• سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات

فضفضة نقاش سؤال للخيانة عنوان اسمه الإنسان (1 مشاهد)

نهر العطش

ميلفاوي رايق
عضو
ناشر قصص
إنضم
15 يناير 2024
المشاركات
192
مستوى التفاعل
118
نقاط
80
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
منذ أن وطأت قدم الإنسان على سطح هذا الكون و هو يخون و يغدر ليس فقط بالغرباء بل حتى بأقرب الأقرباء ! .. الجميع مستباح متاح عند هذا الكائن! .. يقدم على الخيانة و كأنها هواية يمارسها في أوقات فراغه وليست قصة هابيل و قابيل بمجهولة عنا ، فها هو الأخ يغدر بأخيه و يرديه قتيلا من أجل إطفاء شهوة الطمع! .. و من يومها و مسلسل الخيانة الذي يلعب فيه الإنسان دور البطولة المطلقة لم يتوقف يوما! ..


من منا لم يعرف " بروتس" هذا الخائن الذي شارك بدم بارد في قتل من وثق فيه و أعطاه الأمان و الذي وقف أمام الجماهير المحتشدة والدم لم يزل يتساقط من يده قائلا "قتلت قيصر ليس لأنني أحبه قليلا بل لأنني أحب روما كثيرا" ، فكل خائن يختلق لنفسه ألف عذر و عذر ليبرر خيانته و يريح ضميره الميت أصلا ! ..


وهذا أدهم الشرقاوي الذي كان بمثابة روبن هود مصر و الذي وقف ضد المحتل الانجليزي الذي فشل في الإيقاع به فأستعان بصديقه " بدران" الذي ابلغهم عن مكانه فحاصروه حتى سقط قتيلا ، وتقول السيرة الشعبية : ( يا أدهم و صابك رصاص الغدر جوه القلب . . يا أدهم عشان الرصاص بلا حياة و لا قلب) ! ..


و هذا يهوذا الأسخريوطي التلميذ الذي خان معلمه السيد المسيح بأبخس الأثمان و الذي ندم يوم لا ينفع الندم ثم قتل نفسه ! ..


حتى أن روائع الأدب العالمي لم تخلو يوما من قصص الغدر فهذا هاملت يأتيه شبح والده و يخبره أن عمه قد قتله بصب السم من قدح ممتلئ في أذنه ، قتله غيلة بجبن و خسة وأن عمه هذا كان على علاقة آثمة بأمه الملكة " غرترود" أثناء حياته و بعد مماته! .


أما قصص الخيانة الزوجية فحدث و لا حرج ! ألاف القصص عن أزواج خائنين و زوجات خائنات يتلاقون سرا مع عشاقهم لينهلوا من كأس اللذة الحرام متناسين هذا الرباط المقدس الذي ربطهم بشركائهم و الذي تعاهدوا فيه أمام **** أن يصون كل منهما الأخر . .


عمر الخيانة من عمر الإنسان و هي ملازمة له حتى قيام الساعة .


ونقاشنا لهذا اليوم سيدور حول هذه الكلمة "الخيانة" .. فنرجو أن تفتح لنا أسارير قلبك وتحدثنا بصراحة .. هل تعرضت يوما للخيانة ؟ .. لكن قبل أن تجيب لا بأس أن نتعرف أولا على بعض أشكال الخيانة :


فهناك صديق خائن ، يطعنك من الخلف وأنت الذي وثقت فيه وأعطيته ظهرك . وهناك حبيب خائن لم يصن عهود الهوى .. وهناك زوج وزوجة وقعوا في مصيدة الخيانة فدمروا حياتهم وأسرهم ..


والخيانة قد لا تكون بالفعل فقط ، بل حتى الكلمة التي تغتابك وتنال منك قد تكون جارحة ومؤلمة جدا حين تأتي ممن أحببتهم ووثقت بهم .


وهناك خيانة الأهل .. نعم .. الأب والأم .. حين لا يقومون بواجباتهم تجاه أبنائهم ، حين يكونون مهملين ولا مبالين .. فهذه خيانة .. والأبناء أيضا .. حين لا يصونون حقوق آبائهم وأماتهم ويجازون الإحسان بالعقوق .. فهذه خيانة .


حتى العامل والموظف يكون خائن حين يختلس ويسرق من رب عمله الذي وثق فيه وسلمه ماله . أما خيانة الأوطان فكانت في السابق أسوأ وأصعب أنواع الخيانة ، أما في أيامنا السوداء هذه فقد أصبحت أسهل الأنواع وأكثرها شيوعا .. لذا لا داعي للحديث عنها .


على العموم .. نكرر سؤالنا : هل تعرضت يوما للخيانة ؟ .. كيف كانت وممن ؟ .. وهل تركت آثارا على حياتك وسلوكك ؟ .. هل أصبحت تشك وترتاب في الآخرين ؟ .. أم مازلت توليهم ثقتك بسهولة ؟ .. وهل قمت أنت – ولنتكلم بصراحة – بخيانة ثقة الآخرين يوما ما ؟ ..​
 

Moaz El.Zoz

ميلفاوي كينج
مستر ميلفاوي
عضو
إنضم
21 يونيو 2023
المشاركات
5,071
مستوى التفاعل
3,831
نقاط
260
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
اتعرضت للخاينة من واحد كنت بعتبره صديقي لما طلع محادثات بيني و بينه علشان خاطر واحدة ضحكت عليه و وهمته بحبها ليه
طبعا تركت اثر كبير في حياتي و تعبتني نفسيا جدا و خلتني مبقتش اثق في حد

بقيت بشك في الناس لان يثبت العكس

اكيد طبعا خونت ثقة حد ولو قولت غير كدا ابقي كداب
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل