• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

مكتملة زوجتى والرجال - 17 جزء - نسخة من تعديل جدو سامى (1 مشاهد)

جدو سامى 🕊️ 𓁈

كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
إنضم
20 يوليو 2023
المشاركات
5,943
مستوى التفاعل
2,559
النقاط
62
نقاط
28,309
النوع
ذكر
الميول
طبيعي

زوجتي والرجال

الجزء الاول

علي شاطئ البحر الابيض في جزيرة رودس باليونان وقفت مبهورا ، اتطلع الي النسوة وهم يمرحن علي البلاج شبه عاريات ، المايوهات كلها بكيني ومعظمها توبلس ، البزاز عارية دون خجل او حياء ، معرض مثير للبزاز ما بين كبيرة ومنتفخة وصغيرة و منبسطة ، منتصبة ومرفوعة في شموخ ومتهدلة وممصوصة ، عشرات النسوة يعرضن مفاتنهن من مختلفي الاعمار ما بين السادسة عشر وما تجاوزن سن الشيخوخة ، كلهن عاريات وكأنهن في سباق للعري ، كل واحد مع صاحبته او زوجته ، الرجال لا يجدون غضاضة في ان تتعري نسائهن امام غيرهم من الرجال ، لم ادري هل ضاعت النخوة ام انه التحرر و الرقي ، انها في الحقيقة المتعة و اللذة ، شئ مثير وممتع ان تجد حولك عشرات النسوة عاريات ، أينما رفعت عينيك لا تري امامك الا العري ، اجسام . بزاز . . ارداف . . طياز ، سرحت مع هواجسي واحلامي ، تخيلت زوجتي ماجدة لو كانت معي هنا علي البلاج ، لكانت سترتدي البكيني وتعري جسدها وبزازها كالاخريات وتندمج بين الجميع نساء ورجال أم تنعزل وتبقي بعيدا كالمنبوذة ، تمنيت ان تكون زوجتي بين هذا الجمع من النسوة المثيرات ، واحدة منهن ، تزهو بانوثتها وجمالها ، مما لا ريب فيه سيكون الامر مثيرا وممتعا وهي تمرح معهن ولكن هل تقبل زوجتي ذلك ؟ ؟ مستحيل ان تقبل ، لقد تمنت ان تكون بصحبتي في تلك الرحلة ، أول مرة اسافر الي دولة اوربية بدعوة من احدي الشركات التي تورد لنا المهمات لحضور ندوة عن احدث منتجات الشركة ، الدعوة لمدة اسبوع ، اقامة كاملة ، قاصرة علي مجموعة من الزملاء في العمل ، في الصباح كنا نذهب الي البلاج نسترق النظرات الي الشقراوت المثيرات ، نستمتع برؤية اجسادهن العارية ، نقارن بينهن و بين نسائنا ، نختار منهن اكثرهن الأكثر انوثة وجمالا ،كثيرا ما نختلف ، هناك من يفضل ذات البزاز الكبيرة وأخر يهتم بصاحبة الارداف الممتلئة وغيرهما يفضل النحيفة ، أما أنا فكنت سأميل للممتلئة دون ترهل ، صاحبة القوام المتسق والصدر النافر ، في المساء نخرج للتسوق وشراء الهدابا ، شد انتباهي مايوه بكيني من النوع الساخن ، فكرت اشتريه لزوجتي ، ترددت قليلا فليس من المعقول ان ترتدي زوجتي البكيني ، كان في داخلي رغبة ملحة لشرائه ، لم اجرؤ ان اشتريه قدام زملائي ، آثرت الانتظار والتريث حتي لا يظن احد ان زوجتي متحررة ترتدي البكيني ، تعمدت ان انزل للتسوق بمفردي ، اشتريت البكيني وبعض الملابس الداخلية وبنطلون استرتش ، اشتريت كل ما احب ان اري زوجتي ترتديه ، كان كل جسمي ينتفض وأنا اطلب الراء من البائع ، تملكتني النشوة بعد ان اشتريت كل ما تمنيت ان اشتريه ، شعرت أنني مقدم علي تجربة جديدة ، وأنني تحررت من قيود التخلف واصبحت اوربيا في تفكيري وسلوكي ، تفتح وعيي عن دنيا جديدة دنيا مليئة بالمتعة واللذة ، لم يعرف النوم طريقه الي جفوني في تلك الليلة ، اشتقت الي ماجدة و الي رؤيتها بالبكيني الاحمر المثير ، تخيلتها أمامي فتأججت شهوتي ، كل يوم يمر ازداد شوقا الي زوجتي ، كانت فرحتي لا توصف عندما جاء موعد العودة الي القاهرة ، استقبلتني ماجده بالعناق والقبلات ، أول مرة ابتعد عنها ، اسبوعا كاملا ، لم اكد التقط انفاسي حتي سألني الاولاد عن هداياهم ، حاولوا فتح شنطة السفر ولكني منعتهم خوفا من أن يشاهدوا مايوهات أمهم ،و بعد أن قدمت لهم هداياهم ،همست الي ماجده قائلا في نشوي
– هديتك جوه مش لازم يشوفها الاولاد
تطلعت الي في شئ من الدهشة وسبقتني الي غرفة نومنا ، هناك اخرجت من الحقيبة ما اخفيته عن الاولاد ، بهتت عندما رأت المايوه في يدي وهمست في ذهول قائلة
– ايه ده مايوه بكيني لمين ده
قلت وفي صوتي نبرة خجل
– عشانك ياحبيبتي . . مش عجبك والا ايه ؟
تعلقت بين شفتيها ابتسامة تحمل معني وقالت
– وده راح البسه فين بقي ؟
قلت دون تردد
– علي البلاج
احمرت وجنتاها وقالت في دهشة
– انت بتهزر معقول البسه علي البلاج
قلت اقنعها
– كل الستات بتلبس مايوهات علي البلاج
نظرت اليّ في دهشة كانها فوجئت بشئ لم يخطر علي بالها ، ثم تنهدت وقالت
– انا ملبستش مايوه قبل كده . . عايز الاولاد يقول ايه امهم اتجننت ولبست مايوه وكمان بيكيني
اطرقت في خجل ولم اعلق ، همست بعد لحظة صمت
– ممكن البسه لك هنا في البيت
صدمتني والجمت لساني بينما اردفت قائلة
– ايه دوول كمان كلوتات وبنطلون استرتش
ضحكت في نشوي وقالت مبهورة الانفاس وهي لا تنظر
– دول يعني ممكن البسهم
قامت وضعت المايوه وباقي الملابس في الدولاب ثم التفتت نحوي ، اقتربت مني وبين شفتيها اجمل ابتسامة ثم مدت ذراعيها ولفتها حول عنقي وقالت في دلال
– انا خايفه حد من الاولاد يشوف الحاجات دي
خطفتها في حضني والتصقت شفتاي بشفتيها في قبلة ساخنة ، لاطفئ لهيب شهوتي وشوقي اليها ، لما تكد تبتعد شفتيها عن شفتي حتي قالت في دلال تلومني
– مالك مستعجل كده ليه خلي الحاجات دي بالليل؟
قلت في نهم
– وحشاني أوي ياحبيبتي
انفرجت اساريرها وعادت تقترب مني ، جلست علي حجري وتعلقت بتلكا يداها في عنقي وقالت في دلال
– انتا كمان وحشني
زحفت بشفتيها علي وجنتي والقت بهما فوق شفتي ، التقطت شفتيها في قبلة ساخنة ، دفعت لسانها في فمي و تذوقت رحيق فاها الشهي العطر ، انتصب قضيبي بكل قوة جتي ظننت انه سيمزق ثيابي ويتحرر من سجنه وينال جسدها الشهي ، قالت ولساني يلعق عسل فمها الذي يتساقط من بين شفتيها
– باحبك اوي يا شوقي
– انا كمان باحبك
ارتسمت علي شفتيها ابتسامة ماكرة وقالت
– لو اعرف ان السفر راح يخليك ملهوف عليّ كنت اتمنيت تسافر من زمان
القيتها فوق السرير ، رفستني بقدميها وهي تطيح بهما في الهواء وتنهرني قائلة
– انت عايزه تعمل ايه يامجنون الاولاد بره ممكن يدخلوا علينا ؟
قلت وانا امسك بقدميها
– وحشاني قوي
قبلت قدميها ، أول مرة اقبل قدميها ، تطلعت اليّ في ذهول وفي عينيها فرحة وقالت في نشوي
– انت اتغيرت أوي يا شوقي
مدت يداها وازاحت الثوب عن ساقيها وفخذيها المكتظين باللحم الابيض الشهي ، بدأت تقلع اللباس ، وهي ترنو الي بنظرات تحمل معني وكأنها تقول انت زوجي وحبيبي وانا اتوق الي لقاءك ومعاشرتك ، اريد ان تعوضني اليوم عن اسبوع كامل قضيته وحيدة في فراشي ، قبل ان تفرغ من قلع اللباس ، سمعنا طرقات خفيفة علي الباب ، انهم الاولاد ، قفزت ماجده من مكانها واعادت اللباس بين فخذيها قبل ان تخلعه وتنهدت قائلة
– مش راح ينفع دلوقتي
لم يكن أمامي الا الانتظار حتي يقبل الليل وينام الاولاد .
انتظرت في لهفة الساعة التي يغلق علينا باب حجرة النوم وكأنني مقدم علي تجربة خطيرة أو علي موعد مع مسؤل كبير ، الوقت يمر ثقيلا بطيئا ، وانا الاحق ماجدة في كل ارجاء الشقة كلما وجدت الفرصة متاحة لانفرد بها و أضمها الي صدري واحطف قبلات سريعة قبل أن يرانا أحد ، تنفست الصعداء عندما دخل الاولاد الي غرفة نومهم والتفت اليّ ماجده وهي جالسة امام التليفزيون ، كان بريق الشخوة يومض في عينيها ، قامت من مقعدها وبين شفتيها ابتسامة واسعة تنم عن استعدادها لتلبية كل احتياجتي ، قمت خلفها ولكنها اتجهت الي الحمام واغلقت الباب خلفها ، سبقتها الي غرفة النوم واستلقيت بالفراش انتظرها علي احر من الجمر ، انتهزت الفرصة وتجردت من كل ملابسي وقد انتصب قضيبي بقوة ، الوقت يمر ببطء شديد مما اثار فضولي ، لفيت جسمي بفوطة كبيرة وتسللت الي الحمام ، فتحت الباب ، ارتبكت عندما فوجئت بي ، كانت جالسة علي خافة البانيو بتنتف كسها ، اشاحت بوجهها عني وقالت: بصوت خفيض
– لوسمحت اخرج بره
قلت وعيناي تغوص بين فخذيها
– ممكن اساعدك
قالت في حدة
-ارجوك اخرج بره بلاش تضيع المفاجأة اللي عملاها لك
تسللت الي الخارج وانا في قمة الهياج والشوق الي ممارسة الجنس ، عدت الي مكاني انتظرها بلهفة ولعابي يسيل عليها ، فجأة فتحت الباب وظهرت أمامي مرتدية الروب الاحمر ، انتفضت في مكاني وقلت اعاتبها
– اتأخرتي كده ليه ؟
ابتسمت وقالت
– اغمض عينيك
غمضت عيناي حتي همست قائلة
– افتح عيناك
رايتها امامي بالبكيني لاول مرة ، تأملتها بنظرة فاحصة من اخمص قدميها حتي اعلي شعرها ، انها تبدو اجمل واشهي من كل ما رأت عيناي في رودس ، انها أنثي بحق ، تفيض انوثة ، بزازها منتفخة كبيرة لم يخفي منها المايوه الا القليل واردافها مكتظة بيضاء في لون اللبن الممزوج بماء الورد ، كسها واضح المعالم يبدو منتفخا من تحت المايوه وطيزها كادت تفجر المايوه ، بطنها كان منتفخا وكبيرا بعض الشئ ، قالت تسألني في نشوة وزهو
– ايه رايك ؟
قلت في نهم
– انتي احلي من كل الستات اللي شفتهم علي البلاج
اطلقت ضحكة عالية تنم عن فرحتها باعجابي وقالت في دلال
– عشان تقدر مراتك وتعرف ان مفيش زيها
جلست الي جواري علي حافة السرير ، امسكت يدها وقبلتها وهمست قائلا
– قوللي عملت ايه هناك اوعي تكون عينك زاغت كده والا كده
قلت ارضي غرورها
– مستحيل ابص لوحده غيرك
قالت في دلال
– يعني ما زاغتش عينيك كده والا كده
– معقول برضه
– يمكن غرك بياضهم وشعرهم الاصفر
قلت دون تردد
– كان نفسي تكوني معايا
قالت في نشوى
– خلاص لما تسافر تاني خدني معاك عشان اتأكد بنفسي
قلت بشوق ولهفة
– ياريت نسافر مع بعض
ابتسمت وقالت وهي تعبث باناملها الرقيقة في شعر صدري الكثيف
– لو سافرت معاك راح تسيبني البس البكيني قلت منفرج الاسارير
– اي طبعا
قالت في دلال ومياصه لم اعهدها عليها من قبل
– يعني مش راح تغير لما يشوفوني الخواجات عريانه؟
– هناك ماحدش بيبص علي حد عيونهم مليانة
قالت في زهو
– بس انا مش زي ستاتهم اكيد انا حاجة تانية
قلت وأنا أملأ وجنتيها بقيلاتي المتلاحقة السريعة
– انا عايزهم يبصوا عشان يتغاظوا مني
اطلقت ضحكة عالية وقالت وهي ترتمي في حضني
– أنت افكارك غريبة
اطرقت ولم انطق ببنت شفة ، تمنيت في نفسي في تلك اللحظة لو سافرت معي الي رودس وتعرت كما يتعري الاجانب ، أنني احبها واعشق كسها ومتعته وهي تحبني ايضا وتحب ان تمتعني ولكن رواسب الافكار المتخلفة والتزمت تمنعها من ان تتمتع وتمتعني ، الصقت شفتاي بشفتيها في قبلة ساحنة ، بدات الحس لسانها وهى مغممضه العينين ، دايبة وبتتنهد ، تحركت شفتاي من فمها الي عنقها والي كتفيها ازاحت المايوه عن بزازها بدا لونهما احمر وحلماتاهما واقفتان بلونهما الوردي فاطلقت فمي عليهما ، اقبلهما في كل مكان وادغدغ حلماتها باسناني ،ارتفعت أناتها وارتعدت في حضني ، القيتها علي السرير ، نامت منفرجة الساقين ، شدني كسها ، وهو منتوف يبدو منتفحا متوردا ،مثير شهيا للغاية تتمناه الشفاه ، تطلعت اليّ في فرحة وقد تهلل وجهها كأنما وصلها ما كنت أفكر فيه ، القيت بوجهي بين فخذيها ، انها مغرمة بلحس وتقبيل كسها ، قبلته ولحسته في كل مكان فوق الشفرين وبينهما ، ارتفعت اناتها حتي خفت توقظ الاولاد ، مدت يدها تبحث عن قضيبي ، التفت اليها ، استلقيت فوق صدرها ،جالسا القرفصاء ، قضيبي بين بزازها ، امسكت به ، دلكت به بزازها المنتفخة ، نظرت الي قضيبي ثم رفعت عيناها ونظرت الي بنهم كأنها تقول لي أنني جائعة ، اريد ان اروي ظمئي بلبنك , اعتصرت قضيبي بين اناملها البضة الرقيقة ثم مررت عليه شفتيها ، قبلته . . لعقته بلسانها ثم وضعته في فمها ، لم استطع ان اقاوم ، سحبته من فمها وقد كاد ان يقذف ، نمت فوقها واحتوتني بين فخذيها المنفرجين ، تمكنت منها ، نكتها بنهم وشوق وهي تئن وتتأوه وتتحرك تحتي كالمكوك ، لم احتمل المزيد من المتعة قذفت واستلقيت الي جوارها ، رمتني بنظرة عتاب وقالت بصوت متهالك وفي نبرات صوتها احباط
– قوام كده نزلتهم
شعرت انها لم ترتوي بعد قلت في شئ من الخجل
– غصب عني بقي لي كتير بعيد عنك مقدرتش امسك نفسي
ارتمت في حضني وقبلتني وقالت بدلع متعمد
– باحبك اوي ياشوقي
اخذتها في حضني وقبلتها ، سرحت يدها بين فخذي ، امسكت قضيبي وقالت
– مش راح تنيك تاني
اطرقت ولم انطق ببنت شفة ، حاولت ان تثيرني وتحثني علي معاشرتها مرة اخري ، همست قائلة بصوت موجوع
– مني جوزها بينكها في الليلة الواحدة اربع مرات
قلت بقرف
– دي كدابه
– راح تكدب ليه
– عايزه تغيظك عشان انتي احلي منها
تنهدت وقالت
– مش مني بس اللي جوزها بينكها اربع مرات في ستات تاني كتير
قلت في استياء
– عايزه تتناكي اربع مرات ؟
قالت في نهم ولهفة
– تقدر ؟
قلت مداعبا
– لو عايزه روحي للي بينيك اربع مرات
قالت في دلال وهي تزداد التصاقا بي
– يعني مش راح تتضايق
قلت مداعبا
– اتضايق ليه مادام راح تنبسطي
تنهدت وخرج هواؤها ساخنا
– خلاص راح اخليه ينكني
قلت هامسا
– مين ده اللي راح ينيكك
تسللت اليها سعادة غائبة وشعرت ببهجة تكاد تنضح علي وجهها ، قالت وفي نبرات صوتها شوق ورغبة
– اللي بينيك اربع مرات
– مين هوه ؟
اطرقت وكست حمرة الخجل وجهها ، قالت بعد تردد
– جوز منى
سألتها في صوت مشوب بالخجل
– اسمه ايه جوز منى؟
علقت بين شفتيها واسعة ، بلعت ريقها وكأن اسمه ثقيل علي شفتيها ، قالت بصوت هامس لا يكاد يسمع
– وجيه البيه
عدت أسألها وقد نجحت في اثارتي وبدأ قضيبي ينتصب
– قولتي اسمه ايه صوتك واطي مسمعتش ؟
ابتسمت وهربت بوجهها بعيدا عني ورفعت صوتها قائلة
– قلت : وجيه البيه جارنا انت مش عارفه
بادرتها قائلا
– متأكده بينيك اربع مرات في الليلة الواحدة
قالت في زهو و كأنها تفخر به
– اه متأكده بينيك اربع مرات وكل يوم
كانت أول مرة يدور بيني وبين ماجده حوار جنسي ، اول مرة تتجرأ في حديثها معي ، كان هناك شئ خفي يدفعني الي الاستمرار في هذا الحديث ، شئ يبعث في نفسي كل مشاعر البهجة ، يزيدني اثارة ورغبة في زوجتي مما دفعني اٍبادر بسؤالها قائلا
– ممكن اعرف متأكده ازاي
– مني مراته قالت لي
– مني قالت لك والا ناكك قبل كده
قالت في حدة غاضبة
– اخص عليك ماتقولش كده ماحدش بينكني غيرك
احسست ان مداعبتي تجاوزت الحدود اكثر مما يجب ، قلت استرضيها
– أنتي زعلتي والا انكسفتي
قالت في حده
– هزارك تقيل اوعي تجيب لي اسمه تاني انا باكرهه
قلت وانا اتصنع الدهشة
– بتكرهيه ليه؟
قالت:- عينيه زايغه بيبص لي بصات مش كويسه باحس ان فيها شهوة
قلت: وقد عدت لمداعبتها
– له حق انتي احلي من مراته الف مرة
قالت في دلال وزهو
– طبعا احلي منها
قلت وانا التصق بها وامسح بيدي علي شعرها المسترسل
– مع مراته الوحشة اربع مرات امال معاكي يبقي كام مرة
اطلقت ضحكة عالية ثم اردفت قائلة
– بطل هزار بقي قلت لك الف مرة باكرهه
قلت مازحا لامتص غضبتها؟
– لا بجد يبقي معاكي كام مرة
علقت بين شفتيها ابتسامة لعوب وقالت في دلال
– مش اقل من عشر مرات عشان يشبع مني
قلت في نشوي وقد تأججت شهوتي
– انتي محدش يشبع منك ولو الف مرة
تنهدت وقالت
حاولت اقبلها ولكنها تراجعت وقالت
– بلاش خليك لبكره انت تعبان من السفر
كنت حقا مجهد وفي حاجة النوم ، اغمضت عيناي وغلبني النعاس
في الصباح كنا لانزال عرايا في السرير ، لم اكد افتح عيناي حتي التصقت بي ، قمت من الفراش اخذ دش واستعد للذهاب الي عملي ، قالت في دهش تسألني
– انت رايح فين
– اخد دش واروح الشغل
قالت في استياء وهي تعتدل في فراشها
– لازم يعني تروح الشغل
وقعت عيناي علي عينيها ، قرأت فيهما مالم تنطق به ، أنها لم تشبع بعد تريد المزيد من الممارسة الجنسية ، قلت وانا اتصنع الضيق
– كان نفسي اقعد معاكي لكن لازم اروح الشغل
مطت شفتيها وبدا عليها شئ من الضيق ، هرولت الي الحمام وانا استرجع في خيالي ، حديث ليلة الأمس ، لم يكن يخفي علي انها من صنف النساء اللائي يشتهين الجنس ، لا تكفيها مرة واحدة في الليلة ، ، أول مرة تتجرأ في حديثها معي وتلمح برغباتها الجنسية ، عايزه تتناك كل يوم اربع مرات ، هجم علي نفسي طوفان من الدوافع والهواجس ، حديثها بالأمس عن منى وزوجها وجيه البيه يحمل أكثر من معني ، تريدني مثل وجيه البيه ام تريد وجيه البيه ، لم تخفي اعجابها بفحولته ، ، اربعة مرات في الليلة الواحدة ، شئ يدعو للاعجاب ويسيل عليه لعاب أي أمرأة ، خفت ان يتحول الاعجاب الي رغبة ثم لقاء جنسي يجمع بين ماجده ووجيه ، تملكني شئ من القلق والخوف ، حاولت اقاوم هواجسي وظنوني ، زوجتي محجبه ومؤدبه ، لا يمكن ان تفكر في علاقة جنسية مع رجل اخر ، أول مرة اشعر باهتمام زوجتي بممارسة الجنس رغم مرور اكثر من خمسة عشرة عاما علي زواجنا ، لم اشعر من قبل بحاجتها الي الجنس كما شعرت ليلة امس ، كأن شهوتها كانت تنمو وتكبر يوما بعد يوم حتي وصلت اليوم الي ذروتها ، فكرت مليا ، ماجده تجاوزت الثامنة والثلاثون ، امرأة تشع انوثة في كل حته من جسمها ، اكتملت ونضجت احاسيسها وشهواتها ، اصبحت ثمرة ناضجة ، تطلب الاكال ، تريد المزيد من اللذة والمتعة ، في ذروة شهوتها ، انني ايضا في ذروة شهوتي ورجولتي ، أننا في حاجة الي التغير ، في حاجة الي نجديد حبنا وعشقنا ، نتحرر من قيود التخلف ونستمتع بكل لحظة تجمعنا ، ذكريات رودس لا تبرج خيالي تحثني علي مزيد من التحرر ، فكرت اصحب زوجتي الي شاطئ بعيد ، نعمل شهر عسل جديد . ترتدي البكيني علي البلاج ، تمرح وتلهو معي ، تثيرني وتبهج عيناي وأنا أراها امامي عارية كاشفة عن جسمها البض الشهي ومفاتنه ، ستظن ان ما اطلبه منها خطأ ولكن هل ستكون قادرة علي التحرر منه والانطلاق الي عالم اللذة والمتعة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

الجزء الثاني

ذكريات رودس تداعب خيالي لا تزال مرتسمة في الذهن سارية في الجوارح ، انطلقت في مخيلتي احلام لا عداد لها ، الغردقة ليست ببعيدة مثل رودس ، انتويت اصحب زوجتي الي هناك ، استعيد معها ذكريات رودس ، حجزت في احدي قري الغردقة ، قرية معظم روادها من الاجانب ، استقبلت زوجتي الخبر بشئ من القلق ، كيف نسافر ونترك الاولاد بمفردهم واكبرهم لم يتجاوز بعد الرابعة عشر ، عمة الاولاد قبلت أن تقيم معهم اثتاء غيابنا ، بدأنا نستعد لرحلة شهر العسل الجديد ، هناك سنبتعد عن كل مشاكلنا ، مشاكل الاولاد والعمل ، ماجده ستكون لي طول الوقت ، نلهو ونمرح معا ، نتحرر من قيود العادات والتقاليد ولا يشغلنا الا المتعة ، لم انسي اذكر ماجده أن تضع في حقية ملابسنا البكيني الاحمر المثيرالذي اشتريته من رودس ، لمعت عيناها وكأنني أتيت لها بما تشتهيه وتتمناه ، السفر بالاتوبيس كان مرهقا ، لم يهون من مشقتة االا وجود ماجده معي ، كلما تخيلتها علي الشاطئ بالكيني الاحمر المثير والعيون البصاصة تتطلع اليها ، ينتصب قضيبي ويتلاشي كل احساس بالتعب
وصلنا الغردقة أول الليل بعد حوالي ستة ساعات ، الاوتيل كان فاخرا يضارع ما شاهدته في اوتيلات رودس بل يتفوق عليهم ، الرواد تقريبا جميعهم اجانب ، والنساء بالمايوها في الريسبشن ، في غرفتنا بالاوتيل وضعت حقيبة ملابسنا علي الارض والتفت الي ماجدة ، التقت نظراتنا ، اقتربت منها ، احسست بيدها تلتصق بيدي كأنها التقت باحلامها ، أخذتها بين احضاني بقوة ، شعرت أن جسدينا انطبقا علي بعضهما ونسجتا جسدا واحدا ، زحفت بشفتي فوق خدها الناعم ، اشاحت بفمها بعيدا وهمست بصوت خفيض
– بلاش تبوسني أنت مش بتمسك نفسك
كتمت صوتها بشفايفي ، استسلمت وبدأت تبوسني ، اخرجت شفاتي من فمها وبدأت الحس لسانها وهي مغمضة عينيها وتزداد التصاقا بي ، تخبط فخذها بزبي . . تخبط تاني وانا مستمر في مص شفايفها وعنقها ، هايجه عايزه تتناك ، فجأة دفعتني بكلتا يداها في صدري تباعد بيننا وهي تنهرني قائلة
– بلاش دلوقتي انت تعبان من السفر
هجمت عليها كالثورالهائج ، اخذتها في حضني مرة اخري ، ملأت قبلاتي كل مكان في وجهها ، رفعت الايشارب عن شعرها المسترسل وبدأت تفك ازرر البلوزة ، رفعت السوتيان عن صدرها فانطلق نهدبها وقفزا الي الخارج ، غمرتهما بقبلاتي ثم بدأنا نتجرد من ملابسنا ، انكفأت علي السرير عارية ، القيت بجسدي الي جانبها أخذتها في حضني ، همست بصوت خفيض ملؤه انوثة ورقة تحذرني قائلة
– اوعي تنزلهم بسرعة
قلت اطمئنها
– متخافيش
قالت وهي تهرب من بين ذراعي ، تتقلب في الفراش وترنو اليّ محذرة بصوت هامس ملؤه انوثة ودلال
– عارف لو نزلتهم بسرعة راح اعمل ايه
قلت في لهفة
– راح تعملي ايه
قالت يصوت خفيض
– راح اشوف حد غيرك
تريد ان تبدأ معي حوارجنسي ، تعلم أن الحوارت الجنسية الرخيصة، تثيرني وتأجج شهوتي ، قلت بصوت مضطرب خفيض
– حد زي مين
قالت دون ان تلتفت نحوي
– انت عارف
– تقصدي مين . . وجيه البيه
قالت في شئ من الحدة
– قولت لك متجيبش سيرته قدامي
– بتخافي منه . . خايفه ينيكك
– اه باخاف ينكني
– راح ينيكك اربع مرات
قالت وهي تتنهد وانفاسها السخنة تلسع وجنتي
– يا ريت ينكني اربع مرات
اثارتني بفجورها ودلالها ، قلت في لهفة
– عايزه وجيه ينيكك
قالت بصوت متهدج وكأنها فطنت الي ما اريد أن اسمعه
– وجيه البيه راح ينكني اربع مرات انت مش بتعرف تنيك زيه
لم استطع ان اتحمل مزيد من الاثارة والهياج ، قفزت فوقها ، احتويتها في حضني ودفعت قضيبي في كسها المفتوح ، نكتها بنهم وجنون ، حاولت احتفظ بقضيبي في كسها اطول مدة لا اتجنب القذف السريع ، اخرج زبي كلما اوشك علي القذف ثم اعود بعد لحظات ادفعه الي اعماق كسها ، كلما دفته الي الاعماق ترتفع أناتها ، تصرخ بصوت متهالك تحثني . . انت بتنيك كويس كنت فين من زمان . . عايزاك تنكني اربع مرات أوف منك أو ف ، لم استطع أن اقاوم المزيد من اللذة ، اطلق زبي حمائمه الحوارات الجنسية المبتذله والالفظ العارية السوقية تثيرني بشدة وتأجج شهوتي ، قلت بصوت خفيض مضطرب
– حد زي مين
قالت دون ان تلتفت نحوي
– مش عارفه
كلانا يعلم من هو ، تعلبت علي خجلي وهمست فائلا
– تقصدي مين وجيه البيه
قالت في شئ من الحدة وهي تهرب من بين ذراعي
– قولت لك متجيبش سيرته قدامي
لم اجد غضاضة في ان اكون صريحا ، سالتها بصوت مضطرب
– بتخافي منه . . خايفه ينيكك
قالت في دلال ومياصه
– وبعدين معاك عايزني ابقي قبيحه والا ايه
قلت اشجعها علي استمرار حوارنا المثير
– عيب لما الواحده تبقي شرموطه مع جوزها
قالت وهي تتعمد ان تبدو في قمة دلالها
– شرموطتك عايزه تتناك
اخذتها في حضني وقبلتها وهمست اداعبها قائلا
– عايزه مين ينيكك
قالت وهي تتنهد وانفاسها السخنة تلسع وجنتي
– واحد ينكني اربع مرات
– اجيب لك وجيه البيه
– اه هات لي وجيه انت مش بتعرف تنيك زيه
قفزت فوقها ، احتويتها في حضني ودفعت قضيبي في كسها المفتوح ، نكتها بنهم وجنون ، حاولت احتفظ بقضيبي في كسها اطول مدة لا اتجنب القذف السريع ، كنت اخرج زبي كلما اوشك علي القذف ثم اعود بعد لحظات ادفعه الي اعماق كسها ، كلما دفعته الي الاعماق ترتفع أناتها ، تصرخ بصوت متهالك تحثني . . انت بتنيك كويس كنت فين من زمان . . عايزاك تنكني اربع مرات أوف منك أو ف ، لم استطع أن اتحمل المزيد من الاثارة ، اطلق زبي حمائمه في كسها ، ملأت قبلاتي كل مكان في وجهها وأنا اهمس ايها بصوت واهن
– أنا بس اللي انيكك تاني ماحدش ينيك غيري
التصقت بي قبلتني وقالت وانفاسها تتلاحق بسرعة
– انا باحبك اوي ماحدش بينكني غيرك
شعرت بالنشوة انني استطعت اروي شيقها واشبعها جنسيا ، نمنا منعانقين حتي غلبنا النعاس ، لم ندري كم من الوقت مضي ونحن نائمان ، استقظنا من انوم في ساعة متأخرة من الليل ، لا نزال عرايا في السرير كما ولدتنا أمهاتنا ، في الحمام وقفنا معا تحت الدش نستحم عرايا ، شدني جسمها وزاغت عيناي علي بزازها المنتفخة وقطرات الماء تنساب عليهما كحبات الفضة فتزيدهما جمالا ، بدأ زبي ينتصب بعض الشئ ، ضحكت وتعلقت عيناها بقضيبي وهو شبه منتصب ، قالت وهي تخفي علي اطراف شفتيها نية من النيات لم يخفي علي أن استشف تلك النية
– ايه اللي جري لك هنا
– الجو النقي والوجه الحسن كل دي حوافز للمتعة
ارتسمت علي شفتيها ابتسامة واسعة وقالت في دلال
– اعمل حسابك لازم نيجي هنا مرة كل شهر علي الاقل





خرجنا من الحمام عرايا وهي تهمس قائلة
– انا جعانه قوي انت مش جعان
– طبعا جعان . . جعان قوي راح اكلك
اطلقت ضحكة عالية هرولت من أمامي ، وقالت في دلال
– انا قدامك اهوه لو رجل تعالي كلني
انكفأت فوق السرير علي بطنها ، تعلقت عيناي بطيزها المستديرة وفلقتيها الكبيرتان ، خطر ببالي انيكها في طيزها ، لم افعلها من قبل ، اقتربت منها ، حسست براحة يدي علي فلقتي طيزها ، طيزها ناعمة كالحرير انحنيت عليها وقبلتها ، ادارت رأسها ناحيتي وهمست يصوت مضطرب قائلة
– أنت بتعمل ايه
لم اتطق ببنت شفة ، فمي لا يزال علي طيزها اقبلها والعقها بلساني ، لساني فوق خرم طيزها ، ارتعشت ، تجاوبت معي ، بدأت ادفع قضيبي بين فلقتيها ، حاولت ادفعه داخل الخرم ، صرخت وقالت غاضبة
– اوعي تنكني في طيزي
طيزها مقفولة تماما ، لم اجد بدا من استخدم صباعي ، شهقت بصوت مرتفع ، قالت في صوت متهدج
– اوف منك
كانت اهاتها ترنفع واصبعي يتعمق الي الداخل ، عايزه تتناك تاني ، قلبتها ورفعت ساقيها فوق كتفي ، كسها منفوخ ومفتوح جاهز للنيك ، بدأت افرشها ، وهي تحثني قائلة بصوت متهدج
– نيك بقي دخله في كسي
خفت اقذف بسرعة رفعت قضيبي من فوق شفرات كسها ، راحت تهددني قائلة
– نيك والا راح اجيب وجيه ينكني
تخيلت بهيح بيكنها ، انتابني احساس شهي لذيذ ، دفعت رأسي بين فخذيها المكتظين باللحم الشهي ، فوق كسها الممنفوخ ، قبلته في كل مكان كما لم اقبله من قبل ، بلغ قضيبي ذروة انتصابه ، أناتها ترتفع تبدد سكون الليل ، لم اعد احتمل المزيد من اللذة ، دفعت قضيبي في كسها وهي تدفع مؤخرتها ناحيتي ليصل قضيبي الي اعماق كسها ثم مالبث ان قذف حمائمه فاستلقيت الي جوارها ، ارتمت في حضني ، نمنا متعانقنا حتي اسفر الليل
استيقظنا في الصباح في ساعة مبكرة ، كنا لانزال عرايا ، تبادلنا النظرات في نشوي ، همست زوجتي وقد تهلل وجها
– انت اتغيرت خالص
ارتسمت علي شفتي ابتسامة خجولةح ان اخفيها وقلت في صوت خجول
– الفضل لصاحبتك مني وجوزها
قالت وصوتها يرتعش وكأنني القيت علي سمعها يشئ مخيف
– ما تفكرنيش بيه
اثارت كراهيتها له هواجسي وظنوني ، قلت وانا اتصنع الدهشة
– انتي بتخافي منه ليه . . عاكسك قبل كده
قالت وهي ترتدي ثيابها
– باخاف من نظرات عنيه
– ازاي
سكتت وكأنها تفكر ثم ابتسمت وقالت
– لما بيبص لي باحس ان نظراته بتعريني وبيشوف كل حته من جسمي
تملكني الارتباك والتوتر وشعرت بشئ من الخوف والقلق قلت بعد تغكير
– وانتي لما بتبصي له بتشوفي ايه
شهقت بصوت مرتفع وخبطت بيدها علي صدرها ثم ابتسمت وقالت في صوت هامس
– يعني راح اشوفه ازاي عريان ملط مثلا
قلت في استياء
– أنا عارف بقي خيالك بيصور لك ايه
تمايلت في دلال وقالت
– ايه اللي جري لك يارجل اوعي تكون ناوي علي حاجه احنا اتأخرنا علي الفطار وأنا جعانه
قامت ماجده تجهز نفسها للخروج ، استغرقتها زينتها والمكياح ، اخذت منها وقتا طويلا ، خرجنا الي مطعم الاوتيل وهي في كامل زينتها ، زينة تلفت العين الي كل مزية في جسدها ، تغري من يبصرها اغراء لا يخفي ،تخلت بعد الحاح مني ان عن الحجاب والثياب الفضاضه ، قبلت أن تمنح نفسها اجازه من التقاليد والعادات المتخلفة ، أطلقت صراح شعرها الفاحم المسترسل من محبسه وارتدت بنطلون استرتش التصق بمؤخرتها وفخذيها المكتظي وكانهما عرايا ، فوق البنطلون بلوزة عارية الذراعين ، ضاق بها صدرها فابرز استدارة بزازها ، زوجتي جميلة ، فعلا جميله شعرها في لون الليل وعيناها عسليتان . . ذكيتان ، كل ما فيها جميل ، ابتسامتها الواسعة واسنانها البيضاء ، جسدها الصغير المتسق ، المطعم كان مزدحم برجال ونساء معظمهم اجانب من جنسيات مختلفة ، كلهن شقراوات والرجال شقر ، الرجال والنساء يرتدين شورتات ، ماجده بدت بينهم كاثمرة الندية ، العيون تلاحقها
سارت الي جواري هادئه مبتسمة منتبهة بكل حواسها ، مبهورة وكأنني اقودها الي دنيا مسحورة ، دنيا لم تعيش فيها أوتعرفها من قبل
، بعد ان تناولنا طعامنا بدأنا نستعد للنزول الي البلاج ، الغردقة هي البحر والجمال والطبيعة ، فكرت كيف ستكشف زوجتي جسمها امام رجال غرباء ، تعجبت من نفسي ، رفضت من قبل ان تذهب الي طبيب نساء رجل ، اليوم اريدها تتعري امام كل الناس ، وافقت علي مضض تنزل الي البلاج بالبكيني بعد ان اقنعتها ان المتواجدين علي البلاج اجانب وعيونهم مليانه ، عندما رايتها بالبكيني انتابني الذهول والتوتر ، بدت مثيرة جذابة رائعة ، بزازها بيضاء انافرة ، اردافها مكتظة باللحم الابيض الشهي ، كسها منفوخ ملامحة واضحة كحبة الكمثري ، ماجده لها فراسة نفاذة تفطن الي ما في نفسي ، قالت في دلال
– بتبص لي كده ليه عجبتك
قلت بلهجة المتيم
– قمر راح تجنني الخواجات علي البلاج
اطلقت ضخكة عالية
– عايزني انزل الميه بالمايوه . . مش خابف ياكلوني بعيونهم
– انا عايز اغيظهم
هزت كتفيها في دلال كأنها تزهو بنهديها ، قالت في سخرية
– همه بردوه اللي راح يتغاظوا
اخذت تستدير أمام المراّة وهي تنظر الي كل حتة من جسمها ، تنهدت كأنها تعبت من حيرتها ، قالت وهي تلتفت نحوي
– معقول انزل البلاج بالمايوه
قلت وفي نبرات صوتي توسل ورجاء
– عايز نعمل شهر عسل جديد نتخلص من الملل اللي ملا حياتنا نعيش متحررين زي الاجانب
قالت وهي تتنهد في افتعال كأنها غلبت علي امرها
– خلاص زي ما انت عايز
ارتدت شورت فوق المايوه وبلوزة طويلة تركت ازرارها مفتوحة ، عادت تضع المساحيق فوق وجهها وتمشط شعرها ، ترسله خصلات تنساب حتي الكتفين ، ساوت حاجبيها باصبعها وترددت امام احمر الشفايف فتركت شفتيها تلمعان بحمرتهما ، عادت تنظر الي المرأة ، بين شفتيها ابتسامة واسعة كأنها أطمأنت الي نفسها ، حملت حقيبة يدها ثم التفتت نحوي وقالت في صوت الواثق
– انا جهزت خالص
تأملتها من رأسها الي قدميها ، تسللت الي نفسي سعادة غائبة ، فجاة قفزت الي بالي فكرة مثيرة ، لم تكن وليدة اللحظة ، استوقفتها قائلا
– عايز اصورك بالمايوه
اعترضت في حدة قائلة
– لا بعدين حد يشوف الصور دي
– الصوره راح احتفظ بيها ماحدش راح يشوفها غيري
تنهدت في ضيق وقالت تحذرني وعلي شفتيها ابتسامة واسعة
– خايفه حد يشوف الصور
صورتها اكثر من صورة بالبكيني المثيرة في أوضاع تبرز انوثتها ، كل مكان في جسمها البض ، سارت بجانبي هامتها مرفوعة واثقة الخطوات كأنها مطمئنة الي انوثتها وجمالها ، كان قلبي يضرب واعصابي مشدودة كأنني مقدم علي مغامرة كبري أو علي جريمة كبري ، اول مرة اخرج معها الي مكان عام وهي شبه عارية ، حواسسي كلها متجهة اليها كأني اخشي ان يقابلنا من يسيل لعابه عليها فيتحرش بها او يعتدي عليها جنسيا ، القرية واسعة والخضرة منتشرة في كل مكان ، والطريق الي البلاج طويل أكثر مما كنت اظن بين كل خطوة وخطوة يقابلنا رجل او شاب من العاملين بالقرية فتسارع بضم اطراف البلوزة فوق صدرها ،
علي شاطئ البحر استقبلنا فتي يبدو في السادسة عشر ، القائم علي خدمة رواد القرية ، الشاطئ شبه خالي الا من عدد قليل من الاجانب يعدون علي اصابع اليد ، الوقت كان لايزال مبكرا ، افرصه تنزل ماجده الميه فبل الزحام ، انتقينا مكانا علي حافة البحر ، لم يكد الفتي ينتهي من اعداد المكان وتجهيز الشازلونج بالمراتب حتي التفت الينا وقال
– انتم من مصر
قلت في دهش
– ايوه بتسأل ليه
– نادر لما بيجي القرية حد من مصر كل اللي بينزلوا هنا اجانب من المانيا وايطاليا
اثلجت كلماته صدري وشعرت بشئ من الاطمئنان ، المصريون عيونهم زايغة وقد تجد زوجتي حرجا في ان تتعري امامهم ، او يكون بينهم من يعرفها ويفضحنا ، قبل ان امد يدي في جيبي وادفع البقشيش كانت ماجدة قد تجردت من ملابسها ووقفت امامنا بالمايوه الاحمر ، بهت الفتي ورنا اليها بنظرة شاملتها من رأسها الي قدميها وكأنه لم يري نسوان من قبل ، في نظراته شهوة واضحة ، المايوه كان من النوع الساخن زوجتي جسمها مليان بعض الشئ ، اللحم الابيض يطل من كل جوانب المايوه ، مظاهر انوثتها الخفية مكشوفه ومعراه ، لم يكن لدي شك ان زوجتي ستلاحقها العيون ، انصرف الفتي وهو يلتفت الي زوجتي بين كل خطوة وخطوة كأنه يريد ان بشبع عينيه من مفاتنها ، استلقت ماجده فوق الشاذلونج وسترت جسمها بالفوطه ، اقتربت منها وهمست اعاتبها
– بتخبي ايه
تعلقت بين شفتيها ابتسامة واسعة وقالت في دلال
– انت عايز الرجاله تتفرج علي جسمي
قلت اداعبها
– مانتي قلعتي هدومك قدام الولد وشاف جسمك
اشتعلت وجنتاها وقالت
– ده عيل دانا زي امه
قلت وانا اتظاهر بالضيق
– ماشوفتيش كان بيبحلق في جسمك ازاي
قالت وكأنها فوجئت بشئ لم تتوقعه
– اخص عليك يا شوقي مش كنت تنبهني
قلت اشجعها
– الكسوف هنا ممنوع الكل بيقلع هدومه
جزت علي شفتيها وقالت
– يعني مش راح تضايق لو راجل شافني عريانه
قلت اداعبها
– بالعكس راح انبسط اوي واعرف ان مراتي احلي واشهي انسي في العالم
اطلقت ضحكة طويلة مسترسله وهمست بصوت خفيض قائلة
– ناقص كمان تقولي اقلعي المايوه عشان يشوفوا بزازك وكسك
قلت دون تفكير
– ياريت تقلعي ملط
عضت علي شفتيها وتنهدت في حرقه وقالت
– اه منك اه انا مش عرفه ايه اللي في عقلك
في عينيها مزيج من القلق والحيرة امسكت يدها وقبلتها وهمست قائلا
– لما اشوف اي حد عينه منك باحس بقيمتك . .أحس اني امتلك اشهي والذ امرأة في الدنيا وابقي عايز اكلك اكل
تهلل وجهها ، نظرت الي كأنها تحاول ان تصدقني وقالت
– بتتكلم جد والا بتهزر
رفعت يدها الي فمي وقبلتها ثم قلت بصوت خفيض مضطرب
– مش مصدقه
قال في صوت يحمل حيرة ودهشة
– افكارك غريبه بس بتبسطني
جذبتها من يدها واردفت قائلا
– تعالي ننزل الميه
انتفضت واقفة وهي تشد المايوه الي صدرها ، تخفي بزازها النافرة ، نهرتها في حدة قائلا
– انتي بتعملي ايه
– المايوه ضيق خايفه بزازي تخرج منه
قلت وفي نبرات صوتي جديه
– سبيهم يطلعوا يشموا الهواء النقي وياخدوا حمام شمس يعيد اليهم نضارتهم وجمالهم
شهقت بصوت مرتفع وكأنني اطلب مها شئ غير مألوف ، استطردت قائلا
– كل الستات اللي شوفتهم في رودس علي البحر كانوا سايبين بزازهم عريانه
قالت في زهو وهي تتلفت حولها كأنها تخشي أن يراها احد بالبكيني
– بزازي مش زي بزازهم
زادتني كلماتها رغبة في ان تعري بزازها ، هي الرغبة في تقليد الاجانب والتحرر من عباءة التقاليد والاعراف البالية ، هرولنا داخل المياه نلهو ونمرح ، ماجده لا تريد ان تنسي الاعراف والتقاليد التي شبت ونشأت عليها ، كلما اقترب منا رجلا تغطس بجسمها تحت الماء ، لا تزال فكرة تعرية بزازها كالاجنبيات عالقة بذهني ، ، تثير في نفسي مزيد من الاحساس بالمتعة واللذة ، اقتربت منها وهمست
في اذنيها قائلا
– طلعي بزازك من المايوه
قالت في حدة
– مش كفايه شافوني بالمايوه
قلت كي اقنعها
– طلعيهم وخليهم تحت الميه ماحدش راح يشوفهم
تنهدت وقالت
– بلاش بعدبن حد يشوفني
– مافيش حد جنبنا
تلفتت حولها كالتائه الذي ضل طريقه ، أطمأنت وظهرت ابتسامة القبول علي شفتيها ، اقتربت منها كشفت بزازها ، ثم مالبثت ان غطست بجسمها تخفيهما نحت المياه ، قلت في لهفة
– طلعي بزازك من الميه
قالت وهي تتلفت حولها
– انت شوفتهم عايز ايه تاني
– عايز ابحلق فيهم واملا عيني منهم
عادت تلفتت حولها ، قلت اطمئنها
– مفيش حد جنبك طلعيهم بسرعة قبل ماحد يقرب
انتفضت واقفة في الماء عارية الصدر، انتابني احساس لذيذ رائع وكأني اري بزاز امرأة لاول مرة ، قلت في لهفة المشتاق
– راح اجيب الكاميرا واصورهم
اعترضت بشدة وقالت
– اوعي ازعل منك انا قدامك بص عليهم زي ما انت عايز
لمحت رجلا يأتي من خلفها ملامحه غربيه ، توقعت ان يري بزازها ، أنتابني احساس غريب ، مزيج من خجل وخوف ولذة ، فكرت احذرها ، تجمدت الكلمات علي شفتي ، فجأة اصبح الرجل بجانبها عينيه في عينيها ، شاف بزازها ، شهقت بصوت مرتفع وارتبكت ، غطست بجسمها في الماء ، ابتسم الرجل ورفع اصبعة بعلامة الاعجاب ، هرولت ماجده الي خارج الماء ، المسافة بينها وبين الشازلونج طويلة ، شاهدها كل من علي البلاج ، لحقت بها وقد استلقت علي الشازلونج تستتر بالفوطه وانفاسها تتلاحق بسرعة ، وجهها شاحب مرتبكة ، قالت وهي تلتقط انفاسها ورموشها ترتعش فوق عينيها
– ليه ما نبهتنيش لما قرب مني
قلت علي استحياء
– ماخدتش بالي كنت مركز علي بزازك
قالت غاضبة ولسانها يرتج وكلماتها تتمزق علي شفتيها
– عجبك كده الرجل شاف بززازي
قلت مبتسما
– هوه يعني شاف حاجه وحشه
تلاشت غضبتها وابتسمت وقالت
– انت سافل ومجرم
رفعت الفوطه عن جسمها وهمست قائلا
– بتخبي ايه ما كل اللي علي البلاج شافك
اطرقت في خجل ، امسكت يدها وقبلتها ابتسمت ، مسحت بيدي شعرها الفاحم ، رفعت خصلاته عن وجنتيها وقبلتها ، زحفت بشفتي الي شفتبها ، انتفضت وقالت في هلع
– هتبوسني هنا . . قدام الناس
– ايوه راح ابوسك من بقك
ابتسمت واسلمت لي شفتيها ويدي تعبث بنهديها ، ازحت المايوه عن صدرها ، تعري نهديها ، ابتسمت وقالت
– بلاش كده
قلت اداعبها
– خلي بزازك تشوف الشمس وتدب فيهم الحيوية وتزيد حلاوتهم
قالت في دلال
– عايزهم يبقوا احلي من كده
تركت يدي تعري نهديها ، استسلمت له في سهولة وطواعية ، نامت فوق الشازلونج علي ظهرها تتلفت حولها ، لا احد يرانا ، بزازها بيضاء متكوزة والحلمات واقفه ، اطلقت عيناها نحوي قالت وفي نبرات صوتها جدية
– مبسوط كده
حاولت ان تكون اكثر مما تصورت ان تكون ، قامت تدعوني لنزول الماء عارية الصدر ، كأنما ارادت ان تثبت لنفسها قبل أن تثبت لي انها اشهي من كل هؤلاء الاجنبيات واكثر منهن انوثة واغراء ، تصورت انها تمزح معي وقفت اتطلع اليها في دهشة مبهورا ببزازها المثيرة ، فجأة ظهر امامنا احد العمال القائمين علي نظافة البلاج وكأن الارض انشقت عنه ، التفت الي زوجتي ، تسمرت في مكانها ، وقف ينظر اليها وبين شفتيه ابتسامة بلهاء كأنه لا يصدق ما يري ، ماجده لم تخفي بزازها ، بادلته النظرات ويداها في خصرها كأنها فرحه بتعرية صدرها ، التفت اليها وتلاقت نظراتنا ، ضحكت وضحكت ، ارتبك الرجل ، ابتعد وعيناه لا تفارق زوجتي حتي اختفي ، ايقنت أن زوجتي رفع عنها المنع والخجل

الجزء الثالث

تحررت زوجتي من قيود العادات والقاليد بعد يوما واحدا من وصولنا الي الغرقة ، سارت أكثر مما تمنيت أن تكون ، كأنها نشأت وترعرت في اوربا ، ماجده بالبكيني ، العيون تلاحقها في كل مكان بالقريه ، علي البلاج ، في صالة الطعام ، في الريسبشن ، تستقبل نظرات الاعجاب بابتسامة واسعة ، كأن تلك النظرات تشعرها بانوثتها وتأجج ثقتها بنفسها ، الكل يستجلب رضاها ويسعي اليها ، الوجوه اصبحت معروفة ومألوفة ، الصبي الذي اعتاد يجهز لنا الشازلونج بمراتب نظيفة ولا يبرح مكانه حتي تخلع ملابسها وتقف أمامه بالكيني ، عامل النظافة الذي يهرول الينا عندما تستلقي علي الشازلونج منبطحة علي بطنها ، يتظاهر بتنظيف المكان بينما عيناه لا ترتفع عنها ، حتي عامل البوفيه طلباتنا دائما اخر الطلبات حتي تبقي امامه وقتا طويلا ، الاجانب وجوهم مألوفة ، في الصباح تجمعنا صالة الطعام ثم البلاج ، في الليل تجمعنا صالات الرقص و****و ، شعرت أعيش في شهر العسل من جديد ، كل ليلة نمارس الجنس بنهم كما لم نمارسه من قبل ، احيانا لا ننتظر الليل ، نتسسلل في وسط النهار الي غرفتنا لنمارس الجنس ، اعاشرها أكثر من مرة واحدة في اليوم
لم يبقي الا يوما واجدا من ايام شهر العسل ونعود للقاهرة ، نعود الي العمل والشقاء ، نعود الي حياتنا الرتيبة المملة ، الوجوه تغيرت ، جاءت افواج جديده من السائحين ، جذب انتباهنا من بين الفوج القادم شاب شديد السواد ، زنجي قوي البنية ، مفتول الذراعين ، يبدو في منتصف العقد الثاني بصحبته امرأة تبدو في نهاية العقد الخامس ، لا يسيران معا الا وهما متعانفين ، لا ادري ان كان زوجها أو مرافقها ، المرأة خالية من الانوثة لا تملك ما يغري الرجال وان كان مظهرها ينم عن الثراء ، هذا الشاب اما أن يكون زوجها او يكون عشيقها ، في كلتا الحالتين يريد الاستمتعاع بمالها وثروتها ، وهي تريد أن تستمتع برجولته وشبابه، استغرق حديثنا عنهما وقتا طويلا .
الصدفة جمعت بيننا في صالة الطعام ، جلسنا معا علي مائدة واحدة ، أنا وماجده في ناحية وهما في المواجهة ، رفعت زوجتي عينيها اليه وهي غاطسة في مقعدها ، شعره اسود يعلن عن شبابه وجهه يفوح رجولة وعينيه الواسعتين كأنه يبتلع بهما كل النساء ، كأنهما تفضحان براءة وجهه ، حاجبيه عريضين وقوامه ممشوق وعضلاته ، تملت بعينيها في عضلاته ، لا ادري ان كانت زوجتي مبهورة بعضلاته المفتوله وقوامه الممشوق او بفحولة وجهه او ترثي لحاله مع هذه العجوز .
لمحت عينيه تتبعانها ، نظر في عينيها طويلا وظل ينظر اليها حتي خيل اليّ انه يقترب منها بشفتيه الغامقتين وهي لا ترفع عينيها عنه كأـنها تريد ان تجرب هاتين الشفتين ، هي مشغولة به وهو مشغول بها ، تملكني شئ من الارتباك والتوتر ، بعد ان تناولنا افطارنا ، سرنا نتجول في حديقة القرية ، زوجتي الي جانبي ، تمشي بخطوات بطيئة كأنها تتنهد بقدميها ، انعزل كل منا في دنياه الخاصة التي يبنيها بخياله ، تمنيت لو اخترقت دنياها واكتشفت اسرارها ودخائلها ، ساد بيننا الصمت وكل منا يبحث عن طرف الخيط الذي يؤدي الي الأخر ، لم اجد بدا من ان ابدأ الحديث ، احطم حاجز الصمت ، همست أسألها مستفسرا
– سرحانه في ايه
مالت برأسها علي كتفي واغمضت عيناها ، وقالت بدون اكتراث
– بافكر
– في ايه
تنهدت وقالت
– مش قادره افهم ايه العلاقة بين الشاب ده والست دي
– تقصدي مين
– الشاب الاسمر والست العجوزه اللي معاه
زوجتي لا تزال مشغولة به ، انتابني شئ من القلق والدهشة ، قلت في استياء
– وانتي مالك . . شاغله نفسك بيهم ليه
قالت وهي تتنهد كأنها تحترق بناره
– اللي غايظني طول الوقات عمال يبوس في ايدها ويحضن فيها
– انتي غيرانه
نظرت الي بطرف عينيها وقالت
– اغير ليه لا هو جوزي ولا عشيقي ولا هي اجمل مني
سكتت برهة واستطردت قائلة
– صعبان عليه يضيع صحته مع واحده زي دي
قلت اداعبها
– معاكي حق . . المفروض يضيع صحته مع واحده حلوه زيك
توهج وجهها واحمر ، قالت في امتعاض وبين شفتيها ابتسامة خبيثة
– تقصد ايه
قلت لاتجنب غضبتها
– اللي زيه محتاج أنثي جامده تقدر تستحمل
ابتسمت وقالت في دلال متعمد
– باحسب تقصد حاجه تانيه
سكتت برهة ثم اردفت وقالت
– بكره هنرجع تاني للشقا ووجع الدماغ
قلت دون تفكير
– تحبي نمد يومين تاني
انفرجت اساريرها ، قالت والفرحة تنضح علي وحهها
– ياريت ياحبيبي نقعد يومين تاني
في طريقنا وقفت ماجده امام احدي محلات الهدايا الموجده بداخل الاوتيل ، لفت انتباهها الملابس المعلقة بفترينة العرض ، اشترت شورت من النوع الساخن وبلوزة بحملات ، جذب انتباهي مايوه اسود بكيني ، اقترحت علي زوجتي أن تشتريه ، تفحصته و لمعت عيناها ، نظرت الي نظرة تحمل اكثر من معني ، المايوه من النوع المثير الذي يعري المؤخرة – فتله من الخلف تغوص بين الفلقتين فتبقي المؤخرة عارية تماما – لا ترتديه الا الجريئات التي يتمتعن بمؤخرة مثيرة ، طيز ماجده بيضاء ومرسومز ، اشتريته دون تردد ، في غرفتنا بالاوتيل ارتدت ماجده المايوه الجديد ، وقفت تستدير أمام المرأة ترقب كل حته من جسمها ، المايوه اكثر من مثير ، بزازها نافرة ، حلماتها كادت تخرج من صدر المايوه ، طيزها عارية ، التفتت الي وحمرة الخجل تكسو وجنتيها وقالت
– المايوه مش مخبي حته من جسمي مش معقول البسه علي البلاج
قلت اداعبها
– اللي راح يشوفك راح يفتكر انك اجنبيه
ضحكت في دلال وقالت
– ممكن البسه تحت الشورت
قلت وبين شفتي ابتسامة خجوله
– انا عايز اشوفك بتتمشي علي البلاج وانتي لبساه
تعالت ضحكاتها وقالت
– انت افكارك مجنونه
تنهدت واستطردت قائلة في تحدي
– مش راح اقلع الشورت
قلت اقنعها بارتدائه
– ممكن تقلعي الشورت لما تنزلي الميه
لمعت عينيها وعلقت بين شفتيها ابتسامة واسعة وكأنها اقتنعت
علي البلاج الصدفة جمعتنا بالشاب الاسمر وصاحبته مرة اخري ، علي بعد خطوات قليلة منا ، تهلل وجه زوجتي كأنهه عثرت علي شئ مفقود . . شئ ثمين ، القت بحقيبة يدها علي الشازلونج وجلست في مواجهه الشاب الاسمر وصاحبته وأنا بجانبها ، همست بصوت خفيض والفرحة تكاد تنضح علي وجهها
– همه تاني
الشاب الاسمر مستلقيا علي الشازلونج يتطلع الينا باهتمام ، صاحبته بالبكيني تمشط شعرها ، رغم تقدمها في السن وملامحها الصارمة لا يزال في جسمها بقية انثي ، بزازها نافرة وكبيرة ، نظرت ماجده الي وقالت وهي تتصنع الدهشة
– مش قادره افهم ايه العلاقة اللي بينهم
قلت دون تفكير
– الاوربيات بيعشقوا السود
هزت رأسها تفكر ثم قالت
– نفسي افهم ليه بيعشقوهم
تنهدت قائلا
– معروف ان الزنوج بيتمتعوا بقدرات جنسية غير عاديىه
لمعت عيناها واانتفضت في مكانها ، قالت في نشوي
– يعني ايه قدرات غير عادية
– الواحد منهم يبقي قد وجيه البيه بتاعك عشر مرات
زمت شفتيها ، قالت وهي تتصنع الغضب
– هوه وجيه البيه بتاعي برضوه
استدركت قائلا
– قصدي اللي عجبك
لوت شفتيها وقالت
– مين بقي اللي قال لك انه عاجبني
قلت كي لا اخدش حياءها
– اي واحد بينيك اربع مرات في الليله الواحده لازم تعجب به كل الستات
اطلقت ضحكة عالية شدت انتباه الاسود وصاحبته ، التفتا الينا في دهش ، همست الي ماجده محذرا
– بلاش الضحك العالي خلتيهم يبصوا لنا
قالت وعيناها تمتد بعيد الي الشاب الاسمر وصاحبته
– أنت اللي خلتني اضحك
لمحت عينيه تتبعانها ، في نظراته شقاوة صبيان ، فيها جراة وفيها غرور ، فيها رغبة ، تنبهت زوجتي اليه ، تهلل وجهها وبين شفتبها ابتسامة حاولت ان تحفيها ، قامت وخلعت البلوزه ، كأنها تلقت أمرت خفيا ، أمر لا تستطيع أن ترده ولا تقاومه ولا حتي تناقشه ، وقفت بالشورت الساخن في مواحهة الشاب الاسود ويداها في خصرها ، جسمها بض ، اكسبته أشعة الشمس اللون اللون البرونزي ، بزازها نافرة ، تطل من صدر المايوه ، الشورت لا يخفي شئ من فخذيها المكتظين باللحم الشهي ، زوجتي ندية كالثمرة الناضجة. . ملفته ، تفح انوثة ، ينجذب اليها الدبابير من كل مكان ، قام الشاب الاسمر من مقعده ، في عينيه حماس واندفاع الشباب ، اقترب واقترب أكثر وعينيه عليها ، شعرت بشئ من الارتباك والتوتر ، عضلاته مفتولة وصدره عريض ، تملكني الخوف ، لم اطمئن حتي لمحت ابتسامة واسعة بين شفتيه ، همس يسألني بالانجليزيه عن ولاعة سجاير وعينيه لا تزال معها كأنه يعاين سلعة يريد شراءها ، قدمت اليه الولاعة الخاصة بي ، اشعل سيجارته وانصرف في هدوء ، تنفست الصعداء و التفت الي ماجده ، كانت تحاول ان تخفي بيدها ضحكة كادت تهرب من بين شفتيها ، قلت في دهشة
– بتضحكي علي ايه
عضت علي شفتيها واحمرت وجنتاها ، اطرقت ولم تنطق ، قلت وقد اثارت فضولي
– في ايه
قالت ولسانها يرتج وكلماتها تتمزق علي شفتيها
– شوفت المايوه بتاعه . . ماخدتش بالك منه
جزمت سريعا ان هناك امرا مثيرا ، تحركت في اتجاه الشاب الاسمر بدافع من الفضول ، سرت وماجده بجانبي ، اقتربنا منه فتعلقت بذراعي بكلتا يداها ، كأنها فوجئت بوحش مفترس او كلب مسعور تخشي ان يعقرها ، اقتربت أكثر وأكثر ، الشاب يرتدي مايوه صغير ، سلب اصفر من نسيج خفبف ، ملامح عورته واضحة جلية للناظر ، قضيبه كبير وبيوضه كبيره ، التفت الي زوجتي وبين شفتي ابتسامة خجوله ، قبضت بيدها علي يدي بقوة وتملكها الخوف ، همست اسألها وانا ازم علي شفتي ، اخفي ضحكة كادت تخرج من بينهما
– هوه ده اللي اخدتي بالك منه
التفتت الي بوجهها وبين شفتيها ابتسامة واسعة ، في عينيها مزيج من الدهشة والخجل ، قالت بصوت خفيض مضطرب
– كبير قوي
قلت اداعبها وقد فطنت الي ما يدور بخاطرها
– فعلا كبير . . عجبك
توهج وجهها واحمر ، التصقت بي وتشبثت بذراعي بكلتا يداها ، قالت وصوتها يرتعش
– ماتقولش كده
– مكسوفه
لمعت عيناها كأنها تطلعت الي موضوع مثير لذيذ ، قالت وهي تتصنع الدهشة
– مش عارفه الست اللي معاه بتستحمله ازاي. . دا كبير قوي
قلت اداعبها
– لو جربتي راحي تعرفي بتستحمله ازاي
قالت وانفاسها تفح حول وجهي
– اجرب ازاي
في عينيها اصرار ، فطنت الي ما تريد ان تسمعه ، همست بصوت خفيض
– لما ينيكك
شهقت بصوت مرتفع ، ضحكت ضحكة مسترسلة ، خلصت يدها من يدي وهرولت مبتعده وهي تسبني قائلة
– انت سافل وقليل الادب
هرولت وراءها ، ناديتها ، لحقت بها ، قلت اداعبها
– مكسوفه ليه هو النيك عيب والا حاجه وحشه
تمايلت في دلال ، قالت وفي نبرات صوتها مياصة تنم عن تأجج شهوتها
– لا حاجه وحشه ولا هو عيب
في عينيها شبق ورغبة ، تريد ان تشدني الي حوار جنسي ،سألتها بصوت خفيض
– بيعجبك الزب الكبير
تنهدت في حرقة وقالت
– مش عارفه لما اجرب الاول
قلت في لهفة
– تجربي ايه
توهج وجهها واحمر ، تنهدت وهمست في حرقه
– الزب الكبير
تجاوبت معي ، سألتها في لهفة
– راح تجربي زب مين
هزت شعرها بعنف كأنها تنفض عنها ما ضيها ، ابتسمت وقالت في دلال
– لما نطلع الاوضه بتاعتنا حاقولك
في طريقنا عودتنا الي مقاعدنا علي البلاج ، سارت بجانبي احيطها بذراعي واضمها الي صدري ، خطواتها مرتبكة وعيناها مرتبكتان ، في مخيلتي هواجس عديده ، زوجتي معجبه بالشاب الاسمر وزبه الكبير ، اقتربنا من الشاب الاسود مرة اخري ، التفتت اليه لفته سريعة ثم ادارت عيننيها عنه وقبضت بيدها علي يدي وتعلقت بذراعي ، استوقفنا الشاب واقترب منا هو وصاحبته ، وقفنا نرنو اليهما في دهشة ، زوجتي ملتصقة بذراعي متشبثة به كأنها تحتمي بي ، قدم نفسه بالانجليزيه التي لا تجيدها زوجتي . . مايكل . . صديقته مونيكا ، من المانيا ، قدمت نفسي ثم زوجتي ماجده ، شد علي يدي بقوة ثم مد يده الي ماجده ، ترددت قليلا ثم وضعت يدها في يده ، لمحت رعشة ارجفت ملامحها ، ابقي يدها في يده أكثر مما يجب ، هربت بعينيها عن عينيه ، تحدث معي ، ابدي اعجابه بالغردقة وزوجتي الجميلة ، طلب اخذ له صورة مع مونيكا ، اخذت من يده الكامير الخاصة به ، الصورة اصبحت عدة صور كلها في اوضاع غرام ، اما يحتضنها او يقبلها ، ثم ابدي رغبه في ان اشاركهما وماجده بعض الصور ، نقلت رغبته الي زوجتي ، سكتت وكأنها تفكر ، اطلقت صراح ذراعي وبين شفتيها ابتسامة رضا وقبول ، بدأ يزول عنها التوتر والارتباك ، اخذت تساوي شعرها بيدها وتشد المايوه الي صدرها ، ترنو الي الشاب الاسمر بامعان ، تعطيه من عينيها نظرات صريحة ، مونيكا ترتدي نفس نوع المايوه الذي اشتريته لزوجتي منذ قليل ، طيزها عارية ، كبيرة بيضاء كاللبن ، همست زوجتي في اذني تنبهني قائلة
– مايوه مونيكا زي المايوه بتاعي
انتهزت الفرصة وهمست في ازنها
– اقلعي الشورت علشان تعرف انك لابسه مايوه زي بتاعها
عضت علي شفتيها وهمست وهي تقترب بشفتيها من وجهي ، قالت بصوت ناعم وهي تتعمد ان تبدو في كامل دلالها
– انت عايزهم يتفرجوا علي طيزي
اقترب منا مايكل ، استفسر عن حديثي مع زوحتي ، كان يظن ان ماجده رفضت تتصور معهما ، قلت نيابة عن زوجتي أنها لا تمانع وسعيده بتواجدها معهما ، عيناها لا تزال تلاحق مايكل تتفحصه بامعان ، همست اسالها
– بتبصي علي ايه تاني
التصقت بي و لم تعلق ن بين شفتيها ابتسامة خجولة تحمل معني ، تملكتني الحيرة ، لا ادري ان كانت خائفة من مايكل أو معجبه بفحولته وزبه الكبير ، التمست لها العذر ، ما بين فخذيه يثير شهوة أي أنثي ، عادت تسوي شعرها ، وقفت بجانبي ويدي فوق كتفها اضمها الي حضني وفي الجانب الاخر مونيكا ، مونيكا التصقت بي ولفت ذراعها حول خصري ، شعرت بالنشوة وكيف لا اشعر وانا اقف بين امراتين كل منهما حريضة ان تلتصق بي ، احسست انني في عن دنيا جديدة ، دنيا مليئة بالمتعة واللذة ، زمت ماجدة شفتيها كأنها لا ترتاح الي سلوك مونيكا معي ، التقط مايكل عدة صور لي مع زوجتي ومونيكا ، جاء الدور علي مايكل مع مونيكا وزوجتي ، بدا علي زوجتي شئ من الارتباك ، التصق بها مايكل وطوق عنقها بذراعه وذراعه الاخري علي كتف مونيكا ، توهج وجه ماجده واحمر ، وقفت برهة حائرة مرتبكة ثم حاولت ان ترفع يده عنها ،كأنها تذكرت فجأة الدنيا الضيقة المتزمتة التي كانت تعيش فيها خلف قضبان من التقاليد والأعراف ، قضيب من الحلال وقضيب من الحرام ، حاولت ان تقاوم وعجزت عن المقاومة ، استسلمت وتركت يده تطوق عنقها ، نكست رأسها كأنها تخجل من مواجهتي ، الصورة اصبحت عدة صور ، زوجتي رفع عنها المنع والحرمان ، تخلصت من التقاليد والاعراف البالية ، تحررت من كل العقد ، لم تعد تجد حرج في ان تفصح عن مشاعرها ، في كل لقطه جديده تزداد جرأة ، فتلتصق بمايكل أو تطوق خصره بذراعها تحتضنه أو تلقي برأسها علي كتفه ، كأنها في سباق مع مونيكا للفوز به ، يجب أن اتقبل الامر بشياكه ، اتخلي عن التقاليد والاعراف البالية ، ماجده في حضن مايكل يضمها بين ذراعيه وخده علي خدها ، اعطته اكثر ما تصورت أن تعطيه ، لاحظت في عينيه نظرات لم أفهمها وربما لاحظت أنه يلتصق بها أكثر مما يجب وربما لمحت في بعض كلامه معاني يقف عندها العقل مترددا ولكني لم أسئ الظن به
بعد أن انتهينا من التصوير شكرني مايكل وانحني فوق يد زوجتي وقبلها واقترب اكثر ويدها لا تزال في يده ، احاطها بذراعه وضمها الي صدره ثم مد شفتيه وقبلها فوق خدها ، استسلمت له في سهولة وطواعية وحمرة الخجل تكسو وجنتيها ، التفت بوجهها ناحيتي وبين شفتيها ابتسامة حائرة مترددة وجفناها يرتعدان فوق عينيها ، اقتربت مني وقد تهدل شعرها فوق جبينها ، بحثت يدها عن يدي حتي أمسكت بها ، يدها بضة دافئة ، سارت بجانبي في طريقنا الي مقاعدنا غلي البلاج ، لم ينطق أي منا ببنت شفة ، أول مرة يقبل زوجتي ويحتضنها رجلا غريبا ، لابد ما حدث خطيئة ، ماجده احتقن وجهها من عنف انفعالها وعنف المجهود التي بذلته ، منكسة الرأس كأنها راجعت نفسها وتبين لها ان ما حدث خطيئة ، خطيئة كبيرة لن تغفرها لنفسها أو اغفرها لها ، كان لابد أن اتكلم ، اصارحها بما يجيش في صدري لتطمئن ، اخلصها من الحرج ، تعرف ان مافعله مايكل شئ عادي ، يقبله العرف المتحرر ، همست اليها بصوت مقتطب هادئ
– مكسوفه عشان مايكل باسك
توهج وجهها واحتقن ، التفتت اليّ بوجهها وقالت تعاتبني
– كان يعني لازم نتصور معاهم
قلت لاهون الامر
– هوه ايه اللي حصل مايكل علي سجيته ما يقصدش حاجه
تنهدت وقالت
– لو حد شاف الصور وعرف اني نزلت الميه بالبكيني راح اتفضح
قلت وأنا اتصنع الابتسام
– ماحدش راح يشوف الصور غيرنا
زمت علي شفتيها وكأنها لم تقتنع بكلامي ، بادرتها قائلا
– تعالي ننزل الميه ننزل الميه
انفرحت شفتاها عن ابتسامة ضيقة وقامت تلم شعرها ، همست وأنا ارنو اليها بنظرة فاحصة
– مش راح تقلعي الشورت
وقفت متردده ، همست تسألني بعد تفكير
– اقلع الشورت والا بلاش
لم اتردد ، همست بصوت خجول
– اقلعيه
قالت وهي تتصنع الفضيلة
– خايفه حد يشوفني
– حا ننزل الميه علي طول قبل ماحد يشوفك
تلفتت حولها واومأت براسها ناحية مايكل
قلت علي استحياء
– هوه مش واخد باله . . راح يبص لك . . مونيكا لابسه زيك
مدت يدها الي خصرها وبدأت تخلع الشورت وهي تتلفت حولها ، وقفت امامي باللبكيني الاسود ، تطلعت اليها في ذهول ، اللون الاسود اضفي علي بياضهها جمالا ، بزازها نافرة ، تظل من حمالة الصدر ، كسها منفوخ تحت المايوه ، دارت حول نفسها ، طيزها عارية بكل تفاصيلها ، تلفت حولي وقد تملكني القلق ، اي رجل سوف يريزوجتي وطيزها عارية راح يهيج عليها امسكت يدها وهرولنا الي الماء قبل أن يرانا احد ، لحق بنا مايكل ومونيكا ، اقتربنا منا وهما يتقاذفان بالماء ، اقترب مايكل من ماجده وراح يقذفها بالماء ، تجاوبت معه وبادلته قذف الماء كأن قبلته لها ازالت جدار الحياء بينهما ، أربكتني جرأته ومداعبته لزوجتي ، وقفت برهة ارنو اليهما في دهشة ، مايكل شاف طيزها ، انتابني احساس غريب مزيج من الخجل والبهجة ، لم ابالي طيز مونيكا عارية ، لم اجد غضاضة في ان نلهو معا ، نتسابق احيانا واحيانا اخري نقف نتحدث ، زوجتي لا تجيد الانجليزيه ، احيانا اترجم لها واحيانا تتفاهم معهما بالاشارة ، لم تعد تهمنا أو تشغلنا التقاليد والاعراف ، زوجتي لا ترد مايكل و لا تقاومه عندما يقترب منها أكثر مما يجب أو يمسك يدها ، مونيكا انسانه رقيقة وظريفة رغم ملامح وجهها الصارمه ، لم اتضجر منها او اتبرم او اجد غضاضة في ان امسك يدها او اداعب خصيلات شعرها ، التصق عندما تقف بين ذراعي د ليلامس جسدها جسدي ، امضينا معا في الماء وقتا مثيرا رائعا ، خرجنا من الماء بعد ما يقرب من ساعتين ، وقد اتفقنا ان نلتقي الليلة في الريسبشن
في طريقنا الي غرفتنا في الاوتيل ، سارت ماجده الي جواي منفرجة الاسارير ، وابتسامة كبيرة ترقص بين شفتيها ، وقد تهدل شعرها فوق جبينها ، شعرت بيدها تلتصق بيدي ، يدها بضة دافئة ، ضغطت عليها بقوة ، التفت الي وبين شفتيها ابتسامة رضا ، همست اسألها
– مبسوطه
قالت والفرحة تطل من عينيها
– ماكنش لازم اقلع الشورت
– مونيكا كانت لبسه مايوه زي بتاعك
هزت شعرها بعنف كأنها تنفض عنها ما ضيها ثم قالت
– انت مارفعتش عينيك عنها
– يعني مايكل اللي رفع عينه عنك
قالت وانفاسها تفح حول وجهي
– مش انت اللي خلتني انزل الميه
قلت اداعبها
– انا اللي قولت له يبوسك
تنهدت في حرقة وقالت
– انا فوجئت بيه بيبوسني ودي بوسه بريئة هوه مابسنيش من شفايفي
قلت وانا اتصنع الغضب
– هوه ده اللي كان ناقص
ابتسمت في دلال وقالت
– يعني كنت راح تعمل ايه لو باسني من شفايفي
اندفغت قائلا
– راح ابوس مونيكا من شفايفها
ضحكت و هزت كتفها ، قالت في نشوي
– انت الخسران شفايفي مش زي شفايف مونيكا
تطلعت الي شفتيها ، سال لعابي ، همست اليها بصوت في نبراته شهوة
– عايز ابوسك من شفايفك واكلهم اكل
قالت في دلال
– هنا قدام الناس
هرولت من امامي ، لحقتها علي سلم الاوتيل ، اخذتها في حضني وقبلتها قبلة قاسية ، هربت
من بين يدي ، لحقت بها في غرفتنا ، قبلتها مرة اخري ، دخلنا الحمام نستحم معا ، تحت الدش وقفت ارنو اليها بنهم ، مبهورا بجسمها البض وبزازها النافرة ، تعجبت من نفسي ، كيف قبلت أن يراها مايكل عارية ، لابد انه هاج عليها ، احست ماجده بنظراتي اليها ، قالت وهي ترنو الي مبتسمه
– مالك بتبص لي كده ليه
قلت بعد تردد
– بأسأل نفسي سؤال سخيف
– ايه هوه السؤال
قلت علي استحياء
– لو مايكل شافك وانت وقفه تحت الدش عريانه راح يعمل ايه
ضحكت ضحكة مسترسله واشتعلت وجنتاها ، قالت وبين شفتيها ابتسامة خبيثة
– قول انت راح يعمل ايه
قولت في نهم
– رح ينيكك
اصبحت الحوارات الجنسية ، تأجج مشاعرنا ، تهيجنا وتدفعنا لممارسة الحنس بنهم ، قالت بصوت حالم ملؤه انوثة ورغبة لتأجج شهوتي وتثيرني
– مش راح تضايق لما مايكل ينكني
– مايكل زبه كبير . . كبير أوي راح تستحمليه
قالت بدلال العلقة
– أنا عايزه ابو زب كبير عايزه مايكل ينكني
لم احتمل مزيج من الاثارة ، نكتها فبي الحمام ، استلقينا بعدها في الفراش وقد غلبنا النعاس
استيقظنا من النوم وقد اسفر االنهار، قامت ماحده تتمطي ونهر من النشاط يسري في عروقها وابتسامة كبيرة ترقص بين شفتيها ، ابتسامة تحمل أكثر من معني ، تنهدت وقالت في حسرة
– خساره اننا رجعين بكره
قلت دون تفكير
– ايه رأيك نقعد يومين تاني
نظرت اليّ كأنها تحاول أن تصدقني ثم قالت
– بتتكلم جد
– اكيد خصوصا بعد ما بقي لنا اصحاب هنا
قالت وهي تبرح الفراش
– مونيكا ومايكل طلعوا ظراف واتسلينا معاهم
الساعة اقتربت من التاسعة مساءا تأخرنا عن موعدنا معهم ، بدأنا نرتدي ملابسنا وقلبي يختلج بالفرحة ، فرحة لا ادري سرها ، كأني أتيتُ عملا عظيما ، كأني انتصرت في معركة ضارية وحققت كل احلامي ، لا شك أن اللقاء الذي جمعنا علي البلاج مع مايكل ومونيكا انتصار كبير ، انتصار علي التقاليد والاعراف البالية ، نجحت وزوجتي في التحرر ، نعيش في دنيا جديده كلها متعة ولذة ، بدأت زوجتي تضع المساحيق فوق وجهها ودماؤها لا تزال تزغرد في عروقها ، قضت وقتا طويلا تتزين وتتجمل ، تهيأت بزينتها التي تعلم انها تروق وتستجلب هوي الرجال ، في الريسبشن كان مايكل ومونيكا في انتظارنا ، انتفض مايكل وهب واقفا عندما شاهدنا ، صافحني ثم صافح ماجده ، ابقي يدها في يده ، احسست أنه يعصر يدها كأنه يريد أن يسرق منها شئ ، شئ مختلس لم استطيع ان افسره ، لم تحاول زوجتي ان تسحب يدها من يده كأنها التقت باحلامها ، تنبهت فجأة الي مونيكا ويدها الممدودة ، شعرت بشئ من الحرج ، امسكت يدها وعيناي لا تزال تلاحقان زوجتي ومايكل ، مايكل ينحني فوق يد زوجتي يقبلها ، تمد له وجنتاها وهي مغمضة العين ، تقترب شفتيه من خدها ويقبلها ، تملكني الارتباك والتوتر، حاولت اقنع نفسي ان ذلك من باب الاتيك والذوق في معاملة النساء ، انحنيت علي يد مونيكا وقبلتها ، نظرت ماجده اليّ من تحت جفنيها وبين شفتيها ابتسامة ضيقة ، خرجنا معا الي احدي الكباريهات القريبة من القرية ، سارت ماجده ومونيكا بيني وبين مايكل ، مونيكا بجانبي وماجده بجانب مايكل وقد التفت ذراعه حول خصرها ، نظرت اليّ ورموشها ترتعد فوق عينيها ، اشحت بوجهي بعيدا كأنني لا اري شئ ، مونيكا لفت ذراعها حول خصري تحتضني ، كأنها تريد ان تعرف ، تريد ان تحس انها كلها لي وحدي الليلة ، كنت اختلس النظرات الي زوجتي ومايكل بين لحظة واخري واقنع نفسي انها اصول الاتيكيت وقواعده فاغض البصر عما اري ، زوجتي عينيها فيها شقاوة فيها جرأة وفيها رغبة وفيها حماس ، حواسسها كلها متجهة اليّ مايكل ، تعطيه من عينيها نظرات صريحة وتبقي يدها في يده أكثر مما تعودت أن تبقيها في ايادي الناس ، يدأ يساورني القلق والتوتر ، الم يكن من الافضل أن نعتذر عن موعد الليلة ، تعجبت من نفسي كيف اترك زوجتي في احضان مايكل ، وصلنا الكباريه وفض الاشتباك بين زوجتي ومايكل ، في احدي اركان الكباريه جلس مايكل في مواجهتي وماجده ومونيكا بيننا ، تسلمنا من مايكل نسخة من صورنا علي البلاج وضعتها زوجتي في شنطة يدها دون ان نراها ، جاء الجرسون بعد قليل بزجاجات الخمر ، شرب مايكل وشربت مونيكا ، شاركتهما الشراب علي مضض من باب اثبات الوجود ، أول مرة اتذوق الخمر ، رفضت ماجده ان تتذوق الخمر في البداية وعندما تذوقته رفضته تماما ، فجأة قام مايكل من مقعده وجذب ماجده من يدها لترقص معه ، نظرت ماجده نحوي بعينين مترددتين كأنها تسرق بعينيها شيئ ، التفت الي مونيكا ، قامت ترقص معي ، ماجده في حضن مايكل رأسها علي صدره وأصابعه تعبث بخصيلات شعرها المسترسل ، ذراعاه ملتفة حول خصرها وقد تعلقت في عنقه بذراعيها ، الجسدان ملتصقان من الرأس الي القدمين ، لخيل لي أن قضيه منتصب الان بين فخذيها ، بدأ قلبي يضرب وانفاسي تتلاحق بسرعة وقضيبي ينتصب ، مونيكا تلتصق بي تحتضني ، تضرب فخذيها بقضيبي ، قضيبي يزدا د انتصابا ، مونيكا تريد ان تمارس معي الجنس – عايزه تتناك – لم اخون زوجتي من قبل ، لماذا لا اجرب أمرأة أخري ، انطلقت في مخيلتي اوهام لا عداد لها ، مايكل ينيك زوجتي وأنا انيك مونيكا ، انتابني احساس غريب لا اعرف كيف اوصفه ، احساس لذيذ ، زوجتي مستحيل تقبل ينكها مايكل ، لم أنسي حديثها عن جارنا وجيه البيه وانبهارها بفحولته أو انسي كم تمنت انيكها ار بعة مرات كما ييفعل وجيه مع زوجته ، اليس من المحتمل يكون وجيه البيه ناكها ، هواجس وخواطر سخيفة تعبث بفكري وخيالي ، تدفعني دفعا الي الرذيلة ، زوجتي مستحيل تكون علي علاقة بوجيه البيه ، لم ينقذني مما استغرقت فيه الا لحظة اطفئت فيها الانوار ، لم ادري الا وشفتي مونيكا فوق شفتي ، قبلتني من فمي قبلة طويلة ، وكأن الانوار أُطفئت لنتبادل القبلات ، اول شئ فكرت فيه عندما عادت الانوار زوجتي ، لم يكن لدي شك ان مايكل قبلها من شفتيها ، لا تزال بين احضان مايكل ، اقتربت منها ، نظرت اليها بامعان لعلي اري اثار شفتي مايكل فوق شفتيها ، تنبهت الي ، ارتسمت علي شفتيها ابتسامة خجولة واشاحت بوجهها عني ، انسحبت مونيكا فجأة من بين ذراعي ، عادت الي المائدة ، لحقت بها ، مايكل وماحده انتقلا من حالة الرقص الهادئ الي حالة اخري من الرقص ، الرقص السريع . . الرقص المجنون ، ماجده بين يدي مايكل كالعجينة الطرية يشكلها كما يشاء ، ترقص بجنون كأنها راقصة محترفة ، عادا الي المائدة بعد ان انهكما الرقص ، جلست ماجده الي جوار مايكل والبهجة تكاد تنضح علي وجهها ، ولما لا ، هي لم تفعل ما يشين اويغضب او تفعل شئ لا ارضاه ولا اقبله ، عاد مايكل يرتشف الخمر بشراهة ، ماجده صامته تحرك عيناها بيني وبين مايكل ، في عينيها حيرة وكأنها تسأل نفسها من سوف يشاركها الفراش الليلة ، مايكل لا يكف عن الشراب ، شعرت برغبة في الشرب ، لا ادري لماذا ، بدأت اشارك مايكل الشراب ، كلما فرغ كأسي أطلب المزيد ، لم اعد ادري او أعي شئ ، الصور والاحداث تتلاحق فلا اميزها .
لم ادري بشئ الا وانا في الفراش في غرفتي بالاوتيل وزوجتي الي جواري وقد اسفر الليل ، قمت اتلفت حولي ، احست بي ماجده انتفضت جالسة ، قالت وبين شفتيها ابتسامة ضيقة
– أنت كويس
اثارت كلماتها في نفسي شئ من القلق ، بادرتها قائلا
– هوه حصل ايه
التفتت الي لفته سريعة ثم ادارت عيننيها عني وقالت
– مش عارف ايه اللي حصل شربت لغاية ما سكرت وبقيت مش داري بنفسك
تنهدت وقلت في دهشة
– مش فاكر حاجة
التفت الي بصدرها وبين شفتيها ابتسامة كبيرة وقالت
– راح تفتكر ازاي وانت كنت سكران
قلت في قلق
– عايز اعرف حصل ايه
هزت رأسها وكأنها لا تدري كيف تجيب ، انصتُ اليها مترقبا ، اريد ان اعرف ماحدث ليلة
امس ، قالت بعد تفكير وصوتها يتهدج
– راح يحصل ايه يعني رجعنا القرية
قمت من الفراش اخذت دش بارد وأنا مشغول بليلة الامس ، حاولت استعيد في ذاكرتي كل ما حدث ، منظر زوجتي وهي ترقص بين احضان مايكل لا يفارقني ، لابد ان هناك اشياء كثيرة حدثت بعد ذلك ، لا ادري لماذا استرجعت في خيالي كلمات زوجتي وهي تداعبني لتثيرني . . أنا عايزه ابو زب كبير . . عايزه مايكل ينكني ، شعرت بالقفلق والخوف ، تلاحقت انفاسي بسرعة وبدأ قلبي يضرب والهواجس تلعب بفكري وخيالي ، خفت يكون مايكل ناكها ، مستحيل ماجده ترضي ، الحقيقة غائبة ، لا يهمني ان كان مايكل ناك ماجده ما يهمني اعرف الحقيقة ، همست الي زوجتي أسألها بصوت مضطرب
– انا مش فاكر حاجه من بعد ما قمتي ترقصي مع مايكل حصل ايه بعد كده
قالت بشئ من الامتعاض المكتوم كأنها تخاطب نفسها
– يعني هيكون حصل ايه بعد ماسكرت رجعنا القرية تاني
لمحت في عينيها نظرات مرتبكة حائرة ، فكرت مليا اصارحها بشكوكي ومخاوفي ، سوف تنكر ، لا املك دليل الادانة ، قد اكون مخطأ في ظني ، اثرت السكون ، فضلت الا أسأل زوجتي عن اي شئ جدث ليلة أمس
بعد ان تناولنا طغام الافطار ، اقترحت زوجتي ننزل الميه قبل ان نحزم حقائبنا ونعود للقاهرة ، ارتدت البكيني ونزلنا الميه ، الوقت يمر بسرعة وموعد العودة اقترب ، سرنا علي البلاج من اوله لاخره نبحث عن مايكل ومونيكا نودعهما قبل العودة للقاهرة ، لم نلتقي بهما ، التقينا بشخص اخر ، لم يخطر ببالنا ان نلقاه هنا ، وجيه البيه ، ظهر فجأة أمامنا وكأن الارض انشقت وخرج منها ، تجمدت الكلمات علي شفتي وبدا علي وجه زوجتي الهلع ، نظر الي ماجده نظرة فاحصة شملتها من راسها الي قدميها ، ماحده عارية بالبكيني ، لا تدري كيف تستر نفسها ، المفاجأة الاخري ، وجيه البيه يعمل محاسبا في الشركة التي تملك القرية ، جاء من القاهرة لمراجعة بعض حسابات الشركة .

