متسلسلة ماضي زين - حتى الجزء العاشر

ابو دومة

ميلفاوي خبير
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
328
مستوى التفاعل
135
النقاط
0
نقاط
303
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
دي بداية قصة جديدة والي متباعني هيعرف اني كنت كاتب قصة ابل كده اسمها حكايتي وحاليا شغال في قصة اسمها زي مبقولك كده ودي استكمال وبالنسبة للي هيسالني عليها فا انا شغال فيها عادي جدا وهكملها وزي مقولت ابل كده ان الجزء بتاعها يا ينزل الجمعة يا ينزل الاتنين فا انا مكنتش فاضي الجمعه فا هنزله بكرة ودي قصة جديدة والي بيحب قصص الاكشن والغموض والالغاز يتباعها هتعجبها والي مبيحبش قصص الغموض وعايز يفهم القصة من اول جزئين يبقي منصحهوش بيها لانها كلها الغاز وعشان تفهمها كلها لازم تتبعها للنهاية وبس كده اسف على المقدمة الطويلة ويلا نبدا


بتبدا القصة معا محمد السيوفي اول ما بيصحي من النوم عشان يروح اول يوم شغل ليه وهو يبقي خريج اعلام وقدم في الصحافة واتقبل ودلوقتي رايح على شغله وبيلبس هدومه وبينزل واول ما بيدخل المكتب بيروح على طول علي المدير


المدير : اذيك يا محمد


محمد : اهو بخير حضرتك


المدير : انهارده اول يوم ليك عايزك تشتغل كويس وتشد حيلك في نشر الاخبار عشان زي منتا عارف الجرايد لازم يبقي مكتوب فيها حاجه جديده كل يوم


وبالمناسبة حاليا القصة بتدور في سنة ٢٠٠٠ يعني وقتها الجرايد كانت منتشرة عن دلوقتي


محمد: طبعا حضرتك انا مبهزرش في شغلي انا متخرج وانا الأول على دفعتي حضرتك


المدير: ايوا من عشان كده وثقت فيك وعينتك معا ان مش اي حد يتعين هنا


محمد : عارف وانا متاكد اني هكون قد الثقة دي حضرتك


المدير : لما نشوف يا محمد يلا انزل شوف شغلك في قسم الجنايات


محمد : اي ده قسم الجنايات!


المدير: اي مش مبسوط انك هتتعين في القسم ده ولا ايه


محمد : لا مش قصدي بلعكس انا مبسوط عشان ده اكتر قسم مهم اصلا في باقي الاقسام بس انا مكنتش متوقع يعني انك تديني الثقة دي وتعيني كده في القسم ده خصوصا اني مش معرف ودي اول شغلانة ليا


المدير: واحد زيك الاول على دفعته لازم نستفاد منه كويس وبعدين متخفش انتا هتبقي تحت التدريب وفيه حد كبير في القسم ده هيدربك بنفسه لحد ما تتعرف على الدنيا


محمد: تمام حضرتك الي تشوفه


المدير : يلا روح شوف شغلك


وبيروح على القسم وبيتعرف على الراجل الي هيدربه ويعرفه الدنيا ماشية ازاي وبيكون اسمه مصطفى


مصطفى : ازيك يا محمد المدير وصاني بنفسه اني افهمك على شغلنا


محمد : اه انا بس محتاج اعرف مصادركو دي اي هيا وبتجيبو معلومات القضايا ازاي وكده


مصطفى : دي بقي مش بتاعتنا احنا المصدر بيجبلنا المعلومات لحد هنا واحنا بنقعد نختار بقي في القضايا الي تستاهل نقلبها راي عام وتشد الناس وبنعرضها على رئيس التحرير وهو بيوافق على نشرها وخلاص كده خلصت


محمد : بس كده يعني احنا مبننزلش بنفسنا ونجيب المعلومات والكلام ده


مصطفى : لا مفيش الكلام ده احنا بننزل بس في الحاجات المهمة زي قضايا القتل وكده بننزل عشان نجمع معلومات اكتر بس غير كده القضايا بتجيلنا لحد عندنا بس خلي بالك الموضوع مش سهل برضه انتا لازم لما تيجي تدور على قضية تكتب عنها تكون قضية تشد الي هيقراء مش اي كلام


محمد : عارف


مصطفى : طب يلا بقي عشان نبدا شغلنا


محمد : تمام


وبيبداو ومصطفي بيوريه ملف القضايا وبيفهمه يتعامل معاها ازاي ويكتب وينشر ازاي وبيعلمه كل حاجه محتاج يتعلمها وبيعدي اليوم وتاني يوم محمد بيجي يكرر نفس الي بيعمله لحد ما بيعدي اسبوع وبيبقي محمد اتعلم كل حاجه وبيشتغل لوحده وبيختار وبيكتب صح وفي خلال اسبوعين كان من احسن النشار الي في الجريده وبينشر مواضيع تشد الي بيقراء فعلا وبيبقي معروف في الجريده وخلاص المدير بقي واثق فيه بنسبة كاملة وبقي بيديله قضايا وتحقيقات صعبة عشان يكتب فيها ومحمد كان بينجح وبيثبت كفاءته كل مرة لحد ما بيعدي شهر


مصطفى : ايوا يعم بقيت معروف وليك معزة خاصة عند مدير الجريده عملتها ازاي دي يا ابن اللعيبة


محمد : كل الي حصل ان انا شايف شغلي بس مش اكتر واتعلمته في فطرة قليلة وبعدين منتا كمان معروف زيي وليك معزة برضه عنده


مصطفى : ايوا بس مش بسرعه زيك انتا عملت كل ده في وقت قياسي


محمد : على فكرة انا لسه معملتش حاجه انا لسه محققتش في قضايا تقيلة


مصطفى : اهدا يعم محمد لسه بدري انتا مبقالكش شهر هنا متبقاش سخن كده


محمد : ماشي يعم اديني هديت اهو


والاتنين بيقعدو يضحكو ويهزرو شوية ويعني تقدر تقول كده بقو صحاب وفي الاخر اليوم ومحمد ماشي من الجريدة بيلمح واحدة شغالة معاهم زي القمر حرفيا بطل وبيفضل متنح كده اول ما بيشوفها


ملامحها : بيضة وشعرها اسود سايح وعنيها خضرة وجسمها كيرفي اصلي بزاز مدورة على تيز تهيج ومفيهاش غلطة


مصطفى : اي يبني سرحت في اي


محمد : ها


مصطفى : اي يبني في اي


محمد : اي البطل الي هناك ده


مصطفى بيبوص : اه قصدك على سلمي


محمد : انتا تعرفها


مصطفى : اه دي صحفية موجودة معانا في قسم الكاريكاتير


محمد : بس انا اول مره اشوفها


مصطفى : اه مهي كانت اخدة اجازة شهر والشهر ده الي انتا جيت فيه


محمد : وكانت واخدة اجازة لي


مصطفى : عشان امها كانت تعبانة


محمد : اممم


مصطفى : هيا عجباك ولا اي


محمد مبيردش عليه وبيشوفها ماشية فا بيطلع وراها وبيوقفها


سلمي : اي ده انتا مين


محمد : انا محمد شغال في قسم الجنايات


سلمي : ايوا طب وانا مالي عايز اي برضه


محمد : اول حاجه طبعا الف سلامه علي مامتك


سلمي : شكرا **** يسلمك


محمد : انا شغال هنا من شهر انتي شغالة من امته


سلمي : بقولك اي انتا عايز اي بلظبط


محمد : بصراحه كده انا اول ما شوفتك حسيت بحاجة غريبة وحاسس اني اعرفك وشوفتك ابل كده


سلمي : و**** وشوفتني فين بقي ابل كده


محمد : كل يوم ببقي واقف في البلكونة بليل ببوص في السماء بشوفك هو مش انتي القمر برضه


سلمي وشها بيحمر وبتتكسف شوية : انتا بتعاكسني ؟


محمد : مهو بصراحه مينفعش اشوف القمر ده ومعاكسهوش دنا ميبقاش عندي نظر بقي


سلمي : انتا قليل الادب ولو مشيتش من قدامي دلوقتي هلم عليك الناس واهزقك


محمد : لا وعلي اي الطيب احسن سلام يا قمر


وبيمشي وبعد كده بيلف وبيبتسم لها وهيا بتكون شكلها اعجبت بيه وبتبتسم ابتسامه خفيفه كده وهو بيروح بتفضل على باله وبعد كده بينام ولما بيصحي بيروح على الشغل وبيدخل مكتبها وهيا اول مبتشوفه بتتصدم


سلمي : اي ده بجد لا كده كتير انا هبلغ المدير بلي انتا بتعمله ده


محمد : انتي ساكنه فين


سلمي : ها


محمد : بقولك ساكنة فين


سلمي : عايز تعرف لي انتا هتطلعلي بطاقه


محمد : مبلاش لماضة بقي وانتي زي العسل كده يخربيت جمال امك


سلمي : احترم نفسك يا حيوان


محمد : انجزي


سلمي بتقوله على العنوان : ها بقي مقولتليش عايزه لي


محمد : عشان هاجي اتقدملك بكرة يا قلبي


وهيا بتتصدم وهو بيطلع من مكتبها وبتفضل واقفة مبلمة شوية بس بعد كده بتهدا وبتفتكره بيهزر واليوم بيخلص وهيا بتطلع وبيكون اليوم الي جاي اجازة وتاني يوم بتلاقي الباب بيخبط ولما ابوها بيفتح وبتلاقي محمد هو الي على الباب هو وامه ساعتها بتتاكد انه مكنش بيهزر وفعلا بيقعد معا ابوها وبيتفق على كل حاجه وهيا بتوافق لانها بتكون معجبة بيه وبيتخطبه وبيعدي سنة ومحمد بيتقدم في شغله وبقي بيحقكك في قضايا صعبة ولا وكمان بينزل يجيب المعلومات بنفسه وبيبقي عنده ضمير اوي في شغله وبيتجوز سلمي


محمد : مبروك يا حبيبتي


سلمي : انا لحد دلوقتي مش مصدقه انا ازاي ارتاحتلك وحبيتك بالسرعة دي ودلوقتي بقينا في بيت واحد


محمد : بس سنة مش قليل يعني يا سلمي


سلمي : على فكرة انا بحبك من ساعت ملاقيتك داخل على الباب وبتطلب ايدي من باب ساعتها حسيت اني فرحانة اوي مش عارفه لي وبعدها اتاكدت اني بحبك


محمد : ومقولتليش لي الكلام الحلو ده من الاول


سلمي : لا طبعا اتكسف


محمد : طب تعرفي بقي اني حبيتك من اول مشوفتك


سلمي : ازاي


محمد : اول ما شوفتك حسيت اني شوفتك كتير في احلامي وشوفتك وانتي مراتي وام عيالي ومتخيلتش غيرك انها تكون كده انا بحبك يا سلمي


سلمي : وانا بحبك اوي يا محمد


والاتنين بيحضنو بعض وسلمي بتروح تاخد دش وتغير ومحمد بيغير هدومه واول ما سلمي بتطلع بتكون لابسة قميص نوم يهيج الحجر وجسمها بتبقي ملامحه باينة ومحمد مبيقدرش يستحمل وبيقوم وبياخد شفايفها مرة واحدة في بوسة وبيفضل بايده يفعص في بزازها وبعد كده بيرميها على السرير وبيقلع التيشرت الي لابسه وبينام فوقيها وبيكمل تقطيع في شفايفها ولما بيخلص بيقلعها قميص النوم وبتبقي قدامه بلبراة والاندر وبيبقي منظرها ابن متناكة جاحد وهو بينزل على بزازها وبيفعص فيهم بايده


محمد : يخربيت بزازك الي مجناني دي


وبيفتح البراة وبيقلعها وبزازها بتنتر قدامه وهو اول مبيشوفهم بيتنح


محمد : اي يبت البزاز دي يخربيت امك اي الحلمات دي دنا هاكلها اكل


وبيفتح بوقه وبيمسك حلمة بزاها ب ايده والي بتكون مدورة ووردية وبيفضل يرضع فيها وهيا بتتاوه


سلمي : اه اممم امم


وبعد كده بينزل على كسها وبيقلعها الاندر واول مبيشوف كسها بينقض عليه بلسانه من كتر حلاوته وبيفضل يلحس فيه وبيفتح شفرات كسها وبيلحس فيه من جوا وهيا كل ده سايحه وايده بتبقي ماسكة بزازها وبتفعص فيها فا بتهيج اكتر وفجاة بتتشنج


سلمي : اااااااااااااااااااااااااه


وبتبقي جابتهم على وشه فا بيشفط عسلها وبعد كده بيطلع بتاعه وبيبله بعسلها وبيبدا يدخل راسه براحة وبيدخلها وبعد كده بيزقه شوية


سلمي : ااااااااااه ااااااه ااااه


وبيبقي كده فض بكارته وبيطلع بتاعه وبيمسح الدم الي عليه وبعد كده بيدخله تاني لحد نصه


سلمي : اااه براحة مش قادره


لما بيلاقيها بتتلام بيدخله براحة عشان متحسش بلام وهيا بتتعود وبتبقي متعة بنسبلها وهو بيبدا يحرك بتاعه بلرحة وواحدة واحدة بيذود سرعة


سلمي : اممممم ااااه نيك كمان متوقفش


بيهيج وبيذود السرعة اكتر


سلمي: اممممم اااااه ااااه مش قادره هجيب تاني اااااااه


وبتجيب لتاني مرة وهو بيفضل مكمل وبيرزع فيها


سلمي: اممم اممم ااااااه براحة شقتني كسي وجعني حرام عليك براحة


وهو بيرزع اكتر


سلمي: اااااااااه اااااااااه ااااااااه اااااااااه امممممممممممم هجييييييييب


بتجيب لتالت وهو كمان بيبقي جاب معاها لبنه في كسها


وبعد كده بينام جنبها وبيعدي كام يوم وبينزل الشغل تاني ولما بينزل بيسمع عن قضية خطف ***** فا بيبدا يهتم بيها وبيفتح ملف الطفل الي اتخطف وبيعرف ان فيه عربية جات خطفته وهو طالع من المدرسة والطفل ده بيبقي فقير فا الي خاطفه اكيد مش طالب فدية وهو بيدور على معلومات القضية بيعرف ان الحادثة دي حصلت حوالي ١٠ مرات خلال الشهر ده فا بيتاكد ان الموضوع داخل في تجارة كبيرة وشكوكه بدات تذيد ان الي بيعمل كده واحد والعامل مشترك لان طريقه الخطف هيا هيا وكل خطف بيبقي شبه التاني فا بيدور اكتر علي المجرمين الي كانو مشهورين بخطف ******* لحد ما بيلاقي ملف واحدة كان بيخطف بنفس الطريقة دى بس الفرق ان كان بيطلب فيديا والشخص ده اتكشف واتحبس عشر سنين فا بدا بقي يجيب سجل حياته كل ولقي حاجه غريبه جدا ان الرجل ده بيتعامل معا رجل اعمال مشهور والراجل ده كان بيخلي ناس من رجالته تذوره دايما فا سال نفسه اي الي يخلي رجل اعمال زي ده يتعامل معا مجرم بيخطف ***** الا لو كان في بينهم شغل وبيكون وصل لكل ده في اسبوعين وبيروح يقول لصاحبه مصطفى


مصطفى : انتا متاكد من الي انتا بتقوله ده


محمد : كل الكلام الي انا وصلته ده حقيقي واتاكدت منه كويس الراجل ده اكيد شغال في تجارة الأعضاء


مصطفى : الكلام ده يودي في داهيه يا محمد


محمد : عارف وانا هخلي رئيس التحرير ينشر الكلام ده ودي اخبار تشد بجد بقي


مصطفى : لا انتا اكيد مجنون يبني احنا مش قد الناس دي رئيس التحرير نفسه مش هيوافق وبعدين دي مجرد اتهامات بدون دليل يعني على الاقل اوصل لديل وبعد كده اتكلم متفتحش العيون عليك وخلاص


محمد : احنا لو قاعدنا نخاف من كل واحد شمال هننشر عنه يبقي كده مش هننشر حاجه في عمرنا ولا هنعرف الناس حقيقة الاوساخ دول والفساد هيفضل شغال بس لا انا ضميري ميسمحش بكده انا لو علي موتي عمري ما هخاف اكتب كلمة الحق


مصطفى: يبني انا خايف عليك الراجل ده سهل ومفتري


محمد : انتا تعرفه؟


مصطفى : لا بس اكيد يعني الي زي ده هيبقي حته تقيلة في البلد وبيتاجر في الاعضاء يعني اكيد الدم بلنسباله سهل فا انا خايف عليك يا صاحبي


محمد : متخفش عليا يا صاحبي الي معاه الحق ديما كسبان


مصطفى : ماشي يا محمد خلي بالك من نفسك بقي


وبيمشي محمد وبيروح على البيت وبيبقي عدي شهر على جوزه من سلمي


سلمي : اذيك يا حبيبي انا عملالك مفجاة


محمد : بجد يا روحي طب اي هيا


سلمي بتحط ايدها على بطنها


محمد : اي ده بجد انتي حامل


سلمي : ايوا يا حبيبي حامل انا فرحانة اوي


والاتنين بيكونو فرحانين وبيحضنو بعض نيجي بقي نسيب كل ده ونقدم بالزمن ٢٥ سنة قدام


شب واقف وسط كم من الجثث وتحسه انه واقف مستني حاجه وبتيجي تلات عربيات بينزلهم منهم حوالي ١٠٠ واحد لانها بتبقي عربيات كبيرة وبيثبتو الشب ده ب السلاح والغريب ان الشب محاولش يقاوم تحسه اصلا مستنيهم يجو وبيحط ايده ورا ضهره وبيستناهم يكتفوه وبياخدوه على العربية وبيركب معاهم بمنتهي الهدوء وبيدوه مكان عبارة عن مبنيين قدام بعض وبيدخلوه واحد منهم وبيقعدوه على كرسي وبيربطوه فيه وبيظهر كده راجل كبير وبيقف قصاده الحوار هيبقي بلانجليزي بس انا هكتبه عربي طبعا


الراجل : كنت فاكر انك هتتعبنا عمال متيجي وهتقتل نص رجالتي عمال ميقدرو يحصروك بس محدش فيهم حصله حاجه وجابوك بسهولة انتا راحت عليك ومبقتش زي زمان ولا اي


الشب : شكل انتا كده الي راحت عليك ومش فاهم انا سبتهم يمسكوني بسهولة لي


الراجل: يعني اي


الشب : يعني انا الي جاي معاهم بمزاجي عشان عايز اقابلك


الراجل : وده لي


الشب : عشان عايز اعرف انا مين


الراجل : مش فاهم


الشب : انا عرفت من ميشيل ابل ماقتله ان انا ليا ماضي واكيد انتا عارف الماضي ده فا انا جاي عشان اعرفه منك


الراجل : هه طب حتي لو انا اعرف ماضيك اي الي يخليني اقولك


الشب : عشان اسيبك عايش


الراجل : وانتا مين قالك انك هتعيش انتا كمان خمس دقائق وهتموت ولا انتا مش شايف عدد الأسلحة الي قدامك ولا اي


الشب : مش بتتحسب بعدد الأسلحة بتتحسب بعدد الطلق الي في الأسلحة تفتكر الطلق الي في الأسلحة دي كفاية انه يقتلني


الراجل : ههه دي هيا طلقة واحدة وهتجيب اجلك


الشب : اشتري حياتك وقولي على الماضي بتاعي


الراجل : معرفش ولو اعرف مش هقول


الشب : تمام بس انتا الي اختارت


ولسه الي قدامه هيضربه بالنار هو بيوقع نفسه بالكرسي وبيكسره وفي ثانية بيحل نفسه وهو على الارض بيدي للي قدامه شنكل بيوقعه وبيضرب التاني بالرجل في ركبته وبعد كده بيلفه وبتفتح عليه الطلق والطلق بيجي في الي هو ماسكه وبعد بيجيب سلاح من على الارض وبيرمي الراجل ده وبسرعه بيقتل الناس الي بتضرب من فوق وواحد بيجي من جنبه بيحاول يضربه بس بيمسك السلاح بيوديه نحية تانية فا الضرب بيجي على صحابه وبعد كده بياخد منه السلاح وبيلاقي سكينة في جنبه بيخدها وبيدبحه بيها في ثانية وبيحدفها على واحد من فوق وبيمسك السلاح بيفضل يتحرك ويقتل كل الي في الاوضة ولما بيخلص عليهم بيلاقي الراجل بيجري فا بيطلع يجري وراه وهو بيجري بيلاقي الراجل طلع برة المبني وبيلاقي اتنين على باب المبني مستنينه ب السلاح وبيتشقلب مرتين عشان الطلق ميجيش فيه وبيوصل وبيبقي وسط الاتنين وبيضرب الاول بلرجل في ركبته من وراء بعد كده بلكوع في وشه وبعد كده بلرجل بيكسرله رقبته والتاني بيمسك منه السلاح وبيضربه بيه وبيلاقي قنبلتين فا بيخدهم وبياخد الأسلحة وبيمسك سلاح في ايد وسلاح في الايد التانية وبيحدف القنبلة على الناس الي جاية تجري عليه وبيخلص منهم وبيطع يجري باقصي سرعته عشان يتفادي الطلق وبلسلاحين بيخلص على الي قدامه فا بيلاقي الطلق جاي علىه من كل نحية فا بيسب سلاح منهم وبيجري على عربيات بين المبنيين عشان ياخد كفر فا بينط وبيلف جسمه في الهواء عشان الطلق يعدي من جنبه وبعد كده بيتشقلب وبيستخبي نحية عربية وبلسلاح الي معاه بيفضل يضرب على مبني من الاتنين وبيمسك القنبلة التانية وبيحدفها على المبني وبيبقي كده خلص على الي بيضربو عليه من المبني ده فاضل المبني التاني بيلاقي حد جاي عليه فا بيجري وبينط يعمل دوران في الهواء وبيديله بلرجل في وشه يوقعه على طول وبيلاقي حد جاي من وراه فا بيتشقلب وبيضرب الي وراه بسلاح وبيلاقي اسلحته خلصت فا بيطلع علي عربية وبيفضل يطنطط علي العربيات وبينط على شجرة وبيقطع الحبل كان فيها وبيتنتر على المبني وبينزل وسطهم وواحد جاي يضربه بسلاح فا بيلف وشه وبيبعد السلاح والطلق بيجي في الي وراه وبعد كده بياخد منه السلاح وبيلاقي سكينة في جنبه فا بيخدها وبيحطها في رقبته وبعد كده بيطلعها وبيمسك السلاح وبيقعد على ركبته وكل الي جاي عليه ابل ميفكر يضرب بيكون واخد طلقة ومهراته بيتبقي عالية ومفيش طلقة بتروح على الفاضي لحد ما السلاح بيخلص وبينطر يكمل بالسكينة فا بيجري على اول واحد بيوطي ويغرزها في بطنه وبعد كده بيغرز السكنية في كتف التاني وبعد في رقبته وبيدي الي جاي عليه بلرجل وبيضرب التالت في رجله بعد كده بيدبحه وبيحدف السكينة على الي جاي وواحد حاول يقتله بالسكينة بس هو بيعرف يتفادي ضرباته وبيديله بلبوكس في وشه بعد كده بيلوي دراعه وبياخد قنبلة منه وبيشد الفتيلة وبيحط القنبلة في هدومه وبعد كده بيديله بلرجل وبيجري وينط على الارض بعيد لحد متنفجر وانفجرت وخلصت على الي جاي وبيلاقي الراجل الي هو بيجري وراه واقف فا بيقوم وبيكمل جري وبيلاقي واحد مجهز السلاح نحيته فا بينط وبيدله بالركبة في صدره وبعد كده بيلاقي اتنين جايين نحية الباب الي دخل منه الراجل ده فا بيتشعلق في الباب وبيدي الاتنين بلرجل وبعد كده بيتشقلب وبيروح ياخد السلاح من التالت وبيضربه وبيضرب الي قدامه وبيفضل يجري وراء الراجل وبيخلص على كل الي يقبله وبعد كده بيضرب الراجل طلقة في رجله والراجل بيبصله ولسه هيتكلم بينوله التانية في دماغه بس بيلاقي الضرب من كل نحية وهيتكاترو عليه فا بيفضل يجري عشان يتفادي الطلق وهو بيجري بيلاقي سلاح ار بي جيه معا واحد فا بياخدها باقصي سرعة ابل ما يضربه وبيوصل وبحركة من ايده بيكسر رقبة الراجل ده وبياخد الار بي جي وبيفضل مكمل جري وبيحدف السلاح من المبني وبينط وراه واول مبينط بيلاقي واحد بيحدف عليه قنبلة فا بيعمل دوران وبيدي القنبلة بلرجل فا بترد لصاحبها وبتفرقع فيه وبيسمك الار بي جي وبيجري يبعد عن المبني شوية واول مبيبعد ولسه لرجالة هتطلع تضربه بالنار هو بيوجه طلقة الار بي جي على المبني وبيدمره حرفيا وبيفضل واقف قدام المبني وبيتفرج عليه وهو رماد قدامه


وبس كده بيخلص الجزء الاول من القصة والجزء مفيهوش احداث كتير اوي عشان دي لسه المقدمة ولو عجبتكم وعايزني اكمل قولو ونتقابل في الي جاي سلام 👋


الجزء الثاني


وقفنا الجزء الي فات لما الشب ده دمر المبني وواقف يتفرج على منظر المبني وهو رمارد قدامه بيبدا بقي الجزء الثاني لما الشاب ده مشي من المكان وطلع على الشارع وفضل ماشي لحد ما لقي محل بيبيع تليفونات قام دخل المحل وجاب فون واول مطلع طلب رقم


الشب : الو


مايكل : مين معايا


الشب : ايوا يا مايكل انا صاحبك انا عايز اقابلك دلوقتي ضروري


مايكل : طب انتا فين دلوقتي واي الرقم الي انتا بتتصل منه ده وكنت مختفي لي


الشب : تليفوني كان بايظ ومكنش في وقت اتوصل معا حد


مايكل : طب كنت مختفي وفين ومكنش عارف تتواصل معا حد لي


الشب : هقولك لما اشوفك


مايكل : طب انتا فين


الشب : تعالي على كافيه ........


مايكل : تمام استناني جايلك


بيقفل الشب وبيروح على الكافيه وبيفضل قاعد وشوية وبيدخل عليه مايكل وبيسلمو على بعض وبعدها بيقعد مايكل وبيبدا يتكلم معاه


مايكل : ها بقي في اي ومختفي فين


الشب : طبعا انا عرفتك اني هختفي فطرة ومردتش اقولك على مكاني عشان هما كانو مفكرني ميت ولو عرفو ان انا عايش كان ممكن يخدوك وتتقذي


مايكل : ايوا وساعتها انا فهمتك ومردتش اضغط عليك وقولت انك هتكلمني كل فطرة عشان تطمني عليك بس انتا قعدت ٥ سنين مبتتكلمش وانا معرفش عنك حاجة


الشب : مكنش ينفع اكلمك كان ممكن يعرفو ان انا عايش وانا مكنتش عايز افتح العيون عليا


مايكل : طب اي الي حصل خلاك تغير رايك وتكلمني


الشب : حصل الي انا كنت خايف منو يا صاحبي قدرو يعرفو ان انا عايش


مايكل : (بصدمة) ازاي دنتا خفيت اي دليل يثبت انك عايش


الشب : للاسف اكتشفو بسبب غلطة حصلت مكنتش عامل حسابها


مايكل : انتا تغلط دنتا معروف عنك انك حريص جدا ومفيش حاجه تفوت عليك ازاي غلطة توقعك وتعرف الناس دي انك عايش


الشب : مهي عشان غلطة الشاطر بألف بس عموما انا مش هممني الموضوع ده دلوقتي انا خلاص معدتش يفرق معايا اذا كانو يعرفو انا عايش ولا لا انا في حاجه تانيه خالص بفكر فيها دلوقتي


مايكل : اي هيا


الشب : ميشيل ابل ميموت قالي حاجه غريبة كده عن ماضي وحاجات سمعها بس مرضاش يقولي اكتر من كده ومات ابل معرف اطلع منه معلومات فا انا عايز اعرف هو كان يقصد اي


مايكل : لا دنتا حوارك كبير انا سمعت اه ان مشيل رجع للفرقة ٣٠٠ بس لسه سامع منك انه اتقتل دلوقتي في حاجات كتير ناقصه ومش مفهومة


الشب : انا الي قتلت ميشيل هتسالني لي هقولك مفيش وقت احكي على حاجه انا اصلا المفروض امشي من هنا عشان محدش يكون بيراقبني انا بس عايز افهم هو اي الي قاله مشيل ده


مايكل : مش عارف يا صاحبي انتا بتتكلم عن اي الاجابة على السوال ده مش هتلاقيها غير عند مشيل او حد من القادة


الشب : منا عارف يا مايكل انك متعرفش حاجه


مايكل : طب انا مش فاهم برضه اي المطلوب مني


الشب : بوص الي قاله ميشيل ده مقالهوش من دماغه اكيد سمع الكلام ده من حد من القادة فا اكيد رئيس الفرقة فرنك يعرف الموضوع ده فا انا كل الي عايزه منك اول متشوف الرئيس فرنك موجود في الفرقة ٣٠٠ قولي ده بس الي انا عايزه منك استجوبو ازاي واساله ازاي دي بتاعتي انا بقي


مايكل : طب انتا ايش ضمنك ان كلام ميشيل يكون حقيقي ما ممكن كان بيقول اي كلام


الشب : طريقه كلامه بيقول ان هو مبيكدبش ونا حاسس ان هو مبيكدبش وعلي الاقل اتاكد عشان ارتاح


مايكل : بس الي انتا طالبه ده صعب


الشب : مش صعب انتا عليك انك تبلغني بس واي حاجه تانيه بتاعتي انا ملكش دعوة بيها ولو اتمسكت طبعا مش هجيب سيرتك


مايكل : ماشي هعملك الي انتا عايزه عشان انتا صاحبي بس وكنت بتقف جنبي لما بحتاجك


الشب : اعتبره اخر طلب هطلبه منك وبعد كده هختفي خالص


مايكل : بس انتا اي الي وصلك لكده يا صاحبي دنتا كنت قائد الفرقة ٣٠٠ وكان فرنك بيعتمد عليك وبيثق فيك وكان ليك وضعك في الفرقة اي الي خلاك تمشي


الشب : تعبت يا مايكل من الدم والقرف وكان نفسي اعيش حياة هادية من غير ددمم وقرف بس الظاهر كده ان الماضي الاسود هيفضل ورايا ورايا


مايكل : معلش يا صاحبي انتا قد اي حاجه وانا واثق انك هتعدي منها


الشب : ياريت يا مايكل ياريت عشان انا تعبت


مايكل : عموما يا صاحبي خلي بالك من نفسك وانا لو شفت فرنك هكلمك


الشب : تمام يا مايكل شكرا


والاتنين بيقومو يسلمو على بعض وكل واحد بيمشي في طريق والشب ده بيكون ماشي في الشارع ومش عارف يروح على فين وبيفضل ماشي وبيبقي مرهق وتعبان وهو ماشي بيلاقي فندق صغير قدامه فا بيدخله وبيروح عشان يحجز اوضة


الشب : لو سمحت عايز احجز اوضة


الموظف : تمام اديني بيناتك عشان احجزلك


الشب : معيش بيانات اديهالك بس الفلوس الي انتا عايزها هتلاقيها عندك بس اهم حاجه اطلع انام


الموظف : مينفعش يافندم الفندق ليه قوانين ولو خالفتها ممكن اروح في داهيه


الشب : متخفش انا مش هطول انا بس هبات الليلة دي عشان تعبان وهمشي بكرة وهديك الفلوس الي انتا عايزها فا متقلقش مش هعملك مشاكل


الموظف : تمام يا فندم هات الفلوس واطلع على اوضة رقم ... وانا لو حد سالني هقول انك كنت جاي تعبان وملحقتش تملا بيانات بس مش هقدر اخليك هنا اكتر من يوم


الشب : تمام وانا مش محتاج غير اليوم ده


وبيدفع الفلوس والموظف بيديله مفتاح الاوضة وبيطلع واول مبيفتح الاوضة بيروح يترمي على السرير وبينام على طول من كتر التعب دلوقتي بقي عشان نعرف حكاية الشب ده اي هنرجع فلاش باك خمس سنين وهنشوف اي الي حصل


في مكان عند فرنك رئيس الفرقة ٣٠٠


بيبقي قاعد معا واحد وباين على الراجل ده ان شخص تقيل وجاي لفرنك عشان عايزه في شغل صعب لان الفرقة ٣٠٠ مبتعملش غير الشغل الصعب لان الشغل معاها بيكلف كتير


الراجل : دلوقتي انا حكيتلك تفاصيل الشغل الي انا طالبه منك كله عايزك بقي تخلصلي الحوار ده في اسرع وقت


فرنك : من الي انتا حكيتو ده احب اقولك ان مهمتك دي مستحيلة بس ده لو كنت قصدت ناس تانيه في المهمة دي بس احنا عندنا مفيش حاجه مستحيلة والموت عندنا اهون من اننا نفشل في مهمة


الراجل : منا عشان كده جيتلكو عشان عارف ان مفيش حد هيعرف يخلص الشغل ده غيركو


فرنك : جيت للناس الصح بس بالنسبة للمعاد الي الشغل ده هيخلص فيه فا دي حاجه مقدرش احددها والوحيد الي يقدر يحددها هو زين


الراجل : مين زين ده


فرنك : ده قائد الفرقة ٣٠٠ من اكفاء الناس الي عندي وهو الوحيد الي يقدر يخلصلك شغلك ده


الراجل : للدرجادي واثق فيه


فرنك : لان عمره ما فشل في شغلانة لحد دلوقتي وماشية بقاعدة في حياته وهيا ان زين مش صعب يفشل لا ده مستحيل


الراجل : طب ده انتا هتقوله على الشغل امته


فرنك : لا انا هتصلك بيه وهخليه يجي هنا وانتا قوله بنفسك وهو هيتفق معاك على كل التفاصيل


الراجل : تمام كلمو


فرنك : ثواني هتصل بيه



في مكان تاني


بيبقي في شب واقف في غابة كده وبيبقي حواليه اشجار وقدامه ماية وبيروح يقعد قدام الماية شوية وبيفضل قاعد يتامل شوية في المنظر الي حواليه بس وهو قاعد بيسمع صوت حركة في الغابة وبيحس بوجود حد فا بيقوم يقف بيلاقي جنود مرتزقة من بعيد جايين عليه وماسكين سلاح وهما بيبقو بعيد اوي بس حرفيا نظرته عاملة شبه نظرة الصقر وبيقدر يشوفهم بسهولة واول مبيشوفهم بيروح على مكان كده بيبقي فيه زي قش فا بيشيل القش الي عليه وبيلاقي سلالم والسلالم دي بتودي على نفق فا بيفضل ماشي فيه وبيبقي شايل بندقية قناصة بيطلعاها وبيركبها وبيحط فيها الطلق وبيروح على مكان في النفق بيبقي كاشفله كل الغابة الي حواليه وبيفضل باصص وبيمسك القناصة وبيشوف المرتزقة وهما بيقربو عليه بس طبعا هو مستخبي تحت الارض وهما مش شايفينه وبيفضلو ماشيين يدور وهو ماسك القناصة وبيرقب تحركاتهم وبيسمع واحد بيتكلم معا زميله ومعا ان هما بعيد وبيبقو بيوشوشو بعض بس حاسة السمع عنده بتبقي قوية جدا وبيسمعهم بوضوح


شخص : احنا مش شايفين حد هو راح فين


شخص ٢ : متقلقش هنجيبو هنجيبو وكده كده احنا كتير ولابسين دروع ضد الرصاص يعني حتي مش هيعرف يدافع عن نفسه يعني هيتمسك بسهولة


الشب اول مبيسمع الكلام ده بيضحك ضحكة خبيثة كده وساعتها بيبدا هجومه وبينشن بلقناصة على لغم موجود في الارض وبيبقي واقف عنده تلات جنود واول ما بيضرب اللغم بيفرقع في الجنود وبيموتو التلاتة وابل ما زمايلهم يستوعبو الي حصل بيبقي محدد هدفه وبيقتل اربع جنود بلقناصة في لمح البصر كل واحد طلقة في راسه ابل ميلحقو يتحركو ساعتها الجنود بتخاف وبتبدا تجري عشان تاخد ساتر بس هو بيناول اتنين منهم طلقتين في دماغهم ابل ميلاحقو يستخبو وبعد كده بيبقي فيه واحد لحق يستخبي وارء شجرة بس بيضربه طلقة في رجله عشان كانت ظاهرة وراء الشجرة وبيوقع على طول واخر اربع جنود بيبقو منبطحين على الارض ومفكرين ان الاش مخطيهم بس هو عينه بتجبهم بسهولة وبيبقي فيه لغم جنبهم فا بيضربه طلقة فا بينفجر فيهم وبيموتو الاربعة واول مبيخلص بيطلع من مكانه وبيروح على الجندي الي ضربه في رجله وده الجندي الي كان قايل هنمسكه بسهولة وبيقرب منه وهو واقع على الارض وساعتها وشه بيظهر وبيبقي هو ده الشب الي كان قاعد معا مايكل ودمر المبني بس طبعا عشان محدش يتوه مني احنا حاليا في الفلاش باك المهم بيروح عنده وبيدوس على رجله المصابة والجندي بيفضل يصرخ


الشب : مش صعب تمسك زين لا ده مستحيل


وبيضربه طلقة في راسه على طول وبعد كده تلفونه بيرن


زين : الو


فرنك : تعالي يا زين عايزك في شغل مهم


زين : تمام جايلك اهو


فرنك : متتاخرش


زين : اقفل واعتبرني قدامك دلوقتي اهو


فرنك : تمام


وبيقفل معاه وبيروح عند نحية كده في الغابة بيبقي راكن فيها عربيته وبيركبها وبيطلع برة الغابة وبيروح على فرنك وفي خلال ربع ساعة بيكون واصل هناك واول مبيوصل فرنك بيرحب بيه


فرنك : مواعيدك مظبوطة يا زين وفعلا متاخرتش (بيبص ل الراجل) هو ده زين الي انا كنت بكلمك عنه


الراجل : (بيبص ل زين) انتا بقي زين الي فرنك بيمدح فيك هو عمتا طالما فرنك بنفسه بيمدحك يبقي اكيد انتا شغلك مظبوط لان فرنك عمره ما مدح في حد


زين : بشكر مستر فرنك علي مدحه ليا وطبعا كل ده فضل تدريب رجالته الكتير ليا فا فرنك ليه جزء كبير جدا من الي انا فيه دلوقتي تاني حاجه بقي فرنك قالي انك عايزني في شغل مهم انا سامعك اتفضل قول اي الشغل ده


بيبقي فيه واحد كده قاعد جنب الراجل ده اظاهر عليه دراعه اليمين وبيبقي بيبوص ل زين با استهزاء لان باين علي وش زين ان هو سنه صغير غير ان زين جسمه مش معضل اوي يعني هو مقسم بشكل حلو بس مش العضلات الاوفر يعني


الشخص ده : انتا عندك كام سنة يا زين


زين : (باستغراب) ٢٠ سنة


الشخص : (بتاريأ) بقي عيل عنده ٢٠ سنة هو الي هيقوم بالمهمة دي (بيبص للراجل) اظاهر كده فرنك باين عليه كبر ومعدتش ليه في الشغلانة


ساعتها زين بيتعصب وبيروح على الشخص ده الي بالمناسبة اسمه مارك عشان هنحتاجه في الاحداث الجاية ومارك اول مبيشوفه جاي عليه بيقوم وبيرفع ايده وبيوجها نحية زين بس ابل متوصل لوش زين زين بيبقي ماسكها وبيضربه بوش رجله في ركبته الاتنين وبكعب رجله بيدله في ركبته من وراء ومارك بيوقع وزين بيحط ايده على الكرسي الي كان قاعد عليه وبيطلع سكينة من ايده وبيغرزها في كف مارك ومارك بيفضل يصوت زي النسوان


زين : لو مكنش فرنك قاعد كنت زماني بدل ما انا غرزها في ايدك كانت هتبقي في رقبتك بس للاسف مقدرش اقتلك طول ما فرنك قاعد ومدنيش الامر بكده


وبيروح يقعد وطبعا رجالة الراجل ده مقدروش يعملو حاجه عشان طبعا عارفين ان لو رفعو بس سلاحهم رجالة فرنك هتغربلهم فا محدش اتكلم وزين بيقعد وبيحط رجل على رجل


زين : (بيبص للراجل) يلا قولي على تفاصيل الشغل


الراجل بيبقي متوتر وخايف من زين ومارك كان لسه بيصرخ بس زين بصله باصة كده مارك اول ما شفها خاف وكتم بوقه


الراجل : بوص اختصارا يعني للموضوع الحكومة الألمانية عاملة شريحة فيها طريقه عمل اسلحة حديثة ولسه منزلتش لحد دلوقتي وحاطتين الشريحة دي فا اكبر شركة امن في المانيا احنا بقي عايزين الشريحة دي ابل ما الحكومة تبدا في تصنيع الأسلحة


زين : طب ولي متستنوش لحد ما الحكومة تبدا تصنيع وتعرفو شكل المنتج وطريقة تصنيعه بسهولة ومن غير حورات


الراجل : عشان لو فضلنا مستنين لحد ما الحكومة تصنعه هنقعد وقت كبير عمال منعرف طريقه التصنيع غير ان المنتج في تجار تانية هتبقي بتصنعه ومش هيبقي اجدد حاجه بس احنا لو اخدنه صناعنه ابل ما الحكومة تصنعه ساعتها هنكسب كتير لان احنا هنبقي اول ناس تصنع السلاح ده ابل الحكومة نفسها وهنفضل محتكرين السلاح ده لفطرة كبيرة عمال ما الحكومة تنزله والتجار التانية تعرف طريقه تصنيعه ساعتها هيبقي احنا كسبنا اضعاف الي كنا هنكسبه لما نستني ان الحكومة تصنعه


زين : تمام فهمتك وطبعا انتو عايزنا احنا نقوم بالمهمة دي عشان شركة الامن دي عالمية ومحدش بيعرف يدخلها


الراجل : ايوا وفرنك قالنا انك انتا الوحيد الي هتقدر تخلصلنا الشغلانة دي فا انا استنيتك عشان اسالك هتقدر تخلصها ولا مستحيل زي ما ناس كتير قالت


زين : مفيش حاجه مستحيلة بالنسبة لزين غير الخسارة والفشل


الراجل : تمام يبقي اتفقنا وانا اتفقت معا فرنك على السعر وقالي اول ما نسمع موفقتك يبقي كل حاجه تمام وعندك مارك اهو هيبقي معاك في الشغلانة لحد متخلص


زين : تمام


وبيبص لرجالته وبيبقي كل ده مارك قاعد كاتم الوجع لحد ما رجالة زين بتيجي تفك السكينة من ايده وتربطهاله عشان نزفت كتير وبعد كده الراجل بيقوم يمشي وفرنك بيطلع يبلغ باقي الرجالة ان فيه شغلانة جديده والي زين يقول عليه ينفذوه بدون نقاش وبيبقي في واحد واقف ده وده بيبقي اسمه ميشيل وواضح اوي من نظرته انه بيكره زين وبيغل منه وبيبقي واقف جنب واحد بيكلمه


ميشيل : يعني ملقوش غير ده ويخلوه قائد علينا ده حتت عيل ملوش لازمة


شخص : اكيد فرنك شايف فيه حاجه عشان يخليه كده مهو فرنك عارف هو بيعمل اي وبعدين متنساش ان زين مفشلش في اي شغل اتكلف بيه لحد دلوقتي وخلص شغل صعب كتير


ميشيل : يعني انتا مقتنع بالاسمه زين ده


شخص : مش هتفرق المهم ان احنا ننفذ الاوامر وخلاص


وزين بيبقي واقف بعيد بس عشان سامعه بيبقي عالي فا بيبقي سامع الحوار كله وبيعدي من جنب ميشيل


زين : اسمع الكلام يا ميشيل وخليك عاقل زي صاحبك


ميشيل : (بعصبية) انتا صدقت نفسك انك قائد يلا شكلك كده نسيت لما كنت بهينك وبدوس عليك بجزمتي وكنت كل مرة اعلم عليك


زين : لا منستش بس الايام دي راحت وخلاص معدش فيه حد يقدر يعلم عليا زمان غير دلوقتي زمان انا كنت ضعيف بس دلوقتي محدش في مستوايا


ميشيل : طب متجيلي راجل لرجل كده ونشوف مين فينا الي مش في مستوي التاني


زين مبيردش عليه وبيلف ضهره ويمشي


ميشيل : هه جبان وهيفضل جبان طول عمره انا لسه فاكر لما قتلتها قدام عينه وهو قعد يعيط ويصرخ زي النسوان ومقدرش حتي يرفع صباع كان احساس حلو اوي وانا شايفه مذلول قدامي


زين بسمعها وبيلفله وبيروحله


زين : يعم تمام دلوقتي انا هنزلك قتال لحد اخر نفس ولو انتا كسبت يعم هسيبك تقتلني ولو عايز تبقي قائد من بعدي انا موافق بس لو انا كسبت ساعتها مش عايز اسمعلك صوت طول مانا موجود هنا وتنفذ الأوامر وبس


ميشيل : تمام واحب اقولك انها هتبقي اخر اوامر تقولها في حياتك لانك مش هتعيش بعد القتال ده اصلا


زين : هنشوف


والاتنين بيقفو قدام بعض وبيفضلو يدورو حوالين بعض بعد كده ميشيل بيبدا الهجوم وبينط عشان يضرب زين بوكس في وشه بس زين بيتفادها بعد كده بيضرب بلرجل زين بيتفاده برضه وبيضرب بالايد بس زين بيمسك ايده ساعتها ميشيل بيحط كوعه على رقبة زين وبيضرب زين بلرجل في قصبة رجله بعد كده بيضغط على رقبة زين بكوعه بس زين بيدله بلروسية بعد كده بلبوكس تلات مرات بسرعه في وشه وبعد كده بلرجل في بطنه بيوقعه على للارض بس بيرجع يقوم من تاني وبيجري على زين بس زين بينزل على الارض وبيدله بلرجل في ركبته وبعد في وشه ميشيل بيحاول يضربه بلبوكس بس زين بيتفادي كل ضرباته وبيضربه بلرجل تحت الحزام وبعد كده بيعمل دوران وبلرجل في وشه بيوقعه على طول ميشيل كان بيتالم شوية بس بيقوم وابل ميعمل حاجه زين بيطير عليه وبينط وبيلف وبيدله شلوط خلفي بيوقعه تاني بس برضه بيرجع يقوم بيحاول يضربه بوكس بس زين بيوطي ويتفاده وبيضربه بوكس في بطنه وبعد كده في جنبه وبعد كده في وشه ميشيل بيحاول يديله بوكس بس زين بيمسك ايده وبيلف يديه بلكوع في وشه وبيدلو رجل في وشه ميشيل بينام على الارض وبيبقي خلاص تعب بس برضه بيجمع قوته ويقوم بس المرادي بيفتح سكينة على زين وبيحاول يضربه بيها بس زين بيتفاديها في كل مرة بعد كده بيمسك ايده وبسيف ايده التانية بيحطه على كوع ميشيل وبيلويله دراعه وبعد كده بوش رجله في ركبته وبكعب رجله في ركبته من وراء بيوقع على الارض وزين بياخد السكينة وبيلف دراع ميشيل حوالين رقبته وبيمسك السكينة وبيوجها لوشه بس مبيرداش يقتله


زين : كنت اقدر اقتلك دلوقتي بس مردتش عشان انا لسه محتاجك في الفرقة لانك حاليا اقوي واحد واكتر واحد اقدر اعتمد عليه فا شيل الخلاف الي بينا على جنب دلوقتي وتعالي نبقي معا بعض عشان نخلص الشغلانة دي


ميشيل : ( بغل ) ماشي


وبيسيبه وبيروح يقعد معا نفسه شوية في اوضته وبيفتح الاب توب بتاعه عشان يدور علي معلومات عن الشركة دي عشان نعرف بقي هو اي الي حصل عشان زين يبقي قائد الفرقة دي يبقي هنرجع فلاش باك سنتين


عند فرنك


بيبقي واقف يتكلم معا قائد الفرقة


فرنك : في جوهرة هتيجي من جزيرة كده تم التنقيب عنها بواسطة العلماء الالمان المهم الجوهرة دي غالية جدا ومن اغلي الجواهر الي في العالم لانها نادرة وهتوصل على ألمانيا بعد بكرة احنا عايزين الجوهرة دي بقي


القائد : احنا لازم نجيب الجوهرة دي ابل متوصل المانيا لانها لو وصلت هتبقي عليها حراسة كبيرة والموضوع هيبقي صعب فا لازم نهجم على القطار الي فيه الجوهرة دي ابل متوصل المانيا والقطار ده علي حسب المعلومات الي عندي هيعدي على غينيا احنا بقي هنروح ناخدها من هناك


فرنك : وهتخشو القطار ازاي


القائد : في عالم هيجي عشان يكشف علي الجوهرة دي وده لزوم الامان عشان لو في خاين والجوهرة الأصلية اتبدلت احنا بقي هنخطف العالم ده ونحط مكانه واحد من عندنا ونلبسه ماسك على شكل العالم ده والعالم هيوصل بالطايرة بتاعته في غنيا وهينزل على القطار ودي احسن فرصة لان القطار هيبقي ماشي على صحراء فا احنا هنتمركز هناك والي هيبقي مكان العالم هيدخل القطار وياخد الجوهرة ويقول انه محتاج يقعد يفحصها وهياخد شوية واول مايمسك الجوهرة هيدينا اشارة بساعة إلكترونية هتبقي معاه واحنا اول ما نقرب هنضرب نار على القطار وهنحط قنابل عليه والي تبعنا اول منبقي قدامه هيرميلنا الجوهرة وساعتها هناخدها ونفجر القطار ونيجي


فرنك : طب الراجل الي احنا هنحطه جوا القطار مش هيبقي فيه خطر عليه


القائد : بنسبة ٩٠ % هيموت بس لو عرفنا ننقذه هننقذه


فرنك : معتقدش عشان اول ما يعرفو انه خاين هضربوه بالنار على طول


القائد : مش مشكلة يعتبر كبش فداء عشان ناخد الجوهرة وكده كده فيه ناس لسه جداد منضمين يعني مش هنخسر حاجه لما نخسر واحد منهم


فرنك : تمام ليك الصلاحيات تعمل الي انتا عايزه بس اهم حاجه الجوهرة تبقي عندي


القائد : اعتبرها عندك


وبيجي معاد التنفيذ والفرقة بتعرف تخطف العالم وبيحطو واحد مكانه وبيلبسوه ماسك عشان محدش يعرف ان مش هو وبيبقو متمركزين في الصحراء ومستنين القطار يعدي وطيارة العالم بتوصل وبينزل منها الراجل الي لابس ماسك العالم وبينزل على القطار والقائد ورجالته بيبقو متابعين الي بيحصل والامن الي جوا بيستقبلو العالم وبياخدوه عشان يوروله الجوهرة وبعد مبيشوفها بيطلب ان هو يقعد يفحصها زي ما القائد قاله واول مبيعد بيدوس على جنب الساعه الي في ايده وبيدي القائد الاشارة والقائد بيجهز رجالته عشان يهجمو وفي خلال دقيقه القائد بيهجم بعربيتين عربية بتبقي في الجنب الشمال بتحط القنابل وعربية في الجنب اليمين المفروض هتضرب نار القطار واول ما العربية بتبدا الضرب بيوقعو اتنين من الامن بس الي مكنوش عاملين حسابه ان القطار كان متامن كويس والامن بيطلعو من كل نحية في القطار من فوق ومن الشبابيك ومن الببان وبيفضلو يضربو نار على العربية والعربية بتفضل تتحرك يمين وشمال والرجالة مبتبقاش ملاحقة على الضرب ولا عارفين يسيطرو والوضع بيبقي خرج عن السيطرة وعند العالم جوا بيبقو اخدو منه الجوهرة عشان يامنوها وكل ده ميعرفوش انه خاين وبيبقي واقف حوالينه اتنين امن عشان يامنوه والباقي بيضرب نار على العربيات وهو لما بيلاقي الرجالة برة مش عارفه تسيطر بينطر انه يكشف نفسه ويتدخل وبيخطف سلاح من واحد فيهم وبيضربه وبيضرب الي جانبه بيه بعد كده بسرعه بيخلص على أربعة واقفين في الشبابيك بيضربو نار على الرجالة برة بعد كده بيدحرج على الارض وبيضرب واحد كان عايز يضربه بالنار وبيلاقي واحد جاي يفتح عليه سكينة ويضربه بس هو بيوطي ويتفادها وبيضرب الي جاي من وراه بالنار بعد كده بيلف وبيصدر السلاح على السكينة وبيصدها وبيديه بلرجل بيوقع على الي وراه وبيلاقي واحد جاي عليه بسلاح ابل ميضرب عليه بيلوي دراعه وبعد كده بيلف دراعه على كتفه وبيفضل يلف السلاح ويضرب على كل الي جاي عليه بلنار لحد ما كبير منهم بيموت وبينط يلف رجله علي رقبة الي كان ماسكه وبيكسر رقبته وبياخد منه مسدس كان في جنبه وبيقوم بيعمل دوران وبيضرب الي كان جاي عليه بلرجل في وشه وبعد كده بيناوله طلقة في راسه وبيقلع الماسك وبيتضح ان ده هو زين وبعد مبيخلع الماسك وبيبقي قتل نص الي في القطار تقريبا بيروح يجري وراء الي معاهم الجوهرة وواحد بيحاول يقف ويضربه بلنار بس بيدله طلقة في دماغة واربعة بيقفو يضربو عليه نار بس هو بياخد ساتر وبيجهز وبيطلع فجاة بالمسدس بيجيب الأربعة في لمح البصر وواحد بيبقي معاه سكينة بيجي عليه بس المسدس بيبقي طلقه خلص فا بيخبط ايده الي فيها السكنية بكعب المسدس بعد كده في رقبته ووشه مرتين بكعب المسدس بيوقعه والتاني بيدخل عليه بالسكينة بس بيتفادها وبيلوي دراعه وبيوقعها منه بعد كده بيخبطه في جنب القطار وبيوقعه وبلاقي التالت جاي فا بيمسك منه السكنية ابل متوصل بطنه وبيعكسها عليه وبيحطها في بطنه وكان فيه واحد بيضرب بالسلاح فا بياخد الي قدامه دراع وبيفضل ماشي بيه لحد مبيخبطه بلي معاه السلاح وبيوقع منه السلاح وبيضربه السكينة في صدره كذا مرة بعد كده بيوطي وبيلف يضرب الي وراه في بطنه بالسكينة بعد كده في رقبته وبيجري على واحد موجه السلاح عليه وابل ميضربه بيرفع السلاح وبيحط السكنية في بطنه وبيسحب السكينة وبيحدفها على الي قدامه وفي نفس الوقت بياخد السلاح وبيضرب اتنين قدام منه مبيتفضلش غير الي معاه الجوهرة و بيجري علي الي ماسك الجوهرة والي الاتنين بيخوشو في قتال وده بيبقي قوي شوية وبيتعب زين بس في الاخر بيقتله وبياخد منه الجوهرة وبيبقي فاضل خمس ثواني على تفجير القطار فا بيطلع للعربيات وبيخلي واحدة تقرب منه وبينط من القطار على اخر لحظة وبعد كده القطار بينفجر وبتبقي خلاص المهمة نجحت بسبب زين وبياخدو الجوهرة وبيمشو ولما بيوصلو المانيا فرنك بيوصلو الي حصل وبيطلب القائد


فرنك : (بغضب) اي الي حصل في القطار ده


القائد : مفيش حاجه حصلت المهمة نجحت و الجوهرة موجودة


فرنك : بعد ما كانت رجالتك هتموت وتخسرو الجوهرة جوا القطار


القائد : (بتوتر) دي كانت غلطة بسيطة يعني وكل حاجه كانت ماشية كويس بس مكناش عملين حسابنا ان الامن كان كتير كده


فرنك : الغلطة دي كانت ممكن تبوظ المهمة كلها وانتا عارف ان في شغلنا مفيش اي مجال للغلط


القائد : اوعدك مش هتتكرر تاني


فرنك : هيا فعلا مش هتتكرر تاني لانك مش هتبقي موجود في الفرقة من النهارده ده لولا الشاب الجديد الي دخل الفرقة الي انتا كنت مستقل بيه كان زمان المهمة باظت والجديد ده طلع احسن منك اساسا


وابل ما القائد ينطق فرنك بيطلع سلاحه وبيضربه طلقة في راسه


فرنك : (بيبص لرجالته) خدو الزبالة دي ارموها وهتولي الشب الجديد الي كان معاكو في مهمة القطار


بيروحو وبيشيلو القائد وواحد بيروح ينده على زين وزين بيروح على فرنك وفرنك لما بيشوفه بيستغرب شوية


فرنك : انا عرفت الي حصل في القطار وبرافو عليك طلعت شجاع وعرفت تجيب الجوهره وسط كل الجنود الي كانو في القطار ومهمكش حد


زين : انا معملتش حاجه انا نفذت الي اضربته

فرنك : مخوفتش وانتا واقف كل الرجالة دي لوحدك

زين : يعني اي خوف

فرنك : انتا عندك كام سنة

زين : ١٨

فرنك : ازاي يعني انتا مجرد شب عنده ١٨ سنة ازاي ما خوفتش

زين : هخاف من اي

فرنك : ليمسكوك ويقتلولك

زين : مش صعب زين يتمسك لا ده مستحيل

فرنك : هو المستحيل فعلا الي انتا عملته انك تخش على كل الرجالة دي وانتا لسه جاي الفرقة جديد وتقدر على الي اقدم منك معرفوش يعملوه

زين : مفيش حاجه مستحيلة بالنسبة لزين غير انه يخسر ويفشل

فرنك : (بإعجاب) تعجبني ثقتك في نفسك روح دلوقتي ولما تيجي مهمة جديده هقولك

زين : تمام

فرنك : (بيبص لواحد من رجالته) هاتلي ملف الشب ده انا عايز اعرف عنه كل حاجه

وبيجيله الملف وبيفضل يقراء فيه وبيعرف كل حاجه عن زين وبيتفاجي من الي بيشوفه وبتعدي الايام وبيخلي زين ينفذ مهمات وزين في كل مرة بينجح باكتساح وفي وقت قصير عرف يكسب اعجاب فرنك وفرنك خلاه القائد ودراعه اليمين وكده يبقي عرفنا ازاي زين بقي قائد الفرقة

عودة من الفلاش باك

بنرجع ل زين وهو قاعد على الاب توب بتاعه وبيدور عن معلومات عن شركة الامن واول حاجه بيدور عليها بيدور على معلومات صاحب الشركة وهو بيبوص على المعلومات بيلاقي حاجه بتخليه يشك صاحب الشركة ورث الشركة عن ابوه وابوه ده كان هيخلي ابنه الاكبر انه يمسكها بس ابنه الاكبر بيموت في حادثة عربية والاصغر بيمسك عشان هو بيبقي الوريث الوحيد للشركة دي طبعا الحدثة مكتوب انها قضاء وقدر بس زين مبيصدقش بسهولة وبيفضل يدور وبيلاقي حاجه غريبة ان كان النائب بتاع صاحب الشركة ده كان صاحب الابن الأصغر وفي الفطرة الي كان الابن الاكبر بيروح فيها الشركة كان الشخص ده مراقبه ومعاه على طول لحد يوم الحادثة ومنها علاقة نائب الشركة با ابن الراجل الصغير انتهت والراجل استقال من الشركة فا بيقلب في ملعومات الشخص ده وبيعرف ان الشخص كمان عزل من البيت بتاعه فا وكمان غير رقمه فا بيقرر ان لازم يوصل للشخص ده وبيقفل الاب توب وبيروح ل مارك

زين : مارك عايز تجبلي معلومات عن شخص كده

مارك : لي هو انا شغال عندك ولا اي انا بس معاك هنا لحد ما الشغلانة تخلص

زين : يا غبي انا محتاج المعلومات دي عشان هتفيدنا في شغلنا

مارك : (بزهق) خلاص هات البيانات وانا هعرفلك مكانو فين

زين : خلي بالك ممكن يفرق معانا كتير في شغلنا فا حاول تجيبو بسرعه

مارك : تمام

وبيروح عشان ينام لحد ما مارك يعرفله مكان الراجل ده وبيروح عشان ينام وبيعدي يومين ومفيش أحداث جديده لحد ما مارك بيجيله وبيبقي عرف مكان الشخص ده وزين اول ما بيعرف بيروح على مكانه على طول وبيخبط على البيت والشخص ده بيفتح

الشخص : انتا مين

زين : مش مهم انا مين انا جاي وعايز اعرف منك شوية معلومات

الشخص : ملعومات اي

زين : باختصار كده ابن صاحب الشركة الكبير مات موتة طبيعية ولا مقتول

الشخص : (بتوتر) انتا عايز اي انتا عايز تقتلني صح

زين : بس بس اهدا اقتلك لي بلعكس لو عرفت تفدني هديك فلوس

الشخص : وانا اي الي يخليني اثق فيك

زين : انا فاهم كويس اوي انك خايف لاكون تبع صاحب الشركة الجديد بس انا مش تبعه والدليل اني لو تبعه كنت قتلتك لان صاحب الشركة بيدور عليك عشان يقتلك وانتا هربان منه لانه امرك انك تخلص منه عشان يبقي هو صاحب الشركة مكان اخوه فا انا بقي عايز دليل عشان اهدد صاحب الشركة ده واكيد انتا معاك دليل وهديك قصاده فلوس حلوة وهيبقي ليك عندي حماية

الشخص : مفيش غير دليل واحد بس زي ما يدين صاحب الشركة يدني انا كمان لان الفيديو انا ظاهر فيه وانا بتفق معاه على موت اخوه فا انا كمان هتسجن

زين : يعني مش احسن ما يقتلك وبعدين متخفش انا هحميك وههربك على مكان امن

الشخص : تمام هديك الفيديو بس انتا وعدتني

زين : متقلقش انا مبخلفش وعدي معا حد

وبيقوم يديله الفيديو وزين بيسبله مبلغ كبير وبيخلي رجالته تيجي تاخده على مكان امان زي ما وعدو وبيروح على مكان الفرقة وبيجيب من على الاب توب رقم صاحب الشركة وبيبعتله الفيديو والراجل اول مبيشوفه بيتصل ب زين بس زين بيكنسل وبيكسر الخط وبيتصل بيه من خط تاني

الراجل : الو

زين : طبعا انتا شوفت الفيديو الي انا باعته من شوية

الراجل : انتا مين وجبت الفيديو ده منين

زين : مش مهم جبته منين المهم انه معايا

الراجل : انتا مش عارف انتا بتكلم مين

زين : عارف انتا البني ادم الي قتل اخوه عشان يبقي الوريث الوحيد لابوه

الراجل : صدقني انتا بتلعب معا الشخص الغلط

زين : انا معنديش وقت للعب انا متصل بيك عشان نتفق مش عشان اهددك وتهددني

الراجل : انتا عايز اي

زين : هقولك بس لما نتقابل

وبيحددو معاد عشان يتاقبلو وبيجي وقت المعاد وزين بيروحله والمعاد ده بيكون في عربية زين عشان محدش يشوف صاحب الشركة وصاحب الشركة ركب معا زين وزين اتحرك ووقف في مكان بعيد مفيهوش حد ونزل من العربية راح قعد جنب صاحب الشركة

زين : ياريت متتعبنيش ونتفق معا بعض بسرعه عشان انا معنديش وقت

صاحب الشركة : عايز اي

زين : هو ده السوال الصح وانا اتعودت اخش دغري على طول في الحورات وملفش وادور من الاخر كده في شريحة عندك في الشركة فيها مخطط لأسلحة الجيش الألماني انا بقي عايزك تجبلي الداتا الي فيها معلومات ومداخل ومخارج الشركة عشان ادخل اسرق الشريحة دي

الراجل : انتا عبيط يبني انتا بتطلب حاجه مستحيلة

زين : انا مش طالب منك انك تجبلي الشريحة انا طالب منك انك تديني الداتا الي فيها معلومات النظام الامني بتاع الشركة بتاعتك عشان اخش اسرقها

الراجل : الشريحة دي بالذات لو اتسرقت انا هروح في داهيه

زين : لا الحوار ده هتعرف تطلع منه اخرك تدفع تعويض مادي للجيش وخلاص الحوار خلص اما الفيديو الي معايا لو ظهر انتا هتروح في داهيه بجد وسمعتك هتبوظ وكل حاجه هتنقلب ضدك

الراجل : طب وانا اي الي يضمنلي انك متنشرش الفيديو بعد ما اديلك الداتا بتاعت الشركة

زين : انا مليش مصلحة اني اقذيك او اهددك انا لولا الشريحة دي انا مكنتش هدور وراك اصلا لانك انتا متهمنيش في حاجه فا متقلقش اول متبعتلي الداتا همسح الفيديو

الراجل : تمام بس لو خونت مش هرحمك

زين : مبحبش التهديد بس ماشي يعم مقبولة منك بس عشان انتا متعرفنيش

الراجل : طب انا هنزل من العربية عشان امشي بقي واول مروح هبعتلك الداتا

زين : تمام اتشرفت بمعرفتك (بيمد ايده عشان يسلم)

الراجل : (بيسلم بقرف) وانا كمان

وبينزل من العربية وزين بياخد العربية وبيطلع بيها على مكان الفرقة وبيروح وبيقول ل ميشيل على الي حصل

ميشيل : يعني انتا متاكد ان الراجل ده هيبعت الحاجة

زين : اكيد لان لو مبعتش هو عارف انا هعمل فيه اي

ميشيل : بس احنا محتاجين هكر محترف عشان يعرف يشرحلنا الداتا دي كويس

زين : من غير متقول انا كلمت مايكل وهو احسن واحد فينا بيفهم في الهكر واول ما يشرح الداتا ساعتها هنتفق على الخطة معا بعض انا وانتا ومارك وهو

ميشيل : تمام

وبيروح زين على اوضته وبيفتح الاب توب بيشوف في حاجه وصلت ولا لا وبيفضل مستني ساعتين وبيلاقي الداتا كلها بقت عنده فا بيتصل بمايكل يجيله بسرعه وميشيل ومارك بيروحو يقعدو معاه ومايكل اول مبيوصل بيفتح الداتا وبيبدا يشرح النظام الامني

مايكل : النظام الامني ده صعب اوي في حاجات انا مش هعرف اهكرها فيه

زين : قول انتا شايف اي قدامك

مايكل : اول ما تدخل للشركة هيبقي فيه موجات بتكشف المعدن ودي انا اقدر اعطلها عادي وانتا بتتمشي في الشركة بتبقي كلها كاميرات مفيش مكان تقف فيه الكاميرات متجيبكش بس دي انا اقدر اهكرها برضه المهم الخزنة الي فيها الشريحة موجودة في الدور الارضي وده اول متنزل هتلاقي باب الكتروني اقدر افتحه بس هيتعبني شوية وراء الباب ده بقي فيه اتنين حراس مدرابين على اعلي مستوي ودول بتوعكم انتو بقي اتصرفو فيهم نيجي بقي عند الخزنة نفسها في باب بعد متعدو الاتنين دول هتلاقوه قدامك الباب ده بقي انا مقدرش اتحكم فيه لان تشفيره صعب ولو فجرتوه لما تخشو جو الحيطان هتتفتح وهتطلع غاز سام وده بيبقي في مواسير مقدرش اتحكم فيها برضه نيجي بقي عند الخزنة لو قررتو تفتحوها يبقي لازم الباسورد وبصمة ايد مالك الشركة ولو قررتو تفجروها الشريحة هتبوظ جوها لان فيه نظام امني جوا الخزنة هيبوظ الشريحة وطبعا الباسورد موجود في الداتا بس البصمة لا

ميشيل : ابن الكلب بيغفلنا اداك المعلومات ناقصه عشان فلاخر تقف على البصمة ومتعرفش تسرق حاجه

زين : وتفتكر دي حاجه تعدي عليا انا معايا بصمته

ميشيل : ازاي

زين : لما سلم عليا في العربية كنت حاطط على ايدي كيس شفاف والكيس لقط بصمات صوابعه كلها وقولت اعمل كده عشان لو احتاجت بصمته لازم ابقي عامل حسابي لكل حاجه

مايكل : حركة زكية منك دي يا زين

زين : ده العادي

ميشيل : طب هنعمل اي دلوقتي

زين : بوصو يجدعان الخطة هتكون ان انا وانتم هنخش الشركة ومعانا اسلحتنا وحاجتنا وطبعا مايكل هيكون عطل الاجهزة الي بتكشف عن المعدن وهيكهر الكاميرات وساعتها هنتحرق براحتنا هنوصل الباب مايكل هيفتحه وانا هتعامل معا الاتنين الي وراء الباب وهنخش انا ومارك على الباب نفجره وانتا يا ميشيل عايزك اول ما تسمع صوت الانفجار تطلع السلاح انتا والرجالة وتثبتو الناس وانا هدخل افتح الخزنة واجيب الشريحة وهديها ل مارك وهننزلك وهناخدك ونمشي وبس كده خلص الحوار

ميشيل ومارك : تمام

يوم التنفيذ

بيروح زين هو وميشيل ومارك والرجالة بس وهما ماشيين ميشيل بياخد مارك على جنب

مارك : عايز اي

ميشيل : انا سمعت ان زين علم عليك (بيبص على ايده) وهو الي عمل في ايدك كده

مارك : (بغل) ايوا

ميشيل : طب والي يجبلك حقك

مارك : اديله الي هو عايزه

ميشيل : وانا مش عايز منك حاجه انا عايزك تسمع كلامي وتنفذه

مارك : انتا ناوي على اي

ميشيل : اول ما يديك الشريحة هاتو وتعالي واول متوصل عندي هنرفع عليه انا وانتا السلاح بس عايزك وهو مشغول في تركيب القنبلة تمسك سلاحه وتفضي الخزنة عشان لما يرفع سلاحه ميلاقيش فيه طلق ساعتها كل واحد منا هيخبطه طلقة في صدره وابقي انا اخدت حقي وانتا اخدت حقك

مارك : تمام وانا معاك

وبعد مبيخلصو بيكملو معا زين وبيدخلو الشركة هما والرجالة ومايكل بيعطل الاجهزة وبعد مبيعدو بالأسلحة الي معاهم بيروحو على المكان الي هينزلو منه للخزنة فا مايكل بيهكر كاميرات المراقبة وبيخلي الامن بتاع المرقبة ميشوفش حاجه وبينزل هو ومارك من غير ما حد ياخد باله ومايكل بيفتحلهم الباب واول مبيفتحو زين بيروح يتعامل معا الاتنين الحرس وبيخلص عليهم بكل سهولة وبعد ما بيخلص بيلبس قناع هو ومارك وبيحط القنبلة على الباب ومارك بيستغل انه منشغل بلقنبلة فا بيروح يفضي سلاحه من غير ما ياخد باله وبعد كده زين بيبعد وبيدوس على المفجر الي من على بعد والباب بينفجر واول ما ميشيل بيسمع صوت انفجار بيطلع سلاحه هو ورجالته وبيثبتو المواظفين والامن بيجي يجري فيه الي بيضربوه بالنار وفيه الي بيتثبتوه وفيه الي بيرمي سلاحه عشان خايف على الرهائن وميشيل بيبقي سيطر هو ورجالته وثبتو الامن عند زين بيدخل هو وبيسيب مارك على الباب الي اتفجر عشان لو الغاز سيح الماسك مارك يحدفله الماسك التاني بسرعه وزين بيعدي لحد ما بيوصل للخزنة وبيفتحها الباسورد والبصمة وبياخد الشريحة وبيبقي الماسك الي لابسه هيسيح من الغاز بس بياخدها باقصي سرعة وبيتشقلب وبينط برة المكان الي فيه الغاز وبيدي الشريحة ل مارك ومارك بياخده وبيروحو على ميشيل وبينزلو تحت وميشيل بيغمز ل مارك عشان ينفذو خطتهم والاتنين بيرفعو على زين السلاح

زين : اي ده احنا فينا من الغدر ده

ميشيل : معلش بقي بس انا عمري ما هسيبك ده تار بايت ولازم يتصفي

زين : عندك حق

وبيطلع سلاحه وبيحاول يضرب بس بيلاقي المسدس فاضي

ميشيل : ههههه شربتها

مارك : انا فضيت المسدس وانتا مشغول في القنبلة خلاص يا زين متحاولش انتا نهايتك دلوقتي

زين : تمام بس عايزكم تعرفو حاجه بس ابل متقتلوني

ميشيل : اي

زين : (بيشاور على شنطة) انتو مش هتعرفو تتطلعو من غير الشنطه دي

ميشيل : الشنطة دي فيها اي

زين : افتحها وانتا تعرف

ميشيل : دي لعبة من العايبك صح

زين : وانا هستفاد اي لما العب معاكو طالما انا كده كده مايت انا بس عايزكم تفتحو الشنطة دي وانا مش هقولكم هتططلعو من هنا ازاي غير لما تسبوني امشي

ميشيل : انتا مش هتطلع من هنا حي وغصب عنك هتقولنا نطلع ازاي (بيروح على الشنطة)

زين بيبقي فيه ساعة في ايده بيدوس على زرار فيها من غير ما حد ياخد باله الشنطة بتنفجر في ميشيل ومارك ومايكل بيبقي متابع الموضوع فا بيطفي الانوار بتاعت الشركة وزين بيدحرج على الارض وبيروح ناطط من شباك الشركة وهو كان في الدور الارضي يعني نط عادي محصلوش حاجه ورجالة ميشيل محدش شافه عشان النور قاطع وهو هرب بسرعه والامن استغل الانفجار واشتبك معا رجالة ميشيل وده ادي فرصة كمان ل زين عشان يهرب بسهولة وبيفضل يجري لحد ما بيوصل ل عربيته وبيطلع علبة من جيبه وبفتحها وبيبقي فيها الشريحة وعشان نفهم الي حصل بنرجع فلاش باك صغير كده
لما ميشيل خد مارك واتكلم معاه على جنب ساعتها زين سمع الحوار كله معا انهم كانو بعيد عنه بس قوة سمعه عشان عالية سمعهم وفهم خطتهم فا قال هو كمان يلعب عليهم وبيحط قنبلة تانية في شنطة وبيخلي حد من رجالة ميشيل يشيلها على انها شنطة سلاح بس بالغهم محدش يفتحها غير بامره ولما فجر الباب كان ساعتها عارف ان مارك بيفضي سلاحه عشان كده زين مخلاش سلاحه في جنبه وحطه على جنب عشان يدي المجال ل مارك ان يفضي السلاح ولما زين دخل وفتح الخزنة كان معاه علبة في جيبه العلبة دي فيها شاريحة شبه الشريحة الي في الخزنة فا اخدها حطها في ايده وحط الشريحة الأصلية في العلبة ولما نط ادي الشريحة الفيك ل مارك وعرف يضحك على ميشيل ومارك عشان يقربو من الشنطة راح مفجرها وكان متفق معا مايكل ان يفصل النور اول ما يفجر الشنطة عشان يهرب من رجالة ميشيل لانه كان عارف انه اقنعهم يبقو معاه ويخلصو من زين بس زين طلع اذكي من الكل ولبسهم كلهم في بعض واخد الشريحة الأصلية في الاخر

عودة من الفلاش باك

زين بيبقي قاعد في عربيته عمال يضحك على الي حصل وبيقول لنفسه

زين : مش صعب انك توقع زين وتخلص منه لا ده مستحيل

وبياخد عربيته ويطير بيها وبيخلص الفلاش باك الي كان من اول الجزء وكده يبقي عرفنا ازاي زين كان قائد الفرقة دي وعرفنا معلومات عن الفرقة وحاجات كتير عن حيات زين من خمس سنين

عند زين

بيبقي نايم بس وهو نايم طبعا عشان حاسة السمع العالية الي عنده بيصحي من النوم وبيبقي سامع صوت عربيات كتير جاية من بعيد وبيقوم وبيفتح الشباك عشان يبص على مصدر الصوت وبيركز بيشوف على بعد ٢٠٠متر ان فيه عربيات جاية علي الفندق ده بسرعه بيكون واقف ومحتار ومش عارف هما جاينله هو ولا لا ولا يهرب ولا يفضل قاعد

وبس كده بيخلص الجزء الثاني من قصة ماضي زين طبعا دلوقتي في ناس كرهت الشخصية ومفكرين انه مجرد مجرم بس لسه في خمس سنين كاملين عدو ومنعرفش حصل فيهم اي خل
ي زين يقلب على الفرقة كده وبرضه منعرفش اي الي حصل في طفولته عشان ييبقي وحش الدم عنده سهل كده وبرضه منعرفش اي هو ماضيه الي بيدور عليه كل ده هنعرفو قدام وياريت تكون عجبتكم القصة وتبعوها عشان تعرفو كل ده في الاجزء الي جاية سلام 👋

الجزء الثالث


الجزء الثاني خلص لما زين بص في الشباك لقا عربيات من بعيد بتجري عايزة توصل الفندق وهو بيتفاجي هما ازاي عرفو مكانه بس مبيهتمش وبيفكر هيعمل اي وبيلاقي ان العدد كتير وبيبص على كتفه بيلاقي اثار ددمم نتيجة جرح في كتفه كان متخيط وفك وكتفه عمال ينزف فا بيعرف ان مش هيعرف يشتبك معاهم لانهم كتار وهو تعبان فا بيلاقي ان احسن حل بلنسباله هو الهروب وبيبدا الجزء الثالث لما زين نط من الشباك واتعلق في مسورة بعد منط بعد كده نط على يافتة وبعد كده نط نزل في الشارع وفضل يجري وفي نفس الوقت العربيات بتبقي وصلت وشافوه وهو بيجري والي في العربيات نزلو مسكو سلاحهم واتفرقو عشان يجرو وراه ويحصروه وكل مجموعة بتجري من نحية وزين وهو بيجري بيلاقي حد وراه وعمال يضرب عليه نار فا بيجري باقصي سرعته وبيوطي عشان الطلق ميجيش فيه لحد ما بيخش في شارع ضيق بيلاقي واحد قدامه بيفضل يجري وبيطلع برجله على حيطة البيت الي جانبه وبيجري بسرعة عشان ميقعش وبينزل على رقبة الي قدامه يكسرها وبيكمل جري لحد ما بيطلع من الشارع بيلاقي عربية جاي عليه وعايزة تخبطه فا هو بيذود سرعته وبينط مرة واحدة على العربية وبيعدي من فوقيه وبعد كده بيفضل مكمل جري وبيخش في شارع ضيق تاني بيلاقي اتنين واحد قدامه وواحد وراه ولسه هيضربوه بالنار بس هو بينط بسرعه علي غشبة على الحيطة وبيعدل جسمه وبينط في شباك بيت كان مفتوح الناس الي فيه بيخافو وبيصرخو بس هو مبيهتمش وبيروح على البلكونة بتاعتهم من النحية التانية وبينط على بلكونة بيت بعد كده بيلاقي شباك مفتوح قدامه بينط يدخل جواه وبيبقي جوا البيت وبيفضل يجري بس بيلاقي اتنين من الي بيجرو وراه في البيت فا بيمسك فازة وبيخبط اول واحد بيها في دماغه وبيضرب التاني بالرجل وبيروح على الباب وبيفتحه بيلاقي رجالة طالعة على السلم عشان تقابله بس هو بيضرب واحد فيهم بالرجل بيوقع على الباقي وبيعطلهم وبيكمل جري على السلم لحد ما بيوصل للسطح وبينط منه على سطح بيت تاني وبيفضل يطنطط ويتشقلب على سطوح البيوت لحد ما بيعرف ينزل في شارع بيلاقي اتنين قصاده فا بيتشقلب وبيضرب الاتنين برجليه الاتنين كل واحد بياخد رجل وبيكمل جري وبيلاقي واحد في وشه ماسك سلاح فا بيجري باقصي سرعته وبينط مرة واحدة وبيديله بالرجل في صدره وبيكمل جري وبيبقي في الشارع ضيق بيفضل يجري وبيهدي الجري شوية لما بيسمع صوت موتسكل على اخر الشارع الضيق فا بيفضل ماشي لحد ما بيعدي الشارع والموتسكل بيجي في وشه فا بيديله بلكوع في وشه صاحب الموتسكل بيوقع على طول وهو بياخد الموتسكل وبيطير بيه باقصي سرعة وبيفضل يدخل في شوارع مختلفة عشان يتوه منهم وفعلا بيقدر انه يهرب وهو ماشي بالموتسكل بيفتكر صاحبه مايكل وبيتصل بيه


مايكل : الو


زين : اسمعني كويس يا مايكل انا رجالة فرنك مش عارف عرفت طريقي ازاي وبعتولي ناس


مايكل : طب انتا هتعمل ايه دلوقتي وهتهرب ازاي


زين : لا منا هربت خلاص


مايكل : هربت ازاي وبعدين انتا فين دلوقتي


زين : مش وقته يا مايكل قولي عنوان بيتك بسرعه عشان اجيلك وهفهمك لما اجي


مايكل : ماشي يا صاحبي عنوان البيت ...... مستنيك وخلي بالك من نفسك


زين : تمام يا مايكل انا جايلك اهو


وبيقفل معا مايكل وبيروح على العنوان الي مايكل قالوله وبيوصل وبيروح على البيت الي بيبقي في في حته غريبة كده وكلها شجر وزين بيروح يرن الجرس ومايكل بيفتحله


مايكل : (بيبوص على دراع زين) اي ده اي الدم ده انتا اتصابت وانتا بتهرب ولا اي


زين : ( بتعب) لا بس كنت مجروح في كتفي من يومين والخياطة الي في كتفي فكت فا عشان كده كتفي بينزل


مايكل : خش خش واضح انك تعبان وعايز ترتاح


زين : ده بس عشان نذفت كتير


مايكل : طب خش اربوطلك الجرح عشان الدم يقف وتاكل اي حاجه كده عشان تعوض الدم الي راح


زين : تمام


وبيخش وبيقعد على كنبة ياخد نفسه وبيبقي باين عليه التعب ومايكل بيروح على المطبخ وبيجله حتت قماشة وبيدهاله


مايكل : معلش بقي مش عامل حسابي انك هتبقي متعور ومعنديش عدت اسعافات اولية فا حط دي على كتفك وريح على الكنبة شوية وانا هروح اعملك حاجه تكولها وبعد كده هنزل اجيب شاش وقطن وابرة اخيط بيها الجرح


زين : تمام بس متتاخرش عشان انا حاسس اني عندي هبوط ولازم اوقف الدم ده


مايكل : متقلقش ريح انتا بس


بيريح ضهره على الكنبة وبيحط القماشة على كتفه وبيغمض عينه ومايكل بيروح على المطبخ تاني وبيعمل ل زين اكل خفيف وبيطلع حاجه من درج المطبخ وبتبقي برشامة وبيطحنها وبيحطها على الاكل وبيطلع التليفون وبيتصل برقم


مايكل : الو انا بكلمك بخصوص زين


شخص : ايوا منتا قولتلي على مكانه وللاسف هرب من رجالتي


مايكل : ايوا منا عارف انه هرب من رجالتك واول مهرب كلمني وهو حاليا عندي في البيت


شخص : طب اوعي يهرب منك خلي بالك منه وانا هخلي الرجالة تروح على بيتك وهما هيتصرفو معاه


مايكل : تمام ومتقلقش هو مش هياخد في ايد رجالتك دقيقه لانه تعبان ونزف كتير وتقريباً كده طاقته خلصت وهو بيهرب من رجالتك


شخص : تمام حلو كده فرصة حلوة اوي عشان نقتله بسهولة


مايكل : هو دلوقتي نايم وانا فهمته اني هعمله اكل وهروح اجبله علاج وهو مصدق وقاعد وانا بدل ما اروح اجبله العلاج هروح على الكوخ القديم بتاعي الي بعد البيت ده بشوية هقعد فيه لحد ما رجالتك تخلص ونا عشان ابقي عامل حسابي واضمن انه ميهربش حطيتله منوم في الاكل يعني هياكل وينام ورجالتك تيجي تخلص وهو نايم على طول


شخص : دماغك حلوة يا مايكل وليك عندي مكافئه اول ما زين يموت


مايكل : مش محتاج مكافئة يا فندم احنا عايشين من خيرك برضه


شخص : تمام يا مايكل نبقي نشوف الموضوع ده بعدين وهتخارلك المكافأة الي تناسبك اول ما اخلص من زين اقفل دلوقتي بقي عشان ابلغ الرجالة


مايكل : اوكي يا فندم


وبيقفل المكالمة وبياخد الاكل وبيروح ل زين بيلاقيه لسه زي ما هو نايم على الكنبة بيحطله الاكل على الطربيزة وبيصحيه


مايكل : اصحي يا زين كول من الاكل ده وانا هروح اجيب العلاج وجاي مش هتاخر


زين : ماشي


وبيخرج مايكل من البيت وبسيب زين قاعد وبيروح يركب العربية واول مبيركب ولسه هيدور بس بيلاقي حد بيخبط على الازاز فا بيبص جنبه يشوف مين الي بيخبط بيلاقي زين واقف قدامه وابل مينطق او يستوعب زين بيضرب الازاز بلبوكس وبيكسره وايده بتعدي وبتخبط في وش مايكل وبعد كده زين بايده الي جوة العربية بيمسك راس مايكل وبيخبطها في العربية مرتين ومايكل بيفقد الوعي


وبعد ربع ساعة مايكل بيفوق بيلاقي نفسه متكتف وفي مكان غير الي كان فيه وزين قاعد قدامه


مايكل : في اي يا زين اي الي حصل وبعدين انا متكتف كده لي


زين : (بيبصله بقرف) خونتني لي يا صاحبي هو انا عملت معاك حاجه وحشة يا جدع دنتا عمرك ما طلبت مني حاجه وانا قولتلك لا


مايكل : خيانة اي يا زين انا مش فاهم حاجه


زين : متستطعبتش انا متاكد انك خونتني


مايكل : (بقلق) انا مش فاهم انتا بتتكلم عن اي يا زين ولو سمحت فكني وبطل طريقتك دي


زين : بقولك اي بلاش ترسم دور البراء ده عشان انا سمعت كل حاجه بينك وبين فرنك


مايكل : (بصدمة ) اي!


فلاش باك

لما مايكل قال ل زين انه هيروح يعمل اكل وراح على المطبخ وفتح التليفون وعمل اتصال وفاكر انه بعيد عن زين وزين كده كده نايم بس الي ميعرفوش ان زين مكنش نايم كان بس مغمض عنيه من التعب ولما سمع صوت مايكل بيتكلم في التليفون ساعتها قلق وقام قاعد على الكنبة وركز معا المكالمة وسمع كل حاجه اتقالت وسمع كمان صوت الشخص الي مايكل كان بيتكلم معاه وعرف من صوته انه فرنك ورغم ان المطبخ كان بعيد عن الاوضة الي فيها زين بس زين سمع كل حرف اتقال ومايكل كان مش خايف عشان هو اصلا ميعرفش ان زين قوة السمع عنده قوية جدا لان زين مقالش لحد على الموضوع ده ولما مايكل خلص ساعتها زين عرف انه جاي وعمل نفسه كان نايم ومايكل او ما حط الاكل ومشي زين قام وراه من غير ما ياخد باله وطبعا حصل الي اتقال ابل الفلاش باك ومايكل اغمي عليه وزين ركب العربية وطلع على الكوخ الي مايكل قال عليه وكتف مايكل وفوقه


عودة من الفلاش باك


زين : قولي انا عملتلك اي وحش عشان تخوني


ساعتها مايكل بيظهر على حقيقته : يبني انتا عبيط مفيش حاجه في الشغل اسمها صحاب وانا كان لازم اعمل كده لان احنا اتربينا من صغرنا ان الفرقة رقم واحد في حياتنا كان لازم اخونك ودي متعتبرش خيانة


زين : يا اخي ينعل ميتين ام الفرقة اي متعتبش من الدم والارف ده مش نفسك تعيش حياة طبيعية بقي


مايكل : دي حياتنا الطبيعية يا زين احنا متولدناش عشان نعيش حياة غير دي احنا متعودين على القتل والدم من صغرنا وخلاص مينفعش نغير طريقنا وانتا كنت قائدنا وليك اسمك في الفرقة وفرنك نفسه كان بيعتبرك زي ابنه بس انتا الي بعدت


زين : يبني فوق مفيش حاجه فرنك ده ميهمهوش غير مصلحته وزي منتا شايف كده لما مصلحته كانت معايا كان عامل نفسه حبيبي بس اول ما قررت اسيبهم ومصلحته مش معايا عايز يخلص مني


مايكل : بس انتا الي اخترت يا صاحبي لو كنت فضلت في مكانك في الفرقة مكنش هيبقي ضدك


زين : بيتهيالك انا معا اول خطا ليا كانت رقبتي هتروح ولا ناسي القائد الي قبلي اي الي حصله


مايكل : طب ما قانون الفرقة كده مينفعش الغلط يحصل واحنا عارفين القوانين وموفقين عليها


زين : انتا بتضحك على نفسك احنا موفقناش على القوانين بمزاجنا احنا مقدمناش حل تاني غير ان احنا نوافق ومفيش حاجه حصلت بمزاجنا من ساعت ما بقينا في الفرقة دي احنا اصلا مدخلناش الفرقة دي بمزاجنا احنا اتخطفنا من اهلنا واحنا صغير انا كنت فاكر اني يتيم وجاي من ملجا بس عرفت اني كان ليا اهل وليا ماضي وبحاول اعرفه انتا منفسكش تشوف اهلك


مايكل : لو كنت سالتني السوال ده وانا صغير كنت هقولك نفسي بس حاليا مينفعش وقولتلك ابل كده متجريش وراء الماضي عشان مش هتوصل لحاجة


زين : انتا مفيش امل منك والكلام معدش ينفع معاك عموما انا عايز اعرف حاجه وحدة بس انتا تعرف اي عن فرنك واوصله إزاي


مايكل : وانا اي الي يخليني اتكلم طالما انا كده كده ميت


زين : قولي على المعلومات وانا هسيبك وامشي انتا برضه في الاول والاخر كنت صاحبي فا قولي وانا هسامحك وهنسي كل حاجه وامشي


مايكل : وانا اي الي يضمنلي


زين : انتا عارف يا مايكل ان كلمتي واحدة


مايكل بيفكر شوية وبيقوله على شوية معلومات هنعرفها بعدين بس دلوقتي زين بيسمع صوت ناس جاية على الكوخ فا بيعرف ان هما راحو على البيت ولما مالقوش حد فرنك قالهم على الكوخ وهما دلوقتي هيهجمو عليه فا هو بيهرب من الباب ابل ما هما يوصلو ولما بيدخلو الكوخ بيفكو مايكل ومايكل بيقولهم انه كان هنا وهرب من دقيقه وهما طلعو يجري وقسمو نفسهم حوالين المكان وكل ده زين بيجري عشان يخرج من المكان وبيفضل يجري والمكان بيبقي شبه الغابة وكبير وصعب انه يطلع منه بس زين بيحاول يبعد علي قد ميقدر بس بيبقي خلاص جاب اخره لانه اصلا كان تعبان وبينذف ومن كتر النذيف بيدوخ وبيقع على الارض وبيفقد الوعي على طول. تعالي بقي نسيب كل ده ونروح فلاش باك نتعرف على حياة زين اكتر


فلاش باك من خمس سنين


اول ما زين خلص مهمة الشركة خد الشريحة وركب العربية وراح على الفرقة واول مبيوصل بيقابل مايكل في وشه وبيسلم عليه وبيحضنه


مايكل : عاش عليك يا صاحبي طول عمري عارف ان دماغك سم والي ميجبهوش دراعك تجيبه دماغك


زين : يبني الي معاه دراع يسوق عربية والي معاه دماغ يسوق بلد كاملة واخوك بقي معاه الاتنين وعقله ودراعه شغالين


مايكل : بس انتا عرفت منين ان ميشيل هيخونك


زين : مش محتاجه زكاء لازم احرص منه لاني عارف انه بيكرهني فا رقبته من بعيد وعرفت انه ناوي على الشر هو ومارك فا قولت اخلص منهم في ضربة واحدة هما الاتنين


مايكل : لا بس دماغك عجبتني عملية نضيفة مفيهاش اي غلطة قتلت مايكل ومارك وخليت الامن يشتبك معا الرجالة وقتلهم وخليتهم يفكرو انكم كنتم على خلاف معا بعض وكلكم متو والشريحة اتحرقت معاهم بس انتا هربت وخدت الشريحة الأصلية وكده الجيش مش هيدور عليك عشان مفكر ان الشريحة اتحرقت وانتا ورجالتك مت وفي نفس الوقت انتا خلصت من ميشيل الي انتا كنت بتكرهه


زين : اكتر حاجه مفرحاني اني خلصت من الزفت الي اسمه مايكل ده


مايكل : مبروك يعم كده بقي انتا يعتبر اخدت حقك خلاص


زين : ايوا


شخص بيجي عليهم وبيبص ل زين : القائد عايزك يا فندم


زين : تمام روح انتا وانا جاي وراك انا كده كده كنت رايحله اساسا


وزين بيروح ل فرنك وبيلاقيه قاعد معا تاجر السلاح الي قالهم على الشغلانة وبيخش يسلم على فرنك وبيقعد على الكرسي الي جانبه وبيحط رجل على رجل وبيبص للراجل بجمود


الراجل : فرنك قالي انك جبت الشريحة هيا فين


زين : (بيبص ل فرنك)


فرنك : اديله الشريحة يا زين خلاص انا اخدت فلوسي


زين بيطلع الشريحة وبيدهاله والراجل اول ما بيشوفها بيفرح


الراجل : انتا طلعت شاطر فعلا زي ما فرنك قال (بيبص ل فرنك) كان عندك حق لما قولت ان مفيش حاجه مستحيلة عليه


فرنك : انا مش بمدح في حد غير لما يكون يستاهل المدح ده


الراجل : طب خلي حد من رجالتك ينده على مارك بقي عشان اخده وامشي


زين : للاسف مارك مات في الشركة واحنا بنجيب الشريحة وكل رجالتنا ماتت ومحدش طلع حي من المكان غيري


الراجل : اه انا كده فهمت انتا خليت مارك والرجالة كبش فداء عشان تخرج من المكان


زين : ملكش دعوه بقي انا عملت اي المهم ان الشريحة معاك وشغلك خلص


الراجل : بس مش انا الي احط رجالتي كبش فداء يا زين


زين : محدش قالك تحط مارك معانا احنا كنا هنخلص الشغل من غيره بس انتا الي اصريت انه يجي معانا وهو مات اعمل اي يعني انا مش مسؤول عن كل واحد يجي معايا انا بس مسؤول عن نجاح المهمة


الراجل : بس انا مش هسيب حق مارك يا زين


زين : ايوا هتاخده من مين يعني


ساعتها فرنك كان قاعد متابع الحوار وبيشوف زين هيعمل اي وبيقرر يدخل


فرنك : (بيبص ل الراجل بجدية) كده حاجتك جت وانا فلوسي بقت معايا ولحد هنا شغلنا خلص ومحدش ليه حاجه عند التاني يلا اتفضل خد حاجتك وامشي


الراجل كان لسه هيتكلم


فرنك : (بجمود ) شرفت


ساعتها الراجل لما بيشوف رد فعل فرنك وبيسمع الكلمة بيقرر انه يقوم يمشي من سكات لانه عارف انه مش هيقدر يعمل حاجه ل فرنك وبعد ما الراجل مشي فرنك بيبص ل زين وبيبتسم وزين كمان بيبتسم ابتسامة صغيرة


فرنك : انا عارف ان الي حصل ده بمزاجك لاني عارف كويس انك مستحيل تضحي برجالتك وتعملهم كبش فداء


زين : ( بابتسامة) رجالتي الي في ضهري عمري ما اضحي بيهم بس رجالتي الي تخوني ما اسميش عليهم


فرنك : كنت متاكد في حاجه حصلت خلتك تعمل كده قولي بقي اي الي حصل


زين : ميشيل اتفق معا مارك والرجالة انهم يخلصو مني ويطلعو على من الشركة ويقولو اني مت في اشتباك فا انا عملت حسابي وخلصت منهم هما الاتنين في ضربة لاني مبحبش اسيب ابواب مفتوحة ورايا


فرنك : احكيلي اي الي حصل


زين بيحكيله عن كل الي حصل وانه فجر مارك وميشيل وباقي الرجالة ماتت في الاشتباك معا الامن وهو هرب وادي مارك شريحة فيك والجيش هيفتكر ان الشريحة باظت وكلهم ماتو بس طبعا محكاش موضوع انه سمعهم من بعيد ده وقال انه كان مراقبهم عشان هو مش عايز حد يعرف الموهبة الي عنده


فرنك : دول كانو عاملين حسابهم بقي على كل حاجه وميشيل ابن الكلب كان مخطط كويس بس جدع يا زين انك خربتها على دماغهم وقلبت الطربيزة عليهم وكان معاك حق في كل الي انتا عملته مقدرش الومك


زين : بس اي رايك شغل نضيف ومحدش هيشك ولا يدور ولبست الاتنين في بعض واستفدت من موتهم كمان


فرنك : طول عمري بقول عليك انك مميز واحسن واحد في الفرقة وتستحق انك تكون قائد ومش هبالغ لو قولت انك احسن قائد عدي على الفرقة دي


زين : لا مش للدرجادي اكيد كان فيه قادة احسن مني


فرنك : لا والدليل ان مفيش قائد كان بيقعد اكتر من سنة وبنتقتله لان محدش بيعرف يمشي على نفس تسلسل النجاح ده وانتا عارف طبعا ان الغلط مش موجود في قاموسنا وانتا الوحيد الي قعدت سنتين ولحد دلوقتي معندكش غلطة واتمني انك تفضل ماشي على نفس التسلسل ده لاني مش عايز اخسرك


زين : متقلقش مفيش حاجه مستحيلة على زين غير الغلط والفشل


فرنك : وانا متاكد من ده


زين : شكرا على ثقتك


فرنك : بس قولي انتا لي انتا وميشيل بتكرهو بعض اوي كده


زين : (ملامحه بتتغير وبيبص لفرنك بجدية) بتسالني على الأساس انك مقرتش الملف بتاعي وعارف عني كل حاجه وعارف سبب المشكلة الي بيني وبين ميشيل


فرنك : لا عارف بس انا عايز اسمع منك الي حصل بالتفاصيل


زين : الكلام الي هقوله مش هيبقي اذيد من الي في الملف فا بلاش اضيع وقتي ووقتك على كلام انا وانتا عارفينه


فرنك : انا عارف انك مبتحبش تتكلم في الحوار ده وانا مش هضغط عليك عشان مفكركش


زين : انا عمري ما نسيت عشان افتكر


فرنك : يعني هتحكي


زين مبيردش وبيحط رجله على الطربيزة الي قدامه وبيربع ايده ويغمض عنيه


فرنك : كده انا عرفت ردك وانك مش هتحكي حاجه عموما انا همشي دلوقتي ولو فيه اي شغل جديد هبلغك


زين بيفتح عينه وبيبوص قدامه ومبيردش وفرنك مبيستناش الرد وبيقوم وزين بيفضل قاعد شوية على نفس وضعه وبيسرح شوية بعد كده بيقوم بيمشي من المكان وبيركب عربيته وبيروح على مكان كده في الغابة بتبقي شجرة وتحتيها حرفة مكتوب عليها حرف ال G بيفضل باصص شوية وعينه بتدمع وبيقعد جنب الحفرة وبيتكلم


زين: ازيك يا جاسمين وحشتيني اوي وكنت عايز اجي اذورك من فطرة بس كان عندي ضغط شغل ومقدرتش اجي بس اول ما فضيت جيتلك على طول ومعايا ليكي خبر حلو انا اخدت حقك يا جاسمين انا قتلت الي قتلك امبارح وجاي عشان افرحك وافرح معاكي ان حقك رجع (دموعه بتنزل) انا عارف انه متاخر بس صدقيني غصب عني زي ما قتلتك قدامي غصب عني برضه وانا مقدرتش ادافع عنك عشان كنت ضعيف حقك عليا مقدرتش احميكي (بيمسح دموعه) بس خلاص يا جاسمين حقك رجع دلوقتي تقدري تنامي مرتاحة لان الي قتلك انا حرقته وبعته عند الي خلقه كان نفسي تفضلي معايا انتي كنتي حبيبتي وصاحبة عمري معا اننا معرفناش بعد غير سنتين بس بس حقيقي كنت بعتبرك كل حاجه ليا وحاليا انا لوحدي بس عموما انا شغلتي دي ممكن اموت فيها في اي لحظة فا اكيد هجيلك قريب سلام يا اغلي ماليا لحد ما اجيلك


بعدها بيمشي وبيروح يركب عربيته بس مبيقدرش انه يسوق ويتحرك لانه بيفضل يفتكر زكريات كتيرة وبيفضل يعيط ( وعشان نعرف اي الي حصل بالظبط وحكاية جاسمين دي اي هنرجع ٢٠ سنة لوراء ونتعرف على حياة زين من ساعة ما اتولد لحد دلوقتي)


فلاش باك : الكلام ده في مصر


بيبقي في راجل في الأربعينات ماسك *** في ايده لسه مكملش الشهرين تقريبا وبيدخل بين دار ايتام وبيروح يقابل مديرة الدار بتبقي ست في التلاتينات واسمها فاتن


فاتن : اومر حضرتك


الشخص : انا معايا *** لسه مولد من كام يوم وعايز ادخله الدار


فاتن : هو حضرتك ابو الطفل


الشخص : اكيد لا يعني هو انا لو ابوه هجيبه هنا لي منا هربيه


فاتن : طب انتا لقيته ازاي ومين اهلو يعني قولي اي تفاصيل عنه


الشخص : الحقيقة انا معنديش تفاصيل عشان اقولهالك


فاتن : نعم ! هو اي الي معندكش تفاصيل انتا لقيت الطفل ده فين انتا خاطفه ولا اي


الشخص : لا اهدي كده خاطفه اي هو انا لو خاطفه هاجي بيه هنا لي


فاتن : اصل شكلك مش مظبوط وانا شاكة فيك بصراحه


الشخص : لا مفيش شك ولا حاجه من الاخر كده انا بشتغل عند راجل اعمال وهو اداني الطفل ده عشان اوديه هنا على الدرا وانا دلوقتي بنفذ كلامه


فاتن : والراجل ده يبقي ابوه وبيخلص من ابنه صح وبعدين مين الراجل ده


الشخص : معنديش الأوامر اني اقولك هو مين بس الطفل ده مش ابنه واه الطفل ده ممنوع حد يتبناه واحنا هنفضل ندي فلوس للدرا عشان ترعاه لحد سن ١٠ سنين وانا هاجي اخده تاني


فاتن : (بقلق) لا لا في حاجه مش طبيعيه منين عايز تديني الطفل ومنين هتيجي تاخده انا هطلبلك البوليس يشوف انتا وراك اي


الشخص : طب وانتي خسرانة اي فلوس هتدخل للدرا يعني مفيش حاجه هتخسريه ولما الطفل يتمم ١٠ سنين هاجي اخده وبعدين على حد معلوماتي انك عندك عيال وجوزك ميت والعيال محتاجة مصاريف واحنا هنتكفل بيهم


فاتن : انتو مرقبني بقي


الشخص : ذيادة امان مش اكتر وكلي عيش وخدي الطفل وصديقيني انتي الكسبانة


فاتن : طب الي يخلوكو تدفعو الفلوس دي عشان يقعد هنا في الدار ما تربوه انتو


الشخص : معندناش وقت لتربيته وهندخله الدار عشان يتربي ولما يبقي ١٠ او ١٢ سنة ساعتها هيبقي تمام ومش هيتعبنا


فاتن : يعني الولد ده مش مخطوف


الشخص : لا


وبعد محاولات اقناع الشخص ل فاتن اقتنعت اخيرا لانها عندها عيال ومحتاجة فعلا فلوس وشافتها فرصة وسجلت الطفل تبع الدار وندهت على واحدة ست مسؤولة عن ******* الرضع عشان تتعامل معاه والست بتاخده وبتدخله الاوضة الي فيها رعاية ******* دي والشخص بيخرج برة الدار وبيتصل برقم


الرقم : ها عملت الي انا قولتلك عليه


الشخص : ايوا والولد خلاص اتسجل واتفقت معا المديرة على كل حاجه


الرقم : تمام


الشخص : بس هو اي موضوع الولد ده ولي عايز تدفع الفلوس دي كلها في الملجا


الرقم : الولد ده انا مبكرهش في الدنيا حد اده


الشخص : لي ده *** صغير عملك اي يعني


الرقم : تار قديم


الشخص : بس طالما تار وبتكره ازاي موصي عليه وعايز تعلمه احسن تعليم واحسن معاملة وصارف عليه كل الفلوس ده


الرقم : عشان اسحب منه كل ده فجاة واوريه العذاب الي على اصله


الشخص : اه فهمت انتا عايزه يبقي مبسوط اول ١٠ سنين بعد كده تاخده من الدار وتعذبه


الرقم : ايوا


الشخص : عموما كل حاجه تمام والمديرة متعرفش انتا مين واحنا برضه حاطينها تحت المراقبة


الرقم : تمام يلا امشي من عندك بقي


الشخص : تمام


وبيقفل المكالمة وبيمشي


والمربية بتبقي اخدت الطفل وحطته في الاوضة وبيفضلو يراعوه لحد ما بيعدي يوم والتاني وشهور بتعدي والسنين بتعدي والطفل ابتدا يكبر وكان محبوب هناك اوي بسبب براته وخفت دمه والمديرة نفسها كانت اتعلقت بيه وعلاقته معا العيال الي في الدار كويسة جدا وحرفيا مفيش حد مش بيحبه وبيكبر بيبقي وصل لسن ١٢ سنة وكان زكي جدا وفي الدراسة كان بيتعلم بسرعه والمديرة بتبقي سمته زين وحياته بتبقي هادية وكلها لعب لحد ما بيجي اليوم الي الراجل الي وده الدار جاي ياخده


فاتن : يعني خلاص كده هتاخد زين مني


الشخص : ايوا خلاص بقي كفاية كده انا سبته هنا لحد ١٢ سنة كمان مش ١٠ يعني عدي وقت وخلاص المفروض اخده


فاتن : محستش بالوقت كل يوم كان بيعدي كنت بتعلق ب زين اكتر واكتر لان زين ده ولد دمه خفيف وروحه حلوة وفي وشه كمية قبول رهيبة وطريقته تخلي الواحد يتعلق بيه


الشخص : معا انك مكنتيش عايزة تقبليه في الاول


فاتن : لا بس لما كبر قصاد عيني اتعلقت بيه وبقيت عايزه يفضل قدام عيني هنا ومايمشيش


الشخص : معلش بقي لازم اخده عشان الراجل الي انا شغال معاه عايزه


فاتن : بجد هيوحشني اوي


الشخص : طيب هو فين هاتيه يلا عشان اخده وامشي


فاتن : برضه مش هتقولي مين ده الي جابه هنا وعايز ياخده


الشخص : معنديش الأوامر اني اقولك


فاتن : طيب خلي بالك منه


الشخص : متقلقيش


فاتن : طب هتبقي تجيبه عشان اشوفه ولا لا


الشخص : الحقيقة مش عارف بس لو عرفت اجيبه هجيبه


فاتن : خلاص تمام


وبتخلي حد ينده على زين وبعد دقيقة زين بيخش عليهم


الشخص : ازيك يا زين


زين : ( بيبص للراجل وبيكلم فاتن ) مين ده يا توتة


فاتن : ده الراجل الي هيجي ياخدك معاه ويمشي يا حبيبي


زين : (بطفولة ) بس انا مش عايز امشي من هنا يا توتة


فاتن : (بزعل ) معلش يا حبيبي غصب عني بس لازم تمشي وهتوحشني اوي علي فكرة


زين : (بتكشيرة طفولية ) يعني خلاص مش هشوفك تاني


فاتن : **** واعلم يحبيبي ممكن نتقابل بس انتا متنسانيش ولما تكبر يبقي تعالي زورني


زين : (بزعل ) حاضر


فاتن : متزعلش بقي


زين : خلاص مش زعلان


الشخص : طب يلا بقي يا حبيبي عشان نمشي


زين : لا لازم الأول اسلم على الدادة عبير


فاتن : (بتبص ل الراجل) معلش سيبه يسلم علي الي في المكان يعالم هنشوفه تاني ولا لا


الشخص : (بزهق ) ماشي


وزين بيروح عشان يسلم على كل صحابه وكتير منهم كان زعلان لان زين كان محبوب اوي وبعد كده بيروح يسلم على الدادة


زين : شوفتي يا بيرو في واحد جاي وعايز ياخدني انا مش عايز امشي


عبير : معلش يا حبيبي بس انتا كده كده لو مكنش جه حد وخدك كنت هتكمل لحد سن معين وكنت هتمشي

زين : (بتكشيرة) بس انا مش عايز امشي دلوقتي

عبير : لي يا زين هو انتا منفسكش تروح اماكن جديده وتشوف ناس جديده

زين : ايوا بس انتو هتوحشوني

عبير : وانتا كمان يا حبيبي هتوحشنا انتا متعرفش معذتك في قلبنا اد اي

زين : يعني مش هتنسوني اول ما امشي من هنا

عبير : ننساك ازاي بس دنتا هتاثر فينا وهتوحشنا خفة دمك وشقاوتك وضحكتك اهم حاجه بس انتا متنسانش يا زين ولما تكبر تبقي تيجي تزورنا

زين : مقدرش انساكو

بياخدو بعض بالحضن وعبير بتدمع وهو كمان بيدمع عشان بيبقي حاسس انه مش هيجي هنا تاني والناس الي موجودين هيوحشوه ولما بيسلم على كل صحابه وزمايله والناس الي هناك بيروح عند مكتب فاتن وبياخدها بالحضن وبيودعها والراجل بياخده وبيمشي والراجل او ميطلع بيروح يركب العربية والسواق بيمشي هو بيطلع التليفون وبيتصل بالرقم

الرقم : الواد معاك

الشخص : ايوا لسه واخده

الرقم : الست الي هناك مسالتش عننا

الشخص : المرادي مردتش تطلع الولد من غير متسال على اسمي وانا انطريت اقولها بس طبعا مجبتش سيرتك

الرقم : لي كده مكنت تحاول تهرب من السوال

الشخص : مش هتفرق كده كده مش هتعمل حاجه بلاسم وانا مش معروف اهم حاجه ان محدش يعرف انتا مين ده بس الي مهم

الرقم : تمام خلاص مش مهم

الشخص : تمام انا قولت اتصل بيك اطمنك يلا انا هقفل بقي

وبيقفل معاه المكالمة وطبعا انا قاصد اني مقولش اسم الرقم واسم الشخص وهنبقي نعرفهم بعدين المهم بعد ما قفل معاه فضل ساكت والعربية شغالة ومحدش بيتكلم لحد ما زين بيتكلم

زين : عمو هو احنا رايحين فين

الشخص مبيردش عليه وبيضربه قلم على وشه جامد وزين بوقه بينزف ددمم وبيبقي مصدوم

الشخص : (بغضب ) لحد ما نوصل مش عايز اسمع

زين كان لسه هيعيط

الشخص : (بزعيق ) مش عايز اسمع نفس اكتم خالص ولو عيط او سمعت صوتك هموتك وارميك من العربية

وزين طبعا زي اي عيل صغير بيخاف وبيكتم عياطه وبيدمع من سكات وبيفضل ماسك بوقه وبيبقي خايف اوي من الراجل ومن ساعت الي حصل محدش منهم نطق بكلمة لحد ما بيوصلو المطار

الشخص : احنا هننزل دلوقتي امسح الدم إلي في بوقك وانزل معايا ومش عايز تتكلم لو نطقت او عيط هقطعلك لسانك وهخليك متعرفش تطنق تاني فاهم

زين مبيردش وبيبصله بخوف

الشخص : (بزعيق) فاهم

زين : (برعب ) فاهم فاهم

وبيمسح الدم الي في بوقه وبينزل معا الراجل وبيفضلو ماشين في المطار والراجل بيبقي ماسك زين في ايده وبيطلع الباسبور وبيقول ان زين ابنه وزين طبعا مبينطقش عشان خايف منه والراجل بيبقي حرفيا مجهز كل حاجه وعاملين حسابهم على كل الي بيحصل وبيقعدو يستنو الطيارة لحد ما بيجي المعاد وبيتم النداء وبيركبو الطيارة الي بتبقي راحة المانيا وزين من ساعت تهديد الراجل ليه منطقش لحد ما الطيارة بتوصل والراجل بينزل وبياخد زين وبيفضل يمشي بيه لحد ما بيوصل بيه مكان غريب كده زي منطقة عشوائية وكلها بلطجية وعيال شوارع ومناظر ترعب اصلا لحد ما بيوصلو ل مكان شبه مخزن كبير كده والراجل بيدخل وبيقابل ست كده ملامحها بتبقي وحشة جدا وزين لما بيشوفها بيخاف والراجل بيبدا يتكلم معاها

الشخص : الولد ده الي الباشا وصي عليه عايزك تعامليه اوسخ معاملة عايزه يتمني الموت وميطلوش

الست وبيبقي اسمها جين : اي حاجه الباشا يأمر بيها هتتنفذ ومتقلقش حياته الي جاية هتبقي عبارة عن عذاب لحد ما هو بنفسه الي ينهيها

الشخص : لا يا جين انا مش عايزه يموت نفسه انا عايزه يفضل يتعذب على قد متقدري حاولي تخليه ميعملش كده

جين : تمام متقلقش

الشخص : انا همشي بقي دلوقتي

والشخص بيمشي وزين طبعا كان واقف مش فاهم اي حاجه لان الكلام كان بالالماني وهو وقتها مكنش لسه اتعلم الماني وجين بتاخده على المخزن الي فيه العيال وبترميه وسط العيال وبتمشي وزين من الحدفة بيوقع على الارض ولما بيقوم بيشوف مناظر بتبقي بالنسباله وحشه عشان اول مرة يشوفها بيشوف العيال منظاهرهم مرعبة الي وشه محروق والي واخد علامة في وشه والي متشوه وبيشوفهم بيضربو في بعض والي بيبقي ماسك مطوة فيهم والي بيبقي بيشرب سجاير والمكان بتبقي ريحته وحشة اوي وزين بيبقي قرفان وخايف وبيروح يقعد في جنب لوحده وبيضم رجله وبيحط راسه في الارض وبيبقي قاعد كمشان في نفسه من كتر الخوف وبيفضل قاعد كده لفترة مبيتكلمش ولا بيغير وضعه لحد ما فيه واحد من العيال بيلمحه

الولد : في واحد جديد جه

ولد ٢: هو المكان ناقص ده احنا عايشين فيه بالعافيه

الولد : متيجي نتسلي عليه شوية

ولد ٣ : مبلاش يا ميشيل ده شكله غلبان ومش شبه الي هنا

ميشيل : يعم وانا مالي غلبان ولا مش غلبان وبصراحه انا زهقان وعايز اتسلي على حد

ولد ٢ : وانا كمان يلا بينا يا ميشيل

ميشيل : (بيبص لولد ٣ ) هتيجي معانا ولا نتسلي عليك بداله

ولد ٣ : لا وعلي اي يعم خلاص جاي معاكم

والتلاتة بيروحو نحية زين وميشيل بيضرب زين في قصبة رجله جامد

زين : ااااااااااه في اي انتا عايز اي بتضربني لي

ميشيل : (بيبص للاتنين ) ده شكله مش منها عشان لغته غريبة

زين : انتا بتقول اي انا مش فاهم

واحد من التلاتة بيشده يقومه والتاني بيضربه بلبوكس والي قومه بيكتفه من ضهره والاتنين بينزلو ضرب فيه في وشه وفي بطنه وميشيل بيضرب جامد وزين بيتالم ومش قادر يدافع عن نفسه وبيقولهم بتضربوني لي بس طبعا محدش فاهمه وبيفضلو يضربو فيه لحد ما بيزهقو وبيسبوه وهو بيبقي واقع على الارض من كتر الضرب وبوقه وكل حته في وشه بتنذف واول ما جين بتخش هو بيقوم من على الارض وبيروح نحيتها

زين : (بطفولة ) العيال دي ضربتني من غير سبب انا خايف منهم قوليلهم ميعملوش كده تاني

جين : (بتضربه بالقلم ) اخرس بقي مش عايزة اسمع صوتك

زين : (بيعيط ) انتي بتضربيني لي انا عملت اي

بتمسكه من شعره جامد وبتجره برة الاوضة وبتحدفه على الأرض وبتنده على واحد من رجالتها

جين : (بتبص للراجل ) خد الواد ده دخله اوضة التعذيب مش عايزه في جسمه حته سليمة

والراجل بيشد زين وبياخده على الاوضة وبينزل فيه ضرب وبيخلع الحزام وبيضربه بيه على ضهره ورجله لحد ما جسم زين بيبقي معلم من كل حته وهدومه بتتقطع من كتر الضرب وبعد كده بيسيبه لوحده وبيطلع برة الاوضة وزين بيروح يقعد في جنب وبيضم رجله وبيقعد يعيط من كتر الوجع والخوف والاوضة بتبقي ضلمة ومالينا ماية على الارض وهدومه بتتبل غير انها متقطعه اساسا وهو بيحس بالبرد بسبب الماية دي

زين : (بيدمع ) هو انا بيحصل معايا كل ده لي فجاة حياتي تبقي كده انا عملت اي وحش انا تعبت والناس الي هنا دي كلها وحشة وبتضربني من غير سبب وانا مش عايز اعيش بس المشكلة ان ميس الدين قالت ان الي بيموت نفسه بيروح النار يعني كده برضه هيبقي فيه عذاب يريت يموتوني ويريحوني بقي انا مش هقدر استحمل العذاب ده

وبعد كده بينام من كتر التعب وتاني يوم بياخدوه وبيحطوه في الاوضة الي فيها العيال وبيفضل العذاب ده شغال والعيال عمالة تتنمر عليه وهو بقي بيطلع زي الي بيطلعو وبيشحت ولبسه بيبقي متقطع والمعاملة بتبقي زي الزفت ضرب واهانة بس هو خلاص اتعود على كده لان مفيش في ايده حاجه يعملها لحد ما بيعدي سنتين وهو في المكان ده ومفيش احداث جديده لحد ما بيجي يوم وجين بتدخل تنده على العيال كلهم وبتجمعهم حواليها وبتبدا تتكلم بس زين طبعا مبيبقاش فاهم حاجه هو عايش طول السنتين دول اساسا بيعمل زي ما الي حواليه بيعملوه

جين : طبعا انتو عارفين ان الفرقة ٣٠٠ بتيجي تختار كام عيل قوي منكو عشان تدربه وتضمه لمجموعتهم هما عملو مسابقة بينكم عشان يختارو الأقوياء بينكم والمسابقة دي هتكون في الغابة كل واحد هيربط على دماغه شارة وهتتفرقو وكل واحد هيفضل يجري ويدور على حد وياخد الشارة منه والي هيجمع ١٠ شارات هينضم للمجموعة وكل حاجه متاحة في المسابقة دي حتي القتل اهم حاجه تجمعو الشارات بالتوفيق للكل

وبعد متمشي كل الي في الاوضة بيفرحو معادا زين لانه مش فاهم حاجه وطبعا الكل بيفرح عشان الي هيكسب هيبعد عن الشحاتة بقي والقرف ده وكله بيفضل يدرب عشان يكسب وبيبقو مستعدين بس زين مش بيعمل حاجه وبيفضل قاعد مكانه زي ما بيقعد وبيعدي كام يوم لحد ما بيجي وقت المسابقة وعربيتين كبار بيجي يجمعو ******* وبيروحو بيهم على الغابة وبيوصلو المكان وكل عيل بيقف في حته لوحده وبيربطو في راسهم الشارات وبيبقي فيه منصة قاعد عليها قائد الجيش بتاع الفرقة ٣٠٠ وجين بتبقي قاعدة جنبه والقوانين بتبقي زي ما جين قالت كده والي يجمع ال ١٠ شارات هيروح للمنصة من النحية التانية والحكم الي واقف بيضرب طلقة في الهواء وده معناه ان المسابقة بدات وكله بيفضل يجري وزين بيفضل يجري وهو مش فاهم حاجه ومش عارف ليه رابطين الشارة دي في دماغه بس بيفضل مكمل ومبيرداش يشلها وبيفضل يجري وخلاص ولما بيزهق بيقعد تحت شجرة وكل ده مفيش حد شافه وهو بيفضل قاعد خايف وعلى النحية التانية المعركة بتبقي شغالة والي بيقابل التاني بيعمل كل حاجه يقدر عليها عشان ياخد منه الشارة حتي لو هتوصل لقتله وميشيل بيبقي اكتر واحد مسيطر فيهم والي بيقابله بيقتله حتي صحابه بيقتلهم برضه اهم حاجه عنده انه ياخد الشارة وكل ده زين قاعد لحد ما بيعدي من قدامه واحد بيشوفه وبيروح نحيته بس حظ زين بيبقي حلو عشان العيل ده بيبقي معاه العشر شارات

الولد : انتا قاعد هنا لي ومش بتحاول تاخد الشارات زي محنا بنعمل

زين : انا مش فاهمك انتا عايز اي

الولد بيفهم انه مصري وبيبقي بيعرف يتكلم مصري على خفيف عشان كان متعلم ابل ميتخطف

الولد: (بيتكلم عربي ) انتا قاعد هنا لي

زين : منا مش عارف اعمل اي

الولد ساعتها بيفهم ان زين مش عارف حاجه فا بيحكيله على كل المسابقة وبيفهمه قوانينها

زين : ايوا بس انا ضعيف لو حاولت اخد شارة من حد فيهم هيموتني

الولد : يعني انتا عاجبك الحياة الي انتا عايشها دي على الاقل حاول ولو نجحت هتمشي من المكان المقرف ده وهتجرب حياة جديدة ولو فشلت هتموت وانتا كده كده مش عايش اصلا لان دي متعتبرش حياة فا انتا معندكش حاجه تخسرها

زين : عندك حق انا لازم احاول

الولد : تمام بالتوفيق ليك هروح انا بقي عشان الحق اوصل للمنصة

زين : شكرا بس هو انتا اسمك اي

الولد : انا مايكل

زين : وانا اسمي زين

مايكل : اتشرفت بمعرفتك يا زين

وبيسيبه وبيمشي وزين بيقرر انه يحاول لانه فعلا مفيش حاجه يخسرها بس هو عارف انه هيخسر بس بيقول انه اه ضعيف جسديا بس يقدر يفكر ويحلها بعقله فا بيستخبي في حتي كده في الشجرة وفي نفس الوقت ميشيل كان معدي من النحية دي وزين بيشوفه وبيبقي زكي وبيستخبي وبيمسك خشبة وبيغفل ميشيل با احترافيه وبيضربه على دماغه وميشيل بيفقد الوعي وزين بيشوف الشارات الي معاه وبيلقيها ١٠ شارات وميشيل كان مخلص ورايح على المنصة اساسا فا كده زين خد كل حاجه علي الجاهز من غير اي مجهود هو بس شغل دماغه شوية وفعلا ديما الي بيشغل دماغه هو الكسبان لان القوة لوحدها مش كفاية وبعدها بيفضل يجري ولما بيشوف حد جاي عليه بذكاءه بيعرف يستخبي وبعد كده بيكمل لحد ما بيوصل المنصة وبيتم الاعلان علي الفائزين والي بيكون زين واحد منهم وميشيل بيبقي فاق وراح وشاف زين وهو واقف على المنصة فا بيعرف انه هو الي عمل فيه كده وانه خسر بسببه فا بيكرهه زين اكتر وبيبقي عايز يروح يقتله بس بيمسك نفسه وبعدها عربية بتاخد الفائزين وبتروح بيهم على مركز التدريب بتاع الفرقة وهناك بقي بتبقي نومة نضيفة والعيشة مرتاحة شوية عن المكان القذر الي كانو فيه وبيحطلهم وجبات وزين بياكل بشراهة لانه طبعا مفيش في المكان الي كان فيه اكل كويس وكان جسمه ضعف من قلة الاكل وبيبقي فاكر ان كده هيرتاح وحياته هتبقي هادية ومكنش يعرف الي لسه مستخبيله وبعد مبيعدي اسبوع وجسم العيال بيرتاح قائد الفرقة بداء في تدريبهم وزين بيبقي فاشل جدا في التدريب ومش قادر على تمريناتهم لانها صعبة ومكنش عارف يتعامل معاهم بسبب اللغة بس مايكل كان بيساعده لانه خلاص الاتنين بقو صحاب وبتعدي الايام ومفيش جديد وزين مش بيتعلم حاجه اوي لحد ما بيعدي سنة وزين بيبقي عنده ١٥ سنة ساعتها وفي يوم وهو قاعد بيتدرب كان ساعتها المركز جاب ناس جديده ومن الناس الجديدة دول كان ميشيل فيهم وطبعا زين اول مبيشوف ميشيل بيترعب بس ميشيل بيبقي هادي وبيدخل على التدريب على طول ومبيديش ل زين اي اهتمام اساسا والحياة بتفضل ماشية كده لحد ما بيعدي شهر والمركز بيقرر يطلع مجموعة تدريب عملي ومن حظ زين الاسود ان ميشيل كان في المجموعة دي وكان هو ومعاه بنت تانية وهما التلاتة مطلوب منهم انهم يروحو محل مشروبات ويسرقوه ويقتلو الراجل صاحب المكان طبعا هيا حاجه سهلة وده مجرد تدريب بالنسبة للفرقة مش اكتر بس زين كان بالنسباله دي حاجه كبيرة لانه مبيحبش يقتل وبيخاف من خياله المهم بيجي وقت التنفيذ وميشيل والبنت بينزلو يضربو الي شغالين في المحل وبيصدرو زين للراجل صاحب المكان وميشل قال ل زين يقتله طبعا زين بيخش ومبيقدرش على صاحب المكان وبياخد ضربة في وشه على ضربه في بطنه والراجل حرفيا بيفرمه وميشيل خد الحاجة وطلع هو والبنت بس البنت استغربت من رد فعل ميشيل

البنت : اي ده انتا هتسيبه وتمشي

ميشيل : ايوا دي فرصة عشان الراجل يفضل مشغول معاه واحنا نهرب براحتنا

البنت : بس في اوؤمر ان احنا نقتل الراجل ده

ميشيل : هنقول ان زين راح يقتله ومنجحش واحنا خدنا الفلوس ومشينا وكنا مقسمين نفسنا لادور وزين فشل في دوره

للحظة البنت كانت هتمشي معا ميشيل بس ضميرها صحي وجريت على المحل عشان تساعد زين وراحت مسكت ازازة وكسرتها وحطتها في رقبت الراجل وموتتو وخدت زين الي كان خد علقة حلوة وهربت هيا وهو وميشيل وطبعا ميشيل كان مضايق بس مقدرش يتكلم ورجعو كلهم على الفرقة وكده نجحو في المهمة التدريبية وزين بيشوف البنت الي ساعدته وبيروح عشان يشكرها

زين : انا مش عارف انتي هتفهميني ولا لا بس انا بشكرك على انك انقذتيني

البنت : (بتكلمه عربي ) انتا مصري بقي

زين : اي ده انتي فهمتيني

البنت : ايوا انا بعرف اتكلم عربي

زين : انتي اسمك اي

البنت : انا جاسمين

زين : اسمك حلو

جاسمين : شكرا

زين : انا اسمي زين

جاسمين : اسمك انتا كمان حلو على فكرة

زين : (بيبتسم ) بجد

جاسمين : ايوا

زين : طيب أنتي جيتي هنا ازاي

جاسمين : كلنا هنا جينا بنفس الطريقة وانا نجحت في المسابقة وجيت هنا

زين : على فكره الحياة هنا احسن بكتير

جاسمين : بيتهيالك الحياة هنا اصعب هنا الغلطة بفورة ولازم تشغل دماغك وتقتل وتضرب وطالما دخلت المكان ده ايدك هتتعود على الدم

زين : بس انا لحد دلوقتي مقتلتش حد

جاسمين : بس كنت هتموت لولا اني انقذتك

زين : بشكرك مرة تانية

جاسمين : متشكرنيش انا عايزك بس تعرف ان الحياة هنا يا قاتل يا مقتول ولازم تعتمد على نفسك لان اكيد مش كل مرة هيظهرلك ناس تنقذك

زين : (بتفهم ) تمام

وبيفضلو يتكلمو شوية وبيتعرفو على بعض واليوم بيعدي ومعاه بتعدي شوية ايام وزين وجاسمين بقو صحاب وبيتكلمو معا بعض كتير وزين بدا يعجب بيها شوية وكل حاجه بتبقي ماشية تمام لحد ما في يوم زين بيشوف جاسمين ماشية في الغابة وبيمشي وراها عشان يشوفها رايحة فين بيلاقيها قعدت في مكان بعيد وعمالة تعيط فا بيروحلها

