وفي منتصف لهوي فجأة سقطت كل أغراضها من متناول يداها أمامي .
أنتبهت لها فإذا بها ساحرة لقد هزت وجداني وكياني ،و في لحظة إلتقاء أعيننا مع بعضها تعناقت ارواحنا بكل شوقٍ ولهفة.
لقد توقف تدفق الوقت حينها في تلك اللحظة تمامًا .
حينها كنت أشعر بنسيم الهواء يداعبني بكل حب وأزهار الربيع تبتسم إلي ،وكأنها تنتظرني أن أفعل شيئا ما كانت تتوقعه في مخيلتها .
ولكنني لم أحرك ساكنًا بل اكتفيت بأبتسامة خرقاء في وجهها الملائكي .
هي أيضًا لم تنتظرني أكثر فلقد لأحظت حمرة خدودها لقد كانت تخجل من نظراتي إليها فظلت تلملم أغراضها وانا أشاهد فقط لم أحرك بصري عنها ولا حتي مللي واحدًا .
كنت أستمتع بالمشاهدة وأخيرًا ،لقد أنتهت تمامًا ككل قصة جميلة أتت نهايتها ولم تخضع لكل آمالي في أستمرارها .
وعندما جمعت أغراضها نظرت إلي بإشمئزاز
وقالت ساخرة: ربما عليك أن تساعد غيرك .
أخذت أحاول وأحارب لأجمع شجاعتي للنطق في وجهها لقد فتحت فمي عدت مرات ولكنني لم أجد شيئا مناسبًا ،لقد أخرجت الفراغ من فمي فقط وتمسكت بأبتسماتي .
لقد كانت ساخطة تمامًا لقد شعرت بلهيب صدرها وسخونة أنفاسها ثم همت للهروب عن وجهي .
لحقتها وتمسكت بغلظة في ذراعها المتلو باليشم ثم نظرت إليها قائلا: إذا ساعدتك سوف تقع عيني في عينيكي وسوف تبتسمين وأسعد أنا .
وسوف نلتقى مرة أخري ، فثم موعد عشاء .
ثم تخبرين صديقاتك أنني معجب بكِ .
سوف أتجنب الخروج مع أصدقائي ، وعلاقتنا سوف تتماسك وتتطور .
سأعشقك لدرجة أنك سوف تصابين بالغرور وتقومين بإثارة غيرة حبيبك الأول .
ثم سيعود إليكِ ، وسأكتشف ذلك
سوف أسهر الليالي وأشتاق إليكِ وأصبح سجينًا لإكتئابي .
وسأصبح كاتبًا يعشق النهايات المأساوية والحزينة ، ولا يغير من أسلوبي سأكون عبدًا له
كل هذا بسبب إني ساعدتك ، ثم وضعت يدي في جيبي وحررت يداها من أسري
وقلت لها: أسف سيدتي يسعدني أن أكون وقحًا علي أن أقع في تلك المصيدة أبدًا
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.