الجزء الرابع

عدنا الي القاهرة مرة اخري ، ذهبت المتعة واللذة وعاد العمل والشقاء ، عادت زوجتي الي الحجاب مرة اخري ، ثوب الفضيلة ، الثوب الذي يخفي وراءه جسد ناري ومشاعر فياضه ، شهوة متأججة ورغبات حميمة ، كأنها ارادت ان تخفي فضائحها في الغرقة ، ايام الغردقة لم تبرح خيالي ، ليل نهار ، ماثلة في ذهني سارية في جوارحي ، حلم لذيذ تمنيت لو امتد ايام وأيام ، كلما داعبت خيالي صورة ماجده وهي عارية بالبكيني المثير ينتابني شئ من الذهول الممزوج بالبهجة والفرحة ، اتعجب من نفسي كيف قبلت ان تتعري زوجتي أمام رجال غرباء ، كيف رضيت هي يذلك ، كيف تخلت عن وقارها ،كم كانت مثيرة ورائعة ، اه من التقاليد والاعراف الباليه التي تحرمنا من اللذة الحقيقة من الانطلاق الي عالم المتعة واللذة ، لقد نجحت أخيرا فيما سعيت اليه ، حطمت زوجتي الاعراف والتقاليد ، بدت أكثر مما تمنيت أن تكون ، اطلقت العنان لمشاعرها ورغباتها ، كشفت عن دواخلها الانثوية دون حرج ، استغرقتها الشهوة فلم تجد حرجا في ان تبدي انبهارها واعجابها بالفتي الاسمر ، بعضلاته المفتولة وفحولته ، لم اجد غضاضة في ذلك ، لها الحق في ان تبدي اعجابها بأي رجل يجذيها كما من حقي ان ابدي اعجابي باي امراة تشدني ، كلما تذكرت ان جارنا وجيه البيه شافها بالبكيني يتملكني الخجل والارتباك ، حاولت ان اقنع نفسي انه ليس في الامر ما يدعو الي الخجل والارتباك ، وجيه رجل كعشرات الرجال الذين شاهدوا ماجده بالمايوه واعجبوا بها ، فكرت فيما كان يمكن ان يصيبني من عار لو شاهدها ترقص مع مايكل وهما متعانقان وجسديهما ملتصقان من القدم الي الوجه ، وذراعاه قد التفا حول خصرها وهي متعلقة في عنقه بكلتا ذراعيها ، وخده فوق خدها ، لم يبرح هذا المشهد خيالي ، ظل ماثلا في ذهني ، يثير في نفسي القلق والريبة ، هي لم تبتعد عنه ، كانت تبقي حضنه أكثر مما ينبغي ، كأنها التقت باحلامها ، وتعطيه من عينيها نظرات صريحة كأنها تقول له اريدك ان تكون لي الليلة ، رأيت عينيه كأنهما تأكلا نها وتشبعان جوعه وانهما تطوفان فوق شفتيها وتمسحان فوق عنقها وتتسللان في فتحة ثوبها لتكشف صدرها ، شعرت حينذاك أن هناك شئ خطير. . شئ يسرق مني ، شئ يختلس ، يأخذ عنوة دون ارادتي ، لم أكن متأكد من الخطوة التالية أو متنبها اليها ، فقد ذهبت الخمر اللعينة بعقلي ولم ادري بشئ
شغلت ليل نهار بما حدث في تلك الليلة وانا في غير وعي ، اخشي الا تكون قد مرت بسلام ، لم يخطر ببالي من قبل او اتصور ان مراتي ممكن ينكها رجل اخر غيري ، نفسي تحدثني ان زوجتي اتناكت في تلك الليلة ، ناكها مايكل ، ولكني لا املك الدليل أو اجرؤ ان القي اليها الاتهامات جزافا ، ظل هذا الامر يورقني ليل نهار ، كلما تخيلت ان مايكل ناك ماجده ينتابني الذهول والخجل ، اغضب وارتعد ، يسري في اوصالي أحساس غريب كأنني مقدم علي مغامرة جنسية مع امرأة مثيرة وسرعان ما يتحول غضبي الي هياج وينتصب قضيبي بقوة ، اتوق الي معاشرة زوجتي ، اكتشف أنني غير قادر علي حفظ توازني ، لا ادري ان كان مايكل ناك زوجتي حقا ام ما يطوف بذهني وهم لا محل له الا في خيالي ، أنني تائه فالحقيقة غائية ، ولكني واثقا ان هناك شئ لا اعرفه ، شئ سرق مني في تلك الليلة
عدت اليوم من العمل في ساعة متأخرة ، الاولاد نائمون ، استقبلتني ماجده وقد تهيأت بزينتها التي تعلم انها تروق لي ، شعرها يتهدل علي جبينها ، والاحمر القرمزي يزين شفتيها الممتلئتين ، قميص النوم عاري تطل من صدره الواسع بزازها المثيرة ، تمايلت في دلال ، وهمت بصوت ناعم ملؤه رقة ودلال وقالت
– أتأخرت ليه
فطنت الي ما يدور بخاطرها ، همست اليها وأنا أهم بتغير ملابسي
– غصب عني ياحبيبتي كان عندي شغل كتير
التصقت بي وأنا بملابسي الداخلية ، عبثت باصبعها البضة في شعر رأسي وقالت وهي اتحاول أن تبدو في قمة دلالها
– مش ملاحظ أنك ما قربتش مني من يوم ما رجعنا من الغردقة
لم تعطيني الفرصة للرد ، زحفت بشفتيها علي خدي ، وضعت شفتيها فوق شفتي ، في قبلة قاسية لذيذة ، لم استطيع أن اقاوم ، تحركت شفتاي فوق كل مكان علي وجهها , يدها تسللت بين فخذي ، تبحث عن قضيبي ، اطبقت عليه بكل يده ا، داعبت مقدمته باطراف أناملها ، عتصرته بقوة وكأنها تريد أن تستحلبه ، وهي تهمس قائلة في دلال
– عارف ماقربتش مني من كام يوم. . اتناشر يوم . . بكره تاخد اجازه ونقضي اليوم كله مع بعض . . نعيش يوم من ايام الغرقه
قلت وانا ارفع يدها عن قضيبي
– مش نتعشي الاول
تنهدت وقالت
– خايفه دماغك تتقل بعد العشا وتسبني وتنام
قامت وعادت بعد قليل تحمل صنية الطعام ، وضعتها امامي والتفتت الي قائلة
– تعرف ان الغردقه وحشتني . . نفسي نروح تاني
قلت دون ان التفت اليها
– مش خايفه وجيه البيه يشوفك تاني بالبكيني
شهقت بصوت مرتفع وكأنها اصيبت بطعنة وقالت
– اسكت بقي ماتفكرنيش
قلت مازحا
– هوه يعني شاف حاجه وحشة
ابتسمت في دلال وقالت
– شاف اللي عمره ما كان يحلم يشوفه
– شاف ايه يعني
قالت بمياصه وهي تتعمد ان تبدو في كامل دلالها
– مش عارف شاف ايه
سكتت برهة ثم استطردت قائلة
– اكيد قارن بيني وبين مراته وحسدك علي مراتك وياريت بتقدرها
قلت وأنا مستمر في تناول طعامي
– ازاي مش باقدرها
قالت في استياء
– اللي مابتعمل زي بهيح ما بيعمل مع مراته
قلت وأنا اتطلع اليها وهي جالسة علي حافة السرير وقد كشفت عن كل فخذيها المثيران
– هوه يعني بيعمل ايه مع مراته
نظرت الي بشئ من الدهش ثم تقلبت علي الفراش نامت منبطحة علي بطنها وقد كادت تكشف مؤخرتها ، التفتت الي برأسها وقالت بصوت ينضح بالشهوة والهياج
– مش عارف انه بينيك مراته في الليلة الواحدة اربع مرات
قلت وقد فرغت من تناول طعامي
– وانتي عايزه تتناكي اربع مرات
تقلبت بالفراش حتي استلقت علي ظهرها منفرجة الارداف وقالت بصوت هامس
– ايوه عايزه اتناك اربع مرات .. تقدر
قفزت الي جوارها بالفراش ، اخذتها في حضني وقبلتها من شفتيها لاول مرة منذ عودتنا من الغردقة وهمست في اذنها قائلا
– أنا بانيك مرة واحدة تساوي عشر مرات مش اربعة
دفعتني بكلتا يداها في صدري وهربت من بين ذراعي وقالت في دلال القحبة
– لا انا عايزه اربع مرات
قلت اداعبها
– لو عايزه اربع مرات روحي للي بينيك اربع مرات
قالت وقد عادت تلقي يجسمها في حضني وتتعلق بعنقي وتقول
– انا عايزاك انت مش عايزه رجل تاني
مسحت بشفتي كل وجهها بقبلات سريعة متلاحقة واردفت قائلا
– وجيه بينيك اربع مرات في الليلة الواحدة
قالت في حدة
– ما تجيبليش سيرته
قلت وانا اتصنع الدهشة
– مش عايزه اجيب سيرته ليه
تمهلت قليلا ثم اردفت قائلة
– مش قادره انسي انه شافني بالبكيني ومش بعيد يفضحني قدام مراته
– هيقول لمراته ايه شفت ماجده بالبكينيوكانت تجنن
قالت في حدة
– بلاش نتكلم في الموضوع ده
– مكسوفه هومش زي مايكل اللي شافك عريانه
قالت في حده
– مايكل ماشفنيش عريانه وكمان مايكل اجنبي
قلت اعاتبها
– الاجنبي يشوف ووجيه ابن البلد لا
تقلبت علي الفراش ، انكفأت علي وجهها ، كشفت عن طيزها البيضاء ، قالت في دلال
– الاجنبي عينيه مش زايغة
مسحت براحة يدي طيزها وهمست قائلا
– وجيه بس اللي عينيه زايغه
– أنا باخاف منه بيبص لي بصات وحشه
قلت وانا ااضع اصبعي ما بين الفلقتين أعبث بخرم طيزها
– يعني ايه بيبص لك بصات وحشه . . بينيكك بعينيه
قالت وهي تتأوه وتئن مستمتعه باصبعي وهو يخترق طيزها
– اه ناكني بعينيه وعايز ينكني بزبه كمان
ماجده بلغت قمة الهياج ، اصبح من المعتاد لا يحدث لنا هيجان قبل النيك الا بعد أن نبدأ الحورات الجنسية ونتبادل الالفاظ البذيئة التي يعف اللسان أن ينطق بها ، همست أسألها بصوت متهدج
– يعني موافقه وجيه ينيكك
التفتت الي وفي عينيها الشبق وسرحت قليلا وكأنها تفكر في كلامي او تتخيل نفسها في الفراش مع وجيه البيه ثم ارتمت في حضني ، اخذتها بين ذراعي ، قالت وعيناها تزغرط من الفرحة
– اه موافقه وجيه ينكني . . وجيه بينيك احسن منك
تخيلتها عارية مع وجيه بينكها ، ازداد احساسي باللذة ، غمرت قبلاتي السريعة المتلاحقة وجهها . . عنقها . . بزازها ،قبلتها بنهم من رأسها الي قدميها ، نمت فوقها فتحت رجليها واحتوتني بينهما ، بدأت المضاجعة بيننا وهي تئن وتتلوي تحتي ، تصرخ . . أنا باتناك . . عايزه تنكني كتير . . اربع مرات زي وجيه . لم احتمل مزيد من الاثارة ، انطلقت الحمائم من زبي ، انتابتها رعشة قوية ، اخذتها في حضني وقبلتها ، قالت وهي تلتقط انفاسها اللاهثة
– أنا باحبك قوي عايزه من ده كل يوم
مسحت بيدي علي شعرها ، رفعته عن وجنتيها وقبلتها وهمست قائلا
– كل يوم يا طماعه
تنهدت وهي لا تزال تلتقط انفاسها
– ايوه كل يوم والا راح اشوف حدتاني
قلت وانا اقبلها
– حد تاني زي مين
– قول أنت . .تختاري لي مين
قلت دون تفكير
– مايكل ايه رأيك فيه
اشتعلت وجنتاها وبدا علي اساريرها شئ من الخوف والارتباك ، ادارت وجهها بعيدا عني ولم تنطق ، انتابني شئ من القلق فاندفعت اٍسألها في لهفة
– مش عاجبك مايكل عشان اسود قولي رأيك يصراحة
قالت وهي تلتقط انفاسها والكلامات تتلعثم فوق شفتيها وكأنها تخشي ان يقع من بينهما كلمة تفضحها
– عايزني اقول لك ايه
– تقوللي رأيك بصراحة
ارتعشت وفي عينيها نظرات مرتبكة حائرة ، احسست انها تخفي علي اطراف شفتيها شئ ما ، شئ لا تدري تبوح به أم تخفيه ، نظرت اليّ من تحت جفنيها وقالت ولسانها يرتج وكلماتها تتمزق علي شفتيها
– أنا باخاف من مايكل
قلت وأنا احاول ان استشف حقيقة مشاعرها
– بتخافي منه والا معجبه بزبه الكبير
لمعت عيناها كأنها وعلقت بيشفتيها ابسامة خجولة ، قالت وصوتها يتهدج وهي تهرب بعينيها من عيني
– اسكت بقي
قلت دون تردد
– اسكت ليه مكسوفه والا خايفه اعرف الحقيقة
قالت وهي لا تستطيع ان ترفع رأسها كأنها تحمل فوقها طنا من العار
– اي حقيقة
لم استطع ان اكتم ما يجيش في صدري اندفعت قائلا
– حقيقة اللي حصل بعد ما رقص معاكي
نظرت الي بامعان كأنها تريد ان تغوص في رأسي لتعرف ما افكر فيه ، قالت بصوت مضطرب
– ايه هي الحقيقة دي
قلت ولا اقصد غير المزاح
– مش ناكك مايكل
تجمدت في مكانها واعتراها الهلع والخوف ، نظرت الي في ذهول منكسرة ، رأيت في عينيها السود شيء لم اراه من قبل ، شيئا مخيفا ، قامت من الفراش ، غادرت الحجرة في صمت ، أصابني الهلع والذهول ، زوجتي لم تبادلني المزاح او تنكر او تقوي ان تواجني ، ماحدثتني به نفسيي من قبل ليس وهم وخيال ، مايكل ناك زوجتي ، لست في حاجة الي دليل لاثبت خيانتها وعلاقتها الاثمة مع مايكل ، صمتها وهروبها أقوي دليل ، مرت لحظة صمت وأنا في فراشي يتملكني الذهول والارتباك ، أول مرة مراتي تتناك براني من رجل غيري ، رجل غريب ، لعلها ليست المرة الاولي ، قد يكون وجيه البيه ناكها من قبل ، أنتابني احساس غريب سيطر علي تفكيري وخيالي ، احساس لم اعرفه واحسه من قبل ، تصورتها مع مايكل في السرير يمارسان الجنس ، وقف زبي وتملكتني رغبة جارفة في ان اعرف كل ماحدث بينهما في الفراش بالتفصيل ، بهرت بقضيه الكبير ، قبلته من بيوضه الي قمته ، ناكها كم مره ، الخيال جنني ، كنت كالطور الهائج ، اريد اي كس يطفئ لهيب شهوتي ، قادتني قدماي الي الخارج ، الي زوجتي ، كانت تقف بنافذة الريسبشن ، احست بي التفت اليّ وحمرة الخجل تكسو جنتيها ثم ما لبثت أن اشاحت بوجهها بعيدا عني واعطتني ظهرها ، أقتربت منها احتضنتها من الخلف وقبلتها وهمست بصوت ملؤه حنان وحب
– انتي زعلتي مني أنا باهزر معاكي استدارت والتفتت الي كأنها وجدت في كلامي ما يحفظ كرامتها ، تعلقت بعنقي ، قالت وهي تتنهد في افتعال كأنها غلبت علي امرها
– انا مخصماك
– قلت لك باهزر معاكي
قالت وفي عينيها نظرة جاده
– هزارك سخيف
امسكت يدها قبلتها ، قالت ورموشها ترتعش فوق عينيها
– باحبك قوي
عدنا الي غرفة النوم وجمعنا الفراش مرة أخري ، تبادلنا العناق والقبلات في نهم ، تأججت شهوتنا بسرعة نمت فوقها بين فخذيها المنفرجين وتشابك جسدينا ,شفتي فوق صدرها ، تلعق بزازها المنتفخة وتداعب حلماتاها ، همست تحذرني قائلة
– أوعي تنزلهم بسرعة
قلت اداعبها
– لو نزلتهم بسرعة راح تعملي ايه
قالت بدلال القحبة
– راح اشوف حد غيرك
قلت دون تردد
– مايكل والا وجيه
رفعت عينيها ونظرت الي ، تنهدت وعلا صوتها وخرج هواؤه ساخنا ثم قالت بصوت متهالك
– عايزه الاتنين
لم ترتوي بعد ، عايزه تتناك تاني ، تريد ان تأخذني الي الحوارت الجنسية لتزيدني رغبة وهياجا أنسي خطيئتها ، عادت تسألني وهي تتعمد أن تبدو في كامل دلالها
– قوللي راح تختار لي مين فيهم
اندفعت قائلا دون تفكير
– مايكل الاسود زبه كبير
تنهدت وكانها تحترق بناره وقالت يصوت خفيض
– لا . . بلاش مايكل اخاف يفشخني زبه كبير
قلت وانا مستمر في دفع قضيبي في كسها الساخن
– مش عايزة تتناكي فشخ
ماجده لها فراسة نفاذة فطنت الي ما في نفسي ، الي ما اريد ان اسمعه منها ، قالت وهي في قمة نشوتها بصوت ابح كله انوثة ورقة
– عايزه مايكل يفشخني بزبه الكبير ويملي كسي بلبنه ، لبنه كتير راح يملا كسي ويغرقني
تحكي ما حدث بينها وبين مايكل ، اثارتني بفجورها ، لم اعد احتمل المزيد من الهياج ، انطلقت قذائف زبي في كسها الناري ، استلقيت الي جوارها التقط انفاسي ، مسحت بأناملها الرقيقة وجهي والتصقت بي نامت في حضني وقبلتني وهي تهمس بصوت متهالك
– أنا باحبك قوي يا شوقي
اغمضت عيناي وحاولت ان انام ولكن دون جدوي ، شعرت أنني احمق كيف قبلت ان اعتذر لزوجتي ، أنني اسير شهوة كسها ، لا استطع أن استغني عنه .
في الصباح استيقظت زوجتي من النوم ونهر من النشاط يسري في عروقها وابتسامة كبيرة ترقص بين شفتيها ، ابتسامة الشبع والارتواء ، مدت ذراعها في الهواء تتمطي كأنها تهم بأن تحتضن الدنيا كلها ، فتحت النافذة علي اخرها واطلت منها ، التفتت الي برأسها وقالت
– الجو جميل والدنيا جميلة
تنهدت في حرقة ولم اعلق ، قالت وهي تتصنع الدهشة
– انت ماكنتش مبسوط امبارح
قلت وعلي شفتي ابتسامة مصطنعة
– بالعكس كنت مبسوط قوي
كان يجب ان اتقبل الأمر بعد ان تخليت عن العادات والاعراف التي نشأت عليها واثرت التحرر والانطلاق الي عالم اللذة ، احيانا احاول ان اهون الامر واقنع نفسي ان زوجتي لم تعترف صراحة بعلاقتها الاثمة مع مايكل وقد اكون مخطئا في ظني ، واحيانا اخري اقنع نفسي ان مايكل اجنبي ولن يلتقي بزوجتي مرة اخري ، وهي مره وعدت

تقابلت اليوم مصادفة مع وجيه البيه علي السلم ، تذكرت كيف شاهد زوجتي بالمايوه البكيني الفاضح فتملكني شئ من الارتباك والخجل ، اخفيتهما بابتسامة مصطنعة ، لم تكن تربطني به اي علاقة صداقة ، علاقتنا علاقة جيرة ، لا تتعدي تبادل السلام عندما نلتقي صدفة بمدخل العمارة او علي السلم ، لا اعلم عنه شئ أكثر مما قالته زوجتي عنه نقلا عن زوجته ، زير نساء وعينيه زايغه ، فحل بينيك اربع مرات في الليلة الواحدة ، ، فكرت في مزاحي مع زوجتي في الفراش وحديثنا عن وجيه البيه ونحن نمارس الجنس ، وكيف اصبح المزاح بالنسبة لنا من مستلزمات الهياج والنيك ، لم نعد نستطيع النيك بدون تلك الحوارات ، لا يحدث لنا هياج الا عندما نتحدث عن وجيه وقدراته الجنسية ، هل يمكن ان ينقلب المزاح الي حقيقة وينيك وجيه زوجتي زي ما ناكها مايكل ، هل تقبل زوجتي بنت الحسب والنسب التي يشيد باخلاقها كل اللذين يعرفونها ان تمارس الجنس مع وجيه البيه التي تصفه دائما بانه انسان وسيم جدا وشعره ناعم اسود غزير كاميتاب باتشان وجميل الوجه ، لم استبعد ذلك ، فهن يتمنعن وهن الراغبات والرجل يتمتع بالفحولة خاصة لو كانت له مثل قدرات وجيه وبينيك اربع ، وجيه لا يمكن ان ترفضه اي أمرأة مادام يتمتع بفحولة وقدرات فائقة ، ماجده خلعت ثوب الفضيلة في الغردقة ، تخلت عن العادات والاعراف المقيته ، تفجرت شهواتها ، كشفت عن دواخلها ورغباتها الوضيعة ، مغرمة بممارسة الجنس ، مبهورة بفحولة وجيه ، وجيه معجب بأنوثتها وجمالها لا ينكر ذلك الا العمي ، نظراته وهي عارية بالبكيني كلها شهوة ورغبة ، ماجد شهوانية استغرقتها الشهوة وناكها مايكل لم ، لم أستبعد ترفع له زوجتي رجليها أن لم تكن رفعتها من قبل ، احست بالارتباك والتوتر ولغيرة ، كل شئ أمامي يتمزق كرامتي احترامي لنفسي هيبتي كلما ضمدت جرحا في كرامتي انفتح جرح اخر ، انطلقت في مخيلتي اوهام لا عداد لها ، مشغول في نومي مشغول في يقظتي ، أنام افكر في زوجتي وعلاقتها بوجيه البيه واصحو افكر في زوجتي وعلاقتها بوجيه ، تمنيت ينكها وجيه البيه لاتخلص من هواجسي وظنوني
هل هي الصدفة التي تجمع بيني وبين وجيه البيه كل يوم علي سلم العمارة ام ان ذلك شئ مدبر ومخطط له ، لم يكتفي وجيه بمصافحتي عندما التقينا اليوم في الصباح وأنا في طريقي الي عملي ، تجاوز الحوار بيننا تبادل التحية ، امتد الي الغردقة ، الي القرية التي اقمنا فيها منذ أكثر من شهر ، عمله كمحاسب بالشركة مالكة القرية يعطيه الحق في قضاء اسبوع كامل بالمجان ، وجيه البيه مشغول واقترح يتنازل لنا عن هذا الاسبوع ، اربكتني المفاجأة ولم ابدي الموافقة او الرفض ، كلما فرغت الي نفسي افكر في هذا العرض المغري وما وراءه ، وجيه البيه انسان بخيل واطي منحط لا يمكن ان يكون عرضه هذا دون مقابل ، يريد أن يتقرب الي زوجتي ، يشتهيها ويريدها يريد ان يزيل الحواجز بينهما ليصل اليها وينكها ، هل يصبح المزاح بيني وبين زوجتي ونحن نمارس الجنس حقيقة ، وتقبل ماجده ينكها وجيه ، لم استبعد ذلك ، علاقتها بالاسود لا تزال ماثلة في خيالي ووجداني ، لم اجد بدا من اعرض الامر علي زوجتي واناقشه معها ، لعل استشف حقيقة مشاعرها ونواياها تجاه وجيه البيه .
أستقبلني زوجتي عند عودتي ليلا بيبي دول احمر مثير لم اراه من قبل عليها وهي في كامل زينتها ومكياجها ، شدتني وسال لعابي ، ماجده بقميص النوم تختلف كلية عنها بالحجاب ، ابرز ما يميز انوثتها بزازها الشامخه ، ماجده تهيأت لممارسة الجنس ، هايجه عايزه تتناك ، الوقت مناسب لاحدثها الليلة عن عرض وجيه ، تناولت طعام العشاء بسرعه وتجردت من ثيابي ، اقتربت منها وقبلتها ، صدتني وقالت في دلال
– انا مخصماك
اخذتها في حضني وقبلتها ، هربت من بين ذراعي واعطتني ظهرها ، مسحت بيدي علي كتفها الأملس وانا التصق بها ، همست أسالها بصوت قلوق
– مخصماني ليه
استدارت بجسمها ، نامت في حضني ، قالت وهي تداعب وجهي باناملها الرقيقة
– انت مش شوقي بتاع الغردقة اللي بيسطني . . انت اتغيرت
داعبتها قائلا
– عارف مايكل هوه اللي بيبسطك اجيبه هنا ازاي
احمر وجهها وتوهج ولمحت رعشة ارجفت ملامحه ، اطرقت وقالت صوت خفيض ملؤه رقة ودلال
– هوه مايكل كان بينكني
اندفعت قائلا
– راح تنكري ليه والا مكسوفه
قالت تعاتبني وهي تهرب بعينيها بعيدا
– مش انت الي سكرت وسبتني معاه
كنت اريد ان اعطي زوجتي فرصة اخري لكنها لم تنكر علاقتها الاثمة بمايكل ، سرت القشعريرة في كل جسمي وتملكني الحجل والارتباك ، كان يجب ان تقاوم ، تصرخ مستنجده ، تخربش وجهه باظافرها ، لكنها لم تفعل ، استسلمت له ، قلت في لهفة اعاتبها
– قبلتي ليه ينيكك مايكل
احتقن وجهها من عنف انفعالها وتساقطت قطرات العرق من جبينها ، انكفأت علي وجهها فوق السرير وقالت والكلمات تتمزق فوق شفتيها
– ما قدرتش عليه . . مايكل جامد قوي
تطلعت اليها مبهوتا ، لا اصدق انها اعترفت صراحة ، فجأة همست بصوت خفيض دون ان تلتفت الي
– لو متضايق من اللي حصل طلقني
انها اخطأت لابد ما حدث خطيئة ، انحنيت دون ارادة مني فوق يدها وقبلتها ، التفت الي بصدرها وفوق شفتيها ابسامة بخيلة وكأنها لا تصدق ، قالت وفي عينيها نظرة جاده
– انت مش زعلان مني
قلت في هدؤ كي اخلصها من توترها وخوفها
– وجيه البيه هنا مش بعيد
شعرت ببهجة تكاد تنضح علي وجهها غير انها سرعان جمعت كل انفاسها وفي عينيها نظرة غاضبة وجذبت يدها من يدي في عنف وقالت
– اوعي تنطق اسمه قدامي انا باكرهه
قلت اشجعها تهمس بما احب ان اسمعه منها
– اللي بينيك اربع مرات في الليله الوحده في واحده تكرهه
ابتسمت في خجل وقالت
– انت عاوز وجيه ينكني
– انا معنديش مانع
شهقت بصوت مرتفع وانفجرت ضاحكة ، قالت في دلال ومايصه
– مش راح تضايق لما وجيه ينكني
– انا عايزك تنبسطي
اطلقت عيناها نحوي ، قالت وهي تلقي بجسدها البض بين ذراعي
– أنا بانبسط معاك . . عايزه انت اللي تنكني اربع مرات
قلت مداعبا
– وجيه هوه اللي بينيك اربع مرات
قالت في دلال وصوتها ينضح بالرغية والشيق
– أنا عايزه أتناك اربع مرات هات لي وجيه ينكني اربع مرات انت مش بتعرف تنيك زيه
تخيلتها بين احضان وجيه بينكها ، شعرت بلذة عارمه وتأججت شهوتي بقوة هجمت عليها كالثور الهايج ، احتويتها في حضني ، روحت امصمص شفتيها والحس وجهها برقة ويدي علي كسها وهي تطبق عينيها نصف مغمضة كـأنها في عالم أخر ، باعدت بين فخيها نتمت عليها وبدأت انيكها ، قبلت كل حته في جسمها . . عنقها .. كتفيها . . بزازها . . حلماتها وهي تتظاهر بالتقل تصرخ وتقول لا انا عايزه وجيه اللي ينكني ، كلما رددت أسمه ازداد هياجا ويتضاعف احساسي باللذة ، عاشرتها بنهم وانا اسبها باقذر الالفاظ وهي تبادلني السباب ، اقول لها يامومس تتأوه وتطلق زفراتها الساخنة وتقولي انا مومس ياوسخ . . ، اقول لها مش راح انيكك ، تقول وجيه راح ينكني . . اقول لها وجيه مين ، تقول وجيه البيه جارنا جوز نجوي بينيك اربع مرات . . اقول لها دمه تقيل ومعفن ، تقول بينيك احسن منك ، اقول لها عرفتي ازاي ناكك قبل كده ، تقول اه ناكني قبل كده ، تخيلتيها عارية مع وجيه بينكها ، لم استطع ان اتحمل المزيد من الهياج ، انطلقت شلالت لبني تملأ كسها واستلقينا في استرخاء نلتقط انفاسنا وهي لا تزال ملتصقة بي ، امسكت يدي وقبلتها ، همست في نشوي قائلة
– انت فكرتني بايام الغردقة
انتهزت الفرصة وهمست اليها قائلا
– تحبي نروح الغردقة تاني
لمعت عيناها وقالت في نشوي
– ياريت ياحبيبي
تمهلت قليلا ثم قلت
– وجيه البيه شغال في الشركة مالكة القرية وعزمنا نقضي اسيوع هناك مجانا
قالت في دهشة
– انت بتتكلم جد
تعلقت بعنقي وغمرت وجهي بقبلاتها وقالت في نشوي
– امتي راح نروح الغردقة

الجزء الخامس

غدا موعد سافرنا الي الغردقة تلبية لدعوة وجيه البيه ، الغردقة نقلتني من حال الي حال ، من التزمت الي التحرر ، من الحرمان الي المتعة والاثارة ، وقبل كل ذلك حررت زوجتي من التقاليد والاعراف المقيته ، رفعت عنها المنع والحرمان ، فتخلصت من الكبت وكشفت عن دواخلها واحاسيسها ، رغم فرحتي بالعودة الي الغردقة مرة اخري ، كان يخالجني ريب وشكوك في نوايا وجيه البيه ، وجيه البيه معروف عنه البخل الشديد ولا يمكن أن يقدم علي عمل الا اذا كان واثقا من حصوله علي مقابل مناسب ، لم يكن يخفي علي أنه يريد ان يتقرب الي زوجتي ، يريد المقابل منها هي ، ترددت كثيرا في قبول دعوته ولكن العرض كان مغريا وسال له لعاب زوجتي ، بعيدا عن تلك المخاوف بدأنا نجهز انفسنا للسفر ، زوجتي ذهبت الي الكوافير وصبغت شعرها باللون الاصفر النحاسي فاضفي علي وجهها الابيض جاذبية وجمالا ، أصبحت شقراء كالاجانب ، دخلت الحمام وغابت ، لم يكن يخفي عليّ ما تغعله داخل الحمام حين تغيب ، تزيل الشعر الزائد عن جسمها ، ومن تحت ابطيها ، وتنتف كسها ، أه وأه من كس ماجده بعد ماتنتفه ، ينتفخ ويتورد ، يسال له اللعاب ، يجنن في النيك ، اغوص فيه بفمي واقبله ، العقه بلساني وامص زنبوره حتي يخرج عسله ، يبدو أن زوجتي انتوت ان تمنحني من ضروب اللذة اشهاها ، نعيش مرة اخري شهر عسل جديد
في ساعة مبكرة قامت زوجتي من نومها ، تغير ملابسها وقلبها يختلج بالفرحة ، وقفت أمامي بملابسها الداخلية ، بزازها كبيرة تطل من السوتيان ، الكلوت الاسود لم يكن يخفي الكثير من طيزها البيضاء المدببة ، بالكاد يخفي مابين الفلقتين والبقية عارية ، نسيجه الخفيف يبرز خطوط كسها الكمثري ويضفي عليه الكثيرمن الجمال والاثارة ، كم من رجل سوف يري طيزها وهي ترتدي البكيني ابو فتله ، أي رجل سوف يري زوجتي بالبكيني وأنا منهم راح يشتهيها وزبه راح يتنطر ، ارتدت جيبة قصيرة وبلوزة عارية الذراعين ، زوجتي تجرأت أول مرة تخرج معي بملابس عارية ، وقفت أمام المراّة تمشط شعرها ودماؤها تزغرد في عروقها ، وضعت المساحيق فوق وجهها ، الاحمر الداكن فوق شفتيها ، نظرت الي المراّة وابتسمت كأنها أطمأنت علي نفسها ، التفتت الي وقد فرغت من ارتداء ملابسي ، قالت وبريق الرضا يومض في عينيها
– أنا جاهزة
تطلعت اليها بنظرة فاحصة شملتها من رأسها الي قدميها ، زوجتي جميلة وسكسية وشهية ، بادرتها قائلا
– راح تخرجي كده بالجيبة دي
قالت وعيناها الساحرتان تبتسمان
– ما لها الجيبة أنا عايزه البس زي كل الستات ما تبلس
قلت في استياء
– الاولاد . يقولوا عليكي ايه لما يشوفوكي بالشكل ده.
ابتسمت وتمايلت في دلال وقالت
– يعني راح يقولوا ايه
وضعت الايشرب الاسود فوق شعرها والنظارة السوداء فوق عينيها تخفي وجهها ، خرجنا من البيت نبحث عن تاكسي يوصلنا الي موقف السوبر جيت ، في الطريق كانت العيون تلاحقنا ، ماجده ملفته بالجيبة القصيرة وقوامها الممشوق ، في الاتوبيس جلست الي جواري ورجلها مفشوخه يمين ويسار . فخداها شئ رهيب وعجيب ، مكتظين باللحم الابيض الشهي ، ماجده تغيرت ، خلعت ثوب الفضلة الذي يخفي وراءه جسد ناري شهواني ، افصحت عن دواخلها ومشاعرها الدفينة ، اصبحت أكثر أنوثة وجاذبية .
وصلنا الغردقة بعد غروب الشمس ، بعد رحلة طويلة مملة ، نزلنا في نفس القرية ، بدأ قلبي يضرب واعصابي مشدودة ، ماجده اتناكت هنا ، ناكها مايكل ، أول مرة تتناك ، شعرت بشئ من الخوف ، التفت الي زوجتي وقد بدت فرحة منتشية ، لا ادري كيف قبلت ان تمنح جسدها لهذا الاسود ، مما لاشك فيه أنه استمتع بمعاشرتها وهي استمتعت بمعاشرته ، نال من جسمها الابيض الأبيض غايتة ، ونالت من زبه الاسود غايتها ، اتناكت مرة واحدة لن تتكرر فقد سافر مايكل ، مما هون الامر علي نفسي فتغاضيت عن خطيئتها ، لكن اليس من الجائز ان تقابل هنا مايكل اخر ، لم يكد يغلق الباب علينا حتي القينا بجسدينا فوق السرير، نلتمس شئ من الراحة ، لم نمكث كثيرا بالفراش ، ماجده كانت متلهفة للنزول ، قامت بعد قليل أخذت دش وخرجت من الحمام عارية ، تعلقت عيناي بجسمها البض الشهي ، ماجده تزداد حلاوة يوما بعد يوم ، بدت كالثمرة الناضجة ، وقفت امام المراّة تتزين ، شدتني طيزها البيضاء ، اقتربت منها احتضنتها من الخلف وقبلت كتفيها ، نظرت الي في المراّة وبين شفتيها ابتسامة لعوب وقالت بصوتها الابح الناعم
– مش وقته ياشوقي
قلت اعاتبها وانا ملتصقا بها من الخلف وقبضتي يداي فوق بزازها المنتفخة
– بالعكس الوقت مناسب قوي
اطلقت ضحكة ماجنة وقالت بمياصة
– عايز تنيك
قلت بلهفة المشتاق
– ايوه . . عندك مانع
تمنعت في دلال وقالت
– ماحبكتش دلوقتي خلينا لما نرجع
قلت باصرار وجديه
– انا عايزك دلوقتي . . عايزك علي طول
علقت بين شفتيها ابتسامة لعوب ، قالت وهي مستمرة في زينتها
– اللي يسمعك دلوقتي يفتكر أنك بتنكني ليل ونهار مش مرة كل أسبوع أو اسيوعين
شعرت بشئ من الاحباط ، تراجعت بعيدا عنها قائلا
– لو انا مش عجبك روحي للي بينيك كل يوم اربع وخمس مرات
توالت ضحكاتها وانفرجت اساريرها ، كأنني جئت لها بما تهوي وتشتهي ، قالت وهي ترفع خصيلات شعرها عن وجنتيها وفي نبرات صوتها حسرة
– فين هوه بس اللي بينيك كل يوم
قلت دون تفكير
– مش بعيد تلاقيه جاي لك بكره
التفت الي بصدرها وكاد صباع الروج يسقط من يدها ، قالت وكأنها فوجئت بكلامي
– مين ده اللي جاي بكره
– اللي بينيك كل يوم . . وجيه البيه
هزت رأسها تفكر وبين شفتيها ابتسامة ضيقة تحمل معني ، تنهدت في حرقة و قالت
– ايه اللي راح يجيبه هنا
– عشان يشوفك بالبكيني
لمعت عيناها وكأنها لا تصدق تنهدت وقالت
– معقول يجي من القاهرة
– امال هوه عازمنا هنا ليه
وقفت صامتة وكأنها تفكر ثم قالت وهي تتصنع الدهشة
– صحيح هو عزمنا ليه
شعرت بشئ من التوتر والارتباك ، قلت بصوت خجول
– مش عارفه لغاية دلوقت هو عازمنا ليه
علقت بين شفتيها ابتسامة خجولة مالبثت ان تحولت الي ضحكة فاجرة ، زوجتي لها فراسة نفاذة تفطن الي ما في اعماق النفس البشرية ، قالت كانها تريد أن تتأكد
– تفتكر وجيه ممكن يجي الغردقة
قلت بصوت خفيض
– بعد ماشافك بالبكيني اكيد راح يجي تاني . .
اطلقت من فاها ضحكة مسترسلة ، انفرجت اساريرها ، ماجده كأي أنثي يبهجها ويرضي غرورها نظرات الأعجاب في عيون الرجال ، وجيه يأتي الي الغردقة من وقت لاخر لمراجعة حسابات الشركة ، لا يمكن ان يقدم لنا اقامة شاملة لمدة اسبوع دون مقابل ، سوف يأتي ليأخذ المقابل ، يريد المقابل من ماجده ، قد يكون نظرة مختلسة أو لمسة مسروقة ، قد يكون ما هو أكثر من ذلك .
في مطعم القرية أستقبل العاملون زوجتي بنظرات الاعجاب ، ماجده كانت ترتدي نفس الجيبة القصيرة وقد استبدلت البلوزة باخري عارية الكتفين والظهر ، تبرز انتفاخ بزازها وبروزهما ، تناولنا طعام العشاء وسط زخم من السواح الاجانب ، البوفيه مفتوح كالعادة ، قامت ماجده مرات ومرات، تأتي باصناف الطعام المختلفة ، ماتحبه وما لاتحبه ، تكثر من حركتها لتجذب الانتباه الحاضرين ، اتجهنا بعد ذلك الي الريسبشن ، جلسنا نسستمع الي احد الاجانب وهو يعزف علي البيانو ، ماجده كانت قلقة ، عيناها زائغتان ، يطوفان في كل اركان الريسبش ، كأنها تبحث عن شئ ثمين مفقود ، فجأة التفت الي ، قالت وصوتها يرتتعثر فوق شفتيها – تفتكر مونيكا تكون لسه موجوده
لم يكن من العسير أتبين أن زوجتي تقصد السؤال عن مايكل ، شعرت بشئ من الارتباك والتوتر ، ماحصل بينهما لن يتكرر ابدا، بل حصل لاول مرة واخر مرة ، بادرتها قائلا
– بتسألي عن مونيكا والا مايكل
توهج وجهها واحتقن ، اطرقت وقالت وصوتها يرتعش
– أسأل عن مايكل ليه
نظرت اليّ كأنها تريد أن تخبرني بانها تعرف ما يدور بخلدي ، واستطردت قائلة
– انا قصدي انهم كانو بيسلونا . . خساره يكونوا مش موجودين
تنهدت وقلت حتي لا تفكر في مايكل
– زمانهم في المانيا
مطت شفتيها وفي نظراتها حسرة ولم تعلق ، سرحت مع هواجسي ماجده كانت مبهورة بمايكل منذ وقعت عيناها عليه ، استغرقتها شهوتها ، تريد ان تمارس الجنس معه مرة أخري ، زوجتي فيها شهوات ورغبات حيوانيه ، فرسه جامحة ، تحتاج فارس همام يركبها ويروض احاسيسها الشرسه ، رجل يقطعها من النيك ويكوي كسها ويحرقه بنار النيك ، يأخذها الي عالم الجنس والشهوة ، يسبح معها في بحور اللذة حتي تنتشي ، تريد رجل خارق ، يشبع شبقها ويطفي لهيب كسها المتقد ، رجل ذو قدرات خاضة ، ينيكها كل يوم اربع مرات ، رجل بمواصفات وجيه البيه ، من قبلت ينيكها رجل غير زوجها ، تقبل ينكها وجيه البيه ، لو جاءتها الفرصة راح ترفع رجليها فوق كتفي وجيه البيه ، ما تدعيه من انها تكره وانه عينيه زايغة ليس الا لدرء الشبهات ، فكرت مما هو قادم قادم ، وجيه البيه يشتهي ماجده ويريدها ، قد يكون الان في طريقه اليها ، الطريق مفروش بالورود ، فجأة انتفضت زوجتي واقفة وقالت – قوم نطلع الاوضة
في غرفتنا بالاوتيل ، ماجده بقمص نوم علي اللحم ، وأنا بملابسي الداخلية بجانبها ، اقتربت منها وقبلتها ، صدتني قائلة
– انا تعبانه ومجهدة من السفر خلينا بكره
أول مرة لا ترحب بمعاشرتي ، التمست لها العذر لعلها متعبة من عناء السفر ، ماجده قلقة ، تتقلب في الفراش يقظة ، لا ادري كم من الوقت مر وهي علي هذا الحال ، فجأة همست اليّ قائلة – شوقي أنت لسه صاحي
– ايوه . . في حاجة
– تفتكر وجيه راح يجي
شدني السؤال ، لم أطمئن ، قلت في دهشة
– بتسألي ليه
استدارت في الفراش ، نامت في مواجهتي وعادت تقول
– تفتكر لو وجيه جيه راح انزل الميه بالبكيني
لم ادري ماذا تقصد قلت مستفسرا
– بتسألي ليه
– وجيه عينه زايغه مش عايزه يشوفني بالبكيني
قلت مداعبا
– بلاش يشوفك بالبكيني يشوفك عريانه ملط
اندفعت تسبني قائلة
– انت سافل وقليل الادب
التصقت بي ، تعلقت بعنقي ، استطردت قائلة وانفاسها الحارة تلفح وجهي
– أنا باتكلم جد مش عايزه وجيه يشوفني بالمايوه
قلت وشفتاي تملأ وجهها يقبلات سريعة متلاحقة
– كل الناس اللي علي البلاج راح تشوفك بالمايوه يجري ايه لما يشوفك وجيه
ارتسمت علي شفتيها ابتسامة الرضا والقبول كأنها أطمأنت ، أقتربت مني أكثر ، قبلتني .. التصقت شفايفنا في قبلة نارية ، بدأت المناوشات والمداعبات بيننا ، ماجده رضيت عني ، عايزه تتناك ، خلعت قميص النوم ، وتجردت من ملابسي ، نمنا في السرير عرايا ، نتبادل القبلات في نهم ، ماجده في الغردقة مثيرة شهية متفتحة ، ممارسة الجنس معها له طعم اخر ولذة اخري ، معها احس انني اسبح في يحور اللذة ، قبلتها من قدميها لرأسها ، لعقت كسها المنفوخ الناعم كالحرير ، شربت من عسله ، ماجده كانت في قمة هياجها فما لبثت ان همست تحثني قائلة
– كفايه بوس . . نيك بقي دخل زبك في كسي
حطيت رأس زبي في كسها ، دفعت فخذيها نحوي ليزداد تعمقه في كسها ، انتابني احساس رائع وزبي ينزلق الي الداخل وهي تلف ذراعيها حول ظهري تحتضني بشراهة ، تئن وتتأوه متلذذة ، فجأة راحت تحذرني قائلة
– أوعي تنزلهم بسرعة ازعل منك واخاصمك
زبي يحس بمتعه مابعدها متعه ، لم استطع تحتمل المزيد ، قذفت بسرعة واخرجت زبي من كسها ممزوجا بالسوائل والخيوط اللذجه ، قالت تعاتبني بصوت متهالك
– أنا زعلانه منك
مسحت بيدي علي شعرها وقبلتها ، همست قائلا
– الصبح نكمل ياحبيبتي
استدارت في الفراش واعطتني ظهرها
في الصباح بدأت ماجده تستعد للذهاب الي الشاطئ ، ارتدت البكيني الاسود ابوفتله ومن فوقه شورت احمر قصير ، وبلوزه طويلة ، سوف يتجمع حولها الدبابير ، علي الشاطئ استقبلنا عم فريد رجل كبير يبدو في بداية العقد السادس المسؤل عن الفوط ومراتب الشازلونج ، تلفتت ماجده حولها ، أطمأنت لا أحد يراها ، خلعت الشورت والبلوزه ، وقفت امامي بالبكيني الاسود ، تطلعت اليها في نهم وكأنني اراها لاول مرة ، تمثلت فيها الانوثة بحذافيرها واجتمعت فيها صفات حواء من جميع مفاتنها ، جسمها ابيض مربرب ملفوف ، بزازها نافرة تطل من سوتيانة المايوه ، بطنها نحيف كأنها بكر لم تلد من قبل ، طيزها البيضه الرجراجه عارية ، خطوط كسها واضحة من خلال نسيج المايوه ، شعرها مسترسل أصفر نحاسي ، بدت كالاوربيات ، ماجده أنثي مثيرة بل أكثر من أنثي ، أثارت في كل ما تثيره الانوثة من شعور ، شعور الجمال وشعور اللذة ، انتصب قضيبي وتأججت شهوتي ، لم يبقي لتكتمل اثارتها الا ان ترفع سوتيانة المايوه عن صدرها وتعري بزازها كما تفعل الاجنبيات ، فعلتها من قبل ولكن للحظات ، هل تفعلها مرة اخري ، فجأة تنبهت الي ، ابتسمت قالت بلهجة الواثق من نفسه وقد فرغت من وضع كريم الحماية علي وجهها وكتفيها
– بتبص لي كده ليه
قلت مداعبا
– متهيأ لي الواقفه قدامي واحده خواجايا
ابتسمت في زهو وقالت
– انا اجمل من اي خواجايا هنا
قلت بصوت خفيض
– ناقصك حاجه واحده عشان تبقي خواجايا . .تحرري التفاحتين تطلقي صراحما
اطلقت ضحكة عالية سمعها كل من علي الشاطئ ، تلفتت حولها ثم فجأتني بتعرية صدرها ، تملكني الارتباك والخجل ، لم اتوقع ان تستجيب بتلك السرعة ، وقفت ارنو اليها في نهم ، بزازها مستديرة بيضاء كاللبن الحليب والحلمات وردية منتصبة ، تغيرت ماجده كثيرا ، تحررت من قيود العادات والاعراف ، زال عنها المنع والحرمان ، اشاعت في جسمي ونفسي لذة غريبة لم احسها من قبل ولا استطيع أن اصفها ، فجأة ظهر بيننا عم فريد الرجل الكبير ، تطلع الي مني في ذهول وكأنه لا يصدق عيناه ، ضحكت ماجده وقالت في نشوة
– حتي انت يارجل ياعجوز
امسكت يدها وهرولنا الي المياه نخوض فيها ، بزازها تتأرجح علي صدرها وتتلاطم كموج البحر فيشتد انتصاب قضيبي وتسري في اوصالي لذة ما بعدها لذة ، ماجده كانت تضم ذراعيها الي صدرها تخفي بزازها كلما اقترب منها أي رجل ، كنت اظن ان الاجانب عيونهم مليانه ، ورؤية النساء عرايا علي البلاج شئ عادي بالنسبة لهم ، اكتشفت ان فيهم دبابير ، كان منهم من يقف امام زوجتي مبهورا ، يرنو اليها بنهم ووقاحة وعيناه تأكلان بزازها المثيرة ، منهم من يعبرعن اعجابه صراحة باشارة من يده أو غمزة عين ، لم تكن تضايقني نظراتهم بل كانت تبعث في نفسي احساس لذيذ رائع ، تجعلني أشعر انني امتلك اشهي أنثي ، ماجده تستقبل نظراتهم بابتسامة واسعة ، بمجرد خروجنا من الماء لبست الشورت وشدت السوتيان فوق بزازها ، ماجده من وقت لاخر كانت تتركني مسترخيا علي الشازلونج وتتجول علي الشاطئ ، جوالاتها كانت تثير حيرتي وقلقي ، أحيانا تدعي انها عايزه تمشّي رجليها واحيانا عايزه تتفرج علي الشاطئ ، الحجج كثيرة ، لم يكن من العسير ان ادرك انها تبحث عن مايكل ، ماجده لديها شهوة زوجة الاسد . . لبوه عايز اسد قوي ينط عليها ويهري كسها نيك ، مايكل هو هذا الاسد ، في المساء اقترحت ماجده نخرج الي المدينة نتجول فيها ونشتري من السوق ما يلزمنا
في شوارع مدينة الغردقة سارت ماجده الي جواري تتعلق بذراعي وهي ترتدي بنطلون استرتش وبلوزة عارية الصدر والذراعين كشفت مكامن انوثتها وابرزت جمالها البارع ، العيون تلاحقها في كل مكان ، النظرات الفتاكة تشعرها بأنوثتهاوجمالها ، تسعدها فتعلوشفتيها ابتسامة الرضا ، اشترت بعض الاكسسوارت وهدايا للاولاد ، أمام احدي فاترينات المحلات المنتشرة علي الطريق ، توقفت فجأة ، قالت وصوتها يتهدج
– بص ياشوقي مين ده
التفت اليها فزعا ، قالت وهي تشير برأسها الي داخل المحل
– شايف اللي قاعد جوه مش ده مايكل
اتجهت عيناي الي حيث اشارت ، تملكني الذهول والارتباك أنه حقا مايكل ، قلت بصوت خفيض مضطرب
– معقول ده مايكل مش ممكن مايكل دلوقتي في المانيا
قالت بلهجة الواثق
– بص كويس هوه ده مايكل تعالي ندخل نسلم عليه
تسمرت في مكاني وتملكني الخجل والخوف ، قالت ماجده وهي تدفعني ناحية باب المحل
– شافنا تعالي نسلم عليه
سبقتني الي الداخل ، لحقت بها علي مضض ، أقتربت منه ، قالت وعيناها تزغرد من الفرحه
– مايكل انت ماسفرتش
أنتفض الشاب وااقفا في مكانه وقد بدا عليه الارتباك ، تدخل صاحب المجل وقال و في نبرات صوته جديه
– ده وحيد يامدام مش مايكل حضرتك غلطانه
تراجعت ماجده في ذهول وكأنها لا تصدق ، اقتربت مني منكسرة ، قلت في حدة
– قلت لك ميكل سافر مش مصدقه ليه
قالت وفي نبرات صوتها خيبة أمل
– انا مش قادره اصدق أنه مش مايكل
سارت بجانبي صامته مهمومة ، شعرها مهدل فوق جبينها وعقلها شارد ، كأنها كانت في سباق ، راهنت علي حصان عنتيل وقبل ان يبدأ السابق اختفي الحصان ، عادت بعد صمت طويل تقول بحدة – انا متأكده انه مايكل انا عرفاه كويس
قلت لنغلق هذا الحوار الممل
– الرجل راح ينكر نفسه ليه شاغله نفسك بيه ليه لو كان حتي مايكل هوه يهمك في ايه
تتنهدت كأنها تعبت من حيرتها ، هزت كتفها وقالت
– معاك حق هوه مايكل يهمني في ايه
زوجتي صفحة مفتوحة ، معراه من كل ستر ومن كل طلاء ، مشاعرها ودواخلها أصبحت مقرؤه ، بعد ان تخلصت من العادات والاعراف ورفع عنها المنع والحرمان ، عرفت عنها ما اخفته عني وعن غيري سنوات طويلة ، ماجده شهوانية علي استعداد ان تشبع شهواتها باي وسيلة ، تعاشر اي رجل قادر علي اشباع شهوتها ، بداخلها رغبات رهيبه وعجيبه ، بداخلها شهوه انثي الاسد التي يلزمها اسد قوي ينط عليها وينزل فيها نيك ونيك ، في نظرها مايكل هو الأسد القوي ، جاءت الي الغردقة تبحث عنه ، ما فعلته مع مايكل خطأ وخيانه ، تعتقد من حقها أن تلبي نداء جسدها ، قد يكون من حق أي أمرأة ان تلبي نداء جسدها اذا وافق زوجها ، مايكل الان في المانيا ، ماحصل بينهما لن يتكرر ابدا بل حصل لاول مرة واخر مرة .
في الصباح انطلقنا علي الشاطئ كالعادة ، ماجده بالبكيني المثير ابو فتله ، بزازها عارية منتفخة ، جسمها اكسبته اشعة الشمش اللون البورنزي فازدادا جمالا ، الحلمات بدت داكنة كحبة البندق ، همست تسألني ونحن علي حافة البحر والموج يضرب ارجلنا
– تفتكر وجيه راح يجي الغردقة
بدأ قلبي يضرب واعصابي تسيب ، زوجتي وسووس لها الهوي ينكها وجيه البيه بعدما سافر مايكل سألتها في لهفة
– بتسألي ليه
فطنت الي ما يدور بخلدي ، أحمرت وجنتاها ، اطرقت وقالت
– عادي . . مجرد سؤال عادي
اشاحت بوجهها بعيدا ، هرولت الي داخل المياه ، كأنها احست أن أمرها انكشف ، وقفت اتطلع اليها في نشوة ، منظر بزازها وهي تعدو وهما يتأرجحان علي صدرها ، كان يثيرني ويثير كل من يراها ، سرحت مع هواجسي ، ماجده ناكها مايكل لماذا لا ينكها وجيه البيه ، هو الفارس القادر علي تحقيق احلامها واشباع شهوتها ، بينيك اربع مرات في الليلة الواحدة ، زوجتي فرسه جامحة ووجيه الفارس الذي يستطيع أن يروضها ، وجيه يريدها ، ينسج شباكه حولها ، فكرت في احاديثنا عنه ونحن نمارس الجنس ، لماذا لا يصبح الخيال حقيققة ، الاجنبي يقبل ان يكون لزوجته بودي فرند ، لماذا لا يكون لزوجتي بودي فرند ، وجيه ممكن يبقي البودي فرند لزوجتي ، مايكل اجنبي ناكها مرة واحده وسافر ، ولا احد يعلم ، وجيه ابن الحتة وقد يشيع الامر وتبقي فضيحة ، ما هذا الخاطر السخيف الذي يساورني ويفسد عليه امري ، تنبهت الي زوجتي وهي تشير لي لاحق بها ، قبل أن ابرح مكاني فوجئت بوجيه البيه يناديني ، تملكني الخجل والارتباك ، جاء وجيه كما توقعت وكما تمنيت ، أنني أشم رائحة شواء لذيذ ، يثيرني ويؤجج شهوتي وينتصب له قضيبي ، وجيه جاء من اجل زوجتي ، وجيه بالمايوه ، سلب احمر ، ، عورته واضحة تحت المايوه ، بيوضوه كبيره وزبه كبير ، ماجده سوف تعجب به ويسيل لعابها ، قبل ان انطق بكلمة قال وجيه بصوته الجاهوري
– ماجده في الميه تعالي نحصلها
عينه البراقة لمحتها ، قفز الي الماء في اتجاه ماجده ، تملكني الخجل والارتباك ، وتلاحقت انفاسي بسرعة ، سبقني الي هناك الي حيث تسبح ماجده ، كلما اقترب منها تتسارع أنفاسي وترتجف اوصالي ، وجيه البيه سوف يري زوجتي عارية ويستمتع بالنظرالي كل حتي في جسمها ، بزازها . . طيزها . . وراكها ، ويهيج عليها ، رائحة الشواء تقترب من أنفي أكثر ، اكاد اشعر بطعمها في فمي ، اقترب وجيه من ماجده ، أقترب أكثر ، تجمدت في مكاني ، تملكني مزيج من المشاعر المتابينه خوف . . خجل . .توتر . . هياج ، وجيه مع زوجتي وجها لوجه ، اتنطر زبي ووقف كالوتد ، وقفت وسط الماء ارقبهما عن بعد ، تمنيت أكون معهما ، أري عيناه وهما تأكلان بزازها وحمرة الخجل تكسو وجنتبها ، ، منعني مانع الكبرياء ومانع الخوف ، وجيه مع زوجتي وجها لوجه يتسامران ، هربت الي الشاطئ ، استلقيت علي الشازلونج واوصالي ترتعد ، هاجمني طوفان من الدوافع والهواجس ، هواجس لا عداد لها ، وجيه يتحرش بزوجتي ، يقفش في بزازها ، يبوسها من شفايفها ، تجاوبت معه ، أمسكت قضيبه بيدها تتحسسة ، تداعبه باناملها البضة الرقيقة ، الهواجس زادتني هياجا وتوترا ، قضيبي يزاد انتصابا ، أصبح كالوتد الصلب ، معقول وجيه ينكها في الميه ، اعصابي سائبة ، الوقت يمر يطيئا ثقيلا ، لا ادري او اعرف ما يفعلانه الان ، فكرت انزل البحر ، أذهب اليهما ، خانتني شجاعتي ، بقيت في مكاني مشدودا تجاه البحر ، تلاحقهما عيناي ، لا ادري كم من الوقت مضي وهما معا ، فجأة طهرت زوجتي مع وجيه يضربان المياه باقدامهما ، قادمان في اتجاه الشاطئ ، تنفست الصعداء ، زوجتي عارية الصدر ووجيه يمسك بيدها ، تملكني الارتباك والخجل وعادت انفاسي تتلاحق بسرعة ، ولكن لما الارتباك والخجل ، شاهدها من قبله عشرات الرجال عارية فماذا يضيرني لو زادوا واحدا ، وجيه البيه قد يشيع في كل مكان أنه شاف مراتي عارية وتكون الفضيحة ، علي بعد خطوات قليلة من الشاطئ ، خلصت زوجتي يدها من يد وجيه البيه وهرولت علي الرمال ، بزازها تتأرجح علي صدرها وتتراقص و قطرات الماء الفضية الفضية تجري فوقهما ، العيون حولها تلاحقها ، عم فريد الرجل الكبير وقف في طريقها مبهورا ، وجيه البيه يمشي وراءها وعلاما ت الانتصاب واضحة عليه ، وصلت ماجده الي الشازلونج وعلي وجهها علامات الخجل والارتباك ، التقطت الفوطه من فوق الشازلونج وضمتها الي صدرها وهي تنفض شعرها ، طيزها البيضه الرجراجه انعكست عليها اشعة الشمس فاكسبتها ضياءا فوق ضياءها ، أمسك وجيه الفوطة الاخري ومسح وجهه ، التفت ماجده الي وجيه ، نظرت اليه ونظر اليها وعيونهما تومض بالرغبة والمحبة ، مدت يدها الي الشازلونج والتقطت سوتيانة المايوه ، نظرت الي نظرة خاطفة وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، رفعت الفوطه وتدلت بزازها علي صدرها عارية ، بزازها منتفخة محتقنة لا ادري ان كان ذلك من تأثير اشعة الشمش ام من تأثير أصابع وجيه البيه ، وقفت في مواجهة وجيه البيه وبين شفتيها ابتسامة كبيرة وكأنها تقول له شايف بزازي حلوه ازاي ، تريد أن تختلس رضاه وتحطم القيود بينهما ، اطرقت في خجل ، خطر ببالي الاغشاء عما اشهده بعيني ، ولكني اندفعت قائلا كي احفظ ماء وجهي
– ماجده عايزه تقلد الأجانب. . وتعرض جسمها لاشعة الشمس
ابتسم وجيه قال وقد فطن الي نيتي
– الاجانب بيجوا هنا يستمتعوا بالشمس عارفين ازاي مفيده لاجسامهم . . الشمس بتاعتنا لازم احنا كمان نستفيد منها
اثلجت كلماته صدري ، رفعت عني الحرج ، نظر وجيه الي زوجتي بامعان وقال
– انا شايف الشمس عامله شغل كويس معاكي يا ماجده
انفرجت شفتا ماجده عن ابتسامة واسعة ونظرت الي بزاها قبل ان تشد عليهما سوتيانة المايوه ، التقطت الشورت من فوق الشازلونج ودفعت ساقيها فيه ، التفتت الي كأنها تريد ان تطمئن ، جلست فوق الشازلونج بينما قال وجيه يلومني وعيناه لا تزال تلاحق ماجده
– ليه خرجت من الميه
في مثل هذه المواقف يعمي بصري ويذهب لبي ويعقد لساني ، تدخلت ماجده قائلة
– شوقي مش بيحب ينزل الميه . . حتي بيسبني انزل لوحدي نظر وجيه بعيين زائغتين الي زوجتي كأنه لم يشبع منها ، قال وقد اتخذ صوته نبرة ذات معني
– طول ما انا هنا راح انزل معاكي
وجيه رجل مرقع وخبير نسوان من الدرجة الاولي ، يعرف من أين يأكل الكتف ، ماجده صفحة كتاب مقرؤه ، معراه من كل ستر ، جلس بجانبها علي الشازلونج ، اصبح ذراعه يلامس ذراعها ، احسست كأن لحمها التصق بلحمه ولم يعد يستطيع ان ينفصل عنها ، تنبهت زوجتي لكنها لم تبتعد كأن هذا هو مكانه الطبيعي ، قالت وهي تجفف ساقيها من الماء وعيناها متعلقتان بفحولة وجهه
– ناوي ترجع القاهرة أمتي
– حسب ظروف الشغل النهارده . . بكره . . الاسبوع الجاي
نظرت ماجده الي نظرة خاطفة تحمل معني ثم التفتت الي وجيه وقالت وهي تلتصق به
– ياريت يا وجيه تكمّل معانا لاخر الاسبوع
وجيه الوسيم جدا الذي طالما ما وصفته زوجتي باجمل الصفات ، اليوم ترجوه يبقي معنا ، نظر وجيه الي بامعان ، كأنه يريد أن يقول زوجتك تريدني ، قلت بصوت مضطرب لاحفظ ماء وجهي
– احنا هنا قاعدين لوحدنا نفسنا نلاقي حد يقعد معانا ويسلينا
انفرجت اسارير وجيه نظر الي زوجتي وقال بصوت دافئ
– عشان خاطر ماجده راح أأجل السفر علي قد ما اقدر
احست زوجتي بالحرج ، دفعته براحة يدها في صدره وهي تميل عليه بصدرها وتهمس بصوت ابح وتتعمد ان تبدو بكامل دلالها ورقتها
– مرسي يا وجيه أنت كلك ذوق
لم ترفع يدها عن صدره ، عبثت أناملها بشعر صدره الكثيف حتي تنبهت الي وجودي ، ما رأيته من غمزات ونغمات مريبة في صوتها رسالة مفتوحة الي وجيه البيه ، دعوة صريحة لممارسة الجنس ، الانسجام العاطفي والتوافق الجنسي بينهما واضح وضوح الشمس ، ماجده نفسها تتناك أربع مرات في الليلة الواحدة ووجيه البيه بينيك اربع مرات في الليلة الواحده ، جزمت سريعا ان زوجتي سوف تعطيه أكثر مما يريد ، سواء أنا رضيت أو أبيت ، قد لا يكون هذا هو اللقاء الاول بينهما ، ماجده ووجيه يتهامسان بصوت خفيض ، انهما يتفقان الان ، أين ومتي يلتقيان ، اليوم أو غدا في حجرته بالاوتيل أو في حجرتنا ، اتنطر زبي وقف كالوتد وكاد يمزق المايوه ، اترك الملعب لوجيه ليدبرالأمر ، وجيه يبدو عليه شئ من القلق ، يتطلع الي البحر بين حين وحين ، ينظر الي بعيد ، داخل البحر كأنه يبحث عن شئ وسط الامواج العاتية ، نظر الي نظرة تحمل أكثر من معني وقال
– القرية لها مركب مجهزة بغرفة نوم وحمام ومطبخ تؤجره لهواة . . الصيد اليوم بالف جنيه
سكت لحظة ونظر الي ماجده نظرة خاطفة ثم استطرد قائلا وهو يرنو الي
– ايه رأيك ياشوقي في رحلة بحرية نتفرج فيها علي الشعب المرجانيه والاسماك
اندفعت ماجده قائلة
– من زمان نفسي في رحلة زي دي
عاد وجيه يسترسل قائلا
– المركب واقفه للصيانه النهارده ممكن نطلع بيها بعد ماتخلص صيانه
اندفعت قائلا
– الف جنيه مبلغ كبير
ابتسم وجيه وقال
– احنا مش راح ندفع حاجه هنطلع مع المركب وهي بتتجرب والادارة هنا وافقت
قلت لاتهرب من الدعوة
– أنا ماليش في الرحلات البحرية وبخاف من دوار البحر
تدخلت ماجده قائلة
قالت ماجده في لهفة
– دي فرصه ياشوقي خلينا نروح ارجوك
اطرقت لحظة مفكرا في ضيق وامتعاض ، فجأة قام وجيه واقفا وعيناه علي البحر وقال
– المركب وصلت أيه رأيكم ياجماعة
انتفضت ماجده واقفة وتعلقت عيوننا بالبحر ، هناك علي بعد عشرة امتار رست مركب كبيرة ، اقتربت ماجده مني ، جلست بجانبي والتصقت بي ، وبدأت في نغمة الدلال ، قالت بصوت حنون ناعم وهي تمسح بيدها البضة وجهي
– ارجوك ماتضعيش الفرصة
قلت دون تفكير
– لو عايزه تروحي روحي لوحدك
وقفت زوجتي ترنو الي في ذهول كأنها لا تصدق ، استدارت الي وجيه البيه وبين شفتيها ابتسامة واسعه ، وعيناها كأنهما يحتضناه ، المركب راسية علي الشاطئ، ساروا اليها ، زوجتي بجوار وجيه ، منساقة وراءه كأنه يقودها في دنيا مسحورة ، دنيا رفع منها المنع والحرمان ، دنيا فيها النيك بلا حدود ، بعد خطوات قليلة أمسك وجيه يدها ، صعدت الي المركب بمساعدة وجيه ، رفعها من طيزها وصعد بعدها ، بدأت المركب تتحرك ، وبدأ قلبي يضرب وتتلاحق انفاسي ، اكتشفت أنني أخذت علي حين غرة ، منظرها وهي عارية امام وجيه البيه وبزازها المنتفخة تتارجح وتتلاطم كامواج البحر لا يفارقني ، بدا الشيطان يوسوس لي ، زوجتي راح تتناك ، هناك فوق ظهر المركب في غرفة النوم ، اغمضت عيناي وتخيلت ما يمكن أن يحدث ، شاهدت فيلم جنسي مثير ابطاله ماجده ووجيه البيه ، الفيلم مثير وممتع ، هجت وانتصب قضيبي بقوة ، لم اجد مفرا من ان اتسلل الي دورة المياه ، هناك مارست العادة السرية لاول مرة منذ سنوات ، شعرت بعدها بارتباح ، سرت اتجول في القرية ، اهرب من هواجسي وخيالاتي ، أمام بوابة القرية فوجئت بمايكل اقصد شبيه مايكل ، يتحدث مع موظف الأمن ، وقفت اتطلع اليهما في ذهول ، لا يمكن يكون الا مايكل ، لم يطول الحديث بينهما ، دفعني فضولي اقترب من موظف الامن ، سألته بصوت خفيض
– مايكل اللي كان واقف معاك من شوية
قال الموظف في حده
– ده نصاب ساعات يسمي نفسه مايكل وساعات جون بينصب علي الستات الاجانب العواجيز ويعمل معاهم علاقات جنسيه ويلهف منهم الولارات
اربكتني المفاجأة جعلتني الف وادور حول نفسي ، قلت قبل ان افيق من دهشتي
– معقول ده بيتكلم انجليزي زي الاجانب
مط الرجل شفتبه وقال
– كان محامى سافر بره قعد كام سنه واتعلم لغة الخواجات
اطرقت في خجل ، لا اريد أن اصدق ، قلت بصوت مضطرب
– متأكد انه نصاب
– – مايكل معروف في كل قري الغردقة . . نصاب
اطرقت ولم اعلق ، انفرجت شفتا الرجل عن ابتسامة واسعة وقال
– هوه نصب عليك ياستاذ
لم انطق بكلمه رمقتني الموظف بنظرة مواساه ، عدت الي الشاطئ اجر قدمي بصعوبة ، افكر في مايكل وفضيحتنا ، ماذا لو عرفت ماجده ان المحامى ناكها ، نسيت من قسوة المفاجأة ان زوجتي الان مع وجيه البيه وقد يكون بينكها ، بعد أكثر من ساعتين ، ظهرت المركب عن بعد تتقاذفها الامواج العاتية ، بدأ قلبي يضرب واعصابي مشدودة ، ماجده هناك علي ظهر السفينة ، ناكها وجيه البيه ، اتناكت اربع مرات ، لم يعد لقاءهما اوهام وخيالات ،أقتربت المركب من الشاطئ ، توقفت وهبط وجيه البيه ، حمل ماجده بين ذراعيه حتي لامست اقدامها الارض، سارت تجر قدميها فوق رمال الشاطئ وقد بدا عليها الاعياء الشديد ، وجيه يسير خلفها ، في عينيها نظرات مرتبكة حائرة ، تملكني الذهول والخوف ، لم ينطق أي منا بكلمة ، تسللت مع وزوجتي الي غرفتنا في صمت ، القت بجسمها فوق السرير ، كل شئ واضح أمامي جلي ،لست في حاجة للسؤال، قامت بعد قليل ، استحمت واعادت الاستحمام كأنها تتقزز من جسدها وكأنه لن يعود نظيفا ابدا .