زين : مالك بتعيطي لي

جاسمين : انتا اي الي جابك هنا

زين : شوفتك ماشية قولت اشوفك ولقيتك بتعيطي فا عايز اعرف مالك

جاسمين : دي حاجه متخصكش

زين : بس احنا صحاب يعني المفروض نحكي كل حاجه لبعض

جاسمين مبتردش عليه فا بيروح يقعد جنبها وبيجيب وشها عنده وبيمسح دموعها ب ايده

زين : زمان لما كنت في الدرا وابقي مضايق كانت تيجي الدادة عبير وكانت تقولي ان احسن حاجه عشان نرتاح ونطلع الي جوانا ان احنا نحكي مالنا ومنشلش جوانا الكلام حتي لو مفيش حد نحكيله نعيط ونكلم نفسنا بس اهم حاجه نخرج الي جوانا عشان ساعتها بس هنرتاح وانا كنت بعمل الي هيا بتقول عليه ده وفعلا كنت برتاح فا انا عايزك تحكي وانا جنبك وعايز اسمعك

ساعتها جاسمين بتعيط اكتر وبتحضن زين جامد وزين قلبه بيوجعه عليها وبيطبطب عليها عشان تهدي

زين : عشان خاطري يا جاسمين قولي مالك انا محبش اشوفك كده

جاسمين : لي مبتحبش تشوفني كده هتفرق معاك في اي اذا كنت انا مبسوطة او مضايقة

زين : عشان انتي لما بتبقي مضايقة انا قلبي بيوجعني لاني بحس بيكي وانتي غالية عندي اوي معا اني عارفك من فطرة صغيرة

جاسمين : للدرجادي بتحس بيا

زين : ايوا عشان انتي غالية عندي اوي

جاسمين : غالية عندك لي

زين : مش عارف ومش مهم اهم حاجه تقوليلي مالك

جاسمين : انا حاسة اني لوحدي يا زين

زين : انتي مش لوحدك انا جنبك ومعاكي

جاسمين : (بدموع) انا اهلي وحشوني اوي

زين : هو انتي كان ليكي اهل

جاسمين : محدش هنا ملوش اهل كلنا كان لينا اهل واتخطفنا منهم

زين : بس انا مليش أهل

جاسمين : ازاي

زين : انا اتولدت لقيت نفسي يتيم وكنت عايش في دار ايتام في مصر وجه راجل واخدني من هناك ووداني هنا

جاسمين : انا اسفة انا مكنتش اعرف ان اهلك ميتين

زين : متتاسفيش انا كده كده معرفش شكلهم ولا اعرف حاجه عنهم انا اتولدت يتيم

وزين بيسمع حكايتها وهيا بتسمع حكايته وهو بيبقي زعلان عشان هيا بتعيط وزعلانة وبيحاول يهون عليها ويضحكها وفعلا بيعرف يعمل كده وهيا بتضحك والقعدة بتقلب من نكد لضحك وهزار وزين بيروح وبيجيب خشب وبيعملها لعبة وجاسمين اول ما بتشوفها بتضحك وبتبقي مبسوطة

جاسمين : ( بابتسامة) انتا بني ادم جميل وطيب اوي يا زين

زين : (بابتسامة ) شكرا وانتي شكلك حلو اوي على فكرة

جاسمين وشها بيقلب طمطماية وبتكسف جامد بس بتشكره وبيفضلو يتكلمو شوية وباين اوي على زين انه حبها وبتعدي الايام والشهور لحد ما بتعدي سنة وكل حاجه بتبقي تمام لحد بيشوف جاسمين وهيا بتحاول تهرب فا بيروحلها

زين : انتي بتعملي اي

جاسمين : امشي من هنا يا زين بسرعه

زين : لا مش ماشي غير لما اعرف في اي

جاسمين : انا خلاص قررت اهرب

زين : لا طبعا مستحيل انتي مش عارفه انهم لو مسكوكي ممكن يقتلوكي ولا اي

جاسمين : عارفه ومش فارق معايا اهم حاجه اطلع من هنا واشوف عيلتي ولو مطلعتش هبقي موت وارتاحت

زين : بس انا خايف عليكي يا جاسمين انا مش عايز اخسرك

جاسمين : انتا بتعمل معايا كده لي مهو اكيد مش عشان انقذتك في مرة يعني انتا ديما واقف جنبي وبتعرف تطلعني من المود الوحش وبتسمعني وبحس اني بلاقيك خايف عليا وزعلان عليا لما اكون مضايقة انتا بتعمل كل ده لي

زين : عشان بحبك يا جاسمين

جاسمين : ( بصدمة ) اي

زين : ايوا بحبك انتي الحاجة الوحيدة الي رجعتلي ضحكتي وحسيت اننا مبسوط بسببها من ساعت مجيت المكان ده من الاخر كده يا جاسمين انا بحبك ومليش غيرك عشان خاطري بلاش تهربي انا مش عايز اخسرك

جاسمين : مش هينفع يا زين انا خلاص اخدت قرار

زين : خلاص يبقي نهرب سوء

جاسمين : لا يا زين خليك انتا هنا انا مش مضمونة اذا كنت اخرج من هنا ولا لا ولو فشلت ممكن يقتلوني فا خليك انتا

زين : مش فارقة معدش في حاجه اخسرها

وبيصر انه يروح معاها والاتنين بيبداو يهربو بس ميشيل كان مراقبهم وشايفهم وهما بيهربو وطبعا عشان بيكرهه زين فا بلغ عنه والجنود بتاعت الفرقة حصرته هو وجاسمين وخلاص كده اتكشفو ومسكو جاسمين كتفوها ونازلين فوقه هو ضرب وبيكسرو عضمة وقائد الفرقة بيوصل وبيجمع العيال حواليه وبيمسك المسدس وبيطلب من حد فيهم يجي يقتل جاسمين والي بيروح ويمسك المسدس كان ميشيل وفي ثانية بيصوب المسدس نحية جاسمين وبيضربها طلقة في صدرها بتوقع الارض على طول وزين اول مبيشوفها كده بيفضل يصرخ بهستريا وبيبقي عايز يروحلها بس الجنود مسكينه والقائد بيامرهم يضربو فيه وبينيموه على الارض وبينزلو فوقو بلرجول وبضهر الأسلحة وبيكسروه من الضهر وبيبقي بينزف من كل حته والقائد بيقوللهم سبوه

القائد : ودي عبرة ل اي حد يفكر يهرب بعد كده (بيبص لرجالته ) خلو الكلب ده كده مرمي ومتعمللهوش حاجه ولو قدر يستحمل الالم وعاش تمام ولو مقدرش يستحمل خدوه ادفنوه

وبيمشي وزين بيذحف على بطنه وبيروح يمسك ايد جاسمين وبتبقي لسه فيها الروح

زين : ( بعياط ) قومي يا جاسمين متسبنيش لوحدي انا مليش غيرك قومي

جاسمين : (بتعب ) انا بحبك يا زين وبجد الحاجة الوحيدة الي كانت بتهون عليا هيا انتا خلي بالك من نفسك يا اغلي حاجه في حياتي

وبتموت وهيا ماسكة ايده وهو اول ما بيشوفها بيقعد يعيط ويصرخ بهستريا والجنود بيشدوها من ايده وبيروحو يدفنوها تحت شجرة وهو بيبقي شايفهم وهما بيدفنوها وبيبقي بيعيط وبيصرخ لحد ما بيتعب وبيغمي عليه وبيفضل على كده يوم لحد ما بيفوق وبيقرر انه يجي على نفسه ويستحمل الوجع وبيقوم على رجله رغم انه متكسر وبيمسح دموعه وبيروح على البيت وبيريح جسمه وبيعدي اسبوع لحد ما جسم زين بيتحسن وبيبقي مهتم باكله وبدا يتدرب بجد ويركز وفي فطرة قصيرة بيبقي اتعلم حاجات كتير وبيجي على نفسه في التدريب لدرجة انه بيتدرب على معدن ولما بيخلص ايده بتنذف بس هو كانه متخدر ومش حاسس ب اي حاجه ومش مركز غير على الهدف الي قدامه وكل ما يعدي الوقت كل ما مستواه بيتحسن اكتر واكتر لدرجة انه بقي بيغلب كل العيال الي معاه في الفنون القتالية وبقي بيخش قتالات معا المدربين الي بيدربوه وبيكسبهم بكل سهولة واتعلم على كل الأسلحة وبقي بيعرف يضرب نار كويس جدا ومفيش هدف بيجيلي منه وبقي قناص محترف غير انه بيعرف يتعامل بالخنجر كويس جدا وبقي بيطلع مهمات تدريبية وبينجح فيها كلها ونقدر نقول من اللحظة دي وزين قتل الخوف الي جواه وقتل الشخص الطيب الي ملوش في القتل والدم وقال لنفسه ان عمره ما هيبقي ضعيف تاني وعشان برضه زين كان عارف ان القوة لوحدها مش كفاية فا بقي بينمي من مهارات عقله زي انه بيقراء كتير واتعلم اللغة الالمانية ولغات كتيرة تانية وبيقراء في القانون بتاع البلد الي موجود فيها عشان لما يعمل حاجه يعرف يطلع منها بسهولة بثغرات القانون واتعلم هكر على الخفيف وبقي كامل من كل حاجه وكل ده في خلال سنتين بس وطبعا حكينا اي الي حصل لما بقي في الفرقة الجزء الي فات وانه بقي القائد واهم واحد وطبعا الحياة الي عشها هيا السبب في التغير الي حصل فيه لان الحياة الي عاشها كفيلة انها تحوله لوحش مبيرحمش واهم حاجه عنده انه يحقق هدفه

نهاية الفلاش باك

وبيفوق زين من زكرياته وبيدرو العربية وبيروح على مقر الفرقة وكده نبقي عرفنا اي الي حصل في حياة زين خلته يبقي بالعنف والشخصية دي وعرفنا هو لي بيكرهه ميشيل اوي كده بس ثانية واحدة احنا لحد منعرفش اي الي حصل في الخمس سنين الي زين اتقلب فيهم على الفرقة وازاي ميشيل ظهر تاني في حياة زين وقاله انه ليه ماضي ومعني كده ان ميشيل لسه مماتش

في مكان تاني

ميشيل بيبقي نايم وبيفوق فجاة بيلاقي نفسه في مستشفى وايده مربوطة في السرير وفيه قدامه ظابط قاعد

ميشيل : انا اي الي جابني هنا انتو مين

الظابط : اهدا شوية وهنفهمك على كل حاجه

ميشيل : فكو ايدي دي وبعدين انتو حاطين على وشي شاش لي

وش ميشيل بيبقي متغطي ب شاش وبيجي دكتور

دكتور : احنا دلوقتي هنشيلك الشاش وهنوريك وشك بس انا عايزك تمسك نفسك من المنظر الي هتشوفه

ميشيل مبيردش والدكتور بيبدا يقصله في الشاش وبيخلي الممرضين يجبوله المراية وبعد ما شال الشاش من على وش ميشيل بيخليه يفتح عينه وميشيل بيتصدم من الي بيشوفه في المراية لان نص وشه تقريبا محروق وشكله بقي بشع جدا بس برضه بيحافظ على هدوه ومبيتكلمش

الظابط: احنا كنا مستنينك تفوق عشان ناخدك نحقق معاك بخصوص سرقة الشركة انتا كمان يومين كده هناخدك معانا واسف على الي حصل لوشك

ميشيل مبيردش والدكتور والظابط بيمشو وهو بيفضل قاعد مكانه وتعبير وشه زي مهيا مبتتغيرش وبيفكر في الي حصل وفي دماغه بيبقي ناوي على نية سودة ل زين وبعد كده بيهدي نفسه وبينام وبيعدي يومين وصحته بتتحسن الظابط بيجيب العربية وبيجي ياخده وطبعا بيكلبشه وبيحطه معا عساكر في عربية كبيرة وبيبقي فيها جنود كتير عشان ميشيل ميعرفش يهرب بس طبعا ميشيل مبيفرقش معاه وبيشتبك معا الجنود والعربية ماشية وعشان هو قوي وتدريبه اعلي من الجنود دي فا بيقدر يخلص عليهم بسهولة وبيهرب على مكان في الغابة وبيدخل بيت كده شبه مهجور ومحدش قاعد فيه وبيبص في المراية ويحسس على وشه المحروق

ميشيل : (بنظرة كلها شر ) هدفعك التمن غالي اوي يا زين ويا انا يا انتا ومش هسيبك غير لما اخليك تتمني الموت وهقتلك ب ايدي بس اصبر عليا بس

وبس كده بيخلص الجزء الثالث ولو عايزن تعرفو زين حصله اي لما وقع وهو بيهرب من رجالة فرنك ولو عايزين تعرفو حصلو اي في الخمس سنين ولو عايزين تعرفو ماضي زين استنوني في الجزء الجاي سلام 👋

الجزء الرابع


بيخلص الجزء التالت لما ميشيل بيبوص في المرايا وبيشوف شكله وبيتوعد انه يدفع زين التمن بيبدا بقي الجزء الرابع معا زين لما راح على الفرقة بعد ما استعاد زكرياته القديمة معا جاسمين وزين كان عيط كتير وكان بقاله فترة معيطش من ساعة ما جاسمين ماتت وهو بقي بارد ومفيش حاجه بيحس بيها لا الخوف ولا الحب ولا تأنيب الضميرم من الي بيعمله كان حرفيا عامل شبه الالة الي بتنفذ المطلوب منها وخلاص وبعد ما قعد لوحده شوية عشان محدش يلاحظ الضعف الي على وشه هدي نفسه ورجع زين الي مفيش في عنيه غير النظرة الحادة ورياكشن وشه المرعب ونزل يشوف تدريبات الناس الي جاية جديد وقعد معاهم شوية يوريهم طريقة ضرب النار الصح وماكسة السلاح الابيض وعدي يومين على كده مفيش احداث جديدة لحد ما فرنك راح الفرقة وطلب انه يقعد معا زين وزين قعد معاه وكان فرنك جايبله شغل جديد


زين : اي تفاصيل الشغل الجديد الي انتا جايبه


فرنك : مهمة سهلة وبسيطة كل الحكاية انك هتقتل واحد بس


زين : بس كده سهلة نبعتله واحد من عندنا يخلص عليه


فرنك : لا يا زين بنفسك انتا تخلص عليه بنفسك


زين : طالما جايلي انا تبقي المهمة مش ساهلة وبسيطة زي ما بتقول الي انتا عايزني اقتله ده مستخبي في مكان محدش يعرفه وحواليه حراسة وقاعد في مكان مقفول ومينفعش قناص يجيبه صح


فرنك : لا عادي هو بيمشي من غير حراسة اصلا وبيمشي في اماكن مفتوحة كتير


زين : طب ما دي مهمة سهلة اهي


فرنك : انا عاوزك انتا الي تخلصها عشان مش عايز في المهمة دي ولا غلطة الراجل ده هيقرفنا ولازم يموت


زين :صح انتا عايز تقتله لي


فرنك : بقاله فترة كده بيدور على حاجات تخصنا وعرف اسم الفرقة وحاجات بسيطة عننا بشكل غير رسمي طبعا وانا مش عايزه يفضل يدور ورانا كتير ومش عايز حد يشك فينا لما يموت فا عشان كده عايزك انتا


زين : خلاص تمام متقلقش اعتبره مات


فرنك : (بيحط ملف قدامه ) ودي بيانات الشخص المطلوب


وبيسيب الملف قدام زين وبيمشي وزين بياخد الملف عشان يقراه


بيانات الشخص المطلوب


الاسم : جوزيف اريك


السن : ٢٣


الحالة : اعزب


الاسرة : الاب متوفي وملوش غير اخت وحيدة وعايش معا والدته


المهنة : ظابط


وبيبقي فيه حاجات تانية تخصه في الملف زي تحركاته وشخصيته وزين بيقرا كل ده وبيحط الخطة انه يراقبه ويشوف الاماكن الي بيقعد فيها ويروح على مكان تاني يبقي كاشفله مكانه ويضربه بالقناصة وبيروح عشان ينفذ خطته وبيفضل مراقب الظابط وبيبقي زي ظله طبعا من غير ما الظابط ده يلاحظ حاجه وفي كل مكان الظابط بيقعد فيه زين بيفضل يبوص حواليه عشان يشوف هو يقدر يضربه من انيو مكان وبيعدي يومين وزين بيراقب الظابط وخلاص قرر انه هيروح شقة قريبة من كافيه بيقعد فيه وهيقتله منها وزين بيفضل مراقب الكافيه لحد ما جوزيف بيجي ساعتها زين بيروح على طول علي العمارة الي فيها الشقة وبيطلع على شقة مفيهاش حد ساكن وهو اختارها عشان كده وبيفتحها باحترافية طبعا كانه كان معاه المفتاح بلظبط عشان محدش يلاحظ حاجه وبيدخل الشقة وبيبوص من الشباك وبيطلع القناصة من الشنطة بتاعته وبيركبها وبيجهزها بعد كده بيفتح الشباك وبيحط السلاح عليه وبيبوص في العدسة بتاعتة القناصة وبينشن على الظابط بس قبل ميضرب بيلمح وشم في ايد الظابط بيشد انتباهه فا بيركز اوي في الوشم ولما بيشوفه بوضوح بيتصدم وبينزل القناصة من على الشباك بسرعه وبعد كده بيفكها وبيخرج برة البيت وبيروح على الكافيه وبيفضل قاعد مراقبه وحاطط تركيزه كله على الوشم وكل شوية بيقول لنفسه اكيد لا مش هو ده الوشم بعد كده بيقول بس ده شبه بلظبط وبيبقي هيتجنن بس بيهدي نفسه وبيكمل مراقبة للراجل ده وبيروح وراه لحد بيته واول مبيدخل زين بيقف في حته بعيدة يرقبهم واول مبيشوف شباك البيت مفتوح بيطلع السلاح وبيبوص في العدسة على الشباك والعدسة بتكشفله البيت من جوة وبيشوف جوزيف وهو قاعد معا عيلته الي هيا اخته وامه وبياكلو وبيركز معاهم وبيبوص على ايد اخته بيلاقي عليها نفس الوشم بتاع جوزيف ساعتها بيتاكد من الي في دماغه وبيفك السلاح تاني وبيروح على الفرقة وبيقعد معا نفسه يفكر وفي مليون سوال في دماغه وعشان نعرف حكاية الوشم ده اي هنرجع فلاش باك لما كان زين قاعد معا جاسمين وبتحكيله حكايتها


زين : انتي ازاي اتخطفتي من اهلك


جاسمين : كنت انا خارجين وابويا وهو سايق بالعربية عمل حادثة بلغلط وكنا في طريق مقطوع والعربية دخلت في شجرة وانا لما فوقت من الخبطة حاولت اصحيه بس هو تقريبا كان ميت فا اعدت اصرخ لحد ما فيه واحد جه طلعني من العربية جاية اقوله ساعد بابا لقيته خدرني واخدني وفوقت وانا في المخزن عند جين ومن ساعتها وانا معرفش حاجه عن اهلي


زين : طب هما ليه مدورش عليكي


جاسمين : مش عارفه بس اكيد دورو عليا بس انا اصلا لما خرجت عشان الشغل لقيت ان انا في مكان معرفوش اصلا وشكله بعيد جدا عن المكان الي اهلي عايشين فيه احنا تقريبا في ولاية تانية فا عشان كده اهلي ملقونيش وبعدين انا اصلا معرفش اذا كان ابويا عايش ولا ميت


زين : المشكلة ان هما كانو ممكن يشوفوكي بالصدفة لما كنتي شغالة معا جين في الشارع بس دلوقتي مستحيل لان احنا محبوسين في مكان مقفول علينا ومبنشوفش الشارع


جاسمين : مهو ده الي مزعلني اصل انا كان عندي امل بس دلوقتي معنديش وبصراحه اهلي وحشوني اوي


زين : (بحزن ) اهدي اكيد في يوم هتقبليهم


جاسمين : (بدموع) انا عايشة اصلا على الامل ده


زين : خلاص يبقي خليكي عايشة وحاولي


جاسمين : وانتا اتخطفت ازاي


زين : انا كنت في دار ايتام وفجاة جه واحد غريب واخدني ورماني عند جين وسابني وزي منتي شايفه كده الحال وصل بيا لاني ابقي هنا


جاسمين : (بحزن ) يعني انتا ملكش اهل خالص ولا اب ولا ام ولا اي حاجه


زين : لا بس كده احسن كده انا مش حاسس ان اهلي وحشني عشان مشفتهمش اصلا


جاسمين : مش عارفة احسدك ولا ازعل على حالك ولا اعمل اي بلظبط


زين بضحك : خليكي في نفسك احسن


جاسمين بتضحك


زين : (بيبص على الوشم الي في ايدها) صح اي حكاية الوشم ده


جاسمين : اه ده بابا لما خلف اخويا الكبير قال انه كل ما يخلف هيوشم الوشم ده على ايده زي رابط مشترك كده بينا


زين : (بابتسامة ) لا حلوة الفكرة دي


جاسمين : بابا افكاره غريبة كدا شوية


زين : انتي عندك كام اخ


جاسمين : انا عندي اخ واخت توام


زين : اسمهم اي


جاسمين : جوزيف ولارا


عودة من الفلاش


زين كده اتاكد ان جوزيف يبقي اخو جاسمين في الاول لما عرف اسمه مكنش مهتم او في باله ان ممكن يبقي جوزيف اخوها بس كده هو اتاكد ومعا تأكيده بقي في حيرة ومش عارف يعمل اي يقتل اخو حب طفولته ولا يخون الفرقة وميقتلوش بس في نفس الوقت هو عارف انه لو خان الفرقة هيبقي في حرب اخرتها الموت وهو قاعد بيفكر فرنك بيدخل يقعد معاه وبيفضل قاعد شوية وزين مبيبقاش واخد باله منه اصلا


فرنك : سرحان في اي


زين : ها


فرنك : لا دنتا مش معايا خالص بقي


زين : لا مفيش سرحت شوية بس


فرنك : ايوا سرحت في اي


زين : مش مهم؛ كنت جاي في اي


فرنك : قتلت الظابط


زين : لا لسه


فرنك : لي يا زين انتا بقالك يومين دنتا في حاجات اصعب من دي كنت بتخلصها بسرعه


زين : هو انتا مش قولتلي مش عايزين غلطة انا بقي عايز اقتله ومحدش يوصل ل اي حاجه ومستني اللحظة المناسبة


فرنك : طب واللحظة دي امته بقي


زين : لما اعرف هقولك


فرنك : خلاص يا زين مش مشكلة خد وقتك بس اهم حاجه الظابط ده يموت وانا واثق فيك كده كده انك هتخلصها


زين : تمام طالما واثق فيا يبقي تسبني اتحرك براحتي بقي عشان اعرف انفذلك المهمة دي


فرنك : تمام خد وقتك


بعد ما فرنك بيمشي زين بيرجع يفكر تاني هو هيعمل اي


زين : اي الحظ ده انا مش هقدر اقتل اخو جاسمين


نفسه : بس انتا كده هتعادي الفرقة


زين : عارف بس انا خزلتها مرة لما ما عرفتش ادافع عنها مينفعش اخذلها تاني


نفسه : بس انتا كده داخل على حرب اخرتها الموت ومش هتقدر على الفرقة لوحدك مهما كانت قوتك


زين : بس على الاقل ابقي حاولت احمي اهلها طالما معرفتش احميها هيا


نفسه : انتا لي مشيل نفسك زنب موتها انتا برضه مكنتش هتقدر تعملها حاجه وكنت هتموت معاها لولا القائد رحمك الناس دي مهما كانت قوتك كبيرة هما لوحدهم جيش كبير يعني لو خلصت من واحد هتلاقي التاني في وشك وهتفضل في دوامة مبتخلصش


زين : (بعصبية ) يعني اقتل جوزيف يعني ولا اي مش فاهم


نفسه : فكر وشوف الصح واعمله ولو قدرت تحميه احميه ولو مقدرتش احمي نفسك وبلاش تدخل حرب خسرانة


زين : الحرب دي مفيهاش اختيارات كتير ياما ادخلها واحاول ياما مدخلهاش اصلا


نفسه : يبقي متدخلهاش عشان خسرانة


زين : ومن امته وانا بخاف انا مش باقي على حاجه وكده كده الخوف مات عندي من زمان


نفسه : انتا صح مش بتخاف بس انتا عمرك مكنت غشيم انتا دايما دماغك سابقة دراعك مينفعش دلوقتي يبقي العكس


زين : (بحيرة ) يعني اعمل اي


نفسه : فكر وانتا تعرف


زين بيفضل يكلم نفسه كتير من كتر الحيرة الي هو فيها وللاسف مبيبقاش عارف يعمل اي بس هو في نفس الوقت كده كده مش هيقدر يقتل جوزيف فكر انه يتخلي عن المهمة ويقول لفرنك انها سهلة واي حد غيره ينفذها بس بيرجع في كلامه وانه كده معملش حاجه لانه من جواه عايز يحمي جوزيف ويبقي على الاقل حاول يحمي حد من اهل جاسمين طالما مقدرش يحميها وفي الاخر بيقرر انه يستغل الوقت الي طلبه من فرنك ويراقب جوزيف وعمال ما الوقت يعدي يبقي يشوف هو هيعمل اي وبيروح عشان ينام وبيصحي تاني يوم عشان يروح يكمل مراقبة للظابط وبيفضل يراقبه هو وعيلته من غير ما حد ياخد باله لحد ما في يوم زين كان بيراقب اخت فا بيشوفها كده داخلة شارع لوحدها وهيا ماشية بيطلع عليها تلاتة حرامية وبيثبتوها بالسلاح الأبيض


شاب ١ : رايحة فين لوحدك كده


البنت : وانتا مالك ولو سمحت سيبني اعدي


شاب ٢ : حاضر هنعديكي بس هاتي الي معاكي الأول


البنت : معيش حاجه


شاب ١ : انتي هتستعبطي (بيحط السلاح على رقبتها ) هاتي الفلوس والتليفون الي معاكي


البنت : (بخوف ) حاضر حاضر (وبتديلهم الحاجة ) كده انا عطيتكم كل حاجه سبوني امشي بقي


شاب ٣ : (بيقرب منها وبيحط ايده على بزازها) مش قبل ما ندوق الحلاوة دى


البنت : انتا قليل الادب (بتضرب الشاب بالقلم)


وزين بيبقي مراقب كل ده ومش عايز يتدخل بس اول مبيشوفها ضربت الشاب بالقلم بيخاف عليها وبيجري على طول عشان يلحقها وقبل ما الشاب ده يردلها القلم كان زين ماسك كف ايده وبايده التانية بيمسك بيلوي دراع الشاب وبيضربه بركبته في وشه بعد كده بيدله بالرجل وبيدي الي وراه برجله من ورا في وشه وبيلف يصد ايد التالت وبيضربه بالبوكس وبيجي يردله البوكس بس زين بيتفادها وبيضربه بوكس في بطنه وبوكس في وشه وقبل ما الي وراه يعمل حاجه بيلفله وبسيف ايده بيرزعه في رقبته بيفقد الوعي على طول وبيوقع والتاني بيحاول يضربه بالرجل بس بيمسك رجله يوقعه وبيكسرها والاخير بيمسك السكينة وبيحاول يهوشه بيها وزين بيحاول يتفادها بس وهو واقف بيلمح بعينه البنت واقفة فا بيبقي عايز ميبينش قوته كاملة فا بيخلي التالت يجرحه في ايده وبيمثل انه تعب من الضربة وبيوقع على الارض والشاب بيفوق الي كان فاقد الوعي وبياخدو الي رجله مكسورة وبيجرو والبنت بتجري على زين عشان تطمن عليه


البنت : ( بخوف) انتا كويس


زين : مفيش جرح بسيط بس محصلش حاجه


البنت : ( بدموع ) انا اسفة انا السبب


زين : ( بيمسح دموعها ) متتاسفيش ده جرح بسيط انا كويس


وبيركز على ملامح البنت وبيفتكر ملامح جاسمين وبيلاقي ان لارا شبه جاسمين بالملي لان لارا تؤم جاسمين وبيبتسم غصب عنه والبنت بتلاحظ سرحانه فيها وابتسامته فا بتتكسف


لارا : (بكسوف ) احم انتا بتنزف ولازم تروح المستشفى


زين : (بياخد باله من كسوف لارا وبيفوق من سرحانه) خلاص مش مهم متشغليش بالك انتي وانا هروح يلا انتي امشي وخلي بالك من نفسك


لارا : لا طبعا لازم اروح معاك انتا انقذتني مينفعش اسيبك من غير ما اطمن عليك


زين : يستي انا كويس متقلقيش روحي انتي


لارا : (بعناد ) لا ويلا بقي عشان نروح المستشفي


زين : (بابتسامة) خلاص يلا بينا


وبيقوم معاها وبيروحو على المستشفي والدكتور بيعمله اللازم بس بيتفاجا من ان جوزيف جاي وبيحضن اخته


جوزيف : (بقلق) انتي كويسة يا حبيبتي


لارا : انا تمام


جوزيف : امال بتعملي اي هنا ومتصلة بيا لي


لارا : انا في ناس طلعت تسرقني وكانو هيقذوني (بتشاور على زين ) بس الشاب ده انقذني منهم


جوزيف : (بغضب ) الكللابب دنا مش هسابهم المهم انتي كويسة حد عملك حاجه


لارا : ايوا انا كويسة بس الشاب الي جانبي اتجرح في كتفه وانا وديته على هنا


جوزيف : (بيبص لزين ) مش عارف اشكرك ازاي على الي انتا عملته ده بجد


زين : مفيش شكر ولا حاجه انا عملت الي عليا


جوزيف : طب انتا اسمك اي


زين : انا اسمي زين


جوزيف : طب انا اسمي جوزيف (بيشاور على لارا ) ودي اختي لارا


زين : اتشرفت بمعرفتكم انا لازم امشي بقي


جوزيف : لا تمشي فين انتا هتيجي تتغدا معانا واهو نبقي بنشكرك على الي انتا عملته


زين : قولت الموضوع مش مستاهل شكر ولا حاجه وخليها مرة تانية


جوزيف : (بإصرار) لا انا انا مش هسيبك غير لما تيجي معايا اشكرك واهو بالمرة تتعرف علينا ونتعرف عليك


زين : خلاص ماشي بس مش هنتاخر


جوزيف : براحتك عايز تاكل وتمشي على طول تمام بس اهم حاجه تيجي


زين : وانا موافق


بيروح معاه على البيت وامه بتفتح الباب وبتسقابلهم وجوزيف بيعرفها على زين وهيا بتشكره عشان انقذ بنتها طبعا وبيقعد شوية وبعد كده بيحضرو الاكل وزين بيقعد معاهم على الطربيزة عشان ياكل


ام لارا : شكرا يبني انك لحقت لارا انا مش عارفه كان هيحصلها اي لو مكنتش ادخلت انا بنتي رقيقة ومبتعرفش تدافع عن نفسها ولا تعمل حاجه لوحدها


زين : يا جماعة انا عملت الي المفروض يتعمل ملوش لازم الشكر


جوزيف : صح بس انتا ازاي قدرت تضرب التلاتة لوحدك


زين : يعني تقدر تقول كده انا رياضي على خفيف


جوزيف : على خفيف اي دنا لارا بتقولي واحنا في الطريق انك عملت معاهم الصح وكسرت لواحد رجله ومحدش كان قادر عليك


زين : مش للدرجادي يعني وبعدين زي منتا شايف كده منا اضربت في الاخر


جوزيف : يعني لارا بتبالغ


زين : ممكن وممكن ده يبقي بنسباله حاجه مش طبيعية فا عشان كده بالغت في تفسيرها


جوزيف : (شبه مقتنع) ممكن برضه


وبعد كده بيكاملو اكل وكل ده زين مركز معا لارا وهيا من ساعت مدخلت البيت متكلمتش وهيا قاعدة بتاكل بتلاحظ ان زين بيبوص عليها فا بتبصله بكسوف وهو بيبتسم لها وهيا بتتكسف اكتر وبتحط وشها في الطربيزة وبتبتسم على خفيف وزين اول ما بيخلص اكل بيقوم يمشي على طول وبيعدي اليوم على كده وتاني يوم زين بيكمل مراقبة بس بدل ما يراقب جوزيف كان بيراقب لارا وشافها قاعدة في كافيه لوحدها فا راح قعد على طريبزة جانبها وهيا شافته بس هو مدهاش اهتمام كانه ميعرفش انها هنا يعني وفضل قاعد شوية لحد ما هيا راحتله


لارا : زين


زين : (بيبوصلها وبيعمل نفسه متفاجا ) اي ده لارا انتي بتعملي اي هنا


لارا : (بابتسامة ) انا بقعد هنا على طول انتا بتعمل اي


زين : بتقعدي هنا على طول ازاي انا اول مرة اشوفك


لارا : انا الي اول مرة اشوفك هنا


زين : (بابتسامة) يمكن مكناش بناخد بالنا من بعض (بيشاور على الكرسي ) اتفضلي اقعدي انتي وقفة لي


لارا : (ببراة ) مش عايز ازعجك


زين : لا تزعجيني اي انا كده كده قاعد لوحدي اقعدي معايا شوية لو تحبي يعني


لارا : (بفرحة ) تمام


وبتقعد على الكرسي وهيا بتبقي مكسوفة شوية ومش عارفة تتكلم وهو ساكت لحد ما هو بيكسر السكوت


زين : انتي بتيجي هنا تقعدي لوحدك لي


لارا : اصل انا ديما لوحدي ومعنديش صحاب


زين : معندكيش صحاب لي


لارا : ( برقة) اصلي مبعرفش اتكلم كتير وبتكسف اتكلم معا حد عشان كده محدش بيصاحبني


زين : (بابتسامة ) والدتك قالتلي انك واحدة رقيقة واقل حاجه بتاثر فيكي بس انا مكنتش متخيل انك تبقي رقيقة اوي كده


لارا : (ببراة) بجد


زين : (مبتسم ) ايوا


لارا : (بكسوف) شكرا


زين : انتي عندك كام سنة


لارا : ٢٠


زين : (بضحك ) بس شكلك يقول انك **** عندها ١٤ سنة


لارا : (بتكشيرة طفولية ) يعني انا ****


زين : (بضحك ) لا مقصدش بس انا قصدي انا ملامحك الجميلة بتقول انك **** من جواكي ودي حاجه حلوة على فكرة


لارا : (اتكسفت ومردتش )


زين : (مبتسم ) وعلي فكرة بيبقي شكلك زي القمر لما بتكشري التكشيرة دي بس شكلك احلي لما بتبتسمي


لارا : (بتبتسم ابتسامه واضحة وبرضه مبتردش )


زين بيفضل يبوصلها وبيرسح في ملامحها وبيفتكر جاسمين وبيبتسم ابتسامه وأضحة وهيا بتلاحظ ده وبتتكسف اكتر وبتتوتر


لارا : (بكسوف وتوتر ) على فكرة انتا بتوترني اوي لما بتبوصلي وبتبتسم كده وانا بتوتر واتكسف من اقل حاجه فا لو سمحت متبوصليش كده


زين : (بضحك ) حاضر ماشي المهم انتي مش هتتكلمي انا عمال اسال وبحاول اتعرف عليكي من ساعتها وانتي مبتساليش ولا بتتكلمي


لارا : (ببراة) منا قولتلك مبعرفش اتكلم وبتكسف اتكلم معا حد


زين : (مبتسم ) خلاص مفيش مشكلة عموما انتي بتقولي ملكيش صحاب اي رايك من النهارده انا ابقي صاحبك


لارا : (بفرحة ) بجد


زين : (مبتسم ) ايوا


لارا : (ببراة ) يعني من النهارده انا وانتا بقينا صحاب


زين : (بضحك ) ايوا يبنتي مالك انتي مش عايزني ابقي صاحبك ولا اي


لارا : (بفرحة ) لا بلعكس انا هبقي مبسوطة اوي


زين : (مبتسم ) خلاص تمام


وبيكملو اعدتهم وزين بيحاول يتعرف عليها اكتر وبيقعد يهزر معاها وهيا كانت مبسوطة وباين عليها اوي انها معجبة ب زين وفي الاخر الاتنين قامو وهو واصلها واخدو ارقام بعض وزين بيبقي مبسوط جدا لانه حاسس ان لارا بتفكره ب جاسمين بسبب الشبه الي بينهم وده مش حب لا زين لحد دلوقتي محبش الا جاسمين بس هو معجب بشخصية لارا وحاسسها هتعوضه عن جاسمين لدرجة اصلا انه بيفكر ازاي هيكمل حياته معا لارا ونسي خالص انه في مهمة وانه الفرقة عايزة تقتل جوزيف والايام بتعدي بنفس الطريقة وزين بيخرج معا لارا وبليل بيكلمها في التليفون وهيا اتعلقت بيه وبقي حاجه اساسية في يومها وفي نفس الوقت جوزيف وزين بقو صحاب وجوزيف بقي بيحب زين جدا وبيعدي اسبوعين وكل يوم بيعدي زين بيقرب من لارا وهيا تعلقها بيه بيذيد اكتر وبتبقي خلاص كده اتاكدت انها بتحبه وطبعا فرنك بدا يشك في زين لانه بقاله اسبوعين ومخلصش على جوزيف فا بعت حد يراقب زين وزين اصلا كل ده ناسي حوار فرنك والفرقة ومبيفكرش غير في لارا وذكريات بينه وبين جاسمين وفي ليلة كده جوزيف عذمه على عيد ميلاد لارا وطبعا زين راح واحتفلو بعيد الميلاد وقطعو الطورتة وزين راح يقف معا لارا


زين : كل سنة وانتي طيبة يا احلي لارا (بيديها هدية عبارة عن سلسلة فيها اسمها )


لارا : (بفرحة ) وانتا طيب الهدية حلوة اوي


زين : (مبتسم ) كويس انها عجبتك


لارا : بس انا مبسوطة اكتر انك جيت انا كان اهم حاجه عندي انك تيجي


زين : مكنتش اقدر مجيش


لارا : (بتوتر ) انا عايزك اقولك على حاجه


زين : (مبتسم) اي هيا


لارا : (بتتوتر اكتر) انا ...انا بحبك


واول ما لارا نطقت الكلمة زين ملحقش يرد ولا يفرح لانه سمع صوت طلقة قناصة بتضرب فا بص بسرعة نحية الشباك لقة طالقة جاية نحية جوزيف فا باقصي سرعة عنده نط على جوزيف وقعه على الأرض والطلقة جت في الحيطة


زين : (بزعيق ) نامي على الارض انتي وامك بسرعة يا لارا


اول ما لارا سمعت اخدت امها ونامت على الارض ولما جوزيف شاف الوضع حب يقوم


زين : انتا رايح فين


جوزيف : لازم اضرب القناص ده ابل ميقتل عليتي


زين : انتا اصلا متعرفش مكانه فين ولا هتلحق تضربه انتا اول متقوم من على الارض هتتجاب في ثانية


جوزيف : طب اعمل اي منا لازم اتحرك على الاقل اروح حته ميكنش كاشفني فيها واركز عليه واضربه


زين : المكان الوحيد الي مش هيبقي كاشفك فيه هو الارض لانه واقف بزاويه مخليه كاشف البيت كله


جوزيف : وانتا عرفت منين


زين: الطلقة وهيا جاية وعرفت هو ضربها منين


جوزيف : ازاي


زين : مش وقته اسالة


جوزيف : طب هنتصرف ازاي


زين مبيردش عليه وبيفتكر الطلقة جاية من انيو زاوية بلظبط وبيركز ويحدد مصارها وقوتها فا بيقدر يحدد مكان القناص بلظبط وبيطلع سلاحه وبيقوم ينط نحية الشباك بسرعة وضرب طلقة ناحية القناص والطلقة جات فيه والقناص كان قريب فا طلقة المسدس وصلتله وزين بيقوم من على الارض بعد النطة


جوزيف : كده خلاص خلصت منه


زين : ايوا عرفت اجيبه


وقبل ما حد يتحرك زين بيشاورلهم يفضلو مكانهم وبيسمع صوت خطوات جاية نحية البيت فا بيبص من الشباك بيلاقي شوية رجالة جاية


ملحوظة : البيت عبارة عن دورين دور ارضي ودور اول وحاليا زين وجوزيف ولارا في الدور الأول والبيت ليه شباكين كل شباك كاشف جهة معينة من المكان الي حواليهم


زين بيجري على الشباك التاني بيلاقي برضه رجالة جاية


زين : (بيبص لجوزيف ) اديني سلاحك


جوزيف : لي


زين : مفيش وقت لازم تديني سلاحك عشان يبقي معايا سلاحين اضرب بيهم عشان سلاح واحد مش هيكفي انا هضرب على الجهتين


جوزيف : طب ما اقوم انا امسك الجهة دي وانتا امسك الجهة التانية


زين : لا خطر عليك الناس دي مدربة وعارفة هيا بتضرب فين وانتا هتتجاب فا هات السلاح انا هعرف اتعامل معاهم


جوزيف : انا مينفعش اسيبك لوحدك تحارب كل دول


زين : (بزعيق ) هات السلاح يا جوزيف بسرعة


جوزيف (بتردد بيدله السلاح )


وزين بيجري على شباك من الشباكين وبلاسلحين بيضرب عليهم نار وبيوقع كذا واحد منهم بسرعة وبعد كده بيروح على الشباك التاني يعمل نفس الحوار وبيوقع منهم وبيفضل يتنقل من شباك لشباك وهما يضربو عليه نار بس هو كان بيتحرك بسرعة ولما بيضرب طلقة بتبقي براجل منهم على طول لحد ما بيخلص سلاحه والباقي بيبقي قرب من البيت وخلاص هيدخلوه


زين : انزل معايا على تحت بسرعة يا جوزيف


زين بينزل تحت وجوزيف بيتحرك وراه


زين : دلوقتي هما هيدخلو من الباب فا انا هتشعلق في النجفة الي قدام الباب واول ما يدخلو انا هنزل اذقهم لبرة وانا اول منزل على الارض انتا شد سكينة الكهرباء عشان ميبقاش فيه نور في الجنينة برة


جوزيف : تمام


زين بيتشعلق في النجفة واتنين من الي برة بيكسرو الباب واول مبيدخلو زين بينط وبينزل برجله عليهم فا بيطلعهم برة وجوزيف بينزل السكينة وبيبقي المكان كله ضلمة وزين بيخطف سلاح من واحد فيهم وبيقتله وطبعا في الضلمة محدش شايف فيهم حاجه معادا زين الي كان شايفهم وبالسلاح الي معاه بيفضل يضرب فيهم ومحدش بيبقي شايفه وبيفضلو يضربو نار على الفاضي وهو بيجيب منهم كتير بس هما بيركبو عدسات ليلية علي عنيهم عشان يشوفو بس ده بعد ما مات منهم نصهم تقريبا ساعتها زين بيفضل يتحرك وسطهم ويجيب فيهم واحد واحد وحبة حبة لحد ما بيخلص عليهم كلهم بس طبعا بيبقي اتصاب لانه مش سوبر مان غير انهم كانو كتير اوي لان فرنك عامل حسابه أن موت زين مش بالساهل وكان كمان بيضرب فيهم في الضلمة وكان شايفهم بالعافية وهما لابسين نضارات فا رويتهم اوضح وعرفو يصيبوه طلقة في كتفه وطلقة في رجله وطلقة عدت من جنبه والشاذية بتاعتها عورته وبيدخل البيت تاني


جوزيف : اي خلاص خلصو كده


زين : اه خلصو افتح النور


جوزيف بيرجع النور تاني ولارا وامها بينزلو من فوق ولارا بتشوف رجل زين وايده عمالين ينزلو ددمم بتخاف وبتجري عليه على طول وبتنط في حضنه


لارا : (بخوف ) انتا نفذفت كتير لازم تروح المستشفى


زين : مش هينفع لو روحت المستشفي هيبعتولنا حد يقتلنا هناك وكده كده مقدميش وقت اروح في حته لازم نهرب بسرعة


لارا : (بدموع ) عشان خاطري لازم تروح المستشفي انا خايفة عليك ليجرلك حاجه


زين : (بيمسح دموعها ) متخفيش عليا انا هبقي كويس


جوزيف : انتا اي حكايتك بلظبط واوعي تقولي رياضي على خفيف عشان الطريقة الي انتا بتقتل بيها احترافية ومش اي حد يعرف يعمل الي انتا عملته ده


زين : مش وقته الكلام ده دلوقتي نخرج من هنا الاول بعد كده هفهمك كل حاجه


جوزيف : هو انتا مش خلصت عليهم


زين : انتا فكرك كده هيخلصو ده لسه هيجو تاني بإعداد اكبر من دي


جوزيف : طب يلا بينا هناخد عربيتي ونهرب


زين : تمام ماشي بس انا الي هسوق عشان لو عربية جات ورانا اعرف اتعامل معاها


جوزيف : وانتا هتقدر تسوق كده


زين : اه متخفش يلا بينا

وزين بيربط قماش على ايده ورجله بسرعة عشان يوقف النذيف شوية وبيطلع على العربية وبيطلع بيها في الاول الموضوع بيبقي صعب بسبب الطلقة الي في رجله بس بعد كده بيتاقلم وبيسوق عادي بس وهو سايق بيطلع وراه اربع عربيات وبيفضلو يقربو منه ويضربو عليه نار وهو عمال يبعد عنهم ويتفادي الطلق وهما بيقربو فا قرر يخلص منهم واحدة واحدة وقرب من الرصيف وخلي عربية تمشي وراه فا اول مقرب خالص قام باعد عن الرصيف والعربية لبست واتقلبت ولقي عربية لفت عشان تقف قدامه فا بيتفادها وبيخلي العربية الي وراه تلبس فيها وبيبقي فاضل عربية واحدة فا وهو ماشي بيلف بالعربية بسرعة النحية التانية بعد كده بياخدها باقصي سرعة وبيفلت من اخر عربية وبيفضل ماشي شوية لحد ما اتاكد أنه فلت من كل العربيات فا بيوصل عند غابة كده وبيفرمل عندها وبيبقي خلاص تعب وجاب اخره من كتر النذيف فا بيفقد الوعي على طول اول ما بيقف بالعربية

بعد يومين

زين بيصحي بيلاقي لارا نايمة على دراعه وعمالة تعيط واول مبيصحي هيا بتحس بيه وبتحضنه على طول

لارا : (بدموع ) انتا كويس

زين : ايوا انا كويس يا حبيبتي بتعيطي لي هو حد جراله حاجه ولا اي

لارا : لا بس انتا كنت نايم بقالك يومين وانا كنت خايفة عليك

زين : يا قلبي متخفيش انا صحيت اهو

لارا : (ببراة ) متسبنيش تاني

زين : (بضحك) يبنتي هو انا سبتك اولاني عشان اسيبك تاني

لارا : (بتكشيرة طفولية) اه كنت نايم بقالك يومين ومش رادي تصحي وكنت سايبني اعيط عليك

زين : حقك عليا يا قلبي غصب عني

لارا : (ببراة ) بس انا اتعلقت بيك مش هقدر استحمل انك تروح مني

زين : ( بابتسامة) متخفيش عليا

لارا : (بابتسامة ) حاضر

زين : صح هو اي الي حصل في اليومين دول

لارا : لما انتا فقدت الوعي اخويا شالك ومشي بيك لحد ما وصلنا للبيت ده والبيت ده تقريبا كده مش بتاع حد لان ملقناش حد دخله من ساعتنا مجينا من يومين وهو اول مدخل البيت طلع جاب معدة اسعافات اولية وحاول يطلعلك الرصاصتين وعرف بعد كده خيطلك الجرح والجرح الي في جنبك ده مكنش فيه رصاصة كانت شاذية بس فا خيطلك بس معملش حاجه تانيه

زين : عارف انها شاذية اصلا لو كنت طلقة كنت زماني موت بعد كمان الرصاصتين الي جسمي واخدهم وانا اكيد جسمي مش هيستحمل كل ده

لارا : بعد الشر عليك واديها اهي عدت على خير ومحصلش حاجه

زين : عندك حق اهم حاجه انها عدت على خير

وبعد متكلمو شوية لارا ندهت اخوها عشان تقوله زين فاق

جوزيف : انتا كويس يا زين

زين : ايوا انا تمام

جوزيف : اذن بقي جه الوقت انك تحكيلي عن كل حاجه حصلت واي علاقتك بالناس دي وعايزين يقتلوني لي وانتا قتلتهم ازاي انا دماغي هتقف من كتر التفكير

زين : (بهدوء) وانا هجاوبك على كل حاجه

بيحكلهم زين على كل الي حصل من اوله لاخره وبيقولهم على حكاية اختهم جاسمين كمان

جوزيف : (بصدمة ) يعني الكللابب دول قتلو اختي وكانو عايزين يقتلونا انا وعيلتي

زين : لا هما كانو عايزين يقتلوك انتا بس عشان جالهم معلومات انك بتدور وراهم ومن حظك انهم كلفوني انا بالمهمة دي وانا لما شوفت الوشم الي على ايدك عرفت انك اخو جاسمين ولما انا اتدخلت عشان احميك قررو انهم يقتلو الكل واولهم انا

جوزيف : (بغضب) انا مش هسيبهم انا هقتلهم كلهم وهاخد حق اختي

زين : مش هتقدر عليهم دول مش واحد ولا اتنين دول جيش كبير ملوش اخر واديك شايف هما بعتولنا اد اي عشان يقتلونا وعلي فكرة ده ميجيش ربع عددهم

جوزيف : يعني اي يعني حق اختي ضاع

زين : على فكرة انا عايز اجيب حق اختك اكتر منك وعملت الي اقدر عليه وقتلت الي قتلها واتسببت في موت الي امر بقتلها

جوزيف : طب وهنعمل اي

زين : لو عايز تعيش في امان انتا وعيلتك يبقي لازم تهرب وتختفي محدش يعرفلك اثر ده الحل الوحيد عشان تبقي في امان

جوزيف : بس انا مش جبان عشان اهرب يا زين

زين : ده مش جبن ده دفاع عن النفس وانتا بهروبك ده يبقي بدافع عن نفسك وعن عيلتك لان مفيش حل تاني

جوزيف بعد كلام كتير بيقتنع بفكرة زين وبيوافق انه يهرب هو وعيلته وزين بعد ما خلص كلام معا زين بيبوص على لارا بيلاقيها بتعيط بيروحلها

زين : مالك يا لارا

لارا : (بدموع) يعني اختي ماتت يا زين

زين : (بحزن) ايوا يا لارا

لارا : (بعياط ) بس انا كان نفسي اشوفها هيا وحشتني اوي انا عمري ما نسيتها بس كنت بصبر نفسي بامل انها ممكن تبقي عايشة واشوفها

زين : للدرجادي كنتي متعلقة باختك يا لارا

لارا : دي توامي يا زين

زين : عارف (بابتسامة) بوصي لما توحشك وتبقي عايزة تشوفيها بوصي في المرية هيا كانت شبهك بلظبط فا اعتبري نفسك كانك شايفها

لارا : (بتعيط ومبتردش)

زين : (بحزن ) اهدي بقي يا لارا عشان خاطري

لارا : (بتكشيرة) اهدي لي وبعدين منتا هتسبني وتمشي انتا كمان

زين : مين الي قالك كده

لارا : انتا منتا بتقول دلوقتي لازم نهرب يعني معني كده ان احنا مش هنشوف بعض تاني

زين : (بابتسامة) لا من ههرب معاكو انا كده كده بلنسبالهم خاين دلوقتي ولازم ابقي معاكم عشان احميكم

لارا : (بفرحة ) يعني انتا مش هتسبني وتمشي

زين : عمري ما هسيبك انا ديما جنبك ومعاكي

لارا : ( بتكشيرة) بس عارف لو سبتني هعمل فيك اي

زين : (بضحك) اي

لارا : (ببراة) هزعل منك

زين : (بيضحك اكتر) لا وانا مقدرش على زعل لارا حبيبتي

لارا : انتا قولت اي

زين : مقدرش على زعل لارا

لارا : (بتكشيرة ) لا الي بعدها

زين : (بضحك) امم مش فاكر

لارا : (بتكشر وبتتضايق اكتر)

زين : (بابتسامة) انا قولتلك ابل كده انا شكلك بيبقي زي القمر وانتي مكشرة كده بس انا عايزك تبتسمي عشان شكلك بيبقي احلي

لارا : (بتبتسم بكسوف )

زين : احلي ابتسامة شوفتها في حياتي هيا ابتسامتك لما بشوفها ببقي مبسوط اوي

لارا : انا بحبك

زين : وانا كمان

لارا : (بفرحة ) بجد

زين : ايوا يا لارا بجد انتي الي يشوفك لازم يحبك انتي بني ادمة رقيقة وزي القمر

لارا : (بكسوف ) مش عارفه اقولك اي

زين : مش مهم تقولي حاجه المهم ان انا شايف في عنيكي انك بتحبيني وده عندي كفاية

لارا : انا بحبك اوي يا زين احنا اه اتعرفنا على بعض في مدة قصيرة بس كانت كافية اني اتعلق بيك واحبك

زين بياخدها في حضنه هو مبيحبهاش بس بيحب انه يشوفها عشان بتفكره ب جاسمين وبعد كام ساعة زين بيروح يشتري خط جديد وبعد مبيشتريه بيكلم فرنك

فرنك : الو

زين : يعني مش عارف تبعت رجالة احسن من كده شوية منتا عارف اني انا هبقي موجود هناك ولا اي

فرنك : انتا فكرك انا بعت كل الرجالة دي لي منا عشان عارف انك هناك انتا لو مكنتش هناك كان هيبقي مقامه راجل واحد من رجالتي وطلقة وخلصت على كده بس حظه انه هناك

زين : وانا بقولهالك اهو يا فرنك كل مرة هتحاول تقربله فيها انا هبقي موجود فا وفر على نفسك وعليا المجهود وسبنا في حالنا

فرنك : خونتني لي يا زين دنا كنت بعتبرك احسن واحد عندي كنت دايما مميزك عن غيرك

زين : انا مخونتكش انا عملتلك حاجات كتيرة وانتا مميزني عشان خاطر الشغل الي انا كنت بخلصهولك فا متجيش تعيرني عشان انتا مش مميزيني ببلاش انتا بتعتبرني احسن واحد عشان انا فعلا احسن واحد

فرنك : متصل بيا لي يا زين

زين : عشان اتفق معاك انا والظابط هنبعد عن سكتك خالص ومش هنظهر تاني وقصاد ده انتا تسبنا في حالنا

فرنك : انتا عارف انه مينفعش يا زين الي بيخرج من عندنا بيخرج ميت

زين : يبقي تمام انتا الي بدات الحرب وانتا عارفني لما بدخل حرب عمري ما بطلع منها خسران

فرنك : للاسف يا زين اول مرة هتخسر فيها هتبقي قصادي

زين : يعم هنشوف مين فينا الي هيخسر قصاد التاني

وبيقفل في وشه السكة بعد كده بيروح وبيتفق معا جوزيف انه يختفي في حته معينة هو وامه وانه هياخد لارا وهيتجوزها وهيختفو هما كمان ولارا بتفرح ان زين هياخدها معاه وجوزيف بيوافق والاتنين بيبداو يتحركو

في مكان تاني ميشيل بيبقي ماشي حوالين مقر الفرقة وبيدخله من غير محد يحس وبينده على واحد صاحبه

شخص : (بيبص لمشيل ) انتا مين

ميشيل : يبني انا ميشيل انتا مش عارفني ولا اي

شخص : (بيبوص في ملامح ميشيل وبيتاكد منه) اي ده انتا اي الي عمل في وشك كده وبعدين زين قال انه قتلك

ميشيل : لا مموتش وشي بس هو الي اتحرق

شخص : طب بتعمل اي هنا هما هنا واخدين فكرة عنك انك خاين ولو حد شافك هيقتلك

ميشيل : جاي عشان اول ما زين يخرج اقتله منا مش هسيبه بعد الي عمله فيا ده

شخص : مهو زين دلوقتي بقو برضه معتبرينو خاين وراسه مطلوبة عشان خالف قوانين الفرقة وهرب

ميشيل : (بصدمة ) يعني زين مش موجود هنا

شخص : لا

ميشيل مشي بعد مسمع الكلام ده وهو متعصب لانه كان عايز ياخد حقه من زين بس بيقول لنفسه انه مش هسيبه وهيفضل وراه لحد ما يقتله وبيخرج برة مقر الفرقة خالص عشان محدش يشوفه

عند زين بقي بيعدي خمس سنين وهو هربان من الفرقة وعايش في بيت كده بناه في الغابة معا لارا الي خلف منها بنت وسماها جاسمين وحياته بتبقي هادية ومستقرة بس طبعا حياته مش هتفضل مستقرة كده على طول وفي يوم وهو بيودي بنته المدرسة ميشيل بيشوفه بالصدفة وهو ماشي معاها وبيتاكد منها وبيراقب زين وبيعرف مكانه ساعتها بيشوفها فرصة وبيروح على الفرقة على طول وبيدخل المقر وطبعا اول ما بيدخل بيترفع عليه سلاح

ميشيل : (بزعيق ) انا عندي معلومات عن زين سبوني اقابل فرنك

ولسوء الحظ فرنك بيبقي موجود في الفرقة ساعتها وبيسمع ميشيل وهو بيقول انه عنده معلومات عن زين فا بيطلع وبيقول لرجالته تنزل السلاح وتسيب ميشيل عشان يتكلم معاه وميشيل بيروحله

فرنك : اي المعلومات الي عندك

ميشيل : هقولك على كل حاجه بس تديني الامان وترجعني الفرقة

فرنك : (بغضب ) انتا بتساومني

ميشيل : (بخوف ) لا مقصدش بس المعلومات الي عندي تستاهل انك تسامحني وتدخلني الفرقة من تاني فا انا كنت طمعان في كرمك

فرنك : بس انتا عارف ان الخيانة هنا ممنوع ومبندخلش خاين وسطينا

ميشيل : بس انا مش خاين انا لما كنت هخون كنت هخون زين مش الفرقة وكنت هاجيب الشريحة واجي على طول وبعدين زي مقولتلك المعلومات الي عندي تستاهل انك تسامحني

فرنك : (بتفكير ) اممم ماشي بس لو طلعت معلومات حلوة بجد زي منتا بتقول بس لو العكس ساعتها هصفيك

ميشيل : وانا موافق

وبيحكيله عن كل الي شافه

فرنك : تمام حلو اوي هنبعتله رجالتنا على المكان نخلص عليه

ميشيل : طب كده انا اي اعتبر نفسي رجعت الفرقة

فرنك : طبعا رجعت دنتا قدمتلي معلومات غالية يبقي لازم ارجعك

ميشيل : (بفرحة ) شكرا على كرمك يا مستر فرنك وبطلب من حضرتك تسبلي موضوع زين ده وانا الي هجيبه بنفسي

فرنك : طب لو فشلت

ميشيل : اقتلني

فرنك : تمام معاك ٥٠ راجل من رجالتنا اتصرف بيهم زي منتا عايز

ميشيل : لو سمحت دول مش كفاية انا عايز ١٥٠

فرنك : لي كل ده

ميشيل : حضرتك زين مش سهل وانتا عارف كده كويس ولازم نعمل احتياطتنا كويس عشان نضمن موته

فرنك : تمام ماشي بس اهم حاجه تجبلي راسه في اسرع

ميشيل : ده الي هيحصل

عند زين بيبقي قاعد مستني بنته عشان تخلص لبس ويوديها المدرسة

زين : يلا يا بنتي هنتاخر

جاسمين : ثواني يا بابا خلاص خلصت اهو

وبتطلع هيا ولارا وزين بيسلم على لارا وبياخدها يوديها المدرسة بعد كده بيطلع على البيت عشان انهارده كان اجازة من شغله وبيلاقي جوزيف بيتصل بيه

زين : اي يبني

جوزيف : لقيتك مبتسالش قولت اسال انا

زين : معلش بقي مشغول بين الشغل ولارا وجاسمين مطلعة عيني بشقاوتها

جوزيف : (بضحك ) بنت اختي تعمل الي هيا عايزاه

زين : ماشي يعم تعمل الي هيا عاوزه انا عيوني ل جاسمين (بيبص لارا ) وامها

لارا بتتكسف ومبتردش

جوزيف : انتا يعم احترمني شوية خلي الكلام ده لما تقفل مش وانتا بتكلمني

زين : المهم هنشوفك امته

جوزيف : انا فاضي النهارده لو تحب اعدي عليك

زين : تمام هات جاسمين في ايدك بقي بالمرة وتعالي

جوزيف : من غير متقول هيا اصلا وحشاني وكنت هجيبها من المدرسة واجي

زين : ماشي يعم مستنيك

وبيقفل معاه وبعد كام ساعة الباب بيخبط وزين بيفتكر ان الي علي الباب يبقي جوزيف وبيروح عشان يفتح بس مبيلاقيش حد وبيلاقي صندوق كبير شوية فا بياخده جوا

لارا : اي الصندوق ده يا زين

زين : مش عارف انا لقيته برة والي حطه سابه ومشي

لارا : طب متفتحه نشوف فيه اي

زين بيحط ايده على الصندوق وبيفتحه وبيتصدم اول ما بيشوف الي فيه بتبقي راس جوزيف وجنبها راس جاسمين محطوطين في الصندوق ولارا اول مبتشوف المنظر بتفضل تصرخ بهستريا وزين من الصدمة مبيقدرش يفتح بوقه ودموعه نازلة على منظر بنته الي بتبقي راس من غير جسم بس وهو بيبوص على المنظر بيسمع صوت خطوات جاية نحية البيت فا بيفوق من صدمته وبيشوف مراته واقفة تصرخ فا بياخدها بالحضن وبينزل بيها على الارض والنار بتتفتح عليهم من كل نحية ولارا كل ده خايفة وعمالة تصرخ وزين ماسك اعصابه واول ما الضرب هدي زين قوم لارا وخباها تحت السرير وقالها متتحركش من مكانها وراح وجري على دولاب موجود في الاوضة وفتحه لقاء شنطة طلعها فاتحها الشنطة دي بيبقي فيها سلاح AK 47 وخزنة ذيادة ومسدسين وخنجر وكان فيه درع مضاد للرصاص من بتوع القوات الخاصة بيلبسه وبياخد الأسلحة وبيطلع فوق سطح البيت وبيشوف الرجالة بتقرب علي البيت وبيركز ومرة واحد بيطلع يجيب كذا واحد منهم بسرعة وهما بياخدو مركزهم وبيستخبو في الشجر الي في الغابة وبيبداو يردو عليه ضرب النار وهو بيطلع يقتل شوية بعد كده بياخد كفر وبيفضل يعمل كده لحد مابيقتل عدد كبير منهم والطلقة بتاعته براجل منهم لحد ما الخزنة بتخلص وبيركب الخزنة الإضافية بس بيلمح ناس بتتحرك وجاية نحية البيت من الجنب فا بينزل من على السطح بسرعة وببينط من الشباك الي ورا وبيروح على البيت من الجنب وبيبقي كاشف كل الي جايين عليه وبيطلع يضرب فيهم وبفنس الطريقة يقتل شوية وياخد كفر لحد ما بيخلص عليهم وخزنة سلاحه بتخلص فا بيطلع المسدسين الي معاه وبيمسك كل مسدس في ايد وبيروح على الجنب التاني بيقتل الي جايين عليه بعد كده بينط وبيدحرج على الارض والرصاص بيعدي من جنبه وفي الي بيجي في الدرع الي هو لبسه وبيستخبي ورا الشجر وبيفضل يجيب فيهم واحد ورا واحد وبيغير مكانه ويروح على شجرة تانية وبيكمل قتل فيهم وبيفضل يعمل كده وحركته السريعة والدرع الي معاه كانو مساعدينه انه ميتاذيش ولما السلاح الي معاه بيخلص بيطلع الخنجر من جنبه وبيدبح الي قدمه بعد كده بينقله الايد التانية وبيطعن الي جانبه والي جاي عليه بيحاول يضربه بالرجل بس بيمسك رجله وبيحط الخنجر في ركبته بعد كده في رقبته وبيرمي الخنجر على واحد منهم بيرشق في زوره وبيجري بسرعة بياخد الخنجر من زوره وبيضرب واحد في رقبته والتاني في رجله بيوقع على الارض بعد كده بيدبحه وبيفضل شغال فيهم طعن ودبح وبيتعامل بالسكينة باحترافية ومحدش بيبقي قادر عليهم والطلق بيعدي من جنبه بسبب حركته والشقلبة الي بيعملها غير الدرع الي هو لابسه بس ميشيل بيبقي جايب قناص والقناص بيحاول يجيبه بس زين بيسمع صوت الطلقة وهيا بتضرب بسبب حسة السمع العالية الي عنده وبيبوص في اتجاه الصوت بيلمح الطلقة بينط يبعد عنها بسرعة وبتيجي في واحد تاني وطبعا كمان نظره بيبقي عالي وبيشوف الطلق سلو موشن فا ده بيساعده انه يتفاده بس ميشيل لما بيلاقي ان الرجالة مش كفاية ومش عارفة تتعامل بيتصل يجيب دعم والدعم بيوصل بسرعة وزين مشغول في قتل الي قدامه وللاسف ده بيبقي وقت كافي عشان الدعم يوصل وعشان الكترة تغلب الشجاعة بيقدرو بعد عذاب انهم يحاصرو زين من كل نحية ويرفعوه السلاح وزين محاولش يعمل حاجه لانه لو اتحرك هيموت خصوصا ان الدرع الي معاه خلاص جاب اخره وميشيل اخيرا بيظهر ل زين

ميشيل : يااا كنت مستني اللحظة دي من زمان

زين : (بصدمة ) انتا عايش ازاي

ميشيل : (بسخرية) انتا فكرتني موت معلش بقي كان لسه ليا عمر

زين : لا برافو عليك لاول مرة حد يكسر المستحيل لانه من المستحيل ان زين يتحاصر بس انتا حصارته

ميشيل : مفيش حاجه مستحيل يا زين واديك انتا واقف قدامي اهو واقدر اقتلك دلوقتي

زين : طب مستني اي متقتلني

ميشيل : لا مش قبل ما اكرر الي انا عملته زمان ساعته هبقي خدت حقي

زين : يعني اي

ميشيل بينده على حد من رجالته يخرج وبيخرج وماسك في ايده لارا وبيجر فيها وميشل بيضربها طلقة في رجليها بيخليها تنزل على الارض وزين اتجنن من الي شافه

زين : (بغضب ) خد حقك مني انا ملكش دعوه بيها

ميشيل : (بسخرية ) ازاي يا زين لازم الي حصل زمان يتكرر دلوقتي وبرضه انتا هتبقي واقف وهتموت قدام عينك وانتا مش هتقدر تعمل حاجه

زين : سيبها يا ميشيل واعمل فيا الي انتا عاوزه هيا ملهاش زنب

ميشيل مبيردش عليه وبيضربها طلقة في دماغها وبتوقع على الارض وزين بيصرخ بهستريا وبيجري عليها بس رجالة ميشيل بيمنعوه وبيوقعوه على الارض وبيفضلو يضربو فيه بكعب الاسلحة وكل ده ميشيل بيتفرج عليه وبيضحك بهستريا

ميشيل : (بابتسامة شر ) زي ما قتلتها قدامك زمان رجعت قتلت مراتك بنفس الطريقة قدامك دلوقتي

زين : (بغضب ) مش هسيبك يا ميشيل دمها ودم جاسمين مش هيروحو وهقتلك بابشع طريقة ممكن تتخيلها

ميشيل : (بضحك ) ازاي وانتا على الارض قدامي دلوقتي

زين مبيردش عليه وبيضرب الي جانبه بدماغه في وشه بعد كده بيديله رجل وقبل ما الي قدامه يضربه بالنار زين بيبعد السلاح بيخلي الطلق ييجي في اتنين جنبه وبيوطي ياخد السلاح من جانب الراجل وبيعمله دراع وبيقتل تلاتة وراء الراجل والطلق كله بيخش في الراجل وبيلف للي وراه بيضرب نار على اربعة منهم بسرعة بس بيلاقي النار اتفتحت عليه فا بيتدحرج على الأرض بعيد وبيفضل يجري عشان يحاول يهرب منهم وميشيل ورجالته وراه وعمالين يضربو نار عليه بس الشجر كان مصعب عليهم الموضوع والطلقة بيجي في الشجر وزين عمال يتحرك بين الشجر عشان يتفادي الطلق بس الطلق بيبقي كتير اوي وبياخد طلقة في كتفه بس بيفضل مكمل جري لحد ما بيلاقي نفسه في نهاية الطريق وتحت منه لو نط في بحيرة فا بينط بسرعة واول مبينزل تحت رجالة ميشيل بتوصل وبيضربو نار في الماية وبيوقفو لما مبيلاقوش لزين اثر

واحد منهم : بعد الضرب ده كله اكيد مات

ميشيل : مفيش حاجه اسمها اكيد انا لازم اشوف جثته بعنيا انزلو دورو عليه في البحر بسرعة

كلهم : تمام

وكلهم بينطو في البحر في ثانية وبيغتطسو تحت وبعد دقيقتين بيطلعو شايلين جثة في ايدهم

ميشيل : جثة مين دي

واحد : دي جثة زين يا فندم

ميشيل بيبوص عليها عشان يتاكد منها هيا بتبقي وشها فيها طلق كتير وملامحها مش باينة والجسم برضه فيه طلق بس بيبقي نفس لبس زين فا بيتاكد انه زين وبياخد الرجالة ويمشي وبيروح على مكان متفق انه يقابل فيه فرنك بعد مبيخلص وبيبقي عبارة عن شركة كبيرة بس موجودة في حته بعيدة عن الناس عشان كده بيتاقبلو فيها عادي وميشيل بيطلع على الاوضة الي فرنك مستنيه فيها وبيدخل يلاقي فرنك قاعد واول مبيدخل فرنك بياخده بالحضن

فرنك : (بفرحة ) اخيرا يا جدع خلصتنا من الكلب الي اسمه زين

ميشيل : عيب عليك ياباشا طالما انا قولت هقتله يبقي هقتله انا اد كلامي دايما

فرنك : لا برافو عليك يا ميشيل من النهارده انتا قائد الفرقة مكان الخاين زين

ميشيل : ده شرف كبير اوي بلنسبالي وثقة كبيرة فيا عشان حضرتك تخليني في المنصب ده

فرنك : مش خسارة فيك انتا تستحق انك تبقي القائد وكفاية انك انتا الي جبت رقبة زين

ميشيل : بشكر حضرتك جدا على الثقة دي

فرنك : يااااااا كان هم وانزاح من على قلبي بس تعرف الواد زين ده صعبان عليا اوي عاش عمره كله يتيم ومات من غير ما حتي يعرف انه عنده اهل

ميشيل : (بصدمة ) اي ده هو زين عنده اهل

فرنك : ايوا

ميشيل : إزاي

قبل ما فرنك يتكلم بيخش عليهم راجل من الي كانو معا ميشيل

ميشيل : (بيبص للراجل ) اي يا حيوان انتا ازاي تخش علينا كده

الراجل : في مشكلة كبيرة

ميشيل : اي هيا

الراجل : واحنا بنعد الجثث الميتة وبنشوف عددنا لقينا ان احنا ناقصين واحد يعني فيه واحد مننا اختفاء

ميشيل : ازاي انتا متاكد من الي انتا بتقوله ده

قبل ما الراجل ينطق في رصاصة بتخش في دماغه وبعدها المكان بيتحول لمجزرة وكل الرجالة الي حوالين ميشيل وفرنك بيوقعو واحد واحد ومحدش عارف الضرب جاي منين بس معا كل ثانية بتعدي في طلقة بتيجي في دماغ واحد

فرنك : ده اكيد زين هو الي بيعمل كده تعالي نروح في حته مقفولة

وبيتحركو على حته مقفولة كده في الشركة هما وواحد معاهم

فرنك : الحته دي مستحيل زين يعرف يجبنا منها

وفي ثانية الراجل الي جانبهم بيوقع على الارض وبتبقي طلقة جات في دماغه ميشيل بيبوص علي الحته الي الطلقة اتضربت منها بيلاقي ان زين ضرب الطلقة من بين فتحة صغيرة كده مكان التكييف فا بينبطح على الارض وفرنك بيطلع يجري وبيخرج برة الشركة وبيركب عربيته وبيمشي وزين لما بيخلص على كل الي برة بيدخل الشركة وبيطلع ل ميشيل وميشيل بيتصدم اول مبيشوفه

ميشيل : انتا ازاي عايش انا شايف جثتك بعيني

فلاش باك

لما زين نط في البحيرة والرجالة نطت وراه الرجالة اول منطت مكنش معاهم نضرات عشان يشوفو كويس تحت الماية كانو شايفين الي قدامهم وبس عكس زين الي كان شايف كل حاجه حواليه عشان نظره اعلي منهم بكتير وعشان كمان نفسه تحت الماية عالي وبيستحمل فضل مستني دقيقة لحد ما شاف واحد منهم بيتحرك لوحده فا راح عليه وماسكه وعشان هما تحت الماية فا محدش هيعرف يتكلم وزين عرف يخلص عليه بسهولة من غير ما حد ياخد باله وضربه كذا طلقة في وشه وكام طلقة في جسمه ومحدش سمع صوت الضرب عشان هما في الماية وبسرعة خلع الجاكيت بتاعه ولبسه للراجل ورماه نحية زمايله وطلع من الماية بسرعة وهما فكرو ان الجثة دي جثته وعشان هو كان لابس الدرع تحت الهدوم فا محدش خد باله انه كان لابس درع وبعد مطلع مشي برة المكان وطلع على اقرب صيدلية واشتري منها حاجات عشان يعالج بيها نفسه بعدها بيطلع الطلقة لنفسه وبيخيط مكان الجرح ولما بيخلص بيروح على مكان كده كان دافن فيه السلاح بتاعه وبيتصل ب مايكل وبيقوله يتتبعله رقم فرنك ويشوفه فين وبيحصل الي حصل من شوية

عودة من الفلاش باك

الاتنين بيبقو واقفين قدام بعض وميشيل بيجري يمسك في زين وبيفضلو يطحنو في بعض والاتنين بيبقو مستواهم قريب من بعض ومحدش قادر على التاني لحد ما زين بيسيطر شوية بس ميشيل بيضربه في دراعه المصاب بعد كده بيدله كام ضربه وزين بيوقع على الارض من التعب وميشيل بيبقي كده قدر عليه

ميشيل : (بيضحك بهستريا ) زي ما قتلتهم هقتلك دلوقتي انتا حشرة افعصها بجزمتي والي بيتحداني بيبقي مصيره زيك كده بيخسر كل حاجه

زين لما بيسمع الكلام ده بيتعصب وبيلمح خنجر على الارض فا بيخده وميشيل مبيخدش باله عشان كان عمال يضحك وبدون اي مقدمات زين بيلف في ثانية وبيطعن ميشيل في بطنه بلخنجر وميشيل اول ما بيطعن بيوقع على الارض بس بيكمل ضحك هستيري برضه

زين : انتا بتضحك علي اي دلوقتي منا الي هقتلك مش انتا الي هتقتلني اهو

ميشيل : لا اصل كان نفسي زي ما قتلت حبيبتك ومراتك وقتلتك اروح اخلص على اهلك

زين : بس انا مليش اهل

ميشيل : (بتعب) لا ليك بس انتا متعرفش

زين : انتا كداب انا اتولدت يتيم وكنت في دار ايتام في مصر وكبرت هنا

ميشيل : (ضحكة بتعب ) ده الي انتا فاكرو بس الحقيقة غير كده

زين : يعني اي

ميشيل : (بيبتسم وبيطلع في الروح ويموت )

زين : (بغضب ) لا متموتش دلوقتي انتا لازم تقولي اهلي يبقو مين

ولما بيتاكد ان ميشيل مات بيفضل يصرخ بهستريا لحد ما بيهدي وبيفضل قاعد وبتيجي رجالة تاخده وبيقعدوه قصاد اخو فرنك وبيحصل اول مشهد ل زين في القصة في اخر الجزء الاول والاحداث الي قولناه في الجزئين الي فاتو لحد ما زين كان بيجري من رجالة فرنك

عودة من الفلاش باك الطويل ده

بعد ما زين بعد عن رجالة فرنك ووقع على الارض من كتر التعب بسبب الجرح الي في كتفه وده طبعا بسبب الرصاصة الي اخدها لما كان بيحاول يهرب من رجالة ميشيل وبيعدي كام ساعة كده وزين فاقد الوعي وبيفتح عينه بالعافية بعد شوية وقت بيلاقي راجل قدامه رافع عليه السلاح بس زين مبيقدرش يتحرك وبيفقد الوعي تاني

وبس كده بيخلص الجزء الرابع واسف اني منزلتش الجزء في معاده امبارح بس انا كنت شغال فيه ووقتي ضيق شوية فا ملحقتش اخلصه امبارح فا نزلته انهارده ولو عايزين تعرفو مين الراجل الي رفع السلاح علي زين وزين هيحصله اي واي الرحلة الي هيمر بيها زين عشان يوصل لاهله بيبقي استنوني في الجزء الجاي سلام 👋ة

الجزء الخامس


بيخلص الجزء الرابع لما كان زين فاق وشاف راجل واقف قدامه ماسك بندقية ومواجها عليه فا فقد الوعي من تاني ومنعرفش حصله اي تعالي بقي نسيبنا من زين دلوقتي ونروح ل محمد السيوفي والي هو الصحفي يعني الي اتكلمت عنه في بداية الجزء الاول تعالي بقي نعرف هو حصله اي في 25 سنة دول


بيبدا الجزء الخامس با فلاش باك 25 سنة سنة عند محمد السيوفي وفي الجزء الاول انا معرفتكش اي حاجه عن محمد غير انه صحفي وبس تعالي بقي نتعرف على شوية معلومات عنه والناس الي حواليه


الاسم : محمد حسن كارم السيوفي


السن : ٢٢ سنة


المهنة : صحفي


الحالة : متزوج من سلمي محمود صقر


معلومات شخصيه : محمد اتولد في اسرة غنية من اهم اسر الاسكندريه وابوه يبقي حسن السيوفي اكبر تاجر سمك في اسكندريه بس محمد عشان زكي قرر انه يشتغل بعيد عن مجال ابوه ويدرس ويتعلم وبقي صحفي وابوه اتوفي من وهو صغير ووحيد معندوش اخوات وعمامه كلهم متوفيين معندوش غير ام ومن صغره وهو انتوائي ومعا نفسه بس حاليا عرف يصاحب مصطفي زميله ويتعرف على سلمي مراته وهو ميعرفش حد تاني غيرهم في حياته


نيجي بقي نعرف معلومات عن سلمي مرات محمد


الاسم : سلمي محمود صقر


السن : ٢٢ سنة


المهنة : صحفية


الحالة : متزوجة من محمد السيوفي


معلومات شخصيه : الاسم سلمي محمود صقر بنت اللوء محمود صقر من احسن اللواءات الي خدمت في الجيش وحاليا هو على المعاش بس بيشتغل في تجارة المواد الغذائية وعايش في فيلا هو وبناته الاتنين سلمي وهدي وام سلمي ماتت لما ولدت اختها الصغيره هدي الي اصغر منها بسنتين وحياتها مفيهاش غير ابوها وجوزها محمد واختها


وكده اتعرفنا على معلومات الاتنين تعالي بقي نرجع للنقطة الي سبنا محمد فيها لما مراته قالتلته انها حامل


محمد : (بفرحة ) اي ده انتي حامل بجد


سلمي : (بابتسامة) ايوا يا حبيبي انا فرحانة اوي


محمد بيحضنها


محمد : انا مبسوط اوي يا حبيبتي بالخبر ده اكتر حاجه كان نفسي فيها اني اخلف منك يا قلبي والحلم هيتحقق اهو


سلمي : (بدلع) نفسك في ولد ولا بنت


محمد : يا قلبي اي حاجه تيجي منك حلوة بس انا بصراحه نفسي في بنت زي القمر زيك


سلمي : اممم بس انا نفسي في ولد وحاسة اني ولد


محمد : (بضحك) المفروض العكس على فكرة انا ابقي عايز الولد وانتي تبقي عايزة البنت


سلمي : (بابتسامة) بس انا حاسة انه ولد قلبي بيقولي كده معا اني حامل في شهرين ولسه مفيش روح بس انا حاسه انه هيبقي ولد



محمد : ( بابتسامة ) اي حاجه تيجي هتبقي كويسة


وبياخدها في حضنه وبيروح يتفرج على التليفزيون بس هو بيبقي قاعد سرحان في موضوع خطف الولد الي بيكتب عنه وبيفكر في كلام زميله ان الناس دي خطر تلعب معاهم وأنه هيبقي اب ولازم يحافظ على حياة عيلته وفي نفس الوقت هو متعودش يخاف وطول عمره بيقول الحق حتي لو علي حياته بس دلوقتي الحسبة اختلفت وبقي في ناس في رقبته واهم حاجه عنده سلامتهم وبيبقي محتار ومش عارف يعمل اي يسيب القضية ويبطل كتابة عنها عشان خاطر عيلته ولا يدخل حرب مش ادها عشان يبقي عمل الي عليه ورضي ضميره وسلمي بتلاحظ انه سرحان فا بتقاطع تفكيره


سلمي : مالك سرحان في اي


محمد : ها. لا مفيش حاجه


سلمي : لا انا متاكده ان في حاجه شغلاك وبتفكر فيها انا عرفاك كويس يا محمد لما تبقي بتفكر في حاجه بتبقي سرحان وحاطط كل تركيزك فيها ها قولي بقي بتفكر في اي


محمد : من حوالي كام ساعة كده كنت شغال في تحقيق في قضية المهم يعني ان القضية دي فيها اسم واحد معروف في البلد ولو التحقيق مشي زي ما هو وقدرت اثبت عليه حاجه ساعتها هو هيروح في ستين داهيه المشكلة بقي ان مصطفى قالي الي يلعب معا الناس دي لازم يبقي قدهم واني مش قدهم ولو رفعت تقرير بس صغير عن حد فيهم يبقي هروح وراء الشمس انا في الاول مكنتش خايف بس دلوقتي لما عرفت انك حامل بقيت خايف عليكي وعلى الي في بطنك ومش عارف اعمل اي اكمل زي منا ولا اتقي شر الراجل ده واسيب التحقيق


سلمي : هو التحقيق ده عن اي


محمد : وقع تحت ايدي قضية بتاعت عيل صغير مخطوف ولما دورت في القضية لقيت بالصدفة كذا قضية بتاعت ***** مخطوفين بنفس الطريقة فا شكيت ودورت ووصلت للحاجات الي بقولك عليها دي وكل قضايا ******* دي كانت من فطرة قصيرة في الي من يوم وفي الي من يومين وفي الي من اسبوع وفي الي من شهر واطفال كتيرة اوي الي اتخطفت وكلهم في نفس السن ونفس طريقه الخطف


سلمي : وانتا متاكد ان الراجل الي بتقول عليه ده هو الي وراء خطف العيال دي


محمد : بنسبة ٩٠٪ اه لان كل حاجه بتقول ان هو الي خاطفهم


سلمي : طيب هسالك سوال


محمد : اتفضلي


سلمي : لو كانت القضايا دي حصلت بعد كام سنة من دلوقتي وكان ابننا اتولد وبقي مخطوف معا العيال دي كنت هتسكت وهتقول انا مش قدهم ؟


محمد : لا طبعا دنا كنت قلبت الدنيا ولو على موتي مش هسكت


سلمي : طيب حط نفسك بقي مكان اهالي العيال دي اكيد اهاليهم هيتجننو عليهم ومتعلقين با اي امل عشان يوصلو لعيالهم وانتا بس الي قدرت توصل لحاجات كتير توصلنا للعيال فا لازم تكمل يا محمد


محمد : ايوا يا سلمي بس انا مش ظابط انا مجرد صحفي بيكتب الحدث وينزله والحاجات دي انا اكتشفتها بالصدفة مش اكتر وحوار اني احقق واوصل ده مش شغلي انا شغلي انزل الحدث لما يكتمل وبس


سلمي : بس طالما وصلت يبقي مينفعش تعمل نفسك اعمي وتطنش لازم تكمل


محمد : ايوا بس حتي لو مكملتش عادي يعني ده مش زنبي ولا شغلي ده شغل البوليس وهو يوصل بطريقته


سلمي : الساكت عن الحق شيطان اخرس وبعدين انتا شغال في قسم يخليك لازم تكتب عن القضايا والحاجات دي ولو فضلت كل مرة تقول انا مش قدهم ومتكتبش هتلاقي نفسك في الاخر مش هتكتب حاجه وطالما دخلت القسم ده لازم تشيل الخوف من قلبك


محمد : يبنتي انا مش خايف على نفسي انا طول عمري بقول الحق حتي لو كان قدام مين بس انا خايف عليكي


سلمي : لا متخفش طول محنا ماشيين كويس **** مش هيسبنا


محمد : يعني انتي شايفه اني اكمل


سلمي : انا مش شايفه غير كده


محمد لما بيسمع كلام سلمي بيفضل يفكر فيه وبيقتنع وبيقول لنفسه انه مش هيخاف وهيكمل في طريقه لحد ما يكشف الراجل ده وبيروح عشان ينام وبيعدي كام يوم ومفيش جديد ومحمد بيروح الشغل وبيشتغل في التحقيق ومش عارف يوصل لاكتر من الي وصله بس بيبقي متاكد ان العيال دي مطلعتش برة مصر لانه اتاكد ان مفيش اي طيارة خرجت وعليها *** من ******* المخطوفة ولا اي حاجه تدل ان العيال دي اتسفرت بس في نفس الوقت مبيبقاش عارف يوصل للعيال برضه لان يعتبر هو بيدور على ابرة في قوم قش وبيراقب الراجل ده جايز يوصل لحاجة بس مفيش حاجه وصلها برضه الاماكن الي بيروحها كلها مفيهاش غير شركات ومصانع وكلها مينفعش يخبي فيها العيال بس بتخطر على باله فكرة أنه يدور في تاريخ مصانعه القديمة جايز يوصل لحاجة ويكون مخبي العيال في مصنع مقفول كده ولا حاجه ولما دور لاقي ان كل المصانع القديمة شغالة لحد دلوقتي او متباعة لناس مشغلينها معادا مصنع واحد بس وبيبقي في مكان مطرف ومفيش مصانع حواليه ومبيعديش عليه ناس أوي فا بيشك اكتر وبيكلم حد من مصادره يعرفله اذا كان الراجل ده ذار المكان ده قبل كده ولا لا وبعد يومين المصدر بتاعه بيعرفه اخر مرة ذار فيها المكان ده كانت امته وبتبقي قبل اول عملية خطف بيومين فا بتتاكد شكوكه ان العيال في المكان ده بس بيروح على المكان بنفسه عشان يتاكد ولما بيروح هناك بيوقف في حته بتكون كاشفله المصنع وبيبقي فيه جاردات واقفين على باب المصنع فا سعتها بيتاكد ان في حاجه بتحصل جوا بس مبيقدرش يقرب من المكان عشان الجاردات الي واقفة فا بيقرر يقف يراقب الوضع لحد ما هيشوف هيعمل اي مهو برضه مش عايز يتسرع ويبلغ وبيفضل قاعد بيراقب ساعة بتعدي في التانية لحد ما بيشوف واحد من الجاردات ماشي بعيد عن الباقي وتقريباً رايح الحمام فا بيمشي وراه لحد ما الراجل بيبقي بعد وباقي زميله مش شايفنها ساعتها محمد بيطمن وبيبدا يتحرك وبيمشي بخطوات هادية وبيمسك طوبة من على الارض وبيقرب منه وبيخبطه على دماغه بيفقده الوعي وبعدها بيقلعه هدومه وبيلبسها هو عشان يبقي شبه الجاردات ويعرف يتحرك قريب من المكان وبعد كده بيكتفه بالقميص الي كان لابسه عشان لما يفوق ميتحركش وبعدها بيروح على المصنع وبيدخل وسط الجاردات ومحدش بياخد باله عشان عددهم كان كتير ومحدش بيركز في وش التاني وهو بقي لابس زيهم وبيفضل واقف فطرة بيحاول يشوف اي الي بيحصل بس مش عارف لانهم واقفين حوالين المصنع والمصنع نفسه مقفول ومحدش بيدخله لحد ما بيجي الراجل المسؤول عن خطف العيال دي والي هو الدراع اليمين للشخصية الكبيرة الي محمد شاكك فيها ولما الراجل ده بيوصل بيبقي وصل معاه راجل تاني اجنبي ساعتها الجاردات بتفتح الباب وشوية بيخشو معا الراجل ده المصنع وشوية تانين بيقفو بره ومحمد بيعرف يخش معا الي دخلو ولما دخل شاف حاجات صدمته المصنع عبارة عن مصنع مخدرات والأطفال الي مخطوفين شغالين فيه بيعبو المخدرات في الاكياس وبيعملو حاجات تانيه جنب الدكاتره الي شغالين في التصنيع ولما محمد بيقف وراء الراجل بيسمع حواره معا الأجنبي والحوار بالانجليزي بس طبعا انا هكتبه عربي


الشخص : (بيشارو على ٨ عيال واقفين وبعدها بيكلم جرد واقف جنبه) هاتلي العيال


الجرد بيتحرك وبيجبله العيال والاجنبي بيفضل يبوص عليهم باهتمام


الشخص : على فكرة انا اول مرة ابيع حد شغال في الصنع بتاعي واول ما فكرت ابيع كلمتك انتا عشان سمعت عنك كلام كويس وانك احسن واحد ممكن اتعامل معاه في الموضوع ده


الأجنبي : ايوا بس دول شكلهم تعبانين وكده السعر هيقل جامد


الشخص : هما مش تعبانين هما بس مرهقين بسبب الشغل هنا وبعدين انتا الي يهمك اعضاهم ودول اعضاهم زي الفل وكلها شغالة


الاجنبي : ايوا بس انا مش ضامن برضه ان كلها تبقي سليمة يعني ممكن الكلية تبقي فيها مشكلة هيا والقلب والعيون تكون ضعيفة ده حتي الدم منعرفش اذا كان نقي ولا لا وانا هاخدهم منك من غير كشف طبي وبسعر كويس برضه ولو عملنا كشف طبي انا واثق انهم مش هيبقي فيهم حاجات كتير سلمية والسعر هيقل اكتر فا كده احسن ليك مش ليا


الشخص : طب طالما في مصلتحك انك تعملهم كشف طبي معملتش لي


الاجنبي : عشان انا معنديش وقت ولازم اسافر بسرعة والعيال دي انا هاخدها معايا وهتصرف فيهم برة مصر


الشخص : (بضيق ) خلاص الي تشوفه


الأجنبي : يبقي اتفقنا


وبيبقي جايب معاه شنطة فيها فلوس وبيدهاله عشان يعدها ومحمد بيبقي واقف وسامع كل ده ساعتها بيفهم اي الي بيحصل وان الراجل ده بيشغل العيال معاه في المخدرات عشان يوفر تمن عمال ويبقي بس بيجبلهم وجبة او حاجه ولما حد فيهم يتعب ويبقي ملوش لازمة يبيعوه لتاجر اعضاء ويبقي كسب من كل نحية شغل وسخ يعني من الاخر ومحمد بيبقي سجل كل الكلام ده من غير محد ياخد باله وبيبقي من اول مدخل المصنع اتصل بالبوليس وبلغ برضه من غير ما محد ياخد باله وفي كام ثانية الشرطة بتوصل وبيحاصرو المصنع وبيتقبض على الراجل ده وبياخدو العيال عشان يروحهم


الظابط : (بيروح يسلم على محمد) شكرا على تعاونك يا استاذ محمد بسببك قدرنا نقبض على اهم تجار اعضاء في مصر وكمان المخدرات والعيال هتروح على بيتهم بخير بسببك


محمد : بتشكرني على اي بس انا معملتش حاجه ده واجبي وكمان شغلي


الظابط : بالتوفيق ليك في شغلك يا استاذ محمد


محمد : (بابتسامة) شكرا


وبيمشي من المكان وبيتابع القضية وبيعرف ان الراجل ده اعترف على الشخصية الي وراه وطبعا عشان المصنع بتاع الشخصية فا تم اثبات عليه التهمة واتقبض عليه ومحمد تابع الموضوع ونزل التسجيل الي سجله على الانترنت ووقتها مكنش متطور زي دلوقتي كان لسه في بدايته لان الزمن ده بيبقي سنة ٢٠٠٠ وبعد كده بيكتب مقال وبيشرح فيه تفاصيل الي حصل وبعد ما التسجيل بينزل والمقال القضية بتبقي راي عام والناس مبقاش ليها سيرة غير الصحفي البطل محمد وانه ساهم في القبض على الناس دي وبقي اشهر صحفي في مصر


مصطفى : (بابتسامة) مبروك يعم محمد الناس دلوقتي مبقاش ليها سيرة غيرك وبقيت اشهر صحفي في مصر


محمد : (بسخرية) الي يشوفك وانتا بتحظرني اني ابعد عن الموضوع ده ميشوفكش وانتا بتباركلي دلوقتي


مصطفى : (بضحك ) يعم كنت غلطان وانتا الي صح فعلا عشان البني ادم يوصل لازم يبقي قلبه جامد كده زيك


محمد : (بضحك ) يعم لا جامد ولا حاجه دنا كان قلبي هيقف وانا واقف وسطيهم وبسجل ولو كنت اتكشفت حرفيا كان هيتعمل مني بطاطس بالكتشب


مصطفى : يعم اهي عدت على خير وطلعت منها كويس


محمد : كله بفضل **** طبعا


مصطفى : ونعم ب**** المهم دلوقتي انتا هتعمل ايه


محمد : ولا حاجه هروح بقي وبكرة هبقي اشوف قضية جديدة اشتغل عليها


مصطفى : ديما سخن انتا كده يعم محمد ولما تخلص حاجه بتدخل في التانية


محمد : (بجدية ) عشان تبقي ناجح في شغلك لازم لما تخلص حاجه متقفش تحتفل بانجازك وتبقي فاكر نفسك انك خلاص كده بقيت عالمي لا انتا اه احتفل وكل حاجه بس لازم تبدا في الخطوة الي بعدها بأسرع وقت


مصطفى : (بضحك) ماشي يعم منك نستفيد


محمد : سلام بقي يعم عمال تلوك من الصبح وصدعتني


مصطفى : (بضحك ) انا صداع برضه يا محمد يعم تمام شكلك كده هتتغر علينا عموما سلام


محمد : (بضحك ) غور يالا


بيمشي وبيروح على البيت بيلاقي مراته وحماه اللوء صقر موجود هو وبنته


محمد : ( بابتسامة) وانا اقول برضه البيت منور لي


اللوء محمود : (بابتسامة ) البيت منور بصحابه يا محمد


محمد : (بيروح عليه وبيحضنه ) وحشني و**** يا عمي


محمود : وانتا اكتر يا غالي


محمد : اخبارك ايه (بيبوص على هدي اخت مراته ) انتا والزائردة دي


محمود : (بيضحك ) احنا بخير طول منتو بخير


هدي : بقي انا زائردة يا بارد


محمد : ( بيضحك) امال انتي اي


هدي : (بغيظ) مستفز


محمد بيكمل ضحك


سلمي : (بضحك ) هو انتم ناقر ونقير كده على طول


محمد : (بابتسامة ) لا هدي دي حبيبتي ولا اي يا هدهد


سلمي : (بضحك) لا دنا كده اغير بقي


محمد : تغيري من اي دنتي الي في القلب يا سلوم


وبيفضلو يهزرو معا بعض شوية لحد ما بيقطع هزارهم محمود


محمود : (بجدية ) الا قولي يا محمد انتا ازاي عرفت توصل لمكان العيال وتعمل كل ده


محمد بيحكيله على كل حاجه


محمود : (بفخر ) كان نفسي من زمان لما عيالي يتجوزو يتجوزو رجالة بجد واهو **** حققلي حلمي وسلمي اتجوزتك يا محمد واقدر اقول بكل فخر ده محمد جوز بنتي


محمد : (بابتسامة ) ده من زوقك بس يا عمي


محمود : انا عمري ما جملت حد يا محمد وكل كلمة بقولها بجد مش مجرد مجملة


محمد : عارف يا عمي (بيبتسم ) وبعدين كل واحد بيوقع معا ال شخص الي زيه وانتا برضه يا عمي كنت بطل من الابطال وتاريخك كله مشرف وخرجت من الجيش وانتا لوء كبير وليك اسمك وسمعتك


محمود بيحضنه وبيعدي اليوم ومعاها بيعدي كام شهر ومحمد كل قضية بيمسكها بيحلها وبيثبت انه صحفي درجة اولي وشهرته بتذيد وبيبقي من اهم الصحفيين الي في الجريده لحد ما بيجي معاد ولادة زوجته الي بتنجب ولد ومحمد بيروحلها المستشفي وبيدخل اوضتها وبيشوف ابنه نايم جنبه بيبوص عليه بفرحة بعد كده بيبوص لمراته


سلمي : (بتعب ) مبروك يا حبيبي


محمد : (بفرحة ) **** يبارك فيكي قلبي


سلمي : اي رايك حلو مش كده


محمد : (بابتسامة ) اكيد طبعا حلو ما امه قمر ماشية على الارض ازاي مش هيبقي حلو


سلمي بتبتسم بخجل


محمد : طلع ولد فعلا زي منتي قولتي


سلمي : مش قولتلك اني كنت حاسة انه ولد


محمد : (بضحك ) ماشي يا ستي تكسبي انتي المرادي بس اعملي حسابك المرة الجاية مش هتنازل عن البنت


سلمي : (بتضحك ) حاضر


وبعد شوية الدكتورة بتكتبلهم على خروج ومحمد بياخد سلمي وبيروح على البيت وبعدها بكام ساعة المذيعة بتعلن في التليفزيون عن مقتل الصحفي محمد السيوفي وزوجته سلمي صقر في حريق منزلهم



طيب ثانية واحدة ازاي محمد مات فجاة كده هو ومراته وهل مقتلهم ده مدبر ولا قضاء وقدر وهل لو مدبر هيبقي مين الي عمل فيهم كده هل يبقي الشخصية الكبيرة الي محمد اتسبب في سجنها ولا ده حد تاني منعرفوش وياتري ابنهم مات معاهم ولا لا كل دي علامات استفهام هنعرفها بعدين ودلوقتي تعالي نتقدم بالزمن ٢٥ سنة ونرجع ل زين نشوف هو حصله اي


اخر حاجه شوفناها لما زين وقع وظهر قدامه شخص ماسك سلاح وبعدها بيفقد الوعي تاني بيعدي يومين بقي على الكلام ده وزين بيفوق بيلاقي نفسه نايم على سرير وفي ايده محلول والراجل قاعد قدامه


زين : (بتعب ) انتا مين وانا فين


الراجل : انا جون ولقيتك قدام بيتي واقع على الارض في الاول فكرتك حرامي وجاي تسرقني فا طلعت ورفعت عليك السلاح بس لما شوفت الدم خدتك على السرير لقيت كتفك مجروح روحت جبت محلول وحاجات اغيط بيها الجرح وعملتلك اللزم وبعد كده ركبت المحلول كنت خايف يحصلك هبوط وتموت بسبب نذيفك الكتير وبقالك يومين فاقد الوعي


زين : انا تعبان


جون : معلش انتا فقدت ددمم كتير ومحتاج تاكل وتترتاح عشان تستعيد صحتك


زين : هو مفيش حد جه سال عليا


جون : في ناس جم وسالو بس انا لما شوفتك مجروح عرفت انك كنت بتجري منهم فا قولتلهم اني معرفش حاجه هو انا ممكن اعرف انتا مين والناس دي بتجري وراك لي


زين : (بتعب ) صدقني مش من مصلحتك انك تعرف حاجه وده احسن ليك وكده كده انا همشي من هنا دلوقتي وشكرا على انقاذك حياتي


ولسه هيقوم يمشي بس رجله مش بتساعده وبيوقع على الارض وجون بيروح يسنده وبينيمه على السرير تاني


جون : انتا دلوقتي تعبان ومش هتقدر تتحرك خليك هنا ارتاح شوية لحد ما تقدر تمشي وامشي ولو مش عايز تتكلم عن نفسك براحتك انا مش هضغط عليك


زين مبيردش عليه وبينام من كتر التعب وبيعدي يومين وجون بيجبله اكل وبيديه علاج عشان صحته ترجع وزين في اول يوم بيقدر يمشي بعد كده ليستعيد صحته كلها وتاني يوم بيتمرن عشان يرجع ليقاته البدنية وبيجري وبيفك جسمه وتالت يوم خلاص بيبقي كويس وبيستعد يمشي من المكان


جون : بصراحه اول مرة اشوف حد يتعافي بالسرعة دي انا كنت فاكر انك هتاخد اسبوع على الاقل لحد ما تبدا تمشي


زين : عادي جسمي متعود على النزيف والطلق ومش اول مرة تحصل يعني عشان كده صحتي رجعتلي بسرعة


جون : برضه مش هتقولي انتا مين


زين : صدقني الاحسن ليك انتا متعرفش وجميلك ده هيفضل فوق راسي ووقت متحتاجني هتلاقيني


جون : طب على الاقل قولي اسمك


زين : انا اسمي زين


جون : تمام يا زين


زين : اشوف وشك بخير


وبيمشي زين والفطرة الي بيبقي قاعدها عند جون دي كانت كفيلة انها تخليه يهدأ ويفكر ويشوف هو هيعمل اي وبيتحرك وبيروح على المكان الي فرنك عايش فيه ولما بيوصل بيفضل يبوس على الحراسة الي في البيت والحراسة بتبقي كتيرة بس وقت ما فرنك بيبقي موجود ولو مبيبقاش موجود بتبقي قليلة شوية بس برضه بيبقي عددهم اكتر من خمسين واحد وفرنك بيبقي عايش معا مراته وابنه في البيت ده ساعتها زين بيحط خطة انه يدخل البيت ويخطف مراته وابنه ويهدد فرنك بيهم وبيفتح حسابه على الدرك ويب وبيدور على اي تاجر سلاح عشان يشتري منه السلاح الي هيحتاجه وبيلاقي حساب واحد وبيتواصل معاه وبيتفق يقابله وبيروحله على المكان والراجل بيعرض عليه شوية اسلحة وزين بيشتري منه سلاح AK وخزنة اضافيه ومسدس وقنبلتين وقنبلة تالت بجهاز تحكم وبيحوله فلوسه وبيمشي وبيروح يشتري عربية وبيجهز وبيلبس الدرع وبيجهز سلاحه وبيتحرك على الفيلا وبيجري باقصي سرعة لما بيقرب منها وبيحط القنبلة الي بجهاز تحكم فيها وبينط منها وهيا لما بتوصل الأمن الي علي البيت بيفضلو يضربو نار عليها لحد ما بتعدي وبتدخل جوا في جنينة الفيلا ساعاتها بيفضلو يضربو نار عليها ولما مبيلاقوش اي رد فعل بيقربو عليها وبيشوفها مبيلاقوش فيها حد ساعتها زين بيدوس على زرار التفجير والعربية بتنفجر وبتموت كذا واحد فيهم وبعد كده بيجري على الفيلا وقبل ما يفوقو من صدمة الانفجار بيضرب كذا واحد فيهم بالنار وبياخد ساتر ورا سور الفيلا وبيفضل يضرب عليهم نار وبيفضل يحدد مكانهم بعينه ويطلع يقتل فيهم ولما قتل عدد كبير منهم فتح قنبلة من الي معاه ورماها على الباقي انفجرت فيهم ودخل الجنينة وحدف اخر قنبلة معاه على الي بيضربو عليه من الفيلا فوق وبيبدل خزنة السلاح وبيكمل ضرب فيهم واي حد بيجي عليه عليه بيقتله لحد ما بيبقي خلص عليهم كلهم وبيخش الفيلا وبيبقي السلاح الي معاه طلقه خلص بيرميه وبيطلع المسدس وبيفضل يصتاد في الي جوا الفيلا لحد ما خلاص ما بيبقاش فيه حد غير مرات فرنك وابنه بيرفع عليهم السلاح وبيددهم عشان محدش يتحرك وبياخد منها التليفون وبيطلب رقم فرنك


فرنك : اي يا جوليا بتتصلي بيا عايزة اي هو انا مش قولتلك متكلمنيش طول منا في الشغل


زين : نصيحة مني لو عايز جوليا وابنها يفضلو عايشين يبقي تيجي البيت دلوقتي ولوحدك من غير حراسة


فرنك : (بصدمة ) اي ده زين


زين : (بسخرية ) كويس انك لسه فاكر صوتي


فرنك : انتا عايز اي يا زين


زين : نكررها تاني عشان شكلك مسمعتش لو عايز جوليا وابنك يفضلو عايشين تعالي البيت دلوقتي لوحدك من غير حراسة


فرنك : واضمن منين انك تسيب جوليا بعد ما اجيلك


زين : معنديش ضمانات ولو قليت عقلك وجبت حراسة هخلص على جوليا وابنك وههرب زي كل مره وهتبقي خسرت مراتك وابنك على الفاضي


فرنك : لا ارجوك متعملش حاجه ليهم انا جايلك


زين : (بحدة ) لوحدك


فرنك : (بفزع ) حاضر ماشي


بعدها بيقفل معاه وبيستناه لحد ما بيسمع صوت عربيته وبيبوص برة بيلاقي ان فرنك فعلا جاي لوحده ومفيش صوت ل اي حد تاني معاه فا بيطمن وبيروح يقعد جنب جوليا وابن فرنك واول ما فرنك بيدخل زين بيحط السلاح على دماغ جوليا


فرنك : انا جايتلك اهو يا زين نفذ اتفاقك بقي وسيبهم


زين : مش قبل ما اعرف الي انا عايزه


فرنك : طب بقولك هو انتا مش كلمتني قبل كده وقولتلي اني ابعد عنك وانتا كمان هتبعد ومعدتش هشوفك تاني بس اهم حاجه اسيبك في حالك انا بقي موافق


زين : تؤتؤ ده كان عرض وخلص اول ما قفلت معاك المكالمة انا دلوقتي جايلك في حاجه تانيه خالص


فرنك : طب انتا عايز اي


زين : اعرف ماضيا


فرنك : ماضي اي مش فاهم


زين : ميشيل قالي قبل ما يموت ان انا مش يتيم وليا اهل واكيد انتا الي قولتله الكلام ده


فرنك : (بارتباك) ها ااكداب


زين : طب طالما هو كداب انتا مرتبك لي


فرنك : لا مش مرتبك


زين : اممم شكلك كده مش عايز تتكلم


فرنك : اتكلم اقول اي انا معرفش انتا بتتكلم عن اي اساسا


زين : طيب تحب ابدا بمين فيهم


فرنك : لا خلاص خلاص هتكلم


زين : ماشي يلا وانا سامعك اهو


فرنك : انتا فعلا مش يتيم انا لما الفرقة اخدتك من جين جين حكت لقائد الفرقة على حكايتك وقالت ان الباشا هو الي جابك على هنا وانتا اصلك من مصر والباشا ده راجل خطير اوي احنا نفسنا مش اده ساعتها الفضول خلاني ادور وراك واعرف لي الباشا ده بيكرهك اوي كده وحاطك في دماغه معا انك كنت *** صغير ملقتش اجابة لسؤالي بس وانا بدور عرفت مين اهلك الي الباشا خطفك منهم


زين : ( بصدمة ) يعني انا ليا اهل فعلا ومش يتيم


فرنك : ايوا


زين : (بيدمع ) طب طالما انا ليا اهل لي سابوني يحصل فيا كده لي مدوروش عليا


فرنك : عشان فاكرينك ميت


زين : طيب كمل مين اهلي


وقبل ما فرنك يتكلم زين بيسمع صوت خطوات جاي من ضهره فا بيلف وبيلاقي واحد ضخم جدا بيجري عليه وقبل زين يضربه بالنار الضخم بيهجم عليه وبيمسكه من وسطه وبيمشي بيه لحد ما بيخبطه في الحيطة وزين بيتاثر شوية والراجل ده ضخم جدا وطويل لو عايز تتخيل معايا شكله فا هو عامل شبه فرنك الي كان في فيلم حملة فرعون المهم زين بيقوم وبيتفادي ضربة الضخم وبيضربه بوكس في جنبه بعد كده في وشه بس هو مبيتاثرش وبيمسك زين وبيشله يخبطه في السقف لان الراجل ده بيبقي طوله قريب من السقف وبعد كده بينزله مرة واحدة على الارض وزين مبيلحقش يقوم والراجل بيمسكه يكتفه وبيرفعه وبيحضن جسمه بقوة عشان يكسر عضمه بس زين بيضربه بالرجل تحت الحزام وبعد كده بيفلت منه وبينط عليه بالبوكس في وشه بعد كده دوران برجله في وشه وبيبعد شوية عنه وبينط برجله في صدر الراجل بس الراجل مبيتحركش من مكانه ولا كان حصلت حاجه وبيضرب زين بوكس في صدره وزين بيوقع يكح على الارض والراجل بيقومه وبيزنقه في الحيطة وبيديله كام بوكس وكان فيه بوكس هيجي في وش زين بس زين بيتفاده على اخر لاحظة والبوكس حرفيا بيعمل شرخ في الحيطة من قوة ايد الراجل فا الراجل
بيرميه على الطربيزة وبيروحله وزين بيحاول يلف رجله على رقبته بس الراجل بيشيله ويحدفه على الحيطة وزين بيبقي خلاص جاب اخره ومش قادر على الراجل ده وزين اول مرة بيشوف الحجم ده وحد بالقوة دي اصلا لدرجة انه مبيبقاش عارف يعمل معاه حاجه وهنعرف سر قوة الراجل ده قدام وخليك فاكره كويس اوي وفرنك بيبقي مراقب كل ده وبيضحك

فرنك : (بسخرية ) متحاولش معاه ده مهما تعمله مفيش حاجه هتاثر فيه وانا واقف دلوقتي عشان اشوف موتك يا زين ونصيحة مني سيبه يخلص عليك بهدوء ومتتعبش نفسك على الفاضي (بيشاور للراجل عشان يروح يخلص على زين)

زين قبل ما الراجل يوصله بيستعيد زكريات تدريبه وبيفتكر لما كان المدرب بيقول لما يقابلكم حد ضخم متضربهوش في صدره ولا في بطنه ولا في اي حته في جسمه لانه كده مش هيتاثر بالعكس انتا كده هتتعب على الفاضي وهتخسر قدامه في الاخر لازم عشان توقع حد زي ده تضربه في نقط ضعفه زي تحت الحزام والمناخير والعين وعشان تصد ضربة منه لازم تصدها من عند مفصل كوعه بالظبط لان المفاصل دي برضه تعتبر من نقط الضعف ساعتها زين بيفوق وبيعرف هو هيعمل اي معا الي قدامه واول ما الي قدامه بيوصله زين وهو على الارض بيضربه ضربة تحت الحزام وبعدين برجله التانية في وشه وبيقوم من على الارض والراجل بيبقي اتاثر شوية من الضربة الي تحت الحزام بعد كده بيحاول يضرب زين بوكس بس زين بيصدها بنفس الطريقة الي المدرب كان قايل عليها وبيضربه بوكس في منخيره بعد كده بصوابع ايده في زوره الراجل بيدوخ وقبل ما يعمل اي ردة فعل زين بيضربه واحدة في عينه بعد كده بكعب رجله في مفصل ركبته من وراء والراجل بيوقع على ركبه على الارض بعدها زين بحركة سريعة بيكسر رقبة الراجل وبيروح نحية المسدس الي على الارض وبيرفعه على فرنك وفرنك كمان بيبقي رافع سلاحه على زين

زين : (بسخرية ) قولتلي مش هتقدر صح ادي الراجل بتاعك نايم مقتول على الارض اهو عشان تتاكد ان مفيش حاجه مستحيلة بالنسبة ل زين غير الخسارة

فرنك : فلت منها المرادي بس احب اقولك ان ده واحد بس من رجالة الباشا ورجالة الباشا دول جيش مبيخلصش وانتا قتلت واحد فيهم بطلوع الروح ولما تطلع من هنا والباشا يعرفك ساعتها هتموت هتموت

زين : هو انتا تبقي شغال تبع الباشا ده

فرنك : يبني احنا في لعبة عاملة شبه لعبة الشطرنج الموضوع اكبر مني ومنك والباشا ده هو الي بيتحكم في اللعبة بمزاجه وكلنا شغالين عنده

زين : طب وواحد زي ده يحطني في دماغه لي هو انا كنت عملتله اي انا معرفوش اساسا

فرنك : صدقني معرفش ومش مسموح ليا اني اسال

زين : طب الباشا ده يبقي مين

فرنك : تبقي بتحلم لو فكرت اني ممكن اقولك معلومة واحدة بس عن الباشا

زين : وانتا تبقي بتحلم لو فكرت انك ممكن تتطلع من هنا عايش لو مقولتش الحقيقة

فرنك : (بيحط المسدس على راسه ) كلنا فداء الباشا

وبيضغط على الزناد وبيموت نفسه وسط صدمة وزهول من زين الي بيجري عليه بسرعة

زين : لا لا متموتش انتا لسه مقولتليش فين اهلي لا متموتش

وبيفضل يصرخ بهستريا ويحرك في فرنك على امل انه يصحي بس مفيش فايده لحد ما زين بيفقد الامل وبيسيبه ويمشي وبيقعد يفكر هو هيعمل ايه بيلاقي انه مقدمهوش غير حل واحد انه يعرف الحكاية من جين ودي بتبقي اخر امل عنده عشان يوصل لاهله بس بيبقي تعب من كتر الضرب والحرب فا بيقرر انه هيشتري رجالتها بالفلوس وبيدخل على حسابه في الدرك ويب وبيبقي عارف الدراع اليمين بتاع جين وبيدور على حسابه في الدرك لحد ما بيلاقيه وبيقنعه انه هيدفعله مبلغ كبير وياخد رجالته ويمشي اول ما يجي وبالنسبة ل هو بيجيب كل الفلوس دي منين فا هو نفذ مهام للفرقة كتيرة وقصادها كان بياخد فلوس كتير ده غير حاجات تانيه كان بيخلصها من على الدرك ويب وخليك فاكر برضه الحساب ده عشان هنعرف حكايته بعدين المهم لما بيخلص بيروح على طول علي المكان الي جين بتبقي موجودة فيه وكنت شارح قبل كده شكل المكان ده المهم اول مبيوصل بيطلب انه يقابل جين واول ما بيدخل هيا مبتبقاش عارفه

جين : انتا مين وعايزني في اي

زين : (بسخرية ) ليكي الحق برضه انك تنسيني ما هو الزمن بينسي وانا ملامحي اتغيرت

جين : (بغضب ) انتا مين انا معرفكش اصلا

زين : انا زين الي كنتي بتعامليه اوسخ معاملة بسبب اوامر جايلك من الباشا

جين : (بصدمة ) اي

زين : (ببرود ) زي ما سمعتي

جين : طب انتا جاي بعد كل السنين دي وعايز مني اي

زين : ولا حاجه هسالك بس كام سوال وهسيبك بس لو مجاوبتيش ساعتها هصفي حسابي القديم معاكي

جين : (بسخرية ) وانا المفروض بقي اخاف منك انتا شكلك كده متعرفش انا مين وجيت هنا لقضاك (بتشاور للرجاله عشان يتعاملو معا زين )

بس بتتصدم لما بتلاقيهم سيبانها وماشيين

زين : واضح كده انك انتي الي متعرفيش انا ابقي مين وفاكرني زين بتاع زمان الي كنتي بتدوسي عليه

جين : (بصدمة) ازاي هما ازاي سبوني كده

زين : اه منا نسيت اقولك معلش اني اشتريتهم

جين : ازاي

زين : مش مهم المهم دلوقتي انك تسمعي الكلام وتردي على الكام سوال الي هسالهم وساعتها هسيبك وامشي

جين : اسالة اي

زين بيروح يقف قدامها وبيطلع سلاحه وبيحطه على دماغها

زين : انا اهلي يبقو مين وعايشين فين

جين : معرفش

زين : انتي لو مقولتليش اهلي يبقو مين انا سعتها هفجر دماغك الحلوة دي

جين : صدقني معرفش ولا اعرف طريقهم فين انا كل الي اعرفه ان الباشا جابك وانتا صغير عن طريق راجل مصري من رجلته في مصر وانك مصري وهو جابك من دار السلام بتاعت الايتام غير كده معرفش حاجه ومكنش مسموح ليا اني اسال

زين : ومين الباشا ده بقي وحكايته اي

جين : مقدرش اقولك

زين : لا منتي لازم تقولي

جين : مش هينفع

زين : يبقي هتموتي

جين : انا اخري اقولك على الراجل الي جابك هنا وانتا تتصرف معاه

زين : طيب هو مين

جين : واحد اسمه صلاح عز الدين موجود في اسكندريه وعلي فكرة شخصية معروفة وهتوصله بسهولة

زين : تمام بقي يبقي دلوقتي مش ناقص غير انك تقوليلي على مين يبقي الباشا ده

جين : قولتلك مش هينفع

زين : يبقي هتموتي

جين : كلنا فداء الباشا

وبتدوس على ذناد السلاح الي في ايد زين وبتموت وزين بيتصدم وبيقول لنفسه هو مين الباشا ده الي الناس دي انتحرت عشان متقولش اسمه معقول يبقو بيحبوه وبيخافو منه للدرجادي وبيبقي عنده فضول جامد انه يعرف مين الباشا ده وبيقرر انه هيمشي على طرف الخيط الي قالتله عليه جين عشان يعرف يوصل لاهله وللباشا وخلاص اخد قرره انه هيسافر مصر وبيبدا يتحرك وبيعمل باسبور بهوية مزورة عشان لو حد هحاول يوصله ميعرفش وبيعدي كام يوم وبيجي معاد السفر وزين بيجهز حاجته كلها وقبل ميروح على المطار بيروح على المنطقة الي جاسمين مدفونة فيها عشان يودعها قبل ما يمشي ولما بيوصل هناك بيفضل يدمع

زين : (بدموع) انا اسف اني بقالي كتير مجتلكيش بس غصب عني مكنتش عارف اجيلك ووجود لارا في حياتي كان مهون عليا شوية فراقك كنت كل ما ابوصله تفكرني بيكي عشان شبهك وكنت بتمني في كل وقت انها تبقي انتي بس لما ماتت كل حاجه ماتت جوايا لانها كانت اخر حاجه من نحيتك واسف اني مقدرتش احمي اهلك زي ما بالظبط مقدرتش احميكي انا عارف اني خزلتك بس غصب عني انا حاولت وكنت مستعد افديها بروحي بس مقدرتش انا جاي النهارده عشان اودعك لاني مش عارف هاجي المكان ده تاني ولا لا انا رايح دلوقتي على مصر عشان اعرف الماضي بتاعي واعرف انا مين واهلي مين بس انا عايزك تتاكدي اني عمري ما هنساكي واني هفضل ديما فاكرك ولو قدرت ارجع هرجع عشان اشوفك انا بحبك اوي ومحبتش ولا هحب حد غيرك انا قلبي مدفون وميت معاكي اشوفك بخير يا جاسمين هتوحشيني

وبعد ما بيودعها بيسبها ويمشي وهو منهار من كتر العياط بس في الاخر بيجمع قوته وبيهدا وبيطلع على المطار وبيقعد يستني طيارته وبعد شوية بيندوه على الطيارة وزين بيروح يركب والطيارة بتمشي وبتعدي كام ساعة وزين بيوصل وبينزل يختم جواز السفر وبيطلع برة المطار وهو طالع بيفضل يبوس على الشارع ويبوص حواليه كانه بيفتكر لحظاته لما كان صغير وعايش هنا

زين : يااااااا مكنتش متخيل اني في يوم هرجع البلد دي تاني بس القدر والظروف بتلعب لعبتها ودلوقتي بقيت هنا في نفس البلد الي اتولدت فيها ومشيت منها وانا *** دلوقتي رجعتلها وهبدا فيها رحلتي للماضي وتفاصيله ورحلتي اني اعرف اهلي مين وفين

وبس كده بيخلص الجزء الخامس من القصة واسف للي متابعين القصة على التاخير بجد غصب عني حالتي الصحية مش احسن حاجه الفطرة دي وتعبان شوية بس ان شاء **** مفيش تاخير تاني والاجزاء هترجع تنزل في مواعيدها و
طبعا هوفق بين قصتي دي والي في المسابقة وهحاول انزل جزء لقصة الاستكمال بتاعت زي مبقولك كده قريب سلام 👋ة

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
الجزء السادس
في البداية طبعا احب اعتذر عن التاخير للناس الي متابعة القصة واحب اقولك ركز معايا في الجزء ده لان فيه تفاصيل كتيرة اوي والجد كله بدا من الجزء ده والي فات كله كان هزار واسف على التاخير ويلا بينا نبدا اخر حاجه فكرينها من الجزء الي فات ان زين نزل مصر عشان يبدا رحلته في البحث عن الماضي وياترا اي الي هيحصل ورحلته هتطول ولا لا ده الي هنعرفه في الجزء ده بيبدا الجزء السادس ب زين وهو خارج برة المطار وبيبوص حواليه كانه بيفتكر يعني الاحداث الي عاشها في البلد دي

زين : (باللهجة المصرية ) يااااااا مكنتش متخيل اني في يوم هرجع البلد دي تاني بس القدر والظروف بتلعب لعبتها ودلوقتي بقيت هنا في نفس البلد الي اتولدت فيها ومشيت منها وانا *** دلوقتي رجعتلها وهبدا فيها رحلتي للماضي وتفاصيله ورحلتي اني اعرف اهلي مين وفين

ملحوظة سريعه كده يا جدعان اللغة في الأجزاء الي فاتت كانت الماني عشان هو كان في ألمانيا بس طبعا كنت مترجمها باللغة العامية يلا نرجع للقصة تاني

بعد ما بيتامل المنظر حواليه وبيبدا يمشي وهو بيفكر اول حاجه هيعملها اي وهيوصل ل صلاح عز الدين ازاي وبيقرر انه يروح دار الايتام الي كان فيها يمكن يوصل لحاجة وبالمرة ممكن يشوف عبير مديرة الدار عشان وحشته وعمره ما نساها بس للاسف بقي ضغط الحياة بيخليك متعرفش توصل لناس كتير في حياتك وكنت بتحبهم المهم زين بيفضل مكمل مشي في الشارع ومش عارف يوصل الدار ازاي لانه وقتها كان صغير ويادوبك بس فاكر اسم الدار فا بيقرر انه يوقف تكس ويقوله على الاسم والتكس يوديه وبيشاور على تكس والتكس بيوقف وزين بيركب

السواق والي هنسميه ياسر عشان هنحتاجه في القصة قدام : على فين يا باشا

زين : انا مش عارف المكان بالظبط بس انا عايز اروح دار السلام بتاعت الايتام ده الي انا فكره ومش فاكر حاجه تانيه

ياسر : (بفضول ) هو انتا مش من هنا ولا اي

زين : (وشه بارد وحاطط الزونط على شعره والنضارة السودة على عنيه ) على فكرة المطار كان قريب من هنا يعني انا اكيد كنت مسافر ولسه جاي

ياسر : انا لقيت لهجتك مصريه قولت انك من هنا عادي انتا جاي منين بقي

زين : (بزهق ) مش لازم تعرف يعني اهم حاجه دلوقتي عارف العنوان ولا لا

ياسر : ايوا انتا حظك حلو لان دار الايتام دي معروفة فا لو سالت اي حد هيبقي عارف مكانها

زين : طيب هيا بعيدة عن هنا ؟

ياسر : يعني بعيدة شوية كده

زين : طيب حاول تسوق بسرعة

ياسر : ماشي

وطول الطريق ياسر كان بيبوص على زين من فترة للتانية ومضايق منه عشان قاعد بالنضارة وفاكره مغرور وشايف نفسه ميعرفش ان زين شخصيته كده ومبيحبش يتكلم كتير

ياسر : (بنفاذ صبر) على فكرة حضرتك مفيش شمس في العربية يعني ممكن تقلع النضارة عادي

زين : (ببرود ) ده شئ ميخصكش

ياسر : (بيبرطم بصوت واطي ) هو انا كنت ناقص قرف على الصبح جالي منين ده كمان

زين : (كان سامعه وبيبتسم بسخرية ) القرف جالك من ألمانيا وركب معاك شوفت القدر بقي بيعمل اي

ياسر : (بصدمة وصوت واطي ) احيه ده سمع ازاي

زين : (ببرود ) عادي

ياسر بيتصدم بس بيسكت عشان عرف انه لو اتكلم زين هيسمعه وحرفيا يا جدعان ياسر كان بيتكلم بصوت واطي جدا مستحيل ل اي حد يسمعه لانه يعتبر كان بيحرك شفايفه بس طبعا قدرة زين في السمع عالية جدا وخلته سمعه عادي ؛ وبيعدي كام دقيقه وبيبقي وصل خلاص لدار السلام (ملحوظة يا جدعان انا مش قصدي ان دار السلام للأيتام تبقي في منطقة دار السلام نفسها انا معرفش في دار ايتام هناك ولا لا بس عمتا الاحداث في القاهره والاسم انا اخترعته عشان عجبني )

ياسر : وصلنا ل المكان اهو يا استاذ

زين : (بيبص علي اليافتة الي قدامه بيلاقي مكتوب عليها دار السلام فعلا ) تمام شكرا حسابك كام

ياسر : انا حسابي ........

زين بيحاسبه وبيبقي معاه فلوس مصري لانه بدل دولارات قبل ما يجي مصر عشان يعرف يتعامل معا عملة الجنيه وبينزل من العربية وبيبقي ياسر هيمشي بس زين بيكلمه من الازاز

زين : بقولك اي خليك هنا وانا هدخل وربع ساعة مش هتاخر وطالع لاني هحتاجك توصلني لاماكن تانية ومش كل شوية هفضل اركب تكس شكل وكله بحسابه طبعا

ياسر : (باقتناع) طالما كله بحسابه انا معنديش مانع

وبيركن عربيته على جنب عشان يستني زين ( ملحوظة معلش انا عارف ان ملحوظاتي كتير 😂 بس انا عايزك متوهش مني وتبقي معايا على الخط هتسالني هو ازاي زين بيتكلم عربي كويس اوي كده معا انه عاش في المانيا كتير هقولك انه عاش ١٢ سنة هنا وكان *** شقي كده والدادة كانت معالمه طريقه الكلام وهو لسه فاكر ده هتقولي ازاي هقولك عادي لانه مكنش صغير اوي لما مشي من مصر يلا نرجع للقصة بقي ) زين وهو واقف بيفضل يتذكر ذكرياته الجميلة في الدار وانه كان محبوب وابتسم غصب عنه بسبب الذكريات دي والدار بيبقي شكله جميل جدا بيبقي بعد البوابة في جنينة جميلة عليها العاب كتير والمبني بتاع الدار عامل شبه مبني القصر وزين بيروح يخش بتاع الامن بيوقفه

الامن : انتا داخل فين حضرتك

زين : انا عايز اقابل مديرة الدار

الامن : عايزها في اي تبرعات ولا اي بالظبط

زين : حضرتك هيا مديرة الدار تبقي المدام عبير صح

الامن : ايوا هيا اسمها كده

زين : طيب قولها اني عايزها في تبرعات

الامن : تمام

وبيكلم عبير علي اللاسلكي وعبير بتقول ل الامن يدخل زين وزين بيروح وبيخش الدار من جوا والي بتبقي جميلة برضه وزين فاكرها كلها حته حته وشكلها عبارة عن اوض جنب بعض في وش بعض ومرسوم عليها رسومات جميلة كل اوضة فيها عدد معين من الأطفال وممر واسع واخره سلم و زين بيروح يطلع على السلم لان عبير بتبقي في الدور التاني وزين بيبقي فاكر اوضتها وبيروح عليها على طول وبيخبط على الباب

عبير : (من جوة ) اتفضل خش

بيدخلها المكتب وهيا بتشورله يقعد

عبير : (بجدية) حضرتك ناوي تتبرع باد اي

زين : (بابتسامة) بمليون دولار

عبير : (بصدمة ) حضرتك متاكد

زين : (بابتسامة) ايوا ومعلش بقي هدفعهم بالدولار عشان انا لسه جاي من ألمانيا ومغيرتش عملة

عبير : امم فهمتك انا قولت برضه مصري هيدفع المبلغ ده

زين : حضرتك انا مصري عادي بس كنت عايش في المانيا والدليل اني بكلمك باللهجة العامية اهو

عبير : (بجدية ) تمام اسم حضرتك اي

زين : (بابتسامة) زين

عبير : اسمك الثلاثي اي

زين : معرفش

عبير : افندم !

زين : زي ما بقولك كده معرفش انا اصلا يتيم وكنت متربي في الدار دي

عبير : (باستفهام) بس انا مشوفتكش قبل كده ولا اخدت بالي منك فكرني بيك

زين : (بابتسامة) انا معرفش انتي ممكن تفتكريني ولا لا بس انا مشيت من الدار دي من اكتر من ١٥ سنة بس لما كنت موجود مكنش حد ميعرفنيش وكنت انا الوحيد في العيال الي بيدلعك وبيقولك يا بيرو معا ان العيال كلها كانت بتقولك ميس عبير

عبير : (الفرحة ظهرت على وشها) انا افتكرتك هو انتا زين بجد

زين : (بابتسامة) ايوا

عبير : (بتقوم تحضنه ) وحشتني اوي يالا انا عمري ما زعلت على حد مشي من الدار هنا اكتر مزعلت عليك ده الدار كله زعل عليك اوي وانا بس انتا واطي قعدت كل ده من غير متسال علينا

زين : غصب عني و**** ساعات الظروف بتبعدنا عن اقرب الناس لينا

عبير : وانتا اي ظروفك يا اخويا

زين : يااااا حكاية طويلة اوي دنا اتبهدلت بهدلة محدش شافها وكنت عايش طول الوقت في المانيا وبيني وبينك انا مكنتش هنزل مصر بس نزلتها عشان خاطر حاجه عايز اعملها

عبير : (بجدية) حاجه اي دي

زين : الشخص الي جه اخدني من هنا وانا صغير الشخص ده وداني المانيا وانا مكنتش عارف هو مين بس انا دلوقتي عرفت اسمه وعرفت انه شخصية مهمة هنا

عبير : الراجل ده غريب جدا جابك وانتا *** صغير مكملتش شهر وحطك هنا وقال هيجي ياخدك لما تكمل العشر سنين ومرداش يقول اي معلومة عنه انا فكرته في الاول ان حد من اهلك المهم يعني بعد ما جابك هنا قعد كل شهر يتبرع للدار بمبالغ كويسة انا استغربت جدا ساعتها يعني هو لو حد من اهلك هيعمل كده لي ما كان احسن يربيك هو بالفلوس دي بس انا متكلمتش عشان ساعتها الدار كانت محتاجه للتبرعات دي المهم لما انتا كملت ١٣ سنة هو جه واخدك من هنا طبعا حاولت اعرف منه معلومات عنه حتي اسمه مرداش يقولي قولتله عشان اخلص ورق التبني مش هينفع تخرج الطفل من غير بيانات لقيته طلع شيك بمبلغ كبير جدا عشان ياخدك ساعتها انا انتطريت اقبل واخرجك وبعد فطرة كبيرة عرفت ان الراجل ده بقي شخصية مهمة في البلد واسمه صلاح عز الدين وكنت بفكر اروح اسال عليك بس بصراحه خوفت وانا ست غلبانة مليش في المشاكل

زين : يعني الراجل ده هو نفسه الي جابني هنا وانا صغير

عبير : ايوا

زين : طيب معرفتيش منه اي حاجه زي مثلا مين اهلي

عبير : لا كنت كل ما اساله على حاجه يقولي نفس الجملة معنديش أوامر اني اقولك على حاجه

زين : (الزعل بيبان على وشه) تمام اديني بقي رقم حسابك عشان احولك عليه الفلوس

عبير : (باستغراب) بس انتا جبت كل الفلوس دي منين

زين : (بابتسامة) عادي من شغلي في المانيا

عبير : في علامات استفهام كتير انا مش فاهمها بس عموما انا مبسوطه اني شوفتك تاني يا زين

زين : (بابتسامة ) وانا كمان

بعدها بيقوم يسلم عليها وبيسالها على الدادة بتقوله انها خرجت على المعاش بيزعل عشان كان نفسها يشوفها بعد كده بيطلع من الدار وبيروح على المكان الي ياسر راكن فيه التكس وياسر كان قاعد على القهوة واول مبيشوفه بيقوم وبيروح على التكس

ياسر : اي يعم العطلة دي قولتلي هتقعد ربع ساعة بقالك هناك اكتر من نص ساعة دنا كنت خمس دقائق كمان وهمشي

زين : بقولك اي متعرفش شقة كده معروضة للايجار عشان اقعد فيها كام يوم كده عمال ما اظبط اموري

ياسر : نظام الايجار هنا لازم تدفع مقدم وتدفع ايجار شهر كامل يعني هو ملوش دعوه انتا هتقعد كام يوم حتي لو قعدت يوم فا انتا لازم تدفع حق شهر كامل فا احسنلك روح فندق

زين : فندق يعني بيانات وقرف وانا مش عايز وجع دماغ وحد يدور عليا في الفنادق فا يلاقي اسمي وبياناتي وساعتها حتي لو مشيت ممكن هو يوصلي بالبيانات دي وانا كده هبقي في مشكلة وانا مش عايز حد يعرف تحركاتي

ياسر : لي انتا عليك تار ولا اي

زين : دي حاجه متخصكش المهم لو تعرف شقة للايجار قولي وانا هديك مبلغ كويس علي كده

ياسر : حاضر ماشي اركب وانا هكلم الراجل واتفق ان احنا نروحله واحنا ماشيين

زين : تمام

وبيركب العربية وياسر بيبدا يتحرك وبيكلم الراجل عشان يتفق معاه على الايجار وزين بيبقي قاعد سرحان وبيفكر في الكلام الي عبير قالته هو في الاول كان فاكر ان تم اختياره عشوائي بين ******* الي في الدار دي عشان يتباع ل جين وان الي بيعملو كده عصابة بتخطف العيال وان الباشا ده رائيسهم وانه ماسك شبكة تجارة غير مشروعة في المانيا ومن ضمن الشبكة دي كانت جين والفرقة 300 تبعها بس لما عرف ان الراجل ده جابه الدار وهو صغير واتفق معا عبير انه ياخده لما يعدي العشر سنين عرف ساعتها ان الموضوع اكبر من تجارة غير مشروعة بكتير طيب ياترا اهله كانو من ضمن الشبكة دي ولا عرفو معلومات مكنوش المفروض يعرفوها طيب لي الراجل ده اخده وداه الدار وهو صغير وخده بعد عشر سنين طيب لي مقاتلوش من الاول بدل ما يوديه الدار واي العلاقة الي بينه وبين الباشا تخلي الباشا يعمل فيه كدا كل الاسالة دي كانت بتدور في دماغ زين وبيحاول يدورلها على اجابة بس بيلاقي ان في علامة استفهام كبيرة هو مستحيل يعرفها وحل اللغز ده كله عند الباشا وانه لازم يوصل للباشا مبيفوقش غير على صوت ياسر انه بيعرفه انهم خلاص وصلو عنوان الشقة وانه اتفق معا الراجل وهيروحو يقعدو معاه وبينزل من العربية وبيبوص على العمارة والعمارة بيبقي شكلها قديمة اوي من العمارات الي بلكونتها عبارة عن حديد الأرضية خشب دي وبيطلع على السلالم وبتبقي السلالم الي من النوع القديم الي بتبقي موجودة في العمارات القديمة والشقة بتبقي في الدور التاني وبابها بيبقي خشب من ضلفتين وشكل الباب بيبقي عامل شبه شكل شيش البلكونة وياسر بيخبط على الباب والراجل بيفتح وبيدخلهم وياسر بيقعد هو وزين والراجل بيتفق معا زين وزين مبيعترضش وبيديله الي هو عايزه والراجل بعد ما اتفق بيمشي وزين بيدي ياسر فلوس كتير وبياخد نمرة تليفونه عشان لو احتاجه وياسر بيمشي وزين بيتفرج علي الشقة والي بيكون رغم شكلها القديم بس شكلها بيكون جميل جدا وطبعا شقق زمان معروف عنها انها بتبقي معظمها وسعة وكده كده زين مبيهتمش اوي هو عايز مكان يقعد وينام فيه بشكل مؤقت وبيروح على اوضة النوم وبينام ولما بيقوم بيبقي الليل دخل وهو بينزل وبيروح يجيب اكل وبيطلع البيت وبعد ما بياكل بيقعد معا نفسه بقي عشان يحط خطة يمشي عليها وبيفتح الاب توب بتاعه وبيعمل سيرش على اسم صلاح عز الدين بيطلعله معلوماته وانه مقاول وعنده شركة مقاولات معروفة في البلد وبيعرف عنوانه وعنوان شركته وبيقرر انه هيراقبه وبيعدي اليوم وزين بيصحي الصبح وبيروح البنك عشان يغير عملة وبيعمل عملية تحويل من حسابه البنكي برة للبنك وبياخد مكان الفلوس دي جنيهات مصريه وطبعا بياناته كلها هو مزورها حتي لهجته لما بيروح البنك بيتكلم الماني عشان محدش يشك فيه وبعد ما بياخد الفلوس بيخرج وبيكون عمل كده عشان هو طبعا محتاج عملة مصرية يمشي بيها وكمان عايز يشتري عربية ولو انتا مستغرب هو بيجيب الفلوس دي كلها منين فا ده طبيعي لانه كان مجرم من اكبر المجرمين في ألمانيا ونفذ عمليات كتير وقصاد العمليات دي كان بياخد فلوس كتير اوي ده غير انه كان ليه شغل خاص على الدرك ويب وهنعرف تفاصيله بعدين فا طبيعي انه يبقي مليارات وهو في السن ده نرجع للقصة بعد ما بياخد الفلوس بيروح على مركز لبيع العربيات وبيشتري عربية وبيستني الوقت الي صلاح بيخرج فيه من بيته وبيمشي وبيبدا يراقبه من غير ميحث وبيعدي اسبوع وزين بيراقب صلاح وصلاح بتبقي تحركاته طبيعية من البيت للشركة ومن الشركة للبيت وزين بيحث انه كده كده ماشي غلط وانه لازم يكون مخترق صلاح من جوا بيته وفي كل حته بيروحها بيجيب الاب توب بتاعه وبيفتحه وبيفتح حسابه على الدارك ويب وبيدور على برامج اختراق بمستويات عالية بيلاقي برنامج بيعجبه فا بيشتريه بس عيب البرنامج ده ان بيبقي في جهاز صغير كده لازم تحطه في المكان الي انتا عايز تخترق الاجهزة الي فيه بس زين بيشتريه برضه وبيبقي مقرر انه هيجيله تاني يوم واليوم بيعدي وزين بيروح يستلم الجهاز وبعد مبيستلمه بيقرر انه ينفذ فكرة مجنونة كده في دماغه وبيروح على بيت صلاح وبيروح يكلم حد من الامن على البيت

زين : انا عايز اقابل الاستاذ صلاح

الامن : عندك معاد معاه

زين : لا بس قوله انا جايلك من طرف جين الي في المانيا وهو هيفهم على طول

الامن : تمام

والامن بيخش الفيلا وصلاح بيكون قاعد على كرسي في الصالون والامن بيروح يكلمه

الامن : في واحد بيقول انه عايز يقابلك

صلاح : مين ده انا معنديش معاد معا حد انهارده

الامن : هو بيقول انه جاي من طرف واحدة كده اسمها جين في ألمانيا

صلاح : (تعابير وشه بتتغير ) طيب دخله

الامن بيروح لزين وبيدخله الفيلا وصلاح بيشاور ل زين انه يقعد وزين بيقعد وصلاح بيفضل يبوصله بقلق واستغراب لحد ما زين بيقطع الصمت

زين : اي مستغرب لي

صلاح : اصل انا وصلتلي معلومات ان جين ماتت من اسبوع ده غير ان جين عمرها ما بعتتلي حد لحد هنا هيا لما بتبقي عايزة تتواصل معايا بتكلمني على رقم معين كده بنتواصل عليه بس في نفس الوقت محدش يعرف الشغل الي بيني وبين جين

زين : (بسخرية ) كل دي علامات استفهام عندك ؟ بس على فكره بقي انا عندي علامات استفهام اكتر وجاي افهمها منك

صلاح : (بحدة ) انتا مين وعايز اي

زين : انا زين الي انتا خطفته من اهله وهو عيل صغير مكملش شهر ودخلته دار ايتام وبعد كده طلعته منها وسفرته لوحدة عشان تعذبه وتخليه يشحت في الشوارع

صلاح : (بيحاول يتمالك اعصابه) انا معرفش انتا بتتكلم عن اي

زين : لا انتا عارف انا قصدي اي ولو انتا فاهم اني مش فاكرك تبقي غلطان انا فاكر كويس اوي القلم الي انتا ادتهوني وفاكر العذاب الي انا اتعذبته بسببك بس انا مستعد انسي كل ده بس تجاوب على سوالين بس انا عايز اعرفهم مين الباشا ولي بيعمل فيا كده ومين اهلي وهما فين دلوقتي لو جوبت على السؤالين دول مش هتشوف وشي تاني

صلاح : (بيضحك بسخرية ) وانتا فاكر بقي اني هخاف منك لا انتا متعرفنيش انا ممكن امحيك من على وش الارض في ثانية

زين : (بيحط رجل على رجل وبيضحك بهستريا ) يبقي انتا بقي الي متعرفنيش ومتعرفش ان زين مفيش حاجه مستحيلة بالنسباله غير الخسارة وانه يتمسك عليه حاجه

صلاح : انتا مش خايف وانتا بتهددني وانتا قاعد في بيتي كده

زين : (ببرود ) لا مش خايف لانك متقدرش تعملي حاجه عشان هتخاف ان يحصلك قلق وشوشرة وانتا راجل معروف في البلد

صلاح : (بعصبية) طيب قوم من قدامي دلوقتي ومتورنيش وشك تاني عشان لو متندمش

زين : (بيقوم وبيبتسم بسخرية ) انتا الي هتندم لاني اديتك الاختيار انك تجاوب على السوالين واسيبك في حالك بس انتا الي اختارت تدخل في حرب معايا وعايز اقولك ان زين عمره ما خسر في حرب

وزين بيمشي من البيت وصلاح بيبقي تعابيرات وشه كلها غضب ومن غير ما ياخد باله زين حط الجهاز ومشي وخرج من البيت واول ما زين خرج صلاح جاب تليفونه واتصل برجلته الي بتنفذله اعماله الغير مشروعة

صلاح : في شاب خرج من عندي دلوقتي عايزك تراقبه وتعرف هو رايح فين وتخلص عليه مش عايز الواد ده يطلع عليه صبح

الشخص : تمام يا رايس

عند زين
بيبقي خرج من الفيلا وهو نفذ الي هو عايزه وحط الجهاز ل صلاح وبيركب العربية ويمشي وبعد عشر دقائق وهو ماشي بيشوف عربيتين ماشيين وراه فا بيضحك بسخرية وده الي عايزه زين لان زين بيحب لما يخش حرب معا حد يخش فيها والشخص ده عارف هو بيحارب مين عشان زين لما يقضي عليه يحط عينه في عينه ويقوله انا خلصت عليك وده لان زين شخصيته مغرورة وعنده ثقة في نفسه مش طبيعيه وبعد ما زين بيوصل البيت الرجالة الي وراه هيا كمان بتركن بعيد بعد ما اتاكدو انه طالع البيت ده وواحد منهم بيطلع التليفون ويتصل ب صلاح

الشخص: تمام يا باشا احنا رقبناه ودلوقتي احنا تحت بيته واول ما الليل يليل هنخلص على طول

صلاح : الواد ده لو طلع عليه صبح انا مش هرحم حد فيكم لازم يموت الليلة

الشخص : تمام يا رايس اعتبره مات واتدفن كمان

عند زين
بيبقي طلع شقته وفتح البلكونة ووقف فيها شوية بقصد عشان الرجالة تشوفه ويعرفو هو ساكن في انيو دور وبيدخل البيت وبيقعد مكانه من غير ما يعمل حاجه وبيجي الليل وهو بينزل يجيب اكل وبيطلع ياكل عادي

عند الرجالة
بيبقو قاعدين مستنين لحد ما بتيجي الساعه ٢ بليل والمحلات الي حوالين العمارة كلهم قفلو والناس نامت فا بيقررو يتحركو وبيركبو كاتم الصوت في المسدسات بتاعتهم وبينزلو من العربيتين وبيبقي عددهم 8

شخص : بقولكم اي بلاش كلنا نطلعله من الباب اتنين هيطلعو على المواسير ويخشوله من اوضة النوم واتنين يطلعو من سلم المنور هيوصلهم على المطبخ واربعة يطلعو يدخلو من الباب عشان نعرف نحاصره وميهربش

كلهم : تمام

عند زين
بيبقي قاعد في اوضة النوم مستنيهم وهو قاعد بيسمع صوت حد طالع على المواسير فا بيتاكد ساعتها انهم اتحركو بيقوم يوقف جنب حيطة البلكونة لحد ما الاتنين بيطلعو وبيفتحو البلكونة وبيدخلو هو بيضرب واحد منهم ب سيف ايده في رقبته وبيضرب التاني برجله وبيوقع الي جنبه على الارض وبياخد منه السلاح وبيضرب الاتنين كل واحد طلقة في دماغه وبعد مبيضربهم بيسمع خطوات نحية المطبخ بيطلع من الاوضة وبيروح على المطبخ وبيعرف انهم طلعين من سلم المنور بيحط السلاح في جنبه وبيمسك سكينة من المطبخ عشان يوفر طلق واول مبيفتحو زين بيحط السكنية في رقبت واحد فيهم وبيمسك ايد التاني الي فيها سلاح عشان ميعرفش يضربه وبيطعنه كذا طعنة لحد ما بيموت وبعد كده بيسمع صوت حد بيفتح الباب بيطلع السلاح الي في جنبه وبيمسك السكينة بايده التانية ولما الاربعة بيفتحو الباب وبيخشو زين بيطلع وبيحدف السكينة في رقبة واحد فيهم وفي نفس اللحظة بيضرب واحد طلقة في دماغه وبيدحرج على الارض وبيسخباء في السفرة والاتنين بيفضلو يضربو عليه نار وهو بيطلع مرة واحد وبيضرب واحد فيهم طلقة في دماغه وبيفضلو يضرب طلق في الهواء عشان التاني يستخبي وميعرفش يضرب عليه لحد ما بيسخبي وراء حيطة والشخص بيفضل يضرب عليه نار برضه بس زين بياخد فازة من جنبه وبيرميها وبيستغل ان الشخص ده اتلغبط وضرب نار عليها هو بيطلع وبيضرب ايده الي فيها المسدس بالنار وبيروح نحيته وبيبقي مسبته بالسلاح

الشخص : (وهو ماسك ايده وبيتالم) لو منتظر اني اتكلم واقول مين الي باعتني فا خلص عليا دلوقتي عشان متحلمش اني اقول حرف

زين : لا انا مش عايز اعرف حاجه لاني كده كده عارف مين الي بعتك انا سبتك عايش لسبب واحد بس ان زمان في الحروب لما كان الملك بينتصر كان بيسيب مجموعة من جيش العدو عشان يرجعو يحكو للملك بتاعهم اي الي حصلهم والعذاب الي شافوه في الحرب انا بقي هسيبك تروح للي مشغلك وتقوله زين عمل فيه اي

الشخص بيسكت وبيخرج من البيت وزين بيفتح الاب توب ويدخل على الدارك وبيبحث عن الناس الي بتنضف مكان القتل وبيكلمهم وفي خلال نص ساعة بيوصلو وبينضفو المكان من كل حاجه وبيرجعو كل حاجه زي ما هيا وبياخدو الجثث والاسلحة وبيمشو وزين كده كده كان هسيب المكان بس محبش يسيب وراه حاجه وبعد ما الناس دي بتمشي زين بيطلع تليفونه وبيتصل ب ياسر

ياسر : نعم

زين : بقولك يا ياسر انا خلاص همشي من المكان ده دلوقتي عايزك انهارده وبسرعه تدورلي على فيلا تكون في حته مطرفة كده عشان اشتريها

ياسر : فيلا اي دي الي ادورلك عليها دلوقتي انتا عارف الساعه كام

زين : بوص انا هقعد على كافتيريا ....... لحد الصبح عايزك بقي اول متصحي من النوم تكلم حد من معارفك وتوصل لفيلا تكون في مكان فاضي كده ومفيهوش ناس كتير

ياسر : تمام

زين : (بجدية) المهم انا عايز الفيلا دي بكرة يا ياسر

ياسر : (بزهق) حاضر ماشي

عند صلاح
بيبقي الراجل الي سابه زين راحلو وقالو على الي زين عمله فيهم وصلاح بيتعصب وبيبعت عدد اكبر على بيت زين بس زين كان مشي خلاص لما بيوصلو مبيلقهوش

عند ياسر
بيصحي من النوم وبيفطر وبيتكلم معا واحد يعرفه عشان يشوف فيلا بالمواصفات الي زين قال عليها وبعد مبيكلم كذا واحد بيعرف ان في فيلا في حتة مطرفة كده فا بيتفق معا الراجل انه يقابله انهارده وبيلبس وبيروح ل زين على الكافيه

عند زين
بيبقي قاعد مستني ياسر وياسر بيجي وبياخده على الحتة الي المفروض هيشتري فيها الفيلا وبتبقي حتة فاضية فعلا ومفيش حواليها مساكن كتير وزين بيروح يتفق معا الراجل وبيدفع للراجل المبلغ الي هو عايزه وبيدفع ل ياسر عمولته وياسر بيمشي هو والراجل وزين بيستلم الفيلا بعد ما دفع للراجل حق العفش بعد كده بيجيب اللاب توب وبيفتحه وبيفتح البرنامج الي اشتراه من الدارك وبيربطه بالاجهاز الي حطه في الفيلا بتاعت صلاح والجهاز بيتصل معا البرنامج وبيحدد كل الاجهزة الي في البيت زي الموبايلات والكاميرات وبيبدا يستحوذ على الأجهزة دي والعملية بتاخد حوالي ربع ساعة وكانت الأجهزة كلها تحت ايد زين وباقي كانه عايش معا صلاح في البيت بعد كده بيفتح الداتا الي على تليفون صلاح بس مبيلاقيش حاجه لا صور ولا سجل إتصالات ولا فديوهات ولا اي حاجه كل حاجه سليمة وطبيعية بيفتح الداتا بتاعت التليفونات الي في البيت كلها بس مبيلاقيش حاجه برضه بيروح يجيب الشاشة الي برة وبينقلها الاوضة وبيوصل اللاب توب بيها وبيفتح عليها كاميرات المراقبة الي هناك وبيراقب تحركات صلاح وبيلاحظ ان في تليفون تاني كده صلاح ماسكه غير تليفونه وبيدور في السجلات الي عنده مبيلاقيش التليفون ده في نظامه بيحاول انه يخترقه بس البرنامج مكنش قاري التليفون ومعرفش يخترقه وبيشك ان التليفون ده عليه حاجات مهمة ومن ميزة البرنامج ده انه مبيحتجش ان صاحب التليفون يكون فاتح النت ده بيركب الشريحة على طول وزين بيفضل مراقبه يومين وتحركات صلاح بتكون طبيعية وكمان بيراقب تليفونه في الشركة وبيركب تليفونات الموظفين ومفيش على صلاح غلطة برضه فا بيقرر انه يدخل بنفسه ويلعب معا صلاح عشان صلاح يتحرك ويكلم الي مشغلينه وبيدخل على تليفونه وعلي التطبيق الي بيتعامل منه بحسابه البنكي وبيخترق التطبيق وبيعرف الرقم السري بتاع حسابه وبيغير الباسورد بتاع حسابه البنكي وبيفتح التطبيق من عنده هو وبيحول لنفسه الفلوس من التطبيق وصلاح بيجيله رسالة على تليفونه ان حسابه البنكي بقي صفر وزين بيعمل حركة زكية برضه بيغير الباسورد بعد كده بيعمل لنفسه حسابات وهمية وبيحول الفلوس عليها وبيعمل VPN على الحسابات بمناطق مختلفة عشان ميعرفش يحدد مكانه وبعد كده بيحول الفلوس لحسابه في ألمانيا

عند صلاح
بيبقي قاعد ورسالة البنك جاتله ان حسابه بقي صفر فا بيتجنن وبيتصل على البنك وبيبلغوه انه سحب الفلوس من شوية عن طريق التطبيق بيقفل معاهم وبيبقي متعصب ومش فاهم ازاي الفلوس كلها تتسحب معا انه مسحبش حاجه وبتجيله رسالة من رقم برايفت مجهول

الرسالة : مش عايزك تروح البنك وتتعب نفسك وتسال عشان الفلوس فعلا اتسحبت وانتا دخلت معايا الحرب وورتني اخرك لما بعتلي شوية عيال ملهمش لازمة يخلصو عليا انا بقي وريتك اولي وصدقني كفاية لعب معايا لحد كده عشان انا مليش اخر وبعرض عليك نفس العرض تاني جاوب على السؤالين وهسيبك في حالك

صلاح لما بيشوف الرسالة بيتعصب وبيفضل يشتم في زين بعد كده بيكلم واحد من رجالته عشان يجبله خبير في التليفونات والحسابات وبعد شوية الخبير بيوصل وصلاح بيحكيله المشكلة والخبير بيفتح التليفون وبيحاول يوصل للرقم الي الرسالة اتبعتت منه بس مبيوصلش لحاجة والرقم بيبقي مجهول وبيحاول يشوف الفلوس اتحولت فين والي عمل التحويل مكانه فين برضه معرفش

الخبير : للاسف يافندم معرفتش اوصل لحاجة الي اخترق تليفونك ده محترف وذكي جدا ولما عمل لنفسه التحويل عملها لحسابات وهمية وكل حساب حاطط عليه VPN لمكان مختلف والفلوس كلها في الاخر اتحولت من الحسابات على حساب واحد في ألمانيا فا كده قدامي ان التحويل حصل من حوالي ١٠ محافظات مختلفين فا مقدرش احددلك مكانه

صلاح : (بغضب) يعني اي فلوسي راحت كده

الخبير : ايوا بس اكسر تليفونك ده ومتستعملش تاني عشان هو راكبه وبيرقبك من خلاله

صلاح : (بنفاذ صبر ) تمام شكرا ليك

الخبير بيمشي وصلاح بيكسر تليفونه ده وبيطلع تليفونه التاني وبيتصل برقم مجهول والرقم بعد دقيقة بيرد عليه

مجهول : بتتصل لي هو انا مش قولتلك متتصلش وان احنا لما نعوزك هنتصل بيك

صلاح : الموضوع مهم يا فندم انا لازم اقابل الباشا

مجهول : (بيضحك بسخرية) بقي انتا يا حشرة انتا تقابل الباشا والباشا يفضي نفسه مخصوص عشان خاطرك

صلاح : (بقلق) صدقني يا فندم الموضوع كبير في الولد الي انتو ادتوني اؤمر بخصوصه من خمسة وعشرين سنة رجع تاني وعرف كل حاجه وبيهددني وبيضغط عليا عشان اجاوب على اسالته وهو عايز يعرف مين الباشا ومين اهله

مجهول : (بجدية) امم طيب انتا مصفتهوش لي

صلاح : حاولت اصفيه بس الولد بسبع ارواح خلص على الرجالة وهرب ومش لاقيله طريق ودلوقتي بيلعب معايا لعب تحت الطربيزة واخد فلوسي كلها

مجهول : (بغضب ) اي ازاي يقتل ناس من رجالتنا ده الواحد فيهم يقوم ب خمسة من الناس العادية ازاي قتلهم

صلاح : والي متعرفوش حضرتك اني بعتله 8 يعني عدد مش قليل كمان

مجهول : (بحدة) طيب اقفل وانا كمان خمس دقائق هخدلك معاد معا الباشا

صلاح : تمام

وبيقفل معاه وبيفضل قاعد على اعصابه لحد ما المجهول بيتصل بيه وفي ثانيه صلاح بيرد

صلاح : ايوا يا فندم

مجهول : انا خدتلك معاد معا الباشا وهو هيقابلك بكرة انتا هتطلع بكرة الساعه ٢ الضهر على الطريق الصحراوي واحنا هناخدك ونوديك المكان

صلاح : تمام يا فندم

والمجهول بيقفل معاه

عند زين
بيبقي قاعد وسامع كل ده لان صلاح كان فاكر انه مخترق تليفونه بس ميعرفش أنه مخترق كاميرات المراقبة وتليفونات الامن الي حواليه وسامع وشاف كل حاجه وبيقرر انه يتحرك ويروح يراقب صلاح وهو رايح على المكان ده وبيفتح الدارك وبيبحث عن متجر الأسلحة وبيشوف قدامه انواع كتير بيشتري منهم AK 47 ومسدسين وقناصة وقنبلة وخنجر ودرع واقي من الدرجة التالتة الي هيا بتاعت القوات الخاصة وبعد ما اشتراهم بيروح عشان يستلمهم وكل سلاح بيبقي عليه خزنتين غير طلق القناصة طبعا وبيعدي اليوم لحد ما بتيجي اللحظة الي صلاح هيتحرك فيها وزين بيتحرك معاه وبيمشي وراء العربية بتاعته من غير ما ياخد باله لحد ما وصل الصحراوي ونزل من عربيته وراح ركب عربيه تانية وزين برضه مشي وراه وفاضل ماشي لحد ما وصلو منطقة كده فيها جبل كبير وصلاح بينزل من العربية وبيروح معا الرجالة الي معاه وبيدخل الجبل وزين ركن بعيد وواقف يراقب من بعيد وبنظرته القوية شاف عدد كبير جدا من الرجالة وواقفين كلهم حوالين الجبل وكلهم اجسام ومعضلين وكل واحد ماسك في ايده سلاح تقيل ولابس خوذة ودرع واقي

عند صلاح
بيبقي دخل الجبل وفي وسط الجبل في ممر طويل والمكان حواليه مترشق رجالة وسلاح وليلة كبيرة اوي وبيفضل ماشي في الممر لحد ما بيلاقي اوضة في الجبل بيخش فيها وبيبقي الاوضة صغيرة وفيها مكتب وقاعد عليه شخص مجهول كده وباين عليه الفخامة وحاطط رجل على رجل وبيشرب سيجار وصلاح كان مرعوب لان من منظره شكله شخصية تقيلة والراجل ده بيشاور ل صلاح انه يجي يقف قدامه وصلاح بيروح

المجهول : (بهدوء) اتكلم انا سامعك

صلاح : (بقلق ) انتا الباشا

المجهول : (ببرود) ايوا

صلاح : (بيبتسم بالعافيه من كتر قلقه) انا اسف اني خليت حضرتك تسيب اشغالك وتضيع جزء من وقتك عشان تقابلني بس صدقني الموضوع كبير

الباشا : (بيبوص في ساعته ) اتكلم بسرعة عشان انا وقتي غالي ومعنديش وقت كتير ادهولك

صلاح : من خمسة وعشرين سنة انتا امرتني اني اودي الطفل الي انتا امرت بعدم قتله الملجا وبعد عشر سنين اخده اوديه عند جين الي في ألمانيا المهم الطفل ده رجعلي دلوقتي وبيسال عنك وعن اهلو الحقيقيين وطبعا انا متكلمتش بس هو عمال يرازي فيا ومش ساكت فا عايز حضرتك تساعدني عشان اخلص منه او تديني اؤمر تانية

الباشا : (ببرود ) يعني هو ده موضوع يستاهل انك تقابلني عشانه

صلاح : (بقلق) انا زي حضرتك كده في الاول استهونت بيه وقولت ده عيل تافه بس بعد كده عرفت اني لعبت معا واحد مش سهل زي مانا كنت فاكر واكتشفت انه كان من اكبر المجرمين الي في ألمانيا رغم سنه الصغير ده ونفذ جرايم كتير والحكومة هناك معرفتش تمسك عليه حاجه وان فرنك كان بيعتبره دراعه اليمين وانه قضاء علي فرنك وعلي جين وعلي عدد كبير جدا من رجالتنا هناك وجاي دلوقتي يقضي عليا انا وبدأ في لعبته وسرق الفلوس الي كانت في حسابي وبيهددني انه مش هيسكت غير لما يعرف الجواب على اسالته

الباشا : على فكره انا عارف كل ده وبرضه ده مش سبب كافي عشان انتا تطلب تقابلني

صلاح : (بخوف) انا اسف حضرتك

الباشا : عموما متقلقش انا هعرف ازاي اخلص من الواد ده ارجع انتا بس لحياتك الطبيعية وخلي شغلنا يمشي زي ما هو وانا هتصرف معا الواد ده

صلاح : شكرا لحضرتك

وبيطلع من عند الباشا ورجالة الباشا بياخدوه وبيركب معاهم وبيتحركو وزين بيشوفهم وبيتحرك بالعربيه وراهم ولما بيوصلو عند الطريق الي اخدوه منه بينزلوه ورجالته بتبقي مستنياه وهو بيروح يركب العربية وقبل ما العربية تتحرك كان زين موجود وواقف بيعد بالقناصة وضرب كوتش العربية عشان ميعرفش يتحرك والرجالة بتاعت صلاح بينزلو من العربية عشان يشوفو في اي وزين ما بيسميش عليهم وبيضرب كل واحد فيهم طلقة في راسه وصلاح اول ما شاف كده بيطلع يجري بس زين بيضربه طلقة في رجله وبيلم القناصة وبيروح عليه ولما بيوصل بيطلع سلاحه وبيثبت صلاح بيه

صلاح : (بخوف ) انتا عايز اي

زين : قولتلك مفيش حرب انا بدخلها وبطلع منها خسران انتا مصدقتنيش

صلاح : (بخوف) حقك عليا انا اسف انا معترف اني استهونت بيك

زين : وانا هرجع اقرر اسالتي تاني

صلاح : وانا هجاوبك حاضر انتا ابوك اسمه محمد السيوفي كان بيشتغل صحفي واحنا قتلناه عشان عرف معلومات مكنش المفروض يعرفها

زين : ازاي

فلاش باك
محمد بيبقي قاعد في بيته وفجاة باب البيت بيتكسر وبيخوش عليه ناس مقنعين وبيمسكوه وبيفضلو يضربو فيه وبيقتلو مراته قدامه بعد كده بيقتلوه وبيخوشو يدورو في البيت وواحد منهم بيفتح الدولاب وبيلاقي فيه *** صغير وبيبقي صلاح موجود معاهم والمقنع ده بيطلع الطفل ل صلاح

المقنع : لقينا الطفل ده جوة يا فندم

صلاح بيروح نحية الطفل وبيرفع المسدس عليه ولسه هيضربه تليفونه بيرن وبيبقي الباشا

صلاح : ايوا يا فندم كله تمام وصفينا محمد ومراته

الباشا : تمام بس محمد مخلف عيل صغير اوعي تقتله

صلاح : (بيبوص للطفل) اؤمرك يا باشا

الباشا : تمام خد الطفل ده وديه على اي دار ايتام

صلاح : تمام

وبعد كده صلاح بياخد الطفل وبيحرق البيت عشان تبان انها حادثة

عودة من الفلاش باك
صلاح : وبس كده اخدتك وديتك على الدار والباشا امر بعدم قتلك عشان كان عايز يعذبك وشايف ان الموت راحة ليك وانا مقدرش اعصي الأوامر

زين : (بغضب) يعني قتلتو امي وابويا

صلاح : (بخوف) صدقني غصب عني مش بمزاجي دي اؤامر ولازم تتنفذ

زين : بس انا سمعت ان اهلي لسه عايشين

صلاح : ايوا ما في حد من اهلك لسه عايش خالتك هدي لسه عايشة

زين : ودي مكانها فين

صلاح : هيا عايشة في ......

زين : تمام وسوالي التاني بقي مين هو الباشا

صلاح : لا متحلمش اني اقولك على كلمة ذيادة

زين : (بيقرب منه وبيحط السلاح على دماغه) انطق بدل ما تموت هنا

صلاح : (بيمسك السلاح معا زين وبيحط ايده على الذناد وبيبتسم) كلنا فداء الباشا (وبيضغط على الذناد والطلقة بتطلع تخرم راسه

وزين بيبقي هيتجنن من الي بيحصل لي الناس دي بتضحي بحياتها كده عشان الباشا بالطريقة دي وبيقرر انه هيروح على الجبل الي كان فيه صلاح يمكن يلاقي حاجه والي يحصل يحصل وبيركب عربيته وبيروح على الجبل ولما بينزل بيفتح الشنطة وبياخد معاه سلاح AK وبيلبس الدرع وبيروح نحية الجبل مبيلاقيش حد برة بيدخل الجبل جوة وبيفضل ماشي بحظر بس الجبل بيبقي فاضي ومفيهوش اي حاجه بيفضل ماشي في الممر لحد ما بيوصل للاوضة وبيفتحها ومبيلاقيش اي حاجه في الاوضة وبيفضل يبوص حواليه بس مفيش فايدة مفيش حاجه في الاوضة دي توصله لحاجة بس وهو بيبوص بيلمح ورقة مرسوم عليها رموز والرموز دي بتبقي رمز الدائرة ورمز اكس ورمز مربع ورمز مثلث زي ذراير البلايستيشن كده وبيبدا يركز ويرجع لذكرياته ويفهم سر الرموز دي اي وبيفتكر انه اول مدخل الفرقة وشمو على دراعه رمز اكس ولما بقي قاعد في الفرقة مسحو رمز اكس ووشموله بداله رمز الدائرة فا كده بيفهم ان الرموز دي درجات وبيفتكر رمز المثلث الي كان على ايد فرنك وعلي ايد صلاح وكده معانها ان الرمز اكس ده رمز الجنود العادية بتاعتهم ورمز الدائرة ده رمز بتاع قادة الجنود وانه بيبقي اقوي منهم وتدريبه اعلي منهم ورمز المثلث ده رمز لرؤساء الفرقة دي نفسها ودي يعتبر اعلي رتبة في الشبكة ورمز المربع ده بقي اكيد رمز اعوان الباشا والنائب بتاعه والمجلس المسؤول الي بيقعد ويتفق معاه على الشغل كله وكده علامات الاستفهام بتذيد عند زين وبيعرف انه كده واقف قصاد منظمة عالمية وان ابوه مات عشان لعب بالنار ودخل نفسه في حوارات وعرف معلومات مكنش المفروض يعرفها

في مكان تاني
بيبقي في اتنين قاعدين يتكلمو معا بعض

مجهول : الي اسمه زين ده وصل لحاجات مكنش المفروض يوصلها وخلص على رجالتنا في ألمانيا

الباشا : (ببرود) مش مهم زي ما جبناهم نجيب غيرهم

مجهول : بس فرنك واخوه وجين كانو شغالين في الشبكة دي بقالهم اكتر من ٣٠ سنة ومشوفناش منهم غلطة احنا كده خسرنا ناس محترفة وهناخد وقت عشان نجيب غيرهم

الباشا : لا وقت ولا حاجه كلها سنة بالكتير وهنلاقي غيرهم وبالنسبة للشغل الي هيتعطل في ألمانيا مش مهم متنساش ان شبكتنا طايلة دول كتير وده هيعوض ده

مجهول : تمام وناوي تعمل اي معا زين

الباشا : (بتفكير ) بصراحه انا حبيت اللعب معاه وعايز اشوف اخره واشوف هو هيوصل ل اي

مجهول : (بصدمة) يعني حضرتك ناوي تسيبو عايش

الباشا : ايوا ولما نشوف هو فعلا بطل ولما بيخش حرب مبيخسرهاش ولا هيطلع عيل ملوش لازمة وهيجي قدامي ويوقع

عند زين
بيبقي في طريقه ورايح لمكان خالته الي صلاح قاله عليها ومقرر انه يدور وراء الموضوع ويشوف اي علاقه الباشا ب ابوه ومين هو الباشا واي المعلومات الي ابوه عرفها بس الاول يروح لخالته لانه نفسه يقابل حد من اهله ولما بيوصل للعنوان بيطلع على الدور الي خالته ساكنة فيه وبيخبط الباب وبعد ثواني خالته بتفتح

هدي : نعم

زين : ده بيت هدي صقر

هدي : ايوا انا هدي صقر حضرتك عايز اي

زين : (بيبوصلها وبيبدا يدمع كده) يعني انتي خالتي يعني انا مش يتيم وليا اهل

هدي : ...........

وبس كده الجزء السادس بيخلص واسف على التاخير ده كله بس كنت مشغول بقصة المسابقة ولما خلصت قررت اني لازم انزل بجزء جامد واتمني الجزء يعجبكم سلام 👋

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
الجزء السابع
اخر حاجه فكرنها في الجزء الي فات لما زين فهم اي حكاية الوشوم بتاعت الدائرة والمثلث واكس والمربع وانه اخيرا عرف طريق عيلته وقفلنا الجزء الي فات لما وصل لخالته بيبدا الجزء السابع معا زين وهو واقف بيبوص لخالته ومش مصدق لانه اخيرا بقي ليه اهل بعد ما اتولد لقي نفسه يتيم وهدي اول ما سمعت جملته الاخير بتركز في ملامحه جامد وبتلاقي انه فيه شبه كبير جدا بينه وبين محمد جوز اختها ولون عينه اخضر زي لون عيون سلمي بس الفرق بينه وبين ابوه ان هو طويل وجسمه عريض شوية وعنده دقن وشعر طوال بس ملامح الوش هيا هيا ملامح وش ابوه

هدي : (بصدمة) انتا ابن محمد

زين : (متلغبط) ايوا انا ابن محمد انا عارف انك بنسبة كبيرة ممكن متصدقنيش لان مش اي واحد هيجي يقولك انا ابن اختك هتصدقيه انا نفسي لحد دلوقتي مش مصدق كل الي بيحصلي ده واني طلع ليا اهل

هدي : (بفرحة ) لا لا انا مصدقاك لانك نسخة طبق الأصل من ابوك محمد ولون عينك زي لون عين اختي سلمي اكيد الشبه ده مش صدفة

زين : (بيبتسم) يعني انتي مصدقاني بجد

هدي : (بابتسامة) ايوا ؛ خش عايزة اتكلم معاك

زين : ماشي

وبتدخله البيت بس طبعا بتسيب الباب مفتوح لان هيا قاعدة لوحدها ومحدش يعرف انه ابن اختها فا فتحته عشان محدش يتكلم عليها وزين مبيبقاش فاهم ده بس مبيهتمش يعني وبيروح يقعد على الكرسي قدامها

هدي : (بفرحة ) انا مش مصدقة انك عايش هيا اه التحقيقات ملقتش اثر لجثتك ساعت الحادثة بس قولنا انك كنت *** صغير وممكن يكون جسمك اتحرق واتحلل ومعرفوش يوصلولو

زين : بصراحه مش عارف اقولك اي انا مكنتش عارف كل ده بس كل الي اعرفه اني لما وعيت لقيت نفسي في ملجأ ايتام ومعرفش اي حاجه عن اهلي مين ولا انا جيت ازاي ولا اي حاجه

هدي : (بابتسامة) طيب انتا اسمك اي

زين : (بيبتسم ) انا اسمي زين

هدي : (بضحك) **** اسمك حلو اوي يا زين للاسف محمد مات بعد ما اتولدت بكام ساعة وملحقش يسميك حتي مش عارفه كان ناوي يسميك اي بس عموما اسمك حلو

زين : (بيبتسم) شكرا

هدي : بس انتا مين الي سماك الاسم ده

زين : الدادة الي كانت بتربيني في الدار هيا الي اقترحت الاسم ده ولما كبرت شوية وسالتها قالتلي ان عندهم في الصعيد الاسم ده حلو ومعناه ان الشخص الي بيطلع عليه كده مميز

هدي : فعلا الاسم ده كان معروف اوي في الصعيد بس صح انتا عرفت مكاني ازاي وعرفت انك ليك اهل منين

زين : قصة طويلة اوي يا خالتي بس هيا كانت صدفة الراجل الي وداني الملجا قابلته وهو قالي على كل حاجه وانه انقذني من الحريق وانا صغير

هدي : (بتفكير ) بس هو لي مقالش لمدير الدار على حكايتك ولي مسلمكش في القسم وهو عارف انتا مين وكان الاسم سلمك لينا

زين : (بقلق ) هو قالي انه معملش كده عشان ميلبسش نفسه معا البوليس ويدخل في قضية وخاف ليفتكروه هو الي ولع في البيت عشان كده مرداش يقول لمدير الدار او يوديني القسم بس لما قابلني قالي على الحكاية

هدي : طيب والراجل ده عرف انا ساكنة فين ازاي

زين : لا مش هو الي قالي هو لما حكالي على الحوار انا سالت ودورت ووصلتلك بطريقتي

هدي : (حاسه انه بيكدب ومش راضي يقول حقيقة هو وصلها ازاي بس بتحاول تقنع نفسها بكلامه وتصدقه ) ماشي اهم حاجه انك وصلت ورجعتلنا

زين : (بحزن ) قصدك رجعت ليكي انتي بس بقي مانا عرفت اني معدش ليا حد غيرك دلوقتي

هدي : (بتحاول تفك الجو وبتضحك ) اي هو انا مش كفايه يا ولاء ولا اي 😂

زين : (بيبتسم ) لا مش قصدي بالعكس على فكرة انا لما عرفت اني ليا حد من طرف اهلي عايش فرحت اوي وقولت اخيرا مبقتش يتيم

هدي : (بتبتسم وتخبط على كتفه ) لا خلاص من النهارده انتا بقي ليك عيلة انتا مبقتش يتيم

زين : (بيبتسم ) شكرا

وهما قاعدين بتدخل عليهم من الباب بنت كده بيبقي شكلها في أوائل العشرينات ملامحها جميلة جدا عينيها خضرا شعرها بني فاتح بشرتها حنطية وجسمها حلو وطولها قصير ووزنها متوسط لا رفيع ولا تخين

البنت : (بتبص ل زين باستغراب) اي يا ماما احنا عندنا ضيوف ولا اي

هدي : (بضحك) ضيوف اي يا بت ده زين ابن خالتك سلمي

البنت : بس هيا مش خالتي سلمي كانت ماتت في حريقة هيا وجوزها وابنها ملقوش ليه اثر باين

هدي : ايوا واهو رجع وقاعد قدامك اهو

البنت : (بتبص ل زين بعدم ارتياح) اهلا بيك

زين : (من غير ميبوص نحيتها) اهلا

هدي : (بتكلم زين ) اعرفك دي بنتي سما

زين : (بيبتسم وبيهز راسه ومبيردش وسما بتخش اوضتها بدون اهتمام)

هدي : (باحراج) معلش بس هيا اول مرة تشوفك فا مش متعودة عليك

زين : (بهدوء ) عادي ولا يهمك يا خالتي صح هو جوز حضرتك فين

هدي : (بحزن ) انا جوزي اتوفي من 10 سنين

زين : (باحراج) انا اسف لو سوالي ضايقك

هدي : لا عادي ولا يهمك

زين : (بيقوم من مكانه ) طيب هستاذن انا بقي انا قولت اجي اشوفك واطمن عليكي

هدي : طيب انتا عايش فين

زين : انا عايش في.....

هدي : طيب يا ابني عايزة اقولك انك خلاص معدتش يتيم لو احتاجت اي حاجه قولي ويبقي تعالي من وقت للتاني اسال عليا

زين : اكيد واهو الحظ خلاني اسكن في حتة قريبة منك والمسافة بيني وبينك بالعربيه ساعة

هدي : طيب حلو يبقي تعالي على طول بقي

زين : (بيبتسم) تمام

هدي : اديني رقم تليفونك

زين : الرقم .........

هدي : تمام (بتحفظ الرقم وبترن عليه) انا دلوقتي رنيت عليك رقمي هيظهر عندك سجله

زين : حاضر

هدي : معا السلامة

زين بيمشي وهو مبسوط انها عرفته وانه بقي ليه اهل وبيركب العربية وبيروح على الفيلا ومن حظه ان ياسر جابله المكان ده ويعتبر قريب من مكان خالته يوصل ويروح في ساعة زمن بس يعني وقت ميعوز يروح هيروح

عند هدي
بعد ما زين مشي سما خرجت من الاوضة وراحت تقعد معا امها

سما : اي حكاية الواد الي بتقولي عليه ابن خالتي ده

هدي : ولا حكاية ولا حاجه النهارده جه وخبط على باب بيتي ولما فتحت دخل وحكالي انه كان عايش في دار ايتام وانه عرف اني ابقي خالته وجالي

سما : وانتي بقي صدقتيه

هدي : في الاول لما فتحتله مكنتش واخدة بالي من ملامحه بس لما قالي اني خالته وركزت في ملامحه لقيته نسخة طبق الأصل من محمد وعيونه لون عيون خالتك سلمي بالظبط واكيد دي مش صدفة

سما : وانتي ايش عرفك انه هوا ما يخلق من الشبه اربعين يمكن يكون واحد شابه جوز خالتي وجاي ينصب علينا مش اكتر

هدي : طيب وهو هينصب علينا احنا لي هو جه ومشي ومطلبش حاجه وبعدين احنا مش اغنياء يعني عشان ينصب علينا احنا بلذات لي احنا عايشين على قدنا وفي حتة عشوائية وهو اصلا شكله نضيف ولبسه حلو ومعاه عربيه وساكن في حتة هادية وحلوة فا اكيد شب زي ده مش هيجي ينصب علينا احنا

سما : بس هو لي مظهرش من بدري وازاي اصلا طلع من الحريق ده حي

هدي : هو قالي ان الشخص الي انقذه وداه ملجا ومرداش يبلغ البوليس عشان خايف ليجي في الرجلين ولما كبر وخرج من الملجا والشخص ده قابله قاله وهو وصل لنا بطريقته

سما : وانتي مصدقه وواثقة فيه يعني

هدي : اصله شبه محمد اوي وكمان ملوش مصلحة انه يجي يعمل الدور ده وجه ومشي ومطلبش حاجه فا اي الي هيخليني شاكة فيه

سما : مش عارفه بس انا لما شوفته مرتحتلوش وحاسة ان وراه حوار ولازم برضه منطمنش ليه من اولها كده

هدي : مش عارفه بقي عموما الايام هتبين كل حاجه

عند زين
بيبقي وصل بيته وراح قاعد وماسك التليفون الي اخده من صلاح والتليفون ده بيبقي مرسوم على ضهره رمز المثلث وواضح انه طريقه التواصل بين صلاح والباشا بيحاول يفتحه بس التليفون بيبقي عامل شبه حتة الحديدة مش راضي يفتح وملوش لازمة بس زين مبيرداش يرميه وبياخد اللاب والتليفون وبيطلع برة البيت وبيروح على قهوة بعيدة عن البيت ده ولما بيقعد بيفتح اللاب توب وبيفك شريحة التليفون وبيوصلها باللاب وبيعرف ان الشريحة دخل عليها فيرس مسح الداتا ودمرها فا كده بيعرف انهم عرفين انه وصل ل صلاح وعرف مكان اهله وخد التليفون بتاع صلاح بيبدا يقلق عشان بيحس نفسه متراقب وضهره مكشوف والناس دي سابقه بسنين ضوئية

زين لنفسه : الواضح ان انا داخل على حرب غير اي حرب دخلتها قبل كده

نفسه : انتا بتحارب عدو مجهول انتا متعرفوش بس هو يعرفك ويعرف كل حاجه عندك

زين : طيب طالما هو عارف كل حاجه عني ويقدر يوصلي انا ازاي لحد دلوقتي لسه عايش من غير اي رد فعل منه او محاولة قتل

نفسه : متنساش انه مرداش يقتلك وانتا صغير واثر انك تطلع عايش اكيد الشخص ده مش عايز يقتلك بسهولة وعايز يتفرج عليك وانتا بتتعذب

زين : انا نفسي اعرف بس هو بيعمل فيا كده لي

نفسه : حل اللغز ده كان عند ابوك ولازم تعرف المعلومات الي ابوك عرفها ومات عشنها ب اي تمن وتذود سرعتك وتسبقهم خطوة بدل ما هما الي سابقين

في مكان تاني

مجهول : زي محضرتك توقعت زين اخد التليفون وحاول يفتحه

الباشا : ده كان شئ متوقع عشان كده قولتلك دمر الداتا بتاعت التليفون

مجهول : احنا حطينا فيرس كمان على التليفون بحيث انه لما يوصلو باللاب بتاعه الفيرس يتنقل ونخترق حساباته ونعرف موقعه ونراقبه

الباشا : (بتركيز ) وعرفتو مكانه

مجهول : هو حاليا قاعد على قهوة في..... واول ميتحرك هنسجل كل تحركاته وهنعرف مكان بيته

الباشا : تمام خليكم مرقبينه وراقبو كمان بيت خالته عشان اكيد هيروح الفطرة دي تاني

مجهول : تمام يا فندم ولما نشوف بقي هيطلع قد الحرب معانا ولا هيوقع زيه زي ابوه

الباشا : زين مش زي ابوه زين ده حالة خاصة هو اه مغرور بس ذكي وانا الي خلاني ابعت اصفي ابوه في ساعتها اني محبتش اللعب معا ابوه والي خلاني يبقي قدامي الفرصة اني اصفي زين ومصفيهوش اني حبيت اللعب معاه وعايز اشوف اخره اي

عند زين
زين بيبقي ذكي وفهم انهم نقلو الفيرس على اللاب بتاعه ومن اللاب هيعرفو موقعه وتحركاته عشان كده هو مرداش يوصل اللاب بالشريحة في البيت وراح قعد على كافيه وفهم نظام الفيرس وعرف هو هيتصرف معاه ازاي وبيقوم من على الكافيه وبياخد التليفون وبياخد اللاب وبيرميه على الارض وبيركب عربيته وبيعدي عليه بالعربية يكسره وبيروح على البيت

في مكان تاني
المجهول بيروح يكلم الباشا وبيبقي باين عليه التوتر والباشا بيلاحظ

الباشا : مالك متوتر لي

المجهول : (بتوتر ) بصراحه يا باشا الواد طلع ذكي بعد ما نقل الفيرس على اللاب خد اللاب كسره وفقدنا موقع التليفون وموقعه

الباشا : (بغضب ) غبي التليفون ده بداية طرف خيط هتوصله لينا

المجهول : هو احنا فقدنا مكانه بس كده كده داتا التليفون مدمرة ومش هيعرف يفتحه او يصلحه وحتي لو عرف معا ان ده مستحيل هنرجع السيطرة لينا تاني على التليفون وهنعرف مواقعه وهندمر الداتا تاني

الباشا : (بسخرية ) تفتكر بعد مغفلك وعرف اللعبة الي انتا عملتها عليه عشان تعرف تحركاته مش هيبقي عامل حسابه على كل حاجه وعارف هو بيتصرف ازاي

المجهول : (مبيردش)

الباشا : انتا كده خليته يوصل لطرف خيط ويفهم حاجات اكتر وياخد حظره بعد كده اكتر

المجهول : انا مكنتش عارف ان ممكن دماغه توصله ان يكشف الحركة الي انا كنت هعملها عليه

الباشا : طيب لي مرقبتهوش من التليفون نفسه بدل ما كنت تراقبه من اللاب

المجهول : عشان انا دمرت داتا التليفون ولازم عشان ارقبه منه التليفون يبقي شغال انا عملت حسابي انه هيحاول يفتحه عن طريق اللاب او اي جهاز عنده عشان ينقل عليه البيانات وساعتها الفيرس هيتنقل على جهازه بس هو طلع عامل حسابه

الباشا : تمام بس اهم حاجه تراقب بيت خالته كويس ولما يروح لها تراقبه معا اني عارف انه هيبقي عامل حسابه وعارف ان احنا هنبقي مراقبين خالته بس برضه حاول ميغبش عن عينك

المجهول : تمام يا فندم

عند زين
روح بيته وبيكمل روتين يومه عادي وتاني يوم بينزل وبيروح عند محل تليفونات وصيانة وبيدخل المحل وبيتكلم معا الراجل

زين : بقولك انا عايز ادوات صيانة عشان اصلح الفون ده

الراجل : وانتا عايز تصلح في اي

زين : هيا الشريحة بتاعته بايظة وانا عايز اصلحها

الراجل : قصدك تركب غيرها يعني

زين : لا اصلحها

الراجل : تصلحها ازاي يعني الشريحة لما بتبوظ خلاص بنركب غيرها مفيش حد بيعرف يصلحها

زين : لا انا هعرف عادي بس انا عايز الادوات بس

الراجل : اممم انا فهمتك انتا عايز تجيب الادوات وتصلحها بنفسك بس انا للاسف ما بابعش الادوات دي

زين : امال مين الي بيبعها

الراجل : انا بجبها جملة من محل معين كده بس معتقدش انه هيردي يدهالك عشان هو بيبعها جملة معا حاجات تانيه بس غالبا هتلاقيها في اي مول في محل اجهزة إلكترونيات في المول الحاجات دي بتتباع عادي

زين : طيب متعرفش اي مول قريب من هنا في محل الكترونيات

الراجل : لا مش عارف لاني زي مقولتلك بجبها من محل معين كده بس هو مش هيردي يدهالك

زين : مش مشكلة قول انا هديله الفلوس الي هو عايزها عادي

الراجل : بس لي تتعب نفسك الراجل ده في الجيزة في جتة بعيدة بنزله انا كل شهر عشان اجيب منه البضاعة جملة فا متتعبش نفسك وروح اي مول هنا وهو هيديلك الحاجات دي

زين : تمام ماشي

زين بيروح على البيت وبيكمل روتين يومه عادي وبيعدي اليوم لحد ما بيروح ينام وبيفكر معا نفسه

زين لنفسه : وبعدين هفضل كده سايبهم سابقني لحد ما اصلح التليفون دنا عمال ما اصلح الشريحة وافصلها عن نظام الامن بتاع الباشا تاني عشان ميدمروش الداتا ويوصلولي تاني وعمال ما ارجع بيانات الداتا نفسها مش هاخد اقل من اسبوع

نفسه : هتعمل اي يعني معندكش حل تاني لازم تهدي وتاخد بالك من تحركاتك لحد ما تفتح الفون

زين : كل نفس محسوب عليا و الوقت مش في صالحي طول ما هما سابقني انا معرفش قوتهم اي وممكن يوصلو ويصفوني

نفسه : اول مرة اشوفك خايف

زين : انتا عارف اني مبخفش واني عديت بحاجات صعبة كتير بس انا مش عايز اعرض نفسي للخطر قبل ما اعرف مين الي وراء كل الي بيحصل ده

نفسه : طيب انتا قدامك حل تاني غير الفون

زين : اكيد في حلول كتير وبعدين مينفعش احط املي على حاجه بايظة ويمكن ما اعرفش افتحه واوصل للداتا

نفسه : عندك حق وده شئ وارد الناس دي عندهم تكنولوجيا مش طبيعيه

زين : لازم اعرف كل حاجه عن ابويا واعرف هو كان شغال على اي وبناء عليه هعرف المعلومات الي هو عرفها ومات عشانها

نفسه : طيب متروح بكرة تسال خالتك وتعرف ابوك كان شغال اي يمكن تكون عندها معلومات تفيدك

زين : عندك حق اي تفصيلة مهما كانت صغيرة هتبقي مهمة

وبينام بعد تفكير كتير وبيحدد خطوته التانية وتاني يوم بيقوم يفطر وبيلبس هدومه وبياخد العربية وبيبوص حواليه قبل ميتحرك لو حد مراقبه ولما بيتاكد ان مفيش حد بيتحرك وبيروح على بيت خالته وبعد ساعة بالظبط بيوصل وبيطلع يخبط عليها وهيا بتفتحله

هدي : (بابتسامة) اذيك يا زين

زين : (بابتسامة) انا تمام انتي أخبارك اي

هدي : انا تمام

زين : (باحراج ) اسف لو جيت وضايقتك

هدي : لا عادي ولا يهمك بيتك ومتحرك اتفضل ادخل

زين : (بيدخل البيت وبيقعد في الصالون وهيا بتقعد) انا جاي اتكلم معاكي شوية واسالك على كام حاجه كده

هدي : (بهدوء) اتفضل يا زين

زين : (بجدية) انا معرفش اي حاجه عن ابويا ولا امي غير انهم ماتو وانك خالتي انا عايز اعرف ابويا كان شغال اي وتفاصيل عن حياته يعني

هدي : بوص يا ابني انا معنديش تفاصيل كتير اقولهالك كل الي اعرفه ان ابوك كان شغال صحفي في قسم الجرائم واتعرف على والدتك في الجريده وانتا اتولدت بعد جوازهم بسنة وابوك وامك ماتو في حادثة حريق

زين : يعني متعرفيش ابويا كان شغال على اي بالظبط في الأقسام دي اي الجرائم يعني الي اشتغل عليها

هدي : ابوك ده ساعتها كان من اشهر الصحفيين في مصر وكان بيساعد الحكومة كمان في الوصول لثغرات في الجرائم وفي سنة واحدة كان منزل كذا خبر في الجريدة عن جرايم مختلفة وكانت كتير اوي ومقرتش معظمها كنت بقرا المعروفة بس

زين : طيب مفيش قضية معينة كده كانت معروفة ومهمة

هدي : اه في القضية الي كانت سبب في شهرة اسم ابوك قضية خطف ******* وبيعهم أعضاء خارج البلد وتشغيلهم في مصنع مواد مخدرة

زين : وده كان اخر قضية يمسكها ؟

هدي : لا ابوك كتب عن اوضي كتير بعدها

زين : طيب هو مات بعد القضية دي ب اد اي

هدي : يعني بحاولي 6 شهور

زين : طيب متعرفيش اي اخر قضية مسكها او قضية مكملهاش

هدي : لا معرفش

زين : (بجدية) بس المعلومات دي مش كفايه دي معلومات تلغبط اكتر ما تحل

هدي : (باستغراب من اسراره على معرفة معلومات اذيد ) صدقني انا معرفش اكتر من الي قولتهولك بس في واحد كده ابوك كان شغال معاه وصاحبه اكيد هيبقي عارف معلومات اكتر من الي انا قولتها

زين : مين ده واوصله ازاي

هدي : هو اسمه مصطفى ابو الحمد كان هو الوحيد الي صاحب ابوك وابوك بيثق فيه بس توصله ازاي بقي معرفش بس هو كان شغال في نفس الجريدة الي كان شغال فيها والي هيا.... انا قولتلك اسم الجريدة شوف انتا بقي هتعرف توصله ازاي

زين : تمام شكرا يا خالتي

هدي : بس انتا عايز تعرف كل المعلومات دي لي

زين : (بيتوتر شوية ) عادي عايز ابقي عارف ابويا كان بيعمل ايه وبيشغل في اي مش اكتر

هدي : (مش مقتنعة بس بتعديها ) ماشي

زين : اخر حاجه متعرفيش مول قريب من هنا في محالات الكترونيات

هدي : سما هتروح انهارده مول كده في.... عشان تشتري ليها شوية هدوم خروج نضيفة والمول ده في كل حاجه اكيد هتلاقي الي انتا عايزه هناك يبقي روح معاها

زين : طيب وهيا رايحة امته

سما كانت في اوضتها وطلعت منها وكانت حاطة الهند فري وبتسمع اغاني ومسمعتش حاجه من كلام زين معا امها ولما بتاخد بالها من زين بتتاجهله وبتكلم امها

سما : بقولك يا ماما انا هروح البس وانزل دلوقتي بقي

هدي : حلو كنت لسه بقول لزين يروح معاكي المول لما تنزلي عشان هو كمان عايز يشتري حاجه

سما : (بصدمة ) نعم !

