- إنضم
- 17 يونيو 2024
- المشاركات
- 1,414
- مستوى التفاعل
- 1,386
- النقاط
- 0
- نقاط
- 13,630
- النوع
- أنثي
- الميول
- عدم الإفصاح
جميلة جدا جدا رغم انها تحاكي رحلة الشقاء في الحياةقد شاب صغيرك يا أمي..ما عاد بريئًا يا أمي
ولكم قد هادن وتراخى..ولكم قد نافق وتنازل..ولكم داهن
صدأ الأعوام يغلفني..وغبار الرحلة يعميني
أبخرة التبغ مع الحسرة..تتسرب من صدري الفاني
حقًا..قد واجهت الدنيا..حقاً..قد حاربت الدنيا
هزمتني..لم أفهم هذا
ومضيت أغني ألحاني
سحقتني الدنيا لكني..لم أعلن هذا يا أمي
قد شاخ صغيرك يا أمي..ما عاد صغيرًا يا أمي
قد غادر مهدك كي يعرفْ..لكني حقًا لم أعرفْ
ابتعت فراء الحملانِ..جربت مسوح الرهبانِ..ولبست دروع الفرسانِ
لكني..آقسم يا أمي..لم أخدع إلا مرآتي.. حتي في ثوب الشيطان
لم أدرك معنى لحياتي..ولعمري هذي مأساتي
سيموت صغيرك يا أمي..أحلام شبابي أضنته--وقروح الماضي أدمته
أجتاز مدينة إحباطي..إكليل العار على رأسي
و لأكمل هذي الأغنية ..لا يوجد عمر يكفيني
أنواء الليل تحاصرني...وتضيق...شراييني
من ديوان شرايين تاجية.. للراحل د. احمد خالد توفيق