متسلسلة ماضي زين (بداية الرحلة) | السلسلة الثانية | حتى الجزء الثامن

Ahmed ALnesr

ميلفاوي جديد
عضو
إنضم
20 فبراير 2025
المشاركات
2
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
نقاط
40
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
الجزء الاول
ازيكم يا فنزااااااااتي😂 السلسلة التانية هتكون بعنوان بداية الرحلة ايوا يا فنزاتي كل الي حصل في السلسلة الاولة ده كان فرش احداث والبطل لسه هيتفشخ اكتر 😂وقبل ما ابدا السلسلة حابب اضيف تنويه بسيط ان السلسلة دي هيكون فيها معلومات عن الانترنت والجرائم منها حقيقة وبتحصل ومنها من خيال الكاتب الي هو انا ومعظمها هتبقي من خيالي يعني بس فيها جزء من الحقيقة و**** يستر ومنورش الغرفة اياها بسبب القصة دى 😂 ويلا بينا نبدا بقي بعد المقدمة الي ملهاش اي لازمة دي

البدايه
الحقيقة مش عارف ابدا منين في كذا محور اقدر ابدا بيه وكلهم بيوصلو لنفس النتيجة فا مش عارف ابدا زي السلسلة الاولة ونسافر للماضي شوية معا محمد السيوفي ولا ابدا من بعد ما وقفنا الجزء الي فات ولا ابدا معا الجماعة وهما قاعدين بيخططو لموت زين

الباشا : (بغضب) اي مفيش حد فيكم عارف يتعامل معا الكلب ده ولا اي

ظهران : (بتوتر) ياباشا الواد ده عامل شبه الشبح بيظهر يضرب ضربته ويختفي

ماركوس : (مرعوب) ده فيكتور مسلمش من شره وبقينا ناقصين واحد دلوقتي بسببه والتوازن بتاع امريكا الجنوبيه اختل بعد موت فيكتور والرجالة مش عارفه تشوف شغلها والمنظمة خسرت من وراء الموضوع ده كتير ده غير الشغل الي باظ عندي في ألمانيا

دنيال : (متعصب) ده لما ظهر في القارة بتاعتي خسرني صفقة سلاح نووي والصفقة دي كانت اكبر صفقة دخلت القارة الواد ده لازم يموت

وونج : (بجدية) خيوط اللعبة بدات توقع مننا وزين بدا يمسك اطراف الخيوط بايده ولو فضلنا ساكتين شوية بشوية هيوقعنا واحد واحد زي ما وقع فيكتور

الباشا : (بشر) جه الوقت ان ماركو يدخل اللعبة وهو الوحيد الي هيقدر على زين

مصطفى : (بصدمة) بس ماركو مبيظهرش غير في الحاجات المهمة لانه متفرغ لقارة القطب الجنوبي ودي شغلها تقيل ده حتي مبيحضرش معظم الاجتماعات بتاعت المنظمة عايزه يتفرغ عشان يتدخل لمشكله ملهاش علاقة بالقارة بتاعته

الباشا : لو ماركو متدخلش زين هيوصل لقارته وهيشكل تهديد ليها وماركو بيحب يبدا الهجوم هو الأول قبل ما خصمه يبدا

ولا اقلكم مش دي برضه البداية الي ممكن ابداها في بداية تانية مثلا ل زين وهو في المستشفى وفي غيبوبة وجسمه كله مفيهوش حتة سليمة وواحد مجهول داخل عليه وماسك في ايده حقنة ورايح يحطها في المحلول ولا اقولكم لا برضه البداية دي تقليدية انا ممكن ابدا وزين موجود في بيته بس حرفيا البيت مفيهوش حتة سليمة وفاضله شوية ويبقي رماد وكل الاساس واقع وزين بيحاول يطلع من تحت الخشب الي واقع عليه وبيطلع من تحته بالعافيه بس بيبقي خلصان وبيفضل يذحف بالعافيه لحد ما بيوصل لجثة من كتر الحروق ملهاش ملامح

زين : (بدموع) عشان خاطري لا متروحيش مني انا مصدقت اني بقي ليا اهل وبيحبوني وبحبهم وهبدا اعيش مبسوط مش بعد ده كله تروحي مني

لا لا يعم بداية مش واضحه وكده فنزاتي هيتوهو مني خلينا نبدا من مترح ما وقفنا عشان طبيعي القارئ هيبقي عايز يعرف اي الي حصل ل زين من مواجهته ل الجزار طبعا يا صديقي انتا عايز تشتمني دلوقتي وتقولي طيب ما كان من الأول ابدا من ساعت ما وقفت ل اللفة دي هقولك معلش استحملني شوية يسطا دنا اخوكم الصغير برضه 😂 اخر حاجه فكرنها لما زين اضرب بالخنجر وجت في صدره من نحية اليمين وزين بالعافيه قدر يشيل السكينة دي وكان حاسس بألم فظيع وكان خلاص هيفقد الوعي

نفسه : لا اثبت كده انتا جاي يغمي عليك دلوقتي انتا ناسي ان اهلك فوق وعامر عمره ما هيعرف يتعامل معا الشخص ده لوحده

زين : (في سره) بس انا خلاص معدتش قادر انا عملت الي عليا وجبت اخري

نفسه : وانتا من امته ليك اخر يا زين ولا نسيت مبدائك ان زين مفيش حاجه مستحيلة بالنسباله غير الخسارة

زين لما بيفكر في الكلام ده معا نفسه بيمسك نفسه وبيقاوم عشان ميفقدش الوعي وبيذحف على الارض لحد ما بيروح نحية شباك كده وبيسند علي الحيطة الي تحتيه وكل ده الجزار كان رافع سلاحه نحيته وبيتفرج عليه بنظرة بردة

الجزار : (بسخرية) بقي هو ده زين أسطورة الدارك ويب الي كانت الحكومة الألمانية كلها بتدور عليه ومطلعين عليه انه اخطر مجرم في أوروبا كلها


زين : (بيكح وبينزف ددمم من بقه وبيتكلم بتعب) انتا جاي تتعرف عليا دلوقتي ولا اي

الجزار : (بابتسامة باردة) لا انا قبل ما اجي هنا كنت عارف عنك كل حاجه كل كبيرة وصغيرة عارف مثلا انك نفذت لحد دلوقتي ١٥٠ جريمة اغتيال علي الدارك ويب وانك المسؤول عن اغتيال رئيس ألمانيا وانك تملك في حساباتك في البنوك 700 مليار دولار و100مليار يورو يعني ميزانية دولة بحالها وكل ده عملته في خلال اربع سنين بس من شغل تجارة السلاح والتهريب والدهب والهاكينج ده غير الفلوس كمان معاك 1000 عملة بيتكوين على الدراك ويب بس بصراحه انا لحد دلوقتي مش فاهم انتا قدرت تعمل كل ده ازاي وفي ولا مرة غلطت ومحدش عرف يوصلك دنتا لو العالم عرف كل الي انتا بتعمله ده كان زمانك هتبقي اخطر مجرم في العالم وكل دول العالم بتدور عليك مش ألمانيا بس

زين : (بيضحك بتعب) وانتا بقي عرفت كل ده منين

الجزار : (بابتسامة) عشان انا غير اي حد اتعاملت معاه قبل كده يا زين انا الجزار والاسم ده طلع عليا عشان انا فعلا جزار بس جزار بني ادمين وانا كنت فاكرك انك فعلا خطر بكل المعلومات الي عرفتها عنك دي بس للاسف طلعت ضعيف وشكل كل ده جه معاك بالصدفة

زين : (بيضحك بهيسترية)

الجزار : (مستغرب) انتا بتضحك علي اي

زين : (بثقة) عيبك انتا والي زيك انكم مفكرين القوة في الجسم وده الفرق بيني وبينكم وده الي خلاني اوصل للي انا فيه ده بالسرعة دي لان القوة الحقيقية في العقل مش في الجسم

الجزار : (ببرود) مش هتفرق المهم انك هتموت دلوقتي معا السلامة يا زين

وقبل ما الجزار يضرب كان زين استغل الوقت الي بيتكلم فيه وبيتحكم في القناصة الآلية عن طريق الساعه الالكترونيه الي في ايده من غير ما الجزار ياخد باله وقدر انه يخلي القناصة تضرب طلقة والطلقة عدت من الشباك وجات في كتف الجزار والمسدس وقع من ايده ساعتها زين جمع قوته وقام مسك ايد الجزار التانية ولوها لحد ما عمله خلع في كتفه بعد كده بيضربه بكعب رجله في ركبته من وراء والجزار بيوقع على ركبه وزين بيمسك بندقية من على الارض وبكعب البندقية بيضرب الجزار على دماغه والجزار بيوقع فاقد الوعي وزين بعدها بيوقع هو كمان بس مبيفقدش الوعي وبيبقي حاسس بآلام في كل حتة في جسمه وبيرجع يجمع الباقي من قوته وبيقوم وبيتحرك بالعافيه لحد ما بيطلع الدور الي فوق وبيوصل الاوضة الي فيها عامر والبنات واول ما بيفتح بدون مقدمات عامر بيضربه طلقة بتيجي في جنبه وزين بعدها بيوقع على الارض فاقد الوعي تماماً وعامر مكنش قاصد انه يضربه بس كان واقف قدام الباب وخايف ورافع مسدسه ومستعد ان لو اي حد طلع وفتح عليه الباب يضربه بالنار ومن حظ زين انه هو الي فتح الباب وعامر مخدش باله انه زين غير بعد ما ضربه وعامر بعد ما ضربه بيبقي واقف مصدوم وهدي فضلت تصرخ وحور وسما كانو خايفين وبيعيطو وحاطين ايدهم على بوقهم والوحيدة الي كانت ماسكه اعصابها شوية هيا مرات عامر

مرات عامر : (بتزعق) اي انتا هتفضل سايبه لحد ما دمه يتصفي ويموت اطلب الاسعاف ولا اعمل اي حاجه

ساعتها عامر بيفوق من الصدمة وبيروح على زين بيحاول يشيله بس مبيقدرش لان زين جسمه تقيل بالنسبة ل عامر وعامر يعتبر سنه كبير فا بيطلع تليفونه وبيفتحه بعد ما كان قافله وبيتصل بالاسعاف وحور بتتحرك وبتجيب حتت قماشة وبتروح تحطها على جرح زين عشان توقف النزيف شوية وسما بتروح تقعد على الارض جمب زين وبتمسك ايده وبتفضل تعيط وهدي هيا كمان بتروح تقعد جنبه من النحية التانية

هدي : (بتعيط) قوم يبني احنا مصدقنا ان ظهر لينا سند بعد ما كنا لوحدنا وملناش ضهر حقك عليا يبني متزعلش مني على الكلام الي قولته قوم بس وانا ابوس على دماغك عشان تسامحني بس تقوم

حور : (بتكلم ابوها وهيا بتعيط) انا مش هسامح نفسي يا بابا لو جراله حاجه قبل ما اعتزرله على الكلام الي انا قولته

عامر : (بيحاول انه يهدي ويتكلم بثقة) متقلقيش يبنتي الاسعاف جاية في الطريق وهيلحقوها

سما : (بتنهار وبتزعق) يفوق فين ده جرحه مش رادي يبطل نزيف وبيموت منك *** انتا السبب انتا الي ضربته بالنار ما هو كان طالع لينا كويس وفيه النفس

عامر : (بيدمع) مكنتش اقصد يبنتي و**** ما كان قصدي

وفي الوقت ده الاسعاف بتكون وصلت وطبعا لما بيشوفو المنظر بيتخضو ومبيبقوش عارفين ياخدو مين ولا مين بس عامر بيخليهم ياخدو زين الأول وهما كانو مصممين انهم يبلغو الشرطة الاول ومبياخدوش زين غير لما عامر بيطلعلهم الكرنيه بتاعه ساعتها هما بيتحركو وبياخدو زين وبيبلغو البوليس وهما في الطريق وعامر والبنات بيروحو معا عامر على المستشفى الي هيروح فيها زين ولما زين بيوصل المستشفي والدكاترة بيشوفو حالته بياخدوه على العمليات بسرعة وزين وهو في العمليات بيكون فاقد الوعي وشريط حياته بيعدي قدامه كانه فيلم وهو بيتفرج من اول ما اتولد وكانت المربية ومديرة الملجا بيلعبو معاه ولما كان لسه *** برئ ومبيعملش حاجه غير انه بيلعب وبيضحك ويهزر معا كل الي حواليه وفجاة الشريط بيجري لما صلاح كان واخده من الملجا على المطار وزين بيحاول يعرف منه هما رايحين فين

صلاح : (بنظرة شر بيلسعه قلم علي وشه بيخلي خد زين بيحمر) لو سمعت صوتك تاني هموتك انتا فاهم

زين : (بيدمع ومن الخوف بيهز راسه ب حاضر ومبيتكلمش )

والشريط بيجري لحد ما بيوصل ل ألمانيا وبيبدا الجحيم كله لما بيروح عند جين والعيال الي هناك كانت مستضعفاه وبيتنمرو عليه وهو ضعيف مش قادر يعمل حاجه وجين لما بتشوف كده بتروحله وزين بيفكرها هتدافع عنه

زين : (بدوموع وبراءة *****) العيال دي بتضربني وانا مش عارف انا عملتلهم اي عشان يضربوني انا مش عايزك تاخدلي حقي انا عايزك بس تخليهم ميضربونيش تاني

جين : (بتلسعه قلم على وشه بتخلي بوقه يجيب ددمم) لما تبقي واقف قدامي مش عايزة اسمع صوتك انتا صوتك بالنسبالي مستفز ومقرف وكويس ان العيال دي ضربتك عشان لو مكنوش عملو كده بمزاجهم كنت هخليهم يعملو كده غصب عنهم يلا غور من وشي

زين : (بيعيط) انا مش فاهم انتي بتقولي اي ولا ضربتيني لي

جين : (بتبصله بقرف) يخربيت زنك (بتنادي على واحد من رجالتها) احبسه في اي اوضة وسخة لوحده

الشريط بيفضل يجري بيه وهو شايف حياته لما كان لسه *** صغير وعمال يشحت في الشوارع ولبسه مقطع والناس قرفانة منه وفي الي كان اول ما يشوفه يشتمه ويضربه وانه كان بيبقي هدومه خفيفه ومتقطعة وهو في عز البرد وكل الي حواليه شايفينه عادي مش مهم حتي لو مات لحد ما بيوصل انه دخل الفرقة وقابل هناك جاسمين هيا الوحيدة الي كانت بتتكلم معاه وخلت الضحكة ترجع لوشه تاني وكل ذكرياته الحلوة معاها لحد ما جت اللحظة وماتت قدامه وهو مش قادر يعملها حاجه

زين : (بدموع) ابوس ايدك خليكي معايا معايا متسبنيش انا مصدقت لقيت حد اتكلم معاه هنا متروحيش وتسبيني

والشريط بيجري بيه وهو في التدريبات والتعب الي كان بيتعبه عشان يقوي جسمه وانه مكنش بينام بسبب ان نص اليوم بيبقي تدريبات والنص التاني بيبقي تعليم هكينج ولغة والشريط بيجري لحد ما بيلاقي لارا اخت جاسمين وانه حس انه اخيرا حياته هترتاح وساب الفرقة وهرب عشان يعيش حياة طبيعية بس الماضي مسبهوش في حاله ولارا وبنته ماتو قدام عينه وهو برضه مش قادر يعمل حاجه وبيشوف قادمه قد اي هو كان فرحان لما عرف ان ليه اهل واول مقابله ل خالته والشريط بيجري بيه وهو بيسمع سما بتقول لامها انها مش طايقه وشاكة فيه وبيفضل يجري لحد اخر لحظة ل زين والكلام الي خالته قالتله انه لعنة على كل الي يعرفهم والدكاترة وهما بيشتغلو في جروحه عينه بتدمع وهو نايم وضربات قلبه بتبدا تنخفض

الدكتور : (بتوتر ) لا يا جماعة كده مينفعش المريض بيروح مننا ونبضه بيقل واحدة واحدة احنا لازم نعمله انعاش

زين بقي بعد ما خلص شريط حياته كلها المكان بيتغير حواليه وبيبقي المكان ده غريب وصعب يتوصف حتي وبيلاقي نسخته قاعدة قدامه

زين : (بنص ابتسامه) اي هو انا موت خلاص ولا اي

نسخته : (ببرود) لا لسه بس شكلك كده انتا الي عايز تموت

زين : بصراحه اه انا خلاص تعبت وخلاص مبقتش قادر اكمل في الحياة دي انا من صغري وانا لوحدي ومشفتش يوم عدل ولما طلع ليا اهل اكتشفت انهم كرهني يبقي اعيش لي ولمين بقي


نسخته : دنتا شايل كتير بقي

زين : مش فارقة بقي كده كده شريط حياتي عدي قدامي وشكلها كده النهاية لاني مش حاسس بجسمي خلاص

نسخته : (بسخرية ) بقي بعد كل ده تبقي دي النهاية

زين : (بحزن) مقدميش حاجه اعملها انا خلاص بموت و**** اعلم اذا كنت موت فعلا ولا لسه بطلع في الروح

جاسمين بتظهر قدامه من العدم وهو بيتفاجي بظهورها وفي نفس الوقت بيفرح

زين : (بابتسامة) اي ده جاسمين ياااا اخيرا شوفتك انتي كنتي وحشاني اوي عموما خلاص انا اهو بموت وجايلك

جاسمين : لا يا زين انتا لسه وقتك مجاش

زين : (مستغرب) وقت اي

جاسمين : لسه هتعيش يا زين الهدف الي انتا اتولدت عشانه وعايش عشانه لسه متحققش ومينفعش تسيب الهدف ده في نص الطريق ومتكملوش لازم تكمل طريقك للاخر

زين : (بانفعال) هدف اي انا مش فاهم حاجه انا حياتي ملهاش لازمة ومفيش هدف اعيش عشانه اصلا

جاسمين : لا في يا زين لسه في اهلك الي انتا عملت كل ده عشان توصلهم ولسه حق ابوك الي مخدتهوش ولسه الحقيقة الي انتا موصلتهاش

زين : (بحزن) اهل اي بقي ما اهلي مش طايقين وجودي اساسا وهيرتاحو اكتر بموتي والحقيقة مش مهم كده كده مش هستفاد حاجه لما اعرفها

جاسمين : تبقي غبي وعلي فكرة اهلك بيحبوك انا حاسة بيهم دلوقتي هما هيموتو عليك

زين : مش هتفرق كده كده مفيش في ايدي اي حاجه اعملها

جاسمين : لا في انك تفوق من الوهم وجو الكائبة ده وتحاول انك تعيش ومتستسلمش لاحساس انك عايز تموت لازم تفوق من احساسك ده يا زين

زين : بس انا عايز اجيلك

جاسمين : (بابتسامة جميلة) لا لسه كل حاجه في وقتها وانتا وقتك مجاش

فجاة بتختفي من قدامه وزين بيحاول ينده عليها بس مبتظهرش تاني ساعتها بيقرر انه ينفذ كلامها ويحاول يطلع من الوهم ونسخته بتبوصله بابتسامة وبعد كده بيختفي وزين نفسه بيختفي من المكان ده وبيرجع يحس بجسمه تاني بس طبعا مبيقدرش يقوم والدكاترة كل ده بتحاول تنعش فيه بصدمات الكهرباء لحد ما نبضه بيستقر وبيكملو العملية وبيخرجو الرصاصة من جنبه وبيخطو الجرح الي في صدره وبينقلو ليه ددمم بدل الدم الي فقده وخلاص بيخلصو العملية وكل ده عامر وهدي وسما وحور واقفين برة على اعصابهم وبالذات سما الي بتبقي منهارة من العياط لحد ما الدكتور بيخرج من اوضة العمليات وكلهم بيروحو عليه جري

عامر : طمني يا دكتور حالة المريض اي

الدكتور : الحمد *** قدرنا ننقذه بالعافيه بسبب ان الجروح الي في جسمه كان في اماكن خطيرة جدا ونذف ددمم كتير وقلبه وقف مننا مرتين جوا بس في الاخر الحالة شبه استقرت وللاسف جسمه دخل في حالة غيبوبة

عامر : طيب هو هيفوق منها امته

الدكتور : معرفش بس الموضوع نفسي اكتر ما هو جسدي وحالته النفسية تحسنها بيفرق معا الجسم وده شكل نفسيته في الارض وهيفوق من الغيبوبة بصعوبة

عامر : (بحزن) تمام يا دكتور

الدكتور : عن اذنك

بعد ما الدكتور مشي عامر بيطمن شوية وحور بتهدي شوية هيا كمان بس سما بتخاف اكتر وعياطها بيذيد لحد ما بيغمي عليها وطبعا امها بتفضل تصرخ لحد ما الدكاترة بياخدوها وبيفوقوها وساعتها هيا وامها بيهدو شوية بس الحزن بيبقي باين عليهم اكتر وعامر كل ده قاعد قلقان وتليفونه بيرن وبيبقي في ظابط متصل بيه

عامر : الو

الظابط : اللواء عامر معايا

عامر : ايوا مين حضرتك

الظابط : حضرتك الفيلا الي انتا بلغت عنها كان كل الي فيها ماتو معادا واحد لقناه عايش وخدناه علي المستشفى وعرفنا من هويته كده ان اسمه هيثم الجزار

عامر ساعتها بيفتكر ان الشخص ده اكيد تبع المنظمة

عامر : ايوا حضرتك خلي بالك منه وحط عليه حراسة شديدة لان الشخص ده خطير وممكن يهرب

الظابط : هو عموما لما خرجو الطلقة منه في المستشفي وجبسه دراعه المخلوع مكملش ساعتين وفاق الشخص ده غريب جدا رغم أن دراعته الاتنين متصابين ولسه فايق من البنج رجالتنا عرفت تسيطر عليه بالعافيه لحد ما ادوله حقنة مهدئة عشان ينام

عامر : انتو في انيو مستشفي عشان اجيلك

الظابط : .....

عامر : خلاص انا جايلك في السكة

وبعد ما عامر بيقفل معاه بيتحرك على المستشفى الي الظابط قاله عليها وبيشوف هناك الجزار وبيعدي اسبوع ومفيش جديد وزين في الغيبوبة والجزار حالته اتحسنت وفكوله الجبس الي كان في دراعه وطبعا كان عليه حراسة كتيرة عشان ميهربش وبعد كده اخدوه على امن الدولة عشان يتحقق معاه واللواء عامر هيروح معاه ويشرف على التحقيق بنفسه والجزار بيبقي مربوط بالكلابشات وعامر بيخشله اوضة التحقيقات وبيفضل قاعد قدامه شوية بعد كده بيبدا كلام معاه بهدوء

عامر : انا جاي اسالك كام سوال كده وهمشي من هنا على طول ونصيحة مني جاوب على الاسالة عشان مش حابب استعمل معاك اسلوب تاني مش هيعجبك

الجزار : (بيبتسم بسخرية وبيسكت)

عامر : (بيكمل كلامه بهدوء) اول سوال انتا شغال لحساب مين وتاني سوال الي انتا شغال لحسابه ده موجود فين تالت سوال اي السبب الي مخليكم عايزين تخلصو من زين اوي كده رابع سوال اي هيا الصفقات الي هتحصل في مصر الفترة دي لاني عارف انتا شغال تبع اني جماعة ورتبتك O والرتبة دي بتبقي عارفه كل الصفقات الي بتحصل في البلد الي هيا موجودة فيها

الجزار : (بيضحك) طيب منتا عارف كل حاجه اهو امال بتسال لي انا تبع مين

عامر : لا انتا مفهمتش سوالي انا بسالك مين الشخص الي ماسك الجماعة دي

الجزار : (بسخرية) يعني هتعرف هو مين يعني لما اقولك اسمه

عامر : انا بس الي اسال هنا وانتا تجاوب على الاسالة احسنلك

الجزار : (ببرود) وان مجاوبتش

عامر : (ببرود) هنطر استعمل معاك الاسلوب التاني

الجزار : (بيضحك بهسترية)

عامر : (بيحاول يمسك اعصابه ) يبني متستهونش بينا انتا متعرفش احنا لما نحب نعذب حد بنعمل في اي هنا وطالما مسكنا حد مهما كان قدرة تحمله اي هيتكلم يعني هيتكلم ومش هنسيبلك فرصة تقتل بيها نفسك ولا تقطع لسانك وحتي لو قدرت تقطع لسانك مش هنسيبك برضه

الجزار : (بيقرب وبيتكلم في ودن عامر) توز فيك

ساعتها عامر بيجيب اخره وبيقوم بيضرب الجزار بالقلم والجزار ولا كان حصل حاجه وبيفضل يضحك بهستريا وعامر بيطلع للظباط الي واقفين برة وبيقولهم يغذبوه لحد ما يقول انه يتكلم وهما بيدخلو ياخدو الجزار وبيحطوه في اوضة التعذيب وبيخلوه واقف وبيعلقو ايده في الجنزير وبيمسكو عصيان حديد وبيفضلو يضربو فيه وهو مهما يضرب بيبقي واقف مبيطلعش صوت ولا كان بيحصل فيه حاجه

الجزار : (بسخرية) اي يا جدعان متنشفو ايديكم شوية دنا لما باجي اسخن عشان اتدرب التسخين بتاعي بيبقي اصعب من كده بكتير

ساعتها بيغيرو التعذيب وبيرشو عليه ماية تلج وهو عريان وبرضه مفيش فايده

الجزار : ياااا يجدعان تصدقو كان نفسي اول ما اطلع من هنا اخد دش بارد زي ده بس انتو وفرتو عليا المجهود شكرا ليكم

بيغيرو الطريقة وبينيمو الجزار على الارض وبيجيبو قماشة فيها ماية وبيكتمو نفسه وبيفضلو يكبو ماية على القماشة وهما كاتمين نفسه وهما اصلا ميعرفوش ان الجزار متدرب انه يقدر يكتم نفسه لمدة تصل ل ١٥ دقيقه عادي جدا وكل ده بالنسباله اقل من التدريب وهما نفسهم تعبو ومهما يغيرو الطريقة مفيش فايده الجزار قدرة تحمله عالية ومفيش حاجه ماثرة فيه

عند زين
بيبقي لسه في الغيبوبة بقاله اسبوع ومفيش غير سما بس هيا الي بتيجي تزوره كل يوم وسما بتخش ل زين وهو نايم وبتقعد جنبه وبيبقي باين عليها الحزن

سما : (بحزن) انا مش عارفة انتا سمعني وحاسس بيا ولا لا ومش عارفه انا زعلانة عليك اوي كده لي انا اول مشوفتك مكنتش مرتحالك ومش طايقك بس لما وقفت معايا بدل المرة اتنين ووعدتني انك هتفضل جنبي وطول منتا عايش محدش هيعرف ياذيني ساعتها احساسي اتغير نحيتك بعد ما كنت مش مرتحالك بقيت لما بشوفك بحس بالأمان والإحساس ده حلو اوي لان قبل منتا تظهر انا مكنش ليا ضهر ولا سند ولا حد يحميني حتي لما حبيت الحيوان ده طلع زبالة وكان عايز يكسرني مش يسندني بس انتا من اول ما شوفتنا انا وامي وانتا واقف جنبنا وبتحمينا بروحك (بتدمع) عشان خاطري بقي كفاية كده واصحي انا مصدقت بقيت بحس بإحساس الامان ده متخليهوش يروح فوق ونفذ وعدتك متمشيش زي اي حد بيعدي على حياتي ويمشي اولهم ابويا واخرهم الي كنت فكراه بيحبني ده حتي ضلي لما الضوء بيغيب هو كمان بيمشي

زين : (كل ده بيبقي فاق من اول ما اعدت جنبه وباصصلها وبيتكلم بتعب) بس انا موجود اهو ومش همشي دلوقتي

سما : (بتبصله ولما بتشوفه فايق بتبتسم بفرحة) اي ده انتا فوقت

زين : (بهزار) لا مفوقتش بس لقيت نفسي زهقان قولت افوق خمسة وارجع الغيبوبة تاني 😂

سما : (بتهزر) على فكرة بقي انتا دمك تقيل والافيه ده رخيص اوي

زين : (بيضحك بتعب) معلش بقي اصلي مش متعود على الهزار مبعملش حاجه غير اني بمسك السلاح لحد ما جالي تسلخات في ايدي

سما : اي ده هو في تسلخات في الايد

زين : (بيضحك) لا دي بتبقي في حتة تانية بس ده تعبير مجازي 😂

سما : (بتضحك) انتا قليل الادب على فكرة وبعدين منتا الي عاملي فيها جون ويك البس بقي

زين : (بيضحك) يلا يا واطية وبعدين ما كل ده حصل لما انتي وامك ظهرتم في حياتي عيلة فقر 😂

سما : يجدع انتا ده علي الاساس يعني انك كنت دكتور قبل ما تعرفنا

زين : بصراحه لا انا عامل شبه المغناطيس منين ما بروح المشاكل بتيجي ورايا

سما : بس كويس انك فوقت يا جدع قلقتنا عليك

زين : متخفيش وقتي لسه مجاش

سما : بس هو انتا صح ازاي بتتكلم معايا عادي كده ولا كانك كنت مضروب بالنار وقايم من غيبوبة

زين : (بيضحك) يخربيت عينك دي الي هتجبني الارض

سما : لا بتكلم جد على فكرة انا اعرف ان الي بيقوم من غيبوبة ده بيبقي مش قادر يتكلم اصلا

زين : لا بالنسبالي انا عادي لاني اتعودت على كده انا تقريباً جسمي المصفي من كتر الرصاص والخرام الي فيه فا تلاقيني بقوم بسرعة ومببقاش حاسس اوي

الاتنين بيقعدو يتكلمو شوية والدكتور بيخش يطمن على حالة زين وبيعمل اللزم وسما بتبقي حالتها اتغيرت من الحزن للفرحة وبتكلم امها تطمنها وبتكلم حور وحور بتكلم ابوها وكلهم بيجو عشان يطمنو على زين بس عامر مبيرداش يتكلم في شغل عشان يسيب زين يرتاح شوية وكمان عشان العيلة كلها موجوده ومينفعش يتكلم قدامهم وزين بيفهم كده

زين : (بيكلم عيلته) طيب بعد اذنكم يا جماعة عشان عايز اللواء في كلمتين

كلهم : تمام (بيطلعو برة)

زين : (بجدية) ها بقي اي جديد واي الي حصل في الايام الي انا كنت غايب فيها دي

عامر : طيب على الاقل ارتاح انهارده انتا لسه صاحي من الغيبوبة مينفعش اشغلك دماغك بالشغل والحوارت دي لازم ترتاح

زين : مفيش وقت عشان ارتاح فيه انتا عارف كويس ان كل ثانيه بتعدي علينا بيبقي فيه خطر على حياتنا احنا والي مننا

عامر : طيب انتا عايز تعرف اي

زين : اول حاجه انتا حاليا قاعد فين انتا وعيلتك بعد ما المكان اتكشف

عامر : انا وعيلتي قاعدين في قاعدة عسكرية تبع الجهاز والمكان ده أمان وخالتك وسما كمان معانا ولما بنتحرك بنتحرك بحراسة شديدة وفي الغالب مبنتحركش كتير هيا مفيش غير بنتي وسما بس الي بيتحركو على الكلية بعد كده سما بتصمم انها تيجي تذورك هنا

زين : متاكد ان القاعدة دي أمان

عامر : بوص انا عارف ان الناس دي لو عايزة توصلي وتخلص مني هتعمل كده بس في نفس الوقت مقدميش حل تاني وكده كده هما مش هيحبو انهم يتحركو ويقتلوني جوا القاعدة عشان ميلفتوش الانتباه عليهم

زين : بس ده لوقت مؤقت بس لحد ما الدنيا تهدي بعد كده هيرجعو يتحركو تاني فا لازم نفكر في خطة نحمي بيها نفسنا قبل ما الوقت يعدي ويتحركو تاني

عامر : طيب اي خطتك

زين : (بحيرة) حاليا مش عارف بس كل حاجه وليها حل

عامر : صح في واحد من الي هجمو على الفيلا طلع عايش وحاليا موجود في امن الدولة بنحاول نخليه يتكلم بس ابن المره مش راضي ينطق ومفيش تعزييب محوق معاه ده حتي مصاب ومش في كامل صحته بس برضه قوة تحمله غريبة

زين : اي ما هو ده القائد بتاعهم وانا مرتدش اقتله عشان ممكن نعرف منه معلومة تفيدنا

عامر : بس ده مش رادي يتكلم يا زين

زين : مش مهم اهم حاجه تخليه عندكم وميهربش وانا لما اقوم هتصرف معاه بس خلي بالك ده مش ساهل وممكن يهرب منكم لو مخلتوش عنكم عليه

عامر : لا متقلقش احنا بنعد عليه أنفاسه

زين : تمام

عند الباشا
اعد في المكان بتاعه على المكتب ومولع سجارة وعمال يشرب بيها في هدوء لحد ما تليفونه الخاص بالمنظمة بيرن وملحوظة هنا طريقة التواصل في المنظمة دي عن طريق تليفون خاص مشفر وكل عضو بيبقي معاه التليفون ده عشان خصوصية الامان ومحدش يخترق معلوماتهم المهم يعني المتصل ده بيبقي ظهران

الباشا : (بهدوء) ايوا يا ظهران خير

ظهران : كارثة يا باشا

الباشا : (ببرود) اي الي حصل

ظهران : الجزار فشل في التنفيذ

الباشا : (ببرود) امم طيب انتا مكلمني انا لي دي قارتك انتا والمفروض تسيطر على كل الي فيها

ظهران : ياباشا انا بعتله احسن قاتل في القارة عندي ومعا وجيش من اقوي جيوشي اعمل اي تاني

الباشا : متوجعش دماغي انا بالحوارات دي كلم النائب لو عندك مشكلة وهو يتصرف

ظهران : تمام يا باشا

عند مصطفى
قاعد معا مراته على السرير ومراته دي حتة اصلي كده جسمها عامل شبه الممثلة اليسون تايلر حتة كيرفي اصلي يعني وبتبقي لابسة قميص نوم احمر يهيج الحجر ويدوب مداري كسها بالعافيه ومصطفى قاعد عمال يبوصلها بهيجان ومن منظرها عمال يريل عليها وبيقوم من مكانه وبيروح يقفش في بزازها الكبار بايده

مصطفى : (بهيجان) بزازك وحشاني

مراته : (بلبونة) بجد عجبينك

مصطفى مبيردش عليها وبياخدها في بوسة طويلة من شفايفها وبيفضل يموص في شفايفها ولسانها يجي على لسانه شوية بعد كده بينزل على رقبتها وبيفضل يموص ويعض فيهم براحة

مراته : ااااه امممم مش قادره

بيفضل يمص في رقباتها وهيا من الهيجان رجلها مش شايلها وهو بياخدها وبينيمها على السرير وبينام فوقيها وبيفضل يبوس صدره من فوق البرا وهيا بتتلوي من تحت منه ومن الهيجان مبيستناش يقلعها البرا لا ده بيمسك البرا يقطعها وبيهجم على بزها اليمين وبيفضل يموص في حلماتها ويعض ويبدل على بزازها

مراته : ااااه براحة شوية هتقطعهم

بينزل على جسمها كله مص ولحس وبيمسك فخادها وبيفضل يموص فيها ولما بيوصل لصوابع رجلها بيموصهم بعد كده بيقلعها الكلوت وبيهجم على كسها مص ولحس

مراته : اااااااااه ااممممم مش قادرة هجيب هجييييييييب

وبتجيب عسلها على وشه وهو بيشرب عسلها وبيطلع بتاعه وبيفرش كسها وبيدخل بتاعه مرة واحدة

مراته : ااااااه براحة فشختني

بيرفع رجليها على كتافه وبيفضل يدخل ويطلع في بتاعه وفي الاول كان بيعمل كده براحة بعد كده بيسرع واحدة واحدة وهيا سايحة تحت منه بعد كده بينزل رجل من رجلها وبيرفع التانية على كتفه وبيدخل بتاعه وبيفضل ينيك فيها بسرعة

مراته : ااااااااااااااه مش قادره هجيييييييييييييب

وبتجيب لتاني مرة وهو بيطلع زبه وبيخليها تاخد وضع الدوجي وطيزها بتبقي مفتوحة وبتاعه بيدخل فيها بسهولة

مراته : طيزي بتحرقني ايوا نيكني فيها جامد

وهو بيفضل ينيك في طيزها وبزازها عمالة تتهز وهو بيخليها تنام وبينام فوقيها وبيفضل يمص ويلحس في ضهرها وهيا نايمة وبعد كده بيطلع بتاعه وبينام على ضهره وبيخليها تقوم وتقعد على بتاعه وبتفضل تدخل بتاعه واحدة واحدة في كسها

مراته : ااااه اااااااه اااااااااااااااه

وبتفضل تتنطط على بتاعه وبزازها بتترج قصاده وهو بيمسك بزازها وبيفضل يفعص فيهم

مراته : اااااه اااااه اممممممم هجيب هجيب هجييييب

وبتجيب على بتاعه وبتبقي تعبت وهو بيخليها تنام على ضهرها وبيقوم يحط بتاعه في كسها وبيمسك رجليها يفتحها وبيفضل يرزع فيها جامد وهو ماسك رجليها وفاتحهم

مراته : ااااااااااه ااااااااااااااااااه برااااااااااااااحة مش قادراااااااة

بيسيب رجليها وبينام فوقيها وبيبدل على بزازها مص ولحس وهو بينيك فيها وهيا من المتعة بتبقي محاوطة ضهره وضوافر رجليها عمالة تخربش في ضهره وهو خلاص بيبقي هيجيب

مراته : انا هجيب

مصطفى : وانا كمان هجيب

وبيسرع النيك فيها وبيجيبو هما الاتنين سوء وبيفضل نايم فوقيها لحد ما بتاعه بينام وبيطلع من كسها وكسها من كتر اللبن الي جابه فيها بيبقي بينقط لبن وفي وسط ده تليفون المنظمة بيرن وهو بيقوم من فوقيها وبيرد على طول

مصطفى : اي يا ظهران خير

ظهران : مش خير خالص الجزار فشل في قتل زين

مصطفى : ازاي يعني زين قتله ولا اي

ظهران : لا بس الاتنين صابو بعضهم وزين حاليا في المستشفى والجزار اتمسك وبيتحقق معاه في امن الدولة

مصطفى : طيب حلو اوي مش هيجلنا فرصة احسن من كده نقتل فيها زين لازم نبعتله حد يقتله وهو في المستشفى واكيد تعبان ومش هيقدر يدافع عن نفسه

ظهران : تمام نبعتله حد يخلص عليه وهو في المستشفى طيب واي العمل ما الجزار

مصطفى : لازم يموت طبعا لانه اتكشف وفشل في مهمته

ظهران : تمام

عند الجزار
بيبقو شغالين تعزييب فيه وهو بيعمل نفسه فقد الوعي والظباط الي بيعذبو فيه واحد منهم بيروح عشان يطمن عليه ويشوف النبض بس الجزار بيقوم فجاة من على الارض وبياكل ودنه والظابط ده بيفضل يصرخ وبيبقي فيه اتنين تاني في الاوضة لسه هيمسكو سلاح ويضربوه بس هو بيجري عليهم بسرعة وبيشوط المسدس من ايد واحد فيهم وبيضرب التاني بالروسية بعد كده بيضربه بالرجل ولسه الأول هيضربه بالبوكس الجزار بيوطي وبدماغه بيضربه في بطنه والراجل بيوطي يمسك بطنه ساعتها وش الراجل بيبقي عند ركبته الجزار بيضربه في وشه بيها الراجل بيوقع مغمي عليه ولسه التاني هيقوم الجزار بيروحله وواحدة بالرجل في بضانه والتانية في دقنه بيفقده الوعي وبيبقي كده خلص على كل الي في الاوضة بس مكنش قادر يتحكم في دراعاته بسبب الاصابة فا بيروح على الحيطة وبيخبط دراعته الاتنين بحيس انه يرجعهم لكتفه وساعتها بيبقي تحكمه رجع شوية وقادر يستعمل دراعته وبيعمل حركة بايده بيخليها تطلع برة الكلبش وبيبدا يمسك دراعه ويلويه عشان يرجعه لكتفه وبيعمل كدا معا دراعته الاتنين لحد ما بيبقي قادر يتحكم فيهم وبيسمع صوت الجنود الي في امن الدولة عشان يدخلو الاوضة

عند زين
بيبقي نايم في المستشفى وفي شخص مجهول بيدخل الاوضة بتاعته وهو ماسك في ايده حقنة فيها سم ورايح عشان يديهاله في المحلول

وبس كده بيخلص الجزء على المجهول وهو رايح يحط الحقنة في المحلول وعلي الجزار وهو بيهرب وهل الجزار هيقدر يهرب ولا لا وهل دي هتبقي نهاية زين فعلا المرادي ولا لا وعشان نعرف ده استنو الجزء الثاني واسف ان على التاخير واني منزلتش جزء الاسبوع الي فات بس **** يعلم الواحد كان في اي واسف ان الجزء ده قصير واحداثه قليلة بس زي ما متعودين ان اول جزء في السلسلة قصير ويعتبر مقدمة والي جاي اقوي سلام 👋

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
الجزء الثاني
قبل ما ابدا الجزء اسف جدا على التأخير ده كله وعارف ان في كتير منكم نسي القصة بس التاخير ده غصب عني لان انا مكتبتش حاجه في رمضان طبعا وقبل رمضان كنت مشغول بس انا شاء **** مفيش تاخير تاني ومواعيد النزول هتبقي زي ما هيا الجمعة او السبت من كل اسبوع واسف تاني مرة على المقدمة الطويلة دي يلا بينا نبدا اخر حاجه فكرينها من الجزء الي فات ان الجزء قفل على مشهدين مشهد للجزار وهو بيهرب من امن الدولة ومشهد ل زين وفي شخص مجهول داخل عليه الاوضة وهو نايم وماسك حقنة في ايده بيبدا الجزء الثاني معا الجزار بعد ما ضرب الظباط الي كانو بيعذبوه في الاوضة وراح مسك المسدس وظباط تانية كانو بيراقبو الوضع سابو اوضة المراقبة وراحو على اوضة الجزار والجزار بيبقي معاه المسدس وواقف جنب باب الاوضة من النحية اليمين واول واحد بيخش الجزار بيضربه طلقة في دماغه والتاني بيحاول يضرب الجزار بس الجزار بيمسك ايده الي فيها السلاح وبيوجها على زميله الطلقة بدل ما تيجي في الجزار بتيجي في زميله والجزار في نفس اللحظة كان في اتنين قدامه بيضرب واحد برجله والتاني طلقة في دماغه وضرب الي كان ماسك ايده طلقة في دماغه ورجع كمل على الي ضربه بالرجل طلقة في دماغه وكده هو خلص على كل الي قدامه وطبعا ضرب النار عمل دوشة وفي اربعة من عساكر الامن طلعو وكان اتنين من على نحية الأوضة من اليمين واتنين من النحية الشمال والجزار عشان يتفادى الضرب دخل جوا الاوضة تانية بس مسك مسدس في ايده التانية وكان معاه مسدسين وطلع وبص بطرف عينه على الاربع عساكر الي بتضرب وطبعا هو يقدر يضرب طلقتين بالمسدس في نفس الثانية عادي عشان هو متدرب على كده ودلوقتي هو معاه مسدسين فا طلع من الاوضة فجاة ومسدس كان متوجه نحية اليمين والتاني نحية الشمال وفي ثانية كان ضرب الاربعة كل واحد طلقة في دماغه وكلهم وقعو وبعد كده فضل ماشي في الدور وكان في تحقيقات كتير بتحصل معا مجرمين جنبه وهو كان بيضرب الباب الي فيه التحقيق طلقة ويدخل يقتل الظباط الي جوا وفضل يعمل كده في كل اوضة في الدور وطبعا الاوض كانت عازلة للصوت عشان التحقيق فا مكنش في ظابط بيسمع الي بيحصل جنبه والمجرمين الي الجزار حررهم كانو بيطلعو من الاوض وبيمسكو الأسلحة الي كانت معا الظباط ولما كل المجرمين الي في الدور اتجمعو وكلهم معاهم سلاح نزلو الدور الي تحت وكانت في عساكر وظباط كتير اوي شافو الي بيحصل في الكاميرات وحصلت حالة طوارئ ومستعدين ليهم وحرفيا كانت فوضى وضرب نار من النحيتين والجزار كان واقف وراء وبيتفرج عليهم وطبعا الظباط عشان لابسين دروع ومدربين احسن من المجرمين هما الي سيطرو على المجرمين في الاخر بس كده كده ده ساعد الجزار لان العساكر وقع منهم حبة حلوين والجزار خلص على الباقي بسهولة وكل ده حصل في نص ساعة تقريبا فا الدعم ملحقش يوصل والجزار هرب من المكان بعد ما اتسبب في قتل كل الي فيه وهتسالني ازاي الموضوع خلص بالسرعة دي هقولك لان الجزار مخدش اكتر من ربع ساعة وكان جمع المجرمين وقتل كل الظباط الي كانو في الدور الأول ولما نزل تحت كانو العساكر خلصو على المجرمين بسرعة ووقع منهم حبة والجزار معدل القتل عنده كان 3 في كل ثانية وقدر يخلص منهم بسرعة والموضوع مخدش اكتر من نص ساعة والجزار طلع من المكان وهرب

بعد الحادثة دي بساعتين
كان الدعم وصل وللاسف كل الي في المكان كانو مايتين والاسعاف وصلت عشان تنقل الجثث والصحافة عرفت وكان فيه ولا الف صحفي مليين المكان لان بالنسبالهم دي حادثة كبيرة عمرها ما حصلت ومركز امن يوقع بالطريقة دي ومش بس الظباط والعساكر الي فيه لا ده كمان المجرمين فا الجثث كانت كتير اوي والوضع كان مكهرب والشرطة مالية المنطقة عشان ميحصلش هجوم تاني على المكان والصحافة عمالة تسال وعايزة تعرف في اي وفي ظابط دخل المكان وشاف الكارثة دي ودخل معا العساكر المركز ودخل اوضة المراقبة وفتح كاميرات المراقبة عشان يشوف اي الي حصل واتصدم من الي شافه وان الجزار قدر يوقع مركز امن كامل لوحده يعتبر وافتكر ان الجزار ده كان جاي مقبوض عليه وأن الي بلغ عنه كان اللواء عامر فا طلع تليفونه ودور على رقم اللواء والاتنين عارفين بعض فا كان كل واحد فيهم مسجل رقم التاني ولما تليفون عامر رن كانت بعد المكالمة على الساعة 7 الصبح واللواء قاعد في البيت وبيفطر وطبعا لما شاف رقم الظابط رد على طول

عامر : ازيك يا حسام عامل اي

حسام : انا تمام يا فندم انتا عامل اي

عامر : انا تمام خير يا حسام متصل بيا بدري لي

حسام : مش خير ابدا يا فندم

عامر : (قلق شوية) قول يا حسام في اي قلقتني

حسام : حصل هجوم على مركز الامن ولما وصلت المركز انا والدعم لقينا كل الي في المكان ميتين العساكر والظباط والمجرمين كمان مكنش في حد عايش ودلوقتي في قلق والصحافة في كل مكان ومش عارفين هنلم الكارثة دي ازاي

عامر : (بغضب) انتا بتقول ازاي كل ده يحصل ومين الي اتجرء وهجم على مركز الامن وازاي الدعم موصلش بدري

حسام : حضرتك الدعم مكملش نص ساعة ووصل وكان لقي الوضع زي مقولتلك كده

عامر : (مستغرب) ازاي يعني مين الي قدر يعمل كل ده في نص ساعة

حسام : حضرتك انا استغربت جدا ومكنتش مصدق لما شوفت الي حصل في الكاميرات الي عمل كل الفوضي دي كان الشب الي لقوه مصاب في الفيلا الي انتا بلغت ان حصل هجوم عليها

عامر : طيب اقفل انتا دلوقتي وانا جاي حالا

وبعد ما عامر قفل معاه قام من على الاكل وراح لابس هدومه ونزل اخد عربيته واتحرك على المكان بسرعة وبعد شوية كان وصل وكان المكان فعلا مش مستقر والوضع فوضي ومفيش مكان يعدي منه بس بعد شوية بهدلة قدر يعدي ودخل المكان وراح اوضة المراقبة لقي حسام قاعد زي ما هو ومكنش في وقت للسلامات وعامر طلب انهم يشغلو الفيديو الي الكاميرات سجلته عشان يشوف اي الي حصل ولما شاف الفيديو استغرب معا انه عارف ان الناس الي في المنظمة مستوي تدريبهم عالي بس مكنش يتوقع انه عالي اوي كده و بالذات ان الجزار مخدش اكتر من نص ساعة وكان مخلص على كل دول وهرب ومحدش لقي ليه اثر في المنطقة وقطع الصمت ده حسام

حسام : اي العمل دلوقتي يا فندم الصحافة مالية المكان برة هنبلغهم ازاي بالي حصل ده

عامر : (بحزن ) الي حصل ده وصمة عار في تاريخنا ومينفعش حد يعرف ان الي عمل كده شخص واحد لان كده الراي العام هيتقلب علينا وهيحصل فوضي كبيرة

حسام : يبقي كده لازم نكتم على الموضوع بس هنقول اي

عامر : (بجدية) اسمعني وركز في الي انا هقوله ده الفيديو ده يتمسح ومحدش يشوفه تاني غيرنا وتطلع تبلغ الصحافة برة ان حصل هجوم كبير على المكان والمجرمين الي كانو هنا ساعدو على نجاح الهجوم والعساكر اشتبكت معاهم وقتلتهم وبسبب عدد الي هجمو على المركز ومساعدة المجرمين كل العساكر وقعت ومحدش عاش والي هعمل كده هرب ولما تطلع من هنا تنسي الي انتا شفته ده وانا هبلغ بالي حصل ده في قيادات المخابرات وهيبقي الموضوع سري وحق الظباط والعساكر دي احنا الي هنجبهم

حسام : تمام يا فندم

عامر : يلا نفذ

وحسام بيطلع يتكلم معا الصحافة الي برة وعامر بيخلي ظابط من الي كان واقف معاهم يمسحو الفيديو ويبعتوله نسخة على تليفونه ونبه عليهم ان محدش يجيب سيرة باللي حصل ده وسابهم ومشي وطلع اتكلم معا الصحافة هو وحسام وفهموهم ان ده هجوم ارهابي والي عامر قاله حصل بالظبط وطبعا الاسالة فضلت تنزل عليهم زي المطر بس لا حسام ولا عامر قالو كلمة ذيادة تاني وبعد كده عامر كان راكب العربية ورايح على المخابرات وفي رقم رن عليه وهو سايق قام راكن على جنب ورد على الرقم

عامر : الو مين معايا

الرقم : حضرتك الي كنت معا المريض زين السيوفي وسيبت رقمك عشان لو حصل حاجه نكلمك

عامر : ايوا خير

الرقم : للاسف يا فندم المريض اتوفي من شوية ولازم حضرتك تيجي عشان تستلم جثة المريض

عامر : ( بصدمة ) نعم الكلام ده حصل ازاي

الرقم : حضرتك هو فجاة النبض بتاعه وقف وحاولنا ننعشه بس للاسف مقدرناش

عامر : (بصدمة على حزن) بس ازاي ده كان كويس وبيتكلم امبارح

الرقم : انا اسف حضرتك بس هو كده عمره خلص شد حيلك

والرقم قفل معاه ولما الرقم قفل عامر فضل شوية في العربيه بيحاول يستوعب الي الكلام ومش مصدق ان زين مات وشغل العربية وبدل ما كان متوجه للمخابرات اتوجه للمستشفى وفضل سايق بسرعة لحد ما وصل ونزل من العربية ودخل المستشفي وطلع على الدور الي زين كان فيه وراح سال الدكتور وكان نفسه يسمع ان الخبر الي سمعه في التليفون ده كان غلط بس الدكتور صدمه وكدله الخبر واكد ان زين مات وعامر كان حزين بس مبينش كده واستاذن الدكتور انه يكلم باقي اهله عشان يستلمو الجثة وراح طلع تليفونه واتصل على رقم هدي وفي خلال ثواني كانت ردت

هدي : (مستغربه) اذي حضرتك خير في اي بتتصل بدري لي

عامر : (بحزن على تردد) الحقيقة انا مش عارف ابلغك الخبر ده ازاي بس *** الامر من قبل ومن بعد شدي حيلك زين توفي من شوية ولازم تيجي المستشفى عشان تستلمي جثته

هدي : (بصدمة ) نعم انتا بتقول اي

عامر : (بحزن) انا مكنتش مصدق اول ما المستشفى بلغتني بس لما جيت اتاكدت وللاسف الكلام طلع صح وزين مات

هدي : (دموعها بدات تنزل وبتلجلج في الكلام) طيب طيب اقفل وانا جاية

وبعد ما قفلت معاه دموعها بتنزل وكانت زي المشلولة مش عارفه تعمل اي من الصدمة وسما كانت واخدة بالها لان هما كانو قاعدين بيفطرو وفجاة امها زعقت في التليفون وباين انها مصدومة من حاجه واتاكدت ان في حاجه حصلت لما شافت دموع مامتها

سما : (بقلق) اي الي حصل يا ماما

هدي : (بتعيط ) ابن خالتك مات يا سما

سما : (الصدمة على وشها وبتتكلم بتردد) ابن خالتي مين

هدي : (بتعيط ) زين يا سما زين مات من شوية في المستشفى

سما : (كان ماية سقعة نزلت على جسمها واتنفضت من مكانها) لا لا اكيد لا زين كويس يا ماما وفي حاجه غلط

هدي : (ساكتة وبتعيط ) ....

سما : (دموعها نزلت ) ابوس ايدك يا ماما قولي ان في حاجه غلط وزين مامتش

هدي : (بتهدي شوية ) تعالي يبنتي نروح المستشفي نتاكد

سما بتجري على اوضتها وهدي بتخش تلبس وسما كانت بتلبس بسرعة وكانت تايهة وهيا بتلبس مش عارفه تلبس اي وبعد ما الاتنين خالصو فتحو باب الشقة ونزلو وسما كانت بتجري على السلم وهدي وراها لحد ما خرجو برة البيت وطلعو على الشارع وهدي طلبت تاكس وفي خلال ربع ساعة كانو وصلو المستشفى وهدي نازلة من التاكس بتعيط وسما كانت بتجري لحد ما دخلو المستشفى وطلعو الدور الي موجود في اوضة زين لقو عامر واقف باين عليه الحزن بس ماسك نفسه هدي وسما جريو عليه

هدي : اي الكلام الي سمعته في التليفون ده

عامر : انا زيك مكنتش مصدق بس للاسف لما جيت هنا اتاكدت

سما : (بخوف) بس اكيد في حاجه غلط اكيد زين لسه عايش (دمعة بتنزل من عنيها) ده كان كويس وبيتكلم معايا امبارح

عامر : (بحزن ) الدكتور قال ان قلبه وقف فجاة وحاولو ينعشوه بس معرفوش ومات

هدي : (بتعيط) اكتر حاجه مزعلاني انه مات زعلان مني كنت هعتذرله امبارح بس هو مصبرش وطلعنا برة الاوضة عشان يتكلم معاك

عامر مبيقدرش يرد وهدي عياطها بيذيد وعامر زعلان بس ماسك نفسه وسما كانت واقفة من ساعت ما اتاكدت من الخبر مبتتكلمش ولا بتعيط ولا بتعمل رد فعل بس فجاة بتقع على الارض وبتفقد الوعي وعامر وهدي بيتضخو اول ما بيشوفها كده بيفضلو يزعقو على الدكاترة وبيجو ياخدوها على اوضة عشان يفوقوها وقعدت شوية عمال ما فاقت وكانت في حالة صدمة مكنتش بتتكلم خالص ولا بتعيط ولا ليها رد فعل والدكتور قال ل هدي ان حصلها صدمة وهتاخد وقت عمال متفوق منها وترجع تتكلم وترجع على طبيعتها وكان في نفس الوقت عامر بيخلص إجراءات تصريح الدفن وهدي كانت معا بنتها معرفتش تحضر حاجه وزين اندفن وعدي اليوم على كده وهدي اخدت سما وروحو وسما كانت مصدومة على مش مصدقة وهيا قاعدة في اوضتها بليل بتفتكر اللحظات الي بينها وبين زين بتفتكر اول ما شافت زين ومكنتش طايقه واول مرة خرج معاها لما اتخانق عشانها في المول معا انها مكنتش عايزه يمشي معاها وافتكرت لما كان اياد عايز يغتصبها في المخزن وزين راح عرض حياته للخطر ووقف قدام اكتر من 10 رجالة بسلاح ولما قعد يواسيها في العربية ورغم معملتها الوحشة ليه الا انه كان بيبتسم لها وبيطمنها افكار ولحظات كتير جات في دماغ سما وساعتها لاول مرة من ساعت مطلعت من المستشفى وزين اتدفن دمعة تنزل من عنيها وبعدها بتنفجر في العياط وبتفضل تعيط كتير اوي لحد ما هدي بتخشلها الاوضة وباين على ملامحها الحزن

هدي : (بحزن) يبنتي حرام عليكي الي انتي عملاه في نفسك ده زعلك مش هيرجع الي راح وبعدين كفاية اني خسرته بلاش يبقي انتي كمان

سما : (بتعيط) مش قادرة يا ماما زين ظهر في حياتي في فتره قصيرة اوي بس في الفتره دي انا اتعلقت بيه اوي لان هو الوحيد الي حسيت اني مطمنة طالما هو موجود

هدي : عندك حق يبنتي هو كان راجل بجد وكان هيضحي بنفسه كذا مرة عشان خاطرنا (دمعة بتنزل من عنيها) انا لحد دلوقتي مش قادره انسي نظرته ليا لما قولتله انتا السبب في كل الي حصلنا ياريت بجد الزمن يرجع بيا ولساني يتقطع قبل ما اقوله كده

سما : (بتعيط ومبتردش)

هدي بتروح تقعد جمبها على السرير وبتحضنها وتطبطب عليها

سما : (بتعيط) هو انا لي كل ما احب حد فجاة تحصل حاجه ويختفي من حياتي لي مفيش حاجه حلوة في حياتي بتكمل لحد الاخر اولهم بابا الي مات وانا صغيرة وذياد الي انا كنت فاكره راجل بس طلع ندل واخرهم زين الي لسه بقول لنفسي اخيرا لقيت ضهر وسند ليا احس معاه بالأمان

هدي :(بحزن) اهدي يبنتي محدش بيموت ناقص عمر وده قدره واكيد **** هيعوضك ياحبيبتي

سما : بس انا بحب زين يا ماما انا دلوقتي مش عايزة غير زين ده غير اني كمان مودعتوش قبل ما يتدفن انا حاسة ان روحي راحت يا ماما

هدي : بعد الشر عليكي يا حبيبتي متقوليش كده ويا حبيبتي الحياة مبتوقفش على حد انا كنت بحب ابوكي اوي ولما مات فضلت زعلانة عليه كتير بس لازم اكمل عشان خاطر نفسي وعشان خاطرك فا الحياة مبتوقفش على حد انا مبقولش انك هتنسيه لان الي بيحب حد مستحيل ينساه بس لازم تكملي يبنتي

والاتنين بيفضلو قاعدين زعلانين شوية وهدي بتحاول تهدي سما ووخداها في حضنها وعمالة تطبطب عليها نسيبنا بقي من الحزن ده شوية تعالي نشوف الجزار اخباره اي

عند الجزار

بعد ما هرب راح على مكان الي بيتمركز في هو ورجالته وملحوظة المكان بيبقي وحده تدريب زي الي كان زين موجود فيها في ألمانيا والوحدة دي موجوده في كل بلد في العالم لان المنظمة موجودة في العالم كله المهم لما الجزار راح هناك لقي حاجه غريبة اوي لقي الوحدة فاضية لما شاف كده كلم مدير الوحدة الي هو بدل صلاح الي زين قتله ولو مش فاكر صلاح ده كان رمز المثلث والرمز ده بيبقي لمدير وحده المنظمة في البلد كلها والي بالمناسبة يبقي اخو الجزار الكبير واسمه محمود

الجزار : اي الي حصل يا محمود الوحدة فين

محمود : جالنا قرار من ظهران بيه ان احنا ننقل الوحدة على المعسكر الاحتياطي يا هيثم

الجزار : ده اكيد عشان انا اتمسكت وظهران خاف لتكلم على المكان صح

محمود : مش عارف هو مقالش سبب القرار هو قال ان احنا لازم ننقل مكان المعسكر فورا

الجزار : طيب مكان المعسكر الاحتياطي ده طلع فين

محمود : (بيسكت شوية) المكان......

الجزار : تمام انا جايلك

بيقفل معاه وبيتحرك على بيته علشان يغير هدوم الي كان محبوس بيها وطبعا الشقة الي راحها دي الشرطة متعرفش عنها حاجه ولما الجزار راح غير هدومه ونزل خد عربيته الي كانت مركونة في جراش عند البيت واتحرك على المكان الي محمود قاله وده كان مكان في الصحراء والجزار اخد كذا ساعة عشان يوصل وكمان هو كان بيتحرك بحرص عشان ميقابلش كماين ولما وصل لقي محمود مستنيه والاتنين طلعو من عربياتهم ونزلو وبعد السلامات والاحضان محمود بعد خطوات كتير لوراء والجزار بيستغرب بس ما بيعلقش

محمود : انتا هربت ازاي

الجزار : عادي اشتبكت معا مركز الامن وباقي المجرمين الي بيتحقق معاهم ساعدوني على كده

محمود : متاكد ان مفيش حد راقبك ومشي وراك وانتا جاي هنا

الجزار : لا متقلقش بس صح فين المعسكر انا مش شايف حد غيرك هنا

محمود : (بيطلع مسدس من وراء ضهره ) وللاسف وشي هيبقي حاجه تشوفها لان صدر قرار باعدامك

الجزار : (بهدوء) طب لي دنا فضلتك على نفسي وكنت بنسبلك اعمال كتير عشان تبقي انتا المدير

محمود : (بحزن) صدقني مفيش في ايدي حاجه اعملها إنتا عارف ان قرارات الناس دي مفيهاش نقاش ولازم تتنفذ ولو انتا مموتش انا هموت

الجزار : (بحزن) عمري متخيلت ان دي هتبقي النهاية يا اخويا

محمود بيبقي زعلان بس بيتمالك اعصابه وبيضرب طلقة على الجزار بس الجزار بيراوغ بجسمه والطلقة بتعدي من جنبه ومحمود بيضرب كذا طلقة تاني بس الجزار بيدحرج على الارض والطلق بيعدي من فوقيه وقبل ما محمود يضرب تاني كان الجزار واقف قدامه وبيضرب ايده الي فيها المسدس بالرجل وبعدها بيشتبك معا محمود قتال يدوي بس بيبقي اقوي من محمود بكتير وبيعرف يخليه يفقد الوعي ومبيرداش يقتله وبيركب عربيته وبيمشي وطول ما هو ماشي عمال يفكر في خطوته الي جاية وبيعدي شهر على الكلام ده ومفيش احداث جديده وعامر مش عارف يوصل لحاجة تاني من ساعة ما زين مات وهدي خلاص رجعت حياتها زي ما كانت عادي وحور لما عرفت ان زين مات زعلت عليه شوية في الاول عشان كان نفسها تعتذرلها على الكلام الي قالته وكل واحد حياته فضلت ماشية طبيعي في الوقت ده معادا سما هيا الي لسه حزينة هيا عاملة نفسها قدام امها انها عادي مفيهاش حاجه وبتحضر محاضراتها وكله ماشي بشكل طبيعي بس اول ما بتخش اوضتها بتقعد تفكر في زين والحزن يسيطر عليها والجزار من ساعة ما اخوه حاول يقتله مظهرش ولا عامر عارف يوصله ولا المنظمة نفسها عارفة توصله اختفي نهائي

في المغرب
عربيات كتير واقفة حوالين بعض وناس ورجالة بسلاح واقفين قدام العربيات دي وفي عربية عليها كونتنر راكنة جنبهم وواضح انها عملية تسليم مخدرات او سلاح او عبيد هنعرف دلوقتي

مهدي : (الكلام بالمغربي بس طبعا انا هكتبها بالعامية لاني معرفش اكتب مغربي ومبحبش اكتب عربية فصحة 😅) بضاعتك قدامك اهي لي منقلتش البيتكوين على حسابنا لحد دلوقتي معا ان احنا متفقين ان نقل العملات قبل التسليم

سليمان : معلش يا غالي بس احنا مبندفعش قبل ما بنستلم

مهدي : انتا متعرفش انتا بتتعامل معا مين ولا اي احنا اصل الشغلانة

سليمان : سامحني يا غالي معلش اول مرة اتعامل معاكم وانا شخص شكاك شوية ولازم امن نفسي وعموما متزعلش حقك هيوصلك الان

وفجاة عربيات كتير اوي بتتجمع حوالين رجالة سليمان والمهدي وبينزل منهم جنود مرتزقة وبيبدا الضرب وطبعا جنود المرتزقة بيخلصو على كل رجالة مهدي وبيسيبو رجالة سليمان عايشين لان من الواضح انهم تبع سليمان

مهدي : (بعصبية ) انتا بتغدر بيا انا انتا متعرفش انا ممكن اعمل فيك اي

فجاة بيظهر الجزار وراء جنود المرتزقة وبيتقدم وبيقف قدام مهدي

الجزار : (بثبات) مهدي الحسيني الدراع اليمين ل ظهران ملك تجارة الممنوعات في المغرب ومحتكر تصدير الممنوعات في قارة أفريقيا كلها

مهدي : انتا مين

الجزار : بوص انا مبحبش اللف والدوران سليمان ده مش هو المستلم الرئيسي للأسلحة الي في الكونتنر انا الي هدفع تمن السلاح ده سليمان مجرد راجل انا اتفقت معاه عشان اوقعك في حبالي

مهدي : (بيضحك بسخرية) انتا عارف انتا بتقول اي يبني انا اقدر امسحك من على الخريطة انتا مين انتا اصلا عشان تتحدي الكينج ظهران وتتجرا وتعمل حركة زي دي

الجزار : (بثبات) انا هيثم الجزار ولو انتا متعرفنيش فا اسال الي مشغلك عني وهو مجرد ما يسمع اسمي بس هيتهز

مهدي : (بينفجر ضحك ) انتا من واضح كده من لغتك انك مصري اسمع مني يبني خد رجالتك دول وامشي ارجع بلدك وانا كاني مشوفتكش وهاخد حقي من الكلب الي قدامك ده عشان لعب بيا

الجزار : (بيشاور لسليمان يمشي وسلميان بياخد رجالته وبيركب العربية وبيمشي) اسمع انا مش عايز اضيع وقتي معاك انا عايز اقابل ظهران اتكلم معاه شوية ورجالتي هتاخد السلاح واول ما انا اطلع من عند ظهران هتلاقي السلاح موجود في المخازن بتاعتكم

مهدي : وانا اي الي يخليني اسمع كلامك واخليك تقابله هتقتلني مثلا

الجزار : لا مش هقتلك بس هاخد السلاح وامشي وساعتها انتا هترجع وهتقول ل ظهران على الي حصل والموت هيبقي ارحملك من العذاب الي انتا هتشوفه لما ظهران يعرف انك فشلت

مهدي : انتا بتهددني

الجزار : متعتبرهاش تهديد اعتبرها مصلحة قصاد مصلحة وانا هناك هتكلم معا ظهران وهقوله اني غفلتك وهشترط عليه انه ميعملكش حاجه وهو هيوافق متقلقش وساعتها السلاح هيرجع وانا خارج ويدار مدخلت شر

مهدي : (بقلة حيلة) موافق

و المرتزقة الي معا الجزار بياخدو الكونتنر وبيمشو والجزار بيركب العربية معا مهدي ومهدي بيمشي بالعربية وبيفضل ماشي لحد ما بيوصل منطقة والمنطقة بتبقي شكلها كده عشوائيات لان فيها ناس كتير اوي باين عليهم انهم فقرا بس لما بيدخل جوا بيبقي في رجالة كتير اوي بسلاح وبيحرصو قصر كبير ومهدي بينزل قدام القصر ده والجزار بيروح معاه ومفيش راجل سال مهدي او الجزار هما رايحين فين لان مهدي معاه الصلاحيات انه يتحرك في اي حتة هو عايزها وبيدخل القصر وبياخد الجزار وبيقعد في الصالون وبيطلب من واحد من الخدم انه ينادي على ظهران وبعد ربع ساعة ظهران بيدخل الصالون وبيتفاجا من وجود الجزار لان عارف شكله لان كل مشرف قارة في المنظمة لازم يبقي عارف قادة ومديرين جيش المنظمة في كل بلد داخل قارته بس عمتا يعني هو مبيبينش انه اتفاجا بوجود الجزار وراح قعد قدام مهدي

ظهران : (بهدوء) خير يا مهدي ومين الي معاك ده

مهدي : هو قالي ان حضرتك عارفه كويس وان اسمه الجزار

ظهران : وانتا اي حد يقولك انه عارفني تجيبه لحد هنا على طول كده

مهدي : (بخوف) لا يا فندم بس بصراحه هو عمل كامين لرجالتنا في تسليم كونتنر السلاح والسلاح حاليا معاه وانه عشان يرجع السلاح ده لازم يتكلم معاك

الجزار : طبعا انا اسف اني بقاطعك دلوقتي بس انا عايز اتكلم معاك شوية لوحدنا

ظهران : (بهدوء) قوم يا مهدي وحسابك معايا بعدين

مهدي بيقوم وهو خايف ولما مهدي بيقوم الجزار بيقوم من على الكرسي وبيروح يقعد قصاد ظهران

الجزار : (وهو باصص في عين ظهران) بوص بقي عشان منضيعش وقت انا عارف كويس انك عارفني وعارف انك اديت أمر لخويا انه يقتلني انا عايز اعرف لي

ظهران : (بهدوء) وهو اخوك مقالكش

الجزار : قالي ان ده امر منك عشان انا اتمسكت وانك خايف لابلغ على مكان الوحدة وشغلنا يبوظ

ظهران : مش ده بس السبب

الجزار : امال اي السبب

ظهران : السبب انك فشلت في مهمة انتا مكلف بيها ولو كمان اتمسكت وكان في احتمال انك تبلغ عننا وانا في شغلي مبقبلش اي غلطة وتمن الغلطة الموت ولولا اني عارف انك اقوي من اخوك كان زمان اخوك ميت دلوقتي

الجزار : بس زي ما انا فشلت في دي انا نجحت في حاجات تانيه كتير

ظهران : صدقني انا لما اديت أمر باعدامك كنت زعلان لاني هخسر واحد زيك بس للاسف ده قانوناً يا جزار الغلطة بفورة

الجزار : بس انتا عارف كويس اوي ان المهمة الي انتا كلفتني بيها كانت صعبة انتا ناسي ان زين كان مصنف انه اخطر مجرم في ألمانيا ولا وكمان كان عامل زي الشبح محدش عارف يوصله ده غير اني كمان دورت وراه على الدرك ويب وعرفت عنه معلومات اكتر وانه مصنف انه من اخطر مجرمين العالم

ظهران : في ظروف تانية غير دي كان هيبقي نفسي اوي اضم زين ده واستفاد من مهارته بس للاسف زين عمره ما هيبقي معانا وكان لازم يموت وبعدين متنساش ان احنا فوق كل شئ واقل قائد جيش عندنا يقوم ب احسن مجرم موجود على الدرك ويب فا عيب اوي لما تبقي الجزار الي من احسن ولو مكنش احسن قائد جيش عندي ميقدرش على واحد زي زين

الجزار : عموما انا مش جاي احكي في القديم معا ان زين ده كان تحت رجلي وكنت خلاص هقتله بس فلت مني بالحظ وحظه كمان رحمه مني لما عرفت انه مات في المستشفى بس انا جاي عشان اعمل معاك اتفاق شوف اي طلب انتا عايز تطلبه وارجع قائد الجيش تاني

ظهران : وبالنسبة لانك غفلت واحد من رجالتي واحد من رجالتي وسرقت كونتنر سلاح بملايين

الجزار: متقلقش اول ما اخرج من هنا ونتفق هرجعلك سلاحك

ظهران : (بيفكر شوية) تمام وانا موافق هسيبك تخرج من هنا عايش وترجع قائد علي الجيش بس بشرط

الجزار : اي هو

ظهران : في لواء في مصر اسمه عامر وبالمناسبة اللواء ده الي كان بيساعد زين وهو الي وراء فشل كذا عملية من عمليتنا في مصر احنا عايزين نختال اللواء ده بس المشكلة انه متأمن كويس في بيته وبرا بيته وعشان نقدر نختاله لازم نهجم باعداد كبيرة واحنا مش عايزين نلفت الأنظار لينا مهمتك بقي انك تختاله من غير متستخدم راجل واحد من رجالتنا شوف بقي انتا تقدر تعملها ازاي واعملها عايز تهجم على بيته لوحدك عايز تستخدم مرتزقة استخدم بس اهم حاجه ان ميكنش لينا اي صلة بعملية الاغتيال دي وخلي بالك دي اخر فرصة ليك

الجزار : (بثبات ) متقلقش اعتبر اللواء ده مات

ظهران : اتفضل امشي يلا

وبعد ما الجزار بيقوم وبيخرج من القصر ظهران بيطلع تليفونه الخاص بالمنظمة الي هو كان شبه الي معا صلاح وملحوظة التليفون ده بيبقي معا مديرين الجيش في البلد ومشرفين القارات والباشا والنائب بتاعه بس لان التليفون ده اتصالاته مشفرة ومستحيل اي حد يقدر يخترق الشفرة بتاعتها ولما ظهران بيطلع التليفون بيتصل برقم محمود وفي خلال ثواني محمود بيرد عليه

محمود : اامرني يا فندم

ظهران : هيثم اخوك وصلي هنا وطلب فرصة جديدة وانا وافقت وطلبت منه عملية اغتيال اللواء عامر الي انتو مش عارفين تنفذوها المهم عايزك تراقب عامر كويس الفتره الي جاية واول ما اخوك ينفذ مهمته تراقب اخوك وتخلص عليه اول متجيلك الفرصة مفهوم

محمود : مفهوم يا فندم

وظهران بيقفل السكة في وشه وبيرجع التليفون مكانه

عند الجزار
طبعا انتو دلوقتي مستغربين ازاي الجزار وصل ل مهدي الدراع اليمين بتاع ظهران وانا هقولكم ده حصل ازاي في الشهر الي عدي ده كان الجزار بيرتب افكاره وبيشوف هو هيتحرك ازاي وعرف انه محكوم عليه بالاعدام لو ظهر ولازم يفضل هربان طول عمره طبعا الجزار اكتر حاجه بيكرها انه يهرب عشان كده فضل يخطط هو هيقابل ظهران ويقنعه يرفع قرار الاعدام من عليه ازاي والجزار طبعا كان معاه فلوس كتير في حساباته في البنوك برة وكان شايل فلوس في مكان محدش يعرفه غيره في مصر وهو راح على المكان ده واخد الفلوس وعمل هواية وباسبوار فيك وسافر لندن ووشه مكنش معروف لان عامر مقالش الي حصل في وحدة الامن وكان مخلي الموضوع سري وده سهل الدنيا على هيثم انه يسافر ولما سافر هناك حول فلوسه على بنوك لندن وساحبها كلها وعمل حساب غير حسابه الاصلي على الدرك ويب وكلم جنود مرتزقة واتفق معاهم انهم هيسافرو معاه المغرب وهو الي هيتكفل بسافرهم وبسبوراتهم والأسلحة وهيديهم فلوس كتير قصاد مهمتهم والجزار فعلا صرف فلوس كتير اوي عشان يعملهم باسبورات لان مفيش مرتزقة في المغرب وهو لازم ياخد دول معاه ولما راح على المغرب اشتري اسلحة من سليمان واتفق معاه على الحركة الي هيعملها معا مهدي ووعده انه هيقدر يحميه منه وسليمان وافق بعد ما الجزار عرض عليه فلوس كتير وبالنسبة لان هو ازاي عرف مهدي وظهران وكل دول لان اخوه محمود كان بيحكيله على كل الي يعرفه عن ظهران والمنظمة وكل ده والمفروض اصلا كان الجزار يبقي هو مدير الجيش في مصر بس فضل انه يبقي قائد ويسيب الإدارة لاخوه والجزار عرف شوية معلومات عن ظهران بطريقته وكده عرفنا ازاي الجزار وصل لكل ده نرجع بقي للوقت الحالي وبعد ما الجزار خرج من عند ظهران كلم المرتزقة بتوعه انهم يسلمو الكونتنر الي معاهم ل مهدي وراح عندهم وحولهم المبلغ الي متفقين عليه واتفق معاهم انهم يروحو معاه مصر وهيديهم فلوس اكتر في المهمة الي هما رايحينها وهما وافقو وقطعو تذاكر على مصر بهويتهم الفيك وكان الجزار مظبط كل حاجه وكل مجموعة منهم ركبت طيارة غير التاني عشان محدش يشك فيهم وكلهم وصلو مصر واتقابلو في مكان الجزار اتفق معاهم عليه لما ينزلو مصر وفي قبل ما يتقابلو كان الجزار كلم تاجر سلاح واتفق معاه على كذا حتت سلاح ودروع عمليات خاصة وطبعا الأسلحة كانت تقيلة ولما المرتزقة وصلت على المكان كانو لقو كل حاجه جاهزة اسلحة ودروع وقنابل والموضوع واقف على التنفيذ بس وبيجي الليل والجزار بيروح عند فيلا عامر وبيراقبها بالمنظار من بعيد وبيعرف تمركز الامن الي علي البيت وبيعدهم بيلاقيهم 30 واحد وباين عليهم مدربين وكل واحد في ايده سلاح AK وفي جنبه مسدس ولابس درع واقي للرصاص والموضوع بيانه هيبقي صعب واهم حاجه لازم يتقطع الكهرباء في المنطقة كلها عشان الاتصالات تتقطع وميعرفوش يطلبو الدعم وبيحط خطة وبيروح على اوضة محولات الكهرباء بتاعت المنطقة وبيبقي كلم واحد خبير في الكهرباء عشان يخش يقطع الكهرباء عن المنطقة بليل وده قصاد انه هيديله فلوس وبيجي الليل قرب الفجر والجزار بيتحرك برجالته على الفيلا وبيتصل بالخبير عشان يخش الاوضة ويقطع الكهرباء وطبعا الدنيا كانت ليل ومحدش واخد باله أن في حد هيدخل اوضة الكهربا والخبير بيعرف يخش الاوضة وبيفصل الكهربا عن المنطقة وساعتها المرتزقة كلهم بيلبسو نضارات ليلية وبيبداو يتحركو على الفيلا وساعتها الامن بتاع الفيلا بيحس ان في حاجه غلط او ما الكهربا اتقطعت وكله بيحط ايده على سلاحه ولما بيسمعو خطوات المرتزقة هما كمان بيلبسو نضارات كانت معاهم احطياطي والمرتزقة بتقرب والضرب بيشتغل وجنود المرتزقة كان عددهم 40 جندي يعني اكتر من الامن ب 10 جنود وواضح من حركاتهم انهم مدربين كويس وجنود الامن بتحاول تاخد سواتر وتضرب وعامر وعيلته بيحصو على صوت الضرب وحور بتجري على اوضة ابوها وكان عامر طالع من الاوضة

حور : (مرعوبة) اي الي بيحصل ده يا بابا

عامر : (قلقان) مش عارف يبنتي بس الظاهر كده انه هجوم على الفيلا

حور : (بخوف) يعني اي يعني خلاص هنموت

عامر : (بيحاول يطمنها)لا يا حبيبتي متخافيش اكيد الأمن برة هيتعامل معاهم خوشي اوضتك انتي بس دلوقتي ومتتحركيش منها لحد ما الضرب يخلص

حور بتخوش اوضتها تاني ومرات عامر هيا كمان بتخش الاوضة وعامر بيطلع تليفونه عشان يبلغ ويطلب دعم بس بيلاقي مفيش شبكة في تليفونه لان طبعا مفيش كهرباء
(ملحوظة يجدعان معلش انا عارف اني ملحوظاتي كتير 😂 الي هيستغرب من موضوع الكهرباء ده واي علاقته بشبكة الموبايل فا احب اقولك انا فني كهربائي وعارف انا بقول اي لما الكهرباء بتفصل من المنطقة الشبكة بتاعت الفون بتتاثر بشكل كبير وتاكد تكون بتبقي معدومة اصلا لو مفيش اي حتة فيها كهرباء حواليك) المهم لما عارف بيلاقي كده بيبقي خايف شوية مش على نفسه اكتر ما هو خايف على بنته ومراته وبيطلع مسدسه وبينزل الدور الي تحت وبيلاقي صوت ضرب النار كتير وللاسف هو مبيبقاش شايف اي حاجه بسبب الضلمة ورغم ان برا الحراس حاولو بستماتة انهم يخلصو على المرتزقة بس للاسف جنود المرتزقة كانو اقوي منهم في التسليح والدروع والتحركات وعرفو يخلصو عليهم كلهم ومتفضلش منهم ولا واحد عايش بس يمكن الحسنة الوحيدة ان 22 جندي من جنود المرتزقة ماتو واتفضل بس 18 جندي والمرتزقة الي اتفضلو بيتاكدو من موت الحرس كلهم وفعلا مبيلقوش حد عايش فا بيبداو يتمركزو 5 بيوقفو قدام بوابة الفيلا و5 تاينين بيوقفو قدام سور الفيلا الخلفي و3 بيوقفو قدام باب الفيلا نفسه والجزار بيبقي معاه 5 جنود وبيكسرو باب الفيلا وبيخوشو والجزار لما شاف الحرس كلهم ميتين كلم خبير الكهرباء عشان يرجع الكهرباء تاني لان خلاص محدش هيعرف يطلب الدعم وعمال ما حد من الي حواليهم يبلغ يكونو هما مشيو والكهرباء رجعت وعامر كان واخد ساتر وطلع ضرب واحد من المرتزقة بمسدسه بس الطلقة جات في الدرع والجندي ضربه طلقة في رجله وعامر وقع على الارض والجزار بيروح نحيته ببرود وبيبوصله كانه صعبان عليه

الجزار : لي تعمل في نفسك كده وتدخل عرين الأسود برجليك اديك هتتاكل اهو

عامر : (بتعب) ده واجبي نحية بلدي واني انضفها من اشكالك

الجزار : (بسخرية ) وعرفت تنضفها ؟

عامر : حتي لو انا معرفتش ومت هيجي الف غيري وهيعمل الي انا عملته واكتر وانا لما اموت هموت شهيد وبلدي هتكرمني انما انتا لما تموت مفيش كلب هيمشي في عذاك

الجزار : انا لا عندي وقت ولا صبر ارغي معاك انتا كده كده بالنسبالي واحد ميت وهتبقي عبرة ل اي حد غيرك يفكر انه يوقف قصادنا ومش لوحدك الي هتموت انتا وعيلتك كلها هتموتو

عامر : (بغضب) اياك انك تفكر تمس شعرة واحد بس من عيلتي

الجزار : (بيضحك بسخرية) هتعمل اي يعني

عامر : انا قدامك اهو اقتلني بس عيلتي ملهاش ذنب في حاجه

الجزار : (بيمثل الزعل) ذنبهم انهم عيلتك (بيشاور لجندي يطلع الدور الي فوق ويقتل كل الي فيه )

والجندي بيبقي رايح ولسه هيطلع على السلم فجاة بياخد طلقة في دماغه من الجنب وقبل ما حد من باقي الجنود ياخد اي رد فعل كان الاربعة الي متبقين كل واحد فيهم واخد طلقة بين حواجبه والجزار كان واقف مش فاهم اي الي بيحصل وبرا على البوابة الخمسة الي واقفين شافو عربية جاية نحيتهم وبداو يضربو عليهم نار ولما قربت منهم رجعو بضهرهم لوراء والعربية دخلت من البوابة واول مدخلت وقفت والخمسة بيقربو منها عشان يشوفو مين الي فيها بس بتنفجر فيهم وبيموتو كلهم وال ٣ الي علي باب الفيلا بينصدمو من الي حصل وكل واحد بياخد بيحط ايده على سلاحه ويستعد وبيعدي دقيقة بالظبط وقنبلة بتتحدف نحية الباب وبتبقي بينهم وبتنفجر فيهم وبيموتو كلهم والجزار كان واقف جوا وسامع الانفجارات وعامر كان ساكت مبيتكلمش والجزار بيطلع مسدسه وبيكلم الخمسة الي على سور الفيلا من وراء يتجمعو عنده وبيقفل الجزء على كده واي الي حصل ومين الي وراء الانفجارات دي وعامر وعيلته هيطلعو عايشين من الحوار ده ولا لا ده الي هنعرفو في الجزء التالت الي معاده الجمعة الجاية باذن **** واسف مرة تانية على التاخير واتمني الي بيتابعني ينورني بتعليق علي القصة والي عنده تعليق سلبي او ايجابي يقوله وانتظرونا في الجزء الثالث سلام 👋

الجزء الثالث
فنزااااااااتي ازيكم يا فنزاتي طبعا حابب اشكر الناس الي بتتفاعل معايا وبتشجعني واقولهم تعليقكم بيفرق معايا جدا وبيخليني اطور من القصة وبالنسبة للناس الي معلقتش عارفك وحافظك وهجيبك 😂😂 يلا كفاية رغي بقي ونبدا الجزء وحابب انوه عن حاجه الجزء ده هيبقي معظمه على لسان زين

بداية الجزء على لسان زين
من ساعت ما فوقت وانا دماغي عمالة تودي وتجيب وافكر هعمل ايه في الي جاي وهفضل اهرب وادافع عن نفسي بس كده لحد امته منا لازم برضه اهاجم بس مفيش اي وسيله تخليني اهاجم لان انا حرفيا بتعامل معا اشباح وكل ضربة بتيجي مش عارف هيا بتيجي منين واخري بس اصدها بالعافيه بس مش هينفع افضل رد فعل لازم ابقي الفعل بس ازاي وانا مش عارف انا بحارب مين اصلا بس ثواني كده الي بيحربوني دول سابقني بخطوة عشان مش معرفين زيي الاشباح معنى كده عشان اسبقهم لازم ابقي شبح زيهم واهاجم في الضلمة بس ده هيحصل ازاي ثواني كده هو انا مش في مستشفى منا ممكن اعمل عليهم لعبة وان انا موت وانا في المستشفى

نفسي : وتفتكر هما هيصدقو اللعبة دي

انا : مش عارف بس لما كنت بشتغل ومحدش عارف مكاني قدرت اوصل لحاجات كتير وفي مدة قصيرة مبالك بقي لو عرفو اني ميت وشالوني من دماغهم خالص ساعتها هشتغل براحتي ومن غير ضغط وهعرف حاجات اكتر من الي انا عرفتها بكتير

نفسي : بس ازاي برضه انتا وصلت للي انتا وصلتله بسبب تليفون من تليفونات المنظمة وبرضه يعني موصلتش لحاجات كتير انتا كشفت بس شوية عمليات وناس بتشتغل لحساب المنظمة جوا مصر ودي مش حاجه كبيره

انا : بس لما اتحرك خطوة احسن ما افضل ثابت مكاني

نفسي : يمكن يكون عندك حق وفكرة انك تعمل نفسك ميت دي فكرة حلوة وحتي لو موصلتش لحاجة على الاقل هتخليك تهرب من ضغط المنظمة ومحاولات القتل شوية وجسمك يرتاح ويتعافي

انا : بس انا مش هسكت غير لما اوصل لحاجة انا لازم افهم كل الي حصلي ده حصل لي

نفسي : تمام بس خلي بالك ولما تنجح انك تمثل قدامهم ان انتا ميت متعملش حركة تكشفك لازم تتحرك بحرص

وفضلت اخد وادي معا نفسي كتير وبشوفلها حل وهعمل كده ازاي لحد ما جاتلي فكرة حلوة بس قبل ما اعمل اي حاجه لازم اكلم عامر لاني هحتاجه في خطوتي الي جاية دي وكان التليفون جنب مني على التربيزة وانا مسكته واتصلت برقم عامر وفي خلال ثواني كان عامر رد

عامر : اي يبني هو انا مش كنت معاك الصبح والمفروض انك تنام دلوقتي متصل دلوقتي لي

انا : (بهزار) يعم انتا محسسني اني اتصلت بيك الفجر على فكرة احنا الساعه ٨ بليل عادي

عامر : (بيضحك) ايوا يعني انتا عايز اي منتا اكيد مش متصل عشان تطمن عليا اكيد في نصيبة حصلت

انا : (بضحك) لي يعم **** ما يجيب نصايب ولا حاجه انا عايزك في شغل

عامر : بس دلوقتي انا هجيلك ازاي مفيش زيارات دلوقتي

انا : (بضحك) امال انتا لولا ازاي يعم انتا متتصرف وحسسني مرة انك لولا بجد واستخدم نفوذك الي ملهاش لازمة لحد دلوقتي دي

عامر : انتا عارف يالا لو كان حد غيرك الي بيقولي كده كان زمانه متعلق من افاه وبيتعمل معاه الغلط في امن الدولة دلوقتي بس مش عارف انا بسكتلك لي

انا : (بخوف مصتنع) اي يعم انتا مال قلبتك وحشة كده لي انا بهزر يعم

عامر : انتا ليك نفس تهزر في كل الي بيحصل ده

انا : (بجدية) المهم انجز وتعالي مفيش وقت للرغي عايزك في شغل بقولك

عامر : تمام يعم هجيلك بس عارف لو لقيتك جايبني على سبب تافه مش هراعي انك مصاب وهعمل فيك حاجه انتا متحبش انها تحصل معاك ابدا

انا : (بضحك عشان فهمت قصده) لا يعم متقلقش انا مش تافه متخفش

عامر : تمام اقفل انا جايلك

انا قفلت معا عامر وفضلت قاعد زهقان وبقلب في التليفون شوية وطبعا انا مأمن تليفوني كويس جدا وكل شوية بغيره هو والخط عشان محدش يخترقه واي مكلمة بتحصل معايا محدش يقدر يخترقها لا من عندي ولا من عند الي انا بتكلم معاه شغل عالي سعاتك اصلا انا عبقري من يومي 😂 المهم يعني بعد نص ساعة بالظبط وكنت زهقت لقيت عامر جه ودخل عليا الاوضة قمت انا سايب التليفون

انا : اي يعم انتا ماشي على قشر بيض ولا اي اتاخرت لي المستشفى مش بعيدة للدرجادي

عامر : يبني خلي بالك من كلامك شوية بلاش طولة لسان اهلك دي عموما يا سيدي كنت بتكلم معا الدكتور عشان يخليني ادخلك

انا : (بجدية) تمام تعالي نتكلم حبة جد بقي ونخلينا في المهم

عامر : (باهتمام) اتفضل اتكلم

انا : (باخد نفس وبعدها بتكلم بتركيز) انا ناوي ازور موتي

عامر : (مستغرب على مش فاهم) تزور موتك ؟ ازاي يعني مش فاهم

انا : لا ركز معايا عشان مش عايزين نعيد في الكلام كتير انا عايز اعمل نفسي ميت وهطلع اشاعة ان انا مت من هنا باذمة قلبية وانتا بطريقتك عايزك تمشي في اجرات الدفن والموضوع يبان طبيعي جدا وابقي في نظر الكل ميت

عامر : امم انا كده فهمتك انتا عايز تعمل كده عشان المنظمة تعرف ان انتا مت ومتحاولش تقتلك تاني وتبقي بعيد عنهم

انا : (ببتسم بخبث وبتكلم بنبرة هادية) وانتا مين قالك اني عايز اهرب انا عايز اهاجم

عامر : (بيرفع حاجبه وبيبوصلي بنظرة عدم فهم) ازاي عايز تخليهم يفكرو انك ميت وفي نفس الوقت تهاجمهم

انا : تفتكر اي الي مخليهم سابيقنا بخطوة واحنا مش عارفين نوصلهم

عامر : (بيبوصلي اكتر ) اي

انا : (بنبرة هادية) لانهم عاملين زي الاشباح بيظهرو يضربو الضربة في ضهرك من غير متشوفهم بعد كده يرجعو يختفو تاني

عامر : (بتركيز) وانتا بقي عايز تحاربهم بنفس طريقتهم

انا : (ببتسم ابتسامه خفيفه) بدات تفهمني

عامر : وانتا بعد متعمل كده وتفهمهم انك ميت اول خطوة هتاخدها اي

انا : (بنفس الابتسامه) تفتكر لما الجيش بيحب يحاصر جيش العدو ويهد قوته بيعمل اي

عامر : لازم الجيش يكون اقوي من جيش العدو ومتمركز صح

انا : لا غلط هو ده اه جزء من الخطة بس لو انتا عايز تهزم كتيبة اقوي منك لازم تحاصرها صح

عامر : (بتركيز) ازاي

انا : لو عايز تستنذف قوة الجيش الي قدامك لازم تضربهم في نقط ضعف واي كتيبة بيبقي عندها اربع نقط ضعف اول نقطه هيا خزان الماية وده انتا لو ضربته وحاصرت الكتيبة بس من غير ما تضرب طلقة لمدة يومين الكتيبة كلها هتموت وتاني حاجه مركز الشبكة والاتصالات لو قطعت عنهم الشبكة والاتصالات مش هيعرفو يطلبو الدعم وهينطرو يتعاملو معاك لوحدهم وتالت نقطة ضعف هيا مخزن الأسلحة وده لو اتدمر والذخيرة خلصت مش هيعرفو يتعاملو معاك وهتخلص عليهم بكل سهولة ورابع نقطة ضعف هيا انك تقصف مكان السواتر الي هما بيتحامو فيها وبيضربوك منها وساعتها هيبقو مكشوفين ليك وهتقدر تصيبهم بسهولة

عامر : عندك حق كل كلامك صح بس ده اي علاقته بالمنظمة انتا زي ما قلت احنا بنحارب اشباح يعني مش عارفين احنا بنحارب مين وفين وامته

انا : الطريقة الي هنحاصر بيها المنظمة شبه الطريقة الي الجيش بيحاصر بعضه بيها اول حاجه محتاجين نعملها ان احنا نخترق اتصالتهم واي مكالمة ولا اتفاق بيعملوه يكون عندنا خبر بيه وتاني حاجه نعملها ان احنا بعد منعرف تحركاتهم نخلي عملياتهم كلها تفشل من غير ميعرفو ان احنا سبب في فشلها ونضعف امكانيتهم ونخسرهم صفقات وشغل كتير وتالت نعملها نعملهم كمين ونقبض على رجالتهم واخر حاجه بعد منبقي خسرناهم فلوسهم ورجالتهم وكل حاجه نقتل راس الافعى ونخلص على قادة المنظمة وساعتها هنمحي المنظمة دي من الوجود عشان لو فضلنا ندافع عن نفسنا ونقتل فيهم وبس الي هيموت هيجي غيره وهنفضل ماشين في دوامة ملهاش اخر لان الحرب دي مش حرب قوة دي حرب عقل ولازم نبقي فعل مش رد فعل

عامر : (بيبقي مقتنع بكلام زين ) كل كلامك ده صح بس تنفيذه في الواقع صعب

انا : (بابتسامة) بس مش مستحيل

عامر : (بتركيز) ممكن تفهمني اي الي في دماغك بالظبط

انا : الناس دي عملت شبكة وموقع لنفسهم عشان ينشرو الجريمة احنا هنعمل هنعمل شبكة نحاربهم بيها

عامر : ازاي يعني

انا : بوص انا هقولك شوية معلومات عامة موجودة عن النت عشان تفهم الحوار النت ده متقسم لتالت ويبات الويب الي احنا بنستخدمه ده على السوشيال ميديا ده اسمه السيرفيث ويب وده جزء صغير جدا من النت موجود لهدف الترفيه وده جاي من الديب ويب وده الانترنت نفسه بقي وده الي صنعه الامريكان اول ما اكتشفو النت لاجل انهم يخزنو معلومات عن حكومتهم والمعلومات تبقي متامنة ومتشفرة بطريقة محدش يقدر يفك شفرتها غيرهم وفي نفس الوقت يبقي وصيلة تواصل سرية بينهم الموضوع في الاول كان مفيد بالنسبالهم وبالنسبة لدول كتير استخدمت شفرات الويب ودول تانية حاطت معلوماتها على سيرفرات من الويب ده واي شفرة قوية في الكمبيوتر او سستم بنك بيستخدم الويب ده لان الويب ده امن بشكل كبير جدا وبعد ما الموضوع كان مفيد وبيذود نسبة الامان ظهر على الديب ويب ده نشاطات غير قانونية منهم تجار سلاح وقاتلة وهكرز بس الموضوع كان صعب شوية لان النشاطات دي كان بيتبعها هكرز تبع حكومات الدول وكانو بيسيطرو على معظمهم وكان الي بيدخل على الديب ويب وعايز يشتغل في نشاط غير قانوني مكنش بيبقي في امان اوي بسبب المراقبة الي بتحصل عليه ومعظم القتلة والتجار الموجودين على الديب ويب حاليا وهميين وبسبب ان محدش كان واخد راحته في الديب ويب في مجموعة صنعت من سيرفرات الديب ويب شبكة تانية اسمها الدارك ويب والي عمل الموقع ده عشان يامنها عمل متصفحات ولينكات مأمنة على اعلي مستوي والموقع ده كان للتجار والقتلة عشان ياخدو راحتهم في الأعمال الغير قانونية والموقع ده ظهر في سنة 2000 ومن وقتها ومستوي ارتفاع الجريمة بقي في العالي لان اي حد بيقرر يعمل مشكلة وهو جوا الموقع ده بيبقي عارف انه متامن كويس اوي بشفرات الحكومة نفسها مبتقدرش تخترقها بس طبعا مش اي حد يقدر يخش الموقع ده لازم ناس محترفة عشان ميتكشفوش انا بقي عايز زي مستخرجنا السيرفيث ويب من الديب عشان الترفيه وزي ما هما استخرجو الدراك ويب للاعمال الغير قانونية نستخرج ويب ونجهزه ونامنه كويس بشفرات على مستوي عالي ونشتغل على البرمجة ونعمل برامج اختراق وتشفير عالية نحاربهم بيها ومستقبلا لما نعلن عن الويب ده يبقي في تعاون عسكري فيه بينا وبين الدولة وكمان بينا وبين دول تاني وده لازم هنحتاجه

عامر : بس ده هيحتاج مزنية وشغال عالي اوي و سيرفرات هنشتريها واجهزة وموفقة من الدولة وشغلانة كبيرة اوي والموافقة على الموضوع ده في حد ذاتها هتبقي خطر

انا : لو علي المزنية فا انا معايا فلوس لو قعدت اصرف فيها من هنا لحد ما اموت مش هخلص واحد في المية منها ولو على الموافقة فا دي مش دلوقتي لازم الأول اخلص برمجة الويب عشان الموضوع يبقي سري ومحدش يعرف عنه حاجه قبل ما يخلص وده هيفرق معانا اوي في عنصر المفاجأة لان اكيد هيبقي في جواسيس عندكم ليهم وانا مش عايز اي غلطة في الحوار ده

عامر : بس احنا كده هنبقي زينا زيهم لازم الأمور تمشي بالقانون

انا : يعم انتا افهمني احنا مش هنتحرك ولا هنهاجمهم احنا بس هنبرمج الويب ونجهزه ونخترق معلوماتهم ونعرف بيفكرو ازاي ولما نيجي نتحرك هنعلن عن الويب وساعتها مهمتك انك تخلي الحكومة توافق على طلب التعوان الي هيبقي بيني وبينهم وساعتها الويب ده هيبقي فيه فرق تصفية وهكرز تبع الدولة

عامر : طيب ولي اللفة دي كلها مش فاهم محنا نفضل شغالين على السيرفرات بتاعتنا على الديب ونحاول نخترقهم من عليها بدل ما نعمل ويب تاني

انا : يعم فتح مخك معايا انا هذود شفرات الأمان في الويب ده وهبرمج تطبيقات اختراق جديده تبقي على الويب بتاعي بس وكده لما ابدا عملية الاختراق البرامج هتبقي اقوي ونوع التشفير هيبقي مختلف عن الي هما يعرفوه يعني لو حد حس بحاجة وقرار يدور ورايا هيلاقي نفسه بيتعامل معا هجمات اختراق مش مفهومه ومختلفة وكانه بيتعامل معا شبح بالظبط ده لو حس اصلا انه مخترق لاني هخلي الخورزميات خفية وهوقف عندهم خورزيمات الأمان

عامر : (بيفكر لمدة كام ثانية كده في كلامي) عندك حق يا زين بس في مشكلة صعب ان الدولة توافق انها تنقل البيانات بتاعتها على الويب الجديد لان لو حصل اختراق او غلطة هتبقي كارثة كفيلة انها توقع الدولة بحالها واكيد الدولة مش هتامن لويب لسه معمول جديد والي عمله شخص شبه مجهول

انا : (بهدوء وابتسامه) وانتا مين قالك ان احنا هنطلب من الدولة انها تنقل بياناتها على الويب ده كل حاجه هتفضل زي ما هيا الويب ده هيبقي مخصص للتواصل معا الدولة في موضوع المنظمة بس

عامر : اممم فهمتك بس كل ده هياخد وقت اد اي ؟

انا : مش عارف بس هياخد حبة وقت حلوين لان برمجه وتصميم الويب والبرامج هتحتاج دقة عالية جدا بس كل ده مش مهم اهم حاجه ان احنا نشتغل في سرية

عامر : لو علي السرية متقلقش القاعدة والكلام ده اعتبره متقالش من اصله بس انا اسف مش هقدر اساعدك في حاجه غير لما الموضوع يبقي قانوني

انا : وانا قولتلك ان انا مش محتاج مساعدتك دلوقتي انا هشتغل على البرمجة وكل حاجه وهتصرف في الموضوع ده لوحدي ودورك هيجي لما أقرر اعلن عن الويب انك تخلي الدولة توافق عليه واتعاوان معاهم اما دلوقتي انا بس عايزك تمشي في اجرات الدفن وامشي من هنا

عامر : تمام متقلقش جهز نفسك وانا هتصرف واخليك تهرب من هنا الفجر

انا : متنساش اوعي تقول لاهلي اني عايش لان عايز الموضوع يمشي بشكل طبيعي

عامر : من غير متقول انا كنت هعمل كده

انا : طيب هتتصرف في الجثة ازاي لو خالتي قالتلك عايزة تشوفها

عامر : عادي هقولها انك جيتي متاخر واني مشيت في اجرات الغسل واتكفنت وخلاص جاهز انك تتدفن

انا : (بضحك) يخربيت ملافظك يجدع

عامر : اعملك اي منتا الي بتفول على نفسك

انا : الي رماك على المر بقي

عامر : انتا متاكد يالا انك كنت عايش في ألمانيا

انا : (بضحك) ايوا وانا هكدب عليك لي يعني الي قدامك ده الحكومة هناك مقدرتش تمسك عليه حاجه معا انه عامل بلاوي

عامر : (بيضحك) ومالك فخور اوي كده لي

انا : (بزهق) المهم يعم انتا تفتكر خالتي هتصدق الكلام ده ومش هتصمم انها تشوف الجثة ولا اي الدنيا

عامر : هيا اكيد هتتعبني شوية وهتبقي مصممة انها تشوفك بس انا هقولها انك خلاص اتكفنت ومينفعش حد يشوفك

انا : تاني ام الملافظ دي يجدع حاسب على كلامك لاموت بجد

عامر : (بيقوم من على الكرسي) انا همشي بدل ما انا الي اقتلك بايدي وتموت بجد دلوقتي

انا : (بخوف مصتنع ) متبقاش عصبي كده يعم بضحك معاك

عامر بيمشي ومبيردش عليا وانا بنام وبيبقي ومستني الفجر يجي عشان اهرب من المكان ده بيني وبينكم انا كنت حاسس ان انا في سجن وهتحرر منه كمان شوية ما قاعدة المستشفى وحشة برضه المهم يعني فضلت قاعد مش جيلي نوم لحد ١٢ بليل قولت انام شوية عشان ابقي فايق لبكرة ونمت وبعد كام ساعة الفجر اذن وانا نايم وكنت حاسس بصوت خطوات كده على الارض وانا اي صوت بسيط بيحصل حواليا بصحي المهم فضلت مغمض عيني لحد ما الصوت ده قرب عليا وحسيت انه قدام مني قمت فجاة من على السرير ومسكت في رقبة الي قدامي وكان الدكتور واول ما مسكت رقبته اتخض وفضل يكح وانا لما خدت بالي انه الدكتور هديت وسيبت رقبته

انا : انا اسف معلش بس انا لما بصحي فجاة ببقي متوتر

الدكتور : (لسه بيكح ومخضوض ) لا عادي ولا يهمك انا جايلك عشان اقولك ان سيادة اللواء عامر قالنا ان انتا هتخرج على الفجر وانك بسبب الخطر الي عليك هتعمل نفسك ميت وانا جاي هنا عشان اديك حقنة فيتامينات عشان تقدر تقف على رجلك وتتحرك كويس وجيبلك معايا هدوم تلبسها

انا : تمام شكرا

وبعد كده انا عدلت نفسي وقعدت على السرير والدكتور مسك دراعي واداني الحقنة في الاول حسيت اني دايخ بس بعد كده الاحساس ده راح وبعد كام دقيقه لقيت نفسي قادر اقوم اقف على رجلي ووقفت واخدت الهدوم من الدكتور ودخلت الحمام وكنت قادر اتحرك واقف بشكل احسن وغيرت هدومي وخرجت من الحمام وطلعت برة الاوضة ومكنش في حد في المستشفى والدنيا هادية وكنت لابس بالطو وكمامة عشان لو دكتور او ممرض قابلني ولما خرجت قلعت البالطو ولبست كاب ومشيت في الشارع وروحت قعدت على كافيه من الي هما بيفضلو فاتحين الأربعة وعشرين ساعه وكان بعيد عن المستشفى بس ده كان مفيد ليا لاني كنت عايز امشي رجلي واخلي عضلات رجلي تخرج برة وضع الخمول ده المهم فضلت قاعد على الكافيه لحد الصبح ولقيت عامر بيكلمني

انا : اي يا عامر اي الاخبار كل حاجه عندك تمام

عامر : كل حاجه تمام واجرات الدفن مشيت بشكل طبيعي ومدير المستشفى اتعاون معانا وظبطنا الدنيا

انا : وخالتي عملت معاها اي

عامر : جات من عند **** وسما مستحملتش خبر موتك واغمي عليها وخالتك اتشغلت معاها ومخدتش بالها من حاجه

انا : (قلقت جدا ) انتا بتقول اي وسما عاملة اي دلوقتي

عامر : متقلقش هيا فاقت بس مبتتكلمش وتقريباً دخلت في صدمة

انا : (قلقان وزعلان) طيب لما حالتها تتحسن يبقي طمني عليها

عامر : متقلقش يا زين هيا هتبقي كويسة

انا : (هديت شوية) طيب يا عامر انا عايز مكان اسكن فيه

عامر : انتا معندكش حتة تقعد فيها ولا اي

انا : لا وعايز مكان يكون حلو ومحدش يكون عارف عنه حاجه لان ده انا هحط فيه الأجهزة

عامر : في فيلا كده قريبة مني في نفس الشارع صاحبها سايبها من زمان وبيدورلها على حد يشتريها انا هشتريها من نحيتي واول ما اخلص فيها تروح تنقل هناك على طول

انا : تمام وهبعتلك فلوس الفيلا على حسابك دلوقتي واتصرف

عامر : تمام

انا : سلام

وقفلت معا عامر وفضلت قاعد على الكافيه لحد العصر وبعد كده قومت حاسبت وروحت على محل كمبيوترات واشتريت لاب توب من هناك وروحت قعدت في كافيه وشغلت الاب توب وظبط كل حاجه وحطيت عليه حساب من حساباتي وحولت فلوس على حساب عامر عشان يشتري الفيلا وفضلت قاعد لحد العشاء وكنت تعبان بصراحه وهموت وانام لحد ما عامر كلمني وقالي انه اشتري الفيلا خلاص ودلوقتي ممكن اروح اقعد فيها انا قولتله ماشي وقمت من على الكافيه واخدت تكس وروحت على المنطقة الي عامر ساكن فيها وكان بعتلي لوكيشن المكان على الواتساب وانا اول ما وصلت دخلت الفيلا ولقيت فيها فرش عرفت ان عامر اتفق معا الراجل انه يشتريها مفروشة وبصراحه قولت كويس عشان اخش انام على طول ودخلت نمت في اقرب اوضة قابلتني وفضلت نايم كتير لحد ما صحيت وكنت صحيت تاني يوم الصبح على الساعة 10 الصبح كده وكانت اول مرة انام المدة دي كلها اخري لما بنام بنام 8 ساعات وبصحي ولما صحيت اتصلت على عامر عشان اطمن منه على سما وطمني وقالي انها خرجت ساعتها القلق الي عندي راح وخرجت برة الفيلا عشان اجيب فطار ورجعت فطرت ولما خلصت قعدت وفتحت الاب توب ودورت على انواع أحدث الكمبيوترات واحسنها ودي كانت اول حاجه ناوي اعملها اني اجيب الأجهزة ولما عرفت انواع الاجهزه استقريت على جهاز وقومت اشوف الفيلا الي انا فيها واشوف انا هحط الأجهزة في انيو اوضة واستقريت على اوضة واسعة كده وتقريباً كانت مكتب لانها فاضية وساعتها خرجت من الفيلا وروحت على فرع We عشان اجيب واي فاي ودخلت واتفقت على اني اخد اعلي باقة موجودة عندهم وقالولي انهم هيوصلو الروتر خلال يومين وانا قمت ماشي بعد ما دفعت الفلوس وخلصت الإجراءات وطبعا كان معايا إثبات شخصية وهمي من ساعت مدخلت مصر وكل حاجه كانت تمام واتحركت على احسن محل كومبيوتر وطلبت اني اقابل المدير عشان طبعا الأجهزة الي هشتريها عالية وهتكلف ملايين واخترت 20 جهاز بنفس النوع واتفقت معاه ان اول ما الأجهزة توصل هحول ليه الفلوس على حساب المحل وهو طبعا رحب جدا وروحت على البيت وفتحت اللاب ودخلت على الديب ويب ودورت على سيرفرات عالية وهاردات اضافيه وشوية حاجات هحتاجها والسيلفرات الي هشتريها كانت غالية جدا بسبب جودتها العالية بس ما اهتمتش واشتريت على طول وقالولي انها هتوصل كمان 3 ايام لانها جاية من برة مصر وبعد كده روحت انام وعدي اليوم على كده وتاني يوم استلمت الأجهزة وحولت فلوسهم وبعد كده أعدت اظبط فيهم في الاوضة وارتب مكان الأجهزة وزي ما قولت كانو 20 جهاز وزعتهم جنب بعض وكنت بسيب مكان للهاردات والسيرفرات الي هتجيلي وكده انا ظبط الدنيا ناقص الواي فاي يجي واشغل الأجهزة واسطبها والسيلفرات تجيلي وبعد كده فتحت اللاب ودخلت على الدارك ويب وكنت عايز اجيب اسلحة عشان اكيد هحتاجها واخترت من المعرض قنبلة وقناصة ومسدس اكتفيت بده دلوقتي لاني مش ناوي اظهر الفترة الي جاية قبل ما اخلص الويب وروحت المكان الي اتفقت فيه معا التاجر واخدت الاسلحة ودفعت فلوسهم ومشيت وافتكرت اني لازم اجيب تكييفات في البيت لان الأجهزة اكيد هتسخن من الضغط ولازم مبردات وروحت على محل تكييفات واشتريت تكيفين وخليتهم ينقلوه ويركبوه ودفعت فلوس ذيادة عشان ده يحصل في نفس اليوم وهما راحو وركبو التكييفات في الاوضة وانا كنت عايز اخلص كل حاجه قبل ما السيرفرات تجيلي عشان لما تيجي ابدا على طول واليوم خلص على كده وتاني يوم جم بتوع الواي فاي وركبو الواي فاي وانا فتحت الأجهزة عشان اسطبها واحدثها وانزل عليها البرامج الي انا عايزها واليوم عدي علي كده وجيه اليوم الي انا هستلم السيلفرات فيه وروحت استلمتهم وركبت سيلفر في كل جهاز وبعد كده وصلتهم ببعض ووصلت اللاب توب فيهم على اساس انه يبقي هو المتحكم في الأجهزة واي حاجه تحصل عليه تحصل على باقي الأجهزة وكنت شاري هاردات ركبتها هيا كمان وكده كل حاجه جاهزة ناقص اني ابدا اصمم الويب واول حاجه فكرت فيها اسم الويب وقعدت افكر شوية لحد ما استقريت على اسم Black past يعني الماضي الاسود لان انا ماضيهم الاسود الي هيدمرهم قريب ورمز الويب هو حرف ال X الي وشموه على دراعي بالعافيه زمان نفس الرمز الي انا عيط عشانه زمان هخليهم يبكو بسببه بدل الدموع ددمم وبدات ابرمج متصفح خاص للويب وابرمج فيه اللينكات الي هستخدمها وادخل عليه رموز السيرفرات الي على الأجهزة واظبط خورزيمات البحث والامان وكده بقي جاهز انه يستقبل الويب وسميت المتصفح ده متصفح اكس المهم دخلت جوا المتصفح وبدات اصمم جواه الويب وباستخدام السيرفرات برمجت لينكات فيها خورزيمات أمان واختراق وبدات اظبط شعار الويب وشكله وفي خلال الشهر كنت شغال على برمجة الويب وخلاص دمجته معا السيرفرات وبقي سيلفر خاص زي الدارك ويب كده وطبعا ذودت خورزيمات الأمان في لينكات الويب وفي الويب نفسه والفرق بين الدارك والويب ده هيا البرامج والحاجات الي فيه لان لسه الويب ده فاضي معلهوش حاجه وكل ده اخد مني وقت شهر بالظبط لان برمجه الويب دي حاجه مش سهلة نهائي وصعبة جدا وكده اصلا يعتبر ان انا خلصتها في وقت قصير فاضل بس اني ابرمج تطبيقات اختراق وتأمين على نفس خورزيمات الويب و السيرفرات الي في الأجهزة ودي هتاخد وقت كبير جدا ومرجعات كتيرة لان اي غلطة تحصل هتكشفني وهتبوظ كل الي انا عملته ده المهم بعد ما الشهر عدي وفي الوقت ده متوصلتش معا عامر نهائي وهو فاهم لي وده كان عشان خاطر يبقي فيه سرية تامة ومحدش ياخد باله او يشك في حاجه وكنت قلقان على اهلي بس كنت منطر مكلمهمش وفي يوم كده كنت قاعد وكان الوقت ليل وكنت بتابع الأجهزة عشان ابدا في برمجة التطبيقات لقيت النور قطع والأجهزة فصلت طلعت برة الفيلا عشان اشوف في اي لقيت ان المنطقة كلها الكهرباء فيها فصلة عرفت ساعتها ان في مشكلة عموميا في الكهرباء في الاول بصراحه مهتمتش وقولت ان ده طبيعي بس فجاة سمعت صوت ضرب نار هو الصوت كان بعيد شوية ومش واضح بس انا عشان بسمع اي حاجه حواليا كويس كنت سامع الصوت بوضوح ومتاكد انه ضرب نار وكمان حددت مكان الصوت وعرفت هو جاي من انيو نحية وكان جاية من نحية فيلا عامر موجودة فيها ساعتها حسيت ان في خطر على عامر دخلت الفيلا بسرعة وطلعت القناصة وحطيت القنبلة في جنبي بالمسدس في البنطلون من وراء وطلعت برة الفيلا وفي الوقت ده كنت اشتريت عربيه عشان اتحرك بيها ركبت العربية وشغلت الكشاف بتاعها والدنيا كانت ضلمة اوي بس نور كشاف العربية كان كافية اني اشوف وانا سايق بوضوح واتجهت على نحية فيلة عامر ولما قربت اكتر اتاكدت ان ضرب النار جاي من الفيلا بتاعته ساعتها ركنت في حتة قريبة وطلعت القناصة وحطيتها على كبوت العربية وكانت ساعتها الكهرباء رجعت ونور الفيلا بتاعت عامر منور وشايف بعدسة القناصة اي الي بيحصل جوا وشوفت خمس جنود شكلهم من المرتزقة واقفين وعامر على الارض وواحد منهم رايح نحية سلم الدور التاني بتاع الفيلا ومن غير ما اتردد ثانيه ضربته طلقة في راسه وفي كام ثانية كنت عامل كده معا الخمسة متفضلش غير واحد كان اتحرك بسرعة ووقف بعيد معرفتش اجيبه ركبت العربية وطيرت بيها بسرعة على البيت واول ما قربت من البوابة نطيت منها وخليتها تدخل وفضلت نايم على الارض واستنيت لحد ما وقفت والجنود قربت منها قمت منشن على تنك البنزين وضربته طلقة والعربية انفجرت فيهم وماتو قمت قايم بسرعة ولمحت 3 واقفين على باب الفيلا شديت القنبلة من جنبي وخلعت الفتيل ورميتها عليهم ملحقوش يتحركو وانفجرت فيهم وماتو ساعتها انا دخلت الجنينة بتاعت الفيلا وسمعت صوت خطوات جاية تجري قمت مستخبي وراء شجرة بسرعة وشفت 5 جنود جايين يجرو ودخلو الجنينة وبيوزعو بعض عشان يشوفو مصدر الضرب ده منين وانا لقيت 3 قدامي وواقفين ليا بضهرهم ساعتها انا مشيت براحة ووقفت وراء واحد لقيت خنجر في جنبه سحبته ودبحته بيه وقمت ماسك المسدس بتاعي وحدفت الخنجر على واحد من الي قدامي وضربت التاني طلقة في دماغه والاتنين الباقيين خدو بالهم واتحركو على صوت الضرب وقبل ما يرفعو السلاح اصلا في وشي في ثانيه كنت مناول كل واحد فيهم طلقة في راسه واتحركت على الفيلا ودخلت جوا واتفاجات بطلقة جاية عليا حاولت اتفادها بس جات في كتفي ساعتها ادحرجت على الارض ورصاص كتير بيضرب عليا استخبيت ورا كنبة وجيت ابوص على الي بيضرب ولما شوفت وشه عرفته على طول وعرفت ان ده الي انا دخلت معاه في اشتباك في الفيلا عرفت ان انا قدام واحد مش سهل ساعتها بدات ارد عليه الضرب وكان المسدس بتاعه خلص طلق والمسدس بتاعي فاضل فيه طلقة ساعتها طلعت طرت بجنبي وضربته بس هو اتحرك والطلقة جات في كتفه بس هو متاثرش اوي بيها زيي يعني ورمي المسدس من ايده وانا كمان قمت من على الارض ورميته

الجزار : (بابتسامة باردة) اي سلاحك خلص ولا اي

انا : (ببتسم) بس ايدي متقطعتش

الجزار : مكنتش مصدق على فكرة انك مت

انا : مش هتفرق لانك مش هتعيش اكتر من النهارده

الجزار : (بيضحك بسخرية) هنشوف

والجزار بيطلع من جنبه خنجر وانا بجيب خنجر من جندي على الارض وبنقف قدام بعض وبيهجم هو الأول بس انا برواغ بصيبه بجرح في دراعه بس هو بيرد بسرعة وبيصبني في صدري وبنفضل نحاول نصيب بعض وعمالين نصد ونهاجم ومستوانا كان قريب من بعض اوي لحد ما انا صيبته بجرح في جنبه هو كان عايز يصيبني في رقبتي بس انا وطيت براسي وصيبته في رجله ساعتها هو ضرب الخنجر الي في ايدي برجله وانا دخلت وصابني في كتفي قمت انا عامل حركة وموقع منه الخنجر وبدا الاشتباك بالايد وضربة يمين على ضربة شمال انا ضربته ضربة في بطنه بعد كده تلات مرات بالبوكس في وشه وبوكس بايدي اليمين وبوكس بالشمال وواحدة في هوك في دقنه كان داخ قمت انا بعدت عنه ونطيت وضربته شلوت خلفي في صدره وقع على الارض بس قام في ساعتها وحاول يضربني بوكس بس انا وطيت على الارض وبكوعي في بطنه كده وبكوعي في مناخيره وبوكس نحية اليمين وهو حاول يردلي البوكس بس انا مسكت ايده قبل متوصلي ولويتها وبسيف ايده ضربته في رقبته وبمشط رجلي في ركبته من وراء هو وقع على ركبه وانا بوش رجلي قمت ضاربه في وشه وكنت انا الي مسيطر بس كان جسمه منحس مبيحسش بالضرب وبيقوم على طول بس قبل ما يقوم كان شنكلني برجله وهو على الارض انا وقعت بس انا اتحركت برجلي وانا على الارض وقمت ضربه في وشه برجلي قبل ما يقوم ورجع نام على الارض تاني انا قمت وهو برضه قام ساعتها قعد يستخدم أساليب سرية ويضربني وانا مكنتش قادر ارد عليه وكنت اخري بصد وهو كان مسيطر بس انا عملت حركة سرية بصوابعي كسرتله مفصل كوعه قبل ما يضربني بوكس وبسرعه قمت عامل حركة بصوابع ايدي وضربها في بطنه نحية معدته وهو اخيرا الحركة دي اثرت فيه ونزل على ركبته وبيرجع ددمم وكنت لسه هجيب الخنجر واقتله بيه هو قام وعمل دوران برجله وضربني في وشي بعد كده شلوت خلفي وقعني على الارض وطلع يجري برة الفيلا وانا عمال ما قمت كان هو جري بسرعة وركب عربيته

الي جاي على لسان الكاتب

عند الجزار
بعد ما ركب العربية كان حاسس بألم فظيع في بطنه ومعدته وكان عمال يرجع ددمم بس جمع طاقته وساق العربية وفضل ماشي بيها لحد ما بعدت عن الفيلا وفجاة وهو ماشي عربية جات من جنبه خبطت العربية بتاعته وانتظرونا في الجزء الرابع عشان تعرفو اي الي حصل 😂 طبعا انا اسف على القفلة دي بس للاسف كده خلاص الجزء احداثه خلصت وطبعا الجديد هيكون يوم الجمعة الي جاية باذن **** ويشرفني الي يقرا قصتي يعلق عليها ويقولي رايه فيها والي عنده تعليق ايجابي او سلبي يقوله وانتظرونا في الي جاي سلام 👋



🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿 الجزء الرابع

فنزااااااااتي ازيكم يا فنزاتي طبعا حابب اعتذر عن التاخير بس انا ٣ ثانوي يا جدعان ومفشوخ الايام دي في الدراسة عمتا يعني حابب اشكر الناس الي بتتفاعل معايا في كل جزء بنزله والناس الي متابعة القصة ومبتعلقش تقريبا كده بتنفذ عليا الصمت العقابي ولا اي مش فاهم حابب اقولهم قدروني يجدعان مش هتخسرو حاجه لو معلقتوش يعني وبالنسبة للي مش متابع القصة تابعها يسطا مش هتندم وحتي لو ندمت مش هيبقي اول قرار تندم عليه في حياتك يعني 😂 يلا كفاية رغي بقي وتعالي نبدا الجزء اخر حاجه فكرينها ان زين اتغلب على الجزار المرادي بس رغم كده الجزار هرب من زين برضه بيبدا الجزء الرابع وزين موجود في الفيلا بتاعت عامر وعامر واقع على الارض ماسك رجله وباصص ل زين وزين بيقلق عليه وبيروح يسنده عشان يوقف

زين : (بقلق) انتا كويس

عامر : (بتعب) اه انا كويس الطلقة دخلت وعدت من رجلي بس شكلي كده نزفت كتير

زين : متقلقش دلوقتي هنروح المستشفى وانتا هتبقي كويس

عامر : ازاي وانتا المفروض دلوقتي متظهرش في مكان

زين : (بيضحك بسخرية ) لا ما كل حاجه باظت والي انا مختفي منهم اتكشفت قدامهم دلوقتي بسببك يا غالي 😂

عامر : انتا هتزلني يعم انتا وبعدين مش كنت تيجي بدري عن كده شوية دول كانو هيموتوني

زين : يعم كويس ان انا جيتلك اساسا

عامر : صح انتا عرفت ان في هجوم عليا ازاي ومبلغتنيش لي قبلها

زين : على فكرة انا لسه عارف من خمس دقائق ان في هجوم عليك وهفهمك انا عرفت ازاي بس لازم نروح المستشفي الأول عشان متنذفش اكتر من كده المهم مراتك وبنتك فين

عامر : في الدور الي فوق مستخبيين لاني قولتلهم متطلعوش من اوضكم ولا تعملو صوت غير لما اطلعلكم

زين : تمام هطلع اطمنهم عليك واقعد انتا علي الكنبة لحد ما انزلك

عامر : ماشي

زين بيخلي عامر يقعد على الكنبة وبيطلع الدور الي فوق وبيفضل يدور في الاوض لحد ما بيوصل لاوضة بيلاقيها مقفولة من جوة بيفهم ان حور وامها جوه ساعتها مرداش ينده عليهم عشان يفتحولو لانهم لو سامعو صوت غير صوت ابوهم هيخافو ومش هيفتحو قام مقصر الطريق وراجع لورا وضارب الباب برجله كسره على طول 😂 طبعا اول ما الباب اتكسر حور وامها قعدو يصوتو شوية

زين : اهدو اهدو انا زين وابوكم في أمان تحت يلا ننزله

حور : (لما بتشوف زين بتتصدم) اي ده هو هو انتا مش مت (وبترجع تصوت تاني بس المرادي بصوت اعلي لدرجة ان زين سد ودنه وحس انه اطرش 😂)

زين : (بيزعق) اسكتي يا هبلة يا بنت الهبلة طبلة ودني اتخرمت مفيش وقت للعبط ده ابوكي لازم يروح المستشفى دلوقتي

طبعا حور وامها بيتخضو لما بيسمعو كده وبيزقو زين وبينزلو تحت جري وزين بينزل وراهم وعامر كان قاعد ماسك رجله وبيتالم وزين خلاه يسند عليه واخده وطلعو برة ومشيو لحد ما وصلو جراج الفيلا وكانو جابو مفتاح عربية عامر قبل ما يطلعو من الفيلا وزين خلا عامر يركب العربية جنبه وحور وامها ركبو ورا وزين دور العربية وساقها وطلعو من الجراج ومن الفيلا وطار بالعربيه لحد ما وصلو اقرب مستشفي وزين نزل عامر من العربية وشاله ودخل بيه من باب المستشفى وراح على الطوارئ والممرضين اخدو عامر عشان يوده للدكتور ويعملو اللازم وزين بيبقي واقف وحور وامها واقفين قدامه وحور واقفة عمالة تبص ليه بخوف على استغراب وزين خد باله لما لاقها بصاله

زين : (وهو راكن دماغه على الحيطة وباصص لفوق ومربع ايده ) اذن ان وشي مش جميل اوي يعني عشان تفضلي مبحلقة فيه كده

حور : (بتردد وخوف) هو انتا عفريت وجيت تنقذنا ولا انتا عايش ولا احنا متنا ولا اي الي بيحصل

زين : (بيضحك وبيتكلم بسخرية) تفتكري لو انا عفريت يعني هدخل الفيلا واعمل كل الاكشن ده لي اكيد مش عفريت فاضي يعني وجاي يسلي وقته وبعدين هو في عفريت بيتعور وعنده ددمم 😂

حور : امال ازاي قالو انك مت وعزاء مين الي احنا روحناه ده ومين الي احنا زعلنا عليه

زين : معرفش بقي يبقي اسالي صاحب المحل الي ابوكي جاب منه المخدة الي حطها مكاني 😂

حور : انتا بتهزر بذمتك هو ده وقت هزار

زين : (بيتنهد) اومال عايزني اولع في نفسي يعني اديني بخرج الكبت الي جوايا

حور : طيب روح شوف دكتور يخيط الجروح الي في جسمك دي عشان باين انك متصاب جامد

زين : (بيبوصلها ويبتسم) اي خايفة عليا ولا اي

حور : (بتكشر) يعم اتنيل انتا في اي ولا في اي وبعدين انا عايز اولع فيك بسبب الي انتا عملته في البت سما

زين : (مستغرب) عملت اي

حور : يبني دي البت كانت مقطعة نفسها من العياط عليك ولحد دلوقتي زعلانة

زين : اممم متقلقيش انا هتصرف

حور : طيب روح بقي شوف حد يخيطلك الإصابات الي عندك دراعك عمال ينذف

زين : اه صح فكرتيني دنا واخد طلقة في كتفي

حور : (بتتصدم) هيا دي حاجه تتنسي انتا ازاي مش حاسس بيها اصلا

زين : (بيضحك بكسرة) انا حياتي كلها عبارة عن ددمم واصابات وجروح وجسمي من كتر الندوب والعلامات بقي عامل شبه المصفي وكل مرة حد بيموت قدامي او بيحصلي إصابة في حاجه جوايا بتتكسر لحد ما مشاعري واحساسي بقي بارد وصعب اني احس بحاجة

حور بتزعل وبتتاثر من الكلام وزين مبيستناش رد وبيمشي من قدامها وبيروح لبتوع الطوارئ عشان ياخد عشان يشوف دكتور يخيط الجروح الي في جسمه وبيدخل اوضة فيها دكتور وزين بيقلع التيشرت الي لابسه والدكتور بيترعب لما بيشوف جسم زين لان حرفيا جسمه عبارة عن علامات وحروق وندوب بس بيحافظ على هدوه وكان عايز يخدر زين عشان يبدا يعمله اللازم بس زين بيرفض وبيخلي الدكتور يشتغل من غير بنج والدكتور بيبدا يخرج الطلقة من كتف ويخيطله الإصابات وكل ده زين قاعد ساكت مكنش حاسس بحاجة وغرقان في افكاره وبيشوف هيعمل اي بعد ما اتكشف والمنظمة عرفت انه عايش بس وهو بيفكر بيفتكر ان الي كانو معا الجزار دول مش جنود تبع المنظمة لان وشم الاكس بتاع الجنود مش موجود وبيعرف انهم جنود مرتزقة ساعتها بيترجم الي حصل وبيعرف ان الجزار اتطرد من المنظمة بسبب فشله في مهمة قتله وانه جاي ينفذ عملية الاغتيال دي لحسابه او عشان ينقذ نفسه ويبقي في سبب انه يرجع للمنظمة من تاني وبعد ما الدكتور بيخلص زين بيلبس التيشرت وبيطلع من الاوضة وهو ساكت وبيروح نحية الاوضة الي عامر فيها وملاقش حور وامها واقفين فا عرف انهم دخلو لعامر فا بيفتح الباب وبيخش هو كمان بيلاقي عامر قاعد على السرير ومفتح عينيه بس واضح انه دايخ بسبب البنج بيروح يقعد على كرسي قدام عامر

زين : انتا كويس

عامر : (بتعب) ايوا كويس زي مقولتلك الطلقة جرحت رجلي جرح يعتبر سطحي انا بس تعبان شوية بسبب البنج بتاع الخياطه وحطولي محلول عشان يعوض الدم الي انا نذفته لان الموضوع مش مستاهل نقل ددمم

زين : تمام كويس انك بخير

عامر : وانتا كتفك عامل اي انتا مش واخد طلقة فيه تقريبا

زين : متشغلش بالك بيا انا كويس

عامر : تمام (بيبص لحور وامها) معلش اطلعو برة شوية عشان عايز انا وزين نتكلم لوحدنا (حور وامها بيخرجو برة)

زين : انتا متاكد انك قادر تتكلم

عامر : اه عادي منا قولتلك انا كويس

زين : خلاص ماشي عايز تقول اي

عامر : هتعمل اي بعد ما خلاص المنظمة عرفت انك لسه عايش

زين : لا متقلقش لسه معرفوش لان الواد الي جيه يعمل الهجوم مبقاش تبع المنظمة

عامر : انتا قصدك الجزار انا متاكد انه تبعهم انا صح محكيتش ليك انه هو السبب في الي حصل لمركز الأمن الوطني واكيد جاي يقتلني بأمر منهم

زين : (بيفكر شوية) اممم في دي ممكن بس انا متاكد انه حاليا مش معاهم لان في قانون المنظمة الغلط ممنوع وهو غلط لما فشل في قتلي ولما هرب من الأمن الوطني اكيد المنظمة حاولت تقتله بس هو عرض عليهم انه ينفذ مهمة قتلك قصاد انه يرجع من تاني والدليل على كده انه مستعانش بقوات المنظمة وكان معاه جنود مرتزقة اجانب

عامر : طيب تفتكر هيحاول ينفذ الهجوم ده تاني او لما عرف انك لسه عايش هيبلغ المنظمة ويقول انك عايش

زين : معتقدش لانه دلوقتي هو فشل تاني وهما لو عدو فشله مره مش هيعدوه التانية فا موته بقي أمر حتمي وبصراحه انا في فكرة في دماغي عايز اعملها هتخليني اضمن انه مش هيتكلم

عامر : اي هتوصل لمكانه وتقتله

زين : (بيفكر شوية) لا ضمه لينا

عامر : (بصدمة) نعم

زين : هيا فكرة مجنونة شوية بس في نفس الوقت مكسبها كبير لو نجحت لان احنا بس مش هنخسر عدو لا احنا كمان هنستفاد بالمعلومات الي عندو

عامر : (بعصبية) انا مستحيل احط ايدي في ايد المجرم ده ده قتل وحده امن كاملة وغير الظباط الي ماتو في الامن الوطني انا مستحيل اسامح في حق الناس دي

زين : (لما عامر بيخلص كلامه بيفضل يضحك بهستريا وبصوت عالي )

عامر : (مستغرب) انتا بتضحك على اي

زين : (بيهدي شوية وبيبتسم) انتا بالنسبالك الجزار مجرم وقتل كتير ومستحيل تحط ايدك في ايده

عامر : ايوا

زين : طيب منا كمان كنت مجرم زيه وكنت قائد جيش زيه في المنظمة

عامر : بس انتا وضع خالص هو قتل كتير وعمل مصايب ياما منقدرش نسامحه عليها

زين : (بيضحك) انتا عارف عدد الناس الي ماتو على أيدي قد اي

عامر : (بتركيز) اد اي

زين : من كترهم مش عارف عددهم ده غير الناس الي انا اتسببت في موتهم من غير ما اقتلهم بأيدي ده غير الكوارث التانية الي انا عملتها من هكر لاختراق حسابات لسرقة لنصب انا تقريبا مفيش حاجه غلط معملتهاش وجاي بعد ده كله تقولي مش هتحط ايدك في مجرم

عامر : (بيتصدم من الكلام الي سامعه بس مبيردش هو صح ان زين كان قايله قبل كده انه كان تبع المنظمة بس مكنش يعرف حاجه عن كل الي زين قاله ده )

زين : (بجدية) زي مقولتلك التعامل مبيني ومبين الجزار انا الي هتصرف فيه انتا ملكش دعوه انتا عندك لما الويب يجهز انك تتعون معايا ونفذ الي اتفقنا عليه

عامر : صح وصلت اي لايه في موضوع الويب ده

زين : خلاص الويب شبه اكتمل وكله تمام فاضل بس اظبطه من جوا واشتغل على برمجة التطبيقات الي هتبقي عليه وطرق التواصل ودي مش هتبقي صعبة اوي يعني بس هتاخد وقت

عامر : طبعا انتا في الشهر ده معرفتش اي جديد عن تحركاتهم

زين : دي حقيقه بس في الشهر ده انا وصلت لتقدم كبير والي انا وصلتله ده هيبقي اول مسمار في نعش الناس دي

عامر : ياريت يا زين ياريت نخلص من الناس دي بقي القتل والسرقة ذادت اوي بسببهم وولاد الكلب مبيرحموش حد لا كبير ولا صغير ولا راجل ولا بنت

زين : متقلقش هما غلطو لما قررو يربوني بدل ما يقتلوني وغلطو انهم سابو وراهم ماضي وانا الماضي الي هيدمرهم كلهم واحد واحد يلا اسيبك انا ترتاح بقي وهرجع البيت وصح لما يوصلك تقرير عن الناس الي هجمت على الفيلا بتاعتك يبقي قولي عشان عايز اعرف معلوماتهم اي

عامر : تمام متقلقش هو زمان البوليس وصل الفيلا دلوقتي وهخليهم يعملو تحريات مفصلة عنهم

زين : تمام (وقام عشان يمشي)

عامر : قبل ما تمشي متنساش تظهر لاهلك وتطمنهم وبالذات البت سما احسن انا سامع انها زعلانة اوي عليك

زين : (بيحس انه فرحان من جواه عشان حس ان حياته فارقة معا حد وانه كان موثر في حياة حد) تمام متقلقش انا هتصرف وهطمنهم عليا

وبعدها بيمشي وبيخرج برة الاوضة وبيروح على الفيلا بتاعته وبينام وتاني يوم بيصحي الصبح وبيقرر انه يروح يشوف سما وبيبقي عايز يعملها مفاجاه ويبقي شب جينتل يعني 😂 المهم بيقرر انه يلبس ويروحلها يستاها في مكان الكلية واول متطلع ياخدها ويروحو يقعدو في اي مكان وبيدخل يلبس طقم حلو وساعة سودة وبيظبط نفسه يعني من الاخر وبيلبس الكوتشي وبيخرج يتمشي في الشارع شوية وبيفكر هيجبلها اي وبيدخل محل ورد وبيختار بوكيه ورد شكله حلو وبعد كده بيطلع وبياخد تاكس وبيقوله على مكان الكلية والتاكس بيوديه هناك في خلال نص ساعة وزين بينزل وبيقعد على كافتيريا قريبة من الكلية وبيبقي عينه على الباب بتاع الكلية ومستني سما تخرج منه وطبعا مش محتاج اقول انه شايف الباب كويس ووشوش الناس وهيا خارجة عشان نظره حلو المهم يعني اول ما بيشوف سما خارجة بيقعد مركز في وشها شوية كده وبتبقي خارجة وباين عليها انها حزينة اوي وباصة في الارض وماشية براحة ساعتها بيحس بالذنب عشان هو السبب في الحالة الي هيا فيها دي بس بيقاوم احساسه ده بسرعة وبيقوم يحاسب وبيمشي نحيتها ومعاه بوكيه الورد وبتبقي دخلت في شارع بس هو خطوته سريعة ودخل وراها وفجاة وقف ونده عليها وهيا اول ما سمعت بينادي عليها التفتت وراها واول ما شفته برقت ومكنتش مستوعبة الي هيا شيفاه وجواها كذا احساس في بعض مهما حاولت اشرح مش هعرف اشرح احساسها لان احساسها كان عبارة عن فرحة علي استغراب على خوف بس مش خوف من زين لا ده خوف ان الي قدامه ده يطلع حلم او وهم ولما بتفضل واقفة كده عنيها بتدمع للحظة وزين بيفهم الاحساس الي هيا حساه

زين : (مبتسم ) متخافيش ده مش حلم انا واقف قدامك بجد وبرضه مش عفريت لان مفيش عفريت هيجيلك ماسك ورد في ايده 😂

وسما اول ما هو بيخلص كلامه بتبتسم وسط دموعها وبتجري عليه وبتنط في حضنه هو متوقعش انها تعمل كده بس بيبقي مبسوط وفي نفس الوقت بيبوص حواليه بيلاقي في ناس باصة عليهم

زين : (متوتر) اوعي يا مجنونة في ناس كتير واقفة

سما بتخرج من حضنه وبتضربه بوكس في بطنه جامد

زين : (بيمثل الوجع) اي يبنتي بتضربيني لي هو انا عملتلك حاجه

سما : (بتدمع) يعني انتا عايش وسايبني كل ده مفكرة انك ميت وهموت من الزعل عليك

زين : (بيمسح دموعها) حقك عليا يا قلبي انا اسف و**** بس انا عملت كده عشان خايف عليكم وعشان ميحصلش مشاكل بسببي تاني

سما : (بتبتسم) انتا قولت حقك عليا يا اي 🙂

زين : (بيضحك وبيفهم انه اتدبس وبيحاول يخلع من الموضوع) صح مقولتليش اي رايك في بوكيه الورد ده

سما : (بتبتسم) طالما انتا الي جايبوه يبقي حلو

زين : (بيغمز) والنبي ما في حد حلو غيرك يا قمر

سما : (بتتكسف ومبتردش)

زين : تحبي نتمشي شوية ولا نروح البيت عشان امك تطمن عليكي

سما : لا لازم نروح البيت عشان امي متخفش وبعدين انا لو قولتلها على التليفون اني معاك مش هتستوعب وهتفكرني اتجننت

زين : خلاص تمام يلا بينا نروحلها وحشتني الولية دي برضه

سما : (بتضربه في كتفه ) احترم نفسك يا حيوان

زين بيضحك وهيا بتمسك في دراعه وبيمشو معا بعض لحد ما بيوصلو المنطقة وهو هنا بيسيب دراعها عشان محدش يتكلم عليها يعني وكده المهم بيوصلو البيت وزين بيطلع معا سما البيت وسما بتخبط على الباب وفي خلال دقيقه هدي بتفتح الباب وهدي لما فتحت الباب شافت بنتها وشافت زين واقف في وشها اتصدمت وصرخت

زين : (بيسد ودنه وبيزعق) ايييي في اي انا ودني باظت النهارده من كتر الصويت حرام عليكم

هدي : (بتشد سما وبتقفل الباب في وش زين)

زين : (مستغرب) طيب لي المعاملة دي طيب ده بدل متخديني في حضنك وتقولي حمد **** على السلامه يا غالي

هدي : (مرعوبة) سلامة مين انتا عفريت ابعد عننا وانصرف

زين : (بيضحك) عفريت اي يا ماما منا لو عفريت كان زماني دخلت والباب مقفول مش هفضل واقف كده واتفرج عليكي وانتي بتقفلي الباب في وشي

سما : (كل ده بتضحك على كلام زين ورد فعل امها) دخليه يا ماما ده زين بجد مش عفريت ولا حاجه

هدي : (مستغربة ) ازاي يبنتي هو مش كان ميت قدامنا

زين : افتحي الباب طيب وانا هفهمكم كل حاجه

هدي بتفتح الباب وزين بيدخل وهيا بتكون خايفة برضه وزين بيروح يقعد في الانتريه وهما كمان بيقعدو سما كانت ساكتة وعايزة تسمعه وهدي خايفة

زين : (بجدية ) بوصي يا خالتي انا عارف ان حقك تخافي لان اتقلك اني ميت وحضرت دفنتي وكل ده بس عايز اقولك ان كل دي كانت لعبة بيني وبين اللواء وانا الي طلبت منه يعمل كده وهو اتفق معا الدكاترة وبطريقته طلع تصريح دفن وزور موتي

سما : ( مستغربة على زعلانة) ولي ده يا زين للدرجادي انتا مكنتش عايزنا في حياتك وزورت موتك عشان نبعد عنك

زين : (بهدوء) لا مش قصدي كده بالعكس انا عيشت طول عمري يتيم ومصدقت بقي ليا اهل بس الي حصل ده غصب عني كان لازم اعمل كده وده كان هيبقي أمان ليا وليكم

سما : طيب ومقولتش لي من الاول ان كل دي لعبة وفهمتنا بدل ما نزعل عليك كل الفترة دي (بتدمع) وافتكر اني مكنتش هشوفك تاني

زين : حقكم عليا انا اسف كان لازم الموضوع يبان طبيعي عشان محدش يشك في حاجه ولما اتاكدت ان الدنيا هديت رجعت ظهرت تاني اهو

هدي : انا نفسي اعرف لي يبني كل ده بيحصل هيا الناس دي عايز منك اي وبتاذي الي حواليك لي انتا عملتلهم اي عشان يبقو عايزين يخلصو منك

زين : (بحزن) اعمل اي بقي يا خالتي قدري كده والماضي الاسود هيفضل ورايا ورايا مش هيسبني وياما اغلبه ياما يغلبني

هدي : طيب وانتا كده استفادت اي منتا هترجع تظهر تاني

زين : على الاقل كسبت وقت اريح فيه شوية وافكر انا هعمل اي في الي جاي

هدي : عموما يبني انا لما سمعت خبر موتك كنت زعلانة اوي لاني حاسة بالذنب اني زعلتك وسمعتك كلام ووجهت عليكي اللوم في حاجه انتا ملكش زنب فيها وانتا كنت بتحمينا وقصدك خير حقك عليا يبني انا اسفة

زين : (مبتسم) متقوليش كده يا خالتي انا مقدرش ازعل منك

وبيقوم من الكرسي وبيروح نحية هدي وهيا كمان بتقوم وبيحضنو بعض وبيفضل حاضنها شوية وبيبقي فرحان لانه مجربش قبل كده يتحضن حضن زي ده عشان اتحرم من حضن امه وهو صغير واخيرا حس بحضن الام دلوقتي هو بيعتبر هدي امه وبعد كده خرج من حضنها وهو بيدمع وهيا استغربت ده

هدي : اي يبني مالك بتعيط لي

زين : (بيمسح دموعه) ابدا مفيش بس انا اتحرمت من امي وانا صغير وتقريباً اول مرة احس بحضن الأم وده كان احساس حلو اوي

هدي : (بطبطب على كتفه) امك يبني كانت اقرب واحدة ليا كنت بعتبرها اختي وصاحبتي وكل حاجه ليا كنت بحبها اوي واول مشوفتك حسيت اني مبسوطه لان حاجه من نحيتها موجودة وانتي فيك ملامح منها زي لون عنيك وشعرك عايزك يبني تعتبرني من النهارده امك

زين : (مبتسم) من غير ما تقولي انا معتبرك امي

هدي : صح مش هتسال عن مكان قبر امك وابوك

زين : لا مش دلوقتي خليها بعدين

هدي : براحتك

سما : (بتقوم توقف وسطهم) اي يعم انتا وهيا كفاية كائبة بقي لحد كده وانتي يا ست انتي روحي شوفي هتاكلينا اي

الاتنين بيضحكو وزين بيقعد وهدي بتصر انه يتغدا معاهم وبعد كده بيقعدو كلهم على الاكل وبياكلو وزين بيقدي اليوم معاهم وكان مبسوط عشان قاعد يتكلم وسط عيلته ودي كانت اول مرة فعلا يحس انه مش لوحده بس للاسف القعده الحلوة مبتطولش لان الوقت بيتاخر وزين بينطر يقوم يمشي بعد ما وعدهم ان اليوم يتكرر تاني وسما اخدت نمرة تليفونه الجديدة وهو مشي روح البيت واليوم خلص على كده وتاني يوم زين صحي ولقي عامر بعتله رسالة فيها نتيجة التحريات عن المرتزقه زي اسمهم وجنسيتهم وزين اول ما شاف الرسالة قام وقفل التليفون وغسل وشه وظبط حاله وفطر بعد كده مسك التليفون ودخل الاوضة الي فيها الأجهزة وفتح اللاب بتاعه ومعاه كل الأجهزة الي في الاوضة اتفتحت وبعدها دخل على الدرك ويب وحط بيانات المرتزقة كل شخص على جهز وعمل بحث عليهم وساعتها كل جهاز ظهرله معلومات الشخص الي بحث عنه وباقي قدامه شبكة معلومات كاملة عن المرتزقه على الأجهزة وساعتها عرف انهم فرقة مسح وعرف مين القائد بتاعهم ودخل على ملفه وشاف اخر معاملة تمت معاه قبل ما يموت وطبعا الي كان متعامل معاه اخر واحد الجزار ساعتها زين دخل على حساب الدرك بتاع الجزار وحاول يخترقه وبعد شوية وقت نجح في ده واخترق البريد الالكتروني بتاعه ومن البريد اخترق الجهاز الي كان بيستعمله الجزار وعرف موقعه الحالي وساعتها بص على التاريخ ولقي ان الجهاز ده متحركش من الموقع من امبارح ساعتها اتاكد ان الجزار لسه موجود في المكان ده وبعدها زين قفل الأجهزة وقفل الاوضة ومشي عشان يروح على المكان الي الجزار فيه

عند الجزار

اخر حاجه فكرينها ان الجزار بعد ما خسر قصاد زين هرب وهو ماشي بالعربيه عربية تانية دخلت فيه من الجنب وساعتها عربية الجزار اتقلبت والي كان سايق العربية التانية هو محمود اخوه ولما عربية الجزار اتقلبت عدي من جنبها وشاف الجزار سايح في دمه وفاقد الوعي ساعتها فكر أنه مات ومرداش ينزل ومشي وبعدها بكام دقيقه الناس اتلمت على عربية الجزار وحاولو يخرجوه وبعد محاولات كتيرة عرفو يعملو كده وكانو عايزين يطلبو الاسعاف والشرطة بس الجزار كان فاق وزق الي ماسكينه وباخر قوة عنده فضل يجري وهو بيعرج عشان محدش يمسكه وبعد خالص عن المكان وراح المكان الي متعود يقعد فيه لما يكون هربان من حاجه واول مدخل جاب شنطة الاسعافات وبدا يعالج نفسه ويخيط الجروح الي عنده وطبعا كل ده من غير بنج بس هو كده كده مكنش حاسس بحاجة وخيط جروحه كلها عادي وكمان عرف يخرج الطلقة من كتفه بالمشرط وكل بقي تمام بس كان حاسس بألم فظيع في بطنه لدرجة انه اغمي عليه وتاني يوم صحي لقي نفسه كويس بس مش قادر يمشي وجسمه متكسر فا قرر انه ميخرجش من المكان غير لما اصاباته تخف وكان في اكل وشرب في المكان والدنيا تمام واليوم بتاعه عدي على كده وتاني يوم صحي من النوم وفطر وظبط حاله وغير على الجروح بتاعته وحاول انه يتدرب عشان يقدر يمشي بس جروحه كانت كتيرة ومقدرش وفضل قاعد زهقان ومش لاقي يعملها لحد ما باب البيت فجاة اتكسر ولقي زين داخل وواقف في وشه ساعتها هو حاول يقوم ويقاوم زين بس زين بيضربه بوكس في بطنه ووشه وبالرجل بيوقع على الارض بيفضل يكح ومبيقدرش يقوم وزين فضل واقف قدامه

الجزار : (بابتسامة والدم على بقه ) اي هتستغل اني متصاب ومش قادر اقاومك وهتقتلني يلا اعمل كده

زين : (ببرود ) انا لو كنت عايز اقتلك كان زماني داخل عليك بمسدس في ايدي وكنت بدل ما اضربك بايدي كنت هضربك بالنار

الجزار : (بينهج ) امال عايز اي

زين : (بهدوء) اديلك فرصة

الجزار : فرصة اي

زين : انا عارف انك هربان من المنظمة وموتك مطلوب وانك انتا كنت بتنفذ مهمة اللواء دي عشان يرجعوك تاني بس انتا برضه فشلت وموتك بقي أمر واقع مجرد وقت بس يوصلو ليك فيه وهيصفوك

الجزار : (مبتسم) انتا عايز اي يا زين

زين : عايزك تتعاون معايا وتقولي المعلومات الي تعرفها كلها وساعتها انا هعرف احميك منهم

الجزار : امم انتا جاي تعمل معايا صفقة يعني طيب لو افترضنا اني وافقت واديتك المعلومات الي انتا عايزه هيبقي اي المقابل

زين : المقابل معروف انا هخلص من الي بيطاردك بطريقتي وساعتها هتبقي حر ومحدش هيحاول يقتلك تاني وهتبقي في أمان

الجزار : (بيفكر شوية ) اممم هو عرض بس انا عندي شرط بعد منخلص منهم ابقي انا القائد الجديد للمنظمة مش انتا

زين : يبني انتا عبيط انتا فاكرني عايز اخلص منهم عشان ابقي مكانهم انتا لو فاكر كده يبقي انتا معلوماتك اقل مني الناس دي موجوده في كل حتة في العالم مش في قارة أفريقيا بس وانا اصلا كنت منهم وكل دول ماسكهم واحد مسمينه الباشا ولو انتا خلصت من الكبير الي هنا مش هتعرف تخلص من الباقي

الجزار : (بعصبية) طيب انا كده استفادت اي ما لو انا خلصت من الي هنا الي برة هيبقو عايزين روحي وكده انا ميت ميت هحاول اوقع الي هنا لي

زين : (بهدوء) على الاقل هنبقي كسبنا وقت نفكر فيه ازاي نخلص من الباقي

الجزار : اه انا فهمت انتا عايزني ابقي معاك في الجو ده وان احنا نحارب الشر وابقي في طريق الخير واتغير والكلام ده لا معلش فرصة سعيده يا صاحبي

زين : ايوا ولي منتغيرش للاحسن مش فاهم اي الي يمنع يعني

الجزار : الي يمنع ان انا وانتا يا زين متربين على الدم من صغرنا واتعودنا على كده خلاص القتل ده بقي عادة منقدرش نتخلي عنها وانتا دلوقتي واخد دور مش دورك وهيجي عليك وقت وهتزهق وترجع لطريق الدم من تاني

زين : (بيقعد على الكنبة قدام الجزار) انتا عندك حق احنا فعلا اتربينا على الدم واتعودنا عليه بس انتا مين قالك ان احنا هنبطل وهنمشي في طريق غير الدم احنا الطريق الي احنا هنمشيه ده كله ددمم وبنسبة كبيرة هنموت فيه وكده مفيش حاجه اتغيرت الي اتغير بس ان احنا هنبقي سلاح في وش الي خلانا نتعود على الدم وهنوجه الموهبة بتاعتنا صح وطالما زي مبتقول احنا كده كده هنموت يبقي نكمل طريق الدم لحد الاخر بقي

الجزار : (ساكت)

زين : يبني اعقل وفكر فيها فكر في نفسك الي انتا خسرتها من اول يوم بقيت معاهم فيه فكر في المكسب الي بيكسبوه من وراك وانتا بتروح كل مرة المهمة تبقي شايل كفنك على ايدك واحتمال مترجعش وفي الاخر بتاخد الفرافيت فكر في مشاعرك الي خسرتها في حرب ملهاش لازمة ومش اجباري انك تخشها فكر في الحياة الطبيعية الي كنت هتعيشها معا اسرتك لو مكنتش معاهم فكر ان بعد كل الخسارة دي في الاخر هتخسر حياتك على ايدهم

الجزار : (بحزن) للاسف وقت التفكير فات والطريق الي احنا مشينا فيه صعب نرجعه

زين : وانتا مين قالك الأوان فات بالعكس بقي الاوان لسه ما فاتش انتا تقدر تخلص من منهم وبعدها تعيش حياة طبيعية وتتجوز وتكون اسرة وتعيش حياتك بعيد عن الدم صدقني يا هيثم الأوان مبيفوتش غير في وقت الموت اما طول منتا فيك النفس تقدر تصلح طريقك وتغير حياتك

الجزار : (ساكت)

زين : (بيقوم) انا خلصت كلامي عموما عايزك تفكر وترتب امورك ولو موافق تبقي في صفي كلمني على الرقم ده (بيبعتله رقمه على تليفونه) سلام

زين بيمشي ويسيب الجزار والجزار بيبقي محتار بس من جواه اقتنع بكلام زين وبيفضل يفكر في كلام زين لحد بليل وبيبقي قرر انه هيجرب يبقي في صفه ويشوف اي الي هيحصل ما كده كده مفيش حاجه يخسرها وخلاص راح ينام عشان تاني يوم لما يصحي يكلم زين ونام اول ما صحي اتصل ب زين وزين بيرد في خلال ثواني

زين : كنت عارف انك هتتصل بس مكنتش متوقع ان اتصالك يكون بالسرعة دي

الجزار : مفيش وقت اضيعه ان كل دقيقه بتعدي من حياتي بتبقي خطر عشان كده قررت اني اجرب امشي وراك جايز اطلع كسبان

زين : متقلقش هتكسب المهم دلوقتي عايز اقابلك عشان نتكلم

الجزار : تعالي البيت مفيش مكان أأمن من كده نتكلم فيه

زين : تمام (وبيقفل)

ولما زين بيقفل الجزار بيفضل قاعد في مكانه حوالي نص ساعة لحد ما زين بيوصل ولما بيوصل بيقعدو على ترابيزة قصاد بعض

زين : (بتركيز) ها بقي قولي الي تعرفه

الجزار : مفيش معلومات جديده اقولهالك كل المعلومات الي انا عارفها انتا عرفتها وبوظت الشغل الي كان هيتعمل كله ومهمة موتك دي كانت بعد المهام الي انتا سبب في فشلها وكانت اخر مهمة اتكلف بيها

زين : امم افهم من كده انك معندكش حاجه تساعدني بيها

الجزار : لا اكيد عندي متقلقش انتا مش هتحط ايدك في ايدي ببلاش والي عندي احسن من اي معلومه كنت ممكن تاخدها على اي شغل جديد

زين : (باهتمام) طيب قول الي عندك مستني اي

الجزار : انا عارف مكان الكبير الي مدور الليلة كلها والي ماسك الشغل في القارة كلها وده انتا لو خلصت منه كانك فككت المجموعة كلها واي شغل كان مقرر انه يتعمل هيتاجل فور موته

زين : طيب مكان الراجل ده اي

الجزار : الراجل ده اسمه ظهران وفي الخمسينات من عمره تقريبا وعايش في المغرب في مكان اشبه بقرية في الصحراء لان المكان اول متخشه تقول عليه قرية فعلا ومتشكش في حاجه بس اول متدخل جوا وتبدا تغوت هتلاقي رجالة وسلاح ملهمش عدد واقفين فوق البيوت وماشين في الشوارع يحرصو ده غير القصر الي بعد كل ده بكام متر عليه حرس ولا الحرس الجمهوري نفسه

زين : طيب وفين المكان ده بالظبط في المغرب

الجزار : اسم المنطقه .......

زين : تمام كده هنحتاج نهجم عليه في اسرع وقت

الجزار : (بسخرية) تهجم على مين يا بابا بقولك الحرس هناك مترشق في المكان ولو عديت من رجالة القرية وقدرت عليهم مش هتقدر على الحرس الي في القصر ويمكن تكون جامد وخلصت شغل صعب كتير في حياتك بس المهمة دي مش هتعرف تخلصها لوحدك انتا هتبقي كانك بتحارب جيش كامل

زين : ومين قالك اني هحارب لوحدي الكترة تغلب الشجاعة يا هيثم وانا هحتاج في الهجمة دي رجالة وسلاح وانك توصفلي وصف المكان ده بالظبط من غير متنسي تفصيلة

الجزار : طيب متبلغ شرطة المغرب بالكلام ده وهما يتصرفو

زين : مش هينفع ندخل الحكومة في شغلنا على الاقل في الوقت الحالي وبعدين جايز يكون في خاين في الحكومة هناك ويبلغهم ويعملو حسابهم ده غير انها قرية كاملة زي منتا بتقول يعني الجيش هناك مش هيتعامل معاها بالساهل وساعتها هتاخد وقت ويكون في شغل تم كتير وانا وانتا اتكشفنا واتقتلنا وبنتحاسب

الجزار : (بيفكر شوية) عندك حق احنا لازم نتصرف بسرعة بس المهمة دي هتحتاج رجالة كتير وسلاح ويكونو مدربين كويس

زين : مفيش اكتر من المرتزقة على الدرك ويب هناجر فرق كتير تكفي ان احنا نتعامل معا العدد بتاع رجالة ظهران

الجزار : خلاص ماشي بس انا هبقي معاك في الهجوم ده

زين : ايوا بس انتا متصاب

الجزار : لا متقلقش انا جروحي بتخف بسرعة ونسيت احساس الألم ده من زمان من ساعة مكنت صغير وبعدين خلي بالك انا وانتا هنفرق اوي في الهجوم لان تقريبا مستوانا متساوي معا بعض وهنعمل احلي شغل هناك

زين : عندك حق وعشان كده انا محتاجك تبقي في صفي يا هيثم لان مستوانا زي بعض ومعا بعض محدش هيقدر علينا

الجزار : تمام اتفق معا المرتزقة وشوف معاد المهمة امته وهنسافر على المغرب امته وانا معاك

زين : تمام هقوم انا دلوقتي ولما اظبط كل حاجه هكلمك

وبعد كده زين بيسيب الجزار وبيروح على بيته واول مبيروح بيفتح اللاب وبيدخل على الدراك وبيبحث عن احسن فرق المرتزقة وبيكلم كذا فرقة وبيتفق معاهم انهم هيتقابلو في المغرب في منطقة في الصحراء وبيفهمهم ان المهمة كبيرة ولازم يجددو اسلحتهم ويشترو اسلحة جديده ودورع اعلي مستوي وتبقي غالية وبيبعتلهم نص تمن المهمة ومعاها فلوس كتير عشان يشترو الدروع والأسلحة والفرق وفقت على العرض لان زين عرض فلوس كتير جدا عليهم ده غير انهم هيجددو اسلحتهم ودروعهم ببلاش وده كان عرض ميترفضش وبعد ما زين بيخلص الاتفاق بيكلم الجزار وبيقوله يجهز نفسه عشان هيسافرو بكرة وبعدها قعد يفكر معا نفسه هو هيهجم ازاي واهله جم علي باله ولاول مره بعد وقت كبير من ساعة ما جاسمين ماتت يحس بالخوف هو مش خوف على نفسه بس خوف على اهله اي الي هيحصلهم لو فشل في الي رايح يعمله ومات وقام مطلع تليفونه ومتصل ب عامر وفي ثواني عامر بيرد

عامر : اي يا زين خير

زين : انتا دلوقتي عامل اي اخبار رجلك اي

عامر : انا كويس وخرجت من المستشفى وكله تمام انتا اخبارك اي

زين : (بيتنهد) اسمعني كويس وركز في كل الي انا هقوله انا رايح مهمة وبنسبة كبيرة مش هرجع منها عايش انا عايزك لو حصلي حاجه تاخد بالك من اهلي وتحميهم مكاني

عامر : انتا بتقول الكلام ده لي انتا هتروح فين

زين : رايح المغرب اخلص على الي مدور الليلة في القارة

عامر : طيب متبلغ الشرطة هناك وهما يتصرفو

زين : انا مش ضامن الشرطة هتنجح في التخلص منهم ولا لا

عامر : طيب متشتغل على الويب بتاعك ده وجايز تلاقي حل احسن من كده امال لازمة الويب ده اي

زين : لا انا مش عايز اكشف الويب ده دلوقتي خالص لسه محتاج شغل كتير وانا لما اتخلص منهم هبقي كسبت وقت اشتغل فيه

عامر : بس انتا كده ممكن مترجعش

زين : عارف عشان كده بوصيك على اهلي

عامر : مش عارف اقولك اي بس خلي بالك من نفسك

زين : سلام

وبيقفل معاه وبعد كده بيتصل ب سما وبترد اول ما زين بيرن

سما : (فرحانه) كنت لسه على بالي وجاي اتصل بيك

زين : (بحزن ) انا مش عارف بصراحه اقولك اي بس لازم اقولك عشان تبقي عاملة حسابك اني ممكن مرجعش

سما : (بتتخض) حسابي اي ومترجعش اي انا مش فاهمه حاجه انتا بتقول اي

زين : انا رايح مشوار وبنسبة كبيرة مش هرجع منه عايش انا اسف اني بقولك الكلام ده صدقيني كان نفسي اول مرجعت اعيش معاكم حياة هادية مفيهاش مشاكل بس اتكتب عليا اني اعيش حياتي كلها في خطر وحرب

سما : (بتعيط) اسكت تعرف تسكت انتا مش هتروح في حتة انتا هتفضل معانا انا مصدقت انك طلعت عايش وان الكابوس الي انا كنت فيه ده فوقت منه ب**** عليك متمشيش تاني انا مش هستحمل اخسرك بجد مش هستحمل

زين : (بحزن) كان نفسي اسمع كلامك بس حقك عليا مش هينفع ولو رجعت من المشوار ده عايش ساعتها في حاجات كتيرة اوي هتتغير

سما : (بتمسح دموعها) ماشي يا زين لو انتا مصمم تمشي يبقي لازم توعدني انك ترجعلي عايش

زين : (بيسكت)

سما : (بتزعق) يلا اوعدني

زين : (بيبتسم) حاضر اوعدك هرجعلك عايش

سما : (بتبتسم) عارف لو مرجعتليش انا هقتلك

زين : (بيضحك) حاضر متقلقيش هرجع

سما : (بتدمع) هتوحشني

زين : (مبتسم ) اشوف وشك بخير يا سما سلام (بيقفل معاها)

بعد ما قفل معا سما بيروح عشان ينام وتاني يوم الصبح يبقي جاهز للمهمة وبيقول لنفسه انه هيحاول ينفذ وعده لسما ده وهيعمل كل الي يقدر عليه عشان يرجع عايش وتاني يوم بيجهز نفسه وبيحجز طيارة وبيبقي حاجز تذكرة ليه هو والجزار ده طبعا بعد ما الجزار اداله البيانات والورق الي بيسافر بيه والاتنين تاني يوم اتقابلو وراحو على المطار وبعد كام ساعة وصلو المغرب وراحو على المنطقة الي زين اتفق فيها معا المرتزقة انهم يتقابلو ولما راح هناك لقاهم موجودين وجاهزين ومعاهم الدروع والأسلحة وكانو عددهم ١٠٠ جندي وباين عليهم انهم متدربين كويس وجاهزين للمهمة وزين كان قبل ما يروح المكان كلم تاجر سلاح من الدرك ويب في المغرب واشتري منه درع وأسلحة وقنابل ليه هو والجزار واشترو عربية اول منزلو هناك وكده كله تمام وكانت الشمس راحت والجزار بدا يشرح تفاصيل المكان الي هما رايحينه وتمركز الرجالة ازاي وعددهم اد اي طبعا الجزار مرحش هناك غير مرة واحدة بس سهل على واحد زي الجزار انه يهتم بالتفاصيل دي ويحفظها من اول مرة المهم بعد ما شرح كل حاجه زين بدا يحط الخطة معا الرجالة وهيهجمو ازاي وامته واتفقو انهم يهجمو الفجر على غفلة لان اهل القريه اكيد هيبقو نايمين وهيعرفو يدخلو القرية بسهولة وهيتعاملو معا الرجالة الي في القرية من جوا وزين نبه على الجنود ان محدش فيهم يضرب طلقة على مدني وانهم يضربو الي ماسكين سلاح وبس وكده كل حاجه بقت تمام والفرقة عملت معسكر في المكان لحد الفجر وكان زين والجزار بيراجعو الخطة معا بعض واتفقو انهم هيتقصمو وكل واحد فيهم هيبقي معا مجموعة ويهجم بيها وعدي الوقت وجه المعاد وكانت الفرقة اتحركت بالعربيات ووصلو المكان الفجر وفعلا زين ما زين توقع اهل القرية نايمين كلهم ومحدش صاحي ودخلو القرية بسهولة وطبعا متدربين كلهم ازاي يخشو اي منطقة من غير ميعملو اي صوت ولما دخلو جوا لقو رجالة ظهران واقفين وسط البيت وفوقيهم بيراقبو الوضع وساعتها زين طلع جهاز تشويش وشغله عشان محدش يعرف يطلب الدعم وميبقاش فيه شبكة في الأجهزة واول ما جهاز التشويش اشتغل قسمو نفسهم اربع فرق فرقة معا الجزار وفرقة معا زين وفرقتين تانيين وبداو يقربو من البيوت براحة وخلصو على الي واقفين علي البوابات بالخناجر من غير محد يحس ودخلو البيوت خلصو على الي الحرس الي فيها من غير محد فيهم يلحق يضرب طلقة وطلعو على السطوح وعملو كده معا الي واقفين فوق وخلصو عليهم وكان فاضل اتنين واقفين في اماكن عالية زي ابراج ومعاهم كشافات زين خلص عليهم بالقناصة وكده متفضلش غير الي ماشيين في الشوارع وطبعا مكنوش واخدين بالهم لان كل حاجه حصلت من غير صوت وكانو بيتحركو بفرق ومقسمين نفسهم اعداد وكل حاجه حصلت بسرعة ساعتها زين ادي اشارة لباقي الفرق انهم يثبتو ومحدش يتحرك وكلم فرقته وخلاهم يطلعو المسدسات ويحطو فيها كاتم صوت وهو كمان عمل كده وظهر هو وفرقته فجاة للرجالة الي كانت ماشية في الشارع وخلصو عليهم وطبعا الفرقة الي كانت معا زين عبارة عن ٢٥ جندي والي ماشيين في الشارع من رجالة العدو كانو حوالي ١٥ لان باقي الرجالة كانو واقفين على البوابات واسطح البيوت وفي البيوت نفسها وكده زين بخطته عرف يخلص على كل الرجالة الي في القرية من غير اي خساير او صوت وساعتها طلب من الفرقة كلها ترجع تاخد العربيات عشان هيحتجوها في الهجوم لانها هتبقي ساتر ليهم وكان زين منبه عليهم لما يجو المغرب يشترو عربيات مصفحة والفرقة كلها راحت وركبت العربيات ودخلو القرية من تاني وفضلو ماشيين لحد مقربو من القصر وطبعا اول ما الجنود الي في القصر شافت عربيات غريبة داخلة مش رادية توقف بداو يضربو عليها نار بس عربيات فرقة زين كانت مصفحة ومتاثرتش والفرقة بدات تركن عربيتها وتنزل وركنتها بطريقة بحيث انهم يكونو واقفين صح وياخدو سواتر في العربيات عشان يعرفو يتعاملو معا الي على البوابة والضرب بدأ وكانها حرب ورصاص هنا ورصاص هناك وقنابل تتحدف هنا وقنابل تتحدف هناك والضرب فضل شغال لحد ما الشمس طلعت وفي الاخر فرقة زين عرفت تتعامل معا كل الأمن الي على البوابة طبعا بعد ضرب كتير وناس منهم وقعت والعربيات اتدمرت بس زين والجزار عملو فرق رهيب لان زين كانت اي طلقة منه براجل هو والجزار والرجالة بدات تخش وزين كان ماشي وهو واقف على ركبته وعمال يتحرك وينشن ويقتل كل الي يقابله والجزار نفس الكلام وكل ما السلاح يخلص يبدلو الخزن في ثواني ويضربو تاني لحد ما هما والفرقة خلصو على كل الرجالة الي في الجنينة وقربو من باب القصر واخدو سواتر في شجر الجنينة واتعاملو معا الرجالة الي بتضرب نار من سطح القصر ومن الشبابيك وخلصو عليهم وطبعا كل ده محدش من القصر عارف يطلب الدعم او يكلم حد لان زين نقل جهاز التشويش وشغله برضه فا اصبح الاتصال شئ مستحيل وفي الاخر زين كسر باب القصر ودخل هو والجزار واتعاملو معا كل الي في القصر لوحدهم وعرفو يخلصو منهم والفرقة كانت واقفة برة بتأمن الوضع لحد ما زين والجزار خلصو على كل الي جوا بس لقو خمس جنود ضخام وكانو شبه الي زين اتعامل معاه ساعة فرنك وساعتها كان زين اتخلص من الجندي ده بالعافيه وزين لما شافهم عرف انهم من نفس نوع الجندي ده واخد ساتر على طول ووقف بحظر وكلم الجزار

زين : (بيزعق) خدلك ساتر يا هيثم بسرعة ومتضربش نار وتتعامل غير لما اقولك

الجزار : (مستغرب) لي يبني محنا كنا بنتعامل كويس ودول خمسة بس

زين : متستقلش بيهم ده الواحد فيهم يقدر يخلص علينا احنا الاتنين بسهولة فا لازم نتعامل معاهم بالعقل

الجزار : وانتا عرفت منين

زين : لاني اتعاملت معا واحد فيهم قبل كده

الجزار : تمام هنعمل اي دلوقتي

زين : (مبيردش عليه وبيلمح واحد من الخمسة واخد ساتر وراء عمود خرسانة ورجله باينة وكان ساعتها زين معاه مسدس وضرب رجل الراجل ده طلقة وواحد من الخمسة اول ما شاف زميله اضرب طلع عشان يضرب زين بس زين عطاله واحدة في دماغه وضرب الي كان ضربه في رجله هو كمان طلقة في دماغه وساعتها الجزار طلع ضرب واحد منهم كان طلع من الساتر عشان يضرب زين والجزار ضربه طلقة في دماغه خلص عليه)

الجزار : كده خلصنا على تلاتة وفاضل اتنين هنتعامل معاهم ازاي

زين شاف فازة قدامه قام واخدها راميها وواحد من الاتنين اتخدع فيها وطلع ضرب عليها نار بس زين لف من النحية التانية وضربه في دماغه والتاني قبل ما يضرب على زين الجزار طلع وضربه في دماغه برضه وزين لما بيلاقي الخمسة ماتو بيطلع من مكانه وبيتحرك نحية الجزار وبيسلم عليه

الجزار : (مبتسم) مش قولتلك هنعمل احلي دويتو مع بعض

زين : (مبتسم) عندك حق

الجزار : بس لي مخلتناش ندخل فايت معا التيران دي وكنا اتسلينا معاهم شوية

زين : (بيضحك) لا دول مينفعش نتسلي عليهم احنا لو كنا دخلنا في مواجهة مباشرة كانو هما الي هيتسلو علينا

الجزار : تمام يعم دلوقتي هنلاقي الزفت الي اسمه ظهران ده في انيو حتة في الفيلا

زين : هتلاقيه مستخبي في دور من الي فوق لانه مش هيعرف يهرب عشان الفرقة محاصرة الجراش ومفيش عربيه اتحركت وبرضه محاصرين الفيلا كويس يعني مفيش مخرج فا اكيد هو وعيلته فوق وهو متكل على رجالته انهم يخلصو علينا

الجزار : تمام تعالي نطلع ندور عليهم

زين : يلا

وزين بيطلع معا الجزار الدور الي فوق ويتبع ...... انتظرونا في الجزء الخامس 😂😂😂 معلش انا اسف لاني اتاخرت كتير بس ارجو انك تعذروني عشان انا تالتة ثانوي ووقتي ضيق ومش هقدر اوفي بموعيد التنزيل عشان كده مش هدي معاد تاني بس هحاول متاخرش وشكرا على الدعم المستمر منكم بجد الواحد مكمل بفضل وبيطور من كتابته بفضل **** ثم دعمكم والي عنده تعليق سلبي او ايجابي يقوله سلام 👋


🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
الجزء الخامس
فنزااااااااتي ازيكم يا فنزاتي طبعا انا اسف على التاخير في الجزء الي فات واسف على الأخطاء الإملائية الي كانت فيه والجزء ده هحاول اتخطاها وبشكر الناس الي مستحملة تاخيري وبتدعمني لحد دلوقتي تعليقكم بيشجعني جدا بجد وياريت الي متابع القصة ينورني بتعليق سواء كان سلبي او ايجابي وكفاية رغي لحد كده ويلا بينا نبدا اخر حاجه فكرينها لما زين نجح هو والجزار في اقتحام القصر وقتلو كل الرجالة الي فيه بيبدا الجزء الخامس معا زين والجزار وهما طلعين الدور الي فوق وبيدورو على ظهران وعيلته والاتنين اتفرقو عشان يدورو في الاوض وبعد ما زين دور في كذا اوضة في الاخر لقي ظهران كان مستخبي وخايف وزين راحلو ورفع السلاح في وشه ولما ظهران شاف زين اتصدم

ظهران : (مصدوم ) اي ده زين ؟ مستحيل

زين : (مبتسم) اي متفاجا اني عايش ولا اي

ظهران : (بخوف ) انا رجالتي اكدو ليا انك ميت وفضلو مراقبين الوضع عند عيلتك شهر كامل انتا عايش ازاي

زين : (ببرود) مش مهم المهم اني عايش

ظهران : (بيمثل انه مش خايف) انتا مش عارف عواقب الي انتا بتعمله ده اي

زين : (ببرود) مش هتفرق كده كده انتا مش هتعرف انا اتعاقبت ولا لا عشان هتكون ميت

بيقوم ظهران من على الارض ويشده وبيخليه يمشي قدامه وهو حاطط المسدس في راسه ولما طلع كان في صوت صريخ والي عامله كان بنت ظهران وكان الجزار ماسكها ورافع المسدس على دماغها

زين : (مستغرب) اي ده مين دي

الجزار : دي اكيد بنته انا لقيتها مستخبية وانا بدور في الاوض

زين : (بعدم اهتمام) تمام

وبينزل ب ظهران على تحت والجزار بينزل بنت ظهران معاه وبيخليهم يقعدو على ركبهم على الارض قصاد بعض

ظهران : (بغضب) انتا جايب بنتي لي منا قدامك اهو ملكش دعوه بيها (ملحوظة يا جدعان الكلام مغربي بس طبعا انا مش هعرف اكتب مغربي عشان كده هكتبه عربي وبالعامية عشان مبحبش اكتب بالفصحي)

الجزار : (بيضربه بالقلم علم وشه ) انتا متفتحش بوقك احنا بس الي نسال وانتا ترد ده لو عايز انتا وبنتك تعيشو

ظهران : اتكلم اقول اي لو قصدك على الشغل الي داير فا كل حاجه كانت متعطلة بسبب زين في مصر والشغل الجديد انا مبلغ محمود اخوك بيه وهيبدا تنفيذ بعد شهر من دلوقتي واذن انك ملكش دعوه بالشغل الي برة مصر في افريقيا دي حاجه متخصكش

زين : لا احنا مش عايزين نسال على كل ده احنا قدامنا الي مدور اللعبة في القارة كلها هندور على الي المعسكرات الصغيرة الي في باقي الدول لي واحنا ممكن نخلص منهم عن طريقك بسهولة

ظهران : انتا عايز اي يا زين

زين : مين الكبير بتاعكم

ظهران : (بيضحك) منتا الي قولتها بنفسك اهو انا الكبير وانا الي مدور كل حاجه

زين : (بزهق) اممم لف ودوران بقي من اولها (بيزعق) لا بقولك اي ياروح امك انتا هتتكلم وتقولي مين كبير الشغلانة والي مشغل باقي الخرفان الي شبهك وعشان اسهلها عليك انا قصدي على الباشا عايز اعرف هو مين بالظبط ولو مقولتش هدفنك مكانك هنا

ظهران : (بغضب) ههه انتا متحلمش اني اقولك كلمة او معلومة عن الموضوع ده حتي لو عذبتني او قتلتني بدل المرة ألف

زين : (بيضربه بكعب المسدس في وشه ) لا منتا هتتكلم ياكسمك دلوقتي غصب عنك

الجزار : (بهدوء) بس يا زين متتعبش نفسك انا عارف انا هخلي المتناك ده يتكلم ازاي ( بيضرب ظهران طلقة في ركبته وظهران بيوقع على الارض وبيفضل يصوت زي النسوان) (بيكلم بنت ظهران) متزعليش مني بقي ابوكي هو الي جابوه ليكي ولنفسك

والجزار بيشدها من شعرها وبيقومها والبنت بتفضل تصرخ ولما ظهران شاف الجزار بيشد بنته خاف وكان بيذحف نحيته وزين كان واقف بيتفرج والجزار شد البنت واخدها بعيد شوية وزنقها في الحيطة وقعد يحسس على جسمها بهيجان

البنت : (بتسرخ) ابعد عني

والجزار ولا كانه سامعها وفضل يحسس على جسمها والبنت بصراحه كانت جامدة اوي جسمها كيرفي وبزازها مدورين زي البرتقانة وبشرتها خمرية وعنيها خضراء وشكلها يخلي الي مبيعرفش يعرف المهم الجزار مسك أيدها ولازقهم في الحيطة جنبها وفضل يبوس وشها كله براحة وبعد كده عض شفتها براحة ومص شفتها الي تحت بعد كده الي فوق ودخل معاها في بوسة طويلة وهيا مكنتش بتتجاوب بس تقريبا الجزار لما حسس على جسمها هيجها وخلي مقاومتها تقل وفضل معاها في البوسة شوية بعد كده نزل على رقبتها وفضل يبوس ويمص فيها وهيا نفسها علي وغمضت عنيها وهو نزل على صدرها وفضل يبوس صدرها من فوق الهدوم وبعدها ساب ايديها ومسك الجلابية بتاعتها قطعها من عند صدرها وقطع البرا بتاعتها وهيا كل ده مغمضة عنيها ومبتقاومش والجزار اول ما شاف بزازها مسكهم بايده الاتنين جامد ونزل على حلامتها وفضل يبوس فيهم ويمص وعض حلامتها براحة

البنت : (بهيجان) اااه براحة

الجزار فضل مكمل وقام رافع الجلابية عنها بايده ودخل ايده جوا الاندر واول ما لمس كسها البنت اتنفضضت وهو دخل صباعه في كسها

البنت : امممم اااه ااااه مش قادره

وجابت عسل على صوابعه والجزار طلع ايده من الاندر وكان ظهران وصلهم ومسك رجله بس الجزار بعده عنه وشال البنت وضرب باب اوضة قدامه برجله كسره ودخل الاوضة ورما البنت على السرير ونام فوقها وفضل يبوس جسمها من فوق كله من اول رقبتها لحد بطنها وهيا كانت مستمتعة اوي وعمالة تطلع اصوات تاوهات واطية وهو نزل على فخادها وفضل يمص فيهم بعد كده قلعلها الاندر وقرب بالسانه على كسها واول ملسانه لمس كسها اتنفضت بس هو كمل ولحس بين الشفرات بتاعتها بعد كده مسك شفراتها وفتحهم بصباعه ودخل لسانه جوا كسها وفضل يحركه كان بينكها بالسانه

البنت : اممممم ااااه (بتتلوي وبتمسك راس الجزار) اااااه مش قادره هجييييب

وجابت شلال عسل على وشه قام هو قايم وفتح سوستة البنطلون وقلعه هو والبوكسر لحد ركبته ومسك رجليها فتحهم شوية وقرب بزبه نحية كسها وبدا يدخل راس زبه ومكنش مهتم هيا بنت ولا لا ودخل زبه لحد نصه وقام مكمل ودخله كله لقاه دخل عادي وطلعت مفتوحة والجزار مسك رجليها وحطهم على كتفه وفضل ينيك فيها وهيا بتطلع اصوات تهيج تحت منه وفضل مكمل شوية لحد ما ساب رجليها ونام عليها

البنت : (بصوت عالي) اااااه اااااااه ااه كمل اااه دخله جامد جامد ااااه

وهو مصدق سمع كده وسرع الدخول والخروج وبقي لحمه يخبط في لحمها لحد ما حس انه قرب يجيب وكانت هيا جابت عسلها قام مطلع بتاعه وقربه من وشها وجاب لبنه على وشها ولبس البوكسر والبنطلون سابها نايمة بتنهج من التعب وراح لابوها الي كان بيذحف نحيتهم ونايم على الباب وبيعيط ومش عارف حاجه

الجزار : (بيطلع السلاح من جنبه وبيوجهه على البنت ) اديك شوفت انا اقدر اعمل اي انطق واتكلم بقي بنتك ملهاش زنب متخلنيش اقتلها

ظهران : خلاص خلاص هتكلم وهقول كل الي انتا عايزه بس سيب بنتي في حالها ارجوك

الجزار : (بينده على زين ) تعالي شوف عايز تساله في اي

زين كان كل ده واقف بعيد بيتفرج وملامح وشه باردة ولما الجزار بينده عليه وبيروح نحيته وبيقوم ظهران وبياخده يقعده على الكرسي

زين : مين هو الباشا واي علاقته ب محمد السيوفي ولي مرداش يقتلني وانا صغير وكان عايز يعذبني انا عايز اعرف كل المعلومات عنه

ظهران : (بتعب) صدقني انا معرفش حاجه عنه اكتر من اسمه الباشا وانه في التمنينات من عمره اي معلومات تانية محدش يعرف عنه اي معلومات شخصيه غير دراعه اليمين والنائب بتاعه وده اسمه مصطفى وكان صحفي في جريدة في مصر وبالمناسبة الباشا جنسيته مصري وهو ومصطفى الي بداو المنظمة دي من حوالي ٣٠ سنة وكانت فركتهم انهم يعملو موقع أمن على الانترنت يجمعو فيه كل الناس الي بتشتغل في الاعمال الغير قانونية وتبقي وصيلة اتصال سهلة بيهم والتجارة بتاعتهم تبقي متامنة وطبعا عشان يعملو كده كانو محتاجين يكونو جيش الأول زي تبقي دولة صغيرة كده خاصة بيهم منظمة يعني بمعني اصح وانهم يعملو التجهيزات ويشترو السيرفرات الي هيعملو عليها سيرفر الويب والصناعة كل ده اخد منهم ١٠ سنين تجهيز وكانت كل حاجه خلصت وتم اطلاق الويب في سنة ٢٠٠٠ وكانت مهمتنا احنا السابعة الي بنساعده في مهمته دي ان احنا نجند ناس كتير في ونعمل معكسرات في كل بلد في القارة وفي خلال ١٠ سنين اصبح العالم كله في معسكرات تابعة للمنظمة وكل معسكر من دول فيه هكررات على اعلي مستوي العالم ومهندسين وقادة وجنود وكل ده بس الي انا متاكد منه ان الراجل الي اسمه الباشا ده كان تبع الجيش قبل ما يعمل منظمة لنفسه لان هو نفسه الي حط نظام التدريبات الي هيمشي عليها الجيش وكان واضح اوي انه عنده خبرة كبيرة في القيادة لان التدريبات دي كانت منظمة جدا وصعبة وتخلي الجندي من عندنا بعشرة من جنود القوات الخاصة لاي دولة وكده انا قولتلك كل الي اعرفه احنا سابعة بنتجمع كلنا كل كام شهر عشان نناقش الشغل للباشا والنائب بتاعه ولو في معلومات جديده يبلغها لينا

زين : (بهدوء ) المكان الي بتتجمعو فيه ده فين

ظهران : معرفش في عربيات بتجيلنا ساعات المعاد الي بنتقابل فيه وبيغمو عنينا عشان منشوفش حاجه

زين : (بقتناع لانه كده كده عارف ان ظهران مهما حصل فيه مش هيقول كلمة كمان) تمام

ظهران : (بخوف) انا كده نفذت الي انتا عايزه وقولتلك على كل حاجه ناقص بقي انك تديني الأمان وتسيبني انا وبنتي وتمشي

الجزار : في اي حاجه تانيه عايز تعرفها منه

زين : (بيفكر شوية) لا

الجزار : تمام (بيبوص ل ظهران) ملكش أمان عندنا (بيضربه طلقة في صدره بعد كده بينشن على بنته الي كانت قاعده ضمة رجليها على السرير وخايفة وبيضربها طلقة في راسها) كده المهمة بتاعتنا نجحت وعملنا الي احنا عايزينه وظهران زمانه بيتحاسب دلوقتي

زين : (بيحاول يكتم غضبه) انتا عملت كده في البنت وقتلتها لي

الجزار : (ببرود) اي يعم زعلان عليها كده لي هيا كانت من بقيت اهلك

زين : (بغضب) يبني انتا مستفز لي احنا اتفقنا لا نقتل مدني ولا نقتل حد ملوش زنب كده فرقنا اي عنهم

الجزار : (بهدوء) يا صاحبي البنت شافت وشنا ولو مكنتش عملت فيها كده ابوها مكانش اعترف ولو كنت مقتلتهاش كانت هتسبب لينا صداع ومش ناقصة هيا جو افلام واسيبها وتبقي السبب في موتي بعد كده الشغل ده مش هيمشي معايا

زين : (بيهدي شوية) ماشي يلا بينا نمشي عشان مينفعش نفضل هنا اكتر من كده

الجزار : تمام

والاتنين بيمشو وزين بيمشي الفرقة وبيقولهم المهمة خلصت كده وهو بياخد العربية وبيركبها هو والجزار والفرقة بتمشي من اتجاه وهما بيمشو من اتجاه وزين وهو سايق العربية كان ساكت هو والجزار بس زين حب يفتح كلام معاه

زين : (بيضحك) يبختك يا ابن المحظوظة البت كانت جامدة بصراحه انا مش عارف العجل ده خلف الفرسة دي ازاي

الجزار : هو الي جابه لنفسه وليها لو كان نطق من الاول مكنتش اغتصبتها

زين : (بيضحك) يراجل يعني انتا مكنش نفسك تعمل كده من اول ما مسكتها واستغليت الفرصة

الجزار : (بيضحك) ابقي كداب لو انكرت البت عليها جوز بزاز يسطا يتاكلو اكل

زين : اي يا عم متهيجناش على المسا بقي منتا اخدتها لوحدك يطفس ومعذمتش عليا

الجزار : (بيضحك) لي يعم هو انا كنت حايشك مكنت تقولي عايز تاخد جولة بعدي وانا كنت هقف مكانك واسيبك تعيش

زين : (مبتسم) لا يعم مبدوقش مكان حد

الجزار : بشوقك يا صاحبي صح انتا هتعمل اي اي الخطوة الي جاية يعني اكيد هيحصل قلق وهيدورو علينا وبعدين انتا شايف اي المفيد في الي ظهران قاله انا شايف ان احنا عاملنا كل ده على الفاضي ومطلعناش بمعلومة مفيده منه مستفدناش غير ان احنا خلصنا من صداعه بس مش اكتر

زين : ودي خطوة حلوة اوي على الاقل خلصنا منه شوية وخلي بالك هو كده اتكلم لان في العادي مكنش هينطق بكلمة من دي وانا متاكد ان احنا لو عصرناه مكنش هينطق حرف ذيادة

الجزار : تمام مقولتليش اي الخطوة الجاية برضه

زين : متقلقش انتا لسه ليك ادوار كتير انتا من اللحظة دي بقيت شريكي وصاحبي بس صدقني انا لسه مش عارف الخطوة الي جاية اي

الجزار : (بيضحك) صاحبك مرة واحدة مش خايف لاخونك

زين : (بثقة) انتا لو كنت عايز تخوني يا هيثم كان زمانك بدل مضربت ظهران طلقة في دماغه كنت ضربتني انا وكسبت بونط عنده وقولتله انا اهو حميتك من الموت رجعني مكاني بقي بس لا انتا اقتنعت بكلامي ومن جواك عايز تغير حياتك تعيش وتعيش بشكل طبيعي

الجزار : (بحزن) منكرش ان كلامك صح واني فعلا عايز اعيش حياة طبيعية بس زي مقولتلك ده صعب يعني لو عرفت اخلع من الي عايزين يقتلوني مش هعرف اخلع من الحكومة والعكس يعني محكوم عليا اني افضل هربان طول عمري

زين : (بيضحك) الحال من بعضه بس متقلقش كل حاجه هتتغير

الجزار : اتمني

وبعد كده بيفضلو ماشيين طول الطريق ساكتين ورايحين على المطار لان زين حجز تذاكر زهاب وعودة بعدها بيوم وكان كل حاجه تمام وزين ماشي بالعربيه كان بيفكر اذا كان صح ان هو ادا الثقة للجزار ولا القرار ده كان غلط بس في نفس الوقت كانت في حاجه جواه بتقوله يثق فيه يمكن عشان شايف الجزار شبهه ولا اي هو نفسه مش عارف بس في نفس الوقت كان مبسوط بالتقدم الي هو وصله وانه قدر يخلص من واحد من التسعة كده فاضل ٦ حكام قارات ومصطفى والباشا بس هو طريق طويل ولسه بدري على النهاية بس ديما الخطوة الأولى هيا الي بيترتب عليها باقي الخطوات المهم بعد التفكير وصلو المطار وركب الطيارة هو الجزار وفي خلال كام ساعة وصلو القاهره ولما خرجو من المطار اتفرقو وكل واحد فيهم رايح في حتة غير التاني الجزار فضل انه يمشي لوحده عشان يسافر اسكندريه ويروح المكان الي بيقعد فيه وزين راح معرض عربيات واشتري عربية واستريح شوية في كافيه بعد كده اخد العربية وسافر على اسكندريه وراح على الفيلا بتاعته وكان الوقت ليل وزين اخد دش وغير هدومه ونام على طول من التعب ولما صحي قرر انه بمناسبة انه اخد اول خطوة يريح شوية عشان يدخل على الي بعدها وقرر انه يكلم سما وفتح تليفونه ورن عليها وهيا في خلال ثواني كانت ردت

سما : الو

زين : اي يا سما اخبارك اي

سما : مش مهم انا المهم انتا طمني عليك اخبارك اي ورجعت من مشوارك ولا لا انتا من ساعة مكلمتني اخر مرة وقولت انك ممكن بعد الشر مترجعش وانا مش علي بعضي انطق قولي انتا كويس ؟

زين : (بيضحك) اي يبنتي في اي اهدي اهدي اديني فرصه ارد على اسالتك اه يستي خلصت مشواري ورجعت سليم مفيش فيا اي حاجه

سما : (بفرحة) حمد **** على سلامتك **** يطمن قلبك يا شيخ طمنتني

زين : (بخبث) كنتي خايفة عليا ولا اي

سما : (بعصبية) انتا بتهزر دنا كنت مرعوبة انتا متعرفش انتا غالي عندي اد اي ولا اي (بتاخد بالها من الي قالته وبتتكسف) اااا قصدي يعني انك ابن خالتي والي باقي من اهلي وطبيعي اني اقلق عليك

زين : (مبتسم) ماشي يستي

سما : انتا بقي كنت بتتصل بيا عشان تطمني عليك ولا في سبب تاني

زين : بصراحه اه في سبب تاني انا زهقان يا سما من ساعة اول يوم جيت فيه هنا مصر وانا مخرجتش ومليش صحاب يعني هو ياما اقعد في اي كافيه لوحدي ياما اجي اقعد معاكم شوية في البيت وانا بصراحه زهقت من الجو ده وعايز اخرج شوية

سما : (فرحانه) بجد يعني انتا مكلمني وعايز تخرج معايا

زين : ايوا شوفي انتي فاضية امته وننزل

سما : انا فاضية دلوقتي لاني انهارده معنديش محاضرات ومروحتش الجامعة

زين : خالصة يبقي البسي واجهزي ويلا بينا ونقضي اليوم برة ونتغدي

سما : طيب عايز تروح فين

زين : بصراحه مش عارف انا مخرجتش هنا قبل كده فا مش عارف اي حاجه

سما : خلاص يبقي النهارده تسبلي نفسك خالص وانا هظبطلك احلي خروجه

زين : (مبتسم) خالصة يا رايق

سما : يلا سلام بقي لما اجهز هكلمك (بتقفل معاه)

وبعد ما بيقفل بيقوم عشان يجهز نفسه وبيلبس تيشرت بنص كم وبنطلون جينز وبيسرح شعره وكده بيبقي خلص طبعا انتو عارفين الرجالة مبتخدش وقت الراجل مننا بيلبس الطقماية ومعا تسريحة الشعر ويقول عليا الطلاق برنس 😂 وبعد مبيخلص وبيلبس الكوتشي بيفضل قاعد حوالي نص ساعة وبعدها بترن عليه