زين : يعني لو مش هيضايقك يعني هروح معاكي واول مندخل المول كل واحد فينا هيروح يشتري الي هو عايزه ولما نخلص نتقابل برة وانا معايا عربيه وبالمرة اوصلك

سما : (مبتردش عليه وبتبص على امها ) ماما تعالي انا عايزكي

هدي : (بتبص لزين ) ثواني معلش اشوفها عايزة اي وارجعلك

زين : (بهدوء ) تمام

هدي بتقوم لبنتها وبنتها بتاخدها وبتروح المطبخ

سما : هو اي الي انتي قولتيه برة ده يروح معايا فين منتي عارفة اني مش مرتحاله من اول ما شوفته

هدي : (بصوت واطي ) اهدي وطي صوتك عشان ميسمعناش وبعدين انا نفسي اعرف انتي مش طايقه لي وبعدين متروحي معاه هو هياكلك يعني وانا قولت انه معاه عربية وتروحي معاه احسن بدل ما تتبهدلي في الموصلات

سما : وانتي بقي واثقه فيه وعادي تسبيه يروح معا بنتك كده

هدي : يبنتي في اي ما هو ابن خالتك عادي

سما : انتي خلتيه ابن خالتي وانتي لسه عارفه مبقالكيش يومين ايش عارفك انه مش كداب

هدي : يبنتي الشبه الي بينه وبين محمد ده مش طبيعي وقولتلك هو ملوش مصلحة انه ينصب علينا

سما : مليش دعوه زي مدبستيني فيه تخلعيني منه

هدي : بقولك اي متصغرنيش معاه وانجزي وعدي يومك

سما : (بتفخ بضيق ) حاضر يا ماما

زين قاعد في الصالة وبيبقو مفكرين عشان موطين صوتهم مش هيسمع كلامهم بس هو بيبقي سمع الحوار كله من اوله لاخره بسبب قوة سمعه وهما بيطلعو

هدي : (بتبتسم ) معلش اتاخرت عليك ثواني بس وسما هتلبس وتروح معاك

زين : لا ملوش لزوم انا خلاص هروح لوحدي

هدي : لي ما تروح معاها عشان برضه هيا متبقاش لوحدها

زين مبيلاقيش سبب يرفض عشانه وبيحس ان هدي شكت فيه بسبب اسالته الكتير فا مبيرداش يكتر معاها في الكلام عشان متشكش فيه اكتر وبيقعد يستني سما لما تلبس وطبعا كالعادة يعني زيها زي اي بنت بتقعد ساعة تنقي لبسها وتلبسه بس هيا مبتحطش مكياج كتير بتحط على خفيف وبتطلع من الاوضة وهيا جاهزة وحقيقي ملامحها بتبقي جميلة جدا لانها وشها حلو وبتستخدم مكياج خفيف وزين بينزل معاها وهو نازل وطالع من العمارة بيبوص حوليه بنظرة سريعة بيمسح بيها المكان حواليه وبيشوف هو متراقب ولا لا وبيلمح واحد واقف على سطح عمارة بيراقب البيت بنمظار يدوي وعربية شكلها غريب في الشارع من الجنب وعربية برضه على اخر الشارع بيجي في باله وقتها فكرتين الاولة انه يمسك واحد فيهم ويحاول منه يعرف مين الي مراقبه والتانية انه يتعامل عادي عشان ميلفتش الانتباه لي وبيقرر انه ينفذ الحل التاني لان كده كده لو مسك حد هيفضل انه يقتل نفسه على انه يعترف بحاجة وهو جرب الحوار ده كتير فا عمل نفسه مش واخد باله وخد سما وطلع على اخر الشارع مكان ما راكن العربية وبيتحرك وفي باله بيقول ان كده احسن عشان ميخدوش حظرهم ويعرفو انه كاشفهم ومنها يغفلهم ويوصل بطريقته وبيقعد ماشي بالطريق لحد ما بيوصل المول وطبعا هو تحت المراقبة وهو ملاحظ كده بس مبيهتمش وبينزل من العربية هو وسما والاتنين بيدخلو وكل واحد بيروح في دور غير التاني زين بيدور على محل الكترونيات ولما بيخش بيدور على الحاجات الي هو عايزها وبيشتري مكنة لحام واصدير ومكثفات وإلكترونيات تانية هتفيده في التصليح وجهاز لاب توب وبيحاسب عليها وبيطلع من المحل وبيخرج من المول وبيقعد في العربية عمال ما سما تخلص وسما بتبقي اشترت الهدوم الي هيا عايزها وحاسبت عليها وطلعت برة المول بس وهيا طالعة بتشوف تالت شباب ومن الواضح كده انها عارفة واحدة فيهم بتتحاول تمشي بسرعه بس التلاتة بيروحو يقفو قدامها

سما : (بغضب) انتا عايز اي يا اياد بتلحقني في كل مكان اروحه لي قولتلك قبل كده الي بينا أنتهي

اياد : (بضحكة سمجة كده) انا مش ماشي وراكي يا قمر انا كنت جاي المول هنا عشان اقعد معا الشباب على الكافيه لقيتك في وشي

سما : (بزعيق ) طيب روح بقي شوف انتا رايح فين وحل عني

اياد : (باستفزاز) وان مبعدتش

سما : هصوت والم عليك الناس

اياد : طيب جربي تعملي كده وانا هكون رازعك كف واقول انك مراتي وخارجة من غير اذني وصحابي واقفين وهيشهدو معايا

الشابين بيضحكو باستفزاز

سما : انتا عايز مني اي يا اياد

اياد : (بيحاول يمسك ايدها ) تعالي نقعد نتكلم شوية في الكافتيريا فوق

سما : (بتذق ايده وبتذقه ) اوعي ايدك كده انتا عبيط

اياد : انا عبيط ؟

ولسه هيمد ايده عليها زين كان قاعد في العربية وشايف كل ده وشايف سما متعصبة عليهم وواضح انهم بيدايقوها بيقرر انه يدخل وبينزل وبيوصل على اياد وهو بيرفع ايده على سما وهيضربها بس زين بيمسك ايده

زين : (بهدوء) ممكن اعرف انتا بتمد ايدك عليها لي

اياد : دي مراتي وخارجة من غير اذني

الشباب الي معاه : ايوا مراته وهو شافها هنا وكان قايلها متنزليش

سما : (بزعيق ) دول كدابين

زين : اسمع يالا انا عارف انك كداب لاني عارف ان سما قاعدة معا والدتها ومش متجوزة فا من غير مشاكل كده ولا حوارات خد صحابك وشوف انتو رايحين فين

اياد : اممم هو ده بقي الي انتي مش عايزة ترجعيلي عشانه

سما : يا اخي افهم بقي خلاص كل الي بينا انتهي وانا معدتش عايز اعرفك تاني ابعد عني

زين : يالا بينا نمشي يا سما

اياد : بقولك اي يا نجم ابعد كده عشان مزعلكش وانا هعرف اتصرف معاها

زين : متزعليش ؟

اياد : (بثقة ) اه

زين : (بيضحك ) طيب بوص بقي لاخر مرة بقولك خد صحابك وامشي انا مش عايز مشاكل بس زعلي وحش ولو زعلت هزعلك معايا

اياد : (هو والشباب الي معاه بيضحكو ) هتعرف تعمل كده ده حتي انتا واحد واحنا تلاتة

زين : عددكم صغير بالنسبالي اصلا

اياد : (بيحط ايده على كتف زين ) طيب اركن على جنب بقي

زين مبيردش وبيمسك ايده من على كتفه يلويها وبيضرب واحد من الي معاه برجله في بضانه والتاني ببوذ رجله في قصبة رجله بعد كده برجله في دقنه الاتنين بيترمو على الارض في ثواني وبيرجع للي ماسكه واياد مبيبقاش عارف يعمل حاجه من الم ماسكة زين لدراعه وبيفضل يضرب فيه لحد ما اياد بيبقي وشه مليان ددمم والناس بتدخل وبتحوش زين وبتسلك منه اياد بالعافيه والاتنين الي على الارض محدش منهم قام واحد ماسك بضانه وبيتالم والتاني ماسك فكه وبوقه بيجيب في ددمم وسما بتبقي واقفة متفاجة من الي عمله زين فيهم لان التلاتة اجسام وبالنظر كانو يقدرو يفشخو زين عادي بس زين قل منهم بكل سهولة لحد ما الناس حاشته وهو زقهم واخد سما وراح ركب العربية ومشي من المكان ووصل سما البيت ونزلها من غير ميتكلم ولا كلمة وهيا لسه مستغربه هو ضربهم ازاي وتبقي من جواها عايزة تساله بس بتعمل نفسها مش مهتمة وبتطلع فوق وهو اول ما بتنزل بيقعد يبوص حواليه وبيشوف رجالة الباشا بيراقبوه ازاي وبيعمل نفسه مش واخد باله وبيمشي على الطريق عادي لحد ما بيدخل في كذا مفترق على كذا شارع وفي الاخر بيعرف يهرب منهم وبيوصل على البيت

عند الباشا
بيبقي قاعد في بيته والي في مكان مجهول طبعا وتليفونه بيرن والي بيرن عليه ده بيبقي المجهول الي بيتكلم معاه على طول والي هو النائب بتاعه يعني

الباشا : خير بتتصل ليه

المجهول : يا فندم الواد وصل عند خالته ورجالتنا رقبته بس هو تقريبا واخد حظره ودخل في كذا طريق وراء بعض لحد ما هرب منهم

الباشا : هو انا مش قلت مش عايز غلطة

المجهول : بس حضرتك برضه قولت ان الواد ده مش سهل وهيعرف يهرب بس عمتا هيا جت معاه حظ لان رجالتنا واقفة في زوايا مستحيل حد يقدر يكشفها بعينه مهما قعد يبوص حواليه هو شكله كان حاطط احتمال وعلي أساسه اتصرف وهرب

الباشا : ركز احنا فضلنا بس نعرف هو ساكن فين وساعتها هنبقي سابقينه بكل حاجه وهيبقي متحاصر من كل نحية

المجهول : تمام يا باشا بس حصل حاجه غريبة كده

الباشا : اي هيا

المجهول : الواد اتخانق معا اياد ابن ممدوح العربي تاجر السلاح وقل منه وشكله كده داخل على حوار

الباشا : امم وطبعا ممدوح مش هيسكت وهيحاول يوصل ل زين عشان يردله الي عمله في ابنه وزين طبعا مش هيكست وهيدافع عن نفسه والاتنين هيقعدو يخبطو في بعض شوية

المجهول : ايوا يا فندم

الباشا : تمام خلينا بقي نركز في شغلنا عمال ما الاتنين يخبطو في بعض شوية بس برضه خليه تحت عينك لان ممدوح مجرد هيعطله شوية بس مش اكتر بس مش هيقدر عليه

المجهول : لي حضرتك ما جايز ممدوح يقدر يقتله ويخلص منه هو مش زين ده بني ادم ومعرض للموت زي الكل ولا اي

الباشا : لا معتقدش يعني واحد عرف لوحده يقضي على رجالتنا في ألمانيا ويقتل الراجل بتاعنا في مصر وكان اكبر مجرم المانيا ونفذ عمليات كتير ومحدش عرف يمسكه هيجي واحد زي ممدوح العربي ده يخلص عليه بالسهولة دي لا ممدوح اتفه من ان هو يقدر على زين

المجهول : عموما يا باشا هنشوف وفي مثل بيقول يجعل سره في اضعف خلقه

الباشا : وانا عمري ما خسرت رهان وبراهن على زين انه يكسب مواجهته معا ممدوح ده بسهولة

المجهول : هنشوف يا فندم

عند اياد
بيبقي روح البيت وهو وشه متخرشم وداخل مش قادر يمشي وابوه بيشوفه

ممدوح : (بخضة ) اي ده اي الي عمل فيك كده

اياد : ها لا مفيش اصل عملت حادثة بسيطة بالعربيه وجاتلي شوية كدمات في وشي

ممدوح : بس دي شكلها خناقة يبني

اياد : لا مش خناقه ولا حاجه دي هيا العربية بس

ممدوح : يبني قولي لو حد عمل فيك كده وانا اجيبه هنا تحت رجلك

اياد : (بعصبية وفخر ) لسه متخلقش الي يعلم عليا يا بابا واي حد بس يفكر انه يجي عليا انا كفيل بيه لوحدي

ممدوح : (فخر ) تربيتي يالا وخلاص انا مطمن حتي لو الي عمل فيك كده شخص انتا هتعرف تجيب حقك منه تالت ومتلت

اياد : متخفش يا بابا ابنك نسخة منك وهيعرف يجيب حقه كويس اوي

ممدوح : تمام يا ابني اطلع انتا ارتاح بقي دلوقتي

اياد بيطلع على اوضته وبيقفل على نفسه

اياد : (بغضب ) وحياة امي لاوريكي يا سما انتي والكلب الي كان معاكي ده

عند سما
بتبقي قاعدة معا امها وهدي بتلاحظ انها مدايقة

هدي : مالك يا سما اي الي مدايقك هو زين عملك حاجه ولا اي

سما : (مكشرة ) لا يا ماما

هدي : امال مالك يا حبيبتي من ساعت ما جيتي وانتي مضايقة كده

سما : الزفت الي اسمه اياد ده يا ماما وانا طالعة من المول لقيته في وشي

هدي : (بقلق ) وهو عملك حاجه يا بنتي

سما : وقف ورخم عليا هو وصحابه ولما شتمته كان هيمد ايده عليا بس زين لحق ايده قبل ما توصل ل وشي

هدي : (بقلق ) اوعي يكون ضرب زين هو والي معاه وقذوه

سما : انا كنت فاكرة زيك كده انهم مش هيسبوه غير لما يكسروه بس حصل العكس هو الي ضربهم وخلي اياد يطلع وشه متخرشم والناس فضت بينهم بالعافيه

هدي : (باستغراب ) ازاي يعني قدر عليه هو وصحابه لوحده انا لما شفت اياد قبل كده كان جسمه حلو وبالنظر كده زين اه طويل وجسمه حلو بس برضه ميقدرش على اياد

سما : ياريته اياد لوحده كنت قولت مبلوعة بس ده ضرب اتنين من صحاب اياد كمان

هدي : غريبة

سما : عشان كده بقولك يا ماما ان زين ده وراه حاجه

هدي : يا بنتي كتر خيره ان هو ساعدك

سما : (بضيق ) مهو طبيعي يدافع عني يعني ما اهو اي راجل كان المفروض يعمل كده هو معملش بطولة

عند زين
بيبقي دخل بيته وقاعد وبيطلع الأدوات الي اشتراها والفون بتاع صلاح وبيفك الشريحة خالص من الجهاز وبعد ما بيطلعها بيجيب مكنة اللحام وبيسيح المكونات الي متدمرة في الشريحة زي المكثفات والمقاومات وبعض من الالكترونيات في الشريحة وبياخد اكتر من ساعة عمال ما سايحها كلها لانه لازم ياخد باله ويسيح بحظر عشان لو سيح حتة ذيادة الشريحة كده باظت خالص وبعد ما بيسيح بيحط الالكترونيات الي معاه مكان الالكترونيات البايظة وبيلحمها بالاصدير وطبعا مبيجيش جنب الداتا بتاعت الذاكرة في الشريحة وبيفضل شغال يلحم ويظبط في الشريحة اكتر من خمس ساعات لحد ما بيخلص وبيركبها في الفون وبيجي يجس نبض التليفون ويحطه على الشاحن عشان يشوفه هيشحن ويدي إشارة انه اشتغل ولا لا بس للاسف الفون بيفضل زي ما هو مبيديش اي اشارة انه اتصلح

زين : امم يبقي الفيرس لسه موجود على الشريحة ولازم اعمل عملية تطهير شاملة للفيروسات في الشريحة واكيد طبعا لازم اعملها في مكان تاني عشان الفيرس ميتنقلش للاب ويعرفو موقعي

نفسه : طيب ما تدور على مصطفى ده عمال ما تشوف هتعمل ايه في موضوع الفون جايز مصطفى عنده معلومات تساعدك

زين : عندك حق انا لازم ادور عليه

بعد كده زين بيدخل اوضته وبينام من التعب ولما بيصحي الصبح بيلبس هدومه وبيروح على الجريدة بتاعت مصطفي وبيخش جوا يسال ولما بيسال بيعرف انه طلع معاش مبكر من سنة بيحاول يعرف هو ساكن فين بس مبيبقاش في حد عارف بيجرب يسال علي رقمه محدش بيرضي يدهوله بس بيجرب يدفع لواحد فلوس عشان يديله الرقم وطبعا بعد الفلوس بيدهوله وزين بياخد الرقم وبيمشي واول مبيطلع ويركب عربيته بيرن على الرقم وبعد ثواني الرقم بيرد

مصطفى : الو

زين : ايوا حضرتك انتا مصطفى ابو الحمد

مصطفى : ايوا انا خير في اي

زين : بوص هو الموضوع طويل وانا مش هعرف اكلمك في الفون وعايز حضرتك في موضوع مهم

مصطفى : طيب على الاقل قولي انتا مين

زين : الاحسن انك تعرف لما تقابلني

مصطفى : طيب انتا عايز تقابلني امته

زين : الوقت الي يناسب حضرتك

مصطفى : خلاص خليها بعد بكرة الساعه 8 بليل في كافيه......

زين : تمام ماشي

مصطفى : يلا سلام

زين : سلام

عند اياد
بيبقي قاعد في الفيلا وبيخطط يعمل حاجه ل سما وبتجيلو فكرة وبيتصل ب ابوه وفي ثواني ابوه بيرد

ممدوح : اي يا اياد خير في حاجه ولا اي

اياد : بقولك يا بابا انا عايز شوية من رجالتك بس اهم حاجه يكونو قلبهم ميت

ممدوح : لي عايزهم لي

اياد : عشان اخد حقي

ممدوح : يبني متقولي اي الي حصل وانا هجبلك الي عملو كده تحت رجلك

اياد : لا يا بابا انا هجيب حقي بنفسي مش اياد العربي الي يتعلم عليه

ممدوح : طيب عارف انتا هتعمل اي ولا هتودينا في داهيه

اياد : متخفش يا بابا كل حاجه مترتب لها وعارف ان هعمل ايه كويس انا نقصني رجالة وسلاح بس

ممدوح : تمام اعتبرهم عندك ولما تخلص قولي وانا عشان اخرجك برة الموضوع من غير ديل

اياد : حاضر

ممدوح : رقم الكبير بتاع رجالتي......... اتصل بيه وانا هفهمه انه يسمع كلامك

اياد : تمام

وبعد ما اياد بيقفل معاه بيصبر عشر دقائق عمال ما يكون ابوه بلغ الراجل وبتصل بيه

الشخص : انتا اياد بيه

اياد : ايوا

الشخص : تمام البيه الكبير كلمنا وقالنا ان احنا نسمع كلامك في اي حاجه انتا عايزها

اياد : عايزكم في عملية خطف

الشخص : عايز تخطف مين

اياد : بنت كده هبعتلك صورتها على الواتس هيا دلوقتي موجودة في كلية..... عايزك تروح هناك واول ما البت دي تطلع من الكلية تخطفها وتوديها على مخزن .... في الصحراوي وانا هجيلكم على هناك

الشخص : تمام

وبيقفل اياد معا الشخص وبيتوعد ل سما أنه مش هيسبها هيا وزين

عند سما
بتبقي قاعده في كافتيريا الكلية وبتتكلم معا واحدة صاحبتها وبتحكلها الي حصل من اياد وعن زين والي عمله

صحبتها الانتيم والي اسمها حور : هو الزفت اياد ده مش هيسيبك في حالك بقي ولا اي

سما : مش عارفه لازقه ومش عايز يبعد عني عمال يزن عشان يرجع

حور : وانتي ممكن ترجعي

سما : لا طبعا انتي عبيطة ولا اي هو انا ممكن ارجعله بعد الي هو عمله ده مستحيل طبعا لو وقف على دماغه

حور : يا سما انا من اول معرفت انكم مرتبطين قولتلك الواد ده مش هينفعك وبتاع بنات انتي الي مسمعتيش الكلام

سما : (بتكشيرة ) اهو الي حصل بقي

حور : (بتبسم وبتحاول تفك الدنيا شوية ) الا هو مين الجامد ده الي قدر يضرب اياد وصحابه لوحده ده اياد كان بطل الملاكمة في الكلية

سما : انا مش عارفه بصراحه معا ان زين ده ميبنش عليه كل ده مسك التلاتة اداهم على عينهم ومحدش قدر يلمسه حتي

حور : (بابتسامة ) شوقتيني اشوفه بصراحه

سما : (بتضحك ) اي عجبك من غير ما تشوفيه ولا اي

حور : (بتضحك ) طيب ما تجبيه معاكي مرة اشوفه

سما : يا بت اتلمي انا اصلا مبطيقهوش

حور : لي هو ضايقك في حاجه ولا اي

سما : لا بس دخل حياتنا فجاة كده وقال انه ابن خالتي وخالتي ماتت بقالها ٢٥ سنة وامي مصدقاه بسبب ان مفيش سبب يخليه يكدب وانه شبه جوز خالتي بس انا برضه مش مرتحاله

حور : (بضحك ) يا واطية ده كان لسه مدافع عنك

سما : (بتضايق ) انتي هتعملي زي امي انتي كمان ولا اي وبعدين اي راجل كان المفروض يعمل كده هو معملش انجاز

حور : مش معنى انك اتعقدتي من اياد انك تطلعي عقدتك على ابن خالتك ده الناس مش زي بعضها وممكن ابن خالتك يطلع كويس وانتي الي ظلماه

سما : طيب بقي قفلي على الموضوع ويلا نروح على المحاضرة

حور : ماشي يا اختي

وبيروحو على المحاضرة وبعد ساعة كده بتخلص وبيطلعو يروحو و سما كانت ماشية معا حور وفجاة جات عربية وقفت قصادهم وزقو حور واخدو سما بالعافيه وحطوها في العربية ومشي ومشيو وحور اول مبتقوم من على الارض بتفضل تصرخ ومتبقاش عارفه تعمل اي والعربية جريت محدش عرف يلحقها وبتجري وبتروح على بيت هدي واول مبتوصل بتقعد تخبط على الباب جامد لحد ما هدي فتحت الباب

هدي : اي يا حور مالك بتخبطي على الباب جامد كده لي وفين سما

حور : (بعياط ) سما اتخطفت

هدي : (بخضه ) اي اتخطفت ازاي

حور : (بتعيط ) معرفش في عربية ظهرت فجاة وزقوني وخدوها بالعافيه ومشيو

هدي اول مبتسمع كده بتجنن وبتبقي خايفة على بنتها اوي وبتفضل رايحة جاية في البيت زي المجنونة وبتعيط ومبتبقاش عارفه تعمل لحد ما بتمسك تليفونها وبتلاقي رقم زين وبتتصل بيه وبعد ثواني زين بيرد عليها

زين : اي يا خالتي خير في اي

هدي : (بعياط ) الحقني يا زين سما اتخطفت

زين : (متفاجا ) اي مين الي خطفها

هدي : (بتعيط ) معرفش يا زين صاحبتها لسه جاية دلوقتي وبتقولي في عربية غريبة جات وخطفتها ومشيت

زين : (بهدوء ) طيب اهدي يا خالتي متخفيش انا هرجعهالك اديني بس نمرة الفون بتاعتها عشان اركب الشريحة بتاعتها واعرف موقعها

هدي : ماشي (بتديله رقم الفون ) طيب ابلغ البوليس ولا اي يا زين

زين : لا يا خالتي متبلغيش حاجه غير لما اقولك ووعد مني في خلال ساعتين بالكتير اكون واصلها ومطمنك عليها

هدي : (بتعيط ) هو انا لسه هستني ساعتين

زين : معلش يا خالتي اصبري وانا هجبها

وبيقفل معاها وبفتح اللاب بتاعه بسرعة وبيدخل الرقم على برنامج تتبع وفي ثواني البرنامج بيجبله موقعها وبتبقي بتتحرك على الصحراوي وزين بيبقي قاعد في البيت وبيقوم من مكانه بسرعة وبينزل ياخد عربيته وبيتحرك على الموقع

عند اياد
الشخص بيتصل بيه

اياد : الو

الشخص : البنت بقت عندنا في المخزن يا كبير

اياد : طيب دقائق وابقي عندك

وبيقفل معاه وبيتحرك هو كمان على المخزن وبعد نص ساعة كده بيوصل وبيلاقي رجالته موجودين وسما مرمية على الارض بتعيط

اياد : (بتحذير ) اوعو تكونو عملتولها حاجه البنت دي محدش هيفتحها غيري

الشخص : متقلقش محدش جه جنبها هيا بتعيط عشان خايفة

اياد : (بيبوصلها وبيضحك بشر ) اي خايفة يا مزه مش كنتي عاملة نفسك شجاعة ومبتخفيش ساعت المول ولا هو عشان كان معاكي

سما : (بتعيط وخايفة ) انتا عايز مني اي

اياد : (باستفزاز ) كل خير يا مزه انا هدوق بس كام حاجه فيكي كده وبعد كده هرميكي في الشارع

سما : (بخوف وعياط ) عشان خاطري خليني امشي ب**** عليك متعمل فيا حاجه

اياد : (بغضب) دلوقتي بتترجيني مش كنتي عمالة تشتمي فيا مش اياد العربي الي يتقل منه يا شرموطة انتي وهدفعك حق الي انتي عملتيه ده غالي هنام في حضنك وهاخد شرفك وبعد كده ارميكي في الشارع والخول الي انتي كنتي بتتحامي فيه ده انا هعرف اجيبه

زين : طيب اهو الخول جالك بنفسه اهو وريني بقي هتعمل اي وهنشوف مين فينا الي خول بجد

زين بيبقي جه وواقف على باب المخزن واتنين من رجالة اياد واقفين ورافعو عليه السلاح

اياد : (بيشاور للي معاه ) سيبوه يدخل (زين بيخش واياد بيبوصله بابتسامة بشر ) انتا جيتلي برجلك بقي

زين : (بابتسامة باردة ) اه

اياد : انا كنت ماجل حسابك شوية بس شكلك كده مستعجل عليه

زين : اسمع يالا انا المرة الي فاتت سبتك عايش انتا وصحابك عشان مكنتش عايز اعمل مشاكل بس ده اخر تحذير ليك اديني سما وخليني امشي من هنا بهدوء وكله يطلع عايش احسن ما محدش فيكم يطلع عايش

اياد : (بيضحك بسخرية) انتا متاكد من كلامك ده انتا مش شايف انك واقف في مكاني وسط رجالتي طيب مش شايف عدد الرجالة والسلاح طيب

زين : (ببرود ) مش بالرجالة ولا بالسلاح دي بعدد الطلق الي في السلاح وعدد الطلق الي معاكم مش كفايه انه يقتلني ودي اخر مرة هقولك سيبنا نمشي بهدوء

اياد مبيردش عليه وبيشاور لواحد واقف جنب زين وزين بياخد باله وبيمسك ايد الراجل ده قبل ما يضربه بالنار والطلقة بتيجي في الوقف جنب زين من النحية التانية وزين بسرعة بيدي الي قدامه برجله وبيلف النحية التانية وبياخد الراجل في ضهره وبيمسك ايده الي فيها السلاح وبيدوس على الذناد وبيقتل الي قدامه وبيبقي فيه تلاتة وراه بيضربو عليه نار بس جسم الراجل الي في ضهره بياخد كل الطلق وهو بياخد المسدس الي كان في ايده وبيحدف الراجل واحد كان واره وبيلف بسرعة وبينط ويضرب الاتنين التانين بالرجليه الاتنين كل واحد فيهم بياخد رجل وبيوقع وهو بيوطي على ركبته وبيضرب تلاتة منهم قبل ما يضربوه بالنار وبيضرب الاتنين الي كان ضربهم بالنار وهما بداو يردو على زين ضرب النار بس هو بيتحرك وبيلف جسمه بسرعة وبياخد ساتر وراء خرسانة في المخزن وفاضل منهم خمسة اتنين بيضربو عليه واتنين بيجرو ياخدو ساتر عشان يعرفو يضربو عليه والخامس بيبقي بيجري عشان يجيب سلاح ألي وزين بيحدد الاتنين الي بيضربو عليه بنظره وبيطلع يضرب كل واحد فيهم طلقة في راسه والمسدس بيبقي خلص والخامس مسك السلاح الآلي ولسه هيضرب زين بس زين بيحدف عليه المسدس بيجي في راسه وبيجري عليه وبيعمل دوران برجله بيوقع من الراجل السلاح وبيضربه شلوط جانبي في صدره يبعده والاتنين التانين بيبقو اخدو ساتر وبيضربو على زين نار بس زين بيدحرج على الارض ويتفادي الطلقتين الي اضربو وبياخد الالي وبيفضل يضرب عليهم لحد ما بيصابهم ويقتلهم وبيلف لاخر واحد وبيضربه كام طلقة في صدره بيخلص واياد بيبقي واقف بعيد وشايف كل ده وبيطلع مسدسه بس زين بيضرب نار على المسدس بيوقعه وبيرمي الالي من ايده وبيجري على اياد وبينط من بعيد وبيضرب إياد برجله في صدره واياد بيقوم بيحاول يضرب زين بحركات ملاكمة بس زين بيمسك ايده الاتنين وبيكسرهم ويوقعه على الارض وبيمسك سلاح من على الارض وبيوجه على دماغه

زين : قولتلك نصحية مني سيبنا نمشي بهدوء وكله هيطلع عايش بس انتا اتحدتني وانا عمري ما خسرت تحدي كان نفسي اقولك نصيحة انك قبل ما تتحدي خصمك تعرفه كويس بس للاسف انتا مش هتطلع من هنا عايش

اياد : (بغضب ) قول الكلام ده لنفسك لانك لو قتلتني ابويا مش هيحلك

زين : لا ابوك مهما كان مين مش هيعرف يعملي حاجه وسما انا هعرف احميها كويس اوي من اي حد وحتي لو عرف يعني انتا مش هتستفاد حاجه لانك هتبقي ميت

اياد : (الخوف بيبان على وشه ) طيب هو انتا مش قولتلي لو سبتك في حالك انتا وسما مش هتقتلني طيب خليني امشي وانا بعد كده هسيبك في حالك

زين : (بيضحك ) لا ده كان عرض وخلص

اياد : يعني اي

زين : (بابتسامة ) يعني اشوفك في الاخرة (بيضربه طلقة في راسه)

وبس كده بيخلص الجزء السابع ونتقابل في الجزء الي جاي واسف على التاخير سلام 👋

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
الجزء الثامن

اخر حاجه وصلنا ليها الجزء الي فات لما زين قتل اياد بيبدا الجزء الثامن معا زين بعد مقتل اياد رمي المسدس وجماعة من الدرك ويب كان مكلمهم وهو في الطريق وعطاهم لوكيشن المكان عشان يجو ينضفو بعد ما هو يخلص والجماعة اول ما سمعو ان ضرب النار وقف دخلو بسرعة وبداو تنضيف في المكان وسما كانت قاعد في الارض وضامة رجليها وايدها وعمالة تعيط زين لما بيشوفها كده بيروحلها وبيقعد على ركبته

زين : (بهدوء) انا عارف انك خايفة مني بسبب الي حصل ده بس انا داخل ومكنتش ناوي اقتل حد وخيرتهم اني اخدك وامشي من غير مشاكل بس هما الي رفضو فا كان لازم اتعامل عشان اطلع انا وانتي من هنا عايشين

سما : (مبتردش وبتبوصله وهيا بتعيط )

زين بيقوم يقف وبيمدلها ايده عشان يقومها وهيا بتقوم وبتترمي في حضنه وبتفضل تعيط بهستريا وزين في اللحظة دي بيفتكر جاسمين ولارا وهما بيموتو قدام عينه وهو مش قادر يعملهم حاجه وبياخد وعد بينه وبين نفسه ان اي حد يخصه هيدافع عنه حتي لو هيموت وهو بيعمل كده وبيطبطب على ضهر سما بالراحة وبيسيب الرجالة شغالة في تنضيف المكان وبيطلع برة المخزن وبيتصل ب هدي وفي ثواني هدي بتبقي رادة عليه

هدي : (بعياط) بقولك اي يا زين انا مش قادره استحمل انا هقوم البس وابلغ قبل ما يعملو في بنتي حاجه انا مليش غيرها

زين : (بهدوء) طيب اهدي بس بنتك معايا ومفيهاش خدش وهجبها واجي

هدي : (بفرحة ) بجد يا زين طيب اديني اكلمها

زين : (بيبص ل سما بيلقيها بتعيط) معلش يا خالتي هيا مش هتقدر تكلمك دلوقتي لانها في صدمة طبعا عشان الخطف بس متقلقيش انا طلعتها من غير خدش وهيا دلوقتي معايا

هدي : طيب هاتها وتعالي بسرعة هموت واطمن عليها

زين : حاضر يا خالتي

وبيقفل معاها وبياخد سما من ايدها وبيدخلها عربيته وهو بيدخل بس لما بيشوف حالتها كده مبيرداش يمشي لحد ما تهدي

زين : (بهدوء) طيب انا عايزك تهدي شوية مينفعش امك تشوفك بالحالة دي عشان متزعلش اكتر ما هيا زعلانة انا عارف انها صدمة صعبة عليكي بس انتي الحمد *** سليمة ومحدش لمسك

سما : (بتعيط ) انتا عارف لو كنت اتاخرت لحظة انا كنت (مبتقدرش تكمل وبتعيط )

زين : (بابتسامة) بس انا وصلت وانتي محصلكيش حاجه الحمد *** ووعد مني طول منا عايش محدش هيقدر يقذيكي

سما : (بحزن) انتا جيت وانقذتني لي معا انك كنت ممكن تموت

زين : (بيبتسم) عشان انا مات قدامي كذا شخص غالي عليا قبل كده من ساعتها وانا واخد عهد علي نفسي اني مش هسيب اي حد يخصني يتقذي حتي لو هموت

سما : (بتبصله ومبتعرفش ترد بس بتبقي هديت بعد ما زين قال كده )

زين بيبقي عنده فضول يعرف لي اياد كان بيلاحقها واي علاقته بيها ولي عايز يقذيها كده ولما بيلاقيها هديت بيسالها

زين : هو انتي الشخص ده عايز يقذيكي لي

سما : (بحزن ) الشخص ده انا كنت بحبه اوي وكنا خلاص هنتخطب بس طلع خاين

زين : (بفضول ) ممكن تحكيلي

سما : (بتاخد نفس بحزن) حاضر

فلاش باك

سما كانت بني ادمة بتحب تضحك وتهزر وكان على وشها ابتسامه جميلة مبتفرقهاش غير شخصيتها الكايبة والباردة دلوقتي جابت مجموع حلو جدا في الثانوية العامة ودخلت كلية الهندسة واول مدخلت كانت شخصية اجتماعية جدا وصاحبت بنات كتير في اول يوم ليها بس مكنش ليها اختلاط بالشباب نهائي وشافها شب زميلها ودا كان اياد وعجبته ورغم ان هيا ملهاش اختلاط بالشباب ومبتكلمهمش بس هو مكنش سهل قعد سنة بحالها يقرب منها ويحاول يتعرف عليها بس هيا في الاول كانت بتتجنبه بس هو بكذا طريقه عرف انه يخليها تعجب بيه وبشخصيته لانه كان راسملها دور الشب الجدع والمحترم الي مفيش منه اتنين غير ان هو بطل الكلية في رياضه الملاكمة وانه بينجح في امتحانات الكلية بتقديرات عالية لحد ما وصلو لسنة تانية وهنا خلاص قرر يتحرك واعترفلها بحبه وهيا كانت ساعتها اعجبت بشخصيته ومقدرتش ترفض تتعرف عليه رغم تحذيرات صاحبتها حور والي بالمناسبة هيا اقرب واحدة ليها وكانت بتقوله انه بتاع بنات ومش محترم بس هو طبعا كان راسم ل سما دور الشب المحترم الي مفيش من امه اتنين وهيا مصدقتش صاحبتها وفكرتها كمان غيرانة منها عشان اياد بصلها وهيا لا وده خلاها تتمسك اكتر انها تكمل معا اياد وبقو بيتكلمو في الفون كل يوم وبيقعدو في كافيه الجامعة على طول واياد كان رسملها دور الحب صح وعرف يخليها تحبه بسهولة وكلامه ليها انه كان كله شعر بس هيا في الوقت ده حست انها بتعمل حاجه غلط عشان بتكلمه من وراء امها وخصوصا انها شخصية محترمة وطيبة مبتحبش تعمل حاجه غلط وهو ساعتها قالها انه هيقابل امها ويتكلم معاها وفعلا راح ل هدي في يوم وقعد يتكلم معاها وفهمها انه هيخطب سما بعد امتحانات الترم الاول عشان ابوه مش هيوافق دلوقتي وكده وان هو عايز يسمع موافقتها دلوقتي عشان يعرف اذا كان يجيب ابوه بعد كده ولا لا وهيا لما شافت بنتها مبسوطة وسالتها لقتها بتحبه انطرت توافق معا انها مكنتش مرتاحة للموضوع ده وعدي كذا يوم وسما كانت بتتعلق ب اياد اكتر وفي الفترة دى كانت بتحبه اوي وكل حاجه لحد ما في يوم سما وهيا خارجة من المحاضرة بعد ما طلعت افتكرت انها نسيت شنطتها في المدرج رجعت تاني وقبل ما تخش المدرج سمعت صوت اياد وهو بيتكلم معا واحدة وبيقولها انه بيحبها هيا ومبيحبش سما وانه بيكلمها بس عشان يكسر عينها عشان هيا اول مدخلت كانت عاملة نفسها صعبة ومبتتكلمش معا حد ومغرورة هو بقي عايز يكسر عينها وانه خلاها تحبه وتتعلق بيه وقريب اوي هيضحك عليها وينام معاها عشان يبقي كسر عينها بجد وبعد كده هيسبها ومش هيعبرها وهيفضل معاها هيا لحد ما البنت الي معاه قالتله ماشي وكل ده سما كانت واقفة برة وسامعه ومصدومة من كلامه وعمالة تعيط ودخلت اخدت شنطتها وبصتله بصة قرف وهو فهم انها سمعت وحاول يلحقها ويقولها هفهمك بس هيا مشيت ومديتلهوش فرصة يتكلم وطلعت تجري وخرجت برة الكلية من غير ما تكمل باقي المحاضرات وراحت على البيت وقفلت على نفسها وفضلت كام يوم تعيط وكانت حالتها صعبة ومش بتتكلم ولا بتاكل وامها حست بيها وفضلت تسالها اي الي حصل لحد ما سما حكتلها الي حصل وانهارت من العياط وامها كانت زعلانة عليها اوي وحاولت تهديها وتقولها انها مكنتش مرتحاله من الاول وهيجي الي احسن منه ده بني ادم زبالة وكل الكلام ده وسما قاعدت فترة حزينة ومش بتاكل كويس ولا بتضحك ووشها باين عليه الحزن جامد بس كانت بتروح الكلية بالعافيه عشان متسقطش وكانت بتتعامل معا الكل معاملة وحشة ومحدش قدر يستحملها غير حور وهيا الي واقفت جنبها لحد ما هيا بدات تنسي وترجع لحياتها الطبيعية بس طبعا مبقتش زي الاول البني ادمة الي الابتسامه مبتفرقش وشها بس كانت هديت ومن ساعتها بقي وهيا شايفه كل الشباب زبالة شبه بعض وبتبصلهم بقرف على طول وده السبب الي الاساسي الي خلاها تعامل زين بالطريقة دي

عودة من الفلاش باك

سما : شكرا بجد يا زين انك جيت وعرضت نفسك للخطر عشاني انا بصراحه اول ما شوفتك مكنتش طايقك لاني اتعقدت من الشباب كلهم بسبب الي الزبالة ده عمله بس انتا لما حطيت نفسك في الخطر عشاني عرفت انهم مش كلهم كده وان في ناس كويسة وانتا منهم يا زين

زين : (مبيردش وبيبتسم بسخرية وبيفتكر كل الجرايم الي عاملها وكل الناس الي ماتت الي ايده والمجزرة الي لسه عاملها من شوية دي وبيضحك غصب عنه )

سما : (باستغراب ) اي مالك بتضحك على اي

زين : (بضحك) لا مفيش اصلك لما قولتي اني بني ادم كويس افتكرت المجزرة الي انا لسه عاملها جوا دي 😂

سما : بس ده كان غصب عنك انتا لو مكنتش عملت كده كانو هيموتوني ويموتوك وده اسمه دفاع عن النفس

زين : (بابتسامة) طيب كويس انك فاهمه انه دفاع عن النفس ومش خايفة منك

سما : (بضحك) بصراحه انا كنت مرعوبة منك من شوية الي هو واحد وخلص على كل دول لوحده وبعد ما خلص عليهم كان اعصابه هادية ولا كان حصل حاجه بس لما هديت عرفت انك كنت منتر تعمل كده

زين : (بيبتسم ومبيردش )

سما : (بفضول) طيب انا حكتلك اي الي حصل خلي الحيوان ده يعمل كده اهو احكيلي انتا بقي عملت كده ازاي واتعلمت كل ده فين اصل اكيد الملجا مش بيعلم كل ده

زين : (بضحك ) اممم فهمتك عايزة اي اكشن انتي وخلاص 😂

سما : (بضحك) مش بالظبط كده بس عندي فضول اعرف

زين : (بهدوء ) هيا حكاية طويلة اوي بصراحه وهتاخد وقت كبير عمال ما احكيها ده غير اني مش حابب اقولها دلوقتي

سما : (بزعل طفولي) ماشي

زين : انا مش قصدي اضايقك وانا عادي مش فارق معايا مش خايف احكيلك بس ده عشانك انتي لان في تفاصيل عني مش هتعرفي تستوعبيها وممكن تخافي مني فا الافضل اني محكيش دلوقتي ولما احس انك هتسمعي حكايتي ومش هتخافي بعدها هبقي اقولك بس دلوقتي بلاش

سما : (بضحك) اي يعم انتا هتقلقني منك لي

زين : (بضحك) لا متخفيش انا مش هاكلك يعني 😂 بس الافضل اني متكلمش دلوقتي وهبقي اقولك كل حاجه بعدين

سما : (بابتسامة) ماشي

زين : (بضحك) اظن انك دلوقتي هديتي يلا بقي نتحرك عشان امك متفقدش اعصابها وتنزل تبلغ ومش بعيد اتمسك انا ويفكروني خاطفك

سما : (بضحك) خلي بالك عشان لو حد جه يمسكك هعمل نفسي معرفكش وهمشي

زين : (بضحك ) واطية من يومك

سما : (بتضحك جامد ) لا يا عم انتا متهونش عليا برضه ومش هسيبك تتحبس وهقولهم ده الي انقذني

زين : (بيضحك) ماشي يستي يلا بينا بقي قبل ما كل ده يحصل بجد

وبيدور العربية وبيمشي بيها وبيفضل ماشي في الطريق حوالي ساعتين لحد ما بيوصل عند البيت وبياخد سما وبيطلع واول مبيخبط في ثواني الباب بيكون مفتوح وهدي اول مبتشوف بنتها بتاخدها في حضنها وبتعيط

سما : (بهدوء) اهدي يا ماما انا كويسة اهو محصليش حاجه

هدي : (بدموع) انا كنت قاعدة هموت واشوفك انا مليش غيرك ولو حصلك حاجه انا اروح فيها

سما : (بحزن) بعد الشر عليكي يا ماما انا كويسة قدامك اهو

زين : (بيدخل البيت وبيضحك) انتو مالكم عيلة نكدية كده لي ما هي بنتك قدامك اهي وزي الفل يا حجة (بيبص ل سما) وانتي كمان بلاش محن بقي منتي زي القردة اهو

سما : (بضحك وبتضربه في صدره) انا قردة يا حيوان

زين : (بيضحك ومبيردش)

هدي : اسكت يا زين انتا لما كلمتني وقولتلي انها معاك بصراحه مصدقتش وفكرتك بتحور عشان تهديني وكنت هنزل وابلغ

زين : (بيضحك وبيبص ل سما) شوفتي كنت بقولك اي من شوية امك هتوديني في داهية

حور بتبقي قاعده وشايفة كل ده ومستنية لما سما تخلص كلام معا امها وهيا بالمناسبة قعدت ومردتش تمشي وهنوصف الشخصية عشان هنحتاجها قدام حور سنها من سن سما عندها ٢١ سنة وبتبقي ملامحها جميلة برضه وعشان منوصفش كتير هيا شبه سارة سلامة قبل عملية الفلتر والنفخ 😂 ولما سما بتدخل حور بتقوم تسلم عليها

حور : انتي كويسة يا سما

سما : اه انا تمام انتي هنا من امته

حور : منا لما شوفتك كده جريت على بيت والدتك وانا الي قولتلها ووالدتك هيا الي اتصلت با ابن خالتك وابن خالتك طلب رقم تليفونك عشان يوصلك وانا فضلت قاعدة لحد ما اطمن عليكي

سما : (بابتسامة) مش عارفه اقولك ايه بس انتي بجد احسن واحدة عرفتها في حياتي انتي الصحبة الي بجد

حور : (بابتسامة) متقوليش كده انا علي فكرة مش اجتماعية اوي ومليش خلطة بالناس بس لما عرفتك حبيتك اوي واعتبرتك اختي وانتي اقرب واحدة ليا

سما : طيب روحي انتي بقي عشان اتاخرتي واهلك ميقلقوش عليكي اكتر من كده

حور وبتهز راسها وبتطلع تمشي وهيا بتمشي بتبوص ل زين وبيبقي واضح انها معجبة بيه بس هو مبيدلهاش اهتمام ومبيبوصلهاش اصلا وهيا بتطلع من البيت ولما بتوصل على اخر الشارع بتتصل برقم السواق بتاعها وفي خلال ربع ساعة بتكون العربية واصلة وحور بتركب فيها وبتمشي

عند زين في بيت خالته

هدي : صحبتك دي جدعة اوي يا سما مردتش تمشي من هنا غير لما تطمن عليكي وكانت مصرة انها تاخدني وننزل نبلغ وكانت بتقولي هيا هتتصرف ومش هتهدا غير لما ترجعي

سما : هيا حور كده يا ماما بني ادمة جدعة وهيا الوحيدة الي استحملتني في الفترة الي انا عديت بيها

هدي : (بفضول) بس هيا البنت دي بنت مسؤول او ظابط او حاجه من دي

سما : (باستغراب) لي يا ماما

هدي : اصلها كانت بتتكلم بثقة اوي انها هتحل الموضوع

سما : مش عارفه يا ماما بس يمكن كانت من الخوف كانت عايزة تساعدني بس هيا مبتتكلمش معايا عن اهلها ومحدش عارف عن اهلها حاجه غير اسم ابوها

هدي : ازاي هو مش انتي اقرب واحدة ليها والمفروض تبقي عارفه عنها كل حاجه

سما : ايوا انا عارفة عنها هيا بس معرفش حاجه عن اهلها وبلاحظ انها مبتحبش تتكلم عنهم فا عشان كده مبضغطش عليها

زين : معلش بقي هقاطع كلامكم لاني هستاذن دلوقتي

هدي : انا مكسوفه منك يا زين يعني تيجي عندنا تلت مرات وولا مرة تشرب حاجه وتاكل حاجه ومعلش بقي سامحني مقدرتش اعمل اكل بسبب الرعب الي كنت فيه

زين : (بابتسامة) لا عادي ولا يهمك يا خالتي انا مش عايز حاجه كفاية بس اني بشوفك واني اخيرا حسيت اني مش يتيم بعد ما قضيت ٢٥ سنة وانا مفكر نفسي يتيم

هدي : مش عارفه اقولك ايه يا زين ولا اشكرك ازاي بس انا اول مرة احس ان بقي لينا ضهر من ساعت المرحوم ابويا وجوزي

زين : (بابتسامة) متخفيش يا خالتي طول منا عايش محدش يقدر يقذي حد فيكم

هدي : طيب يا زين اعمل حسابك بقي انك معزوم عندنا على الغدا بكرة

زين : لا ملوش لزوم التعب

هدي : تعب اي ياض يا اهبل انتا وبعدين انا مش هحلك انتي هتيجي بكرة تاكل معانا يعني هتيجي ولا انتا عايز تكسفني بقي

زين : (بيبتسم) مقدرش اكسفك يا خالتي

هدي : خلاص بقي يبقي تيجي

زين : حاضر هشوف الدنيا كده فيها وهخلص كام مشوار شغل عندي وهاجي

عند حور
بتبقي وصلت بالعربيه لحد البيت والبيت بيبقي حاجه اخر جمدان وبتبقي فيلا كبيرة بجنينة كبيرة حواليها وحور بتدخل من بتدخل الفيلا وبتلاقي ابوها وقاعد مستنيها في الرسيبشن وبينادي عليها وهيا بتروحله على طول

حور : اي يا بابا

ابو حور والي اسمه عامر صالح وبيبقي لواء في الداخلية
: اي يا بنتي صاحبتك بقت كويسة ولا اي

حور : ايوا يا بابا رجعت بيتها دلوقتي

عامر : طيب كويس انا كنت مستني شوية اشوف منك اي الاخبار ولو كنتي رجعتي وهيا مرجعتش كنت هتدخل على طول بس هيا رجعت ازاي

حور : معرفش هيا امها اتصلت بابن خالت صاحبتي وهو قالها هتصرف وفجاة بعد كام ساعة لقيناه داخل علينا وهيا معاه

عامر : (باستغراب) ده الي هو ازاي ده انتي مش قولتي ان في عربيتين جم اخدوها وجريو يعني معني كده انهم مش اقل من ٨ ده طبعا اكيد في رجالة تانين موجودين في المكان الي اتخطفت فيه يبقي ازاي هو لوحده خلصها من كل دول

حور : مش عارفه يا بابا انا مردتش اسالها عشان الضغط العصبي الي كانت فيه وقولت اسيبها ترتاح انهارده وبكرة تحكيلي اي الي حصل ومين الي خطفها

عامر : تمام المهم بعد الي حصل ده لازم تاخدي معاكي حراسة الدنيا مش امان

حور : بس هما مكونش عايزني انا يا بابا هما كانو عايزين سما وغالبا الي عمل كده واحد اسمه اياد كان هيخطبها وحصل بينهم مشاكل وهيا مش عايزه

عامر : بس برضه يا بنتي لازم ابقي مطمن عليكي

حور : معلش يا بابا سبني على راحتي انتا عارف اني مش حابة القلق ده ومش راضية اخد حراسة ولا الكلام ده ولا حتي اقول لحد اني بنتك بسبب القلق والحوارت دي وانا عايزة مرتاحة

عامر : حاضر يا بنتي زي منتي عايزة بس لو حسيت في مرة ان هيبقي عليكي خطر غصب عنك هتمشي بالحراسة اتفقنا

حور : (بابتسامة) حاضر يا بابا (بتستاذنه وبتقوم تطلع اوضتها )

عامر : (لنفسه ) معقول ابن محمد طلع عايش دنا دورت وراء موت محمد كتير اوي على اني اوصل لحاجة او حتي اعرف ابنه عايش ولا ميت معرفتش انا خايف ل الزمن يعيد نفسه وزي مقتلو محمد يقتلو ابنه

طبعا من كلام عامر واضح كده ان فيه بينه وبين محمد السيوفي شغل وعنده معلومات عنه وعارف كمان ان بنته مصاحبة بنت اخت مرات محمد علامات استفهام كتير حوالين الموضوع بس طبعا هنعرف كل علامات الاستفهام دي معا الاحداث قدام

عند الباشا
بيبقي في حواليه اعضاء مجلس الي رتبتهم مربع وبيبقي في واحد مجهول كده موجود والي بنفهمه اني في حد من رتبة الدائرة هيترقي لرتبة المثلث وهيبقي مكان صلاح وهيمسك الشغل في مصر والي هيسال لي الشغل متعطل في ألمانيا ومفيش بديل لفرنك هناك هقولك ان رتبة الدائرة بس هما الي ممكن يترقو لرتبة المثلث ومكنش في غير اتنين معاهم رتبة الدائرة في ألمانيا وهو زين واخو فرنك وطبعا زين قتل اخو فرنك وهرب فا معدش في حد معاه رتبة الدائرة في ألمانيا وهياخدو وقت عمال ميرقو حد من مناسب من رتبة الاكس لرتبة الدائرة ومن رتبة الدائرة لرتبة المثلث والمجهول الي بيترقي بيتم رسم عليه دراعه وشم المثلث وبكده خلاص اترقي وهيبدا الشغل مكان صلاح وبعد الطقوس دي كل الاعضاء بيمشو وبيفضل المجهول الي هو النائب بتاع الباشا وعشان محدش يتلغبط المجهول ده غير المجهول الي تم ترقيته من شوية وقدام هنتعرف على المجلس الي رتبته مربع كلهم وهنتعرف على النائب بس ده مش دلوقتي

الباشا : اي الاخبار في حوار زين

المجهول : كالعادة مش عارفين نوصل لمكانه بس اي تحركات ليه برة وعند خالته رصدينها واحنا مراقبين خالته وبنتها وعرفنا ان بنتها اتخطفت وامها كلمت زين وزين عرف يوصل ل سما وانقذها

الباشا : والي خطف سما طبعا يبقي اياد ابن ممدوح العربي

المجهول : ايوا يا باشا وكمان عرفنا ان اياد مرداش يقول مين الي عمل فيه كده وضربه وقال لابوه انه هياخد حقه بنفسه وطبعا فشل وزين قتله هو ورجالته وجاب جماعة من الدراك ويب من الي بينضفو مكان الجريمة واخدو الجثث معاهم خفوها وكده اياد لبس خازوق وابوه مش هيعرف حتي يوصل لجثة ابنه ويعرف هو عايش ولا ميت

الباشا : طيب بقولك اي انتا عندك على السيستم بيانات زين والملف بتاعه في الفرقة

المجهول : اكيد طبعا يا باشا اي بيانات عن الاعضاء في الدول من رتبة المتدربين لحد رتبة المربع موجودة عندنا هنا في السيستم

(ملحوظة رتبة المتدربين دي رتبة تحت رتبة الاكس ودي بتبقي الجنود الي لسه تحت التدريب )

الباشا : طيب عايزك تبعتلي بيانات زين على اللاب بتاعي عشان اشوفها

المجهول : (باستغراب ) بس انتا عمرك ما طلبت انك تطلع على بيانات حد اقل من رتبة المثلث لانك بتعتبرها تضيع وقت

الباشا : بصراحه عندي فضول اعرف طريقه تدريب زين والمهمات الي عملها عشان اشوف ازاي قدر يصفي رجالتي في ألمانيا والراجل بتاعي في مصر وانتا بنفسك مش عارف توصل لمكانه انا عارف انه مش سهل ومميز عن غير اي حد اتعاملت معاه قبل كده عشان كده حابب اللعب والمنافسة معاه وحاسس بمتعة بس اذن اني محتاج اعرف عنه حاجات اكتر

المجهول : تمام يا باشا

والمجهول بيروح لغرفة السيستم وبيبحث عن بيانات زين ولما بيلاقيها بيبعتها ل الباشا والباشا بيبقي قاعد مستني واول ما البيانات بتتبعت بيفتحها على طول

البيانات
الاسم : زين محمد السيوفي

السن : ٢٥ سنة

الحالة : اعزب

المهمات الي تم تنفيذها : ٣٨ مهمة اغتيال و ٥٤ مهمة تسليم مخدرات واسلحة

الرتبة : الدائرة

تاريخ الانضمام : من 2014 حتي 2020

مدة الخدمة : سنتين

مهارة التدريب : Lv 100

الباشا بيتصدم من البيانات الشخصية بتاعت زين هو كان عارف انه قوي ومميز بس مكنش عارف انه مميز اوي كده

الباشا : (لنفسه ) ازاي قدر ينفذ كل مهمات الاغتيال والاستلام والتسليم الكتير دي في سنتين بس وانه يوصل ليفل 100 ده صعب جدا ده في جنود مبتقدرش تعدي ليفل خمسة هو وصل ل Lv 100 ازاي ده واحد من كل 50 متدرب بس هو الي بيقدر يوصل ل المستويات العالية دي وواحد وسط 100 متدرب هو الي بيقدر يوصل ل Lv100

وعشان نفهم اي حوار التدريب ده والمستويات تعالي نرجع فلاش باك ونشوف زين اتدرب ازاي

فلاش باك
زين اول ما جاسمين ماتت وجروحه اتحسنت قرر انه يتدرب عشان ميبقاش ضعيف ومحدش يقدر يجي عليه تاني بس هو كان عنده مشكلة ان قوة تحمله ضعيفة جدا ومكنش بيستحمل انه يعدي اول مستوي حتي بس هو قرر انه يتسحمل ويعدي كل المستويات لحد ما يوصل Lv100 تعالي بقي افهمك ازاي اي حوار المستويات ده زين لما راح بدا واول تدريب معا المدرب وعشان تعدي من المستوي واحد لازم تعدي ب اربع اختبارات اختبار اللياقة البدنية واختبار السباحة واختبار الفنون القتالية واختبار الاسلحة زين دخل او اختبار وهو اللياقة والمفروض عشان يعدي من الاختبار ده لازم يعمل 50 عدت ضغط في 70 ثانيه و 100 عدت بطن في 120 ثانية طبعا الاختبارات كانت صعبة عليه بس هو افتكر اللحظات الي كان بيبقي ضعيف فيها وداس على نفسه لحد ما قدر يخلص العدات بطلوع الروح واتحرك على اختبار السباحة وكان بدايته انه يفضل كاتم نفسه في الماية لمدة 45 ثانية وهو بدا الاختبار وكان صعب جدا بالنسباله لانه مكنش بيقدر يوصل لل 30 بس معا كذا محاولة قدر ينجح ويوصل للعدد بالعافيه وراح تالت اختبار وهو الفنون القتالية واول فن هيبدا يدرب عليه هو الملاكمة والمدرب بدا يعلمه الاساسيات والوقفة الصح والاختبار عبارة عن انه يتقن الاساسيات ويضرب قطعة خشبه قدامه خمسين ضربة وراء بعض طبعا بعد وقت كبير زين اخيرا قدر يخلص من الاختبار ده ودخل على اخر واحد وهو الأسلحة والمدرب علمه طريقه مسك السلاح والنشان والاختبار عبارة عن انه يصيب هدفين ساكنين في ثانية واحدة وده كان سهل بس ارتداد المسدس هو الي كان صعب شوية معا انه بدا ب اقل مسدس في الإرتداد بس في الاخر نجح برضه في الاختبار وعدي ليفل واحد وبعدها بدا يعدي ليفل وراء ليفل وكل ليفل بتبقي نفس التمرينات بس المختلف فيها ان مدة الانتهاء والعدد بيذيد وده بيخلي التدريب اصعب زي مثلا السباحة كل ليفل كتم التنفس بيذيد 15 ثانيه وضرب النار جرب مسدسين مختلفين الإرتداد وفي كل ليفل كانت الصعوبة بتتغير زي مثلا انه لازم يصيب تلات اهداف في ثانية واخر اختبار بنفس السلاح لازم يصيب تلات اهداف متحركة في ثانية ودي في العادي حاجه صعبة بس تدريب الفرقة دي كان تدريبات مستحيلة اصلا لحد ما زين وصل ل ليفل 10 وكان في فنون القتال اتعلم فن الملاكمة واتقنه وكان اخر اختبار بالنسباله انه يخش قتال معا المدرب بتاعه ولازم يكسبه عشان يعدي وقبل ما يخش القتال لازم يكون دخل قتال قبلها معا اربع متدربين زيه واتغلب عليهم كلهم وزين قدر ينفذ ده في خلال شهر طبعا هما مبيعلموش فنون القتال شبه النوادي وكده هما بس بيعلمو الحاجات الي انتا هتحتاجه بجد عشان كده مدة التعليم قصيرة خير انه بيتعلم كل يوم مش يوم في الاسبوع وبعد كده بدا في باقي المستويات انه يتعلم يكتم نفسه تحت الماية لفترة اطول وتاني فن بعد الملاكمة هو المرونة عشان يبقي سريع وحركة ضرباته سريعة وهنا دمجو كذا رياضه في بعض زي الجري والجمباز والنط لمسافات عاليه وكذا حاجه تانيه وزين قدر انه يتعلم كل ده وسرعته بقت عالية في حركته واللياقة البدنيا عنده بقت عالية بسبب تمارين الضغط والبطن وفي المستويات التانية ذود العقلة وكذا تمرين تاني وكلها باعدد كبيرة على حسب مستوي الصعوبة وضرب النار زين بدا يتعلم على اسحلة الالي والاختبارات كانت صعبة شوية انه لازم يصيب كذا هدف متحرك في خلال ثانية واحدة وفي كل ليفل بيذود العدد والمسافة والارتداد بسلاح مختلف لحد ما زين وصل لمستوي 30 وده كان مستوي كويس جدا بالنسبة ل اي جندي في الرتبة اكس بس زين ما اكتفاش وكمل تدريبه وتدريبات اللياقة البدنية ذادت وهو كان جسمه اتحسن وبقي بيخلصها بسهولة عن الأول بس هما مكنوش بيحطو تدريبات لتضخيم العضلات عشان يحافظو على مرونة الجسم الاختبارات كانت عبارة تقوية للعضلات مش تضخيم لحد ما زين جسمه اتقسم والسباحة كان وصل لاعلي ليفل في كتم النفس تحت الماية والفنون القتالية كان اتدرب على التايكوندو واتقن كل الحركات الي بالرجل ودخل في قتال معا اربع اشخاص واتغلب عليهم واتغلب على المدرب وفي الأسلحة بدا يدرب على الاسلحة الرشاشة زي ال Ak وغيرهم وقدر يوصل لمستوي 50 وبرضه ما اكتفاش ودخل في المستويات اعلي وتدريبات اصعب لتقوية العضلات وفنون القتال كان بيتعلم نوع في فن قتال الكونغ فو عشان يعرف يستخدم مفاصله وركبته وكوعه في القتال وهو اتعلمها وعدها وبقت بالنسباله الحاجات الاختبارات اسهل ودخل اختبار في السباحة انه لازم يعوم برجليه بس من غير ايده وكتفه ايده وبعد معانه نجح في الاختبارات دي وفي الأسلحة بقي بيتعامل معا الأسلحة التقيلة زي المتفجرات والارب بي جي وعرف يخلصها ووصل لمستوي 70 وقرر انه يكمل بس الي جاي كله اصعب لانه بدا يقوي عضلاته بتدريبات حرفيا مستحيلة وحركات في السباحة كانت صعبة برضه وكانت الفرقة دي عندها مدربين لفنون القتال المميتة والغير شرعية زين بدا يتعلم اول فن قتالي وكان حرفيا فتاك بيدمج بين السرعة والقوة وكل حاجه وكان صعب جدا بس هو اتعلمه طبعا وفي الأسلحة اتدرب على القناصات ودي عدها بسهولة جدا بسبب الموهبة الي عنده طبعا ووصل لمستوي 80 وبدا يذيد في صعوبة التدريبات والفنون القتالية الغير شرعية والفن التاني كان عبارة عن حركات تشتيت للخصم وانه يتعلم ازاي يتفادا اي ضربة واتعلمه بنجاح وفي الأسلحة وصل لاخر سلاح انه يتعلم انه يتقاتل بالخنجر ودي كانت اصعب حاجه لان حركات القتال بالخنجر تعتمد على السرعة والدقة غير انه لازم يحدف الخنجر ويصيب الهدف من مسافة بعيدة بس طبعا قدر يتعلم كل ده ووصل لمستوي 90 وكان فاضل خلاص عشر مستويات ويقفل كل حاجه وهو قرر انه يكملهم معا ان قوته كانت كويسة جدا بس هو بيطمع في الاحسن وبدا تدريبات جديده وحرفيا عصب وعضلات جسمه بقت حديد وناشفة جدا من تدريبات اللياقة البدنية وفي الفنون القتالية وصل لاخر حاجه وانه يتعلم يدمج كل الفنون القتالية الي اتعلمه دي في بعض ويستخدمهم وقت القتال زي الهجوم والدفاع والتشتيت وهو اتعلم كده واختبارات السباحة كانت خلصت واتعلم مكانها السواقة وفي الأسلحة كل حاجه خلصت وتدريبه كان عبارة عن انه هو يدخل مداهمات وهمية معا كذا هدف الكتروني ولو جسمه اخد طلقة واحدة وهمية يبقي كده خسر الاختبار والاختبار كانت صعبة بس هو كان بيدمج فنون القتال معا مهارة الأسلحة والتشتيت وكان بينجح فيهم لحد ما وصل لاختبار الليفل الاخير وده كان اصعب حاجه لانه لازم يعمل هجوم وهمي لاهداف إلكترونيا بس الفكرة بقي ان الأهداف دي كان بيبقي معاها اسلحة حقيقة يعني لو خسر هيموت بجد بس هو مخفش ودخل الاختبار وكسبه وتاني اختبار انه يعمل قتال معا كل مدربين الفنون القتالية الي دربوه من اول الملاكمة لحد الأساليب السرية ويتغلب عليهم وهو دخل الإختبار وقدر بسرعته وذكاه وخصوصا انه كان ماهر جدا في التشتيت وتفادي الضربات انه ينجح في الاختبار وعلم على كل المدربين بتوعه وضربهم وكان اخر اختبار بقي وده كان اصعب واحد فيهم انه ينزل تحت الماية ويتقاتل معا عشر جنود من الفرقة وهو كاتم نفسه وتحت ضغط الماية ويتغلب عليهم وهو قدر يعدي الإختبار ده بس كان هيموت فيه من الصعوبة لحد ما كده عدي كل الاختبارات ووصل ل Lv 100 وكده بقي عرفنا سر قوة زين المبالغ فيها دي وانه طبيعي يخش القتالت المميتة دي ويكسبها بعد التدريبات القاسية دي والهدف من شرح التدريبات مش توضيح سر قوة زين بس لا ده كمان في سبب قوي هتعرفوه قدام في القصة ودلوقتي هتسالني وتقولي اشمعنا كان زين بيتغلب على الجنود بتوع الفرقة رغم انه ادربو هما كمان هقولك ان قليل اوي الي بيستحمل يعدي المستويات العالية ودي انا شرحتها فوق في الاول

عوده من الفلاش باك
الباشا بيبقي قاعد وبتفرج على البيانات وعلى المهام الي نفذها لحد ما خلص وكان مستغرب جدا ان زين طلع بالقوة والذكاء ده عشان ينفذ مهام مستحيلة زي دي ولما بيخلص المجهول بيدخل عليه

المجهول : انا سايب حضرتك تخلص قرا البيانات ولما حسيت انك خلصت دخلتلك

الباشا : (بصدمة) ده طلع اقوي واذكي من ما كنت اتخيل الشخص ده يفوق ذكاء ابوه محمد ب أضعاف الاضعاف من المهمات المستحيلة الي بينفذها دي ده كان معظم شغل المانيا مكنش بيخلص من غيره وفي فترة صغيره عمل مهمات كتيرة اوي وكلها ناجحة بجد خسارة واحد زي
ده يبقي عدونا ومنستفدش منه غير سنتين بس

المجهول : لا بقي وحضرتك متعرفش انه اتعلم تقنيات التهكير من زميله مايكل وتفوق عليه فيها وعنده حساب كبير على الدرك ويب محدش يعرف عنه حاجه كان بينفذ بيه عمليات رقمية واخترقات انظمت امن واغتيالات كبيرة ومحدش عرف شخصيته ولا عرف يمسك عليه حاجه حتي الفرقة مكنتش تعرف انه كان ليه شغل خاص برة وانا عرفت بالصدفة لما اخترقت اللاب بتاعه وعرفت الحساب بتاعه شكله اي

الباشا : حلو اوي كده اللعب احلو وانا احب اللعب معا المنافس القوي عشان احس بالمتعة وانا بكسبه انتا مقدرتش توصل لموقعه او اي حاجه من حسابه على الدرك

المجهول : لا هو عامل حسابه على كل حاجه ومفتحش الحساب تاني وفصل حسابه البنكي عن حساب الدرك وغالبا كده عمل حساب تاني

الباشا : طيب انتا صورت زين وهو بيقتل اياد ورجالته

المجهول : اكيد طبعا دي حاجه متفوتش عليا خليت رجالتي يصورو زين فيديو وهو بيعمل كده

الباشا : حلو اوي بدات تبقي ذكي وتحسب خطواتك

المجهول : (بابتسامة) تربيتك يا باشا

الباشا : (بجدية ) انا عايزك بعد كام يوم تبعت الفيديو ل ممدوح

المجهول : (باستغراب) طيب لي مبعتهوش دلوقتي

الباشا : متبقاش غبي بقي دنا لسه قايل عليك ذكي من شوية

المجهول : معلش ياباشا بنتعلم منك ممكن تفهمني اي خطتك

الباشا : هقولك بوص انتا لو بعت الفيديو دلوقتي ممدوح ممكن يستغرب ازاي الفيديو وصله بالسرعة دي بعد وفاة ابنه بكام دقيقه وهيبدا يشك ويبقي عنده فضول وهيفكر ان حد مراقبه وهيدور ورانا واحنا مش ناقصين حوارات بس لو الفيديو وصله بعد كام يوم الموضوع هيبقي طبيعي لانه هيوصله على اساس انه اتصور من كاميرا قريبة من المكان بالصدفة ولما صاحب الكاميرا شافها عرف ان ده ابنه لان ممدوح رجل اعمال معروف وقال يبعتله الفيديو وكده خلصت من غير منلفت الانتباه

المجهول : (بضحكة ) طول عمري بقول عليك دماغك مفيش زيها يا باشا بس تفتكر ان ممدوح هيقدر على واحد زي زين

الباشا : انا عارف كده كده ان ممدوح مش هيقدر على زين بس اهو خليهم يخبطو في بعض شوية واحنا نكسب وقت نمشي شغلنا ونعرف هنتصرف ازاي معاه

المجهول : تمام يا باشا

طبعا انتو دلوقتي عايزين تعرفو مين هو المجهول ده ومين الباشا وكل ده هيتعرف بس واحدة واحدة الاحداث هتكشف ده بس انتا تابع للنهاية

نرجع للقصة عند زين
بيبقي روح بيته وطبعا اخد حظره عرف يهرب من المراقبة الي عليه ونام عشان يصحي جاهز لمقابلته بكرة معا مصطفى وبعد ما نام وصحي جهز نفسه ونزل على المعاد وراح الكافيه الي متفق فيه معا مصطفى عليه وفي المعاد بالظبط كان مصطفى وصل وقعد على التربيزة قدامه

مصطفى : انتا بقي الي عايز تقابلني

زين : ايوا

مصطفى : (ركز شوية في ملامح زين ) غريبه بس انتا شبه حد عزيز عليا اوي

زين : ايوا انا ابقي ابن الي في بالك

مصطفى : (بصدمة ) مستحيل انتا ابن محمد السيوفي

زين : ايوا

مصطفى : بس الي انا اعرفه ان محمد ومراته وابنه ماتو كلهم في حادثة الحريق

زين : لا هو مات هو وامي بس انا طلعت عايش

مصطفى : اه انا سمعت انهم ملقوش جثتك في البيت بس انا قولت انك كنت *** وجسمك اتحلل من النار ومعرفش يلاقو ليك اثر

زين : لا انا زي ما قدامك سليم اهو

مصطفى : (بفرحة) يااا انا مش مصدق نفسي محمد رغم اني عرفته في فترة قصيرة بس كان صاحبي اوي وانتا ابنه وشبه محمد بالظبط

زين : (ببرود) طيب خلينا في المهم والي انا طلبت اقابلك عشانه

مصطفى : خير عاوزني في اي

زين : انا عايز اعرف اي اخر قضية ابويا كان شغال فيها

مصطفى : معرفش الحقيقة لان ابوك مكنش بيقولي على القضايا غير لما يخلصها ويكتب عنها

زين : طيب اي هيا اخر قضية هو كتب عنها

مصطفى : مش فاكر ابوك كان بيشتغل على قواضي كتير ده غير ان الموضوع ده عدي عليه ٢٥ سنة بحالهم فا صعب افتكر انا فاكر ملامح ابوك بالعافيه اصلا عشان هو كان صاحبي

زين : خلي بالك انتا كده مش هتفدني بحاجة وانا محتاج معلومات

مصطفى : معلومات لي مش فاهم قولي انتا عايز توصل ل اي وانا هحاول اساعدك

زين : بوص بصراحه كده انا شاكك ان ابويا اتقتل لما سمعت انه اشتغل علي قواضي راي عام كتير وعايز اعرف اي القواضي الي بسببها ابويا يموت

مصطفى : شكك ده غريب الصراحه لان ابوك مش هو الصحفي الوحيد يعني الي كان بيكتب عن قواضي الراي العام

زين : عارف بس انا عندي إحساس قوي انه اتقتل

مصطفى : بس هو عمتا انا مش عارف اساعدك ازاي بس ابوك زمان اشتغل على قضية خطف ***** وانتر يدخل فيها بنفسه لان البوليس مكنش قادر يوصل لحاجة وعرف يوقع واحد من المسؤولين الكبار اوي في الدولة ساعتها وكمان وقع رجال اعمال كتير اوي كانو مشتركين معاه فا ممكن يكون ابوك اتقتل على ايد واحد منهم

زين : طيب اي تفاصيل القضية دي

مصطفى : بوص هو كل الي انا اعرفه ان المسؤول ده كان بيخطف ******* الصغيرة وكان بيستعملهم في مصنع كوكايين والأطفال كانت بتشتغل في التعبئة ولما *** منهم بيتعب من المواد الكيميائية ياما بيقطعوه حتت ويبوعه أعضاء ياما يبيعوه في تجارة العبيد الالكترونيه ودي كانت اكبر قضية ابوك اشتغل عليها

زين : طيب متعرفش اوصل للمسؤول والناس دي ازاي

مصطفى : بوص انا معرفش عنهم حاجه غير اساميهم هكتبلك ورقة بيهم وانتا اتصرف واعرف الباقي

زين : تمام

مصطفى : (بيطلع وقة وقلم من جيبه وبيكتب الاسماء وبيديها ل زين ) بس انا عايزك يا ابني متحطش نفسك في حوارات زي ابوك انا حاولت انصحه كتير بس هو كان عنيد جدا متبقاش زيه واسمع الكلام

زين : متقلقش عليا انا عارف بعمل اي كويس

بعدها بيستاذنه وبيمشي وبيفتكر معاد عزومته عند خالته طبعا مبيبقاش فايق لها بس بينطر يروح عشان هو عطاهم كلمة انه جاي وبيحط الورقة في جيبه وبيسوق لحد بيت خالته وبيوصل البيت وبيطلع السلم ويخبط على الباب وبعد كام ثانية خالته بتفتحله

هدي : (بابتسامة) اهلا وسهلا انا كنت خايفه متجيش

زين : (بيبتسم ) لا طالما قولتلك جاي يبقي لازم ابقي

هدي : طيب اتفضل خش

بيدخل من باب البيت واول ما بيدخل وبيقعد سما اول ما بتحس انه دخل البيت بتظهر قدامه عشان تسلم عليه وبتبقي لابسة لبس وحاطة مكياج خفيف مخليها تحفة وهيا اصلا جميلة لوحدها من غير حاجة

سما : (بابتسامة) ازيك يا زين

زين : (بابتسامة) انا تمام انتي اي اخبارك

هدي : (بتضحك) سما مردتش تروح الكلية النهارده مخصوص عشان انتا جاي وقالت لازم تساعدني في الاكل ونعملك اكل حلو

زين : (بيبتسم) مش عارف اقولكم اي بس انا كان عندي مشواير كتير وكنت ممكن فعلا ما اجيش بس انتا اتعودت طالما قولت كلمة لازم انفذها

سما : (بتكشيرة طفولية ) بجد كنت هزعل اوي يا زين وكنت هخصمك لو مجتش

زين : (بيضحك على شكلها) اي اخصمك دي هو احنا ***** يا بنتي عشان تقوليلي اخصمك

هدي : (بتبقي بتضحك) معلش يا زين اصلها رايحة منها شوية وعقلها صغير مبيكبرش

زين : (بضحك) مهو واضح قدامي اهو

سما : تصدق انك رخم وانتي يا ماما في حد يقول على بنته الحلوة كده

هدي : (بابتسامة ) لا يا حبيبتي مش قصدي دنتي عسل

زين : (بضحك) القرد في عين امه غزال 😂

الاتنين بيضحكو جامد

سما : طيب بس يا رخم عشان الليلة متبقاش نكد عليك

زين : (بضحك) لا وعلي اي الطيب احسن

سما : ايوا كده اتعدل

هدي : طيب يلا بينا يا سما عشان نحضر الاكل زمان الجدع جعان

سما : يلا نكسب فيه ثواب وناكله على **** يطمر

هدي : يا بت احترمي نفسك

زين : (بضحك) بنتك دي يا خالتي محتاجه حد يقصلها لسانها عشان تسكت شوية

سما : (بطلعله لسانها وبتغيظه ) لو تعرف تقطعه اقطعه

زين : (بيضحك) يا بنتي اهدي عشان مقطعش لسانك بجد انا مجنون واعملها عادي

سما : (بتغيظه وبتدخل المطبخ معا امها) مش هتعرف

زين بيضحك ومبيردش وهدي وسما بيحضرو الاكل وزين بيقعد ياكل معاهم والقاعدة مبتخلاش من الضحك والهزار وزين بعد ما كان مضايق ومش عايز يجي اتبسط وضحك من قلبه وكان مبسوط اوي لان بقاله كتير مضحكش من قلبه كده وبنلاحظ ان نظرات سما ليه اتغيرت وطول ما هو قاعد مركزة معاه في كل كلمة بيقولها واظاهر كده في اعجاب بس هو مبياخدش باله وفي الاخر بيقوم يروح بعد ما بيبقي قعد وانبسط معاهم وبيسوق عربيته وكالعادة بيدخل في كذا شارع عشان يتوه الي مراقبينه وبيوصل البيت واول مبيدخل ملامح وشه بترجع للجد تاني وبيفتكر كلام مصطفى وبيركز فيه

زين : (لنفسه ) تفتكر الناس دي ليها علاقة بموت ابويا والي بيحصلي ولا لا

نفسه : ممكن وخصوصا ان موضوع تجارة ******* ده موجود بشكل اساسي في الفرقة

زين : بس انا حاسس ان الناس الي بتعمل كده اكبر من كده بكتير واكبر من ابويا يوقعهم بالسهولة دي وصلاح قال قبل ما يموت ان ابويا عرف معلومات مينفعش يعرفها وان الباشا قتله عشان المعلومات دي متظهرش يعني معني كده ان ابويا ملحقش ينشر المعلومات دي

نفسه : في الحالة الي احنا فيها لازم نحط كذا احتمال وندور في كذا اتجاه وممكن الناس دي تكون تبع الباشا على الاقل ونعرف كام معلومه منهم

زين : عندك حق احنا لازم ندور في كل الاتجاهات عشان نوصل لحاجة هو اه ده هياخد وقت كبير بس مفيش حل تاني قدامنا

نفسه : حط كل الاتجاهات قدامك واعرف انتا هتبدا ب اني اتجه وابدا اتحرك

زين : انا دلوقتي مقداميش غير اتجاهين اني ادور وراء الناس دي على اساس اني اوصل منهم لحاجة و اني انضف الفون بتاع صلاح من الفيرس الي عليه واحاول ارجع الداتا بس ده هياخد وقت وكمان لازم اعمل التنضيف ده في مكان تاني غير هنا عشان زي ما اخترقو اللاب بتاعي المرة الي فاتت اكيد هيخترقوه المرادي ويعرفو موقعي فا الموضوع لازمله حرص شديد عشان كمان ميرجعوش يدمرو الداتا تاني لما ارجعها

نفسه : يبقي كده حوار التليفون ده كبير خليه اخر كرت واتحرك على الأسماء الي عندك دي وحاول تعرف منهم اي معلومه

زين : انا هتحرك في الاتجاهين معا بعض هدور على الأسماء دي واحد واحد وفي الوقت الفاضي هشتغل على الفون لحد ما اشغله عشان اوصل اسرع واختصر في الوقت

نفسه : كده تمام ابدا اتحرك بقي

زين بعد ما اتفق معا نفسه وعرف هيعمل اي بالظبط بيطلع الورقة الي الاسماء من جيبه وبيفتحها عشان يعرف اسماء الناس دي

الاسماء : ........

وبس كده بيخلص الجزء الثامن وممكن يبقي قصير شوية بالنسبة للجزء الي فات بس احداثه اكتر وفي علامات استفهام جديده ظهرت وعلامات تانية واضحت وعشان نعرف كل علامات الاستفهام دي يبقي تابع معايا للنهاية وبس كده نتقابل في الجديد ومش محتاج اقول ان الجزء الي جاي هيبقي الجمعه الي جاية وان الأجزاء هتنزل كل اسبوع واتمني تكون القصة عاجبكم وهستني راي كل الي بيتابعني وبس كده سلام 👋

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
الجزء التاسع

اخر حاجه فكرينها في الجزء الي فات لما زين قضي اليوم معا خالته ورجع البيت وافتكر الاسماء الي مصطفى ادهاله بيبدا الجزء التاسع معا زين وهو ماسك ورقة الاسماء وبيفتح الورقة

الاسم الاول : حسن (مش مهم اسم العيلة)
الاسم ٢ : كارم
الاسم ٣ : يوسف
الاسم ٤ : عمرو
بعد ما زين بيقرا الاسماء بيفتح جوجل وبيعمل بحث على الاسماء دي وبيعرف عنهم كل حاجه و اي حاجه عن القضية والكبير بتاعهم كان حسن وفي وقتها كان من اكبر رجال الأعمال في البلد ومفيش حد كتب عنه غير الصحفي محمد السيوفي وهنا بيفهم ان الراجل ده مكنش حد يقدر انه يكتب عنه بس ابوه هو الوحيد الي كتب عنه وعن القضية دي وساعتها بيشك شوية انه فعلا ممكن يكون الراجل ده ليه دور في قتل ابوه وبيعرف ان كل الي كانو ليهم علاقة بالقضية دي اتحكم عليهم بالسجن ٢٥ سنة وكلهم ماتو معادا حسن الكبير بتاعهم الي لسه محدش عرف عنه حاجه لان مفيش حد كتب عنه اي معلومه غير محمد فا كده هو هينطر يدور عليه بنفسه ومبيبقاش عارف هيتحرك ازاي وبيفضل يكلم نفسه

نفسه : اي حاسس انها وسعت منك ولا اي

زين : انا مش خايف بس انا حاسس انها فعلا وسعت مني المرادي تفاصيل كتير وحوارت اكتر ولاول مرة يبقي عقلي واقف مش عارف افكر في حاجه

نفسه : فعلا انتا كل شوية يظهرلك حاجه جديده في الاول لما تعرف ان اهل جاسمين موجدين وتقابل واحد منهم بالصدفة بعد كده تبعد عن الفرقة بعد كده تنطر تقف قدامهم وللاسف يقتلو مراتك وبنتك وانتا تنتقم وتقول هترتاح تعرف ان ليك اهل في مصر وبعد متلاقي اهلك تدخل في حوار بسبب بنت خالتك والواد ده كان قايل ان اهله مش هيسبوك في حالك والواد فعلا شكل اهله مش سهلين واكيد هيردو الضربة

زين : يعني انتا عايزني اعمل اي يعني كنت اسيبها تموت بعد ما صدقت اني اخيرا بقي عندي أهل

نفسه : مش قصدي انا قصدي انك كل شوية بتدخل في حوار وكل ما توصل لحاجة وتقول خلاص هفهم اي الي بيحصل حواليا تلاقي الحاجة دي فتحتلك لغز جديد وشكلها كده هتبقي تقيلة المرادي وغير كل مرة لاننا كل ما نقرب كل ما الدنيا بتبقي صعبة اكتر

زين : مفيش حل غير اني اكمل والا هموت وكل الي حواليا هيموتو انا اتكتب عليا حياة صعبة من ساعت ما اتولدت

نفسه : طيب ما تحاول تهرب وتبعد عن كل ده مش لازم تجيب حق ابوك وتفهم كل حاجه ما كده كده ابوك مات وانتا مشفتهوش

زين : الحوار مبقاش حوار ابويا لا حتي لو انا نسيت حوار ابويا الي عمل كده دخلني في الحوار ده وعايز يعذبني انا كمان ولو قررت اهرب مش هعرف وحتي لو عرفت هعيش طول عمري هربان فا لازم افهم عشان اوجه واخلص من الي عمل كده فيا وفي ابويا ساعتها هعرف اعيش في امان انا وكل الي حواليا وبعدين انا معدتش بخاف من حاجه ومستعد ل اي حاجه

نفسه : عندك حق هيا موتة ولا اكتر

وبعد تفكير كتير زين بينام وبيعدي اليوم وتاني يوم زين بيبدا يتحرك عشان يدور على معلومات عن الراجل ده ويعرف هو فين وبيرن على مصطفى

مصطفى : اي يا زين

زين : الورقة الي فيها الاسماء الي انتا ادتهالي انا دورت ورا كل الاسماء الي فيها وعرفت ان كلهم ماتو معادا الكبير بتاعهم الي اسمه حسن محدش يعرف عنه حاجه لان محدش كتب عنه غير ابويا وكده انا ما استفدتش حاجه لاني مش هعرف اوصله

مصطفى : طيب اي المطلوب مني يعني مش فاهم انا عملت كل الي اقدر عليه

زين : بس ده مش هيفدني بحاجة انا عايز اوصل للراجل ده وانتا لازم تساعدني اعمل اعتبار ان الي مات ده كان صاحبك يا جدع

مصطفى : يا زين انتا متعرفش ابوك كان غالي عندي اد اي والمفروض اصلا اني مكنتش اقولك على الاسماء دي عشان محطش نفسي في مشاكل بس انا قولت مش مهم لازم اقف جنب ابن صاحبي واديتك ورقة مكتوب فيها اسماء الناس الي كانو تبع القضية دي اعمل اي تاني

زين : (بهدوء) انا عارف انك مش مجبر انك تساعدني بس انا طالب منك كده عشان انا سمعت انك كنت صاحب ابويا الوحيد وبطلب منك اخر طلب انتا بما انك صحفي فا اكيد انتا عارف حسن اتسجن فين انا بقي عايزك تعرفلي بعلاقاتك وبطريقتك هو مسجون فين وهو طلع ولا لسه وتبقي عملت الواجب لو قولتلي هو بعد اتحرك على فين وانا واثق انك تقدر تعمل كده وده هيبقي اخر طلب اطلبه منك

مصطفى : (بزهق) ماشي يا زين انا هعمل الي عليا لحد الاخر وهحاول اعرفلك سكته بس ده طبعا مش وعد

زين : حاول عشان خاطري

مصطفى : تمام انا هبدا ادور وراه دلوقتي واول ما اوصل لحاجة هكلمك

زين : تمام شكرا يا عمي

وبيقفل معاه وبيروح يمسك التليفون بتاع صلاح وبياخد التليفون واللاب بتاعه وبيطلع من البيت وبيركب عربيته وبيتحرك

عند سما
بتبقي راحت الكلية وحضرت المحاضرات بتاعتها وكا عادتها بعد المحاضرات راحت قعدت على الكافتيريا الي في الكلية معا صاحبتها حور

حور : اي يا بنتي انتي كويسة

سما : ايوا انا تمام

حور : امال مجتيش الكلية امبارح لي

سما : عادي يا حور مكنتش فاضية عشان كنت بساعد ماما في الاكل عشان كانت عندنا عزومة

حور : (بتهزر ) عزومة اي دي بقي هو انتو حد يعرفكم اصلا

سما : (بتضحك) لا يا ظريفه ده زين ابن خالتي هو الي كان موجود وامي كانت عازمه عشان تشكره يعني انه ساعدني اول امبارح

حور : اه صح انتي محكتليش اي الي حصل وزين ده انقذك ازاي

سما : (بتوتر ) ها عادي يعني يا سما

حور : (بفضول ) ايوا عادي ازاي يعني

سما : وانتي مهتمة تعرفي اوي كده لي

حور : في اي يبنتي بسالك عادي هو ده سر يعني

سما : (بتوتر وبتحاول تغير الموضوع) لا بس انا مش عايز افتكر اي الي حصل يعني اهي يوم وعدي

حور : (بزعل ) ماشي يا سما

سما : (بتحسها انها زعلت منها فا بتتكلم بهدوء) انا مش عايزكي تزعلي مني يا حور

حور : (بزعل ) يعني هو انا زعلي يهمك اوي يعني

سما : اكيد طبعا

حور : لا يا سما انا مش فارقلك وبدليل انك بتخبي عني كل حاجه ومش عايزة تحكيلي اي الي حصل ويعلم **** انا كنت خايفه عليكي قد اي ومردتش امشي من عند والدتك غير لما اطمنت انك رجعتي

سما : (بهدوء) حقك عليا يا حور عموما يعني هو الي حصل اني بعد ما اتخطفت لقيت زين جه واتسحب بين الناس الي خاطفني وعرف يهربني ومشينا انا وهو بسرعة ولما سالته عرف مكاني منين قالي انه اتعقب تليفوني ووصلي منه (طبعا بتكذب)

حور : (باستغراب) وهو عرف يخش المكان الي انتي مخطوفة فيه ازاي اصلا

سما : مش عارفه يا حور انا وقتها مكنش فيا دماغ اساله على كذا حاجه انا كنت مصدقت طلعت

حور : تمام المهم انك رجعتي بخير

طبعا سما مردتش تقول الحقيقة ل حور عشان الي حصل مكنش منطقي انه يدخل يقتل كل دول وياخدها ويمشي فا كذبت عليها عشان زين ميطورتش في حاجه او تحصله مشكلة

عند زين
بيبقي سايق عربيته وبيروح على فندق وبيحجز اوضة وبيطلع بيفتح اللاب بتاعه وبيبدا يوصل الفون بتاع صلاح بيه وبيعمل ربط بين اللاب والتليفون وبيدخل على كذا برنامج من على الدرك ويب عشان يكشف الفيروسات الي على الفون ويعملها تطهير وفضل يحاول معا كذا برنامج بس مفيش برنامج كان راضي يقرا الفيرس الي على الفون وفضل يدور لحد ما اشتري برنامج تطهير فيروسات غالي جدا جدا وهنا بقي اخيرا التطبيق قرا الفيروسات الي على الفون وكانت صدمة بالنسبة ل زين لما شاف نوع الفيروسات لانها حديثة جدا والي عملها هاكينج محترف جدا لان الفيرس حرفيا مدمر الداتا والشريحة

زين : (لنفسه ) ده كده الناس دي طلعت مش سهلة فعلا لان الي يعمل فيرس زي ده يبقي عنده إمكانيات مهولة

نفسه : وده كمان مجرد فيرس مبالك بقي باقي امكانيات التهكير عندهم عاملة ازاي

زين : بس ده فيرس تدمير على مستوي عالية جدا دمر الداتا والشريحة معا بعض ومش بس كده ده لو حصل والتليفون اتفتح ممكن يتجدد تاني وساعتها يتعرف مكاني عن طريق الفيرس ده

نفسه : مفيش حل قدامك غير انك تدمر الفيرس ده وحاول تعمل Vpn قوي عشان ميهكروش اللاب ويعملو تتبع لموقعك

زين : انا فعلا هعمل تامين اكتر عشان ميعرفوش يوصلو ليا على الاقل دلوقتي بس كده كده اول ما الفون يتفتح هيعملو تتبع للموقع وهيعرفو مكاني عمال ما انا اكون لغيت التتبع ودمرت الفيرس وهمشي من المكان هنا واروح على الفيلا وابدا اتحرك

بعد كده زين بيركز في الي بيعملو وقبل ما يعمل اي خطوة تانية بيعمل تامين ببرامج و Vpn عاليه الجوده عشان ميعرفوش يخترقو اللاب عن طريق الفيرس وبعد كده بيدخل على البرنامج الي قرا الفيرس وبيدي امر تطهير للفيرس والبرنامج بيظهرله اشعار ان عملية التطهير هتاخد اسبوع عمال ما البرنامج يقدر يدمر الفيرس وزين بيعمل موافقة على الأشعار وبتبدا عملية التطهير

زين : اسبوع كتير اوي دنا لسه كمان لما اطهر الفيرس هعمل الغاء للنظام الامني بتاع الفون عشان ميعرفوش يوصلو ل للفون ويدمروه تاني وبعدها هحاول ارجع الداتا ال اتمسحت يعني الموضوع هياخد وقت كبير

نفسه : اهدي يا زين كل حاجه بتيجي في وقتها والاستعجال مش حلو

وبيفضل زين كده عمال يكلم في نفسه عشان يحاول يهدي ويوصل لحلول

عند حور
بعد ما خلصت كلام معا سما روحت على البيت ولما دخلت البيت ابوها كان قاعد ونده عليها وراحت عشان تقعد معاه

عامر : اي يا حبيبتي عاملة اي

حور : تمام يا بابا انتا عامل اي

عامر : انا تمام اي الدنيا معاكي اطمنتي على صاحبتك ولا اي

حور : ايوا هيا دلوقتي كويسة وعادي مفيهاش حاجه

عامر : طيب معرفتيش اي الي حصلها بالظبط وابن خالتها ده انقذها ازاي

حور : هيا في الاول مكنتش رداية تقولي على حاجه بس لما لاقتني هزعل حكتلي تفاصيل صغيرة وقالتلي ان ابن خالتها عمل تتبع لتليفونها ووصل على المكان ودخل وهربو هما الاتنين

عامر : (بعدم اقتناع) ده ازاي ده يعني هو دخل المكان الي اتخطفت فيه ورجالة الي خطفوها سبوه ومخدوش بالهم منه وازاي طلع بيها

حور : انا زيك كده على فكرة مش مقتنعة وحاسة ان في حاجه غلط بس الي فهمته انها مش عايزة تحكي عن الموضوع ده وكانت بتهرب من اسالتي وعرفت منها الكلام ده بالعافيه اصلا

عامر : طيب معرفتيش منها هيا اتخطفت فين ولا مين الي خطفها

حور : (باستغراب) هو انتا مالك مهتم اوي كده لي يا بابا

عامر : (بتوتر) عادي يا بنتي انا بطمن عليها لانك بتقولي انها اقرب صاحبه ليكي فا انا يعني بطمن عليكي وعليها عشان الي عمل كده ميرجعش يعمل كده تاني والمرة الجاي انتي ممكن تتأذى معاها

حور : لا الي خطفها قبل كده كان قاصدها هيا مش قاصدني انا لاني كنت قدامه وكان ممكن يخطفني بس هو معملش كده

عامر : هو انتي لسه شاكة في الي اسمه اياد ده يكون هو الي عمل كده

حور : مش عارفه يا بابا بس بنسبة كبيرة هو لان هو مختفي من الجامعة ومبيجيش ومفيش غيره الي ليه عداوة معا سما

عامر : هو الواد ده اسمه اياد اي

حور : انا معرفش مين اهله بالظبط بس هو يعني معروف باسم اياد العربي

عامر : انا حاسس اني سمعت الاسم ده قبل كده هو اسمه اياد ممدوح العربي صح

حور : (بتفكير) تقريبا ايوا يا بابا بس انتا عرفته منين

عامر : يا بنتي الشخص ده هو ابوه من اوسخ الشخصيات الي ممكن تشوفيها في حياتك احنا في الداخلية عارفين انهم ليهم في تجارة السلاح بس محدش عارف يمسك عليهم حاجه واياد ده برغم سنه بس شيطان زي ابوه ودايس معاه في التجارة بتاعته وبيطورها كمان ده اياد ده عرفنا انه كان ليه نشاط معا جماعة إرهابية وبيبعلوهم اسلحة تقيلة

حور : (بصدمة) وانا الي كنت مفكرة انه عيل تافه وصايع اخره انه يضحك على البنات ويمشي معاهم وخلاص

عامر : لا الموضوع اكبر من كده بكتير اياد ده هو وابوه شياطين ماشية على الارض

حور : طيب طالما حضرتك عارف الي هما بيعملوه لي مبتقبضوش عليه وتريحونا من قرفه

عامر : عشان احنا مجرد عارفين بس الي هو بيعمله بس مفيش دليل على اي حاجه

حور : ده على كده بقي سما في خطر والحيوان ده ممكن ياذيها ويخطفها تاني

عامر : بقولك اي انا عايزك تقوليلها توصل لابن خالتها ده اني عايز اقابله

حور : (باستغراب) وانتا عايز تقابله لي

عامر : يبنتي منا لازم أقابله عشان احظره من الناس دي

حور : بس انا هعمل كده ازاي وهقولها كده ازاي اصلا

عامر : اتصرفي يا بنتي قولي لصاحبتك انك بنت لواء وهو عايز يقابل ابن خالتك عشان يحظره من حاجه او اخترعي اي موضوع المهم تخليني اقابله

حور : حاضر يا بابا هحاول اتصرف في الموضوع ده

عند زين
بيبقي قاعد في الفندق بيراقب الجهاز وتليفونه بيرن وبيبقي المتصل مصطفى

زين : الو

مصطفى : بوص يا زين انا عرفت اوصل ل حسن بطريقتي وعرفت انه طلع من السجن بقاله شهرين وهو طلع من السجن فقير محلتوش حاجه لان الحكومة حجزت على فلوسه زمان وهو حاليا قاعد في شقة قديمة من بتوعه مكنش اتحجز عليها

زين : (بجدية) مكان الشقة دي فين

مصطفى: هيا مكانها.....

زين : تمام يا عمي شكرا ليك

مصطفى : بس اعمل حسابك دي اخر مرة انا هساعدك فيها وانا كده عملت الي عليا

زين : تمام متقلقش من النهارده مش هتسمع صوتي تاني

وبعدها بيقفل معاه وبيطلع من اوضته ومن الفندق على طول وبيركب عربيته وبيتحرك على اللوكيشن الي مصطفى قاله عليه وبتبقي المسافة بين المكان وبين الفندق نص ساعة بالعربيه تقريباً وبعد النص دي بيوصل قدام العمارة وبتبقي عمارة باين عليها قديمة اوي وقبل ما ينزل بيطلع مسدس كان حطه في العربية وبيحطه في جنبه وبينزل من العربية وبيدخل العمارة مبيبقاش فيها بواب ولا حاجه هو بيدخل كده على طول وبيطلع لحد الدور التاني وبيخبط على الشقة الي المفروض حسن فيها وبعد دقائق بيفتحله الباب راجل عجوز كده وباين عليه انه في السبعينات من عمره

الراجل : انتا مين

زين : (بهدوء) هيا دي شقة حسن

الراجل : ايوا انا ابقي حسن انتا عايز اي

زين : (بهدوء) عايز اتكلم معاك شوية ممكن

حسن : بس انتا تعرفني منين عشان تتكلم معايا

زين : هتعرف لما نتكلم ومتقلقش مش هاخد من وقتك كتير

حسن : طيب اتفضل

وبيدخل الشقة وبيمشي وراء حسن وبيروحو يقعدو في الصالون

حسن : ها بقي قولي انتا مين وعايز تتكلم معايا في اي

زين : (بهدوء) بوص كده عشان انا مبحبش المقدمات من الاخر كده انا ابقي زين السيوفي ابن محمد السيوفي الراجل الي اتسبب في سجنك يعني لو انتا مش فاكره

حسن : (بعصبية) وجاي عايز مني اي مش كفايه الي ابوك عمله فيا

زين : (بهدوء) انا جاي اسالك كام سوال كده وهمشي بس ياريت تجواب عليهم بسرعة عشان وقتي ووقتك

حسن : (بقرف) مفيش بيني وبينك كلام واتفضل امشي من هنا

زين : (ببرود) محمد السيوفي اتقتل بعد ما انتا اتسجنت ب ست شهور تقريبا السوال هنا بقي انتا الي قتلته ولا لا

حسن : (بسخرية) وانا هقتله ازاي يعني وانا في السجن ههرب واقتله وبعد كده ارجع يعني ولا اي مش فاهم

زين : عادي اكيد مش هتقتله بايدك ممكن وانتا في السجن امرت حد من رجلتك برة انه ينفذ

حسن : هو انتا متعرفش اني لما اتسجنت فلوسي كلها راحت ورجالتي كلها سابتني

زين : (بيزهق وبيطلع السلاح من جنبه وبيرفعه على حسن) انا معنديش وقت للكلام كتير انجز قول امرت مين بقتل ابويا ومين الي شغال وراك

حسن : (بعصبية) افهم بقي انا مليش علاقة بقتل ابوك انا معرفش اصلا انه مات ولسه عارف منك دلوقتي وانا لو كنت اقدر اقتله كنت قتلته ده ابوك ده عملي الاسود بس للاسف الحكومة حجزت على كل فلوسي ورجالتي مبقوش يسمعو كلامي عشان عايزين فلوس يبقي هقتله ازاي

زين : طيب وانا اي الي يخليني اصدقك منتا يمكن كان عندك حساب فيه فلوس محدش يعرف عنه حاجه

حسن : يعني انا لو معايا فلوس هطلع من السجن واعيش في الشقة المعفنة دي

زين : (ببرود) عادي اكيد بتعمل كده عشان مش عايز حد يشك فيك

حسن : انا قولت الي عندي عايز تصدق صدق مش عايز اقتلني بقي وريحني من القرف الي انا فيه

زين : طيب انا همشي معاك للاخر وهعمل نفسي مصدق ان ملكش علاقة بقتل ابويا قولي بقي مين الي كان مشغلك زمان

حسن : مفيش حد كان مشغلني عشان انا كنت الكبير بتاع الشغلانة ومكنتش محتاج تمويل من حد

زين : عايز تقول يعني انك كنت شغال لحساب نفسك

حسن : ايوا

زين : ده ازاي ده

حسن : (بيزعق) هو اي الي ازاي انا كنت بشتري مواد خام من برة من تجار مختلفين والتجار دي مكنش ليها كلمة عليا على فكرة كنت بتعامل معاهم زي التاجر الي بيشتري بضاعته كده وهما نفس النظام كان تعامل بيع و شراء وخلاص وكنت باخد المواد الخام للمصنع عشان يتصنع الكوكايين وابيعه هنا وكان معايا رجال اعمال شركاء في الموضوع ده بس انا كنت الكبير بتاعهم ولما وقعنا هما كمان خسرو فلوسهم وماتو وانا الي فضلت وطلعت من السجن عايش في شقة قدايمة ومش لاقي اكل

زين : يعني انتا متعرفش اي حاجه ليها علاقه بقتل ابويا

حسن : صدقني انا قولتلك كل الي انا اعرفه دلوقتي وانا اصلا لسه عارف منك ان ابوك اتقتل انا مكنتش اعرف عنه حاجه

زين : (بهدوء) تمام

وبيقوم من قدام حسن وبيطلع من الشقة وبينزل لحد ما بيخرج من العمارة وبيركب العربية وبيروح على الفندق تاني

عند مصطفى

بيبقي قاعد معا عيلته وبيتكلم معا مراته وبعد كده بيقوم وبيروح اوضته وبيطلع من جيبه تليفون غير التليفون الي كان بيكلم منه زين وبيتصل على رقم كده وفي دقائق الرقم بيرد

الرقم : اي يا مصطفى عايز اي

مصطفى : زين وصلي وكان طالب مني معلومات عن القضايا الي محمد كان شغال فيها وقالي انه شاكك ان ابوه اتقتل وانا توهته وقولتله ان اخطر قضية ابوك كان شغال عليها هيا قضية تاجر المخدرات حسن والاهبل صدق وقعد يدور وراه واتصل بيا عشان اديله معلومات تانية عن حسن

الرقم : بس كده احنا استفدنا اي طيب منتا عارف ان حسن مش هياخد من ايد زين غلوة وزين ياما يقتله ياما يسيبه لان حسن معدش زي زمان وفلوسه ورجالته وكل حاجه راحت يعني حته مش هنكسب وقت والاتنين يخبطو في بعض شوية

مصطفى : بالعكس يا باشا انا كده خليت زين يلف حولين نفسه وطلعتله حاجه جديده هيفضل يدور وراها ولما ميلاقيش حاجه حيرته هتذيد وهيحس انه دخل دوامة ملهاش اخر

الباشا : (بضحكة شر) لا بدات تتعلم مني اهو يا مصطفى وتشغل دماغك

مصطفى : (بابتسامة) عيب يا باشا دنا تلميذك

الباشا : (بجدية) تمام كده حلو اوي اضرب على الحديد وهو سخن وابعت الفيديو بتاع زين لممدوح وهو بيقتل ابنه وكده زين هيلاقي في وشه حاجه تانيه بتخبط فيه وسط لغبطه

مصطفى : تمام يا باشا

وبيقفل معاه وبيطلع الفيديو بتاع زين وبيدخل على رقم ممدوح وبيبعتله الفيديو

عند ممدوح
بيبقي واقف في البيت وقدامه رجالته وعمال يزعق لهم

ممدوح : (بزعيق) ازاي يعني مش عارفين توصلو ل اياد

شخص : يا ممدوح بيه احنا عمالين ندور بقالنا يومين ومش لاقين اياد ولا حتي الرجالة الي كانت معاه

ممدوح : (بيزعق) اي يعني هتكون الارض اتشقت وبلعته

شخص : مش عارف تليفونه وتليفونات الرجالة كلهم مقفولين

ممدوح : (بعصبية) مليش فيه قدامك لحد بكرة الصبح وتكون عرفت اياد فين ولو معرفتش توصله هيبقي اخر يوم في عمرك

شخص : (بخوف) حاضر

ممدوح : (بعصبية) يلا غور من وشي حالا انتا والي معاك

والشخص ده بيمشي وممدوح بيروح يقعد على الكرسي وهو عمال يفرك ومش علي بعضه وقلقان على ابنه وهو قاعد بيجي اشعار علي تليفونه واول ما بيسمع الاشعار بيطلع تليفونه بسرعة وبيفتح الواتس وبيبقي فيه رقم مش ظاهر بعتله فيديو وهو بيفتح الفيديو ده وبيتصدم من الي شايفه ورجالته كلها عمالة تموت وزين وهو بيقتل ابنه وبعد ما الفيديو بيخلص بيبقي هيتجنن

عند سما
بتبقي قاعده في اوضتها سرحانة ودماغها بتفكر في زين ولما مكنتش طايقه ولما دافع عنها مرتين وهزارهم معا بعض لما كانو قاعدين ياكلو وبتبتسم وهيا بتفتكر كل ده وبتبقي حاسة انها عايزة تكلمه وبتقوم من على السرير وبتخرج برة اوضتها وبتلاقي تليفون امها برة على الطربيزة بتاخده وتفتحه وبتبقي عارفه الباسورد وبتدخل على سجل المكالمات وبتدور على رقم زين لحد ما بتلاقيه وبطلع تليفونها وبتسجل رقم زين عندها وبعد كده بتحط التليفون مكانه وبترجع اوضتها تاني واول ما بتدخل بترن على زين

عند زين
بيبقي قاعد في الاوضة الي في الفندق وعمال يفكر ودماغه كان فيها حرب شوارع حرفيا من كتر التفكير لحد ما تليفونه بيرن وبيبقي رقم غريب الي بيتصل بيه وبيرد عليه

زين : الو مين معايا

سما : انا سما

زين : اي ده سما اذيك عاملة اي

سما : انا كويسة الحمد *** انتا عامل اي

زين : انا كويس اي في حاجه حصلت ولا اي

سما : لا لا مفيش حاجه انا اتصلت عشان اسال عليك بس عادي

زين : (بيتسغرب شوية ) صح انتي جيبتي رقمي منين انا مفتكرش اني ادتهولك

سما : ايوا منا خدته من تليفون ماما

زين : تمام

سما : (بتسكت شوية ومبتبقاش عارفه تقول اي)

زين : (بيضحك) اي يبنتي مالك سكتي لي

سما : (بتضحك) اصلي بصراحه مش لاقية حاجه اقولها

زين : (بيضحك) امال متصلة لي

سما : عادي يا عم بسال عليك اي عندك مانع ولا اي

زين : (بضحك) لا لا معنديش انتي تتكلمي في اي وقت تحبيه

سما : كلك زوق يسطا

زين : (بهزار) اي يسطا دي يبنتي هو انتي بتكلمي سواق تاكس ولا اي 😂

سما : (بضحك) لا يا عم عادي اصل احنا طريقه كلامنا بقت كده انتا مش عايش في الدنيا ولا اي

زين : (بضحك) يستي عارف بس بهزار معاكي

سما : خلصانة يسطا

زين : (بيضحك) تمام يا شبح

سما : اي بقي مش هنشوفك قريب ولا اي

زين : (بضحك) اي يبنتي هو انا لحقت منا لسه كنت عندكو امبارح

سما : (بتسكت مش عارفه تقول)

زين : (بهزار) اي هو انتي اتخرستي تاني ولا اي

سما : يعم بطل رخامة بقي

زين : منتي الي مش لاقية حاجه تقوليها طيب اعملك اي

سما : متعملش خلاص انا هقفل كده كده عشان انام

زين : خلاص ماشي تصبحي على خير

سما : (بتبتسم) وانتا من اهله

وبتقفل معاه وبتبقي مبسوطة انها اتكلمت معاه وهو برضه بيفضل يضحك وبيحس انه ارتاح شوية لما كلمها وبيعدي اليوم على كده

تاني يوم عند ممدوح
بيبقي قاعد ورجالته حواليه

ممدوح : (بيدي التليفون ل واحد من رجالته ) انا عايزك تعرفلي مين البنت والكلب الي معاها في الفيديو ده وتجبهولي

الشخص : اعتبره حصل يا رايس

ممدوح : قدامك يومين بس ولو الواد ده مبقاش قدامي هقتلك

الشخص : متقلقش قبل ما اليومين يعدو الواد ده هو والبنت الي معاه هيبقو مرمين تحت رجلك

ممدوح : تمام يلا روح

وبعد ما الشخص ده هو والرجالة بيمشو بيفضل قاعد وبيبقي متعصب وعلي اخره

ممدوح : (بشر) انا هعرف الكلب ده مين هو ممدوح العربي وانه فتح على نفسه ابواب الجحيم لما اتجرا وقتل ابني وهخليه عبرة ل اي حد يفكر انه يجي على ممدوح العربي

وبيعدي كام يوم ومفيش جديد

عند سما
بتبقي في الكلية وخلصت المحاضرات بتاعتها وراحت قعدت في الكافتيريا معا حور

حور : صح اياد بقاله كام يوم مش باين انتي مش ملاحظه

سما : وانا مالي يا حور ما يغيب ولا يغور في داهيه انا مش عايزة اشوف وشه تاني اصلا

حور : (بجدية ) طيب ركزي معايا بقي عشان اتكلم معاكي في موضوع مهم

سما : قولي

حور : بوصي بصراحه انا قولت لابويا على موضوع خطفك ده

سما : وانتي قولتيله لي يا حور

حور : ابويا بيحب يبقي عارف عني كل حاجه وانا بصراحه مبحبش اخبي عنه حاجه وانا حكياله عن صحابي كلهم وهو عارف انك اقرب واحدة ليا وفي اليوم الي انا كنت قاعده معا والدتك فيه عشان اطمن عليكي كنت حكيتله انك اتخطفتي وهو كان عايز يساعد ويتدخل

سما : يعني هو كان هيعمل اي يعني

حور : يبنتي انا ابويا لواء في الداخلية

سما : (باستغراب) اول مرة اعرف يعني مقولتليش لي قبل كده

حور : حقك عليا بس انا مكنتش عايز اعمل دوشة على الفاضي ولو قولت كان هيبقي فيه قلق وانا عايزة ابقي براحتي

سما : بس على الاقل كنتي تقوليلي انا يا حور ومكنتش هقول لحد يعني

حور : منا قولتلك اهو متزعليش بقي

سما : خلاص حصل خير

حور : هاتي رقم ابن خالتك

سما : (بغيرة) عايزة رقمه لي بقي ان شاء ****

حور : (بضحك) اي مالك في اي انتي بتغيري عليه ولا اي

سما : (بتوتر) لا وهو انا هغير عليه لي يعني

حور : المهم انا عايزة رقمه عشان بابا طالب انه يقابله عشان عايز يتكلم معاه في حاجه

سما : وابوكي ده عايزه في اي يعني

حور : عايز يحظره من اياد وابوه

سما : وهو اياد هيعمل معاه اي يعني

حور : لا ده الحوار طلع كبير اوي اياد وابوه طلعو تجار سلاح

سما : للدرجادي اياد طلع وسخ كده

حور : واوسخ من كده دنا كنت مفكره انه عيل تافه اخره انه يضحك على البنات ويمشي معاهم والجو ده بس طلع اوسخ من كده بكتير

سما : بس برضه انا مينفعش اديكي رقمه من غير ما اقوله انا هكلمه دلوقتي وقوليله الي انتي عايزاه

حور : ماشي يا سما كلميه

بطلع تليفونها وبتتصل ب زين وفي كام ثانية زين بيرد

زين : اي يا سما

سما : بقولك يا زين حور صاحبتي بتقول ان ابوها عايز يتكلم معاك في حاجه

زين : مش فاهم يعني هو ابو صاحبتك هيبقي عايزني في اي

سما : هو الحوار كله على موضوع اياد

زين : ماله اياد هو احنا مش خلصنا من الموضوع ده

سما : الحوار طلع كبير يا زين والي فهمته ان ابو صاحبتي يبقي لواء في الداخلية وعايز يتكلم معاك عشان يحظرك من ابوه

زين : وابوه هيعملي اي يعني كده كده مبخفش

سما : روح وشوفه عايز اي مش هتخسر حاجه جايز يكون عنده حاجه مهمة

زين : ماشي يا سما هو عايزني اروحله امته

سما : ثواني كده (بتكلم حور ) ابوكي عايز زين يروحله امته

حور : خليه يروح النهارده على العصر لو فاضي لان ابويا هيبقي موجود

سما : (بتكلم زين) خلاص هيا بتقولك روحله على النهارده العصر هو يكون مستنيك

زين : تمام ماشي العنوان فين بقي

سما : (بتكلم حور ) العنوان فين

حور : العنوان.....

سما : (بتكلم زين) هيا بتقولك ان العنوان....

زين : تمام

وبتقفل معاه وهيا بتبقي عملت كده ومردتش تدي حور رقمه عشان حور متكلموش تاني وخدت موضوع انها مينفعش تديها رقمه من غير متقوله حجة يعني المهم بيفضلو قاعدين معا بعض يهزرو لحد ما بيخلصو قعدتهم وبيقومو يمشو

عند زين
بيبقي قاعد وبيراقب اللاب وهو بيطهر الفيرس وفي دماغه مبيبقاش عايز يروح المشوار بتاع ابو حور وزهقان انه دخل نفسه في المشاكل دي وبيعدي الوقت لحد ما بيجي الوقت الي المفروض ابو حور منتظره وهو بيقوم يجهز وبيطلع من الفندق وبيركب العربية وبيطلع على العنوان وفي نص ساعة بيكون واصل هناك واول مبيوصل بينزل من العربية وبيتجه على البوابة بتاعت الفيلا وبيقول للامن انه عنده معاد والامن بيدخله وهو بيدخل بعد كده بيدخل الفيلا نفسها وبيروح على الريسبشن وبيلاقي عامر مستنيه بيسلم عليه وبيقعدو

عامر : اذيك يا زين

زين : انا تمام

عامر : تشرب اي

زين : ملوش لزوم

عامر : لا مينفعش انتا في بيتي ولازم تشرب حاجه

زين : خلاص خليها واحد قهوة

عامر بينده على حد من الي بيشتغلو في الفيلا وبيقوله يعمل اتنين قهوة

زين : دلوقتي بنتك قالتلي انك عايز تتكلم معايا في حاجه ممكن اعرف اي هيا

عامر : قبل اي حاجه بس انا عايز اقولك اني كنت اعرف ابوك

زين : (مستغرب) بس الي انا اعرفه ان ابويا مكنش ليه صحاب مكنش يعرف غير واحد بس معاه في الجيردة

عامر : احنا مكناش صحاب اوي يعني بس انا وابوك كان في بينا شغل كتير

زين : (باهتمام) يعني تعرف ابويا كان بيشتغل على قواضي اي بالظبط

عامر : مش بالظبط بس اخر كام قضية كنت انا ابوك بنشتغل معا بعض فيها

زين : اه تمام طيب عايزني في اي بقي

عند الباشا
بيبقي قاعد في بيته وبيجيله اتصال من مصطفى

الباشا : اي يا مصطفى

مصطفى : بقولك يا باشا واحنا مراقبين الظابط الي كان بيساعد محمد في اخر قضية لقينا زين داخل عنده

الباشا : (مستغرب) واي الي هيعرف زين على الظابط ده وزين وصله ازاي اصلا

مصطفى : معرفش يا باشا بس فجاة رجالتي بلغوني ان زين دخل الفيلا وقاعد معاه دلوقتي

الباشا : يبقي كده الظابط ده لازم يموت

مصطفى : انا مش عارف بس ياباشا احنا لي مخلصناش منه ساعتها زي محمد

الباشا : عشان وقتها محمد ملحقش يبلغه ب اي حاجه وقولت مش لازم نفتح العيون علينا كفاية محمد ونراقب الظابط ده من بعيد لبعيد بس طالما زين وصله يبقي لازم يموت انا عايزك تبعت قناص يقتله حالا

مصطفى : اعتبره حصل

عند زين

عامر : دلوقتي انا طالبتك عشان عايز افهم منك اي الي حصل لما سما اتخطفت وانتا انقذتها ازاي ومين الي خطفها اياد العربي ولا لا

زين : مش فاهم بس انتا عايز تعرف كل ده لي

عامر : (بجدية) يا زين الموضوع مش صغير زي منتا فاهم اياد العربي يبقي ابن ممدوح العربي وده تاجر سلاح مش سهل واحنا نفسنا مش عارفين نمسك عليه اي حاجه دلوقتي واكيد لما انتا علمت على ابنه مش هيسيبك واحتمال كبير ياذيك انتا وعيلتك

زين : بس انا مش خايف منه وعيلتي انا كده كده هعرف احميها كويس اوي

عامر : يابني افهم انا عايز اساعدك واعرف لو اياد ليه يد في الي حصل ل سما وهو الي خطفها ولا لا عشان ابقي عارف نية اياد وابوه نحيتكم اي

زين مبيردش عليه وبيبقي باصص للشباك الي وراء عامر وبيبقي لامح بعينه بندقية قناص وفجاة بيمسك عامر من رقبته وبينام بيه على الارض والطلقة بتبقي اضربت وكسرت اذاذ الشباك بس مجتش في حد

عامر : (بصدمة ) اي ده اي الي بيحصل بالظبط مين الي ضرب الطلقة دي

زين : في قناص في العمارة الي قدام الفيلا وجاي عشان يقتلك

عامر : وانتا عرفت منين ان في قناص قبل ما الطلقة تضرب

زين : مش وقته الكلام ده المهم خليك انتا زي منتا على الارض دلوقتي لحد ما اروح للقناص ده قبل ما يهرب

عامر : خد معاك حد من الامن متروحش لوحدك

زين : مينفعش انا عارف الناس دي بتبقي تدريبها عالي وممكن يقتل كل الامن الي عندك وانا عايز ابقي لوحدي عشان ابقي خفيف

وقبل ما عامر يرد كان زين اتحرك وجري طلع من الفيلا وراح للعمارة الي القناص فيها ودخلها وفضل يطلع لحد ما وصل للسطح لقي القناص موجود

زين : انتا عايز تقتل اللواء لي

القناص : ملكش دعوه وابعد عن طريقي انا عندي مهمة عايز اخلصها عشان امشي متجبرنيش اقتلك

زين : اه انتا بقي تبع منظمة الباشا

القناص : (بصدمة) وانتا عرفت الكلام ده منين

زين : انا عارف حاجات كتير اوي عنكم

القناص : انتا كده عارف معلومات مش المفروض تعرفها ولازم تموت

وبيطلع مسدس وقبل ما يضرب الطلقة كان زين ماسك ايده الي فيها المسدس ولوها لحد ما المسدس وقع من ايده بعد كده لف وضربه بالكوع في وشه بعد كده لف دراعه ووقعه على الارض والقناص حاول انه يضرب زين برجله وهو واقع على الارض بس زين اتفادها بعد كده القناص حاول يشنكل زين وهو على الارض بس زين بعد عنه بعد كده القناص قام وطلع سكينة وحاول يجرح بيها زين في بطنه بس زين اتفادها وجه يضربه بيها في رقبته بس زين مسك ايده والقناص حاول يضربه بايده التانية بس زين مسكها برضه والقناص حاول يضرب زين بركبته في بطنه بس زين رفع رجله وصدها وبعد كده ضربه بالروسية في منخيره وبصوابع ايده في زوره وبسيف ايده في رقبته والقناص ساعتها داخ ووقع السكينة من ايده وزين ضربه بوكس بايده اليمين بعد كده بوكس بايده الشمال وفضل يضربه بالايد في كل جسمه لحد ما القناص جاب اخره ووقع على الارض

القناص : لو مستني اني اتكلم فا انتا بتحلم لاني مش هقول ولا كلمه

زين : (ببرود ) انا كده كده عارف انك مش هتتكلم

ومسك رقبته كسرها والقناص مات وبعد ما قتله نزل من العمارة وراح على الفيلا بتاعت عامر ودخل لاقه في مكانه زي ما هو ولما عامر شافه قام

عامر : اي القناص هرب ولا اي

زين : لا انا قتلته

عامر : (بصدمة) اي قتلته لي

زين : اذن انك عارف كويس ان الي حصل ده دفاع عن النفس

عامر : (بيزعق) ايوا عارف بس انتا طالما كنت عارف تتعامل معاه كنت سيبه عايش وهاته عشان نعرف منه مين الي وراه

زين : (بهدوء) مكنش هيتكلم لاني عارف كويس ان الي زي دول يقتلو نفسهم عادي قصاد انهم ميفتحوش بوقهم بكلمة

عامر : (مستغرب) وانتا اي الي مخليك متاكد اوي كده

زين : (بهدوء) لاني جربت قبل كده وحصل عليا هجوم من النوع ده كتير ولما كنت بوصل لواحد فيهم وابدا احاول اخليه يتكلم اقوم لقيه قاتل نفسه

عامر : يعني هو كان جاي عشان يقتلك انتا مش يقتلني انا

زين : (بهدوء ) لا كان جاي عشانك انتا وتقريباً كده الي بعته عارف اني ابن محمد السيوفي وعارف انك كنت بتشتغل معا ابويا في القواضي ولما لاقني جاي اقعد معاك خاف لانتا تتكلم وبعت حد عشان يصفيك

عامر : يبقي انا كده لازم اعمل احطياتاتي واذود الحراسة

زين : لا ملوش لزوم لان كل ده مش هيفرق معاهم هما عندهم ناس مدربة على اعلي مستوي وهيعرفو يوصلولك ويصفوك وسط رجالتك انتا وعيلتك

عامر : (بعصبية) يعني انتا عايزني افضل مستني لحد ما هما يوصلو ويقتلوني يعني ولا اي مش فاهم طيب انا مش مهم مراتي وبنتي مهمين وانا مش عايز حاجه تاذيهم

زين : (بهدوء ) يبقي لازم تمشي وتفلط من المراقبة وتروح مكان محدش يعرف يوصلك فيه

عامر : يعني بعد ما عشت طول عمري بواجه اهرب من المجرمين دول

زين : للاسف مفيش حل تاني

عامر : (مستغرب ) بس هو انتا ازاي عارف كل ده وازاي بتتكلم بالهدوء ده

زين : (ببرود ) وهتفرق معاك في اي انا حظرتك وعملت الي عليا وخلاص

عامر : لا لازم اعرف

زين : وانا اي الي يخليني اثق فيك واقولك على الي مخليني اعرف كل ده

عامر : يا زين انا وانتا في مركب واحدة واكيد الناس دي عايز تاذيك زي ما عايزين ياذوني كده بالظبط وانا اصلا كنت جايبك هنا عشان اتكلم معاك على موضوع اياد وعشان احظرك برضه من الناس دي

زين : (باهتمام ) يعني انتا عارف حاجه عن الناس دي

عامر : اكيد يا ابني هبقي عارف لان انا وابوك كنا شغالين معا ابوك وابوك كان عدوهم هو اه انا معرفش تفاصيل كتير بس طالما هما بعتو حد بعد المدة دي كلها لما شافوك داخل عندي يبقي اكيد خايفين عشان ممكن المعلومات الي عندي توصلك لحاجة

زين : (بجدية) طيب دلوقتي مفيش وقت انا عايزك تروح تجهز نفسك انتا وعيلتك عشان تتحركو معايا على الفيلا بتاعتي وانا هعرف اخلع من المراقبة كويس وانتا مش هتكون في امان غير معايا

عامر : بس انتا مقولتليش برضه انتا ازاي عارف كل ده وازاي المنظمة دي خايفة منك ومش عايزينك تعرف المعلومات الي عندي

زين : لاني كنت في وقت من الأوقات واحد منهم بس حصلت مشاكل واتقلبت عليهم وعرفت بالصدفة موضوع ابويا وبقيت بدور وراهم عشان اوقعهم

عامر : (مستغرب ) انا مش فاهم حاجه

زين : (بجدية) انجز مفيش وقت وهبقي افهمك كل حاجه لما نروح الفيلا بتاعتي

عامر : وانا اي الي يخليني اثق فيك بعد ما عرفت انك واحد منهم

زين : انا معنديش ضمانات اقدمهالك بس انتا كده كده كنت هتموت وانا الي انقذتك يعني مفيش حل قدامك غير انك تثق فيا والا انتا وعيلتك كلها هتموت

عامر : (بقلة حيلة ) للاسف عندك حق

زين : يلا بقي مفيش وقت روح جهز نفسك وبلغ مراتك وبنتك عشان يتحرك قبل ما يبعتو حد تاني

عامر بيسيبه وبيروح اوضة مراته يبلغها وبعد كده بيروح لبنته عشان يقولها تلم هدومها عشان هيمشو ومحدش بيبقي فاهم حاجه بس هو بيقولهم ان مفيش وقت ولازم يمشو بسرعة وهو هيفهمهم بعدين وفعلا بعد شوية وقت بيجهزو وبينزلو معا عامر بشنطة هدومهم

عامر : احنا جاهزين يلا بينا نتحرك

ولسه هيمشو تليفون زين بيرن وبيبقي رقم غريب وزين بيرد عليه

زين : مين معايا

الراجل : مش عيب لما تبقي راجل واهلك يتخطفو من بيتهم كده وانتا مش حاسس طيب افرض الي خاطفهم ده قتلهم مثلا ساعتها هتعمل اي

زين : (بيتعصب ) انتا مين وقصدك اي بالكلام ده

الراجل : بقولك اي من غير كلام كتير انا خطفتك خالتك وبنتها وهما دلوقتي عندي

وبس كده بيخلص الجزء التاسع واسف جدا على التاخير واسف برضه ان الجزء ممكن يكون صغير والاحداث فيه اقل من احداث باقي الاجزاء بس غصب عني كنت مشغول والوقت معايا ضيق جدا ومقدرتش اكتب اكتر من كده وان شاء **** مش هتتكرر تاني والجزء هيبقي طويل وهينزل في معاده يوم الجمعة واستوني في الي جاي سلام 👋

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
الجزء الاخير
دلوقتي يا صديقي ده اخر جزء في السلسلة الاولة للقصة والي اتمني تكون سلسلة حلوة وبالنسبة للسلسة التانية فا انا كنت بفكر اخد اجازة بس قررت اني انزل اول جزء منها بعد اسبوع في المعاد عادي والاجازة هتبقي في رمضان لاني مش ناوي اكتب اي حاجه في رمضان ودلوقتي عايزك تجيب كباية قهوة او اي حاجه وتركز معايا لان أحداث الجزء ده كتير واسف على المقدمة الطويلة دي يلا نبدا اخر حاجه فكرينها لما الرقم الغريب ده اتصل بزين وقاله خالتك وبنتها معايا وبيبدا الجزء الجديد معا زين وهو واقف مصدوم بس بيتمالك اعصابه وبيتكلم

زين : انتا مين وعايز اي ولو عايز فلوس قولي عايز كام ومتقذيهمش

الراجل : لا انا مش عايز فلوس انا عايزك انتا

زين : انتا مين

الراجل : انا الي انتا قتلت ابنه وخفيت جثته

زين : انتا ممدوح

ممدوح : منتا طلعت شاطر اهو وبتفهم

زين : صدقني يا ممدوح لو حد منهم جراله حاجه لهخليك تحصل ابنك

ممدوح : طيب اهدا كده يا شبح وبلاش فتحتة صدر عشان اهلك عندي

زين : عايز اي

ممدوح : عايزك انتا تعالى وانا هسيب اهلك يمشو

زين : وانا ايش ضمني انك مقتلتهومش وعايز تجبني عشان تقتلني انا كمان

ممدوح : مفيش ضمانات يا حبيبي لو عايز اهلك تعالي نصفي حسابنا وانا هسيبهم يمشو اما بقي لو مجيتش مش هتلاقيلهم جثة حتي زي ما عملت في ابني

زين : خلاص ماشي يا ممدوح انا هجيلك بس خليك راجل ومتعملش حاجه في الحريم واستني لحد ما اجي لان مشكلتك معايا انا

ممدوح : متقلقش مش انا الي اخد حقي من حريم بس لو مجيتش انتا حر

زين : عايزني اجيلك امته وفين

ممدوح : هبعتلك لوكيشن وتجيلي عليه دلوقتي ومش هقولك لو حصل وبلغت البوليس هقتلهم

زين : متقلقش مش هبلغ حد ابعتلي انتا بس اللوكيشن

وبيقفل معاه وبعد ما بيقفل بكام ثانيه بيتبعتله لوكيشن على الواتس وبيبص ل عامر

زين : دلوقتي للاسف مفيش وقت اخدكم على الفيلا عندي لازم الأول اروح المشوار ده ولما اخلص هخدكم على الفيلا بس لحد ما اخلص عايزك تقفل كل الشبابيك وتخلي الحراسة تاخد بالها وتقعد في حتة في الفيلا مدراية انتا وعيلتك لحد ما اجي

عامر : انا هتصل بمعارفي وخد معاك قوة وانتا رايح هناك مينفعش تروح لوحدك

زين : مش هينفع انا معرفش هو حاطط اهلي فين ولازم اروح لوحدي عشان مياذيهمش

عامر : يبني انتا لو روحت ممدوح مش هيسيبك تطلع من عنده عايش

زين : متقلقش انا هعرف احمي نفسي كويس

عامر : طيب انتا ايش ضمنك انه ميكونش قتلهم

زين : مفيش ضمانات بس مينفعش افضل قاعد كده لازم اتحرك وحتي لو احتمال انهم يبقو عايشين واحد في المية لازم اتحرك برضه

عامر : طيب يبني روح

زين : المهم اعمل زي مقولتلك وانا لما اجي هخدك انتا وعيلتك ومتقلقش مش هتاخر هيا ساعتين بالكتير وهتلاقيني قدامك

عامر : تمام

وزين بيسيبه وبيمشي ولما بيطلع برة الفيلا بيرن على خالته بيلاقي تليفونها مقفول وبيرن على سما بيلاقي تليفونها مقفول برضه ساعتها بيتاكد انهم اتخطفو فعلا وبياخد العربية وبيتحرك على اللوكيشن الي ممدوح ادهوله ولما بينزل بيبقي المكان عبارة عن مخزن قديم وزين بيروح على الباب وبيدخل ولما بيدخل المخزن بيبقي كبير اوي وواسع ومترسس حراسة وفي وسطهم ممدوح واقف واول ما زين بيخش ممدوح بيشاور للرجالة الي ورا زين وواحد منهم بيخبطه بكعب المسدس على ضهره واتنين تانيين بيكتفو ايده وراء ضهره بعد كده بينزلوه على ركبه على الارض وكل ده زين مفيش منه اي مقاومة

ممدوح : (بضحكة شر) نورت المكان يا شبح

زين : (بهدوء ) اهلي فين

ممدوح : (بسخرية) اي مستعجل لي دنتا لسه جاي وملحقناش نعمل معاك الواجب (بيشاور لواحد ماسك مضرب بيسبول)

والراجل الي ماسك المضرب بيضرب زين في وشه ضربة جامدة بس زين بيفضل محافظ على علامات الهدوء على وشه

زين : (بهدوء ) اهلي فين

ممدوح : (بفضول) هو انا لي مش شايف علامات الخوف على وشك انتا مش ملاحظ انك في مكاني ووسط رجالتي ومتكتف يعني ممكن تموت في اي لحظة

زين : (ببرود) انا جيتلك اهو زي ما طلبت خلي اهلي يمشو بقي وخد حقك مني انا وطلع الحريم براها

ممدوح : (بزعيق ) الحريم دول هما السبب في موت ابني والرحمة خسارة فيهم بوص انا مش هسالك جثة ابني فين لاني شوفتك في الفيديو وانتا جايب جماعة الدرك ويب وعارف ان الجماعة دي كده كده بتخفي الجثث وتخلي مستحيل الوصول ليها

زين : (ببرود) لاخر مره هسالك اهلي فين

ممدوح : (بضحكة شر) بوص انا هقولك بس ده مش عشان انا خايف من تهديدك لا خالص انتا اصلا حشرة واقدر اموتك دلوقتي بس انا هقولك عشان خاطر ان هعتبر ان ده اخر طلب هتطلبه قبل ما تموت معا انك مسالتش ابني هو كان عايز اي قبل ما يموت بس انا هطلع اجدع منك

زين : (ببرود) انجز

ممدوح : انا اصلا مخطفتش اهلك وده مش لاني مش قادر اعمل كده بالعكس انا اقدر اعمل كده بسهولة بس انا حبيت العبك واستغفلك واخليك تجيلي هنا زي الحمار وانتا فاكر ان اهلك معايا وخلي بالك مش لوحدك الي ليك في الهكر وبتعرف تتبع تليفونات لان انا كمان ابقي صاحب شركة الكترونيات وليا في الهكر وانا هكرت تليفون خالتك وبنتها وخدت منهم رقم تليفونك بعد كده دمرت الشريحة عشان لما تيجي تتصل بيهم يديك غير متاح وحاولت اخترق تليفونك من شريحة التليفون بس انتا طلعت مامن خطك كويس اوي وساعتها كلمتك وعملت عليك اللعبة دي واهلك حاليا قاعدين في بيتهم وانا بعد ما اخلص عليك هروح اتسلي عليهم شوية انا ورجالتي وبعد كده يحصلوك (بيشاور لواحد وراء زين ماسك سكينة عشان يدبحه)

وهنا زين بقي اول ما بيسمع الكلام ده واول ما بيطمن ان اهله بخير بيتحول عليهم وبيبدا الاكشن وقبل ما الراجل الي وراه يدبحه زين بيغرز سنانه في كف ايد الراجل الي فيها السكينة والسكينة بتوقع من ايده واول مبتوقع زين بيمسكها بسانه وبيلف للراجل وبيضربه بيها في رقبته بعد كده بيطلع السكينة بسرعة وبيطعن التاني في رقبته بعد كده بيوطي بيجرح التالت في بطنه وكده خلص على التلاتة الي كانو وراه وده حصل بسرعة طبعا وضرب النار بيشتغل بس زين بيبقي سريع وبيفضل يجري في المخزن لحد ما بيستخبي وراء خرسانة امان وبينام على الارض وبيطلع ايده من وراء ضهره عشان تبقي قدامه ويفك الحبل وبيمسك السكينة بايده بعد ما ايده بقت قدامه وبيحاول يقطع الحبل بس في واحد بيجري بيقرب منه بس زين وهو قعد على الارض بيشنكله برجله بعد كده بيضربه بالسكينة في صدره وبياخد جسمه حماية ليه من الرصاص وبيقطع الحبل بسرعة وبيبقي فيه تلاتة بيقربو منه بس هو بيمسك السكينة وبيعمل حركة كان متعلمها في فن قتالي غير شرعي وبيحدف السكينة بطريقة تخليها تعمل حركة دائرية في الجو وبتدبح اتنين من التلاتة بعد كده بتخش في زور الاخير وزين بياخد سلاح الي كان متحامي في جسمه وطبعا هو كان متدرب انه يقدر يقتل تلاتة بالمسدس في ثانية واحدة وفعلا بيعمل كده بعد كده بيدحرج على الارض وبيقرب من واحد وقبل ما الشخص ده يضربه بياخد منه المسدس بسرعة بعد كده بيتحامي في جسمه لحد ما بيمسك المسدس في ايده التانية وكده بقي معاه مسدسين كل مسدس في ايد ويقدر انه يصيب ٦ في نفس الثانية وبيفضل يدحرج على الارض ويستخبي وراء الخرسانات ويطلع يقتل ستة ويغير مكانه لحد ما بيخلص عليهم كلهم وطبعا معا سرعة حركته وانه بيغير مكانه وبيستخبي وراء الخرسانات وبيطلع يقتل ٦ في ثانية واحدة محدش كان قادر عليه ولا عرف يلمسه وبعد ما خلص عليهم بيفضل يبوص حواليه بس مبيلاقيش ممدوح والظاهر كده انه بيبقي هرب بس زين بيطلع من المخزن وهو بيجري وبيشوف عربية ممدوح من بعيد وطبعا العربية بتبقي بعيدة بس عشان زين نظره مش طبيعي وان المكان حواليهم شبه صحراء فا كان شايفه بسهولة وزين مبيفكرش كتير وبيجري على عربيته وبيجري بالعربيه وراء ممدوح قبل ما يهرب وبيفضل وراء عربيه ممدوح لحد ما بيحصلها وممدوح بيحاول يذود سرعته ويهرب بس زين بيزنق عليه بالعربية لحد ما العربية بتنقلب وبعد ما مبتتقلب زين بيوقف بعربيته وبينزل يشوف ممدوح الي بيبقي بيحاول يطلع من العربية وجسمه مليان ددمم وإصابات ومش قادر يتحرك وزين بيروح يقف قدامه وبيرفع في وشه مسدس

ممدوح : (بخوف ) أبوس ايدك سيبني اعيش انا مستعد اعملك اي حاجه انتا عاوزها بس متقتلنيش

زين : (بسخرية) اي مالك مش كنت عامل اسد من شوية ولا هو انتا عشان كنت واقف وسط رجالتك

ممدوح : (بخوف ) حقك عليا انا اسف سيبني بس وانا اوعدك مش هتشوف وشي تاني

زين : (ببرود ) انا فعلا مش هشوف وشك تاني بس ده عشان انتا هتبقي ميت

ممدوح : طيب اقولك انا لما اطلع من هنا هديك فلوس كتير اوي تعيشك انتا واهلك مرتاحين بس انتا تسيبيني وامشي

زين : انتا الي غبي زي ابنك اديتكم انتو الاتنين فرصة عشان تبعدو عني ومحدش يموت بس انتم اختارتو الموت بياديكم

ممدوح : انا...... (زين مبيستناش وبيضربه طلقة في راسه قبل ما يكمل الجملة)

وبعد ما خلص عليه بيركب عربيته تاني بكل برود كان محصلش حاجه وبيروح على بيت عامر وفي خلال نص ساعة بيبقي وصل وبينزل من العربية وبيدخل والامن بتاع الفيلا بيقولوله ان عامر هو وعيلته قاعدين مستنينه في الرسيبشن وزين بيدخل بيلاقي كل الشبابيك اتقفلت زي ما هو قال وعامر وحور ومرات عامر قاعدين

زين : يلا بينا نمشي

عامر : (بقلق) طمني عملت اي معا ممدوح واهلك رجعم ولا لا

زين : (بهدوء) متقلقش كل حاجه تمام بس يلا نمشي من هنا بسرعه قبل ما يرجعو تاني

حور : (بتزعق) ممكن افهم مين الي حاول يقتل بابا وعايز يقتلنا ولي نروح معاك انتا ومنبلغش ونجيب حراسة ذيادة

زين : (بجدية) مش وقته الكلام ده دلوقتي نخرج من هنا وبعد كده هبقي افهمك او خلي ابوكي يفهمك بس اهم حاجه نمشي دلوقتي

وبياخدهم وبيمشي وبيركب العربية وبيخلي مرات عامر وحور يقعدو وراء في كنبة العربية وعامر بيقعد جنبه وزين بيجري بالعربيه بسرعه وبيروح على بيت خالته لانه قرر انه خلاص معدتش ينفع يبقو بعيد عنه عشان محدش يهدده بيهم تاني ولازم عشان يعرف يتحرك براحته يخلي كل الي حواليه في أمان ولما بيطلع هما مبيبقوش فاهمين حاجه بس بيشرحلهم على السريع انهم في خطر ولازم يتحركو معاه ولما يوصلو للمكان الي هيروحو هيبقي يفهمهم وبيقتنعو بالعافيه وبعد كده بيدخلو يلمو هدومهم وحاجتهم وبينزلو معا زين وبيخليهم يركبو وراء معا حور وامها وبيتزنقو في بعض وطبعا ده عشان مينفعش يتحركو بكذا عربيه عشان ميلفتوش الانتباه وزين يعرف يهرب من المراقبة بسهولة وفعلا زين بيتحرك كالعادة وبيعرف يهرب من المراقبة وبيوصل الفيلا بتاعته وكلهم بينزلو من العربية وبيخشو الفيلا وزين بيفرجهم على كل حاجه فيها وبيعرف كل واحد الاوضة بتاعته فين وبينزل معا عامر وبيقعدو في الصالون

عامر : (بجدية) فهمني بقي اي الي حصل وعملت اي معا ممدوح وانقذت اهلك

زين : (بيحكيله على كل الي حصل)

عامر : بس كده ممكن يحصلك مشكلة وتتمسك بسبب الموضوع ده مكنش المفروض تقتله

زين : عايزني اعمل اي يعني روحي قصاد روحه ولو مكنتش قتلتله مكنش هيسبني في حالي ومتخفش مفيش حد هيعرف يمسك عليا حاجه انا عامل حسابي كويس

عامر : خلاص تمام

زين : (بجدية) احكيلي بقي اي المعلومات الي عندك والشغل الي انتا كنت بتشتغله معا ابويا

عامر : (بنبرة حادة) انا لسه مش واثق فيك يا زين عشان اقولك على حاجه زي دي وبعدين انتا بنفسك قولت انك كنت منهم انا ايش ضمني بقي انك متكونش عامل اللعبة دي كلها وتكون معاهم

زين : يعني هو انا لو معاهم هنقذ حياتك انتا وعيلتك لي منا كان زماني قتلتك او سبت القناص يقتلك وكده كده مش هتفرق المعلومات الي عندك ما انتا لما تموت معلوماتك هتموت معاك ده لو انا يعني لسه شغال في المنظمة بس انا عملت عكس ده وانقذتك ومش عايز المعلومات الي معاك تختفي وعايز اعرفها عشان اساعد نفسي واساعدك وانا لو كنت معاهم مكنتش هبقي مهتم بالمعلومات دي

عامر : (ببرود) منتا مش شرط تكون معاهم منتا ممكن تكون شغال في منظمة منافسة ليهم وعايز المعلومات الي معايا عشان توقعهم ودي في حد ذاتها مشكلة

زين : (بيرفع كم التيشرت الي هو لابسه وبيوريلهم علامة الدائرة الي فوق كوعه )

عامر : (مستغرب) اي دي

زين كان صور علامات المنظمة والعلامة الي كانت على كتف صلاح والعلامة الي كانت على كتف القناص وبيطلع تليفونه وبيوريهم له

زين : الكهف الي في الصورة ده كان حصل فيه اجتماع ل صلاح وده كان عضو في المنظمة وصلاح ده لما دخل وخرج انا وصلتله وحاولت استجوبه بس هو قتل نفسه وانا بفتشه عشان اشوف معاه اي لمحت العلامة الي كانت على دراعه وهيا المثلث طبعا مفهمتش حاجه وروحت الكهف الي كان في الجبل وقولت ممكن اوصل لحاجة بس هما كانو مسحو المكان ومكنش في حد موجود بس انا لحظت على جدران الكهف دي رموز وفهمت ان الرموز دي رتب الاعضاء الي في المنظمة والرموز عاملة شبه الرموز الي على دراع البلايستيشن بالظبط والي متحكم فيهم شخص اسمه الباشا وكل واحد وظيفته بتختلف حسب رتبته وانا رتبتي الدائرة ودي رتبة قائد فرقة العمليات بس انا هربت منهم لمدة خمس سنين (وبيحكيله كل الي حصله والسبب الي خلاه يهرب لحد ما جه هنا)

عامر : طيب وعرفت ازاي ان في قناص لما كنا قاعدين معا بعض قبل ما يضرب الطلقة ومتقوليش انك اتدربت علي دي كمان

زين : (بهدوء) لا دي مش تدريب دي طفرة عندي من وانا صغير اني نظري وسمعي قوتهم فوق الطبيعية وعرفت ده لما روحت كشفت ومكنش حد عنده تفسير لحد ما دكتور قالي انتا عينك اتعرضت لضلمة لوقت كبير وانتا صغير وسمعك اتعرض لصمت لوقت كبير برضه والمفروض الي يتعرض لحاجة زي دي وهو *** بيبقي عليه تاثيرين ياما تاثير سلبي وهو انك تتعمي او تتطرش ياما تاثير اجابي وهو ان بصرك يبقي صافي وقوته تذيد وسمعك نفس النظام برضه ( طبعا كل الي انا بقوله ده مجرد عك انا مش دكتور بس بحاول اقنع القارئ شوية 😂)

عامر : (بحزن) الي انتا بتحكيه ده صعب ان حد يعيشه ولو كان حد عاش حياتك دي كان زمانه ميت بس انتا حظك حلو والموضوع جه معاك بنتيجة إيجابية

زين : (بتاثر ) بالعكس كل الي حصل ده اثر فيا بنتيجة عكسية ودمرني من جوه خلاني قاتل واسهل حاجه عندي هيا الدم صحيح انا خبرتي ذادت وقوتي الجسدية هيا كمان ذادت بس انا من جويا ضعيف ولما حاولت اهرب من الحياة دي واتجوز وارمي الماضي وراء ضهري واعيش حياة طبيعية معا مراتي وبنتي بس الماضي برضه مسبنيش في حالي وبسببه خسرت مراتي وبنتي

عامر : (بحزن ) معلش يبني كل واحد فينا ليه ماضي وعلي حسب الماضي ده الحاضر بتاعك هيتحدد هل هو هيبقي حلو ولا وحش والشاطر الي يعرف يتحدي الماضي بتاعه ويغير مصيره بس لو حاولت تهرب منه مش هتعرف وهيفضل وراك وراك

زين : (بيدمع من الكلام ولما بيفتكر كل الي خسرهم بس بعد كده بيمسح دموعه وبيرجع لملامحه الباردة تاني وبيتكلم بجدية) زين دلوقتي انا قولتلك على كل حاجه عني وقولتلك على موضوع النظر والسمع معا اني مقولتوش لحد قبل كده بس قولت اكشف ورقي قدامك عشان انتا كمان تكشف ورقك

عامر : (مستغرب) بس انتا المعلومات الي عندي يعني هتفرق معاك في اي دنتا وصلت لحاجات انا موصلتش لربعها وعندك معلومات اكتر مني

زين : مش مهم حجم المعلومات دي اد اي المهم التفاصيل الي عندك دي هتفيدني ولا لا وانا متاكد انها هتفدني طالما هما اتحركو في قتلك دلوقتي بالذات عشان مش عايزني اعرف المعلومات الي عندك

عامر : (بهدوء) تمام هحكيلك كل حاجه بس قبل اي حاجه عايزك تعرف اني لواء في المخابرات مش في الدخلية زي منتا فاكر عشان تبقي معايا على الخط

زين : (مستغرب) امال لي بنتك كانت بتقول انك في الداخلية وانتا بتقول انك في الداخلية

عامر : ده عشان الأمور دي بتبقي سرية شوية ومش محبب ان احنا نحكي عنها حتي معا صحابنا واهلنا وانا فضلت اني مقولش لاهلي وقولت اني في الدخلية مش في المخابرات وطبعا محدش مهتم ولا بيكتر في الكلام والموضوع عدي

زين : تمام احكيلي بقي

عشان نفهم اي المعلومات الي عند اللواء عامر دي هنرجع فلاش باك ٢٥ سنة

فلاش باك (الحكاية على لسان عامر)

الدنيا كانت ليل وخلاص خلصت شغلي وماشي ووقتها كنت لسه مقدم مبقتش لواء وجالي اتصال من ظابط زميلي

انا : اي خير

زميلي : سمعت الي حصل يا عامر

انا : لا في اي

زميلي : يبني القاضية بتاعت حسن الي المخابرات كانت مكلفانة بيها خلاص اتحلت والراجل اتقبض عليه واتمسك متلبس

انا : (بصدمة) ده ازاي ده احنا مسكنا القضية عشان كان في تعاملات ل حسن ده برة البلد وكنا عايزين نوقعه هو والي بيتعامل معاهم ومكناش عارفين نمسك عليه حاجه ازاي اتمسك دلوقتي

زميلي : بيقولو في صحفي كده بعت تسجيل ل حسن وهو بيتفق معا واحد على بيع شحنة كوكايين والبوليس راح قبض عليه متلبس

انا : الكلام ده حصل امته

زميلي : انا لسه عارف من خمس دقائق وفي واحد معرفة كده في الشرطة بلغني بيها وبيقولي الموضوع ده لسه حاصل من ربع ساعة تقريبا وهما دلوقتي في المخزن بتاع حسن بيحرزو على البضاعة

انا : طيب قولي المخزن ده فين

زميلي : ........

انا اول ما سمعت اسم المخزن قفلت معا زميلي وخرجت برة المكان الي انا فيه وحظي كان حلو لان المخزن ده قريب من المكان الي انا فيه ولما خرجت ركبت عربيتي ورحت على المخزن ونزلت من العربية لقيت العساكر الي تبع الشرطة موجدين وفي متخصصين من الطب الشرعي جايين يحرزو البضاعة والاسعاف موجودة وبتاخد ******* الي كانو في مخزن قربت من المخزن وفي عساكر حاولت تمنعني بس انا وريتهم الهوية بتاعتي وهما سابوني اعدي ولما عديت شوفت ظابط شرطه انا عارفه واقف جنب شاب عادي معرفوش وخمنت ان الشب ده هو الصحفي الي زميلي قرب عليه ولما روحت عليهم سلمت على زميلي واتكلمت معا الشب ده

انا : (بابتسامة) ممكن اعرف انتا مين واسمك اي

الشاب : (بابتسامة) انا محمد السيوفي صحفي في جريدة.....

انا : (بابتسامة) يعني انتا الي وقعت حسن وإلي معاه وسلمتهم متلبسين

محمد : ايوا

انا : (بابتسامة) بس انتا صحفي اي الي دخلك في الحوارت والاكشن ده وبعدين انتا عرفت مكان المخزن ده منين ده احنا كلنا كنا شغالين على الموضوع ده ومش عارفين نوصل لحاجة

محمد : (بهدوء) حضرتك انا الجريدة بتاعتي كلفتني بالقضية دي والموضوع كان في اوله خطف ***** وحاولت اوصل لملف القضية وافهم من الشرطة عشان اكتب عنه القضية كانت مجهولة وانا مبحبش اكتب عن حاجه مجهولة فا انتريت ابحث في الموضوع ده بنفسي ومعا البحث عرفت اوصل لخيوط ومنها وصلت للمخزن ده وال الباقي اكيد انتا عارفه

انا : (ببص للظابط الي واقف جنبنا وبضحك) اهو طلع اشطر مننا اهو واحنا معا الإمكانيات الي عندنا موصلناش لحاجة وهو بحتت تليفون محمول صغير سجل ولبسهم في حيط

محمد : (بيضحك) عادي يعني انا معملتش بطولة دي جات معايا حظ وتوفيق

انا : (بضحك) ماشي يا عم المتواضع اتشرفت بمعرفتك وانا اصلا مبقتنعش بشغل الصحافة بشفهم بيقلبو الدنيا على الفاضي بس اشهدلك انك غير اي صحفي عرفته قبل كده

محمد : (بابتسامة) الف شكر لحضرتك وانا الي اتشرفت بمعرفتك

وبعدها سلمت عليه وهو طلب يمشي وانا حسيت اني هحتاجه بعد كده عشان كده طلبت منه رقمه وهو ادالي الرقم ومشي وانا وقفت اهزر معا الظابط شوية بعد كده اخدت بعضي ومشيت وعدي اليوم وعدي معاه شهرين مفيش فيهم جديد وفي الوقت ده كنا في أواخر سنة 2000 وفي يوم كده ظهر نشاط غريب على الانترنت ومكنش فاهمين في اي بس الي ملاحظينه ان من ساعت ما النشاط ده ظهر الجرايم بقت في ذيادة وحاجات غريبه بتحصل وقعدنا حوالي اسبوع في الجهاز لحد ما عرفنا اي مصدر النشاط ده وكان عبارة عن شبكة كبيرة على الانترنت واسمها الانترنت المظلم (الدراك ويب) ولما قدرنا نوصلها وندخل الشبكة دي لقينا فيها كمية عصابات وجرايم وحاجات فظيعة اول مرة نشوفها اصلا والجهاز طلب مننا أن احنا نوصل لمؤسسين الشبكة دي لان الشبكة طالت مصر وفي جرايم بتحصل عن طريقها وقعدنا حوالي شهر شغالين ومفيش جديد مش عارفين نوصل لحاجة والنشاط على الشبكة دي بتذيد لحد ما بالصدفة قريت خبر في الجريدة عن قضية نفس الصحفي الي انا قابلته بيكتب فيها وانا اصلا كنت مستخسره في المهنة دي وشايف ان ذكاه يخليه يشتغل في حاجات اعلي من كده وفعلا ساعتها طلبت ضمه للجهاز وفي الاول طبعا كانو رافضين بس لما شرحتلهم الي محمد عمله في الفترة القصيرة دي وانه سبب في القبض على واحد من اهم تجار المخدرات اقتنعو وشرطو انه يشتغل في سرية ومفيش اخبار تتنشر وانا طبعا وافقت واتصلت على محمد واتفقت معاه اني اقابله روحت قابلته وسلمت عليه وبعد الضحك والهزار

انا : (بجدية) تعالي نتكلم جد شوية بقي

محمد : ياريت

انا : بوص انا هحاول اختصرلك الموضوع بس قبل اي حاجه انا جاي بقولك ان انا طلبت ضمك للجهاز والجهاز وافق

محمد : (مستغرب) انتا لي عملت كده انا مبسوط في شغلي وازاي متاخدش رايي في حاجه زي دي

انا : يبني منتا هتفضل شغال زي منتا بس انا طلبت ضمك للجهاز عشان الحوار الي هكلمك فيه ده يبقي سري وميتنشرش وانتا تشتغل فيه معانا بشكل طبيعي وبكل الإمكانيات الي انتا عايزها ومكنش في وقت اني اخد رايك لان احنا في كارثة

محمد : (بقلق) ده شكل الموضوع كبير

انا : ايوا طبعا الموضوع كبير وانا جاي دلوقتي عشان اخدك معايا الجهاز واشرحلك كل حاجه بس قبل اي حاجه موافق تشتغل معايا ولا لا ولو وافقت اعرف ان مش مسموح ليك نشر اي حاجه والموضوع هيبقي سري لاقصي الحدود

محمد : (بتفكير ) هو طالما الموضوع كبير وهفضل شغال زي منا فا انا معاك

انا : حلو اوي يلا بينا على الجهاز بقي

اخدته معايا ورحنا على الجهاز ولما روحت هناك عرفته على القيادات واخدته على مكتبي وحكيتله كل حاجه

محمد : يعني دلوقتي في منظمة ظهرت وانتا عايزين توصلو للي وراء المنظمة دي

انا : دي مش مجرد منظمة دي شبكة بحالها ودخلها اشهر المجرمين الي في العالم

محمد : بس الي عمل الشبكة دي هيا منظمة معينة هدفها تجمع حواليها كل المجرمين حول العالم ولو احنا عرفنا مين الي أسس الشبكة دي ساعتها هنوقع كل المجرمين الي فيها بضربة واحدة بدل ما نوقعهم واحد واحد

انا : كلامك صح بس احنا مش عارفين نوصل لحاجة الناس الي اسست الشبكة دي مجهولة

محمد : عشان كل ده كان متخططله كويس قبل ما يتنفذ والي خطط عامل حسابه على كل حاجه

انا : ده صح بس احنا مش هنهدي غير لما نوصله ويا احنا يا هو ودلوقتي انتا معايا في فريقي وعندك امكانيات احسن من ما كنت بتشتغل على القضايا لوحدك وانا واثق ان وجودك هيفرق معانا وهتعرف تستخدم الإمكانيات دي بذكائك صح

محمد : (بثقة) متقلقش شوية وقت وكل حاجه هتتكشف والي وراء الشبكة دي هيقعو

وبعد كده بمحمد بيمشي وبعد كده بقي بيجيلنا كل يوم بعد شغله الجهاز وفضلنا نشتغل انا وهو وبصراحه وجوده فرق معانا وقدر ان هو يكتشف حاجات كتير عن الشبكة دي وكيفية ادرتها ومن شوية تفاصيل قدر يعرف ان الي عمل كده منظمة اسمهم منظمة الباشا ده طبعا بعد متابع كذا عملية بتحصل في الدرك واسم المنظمة دي كان بيتقرر كتير ولما دورنا في السجلات عرفنا ان المنظمة دي اشترت سيرفرات عالية الجودة قبل ما الشبكة تتعمل بكام شهر ومن هنا عرفنا ان المنظمة دي هيا الي اسست الشبكة بس للاسف كانو عاملين حسابهم على كل حاجه ومكناش عرفين نوصل لواحد فيهم بس في يوم ابوك كان شغال على ملف وكان بيحلل تفاصيل وقال ان خلاص قرب يوصل لرئيس المنظمة بس فجاة جاله اتصال وقال انه هيمشي عشان مراته بتولد وقال انه هيكمل شغل لما يروح البيت وفعلا عدي اليوم وانا اتصلت اطمنت عليه عرفت انه خلف ولد وهو ومراته هيمشو من المستشفى ولما يوصل هيكمل شغل وفعلا في اليوم ده لقيته بيتصل بيا وانا رديت

انا : ايوا يا محمد في اي

محمد : انا وصلت للناس الي اسست الشبكة دي

انا : (بصدمة) طيب تعالي نتكلم في المكتب مينفعش المعلومات دي تتقال في التليفون لازم نقعد ونتكلم

محمد : (بحزن) مفيش وقت للكلام يا عامر انا في خلال دقائق هكون ميت

انا : (بقلق) لي بس اي الي حصل يا محمد

محمد : (بنبرة حادة) اسمع يا عامر مفيش وقت للكلام انا هقولك كل الي عرفته انا عرفت ان المنظمة الي اسست الشبكة دي كانت منظمة جوة مصر وبعد ما الشبكة دي اتعملت هما كده بقو موجودين في كل حته في العالم والي اسس المنظمة نفسها يبقو فارضين وواحد فيهم هو الرئيس والتاني يبقي النائب بتاعه والي ماسك شغله والنائب بتاعه ده يبقي اسمه مصطفى (اول ما قال الجملة دي ملحقش يكمل والخط قطع)

وهو كده ملحقش يكمل حتي اسم مصطفى بالكامل ومبقتش عارف مين مصطفى ده ولما الخط قطع حاولت اتصل بيه تاني بس كان تليفونه مقفول ولما قلقت ورحتله البيت لقيت العمارة كلها بتولع وقمت مبلغ البوليس والمطافي جت بس كان الوقت اتاخر ومحمد مات هو ومراته وابنه اختفي كمان وبعد ما محمد مات فضلنا على نفس المعلومات الي وصلنلها ومعرفناش نوصل لحاجة جديده طول ال ٢٥ سنة دول

عودة من الفلاش باك

عامر : وبس كده ده كل الي حصل ودي كل المعلومات الي انا اعرفها

زين : (بتفكير) انا فهمت كل حاجه وفهمت لي هما اول ما شافوني داخل عندك كانو عايزين يقتلوك لان عشان كانو خايفين لتجيب سيرة مصطفى وانا اعرفه

عامر : (مستغرب) اي ده انتا عارف مين مصطفى ده

زين : ايوا ده كان صاحب ابويا

عامر : (بصدمة) انتا متاكد يا زين

زين : ايوا متاكد لان هما كانو خايفين اني اعرف الاسم ده لاني كده هوصل جامد وهعرف مين عدوي ده غير ان مصطفى لما كنت قاعد معاه وبساله على القضايا الي ابويا كان شغال فيها قعد يتوه في الكلام وكان عايزني اخبط معا تاجر المخدرات الي ابويا سجنه

عامر : (بحماس) كده حلو اوي انتا لازم تيجي معايا الجهاز وتقول اسم مصطفى بالكامل وساعتها هنعرف كل معلوماته وهنعرف هو ساكن فين

زين : تمام يلا بينا نروح دلوقتي مفيش وقت قبل ما يهرب

عامر : طيب انتا متاكد ان عيلتي هنا في امان

زين : متقلقش مفيش حد عارف المكان ده غيري بس نبه عليهم محدش يفتح تليفونه عشان ميوصللناش من تتبع موقع التليفون وانا نبهت على خالتي وسما محدش يفتح تليفونه لحد ما اقوله

عامر : تمام وانا برضه عملت كده

زين : خلاص يبقي يلا بينا

عند الباشا
بيبقي قاعد على مكتبه في حتة مجهولة وبيتصل بيه مصطفى

الباشا : اي يا مصطفى في جديد

مصطفى : للاسف يا باشا فشلنا في قتل عامر وزين انقذه على اخر لحظة وقتل القناص

الباشا : (بهدوء) طيب وممدوح اتحرك نحية زين ولا لا

مصطفى : اتحرك بس طلع غبي وزين قتله بسهولة

الباشا : (بهدوء) ده كان شئ متوقع بس مكنتش اتوقع ان ممدوح يطلع بالغباء ده وزين يخلص عليه في اقل من يوم

مصطفى : طيب اي الخطوة الجاية يا باشا

الباشا : (بهدوء) بعتو حد تاني يقتل عامر ولا لا

مصطفى : كنا هنبعت بس زين اخده هو ومراته وعياله بعد كده اخد خالته وبنتها ومشي

الباشا : وطبعا كالعادة هرب من المراقبة ومعرفتوش تمسكوه

مصطفى : للاسف ياباشا ده الي حصل

الباشا : (بهدوء) طيب انتا معدش ينفع تفضل مكانك كده لان زمان عامر قال ل زين على كل الي يعرفه وزين دلوقتي كشفك وعرف انك معانا

مصطفى : (بخوف ) طيب اي الحل دلوقتي

الباشا : (بهدوء) اهدي كده متخفش دلوقتي انتا هتسافر وتجيلي وهات معاك مراتك وعيالك وهتقعد في البلد الي انا فيها على طول وكده كده كان في اجتماع قريب لأعضاء المجلس وكنت هتحضره فا بالمرة تبقي موجود وانا هتصرف في الباقي

مصطفى : تمام يا باشا

عند زين
هو وعامر راحو على الجهاز وعامر عرف الي موجودين على زين وراحو لغرفة امن المعلومات وزين قال على اسم مصطفى بالكامل وعملو بحث على السجل بتاعه بس المفاجأة بقي أن بيانات مصطفى كلها كانت اتمسحت وملوش اي اثر وكأنه مكنش موجود اصلا حتي لما دخلو على سجلات الجريدة ملقوش حد كان شغال بيها بالاسم ده

عامر : (مصدوم) ازاي ده حصل ازاي قدرو يمسحو بيانات شخص بالسرعة دي ده بقي عامل زي الشبح كانه مكنش موجود اصلا هيا الناس دي عندها إمكانيات للدرجادي

زين : (ببرود) واكتر من كده كمان لما امكانياتهم توصل انها تخترق امن دولة يبقي إمكانياتهم اكبر من ما تتخيلو

عامر : افهم من كده ان احنا مخترقين وكل معلوماتنا في أيديهم

زين : (بسخرية) وانتا لسه واخد بالك دلوقتي

عامر : (بقلة حيلة) طيب كده هنوصل ل مصطفى ده ازاي

زين : (بهدوء) متقلقش انا هوصل بطريقتي

ومبيستناش عامر يرد عليه وبيمشي من قدامه وبيطلع برة الجهاز وبيروح على الفندق وبيطلع على الاوضة الي هو حاجزها وبيلاقي اللاب بتاعه لسه شغال في تطهير الفون بتاع صلاح وكان خلاص قرب يخلص وزين بيفضل قاعد قدامه لحد ما اللاب بيخلص ورسميا كده الفون رجع سليم وزين بيفتحه وهو لسه مرتبط باللاب وبعد ما بيفتحه بيعمل عليه نظام امن خاص بيه بحيث ان المنظمة متعرفش توصل ليه تاني وتدمر الداتا تاني وبعد كده بيستخدم كذا برنامج عشان يرجع الداتا الي اتمسحت وكانت كل البرامج الي بيستخدمها فاشلة ومبتعرفش تحدد حاجه لحد ما بالعافيه في برنامج بدا انه يشتغل ويوصل لنسخة من بيانات الداتا ويبدا يرجعها وطبعا الموضوع هياخد وقت عامل ما الداتا كلها ترجع وفعلا زين كان قاعد شغال على الداتا دي اكتر من ٣ ساعات لحد ما اخيرا قدر يرجعها ولما رجعت شاف قدامه ارقام وصفقات كتير اتعملت ولسه هتتعمل وهو كان هيشرف عليها ومنها صفقات تهريب سلاح تقيل وبعد كده دعم جماعة ارهابي بتمويل فلوس وسلاح وصفقت تسليم مخدر مادة سامة وعمليات اغتيال المفروض تتعمل وخطف وتجارة عبيد وبلاوي زرقة واول ما زين بيخلص كل الداتا دي بياخد الفون وبيمسح كل بياناته من علي اللاب توب وبيكسره وبيخرج من الفندق وبيتحرك على الجهاز ولما بيدخل بيسال على مكتب عامر وبيخشله بيلاقيه شغال ومن غير ميتكلم بيروح يقعد على قدامه

عامر : (مستغرب) اي اختفيت فين الوقت ده كله

زين : زي منتو بتشتغلو هنا بطريقتكم انا كنت شغال بطريقتي (بيطلع فلاشة كان سجل عليها كل الداتا دي وبيحطها وبيخلي عامر يجيب لاب توب وبيحط عليه الفلاشة وبيعرض ل عامر كل المعلومات الي شافها

عامر : ( بصدمة) انتا وصلت لكل المعلومات دي في الوقت القصير ده ازاي

زين : عشان انتو طريقتكم دي متنفعش خالص معا الناس دي وانا عشان كنت منهم اشتغلت بطريقتهم وعرفت اوصل للي قدامك ده

عامر : (بفرحة) دي كده هتبقي ضربة كبيرة اوي للمنظمة لما نوقع كل الصفقات دي

زين : عيش يا معلم بس افتكر اهم حاجه تحافظ على سرية الموضوع وتشرف على التنفيذ بنفسك ومتعرفش اي حد معلومة غير وانتا طالع على مواقع التسليم عشان طبعا في احتمال كبير ان يكون ليهم جواسيس هنا

عامر : لا متقلقش كل حاجه هتبقي تمام

زين : عموما انا عملت الي عليا والباقي عليك انتا ولما تنفذ الخطوات دي وتفشل الصفقات هنذود البحث علي الناس دي عشان مينفعش دلوقتي ننكش في اي حاجه ولازم نخلي الصفقات دي تفشل الأول

عامر : تمام

وزين بياخد عامر وبيروحو على الفيلا وبيعدي اليوم مفيهوش احداث تانية بس بعد اليوم ده بقي عامر بقي بيشتغل على المعلومات الي ادهاله زين وفعلا في الفترة دي كل الصفقات المنظمة الي كانت هتتعمل في مصر فشلت وتم القبض على الخلية الإرهابية ومصادرة شحنة السلاح وانقاذ ******* الي كانو هيتباعو واللواء عامر عمل شغل تقيل اوي هو والجهاز بالمعلومات دي ولاول مرة يقبضو على قاتلة من المنظمة دي والقتلة دي الي كانت هتنفذ عمليات الاغتيال والكوارث الي كانت هتحصل وقفت وكل ده حصل في اقل من شهر وكان الجهاز قبض على كل دول بس طبعا مش محتاج اقول ان كل الي اتقبض عليهم تبع المنظمة محدش فيهم لحق ينطق بكلمة وفي الي انتحر وفي الي اتقتل بطريقة غامضة وفي الي قطع لسانه بسنانه عشان ميتكلمش ومعرفوش ولا معلومه بعد المعلومات دي وعامر بيبقي قاعد في الفيلا بتاعت زين بعد كل ده

عامر : حلو اوي التقدمات الي احنا عملناها دي بس للاسف محدش من الي اتقبض عليهم نطق كلمة

زين : (بهدوء) ده شئ طبيعي محدش هيتكلم

عامر : طيب واي العمل

زين : لازم نوصل لواحد من القيادات الي على الاقل تقدير رتبة الدائرة عشان نعرف نوصل لمعلومات تانية

عامر : طيب ودي هنوصلها ازاي

زين : لا دي سيبها عليا انا بقي

عامر : خلاص ماشي بس خليني معاك على الخط

زين : انا ليا اني اقدملك المعلومات وانتا بالامكانيات الي عندك تتصرف بيها

عامر : تمام طيب هنعمل اي في موضوع مصطفى الشخص ده احنا لو وصلناله هنحل اللغز كله

زين : (بسخرية) لا انسي انك توصله هو دلوقتي بقي عامل زي الفار مستخبي ده لو مكنش خرج برة البلد نفسها اصلا بس متقلقش انا مش هسيبه بس كل حاجه في وقتها

عامر : تمام مش ان الوقت بقي اني ارجع بيتي

زين : لسه مش دلوقتي انتا لسه في خطر

عامر : خلاص تمام

وهما بيتكلمو هدي وسما وحور نزلو من اوضهم وباين ان هما متعصبين اوي وبيروحو يقفو قدام زين وحور اول واحدة بتتكلم

حور : (متعصبة) ممكن اعرف احنا هنخرج من السجن ده امته

عامر : في اي يبنتي مالك متعصبة كده لي وبعدين سجن اي الي انتي بتتكلمي عنه ده

حور : (بعصبية) لو سمحت يابابا انا خلاص جبت اخري انا عمري ما اتحبست بالطريقة دي انا مبحبش الخنقة ده حتي الجامعة مبقتش اروحها

عامر : طيب هنعمل اي يعني يبنتي ما كل ده عشان احميكم انتو في خطر

حور : (بعصبية) طيب والكلية الي انا بروحها وهسقط فيها دي اي على الاقل خلينا نروح الكلية وخلي معانا حرس او خلي زين يبقي معانا ويحرسنا

زين : (بسخرية) لي هو انا كنت الحارس الخصوصي الي جبهولك ابوكي ولا اي يعني مش فاهم

حور : (بتبص ل زين بغضب) ممكن تخرس خالص انتا ازاي اصلا ليك عين تتكلم وانتا السبب في كل الي بيحصل ده

زين : سبب في اي مش فاهم وانا مالي يعني انا غلطان اني بحاول احكميكم وفي الاخر تقوليلي انتا السبب

حور : (بتزعق) ايوا انتا السبب انتا الي من ساعت ما ظهرت في حياتنا وكل المصايب حلت علينا واولهم صحبتي اتخطفت بسببك وبعد كده بابا كان هيموت بسببك ودلوقتي احنا محبوسين بسببك

زين : (بيحاول يهدي) انا مش هرد عليكي عشان عارف انك زعلانه من الحبسة دي بس متشيلنيش حاجه انا مليش زنب فيها

هدي : (بتزعق) ملكش زنب فيها ازاي على فكرة بقي هيا عندها حق انتا فعلا من ساعت مظهرت في حياتنا وكل حاجه اتقلبت احنا كنا عايشين ومرتاحين قبل ما انتا تتنيل تظهر وجاي دلوقتي تذلنا عشان انتا بتحمينا يا اخي حرام عليك بقي سيبنا في حالنا وخد معاك الشر الي انتا جيبته ده من ساعة مظهرت وغور

زين : (بيتاثر بكلام خالته وغصب عنه بيدمع) حتي انتي يا خالتي شايفه كده

هدي : ايوا شايفه كده وابوس ايدك بقي امشي من حياتنا وخلينا نرجع نعيش زي الاول تاني انا مش مستعدة اخسر بنتي في القرف ده عشان خاطرك

زين : (بيدمع) حاضر يا خالتي انا هختفي من حياتكم

وبيقوم يمشي وعامر بيحاول يهديه بس زين مبيسمعهوش اصلا وبياخد بعضه وبيطلع برة الفيلا وبتبقي الوحيدة الي زعلانة عليه هيا سما ولما بيخرج من الفيلا بيروح يركب العربية وساعتها بينهار وبيفضل يعيط وشريط حياته بيعدي قدامه وهو مهما كان برضه بني ادم وعنده احساس وبيبقي متاثر جدا بكلام خالته ولما بيهدي شوية بيبدا يتكلم معا نفسه

نفسه : اي مالك كده متهدي مكنوش كلمتين يعني اتقالو من امتي وانتا كان بيفرق معاك رايي حد فيك

زين : (بحزن) اصل بصراحه عندها حق انا كل ما بظهر في حياة حد بدمرها وعندك لارا الي مكنش ليها زنب في اي حاجه وماتت بسببي واخرها اهي اهلي الي انا قعدت سنين عايش من غيرهم ولما لقيتهم بقو معرضين للخطر بسببي انا فعلا لعنة على كل الي يعرفني

نفسه : وانتا كنت هتعمل اي يعني ما كل الي حصل وبيحصل ده انتا ملكش زنب فيه ومن الأول خالص انتا عيشت حياة صعبة والي ماتو بسببك دول كانو كده كده هيموتو واهلك الي انتا بتقول انك ضرتهم دول هما كويسين لحد دلوقتي بسبب حمايتك ليهم ولا انتا ناسي ان سما كان في تاجر مخدرات عايز يقتلها وانتا الي انقذتها منه وكده انتا عملت جميلة ليها هيا وامها وحور انتا انقذت ابوها وابوها هو الي دخل نفسه في الحوارات دي مش انتا الي دخلته يعني انتا ملكش زنب

زين : (بدموع) كان نفسي اعيش حياة عادية زي اي حد

نفسه : للاسف مفيش حد بيختار حياته ولا الظروف الي هيتولد فيها وزي ما عامر قالك محدش بيعرف يهرب من ماضيه

زين : بس انا لازم ابعد عن اهلي

نفسه : انتا لو بعدت عنهم هتبقي حكمت عليهم بالموت هما دلوقتي عايشين عشان هما في حمايتك

عند عامر
بيبقي قاعد في الفيلا معا بنته وهدي وحور وعمال يزعق لبنته ويلومها على الكلام الي هيا قالته

هدي : انتا بتلومها لي ما كل الي هيا قالته ده صح الواد ده من ساعت ما ظهر في حياتنا وحياتنا بقت جحيم

عامر : (بحزن) مش هو السبب في الي بيحصل ده للاسف انا السبب في كل ده من البداية

حور : انتا بتقول اي يا بابا

عامر : (بحزن) زي ما بقولك كده يبنتي انا السبب في كل ده انا الي بدات النكش وانا الي دخلت محمد ابو زين في الحوار ده من الاول (وبيحكلهم على كل الي حصل وازاي اتعرف على محمد وانه ضمه معاه في الجهاز وان محمد مات مقتول هو ومراته وبيقول الي زين قالهوله وحكايت زين كلها والتعذيب الي شافه وانه انقذ سما مرتين لما راح انقذها من اياد ولما كان فاكر ان ممدوح خطفهم وراحله وعرض نفسه للخطر عشانهم ولولاه كان زمانه ميت هو ومراته وبنته وهما كمان كانو ماتو لان ممدوح مكنش هيسبهم في حالهم هو وابنه)

هدي : (بحزن) يعني انا ظلمته وسمعته كلام ملوش لازمة وهو كل ده كانو معرض حياته للخطر عشان خاطرنا

سما : (بحزن) بقي كل ده حصل لابن خالتي ده كل ده محدش يستحمله ولو كان حد غيره كان زمانه مات من زمان

حور : (بتعيط) طيب لي يا بابا طيب مقولتليش كل ده من الاول لي سبتني اقوله كل الكلام ده واكسر بخاطره وهو نيته خير بالطريقة دي

عامر : مكنش ينفع اقول يا بنتي دي كلها حاجات سرية بس انا قولت كل ده لما لقيت خالته وبنتها هيظلموه

هدي : دلوقتي لازم لما يرجع كلنا نعتذرله

عامر : (بحزن) ده لو رجع اصلا

هدي : (بحزن) يعني هو ممكن ميرجعش ومنشوفهوش تاني

سما : (بثقة) لا هيرجع انا متاكده من ده لانه وعدني وقالي ان طول ما هو عايش هيفضل جنبي انا وامي ومحدش هيقدر يقذينا وانا متاكده انه اد وعده

عند الباشا
بيبقي عمل اجتماع لأعضاء المنظمة الاساسين والي رتبتهم المربع ودي اعلي رتبة في المنظمة ودول شغلتهم الاستثمار في المنظمة والقرارات الإدارية وهما عبارة عن ٨ وواحد منهم يبقي مصطفى وده نائب الباشا والسبعة الباقيين كل واحد فيهم فيهم ماسك استثمار قارة بحالها هتقولي المفروض يبقو ٦ لان القارة الجنوبية مفيهاش حد هقولك لا في واحد فيهم ماسك استثمار القارة دي وهناك بيتم فيها شغل عالي جدا وهتفهمو كلامي بعدين واسماء الناس دي هو فيكتور وده المسؤول عن قارة أمريكا الجنوبية وواحد اسمه دانيال وده مسؤول عن امريكا الشماليه وواحد اسمه ونج وده مسؤول عن اسيا وواحد اسمه ماركوس وده مسؤول عن أوروبا وواحد اسمه ظهران وده مسؤول عن قارة أفريقيا وكل واحد منهم جنسيتهم مختلفة عن التاني بس الكلام في الاجتماعات بيبقي إنجليزي بس طبعا انا هكتب الكلام بالعربي

الباشا : دلوقتي الاجتماع ده لأعضاء المنظمة وكل واحد يقدم تقرير قارته

فيكتور : انا الشغل في القارة بتاعتي ماشي كويس وكل التجارة تمام

دنيال : وانا برضه الشغل معايا تمام

وونج : انا برضه كله تمام

ماركوس : مفيش اي مشاكل في شغلي

ظهران : انا في مشاكل في شغلي وبالذات قارة مصر من ساعة ما زين ده دخل مصر وانا رجالتي بيقعو واحد وراء التاني وكل الصفقات الي في مصر فشلت

ماركوس : وانا برضه عندي عجز في شغل ألمانيا بسبب الي اسمه زين ده لما قتل فرنك

الباقي : هتبقي مشكلة كبيرة بالنسبالنا لو زين دخل اي بلد من قارتنا

مصطفى : بصراحه يا باشا السادة الأعضاء عندهم حق زين بقي مشكلة بالنسبالنا ومعطلنا شغلنا

الباشا : (بيكلم الكل ) مين شايف ان زين كفاية عليه كده ولازم يموت

كلهم : (بيرفعو ايدهم بالموافقة)

الباشا : (بنظرة شر) قضي الأمر

مصطفى : تمام يبقي كده كله موافق على موت زين وانا هروح اكلم الجزار قائد الجيش الي في مصر يقوم بالمهمة دي بنفسه

الباشا : ده حل كويس وهو الوحيد الي مواصفاته نفس موصفات زين في قارة أفريقيا وهو الوحيد الي في القارة تدريبه ليفل 100

وبيفضلو يتكلمو معا بعض عن الصفقات اهم الصفقات الي هتحصل الفترة الجاية وبعد كده الاجتماع بيخلص وكل واحد بيمشي ومصطفى بيخرج بيفتح الفون الي خاص بالمنظمة وبيتصل بواحد اسمه الجزار وطبعا الجزار ده هو قائد جيش المنظمة في مصر وليه شغل خارجي علي الدارك ويب وهو الفيديوهات الي بتتنشر على الدراك الي بيحصل فيها عمليات تعزييب وتقطيع أعضاء بث مباشر يعني الشخص ده زبالة بشكل لا يوصف

عند الجزار
بيبقي بيصور فيديو على الدارك وبيقطع التصوير لما مصطفى بيتصل بيه

مصطفى : عندك مهمة اغتيال لازم تعملها بنفسك وتختار معاك رجالة يبقي تصنيف تدريبهم عالي عشان المهمة مش سهلة

الجزار : واي تفاصيل المهمة

مصطفى : واحد اسمه زين محمد السيوفي وده كان قائد الجيش الي في ألمانيا

الجزار : اه سمعت عنه هو مش ده الي كانو بيقولو عليه اخطر مجرم في العالم


مصطفى : ايوا هو

الجزار : مكانه فين

مصطفى : دي شغلتك انتا بقي تعرف مكانه فين في مصر وتقتله لانه كان بيهرب منا في نقطة معينة ومبنعرفش نحدد مكانه

الجزار : اممم اكيد هو الي قتل القائد العام صلاح وهو السبب في الشغل الي بيبوظ في مصر

مصطفى : ايوا هو

الجزار : طيب لي محددتوش مكانه عن طريق التتبع بتاع تليفون صلاح

مصطفى : تتبعناه مرتين وكان مرة في كافيه وهو هرب وكان مرة في فندق وهرب برضه ولما روحنا الفندق نسال على بياناته لقيناه داخل ب بيانات وهمية ومعرفناش نوصله

الجزار : تمام انا هتصرف

في فيلا زين
بيبقي عامر وحور وهدي وسما قاعدين وزين بيخش وكلهم بيقومو وبيحاولو يعتذرو ل زين بس زين مبيردش على حد فيهم وبيطلع الاوضة بتاعته بيفتح لاب توب كان شاريه عشان لما يكسر التاني يبقي معاه وبيفتحه وبيدخل على حساب الدارك بتاعه وبيدخل على متجر اسلحة وبيشتري شوية الغام ارضية وأسلحة تانية بيتعمل بيها فخوخ وبيشري قناصات آلية وبينزل وبيخرج من الفيلا وبيروح يستلمهم وحرفيا بيبقي شاري اسلحة كتيرة اوي منها سلاح آلي وسلاح Ak وخنجر قوي وتلات مسدسات وقنابل والغام ارضية والقناصات الآلية ومعا كل ده بيبقي فيه طبعا خزنات لطلق الأسلحة وفي حوالي ١٠ دروع واقي رصاص من المستوي بتاع جنود العمليات الخاصة الي هيا الطلق صعب يخترقها ده وبياخد الشنط الي فيها الحاجات دي وبيركب العربية وبيروح على الفيلا وبيبدا يعمل الفخوخ ويحط الألغام ويوزع القناصات حوالين المكان بحيث محدش يشوفها وعامر بيبقي شايفه كل ده ومستغرب ولما زين بيخش الفيلا وعامر بيوقفه

عامر : (مستغرب) اي يبني اي كل الي انتا بتعمله ده

زين : لازم اعمل كده لان في احتمال ان المكان ده يتعرف ويوصلنا لازم نكون مستعدين ليهم

عامر : طيب تحب ابلغ حرسات من عندنا في الجهاز

زين : لا بلاش كده هتلفط النظر على الفاضي وهيعرفو يوصلو لينا بسهولة وهيبعتو اعداد اكبر من عندهم ودي هتبقي مشكلة اكبر

عامر : تمام

زين : (بيطلع الدروع من الشنطة ) عايزك تخلي كل واحدة من اهلي واهلك تلبس درع من ده تحت الهدوم لزوم الامان ده طبعا مش دلوقتي بس خلي الدروع دي معاهم ولما اقولهم يلبسوها هيلبسوها بس انتا فهمهم وخد انتا ليك درعين وسيبلي الباقي وخد مسدس وخزنة وسلاح خرطوش عشان لو جم ولبسين دروع مضادة للرصاص تعرف تتعامل معاهم

عامر : (بقلق ) تمام يا زين انا واثق فيك وواثق ان اهلي هيبقو في امان

زين : متقلقش محدش هيقدر يلمس منهم شعرة غير على جثتي

عند الجزار
بيبقي ماشي معا رجالته وراح النقطه الي زين هرب من المراقبة فيها وبيشوف كل الكاميرات الي في المنطقة دي وبيعرف يحدد العربية بتاعت زين وبيعرف زين اتحرك على انيو منطقة بعدها بعد كده بيروح برضه بيشوف الكاميرات بتاعت المنطقة الي راحها بعدها وبيعرف هو اتحرك فين وبيفضل يعمل كده لحد ما اخيرا بيوصل للبيت بتاع زين وبيكلم رجالته عشان يجوله على المكان وبيبقي واضح ان فيه حرب هتحصل وبعد ما بيتصل بيهم رجالته بيجو وبيبقي عددهم كبير جدا وبيتفقو انهم هيفضلو موجودين لحد الليل وهيهجمو بالليل وفعلا بيعدي الوقت وبيجي الليل وهما بيقربو على بيت زين

عند زين
بيبقي قاعد في البيت وبيشوف رجالة الجزار بيقربو من بيته وبيقوم يلبس الدرع تحت الهدوم والي هيسالني هو ليه بيلبسه تحت الهدوم ده عشان يخلي عدوه ميعرفش انه لابس درع وميركزش على الحتت الي الدرع مش واصلها في جسمه وبعد ما بيلبس بياخد معاه خنجر وسلاح شوتجن الي هو الخرطوش عشان اختراق الدروع وبياخد معاه مسدسين وبينزل ل عامر وعامر لما بيشوفوه معا الأسلحة دي بيفهم الي فيها

عامر : (بحزن) اي خلاص كده يا صاحبي الحرب بدات

زين : ايوا بدات والاعداد كبيرة جدا عايزك تطلع للبنات وتخليهم يلبسو الدرع تحت الهدوم وجمعهم في اوضة واحدة واقعد معاهم عشان لو حد عداني انتا تتعامل معاه

عامر : مينفعش اسيبك لوحدك

زين : اسمع الكلام انتا دلوقتي معاك مسؤولية اهم وهيا حماية اهلي واهلك

عامر : (بحزن) طيب خلي بالك من نفسك يبني

زين : متقلقش عليا انا هعرف اتعامل

وبعد كده عامر بيطلع فوق وزين بيروح يقف يبوص عليهم من الشباك والرجالة بدات تتحرك خلاص ورايحين على البيت ودخلو الجنينة بس طبعا زين كان حاطط فخاخ كتير على باب الجنينة ولما هما دخلو كان في ليزر جه عليهم ولما جيه في سلاح رشاش اشتغل وبدأ يقتل فيهم وهما اتفاجو واتقتل منهم كتير بعد كده خرجو برة الجنينة تاني لحد ما السلاح الرشاش ده يخلص ولما السلاح خلص هما دخلو الفيلا تاني وبقو بيتحركو بحذر بس لما وصلو لوسط الجنينة خلاص بداو يدوسو على الألغام وتنفجر فيهم وطبعا الألغام دي نطاقها ضيق بيموت الي يدوس عليها بس وزين قصد يشتريها كده عشان ميقذيش نفسه والي حواليه والالغام وقعت كتير منهم بس خلاص قربو على باب الفيلا وبدا يكسروه ساعتها زين اتحرك من جنب الشباك وراح على سكينة الكهرباء وفصل النور وهما دخلو ومكنش حد فيهم شايف حاجه بس طبعا هو كان شايفهم كويس وفضل يحوم حواليهم ويدبحهم بالخنجر واحد واحد ومحدش عارف يمسكه وكان قتل كتير منهم لحد ما واحد منهم وصل لسكينة الكهرباء ورفعها تاني والنور رجع ساعتها هما بداو ياخدو بالهم وهو ظهر وبسرعه قتل منهم اتنين بالشوتجن في ثانية وادرحرج على الارض وقلب طربيزة جنبه عشان يتحامي فيها وهو فضل يطلع من فوق الطربيزة يضرب اتنين ويدخل تحت الطربيزة تاني لحد ما هما قربو عليه والطلق الي معاه بيخلص وهو بيتحرك بسرعة وبيدحرج وبيروح يستخبي على باب المطبخ وبيملي السلاح بتاعه بسرعة وبيفضل يطلع يضرب اتنين ويستخبي وراء حيطة المطبخ تاني لحد ما السلاح بتاعه خلص ساعتها بيرمي الخرطوش ده وبيطلع المسدسين بتوعه وبينطر انه يطلع يقرب منهم في الصالة عشان الدروع بتاعتهم اخترقهما مش سهل وبيفضل يتحرك بينهم ويقتل فيهم بالمسدسات وكان عارف نقطة ضعف الدروع دي وهيا عند الرقبة وهو فضل مركز على رقبتهم وطبعا كذا طلقة جت فيه بس الدرع بتاعه كان بيحميه لحد ما المسدسات بتوعه خلصه والدرع بتاعه باين انه خلاص جاب اخره وهو فضل يضرب فيهم بايده ورجله لحد ما هرب منهم وطلع فوق غير الدرع بتاعه واخد سلاح ال AK وطلع من الاوضة وكانو خلاص طالعين له بس هو قابلهم على السلم وفتح فيهم النار وخلاص علي عدد كبير ونزلهم الصالة تاني وفضل يضرب فيهم وطبعا كان عشان واحد فيهم يموت كان لازم يضرب كذا طلقة على الدرع بتاعهم او يضرب طلقة في الرقبة وكان الموضوع صعب شوية معاه بس في الاخر قدر انه يخلص عليهم كلهم وكل ده كان الجزار برة ومعاه اتنين مساعدين ولما لاقو رجالتهم كلهم وقعو دخلو وكان زين فاكر انه خلاص كده بس لما لاقهم في وشه كان السلاح بتاعه خلص وهما رفعو عليه مسدسين بس زين بيتحرك عليهم بسرعة وبياخد المسدس من ايد الاول وبيضربه بوكس في وشه وبيرمي السلاح عشان يعرف ياخد السلاح من التاني وبيعمل معا التاني نفس الحركة وبيضربه كوع في مناخيره وبعد كده بوكس في وشه وبيمسك المسدس الي اخده من التاني وبيلف وعايز يضرب الاول بس الاول شاط رجله ووقع المسدس من ايده وضربه بوكس في بطنه وبوكس في وشه وزين حاول يضربه بالبوكس بس هو مسك ايده وضربه بوكس في وشه بعد كده بالرجل في بطنه والتاني راح ناطط وضارب زين شلوط في صدره وزين وقع على الارض بس لقي قدامه سلاح الشوتجن بياخده وبيضرب واحد فيهم بكعب البندقية في رجله بعد كده في وشه بعد بيضرب التاني ببوذ البندقية في بطنه بعد كده في وشه وبيديله اخر واحدة بالكعب في وشه وبيلف عشان يضرب الاول الاول مسك البندقية من ايده وبيضربه بوكس في وشه وبيوقع منه البندقية وزين بيضربه في وشه بالبوكس بعد كده بيلف وبيديله شلوط خلفي بيوقعه والتاني بيبقي ومسك مسدس بس زين بيشوط ايده وبعد كده بيضربه بوش رجله في جنبه وبينط عليه بالبوكس في وشه والاول كان قام ومعاه سكينة وبيحاول يضرب بيها زين بس زين اخدها منه وبيحاول يضربه بيها بس هو صد الضربة وضربه بالروسية في مناخيره وساعتها زين داخ وكان التاني قام وراح ضربه بالرجل في ضهره وزين وقع والتاني راح عليه وزنقه في الحيط وفضل يضرب فيه بالركبة في بطنه ووشه وبالبوكس وزين مكنش ملاحق عليه لحد ما بيعرف يفلط وبيروح على الاول وبيضربه بدماغه في بطنه بعد كده بيضربه بالروسية في مناخيره وبيلف يضرب التاني بوكس يمين وبوكس شمال في وشه وبيلف لاول والاول حاول يضربه بالبوكس بس زين وطي بدماغه وضربه بوكس في بطنه بعد كده في وشه وبيضربه بالرجل والراجل بيروح عند الشباك وزين بيجري عليه وبينط برجله على كرسي من الكراسي وبالرجل التانية بيضرب الراجل ده في صدره والضربة بتبقي جامدة والراجل بيتحدف برة البيت وبيوقع من الشباك برة الفيلا والتاني كان بيقرب عليه بس زين بينط عليه وبيضربه بوكس بعد كده بيعمل دوران بالرجل في وشه والراجل بيوقع بس لما بيوقع بيشنكل زين وهو على الارض وبيوقعه وبيمسك سكينة من على الارض وكان رايح يضرب بيها زين بس زين بيقوم وبيعمل حركة بيخلي السكينة تتعكس على الراجل وبتيجي في رقبته واخيرا كده خلص على الاتنين وكل ده الجزار كان قاعد بيتفرج على كل ده بهدوء وزين كان تعب وقرر انه يحدف عليه السكينة بس السكينة قبل ما توصل للجزار كان الجزار مسكها بايده وطبعا ايده اتجرحت من حروف السكينة بس مهتمش ولا اكن حاجه حصلت وبيقوم وبيحدف السكينة على زين وللاسف زين كان تعب ومقدرش يصدها ولا حتي يتفادها وجت في صدره من النحية اليمين وزين كان بيتالم والجزار راح عليه وسحب السكينة من كتفه ورماها وفضل يضرب زين بايده في كل جسمه وزين مكنش قادر يصد ولا ضربة لحد ما الجراز ضربه بالرجل ووقعه على الارض وطلع مسدسه ووجه على زين

وبس كده بيخلص الجزء الاخير من السلسلة الاولة لقصة ماضي زين ومعا نهاية السلسلة الاولة حابب اشكر كل الي دعمني وعلق على السلسلة دي وبقولهم السلسلة نجحت بفضل **** وبفضل دعمكم الي خلاني اكمل واطور من القصة وحابب اقدم شكر خاص لخمس اشخاص واولهم اخويا وحبيبي مجدي 66 الي دعمني وشجعني من اول قصة كتبتها وتاني واحد اخويا الكبير الاستاذ سالم صاحب قصة (انتقام الجيوشي) احلي قصة قريتها هنا بجد ونورتني بتعليقات على القصة و**** وتالت واحد وهو الخديوي وده رغم انه مشغول ديما بس لما كنت بطلب رأيه مكنش بيتاخر ورابع واحد وهو الفارس الاسود وده لتقديره ليا وانه عمل حساب مخصوص عشان يعلق على قصتي وخامس واخر واحد وهو الشقي السعودي صاحب القصة المميزة (الأدهم) وبتوقعله نجاح كبير فيها وبشكره انه زكر اسمي واسم قصتي في القصة بتاعته واخر حاجه شكرا ليكم كلكم ونتقابل في السلسلة التانية سلام 👋
 


أكتب ردك...
أعلى أسفل