• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

متسلسلة ماضي زين - حتى الجزء الرابع (1 مشاهد)

ابو دومة

ميلفاوي رايق
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
178
مستوى التفاعل
66
النقاط
0
نقاط
215
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
دي بداية قصة جديدة والي متباعني هيعرف اني كنت كاتب قصة ابل كده اسمها حكايتي وحاليا شغال في قصة اسمها زي مبقولك كده ودي استكمال وبالنسبة للي هيسالني عليها فا انا شغال فيها عادي جدا وهكملها وزي مقولت ابل كده ان الجزء بتاعها يا ينزل الجمعة يا ينزل الاتنين فا انا مكنتش فاضي الجمعه فا هنزله بكرة ودي قصة جديدة والي بيحب قصص الاكشن والغموض والالغاز يتباعها هتعجبها والي مبيحبش قصص الغموض وعايز يفهم القصة من اول جزئين يبقي منصحهوش بيها لانها كلها الغاز وعشان تفهمها كلها لازم تتبعها للنهاية وبس كده اسف على المقدمة الطويلة ويلا نبدا


بتبدا القصة معا محمد السيوفي اول ما بيصحي من النوم عشان يروح اول يوم شغل ليه وهو يبقي خريج اعلام وقدم في الصحافة واتقبل ودلوقتي رايح على شغله وبيلبس هدومه وبينزل واول ما بيدخل المكتب بيروح على طول علي المدير


المدير : اذيك يا محمد


محمد : اهو بخير حضرتك


المدير : انهارده اول يوم ليك عايزك تشتغل كويس وتشد حيلك في نشر الاخبار عشان زي منتا عارف الجرايد لازم يبقي مكتوب فيها حاجه جديده كل يوم


وبالمناسبة حاليا القصة بتدور في سنة ٢٠٠٠ يعني وقتها الجرايد كانت منتشرة عن دلوقتي


محمد: طبعا حضرتك انا مبهزرش في شغلي انا متخرج وانا الأول على دفعتي حضرتك


المدير: ايوا من عشان كده وثقت فيك وعينتك معا ان مش اي حد يتعين هنا


محمد : عارف وانا متاكد اني هكون قد الثقة دي حضرتك


المدير : لما نشوف يا محمد يلا انزل شوف شغلك في قسم الجنايات


محمد : اي ده قسم الجنايات!


المدير: اي مش مبسوط انك هتتعين في القسم ده ولا ايه


محمد : لا مش قصدي بلعكس انا مبسوط عشان ده اكتر قسم مهم اصلا في باقي الاقسام بس انا مكنتش متوقع يعني انك تديني الثقة دي وتعيني كده في القسم ده خصوصا اني مش معرف ودي اول شغلانة ليا


المدير: واحد زيك الاول على دفعته لازم نستفاد منه كويس وبعدين متخفش انتا هتبقي تحت التدريب وفيه حد كبير في القسم ده هيدربك بنفسه لحد ما تتعرف على الدنيا


محمد: تمام حضرتك الي تشوفه


المدير : يلا روح شوف شغلك


وبيروح على القسم وبيتعرف على الراجل الي هيدربه ويعرفه الدنيا ماشية ازاي وبيكون اسمه مصطفى


مصطفى : ازيك يا محمد المدير وصاني بنفسه اني افهمك على شغلنا


محمد : اه انا بس محتاج اعرف مصادركو دي اي هيا وبتجيبو معلومات القضايا ازاي وكده


مصطفى : دي بقي مش بتاعتنا احنا المصدر بيجبلنا المعلومات لحد هنا واحنا بنقعد نختار بقي في القضايا الي تستاهل نقلبها راي عام وتشد الناس وبنعرضها على رئيس التحرير وهو بيوافق على نشرها وخلاص كده خلصت


محمد : بس كده يعني احنا مبننزلش بنفسنا ونجيب المعلومات والكلام ده


مصطفى : لا مفيش الكلام ده احنا بننزل بس في الحاجات المهمة زي قضايا القتل وكده بننزل عشان نجمع معلومات اكتر بس غير كده القضايا بتجيلنا لحد عندنا بس خلي بالك الموضوع مش سهل برضه انتا لازم لما تيجي تدور على قضية تكتب عنها تكون قضية تشد الي هيقراء مش اي كلام


محمد : عارف


مصطفى : طب يلا بقي عشان نبدا شغلنا


محمد : تمام


وبيبداو ومصطفي بيوريه ملف القضايا وبيفهمه يتعامل معاها ازاي ويكتب وينشر ازاي وبيعلمه كل حاجه محتاج يتعلمها وبيعدي اليوم وتاني يوم محمد بيجي يكرر نفس الي بيعمله لحد ما بيعدي اسبوع وبيبقي محمد اتعلم كل حاجه وبيشتغل لوحده وبيختار وبيكتب صح وفي خلال اسبوعين كان من احسن النشار الي في الجريده وبينشر مواضيع تشد الي بيقراء فعلا وبيبقي معروف في الجريده وخلاص المدير بقي واثق فيه بنسبة كاملة وبقي بيديله قضايا وتحقيقات صعبة عشان يكتب فيها ومحمد كان بينجح وبيثبت كفاءته كل مرة لحد ما بيعدي شهر


مصطفى : ايوا يعم بقيت معروف وليك معزة خاصة عند مدير الجريده عملتها ازاي دي يا ابن اللعيبة


محمد : كل الي حصل ان انا شايف شغلي بس مش اكتر واتعلمته في فطرة قليلة وبعدين منتا كمان معروف زيي وليك معزة برضه عنده


مصطفى : ايوا بس مش بسرعه زيك انتا عملت كل ده في وقت قياسي


محمد : على فكرة انا لسه معملتش حاجه انا لسه محققتش في قضايا تقيلة


مصطفى : اهدا يعم محمد لسه بدري انتا مبقالكش شهر هنا متبقاش سخن كده


محمد : ماشي يعم اديني هديت اهو


والاتنين بيقعدو يضحكو ويهزرو شوية ويعني تقدر تقول كده بقو صحاب وفي الاخر اليوم ومحمد ماشي من الجريدة بيلمح واحدة شغالة معاهم زي القمر حرفيا بطل وبيفضل متنح كده اول ما بيشوفها


ملامحها : بيضة وشعرها اسود سايح وعنيها خضرة وجسمها كيرفي اصلي بزاز مدورة على تيز تهيج ومفيهاش غلطة


مصطفى : اي يبني سرحت في اي


محمد : ها


مصطفى : اي يبني في اي


محمد : اي البطل الي هناك ده


مصطفى بيبوص : اه قصدك على سلمي


محمد : انتا تعرفها


مصطفى : اه دي صحفية موجودة معانا في قسم الكاريكاتير


محمد : بس انا اول مره اشوفها


مصطفى : اه مهي كانت اخدة اجازة شهر والشهر ده الي انتا جيت فيه


محمد : وكانت واخدة اجازة لي


مصطفى : عشان امها كانت تعبانة


محمد : اممم


مصطفى : هيا عجباك ولا اي


محمد مبيردش عليه وبيشوفها ماشية فا بيطلع وراها وبيوقفها


سلمي : اي ده انتا مين


محمد : انا محمد شغال في قسم الجنايات


سلمي : ايوا طب وانا مالي عايز اي برضه


محمد : اول حاجه طبعا الف سلامه علي مامتك


سلمي : شكرا **** يسلمك


محمد : انا شغال هنا من شهر انتي شغالة من امته


سلمي : بقولك اي انتا عايز اي بلظبط


محمد : بصراحه كده انا اول ما شوفتك حسيت بحاجة غريبة وحاسس اني اعرفك وشوفتك ابل كده


سلمي : و**** وشوفتني فين بقي ابل كده


محمد : كل يوم ببقي واقف في البلكونة بليل ببوص في السماء بشوفك هو مش انتي القمر برضه


سلمي وشها بيحمر وبتتكسف شوية : انتا بتعاكسني ؟


محمد : مهو بصراحه مينفعش اشوف القمر ده ومعاكسهوش دنا ميبقاش عندي نظر بقي


سلمي : انتا قليل الادب ولو مشيتش من قدامي دلوقتي هلم عليك الناس واهزقك


محمد : لا وعلي اي الطيب احسن سلام يا قمر


وبيمشي وبعد كده بيلف وبيبتسم لها وهيا بتكون شكلها اعجبت بيه وبتبتسم ابتسامه خفيفه كده وهو بيروح بتفضل على باله وبعد كده بينام ولما بيصحي بيروح على الشغل وبيدخل مكتبها وهيا اول مبتشوفه بتتصدم


سلمي : اي ده بجد لا كده كتير انا هبلغ المدير بلي انتا بتعمله ده


محمد : انتي ساكنه فين


سلمي : ها


محمد : بقولك ساكنة فين


سلمي : عايز تعرف لي انتا هتطلعلي بطاقه


محمد : مبلاش لماضة بقي وانتي زي العسل كده يخربيت جمال امك


سلمي : احترم نفسك يا حيوان


محمد : انجزي


سلمي بتقوله على العنوان : ها بقي مقولتليش عايزه لي


محمد : عشان هاجي اتقدملك بكرة يا قلبي


وهيا بتتصدم وهو بيطلع من مكتبها وبتفضل واقفة مبلمة شوية بس بعد كده بتهدا وبتفتكره بيهزر واليوم بيخلص وهيا بتطلع وبيكون اليوم الي جاي اجازة وتاني يوم بتلاقي الباب بيخبط ولما ابوها بيفتح وبتلاقي محمد هو الي على الباب هو وامه ساعتها بتتاكد انه مكنش بيهزر وفعلا بيقعد معا ابوها وبيتفق على كل حاجه وهيا بتوافق لانها بتكون معجبة بيه وبيتخطبه وبيعدي سنة ومحمد بيتقدم في شغله وبقي بيحقكك في قضايا صعبة ولا وكمان بينزل يجيب المعلومات بنفسه وبيبقي عنده ضمير اوي في شغله وبيتجوز سلمي


محمد : مبروك يا حبيبتي


سلمي : انا لحد دلوقتي مش مصدقه انا ازاي ارتاحتلك وحبيتك بالسرعة دي ودلوقتي بقينا في بيت واحد


محمد : بس سنة مش قليل يعني يا سلمي


سلمي : على فكرة انا بحبك من ساعت ملاقيتك داخل على الباب وبتطلب ايدي من باب ساعتها حسيت اني فرحانة اوي مش عارفه لي وبعدها اتاكدت اني بحبك


محمد : ومقولتليش لي الكلام الحلو ده من الاول


سلمي : لا طبعا اتكسف


محمد : طب تعرفي بقي اني حبيتك من اول مشوفتك


سلمي : ازاي


محمد : اول ما شوفتك حسيت اني شوفتك كتير في احلامي وشوفتك وانتي مراتي وام عيالي ومتخيلتش غيرك انها تكون كده انا بحبك يا سلمي


سلمي : وانا بحبك اوي يا محمد


والاتنين بيحضنو بعض وسلمي بتروح تاخد دش وتغير ومحمد بيغير هدومه واول ما سلمي بتطلع بتكون لابسة قميص نوم يهيج الحجر وجسمها بتبقي ملامحه باينة ومحمد مبيقدرش يستحمل وبيقوم وبياخد شفايفها مرة واحدة في بوسة وبيفضل بايده يفعص في بزازها وبعد كده بيرميها على السرير وبيقلع التيشرت الي لابسه وبينام فوقيها وبيكمل تقطيع في شفايفها ولما بيخلص بيقلعها قميص النوم وبتبقي قدامه بلبراة والاندر وبيبقي منظرها ابن متناكة جاحد وهو بينزل على بزازها وبيفعص فيهم بايده


محمد : يخربيت بزازك الي مجناني دي


وبيفتح البراة وبيقلعها وبزازها بتنتر قدامه وهو اول مبيشوفهم بيتنح


محمد : اي يبت البزاز دي يخربيت امك اي الحلمات دي دنا هاكلها اكل


وبيفتح بوقه وبيمسك حلمة بزاها ب ايده والي بتكون مدورة ووردية وبيفضل يرضع فيها وهيا بتتاوه


سلمي : اه اممم امم


وبعد كده بينزل على كسها وبيقلعها الاندر واول مبيشوف كسها بينقض عليه بلسانه من كتر حلاوته وبيفضل يلحس فيه وبيفتح شفرات كسها وبيلحس فيه من جوا وهيا كل ده سايحه وايده بتبقي ماسكة بزازها وبتفعص فيها فا بتهيج اكتر وفجاة بتتشنج


سلمي : اااااااااااااااااااااااااه


وبتبقي جابتهم على وشه فا بيشفط عسلها وبعد كده بيطلع بتاعه وبيبله بعسلها وبيبدا يدخل راسه براحة وبيدخلها وبعد كده بيزقه شوية


سلمي : ااااااااااه ااااااه ااااه


وبيبقي كده فض بكارته وبيطلع بتاعه وبيمسح الدم الي عليه وبعد كده بيدخله تاني لحد نصه


سلمي : اااه براحة مش قادره


لما بيلاقيها بتتلام بيدخله براحة عشان متحسش بلام وهيا بتتعود وبتبقي متعة بنسبلها وهو بيبدا يحرك بتاعه بلرحة وواحدة واحدة بيذود سرعة


سلمي : اممممم ااااه نيك كمان متوقفش


بيهيج وبيذود السرعة اكتر


سلمي: اممممم اااااه ااااه مش قادره هجيب تاني اااااااه


وبتجيب لتاني مرة وهو بيفضل مكمل وبيرزع فيها


سلمي: اممم اممم ااااااه براحة شقتني كسي وجعني حرام عليك براحة


وهو بيرزع اكتر


سلمي: اااااااااه اااااااااه ااااااااه اااااااااه امممممممممممم هجييييييييب


بتجيب لتالت وهو كمان بيبقي جاب معاها لبنه في كسها


وبعد كده بينام جنبها وبيعدي كام يوم وبينزل الشغل تاني ولما بينزل بيسمع عن قضية خطف ***** فا بيبدا يهتم بيها وبيفتح ملف الطفل الي اتخطف وبيعرف ان فيه عربية جات خطفته وهو طالع من المدرسة والطفل ده بيبقي فقير فا الي خاطفه اكيد مش طالب فدية وهو بيدور على معلومات القضية بيعرف ان الحادثة دي حصلت حوالي ١٠ مرات خلال الشهر ده فا بيتاكد ان الموضوع داخل في تجارة كبيرة وشكوكه بدات تذيد ان الي بيعمل كده واحد والعامل مشترك لان طريقه الخطف هيا هيا وكل خطف بيبقي شبه التاني فا بيدور اكتر علي المجرمين الي كانو مشهورين بخطف ******* لحد ما بيلاقي ملف واحدة كان بيخطف بنفس الطريقة دى بس الفرق ان كان بيطلب فيديا والشخص ده اتكشف واتحبس عشر سنين فا بدا بقي يجيب سجل حياته كل ولقي حاجه غريبه جدا ان الرجل ده بيتعامل معا رجل اعمال مشهور والراجل ده كان بيخلي ناس من رجالته تذوره دايما فا سال نفسه اي الي يخلي رجل اعمال زي ده يتعامل معا مجرم بيخطف ***** الا لو كان في بينهم شغل وبيكون وصل لكل ده في اسبوعين وبيروح يقول لصاحبه مصطفى


مصطفى : انتا متاكد من الي انتا بتقوله ده


محمد : كل الكلام الي انا وصلته ده حقيقي واتاكدت منه كويس الراجل ده اكيد شغال في تجارة الأعضاء


مصطفى : الكلام ده يودي في داهيه يا محمد


محمد : عارف وانا هخلي رئيس التحرير ينشر الكلام ده ودي اخبار تشد بجد بقي


مصطفى : لا انتا اكيد مجنون يبني احنا مش قد الناس دي رئيس التحرير نفسه مش هيوافق وبعدين دي مجرد اتهامات بدون دليل يعني على الاقل اوصل لديل وبعد كده اتكلم متفتحش العيون عليك وخلاص


محمد : احنا لو قاعدنا نخاف من كل واحد شمال هننشر عنه يبقي كده مش هننشر حاجه في عمرنا ولا هنعرف الناس حقيقة الاوساخ دول والفساد هيفضل شغال بس لا انا ضميري ميسمحش بكده انا لو علي موتي عمري ما هخاف اكتب كلمة الحق


مصطفى: يبني انا خايف عليك الراجل ده سهل ومفتري


محمد : انتا تعرفه؟


مصطفى : لا بس اكيد يعني الي زي ده هيبقي حته تقيلة في البلد وبيتاجر في الاعضاء يعني اكيد الدم بلنسباله سهل فا انا خايف عليك يا صاحبي


محمد : متخفش عليا يا صاحبي الي معاه الحق ديما كسبان


مصطفى : ماشي يا محمد خلي بالك من نفسك بقي


وبيمشي محمد وبيروح على البيت وبيبقي عدي شهر على جوزه من سلمي


سلمي : اذيك يا حبيبي انا عملالك مفجاة


محمد : بجد يا روحي طب اي هيا


سلمي بتحط ايدها على بطنها


محمد : اي ده بجد انتي حامل


سلمي : ايوا يا حبيبي حامل انا فرحانة اوي


والاتنين بيكونو فرحانين وبيحضنو بعض نيجي بقي نسيب كل ده ونقدم بالزمن ٢٥ سنة قدام


شب واقف وسط كم من الجثث وتحسه انه واقف مستني حاجه وبتيجي تلات عربيات بينزلهم منهم حوالي ١٠٠ واحد لانها بتبقي عربيات كبيرة وبيثبتو الشب ده ب السلاح والغريب ان الشب محاولش يقاوم تحسه اصلا مستنيهم يجو وبيحط ايده ورا ضهره وبيستناهم يكتفوه وبياخدوه على العربية وبيركب معاهم بمنتهي الهدوء وبيدوه مكان عبارة عن مبنيين قدام بعض وبيدخلوه واحد منهم وبيقعدوه على كرسي وبيربطوه فيه وبيظهر كده راجل كبير وبيقف قصاده الحوار هيبقي بلانجليزي بس انا هكتبه عربي طبعا


الراجل : كنت فاكر انك هتتعبنا عمال متيجي وهتقتل نص رجالتي عمال ميقدرو يحصروك بس محدش فيهم حصله حاجه وجابوك بسهولة انتا راحت عليك ومبقتش زي زمان ولا اي


الشب : شكل انتا كده الي راحت عليك ومش فاهم انا سبتهم يمسكوني بسهولة لي


الراجل: يعني اي


الشب : يعني انا الي جاي معاهم بمزاجي عشان عايز اقابلك


الراجل : وده لي


الشب : عشان عايز اعرف انا مين


الراجل : مش فاهم


الشب : انا عرفت من ميشيل ابل ماقتله ان انا ليا ماضي واكيد انتا عارف الماضي ده فا انا جاي عشان اعرفه منك


الراجل : هه طب حتي لو انا اعرف ماضيك اي الي يخليني اقولك


الشب : عشان اسيبك عايش


الراجل : وانتا مين قالك انك هتعيش انتا كمان خمس دقائق وهتموت ولا انتا مش شايف عدد الأسلحة الي قدامك ولا اي


الشب : مش بتتحسب بعدد الأسلحة بتتحسب بعدد الطلق الي في الأسلحة تفتكر الطلق الي في الأسلحة دي كفاية انه يقتلني


الراجل : ههه دي هيا طلقة واحدة وهتجيب اجلك


الشب : اشتري حياتك وقولي على الماضي بتاعي


الراجل : معرفش ولو اعرف مش هقول


الشب : تمام بس انتا الي اختارت


ولسه الي قدامه هيضربه بالنار هو بيوقع نفسه بالكرسي وبيكسره وفي ثانية بيحل نفسه وهو على الارض بيدي للي قدامه شنكل بيوقعه وبيضرب التاني بالرجل في ركبته وبعد كده بيلفه وبتفتح عليه الطلق والطلق بيجي في الي هو ماسكه وبعد بيجيب سلاح من على الارض وبيرمي الراجل ده وبسرعه بيقتل الناس الي بتضرب من فوق وواحد بيجي من جنبه بيحاول يضربه بس بيمسك السلاح بيوديه نحية تانية فا الضرب بيجي على صحابه وبعد كده بياخد منه السلاح وبيلاقي سكينة في جنبه بيخدها وبيدبحه بيها في ثانية وبيحدفها على واحد من فوق وبيمسك السلاح بيفضل يتحرك ويقتل كل الي في الاوضة ولما بيخلص عليهم بيلاقي الراجل بيجري فا بيطلع يجري وراه وهو بيجري بيلاقي الراجل طلع برة المبني وبيلاقي اتنين على باب المبني مستنينه ب السلاح وبيتشقلب مرتين عشان الطلق ميجيش فيه وبيوصل وبيبقي وسط الاتنين وبيضرب الاول بلرجل في ركبته من وراء بعد كده بلكوع في وشه وبعد كده بلرجل بيكسرله رقبته والتاني بيمسك منه السلاح وبيضربه بيه وبيلاقي قنبلتين فا بيخدهم وبياخد الأسلحة وبيمسك سلاح في ايد وسلاح في الايد التانية وبيحدف القنبلة على الناس الي جاية تجري عليه وبيخلص منهم وبيطع يجري باقصي سرعته عشان يتفادي الطلق وبلسلاحين بيخلص على الي قدامه فا بيلاقي الطلق جاي علىه من كل نحية فا بيسب سلاح منهم وبيجري على عربيات بين المبنيين عشان ياخد كفر فا بينط وبيلف جسمه في الهواء عشان الطلق يعدي من جنبه وبعد كده بيتشقلب وبيستخبي نحية عربية وبلسلاح الي معاه بيفضل يضرب على مبني من الاتنين وبيمسك القنبلة التانية وبيحدفها على المبني وبيبقي كده خلص على الي بيضربو عليه من المبني ده فاضل المبني التاني بيلاقي حد جاي عليه فا بيجري وبينط يعمل دوران في الهواء وبيديله بلرجل في وشه يوقعه على طول وبيلاقي حد جاي من وراه فا بيتشقلب وبيضرب الي وراه بسلاح وبيلاقي اسلحته خلصت فا بيطلع علي عربية وبيفضل يطنطط علي العربيات وبينط على شجرة وبيقطع الحبل كان فيها وبيتنتر على المبني وبينزل وسطهم وواحد جاي يضربه بسلاح فا بيلف وشه وبيبعد السلاح والطلق بيجي في الي وراه وبعد كده بياخد منه السلاح وبيلاقي سكينة في جنبه فا بيخدها وبيحطها في رقبته وبعد كده بيطلعها وبيمسك السلاح وبيقعد على ركبته وكل الي جاي عليه ابل ميفكر يضرب بيكون واخد طلقة ومهراته بيتبقي عالية ومفيش طلقة بتروح على الفاضي لحد ما السلاح بيخلص وبينطر يكمل بالسكينة فا بيجري على اول واحد بيوطي ويغرزها في بطنه وبعد كده بيغرز السكنية في كتف التاني وبعد في رقبته وبيدي الي جاي عليه بلرجل وبيضرب التالت في رجله بعد كده بيدبحه وبيحدف السكينة على الي جاي وواحد حاول يقتله بالسكينة بس هو بيعرف يتفادي ضرباته وبيديله بلبوكس في وشه بعد كده بيلوي دراعه وبياخد قنبلة منه وبيشد الفتيلة وبيحط القنبلة في هدومه وبعد كده بيديله بلرجل وبيجري وينط على الارض بعيد لحد متنفجر وانفجرت وخلصت على الي جاي وبيلاقي الراجل الي هو بيجري وراه واقف فا بيقوم وبيكمل جري وبيلاقي واحد مجهز السلاح نحيته فا بينط وبيدله بالركبة في صدره وبعد كده بيلاقي اتنين جايين نحية الباب الي دخل منه الراجل ده فا بيتشعلق في الباب وبيدي الاتنين بلرجل وبعد كده بيتشقلب وبيروح ياخد السلاح من التالت وبيضربه وبيضرب الي قدامه وبيفضل يجري وراء الراجل وبيخلص على كل الي يقبله وبعد كده بيضرب الراجل طلقة في رجله والراجل بيبصله ولسه هيتكلم بينوله التانية في دماغه بس بيلاقي الضرب من كل نحية وهيتكاترو عليه فا بيفضل يجري عشان يتفادي الطلق وهو بيجري بيلاقي سلاح ار بي جيه معا واحد فا بياخدها باقصي سرعة ابل ما يضربه وبيوصل وبحركة من ايده بيكسر رقبة الراجل ده وبياخد الار بي جي وبيفضل مكمل جري وبيحدف السلاح من المبني وبينط وراه واول مبينط بيلاقي واحد بيحدف عليه قنبلة فا بيعمل دوران وبيدي القنبلة بلرجل فا بترد لصاحبها وبتفرقع فيه وبيسمك الار بي جي وبيجري يبعد عن المبني شوية واول مبيبعد ولسه لرجالة هتطلع تضربه بالنار هو بيوجه طلقة الار بي جي على المبني وبيدمره حرفيا وبيفضل واقف قدام المبني وبيتفرج عليه وهو رماد قدامه


وبس كده بيخلص الجزء الاول من القصة والجزء مفيهوش احداث كتير اوي عشان دي لسه المقدمة ولو عجبتكم وعايزني اكمل قولو ونتقابل في الي جاي سلام 👋


الجزء الثاني


وقفنا الجزء الي فات لما الشب ده دمر المبني وواقف يتفرج على منظر المبني وهو رمارد قدامه بيبدا بقي الجزء الثاني لما الشاب ده مشي من المكان وطلع على الشارع وفضل ماشي لحد ما لقي محل بيبيع تليفونات قام دخل المحل وجاب فون واول مطلع طلب رقم


الشب : الو


مايكل : مين معايا


الشب : ايوا يا مايكل انا صاحبك انا عايز اقابلك دلوقتي ضروري


مايكل : طب انتا فين دلوقتي واي الرقم الي انتا بتتصل منه ده وكنت مختفي لي


الشب : تليفوني كان بايظ ومكنش في وقت اتوصل معا حد


مايكل : طب كنت مختفي وفين ومكنش عارف تتواصل معا حد لي


الشب : هقولك لما اشوفك


مايكل : طب انتا فين


الشب : تعالي على كافيه ........


