نَظَرتُ إلى الحَياةِ فَلم أجِدهَا
سوى حُلمٍ يَمُرُّ ولا يعودُ
وأشباح تراءى في ظلامٍ
تحيط به الزعازع والرعود
وكلُّ الناس فيها بامتحانٍ
إلى أن ينقضي العمر المديد
فهذا محسنٌ يرجى لخيرٍ
وذلك مجرمٌ طاغ عنيدُ
وذلك لا يدوم على سلوكٍ يراه
وذاك نهّاز يصيد دروسٌ
لا يعيها كلّ عقل
ولكن يفقه القلب الرشيد
سوى حُلمٍ يَمُرُّ ولا يعودُ
وأشباح تراءى في ظلامٍ
تحيط به الزعازع والرعود
وكلُّ الناس فيها بامتحانٍ
إلى أن ينقضي العمر المديد
فهذا محسنٌ يرجى لخيرٍ
وذلك مجرمٌ طاغ عنيدُ
وذلك لا يدوم على سلوكٍ يراه
وذاك نهّاز يصيد دروسٌ
لا يعيها كلّ عقل
ولكن يفقه القلب الرشيد