الجزء السادس

زوجتي أتناكت . . ناكها يهيج البيه ، شعرت بخوف شديد ومهانة ، لم يعد الأمر مجرد هواجس وخيالات ، بل حقيقة واقعة ، انقشع الحلم الان ، كل شئ يبدو بالوانه الحقيقية ، تبددت الصورة التي رسمتها للقاء فيما بينهما ، وانقلبت الدنيا الي صحراء بلا نهاية ، احسست بكل ما في يتمزق كرامتي احترامي لنفسيه هيبتي ، دماغي يشتغل ، أنني غير قادر علي حفظ توازني ، أكلمها أم اصمت . . أقول لكل من يعرفها ويعرفني ، لم أجرؤ أناقشها ، فضلت الصمت وكأن ما حدث شئ عادي ، شئ يحدث في كل العائلات ، هي ايضا لم تناقشني ، استحمت ونامت ، تركتني مع هواجسي ، ناكها من قبل مايكل ، ولكنه سافر ، لن تلقاه مرة اخري ، مرة وعدت ولن يعلم احد ، وجيه البيه يقيم معنا في نفس العمارة ، تراه حين يسفر الليل وحين يسفر النهار ، هل يكتفي منها بما ناله في غرفة النوم فوق سطح المركب ، أيكفيهما اللقاء الأول أم هناك لقاءات أخري ، وجيه مبهور بانوثتها وجمالها ، نسج شباكه حولها ونال المراد ، هي مبهورة بفحولته تحلم به وتحقق حلمها ، قد يشيع الخبر وتكون الفضيحة ، لم أكن متأكد من الخطوة التالية ، كلما فكرت في الا يام المقبله ، قلبي يضرب واعصابي تبقي مشدودة ، لم استطع النوم في في تلك الليلة ، عشرات الهواجس تداعب خيالي ، مشغول بما وقع ، كلما تخيلت زوجتي مع ووجيه البيه معا في فراش واحد علي سطح المركب ينتصب زبي بقوة واهيج ، زوجتي لم تعد لي بكامل قلبها وجسمها ، أصبح في هواها رجلا أخر ، فارس استطاع ان يمتطيها ويروضها ، قادر ينيكها اريع مرات ويشبع شبقها ، كانت لي وهي عفيفة كيف ارضاها وهي عاهرة ، شعرت بالارهاق يتزايد وينتشر في كل جسمي . . جسمي كله يتعرق ولكن لماذا لا يكون لها بوي فرند ، شئ عادي في كل العائلات المتحررة ، وجيه البيه هو البوي فرند المناسب لها
استيقظت ماجده في الصباح ونهر من النشاط يسري في عروقها وابتسامة كبيرة ترقص بين شفتيها ابتسامة تحمل ظلالا من البهجة والانتشاء ، هزت شعرها الاصفر بعنف كأنها تنفض عنها ما ضيها ، التفتت الي لفته سريعة ثم ادارت عيننيها عني ، كأنها تخشي مواجهتي ، لعل رواسب الافكار المتخلفة والتزمت تصور لها أن ما فعلته خطأ ، لكنها قادرة على التحرر من خطيئتها كما تحررت منها في المرة الاولي ، أنني أحبها جداً و أعشق كسها و متعته و هي تحبني أيضاً و تحب أن تمتعني ، جلست صامته ، في زاوية الركن البعيد ورأسها بين يديها وشعرها مهدل فوق جبينها ، طال الصمت لا لانني كنت أريده أو لانني كنت أبي الكلام ، كنت افتش عما يجب أن أقوله ولكن الكلام كان يهرب من بين شفتي او يستعصي ، شعرت بالارهاق يتزايد وينتشر في كل جسمي . . جسمي كله يتعرق ، اقتربت منها أقدم رجل واخر رجل وأنا متردد ، جلست الي جانبها ، شعرت بحرارة جسمها تسري في اوصالي ، مسحت بيدي علي شعرها الاصفر ، رفعت خصلاته من فوق جبهتها ، التفتت اليّ وفي عينيها شئ من الخجل والخوف ، اغلقت عيناها كأنها تريد أن تهرب ، أقتربت منها أكثر ، انفاسها هبت علي وجنتي وسرت في كل اوصالي ، وهي تميل عليّ تنتظر كلامي ، قبلتها وهي ترتعش ، القت بجسمها في حضني ، ماجده هي الحياة هي الحب هي الضحك هي الكلام هي الحركة هي المتعة واللذة ، نظرت الي وكأنها لا تصدق وهمست بصوت حنون ، بلهجة العاشق . . تشهر سلاح انوثتها
– أنا باحبك قوي
تريد أن تنفي عن نفسها التهمة ، نظرتُ الي وجهها ، في عينيها شقاوة ، شقاوة فيها جرأة وفيها غرور وفيها رغبة وفيها حماس الشباب ، قلت وشفتاي تداعب وجنتيها
– انا باحبك اكتر
اطرقت وقالت بصوت خجول
– انا مش عارفه عملت كده ليه
قلت اطمئنها وفي نبرات صوتي حدة
– مش عايز اسمع حاجة
انفرجت اساريرها وعلقت بين شفتيها ابتسامة جميلة ، عادت تلقي بجسمها في حضني ، وتدفع شفتيها فوق شفتي ، شهوة الجنس قوية جدا ولا نستطيع قهرها ، طلعت لساني وبدأت الحس شفايفها وهي مغمصة العينين وتميل علي ويدها بين فخذي تبحث عن زبي ، بدأت المداعبات الجنسية المعتادة بيننا ، قلت وانا مستمر في تقبيلها
– عجبتك التجربة
فطنت الي ما اقصده ، هي تعرف تماما ما احب ان اسمعه منها في مثل هذه المواقف الغرامية ن اتسعت عيناها كانها تزغرد ، ابتسمت في خجل واردفت قائلة في دلال
– قوي
– همّه مش كانو اربعه بردوه
قالت وهي لا تزال في فرحتها
– مرتين بس
ايقنت انها تقص ما كان بينها وبين وجيه البيه ، اتنطر قضيبي بقوة وبادرتها قائلة
– ليه مش اربعه . . كان تعبان
أغلقت عيناها كأنه تستعيد في خيالها تلك اللحظات ، قالت وقد استغرقتها النشوة
– أنا اللي تعبت وقولت نكمل بكرة
اشاعت في جسمي ونفسي لذة ما بعدها لذة ، همست اسألها بصوت مضطرب خافت
– راح ينيكك تاني النهارده
فتحت عيناها وهمت أن تجيب ، غير انها تنبهت ، حديثنا ليس خيالات وهواجس كما كان من قبل ، بل واقع وحقيقة ، قالت بعد لحظة تفكير وحمرة الخجل تكسو وجنتيها
– مش عارفه
اندفعت قائلا
– أنت عايزه وجيه البيه ينيكك تاني والا مش عايزه
تطلعت الي في خجل وفي عينيها القبول ثم اردفت قائلة بصوت خفيض ملؤة خلاعة ومجون
– ايوه عايزه
تنهدت واطرقت ثم قالت كأنها تخشي اظهار ما تكنه في نفسها من الفجر والشهوة
– اللي تشوفه أنت
– أنا عايز تبقي مبسوطه
قالت وهي تعبث باناملها في شعر صدري الكثيف
– أنا بانبسط معاك أكتر
اطرقت لهذا الكلام واحمر وجهي ، قلت وان ارتاب في رأيها
– مش عايزه اربع مرات
قالت بدلال العلقة
– لا عايزه
تصورت انها عقدت صفقة مع وجيه البيه ، شعرت بدمي يغلي بحرارة ، كنت هائجا جدا ، هي كانت خجولة واحسست انها تنتظر مني أن اهيج لها جسمها ، جذبتها من يدها الي السرير والقيتها فوقه ، نامت علي ظهرها منفرجة الساقين وانشلح قميص النوم وكشف عن اجمل فخذين ، لم تكن ترتدي كلوت ، كسها عاريا منتفخا ، شفراته كبيرة ومحمرة ، عليه بصمات زب وجيه البيه ، مفتوح ، جاهز للنيك ، نزعت ثيابي كلها وقفزت نحوها ، رفعت ساقيها علي كتفي وبدأت امرر زبي فوق شفرات كسها ، افرشها وهي تئن وتتأوه ، تتلوي في الفراش وزفراتها ترتفع لحظة بعد اخري ، رفعت ساقيها من فوق كتفي وغمست فمي بين شفرات كسها وبدأت العق الزنبور ، امصه بقوة حتي كدت اخلعه من جذوره ، ارتفعت صرخاتها وصاحت تقول
– نيك بقي والا راح اجيب وجيه ينكني
عدت ارفع ساقيها فوق كتفي وبدأت ادفع زبي الي اعماق كسها ، وهي تحثني في نهم بصوت ناعم كله انوثة ومياصة
– عايزه اتناك . . عايزه احس بزبك . . عايزاك تنيك زي وجيه
انطلقت حمائم زبي واستلقيت الي جوارها التقط انفاسي
لم ادري كم مر من الوقت ونحن عاريان في الفراش الي أن قامت ماجده فجأة وهمست قائلة
– الفطار راح يفوتنا قوم البس هدومك بسرعة
نظرتُ اليها ونظرت اليّ وعيوننا تومض بالمحبة ، تعانقنا في قبلة جارفة ، قمت ارتدي ملابسي وقامت تمشط شعرها وتتزين .
علي الشاطئ ماجده بالبكيني الساخن مستلقية علي بطنها فوق الشازلونج ، طيزها البيضة واردافها أكسبتهما اشعة الشمس اللون البورنزي فازادا جمالا ، استرق النظرات اليها لحظة بعد أخري وأتا مستغرق في تصفح الجرائد ، فجأة التفتت الي بوجهها وقالت بصوت ناعم
– وجيه ماظهرش النهارده ياتري في ايه
اندفعت قائلا لاغيظها
– وحشك وجيه . . عايزه تكملي الاربعة
احتقن وجهها واحمر ، قالت بصوت مرتعش
– أنت دمك تقيل وبايخ
دفست وجهها بين راحتي يدها وهي لا تزال نائمة فوق الشازلونج ، قالت في حزم بعد تفكير
– أنت اللي قبلت دعوته وجبتني هنا
قمت من مكاني جلست عند قدميها ، همست اليها قائلا
– زعلتي . . انا باهزر معاكي
انحنيت فوق قدميها وقبلتهما ، التفت الي برأسها وقالت في دلال متعمد
– مخصماك
اعتدلت جالسة فوق الشازلونج ، تعلقت عيناي ببزازها الشهية وهي تطل من سوتيانة المايوه ، اقتربت منها لامستُ باناملي بزازها وأنا اهمس يصوت خفيض
– انتي حابسه دول ليه خليهم يطلعوا ويشموا الهوا ويتشمسوا سوية
ابتسمت في دلال وقالت
– انت عايز ايه تاني كل اللي علي الشاطئ شافو بزازي مش باقي الا يشوفوني عريانه ملط
الحوارات الجنسية بيننا تثير في نفسي كل مشاعر البهجة واللذة ، لم تعد قاصرة علي حجرة النوم وفوق السرير ، قلت دون تفكير
– عاوز وجيه لما يشوفهم ويتغاظ مني
اطلقت ضحكة عالية ، قالت في زهو وفي نبرات صوتها نشوة
– وجيه يتغاظ ليه دا راح ينبسط
مدت يداها ورفعت السوتيانة عن صدرها فانطلق نهداها المثيران من محبسهم ، مسحت براحتي يدها بزازها وهي ترنواليهما في نشوة وزهو، أمسكت بالحلمتين تفركهما بين اطراف أناملها حتي أنتصبتا ، تبرزكل ما فيهما من جمال وجاذبية مما دفعني أهمس اليها قائلا
– أنتي ناويه تجنني وجيه
ابتسمت في دلال واشاحت بوجهها عني ، اغمضت عيناها وسرحت في دنياها ، وسرحت مع هواجسي ، قد يأتي وجيه معه المركب ويأخذ زوجتي فوق سطحها ليصلا معا الي رقم أربعة ، قامت ماجده بعد قليل جالسة وقد تدلت بزازها المنتفخة فوق صدرها بشكل يخطف الأبصار ويدغدغ المشاعر ، ما من رجل مر امامنا الا وتعلقت عيناه ببزازها والتقط لهما صورة في ذاكرته ، ماجده صامته تتلفت حولها بين لحظة كأنها تبحث عن وجيه ، تزفر وتتنهد في حيرة ، تأخر وجيه البيه ، فجأة ظهر وجيه بيننا وكأن الارض أنشفت عنه ، اسرعت ماجده تضم ذراعيها الي صدرها تخفي بزازها وهي ترنوا اليه منفرجة الاسارير ، جلس وجهي الي جواري في مواجهة ماجده ، قال بصوته العالي
– ايه الاخبار ياجماعة . . مبسوطين هنا
قالت زوجتي في نشوة
– الجو هنا رائع
التفت وجيه اليها واطال النظر وقال
– لازم تتمتعوا بكل دقيقة هنا
زوجتي لا تزال تضم ذراعيها الي صدرها تخفي عنه بزازها ، كأنه لم يراهما من قبل ، بترسم التقل والدلال ، لم انسي كم من مرة وصفته بتقل الدم وتظاهرت بكراهيته للتدليس واخفاء حقيقة مشاعرها ، تدخلت قائلة
– فاضل لنا يومين ونرجع للقاهرة
رفع وجيه عيناه تجاه ماجده وقال
– للاسف انا راجع بعد ساعتين كان نفسي اقعد معاكم
تنهدت زوجتي في حرقة وقالت وكأنها فوجئت بطعنة نافذة
– معقول ترجع كده بسرعة مش ممكن تقعد يومين تاني
نشأت عندها رغبة في اجتذابه ، أزاحت ذراعيها عن صدرها وتدلي نهداها ، انهما منتفخان لونهما
وردي وحلمتاهما منتصبتان ، اتسعتا عينا وجيه واطال النظر اليهما كأنه يريد ان يشبع عيناه منهما قبل عودته للقاهرة ، قال وهو يتنهد في افتعال كأنه غلب علي امره
– كان نفسي اقعد معاكم لكن الشغل بيحكم
قالت زوجتي وهي تقطب ماى بين حاجبيها
– مش ممكن تقعد معانا لغاية بكرة
التفت وجيه الي ماجدة ثم نظر الي نظرة سريعة وقال
– قدامي ساعتين قبل السفر ايه رأيكم ننزل المية نبلبط شويه
حدثتني نفسي الا اتركهما معا في الميه ، لابدأن اكون معهما لاري ما يفعلانه ، انتفضت واقفا وقلت مرحبا باقتراح وجيه
– الموج واطي فرصه ننزل الميه
زوجتي ظلت قابعة في مكانها ، صامته كأنها لا تريد ان اشاركهما ****و ، اقترب منها وجيه ، جذبها من يدها ، قامت وبين شفتيها ابتسامة تحمل معني ، اسرعنا نهرول الي الماء ، وجيه لايزال ممسكا بيدها وهي لا تحاول أن تتملص منه ، بزازها المنتفخة تترجرج فوق صدرها ، أثارتني واثارة كل من رأها ، ماجده ووجيه يسبحان جنبا الي جنب ، ذراع بذراع وانا اتبعهما ، الموج العاتي يتقاذفهما ، زوجتي تتعلق بجسم وجيه لتقاوم صدمات الموج ، زوجني في حضن وجيه بين الامواج ، ادرت وجهي بعيدا اجنبهما واجنب نفسي الحرج ، استرق النظرات اليهما خلسة بين لحظة واخري ، ماجده في حضن وجيه لايزالا متعانقين ، تصورت أنه ممكن ينكها في المية ، ينكها قدامي ، ، اتنطر زبي بقوة وسري في اوصالي احساس لذيذ ممتع ، خطر ببالي الاغشاء عما اشهده بعيني ، تعمدت ادير وجهي بعيدا عنهما ، قلبي يضرب واعصابي مشدودة ، تملكتني رغبة ملحة في أن اري ما يفعلانه ، التفت اليهما ، انهما متعانقان ، فجأة وجيه يقبلها من فمها ، لم استطع أن أرفع عيناي عليهما ، زبي يزداد أنتصابا ، كاد يخرج من المايوه ، احساس لذيذ رائع يسري في اوصالي ، لمحني وجيه رفع عيناه نحوي ولكنه لم يتراجع لم يبتعد ، مستمر في تقبيلها ، ادرت وجهي بعيدا عنهما وتملكني الخجل والارتباك ، منعني مانع الخجل ومانع الكبرياء أن اقترب منهما ، تسللت عائدا علي مضض ، اعصابي مشدودة وقلبي يضرب ، وقضيبي يكاد يمزق المايوه ، لم ادري كم مرمن الوقت وهما يلهوان بين الامواج المتلاطمة ، حتي رأيتهما يخرجان من الماء ، وجيه يمسك بيدها وهي تعدو الي جواره وبزاها تترجرج فوق صدرها ، اغمضت عيناي حتي سمعت زوجتي تهمس بصوتها الابح الناعم قائلة
– ناولني الفوطه يا وجيه
رأيت وجيه أمامي يجفف بالفوطه كتفي ماجده وظهرها ، استدارت ناحيتي ، والماء يتساقط من جسمها ، وقعت عيناها علي عيني ، خطفت الفوطه من يد وجيه وبدأت تنشف صدرها وفخذيها ، بزازها منتفخة ومحتقنة طرية ترتج من أقل حركه ، فضلا عن إن المايوه أيضا كان صغيرا واللون الأسود مع الفخذ الأبيض بدأ يعطي تناغماً جميلاً ، شفايفها منتفخة ، بصمات وجيه واضحة علي كل حته في جسمها ، قالت ماجده وقد فرغت من تنشيف جسمها وعلي ثغرها ابتسامة تحمل معني
– راج اطلع الاوده اخد دش وارجع بسرعة
التفت وجيه اليّ لفته سريعة ثم ادار عينيه عني والتفت الي زوجتي والتقت نظراتهما ، قال وفي عينيه نية من النيات لم استطع ان اتبينها
– عن اذنكم الحق ميعاد السفر ليفوتني السوبرجيت
سارت زوجتي في طريقها الي غرفتنا وقد اطلقت عيناها نحو وجيه وقد سار في اتجاه مختلف ، اغمضت عيناي وسرحت ، فكرت في علاقة وجيه بزوجتي ، تستمر علاقتهما بعد العودة الي القاهرة ، يكتفي منها بتلك الساعات التي عاشاها معا هنا بالغردقة وينتهي كل شئ ، ما رأيته بعيني ينضح عن عشق وشهوة ،انسجام وتوافق جسدي ، لقد اوغلت العلاقة بينهما ايغالها الذي لا تراجع فيه ، وجيه ناك ماجده وسوف ينكها مرة اخري ومرات ، فجأة قفز الي فكري خاطر شدني ، سارت زوجتي في اتجاه وسار وجيه في اتجاه مخالف ، هي خديعة ليلتقيا بعيدا عني وينكها ، تلاحقت انفاسي بسرعة ناكها وجيه بالامس ، يريدا خداعي ، ينكها اليوم دون علمي ، لن اقبل ينكها دون علمي ، هرولت الي حجرتنا بالاوتيل لاضبطهما معا ، الباب مغلق ولا احد يجيب ، لابد أنهما الأن في غرفة وجيه البيه يمارسان الجنس ، تملكني الغضب وبدأ قلبي يضرب وانفاسي تتلاحق بسرعة وقضيبي ينتصب ، سرت في اتجاه غرفة وجيه ، ماجده مع وجيه منذ حوالي ساعة ، بلا شك نفذ السهم وناكها ، وقفت حائرا في منتصف الطريق ، لا ادري ما افعله ، زوجتي فاجرة بتتناك من وراء ظهري ، لماذا تريد خداعي مع انني لم اعترض او ارفض ، أخطأت لابد ما حدث خطيئة ، سوف انتقم منها ، فجأة لمحت وجيه البيه قادم من ناحية غرفتنا ، تظاهرت أنني لم اراه وهرولت عائدا الي غرفتنا ، طرقت الباب بقوة ، زوجتي صاحت من الداخل
– ايوه يا وجيه . . رجعت تاني ليه
مفاصلي سائبة واعصابي مشدودة وقلبي يضرب كأني مقدم علي جريمة كبري ، فتحت الباب واطل وجهها ، شهقت بصوت ومرتفع وخبطت بيدها علي صدرها وهي تفتعل الزعر ، قالت بصوت مضطرب
– شوقي أنت رجعت
رأيتها أمامي وقد لفت جسمها بفوطه كبيرة بينما ساقيها وفخذيها عرايا ، من شدة ارتباكها وقعت الفوطه من علي جسمها ، وقفت أمام عارية ، تأملتها من قدميها الي رأسها كل شبر من جسمها عليه بصمات وجيه البيه ، همست أسالها في لهفة
– وجيه كان هنا
اومأت برأسها واطرقت ، دفعتها ناحية السرير وأنا استطرد قائلا
– وريني وجيه عمل ايه معاكي
تراجعت بظهرها دفعتها ، نامت علي ظهرها منفرجة الارداف ، كسها منتفخ مبلول ، غارقا في لبن وجيه البيه ، اتنطر زبي بقوة ، رفعت ساقيها فوق كتفي ، أقترب برأس قضيبه من فتحة كسها الذي كان يرتعش ، وبدأت انيكها ، من اول تلامس بدأت تئن وتتأوة ، ترتفع زفراتها وتطلق صيحات الاستمتاع والنشوة ، تتلوي في السرير كالافعي ، تعض المخدة من فرط احساسها باللذة ، تفتح عيناها ترنو الي بنهم ثم تعود وتغلقهما ، نكتها كما لم انيكها من قبل ، اختلط لبني بلبن وجيه البيه ، كانت مرة من المرات التي استطعت اروي ظمأها واشبع شبقها بشكل غير مسبوق ، اكثر مما كنت اريد ، نمنا بعدها نلتقطك انفاسنا وهي بين ذراعي في حضني ، ذراعها ملتف حول عنقي كأنها تخشي أن ابتعد عنها أوهرب منها وهي تهمس بصوت حنون دافئ قائلة
– انا باحبك قوي ياشوقي اوعي تسبني
قبلتها وهمست اطمئنها
– انا باحبك ولا يمكن استغني عنك
قالت وهي تملأ وجهي بقبلات سريعة متلاحقة
– لا يمكن حد ينكني غيرك بعد النهارده
لم تقنعني كلماتها أواظن انها قادرة علي التحكم في شهواتها ، قفزت الي خاطري فكرة مثيرة ، فكرة لا يمكن ان تخطر الا بذهن تيوس ، ترددت أمامها كثيرا ، حاولت اطردها من اساسها ، ولكن دون جدوي شئ خفي يدفعني اليها ، قلت بصوت خفيض مضطرب
– سمعتي عن البوي فرند
نظرت اليه في دهشة كانها فوجئت بشئ لم يخطر علي بالها ، قالت في لهفة
– يطلع ايه البوي فرند
– الخواجات ساعات الزوج لما يبقي مشغول عن مراته لاي سبب الزوجه بتختار رجل تاني يخدمها ويقوم بكل مطالبها ويمارس معها الجنس والزوج بيبقي موافق ومبسوط ان في حد تاني بيشيل معاه وبيبسط مراته
لمعت عيناها وانفرجت اساريرها وقالت بصوت منتشي وكأنها اعجبت بالفكرة
– أنت عايز بقي يكون لي بوي فرند
قلت علي استحياء
– لو انتي عايزه
ظهرت بين شفتيها ابتسامة واسعة وقالت وهي مستمرة في نشوتها
– مش راح تضايق
– لا طبعا
قالت وبين شفتيها ابتسامة ماكرة
– مين راح يبقي البوي فرند بتاعي
قلت وانا اعرف ما اقصده وهي تعرف
– اختاري انتي
قالت في دلال وهي لا تزال في فرحتها
– اختار لي انت
نظرت الي بامعان ولمعت عيناها ، تنتظر ان ابوح باسم ما تهوي وتعشق ، لم يكن لدي شك انها تريد وجيه البيه وأنني أعرف ذلك ، تظاهرت أنني افكر ثم التفت اليها قائلا
– أيه رايك في وجيه البيه
احتقن وجهها واحمر وبدت الفرحة علي اسارير وجهها ، ابتعدت عني قليلا ، نامت علي ظهرها ويداها
بين فخذيها فوق كسها ، كأنها تريد أن تقول وجيه البيه هو الشخص المناسب القادر علي ملء هذا المكان ، قلت اداعبها
– علي فكرة في واحد تاني
استدارت ناحيتي وتعلقت بعنقي وقالت في لهفة
– مين هوه ده
– مايكل
لمعت عيناها وكأنها لا تصدق ، قالت ووجهها ينضح بالفرحة
– مايكل رجع تاني
– مايكل موجود ماسافرش
حكيت لها حكاية مايكل وما عرفته عنه وهي تتصغي الي بامعان كأنها تشرب الكلام باذنيها ، بدا عليها الذهول وكأنها لا تصدق ، تنهدت في حرقة وقالت
– معقول مايكل الخواجه يبقي محامى
قلت لاقنعها
– تحبي تقابليه وتتأكدي بنفسك
هزت كتفيها وقالت دون اكتراث
– مش قادره اصدق كلامك
علي البلاج بعد ان تناولنا طعام الافطار ، ماجده مستلقىة علي الشازلونج تعرض جسمها لاشعة الشمس وانا الي جوارها وقد انطلقت في مخيلتي هواجس لا عداد لها ، طوفان من الدوافع والهواجس ارنو الي زوجتي بامعان وكأنني لا اصدق أنها هي زوجتي ، هي أمراة أخري ليست ماجده التي اعرفها ، ماجده التي اعرفها أمرأة محترمة ملتزمة ***** لا تعري جسمها أمام أي رجل غريب ولا تمنح جسمها لرجل غير زوجها ، التي أمامي الان عاهرة لا تجد غضاضة في ان تتعري أمام الرجال أو تعاشر من يطلبها في الفراش ، شعرت في طوية نفسي أنني أنا لست أنا ، لست الرجل الغيور الذي يأبي أن تتعري زوجته حتي أمام الطبيب ، لست الرجل الصعيدي المتزمت القابض بقوة علي التقاليد والاعراف ، كيف قبلت الان أن تتعري زوجتي وتكشف مفاتنها وعوراتها أمام الرجال ، كيف قبلت ينكها ويشرمطها وجيه البيه ومن قبله المحامى الاسود النصاب ، سوف نعود الي القاهرة في الغد ، كيف سوف اواجه وجيه البيه عندما نلتقي مصادفة علي سلم العمارة او في مدخلها ، فجأة اخرجتني زوجتي من هواجسي ، همست تبدد تبدد حاجز الصمت بيننا ، قالت وهي تنظر الي بطرف عينيها
– مش وجيه كان بردوه مسلينا
التفت اليها واندفعت قائلا
– قوام وحشك وجيه مش هوه ده اللي كنت بتقولي كريه دمه تقيل ورزل
هبت جالسة وقالت في حدة
– دمك تقيل وانا مخصماك
قلت في استياء
– الظاهر ان وجيه هنا في الغردقة غير وجيه بتاع القاهرة
استرسلت في ضحكة طويلة كأن كلامي جاء علي هواها ، قالت وهي تقاوم ضحكتها
– تعرف معاك حق وجيه هنا جنتل مان بحق وظريف غير وجيه اللي في القاهرة
سكتت برهة ثم اردفت قائلة
– بس الصراحة وجيه هنا وهناك عينيه زايغة
قبضت يدي علي يدها بقوة . . في قسوة ، قولت دون تردد
– وجيه نام معاكي قبل كده
قالت وهي تنظر الي يدي وهي تضغط علي يدها بقوة
– تقصد ايه هنا
التقت عيناي بعينيها شعرت انها اضعف من ان تقاوم ، تركت يدها و قلت وأنا احاول أن ابدو هادئا
– لا طبعا هناك في القاهرة
ابتسمت واحتقن وجها ، اطرقت وقالت وهي تبتلع انفاسها
– مش راح تنضايق
قلت اطمئنها
– اتضايق ليه هنا زي هناك
قالت بصوت هائ خفيض وبين شفتيها ابتسامة لعوب
– مرة واحده بس
قلت في لهفة
– امتي وازاي
– كنت بازور مني وفتح لي الباب
قلت وأنا أستمع اليها مشدواً ومصدوماً و متهيجاً
– وبعدين حصل ايه
– مني ماكنتش موجوده . . بدأ يغازلني قال لي كلام حلو . .كان نفسي اجرب اربع مرات
قلت في لهفة و و زبي يكاد ينفجر
– وناكك اربع مرات
اجابت دون ان تنطق بحرف واحد ، جمعت كل انفاسها وقامت وهي تتنهد وقالت
– عايز مني ايه تاني
سرحت فيما حدث غير مصدق أن زوجتي قد خانتني فعلاً من قبل ، شعرت في داخلي بشئء الضيق والغضب المكتوم ، أنني الزوج المغفل ، اقتربت ماجده ، جلست الي جواري وقالت بصوت خافت
– انت اتضايقت
قلت وبين شفتي ابتسامة مصنوعة
– اتضايق ليه
ابتسمت وقالت وكأنها لا تصدق
– تعالي ننزل الميه
شعرت بحاجتي وحاجتها ، لنزول الماء ، كلانا يحتاج الي الماء ليزيل عن نفسه الاوساخ ، أوساخ صنعها التحرر والانطلاق وراء شهوة الجسد ، بعد دقائق قليلة ونحن نلهو وسط الامواج ، همست الي زوجتي بصوت خفيض قائلا
– ارفعي سوتيانة المايوه عن صدرك خلي مية البحر تجدد خلايا بزازك وتخليهم احلي واجمل
تلفت حولها وكأنها تخشي ان بري احد بزازها ، رفعت السوتيانه عن صدرها وانطلقت بزازها الشهية من محبسهم ، القت في السوتيانة في الماء لتتلاعب بها الامواج وكأنها قررت ان تطلق صراح بزازها ولا تحجبهما مرة أخري ، فجأة وعلي بعد خطوات قليلة ووسط الامواج ، ظهر امامنا مايكل ، اقصد وحيد المحامى ومعه أمرأة اجنبيه تبدو في منتصف العقد السادس ، التفت زوجني الي وقالت
– مايكل اهوه
رأيت في عينيها الفرحة قلت في لهفة
– قصدك وحيد المحامى
قالت وهي تهز رأسها تنفض شعرها
– مش مهم يكون مايكل او يكون وحيد
لوحت له بيدها ولوح له بيده ، أقترب منها واقتربت منه ، خرجنا من الماء زوجتي يدها في يد المحامى والخواجايه يدها في يدي

الجزء السابع

سارت الحياة بين شوقي وماجده في طريقها المعتاد ، في الصباح يرتدي شوقي ملابسه ويهرول الي عمله بينما تنشغل ماجده باعمال البيت وأفطار الاولاد ومتابعتهم حتي يذهبوا الي مدارسهم ، ماجده لا تزال متمسكه بالحجاب والثياب الواسعة الفضفاضه ، ثياب الفضيلة ، الثياب التي تخفي وراءها جسد ناري شهي ، وشهوة متأججة ورغبات حميمة ، و لكن الحجاب ساتر قدام الناس .

دأبت منذ عادت من الغردقة كلما خلي البيت وأنفردت بنفسها أن تأوي الي غرفتها ، تلقي بجسدها البض فوق الفراش ، تتقلب من جنب الي جنب فلا تنام ولا تغفو علي هذا الجنب ولا ذاك .

الساعة التاسعة وعشر دقائق ، موعد خروج وجيه البيه من مسكنه متجها الي عمله ، تنهض من فراشها مسرعة ترقبه من وراء النافذة ، عندما تراه خارجا من باب العمارة ، يتملكها الخجل والارتباك وتدب القشعريرة في كل جسدها ، لم يكن يهمها أن تراه من قبل و لكنها اليوم تريد أن تراة . أنها لم تنسه ، كلما حاولت أن تتناساه يطل عليها بوجهه الصارم وعينيه الضيقتين ، بل احيانا يقفز الي خيالها وكأنه يوقظ احلامها ويذكرها بأيام الغردقة ، معه احست بأنوثتها بالارتواء والمتعة الحقيقية ، وجيه البيه فحل ، قادر أن يجذب اليه أي زوجة فمن تعاشره لا تسلاه ، كلما فكرت فيه تشعر ببلل في كسها فتمد يدها بين فخذيها تفرك بظرها وشفرات كسها ، أنها مولعة بممارسة الجنس وهو مولع مثلها ، انهما متوافقان .

علاقتهما قديمة بدأت قبل أن يلتقيا في الغردقة ، كان يهتم بها في كل مرة عندما تأتي لزيارة زوجته ، كان يقول لها كلاما حلوا ، أثني مرة علي ثوبها ومرة أخري رأها بدون حجاب فاثني علي تسريحة شعرها ، اكتشفت من اول نظره أنه بصباص بتاع نسوان ، عينيه دائما تزوغ ناحية مكامن انوثتها ، تعريها من كل ثيابها فيخيل لها أنها تقف أمامه عارية ، لكنها ارتاحت الي مظهره ، شعره الناعم الاسود الغزير ووسامته وجمال وجهه وعينيه ، انجذبت اليه واحبته ، منذ عرفت أنه يمارس الجنس مع زوجته أربع مرات في الليلة الواحدة.

اصبحت تميل اليه اكثر ، دأبت ترقبه كل صباح من وراء النافذة ، كثيرا ما كانت تقارن بينه وبين زوجها ، زوجها أكثر وسامة ورقي ، وجيه البيه وسيم جدا وشعره ناعم واسود وغزير كاميتاب باتشان وجميل الوجه جدا ، لكنه قوي البدن فحل ، شفتاه مليئتان كأنه يختزن فيهما قوته وفحولته ، عيناه قويتان كأنه ينظر بهما في قلوب النساء فيفطن الي دواخلهن ، وجيه البيه يحظي بقضيب لا يكل ولا ينام ، يقدر ينيك في الليلة الواحدة أربع مرات ، بهرتها فحولته ورجولته ، تمنت لو كان زوجها يمتلك مثل هذا القضيب الجبار ويمارس معها الجنس اربع مرات ، في كل مرة يجمعها الفراش بزوجها يخيب ظنها ، يأخذمنها ما يريد ولا يعطيها ما تريد ، ينام ويتركها تتقلب في الفراش ، تفكر في وجيه البيه ، انه في خيالها حتي أنه يكاد يغتصب خيالها كله ، أنه علي بعد خطوات قليلة ، لا يفصل بينهما الا سقف واحد ، ودت لو ازاحت هذا السقف لتهبط فوق فراشه ، ويمارسان الجنس معا ولو مرة واحدة . ، كانت تظن أن ذلك شئ بعيد المنال حلم حتي ذهبت لزيارة زوجته كعادتها من وقت لاخر ، استقبلها وجيه علي غير العاده – يبدو انه لم يذهب الي عمله في ذلك اليوم – نظر اليها بعينيه الضيقتين نظرة اربكتها واوقعت قلبها بين قدميها ، اخبرها أن زوجته خرجت لزيارة شقيقتها ودعاها للدخول ، نواياه كانت واضحة ، تملكها الخوف والارتباك ، ترددت قليلا ولكنها لا تدري كيف دخلت ، لم تقاوم كثيرا ، استسلمت واعطته كل ما يريد ، قامت بعدها تلملم ثيابها وتهرول الي مسكنها وهي في حالة هلع وذهول لا تصدق انها اتناكت ، ناكها رجل غريب لاول مرة ، دخلت الحمام واستحمت واعادت الاستحمام لتنظف جسمها ، تكتمت الامر تماما ، وعاهدت نفسها الا تعود الي ذلك ولكنها عادت الي معاشرته في الغردقة .

أستيقظت ماجدة من نوممها اليوم في ساعة مبكرة علي غير العادة بعد ليل طويل ممل ، خيالات واحلام وذكريات ، انتظرت علي أحر من الجمر حتي خرج زوجها الي عمله والاولاد الي مدارسهم ، القت بجسمها الثائر المتمرد علي الفراش وهي تضم الوساده بين ذراعيها واردافها ، تنهدت في حرقة وكأنها لا تصدق أن الحلم والخيال أصبح الأن حقيقة وواقع ، وجيه البيه ناكها ، احست بفيض من النشوة والبهجة والارتواء ، عندما اقتربت الساعة من التاسعة موعد خروج وجيه الي عمله ، قامت من فراشها وهرولت الي النافذة ، ، وقفت ترقبه علي أحر من الجمر ، لمحته خارجا من باب العمارة ، انتفضت وغمرتها الفرحة من رأسها الي قدميها ، احساست بحاجتها اليه ، فلا يزال جسدها في حاجة الي الارتواء ، أنها تريد أبتلاعه حتي يصبح قطعة منها ، لم ترفع عينيها عنه حتي اختفي وسط الزحام فعادت الي حجرتها ، نامت فوق السرير منبطحة علي بطنها ، تضم الوساده وتحتضنها بين ذراعيها ، فرحة فقد نالت ما تمنت ناكها وجيه البيه ، مره ومرات، لم تعد تستطع أن تستغني عنه ، وجيه البيه قوي الشهوة الجنسية وخبير جنسي من الطراز الاول ، أي أمرأة تعاشره لا تسلاه ، أنها مولعة بممارسة الجنس ووجيه مولع مثلها ، انهما متوافقان ، أنه قريب منها لا يفصل بينهما الا جدار من الخرسانه لكنهما لم يمارسا الجنس معا منذ عادا من الغردقة ، احساسها بحاجتها اليه يزداد يوم بعد يوم فلا يزال جسدها في حاجة الي الارتواء ، انها في حاجه اليه ليملأ حياتها بالمغامرة بالحب بالضحكات بالمتعة ، ليصنع في حياتها سرا مثيرا ، يثير حولها حسد الزوجات ، اصبح هو كل شئ هو الحياة هوالحب هو المتعة هو الكلام هو الحركة فاذا غاب عنها غابت الحياة ، أنه قريب منها لا يفصل بينهما الا جدار من الخرسانه ، يمكنهما أن يمارسا الجنس معا كما مارساه في الغردقة ، لكن هل يسمح لها زوجها بذلك ، يتركهما يستمتع كل منهما بالاخر ، زوجها رجل متحضر ، متحرر لن يرفض أو يعارض ، وعدها من قبل أن يكون وجيه البيه البوي فرند بتاعها ، عشيقها بلغة التقاليد والاعراف.

مضي اسبوعان دون ان تري وجيه الا من وراء النافذة ، خافت ان تكون علاقتهما انتهت بعودتهما من الغردقة ، في الغردقة غض زوجها البصر عنهما واتاح لهما فرصة اللقاء ، هل يفعل نفس الشئ هنا ، الظروف في القاهرة تختلف عنها في الغردقة ، ما قبله زوجها بالغردقة قد لا يقبله هنا ، في الغردقة ليسوا بحاجة الي التمسك بالاعراف والتقاليد ، هناك بعيدا عن عيون الجيران والاقارب يمكنهم التحرر واشباع شهواتهم ، هنا فرصة لقاء وجيه والانفراد به صعبة بل قد تكون مستحيلة ، تملكتها الحيرة ، لا تدري اين سوف تأحذها الايام القادمه ، لن تنظر الي الخلف الي الدنيا الضيقة التي عاشت فيها ، دنيا متزمته يعيش فيها الناس خلف قضبان من التقاليد والاعراف ، لن تتخلي عن دنياها الجديده الدنيا الواسعة المثيرة التي أخذها شوقي اليها وفتح جميع ابوابها ، سوف تسعي اليها بكل قوة واصرار ، فكرت تذكر شوقي بوعده لها ، ترددت وأحست بشئ من الخوف ، شوقي منذ عاد الي القاهرة لم يحدثها عن رحلتهما الي الغردقة ولم تتحدث اليه ، كأن كل منهما يخجل مما حدث هناك ويريد أن ينساه ويمحوه من ذاكرته ، أنها تدرك تماما أن ما حدث هناك خطيئة ومن الحكمة ان ينسيا ماحدث او يتناساه ، غلبتها الشهوة فكرت أن تذهب لزيارة مني زوجه وجيه لعلها تلتقي به ، ترددت قليلا ، كيف تذهب اليها وقد خانتها ولكنها ذهبت .

علي مائدة الغذاء ، في غياب الاولاد ، جلست ماجده في مواجهة زوجها يتناولان طعامهما في صمت ورؤساهما مدلاه ، ماجده تختلس النظرات الي زوجها وكل ما فيها يرتجف مفاصلها اعصابها ، أنه صامت لا يتكلم ، منذ عادا من الغردقة لم يمارسا الجنس ولم تسمع منه كلمة حب أو يبدي رغبة نحوها ، ما فعلاه في الغردقة جنون وطيش ، غياب للعقل وغلبه للشهوة ، عاد اليه صوابه وتنبه الي ماحدث ، أحس بوخزات الضمير وندم ؟ أحست في طوية ضميرها أن ما حدث بالغردقة خطيئة . . فضيحة . . عار ، طعنه قاسية تمس الشرف والنخوة ، ومن الحكمة ان ينسياه او يتناساه ، الصمت المتبادل بينهما اشاع في نفسها الخوف والقلق ، خافت أن يكون زوجها ندم علي ماحدث وتخلي عن تحرره ، كم من مرة تسألت مع نفسها هل افاق زوجي ؟ كرهني بعد أن مارست الجنس مع غيره ، كل ما حدث كان بموافقته ورضاه ، خافت يطلقها ، أنه المسئول عما حدث ، هو الذي نقلها من حال الي حال ، أخذها الي الدنيا الواسعة دنيا التحرر والمتعة ، فجأة التفت اليها شوقي ، قال بصوت خفيض منكسر
– مش قابلت وجيه البيه النهارده
اشاحت بوجها بعيدا ولم تعلق وقلبها يرقص من الفرحة ، خافت تنطق بكلمه قد تكشف دواخلها ، لا يجب أن تكشف حقيقة مشاعرها أمام زوجها ، التزمت الصمت وكأن الخبر لا يعنيها ، تطلع اليها شوقي في دهشة ، كان يظن انها متلهفة علي سماع أخبار وجيه ، قال بصوت خفيض
– وجيه باعت لك السلام
اطرقت واستمرت في صمتها ، صدمته ، بقي في مكانه حائرا لا يدري ان كانت ندمت علي علاقتها الاثمة بوجيه البيه أو تتصنع التقل ام منعها مانع الكبرياء ومانع الخوف ، أحس بالحرج ، جرحت كرامته ، بلل العرق كل جسمه ، تمني لو ظل صامتا ، التقي مع وجيه البيه منذ يومين وتكتم الخبر ، لماذا يتحدث اليها الان ، يلتمس اشباع شهوته من كل طريق ولايجد امامه الا التديث ، الا يكفيه ما كان ، يصر ان يري زوجته بين احضان وجيه البيه ، أحس بضعفه ، أنه لا يستطيع أن يقاوم شهواته الدنيئة ، حاول ولم يستطع ، أصبح ديوثا ، يريد وجيه البيه ينكها مرة أخري ، ناكها في الغردقة وناكها من قبل في بيته وعلي فرشه ، الم يكفيه ذلك ، ما يهمه الأن أن يعرف مصير علاقه زوجته بوجيه البيه ، علاقتهما مستمره أم أنتهت بعودتهما الي القاهرة ، عاد يكرر الخبر ، يتعمد أن يستنفر مشاعرها ويوقظ شهوتها
– وجيه باعت لك السلام
أحست بالنشوة ، شوقي فتح لها الابواب المغلقة ، قامت بتكاسل ، رفعت اطباق الطعام الفارغة من المائدة ثم التفتت اليه ، تجرأت وقالت بصوت مضطرب
– قابلته فين
دخل الاطمئنان قلبه ، أحس برائحة شواء شهي تثير لعابه ، سوف تكشف عن كنه مشاعرها ، قال يستدرجها في الحديث
– يعني راح اكون قابلته فين في الغردقة
اقتربت منفرجة الاسارير وبين شفتيها ابتسامة لعوب وقالت في دلال
– بجد قابلته
أحس من لهجتها ان علاقتهما علي ما يرام ، لا تزال تشتهيه وترغب فيه ، لم يجد غرابة في ذلك وجيه البيه الفارس الذي امتطاها وروضها ، الفارس الذي طالما حلمت به ، ناكها في الغردقة وناكها قبل ذلك في القاهرة ، في بيته وعلي سريره ، اعترفت له في لحظة غاب فيها العقل وغلبتهما الشهوة ، اعترفت بما تخجل منه المرأة المعتزة بكرامتها وشرفها ، وتقبل الامر بسهولة ، لم يغضب ولم يثور ، لم يكن أمامه الا ان يتقبل الامر بنفس راضية وأمامه رائحة شواء شهي تزكم انفه وتدعوه الي وليمة ثمينه ، قالت ماجده بعد لحظة صمت طويلة
– قابلته فين
رفع عيناه ، تنهد وقال بصوت يرتعش
– في مدخل العمارة
قالت وهي تحاول أن تبدو هادئة
– قال لك حاجه
قال ليظهر ما تكنه في نفسها من الفجر والشهوة دون أن ينظر اليها
– عزمنا علي الغردقة تاني
خبطت بيدها علي صدرها وشهقت بصوت عالي واردفت قائلة والفرحة تكاد تقفز من عينيها
– معقول بتتكلم جد
قال دون تفكير
– مش معقول ليه مش عملها قبل كده والا نسيتي
تطلعت اليه وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، ادركت بفطنتها ما يقصده ولكنها لم تصدقه ، قالت بصوت يرتعش
– انت بتكذب
انها لا تريد أن تبدو ملهوفة سرعان ما استدرجت قائلة
– لا يمكن اسافر الغردقة تاني
مط شفتاه ، قال وهو يتصنع الدهشة
– مش عايزه تسافري ليه
انها تعرف كيف تلاعبه وتثير شهوته هزت كتفيها ، و بدأت موجة من الدلال المتعمد ، همست بصوت ناعم طري واطباق الطعام لا تزال بين يديها
– وجيه فضحني قال لمراته انه شافني بالبكيني . . وقالت لي اقلعي الحجاب يا لبوه
دائما تثيره الالفاظ الاباحية ويحب أن تتفوه بها زوجته ، احس بقضيبه ينتصب تحت ثيابه
، اندفع قائلا دون تفكير
– قالت لك يا لبوه ليه
اطرقت في خجل ، هزت كتفيها وقالت
– مش عارفه . . يمكن عشان لبست البكيني
قال وبين شفتيه أبتسامة خبيثة
– يمكن وجيه قال لها حاجه تاني
ضحكت ضحكة مسترسله ليس لها معني الا ان تقول أنا اعرف ما تعنيه وما لبثت أن هزت كتفيها وقالت وحمرة الخجل تكسو وجنتيها
– مش معقول يقول لها
نظر اليها ونظرت اليه وعيونهما تبوح بما يجيش في الصدور ، همس يسألها بصوت مضطرب
– مش معقول ليه
لمعت عيناها وعلقت بين شفتيها ابتسامة خجولة وقالت
– دي كانت طلبت منه الطلاق
قال شوقي وهو يتصنع الدهشة
– تطلب الطلاق ليه
اطلقت من فاها ضحكة خليعه ، انها تعرف ما يريد ان يسمعه منها فما لبثت أن التفتت اليه وقالت بصوت ناعم خفيض ملؤه دلال وخلاعه وهي تتلفت حولها كأنها تخشي ان يسمعها أحد
– يعني راح يقول لها ايه ناكني وتسكت

سارت الي المطبخ بخطوات مرتبكة وهي تحمل الاطباق . . كانت خائفة ، ليست خائفة فحسب ان في خوفها كثيرا من الحياء .

تركت شوقي يفكر فيما حدث ، لم يستطع ان ينسي ان زوجته ناكها وجيه البيه في القاهرة من وراء ظهره قبل ماينيكها في الغردقة ، لم يستمتع برؤيتها تتناك قدامه ، لن يقبل أن تتناك من وراء ظهره ، تتناك أمامه وبرضاه ، تتناك من وراء ظهره خطيئة لا يغفرها لها ، قلب الأمر من جميع وجوهه ، فكر فيما يمكن أن يصيبه من عار وفضيحة لو كشف المستور واشاع وجيه في الحته ما بينه وبين زوجته ، وراح يزهو بين اصحابه بما فعله معها وما ناله منها ، احس في طوية ضميره أنه اخطأ ، خاف يقال أنه ديوث . . قواد زوجته ، تلاحقت أنفاسه بسرعة ، لن يسمح بحدوث ذلك مرة أخري ، عبثت بخياله الشكوك والهواجس ، ماذا قال وجيه البيه لها وماذا قالت له اثناء لقائهما في الغردقة ، اتفقا علي اللقاء بالقاهرة ، وجيه بينكها من وراء ظهره ، بدأ يلحظ أشياء لم يكن يلحظها من قبل ، أنه يقضي معظم وقته بعيدا عن البيت ، من ادراه انها لا تلقاه كل يوم بعد خروجه للعمل وذهاب الاولاد الي مدارسهم ، بينكها كل يوم ، لا يدري يضحك أو يتغاضب ، لماذا الغضب الان وقد تمني من قبل ان تمارس زوجته الجنس مع غيره وسعي الي ذلك ، ناكها مايكل المحامى وناكها وجيه البيه ، فكر فيمن منهما يصلح عشيقا لزوجته ، أعترف في طوية ضميره أن وجيه البيه هو الاقرب والانسب لزوجته ، يجمعهما بيت واحد ولا يفصل بينهما الا سقف من الخرسانة المسلحة ، من اليسير أن يجمعهما فراش واحد ، لم ينس أنها اعترفت له في الغردقة قبل عودتهما في لحظة غاب فيها العقل وغلبتهما الشهوة ، اعترفت بما تخجل منه المرأة المعتزة بكرامتها وشرفها ،اعترفت له أن وجيه البيه ناكها قبل ذلك في القاهرة ، في بيته وعلي سريره وفي غياب زوجته ، شاع في نفسه مزيج من الشهوة وتأنيب الضمير، نازعته أهواؤه أن يراها ويتحدث اليها ، انها خائنة ، نفر منها اشد النفور وكتم هذه الرغبة بجهد اليم

وبينما هو نفسه غاضبا ونافرا اذ به يتحول رويدا الي راغب ، تسلل الي غرفة نومهما ، ماجده نائمة فوق الفراش منبطحة علي بطنها وقد ارتفع قميص النوم عن فخذيها المكتظين باللحم الشهي ، انحني فوق قدميها وقبلهما ، أحست به التفتت اليه واستلقت علي ظهرها وبين شفتيها ابتسامة كبيرة تحمل أكثر من معني ، نظراته فضحته ، كشفت عن دواخله ، أطمائنت زوجها يحبها ، لا يستطسع أن يسنغني ، رفعت أحدي قدميها تجاه فمه وكأنها تدعوه ليقبل قدمها مرة اخري لتطمئن أكثر لتعرف أنه يعشقها مهما فعلت ، أمسك شوقي بقدمها الممتد،مسح بيده عليها بحنان ثم انحني وقبلها مرة أخري ثم مرات كأنه يريد أن يخبرها باستسلامه لكل رغباتها وشهواتها .

اعتدلت ماجدة جالسة علي الفراش ، تلاقت النظرات وعيونهما تومض بالمحبة والرضا ، قالت بصوت نا عم تستجلب رضاه وهي مستمرة في دلالها
– لا يمكن اروح الغرقة او البس البكيني تاني
قال وهو يتصنع الدهشة
– كل ده عشان مني عرفت أنك لبستي بكيني
قالت مقتطبه
خايفه مني تفضحني
قال بصوت خفيض
– سيبك من مني دلوقتي
ادركت ما يفكر فيه ، ابتسمت في دلال وقالت
– قوم اقفل الباب بعدين حد من الاولاد يدخل علينا
قامت من فراشها ، وقفت أمام المرآه ، بدأت تضع المساحيق فوق وجهها ودماؤها تزغرد في عروقها ، زوجها يريدها الان ، في وضح النهار ، عايز ينيك كأنه تذكر فجأة أن له زوجه ، ريثما فرغت من تسريح شعرها وصبغت شفتيها بقلم الروج ، أقترب منها وضمها بين ذراعيه ، دفعته بعيدا عنها وهمست اليه في دلال تتصنع التقل
– خلينا بالليل
قال في لهفة
– انا عايزك دلوقتي
ضحكت وقالت في دلال
– ما انت سايبني بقالك اسبوعين واكتر من يوم ما رجعنا من الغردقة
رفعت بزازها براحتي يدها تلفت انتباه ، أنه يعشق بزازها المنتفخة التي لا يشوبها ترهل او ضعف ، واستطردت قائلة في دلال
– ايه اللي فكرك دا الوقت . . وجيه البيه
احس بشئ من الخزي والخجل حاول ان يخفيهما بابتسامة واسعة ، عادت ماجده تقف امام المرآة تطمئن الي انوثتها وجمالها ، فجأة التفتت اليه وهو لايزال قابعا في مكانه يرقبها بنهم ، قالت في حدة كأنها تريد أن تنفي عن نفسها تهمة
– علي فكره مش راح البس المايوه تاني الا لك وفي اوضة النوم
قبل أن ينطق يكلمة التفتت اليه وقالت
– غمض عينيك
قال شوقي في دهش
– ليه
ابتسمت في دلال وقالت
– غمض وأنت تعرف
اغمض عينيه ، ظن أنها سوف ترتدي البكيني ، عندما فنح عيناه فوجيء بها قد استبدلت ثيابها بيببي دول مثير لم يراه عليها من قبل ، كشف عن افخاد بيضاء كالثلج مكتظة باللحم الشهي وبزاز منتفخة شهية ، همست تسأله في دلال وبين شفتيها أبتسامة تحمل معني
– ايه رأيك في البيبي دول ده
البيبي دول قصير يصل لاسفل طيازها بقليل مفتوح الصدر بشكل صارخ ولم ترتدي تحته أي ملابس داخلية ، الاسود انعكس علي جسمها البض الابيض فزاده جمالا وفتنة ، اللون الأسود مع الفخذ الأبيض بدأ يعطي تناغماً جميلاً ، كشف مكامن انوثتها وابرز جمالها البارع ، غاصت عيناه بين بزازها المنتفخة الطرية وهي ترتج من أقل حركة ، اقتربت منه وبين شفتيها الكريزتين ابتسامة لعوب ، وقفت أمامه ويداها فوق خصرها ، تنتظر ان تكون البداية منه ، تطلع اليها في نهم من اخمص قدميها الي أعلي شعرها وسرح ، وجيه البيه رأي هذا الجسد الناري واستمتع به ، لابد أنه قبلها من رأسها الي قدميها ، هري كسها نيك ، فجأة قالت ماجده في نشوة تخرجه من هواجسه
– مالك بتبص لي كده ليه ماشوفتش نسوان قبل كده
قال وقد تأججت شهوته وبلغ ذروة الهياج
– أنتي ا لنهارده حلوه قوي
اطلقت ضحكة خليعة وقالت في دلال
– بس النهارده
– انتي تجنني كل يوم حلوه امبارح والنهارده وبكره وفي كل وقت
اتجه الي الدولاب واتي بالكاميرا الخاصة به ، تطلعت اليع في دهشة وقالت
– جبت الكاميرا ليه
قال دون تردد
– راح اصورك بالبيبي دول
ضحكت في نشوي وقالت بلهجة ساخرة
– ما تصورني ملط أحسن
انفرجت اساريره وكأنما راقت له الفكره ، قال في نشوه
– دي تبقي صوره تجنن
تمايلت في دلال وقالت
– مش خايف حد يشوفها
لمعت عيناها وكأنما تذكرت شئ هام واردفت قائلة
– فين صورنا في الغردقة
، قال في دهش
– بتسألي ليه
– تنهدت وقالت
– خايفه حد من الاولاد يشوفهم
قال يطمئنها
– ماتخفيش انا مخبيهم
قالت في حدة
– قوم هات الصور نتخلص منهم
قال وهويتصنع الدهشة
– قلقانه ليه ماحدش راح يشوفهم
قالت باصرار
– هات الصور عايزه اشوفهم

اخرج الصور من مخبأهم ، جلسا معا يشاهدان الصور ، الصور بين انامل ماجده الرقيقة تتفحصهم بامعان وذهول وكأنها لا تصدق ما تراه ، الصور فاضحة مثيرة كصور العاهرات في مجلات السكس الاجنبيه ، ماجده فرحة بجمالها وانوثتها ، توقفت عند الصوره التي تجمعها مع مايكل وبين شفتيها ابتسامة كبيرة تحمل معنى ، نظرت الي شوقي وفي عينيها عتاب مصطنع وقالت بصوت مضطرب وحمرة الخجل تكسو وجنتيها
– انت مجرم ازاي تصورني كده
ماجده في حضن المحامى ، أحس بمزيج من المشاعر المتابينه ما بين الخجل واللذة ، كاد يهمس الي زوجته يسألها كيف تغضبين من الصورة ولم تغضبي مما فعله المحامى معك ، قال ساخرا يدافع عن نفسه
– أنا اللي قولت لك تتعلقي برقبته وتلصقي فيه
اجفلت مقتطبه وقالت بلهجة فاتره ولكنها مفعمة بالتهكم والتأنيب
– مش انت اللي وافقت اتصور معاه
قال في استياء
– زعلانه عشان صورتك مع المحامى ومش زعلانه من اللي عمله معاكي
انكفأت علي وجهها فوق الفراش وقالت بصوت واهن تعاتبه
– هوه كان عمل معايا أيه
اندفع قائلا دون تفكير
– مش ناكك يا لبوه
قالت بصوت خفيض مرتعش دون أن تنظر اليه
– مش أنت اللي سكرت وسبتني وحدي معاه

اطرق شوقي واغمض عيناه ، لم ينسي بعد كيف انبهرت واعجبت بالمحامى منذ وقعت عيناها عليه ، استسلمت له طواعية ، عاشرها معاشرة الازواج .. ناكها ، كان يجب ان تقاومه ، .أحس بالندم فلم يقف في طريقهما ، شعر بوخزات الضمير بالامتهان ، مضت لحظات صمت طويلة دون ان يسمع منها او تسمع منه ، لا يقترب منها ولا تقترب منه ، كل منهما يفكر في نفس الشئ ، نفر منها حتي اذا ما وقعت عيناه عليها وهي منبطحة علي بطنها والثوب يكشف عن فخذيها المثيرين ويرتفع عنهما حتي منتصف طيزها البيضاء الشهية فاذا به بعد ان كان غاضبا نافرا يتحول رويدا رويدا الي راغب فينتصب قضيبه بقوة ، اقترب منها ، مسح بيده علي شعرها الذي تهدل فوق كتفيها انحني عليها وقبلها ، دفعته بيدها بعيدا عنها وهي تعاتبه قائلة بصوت ناعم
– ابعد عني أنا مخصماك
همس يطيب خاطرها
– انتي زعلانه
انها نعرف كيف تختلس رضاه وتحطم الحواجز بينهما وبينه ، تقلب السحر علي الساحر ، التفتت اليه وقالت بصوت ناعم
– اه زعلانه ولازم تصالحني
التقت عيناها بعينيه ، انه اضعف من ان يقاوم ، ارتمت علي صدره وقبلته ، قبلها وضمها واجلسها فوق حجره ، انفاسها تهب علي وجه فتسري في جميع اوصاله ، عادت تقبله وشفتاها ترتعش علي شفتيه ، تغزل في جمالها الذي فشل ثوبها في اخفاء معالمه ، ضحكت ضحكة مسترسله ليس لها معني الا ان تقول أنا اعرف كيف ارضيك ، نامت علي ظهرها منفرجة الارداف فانكشفت عورتها ، كسها حليق وردي منتفخ وقد تباعدت شفراته ، مفتوح جاهز للنيك ، غاصت عيناه بين فخذيها واطال النظر ، اسرعت تشد الثوب بين فخذيها وهي تنهره في دلال قائلة
– بتبص علي ايه ياوسخ
قال شوقي مداعبا وهو يحاول أن يزيح الثوب عن فخذيها
– بتاعي ومن حقي اشوفه وأطمئن عليه
دفعت يده بعيدا ونهرته في حدة قائلة
– مش راح تشوفه
قال بصوت مضطرب معاتبا
– هوه انا مش زي المحامى اللي شافه وباسه وناكه
قالت بصوت ناعم
– ماتفكرنيش بيه
قال شوقي وقد القي براسه فوق فخذيها المكتظين يقبلهما
– ليه ماكنتيش مبسوطه معاه
رفعت يدها من بين فخذيها ، كشفت عن عورتها ، القي شوقي رأسه بين فخذيها وبدأ يلعق كسها ، قالت في نشوة مستمتعة بقبلاته ولمسات لسانه فوق شفرات كسها
– كل ما افتكر انه محامى اكره نفسي وجسمي يترعش
قال شوقي ولعابه يتساقط من فمه فوق شفرات كسها
– وماله المحامى هوه مش راجل والا ايه
اطلقت ضحكة عالية ، قالت وهي تمسك باناملها الرقيقة رأسه تعيدها فوق كسها
– بصراحه هوه راجل بحق
ازاح شفتيه عن شفرات كسها وهمس بصوت خجول يسألها
– عرفتي ازاي
انها تعرف ما يريد ان يسمعه قالت بصوت مرتعش ينم عن هياجها
– ناكني هري كسي نيك خلاني شرموطه
الاحاديث الجنسية مع زوجته تثيره وتؤجج شهوته ، قال بصوت في نبراته غيره وحسد
– ناكك اربع مرات
قالت بشوة وفرحة
– مره واحده تساوي عشر مرات جبتهم اربع مرات قبل ما يملا كسي بلبنه
التقت عيناه بعينيها ، عيناها لا تكذب ، استمتعت بمعاشرة مايكل ، مايكل اسود والسود قدراتهم الجنسية رائعة ، قضيبه كبير ، شرمطها ، لم يستطع أن يتحمل مزيج من الهياج ، قال في نشوة وقد كاد قضيبه يقذف من شدة الهياج
– راح اسافر الغردقة بكره واجيب لك مايكل
قالت بصوت مفعم بالرغبة
– ياريت تجيب مايكل ينكني تاني
ارتمي فوقها ، التصقت شفتاه بشفتيها ، لم يدري ان كانت هي التي القت بشفتيها فوق شفتيه ام هو الذي بدأ ، لعق لسانها وابتلع عسل فاها ولعقت لسانه ، مكنته من نفسها وبدأ الايلاج وارتفعت معه الانات وصرخات اللذة ، حاولت ان تكتم صيحاتها خشية أن يسمعها الاولاد ولكنها لم تستطع حتي اتي شوقي بشهوته واستلقي الي جوارها يلتقط أنفاسه اللاهثة ، التفتت اليه والتصقت به ، مسحت بيدها الرقيقة وجهة ، انها لم ترتوي بعد ، أنه سريع القذف ، مسحت بشفتيها شفتيه ووهمست بصوات ناعم ماؤه رقة ودلال
– راح تجيب لي مايكل بجد
احس انها لم تشيع بعد لم ترتوي ، مرة واحدة تشبعه وترضيه ولكن لا ترضيها ، قال وهويهرب من بين ذراعيها
– مايكل في الغردقه بعيد مستحيل نوصل له الان
قالت في خلاعه وفجور
– طب شوف حد تاني ينكني
قال في نشوه
– حد تاني زي مين
ارتمت في حضنه وعبثت بأناملها الرقيقة في وجهه وعلي شفتيه وقالت بدلال وهي ترنو اليه
– أنت عارف
قال بصوت خفيض وقد انتصب قضيبه من جديد
– أجيب لك وجيه البيه
قالت في لهفة واشتياق
– اه هات وجيه ينكني
قال في نشوي وهو يعود يدفعها بعيدا عنه
– راح انزل انادي لك وجيه
قالت في حدة و استياء
– أنت كداب بتوعد بحاجات وبتنسي ومش بتنفذ وعودك
قال في دهش
– وعود ايه اللي نسيتها
قالت وهي تزداد التصاقا به
– نسيت وعدك لي في الغردقة
– أي وعد تقصدي
اطرقت وهمست قائلة
– مش قولتلي راح تخلي وجيه البيه يبقي البوي فرند بتاعي
احس انها لم تسلا وجيه ، عايزه ينكها تاني ، قال بصوت مرتبك
– هوه انا منعتك عنه
احست بالنشوة والفرحة ، قالت في دلال
– ليه احنا مش بنزور مني ووجبه

قبل ان يفوه شوقي بكلمة ، سمعا صوت سمعا طرقات بالباب وابنهما شريف ينادي
– ماما . . ماما
ارتبكا وقام كل منهما يرتدي ملابسه ، لم تجد ماجده أمامها الا البيبي دول ، ارتدته في عجالة وفتحت الباب ، تطلع اليها شريف في ذهول وكأنه لم يتوقع أن يري أمه عارية أمامه ، نظر اليه ونظرت اليه وعلقت بين شفتيها ابتسامة خجولة ، البيبي دول يعريها يكشف عن مكامن أنوثتها ما كان ينبغي أن يراها شريف عارية ، قالت بصوت مضطرب
– عايز حاجه ياشريف
نظر الي ابيه وهو مستلقيا في الفراش ، أجاب امه بصوت خجول وحمرة الخجل تكسو وجنتيه
– بعدين ياماما
هرول من امامها دون ان يجيب وكأنما جاء ليراها عارية ، اغلقت ماجده باب حجرتها واقتربت من الفراش فانتفض شوقي في مكانه وسألها بأكتراث
– شريف عايز ايه
قالت وهي تهز كتفيها
– ابدا مافيش
نظر اليها بامعان من اخمص قدميها الي اعلي شعرها وكأنه يقول لها شريف شافك عريانه كده ثم اتجه الي باب الحجرة فقالت ماجده في دهشة
– انت رايح فين
قال دون ان يلتفت اليها
– اخد دش وانزل عندي شغل في المكتب الليلة
تملكها الضيق والغضب كانت تظن انهما سوف يمارسان الجنس مرة اخري ، تقلبت علي الفراش ، نامت منبطحة علي بطنها تفكر في كلام زوجها ، انه لا يمانع في ان ينكها وجيه البيه هنا بالقاهرة كما لم يمانع في الغردقة ولكن متي وأين يجمعهما الفراش
عاد شوقي بعد قليل ، ارتدي ثيابه و خرج وهي لا تزال في فراشها غارقة في هواجسها ، وجيه البيه هو عشيقها هو الرجل الذي منح جسدها المتعة الحق واللذة التي ما بعدها لذة ، افاقت علي صوت طرقات خفيفة بالباب ، قالت دون تكفير
– ادخل
شريف مرة اخري ماذا يريد ، احست بشئ من الحرج حين وقعت عيناه عليها وهي في السرير شبه عارية وقد ارتفع الثوب عن كل اردافها المكتظة باللحم الشهي وكاد يكشف عن عوراتها ، قالت وفي نبرات صوتها رنة خجل
– في حاجه ياشريف
اشتعلت وجنتاه وادار عيناه بعيدا عن أمه ، لمح الصور الملقاه علي الكومود بجوار أمه ، قبل أن تمد يدها الي الكومود ، سبقتها يد شريف ، تجمدت في مكانها وقد راح يقلب الصور بين يديه وما لبث انة اغلتفت الي أمه وقال في دهش وحمرة الخجل نكسو وجنتيه
– ايه ده ياماما انت لابسه مايوه
ارتبكت وقالت بصوت مرتعش وهي تخطف الصور من يده
– يعني كنت راح انزل الميه بهدومي
ابتسم شريف وقال
– – انا ماشفتكيش قبل كده نزلتي الميه بمايوه ممكن اتفرج علي الصور
احست بالحرج وتملكها الارتباك ، خافت أن يري صورها مع مايكل قالت بعد لحظة تردد حاولت أن تستجمع فيها شجاعتها
– عايز تشوف الصور ليه
هز كتفيه وقال
– اتفرج عليها
ترددت قليلا خافت يشوف صورها مع مايكل وان امتنعت سوف تثير شكوكه ،راحت تلقي في يده الصور الواحدة بعد الاخري وتبعد عن يده صورها مع مايكل بينما ترنو اليه ترقب رد فعله ، علي اسارير وجهه الدهشة المشوبة بشئ من الفرحة ، لم يعد يبقي في يدها الا صورها مع مايكل ، عندما مد يده اليها قالت تنهره وبين شفتيها ابتسامة لعوب
– دي صور ناس اصحبنا مالكش دعوه بيها
قال في هدؤ
– ممكن اتفرج عليها
ارتبكت وتوترت ، اخذ الصور من يدها ، سرقها دون أن تدري ، وقع قلبها بين قدميها ، وقفت ترقبه في ذهول وهلع ، التفت اليها وقال في دهش
– مين الاسود ده
اطرقت وقالت بصوت يرتعش
– مايكل خواجه انجليزي اتعرفنا عليه في الغردقة واتصور معانا
ابتسم شريف وقال بصوت ينم علي عدم الارتياح
– هوه في خواجه اسود
– الزنوج في كل بلاد العالم
قال في استياء
– مفيش الا الخواجه الاسود اللي تتصوري معاه
قالت تداعبه
– المره الجايه راح اتصور مع خواجه ابيض
اخذت الصور من يده وتملكها الخجل أنها بين أحضان مايكل بشكل فاضح ، ارتعدت بشده عنما فكرت فيما يمكن أن يحدث لو عرف شريف أن أمه ناكها مايكل ، فكرت تمزق صورها مع مايكل لكنها تراجعت خافت ان يتنبه شريف وتثير هواجسه وشكوكه ، شريف لم يتجاوز الثانية عشر الا بشهور قليلة ، لا يعرف شئ عن الدنيا الواسعة ، همست اليه تنبه قائلة
– اوعي تقول قدام حد اني اتصورت مع الخواجه
قال في دهش
– ليه ماقولش عشان اسود
قالت في حده
– كده وخلاص اسمع الكلام بعدين ازعل منك
بدت عليه الحيرة أنه لا يفهم ما تقصده أمه ، عادت تهمس اليه قائلة
– توعدني بكده
ابتسم وقال
– اوعدك
– حتي اختك ماتقولش لها
هز كتفيه ، انفرجت اساريرها وقالت تداعبه
– قرب تعالي هات بوسه من زمان مابوستكش
اقترب منها بخطوات بطيئة ، ضمته بين ذراعيها وقبلت وجنتيه ، انفرجت اساريره ، قالت تدعوه
– بوسني أنت كمان
قبل وجنتها و تراجعت ، ضحكت و قالت تداعبه
– بوسه واحده يابخيل
عاد يقبل وجنتها ، لم يكتفي بقبلة ، قبلها ثم عاد يقبلها ، ضمته بقوة الي صدرها واحتضنته ، بادلها العناق بقوة ، سحق بزازها علي صدره ، ضمته قوية ، ضمة رجل ، تراجع بعيدا عنها وقد تهدل الثوب عن كتفيها وانزلق عن صدرها ، كشف الحلمة اشتعلت وجنتاي شريف وتتطلع اليها بامعان وكأنه يري شئ غريب لم يراه من قبل أو يخطر بباله ، علقت بين شفتيها ابتسامة خجولة واسرعت تعيد حمالتي الثوب الي كتفيها بينما فر شريف من أمامها وبين شفتيه ابتسامة كبيرة

البقية في الجزء القادم






البقية في الجزء القادم









ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ



زوجتي والرجال

الجزء الثامن

/ (/ />

بدت ماجده حائرة لا تدري شيئا خلال الطريق الذي تسير فيه مندفعة الي المجهول ، لا تدري الي أين سوف تأخذها الايام القادمة ، كلما تذكرت ما حدث في الغردقة ترتعش ويشيع في جسمها اللذة وتشتاق الي وجيه البيه ، لا تدري متي يجمعهما فراش واحد ، لم تلتقي به أو تتحدث اليه منذ عادت من الغردقة ، هي دائما تفكر فيه ، تتملكها الغيرة كلما تتخيله مع مني ، انهما معا ليل ونهار ، يجمعهما فراشا واحدا يقبلها ويضمها ،يخلع عنها ثيابها ، يضحك وهي تضحك معه فتشعر بالعذاب عذاب الغيرة وعذاب البعد ، مع ذلك تضطر أن تبتلع عذابها ، انها لا تستطيع أن تصرخ أوتشكو حتي وأن رأتهما معا ، مني زوجته وحلاله وهو حلالها ، أما هي ليست الا عشيقة ، انها بالنسبة له كالحذاء يلبسه حين يريد ويخلعه حين يريد ، تكتفي بما نالته في الغردقة أم تنتظر ما تخفيه الايام لها ، تترك مني تستمتع مع وجيه ، تستسلم . . انها لا تستطع أن تستسلم ، لابد ان تنتصر علي غريمتها ، هي الاحق به ، هي أكثر جمالا وانوثه ، لابد أنه سوف يفضلها عن زوجته ، ذهبت لزيارة زوجته في شقتها ، وجودها في شقة وجيه البيه يجعلها تشعر بالارتياح ، تشعر أنها قريبة منه ، تعمدت ان تذهب قبل عودته من عمله بقليل لعلها تلقاه ، ذهبت سافرة وهي ترتدي من الثياب ما يكشف مكامن انوثتها ، البنطلون الاسترتش الازرق الذي اشتراه زوجها لترتديه في الغردقة والبلوزة الصفراء عارية الصدر والذراعين ، استقبلتها ماجده كالعادة بالقبلات والاحضان ورمتها بنظرة شملتها من رأسها الي قدميها ثم قالت وهي تتصنع الابتسام

- لا داحنا اتغيرنا خالص

ضحكت ماجده ضحكة مسترسله ، أحست أن مني تغار ، تنهدت وقالت في نشوه

- ايه رأيك مش كده أحسن

قالت مني في دهش

- خلاص قلعتي الحجاب

قالت ماجده دون تفكير

- بلا نيله

قالت مني وهي تنظر اليها في حسرة وقد أحست بالفارق بينهما ، فارق الجمال والأنوثة ، فارق العلم والاصل

- جوزك موافق تخلعي الحجاب

قالت ماجده في زهو

- جوزي اللي قال لي بابقي أحلي من غير الحجاب الف مره وخلاني اقلعه

تنهدت مني وقالت وهي مستمرة في حسرتها

- يابختك بجوزك

اندفعت ماجده قائلة دون تفكير

- لو عجبك جوزي انا مستعده ابادلك

نظرت اليها مني بامعان كأنها فوجئت بذلك ، رسمت علي شفتيها ابتسامة صغيره وقالت دون مبالاه

- لو عجبك وجيها اشبعي بيه اهوه قدامك

اطرقت ماجده واحمر وجهها وتلعثمت ، أحست انها فضحت نفسها أمام مني ، كشفت ما تكنه في دواخلها ، غير ان مني بادرتها قائلة

- علي كل حال جوزك اشيك واحلي من جوزي الاقرع

تنفست ماجده الصعداء ، احست ان مني ازاحت عنها الحرج ، تجرأت وقالت في نشوه

- الرجل لا يعيبه شكله . . ماله الاقرع هوه مش راجل

ضحكت مني بصوت عالي ثم همست قائلة

- الاقرع راجل عن حق . . جربي وراح تتأكدي بنفسك

قالت ماجده وحمرة الخجل تكسو وجنتيها

- اجرب ايه ياست انتي

اجابتها مني بجرأة لم تتوقعها وبصوت خفيض

- تنامي مع الاقرع

شهقت ماجده بصوت مرتفع واشتعلت وجنتاها ولم يمنعها الحياء من ان تتمسك بالفرصة فقالت في نشوة

- مش راح تضايقي

قالت مني دون مبالاه

- اتضايق ليه

لم تستطع ان تتصور ان مني جاده لعلها تمزح لتعرف نواياها ، قالت لتنفي عن نفسها أي اتهام

- لا ياحبيبتي أنا مش باحب القرع خلي جوزك ليكي واشبعي بيه

قامت ماجده من مقعدها وهمت بالانصراف وهي تشعر في طوية نفسها بشيء من الحرج ، تكاد توقن أن مني تشك في علاقتها بوجيه ، لم تكد تبرح شقة مني حتي فوجئت بنفسها وجها لوجه قدام وجيه ، تملكها الخجل والارتباك وتجمدت في مكانها ودق قلبها بعنف ، التفتت اليه بطرف عينيها الي شقة مني تتأكد ان الباب مغلق ، أطمأنت وانفرجت اساريرها واطرقت صامته ، مد وجيه يده ورفع وجهها اليه ، نظرت اليه ونظر اليها ، أقترب بشفتيه من شفتيها ، أشتدت رعدتها ، احست بكل قواها تخور ، لم تقوي أن تصده ، تركته يلتهم شفتيها في قبلة ساخنة اشتاقت اليها وانتظرتها طويلا ، لم تكد تتباعد الشفاه حتي هرولت الي السلم متجهة الي اعلي . . الي شقتها وقد تملكها الخوف ، تفكرفيما لو كان رأها احد من الجيران بين احضان وجيه البيه ، اتجهت الي غرفتها ، نامت علي الفراش ينتابها الذهول وهي لا تزال تشعر باثار شفتيه فوق شفتيها ، تقلبت في الفراش في نشوة وفرحة ، وجيه لايزال يرغب فيها كما ترغب فيه يعشقها كما تعشقه ، اخيرا عثرت علي الجزء الناقص منها ولم يكن لديها شك ان وجيه احس بنفس الشيء ، ولكن متي يجمعهما فراش واحد .