مايكل : تمام استناني جايلك


بيقفل الشب وبيروح على الكافيه وبيفضل قاعد وشوية وبيدخل عليه مايكل وبيسلمو على بعض وبعدها بيقعد مايكل وبيبدا يتكلم معاه


مايكل : ها بقي في اي ومختفي فين


الشب : طبعا انا عرفتك اني هختفي فطرة ومردتش اقولك على مكاني عشان هما كانو مفكرني ميت ولو عرفو ان انا عايش كان ممكن يخدوك وتتقذي


مايكل : ايوا وساعتها انا فهمتك ومردتش اضغط عليك وقولت انك هتكلمني كل فطرة عشان تطمني عليك بس انتا قعدت ٥ سنين مبتتكلمش وانا معرفش عنك حاجة


الشب : مكنش ينفع اكلمك كان ممكن يعرفو ان انا عايش وانا مكنتش عايز افتح العيون عليا


مايكل : طب اي الي حصل خلاك تغير رايك وتكلمني


الشب : حصل الي انا كنت خايف منو يا صاحبي قدرو يعرفو ان انا عايش


مايكل : (بصدمة) ازاي دنتا خفيت اي دليل يثبت انك عايش


الشب : للاسف اكتشفو بسبب غلطة حصلت مكنتش عامل حسابها


مايكل : انتا تغلط دنتا معروف عنك انك حريص جدا ومفيش حاجه تفوت عليك ازاي غلطة توقعك وتعرف الناس دي انك عايش


الشب : مهي عشان غلطة الشاطر بألف بس عموما انا مش هممني الموضوع ده دلوقتي انا خلاص معدتش يفرق معايا اذا كانو يعرفو انا عايش ولا لا انا في حاجه تانيه خالص بفكر فيها دلوقتي


مايكل : اي هيا


الشب : ميشيل ابل ميموت قالي حاجه غريبة كده عن ماضي وحاجات سمعها بس مرضاش يقولي اكتر من كده ومات ابل معرف اطلع منه معلومات فا انا عايز اعرف هو كان يقصد اي


مايكل : لا دنتا حوارك كبير انا سمعت اه ان مشيل رجع للفرقة ٣٠٠ بس لسه سامع منك انه اتقتل دلوقتي في حاجات كتير ناقصه ومش مفهومة


الشب : انا الي قتلت ميشيل هتسالني لي هقولك مفيش وقت احكي على حاجه انا اصلا المفروض امشي من هنا عشان محدش يكون بيراقبني انا بس عايز افهم هو اي الي قاله مشيل ده


مايكل : مش عارف يا صاحبي انتا بتتكلم عن اي الاجابة على السوال ده مش هتلاقيها غير عند مشيل او حد من القادة


الشب : منا عارف يا مايكل انك متعرفش حاجه


مايكل : طب انا مش فاهم برضه اي المطلوب مني


الشب : بوص الي قاله ميشيل ده مقالهوش من دماغه اكيد سمع الكلام ده من حد من القادة فا اكيد رئيس الفرقة فرنك يعرف الموضوع ده فا انا كل الي عايزه منك اول متشوف الرئيس فرنك موجود في الفرقة ٣٠٠ قولي ده بس الي انا عايزه منك استجوبو ازاي واساله ازاي دي بتاعتي انا بقي


مايكل : طب انتا ايش ضمنك ان كلام ميشيل يكون حقيقي ما ممكن كان بيقول اي كلام


الشب : طريقه كلامه بيقول ان هو مبيكدبش ونا حاسس ان هو مبيكدبش وعلي الاقل اتاكد عشان ارتاح


مايكل : بس الي انتا طالبه ده صعب


الشب : مش صعب انتا عليك انك تبلغني بس واي حاجه تانيه بتاعتي انا ملكش دعوة بيها ولو اتمسكت طبعا مش هجيب سيرتك


مايكل : ماشي هعملك الي انتا عايزه عشان انتا صاحبي بس وكنت بتقف جنبي لما بحتاجك


الشب : اعتبره اخر طلب هطلبه منك وبعد كده هختفي خالص


مايكل : بس انتا اي الي وصلك لكده يا صاحبي دنتا كنت قائد الفرقة ٣٠٠ وكان فرنك بيعتمد عليك وبيثق فيك وكان ليك وضعك في الفرقة اي الي خلاك تمشي


الشب : تعبت يا مايكل من الدم والقرف وكان نفسي اعيش حياة هادية من غير ددمم وقرف بس الظاهر كده ان الماضي الاسود هيفضل ورايا ورايا


مايكل : معلش يا صاحبي انتا قد اي حاجه وانا واثق انك هتعدي منها


الشب : ياريت يا مايكل ياريت عشان انا تعبت


مايكل : عموما يا صاحبي خلي بالك من نفسك وانا لو شفت فرنك هكلمك


الشب : تمام يا مايكل شكرا


والاتنين بيقومو يسلمو على بعض وكل واحد بيمشي في طريق والشب ده بيكون ماشي في الشارع ومش عارف يروح على فين وبيفضل ماشي وبيبقي مرهق وتعبان وهو ماشي بيلاقي فندق صغير قدامه فا بيدخله وبيروح عشان يحجز اوضة


الشب : لو سمحت عايز احجز اوضة


الموظف : تمام اديني بيناتك عشان احجزلك


الشب : معيش بيانات اديهالك بس الفلوس الي انتا عايزها هتلاقيها عندك بس اهم حاجه اطلع انام


الموظف : مينفعش يافندم الفندق ليه قوانين ولو خالفتها ممكن اروح في داهيه


الشب : متخفش انا مش هطول انا بس هبات الليلة دي عشان تعبان وهمشي بكرة وهديك الفلوس الي انتا عايزها فا متقلقش مش هعملك مشاكل


الموظف : تمام يا فندم هات الفلوس واطلع على اوضة رقم ... وانا لو حد سالني هقول انك كنت جاي تعبان وملحقتش تملا بيانات بس مش هقدر اخليك هنا اكتر من يوم


الشب : تمام وانا مش محتاج غير اليوم ده


وبيدفع الفلوس والموظف بيديله مفتاح الاوضة وبيطلع واول مبيفتح الاوضة بيروح يترمي على السرير وبينام على طول من كتر التعب دلوقتي بقي عشان نعرف حكاية الشب ده اي هنرجع فلاش باك خمس سنين وهنشوف اي الي حصل


في مكان عند فرنك رئيس الفرقة ٣٠٠


بيبقي قاعد معا واحد وباين على الراجل ده ان شخص تقيل وجاي لفرنك عشان عايزه في شغل صعب لان الفرقة ٣٠٠ مبتعملش غير الشغل الصعب لان الشغل معاها بيكلف كتير


الراجل : دلوقتي انا حكيتلك تفاصيل الشغل الي انا طالبه منك كله عايزك بقي تخلصلي الحوار ده في اسرع وقت


فرنك : من الي انتا حكيتو ده احب اقولك ان مهمتك دي مستحيلة بس ده لو كنت قصدت ناس تانيه في المهمة دي بس احنا عندنا مفيش حاجه مستحيلة والموت عندنا اهون من اننا نفشل في مهمة


الراجل : منا عشان كده جيتلكو عشان عارف ان مفيش حد هيعرف يخلص الشغل ده غيركو


فرنك : جيت للناس الصح بس بالنسبة للمعاد الي الشغل ده هيخلص فيه فا دي حاجه مقدرش احددها والوحيد الي يقدر يحددها هو زين


الراجل : مين زين ده


فرنك : ده قائد الفرقة ٣٠٠ من اكفاء الناس الي عندي وهو الوحيد الي يقدر يخلصلك شغلك ده


الراجل : للدرجادي واثق فيه


فرنك : لان عمره ما فشل في شغلانة لحد دلوقتي وماشية بقاعدة في حياته وهيا ان زين مش صعب يفشل لا ده مستحيل


الراجل : طب ده انتا هتقوله على الشغل امته


فرنك : لا انا هتصلك بيه وهخليه يجي هنا وانتا قوله بنفسك وهو هيتفق معاك على كل التفاصيل


الراجل : تمام كلمو


فرنك : ثواني هتصل بيه



في مكان تاني


بيبقي في شب واقف في غابة كده وبيبقي حواليه اشجار وقدامه ماية وبيروح يقعد قدام الماية شوية وبيفضل قاعد يتامل شوية في المنظر الي حواليه بس وهو قاعد بيسمع صوت حركة في الغابة وبيحس بوجود حد فا بيقوم يقف بيلاقي جنود مرتزقة من بعيد جايين عليه وماسكين سلاح وهما بيبقو بعيد اوي بس حرفيا نظرته عاملة شبه نظرة الصقر وبيقدر يشوفهم بسهولة واول مبيشوفهم بيروح على مكان كده بيبقي فيه زي قش فا بيشيل القش الي عليه وبيلاقي سلالم والسلالم دي بتودي على نفق فا بيفضل ماشي فيه وبيبقي شايل بندقية قناصة بيطلعاها وبيركبها وبيحط فيها الطلق وبيروح على مكان في النفق بيبقي كاشفله كل الغابة الي حواليه وبيفضل باصص وبيمسك القناصة وبيشوف المرتزقة وهما بيقربو عليه بس طبعا هو مستخبي تحت الارض وهما مش شايفينه وبيفضلو ماشيين يدور وهو ماسك القناصة وبيرقب تحركاتهم وبيسمع واحد بيتكلم معا زميله ومعا ان هما بعيد وبيبقو بيوشوشو بعض بس حاسة السمع عنده بتبقي قوية جدا وبيسمعهم بوضوح


شخص : احنا مش شايفين حد هو راح فين


شخص ٢ : متقلقش هنجيبو هنجيبو وكده كده احنا كتير ولابسين دروع ضد الرصاص يعني حتي مش هيعرف يدافع عن نفسه يعني هيتمسك بسهولة


الشب اول مبيسمع الكلام ده بيضحك ضحكة خبيثة كده وساعتها بيبدا هجومه وبينشن بلقناصة على لغم موجود في الارض وبيبقي واقف عنده تلات جنود واول ما بيضرب اللغم بيفرقع في الجنود وبيموتو التلاتة وابل ما زمايلهم يستوعبو الي حصل بيبقي محدد هدفه وبيقتل اربع جنود بلقناصة في لمح البصر كل واحد طلقة في راسه ابل ميلحقو يتحركو ساعتها الجنود بتخاف وبتبدا تجري عشان تاخد ساتر بس هو بيناول اتنين منهم طلقتين في دماغهم ابل ميلاحقو يستخبو وبعد كده بيبقي فيه واحد لحق يستخبي وارء شجرة بس بيضربه طلقة في رجله عشان كانت ظاهرة وراء الشجرة وبيوقع على طول واخر اربع جنود بيبقو منبطحين على الارض ومفكرين ان الاش مخطيهم بس هو عينه بتجبهم بسهولة وبيبقي فيه لغم جنبهم فا بيضربه طلقة فا بينفجر فيهم وبيموتو الاربعة واول مبيخلص بيطلع من مكانه وبيروح على الجندي الي ضربه في رجله وده الجندي الي كان قايل هنمسكه بسهولة وبيقرب منه وهو واقع على الارض وساعتها وشه بيظهر وبيبقي هو ده الشب الي كان قاعد معا مايكل ودمر المبني بس طبعا عشان محدش يتوه مني احنا حاليا في الفلاش باك المهم بيروح عنده وبيدوس على رجله المصابة والجندي بيفضل يصرخ


الشب : مش صعب تمسك زين لا ده مستحيل


وبيضربه طلقة في راسه على طول وبعد كده تلفونه بيرن


زين : الو


فرنك : تعالي يا زين عايزك في شغل مهم


زين : تمام جايلك اهو


فرنك : متتاخرش


زين : اقفل واعتبرني قدامك دلوقتي اهو


فرنك : تمام


وبيقفل معاه وبيروح عند نحية كده في الغابة بيبقي راكن فيها عربيته وبيركبها وبيطلع برة الغابة وبيروح على فرنك وفي خلال ربع ساعة بيكون واصل هناك واول مبيوصل فرنك بيرحب بيه


فرنك : مواعيدك مظبوطة يا زين وفعلا متاخرتش (بيبص ل الراجل) هو ده زين الي انا كنت بكلمك عنه


الراجل : (بيبص ل زين) انتا بقي زين الي فرنك بيمدح فيك هو عمتا طالما فرنك بنفسه بيمدحك يبقي اكيد انتا شغلك مظبوط لان فرنك عمره ما مدح في حد


زين : بشكر مستر فرنك علي مدحه ليا وطبعا كل ده فضل تدريب رجالته الكتير ليا فا فرنك ليه جزء كبير جدا من الي انا فيه دلوقتي تاني حاجه بقي فرنك قالي انك عايزني في شغل مهم انا سامعك اتفضل قول اي الشغل ده


بيبقي فيه واحد كده قاعد جنب الراجل ده اظاهر عليه دراعه اليمين وبيبقي بيبوص ل زين با استهزاء لان باين علي وش زين ان هو سنه صغير غير ان زين جسمه مش معضل اوي يعني هو مقسم بشكل حلو بس مش العضلات الاوفر يعني


الشخص ده : انتا عندك كام سنة يا زين


زين : (باستغراب) ٢٠ سنة


الشخص : (بتاريأ) بقي عيل عنده ٢٠ سنة هو الي هيقوم بالمهمة دي (بيبص للراجل) اظاهر كده فرنك باين عليه كبر ومعدتش ليه في الشغلانة


ساعتها زين بيتعصب وبيروح على الشخص ده الي بالمناسبة اسمه مارك عشان هنحتاجه في الاحداث الجاية ومارك اول مبيشوفه جاي عليه بيقوم وبيرفع ايده وبيوجها نحية زين بس ابل متوصل لوش زين زين بيبقي ماسكها وبيضربه بوش رجله في ركبته الاتنين وبكعب رجله بيدله في ركبته من وراء ومارك بيوقع وزين بيحط ايده على الكرسي الي كان قاعد عليه وبيطلع سكينة من ايده وبيغرزها في كف مارك ومارك بيفضل يصوت زي النسوان


زين : لو مكنش فرنك قاعد كنت زماني بدل ما انا غرزها في ايدك كانت هتبقي في رقبتك بس للاسف مقدرش اقتلك طول ما فرنك قاعد ومدنيش الامر بكده


وبيروح يقعد وطبعا رجالة الراجل ده مقدروش يعملو حاجه عشان طبعا عارفين ان لو رفعو بس سلاحهم رجالة فرنك هتغربلهم فا محدش اتكلم وزين بيقعد وبيحط رجل على رجل


زين : (بيبص للراجل) يلا قولي على تفاصيل الشغل


الراجل بيبقي متوتر وخايف من زين ومارك كان لسه بيصرخ بس زين بصله باصة كده مارك اول ما شفها خاف وكتم بوقه


الراجل : بوص اختصارا يعني للموضوع الحكومة الألمانية عاملة شريحة فيها طريقه عمل اسلحة حديثة ولسه منزلتش لحد دلوقتي وحاطتين الشريحة دي فا اكبر شركة امن في المانيا احنا بقي عايزين الشريحة دي ابل ما الحكومة تبدا في تصنيع الأسلحة


زين : طب ولي متستنوش لحد ما الحكومة تبدا تصنيع وتعرفو شكل المنتج وطريقة تصنيعه بسهولة ومن غير حورات


الراجل : عشان لو فضلنا مستنين لحد ما الحكومة تصنعه هنقعد وقت كبير عمال منعرف طريقه التصنيع غير ان المنتج في تجار تانية هتبقي بتصنعه ومش هيبقي اجدد حاجه بس احنا لو اخدنه صناعنه ابل ما الحكومة تصنعه ساعتها هنكسب كتير لان احنا هنبقي اول ناس تصنع السلاح ده ابل الحكومة نفسها وهنفضل محتكرين السلاح ده لفطرة كبيرة عمال ما الحكومة تنزله والتجار التانية تعرف طريقه تصنيعه ساعتها هيبقي احنا كسبنا اضعاف الي كنا هنكسبه لما نستني ان الحكومة تصنعه


زين : تمام فهمتك وطبعا انتو عايزنا احنا نقوم بالمهمة دي عشان شركة الامن دي عالمية ومحدش بيعرف يدخلها


الراجل : ايوا وفرنك قالنا انك انتا الوحيد الي هتقدر تخلصلنا الشغلانة دي فا انا استنيتك عشان اسالك هتقدر تخلصها ولا مستحيل زي ما ناس كتير قالت


زين : مفيش حاجه مستحيلة بالنسبة لزين غير الخسارة والفشل


الراجل : تمام يبقي اتفقنا وانا اتفقت معا فرنك على السعر وقالي اول ما نسمع موفقتك يبقي كل حاجه تمام وعندك مارك اهو هيبقي معاك في الشغلانة لحد متخلص


زين : تمام


وبيبص لرجالته وبيبقي كل ده مارك قاعد كاتم الوجع لحد ما رجالة زين بتيجي تفك السكينة من ايده وتربطهاله عشان نزفت كتير وبعد كده الراجل بيقوم يمشي وفرنك بيطلع يبلغ باقي الرجالة ان فيه شغلانة جديده والي زين يقول عليه ينفذوه بدون نقاش وبيبقي في واحد واقف ده وده بيبقي اسمه ميشيل وواضح اوي من نظرته انه بيكره زين وبيغل منه وبيبقي واقف جنب واحد بيكلمه


ميشيل : يعني ملقوش غير ده ويخلوه قائد علينا ده حتت عيل ملوش لازمة


شخص : اكيد فرنك شايف فيه حاجه عشان يخليه كده مهو فرنك عارف هو بيعمل اي وبعدين متنساش ان زين مفشلش في اي شغل اتكلف بيه لحد دلوقتي وخلص شغل صعب كتير


ميشيل : يعني انتا مقتنع بالاسمه زين ده


شخص : مش هتفرق المهم ان احنا ننفذ الاوامر وخلاص


وزين بيبقي واقف بعيد بس عشان سامعه بيبقي عالي فا بيبقي سامع الحوار كله وبيعدي من جنب ميشيل


زين : اسمع الكلام يا ميشيل وخليك عاقل زي صاحبك


ميشيل : (بعصبية) انتا صدقت نفسك انك قائد يلا شكلك كده نسيت لما كنت بهينك وبدوس عليك بجزمتي وكنت كل مرة اعلم عليك


زين : لا منستش بس الايام دي راحت وخلاص معدش فيه حد يقدر يعلم عليا زمان غير دلوقتي زمان انا كنت ضعيف بس دلوقتي محدش في مستوايا


ميشيل : طب متجيلي راجل لرجل كده ونشوف مين فينا الي مش في مستوي التاني


زين مبيردش عليه وبيلف ضهره ويمشي


ميشيل : هه جبان وهيفضل جبان طول عمره انا لسه فاكر لما قتلتها قدام عينه وهو قعد يعيط ويصرخ زي النسوان ومقدرش حتي يرفع صباع كان احساس حلو اوي وانا شايفه مذلول قدامي


زين بسمعها وبيلفله وبيروحله


زين : يعم تمام دلوقتي انا هنزلك قتال لحد اخر نفس ولو انتا كسبت يعم هسيبك تقتلني ولو عايز تبقي قائد من بعدي انا موافق بس لو انا كسبت ساعتها مش عايز اسمعلك صوت طول مانا موجود هنا وتنفذ الأوامر وبس


ميشيل : تمام واحب اقولك انها هتبقي اخر اوامر تقولها في حياتك لانك مش هتعيش بعد القتال ده اصلا


زين : هنشوف


والاتنين بيقفو قدام بعض وبيفضلو يدورو حوالين بعض بعد كده ميشيل بيبدا الهجوم وبينط عشان يضرب زين بوكس في وشه بس زين بيتفادها بعد كده بيضرب بلرجل زين بيتفاده برضه وبيضرب بالايد بس زين بيمسك ايده ساعتها ميشيل بيحط كوعه على رقبة زين وبيضرب زين بلرجل في قصبة رجله بعد كده بيضغط على رقبة زين بكوعه بس زين بيدله بلروسية بعد كده بلبوكس تلات مرات بسرعه في وشه وبعد كده بلرجل في بطنه بيوقعه على للارض بس بيرجع يقوم من تاني وبيجري على زين بس زين بينزل على الارض وبيدله بلرجل في ركبته وبعد في وشه ميشيل بيحاول يضربه بلبوكس بس زين بيتفادي كل ضرباته وبيضربه بلرجل تحت الحزام وبعد كده بيعمل دوران وبلرجل في وشه بيوقعه على طول ميشيل كان بيتالم شوية بس بيقوم وابل ميعمل حاجه زين بيطير عليه وبينط وبيلف وبيدله شلوط خلفي بيوقعه تاني بس برضه بيرجع يقوم بيحاول يضربه بوكس بس زين بيوطي ويتفاده وبيضربه بوكس في بطنه وبعد كده في جنبه وبعد كده في وشه ميشيل بيحاول يديله بوكس بس زين بيمسك ايده وبيلف يديه بلكوع في وشه وبيدلو رجل في وشه ميشيل بينام على الارض وبيبقي خلاص تعب بس برضه بيجمع قوته ويقوم بس المرادي بيفتح سكينة على زين وبيحاول يضربه بيها بس زين بيتفاديها في كل مرة بعد كده بيمسك ايده وبسيف ايده التانية بيحطه على كوع ميشيل وبيلويله دراعه وبعد كده بوش رجله في ركبته وبكعب رجله في ركبته من وراء بيوقع على الارض وزين بياخد السكينة وبيلف دراع ميشيل حوالين رقبته وبيمسك السكينة وبيوجها لوشه بس مبيرداش يقتله


زين : كنت اقدر اقتلك دلوقتي بس مردتش عشان انا لسه محتاجك في الفرقة لانك حاليا اقوي واحد واكتر واحد اقدر اعتمد عليه فا شيل الخلاف الي بينا على جنب دلوقتي وتعالي نبقي معا بعض عشان نخلص الشغلانة دي


ميشيل : ( بغل ) ماشي


وبيسيبه وبيروح يقعد معا نفسه شوية في اوضته وبيفتح الاب توب بتاعه عشان يدور علي معلومات عن الشركة دي عشان نعرف بقي هو اي الي حصل عشان زين يبقي قائد الفرقة دي يبقي هنرجع فلاش باك سنتين


عند فرنك


بيبقي واقف يتكلم معا قائد الفرقة


فرنك : في جوهرة هتيجي من جزيرة كده تم التنقيب عنها بواسطة العلماء الالمان المهم الجوهرة دي غالية جدا ومن اغلي الجواهر الي في العالم لانها نادرة وهتوصل على ألمانيا بعد بكرة احنا عايزين الجوهرة دي بقي


القائد : احنا لازم نجيب الجوهرة دي ابل متوصل المانيا لانها لو وصلت هتبقي عليها حراسة كبيرة والموضوع هيبقي صعب فا لازم نهجم على القطار الي فيه الجوهرة دي ابل متوصل المانيا والقطار ده علي حسب المعلومات الي عندي هيعدي على غينيا احنا بقي هنروح ناخدها من هناك


فرنك : وهتخشو القطار ازاي


القائد : في عالم هيجي عشان يكشف علي الجوهرة دي وده لزوم الامان عشان لو في خاين والجوهرة الأصلية اتبدلت احنا بقي هنخطف العالم ده ونحط مكانه واحد من عندنا ونلبسه ماسك على شكل العالم ده والعالم هيوصل بالطايرة بتاعته في غنيا وهينزل على القطار ودي احسن فرصة لان القطار هيبقي ماشي على صحراء فا احنا هنتمركز هناك والي هيبقي مكان العالم هيدخل القطار وياخد الجوهرة ويقول انه محتاج يقعد يفحصها وهياخد شوية واول مايمسك الجوهرة هيدينا اشارة بساعة إلكترونية هتبقي معاه واحنا اول ما نقرب هنضرب نار على القطار وهنحط قنابل عليه والي تبعنا اول منبقي قدامه هيرميلنا الجوهرة وساعتها هناخدها ونفجر القطار ونيجي


فرنك : طب الراجل الي احنا هنحطه جوا القطار مش هيبقي فيه خطر عليه


القائد : بنسبة ٩٠ % هيموت بس لو عرفنا ننقذه هننقذه


فرنك : معتقدش عشان اول ما يعرفو انه خاين هضربوه بالنار على طول


القائد : مش مشكلة يعتبر كبش فداء عشان ناخد الجوهرة وكده كده فيه ناس لسه جداد منضمين يعني مش هنخسر حاجه لما نخسر واحد منهم


فرنك : تمام ليك الصلاحيات تعمل الي انتا عايزه بس اهم حاجه الجوهرة تبقي عندي


القائد : اعتبرها عندك


وبيجي معاد التنفيذ والفرقة بتعرف تخطف العالم وبيحطو واحد مكانه وبيلبسوه ماسك عشان محدش يعرف ان مش هو وبيبقو متمركزين في الصحراء ومستنين القطار يعدي وطيارة العالم بتوصل وبينزل منها الراجل الي لابس ماسك العالم وبينزل على القطار والقائد ورجالته بيبقو متابعين الي بيحصل والامن الي جوا بيستقبلو العالم وبياخدوه عشان يوروله الجوهرة وبعد مبيشوفها بيطلب ان هو يقعد يفحصها زي ما القائد قاله واول مبيعد بيدوس على جنب الساعه الي في ايده وبيدي القائد الاشارة والقائد بيجهز رجالته عشان يهجمو وفي خلال دقيقه القائد بيهجم بعربيتين عربية بتبقي في الجنب الشمال بتحط القنابل وعربية في الجنب اليمين المفروض هتضرب نار القطار واول ما العربية بتبدا الضرب بيوقعو اتنين من الامن بس الي مكنوش عاملين حسابه ان القطار كان متامن كويس والامن بيطلعو من كل نحية في القطار من فوق ومن الشبابيك ومن الببان وبيفضلو يضربو نار على العربية والعربية بتفضل تتحرك يمين وشمال والرجالة مبتبقاش ملاحقة على الضرب ولا عارفين يسيطرو والوضع بيبقي خرج عن السيطرة وعند العالم جوا بيبقو اخدو منه الجوهرة عشان يامنوها وكل ده ميعرفوش انه خاين وبيبقي واقف حوالينه اتنين امن عشان يامنوه والباقي بيضرب نار على العربيات وهو لما بيلاقي الرجالة برة مش عارفه تسيطر بينطر انه يكشف نفسه ويتدخل وبيخطف سلاح من واحد فيهم وبيضربه وبيضرب الي جانبه بيه بعد كده بسرعه بيخلص على أربعة واقفين في الشبابيك بيضربو نار على الرجالة برة بعد كده بيدحرج على الارض وبيضرب واحد كان عايز يضربه بالنار وبيلاقي واحد جاي يفتح عليه سكينة ويضربه بس هو بيوطي ويتفادها وبيضرب الي جاي من وراه بالنار بعد كده بيلف وبيصدر السلاح على السكينة وبيصدها وبيديه بلرجل بيوقع على الي وراه وبيلاقي واحد جاي عليه بسلاح ابل ميضرب عليه بيلوي دراعه وبعد كده بيلف دراعه على كتفه وبيفضل يلف السلاح ويضرب على كل الي جاي عليه بلنار لحد ما كبير منهم بيموت وبينط يلف رجله علي رقبة الي كان ماسكه وبيكسر رقبته وبياخد منه مسدس كان في جنبه وبيقوم بيعمل دوران وبيضرب الي كان جاي عليه بلرجل في وشه وبعد كده بيناوله طلقة في راسه وبيقلع الماسك وبيتضح ان ده هو زين وبعد مبيخلع الماسك وبيبقي قتل نص الي في القطار تقريبا بيروح يجري وراء الي معاهم الجوهرة وواحد بيحاول يقف ويضربه بلنار بس بيدله طلقة في دماغة واربعة بيقفو يضربو عليه نار بس هو بياخد ساتر وبيجهز وبيطلع فجاة بالمسدس بيجيب الأربعة في لمح البصر وواحد بيبقي معاه سكينة بيجي عليه بس المسدس بيبقي طلقه خلص فا بيخبط ايده الي فيها السكنية بكعب المسدس بعد كده في رقبته ووشه مرتين بكعب المسدس بيوقعه والتاني بيدخل عليه بالسكينة بس بيتفادها وبيلوي دراعه وبيوقعها منه بعد كده بيخبطه في جنب القطار وبيوقعه وبلاقي التالت جاي فا بيمسك منه السكنية ابل متوصل بطنه وبيعكسها عليه وبيحطها في بطنه وكان فيه واحد بيضرب بالسلاح فا بياخد الي قدامه دراع وبيفضل ماشي بيه لحد مبيخبطه بلي معاه السلاح وبيوقع منه السلاح وبيضربه السكينة في صدره كذا مرة بعد كده بيوطي وبيلف يضرب الي وراه في بطنه بالسكينة بعد كده في رقبته وبيجري على واحد موجه السلاح عليه وابل ميضربه بيرفع السلاح وبيحط السكنية في بطنه وبيسحب السكينة وبيحدفها على الي قدامه وفي نفس الوقت بياخد السلاح وبيضرب اتنين قدام منه مبيتفضلش غير الي معاه الجوهرة و بيجري علي الي ماسك الجوهرة والي الاتنين بيخوشو في قتال وده بيبقي قوي شوية وبيتعب زين بس في الاخر بيقتله وبياخد منه الجوهرة وبيبقي فاضل خمس ثواني على تفجير القطار فا بيطلع للعربيات وبيخلي واحدة تقرب منه وبينط من القطار على اخر لحظة وبعد كده القطار بينفجر وبتبقي خلاص المهمة نجحت بسبب زين وبياخدو الجوهرة وبيمشو ولما بيوصلو المانيا فرنك بيوصلو الي حصل وبيطلب القائد


فرنك : (بغضب) اي الي حصل في القطار ده


القائد : مفيش حاجه حصلت المهمة نجحت و الجوهرة موجودة


فرنك : بعد ما كانت رجالتك هتموت وتخسرو الجوهرة جوا القطار


القائد : (بتوتر) دي كانت غلطة بسيطة يعني وكل حاجه كانت ماشية كويس بس مكناش عملين حسابنا ان الامن كان كتير كده


فرنك : الغلطة دي كانت ممكن تبوظ المهمة كلها وانتا عارف ان في شغلنا مفيش اي مجال للغلط


القائد : اوعدك مش هتتكرر تاني


فرنك : هيا فعلا مش هتتكرر تاني لانك مش هتبقي موجود في الفرقة من النهارده ده لولا الشاب الجديد الي دخل الفرقة الي انتا كنت مستقل بيه كان زمان المهمة باظت والجديد ده طلع احسن منك اساسا


وابل ما القائد ينطق فرنك بيطلع سلاحه وبيضربه طلقة في راسه


فرنك : (بيبص لرجالته) خدو الزبالة دي ارموها وهتولي الشب الجديد الي كان معاكو في مهمة القطار


بيروحو وبيشيلو القائد وواحد بيروح ينده على زين وزين بيروح على فرنك وفرنك لما بيشوفه بيستغرب شوية


فرنك : انا عرفت الي حصل في القطار وبرافو عليك طلعت شجاع وعرفت تجيب الجوهره وسط كل الجنود الي كانو في القطار ومهمكش حد


زين : انا معملتش حاجه انا نفذت الي اضربته

فرنك : مخوفتش وانتا واقف كل الرجالة دي لوحدك

زين : يعني اي خوف

فرنك : انتا عندك كام سنة

زين : ١٨

فرنك : ازاي يعني انتا مجرد شب عنده ١٨ سنة ازاي ما خوفتش

زين : هخاف من اي

فرنك : ليمسكوك ويقتلولك

زين : مش صعب زين يتمسك لا ده مستحيل

فرنك : هو المستحيل فعلا الي انتا عملته انك تخش على كل الرجالة دي وانتا لسه جاي الفرقة جديد وتقدر على الي اقدم منك معرفوش يعملوه

زين : مفيش حاجه مستحيلة بالنسبة لزين غير انه يخسر ويفشل

فرنك : (بإعجاب) تعجبني ثقتك في نفسك روح دلوقتي ولما تيجي مهمة جديده هقولك

زين : تمام

فرنك : (بيبص لواحد من رجالته) هاتلي ملف الشب ده انا عايز اعرف عنه كل حاجه

وبيجيله الملف وبيفضل يقراء فيه وبيعرف كل حاجه عن زين وبيتفاجي من الي بيشوفه وبتعدي الايام وبيخلي زين ينفذ مهمات وزين في كل مرة بينجح باكتساح وفي وقت قصير عرف يكسب اعجاب فرنك وفرنك خلاه القائد ودراعه اليمين وكده يبقي عرفنا ازاي زين بقي قائد الفرقة

عودة من الفلاش باك

بنرجع ل زين وهو قاعد على الاب توب بتاعه وبيدور عن معلومات عن شركة الامن واول حاجه بيدور عليها بيدور على معلومات صاحب الشركة وهو بيبوص على المعلومات بيلاقي حاجه بتخليه يشك صاحب الشركة ورث الشركة عن ابوه وابوه ده كان هيخلي ابنه الاكبر انه يمسكها بس ابنه الاكبر بيموت في حادثة عربية والاصغر بيمسك عشان هو بيبقي الوريث الوحيد للشركة دي طبعا الحدثة مكتوب انها قضاء وقدر بس زين مبيصدقش بسهولة وبيفضل يدور وبيلاقي حاجه غريبة ان كان النائب بتاع صاحب الشركة ده كان صاحب الابن الأصغر وفي الفطرة الي كان الابن الاكبر بيروح فيها الشركة كان الشخص ده مراقبه ومعاه على طول لحد يوم الحادثة ومنها علاقة نائب الشركة با ابن الراجل الصغير انتهت والراجل استقال من الشركة فا بيقلب في ملعومات الشخص ده وبيعرف ان الشخص كمان عزل من البيت بتاعه فا وكمان غير رقمه فا بيقرر ان لازم يوصل للشخص ده وبيقفل الاب توب وبيروح ل مارك

زين : مارك عايز تجبلي معلومات عن شخص كده

مارك : لي هو انا شغال عندك ولا اي انا بس معاك هنا لحد ما الشغلانة تخلص

زين : يا غبي انا محتاج المعلومات دي عشان هتفيدنا في شغلنا

مارك : (بزهق) خلاص هات البيانات وانا هعرفلك مكانو فين

زين : خلي بالك ممكن يفرق معانا كتير في شغلنا فا حاول تجيبو بسرعه

مارك : تمام

وبيروح عشان ينام لحد ما مارك يعرفله مكان الراجل ده وبيروح عشان ينام وبيعدي يومين ومفيش أحداث جديده لحد ما مارك بيجيله وبيبقي عرف مكان الشخص ده وزين اول ما بيعرف بيروح على مكانه على طول وبيخبط على البيت والشخص ده بيفتح

الشخص : انتا مين

زين : مش مهم انا مين انا جاي وعايز اعرف منك شوية معلومات

الشخص : ملعومات اي

زين : باختصار كده ابن صاحب الشركة الكبير مات موتة طبيعية ولا مقتول

الشخص : (بتوتر) انتا عايز اي انتا عايز تقتلني صح

زين : بس بس اهدا اقتلك لي بلعكس لو عرفت تفدني هديك فلوس

الشخص : وانا اي الي يخليني اثق فيك

زين : انا فاهم كويس اوي انك خايف لاكون تبع صاحب الشركة الجديد بس انا مش تبعه والدليل اني لو تبعه كنت قتلتك لان صاحب الشركة بيدور عليك عشان يقتلك وانتا هربان منه لانه امرك انك تخلص منه عشان يبقي هو صاحب الشركة مكان اخوه فا انا بقي عايز دليل عشان اهدد صاحب الشركة ده واكيد انتا معاك دليل وهديك قصاده فلوس حلوة وهيبقي ليك عندي حماية

الشخص : مفيش غير دليل واحد بس زي ما يدين صاحب الشركة يدني انا كمان لان الفيديو انا ظاهر فيه وانا بتفق معاه على موت اخوه فا انا كمان هتسجن

زين : يعني مش احسن ما يقتلك وبعدين متخفش انا هحميك وههربك على مكان امن

الشخص : تمام هديك الفيديو بس انتا وعدتني

زين : متقلقش انا مبخلفش وعدي معا حد

وبيقوم يديله الفيديو وزين بيسبله مبلغ كبير وبيخلي رجالته تيجي تاخده على مكان امان زي ما وعدو وبيروح على مكان الفرقة وبيجيب من على الاب توب رقم صاحب الشركة وبيبعتله الفيديو والراجل اول مبيشوفه بيتصل ب زين بس زين بيكنسل وبيكسر الخط وبيتصل بيه من خط تاني

الراجل : الو

زين : طبعا انتا شوفت الفيديو الي انا باعته من شوية

الراجل : انتا مين وجبت الفيديو ده منين

زين : مش مهم جبته منين المهم انه معايا

الراجل : انتا مش عارف انتا بتكلم مين

زين : عارف انتا البني ادم الي قتل اخوه عشان يبقي الوريث الوحيد لابوه

الراجل : صدقني انتا بتلعب معا الشخص الغلط

زين : انا معنديش وقت للعب انا متصل بيك عشان نتفق مش عشان اهددك وتهددني

الراجل : انتا عايز اي

زين : هقولك بس لما نتقابل

وبيحددو معاد عشان يتاقبلو وبيجي وقت المعاد وزين بيروحله والمعاد ده بيكون في عربية زين عشان محدش يشوف صاحب الشركة وصاحب الشركة ركب معا زين وزين اتحرك ووقف في مكان بعيد مفيهوش حد ونزل من العربية راح قعد جنب صاحب الشركة

زين : ياريت متتعبنيش ونتفق معا بعض بسرعه عشان انا معنديش وقت

صاحب الشركة : عايز اي

زين : هو ده السوال الصح وانا اتعودت اخش دغري على طول في الحورات وملفش وادور من الاخر كده في شريحة عندك في الشركة فيها مخطط لأسلحة الجيش الألماني انا بقي عايزك تجبلي الداتا الي فيها معلومات ومداخل ومخارج الشركة عشان ادخل اسرق الشريحة دي

الراجل : انتا عبيط يبني انتا بتطلب حاجه مستحيلة

زين : انا مش طالب منك انك تجبلي الشريحة انا طالب منك انك تديني الداتا الي فيها معلومات النظام الامني بتاع الشركة بتاعتك عشان اخش اسرقها

الراجل : الشريحة دي بالذات لو اتسرقت انا هروح في داهيه

زين : لا الحوار ده هتعرف تطلع منه اخرك تدفع تعويض مادي للجيش وخلاص الحوار خلص اما الفيديو الي معايا لو ظهر انتا هتروح في داهيه بجد وسمعتك هتبوظ وكل حاجه هتنقلب ضدك

الراجل : طب وانا اي الي يضمنلي انك متنشرش الفيديو بعد ما اديلك الداتا بتاعت الشركة

زين : انا مليش مصلحة اني اقذيك او اهددك انا لولا الشريحة دي انا مكنتش هدور وراك اصلا لانك انتا متهمنيش في حاجه فا متقلقش اول متبعتلي الداتا همسح الفيديو

الراجل : تمام بس لو خونت مش هرحمك

زين : مبحبش التهديد بس ماشي يعم مقبولة منك بس عشان انتا متعرفنيش

الراجل : طب انا هنزل من العربية عشان امشي بقي واول مروح هبعتلك الداتا

زين : تمام اتشرفت بمعرفتك (بيمد ايده عشان يسلم)

الراجل : (بيسلم بقرف) وانا كمان

وبينزل من العربية وزين بياخد العربية وبيطلع بيها على مكان الفرقة وبيروح وبيقول ل ميشيل على الي حصل

ميشيل : يعني انتا متاكد ان الراجل ده هيبعت الحاجة

زين : اكيد لان لو مبعتش هو عارف انا هعمل فيه اي

ميشيل : بس احنا محتاجين هكر محترف عشان يعرف يشرحلنا الداتا دي كويس

زين : من غير متقول انا كلمت مايكل وهو احسن واحد فينا بيفهم في الهكر واول ما يشرح الداتا ساعتها هنتفق على الخطة معا بعض انا وانتا ومارك وهو

ميشيل : تمام

وبيروح زين على اوضته وبيفتح الاب توب بيشوف في حاجه وصلت ولا لا وبيفضل مستني ساعتين وبيلاقي الداتا كلها بقت عنده فا بيتصل بمايكل يجيله بسرعه وميشيل ومارك بيروحو يقعدو معاه ومايكل اول مبيوصل بيفتح الداتا وبيبدا يشرح النظام الامني

مايكل : النظام الامني ده صعب اوي في حاجات انا مش هعرف اهكرها فيه

زين : قول انتا شايف اي قدامك

مايكل : اول ما تدخل للشركة هيبقي فيه موجات بتكشف المعدن ودي انا اقدر اعطلها عادي وانتا بتتمشي في الشركة بتبقي كلها كاميرات مفيش مكان تقف فيه الكاميرات متجيبكش بس دي انا اقدر اهكرها برضه المهم الخزنة الي فيها الشريحة موجودة في الدور الارضي وده اول متنزل هتلاقي باب الكتروني اقدر افتحه بس هيتعبني شوية وراء الباب ده بقي فيه اتنين حراس مدرابين على اعلي مستوي ودول بتوعكم انتو بقي اتصرفو فيهم نيجي بقي عند الخزنة نفسها في باب بعد متعدو الاتنين دول هتلاقوه قدامك الباب ده بقي انا مقدرش اتحكم فيه لان تشفيره صعب ولو فجرتوه لما تخشو جو الحيطان هتتفتح وهتطلع غاز سام وده بيبقي في مواسير مقدرش اتحكم فيها برضه نيجي بقي عند الخزنة لو قررتو تفتحوها يبقي لازم الباسورد وبصمة ايد مالك الشركة ولو قررتو تفجروها الشريحة هتبوظ جوها لان فيه نظام امني جوا الخزنة هيبوظ الشريحة وطبعا الباسورد موجود في الداتا بس البصمة لا

ميشيل : ابن الكلب بيغفلنا اداك المعلومات ناقصه عشان فلاخر تقف على البصمة ومتعرفش تسرق حاجه

زين : وتفتكر دي حاجه تعدي عليا انا معايا بصمته

ميشيل : ازاي

زين : لما سلم عليا في العربية كنت حاطط على ايدي كيس شفاف والكيس لقط بصمات صوابعه كلها وقولت اعمل كده عشان لو احتاجت بصمته لازم ابقي عامل حسابي لكل حاجه

مايكل : حركة زكية منك دي يا زين

زين : ده العادي

ميشيل : طب هنعمل اي دلوقتي

زين : بوصو يجدعان الخطة هتكون ان انا وانتم هنخش الشركة ومعانا اسلحتنا وحاجتنا وطبعا مايكل هيكون عطل الاجهزة الي بتكشف عن المعدن وهيكهر الكاميرات وساعتها هنتحرق براحتنا هنوصل الباب مايكل هيفتحه وانا هتعامل معا الاتنين الي وراء الباب وهنخش انا ومارك على الباب نفجره وانتا يا ميشيل عايزك اول ما تسمع صوت الانفجار تطلع السلاح انتا والرجالة وتثبتو الناس وانا هدخل افتح الخزنة واجيب الشريحة وهديها ل مارك وهننزلك وهناخدك ونمشي وبس كده خلص الحوار

ميشيل ومارك : تمام

يوم التنفيذ

بيروح زين هو وميشيل ومارك والرجالة بس وهما ماشيين ميشيل بياخد مارك على جنب

مارك : عايز اي

ميشيل : انا سمعت ان زين علم عليك (بيبص على ايده) وهو الي عمل في ايدك كده

مارك : (بغل) ايوا

ميشيل : طب والي يجبلك حقك

مارك : اديله الي هو عايزه

ميشيل : وانا مش عايز منك حاجه انا عايزك تسمع كلامي وتنفذه

مارك : انتا ناوي على اي

ميشيل : اول ما يديك الشريحة هاتو وتعالي واول متوصل عندي هنرفع عليه انا وانتا السلاح بس عايزك وهو مشغول في تركيب القنبلة تمسك سلاحه وتفضي الخزنة عشان لما يرفع سلاحه ميلاقيش فيه طلق ساعتها كل واحد منا هيخبطه طلقة في صدره وابقي انا اخدت حقي وانتا اخدت حقك

مارك : تمام وانا معاك

وبعد مبيخلصو بيكملو معا زين وبيدخلو الشركة هما والرجالة ومايكل بيعطل الاجهزة وبعد مبيعدو بالأسلحة الي معاهم بيروحو على المكان الي هينزلو منه للخزنة فا مايكل بيهكر كاميرات المراقبة وبيخلي الامن بتاع المرقبة ميشوفش حاجه وبينزل هو ومارك من غير ما حد ياخد باله ومايكل بيفتحلهم الباب واول مبيفتحو زين بيروح يتعامل معا الاتنين الحرس وبيخلص عليهم بكل سهولة وبعد ما بيخلص بيلبس قناع هو ومارك وبيحط القنبلة على الباب ومارك بيستغل انه منشغل بلقنبلة فا بيروح يفضي سلاحه من غير ما ياخد باله وبعد كده زين بيبعد وبيدوس على المفجر الي من على بعد والباب بينفجر واول ما ميشيل بيسمع صوت انفجار بيطلع سلاحه هو ورجالته وبيثبتو المواظفين والامن بيجي يجري فيه الي بيضربوه بالنار وفيه الي بيتثبتوه وفيه الي بيرمي سلاحه عشان خايف على الرهائن وميشيل بيبقي سيطر هو ورجالته وثبتو الامن عند زين بيدخل هو وبيسيب مارك على الباب الي اتفجر عشان لو الغاز سيح الماسك مارك يحدفله الماسك التاني بسرعه وزين بيعدي لحد ما بيوصل للخزنة وبيفتحها الباسورد والبصمة وبياخد الشريحة وبيبقي الماسك الي لابسه هيسيح من الغاز بس بياخدها باقصي سرعة وبيتشقلب وبينط برة المكان الي فيه الغاز وبيدي الشريحة ل مارك ومارك بياخده وبيروحو على ميشيل وبينزلو تحت وميشيل بيغمز ل مارك عشان ينفذو خطتهم والاتنين بيرفعو على زين السلاح

زين : اي ده احنا فينا من الغدر ده

ميشيل : معلش بقي بس انا عمري ما هسيبك ده تار بايت ولازم يتصفي

زين : عندك حق

وبيطلع سلاحه وبيحاول يضرب بس بيلاقي المسدس فاضي

ميشيل : ههههه شربتها

مارك : انا فضيت المسدس وانتا مشغول في القنبلة خلاص يا زين متحاولش انتا نهايتك دلوقتي

زين : تمام بس عايزكم تعرفو حاجه بس ابل متقتلوني

ميشيل : اي

زين : (بيشاور على شنطة) انتو مش هتعرفو تتطلعو من غير الشنطه دي

ميشيل : الشنطة دي فيها اي

زين : افتحها وانتا تعرف

ميشيل : دي لعبة من العايبك صح

زين : وانا هستفاد اي لما العب معاكو طالما انا كده كده مايت انا بس عايزكم تفتحو الشنطة دي وانا مش هقولكم هتططلعو من هنا ازاي غير لما تسبوني امشي

ميشيل : انتا مش هتطلع من هنا حي وغصب عنك هتقولنا نطلع ازاي (بيروح على الشنطة)

زين بيبقي فيه ساعة في ايده بيدوس على زرار فيها من غير ما حد ياخد باله الشنطة بتنفجر في ميشيل ومارك ومايكل بيبقي متابع الموضوع فا بيطفي الانوار بتاعت الشركة وزين بيدحرج على الارض وبيروح ناطط من شباك الشركة وهو كان في الدور الارضي يعني نط عادي محصلوش حاجه ورجالة ميشيل محدش شافه عشان النور قاطع وهو هرب بسرعه والامن استغل الانفجار واشتبك معا رجالة ميشيل وده ادي فرصة كمان ل زين عشان يهرب بسهولة وبيفضل يجري لحد ما بيوصل ل عربيته وبيطلع علبة من جيبه وبفتحها وبيبقي فيها الشريحة وعشان نفهم الي حصل بنرجع فلاش باك صغير كده
لما ميشيل خد مارك واتكلم معاه على جنب ساعتها زين سمع الحوار كله معا انهم كانو بعيد عنه بس قوة سمعه عشان عالية سمعهم وفهم خطتهم فا قال هو كمان يلعب عليهم وبيحط قنبلة تانية في شنطة وبيخلي حد من رجالة ميشيل يشيلها على انها شنطة سلاح بس بالغهم محدش يفتحها غير بامره ولما فجر الباب كان ساعتها عارف ان مارك بيفضي سلاحه عشان كده زين مخلاش سلاحه في جنبه وحطه على جنب عشان يدي المجال ل مارك ان يفضي السلاح ولما زين دخل وفتح الخزنة كان معاه علبة في جيبه العلبة دي فيها شاريحة شبه الشريحة الي في الخزنة فا اخدها حطها في ايده وحط الشريحة الأصلية في العلبة ولما نط ادي الشريحة الفيك ل مارك وعرف يضحك على ميشيل ومارك عشان يقربو من الشنطة راح مفجرها وكان متفق معا مايكل ان يفصل النور اول ما يفجر الشنطة عشان يهرب من رجالة ميشيل لانه كان عارف انه اقنعهم يبقو معاه ويخلصو من زين بس زين طلع اذكي من الكل ولبسهم كلهم في بعض واخد الشريحة الأصلية في الاخر

عودة من الفلاش باك

زين بيبقي قاعد في عربيته عمال يضحك على الي حصل وبيقول لنفسه

زين : مش صعب انك توقع زين وتخلص منه لا ده مستحيل

وبياخد عربيته ويطير بيها وبيخلص الفلاش باك الي كان من اول الجزء وكده يبقي عرفنا ازاي زين كان قائد الفرقة دي وعرفنا معلومات عن الفرقة وحاجات كتير عن حيات زين من خمس سنين

عند زين

بيبقي نايم بس وهو نايم طبعا عشان حاسة السمع العالية الي عنده بيصحي من النوم وبيبقي سامع صوت عربيات كتير جاية من بعيد وبيقوم وبيفتح الشباك عشان يبص على مصدر الصوت وبيركز بيشوف على بعد ٢٠٠متر ان فيه عربيات جاية علي الفندق ده بسرعه بيكون واقف ومحتار ومش عارف هما جاينله هو ولا لا ولا يهرب ولا يفضل قاعد

وبس كده بيخلص الجزء الثاني من قصة ماضي زين طبعا دلوقتي في ناس كرهت الشخصية ومفكرين انه مجرد مجرم بس لسه في خمس سنين كاملين عدو ومنعرفش حصل فيهم اي خل
ي زين يقلب على الفرقة كده وبرضه منعرفش اي الي حصل في طفولته عشان ييبقي وحش الدم عنده سهل كده وبرضه منعرفش اي هو ماضيه الي بيدور عليه كل ده هنعرفو قدام وياريت تكون عجبتكم القصة وتبعوها عشان تعرفو كل ده في الاجزء الي جاية سلام 👋