زين : اي يبنتي كل ده تاخير انا فكرتك نمتي ونسيتي الخروجة

سما : على فكرة بقي انا متاخرتش ان كده جهزت بسرعة

زين : (بزهق) ماشي يستي انا جاي (بيقفل معاها )

وبعد كده بيخرج من البيت وبيركب عربيته وبيتحرك على بيتها وهيا كانت اخدت اذن امها وامها وافقت عادي لانها واثقه في بنتها بس قالتلها متتاخريش وهيا بتكون فرحانة جدا عشان هتخرج معا زين وفضلت واقفة في البلكونة مستنية زين بفارغ الصبر لحد ما عربيته وصلت ووقفت تحت البيت وهو نزل منها وهيا اول ما شافته طلعت من البلكونة وخرجت من الباب ونزلت وزين كل ده ولما هيا نزلت فضل باصص لملامحها كده شوية بإعجاب وهيا كانت لابسه بنطلون جينز وتشيرت وعليه جاكت خفيف وحاطة مكياج بسيط مخلي ملامحها تبقي حلوة اكتر ما هيا حلوة

سما : (بكسوف) اي يعم متنح كده لي

زين : (بياخد باله وبيتعدل) لا ابدا مفيش حاجه سرحت شوية بس اركبي العربية (هو بيركب وهيا بتركب جنبه) ها هنروح فين

سما : انا بعتلك لوكيشن دلوقتي على الواتس امشي روح علي المكان الي فيه

زين : (مستغرب) المكان ده في اي

سما : روح بس هناك وملكش دعوه انا قولتلك سبلي نفسك وانا هظبطلك الخروجة

زين : ماشي يستي لما نشوف اخرتها

وبيتحرك على المكان الي بعتاه ليه على الواتس وفي خلال وقت بسيط بيكون وصل وهيا قالتله توقف وبيتفاجا لما بيلاقي نفسه واقف قدام ملاهي

زين : (متعصب) ملاهي يا **** بقي هو ده الي هتظبطي الخروجة

سما : (بتكشيرة طفولية) اي مالك في اي انا قولت انك هتتبسط لما تعرف ان احنا هنقضي وقت هنا

زين : يبنتي هو انتي واخدة ابن اختك معاكي اعقلي يا ماما احنا كبار على الكلام ده

سما : (مكشرة) اتكلم عن نفسك

زين : اممم انا كنت عارف من الاول انك عيلة هبلة بس مكنتش عارف انها هتوصل للدرجادي بس انا مش ناقص شغل ******* ده انا همشي من هنا

سما : (بطريقة طفولية) عشان خاطري يا زين بقالي كتير مروحتش المكان ده وصدقني هتتبسط وعلى فكرة في شباب وبنات كتير جوا عشان تبقي عارف يلا بقي متزعلنيش منك

زين : لا انسي

سما : (بدلع) عشان خاطري

زين : (بيضعف من النظرة والطريقة دي) حاضر يستي لما نشوف اخرتها معاكي

وبيركن العربية وبينزل وبياخد تذكرة هو وهيا وبيدخل في الاول مبيبقاش مرتاح وحاسس انه ماشي معا **** وهيا بتفضل تزن عليه كتير عشان يلعب معاها شوية العاب وهو بيكون رافض لحد ما بتعرف تقنعه وعكس ما هو كان متوقع ولما بدا يلعب معاها الالعاب دي كان مبسوط وحاسس انه مرتاح وبيضحك من قلبه وفي ألعاب كانت بتخوف زي البتاعة الي بتلف في الهواء جامد دي والي بيركبها بيقعد يصرخ فيها بس هو لما ركبها كان مبسوط وبيضحك لان حاسس نفسه انه طاير في الهواء وسما كانت بتصرخ جمبه وبعد ملعب كذا لعبة بقي هو الي يصمم ويخلي سما تخش معاه الالعاب زي العربيات الي بتخبط في بعضها ولعب تانية كتير وكان مبسوط وبيضحك وسما استغربت من ردود افعاله لان حرفيا زين نسي نفسه ولاول مرة من ساعت ما جاسمين ماتت يتعامل بقلبه ويبقي على طبيعته المرحة وسما حست ان هيا معاها *** وفعلا الي يشوف زين وقتها كان يقول عليه *** يمكن عشان معش طفولته كويس فا بيستغل الوقت ده عشان يتبسط ويعشها شوية وسما كل ده بتقول في نفسه مين الي معايا ده مش ده الشخص الكريزمة الي كنت بتعامل معاه قبل كده المهم لما خلصو وسما زهقت من كتر اللعب وزين كان عايز يقعد حبة كمان من كتر ما مهو مبسوط بس لما لقاها زهقت وافق انهم يمشو وكانت سعتها الساعه بقت ٦ وسما قالتله انها جعانة وراحو مطعم عشان يتغدو وقاعدو ساعة هناك اكلو فيها ولما خلصو اتفقو انهم يروحو يتمشو على البحر شوية والبحر كان قريب من المطعم وزين ركن عربيته في حتة هناك ومشي معا سما لحد البحر ولما وصلو جاب لنفسه وليها جيلاتي وفضلو ماشين يكلو فيها وسما كانت مبسوطه وزين كان ماشي بيتكلم وبيضحك معاها

زين : (بيضحك) بجد انا مش عارف انا النهارده نسيت نفسي ازاي وقعدت العب كل ده معا اني كنت رافض الفكرة بس لما دخلت حسيت اني مبسوط

سما : (مبتسمة) على فكرة انا بقالي كتير مروحتش المكان ده واول مرة اتبسط كده وانا فيه

زين : بجد شكرا انك اخدتينا هناك ومسمعتيش كلامي ووافقتي نمشي لاني معتقدش اني كنت هتبسط كده لو روحنا اي مكان تاني

سما : (بتضحك) بس انا كنت متفاجة بصراحه من ردود افعالك انهارده كنت بتتحايل عليا كل ما اقولك نمشي انك تقعد شوية كنت حاسة انك هتتبسط بس مكنتش اتوقع انك تبقي مبسوط اوي كده

زين : (مبتسم) لا بجد انا النهارده كنت مبسوط اوي يمكن دي اول مرة اضحك واتبسط فيها من قلبي بجد من فترة كبيرة اوي تعدي ال ١٠ سنين

سما : للدرجادي

زين : (مبتسم) واكتر كمان انا مش عارف اوصفلك احساسي بس كل الي انا اقدر اقوله ان الخروجة معاكي كانت حلوة اوي

سما : (مبتسمة) انا مبسوطه انك مبسوط وفي يوم كده نبقي نقررها تاني

زين : (مبتسم) ياريت بجد تتقرر تاني شكرا يا سما على اليوم الحلو ده

سما : (مبتسمة بكسوف) متشكرنيش انا الي المفروض اشكرك لاني كنت نفسي اوي اخرج معاك ونتكلم ونضحك كده

المهم بعد شوية كلام وهزار بيبقي الوقت اتاخر وزين بيمشي معا سما وبيركبو العربية وبيروح على بيتها وبيقولها تسلمله على خالته وبعد كده بيمشي بيروح على بيته على طول تعالي بقي نسيب زين شوية ونروح مكان تاني

عند مصطفى

بيبقي قاعد وبيرن التليفون بتاع المنظمة عليه وبعد كام ثانية بيرد

مصطفى : ايوا يا مهدي خير متصل لي

مهدي : في كارثة حصلت يا فندم

مصطفى : (باهتمام) انطق قول

مهدي : المعسكر بتاعنا اتدمر يا فندم وكل الرجالة ماتت وظهران نفسه مات هو وبنته

مصطفى : (مصدوم) انتا بتقول اي ازاي ده حصل

مهدي : معرفش انا كنت في شغل ولما رجعت القصر لقيت كل الي فيهم ماتو ولما جيت افرغ الكاميرات لقيت ان الكاميرات كانت متعطلة لحظة الهجوم ساعتها روحت لاهل القرية وسالتهم وقالو انهم حسو بحركة غريبة الفجر وضرب نار وخافو يدخلو ومعرفوش يتصلو بحد لان مكنش فيه شبكة في المكان كله واضح ان المجموعة الي اقتحمت القصر استخدمت جهاز تشويش على كل الأجهزة الي في البيت لدرجة ان الكاميرات نفسها اتاثرت

مصطفى : الكلام ده حصل امته

مهدي : امبارح تقريبا بس لسه محدش اتحرك ونضف الجثث لان احنا لسه واصلين النهارده

مصطفى : تمام متاخدش اي خطوة غير لما اكلمك وانا هقولك تعمل في الجثث اي

مهدي : تمام

مصطفى بيقفل معاه وبيتصل على رقم الباشا وبعد دقيقه الباشا بيرد

الباشا : خير يا مصطفى

مصطفى : مصيبة يا باشا المعسكر الي في المغرب اتضرب وكل الرجالة الي فيه اتصفو وظهران هو كمان مات

الباشا : انتا متاكد من الي بتقوله ده

مصطفى : ايوا

الباشا : ازاي المعسكر ده في حتة مخفية الحكومة نفسها متعرفش عنه حاجه ازاي يتم اكتحامه وحتي لو المكان اتعرف ازاي برضه كل الي فيه يموته ده المعسكر الرئيسي بتاع قارة أفريقيا ومتأمن على مستوي عالي ازاي يحصل فيه كده

مصطفى : مش عارف يفندم مهدي الدراع اليمين بتاع ظهران هو الي بلغني بكده من شوية

الباشا : مسالتوش على التفاصيل

مصطفى : سالته بس قالي انه ميعرفش حاجه عشان كان برة المعسكر والكاميرات والأجهزة حصل عليها تشويش والي عمل الهجوم عمله الفجر

الباشا : عايز تقول ان الي عمل كده مجهول الهوية يعني ومتعرفش هو مين

مصطفى : لا يفندم معرفش بس انا مستغرب مين يجيله الجرئة انه يهجم على معسكر من قادة القارات ويقتل واحد منهم

الباشا : طيب هو ظهران مبلغكش ان في حد بيدور وراه او قلق بيحصل حواليه

مصطفى : بالعكس يا فندم كل حاجه كانت ماشية بشكل طبيعي وكان بينفذ التعليمات كلها وانتا عارف ظهران شكاك ولو كان في حاجه مش طبيعيه بتحصل كان قالي

الباشا : (بيفكر شوية ) تمام عايزك تبلغ الراجل بتاعه انه ميذعش خبر وفاة ظهران في معسكرات القارة لازم الي حصل ده يفضل سر ودلوقتي يا مصطفى عايزك تبعت فرقة مسح على المكان وتنضف كل حاجه هناك زي الجثث وضرب النار والعربيات وكل حاجه تنضف والمكان يرجع جديد زي ما كان وبعد متعمل ده اسحب من كل دولة في القارة دي ٥٠ جندي ووديهم هناك وفهم الجنود الي هتروح انها اترقت لحراسة المعسكر الاساسي عشان محدش من القادة يسأل وجثة ظهران عايزك تجبهالي سليمة على المقر وانا هوديها لماركو في القارة الجنوبية عشان يعمل استنساخ للذاكرة الي في عقل ظهران والمعلومات دي تبقي في جسم واحد تاني ولما العملية تخلص هعمل ليه عملية تجميل عشان اخليه شبه ظهران وساعتها محدش هيعرف باللي حصل ده نهائي ولو على الراجل بتاعه صفيه

مصطفى : (مستغرب) انتا لي عايز تعمل استنساخ لعقل ظهران ظهران فشل في حماية المعسكر وحماية نفسه وكده كده لو مكانش مات علي اديهم كان هيبقي مصيره الموت على ايدينا

الباشا : (بغضب) يا غبي افهم الكلام ده معا اي حد في المنظمة غيرنا احنا وقادة القارات الناس دي لو ماتت هناخد وقت كبير عمال منجيب ناس مكانهم وفي نفس خبرتهم وساعتها شغل قارة بحاله هيتعطل لفترة مش قليلة واحنا مش عايزين العجز ده يحصل بالذات ان حلم السيطرة قرب خلاص ومحتاجين كل حاجه تفضل ماشية تمام لحد ما الحلم يتحقق ده غير اني عايز اعرف منه مين الي هجم عليه واتجرا وهجم على معسكر اساسي من معسكراتنا

مصطفى : (باقتناع) عندك حق يا باشا بس هو صح بمناسبة ان الحلم قرب هو في جديد في مشروع o ماكس

الباشا : اهو في تقدم في المشروع يوم عن اليوم الي قابله وكل ما اكلم ماركو واساله عن تقدم المشروع يقولي انه اتقدم خطوة لحد ما المشروع بقي في خطواته الأخيرة

مصطفى : (بسعادة) مبروك يا باشا عقبال اخر خطوة في المشروع ويتم اكتماله والحلم يتحقق

الباشا : تمام اقفل دلوقتي ونفذ الي قولت عليه عمال ما اكلم ماركو

مصطفى : تمام

وبعد ما الباشا قفل معا مصطفى طلع من على التليفون رقم مكتوب باسم ماركو واتصل بيه

ماركو : (بهدوء ) نعم

الباشا : في جثة هتوصلك كمان يومين عايزك تعملي استنساخ للذاكرة وتحط ذاكرتها في عقل واحد تاني وبعد متعمل نسخ للذاكرة اعمل عملية تجميل للشخص الي هتنسخ عليه المعلومات وخلي ملامحه تبقي شبه ملامح الجثة الي هبعتهالك بالظبط وعايز الموضوع ده يخلص في اسرع وقت

ماركو : (بهدوء) تمام

الباشا : (بحماس ) اخبار مشروع o ماكس اي

ماركو : خلاص المشروع وصل للمرحلة الأخيرة وقرب يكتمل

الباشا : (بسعادة) تمام عايزك برضه تنجز في المشروع وتخلصه بأقرب وقت ممكن ومش عايز غلطة في المشروع يا ماركو فاهم

ماركو : (بثبات) تمام

وبعدها الجزار بيقفل وماركو يكمل شغله في المكان والشغل الي في القارة دي عبارة عن تجارب علمية بتحصل زي مثلا انهم بيخترعو في المختبر الي هناك ادوية و فيروسات واي سلاح بيولوجي تبع المنظمة بيتم صنعه هناك واشمعنا القارة دي بالذات لان محدش عايش فيها فا بالتالي محدش هيشك ان في تجارب بتحصل في المكان ده او ان ناس عايشه في المكان ده وكده المكان هيفضل سري ومحدش عارف عنه حاجه وبالنسبة لمشروع الاستنساخ فا انا هنا عايز اوضح انهم مش هيسنسخو البني ادم نفسه لا ده هيعملو نسخ للذاكرة بتاعته ويلصقوها في عقل بني ادم تاني ولما البيانات دي تنتقل لعقل البني ادم التاني ساعتها الشخص ده هيفقد ذكرياته وهيجي في دماغه ذكريات ظهران بدلها ودي حتة فانتازيا شوية بس انا هدخلها في نقطة واقعية ممكن تحصل في الواقع قدام المهم بعد ما الذكريات تتنقل هيتم عمل عميلة تجميل للشخص ده عشان يبقي شبه ظهران وكده ظهران هيبقي كانه عايش مماتش ومحدش هيبقي عارف ده غير مصطفى والباشا ومهدي كده كده هيتصفي وبالنسبة للمشروع الي بيتكلمو عنه فا ده هنعرف تفاصيله قدام او لسه في السلسلة التالتة

عند زين
بعد ما خرج معا سما ورجع البيت قعد يفتكر كل اللحظات الحلوة الي حصلت بينهم زي الالعاب الي لعبوها وابتسامه سما الي لما ركز فيها كان شايفها جميلة اوي وقال لنفسه انه لازم يقرر الخروجة دي تاني وانه من زمان متبسطش كده وحاسس ان الحياة هتبدا تبتسم ليه لانه في اسبوع واحد بس عرف يخلص تسطيب الويب واتحالف معا الجزار وقتل ظهران وعمل عجز للمنظمة في قارة بأكملها وخرج معا سما وكان حاسس براحة كبيرة اوي لأول مرة يحسها بس الموضوع ده معداش عليه دقائق ونفسه قالتله ان الطريق لسه طويل وان الخطر بيقرب منه اكتر والجد هيبدا قريب ساعتها بيقرر انه يبدا تفكير في الخطوة الي جاية على طول بس هو بيفكر بيفتكر حاجه ظهران قالها ليه عن الباشا وان الباشا جنسيته مصري وانه اكيد كان تبع الجيش قبل ميكون منظمة بسبب الخبرة الي عنده في الإدارة والتدريب ومعنى كده انه كان رتبة عالية ممكن يكون كان في الأمن الوطني او الجيش او المخابرات لسه مش عارف بس الاكيد انه كان رتبة كبيرة متقلش عن لواء وجت في دماغه فكرة انه يخترق ملفات الارشيف بتاعت الجيش والأمن الوطني والمخابرات ويدور على ملفات الرتب العالية وافتكر ان ظهران قاله ان الباشا في سن الثمانينات يعني اكيد من ٣٠ سنة السن بتاعه ميقلش عن ٥٠ سنة وكده هو يعتبر ضايق دورة البحث وفهم هو هيدور ازاي وبعد كده قام وراح المطبخ عشان يعمل لنفسه كباية قهوة لانه ناوية يصهر يدور في الملفات طول الليل لحد ما يلاقي واحد فيهم عليه حاجه غريبة زي مثلا انه انطرد او مات في ظروف غامضة او اي حاجه توصله يعني وبعد ما عمل كباية القهوة راح فتح اللاب توب وبدا يخترق سيستم الارشيف بتاعت الجيش الاول ودور في ملف اللواءات الي كانو موجودين وقتها من ٣٠ سنة والي اعمرهم فوق الخمسين وقراء ملفاتهم واحد واحد بس للاسف موصلش لحاجة معظهم كان تريخهم طبيعي وكان ليه إنجازات وفي منهم الي استقال وعمل شغل لنفسه وفي منهم الي حاليا متصاب بعهات مستديمة واسرته هيا الي متكفلة بيه وفي الي خلص وعايش حياة طبيعية على المعاش وفي الي ماتو والي مات منهم مات موتة طبيعية او مات شهيد مفيش حد فيهم عليه شكوك والي في الأمن الوطني نفس النظام برضه مفيش حاجه غريبه والي في المخابرات برضه كده كلهم برة دائرة الشكوك ومفيش حد فيهم اصلا عنده الإمكانيات الي يعمل ده وزين حرفيا فضل قاعد على الجهاز اكتر من ١٢ ساعة يقرأ في الملفات بتاعتهم لحد ما الصبح طلع عليه وكمان مكنش حاسس بالتعب او انه عايز ينام بالعكس كان عنده اسرر انه يلاقي حاجه او يكتشف معلومه بس لما ملقاش حاجه احبط

زين : (لنفسه ) انا مبقتش عارف اعمل اي كل ما اوصل لمعلومة وافتكر اني كده وصلت لكل حاجه اطلع في الاخر موصلتش لاي حاجه

نفسه : انتا عارف من الاول انك لسه في بداية الرحلة وان لسه الطريق قدامك طويل

زين : (بحزن) بس انا تعبت انا حاسس اني هفضل طول عمري ماشي في الطريق ده

نفسه : قدر واتكتب عليك ومفيش حد بيعرف يهرب من الماضي

زين : طيب تفتكر اخرة الطريق ده اي وهل ممكن اني اوصل للي انا عايزه ولا كل ده هيبقي راح على الفاضي

نفسه : من نحية تقدر فا انتا تقدر انتا ناسي يا زين ان الفشل مش موجود في قاموسك ناسي المبدا الي انتا ماشي بيه لو ناسي افكرك مبداك هو زين مش صعب يفشل لا ده مستحيل ومفيش حاجه مستحيلة بالنسبة لزين غير الفشل

زين : (باحباط) بس الرحلة دي غير اي رحلة مشيتها قبل كده الرحلة دي ممكن نهايتها تبقي نهاية حياتي

نفسه : مش مهم بس اهم حاجه لما تيجي نهايتك لازم تنهي الحكاية وتوصل للي انتا عايزه قبلها

زين : (بحيرة) طب اعمل اي اديك شايف حاولت ادور واوصل لحاجة موصلتش

نفسه : متاكد انك قريت الملفات كويس

زين : ايوا متاكد انا قعدت طول الليل اقراها ومفيش تفصيلة فاتتني وللاسف موصلتش لحاجة برضه

نفسه : مش مهم كمل طريقك الي كنت راسمه من الاول اشتغل على الويب وخطوة خطوة هتوصل لكل حاجه بداية الرحلة يا زين مكنتش في موت ظهران ولا المعلومات الي ادهالك لا بداية الرحلة هيا Black past

زين : (باقتناع) عندك حق انا لازم اكمل المشروع ده باسرع وقت

نفسه : تمام دلوقتي روح نام شوية واول متصحي ابدا الشغل ونام كويس عشان تصحي مركز

زين : تمام

وبعد صراع زين معا نفسه زين راح نام وقرر انه اول ميصحي اول حاجه يعملها يبدا يبرمج التطبيقات بتاعت الاختراق وزين نام وعدي الوقت واول مصحي دخل الاوضة وفتح اللاب وبدا شغل بتركيز وكان بيبرمج التطبيقات باحترافية وكان بيحط كل شفرات الاختراق وخلص برمجة وتسطيب اول برنامج ووصله بالسيرفرات والسيرفرات نفسها بدا يذود عليها شفرات وخورزميات أمان وكمان عمل على تطوير سرعتها وقوتها والسيرفرات بقت مطورة على مستوي عالي وبعد ما خلص برمجة في تطبيقات الاختراق بدا يبرمج تطبيقات للحماية والأمان وظبط فيهم الخورزميات والشفرات ووصلهم بالسيرفرات ووصل الويب بالسيرفرات وكده هو خلص برمجة كل الطبيقات الي هيحتاجها وعمل سستم امان شامل للويب زي انه أمن اللينكات الي بتوصل للويب وأمن المتصفح الي بيدخل الويب عليه وأمن الويب نفسه بتطبيقات الحماية الي عليه وعمل تأمين للسيرفرات وذود قوتها وسرعتها وكمان عمل دمج بين تطبيقات الاختراق والحماية بحيث انه لما يجي يخترق جهاز او سستم تبقي فكرة كاشفه دي مستحيلة وكده اصبحت فكرة اختراق الويب دي مستحيلة بسبب التأمين والخورزميات والشفرات العالية وكل ده خلص في حوالي شهرين والشهرين دول كانت حياة زين ماشية بشكل طبيعي بيكلم سما فيهم في التليفون على طول وكمان بيروح يقعد معاها هيا وهدي ويتغدا عندهم كل اسبوع بس وكذا مرة سما تساله هنكرر الخروجة امته يقولها شوية عشان في شغل بخلصه وعامر كان بيساله عن تطورات الويب وزين كان بيجاوب بحظر لانه بقي مستعد ل اي لحظة غدر من اي حد حواليه وقاله على الي حصل في المغرب وعامر فرح انهم خلصو من عضو أساسي في المنظمة بس في نفس الوقت قال لزين انه مش ملاحظ حاجه متغيرة وزين استغرب في الاول بس مهتمش وقاله ان اكيد الشغل قل جدا بموت ظهران وعامر ساله عن الخطوة الي جاية وزين جاوب انه لسه بيرتبلها بس طمن عامر وقاله دورك جاي قريب وبالنسبة للجزار فا هو بقي مختفي من ساعة الهجوم ده ومفيش تواصل بينه وبين زين وزين اصلا مكنش مهتم باخباره لان حاطط اهتمامه وتركيزه كله انه يخلص الويب

عند الباشا

كان الشغل مستقر وموت ظهران ماثرش علي حاجه ومصطفى نفذ كل الي الباشا طلبه وخلي جثة ظهران توصل للمختبر الي في القطب الجنوبي والشغل الي في القارة كان ماشي بشكل كويس وكل الي شغالين كانو مطمنين لانهم ميعرفوش اي الي حصل لظهران والوحيد الي كان عارف اتقتل وفرقة المسح ظبطت كل حاجه و اخفت الي حصل في القصر بتاع ظهران والقصر رجع زي مكان وقادة القارات نفسهم ميعرفوش حاجه عن الي حصل ل ظهران مفيش غير ماركو بس والباشا وفي يوم الباشا كان قاعد جاله اتصال كان من ماركو والباشا رد بسرعه

الباشا : خير يا ماركو عملية الاستنساخ نجحت ونقلت ذاكرة ظهران ولا لا

ماركو : كل حاجه تمام اخدنا شوية وقت عمال معملنا تحاليل للمخ وقيمنا حجم المعلومات الي في ذاكرته ودورنا على حد مخه يستحمل كمية المعلومات دي ويكون نسبة ذكاه زي نسبة ذكاء ظهران والعملية تمت وحاليا الشخص الي اتنقلت ليه الذكريات نسي ذكرياته ومبقاش فاكر غير ذكريات ظهران

الباشا : تمام وعملت ليه عملية تجميل

ماركو : حصل وحاليا الشخص ده بقي نسخة طبق الأصل من ظهران

الباشا : ( بارتياح ) تمام خلي رجالتك تبعته على المقر بتاعي عشان عايز اقابله

ماركو : تمام

عند زين

بيبقي واقف قدام الأجهزة وعمل اللوجو بتاع الويب واللوجو عبارة عن خلفية سودة ومكتوب في النص Black past وتحت الجملة بالظبط مكتوب حرف X وكل الشاشات بتاعت الأجهزة الي في الاوضة عارضة اللوجو ده وزين واقف يتفرج عليهم

زين : (مبتسم ) كده الرحلة بدات

وانتظرونا في الجزء السادس 😂 متاخرتش عليكم اهو في الجزء ده واسف على التاخير في الجزء الي فات ومش هدي معاد للجزء الي جاي برضه خليها بظروفها واهو لما مقولتش معاد الجزء ده الجزء ده متاخرتش فيه اهو 😂 وهستني رايكم في الجزء والي عنده تعليق سلبي او ايجابي يقوله والي متابع القصة وبيعلق شكرا على الدعم والي متابع في صمت ارجو انك تنورني بتعليقك لان الدعم بيفرق معايا جدا في التطوير والاستمرار والي مش متابع القصة تابعها يسطا مش هتندم وحتي لو ندمت مش هيبقي اول قرار تندم عليه في حياتك 😂 سلام 👋

الجزء السادس

فنزااااااااتي ازيكم يا فنزاتي اول حاجه طبعا اسف على التاخير بس انا خلاص امتحاناتي قربت ووقتي كل شوية بيبقي ضيق اكتر واكتر وتاني حاجه شكرا للناس اللي بتدعمني بفضل **** ثم فضلكم انا مكمل وكفاية بقي رغي لحد كده

بداية الجزء : عند الجزار ( ملحوظة الجزء ده هيبقي فيه معلومات كتير عن الجزار لان الشخصية دي هتبقي شخصية رئيسية معانا من بداية الجزء ده والسلسلة التالتة برضه ) الجزار بيبقي قاعد في مكان تاني غير المكان اللي متعود يستخبي فيه هو اصلا دلوقتي مش مستخبي لان اللي هربان منهم هو كده فاكر انه خلص منهم فا اشتري شقة ببيانات وهمية وقاعد فيها وطول ما هو قاعد دماغه عمالة تجيب وتودي بيفكر اذا كان اللي بيعمله ده صح ولا غلط والخطوة اللي اخدها معا زين دي اخرها اي ويكمل وميكملش حرفيا الجزار جوا دماغه حرب شوارع

نفسه : انتا بتفكر في اي كل ده طبعا الخطوة دي صح هو انتا كان عجبك حالك يعني وانتا طول الوقت عايش لوحدك وحياتك كلها شمال وعامل شبه الروبوت بتاخد الأوامر من اللي فوق منك وتنفذها

الجزار : بس انا اتعودت علي كده لو عدي يوم من غير ما اتسبب في موت حد او اذاه بحس ان في حاجه ناقصاني زي دلوقتي كده

نفسه : بس اللي انتا في ده مخلي حياتك على طول في خطر ممكن تموت في اي عملية من الي انتا بتطلعها

الجزار : (بحزن) ومن امته وانا فارق معايا الموت انا عامل شبه الروبوت فعلا وعايش من غير روح

نفسه : وانتا اي الي يجبرك على كده انتا معاك فلوس وتقدر تهرب على دولة تانية وتعيش حياتك وتكون اسرة وعيال وتشتغل شغلانة نضيفه وتعيش الحاجات الي انتا معيشتهاش منفسكش تحس ان حد بيحبك وعايز وجودك منفسكش يبقي عندك عيال وتلعب معاهم وتعيش معاهم الطفولة اللي انتا معيشتهاش

الجزار : (بسخرية ) انا اصلا فاقد الاحساس من زمان من وانا عيل صغير من ساعة اللي حصلي وانا معدتش بحس بحاجة لا حب ولا اشتياق ولا ألم ولا حزن

نفسه : كداب طالما انتا مبتحسش بالحب لي لحد دلوقتي مش عايز تقتل اخوك معا انه حاول يقتلك كذا مرة ولي اصلا تخليه يوصل للمنصب ده معا انك انتا الي تستحقه مش هو ولما انتا مبتحسش بالحزن لي قاعد حزين دلوقتي انتا اه يمكن عندك مشكلة في الاحساس ومشاعرك باردة بس لسه جواك حاجه عايزة تهرب من الي هيا فيه ده وتعيش حياة نضيفه وتحقق كل اللي نفسك فيه

الجزار : (بعصبية ) بس بقي بس مش عايز افكر تاني عايز انام سبيني انام

وبيقوم من على الكرسي اللي قاعد عليه وبيروح على اوضة النوم وبيرمي جسمه على السرير بس للاسف مبيعرفش ينام والتفكير عنده بيذيد اكتر واكتر ودماغه بتفضل تجيبله احداث حصلت معاه في الماضي وغصب عنه لما بيفتكر جزء من الأحداث دي عينه بتدمع وعشان نعرف الاحداث دي عبارة عن اي هنرجع فلاش باك ٢٥ سنة بس قبل ما ارجع تعالي نوصف شكل الجزار كده على السريع

الاسم : هيثم والشهرة الجزار

السن : ٣٠ سنة

الملامح : قمحي البشرة طوله ١٨٥ وجسمه معضل وشعره باص كات وعينه سودة وعنده دقن خفيفه

اسرته : حاليا عنده اخ واحد محمود واكبر منه ب ٣ سنين وامه اتوفت من يوم ما ولدته يعني مشفش امه وكان يتيم الام من صغره وبعدها ب ١٥ سنة بقي يتيم الاب وامه كانت يتيمة واهلها يعتبر كلهم مايتين وابوه كان شخص بتاع مشاكل وعامل مشاكل معا عيلته كلها ومحدش بيطيقه حتي ابوه وامه كانو غضبانين عليه فا اصبح كده الجزار يعتبر مقطوع من شجرة معندوش غير اخوه الكبير محمود

فلاش باك

ابو الجزار كان شخصية نرجسيه بطريقة مبالغ فيها معا ان حالته المادية وحالت اسرته المادية مكنتش احسن حاجه بس من صغره وهو شايف نفسه انه مميز عشان كده كان بيتحايل على ابوه انه يخليه يكمل تعليمه ولما كان ابوه بيقوله اشتغل وشيل النص واحنا نشيل النص كان بيستكبر يشتغل عند الناس ويقول انا مقامي وطموحي اكبر من كده بكتير لحد من كتر الزن ابوه كان بيسمع كلامه وكمل تعليمه لحد ما بقي مهندس والصراحة كان شاطر جدا في دراسته وكان بيجيب تقديرات عالية بس في حياته وشغله من كتر ما هو متكبر حرفيا كان صفر على الشمال ولما اتخرج مكنش لاقي شغل خالص والشغل الي كان بيلاقيه كان بيبقي تحت طموحه بس في مرة كده كان في جيران جداد جايين يسكونو جنبهم وكان معاهم بنت اول ما شافها اتهبل وساعتها قرر انه يشتغل اي حاجه مهما كانت هيا اي عشان يروح يتقدم للبنت دي ومعداش يوم واشتغل وكان بيشتغل بجد وحماس ونسي طموحه وغروره لحد ما عدي سنتين من ساعة مشتغل وجمع مبلغ كويس ساعتها راح واتقدم للبنت واهلها شافوه شاب كويس ومتعلم عشان كده وافقو بيه وعدي كذا سنة تانية واتجوز البنت وبعد سنة من الجواز خلف منها ولد وسماه محمود وبعد ٣ سنين البنت بقت حامل في الجزار وكانت مبسوطه اوي واتفقت معا ابو الجزار لو ولد يسموه هيثم ولو بنت يسموها هند وفي الوقت ده كانو للاسف اب وام البنت دي ماتو ومكنش ليها غيرهم في عيلاتها وابو الجزار زي ما

قولنا بتاع مشاكل والي كان بيكلمه كان بيرد عليه الكلمة بعشرة حتي ابوه وامه ومكنش بيحب حد ولا بيحترم حد غير مراته عشان بيحبها جدا المهم جه يوم الولادة وللاسف ام الجزار ساعتها كانت تعبانة وجالها نذيف وماتت وهيا بتولد الجزار وساعتها لما ابو الجزار عرف مكنش مصدق ان البني ادمة الوحيدة الي حبها في حياته ماتت وكان زعلان جدا وشايف ان الجزار السبب في موتها ومن ساعتها وهو بقي بيكرهه وقرر ينفذ وصية مراته ويسمي ابنه الي هو الجزار هيثم بس في نفس الوقت مكنش طايق ابنه ومكنش بيهتم بيه نهائي هو بس كان بيجبله اللبن عشان يفضل عايش ولما يكبر يعذبه عشان خاطر انه السبب في موت مراته وفعلا بتعدي كذا سنة والجزار كبر وبقي عنده خمس سنين ومن كتر قلة الاهتمام والاكل كان جسمه عامل شبه الطفل الي عنده سنتين وابوه رفض انه يدخله المدرسة وقال خسارة فيه التعليم ولما يكبر يطلع جاهل في الاول الجزار مكنش فاهم بس لما كبر شوية ابتدا يحس ان في حاجات كتير ناقصه زي أن اخوه بيخرج وهو مبيخرجش واخوه بيجيله ألعاب كتير وبيتفرج على التليفزيون وهو مبيجلهوش لعب ولو حب يلعب معا اخوه بيلعب من وراء ابوه لان ابوه محظر اخوه ان هيثم ميلعبش معاه بس محمود كان هيثم بيصعب عليه وبيخليه يلعب ويتفرج معاه وابوهم مش موجود ووقتها الجزار بقي بيشوف اخوه بيتعلم وبيلعب وبيعمل كل الي هو عايزه بس هو لا لدرجة انه من ساعة متولد مخرجش من البيت ولا مرة ومقابلش ناس ولا اتعامل معا ناس وكان وقتها لاحظ الحاجات دي وهو عنده ١٠ سنيين وشاف ابوه قاعد وراح عشان يساله

هيثم : بابا عايز اقولك على حاجه

الاب : (ببرود ) بعدين مش فاضي

هيثم : (ببراءة ) يا بابا عايز اسالك على حاجه وهمشي على طول

الاب : (بعصبية وبيضرب هيثم علي وشه بالقلم ) انتا عبيط مقولتلك مش فاضي

هيثم : (بيعيط ) يا بابا بصراحه بقي انا زهقت اشمعنا محمود بيخرج ويلعب ويروح المدرسة وانا لا انا نفسي ابقي زيه واروح المدرسة والعب

الاب : (بيكشر وبيبقي متعصب على اخره ) لا دنتا غبي بقي تعالي وانا هوريك (بيمسك الجزار من رقبته وبيضربه كذا ألم وراء بعض لحد ما الجزار بقي وشه ددمم وعمال يعيط وساعتها الاب بياخده وبيوديه على اوضة من الاوض اللي في البيت وبيدخله وبيقفل عليه الباب بالمفتاح وبيروح على مفاتيح الكهرباء وبينزل مفتاح الكهرباء بتاعت الاوضة عشان الجزار لو ولع النور الاوضة ميبقاش فيها كهرباء والنور يفضل مطفئ ) عقابك انك هتفضل في الاوضة دي من غير اكل ولا شرب وهتفضل كده في الضلمة لحد اخر اليوم عشان تتعلم تقل ادبك تاني

هيثم : (بيعيط ) افتحلي يا بابا عشان خاطري انا بخاف من الضلمة واوعدك لما اخرج مش هضايقك تاني

الاب : (بيزعق) كلمة كمان وهدخلك فران كبيرة في الاوضة

هيثم : (خاف وعياطه ذاد اكتر ) لا لا فران لا انا اسف يا بابا هقعد ساكت بس فران لا عشان خاطري

الأب : (بيسكت وبيروح يكمل قاعدته)

الجزار بيفضل طول اليوم في الاوضة دي وهو خايف وحاسس بالرعب اول مرة ابوه يعمل معاه كده هو اه ابوه ضربه كتير قبل كده بس محصلش واتحبس في اوضة ضلمة والجزار اصلا كان بيخاف من الضلمة زي اي *** وفضل قاعد في الاوضة وكان جعان وعطشان اوي وكل ما يفكر يخبط على ابوه كان يخاف ويفتكر تحذير ابوه ليه لحد ما عدي اليوم وابوه راح فتح الباب وخرجه مش خوفاً عليه ليموت لا هو مش عايزه يموت ويرتاح هو عايز يزله لان في دماغه هو ضيع منه مراته وحب حياته اللي هو ضيع حلمه وطموحه عشانها فا كان بيكره ابنه لاقصي درجة ولما الجزار خرج ؛ خرج يجري على المطبخ وطلع ازازة ماية وشربها كلها من كتر العطش وكان رايح يجيب اكل من التلاجة بس ابوه دخل

الأب : (ببرود ) متاخدش اكل من التلاجة روح انا حاططلك اكلك برة

هيثم : (بخوف) حاضر

وبيروح يشوف الاكل اللي برة بيلاقيه سندوتش جبنه طبعا حاجه متشبعش بس الجزار بينطر ياكله وهو ساكت عشان ابوه ميحبسهوش تاني ولما بيخلص اكل ابوه بيجي يقف قدامه

الأب : اعمل حسابك انا شوفتلك شغلانة وهتنزل الشغل من بكرة قعدتك في البيت دي معدتش تنفع

الجزار : (بقلة حيلة) حاضر

وبيعدي اليوم وهيثم تاني يوم ابوه بياخده وبيروح مكان الشغل وبيبقي عند حداد وابوه اختار الشغلانة دي بالذات لانها صعبة وشاقة ده غير ان سن هيثم صغير وراح وقف معا الراجل صاحب الشغل وسلم عليه وكان ماسك الجزار في ايده

الأب : (بابتسامة) ده هيثم اللي انا قولتلك عليه

صاحب الشغل : (مبتسم ) وهيطلع بتاع شغل بقي ومخه نضيف ولا هيتعبني

الأب : لا متقلقش من النحية دي لو تعبك ومبيسمعش الكلام كسر وانا اجبس وبالنسبة للفلوس مش هتديهاله في ايده انا الي هاجي اخدها منك اخر الشهر

صاحب الشغل : يبقي اتفقنا

وبعدها الأب بيمشي والجزار بيستلم الشغل وكان في الاول مش عارف حاجه في اي حاجه وعشان ضعيف فا جسمه مش قادر يشيل الحديد والراجل ديما كان بيمد ايده عليه وكان بيعامله اوسخ معاملة والجزار لما بيروح البيت ابوه كان بيكمل عليه ضرب ويوم عن يوم الجزار كان كرهه للبشر بيذيد واكتر حد كان بيكرهه هو ابوه بس كمان لاحظ حاجه مهمة انه مبقاش يحس بالألم من ساعة ما ابوه حبسه في الاوضة ومهما يضرب وكان الضرب جامد مكنش بيبقي حاسس بحاجة لدرجة ان جسمه أوقات بيتعور ويجيب ددمم بس الجزار مكنش لا بيعيط ولا بيتوجع وكان بيمسح الدم بعد الضرب عادي ووحدة واحدة احساس الخوف الي جواه بدا يموت ومبقاش يخاف من حاجه حتي ابوه كان بينفذ أوامره بس عشان شوية الاكل والشرب الي بيخلوه عايش وحتي إحساس الجوع والعطش مبقاش يحسه ومبقاش يشرب ولا ياكل غير لما يحس بالدوخة بس وفي الوقت ده كان اخوه كبر وبقي في ثانوي والجزار كان بيصعب عليه فا كان بيعلموه شوية حاجات بسيطة من وراء ابوه زي انه يفك الخط ويعرف يحسب وكده لحد ما عدي خمس سنين على الوضع ده والجزار بقي عنده ١٥ سنة ساعتها ابوه اتوفي وبقي ملوش حد غير محمود وعلى قد كده ارتاح اكتر وكان مبسوط بموت ابوه بس ساعتها صاحب الشغل طرده والجزار انطر يروح يدور على شغل وفضل يدور كتير لحد ما لاقي شغل في بنزينة بعيدة عن البيت وعشان الجزار معاملته معا البشر كانت ضعيفة ومعندوش خبرة فا كان ساذج وبيضحك عليه كتير لدرجة انه قبل يشتغل ١٢ ساعة بمرتب قليل اوي بس الجزار اتعود على كده وبقي يشتغل واخوه محمود هو كمان اشتغل لان مرتب الجزار مكنش يكفي غير اكل وشرب ميكفيش كمان تعليم وعدي ٣ سنين على الكلام ده ولحد ما في يوم حياة الجزار اتغيرت ١٨٠ درجة ومن حسن حظ الجزار او من سوء حظه مش عارف انه كان بيشتغل بليل واليوم ده جات عربية البنزينة والجزار راح يشوف طلب الراجل اللي فيها ده اي بس لاقاه متصاب رصاصة في كتفه

هيثم : (اتخض) اي ده مال دراع حضرتك

الراجل : (بتعب) ملكش دعوة فول العربية بنزين بسرعة (وبيرمي في وش الجزار فلوس كتير والجزار بينزل ياخدها وبيروح عشان يفول العربية)

بس وهو بيفول فجاة بتيجي عربية بسرعة عالية وبتخبط في ضهر العربية اللي فيها الراجل ساعتها الجزار بيبعد والراجل بينزل عشان يشتبك معاهم وتقريباً كده الطرفين بيبقي الرصاص خلص منهم ومحدش معاه مسدس وبيضربو بعض بالايد وباين على الشخص ده انه محترف عشان بيشتبك معا اللي خبطو فيه وكانو اربعة نزلو من العربية وهو عمال يضرب فيهم ومكنش حد قادر عليه بس اصابة كتفه كانت معجزاه شوية فا واحد منهم ضربه بالرجل من الجنب في كتفه والتاني ضربه بوكس والتالت كتفه من ضهره وضربه في ركبته من وراء خلاه ينزل على ركبه وكده بقو مسيطرين عليه الجزار كان محتار يدخل ولا لا بس كده كده هو مبقاش يخاف وحس انهم بعد ما يخلصو من الشخص ده هيخلصو منه هو كمان فا جاب حديدة من على جنب ومسكها واول واحد قابله كان مناوله بيها في وشه وضرب التاني في بطنه بعد كده في وشه بس الاتنين التانين واحد منهم خد منه الحديدة والتاني ضربه بوكس في بطنه بعد كده في وشه واللي اخد منه الحديدة ضربه بيها على ضهره بس كل ده الجزار مكنش حاسس ومسك واحد منهم من وسطه وجري بيه لحد ما خبط ضهره في العربيه بعد كده نزل في وشه ضرب عشوائي باليدات بس التاني راح خبطه بالحديدة في ركبته من وراء خلاه وقع على ركبه وضربه الضربة التانية على دماغه ومن كتر الخبطة دماغه كملت في ازاز العربية وازاز العربية اتكسر والاتنين كانو مفكرين كده ان الجزار خلاص وقع وراحو يكملو ضرب في الشخص التاني بس الجزار اصلا كل ده مكنش حاسس برضه بحاجة معا ان وشه كان مليان ددمم ودماغه كانت مفتوحة بس كل ده ماثرش فيه ولقي ازاز العربية متكسر على الارض قدامه ساعتها مد قبضة ايده وفضل يلم فيها فرفيت ازاز متكسر والاتنين اخدو بالهم وسابو الشخص اللي كانو بيضربو فيه والشخص نفسه استغرب ان كل ده الجزار مفقدش الوعي واستغرب اكتر انه بيخلي الازاز يدخل في قبضة ايده بسهولة وازاي مش حاسس بوجع ساعتها الاتنين راحو على الجزار عشان يكملو ضرب فيه بس الجزار كان لم كل الازاز المتكسر في قبضتين ايده وبدا يضرب فيهم ومعا ان ضربه عشوائي وهما ضربوهم محترف بس هو كان ضربه بياثر اكتر بسبب الازاز وكل ضربة بيضربوها ليه هو مكنش بيحس وبيكمل عليهم لحد ما بيخلص عليهم وبيوقعو كلهم وهو بيوقع معاهم عشان الدم الكتير الي نذفه خصوصا ان جسمه ضعيف بس الشخص التاني مكنش فقد الوعي وبيقوم من على الارض وبيتصل بالاسعاف عشان تيجي تاخد الجزار وهو بيفول العربية بنفسه وبيهرب وبعد ربع ساعة الاسعاف بتيجي تاخد الجزار والجزار حالته بتبقي خطيرة بسبب الدم اللي فقده والاصابات اللي في جسمه وبيعملو ليه اللازم والشخص ده بيوصي حد من رجالته يدفع فلوس المستشفى والجزار يتعالج كويس وفي نفس الوقت يجيب معلومات عن الجزار وبعدها بفترة الجزار بيخرج من المستشفى وبيلاقي الراجل الي الشخص وصاه عليه

مستنيه برة

الشخص : (ببرود ) تعالي معايا

الجزار : (مستغرب) لي انا اعرفك منين

الشخص : لما تيجي معايا هتعرف كل حاجه

الجزار : ماشي (وافق عشان كان ساذج)

وبعد ما ركب العربية معاه الراجل فضل ماشي بيه مسافة طويلة لحد ما وصل قدام فيلا ونزل هو والجزار ودخلو الفيلا والراجل سال حد من الخدم قاله صلاح بيه مستني حضرتك دلوقتي ( لو تفتكرو في السلسلة الاولة صلاح ده هو اللي اخد زين وسفره ألمانيا وهو صغير ) والراجل راح لصلاح هو والجزار وصلاح كان قاعد حاطط رجل على رجل ومبتسم

صلاح : (بابتسامة) سيبنا لوحدنا انا و هيثم يا **** (الشخص بيمشي وصلاح بيشاور ل الجزار انه يقعد قدامه)

هيثم : (مستغرب) هو مش حضرتك الي كنت في البنزينة من كام يوم

صلاح : (مبتسم) اخبارك اي يا هيثم

هيثم : (بتوتر) انتا عرفت اسمي منين

صلاح : (مبتسم) على فكرة انا اللي دفعت مصاريف المستشفى وكده وانا جبت تاريخك كله من اوله لاخره وعارف عنك كل حاجه

هيثم : (اتوتر اكتر) ده لي ده

صلاح : عشان انتا يعتبر ساعدتني اني اخلص من عصابة كانت عايزة تقتلني واتعاملت معاهم فا كنت عايز اعرف انتا ساعدتني عادي ولا في حد باعتك

هيثم : (بعدم فهم) مش فاهم

صلاح : بوص انا معنديش وقت افهمك اي حاجه انا عرفت عنك كل حاجه وعايزك تشتغل معايا وانتا معايا هتاخد اضعاف الفلوس الي انتا بتاخدها في البنزينة ده غير انك هتتعلم حاجات كتير متعلمتهاش وجسمك الضعيف ده هيبقي حاجه تانيه خالص

هيثم : (بفرحة) ده بجد طيب انا هشتغل اي

صلاح : هتعرف كل حاجه في وقتها واه محمود اخوك هيبقي معاك وهتدربو معا بعضكم بس اعمل حسابك انتا هتدخل اختبارات صعبة جدا وهتتفصل عن العالم الخارجي اكتر من سنتين عمال متخلص تدريبك

هيثم : حضرتك لو فيها مصلحة ليا فا انا موافق انا كده كده مليش حد غير اخويا ومبعرفش ولا بحب اتعامل معا البشر

صلاح : (بابتسامة) عارف وعشان كده انا عايزك تشتغل معانا لان الشغل بتاعنا بيحتاج ناس مبتحبش تتعامل معا البشر بنحتاج آلة تنفذ التعليمات وبس ومن ناحية المصلحة فا انتا هتستفاد كتير زي مقولتلك

هيثم : (بحماس) تمام هنبدا امته

صلاح : اول متطلع من هنا في مجموعة هتاخدك بالعربيه على مكان المعسكر الي هتدرب فيه بس قبل ده انا عندي سؤال

هيثم : اي هو

صلاح : انتا ازاي مكنتش حاسس بالضرب وكل متضرب تقوم وتكمل ومفقدتش الوعي بسهولة لا وكمان حاطيط في ايدك الازاز وايدك كانت بتنذف ددمم كتير ومكنتش حاسس بحاجة ومكمل عادي وجسمك يقول انك لو اخدت ضربة هتنام تتلوي على الارض

هيثم : حضرتك انا من وانا صغير وانا عندي ١٠ سنين تقريبا حصل معايا موقف من ابويا ومن ساعتها وانا ملاحظ اني مبحسش بالألم زي الاول يعني لازم تحصل معايا حاجه كبيره عشان احس اني بتالم ومهما اتضرب او تحصل اي حاجه محسش واصلا انا مكنتش حاسس بالحديدة وهيا بتيجي في دماغي ولا كنت حاسس بالازاز وهو بيدخل في ايدي

صلاح : (ابتسامته بتوسع) على فكره بقي دي ميزة حلوة اوي انتا كده مش هتحس بصعوبة التدريبات وهتتقدم في المستوى بسرعة ولما توصل لمستوي عالي وجسمك يتحسن ساعتها هيبقي عندك قوة كبيرة انتا عندك كنز مش موجود عند حد يا هيثم

هيثم : (مبتسم ) انا مبسوط ان طلع عندي ميزة

صلاح : طيب يلا روح اول مطلع من الفيلا الرجالة هتاخدك على المكان

هيثم بيخرج من الفيلا وبيلاقي فعلا عربية مستنياه وبيركب وبيروح على المعسكر ومبيبقاش فاهم حاجه في الاول بس بتبدا التدريبات ومكنش في اي صعوبة بالنسباله فيها وكان بيتعلم وبيعدي مستويات بسرعة بسبب انه مبيحسش بآلام وهناك كان بياكل اكل نضيف وبيتعلم الحاجات اللي هيحتاجها في حياته زي اللغات والهكر وتنميات عقلية تانية وكان بيعدي التدريبات بسرعة واتعلم كل حاجه وفي خلال سنتين من التدريب وصل لمستوي ١٠٠ اللي وصله زين (التدريبات شرحتها قبل كده في السلسلة الاولة) ولما بيخلص التدريب بيبقي خارج شخص تاني غير هيثم اللي كان ضعيف وغبي وساذج بقي شخص عنده بنية جسمانية قوية ومتعلم كل انواع فنون القتال ومتعلم السواقة واستعمال الأسلحة ده غير انه اتعلم لغات كتير واتعلم الهكر والبرمجة وساعتها بدا الشغل وصلاح كان بيستغل الميزة اللي عنده وكان بيخليه يقوم بمهمات شبه انتحارية وفي خلال ٨ سنين بقي قائد الجيش زي زين كده وهناك من كتر الوحشية اللي كان فيها اطلقو عليه اسم الجزار واخوه كان معاه والجزار كان بيساعد اخوه في المهمات اللي بتطلب من اخوه لحد ما خلاه يوصل انه يبقي الدراع اليمين ل صلاح ولما زين قتل صلاح محمود بقي مكان صلاح وفي الوقت ده الجزار كان نسي كل مشاعره سوء الم او حب او حزن وبقي عبارة عن آلة قتل

عوده من الفلاش باك

الجزار بعد ما افتكر ذكرياته قعد يفكر شوية وقال لنفسه انه هيجرب يمشي في الطريق اللي زين ماشي فيه ولو ارتاح هيكمل ولو مرتاحش هيرجع يمشي في طريقه تاني ومن كتر التفكير والصهر تعب ونام لحد تاني يوم

عند زين
بعد ما خلص تسطيب الويب والسيرفرات وكل حاجه بقت جاهزة بدا ان هو يجرب والويب ده وطلع الفون بتاع ظهران الي هو بيتواصل بيه بطريقة مشفره معا المنظمة وكان ساعتها اخده من الاوضة بتاعت ظهران في الهجوم من غير ما ظهران يحس او حد يحس ووصل الفون باللاب توب ودخل على برنامج اختراق عشان يخترق شفرات الفون واللمرادي الموضوع كان سهل ما اخدش دقيقه وزين كتب كود والفون خورزيمات الأمان بتاعته وقعت وظهرت قدامه كل الارقام المشفره الي كان ظهران بيكلمها وظهرت كمان معلومات عن ظهران والشغل الي كان متكلف بيه من الباشا ومصطفى وهنا لما زين شاف رقم الباشا ورقم مصطفى بدا يفك الشفرة بتاعت رقمهم ومن خلالها يخترق الشبكة بتاعتهم والشبكة توصله للفون والبيانات الي عليه واخترق اول حاجه تليفون الباشا بس للاسف ملقاش عليه حاجه ولا معلومات عنه ولا أوامر وهنا زين استنتج ان الباشا بيبلغ ظهران بالشغل عن طريق المكالمات وللاسف مفيش ولا مكالمة مسجلة على تليفون الطرفين يعني حتي كده هو مش عارف صوت الباشا ومن هنا راح على فون مصطفى واخترق الشفرة بتاعته ودخل على البيانات لقي تفاصيل غريبه زي معاد مقابلات بينه وبين الباشا وبين قادة القارات ومفيش اي ايميلات على فونه في بيانات شغل جديد او حاجه كلها ايميلات من قادة المنظمة بتأكيد الشغل فور الانتهاء منه وبرضه ملقاش اي معلومات او اي بيانات عن الباشا كلها مكالمات مبينهم برضه ساعتها هنا زين فهم انهم بيظبطو الشغل عن طريق الاجتماعات والقادة بيبلغو اللي تحت منهم الي هما قادة الدول عن طريق الايميلات المشفره ساعتها زين عمل تعقب على جهاز مصطفى وجهاز الباشا واتصل بالقمر الصناعي عشان يحدد مكانهم لان تعقب الشريحة نفسها شئ مستحيل وفي الاخر القمر الصناعي حدد ان التليفونات بتاعت الباشا ومصطفى موجدين في فرنسا وقريب من بعض ساعتها هنا زين بيعرف ان المفروض المقر الي في فرنسا هو المقر الرئيسي بس طبعا مش هينفع يروح هناك ولا يتأكد من حاجه لانو لو راح على المكان ده هتبقي خطوة انتحارية في الوقت الحالي وبعد كده زين بيكتب اكواد على برامج الاختراق وبيكتب معاها أرقام التليفونات بتاعت القادة وهنا سيستم الأمن بتاع التليفونات بيوقع وزين يعتبر بقي متحكم فيها وعارف كل بيانات القادة دول والشغل اللي هما مكلفين بيه الي تحتهم ساعتها زين بيقرر ياخدها واحدة واحدة لان الموضوع كبير وبيقول لنفسه انه هيبدا بقارة افريقيا الأول ويشوف اي الأحوال بعد موت ظهران وبيدخل على الايميل الي بين ظهران ومحمود الأول اللي هو قائد المعسكر في مصر وبيلاقي الرسائل كلها متشفرة بس في ثواني كان زين داخل على ابلكيشن فك شفرات الرسائل وبيكتب اكواد معينة والرسائل كلها ساعتها بتظهر واضحة قدامه وبتبقي عبارة عن صور لمواد خام مخدرة جاية من برة مصر وسلاح تقيل بكميات كبيرة وتسليم أعضاء جسدية وتجارة عبيد وشخصيات مهمة مطلوب تصفيتها وموتهم يبان انه حادث او طبيعي ومكتوب بعد المعلومات دي مواعيد الاستلام والتسليم والكميات المطلوبة ساعتها زين بيجيب هارد من عنده وبينسخ عليه المعلومات دي عشان يبقي يسلمها ل عامر لان في حاجات مواعيدها قربت ولازم يتم التعامل معاها بسرعة قبل ما تحصل زي عمليات إرهابية مثلا هتم على وحدات عسكرية وبعديها على طول هيدخل المواد المخدرة وبعد ما زين بينسخ المعلومات دي بيبدا يخش على باقي الايميلات ويشوف الشغل ماشي ازاي ومن الايميلات دي بيعرف يخترق تليفونات قادة الدول في القارة ويحدد موقع المعسكر بتاعهم وبرضه نفس النظام فك شفرات الرسائل وعرف المحتوي ومواعيد الشغل اللي هيتم في الدول التانية وكان قاعد حوالي ٦ ساعات يقرأ في الكلام ده وهنا فهم ان مفيش حاجه اتغيرت والشغل ماشي زي ما هو ساعتها بيجيب هارد تاني وبينسخ عليه البيانات دي كلها

زين : (بضيق) وبعدين بقي انا كنت فاكر ان بعد موت الزفت ده الشغل هيوقف شوية عن القارة دي بس كل حاجه ماشية زي ما هيا كانه موجود انا مبقتش عارف اعمل ايه كل ما احاول اعجزهم القيهم مكملين كان كل اللي عملتوه ده كان على الفاضي

عند الباشا
كان عده عنده يومين بعد ما كلم ماركو والمفروض اليوم ده ظهران المستنسخ يوصل عنده وهو قاعد واحد من الخدم بتوعه راح قاله ان في واحد اسمه ظهران موجود برة وعايز يقابله وطبعا الباشا قال دخلوه فوراً وفي خلال كام دقيقه كان ظهران واقف قدامه

الباشا : (بهدوء) اقعد يا ظهران

ظهران : (بيقعد قدام الباشا) أومر يا باشا

الباشا : طبعا قبل اي حاجه عايزك تعرف ان الاجتماع ده سري بيني وبينك وأوعي حد يعرف انك مت وتم استنساخ ذكرياتك اللي حصل ده والقاعدة دي هتفضل سر

ظهران : (بهدوء ) حاضر يا فندم

الباشا : اول سؤال هسالهولك مين اللي عمل كده وهجم على القصر

ظهران : زين يا فندم

الباشا : (بعدم استيعاب) ها زين مين انتا اتجننت ولا اي يا ظهران زين مات بقاله اكتر من ٣ شهور ولا انتا قصدك على زين تاني غير اللي نعرفه

ظهران : لا يفندم هو زين اللي نعرفه طلع مماتش وكان عامل لعبة علينا هو وقائد جيش المعسكر اللي في مصر

الباشا : (بغضب) انتا متأكد من الكلام اللي انتا بتقوله ده

ظهران : ايوا يا فندم انا شفته بعيني

الباشا : وهو عرف مكان القصر منين

ظهران : من قائد الجيش اللي في مصر شخص اسمه هيثم الجزار وده حصلت بينا وبينه مشكلة وفشل في مهمة وأمرت بقتله وللاسف كان عارف مكان القصر وزين عرف يجنده والاتنين اكتحمو القصر بفرقة مرتزقة كبيرة وكانت مفاجأة بالنسبالنا

الباشا : (بغضب ) زين ذاودها اوي وحسابه معايا تقل وشكلي كده هنطر اتعامل معاه بنفسي

ظهران : اسمحلي يا باشا انا عايز اتعامل معاه انا واقتله انا ده قتل بنتي هو والشخص اللي معاه قدام عيني انا مش هرحمه

الباشا : يعني افهم من كلامك انك هتعرف تتصرف معاه المرادي

ظهران : ايوا يا فندم

الباشا : بس اعمل حسابك يا ظهران لو فشلت هيبقي حسابك معايا عسير

ظهران : تمام يا فندم

الباشا : قولي انتا ناوي تعمل اي

ظهران : انا من معلوماتي عن زين ان يتيم معندوش غير خالة وبنت خالة انا ناوي اخطفهم واسحب زين بيهم وبعد كده اخلص عليه هو وأهله عشان يبقي عبرة لأي حد يفكر انه يوقف في وشنا

الباشا : (بغضب) اوعي تجي جنب أهله ولا تتعرض لهم

ظهران : (مستغرب) لي يا فندم

الباشا : (بيزعق) من غير لي نفذ الأمر وبس عايز تقتل زين براحتك مش همنعك بس انك تقرب لحد من أهله لا فاهم

ظهران : (بخوف) فاهم يا فندم بس انا كده هوصل ل زين إزاي

الباشا : (بيهدي شوية) عن طريق عامر واهو تبقي فرصة تخلص منهم هما الاتنين

ظهران : تمام يا فندم

الباشا : يلا امشي وزي مقولتلك المقابلة دي تفضل سر ومحدش يعرف اللي حصل ليك نهائي حتي مهدي احنا قتلناه عشان ميقولش انك موت والموضوع يمشي بشكل طبيعي وتحضر اجتماع القادة عادي ومحدش منهم يعرف حاجه عن اللي حصل

ظهران : تمام

وظهران بيقوم يمشي على طول ولما بيخرج من الفيلا اللي الباشا قاعد فيها بيروح بيلاقي عربيه مستنياه بيركبها وبتتحرك على المطار وظهران بينزل وبيركب طياره المغرب وفي خلال كام ساعة بيوصل المغرب وبيتجه على القصر بتاعه والقصر بيبقي رجع زي ما كان وظهران بيدخله واول مبيدخل بيروح على اوضة بنته وبيفتكر لما الجزار اغتصبها وقتلها وبيتوعد ساعتها انه ينتقم منه اشد انتقام وبعدها بيدخل الاوضة بتاعته وبيدور على الفون بس طبعا مبيلاقيهوش لان زين اخده ساعتها مبيهتمش وبيفتكر انه اتدمر معا الحاجات اللي اتدمرت في القصر وقتها وبيخش يجيب لاب توب من بتوعه وبيفتح حسابه على الدارك ويب وبيدور على حساب مصطفى وبيخش يبعتله رسالة وبعد شوية وقت مصطفى بيرد عليه

مصطفى : انتا عبيط يبني هو انا مش قولتلك التعامل اللي بينا يبقي عبر الفون المخصص للمنظمة لانه أمن اكتر

ظهران : التليفون مش لاقيه وشكله اتدمر معا الحاجات اللي اتدمرت في القصر وقت الهجوم وانا اصلا مكلمك عشان عايز تليفون جديد اكمل عليه شغلي

مصطفى : تمام سهلة بكرة هتلاقي الفون عندك يلا سلام

ظهران : سلام (بعد ما بيقفل معاه بيروح ينام عشان يرتاح من تعب السفر )

عند زين
زين بيبقي سامع وعارف كل اللي دار بين ظهران والباشا من اوله لاخره لان زين بعد ما نسخ المعلومات اللي عايزها داخل على تليفون الباشا واخترق المايك بتاع الفون وكده اي كلام كلمة الباشا يقولها والتليفون جمبه زين هيبقي سامعها وللاسف الفون بتاع الباشا مفيهوش كاميرا لان لو الفون كان فيه كاميرا كان زمان زين اختراقها واول ما الباشا يبوص في الفون زين كان هيعرف شكله على طول المهم لما زين سمع كلام الباشا وظهران اتصدم واستغرب في نفس الوقت لان عمره ما كان يتخيل ان ظهران بعد ما مات يتم استنساخه الحاجات دي خيال علمي مكنش متوقع انها تحصل واستغرب من رد فعل الباشا لما رفض ان ظهران يجي جمب أهله وزعل ان يعتبر كل الي عمله ده طلع علي الفاضي وظهران رجع والشغل لسه ماشي بشكل طبيعي ده غير كمان انه اتكشف وظهران ناوي على الغدر ليه دلوقتي وساعتها زين منمش وفضل طول اليوم ده صاحي عشان يشوف ظهران اول ما يوصل المغرب هيعمل اي ولما ظهران وصل زين عرف يخش على سيستم أمن القصر وهكر الكاميرات وشاف ظهران وهو فاتح اللاب وساعتها زين اخترق اللاب بتاع ظهران وشاف رسالة ظهران لمصطفى وعرف ان ظهران هيتحرك اول ما التليفون الجديد يوصله وشاف ظهران وهو رايح ينام ساعتها زين قرر يقفل الأجهزة ويروح ينام عشان لازم يبقي فايق للي جاي عشان الحوار كده وسع ودخل في الجد طبعا الي هيسالني دلوقتي طالما زين قدر يخترق الكاميرات الي في بيت ظهران لي معملش كده معا الباشا عشان يشوف وشه هقولك ان القصر بتاع الباشا مفيهوش اجهزه كهربائيه ولا كاميرات ممكن اختراقها الباشا مامن نفسه كويس وعامل حسابه لحاجة زي دي الكاميرات بس موجود على بوابة القصر ووقت خروج الباشا بيتم فصلها

تاني يوم
زين بيصحي من النوم وبيخش يفتح الأجهزة على طول عشان يشوف اي الجديد وبيلاقي في الكاميرات قدامه ان ظهران أستلم الفون وموجود عليه كل الشفرات وارقام قادة الدول الي هيحتاجها ساعتها عشان زين معاه شفرة التليفون القديم بتاع ظهران والتليفون الجديد نفس الشفرة زين عن طريق توافق الشبكة والخورزميات والشفرات عرف يخترق تليفون ظهران الجديد وشافه بيعمل حاجه غريبه اوي بيبعت لقادة الدول انهم يجمعو قادة الجيش ويبعتو القادة كلهم على مصر وبيكلم محمود بيخليه يشتري فيلا كبيرة في مكان مطرف في الصحراء ساعتها زين بيفهم دماغه وبيفهم ان ظهران جمع ليه كل الي في مستواه عشان يحاربوه وميعرفش ينجاة المرادي وطبعا عدد القادة دول ٥٣ لان عدد الدول الي في قارة أفريقيا ٥٤ ودولة مصر حالية مافيهاش قائد للجيش لان القائد كان الجزار ولحد دلوقتي مفيش ليه بديل ساعتها زين بيتاكد انه داخل على مفرمة لانه كده منطر يواجه ٥٣ واحد من مستواه وطبعا مهما جاب عدد مرتزقة هما برضه هيبقو متفوقين عليه زين بيفضل يفكر شوية ومش عارف يحلها ازاي لحد ما بتجيله فكرة وبيقوم بسرعة يتصل بالجزار وفي خلال دقيقه الجزار بيرد

الجزار : اي يعم دنا قولت انك نستني وانك مش هتتصل تاني

زين : انا عايز اقابلك ضروري يا هيثم

الجزار : تمام مفيش مشكلة هبعتلك اللوكيشن الي فيه مكاني تعالي عليه

زين : تمام اول متبعت اللوكيشن مسافة السكة هتلاقيني عندك

بعد ما زين بيقفل معا الجزار بيروح يلبس وبيظبط حاله وبيخرج برة البيت وبيركب عربيته وبيوصله لوكيشن الجزار على التليفون ساعتها زين بيمشي بالعربيه وبياخدها طيران لحد ما بيوصل بينزل قدام عماره باين عليها قديمه وبيتصل بالجزار يبلغه انه وصل والجزار بيقوله هو قاعد في انيو دور وزين بيطلعله وبيخبط على الباب والجزار بيفتح وزين بيخش جوا والاتنين بيقعدو على الانتريه قصاد بعض

الجزار : اي الحاجة المهمة الي خلتك تبقي عايز تقابلني بالسرعة دي

زين : (بيحكيله على كل حاجه باختصار من غير ما يجيب سيرة الويب طبعا)

الجزار : (مستغرب من الي سمعه) انتا متاكد من اللي انتا بتقوله ده ؛ ده الحوار اشبه بخيال علمي

زين : اكيد طبعا متاكد وللاسف كل الكلام ده صح وظهران عايش وعايز ينتقم وباعت كل قادة الجيش بتوع القارات عشان يخلصو علينا

الجزار : لو الكلام الي انتا بتقوله ده صح يبقي كده احنا في كارثة احنا مهما كانت قوتنا مش هنقدر نوقف قصاد ٥٣ شخص في نفس مستوانا احنا موتنا بقي أمر حتمي

زين : (بابتسامة) بالعكس بقي ده هو اللي مصمم ان احنا نعلم عليه تاني والمرادي نعجزه بجد بقي

الجزار : (مستغرب) ازاي مش فاهم

زين : (بجدية ) انا عندي خطة لو اتنفذت زي منا عايز بالظبط هتقلب الموضوع في صالحنا

الجزار : (باهتمام) اي الي في دماغك

زين : ....... الخطة دي لو اتنفذت بدون غلطة ساعتها هنبقي ضربنا هم في مقتل وعلمنا عليهم للمرة التانية

الجزار : (مبتسم ومبهور) يا أبن اللعيبه يا زين انتا دماغك طلعت الماظ

زين : بس مش عايز غلطة يا هيثم فاهم

الجزار : (بيحط ايده في ايد زين) اتفقنا يا صاحبي

في مكان تاني
قادة الدول بيبلغو قادة جيوشهم بأمر ظهران وكل قائد جيش بيبدا يجهز عشان يسافر مصر ومحمود اشتري الفيلا الي ظهران قاله عليها وخلاص قادة الجيش سافرو واتجمعو في الفيلا الي ظهران اشتراها وظهران بعتلهم ايميل بمعلومات المهمة الي هما راحينها وبداو يجهزو نفسهم ويركبو الأسلحة والدروع وفي وسط ما هما بيعملو كده فجاة طلقة قناصة بتكسر ازاز شباك الفيلا وبتيجي في دماغ واحد فيهم ومن هنا بقي الدعك ابتدا وفجاة والرصاص بيضرب من كل نحية على الفيلا وقنابل بتتحدف وعربيات كتير برة يوصلو ل ٥٠ عربية كل عربية واقف عندها ٤ بيضربو نار والهجوم كان الفجر والقادة مكنوش واخدين بالهم من العربيات وهيا بتقرب عليهم بسبب انهم كانو بيجهزو اسلحتهم ده غير ان الدنيا ضلمة والعربيات كانت ماشية براحة عشان متعملش صوت ومكان الفيلا يعتبر في صحراء ومقطوع المهم الضرب شغال والقادة مش ملاحقين على الضرب من كل نحية وعمال ما اخدو ساتر وبداو يتمركزو كانو ١٠ منهم ماتو من الرصاص والقناصة الي عمالة تضرب من كل نحية والغريبة بقي انهم لما اخدو سواتر القناصة كانت بتجيبهم من كذا زاوية برضه بطريقة احترافية ومات منهم خمسة كمان وساعتها واحد فيهم اخد باله ان في قناصة بتضرب عليهم وراح اخد ساتر في حتة تانية واخد سلاح قناصة ووحدد الزاوية الي الضرب جاي منها وكان زين الي بيضرب بالقناصة دي ساعتها الشخص ده شافه ونشن عليه بالقناصة وضرب طلقة نحيته بس عشان زين نظره عالي ومش طبيعي بيلمح شاذية الطلقة وهيا جاية عليه فا بيغير مكانه وبيتفادها في اخر لحظة وبيرجع مكانه تاني بسرعة وبيقتل القناص ده وبيكمل قتل في الباقي والحقيقة مهما كانت السواتر الي واخدينها زين كان بيلاقي زاوية يجبهم منها وعلى النحية التانية الجزار كان معا الناس الي بتضرب نار على الفيلا وعرف يقود الناس دي

ويقربو من الفيلا ويقتلو عدد كبير من الي جوا بس برضه عدد كبير من رجالة الجزار ماتو بس بعض ضرب كتير كان الجزار والي معاه قتلو ٥٣ قائد الي في الفيلا بمساعدة زين وزين لما بيشوف القادة كلهم مايتين بيبتسم ابتسامه ثقه كده وانه قدر يعلم على ظهران للمرة التانية

عند عامر
بيبقي وصله هارد عليه المعلومات اللي زين وصلها واضافة عليهم مكان المعسكر والهارد ده بيبقي وصله قبل الضرب الي دار من شوية بنص ساعه وفي الوقت اللي زين كان معا الجزار وبيقتلو في القادة كان عامر بيتحرك ووصل للمكان اللي فيه ******* الصغيرة المخطوفة اللي في منهم كان هيتباع عبيد وفي منهم اللي كان هيتباع أعضاء ووصل للجماعة الإرهابية اللي المنظمة كانت متفقة معاهم يهجمو على الوحدات ومسكو كل الأشخاص الي كانو موجودين على الهارد والخونة اللي كانو بيساعدو المنظمة وراحو مكان المعسكر وقبضو على محمود وتم تحريز كل المخدرات والسلاح الي في المعسكر وخلاص كده البلد شبه نضفت شوية منهم وكل ده حصل في خلال ٣ ساعات بس من وصول الهارد في ايد عامر

في مكان تاني
كذا مشهد بيتعرضو في وقت واحد في مختلف الدول في قارة أفريقيا ناس مهمة بيتقبض عليهم تبع المنظمة ومعسكرات كتير بيحصل ضرب واقتحام عليهم وطبعا كل المعسكرات وقعت بسهولة بسبب ان قادة الجيش مش موجودين فا ده عمل ضعف في المعسكرات وجماعات إرهابية بيتقبض عليها وتجار مخدرات وسلاح وشاحنات وغيره من الاعمال الغير قانونية والخ والقارة كلها بتنضف حبة حبة حتي لو بشكل مؤقت بس اللي حصل ده اكيد هيعمل عجز في شغل المنظمة في القارة طبعا انتو مش فاهمين كل اللي حصل ده حصل ازاي وازاي زين كان هيخسر كل حاجه وفجاة الطربيزة اتقلبت وظهران هو اللي خسر كل حاجه وعشان نفهم اي اللي حصل تعالي نرجع فلاش باك يوم واحد ساعة ما كان زين بيتكلم معا الجزار

فلاش باك

الجزار : (باهتمام) اي الي في دماغك

زين : (بجدية) بوص بقي وركز معايا دلوقتي انا مخترق تليفون ظهران وعارف هو بيعمل ايه وناوي على ايه اهو انا بقي هسيبه يعمل اللي هو عايزه ويشتري الفيلا ويبعت القادة عليهم ويبعت المعلومات وهكون انا في الوقت ده بضربه تحت الحزام انا هبعت ايميل من تليفون ظهران لاخوك محمود اقوله فيها انك رجعت لقيادة الجيش من تاني وان في مهمة كبيرة هتحتاج انك تسيبله كل الجيش اللي في المعسكر ومتسالهوش هو هيعمل بالجيش اي لان انا مفهم الجزار على كل حاجه وكده كده ظهران طلب من اخوك انه يشتري فيلا واسعة في منطقة في الصحراء يعني كده اخوك فهم ان في مهمة كبيرة جاية عشان كده ظهران اشتري الفيلا فا ساعتها هيقتنع بسهولة وهيسلملك الجيش اللي في المعسكر كله ولو حب يتاكد ويبعت ايميل لظهران عشان يخلي ظهران ياكد عليه انا ساعتها اللي هرد عليه وهاكد الكلام ولما ده يحصل ساعتها انا هتصل بيك وهقولك روح خد الجيش بتاعك من المعسكر وهبعتلك لوكيشن الفيلا اللي قاعد فيها القادة وانتا هتاخد الجيش وتروح تهجم وطبعا الكترة تغلب الشجاعة وساعتها بقي يبقي كل قادة الجيوش اللي في الدول ماتو وعلمنا عليه للمرة التانية بس اهم حاجه اول ما تخلص عليهم تخلي الجيش يتوجه على المعسكر وتخلع انا بقولك اهو لان في حاجه تانيه هتحصل والباقي ده بقي بتاعي انا

الجزار : (مبتسم ومبهور ) يا أبن اللعيبه يا زين دنتا دماغك طلعت الماظ

وبعد كده زين بيسيبه وبيروح ينفذ الخطة اللي في دماغه وبتمشي فعلا زي ما هو عايز بس قبل ما يروح على الفيلا بيكلم عامر وبيقوله انه هيوديله هارد على الفيلا واول ما ياخد الهارد ده يفتحه ويستخدم المعلومات اللي فيه على طول وعامر بيوافق وزين بيفتح الأجهزة وبيبعت المعلومات الي عنده لكل الدول اللي في القارة وطبعا هو استغل ان قادة الجيوش مش هيبقو موجودين فا سهل انه يتم اقتحام المعسكرات لان الجيش اللي في المعسكرات هيبقي هش مش لاقي قائد يوجهه وبكده زين يبقي خلص من كل المعسكرات اللي في الدول وخلص من قادة الدول وعلم على ظهران وضربه في مقتل وخسر المنظمة فلوس كتير وعملهم المرادي عجز بجد في شغل القارة وطبعا المعلومات اتبعتت بشكل مجهول ومستحيل دولة تقدر تخترق سيستم الأمن بتاع الويب الي صممه زين فا محدش هيعرف يوصل لزين والموضوع هيفضل مجهول وكده زين طلع كسبان من كل نحية

عوده من الفلاش باك
اللي معاه قوة يحكم بيته واللي معاه عقل يحكم شعب واللي معاه الاتنين يحكم العالم ..... يتبع

انتظرونا في الجزء الجاي ويارب الجزء ده يعجبكم واسف لو في اخطاء إملائية في الجزء انا رجعته على خفيف وحاولت اخفف الأخطاء شوية ولو في اخطاء اعذروني معنديش وقت اراجع الجزء بشكل كامل والي جاي اقوي باذن **** ومش هقدر احط معاد للجزء الجاي عشان مخلفش بيه وارجو انكم تعذروني امتحاناتي قربت سلام 👋



🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
الجزء السابع
قبل ما ابدا حابب اعتذر عن التاخير بس فترة قبل العيد كان عندي امتحانات وفترة العيد مكنتش فاضي ويلا نبدا
اخر حاجه فاكرينها ان زين عمل خطة معا الجزار وخلصو من رجالة الباشا اللي في مصر وقارة افريقيا كلها ودي هتبقي بالنسبة للباشا ضربة كبيرة اوي وهتعمله عجز في شغل القارة بحالها وياما تعطله عن زين شوية ياما تخليه يبقي عايز يخلص من زين باسرع وقت وده اللي هنعرفه معا الاحداث اللي جاية بيبدا الجزء السابع بي زين وهو واقف معا الجزار بعد ما الليلة دي خلصت والرجالة اتقبض عليهم

الجزار : (مبتسم ) كده اول خطوة خلصت وخلصنا من ظهران نهائي لان اكيد بعد اللي حصل ده الباشا مش هيسيبو عايش

زين : مش عارف بس حتي لو الباشا مش هيخلص من ظهران على الاقل هنبقي كسبنا ان احنا وقعنا قوة ظهران ومعدش هيقدر يعمل لينا حاجه وحلني بقي عمال ما يجمع جيش ويبدا يشتغل تاني والدنيا هتهدي وحياتنا مش هتبقي في خطر زي الاول الا بقي لو الباشا بعتلنا رجالة من قارة تانية او مرتزقة

الجزار : ماهو اكيد هيعمل كده ولازم نبقي مستعدين لخطوة زي دي هو اكيد هيبقي عايز ينتقم مننا بعد الحركة دي

زين : هو دلوقتي ياما يبقي متعصب ويتصرف بتهور ويبعتلنا رجالة كتير عشان يخلصو مننا ياما يهدي ويتصرف بعقله ويهدي اللعب شوية لحد ما يلاقي طريقه صايعة يخلص بيها مننا صح

الجزار : طيب وتفتكر ايه الاحسن بالنسبالنا يتصرف بتهور ويبعت ناس ولا يتقل ويفكر

زين : في الحالة دي او في الحالة دي هيبقي فيه ميزة وخطر في نفس الوقت الميزة في انه يهجم دلوقتي ان احنا ممكن نقتل اللي هيبعتهم وساعتها هنبقي علمنا عليهم تاني والخطر بقي ان احنا مش مستعدين لأي هجوم دلوقتي احنا لا معانا رجالة ولا معانا سلاح تقيل نقدر ندافع بيه واكيد المرادي هيبعت رجالة اكتر بسلاح اتقل وفي حالة لو قعد يفكر ويشوف هو هيتصرف ازاي الميزة ان ده هيخلينا نكسب وقت نريح ونستعد ليه وكمان ممكن نبدا احنا الهجوم المرادي والعيب انه ممكن يعمل حركة متخطرش على بالنا

الجزار : طيب والعمل

زين : (بسخرية ) لما اعرف هقولك

الجزار : (بيضحك ) ماشي يعم خليني كده ماشي وراك لحد ما نشوف اخرتها ايه

زين : يلا انا همشي دلوقتي وهبقي ابلغك بالخطوة اللي جاية

الجزار : تمام

والاتنين بيمشو وكل واحد بياخد عربيته وبيتحرك على بيته وزين بيروح البيت واول حاجه بيعملها بيفتح اللاب توب ويشوف الأخبار وبيلاقي ان في ٣ ساعات بس الدنيا اتقلبت في افريقيا وحصلت كمية اعتقالات كتيرة واطفال كانت مخطوفة ورجعت وبلاوي تانية كتير ولما بيشوف الكلام ده بيقفل اللاب وبيبتسم بأريحية وبيغير هدومه وبيترمي على السرير وبينام على طول من كتر التعب وتاني يوم بيصحي وبيفطر وبيتصل على عامر وفي ثواني عامر بيرد

عامر : اي يا غالي

زين : (بيضحك ) مبسوط انتا طبعا عشان كمية الاعتقالات والصفقات الشمال اللي باظت امبارح

عامر : (بيضحك) اكيد طبعا مبسوط بصراحه احنا شغالين على الجهة دي بقالنا سنين وعمرنا ما حققنا انجاز كبير زي ده

زين : (بيضحك) هو انتو عمركم حققتو انجاز اصلا ؟ ياباشا دنتو مفيش منكم أمل وبالذات انتا

عامر : اممم قلة ادب على الصبح بقي وصاحي فايق وبتهزر واحسنلك اظبط بدل ما احبسك

زين : (بسخرية) يعم اقعد (بجدية) المهم عايزك في موضوع مهم واعمل حسابك هجيلك النهارده بليل الفيلا عشان اتكلم معاك فيه

عامر : تمام ماشي تنور لما تيجي جي اتصل بيا

زين : ماشي سلام

وبيقفل معا عامر وبعد كده بيتصل بي سما وفي ثواني بترد

سما : ( بسخرية ) الباشا اللي ناسينا اي لسه فاكر تسال

زين : (بيضحك ) اي الأوفر ده على فكرة يبنتي انا باجي اقعد عندكم اكتر من تلت مرات في الأسبوع دنا ناقص اقيم عندكم

سما : (بزعل ) بس انتا لما بتيجي كلامك كله بيبقي معا امي ومبتتكلمش معايا كتير وباجي اتكلم معاك بلاقيك بتقفل الكلام وبتكمل كلام معا امي ومبتسالش عليا في التليفون ولا بتكلمني على الواتس ولما اكلمك في خروجه ترفض معا انك وعدتني انك هتخرجني انتا بتعاملني كاني مش موجوده في حياتك

زين : (مصدوم وبيضحك ) انا عملت كل ده

سما : (بزعل ) ايوا

زين : (مبتسم وبيتكلم بحنيه ) حقك عليا مش قصدي اتجاهلك انا لما باجي عندكم ببقي بتكلم بتلقائية والكلام بيجيب بعضه ومببقاش واخد بالي انك زعلتي ان كلامي بيبقي قليل معاكي وبالنسبة للكلام في الفون فا انا الفترة اللي فاتت دي كنت مشغول بكذا حاجه والوقت بيعدي معايا بسرعة ومبلحقش اكلم حد ولا اسال علي حد وبالنسبة للخروج فا انا كنت مستني بس وقت ابقي رايق ومورايش حاجه عشان نخرج براحتنا

سما : زعلانة منك برضه

زين : امممم طيب اي رايك نخرج النهارده واصالحك انا كده كده كلمتك عشان نخرج النهارده

سما : ياسلام وانا بقي على مزاجك وقت متبقي عايز تخرج تقولي يلا ووقت متبقاش عايز تقولي لا

زين : يبنتي مش قصدي بس انا فعلا الفترة اللي فاتت كنت مضغوط عموما لما اشوفك هبقي احكيلك لاني وحشني الكلام معاكي وعايز اتكلم معاكي

سما : (بفرحة ) بجد يعني انتا بتحب تتكلم معايا

زين : ايوا

سما : (بتزعل تاني ) امال لما كنت بتيجي مكنتش بتتكلم معايا لي

زين : مش قصدي عموما حقك عليا وبعد كده هاخد بالي وهتكلم معاكي لحد متزهقي يلا ننزل بقي متبوخيهاش

سما : (بتسكت شوية ) امممم طيب هستاذن ماما واكلمك

زين : تمام

وبيقفل معاها وهيا بتروح تستأذن امها وامها بتوافق وبعدها بتتصل بيه تقوله تعالي وهو بيقوم يلبس وبعد كده بيخرج من البيت وبيركب العربية وبيتحرك وفي خلال ربع ساعة بيوصل الحتة اللي المفروض تقابله فيها ولما بيوصل بيفضل قاعد في العربيه مستني ربع ساعة كمان وبعد ما بيعدي شوية وقت بيلاقيها جاية نحيته وغصب عنه اول ما بيشوفها بيبتسم بتبقي لابسة كاجول وحاطة مكيب خفيف مخلي شكلها حلو او اكتر ما هيا حلوة وهو بينزل من العربية وبيروح يسلم عليها وهو مبتسم

زين : (بابتسامة ) انا بجد طلعت غبي اوي عشان زعلت القمر ده

سما : (بابتسامة ) بجد انتا شايفني حلوة

زين : (مبتسم) انتي الحلاوة نفسها هتغير منك عشان انتي احلي منها

سما : ( بتتكسف ووشها بيحمر ) بس بقي يعم متكسفنيش

زين : ماشي يا قمر يلا بينا بقي (بيركبو العربية )

سما : (بحماس ) ها بقي هنروح فين هنقرر اليوم بتاع الملاهي تاني صح

زين : لا هنروح حتي تانية احلي بكتير

سما : فين

زين : خليها مفاجأة اهم حاجه بس بتفهمي في لعب ******* والهدايا وكده

سما : (مستغربة ) عادي يعني ممكن لو قدامي كذا لعبة اختار منهم لعبة حلوة بس انتا بتسال لي

زين : اصلي عايز اشتري كذا هدية وكذا لعبة ***** وعايز الالعاب تبقي حلوة

سما : وهتعمل بيها ايه بقي الألعاب دي

زين : (مبتسم ) قولتلك خليها مفاجأة

سما : (بتكشيرة طفولية وضيق ) اممم قولي بقي انك متجوز ومخلف ومقولتلناش ورايح دلوقتي عشان تعرفني عليهم وعايزني اختار معاك هدية

زين : ( بيضحك ) اي الخيال الواسع ده مفيش اي حاجه من الكلام ده طبعا

سما : (بضيق وبتتكلم بصوت عالي شوية ) امال عايز تجيب لعب ***** لي

زين : (بيضحك ) يبنتي اهدي وقولتلك هتفهمي لما نروح

سما : ( بتبوص قدامها وبتكشر ) ماشي يا زين

زين : ( بيبوص على شكلها وبيضحك ) اوبااااا دحنا بنغير بقي

سما : (بتكشيرة ) معرفش ويلا اطلع بالعربية عشان نروح مشوارك ونخلص

زين : (بيضحك ) طيب فكي التكشيرة دي الأول عشان **** يكرمنا واليوم يبقي حلو

سما : ملكش دعوه ويلا اتحرك

زين : (مبتسم ) علي فكرة شكلك حلو وانتي مكشرة بس بتبقي قمر لما تبقي بتضحكي

سما : (بتبتسم غصب عنها ) يعني انتا مش متجوز

زين : (بيضحك ) لا

سما : ولا حتي مرتبط او بتحب حد او فيه في حياتك حد

زين : (بيضحك) لا برضه

سما : (بارتياح ) تمام

زين : اي ارتاحتي كده

سما : (مبتسمة ) جدا

زين : طيب يلا بينا

وبيدور العربية وبيتحرك وبيفضل ماشي لحد ما بيوصل عند المول وبينزل هو وسما وبيدخلو المول بعد كده بيدخلو قسم *******

سما : عايز تجيب لعب بنات ولا ولاد

زين : كله يا سما انا عايز املي العربية لعب

سما : تمام

والاتنين بيفضلو يختارو ألعاب وزين مكنش عنده اي خلفيه خالص في اختيار الحاجات دي بس كان بيحاول وهيا اختارت كذا حاجه وكل ما تقوله كده خلاص يقولها لا لسه وبيختارو حاجات كتير اوي لعب ولاد وبنات وبيملو كذا عربيه مشتريات معاهم لحد ما تقريبا بيخلصو نص اللعب اللي في المول

سما : اي يبني مش كفايه كده احنا هنشيل الحاجات دي ازاي اصلا احنا لحد دلوقتي ملينا اكتر من اربع عربيات

زين : تمام خلاص

وبعد كده زين بياخد الحاجات وبينزل عشان يحاسب والألعاب بتملي كذا كيسة وزين بيشيلهم

سما : مش تقال عليك هات كيستين اشيلهم

زين : لا عادي مش تقال انا قادر اشيلهم

بيبقو اكتر من ٢٠ كيس تقريبا ماسك كل ١٠ في ايد وبيحطهم على كنبة العربية اللي ورا وبيتحرك بالعربيه وبيفضل ماشي لحد ما بيوصل عند دار الايتام اللي كان متربي فيها

سما : (مستغربة ) من الحاجات اللي انتا جبتها انا توقعت انك تودينا مكان زي ده بس السؤال انتا جايبنا هنا لي

زين : (مبتسم ) هنا بقي يستي المكان اللي انا اتربيت فيه وانا صغير

سما : ثواني بس هو انتا مش عيشت في ألمانيا

زين : ايوا بس قعدت اكتر من ١٠ سنين في الدار دي قبل ما اروح المانيا امال انا بتكلم عربي كويس كده ازاي انا فاكر كل لحظه عيشتها هنا يا سما لانها تقريبا كانت اللحظات الحلوة الوحيدة اللي عيشتها في حياتي كان في هنا دادة اسمها فاتن هيا اللي ربتني وانا صغير وهيا اللي اقترحت اسمي ومديرة الدار أستاذة عبير اللي كنت بدلعها على طول واقولها يا بيرو كنت شقي اوي وانا صغير والدار كلها كانت بتحبني

سما : (مبتسمة ) وانتا بصراحه تتحب يا زين وعلي فكرة الدادة بتاعتك كان زوقها حلو اوي عشان سمتك زين

زين : عشان هيا كانت من الصعيد وهناك في الفترة اللي اتولدت فيها كان الاسم منتشر اوي

سما : وانتا جاي هنا بقي طبعا عشان تتكلم معاها لانها اكيد وحشاك

زين : هيا اه طبعا وحشاني ونفسي اقابلها بس هيا للاسف مشيت من الدار وطلعت على المعاش بس المديرة عبير لسه موجوده هنا وانا جاي عشان اقعد معاها شوية وجيبتك عشان نلعب معا العيال شوية ونقضي اليوم هنا

سما : انتا عرفت منين انها طلعت علي المعاش ما ممكن تلاقيها

زين : لا منا جيت هنا قبل كده وسالت عليها وعرفت بس جيت مكملتش ربع ساعة يعني ومشيت ملحقتش اقعد

سما : (مبتسمة ) تمام يلا بينا

والاتنين بينزلو من العربية وبيدخلو الدار وبيطلعو لاوضة المديرة وزين بيستاذن انه يخشلها هو وسما وعبير لما بتعرف ان زين هو اللي عايز يدخلها طبعا بتقول للسكرتيرة تدخلهم بسرعة وزين بيدخل واول مبيدخل عبير بتقوم تحضنه على طول وبعد حضن طويل بتطلع من حضنه

عبير : (بابتسامة ) ازيك يا زين كده يا واطي تغيب عني كل الغيبة دي دنا قولت انك كل شوية هتيجي تزورني وتقعد معايا

زين : (مبتسم ) و**** يابيرو كنتي وحشاني وعلي بالي على طول بس الحال مكنش رايق ومكنش فرصة خالص اني اجي واول ما فوقت شوية قولت انا لازم اجي واشوفك يا قمر

عبير : (بتضحك) اممم ثبتني يا واد ثبتني منتا من صغرك كلامنجي

زين : (بيضحك) ياباشا مقدرش اثبتك بس فعلا انتي كنتي على بالي ووحشاني هو انا اقدر انساكي برضه دنتي اللي في القلب

عبير : ماشي يا زين ومين بقي القمر اللي انتا جايبه معاك ده

سما : (بكسوف) انا بنت خالته يا طنط وهو قالي تعالي معايا النهارده عشان نقعد معاكي شوية

عبير : (مستغربة ) بنت خالته ازاي يعني

زين : (بيضحك) لا مهو الحوار كبير ومش وقته شرح دلوقتي بس انا هقولك باختصار انا مطلعتش يتيم وعرفت مين اهلي وعايش منهم دلوقتي خالتي وبنت خالتي سما

عبير : تمام فهمت بس هو ازاي العسل ده يبقي قريب المعفن ده مش مقتنعة بصراحه دنتا ودانك عاملة شبه طبق الدش

زين : (بيضحك) امممم هنبداها تنمر بقي ياريتني مجيت

عبير : (بتضحك) هو الحق بقي يزعل اليومين دول ولا ايه

زين : (بيضحك) حق ايه يا ولية انتي كده بتكسفني قدام قريبتي عيب

عبير : لا وانتا يا ولا وش كسوف دنتا معندكش ددمم

زين : (بيضحك) يستي متشكرين انا بقول نمشي بقي وكفاية تهزيق لحد كده

وسما كل ده بتبقي ميتة من الضحك عليهم وبعد شوية كلام وضحك وهزار زين بيطلب من عبير انها تخرج العيال في جنينه الدار عشان يقعد يلعب معاهم شوية هو وسما وهيا طبعا بتوافق وبتقوم معا زين وبتنزل للاوض اللي فيها ******* وبتخليهم يطلعو وكلهم بيخرجو في الجنينه وزين بيسلم عليهم كلهم هو وسما وبيخليهم يقعدو على الارض وبيروح عند العربية وبيجيب منها أكياس الالعاب وبيفضيها قدامهم وبيقعد يلعب معاهم بيها ويهزر وسما بتشترك معاه وبتبقي مبسوطه عشان هو مبسوط وكمان جو العيال حلو واليوم كان حلو لدرجة ان زين الوقت جري بيه لحد الليل وهو بيلعب معاهم وسما قالتله كفاية بقي الوقت اتاخر وزين بيقوم معاها وبيطلع تاني لعبير وسما بتبقي معاه

عبير : اي يا زين خلصت قاعدتك معاهم

زين : ايوا وخليت المربيين يودهم اوضهم تاني بصراحه اليوم كان حلو وانا اتبسط اوي

عبير : (مبتسمة) **** يا حبيبي تفضل مبسوط على طول كده وشكرا انك جبرت بخاطر العيال وجبتلهم الحاجات الحلوة دي زمانك دفعت ددمم قلبك فيهم

زين : لا يستي لا ددمم قلبي ولا حاجه دي حاجه بسيطه والحمد *** الحال متيسر والدنيا معايا تمام

عبير : **** يكرمك كمان وكمان

زين : بوصي هو انا طلعتلك تاني عشان اسلم عليكي وامشي بس قبل ما امشي عايز اسالك على حال العيال

عبير : (بتركيز ) ازاي

زين : يعني عايز اعرف اخبار الاكل معاهم والتعليم والرفاهية والكلام ده

عبير : اهو يا زين على قد امكانياتنا بنحاول والتبرعات والدولة بتساعد والدنيا ماشية زي مكنت موجود مفيش حاجه ذادت ولا نقصت

زين : طيب هو انا لو عايز اساعد واعملهم سبل رفاهية وراحة ونكبر الدار شوية ونعمل ملعب وملاهي صغيره في الدار ونعلمهم تعليم خاص واكل خاص ويلعبو رياضه والجو ده هينفع ولا لا

عبير : اكيد طبعا هينفع بس انتا كده كانك بتحول الدار لمدرسة داخلية بس الفرق انها هتبقي بالمجان وعشان تعمل كده هتصرف مصريف كتير اوي وهتحتاج تصاريح عشان توسع وتعمل ملاعب والجو ده

زين : بوصي هو لو علي المصاريف فا دي سهلة وزي مقولتلك الخير كتير المصاريف المطلوبة هقدر اوفرها كلها عادي والتصاريح دي بقي هتبقي عليكي انتي واي فلوس او مصاريف هتبقي عليا اهم حاجه العيال يتعلمو كويس وياكلو اكل صحي ويعيشو حياة رفاهية واي مصاريف مش هتفرق معايا المهم اللي انا قولته يحصل

عبير : (مستغربة ) يبني بس انتا هتصرف في الحوار ده ملايين الموضوع مش سهل

زين : يستي قولتلك الخير كتير ومتقلقيش انا سداد

عبير : تمام يا زين وقت ما تبقي فلوسك حاضرة انا هبدا في طلب التصريحات

زين : الفلوس حاضرة متقلقيش وهحولك الفلوس اول ما اروح عشان تعملي بيها التصاريح وانا هحط في حساب الدار الفلوس اللي هيتعمل بيها التجهيزات

عبير : تمام يا زين لما نشوف

زين : تمام همشي انا بقي دلوقتي عشان الوقت اتاخر وعايز اوصل سما

عبير : تمام بس متتاخرش عليا ويبقي اسال

زين : كده كده هنبقي معا بعضينا عشان خاطر موضوع التجديدات ده

وبعد السلامات الاتنين بيقومو يمشو وزين بيركب العربية هو وسما وسما بتقوله انها جعانة وهو كمان كان جاع وقالتله على مكان يجيب منه اكل وياكلوه في العربيه زي سندوتشات وكده يعني وزين بيوافق وبيروح على المكان ده وبيجيبو السندوتشات وبياكلو

زين : اي رايك اتبسطي النهارده

سما : (بابتسامة) اوي

زين : هنبقي نكررها كتير بعد كده

سما : (بابتسامة ) على فكرة يا زين انا كل مرة بشوفك بعين غير التانية

زين : (بيضحك) ازاي يعني مش فاهم

سما : يعني بصراحه اول مرة شوفتك فيها مكنتش طايقك ولما دفعت عني ساعة المول ارتحتلك شوية وشوفتك راجل ولما دفعت عني ساعة المخزن قولت عليك السند والأمان وان اخيرا هيبقي ليا ضهر بعد أبويا ما مات بغض النظر عن الطريقة اللي انتا انقذتني بيها ولما اتعاملت معاك اكتر وكنت بتيجي تضحك وتهزر معايا انا وامي شوفت فيك انك بني ادم لطيف وشخصيتك حلوة ولما اتحطيت في مشاكل وكنا فاكرين انها بسببك شوفتك نحس وبتاع مشاكل ولما عرفت حكايتك من عامر حسيت انك مظلوم واتعاطفت معاك وزعلت من نفسي اوي اني فكرت فيك بطريقة وحشة ولما دافعت عننا بحياتك وكنت مستعد تموت عشنا عليت في نظري اكتر ولما دخلت في غيبوبه مكنتش متقبلة فكرة انك ممكن تموت وانتا زعلان مننا ولما سمعت خبر موتك كنت حاسة ان قلبي اتخلع من مكانه ولما ظهرت تاني حسيت اني بحلم ولما خرجنا معا بعض وروحنا الملاهي شوفت أن جواك *** وبتحاول تعيش طفولتك اللي معيشتهاش ودلوقتي لما كنا في الدار شوفت انك بتحاول تخلي ******* دول ميعشوش اللي انتا عيشته مهما هتنطر تصرف انا شوفت فيك ساعتها انسان بجد

زين : (مبتسم) ياااااا يعني انا في نظرك كده

سما : ايوا ولسه **** واعلم اكيد في مميزات تانية هتظهر معا الايام وحتي لو مفيش انتا كده حلو

زين : (بيدمع) انا بجد مش عارف اقولك ايه انا اول مرة حد يشوف فيا كده انا قبل ما يبقي معايا فلوس وقوة كان الكل شايفني قليل وضعيف وبسبب ده بييجو عليا ولما بقي عندي القوة والفلوس الكل شاف فيا السفاح اللي معندوش قلب وبيقتل بدم بارد وعندهم حق على فكرة بس و**** غصب عني انا الدنيا والظروف هيا اللي عملت فيا كده ووصلتني لكده انا كنت *** اقصي طموحه يلعب ويهزر ويبقي حاجه لما يكبر عمري ما كنت اتخيل ان ايدي تتوسخ بالدم

سما : (بتطبطب على كتفه ) اهدي يا زين على فكرة عادي طبيعي ان الانسان يغلط وانتا في ظروفك دي طبيعي كل اللي حصلك المهم انك دلوقتي اتغيرت وبتحاول تصلح اللي انتا عملته

زين : (بيضحك وهو بيعيط) حتي دي مش قادر اعملها ومبيعديش شهر من غير ما اقتل

سما : بس انتا هنا بتدافع عن نفسك يا زين وفي الحالة وده حقك منتا مش هتسيبهم يموتوك اكيد لازم تدافع عن نفسك

زين : (بيبتسم ) عندك حق وشكرا على الكلام الحلو ده

سما : متقولش كده مفيش مبينا شكر المهم دلوقتي انتا معاك الفلوس اللي هتجدد بيها الدار وعلي فكرة لازم تبقي عارف انك هتصرف كتير

زين : (بيضحك ) يبنتي انا عندي فلوس تكفي ميزانية دولة بحالها ده غير انها بتذيد من وقت للتاني ولو قعدت اصرف فيها من دلوقتي لحد ١٠٠ سنة مش هيخلصو

سما : طيب على فكرة طالما انتا معاك فلوس كتير مش عارف توديها فين ممكن تتبرع للمستشفيات والجمعيات الخيرية والأيتام لان اكيد مش دي دار الايتام الوحيدة اللي في مصر

زين : (بابتسامة ) بوصي هو انا معرفش في الحوار ده انا حاولت اشوف اقدر اساعد الدار اللي اتولدت فيها ازاي بس ايدي على كتفك شوفي انتي الموضوع ده وانا معاكي في اي فلوس تحتاجيها

سما : تقدر تصرف لحد كام

زين : يستي متشليش هم اقولك ايه رايك نقلب اي دار ايتام في مصر لمدرسة داخلية بالمجان

سما : بس كده هتصرف في في حدود المليار

زين : (بيضحك) يبنتي بقولك معايا فلوس اكبر من ميزانية دولة تقوليلي مليار المهم دلوقتي اي اللي نقدر نعمله تاني للاطفال

سما : في مستشفيات القلب والسرطان وأمراض ******* والكلام ده ودي مفيش اكتر منها وهتصرف عليهم مليارات

زين : مش مهم شوفي اقدر اتحرك في الحوار ده امته وازاي انا مش عايز *** واحد في مصر يا سما يبقي مش لاقي علاج والعلاج يبقي على مستوي عالي كمان

سما : (بابتسامة ) مش قولتلك يا زين طول الوقت انتا بتعلي في نظري

زين بيبتسم وبيتحرك بالعربية وبيبقي حاسس بأريحية كبيرة اوي ومبسوط وفي نفس الوقت حس نحية سما احساس محسوش من ساعة ما جاسمين ماتت وكل شوية وهو ماشي يبوصلها ويبتسم لحد ما وصلو وسما نزلت ودخلت البيت وزين اتحرك بالعربية وفتح تليفونه واتصل بي عامر وفي ثواني عامر رد

زين : ايه الدنيا فاضي عشان اجي اتكلم معاك ولا ايه

عامر : ايوا فاضي انا اصلا قاعد مستنيك تتصل من بدري

زين : تمام انا قدامي حوالي ربع ساعة واكون عندك يلا سلام

عامر : سلام

وبيقفل معاه وبيكمل في طريقه لحد ما بيوصل عند فيلا عامر والأمن بيبقي واخد تعليمات انهم يدخلوه على طول وزين بيدخل بيلاقي عامر مستنيه في الجنينه وزين بيروح يسلم عليه وعامر بيساله يشرب ايه وزين بيقول اي حاجه وبعد المقدمات والسلامات زين بيدخل في الموضوع

زين : دلوقتي انا جايلك عشان جيه الوقت اني اشتغل قانوني ومعا الحكومة

عامر : (مستغرب) اشمعنا يعني

زين : عشان خلاص معدش فيه وقت والفترة اللي جاية هحتاج رجالة وسلاح ومينفعش اعتمد على المرتزقة لان اكيد هما اخدو بالهم وهيهددو فرق المرتزقة انها متتعملش معانا واحنا متفقين انا وانتا قبل كده انا الشغل هيبقي قانوني

عامر : ايوا حصل بس انا لما شوفتك اتحركت وبعتلي معلومات والقلبان اللي حصل في دول افريقيا ده قولت انك غيرت رايك وهتشتغل حر نفسك

زين : لا دي ساعتها كانت فرصة ولازم استغالها بس كده كده انا هحتاج مساعده الحكومة

عامر : بس يا زين الموضوع صعب اوي صعب الدولة توافق تتعوان معاك خصوصا لما يسالو عنك ويعرفو معلوماتك وممكن كمان لو ليك ملف في الانتربول يحالو يقبضو عليك ويسلموك

زين : لو علي دي متقلقش من بكرة الصبح مش هيبقي في اي ملف اجرامي ليا في اي حتة او في الانتربول نفسه كل ملفاتي هتتمسح وهتطلع ملفات جديده اني متخرج من جامعة في ألمانيا وعندي امتياز في تخصص البرمجة والكمبيوتر واني اتربيت في ملجأ ايتام مش لازم يعرفو اني ابن محمد السيوفي وكل حكايتي دي والباقي عليك انتا بقي انك تقنعهم ان فكرتي حلوة وممكن يختبروها ويتعاونو معايا وانا جاي من برة عندي الإمكانيات وعايز اخدم بلدي والكلام ده واكيد كده هيقتنعو

عامر : تمام بس اديني وقت لان الملف ده لازم يتعرض على مكتب الرئاسة الأول لانه موضوع كبير

زين : ماشي بس اهم حاجه تنجز عشان الوقت مش في صالحنا وزي منتا عارف كل حاجه جاهزة واقفة بس على التنفيذ وتدريب الرجالة ودي مش هتاخد وقت كبير

عامر : تمام

زين : وخلي بالك هيبقي فيه برنامج تدريب بدني عشان بالتدريبات الروتينية اللي انتو حاطينها دي مش هنعرف نصد قصادهم والجزار هو اللي هيشرف على التدريب البدني

عامر : لا في دي بقي مستحيلة انا مستحيل أأمن للجزار واصلا الجزار عنده ملف اجرامي ومطلوب

زين : الجزار برضه من بكرة الملف بتاعه هيتمسح ومش هيبقي عليه حاجه وهيتعمل ليه ملف جديد في انه مدرب فنون قتالية وأسلحة مميز وعنده شهادات خبرة كتير ومهمتك انك تقنع الدولة بكده من الاخر يعني انا عايز يبقي لينا فرقة كاملة مختصة بالموضوع ده شبه الفرق اللي في القوات الخاصة والجيش ومهمتك انك تنظم وتاخد تصريح بتنظيم الفرقة دي واي دعم مدي او تدريب عليا انا وبلاش عند يا سيادة اللواء وبالنسبة للرجالة اللي انتا زعلان عليهم هيتبعت لاهليهم مبلغ كبير وفلوس كل اول شهر كا دية للي عمله الجزار تمام كده

عامر : (بضيق ) تمام

زين : (بيقوم من مكانه ) طيب انا همشي بقي دلوقتي وزي مقولتلك ظبط الدنيا والحوار ده يخلص في اسرع وقت

عامر : متقلقش انا عايز اخلص من الحوار ده اكتر منك

وبعد ما زين بيخلص كلامه معا عامر بيخرج من الفيلا وبيركب عربيته وبيتحرك على بيته ولما بيوصل بيدخل يغير هدومه وبيفتح اللاب توب وبيخترق أنظمة امن الدول اللي ليه فيها ملف اجرامي وبيمسح الملف بتاعه من الانتربول وبيعمل لنفسه بيانات ومعلومات جديده وشهادات وبيعمل كده برضه معا الجزار وبعد ما بيخلص بيقفل اللاب توب وبيروح ينام

عند الباشا
بيبقي وصله اللي حصل ده وشايط من الغضب وبيتصل على ظهران وظهران بيرد عليه بسرعة

ظهران : (بخوف ) خير يا باشا

الباشا : (بعصبية ) خير اي وزفت ايه ايه اللي بيحصل عندك ده

ظهران : يا باشا زين غدر وقتل القادة اللي باعتهم ويظهر كده انه كان مخترقني وعارف كل اللي بيحصل في القارة عندي وبلغ علي أماكن المعسكرات اللي في الدول وكل الصفقات اللي كانت هتم فشلت

الباشا : (بزعيق ) مع عشان انتا غبي مكنش ينفع تسيب المعسكرات من غير قادة

ظهران : انا اسف يا باشا غلطة مش هتتكرر تاني وبالنسبة للخسارة والعجز اللي هيحصل انا هدفعهم من حسابي الشخصي

الباشا : ده كده كده هيحصل واي خسارة انتا هتتحملها وبالنسبة للجيش هيبقي في اجتماع طارئ بكرة هيحضره كل قادة القارات وهنشوف هنعمل ايه في الزفت اللي اسمه زين وهخلي القادة يبعتهولك جيش من كل دولة يتمركزو عندك لحد ما تبني الجيش عندك من اول وجديد

ظهران : تمام يا باشا

الباشا : سلام

وبيقفل معاه وبيكلم كل قادة القارات وبيبلغهم ان في اجتماع طارئ بكرة وتاني يوم بيتعمل الاجتماع وبيحضر فيه الكل والباشا بيتكلم وبيقول على اللي حصل معا ظهران وبيقولهم هتبعتو ١٠٠ جندي من كل دولة عندكم عشان تجمعو جيش في افريقيا وكلهم بيقولو تمام وفيكتور بيبقي قاعد متعصب من اللي سمعه

فيكتور : (بعصبية ) بقي حتت عيل ملوش لازمة يبقي عامل فيكم كده ويخسركم خسارة زي دي لا الواد ده ذودها اوي وانا هتعمل معاه بنفسي

الباشا : (بهدوء ) اهدي يا فيكتور بلاش تتهور زي ظهران

فيكتور : (بعصبية ) يعني اسيب عيل زي ده يعلم علينا وبعدين انا مش هستني لما يدخل القارة بتاعتي ويعمل فيا زي ما عمل في ظهران وخسره شغل القارة بتاعته كلها ده غير اللي هعمله في ماركوس وعمله عجز في دولة ألمانيا اللي هيا كانت من اكتر الدول اللي فيها شغل انا لازم اقضي عليه وبكرة هسافر مصر ويا انا يا هو

الباشا : (بهدوء ) براحتك بس مترجعش تندم لان زين مش سهل زي منتا فاكر

فيكتور : (بشر) متقلقش مش هرجع غير وراسه في ايدي

وبعد شوية كلام الاجتماع بيخلص وكل واحد بيسافر على مكانه إلا فيكتور بيقرر انه يسافر على مصر على طول هو رجالته اللي جاي بيهم ولو احتاج رجالة تاني هيبقي يبعت يجيبهم وفعلا بينفذ اللي في دماغه وبيسافر على مصر واول مبيوصل بيحجز في فندق قريب من المطار وبيقول لنفسه انه هيرتاح من السفر بعد كده يفوق لزين ويشوف هيعمل معاه ايه وبيوصل الفندق وبيحجز جناح وبيطلع اوضته ورجالته بتأمن الدنيا وهو بيخش الحمام وبيستحمي ولما بيطلع بيكلم مصطفى عشان يبعتله صورة زين ومصطفى بيبعتها وفيكتور بيفضل يبوص للصورة بسخرية

فيكتور : (بسخرية ) بقي انتا بقي

وقبل ما يكمل الجملة رصاصة اخترقت ازاز البلكونة اللي كان واقف قصادها وجات في دماغه ومات على طول وبيظهر زين من على بعد كذا أمتار كتير وهو واقف في شباك وماسك قناصة في ايده ومبتسم وبيتضح انه كان مخترق القاعدة اللي كانو قاعدينها وسامع كل حاجه وعرف ان فيكتور هيسافر على مصر عشان يقتله وفضل متابع فيكتور لحد ما عرف هو هيروح انيو فندق واخد عربيته وقناصته وسافر على القاهرة ووقف في حتة مناسبة يعرف يضرب منها فيكتور واول ما فيكتور وصل وبقي قدامه زين خلص عليه على طول وبعد ما خلص عليه فك قناصته وحطها في الشنطه ومشي وبعد شوية الرجالة دخلت على فيكتور لقوه ميت طبعا حصلت مشكلة في الفندق والبوليس جيه ورجالة فيكتور اتصلو بمصطفى وبلغوه باللي حصل ومصطفى بلغ الباشا والباشا اتصدم هو اه كان متوقع ان زين هيعرف يتعامل معا فيكتور بس مكنش متوقع ان فيكتور هيوقع بالسهولة دي وبعد ما استوعب الصدمة طلع تليفونه واتصل على ماركو وفي ثواني ماركو رد عليه

ماركو : خير يا باشا

الباشا : فيكتور مات تقدر تعمله استنساخ زي ما عملت لظهران

ماركو : هو مات ازاي وامته

الباشا : الخبر لسه واصلني دلوقتي وعرفت انه مات بطلقة قناصة في دماغه

ماركو : مينفعش طالما المخ اتضرر مقدرش استنسخه

الباشا : يعني مفيش حل

ماركو : للاسف لا

الباشا : تمام (وبيقفل معاه )

الباشا : (لنفسه ) وبعدين معاك يعم زين انتا كده زودتها اوي شكلي كنت غلطان لما قررت مقتلقش وانتا صغير

انتظرونا في الجزء الثامن ودي نهاية الجزء السابع طبعا انا اسف ان الجزء ممكن يكون قصير شوية بس مفيش احداث تخدم الجزء ده عشان اضيفها ونتقابل في اللي جاي سلام 👋



🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
الجزء الثامن
ازيكم يا فنزاتي اسف على التاخير قبل ما ابدا حابب انوه عن القصة الفرعية للقصة دي هيا هتنزل في اول الشهر الجديد والقصة دي هتبقي مهمة لأنها قصة واحد هيبقي من الشخصيات الأساسية في السلسلة التالتة فا اي حد متابع القصة دي ياريت يتابع القصة الفرعية لما تنزل واسف على الإطالة يلا نبدا اخر حاجه فكرينها في الجزء اللي فات ان زين قتل فيكتور والباشا لما عرف كلم ماركو (ملحوظة القصة اللي هتنزل دي هتبقي عن ماركو لان الشخصية دي مهمة في السلسلة التالتة وهتحتاج قصة لوحدها عشان اشرح قصة حياته ) المهم الباشا كلم ماركو عشان يعمل لفيكتور استنساخ زي ما عمل لظهران بس ماركو قاله طالما الطلقة جات في دماغ فيكتور يبقي ميقدرش يستنسخه لانه محتاج المخ يبقي سليم 100 في 100 عشان يعمل كده ودي كانت صدمة للباشا بصراحه لان كده هيحصل عجز في شغل قارة كامله ودي كده ضربه جامدة اوي لان كده هياخد وقت كبير عمال ميخلي واحد يمسك الشغل مكان فيكتور ومبيبقاش عارف هيتصرف في الموضوع ده ازاي وبيبقي متاكد ان زين ليه علاقة بالحوار ده بس في نفس الوقت مش عارف ازاي وغضبه نحية زين بيذيد اكتر واكتر بيبدا بقي الجزء الجديد ب زين وهو قاعد في الفيلا بتاعته فاتح الأجهزة وبيشوف كل المعلومات الخاصة بقارة أمريكا الجنوبية والشغل اللي كان بيتم هناك وطبعا هو بيعمل كده لانه مخترق سيستم المنظمة كلها واي معلومات عايز يوصلها هتبقي تحت ايده وهو قاعد بيبعت تعليمات من جهاز فيكتور لاجهزه قادة المعسكرات وبيقولهم بالنص كده خلو قائد الجيش اللي في المعسكر يوزع جنوده على مخازن الأسلحة والمخدرات والخ الخ عشان يروحو يأمن نوها لان في حركات مش طبيعيه بتحصل ولازم يعملو تأمين على المخازن وطبعا كل قائد دولة بيوافق على الكلام ده بدون نقاش وبيدي الأمر لقائد جيشه انه يعمل كده وهنا بتكون خطة زين انه عايز يفرق الجنود عن بعض عشان يبلغ عنهم وعملية اعتقالهم تبقي سهلة والمعسكر بتاع الدولة يبقي شبه فاضي ويتم التحفظ عليه بسهولة وخطته بتنجح وقادة الجيش بيوزعو الجنود على المخازن والمعسكرات مبيبقاش فيها جنود كتير فا كده سهل على اي دولة انها تقتحم المعسكرات والمخازن طالما الجنود متوزعة وهنا زين بيراقب على الشاشات كل معسكرات الدول وبيتابعهم لحد ما يتوزعو ساعتها بيدخل السيستم بتاع المعسكرات وبياخد ملفات الشغل اللي المعسكر هيشتغل فيه والشغل اللي المعسكر شغال فيه وبيخترق كاميرات المراقبة اللي في المعسكرات وبيسجل فيديو للمعسكرات عشان يوضح لكل دولة شكل المعسكر وطريقة تأمينه عشان لما تيجي تقتحم تعمل كده بسهولة ومحدش يهرب وكمان بيدخل على ملف الظباط والشخصيات الخاينة اللي بتساعدهم وبينسخ الأدلة اللي تدينهم وبعد ما بيخلص تجميع في الادلة بيدخل على سيرفرات الدول اللي في امريكا الجنوبيه كلها في وقت واحد وبيبعت لكل دولة المعلومات اللي هتحتاجها وأدلة الإدانة والشخصيات الخاينة ومعاهم كمان موقع المعسكر وموقع المخازن وفيديو الكاميرات اللي هيعرفهم طريقه تأمين المعسكرات وكده كل دولة في القارة معاها بيانات المعسكر اللي فيها وطبعا زين بيبعت كده ببيانات مجهولة ومحدش من الدول دي هيقدر يحدد المكان اللي اتبعت منه ولا اسم اللي بعت لان خورزيمات الأمان قوية وغريبه على اي دولة فعشان كده مش هتعرف تكشفها وكده يبقي زين خلص من قارة بحالها زي ما عمل في ظهران ولما بيخلص بيقفل الأجهزة ويبوص في ساعته بيلاقي نفسه الساعه 12 منتصف الليل وبيعرف انه كده بقاله اكتر من 10 ساعات وهو قاعد بيعمل كل ده والوقت سرقه حتي من ساعة مقعد ماكلش ولا شرب بس رغم كده هو مش حاسس بالجوع ولا بالعطش وحاسس انه عايز ينام وبس وبيقوم يترمي على السرير وبينام في ساعتها وتاني يوم بيصحي وبيقوم يغسل وشه وبيفتح التلاجة وبيعمل فطار وبيفطر بعدها بيقعد يفكر عشان يحسب الخطوة اللي جاية بس بيقطع تفكيره صوت التليفون وبيطلع ان المتصل سما وهو لما بيشوف اسمها بيرد عليها على طول

زين : (مبتسم ) الو

سما : صباح الخير

زين : صباح العسل على العسل كله

سما : يسعد صباحك عامل ايه

زين : انا تمام انتي ايه الاخبار

سما : انا تمام بقولك يا زين انا جمعت شوية أماكن كده زي مستشفيات وجمعيات خيرية ودار أيتام قريبين مننا وسهل ان احنا نروحهم فا انا شايفه لو انتا لسه عند كلامك وعايز تساعد ممكن نبدأ بيهم وانا هروح معاك لان هما قريبين مننا

زين : (مبتسم ) ده كده كده شئ أساسي انك تروحي معايا

سما : (مستغربة ) اشمعنا يعني

زين : (مبتسم ) الفكرة فكرتك يبقي لازم تنفذيها معايا مش تقوليها وتمشي كده على طول

سما : على قد مقدر هحاول اساعدك

زين : انا كده كده هحتاجك معايا الفترة الجاية عشان موضوع المساعدة والتبرعات وكمان في شغل جديد انا نازله وهحتاجك تبقي معايا لاني معرفش حد وانتي اكتر حد انا هبقي واثق فيه

سما : لو حاجه انا اقدر اعملها انا عنيا ليك

زين : متقلقيش هو الموضوع هيبقي سهل يعني مفيهوش اي تعقيد

سما : طيب فهمني شغل ايه ده اللي انتا داخله

زين : لما اقابلك بقي هنشوف الدنيا هتمشي ازاي لان الحوارات دي مينفعش نتكلم فيها في التليفون

سما : تمام ماشي

زين : طيب هنتقابل امته عشان نروح المشاوير اللي انتي بتقولي عليه وبالمرة نتكلم في الشغل

سما : شوف انتا فاضي ونحدد معاد نتقابل فيه

زين : لو عايزة نتقابل النهارده انا معنديش مانع انا فاضي خالص

سما : تمام ماشي انا برضه فاضية بس هسال ماما الأول وأرد عليك

زين : تمام ماشي سلام (بيقفل معاها )

وبعد ما بيقفل بيركن ضهره على الكنبة اللي قاعد عليها وبيبقي حاسس براحة غريبه بعد ما سمع صوت سما لانها قبل ما تكلمه كان في حرب شوارع في دماغه وقاعد بيخطط للخطوة اللي جاية بس لما كلمها وكمان في احتمال انه يقابلها النهارده كل الأفكار دي راحت من باله وكان حاسس براحة كده وبهدوء هو نفسه مش فاهم الاحساس ده بس في نفس الوقت مبسوط لانه حاسس براحة بس استغرابه هنا كان انه هو ليه بيحب يسمع صوت سما وبيرتاح لما بيسمعه وكمان بيحب اوي اليوم اللي بيخرج معاها فيه وبيسال نفسه هو لي قال لسما انها تهتم بموضوع التبرعات ده معا انه يقدر عادي وبسهولة من مكانه انه يدور على أسماء المستشفيات والمواقع بتاعتها ويروحها لوحده وكمان يقدر من غير ميروحها انه يتبرع بفلوس كتير من مكانه بس هو عمل الموضوع ده حجة عشان يقابل سما ويخرج معاها كذا مرة هو مش فاهم هو بيعمل كده لي بس في نفس الوقت بيبقي مبسوط لما يشوفها عشان كده اخد الموضوع ده حجة وسما لتاني مرة بتقطع سرحانه وتفكيره وبتتصل عليه وهو بيرد عليها على طول

زين : ايه الدنيا هننزل النهارده ولا هنخليها يوم تاني

سما : انا سالت ماما وقالتلي ماشي انزلو بس انتا تيجي تاكل معانا الأول

زين : محنا لو عملنا كده مش هيبقي في وقت كتير قدامنا ومش هنعرف نخلص مشاويرنا وممكن نتاخر فا الافضل ان احنا ننزل دلوقتي على طول عشان نعرف نروح الأماكن دي كلها النهارده وناكل اي حاجه في السكة زي ما بنعمل وبالمرة اتكلم معاكي في الموضوع اللي عايزك فيه فا قولي لامك زين بيقولك هيبقي يجيلك يوم تاني

سما : خلاص ماشي هقولها

زين : تمام يلا البسي وانا هلبس واجي

سما : تمام ماشي سلام (وبتقفل معاه )

وبعد ما سما بتقفل معاه زين بيقوم من على الكنبة وبيدخل اوضته عشان يلبس ولاول مرة بيبقي مهتم بمظهره انه يطلع احسن حاجه على طول كان بيلبس اي حاجه قدامه عشان يخرج وخلاص المرادي غير بيختار قميص اسود شكله حلو وبيكويه كويس بعد كده بياخد بنطلون بيچ كارجو وبيظبطه وبيوقف قدام المرايا وبيلبس البنطلون بعد كده بيلبس القميص وبيعدله ويظبطه بعد كده بيمسك المشط وبيسرح شعره بيخليه على وراء بس من نحية اليمين وبيرش برفان كويس وبيلبس ساعة سودا تليق على الطقم وبيشوف نفسه في المرايا وزين بيبقي شكله كويس بشرته حنطية زي ابوه وشعره ناعم وبني فاتح وعينه بتبقي خضرة زي امه وعنده دقن خفيفه المهم بعد ما بيتاكد من شكله بيروح يلبس الكوتشي وبيخرج من الفيلا وبيركب العربية وبيتحرك على المكان اللي المفروض يستني فيه سما وبعد ما بيوصل بيرن عليها وبيقولها انه وصل وبيفضل مستني حوالي ربع ساعة لحد ما بيلاقيها جت وفتحت العربية وركبت جمبه واول مبتركب هو بيفضل باصصلها شوية وهيا بتاخد بالها

سما : ايه يا عم انتا باصصلي كده لي

زين : (بيبتسم ) هو انا لي كل مرة بشوفك فيها بشوفك احلي من المرة اللي قبلها

سما : (بتتكسف وبتتوتر ) يمكن عشان عينك انتا اللي حلوة بس فا عشان كده شيفاني حلوة

زين : (بابتسامة) لا الموضوع مش موضوع عيني اصل لو عيني هيا اللي حلوة زي مبتقولي كنت شوفت كل اللي حواليا حلوين بس انا عيني مش شايفه حد غيرك وبالنسبالي انتي احلي حد

سما : (بتبتسم وسط كسوفها ) متبالغش يعم اكيد في بنات كتيرة احلي مني

زين : (بابتسامة ) ممكن يكون في بنات احلي منك بس ده في عين حد غيري انما انا عيني مش شايفه احلي منك

سما : (ابتسامتها وكسوفها بيذيدو ) انا حاسة اني هيغمي عليا

زين : (مستغرب ) لي

سما : (بتضحك) اصل انتا اول مرة تقولي كلام حلو زي ده هو انتا لسه واخد بالك اني حلوة دلوقتي ولا ايه

زين : (بيضحك) تقولي ايه بقي يستي اصل انا غبي وباخد بالي متاخر

سما : (بتضحك) لا يعم متقولش على نفسك كده

زين : ماشي يستي عموما قوليلي احنا رايحين فين عشان اتحرك بقي

سما : افتح الواتس هبعتلك لوكيشن اول مكان عليه

زين : تمام

وبيفتح الواتس وبيلاقي سما بعتتله اللوكيشن وبيبقي مستشفى لعلاج سرطان ******* وزين بيتحرك بالعربيه وطول ما هو ماشي عمال يتكلم ويضحك ويهزر معا سما وبيوقفو قدام محل ألعاب قريب من المستشفى عشان يجيبو ألعاب للأطفال وبعد ما بيختارو ألعاب كتير وبيملو شنطه العربية هيا والكنبة بيكملو الطريق لحد ما بيوصلو المستشفى وزين بينزل قدام البوابه وبيدي فلوس لبتوع الأمن عشان يساعدوه في تنزيل الالعاب اللي في العربيه وبينزلو كل الالعاب وطبعا بيفتشوها لانها شنط كتير اوي ومينفعش تدخل على طول كده وبعد التفتيش زين بيخش وبيطلب انه يقابل المدير بتاع المستشفى لانه عايز يتبرع بمبلغ كبير وطبعا اول ما المدير بيعرف كده بيقابل زين على طول وبيقعد هو سما وزين بيسال سما ممكن نساعد ******* دي ازاي سما بتقوله على اجهزه الأشعة والكيماوي والعمليات وكل ده وزين بيتكلم معا المدير وبيساله عن الأجهزة اللي محتاجها في المستشفى هيا والمعدات وهو هيتكفل بيها وطبعا المدير بيستغرب لان زين بيقوله انه هيجيب احسن انواع الاجهزه والمعدات ودي تكلفتها غاليه جدا والمدير بيبلغه بالعدد والتكلفة وزين بيقوله انه هيدفع كل ده ولو كمان عايز يجبله أطباء على اعلي مستوي من برة عشان يعملو العمليات للاطفال اللي هنا هو هيتكفل بيها المدير بصراحه مبيصدقش وبيبقي فاكره مجنون لان مفيش حد اتبرع بمبلغ زي ده قبل كده وبيقوله اتبرع باللي تقدر عليه دلوقتي وهو هيتصرف في الحاجات دي بس زين بيرفض وبيدي الدكتور رقمه عشان لما يشوف الأجهزة بكام وزين يدفع تمنها والمدير بيقرر انه يوافق لحد ما يشوف اخرتها وزين بيقوله بعد ما يدفع تمن المعدات ميقولش عليه ولا يعلن عن اسمه لانه عايز يعمل الخير من غير محد يعرف والمدير بيوافق وزين بيطلب من المدير عشان يجمع ******* ويلعب معاهم شوية بالعب اللي جابها والمدير بيوافق وبيطلب من الأمن والدكاترة انهم يجمعو ******* وطبعا في ***** تعبانه مش هتقدر تتحرك من السرير والمدير بينزل معاه وبيجيبو اللعب وبيفضل هو وسما يلعبو معا العيال شوية ويغنو معاهم وده فرق في نفسية العيال شوية وعمل جو مرح كده شوية حواليهم وزين هو كمان كان مبسوط بس في نفس الوقت زعلان عشان شايفهم تعبانين بالذات كمان لما بيخش للعيال اللي نايمة على السرير مش قادره تتحرك بيكون زعلان عليهم اوي وبيقول للمدير اللي كان بيتحرك معاه في كل حتة انه يجيب الأجهزة دي بأسرع وقت وهو هيدفع تمانها ولو هيدفع اغلي من تمانها عشان تيجي بسرعة هو موافق والمدير بيوعده انه هيشوف الأجهزة بسرعة وهيكلمه عشان يشتروها وزين بيمشي من المستشفى بعد ما قضاء ساعتين فيها وبيركب هو وسما العربية وبيتحركو على مكان تاني سما بتبقي قالتله عليه وده بيبقي مستشفى القلب وزين بيجيب برضه ألعاب ليهم وبيعمل نفسه اللي عمله اول مبيوصل بيكلم المدير على الأجهزة والمعدات بس مبيعرفش يلعب معا العيال لان الحركة بتبقي غلط عليهم المهم بيخلص وبيمشي من المستشفى دي وسما بتبعتله لوكيشن مكان تاني بيروحو ودي بتبقي مستشفى للحروق وزين بيعمل نفس اللي عمله بيشتري ألعاب وبيتكلم معا المدير وبيلعب معا العيال اللي قادرة تلعب ولما بيخلص بيمشي والساعة بتبقي 8 بليل وسما بتقوله كفاية كده النهارده ويبقو يكملو يوم تاني لان الوقت اتاخر وهيا جعانة وعايز تروح زين بيعتذر انه نسي موضوع الاكل ده وبيتحرك بالعربيه على اقرب مطعم وبيروحو يقعدو على التربيزة وزين بيخليها تطلب الاكل اللي هيا عايزاه وهو كمان بيطلب

سما : مكنش ليها لازمه يعني ان احنا نيجي هنا انا كده كده كنت هروح واكل هناك

زين : (بيضحك ) لي هو انتي حد قالك عليا اني بخيل ولا ايه طالما انتي معايا يبقي لازم تاكلي

سما : (بتضحك) لا هو بصراحه بعد كل اللي انتا بتعمله ده مستحيل حد يقدر يقول عليك انك بخيل انتا في اول كام مشوار بس صرفت مبالغ فظيعة ده غير اللي هتصرفه لما تطلب الأجهزة

زين : قولتلك الفلوس اللي معايا كتير تساوي ضعف ميزانية دولة كبيرة كمان ده غير اني بذودها كل شوية عادي فا كل اللي انا دفعته وهدفعه بالنسبالي مبالغ رمزية

سما : (بتضحك ) ماشي يعم ايلون ماسك

زين : بس تعرفي على قد منا اتبسطت النهارده معاكي ومعا اللعب معاهم على قد منا زعلان عليهم اوي وزعلان انهم تعبانين بالشكل ده

سما : المرض صعب يا زين لما بيصيب البني ادم بيدمره

زين : عندك حق عموما انا هعمل اللي عليا واساعدهم والنتيجة على ****

سما : **** يقدرك على فعل الخير دايما يا زين

زين : المهم قبل ما انسي عايز اتكلم معاكي في موضوع الشغل ده

سما : تمام قول شغل ايه ده اللي عايزني فيه

زين : انا هتكلم باختصار وعايزك تركزي معايا عشان تفهمي اللي هقوله

سما : (بتركيز) تمام

زين : بوصي يستي انا داخل مشروع عسكري معا الدولة قريب وهخلي اللواء عامر يتوسطلي في الموضوع ده بس قالي طبعا هيسالو على الماضي بتاعك وفلوسك جت منين وكده فا انا بقي هعمل هوية خاصه لنفسي والهوية دي هيبقي موجود فيها اني كنت يتيم واتربيت في الدار وانا صغير وحد اتبناني وسافرت المانيا اتعلمت فيها البرمجة والشخص اللي رباني مات وانا فضلت مكمل تعليمي وبقيت محترف في البرمجه ونزلت بلدي عشان افيدها بخبرتي في المجال وكمان هقدم دعم مدي وعشان محدش يسالني من أين لك هذا انا هتصنع اني كنت بضارب في البورسة وكنت محترف وكسبت منها فلوس كتير وعملت استثمار في كذا شركة وكسبت فلوس اكبر ودي سهل عليا اني ازيفها بس معا كل ده انا هفتح شركة برمجه و كومبيوتر في ألمانيا وهفتح كمان فرع في مصر وعلى هذا الأساس كل ما الشركة تكبر ساعتها انا هذود الدعم المدي للدولة وكده تبقي حاجه طبيعية شركتي كسبانة وانا بخرج جزء من المكسب دعم مدي وكده كل حاجه هتبقي ماشية بشكل قانوني فهمتي

سما : (بتسكت شوية ) اممم فهمت بس انا ايه دوري في كل ده برضه

زين : منا بقي عايزك تمسكي إدارة الشركة اللي انا هفتحها هنا وفي ألمانيا بس طبعا اللي في ألمانيا انتي هتشوفي الحسابات من هنا مش هتسافري يعني الموضوع هيبقي سهل وطبعا هيبقي ليكي مرتب كبير على الشغل ده مش هتشتغلي *** وللوطن يعني

سما : الموضوع مش موضوع فلوس زي منتا عارف انا عيني ليك في اي حاجه بس الفكرة اني مبفهمش في الإدارة والحسابات والكلام ده ولو مسكت الشركة اللي هتفتحها سواء هنا او هناك الاتنين هيفلسو

زين : لو على دي متقلقيش انا اللي هتصرف في المواظفين وانا اللي هتصرف في باقي طاقم الاداره وهجيب كمان محامي وهبقي معاكي خطوة بخطوة لحد ما تفهمي وزي مقولتلك مش هيبقي في مجهود كبير انتي ممكن تطلعي على الحسابات من بيتك عادي واهو تسلي وقتك

سما : طيب متمسك انتا إدارة الشركة وخلاص بدل اللفة دي

زين : منا يا سما لسه في حاجات كتيره عاوز اعملها وانا مش هعرف اعمل كل ده لوحدي وزي مقولتلك انتي اكتر حد انا واثق فيه عشان كده عايزك تمسكي الموضوع ده وزي مقولتلك مش هيبقي فيها اي تعب ليكي ولو مش عايزه برضه براحتك مش هزعل

سما : يعم ماشي معاك بس اهم حاجه زي مقولت تبقي معايا في الاول لحد ما افهم كل حاجه

زين : تمام متقلقيش

سما : (بتضحك ) ها مقولتليش هتديني كام بقي

زين : (بيضحك) يستي اللي انتي عايزاه انا عيني ليكي

وبعد كده الاكل بينزل وزين وسما بياكلو ولما بيخلصو زين بيحاسب وبيخرج برة المطعم وبيركب العربية هو وسما وبيتحرك عشان يوصلها وطول الطريق طبعا كان بيضحك ويهزر معاها ولما وصلو كان حاسس انه زعلان انها هتنزل وهيروح البيت ويقعد لوحده وبيتحرك بعد ما هيا بتنزل على الفيلا بتاعته وبيدخل يغير هدومه وبيروح يفتح اللاب توب الشخصي عشان يشوف ايه الاخبار واذا كان حد من الدول اتحرك ولا لا ولما بيفتح بيشوف ان حصل في كل دولة كمية اعتقالات كبيرة وخطته نجحت ويعتبر كده قارة أمريكا الجنوبية نضفت من القرف اللي كان فيها وبيبقي مبسوط باللي شايفه وبعد ما بيطمن انه كله اتقبض عليه بيقفل اللاب وبيخش اوضة الأجهزة وبيفتح الأجهزة وبيدخل على الحسابات بتاعت قادة الدول اللي اتقبض عليهم وكل الشخصيات المهمة وبيجيب حسابات البنوك بتاعتهم وطبعا كل واحد فيهم ليه كذا حساب في بلد مختلفة وزين بيدخل على سيستم البنوك دي وبيحول الفلوس اللي في حساب الناس دي لبيتكوين وبعد كده بيحاولها على حسابه وبعد ما بيحول على حسابه بيرجع يحاولها فلوس عادية بعد كده بيوزعهم في حساباته في البنوك وطبعا عمل كل ده عشان محدش يعرف يوصله ده غير ان كل حساب من بتوعه في البنك موجود بهوية مختلفة واسم مختلف عشان محدش يعرف يوصله برضه وبكده يبقي صفر كل الحسابات دي وخلي صحابهم على الحديدية حرفيا ودي ضربة جامدة برضه وبالنسبة للي هيسالني هو ازاي زين بعت تعليمات من جهاز فيكتور وهما عارفين ان فيكتور ميت فا هقولك لا محدش يعرف ان فيكتور ميت غير الباشا ومصطفى وماركو وده لان الباشا كان مكتم على خبر موته على أمل ان ماركو يعملو استنساخ زي ما عمل لظهران بس طبعا ده محصلش المهم يعني بعد ما زين بيخلص اللي بيعمله ده بيقفل الأجهزة وبيخش اوضته عشان ينام وبيعدي اليوم ده على كده

عند الباشا
بيبقي قاعد في مكانه وفجاة التليفون الخاص بالمنظمة بيرن وبيبقي اللي بيرن مصطفى والباشا لما بيشوف اسمه بيرد

الباشا : خير يا مصطفى

مصطفى : كارثة يا باشا

الباشا : (بيتعصب ) هو ايه معدش بيبقي فيه غير الكوارث تبلغني بيها دلوقتي مفيش حاجه عدلة تقولها

مصطفى : وانا زنبي ايه بس يا باشا عموما اللي حصل ان في كمية اعتقالات كتيرة اوي في امريكا الجنوبيه وكل الاعتقالات دي لرجالتنا ده غير ان المعسكرات اقتحمت هيا والمخازن والجنود في اللي ماتو وفي اللي اتقبض عليهم والقادة برضه نفس الكلام

الباشا : (بيحاول يكتم غضبه ) طيب وبالنسبة للبضاعة اللي في المخازن ايه نظامها

مصطفى : كلها اتصادرت يا باشا للاسف مفيش حاجه منها لحقت تتباع ومكان العيال الصغيرة العبيد اتبلغ على مكانهم كمان والحكومة لسه هتشوف هترجعهم لاهليهم ولا هتوديهم دار الايتام

الباشا : (بهدوء) اممم يعني قصدك كل حاجه راحت يعني

مصطفى : للاسف يا باشا ده اللي حصل انا اللي هيجنني بس هما بيعرفو مكان المعسكرات منين اللي حصل ده نفس اللي حصل برضه في افريقيا

الباشا : اكيد زين ليه يد في اللي بيحصل ده بعد ما قتل فيكتور قال يخلص من رجالته كلهم بالمرة

مصطفى : بس هو زين اصلا عرف ان فيكتور جايله ازاي وعرف مكان المعسكرات اللي في افريقيا وامريكا ازاي في حاجه غريبه بتحصل يا باشا تفتكر ممكن يكون في خاين

الباشا : (بسخرية) مين يعني هيخون منتا عارف ان المعلومات دي محدش بيبقي عارفها غيري انا وانتا وقادة القارات ومستحيل انتا او حد منهم يخوني عشان زين اصل هتستفادو ايه يعني هو حد هيقطع عيشه بايده اكيد لا

مصطفى : (بحيرة ) عندك حق يا باشا طيب تفتكر هو بيعرف كل ده ازاي

الباشا : (بحيرة ) مش عارف بس يا انا يا هو زين خلاص اتخطي كل الحدود يا مصطفى ولازم يموت

مصطفى : ازاي بس يا باشا زين ده عامل شبه الشبح ومن ساعة ما ايدينا اتقطعت من هناك ومعدش لينا رجالة في مصر بقي أمر الوصول ليه ده شبه مستحيل

الباشا : (بغضب ) عايزني اعمل ايه يعني اسيبه يدمر فينا واحدة واحدة واقف اتفرج

مصطفى : اسف يا باشا مش قصدي انا بس بسالك

الباشا : اقفل دلوقتي وانا هشوف انا هقدر اعمل ايه في الموضوع ده واقولك

مصطفى : طيب بالنسبه لخبر موت فيكتور هنبلغ بيه ولا هنفضل مكتمين

الباشا : (بسخرية ) تكتم ايه بقي ما كل حاجه اتفضحت خلاص وفيكتور كده كده مش هنعرف نرجعه لو حد سالك بلغه باللي حصل وخلاص ما هي كده كده بايظة

مصطفى : تمام يا باشا (وبيقفل معاه )

عند زين
تاني يوم زين بيصحي وبيفطر وبيظبط حاله وسما بتتصل بيه وبتقوله انها جاهزة تنزل معاه عشان يكملو مشاويرهم وزين طبعا بيوافق وبيقولها البسي وبيقفل معاها وهو بيلبس وبينزل وبيكررو اليوم بتاع امبارح بالظبط بس راحو أماكن مختلفة زي جمعيات خيرية وحاجات تانيه وزين بيبقي مبسوط اوي باليوم وطبعا اليوم مخلاش بين الهزار والكلام والضحك بينه وبين سما لحد ما بيروحو واليوم بيخلص على كده بعد ما سما قالتله ان امها عزماه بكرة ولازم ييجي وطبعا زين بيبقي مبسوط عشان هيشوف سما تاني بكرة وبيوافق ولما بيروح بينام وتاني يوم بيصحي يفطر وبعد كده بيلبس هدومه وبيخرج من الفيلا وبيركب العربية وقبل ما يروح لخالته بيعدي على محل حلويات وبيجيب شوكولاته وكذا حاجه معاه وبعد كده بيتحرك نحية بيت خالته وبيركن العربية في حتة بعيدة شوية بعد كده بينزل ياخدها مشي لحد البيت وبيطلع السلم ولما بيوصل بيرن الجرس وفي اقل من دقيقه سما بتفتحله واول مبيشوفها بيبتسم

زين : (بتلقائية) كنتي وحشاني

سما : (بتستغرب وبتضحك ) يبني انتا كنت لسه معايا امبارح وبعدين متفضلش واقف على الباب كده خش

زين : (مبيردش عليها وبيخش بيلاقي خالته طالعة من المطبخ بيروح عليها وبيحط الحاجات اللي في ايده على السفرة وبيحضنها وبيسلم عليها

زين : وحشتيني اوي يا خالتي

هدي : (بتضحك ) منا لو كنت وحشاك بجد كنت زمانك جيت من بدري وسالت عليا بس انتا مبتجيش غير لما اطلب اشوفك

زين : طب على فكرة بقي انتي في بالي على طول وببقي عايز اشوفك واقعد معاكي بس المشكلة ان الوقت عندي زحمة اوي والدنيا مكعبلة

هدي : معلش يبني انتا ادها وأزمة وهتعدي

زين : ياريت يا خالتي تعدي

هدي : بس انتا تعبت نفسك وجبت الحاجات دي معاك لي

زين : دي حاجه بسيطه وبعدين مينفعش كل مرة ادخل عليكم بأيدي فاضية

سما : (بتقطع الكلام ) لا كريم انتا اوي يا أخويا

زين : (بيمثل انه مضايق ) يخربيت فصلانك

هدي : (بتضحك ) اسكتي يبت معلش يا زين هيا سما كده دايما دبش

زين : لا يستي عادي سما القمر بتاعتنا تعمل اللي هيا عايزاه وعلي قلبي زي العسل

هدي : (بتضحك ) ايه يا واد انتا بتعاكس بنتي قدامي ولا ايه

زين : (بيضحك ) يعني اعكاسها من وراكي عادي يعني مفيش مشكلة

هدي بتضربه في كتفه بهزار وكلهم بيروحو يقعدو وزين بيفضل يهزر وينكش في خالته بس بيبقي مركز معا سما ونظراته كلها عليها وبعد شوية كلام هدي بتقوم هيا وسما عشان يحضرو الاكل وبيجهزو السفرة وبيقعدو عشان ياكلو وكله بيبدا ياكل وهدي بتسال زين على رأيه في طعم الأكل وطبعا زين بيقولها انه تحفه وفي وسط الاكل زين بيسيب الاكل وبيتكلم

زين : (بتوتر وتردد) بقولك ايه يا خالتي بعد الاكل في موضوع عايز اتكلم معاكي فيه

هدي : (بتستغرب ) موضوع ايه ده اللي عايز تكلمني فيه وبعدين سيبت اكلك ليه لما تاكل براحتك نبقي نتكلم في اللي انتا عايزو

زين : (توتره بيذيد ) مهو بصراحه بقي انا مش قادر اخبي اكتر من كده وعارف اني لو متكلمتش دلوقتي مش هتكلم بعدين ومن الاخر كده انا بحب سما وعايز اطلب ايديها منك

هدي بتتفاجا من كلامه وسما اول ما سمعت الجملة دي تفت الاكل من بوقها وشرقت وفضلت تكح شوية وبعد ما بتستوعب الكلام بترد

سما : (بصدمة ) انتا بتقول ايه

زين : (بتردد ) لو يعني مش موافقة او مش حابه انا اسف واعتبريني مقولتش حاجه

سما : (بتفرح وبتبتسم) مش موافقة ايه يجدع حرام عليك اخيرا حسيت بيا دنا كنت فاقده الامل

زين : (بهدوء ) انا كان عندي إحساس انك بتحبيني ومشدودة ليا بس الفترة اللي انا حسيت انك حاسة نحيتي بكده مكنش في ايه فرصة اني افكر فيكي او اقرب منك لانك زي مكنتي شايفه حياتي كانت متلغبطة ولما ظبطت شوية واتعرفت عليكي اكتر لقيت نفسي مشدود ليكي ولقيت نفسي بحبك

هدي : (بتبوصله جامد وبتتكلم بهدوء ) وانتا بقي بتحب بنتي بجد يا زين

زين : (بهدوء ) طبعا يا خالتي انا لو مكنتش بحب بنتك بجد مكنتش طلبت أيدها منك دلوقتي بصراحه يا خالتي انا لما قعدت معا نفسي امبارح وفكرت لقيت اني برتاح وببقي مبسوط اول مبشوف سما وبسمع صوتها وببقي مضايق لما تبعد عني ومش قادر اتخيل انها ممكن تبقي لراجل غيري انا عايزها جمبي دايما وعايز اكمل حياتي معاها

سما : (بتدمع وبتبقي مبسوطه بالكلام ده ومبتردش)

هدي : (بتبتسم ) وانا مش هلاقي يبني احسن منك عشان اجوزه بنتي لانك راجل بجد يا زين ورغم كل اللي عديت بيه ده جواك إنسانية وخير وانا مش هحس بالأمان غير وبنتي معاك لاني عمري ما هنسي يا زين انك دخلت وسط رجالة بسلاح وعرضت نفسك وحياتك للخطر عشان تلحق بنتي وعلي فكرة سما كانت حكيتلي على اللي انتا عملته ده لما كنا فاكرينك ميت وانا شوفتك وقتها في عيني راجل اوي وكمان سما بتحكيلي على كل اللي انتا بتعمله معا العيال الصغيرة ده دلوقتي وشايفة فيك شخص طيب وحنين وعلي فكرة بقي سما بتحبك اوي ومن زمان كمان

زين : (بيبتسم وبيفرح ) يعني بجد يا خالتي انتي موافقة اني اتجوز سما

هدي : (بابتسامة ) ايوا يا زين بس عايزاك توعدني انك عمرك ما هتيجي على سما ولا تمد ايدك عليها سما بنت طيبه يا زين وحساسة واقل حاجه ممكن تجرحها

زين : (بيبتسم ) وانا اوعدك يا خالتي اني عمري ما هاجي عليها ومش هحرمها من حاجه وهعملها كل اللي هيا نفسها فيه انا بحبها يا خالتي ومش هيهون عليا اني اجرحها

وبعد كده زين بيقعد معا هدي وبيتفقو على كل الطلبات اللي هيجبها وزين مبيبقاش عنده مشكلة في اي حاجه وبيوافق طبعا على كله وسما بتبقي قاعدة مكسوفه ومبسوطة في نفس الوقت لان اخيرا زين اخد باله منها وزين الحقيقة القرار اللي اخده ده مكنش فجاة لا هو لما سابها اليوم اللي فات وروح قعد يفكر فيها كتير وكانت بتيجي على باله فكرة انها ممكن تبقي لغيره كان بيتخنق جدا وهنا هو عرف انه بيحبها وقرر يفاتح خالتها في موضوعهم واللي كان مطمنه هو انه عارف ان سما بتحبه تصرفاتها على طول كانت بتقول كده المهم زين اتفق معاهم على الشبكة والمهر والمكان اللي هما هيعيشو فيه وزين قال انه هيجيب لسما فيلا كبيرة هدي وسما كانو شايفين ان شقة حلوة كفاية بس زين صمم على كده وقال ان سما تستاهل اكتر من كده واتفق معاهم ان الجواز هيبقي بعد ما يسافر ألمانيا ويشوف موضوع الشركة اللي هيفتحها وهدي وافقت بس الاول هيعملو خطوبه كده على الضيق وزين يلبس فيها سما الشبكة وزين وافق وقالهم كمان هنختار الفيلا اللي على مزاج سما وبعد كده هو هيسافر ولما يرجع هيظبطو كل حاجه خاصه بالجواز وكده اتفقو على كل حاجه والليل بيليل وزين بيروح بيته وبيدخل يغير هدومه بعد كده بيدخل اوضة الأجهزة عشان يشوف الدنيا ايه بيلاقي الدنيا هادية ولحد دلوقتي الباشا متحركش ولا اتصرف في العجز اللي حصل في قارة أمريكا ودي حاجه كويسه بالنسباله ان الدنيا هديت شوية عشان يلحق يسافر المانيا ولما بيقفل الأجهزة بيلاقي مديرين المستشفيات بيكلموه على الأجهزة وتمنها وزين فوراً بيحول الفلوس وبيعرف ان الأجهزة هتوصل في خلال اسبوع وراحته بتذيد لانه عرف يساعد الأطفال دي وبعد كده بينام وبيعدي اليوم وبيعدي معاه كذا يوم الدنيا هادية ومفيش احداث كتير يدوبك بس زين اتحرك عشان يعمل الباسبور بتاع هويته الجديدة اللي هيستقر عليها وبصراحه الموضوع يعني مكنش صعب بالنسباله بالفلوس والأوراق اللي عرف يطلعها عرف يظبط الدنيا وكمان جه اليوم اللي المفروض هيخطب فيه سما وكانت حور بنت عامر معاهم لانها صاحبة سما الانتيم وبيروحو يختارو الشبكة وزين بيقول لسما تختار اللي هيا عوزاه ميهمهاش الفلوس ولما بيلاقيها مكسوفه ومش عايزة تختار حاجه غالية زين بيقول لصاحب المحل انه عايز احلي طقم ألماظ موجود عنده والراجل بيوريهوله وبيسال سما اذا كان عاجبها ولا يشوف حاجه احسن سما بيبقي عاجبها الطقم بس بتقول لزين ان الطقم غالي وملوش لزوم يشتريه ممكن يشتري حاجه ارخص شوية بس طبعا زين بيتجاهل كلامها وبيقول لصاحب المحل انه خلاص هيشتري الطقم ده والجواهرجي بيقوله على تمن الطقم وهدي لما بتسمع السعر بتقوله الطقم غالي اوي يبني زين بيبتسم وبيقولها مفيش حاجه تغلي على سما وبيدفع تمن الطقم وبيمشو وبيروحو البيت وبيحصل كا اي خطوبه تقليدية عادي زين بيلبس سما الشبكة واليوم بيعدي وكله بيبقي فرحان حتي حور اللي مش بتطيق زين كانت فرحانه لسما بعد كده زين بيدور على النت على فيلا معروضة للبيع وبيلاقي كذا واحدة في مناطق حلوة وزين بيكلم سما وبيتفق معاها انهم ينزلو يختارو الفيلا اللي هيسكنو فيها والاتنين بيروحو المنطقة اللي فيها الفيلا ولما بيشفوها بتعجبهم وزين لما بيتاكد انها عجبت سما بيتفق معا الراجل انه خلاص هيشتريها والاتنين بيبقو مبسوطين زين بيبقي مبسوط انه خلاص اخيرا بقي مش هيبقي لوحده تاني اخيرا هيبقي في حد جنبه والحد ده بيحبه زي ما زين بيحبه بالظبط وسما بتبقي مش مصدقه انها خلاص اختارت المكان اللي هتعيش فيها معا الإنسان اللي بتحبه وشايفاه السند والأمان ليها وطبعا اليوم مبيخلاش من ضحك وهزار وزين بيفضل يعاكس في سما وهيا من كسوفها مبتبقاش عارفه ترد عليه وحقيقي الكام يوم اللي عدو دول زين بيعتبرهم احلي ايام حياته وحاسس ان خلاص بقي الدنيا هتراضيه وتضحك في وشه وبيبقي ناسي اي حاجه وحشه حصلتله بس للاسف هيا كده الايام الحلوة بتعدي بسرعة لان زين خلاص خلص الورق اللي فاضله ومعاد سفره جيه بس اللي كان مخليه متحمس للسفر ده انه اول ميرجع هيتجوز سما على طول ولما بيسافر المانيا اول حاجه بيعملها بيروح المكان اللي جاسمين مدفونة فيه وبيقعد يقولها انه منسهاش ولا عمره هينساها لانها اول حد قلبه حبها وهيفضل يحبها لحد اخر يوم في عمره وبيبقي متاثر جدا وبيعيط وبيقولها متزعليش مني اني هتجوز واوعدك انك هتفضلي في بالي على طول وبيودعها ويمشي بعد كده بيروح على المكان اللي كان عايش فيه معا لارا وبنته لان هو ميعرفش هما مدفونين فين بس بيروح المكان اللي بيبقي متبهدل وكله اثر رصاص بس صور بنته وصور لارا سليمة وزين بيعتذر ليهم هما الاتنين انه معرفش يحميهم وبيبوس صورة لارا وصورة بنته وبيودعهم وبيمشي وبعد كده الايام بتعدي وبيحصل فيها ان زين بيكلم محامي كبير من هناك وبيدفعله فلوس عشان يمسكله تصريحات عمل الشركة وبيبداو يشتغلو في تجهيز الشركة وبيشترو المبني اللي هيعملو عليه الشركة بعد كده بيجهزو المبني وزين بيشتري الأجهزة اللي هيحتاجها وبيخلي شركة اعلانات تعمله دعاية للشركة بتاعته وبيبقي حاطط مرتبات عالية وطبعا بيجيله موظفين وإداريين والمحامي بيشرف على كل حاجه وكل حاجه بتبقي تمام والعقود اتمضت والشركة خلاص هتبدا شغل وبتبقي الشركة تخصصها البرمجة وكل ده حصل في خلال شهر بالظبط وكانت كل حاجه جاهزة طبعا ده وقت قليل بس الفلوس بتخلص اي حاجه وزين حط مبالغ كبيرة اوي عشان يخلص الموضوع ده بسرعة وفي الفترة دي كان بيدخل على الويب بتاعه اللي طبعا محدش يعرف اللينك بتاعه غيره وكان بيراقب المنظمة والموضوع كان صعب شوية في المراقبة من غير الأجهزة لان زين كان بيراقب من خلال اللاب توب بتاعه بس وكان بياخد وقت عمال ميجمع الدنيا الأجهزة كانت مساعداه انه يراقب كل حاجه في نفس الوقت المهم يعني في خلال الشهر كانت الدنيا هادية والمنظمة ماشية على شغلها بشكل طبيعي مفيش تحركات ذيادة يعني وده على قد ما هو مريح على قد ما هو مقلق زين لان كده هو فهم ان الباشا بيرقدله وعموما هو خلاص خلص كل شغله في المانيا وكان جاهز عشان يرجع مصر وبلغ سما بكده وقالها انه خلاص جاي بكرة وكمان يومين هيجي يتفق معا امها على معاد الفرح وبيبقي متحمس ومبسوط وكان اخر يوم ليه في المانيا اليوم ده بس وهو بيراقب شغل المنظمة زي كل يوم شاف حاجه غريبه الدنيا كانت كلها هادية من نحية كل القارات معادا قارة أمريكا الشمالية زين لما بيراقب اخبارها بيلاقي حاجه غريبه بيلاقي دانيال باعت لرجالته في المعسكرات انهم يجهزو مخازن السلاح لان في دفعه سلاح هتتباع طبعا هو الموضوع ممكن يبان عادي وانها شحنة أسلحة هتتباع زي ما بتحصل بس المشكلة الكمية لان كمية السلاح اللي طالعة كمية كبيرة جدا زين مستغربها والكمية اللي طالعة مش الف ولا ألفين قطعة سلاح لا ده مليون قطعة هتخرج من المخازن وتتباع مرة واحدة والأسلحة كلها مش أسلحة عادية اللي مكتوبة في الايميل لا دي أسلحة متطورة وكفاية اوي انك تقوم بيها حرب ولما زين بيشوف ده بيقلق لان طالما كمية السلاح دي هتخرج يبقي في كارثة هتحصل المهم زين بيدخل على ايميلات دانيال عشان يعرف مين اللي عايز كمية السلاح دي وفي الاول بيبقي مفكر انها عصابة كبيرة بس بيتصدم من اللي بيشوفه لان اللي باعت الطلب ده شخصية مهمة في دولة معينة يعني معنى كده ان اللي طالب السلاح ده مش عصابة لا دي دولة بحالها وكمية السلاح دي هيجهزو بيها الجيش بتاع الدولة دي ومعنى الكلام ده ان رئيس الدولة دي بيتعامل معا المنظمة وعارف بوجودها او على الاقل ممكن يكون على معرفة شخصية بدانيال نفسه وهنا زين بيفكر هو ايه اللي يخلي دولة تتعامل معا منظمة إجرامية وتطلب منها كمية السلاح دي مرة واحدة ما اكيد موجود في الدولة دي مصانع أسلحة بس الكمية المطلوبة دي اكيد هيحصل بيها حاجه ده غير ان اصلا الدولة دي مش في قارة أمريكا الشمالية وده يأكد ان في حاجه غريبه بتحصل ساعتها زين بيخش على سيرفر الدولة دي وبيخترقه وبيشوف المعلومات بتاعتها وبيعرف ان الدولة دي محتلة دولة تانية وبشحنة السلاح اللي هتيجي هتعمل كذا هجمة وراء بعض على ناس ميدانية وعلى تنظيمات المقاومة يعني بمعنى أصح اللي هيحصل ده خطة إبادة وده اللي بيفهمه زين لما بيشوف الايميلات اللي بين الرئيس بتاع الدولة دي وأعوانه وبالشكل ده كده الدولة هتسيطر على الدولة اللي تم احتلالها سيطرة كاملة وزين لما بيشوف كل ده بيبقي متأكد ان في أرواح كتير هتروح وبيبقي عايز يعرف معلومات الدولة اللي الدولة دي عايزة تسيطر عليها والحقيقة لما بيشوف الاخبار والحاجات المنتشرة بيبقي متعصب جدا لان حرفيا الحاجات اللي بتحصل في البلد دي حاجات صعبة جدا وكل يوم اروح بتموت بطريقة بشعة وقصف مستمر ومناظر تصعب على الكافر واللي بيعصب زين وبيخليه مضايق اكتر مناظر ******* اللي بتتقتل بدون رحمه وبدم بارد وزين بعد ما بيشوف كل القرف ده مبيقدرش يتابع حاجه تانيه وبيقفل الجهاز وبيقعد سرحان وبيفكر وعايز يمنع الصفقة دي انها تتم لانها لو تمت أرواح كتيرة اوي هتتصفي ومنهم اكيد هيبقي فيه ***** بس المشكلة ان الصفقة دي هتم خلال 10 أيام يعني معني كده انه لو عايز يمنعها لازم يتصرف بسرعة وبعد تفكير كتير بيحس بالتعب وبينام وتاني يوم الصبح بيحصي وبيتصل بسما وهيا في خلال ثواني بترد

سما : صباح الخير يا حبيبي ها هتركب الطيارة امته

زين : (بحزن) انا مش عارف اقولك ايه يا سما بس للاسف انا مش هعرف انزل مصر النهارده لان في شغل جديد ظهر عايز اخلصه فا مجيتي هتتاجل حوالي ١٥ يوم كده اكون خلصت

سما : (بزعل) شغل ايه ده يا زين هو مش انتا قولت انك خلصت كل حاجه

زين : ايوا بس في حاجات جديده حصلت فا هنطر اقعد ومش هعرف انزل مصر دلوقتي

سما : (بخوف ) اوعي تكون بتخلع مني يا زين

زين : (بيضحك ) هو انا اقدر برضه يا قمر دنا ابقي غبي لو ضيعت بنت مزه زيك كده من ايدي

سما : (بزعل طفولي ) امم بتحاول تهديني بكلمتين صح

زين : تصدقي يا سما انا اكتر حاجه مزعلاني في الموضوع ده اني هتاخر عنك وصاحي الصبح مضايق ومش طايق نفسي بسبب كده ده غير انك بصراحه وحشتيني اوي ومش مرتاح عشان بقالي اكتر من شهر مشوفتكيش

سما : (بتدمع) على فكره انتا كمان وحشني اوي انتا غيابك عني بيخليني مش علي بعضي ويمكن اللي مصبرني شوية انك كل يوم بتتصل بيا بالتليفون

زين : (بهدوء) يلا يا قلبي معلش استحملي كلها شهر بالكتير وتبقي معايا وفي حضني يا عسل انتا دنا مش هحلك

سما : (بتضحك) بطل قلة أدب واحترم نفسك

زين : ماشي يستي نحترمها عشان خاطرك المهم خلي بالك من نفسك ومش عايزك تزعلي اني هتاخر الكام يوم دول

سما : وانتا كمان يا زين خد بالك من نفسك ولو الشغلانة اللي انتا رايحها خطر بلاش انا مش هستحمل يحصلك حاجه

زين : (بيضحك) متقلقيش عليا حبيبك جامد وميتخفش عليه

سما : ماشي يعم الجامد هتوحشني

زين : وانتي كمان يا قلبي يلا سلام (وبيقفل معاها )

وبعد ما بيقفل معاها بيتصل بالجزار وبعد ثواني بيرد عليه

الجزار : اي يعم هو انتا لسه فاكر تتصل دنا كل مرة بقول ده هينساني ومش هيكلمني تاني

زين : ليه يعم هو انتا كنت خطيبتي عموما يعني دورك كبير بس انا كنت بظبط الدنيا عشان نبدا الشغل على نضيف والشغل هيبدا قريب خلي بالك بس دلوقتي في حوار تاني عايزك فيه

الجزار : ايه هو

زين : انا دلوقتي في المانيا وهحجز تذكرة وهسافر على كندا عايزك انتا كمان تحجز تذكرة على هناك وتجيلي وانا هبعتلك دلوقتي فلوس التذكرة وكده كده انتا معاك باسبورك الوهمي وكله تمام

الجزار : ماشي بس فهمني في ايه الأول

زين : الحوار كبير ولما تيجي هبقي افهمك عموما انا هحجز التذكرة واسافر النهارده وانتا كمان اعمل كده وانا لما اوصل هناك هبعتلك لوكيشن المكان اللي انا فيه

الجزار : ماشي لما نشوف اخرتها معاك يا عم زين

وبعد كده زين بيقفل معاه وبيقوم من مكانه وبيكلم مكتب الطيران وبيحجز التذكرة وفي خلال ساعات هيتحرك وبيبدا يجهز هدومه وحاجته ولما بيجي الوقت بيتحرك وبينزل وبياخد شنطه وبيروح المطار وبيركب طيارة كندا وبعد كذا ساعة بيوصل كندا وبيروح يقعد في فندق وكان قبلها محول فلوس التذكرة للجزار والجزار بيوصل تاني يوم وبيكلم زين عشان يبعتله اللوكيشن وزين بيبعتله لوكيشن الفندق اللي هو قاعد فيه والجزار بيروح على هناك وزين بينزل وبيخرجو يقعدو على اي كافيه عشان يتكلمو

الجزار : ها بقي عايزني في ايه

زين : (بيحكيله على كل المعلومات اللي عنده )

الجزار : (بيبقي متعصب ) ياولاد الكلب

زين : دلوقتي بقي انا عايز أوقف الصفقة دي بأي طريقة

الجزار : (بصوت عالي) طبعا الصفقة دي لازم توقف

زين : (بيستغرب ) انتا لي مهتم اوي كده انك توقف الصفقة دي دنا فكرت اني لما اقولك كده هتقولي واحنا مالنا

الجزار : اصل انتا مش فاهم البلد دي احنا في بينا وبينهم تار وسبحان **** كده *** في *** مش بنطيقهم من اول ما بنتولد مفيش بينا وبينهم قبول نهائي

زين : طيب هنعمل ايه عشان نوقف الصفقة دي

الجزار : لا بقي التخطيط ده انتا احسن مني فيه انا عليا معاك التنفيذ

زين : (بيفكر ) للاسف مفيش حل غير ان احنا نهجم على عربيات السلاح وهيا بتتحرك ونوقفها بالقوة

الجزار : بس دي كده هتبقي عملية انتحارية

زين : عارف بس لو عايزين نوقف الصفقة دي مش هيبقي فيه حل تاني غير ان احنا نهجم علي العربيات لما تتجمع ونتخلص من الشحنة عشان لو بلغنا عن الشحنة دي مش هتتمسك لان البلاد اللي في امريكا الشماليه كلها هتبقي عارفه بالشحنة دي وموافقة انها تخرج لان الشحنات هتتجمع هنا في كندا ومفيش اي كمين بريئ هيتعرض لها ولما تتجمع هتطلع على حوالي 100 طيارة وكلهم طيارات خاصه تبع المنظمة على البلد اللي طالبة السلاح

الجزار : طيب وهما ليه هيجمعو السلاح ده ويطلعو بيه من هنا وميطلعوش من البلد اللي هما فيها

زين : لان لما الطيارات دي كلها تطلع من كذا بلد وتنزل في بلد واحدة ساعتها هيفتحو العين عليهم بس لو كل الطيارات طلعت من بلد واحدة وهتروح على بلد واحدة وهتعدي من مسار واحد ساعتها الموضوع هيتكتم عليه

الجزار : (بعد تفكير ) اممم فهمت المهم دلوقتي بقي احنا محتاجين رجالة وسلاح عشان نعرف نهجم على العربيات

زين : للاسف مش هعرف أوفر غير السلاح اما الرجالة بعد الحركة اللي احنا عملناها في افريقيا دي المنظمة سحبت كل المرتزقة اللي موجودين على الديب والدارك ويب وصفت اللي مش محتاجه وضمت اللي محتاجه

الجزار : (بصدمة ) احا اوعي تقولي ان احنا هنهجم على العربيات دي كلها لوحدنا

زين : (بهدوء ) للاسف هو ده اللي هيحصل

الجزار : (بعصبية ) يبني احنا كده نبقي بننتحر

زين : عارف بس انا هحاول احط خطة كويسة نهجم بيها وهحط خطة كمان وقت منبقي عايزين ننسحب نهرب بيها بس خلي بالك نسبة ان احنا نخرج عايشين من الحوار ده اقل من 10 في 100

الجزار : (بسخرية ) ده ولا واحد في المية حتي

زين : ها معايا ولا لا

الجزار : (بينفخ بضيق ) معاك يا زين زي مقولتلك الصفقة دي لازم نحاول نوقفها

المهم بعد الكلام ده زين والجزار بيروحو يقعدو في الفندق وزين بيفضل يراقب عشان يعرف معلومات اكتر ويعرف يحط خطة كويسة وبعد ما جمع كل المعلومات اللي هيحتاجها بيكلم الجزار وبيقعد معاه وبيشرحله خطة الهجوم اللي هي هما الاتنين هيركبو عربية مصفحة ويسوقو بسرعة عالية ويقفو قدام العربيات وواحد منهم يفضل واقف يتحامي في العربيه والتاني يجري نحية العربيات ويهجم من وسطهم واللي واقف عند العربية يدافع عنه ويغطي ضهره ويقتل اللي هيحاول يصيب اللي هيهجم وكل ما يخلصو على صف اللي بيدافع يقرب نحية العربيات واللي بيهاجم بيفضل يكمل لحد ما يتبقي كمية صغيرة والاتنين يهجمو يخلصو عليهم معا بعض ويرمو قنابل نحية العربيات عشان يفجروها والانفجارات هيا كمان تخلص على عدد كويس من اللي قصادهم وفي حالة خلال في الخطة او الرجالة اللي قصادهم تحاول تحصرهم يهربو ويركبو العربية ويمشو بسرعة هيا ممكن تكون خطة مش احسن حاجه بس للاسف ده المتاح

الجزار : تمام هيا خطة مش احسن حاجه بس اهي تمشي وانا اللي هبقي مسؤول عن الهجوم لاني احسن منك الهجوم المباشر وانتا احسن مني في القنص وتحديد الهدف

زين : (بسخرية ) يا راجل اذا مكنتش فشختك قبل كده في مواجهة مباشرة وعامر يشهد علينا

الجزار : (بضيق) عارف يعم الجامد انك احسن مني في الاتنين بس الفرق اللي بيني وبينك اني مش بتعب اما انتا بتتعب بسرعة فا الافضل اني انا اللي اتولي مهمة الهجوم

زين : صح هو لي لما كنت بضرب فيك مكنتش بحس انك اتاثرت بالضرب وكنت بتقوم كان محصلش حاجه

الجزار : يعني باختصار انا عندي مرض بيخلي الاحساس عندي ضعيف يعني مش اي حاجه تحصلي بحس بيها ودي حاجه بتخليني بتعب في القتلات المباشرة بصعوبة

زين : (بعد تفكير ) ماشي يعم امسك انتا الهجوم بس خلي بالك دي اخطر من الدفاع لانك هتبقي بتتحرك وسطهم

الجزار : (بثقة ) متقلقش انا هعرف اقوم بالقريبين مني بكل سهوله المهم انتا متخليش حد يضربني من بعيد وتضربه قبل ما يضربني

زين : تمام

وبعد ما زين بيحط الخطة بيفتح الدرك ويب وبيكلم تاجر أسلحة وبيقوله على الطلابات اللي عايزها والتاجر بيقوله كل حاجه انتا عايزها موجودة يبقي تعالي عشان تشوفها وزين بيحدد معاه انه هيقابله بكرة وبالمناسبة كده هيبقي فاضل يوم على معاد تسليم الصفقة وبيعدي اليوم وتاني يوم زين بيروح عشان يشوف الأسلحة اللي عند التاجر وبيكلم التاجر عشان يعرف هيقابله فين والتاجر بيبعتله اللوكيشن وزين بيتحرك على المكان ولما بيوصل المكان بيبقي شبه المناطق الشعبية كده في مصر وزين بيروح للمكان اللي التاجر مستنيه فيه وبيتعرف على التاجر وبيسلم عليه الحوار هيبقي بالانجليزي بس انا هكتبه بالعربية العامية

زين : وريني بقي ايه اللي عندك

التاجر : خلينا الأول بس نبدا بالعربية المصفحة اللي انتا طالبها عندي ليك حاجه جامده بس غالية

زين : وريني احسن حاجه عندك ولو عجبتني هاخدها

التاجر : لا انتا لو عايز احلي حاجه يبقي خلي بالك هتكلفك كتير اوي

زين : يعم وريني اللي عندك وبعد كده نبقي نشوف

التاجر : (بحماس ) تمام

وبيطلع تليفونه وبيوريله عربية شكلها عامل شبه العربيات العادية وميبنش عليها انها قوية وزين لما بيشوفها بيبوص للتاجر بغضب

زين : انتا جاي تضيع وقتي وبتوريني عربية ممكن اشتريها من اي معرض عربيات عادي وبتقولي دي اغلي حاجه عندي انتا فاكرني عبيط

التاجر : اهدا بس واسمعني للاخر

زين : اتفضل قول اللي انتا عايزو

التاجر : العربية دي تبان من برة انها عربيه عادية بس الإمكانيات مش عادية العربية دي هيكلها الخارجي مصنوع من طبقة من اقوي طبقات الفولاذ والطبقة دي نادره وتحت طبقة الفولاذ في طبقة بلاتنيوم صلب وده درجة سمكه اقل من طبقة الفولاذ شوية وتحت البلاتنيوم موجود طبقة حديد صلب وفوق بقي طبقة الفولاذ اللي في الاول موجود مادة بتحرق الرصاص يعني اي رصاصة قبل ما توصل لطبقة الفولاذ المادة دي بتقاومها وطبعا مطور العربية وتنك البنزين متفيم والازاز بتاع العربية مصفح 100 في 100 والامكانيات بتاعت العربية من جوة فيها مذود فاق للسرعة ده غير ان سرعة العربية طبيعي سريعه اصلا غير اي عربيه مصفحة بتشوفها بتبقي حركاتها بطيئه اما دي سرعتها متساوية معا سرعة عربيات السباق ولو حصل ضرب على الازاز وحسيت انه مش هيستحمل في زرار جوة العربية هيخلي طبقة فولاذ تنزل على الاذاذ وتحميه وكمان في سلاحين بيطلعو من جمب العربية لو فعلتهم بيضربو نار وفي السلاح الواحد ميت طلقة واخر ميزة في العربيه ان في صندوق من تحت فيه قنابل بتخلي العربية تحدفها عن طريق زرار فيها وكمان العربية بتحدف القنابل بعيد عنها وبالنسبة للي تقدر تستحمله مستحيل اي طلقة عادية تأثر فيها مهما انضرب على العربية والعربية تقدر تستحمل حوالي 10 طلقات ار بي جي من غير متتهز

زين : (بيبقي مبهور من اللي سمعه ده ) الكلام ده بجد ولا انتا عايز تلبسلي العربية

التاجر : (بثقة ) طبعا بجد وتقدر كمان تجربها بنفسك وتشوف

زين : تمام تمنها كام دي

التاجر : 30 مليون دولار

زين : تمام هجربها واشتريها ايه الأسلحة اللي عندك بقي وعايز اجمد سلاح بعيد وقريب المدي في نفس الوقت

التاجر : عندي سلاح m4 هو السلاح يبان انه تقليدي وقديم بس النسخ اللي عندي فيها اختلاف شوية

زين : ايه الميزة يعني اللي فيه

التاجر : الفوهة والدفع القوي اللي احنا حاطينهم في السلاح مخلي السلاح يبقي ضرره اقوي على الخصم يعني الطلقة الواحدة ممكن تخترق اجدعها درع لو من مسافة قريبة ولو من مسافة بعيدة الدرع هيخترق من طلقتين ده ومنظار عالي موجود من فوق السلاح بيسهل التصويب واي سلاح من النوع ده بيضرب ٣ طلقات في الثانية اما ده بيضرب ٥ والخزنة اللي فيه تشيل ٥٠ طلقة بدل ٤٠ والمدي بتاعه ٦٠ متر بدل ٤٠

زين : حلو اوي انا اشتريت ده وعايز منه اتنين

التاجر : تمام

زين : وعايز مسدسين يكون الضرر بتاعهم قوي وعايز خنجر و ٨ قنابل وطبعا مش محتاج اقولك اني محتاج حزام قنابل وخزن اضافيه للأسلحة كتير وعايز درع قوات خاصة اعلي مستوي

التاجر : اممم بوص هو انتا طالما اشتريت العربية والأسلحة دي يبقي تقدر تشتري الدرع اللي انا هعرضه عليك دلوقتي ده

زين : ايه هو الدرع ده

التاجر : (بيوريله شكل الدرع على الفون ) الدرع ده انتا مش هتلاقيه غير عندنا ومستحيل تشوفه في حتة الدرع ده مصنوع من الماس الخام

زين : وده ميزته ايه مش فاهم

التاجر : الماس عمتا لما بيتجمع في شكل بيبقي عليه نسبة صلابة مفيش زيها ولو جيت تكسر قطعه الماسة بالشكوش هتلاقي الشكوش اتفرفت ١٠٠ حتة والماسة محصلهاش حاجه الدرع ده بقي مصنوع من الماس الخام ومن كذا طبقة كمان ومميزاته انه فيه حزام من قدام يشيل حوالي 10 خزن اضافيه ولو طلقة اتضربت على الدرع مكان الخزن الخزن مش هيحصلها حاجه لانها هتبقي محمية ومن وراء في الضهر في حزام يسيع 4 قنابل وطبعا لو حد ضرب عليهم مش هيحصل حاجه لانهم محميين ومن تحت بقي اخر الدرع هتلاقي فيه مكان للمسدس وخزنة اضافيه ليه والدرع ده يقدر يستحمل اد درع اعلي درجة من دروع القوات الخاصة ب 10 أضعاف

زين : (مبتسم ) وانا اشتريت وعايز منه اتنين

وكده بيبقي خلاص طلب كل اللي هو عايزو وكان مبهور بالأسلحة اللي عرضها عليه التاجر وزي متقول كده عشان نيته خير وقع معا تاجر بالمستوى ده 😂 المهم بيروح معا التاجر وبيجرب كل الأسلحة اللي التاجر قاله عليها وبيلاحظ فعلا ان كلامه صح والتاجر بيعرفه يتعامل معا العربية ازاي وزين بيفهم كل حاجه وبيدفع للتاجر الفلوس وبيمشي وبيحط الأسلحة والدروع في شنطة العربية ولما بيخرج من المكان بيروح في حتة مقطوعة كده وبيتصل بالجزار يجيله عشان يشوف الأسلحة والجزار بعد شوية بيجيله وزين بيوريله الدروع والأسلحة والجزار في الاول بيبقي مستغرب من شكل العربية والأسلحة وبيقول لزين ان العربيه دي مش هتستحمل طلقة واحدة وهتعطل بس زين بيوقف قدامه وبيضرب خزنة كاملة من السلاح اللي معاه والجزار بينبهر وبيشوف ان حتي العربية بعد الضرب ده كله محصلش فيها خربوش وبيطمن لما بيشوف كده وزين بيشرحله الدرع ده مصنوع من ايه والجزار بيبقي مستغرب لانه اول مرة يشوف حاجه زي دي وزين نفسه كان مستغرب ده وبيقولو على اللي صنع الحاجات دي عبقري المهم يعني بعد ما بيجربو الحاجة زين بيحطها في شنطة العربية وبيتحرك نحية الفندق وبيركن العربية بعيد وبيطلع الفندق عشان يرتاح لان الهجوم خلاص هيبقي بكرة وبيقول كمان للجزار يرتاح وينام كويس عشان يبقي فايق ومركز بكرة وبيروح يتصل بسما يطمن عليها بعد كده بيترمي على السرير وينام وبيعدي اليوم وتاني يوم زين بيصحي وبيفطر ولما بيخلص بيكلم الجزار يجهز وينزلو لان عربيات السلاح فاضلها كام ساعة وهتتجمع والجزار بيجهز وبينزل وهو وزين وبيروحو يركبو العربية وزين بيركن في منطقة مقطوعة وبينزل عشان يلبس الدروع ويجهز نفسه ولما بينزل من العربية هو والجزار بيلبسو اول حاجه الدرع بعد كده بيحطو الخزن الإضافية في الحزام بتاع الدرع وبيحطو القنابل كمان والمسدس وبياخدو السلاح في ايديهم وبيركبو العربية وبيفضلو ماشيين لحد ما بيوصلو قبل المكان اللي هيحصل فيه التسليم بشوية وبينزلو وبيشوفو من بعيد العربيات بتاعت السلاح وصلت والطيارات موجودة وكذا عربيه واقفين عليهم حراس بالهبل عشان يحرسو السلاح وبيبقو عاملين شكل دائري كده بالعربيات وفي عربيات عادية وعربيات كبيرة اللي فيها السلاح وزين لما بيشوف طريقه واقفتهم وعددهم بيقول ل الجزار يلا هنهجم دلوقتي والاتنين بيركبو العربية بس زين قبل ما يتحرك بيمسك التليفون وبيفتحه وبيبوص على صورة سما وبيبتسم بعد كده بيفتح الواتس

زين : وحشتيني وبحبك يا احلي حاجه حصلت في حياتي

وبعد كده بيسوق بسرعة نحية المكان وبالمناسبة المكان بيبقي شبه الصحراء مفيهوش مباني ولا فيه بس في مسار طيارات وراء العربيات المهم زين بيتحرك بسرعة نحية العربيات دي والحرس بيلاحظوه وبيفتحو على العربية النار بس طبعا ولا حاجه بتاثر في العربيه ومعظم الطلق اصلا مبيجيش فيها بسبب سرعتها وزين بيستخدم الأسلحة اللي في العربيه وبيرد عليهم الضرب وهما بيتفاجو وعدد كبير منهم بيموت ومبيلاحقش ياخد ساتر وزين بيوقف الأسلحة وبيقرب منهم وبيركن العربية بالجنب وهو والجزار بينزلو من النحية التانية وزين اول ما بينزل بيبدا يضرب نار على الشوية اللي في زاويته وبيوقع اللي كاشفهم والجزار بيحدف قنبلة نحية العربيات وبيتحرك بسرعة وزين بيفضل يغطي فيه ويضرب عليهم نار لحد ما الجزار بيوصل وسطهم واول مبيوصل بيرقب نحية عربيه وبيبقي في كل جنب فيها شخصين الجزار في ثانيه بيقتل ال ٤ وقبل محد يضرب عليه نار بيدحرج على الارض وبيستخبي نحية عربيه تانية واي حد بيحاول يضرب الجزار من بعيد زين بيضربه طلقة في دماغه على طول والجزار بيفضل مكمل ولما استخبي نحية عربيه في اتنين حاولو يقربو عليه من قدام وواحد من اليمين وواحد من الشمال الجزار بيطلع على طول وبيقرب على الاتنين اللي قدامه بيضرب اول واحد بالرجل وبيمسك سلاح التاني بيلفه على يمينه بيخليه يضرب زميله اللي علي اليمين وبيستخبي في جسم اللي مسك منه السلاح عشان اللي على شماله ميضربش عليه وبيضرب اللي كان ضربه بالرجل طلقة بعد كده بيحدف اللي مستخبي في جسمه على اللي على شماله وبيضربهم بالنار هما الاتنين وكان في تلاتة طالعين عيزين يضربو عليه من قدامه بس هو بيصادهم بالسلاح في ثانيه بعد كده بيوطي بجسمه ويستخبي في العربيه اللي قدامه قبل ما حد تاني يضرب عليه وفي نفس الوقت لما عمل كده زين ضرب اللي كانو هيضربو على الجزار وبعد ما ضربهم في واحد كان على اليمين عايز يضرب عليه بس زين لمحه وضربه في ثانيه بعد كده ضرب ٣ نحية الشمال وكان بيصتاد فيهم بكل بسهولة والمنظار اللي في السلاح كان مساعده والجزار قبل ما يتحرك بيمسك قنبلة وبيحدفها على يمينه بيوقع بيها كذا واحد بعد كده بيتحرك نحية الشمال وانحني على ركبته وعمال يضرب في اللي بيظهر قدامه بسرعة ويراوغ ويستخبي نحية العربيات وزين لما بيلاقي العدد اللي قدامه خف بيطلع يجري وبيقرب شوية عليهم واول مبيقرب بيحدف قنبلة من معاه بتاخد معاها كذا واحد وبيتحرك هو كمان وسط العربيات واللي بيقابله بيقتله وكل ما خزنة سلاحه بتخلص كان بيغيرها ويكمل بسرعة والجزار كان مسيطر على الاخر وكل ما بيقرب على حد بيخلص عليه وواحد حاول يمسك منه السلاح بس الجزار بيديله بالكوع في وشه بعد كده شلوط جنبي بيلزقه في العربيه وبيكمل ضرب في اللي حواليه والدرع اللي كان لابسه مطمنه عشان اي طلقة كانت بتيجي مكنتش بتاثر فيه وعند زين كان بدا يقرب اكتر وظهر قدامه خمسة مرة واحدة بس هو كان عنده سرعة حركة استقبل اول رصاصة في صدره بس بتيجي في الدرع وهو بينط وبيضرب برجليه الاتنين اتنين قدامه بعد كده بيدحرج بسرعة على الارض وبيقوم مرة واحد وبيوقع التلاتة التانيين في ثانيه بعد ما اخد رصاصتين كمان بس جم في الدرع ومحصلوش حاجه وواحد بيجليه من جنبه عشان يضربه بس زين بيضرب شلوط جانبي في راسه بيوقعه بعد كده بيدحرج وبيستخبي نحية عربيه وبيبدل خزنة السلاح وبيكمل ضرب وعند الجزار سلاحه بيخلص رصاص فجاة وواحد بيضربه طلقة بس بتيجي في الدرع الجزار بسرعة بيطلع المسدس من جنبه وبيضربه طلقة في راسه بعد كده بيضرب اللي جاي يقرب عليه وبيستخبي وبيحط المسدس في جنبه وبعد بيغير الخزنة وبيرمي قنبلة وراه وبيكمل ضرب وعند زين بيلاقي في كتير قربو عليه من نحية اليمين وقدامه قام مطلع قنبلة وراميها قدام وانحني على ركبه بسرعة وطلع من ساتر العربية ضرب اللي جايين عليه من نحية اليمين بسرعة والضرب فضل مكمل اكتر من ساعة واللي قدامهم حاولو يطلبو الدعم بس زين كان زكي وجاب جهاز تشويش ومحدش عرف يطلب الدعم وبعد سيطرة من زين والجزار اللي بصراحه كان نينجا وكان محترف اوي في الموجهة المباشرة قدرو انهم يخلصو على اللي قدامهم كلهم واللي حاول يستسلم او يهرب زين والجزار كانو بيخلصو عليه لحد ما معدش فيه حد عايش وبعد كده الاتنين بيروحو يسلمو على بعض

زين : (بيضحك) لا طلعت جامد ياض يا هيثم

الجزار : (بيضحك ) وانتا قناص يعم بس المهم دلوقتي هنتصرف ازاي في السلاح ده

زين : (بهدوء ) عادي طلقة في تنك بنزين كل عربية من دول والموضوع هيخلص

الجزار : لا بلاش ليكون في العربيات دي قنابل ونروح في داهيه

زين : عندك حق احنا نفتح العربيات قبل ما نفجرها الأول ونشوف فيها ايه

والاتنين بيلفو على العربيات وبيفتحو فيها وبيتاكدو ان اللي فيها سلاح بعد كده بيفجروها وفضلو على كده شوية لحد ما الجزار فتح عربيه ونده على زين

الجزار : تعالي يا زين بسرعة شوف ايه ده

زين : (بيروحله) ايه يبني في ايه

وبيبوص على العربية بيلاقي فيها صندوق واحد بس الصندوق مش كبير ولا صغير هو حاجه قد الطربيزة كده وزين لما بيشوفه بيلاقي حاجه غريبه بتاعة عاملة شبه القنبلة بس شكلها غريب

الجزار : ايه ده يا زين

زين : (بتركيز ) تقريبا كده ده سلاح بيولوجي

الجزار : (بصدمة) ياولاد الحرام كان هيعملو بيه ايه ده يا زين

زين : (بتفكير ) مش عارف بس المهم السلاح ده مينفعش يوصلهم ومينفعش نفجره كمان

الجزار : امال احنا هنعمل فيه ايه

زين : شنطه العربية تقدر تاخده احنا هنحطه في الشنطه ونخفي العربية في اي داهيه محدش يعرف يوصلها

الجزار : اللي تشوفه

بعد كده الاتنين بيمسكو الصندوق وبيحركوه من مكانه ورغم انه مش كبير اوي يعني بس بيبقي تقيل فشخ وبيهد حيلهم عمال مبيحطوه في شنطة العربية وبعد كده بيتحركو بسرعة وزين بيدور على حتة أمان يخفي فيها العربية لحد ما بيلاقي وبيعرف يخفيها بعد كده بيفضل ماشي هو والجزار حبة حلوين لحد ما بيطلعو على الطريق وبياخدو تاكس يوديهم على الفندق وزين بيكلم سما وبيفرحها انه خلاص جاي بكرة وتحددله معاد معا امها بعد بكره ويروح يحدد معاد الفرح وبينام بعد ما بيعمل كده من كتر التعب وتاني يوم بيصحي بيحجز تذكرة على مصر هو والجزار وبيجي معاد الطيارة والاتنين بيركبو وبيرجعو على مصر وكل واحد لما بيرجع بيروح في حتة وزين بيروح البيت وبيعدي اليوم على كده وتاني يوم زين بيروح يتفق معا هدي على معاد الفرح وبيتفقو على الاسبوع اللي جاي وزين بيحجز القاعة وبيكلم عامر عشان ييجي يحضر الفرح وبيوصيه انه يجيب معاه حراسة عالية عشان الليلة تعدي كويس وبيجي يوم الفرح وبيبقي فرح حلو اوي وزين عامل كل حاجه ممكن تتعمل في القاعة وسما كانت مبسوطه اوي وكل شوية بتحضن زين بعد ما كتبو الكتاب وبيجي لحظه رقصه السولو والاتنين بيرقصو

سما : (بفرحة ) بجد انا مش مصدقه اني بقيت مراتك وان النهارده فرحنا خلاص

زين : (بابتسامة ) والنهاردة كمان محضرلك مفاجأة أول ما الفرح يخلص هنسافر على إسبانيا نقضي شهر هناك

سما : (فرحتها بتذيد ) بجد يا زين

زين : ايوا بجد يا قلب زين

سما : (بفرحة ) انا النهارده ده احلى يوم في حياتي

زين : (بيهمس في ودنها ) اوعدك ان كل الايام اللي جاية هتبقي حلوة واي حاجه نفسك هحققهالك

سما : (بتحضنه ) انا بحبك اوي يا زين

زين : (بابتسامة) وانا بعشقك ياروح قلب زين

تعالي بقي نسيبنا من الفرح ده شوية ونروح لدانيال نشوف عمل ايه لما عرف اللي حصل

عند دانيال
لما بيعرف ان شحنة السلاح كلها اتحرقت بيبقي هيموت مكانه وبيحصله تشنجات لما بيعرف ان السلاح البيولوجي مش موجود ومش عارفين مكانه ودي بتبقي بالنسباله ضربة قاتله قوي لان الخسارة بملايارات والسلاح البيولوجي ده لوحده كارثة ومبيبقاش عارف يعمل ايه وهيتصرف ازاي معا الدولة اللي طلبت السلاح وبيتصل بالباشا وبيبلغه اللي حصل والباشا تلقائيا كده بيعرف ان اللي عمل كده زين ما اهو اصل مفيش غيره هو اللي عمال يضرب فيهم تحت الحزام كده وبيقفل معا دانيال وبيبلغه ان في اجتماع طارئ بكرة (ملحوظة في فرق توقيت بين اللي بيحصل معا زين وبين اللي بيحصل معا الباشا)

عند الباشا
اتصل بمصطفى وبجميع قادة القارات معادا فيكتور طبعا عشان ميت وبالمناسبة هو أعلن خلاص خبر موته وكل قادة القارات عارفين المهم بيتصل بكل دول يبلغهم ان في اجتماع طارئ بكرة والمرة دي بيبقي بيغلي وخلاص زهق وجاب اخره من زين ومستحلفله المهم عند الباشا بيعدي اليوم وتاني يوم بيجي معاد الاجتماع وكلهم بيحضرو

الباشا : (بغضب) اي مفيش حد فيكم عارف يتعامل معا الكلب ده ولا اي

ظهران : (بتوتر) ياباشا الواد ده عامل شبه الشبح بيظهر يضرب ضربته ويختفي

ماركوس : (مرعوب) ده فيكتور مسلمش من شره وبقينا ناقصين واحد دلوقتي بسببه والتوازن بتاع امريكا الجنوبيه اختل بعد موت فيكتور والرجالة مش عارفه تشوف شغلها والمنظمة خسرت من وراء الموضوع ده كتير ده غير الشغل الي باظ عندي في ألمانيا

دنيال : (متعصب) ده لما ظهر في القارة بتاعتي خسرني صفقة سلاح نووي والصفقة دي كانت اكبر صفقة دخلت القارة الواد ده لازم يموت

وونج : (بجدية) خيوط اللعبة بدات توقع مننا وزين بدا يمسك اطراف الخيوط بايده ولو فضلنا ساكتين شوية بشوية هيوقعنا واحد واحد زي ما وقع فيكتور

الباشا : (بشر) جه الوقت ان ماركو يدخل اللعبة وهو الوحيد الي هيقدر على زين

مصطفى : (بصدمة) بس ماركو مبيظهرش غير في الحاجات المهمة لانه متفرغ لقارة القطب الجنوبي ودي شغلها تقيل ده حتي مبيحضرش معظم الاجتماعات بتاعت المنظمة عايزه يتفرغ عشان يتدخل لمشكله ملهاش علاقة بالقارة بتاعته

الباشا : لو ماركو متدخلش زين هيوصل لقارته وهيشكل تهديد ليها وماركو بيحب يبدا الهجوم هو الأول قبل ما خصمه يبدا

مصطفى : ......

يتبع ..... ودي نهاية الجزء الثامن اللي هو يبقي الجزء اللي قبل الاخير في السلسلة دي المهم زي ما قولت القصة الفرعية هتنزل قريب ولو مقرتهاش هيفوتك متعة حقيقية وانك تفهم بعض الأحداث في السلسلة التالتة واخر حاجه حابب اقولها شكرا لكل اخواتي اللي بيدعموني واسف اني بتاخر عليكم بس عشان اعوضكم نزلت جزء طويل اهو وعايز رايكم في الجزء سواء كان تعليقكم إيجابي او سلبي وانتظروني في الجزء الاخير في هذه السلسلة سلام 👋
 


أكتب ردك...
أعلى أسفل