ماجده مشغولة ليل نهار ، مشغوله في نومها مشغولة في يقظتها ، تنام وهي تفكر في وجيه البيه ، تصحو وهي تفكر فيه ، وجيه البيه في خيالها ووجدانها ، لن تنظر الي الخلف الي الدنيا الضيقة التي عاشت فيها ، دنيا متزمته يعيش فيها الناس خلف قضبان من التقاليد والاعراف ، قضيب يمثل الحلال وقضيب يمثل الحرام والحلال والحرام كلاهما موجع ، أمامها الدنيا الواسعة المثيرة التي فتح شوقي أمامها كل ابوابها ، لن تنتظر حتي تري وجيه من خلف النافذة أو تلقاه أو تجمعهما الصدفه علي السلم مرة أخري ، سوف تذهب اليه .

قامت في الصباح وعيناها وشفتاها مزمومتان وقد صمتت صممت ان تقابل وجيه ، المعركة سوف تكون عنيفة وقاسية بينها وبين غريمتها مني ، انها واثقة انها سوف تنتصر فهي الأكثر جمالا وانوثة ، كان قلبها يدق بعنف وعيناها تنظر الي لا شئ ، فقط تفكر في اي ثوب تلقاه ، أي انواع العطور تستخدمها حين تلقاه ، ماذا يقول لها وماذا تقول له ، كيف سيبدأها بالحديث ، لو قال لها أنها أجمل أمرأة عرفها أو قال لها أنها أرشق أمرأة ، لو قال لها مثل هذا الكلام الذي تعودت أن تسمعه من كل الناس فستصفعه ، أنها تريده أن يقول لها كلاما لم تسمعه من من قبل ، كلاما جديدا ، أن يبدأها بحديث لم يبدأها به أحد من قبل ، وماذا سوف تقول له ، تقول انها اصبحت لا تستطيع أن تستغني عنه ، انها عشقته وولعت يزيه الرهيب ، أحست بالحيرة والارتباك ، حدثتها نفسها ان تترك الامور تأخذ مجراها الطبيعي حين تلقاه .

بعد خروج الاولاد الي مدارسهم وزوجها الي عمله ، اتجهت الي النافذة تنتظر أن يحدث شئ جديد ، أحست أن هناك مزيد من الوقت قبل خروج وجيه البيه الي عمله ، وقفت أمام المرأه ، بدأت تضع المساحيق فوق وجهها ودماؤها تزغرد في عروقها ، تمشط شعرها وترسله خصلات تنساب حتي الكتفين وتتزين بقطع ذهبية نسيتها طويلا في علبة الجواهر ، ترددت ما بين الفستان الاحمر والبنطلون الاسترتش الازرق والبلوزه الصفراء ، البنطلون ضيق يبرز كل تفاصيل جسمها ، يجب ان تبدو مثيرة وجذابة أمام وجيه ، دفعت قدميها فيه بسرعة وشدته الي خصرها وارتدت فوقه البلوزة الصفراء التي ضاقت يصدرها المنتفخ ، عادت الي المراة تطمئن الي زينتها وساوت حاجبيها باصبعها ، بدت مثيرة وقد كشف البنطلون الاسترتش عن مفاتن فخذيها وطيزها المرسومة ، ترددت قليلا أحست بشئ من الخجل فكرت فيما يمكن ان يفوه به الجيران وهم يرونها لاول مرة بثياب مثيرة ، وضعت الايشارب فوق شعرها ثم عادت وانتزعته ، انها اجمل واشهي حين تكشف شعرها ، الشعر تاج المرأة ، يجب ان تتخلي عن الحجاب ، عندما اقترب موعد خروج وجيه الي عمله هرولت الي النافذة تأكدت أنه لم يخرج بعد أطمأنت ، هبطت الي مدخل العمارة ، وقفت تنظره علي احر من الجمر وهي خائفة تتلفت حولها تخشي ان يراها أحد ، الوقت يمر ثقيلا بطيئا ، وهي لا تزال تنتظر وقد تبدد ارتباكها ولم يعد فيها الا لهفتها علي رؤية وجيه ولقائه ، طال انتظارها حتي ظنت أنه لن يذهب الي عمله اليوم ، عندما احست بوقع اقدامه علي السلم ارتبكت واضطربت ، خرجت من باب العمارة سافرة وقلبها يدق بعنف ، سارت في الطريق الذي يسير فيه وجيه البيه كل يوم ، تتلفت خلفها بين لحظة واخري ، كاد قلبها يقفز من بين ضلوعها فرحا حين لمحته علي بعد خطوات قليلة منها ، ارتعدت وتملكها الخوف وتعثرت خطواتها واصبحت بطيئة ، أنه يقترب منها . . انه بجانبها ، ادارت وجهها بعيدا عنه ، فجأة احست بيده تقبض علي يدها في قوة وفي قسوة ، ارتعدت وجمعت كل انفاسها واستدارت له وفي عينيها نظرة خوف وجذبت يدها من يده في عنف ، سارت صامته وقد خشيت ان يراهما الجيران ، وسمعت صوته حدة خافتا وهو يسألها قائلا

- الجميل رايح فين

نظرت اليه وقالت وصوتها يرتعش

- خليك بعيد لغاية ما نبعد عن الحته

أمسك يدها بقوة وقال في تحدي

- ماحدش له حاجه عندنا

اهنزت واحتقن وجهها وقالت في هلع

- ارجوك استني لما نبعد

- أنتي خايفه ليه

قالت تنهره وصوتها لايزال يرتعش

- مش خايف حد يشوفنا سوا ويقول لمراتك

اندفع قائلا

- احنا جيران وفي بيت واحد ومافيهاش حاجه لما يشوفونا ماشين سوا

قالت ماجده وهي تحاول ان تخلص يدها من قبضة يده القوية وكأنها اقتنعت بكلامه

- لو شافني معاك وقال لمراتك

قال دون مبالاه

- مراتي صحبتك واحنا جيران واكيد مش راح تقول حاجه

قالت في دلال

- مراتك بتعير مني واكيد لوشافتني معاك راح تشك فينا

قال في حده

- طز فيها

تنهدت وقالت وهي تحاول الابتعاد عنه

- انت ماشي معايا ليه . . عايز مني ايه مالك ومالي

ابتسم وجيه وقال

- مش عارفه عايز ايه

اطلقت من فاها زفرةساحنة وقالت بجرأة بصوت خفيض

- عندك مني تنيكها

قالتها وحاولت ان تفر بعيدا عنه ، تهلل وجهه وقال يتغني بجمالها

- انتي حاجه تاني

قالت وبين شفتيها ابتسامة رضا

- تقصد ايه

تنهد وقال في صوت يحمل عطفا وحنانا

- انتي انثي بحق فيكي كل ما يتمناه الرجل

تسللت اليها سعادة غائبة وشعرت ببهجة تكاد تنضح علي وجهها ، ابتسمت وقالت بصوت ملؤه الدلال والرقه

- وايه كمان

رفع عينبه ونظر اليها في نهم وقال

- أول ما وقعت عيني عليكي حسيت أنك بتاعتي وشوقي خطفك مني وقولت لازم ارجعك واخدك منه وتبقي ملكي لوحدي

انفرجت اساريرها وغمرتها الفرحة من رأسها لقدميها وقالت في نشوه

- انا كمان حسيت نفس الأحساس

قال وجيه في نشوه

- حسيتي ايه

قالت بصوت خيض كأنها نخشي أن يسمعها أحد

- حسيت أنك الرجل اللي باحلم بيه من زمان خصوصا بعد اللي حصل في الغردقة

ابتسم في نشوه واحس بفيض من الفرحة والزهو وقال في صوت خفيض

- هوه كان حصل ايه بنا في الغردقة

شهقت بصوت مرتفع وقالت وبين شفتيها ابتسامة خجوله

- مش عارف حصل ايه بتستعبط والا نسيت

انفرج اساريره وقال يداعبها

- فكريني كده حصل

تمايلت في دلال وقالت بصوت ناعم

- اقول لك هنا في الشارع عشان يسمعني حد

- قولي بصوت واطي

اشتعلت وجنتها انها تعرف تماما ان الرجال تشعر رغباتهم وتأججها الافاظ القبيحه لم تجد غضاضه في ان ترضيه وتثيره همست بصوت واهن خفيض

- نسيت انك نكتني ياوحش

ملأت الابتسامة شفتيه الغليظتين وقالفي نشوه

- فاكره نكتك كام مره

تمايلت في دلال وقالت

- اربع مرات كل يوم كنت بتنكني

قال وجيه و هو يضغط بقوة يعتصر يدها بيده

- باحبك واعشقك

- أنا باحبك أكتر

تلاقت النظرات في نهم وشوق ، اطرقت ماجد ثم قالت في دلال متعمد

-لازم تروح الشغل النهارده

قال وبين شفتيه ابتسامة توحي انه فطن الي ما تريد

- انا تحت امرك النهارده وكل يوم

قالت وهي مستمرة في دلالها

- أنت بكاش ماحاولتش تشوفني او تكلمني من يوم ما رحعت من الغردقة

- انا من النهارده تحت امرك كل لحظه

تنهدت ماجده واردفت قائلة

- انا عايز أبقي مراتك النهارده عندك مانع

اجابها في لهفة

- انت مراتي وحبيبتي النهارده وكل يوم

عضت علي شفتيها ، ترددت قليلا ثم قالت بصوت خفيض في نبراته رنة خجل

- شوقي في الشغل والاولاد في المدرسة راح اسبقك علي البيت

صمت وجيه لحظة طويلة كأنه يفكر فأردفت ماجده قائلة

- خايف مراتك تشوفك

- ابتسم وجيه وقال

- اسبقيني وانا راح احصلك

هرولت ماجده عائدة الي منزلها والفرحة تغمرها ، تناست كل مشاكلها وهمومها ، ركنت جميع حواسها للحظات قادمة أكثر روعة ، تمنح جسمها كل حظه من المتعة ، أستعدت للقاء ، تهيأت بزينتها التي تعلم انها تروق له وتستجلب هواه ، استبدلت ملابسها بقميص نوم من الستان الاسود قصير كاد يصل حد طيزها ، قميص النوم الذي يراها احد به من قبلغير زوجها ، وقفت امام المراة تطمئن الي زينتها واعادت وضع الروج فوق شفتيها ، فجأة رن جرس الباب ، جاءت اللحظة التي حلمت بها وتمنتها ، انتفضت في مكانها وتملكها الارتباك والخوف ، انها المرة الاولي تستقبل رجل غريب في مسكنها ، ماذا لو شاهده احد من الجيران بباب شقتها ماذا لو عرف زوجها او عرفت مني ، ترددت قليلا ولكنها سرعان ما تقدمت وفتحت الباب ، استقبلته بابتسامة واسعة ولم تتكلم ، نظر في عينيها طويلا ، وقف يتأملها في نهم مبهورا بجمالها ومفاتنها ، أحست أنها تغرق في بحر العسل ، جذبته من ثيابه وهي تهمس اليه بصوت مضطرب

- ادخل بسرعه قبل ما حد يشوفك من الجيران

اغلقت الباب بسرعه ، قالت وهي تلتصق به وعيناها متعلقتان بفحولة وجهه

- اوعي يكون حد شافك

قال وانفاسه تلف وجهها كانه يخدرها

- ماحدش شافني

- مني حست بحاجه

- مني لسه نايمه

قالت وفي نبرات صوتها غيرة

- اوعي تكون كنت بتنيك فيها طول الليل

قال في نشوي

- بتغيري منها

تعلقت بعنقه ، قالت وهي لا تزال في فرحتها

- باحبك أوي

ضمها بين ذراعيه ، مسح بيده على وجهها بطريقة جعلت جسمها يقشعر ، اقترب بخده من وجهها ثم ارقد خده علي خدها ، احست بالراحة كأنها سارت علي قدميها طريقا طويلا ثم القت نفسها علي فراش من حرير ، ولكنه لم يكتفي بخده علي خدها فاخذ يتسلل بشفتيه حتي نام بهما فوق شفتيها ، انها تريد ان تجرب هاتين الشفتين لعل فيهما جديدا ، انهما قاسيتان يرسفانها كأن فيهما شوكا ، ان الشوك يملأ شفتيها أنها تحس به في دمها ، انها تحس انها أنسانه أخري انها أمرأة ، ابتعدت الشفاه وظل ينظر اليها والعسل يغرقها ، قالت مبهورة الانفاس وهي تنظر اليه بنهم

- بوسني تاني

قبلها فوق شفتيها . .القبلة قاسية كالشوك ، قبله تشعرها أنها أمرأة ، ولكنها في هذه المرة تحس كأنه يفتعل القسوة أنه يضغط علي أعصايه متعمدا ، كأنه هو الاخر يحاول أن ينسي الأخري ، ورغم ذلك أستسلمت لنشوته ، استسلمت كما لم تستسلم مت قبل ، أغمضت عيناها ، شرعت تبادله القبل الحارة بشفتيها اللتان تعجنان بعنف شفتاه وتركت يديه حرتين تمرحان فوق جسدها ، أحست بانتصاب قضيبه والتصاقه بين فخذيها ، أشتدت ****فة بينهما وهاج جسد كل منهما ، لم تكد تتباعد الشفاه حتي قالت في نشوه وهي لا تزال ملتصقة به

- بوسني تاني

انها تريد أن تغرق فيه . . تريد أن تحس أن كله لها وحدها ، ولكن انها تري في عينيه أشياء لم تكن تراها من قبل ، هناك أمرأة أخري غارقة في بحر العسل ، انها تريد أن يكون بحر العسل لها وحدها ، اسرعت تلقي بشفتيها فوق شفتيه واناملها الرقيقة تلامس عنقه من الخلف القبلة قاسية كالشوك ، تشعرها أنها أمرأة ، أستسلمت لنشوته ، استسلمت كما لم تستسلم من قبل ، أغمضت عيناها ، فتحت فمها وفتح فمه ، أدخلت لسانها وأدخل لسانه ، رشف من فمها حلو رحيقها الشهي وبادلته نفس العمل ، أعتصرها بقوة بين ذراعيه ، وبدون سابق إنذار شرع يلتهم رقبتها بشفتيه إلتهما ، و يشد طيزها بيديه بقوة ، تأوهت في نشوة وقالت في دلال

- عيب كده شيل ايدك من علي طيزي

حاول ان يرفع الثوب عن طيزها ولكنها تمنعت وقالت

- مش هنا تعالي جوه

أشارت إليه نحو حجرة نومها .. جذبته من يده وهي تهمس قائلة

- الشقاوه جوه علي السرير

في غرفة النوم ابصرت فراشها ووجدت نفسها تلقي بجسدها عليه ، ويشيع في جسمها ونفسها لذة غريبة ، راح تتناك بدون علم زوجها وعلي فراشه ، سوف يكون وجيه لها وحدها ولن تشاركها مني فيه اتمرغت علي الفراش كأنها لا تصدق أن الفراش سوف يجمعها بوجيه الأن ، نظرت إليه وهو لايزال واقفا حذو الباب ، رنا اليها ميتسما وقد بدت كوردة حمراء يفوح منها العطر و تنبعث منها اللذة ، تقدم نحوها ، اعتدلت جالسة علي حافة الفراش ، مدت يدها بين ردفيه وتحسست باناملها الرقيقة زبه الذي بدا منتصبا تحت ملابسه ، رفع يدها عنه وفك سوسته البنطلون ، امسك زبه و اخرجه و كان كبيرا جدا وكانت فرصة مناسبة كي تراه جيدا ، تطلعت اليه بنهم ، قالت بصوت يرتعش

- زبك كبيراوي

ابتسم وجيه وقال في زهو

- عجبك

قالت وفي نبرات صوتها رغبة وشهوة

- عاجبني اوي

اقترب منها أكثر، أمسك يدها ووضعها فوق زبه وقال بصوت هادئ

- شوفي ازاي ناشف زي الحديده ممكن تمسكيه . . ملكك وبتاعك

تحسست باناملها المرتجفه رأس زبره وقد بدت منتفخة حمراء وهي ترنو اليه في ذهول وكأنها تري عورة رجل لاول مرة ، لم تري مثل هذا الزب ، كان مثل افعي الكوبر طويلا جدا غليظا ، لم تستطع ان تثني اصابعها عليه ، وقف وجيه يرنواليها في نشوة وهي تلعب بزبه وتقيسه بالشبر لتعرف كما هو طويلا ، قال يسألها في فضول ومداعبا

- انت ماشفتيش زب قبل كده

ابتسمت في خجل وقالت

- زيه ماشفتش ابدا

قال متسائلا

- امال شفتي ايه

قالت وهي تقترب بشفتيها من زبه

- شفت كتير

قبلت زبه مره ثم مرات كثيرة وبدات تلعقه بلسانها ، قال وجيه وقد بدا منتشيا

- فاكره اول مره شفتي فيها زب راجل

رفعت فمها عن زبه ، ابتسمت واطرقت وقالت في نشوه

- فاكره

قال في فضول ووقد عادت يدها تعبث بزبه

- احكي لي شوفتي ايه

اغمضت عيناها وقالت بصوت خجول

- شفت زب ابن خالتي

سكتت لحظه ثم اردفت قائلة

- اول زب اراه في حياتي زب ابن خالتي . . كان اكبر مني بأربع سنين . . كنا ديما نلعب مع بعض

واحنا صغيرين لما كبرنا وبلغنا سن المراهقة أكتملت أنوثتي وهووه صوته بقي غليظ و جسمه ضخم بقي راجل بقينا نخجل من بعض

عادت تداعب زبه ، تقبله وتلعقه ، أدخلت لسانها في فتحة راس الزب ، راح وجيه يسألها في لهفة

- وبعدين حصل ايه

توقفت عن تقبيل ومداعبة زبه ، نظرت اليه وارتسمت علي شفتيها ابتسامة كبيرة ، واستطردت قائلة

- مرة و انا في بيت خالتي شوفته بيغير هدومه وكان باب الاوضه مفتوح وشفت زبه كان مشعرا جدا وكبير و كان اول زب اشوفه . . لقاني فجأة قدامه بدا يخفي زبه بيديه و من شدة خجلي خرجت مسرعة وجسمي بيترعش

دفع يداه فوق صدرها وبدأ يقفش في بزازها ، فإشتدت ****فة بينهما ، و هاج جسد كل منهما ، دفعته بكلتا يداها في صدره وانتفضت واقفة ، ثم أخذت تنزع ملابسها قطعة قطعة في إغراء مثير ، تعرت بالكامل ، بزازها كبيره منتفخة وحلمتاها واقفتان بلونهما الوردي ، كسها يبرق من النعومة والرطوبة ، أقتربت منه وأخذت تنزع قميصه بسرعة ، وأخذت تقبل صدره بعنف وسرعة ، ثم بطنه.. ثم فتحت أزرار بنطلونه و نزعته و نزعت معه السليب فأصبح عاريا ، جذيته من زبه الي الفراش ، نامت علي ظهرها منفرجة الساقين والارداف ، قفز وجيه بجانبها ، التصقت به وتعلقت بعنقه ، تعانقا عرايا وعادت الشفاه تلتصق من جديد ، تحركت شفتاه من فوق شفتها الي عنقها واكتافها الناصعة لعقا وتقبيلا يلعقهما ثم هبطت شفتاه فوق صدرها ، غمره بعشرات القبلات ، التهم حلماتيه ، دغدغدهما يأسنانه الحادة القوية ، سرح بفمه فوق بطنها ، ثم فوق كسها الوردي الحليق ، لعق شفراته بنهم ، ارتفعت اهاتها وأنأتها ، ، تأوهت بصوت ناعم ، بدت في قمة نشوتها وهياجها ، صرخت بصوت مرتفع وقالت

- مش قادره استحمل اكتر من كده نكني بقي

لم يرفع وجيه فمه عن شفرات كسها وكأنه أراد أن يزيدها أثارة ورغبة في النيك ، عادت تصرخ بصوت متهاك

- حرام عليك مش قادره استحمل كفايه ارجوك

بدأت ترفس بساقيها وتدفعهما تجاة وجيه ، تهيأت للوضع الذي يثيرها أثناء المعاشرة ، شبكت يديها تحت رأسها والصقت فخذيها بصدرها ورفعت ساقيها فوق كتفي وجيه ، اقترب بزبه من كسها وبدأ يخترقه ، لاج في جوف كسها الساخن جدا، أحست بإنزلاقه المثير ، زبه الخشن يدخل و يخرج بقوة ،ارتعشت من شدة الشهوة والشحنة الجنسية التي اخذتها ، أرتفعت أناتها وصراخاتها ، صوتها المثير زاده لهفة إلى روعة نيك كسها الضيق ، جعله يقذف المني في باطن كسها ، شلال عنيف من المني خرج من زبه ، أرتوت واستمرت رعشتها ، رفع ساقيها عن كتفيه واستلقي بجانبها ، مسحت بيدها علي وجهه وهمست اليه في نشوة وفرحة

- حليبك سخن ولذيذ

امسك يدهاوقبلها ، همست وهي لا تزال في نشوتها

- انت مجرم ما فيش حد بيعرف ينكني ويمتعني زيك

قال وجيه يستكمل حوارهما السابق بدافع الفضول

- عملتي أيه بعد كده مع أبن خالتك . .ناكك

تنهدت في نشوة ، قالت وهي تزداد التصاقا به وأناملها الرقيقة تعيث بشعر صدره الكثيف

- زبه الكبير فضل في خيالي وحرمني من النوم بقيت اتخيله في فمي وفي كسي وطيزي

قال وجيه وانامله الخشنة تعبث ببزازها المحتقنة

- اكيد فضلتي وراه لغاية ما ناكك

ارتسمت علي شفتيها ابتسامة خجولة ، تقلبت في الفراش ، نامت علي جنبها واعطته ظهرها ، احتضنها من الخلف ، لصقت طيزها الكبيرة بزبه الذي عاد ينتصب من جديد ، همست بعد لحظة صمت كأنها كانت تستعيد خلالها ذكريات لذيذه

- ناكني في طيزي تعرف تنكني في طيزي زيه

انكفأت علي وجهها فوق السرير ، انها تريد أن تجرب نيك الطيز ، لم تفعلها من قبل ، مد وجيه يده الي طيزها البيضاء الكبيره ، تحسسها بنهم وبدأ يقبلها ويلعقها ، مسحها طولا وعرضا بلسانه وهي تتأوه وتزوم مستمتعة بقبلاته ولمسات يداه الساحرة وأنامله الغليظة الخشنه تلف وتحوم وحول خرطوم طيزها ، اهتزت بقوة عندما احست فجاة باصبعه يتوغل في خرم طيزها ، صرخت في هلع وقالت

- انت راح تنكني بجد في طيزي

قال وجيه في حده

- مالك خايفه كده ليه اول مره تتناكي في طيزك

قالت وفي نبرات صوتها رنة خوف

- ماحدش ناك طيزي قبل كده

- وأين خالتك

- كنت باضحك عليك . . شيل صباعك من طيزي بيوجعني

قال في حدده

- طيزك ضيقه لازم اوسع الخرم

- ارجوك بلاش نيك كسي

- طيزك حلوه لا يمكن اعتقها

بدأ يدلك ويدعك في طيزها ، يضربها براحة يدها ضربات سريعة متتالية ، ضرياته مره حاره ، لسعت طيزها، صاحت بصوت مفعم باللذة . أح يوووه, . . أووووف منك ، طيزها بقيت حمراء من شدة الضربات وهي مستمرة في اناتها في نشوة ، انحني فوق طيزها وبدأ يقبلها طولا وعرضا ، يلعق الخرم ويداعبه بلسانه . . يبللها بلعابه وهي مستمرة في نشوتها وأناتها ترتفع لحظة بعد أخري ، قلبها علي السرير ، نامت علي ظهرها ، ثني رجليها علي صدرها حتي أصبحت طيزها في متناول زبه ، طيزها كبيرة والخرم مقفول ، ضغط زبه في خرم طيزها توجعت وكتمت صرخات الالم ، من شدة الضيق انزلق زبه وارتفع عن الخرم فتنفست الصعداء وقالت بصوت منهالك

- كفايه كده الالم فظيع

قال وهو يحاول أن يهدي من روعها

- عندك كريم وأنا اريحك

اومات له برأسها تجاه التسريحة القريبة من الفراش ، قفز من مكانه وأتي به ، رفع رجليها الي اعلي ودخل بجسمه بين رجليها ، قال وهو يضع الكريم علي زبه

- مش راح اخليكي تحسي بوجع

عاد يقبل كسها الوردي ويلعق ويمص اشفاره في نهم ، لعب بلسانه في يظرها يمينا وشمالا وفوق وتحت وهي تتأوة وتئن مستمتعة وبدأ جسمها يرتعش حتي ظنت أنه راح ينيك كسها ، فجأة ثني رجليها فوق صدرها وراح يدفع قضيبه في خرم طيزها ، ارتعدت وصرخت في هلع

- حرام عليك راح توجعني

قال في نشوي وهومستمر في دفع زبه

- ماتخفيش راح اخليكي تنسي الوجع

ادخل رأس بزبه بصعوبة ، صرخت بصوت عالي حتي ظنت ان كل الجيران استمعوا الي صرخاتها ، مع دفعات زبه المستمرة احست بقلبها يكاد يقف ، الالم فظيع وزبه ينساب داخل طيزها ببطء ، قالت يصوت واهن ترجوه

- كفايه راسه انا مش قادره استحمل أكتر من كده

نزل عليها بصدره ويداه تثني رجليها فوق صدرها ، ارتفعت طيزها واصبح مسيطرا عليها وراح يدفع زبه أكثر وأكثر وهي مستمرة في توسلها

- حرام عليك كفايه طلعه كفايه

قال يهدي من روعها

- خلاص مادام دخل رأسه راح يدخل كله

شعرت بسيخ محمي في النار يخترق طيزها يوجعها ولكنه يبعث في داخلها احساس لذيذ ومتعة لم تحسها من قبل وهي مستمرة في الصريخ والجز علي شفتيها حتي كاد يغمي عليها وهو يزيد من دفع زبه حتي صار كله في الداخل ولم يبقي الا بيوضه المنتفخة ، بدأ يدفع قضيبه للداخل والخارج في ايقاع بطئ وهي تئن وتتوجع وتستمتع بالنيك وتصيح بين لحظة واخري ترجوه ان يخرج زبه وهو لا يبالي ، مستمر في نشوته وبطنه تضرب اردافها ويداه تعبث بصدرها المنتفخ حتي قذف لبنه وبدأ يسحب زبه من طيزها وهي ساكنة من شدة الالم لا تقوي علي الحركة والدموع تغمر وجنتيها ، نظر اليها في نشوة وأبتسم قائلا

- المر الجايه مش راح يكون في الم خالص

تنهدت في نشوي وكست شفتيها ابتسامة رقيقة وقالت في دلال

- انت مجرم عملت معايا اللي ماعملوش جوزي

استلقي الي جوارها علي الفراش التصق بها وقبل وجنتها وهويمسح بيده علي شعرها ويهمس في اذنيها

- أنا باحبك باعشقك

قالت والبهجة تكاد تنضح علي وجهها

- بتحبني اكتر من مني

اندفع قائلا

- انتي حاجه ومني حاجه

قالت في نرفزة

- بتحب مين اكتر

ابتسم وقال

- انتي طبعا

قام من الفراش وبدأ يرتدي ثيابه

قالت ماجده بصوت غاضب

- أنت ماشي

- لازم اروح الشغل

نظر اليها واطال النظر قالت في دلال

- بتبص لي كده ليه

- مش عايز امشي

- مش عايز تمشي ليه

- عايز افضل معاكي علي طول لولا الشغل اللي ورايا

تنهدت وقالت

- خلاص نتقابل تاني. . بكره راح استناك

قبلها وانصرف ، حاولت أن تنهض من فراشها ولكن الالام كانت قاسية وموجعه ، اغمضت عيناها واحست بالنشوة انها لا تكاد تصدق أن وجيه فتح طيزها ، اتناكت في طيزها لاول مره ، غلبها النعاس من شدة التعب ولم تفيق الا علي صوت رنين جرس الباب ، تعلقت عيناها بالساعة المعلقة علي الحائط ، ارتبكت وتملكها الخوف أنه موعد عودة اولادها من مدارسهم ، هبت من الفراش في تكاسل متوجعة وطيزها لاتزال تؤلمها ، لم تجد أمامها الا قميص النوم الاسود الفاضح شدته الي جسمها وهرولت الي الباب وهي تجر قدميها وقد احست بثقل مؤخرتها ، استقبلت ابنيها شريف وسوسن ، احست بشئ من الحرج وهي ترقب نظراتهما اليها ، سوسن لم تعتاد ان تري أمها بقمصان نوم فاضحة ، رمقتها بنظرة فاحصة ملؤها الدهشة وكأنها لا تصدق أن أمها المحجبه يمكن ان ترتدي مثل هذه الثياب ، هزت كتفيها في دهش وهرولت الي حجرتها بينما علت شفتي شريف ابتسامة ماكرة ، لم تكن المرة الالي التي يري أمه بمثل هذه الثياب ، بينم همس الي امه في نشوة وعيناها تلاحقها في لهفة وذهول

- انا حعان في اكل ايه ياماما

احست ماجده يشئ من الحرج ، شريف يرنو اليها في نشوه وكأنه وجد غايته ، قالت بصوت خافت ملؤه الدلال والرقة

- التلاجه عندك شوف فيه ايه

وقف شريف يتطلع اليها في صمت ، احست ينظراته تصيب معالم أنوثتها ، هرولت عائده الي حجرتها وهي تشعر يشئ من الارتباك ، نظرات سوسن كانت تحمل أكثر من معني ، سوسن لم تعد صغيره هل أحست بشئ ، فطنت الي سلوك امها المشين ، وقفت أمام المرايه تتأمل نفسها ، هل يبدو عليها شئ غير عادي ، مظهرها .. شكلها ، احست بقلبها يغوص بين قدميها ، شعرها المنكوش ووجهها الملطخ بالروج وبزازها النافرة التي تطل من صدر ثوبها ، اثار جريمتها واضحة علي كل حته في جسمها ، رفعت قميص النوم عن كل فخذيها ، طيزها صارت حمراء من كثرة ضرب وعض وجيه ، تملكها الخوف والارتباك ، فطنت سوسن الي الحقيقة ، عرفت أن امها اتناكت

الي اللقاء في الجزء القادم





زوجتي والرجال

الجزء التاسع



/ (/



استيقظت ماجده من نومها في ساعة متأخرة علي غير العادة ، تقلبت في الفراش ، نامت علي بطنها واغمضت عينيها ، تستعيد في خيالها كل كلمة سمعتها من وجيه البيه ، كل لفته وكل لمسه وكل نظره ، لم تكن تعتقد أن احلامها يمكن تقترب من الحقيقة بهذه السرعة ، عرسها كان بالامس . . ليلة زفافها علي وجيه البيت ، وجيه البيه فتح طيزها ، أول مره تتناك في طيزها ، شعرت بالنشوة والبهجة ، عادت تتقلب علي الفراش ، فتحت عيناها ونظرت الي الساعة المعلقة علي الحائط ، الساعة تقترب من العاشرة ، انتفضت في الفراش وقامت في تكاسل وهي تشعر بثقل مؤخرتها ، ألام طيزها مستمرة كأن بها سيخ حديد محمي علي نار سخنه ، الاولاد في مدارسهم وشوقي في عمله ، اتجهت الي الحمام لتأخذ دشا باردا لعله يزيل عن جسمها لبن وجيه البيه الذي ملأ مؤخرتها وفاض علي فخذيها وتجمد فوقهما ، قضت الأمس في الفراش نائمة شبه غائبة عن الوعي بعد أن أنهك وجيه البيه كل قواها واستنفذ كل طاقتها في لقاء ساخن لم تحظي بمثله من قبل ، كذبت علي شوقي لتبرر ما اصابها من كسل واوجاع طوال امس ، ادعت أن ما بها عارض طارئ سوف يزول بعد قسط من الراحة ، لا تدري لماذا كذبت عليه ، لو نظر في طيزها لعرف الحقيقة ، لم يعترض من قبل علي ممارساتها الجنسية مع وجيه البيه ، لماذا أذن كذبت ، منعها مانع الخجل أو مانع الخوف ، تخاف أن يتخلي شوقي عن تحرره ويعود الي التقاليد والاعراف الي العالم الضيق الذي عاشا فيه من قبل ، عالم بلا متعه حقيقيه كل ما فيه ممل

خرجت ماجده من الحمام تلف جسمها بفوطة كبيرة ، سارت تجاه النافذة وفتحتها ونظرت الي نافذة الجيران المقابله ، كانت مغلقة ، تطلعت الي الطريق باشتياق ، تنتظر وجيه البيه علي أمل أن يوف بعهده فتستقبله في فراشها مرة اخري ، فكرت فيما يمكن أن يحدث لوعلمت مني بما حدث بالأمس ، أحست بشئ من الخوف ، مني سيكون انتقامها قاسيا وموجعا ، الا يكفيها انها زوجته ، يغلق عليهما باب واحد ويشاركها الفراش طوال الليل ، انها واثقة أن وجيه البيه متعته الحقيقية معها فهي أكثر جمالا وأنوثة ، تنهدت وامتلأت نشوة وبهحة

الوقت يمر بطيئا مملا ، تركت النافذة واستدارت متجهة الي الفراش ، رفعت الفوطه عن جسمها و بدأت ترتدي ثيابها وقلبها يختلج بالفرحة ، فرحة لا تدري سرها كأنها أتت عملا عظيما ، كأنها أنتصرت وحققت كل أحلامها ، وجيه البيه ملأ حياتها ، أخرجها من عالمها الضيق المتزمت الي عالم واسع ، عالم اللذة والمتعة الحقيقية ، لم يعد مجرد فحل قادر ان يعطيها اللذة ، استحوز علي قلبها وعقلها وليس جسدها فحسب ، انها تذوب فيه عشقا ، تمنت لو كانت له وحدها ، هناك أمرأة أخري في حياته ، تشاركها فحولته ، اعترفت بينها وبين نفسها ان لها غريمه ، انها تحبه و تريده لها وحدها ، تريد ان تنتصر علي غريمتها ، مني تراه ليل ونهار ، تشاركه الفراش ، تخيلته يقبلها . . وتخيلته يضمها . . وتخيلته يلوي شعرها بين اصابعه .. وتخيلته يخلع عنها ثيابها وتخيلته يضحك وهي تضحك معه ، أشتد عذابها ومع ذلك مضطره ان تبتلع عذابها ، انها لا تستطيع ان تصرخ او تشكو حتي لو راتهما معا ، احيانا كثيره تهم ان تذكر هذه الاخري ، تهم أن تحدثه عنها فتشعر كأن لسانها قد أنشق ونزف دما ، تحس في داخلها أن غلاف كرامتها قد ثقب فتسكت وتبتلع لسانها ، زادتها الغيرة شوقا اليه واشتدت لهفتها الي لقائه

الانتظار ممل موجع ، بدأت تشعر بالقلق ، انها لا تدري ان كان سيأتي اليوم كما وعدها بالأمس ام هناك عارض يمنعه ، رأهما الناس بالأمس بالطريق وهي تحدثه كتفه بكتفها ، هل رأها أحد معه ووشي بهما عند زوجته ، لا لم يرها أحد ، انها تجزم ان احدا لم يرها أم انها هامت مع احلامها فلم تحس بالناس ولم تحس بعيونهم ترقبها ، انها لا تدري ورغم ذلك فلا يهم أن يرها كل الناس ، زوجها لم يمانع علاقتها بوجيه ، ولا يجب أن تخاف مني ، مني لو علمت بعلاقتهما الاثمة قد تطلب الطلاق ويبقي وجيه لها وحدها

تركت النافذة واسقطت الفوطه عن جسمها البض ووقفت عارية كما ولدتها أمها ، التقطت من دولاب الملابس تلك الغلالة الرقيقة السوداء التي تسمي قميص النوم ودفعت جسمها في داخلها ، وقفت أمام المرأة تتطلع الي صورتها في زهو ، فرحه بأنوثتها وجمالها ، بجسمها الابيض البض الشهي ، قميص النوم قصير أرتفع فوق كل ساقيها وصل الي منتصف طيزها البيضاء ، كشف عن اكتاف بيضاء ناعمه براقة كحبات اللؤلؤ وعنق طويل ، لم يخفي صدرها النافر المستدير وكاد يكشف عن حلمتي بزازها ، وجيه البيه راح يطير عقله عندما يراها

استدارت تجاه النافذة لعلها ترقبه قادم في الطريق ، وقعت عيناها علي نافذة الجيران ، فوجئت بزوج سها جارتها يقف بالنافذة يسترق النظرات اليها ، ارتبكت وأسرعت تغلق نافذة حجرتها وقلبها يخفق وانفاسها تتلاحق بسرعة ، انها لا تدري متي ظهر ، رأها بقميص النوم ، رأها وهي عارية كما ولدتها أمها ، تملكها الخجل والارتباك ، نامت تتقلب علي الفراش فكرها وعقلها مشغول ، شافها زوج سها عارية ، لا يمكن أن يكون رأها عاريه ، رأها بقميص النوم ، ماذا يقول عنها الأن ، أعجب بجسمها البض الشهي ، هاج وقف زبه وسال لعابه ، احست بشئ من النشوة والبهجة ، نامت علي السرير ، تتقلب ذات اليمين وذات الشمال حتي استلقت منبطحة علي بطنها ، لا تزال طيزها تؤلمها ، مزقها زب وجيه البيه الخشن الغليظ ، مدت يدها في حركة لا شعورية ، ازاحت الثوب عن طيزها وراحت تدفع اصبعها في خرطوم طيزها لعلها تطفئ لهيبها ، زوج سها لا يزال ماثلا في فكرها وخيالها ، سها تسكن في العماره المواجهه لعمارتهم ، ليس بينها وبين سها أي صله غير تبادل التحية عندما يلتقيا من خلال النافذة ، دفعها الفضول أن تنهض من الفراش تستطلع الامر ، وقفت تسترق النظرات من وراء النافذة المغلقة ، زوج سها لم يبرح مكانه ، ينتظرها . . يطمع أن يراها عارية مرة أخري ، تلاحقت انفاسها بسرعة ، تراجعت الي الفراش وجسمها يرتعد كأنها تخاف أن يظن بها السوء ، يعرف أنها فاجره .. امرأة متناكه تعشق الرجال ، الوقت يمر ووجيه لم يأتي ، نسي موعدها ، لعبت الظنون والهواجس بخيالها ، ارتابت مني في علاقتهما ومنعته عنها ، تملكها الضيق والغضب ، قامت من الفراش الي النافذة وفتحتها بعصبيه وامتد بصرها الي الطريق تبحث عن وجيه البيه ، وقعت عيناها علي جارها ، أبتسم لها ، أرتبكت وتوترت ، مصت شفتيها تخفي ابتسامها كادت تخرج دون ارادتها واطلقت عيناها الي الطريق وهي تتعمد الا تلتفت اليه ، اللحظات تمر ببطء ، عيناها تبحث عن وجيه بينما تسترق النظرات بين لحظة واخري الي جارها ، أنه لم يرفع عيناه عنها ، فجأة وقعت عيناها علي عينيه وتقابلت النظرات ، غازلها بغمزه واشاره ، ازداد احساسها بالنشوة والبهجة ، لم تستطع أن تخفي ابتسامتها ، شعرت أنها مرغوبة من كل الرجال ، لكنها لا تريد الا رجلا واحد من بين كل الرجال ، لا تريد الا وجيه البيه ، هو الذي يروي ظمأها الجنسي ويشبع رغبتاها ويجعلها ترتعش أربع مرات ، اغلقت النافذة وهي لا تزال تبادله النظرات والابتسام ، عادت الي فراشها وعادت تفكر في وجيه البيه وقد تلاشت ابتسامتها وتملكها الغضب ، لماذا تجاهل موعدها ، تخلي عنها وقد أعطته كثير من وقتها ومن حنانها ومن جسدها في سبيل الفوز به ، اعطته أكثر مما كانت تستطيع أن تعطي لعلها تغنيه عن زوجته ، أنه لا يهتم بها يأخذ ما تعطيه ببساطه كأنه يأخذ حقه ، أنه لا يحس بالمعركة العنيفة القاسية التي تخوضها لا يحس بالعذاب الذي يمزق قلبها ويشد اعصابها علي اسياخ من نار ، فليذهب الي الجحيم فهناك من يتمناها ، جارها اعجب بها اشتهاها يريدها ويرغب فيها ، نظراته ومغازلته صريحه وواضحه ، لماذا لا تجربه ، قد يعطيها الحب والمتعه أكثر مما أعطاها وجيه البيه ، قد يكون أكثر فحولة وقدره ، مستحيل يكون لها علاقة بأكثر من رجل ، هي ليست مومسا ، كيف لا تكون مومسا وناكها وجيه البيه ومن قبله مايكل ، تشعر في قرارة نفسها أنها مومس ولكن بلا أجر ، فجأة رن جرس الباب ، قفزت من فراشها والفرحة تطل من عينيها ، اخيرا جاء وجيه البيه ، وقفت أمام المرأة تسوي شعرها وتطمئن الي جمالها وأنوثتها ، أزاحت الثوب عن صدرها ليكشف عن بزازها المنتفخة ، هرولت في لهفة تفتح الباب وبين شفتيها ابتسامة كبيرة ، اطل عليها وجه قناوي صاحب المكتبة المجاورة فى شارعهم المثقف الجامعى المتنور الوسيم المهذب الطيب المعجب بها ويتذرع بالحجج ليراها ويخدمها وكانه خادمها ياتى لها بما تشتهى من السوق فقط لتبتسم له وترضى عنه، تجمدت في مكانها وتجمدت الكلمات فوق شفتيها ، وقفت ترنو اليه في ذهول وخجل ، اربكتها المفاجأة فلم تحاول أن تستر نفسها أو تخفي بزازها التي كادت أن تقفز خارج ثوبها ، مرت لحظات صمت وهي ترنو الي صاحب المكتبة في ذهول و نظراته تطوف بكل حته من جسمها ثم تسقط علي صدرها وتغوص بين بزازها المنتفخة البيضاء ، انها تفهم كأنثي ما تحمله هذه النظرات من مشاعر ورغبات ، تلاحقت انفاسها بسرعة وارتبكت ، قال صاحب المكتبة بعد لحظة وهويلتقط انفاسه من هول المفاجأة و لايزال يحملق في صدرها الشهي

- انا رايح السوق يامدام لو عايزه حاجه

قالت في حدة وفي صوتها رنة غضب كأنها اكتشفت فجأة انها تقف امامه شبه عارية

- مش عايزه حاجه

اغلقت الباب بقوة والعرق ينساب من وجنتيها ، هرولت الي حجرتها ، انكفأت علي بطنها فوق السرير وهي ترتعد من الخوف ، صدرها الابيض البارز واردافها المكتظه الشهيه اثارة شهوة صاحب المكتبة انها تجزم أنه هاج عليها ، نظراته لم تكن بريئه فيها شهوة ورغبه ، التمست له العذر فلم يري من قبل مثل هذا االجسم الابيض الشهي ، قميص النوم فاضح ، بزازها عارية وفخذاها عرايان ، ايقنت انه النصيب ، له نصيب ان يراها بقميص النوم التي اعدته لاثارة وجيه البيه ، تمرغت فوق السرير ، نامت علي بطنها ينتابها مزيج من النشوة والذهول ، تفكر في هذا المأزق السخيف ، هو لم يتعمد ان يراها عارية فقد اعتاد ان يطرق بابها كلما ذهب الي السوق ، كان يجب الا تفتح الباب قبل ان تتأكد وتعرف من القادم ، لكنه وقح وقليل الادب بحلق في كل حته في جسمها ، ملأ عينيه منها ، فجأة تذكرت أنها تحتاج الي شراء بعض الخضروات والفاكهة ، لماذا لا تنادي عليه ، أحست بشئ من الحرج ، كيف تواجهه بعد أن رأها عارية ، خافت ان فتحت الباب يهجم عليها ويغتصبها ، ترددت قليلا ولكنها فتحت الباب وأسرعت تحاول ان تلحق به ، نادته بصوت واهن مضطرب وفي نبراته رنة خوف وهلع

- قناوي .. قناوي

اجابها من بعيد من أخر درجات السلم عند مدخل العماره

- عايزه حاجه يامدام

تنفست الصعداء ، صاحت بصوت عالي ليسمعها

- أطلع يا قناوي عايزاك

وقفت وراء باب الشقة تنتظره وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، وقلبها يدق بعنف ، حاولت أن تستر نفسها ، ضمت الثوب علي صدرها ولكنه لم يستر بزازها المنتفخة او فخذيها المكتظين ، لم تكد تشعر بوقع اقدامه حتي توارت وراء الباب ، أطلت عليه برأسها ، تفحصته بنظرة ثاقبة من رأسه الي قدميه وكأنها تراه لاول مره ، بشرته السمراء وبنيانه القوي اعاد الي ذاكرتها مايكل ، تلاحقت أنفاسها وارتعدت ، الشبه الكبير بينهما ، همست بصوت ناعم به رنة خجل

- قناوي عايزه طلبات من السوق

اجابها بصوته الاجش

- تحت امرك ياست الكل

احست بفرحة مشوبة بالخجل ، اول مره يناديها بكلمة ست الكل ، دائما يقول لها يامدام ، عرف الان

أنها اجمل نساء العماره . . ست الكل ، التزمت الصمت وكأنها لا تدري ماذا تقول له ، عاد قناوي يسألها بعد لحظة صمت طويله

- عايزه ايه من السوق ياست الكل

قالت بعد تفكير بصوت حنين ملؤه دلال ورقه

- عايزه كوسه وطمامطم وكمان خيار

قال دون ان يرفع عيناه الي الباب

- عايزه حاجه تاني ياست الكل

رمقته بنظرة فاحصة ، الشبه كبير بينه ومايكل ، تنفست الصعداء شعرت بالارتياح كأنها كانت تبحث عن شئ ثمين مفقود وعثرت عليه ، قالت بدلا ل

- مش عايزه اتقل عليك كفايه كده

اطرق وقال بصوت خفيض

- انا خدامك ياست الكل

رفع عيناه ونظر اليها واطال النظر ، نظرات تحمل أكثر من معني اربكتها وانفرجت شفتاها عن ابتسامة واسعة ، القت نظرة خاطفه للسلم ومدخل الشقة ، أطمأنت خرجت من وراء الباب وقفت امامه وقد اتسعت الابتسامة فوق شفتيها وقالت بدلال متعمد

- متشكره اوي ياقناوي

تطلع اليها وامعن النظر ، قال بصوت خفيض

- مش عايزه حاجه تاني

أحست بعينيه تتحرك بين بزازها النافرة وفخذيها المكتظين باللحم الشهي ،هزت كتفيها في دلال وقالت بصوت ناعم ملؤه رقه

- مش عايزه

قال وعيناه تغازل صدرها النافر

- افتكري كويس يمكن تكوني ناسيه حاجه

فطنت الي نواياه يريدها ان تبقي امامه اطول وقت ، اطلقت ضحكة عاليه وتطلعت اليه في نشوه ، ،ابتسم و قال

- مش ناسيه حاجه

يريد ان يطول الحوار لتقف أمامه اطول وقت ، أبتسمت وقالت بصوت ناعم

- مش ناسيه حاجه

توارت وراء الباب واغلقته وعادت الي غرفتها والابتسامة لا تزال عالقة بين شفتيها ، أول مره تكون ناعمه ورقيقة في تعاملها مع صاحب المكتبة ، لماذا كانت ناعمه رقيقة معه ، اعجبت بفحولتة وقوة بنيانه ، الشبه كبير بينه وبين مايكل ، كلاهما من ذوي البشرة السمراء ، قوي البنيان وتد ، لم تجد غرابة في أن يسمونه سكان العماره كلاي ، القت بجسمها فوق الفراش وقد انتابها شئ من الذهول ، كيف لم تلحظ من قبل الشبه الكبير بين مايكل وقناوي ، كيف لم يلفت انتباها بنيانه القوي ، فكرت مليا وارتسمت علي شفتيها ابتسامة كبيرة ، أصحاب البشرة السمراء يتمتعون بقدرات جنسية فائقة واعضاءهم الجنسية كبيرة ، قناوي لن يقل في فحولته عن مايكل ، ممارسة الجنس معه ستكون ممتعة ورائعة ، تملكها الخجل والارتباك ، أحست ان خيالها اخذها الي بعيد الي شئ لم يخطر لها من قبل أوتتصوره في يوم من الأيام ، معقول تمارس الجنس مع صاحب المكتبة ، مستحيل أن تنحط الي هذه الدرجة وتقيم معه علاقه جنسية ، هي ذات الحسب والنسب تعاشر صاحب مكتبة ، مستحيل . .مايكل كان ، محامى ، اشتد شبقها ، لابد أن تطرد الافكار السخيفة من عقلها ، يجب الا تشغل بالها برجل أخر غير وجيه البيه ، قامت من الفراش وفتحت النافذة لتهرب من هواجسها ، تطلعت الي الطريق وعيناها تسترق النظرات الي نافذة الجيران ، لا أحد بالنافذة ووجيه لم يأتي بعد ، لوت شفتيها وعادت الي الفراش ، الوقت يمر ببطء ، لا تزال طيزها تؤلمها ، وجيه كان مفتريا معها بالأمس ، رغم ذلك عاشت معه احلي شهوه في حياتها شهوة نيك الطيز ، تمنت لوعاد وملأ طيزها بلبنه الغزير ليطفئ لهيبها ، افاقت من هواجسها علي صوت جرس الباب ، عاد قناوي مرة اخري ، ارتعدت واهتزت ، احست أنها امام تجربة جديد تجربه لم تخطر لها ببال من قبل ، لم تستطع ان تتصور ان صاحب المكتبة يمكن ان يتجرأ عليها ويحاول أن يعاشرها ، هي ايضا لا يمكن أن تقبل ذلك ، عاد جرس الباب يدق بقوة ، ازدادت ارتباكا وتوترا أتجهت نظراتها تجاه الباب وتجمدت في مكانها ، بدت حائره لا تدري كيف تتصرف ، رنين جرس الباب مستمر ، ترددت قليلا ثم هرولت الي الباب في لهفة كأنها خافت ان ينصرف قناوي ، وقفت وراء الباب وهمست بصوت مرتبك خفيض

- مين

اجابها بصوته الغليظ

- قناوي

دبت القشعريرة في كل جسمها ، في صوته رنة صعدية ، رنه قوية تعبر عن فحولته ، وقفت تعدل ثوبها ترفعه الي صدرها وتشده الي فخذيها المكتظين باللحم الأبيض ، في داخلها رغبه ملحه في الزهو بجمالها وأنوثتها ، احست بشئ من الخوف ، ترددت ، عادت الي حجرتها ، ارتدت الروب الاحمرفوق قميص النوم وهرولت الي الباب مرة أخري وهي تضم اطراف الثوب الي صدرها النافر ، فتحت الباب ، استقبلته بابتسامة رقيقة وحمرة الخجل تكسو وجنتيها ، قالت بصوت ملؤه دلال ورقه

- اشتريت اللي قولت لك عليه

قال وهو يتطلع اليها بنظرة فاحصة أربكتها

- جبت كل طلباتك ماعدا الخيار

قالت وهي تعيد شد اطراف الروب فوق بزازها

- ليه ما جبتش خيار

- مفيش في السوق الا الخيار البايت المرضان مارضتش اشتري بعدين ميعجبكيش

قالت في دلال

- انا مش باحب الخيار المرضان

قال وبين شفتيه ابتسامة تحمل أكثر من معني وهو لا يزال باب الشقة

- انزل ادورلك في الحته علي خيار صاحي

ابتسمت في نشوة وقالت بصوت خفيض

- هوه في خيار صاحي وخيار نايم

قال قناوي وبين شفتيه ابتسامة ماكره

- في ياست الكل في خيار نايم وخيار صاحي

انفجرت ضاحكة في مياعه ، قالت بصوت ناعم تبادله المداعبه

- انا باحب الخيار الصاحي

ابتسم وهمس بصوت هادئ

- عندي الخيار الصاحي

وقع قلبها بين قدميها ، انه يعرض نفسه عليها ، ارتبكت وتأججت شهوتها وبد شبقها واضحا علي وجهها ، أشرأبت وتطلعت الي مدخل الشقة والسلم ، لا أحد يراها ، قالت بصوت واهن مضطرب لا يكاد يسمع

- ادخل حط الخضار والفاكهة في المطبخ

أمتلأ نشوة وفرحه وكأنه لا يصدق انها تدعوه لدخول مسكنها ، تلفت حوله كأنه يبحث عن الطريق الي المطبخ ، فهمست اليه قائلة

- ادخل . . أنت مش عارف المطبخ فين

اغلقت باب الشقة وسبقها الي المطبخ ، احست بالخوف وسرت القشعريرة في كل جسمها ، انهما معا وحدهما في الشقة ، هل يكون الشيطان ثالثهما ، في حركة لا شعوريه رفعت يداها عن صدرها فتباعدت اطراف الروب وانشق عن قميص النوم الاسود وظهر جسمها الابيض الشهي بكل معالمه ، سارت وراءه الي المطبخ بخطوات بطيئة مرتبكة وكل جسمها يرتجف من الخوف وكأنها مقبلة علي تجربه جديده لا تعلم عواقبها ، فجأة التفت اليها ووقعت عيناه علي جسمها البض الشهي بكل تفاصيله ، البزاز النافرة والارداف المكتظة البيضاء ، ابتلع ريقه ونظر اليها نظرة اربكتها وجعلت كل اعصابها تسيب ، قال بصوت خفيض مضطرب

- احط الخضار فين يامدام

قالت بصوت كله انوثة واهن لم تخلو نبراته من الرقة والدلال

- حطه مطرح ما تحب

وضعه علي المائدة القريبة منه ثم التفت اليها وعيناه الواسعتان تستكشف كل حته من جسمها البض ، وهي ترنو اليه منفرجة الاسارير وبين شفتيه ابتسامة لعوب مبهورة بفحولة وجهه وبنيانه القوي ، التقت النظرات وبدأ حوار العيون ، لم تستطع ان تبقي عينيها في عينيه طويلا ، احست بمزيد من الارتباك والخوف ، توقعت أن يهجم عليها يضمها بين ذراعيه ويحملها الي الفراش ، اطرقت في خجل وهي تفكر فيما تفعله لو باغتها وهجم عليها ، تستسلم له او تقاوم ، مستحيل تقبل ينكها صاحب المكتبة ولكنها انتظرت ان يقترب منها ، يتكلم يقول أي حاجه ولكنه ظل صامتا وعيناه تلاحقها ، هل يمنعه مانع الخوف ، هل ينتظر ان تكون البداية منها ، قالت ماجده بعد لحظة صمت طويله

- معقوله مفيش خيار في السوق

قال وقد انفرجت اساريره وكأنه عثر علي أول الخيط الذي يمكن أن يربطهما معا

- الظاهر ست الكل بتحب الخيار اوي

ضحكت في دلال وقالت بميوعه متعمده

- باحبه اوي باعشقه

نواياها واضحة في دلالها في ملابسها العاريه في كلامها الناعم الطري ، تجرأ وقال بصوت خفيض

- عندي طلبك

رسمت علي شفتيها ابتسامة تخفي بها ارتباكها ثم قالت بصوت مضطرب وهي تحاول ان تستجمع شجاعتها

- عندك ايه

ابتسم وقال

- عندي خياره راح تعجبك

تمايلت في دلال متعمد وقالت بصوت ناعم

- اوعي تكون صغيره انا باحب الخيار الكبير الناشف

سقط حاجز الخوف ، وبدت النوايا واضحة ، قال في زهو

- خياره كبيره قوي صعديه ناشفه زي الحديد

ضحكت في دلال وقالت في نشوه

- متأكد من كلامك

اقترب منها وقال يصوت خفيض

- متأكد قوي تحبي تتأكدي بنفسك

اشتعلت وجنتاها وسبته قائلة

- أنت قليل الادب

استدارت وابتعدت عنه في دلال ، لحق بها ضربها بقوة علي طيزها ، انتفضت والتفت اليه ، قالت متوجعه

- أي أنت بتعمل ايه

قال بنهم وفي نبرات صوته حرارة ولهفه

- انت حلوه قوي

ضحكت في دلال فاردف قائلا

- انا ما شفتش نسوان حلوه بالشكل

قالت في زهو وهي ترفع بزازها الي اعلي

- عجبتك

اقترب منها التصق بها احتواها بين ذراعيه القويه وهمس قائلا

- جسمك زي الملبن ما شفتش زيه قبل كده

هربت من بين ذراعيه ، فكرت في زوجته المقشفه الفلاحه ، الفارق كبير بينهما ، له الحق ان يهيم بها ويجن بجمالها وانوثتها ، انها مبهورة بفحولته لكنها كانت خائفة ، ترددت قليلا ، أقتربت منه ولفت ذراعيها حول عنقه وتعلقت به ، فارق الطول بينما كبير ، هو بالنسية لها عملاق ، أمعنت النظر الي وجهه الاسمر الحاد ، شعره المجعد وعيناه الضيقتان وشفتيه الغليظتين ، نفس ملامح وجه مايكل وسماره ، الرجولة التي تفوح منه كعطر جذاب ، تطلعت الي شعره الغزير الذي يملأ صدره ويطل من ثنايا جلبابه المفتوح ، القت برأسها فوق صدره وبدأت تداعب باناملها الرقيقة شعر صدره الكثيف ، ضمها بقوة اعتصر بزازها علي صدره ، احست بيديه الغليظتين الخشنه فوق ذراعيها ، وسخونتهما سرت في اعصابها ، أمسك يدها الرقيقه ورفعها الي فمه وقبلها ، ارتعدت تطلعت اليه ، شدتها فحولة وجهه وشفتيه الغليظتين ، تخيلت انه مايكل وأخذت تستعيد اسمه تحت لسانها كأنها تتذوق قطعة من الحلوة ، همست بصوت ناعم تفوح منه الرغبه

- انت مايكل

قال في دهش

- مايكل مين

قالت وقد تبدد خوفها ولم يعد فيها الا لهفتها

- أنت مايكل

قال في دهش

- انا قناوي

قالت في حده وكأن الوعي غاب عنها

- قناوي مين

- قناوي صاحب المكتبة

اردفت قائلة

- لا انت مايكل

نظر اليها في ذهول كأنه لا يصدق انها كانت بين يديه ، همس اليها قائلا بصوت مرتبك

- مايكل مايكل

انفرجت اساريرها ، نظر في عينيها طويلا واحست انها تغرق في بحر العسل وظل ينظر اليها ثم خيل اليها انه يقترب منها بشفتيه الغامقتين . . نعم انه يقترب بشفتيه ولم تبتعد انها تريد ان تجرب هاتين الشفتين لعل فيهما جديدا ، انهما قاسيتان انهما يرسفانها كأن فيهما شوك أن الشوك يقترب من شفتيها يملأ شفتيها انها تحس به في دمها انها انسانه اخري انها امرأة ، وابتعدت الشفاه وظل ينظر ، قالت مبهورة الانفاس وهي لا تنظراليه

- عمات كده ليه

رفع كفه ومسح به علي شعرها وعيناه مفتوحتان نصف فتحه كأنه يحتار من أين يقبلها ثم جذب وجهها اليه في عنف ، تعلقت عيناها بشفتيه الغليظتين ، أنها تريد أن تذويب شفتيها بين شفتيه ، اشرأبت لتصل الي شفتيه ، لصقت شفتيها بشفتيه ، ضمها اعتصر جسمها الرقيق بين ذراعيها بقوة ، سحق بزازها علي صدره ، رفعها بين ذراعيها وهي متعلقة بعنقه ولا تزال شفتاها بين شفتيه ، لسانه يداعب لسانها ويرتشف من لعابها اللذيذ تنبهت ويده فوق صدرها تعبث بنهديها ، سرت قشعريرة خفيفة في بدنها ولكنها لم تكفل تماسكت وافتعلت حركة طبيعية ابتعدت بها ، تنهدت في نشوي واطرقت في خجل وقالت بصوت خفيض ملؤه الدلال والرقه

- مش في المطبخ

استدارت متجهة الي غرفتها وهو يتبعها ، سبقته الي حجرة نومها ، نامت تتمرغ علي الفراش، انحسر قميص النوم عن كل فخذيها وظهرت طيزها البيضاء وكسها الوردي المنتفخ ، في لحظة تجرد قناوي من كل ثيابه ، تطلعت اليه في ذهول ونشوي ، زبه طويلا وغليظا اكثر ما تصورت ، أكبر من زب مايكل وزب وجيه البيه ، انكمشت في الفراش وهي مبهورة لا تدري كيف سوف يتحمل كسها هذا الزب العملاق ، اقترب منها وهو يرنو اليها بنهم ، خافت من نظرات عينيه ، أحست أنها أمام وحش ضاري ، أسد سوف يفتك بها ويلتهما من قدميها الي رأسها ولن يبقي منها شئ ، اعتدلت في الفراش شبه جالسه ، وقالت بصوت خافت

- انت بتبص لي كده ليه

قال في نشوه

- انت احلي ست شفتها عايز اكلك اكل كل حته فيكي

قالت والهلع يملأ قلبها

- اوعي تاكلني بجد

قال بنهم

- اقلعي هدومك عايزك عريانه ملط

لم تجد بدا من الازعان ، قالت بصوت واهن

- حاضر بس اوعي تاكلني

خلعت قميص النوم وافسحت له مكانا الي جوارها ، قفر عليها ، أفترسها ، ضمها بقوة ، اعتصر شفايفها بين شفتيها الغليظتين ، كأنه وحش محروم من الجنس ، لم يحاول أن يستمتع بمزيد من القبلات والمداعبات وكأنه أمامه فرصة قد لا تتكرر ولابد ان يغتنهما فاسرع يحمل ساقيها فوق كتفيه ، قالت في دهش بصوت خفيض

- أنت بتعمل أيه

لم يبالي وتمكن منها ، وبدأ يضغط زبه في اتجاه كسها الوردي الناعم الي ان اصاب رأس زبه مدخل كسها وبدأ ينزلق الي الداخل رويدا رويدا شعرت بضخامة زبه الخشن وهو يخترق كسها الناعم الطري ، صرخت وتلوت في الفراش كالثعبان ، قالت تعاتبه في ضيق

- راح تنيك كده علي طول

قال وهو مستمر في دفع قضيبه بقوة في كسها

- مفيش وقت جوزك زمانه راجع من الشغل

زبه العملاق يخترق كسها الضيق ، يحفر فيه بقوة ، أرتفع صراخها وبدأت ترفس بقدميها وتتأوه من فرط احساسها باللذة وهومستمر في مضاجعتها كالطور الهائح ، تضغط براحتي يداها بزازها المنتفخة تعتصرهما بحثا عن مزيد من المتعة والنيك مستمر وهي تصرخ ، بدأ ينكها بايقاع اسرع ، توالي صراخها وأرتفع أكثر وأكثر والنيك مستمر ، صرخت بلذة عارمه انها الرعشة ، بدأت حمم المني القوية تخرج بقوه من زبه ، سيل من اللبن يصل الي اعماق كسها ، قام عنها وانزل ساقيها عن كتفيه ، سوائل اندفعت من كسها وبللت السرير ، نظرت اليه علي استحياء وكأنها لا تصدق ان صاحب المكتبة ناكها ، لم تتكلم ولا كلمه وقد انتابها مزيج من المشاعر ، شعور اللذة وشعور الذنب ، شعور الخوف وشعور الخجل ، قال قناوي في نشوي وهو يبرح فراشها

- - عجبتك خيارتي

انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجوله وقالت بصوت متهالك ، وهي لا تزال تنظر اليه وعيناها علي زبه وهوه لا يزال يقطر لبنا

- لبنك كتير قوي

أرتفعت ضحكاته وبدأ يرتدي ثيابه ، قالت في دهش

- انت رايح فين

التفت اليها وقال

- جوزك زمانه راجع من الشغل

انفرجت اساريرها وقالت

- خايف من جوزي

قال في حده

- دي فيها قطع رقاب

انفجرت ضاحكة وقالت

- انت متعرفش جوزي بقي

استمر في ارتداء ملابسه ، تلاشت ابتسامتها واقطبت جبينها ، أنها تريد المزيد من اللذة ، قالت بصوت متهالك

- جوزي مش راح يرجع دالوقت

قال دون أن يلتفت اليها

- مفيش داعي للمخاطره

هزت كتفيه في ضيق أنه يريد أن يتخلص منها بسرعه ولا يريد أن يراها كأنه أخذ ما يريد وانتهي ، تركها وانصرف في هدوء ، لم تحاول ان تبرح مكانها بل لم تقوي علي ذلك وقد انهك كل قواها ، ظلت راقدة في الفراش منفرجة الساقين واللبن لايزال ينساب علي السرير من بين فخذيها وهي في قمة نشوتها ، يالها من لذة ، الجنس في الخطيئة عندما لا يخطط ويعد له . . الذ من كل شئ ، أغمضت عيناها وغلبها النعاس ، لم تدري كم من الوقت مر وهي نائمة حتي استيقظت علي صوت رنين جرس الباب ، اعتدلت في الفراش تفرج عيناها وهي لا تدري ما حدث بينها وبين صاحب المكتبة حلما كان ام حقيقة ، احمرت وجنتاها وتملكها الخجل والخوف ، لم يخطر ببالها أوتتصور من قبل أن قناوي صاحب المكتبة راح ينكها ، شدت قميص النوم الاسود علي جسمها ، حاولت ان تشد اطرافه الي اعلي لتستر بزازها النافره ولكنه لم يستر شئ ، سارت الي الباب تجر قدميها مرهقة واثار التعب باديه علي وجهها ، استقبلت سوسن وشريف وقد عادا من المدرسة ، نظرت سوسن اليها باستياء وقرف وهرولت الي حجرتها دون ان تنطق ببنت شفه ، أحست ماجده بالحرج ، سوسن تتجنبها منذ امس ،اصبحت مصدر قلق وخوف ، عبثت بها الظنون والهواجس سوسن لم تعد صغيره ارتابت في سلوكها ، خافت ان تكون قد سمعت شئ عن علاقنها بو جيه البيه او شافت صورها مع مايكل ، بدت حائره ، لا تدري كيف تحتوي ابنتها وتكتشف دواخلها ، افاقت من هواجسها لتجد شريف لا يزال واقفا امامها يرنو اليها وبين شفتيه ابتسامة كبيره ، كأنما راق له أن يراها بتلك الثياب العارية ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجول هزت كتفيها وتسللت الي حجرتها دون ان تنطق ببنت شفة ، القت بجسمها المنهك فوق السرير نامت علي بطنها ، لا تزال تشعر باعياء شديد ، علقة صاحب المكتبة كانت سخنه ، كان مفتري ، زبه الضخم كان يحفر كسها بعنف وقوة ، انها لا تزال مرتبكة مذهولة ، لا تدري كيف أخذتها شهوتها الي ممارسة الجنس مع صاحب المكتبة ، كيف قبلت أن ترفع رجليها ، ما حدث مهين لكرامتها ، مهين لزوحها واولأدها ، مهين لعاشيقها وجيه البيه ، أحست ان الجرح غائر ، أنها عاهرة مومس ، الم تكفيها علاقتها بوجيه البيه ومن قبله مايكل ، ماذا يقول عنها زوجها لوعرف او عرف اولادها او حتي عرف وجيه البيه ، كيف تتصرف لو فضحها صاحب المكتبة واشاع بين الجيران واصحابه أنه ناكها ، انها لا تريد مزيد من الفضائح ، الا يكفيها ان ابنتها بدأت تشك في امرها ، افاقت من هواجسها علي صوت طرقات بباب حجرتها ، هبت شبه جالسة علي الفراش والتفتت تجاه الباب ، أقتحم شريف غرفتها قبل ان تأذن له ، قبل ان تنطق ببنت شفة ، استقبلته بابتسامة رقيقة ، أمه في السرير شبه عارية ، اطرق في خجل ، انها ترتاح اليه ليس كشقيقته سوسن الغاضبه ، شريف طيب ، كاتم اسرار أمه ، شاف صورها بالبكيني في الغردقه . . صورها المثيرة مع مايكل ولم يتكلم أو يغضب ، قالت بصوتها المشوب بنعمومة كنعومة جسمها الابيض

- عايز حاجه ياشريف

لم ينطق بكلمة أو يرفع عيناه عن الارض ، تقلبت أمه في الفراش ، نامت منبطحة علي بطنها وارتفع الثوب عن كل فخذيه ومعظم طيزها البيضاء ، رفع شريف عيناه وتطلع اليها ، تجمد في مكانه ، شريف لم يبلغ بعد الثانية عشر ، جسم المرأة بالنسبه له صندوق مغلق ملئ بالأسرار ، كنز كل ابوابه مغلقة ، لا يعرف ما بداخله ، أمه بيدها كل المفاتيح ، عرف كل شئ عن جسم المرأة لم يبقي الا الكس ، لم يراه بعد او يعرف شئ عنه أكثر من أسمه ، وقف يرنو اليها في ذهول وقد تلاحقت انفاسه بسرعه وبدا عليه الارتباك الشديد ، فجأة تذكرت أمه أنه معها بالغرفه عادت تسأله وهي تلتفت اليه برأسها

- عايز حاجه ياشريف

تنبهت . . طيزها عاريه ، اشتعلت وجنتاها ومدت يدها تشد الثوب الي طيزها العاريه وهي تداعبه قائلة

- اوعي تكون شوفت حاجه

ارتسمت علي شفتيه ابتسامة تحمل اكثر من معني واطرق في خجل ، شعر فيما بينه وبين نفسه أنه رأي ما لايجب عليه أن يراه ، استدار تجاه الباب وهم بالانصراف وأنفاسه لا تزال تتلاحق بسرعه ، اعتدلت أمه في الفراش شبه جالسه لتستر نفسها واستوقفته قائلة

- أنت رايح فين

التفت اليها برأسه وقال بصوت خفيض مضطرب

- عايزه حاجه ياماما

، قالت وكأنها تريد أن تدفع عنه الخجل

- أنت واقف بعيد ليه قرب

التفت اليها بجسمه دون ان ينظر اليها ، اقترب من السرير بضعة خطوات ، همست بصوت خفيض

- تعالي اقعد جنبي هنا

رفع عيناه ونظر اليها ، تعلقت عيناه بفخذيها العاريان أرتبك وسرعان ما ادار وجهه بعيدا عنهما لكنه اقترب منها ، جلس علي حافة السرير بالقرب من قدميها واطرق برأسه دون ان ينطق ، انها تريد ان تعرف اخبار سوسن وما تفكر فيه ، قالت وبين شفتيها ابتسامة خفيفه

- سوسن فين

رفع عيناه وتطلع اليها وهو يحاول ان يتجنب النظر الي فخذيها العاريان ، قال بصوت مضطرب

- في الاوضه بتاعتها

قالت وفي نبرات صوتها رنة غضب

- هي زعلانه مني

هز كتفيه وبدا علي وجه مزيد من الدهشة وقال

- مش عارف

تنهدت في ضيق انها لا تستطيع ان تحدثه بما يساورها من شكوك وهواجس ، استطرت فائلة

- هي ما قالتش لك حاجه

قال وهولا يزال يجنب النظر الي فخيها

- لا

اطرقت وفتحت رجليها باعدت بين فخذيها في حركه لا اراديه ، ، لم يستطع ان يقاوم رغبته في التعرف علي المزيد مما بداخل الصندوق ، تسللت عيناه بين فخذيها المنفرجين ، ارتبك وخاف ان تشعر أمه بنظراته ، وادار وجهه بعيدا ، عادت تقول بصوت منهك

- تعبانه نفسي انام شويه

رفع عيناه وقال في لهفه

- تعبانه من ايه

انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجوله ولم تجيبه ، تمطعت ونامت في الفراش ، انقلبت علي بطنها ، دفنت يداها تحت المخده وقالت بصوت خفيض مرهق

- كل حته في جسمي بتوجعني زي ما يكون حد اداني علقه سخنه وكسر جسمي

وقعت عيناه علي فخذيها المضيئان ، طيزها المستديره كاد الثوب ينحسر عنها مرة اخري ، تزايد احساسه بالارتباك والتوتر ، هم أن ينصرف غير ان صوت امه وهي تهمس باشتياق قائلة

- نفسي حد يدعك لي رجليه وجسمي

احس أنها تقصده ، نظر الي قدميها المزينتان بالمناكير الاحمر ، تردد قليلا ثم عاد الي مكانه بجوار قدميها ، مد يده فوقها ، لامسهما برفق وحسس عليهما ، شدته نعومتهما والكعوب الوردية ، ارتبك وخاف هم ان يرفع يده عنهما غير انها بادرته قائلة بصوت ملؤه الدلال

- من فضلك ياشريف ادعك رجليه جامد

بدأ يدعك قدميها بقوة كأنه يريد ان يمتص كل ما بهما من نعومة وطراوة ، تنهدت ماجده في نشوة ، شعرت بالارتياح ، التعب يتبدد وينسلخ عن قدميها ، قالت وهي لا تزال في نشوتها

- طلع ايدك لفوق شويه

سرحت يده فوق ساقيها ، انهما أكثر نعومة وطراوة ، بدأ يضغط علي السمانه يعتصرها بقوة بين أنامله بينما همست أمه تحثه قائلة

- ادعك جامد . . كمل طلع ايدك فوق شوية

تسللت يده الي فخذيها المكتظين باللحم الشهي ، انهما الأكثر نعومة وطراوة ، انتابهه أحساس غريب لم يحسه أو يعرفه من قبل أو يعرف كيف يوصفه ، يده دون ارادة منه ترتفع الي اعلي فخذيها ، أمه صامته لا تنطق بكلمه ،لا يسمع الا زفرات أنفاسها واهات توجعها بين لحظة واخري ، انها لتعترض اوتبدي أي ممانعه كلما سرحت يداه الي اعلي فخذيها كادت تصل الي طيزها البارزه كهضبة عاليه مستديره ، ارتبك واشتعلت وجنتاه ، لم يعد يسمع الا صوت انفاسها ، بدأ يرتفع صوت شخيرها رويدا رويدا . . نامت ، تلاحقت أنفاسه بسرعه وانتباه التوتر والارتباك ، امه نامت وغلبها النعاس ، ارتاب في الأمر ، همس اليها بصوت مضطرب