الجزء الثالث


الجزء الثاني خلص لما زين بص في الشباك لقا عربيات من بعيد بتجري عايزة توصل الفندق وهو بيتفاجي هما ازاي عرفو مكانه بس مبيهتمش وبيفكر هيعمل اي وبيلاقي ان العدد كتير وبيبص على كتفه بيلاقي اثار ددمم نتيجة جرح في كتفه كان متخيط وفك وكتفه عمال ينزف فا بيعرف ان مش هيعرف يشتبك معاهم لانهم كتار وهو تعبان فا بيلاقي ان احسن حل بلنسباله هو الهروب وبيبدا الجزء الثالث لما زين نط من الشباك واتعلق في مسورة بعد منط بعد كده نط على يافتة وبعد كده نط نزل في الشارع وفضل يجري وفي نفس الوقت العربيات بتبقي وصلت وشافوه وهو بيجري والي في العربيات نزلو مسكو سلاحهم واتفرقو عشان يجرو وراه ويحصروه وكل مجموعة بتجري من نحية وزين وهو بيجري بيلاقي حد وراه وعمال يضرب عليه نار فا بيجري باقصي سرعته وبيوطي عشان الطلق ميجيش فيه لحد ما بيخش في شارع ضيق بيلاقي واحد قدامه بيفضل يجري وبيطلع برجله على حيطة البيت الي جانبه وبيجري بسرعة عشان ميقعش وبينزل على رقبة الي قدامه يكسرها وبيكمل جري لحد ما بيطلع من الشارع بيلاقي عربية جاي عليه وعايزة تخبطه فا هو بيذود سرعته وبينط مرة واحدة على العربية وبيعدي من فوقيه وبعد كده بيفضل مكمل جري وبيخش في شارع ضيق تاني بيلاقي اتنين واحد قدامه وواحد وراه ولسه هيضربوه بالنار بس هو بينط بسرعه علي غشبة على الحيطة وبيعدل جسمه وبينط في شباك بيت كان مفتوح الناس الي فيه بيخافو وبيصرخو بس هو مبيهتمش وبيروح على البلكونة بتاعتهم من النحية التانية وبينط على بلكونة بيت بعد كده بيلاقي شباك مفتوح قدامه بينط يدخل جواه وبيبقي جوا البيت وبيفضل يجري بس بيلاقي اتنين من الي بيجرو وراه في البيت فا بيمسك فازة وبيخبط اول واحد بيها في دماغه وبيضرب التاني بالرجل وبيروح على الباب وبيفتحه بيلاقي رجالة طالعة على السلم عشان تقابله بس هو بيضرب واحد فيهم بالرجل بيوقع على الباقي وبيعطلهم وبيكمل جري على السلم لحد ما بيوصل للسطح وبينط منه على سطح بيت تاني وبيفضل يطنطط ويتشقلب على سطوح البيوت لحد ما بيعرف ينزل في شارع بيلاقي اتنين قصاده فا بيتشقلب وبيضرب الاتنين برجليه الاتنين كل واحد بياخد رجل وبيكمل جري وبيلاقي واحد في وشه ماسك سلاح فا بيجري باقصي سرعته وبينط مرة واحدة وبيديله بالرجل في صدره وبيكمل جري وبيبقي في الشارع ضيق بيفضل يجري وبيهدي الجري شوية لما بيسمع صوت موتسكل على اخر الشارع الضيق فا بيفضل ماشي لحد ما بيعدي الشارع والموتسكل بيجي في وشه فا بيديله بلكوع في وشه صاحب الموتسكل بيوقع على طول وهو بياخد الموتسكل وبيطير بيه باقصي سرعة وبيفضل يدخل في شوارع مختلفة عشان يتوه منهم وفعلا بيقدر انه يهرب وهو ماشي بالموتسكل بيفتكر صاحبه مايكل وبيتصل بيه


مايكل : الو


زين : اسمعني كويس يا مايكل انا رجالة فرنك مش عارف عرفت طريقي ازاي وبعتولي ناس


مايكل : طب انتا هتعمل ايه دلوقتي وهتهرب ازاي


زين : لا منا هربت خلاص


مايكل : هربت ازاي وبعدين انتا فين دلوقتي


زين : مش وقته يا مايكل قولي عنوان بيتك بسرعه عشان اجيلك وهفهمك لما اجي


مايكل : ماشي يا صاحبي عنوان البيت ...... مستنيك وخلي بالك من نفسك


زين : تمام يا مايكل انا جايلك اهو


وبيقفل معا مايكل وبيروح على العنوان الي مايكل قالوله وبيوصل وبيروح على البيت الي بيبقي في في حته غريبة كده وكلها شجر وزين بيروح يرن الجرس ومايكل بيفتحله


مايكل : (بيبوص على دراع زين) اي ده اي الدم ده انتا اتصابت وانتا بتهرب ولا اي


زين : ( بتعب) لا بس كنت مجروح في كتفي من يومين والخياطة الي في كتفي فكت فا عشان كده كتفي بينزل


مايكل : خش خش واضح انك تعبان وعايز ترتاح


زين : ده بس عشان نذفت كتير


مايكل : طب خش اربوطلك الجرح عشان الدم يقف وتاكل اي حاجه كده عشان تعوض الدم الي راح


زين : تمام


وبيخش وبيقعد على كنبة ياخد نفسه وبيبقي باين عليه التعب ومايكل بيروح على المطبخ وبيجله حتت قماشة وبيدهاله


مايكل : معلش بقي مش عامل حسابي انك هتبقي متعور ومعنديش عدت اسعافات اولية فا حط دي على كتفك وريح على الكنبة شوية وانا هروح اعملك حاجه تكولها وبعد كده هنزل اجيب شاش وقطن وابرة اخيط بيها الجرح


زين : تمام بس متتاخرش عشان انا حاسس اني عندي هبوط ولازم اوقف الدم ده


مايكل : متقلقش ريح انتا بس


بيريح ضهره على الكنبة وبيحط القماشة على كتفه وبيغمض عينه ومايكل بيروح على المطبخ تاني وبيعمل ل زين اكل خفيف وبيطلع حاجه من درج المطبخ وبتبقي برشامة وبيطحنها وبيحطها على الاكل وبيطلع التليفون وبيتصل برقم


مايكل : الو انا بكلمك بخصوص زين


شخص : ايوا منتا قولتلي على مكانه وللاسف هرب من رجالتي


مايكل : ايوا منا عارف انه هرب من رجالتك واول مهرب كلمني وهو حاليا عندي في البيت


شخص : طب اوعي يهرب منك خلي بالك منه وانا هخلي الرجالة تروح على بيتك وهما هيتصرفو معاه


مايكل : تمام ومتقلقش هو مش هياخد في ايد رجالتك دقيقه لانه تعبان ونزف كتير وتقريباً كده طاقته خلصت وهو بيهرب من رجالتك


شخص : تمام حلو كده فرصة حلوة اوي عشان نقتله بسهولة


مايكل : هو دلوقتي نايم وانا فهمته اني هعمله اكل وهروح اجبله علاج وهو مصدق وقاعد وانا بدل ما اروح اجبله العلاج هروح على الكوخ القديم بتاعي الي بعد البيت ده بشوية هقعد فيه لحد ما رجالتك تخلص ونا عشان ابقي عامل حسابي واضمن انه ميهربش حطيتله منوم في الاكل يعني هياكل وينام ورجالتك تيجي تخلص وهو نايم على طول


شخص : دماغك حلوة يا مايكل وليك عندي مكافئه اول ما زين يموت


مايكل : مش محتاج مكافئة يا فندم احنا عايشين من خيرك برضه


شخص : تمام يا مايكل نبقي نشوف الموضوع ده بعدين وهتخارلك المكافأة الي تناسبك اول ما اخلص من زين اقفل دلوقتي بقي عشان ابلغ الرجالة


مايكل : اوكي يا فندم


وبيقفل المكالمة وبياخد الاكل وبيروح ل زين بيلاقيه لسه زي ما هو نايم على الكنبة بيحطله الاكل على الطربيزة وبيصحيه


مايكل : اصحي يا زين كول من الاكل ده وانا هروح اجيب العلاج وجاي مش هتاخر


زين : ماشي


وبيخرج مايكل من البيت وبسيب زين قاعد وبيروح يركب العربية واول مبيركب ولسه هيدور بس بيلاقي حد بيخبط على الازاز فا بيبص جنبه يشوف مين الي بيخبط بيلاقي زين واقف قدامه وابل مينطق او يستوعب زين بيضرب الازاز بلبوكس وبيكسره وايده بتعدي وبتخبط في وش مايكل وبعد كده زين بايده الي جوة العربية بيمسك راس مايكل وبيخبطها في العربية مرتين ومايكل بيفقد الوعي


وبعد ربع ساعة مايكل بيفوق بيلاقي نفسه متكتف وفي مكان غير الي كان فيه وزين قاعد قدامه


مايكل : في اي يا زين اي الي حصل وبعدين انا متكتف كده لي


زين : (بيبصله بقرف) خونتني لي يا صاحبي هو انا عملت معاك حاجه وحشة يا جدع دنتا عمرك ما طلبت مني حاجه وانا قولتلك لا


مايكل : خيانة اي يا زين انا مش فاهم حاجه


زين : متستطعبتش انا متاكد انك خونتني


مايكل : (بقلق) انا مش فاهم انتا بتتكلم عن اي يا زين ولو سمحت فكني وبطل طريقتك دي


زين : بقولك اي بلاش ترسم دور البراء ده عشان انا سمعت كل حاجه بينك وبين فرنك


مايكل : (بصدمة ) اي!


فلاش باك

لما مايكل قال ل زين انه هيروح يعمل اكل وراح على المطبخ وفتح التليفون وعمل اتصال وفاكر انه بعيد عن زين وزين كده كده نايم بس الي ميعرفوش ان زين مكنش نايم كان بس مغمض عنيه من التعب ولما سمع صوت مايكل بيتكلم في التليفون ساعتها قلق وقام قاعد على الكنبة وركز معا المكالمة وسمع كل حاجه اتقالت وسمع كمان صوت الشخص الي مايكل كان بيتكلم معاه وعرف من صوته انه فرنك ورغم ان المطبخ كان بعيد عن الاوضة الي فيها زين بس زين سمع كل حرف اتقال ومايكل كان مش خايف عشان هو اصلا ميعرفش ان زين قوة السمع عنده قوية جدا لان زين مقالش لحد على الموضوع ده ولما مايكل خلص ساعتها زين عرف انه جاي وعمل نفسه كان نايم ومايكل او ما حط الاكل ومشي زين قام وراه من غير ما ياخد باله وطبعا حصل الي اتقال ابل الفلاش باك ومايكل اغمي عليه وزين ركب العربية وطلع على الكوخ الي مايكل قال عليه وكتف مايكل وفوقه


عودة من الفلاش باك


زين : قولي انا عملتلك اي وحش عشان تخوني


ساعتها مايكل بيظهر على حقيقته : يبني انتا عبيط مفيش حاجه في الشغل اسمها صحاب وانا كان لازم اعمل كده لان احنا اتربينا من صغرنا ان الفرقة رقم واحد في حياتنا كان لازم اخونك ودي متعتبرش خيانة


زين : يا اخي ينعل ميتين ام الفرقة اي متعتبش من الدم والارف ده مش نفسك تعيش حياة طبيعية بقي


مايكل : دي حياتنا الطبيعية يا زين احنا متولدناش عشان نعيش حياة غير دي احنا متعودين على القتل والدم من صغرنا وخلاص مينفعش نغير طريقنا وانتا كنت قائدنا وليك اسمك في الفرقة وفرنك نفسه كان بيعتبرك زي ابنه بس انتا الي بعدت


زين : يبني فوق مفيش حاجه فرنك ده ميهمهوش غير مصلحته وزي منتا شايف كده لما مصلحته كانت معايا كان عامل نفسه حبيبي بس اول ما قررت اسيبهم ومصلحته مش معايا عايز يخلص مني


مايكل : بس انتا الي اخترت يا صاحبي لو كنت فضلت في مكانك في الفرقة مكنش هيبقي ضدك


زين : بيتهيالك انا معا اول خطا ليا كانت رقبتي هتروح ولا ناسي القائد الي قبلي اي الي حصله


مايكل : طب ما قانون الفرقة كده مينفعش الغلط يحصل واحنا عارفين القوانين وموفقين عليها


زين : انتا بتضحك على نفسك احنا موفقناش على القوانين بمزاجنا احنا مقدمناش حل تاني غير ان احنا نوافق ومفيش حاجه حصلت بمزاجنا من ساعت ما بقينا في الفرقة دي احنا اصلا مدخلناش الفرقة دي بمزاجنا احنا اتخطفنا من اهلنا واحنا صغير انا كنت فاكر اني يتيم وجاي من ملجا بس عرفت اني كان ليا اهل وليا ماضي وبحاول اعرفه انتا منفسكش تشوف اهلك


مايكل : لو كنت سالتني السوال ده وانا صغير كنت هقولك نفسي بس حاليا مينفعش وقولتلك ابل كده متجريش وراء الماضي عشان مش هتوصل لحاجة


زين : انتا مفيش امل منك والكلام معدش ينفع معاك عموما انا عايز اعرف حاجه وحدة بس انتا تعرف اي عن فرنك واوصله إزاي


مايكل : وانا اي الي يخليني اتكلم طالما انا كده كده ميت


زين : قولي على المعلومات وانا هسيبك وامشي انتا برضه في الاول والاخر كنت صاحبي فا قولي وانا هسامحك وهنسي كل حاجه وامشي


مايكل : وانا اي الي يضمنلي


زين : انتا عارف يا مايكل ان كلمتي واحدة


مايكل بيفكر شوية وبيقوله على شوية معلومات هنعرفها بعدين بس دلوقتي زين بيسمع صوت ناس جاية على الكوخ فا بيعرف ان هما راحو على البيت ولما مالقوش حد فرنك قالهم على الكوخ وهما دلوقتي هيهجمو عليه فا هو بيهرب من الباب ابل ما هما يوصلو ولما بيدخلو الكوخ بيفكو مايكل ومايكل بيقولهم انه كان هنا وهرب من دقيقه وهما طلعو يجري وقسمو نفسهم حوالين المكان وكل ده زين بيجري عشان يخرج من المكان وبيفضل يجري والمكان بيبقي شبه الغابة وكبير وصعب انه يطلع منه بس زين بيحاول يبعد علي قد ميقدر بس بيبقي خلاص جاب اخره لانه اصلا كان تعبان وبينذف ومن كتر النذيف بيدوخ وبيقع على الارض وبيفقد الوعي على طول. تعالي بقي نسيب كل ده ونروح فلاش باك نتعرف على حياة زين اكتر


فلاش باك من خمس سنين


اول ما زين خلص مهمة الشركة خد الشريحة وركب العربية وراح على الفرقة واول مبيوصل بيقابل مايكل في وشه وبيسلم عليه وبيحضنه


مايكل : عاش عليك يا صاحبي طول عمري عارف ان دماغك سم والي ميجبهوش دراعك تجيبه دماغك


زين : يبني الي معاه دراع يسوق عربية والي معاه دماغ يسوق بلد كاملة واخوك بقي معاه الاتنين وعقله ودراعه شغالين


مايكل : بس انتا عرفت منين ان ميشيل هيخونك


زين : مش محتاجه زكاء لازم احرص منه لاني عارف انه بيكرهني فا رقبته من بعيد وعرفت انه ناوي على الشر هو ومارك فا قولت اخلص منهم في ضربة واحدة هما الاتنين


مايكل : لا بس دماغك عجبتني عملية نضيفة مفيهاش اي غلطة قتلت مايكل ومارك وخليت الامن يشتبك معا الرجالة وقتلهم وخليتهم يفكرو انكم كنتم على خلاف معا بعض وكلكم متو والشريحة اتحرقت معاهم بس انتا هربت وخدت الشريحة الأصلية وكده الجيش مش هيدور عليك عشان مفكر ان الشريحة اتحرقت وانتا ورجالتك مت وفي نفس الوقت انتا خلصت من ميشيل الي انتا كنت بتكرهه


زين : اكتر حاجه مفرحاني اني خلصت من الزفت الي اسمه مايكل ده


مايكل : مبروك يعم كده بقي انتا يعتبر اخدت حقك خلاص


زين : ايوا


شخص بيجي عليهم وبيبص ل زين : القائد عايزك يا فندم


زين : تمام روح انتا وانا جاي وراك انا كده كده كنت رايحله اساسا


وزين بيروح ل فرنك وبيلاقيه قاعد معا تاجر السلاح الي قالهم على الشغلانة وبيخش يسلم على فرنك وبيقعد على الكرسي الي جانبه وبيحط رجل على رجل وبيبص للراجل بجمود


الراجل : فرنك قالي انك جبت الشريحة هيا فين


زين : (بيبص ل فرنك)


فرنك : اديله الشريحة يا زين خلاص انا اخدت فلوسي


زين بيطلع الشريحة وبيدهاله والراجل اول ما بيشوفها بيفرح


الراجل : انتا طلعت شاطر فعلا زي ما فرنك قال (بيبص ل فرنك) كان عندك حق لما قولت ان مفيش حاجه مستحيلة عليه


فرنك : انا مش بمدح في حد غير لما يكون يستاهل المدح ده


الراجل : طب خلي حد من رجالتك ينده على مارك بقي عشان اخده وامشي


زين : للاسف مارك مات في الشركة واحنا بنجيب الشريحة وكل رجالتنا ماتت ومحدش طلع حي من المكان غيري


الراجل : اه انا كده فهمت انتا خليت مارك والرجالة كبش فداء عشان تخرج من المكان


زين : ملكش دعوه بقي انا عملت اي المهم ان الشريحة معاك وشغلك خلص


الراجل : بس مش انا الي احط رجالتي كبش فداء يا زين


زين : محدش قالك تحط مارك معانا احنا كنا هنخلص الشغل من غيره بس انتا الي اصريت انه يجي معانا وهو مات اعمل اي يعني انا مش مسؤول عن كل واحد يجي معايا انا بس مسؤول عن نجاح المهمة


الراجل : بس انا مش هسيب حق مارك يا زين


زين : ايوا هتاخده من مين يعني


ساعتها فرنك كان قاعد متابع الحوار وبيشوف زين هيعمل اي وبيقرر يدخل


فرنك : (بيبص ل الراجل بجدية) كده حاجتك جت وانا فلوسي بقت معايا ولحد هنا شغلنا خلص ومحدش ليه حاجه عند التاني يلا اتفضل خد حاجتك وامشي


الراجل كان لسه هيتكلم


فرنك : (بجمود ) شرفت


ساعتها الراجل لما بيشوف رد فعل فرنك وبيسمع الكلمة بيقرر انه يقوم يمشي من سكات لانه عارف انه مش هيقدر يعمل حاجه ل فرنك وبعد ما الراجل مشي فرنك بيبص ل زين وبيبتسم وزين كمان بيبتسم ابتسامة صغيرة


فرنك : انا عارف ان الي حصل ده بمزاجك لاني عارف كويس انك مستحيل تضحي برجالتك وتعملهم كبش فداء


زين : ( بابتسامة) رجالتي الي في ضهري عمري ما اضحي بيهم بس رجالتي الي تخوني ما اسميش عليهم


فرنك : كنت متاكد في حاجه حصلت خلتك تعمل كده قولي بقي اي الي حصل


زين : ميشيل اتفق معا مارك والرجالة انهم يخلصو مني ويطلعو على من الشركة ويقولو اني مت في اشتباك فا انا عملت حسابي وخلصت منهم هما الاتنين في ضربة لاني مبحبش اسيب ابواب مفتوحة ورايا


فرنك : احكيلي اي الي حصل


زين بيحكيله عن كل الي حصل وانه فجر مارك وميشيل وباقي الرجالة ماتت في الاشتباك معا الامن وهو هرب وادي مارك شريحة فيك والجيش هيفتكر ان الشريحة باظت وكلهم ماتو بس طبعا محكاش موضوع انه سمعهم من بعيد ده وقال انه كان مراقبهم عشان هو مش عايز حد يعرف الموهبة الي عنده


فرنك : دول كانو عاملين حسابهم بقي على كل حاجه وميشيل ابن الكلب كان مخطط كويس بس جدع يا زين انك خربتها على دماغهم وقلبت الطربيزة عليهم وكان معاك حق في كل الي انتا عملته مقدرش الومك


زين : بس اي رايك شغل نضيف ومحدش هيشك ولا يدور ولبست الاتنين في بعض واستفدت من موتهم كمان


فرنك : طول عمري بقول عليك انك مميز واحسن واحد في الفرقة وتستحق انك تكون قائد ومش هبالغ لو قولت انك احسن قائد عدي على الفرقة دي


زين : لا مش للدرجادي اكيد كان فيه قادة احسن مني


فرنك : لا والدليل ان مفيش قائد كان بيقعد اكتر من سنة وبنتقتله لان محدش بيعرف يمشي على نفس تسلسل النجاح ده وانتا عارف طبعا ان الغلط مش موجود في قاموسنا وانتا الوحيد الي قعدت سنتين ولحد دلوقتي معندكش غلطة واتمني انك تفضل ماشي على نفس التسلسل ده لاني مش عايز اخسرك


زين : متقلقش مفيش حاجه مستحيلة على زين غير الغلط والفشل


فرنك : وانا متاكد من ده


زين : شكرا على ثقتك


فرنك : بس قولي انتا لي انتا وميشيل بتكرهو بعض اوي كده


زين : (ملامحه بتتغير وبيبص لفرنك بجدية) بتسالني على الأساس انك مقرتش الملف بتاعي وعارف عني كل حاجه وعارف سبب المشكلة الي بيني وبين ميشيل


فرنك : لا عارف بس انا عايز اسمع منك الي حصل بالتفاصيل


زين : الكلام الي هقوله مش هيبقي اذيد من الي في الملف فا بلاش اضيع وقتي ووقتك على كلام انا وانتا عارفينه


فرنك : انا عارف انك مبتحبش تتكلم في الحوار ده وانا مش هضغط عليك عشان مفكركش


زين : انا عمري ما نسيت عشان افتكر


فرنك : يعني هتحكي


زين مبيردش وبيحط رجله على الطربيزة الي قدامه وبيربع ايده ويغمض عنيه


فرنك : كده انا عرفت ردك وانك مش هتحكي حاجه عموما انا همشي دلوقتي ولو فيه اي شغل جديد هبلغك


زين بيفتح عينه وبيبوص قدامه ومبيردش وفرنك مبيستناش الرد وبيقوم وزين بيفضل قاعد شوية على نفس وضعه وبيسرح شوية بعد كده بيقوم بيمشي من المكان وبيركب عربيته وبيروح على مكان كده في الغابة بتبقي شجرة وتحتيها حرفة مكتوب عليها حرف ال G بيفضل باصص شوية وعينه بتدمع وبيقعد جنب الحفرة وبيتكلم


زين: ازيك يا جاسمين وحشتيني اوي وكنت عايز اجي اذورك من فطرة بس كان عندي ضغط شغل ومقدرتش اجي بس اول ما فضيت جيتلك على طول ومعايا ليكي خبر حلو انا اخدت حقك يا جاسمين انا قتلت الي قتلك امبارح وجاي عشان افرحك وافرح معاكي ان حقك رجع (دموعه بتنزل) انا عارف انه متاخر بس صدقيني غصب عني زي ما قتلتك قدامي غصب عني برضه وانا مقدرتش ادافع عنك عشان كنت ضعيف حقك عليا مقدرتش احميكي (بيمسح دموعه) بس خلاص يا جاسمين حقك رجع دلوقتي تقدري تنامي مرتاحة لان الي قتلك انا حرقته وبعته عند الي خلقه كان نفسي تفضلي معايا انتي كنتي حبيبتي وصاحبة عمري معا اننا معرفناش بعد غير سنتين بس بس حقيقي كنت بعتبرك كل حاجه ليا وحاليا انا لوحدي بس عموما انا شغلتي دي ممكن اموت فيها في اي لحظة فا اكيد هجيلك قريب سلام يا اغلي ماليا لحد ما اجيلك


بعدها بيمشي وبيروح يركب عربيته بس مبيقدرش انه يسوق ويتحرك لانه بيفضل يفتكر زكريات كتيرة وبيفضل يعيط ( وعشان نعرف اي الي حصل بالظبط وحكاية جاسمين دي اي هنرجع ٢٠ سنة لوراء ونتعرف على حياة زين من ساعة ما اتولد لحد دلوقتي)


فلاش باك : الكلام ده في مصر


بيبقي في راجل في الأربعينات ماسك *** في ايده لسه مكملش الشهرين تقريبا وبيدخل بين دار ايتام وبيروح يقابل مديرة الدار بتبقي ست في التلاتينات واسمها فاتن


فاتن : اومر حضرتك


الشخص : انا معايا *** لسه مولد من كام يوم وعايز ادخله الدار


فاتن : هو حضرتك ابو الطفل


الشخص : اكيد لا يعني هو انا لو ابوه هجيبه هنا لي منا هربيه


فاتن : طب انتا لقيته ازاي ومين اهلو يعني قولي اي تفاصيل عنه


الشخص : الحقيقة انا معنديش تفاصيل عشان اقولهالك


فاتن : نعم ! هو اي الي معندكش تفاصيل انتا لقيت الطفل ده فين انتا خاطفه ولا اي


الشخص : لا اهدي كده خاطفه اي هو انا لو خاطفه هاجي بيه هنا لي


فاتن : اصل شكلك مش مظبوط وانا شاكة فيك بصراحه


الشخص : لا مفيش شك ولا حاجه من الاخر كده انا بشتغل عند راجل اعمال وهو اداني الطفل ده عشان اوديه هنا على الدرا وانا دلوقتي بنفذ كلامه


فاتن : والراجل ده يبقي ابوه وبيخلص من ابنه صح وبعدين مين الراجل ده


الشخص : معنديش الأوامر اني اقولك هو مين بس الطفل ده مش ابنه واه الطفل ده ممنوع حد يتبناه واحنا هنفضل ندي فلوس للدرا عشان ترعاه لحد سن ١٠ سنين وانا هاجي اخده تاني


فاتن : (بقلق) لا لا في حاجه مش طبيعيه منين عايز تديني الطفل ومنين هتيجي تاخده انا هطلبلك البوليس يشوف انتا وراك اي


