احيانا اجد نفسى واقفا امام مراة الزمن ارى شخصا غريبا لا اعرفهالحياة تسير امامى وكانها فيلم صامت لا اشارك فيه الا كمشاهد لا يستطيع التفاعل.
الاشخاص من حولك يتغيرون لكننى اشعر اننى عالق فى مكان لا استطيع الخروج منه هل هذا هو مصير الانسان ان يعيش حياة بلا معنى يتجرع فيها مرارة الايام دون الامل ف التغير كل ما اريده ان اجد نورا فى هذا الظلام ان اجد سبب يجعلنى ان استمر
هذة الرحلة الصعبة لكن حتى ذلك الحين ساظل متجول فى متاهة الحياة باحثا عن معنى قد لا ياتى ابدا .
وكلما نظرت الى السماء شعرت بان هناك شيئا كبيرا يفوق قدرتى على الفهم الحياة تبدو صغيرة جدا امام عظمة هذا الكون وكاننى نقطة فى بحر لا نهاية له هذا الشعور يجعلنى اعيش فى حالة من التيه بلحثا عن معنى لكل ما يحدث من حولى الاحلام التى كانت تملي روحى اصبحت ثراب والامال التى بنيتها تهدمت امام قسوة الواقع وجاء لى السؤال ثانيا هل يمكن ان تكون الحياة بلا معنى وزاد اخر عليه هل نحن عابرون فى رحلة قصيرة نحبث فيها عن سعادة لا تدوم هذه الافكار تملنى بالحزن ولكنى استمر فى البحث عن شعاع من نور ينقذنى من هذا الظلام الدامس