- ماما انت نمتي والا ايه

لم تجيبه . . غلبها النعاس ، خفق قلبه وازداد ارتباكا وتوترا ، انحني علي قدميها وقبلهما بسرعة في حركه لا اراديه ، تملكه الخجل والذهول ، لا يعرف لماذا قبل قدميها ، لم تشعر به قبلهما مرة اخري قبل ساقيها ، أنحني فوق السمانه وقبلها ، فكر فيما هو أكثر من ذلك ، تردد وخاف ، قام من مكانه وهم بالانصراف ، تنبه الي امه وهي تهمس اليه بصوت ناعم تعاتبه قائلة

- قمت ليه

ارتبك والتفت اليها في هلع ، خاف ان تكون احست بقبلاته ، قالت وهي لا تزال في الفراش نائمة علي بطنها

- اعمللي مساج لجسمي أيدك بتريحني وتخلصني من الالم

اقترب من الفراش جلس تحت قدميها وعاد يمسح عليهما وهي تهمس اليه بين لحطة واخري ليحرك يداه الي اعلي

الي اللقاء في الجزء القادم







ززوجتي والرجال

الجزء العاشر





/ (/



استيقظت ماجده من نومها علي صوت شوقي وهو يناديها برفق وحنيه

- ماجده حبيبتي ايه النوم ده كله الساعه سبعه

فتحت عيناها والتفتت اليه لفته سريعه ثم ادارت عيناها عنه ، نامت علي بطنها ، اقترب منها ومسح بيده علي شعرها ورفعه عن وجنتاها واردف قائلا

- الساعه سبعه الاولاد راح يتأخروا علي المدرسه

تمرغت فوق السرير ، نامت راقده علي ظهرها ورفست الغطاء بقدميها ،أزاحته عن جسمها وانزلق قميص النوم عن ساقيها وفخذيها المكتظين ، انتفضت جالسه ومدت ذراعيها تتمطي ، قال شوقي في دهش وقد تعلقت عيناه بفخذيها المثيرين

- ايه حكايتك اليومين دول نايمه في السرير علي طول

تنهدت وقالت بصوت ناعم كجسمها البض وبين شفتبها أبتسامة خجوله

- تعبانه قوي ياشوقي

قال شوقي في لهفه

- مالك ياحبيبتي

- جسمي مكسر زي ماكون واخده علقه سخنه . . سبني من فضلك انام شويه

ابتسم شوقي وقال مداعبا

- مين المجرم ده اللي اداكي علقه

ارتسمت علي شفتيها ابتسامة خجوله وقالت بدلال

- وبعدين معاك بقي سبني انام شويه

ارتمت فوق السرير ، هز شوقي كتفيه وانصرف يمط شفتيه في حيرة من امرها ، لا يدري ما اصابها ، منذ امس الاول وهي نائمة في الفراش ليل ونهار لاتفعل شئ وكأن النوم موصوف لها

أيقظ شوقي شريف وسوسن واعد لهما الفطار ولازمهما حتي خرجوا الي مدارسهم ثم هرول الي ماجده ، ماجده لا تزال نائمة ، قفز فوق السرير بجانبها ، انحني عليها وهمس في اذنها

- اصحي الاولاد نزلوا راحوا المدرسة

قالت دون ان تلتفت اليه

- انت مارحتش الشغل ليه

- واخد اجازه النهارده

قالت دون ان تنظر اليه

- واخد اجازه ليه

اندفع قائلا

- عشانك ياحبيبتي

قالت في حده

- وانت من امتي بتهتم بيه . . انزل روح شغلك

تنهد في حيره وقال

- مالك اليومين دول مش مبسوطه .. في ايه

قالت في استياء

- دلوقت حسيت بيه مانت سايبني طول الوقت ومش سأل فيه

قال في استياء وكأنه يئس من ارضائها

- طلباتك كلها مجابه وباعمل كل حاجه عشان ابسطك ولوعلي حساب نفسي وكرامتي

انتفضت جالسه بجانبه فوق السرير ، انها تعلم ان شوقي يحبها . . يعشق تراب قدميها ، التصقت به والقت براسها فوق صدره وقالت بصوت ناعم كنسيم الليل وهي تمسح بيدها الرقيقة صدره

- صحيح ياشوقي بتحبني

قال يعاتبها

- بعد كل اللي عملته بتشكي في حبي

قالت وهي تعبث باصبعها في فمه

- لو بتحبني بجد خد يومين اجازه نفك فيهم شويه عن نفسنا . . ونسافر الغردقه

هز كتفيه ومط شفتيه وقال

- الغردقه تاني مش كنا هناك من شهر . . الاجازات خلصت والاولاد دخلوا المدرسه

تنهدت في حرقه وقالت

- انا زهقانه وعايزه اغير جو

- اشمعني الغردقه

قالت باصرار

- أنا باحب الغردقه

قال يداعبها

- وحشك البحر والا مايكل

تمايلت في دلال وقالت

- مايكل يوحشني ليه مانت بتنيك زيه

قال وبين شفتيه ابتسامة خجوله

- بلاش الغردقه

التصقت به ، قالت وهي تتصنع الدلال

- لو بتحبني وديني الغردقه

سرح بخياله . . أحس بشئ من الخجل ، ماجده اتناكت في الغردقه . . عايزه تتناك تاني ، قال وقد عاودته احلامه وهواجسه

- راح اكلم وجيه البيه يحجز لنا يومين

انفرجت شفتاها عن ابتسامة كبيره ، أرتمت في حضنه ، هي تحتاج الي السفر لا لانها عاشت احلي ايامها هناك وتحررت من كل القيود المقيته ، انها تريد ان تنسي خطيئتها مع قناوي ، لا تدري كيف طاوعتها نفسها تعاشر صاحب المكتبة ، أنه حيوان عاشرها كما يعاشر الطور البهيمه. . كل همه ينط عليها وينيكها ، تريد ان تهرب من نظرات الشك في عيون ابنتها ، تريد ان تنسي ان وجيه البيه اخلف موعده ، التفت الي شوقي وقالت والفرحة تطل من عينيها

- أنا جعانه ياشوقي

قال وكأنه تلقي أمرا ملزما

- حالا ياحبيبتي اجيب لك الفطار

اتجه شوقي الي المطبخ وقامت ماجده من فراشها تفكر في الغردقه وقد تبدل حالها من حال الي حال ، قامت ونهر من النشاط يسري في عروقها وابتسامة كبيرة ترقص بين شفتيها ، اتجهت الي النافذ فتحتها ومدت ذراعيها في الهواء تتمطي كأنها تهم أن تحتضن الدنيا كلها ، اطلت براسها الي الطريق تبحث عن وجيه البيه ، انها لا تريد ان تراه ، انها ليست حذاء جزمه يرتديه حين يريد ويخلعه حين يريد ، رفعت وجهها عن الطريق واستدارة تجاه نافذة الجيران في حركه لا اراديه ، وقعت عيناها علي زوج سها وتلاقت النظرات ، اطلق صفيرا حادا . . صفير الذئب ، احست بقلبها يغوص بين قدميها ، لها فراسة نفاذه في كل ما بين الرجل والمرأة ، تفطن الي ما وراء النظرات والغمزات ، ارتبكت ولكنها لم ترفع عينيها عنه ، ابتسمت وتمايلت في دلال وتراجعت الي الداخل ، أحست بالنشوة . . يلاحقها منذ يوميان ، حين يراها يبتسم لها وتنفرج اساريره كأنه عثر أخيرا عن شئ ثمين كان يبحث عنه منذ مده ، انها واثقة من جمالها وأنوثتها وتأثيره علي الرجال ، أي رجل يشوفها زبه بيتنطر من مكانه ، أي رجل يبص علي جسمها يشتهيها . . يذوب فيها عشقا ويحلم بها في فرا شه ، جلست أمام المرايه وأنفاسها تتلاجق بسرعه ، قربت وجهها من المرايه حتي كادت تلصقه بها ، شدت باصبعها جفن عينيها الي أسفل لتري اللون الأحمر بداخله لون الشباب فتطمئن الي شبابها واخرجت لسانها لتري فيه اللون الأحمر لون الصحه فتزداد اطمئنانا الي شبابها ونظرت الي وجهها من بعيد أنه وجه جميل ليس جميلا جدا ولكنه جذاب جدا ، عيناها واسعتان وانفها أكبر من اللازم قليلا وشفتاها ممطوطتان كأنهما خلقا وفوقهما دعوة لقبله ، وسنتاها الاماميتان بارزان بروزا خفيفا ووجنتاها مشدوتان نحيلتان نحولا طبيعيا كأنهما وجنتا فتاة أرقها الحب ، انها ليست طويلة القوام انها اقرب الي القصر واللاتي يميلن الي القصر يحتفظن أطول مده بشابهن كأن الشاب يعجز عن ان يندفع في عروق الطويلات ولكنه يستقر في عروق القصيرات ، ان كل صاحباتها يحسدونها علي قوامها واخذت تنظر الي كل قطعه من جسمها لا ترهل في أي مكان ، لا شئ ساقط أو مدلي ، أنه جسد مشدود ، يجب أن تحافظ علي رشاقتها ، ابنة خالتها نجوي اعتادت ان تعمل مساج وتلعب رياضه لتحافظ علي رشاقتها ، شريف عمل لها مساج بالامس ، خلصها الي درجه كبيره من اوجاع جسمها ، احست بحاجتها الي المساج سوف تسأل ابنة خالته لتدلها علي المكان المناسب ، فوجئت بشوقي يقف خلفها يداعب بيده خصلات شعرها الاصفر وهو يهمس اليها قائلا

- الفطار جاهز ياحبيبتي

قالت تعاتبه وهي لا تزال أمام المرأة تريد ان تطمئن أكثر

- اتاخرت ليه

- مالقيشش عندناعيش ناديت قناوي يجيب لنا وفين وفين لما جيه

اطرقت ولم تعلق ودبت القشعريره في جسمها ، أسم قناوي يشعرها بالخوف ويربكها وكأنها المرة الاولي التي مارست فيها الجنس مع رجل غير زوجها ، ناكها مايكل وناكها وجيه لماذا اذن تخاف قناوي ، تنبهت الي شوقي وهو يصيح قائلا

- انت مش راح تاكلي

ارتعدت وحاولت ان تخفي رعدتها بابتسامة رقيقة وقامت تشاركه الفطار

قال شوقي بعد هنيهه

- سرحانه في ايه

قالت وهي تدفع لقمة العيش في فمها

- ابدا مفيش

قال بعد لحظة صمت

- تحبي نخرج نتهوي شويه

فكرت قليلا خافت تواجه قناوي فاندفعت قائله

- خلينا قاعدين في البيت

انفرجت اسارير شوقي وقال في نشوه

- يبقي انتي ناويه علي نيه

اصطنعت ابتسامه وقالت بصوت خفيض

- انت مش ناوي

قال مبتهجا

- امال واخد اجازه ليه

ضحكت ضحكه مسترسله وكأنه تقول أنني اعرف كيف أمتعك ، قامت من مقعدها وقالت وهي ترنواليه مبتسمه

- قوم خد لك دش عقبال ما اجهز

انتهزت وجود شوقي في الحمام واتجهت الي النافذة ونظرت الي نافذة الجيران ، انه لا يزال ينتظرها ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة لعوب ، شعرت بفرحة طاغية ، كل نظرة عين بتحركها . . بتحرك شهوتها ، بتجنن أحاسيسها ، عندها نزعات جنسيه رهيبه ، نظراته ارضت غرورها . . بعثت في اوصالها البهجه ، فرحانه بانوثتها ، فكرت تزيده لوعه وولعا . . يندم لانها ليست زوجته ، أنسحبت الي الداخل ، توارت بعيدا عنه واستبدلت قميص النوم ببيبي دول مثير ، يشف عن كل حته في جسمها فبدت وكأنها عارية ملط ، عادت الي النافذة ، لا يزال ينتظرها ، وقفت ترقبه في نشوه مستمتعه بالغمزات والقبلات التي يرسلها لها ، فجأة أحست بضربه قويه علي طيزها ، ارتعدت والتفتت برأسها ، صاحت وفي صوتها نبرة احتداد

- شوقي أحص عليك خطتني

ارتبكتوادارت وجهها بعيد عن شباك الجيران ، قال شوقي يعاتبها

- واقفه في الشباك بتعملي ايه

قالت وهي تبتعد عن النافذه

- رجل قليل الادب بيعاكسني

قال شوقي بجديه

- لا يمكن يكون بيعاكس دا صاحبي

التفتت اليه وبين شفتيها أبتسامة خجوله وقالت في دهشه

- صاحبك ازاي ومن أمتي

قال شوقي باسهاب

- كان له مصلحه عندنا في الشغل واتعرفنا علي بعض واكتشفنا اننا جيران

سكت هنيهة واطرق ثم استطرد قائلا بصوت خفيض

- عايز يزورنا في البيت هوه مراته

جزت ماجده علي شفتيها وايقنت ان زوجها يدبر أمرا ما ، انها تعرفه حق المعرفه ، عاشرته حوالي عشرين عاما ، تعرف ما يفكر فيه من أول نظره ، تعرف نواياه من اول كلمه ينطق بها ولكنها لم تنطق

ارتمي شوقي فوق الفراش واشار الي ماجده لتلحق به ، التفتت اليه وقالت

- مش تقفل الشباك الاول والا عايز صاحبك يتفرج علينا

قال دون مبالاه

- اقفليه انتي

هزت كتفيها واتجهت الي النافذة لا يهمه ان يراها صاحبه بملابس عاريه ، القت نظره خاطفة من بعيد علي شباك الجيران ، الشباك مغلق عادت بسرعة وارتمت فوق السرير يجوار شوقي ، ضمها بين ذراعيه والتصقت الشفاه في قبلة ناريه ، لم تكد تبتعد الشفاه حتي همست تسأله

- صاحبك اسمه ايه

قال ويده تعبث بصدرها

- صفوت

قالت لتأخذه بعيدا تشغله عما يدور بفكره

- اوعي تنسي تقول لوجيه يحجز لنا في الغردقة

ادار عينيه بعيدا عنها ، لماذا تريد الذهاب الي الغردقة ، وجيه البيه معها علي بعد خطوات قليله ، لا يفصل بينها وبينه الا سقف من الخرسانه ، يستطيع كل منهما ان يسمع انفاس الاخر ، أنه يجزم انهما يلتقيان اثناء غيابه عن البيت ، انها تعرف كيف تثيره وتجذبه اليها ، القت بجسمها البض في حضنه وراحت تقبله بنهم ، قالت بصوت ناعم ملؤه الدلال

- عارف بقي لك قد ايه منكتنيش

قال وبين شفتيه ابتسامة خجوله

- تقريبا اسبوع

قالت في حرقه وهي تتصنع اللوعه

- معقول تقعد أسبوع من غير ماتنيك . . اوعي تكون مرافق وبتنيك براني

تنهد شوقي وبين شفتيه أبتسامة تحمل معني ثم قال

- انا اللي خايف تكوني بتتناكي من ورا ضهري

ابتسمت وقالت

- مين ده اللي راح ينكني من ورا ضهرك

قال دون تردد

- وجيه البيه

تنهدت في حرقه وقالت

- هوه يقدر يقرب مني دي كانت مني تطرده من البيت . . انت ناسي ان ابوها صاحب العماره

- يعني مش بيطلع لك وانا في الشغل

قالت في حسره

- ياريت كان بيطلع

قال يشدها الي الحوارات الاباحيه التي تأجج شهوته وتهيجه

- لسه عايزه وجيه ينيكك

قالت بدلال العلقة اللعوب

- اه عايزه

قال في استياء متصنع

- هوه مفيش رجل بيكيفك غير وجيه البيه

- تعرف انت حد تاني

انفرجت شفتاه عن ابتسامة خجوله وقال بصوت خفيض كأنه يخشي أن يسمعه أحد

- جارنا اللي كان واقف لك في الشباك ايه رايك فيه

قالت وكأنها لا تصدق

- هوه بجد صاحبك

- اه صاحبي

- لا انت بتضحك عليا

ضمها بين ذراعيه وامتدت يده تعبث بطيزها فنهرته في دلال قائلة

- اوعي تنكني في طيزي

- ليه

- خايفه طيزي توجعني

انكفأت علي بطنها فوق السرير وقالت بصوت ناعم

- طب نيك بس بالراحه اوعي توجع طيزي

شعر بمزيج من الدهشة ، حاول من قبل عشرات المرات ينكها في طيزها كانت ترفض ، تتوجع كلما حاول أختراقها ، سحب قدميها حتي تدليا وارتكزا فوق الارض ، رفعت طيزها الي اعلي وهمست قائلة بصوت مفعم بالشهوة

- حط كريم قبل ما تدخله

التقط علبة الكريم بسرعه وبدأ يغطي زبه بالكريم ثم باعد ما بين الفلقتين واولج صباعه في الخرم وقد اغرقه بالكريم وهي تئن مستمتعه كلما توغل صباعه في طيزها أكثر وأكثر ، عض علي شفتيهه وبدأ يدفع قضيبه ، أنه ينساب الي الداخل بسهوله لم يتوقعها ، تملكته الشهوة وازدادا قضيبه انتصابا ، قضيبه يتحرك رويدا الي الداخل ، يحفر في طيزها وهي تئن مستمتعه ، حتي اصبح كله في الداخل ، وبدأ السحب والدفع لتزداد صرخاتها ، لم يتحمل المزيد من اللذه فاطلق حمائمه ومالبث ان سحب قضيبه وارتمي علي الفراش ، التفتت اليه وفي عينيها نظرة وهمست تعاتبه في حده

- زي كل مره تنزلهم بسرعه مايهمكش الا نفسك اناني

مسح بيده علي شعرها وقال يسترضيها

- غصب عني اول مره انيكك في طيزك

ابتسمت وقالت

- انا عارفه ياحبيبي ومش زعلانه

انها تعشق زوجها ولا تنتظر منه أكثر من ذلك ، يكفيها انه اطلق يدها وحررها من التقاليد والعادات الباليه ، انها أمرأة متحررة زوجه لرجل متحرر

ماجده في الفراش وحيده بعد خروج زوجها الي عمله والاولاد الي مدرسهم هجم عليها طوفان من الدوافع والهواجس يجتمع فيها السرور والشوق النفور والهيام والاشمئزاز ، أنه حائرة ، غارقة في بحور الخطيئة ، حائرة ، تنتقل من احضان رجل الي احضان رجل أخر وكأنها تبدل ثوب بثوب أخر ، كلما تذكرت انها نامت مع صاحب المكتبة وعاشرها معاشرة الازواج ترتعد ويتملكها الخوف ، تحتقر نفسها ، وجيه البيه بعد ما فتح طيزها ، لم يسعي اليها ولم تسعي اليه ، لم تسمع منه ولم يسمع منها ،. كرهته ولا تريدأن تعرفه ، مني انتصرت عليها واصبح لها وحدها ، لا يمكن ان تقبل بالهزيمة سوف تسعي اليه مهما قاسيت وواجهت من صعاب ، لن تستسلم ، فكرت في خطه للاتصال به ، مستحيل تنزل وتقابله في الشارع كما فعلت من قبل ، انها تكاد تجزم أن شخصا ما شاهدهما معا ووشي بهما ، ابتعاد مني عنها اربكها وزاد من ظنونها ، خطر ببالها ترسل خطاب عتاب لوجيه البيه ولكن من يحمل خطابها ، فكرت في قناوي صاحب المكتبة ، هي لا تطمئن اليه بل تكره . .وتكره نفسها ، منحته جسدها وهو ليس جدير بها ، هو صاحب مكتبة حقير وهي ذات الحسب والنسب ، يحمله اليه شريف ، شريف كاتم اسرار امه ، لسه مغمضيمكن أن تطمئن اليه ، تنهدت في حيره واتجهت الي النافذة ، ترددت قليلا ثم فتحتها ورفعت عيناها تجاه شباك الجيران ، الشباك مغلق ، شعرت بخيبة أمل ، تطلعت الي الطريق ونظرت الي لا شئ وسرحت مع هواجسها ، انها لا تدري هل هو حقا صديق زوجها ، هل تنمو علاقتهما وتتورطه معه في علاقه جنسية ، انها لا تعرف حتي أسمه ، شوقي قال أسمه صفوت ولا تدري ان كان يمزح او فعلا اسمه شوقي ، فجأة ظهرت سها بالنافذة فتوارت ماجده وهرولت الي الداخل والقت بجسمها فوق السرير ، انها حائرة وجله تائه ، رن جرس الباب ، التفت الي الباب وسرت القشعريره في جسمها ، لابد أنه قناوي . . جاء يسأل عن حاجاتها من السوق . . جاء ليمارس معها الجنس مرة احري ينكها ، ارتبكت وتوترت ، ارتعدت وشعرت بالخوف ، لم يكن خوفها لاحساسها انها مقدمه علي خيانة زوجيه ،. الاحساس بالخيانه الزوجيه لم يعد له معني في حياتها ، انها تريد أن تبدد هذا الملل والضيق الذي تعيش فيه ، قفزت من السرير ووقفت امام المراه تسوي شعرها وضغطت بقلم الروج علي شفتها السفلي تجدد اللون الأحمر ، قناوي يقدم لها عالما جديدا مثيرا وهي تريد أن تدخله وتعيش فيه ، تحتاج الي رجل لا يتعامل مع جسمها برقه وحنان ، تحتاج الي رجل شرس حيوان مفترس ، تحتاج الي الجنس الغير طبيعي كسها بيزداد شهوة ورغبه

هرولت الي الباب نظرت من خلال العين السحريه ، لمحت قناوي ، اشتعلت وجنتاها وأسرعت تباعد اطراف قميص عن صدرها تعري أكبر مساحه من بزازها المنتفخة ، ترددت لحظات قليلة ، انها لا يمكن ان تهبط بمستواها الي مستوي قناوي ، لن تسلمه جسمها لن تستلم مرة اخري ، ولكنها استسلمت ، زمت شفتيها وجمعت شجاعتها وفتحت الباب ، رمقها بنظر شملتها من رأسها ثم اطرق وقال

- عايزه حاجه من السوق ياست الكل

نظرت اليه بعينين مفتوحتين كأنها تريد أن تشق رأسه وتقرأ افكاره ولكنه كان انسانا بسيطا لا يبدو عليه الارتباك ، خافت يراهما احد من الجيران معا ، همست اليه بصوت واهن

- ادخل عايزاك

تحرك الي الداخل في صمت ، اغلقت الباب ووقفت وراءه تلتقط انفاسها وهي لا تزال تنظر اليه . . وقد تبدد ارتباكه ولم يعد فيها الا لهفتها علي سماع أول كلمه تخررج من فمه

عاد يسألها بصوته الاجش

- عايزه حاجه من السوق

بداخلها رغبات رهيبه ، اخذت تقلب في رأسها الكلام ، لم تستطع أن تتصور أنه يرفضها . . يأبي معاشرتها ، داست علي كرامتها وقالت بصوت ناعم خفيض

- عايزاك انت

ابتسم وقال

- تاني ياست هانم

قالت وفي نبرات صوتها ضيق

- قوام زهقت مني ياقناوي

قال دون تفكير

- الست مني عايزه اجيب لها خضار من السوق ولو تأخرت عنها جوزها راح يبهدلني ويمكن كمان يطردني

قالت تشجعه

- ماتخفش من مني ماتقدرش تعمل لك حاجه

أقتربت منه . . أحس بانفاسها تحرق اعصابه ، ضمها بقوة بين ذراعيه ، تعلقت بعنقه واشرأبت لتصل الي فمه والصقت شفتيها بشفتيه ، لم يستطع أن يقاوم طراوة جسمها البض بادلها العناق والقبلات ، تفجرت شهوته. . قبل كل حته في وجهها .. وصلت قبلاته الي عنقها وصدرها ، ازاح الثوب عن صدرها . . عري بزازها وقال بصوت مفعم بالشهوة

- بزازك قشطه ياست ماجده يتاكلوا أكل . . راح اكلهم

دفعت راسه بين بزازها العرايا وهمست قائله

- مش هنا ياقناوي

قال في لهفه

- فين ياست هانم

قالت بدلال

- جوه في اوضة النوم علي السرير . . شيلني وديني هناك

حملها بين ذراعيه الي حجرة النوم القاها فوق السرير ، وبدأ يتجرد من ملابسه ، خلع جلبابه والفانلة الداخليه واللباس ابودكه وقف عاريا أمامها ، تطلعت ليه في ذهول وقالت في دهش

- يخرب عقلك كل ده زب امال لم يوقف راح يبقي شكله ايه

ابتسم وقال

- مرتي بتتعب منه

ابتسمت وقالت

قرب عشان اوقفهولك

احس بنعومة يدها وهي تقبض علي زبه الخشن ، صاح قائلا

- ايدك ناعمه قوي مش زي ايد هنيه مراتي

قالت وقد احتد صوتها

- انت راح تقارنني بمراتك المعفنه

نزلت بين قدميه وبدأت تلعب باناملها بزبه . . تمسح رأسه الغايظ بشافيفها . . تبوسه وتلعقه بلسانها ، ارتبك وشهق بصوت وقال

- يالهوي ياست هانم

قالت وهي لاتزال مبهورة

- راح اعلمك اصول النيك عشان تتمتع اكتر معايا

عادت تلعق بلسانها رأس زبه . . قبلته وادخلته فمها ، اهتز جسمه ، دفعها بعنف بكلتا يداه فوق السرير نامت علي ظهرها منفرجة الارداف ، وقعت عيناه علي كسها الوردي المنتوف ، هجم عليها كالثور الهائج ، امسك قدميها وباعد بينهما واقترب برأس قضيبه من كسها ، دفعه بقوة أنزلق يحفر في كسها تأوهت وصرخت واستمر النيك واستمرت اللذه وصيحاتها تزداد حدة ، صرخت بصوت عالي وارتعشت وسيل من الشلالاتي يتدفق في اعماق كسها ، فاض وبلل السرير ، اخرج زبه وراح يلتقط انفاسه واستلقي الي جوارها ، ماجده تتلاحق علي انفاسها بسرعه فترتفع وتهبط بزازها فوق صدرها في رتابه ، قام قناوي بعد قليل يلتقط ملابسه من علي الارض ، قالت وفي نبرات صوتها نبرة احتداد

- أنت بتعمل ايه

نظر اليها وقال

- هالبس خلاجاتي

قالت في دلال

- لا انا عايزاك . . تعالي هنا جنبي

تطلع اليها في ذهول وكأنه لا يدري ماذا تريد بعد ان قضي حاجتها وقال

-- عايزه حاجه ياست هانم

قالت تبوخه

- ما تقولش ياست هانم . انا اسمي ماجده

قال بعفويه

- حاضر ياست ماجد

أقترب منها ، اشارت بيدها ليصعد الي جوارها بالفراش ، التصقتبه قالت وهي لا تزال تنظر اليه

- بتحبني ياقناوي

ضحك ضجكت بلهاء وقال وفي نبرات صوته فرحه

- باحبك قوي ياست ماجده

نهرته قائلة

- قول بحبك ياماجده بس من غير ست

قال وهويتلذذ بذكر اسمها

- ماجده باحبك ياماجده

اطلقت ضحكه مسترسله وقالت وهي تزداد التصاقا به

- باحبك ياقناوي انت حبيبي وجوزي

ضحك وقال في دهش

- الاستاذ طلقك وراح نتجوز

ضحكت . .نظرت الي وجهه بامعان رأت فيه شقاوة الصبيان وفيها بساطة أهل الصعيد ، قالت بلهجة أمره

- عنك كام سنه ياقناوي

- اتنين وعشرين. . يوم ماجيت من البلد اخدم عندكم كان عندي عشرين

شهقت بصوت مرتفع وضربت بيدها علي صدره أنها لا تصدق انه في الثانية والعشرين ، تأملت وجهه بامعان ، في وجهه برأءة وملامح الطفوله ، قالت وهي لا تزال تصب نظراتها فوق وجهه

- ياه انت صغير قوي اتجوزت امتي متجوز

قال في زهو

- اتجوزت هنيه وعندي عشرين سنه وجبت منها عيلين

احست بشئ من الحرج فارق السن بينهما كبير ، انه في ريعان قوته لسه بخيره لم تستنزفه الشهوة بعد ، قالت وقد تبدد ارتباكها ولم يعد الا لهفتها

- مش راح تنيك تاني

نظر الي بشرتها البيضاء وعيناها المشتروطتان وشفتاها المكتظين ووحنتاها اللتان تنضحان بالصحة انها اكله شهيه . . لذيذه قال في فرحه

- انيك تاني ويندع السوق ويتهد علي اللي فيه

قفز فوق الفراش وارتمي فوقها ،القي بشفتيه فوق شفتيها ، انه قادر ان يعطيها المزيد من المتعة ، راح يقبلها في كل مكان في جسمها ، عنقها كتفيها بزازها بطنها، وصلت قبلاته الي فخذيها دفعت رأسه بينهما وقالت في دلال

- بوس كسي

نظر اليها في دهش ، ضحكت وقالت

- بتبص لي كده ليه مابوستش كس هنيه قبل كده

هز رأسه وقال

- ابدا

عادت تدفع رأسه بين فخذيها وهي تهمس في دلال

- بوس كسي واشرب من عسله

الصق فمه بقوة وراح يقبله بعنف ، صرخت وتأوهت وقالت بصوت ناعم

- بالراحه انت راح تاكل كسي

رفع عيناه ونظر اليها وقال

- كسك حلو قوي ناعم ومربرب مش زي كس هنيه الناشف

قالت في دلال

- انا عايزاك تاكله وتاكلني

عاد يلتهم كسها بقبلاته ويلعقه كأنه أيس كريم ولكنه أشهي واحلي من الأيس كريم ، قام وارتمي فوقها احتوته بين فخذيها وبدأ النيك مرة أخري ، زبه يحفر في كسها بقوة . . يولعه تضرخ مستمتعه حرام عليك يامفتري زبك فشخ كسي ، فتزيده رغبة وهياجا ويستمر النيك وصرخاتها تعلو لحظة بعد اخري وهي تئن وتتأوه وتصرخ اح اح . . اوف منك . . وترتعش والنيك مستمر وصرخاتها تزداد حدة وترتعش وتصيح تتوسل اليه

- ابوس رجليك نزلهم بقي

والنيك مستمر ثم يقذف وبقذف فترتوي وتسكن في الفراش تلتقط انفاسها وتلتفت اليه وتهمس بصوت واهن . . ناعم ينضح بالبهجة وكل مشاعر اللذة

- انت مفتري

وتمسك بيده الغليظه تقبلها وتلقيها فوق بزازها ، ويلتفت اليها وبين شفتيه ابتسامة كبيره ، ابتسامة رضا وفرحه وكأنه لا يصدق ان تلك المرأة الشهية بين يديه وطوع أمره أنه لا يعرف ان كان يحلم ام لا . . مرت دقائق في صمت لايسمع منها ولا تسمع منه يكتفيان بتبادل النظرات ، قامت بعدها ماجده شبه جالسه وقد استردت شئ من عافيتها ، التفت الي قناوي وقالت بصوت ناعم

- أنت مش جعان

ابتسم وكأنها أتت بما يتمناه ، قال في نهم

- جعان قوي ياست الكل

قامت من الفراش واللبن يقطر من بين فخذيها وقالت وهي تعدو من أمامه

- دقيقتين واجيب لك تاكل

اسرعت عارية في خطوات ضيقه تتجه الي الخارج ، وقعت عيناه علي طيزها الرجراجة البيضاء وهي تتارجح شدته فاستوقفها قائلا

- استني ياماجده

التفتت اليه وقد احست بالفرحة أنه يناديها لاول مره بأسمها مجردا ، ن كل الحواجز سقطت بينهما ، قالت بصوت ناعم ينضح بالحب

- عايز حاجه ياحبيبي

اتسعت الابتسامة فوق شفتيه واشار لها لتقترب منه ، أقترب منه وهي ترنو اليه في ذهول تفكر فيما يريده وعيناه تنظر الي بزازها المنتفخة وهي تتراقص فوق صدرها وترتج مع كل خطوه ، وقفت أمامه تنتظر اوامره

همس اليه قائلا

- ممكن تتدوري

استدارت حول نفسها والتفت اليه برأسها ، مسح بيده الخشنة علي طيزها وانحني عليها وقبلها ، انفجرت ضاحكة ضحكه من كل قلبها وضجت بالضحك وقالت في دلال متعمد

- أنت بتعمل ايه

- قال بلهجته الصعيديه

- طيزك مليحه قوي

استمرت في ضحكاتها وهي في طريقها الي المطبخ ، عادت بعد قليل تحمل احلي من عندها من طعام ، انهما لا يزالا عرايا ، كانت تعامله وكأنه عريس في ليلة الدخله فتتمادي في دلاله ، تطعمه بيدها وفي كل مره تضع الطعام في فمه يحا ولان يمسك اصابعها بفمه فتسارع وتبعد يدها عن فمه وتعلو ضحكاتها ويضحك وتستمر ضحكاتهما وبين هذه الضحكات سمعت جرس الباب يدق قامت واقفه وقلبها يدق مع الجرس واتجهت عيونهما تجاه باب الشفة ، مرت لحظات صمت وهما يتبادلان النظرات في خوف وهلع وكأن كل منهما يسأل الأخر من بالباب ولم يبرحا مكانهما حي سكت رنين الجرس فتنفسا الصعداء والتفتت ماجده الي قناوي وقالت

- الظاهر ان المكوجي كان جاي ياخد المكوه

وقال قناوي وهويلتقط انفاسه

- ان خوفت يكون جوزك رجع من الشغل

قام قناوي يرتدي ثيابه وهويستطرد قائلا

- انزل اروح السوق أتاخرت علي مدام مني راح تبهدلني

ابتسمت ماجده وقالت سوق ايه اللي عايز تروحه الساعه اتنين زمان ماجده طبخت واكلت كمان

بدا علي قناوي الفزع وقال بصوت مضطرب

- يومك مش فايت ياقناوي

هرول الي الباب منصرفا وماجده تتابعه وهي لا تزال عارية ، وقفت وراء الباب تسترق السمع ، تفكر فيما سوف تفعله ماجده مع قناوي ، سمعت مني تصرخ باعلي صوتها قائلة

- كنت فين من الصبح ونازل من عند مين

وقع قلبها بين قدميها وانسحبت من وراء الباب وقفزت خطوتين ودخلت غرفتها

الي اللقاء في الجزء القادم





زوجتي والرجال

الجزء الحادي عشر



/ (/ />



ماجده هائمة مع افكارها وهواجسها ، اعصابها مشدوده وقلبها بين قدميها ، حائره وجله مضطربه ، انها مجروحة الكبرياء مجروحة الكرامه ، انها مهدده بالفضيحه ، طول الليل تفكر في وسيلة تحمي بها نفسها من ضعفها وخطيئتها ، مني غريمتها . .شافت صاحب المكتبة خارج من شقتها ، سوف تفضحها ويشيع الخبر بين سكان العماره . . سوف يحتقرونها ويسخرون منها ، ويحتقرها زوجها واولادها حتي وجيه البيه سوف يحتقرها ، شوقي سوف يتهمها بالزنا ليحفظ ماء وجهه ، شوقي يقبل ينكها وجيه البيه . . يقبل ينكها مايكل لكن لا يقبل ينكها صاحب المكتبة ، ينكها صاحب المكتبة امر مهين ، أعترفت في طوية ضميرها أنه أخطأت . . خطيئتها كبيره ، جنت . . ما فعلته أمرأة في مثل عمرها لا يمكن يكون الا جنون ، انساقت وراء نزواتها وشهوتها ، لن يهدأ لها بال او يغفو لها جفن حتي تعرف ما حدث بين مني وقناوي ، انتظرت قناوي يأتي في الصباح كعادته يسألها عن طلباتها من السوق ولكنه لم يأتي ، طول الوقت تجري ما بين النافذة وباب الشقة في خطوات واسعة سريعه كأنها تقفز . . خطوات مرتبكه . . كانت خائفة . . ليست خائفة فحسب ان في خطواتها كثيرا من الحياء ، تفتح النافذة وتنظر الي الطريق فلا تجد قناوي ، تعود الي الباب و تنظرمن خلال العين السحريه فلا تري قناوي ، الوقت يمر ومن فرط لهفتها بدأ العرق يتصب علي جبهتها ، لم تجد امامها الا شريف ، تسللت الي غرفته ، شريف في فراشه يشاهد التليفزيون ، انتفض في مكانه وتطلع الي أمه في دهشة ، انها مرتبكه والعرق يتفصد من جبينها ، شعرها منكوش وبزازها النافره تكاد تقفز من ثوبها ، أحس ان هناك شئ خطير ، قالت وصوتها يرتعش

- انزل بسرعه نادي قناوي انا عايزاه

قال وهو لا يزال في دهشته

- هوه في ايه

قالت في حده

- انزل بسرعه ناديه

قفز من السرير وانطلق بسرعه الي الخارج ، وقفت تنظره وراء باب الشقة تنتظر عودتة علي احر من الجمر ، الوقت يمر ببطء ، كادت تفتح باب الشقة لولا انها سمعت جرس الباب يدق ، عاد شريف وحده ، بادرته قائلة بصوت مضطرب

- فين قناوي

هز كتفيه وقال

- مش موجود

قالت في حده

- ما عرفتش راح فين . . ماسألتش مراته

اطرق ولم يجب ، هناك شيء . . يشغل بال امه . . شيء خطير ، لم يطمئن قلبه ، انسحبت ماجده الي غرفتها وسار شريف وراءها ، القت بجسمها علي الفراش ، سرح ذهنها في لا شيء كأنها تبحث في نفسها فلا تجد الا فراغا همس شريف بصوت مضظرب

- ماما هوه في ايه

، تنبهت الي وجوده ، التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة باهته ولم تجيب ، اقترب منها جلس علي حافة السرير بجانبها وهمس بصوت خافت

- في ايه ياماما

قالت وبين شفتيها ابتسامة مصطنعه

- مفيش حاجه ياحبيبي

ودت لو حدثته بما يجيش في صدرها من هواجس ، انها دائما تشعر بارتياح اليه ، شريف يختلف عن سوسن . . شريف حنيبن ومطيع ، وهي معه ام حنون تفيض بالحنان ، فكرت فيما لو اكتشف في يوم ان امه عاهره ، لبؤه تمنح جسدها لاي رجل يمنحها البهجة والمتعة ، بوهميه ما استقرت قط مع عشيق ، اشاحت بوجهها بعيدا عنه و اغمضت عيناها ، تمرغت فوق السرير ونامت علي بطنها ، هز شريف كتفيه وهم بالأنصراف ، وقعت عيناه علي فخذيها ، فخذيها بيض كاللبن مكتظين باللحم ، انفرجت شفتاه عن ابتسامة خجوله واسرع يبرح غرفتها

ماجده تتمرغ في الفراش وتعض علي شفتيها ، كلما فكرت فيما حصل تشعر بمزيج من الشهوة وتأنيب المير ، مني لو شكت في علاقتها بصاحب المكتبة ما كانت انتظرت . . كانت فضحتها ، عادت تتمرغ في الفراش ، رقدت علي ظهرها وسرحت مع هواجسها ، لا تدري كيف قبلت ان تمارس الجنس مع صاحب المكتبة ، أين كان عقلها ، الي متي تظل خاضعة لسيطرة كسها ، كلما هاج عليها ترفع رجليها لكل من هب ودب ، قناوي مختلف عن كل من عرفت من الرجال ، غرقت في بحر شبابه ، هل ستنزل الي عمره ام سيرتفع هو الي عمرها ، انها مرهقة فكريا وجسديا ، لم تجد أمامها الا الاستسلام لقدرها ، الانتظار لما سوف تسفر عنه الساعات القادمه ، سمعت صوت طرقات بالباب، قالت بصوت هادئ دون ان تري من بالباب

- ادخل ياشريف

شريف مشغول بامه اول مره يراها علي هذه الحال ، يريد ان يطمئن ، شافها في الفراش شبه عاريه ، اطرق في خجل ، احست بارتباكه ، شدت ثوبها الي فخذيها ، قالت بصوت ناعم في نبراته شجن

- تعالي ياشريف

اقترب منها خطوتين ، قالت وبين شفتيها ابتسامة رقيقة

- في حاجه ياشريف

رفع عيناه وهو يحاول أن يتجنب النظر الي فخذيها ، قال بصوت خفيض

- ليه ياماما مابقيتش تقعدي معانا زي الاول نتفرج علي التليفزيون

- هزت كتفيها وقالت بصوت ناعم

-مش عارف مالي تعبانه و جسمي مكسر

فكر مليا كيف يرضي أمه يريد ان يفعل أي شئ. . يخرجها من حالتها ، قال بصوت خافت مرتعش

- تحبي اعمل لك مساج

نظرت اليه وانفرجت اساريه وترددت قليلا ، شريف دعك رجليها من كام يوم عمل لها مساج ريحها ، انها محتاجه الي المساج . . محتاجه الي شئ يشغلها عن همومها . . محتاجه تنسي ، انفرجت شفتاهها عن ابتسامه قبول و قالت في دلال

- ياريت تعمل لي مساج

اقترب منها جلس علي حافة الفراش بجانب قدميها ، نظر الي قدميها باعجاب ، تذكر نعومتهما ، أرتبك وتردد قليلا ، قربت قدميها اكثر وقالت

- ادعك رجليه كويس ادعكهم جامد

ابتسم وتشجع وبدأ يدلك قدميها ، يدعك قدميها بحنيه ، وش القدم . . اصابعها المزينة بالطلاء ، نعومتهما تثير فيه مشاعر البهجة ، وصلت يده الي باطن قدمها ، أهتهزت . . وسحبت قدميها بعيدا عنه في حركه لا اراديه ، انفلتت منها ضحكه عاليه ، قالت وفي نبراته صوتها مياصه ودلع

- بلاش كده انا باغير

تراجع في خجل ، غير انها مالبثت ان مدت قدميها نحوه وقالت بصوت ناعم

- ادعك تاني

شعرت براحه . .راحه نفسيه . . راحه جسديه ، يده ترتفع الي ساقيها ، تقلبت في الفراش . . نامت فوق بطنها ، واغمصت عينيها ، تريد ان تهرب من هواجسها وافكارها ، تريد ان تنسي . . تريد المزيد من الشعور بالراحه والتدليك يمنحها الشعو ر بالراحه ، همست الي شريف بصوت منتشي

- تعرف تدعك كتافي

ازاحت حمالتي قميص النوم عن كتفيها ، قميص النوم انحسر عن جسمها حتي خصرها ، لحم أبيض شهي ناعم كالحرير ، بدأ يدعك كتفيها بحذر وحنيه وكأنه يخاف ان تخدش يداه نعومة جسمها غير انها سرعان ماراحت تهمس اليه قائلة

- ادعك جامد

دفع يداه بقوة يستجلب رضاها . . اهاتها الخافته تتردد علي شفتيها بين لحطة واخري . تننضح عن احساس بالراحة والاسترخاء اللذيذ ، شجعته يضغط بقوة أكثر . . اندفع يقفش ويقرص في لحم كتفيها وهي بين هنيهه وهنيهه تهمس اليه قائلة بصوت هائ

- انزل بيدك تحت شويه

اقتربت يداه من طيزها الشاهقة كهضبة عاليه، ارتبك واحمرت وجنتاه ، عاد يصعد بيديه الي أعلي فاستوقفته قائلة

- باقولك انزل بايدك تحت مش تطلع لفوق

مدت يداها فوق ثوبها وازاحته عن طيزها حتي فخذيها ، ظهر الكلوت الأحمر ، أمه عارية من رأسها الي فخذيها . . الكلوت قطعه صغيره من نسيج شفاف ، لم تخفي شئ من طيزها ، ارتبك واشتعلت وجنتاه ورفع يده عنها ، التفت اليه برأسها ، حمرة الخجل تكسو وجنتاه ، خجلان منها ، علقت بين شفتيها ابتسامة خجوله واستدارت بجسمها ، اعتدلت شبه جالسه ، أحاطت بزازها بزراعيها كأنها تخشي ان يراهما وهي تهمس اليه قائلة بصوت في نبراته رنة خجل

- انت مكسوف مني

نظر اليها نظرة خاطفه بزازها النافرة تكاد تكون عاريه ، لمح الحلمتين من بين ذراعيها ، اشاح بوجهه بعيدا عنها ، ، انسحب الي الخارج دون ان ينطق ، عضت ماجده علي شفتيها لتخفي ضحكه كادت تنفلت من بين شفتيها وكأنها لا تصدق ، شريف مكسوف منها . . . شريف كبر



مر يومان ولم تحدث الفضيحه ، اطمأنت ماجده الا انها كانت ملهوفه تعرف ما حدث بين مني وقناوي ، انتظرت قناوي يأتي اليها كعادته كل صباح يسأل عن طلباتها من السوق ولكنه لم يأتي ، لم تجد بد عن النزول للقائه ، بعد خروج الاولاد الي مدارسهم وزوجها الي عمله أرتديت ملابسها وتعمدت الا تكون مثيرة ، اعادت الحجاب فوق شعرها ، الحجاب ستر لها تتخفي وراءه ، في مدخل العماره وقفت حائره مضطربه وعيناها تجاه حجرة قناوي ، حجره ضيقه رطبه في بدروم العماره ، لمحت هنيه خارجه من الباب ، رمقتها بنظرة فاحصة شملتها من رأسها لقدميها وكأنها تراها لاول مره ، هنيه عيله بنت عشرين عام ، فلاحه مقشفه غلبانه ، تحمل علي كتفيها *** صغير، لا تبدو علي ملامح وجهها وجسمها اي مظاهر انثويه ، لا يمكن تكون هي وهنيه في كفة واحده ، هي غير هنيه ، انها نعرة الحسب والنسب ، جزت علي شفتيها ، الفقر والجهل وحتي القبح لم يحرموا بهيه من المتعه ، معها رجل تتمناه اجمل النساء واكثر النساء ثراء ومقام ، اقتربت منها واقتربت اكثر وهمست تسألها

- قناوي فين

قالت هنيه دون ان تنظر اليها ودون مبالاه

- مش عارفه يمكن راح السوق يجيب طلابات الست مني

مني هي ست الكل صاحبة الامر والنهي ابنة صاحب العماره ، خرجت ماجده من باب العماره ، حاقده غاصبه ، سارت في الطريق دون هدف ولا غايه ، انها لم تستطيع ان تصل الي قناوي وكأن الارض انشقت وبلعته ، شعرت بخيبة الامل

عادت الي بيتها ، دخلت واغلقت الباب وقذفت بالحذاء من قدمها ، مشيت حافيه الي غرفتها ، جلست علي حافة السرير ثم قامت بعد قليل وفتحت النافذة وفي حركه لا ارديه نظرت الي نافذة الجيران ، وقعت عيناها علي سهام تبادلا التحية ، وقفت تنظر الي الطريق لعلها تعثر علي قناوي ، لمحت وجيه البيه ، ليس موعد خروجه المعتاد ، لم ترفع عيناها عنه حتي اختفي ، انها لا تدري حتي الان لماذا ابتعد عنها وابتعدت عنه ، وجيه عشقها الاول ، وجيه أول رجل ناكها غير زوجها ، عاش في خيالها ووجدانها ايامً طويلً ، لم يكن لديها ادني شك ان مني لها باع كبير في ابتعاده عنها ، انتصرت عليها وانتصرت مرة اخري ، باعدت بينها وبين قناوي ، وجيه البيه انتهي من حياتها ومن قلبها ومن خيالها كان وهم وانتهي مجرد وهم ، اغلقت الناقذة وبدأت تغير ملابسها ، سمعت رنين جرس الباب ، انفرجت اساريرها وتملكتها الفرحة ، قناوي يدق جرس الباب بطريقه معينه ، تعرفها وحفظتها ، ارتبكت واشتعلت وجنتاها وتملكها الخوف ، توقفت عن خلع ملابسها و هرولت الي الباب ، نظرت من خلال العين السحريه ، هو قناوي ، فتحت الباب . . استقبلته بابتسامة كبيره قبل ان تنطق بكلمه قال قناوي وعيناه تصب نظراتها علي وجهها



- عايزه حاجه من السوق ياست الكل

قالت في لهفه

- ادخل انا عايزاك

اطرق وقال

- مدام مني قالت لي ماجيبش ليكي حاجه من السوق

قالت ماجده في حده

- قولت لك ادخل

اغلقت الباب نظرت اليه بامعان وتنهدت وقالت

- مني قالت لك كده

هز رأسه فاندفعت قائله

- امتي قالت لك الكلام ده

رفع عيناه واطال النظر اليها كأنه يريد ان يشبع عينيه منها وقال بصوت خفيض

- لما شافتني نازل من عندك سألتني كنت بتعمل ايه فوق اضطريت اقول لها الفلوس وقعت مني في السوق . . وجيت استلف فلوس من ست مني اعشان اجيب الطلبات

اشرأبت وتعلقت بعنقه وكأنما خافت أن يضيع منها ، قالت بصوت ناعم ينضح عن رغبه حارفه وشبق

- سيبك من مني واوعي تسمع كلامها

رفع ذراعيها عن عنقه وقال

- اجيب طلبات الست مني بعدين تبهدلني

مد يده الي مقيض الباب وهم بفتحه ، وضعت يدها فوق يده والتفت اليه وقالت في حده

- لو مشيت مش راح اعرفك تاني

أمسك يدها وقبلها ، انفرجت اساريرها ، القت بجسمها في حضنه ونظرت اليه ، تأملته أحست أنها لم تشبع منه بعد ، قالت بصوت ناعم

- شيلني وديني اودة النوم

ابتسم وحملها فوق ذراعيه وقال في حده

- تنفلق مني . . تضرب راسها في الحيط

القاها فوق السرير وهم بخلع ملابسه ، استوقفته قائلة

- قلعني هدومي الاول وبعدين اقلعك أنا هدومك

راح يجردها من ملابسها قطعه قطعه ، قبل كل جزء من جسمها نزع عنه ثوبها ، قبل كتفيها . . رفع السوتيانه عن بزازها وحسس عليهما وقبلهما ، قلعها البنطلون ، شده من بين قدميها ولم يبقي الا الكلوت . . قالت في دلال

- بلاش ده انا بانكسف

ضحك ضحكة بلهاء وقال لها

- اللي ينكسف من بنت عمه مايجبش منها عيال

ضحكت ضحكه مسترسله ، قلعت الكلوت وجلست علي حافة السري ، رفعت قدميها فوق السرير وباعدت بين فخذيها وقالت تداعبه

- قناوي . . انا عايزه اجيبك منك عيال

قال وهو يدفع راسه بين فخذيها المكتظين باللحم الشهي

- راح احبلك واجيب منك عشر عيال

ضحكت كانها لم تضحك من قبل . . ضحكت من قلبها ، قالت وهي لا تزال تضحك

- عشر عيال يامفتري

بدأ لسانه يلعق شفرات كسها ، انتفضت وارتعدت بشده ، راحت تئن وتتأو. . مستمتعه ، قناوي لم يعد الصعيدي الخام ، تعلم بسرعه وابدع في المداعبه ، احست بلسانه يقتحم باب كسها ـ قالت وهي لا نزال تمسك رأسه بيدها تضغطها بين ردفيها كانما تخشي ان يرفع فمه عن كسها

- انت بتعمل ايه

- راح انيكك بلساني

قالت في دلال ومياصه

- لا نكني بزبك

رفع رأسه وقام يخلع جلبابه ، ناما في الفراش عرايا يتبادلا القبلات والمداعبات حتي بلغا ذروة الهياج وبدأ النيك وهي تغنق وتتلوي في الفراش ، وترتفع اهاتها ويستمر النيك ، أنه يتمتع بمزيه لم تجدها مع أي من عشاقها ، نفسه طويل لا يقذف بسرعه ، يحرث الكس في وقت طويل ، النيك مستمر والاهات مستمره ، انها غارقة في بحر العسل ، ارتعشت وارتعشت ، صاحت باعلي صوتها تنهره قائلة

- حرام عليك نزلهم مش قادره استحمل اكتر من كده

سيل من المني انطلق يغمرها ، فاض وانساب من بين فخذيها وتساقط فوق الفراش، قام عنها وهي تتطلع اليه في ذهول كأنها لا تصدق ، لا تدري هل هو حلم ام حقيقة انها غارقة في بحر العسل ، استلقي الي جوارها يلتقطا انفاسهما ، لا تدري كم مضي من الوقت وهما عرايا متعانقان يلتمسان قدر من الراحة بعد مجهود عظيم بذلاه ، افاق من نشوته وهم يبرح الفراش ، التصقت به . . أحست انها لا تستطيع ان تنفصل عنه كأن لحمها التصق بلحمه ، تخلص من حضنها وقال

- الحق اجيب طلبات الوليه المفتريه

نظرت الي وجهه ورأت في عينيه شقاوة . . شقاوة الصبيان انها تعرف هذا النوع من الشقاوه شقاوه فيها جراة وفيها غرور وفيها حماسة الشاب ، قامت وقالت بلهجه الامر ، لهجة السيده الكبيره . .اكبر منه

- انت برده خايف من مني

قال وهو يدفع جسمه داخل جلبابه

- دي وليه مفتريه وممكن تأذيني وترجعني البلد تاني

تنهدت . . من الافضل ان تتركه ينصرف ، قالت علي مضص

- اوعي تتاخرعليه

قال والشقاوة تقفز في عينيه

- انا خدامك ياست الكل

سار الي باب الشقة وهي وراءه ولا تزال عارية وقبل ان يمد يده الي مقبض باب الشقه همست تساله

- اشوفك تاني امتي

قال وهولا يزال يصب نظراته فوق وجهها

- بكره

تنهدت في حرقه وقالت

- بكره دا بعيد قوي

نظر اليها في ذهول وكانه لا يصدق ان هذه المرأة . . حته القشطه بتحبه وتعشقه وأنه نال منها كل منال وحظي بما لم يخطر له ببال او يحلم به ، نيك ماجده كان اكبر من كل احلامه ، قال وهو لا يستطيع أن يكتم فرحته

- اشوفك النهارده واشوفك بكره وكل يوم

أبتسمت وقالت بدلال

- أنت بقيت شاعر

قال وفي عينيه نظرة حب

- انتي احلي حاجه في حياتي

اطمانت انه يبادلها العشق قتمايلت في دلال وقالت بصوت واهن اقرب الي الهمس

- طب هات بوسه

تعلقت بعنقه والتصقت الشفاه في قبلة ناريه اججت الشهوات ، لم يكن هناك وقت للعوده الي الفراش ناكها علي الارض عند باب الشقة وتركها كالثوب الذي يحتاج الي كواء

هواجس وخيالات تشغلها طول الليل والنهار فلا يغلق لها جفن أو يهنأ لها بال ، قناوي مختلف عن كل عشاقها السابقين ، انها تحب عمر العشرين او الواحد العشرين . أثنين وعشرين علي الأكثر . .تحب الشباب والقوة ، الرجوله المتفجره ، قناوي رجولتة تكفي لاشباع كل نساء العالم ، انها لم تعد بنت الاربعين . . انها بنت العشرين ، ممارسة الجنس مع قناوي لها طعم أخر لم تتذوقه من قبل ، معه كأنها تمارس الجنس لاول مره ، انها تريد ابتلاعه حتي يصبح قطعة منها ، أنها عثرت علي الجزء الناقص منها ولم يكن لديها شك انه شعر هو الاخر بنفس الاحساس ، لم يكن يبدد نشوتها الا احساسها بالخوف . . الخوف من مني ، الخوف منالفضيحة .

قامت ماجده من نومها تتطمي في نشوه وبهجة ، نظرت الي الساعة المعلقة علي الحائط ، جاوزت العاشره صباحا ، فتحت النافذة اطلت علي الطريق ثم دلفت الي الداخل وقفت امام المرايه ، ساوت شعرها بيدها ، واطالت النظر الي جسمها ، انها حقا جميله ومثيره ، الفارق بينها وبين هنيه كبير ، فارق في الجمال . . فارق في النسب . . فارق في التعليم .. الفارق كبير ، هي احق بقناوي من هنيه ، انها تعيش معه شهر عسل ، تعيش احلي ايامها ، استعدت للقائه وكأنها تستعد لليلة زفافها ، اعادت نتف كسها وازالت الشعر من رجليها وتحت ابطيها ، استحمت وتعطرت ، لبست قميص النوم الاسود الذي يبرز مفاتنها ، تهيأت للقائه وجلست بالقرب من باب الشقه تنتظره ، الوقت يمر ببطء . . ممل ، قامت من مقدها وادلفت الي غرفتها وفتحت النافذة علي مصرعيها واطلت بكل جسمها تتفحص الماره تبحث بينهم عن قناوي ، تأخر كثيرا عن موعده المعتاد ، تنهدت في ضيق ورفعت عيناها ناحية نافذة الجيران دون اراده منها ،النافذة مغلقة ، صفوت مش موجود ، كانت تبتسم له من وراء ظهر زوجته ،. اشارت له مره او مرتين ومسحت بيدها علي شعرها تحيه تحية العشاق ، صفوت طمعان فيها ، وبدأ يلقي بشباكه حولها ، تعرف علي زوجهما واتفق ان يأتي لزيارتهم ، يريد أن يصل اليها في عقر دارها ، عضت علي شفتيها واحست بالبهجه ، انها تحب ان يشتهيها الرجال ويهيمون بعشقها ، اغلقت النافذة وعادت مرة اخري الي مقعدها بجوار الباب ، الوقت يمر بطيئا مملا ، بدأ يساورها القلق ، نسي قناوي موعدها ، قامت الي المطبخ متوتره قلقله تعد كوب من الشاي يعدل مزاجها ، سمعت حرس الباب وقامت واقفة وقلبها يدق مع الجرس ، جاء قناوي فتنفست الصعداء ، اسرعت تعدو في لهفة وفتحت الباب ، وقفت أمامه وقالت تعاتبه وهي تتقصع في دلال

- أتأحرت ليه

قال وعيناه تتحرك ما بين بزازها النافره وفخذيها المكتظبن باللحم الابيض الشهي

- قولت اروح السوق احيب طلبات مني عشان ارتاح منها

همست اليه وعيناه تصب نظراتها علي صحفة وحهه

- ادخل

اغلقت الباب وسبقته الي غرفة النوم وهي تهمس بصوت ناعم انثوي ملؤه دلال ورقه

- انا زعلانه منك ماكنش لازم تتاخر من غير ما تقول لي

قال معتذرا

- حقك عليه ياست الكل

جلست علي حافة السرير ، وضعت احدي ساقيها فوق الاخري ، تظهر نعومة ساقيها وانسيابهما الناعم وجزء من فخذيها المبرومين ، أحست بعينيه تلتهم ساقيها ، قالت في دلال

- برده مخصماك وزعلانه منك

قال وفي نبرات صوته رجاتء وعيناه تصب نظراتها فوق ساقيها

- ابوس رجلك ما تزعليش مني

تمايلت في دلال وقالت في زهو ونشوه

- بوس مستني ايه

اقتربا منها وجثا عند قدميها ، انحني عليهما وقبلهما ، احست في طوية نفسها انها امتلكته واصبح عبدا وخادما مطيعا لها ، لم يكتفي قناوي بتقبيل قدميها شرع يحرك شفتيه فوق ساقيها يقبلهما ويلعقهما ، وامتدت قبلاته الي فخذيها الشهيين ، لم يعد الصعيدي الاحمق الذي لا يهمه حين يجتمع بأنثي الا ان يعتلي جسمها وينيكها لغاية ما يجيب لبنه ، استوعب دروس ماجده ، تعلم فنون المعاشره والمداعبه ، امسك بيديه الغليظتين ساقي ماجده وقلبها فوق السرير ، استلقت راكده علي ظهرها اطل برأسه بين فخذيها ، بحلق بشهوه في ملتقي الفخذين ومكمن النار ، كسها منتوف ناعم يبرق من شدة نعومته وشفراته منتفخة متورده ، القي بفمه عليه وبدأ يبوس ويلحس وماجده تئن وتتأوه مستمتعه ، تلتوي فوق السرير كالافعي وبدأت تمص اصبعها في نهم ، اشعلت قبلاته نار كسها ، قالت وصوتها يرتعش بين شفتيها

- كفايه بوس بقي

رفع رأسه وفي لحطة قام وتجرد من ملابسه ، باعدت ما بين فخذيها واحتوته بينهما ، بدأ يدلك ويمسح شفرات كسها بزبه .. فرشها ، اهاتها واناتها ارتفع وعلت تبدد سكون المكان ، زبه يلف ويدور حول باب كسها .، كسها بقي نار . . نار صرخت بصوت متهالك

- كسي نار دخله بقي

دفع رأس زبه في الباب قليلا ثم عاد وسحبه وعاد يفرشها من جديد، صرخت وقالت وفي نبرات صوتها استجداء وتوسل

- حرام عليك خلي لبنك يطفي النار اللي مشعلله في كسي

لكنه لم يبالي استمر في التفريش وتقبيل شفرات كسها ولعقه بلسان ، واختلط لعابه بعسل كسها ، صرخت تسبه بصوت حاد

- يابن الكلب نيك بقي

دفع زبه الي الداخل ببطء وهي تصيح مستمتعه

- دخله كله عايزه احس بيه

تلاحقت انفاسها بسرعه ، صدرها يعلو ويهبط ، ارتعشت . . اخرجت بزازها من صدر قميص النوم وضغطت عليهما براحتي يديها ، تريد مزيد من اللذة ، زبه يحفر كسها ، استمر النيك لاكثر من عشر ددقائق وهي تصرخ من فرط احساسها باللذة وانفاسها تتلاحق ، لم تعد تستطيع أن تتحمل المزيد من اللذة ، ارتعشت وصرخت يصوت واهن

- مش قادره . . حرام عليك نزلهم . . ارويني بلبنك . . بحبك بعبدك كنت فين من زمان

أستمر في حرث كسها ، نزل فيها نيك بطريقه جنونيه وشهوانيه وهي تتأوه ووتشهق وتصرخ من الشوه ، تلاشت كل قواها ولم تعد تقدر ان تصرخ ، ولم يسمع الا صوت انفاسهما المتلاحقه ، ارتعشت وارتعشت وانطلق سيل من حمائمه ، ارتميا علي السرير يلتقطا انفاسهما وهي في شبه غيبوبه ، بزازها المنتفخة تعلو وتهبط علي صدرها مع تلاحق انفاسها ، لم يتكلما لعدة دقائق بدأت بعدها ماجده تفوق وتسترد بعض من عافيتها ووعيها ، التفت الي قناوي وبين شفتيها ابتسامة تحمل اكثر من معني ، ومدت يدها تبحث عن يده ، أمسكت يده ورفعتها الي فمها وقبلتها ، ثم التفتت اليه بجسمها والتصقت به ، رفعت احدي ساقيها فوق ساقيه كأنه تخشي ان يهرب منها ، مسحت بيدها الرقيقة صدره ثم القت براسها فوق صدره وهمست بصوت واهن متهالك

- أنت مفتري

رفع شعرها عن جبينها وقبلها ثم همس بصوت مبتهج

- مش عايزه تتناكي تاني

ابتسمت وقالت في دلال

- أنت مجرم هريت كسي نيك

انفرجت اساريره وقال في زهو

- مش عايزه تاني

اعتدلت جالسه ومدت ذراعيها في الهواء تتمطي وبدأ النشاط يدب في جسمها من جديد ،قلعت قميص النوم وقامت من فراشها عارية ، التفت الي قناوي وبين شفتيها ابتسامة شقيه وقالت

- راح اخد دش

تعلقت عيناه بها وهي تمضي من امامه ، طيزها بيضاء قشطه ، أسرع يلحق بها ، ضربها علي طيزها بقوة ، وقفت والتفتت اليه وقالت وفي نبرات صوتها دلال ومياصه

- اخص عليك ايدك تقيله وجعتني

- حقك عليه

قالت وهي لاتزال في دلالها

بجد انت وجعتني

وضع يده علي طيزها وقال

- بتوجعك فين

راح يدعك في طيزها ويقرص فيها . . وصلت يده الي الخرم ، ارتعدت والتفتت اليه وقالت بصوت ناعم

- ايوه هنا بتوجع قوي

دفع اصبعه الغليظ في طيزها ، ازدادت رعدتها ، راح يقبل طيزها لعق كل سنتيمتر فيها وهي تتلوي وتتوجع ، لعق بلسانه الخرم ، ابتعدت عنه . . سارت بخطوات واسعه وجسمها يتلوي كالأفعي ، دخلت الحمام وفتحت حنفية الدش ، لحق بها تحت الدش ، وقفا يتبادلان النظرات في نشوه ، يقترب منها وتقترب ، يتعانقان ويتبادلان القبلات تحت شلالات ماء الدش ، تهرب من بين ذراعيه كلما اقترب منها تتراجع بعيدا عنه ، تلوعه وتزيده رغبة وهياج حتي التصقت بحائط الحمام ولم يعد مكان لتراجعها ، امسك بها وضمها بين ذراعيه القويتين ، ضمة قوية اوجعتها ، احست به يعصر بزازها علي صدره ، دفعته بعيدا من باب المداعبه ، نظر اليها وتعلقت عيناه ببزازها ، ببزازها بيضاء مكوره متماسكه مرفوعة علي صدرها في شموخ والحلمات وردية منتصبه ، قالت في دلال

- بتبص علي بزازي ليه

- بزازك حلوه قوي عايز اكلهم

ابتسمت وقالت في نشوه

- اهم قدامك كلهم

قبضت يداه الغليظتن علي بزازها ، اعتصرهما بقوة ، صرخت من شدة الالم واللذة ، التصقت به أكثر وراحت تلعق صدره وعنقه بلسانها ، يدا ه لا تزالا تقبض علي بزازها بقوة غير انه مالبث ان رفع يداه وراح يقبهما ويلعقهما بلسانه ، دغدغ الحلمات باسنانه الحاده حتي خيل اليها انه سوف يقطعهما ، أحست باعصابها تنهار وركبتيها تتخليان عنها ، جثت علي الأرض تحت قدميه ، زبه منتصب طويل .. غليظ فاير عروقه نافره ، ما ان رأته حتى جنت وشهقت بصوت مرتفع ، وخفق قلبها وتلاحقت انفاسها بسرعة ، تأملته في ذهول ، لا تدري كيف احتملته . . كيف احتواه كسها الضيق ، أنه علي بعد سنتيمترات قليلة منها ، يهتز بقوة ويتمايل كأنه يرقص فرحا بها ، احست برغبه جارفه تستبد بها وتدفعها لان تلقي بنفسها عليه ، انقضت عليه بشفتيها المحمومتين ، قبلته بنهم قبلات سريعه متلاحقه وهي تنهج وانفاسها تتلاحق بسرعة ، لعقته بلسانها ، قبضت عليه بيدها الرقيقة ، اطبقت يدها عليه بقوة وكانما تخشي ان يهرب منها ، القت به فوق بزازها . . احتضنته بزازها ، داعبت به حلمتاها ثم عادت تلعقه من جديد وتقبله ، دفعته داخل فمها وبدأت تمصه بنهم وقوة كأنها تريد أن تستخرج منه كل عسله ، صرخ قناوي صرخة مكتومه واطلق حمائمه ، أغرقت وجهها وصدرها ومن شدة شهوتها كانت تجمع المني من علي وجهها وبزازها وتضغه في فمها وهو يتطلع اليها في ذهول ونشوه ، أنحني فوقها وحملها بين ذراعيه الي حجرة النوم والقاها فوق السرير ، نامت فوق بطنها منهكة غارقة في بحر العسل ، قفز فوق السريرونام الي جانبها ، استدارت اليه والتصقت به ، انها لا تستطيع أن تنفصل عنه ، احس بحرارة جسمها البض وتلقي انفاسها علي صفحة خده وهي تميل اليه وبين شفتيها أبتسامة كبيره وكأنها تقول له أنا ملك لك ياحبيبي وطوع أمرك أفعل بي ما تريد ، رفع شعرها عن جبهتها وعاد يقبلها في نهم ، ملأت قبلاته كل وجهها وعنقها وكتفيها ، ايقظ شهوتها ودب النشاط والحيوية في جسمها من جديد ، تعلقت بعنقه ، أحس بانفسها تتهدج ثم أحس بشفتيها المحموتين تنقضان علي شفتيه ، أخذها بين احضانه وقبلها قبله نار. .نار وضع فيها كل رغباته واشواقه للجمال الفتان ، جمال لم يتذوقه من قبل او يراه ، لم تكد تبتعد الشفاه حتي همست اليه وبين شفتيها ابتسامة لعوب وفي نبرات صوتها الحنون شبق ورغبه جارفه

- عايزه اتناك

لم تشبع بعد تريد ان ترتوي اكثر ، في داخلها رغبات حيوانيه ، تريد رجلا يقطعها من النيك ويحرق كسها ويكويه بنار النيك ، قناوي يقدر يعطيها ما تريد ، متعتها معه تزداد يوما بعد يوم بل لحظة بعد لحظة ، قناوي فحل بكل ما تحمله الكلمه من معني ، قناوي ، لم يحلم من قبل أن يعاشر أمرأة بهذا الجمال والفتنه ، لن يتركها تفلت من بين يديه ، نظر اليها بنهم وكأنه لا يصدق عينيه ، قلبها علي بطنها وتمكن من طيزها ، دلك ظيزها بزبه ، لسع طيزها بضربات متتاليه من زبه ، لم يستطع ان يقاوم فتنة واغراء طيزها البيضاء ، بلل زبه بلعابه وبدأ يدفعه بقوة داخل طيزها الضيق، صرخت صرخة مكتومه ومن شدة الالم وشدة اللذة ارتعدت ، قالت تستطعفه

- أبوس رجليك دخله بالراحه

انه يخترق طيزها رويدا رويدا يحفر طيزها ومن شدة احساسها بالالم أحست أن قلبها كاد يقفز من بين ضلوعها وبرغم الدموع التي كانت بعينيها صرخت وفي نبرات صوتها شهوة

- دخله كله خليه يفشخني ويقطع طيزي

ارتمي فوق ظهرها ويداه تداعب كسها ، تأوهت بشده وخرج صوتها ضعيفا

- اح . . اح . .اوف اه منك كنت فين من زمان

صرخت صرخة عاليه وقالت في نشوه

- يابن الكلب حرام عليك يامفتري

بدأ صراخها يخبو وانفاسها تتلاحق وقلبها يخفق . . كاد ان يوقف . .. وهي سابحة في بحر اللذة وقناوي يحرث كسها بقوة ، انفجرت البراكين وقذف في طيزها ، استلقي بجانبها واللبن يخرج من بين فلقتي طيزها وينساب عليهما ، ناما يلتقطا انفاسهما ، غارقان في بحرالعسل . . انهما بعالم الجنس والشهوة . . دق جرس الباب ، انتفضا في مكانهما وتبادلا النظرات في هلع وكأن كل منهما يسأل الاخر من بالباب ، رفعت ماجده عينيها الي ساعة الحائط المعلقة أمامها ، عقارب الساعة تشير الي الثانية والنصف ، ارتعدت من شدة الخوف ، تلاشت كل متعتها في لحظة ، لم يشعرا بمرور الوقت. . خدرتهما اللذة فنسيا انفسهما ، قامت تبحث غن قميص النوم تستر نفسها وهي تصرخ في قناوي بصوت في نبراته خوف وخجل

- قوم البس هدومك بسرعه الاولاد رجعوا من المدرسة

أحست باعصابها تنهار وركبتيها يتخليان عنها ، دفعت جسمها في قميص النوم وهرولت الي الباب ورنين الجرس مستمر

الي اللقاء في الجزء القادم





زوجتي والرجال

الجزء الثاني عشر



/ (/



احست ماجده بالراحه راحه موقوته اشبه براحة الساهد يتقلب من جنب الي جنب وما به من نوم ولا غفوه علي هذا الجنب ولا ذاك ، انها لا تستطيع ان تنسي ان زوجها عاد من الخارج ليجد صاحب المكتبة في غرفة نومها ، فضيحتها أمامه اهون علي نفسها من فضيحتها امام شريف وسوسن ، سوسن واخده موقف منها وشريف بيحبها ولا تريد ان تفسد صورتها في خياله ، صورة الام الحنون الشريفه ، انها حائرة من موقف شوقي السلبي ، لا اعترض وبوخها ولا رحب بعلاقتها بصاحب المكتبة ، لا تدري ان كان قد اقتنع بكلامها ، اقتنع ان قناوي كان في غرفة نومها لتنظيف السجاده ، الم يلاحظ انها كانت معه شبه عارية ، الم يري لبن قناوي فوق ملاية السرير، عرف ان صاحب المكتبة ناكها واعتبر ذلك شأن من شؤنها الخاصة ولا يحق له ان يحدثها فيه ، لقد قبل من قبل ينكها مايكل وينكها وجيه البيه ، انها حائرة ومرعوبه

مرت ايام دون أن يتحدث شوقي اليها ، يلومها أو يعتب عليها او يشجعها علي علاقتها الاثمة مع قناوي كما فعل من قبل مع مايكل ووجيه البيه ، علاقتها بصاحب المكتبة علاقه غير منطقبه علاقه شاذه مهينه لا يقبلها المجتمع ولا هي تقبلها ، كلما استرجعت في خيالها علاقتها الاثمة مع قناوي تشعر بالخجل ، عار تعشق السيده خادمها ، لقد احبت شبابه الاسمر وحيويته الدافئة وهذا الصراخ العنيف المنطلق من عينيه واحبت جوعه هذا الجوع الذي لايشبع ، مرت بذهنها صورة الفضيحة التي ستحدث ، أحست انها تقامر بشرفها ، لن تمنحه جسدها مرة اخري ، قناوي لم يعد يتردد عليها كل صباح ليسألها عن طلباتها من السوق ، أرسل بدلا منه هنيه ، أنه خائف ومرعوب من شوقي

شعرت بركود الحياة من حولها ، علاقتها بعشاقها تنتهي بعد يوم او بعد اسبوع او بعد شهر يخرجوا من حياتها ويبقي لها زوجها ، انها لاتستطع ان تنفصل عنه وهو لا يستطيع أن ينفصل عنها ، ، فكرت في العوده الي حياتها السابقة . . طاهره . . عفيفه كما كانت بالأمس القريب ، ولكن ماهو الطهر وما هو العفاف الفاظ لها صليل القيود ورنين السلاسل ورهبة القضبان . . سجون يحشرون فيها البشر ، لو رزقت زوجا يلائم شوقها للرجوله ويغلق عليها منافذ الغوايه كانت استقامت

تنهدت كأنها تعبت من حيرتها ، قامت وفتحت النافذة علي مصراعيها وأطلت منها بجسمها ، تتلصص علي نافذة الجيران كأنها تذكرت فجأة أن هناك رجل اخر ينتظرها ، نافذة الجيران مغلقة ، تراجعت والقت بجسمها فوق السرير ، لم يكن يهمها من قبل ان تري صفوت ولكنها اليوم تريد ان تراه ، تعرف كل شئ عنه ، انها تحب الرجل من اجل اللذة بدلا من ان تحب اللذة من أجل الرجل ، شوقي قال سوف يأتي صفوت وزوجته لزياتنا ومر أكثر من أسبوع ولم يأتيا ، عادت مرة اخري الي النافذه ورأته من بعيد عائدا من عمله فارتبكت واحست كأنه فعلا عشيقها ، قفز قلبها فرحا واخذت تتنطط بين غرف البيت ، نظرت الي المراّة وابتسمت كأنها أطمأنت علي نفسها ، قميص النوم يكشف كل مفاتنها ، وضعت كفيها تحت نهديها ورفعتهما الي أعلي ووقفت تتعاجب امام المراّة انها تبدو كفتاة في السادسة عشرة ، تنبهت الي نفسها وهي لا تزال واقفة أمام المراّة واسقطت نهديها فوق صدرها وامسكت المشط واستدارت للمراّة وأخذت تمشط شعرها واعادت وضع الروج فوق شفتيها ، فعلا جميله . . شعرها في لون سلوك الذهب وعيناها عسليتان. ذكيتان . . وابتسامتها الواسعة واسنانها البيضاء وجسدها الصغير المتسق ، انها شهية مثيره ، وجبة غذاء دسمه شهيه تكفي لاشباع عشر رجال ، سارت الي النافذة في خطوات واسعه سريعه كأنها تقفز ، انها واثقة أن صفوت في انتظارها ، وقعت عيناها عليه ، أحست بالنشوه والبهجه وكأنها حصلت علي شئ مفقود ، تبادلا الابتسامات والغمزات ومسحت بيدها علي شعرها تحيه تحية العشاق ، فجأة ظهرت زوجته ، ارتبكت اغلقت النافذة وانسحبت ، انكفأت علي وجهها فوق السرير وعاد خيالها يلح عليها من جديد ، لا يجب ان تستلم لركود الحياة من حولها ، انها لا تزال في حاجه الي الارتواء في حاجه الي عشيق ، قناوي لن يكون اخر الرجال ، ان كان فحل فهناك من الرجال من هو اقوي منه ، ان كان محبوبا فهناك من الرجال من هو احب منه ان كان اسير جسمها فهي تمتلك من الانوثة والجمال ما يحرك مشاعر اعتي الرجال ، سمعت جرس الباب يدق فانتفض قلبها كأنه خلع من مكانه وتعلقت عيناها بعقارب الساعة المعلقة علي الساعة ، ليس موعد حضور قناوي انه موعد عودة الاولاد من المدرسه ، ارتسمت علي شفتيها ابتسامة باهته وقامت تتمطي ، نظرت الي المرأة وساوت خصلات شعرها بيدها ثم فتحت الباب واستقبلت اولادها ، شريف هش للقائها وفي عينيه نظرة حب سرت في اوصالها وتبعته سوسن بنظرة باهته تنضح عن الشعور بعدم الرضا والكراهية ، لوت ماجده شفتيها وبدت في حيرة من حال ابنتها ومن نظراتها الغاضبه ، لم تعد قادره ان تتحمل هذه النظرات المقيته ، اقتحمت غرفه سوسن بينما كانت تستبدل ملابسها ، ارتبكت سوسن ونظرت الي امامها وبين شفتيها ابتسامة باهته ، تطلعت ماجده الي ابنتها بامعان ، تفحصتها بنظرة ثاقبه شملتها من رأسها الي قدميها ، البنت اصبحت انثي ناضجة جسمها فاير وبزازها نافره ، جسمها يضج بالانوثة ، أصبحت وجبه دسمه شهيه ، جزت ماجده علي شفتيها وابتسمت ابتسامه كبيره وهمست الي ابنتها مداعبه

- أنتي كبرتي قوام وبقيتي عروسه لازم ادور لك علي عريس

انفرجت اسارير سوسن وعلقت بين شفتيها شفتيها ابتسامة خجوله ، خرجت ماجده فرحة بابتسامة سوسن ، اول مره تبتسم في وجهها منذ عدة اسابيع

عشرات من الهواجس عبثت بفكر وخيال ماجده ، سوسن مراهقه . . تغار منها ، .. . عايزه تقلدها. . تلبس قمصان النوم العاريه التي تشعرها بانوثتها ، يجب ان تغير معاملتها لابنتها ، تتعامل معها علي انها انثي بالغه لها كل حقوق الانثي الناضجه ، اشترت لها ملابس داخليه تليق بجسمها الفاير وتناسب انوثتها ، وعدتها ان تصحبها معها الي الغردقه

احساس ماجده بحاجتها الي زوجها يزداد يوم بعد يوم ، غواية الجسم عندها كجوع الحيوان يشبعه العلف ، عشاقها يتبدلون عليها ويتغيرون ، علاقاتها بعشاقها علاقه عابره ، تنتهي بعد يوم أواسبوع اوشهر، علاقه غيرمستقره تنتهي بالوصول الي اللذة واشباع الجسد ، علاقتها بزوجها علاقه مستقره ومستمرة ، تجمعهما عشرة سنوات طويله اوشكت تقترب من العشرين ، شوقي الصدر الحنون ، عندما تشعر بالوجع والخوف تلقي برأسها علي صدره فتتلاشي اوجاعها وتشعر بالأمان ، أنه لا يبخل عليها بشئ ، رجل متفتح يفعل كل شئ لارضائها واشباع شهواتها ، شوقي صامت منذ رأي قناوي في غرفة نومها ، أنه ليس بساذج أو غبي ، هي كتاب مفتوح امامه ، احست في طوية ضميرها ان شوقي عرف ان صاحب المكتبة ناكها واثر الصمت ليحفظ ماء وجهه ، شوقي قبل ينكها مايكل اوينكها وجيه البيه مستحيل يقبل ينكها صاحب المكتبة ، ، انها واثقة ان زوجها حين رأي صاحب المكتبة في غرفة نومها أيقن أنه ناكها ، انه غاضب ويكتم غضبه ، انها تعرف كيف تستجلب رضا، .

تهيأت للقائه بالزينة التي تروق له ، استقبلته اخر الليل بابتسامة واسعه وهي عاريه ، ترتدي قميص نوم اسود من نسيج خفيف اشترته يوم اشترت ملابس سوسن الداخليه ، شوقي عرف نواياها ، اقتربت منه وتعلقت بعنقه والتقت عيناها بعينيه ، احست انه اضعف من ان يقاوم ، لصقت شفتيها بشفتيه ، ضمها بين ذراعيه بقوة ، بقدر ما يضمره في داخله من غضب ، تملصت من بين ذراعيه وسبقته الي الفراش ، جلست واضعة احدي ساقيها فوق الاخري كاشفة عن ساقيها وفخذيها المثيرين ، نظر اليها بامعان ثم اطرق كأنه تذكر فجأة خطيئتها ، انه لا يصدق ان زوجته سقطت بهذه السرعة الي الهاويه الي قاع الرذيله ، لا يصدق ان صاحب المكتبة ناكها ، لم يخطر ببال من قبل انها يمكن ان تنحط الي درجة معاشرة اصحاب المحلات ، عندما اعطاها حريه ممارسة الجنس مع اي رجل تشتهيه لم يخطر بباله انها يمكن ان تشتهي صاحب المكتبة ، ، مرت في ذهنه صورة الفضيحه التي ستحدث ، قناوي سوف يشيع في الحته وبين الجيران واصحابه انه ناك مراته ، احس بكل ما فيه يتمزق كرامته احترامه لنفسه هيبته كلما ضمد جرحا في كرامته انفتح جرح اخر ، زوجته فاجره مومس بتتناك من اي رجل يدخل مزاجها ، الا يكفيها وجيه البيه ، نظرت اليه وبين شفتيها أبتسامه ضيقه كأنها فطنت الي ما يدور بفكره ثم قالت وصوتها يرتعش بين شفتيها

- مالك ياشوقي في حاجه

نظر اليها ولم ينطق بكلمه ، رأت في عينيه سرها كأنه يستطيع ان يري بصمات قناوي فوق جسمها وعلي شفتيها وفوق وجنتيها وفوق عنقها وذراعيها ، اشاحت عنه وكل مافيها يرتجف خوفا . . قلبها . . أعصابها . . مفاصلها . . كلها ترتجف ، انها واثقة أن شوقي عرف ان صاحب المكتبة ناكها ، توقعت ان ينفجر فيها . . ينفث عن غضبه تملكها الخوف ، عادت تهمس اليه وصوتها يرتعش فوق شفتيها

- في ايه ياشوقي . . أنت زعلان مني

أحس في طوية ضميره اكرم له ولها وحفظا لماء وجهه ان يسكت ، جذب ابتسامه جذبا الي شفتيه ليقنع نفسه انه. . فرحان ، وقال بصوت هادئ

- ابدا مافيش

اقترب منها وجلس الي جانبها احس بحرارة جسمها وتلقي انفاسها علي صفحة خده وهي تميل اليه ويدها تمسحان علي صدره العريض وذراعها ترتفع حتي تسقط فوق كتفيه ثم اذا بها تسند رأسها فوق رقبته ، قالت بصوت واهن ناعم ملؤه دلال ورقه

- انا زعلانه منك

ارتسمت علي شفتيه ابتسامة تحمل معني ، انه يعرف ما وراء هذة الكلمات - اعتاد كلما غضبت منه يصالحها بنيكه - استدار اليها واحتضنها بين ذراعيه وشفتاه مدسوستان بين خصيلات

شعرها وقال بصوت هادئ

- زعلانه ليه

قالت ويدها لا تزال تمسح علي صدره وفي نبرات صوتها مياصه

- ديما توعدني وتخلف

قال في دهشة

- ايه اللي وعدتك بيه

قالت وهي تنظر اليه وتقترب بشفتيها من شفتيه

- قولت راح تكلم وجيه البيه يحجز لنا في العردقة

انفرجت شفتاه عن ابتسامة صغيره هز كتفيه وقال

- عايزه تروحي الغردقه ليه هوه النيك هناك احلي من هنا

همست بصوت خفيض ناعم ينضح عن شبق وشهوة

- انا باحب اتناك في الغردقه النيك هناك لذيذ

قال وهو يتصنع الدهشة

- ايه الفرق . . اللي بينيكك في الغردقه بينيكك هنا

لوت شفتيها وقامت ، سارت امامه بخطوات ضيقه وهي تتقصع في دلال ، شدته طيزها ، طيزها تشبه ثمرة الكمثري تبدأ ضيقه مستديره وتنتهي مبعوجة الي الجانبين ، منتفخة في استدارتها وبروزها الي الخلف ، مشدوه وفي نفس الوقت لينه ، خطيره جدا تشبه طيز جنيفر لوبيز ، أحس ان زوجته أنها تعيرت كثيرا بعدما اتناكت في طيزها ، صوتها أصبح أكثر نعومة ومياصه ومشيتها اختلفت ، قال شوقي في دهش

- هي طيزك كبرت واحلوت كده ليه

ضحكت ضحكة رقيعه ، ضحكة شهوة تشعل الجسد وتملأ الأذن نغما ، ازاحت حمالتي قميص النوم عن كتفيها وتركته يسقط بين قداميها ، وقفت عارية لا يسترها الا نصف ورقة توت في حجم ورقة البوسته ، انتفض شوقي وقام . . اقترب منها ، ضمها بين ذراعيه . .تعلقت برقبته ، أحس بانفاسها تتهدج واحس بشفتيها المحمومتين تنقضان علي شفتيه ، ابتلع شفتيها بين شفتيه ، شرب من عسل فمها ، قبلها بضراوة وكأنه يتذوق شفتي أمرأة لاول مره ، لم يكد يُفض اشتباك الشفايف حتي بادرته قائلة

- شلني وديني علي السرير

رغم ان المسافه الي السرير لا تزيد عن خطوتين حملها بين ذراعيه ولفت ذراعها حول عنقه كأنها **** ثم اخذت تقبل في وجهه في كل مكان قبلات سريعة خاطفة ، احس انه يحمل حملا ثقيلا لا يقوي عليه .. حملا أرهق كل قواه . . الجسمانيه والنفسيه ، القاها بسرعة فوق السرير ليتخلص من حمله الثقيل وبدأ يتجرد من ثيابه ، في حضن ماجده ينسي كل شئ . . همومه واوجاعه ، افسحت له مكانا فوق السرير . . قفز بجانبها ، التصقت به وهمست بصوت ناعم كنعومة جسمها البض

- مش قولت صفوت ومراته عايزين يزرونا . . ماجوش ليه

قال وهو مستمر في تقبيل عنقها وكتفيها

- سيبك من صفوت ومراته

دفعته بيدها في صدره وتقلبت في السرير وابتعدت عنه وهمست قائلة

- لا بجد امتي صاحبك راح يزورنا

سرح بخياله مع جسمها العاري البض ، فكر فيما فعله صاحب المكتبة الحقير بهذا الجسد الشهي المثير ، قبلها من رأسها الي قدميها ، ناكها كام مره ، اخرجته ماجده من هواجسه وقد عادت تلتصق به وتتعلق برقيته ، وهمست بصوت ناعم في نبراته دلع و مياصه لم يألفها من قبل

- بجد امتي صاحبك راح يزورنا

الحوارات الجنسيه تثيره وتأجج شهوته ، الالفاظ البذيئة وهي تخرج من فاه زوجته نغما مثيرا يدغدغ شهوته ، أنه يحب المرأة القحبة ، قال وبين شفتيه أبتسامة خجوله

- مالك مهتمه بزيارة صفوت . . هوه دخل مزاجك والا ايه

قالت وهي تحسس بيدها الرقيقة علي وجهه وفي نبرات صوتها دلال متعمد

- اه دخل مزاجي وعايزاه

ضمها بقوة بين ذراعيه وهمس يسألها

-عايزه منه ايه

انها تعرف ما يريد ان يسمعه منها ، تعمدت ان تزيده لهفة ولوعه ، قالت وفي نبرات صوتها دلال ومياصه

- مش راح اقول لك بعدين تزعل

اجابها بصوت خفيض وهو يزداد شوقا الي سماعها

- قوليلي مش راح ازعل

قالت بدلال القحبه

- قرب ودنك

القت بشفتيها فوق وجهه وقالت بصوت ناعم يدغدغ المشاعر

- عايزه صفوت ينكني

هاج واغتصب شفتيها في قبلة ناريه ويده تشد ورقة التوت من بين فخذيها

قالت وهي تتملص بشفتيها من بين شفتيه

- انت بتعمل ايه انا عايزه صفوت مش عايزاك انت

قال وهو يحاول ان يلتصق بها وهي تحاول ان تهرب من بين ذراعيه

- صفوت رجل كبير عنده 50 سنه

قالت وفي نبرات صوتها شبق وهياج و هي تدفع يدها بين فخذيه تمسك زبه

- راجل خبره راح يعرف ازاي يبسطني ويمتعني

قال وشفتاه تطلق القبلات علي وجهها وعنقها و كتفيها الشهيين

- مراته راح تسيبه ينيكك

تنهدت في حرقه وقالت

- كس ام مراته

نام فوقها واحتوته بين فخذيها ، القي بشفتيه فوق شفتيها ، شرب من عسل فمها وتبادلا مص اللسان ، افلتت شفتاها من بين شفتيه ، قالت وهي تنهج وتتوالي انفاسها بصعوبه من ثقل جسمه فوق صدرها

- نيك انت مراته وهوه ينكني

- تفتكري راح يوافق

قالت والكلمات تخرج من فمها بصعوبة من ثققل وزنه

- هوه بيحبني وله مزاج مني

قال وهو لايزال يداعب عنقها وكتفيها بقبلاته

- مين قال انه بيحبك وله مزج منك

- وانا واقفه في الشباك بعت لي بوسه وبعت له بوسه

لم يستطع ان يتحمل مزيد من الهياج ، تمكن منها وبدأ النيك وهمست تحذره قائلة

- عارف لو نزلتهم بسرعه راح اعمل

قال وهو مستمر في النيك

- راح تعملي ايه

- راح اجيب رجل تاني ينكني

قال وهو يكاد يقذف

- راح تجيبي مين . . وجيه البيه

- لا رجل تاني

- صفوت

- لا حد تاني

قال وهو يقذف

- قناوي صاحب المكتبة

قالت وهي تستقبل حمائمه

- ايوه هجيب قناوي صاحب المكتبة

قال في استياء وهو يستلقي الي جوارها يلتقط انفاسه

- مش لاقيه ياشرموطه الا صاحب المكتبة

قالت وهي مستمر في دلالها

- قناوي بينيك احسن منك . . انا عايزه اتناك تاني هات لي قناوي صاحب المكتبة

احس بالشبق في عينيها ، أحس بعجزه بركود الحياة في جسمه وهي لاتزال نشيطه متفتحه ولا يزال جسدها في حاجه الي الارتواء ، لم يستطيع ان يجد ليلة عربده اكثر من خياله ، تخيلها مع قناوي يمارسان الجنس قال يداعبها

- انزل انادي قناوي

انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجوله ، لم تعد تذكر من الزمن الاساعه تقضيها معه . . احبته ، احبته بكل جمالها وجسمها العاري وشهوتها. . احبت شبابه . . أحبت رجولته . . أحبته صاحب مكتبة ، احست في طوية ضميرها ان قناوي يختلف عن كل من عرفت من الرجال ، تخطئ لو ظنت انها تستطيع أن تستغني ، قالت في عفويه وفي صوتها احتداد وتحدي

- لو راجل انزل نادي قناوي

استبدت به الدهشة ولكن دهشته انحسرت عن ابتسامه فيها تحدي وفيها لذه ، لا يزال يتخيلها مع قناوي وهما يمارسان الجنس ، شعر بمزيج من اللذة والخجل وبدأ زبه ينتصب من جديد ، اعتدل جالساً في الفراش ،التصق بها ، نظر اليها وقال بصوت خفيض مضطرب

- راح انزل انادي قناوي

استمعت اليه وبين شفتيها ابتسامة خبيثه ، شكت في نواياه ، يريد ان يختبرها ، يعرف حقيقة ما بينها وبين قناوي ، ادارت وجهها عنه وقالت

- هزارك تقيل وبايخ

تنهد في حرقه وقال بصوت هادئ

- انا باتكلم جد

التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة خجوله واطالت النظر البه وقلبها يدق وكانت خائفة وكان خوفها من نوع حب الاستطلاع كأنها مقدمة علي تذوق طعام تصر ان تنساه او يتاح لها ، قالت بدلال وهي تريد ان تصدقه

- وبعدين معاك بقي

اندفع قائلا

- انا مش باهزر انا بتكلم جد لو عايزه اجيبلك قناوي ماعنديش مانع

احست بالجديه في نبرات صوته ، ارتبكت قامت جلست بجانبه وحمرة الخجل تكسو وجنتيها وشعرها مهدل فوق جبينها وعقلها شارد ، لا تستطع ان تصدق . . شوقي لا يمكن يكون جادا . . انه يمزح معها كعادته حين يجمعهما فراش ، تبادلا النظرات في صمت ، لغة العيون لا تكذب ، نظرت اليه نظرة فاحصة كأنها تختبره ثم قالت بصوت خفيض وكلماتها ترتعش فوق شفايفها

- انزل ناديه

اشتعلت وجنتاه وارتبك ، احس برغبة جارفه في ان يري ماجده بتتناك قدامه - تمني ذاك من قبل ولكنه لم ينال غايته - تردد قليلا ، خاف ان تكون زوجته بتمزح معه ولكنه انتوي ان ينتهز الفرصه وبدأ يرتدي ملابسه ، وماجده تنظر اليه في ذهول ، لا تصدق . . شوقي يوقظ قناوي اخر الليل ليأتي به ينكها ، أنه دائما يقودها الي دنياها الجديده . . دنيا مسحوره ، اللذة فيها بلا حدود ، متجدده لا تعرف الملل ، ضحكت لجرأته لم تكن ضحكه رقيعه ولا عاليه بل ضحكه شهوه بين الهمس والجهر تشعل الجسد وتملأ الأذن نغم ، نظر اليها شوقي واطال النظر ، وعاد خياله يلح عليه وكل ما فيه يرتجف . . قلبه . . رئتاه . . امعاؤه . . اعصابه . . مفاصله . . كله يرتجف من الخوف ، انه يقامر بكرامته ، قال بصوت مرتعش وكأنه اراد ان يعطي نفسه فرصه اخيره للتراجع

- هنزل انادي قناوي

رفعت عيناها و نظرت اليه ، قالت بصوت خفيض وبين شفتيها ابتسامة خبيثه

- انزل

تركها غارقة في الدهشة ، من كان يصدق بعد ان انكر كل منهما علي علاقتها الاثمة بصاحب المكتبة أكثر من اسبوع ، اذ انهما فجأة يتفقان

سار شوقي في طريقه الي منزل صاحب المكتبة في خطوات بطيئة مرتبكه ، ليس خائفا فحسب ان في خطواته كثيرا من الحياء ، انفاسه تتلاحق بسرعه وقلبه يضرب وجسمه يرتعد ، مدفوعا دفع وكأنه امام وليمة شهية علي جسم مراته ، راح تتناك قدامه لاول مره ، وقف امام باب منزل صاحب المكتبة يتلفت حوله يخشي ان يراه احد من سكان العماره في تلك الساعة المتأخرة من الليل ، تردد وعاد الي شقته وقف امام الباب يراجع نفسه ، ضعف أمام رغباته الشهوانيه ، استدار ناحية السلم وعاد مرة اخري الي منزل صاحب المكتبة وقلبه يدق واعصابه سايبه ، أول مره راح يشوف مراته بتتناك قدامه ، طرق الباب برفق لعل قناوي لا يسمعه ولا يستجيب فيعود الي زوجته يخبرها ان قناوي نائم ، انه لا يزال خائف ولكنه عاد يطرق الباب بقوة ، سمع صوت قناوي الاجش وهو يرد من وراء الباب

- مين بيخبط

ارتعد وتجمدت الكلمات علي شفتيه ، حاول يتراجع . . يهرب قبل ان يواجه قناوي ، احس بثقل قدميه وكأنهما ثبتا فوق الارض بمسامير صلب ، فتح قناوي الباب وأطل عليه بوجهه وهو يفرك عينيه ، قال وفي نبرات صوته قلق ودهشه

- في ايه يا استاذ شوقي

اطرق في الارض ولم ينطق ، خرج قناوي من وراء الباب وهو شبه عاري ، يرتدي فانلة وكلسون طويل ، نظر الي شوقي في دهشة وقال بصوت في نبراته قلق

- في ايه يا استاذ شو قي

احمر وجهه وتوهج ، جمع كل انفاسه وقال والكلمات تتعثر فوق شفتيه

- المدام عايزاك

ارتفع حاجباه في دهشة ، قال ورنة الصعيد تتساقط من بين شفتيه

- المدام عايزاني انا دلوقت . . في ايه

ارتبك وارتعد كأنه تلقي طعنة ، قال بعد تفكير في صوت خفيض مضطرب

- لما تتطلع راح تعرف

تردد قناوي وتملكته الدهشة ، ماذا تريد ماجده في تلك الساعة المتأخر حتي ترسل اليه زوجها يوقظه من نومه ، لم يطمئن قال بعد تفكير

- الصبح راح اطلع لها

قال شوقي وهو لا يزال بباب منزل صاحب المكتبة

- ماينفغش هيه عايزاك دلوقت حالا

هز كتفيه ومط شفتيه ودخل حجرته ، وشوقي ينتظر يفكر فيما سيحدث ، سوف يسقط في نظر قناوي ويفقد هيبته وقد يتهمه بالدياثه ويفضحه في العماره وفي الحته كلها ، لطالما تخيل زوجته تمارس الجنس أمامه مع رجل اخر ، لم يتصور في يوم ان الخيال يمكن ان يصبح حقيقة ، احس برعشة قويه لم يحس بها من قبل رعشة لذيذه مثيره ، خرج قناوي من حجرته فاشتدت رعشتة واشتدت أكثر وهو يسبقه الي السلم ، وقف شوقي قدام باب الشقه ومد يده يبحث عن المفتاح وقناوي يرنو اليه في ذهول وهو لا يزال يفكر ، يحاول ان يجد سببا لدعوته في تلك الساعة المتأخرة ، عشرات الهوجس عبثت بخياله ، خاف يواجهه شوقي بزوجته وتتهمه بالاعتداء عليها واغتصابها ، دق شوقي جرس الباب بعد ان فشل في العثور علي المفتاح ، فتحت ماجده الباب واستقبلتهم بابتسامة واسعة ، دخلوا صامتين وكأن الأمل المرتقب اقوي واضخم من ان يترك له فرصة الكلام ، ماجده أمامهما بقميص النوم الشفاف ويداها فوق خصرها ، بدت كأنها عارية ، انها مثيره شهيه ، القوام ملفوف والجسم بض والصدر ناهد وبزازها منتفخة واضخة بكل تفاصيلها الهالة البنيه والحلمات المنتصبه والارداف مستديره مكتظه ، شعرها شدته خلف ظهرها في سبيكة من الذهب وبشرتها في لون اللبن المخلوط بعصير الورد وشفتاها كحبتي الكريز انها ناضجة متفتحة كحبة التين البرشومي ، انها وجبه دسمه شهية تشبع جوع قناوي ، نظر قناوي الي جسمها البض الشهي ونظر في عينيها طويلا ، يريد ان يغرق في بحر العسل ، ماجده لها فراسة نفاذة تفطن الي ما في نفس الرجل ، تهلل وجهها ، وصلها ما كان يفكر فيه ، انوثتها المتفجرة انوثة تكفي لتتجاوب مع فحولته ، سحبت عيناها من عينيه واشاحت عنه لكن صورته لا تزال في خيالها شعره الاسود الذي يعلن عن شبابه وشفتيه الغليظتين الذي يكتنز فيهما فحولته وعيناه الواسعتان كأنه يبتلع بهما النساء وكأنهما تفضحان براءة وجهه وحجباه العريضان وقوامه الممشوط وعضلاته انه يستطيع بهذه العضلات ان يستنزف نشاطها كله ويريحها من هذا النشاط يريحها من الضجيج الذي يصخب في عروقها، يعوضها عن الايام الماضيه ، تسللت اليها سعادة غائبة وشعرت ببهجة تكاد تنضح علي وجهها ، اطمأنت واتسعت الابتسامه فوق شفتيها ، نظرت الي شوقي وبين شفتيها ابتسامة كبيره كأنها تريد ان تثني عليه وتقدم له الشكر ، التفت قناوي الي شوقي وبين شفتيه ابتسامة تحمل أكثر من معني ، وشوقي يحرك عينيه بين قناوي وزوجته ودمه يغلي بحرارة ، كان هائجا جدا ، زب قناوي منتصبا من تحت جلبابه وماجده تغريه بمفاتنها ، لم يكن لديه ادني شك ان قناوي راح ينيك مراته ، انتابه مزيج من المشاعر المتابينه ، خوف ولذه وخجل وغيره ، اطرق وابتلع ريقه بصعوبة كأن حلمه يكاد يخنقه ، الغيظ الاحساس بالكرامة المجروحة ولكن لا جدوي من التراجع ، الامور تسر في الطريق الذي رسمه من قبل ، زوجته راح تتناك قدامه ، اشاحت ماحده عنهما واتجهت الي الداخل ، سارت بخطوات بطيئه تتقصع وطيزها تتأرجح وتهتز بشكل مثير ، خطواتها مرتبكة وعيناها مرتبكتان وقلبها مرتبك ، لم يرفع قناوي عينيه عنها حتي دخلت حجرتها ، فالتفت الي شوقي في ذهول وكأنه لا يصدق ، ما رأه شئ لم يخطر بباله أو يتصوره من قبل ، شوقي جاء به ليمارس الجنس مع زوجته . . ينكها ، هي مكيده من شوقي للايقاع به ، ينتقم منه بعدما ناك مراته ، استدار بجسمه ناحية الباب وقبل ان يمد يده فوق المقبض ، همس شوقي بصوت مرتعش

- أنت رايح فين ماجده عايزاك

نظر الي شوقي في ذهول ، لا يريد أن يصدق انه يدعوه لمعاشرة زوجته ، انه امام وجبة دسمه شهية ، فرخه مشويه علي نار هاديه سوف تشبع جوعه الذي امتد لايام طويله ، تستحق ان يخاطر من اجلها ، اتجه الي الداخل انه يعرف طريقه الي حجرة النوم ، وشوقي يراقبه ، دخل قناوي غرفة النوم وراء ماجده واغلق الباب ، تجاوز شوقي مخاوفه وخجله ، كل همه أن يري زوجته بتتناك قدامه ، يحقق حلما طالما داعب خياله واجج شهواته ،سار بخطوات بطيئة مرتبكه وجسمه يرتعد بقوه ، اقترب من الباب في حذر ، تردد قبل أن يضع يده فوق مقبض الباب ، الصق اذنه بالباب يسترق السمع ، انه لا يسمع الا صوت طرقعة القبلات ، فلينتظر قليلا حتي ترفع ماجده رجليها ، الوقت يمر بطيئا ثقيلا وزبه يكاد ينفجر من شدة الهياج ، بدأت اصوات طرقعة القبلات تخبو واهات وانات ماجده ترتفع ، فيزداد هياجا ويدفع يده في ثيابه فوق زبه الثائر لعله يهدي من ثورته ، لم يستطع ان ينتظر اكثر من ذلك بدأ يفتح الباب في هدؤ وحذّر، : زوجته وقناوي عرايا فوق السرير ، ارتعد جسمه بقوة ، وقف يرنو اليهما في ذهول ، وهما يتمرغان ملتصقان ، مرة يعتلي قناوي ماجده ومرة هي تعتلي جسمه حتي اسقرا فوق السرير وركب قناوي ماجده وهي مستلقيه علي ظهرها فاشخه رجليها ، قناوي بينكها قدامه.، ماجده تئن وتتوجع مستمتعه بالنيك . ارتعش شوقي ، شفتاه ترتعشان . . يداه ترتعشان . . كله يرتعش والنيك مستمر وهو في ذروة هياجه ، بدأت اهات وانات ماجده ترتفع وتتحول الي صريخ ، وترتفع صرخاتها وتشتد رعشته مع كل صرخة ، مني تتلوي كالافعي تحت جسم قناوي الضخم فحجب عنه جسمها الا ساقيها الناعمتين وقدميها الرقيقتين ، لم يستطع شوقي ان يتحمل المزيج من الهياج ، اخرج زبه من بين ملابسه وضرب عشره ، اطلق حمائمه فوق الارض والنيك مستمر ، وقف يلتقط انفاسه والعرق يتفصد من جبينه وكل جسمه ، وصرخات ماجده مستمره تعلو اكثر ، خاف توقظ اولادهما ، ارتبك وتملكه الخوف والهلع وعيناه علي السرير والنيك مستمر ، ثم بدأ صرخات ماجده تخبو ، انتهي النيك وقام قناوي من فوق ماجده ، ماجده راقدة فوق السرير علي ظهرها مفشوخة ساقيها واردافها وبزازها النافرة تعلو وتهبط فوق صدرها والاعياء يبدو علي وجهها والعرق يتفصد من جبينها ، وقعت عينيه علي عينيها وتلاقت النظرات ، سحبت ماجده عينيها من عينيه واشاحت عنه وبين شفتيها ابتسامة خجوله ، لم يستطيع شوقي ان يواجه قناوي ، أنسحب الي الخارج واغلق الباب عليهما والقي بجسده المنهك علي اقرب كرسي وجلس يلتقط انفاسه والعرق يتصبب من جبينه ، أول مره يشوف مراته بتتناك قدامه ، انتابه مزيج من المشاعر المتابينه . . خوف خجل لذه تأنيب ضمير ، رفع عينيه ونظر الي باب حجرة النوم ينتظر ان يخرج قناوي بعد ان قام بواجبه نحو زوجته ، خاف يواجه قناوي ، أحس بالحرج ، قام من مقعده وسار الي البلكونه بعيدا عن حجرة النوم ، وقف ينظر الي الطريق المظلم الممتد امامه أنه لا يري شيء ، الوقت يمر بطيئا ثقيلا وقناوي لا يزال في حجرة النوم مع زوجته .. بعد قليل اكتشف ان قناوي سيقضي الليل كله في حضن زوجته

في ساعة مبكره من الصباح خرج قناوي من غرفة نوم ماجده وتسلل الي الخارج قبل ان يراه شوقي وقبل ان يستيقظ الاولاد من نومهم

الي اللقاء في الجزء القادم





زوجتي والرجال

الجزء الثالث عشر





/ (/



استيقظت ماجده من نومها في ساعة متأخره كعادتها ، فركت عينيها وتمرغت فوق السرير ، نامت علي ظهرها منفرجة الساقين والارداف وبين شفتيها ابتسامة رضا ، أحست بالارتواء والشبع ، أخذت جرعه جنسيه كبيره ، اتناكت بما فيه الكفايه ، جرعه تكفيها شهوراً طويلهً ولن تحتاج رجل ينام معها ، عادت الدنيا تفتح لها ابواب اللذة والمتعة ، لن تنسي تلك الليلة الحمراء ، هي وقناوي في فراش واحد ، طول الليل نيك وهري حتي اصبحت بين يديه كالفرخة الداخيه ، أول مره تنام الليل كله في حضن رجل غير زوجها ، قناوي فحل ، طول الليل ينيك فيها ويبوس ايديها ورجليها ، شرمطها وناكها كما لم تتناك من قبل

تنهدت في نشوة وعادت تتمرغ فوق السرير ، نامت علي بطنها وهي لا تزال تفكر في ليلتها الحمراء ، اسئلة كثيرة داعبت خيالها اصبحت في اشد الحاجه الي الوقفوف علي جوابها ، شوقي كان بيتفرج عليها وهي بين احضان قناوي بتتناك ، لا تدري أين قضي ليلته بعدما احتل قناوي مكانه في السرير ، نام في الصالون . . نام مع شريف. . كعادته حين يغضب منها ، منذ تلك الليلة والكلام بينهما قل وغاب الود ، انقضت ايام لاتسمع منه ولا يسمع منها ، انها لا تستطيع ان تفهم شوقي ، يشجعها علي معاشرة غيره من الرجال وبعد ذلك يغضب وينصرف عنها ، انها لا تزال تشعر بالتعب ، قناوي كان مفتري صعيدي . . زبه ناشف زي دماغهُ ، لا تزال تشعر بآثار شفتييه علي شفتيها ولمسات يديه علي جسمها ، كان قاسيا ، ضربات يديه الثقيلة علي طيزها لاتزال توجعها وأثار اسنانه الحاده علي ذراعيها وفخذيها وحلماتها ، لا تزال تؤلمها ، حلماتها مزنهره من كثرة العض والدعك ، بعد ما ناكها نامت اربعه وعشرين ساعة متواصله ولا تزال تشعر بالتعب والارهاق ،

اليوم هو يوم العطلعة الاسبوعيه ، جمعت قواها وقامت واقفة ، فتحت النافذة واطلت بجسمها وعيناها دون ارادة منها ناحية نافذة الجيران ، النافذة مغلقة ، تنهدت في ضيق وتراجعت خطوتين والقت بجسمها فوق الفراش راقدة فوق بطنها ، انها ليست في حاجه الي صفوت او أي رجل آخر ، قناوي منحها من ضروب اللذة اكثر مما تريد واكثر مما تحتمل ، كل مافيها متساق معه أنه يقدم لها عالما جديدا مثيرا وهي تريد أن تعرف هذا العالم . . تريد ان تدخله وتعيش فيه ، الطريق بينها وبيبن قناوي قريب كل القرب ، الابواب بينها وبينه لا وجود لها ، فجأة إقتحم شوقي خلوتها ، اشتعلت وجنتاها وارتبكت وأدارت وجهها بعيدا عنه ، يعاملها بجفاء لم تعتاده من قبل ، نظر اليها وهي مكومه فوق الفر اش ثم اطرق وسكت ، احس في طوية ضميره أنه أخطأ ، ارتكب جريمه فظيعه ، تركها للصعيدي المعفن يستمتع بها و تستمتع به ، لم يستطع ان يرفع عينيه في عيني قناوي منذ تلك الليلة العاهره ، قناوي يزدريه ويحتقره وقد يفضحه في الحته ويقول عليه ديوث ، احس بالخوف المشوب بالخجل ، رفع عينيه ونظر الي زوجته ، انها لا تزال في الفراش راقده فوق بطنها ، طال صمته وطال صمتها ، وهي لا تزال تنتظر . . وقد تبدد ارتباكها ولم يعد فيها الا لهفتها علي سماع أول كلمه تخردج من فمه ، أحس برغبة جارفه في أن يتحدث اليها ، تسمع منه ويسمع منها ، أقترب منها وجلس بجانبها ، همس اليها بصوت خافت مضطرب ويده تمسح شعرها الاصفر وقد تهدل فوق كتفيها

- ايه حكاية النوم معاكي دي ماكانتش ليله دي تعمل فيكي كل ده

نظرت اليه بطرف عينيها وبين شفتيها ابتسامة مبهجه ، أول مره يتحدث معها بحنيه ، اول مره يلمسها منذ اربعة ايام ، منذ احتل قناوي مكانه في الفراش

قالت بصوت ناعم في نبراته وجع والم

- تعبانه ياشوقي

قال بصوت مضطرب

- هوه عمل معاكي ايه ابن الكلب

التفت اليه بجسمها ونظرت اليه في دهشة وبين شفتيها ابتسامة لعوب ، انه لا يتحدث معها في الجنس واحواله الا في اخر الليل في ساعات الهياج والنيك وهما معا في الفراش غارقان في بحور اللذة ، لا تظنه الان يفكر في النيك وهما في أول النهار والاولاد في اجازه ، نظرت اليه بعينين مفتوحتين كأنها تريد أن تشق رأسه وتقرأ افكاره . . قالت في دلال متعمد وهي تزحف بجسمها تلتصق به

- ماعملش حاجه

تنهد في حرقه وقال

- نايم معاكي طول الليل وماعملش حاجه . . امال صراخك كان ليه

ارتبكت واشتعلت وجنتاها ، قالت بصوت خجول

- معقول كنت باصرخ تبقي مصيبه لو حد من الاولاد سمعني

قال يطمئنها

- هي دي اول مره مانتي ديما بتصرخي واكيد العيال فاهمين كل حاجه

ابتسمت في خجل وعادت تهمس اليه

- بجد صوتي كان عالي

قال يداعبها وبين شفتيه ابتسامة خجوله

- صراخك كان جايب اخر الشارع واكيد كل الجيران عرفوا انك بتتناكي

شهقت بصوت عالي وقالت تعاتبه وبين شفتيها ابتسامة خجوله

- اخص عليك هوه انا كنت بتناك

تنهد وقال بصوت مقتطب يظهر السخط ويضمر الرضا

- امّال قناوي كان بيعمل ايه طول الليل

ضحكت في دلال وقالت

- كان بينيك

قال وقد استجلبت شهوته

- بينيك مين

ضحكت ضحكه رقيعه وقالت بصوت خفيض اقرب الي الهمس ملؤه دلال ومياصه

- بينيك مراتك

استبدت به شهوته وهاج ، انه يعشق فجورها ، قال بصوت خفيض مضطرب

- مين مراتي دي

تعرف كيف تثيره وتستجلب رضاه . . تعرف ما يحب ان يسمعه ، قالت وهي لاتزال مستمرة في الدلع والمياصه

- أنا ماجده مراتك المتناكه

رأت في عينيه الشهوة والرغبة ، اطلقت ضحكه فاجره مسترسله واردفت قائلة

- بقي لك كام يوم الكلام بيخرج من بقك بالعافيه . . ايه جري لك النهارده . . ناوي علي ايه هايج وعايز تنيك

نظر اليها ولم ينطق كأنه تذكر حدث مؤلم فاردفت قائلة

- انت لسه زعلان مني

تنهد واطرق وهمس بصوت في نبراته رنة ندم

- انا مش عارف ازاي ده حصل

قالت وبين شفتيها ابتسامة خبيثه

- هوه ايه يعني اللي حصل . . هي دي أول مره

هرب بعينيه بعيدا عنها ، انه يحس احساسا عميقا بالضعف ، وكأنه اكتشف فجأة انه ضعيف الشخصيه ، يحس أن كرامته قد جرحت قال كأنه يلوم نفسه

- انا مش عارف ليه سبته يعمل كده

قالت بصوت خفيض وهي تعتدل في الفراش لتجلس بجانبه

- مش انت اللي نزلت وناديته

حاول يتنصل من موقفه المخزي قال بصوت مضطرب

- مش انتي اللي وافقتي

اقتربت منه والتصقت به ، القت براسها فوق صدره في استسلام وقالت

- انا كنت عايزه ارضيك

تنهد في حرقه وقال

- ده عيل معفن . .

قالت وهي تمسك يده ترفعها الي فمها وتقبلها

- مره وعدت ومش راح تتكرر تاني

قال وفي نبرات صوته حسره

- هوه رح يعتقك بعد ما شاف اللحم الابيض وداقه

ضحكت ضحكه من كل قلبها . . وضجت بالضحك . . ضحكت كما لم تضحك من قبل ابدا ضحكة **** . . ضحكه شابه

التفت اليها في دهشه وقال

- بتضحكي علي ايه

وضعت يدها فوق شفتيها لتكتم ضحكتها ثم قالت

- كلامك ضحكني

تنهد في حرقه وقال

- انا خايف الواد يفضحنا في الحته

قالت ويدها تعبث بشعر صدره الكثيف

- هو ممكن يعمل كده

قال وفي نبرات صوته ضيق وقلق

- عيل واول مره يشوف لحم ابيض

بدأت تنطلق ابخرة الشك في رأسها . . قالت بصوت وجل مضطرب

- أنت كده راح تخوفني

تنهد وقال

- بكره نشوف راح يعمل

قالت بعد تفكير وكأنها تريد ان تطمئن نفسها

- قناوي مش عيل . . متجوز . . شاف اللحم قبل كده

قال وفي نبرات صوته سخريه

- هنيه المقشفه دي عايزه تحسبيها ست

انفرجت شفتاها عن ابتسامة صغيره وقالت

- اهي برضه ست

قال في حرقه

- قناوي عيل بالكتير عنده عشرين . . اتنين وعشرين سنه بالكتير ممكن لسانه يفلت منه

قالت وكأنها تدافع عن قناوي

- قناوي مش عيل دا متجوز ومخلف كمان

نظر اليها بامعان وكأنه يقارن بينها وهنيه ثم قال

- المقشفه دي تروح فين جنب اللحم الابيض

اتسعت ابتسامتها وقالت لتطمئن نفسها

- انت بتحبني ياشوقي

مد يده فوق قدميها وراح يلعب في اصابعها باطراف انامله وقال

- باحبك قوي

قالت وهي تنظر الي قدميها ويده تعبث بهما

- بجد بتحبني

تنهد وقال

- باحبك باحبك

قالت في دلال

- نفسي اصدقك

نظر الي قدميها ثم انحني فوقهما واخذ يقبلهما ويمسحهما بشفتيه كأنه يريد ان يثبت حبه ،

تعلقت بعنقه وهمست قائله في نشوه

- مش عايز تنيك

نام عليها والتصقت الشفاه أنه يريد ان يثبت لها ولنفسه انه لايزال يعشقها غيرانها ما لبثت ان دفعته بعيدا عنها وهي تحذره

- العيال . . ماينفعش دلوقت خلينا بالليل

قامت من الفرش تعدل ثوبها ثم وقفت امام المرآه تطمئن علي نفسها ، إنها مقتنعة تماما أن شوقي لا يستطيع ان يستغني عنها وهي لا تستطيع ان تستغني ، انها تعرف دائما كيف تستجلب رضاه ، لمحت شوقي عند النافذة ، اقتربت منه ، وقفت بجانبه ، نظرت في عفويه الي شباك الجيران ، القي شوقي ذراعه فوق كتفيها ومال عليها ، قال وشفتيه بين خصيلات شعرها وقد تهدل فوق كتفيها

- علي فكره انا نسيت اقول لك صفوت ومراته راح يزرونا الليله

انتفضت في مكانها ولوت شفتيها ، قالت تعاتبه

- ماقولتش ليه من بدري

قال في حده

- انا باقول اهوه

رفعت شعرها عن جبينها وقالت في لهفه

- لازم اروح للكوافير مش معقول اقابلهم كده . . دي اول مره يزورنا

ابتسم شوقي وصفي قلبه وتلاشي كل ما به من غم ونكد . . قال يداعبها

- لزمته ايه الكوافيرا انت حلوه كده

تمايلت في دلال ودب النشاط في كل جسمها وقالت في زهو

- انا عارفه اني حلوه وكل الرجاله بتشتهيني

غيرت ملابسها في لهفه وساوت شعرها بيدها وعلقت حقيبة يدها في كتفها ونزلت الي الكوافبر، عند مدخل السلم فوجئت بقناوي ، احست بشئ من الارتباك والخجل ووقفت ترنواليه وبين شفتيها ابتسامة لعوب ، اقترب منها وقال بصوت هادئ

- صباح الفل والورد علي ست الكل

ابتسمت في دلال واطالت النظر إلي وجهه ، أحست أن وجهه فعلا وجه *** أنها اكبر منه بحوالي عشرين عاما ، احست بشئ من الخجل وهمت تمضي في طريقها ، غير انه اعترض طريقها قائلا

- راحه فين ياماجده

اول مره يتاديها باسمها ، رفع التكليف بينهما ، قالت وفي نبرات صوتها دلال ونعومه

- انت مالك ومالي

قال في حده

- انا مالي ازاي انتي بقيتي مرتي

قالت وفي نبرات صوتها بهجة وفرحه

- انا مش مراتك

اندفع قائلا

- مراتي وجوزك عارف وموافق

قالت وهي تتلفت حولها ولا تزال في دلالها ونعومتها

- اسكت بعدين حد يسمعك

نظر اليها بانبهار وحب وقال

- راح اقفل خشمي بس انتي مرتي

رأت في عينيه شقاوة . . شقاوة الصبيان انها تعرف هذا النوع من الشقاوة . . شقاوة فيها جرأة وفيها غرور وفيها حماس الشباب قالت وهي تتمايل في نشوه

- اوعي من سكتي خليني امشي

اقترب منها اكثر وقال

- رايحه فين وانتي لبسه المحزق وجسمك عمال يلعلط

التفت الي السلم ،أطمأنت لا احد يسمعهما ، قالت في دلال

- ماله لبسي المحزق مش عجبك

تنهد وقال

-عيب تمشي في الشارع كده

ابتسمت وقالت في دلال

انت بتغير عليه ياقناوي

قال في حده

- باغير حتي من شوقي

ضحكت ضحكه هادئة ودفعته بيدها ازاحته عن طريقها غير انه جذبها من يدها وقال وفي عينيه نية من النيات

- هنيه في السوق والعيله معاها

قالت في دهش وهي تجذب يدها من يده

– انت عايز ايه

ابتسم وقال

- نجعد شويه مع بعض لوحدنا

قالت في دلال

- انت لسه ماشبعتش يا مفتري

دفعته بيدها في صدره وسارت في طريقها تتقصع وتتمايل في دلال وقناوي يبحلق فيها يعينين دهشتين في نشوه ، انه لايصدق ان حتة القشطه اصبحت ملكا له ، لحق بها عند الباب وجذبها من يدها يمنعها من الخروج ، اندفعت قائلة بصوت مضطرب وبين شفتيها ابتسامة لعوب

- انت عايز أيه

حاولت ان تخلص يدها من يده ، ضغط علي يدها بقوة. . احست وهو يضغط علي يدها كأنه يضغط علي كل اعصابها . . كأنه يشق قلبها ويدخل فيه بقامته الطويلة ، فاسلمت يدها دون مقاومه ، سارت معه وقد ارتابت في نواياه ، قالت في حده وقد انكمشت الابتسامه فوق شفتيها

- انت عايز ايه يامجنون

قال وفي نظرات عينيه رغبه وشهوة

- تعالي ماتخفيش

قالت بصوت واهن مضطرب وهي تتلفت حولها في هلع

- سيب ايدي انت عايز ايه

- عايز اكل القشطه والعسل اللي بيخر من بقك

سارا في اتجاه البدروم ، وقلبها بين قدميه وهي لا تزال تتلفت حولها في هلع . . همست قائلة

- انت واخدني فين

في البدروم ، بعيدا عن مدخل العماره وبعيدا عن السلم ، امام باب حجرته ،احست باعصابها تنهار وركبتيها يتخليانة عنها ، دفع الباب بقدميه وجذبها الي الداخل وهو لا يزال يقبض علي يدها بقوة ، اول مره تدخل منزل صاحب المكتبة وحجرة نومه، تجولت عيناها بكل اركان الحجره ، كل ما فيها بالي وقذر وانصبت نظراتها فوق السرير . . سرير قديم والملايه ممزقه والوانها باهته ، مستحيل تنام علي هذا السرير القذر ، احست بموجه عنيفه من القرف تكاد تقلب معدتها ، حاولت ان تخلص يدها من يده ، يده قوية غليظه ، انها خائفة . . نوع من الخوف لا تستطيع أن تقاومه ، خوف لذيذ يهدئ من ضجيج اعصابها ، فاستسلمت ، ضمها بين ذراعيه اعتصر جسمها اللين بقوة وكأنه يريد ان يستخرج منه كل طراوته ولينه ، دفعته بكلتا يداها لتهرب من بين ذراعيه ، لكنه ضمها بقوة والقي بشفتيه فوق عننقها ، شهقت بصوت عالي ولم تعد تستطيع ان تسيطر علي شهوتها ، اشرأبت والقت بشفتيها فوق شفتيه في قبلة ناريه ، حملها بين ذراعيه والقاها فوق السرير ، قالت وفي نبرات صوتها خوف وفزع

- ارجوك بسرعه قبل ما هنيه ترجع او حد يحس بنا

رفع قناوي جلبابه وامسكه طرفه بين اسنانه ، لم يكن يرتدي ملابس داخليه أتنطر زبه بين فخذيه ، زبه طويل وغليظ وعروقه نافره نظرت اليه في ذهول وبهجه ، انها لم تري مثله من قبل ، انها تعشقه ، تسمتع به وترتعش حين يحفر كسها ، مدت يداها تحت ثوبها وبدأت تقلع الكلوت . . قناوي ساعدها في التخلص منه . . سحبه من بين قدميها والقاه علي الأرض ، رفع ساقيها فوق كتفيه ، اغمضت عينيها وهي تستعد لتلك اللحظة الحاسمه، لحظة استقبالها زبه الرهيب ، قالت في لهفه

- خلص بسرعه انا خايفه

احست بزبه يخترقها .. يحفر في كسها ، بدأت تتلوي في الفراش وتحاول ان تكتم صرخاتها ، انها حائفة. . خائفة من الفضيحة . . خائفة تضبطهما هنيه في حالة تلبس ، بدأت تعض في يدها وتعض في المخده لتكتم صرخاتها . . ثم تزوم وتزوم . . وتئن وتتوجع بلذة ، ترفّس برجليها ، سيل من اللبن الساخن يتدفق بقوة في كسها ، يسقط قناوي ساقيها من علي كتفيه ويستلقي بجانبها ، تمر دقائق وهي راقده فوق السرير تلتقط انفاسها وهي لا تزال تشعر بالخوف ، سمعت صوت ينادي قناوي ، صوت وجيه البيه ، ارتعدت واعتدلت جالسه فوق السرير وقد تملكها الهلع والارتباك ، نظرت الي قناوي وقالت وصوتها يرتعش فوق شفتيها

- مش قولت لك بلاش

قال يطمئنها

- ما تخافيش انا خارج اشوفوه عايز ايه

تسلل قناوي الي الخارج وقفزت ماجده من السرير ، اقتربت من الباب تستطلع الامر وقلبها بين قدميها تفكر في مصيرها لو شافها وجيه البيه في غرفة قناوي ،

عاد قتاوي بعد قليل يخبرها بانصراف وجيه البيه ، تنفست الصعداء وانفرجت اساريرها ، التقطت الكلوت من الارض وضعته بين فخذيها ومسحت كسها ثم دفعت قدميها فيه وجذبته الي أعلي ، نظرت الي قناوي نظرة تحمل اكثر من معني وتسللت الي الخارج في صمت بعدما ايقنت ان الطريق خالي ، سارت الي الكوافير في خطوات بطئية مرتبكه ، تجر قدميها جراً وهي لاتصدق انها اتناكت في منزل وغرفة صاحب المكتبة، لا تصدق أنها نجت من الفضيحة ، دارت في سريرتها مناقشه عنيفه طويله ، انها لا تدري كيف استسلمت له بهذه السهولة ، لماذا ضعفت أمامه وقبلت يعاشرها في حجرته الحقيره وفوق سرير هنيه القذر ، لو كان الي جانبها رجل تهابه وتعتمد عليه ما كانت في وحشة الهالكين ، هي ضعيفه لا طاقة لها علي دفع الغوايه ، علاقتها بقناوي قديمه ، عندما رأته لاول مره تمنت أن تعرفه ، فيه حاجه كانت دائما تشدها ناحيته ، كانت لما تشوفه تتمني تعرفه ، لما عرفته اكتشفت انها لا تستطيع ان تنفصل عنه كأن لحمه التصق بلحمها ، أحست في طوية ضميرها ، انها أحبته . . ، احبت كل ما فيه . . شبابه . . فحولته . . زبه الرهيب . . بشرته السمراء. . لهجته الصعديه . . بساطته رغم انه جامعى مثقف متنور مهذب

عادت ماجده من عند الكوافير وقدغيرت فورمة شعرها ، رفعته الي اعلي وغيرت دهان اظافرها وزبّطت حاجبيها فبدت اكثر جاذبية وجمالا ، اطمأنت لما عرفت ان شوقي نزل يشتري جاتوه للضيوف ، وقفت أمام المرأه تطمئن الي جمالها ، احست في طوية نفسها أن جمالها جمال ظاهري ، ظاهرها جميل ولكن باطنها وسخ ، تذكرت أن لبن قناوي لايزال يدنس جسمها ، استحمت واستحمت لعلها ترفع عن جسدها كل قذورات قناوي ، خرجت من الحمام عارية الا من فوطه لفتها حول جسمها ، اخفت بزازها ووصلت الي منتصف طيزها ، رأها شريف وهو جالسا في الريسبشن يشاهد التليفزيون ، أطال النظر اليها في ذهول وكل ما فيه يرتعش ، نظر اليها بعينين مفتوحتين كأنه يريد أن ينزع الفوطه عن جسمها ليشبع عينيه من كل طيزها البيضاء ، يعلم أنه لا يحق له أن يري مكامن انوثتها ، ولم يرفع عينيه عنها حتي اختفت وراء الباب ، قفز من مكانه دون ارادة منه وأقترب من باب حجرتها وقد راوضته نفسه أن يري كل ما في داخل الصنوق ، الصندوق الذي يخفي في داخله جسم الانثي ، كم تمني ان يفتح الصنوق ويري ما بداخله ، أمه فتحت الصنوق أمامه من قبل ولكنه لم يري كل ما في داخل الصندوق وهاهي تفتحه مرة اخري هل يري كل ما فيه ولا يخفي عنه شئ ، تردد قليلا ثم راح يطرق بابها بيد مرتعشه ، سمع صوتها من الداخل

- ادخل

دفع الباب في بطء وعيناه تبحث عنها وسط الحجره ، رأها جالسة أمام المرآه شبه عارية الا من الفوطة التي تحيط بجسمها ، تعيد وضع المكياج فوق وجهها ، قالت دون ان تلتفت اليه وهي تصبغ شفتيها بصباع الروج

- عايز حاجه ياشريف

ارتبك حاول يختلق اي حوار بينهما قال بصوت مرتبك

- عيز اروح السنيما النهارده

قالت وهي لا تزال مشغولة بمكياجها

- لما بابا يرجع من بره قول له

قامت فجأة وقد فرغت من مكياجها ، التفتت اليه وقالت

- عايز حاجه تاني

اطرق وقال

- ممكن حضرتك تقولي لبابا

قالت وهي تتجه الي دولاب ملابسها

- ليه ماتقولش انت

تنهد وقال وعينيه تصب نظرااتها علي طيزها البيضاء

- يمكن مايوافقش

التفتت اليه وبين يديها قميص النوم وقالت

– مش راح يوافق ليه

قال في استياء مصتنع

- كل ما اطلب منه حاجه مش بيوافق

قالت وقد ضجت بحواره

- سبني بقي ياشريف انا عايزه ارتاح شويه

قال في اصرار

- حضرتك لازم تكلميه

ملت حواره ، تريد أن تأخذ قسط من الراحة قبل أن يأتي الضيوف بعد ان انهك قناوي قواها ، نظرت اليه وبين شفتيها ابتسامة جريئة وقالت قناوي

- ممكن تسبني عشان البس هدومي وارتاح شويه

تنهد وقال في حرقه

- لازم حضرتك تكلمي بابا

هزت كتفيها في حيرة أنه لا يريد أن يبرح حجرتها، قالت في استياء

- غمض عينيك عشان البس هدومي

ابتسم في خجل وأغمض عينيه واطرق ، نزعت الفوطه عن جسمها ، سارت عاريه الي الدولاب بخطوات سريعه ، تتلفت بين لحظة واخري الي شريف وقد توقعت ان يختلس النظرات الي جسمها العاري ، انها واثقة ان الاولاد في مثل سنه لديهم فضول في اكتشاف كل شئ عن الجنس الآخر ويهتمون بعرفة تفاصيل جسم الأنثي وما تخفيه الملابس ، التقطت من بين ملابسها قميص النوم الاحمر والتفتت اليه ، تلاقت النطرات ، رأها عارية . . رأي بزازها النافرة وهي ترتج علي صدرها مع كل حركه . . رأي ما بين فخذيها ، رأي كسها المشعر ، اطرق وحمرة الخجل تكسو وجنتيه ، واتسعت الابتسامة فوق شفتيها ، شدت قميص النوم علي جسمها العاري و نظرت اليه وكأنها تقول له رأيت ايها الشقي الصغير امك عارية ، اشبعت فضولك ، القت بجسمها فوق السرير وهمست قائله

- سبني ارتاح شويه

تسلل الي الخارح دون ان ينطق ببنت شفه وحمرة الخجل تكسو وجنتيه وهو لايصدق انه رأي امرأة عارية وأمه ترنو اليه ولا تزال الابتسامة عالقة بين شفتيها وهي تتمرغ فوق السرير ، نامت علي بطنها ودفعت ذراعيها تحت الوساده واغمضت عينيها ،أحست في طويتها ان شريف راح يكون بتاع نسوان لما يكبر

استعدت ماجده لاستقبال ضيوفهم ودماؤها تصخب في عروقها كموج البحر ، اول مره سوف تلتقي بصفوت وجها لوجه ، لابد ان تكون اجمل واشهي من زوجته ، ارتدت بنطلون استرتش ازرق أبرز استدارة طيزها وتكويزها فبدت كثمرة الكمثري الناضجة ، فوق البنطلون بلوزه صفراء عارية الذراعين ، فتحة الصدر واسعه كشفت نهر بزازها ، وقفت أمام المرآه ونظرت الي وجهها إن أنفها يلمع قليلاً من أثر العرق والكريم قد ساح من فوق التجاعيد الخفيفه التي تحيط بطرفي عينيها وحول عنقها وخصلات شعرها قد طيرها الهواء ، بدأت تنشر البودره فوق انفها وتغطي التجاعيد بالكريم وتعيد صبغ شفتيها وتساوي شعرها ثم نظرت الي المرأه نظرة اخيره وابتسمت كأنها أطمأنت علي نفسها ، خرجت من غرفتها في لهفة كأنها تذكرت فجأة شئ هام ، اقتحمت غرفة سوسن ، فوجئت سوسن بأمها أنتفضت في الفراش ونظرت اليها وقالت في دهشة

- انتي خارجه تاني ياماما

ابتسمت ماجده وقالت

- في ضيوف جاين يزرونا غيري هدومك مايصحش يشوفوكي كده

قالت سوسن في دهشه

– ضيوف . . مين دول

- جارنا صفوت ومراته

وقفت ساهمه وكأنها تلقت خبرا لم تكن تتوقعه ، اردفت ماجده قائلة في حده بلهجة أمر

- غيري هدومك بسرعه زمان الضيوف جايين

نظرت سوسن الي أمها وقالت بصوت مرتبك

- ماما أنا

سكتت ولم تكمل فقالت ماجده

- اأنتي ايه

- مافيش

عادت ماجده الي غرفتها تستكمل زينتها ، دق حرس الباب وهي لا تزال امام المرآه ، تعيد تصفيف شعرها وتنثر علي جسمها البرفان ، انتفضت واقفه وهمت تخرج لاستقبال صفوت وزوجته سهام وقبل أن تبرح مكانها فُوجئت بإبنتها سوسن تدخل اليها وتهمس بصوت خفيض وبين شفتيها ابتسامة خبيثه

- قناوي عايزك

ارتبكت ماجده ومطت شفتيها ، نظرت الي سوسن وبين شفتيها إبتسامة خجوله ، وسارت ناحية باب الشقة ، لم يكد يراها قناوي حتي ضرب بيده علي جبهته وقال

- يابوي علي الحلاوه انتي حلوه قوي

خافت تسمع إبنتها حوارهما ، خرجت من باب الشقة ووقفت علي السلم ، قالت وصوتها يرتعش فوق شفتيها

- انت عايو ايه تاني

قال بصوت هامس بلهجته الصعيديه

- مش عايزاني الليله

ارتبكت . . نظرت اليه في ذهول ، إنه لم يشبع . . عايز ينكها تاني ، اشتعلت وجنتاها ، قالت وفي نبرات صوتها فرحه

- امشي دلوقت

قال وفي عينيه شوق ورغبه

- وحشاني قوي

قالت في حده

- قلت لك بعدين

- طب هاتي بوسه

ضحكت لجرأته لم تكن ضحكه رقيعه ولا عاليه بل ضحكة شهوة بين الهمس والجهر تشعل الجسد وتملأ الأُذن نغماً ، قالت في دلال

- هنا علي السلم انت مجنون

- وحشاني قوي مش قادر استني اكتر من كده

خطفها بين ذراعيه وضمها بقوة تطلعت اليه في ذهول . . انه مجنون. . جرئ . . يعشقها بجنونه ، همست تعاتبه في فزع وهي تحاول ان تفلت من بين ذراعيه

- احنا علي السلم يامجنون . . حد يشوفنا

قال دون مبالاه

- مافيش حد شايفنا

نظرت في عينيه والي شفتيه الغليظتين اللتين يختزن فيهما شبابه ، ارتعشت وتلفتت حولها ، المكان خالي ، إشرأبت ولضقت شفتيها بشفتيه في قبلة سريعه لذيذة رائعة ، انسحبت بعدها من بين ذراعيه وراحت تلتقط انفاسها ، القبلة المختلسه لها طعم تاني ولذه تاني ، الذ قبله تذوقتها ، وقفت ترنو اليه ، نظراتها فيها مزيج من الاعجاب والذهول ، قناوي اصبح اسير جسدها الابيض يعشقها بجنون ويشتهيها ، اللحم الابيض اصابه بالهوس والجنون ، هي تعشقه تعش جنونه وجرأته ، تحبه صاحب مكتبةً . . إنها تحبه لأنه رجل ، لم ترفع نظرها عنه وهو لايزال يصب نظراته فوق وحهها حتي اختفي اخر السلم ، أحست بشئ من الخوف ، أنه يخاطر بكل شئ بمستقبله وبشرفها وسمعتها ، زمت شفتيها وعادت الي شقتها ، فوجئت بإبنتها وراء الباب ، ارتبكت وتجمدت في مكانها ، نظرت سوسن اليها وبين شفتيها ابتسامة تحمل أكثر من معني وقالت بصوت في نبراته سخريه

- ماما الروج ملخبط ليه علي شفايفك

وضعت يدها علي شفتيها وسارت بخطوات سريعه مرتبكه الي غرفتها ، وقفت امام المرآه تنظر الي وجهها ، الروج ساح علي شفتيها ، احست بكل اعصابها تنهار وركبتيها لا تحملنها ، سوسن سوف تفضحها ، بلل العرق كل جسمها وتملكها الخوف ، دخل شوقي بعد قليل يخبرها في لهفه

- الضيوف وصلوا

جذبت ابتسامه علي شفتيها لتخفي ارتباكها وضغطت صباع الروج فوق شفتها السفلي تعيد صبغها ، خرجت الي الريسبشن ترحب بضيوفها

استقبلت سهام بابتسامة كبيره وتبادلا القبلات ثم نظرت الي صفوت ، نظره فاحصه شملته من رأسه لقدميه ، أُعجبت بوسامته واناقته ، مدت يدها وصافحته ، ابقت يدها في يده أكثر مما اعتادت أن تبقيها مع الناس ، صفوت في منتصف العقد الخامس وتبدو عليه مظاهر الثراء، في يده ساعه رولكس ، سهام في اواخر العقد الرابع ، سمراء ذات طول فارع وعيون عسليه وشعر كستناني وذات طيز كبيره وبزازها مترهله ، ترتدي جيبه قصيره كشفت عن سيقان ناعمه ملفوفه ، وفوق الجيبه بلوزه بكم طويل ، دخلت سوسن بعد قليل ترتدي بنطلون استرتش يظهر تضاريس الطيز وبلوزه ضيقه التصقت بصدرها وبروز بزازها ظاهر ، وبين يديها صنيه عليها اكواب العصير ، وضعتها فوق المائدة ، صافحت الضيوف وتبادلت القبلات مع سهام ، لاحظت ماجده أن صفوت ابقي يد سوسن بين يديه مدة طويله أكثر مما بقيت يدها بين يديه ،، سوسن يعتقد من يراها انها اكبر من عمرها بكثير ، الشبه كبير بين ماجده وسوسن ، سوسن أطول من امها واكثر نحافه ، كان اللقاء للتعارف ولكن الامر لم يخلو من الغمزات واللمزات ، سهام بدت متفتحه جريئة عكس ما بيدو عليها من وقار ، وصفوت عذب الحدديث جذاب ، امتدت الزياره حتي منتصف الليل واتسم اللقاء بالحب والود ، ، ماجده لها فراسه في كل مابين الجنسين من علاقة ، صفوت عينيه زايغه بتاع نسوان اهتمامه بابنتها سوسن اثار فضولها ودهشتها ، عينيه وعيناها لم يفارقان بعضهما طول الزياره ، سهام وشوقي طول الوقت يتهامسان معا ، تم الاتفاق بين العائلتين علي ان ترد ماجده وشوقي الزيارة في اقرب فرصه

بعد انصراف الضيوف ، عاد شريف من السنيما ، اغلقت ماجده باب غرفتها وبدأت تستعد للنوم ، ارتدت قميص النوم الاحمر الذي يبرز مكامن انوثتها ، وارتمت فوق السرير بجانب شوقي ، اقتربت منه والتصقت به ، ماجده لها فراسة نفاذة تفطن الي ما في نفس الرجل ، همست الي شوقي تسأله وبين شفتيها ابتسامة خبيثه

- عجبتك سهام

هز كتفيه وقال

- مش بطاله وانتي عجبك صفوت

قالت وهي تعبث باناملها الرقيقة قي خده

- مش بطال

تنهد شوقي وقال

- دي كانت عينيه هتطلع عليكي طول الوقت

ضحكت ماجده وانفرجت ساريرها ودق جرس الباب قال شوقي في ضيق

- مين ده اللي جاي آخر الليل

قفز الي خاطرها قناوي ، علقت بشفتيها ابتسامة تحمل أكثر من معني ، سمعا صوت طرقات خفيفه علي باب حجرتهما واذا بصوت شريف يبدد سكون الليل وهو يهمس من وراء الباب

- قناوي عايز ماما

احست ماجده بشئ من الارتباك ونظرت الي شوقي فقال في دهشة

- عايز ايه الجدع ده اخر الليل

هزت ماجده كتفيها وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، قالت وهي لاتستطيع ان تكتم فرحتها

- قوم شوف قناوي عايزني ليه

قفز شوقي من السرير وسار بسرعة تجاه الباب ، زمت ماجده شفتيها وتملكها مزيج من الذهول والدهشة ، ناكها قناوي بالأمس وناكها صباح اليوم وعايز ينكها الليلة ، قامت ملهوفة وسارت في خطوات واسعة سريعه كأنها تقفز ،



/ (/



وقفت أمام المرآه تصفف شعرها وتعيد صبغ شفتيها ، انها واثقة ان شوقي سوف يدخل بعد لحظات ومعه قناوي ، أنه مجنون . . مجنون وهي مثله مجنونة . . مجنونة ، نامت علي ظهرها فوق السرير ورفعت ثوبها عن كل ساقيها وفخذيها ، بعادت بينهما . . فتحت رجليها وطل من بينهما كسها الوردي المنتفخ نظرت تجاه الباب ، شوقي بالباب ومعه قناوي

الي اللقاء في الجزء القادم





زوجتي والرجال

الجزء الرابع عشر



/ (/



استيقظت ماجده من نومها ونهر من النشاط بسري في عروقها وابتسامة كبيرة ترقص بين شفتيها تحمل ظلالا من البهجة ، قامت من السرير ترتدي بيبي دول اسود من نسيج خفيف يطل من صدره الواسع بزازها النافرة وقد ارتفع عن كل ساقيها وفخذيها وكشف عن بطنها ، وبين فخذيها كلو ت صغير بنفس اللون لا يزيد حجمه عن حجم ورقة التوت ، لمحت شوقي يقف بالنافذة اقتربت منه ووقفت بجانبه وبريق الرضا يومض في عينيها ، علي بعد امتار قليلة منهما كان صفوت وزوجته سهام يطلان من النافذة المقابله ، تبادلا التحية ، مال شوقي علي ماجده وهمس اليها وشفتيه مدسوستان بين خصيلات شعرها الأصفر

- عايزين نزور صفوت وسها

التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة كبيره وكأنها كانت تنتظر هذا الخبر ، قالت في دلال

- هي اسمها سها والا سهام

قال شوقي وشفتيه لا تزال بين خصيلات شعرها

- سها . . سهام الاتنين واحد

قالت وبين شفتيها إبتسامة خبيثه

- عايز نزورهم ليه عجبتك سهام

تنهد وقال

- صفوت عينيه منك وانتي كمان عينيك منه

ضحكت وقالت وهي تتمايل

- أنا راح ابص للعجوز ده ليه

قال وبين شفتيه ابتسامة خجوله

- لك حق مانتي غرقانه في العسل مع قناوي

ضحكت ضحطة مسترسله كأنها تعاتبه ، قالت بصوت خفيض ناعم

- مش انت اللي بتجيبه عشان ينكني

اطرق في خجل . . تنهد وقال

- اعمل لك ايه مانتي عايزه تتناكي كل يوم

ارتسمت بين شفتيها ابتسامة خبيثه وقالت

- انت مش بتنكني كل يوم ليه

قال في حرقه

- انت محتاجه طور عشان تشبعي

قالت في دلال ومياصه متعمده

- وقناوي هووه الطور

عاد يسألها ، يأخذها بعيدا عن قناوي

- ايه رأيك نزور سهام وصفوت الليله

سكتت برهة ثم قالت

- افكر

تمايلت في دلال وتراجعت خطوتين وسارت في اتجاه المرآه وقالت بصوت ناعم وهي تتصنع الدهشة

- أنا مش عارفه عايز نزورهم ليه

لحق بها واحتضنها من الخلف وطوق صدرها بزراعيه ، قال وهو يقبض براحتيه علي بزازها المتمرده

- تغير . التغير ياحبيبتي يجدد النشاط ويخلي للمتعة طعم تاني

رفعت يديه عن بزازها والتفتت اليه برأسها وقالت

- تقصد ايه

عاد وقبض علي بزازها واعتصرهما بقوة بين انامله ، تأوهت في نشوة وقالت تنهره بدلال

- وبعدين معاك بقي

قال بصوت خفيض مضطرب

- صفوت واخد باله منك قوي والظاهر إنه ناوي

تنهدت في حرقه وقالت بصوت ناعم دون ان تنظر اليه

- ناوي علي ايه . . ينكني في بيته وقدام مراته

اقترب بوجهه من وجهها ثم ارقد خده علي خدها وقال بصوت مضطرب

- مش بعيد يكون عايز ينيكك

قالت وهي مستمرة في دلالها

- مراته راح ترضي والا انت راح تنكها وجوزها ينكني

قال في نشوة وكأنه عثر فجأة علي شئ ثمين ضاع منه

- تعرفي انها فكره تجنن

التفتت اليه بوجهها وقبل ان تنطق بكلمه انقض بشفتيه فوق شفتيها واشتبكت الشفاه في قبلة طويلة ، افلتت بعدها من بين ذراعيه وقالت في دهشة

-أنت ناوي علي ايه ياراجل ما انا نايمه معاك طول الليل محليش لك النيك الا دلوقت . . العيال زمانهم صحيو من النوم

قال وهو يقترب منها

- ماقولتيش رأيك . . نزور صفوت وسهام الليلة

تمايلت في دلال وقالت

- أنا عايزه اروح الليلة للدكتور

قال في لهفة

- الدكتور . . ليه

تنهدت وقالت

- قلقانه خايفه اكون حبلي

انتفض شوقي في مكانه وقال بصوت مضطرب

- حبلي ازاي انت مش مركبه لولب

قالت وهي تشد الروب الأحمر فوق جسمها العاري

- الدوره متأخره عندي بقي لها يومين وخايفه اكون حبلي

قال دون تفكير

- دي تبقي كارثه

ضحكت وقالت تداعبه وتسخر منه

- كارثه ليه حد يكره يجي له مولود جديد

أحس كأن قلبه إنخلع من بين ضلوعه ، قال والكلمات ترتعش فوق شفتيه

- وراح يبقي ابن مين ده مايكل والا وجيه والا قناوي

ضحكت من قلبها وتمايلت في دلال وقالت وكأنها تريد أن تغيظه

- وليه مش ابنك انت

اطرق ولم ينطق ، تركته في حالة من التوتر والقلق وذهبت توقظ اولادهما وهي تفكر في حملها ، ماذا لو كانت حامل ، أحست في طوية ضميرها انها ستكون حامل من قناوي ، قناوي فحل ، شاب وقوي لم يستهلكه نيك النساء ، لبنه غزير وفاير قد يكون تسرب بعضه من خلال اللولب

خرج شوقي الي عمله وسوسن الي مدرستها وبقي شريف في فراشه لم يبرحه مدعيا المرض ، دخلت ماجده الحمام وقلعت الكلوت ونظرت فيه بإمعان علي أمل ان تجد اثار الدوره ولكنها لم تجد شئ ، حاولت تطمئن نفسها ، تأخر الدوره بضعة أيام أو أسبوع لا يعني أنها حامل ، عادت الي حجرتها ، خلعت الروب ونامت فوق السرير كعادتها كل يوم بعد خروج زوجها واولادها ، انطلقت في مخيلتها هواجس لا عداد لها ، انها لا تدري بالضبط ما الذي يقصده زوجها ، زيارة صفوت كانت لتقريب المسافة بينهما ، هناك صفقة بين شوقي و صفوت ، إتفقا علي قضاء سهرة حمراء ، يمارس كل منهما الجنس مع زوجة الاخر ، ليست في حاجة الي ممارسة الجنس مع صفوت ، صفوت في منتصف العقد الخامس وهي تحتاج الي شاب في العشرين او الاثنين وعشرين علي الأكثر ، شاب لم يستهلكه نيك النساء ، شاب خام يمتلك القوة والرغبة ، قناوي خير من يمتلك القوة والرغبة ، قناوي منحها كل ما تريده وتشتهيه . منحها اللذة والمتعة الحقيقية ، بلغت في لذتها معه اكثر مما كانت تريد ، لماذا تبحث عن رجل اخر ، وهي تعيش معه أجمل أيامها ، أنها لا تريد رجلا أخر ، لا تريد إلا قناوي ، هي تعشقه وهو يعشقها بجنون ، قناوي فحل يستطيع أن يمارس معها الجنس كل يوم وكل ساعه ، إنهما متوافقان جنسيا وبدنيا ، فجأة تذكرت أنهما لم يلتقيا منذ أربعة أيام ، لابد أن تسأل عنه . . تعرف سبب تغيبه ، قامت من الفراش واتجهت الي غرفة شريف لتطمئن عليه قبل ان تخرج للسؤال عن قناوي ، فوجئ شريف بأمه تقتحم غرفته وهو راقداعلي ظهره ، تطلع اليها في ذهول ونشوي دون أن يبرح مكانه ، البيبي دول فاضح ومثير ، أنفرجت شفتاه عن إبتسامة خجول وتعلقت عينيه بصدرها ، أنه يحب البزاز النافرة ، يحب استدارتها وارتجاجها ، يحب الحلمات البارزه ، وقعت عيناه علي سوتها وكسها المنتفخ وقدا بدا بارزا كحبة الكمثري من خلال نسيج الكلوت الخفيف ، أتسعت الإبتسامة فوق شفتيه وانتابه أحساس لذيذ ممتع ، صندوق الاسرار فُتح علي مصرعيه ولم يعد يخفي عنه شئ من جسم المرأة ، لم يعد يفكر الا في النيك ، سمع عنه الكثير من اصحابه وزملائه في المدرسه ، تمني أن يمارسه ولكنه لا يعرف أين وكيف يمارسه ، أقتربت منه أمه وجلست علي حافة الفراش بجانبه ومدت يدها فوق جبهته لتطمئن علي درجة حرارته ، رفعت يدها وقالت تنهره في شئ من الحده

- مافيش عندك حراره كان لازم تروح المدرسه النهارده

اطرق ولم ينطق ، انتفضت واقفة والتفتت اليه برأسها واستطردت قائله

- راح اقول لابوك انك عملت عيان عشان تهرب من المدرسة

لمحت قضيبه منتصباً من خلال ملابسه ، زمت شفتيها لتخفي ضحكة كادت تفلت من بين شفتيها ، علامات الرجوله ظهرت عليه مبكرا ، انسحبت عائدة الي غرفتها وعقلها مع قناوي ، هي ليست في حاجه الي عشيق أخر، قناوي يمنحها كل ما تريد بل أكثر مما تريد وتتمني ، صفوت يكبرها بأكثر من عشر سنوات قد تكون لديه الخبرة التي يفتقدها قناوي ، لماذا لا تجرب الخبره ، سارت الي النافذة بخطوات سريعه ، اطلت منها وكأنها تتوقع ان تجد صفوت في انتظارها ، وجدت نفسها أمام سهام ، اشارت سهام بيدها تدعوها لزيارتها ، ترددت قليلا ولكنها وافقت ، استبدلت ملابسها بسرعة ، ارتدت البنطلون الاسترتش الازرق وبلوزه عارية الذراعين ، ضاققت بصدرها النافر فابرزت استدارته وبروزه ، وقفت أمام المرأه تصفف شعرها . . تركته ينساب فوق كتفيها ، صبغت شفتيها باللون الاحمر القرمزي واكملت زينتها وتعطرت ، مرت في طريقها الي الخارج بغرفة شريف الذي فوجئ بها قد استعدت للخروج ، قال وهو يرنو اليها بامعان

- رايحه فين يا ماما

قالت دون أن تنظر اليه

- ازور سهام جارتنا

هز كتفيه ولم يعلق وقد تعلقت عيناه بجسمها البض وهي تعدو من أمامه تتمايل في دلال ، مشدودا إلي طيزها المنتفخة وهي ترتج وتتأرجح في نغم جذاب

علي السلم وأمام شقة مني وجدت نفسها وجها لوجه أمام وجيه البيه ،ارتبكت وادارت وجهها بعيدا عنه ، اقترب منها وأمسك يدها وقال بصوت خفيض

- رايحه فين من بدري

سحبت يدها من يده بقوة وقالت في حده

- عايز مني ايه . . مالك ومالي

نظر اليها ونظرت اليه وطال الصمت بينهما ، مرت أسابيع وأيام لا يسعي اليها ولا تسعي اليه ، نازعتها اهواؤها مرات في هذه المده أن تراه وأن يتحدث اليها فتنفر اشد النفور وتكظم هذه الرغبة بجهد أليم وبينما هي تحسب نفسها غاضبة نافره اذ إنها تتحول فجأة الي راغبة ، انها لا تريد أن تنتصر مني عليها ، قالت وهي تمصمص شفتيها

- مني هي اللي خلتك تبعد عني

قال في لهفه

- بعدين نتكلم في الموضوع .. جوزك طلب مني احجز لكم في الغردقه وهناك راح نتقابل ونتكلم

قالت في حده وهي تمضي في طريقها

- انا مش رايحه الغردقه ومافيش كلام تاني بنا

وأسرعت تعدو من أمامه في طريقها الي سهام وفي داخلها صراع رهيب انها لا تريد ان تنتصر مني عليها ، لن تسلم بالهزيمة

أمام باب شقة سهام وقفت تضغط علي زر الجرس ، استقبلها فتي يبدو أكبر من شريف بعامين أو أكثر في حوالي السادسة عشر أو أقل قليلا ، لم تراه أو تعرفه من قبل ، في عينيه شقاوة وجرأه ، همست تسأله بصوت ناعم

- سهام موجوده

تأملها بنظرة فاحصة شملتها من رأسها الي قدميها ، اخرج من بين شفتيه صافرة عاليه ثم قال وهو ينظر اليها في انبهار وبين شفتيه إبتسامة كبيره

- ماما موجوده اتفضلي حضرتك

أول مره تدخل شقة سهام او تعرف أن لها أبن في سن المراهقة ، تجولت عيناها بين اركان الريسبشن الواسع ، الأثاث فاخر ورائع ينم عن ثراء أصحاب البيت ، دخلت بعد قليل سهام ترحب بها وهي ترتدي قميص نوم عاري ، كشف مفاتن جسمها ، تبادلا القبلات في حرارة وود وجلسا متجوران وقد وضعت سهام احدي ساقيها فوق الااخري فانزلق الثوب عن كل ساقيها ومغظم فخذيها ، لا تزال عينا ماجده تجول في كل اركان المكان ، قالت وهي تميل علي سهام