الشخص : طب وانتي خسرانة اي فلوس هتدخل للدرا يعني مفيش حاجه هتخسريه ولما الطفل يتمم ١٠ سنين هاجي اخده وبعدين على حد معلوماتي انك عندك عيال وجوزك ميت والعيال محتاجة مصاريف واحنا هنتكفل بيهم


فاتن : انتو مرقبني بقي


الشخص : ذيادة امان مش اكتر وكلي عيش وخدي الطفل وصديقيني انتي الكسبانة


فاتن : طب الي يخلوكو تدفعو الفلوس دي عشان يقعد هنا في الدار ما تربوه انتو


الشخص : معندناش وقت لتربيته وهندخله الدار عشان يتربي ولما يبقي ١٠ او ١٢ سنة ساعتها هيبقي تمام ومش هيتعبنا


فاتن : يعني الولد ده مش مخطوف


الشخص : لا


وبعد محاولات اقناع الشخص ل فاتن اقتنعت اخيرا لانها عندها عيال ومحتاجة فعلا فلوس وشافتها فرصة وسجلت الطفل تبع الدار وندهت على واحدة ست مسؤولة عن ******* الرضع عشان تتعامل معاه والست بتاخده وبتدخله الاوضة الي فيها رعاية ******* دي والشخص بيخرج برة الدار وبيتصل برقم


الرقم : ها عملت الي انا قولتلك عليه


الشخص : ايوا والولد خلاص اتسجل واتفقت معا المديرة على كل حاجه


الرقم : تمام


الشخص : بس هو اي موضوع الولد ده ولي عايز تدفع الفلوس دي كلها في الملجا


الرقم : الولد ده انا مبكرهش في الدنيا حد اده


الشخص : لي ده *** صغير عملك اي يعني


الرقم : تار قديم


الشخص : بس طالما تار وبتكره ازاي موصي عليه وعايز تعلمه احسن تعليم واحسن معاملة وصارف عليه كل الفلوس ده


الرقم : عشان اسحب منه كل ده فجاة واوريه العذاب الي على اصله


الشخص : اه فهمت انتا عايزه يبقي مبسوط اول ١٠ سنين بعد كده تاخده من الدار وتعذبه


الرقم : ايوا


الشخص : عموما كل حاجه تمام والمديرة متعرفش انتا مين واحنا برضه حاطينها تحت المراقبة


الرقم : تمام يلا امشي من عندك بقي


الشخص : تمام


وبيقفل المكالمة وبيمشي


والمربية بتبقي اخدت الطفل وحطته في الاوضة وبيفضلو يراعوه لحد ما بيعدي يوم والتاني وشهور بتعدي والسنين بتعدي والطفل ابتدا يكبر وكان محبوب هناك اوي بسبب براته وخفت دمه والمديرة نفسها كانت اتعلقت بيه وعلاقته معا العيال الي في الدار كويسة جدا وحرفيا مفيش حد مش بيحبه وبيكبر بيبقي وصل لسن ١٢ سنة وكان زكي جدا وفي الدراسة كان بيتعلم بسرعه والمديرة بتبقي سمته زين وحياته بتبقي هادية وكلها لعب لحد ما بيجي اليوم الي الراجل الي وده الدار جاي ياخده


فاتن : يعني خلاص كده هتاخد زين مني


الشخص : ايوا خلاص بقي كفاية كده انا سبته هنا لحد ١٢ سنة كمان مش ١٠ يعني عدي وقت وخلاص المفروض اخده


فاتن : محستش بالوقت كل يوم كان بيعدي كنت بتعلق ب زين اكتر واكتر لان زين ده ولد دمه خفيف وروحه حلوة وفي وشه كمية قبول رهيبة وطريقته تخلي الواحد يتعلق بيه


الشخص : معا انك مكنتيش عايزة تقبليه في الاول


فاتن : لا بس لما كبر قصاد عيني اتعلقت بيه وبقيت عايزه يفضل قدام عيني هنا ومايمشيش


الشخص : معلش بقي لازم اخده عشان الراجل الي انا شغال معاه عايزه


فاتن : بجد هيوحشني اوي


الشخص : طيب هو فين هاتيه يلا عشان اخده وامشي


فاتن : برضه مش هتقولي مين ده الي جابه هنا وعايز ياخده


الشخص : معنديش الأوامر اني اقولك


فاتن : طيب خلي بالك منه


الشخص : متقلقيش


فاتن : طب هتبقي تجيبه عشان اشوفه ولا لا


الشخص : الحقيقة مش عارف بس لو عرفت اجيبه هجيبه


فاتن : خلاص تمام


وبتخلي حد ينده على زين وبعد دقيقة زين بيخش عليهم


الشخص : ازيك يا زين


زين : ( بيبص للراجل وبيكلم فاتن ) مين ده يا توتة


فاتن : ده الراجل الي هيجي ياخدك معاه ويمشي يا حبيبي


زين : (بطفولة ) بس انا مش عايز امشي من هنا يا توتة


فاتن : (بزعل ) معلش يا حبيبي غصب عني بس لازم تمشي وهتوحشني اوي علي فكرة


زين : (بتكشيرة طفولية ) يعني خلاص مش هشوفك تاني


فاتن : **** واعلم يحبيبي ممكن نتقابل بس انتا متنسانيش ولما تكبر يبقي تعالي زورني


زين : (بزعل ) حاضر


فاتن : متزعلش بقي


زين : خلاص مش زعلان


الشخص : طب يلا بقي يا حبيبي عشان نمشي


زين : لا لازم الأول اسلم على الدادة عبير


فاتن : (بتبص ل الراجل) معلش سيبه يسلم علي الي في المكان يعالم هنشوفه تاني ولا لا


الشخص : (بزهق ) ماشي


وزين بيروح عشان يسلم على كل صحابه وكتير منهم كان زعلان لان زين كان محبوب اوي وبعد كده بيروح يسلم على الدادة


زين : شوفتي يا بيرو في واحد جاي وعايز ياخدني انا مش عايز امشي


عبير : معلش يا حبيبي بس انتا كده كده لو مكنش جه حد وخدك كنت هتكمل لحد سن معين وكنت هتمشي

زين : (بتكشيرة) بس انا مش عايز امشي دلوقتي

عبير : لي يا زين هو انتا منفسكش تروح اماكن جديده وتشوف ناس جديده

زين : ايوا بس انتو هتوحشوني

عبير : وانتا كمان يا حبيبي هتوحشنا انتا متعرفش معذتك في قلبنا اد اي

زين : يعني مش هتنسوني اول ما امشي من هنا

عبير : ننساك ازاي بس دنتا هتاثر فينا وهتوحشنا خفة دمك وشقاوتك وضحكتك اهم حاجه بس انتا متنسانش يا زين ولما تكبر تبقي تيجي تزورنا

زين : مقدرش انساكو

بياخدو بعض بالحضن وعبير بتدمع وهو كمان بيدمع عشان بيبقي حاسس انه مش هيجي هنا تاني والناس الي موجودين هيوحشوه ولما بيسلم على كل صحابه وزمايله والناس الي هناك بيروح عند مكتب فاتن وبياخدها بالحضن وبيودعها والراجل بياخده وبيمشي والراجل او ميطلع بيروح يركب العربية والسواق بيمشي هو بيطلع التليفون وبيتصل بالرقم

الرقم : الواد معاك

الشخص : ايوا لسه واخده

الرقم : الست الي هناك مسالتش عننا

الشخص : المرادي مردتش تطلع الولد من غير متسال على اسمي وانا انطريت اقولها بس طبعا مجبتش سيرتك

الرقم : لي كده مكنت تحاول تهرب من السوال

الشخص : مش هتفرق كده كده مش هتعمل حاجه بلاسم وانا مش معروف اهم حاجه ان محدش يعرف انتا مين ده بس الي مهم

الرقم : تمام خلاص مش مهم

الشخص : تمام انا قولت اتصل بيك اطمنك يلا انا هقفل بقي

وبيقفل معاه المكالمة وطبعا انا قاصد اني مقولش اسم الرقم واسم الشخص وهنبقي نعرفهم بعدين المهم بعد ما قفل معاه فضل ساكت والعربية شغالة ومحدش بيتكلم لحد ما زين بيتكلم

زين : عمو هو احنا رايحين فين

الشخص مبيردش عليه وبيضربه قلم على وشه جامد وزين بوقه بينزف ددمم وبيبقي مصدوم

الشخص : (بغضب ) لحد ما نوصل مش عايز اسمع

زين كان لسه هيعيط

الشخص : (بزعيق ) مش عايز اسمع نفس اكتم خالص ولو عيط او سمعت صوتك هموتك وارميك من العربية

وزين طبعا زي اي عيل صغير بيخاف وبيكتم عياطه وبيدمع من سكات وبيفضل ماسك بوقه وبيبقي خايف اوي من الراجل ومن ساعت الي حصل محدش منهم نطق بكلمة لحد ما بيوصلو المطار

الشخص : احنا هننزل دلوقتي امسح الدم إلي في بوقك وانزل معايا ومش عايز تتكلم لو نطقت او عيط هقطعلك لسانك وهخليك متعرفش تطنق تاني فاهم

زين مبيردش وبيبصله بخوف

الشخص : (بزعيق) فاهم

زين : (برعب ) فاهم فاهم

وبيمسح الدم الي في بوقه وبينزل معا الراجل وبيفضلو ماشين في المطار والراجل بيبقي ماسك زين في ايده وبيطلع الباسبور وبيقول ان زين ابنه وزين طبعا مبينطقش عشان خايف منه والراجل بيبقي حرفيا مجهز كل حاجه وعاملين حسابهم على كل الي بيحصل وبيقعدو يستنو الطيارة لحد ما بيجي المعاد وبيتم النداء وبيركبو الطيارة الي بتبقي راحة المانيا وزين من ساعت تهديد الراجل ليه منطقش لحد ما الطيارة بتوصل والراجل بينزل وبياخد زين وبيفضل يمشي بيه لحد ما بيوصل بيه مكان غريب كده زي منطقة عشوائية وكلها بلطجية وعيال شوارع ومناظر ترعب اصلا لحد ما بيوصلو ل مكان شبه مخزن كبير كده والراجل بيدخل وبيقابل ست كده ملامحها بتبقي وحشة جدا وزين لما بيشوفها بيخاف والراجل بيبدا يتكلم معاها

الشخص : الولد ده الي الباشا وصي عليه عايزك تعامليه اوسخ معاملة عايزه يتمني الموت وميطلوش

الست وبيبقي اسمها جين : اي حاجه الباشا يأمر بيها هتتنفذ ومتقلقش حياته الي جاية هتبقي عبارة عن عذاب لحد ما هو بنفسه الي ينهيها

الشخص : لا يا جين انا مش عايزه يموت نفسه انا عايزه يفضل يتعذب على قد متقدري حاولي تخليه ميعملش كده

جين : تمام متقلقش

الشخص : انا همشي بقي دلوقتي

والشخص بيمشي وزين طبعا كان واقف مش فاهم اي حاجه لان الكلام كان بالالماني وهو وقتها مكنش لسه اتعلم الماني وجين بتاخده على المخزن الي فيه العيال وبترميه وسط العيال وبتمشي وزين من الحدفة بيوقع على الارض ولما بيقوم بيشوف مناظر بتبقي بالنسباله وحشه عشان اول مرة يشوفها بيشوف العيال منظاهرهم مرعبة الي وشه محروق والي واخد علامة في وشه والي متشوه وبيشوفهم بيضربو في بعض والي بيبقي ماسك مطوة فيهم والي بيبقي بيشرب سجاير والمكان بتبقي ريحته وحشة اوي وزين بيبقي قرفان وخايف وبيروح يقعد في جنب لوحده وبيضم رجله وبيحط راسه في الارض وبيبقي قاعد كمشان في نفسه من كتر الخوف وبيفضل قاعد كده لفترة مبيتكلمش ولا بيغير وضعه لحد ما فيه واحد من العيال بيلمحه

الولد : في واحد جديد جه

ولد ٢: هو المكان ناقص ده احنا عايشين فيه بالعافيه

الولد : متيجي نتسلي عليه شوية

ولد ٣ : مبلاش يا ميشيل ده شكله غلبان ومش شبه الي هنا

ميشيل : يعم وانا مالي غلبان ولا مش غلبان وبصراحه انا زهقان وعايز اتسلي على حد

ولد ٢ : وانا كمان يلا بينا يا ميشيل

ميشيل : (بيبص لولد ٣ ) هتيجي معانا ولا نتسلي عليك بداله

ولد ٣ : لا وعلي اي يعم خلاص جاي معاكم

والتلاتة بيروحو نحية زين وميشيل بيضرب زين في قصبة رجله جامد

زين : ااااااااااه في اي انتا عايز اي بتضربني لي

ميشيل : (بيبص للاتنين ) ده شكله مش منها عشان لغته غريبة

زين : انتا بتقول اي انا مش فاهم

واحد من التلاتة بيشده يقومه والتاني بيضربه بلبوكس والي قومه بيكتفه من ضهره والاتنين بينزلو ضرب فيه في وشه وفي بطنه وميشيل بيضرب جامد وزين بيتالم ومش قادر يدافع عن نفسه وبيقولهم بتضربوني لي بس طبعا محدش فاهمه وبيفضلو يضربو فيه لحد ما بيزهقو وبيسبوه وهو بيبقي واقع على الارض من كتر الضرب وبوقه وكل حته في وشه بتنذف واول ما جين بتخش هو بيقوم من على الارض وبيروح نحيتها

زين : (بطفولة ) العيال دي ضربتني من غير سبب انا خايف منهم قوليلهم ميعملوش كده تاني

جين : (بتضربه بالقلم ) اخرس بقي مش عايزة اسمع صوتك

زين : (بيعيط ) انتي بتضربيني لي انا عملت اي

بتمسكه من شعره جامد وبتجره برة الاوضة وبتحدفه على الأرض وبتنده على واحد من رجالتها

جين : (بتبص للراجل ) خد الواد ده دخله اوضة التعذيب مش عايزه في جسمه حته سليمة

والراجل بيشد زين وبياخده على الاوضة وبينزل فيه ضرب وبيخلع الحزام وبيضربه بيه على ضهره ورجله لحد ما جسم زين بيبقي معلم من كل حته وهدومه بتتقطع من كتر الضرب وبعد كده بيسيبه لوحده وبيطلع برة الاوضة وزين بيروح يقعد في جنب وبيضم رجله وبيقعد يعيط من كتر الوجع والخوف والاوضة بتبقي ضلمة ومالينا ماية على الارض وهدومه بتتبل غير انها متقطعه اساسا وهو بيحس بالبرد بسبب الماية دي

زين : (بيدمع ) هو انا بيحصل معايا كل ده لي فجاة حياتي تبقي كده انا عملت اي وحش انا تعبت والناس الي هنا دي كلها وحشة وبتضربني من غير سبب وانا مش عايز اعيش بس المشكلة ان ميس الدين قالت ان الي بيموت نفسه بيروح النار يعني كده برضه هيبقي فيه عذاب يريت يموتوني ويريحوني بقي انا مش هقدر استحمل العذاب ده

وبعد كده بينام من كتر التعب وتاني يوم بياخدوه وبيحطوه في الاوضة الي فيها العيال وبيفضل العذاب ده شغال والعيال عمالة تتنمر عليه وهو بقي بيطلع زي الي بيطلعو وبيشحت ولبسه بيبقي متقطع والمعاملة بتبقي زي الزفت ضرب واهانة بس هو خلاص اتعود على كده لان مفيش في ايده حاجه يعملها لحد ما بيعدي سنتين وهو في المكان ده ومفيش احداث جديده لحد ما بيجي يوم وجين بتدخل تنده على العيال كلهم وبتجمعهم حواليها وبتبدا تتكلم بس زين طبعا مبيبقاش فاهم حاجه هو عايش طول السنتين دول اساسا بيعمل زي ما الي حواليه بيعملوه

جين : طبعا انتو عارفين ان الفرقة ٣٠٠ بتيجي تختار كام عيل قوي منكو عشان تدربه وتضمه لمجموعتهم هما عملو مسابقة بينكم عشان يختارو الأقوياء بينكم والمسابقة دي هتكون في الغابة كل واحد هيربط على دماغه شارة وهتتفرقو وكل واحد هيفضل يجري ويدور على حد وياخد الشارة منه والي هيجمع ١٠ شارات هينضم للمجموعة وكل حاجه متاحة في المسابقة دي حتي القتل اهم حاجه تجمعو الشارات بالتوفيق للكل

وبعد متمشي كل الي في الاوضة بيفرحو معادا زين لانه مش فاهم حاجه وطبعا الكل بيفرح عشان الي هيكسب هيبعد عن الشحاتة بقي والقرف ده وكله بيفضل يدرب عشان يكسب وبيبقو مستعدين بس زين مش بيعمل حاجه وبيفضل قاعد مكانه زي ما بيقعد وبيعدي كام يوم لحد ما بيجي وقت المسابقة وعربيتين كبار بيجي يجمعو ******* وبيروحو بيهم على الغابة وبيوصلو المكان وكل عيل بيقف في حته لوحده وبيربطو في راسهم الشارات وبيبقي فيه منصة قاعد عليها قائد الجيش بتاع الفرقة ٣٠٠ وجين بتبقي قاعدة جنبه والقوانين بتبقي زي ما جين قالت كده والي يجمع ال ١٠ شارات هيروح للمنصة من النحية التانية والحكم الي واقف بيضرب طلقة في الهواء وده معناه ان المسابقة بدات وكله بيفضل يجري وزين بيفضل يجري وهو مش فاهم حاجه ومش عارف ليه رابطين الشارة دي في دماغه بس بيفضل مكمل ومبيرداش يشلها وبيفضل يجري وخلاص ولما بيزهق بيقعد تحت شجرة وكل ده مفيش حد شافه وهو بيفضل قاعد خايف وعلى النحية التانية المعركة بتبقي شغالة والي بيقابل التاني بيعمل كل حاجه يقدر عليها عشان ياخد منه الشارة حتي لو هتوصل لقتله وميشيل بيبقي اكتر واحد مسيطر فيهم والي بيقابله بيقتله حتي صحابه بيقتلهم برضه اهم حاجه عنده انه ياخد الشارة وكل ده زين قاعد لحد ما بيعدي من قدامه واحد بيشوفه وبيروح نحيته بس حظ زين بيبقي حلو عشان العيل ده بيبقي معاه العشر شارات

الولد : انتا قاعد هنا لي ومش بتحاول تاخد الشارات زي محنا بنعمل

زين : انا مش فاهمك انتا عايز اي

الولد بيفهم انه مصري وبيبقي بيعرف يتكلم مصري على خفيف عشان كان متعلم ابل ميتخطف

الولد: (بيتكلم عربي ) انتا قاعد هنا لي

زين : منا مش عارف اعمل اي

الولد ساعتها بيفهم ان زين مش عارف حاجه فا بيحكيله على كل المسابقة وبيفهمه قوانينها

زين : ايوا بس انا ضعيف لو حاولت اخد شارة من حد فيهم هيموتني

الولد : يعني انتا عاجبك الحياة الي انتا عايشها دي على الاقل حاول ولو نجحت هتمشي من المكان المقرف ده وهتجرب حياة جديدة ولو فشلت هتموت وانتا كده كده مش عايش اصلا لان دي متعتبرش حياة فا انتا معندكش حاجه تخسرها

زين : عندك حق انا لازم احاول

الولد : تمام بالتوفيق ليك هروح انا بقي عشان الحق اوصل للمنصة

زين : شكرا بس هو انتا اسمك اي

الولد : انا مايكل

زين : وانا اسمي زين

مايكل : اتشرفت بمعرفتك يا زين

وبيسيبه وبيمشي وزين بيقرر انه يحاول لانه فعلا مفيش حاجه يخسرها بس هو عارف انه هيخسر بس بيقول انه اه ضعيف جسديا بس يقدر يفكر ويحلها بعقله فا بيستخبي في حتي كده في الشجرة وفي نفس الوقت ميشيل كان معدي من النحية دي وزين بيشوفه وبيبقي زكي وبيستخبي وبيمسك خشبة وبيغفل ميشيل با احترافيه وبيضربه على دماغه وميشيل بيفقد الوعي وزين بيشوف الشارات الي معاه وبيلقيها ١٠ شارات وميشيل كان مخلص ورايح على المنصة اساسا فا كده زين خد كل حاجه علي الجاهز من غير اي مجهود هو بس شغل دماغه شوية وفعلا ديما الي بيشغل دماغه هو الكسبان لان القوة لوحدها مش كفاية وبعدها بيفضل يجري ولما بيشوف حد جاي عليه بذكاءه بيعرف يستخبي وبعد كده بيكمل لحد ما بيوصل المنصة وبيتم الاعلان علي الفائزين والي بيكون زين واحد منهم وميشيل بيبقي فاق وراح وشاف زين وهو واقف على المنصة فا بيعرف انه هو الي عمل فيه كده وانه خسر بسببه فا بيكرهه زين اكتر وبيبقي عايز يروح يقتله بس بيمسك نفسه وبعدها عربية بتاخد الفائزين وبتروح بيهم على مركز التدريب بتاع الفرقة وهناك بقي بتبقي نومة نضيفة والعيشة مرتاحة شوية عن المكان القذر الي كانو فيه وبيحطلهم وجبات وزين بياكل بشراهة لانه طبعا مفيش في المكان الي كان فيه اكل كويس وكان جسمه ضعف من قلة الاكل وبيبقي فاكر ان كده هيرتاح وحياته هتبقي هادية ومكنش يعرف الي لسه مستخبيله وبعد مبيعدي اسبوع وجسم العيال بيرتاح قائد الفرقة بداء في تدريبهم وزين بيبقي فاشل جدا في التدريب ومش قادر على تمريناتهم لانها صعبة ومكنش عارف يتعامل معاهم بسبب اللغة بس مايكل كان بيساعده لانه خلاص الاتنين بقو صحاب وبتعدي الايام ومفيش جديد وزين مش بيتعلم حاجه اوي لحد ما بيعدي سنة وزين بيبقي عنده ١٥ سنة ساعتها وفي يوم وهو قاعد بيتدرب كان ساعتها المركز جاب ناس جديده ومن الناس الجديدة دول كان ميشيل فيهم وطبعا زين اول مبيشوف ميشيل بيترعب بس ميشيل بيبقي هادي وبيدخل على التدريب على طول ومبيديش ل زين اي اهتمام اساسا والحياة بتفضل ماشية كده لحد ما بيعدي شهر والمركز بيقرر يطلع مجموعة تدريب عملي ومن حظ زين الاسود ان ميشيل كان في المجموعة دي وكان هو ومعاه بنت تانية وهما التلاتة مطلوب منهم انهم يروحو محل مشروبات ويسرقوه ويقتلو الراجل صاحب المكان طبعا هيا حاجه سهلة وده مجرد تدريب بالنسبة للفرقة مش اكتر بس زين كان بالنسباله دي حاجه كبيرة لانه مبيحبش يقتل وبيخاف من خياله المهم بيجي وقت التنفيذ وميشيل والبنت بينزلو يضربو الي شغالين في المحل وبيصدرو زين للراجل صاحب المكان وميشل قال ل زين يقتله طبعا زين بيخش ومبيقدرش على صاحب المكان وبياخد ضربة في وشه على ضربه في بطنه والراجل حرفيا بيفرمه وميشيل خد الحاجة وطلع هو والبنت بس البنت استغربت من رد فعل ميشيل

البنت : اي ده انتا هتسيبه وتمشي

ميشيل : ايوا دي فرصة عشان الراجل يفضل مشغول معاه واحنا نهرب براحتنا

البنت : بس في اوؤمر ان احنا نقتل الراجل ده

ميشيل : هنقول ان زين راح يقتله ومنجحش واحنا خدنا الفلوس ومشينا وكنا مقسمين نفسنا لادور وزين فشل في دوره

للحظة البنت كانت هتمشي معا ميشيل بس ضميرها صحي وجريت على المحل عشان تساعد زين وراحت مسكت ازازة وكسرتها وحطتها في رقبت الراجل وموتتو وخدت زين الي كان خد علقة حلوة وهربت هيا وهو وميشيل وطبعا ميشيل كان مضايق بس مقدرش يتكلم ورجعو كلهم على الفرقة وكده نجحو في المهمة التدريبية وزين بيشوف البنت الي ساعدته وبيروح عشان يشكرها

زين : انا مش عارف انتي هتفهميني ولا لا بس انا بشكرك على انك انقذتيني

البنت : (بتكلمه عربي ) انتا مصري بقي

زين : اي ده انتي فهمتيني

البنت : ايوا انا بعرف اتكلم عربي

زين : انتي اسمك اي

البنت : انا جاسمين

زين : اسمك حلو

جاسمين : شكرا

زين : انا اسمي زين

جاسمين : اسمك انتا كمان حلو على فكرة

زين : (بيبتسم ) بجد

جاسمين : ايوا

زين : طيب أنتي جيتي هنا ازاي

جاسمين : كلنا هنا جينا بنفس الطريقة وانا نجحت في المسابقة وجيت هنا

زين : على فكره الحياة هنا احسن بكتير

جاسمين : بيتهيالك الحياة هنا اصعب هنا الغلطة بفورة ولازم تشغل دماغك وتقتل وتضرب وطالما دخلت المكان ده ايدك هتتعود على الدم

زين : بس انا لحد دلوقتي مقتلتش حد

جاسمين : بس كنت هتموت لولا اني انقذتك

زين : بشكرك مرة تانية

جاسمين : متشكرنيش انا عايزك بس تعرف ان الحياة هنا يا قاتل يا مقتول ولازم تعتمد على نفسك لان اكيد مش كل مرة هيظهرلك ناس تنقذك

