كل حوار زي ما كان ليه بداية برضو بيكون ليه نهاية هي دي الفكرة و دي سنة الحياة كل حاجة ليها بداية و اكيد ليها نهاية،،،، فكك من اي حاجة توجع دماغك و تعمل ليك حوارات و خليك بعيد عن أي دوشة ع الفاضي لان دا أفضل و اهتم بالحاجات اللي تفيدك و بس ????
????????????????
اهلا و مرحبا بكم في قصة يوم من ايامي (قصة قصيرة)
كان يوم صعب و سهر و جوع،،، يوم كله بهدلة و تنطيط،،، حرفيا مش عرفت حتى اعمل اكل او اجيب حتى اي حاجة للأكل،،،، كنا سهرانين لحد الساعة ٢ بليل و خلاص دخلت السكن ارتاح و انام لاني كنت جعان نووووووم،،،، لكن الحياة مفيهاش راحة،،،، نايم على سريري في اوضة فيها مكان سريرين انا وواحد زميلي لكن هو كان نبطشي، وعلشان كدا مفيش غيري في الاوضة و واخد راحتي في النوم لحد ما لاقيت الباب اتهبد فجأة و انا صحيت من نومي مخضوض مسكت سلاحي و صوبت على مكان الباب علشان الاقي صحبي و حبيبي يوسف (اسم غير حقيقي من وحي خيالي) المهم طبعا بعد الحركة دي نزلت فيه زعيق لكن لاقيته بيقول كلام خلاني في ثانية لبست الافارول و واقي الرصاص و لبست البيادة و مسكت خوذتي في ايدي و خرجت انا هو من الأوضة متجهين لقاعة كلها رتب و لما دخلنا لاقينا قائد الوحدة و معاه معظم ضباط الوحدة و كل واحد قاعد في مكان خاص بيه و دي مش اول مرة ادخلها و عارف مكاني و رحت قعدت فيه،،، قاعد منتبه لكل كلمة طالعة من بق قائد الوحدة ( لواء أركان حرب سلاح الصاعقة)،،، المهم هو قال.
اللواء : يا رجالة،،، رجالة الرصد على الحدود بالتنسيق مع المخابرات الحربيه اكدوا ان فيه شحنة سلاح بينقلها إرهابيين لكن المشكلة ان النقل مش ل خارج مصر بالعكس النقل ل داخل مصر،،، يعني مقصود بيها عملية إرهابية زي عمليات سنة ٢٠١٣ و ٢٠١٤،،،، لازم نعترض الشحنة دي.
كلنا : تمام يا فندم.
اللواء ب نبرة حادة : اسمع للآخر يا ابني انت و هو،،، الشحنة خلاص وصلت المخبأ بتاعهم او الوكر بتاعهم و عرفنا نحدد مكان الوكر لأننا كنا مراقبين الشحنة من اول ما دخلت سيناء من على الحدود عن طريق طائرة مسيرة (درون يعني)،،،المخابرات الحربية أكدت المكان خلاص و تقدروا تتحركوا ع المكان،،، المكان عبارة عن نفق محفور و داخل النفق متوقعين حوالي ٣٠٠ إرهابي ع الاقل و علشان كدا الكتيبة كلها هتشارك في العملية دي و خلوا بالكم ان النفق دا تحت مزرعة و محيط المزرعة كله متلغم،،، خلوا بالكم أثناء التحرك،،، و عندنا معلومات بتقول ان الوكر دا مجهز ب متعدد و هاون،،، معلش يا رجالة مهمة صعبة لكن انتم قدها ولا ايه يا رجالة؟
الكل : تمام يا فندم.
انا كنت مسئول و متخصص في خطط الاقتحام و الانسحاب بعد الهجوم و علشان كدا قولت ل زميلي يوسف.
انا: يا يوسف روح انت اجهز عقبال ما احضر خطة الاقتحام و التنفيذ مع الفرقة بتاعتي و خلي بالك جهز نفسك من كل حاجة حتى الاكل و الشرب هاته معانا.
يوسف : تمام يا سيزر فهمتك.
انا : ع **** يا باشا.
فعلا سيبت يوسف و اخدت بعضي و رحت قاعة التخطيط و بعدها حصلني باقي فرقة التخطيط بقيادة العميد أركان حرب و فعلا قعدنا نتناقش و تم وضع خطة الاقتحام و التنفيذ و بعدها رحت جهزت نفسي و نضفت سلاحي كويس لأن المهمة دي مفيش فيها فرصة ان حتى يحصل مانع للسلاح بتاعي لان دي بموتي على طول. بعد ما اتفقنا على كل حاجة اخدنا بعضنا و خرجنا و وقفنا في مكان التدريب و عملنا اصطفاص عام لكل الكتيبة بكل التجهيزات و عرضنا الخطة على قائد الوحدة و هو قال الخطة للكل و بعد كدا كله بقى تمام و ركبنا العربيات الهامر العسكرية و كان معانا ٢ مدرعة و بعد كدا اتحركنا في اتجاه وكر الإرهابيين و على بعد كيلو وقفنا و كلنا نزلنا لأننا هنمشي الكيلو اللي فاضل،،،،لو دخلنا على الوكر ب المركبات اللي معانا سهل اي حد منهم يضرب صاروخ اربجيه علينا و الضربة يعني انفجار عربية او مدرعة و طبعا كل اللي فيها بح خلاص و الحل اننا نمشي على رجلينا الكيلو دا و فعلا نزلنا و مشينا براحتنا خالص لحد ما بقينا على بعد حوالي ١٠٠ متر و هنا بقا العميد اللي معانا اتكلم ف اللاسلكي و قال.
العميد : نسر ١٣ حول،،، حقل الألغام موجود في اتجاه الساعة ٤ خلوا بالكم و امشوا على خطوتي و انت يا ابراهيم (اسمي غير حقيقي و من كسم وحي خيالي) خد مجموعتك و اتصرف حسب الخطة. انا كنت في مجموعة المقدم ابراهيم و فعلا اتحركت معاه انا و باقي المجموعة لكن اول ما قربنا من المزرعة لاقيت المقدم ابراهيم بيقول.
المقدم ابراهيم بصوت واطي جدا : يا سيزر (طبعا مش اسمي الحقيقي )،،، لازم تركب العالي بسرعة،،، اللي على السطح دا يبقى متعدد و مش اي متعدد دا جرينوف،،، لو فتح النار علينا هنضيع.
انا : تمام،،،، انت يا ابني،،، تعالي شبكلي اركب العالي.
فعلا فيه عسكري جه ورايا و طلعت على شجرة بعيدة شوية عن المزرعة و بعدها العسكري سابني و رجع انضم للفرقة تاني و انا فضلت مثبت نفسي على الشجرة و بعدها لسه يا دوب بفتح القناصة و هنتش الواد اللي على السطح لاقيت فيه طلقة نتشت بطني قلبتني من الشجرة ع الارض و كويس ان الواقي قام بالواجب و انا سليم لكن جسمي وجعني من الوقعة و ساعتها مسكت اللاسلكي و قولت.
انا في اللاسلكي : يا فندم،،، فيه قناص لسه ناتش فيا واحدة،،، الطلقة جت من اتجاه الشمال يا فندم.
المقدم ابراهيم في اللاسلكي : انت كويس يا سيزر؟
انا في اللاسلكي : تمام يا فندم،،، انا هرجع ليكم امسك الاربيجيه و انتش بيه السطح و بعدها نفتح التشكيل يا فندم.
المقدم ابراهيم : دا الحل الوحيد معلش بقى انت أسد و قدها.
قربت من الفرقة بتاعت المقدم ابراهيم من جديد وصلت ليهم اخدت الاربيجيه و طبعا جاهز للضرب و اخدت وضعية الإطلاق و سميت و ضربت و فعلا مشكلة الجرينوف اتحلت لان السطح كله وقع و كدا نقدر نفتح التشكيل لكن ضرب النار انشغل علينا من ناحية المزرعة لا طبعا هما مفكرين ان دا الطريق الوحيد ليها و ميعرفوش ان حقل الألغام موجود فيه فرقة غير الفرقة بتاعتنا اللي هي فرقة العميد و فعلا لاقيت المقدم ابراهيم بعزم صوته قال.
المقدم ابراهيم بيزعق : افتح التشكيييييييييل.
و هنا بقا انا أديت القناصة و الاربيجيه للعسكري من اللي معانا و مسكت الآلي و بدأت نرد عليهم ضرب النار و طبعا كل واحد فينا واخد ساتر و بعد كام دقيقة كنا قدرنا فعلا نوصل ل سور المزرعة و ساعتها انا شاورت ل عسكري على نقطة ف السور يضربها ب اربيجيه و فعلا العسكري كان درجة أولى و او ما عملنا فتحة في السور بدأنا نكثف ضرب النار على اي إرهابي قريب منها لحد ما انا زعقت و قولت.
انا بزعق : و رااااياااااا.
و فعلا الكل استعد و انا رميت قنبلة جوا فتحة السور بحيث لو حد مأمنها يروح فيها و يموت و بعدها دخلت من الفتحة على طول و ورايا باقي الفرقة و طبعا ضرب نار هنا و هناك و يمين و شمال لحد ما صفينا كل اللي موجودين في المزرعة و بعد كدا رحنا في الحتة اللي فيها النفق و لاقينا فرقة العميد مصفية كام واحد كانوا بيحرسوا النفق و ساعتها العميد قال.
العميد : سيزر،،، هات قنبلة.
انا : عنك يا فندم.
و فعلا قربت من الباب او الغطاء بتاع النفق و يا دوب فتحت الباب دا ولاقيت القنبلة اللي طالعة ليا و ساعتها رحت ب بطن ايدي خابطها مخليها تنزل النفق و قفلت الباب. و رحت رامي نفسي بعيد و انا بقول.
انا بزعق : سااااااتر.
و يا دوب لمست الأرض و القنبلة شمبرت اللي حواليها و ساعتها العميد فورا قال.
العميد : عاش يا سيزر،،، يلا يا رجالة زي ما اتفقنا.
يوسف زيملي نط في النفق على طول و طبعا الباب كان اتفشخ و وقع كله. و اول ما يوسف نزل راخ العميد نازل وراه و اشتغلوا تبادل ضرب نار مع اللي لسه موجودين جوا النفق و ساعتها المقدم ابراهيم جه عندي بسرعة و قال.
المقدم ابراهيم : فوق يلا انت،، انت يلا.
انا بكح : انا كويس. يا فندم.
المقدم ابراهيم بيزعق : قوم بسرعة اخواتك تحت كلهم.
قومت فورا و مسكت سلاحي و المقدم ابراهيم نط جوا النفق و انا وراه على طول و باقي الفرقة ورانا و فضلنا نعمل تمشيط للنفق لحد ما وصلنا لفتحة النفق التانية و هنا بقا احنا عرفنا و اتأكدنا ان بيتعمل علينا احلى حفلة.
بعد ساعتين،،، كنا لسه ف النفق و قنابل نازلة من الفتحة اللي احنا عندها و طبعا احنا لسه تحت ف النفق و دا مخلي مفيش عندنا اي ميزة اننا نرد و كمان مفيش اي إشارة علشان نقدر نتواصل باللاسلكي،،، قنابل شغالة تنفجر جوا النفق ورا بعضها جوا النفق و الرصاص نازل زي الرز و طبعا احنا بعدنا عن الفتحة لكن احنا برضو لسه جوا النفق.
انا متعصب : يا فندم،،، يا احنا يا هما و مش هتفرق كدا كدا في الحالتين هنكسب.
العميد : سيزر،،، خد فرقة المقدم ابراهيم و انت قائدهم دلوقتي و اتحرك و ارجع للفتحة التانية اللي احنا دخلنا منها و بعد كدا قرب منهم من فوق و اشتبك معاهم و احنا هنا تحت هنعمل تمويه انا و ابراهيم و باقي الرجالة هنا.
انا : علم يا فندم.
المقدم ابراهيم : سيزر،،، ع العهد و الدم يا سيزر.
انا بحزن : تمام سيادتك.
أديت التحية. العسكرية و خدت بعضي انا و الفرقة اللي معايا ورجعنا للفتحة الأولى بتاعت النفق. اللي دخلنا منها و بعدها طلعنا و فضلنا ماشيين و ندور لحد ما قدرنا فعلا نلاقي حوالي ١٢ عربية ربع نقل محملين رجالة و سلاح و بيرموا قنابل و فاتحين النار على فتحة في الارض فهمت فورا اننا كدا وصلنا للفتحة التانية بتاعت النفق. و بعدها قربت منهم انا و الفرقة اللي معايا و كل واحد انبطح على الأرض و نام على بطنه و ماسك سلاحه و بعدها انا قولت.
انا : يا رجالة،،، اللي هيخاف من اللي. جاي يرجع،،، احنا اقل في العدد و مفيش زعل لأنها ممكن تخلص على موت.
الكل : معاك يا سيزر.
انا : يا رجالة لاخر مرة.
الكل : معاك يا سيزر.
انا : افتح النار و حافظ على الذخيرة.
و فعلا ضرب النار اتفتح عليهم و ف نفس الوقت الفرقة اللي ف النفق مع العميد شغالين رمي قنابل عليهم من جوا النفق و بعد فترة قدرنا نخليهم يرجعوا اكتر و اكتر لحد ما اخواتنا اللي جوا النفق بدؤا يطلعوا من فتحة النفق و هنا بقى التقسيم اشتغل و دا لان فرقتي هي كمان رجعت انضمت لفرقة العميد و ب كدا انت قدام كتيبة صاعقة كاملة قدام جيش إرهابيين و فعلا اخدنا سواتر كويسة و ساعتها لاقيت العميد بيشاور ليا و عمل اوكيه.
حسب الخطة دي معناها ان دا الوقت اللي اخلي فيه العربيات و المدرعات تتحرك و تيجي لعندنا لان ساعتها هيكون عندنا أفضلية فشيخة و فعلا انا قولت.
انا ف اللاسلكي : حول،، صقر ١٢ في ١٨ على ٧١٣،،، اتحرك فورا حسب الخطة.
و فضلنا مشتبكين مع الاراهبيين هما يوقعوا مننا و قصاد كل واحد مننا بناخد بلاوي من عندهم لحد ما المدرعات وصلت و المتعدد اللي على ضهر كل مدرعة و كل عربية اشتغل و بعدها ب ساعة كنا طهرنا المنطقة من الإرهابيين و فعلا فرحنا كلنا لكن على قد ما فرحنا اننا خدمنا بلدنا على قد ما زعلنا على اللي راحوا مننا لكن الحاجة اللي مخليه كل واحد مستحمل انهم شهداء و المهم،،، بدأنا نلم الجثث علشان نعرف مين دول،، بمعنى أصح نوصل ل هوية كل واحد فيهم،،، المهم و انا بشيل قصاد عسكري جثة واحد منهم كان واخد رصاصة في دراعه و المفروض من الدم اللي حواليه انه يكون مات لانه فقد دم. كتير لكن للأسف الواد دا كان معاه طبنجه و رزعني واحدة في رجلي انما ايه عنب فشخ و لما وقعت ساعتها العسكري اللي. كان شايله قصاد فرغ فيه خزنة الآلي كاملة و انا طبعا واقع ع الارض و ساعتها العميد و المقدم ابراهيم جهم عندي و شالوني دخلوني عربية من عربياتنا و شالوا الواقي و الخوذة و انا طبعا عمال اتوجع بشكل غبي و عمال امسك في اي حاجة اكسرها و يوسف زميلي ربط على الجرح بحيث يقلل نزيف الدم لان ممكن دمى يتصفي،،، المقدم ابراهيم ساق العربية و رجع بيا ع المستشفى العسكري و كان مبلغهم باللاسلكي ان يبقى فيه دكاترة مستعدين و كدا و فعلا اهو دلوقتي احسن بكتير و دا كان يوم صغير خالص من ايامي.
اشوفكم على خير في قصص جديدة
اللي حابب ينسخها يتفضل كدا كدا مبقتش فارقة ?
اصل خلاص اتعرف انا مين و اللي هناك اتعرف انه مزيف زبالة ميسواش ربع جنيه?