- شقتك حلوه قوي

قالت سهام وهي تمسك بيد ماجده وتنتفض واقفة

- تعالي افرجك علي الشقة

سارا معا ينتقلون من حجرة الي أخري وماجده مبهورة بمظاهر الثراء التي تبدو في كل أركان البيت ، في إحدي غرف النوم ، كان الفتي الذي استقبلها مستلقيا فوق الفراش علي ظهره ، انتفض واقفا عند رؤيتهما ، نظرت سهام اليه ثم ادارت عينيها الي ماجده وقالت

- شرين . . تعالي سلم علي طنط ماجده

اقترب من ماجده ومدت يدها تصافحه ، ابقي يدهه في يده أكثر مما ينبغي وقال وبين شفتيه ابتسامة كبيرة

- حضرتك ساكنه في العماره اللي قدمنا

ضحكت ماجده وقالت وهي تتصنع الدهشة ويدها لا تزال في يده

- عرفت ازاي

ابتسم وقال

- حضرتك معروفه في الحته

شهقت ماجده بصوت مرتفع وارتبكت ، خافت يكون قناوي فضحها في الحته ، قالت بصوت يرتعش

- معروفه ازاي

قال وبين شفتيه ابتسامة ماكره

- الستات الحلوين معروفين في الحته

جذبت ابتسامة الي شفتيها وقالت بصوت خفيض

- معروفين ازاي

تدخلت سهام وقالت تنهلر شرين

- بطل شقاوة يا واد

اتجها الي غرفة نوم سهام واسرعت ماجده تنظر من النافذة الي شقتها ، نافذة غرفة نومها مفتوحه ، استطاعت ان تري كل ما بداخل الغرفه من أول السرير الي الدولاب والتسريحه ، التفتت الي سهام وقالت في دهشة

- الاوضه بتاعتي مكشوفه من شباكك . . انتم بتشوفوا كل اللي بيحصل عندنا

أبتسمت سهام وقالت

- شقتنا مرتفعه شويه عن شقتكم عشان كده بنشوف كل حاجه عندكم

هزت ماجده شفتيها في دهش بينما استطردت سهام قائلة

- علي فكره البيبي دول اللي كنت لبساه النهارده رائع عجبني وعجب صفوت انتي اشتريتيه منين

قالت ماجده وهي لا تزال في دهشتها

- الصراحه مش عارفه شوقي اللي اشتراه

ابتسمت سهام وقالت

- الظاهر شوقي بيحب يدلعك اوي

ضحكت ماجده في دلال وقالت وهي تتجه ناحية الباب

- شوقي بيحب الدلع قوي

استوقفتها سهام وهمست قائلة

- تحبي نقعد هنا والا بره في الريسبشن

ابتسمت ماجده وقالت

- زي ما تحبي

قالت سهام وهي تغلق باب الحجرة عليهما

- اعملي حسابك راح تقعدي اليوم كله عندنا وراح نتغدا سوا . . صفوت لما يرجع ويشوفك راح ينبسط قوي

هزت ماجده كتفيها وبين شفتيها إبتسامة تحمل أكثر من معني بينما أردفت سهام قائلة

- راح اجيب لك قميص نوم . . تغيري هدومك وتاخدي راحتك

اتجهت سهام الي دولاب ملابسها واخرجت قميص نوم بمبي وضعته بين يدي ماجده وقالت

- قميص النوم جديد لسه مالبستوش

مطت ماجده شفتيها وقالت و بين شفتيها إبتسامة باهته

- أغير هدومي ليه هوه أنا راح ابات عندكم الليله والا ايه

ارتسمت علي شفتي سهام ابتسامه كبيره وقالت

- ياريت ياحبيبتي ده يبقي يوم المني

وقفت ماجده حائره متردده ، قالت بصوت خفيض

- انا سايبه شريف وحده في الشقة مارحش المدرسه

اندفعت سهام قائلة

- أنتي قلقانه ليه علي شريف نادي له يقعد مع شرين

قالت وبين شفتيها ابتسامة رقيقة

- ابدا مش قلقانه

اردفت سهام قائلة

- غيري هدومك وانا راح ابعت شرين ينادي شريف

ترددت أحست أن سهام تخفي بين شفتيها نية من النيات ، تدبر وتعد لها ، من قبيل الفضول والاستطلاع والرغبة الملحة في الوقوف علي نواياها بدأت ماجده تخلع ملابسها وقبل ان تدفع جسمها في قميص النوم ، استوقفتها سهام قائلة

- ما تقلعي السوتيان اللي خانق بزازك

ابتسمت ماجده في دلال ، هي تعلم ان صدرها ممتلئ مثير تحسدها عليه النساء ، ما من رجل مر امامها الا وتعلقت عيناه ببزازها والتقط لهما صوره في خياله ، لم تجد غضاضة ان تزهو بأنوثتها ، رفعت السوتيان عن بزازها وتطلعت الي سهام ترقب رد فعلها ، قالت سهام تداعبها وبين شفتيها ابتسامة خفيفه

- بزازك حلوه لسه ماسكه نفسها هوه جوزك مش بيقرب منهم

ضحكت ماجده في دلال . . ضحكه فيها غرور . . فيها زهو . . فيها ثقة ، قالت وهي تحيط بزازها براحتي يدها كأنها تخشي عليهما من عين سهام

- جوزي بيبقي عايز يكلهم أكل لما يشوفهم قدامه

ضحكت سهام ضحكه صفراء وقالت

- يا بختك بجوزك

ارتدت ماجده قميص النوم ، قميص النوم فاضح ومثير ، كشفت مكامن أنوثتها وابرز جمالها البارع ، الصدر من الشيفون الخفيف فبدت بزازها عارية تماما للناظر بكل التفاصيل . . الهالة الحمراء والحلمه المنتصبه كحبتي الفراوله ، الظهر عاري حتي الخصر والقميص قصير يصل الي ما فوق الركبتين ويكشف عن ساقيين ملفوفتين وسمانه مخروطه وفخذين مكتظين باللحم الابيض ، قالت وهي تنظر الي جسمها وبين شفتيها ابتسامة خجوله

- دا عريان قوي

ابتسمت سهام وقالت

- مفيش حد غريب هنا وصفوت في الشغل

فجأة صاحت سهام تنادي شرين ، فتح الباب بسرعة واقتحم خلوتهما وكأنه كان وراء الباب يسترق السمع اليهما أو كأن الارض انشقت عنه ، رنا الي ماجده وتهلل وجهه ، نظر اليها نظرة الذئب القناص ، أحست بنظراته تغوص في بزازها ، الولد شقي وعينيه زايغه ، نظراته الخبيثة أحستها منذ الوهلة الاولي عندما استقبلها عند باب الشقة ، حاولت ان تخفي بزازها بذراعيها بينما همست سهام الي شرين قائلة

- تعرف تنادي شريف

اندفع قائلا

- شريف مين أبن طنط ماجده

تطلعت اليه ماجده في ذهول أنه يعرف كل شئ عنهم رغم انها تراه للمرة الاولي ، قالت بصوت في نبراته مزيج من الدهشة والاعجاب

- أنت صاحب شريف

قال في زهو

- احنا مع بعض في المدرسه أنا سابقه بسنتين بس أحنا اصحاب

خرج شريف والتفتت سهام الي ماجده وقالت

- نفسي تباتي عندنا الليلة

لم تستطع ان تخفي ماجده دهشتها ، تصرفات سهام مثيره للشك ، انها لا تعلم حتي الأن كيف اقنعتها ان تخلع ملابسها وترتدي قميص النوم العاري ، تجهزها لمعاشرة صفوت ام تدبر شيئاً آخر ، شرين هو الآخر لغز لا تفهمه حتي الأن ، تصرفات سهام الغريبه زادت من توترها ودهشتها ، صعدت سهام فوق السرير وأفسحت مكانا بجانبها وهمست الي ماجده

- تعالي جنبي في السرير

ترددت ماجده قليلا ، تصورت ان سهام من السحاقيات وتريد ان تمارس الجنس معه ، لم تجد بدا من ان تجاري سهام لتعرف نواياها ، قذفت بالحذاء من قدميها واستلقت بجانبها فوق السرير ، زحفت سهام بجسمها والتصقت بها ، مدت يدها الي الكمود الملتصق بالسرير وأخذت من فوقه زجاجة خمر ، وعزمت علي ماجده ، ماجده تعرف الخمر تذوقته مع مايكل ولكنها لم تستسغ طعمه ولم تدمنه ، اضطرت ماجده ان ترتشف منه القليل مجاملة الي جارتها سهام ولكي تثبت لها أنها أمرأة متحرره ، تحررت من كل القيود والعادات الباليه ، قالت سهام وهي ترتشف الخمر بشراهة

- احكي كل حاجه عنك . . كان لازم نعرف بعض من زمان

ابتسمت ماجده وقالت

- عايزه تعرفي أيه

قالت في لهفه

- جوزك عامل ايه معاكي

- تقصدي ايه

قالت سهام وبين شفتيها إبتسامة ماكره

- بينيك كويس بتستمتعي معاه

انفرجت شفتا ماجده عن ابتسامة رقيقة ولم تجيب ، سهام بدأت تخلع قناع الوقار والفضيله وتكشف عن حقيقة دواخلها ، تنبأت بأن علاقتها مع سهام وصفوت ستكون علاقات جنسيه وسهرات حمراء ، سهام تخفي وراء وجهها البرئ وجه اخر قبيح

قالت سهام بعد لحظة صمت

- قولي ماتنكسفيش . . رجالة اليومين دول بقوا خرعين

انفرجت شفتا ماجده عن ابتسامة صغيره وأستمرت في صمتها ، رنت سهام اليها وامعنت كأنها تريد ان يصل اليها المراد ، قالت بصوت خفيض

- انتي مكسوفه تتكلمي

سكتت برهو ثم استطردت قائلة

- الرجاله بتوع اليومين دول عينيهم زايغه يعاكسوا دي ويعاكسوا دي وكله كلام وفعل مفيش

تنهدت ماجده وعلا صوتها وخرج هواؤها ساخنا وقالت

- كلامك مزبوط

انفرجت اسارير سهام وقالت وبين شفتيها ابتسامة لعوب

- تفتكري ايه الحل مع الرجاله دول

اطرقت ماجده ولم تجيب ، في كلامها ونظراتها تلميحا ، أحست أنها تريد اظهار ما تكنه في نفسها من الفجور والشهوة

استمرت ماجده في صمتها بينما استطردت سهام قائلة

- الواحده لما تعاني من الحرمان والكبت مافيش قدمها غير السير المعوج

اخرجتها كلمات سهام من الحذر والتردد الي الراحة والاستبشار ، نقلتها من حالة الي حالة أحست بالتوافق بينهما ، ، خرجت عن صمتها ابتسمت وقالت بصوت خفيض

- مفيش حل غير كده

ضحكت سهام وهمست تسألها

- عرفتي رجاله غير جوزك

اطرقت ماجده في خجل وقالت

- مفيش داعي للاحرج

قالت سهام

- مافيش احراج ما كل النسوان المتجوزه بتتناك من غبر رجالتهم

ضحكت ماجده ضحكه مسترسله وكأنها تقول لها كلنا في مركب واحد ، مدت سهام يدها فوق طيزماجده وبدأت ترفع عنها ثوبها، نظرت ماجده اليها في دهشة وقالت

- هوه انتي من النسوان اياهم

قالت سوسن لتنفي عن نفسها التهمة

- انت مش عايز تتناكي دلوقت

سقط حاجز الحياء وزالت استار الخوف ، نظرت اليها ماجده وقالت في نشوه

- في رجاله هنا



- في رجاله هنا

فجأة اقتحم خلوتهما شرين وهو يصطحب معه شريف ، ماجده وسهام معا في الفراش شبه عرايا ، أرتبك شريف وتجمدت الكلمات فوق شفتيه ، أمه عاريه أمام صاحبه ، بزازها عاريه وسهام عاريه فخذيها عاريان وبزازها عاريه ، لم يعتاد من قبل ان يري مثل هذا المشهد إمرأتان معا عرايا أو شبه عرايا ، التفت الي شرين كأنه يريد أن يستفسر منه عما يراه ويشهده أمام عينيه ، غمز اليه شرين بطرف عينيه وكأنه يوعده ان يخبره بكل ما يجول بخياله ، لم يجد شريف ما يقوله أو يعرف لماذا جاءت أمه الي هنا او يعرف لماذا نادته ، قالت سهام وقد احست بتوتر الجو

- خد صاحبك ياشرين واقعدوا في اوضتك

التفتت سهام تجاه ماجده ثم اردفت قائلة

- كنا بنقول ايه

سكتت برهه ثم استكملت حديثها قائلة

- اه كنت باسالك عايزه تتناكي وسألتيني في رجاله هنا

ضحت ماجده ضحكه مسترسله وكأنها تسخر منها وقالت

- انا مش شايفه هنا رجاله

ابتسمت سهام وقالت

- بصي كويس حواليك

انتفضت ماجده وقامت جالسه ، قالت بصوت مضطرب

- هوه جوزك رجع من الشغل

ضحكت سهام وقالت وفي نبرات صوتها سخريه

- جوزي مين ده ما كبر وراحت عليه

التفتت ماجده حولها وهزت كتفيها وقالت

- أنا مش شايفه رجاله هنا

قالت سهام وبين شفاتيها ابتسامة لعوب

- معانا اتنين رجاله زي الفل

هزت ماجده كتفيها في دهشه وظنت أن الحمر ذهبت بعقل سهام ، قالت في دهشه

- أنا مش شايفه حد

قامت سهام شبه جالسة ونادت بصوت مرتفع

- تعالي ياشرين أنت وشريف

اقتحم شرين الحجره ومن ورائه شريف ، نظرت اليهما ماجده في دهشة كأانها فوجئت بشئ لم يخطر لها ببال والتفتت الي سهام وبين شفتيها ابتسامة خحولة وفي عينيها حيرة أنها لا تري أمامها إلا طفلين ، قالت وبين شفتيها ابتسامة ساخره

- هم دول الرجاله

نظرت سهام الي شرين وقالت

- طنط ماجدة عايزه تعرف أنك راجل

قفز شرين فوق السرير بينهما ، التصق بماجده وحاول يضمها ويقبلها ، أربكتها المفاجأة وحاولت تدفعه بعيدا وهي ترنو الي شريف وقد تجمد في مكانه في اخر الغرفه ، ملأت قبلاته وجهها وكتفيها ، دفعته بكلتا يداها بقوة في صدره تبعده عنها وهي تنهره بصوت يرتعش

- أنت بتعمل أيه يابن الكلب

تلاحقت انفاسها بسرعه وتملكها الخجل والخوف ,عيناها تلاحق شريف لا تريد أن يراها في هذا الوضع المخزي ، هي مستمرة في دفع شرين بكلتا يداها حتي تراجع عنها وبدأ يتجرد من ملابسه ، أحست بقلبها ينخلع من بين ضلوعها والتفتت الي شريف وقلبها يدق ، شريف يرنو الي أمه وبين شفتيه أبتسامة بلهاء وعيناه تتحرك بين أمه وسهام ، ، سهام شبه عارية ومفرجه بين وركيها وليس عليها غطاء ، تحرك نحو السرير ببطء يقدم رجل ويؤخر رجل ، أقترب من سهام فجذبته من ذراعه ليستلقي الي جوارها ، جمع الفراش الأربعة معا ماجده وشرين وسهام وشريف ، شرين تخلص من كل ثيابه . . أصبح عاريا ، لم تستطع ماجده أن تتخيل أنه هاج وعايز ينكها ، تحركت عيناها بين شريف وسهام كأنها تلوز بهما وتستغيث ، نظرت الي شرين في ذهول وأنصبت نظراتها بين فخذيه ، زبه رفيعا وطويلا ، لونه ابيض يشوبه الأحمرار وبيوضه متكوره وصغيره وكان منتصبا بقوة وعروقه نافره ، نام فوقها ، ارتعدت واشتدت رعدتها ، حاولت دفعه بعيدا وهي ترنو الي شريف وقلبها يخفق وانفاسها تتلاحق بسرعة ، مش عايزه تتناك قدامه ، شريف أصبح عاريا بين احضان سهام ، اشتد العراك بينها وبين شرين ، قاومته بقوة وصلابه ، تمكن من تمزيق ثوبها وأصبحت عارية وهو راقدا فوقها ، عارية من رأسها الي قدميها ولا تزال تقاوم ، كلما نظرت الي شريف والتقت نظراتهما يشيح بوجهه بعيدا ، فتزداد شراسة ومقاومة ، دفعت شرين بقوة في صدره وضربته بقبضتي يديها ضربات متتاليه موجعه لكنه لم يعبأ بشئ ، أحست أنها في صراع مع حيوان مفترس قوي سوف يفتك بها ، إنقض بشفتيه فوق شفتيها وحاوت ان تهرب بوجهها بعيدا عنه وتمكنت شفتتاه من شفتيها، شهقت بصوت عالي وانتفضت في السرير ، شعرت بكل قواها تنهار وانها لم تستطع أن تقاوم أكثر ، استسلمت . . منحته شفتيها ، القبلة طويلة ساخنة . . قبلة خبير يعرف من أين يأكل الكتف ، طلع شفايفه من بوقها وبدأ يلحس ويمص لسانها ويشرب من عسل بقها وهي دايبه وبتتنهد ، امتطي صدرها كفارس همام والقي بزبه بين بزازها المنتفخة ، التفت الي شريف ، وقعت عينيه في عينيه ، هربت بعينيها بعيدا ، شرين يداعب شفتيها بزبه الطويل ، حاولت ان تبعد فمها عنه وهي تسترق النظر الي شريف ، أمسك شعرها دافعا وجهها نحو زبه فاغلقت فمها ، تعبت من المقاومه ، فتحت فمها وامسكت زبه ودفعته داخل فمها ، وهو مستمر في دفعه الي الداخل والخارج جيئة وذهابا ، فجأة اخرج زبه من فمها واهتز وارتعش واطلق حمائمه فوق وجهها وبزازها ، التفت الي شريف ، مشغول عنها بينيك سهام ، استسلمت لشهوتها التي تأججت بقوة وبدأت تجمع اللبن من فوق بزازها وتتذوقه في نهم ، قام شرين من فوق صدرها واستلقي بجانبها يلتقط انفاسه ، التصقت به وملأت وجهه بقبلات سريعه متلاحقة ، عاد شرين يبادلها العناق والقبلات واحدي يداه تعبث ببزازها وحلماتها ، ويده الأخري تمسح كتفيها وظهرها الناعم ، انطلقت قبلاته من شفتيها الي رقبتها وكتفيها ثم الي بزازها قبل كل شبر وكل سنتي من بزازها ، قبل مابين بزازها وما تحتهم وما فوقهم ، قبل الحلمه وداعبها بلسانه ، لعقها . . مصمصها . . فركها بين اصابعه ودغدغها بأسننانه الحادة القويه ، تجاوبت معه دفعت يدها بين فخذيه وقبضت علي زبه ، اعتصرته بقوة ، تأوه في نشوه وازاح يدها بقوة عن زبه ورقد فوقها ،أحتوته بين فخذيها المنفرجين ، أولج زبه في كسها الوردي المنتفخ ، الصق شفتيه بشفتيها ويداه تعتصر بزازها وبدأ النيك وهي تتلوي تحته مستمتعه بمعاشرته ، تخلت عن كل مخاوفها ومحاذيرها . . بتتناك انها تحب ان تستمتع بكل لحظه ، لم تشعر أن فتي صغيرا في عمر أولادها بينكها ، ألمهم انها بتتناك وأنها تستمتع . . تتلوي في الفراش ، تئن وتتوجع . . تصرخ . أوف منك يابن الكلب . . يامجرم بتنكني قدام أبني وأمك ، ترتفع صرخاتها وترتفع ، اناتها واهاتها وتختلط مع انات واهات سهام ، فجأة شعرت بفيض من الشلالات المنويه يغمرها ، اهتز جسمها ، واغمضت عينيها وراحت في غيبوبة اللذة .

فتحت عيناها بعد قليل وهي راقدة علي السرير كالثوب الذي يحتاج كواء ، التفتت الي شريف والتقت نظراتهما ، اشاحت بوجهها بعيدا وتملكها الخجل والخوف ، شريف شافها عارية مع صاحبه بتتناك ، اغمضت عيناها ، شعرت بالخوف والخجل ، فضحت نفسها أمام شريف ، وقعت في فخ سهام ، خدعتها واوقعت بها في شر اعمالها ، لا تدري كيف استسلمت وقبلت ان تتناك قدام شريف ، كان يجب ان تقاوم أكثر ولا تستسلم ، أحست أن ما حدث شئ فظيع لم يخطر ببالها او تتصوره من قبل ، ناكها كثير من الرجال ، ناكها شوقي . . ناكها مايكل . . ناكها وجيه البيه . . وناكها قناوي ، أول مره ينكها عيل ، وشريف الذي تعدي الثانية عشر ببضعة شهور ناك واحده أكبر منه بثلاثين عاما ، لا تدري كيف ستواجه شريف او تعرف ما سوف يقوله عنها ، تملكها الذهول والخجل ، شعرت بالخوف والإنكسار ، ترقرقرت الدموع في عينيها أول مره تتناك وتشعر بعدها بالندم ، كيف تبرر فعلتها المشينه قدام شريف بعد ما ناكها شرين قدامه ، سوف يكرها ويحتقرها ويوشي بها ويفضحها ام سوف يصمت ويداري عليها ، عارها هوه عاره ، فضيحتها فضيحة له ، لابد أن يتكتم الامر. . لابد أن تقنعه وتعاهده أن لا تعود الي ذلك وأن لا يعاشرها أي رجل غريب

لم تدري كم من الوقت مر وهي هائمة مع افكارها وهواجسها وهي لا تزال تفكر في وسيلة تحمي بها نفسها من ضعفها ومن الفضيحة ، فتحت عيناها والتفتت حولها وتملكها الخجل والارتباك ، هي وشريف وحدهما فوق السرير عرايا والباب مغلق عليهما ، نظرت اليه ونظر اليها والتقت نظراتهما ، تنهدت بصوت مرتفع واشاحت بوجهها ، احست باعصابها تنهار ، كل ما فيها يرتجف خوفا . . قلبها . . رئتاها. . مفاصلها . . كل جسمها يرتجف ، رنا اليها شريف طويلا وامعن ، أمه مستلقية في الفراش ورأسها مدلاه فوق صدرها وعيناها مسبلتان في هدوء واستسلام كالفرخة المحمرة مقدمه في طبق صيني ، وجبه شهيه فاز بها شرين ، يكون له نصيب فيها ويتذوقها ، مد يده المرتعشه ومسح دموعها من فوق خدها الوردي وعيناه تصب نظراتهما فوق بزازها ، رنت اليه من تحت جفنيها ، في عينيه حنان . .حب . . شفقه ، شريف كاتم اسرار الأمس ، هل يكون كاتم اسرار الغد ، أمسكت يده وقبلتها كأنها تريد أن تعتذر عما بدر منها ، سحب يده من يدها وازاح بيده شعرها الأصفر من فوق وجنتها وعاد يمسح دموعها ، شعرت بالارتياح والطمأنينة وتركت يده تمسح دموعها حتي وصلت أنامله فوق شفتيها فقبلتهم ، ضمته بين ذراعيها بقوة أحتضنته كأنها تريد أن تلوز به وتحتمي به , قبلت وجنتيه كأنها تريد ان تقدم له الشكر مقدما ليتستر علي عارها وخطيئتها ، بادلها القبلات ملأت قبلاته وجنتيها ، تلامست الشفاه ، ارتعدت وتراجعت بعيدا عنه وبين شفتيها ابتسامة خجوله وقلبها يدق وأنفاسها تتلاحق بسرعة ، لا تدري هي التي لامست شفتيه دون قصد او كان يريد ان يتذوق شفتيها ، أحست بيده تمسح كتفيها برفق ، التفت اليه وبين شفتيها ابتسامة خجوله ، ، هبطت يده الي نحرها . . فوق صدرها بالقرب من بزازها ، بزازها عارية منتفخة بيضاء يشوبها شئ من الإحمرار والحلمة منتصبه ، ارتبكت وأشتعلت وجنتاها كأنها أكتشفت فجأة انها عارية ، نظرت اليه من تحت جفنيها ، يده فوق بزازها تتحسسهما برفق وأنامله تدور حول الحلمه كأنه يريد أن يمسك بها ، ارتبكت وارتعدت ونظرت الي صدرها العاري في هلع وذهول ويد شريف تتحسس بزازها في حذر وتعبث بهما ، أحست وكأن قلبها ينخلع ، اول مره يمد يده علي بزازها ، لامست أنامله الحلمه ، ارتعشت وأمسكت يده ورفعتها عن بزازها وتطلعت اليه بنظرة خاطفه وبين شفتيها ابتسامة فيها مزيج من الخوف والخجل ، هربت من مواجهته ، تقلبت في الفراش واعطته ظهرها ،أحست به يقترب منها ، زحف بجسمه واحتضنها من الخلف ، أحست بزبه يلامس طيزها . . يغوص بين الفلقتي ، ارتبكت وتملكها الخوف ، يده تلتف حول حصرها يحتضنها بقوة ثم تصعد الي صرها تقبض علي بزاها بقوة ، ارتبكت وتجمدت في مكانها ، أحست كل مافيها يرتعد من الخوف وكل قواها تنهار وانها غير قادرة ان تلتقط أنفاسها ، أحست أن له نصيب في لحمها وسوف يتذوقه ، لم ينقذها إلا رعشة قوية أصابت جسد شريف ابتعد علي أثرها عنها وتراجع بعيداً ، قامت من فراشها تبحث عن ملابسها وقد احتقن وجهها من عنف انفعالها وعنف المجهود التي بذلته ، وقام شريف بعدها ، لحق بها وسط الحجرة وقد احتقن وجهه حتي أصبح في لون الجزرة ، وقفا صامتان عرايا يتبادلان النظرات ، انفرجت شفتا ماجده عن ابتسامة خجوله وارتعدت اوصالها ، أول مره تواجه شريف وهما عرايا وجها لوجه ، لمحت زبه منتصبا بين فحذيه وقطرات اللبن تسياقط منه ، رأت في عينيه الشبق ارتبكت ، شريف هايج عايز ينكها ، التقطت من علي الارض ثوبها وضمته الي جسمها العاري تخفيه عنه ، عادت تنظر اليه من تحت جفنيها وتعلقت عيناها بزبه وقد عاد ينتصب من جديد ، زبه لم يكن في حجم زب قناوي أو وجيه البيه ، الا أنها أحست أنه يقدر ينيك ويبث المتعة في جسم أي أنثي ، أقترب منها في خطوات بطيئة وهو يرنو اليها بنهم وكأنه انتوي ان يتذوق الوجبه الشهية ، ولما لا يتذوق لحمها وقد تذوقه من قبله شرين ، أقترب منها أكثر وكاد أن يلامس جسده جسدها ، احست بضعفها انها غيرقادرة ان تمسك بثوبها او تحملها ساقيها ، سقط الثوب من يديها والتصق الجسدان والقي بوجهه علي صدرها يشبع بزازها لعقا وتقبيلا ، أصبح كل ما يهمها أن تنهي هذا الموقف السخيف بأي صوره ، افلتت من ين ذراعيه والقت بجسمها فوق السرير نامت راقدة علي بطنها منفرجةالساقين ، أحس شريف أن أمامه اكله شهية . . أكله لذيذه . . فرخه محمره في طبق صيني ، صعد فوق السرير بجانبها وبدا ينيكها بقوة لساعتين حتى انزل شلالات من لبنه فى كسها ومهبلها ونام فى حضنها يتبادلان القبلات واللمسات والهمسات والنظرات

الي اللقاء في الجزء القادم











الي اللقاء في الجزء القادم













زوجتي والرجال

الجزء الخامس عشر



/ fad59_l.jpg (/



ز

ار



يقبل الليل ويسفر النهار وعشرات الهواجس لا عداد لها تدعب خيال ماجده فلا تنام ولا يهدأ لها بال ، هواجس مريره لا تغسل مرارتها كل انهار الأرض وكل حلاوات الحياة ، كأنها جدران سجن مظلم ينطبق رويدا رويدا ولا يزال ينطبق حتي لا منفس ولا مهرب ولا قرار ، ذكريات الامس لا تزال مرسومة في ذهنها وسارية في جورارحها ، كان يوما عصيبا لم تبرأ منه ، عذاب الضمير وعذاب الخوف وعذاب القلق ، آلم لا نظير له في آلام النفوس والعقول وحيرة لا تضارعها حيرة في الإحساس والتخمين ، سخن جسمها بعدما ارتشفت قليل من الخمر فانساقت بغير وعي ولا اراده الي شهوتها ، عشقها النيك والتنقل بين احضان الرجل قادها الي ارذل الرذائل فاستسلمت بسهولة ، لا تدري أين كان عقلها حين ناكها شرين قدام شريف ، أين كان عقلها حين تذوق شريف لحمها ، نعم تذوق شريف لحمها ، لعب علي اللحم السطحي ثم تمكن منها ولكنها لم تمكنه من نفسها كامله ، نال طيزها واخترقها ولم ينال كسها الشهي ، نصبت سهام الشباك فوقعت فيها ، صيدت فيها ولكن علي غير كره منها ، كان يجب ان تقاومه اكثر والا تستسلم بسهوله ، سألت نفسها أكثر من مرة لماذا وضعتها سهام في هذا المأزق السخيف ولا تجد إجابة ، ندمت كثيرا وحاولت في نفسها أن تنسي ولا تعود الي ذلك ، أحست بنفسها كأنها إمرأة اخري إمرأه لا تحبها وتنفر منها

نظرات شريف لا تزال تربكها ، تثير فيها كل مشاعر الخوف والخجل ، تجعلها ترتعد من راسها الي قدميها ، أصبحت لا تقوي ان تركز عينيها في عينيه فتسدل فوقهما جفنيها وتدير رأسها كأنها تقف عارية امام ريح عاتية ، أصبحت صفحة مفتوحة بين يدي شريف ، دواخلها واسرارها . . مشاعرها . . شهوتها . . علاقاتها المشينة ، فكرت تكلمه . . تحذره مما حدث ، ما حدث يجب ان لا يعلم به أحد ويجب عليه أن يتكتمه وينساه ولا يفكر فيه مرة اخري ، ما حدث لا يحدث الا بين الزوج وزوجتة ، شوقي سوف يطلقها لو عرف وقد يزج بهما في السجن ، اطلت في داخلها لتقيس مدي قوتها ، انها ليست قوية . . انها ضعيفة ، ضعيفة الشخصية وجبانه ، لا تستطيع أن تواجه شريف او تحدثه فأثرت الصمت ، لم تتحدث اليه ولم يتحدث اليها كأن كل منهما نسي ماحدث او تناساه ، لم تجد غير أن تعتبرما حدث حلم أو كابوس أوتعتبره شيئاً عادياً يحدث في كل العائلات لا يحتاج الي مناقشة أو مراجعه .

مع شروق النهار واقتراب موعد استيقاظ الأولاد وخروجهم الي مدارسهم قامت ماجده من الفراش بعد ليل طويل وهواجس تأخذها الي هنا وهناك ، تسللت الي النافذة فتحتها ووقفت تنظر الي الشباك المقابل ، كانت تظن أن صفوت هو الذي سوف يعاشرها لا شرين ، لم تعرف من قبل شرين أو تراه ، تنهدت وتراجعت في خطوات بطيئة ، أحست برغبة جارفه في لقاء قناوي ، تحتاج إليه لتلقي بجسدها بين ذراعيه وتنسي كل شئ ، تنسي ضعفها وخطيئتها ، تنسي العالم كله ، وكأنها تذكرت قول الشاعر وداويني بالتي كانت هي الداء ، قناوي مختفي منذ ايام ولا تعرف عنه شئ ، هنيه زوجته هي ايضا مختفيه ، اتجهت الي الفراش لتوقظ زوجها ، تريد أن تتحدث اليه ، تتحدث الي أي أنسان لتنشغل عن هواجسها المريرة ، شريف يأبي ان ينهض من الفراش ، الوقت لا يزال مبكرا ، تسللت الي المطبخ تشغل نفسها بإعداد طعام الإفطار ، دخلت سوسن الي المطبخ وامها مشغولة باعداد طعام الافطار ، فتحت باب الثلاجة وشربت كوب ماء ، قالت ماجده وهي تلتفت الي ابنتها

- لوسمحتي ياسوسن صحي شريف من النوم

قالت سوسن وهي ترنو الي امها

- حاضر ياماما

اتجهت الي خارج المطبخ غير انها توقفت عند الباب وعادت وهمست الي امها بصوت خفيض

- مش كان واجب نزور طنط سهام وصفوت ونرد لهم الزيارة

قالت ماجده في دهشة

- نزورهم ليه

قالت سوسن في شئ من الحده

- الناس زارونا من باب الذوق نرد الزيارة

نظرت ماجده الي ابنتها بارتياب ، لم تنسي زيارة صفوت وسهام لهما وكيف كانت النظرات متبادله بين ابنتها وصفوت ، أحست بارتباك يشوبه الحياء وقالت بصوت مرتبك دون تفكير

- اجري صحي اخوكي الاول انتوا أتأخرتوا

ابتسمت سوسن وقالت

- لسه بدري ياماما

خرجت سوسن من المطبخ وتركت أمها في حال من الارتباك والتوتر لا تحسد عليه ، إنها لا تريد أن تري سهام أو تسمع اسمها ، عادت سوسن بعد لحظات وحمرة الخجل تكسو وجنتيها وقالت بصوت مضطرب

- شريف مش عايز يصحي . . صحيه أنتي ياماما

لم تطمئن الي لهجة سوسن ، ترددت قليلا ثم اتجهت الي حجرة شريف ، فتحت الباب ووقفت ترنو الي شريف في ذهول وبين شفتيها إبتسامة خجوله ، شريف في فراشه مستلقيا علي ظهره دون غطاء ، زبه خارج ثيابه منتصبا بقوة ، شريف يبدو جسمه أكبر من سنه ، جسمه في مثل جسم شرين الذي يكبره بعدة سنوات ، شريف أطول منها ، لم تكد غرابه في بلوغه المبكر ، اطالت النظر الي زبه في ذهول وبين شفتيها إبتسامة خجوله ، زبه طويلا وغليطا . . زب رجل ، أغمضت عيناها وتذكرت لحظة لا تحب أن تتذكرها ، لحظة تمنت الا تعيشها ، لحظة تمكن شريف من تذوق لحمها ، أحست بالعرق يبلل كل جسمها وقلبها يدق وأنفاسها تتلاحق بسرعة ، انسحبت من فتحة الباب وقفزت خطوتين للخلف ، وجدت نفسها وجها لوجه أمام سوسن ، نظرت سوسن بعينين مفتوحتين إليها وبين شفتيها أبتسامة خجوله كأنها تقول لها هل رأيت ما رأيت يا امي ، أجابتها أمها بإبتسامة خجوله وكأنها تقول رأيت كل شئ ، عادت ماجده الي المطبخ تكمل اعداد الفطار وهي تفكر فيما رأت ، شريف استوفي نصيبه من اللذة في شقة سهام وبقي له نصيبه من الشوق الي لقاء آخر ، شريف هائج ، عايز ينيك ، تملكتها الحيرة والارتباك ، أحست في طوية ضميرها برغبة قوية في أن تحذره وتنبه الي خطورة ما يفكر فيه ولكنها ضعيفة لا تجسر علي مواجهة الحقيقة ، سبقها شوقي وسوسن إلي مائدة الافطار ولم يبقي الا شريف ، تسللت مضطرة الي حجرته لتوقظه ، شدت الغطاء فوق جسده لتخفي زبه وأقتربت منه وهمست بصوت مضطرب توقظه

- قوم ياشريف أنت أتأخرت

قال دون ان ينظر اليها

- مش رايح المدرسة

أحست بقلبها يغوص بين قدميها ، اندفعت قائلة في لهفة

- ليه مش عايز تروح المدرسة

قال دون أن ينظر اليها

- تعبان مش قادر

بدأت تساورها الشكوك والهواجس ، شريف عايز ينيك يحلم بيوم آخر يمارس فيه الجنس ، ناك الشقي إمرتان في ساعة واحدة وعلي فراش واحد ، أحست بمزيج من الخجل والنشوة ، شريف بقي رجل يقدر يحبل أي إمرأة ، خافت يكون له رغبة فيها ، يشتهيها كما اشتاها من قبل ، أقتربت منه وقلبها يدق ، قالت وهي ترنو اليه بإمعان كأنها تريد أن تشق رأسه وتعرف ما يفكر فيه

- قول الصراحه مش عايز تروح المدرسه ليه

التفت اليها وقال بصوت مضطرب

- تعبان . . ياماما

تنهدت وقالت تجس نبضه وتستشف نواياه

- صاحبك شرين مش رايح المدرسه النهارده

اجاب بسرعه

- مش عارف

- هوه شرين مش معاك في المدرسه وصاحبك

هز كتفيه ولم يجيب ، قالت لتضع النقط فوق الحروف وانفاسها تهب علي وجهه

- أنت عايز تروح عند طنط سهام النهارده

اعتدل في الفراش وانتشي ، تهلل وجهه وقال

- انتي راحه عند طنط سهام

انفرجت شفتا ماجده عن ابتسامة خجوله ، قالت لتقنعه بالذهاب الي مدرسته

- لما اروح عند طنط سهام راح اقولك عشان تروح معايا

قفز شريف من الفراش وقبل أمه من وجنتيها وقال في نشوة

- أنا باحبك قوي ياماما

احست ماجده بالارتباك والخوف ، فتحت الباب أمامه علي مصرعيه ، سوف يظن أنها راضية بما حدث ويمكنه أن يتذوق لحمها مرة أخري ، تسللت الي الخارج وعادت الي مكانها علي مائدة الطعام وهي في حال من لارتباك والتوتر ا لا تحسد عليه ، لحق بها شريف بعد قليل وجلس في مواجهتها علي مائدة الطعام وهو يرنو اليها بنظرة تحمل اكثر من معني ، نظره زادتها ارتباكا وخوفا ، قامت دون أن تكمل طعامها وتسللت الي غرفتها ولم تبرحها حتي خرج شريف وسوسن الي المدرسه وشوقي الي عمله

نامت تتمرغ فوق الفراش ، تتقلب من جنب الي جنب فلا ترتاح علي هذا الجنب أو ذاك الجنب ، هائمة مع هواجسها ، اعصابها مشدوده وقلبها بين قدميها من الخوف ، حائره وجله مضطربه ، خائفة من مشاعر شريف ورغباته المتأججة ، شريف لا يدرك عواقب ما يفكر فيه ، في مرحلة المراهقة المبكرة ، لا يهمه الا اشباع شهوته ، تمنت لو انشقا الارض وابتلعتها قبل أن يتذوق لحمها ، لن تسمح له أن يمس جسدها مرة اخري أو يلعب علي السطح ، أحست برغبة في الهروب. . الهروب من عارها وخطيئتها ومن كل هواجسها ، في حاجة الي الراحة ، مع قناوي تشعر بالراحه والامان . . بالبهجة واللذة . . بالحب ، أنوثتها المتفجرة لايشبعها إلا فحولة أهل الصعيد ، قناوي راجلها وزوجها الحقيقي ، عقد عليها . . عقد متعة ولذة لا تنتهي ، لا تستطيع ان تستغني عنه ، قناوي يشيع في حياتها اللذة ، يشعرها بكل دقيقة من عمرها ، هي في حاجة الي فرحه تنسيها خطيئتها ، قناوي هو فرحتها ، هو كأس الخمر الذي ينسيها همومها ، لماذا لا تنزل اليه وتسأل عنه وتعرف سر غيابه ، قامت من الفراش ونهر من النشاط يسري في عروقها ، ارتدت فستانها البمبي الذي يبرز تضاريس جسمها البض ، وقفت أمأم المرآه تنظر الي صورتها ، وجهها شاحب وعينيها زابلتان والسواد تحتهما ، لا يجب أن يراها قناوي ذابلة ، يجب أن يراها في أجمل صوره . زهرة ناضجة . . عطره ، هزت شعرها الأصفر بعنف كأنها تنفض عنها أوجاعها ، راحت تمشط شعرها ، وترسله خصيلات تنساب حتي الكتف وتتزين بقطع ذهبيه كانت قد نسيتها طويلا في علبة الجواهر ، ترددت أمام أحمر الشفايف فتركت شفتيها تلمعان بحمرتهما ثم عادت وصبغتهما باللون الأحمر القرمذي ، أطلت في المرأة وأطمأنت لهندامها ، هرولت اإلي الخارج ، تسللت إلي البدروم في حذر كي لا يرها أحد وقلبها يدق بعنف ، لم تنسي أنها اتناكت في البدروم في حجرة قناوي وفوق فراش هنية ، وجدت فوق الباب قفل كبير ، تجمدت في مكانها وتملكها الغضب ، انسحبت في هدوء ، لا تدري أين أختفي قناوي ، ترك الخدمه ، طردته مني من العماره ، أسودت الدنيا في عينيها وكاد يغمي عليها ، لم تستطع أن تتصور نفسها بدون قناوي ، قناوي هو الشئ الجميل في حياتها ، تحطمت كل أحلامها ،تسللت الي خارج البدروم منهارة ، وجدت نفسها وجها لوجه امام غريمتها مني ، ارتبكت واشتعلت وجنتاها ، همست مني وبين شفتيها ابتسامة تحمل أكثر من معني

- ما تتعبيش نفسك حبيب القلب مشي ومش جاي هنا تاني

اطرقت ماجده واحتقن وجهها ولم تنطق بكلمه ، أحست أن مني أنتصرت عليها مرتين ، مره حين نجحت في ابعاد وجيه البيه عنها اومرة بعدما فرقت بينها وبين قناوي ، استدارت عائدة إلي شقتها وقد تملكها الغضب والضيق ، دخلت غرفة نومها القت بحقيبة يدها فوق السرير واتجهت الي النافذة ، فتحت النافذة علي مصراعيها ونظرت الي الطريق كأنها تبحث عن قناوي ، إنها تتعذب عذاب جديد لم تجربه من قبل ، لمحت سهام في الناافذة المقابله تجاهلتها كأنها لم تراها ، عادت من جديد تفكر في نوايا سهام ، انها لا تدري حتي الان لماذا تركتها في الفراش مع شريف ، تعمدت ان تمنحه الفرصه لتذوق لحمها ، أحست في طوية ضميرها أن سهام تدبر وتخطط لامر لا تعرفه ، رفعت عيناها ونظرت الي سهام وبين شفتيها أبتسامة ذابلة وبادلتها التحية ، فوجئت بأن سهام تدعوها الي زيارتها مرة أخري ، لماذا لا تذهب اليها لعلها تعرف نواياها وما تدبره ، قبلت دعوتها من باب الفضول واستطلاع نواياها .

استقبلتها سهام بالاحضان والقبلات وجلسا معا في الصالون ، قالت سهام وهي ترنو بامعان اليها

- انتي فين ياوحشه مختفيه بقي لك كام يوم

تنهدت ماجده وقالت

- مشاغل البيت والاولاد

قامت سهام من مقعدها فحاة ، التفتت الي ماجده وقالت

- أجيب حاجه نشربها

عادت بعد قليل تحمل في يدها زجاجة خمر ، صبت كوب لها واخر قدمته الي ماجده فاعترضت قائله

- خمره ع الصبح كده

ضحكت سهام وقالت

- هي دي اللي بتخليني افوق . . اشربي . .اشربي وفرفشي

امسكت ماجده بالكوب وارتشفت منه رشفة كبيره ، أحست ان سهام تدبر لها مكيدة أخري ، راحت تتلفت حولها لعلها تستشف شئ ، قالت سهام وبين شفتيها أبتسامة لعوبه

- بتدوري علي مين شرين مش هنا

اشتعلت وجنتا ماجده وأحست بالحرج ، قالت وهي تتظاهر بعدم الإكتراث

- راح ادور علي شرين ليه

ضحكت سهام ضحكه عالية مصطنعه وقالت

- انبسطتي مع شرين . .

اطرقت ماجده ولم تعلق فاردفت سهام قائلة

- شريف شقي قوي اتعلم الشقاوه دي منين

أحست أن سهام تقصدها ، قالت وصوتها يرتعش فوق شفتيها كأنها تريد أن تنفي عن نفسها تهمة

- اكيد أتعلم من شرين ما هوه صاحبه

عادت سهام ترنو الي ماجده بامعان تتفحصها من رأسها الي قدميها وكأنها تراها لاول مرة ، همست ماجده تسألها في دهشة

- بتبصي لي كده ليه

ابتسمت سهام وقالت

- انتي حلوه قوي ياماجده

انفرجت شفتا ماجده عن أبتسامة فيها غرور وفيها زهو ، احست أن سهام تنتوي شئ ما ، تريد أن تمارس معها الجنس ، ارتابت في أمرها من قبل وظنت انها سحاقيه ، قالت ماجده تستكشف نواياها وقد عادت ترتشف رشفة أخري من كأس الخمر

- قصدك ايه من كلامك الحلو

ابتسمت سهام وقالت

- واحده زيك بالحلاوة دي لازم تستفيد من جمالها

ارتفعا حاجبا ماجده فوق عينيها واعتدلت في مقعدها وقالت في دهشة

- تقصدي ايه

تنهدت سهام وقالت وبين شفتيها ابتسامة ماكره

- الف راجل يتمني ينام معاكي ويجيب لك كل اللي تطلبيه

انتفضت ماجده في مقعدها وقالت

- تقصدي ايه بالزبط

قالت سهام

- راح يبقي معاكي فلوس كتير الاف كتيره راح تترمي تحت رجليكي

قامت ماجده من مقعدها غاضبة وقالت في حده

- انا مش مومس

ضحكت سهام وقالت

- ما انتي بتتناكي ببلاش ليه ما تخديش تمن استمتاع الرجاله بجسمك

احست ماجده بالعرق يبلل كل جسمها قالت في حده

- انا مش مومس ياسهام ومفبش حد بينكني

ضحكت سهام ضحكه مسترسله وكأنها تقول لها أنني اعرف كل شئ عنك ، ارتبكت ماجده واحست بالدماء تغلي في عروقها ، امسكت حقيبة واتجهت الي باب الشقة دون ان تنطق بكلمة وسهام تتبعها وهي تصيح وفي نبرات صوتها ثقة وتحدي

- فكري كويس اوعي تضيعي الفرصه من ايدك . . احنا عارفين عنك كل حاجه

انسحبت ماجده الي الخارج يتملكها الفزع والخوف وكأن كل هموم الدنيا أصابتها مرة واحدة ، الهموم والنوازع تحيط بها من جميع الإتجاهات ، قناوي طردته مني وقد لا تراه مرة اخري . . تورطت في علاقه قذره مع شريف . . سهام تريد ان تجعلها مومسا . . العاده الشهرية تأخرت أكثر من عشرة أيام ومن المحتمل تكون حامل ، سارت في الطريق بخطوات بطيئة كأنها تتنهد بقدميها ، ليست خائفة فحسب ان في خطواتها كثيرا من الحياء ، فكرت في كلام سهام ، ماذا كانت تقصد حين قالت احنا عارفين عنك كل حاجه ، عرفت علاقتها بوجيه البيه . . علاقتها بصاحب المكتبة ، مني علي صلة بها وأخبرتها بكل علاقاتها المشينه ، مني تعرف عنها كل شئ ، أحست أنها مخنوقه ، تريد أن تهرب بعيدا وتنسي . . تنسي عارها وخطيئتها ، سارت من شارع إلي شارع دون هدف أو غاية وأعصابها ترتعش تحت جلدها ، شد أنتباهها عربة صغيرة تلاحقها ، يقودها شاب يبدو في أوائل الثلاثينات ، التفتت اليه لفته سريعة ثم ادارت عينيها عنه وكأنها تقول له مالك ومالي عايز ايه مني ، اقترب منها بعربته وطل برأسه من النافذة وهمس قائلا

- اتفضلي اوصلك

أنها مرهقة ، كل مافيها مرهق . . اعصابها . . جسمها . . عقلها ، نظرت اليه واطالت النظر ، في نظراته شهوة ، أي رجل ينظر اليها يشتهيها ، كل نظرة عين لها تحركها ، تحرك شهوتها تجنن أحاسيسها ، إنها تحب الشباب تحب فيهم القوة والشقاوة ، أحست بسخونة جسدها ، ابتسمت له وحاولت أن تمنحه الجرأة فكانت تعطيه من عينيها نظرات صريحة ثم ادارت وجهها بعيدا ومضت في طريقها ، في أخر الشارع توقعت أن يلحق بها ، اقترب منها وأطل برأسه من نافذة العربة وقال بصوت يحمل عطفا وحنانا

- انا مش قصدي اضايقك . . أنا عايز اريحك من اللف في الشوارع

التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة راضيه ، إنها متعبة . . مرهقة جدا ، قدماها لم تعد قادرة علي حمل جسمها ، تريد أن ترمي جسدها في احضان أي رجل لتهرب من هواجسها وهمومها ، سارت الي العربة بخطوات مرتبكه وهي تتلفت حولها وقلبها ينتفض من الخوف ، فتحت الباب وركبت بجانبه ، أول مره تركب مع شاب غريب ، أطرقت في خجل ولم تنطق ببنت شفة ، إنها تعرف تماما يريده أي شباب عندما يصطاد إمرآة من الطريق ، أحست في طوية ضميرها برغبة جارفه في الارتماء في حضنه وبين ذر اعيه ، تسلمه جسدها وتنسي كل همومها ، انتظرت طويلا أن تسمع منه كلمة غزل أو إعجاب ، خطف نظرة اليها بعد لحظة صمت طويلة وقال بصوت خفيض

- تحبي نروح فين

قالت دون أن ترفع عينيها

- مش عارفه

عاد يهمس بصوت هائ

- اسمك ايه . . انا اسمي مراد

التفتت اليه . . ترددت قليلا ثم قالت بصوت خفيض

- ماجده

قال وهو يرمقها بنظرة فاحصة مشدود الي فخذيها المثيران وقد ارتفع الثوب عنهما

- أسمك ماجده بجد

التفت اليه بجسمها وقالت في دلال وبين شفتيها إبتسامة رقيقة

- راح اخبي اسمي ليه

اخذ ينظر اليها كانه يسبح بعينيه فوق صفحة وجهها ثم ابتسم وقال

- أنتي حلوه قوي

وصلتها الكلمة متأخرة ادارت وجهها وكتمت ضحكة ثم اردفت قائلة

- ده بس من ذوقك

رنا اليها وامعن كأنه يريد أن يصل اليها المراد وقال بصوت خفيض وكأنه يخشي أن تصده

- تحبي نروح الشقه عندي

اطرقت ولم ترد ، نظر اليها بامعان ، عيناها تحملان نظرة حائرة ، قال بعد لحظة صمت

- لو مش عايزه بلاش

نظرت اليه بعينين مذعورتين ، أعصابها ترتعش تحت جلدها ، إنها ثائرة علي نفسها ، تريد ان تتخلص من خنقتها ، معه قد تنسي همومها وأوجاعها ، رسمت أبتسامه علي شفتيها وقالت

- أنا معاك في أي مكان تحب نروح فيه

وصلها ما كان يفكر فيه ، تهلل وجهه ، قال ليضع النقط فوق الحروف

- بتاخدي كام في الساعة

انتفضت في مكانها والتفتت اليه ، قالت في حدة وقد تهدل شعرها قوق جبينها واحتقن وجهها من عنف انفعالها

- أنا مش مومس

احمر وجهه وقال بصوت مضطرب

- أنا أسف أنا مش قصدي

تنهدت وقالت

- أسف ليه واحده ركبت معاك العربيه بسهوله راح تظن فيها ايه

قال يكرر اعتذاره

- أنا أسف . . فعلا مظهرك غير كده خالص أنا غبي

ضحكت ضحكه حلوه خبيثه مسترسله وقالت

- ماتقولش علي نفسك كده

قال في جديه

- لا بجد انا غبي لو تحبي اوصلك أي مكان أنا تحت أمرك

اطمأنت اليه وشعرت انها في عينيه ، قالت وبين شفتيها ابتسامة راضيه

- أنا مضايقه شويه وعايزه اقعد مع أي حد أتكلم معاه وانسي همي

لاحظ في عينيها نظرات لم يفهمها ، قال وفي نبرات صوته دهشة

- انا تحت امرك تحبي نروح نقعد في اي مكان نتكلم

قالت دون تردد

- انا ست متجوزه محبش حد يشوفني في مكان عام مع رجل غريب . . خليها عندك في البيت

نظر اليها وبين شفتيه أبتسامة حائرة وقال بصوت خفيض

- أنا مش قادر افهمك أنتي عايزه بالزبط

ضجكت بالضحك وقالت في نشوة

- أنا عايزاك تنسيني نفسي وهمومي تعرف ولا لأ

لمح في بعض كلامها معاني يقف عندها عقله ولاحظ انها تلتصق به أكثر مما يجب ، تنهد وقال

- أنت حكايتك حكايه

تراجعت بعيدا عنه وقالت

- تعرف تنسيني والا اشوف حد غيرك

مد يده لترقد فوق فخذيها وعبث بثوبها ، فخذيها فخذي فرس أحس بنعومتها ، أبتسمت وقالت

- باين عليك شقي قوي

التفت اليها وقال

- مش قوي

فجأة وقفت العربة أمام عماره شاهقة والتفت اليها قفائلا

- وصلنا

اعتدلت في مقعدها وأحست بشئ من الارتباك ، انها مقدمة علي تجربه جديده لا تعرف عواقبها ، أول مره تذهب مع شاب غريب الي شقته ، نزلت من العربة وقلبها يدق ، تفكر فيما لو اعتراضهما صاحب المكتبة او شاهدهما احد الجيران وأبلغ بوليس الاداب ، سارا معا الي مدخل العماره ذراعها في ذراعه وقلبها خائف ، قام صاحب المكتبة من مقعده امام مكتبته ورحب بمراد فتنفست الصعداء وذاب خوفها ، امام باب الشقة في الدور السادس عشر ، تلاحقت أنفاسها وكادت ركبتيها تعجز عن حملها ، فتح مراد الباب سبقته الي الداخل ، دارت عيناها في كل اركان الشقة ، أخدها بين ذراعيه ,احتضنها بقوة وقبلها قبله من نار ، ب ماجده داخلها رغبات حميمه وشهوة متجدده ، عندها نزعات جنسية رهيبة ، جسمها كله شهوات جنسية محمومه كسها نار نار ، قنبله جنسية موقوته ، انفجرت تحت وطأة قبله مراد النارية ، استسلمت بكامل إرادتها ، جذبها من يدها الي حجرة النوم ، سارت معه وكسها يفتح ويقفل وحنفية إفرازات تنزل منها ، في داخلها شهوات ورغبات ، أدمنت الجنس ، كما يدمن المدمن المخدر، لايشبعها نيكها أربع أو خمس مرات في اليوم الواحد ، جلست علي حافة الفراش تعطيه من عينيها نظرات صريحة وتتعمد ان تبدو بكامل دلالها ، قالت بصوت ناعم ملؤه دلال ورقة

- أنت عايش لوحدك في الشقه

قال وهو يبدأ في خلع ملابسه

- وحيد زي ما أنتي شايفه

توقف عن خلع ملابسه واردف قائلا

- من وقت للتاني اقابل واحده تكون هربانه من جوزها او اهلها او مومس وتيجي تشاركني شقتي لغاية ما تزهق مني وتسبني او ازهق أنا منها واسيبها

قالت ماجده في دهش

- ليه مش بتتجوز

ضحك وقال

- أنا زي النحل أحب أتنقل بين الزهور أشتهي الورده الحمرا مره ومره تاني أشتهي الورده الصفراء

أحست في طوية ضميرها ان كلاهما ملوث بالرذيله ، اسير شهواته المجنونه ، طريقهما واحد ، بدأت في نغمة الدلال بعدما أنست من لهجة الحوار ان الساعة ساعة غصن الزيتون لا ساعة السيف . . قالت بصوت ناعم

- وأنا ياتري الورده الحمرا ولا الصفرا

قال وفي نبرات صوته حب واعجاب

- أنتي اجمل ورده قابلتها أنتي حديقة أزهار في فصل الربيع

أحست بنشوة من كلامه ووصفه لجمالها ، ضحكت ضحكه مسترسله تنضخ عن احساسها بالإرتياح والطمأنينة ، قالت وفي نبرات صوتها دلال متعمد

- بجد أنا عجبتك

نظر اليها بنهم . . نظرة فاحصة ، انه يحب الجسد الملفوف والساقين المليئتين والشفتين الغليظتين والعينين الواسعتين ، جسمها رهيب أحس بحرارته ونعومته ، إنها أنثي بمعني الكلمه ، كل حرف من صوتها ينطق شهوة ، لا يصدق أنه تصيد تلك المرأة الشهية بسهولة ، اندفع قائلا دون تفكير

- تتجوزيني

ضجت بالضحك وقالت

- كده علي طول من غير ما تعرف حاجه عني

قال في نشوي

- مش عايز اعرف اكتر من اللي أنا شايفه قدامي

جلس بجانبها علي حافة السرير ، مد يده علي صدرها وتحسس بزازاها ، التصقت به القت بجسمها في حضنه ، أخرجت بز من بزازها من صدر ثوبها ، تطلع اليه بنهم ووضع يده فوقه أحس بنعومته وطراوته ، داعب حلمته الوردية وأخذ يرضع كطفل جائع وهي تتأوه وتنظر اليه في نشوة ، اخرجت بزها الثاني ، وضع رأسه بين بزازها وأخذ يتحسس نعومتهم ورقتهم وسخونتهم بخدوده ، قالت تداعبه في نشوة

- كفايه بوس في بزازاي انت هريتهم

قال وهو لايزال برنو الي بزازها المنتفخة بنهم

- انا مش مصدق ان دي بزاز واجده متجوزه

ضجت ضاحكة في دلال ، تنهدت وقالت

- متجوزه ومخلفه

قال ويده لا تزال فوق بزازها

- معقول مستحيل بزازك بزاز بنت بكر فايره

قالت بامتعاض وكأنها تذكرت شئ لا تحبه

- عندي شريف 13 سنه وسوسن 16

انتفضت واقفه بينما اردف مراد قائلا

- اكيد سوسن حلوه زيك وشقيه

اندفعت وقالت

- شريف هوا اللي شقي

قال في دهشة

- شقي ازاي ده لسه عيل

احتقن وجهها وقالت بصوت خجول خفيض

- بينيك نسوان

التفت اليها في ذهول وقال بصوت مرتفع

- بينيك بينيك مين

اطرقت واشتعلت وجنتاها ، ضحكت ضحكه مسترسله تخفي بها ارتباكها ، قال مراد بصوت خفيض وفي نبراته دهشة

- بينيك مين معقول

ابتعدت عنه واطرقت ، أقترب منها أحتضنها من الخلف وضمها بين ذراعيه واردف قائلا

- أوعي يكون بينيك

اشتعلت وجنتاها وقالت وصوتها يرتعش

- أخص عليك ماتقولش كده

تنهد مراد وقبل عنقها وقال

- أنا لو منه مش راح اعتقك

التفت اليه برأسها وقالت وهي لا تزال بين ذراعيه تسبه بصوت خجول

- أنت سافل وقليل الأدب عايز شريف ينكني

قال مراد وهو يتجرد من باقي ثيابه

- انيكك أنا

وقف امامها عاريا ، انفرجت اساريرها وتعلقت عيناها بزبه ، زبه كان أبيض ولم يكن منتصبا وبيوضه كبيره ، أحست أنه معتاد علي ممارسة الحنس ، قال وهو يرقب نظراتها الي زبه

- مش راح تقلعي لاهدومك وتفرجيني علي الحلويات

قالت في دلال ورقه

- قلعني أنت

راح يساعدها في خلع ثيابها جردها ولم يبقي الا الكلوت ، وضعت يدها فوقه تمنعه وهي تهمس في خلاعه ومجون

- كله الا ده أنا بنكسف

رفع يده عنها وقال مداعبا

- بلاش مادام بتنكسفي

قالت في لهفه

- لا خلاص تعالي قلعني اللباس

هز كتفيه وساق دلاله وقال

- اقلعك اللباس ليه

قالت بصوت ملؤه الدلال و الميوعة

- عشان تشوف كسي وتنكني

قال وقد عاد يقترب منها

- عايزه تتناكي

- اه عايزه اتناك

قال وهو مستمر في دلاله

- طب اقلعي اللباس الأول

تنهدت في حرقه وقالت

- راح اقلع اللباس وافرجك علي كسي وتنكني

مدت يدها وبدأت تخلع اللباس والقته فوق الأرض وفتحت رجليها و جثا مراد علي قدميه ودفع رأسه بين قدميها وراح يقبل كسها ويلعق شفراته ويداعبه بلسانه ، يرتشف العسل الذي بدأ ينساب من بين شفرات كسها ، اناتها واهات استمتعها ارتفعت وراحت تبدد سكون المكان ، لم تعد تتحمل المزيج من الهياج ، القت بجسمها فوق السرير والصقت فخذيها بصدرها وهي مستلقية علي ظهرها ورفعت ساقيها فحملهما مراد فوق كتفيه وبدأ النيك وارتفعت الأهات أكثر وأكثر وراحت ترفس بساقيها وتتلوي من فرط إحساسها باللذة ومراد يحفر كسها ، صرخت صرخة عاية وارتعشت بقوة وأحست بأنفاسها تنسحب وقلبها يغوص بين قدميها وسيل من الشلالات يغمرها ، قام مراد عنها وأستلقي الي جانبها ، مدت يدها وأمسكت بيده قبلتها ثم وضعتها فوق بزازها وهمست بصوت ناعم خفيض قائلة

- أنت مجرم بتنيك كويس

أغمضت عيناها وتركت يده تعبث ببزازها المنتفخة وحلمتاها ، راحت في غيبوبة اللذة ، أفاقت بعد قليل علي صوت رنين جرس الباب ، التفت الي مراد ورفعت يده عن بزازها وقالت بصوت مضطرب

- مين اللي جاي دلوقت

هز كتفيه دون مبالاه وقال

- سيبك من اللي جاي

أعادت يده فوق بزازها وبين شفتيها أبتساممة كبيره تنضخ عن احساس بالنشوة والاسترخاء ، عاد جرس الباب يرن من جديد ، أحست ماجده بشئ من القلق ، خافت يكون بالباب بوليس الاداب ، قامت شبه جالسة وقلبها يدق مع جرس الباب وقالت في ضيق

- قوم شوف مين علي الباب أنا خايفه

قام من الفرلش والتقط السلب من الارض وشده بين فخذيه وسار الي الباب ، ماجده عيناها نحو الباب وقد تملكها الخوف والقلق ، عاد بعد قليل مراد ومعه شاب غريب ، انتفضت في الفراش وتملكها الخجل وبدت لا تدري كيف تستر نفسها وتعلقت عيناها بمراد وكأنها تسأل من يكون هذا الشاب ، قال مراد وهو ينظر الي صاحبه

- مجدي صديق الطفولة

قال مجدي وهو لا يزال يحملق في جسد ماجده العاري

- وقعت عليها فين حتة القشطه دي

أقترب من ماجده وجلس بجانبها علي الفراش وجذبها من كتفيها ، حاول أن يضع شفتيه فوق شفتيها ، ارتعدت وخافت وحاولت أن تفلت بشفتيها ولكنه تمكن منهما وراح يقبلها بنهم ، أنتفضت وأستسلمت منحته عسل فمها وتذوقت أحلي قبله في حياتها ، القبلة المختلسة التي تلتهم الشفايف في غفلة أشهي والذ الف مرة من القبلة التي يمهد لها ، لم تكد تبتعد الشفاة ، حتي عادت ماجده لتلقي بشفتيها فوق شفتيه ، قام بعدها مجدي يتجرد من ملابسه ، نظرت الي مراد ترقب رد فعله فقال وهويستعد ليبرح الحجره

- اسيبكو مع بعض شويه

اشتعلت وجنتا ماجده ولم تعترض او تمانع ، أعجبت بجرأت مجدي ، أحست أن صاحب القبلة النارية قادرا علي ان يمنحها من ضروب اللذة والمتعة ما لم تعرفه وتتذوقه من قبل ، تعلقت عيناها بمجدي وهو يتجرد من ملابسه ، وقعت عيناها علي زبه الأسمر ، أحست بالتشابه بينه وبين قناوي ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة عريضه ، نامت فوق السرير مستلقية فوق ظهرها مفرجة ما بين فخذيها وأفسحت له مكانا الي جوارها ، أرتمي فوقها ، احتوته بين فحذيها المنفرجين ولفت ساقيها خلفه وأصبح الوجهان متقابلان وعادت الشفاه تشتبك من جديد ، ويداه تعبثان ببزازها المنتفخة ، وقضيبه المنتصب يتخبط بين فخذيها ، مدت يدها أمسكت بزبه وأولجته في كسها وبدأ النيك وبدأ الصراخ يعلو ويبدد سكون المكان ، ويستمر النيك وتستمر الأهات والصراخ حتي شعرت بفيض من الشلالات يتدفق في كسها ، ارتعشت وخبت صرخاتها ، أستلقي مجدي بجانبها ، يلتقطان أنفاسهما اللاهثة

أفاقت ماجده بعد قليل لتجد نفسها عارية بين رجلين ، رجل يملأ وجهها وعنقها بقبلاته والأخر تعبث أنامله الخشنة بفخذيها الاملسين وشفرات كسها الشهي .

قضت اللي كله بين رجلين يتبادلان مضاجعتها دون ملل، راحت في غيبوبة اللذة ، تفيق من غيبوبتها تتناك وتروح في الغيبوبة مرة أخري

أفاقت في الصباح لتجد نفسها وحيدة في الفراش ، مرت لحظات قبل أن تتنبه وتعرف أين هي ، أكتشفت أنها في شقة مراد قضت الليل كله معه وصاحبه مجدي تملكها الخوف والهلع ، أول مره تترك بيتها وزوجها واواولادها وتنام الليل كله في حضن رجل غريب بل رجلين ، قامت مفزوعة تبحث عن مراد ، التقت به عند باب الحمام ، قالت في لهفة وصوتها يرتعش

- أنا لازم أمشي دلوقت

قال مراد

- معقول تمشي أنا ماصدقت لقيتك خليكي معايا

قالت في حده

- انت مجنون انا ست متجوزه زمان جوزي قلب الدنيا عليه

قال مراد وهو يهدئ من روعهت

- اهدي كده وماتخفيش

قالت وهي تتبعه الي حجرة النوم وهما لا يزالا عرايا

- أنا مش عارفه راح اقول لجوزي ايه دا ممكن يطلقني

قال مراد وهو يرنو اليها بحب

- لو طلقك تاني يوم راح اتجوزك

انفرجت شفتاها عن ابتسامة رقيقة وقالت في نشوه وهي واثقة ان كلامه مجرد مجاملة

- ترضي تتجوز واحده نامت معاك أنت وصاحبك

قال وبين شفتيه ابتسامة خجولة

- ارضي طبعا أنتي حلوه قوي

ضمها بين ذراعيه وراح يقبلها

تعلقت بعنقه وقالت

- انت لسه ماشبعتش

قال في نهم

- لسه ماشبعتش قالت وبين شفتيها ابتسامة لعوب

- أنا كمان ماشبعتش

القت بشفتيها فوق شفتيه في قبلة نارية ، حملها بين ذراعيه والقاها فوق السرير طلبا لمزيد من المتعة وسرعان ما راحا في غيبوبة اللذة

افاقت ماجده من غفوة اللذة لتفاجأ ان الساعة تجاوزت الحادية عشرة صباحا ، قامت ترتدي ملابسها بسرعة وانتهزت فرصة وجود مراد في الحمام وتسللت الي الخارج ، سارت في الطريق الي منزلها وقلبها يرتعد من الخوف تفكر كيف تواجه شوقي وماذا تقول عندما يسألها أين قضت ليلة الأمس ، أحست في طوية نفسها أنها كانت في حاجه شديدة الي تلك الليلة لتنسي همومها وأوجاعها ، وصلت الي باب شقتها وجسمها يرتعد من الخوف ، وضعت المفتاح في الباب ، تسللت الي حجرتها في حذر وهي تتلفت حولها كأنها تخشي أن تفاجأ بزوجها ، دخلت الحجرة وتنفست الصعداء ، شوقي غير موجود ، القت بحقيبة يدها فوق السرير وبدأت تغير ملابسه ، قلعت فستانها البمبي ووقفت بالكلوت والسوتيان تبحث عن قميص وهي لا تزال تفكر فيما سوف تقوله لزوجها حين تلقاه ، تخبره انها اختطفت بالامس من شابين اعتدوا عليها وحبسوها في منزلهما ، اتجهت الي النافذة وفتحتها علي مصراعيه ، أطلت ناحية نافذة سهام وسرحت بخيالها فكرت في كلام سهام ، انها تمنح جسدها لمن يشتهيه من الرجال ناكها رجل كثيرون ، تشعر في طوية ضميرها أنها مومس ، لماذا أذن لا تطلب أجر من الرجال الذين يعاشرونها ، لماذا لا تكسب الالاف ، لماذا لا تلبي دعوة سهام ،

الي اللقاء







زوجتي والرجال

الجزء السادس عشر



اغلقت ماجده النافذة والقت بجسدها المرهق فوق السرير، انها حقا مرهقة جسمها مرهق واعصابها مرهقة ، نيك طول الليل وغياب عن البيت وزوج وابناء يبحثون عنها في اقسام الشرطه وعند الاهل والاصدقاء ، أول مرة تتغيب عن بيتها دون سبب ، اغمصت عيناها تلتمس شئ من الراحة وراحت تسترجع في خيالها ليلة أمس وابتسامتها الكبيرة ابتسامة الشبع لا تزال بين شفتيها ، أول مرة تمارس الجنس مع رجلين وفي فراش واحد ، رجلان في عنفوان شبابهما وقوتهما ، كانت ليلة رائعة مثيرة ، شبعت نيك ، لا يزال كسها ينبض ويقذف بما احتواه من لبن الرجلين وكأنه بئر عميق لا ينضب ولا يجف

راحت تتمرغ فوق الفراش ، تتقلب من جنب الي جنب فلا ترتاح علي هذا الجنب أو ذاك الجنب ، اعصابها مشدوده وقلبها بين قدميها من الخوف ، ماذا تقول لزوجها حين يعود ويسألها أين قضت ليلتها ، تعترف بالحقيقة ام تدعي انها اختطفت واحتجزت في شقة في احدي الاحياء الشعبية ، في كلتا الحالتين سوف يغضب ويثور، شوقي زوج متغافل وعاشق ، إنها تعرف كيف تستجلب رضاه وتمتص غضبه غير انها مالبثت ان راحت في غفوة قصيرة تحت تأثير ما بذلته من محهود طوال ليلة أمس

قامت من فراشها وكأنها مسطولة وبين شفتيها ابتسامة نائمة ، سارت بخطوات بطيئة الي الحمام وهي تشعر بثقل مؤخرتها ، استحمت مرة اخري لعلها تزيل ما علق بجسمها من قذورات واوساخ ، خرجت من الحمام تلف جسمها البض بفوطة كبيرة وهي تشعر في طوية ضميرها انها لم تنظف بعد ، اطلت علي الساعة المعلقة فوق السرير ، عقاربها تشير الي الرابعة ، تملكها الارتباك والتوتر ، تأخر زوجها والاولاد عن موعد عودتهما ، توقعت ان يكونوا مشغولين بالبحث عنها ، اتجهت الي النافذة ، فتحتها واطلت علي الطريق ثم أطلت علي نافذة سهام وتنهدت في حرقة ، لم يخطر ببالها من قبل أن تحترف الدعارة وتصبح مومسا ، عرض سهام مثير ويستحق دراسة جميع مزاياه وجميع مخاطره ،عادت تتطلع الي الطريق ، لمحت شوقي قادما وعن يمينه شريف وعن يساره سوسن ، ارتبكت وتلاحقت انفاسها بسرعة ، اغلقت النافذة ورفعت الفوطه عن جسمها العاري ، ووقفت تتهادي وتنفض شعرها كما تنفض الفرسة الكريمة عرفها ، التفتت التفاتة خاطفة علي غير قصد منها أمام المرآه ، ، لاحت لها بزازها ، وقفت امام المراة تتأمل جسمها البض في زهو ، بزازها منتفخة متورده والحلمه منتصبه ، البطن منتفخ قليلا والارداف مستقيمة مكتظة دون ترهل ، لونهما في لون الشهد المصفي يأخذ من محاسن الالوان اليضاء والحمراء في مسحة واحدة ، وضعت كفيها تحت بزازها ورفعتهما الي اعلي ووقفت تتعاجب أمام المرآه انها مثيرة كفتاة في السادسة عشر ، ما ابعد المسافة بين عمر السادسة عشر وعمر الأربعين ، تنبهت الي نفسها وهي لا تزال واقفة أمام المرآه ، أسقطت بزازها فوق صدرها ، اطمأنت انها لا تزال شهية مثيرة مطلوبة من الرجال ، مصقولة ندية كالثمرة الناضجة في شعاع الفجر البليل . . كالشيطان ، مشطت شعرها بسرعة وتركته ينساب فوق كتفيها الناصعين وصبغت شفتيها باللون الاحمر القرمزي ، انتوت ان تواجه زوجها باسلحتها الفتاكة ، اسرعت تنتقي من بين ملابسها قميص النوم الاسود ، شدته فوق جسمها بحمالتيه الرفيعتين ، انعكس اللون الاسود علي جسمها الابيض البض فزادها جمالا علي جمال ، خرجت الي الصالة في خطوات سريعة ، في زينة تلفت العين الي كل مزية في جسمها ، حافية القدمين دون أن تأبه بالبحث عن الشبشب ، تقدم رجل وتؤخر رجل ، وقلبها ينبض بسرعة وانفاسها تتلاحق كانها في سباق المارثون ، مستبشره خفيفة القلب والطوية ، واثقة انها سوف تمتص غضب زوجها ، احست بالمفتاج يلج في الباب فارتعدت ، دخل شوقي ومن وراءه سوسن وشريف ، تجمد شوقي في مكانه ووقف يلتقط انفاسه ويصب عينيه عليها وكأنه لا يصدق أنه عثر عليها أخيراً، مرت لحظات صمت وماجده بين شفتيها ابتسامة رقيقة وكأنها تنتظر أن يجثو زوجها تحت قدميها مبديا فرحته بعودتها ، فجأة تغيرت ملامح وجه شوقي وظهر الغضب في عينيه ، قال بصوت مرتفع قوي في نبراته سخرية وحدة

- كنتي فين يامدام طول الليل . . كنتي نايمه في حضن مين يامتناكه

تلاشت الابتسامه من شفتيها وتملكها الخوف والارتباك ، تطلعت الي سوسن وشريف ، أحست بالحرج ، التفتت الي شوقي ونظرت اليه نظرة متوسلة كأنها تستحلفه الا يفضحها امام اولادها ، قالت بصوت يرتعش

- بعدين راح اقول لك

كشف شوقي عن وجه القبيح ، وجه لم تراه او تعرفه من قبل ، قال بصوت حاد غاضب

- كنتي فين يامتناكه يا وسخه واحنا طول الليل سهرانين ندور عليكي

نظرت اليه بعينين مذعورتين ، ان اعصابها ترتعش تحت جلدها ، اطرقت في خجل ساهمة وقد انتابها الذهول والهلع كأنها لم تتوقع ان يسبها بتلك الالفاظ البذيئة ويتهمها بالفجور امام اولادهما ، قبل أن تفيق من دهشتها إنقض عليها كالثور الهائج وصفعها بقوة علي وجهها وتوالت صفاعاته وهي تضع عينيها في عيبنيه وترتعد ، لم تكن تدري أن في عينيه كل هذا الظلام المخيف ، بحر من الظلام يتموج ، ارخت عيناها ولم تعد تواجه بعينيها ، تحملت الضرابات المؤلمه في صمت فازدادً عنفًا وقسوة ، رفسها بقدميه وأوقعها علي الارض ، انهارت وقالت بصوت ضعيف وجل

- راح اقول لك كل حاجه

وقفوا يتطلعون اليها وهي تكاد تجهش بالبكاء وقد انزلقت حمالتي قميص النوم عن كتفيها من عنف الضرب وسقط الثوب عن صدرها وتعرت بزازها النافرة ، استطردت قائلة بصوت واهن يرتعش وهي تحيط بزازها بذراعيها تستر نفسها

- روحت ازور بنت خالتي وركبت تاكسي . . السواق هددني بسكينه كبيره وخدني في شقة وحبسني فيها طول الليل

تبادل شوقي والاولاد النظرات في ذهول وصمت مأخوذين بما قالت ، ماجده مكومة علي الارض صامته ، تشعر بالخزي لا تتستطيع ان ترفع رأسها كأنها تحمل اطنان من العار، فتح شوقي باب الشقة وخرج يسبقه غضبه ، سوسن انسحبت الي حجرتها وبين شفتيها ابتسامة خبيثة تحمل أكثر من معني ، شريف وقف يرنو الي أمه في ذهول وكأنه لم يستوعب كلماتها أو يفهم ما تعنيه ، وعيناه تتحرك ما بين اردافها المكتظة البيضاء وصدرها العاري ،أنه يحب البزاز النافرة ، يحب استدارتها وارتجاجها ، يحب الحلمات المنتصبة ، لم يرفع عينيه عن صدرها وكأنه يري بزاز امرأة لاول مرة ، بزازها مختلفة عن بزاز أي امرأة أخري ، بزازها شهية طعمه حتي ولو كانت تسترها الثياب ، انتشي نشوة خمسين كأسا في رشفة واحدة ، ضم شفتيه حتي لا تسقط من بينهما أي ابتسامة ، احست أُمه بنظراته ، رأت الجوع في عينيه ، جوع المراهقة . . جوع الشباب ، احاطت بزازها العارية بذراعيها تخفيهما عن نظراته الخبيثة ، نظرت اليه نظرة منكسرة ، مدت يدها اليه ، اقترب منها و أمسك يدها الرقيقة الناعمة ، ضغط عليها بقوة كأنه يريد ان يحس بالمزيد من نعومتها وليونتها ، جذبها اليه لتنهض واقفة ، تأرجحت بزازها فوق صدرها وتلاطمت كموج البحر ، نظرت الي بزازها العارية في خجل واسرعت ترفع حمالتي قميص النوم فوق كتفيها تخفيهما ، سارت الي حجرتها بخطوات بطيئة وهي تتعجز علي شريف وقد تعلقت بعنقه وهو يلف ذراعه حول خصرها ويلتصق بها ،





.

نص يتضمن جنس *****

تم حذفه / الاشراف









.







انسحب شريف الي الخارج في خجل ، سارت ماجده بخطوات بطيئة متوجعة من اثار علقة شوقي ، اغلقت باب حجرتها ومدت يدها تحت ثوبها وقلعت الكلوت ، كأنه يحتك او يخنق عضوها الانثوي ، القت بجسمها فوق الفراش ، نامت منبطحة فوق بطنها وهي في حال من الذهول لا تحسد عليه

الخواطر تتابع عدوا في رأسها ، رد فعل شوقي كان عنيف لم يخطر لها ببال او تتصوره من قبل ، اهانها وفضحها امام أمام اولادها ، لم تدري سببا لغضبه وعنفه غير المبرر ، ناكها من قبل مايكل وناكها وجيه البيه وصاحب المكتبة ولم يغضب أو يثور ، كره التديث والتحرر ، ضربها ليثبت امام اولاده أنه رجلا ، صدمة المباغته التي لا ترد علي البال ولا تقع في الاوهام موجعه ، وضعت بينها وبينه حاجز من الصعب ان تتجاوزه ، كانت يمكن ان تستقيم لو رزقت زوجا يوائم شوقها الي الرجوله ويغلق عليها منافذ الغواية ، عز عليها اهانتها ، فكرت في الطلاق ، لماذا لا تطلب الطلاق وتعيش حرة بلا قيود ، ولكن من يعولها ويأنيها حينذاك ، لماذا لا تعتمد علي نفسها ، من تملك الجسد البض الشهي يمكن أن تكسب الكثير من المال ، انها ليست اقل جمالا وانوثة من سهام ، لماذا لا تلبي دعوتها ، لماذا لا تأخذ الثمن من الذين يستمتعون بجسدها ، لماذا لا تكون مومسا ، احست بالقشعريرة تدب في كل جسمها وتملكها الخجل والخوف ، راحت تتمرغ فوق الفراش ، تتقلب من جنب الي جنب فلا ترتاح علي هذا الجنب أو ذاك الجنب ، اعصابها مشدوده وقلبها بين قدميها ، عادت تفكر في الطلاق ، شوقي قد يرفض الطلاق او يماطل ، احست في طوية نفسها انها لا يجب ان تنظر حتي يقع الطلاق ، قفز الي بالها خاطر اثلج صدرها وان كان قد غض من سرورها ، تترك بيتها وتذهب لتقيم عند مراد ، مراد يحتاج اليها ، يحتاج وعاء يفرج فيه عن كبت شبابه ويغنيه عن المومسات ، فجأة تنبهت علي صوت طرقات بباب حجرتها ، دخل عليها شريف وهي نائمة منبطحة علي بطنها شبه عارية وقد ارتفع ثوبها عن اردافها المكتظة باللحم الابيض الشهي ، لم تطمئن التفت اليه برأسها ، قالت بصوت موجوع وفي نبراته حده

- عايز حاجه ياشريف

قال دون تفكير

- جاي اتطمن عليكي







نص يحتوي جنس ***** تم حذفه

الاشراف









سرحت مع هواجسها ، نسي شريف ما حدث بينهما ، انها تعلم ان وجبة واحدة مهما كانت دسمه وشهية لن تشبع جوعه ، احست برعشة خفيفة تسري في اوصالها تزلزلها وتوقع الهزيمة بسريرتها ، عادت تفكر في علاقتها مع شوقي ، لابد ان تطلق ، سوف تطلب الطلاق عندما يعود الليلة

شوقي قضي الليل كله ساهرا ، يجمعه بماجده فراش واحد ويفصل بينهما وساده كبيره ، كلاهما يتحاشي الاخر وكلاهما يري الأخر ، شوقي قلق حائر، تفكير وهواجس وخيالات تضطرب وتصطخب ويتبع بعضها بعض ولا يميل الي جانب الرضا لحظة حتي يعود الي جانب الوسواس والممنغصات ، ماجده زوجة خائنة اتناكت دون علمه وبعيدا عنه لابد أن يطلقها ، ناكها من قبل وجيه وناكها قناوي ، لماذا يغضب الان ، لانها اتناكت دون علمه وموافقته ، دارت في سريرته مناقشة عنيفة طويلة كأعنف ما تكون المناقشة بين رجلين مختلفين في الرأي والتفكير وكلاهما مصر علي رأيه وكلاهما يحاول جهده أن يخدع الاخر ويستميله الي رأيه وكلاهما يبذل كل ماهو قادر عليه في هذا الحوار من اساليب الاقناع والاغراء

استيقظ في الصباح وهو يسأل نفسه كأنما يسأل مخلوقا غريبا يجهل ما عنده من تيه وسفور ، أتنوي حقا أن تطلق ماجده ، ماجده مليحه ، تصور بضاضتها وهي نائمة الي جوارك وأنفاسها وهي تهب علي خدك فتسري في جميع أوصالك وقبلتها وهي ترتعش علي شفتيك وحلاوتها وجسمها الزاخر بالانوثة ، بزازها النافرة وكسها الشهي الذي يلهث ورائه ازبار الرجال ، تصور كل هذا بين يديك وانت مع هذا تفكر في نبذ هذه المتعة التي تسعي اليك وفي الخوف والجبن والفرار ، لا تدعها لغيرك ينال منها ما لا تنال انها تنجدك في كل حين ولكنك انت لا تريدها الان وهي في كل ساعة طوع يديك ، التفت الي ماجده وهي نائمة الي جواره ، تحسس باصابعه وجهها وشفتيها المنتفختين ، فتحت عيناها والتفتت اليه ، تطلعت اليه ، أنها في عينيه لا يمكن أن يستغني عنها ، عضت شفتيها لتخفي أبتسامتها ، اشاحت بوجهها بعيدا ، تقلبت في الفراش واعطته ظهرها ، ماجده تحب التدليل كما تحبه كل بنات حواء ولكنها تكره التدليل السخي كما تكره التدليل الناصع الحلاوة وإنما تحب أن يقطر لها التدليل تقطيرا وأن يشاب ببعض التوابل ، التصق بها شوقي أخدها في حضنه وطوق صدرها بذراعه وأنامله تعتصر بزازها ، انه لا يستطع أن يستغني عن تلك البزاز المثيرة التي تجلب نظر الرجال وتنطر ازبارهم ، رفعت ماجده يده عن بزازها وقالت دون أن تلتف اليه في صوت ناعم ملؤه رقة ودلال

- أنا زعلانه منك ومخصماك

ازداد التصاقا بها حتي استلقي قضيبه بين فلقتي طيزها منتصبا بقوة ، جذبها من كتفها لتستدير اليه متطلعا الي ما وراء حديثها مستعدا للتسامح ، قال عاطفا عليها وشفتاه تقترب من وجنتها

- انا مستحيل ازعلك

اشاحت بوجها بعيدا كي لاتصل شفتاه الي وجهها ، أنها تعرف ما يروقه ويستهويه معرفة تفصيل وتدقيق ، قالت بصوت ناعم ملؤه دلال ورقه تستجلب رضاه

- هوه أنا يعني اتخطفت برضاي والا كنت عايزه العيال دي تنكني

تخيلها بين احضان الصيع ، لم يشعر بخداع او استغفال ولا احتقار ولكنه شعر بخسارة واسف ، فاته حضور حفلة ساخنة علي شرف زوجته ، قال وفي نبرات صوته مزيج من الخجل والبهجة

- أنا عايز اعرف مين اللي خطفك . . ازاي وامتي

تنهدت وأرتسمت فوق شفتيها أبتسامة خجوله ، أحست في طوية نفسها ان شوقي يريد ان يعرف كل شئ بالتفصيل ، قالت بعد تفكير

- سواق التاكسي وشاب تاني كان راكب معاه

سكت برهة ثم قال

- تقدري تتعرفي عليهم . . اخدتي نمرة التاكسي

قالت وهي مستمرة في الكذب

- كنت مرعوبه وخايفه لما طلع الولد اللي معاه سكينه كبيره وهددني

اطرق واغمض عينيه كأنه يتخيل ماحدث ، مرت لحظات صمت اعقبتها ماجده قائلة في دهشة

- أنت بتفكر في ايه

قال بصوت خفيض وهويتصنع الوجع

- بأفكر نبلغ البوليس

إرتعدت واستدارت اليه في لفتة مفاجئة وهي تصرخ صراخا خفيفا

- انت اتجننت أنت عايز تفضحنا

التصقت به تحتمي وقد تملكها الغزع ، اردفت قائلة بصوت مضطرب

- العيال يقولوا ايه لما يعرفوا ان امهم اتناكت

قال دون تفكير

- هم يعني مش عارفين ايه اللي حصل لما اتخطفتي

تنهدت وابتسمت في خجل وقالت

- حد قال لك حاجه

- مش لازم يقولوا . . كل يوم بيقروا في الجرايدعن الخطف واغتصاب النساء

قالت وهي تتصنع الخوف

- انت كده راح تخوفني

ضمها بين ذراعيه وقال

- هي دي يعني أول مره تتناكي فيها

ضحكت ضحكه مسترسله وقالت في نشوه

- مش انت اللي بتخليني اتناك

قال وهو يتصنع الشدة

- مفيش حد راح ينيكك بعد كده غيري

انفجرت ضاحكة . . ضحكة مسترسله وكأنها لا تصدق ثم قالت بصوت ناعم

- أنا طوع يديك وتحت أمرك

اقترب منها احتضنها ، ضمها بين ذراعيه بقوة وقبل وجنتها وقال في نشوه

- احكي عملوا ايه معاكي ولاد الكلب

قالت وهي تتصنع الدلال

- ارجوك بلاش تفكرني

قال في إصرار

- عايزك تحكي لي بالتفصيل

انفرجت اساريرها وأحست بفيض من النشوة يغمرها من رأسها لقدميها ، نسيت غضبتها ونيتها ، عاد شوقي طوع يديها ، تخلي عن غضبه وعاده الي هوايته القديمه ، يريد ان يستمتع ويهيج وهي تحدثه عن عشاقها وشهواتها ، قالت تداعبه وتستجلب رضاه

- خايفه تزعل وتضايق

قال بصوت المشتاق الملهوف

- مش راح ازعل

قبلته من جبهته وعادت أناملها الرقيقة تداعب شعر صدره ، قالت بعد هنيهة

- اخدوني في شقة في امبابه والسكينه في جنبي

تدخل قائلا

- فين في امبابه

قالت دون تردد

- مش عارفه اسم الشارع

قال بصوت متهالك خافت

- يعني عيال صيع

اتسعت الإبتسامة فوق شفتيها والتصقت به أكثر وكأنها تريد أن تقول له أنني أعرف كيف أرضيك وأًشبع شهوتك ، قالت وهي تتصنع الدلال

- همه فعلا عيال صيع واحد عنده يجي تمنتاشر سنه والثانيتقريبا اربعه وعشرين

ادار وجهه بعيدا عنها وتملكه مزيج من المشاعر المتابينه مابين غيرة وحقد وكره وحب وقام من الفراش واتجه ناحية النافذة وكأنه غضب وضاق بما قالت ، فتح النافذة ووقف يدخن سيجاره ، تملكتها الدهشة والارتباك ، النخوة والرجولة ظهرت عليه فجأة ، هو الذي اعتاد أن يقدمها وجبة لذيذه لكل من يشتهي تذوق لحمها ، كره أن يكون ديوث ، هل يريد الطلاق ، لو سأل نفسه لما استطاع الجواب ، ولو سألت هي نفسها نفس السؤال لكان جوابها نفس الاجابه ، ارتبكت ووقفت ترنو اليه في ذهول ولم تبرح مكانها حتي فرغ من سيجارته ، قامت تلحق به ، وقفت وراءه ملتصقة به تلف ذراعيها حول خصره ، همست اليه بصوت مرتبك

- اتضايقت من كلامي

الشكوك ليس لها من اول او اخر ، لماذا لا يصرفها عنه مرة واحدة وليفرض انها نامت مع غيره فقد حدث ذلك من قبل ، التفت اليها وتصنع الابتسام كأنه يريد أن يخفي ثورة غضب في داخله ، قال يستجلب رضاها

- انا لا يمكن ازعل منك

قالت وهي تلقي برأسها فوق عنقه

- واقف في الشباك ليه . . ايه اللي بينك وبين سهام

تملص منها واستدار اليها ولم يأبه وكأنه لم يسمع شئ فاردفت قائلة

- علي فكره سهام دي مومس وقواده

ارتفع حاجباه وقال في دهش

- مومس . . معقول

اقنربت منه وعلقت ذراعيها فوق عنقه وقالت

- انت مش شايف العز اللي همه فيها

تنهد وقال

- فعلا همه عايشين في عز جابوا كل ده منين

نظرت اليه ثم اطرقت وقالت بصوت خفيض خجول وبين شفتيها ابتسامة لعوب

- تصورعايزه اشتغل معاها

انتفض في مكانه وبدا عليه الفزع وقال مستفسرا

- تشتغلي ايه

قالت بصوت هامس ملؤه دلال ورقه

- عايزاني ابقي مومس زيها

انفرجت شفتا شوقي عن ابتسامة خجولة وقال بصوت مرتبك وانفاسه تتلاحق بسرعه

- دانتي ممكن تكسبي كتير أوي

ضحكت ضحكه مسترسله وقالت بصوت منتشي

- توافق ابقي مومس

تطلع اليها وبين شفتيه ابتسامة خجولة تأملها بنظرة فاحصة من رأسها الي قدميها ، ماجده أنثي

بكل ما تحمله الكلمه من معني ، وجه جميل وجسم فاير مثير ، زهرة ناضجة ، إنها جميلة هذا النوع من الجمال الذي يستقبلك بضجة تملأ عينيك ولا تستطيع أن تحول عينيك عنها ، احست بنظرات الاعجاب في عينيه ابتسمت في زهو وقالت

- مالك بتبص لي كده

تنهد وقال في حرقه

- انتي حلوه قوي ومثيره راح تكسبي كتير

توالت ضحكتها في نشوة والتفت اليه ، انها تريد أن تشق رأسه لتري ما بداخلها ، يريدها حقا مومسا ، قالت تستكشف نواياه وهي تسبقه الي الفراش

- موافق بجد

قال وهو يلحق بها

- موافق علي ايه

احست انها امام امتحان عسير تتعمد ان تخرج منه بالتذكية التي ليس بعدها تذكية اوشهاده ، القت بجسدها فوق الفراش وقالت همسا وبين شفتيها ابتسامة لعوب

- توافق ابقي مومس

احس بقلبه يغوص بين قدميه وتملكه الارتباك والتوتر ، حاول ان يقاوم في داخله رغبة دنيئة استحوزت فكره وخياله وملكته ولم يجرؤ ان يبوح بها ، منعه مانع الخجل ومانع الكرامه ، استلقي الي جوارها وقال بصوت مضطرب ليهرب من الاجابه

- كملي عملوا ايه معاكي العيال الصايعه

قالت تداعبه وتستكشف نواياه

- مش راح اقول لك قبل ما تجاوبني

قال وهو يلتصق بها ويغمر وجهها بسيل من القبلات

- اجاوبك علي ايه

قالت وهي مستسلمة لقبلاته المتلاحقة

- ترضي ابقي مومس

قال بصوت خفيض والكلمات تتعثر فوق شفتيه

- انا موافق لو ماعندكيش مانع

احست بالقشعريرة تدب في كل جسمها ، احست بانتصارها ، الصقت شفتاها بشفتيه ، منحته احلي مكافأة . .عسل فمها ، ضمها بقوة اعتصر بزازها علي صدره وسحقهما ، لم تكد تبتعد الشفاه حتي غمر وجهها وكتفيها الناصعان بقبلات سريعه متلاحقه ويده تقفش وتعبث ببزازها الشهية ، أحست بالنشوة وأطمأنت ، شوقي لا يزال اسير شهوة كسها ، نجحت في ان تجاوزه محنة الضمير والرجوله ، قالت تداعبه وهي ترفع يده عن صدرها

- مش قادره استحمل ايدك فوق بزازي اتهرت من كتر البوس والدعك

قال شوقي بصوت مفعم بالشهوة

- عمل ايه العيال الصيع معاكي

قالت وهي تتصنع الدلال والرقة

- عايز اقولك ايه . .اللي عمله معايا مجدي والا مراد

قال وهومستمر في تقبيلها

- مين مجدي ومين مراد

تنهدت في حرقه وقالت بصوت

- مراد سواق التاكسي ومجدي الواد الي كان راكب معاه

قال شوقي باشتياق

- قولي لي بالتفصيل عمل ايه معاكي الواد اللي عنده تمنتاشر سنه

تنهدت في حرقه وقالت بصوت منتشي

- قصدك مجدي يالهوي علي عمله معايا

انتفض في الفراش وقال في لهفة

- عمل ايه معاكي ابن الشرموطه

قالتبصوت ناعم ملؤه الدلال والرقة

- لحس وبوس ونيك . . هري كسي ابن المتناكه . . لبنه كان كتير قوي أكتر من لبن قناوي

لم يكن شوقي في حاجه لان يسمع المزيج ، بلغ ذروة هياجه ، اعتلي جسمها وبدأ النيك وهي تتلوي تحته تْئن وتتوجع وتصرخ حتي أتي بشهوته واستلقي الي جوارها ، تنفست الصعداء وأطمأنت قالت لتزداد طمأنينة

- بتحبني ياشوقي

قال في نشوه

- باحبك اوي

- مهما حصل مش راح تطلقني او تكرهني

- مهما يحصل أنت حبيبتي ومراتي اجمل ست في العالم كله

التصقت به وتعلقت بعنقه قبلته قبلة سريعه وقالت

- أنا باحبك اوي ياشوقي

قام شوقي في الصباح يأخذ دشا ويستعد للخروج الي عمله وتركها نائمة في الفراش ، تستعيد في خيالها تلك تجربتها مع مراد ومجدي ، اكتشفت ان النظرة المختلسة من وراء ظهر زوجها الذ من النظرة الحرة والليلة المسروقة التي يعقبها كذبة الذ من الليلة المتاحة ، اكتشفت أن خداع الازواج الذ من التحرر ، لا يحب ان تنتهي علاقتها بمراد وصاحبه مجدي ، فجأة قتحم شريف حجرتها وبين شفتيه ابتسامة باهتة ، اقترمنها وهمس في اذنها

- انتوا اتصالحتو

انفرجت شفتاها عن ابتسامة رقيقة وقالت بصوت خفيض ناعم

- مفيش طلاق

كان بريق الرضا يومض في عينيها ، تصنع شريف الابتسام واحس في سريرته بشئ من الضيق ، احب ان يغيظها قليلا ، عاد يهمس في اذنها بصوت خفيض

- وعلقة امبارح

انفجرت ضاحكة ثم كتمت ضجكاتها كانها تذكرت شئ مؤلم وهمست قائلة

- الكدمه اللي في وركي ما بقيتش توجعني

اندفع شريف قائلادون تفكير

- معقول خفت بسرعه

قالت وبين شفتيها ابتسامة رقيقة

- مش معقول ليه

تنهد وقال

– دي كانت كدمه كبيره

قالت تداعبه

- تحب تتأكد بنفسك

اشتعلت وجنتاه وبدا عليه شئ من الارتباك وقال

- احب

انفرجت شفتيها عن ابتسامة خجولة ، وفطنت الي نواياه ، قالت تحذره

- امشي روح مدرستك قبل ابوك ما يخرج من الحمام ويزعلك

انسحب شريف في هددوءعلي مضض واتخذ قراره دون تردد لن يذهب الي مدرسته اليوم

الي اللقاء في الجزء القادم

عصفور من الشرق





زوجتي والرجال

الجزء السابع عشر ( الأخير)

يسفر الليل ويقبل النهار وأحلام الثراء تداعب ماجده فلا يهدأ لها بال او يغمض لها جفن ، قامت في الصباح وعيناها وشفتاها مزمومتان في تصميم لقد صممت علي ان تتحرر من كل القيود ، تتحرر ماليا كما تحررت جنسيا ، لماذا تظل دائما تعتمد ماليا علي زوجها ، لماذا لا تكسب المال بنفسها فمتلك عربة فارهة وشقة تمليك في ارقي الاحياء ، تنطلق إلي العالم المفتوح ، عالم الثراء والمتعة ، عالم سهام وصفوت ، سهام هي بوابة عالم الثراء والمتعة ، قامت من فراشها وموجة من النشاط تسري في جسدها مستبشرة ملهوفة الي لقاء سهام ، فتحت النافذة واطلت منها علي نافذة سهام ، وقفت تنتظرها علي أحر من الجمر وقد انتوت ان تعلن استسلامها ، قبولها كل اوامر وطلبات سهام . . تصبح مومسا ، الوقت يمر والنافذة لا تزال مغلقة ، تراجعت خطوتين الي الخلف ووقفت امام المرآه امسكت المشط تسرح شعرها وسرحت مع هواجسها ، امعنت التفكير في حديثها مع شوقي ، شوقي حقا مقتنع بالفكرة ؟ يقبل ان تمارس زوجته الدعارة وتصبح مومسا ام ان حديثه معها كان مجرد خيالات لاثارة المشاعر وتأجيج الشهوات ، هي ايضا لا تدري ان كانت مقتنعة بالفكرة أو غير مقتنعة ، لا تدري ان كانت علي حق عندما صدت سهام ورفضت اقتراحها أو جانبها الصواب ، إن قبلت ليست أمنه أن تندم وإن رفضت ليست أمنه كذلك أن تندم ، نفسها الخبيثة تحدثها وتزين لها الامر وتلح عليها ، العربة الفاخرة والشقه التمليك ، لا ينبغي أن تدع الفرصة تهرب من بين يديها ، القت المشط من يدها وعادت تطل من النافذة ، سهام لم تظهر بعد ، خرجت لمقابلة احد زبائنها من طالبي المتعة أم انها لا تزال نائمة بعد سهرة جنسية ساخنة ، لا يجب ان تنتظر حتي تفتح سهام نافذتها ، سوف تذهب اليها في عقر دارها ، ترددت قليلا احست بالخوف ، الخوف من الفضيحة إن كشف أمرها ، لا يمكن أن تقبل أن تكون مومسا حتي لو وافق شوقي ، إنها لا تستطيع ان تكذب علي نفسها ، قامت ودماؤها تصطخب في عروقها كموج البحر وقد قررت ان تذهب الي سهام ، بدأت ترتدي ثيابها وهي تكاد تغني ، جلست امام المرآه وهزت شعرها بعنف كأنها تنفض عنها الخوف والتردد ، تنفض عنها ضعفها ، امسكت بالمشط وراحت تمشط شعرها وعيناها هائمتان وراء احلامها ، انها اكثر جمالا وانوثة من سهام ، امسكت بصباع الروج وضغطت به علي شفتها السفلي ، وتوقف صباع الروج فوق الشفه السفلي وعادت تفكر ، سهام رمت طوبتها بعد ان فشلت في اقناعها باحتراف الدعارة ، لابد ان تلتقي مع سهام ، القت بصابع الروج وقامت ، أمسكت حقيبة يدها ، خرجت واغلقت باب الشقة ، سارت في الطريق تقدم رجل وتأخر رجل ، متردده تشعر بشئ من الخوف والقلق ، التجربه جديده لم تمر بها من قبل ، مارست الجنس من قبل مع رجال كثيرون ولكنها لم تكن تتقاضي أجرا ، كانت تمارس الجنس للمتعة ولم تمارسه لجمع المال ، امام شقة سهام وقفت تدق جرس الباب دون أن يستجيب أحد ، مطت شفتيها وانسحبت عائدة الي مسكنها

بدأت تشعر بالقلق ، أختفاء سهام أثار في نفسها الحيرة ، هجرت بيتها ، انتقلت الي مسكن آخر ، لم تجد غير شريف تلجأ اليه لتعرف سر اختفاء سهام ، شريف وشرين اصحاب . . معا في مدرسة واحدة ، ترددت قليلا ، لم تنسي ما حدث في شقة سهام واثقة أن شريف كذلك لم ينسي ، لا تريد اقحام شريف في مغامرة اخري ، لكنها لم تجد سبيلا اخر ، تسللت الي حجرة شريف ، وقفت باب الحجرة ترقبه وهو جالسا علي مكتبه يستذكر دروسه ، انفرجت اساريره عندما رأها امامه ، تطلع اليها بنظرة فاحصة شملتها من رأسها الي قدميها وكأنه يراها لاول مرة ، قميص النوم لم يكن يخفي شئ من جسمها البض ، نهديها النافران يطلان منه ، اعتدل في مقعده وتعلقت عيناه بصدرها النافر دون ارادة منه ، قالت ماجده بصوت حنون وهي تلم اطراف الثوب فوق بزازها

- أول مره اشوفك قاعد تذاكر

ابتسم واطرق في خجل ولم يعلق ، اقتربت منه وهي تقول بصوت خفيض

- أنت بتشوف شرين

بحلق فيها بعينين دهشتين وكأنه لم يتوقع السؤال ، قال ليتأكد

- شرين مين

قالت وهي تتصنع الدهشة

- شرين ابن طنط سهام هوه مش صاحبك

زم شفتيه وسكت كأنه تذكر شئ مؤلم ثم قال بعد هنيهة بصوت مرتبك

- ماله شرين

تنهدت ماجده وقالت وبين شفتيها ابتسامة رقيقة

- هوه مش صاحبك ومعاك في المدرسة

بدأت تنطلق ابخرة الشك في رأس شريف ، قال في شئ من الحدة

- شرين مش صاحبي

عادت تهمس وهي تتصنع الدهشة

- هوه مش معاك في المدرسة

قال شريف وفي نبرات صوته حده وغضب

- شرين مش صاحبي

قالت أمه في دهشة

- انتوا ليه مش صحاب

اطرق في خجل ولم ينطق ، شعرت ماجده ان في الأمر شئ ما ، شئ غير سار . . شئ مخيف ، اقتربت منه ومسحت علي رأسه براحة يدها الناعمة واردفت قائلة

- انت زعلان من شرين

اجاب في حدة

- أنا مخاصمه

ضربت براحة يدها فوق صدرها وقالت

- مخاصمه ليه

تنهد وقال والدموع تترقرق في عينيه

- قال لاصحابه كلام وحش عنك

تطلعت اليه بعينين مذعورتين وقالت بصوت مرتبك

- قال ايه

نظر اليها وهو يرتعد ولم ينطق ، أحست بشئ من الارتباك والخجل ، ايقنت ان الامر يخصها ، قالت بصوت يرتعش

- قول بسرعه قال ايه عني

ادار عينيه بعيدا عن أمه وقال بصوت هامس والكلمات تتمزق علي شفتيه

- قال انه ناكك

أشتعلت وجنتاها وتجمدت الكلمات فوق شفتيها ، نظرت الي شريف في ذهول وكأنها لم تتوقع ان يتجرأ ويتفوه امامها بالفاظ اباحية ثم اطرقت ، سكتت لحظة طويلة ، استطردت قائلة بصوت منكسر وبين شفتيها ابتسامة خجولة تحمل اكثر من معني

- شرين عيل ولا يمكن حد يصدق كلامه

قال شربف بصوت مضطرب وعينيه في عينيها كأنه يتحداها

- شرين مش كداب. .

نظرت اليه بعينين مذعورتين واعصابها ترتعش تحت جلدها كأنها فهمت ما يقصده ، هي لم تنسي ان كل شئ تم تحت بصره وسمعه ، أحست بإهتزازصورتها أمام ابنها ، أصبحت عار علي اولادها ، انكفأت فوق مكتبه وبكت . . بكت كثيرا لعل بكائها يكفر عن خطيئتها ، انه دواء لكرامته التي جرحها الجنس ، اقترب شريف منها ومسح بيده فوق شعرها ، رفعت رأسها وتطلعت اليه والدموع تترقرق في عينيها ، قالت بصوت مبحوح تستجلب رضاه

- مش راح اعمل كده تاني

اطرق وادار وجهه بعيدا عنها ، راحت تضمه ، أخذته في حضنها بين ذراعيها وقبلته وهي تهمس اليه بصوت خفيض في نبراته رنة ندم

- أنا مش عايزاك تزعل مني وتغضب

اجابها بصوت خفيض يستجلب رضاها

- مش زعلان

أمسك يدها ورفعها الي فمه وقبلها ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة ومدت يدها تمسح نهران من الدموع يجريان فوق وجنتيها ، امتدت قبلاته من يدها الي ذراعها البض حتي كتفها كأنه اراد بقبلاته ان ينفي عن نفسه تهمة الغضب ، أنه ليس غاضبا ، اتسعت الابتسامه فوق شفتيها وأحست بشئ من الطأنينة والارتياح ، انسحبت عائدة الي حجرتها ، تجر قدميها كأنها تحمل اطنان من العار ، نامت في الفراش تحاسب نفسها والدموع لا تزال تترقرق في عينيها ، لم تكن تريد ان تضع شريف في هذا المأزق السخيف او تكون في يوم من الايام عار علي اولادها ، اغمضت عيناها ولم تعد تذكر من الزمن الا ساعة قضتها في شقة سهام تمارس الجنس في وجود شريف ، ارتعشت رعشة خفيفة لم تحس بها من قبل ، رعشة مثير ولذيذة ، تمنت لو مسحت هذه الساعة من ذاكرتها ومن ذاكرة شريف ، راحت في حوار طويل مع نفسها ، تريدين ان تبيعي جسمك ليدنسه كل من هب ودب . . الا تخشين بوليس الاداب . . الا تخافين من معايرة الناس لأبنائك ، شريف بيكرهك بعد تجريسه في المدراسة وسوسن بتكرهك ، اكتشفت علاقاتك القذرة ، نبذت فكرة إحتراف الدعارة ، تراجعت خافت تكون سببا في المزيد من العار لاهلها . . انها متعبه نفسيا وذهنيا ، تنبهت علي صوت سوسن ، سمعتها تقول وهي تحس بعينيها فوقها

- مالك ياماما في حاجه

التفتت ماجده اليها برأسها ونهران من الدموع يجريان فوق وجنتيها ، قالت بصوت متهالك والكلمات ترتعش فوق شفتيها

- مفيش حاجه

نظرت سوسن الي فخذبها المكتظين باللحم الشهي ثم الي الدموع التي تنساب فوق وجنتيها وقالت وبين شفنيها ابتسامة تحمل أكثر من معني

- لسه زعلانه من جوزك . . العلقه كانت سخنه بس تستهلي

اعتدلت ماجده جدالسة علي حافة السرير ، قالت في دهشة وحمرة الخجل تكسو وجنتيها

- تقصدي ايه يابت

ضحكت سوسن ضحكة مسترسلة وقالت

- بابا فاهم كل حاجه هوه معقول يصدق الكذبة بتاعتك

ارتبكت ماجده وقالت بصوت مضطرب في نبراته رنة خجل

- فاهم ايه يابت

- ماكنش في داعي للكدب وحكاية اختطافك . . كنتي قولي الحقيقة بابا ياما طنش

قالت ماجده في حده تنهر ابنتها

-انتي سافله وقليلة الادب

ضحكت سوسن ضحكة طويلة مسترسلة وقالت

- بطلي شقاوة ياماما

قالت ماجده تداري خجلها

- اني متذوقه كده ورايحه علي فين

ابتسمت سوسن في نشوة وقالت

- ايه رايك في بنتك الكل بيقول اني شبهك

تطلعت ماجده اليها بامعان بنظرة متأملة ، سوسن كبرت . . اصبحت انثي ناضجة ، خميرة انوثة توشك ان تطغي علي جميع الاجسام ، عادت تسألها همسا

- رايحه فين يابت

تمايلت في دلال وقالت

- ازور عزه صاحبتي

هزت ماجده كتفيها ولم تعلق وسرحت مع هواجسها ، انها مفضوحة ، معراه من كل ستر امام اولادها ، احست بشئ من الخجل ، قامت من فراشها وهرولت الي النافذة ووقفت تتطلع الي الطريق ترقب سوسن وعيناها علي نافذة سهام

عادت ماجده تفكر مرة اخري في احلامها في العربة الفارهة والشقة التمليك ، مشغوله في نومها مشغولة في يقظتها تنام وهي تفكر وتصحو وهي تفكر وتستعد للقاء سهام ، وقفت بالنافذ تنتظرها كعادتها من وقت لآ خر ، تنبهت الي وجود شريف بجانبها ، التفتت اليه وتطلعت اليه بامعان وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، احست أنه يخفي بين شفتيه نية من النيات ، قالت بصوت مضطرب وهي تنظر حيث ينظرشريف وقد تعلقت عيناه بنافذة حجرة سهام

- عايز حاجه يا شريف

قال وبين شفتيه ابتسامة ماكرة

- حضرتك. . عايزه تزوري طنط سهام

انها تستطيع دائما في كل احوالها ان تختار التأثير التي تضعه علي وجهها ، قالت وجهها يكسوه الوقار

وابتسامتها الصغيرة الحازمة بين شفتيها

- ازورها ليه

تلاشت البهجة من وجه شريف واطرق ، افسدت أمه كل ما كان يفكر فيه ، تلاشت احلامه ، وجبة واحدة لن تشيع جوعه ، تنهد في حرقه وقال

- افتكرت حضرتك عايزه تزوري طنط سهام

سكتت لحظة تراجع نفسها ، فكرت في كلام شريف ، شريف يريد أن يختبرها ويستكشف نوايها ، يريد أن يصحبها مرة اخري الي شقة سهام ، يريد أن يعيد التجربة مرة اخري ويتذوق اللحم الابيض الشهي ، رائحته الشهية تزكم انفه كلما راي أمه امامه ، قالت بصوت خفيض تبعد الشبهات عنها

- شباك سهام مقفول بقي له يومين . . كنت عايزه اعرف ان كانت موجوده والا مسافره

انفرجت اساريره ولمعت عيناه ، لم يفقد الأمل في تذوق اللحم الأبيض مرة أخري ، بصوت خفيض

- تحبي اروح أسال شرين. . اشوفها موجوده ولا خرجت

احست من نبرة صوته انه نسي أو تناسي ما سببته له من عار ونسي خصومته مع شرين ، قالت في دلال وهي تتقصع وبين شفتيها ابتسامة تحمل اكثر من معني

- مش عايزه ازعلك أو اضايقك

قال منفرج الاسارير وفي نبرة صوته فرحة

- أنا مش زعلان

جزت علي شفتيها ، أحست أن شريف هو الذي يريد أن يذهب الي سهام ، سهام بوابة عالم الثراء والمتعة ، نسيت غضبتها ، ماجده تارة ام تفيض بحنان الامهات ليوشك ان تسع به ***** العالم وتارة اخري شريده بوهمية لم تستقر قط في دار وما استقرت مع عشيق ، قالت بصوت خفيض مضطرب



- لو لقيت طنط سهام قول لها ماما عايزاكي ضروري واذا ما لاقيتهاش حاول تعرف راح ترجع البيت امتي

تنهد في نشوي وهرول الي الخارج ، وقفت أمه بالنافذة ترقبه وقلبها ينبض بالخوف . . الخوف من اللحظات القادمة ، لمحت نور حجرة سهام مضاء ، انفرجت اساريرها وشعرت بالبهجة وتسارعت دقات قلبها ، لم تبرح النافذة حتي لمحت شريف عائدا ، اسرعت تستقبله عند باب الشقة ، بادرته قائلة وبين شفتيها ابتسامة كبيرة

- قابلت سهام

قال وهويلتقط انفاسه اللاهثة

- طنط مش موجوده

تلاشت ابتسامتها ، سبقته الي حجرتها وهي تهمس اليه بصوت في نبراته أسي وخيبة أمل

- قابلت صاحبك

قال وهو يتبعها الي داخل حجرتها

- ما لقيتش غير اونكل صفوت

اتجهت الي النافذة ووقفت ترنو الي النور المضاء في حجرة سهام ، لحق بها شريف وهو يستطرد قائلا وفي نبرات صوته فرحه

- اونكل شريف قال طنط في مشوار وراجعه بعد شوية وبيقول لك اتفضلي لو عايزه تقابليها

احست بمزيد من النشوة ، اصبحت قريبة من الوصول الي غايتها ، فكرت في دعوة صفوت ، صفوت رجل كبير كل الشواهد تؤكد انه خبير جنسي من الطراز الاول ، نظراته تنضح عن شبق وشهوة متأججة ، تمنت من قبل ان تخوض التجربة معه ، ترددت قليلا خافت أن ذهبت اليه يصحبها شريف ، لا تريد ان تخوض تجربة جيده في وجود شريف ، فجأة احست برغبة جارفة في القئ ، هرولت الي الحمام وهي تضع يدها فوق فمها ، لحق بها شريف وقد انتابه شئ من الخوف والقلق ، وقف يرقب امه وهي تتقيأ ، قال بصوت وجل مرتعش

- مالك ياماما في ايه

قالت وهي ترنو اليه وقد احتقن وجهها

- مفيش حاجه نفسي غمه عليا

تطلع اليها في دهشة وكأنه لا يدري ما تقصده ، قال بعد لحظة صمت

- ماما أنتي تعبانه

قالت في عفوية

- الظاهر اني حبلي

نظراليها شريف في ذهول ، قال بصوت مرتفع وبين شفتيه ابتسامة بلهاء

- حبلي . . ازاي

زلة لسان وضعتها في حرج امام ابنها ، التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، تنهدت وقالت بصوت مضطرب

- دي مصيبه لازم اروح للدكتور

عادت ماجده الي حجرتها بخطوات بطيئة يتملكها الخوف والقلق ، يتبعها شريف في صمت وقد بدا عله شئ من الذهول كأنه لم يعي اويفهم ما تعنيه أمه

استلقت ماجده جالسة علي حافة الفراش ، دون أن تبالي بثوبها الذي ارتفع عن فخذيها المكتظين باللحم الأبيض الشهي ، سرحت مع هواجسها وهي ترتعد ، كل الشواهد تؤكد انها حبلي ، انقطاع الدورة منذ أكثر من شهرين والرغبة في القئ من وقت للاخر ، بطنها الذي يزداد انتفاخا يوما بعد يوم ، كلها علامات الحمل ، لاحظتها من قبل مرات ولم تهتم ، كانت تظن انها في مأمن مادامت تستخدم اللولب وامتناع الدورة شئ عارض مع تقدمها في السن ، كان يجب ان يكون لها قرار حازم وتعرض نفسها علي الطبيب منذ أول يوم انقطعت فيه الدورة ، احست بقلبها ينبض بالخوف . . الخوف من الايام القادمه ، الحمل يلقي بينها وبين احلامها حجباً واستارا كثيفة ، قررت أن تذهب الي الطبيب لتطمئن ، لن تنتظر شوقي ، قامت الي دولاب ملابسها وهي تهمس بصوت واهن كأنها تحدث نفسها

- لازم اروح للدكتور دلوقت

اندفع شريف قائلا

- أجي معاكي

قالت تلوم نفسها

- كان لازم اروح من بدري

انتقت من بين ملابسها جيبة زرقاء وبلوزه بيضاء ثم التفتت الي شريف و تطلعت اليه ، أنتظرت ان

يغادر حجرتها ولكنه لم يبرح مكانه ، قالت تنبه بصوت خفيض يشوبه الدلال والخجل

- غمض عينيك عشان اغير هدومي

ارتعد رعشه خفيفة لذيذه وانفرجت شفتاه عن ابتسامة خجولة واغمض عينيه ، تجردت أمه من كل ملابسها ، وقفت عارية كما ولدتها امها وهي ترنو اليه بين لحظة واخري ، تطمئن انه لا يسترق النظر الي جسدها العاري ، شريف مراهق بلغ مبلغ الرجال . . يشتهي النساء رأها من قبل عارية ولا يجب ان يراها مرة اخري ، وضعت البرفان بين فخذيها كي تنبعث منهما رائحة ذكية عندما يفحصها الطبيب وغيرت الكلوت ، التفتت في حركة لا ارادية الي شريف ، شريف غلبه الفضول وغلبته شهوته عيناه مفتوحتان يصبان نظراتهما فوق جسمها العاري ، جزت باسنانها علي شفتها السفلي وحمرة الخجل تكسو وجنتيها وهمست تنهره قائلة

- غمض عينيك ياولد

احتقن وجهه حتي بدا كالجزرة و اغمض عينيه بسرعه ، التفت اليه بعد ان فرغت من ارتداء ملابسها ، عيناه لا تزالا مغمضتان ، قالت بصوت ملؤه دلال ورقة

- خلاص فتح عينيك

تطلع الي امه وهي واقفة امام المرأة تتزين وتستكمل مكياجها و حمرة الخجل لا تزال تكسو وجنتيه ، الجيبة قصيرة ارتفعت فوق ركبتيها بأكثر من عشرة سنتيمتر والبلوزه عارية الذراعين ، ضيقة ابرزت استدارة بزاها ووبروزهما فوق صدرها ، أنه يحب البزاز النافرة ، يحب استدارتها وارتجاجها ، يحب الحلمات البارزه ، يحب السيقان المخروطه

في عيادة الطبيب جلست ماجده بجانب شريف صامته ، ماجده قلقة متوترة ، لا تدري كيف حملت وممن حملت ، عاشرت رجال كثيرون في الشهور الماضيه ، لا تدري حامل من وجيه البيه او قناوي صاحب المكتبة او زوجها ، لا تعرف كيف سوف تتصرف لو تأكد الحمل ، كل ما تخشاه ان تفشل في التخلص من حملها ، فتضيع احلامها ويتلاشي املها في امتلاك العربة الفاخرة والشقة التمليك ، فكرت في شوقي كيف يستقبل الخبر ، يرضي بالامر الواقع وينسب المولد اليه ام يتنكر له ويشكك في نسبه ، إنها أخطأت حين تجاهلت اعراض الحمل التي ظهرت عليها ، انها في حيرة لا تدري كيف حبلت او ممن حبلت ، حبلت من وجيه ام من قناوي ام من شوقي

شريف يتطلع الي النسوة حوله مشدودا إلي بطونهن المنتفخة ، عشرات الهواجس تعبث بفكره وخياله ، لم يخطر بباله من قبل انه سوف يذهب يوما ما الي عيادة النساء ، لم يكن يعرف حتي وقت قريب كيف يحملن النساء ويلدن وان لبن الرجال هو الذي يتسبب في حملهن ، احس بشئ من النشوة والزهو فهو لم يعد صغيرا يمكنه أن يحبل أي انثي ، اللبن عنده وفير ، عاد يحملق في النسوة من حوله في ذهول ، سوف تنكشف عوراتهن أمام الطبيب ، تمني ان يكون طبيب امراض نساء ، نظر الي امه بعينين مذعورتين فيهما كراهية وغيره ، سوف تنكشف عوراتها أمام الطبيب ، سوف يري كسها ويفحصه وقد يعبث به ، فوجئ بالممرضه تنادي أمه وتدعوها الي حجرة الكشف ، انتفض واقفا وعيناه تلاحق أمه وقلبه يدق بعنف ، طلعتها طلعة راقصة تكاد تنضح بالخفة والدلال ، لم يرفع عينيه عنها حتي اختفت داخل حجرة الكشف ، عاد وجلس مكانه وقد تملكه الغضب ، لا يدري لماذا لم يدخل مع امه حجرة الكشف ، يريد ان يعرف كيف سوف يفحصها الطبيب ، راح تخلع الكلوت ويشوف كسها . . . .

الوقت يمر ثقيلا وشريف هائما مع هواجسه ، ينتظر خروج امه من حجرة الكشف علي أحر من الجمر ، خرجت بعد ما يقرب من عشرين دقيقة ، شاحبة متوترة يبدو علي اساريرها القلق ، اتجهت الي الخارج في صمت وتبعها شريف ، سارت شارده دون ان تنبث ببنت شفة وشريف يتطلع اليها في قلق ، قال بعد لحظة صمت طويلة

- الدكتور قال لك ايه

لزمت الصمت ولم تنطق ، عاد شريف يهمس اليها وقد ازدادا قلقا وتوترا

- الدكتور قال ايه . . في حاجه

نظرت اليه بطرف عينيها وقالت بصوت خفيض في نبراته حزن وآسي

- أنا حبلي ياشرف

انفرجت شفتاه عن ابتسامة خجولة ولم يعلق

قالت بعد هنينه تحذره وبين شفتيها ابتسامة خجولة

- اوعي ابوك يعرف اني حبلي

مط شريف شفتيه في دهش وقال

- ليه يا ماما

قالت وصوتها يختنق

- اسمع الكلام بعدين ازعل منك

اطرق ولم يعلق وتملكته الحيرة ، لا يدري لماذا تتكتم امه الخبر ، حبلت من لبن رجل اخر غير لبن ابيه ، حبلت من لبن صاحبه شرين ، سار صامتا بجانبها تعتصره الغيرة والشكوك حتي اقتربا من منزلهما ، التفت الي أمه وقال وهو ينظر تجاه سكن سهام

- طنط سهام زمانها رجعت

انفرجت شفتا ماجده عن ابتسامة خجولة وقالت بصوت خفيض

- تفتكر رجعت

قال شريف دون تفكير

- اونكل صفوت قال مش راح تتأخر

وقفت ماجده في مكانها واطرقت ، احست برغبة جارفه في لقاء سهام ، تريد أن تتخلص من حالة الضيق التي انتابتها منذ عرفت انها حامل ، التحاليل والالترا سونيك اثبتوا انها حامل في شهرين ، انها في حاجه الي سهام ، محتاجه تفضفض وتنسي همومها ، تنسي انها حبلي في شهرين ، تطلعت الي شريف وفكرت كيف تتملص منه وتذهب وحدها الي سهام ، شريف لن يتركها تذهب وحدها ، سارت في طريقها تفكر حتي وصلت الي باب شقة سهام ، وقفت تدق جرس الباب ومعها شريف ، وجدت نفسها وجها لوجه أمام صفوت ، اربكتها المفاجأة والجمتها ، مد صفوت يده وصافح شريف وبين شفتيه ابتسامة كبيرة ثم صافح ماجده وابقي يدها في يده أكثر مما ابقي يد شريف ثم رفع يدها الي فمه وقبلها ، نظرت الي شريف وسحبت يدها بسرعه من يده صفوت وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، قالت بصوت مرتبك وهي وهي لا تزال تنظر الي شريف كأنها ترقب رد فعله

- سهام موجوده

قال صفوت وهو يتفحصها بنظرة ثاقبة

- اتفضلي زمانها جايه

في حجرة الصالون جلست ماجده تضع احدي ساقيها فوق الاخري كاشفة عن ساقيها وفخذيها وجلس

شريف بجانبها وصفوت في مواجهتهما ، بعد لحظة صمت قصيرة قالت ماجده بصوت ناعم ملؤه دلال ورقة

- حضرتك قولت ان سهام مش راح تتأخر

نظر صفوت الي شريف وقال

- انا فعلا قلت كده لشريف

سكت برهة ثم استطرد قائلا

- سهام قالت لي انك وافقتي

انفرجت شفتاها عن ابتسامة كبيرة ، فطنت الي ما يقصده وشعرت بفرحة غامرة ، نظرت الي شريف بطرف عينها ، خافت يفضح امرها قدامه وتكشف ورقها ، قالت وهي تتصنع الدهشة

- وافقت علي ايه

قال صفوت بعد لحظة تفكير

- وافقتي علي الشغل معانا

قالت وبين شفتيها ابتسامة خجوله

- لسه بافكر

قال صفوت وهو ينهض متجها الي خارج حجرة الصالون

- انا واثق انك راح توافقي

التفت شريف الي امه وقال بصوت خفيض

- حضرتك راح تشتغلي

قالت وصوتها يرتج

- ده كلام وبس

هز شريف رأسه في حيرة ولم يعلق ، عاد صفوت بعد قليل يحمل صنية فوقها زجاجة كوكا كولا وكأسين من الخمر ، قدم كأسا الي ماجده واخذ الاخري لنفسه وقدم زجاجة الكولا الي شريف ، ارتبكت ماجده وادركت ان صفوت بيرسم علي ليلة حمراء ، خمر ونيك . . يريدها الليلة ، يريد ان يعاشرها معاشرة الازواج - عايز ينكها - فكرت في شريف لا يمكن ان تقبل ان يراها مرة اخري في وضع مشين ، عاد صفوت الي مقعده أمام ماجده ، قال وقد بدأ يرتشف كأسه

- علي فكره انا عايز اخد لك كام صوره

قالت في دهش وفرحه

- تصورني أنا ليه

ابتسم وقال

- لما حد يتقدم لوظيفه جديده بيتعمل له دوسيه فيه مؤهلاته وصوره

ابتسمت ماجده ونظرت الي شريف ولم تعلق بينما استطرد صفوت قائلا

- أنا عندي استديو هنا تعالوا افرجكم عليه

قام صفوت من مقعده وقام شريف بعده واضطرت ماجده ان تقوم وهي لا تزال ممسكة بالكأس ، الاستديو حجره كبيره يتوسطها سرير فاخر ومزوده بكاميرا كبيره ومجموعه مختلفه من الكاميرات الصغيرة ، قالت ماجده في دهشة وحيرة وعيناها تجول بين اركان الحجرة

- الكاميرات كتيره أوي

قال صفوت وبين شفتيه ابتسامة ماكرة

- عشان اصور الحبايب والستات الحلوين

التفت الي شريف والفرحة بادية علي وجهها وكأنه يقصدها واردفت قائلة

- والسرير ده لزمته أيه

قال صفوت يصوته الهادئ

-عشان لما حد يتعب من التصوير يرتاح شويه

تحركت ماجده بين ارجاء حجرة النوم او الاستديو كما يسميه صفوت ، مبهورة بالعدد الكبير من الكاميرات الموضوعه في كل مكان . قال صفوت وعيناه تلاحقان ماجده

- ايه رايك اخد لك صوره دلوقت

قالت وهي تنظر الي شريف وقد بدا عليها الارتباك والدهشة

- تصورني دلوقت

قال بصوت قوي كانه أمر

- راح اصورك وانتي واقفه هنا جنب السرير

هزت كتفيها في حيرة وقالت

- ليه جنب السرير

قال صفوت بوقاحة

- بلاش جنب السرير خليها فوق السرير

اطلقت ضحكة فاجرة والتفتت الي شريف ترقب رد فعله ، شريف صامت في مكانه ، وقفت بجانب السرير وهي لا تزال تمسك بكأس الخمر ووقف صفوت يلتفط اول صورة لها ثم عاد وطلب صورة اخري ، اتجهت الي المرآه القريبة منها ، وقفت تصلح من شعرها ن أطمأنت علي مكياجها وهندامها ، عادت تقف بجوار السرير وكانت الصورة الثانية ، طلب صفوت المزيد من الصور شجعها صمت شريف فلم تعترض او ترفض ، طلبت ان يشاركها شريف الصور لتطمئن أكثر ، وتعددت الصور وهي جالسة علي السرير تضع احدي ساقيها فوق الاخري تتعمد ان تعري ساقيها واردافها المثيرة ، فجأة اقترب منها صفوت وقال وفي نبراتص صوته رجاء

- ممكن اخد لك صوره وأنتي نايمه في السرير

اشتعلت وجنتاها والتفت الي شريف ، لا يزال صامتا وبين شفتيه ابتسامة رضا ، دون ان يتبرم او يندهش ، احست ان رغبة صفوت وافقت هواه ، دخل الاطمئنان علي قبها ، لم تجد بدعن الاذعان والاستجابة لأوامر صفوت ، انها تريد ان تستجلب رضاه ، قالت وهي تقذف بالحذاء من قدميها وتصعد فوق السرير

- صوره واحده بس

اقترب منها صفوت وراح يساعدها في اتخاذ الوضع المناسب ، نامت علي ظهرها وثنيت ركبتيها قليلا لتنزلق الجيبه القصيره عن كل فخذيها وتكشف عن ورقة التوت ، لم يكتفي صفوت بصورة واحدة كما وعدها ، تعددت صورها في الفراش في اوضاع مثيرة تكشف كل مزية في جسمها البض الشهي ، ماجده تستجيب له في طواعية ، تدرك في طوية نفسها ان هذه الصور للعرض علي الرجال راغبي المتعة فتعمدت ان تبرز مفاتن جسمها في كل صوره يلتقطها صفوت وساعدها تجاوب شريف وانصياعه لتعليمات صفوت فكان يقلعها الحذاء أو يباعد بين قدميها أو يزيح الجيبة عن فخذيها حين يأمره صفوت

قامت ماجده من الفراش بعد ان فرغ صفوت من التقاط كل مايريد جمعه من الصور ، لا تزال الابتسامة الرقيقة تزين شفتيها والعرق يتصبب فوق وجنتيها ، نظرت الي شريف بعينين مذعورتين كأنها أكتشفت فجأة وجوده أثناء التصوير ، أنه لا يزال علي صمته وابتسامته الخجولة لم تبرح شفتيه ، مدت يدها الي الكومدينو القريب من الشريف والتقطت كأسها وارتشفت رشفة كبيرة لتتخلص من ارتباكها وتوترها ، اقترب منها صفوت بعد ان ارتشف كل ما تبقي في كأسه من خمر دفعة واحدة ، همس في اذنيها . . اشتعلت وجنتاها والتفتت الي شريف ، لا يمكن ان تقبل ذلك في وجوده ، كيف تتصور عارية امام شريف ، طلبات صفوت أوامر لابد من احترامها لتصل الي ما تريد أن تصل اليه ، احست بالحيرة ترددت كيف تقبل ان تتعري امام ابنها ، صفوت أخرجها من حيرتها ، اقترب من شريف ووضع في يده ورقة نقود من فئة المائة جنيه وقال في لهجة حازمه

- إنزل شتري لي علبة سجاير

نظر اليه شريف دهشا وبحلق فيها كأنه لا يصدق اذنيه ، صفوت يريد أن ينفرد بأمه ، احس بتيار كهربي يسري صعودا وهبوطا في جسمه ، نظر الي أمه وكل حواسه متجهة اليها ، رأي علامات القبول علي اسارير وجهها ، اعطاها ظهره وخرج من الحجرة في هدوء وهو يشعر بشئ من القلق

ماجده مقتنعة بالفكرة جسمها شهي بض يشتهيه كل من يراه ، ادمنت الخطيئة لم تعد تنصب فيها من شوقي بل اصبحت تنصب من داخلها ، قامت وخلعت كل ملابسها ووقفت عارية امام صفوت وهي ترنو اليه في زهو وكأنها تقول له هل رأيت جمال مثل جمالي ، اقترب منها وبين شفتيه ابتسامة النصر ، احتواها بنظرة حب ، هي اضعف من ان تقاوم ، عندها رغية جارفة في ممارسة الجنس ، هي أمام تجربه جديده تمنتها من قبل ، صفوت قوي الشهوة الجنسية وخبير جنسي من الطراز الاول ، ذو دراية بمعاشرة النساء ، قادر أن يشبع جوعها ، لم يكن لديها شك أنها ستمارس الجنس معه وكانت علي اتم استعداد لذلك ، اقترب منها وهو لا يزال يحملق في جسمها الابيض قال بصوت مفعم بالحب

- انتي حلوه قوي يا ماجده

ضحكت ضحكة مسترسله وبدأت في نغمة الدلال ، قالت في نشوة

- عجبتك

ماجده تتمثل فيها الانوثة بحذافيرها ويجتمع فيها صفات حواء من جميع مفاتنها

قال صفوت في نشوة وعيناه تصب نظراتها علي جسمها البض المثير

- جسمك تحفة ثمينة ليس في كنوز الارض ما يعادلها ويقوم بثمنها . . جسمك ده لا يمكن يكون الا للامراء والملوك راح تكسبي دولارات كتيره

توالت ضحكاتها في نشوة وفرحة ، نظرت اليه كأنها تحاول أن تصدقه وقالت وهي تتقصع

- الشعر ده قولته لكام واحده قبل كده

قال وفي عينيه نظرة جاده

- لا قولته قبل كده ولا راح اقوله بعد كده

حاولت ان تكون اكثر مما تصورت ان تكون ، ضحكت ضحكة مسترسله وكأنها تقول له أنا ملك يديك أيها الملك ، قالت تداعبه بصوت ناعم كله دلال ورقة

- انا مش عايزه امراء وملوك عايزاك انت . . عايز رجل كبير . .خبير في النيك . . ذهقت من الشباب عايزه الرجل اللي يقدر يمتعني ويحسسني بانوثتي

اقتربت منه وبين شفتيها اجمل ابتسامة ثم مدت ذراعها ولفتها حول عنقه وقالت في دلال

- بتحبني

نظر اليها ونظرت اليه وعيونهما تومض بالمحبة ثم اعتنقا في قببلة جارفة ، انها تريد ان تعرفه ، تريد ان تحس انه كله لها وحدها ، قالت وعيناها الساحرتان تبتسمان

- مش تقلع هدومك قبل ما يرجع شريف

تجرد من كل ملابسه في لحظة ، تعلقت عيناها بقضيبه المنتصب وبيوضه الكبيرة ، سبقته الي الفراش ، غير انه تركها واتجه الي الكاميرا وراح يوجها تجاه السرير، قالت في دهش

- انت بتعمل ايه

قال وهو يقفز الي جانبها فوق السرير

- لازم اسجل اللحظة اللي راح انام فيها مع احلي واشهي مره

ضحكت وقالت بصوت خفيص فيه مياصه ودلع

- انت عايز تصورني وانا باتناك

لم يجيبها دفع شفتيه فوق شفتيها واحتواها بين ذراعيه ، بمجرد ان لامس جسمها شعرت انها بين انياب وحش محروم من جسد المرأة ، بين ذراعي خبير ، يعرف كيف يتعامل مع كل حته في جسمها بمهارة ، يعرف متي يضمها بين ذراعيه ويعتصر جسمها البض ومتي يداعب بزازها ، يعرف متي يقبل ومتي يلعق ويلحس ، يعرف متي وكيف يحرك زبه ويحرث كسها ، راحا معا في غيبوبة اللذة

لم تدري كم مضي من الوقت وهما معا في الفراش يمارسان الجنس ، بلغت في لذتها أكثر مما تريد ، شعرت بالبهجة والنشوة ، استطاع ان يشيع شبقها ويرويها رغم ان اللقاء استغرق وقتا قصيرا ، تقلبت في الفراش تلتقط انفاسها اللاهثة منتشية ، اين وجيه وأين قناوي من رجل محصته الحياة وعلمته التجارب ، تنبهت الي رنين جرس الباب ، إنتفضت واقفة ترتعش وفي عينيها نظرات مرتبكة حائرة وقلبها يدق وحواسسها كلها متجهة الي الباب ، شريف سوف سيدخل الان ويراها عارية مع صفوت ، قالت تحذر صفوت ولسانها يرتج وكلماتها تتمزق علي شفتيها

- شريف رجع قوم البس هدومك

بحثت عن ملابسها ومن شدة ارتباكها لم تراها تحت قدميها ، التقطت الروب المعلق علي شماعة الملابس القريبه من السرير وشدته فوق جسدها العاري بينما سبقها صفوت الي الباب بملابسه الداخلية ، وقف شريف يرنو الي صفوت في دهشة وهو يقف امامه شبه عاريا ، لمح من ورائه أمه وقد استبدلت ملابسها بروب احمر قصير وصل الي اعلي فخذيها ، احتقن وجهه كالجزرة الحمراء ، بدأت تنطلق ابخرة الشك في رأسه ، صفوت ناكها ، نظر اليه في حقد ثم مد يده المرتعشة اليه بعلبة السجائر واطرق في خجل ولم ينطق ببنت شفة ، تقدمت امه اليه ، نظرت في عينيه كأنها تغوص في رأسه تستكشف نواياه واحاسيسه وقالت في خبث بصوت خجول

- أتاخرت ليه

رفع عينيه ونظر اليها وهي واقفة امامه تضم ذراعيها الي صدرها تخفي بزازها بينما تباعدت اطراف الروب عن فخذيها حتي سوتها ، رأها بلا ملابس داخلية ، ايقن ان صفوت ناكها ، أحست بنظراته تغوص بين فخذيها ، رفعت يداها عن صدرها واسرعت تضم اطراف الروب فوق فخذيها ، تركت بزازها البيضاء شبه عارية

تنهد شريف وعلا صوته وخرج هواؤه ساخنا وقال وفي نبرات صوته رنة غضب

- لازم نمشي دلوقت

انصت الي امه مترقبا ، قالت بعد فترة وصوتها يتهدج

- راح البس هدومي ونمشي

ارتفع كابوس ثقيل عن صدره ، تدخل صفوت وقال

- مستعجل ليه ياشريف ماما لسه عندها شغل

تنهد شريف في حرقة ، قال وصوته يرتعش

- ايه هوه الشغل ده

قال صفوت في هدوء

- لسه في تصوير تاني

قال شريف في دهش

- تصوير تاني

قال صفوت يتغزل في أمه

- ماما جسمها جميل ولازم توثق الجمال في صور

انفرجت شفتا شريف عن ابتسامة خجولة ، يعلم أن أمه جميله وجسمها جميل ولكن لا يعرف كيف سيوثق صفوت جمالها ، نظر الي أمه كأنه يريد ان يعرف رأيها ، جزت علي شفتيها وتملكها الخجل ، لم يكتفي صفوت بما التقطه من صور يريد احراجها قدام شريف ، انسحبت الي داخل الاستديو يتبعها صفوت وشريف ، جلست علي حافة السرير تشد الروب علي جسمها العاري وترنو الي صفوت بنظرة عتاب ، تفكر كيف تواجه هذا الموقف المخزي ، اقترب صفوت من الكاميرا وراح يلقي بتعليماته مرة اخري ، التفتت ماجده الي شريف وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، شريف مأخوذا بما حدث ، يرقب في صمت امه يستكشفها ، لا يزال واجدا فيها كل حين ميدانا جديدا للاستكشاف يرفع من دواخلها حجاب بعد حجاب ، شريف تفتح وعيه عن دنيا مليئة بالأثام والعري . . دنيا لا تعرف العيب او الحرام ، نظر الي أمه والتقت النظرات وتبادلا الابتسامات ، اطمأنت . . قامت ووقفت أمام الكاميرا تنتظر تعليمات صفوت

قال صفوت بصوت هادئ

- اوقفي كويس وارفعي ايديكي عن الروب

نظرت الي شريف ثم نظرت تحت قدميها رفعت يداها عن الروب فتباعدت اطرافه وانشق عن جسمها البض الشهي وقد كاد يكشف عورتها وكانت اللقطة الاولي

عاد صفوت يهمس اليها بصوته الهادئ الرزين

- ممكن تقلعي الروب دلوقت

أحمر وجهها وتوهج ، لم تكن المرة الاولي التي تتعري فيها قدام شريف ، ترددت قليلا ، نظرت الي شريف ورات الابتسامة تملأ شدقيه ، خلعت الروب ووقفت عارية أمام الكامير ، ترنو الي شريف ترقبه وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، إنه يطيل النظر الي جسمها كأنه يري أمرأة عارية لاول مرة ، رأت عينيه كأنهما تأكلانها وتشبعان جوعه ، انهما تطوفان فوق فخذيها وتمسحان فوق شفرات كسها المنتفخ ، خافت أن يري أثار لبن صفوت عليهما ، مدت يداها بين فخذيها في حركة لا ارادية فصاح صفوت في حدة قائلا

- ابعدي ايدك

خافت من صوته العالي . . ارتبكت واذعنت لامره ، التقط لها عشرات الصور وهي عارية كما ولدتها أًمها في أوضاع مختلفة تبرز كل مزية في جسمها البض ،, وشريف صامتا في مكانه يتأمل في ذهول الفتنة الماثلة امامه يرقبها في نشوة ويتنامي شغفه بها ، قامت ماجده بعدها ترتدي ملابسها وحمرة الخجل تكسو وجنتيها وهي ترنو الي شريف بعينين مذعورتين ، لا تدري ماسيقوله ويتفوه به ، يفضحها ويوشي بها بعد ان تعرت امام صفوت وصورها عارية ، مرت من قبل بتجربة افجر ولم يتكلم شريف ولم يوشي بها او يفضحها ، شريف علاقته بها علاقة وثيقة مستحيل يفضحها ، شريف كاتم اسرار أمه

سارت ماجده في طريقها الي بيتها والبهجة تكاد تنضح علي وجهها ، ناكها صفوت وخطت أول خطواتها في طريق الدعارة ، نسيت أو تناست انها حامل ، شريف يسير معها ، يرنو اليها بين لحظة واخري ومازالت الصور النسائية التي راها من قبل تتواري وتتهافت في بديهته حتي احتجبت كل صورة الا صورتها أمام الكاميرا

وقفت ماجده بالنافذة تنتظر رسالة صفوت وسهام علي احر من الجمر ، تفكر في تجربتها الاولي تحلم بالدولارات التي وعدها بها صفوت ، تفكر في اول رجل يعاشرها بمقابل ، امير أم ثري عربي ، انها لن تقبل بغير الامراء والاثرياء ، تكتمت الامر عن زوجها ، لم تعد تأمن له بعد أن اهانها وضربها بقسوة امام ابناءها ، اصبحت لا تبرح النافذة في انتظار اشارة البدء ، كلما مر الوقت وتوالت الايام يزداد أحساسها بالتوتر والقلق ، لا تعرف ان كان صفوت طبع صورها العارية وعرضها علي راغبي المتعة من الرجال اما لا تزال حبيسة الكاميرات ، فجاة احست بزوجها يقف يجانبها ، التفتت اليه في فزع وقالت

- ايه ده انت خطتتني

قال مداعبا

- بتبصي علي مين صحبتك وجوزها وقعوا في ايد بوليس الاداب

شعرت بقلبها يغوص بين قدميها ، قالت بصوت في نبراته فزع وخوف

- ايه . . انت بتقول ايه

استطرد شوقي قائلا

- سهام وصفوت وقعوا مسكهم بوليس الاداب عاملين عصابه دوليه لممارسة الدعارة

قالت وهي لا تكاد تصدق

- انت بتكدب عليا

- البوليس هاجم الشقة من يومين والحته كلها عرفت

ارتعدت بقوة. . أصيبت بدوار ، امسكت بيد شوقي وقد كادت قدماها الا تحملناها ، تحاملت علي نفسها وابتلعت ريقها ، قالت وصوتها يرتعش

- دي مصيبه

قال شوقي في دهش

- ومالك أنتي . . خايفه كده ليه

قالت وهي تحاول ان تبدو هادئة

- سهام صاحبتي مش قادره اصدق انها زعيمة عصابه

ادارت وجهها بعيدا عن شوقي تخفي توترها وارتباكها بينما استطرد شوقي قائلا

- سمعت انهم كانوا بيصور الرجاله مع المومسات وبيتاجروا في الافلام الجنسية . . البوليس زبط عندهم افلام كتيره

قالت ماجده وهي ترتعد

- الستات اللي في الصور والافلام البوليس قبض عليهم

- اكيد راح يقبض عليهم كلهم

قالت ماجده تبعد الشبهات عنها وهي ترتعش وكل ما فيها يرتعش قلبها واعصابها

- يستهلوا

قالتها وانسحبت من النافذة ، اتجهت الي المطبخ لتهرب من مواجهة شوقي

لم يعرف النوم طريقه الي جفونها في تلك اللية ، ودت لو انشقت الارض وابتلعتها قبل ان تذهب الي سهام ، لم تطمئن الي الايام القادمه قد يعثر البوليس علي صورها العارية أو تكون سهام صورتها وهي تمارس الجنس مع شرين ، تملكتها الحيرة وبدت لا تدري كيف تتصرف ، فكرت في الهرب قبل أن يكتشف امرها وتفضح قدام شوقي وسكان العمارة واهل الحتة

في الصباح قامت من نومها في ساعة مبكرة ، ثائرة علي نفسها . . انها ثائرة علي نفسها تحس كأنها امرأة اخري ، امرأة لا تحبها وتنفر منها ، المصائب تعدو عدوا اليها ، حامل في شهرين ، فضيحتها قدام شريف ، مهددة من قبل البوليس ، فكرت تصارح زوجها وتدعوه للوقوف بجانبها ، جريمتها اكبر من الاعتراف بها ، هي ايضا اضعف من الاعتراف ، انها لا تملك غير الهروب ، أرتدت ملابسها ، لعلها احبت ان تنفي عن نفسها أي تهمة - خرجت دون أن تضع الاصباغ علي وجهها ، خيل اليها أن الاصباع تضاعف من جريمتها ، تسئ اليها أمام الناس ، أنها لا تريد أن تبدو جميلة إنها تكره جمالها وتكره شوقي ، سارت في الطريق دون هدف أو غاية ، فكرت تلجأ الي مراد ، تقيم معه بعيدا عن عيون رجال بوليس الاداب ، هناك لن يصلوا اليها ، وصلت شقة مراد وهي في حال من الخوف والهلع لا تحسد عليه ، مراد غير موجود ، مراد سافر ، ظلت واقفة تتلفت حولها كأنها تبحث عن ثغرة تهرب منها ، انها ضعيفة . . ليست قوية لا تعرف كيف تحمي نفسها ، عادت الي بيتها والدموع تنبثق من عينيها ، فكرت في شوقي ، زوجها أملها الوحيد سوف تعترف له وترجوه وتتوسل اليه أن يحميها ، قد.تعترف لزوجها باكثر مما يجب ان تعترف به وقد تخاف فتنكر ، لا تريد ان تسجن ، شوقي قد ينتقم منها ويسلمها الي بوليس الاداب ، انكفأت علي وجهها فوق السرير ونهران من الدوع يجريان فوق وجنتيها ، أغمضت عيناها وعلبها النعاس . .

شعرت بيد شريف تمسح علي شعرها التفتت اليه والموع تجري فوق وجنتيها ، قال بصوت حنون وهو لا يزال يمسح براحة يده شعرها المسترسل ويزيحه عن كتفها العاري

- مالك يا ماما في ايه

انتفضت جالسة في الفراش ، القت برأسها فوق صدره ، قالت وصوتها يتهدج

- خايفه يا شريف

قال ولا يزال يمسح بيده فوق شعرها

- خايفه من ايه

تنهدت في حرقة ، شريف احن قلب واقرب واحد اليها ، لو كان رجلا كانت فضفضت معه بكل مخاوفها واحتمت به ، شريف ضعيف مثلها لا يستطيح حتي حماية نفسه ، قامت من الفراش وفتحت النافذة ووقفت تتطلع الي الطريق بعيني مذعورتين ، تنتظر بين لحظة واخري حضور بوليس الاداب ، اقترب منها شريف وقف بجانبها نظر الي نافذة حجرة سهام المغلقة وقال بصوت هامس مضطرب

- تحبي نزور طنط سهام واونكل صفوت

احمرت وجنتاها وعلقت بين شفتيها ابتسامة كبير ابتسامه ممزوجة بالخجل والندم ، قالت بصوت خفيض

- ما تفكرنيش باللي حصل

قال شريف في لهفة

- هوه حصل ايه

توهج وجهها واحتقن ،احست برغبة جارفة في استكشاف شريف ، تتعرف علي أفكاره ونواياه ، تطمئن انه لن يفضحها ، تعلم أن شريف رغم صغر سنه – اقترب من الرابعة عشر - يعرف الكثير مما لا يعرفه من هم اكبر منه ، تمايلت في دلال مشوب بالخجل وأردفت قائلة

- مش عارف حصل ايه

قال وبين شفتيه ابتسامة ماكرة

- عارف

ضحكت في نشوه وقالت في دلال بصوت هامس كانها تخشي أن يسمعهما احد

- عارف ايه

لم يجيبها ، هرولت الي حجرتها يسبقها خجلها وانكفات علي وجهها فوق السري ، شعرت في طوية ضمميرها انها أخطات عندما أصطحبت شريف معها في شقة سهام ، نفس الخطاء السابق تكرر ، لحق بها شريف وانكفأ فوق الفراش بجانبها ، نظر اليها ونظرت اليه وتبادلا الابتسامات الخجوله ، عادت تهمس اليه بصوت ناعم انثوي

- ما قولتش عارف ايه

قال بصوت مضطرب

- صفوت صورك عريانه ملط و

سكت ولم يكمل كلماته ، عضت علي شفتها السفلي و قالت بصوت خافت مضطرب

- وايه كمان

اقترب منها وهمس في اذنيها

- ناكك

ارتعشت رعشة خفيفة لذيذة ، دفعته بقبضتي يداها في صدره بقوة وكأنه قال بما لا تحب أن تسمعه ، قالت تسبه بصوت مرتفع حاد

- أنت سافل وقليل الأدب

استمرت في ضربه بقبضتي يدها بقوة كأنها تنتقم لنفسها ، استلقي شريف علي ظهره وهو يحاول صد ضرباتها المتتاليه ، راحت تلاحقة . . أرتمت فوقه . . ركبت فوق جسمه وهي مستمرة في ضرباتها القوية في غل ، احاطها بذراعيه كأنه لا يريدها ان تبتعد عنه وكأنه يستمتع بضرباتها ، أحست به يعتصر جسمها بقوة ويحتويها بين ذراعيه ، حاولت أن تتراجع بعيدا عنه ، لم يمكنها من ذلك ، ذراعيه قويتان أقوي مما كانت تتصور ، بدأت تشعر بالخوف ، حاولت تهرب من بين ذراعيه ، تمرغا فوق الفراش تارة تعتلي جسمه وتارة يعتلي جسمها ، ركبها . . أمتطي جسمها ، أحست بضعفها ..إنها ضعيفة شريف أقوي منها ، فجأة أحست بشئ صلب . . وتد بين وركيها ، ارتعدت واغمضت عيناها وتلاحقت أنفاسها بقوة ، شريف تمكن منها عايز ينكها ، صرخت بصوت مرتفع لا ياشريف بلاش كده حرام عليك ، افاقت علي صوت شوقي وهويربت علي كتفيها ويهمس و في نبرات صوته قلق ودهشة

- ماجده مالك في ايه

قامت مفزوعه تتلفت حولها وتهمس بصوت مضطرب

- فين شريف

قال شوقي وهو يرنو اليها في ذهول

- شريف مش هنا انتي بتحلمي

مدت يدها بين فخذيها تطمئن ان ما بين فخذيها ماء كسها وليس لبن شريف ، انفرجت شفتيها عن ابتسامة خجولة بينما اردف شوقي قائلا

- انتي كنت بتصرخي وانت نايمه وتنادي علي شريف لا يا شريف بلاش كده حرام عليك

توهج وجهها واحتقن قالت وهي تلتقط انفاسها

- ده مش حلم ده كابوس

قال شوقي في دهش

- كنتي بتحلمي بأيه

ارتبكت وتجمدت الكلمات فوق شفتيها ولم تنطق ببنت شفة ، خافت تقول له شريف كان بينكها في الحلم ، انكفات علي وجهها في الفراش وقد تملكها الخجل ، ارتعدشت رعشة خفيفة لذيذة وهي تحاول ان تستعيد في خيالها الحلم واغمضت عيناها وحاولت أن تنام ، عشرات الهواجس عبثت بخيالها ، عادت تفكر من جديد في علاقتها السابقة بسهام وصفوت وشرين وما حدث بينها وبين شريف في تلك الليلة الملعونة ، انها لا تأمن سوسن ، الكاميرات صورت كل ما حدث في تلك ، خافت تكون احداث تلك الليلة موثقة بالصور وصورها الان في يد بوليس الاداب ، ارتعدت بشدة حتي اهتز السرير ، التفت اليها شوقي في فزع والتصق بها ، وضمها بين ذراعيه وقال

- مالك ياماجده في ايه

انتفضت جالسة في الفراش والدموع تجري فوق وجنتيها ، الفضيحة اتيه لا ريب ، بوليس الادب ينتظر الامر ليقبض عليها ، سوف ينكشف المستور ويتبرأ زوجها منها ، تعترف الأن وتتخلص من عذاب الانتظار ، القت برأسها فوق صدرشوقي ، قالت وصوتها يتهدج

- خايفه يا شوقي

تأمل وجهها الذي تبدل العواطف والخلجات من ملامحه كل فترة ، قال في صوت يحمل عطفا وحنانا ولا يزال يمسح بيده فوق شعرها

- خايفه من ايه

رفعت عيناها ونظرت اليه ، لم تستطع ان تبقي عينيها في عينيه ، ابتلعت ريقها ، واستجمعت عزمها وقالت وصوتها يرتعش

- أنا خونتك ياشوقي

احتقن وجهه غضبا وغلا وقال يزفر كأن في رأسه أتون نار

- خونتيني ازاي مع مين

تنهدت كأنها تحترق بناره وانكمشت في مكانها ، وقالت بصوت يرتعش

- صفوت



مرت الايام والاسابيع والشهور واطمانت ماجده اخيرا لنجاتها مما كانت تخشى حدوثه وعادت لمغامراتها الجنسية بتشجيع زوجها مع سوريين وعراقيين وجزائريين ومغاربة وروس واوروبيين وامريكان وهنود ويابانيين وصينيين وشقر الشعر زرق العيون

تمت

مع خالص تمنياتي بقرأة ممتعة

عصفور من الشرق
 

عوز موجب كبير

ميلفاوي مؤسس
مستر ميلفاوي
عضو
ناشر قصص
ميلفاوي متميز
ميلفاوي نشيط
ناقد قصصي
مثلي ذهبي
إنضم
24 يونيو 2023
المشاركات
8,253
مستوى التفاعل
2,512
النقاط
42
نقاط
478
النوع
ذكر
الميول
مثلي
تحياتى لحضرتك على التعديل تسلم ايدك القصه بقت روعه
 

الرومانسى

ميلفاوي جديد
عضو
إنضم
11 أكتوبر 2024
المشاركات
11
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
نقاط
135
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
تسلم يا برنس جميلة جدا
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل