قصة الباشا للكاتب المحترم والقدير @aahmedegypt قصة واقعية من الطراز الأول قدم خلالها الكاتب سلسلتين الأولي بعنوان المراهقات والباشا ثم اللاجئة والباشا في مرحلة عمرية متقدمة ثم عاد لينشر سلسلتين بعنوان الباشا (البدايات) وحكي خلالهم حكاية الباشا من البداية أنهي السلسلة الأولي اللي فيها المشهد المعروض وجاري كتابة السلسلة الثانية ..
إنها فسحة سميرة الأولى مع أمجد ... بل يمكن إعتبارها فسحتها الأولى فى حياتها ... فطبيعة أسرتها المحافظة المتشددة كانت لاتسمح بالخروج كثيرا خارج المنزل مما جعل تلك الفسحة هى الوحيدة بحياتها منذ ان وصلت لطور البلوغ
حرص أمجد على تنبيه مراقبه بأنه سيستقل سيارة أبيه وهو حريص على ألا يفقده مراقبه فنزل قبل موعده بساعات لتجهيز السيارة تحت عين مراقبه وحتى يعد نفسه لمتابعته ... فأمجد يحرص على ألا يفقده عزيزه اليوم ويراه وهو يصاحب أخرى غير سهام
تحرك أمجد بسيارته ببطء حتى تأكد من وجود سيارة أخرى تتابعه والتقط سميرة من حيث كانت تنتظره بعيدا عن بيتها وحرص على ألا يتوه من مراقبه فى زحام السيارات وبمجرد تحركه بالسيارة إلتقط يد سميرة بيده
- مال إيدك متلجة وعرقانة كده ليه يا سميرة
- متوترة أوى يا أمجد ... أول مرة اعمل حاجة زى كده
- حاجة إيه يا بنتى ؟ إحنا رايحين نتفسح مش رايحين حتة تانية
- لو حد شافنا هتبقى مشكلة
- حد مين اللى هيشوفنا بس ... النهاردة التلات ... وسط الإسبوع وكل الناس فى شغلها ... متخافيش
لم تتخيل سميرة يوما وجود مثل هذا الجمال الذى رأته بمجرد دخولها حديقة الأسماك ... بل أنها وهى المهندسة المعمارية لم تكن تتخيل أن يصل إبداع العقل البشرى لخلق ما تراه من تصميم لتلك الجبلاية ... وعندما دخلت ممن باب هذا الكهف وصلت دهشتها مداها ... فكيف يكون مثل هذا البناء الضخم الذى يبدو كأنه قطعة جبل حقيقية بطرقه وممراته أن يكون مفرغا من الداخل
بمجرد عبور أمجد مدخل الكهف الكبير رآه أمامه بعد أن ظن أنه فقده فى زحام الحياة ... وجد وحش شبقه واقفا أمامه ينفض عن نفسه تراب الكسل ويبتسم له فى ود وكأنه كان يفتقده ... فله أكثر من سنة لم يره
وقف أمجد تتأبط سميرة ذراعه وتضمه بشدة لصدرها ليجد وحشه يسبح أمامه مع الأسماك الملونة خلف زجاج الحوض الضخم الذى أمامه ويحرك له رأسه فى سعادة ليضع أمجد كفه على ظهر سميرة ولما يلاحظ تنفسها العميق يلف ذراعه حول خصرها ويضمها إليه لتريح رأسها على كتفه ملصقة جسدها بجسده ويلفها هذا الإحساس الجميل الذى لا تدرى إسمه ... إحساس تتجمع فيه كل حواسها لتصب فى مكان واحد هو مكان كف أمجد الذى يقبض على خصرها
كان سير سميرة ويد أمجد تلف خصرها يجعلها تشعربنوع جديد من المتعة يختلف عن متعتها السابقة التى كانت تشعرفيها بالبلل ينتابها ... إنها متعة الشعور بالأمان الذى ينتقل إليها من لمسة شاب تحمل له فى قلبها حب لم تصرح به له لكنه الآن يصرح بحبه بلمسة لم يسبق لها أن جربتها من قبل
"كان أمجد كاذباً حتى فى لمسته لتلك النقية الساذجة"
عندما انفرد أمجد بسميرة بالكهف الآخر المنذوى بطرف الجبالية والذى تحجب مدخله أغصان تلك الشجرة الحاملة لتلك الأوراق العريضة تركه وحش شبقه ليجلس على ذلك الغصن الممتد على المدخل ليراقب فتاه وهو يواجه النقية سميرة ويحيطها بذراعيه وهى لا تدرى ما تفعل وتستسلم له وهو يدعوها بعينيه لتلف ذراعيها حول رقبته ويقترب بشفتيه من وجهها ليلثم وجنتيها بقبلات رقيقة تشعر معها بحرارة جسدها ترتفع فيمد ذراعه الأيسر لتستقر كفه على مؤخرتها بينما يقبل شفتيها قبلة سريعة تشعر بعدها بتصاعد أنفاسها قبل أن يأخذ شفتها العليا بين شفتيه يمرر لسانه عليها فتتحرر شفتيها من تشنجهما فيمتص تلك الشفة بشفتيه بينما تمتد أصابع يده اليسرى تتحسس فلقتيها بنعومة قبل أن تتسلل لتتحرك بين فلقتيها من فوق البنطلون الواسع الناعم الذى ترتديه ولم تعد المسكينة تدرى بنفسها فتلك قبلتها الأولى فتفتح فمها قليلا فيقتحمه لسان أمجد يداعب لسانها وينغرس إصبع يسراه الأوسط بين الفلقتين يلامس كنزهما المدفون بينهما ويدفع جسدها ليلتصق مكان كسها بزبره المنتصب تحت بنطاله وعندما أمتص لسانها بفمه إمتدت يده اليمنى تعتصر ثديها الأيسر بقوة وتفرك حلمته شعرت بأن جسدها ينهار بالكامل بين ذراعيه ولم تشعر بنفسها إلا وجسدها ينتفض بشدة بين ذراعيه وينطلق شلالها وأصبح جسدها بالكامل معتمداً فى وقوفه على جسد أمجد الذى احتضنها بشدة حتى انتهت رعشتها ليساندها حتى تجلس على الحجر الصناعى الموجود بالكهف ... نفس الحجر الذى سابق وساند حبيبته الرقيقة من قبل منى وأجلسها عليه
كان صدر سميرة يعلو ويهبط بشدة وقد إحمر وجهها ولأول مرة يلاحظ أمجد جمال هذا الصدر المتناسق مع جسد النقية سميرة فهى المرة الأولى التى يلامس فيها ثديها تلك الملامسة الصريحة التى لا لبس فيها ويعتصره بمثل تلك الطريقة ويشعر بحلمته المنتصبة بين أصابعه
كانت تلك المرة الأولى لسميرة التى تشعر بجمال إتيانها شهوتها وهى بين ذراعى رجل يحتويها بالكامل فكل مراتها السابقة كانت بجواره فى سيارته وكان دائما لايتوقف إلا بعد إنتهاء قذفها لتهدأ
- أمجد ... أنا ... أنا
- إنتى إيه يا سميرة ؟ زعلتى؟
- أنا باحبك يا أمجد ... يمكن باحبك من أول مرة شوفتك فيها
أنهت سميرة كلمتها وخفضت عينيها لأسفل ليقترب منها أمجد ويخلع عنها نظارتها الرقيقة ويضم رأسها لصدره ويربت بهدوء على غطاء رأسها وهو يتمنى أن يكون عزيز الآن يراقبه لينقل لأبو سهام ما يراه الآن
إستكملت سميرة سعادتها بتأبط ذراع أمجد لباقى وقتهم وكانت تشعر أنها تطير سعادة وهى تسير بجواره وهو يقبض على كفها حتى حان موعد المغادرة ليتوجها للسيارة ويفتح لها أمجد الباب وتحتك به كعادتها أثناء جلوسها وبمجرد تحرك السيارة أطبقت على ذراعه مرة أخرى تضمه بشدة لصدرها ... لقد تأكدت الآن أن أمجد أصبح بالكامل ملكها
"مسكينة يا نقية فأنت لا تدرين دواخل النفس البشرية"
ضغطت النقية سميرة على زر التشغيل لينطلق صوت الرائع
Demis Roussos بأغنيته الخالدة
Forever and ever يحيط بها ويملأ روحها
Ever and ever forever and ever you’ll be the one
That shins in me like the morning sun
Ever and ever forever and ever you’ll be my spring
My rainbow’s end and the song I sing
تركت النقية سميرة أمجد قبل بيتها بقليل وهبطت من السيارة وهى تكاد تقفز فرحة
- أجمل يوم فى حياتى النهاردة يا أمجد ... أشوفك بكرة يا حب ي بى ... باحبك
- أشوفك بكرة يا سميرة ... هستناكى عند شغلك زى كل يوم ... ولا أقولك هاستناكى الصبح هنا أوصلك الشغل
إبتعدت سميرة عن السيارة ولم تبتعد عينا أمجد عنها حتى اختفت ... واحتل وحش أمجد المكان الذى كانت تشغله سميرة منذ لحظات ليربت على كتفه مهنئاً ... كان وحشه يهنئه على حقارته