اول عملت العاده كان احساس اي
اول مره عملتي العاده كان احساسك اي يامزه ردي بقي ومتخليش حد يغششك![]()
![]()
![]()
![]()
كان احساس فوق الخيال ، م يتوصفش
اول عملت العاده كان احساس اي
اول مره عملتي العاده كان احساسك اي يامزه ردي بقي ومتخليش حد يغششك![]()
![]()
![]()
![]()
استغراب واستماع ولذه
كان احساس فوق الخيال ، م يتوصفش![]()
والان مع القصه
على ركن القهوة
رائحة البن كانت مليا المكان، وضوء أصفر دافي بينزل من لمبة قديمة معلقة فوق الطاولة. أصوات الملاعق وهي بتخبط في الفناجين كانت عاملة لحن هادي، ووراهم موسيقى خفيفة من راديو صغير على الرف.
على الطاولة اللي جنب الشباك، كان قاعدين سامي ومريم.
هو قدامه فنجان قهوة سادة، بيشربه ببطء، وعينه كل شوية تبص على الشارع من ورا الزجاج.
هي قدامها كابتشينو، والوش عليه رسمة قلب صغيرة، كانت بتبص له وبتضحك:
مريم: "أنت ليه دايمًا بتشرب القهوة كده… كأنك بتفكر في حاجة كبيرة؟"
سامي: "لأن القهوة بتخليني أفتكر… حاجات كنت فاكر إني نسيتها."
مريم: "افتكر إيه مثلاً؟"
سامي (ابتسم): "أول مرة قعدت على القهوة دي… كنت لوحدي، والمكان كان فاضي. دلوقتي القعدة أحلى."
ضحكت مريم وهي تحرك الملعقة في الكوب، وقالت:
"يمكن القهوة هي اللي بتجمع الناس… أو يمكن هي مجرد حجة عشان نقعد نحكي."
سامي بص لها وقال بنبرة هادية:
"أنتِ عارفة… الكلام معاكِ زي القهوة… مهما كان مر، بيفضل له طعم."
سكتوا لحظة، والهدوء كان مليان إحساس مريح.
بره، المطر بدأ ينزل خفيف، والنقطة اللي نزلت على زجاج الشباك جرّت وراها تانية وتالتة.
مريم: "تحب المطر؟"
سامي: "المطر بيخليني أحس إن الدنيا لسه بخير… حتى لو في حاجات كتير ناقصة."
الموسيقى في الخلفية عليت شوية، وأصوات ضحك من طاولة تانية وصلت لهم، لكنهم كانوا في عالمهم الخاص.
القهوة خلصت، لكن الحكاية لأ…
مريم مسكت الفنجان الفاضي، وقلبته على الطبق، وقالت وهي بتبص لآثار البن:
"تحب أقولك إيه مكتوب لك؟"
سامي (ضاحك): "هو إحنا دخلنا في الفنجان وقراية الطالع؟"
مريم: "يمكن… بس أنا شايفة في البن إنك هترجع القهوة دي معايا تاني."
سامي اكتفى بابتسامة صغيرة، لكن في عينه كان واضح إنه موافق.
والمطر بره كان شاهد على وعد جديد… وعد بدأ من قلب القهوة.
المطر كان لسه بيخبط على زجاج الشباك بخفة، والمكان بدأ يتملي أكتر.
ريحة البن اتحولت لمزيج مع ريحة المعجنات الطازة اللي لسه طالعة من الفرن.
صوت صاحب القهوة وهو بينادي: "واحد شاي، واحد قهوة مظبوط!" ضاف للمشهد روح الشارع.
سامي ومريم كانوا لسه قاعدين في نفس الركن، لكن الحوار بدأ ياخد شكل أعمق.
مريم كانت بتحرك الكوب الفاضي قدامها، وكأنها بتحاول تسرّح فكرة عالقة في بالها.
مريم: "عارف يا سامي… في ناس بتدخل حياتك زي فنجان القهوة، تدفيك، وتصحيك، وتخليك تبتسم… حتى لو مش هتفضل موجودة طول الوقت."
سامي (بص لها بنظرة مهتمة): "وأنا بالنسبة لك إيه؟ فنجان ولا حاجة تانية؟"
مريم (ضحكت بخجل): "يمكن أنت القهوة اللي مش عايزة تخلص."
ضحك سامي، لكن الضحكة كان فيها شيء من الصمت… كأن جواه حاجة مش قادر يقولها.
بره، واحد عجوز دخل القهوة وهو بيهز المظلة من المطر، وقعد على الطاولة اللي جنبهم.
مريم بصت له وقالت:
"شايفه؟ يمكن هو كمان ليه حكاية هنا."
سامي: "القهاوي مليانة قصص يا مريم… بعضها بيتقال، وبعضها بيختفي مع آخر رشفة."
فجأة، صاحب القهوة جاب لهم قطعة كيك صغيرة، وقال:
"دي من عندنا… هدية، عشان الجو برد."
ابتسموا هما الاتنين، وبدأوا يشاركوا الكيك.
كانت اللحظة بسيطة، لكن مليانة إحساس بالراحة.
مريم سألت:
"لو بعد سنين رجعت القهوة دي، تتوقع تفتكر اللحظة دي؟"
سامي: "أكيد… لأن في حاجات مش بتتكرر، حتى لو رجعنا نفس المكان ألف مرة."
سكتوا شوية، والمطر بقى أقوى، والزجاج اتغطى بقطراته، والشارع بره بقى لوحة مرسومة بالرمادي.
مريم حطت إيدها على الفنجان الفاضي وقالت:
"يمكن المرة الجاية أطلب لك قهوة أنا… وأختار لك الطعم."
سامي: "وأنا مستعد أجرب، حتى لو كان طعمه جديد عليّ."
الخاتمة:
قاموا من على الطاولة، لبسوا معاطفهم، وخرجوا للشارع المبتل.
خطواتهم كانت بطيئة، لكن قلوبهم كانت أسرع من أي وقت.
والقهوة وراهم فضلت شاهدة… على بداية قصة، يمكن تكمل، ويمكن تفضل حكاية حلوة في الذاكرة… زي أول رشفة قهوة في يوم شتا.
ياخسارة ملحقناش السهرة☕️ومع آخر لحظة في سهرتنا النهارده، بنقفل صفحة من حكاوي القهاوي، الصفحة اللي اتملّت بريحة البن، وضحكة طالعة من القلب، وكلمة بتفتح باب لحكاية جديدة. على الطاولة دي، ما كانش في ضيف ومستضيف، كان في أصحاب بيشاركوا بعض الحكايات، يرموا سؤال في النص، فيعمل دوشة في العقول ويخلي القلوب تدور على الإجابة.
ضحكنا على مواقف يمكن ما تنفعش تتحكي في أي مكان غير هنا، وتأملنا في كلام يمكن يفضل يرن في دماغنا طول الليل. سمعنا صوت الفناجين وهي بتتخبط، وحسينا بدفا القعدة وكأن الوقت واقف يستمتع معانا.
حكاوي القهاوي مش بس برنامج… دي قعدة فيها الجد بيمسك إيد الهزار، والذكريات بتقعد وسطنا زي ضيف قديم حافظ مكانه. ومع إننا لازم نقوم ونقفل الحلقة، إلا إن القلوب لسه مليانة كلام، ولسه في أسئلة ما اتسألتش، وضحك ما طلعش، وأسرار مستنية تتكشف.
استنونا في الحلقة الجاية، لما نفتح فنجان جديد، ونبدأ الحكاية من أول وش القهوة… لحد آخر رشفة. هنا دايمًا القعدة أحلى، واللي بين السطور أطول.
مشاهدة المرفق 30982
برنامج: حكاوي القهاوي
الليل كان ساكت… سكون غريب كأن المدينة حابسة أنفاسها.
في ركن صغير من قهوة قديمة، طاولة خشب عليها فنجانين قهوة سخنين، وبخارهم بيرسم أشكال في الهوا زي ما يكون بيحاول يحكي حكاية قبل ما تبدأ.
الميكروفون واقف في النص، صامت لكنه بيحس بكل حاجة… كأنه عارف إن النهاردة هيشهد على كلام مش سهل يتقال.
مش هتسمعوا موسيقى بداية ولا تشوفوا ستارة بتتفتح… هنا البداية مختلفة.
هنا الحكاية بتتسرب ببطء زي رائحة البن،
تدخل دماغك وتخليك مش قادر تفصل.
كل كلمة هتتقال النهاردة ليها وزن، وكل سطر مكتوب ممكن يفتح باب لماضي مجهول أو سر كان مدفون.
القعدة النهاردة مش عن الضحك والهزار… القعدة عن اللحظات اللي بتغير مصير، عن القرارات اللي اتاخدت في لحظة ودفعت ثمنها سنين، عن المواجهات اللي محدش مستعد لها، لكنها لازم تحصل.
هنا في حكاوي القهاوي… الفنجان مش بس مشروب، الفنجان شاهد، والصمت مش فراغ، الصمت مليان حكايات وأسرار…
يمكن هتخرج من هنا وإنت عارف أكتر مما كنت تتمنى، ويمكن تكتشف إن في أسئلة ما كانش المفروض تتسأل.
استعدوا… لأن الليلة الكلمات هتسافر بيكم لمكان أبعد من القهوة، لمكان ما بين الحاضر والماضي، ما بين الحقيقة والوهم…
ومش كل اللي هتشوفوه هتقدروا تفسروه.
أما الليلة… فالمواجهة مختلفة.
لاورا … ضحكتها خفيفة زي نسمة الصبح، وكلامها بيملأ المكان دفء وحكايات.
والعقرب… هادي الطباع، وكلامه موزون كأنه بيختار كل كلمة بعناية.
الاتنين على فنجان قهوة، والوقت بيجري بين حكاية وضحكة وسؤال يفتح باب لحكاية تانية.
مساء الوردمشاهدة المرفق 30982
برنامج: حكاوي القهاوي
الليل كان ساكت… سكون غريب كأن المدينة حابسة أنفاسها.
في ركن صغير من قهوة قديمة، طاولة خشب عليها فنجانين قهوة سخنين، وبخارهم بيرسم أشكال في الهوا زي ما يكون بيحاول يحكي حكاية قبل ما تبدأ.
الميكروفون واقف في النص، صامت لكنه بيحس بكل حاجة… كأنه عارف إن النهاردة هيشهد على كلام مش سهل يتقال.
مش هتسمعوا موسيقى بداية ولا تشوفوا ستارة بتتفتح… هنا البداية مختلفة.
هنا الحكاية بتتسرب ببطء زي رائحة البن،
تدخل دماغك وتخليك مش قادر تفصل.
كل كلمة هتتقال النهاردة ليها وزن، وكل سطر مكتوب ممكن يفتح باب لماضي مجهول أو سر كان مدفون.
القعدة النهاردة مش عن الضحك والهزار… القعدة عن اللحظات اللي بتغير مصير، عن القرارات اللي اتاخدت في لحظة ودفعت ثمنها سنين، عن المواجهات اللي محدش مستعد لها، لكنها لازم تحصل.
هنا في حكاوي القهاوي… الفنجان مش بس مشروب، الفنجان شاهد، والصمت مش فراغ، الصمت مليان حكايات وأسرار…
يمكن هتخرج من هنا وإنت عارف أكتر مما كنت تتمنى، ويمكن تكتشف إن في أسئلة ما كانش المفروض تتسأل.
استعدوا… لأن الليلة الكلمات هتسافر بيكم لمكان أبعد من القهوة، لمكان ما بين الحاضر والماضي، ما بين الحقيقة والوهم…
ومش كل اللي هتشوفوه هتقدروا تفسروه.
أما الليلة… فالمواجهة مختلفة.
لاورا … ضحكتها خفيفة زي نسمة الصبح، وكلامها بيملأ المكان دفء وحكايات.
والعقرب… هادي الطباع، وكلامه موزون كأنه بيختار كل كلمة بعناية.
الاتنين على فنجان قهوة، والوقت بيجري بين حكاية وضحكة وسؤال يفتح باب لحكاية تانية.
قلبي تسلميإبداعاتك ي فيفي![]()