زين : (بتفهم ) تمام

وبيفضلو يتكلمو شوية وبيتعرفو على بعض واليوم بيعدي ومعاه بتعدي شوية ايام وزين وجاسمين بقو صحاب وبيتكلمو معا بعض كتير وزين بدا يعجب بيها شوية وكل حاجه بتبقي ماشية تمام لحد ما في يوم زين بيشوف جاسمين ماشية في الغابة وبيمشي وراها عشان يشوفها رايحة فين بيلاقيها قعدت في مكان بعيد وعمالة تعيط فا بيروحلها

زين : مالك بتعيطي لي

جاسمين : انتا اي الي جابك هنا

زين : شوفتك ماشية قولت اشوفك ولقيتك بتعيطي فا عايز اعرف مالك

جاسمين : دي حاجه متخصكش

زين : بس احنا صحاب يعني المفروض نحكي كل حاجه لبعض

جاسمين مبتردش عليه فا بيروح يقعد جنبها وبيجيب وشها عنده وبيمسح دموعها ب ايده

زين : زمان لما كنت في الدرا وابقي مضايق كانت تيجي الدادة عبير وكانت تقولي ان احسن حاجه عشان نرتاح ونطلع الي جوانا ان احنا نحكي مالنا ومنشلش جوانا الكلام حتي لو مفيش حد نحكيله نعيط ونكلم نفسنا بس اهم حاجه نخرج الي جوانا عشان ساعتها بس هنرتاح وانا كنت بعمل الي هيا بتقول عليه ده وفعلا كنت برتاح فا انا عايزك تحكي وانا جنبك وعايز اسمعك

ساعتها جاسمين بتعيط اكتر وبتحضن زين جامد وزين قلبه بيوجعه عليها وبيطبطب عليها عشان تهدي

زين : عشان خاطري يا جاسمين قولي مالك انا محبش اشوفك كده

جاسمين : لي مبتحبش تشوفني كده هتفرق معاك في اي اذا كنت انا مبسوطة او مضايقة

زين : عشان انتي لما بتبقي مضايقة انا قلبي بيوجعني لاني بحس بيكي وانتي غالية عندي اوي معا اني عارفك من فطرة صغيرة

جاسمين : للدرجادي بتحس بيا

زين : ايوا عشان انتي غالية عندي اوي

جاسمين : غالية عندك لي

زين : مش عارف ومش مهم اهم حاجه تقوليلي مالك

جاسمين : انا حاسة اني لوحدي يا زين

زين : انتي مش لوحدك انا جنبك ومعاكي

جاسمين : (بدموع) انا اهلي وحشوني اوي

زين : هو انتي كان ليكي اهل

جاسمين : محدش هنا ملوش اهل كلنا كان لينا اهل واتخطفنا منهم

زين : بس انا مليش أهل

جاسمين : ازاي

زين : انا اتولدت لقيت نفسي يتيم وكنت عايش في دار ايتام في مصر وجه راجل واخدني من هناك ووداني هنا

جاسمين : انا اسفة انا مكنتش اعرف ان اهلك ميتين

زين : متتاسفيش انا كده كده معرفش شكلهم ولا اعرف حاجه عنهم انا اتولدت يتيم

وزين بيسمع حكايتها وهيا بتسمع حكايته وهو بيبقي زعلان عشان هيا بتعيط وزعلانة وبيحاول يهون عليها ويضحكها وفعلا بيعرف يعمل كده وهيا بتضحك والقعدة بتقلب من نكد لضحك وهزار وزين بيروح وبيجيب خشب وبيعملها لعبة وجاسمين اول ما بتشوفها بتضحك وبتبقي مبسوطة

جاسمين : ( بابتسامة) انتا بني ادم جميل وطيب اوي يا زين

زين : (بابتسامة ) شكرا وانتي شكلك حلو اوي على فكرة

جاسمين وشها بيقلب طمطماية وبتكسف جامد بس بتشكره وبيفضلو يتكلمو شوية وباين اوي على زين انه حبها وبتعدي الايام والشهور لحد ما بتعدي سنة وكل حاجه بتبقي تمام لحد بيشوف جاسمين وهيا بتحاول تهرب فا بيروحلها

زين : انتي بتعملي اي

جاسمين : امشي من هنا يا زين بسرعه

زين : لا مش ماشي غير لما اعرف في اي

جاسمين : انا خلاص قررت اهرب

زين : لا طبعا مستحيل انتي مش عارفه انهم لو مسكوكي ممكن يقتلوكي ولا اي

جاسمين : عارفه ومش فارق معايا اهم حاجه اطلع من هنا واشوف عيلتي ولو مطلعتش هبقي موت وارتاحت

زين : بس انا خايف عليكي يا جاسمين انا مش عايز اخسرك

جاسمين : انتا بتعمل معايا كده لي مهو اكيد مش عشان انقذتك في مرة يعني انتا ديما واقف جنبي وبتعرف تطلعني من المود الوحش وبتسمعني وبحس اني بلاقيك خايف عليا وزعلان عليا لما اكون مضايقة انتا بتعمل كل ده لي

زين : عشان بحبك يا جاسمين

جاسمين : ( بصدمة ) اي

زين : ايوا بحبك انتي الحاجة الوحيدة الي رجعتلي ضحكتي وحسيت اننا مبسوط بسببها من ساعت مجيت المكان ده من الاخر كده يا جاسمين انا بحبك ومليش غيرك عشان خاطري بلاش تهربي انا مش عايز اخسرك

جاسمين : مش هينفع يا زين انا خلاص اخدت قرار

زين : خلاص يبقي نهرب سوء

جاسمين : لا يا زين خليك انتا هنا انا مش مضمونة اذا كنت اخرج من هنا ولا لا ولو فشلت ممكن يقتلوني فا خليك انتا

زين : مش فارقة معدش في حاجه اخسرها

وبيصر انه يروح معاها والاتنين بيبداو يهربو بس ميشيل كان مراقبهم وشايفهم وهما بيهربو وطبعا عشان بيكرهه زين فا بلغ عنه والجنود بتاعت الفرقة حصرته هو وجاسمين وخلاص كده اتكشفو ومسكو جاسمين كتفوها ونازلين فوقه هو ضرب وبيكسرو عضمة وقائد الفرقة بيوصل وبيجمع العيال حواليه وبيمسك المسدس وبيطلب من حد فيهم يجي يقتل جاسمين والي بيروح ويمسك المسدس كان ميشيل وفي ثانية بيصوب المسدس نحية جاسمين وبيضربها طلقة في صدرها بتوقع الارض على طول وزين اول مبيشوفها كده بيفضل يصرخ بهستريا وبيبقي عايز يروحلها بس الجنود مسكينه والقائد بيامرهم يضربو فيه وبينيموه على الارض وبينزلو فوقو بلرجول وبضهر الأسلحة وبيكسروه من الضهر وبيبقي بينزف من كل حته والقائد بيقوللهم سبوه

القائد : ودي عبرة ل اي حد يفكر يهرب بعد كده (بيبص لرجالته ) خلو الكلب ده كده مرمي ومتعمللهوش حاجه ولو قدر يستحمل الالم وعاش تمام ولو مقدرش يستحمل خدوه ادفنوه

وبيمشي وزين بيذحف على بطنه وبيروح يمسك ايد جاسمين وبتبقي لسه فيها الروح

زين : ( بعياط ) قومي يا جاسمين متسبنيش لوحدي انا مليش غيرك قومي

جاسمين : (بتعب ) انا بحبك يا زين وبجد الحاجة الوحيدة الي كانت بتهون عليا هيا انتا خلي بالك من نفسك يا اغلي حاجه في حياتي

وبتموت وهيا ماسكة ايده وهو اول ما بيشوفها بيقعد يعيط ويصرخ بهستريا والجنود بيشدوها من ايده وبيروحو يدفنوها تحت شجرة وهو بيبقي شايفهم وهما بيدفنوها وبيبقي بيعيط وبيصرخ لحد ما بيتعب وبيغمي عليه وبيفضل على كده يوم لحد ما بيفوق وبيقرر انه يجي على نفسه ويستحمل الوجع وبيقوم على رجله رغم انه متكسر وبيمسح دموعه وبيروح على البيت وبيريح جسمه وبيعدي اسبوع لحد ما جسم زين بيتحسن وبيبقي مهتم باكله وبدا يتدرب بجد ويركز وفي فطرة قصيرة بيبقي اتعلم حاجات كتير وبيجي على نفسه في التدريب لدرجة انه بيتدرب على معدن ولما بيخلص ايده بتنذف بس هو كانه متخدر ومش حاسس ب اي حاجه ومش مركز غير على الهدف الي قدامه وكل ما يعدي الوقت كل ما مستواه بيتحسن اكتر واكتر لدرجة انه بقي بيغلب كل العيال الي معاه في الفنون القتالية وبقي بيخش قتالات معا المدربين الي بيدربوه وبيكسبهم بكل سهولة واتعلم على كل الأسلحة وبقي بيعرف يضرب نار كويس جدا ومفيش هدف بيجيلي منه وبقي قناص محترف غير انه بيعرف يتعامل بالخنجر كويس جدا وبقي بيطلع مهمات تدريبية وبينجح فيها كلها ونقدر نقول من اللحظة دي وزين قتل الخوف الي جواه وقتل الشخص الطيب الي ملوش في القتل والدم وقال لنفسه ان عمره ما هيبقي ضعيف تاني وعشان برضه زين كان عارف ان القوة لوحدها مش كفاية فا بقي بينمي من مهارات عقله زي انه بيقراء كتير واتعلم اللغة الالمانية ولغات كتيرة تانية وبيقراء في القانون بتاع البلد الي موجود فيها عشان لما يعمل حاجه يعرف يطلع منها بسهولة بثغرات القانون واتعلم هكر على الخفيف وبقي كامل من كل حاجه وكل ده في خلال سنتين بس وطبعا حكينا اي الي حصل لما بقي في الفرقة الجزء الي فات وانه بقي القائد واهم واحد وطبعا الحياة الي عشها هيا السبب في التغير الي حصل فيه لان الحياة الي عاشها كفيلة انها تحوله لوحش مبيرحمش واهم حاجه عنده انه يحقق هدفه

نهاية الفلاش باك

وبيفوق زين من زكرياته وبيدرو العربية وبيروح على مقر الفرقة وكده نبقي عرفنا اي الي حصل في حياة زين خلته يبقي بالعنف والشخصية دي وعرفنا هو لي بيكرهه ميشيل اوي كده بس ثانية واحدة احنا لحد منعرفش اي الي حصل في الخمس سنين الي زين اتقلب فيهم على الفرقة وازاي ميشيل ظهر تاني في حياة زين وقاله انه ليه ماضي ومعني كده ان ميشيل لسه مماتش

في مكان تاني

ميشيل بيبقي نايم وبيفوق فجاة بيلاقي نفسه في مستشفى وايده مربوطة في السرير وفيه قدامه ظابط قاعد

ميشيل : انا اي الي جابني هنا انتو مين

الظابط : اهدا شوية وهنفهمك على كل حاجه

ميشيل : فكو ايدي دي وبعدين انتو حاطين على وشي شاش لي

وش ميشيل بيبقي متغطي ب شاش وبيجي دكتور

دكتور : احنا دلوقتي هنشيلك الشاش وهنوريك وشك بس انا عايزك تمسك نفسك من المنظر الي هتشوفه

ميشيل مبيردش والدكتور بيبدا يقصله في الشاش وبيخلي الممرضين يجبوله المراية وبعد ما شال الشاش من على وش ميشيل بيخليه يفتح عينه وميشيل بيتصدم من الي بيشوفه في المراية لان نص وشه تقريبا محروق وشكله بقي بشع جدا بس برضه بيحافظ على هدوه ومبيتكلمش

الظابط: احنا كنا مستنينك تفوق عشان ناخدك نحقق معاك بخصوص سرقة الشركة انتا كمان يومين كده هناخدك معانا واسف على الي حصل لوشك

ميشيل مبيردش والدكتور والظابط بيمشو وهو بيفضل قاعد مكانه وتعبير وشه زي مهيا مبتتغيرش وبيفكر في الي حصل وفي دماغه بيبقي ناوي على نية سودة ل زين وبعد كده بيهدي نفسه وبينام وبيعدي يومين وصحته بتتحسن الظابط بيجيب العربية وبيجي ياخده وطبعا بيكلبشه وبيحطه معا عساكر في عربية كبيرة وبيبقي فيها جنود كتير عشان ميشيل ميعرفش يهرب بس طبعا ميشيل مبيفرقش معاه وبيشتبك معا الجنود والعربية ماشية وعشان هو قوي وتدريبه اعلي من الجنود دي فا بيقدر يخلص عليهم بسهولة وبيهرب على مكان في الغابة وبيدخل بيت كده شبه مهجور ومحدش قاعد فيه وبيبص في المراية ويحسس على وشه المحروق

ميشيل : (بنظرة كلها شر ) هدفعك التمن غالي اوي يا زين ويا انا يا انتا ومش هسيبك غير لما اخليك تتمني الموت وهقتلك ب ايدي بس اصبر عليا بس

وبس كده بيخلص الجزء الثالث ولو عايزن تعرفو زين حصله اي لما وقع وهو بيهرب من رجالة فرنك ولو عايزين تعرفو حصلو اي في الخمس سنين ولو عايزين تعرفو ماضي زين استنوني في الجزء الجاي سلام 👋

الجزء الرابع


بيخلص الجزء التالت لما ميشيل بيبوص في المرايا وبيشوف شكله وبيتوعد انه يدفع زين التمن بيبدا بقي الجزء الرابع معا زين لما راح على الفرقة بعد ما استعاد زكرياته القديمة معا جاسمين وزين كان عيط كتير وكان بقاله فترة معيطش من ساعة ما جاسمين ماتت وهو بقي بارد ومفيش حاجه بيحس بيها لا الخوف ولا الحب ولا تأنيب الضميرم من الي بيعمله كان حرفيا عامل شبه الالة الي بتنفذ المطلوب منها وخلاص وبعد ما قعد لوحده شوية عشان محدش يلاحظ الضعف الي على وشه هدي نفسه ورجع زين الي مفيش في عنيه غير النظرة الحادة ورياكشن وشه المرعب ونزل يشوف تدريبات الناس الي جاية جديد وقعد معاهم شوية يوريهم طريقة ضرب النار الصح وماكسة السلاح الابيض وعدي يومين على كده مفيش احداث جديدة لحد ما فرنك راح الفرقة وطلب انه يقعد معا زين وزين قعد معاه وكان فرنك جايبله شغل جديد


زين : اي تفاصيل الشغل الجديد الي انتا جايبه


فرنك : مهمة سهلة وبسيطة كل الحكاية انك هتقتل واحد بس


زين : بس كده سهلة نبعتله واحد من عندنا يخلص عليه


فرنك : لا يا زين بنفسك انتا تخلص عليه بنفسك


زين : طالما جايلي انا تبقي المهمة مش ساهلة وبسيطة زي ما بتقول الي انتا عايزني اقتله ده مستخبي في مكان محدش يعرفه وحواليه حراسة وقاعد في مكان مقفول ومينفعش قناص يجيبه صح


فرنك : لا عادي هو بيمشي من غير حراسة اصلا وبيمشي في اماكن مفتوحة كتير


زين : طب ما دي مهمة سهلة اهي


فرنك : انا عاوزك انتا الي تخلصها عشان مش عايز في المهمة دي ولا غلطة الراجل ده هيقرفنا ولازم يموت


زين :صح انتا عايز تقتله لي


فرنك : بقاله فترة كده بيدور على حاجات تخصنا وعرف اسم الفرقة وحاجات بسيطة عننا بشكل غير رسمي طبعا وانا مش عايزه يفضل يدور ورانا كتير ومش عايز حد يشك فينا لما يموت فا عشان كده عايزك انتا


زين : خلاص تمام متقلقش اعتبره مات


فرنك : (بيحط ملف قدامه ) ودي بيانات الشخص المطلوب


وبيسيب الملف قدام زين وبيمشي وزين بياخد الملف عشان يقراه


بيانات الشخص المطلوب


الاسم : جوزيف اريك


السن : ٢٣


الحالة : اعزب


الاسرة : الاب متوفي وملوش غير اخت وحيدة وعايش معا والدته


المهنة : ظابط


وبيبقي فيه حاجات تانية تخصه في الملف زي تحركاته وشخصيته وزين بيقرا كل ده وبيحط الخطة انه يراقبه ويشوف الاماكن الي بيقعد فيها ويروح على مكان تاني يبقي كاشفله مكانه ويضربه بالقناصة وبيروح عشان ينفذ خطته وبيفضل مراقب الظابط وبيبقي زي ظله طبعا من غير ما الظابط ده يلاحظ حاجه وفي كل مكان الظابط بيقعد فيه زين بيفضل يبوص حواليه عشان يشوف هو يقدر يضربه من انيو مكان وبيعدي يومين وزين بيراقب الظابط وخلاص قرر انه هيروح شقة قريبة من كافيه بيقعد فيه وهيقتله منها وزين بيفضل مراقب الكافيه لحد ما جوزيف بيجي ساعتها زين بيروح على طول علي العمارة الي فيها الشقة وبيطلع على شقة مفيهاش حد ساكن وهو اختارها عشان كده وبيفتحها باحترافية طبعا كانه كان معاه المفتاح بلظبط عشان محدش يلاحظ حاجه وبيدخل الشقة وبيبوص من الشباك وبيطلع القناصة من الشنطة بتاعته وبيركبها وبيجهزها بعد كده بيفتح الشباك وبيحط السلاح عليه وبيبوص في العدسة بتاعتة القناصة وبينشن على الظابط بس قبل ميضرب بيلمح وشم في ايد الظابط بيشد انتباهه فا بيركز اوي في الوشم ولما بيشوفه بوضوح بيتصدم وبينزل القناصة من على الشباك بسرعه وبعد كده بيفكها وبيخرج برة البيت وبيروح على الكافيه وبيفضل قاعد مراقبه وحاطط تركيزه كله على الوشم وكل شوية بيقول لنفسه اكيد لا مش هو ده الوشم بعد كده بيقول بس ده شبه بلظبط وبيبقي هيتجنن بس بيهدي نفسه وبيكمل مراقبة للراجل ده وبيروح وراه لحد بيته واول مبيدخل زين بيقف في حته بعيدة يرقبهم واول مبيشوف شباك البيت مفتوح بيطلع السلاح وبيبوص في العدسة على الشباك والعدسة بتكشفله البيت من جوة وبيشوف جوزيف وهو قاعد معا عيلته الي هيا اخته وامه وبياكلو وبيركز معاهم وبيبوص على ايد اخته بيلاقي عليها نفس الوشم بتاع جوزيف ساعتها بيتاكد من الي في دماغه وبيفك السلاح تاني وبيروح على الفرقة وبيقعد معا نفسه يفكر وفي مليون سوال في دماغه وعشان نعرف حكاية الوشم ده اي هنرجع فلاش باك لما كان زين قاعد معا جاسمين وبتحكيله حكايتها


زين : انتي ازاي اتخطفتي من اهلك


جاسمين : كنت انا خارجين وابويا وهو سايق بالعربية عمل حادثة بلغلط وكنا في طريق مقطوع والعربية دخلت في شجرة وانا لما فوقت من الخبطة حاولت اصحيه بس هو تقريبا كان ميت فا اعدت اصرخ لحد ما فيه واحد جه طلعني من العربية جاية اقوله ساعد بابا لقيته خدرني واخدني وفوقت وانا في المخزن عند جين ومن ساعتها وانا معرفش حاجه عن اهلي


زين : طب هما ليه مدورش عليكي


جاسمين : مش عارفه بس اكيد دورو عليا بس انا اصلا لما خرجت عشان الشغل لقيت ان انا في مكان معرفوش اصلا وشكله بعيد جدا عن المكان الي اهلي عايشين فيه احنا تقريبا في ولاية تانية فا عشان كده اهلي ملقونيش وبعدين انا اصلا معرفش اذا كان ابويا عايش ولا ميت


زين : المشكلة ان هما كانو ممكن يشوفوكي بالصدفة لما كنتي شغالة معا جين في الشارع بس دلوقتي مستحيل لان احنا محبوسين في مكان مقفول علينا ومبنشوفش الشارع


جاسمين : مهو ده الي مزعلني اصل انا كان عندي امل بس دلوقتي معنديش وبصراحه اهلي وحشوني اوي


زين : (بحزن ) اهدي اكيد في يوم هتقبليهم


جاسمين : (بدموع) انا عايشة اصلا على الامل ده


زين : خلاص يبقي خليكي عايشة وحاولي


جاسمين : وانتا اتخطفت ازاي


زين : انا كنت في دار ايتام وفجاة جه واحد غريب واخدني ورماني عند جين وسابني وزي منتي شايفه كده الحال وصل بيا لاني ابقي هنا


جاسمين : (بحزن ) يعني انتا ملكش اهل خالص ولا اب ولا ام ولا اي حاجه


زين : لا بس كده احسن كده انا مش حاسس ان اهلي وحشني عشان مشفتهمش اصلا


جاسمين : مش عارفة احسدك ولا ازعل على حالك ولا اعمل اي بلظبط


زين بضحك : خليكي في نفسك احسن


جاسمين بتضحك


زين : (بيبص على الوشم الي في ايدها) صح اي حكاية الوشم ده


جاسمين : اه ده بابا لما خلف اخويا الكبير قال انه كل ما يخلف هيوشم الوشم ده على ايده زي رابط مشترك كده بينا


زين : (بابتسامة ) لا حلوة الفكرة دي


جاسمين : بابا افكاره غريبة كدا شوية


زين : انتي عندك كام اخ


جاسمين : انا عندي اخ واخت توام


زين : اسمهم اي


جاسمين : جوزيف ولارا


عودة من الفلاش


زين كده اتاكد ان جوزيف يبقي اخو جاسمين في الاول لما عرف اسمه مكنش مهتم او في باله ان ممكن يبقي جوزيف اخوها بس كده هو اتاكد ومعا تأكيده بقي في حيرة ومش عارف يعمل اي يقتل اخو حب طفولته ولا يخون الفرقة وميقتلوش بس في نفس الوقت هو عارف انه لو خان الفرقة هيبقي في حرب اخرتها الموت وهو قاعد بيفكر فرنك بيدخل يقعد معاه وبيفضل قاعد شوية وزين مبيبقاش واخد باله منه اصلا


فرنك : سرحان في اي


زين : ها


فرنك : لا دنتا مش معايا خالص بقي


زين : لا مفيش سرحت شوية بس


فرنك : ايوا سرحت في اي


زين : مش مهم؛ كنت جاي في اي


فرنك : قتلت الظابط


زين : لا لسه


فرنك : لي يا زين انتا بقالك يومين دنتا في حاجات اصعب من دي كنت بتخلصها بسرعه


زين : هو انتا مش قولتلي مش عايزين غلطة انا بقي عايز اقتله ومحدش يوصل ل اي حاجه ومستني اللحظة المناسبة


فرنك : طب واللحظة دي امته بقي


زين : لما اعرف هقولك


فرنك : خلاص يا زين مش مشكلة خد وقتك بس اهم حاجه الظابط ده يموت وانا واثق فيك كده كده انك هتخلصها


زين : تمام طالما واثق فيا يبقي تسبني اتحرك براحتي بقي عشان اعرف انفذلك المهمة دي


فرنك : تمام خد وقتك


بعد ما فرنك بيمشي زين بيرجع يفكر تاني هو هيعمل اي


زين : اي الحظ ده انا مش هقدر اقتل اخو جاسمين


نفسه : بس انتا كده هتعادي الفرقة


زين : عارف بس انا خزلتها مرة لما ما عرفتش ادافع عنها مينفعش اخذلها تاني


نفسه : بس انتا كده داخل على حرب اخرتها الموت ومش هتقدر على الفرقة لوحدك مهما كانت قوتك


زين : بس على الاقل ابقي حاولت احمي اهلها طالما معرفتش احميها هيا


نفسه : انتا لي مشيل نفسك زنب موتها انتا برضه مكنتش هتقدر تعملها حاجه وكنت هتموت معاها لولا القائد رحمك الناس دي مهما كانت قوتك كبيرة هما لوحدهم جيش كبير يعني لو خلصت من واحد هتلاقي التاني في وشك وهتفضل في دوامة مبتخلصش


زين : (بعصبية ) يعني اقتل جوزيف يعني ولا اي مش فاهم


نفسه : فكر وشوف الصح واعمله ولو قدرت تحميه احميه ولو مقدرتش احمي نفسك وبلاش تدخل حرب خسرانة


زين : الحرب دي مفيهاش اختيارات كتير ياما ادخلها واحاول ياما مدخلهاش اصلا


نفسه : يبقي متدخلهاش عشان خسرانة


زين : ومن امته وانا بخاف انا مش باقي على حاجه وكده كده الخوف مات عندي من زمان


نفسه : انتا صح مش بتخاف بس انتا عمرك مكنت غشيم انتا دايما دماغك سابقة دراعك مينفعش دلوقتي يبقي العكس


زين : (بحيرة ) يعني اعمل اي


نفسه : فكر وانتا تعرف


زين بيفضل يكلم نفسه كتير من كتر الحيرة الي هو فيها وللاسف مبيبقاش عارف يعمل اي بس هو في نفس الوقت كده كده مش هيقدر يقتل جوزيف فكر انه يتخلي عن المهمة ويقول لفرنك انها سهلة واي حد غيره ينفذها بس بيرجع في كلامه وانه كده معملش حاجه لانه من جواه عايز يحمي جوزيف ويبقي على الاقل حاول يحمي حد من اهل جاسمين طالما مقدرش يحميها وفي الاخر بيقرر انه يستغل الوقت الي طلبه من فرنك ويراقب جوزيف وعمال ما الوقت يعدي يبقي يشوف هو هيعمل اي وبيروح عشان ينام وبيصحي تاني يوم عشان يروح يكمل مراقبة للظابط وبيفضل يراقبه هو وعيلته من غير ما حد ياخد باله لحد ما في يوم زين كان بيراقب اخت فا بيشوفها كده داخلة شارع لوحدها وهيا ماشية بيطلع عليها تلاتة حرامية وبيثبتوها بالسلاح الأبيض


شاب ١ : رايحة فين لوحدك كده


البنت : وانتا مالك ولو سمحت سيبني اعدي


شاب ٢ : حاضر هنعديكي بس هاتي الي معاكي الأول


البنت : معيش حاجه


شاب ١ : انتي هتستعبطي (بيحط السلاح على رقبتها ) هاتي الفلوس والتليفون الي معاكي


البنت : (بخوف ) حاضر حاضر (وبتديلهم الحاجة ) كده انا عطيتكم كل حاجه سبوني امشي بقي


شاب ٣ : (بيقرب منها وبيحط ايده على بزازها) مش قبل ما ندوق الحلاوة دى


البنت : انتا قليل الادب (بتضرب الشاب بالقلم)


وزين بيبقي مراقب كل ده ومش عايز يتدخل بس اول مبيشوفها ضربت الشاب بالقلم بيخاف عليها وبيجري على طول عشان يلحقها وقبل ما الشاب ده يردلها القلم كان زين ماسك كف ايده وبايده التانية بيمسك بيلوي دراع الشاب وبيضربه بركبته في وشه بعد كده بيدله بالرجل وبيدي الي وراه برجله من ورا في وشه وبيلف يصد ايد التالت وبيضربه بالبوكس وبيجي يردله البوكس بس زين بيتفادها وبيضربه بوكس في بطنه وبوكس في وشه وقبل ما الي وراه يعمل حاجه بيلفله وبسيف ايده بيرزعه في رقبته بيفقد الوعي على طول وبيوقع والتاني بيحاول يضربه بالرجل بس بيمسك رجله يوقعه وبيكسرها والاخير بيمسك السكينة وبيحاول يهوشه بيها وزين بيحاول يتفادها بس وهو واقف بيلمح بعينه البنت واقفة فا بيبقي عايز ميبينش قوته كاملة فا بيخلي التالت يجرحه في ايده وبيمثل انه تعب من الضربة وبيوقع على الارض والشاب بيفوق الي كان فاقد الوعي وبياخدو الي رجله مكسورة وبيجرو والبنت بتجري على زين عشان تطمن عليه


البنت : ( بخوف) انتا كويس


زين : مفيش جرح بسيط بس محصلش حاجه


البنت : ( بدموع ) انا اسفة انا السبب


زين : ( بيمسح دموعها ) متتاسفيش ده جرح بسيط انا كويس


وبيركز على ملامح البنت وبيفتكر ملامح جاسمين وبيلاقي ان لارا شبه جاسمين بالملي لان لارا تؤم جاسمين وبيبتسم غصب عنه والبنت بتلاحظ سرحانه فيها وابتسامته فا بتتكسف


لارا : (بكسوف ) احم انتا بتنزف ولازم تروح المستشفى


زين : (بياخد باله من كسوف لارا وبيفوق من سرحانه) خلاص مش مهم متشغليش بالك انتي وانا هروح يلا انتي امشي وخلي بالك من نفسك


لارا : لا طبعا لازم اروح معاك انتا انقذتني مينفعش اسيبك من غير ما اطمن عليك


زين : يستي انا كويس متقلقيش روحي انتي


لارا : (بعناد ) لا ويلا بقي عشان نروح المستشفي


زين : (بابتسامة) خلاص يلا بينا


وبيقوم معاها وبيروحو على المستشفي والدكتور بيعمله اللازم بس بيتفاجا من ان جوزيف جاي وبيحضن اخته


جوزيف : (بقلق) انتي كويسة يا حبيبتي


لارا : انا تمام


جوزيف : امال بتعملي اي هنا ومتصلة بيا لي


لارا : انا في ناس طلعت تسرقني وكانو هيقذوني (بتشاور على زين ) بس الشاب ده انقذني منهم


جوزيف : (بغضب ) الكللابب دنا مش هسابهم المهم انتي كويسة حد عملك حاجه


لارا : ايوا انا كويسة بس الشاب الي جانبي اتجرح في كتفه وانا وديته على هنا


جوزيف : (بيبص لزين ) مش عارف اشكرك ازاي على الي انتا عملته ده بجد


زين : مفيش شكر ولا حاجه انا عملت الي عليا


جوزيف : طب انتا اسمك اي


زين : انا اسمي زين


جوزيف : طب انا اسمي جوزيف (بيشاور على لارا ) ودي اختي لارا


زين : اتشرفت بمعرفتكم انا لازم امشي بقي


جوزيف : لا تمشي فين انتا هتيجي تتغدا معانا واهو نبقي بنشكرك على الي انتا عملته


زين : قولت الموضوع مش مستاهل شكر ولا حاجه وخليها مرة تانية


جوزيف : (بإصرار) لا انا انا مش هسيبك غير لما تيجي معايا اشكرك واهو بالمرة تتعرف علينا ونتعرف عليك


زين : خلاص ماشي بس مش هنتاخر


جوزيف : براحتك عايز تاكل وتمشي على طول تمام بس اهم حاجه تيجي


زين : وانا موافق


بيروح معاه على البيت وامه بتفتح الباب وبتسقابلهم وجوزيف بيعرفها على زين وهيا بتشكره عشان انقذ بنتها طبعا وبيقعد شوية وبعد كده بيحضرو الاكل وزين بيقعد معاهم على الطربيزة عشان ياكل


ام لارا : شكرا يبني انك لحقت لارا انا مش عارفه كان هيحصلها اي لو مكنتش ادخلت انا بنتي رقيقة ومبتعرفش تدافع عن نفسها ولا تعمل حاجه لوحدها


زين : يا جماعة انا عملت الي المفروض يتعمل ملوش لازم الشكر


جوزيف : صح بس انتا ازاي قدرت تضرب التلاتة لوحدك


زين : يعني تقدر تقول كده انا رياضي على خفيف


جوزيف : على خفيف اي دنا لارا بتقولي واحنا في الطريق انك عملت معاهم الصح وكسرت لواحد رجله ومحدش كان قادر عليك


زين : مش للدرجادي يعني وبعدين زي منتا شايف كده منا اضربت في الاخر


جوزيف : يعني لارا بتبالغ


زين : ممكن وممكن ده يبقي بنسباله حاجه مش طبيعية فا عشان كده بالغت في تفسيرها


جوزيف : (شبه مقتنع) ممكن برضه


وبعد كده بيكاملو اكل وكل ده زين مركز معا لارا وهيا من ساعت مدخلت البيت متكلمتش وهيا قاعدة بتاكل بتلاحظ ان زين بيبوص عليها فا بتبصله بكسوف وهو بيبتسم لها وهيا بتتكسف اكتر وبتحط وشها في الطربيزة وبتبتسم على خفيف وزين اول ما بيخلص اكل بيقوم يمشي على طول وبيعدي اليوم على كده وتاني يوم زين بيكمل مراقبة بس بدل ما يراقب جوزيف كان بيراقب لارا وشافها قاعدة في كافيه لوحدها فا راح قعد على طريبزة جانبها وهيا شافته بس هو مدهاش اهتمام كانه ميعرفش انها هنا يعني وفضل قاعد شوية لحد ما هيا راحتله


لارا : زين


زين : (بيبوصلها وبيعمل نفسه متفاجا ) اي ده لارا انتي بتعملي اي هنا


لارا : (بابتسامة ) انا بقعد هنا على طول انتا بتعمل اي


زين : بتقعدي هنا على طول ازاي انا اول مرة اشوفك


لارا : انا الي اول مرة اشوفك هنا


زين : (بابتسامة) يمكن مكناش بناخد بالنا من بعض (بيشاور على الكرسي ) اتفضلي اقعدي انتي وقفة لي


لارا : (ببراة ) مش عايز ازعجك


زين : لا تزعجيني اي انا كده كده قاعد لوحدي اقعدي معايا شوية لو تحبي يعني


لارا : (بفرحة ) تمام


وبتقعد على الكرسي وهيا بتبقي مكسوفة شوية ومش عارفة تتكلم وهو ساكت لحد ما هو بيكسر السكوت


زين : انتي بتيجي هنا تقعدي لوحدك لي


لارا : اصل انا ديما لوحدي ومعنديش صحاب


زين : معندكيش صحاب لي


لارا : ( برقة) اصلي مبعرفش اتكلم كتير وبتكسف اتكلم معا حد عشان كده محدش بيصاحبني


زين : (بابتسامة ) والدتك قالتلي انك واحدة رقيقة واقل حاجه بتاثر فيكي بس انا مكنتش متخيل انك تبقي رقيقة اوي كده


لارا : (ببراة) بجد


زين : (مبتسم ) ايوا


لارا : (بكسوف) شكرا


زين : انتي عندك كام سنة


لارا : ٢٠


زين : (بضحك ) بس شكلك يقول انك **** عندها ١٤ سنة


لارا : (بتكشيرة طفولية ) يعني انا ****


زين : (بضحك ) لا مقصدش بس انا قصدي انا ملامحك الجميلة بتقول انك **** من جواكي ودي حاجه حلوة على فكرة


لارا : (اتكسفت ومردتش )


زين : (مبتسم ) وعلي فكرة بيبقي شكلك زي القمر لما بتكشري التكشيرة دي بس شكلك احلي لما بتبتسمي


لارا : (بتبتسم ابتسامه واضحة وبرضه مبتردش )


زين بيفضل يبوصلها وبيرسح في ملامحها وبيفتكر جاسمين وبيبتسم ابتسامه وأضحة وهيا بتلاحظ ده وبتتكسف اكتر وبتتوتر


لارا : (بكسوف وتوتر ) على فكرة انتا بتوترني اوي لما بتبوصلي وبتبتسم كده وانا بتوتر واتكسف من اقل حاجه فا لو سمحت متبوصليش كده


زين : (بضحك ) حاضر ماشي المهم انتي مش هتتكلمي انا عمال اسال وبحاول اتعرف عليكي من ساعتها وانتي مبتساليش ولا بتتكلمي


لارا : (ببراة) منا قولتلك مبعرفش اتكلم وبتكسف اتكلم معا حد


زين : (مبتسم ) خلاص مفيش مشكلة عموما انتي بتقولي ملكيش صحاب اي رايك من النهارده انا ابقي صاحبك


لارا : (بفرحة ) بجد


زين : (مبتسم ) ايوا


لارا : (ببراة ) يعني من النهارده انا وانتا بقينا صحاب


زين : (بضحك ) ايوا يبنتي مالك انتي مش عايزني ابقي صاحبك ولا اي


لارا : (بفرحة ) لا بلعكس انا هبقي مبسوطة اوي


زين : (مبتسم ) خلاص تمام


وبيكملو اعدتهم وزين بيحاول يتعرف عليها اكتر وبيقعد يهزر معاها وهيا كانت مبسوطة وباين عليها اوي انها معجبة ب زين وفي الاخر الاتنين قامو وهو واصلها واخدو ارقام بعض وزين بيبقي مبسوط جدا لانه حاسس ان لارا بتفكره ب جاسمين بسبب الشبه الي بينهم وده مش حب لا زين لحد دلوقتي محبش الا جاسمين بس هو معجب بشخصية لارا وحاسسها هتعوضه عن جاسمين لدرجة اصلا انه بيفكر ازاي هيكمل حياته معا لارا ونسي خالص انه في مهمة وانه الفرقة عايزة تقتل جوزيف والايام بتعدي بنفس الطريقة وزين بيخرج معا لارا وبليل بيكلمها في التليفون وهيا اتعلقت بيه وبقي حاجه اساسية في يومها وفي نفس الوقت جوزيف وزين بقو صحاب وجوزيف بقي بيحب زين جدا وبيعدي اسبوعين وكل يوم بيعدي زين بيقرب من لارا وهيا تعلقها بيه بيذيد اكتر وبتبقي خلاص كده اتاكدت انها بتحبه وطبعا فرنك بدا يشك في زين لانه بقاله اسبوعين ومخلصش على جوزيف فا بعت حد يراقب زين وزين اصلا كل ده ناسي حوار فرنك والفرقة ومبيفكرش غير في لارا وذكريات بينه وبين جاسمين وفي ليلة كده جوزيف عذمه على عيد ميلاد لارا وطبعا زين راح واحتفلو بعيد الميلاد وقطعو الطورتة وزين راح يقف معا لارا


زين : كل سنة وانتي طيبة يا احلي لارا (بيديها هدية عبارة عن سلسلة فيها اسمها )


لارا : (بفرحة ) وانتا طيب الهدية حلوة اوي


زين : (مبتسم ) كويس انها عجبتك


لارا : بس انا مبسوطة اكتر انك جيت انا كان اهم حاجه عندي انك تيجي


زين : مكنتش اقدر مجيش


لارا : (بتوتر ) انا عايزك اقولك على حاجه


زين : (مبتسم) اي هيا


لارا : (بتتوتر اكتر) انا ...انا بحبك


واول ما لارا نطقت الكلمة زين ملحقش يرد ولا يفرح لانه سمع صوت طلقة قناصة بتضرب فا بص بسرعة نحية الشباك لقة طالقة جاية نحية جوزيف فا باقصي سرعة عنده نط على جوزيف وقعه على الأرض والطلقة جت في الحيطة


زين : (بزعيق ) نامي على الارض انتي وامك بسرعة يا لارا


اول ما لارا سمعت اخدت امها ونامت على الارض ولما جوزيف شاف الوضع حب يقوم


زين : انتا رايح فين


جوزيف : لازم اضرب القناص ده ابل ميقتل عليتي


زين : انتا اصلا متعرفش مكانه فين ولا هتلحق تضربه انتا اول متقوم من على الارض هتتجاب في ثانية


جوزيف : طب اعمل اي منا لازم اتحرك على الاقل اروح حته ميكنش كاشفني فيها واركز عليه واضربه


زين : المكان الوحيد الي مش هيبقي كاشفك فيه هو الارض لانه واقف بزاويه مخليه كاشف البيت كله


جوزيف : وانتا عرفت منين


زين: الطلقة وهيا جاية وعرفت هو ضربها منين


جوزيف : ازاي


زين : مش وقته اسالة


جوزيف : طب هنتصرف ازاي


زين مبيردش عليه وبيفتكر الطلقة جاية من انيو زاوية بلظبط وبيركز ويحدد مصارها وقوتها فا بيقدر يحدد مكان القناص بلظبط وبيطلع سلاحه وبيقوم ينط نحية الشباك بسرعة وضرب طلقة ناحية القناص والطلقة جات فيه والقناص كان قريب فا طلقة المسدس وصلتله وزين بيقوم من على الارض بعد النطة


جوزيف : كده خلاص خلصت منه


زين : ايوا عرفت اجيبه


وقبل ما حد يتحرك زين بيشاورلهم يفضلو مكانهم وبيسمع صوت خطوات جاية نحية البيت فا بيبص من الشباك بيلاقي شوية رجالة جاية


ملحوظة : البيت عبارة عن دورين دور ارضي ودور اول وحاليا زين وجوزيف ولارا في الدور الأول والبيت ليه شباكين كل شباك كاشف جهة معينة من المكان الي حواليهم


زين بيجري على الشباك التاني بيلاقي برضه رجالة جاية


زين : (بيبص لجوزيف ) اديني سلاحك


جوزيف : لي


زين : مفيش وقت لازم تديني سلاحك عشان يبقي معايا سلاحين اضرب بيهم عشان سلاح واحد مش هيكفي انا هضرب على الجهتين


جوزيف : طب ما اقوم انا امسك الجهة دي وانتا امسك الجهة التانية


زين : لا خطر عليك الناس دي مدربة وعارفة هيا بتضرب فين وانتا هتتجاب فا هات السلاح انا هعرف اتعامل معاهم


جوزيف : انا مينفعش اسيبك لوحدك تحارب كل دول


زين : (بزعيق ) هات السلاح يا جوزيف بسرعة


جوزيف (بتردد بيدله السلاح )


وزين بيجري على شباك من الشباكين وبلاسلحين بيضرب عليهم نار وبيوقع كذا واحد منهم بسرعة وبعد كده بيروح على الشباك التاني يعمل نفس الحوار وبيوقع منهم وبيفضل يتنقل من شباك لشباك وهما يضربو عليه نار بس هو كان بيتحرك بسرعة ولما بيضرب طلقة بتبقي براجل منهم على طول لحد ما بيخلص سلاحه والباقي بيبقي قرب من البيت وخلاص هيدخلوه


زين : انزل معايا على تحت بسرعة يا جوزيف


زين بينزل تحت وجوزيف بيتحرك وراه


زين : دلوقتي هما هيدخلو من الباب فا انا هتشعلق في النجفة الي قدام الباب واول ما يدخلو انا هنزل اذقهم لبرة وانا اول منزل على الارض انتا شد سكينة الكهرباء عشان ميبقاش فيه نور في الجنينة برة


جوزيف : تمام


زين بيتشعلق في النجفة واتنين من الي برة بيكسرو الباب واول مبيدخلو زين بينط وبينزل برجله عليهم فا بيطلعهم برة وجوزيف بينزل السكينة وبيبقي المكان كله ضلمة وزين بيخطف سلاح من واحد فيهم وبيقتله وطبعا في الضلمة محدش شايف فيهم حاجه معادا زين الي كان شايفهم وبالسلاح الي معاه بيفضل يضرب فيهم ومحدش بيبقي شايفه وبيفضلو يضربو نار على الفاضي وهو بيجيب منهم كتير بس هما بيركبو عدسات ليلية علي عنيهم عشان يشوفو بس ده بعد ما مات منهم نصهم تقريبا ساعتها زين بيفضل يتحرك وسطهم ويجيب فيهم واحد واحد وحبة حبة لحد ما بيخلص عليهم كلهم بس طبعا بيبقي اتصاب لانه مش سوبر مان غير انهم كانو كتير اوي لان فرنك عامل حسابه أن موت زين مش بالساهل وكان كمان بيضرب فيهم في الضلمة وكان شايفهم بالعافية وهما لابسين نضارات فا رويتهم اوضح وعرفو يصيبوه طلقة في كتفه وطلقة في رجله وطلقة عدت من جنبه والشاذية بتاعتها عورته وبيدخل البيت تاني


جوزيف : اي خلاص خلصو كده


زين : اه خلصو افتح النور


جوزيف بيرجع النور تاني ولارا وامها بينزلو من فوق ولارا بتشوف رجل زين وايده عمالين ينزلو ددمم بتخاف وبتجري عليه على طول وبتنط في حضنه


لارا : (بخوف ) انتا نفذفت كتير لازم تروح المستشفى


زين : مش هينفع لو روحت المستشفي هيبعتولنا حد يقتلنا هناك وكده كده مقدميش وقت اروح في حته لازم نهرب بسرعة


لارا : (بدموع ) عشان خاطري لازم تروح المستشفي انا خايفة عليك ليجرلك حاجه


زين : (بيمسح دموعها ) متخفيش عليا انا هبقي كويس


جوزيف : انتا اي حكايتك بلظبط واوعي تقولي رياضي على خفيف عشان الطريقة الي انتا بتقتل بيها احترافية ومش اي حد يعرف يعمل الي انتا عملته ده


زين : مش وقته الكلام ده دلوقتي نخرج من هنا الاول بعد كده هفهمك كل حاجه


جوزيف : هو انتا مش خلصت عليهم


زين : انتا فكرك كده هيخلصو ده لسه هيجو تاني بإعداد اكبر من دي


جوزيف : طب يلا بينا هناخد عربيتي ونهرب


زين : تمام ماشي بس انا الي هسوق عشان لو عربية جات ورانا اعرف اتعامل معاها


جوزيف : وانتا هتقدر تسوق كده


زين : اه متخفش يلا بينا

وزين بيربط قماش على ايده ورجله بسرعة عشان يوقف النذيف شوية وبيطلع على العربية وبيطلع بيها في الاول الموضوع بيبقي صعب بسبب الطلقة الي في رجله بس بعد كده بيتاقلم وبيسوق عادي بس وهو سايق بيطلع وراه اربع عربيات وبيفضلو يقربو منه ويضربو عليه نار وهو عمال يبعد عنهم ويتفادي الطلق وهما بيقربو فا قرر يخلص منهم واحدة واحدة وقرب من الرصيف وخلي عربية تمشي وراه فا اول مقرب خالص قام باعد عن الرصيف والعربية لبست واتقلبت ولقي عربية لفت عشان تقف قدامه فا بيتفادها وبيخلي العربية الي وراه تلبس فيها وبيبقي فاضل عربية واحدة فا وهو ماشي بيلف بالعربية بسرعة النحية التانية بعد كده بياخدها باقصي سرعة وبيفلت من اخر عربية وبيفضل ماشي شوية لحد ما اتاكد أنه فلت من كل العربيات فا بيوصل عند غابة كده وبيفرمل عندها وبيبقي خلاص تعب وجاب اخره من كتر النذيف فا بيفقد الوعي على طول اول ما بيقف بالعربية

بعد يومين

زين بيصحي بيلاقي لارا نايمة على دراعه وعمالة تعيط واول مبيصحي هيا بتحس بيه وبتحضنه على طول

لارا : (بدموع ) انتا كويس

زين : ايوا انا كويس يا حبيبتي بتعيطي لي هو حد جراله حاجه ولا اي

لارا : لا بس انتا كنت نايم بقالك يومين وانا كنت خايفة عليك

زين : يا قلبي متخفيش انا صحيت اهو

لارا : (ببراة ) متسبنيش تاني

زين : (بضحك) يبنتي هو انا سبتك اولاني عشان اسيبك تاني

لارا : (بتكشيرة طفولية) اه كنت نايم بقالك يومين ومش رادي تصحي وكنت سايبني اعيط عليك

زين : حقك عليا يا قلبي غصب عني

لارا : (ببراة ) بس انا اتعلقت بيك مش هقدر استحمل انك تروح مني

زين : ( بابتسامة) متخفيش عليا

لارا : (بابتسامة ) حاضر

زين : صح هو اي الي حصل في اليومين دول

لارا : لما انتا فقدت الوعي اخويا شالك ومشي بيك لحد ما وصلنا للبيت ده والبيت ده تقريبا كده مش بتاع حد لان ملقناش حد دخله من ساعتنا مجينا من يومين وهو اول مدخل البيت طلع جاب معدة اسعافات اولية وحاول يطلعلك الرصاصتين وعرف بعد كده خيطلك الجرح والجرح الي في جنبك ده مكنش فيه رصاصة كانت شاذية بس فا خيطلك بس معملش حاجه تانيه

زين : عارف انها شاذية اصلا لو كنت طلقة كنت زماني موت بعد كمان الرصاصتين الي جسمي واخدهم وانا اكيد جسمي مش هيستحمل كل ده

لارا : بعد الشر عليك واديها اهي عدت على خير ومحصلش حاجه

زين : عندك حق اهم حاجه انها عدت على خير

وبعد متكلمو شوية لارا ندهت اخوها عشان تقوله زين فاق

جوزيف : انتا كويس يا زين

زين : ايوا انا تمام

جوزيف : اذن بقي جه الوقت انك تحكيلي عن كل حاجه حصلت واي علاقتك بالناس دي وعايزين يقتلوني لي وانتا قتلتهم ازاي انا دماغي هتقف من كتر التفكير

زين : (بهدوء) وانا هجاوبك على كل حاجه

بيحكلهم زين على كل الي حصل من اوله لاخره وبيقولهم على حكاية اختهم جاسمين كمان

جوزيف : (بصدمة ) يعني الكللابب دول قتلو اختي وكانو عايزين يقتلونا انا وعيلتي

زين : لا هما كانو عايزين يقتلوك انتا بس عشان جالهم معلومات انك بتدور وراهم ومن حظك انهم كلفوني انا بالمهمة دي وانا لما شوفت الوشم الي على ايدك عرفت انك اخو جاسمين ولما انا اتدخلت عشان احميك قررو انهم يقتلو الكل واولهم انا

جوزيف : (بغضب) انا مش هسيبهم انا هقتلهم كلهم وهاخد حق اختي

زين : مش هتقدر عليهم دول مش واحد ولا اتنين دول جيش كبير ملوش اخر واديك شايف هما بعتولنا اد اي عشان يقتلونا وعلي فكرة ده ميجيش ربع عددهم

جوزيف : يعني اي يعني حق اختي ضاع

زين : على فكرة انا عايز اجيب حق اختك اكتر منك وعملت الي اقدر عليه وقتلت الي قتلها واتسببت في موت الي امر بقتلها

جوزيف : طب وهنعمل اي

زين : لو عايز تعيش في امان انتا وعيلتك يبقي لازم تهرب وتختفي محدش يعرفلك اثر ده الحل الوحيد عشان تبقي في امان

جوزيف : بس انا مش جبان عشان اهرب يا زين

زين : ده مش جبن ده دفاع عن النفس وانتا بهروبك ده يبقي بدافع عن نفسك وعن عيلتك لان مفيش حل تاني

جوزيف بعد كلام كتير بيقتنع بفكرة زين وبيوافق انه يهرب هو وعيلته وزين بعد ما خلص كلام معا زين بيبوص على لارا بيلاقيها بتعيط بيروحلها

زين : مالك يا لارا

لارا : (بدموع) يعني اختي ماتت يا زين

زين : (بحزن) ايوا يا لارا

لارا : (بعياط ) بس انا كان نفسي اشوفها هيا وحشتني اوي انا عمري ما نسيتها بس كنت بصبر نفسي بامل انها ممكن تبقي عايشة واشوفها

زين : للدرجادي كنتي متعلقة باختك يا لارا

لارا : دي توامي يا زين

زين : عارف (بابتسامة) بوصي لما توحشك وتبقي عايزة تشوفيها بوصي في المرية هيا كانت شبهك بلظبط فا اعتبري نفسك كانك شايفها

لارا : (بتعيط ومبتردش)

زين : (بحزن ) اهدي بقي يا لارا عشان خاطري

لارا : (بتكشيرة) اهدي لي وبعدين منتا هتسبني وتمشي انتا كمان

زين : مين الي قالك كده

لارا : انتا منتا بتقول دلوقتي لازم نهرب يعني معني كده ان احنا مش هنشوف بعض تاني

زين : (بابتسامة) لا من ههرب معاكو انا كده كده بلنسبالهم خاين دلوقتي ولازم ابقي معاكم عشان احميكم

لارا : (بفرحة ) يعني انتا مش هتسبني وتمشي

زين : عمري ما هسيبك انا ديما جنبك ومعاكي

لارا : ( بتكشيرة) بس عارف لو سبتني هعمل فيك اي

زين : (بضحك) اي

لارا : (ببراة) هزعل منك

زين : (بيضحك اكتر) لا وانا مقدرش على زعل لارا حبيبتي

لارا : انتا قولت اي

زين : مقدرش على زعل لارا

لارا : (بتكشيرة ) لا الي بعدها

زين : (بضحك) امم مش فاكر

لارا : (بتكشر وبتتضايق اكتر)

زين : (بابتسامة) انا قولتلك ابل كده انا شكلك بيبقي زي القمر وانتي مكشرة كده بس انا عايزك تبتسمي عشان شكلك بيبقي احلي

لارا : (بتبتسم بكسوف )

زين : احلي ابتسامة شوفتها في حياتي هيا ابتسامتك لما بشوفها ببقي مبسوط اوي

لارا : انا بحبك

زين : وانا كمان

لارا : (بفرحة ) بجد

زين : ايوا يا لارا بجد انتي الي يشوفك لازم يحبك انتي بني ادمة رقيقة وزي القمر

لارا : (بكسوف ) مش عارفه اقولك اي

زين : مش مهم تقولي حاجه المهم ان انا شايف في عنيكي انك بتحبيني وده عندي كفاية

لارا : انا بحبك اوي يا زين احنا اه اتعرفنا على بعض في مدة قصيرة بس كانت كافية اني اتعلق بيك واحبك

زين بياخدها في حضنه هو مبيحبهاش بس بيحب انه يشوفها عشان بتفكره ب جاسمين وبعد كام ساعة زين بيروح يشتري خط جديد وبعد مبيشتريه بيكلم فرنك

فرنك : الو

زين : يعني مش عارف تبعت رجالة احسن من كده شوية منتا عارف اني انا هبقي موجود هناك ولا اي

فرنك : انتا فكرك انا بعت كل الرجالة دي لي منا عشان عارف انك هناك انتا لو مكنتش هناك كان هيبقي مقامه راجل واحد من رجالتي وطلقة وخلصت على كده بس حظه انه هناك

زين : وانا بقولهالك اهو يا فرنك كل مرة هتحاول تقربله فيها انا هبقي موجود فا وفر على نفسك وعليا المجهود وسبنا في حالنا

فرنك : خونتني لي يا زين دنا كنت بعتبرك احسن واحد عندي كنت دايما مميزك عن غيرك

زين : انا مخونتكش انا عملتلك حاجات كتيرة وانتا مميزني عشان خاطر الشغل الي انا كنت بخلصهولك فا متجيش تعيرني عشان انتا مش مميزيني ببلاش انتا بتعتبرني احسن واحد عشان انا فعلا احسن واحد

فرنك : متصل بيا لي يا زين

زين : عشان اتفق معاك انا والظابط هنبعد عن سكتك خالص ومش هنظهر تاني وقصاد ده انتا تسبنا في حالنا

فرنك : انتا عارف انه مينفعش يا زين الي بيخرج من عندنا بيخرج ميت

زين : يبقي تمام انتا الي بدات الحرب وانتا عارفني لما بدخل حرب عمري ما بطلع منها خسران

فرنك : للاسف يا زين اول مرة هتخسر فيها هتبقي قصادي

زين : يعم هنشوف مين فينا الي هيخسر قصاد التاني

وبيقفل في وشه السكة بعد كده بيروح وبيتفق معا جوزيف انه يختفي في حته معينة هو وامه وانه هياخد لارا وهيتجوزها وهيختفو هما كمان ولارا بتفرح ان زين هياخدها معاه وجوزيف بيوافق والاتنين بيبداو يتحركو

في مكان تاني ميشيل بيبقي ماشي حوالين مقر الفرقة وبيدخله من غير محد يحس وبينده على واحد صاحبه

شخص : (بيبص لمشيل ) انتا مين

ميشيل : يبني انا ميشيل انتا مش عارفني ولا اي

شخص : (بيبوص في ملامح ميشيل وبيتاكد منه) اي ده انتا اي الي عمل في وشك كده وبعدين زين قال انه قتلك

ميشيل : لا مموتش وشي بس هو الي اتحرق

شخص : طب بتعمل اي هنا هما هنا واخدين فكرة عنك انك خاين ولو حد شافك هيقتلك

ميشيل : جاي عشان اول ما زين يخرج اقتله منا مش هسيبه بعد الي عمله فيا ده

شخص : مهو زين دلوقتي بقو برضه معتبرينو خاين وراسه مطلوبة عشان خالف قوانين الفرقة وهرب

ميشيل : (بصدمة ) يعني زين مش موجود هنا

شخص : لا

ميشيل مشي بعد مسمع الكلام ده وهو متعصب لانه كان عايز ياخد حقه من زين بس بيقول لنفسه انه مش هسيبه وهيفضل وراه لحد ما يقتله وبيخرج برة مقر الفرقة خالص عشان محدش يشوفه

عند زين بقي بيعدي خمس سنين وهو هربان من الفرقة وعايش في بيت كده بناه في الغابة معا لارا الي خلف منها بنت وسماها جاسمين وحياته بتبقي هادية ومستقرة بس طبعا حياته مش هتفضل مستقرة كده على طول وفي يوم وهو بيودي بنته المدرسة ميشيل بيشوفه بالصدفة وهو ماشي معاها وبيتاكد منها وبيراقب زين وبيعرف مكانه ساعتها بيشوفها فرصة وبيروح على الفرقة على طول وبيدخل المقر وطبعا اول ما بيدخل بيترفع عليه سلاح

ميشيل : (بزعيق ) انا عندي معلومات عن زين سبوني اقابل فرنك

ولسوء الحظ فرنك بيبقي موجود في الفرقة ساعتها وبيسمع ميشيل وهو بيقول انه عنده معلومات عن زين فا بيطلع وبيقول لرجالته تنزل السلاح وتسيب ميشيل عشان يتكلم معاه وميشيل بيروحله

فرنك : اي المعلومات الي عندك

ميشيل : هقولك على كل حاجه بس تديني الامان وترجعني الفرقة

فرنك : (بغضب ) انتا بتساومني

ميشيل : (بخوف ) لا مقصدش بس المعلومات الي عندي تستاهل انك تسامحني وتدخلني الفرقة من تاني فا انا كنت طمعان في كرمك

فرنك : بس انتا عارف ان الخيانة هنا ممنوع ومبندخلش خاين وسطينا

ميشيل : بس انا مش خاين انا لما كنت هخون كنت هخون زين مش الفرقة وكنت هاجيب الشريحة واجي على طول وبعدين زي مقولتلك المعلومات الي عندي تستاهل انك تسامحني

فرنك : (بتفكير ) اممم ماشي بس لو طلعت معلومات حلوة بجد زي منتا بتقول بس لو العكس ساعتها هصفيك

ميشيل : وانا موافق

وبيحكيله عن كل الي شافه

فرنك : تمام حلو اوي هنبعتله رجالتنا على المكان نخلص عليه

ميشيل : طب كده انا اي اعتبر نفسي رجعت الفرقة

فرنك : طبعا رجعت دنتا قدمتلي معلومات غالية يبقي لازم ارجعك

ميشيل : (بفرحة ) شكرا على كرمك يا مستر فرنك وبطلب من حضرتك تسبلي موضوع زين ده وانا الي هجيبه بنفسي

فرنك : طب لو فشلت

ميشيل : اقتلني

فرنك : تمام معاك ٥٠ راجل من رجالتنا اتصرف بيهم زي منتا عايز

ميشيل : لو سمحت دول مش كفاية انا عايز ١٥٠

فرنك : لي كل ده

ميشيل : حضرتك زين مش سهل وانتا عارف كده كويس ولازم نعمل احتياطتنا كويس عشان نضمن موته

فرنك : تمام ماشي بس اهم حاجه تجبلي راسه في اسرع

ميشيل : ده الي هيحصل

عند زين بيبقي قاعد مستني بنته عشان تخلص لبس ويوديها المدرسة

زين : يلا يا بنتي هنتاخر

جاسمين : ثواني يا بابا خلاص خلصت اهو

وبتطلع هيا ولارا وزين بيسلم على لارا وبياخدها يوديها المدرسة بعد كده بيطلع على البيت عشان انهارده كان اجازة من شغله وبيلاقي جوزيف بيتصل بيه

زين : اي يبني

جوزيف : لقيتك مبتسالش قولت اسال انا

زين : معلش بقي مشغول بين الشغل ولارا وجاسمين مطلعة عيني بشقاوتها

جوزيف : (بضحك ) بنت اختي تعمل الي هيا عايزاه

زين : ماشي يعم تعمل الي هيا عاوزه انا عيوني ل جاسمين (بيبص لارا ) وامها

لارا بتتكسف ومبتردش

جوزيف : انتا يعم احترمني شوية خلي الكلام ده لما تقفل مش وانتا بتكلمني

زين : المهم هنشوفك امته

جوزيف : انا فاضي النهارده لو تحب اعدي عليك

زين : تمام هات جاسمين في ايدك بقي بالمرة وتعالي

جوزيف : من غير متقول هيا اصلا وحشاني وكنت هجيبها من المدرسة واجي

زين : ماشي يعم مستنيك

وبيقفل معاه وبعد كام ساعة الباب بيخبط وزين بيفتكر ان الي علي الباب يبقي جوزيف وبيروح عشان يفتح بس مبيلاقيش حد وبيلاقي صندوق كبير شوية فا بياخده جوا

لارا : اي الصندوق ده يا زين

زين : مش عارف انا لقيته برة والي حطه سابه ومشي

لارا : طب متفتحه نشوف فيه اي

زين بيحط ايده على الصندوق وبيفتحه وبيتصدم اول ما بيشوف الي فيه بتبقي راس جوزيف وجنبها راس جاسمين محطوطين في الصندوق ولارا اول مبتشوف المنظر بتفضل تصرخ بهستريا وزين من الصدمة مبيقدرش يفتح بوقه ودموعه نازلة على منظر بنته الي بتبقي راس من غير جسم بس وهو بيبوص على المنظر بيسمع صوت خطوات جاية نحية البيت فا بيفوق من صدمته وبيشوف مراته واقفة تصرخ فا بياخدها بالحضن وبينزل بيها على الارض والنار بتتفتح عليهم من كل نحية ولارا كل ده خايفة وعمالة تصرخ وزين ماسك اعصابه واول ما الضرب هدي زين قوم لارا وخباها تحت السرير وقالها متتحركش من مكانها وراح وجري على دولاب موجود في الاوضة وفتحه لقاء شنطة طلعها فاتحها الشنطة دي بيبقي فيها سلاح AK 47 وخزنة ذيادة ومسدسين وخنجر وكان فيه درع مضاد للرصاص من بتوع القوات الخاصة بيلبسه وبياخد الأسلحة وبيطلع فوق سطح البيت وبيشوف الرجالة بتقرب علي البيت وبيركز ومرة واحد بيطلع يجيب كذا واحد منهم بسرعة وهما بياخدو مركزهم وبيستخبو في الشجر الي في الغابة وبيبداو يردو عليه ضرب النار وهو بيطلع يقتل شوية بعد كده بياخد كفر وبيفضل يعمل كده لحد مابيقتل عدد كبير منهم والطلقة بتاعته براجل منهم لحد ما الخزنة بتخلص وبيركب الخزنة الإضافية بس بيلمح ناس بتتحرك وجاية نحية البيت من الجنب فا بينزل من على السطح بسرعة وببينط من الشباك الي ورا وبيروح على البيت من الجنب وبيبقي كاشف كل الي جايين عليه وبيطلع يضرب فيهم وبفنس الطريقة يقتل شوية وياخد كفر لحد ما بيخلص عليهم وخزنة سلاحه بتخلص فا بيطلع المسدسين الي معاه وبيمسك كل مسدس في ايد وبيروح على الجنب التاني بيقتل الي جايين عليه بعد كده بينط وبيدحرج على الارض والرصاص بيعدي من جنبه وفي الي بيجي في الدرع الي هو لبسه وبيستخبي ورا الشجر وبيفضل يجيب فيهم واحد ورا واحد وبيغير مكانه ويروح على شجرة تانية وبيكمل قتل فيهم وبيفضل يعمل كده وحركته السريعة والدرع الي معاه كانو مساعدينه انه ميتاذيش ولما السلاح الي معاه بيخلص بيطلع الخنجر من جنبه وبيدبح الي قدمه بعد كده بينقله الايد التانية وبيطعن الي جانبه والي جاي عليه بيحاول يضربه بالرجل بس بيمسك رجله وبيحط الخنجر في ركبته بعد كده في رقبته وبيرمي الخنجر على واحد منهم بيرشق في زوره وبيجري بسرعة بياخد الخنجر من زوره وبيضرب واحد في رقبته والتاني في رجله بيوقع على الارض بعد كده بيدبحه وبيفضل شغال فيهم طعن ودبح وبيتعامل بالسكينة باحترافية ومحدش بيبقي قادر عليهم والطلق بيعدي من جنبه بسبب حركته والشقلبة الي بيعملها غير الدرع الي هو لابسه بس ميشيل بيبقي جايب قناص والقناص بيحاول يجيبه بس زين بيسمع صوت الطلقة وهيا بتضرب بسبب حسة السمع العالية الي عنده وبيبوص في اتجاه الصوت بيلمح الطلقة بينط يبعد عنها بسرعة وبتيجي في واحد تاني وطبعا كمان نظره بيبقي عالي وبيشوف الطلق سلو موشن فا ده بيساعده انه يتفاده بس ميشيل لما بيلاقي ان الرجالة مش كفاية ومش عارفة تتعامل بيتصل يجيب دعم والدعم بيوصل بسرعة وزين مشغول في قتل الي قدامه وللاسف ده بيبقي وقت كافي عشان الدعم يوصل وعشان الكترة تغلب الشجاعة بيقدرو بعد عذاب انهم يحاصرو زين من كل نحية ويرفعوه السلاح وزين محاولش يعمل حاجه لانه لو اتحرك هيموت خصوصا ان الدرع الي معاه خلاص جاب اخره وميشيل اخيرا بيظهر ل زين

ميشيل : يااا كنت مستني اللحظة دي من زمان

زين : (بصدمة ) انتا عايش ازاي

ميشيل : (بسخرية) انتا فكرتني موت معلش بقي كان لسه ليا عمر

زين : لا برافو عليك لاول مرة حد يكسر المستحيل لانه من المستحيل ان زين يتحاصر بس انتا حصارته

ميشيل : مفيش حاجه مستحيل يا زين واديك انتا واقف قدامي اهو واقدر اقتلك دلوقتي

زين : طب مستني اي متقتلني

ميشيل : لا مش قبل ما اكرر الي انا عملته زمان ساعته هبقي خدت حقي

زين : يعني اي

ميشيل بينده على حد من رجالته يخرج وبيخرج وماسك في ايده لارا وبيجر فيها وميشل بيضربها طلقة في رجليها بيخليها تنزل على الارض وزين اتجنن من الي شافه

زين : (بغضب ) خد حقك مني انا ملكش دعوه بيها

ميشيل : (بسخرية ) ازاي يا زين لازم الي حصل زمان يتكرر دلوقتي وبرضه انتا هتبقي واقف وهتموت قدام عينك وانتا مش هتقدر تعمل حاجه

زين : سيبها يا ميشيل واعمل فيا الي انتا عاوزه هيا ملهاش زنب

ميشيل مبيردش عليه وبيضربها طلقة في دماغها وبتوقع على الارض وزين بيصرخ بهستريا وبيجري عليها بس رجالة ميشيل بيمنعوه وبيوقعوه على الارض وبيفضلو يضربو فيه بكعب الاسلحة وكل ده ميشيل بيتفرج عليه وبيضحك بهستريا

ميشيل : (بابتسامة شر ) زي ما قتلتها قدامك زمان رجعت قتلت مراتك بنفس الطريقة قدامك دلوقتي

زين : (بغضب ) مش هسيبك يا ميشيل دمها ودم جاسمين مش هيروحو وهقتلك بابشع طريقة ممكن تتخيلها

ميشيل : (بضحك ) ازاي وانتا على الارض قدامي دلوقتي

زين مبيردش عليه وبيضرب الي جانبه بدماغه في وشه بعد كده بيديله رجل وقبل ما الي قدامه يضربه بالنار زين بيبعد السلاح بيخلي الطلق ييجي في اتنين جنبه وبيوطي ياخد السلاح من جانب الراجل وبيعمله دراع وبيقتل تلاتة وراء الراجل والطلق كله بيخش في الراجل وبيلف للي وراه بيضرب نار على اربعة منهم بسرعة بس بيلاقي النار اتفتحت عليه فا بيتدحرج على الأرض بعيد وبيفضل يجري عشان يحاول يهرب منهم وميشيل ورجالته وراه وعمالين يضربو نار عليه بس الشجر كان مصعب عليهم الموضوع والطلقة بيجي في الشجر وزين عمال يتحرك بين الشجر عشان يتفادي الطلق بس الطلق بيبقي كتير اوي وبياخد طلقة في كتفه بس بيفضل مكمل جري لحد ما بيلاقي نفسه في نهاية الطريق وتحت منه لو نط في بحيرة فا بينط بسرعة واول مبينزل تحت رجالة ميشيل بتوصل وبيضربو نار في الماية وبيوقفو لما مبيلاقوش لزين اثر

واحد منهم : بعد الضرب ده كله اكيد مات

ميشيل : مفيش حاجه اسمها اكيد انا لازم اشوف جثته بعنيا انزلو دورو عليه في البحر بسرعة

كلهم : تمام

وكلهم بينطو في البحر في ثانية وبيغتطسو تحت وبعد دقيقتين بيطلعو شايلين جثة في ايدهم

ميشيل : جثة مين دي

واحد : دي جثة زين يا فندم

ميشيل بيبوص عليها عشان يتاكد منها هيا بتبقي وشها فيها طلق كتير وملامحها مش باينة والجسم برضه فيه طلق بس بيبقي نفس لبس زين فا بيتاكد انه زين وبياخد الرجالة ويمشي وبيروح على مكان متفق انه يقابل فيه فرنك بعد مبيخلص وبيبقي عبارة عن شركة كبيرة بس موجودة في حته بعيدة عن الناس عشان كده بيتاقبلو فيها عادي وميشيل بيطلع على الاوضة الي فرنك مستنيه فيها وبيدخل يلاقي فرنك قاعد واول مبيدخل فرنك بياخده بالحضن

فرنك : (بفرحة ) اخيرا يا جدع خلصتنا من الكلب الي اسمه زين

ميشيل : عيب عليك ياباشا طالما انا قولت هقتله يبقي هقتله انا اد كلامي دايما

فرنك : لا برافو عليك يا ميشيل من النهارده انتا قائد الفرقة مكان الخاين زين

ميشيل : ده شرف كبير اوي بلنسبالي وثقة كبيرة فيا عشان حضرتك تخليني في المنصب ده

فرنك : مش خسارة فيك انتا تستحق انك تبقي القائد وكفاية انك انتا الي جبت رقبة زين

ميشيل : بشكر حضرتك جدا على الثقة دي

فرنك : يااااااا كان هم وانزاح من على قلبي بس تعرف الواد زين ده صعبان عليا اوي عاش عمره كله يتيم ومات من غير ما حتي يعرف انه عنده اهل

ميشيل : (بصدمة ) اي ده هو زين عنده اهل

فرنك : ايوا

ميشيل : إزاي

قبل ما فرنك يتكلم بيخش عليهم راجل من الي كانو معا ميشيل

ميشيل : (بيبص للراجل ) اي يا حيوان انتا ازاي تخش علينا كده

الراجل : في مشكلة كبيرة

ميشيل : اي هيا

الراجل : واحنا بنعد الجثث الميتة وبنشوف عددنا لقينا ان احنا ناقصين واحد يعني فيه واحد مننا اختفاء

ميشيل : ازاي انتا متاكد من الي انتا بتقوله ده

قبل ما الراجل ينطق في رصاصة بتخش في دماغه وبعدها المكان بيتحول لمجزرة وكل الرجالة الي حوالين ميشيل وفرنك بيوقعو واحد واحد ومحدش عارف الضرب جاي منين بس معا كل ثانية بتعدي في طلقة بتيجي في دماغ واحد

فرنك : ده اكيد زين هو الي بيعمل كده تعالي نروح في حته مقفولة

وبيتحركو على حته مقفولة كده في الشركة هما وواحد معاهم

فرنك : الحته دي مستحيل زين يعرف يجبنا منها

وفي ثانية الراجل الي جانبهم بيوقع على الارض وبتبقي طلقة جات في دماغه ميشيل بيبوص علي الحته الي الطلقة اتضربت منها بيلاقي ان زين ضرب الطلقة من بين فتحة صغيرة كده مكان التكييف فا بينبطح على الارض وفرنك بيطلع يجري وبيخرج برة الشركة وبيركب عربيته وبيمشي وزين لما بيخلص على كل الي برة بيدخل الشركة وبيطلع ل ميشيل وميشيل بيتصدم اول مبيشوفه

ميشيل : انتا ازاي عايش انا شايف جثتك بعيني

فلاش باك

لما زين نط في البحيرة والرجالة نطت وراه الرجالة اول منطت مكنش معاهم نضرات عشان يشوفو كويس تحت الماية كانو شايفين الي قدامهم وبس عكس زين الي كان شايف كل حاجه حواليه عشان نظره اعلي منهم بكتير وعشان كمان نفسه تحت الماية عالي وبيستحمل فضل مستني دقيقة لحد ما شاف واحد منهم بيتحرك لوحده فا راح عليه وماسكه وعشان هما تحت الماية فا محدش هيعرف يتكلم وزين عرف يخلص عليه بسهولة من غير ما حد ياخد باله وضربه كذا طلقة في وشه وكام طلقة في جسمه ومحدش سمع صوت الضرب عشان هما في الماية وبسرعة خلع الجاكيت بتاعه ولبسه للراجل ورماه نحية زمايله وطلع من الماية بسرعة وهما فكرو ان الجثة دي جثته وعشان هو كان لابس الدرع تحت الهدوم فا محدش خد باله انه كان لابس درع وبعد مطلع مشي برة المكان وطلع على اقرب صيدلية واشتري منها حاجات عشان يعالج بيها نفسه بعدها بيطلع الطلقة لنفسه وبيخيط مكان الجرح ولما بيخلص بيروح على مكان كده كان دافن فيه السلاح بتاعه وبيتصل ب مايكل وبيقوله يتتبعله رقم فرنك ويشوفه فين وبيحصل الي حصل من شوية

عودة من الفلاش باك

الاتنين بيبقو واقفين قدام بعض وميشيل بيجري يمسك في زين وبيفضلو يطحنو في بعض والاتنين بيبقو مستواهم قريب من بعض ومحدش قادر على التاني لحد ما زين بيسيطر شوية بس ميشيل بيضربه في دراعه المصاب بعد كده بيدله كام ضربه وزين بيوقع على الارض من التعب وميشيل بيبقي كده قدر عليه

ميشيل : (بيضحك بهستريا ) زي ما قتلتهم هقتلك دلوقتي انتا حشرة افعصها بجزمتي والي بيتحداني بيبقي مصيره زيك كده بيخسر كل حاجه

زين لما بيسمع الكلام ده بيتعصب وبيلمح خنجر على الارض فا بيخده وميشيل مبيخدش باله عشان كان عمال يضحك وبدون اي مقدمات زين بيلف في ثانية وبيطعن ميشيل في بطنه بلخنجر وميشيل اول ما بيطعن بيوقع على الارض بس بيكمل ضحك هستيري برضه

زين : انتا بتضحك علي اي دلوقتي منا الي هقتلك مش انتا الي هتقتلني اهو

ميشيل : لا اصل كان نفسي زي ما قتلت حبيبتك ومراتك وقتلتك اروح اخلص على اهلك

زين : بس انا مليش اهل

ميشيل : (بتعب) لا ليك بس انتا متعرفش

زين : انتا كداب انا اتولدت يتيم وكنت في دار ايتام في مصر وكبرت هنا

ميشيل : (ضحكة بتعب ) ده الي انتا فاكرو بس الحقيقة غير كده

زين : يعني اي

ميشيل : (بيبتسم وبيطلع في الروح ويموت )

زين : (بغضب ) لا متموتش دلوقتي انتا لازم تقولي اهلي يبقو مين

ولما بيتاكد ان ميشيل مات بيفضل يصرخ بهستريا لحد ما بيهدي وبيفضل قاعد وبتيجي رجالة تاخده وبيقعدوه قصاد اخو فرنك وبيحصل اول مشهد ل زين في القصة في اخر الجزء الاول والاحداث الي قولناه في الجزئين الي فاتو لحد ما زين كان بيجري من رجالة فرنك

عودة من الفلاش باك الطويل ده

بعد ما زين بعد عن رجالة فرنك ووقع على الارض من كتر التعب بسبب الجرح الي في كتفه وده طبعا بسبب الرصاصة الي اخدها لما كان بيحاول يهرب من رجالة ميشيل وبيعدي كام ساعة كده وزين فاقد الوعي وبيفتح عينه بالعافية بعد شوية وقت بيلاقي راجل قدامه رافع عليه السلاح بس زين مبيقدرش يتحرك وبيفقد الوعي تاني

وبس كده بيخلص الجزء الرابع واسف اني منزلتش الجزء في معاده امبارح بس انا كنت شغال فيه ووقتي ضيق شوية فا ملحقتش اخلصه امبارح فا نزلته انهارده ولو عايزين تعرفو مين الراجل الي رفع السلاح علي زين وزين هيحصله اي واي الرحلة الي هيمر بيها زين عشان يوصل لاهله بيبقي استنوني في الجزء الجاي سلام 👋ة
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل