• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

قصاصة السراب (2 مشاهدين)

Dr. Yousef

ميلفاوي سلطان
مستر ميلفاوي
عضو
ميلفاوي نشيط
إنضم
18 يونيو 2024
المشاركات
4,164
مستوى التفاعل
2,994
النقاط
0
نقاط
31,461
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
السراب

رأيتها لأول مرة تقف مع صديقاتها في الحرم الجامعي ، كنا في نفس الكلية ونفس الفرقة ، كانت النظرة من بعيد لكني شعرت أنها مميزة في كل شيء ، تتمايل بشكل يخطف العقل ، ضحكاتها تترك إبتسامة مرسومة علي وجهها قد لا يمكنني وصفها لكن المؤكد أنها خطفت روحي ، تملك قواماً شديد الإنحناء بشكل قد يتسبب في توقف عضلة القلب من شدة الإعجاب ..

تخيلت أن تلك هي الصفات الوحيدة فيها ، لكن كانت هناك لحظات علي مدار سنوات الدراسة أقتربت منها أكثر كزملاء سمحت لي برؤية عينيها ، لم تكن عينين بل كانت عالماً ، عالماً محيراً ربما ، لم يمكنني فهمه ربما أيضاً ، لكني ذوبت فيه عشقاً ، ذوبت فيه حتي النخاع ..

لم أملك الجراءة علي مصارحتها ، نعم لم أملك لقد كنت جباناً ، لم أكن أدري ماذا سيفعل بي هذا الجبن الوضيع ، تخرجنا لكن لم يتوقف القدر عند هذا الحد ، كنت أظن أنه سيكتفي بأنتصاره علي ذلك الجبان بداخلي لكنه لم يكتفي ..

فوجئت أننا نعمل في نفس الشركة ، وقتها حدثتني نفسي أنه قد جأتني الفرصة لأعوض هزيمتي ، بدأت أتقرب إليها بالإيماءات تارة وبالحديث تارة أخري ، حتي أصبحت الأحاديث بينا كثيرة ، وقتها فكرت لماذا لا أطرق الباب ، كان خوفي يلازمني شعرت أن رفضها سيؤدي بي إلي الإنهيار فقد بت أعشقها ، لكني أخذت القرار بالتحدث لها رغم ذلك ..

لكن الحديث وللأسف لم يأخذ الكثير من الوقت ، فما إن بدأت تلميحاتي لها ، حتي فوجئت بها تحدثني عن وجود آخر تهتم هي لأمره ، إنسحبت في هدوء ، لكن ربما كان هذا الهدوء في محيطي فقط ، لأنه ما بداخلي لم يكن هدوءاً إطلاقاً ، بل كان بركاناً حممه هي مشاعري وأحاسيسي التي إنصهرت تحت وطأة ردها ..

تمر الأيام وأنا علي حالتي تلك ، ربما لا تظهر للعلن لكني بت أشعر بإنكسار روحي وسقوط مشاعري في هوه سحيقة ولم يعد في إمكاني إنتشالها ..

لكن القدر كان له موقف آخر معي ، تقاطعت طرقنا مره أخري بمفردنا داخل أروقة الشركة ، وجدتها تبتسم لي ، إندهشت ، وتوقفت للحديث ، وطال بنا الحديث حول الكثير من الأشياء ثم أنهيناه وذهب كل منا في إتجاه لكنه قلبي لا يحب فراقها ، حانت مني إلتفاته في إتجاهه لكنها كانت قد إختفت ..

تكررت بينا تلك المواقف مره أخري ، وفي أحد المرات ونحن نتحدث سمعت زميلي ينادي علي فالتفت له وجدته يشاور لي ، أستأذنت منها للحظات فقط ، وذهبت إليه ، ووجدته يسألني عن سبب وقوفي في هذا المكان كنت سارد عليه لكن هاتفه رن ووجدنا المدير يطلبه سريعاً ، إلتفت لأعود إليها لكن لم أجدها ..

ذهبت لمكتبي وبعدها بفترة وجيزة عاد لي زميلي وجلس يحدثني ، ثم فجاءه تطرق للحديث عنها وأخبرني الأتي – "أتعرف زميلتنا كذا مع إنها تركت العمل منذ بضعة شهور إلا أنها أرسلت لنا رسالة عن موعد زواجها ونحن قد إتفقنا نحضر حفل زفافها وسألني ما إذا كنت ساحضر أم لا" – لم أكن قادراً علي النطق فأومأت له برأسي ، تركني بعدها وذهب ، تركني لحيرتي أتساءل عن ما حدث وكيف حدث كنت كمن ذهب في حالة من اللاوعي ، أغرورقت العيون بالدموع وغاص العقل في اللاشيء ..

أنتهت

كان معكم راوي القصاصة/ يوسف


dFDQUNt.md.jpg

Isaac Gracie - Silhouettes Of You​



شكر خاص لصديقتي @CORALINE1 لأختيارها الأغنية
 
التعديل الأخير:

Dr. Yousef

ميلفاوي سلطان
مستر ميلفاوي
عضو
ميلفاوي نشيط
إنضم
18 يونيو 2024
المشاركات
4,164
مستوى التفاعل
2,994
النقاط
0
نقاط
31,461
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
القصاصة رقم 6

منتظر أرائكم


[USERGROUP=63]@Trust Team[/USERGROUP]
@SALEM
[USERGROUP=14]@العضوية الماسية[/USERGROUP]
[USERGROUP=20]@العضوية الذهبية[/USERGROUP]
[USERGROUP=21]@العضوية الفضية[/USERGROUP]
 

AMGJR

ميلفاوي سلطان
عضو
إنضم
14 يونيو 2024
المشاركات
4,495
مستوى التفاعل
2,824
النقاط
0
نقاط
40
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
السراب

رأيتها لأول مرة تقف مع صديقاتها في الحرم الجامعي ، كنا في نفس الكلية ونفس الفرقة ، كانت النظرة من بعيد لكني شعرت أنها مميزة في كل شيء ، تتمايل بشكل يخطف العقل ، ضحكاتها تترك إبتسامة مرسومة علي وجهها قد لا يمكنني وصفها لكن المؤكد أنها خطفت روحي ، تتملك قواماً شديد الإنحناء بشكل قد يتسبب في توقف عضلة القلب من شدة الإعجاب ..

تخيلت أن تلك هي الصفات الوحيدة فيها ، لكن كانت هناك لحظات علي مدار سنوات الدراسة أقتربت منها أكثر كزملاء سمحت لي برؤية عينيها ، لم تكن عينين بل كانت عالماً ، عالماً محيراً ربما ، لم يمكنني فهمه ربما أيضاً ، لكني ذوبت فيه عشقاً ، ذوبت فيه حتي النخاع ..

لم أملك الجراءة علي مصارحتها ، نعم لم أملك لقد كنت جباناً ، لم أكن أدري ماذا سيفعل بي هذا الجبن الوضيع ، تخرجنا لكن لم يتوقف القدر عند هذا الحد ، كنت أظن أنه سيكتفي بأنتصاره علي ذلك الجبان بداخلي لكنه لم يكتفي ..

فوجئت أننا نعمل في نفس الشركة ، وقتها حدثتني نفسي أنه قد جأتني الفرصة لأعوض هزيمتي ، بدأت أتقرب إليها بالإيماءات تارة وبالحديث تارة أخري ، حتي أصبحت الأحاديث بينا كثيرة ، وقتها فكرت لماذا لا أطرق الباب ، كان خوفي يلازمني شعرت أن رفضها سيؤدي بي إلي الإنهيار فقد بت أعشقها ، لكني أخذت القرار بالتحدث لها رغم ذلك ..

لكن الحديث وللأسف لم يأخذ الكثير من الوقت ، فما إن بدأت تلميحاتي لها ، حتي فوجئت بها تحدثني عن وجود آخر تهتم هي لأمره ، إنسحبت في هدوء ، لكن ربما كان هذا الهدوء في محيطي فقط ، لأنه ما بداخلي لم يكن هدوءاً إطلاقاً ، بل كان بركاناً حممه هي مشاعري وأحاسيسي التي إنصهرت تحت وطأة ردها ..

تمر الأيام وأنا علي حالتي تلك ، ربما لا تظهر للعلن لكني بت أشعر بإنكسار روحي وسقوط مشاعري في هوه سحيقة ولم يعد في إمكاني إنتشالها ..

لكن القدر كان له موقف آخر معي ، تقاطعت طرقنا مره أخري بمفردنا داخل أروقة الشركة ، وجدتها تبتسم لي ، إندهشت ، وتوقفت للحديث ، وطال بنا الحديث حول الكثير من الأشياء ثم أنهيناه وذهب كل منا في إتجاه لكنه قلبي لا يحب فراقها ، حانت مني إلتفاته في إتجاهه لكنها كانت قد إختفت ..

تكررت بينا تلك المواقف مره أخري ، وفي أحد المرات ونحن نتحدث سمعت زميلي ينادي علي فالتفت له وجدته يشاور لي ، أستأذنت منها للحظات فقط ، وذهبت إليه ، ووجدته يسألني عن سبب وقوفي في هذا المكان كنت سارد عليه لكن هاتفه رن ووجدنا المدير يطلبه سريعاً ، إلتفت لأعود إليها لكن لم أجدها ..

ذهبت لمكتبي وبعدها بفترة وجيزة عاد لي زميلي وجلس يحدثني ، ثم فجاءه تطرق للحديث عنها وأخبرني الأتي – "أتعرف زميلتنا كذا مع إنها تركت العمل منذ بضعة شهور إلا أنها أرسلت لنا رسالة عن موعد زواجها ونحن قد إتفقنا نحضر حفل زفافها وسألني ما إذا كنت ساحضر أم لا" – لم أكن قادراً علي النطق فأومأت له برأسي ، تركني بعدها وذهب ، تركني لحيرتي أتساءل عن ما حدث وكيف حدث كنت كمن ذهب في حالة من اللاوعي ، أغرورقت العيون بالدموع وغاص العقل في اللاشيء ..

أنتهت


dFDQUNt.md.jpg
الصمت والجبن كما وصفت صديقى العزيز مش صح مكنش لازم تسكت وكان لازم تقول اللى جواك بدل الشعور ده للاسف اخفقت عندما لا تصارحها بمشاعرك ولكن انه قدرك
القصاصة رائعة بجد وجميلة ابدعت كالعادة صديقة المبدع المتالق دوما
 

CORALINE1

The countdown begins to destroy ourselves
عضو
إنضم
27 يونيو 2024
المشاركات
432
مستوى التفاعل
321
النقاط
0
نقاط
3,420
النوع
أنثي
الميول
طبيعي
السراب

رأيتها لأول مرة تقف مع صديقاتها في الحرم الجامعي ، كنا في نفس الكلية ونفس الفرقة ، كانت النظرة من بعيد لكني شعرت أنها مميزة في كل شيء ، تتمايل بشكل يخطف العقل ، ضحكاتها تترك إبتسامة مرسومة علي وجهها قد لا يمكنني وصفها لكن المؤكد أنها خطفت روحي ، تتملك قواماً شديد الإنحناء بشكل قد يتسبب في توقف عضلة القلب من شدة الإعجاب ..

تخيلت أن تلك هي الصفات الوحيدة فيها ، لكن كانت هناك لحظات علي مدار سنوات الدراسة أقتربت منها أكثر كزملاء سمحت لي برؤية عينيها ، لم تكن عينين بل كانت عالماً ، عالماً محيراً ربما ، لم يمكنني فهمه ربما أيضاً ، لكني ذوبت فيه عشقاً ، ذوبت فيه حتي النخاع ..

لم أملك الجراءة علي مصارحتها ، نعم لم أملك لقد كنت جباناً ، لم أكن أدري ماذا سيفعل بي هذا الجبن الوضيع ، تخرجنا لكن لم يتوقف القدر عند هذا الحد ، كنت أظن أنه سيكتفي بأنتصاره علي ذلك الجبان بداخلي لكنه لم يكتفي ..

فوجئت أننا نعمل في نفس الشركة ، وقتها حدثتني نفسي أنه قد جأتني الفرصة لأعوض هزيمتي ، بدأت أتقرب إليها بالإيماءات تارة وبالحديث تارة أخري ، حتي أصبحت الأحاديث بينا كثيرة ، وقتها فكرت لماذا لا أطرق الباب ، كان خوفي يلازمني شعرت أن رفضها سيؤدي بي إلي الإنهيار فقد بت أعشقها ، لكني أخذت القرار بالتحدث لها رغم ذلك ..

لكن الحديث وللأسف لم يأخذ الكثير من الوقت ، فما إن بدأت تلميحاتي لها ، حتي فوجئت بها تحدثني عن وجود آخر تهتم هي لأمره ، إنسحبت في هدوء ، لكن ربما كان هذا الهدوء في محيطي فقط ، لأنه ما بداخلي لم يكن هدوءاً إطلاقاً ، بل كان بركاناً حممه هي مشاعري وأحاسيسي التي إنصهرت تحت وطأة ردها ..

تمر الأيام وأنا علي حالتي تلك ، ربما لا تظهر للعلن لكني بت أشعر بإنكسار روحي وسقوط مشاعري في هوه سحيقة ولم يعد في إمكاني إنتشالها ..

