• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

قصاصة الباب الموارب (2 مشاهدين)

A p h r o d i t E

ميلفاوي زعيم
مستر ميلفاوي
عضو
ناشر صور
فضفضاوي متألق
ميلفاوي نشيط
نجم ميلفات
إنضم
15 يونيو 2024
المشاركات
3,790
مستوى التفاعل
3,702
النقاط
0
نقاط
19,455
النوع
أنثي
الميول
طبيعي
انا حساها بطريقه خاصه بكتابتك بس مش حساها جوايا من حاجه مريت بيها مثلا فا معرفش دى كده احولها بطريقتى
 

Dr. Yousef

ميلفاوي سلطان
مستر ميلفاوي
عضو
ميلفاوي نشيط
إنضم
18 يونيو 2024
المشاركات
4,164
مستوى التفاعل
2,994
النقاط
0
نقاط
31,461
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
انا حساها بطريقه خاصه بكتابتك بس مش حساها جوايا من حاجه مريت بيها مثلا فا معرفش دى كده احولها بطريقتى
دي تاني واحده لسه 3 خلينا نكمل ونشوف

معانا وقت نفكر
 

الأستاذ

ميلفاوي حزين
مستر ميلفاوي
عضو
ميلفاوي نشيط
إنضم
15 يونيو 2024
المشاركات
4,720
مستوى التفاعل
3,377
النقاط
0
نقاط
32,423
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
الباب الموارب

كان يعاني فراغاً أحدثته الأيام ، لم يتعود علي إلقاء اللوم علي أحداً ممن حوله لكنه في النهاية أصبح وحيداً نوعاً ما ..

نوعاً ما لأن مقياس الوحدة بالنسبة له ليس بعدد من يمتلأ بهم محيطه ، لكن بمن يمتلك منهم التأثير عليه وعلي وجدانه ، فعلي ما يبدوا لم يمتلك أحداً ممن حوله القدرة علي ذلك ..

لم يجد من يؤنس وحدته سوي جلوسه خلف شاشة جهازه يجوب أنحاء الإنترنت يتنقل بين هنا وهناك حتي رآها ، الحقيقة أنه رآها روحاً وليس شكلاً ، فملامحها قد تكونت في ذهنه من أحاديثها ، أرائها ، مفرداتها ، الدعابات التي تطلقها ..


أيقن أن وراء هذا الجمال جمالاً أكثر شده ، إنتظر متابعاً ، وإستمر في الإنتظار ، حتي وجهت له كلمة بالصدفة في محادثة عامة وكان رده وقتها خارجاً عن المألوف فمصدر رده كانت مشاعره وليس عقله هذه المرة ، ثم قادته الظروف صدفتاً إليها ..

لنقترب منه أكثر هو من هؤلاء الذين يميلون إلي أن مركز الحب في الدماغ وليس القلب وأن ما يصل العقل أهم مما تراه العين ..

فكر كثيراً كيف يبدأ ، كتفه خوفه من إحتمالية السقوط في فخ البدايات الفاشلة كما أسماها ، ويبدوا أن تأثير خوفه قد إمتد لكلماته معها مع الأسف ، وقد شعر بذلك من ردودها وبعضاً من كلماتها ، فحدث نفسه أنه قد سلك الطريق الخطأ وأن عليه التوقف قبل أن يخسر كل شيء ، فتراجع وعاد وحيداً ..

تحدث معي أنا راوي الحكاية عن تجربته فكانت نصيحتي له بالترك والإبتعاد ، عدم الإهتمام ، عدم الإلتفات ، بعدم ترك الباب موارباً ، لكنه نظر إلي قليلاً ثم تحدث ..

ربما لو لم أكن مهتماً بالقدر الكافي من البداية كنت إستمعت إليك ، لكن ما أشعر به يمنعني من غلق الباب ، يجعلني أقف منتظراً ، أقف ناظراً من فتحة الباب الموارب علي أمل ..

ذكرني حديثه معي بقصيدة نزار قباني ..

إشتقت إليك .. فعلمني أن لا أشتاق ..
علمني كيف أقص جذور هواك من الأعماق ..


كان معكم راوي القصاصة/ يوسف
جميله يا دكتور
تسلم ايدك
 

Dr. Yousef

ميلفاوي سلطان
مستر ميلفاوي
عضو
ميلفاوي نشيط
إنضم
18 يونيو 2024
المشاركات
4,164
مستوى التفاعل
2,994
النقاط
0
نقاط
31,461
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
جميله يا دكتور
تسلم ايدك

Based on a True Story 💔

 

alaa el beheri

كنت زي القهوة☕كيفي... بس دلق القهوة خير 🌿🖤
عضو
ميلفاوي نشيط
إنضم
14 يونيو 2024
المشاركات
773
مستوى التفاعل
681
النقاط
0
نقاط
993
النوع
أنثي
الميول
عدم الإفصاح
الباب الموارب

كان يعاني فراغاً أحدثته الأيام ، لم يتعود علي إلقاء اللوم علي أحداً ممن حوله لكنه في النهاية أصبح وحيداً نوعاً ما ..

نوعاً ما لأن مقياس الوحدة بالنسبة له ليس بعدد من يمتلأ بهم محيطه ، لكن بمن يمتلك منهم التأثير عليه وعلي وجدانه ، فعلي ما يبدوا لم يمتلك أحداً ممن حوله القدرة علي ذلك ..

لم يجد من يؤنس وحدته سوي جلوسه خلف شاشة جهازه يجوب أنحاء الإنترنت يتنقل بين هنا وهناك حتي رآها ، الحقيقة أنه رآها روحاً وليس شكلاً ، فملامحها قد تكونت في ذهنه من أحاديثها ، أرائها ، مفرداتها ، الدعابات التي تطلقها ..


أيقن أن وراء هذا الجمال جمالاً أكثر شده ، إنتظر متابعاً ، وإستمر في الإنتظار ، حتي وجهت له كلمة بالصدفة في محادثة عامة وكان رده وقتها خارجاً عن المألوف فمصدر رده كانت مشاعره وليس عقله هذه المرة ، ثم قادته الظروف صدفتاً إليها ..

لنقترب منه أكثر هو من هؤلاء الذين يميلون إلي أن مركز الحب في الدماغ وليس القلب وأن ما يصل العقل أهم مما تراه العين ..

فكر كثيراً كيف يبدأ ، كتفه خوفه من إحتمالية السقوط في فخ البدايات الفاشلة كما أسماها ، ويبدوا أن تأثير خوفه قد إمتد لكلماته معها مع الأسف ، وقد شعر بذلك من ردودها وبعضاً من كلماتها ، فحدث نفسه أنه قد سلك الطريق الخطأ وأن عليه التوقف قبل أن يخسر كل شيء ، فتراجع وعاد وحيداً ..

تحدث معي أنا راوي الحكاية عن تجربته فكانت نصيحتي له بالترك والإبتعاد ، عدم الإهتمام ، عدم الإلتفات ، بعدم ترك الباب موارباً ، لكنه نظر إلي قليلاً ثم تحدث ..

ربما لو لم أكن مهتماً بالقدر الكافي من البداية كنت إستمعت إليك ، لكن ما أشعر به يمنعني من غلق الباب ، يجعلني أقف منتظراً ، أقف ناظراً من فتحة الباب الموارب علي أمل ..

ذكرني حديثه معي بقصيدة نزار قباني ..

إشتقت إليك .. فعلمني أن لا أشتاق ..
علمني كيف أقص جذور هواك من الأعماق ..


كان معكم راوي القصاصة/ يوسف
روعه بجد يادوك كتاباتك مبهرة الحقيقة 😍♥♥♥
 

Dr. Yousef

ميلفاوي سلطان
مستر ميلفاوي
عضو
ميلفاوي نشيط
إنضم
18 يونيو 2024
المشاركات
4,164
مستوى التفاعل
2,994
النقاط
0
نقاط
31,461
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
روعه بجد يادوك كتاباتك مبهرة الحقيقة 😍♥♥♥
مبسوط حقيقي أنها عجبتك خاصة
أنك ليكي نمط مميز في الكتابة
بجد مبسوط جداً
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل