ده الغزاله رايقه خالص انهاردهفي زمنٍ بعيد، حيث القلوب تنبض بالحب الخالد والأشعار تُنقش على جدران الزمان، كان هناك شابٌ يُدعى قيس. كان قيس شاعرًا يُعبر عن مشاعره العميقة من خلال الكلمات الموزونة التي تتراقص على ألحان الحياة. وفي يومٍ مشمس، التقى بليلى، الفتاة التي سرقت قلبه من النظرة الأولى.
كانت ليلى كالقمر في سماء قيس الصافية، تُضيء دربه وتُبهج روحه. ومع كل لقاء، كان ينسج من خيوط الشوق قصائد تُعانق السحاب. ولكن، كما هو حال الحب الأسطوري، كانت هناك عقبات تقف في طريقهما. فالعائلتان لم تكونا موافقتين على هذا الاتحاد، مما جعل حبهما محرمًا كالثمرة الممنوعة.
رغم ذلك، لم يستسلم قيس لليأس، بل زادت عزيمته وتحدى العالم بأسره من أجل ليلى. كتب قصائده التي تحكي عن عشقه الأبدي، وأصبحت كلماته رمزًا للحب الصادق. ومع مرور الوقت، تحولت قصة قيس وليلى إلى أسطورة يتغنى بها العشاق في كل مكان