لكن القدر كان له موقف آخر معي ، تقاطعت طرقنا مره أخري بمفردنا داخل أروقة الشركة ، وجدتها تبتسم لي ، إندهشت ، وتوقفت للحديث ، وطال بنا الحديث حول الكثير من الأشياء ثم أنهيناه وذهب كل منا في إتجاه لكنه قلبي لا يحب فراقها ، حانت مني إلتفاته في إتجاهه لكنها كانت قد إختفت ..

تكررت بينا تلك المواقف مره أخري ، وفي أحد المرات ونحن نتحدث سمعت زميلي ينادي علي فالتفت له وجدته يشاور لي ، أستأذنت منها للحظات فقط ، وذهبت إليه ، ووجدته يسألني عن سبب وقوفي في هذا المكان كنت سارد عليه لكن هاتفه رن ووجدنا المدير يطلبه سريعاً ، إلتفت لأعود إليها لكن لم أجدها ..

ذهبت لمكتبي وبعدها بفترة وجيزة عاد لي زميلي وجلس يحدثني ، ثم فجاءه تطرق للحديث عنها وأخبرني الأتي – "أتعرف زميلتنا كذا مع إنها تركت العمل منذ بضعة شهور إلا أنها أرسلت لنا رسالة عن موعد زواجها ونحن قد إتفقنا نحضر حفل زفافها وسألني ما إذا كنت ساحضر أم لا" – لم أكن قادراً علي النطق فأومأت له برأسي ، تركني بعدها وذهب ، تركني لحيرتي أتساءل عن ما حدث وكيف حدث كنت كمن ذهب في حالة من اللاوعي ، أغرورقت العيون بالدموع وغاص العقل في اللاشيء ..

أنتهت


dFDQUNt.md.jpg
حلوه
بتفكرني بي اغنيه تليق تبقي theme بتاعه القصه
 

A p h r o d i t E

ميلفاوي زعيم
مستر ميلفاوي
عضو
ناشر صور
فضفضاوي متألق
ميلفاوي نشيط
نجم ميلفات
إنضم
15 يونيو 2024
المشاركات
3,790
مستوى التفاعل
3,702
النقاط
0
نقاط
19,455
النوع
أنثي
الميول
طبيعي
السراب

رأيتها لأول مرة تقف مع صديقاتها في الحرم الجامعي ، كنا في نفس الكلية ونفس الفرقة ، كانت النظرة من بعيد لكني شعرت أنها مميزة في كل شيء ، تتمايل بشكل يخطف العقل ، ضحكاتها تترك إبتسامة مرسومة علي وجهها قد لا يمكنني وصفها لكن المؤكد أنها خطفت روحي ، تتملك قواماً شديد الإنحناء بشكل قد يتسبب في توقف عضلة القلب من شدة الإعجاب ..

تخيلت أن تلك هي الصفات الوحيدة فيها ، لكن كانت هناك لحظات علي مدار سنوات الدراسة أقتربت منها أكثر كزملاء سمحت لي برؤية عينيها ، لم تكن عينين بل كانت عالماً ، عالماً محيراً ربما ، لم يمكنني فهمه ربما أيضاً ، لكني ذوبت فيه عشقاً ، ذوبت فيه حتي النخاع ..

لم أملك الجراءة علي مصارحتها ، نعم لم أملك لقد كنت جباناً ، لم أكن أدري ماذا سيفعل بي هذا الجبن الوضيع ، تخرجنا لكن لم يتوقف القدر عند هذا الحد ، كنت أظن أنه سيكتفي بأنتصاره علي ذلك الجبان بداخلي لكنه لم يكتفي ..

فوجئت أننا نعمل في نفس الشركة ، وقتها حدثتني نفسي أنه قد جأتني الفرصة لأعوض هزيمتي ، بدأت أتقرب إليها بالإيماءات تارة وبالحديث تارة أخري ، حتي أصبحت الأحاديث بينا كثيرة ، وقتها فكرت لماذا لا أطرق الباب ، كان خوفي يلازمني شعرت أن رفضها سيؤدي بي إلي الإنهيار فقد بت أعشقها ، لكني أخذت القرار بالتحدث لها رغم ذلك ..

لكن الحديث وللأسف لم يأخذ الكثير من الوقت ، فما إن بدأت تلميحاتي لها ، حتي فوجئت بها تحدثني عن وجود آخر تهتم هي لأمره ، إنسحبت في هدوء ، لكن ربما كان هذا الهدوء في محيطي فقط ، لأنه ما بداخلي لم يكن هدوءاً إطلاقاً ، بل كان بركاناً حممه هي مشاعري وأحاسيسي التي إنصهرت تحت وطأة ردها ..

تمر الأيام وأنا علي حالتي تلك ، ربما لا تظهر للعلن لكني بت أشعر بإنكسار روحي وسقوط مشاعري في هوه سحيقة ولم يعد في إمكاني إنتشالها ..

لكن القدر كان له موقف آخر معي ، تقاطعت طرقنا مره أخري بمفردنا داخل أروقة الشركة ، وجدتها تبتسم لي ، إندهشت ، وتوقفت للحديث ، وطال بنا الحديث حول الكثير من الأشياء ثم أنهيناه وذهب كل منا في إتجاه لكنه قلبي لا يحب فراقها ، حانت مني إلتفاته في إتجاهه لكنها كانت قد إختفت ..

تكررت بينا تلك المواقف مره أخري ، وفي أحد المرات ونحن نتحدث سمعت زميلي ينادي علي فالتفت له وجدته يشاور لي ، أستأذنت منها للحظات فقط ، وذهبت إليه ، ووجدته يسألني عن سبب وقوفي في هذا المكان كنت سارد عليه لكن هاتفه رن ووجدنا المدير يطلبه سريعاً ، إلتفت لأعود إليها لكن لم أجدها ..

ذهبت لمكتبي وبعدها بفترة وجيزة عاد لي زميلي وجلس يحدثني ، ثم فجاءه تطرق للحديث عنها وأخبرني الأتي – "أتعرف زميلتنا كذا مع إنها تركت العمل منذ بضعة شهور إلا أنها أرسلت لنا رسالة عن موعد زواجها ونحن قد إتفقنا نحضر حفل زفافها وسألني ما إذا كنت ساحضر أم لا" – لم أكن قادراً علي النطق فأومأت له برأسي ، تركني بعدها وذهب ، تركني لحيرتي أتساءل عن ما حدث وكيف حدث كنت كمن ذهب في حالة من اللاوعي ، أغرورقت العيون بالدموع وغاص العقل في اللاشيء ..

أنتهت


dFDQUNt.md.jpg
جميل وصف وشرح وتعبير الشعور الداخلى اللى مش ظاهر والأفكار اللى محبوسه فقط فالعقل، مبدع فالوصف والتعبير دايما 🥰 😍 😍
 

Dr. Yousef

ميلفاوي سلطان
مستر ميلفاوي
عضو
ميلفاوي نشيط
إنضم
18 يونيو 2024
المشاركات
4,164
مستوى التفاعل
2,994
النقاط
0
نقاط
31,461
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
الصمت والجبن كما وصفت صديقى العزيز مش صح مكنش لازم تسكت وكان لازم تقول اللى جواك بدل الشعور ده للاسف اخفقت عندما لا تصارحها بمشاعرك ولكن انه قدرك
القصاصة رائعة بجد وجميلة ابدعت كالعادة صديقة المبدع المتالق دوما
تسلم يا صديقي ومبسوط أنها عجبتك
 

Dr. Yousef

ميلفاوي سلطان
مستر ميلفاوي
عضو
ميلفاوي نشيط
إنضم
18 يونيو 2024
المشاركات
4,164
مستوى التفاعل
2,994
النقاط
0
نقاط
31,461
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
حلوه
بتفكرني بي اغنيه تليق تبقي theme بتاعه القصه

مبسوط من أختيارك

ومبسوط أكتر أنها عجبتك
 

AMGJR

ميلفاوي سلطان
عضو
إنضم
14 يونيو 2024
المشاركات
4,495
مستوى التفاعل
2,824
النقاط
0
نقاط
40
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
تسلم يا صديقي ومبسوط أنها عجبتك
اكيد كفاية انك انت اللى كاتبها
 

Dr. Yousef

ميلفاوي سلطان
مستر ميلفاوي
عضو
ميلفاوي نشيط
إنضم
18 يونيو 2024
المشاركات
4,164
مستوى التفاعل
2,994
النقاط
0
نقاط
31,461
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
جميل وصف وشرح وتعبير الشعور الداخلى اللى مش ظاهر والأفكار اللى محبوسه فقط فالعقل، مبدع فالوصف والتعبير دايما 🥰 😍 😍
دي محاولات جنبك أنتي وليدي مني

واضح تركيزك فيها وحقيقي فيها تعبيرات أختلقتها وراجعتها أكتر من مره مش مقتبسه نهائي ..
 

Dr. Yousef

ميلفاوي سلطان
مستر ميلفاوي
عضو
ميلفاوي نشيط
إنضم
18 يونيو 2024
المشاركات
4,164
مستوى التفاعل
2,994
النقاط
0
نقاط
31,461
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
اكيد كفاية انك انت اللى كاتبها
الأخ ❤️
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل