f͠a͠t͠m͠a͠🝔
إداري الأقسام العامة والفضفضة (( سلطانة الفضفضة ))
إدارة ميلفات
إداري
ساحرة ميلفات
قمر ميلفات
عضو
شاعر ميلفات
تسلم ياقلبي ❤ممتعة يا روح قلبي
ملهمتي أنتي![]()
تسلم ياقلبي ❤ممتعة يا روح قلبي
ملهمتي أنتي![]()
حياتي انتالقهوة عشقي
هي واللي بتقدمها
مساء الفل والياسمينمساء الورد والياسمين![]()
تسلم اخي ع متابعتك الجميله ديالحلقه حلوهتحياتى اخويا الغالى فهد و المبدعه فاطمه ومن نجاح لنجاح
![]()
قصه جميله جدا والقاء بعنصر تشويق متميز، احسنتى السرد ومنتظر قصص تانيه اكيد
كان يا ما كان، في سالف العصر والأوان، لكن في شارع ضيق من شوارع وسط البلد… في قهوة اسمها "السلطانية". قهوة قديمة، عمرها أكتر من خمسين سنة، واللي يقعد فيها يحس إنه رجع لزمن تاني… شيشة تفوح ريحتها، وصوت عبد الحليم من الراديو، ونقاشات مالهاش آخر بين الزباين.
لكن في ركن هادي، بعيد عن دوشة الناس، كان بيقعد واحد اسمه عم رفعت.
راجل في آخر الخمسينات، دايمًا لابس طربوش مفرود وبدلة شبه عسكرية، ومحدش يعرف عنه حاجة. بييجي كل يوم الساعة 7 المسا، يقعد على نفس الترابيزة، يطلب قهوة سادة، ويفتح شنطة جلد صغيرة… ويقعد يبص قدامه كأنه شايف فيلم محدش غيره شايفه.
اللي غريب بقى؟ إن محدش شافه بيتكلم مع حد… غير سعيد القهوجي.
سعيد كان شاب صغير، وبيشتغل في القهوة من كام سنة، لكنه حلف يوم وقال:
"عم رفعت ده مش طبيعي... أنا سمعته بيكلم حد مش موجود… وبيقول له: "مش هسكت أكتر من كده، السر لازم يتقال!"
من اليوم ده، بدأت الناس تراقب عم رفعت، لكنه مابيعملش حاجة غريبة.
لحد ما في يوم… ماجاش!
الغريب؟ إن ترابيسته كانت فاضية، بس الشنطة الجلد سابت مكانها… ومفيش حد عارف جابها ولا شالها!
سعيد مسك الشنطة وفتحها… لقـى جواها:
صور قديمة لناس متعلقة في صورهم على حيطة القهوة.
جواب مكتوب بخط إيده بيقول فيه:
"أنا رفعت عبد الرحيم… كنت ظابط مباحث زمان، واتحبست ظلم في قضية قتل حصلت هنا في القهوة دي من ٣٠ سنة… اللي اتقتل كان صاحبي، واتلفقتلي التهمة عشان كنت قربت أفضح اللي وراها… لو لقيتوا الجواب ده، اعرفوا إنهم لحقوني قبل ما أتكلم. الحقيقة في الصور."
القصة انتشرت في الحارة زي النار… واتبلغت المباحث… وتم إعادة فتح القضية.
والمفاجأة؟
إن واحد من الزباين القدام اللي لسه بييجي القهوة، طلع متورط في الجريمة فعلاً… واتقبض عليه!
ومن يومها، سموها "قهوة السلطانية… اللي كشفت وش الزمن التاني!"
تفتكروا بقى؟
كم سر لسه مستخبي في قهوة شكلها عادي…؟
ولسه عندنا حكايات تانية من قلب القهاوي… خليكم معانا الحلقة الجاية من "حكاوي القهاوي"!
كلام سلس ومميز وحلقه ممتعه بكلامك وسردك لموضوع محدد بكلام بسيط مرتب، احسنتى القولوبكده نكون وصلنا لنهاية قعدتنا في "
حكاوي القهاوي"… القعدة اللي ابتديناها بكوباية شاي، وكم كلمة، وانتهت بحكايات من القلب
وأجوبة فيها من الجرأة أكتر من السكر في القهوة!
ضيفنا النهارده فتح لنا باب من أبواب الرجولة، وخلانا نشوف الدنيا من زاويته… جاوب، اتكلم، وضحك، وسكت لما الذكرى وجعته. يمكن كل واحد فينا سمع حاجة لمّسته، أو افتكر حكاية تشبهه… يمكن الضحكة خبت وجع، ويمكن الحكاية كانت أعمق من كل الكلام.
في "حكاوي القهاوي" بنحاول نقول للناس إن الحكاية مش بس مشاعر… دي مواقف، وقرارات، وضعف، وقوة، وحاجات متقالتش لحد قبل كده، وبتتقال أول مرة على ترابيزة القهوة.
استنونا كل ليلة خميس بعد نص الليل، في نفس المعاد، ونفس المكان، وضيف جديد...
نحفر معاه في الذاكرة، ونقلب في أوراقه اللي ما كانتش يوم مفتوحة.
وبافتتاح أولى الحلقات بنقول:
مفيش حد كبير على الحكي، ومفيش ذكرى قديمة على إنها ترجع تعيش… طول ما القعدة صافية، والقهوة مظبوطة، والقلب متفتح على السيرة.
تابعونا، وشاركونا... ولو عندكم حكاية، ابعتوهالنا، يمكن تكونوا ضيوفنا الجايين.
لحد ما نتقابل، خلّوا بالكم من قلوبكم، وسيرتكم، عشان دول اللي بيقعدوا على القهاوي بعدكم ويتحكوا فيهم.
دي كانت حكايتنا، وده كان صوت القعدة... نراكم على خير، في "حكاوي القهاوي"
في الغالب الاعم ، ان تكون المرأة هي أول من تبتكر المواضيع التي تجذبنا اليهاأهلاً وسهلاً بيكم في "حكاوي القهاوي"... القعدة اللي فيها الكلام من القلب، والضحكة طالعة من الروح، على صوت المعسل وهو بيطق، وكباية الشاي المظبوطة!
ضيفنا النهارده راجل من النوع الجدع... اللي لما يقعد على القهوة، كل الناس تسلم عليه...
"القعدة الحلوة مش دايمًا بكتر الناس… ساعات بكلمة واحدة من حد فاهمك!"
دعونا نرحب ببطل حلقة النهارده
@A l F Ã H D
حبيبه اخوكيبجد نورتني تسلم اخي![]()