تحية طيبة
برايي الشخصي وبحسب اطلاعي وتوافق تخصصي مع علم النفس الفلسفي والطبي ان قضية الخجل تكمن في الافكار .. فالطبيعة الانسانية حين تسلك سلوك ما يكون هذا السلوك مبني في اصله على فكرة..لذا فالخجل بخلاصة دون سرد مسهب يكمن في ناحيتين الاولى فكرية ولها اثر نفسي وفاسلوجي وهذا الاغلب السائد لذلك حين تعالج فكرة ما في عقل انسان تعالج سلوكها ايضا ...والناحية الاخرى تشخص على انها طبية ... فالطبيعة الكيميائية في الجسد الفسلجي يكون هو المؤثر نفسيا ... ومن امثلة ذلك التغيير الهرموني الذي يؤثر في امزجة النفس او الامراض العادية التي تكون ايضا لها تأثير في سلوك الانسان ..مثل الحمى ....وبهذا تنتج خلاصة الاولى يمكن علاجها سواء على يد مختص او واعي مثقف يملك قابلية العلاج وهذا ما يتمتع به اغاب البشر ومنها الاعداد التربوي للابناء وغيرهم وهذا فيما يخص يكون ( السلوك نابع عن فكرة ) ... والثاني يكون طبي بحت وتخصصي وهذا مجال الاطباء فلابد من مختص يعرف القيمة الكيمائية للجسد السوي الصحي والذي لا يخلف سلوكا خجلا مغلوطاً والامثالة كثيرة في حياتنا كالذين لديهم نسبة هرمونية انثوية عالية وهم ذات ميول ذكورية فتجدهم اكثر خجلا واكثر خيفة بينما تجد نساء اكثر صلابة واقل خجلا نتيجة ارتفاع نسبة الهرمون الذكوري ...... لكن في النهاية تبقى المسئلة قناعات .... هل انت مثلا ذكر مقتنع بنسبة ارتفاع هرمون الانوثة ليعطيك مثلا مزايا اخرى كالاحساس الفني وقبابلية التعامل الرقيق ؟! هل ان الانثى التي فيها هرمون الذكورة عالي مقتنعة بذلك لانها تنسجم مع مهامها بالحياة مثلا قابلية الحرئة الطبية في اجراء العمليات والتعاملات مع الحالات الحرجة طبيا بشكل صلب ولها قبلية التمتع بقيادة سيارة اكثر جرئة من غيرها ؟!
فاذا كان صاحب الخجل مقتنع به لانه معطية مزايا اخرى فهذا شأن شخصي حر لكن ان اراد التخلص من خجله فعليه اولا يتأكد طبياً من السلامة الصحية في الطبيغة الجسدية ثم بعدها ينتقل لمرحلة علاج (الافكار) التي تخلف الخجل وتعكسه في السلوك !
فائق المودة والتقدير للجميع
اخوكم أمير حطاب
مشاهدة المرفق 6602