• سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات

مكتملة الرحلة (الام وابنها) - العصابة التى دلتنى على روعة المحارم مع امى (عدد المشاهدين 9)

جدو سامى 🕊️ 𓁈

نائب المدير
إدارة ميلفات
نائب مدير
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
ناقد قصصي
إنضم
20 يوليو 2023
المشاركات
3,687
مستوى التفاعل
2,419
نقاط
8,110
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
العصابة التى دلتنى أنا وأمى على روعة المحارم

الرحلة (الأم وابنها)

بقلم الباحث 75

Seeker 75



الجزء الاول





لم افكر يوما ان ما اشاهده بالافلام قد يحصل لي يوما..



كنا ننتظر ان يكتمل عدد ركاب سبارة الاجرة حتى نحضر عزاء بيت خالي الذي يبعد حوالي اربع ساعت شرقا.



بالطبع جلست وسط المقعد الخلفي والى يميني استقرت امي .. بالتاكيد لم يكن مكاني مريحا ابدا.. ولكن حتى لايجلس شخص غريب قد يحتك بامي ويضايقها..



ماحدث ان جائت فتاة جامعية ( هذا مايبدو من هيأتها) كانت في غاية الاناقة.. لابد انها ميسورة الحال.. ترى لماذا اختارت وسيلة نقل رخيصة؟



كان يبدو عليها بعض الارهاق لاني كنت اسمعها تلهث قليلا وهي بجانبي.. وبعض حبات العرق تنزل على جيينها. الجو كان حارا.. لكن اتمنى ان يشغل السائق التكييف فور انطلاقنا..



واخيرا جاءرجل في الاربعينات.. يبدو انه من الكادحين وجبس بجانب السائق.. نادينا السائق لكي تنكلق الرحلة الطويلة نوعا ما.. وانطلقنا.



انا اسمي نصير.. عمري 23 عاما والابن الوحيد لامي وابي .. امي الجميلة جدا سهام.. كان ابي يغغر عليها جدا ففرض عليها لبس ال**** حين تخرج للناس. ابي موظف خبير في احدى الوزرات وكان وضعنا المادي مستقرا. امي سهام.. كانت زميلته في الجامعة.. ولكن فور زواجهما تركت طريق التعيين استجابة لطلب ابي.. وصارت ربة بيت منعكفة على الاهتمام ببيتها وابنها الوحيد. هي الان في 45 من عمرها. علاقتي بها علاقة طبيعية جدا كأي ابن بأمه.



كنت قد تخرجت انا ايضا للتو من الجامعة بانتظار تعييني على ملاكات الحكومة.. انا الان عاطل عن العمل حرفيا.



توفي خالي فجاة وكان لابد من حضور العزاء.. لم يتمكن ابي من المجيء فدائرته لم تمنحه الاذن فكان علي مرافقة امي للعزاء..



في الطريق.. كان تكييف السيارة سيئا.. واصابنا الحر وصارت ملابسنا مبللة.. كنت الاحظ تضايق امي وهي تختبيءخلف نقابها.. مسكينة.



الفتاة التي بجانبي ليست بافضل خال..



اما الرجل الجالس بجانب السائق كان يثرثر معه طوال الطريق.







بعد ساعة تقريبا اختفت معالم المدينة وصار الطريق صحراويا.. كنا قد تحركنا عصرا.. آملين بلطف الجو حين تنتهي الظهيرة.. لكن كان هذا اليوم شديد الحر..



فجأة.. امامنا نقطة تفتيش.. تعجب السائق لانه لم يرها من قبل.. كما يبدو انها نقطة تفتيش مؤقته..



وقفنا عند نقطة التفتيش.. ووقع المحظور.. لقد كان كمينا لعصابة..



ولا حركة.. الجميع ينزل'قالها احد الملثمين من العصابة.



الفاتة التي بجانبي بدات تصرخ بشكل هستيري.. اخرجها واحد منهم.. وقال: اخيرا وجدناها.. كانه يهبر زعيمه..



كانت الفتاة هي المقصودة. يبدو انها ابنة شخص مهم وارادوا خطفها ..ولكن ماذا بشاننها نحن؟



امرونا بالتوجه خارج الطريق وركبنا سيارة اخرى بعد ان اغمضوا اعيننا.. وتوجهنا للمجهول ..حتى انزلونا غروبا في مكان وسط المجهول وكان فيه بيت قديم صغير مصنوع من القش والسعف.



لم يتكلموا معنا اي شي.. كذلك كنا مذعورين ولم ينفعنا ذعرنا بايشي.. كان السائق يحاول ان يسالهم فيضربوه على وجهه.. فيسكت.. وتصلنا الرسالة بالصمت.. والا سنذوق الضرب مثله.. لم نر اين اخذوا الفتاة.. بقينا فقط نحن الاربعة.



بعدها جاء واحد منهم وقال: ستبيتون اليلة هنا حتى ينظر رئيسي في انركم غدا.



كان المكان مطوق من عدة اشخاص يتبدلون كل فترة... لم نجرء ان نطلب منهم حتى الماء..



كنت اتكلم مع امي التي لم تتكلم بحرف واحد اطمئنها وازرع فيها الامل بالخلاص. خوفي ان يامروها بنزع ال****.. وعندها سيطمعون بها ولن اقدر على منعهم..



يمر الوقت بطيئا جدا.. مع الخوف من المجهول..



وضعونا في بيت القش.. لم اعرف كم غرفة يحتوي.. لكنهم فصلونا عن بعضنا.. السائق والرجل الكادح في مكان اخر.. وانا وامي في غرفة مظلمة .. قد هبط الليل علينا ولا ندري ماذا سيصنعون بنا..



فجاة بعد ساعة تقريبا من تفريقنا عن بعض..دخل رجل ضخم حنطي البشرة مدجج باربع حراس الغرفة..وبداء بالكلام..



قال الرجل:هل تعرفون الطلبة الجامعية من هي



قلت له: لا..نحن عابري سبيل..



قال: من هذه معك؟



طبعا انا بدات بالقلق الشديد حاولت ان يكون جوابي طبيعيا



قلت:هي أمي.. امراة كبيرة



هنا صاح الرجل الضخم بها.. اخلعي نقابك..بسرعة



توسلت امي بهم وكذلك انا دون جدوى.. فجاء احد حراسه وبالقوة اسقط البرقع عنها.. وهنا صمت الجميع..



كانت امراة اربعينية شديدة الجمال بيضاءالبشرة لطالما كان اقاربنا يشبهونها بالفنانة المصرية الجميلة يسرى..ولكن وجه امي مدور اكثر واكثر نظاره.



قال الضخم:اها.. امراة كييرة قلت يا كذاب... من هذه ..عشيقتك؟ وهنا ضحك الحراس بصوت عال وبداوا بالسخرية مني..وامي ظلت مذعورة صامته لاتعرف ماتصنع..



قال الضخم.اخلعي ملابسك يا قحبه الشبان الصغار..



لا لا.. صحت بهم ولكن احدهم لكمني على وجهي واسكتني.



كانت امي مرتعبه. ولم يكن لديها خيار.. حتى بدات باسقاط ملابسها قطعة تلو الاخرى حتى بقيت فقط في الستيان واللباس الداخلي.. اشحت بنظري للارض وبداء الرجال يمتدحون جسد امي العاري... حتى صاح بي الضخم.. ارفع نظرك يا هذا.. ما اسمك؟ قلت له نصير..



هوقال يا نصير ارفع وجهك انظر لما يفوتك.لم اقدر لكنه لكمني وصاح بي.. انظر.. عندها نظرت.. كان من اجمل الاجساد التي رايتها في حياتي.. انا نفسي ذهلت ولم اصدق.. ايعقل ان تكون هذه امي؟ اين كانت تخبيءكل هذا الجمال؟ جسدها ابيض ترف مليان قليلا وصدرها مكور منتصب وكانها لم ترضعني في حياتها.. كان منتظما ومنتصبا. وبطنها رشيقة فيها طيات معدودة لكن ليست سمينة.. افخاذها عظيمة وجميلة.. وخلف لباسها الداخلي يوجد انتفاخ.. شيء محصور.. شيء كانه نصف تفاحة تقوسها بارز للخارج. ماهذا؟ انه جسم جنوني..



ظل الرجال يتغامزون ويضحكون وبداوا كانهم يتهيئون ل****** امي..وهم يلعبون بازبارهم من خارج الملابس .. فخرت امي ع الارض تتوسل بهم وتبكي.. وانا العاجز عن فعل اي شيء بدات اناديهم .. ارجوكم اليس لكم امهااات؟ انها امي..



كادوا يغتصبوها حتى قاطعهم الضخم وقال لي بخبث: حسنا يا نصير.. اما ان تتفرج ونحن نغتصب امك واحدا تلو الاخر.. او تنيكها انت امامنا؟ فاختار..



صدمت من هذا الخيار العجيب كذلك امي ظلت في ذهول عجيب تنظر الي بنظرات استغراب .قال الضخم: الان يا نصير قرر بسرعة..بسرعة ولما رايتهم يقتربون من امي محاولين اغتصابها صحت بهم: لا ..لا ارجوكم.. انا انيكها.. انا انيكها. كان هذا اهون الأمرّين. اجبر الحراس امي على ان تكون ركبتيها على الارض استعدادا لمص ازبارهم.. لكن الضخم امرهم بالابتعاد..قال: افسحوا الطريق.. دعها تمص زبر ابنها امامنا.



انا كنت اهمر الدموع وامي كذلك. وكان عينيها تقول: لا عليك يا نصير.. انت مني واهون عندي من ان ينتهك شرفي الغرباء.



امرني الضخم باخراج زبري.. كانوا ينظرون وهم مستمتعين بما يحصل.. اخرجت زبري بتردد.. امر امي بتلقف زبري ووضعه في فمها.. شعرت رغم التوتر.. ببعض النشوة ولم تمض الا دقائق حتى احسست بفم امي وهو يزيد من وتيرته وامسكت امي زبري بيد وراسه بفمها وخصيتاي بيدها الاخرى.. وكان الحراس يهللون ويصفقون ويضحكون ويشجعون بهستيريا كانها مباراة..حتى شعرت باقتراب الذروة.. فتفجر زبري منيا.. كثيرا.. توزع مابين وجهها وفمها وسال على ثدييها الجميلين.. سمعت الحراس يصفقون لي ويهتفون لي ..



وانا ارتخيت كثيرا.. فتحت عيني لاشاهد امي وكانها قحبه وهي تلملم بقايا مني من زبري وقد فتحت عيناها لي في نظرة غريبة جديدة.. لم افهمها.



صاح الضخم.. كفاكم. الجميع للخارج..وتركوني انا وامي بهذا الحال.. امي لاتزال ترتدي الستيان ولباسها الداخلي.. لكن الحراس اخذوا جميع ملابسنا معهم فبقينا هكذا لوحدنا في الغرفة. وجلسنا هادئين مذهولين مما حصل وخجلين .. لا نجروء على النظر احدنا للاخر. كانت امي تحاول عبثا ستر جسدها بيديها وجلست مكورة نفسها في الزاوية.. وانا حاولت الا انظر لها..علينا قضاء الليلة باي طريقة حتى ينفرج الصباح. حاولت النوم لم استطع. اما امي استسلمت للنوم فلقد كانت متعبة جدا..ونست ان تتكور على نفسها واستلقت امامي كاشفة عن جسد..عجزت عن مقاومة النظر له .كنت اشيح بنظري تارة وانظر بسرعة تارة اخرى .فجسد مثل هذا صعب مقاومته. احسست بالانتصاب .فوبخت نفسي وردعتها.. وبقيت االهي نفسي بافكار اخرى حتى طل الصبح بصعوبة. نهضت امي من النوم واستعادة على الفور تكورها على نفسها ثم سالتني: هل سيقتلوننا يا نصير؟ ماهو مصيرنا؟ اهدات من ذعرها وحاولت طمئنتها. وقلت لها: شكلهم ناس عابثين. الافضل ان نكيعهم في كل شيء حتى نرى ماذا سيكون بعدها. دخل الضخم علينا لوحده.وقال: سنطلق سراحكم ولكن بشرط. فرحنا معا وفتحنا افواهنا من الاثارة. قلت : اي سيء فقط حررونا. قال : نيكها الٱن.. واريدك ان تنيكها كانها قحبتك.. اقنعوني انكم عشاق.. وساطلق سراحكم. ترددت امي قليلا ثم وقفت فجاة.. نزعت ستيانها ورمت لباسها الداخلي.. وقالت لي: تعال يا نصير .. نريد ان نخرج من هنا.. تعال ارجوك افعلها بسرعة.



وكشفت عن اروع ثديين رايتهما في حياتي.. وكس منتفخ مليان ومشعر قليلا. واستلقت على ظهرها..دفعني الضخم وهو متحمس: اذهب.. نيكها بسرعة.



صعدت فوقهت ولاول مره استشعر انفاسها وجلدها الرائع ولحمها الطري.. ولا شيءيفصلها هن جسدي..وانتصب زبري اسرع من الامس.. وبدون مقدمات.. دخل زبري بسهولة في كسها الذي يبدوا انه كان جاهزا هو الاخر ورطبا ومستعدا للنيك. ماهذا.. ياله من شعور جميل..كسها يمتص زبري بحنان ودفء.. يسحبه للداخل. حاولت تقبيلها لكنها اشاحت بوجهها عني.. انا اندمجت في النيك لاروع جسد وانعم لحم.. طري ومثير كلشيء كان مثالي في جسد امي.. وتصاعدت وتيرة نيكي.. حتى اقتربت من الذروة.. الضخم احس بي.. وهو كان يراقبنا.. فظفع طيزي برجله وانا اقذف.. منعني من سحب زبري للخارج.. حاولت ان لا اكب ظاخلها. لكن الخبيث منعني.. فتدفق كل لبني دفعاة تلو اخرى وانا اصيح من اللذة في كسها. الغريب انيشعرت بكس امي وهو ينبض بشكل خفيف؟ انا اعرف هذا الشعور. امي كانت مستمتعه معي و مستجيبة لحركاتي لا شعوريا. افرغت كل لبني فيها.. لم تتكلم امي باي شيء. انتظرت انر الضخم..الذي بدا عليه الرضا. ثم رمى علينا ملابسنا وقال: البسوها بسرعة ستذهبون لبيوتكم.



نهاية الجزء الاول.



ان اعجبتكم القصة تكرموا علي بتعليقاتكم ونصائحكم حتى اسرد لكم الجزءالتالي.













الجزء الثاني









وسط المجهول القى بنا الحراس معصوبي الاعين وغادروا. بعد ان تاكدت من ذهابهم فتحت عصابتي و عصابة امي.. راينا طريقا على بعد كيلو متى تقريبا. حسنا ليس بعيدا جدا. سنقف هناك بانتظار المساعدة.



انا وامي كنا في حالة صدمة وذعر ولم نكن نفكر باي شيءسوا الهروب من هذا المكان. لم نفكر بما فعلناه معا امام العصابة. الوقت الان فقط للنجاة. وبعد طول معاناة وانتظار في حر الشمس على جانب الطريق وقفت سيارة ركاب.. كبعا الطريق الذي رمونا العصابة على جانبه لم يكن نفسه الشارع الرئيسي الذي كنا نقود فيه. لا نعلم اين نحن. لم نسال السائق عن وجهته. اكتفينا بالحلوس صامتين مذعورين والتراب يلوث ملابسنا. لكن لم نهتم لنظرات الركاب الباقين. ما نحن فيه اعظم من هذه الصغائر. وصلنا لمدينة..عرفتها فورا انها الاقرب لبيت خالي. كانت العصابة قد جردتنا من هواتفنا ولكنها اعادتها لنا حين رمونا على قارعة الطريق. الهواتف كانت فاضية من الشحن. قالت لي امي: ماذا سنفعل يا نصير؟ هل نخبر الناس بالخطف.؟ قلت لها: لا امي..هم لم يفتقدونا بالعزاء..ربما كانوا مشغولين جدا اختلط عليهم موعد وصولنا. انظري لي يا امي سنذهب للعزاء ونكمله وكان شيئا لم يحدث٫ ارجوكي امي هذا هو التصرف الصحيح. كنا نتحاور بشكل طبيعي كاي ابن مع امه..لم نتعب دماغنا الان باستذكار الجنس الذي حصل بيننا. رغم هول الموقف الذي مررنا فيه.. الا اننا قررنا ان نكون اقوياءونسبطر على انفسنا.



وصلنا للعزاء وادينا الواجب.. بكينا كلانا بحرقة.. ليس حزنا على فراق خالي..بل لهول ما حصل لنا. حتى ظن الناس ان حبنا لخالي فاق حب ابناءه له.. لكثرة بكاءنا وحزننا.



كان لابد لنا من المبيت. وتجري العادة على ان يبيت الرجال منفصلين طبعا عن النساء.



ومرت الليلة اسرع من الامس الذي كنا نحاول ان ننساه. الافكار تخنقنا وتحاصرنا من كل صوب. اسالة كثيرة ليس لها اجابة..ترى ماذا حصل للطالبة.. والرجل الكادح.. والسائق..هل قتلوهم؟ هل هم بخير. **** اعلم.



انتهى العزاء على خير. امراني امي ان نستاحر سيارة خاصة وننطلق في الصباح لكي نصل تخت نور الشمس.. كي لا يتكرر ما حصل لنا. طوال الطريق اطبق الصمت علينا كلانا. لم ننكق كلمة واحدة.



استقبلنا ابي في البيت بحفاوه.. وحاولنا ان نبدوا طبيعيين. ودار الحديث المعتاد. حتى جاء وقت النوم.



في الليل حاولت انا انام.. كانت غرفتي في الطابق الثاني.. وغرفة امي وابي تحت. في الليل لم استطع النوم.. نزلت اشرب ماء. سمعت صوت ابي وامي صادر من غرفتهما..لم امنع نفسي من ان انصط لهما.



امي: قلت لك يارجل ماقدر.. انا منهكة تعبانة جدا قدر وضعي؟



ابي: كل مرة تتحججين بعذر.. لم المسك منذ اشهر!



عجيب! لماذا ابي وامي بينهم هذه القطيعة؟



صعدت لاحاول ان انام لكني لم استغرب تمنع امي.. فمن الذي لديه مزاج بعد كل ما مررنا به.



بعد عدة ايام كالعادة ذهب ابي للعمل. بالكاد نمت سويعات قليلة رغم التعب.



صحيت على صوت امي وهي تقول لي :لازم تاتي معي



اجبت:اين؟ قالت: للعيادة



قلت:لماذا..هل انت مريضة اني؟



قالت: نسيت؟ معقووووول؟ انت قذفت بداخلي يا نصير! يجب ان اعمل تحليل حمل .. اخاف ان المصيبة قد حصلت.



قلت:ايعقل يا امي؟ انها مرة واحدة. قاطعتني: الامر ليس فيه هزار. سنذهب معا.



الان فهمت لماذا تمنعت امي عن ابي ليلة امس.. انها تريد ان تتاكد ان كانت حبلى مني٫٫ لو ناكها ابي ستبقى في شك لو حملت. رغم انها هي وابي كانوا يحاولون ان يجلبوا لي اخا اخر .. لكنهم لم يفلحوا. ومع هذا لم يكلفوا نفسهم بمراجعة الاطباء. كانوا تاركينها للظروف. ان حصل حمل فخير على خير وان لم يحصل فلديهم انا..نصير.



ركبنا تكسي معا لاقرب عيادة. كان ممكن لامي ان تشتري اختبار حمل سريع من الصيدلية لكنها ارادت تحليل ددمم لتقطع كل الشكوك.



في العيادة وفي غرفة الانتظار جلست امي بنقابها بجانبي وكان امامنا بضعة اشخاص ينتظرون دورهم. جلس بجانبي شاب مقارب لعمري زمعه امراة ***** ايضا.. يبدو انها زوجته.



/ ان شاء**** يناولكم اللي بالك يا رب قالها لي الشاب الملاصق لي. هههه.. يا لسخرية الاقدار يظن ان امي زوجتي. حاولت ان اجامله ي لايستفيض بالكلام/ شكرا. قلت له.



لكن يبدو ان الشاب حشري قليلا



/ بقالنا اربع سنوات نحاول نخلف.. بس انش**** فرجت اخيرا. وانتم كم صار لكم متزوجين؟



كنت في وضع محرج يمنعني من ان الزق الكلام او اكشف المستور. اضطررت للكذب



/ يعني.. ليس اكثر من سنة!



قال/ ماش**** عليك.. انت بطل. قالها وقد تغيرت ملامح وجهه فصارت حماسية. في داخلي تسرب شعور غريب. تنملت اصابع يدي وارتجف قلبي فكاني صدقت الكذبه وعشت الدور. وتخيلت ان امي فعلا هي زوجتي ونحن ننتظر مولودا قادما.. شعور جميل وسعادة غامرة. احاسيس جديدة طرات على قلبي لم اعشها من قبل. لم استطع تكهن رد فعل امي لانها كانت في صمت مطبق.



مالمانع من هذا الشعور.. لقد تجاوزت الخطوط المحرمة ونكت المراة التي حملتني وكذلك افرغت كل مافي جعبتي من مني في سقف رحمها.. مالذي سيمنعني منها بعد الان؟



لم تعطني امي فرصة للتفكير في ما حصل لنا ولا هول الحادث..



لم افكر انا جيدا بما حصل بيني وبين امي.. لقد تفاعلت امي معي بالجنس.. وقبلتني بسرعة.. ربما انا اهون عندها من ****** مجموعة من الهمج لها.. لكن لو لم تتفاعل؟؟؟ لو جعلتني اشعر ببردوها .. لو لم يرتعش كسها على زبري بعد ما قذفت؟؟ لو .. و. لو . وكثير من الاسالة التي ليس لها اجابة..



وانا سارح في افكاري.. نادت الممرضة اسم امي



/ سهام عبدالواحد.. مبروك حامل ؟!؟!؟



صدمة كبرى.. لي ولها.. لولا الناس لصرخت امي من الذعر . اخذت ورقة التحليل وخرجت امامي مسرعة..بالكاد لحقتها..وجدتها تصرخ في الشارع ..منزوية عن الناس كي لا يسمعوها



/ لييييييييييش **** .. ليييش تفعل بي هذا.. ياويلي.. يا ويلي .



حاولت ان اهداها فدفعتني بعيدا عنها فلقد كانت في مزاج سيء جدا.



/ وما همك انت.. ايدك في الماء وانا ايدي في النار .. كله بسببك!!!



بسببي!!! عجيب.. وكانه كان خياري. احسست بانها تريد صب جام غضبها علي وكلانا يعرف ان الامر حصل رغما عنا. وتفهمت غضبها وتحملت قسوتها. لان الوضع فعلا صار معقدا جدا.



/ امي.. اهدئي.. اهدئي.. كل شيءله حل



/ وماهو الحل لهذه المصيبة يا اينشتاين عصرك .. انا حامل . حامل.. تعرف يعني ايه حامل؟؟ حامل منك .. الي ببطني ابنك واخوك ..تعرف ايش معنى هذا؟



/ امي..فقط اعطني مهلة من الزمن.. الحلول لا تنزل من السما.. لكن اعدك بالحل.. صدقيني.



مثلت امي انها اقتنعت بكلامي.. فتوترها وخوفها باين على تصرفاتها ونبرة صوتها .



عدنا للمنزل.. وكان الدنيا ضاقت بنا. وكل منا عاد لينهمك في دوره الحياتي اليومي المعتاد.



وكاي عاطل عن العمل.. وسيلتي الرئيسية للقضاءعلى الملل هو الانترنت .. واقضيساعات طويلة لما بعد منتصف الليل..



تلك الليلة لم انام..وبعد برهة.. سمعت اصواتا تحت..فدفعني الفضول لاستكشاف الامر ومشيت على اطراف اصابعي.. حتى لا يشعر بي احد..و..فجاة سمعت احدا يستخدم الحمام.. ترى من امي ام ابي . ولماذا في هذا الوقت المتاخر؟ كان الحمام فيه شباك صغير يطل على منور البيت. وعادة نتركه مفتوح قليلا للتهوية. فتحت باب المنور بهدوء وصعظت على كرسي ملقى هناك في المنور.. وبهدوء نظرت من فتحة الشباك .. وكما توقعت كانت امي .



نعم امي.. تستحم وتبكي بهدوء. ربما لم ترد ان يشعر بها ابي.. فقررت النزول للحمام كي يداري صوت المياه بكائها لو زاد..ولكنها كانت عارية تماما..وجسمها يلمع من تبلله بالمياه.. فكانت تريد ان تتفحص بطنها وخوفها ان بدى عليها تغيير..



ماهذا . ماهذا الجسم العاجي.. امي ليست نحيفة ولا مليانه..بطنها فيه طيتي لحم لكن ليس لها كرش..بيضاء كالنور.. صدرها شامخ.. كان ابي اهمله من مدة. فاستعاد نظارته.. وحلماتها تنظران لسقف الحمام..صدر مكور متوسط الحجم منتصب.. نعم منتصب.. كانه لفتاة في العشرين..طيزها مكور وبارز من كل الاتجاهات.. والسبب لان لديها خصر جميل وقاتل..لاول مرة انظر لجسد امي بهذه الدقه والعنلية والتفحص والاستمتاع.



يدها تتحسس بطنها ويد اخرى تعبث بكسها محاولة استكشافه من بين الشعرات الخفيفة..بعد قليل رفعت يديها تشد شعرها فبان ابطيها كانه لممثلات هوليود لشدة بياضه وملاسه وجماله.. اشتعيت ان اشمه والحسه واعرف طعمه. بداء زبري بالنهوض لاخره.. لقد نكت هذا الجسد.. لكن كنت تحت التهديد ولم استطع الاستمتاع به شبرا شبرا.. هذا الجسم الجميل الشهي..اريده مجددا.. لا اعرف.. ولكن المراة التي في الحمام تحمل ابني.. اذا فهي من حقي وانا اولى بها. وهنا بدات تاتيني الافكار الشيطانية.. لاخطط بشكل مختلف..كيف ساجعل امي تحت رهن اشارتي.. وكيف استمتع بها في اي وقت وكل وقت.













الجزء الثالث











ونحن في خضم المشكلة العويصة وانا احاول ان اجد حل مقنع من جهة لامي وايضا يمكنني من نيكها مجددا.



/ ماما.. نامي مع بابا وبعدين قوليه له صرتي حامل؟



/ لا.. تتكلم بجد؟ و**** فهيم زمانك انت .. ليش برايك انه هذا الحل لم يخطر ببالي؟ انا مشكلتي بالولد الي راح ياتي للدنيا..



/ خليه يجي للدنيا.. امي.. لماذا تحملين الدنيا فوق وتقلبيها تحت؟



/ يا سلام .. مبسوط حضرتك ؟



اجبتها بشيءمن الجدية والفرح معا



/ اي ..مبسوط طبعا! لان حكون أب!



تسللت لوجه امي ظلال خجل.. فتلعثمت بالكلام وحاولت تغيير الموضوع



/ بس.. كفاك سخرية ياولد.. وخلينا نجد حل والا و**** ساعرض نفسي للخطر وانزله



/ لا ..لا .. امي .. كيف تفكرين بهذه الافكار.. لا اريد تعريض حياتك للخطر.. ارجوكي فكري في عواقب هذه التدخلات الطبيه..



تهنا في الافكار وانا تراودني كل لحظة خيالات امي وهي عارية في الحمام وانا اتحدث معها فينهض زبي قليلا في مكانه .واحاول ان اداريه.



رن هاتفي فظهر رقم غريب.. عادة لا ارد انا على اي رقم غريب.. ولكن الاتصال تكرر.



/ الو نعم.. من معي ..تفضل



صوت أجش مخيف يجيب



/ أعجَبَتك ؟



/ من التي اعجبتني؛؟ من انت



/ امك



/ ارجوك بدون شتيمة..



/ اسمع .. زعيمنا رآك.. واعجبه محرك الهزاز الذي كنت ترهز فيه كس امك وقذفت فيها . يريد ان يراكم معا . مرة اخرى



ماهذا؟؟؟ من هؤلاء.. مالذي يحصل؟



/ من انتم.. اجبني



/ يا ذاكرة السمكة نسيت؟..اخذنا هواتفكم واحتفظنا بارقامكم..



/ مالذي تقوله انت.. لماذا اطيعكم..؟ مالذي يمنعني من الاتصال بالشرطة الان وابلغ عنكم يا مجرمين.



/ الذي يمنعك عن ابلاغ الشرطة ..هو انك نكت امك.. ماذا ستقول للشرطة في حينها؟ نكت امي تحت التهديد... ههههههه... فضيحة وسجن بنفس الوقت . انسيت ان زنا المحارم فيه عقوبة بالسجن .. وكذلك الفضيحة وخراب البيوت .



بلعت ريقي وجف حلقي وانا ارتعش الان من الخوف والغضب بنفس الوقت .



/ لماذا سكت يا نصير؟ تعرف انني على حق.اسمع يا نصير. لقد صورناك فيديو كاملا . امك حين كانت تمص زبرك وكيف قذفت على وجهها وصدرها. وحين خلَعت لك ستيانها وكلوتها بكل سهولة وتدعوك لتنيكها. انسيت ماذا قالت لك؟ التسجيل يظهرها وهي تقول لك..تعال يا نصير نيكني وخلصنا؟؟ هههههه انسيت؟



وقف الدم في عروقي.. وتنملت اطرافي.



/ ماذا تريدون منا......



/ لسنا وحدنا من نريد يا نصير.. انت ايضا تريد.. من يراك وانت تنيك امك يعرف جيدا انك احببت الفرصة واستغليتها جيدا. ونعرف انك لا زلت تريد ان تنيك امك مرة بعد اخرى .



صرت كالابله.. لا اعرف ماذا اقول وانا تائه في هذا الاتصال المفاجيءالذي لم اتوقعه ابدا.. بعد ان ظننت اني تركت حادث الرحلة خلفي في الماضي واحاول تجاوز آلامه مع امي ..لم نستفق بعد من الصدمة.. كما ان امي حملت مني ولا نعرف ماذا نصنع.



/..الو.. نصير..لازلت على الخط



/...نننننعععععم....



/ انظر للامر بايجابيه..سنحجز لك جناح كامل في فندق خمس نجوم ليوم واحد فقط..ستنيك امك على رواق.. وبراحتك وبمزاج.. وليس مثل ماحصل في بيت القش.. ستكون ليلة دخلة بالنسبة لكما. الزعيم يريد ان يقتنع بما ستفعلانه..



/ كيف ..كييييف..يييقتتتنع.. ماذااااا تقصد



/ هذه مشكلتكما..كلما نسيتما انفسكما وانغمستما في مشاعركما كلما قدمتما جنسا افضل وسيقتنع المقابل. الغرفة مزروعة بكامرات سرية متعددة.. لا تشيل هم كيف سنصورك ومن اي زاوية.. كل شيء مدروس.



تذكرت عبارة الزعيم مع احمد مظهر في فيلم لصوص لكن ظرفاء.. ارادت ان تنسل الضحكة من فمي رغم هول الموقف لكن تداركتها واخفيتها.



/وابي..



/ نعلم ان ابيك لديه عمل يظطره للمبيت احيانا.. لاتخف.. سيكون وقتها في العمل



نسيت ان اخبرك..



ستشتري ثوب زفاف لامك.. ولك بدلة عريس..سنحجز لكما على انكما عروسين.



/ ماااااذاااا .. كيف



/ قلت لك.. عليكما اتقان الدور..



والا.. الاسواءسيحصل.. سننشر الفيديو بوسائل التواصل.. وسنخطف امك ونجعل رجال العصابة يغتصبوها بالدور..امام عينيك . انت حر.. امامك اسبوع فقط للاستعداد.. يوم الخميس.. حيث ان ابيك سيذهب للعمل الاربعاء وسيعود السبت.



شيء اخر..



لانقلق . اتصلنا بامك وهي الان مثلك تعرف كلشيء.. لن يكون عليك اقناعها او الشرح لها



مبروك يا عرسان..هههههههه



ضحكة طويلة كانها ضحكة الاشرار التقليدية في كل الافلام العربي التي رايتها. واغلق الخط.













الجزء الرابع





خرجت من غرفتي مسرعا لالتقي بامي التي هي الاخرى كانت تركض للصالة حيث التقينا وكنا كل منا يحمل هاتفه بيده وافواهنا مفتوحه من الصدمة.. تقابلنا ونحن نلف حول نفسنا.. فكلانا مصدوم ولا نعرف كيف سنتصرف



/ يا ويلي.. يا ويلي.. المصيبة حلت علينا يا نصير.. ويليييي... هل سمعتهم؟ هل سمعتهم؟ المجرميييين.. المجرميييين.. لن يتركونا بحالنا..



/ اااا...اامي.. ع..عععلييينااا انننن ننننهدااااء



/ ننننهداء؟ نننهداء.. القيامة سقطت على راسك يا سهام.. بيتك اتخرب يا سهااااام..



/ اااامي.. ااامي



/ مااااااذا.. مااااذا.. لا تقل لي اهدأي.. مصيبة ..



بقيت امي مذعورة تكرر نفس عباراتها وهي تتشائم من القادم.. في حين انا بدات احاول اسيطر على الموقف قليلا.. فامسكتها من كتفها وطالبتها بالهدوء بحزم واجلستها على الكنبة..واحضرت لها ماء لتبل ريقها الذي نشف من العويل



/ امي.. اتركي العواطف الآن.. حكمي عقلك معي.. بالعقل تحل جميع المسائل..لا بالعاطفة.. لن ينفعنا العويل ولا الذعر



/ طببببعا.. طبببعا.. سيكون هذا ردك.. فكيف سيكون اذا؟



/ اهداي.. اهداي..ماحصل غصبا عنا كلينا.. امي. كنا بين الحياة والموت.. تصوري لو اخترت انت ان يغتصبك رجال همج بالتتالي . كيف سيكون حالك الآن..وثم ماذا.. هل ستتصورين انهم سيتوقفون عند هذا؟ بالتاكيد سيطلبون طلبات اكثر فهم كانوا يصورونا بجميع الاحوال . ربما لطالبوكي بقبول الجنس مع رجالهم الهمج كلهم معا مرة اخرى؟؟ اتتصورين ان شيء سيمنعهم؟ وماذا سيكون ردك حينها؟؟ كيف ستتصرفين؟ وربما لحملت طفلا لا تعرفين اباه اصلا .



هدات امي قليلا وكفت عن الصراخ لكنها لاتزال متوترة ولا تعرف ماذا تقول. لكن كلامي كان منطقيا فعلا بالنسبة لها .



/ نحن مالنا غير بعضنا يا امي.. مهما حدث بيننا ستظلين امي وساظل اخاف عليكي وساظل احرص على شرفك وان لا يهتك شرفك غريب.



/انت رايك .. كدا.. ماذا سنصنع اذا؟



/ امي.. علينا ان ننفذ مايطلبوه منا



/ نصيييير.. هذا رايك... ننفذ؟؟



/ وهل عندك حل آخر.. هاته ان كان لديك.. انا اسمعك؟؟



سكتت امي لا تعرف ماذا تقول.. هل نبلغ الشرطة ونهدد نفسنا بالفضيحة للعالم اجمع وسينخرب بيتنا للابد.. ام ننفذ ما يطلبونه المجرمون؟



/ حسنا.. حسنا امي .. انظري للامر بسطحية.. لا تعقدي الامور. تصرفي مثل ماتصرفتي في بيت القش . حين اخترت الجنس معي افضل من ان يَمَسُكِ الغرباء. كنتِ اتخذتِ الحل الاعقل والافضل.



علقة تفوت ولا حد يموت..هكذا يقولون



/ يعني اييييه.. فهمني نصير..وعيني.. درسني



/ يعني نعمل بهدوووووء.. هي مجرد لقاءجنسي آخر.. اعتبرينا لازلنا في بيت القش وليس في بيتنا وحياتنا العادية.



/ شكلك ما صدقت يانصير.. عجبتك القصه.



قالتها بشيءمن الخبث تريد ان تعرف شعوري الحقيقي وردة فعلي الحقيقية تجاه الحدث الصادم. انا في عقلي الباطن اريد ان اجرب مرة اخرى الجنس مع امي.. لكن ليس بهذه الطريقة وتحت انظار العصابة..



/ طبعا لا تعجبني ولا تستهويني.. مالذي تقولينه يا امي؟



احست امي بصدق كلامي فانا كنت اعنيه حقا. نعم اريدها .. لكن ليس هكذا.



/ حسنا . ساتماشى معك يانصير. مجبره.. وهل عندي خيار آخر؟؟



/لا..غلللط



/لماذا غلللط يا نصير؟؟



/ لو بينّا انا مجبرين سيكون واضحا علينا من تصرفاتنا.. وسيشعرون بهذا الشي ولانعرف ماذا سيكون رد فعلهم او ماذا سيفعلون لنا بعدها.. انسيتي ماذا قال المتصل؟ علينا ان نقنع الزعيم.



/ نقنعهم... كيف..الا يكفيهم اني ساكون تحتك مرة اخرى وانا لا اريد هذا الشيء



قالتها امي واستذكرت انا نبض كسها حين قذفت انا بسقف رحمها في بيت القش..اشعر انها تظل تنكر هذا الشيء لكن عقلها الباطن كامراة سيتقبل الجنس معي حتما



/تمثيل.. تمثيل يا امي.. لا احد يطلب منك ان تكوني واقعية.. او تنغمسين في الدور حقا.. مثلي انك منغمسة.. تمثيل يا ماما



/ يا سلام.. وعلى اساس اني نادية الجندي او يسرا مثلا!!؟



/ انت حقا فيكٍ شبه من يسرا.. انت تعرفين ذلك.. الكل يسمعها لك في كل مكان . حتى انا اراكي تشبهيها لحد كبير..



/ بجد.. للدرجة هذه اشبهها؟



قالتها بصوت فيه نبرة رضا واستحسان وفرح بنفسها.



/ اي نعم .. بجد.. مثلي مثل ما يسرا تمثل.. اشبهيها بالصورة والتمثيل..



/ حسنا يا يوسف شاهين.. خلينا نشوف نصايحك لاي داهية ومصيبة تاخذنا؟؟



/ اسمعيني بس للاخر ..



سنعمل بروفات وتمارين . امامنا فقط اسبوع واحد. يجب ان نتقن الدور



/ يا سلااام.. بروفات.. بان على حقيقتك يا نصير طلع المخفي!



/ انا لا اقصد بروفات الجنس.. اصبري بس علي قليلا..



/ فما هو قصدك يا فيلسوف!



/ بروفات.. يعني نعمل مشاهد بسيطة كاننا حبيب وحبيبته.. عشاق او مخطوبين يستعدون للزواج. لازم نتقبل بعضنا بشكل جيد.. تمثيل .. نتقبل بعضنا تمثييييل . فهمتيني؟



/ وضح اكثر يا استاذ!



/ لو اشترينا ثوب زفاف وطلعنا بيه على الفندق.. بنفس اليوم من غير اي بروفات.. تتصوري سننجح بالجنس ؟



/..ممممم.. لا اعرف.. انا اسمعك وبس للاخر



/ انسي انك امي..لما نمثل كوني صديقتي.. حبيبتي.. تخيلي نفسك حبيبتي واحنا حنتزوج ..وبينا مشاعر حلوه.. اخرجي من دور الأم الي هو واقعك.. ولو قليلا.



/ حسنا.. كيف ومتى نبداء



/ من اليوم.. من الآن لو احببتٍ..



ستنسين دور الأم يا امي.. مازال ابي خارج البيت.. سنكون اثنين محبين وعاشقين..خلال النهار..



/ امري ***..وبعدين



/ ساناديك باسمك.. سهام وتناديني نصير. ساجعل موقفا لكل يوم.. ساكتبه على ورقة كسيناريو.. ستقراينه في الصباح وتحاولين ان تعيشيه معي اثناء اليوم.ومن اليوم ساقول لك حبيبتي سهام.



/ موافقه يا نصير.. قالتها بشيء من التردد.عذرتها لانها لاتزال بروفات



امسكت يديها ونظرت في عينيها وقلت لها



/ من زمان احبك.. ونفسي ارتبط فيك



تفاجات امي من كلامي وسكتت واحمر وجهها



/ متى كتبت هذا الحوار يا فنان؟



/ ارتجال يا سهام.. ارتجال



وكررت كلمات الحب عليها وشعرت بان يديها صار فيها رطوبة بسيطة تكاد تتزحلق من بين يدي فعرفت انها بدات تتوتر وتخحل فهكذا هي عادتها.



ثم حاولت ان اقبلها فشاحت بوجهها وتركت يدي وقالت بغضب



/ ماذا تفعل.. نصييير!!



/ تمثيل.. تمثيل امي



سكتت قليلا وتركتني اقترب من شفتيها وسرقت قبلة خاطفة لاروع شفاه..ثم رايتها قد سكتت قليلا واحمر وجهها.. محتارة بين انهاءالمشهد الذي فرضته عليها ام الاستمرار فيه اكملت المشهد انا وعدت اقبل شفاهها وازيد من قوة قبلتي حتى بدات احس بتجاوب امي لقبلني واشعر بانفاسها تتصاعد مع القبلة..وتجرات اكثر فامسكت وجهها بيدي وثم نزلت يدي على صدرها من خارج الملابس.. كان نصف كره اسفنجي طري.. مريح للاعضاب حين اضغط عليه قليلا.. فزعت امي وابعدتني عنها



/ بالراحة.. بالراحة نصير.. دعني استوعب الوضع قليلا.. ليس من اول مرة.



قالتها وقد احمرت خجلا



/ ااااسف ..اااسف سهام.. لنا تكملة في يوم الغد.



واعتدلت امي بهيئتها.. اما انا فلا زال طعم فهمها ملتصق بطرف لساني..



/ انتٍ دائما تأكلين عسل؟؟



/ نعم... مممماذا



فوجئت امي بالسؤال فلما رات على وجهي تعبير يدل. بكلامي على اطراء .. ردت



/ اوووف منكم يا معشر الرجال.. لا نسمع منكم سوا كلام معسول.. حنى تقع الفريسة في الفخ بعدها يتغير كل شيء



/ هههه... هذا الكلام لا ينطبق علي يا سهام..



/ لماذا ان ش****.. على راسك ريشة يا مهراجا..!



/ لا.. لكن الفريسة سبق وان كانت بحضني .. وتذوقت شهدها..



ارتبكت امي اكثير وراحت تستطرق بسخرية



/ شاعر اصبحت يا نصير!



/ انا لا أكذب ولكني اتجمل..ههههه



نظرتُ الى ساعة الحائط فادركت ان موعد رجوع ابي اقترب ولابد ان يعود كل شيء لوضعه حتى لا يحس بشيء.



في الليل وبعد العشاء وانتهاءجميع الاحاديث المعتادة مع ابي وامي ومتابعة برامج السياسة التي لازلت اجهل فائدتها حتى الآن سوا ادمان الي عليها..فلقد حان وقت النوم وصعظت الى غرفتي



/ تصبح على خير بابا.. تصبحي على خير ماما



رد ابي وامي علي



/ وانت من أهل ألخير..



.. ولكن رمتني امي بنظرة لاول مرة استشعر بها.. مع ردها.. نظرة لم استطع تفسيرها.. غريب امر امي.. هل هي تنظر لي بعين الاشمئزاز.. ؟؟ لا لا.. لا اظن.. انها امي وابقى انا ابنها.. لايمكن. لكنها بكل الاحوال كانت نظرة باردة وخاوية.



في الليل عجزت عن النوم ومحادثة الهاتف تعيد نفسها كشريط مسجل في مخي.. واسترجعها من البداية للنهاية بكل تفاصيلها. كيف ساصنع.. كيف ساتصرف هل ستتعاون امي معي؟ هل ستمر الامور بسلام. هل انا حقا مستعد للجنس مع امي؟ لاني انا ايضا كنت اعاني من تردد وحيرة.. لقد نكت امي لاني كنت مُجبراً او هكذا اقنع نفسي. فهل يتشابه الامر الآن؟ تُرى.. كيف سيتصرف الانسان لو مر فعلا بهذا الموقف.. ايترك أمه لينهش لحمها الذئاب البشرية ام أن جحى أولى بلحم ثوره؟ انها مسألة أخلاقية معقدة.



في الصباح خرج الي لعمله.. وبقيت انا متكاسلا في فراشي.. من عادة أمي ان تناديني للافطار بحلول التاسعة..لكن يبدو انها هي الاخرى تكاسلت اليوم..نهضت من سريري نزلت لتحت.. وقبل ان انادي امي..سمعت صوت الدش.. يبدو ان امي احتاجت لحمام.. هل ناكها ابي بالامس؟ لا اعرف.. لقد نمت بعمق بالامس ولم اشعر بشيء.



تملكني الفضول.. ساذهب لمنور البيت واتلصص عليها كالمرّة السابقه.



نظرت عبر فتحة الشباك لارى لمعان جسم امي الذي يشبه العاج .. جسمها المنحوت كانه تمثال روماني لم يخطاء ناحته باي تفصيله.. امي لاتزال تملك جسدا قد يخضع له شبان اقوياء بعمري واصغر.. وسيفضلونها على فتيات جيلهم.



كانت امي تحت الدش مغمضة عينيها والماء ينزل من على يافوخها مرورا برقبتها وابطيها الشهيين حيث كانت ترفع يديها داعكة لفروة راسها.. رباه يالهما من ابطين ناعمين ناصعي البياض وشهيين وددت ان اشمهما والحسهما..



ياترى هل عملت امي جلسات ليزر لجسمها؟ ومتى؟ . لكن ملحوقة يا سهام.. كلها كم يوم وستكونين لي مرة اخرى.. لن افوت الفرصة هذه المرة.. ساستغلها لحظة بلحظة. لو لم تكن امي لما ترددت في طلبها للزواج.. اقولها بكل جدية.. ماذا يريد الرجل اكثر من هذا؟ ثم هي لاتزال خصبة وتحمل بسهوله فهي حملت مني بعد مرة واحدة من الجنس.



وانا اتحاور مع نفسي.. وجدتها تنزل يديها نحو كسها تتحسسه.. لقد فوتُ لحظة حلاقتها لشعر كسها الخفيف..لانه يبدو الٱن املسا محلوقا للتو ولونه قريب للحمرة.



شقه جميل لم يستهلكه الزمن كثيرا.. لازال منتفخا بارزا مليان. وشفرتيه اقرب للون الوردي بارزتان قليلا نحو الخارج.



هل ما اظنه صحيح؟؟ هل تستعد امي للجنس معي؟ لا لا.. ان امي امراة كثيرة الاهتمام بنفسها.. قد تكون صدفة. هي كثيرة العناية بنفسها.



خرجت بهدوء من منور الحمام حين بدات امي استخدام المنشفة هامة بالخروج.



صعدت لغرفتي اضرب الاسداس بالاخماس..استعدادا للحدث القادم. نزلت للمطبخ حيث كانت امي بعد انهاءها الحمام.



/صباح الخير يا جميلة الجميلات



/ انت صحيت يا نصير؟



وكانها تحاول ان تصرف النظر عن جملتي الاخيرة.



قررت ان اكون جريئا فحضنتها من الخلف وبستها من رقبتها.. تسمرت امي بمكانها



/ نصير.. ماذا تفففففعععللل ؟



/ حبيبتي سهام.. عيشي الدور.. انسي نفسك شويه..



احسست بارتعاش امي تحت يدي وانا احضنها من بطنها ماسكا بها من الخلف.. حنى صعدت يدي لصدرها العاجي..امسكته بحنيه.. كان كأنه مخلوق قائم بذاته.. يااااه.. ما اجمله.. ما انعمه.. يا لطراوته وملمسه العجيب.



امتنعت امي عن اي رد فعل واضح.. عبير شعرها الرطب ملاء رئتاي بالحياة وانا اشمها من خلف اذنيها.. رائحتها كالمسك .. كانها حورية.



/ بس يا شقي.. بس .. اتركني



قالتها والكذب واضح واضح في كلامها..



/ لن اتركك حبيبتي انت فتاة احلامي.. اتركي لي نفسك لحظات.. لا اكثر .. لحظات يا سهام



ثم بحركه اخرى ادرت جسمها ووجها لي.. فظلت صامته تتنهد بصوت عالي وحركات صدرها مع انفايها بارزة فتزيد من تصلب زبري وانتصابه الذي رفع بجامتي للامام ينحشر مابيني وبين بطن امي بعد ان ادرتها..عينياها تنظر لي .. تنتظر مني المزيد.. شفاهها انفتحت معلنة الدعوة للدخول.



اخذت وجهها باحدى يدي حتى اطبقت فمي على فمها ..وتذوقت شهد لسانها وتنفست عبير انفاسها وغبنا معا في قبلة واضحة وصريحة تدل على تقبل امي للوضع الجديد.



زدت من التصاقي بها وعصرت ثديها بقوة احاول ان اروضه جيدا..لم نفكر باي شيء لحظتها.. كلانا توقف عن الكلام.. الافعال الان هي من تتحدث..



شعرت بان امي لم تعد قادرة على الوقوف.. فانزلتها للارض وشفتانا لا تفترق.وصار جزءمني فوقها وهي مستسلمة للقبلة. كانت احدى ساقيها ممدودة والاخرى مثنية للاعلى فنزل الروب منها فبان خصرها .. وانكشف كسها الناري.. لم تكن ترتدي اي شيء تحت الروب.. ظني في محله . ربما كانت تستعد من أجلي. تزحلق الروب ايضا من فوق فبان ثديها..امسكته كي لايهرب مني. وفي خضم محنة القبل..



/ احبك سهام.. مجنون بيك



قلتها من بين القبل. استسلام امي لي كان غير متوقعا !



/ وانا ايضا احبك حبيبي نصير.



قالتها امس وهي متاثرة بالقبل وتمسيد نهديها.. فمددت يدي الاخرى نحو ذلك الكائن المحمر المنتفخ الشهي.. بتردد.



لكن وجدته رطبا مليئا بالعسل الجاهز للشفط.



عبارتها وتجاوبها جعلني استغل الموقف ولكن لم تنجح في ابعاد حيرتي واستغرابي عن مخي.



كنت اقبلها واتغزل فيها.. قبلا متقطعه لشفتها العليا ثم السفلى الممتلئتان.. وانا امتدحها غزلا..



/ شهد وعسل طعم فمك سهام..



كانت تتقبلني بسهولة عجيبه وغير محسوب لها.



لم اعد احتمل. فالسيخ الذي بين فخذي صار حديدة حامية يجب اطفاءنارها وتخفيف حرارتها.. اردت ان اعتليها بهدوء.. والعجيب انها فتحت ساقيها اكثر لتسهل مروري بينها.. فصار زبري فوق كسها.. تفصله ملمترات عن الفوهة..وانا اهم بالصعود اكثر.. تقدمن اكثر.. لكني لم ادخل زبري.. بل صار جسم زبري يستريح على شفري كسها وناله البلل لكثرة الرطوبة.. وكان يأن ايضا تحت ثقل جسمي فصار محصورا بين بطني و شفرتي. كس امي.



كان زبري الان ضرير لا يرى ويحاول ان يتلمس محيطه بدقة ليعرف كل تفاصيله..حت دغدني شعوري بالشعيرات المحلوقة توا وانا احرك زبري بعكس اتجاه نموها.



انغمسنا كثيرا جدا.. حتى بدات امي تقول..



/ نيكني حبيبي نصير.. نيكني ريحني



/ لا..لا اصدقك سهام



/ نيك حبيبتك الي تحمل ابنك باحشائها.. ! اي دليل اوضح لك من هذا يا غبي؟؟! نيكني الان



لا اصدق ما اسمع.. هل كان حقا ماتقوله امي؟؟ الامر محير.. ماهذا الانقلاب المفاجيء؟ هل فعلا تقصد كل ما قالته؟ بدات اعتصر ثديها بقوه واتحسس جسمها اللين الشهي المثير..



/ انا غبي فعلا لان كان المفروض ان افعل هذا من زمان معك.. فانا احبك .. اعشق التراب الذي تدوسه قدميك..



ثم اردفت وهي تان من الشهوة والاستسلام تحت يدي



/ عرفت الان لماذا احتفظ بلحمل يا غبي!!؟؟؟ لاني انا ايضا احبك



عندها لم احتمل.. سحبت زبري الذي صار كصاروخ يريد ان ينطلق نحو هدفه باسرع وقت.. ورحت اوجهه لفوهة كسها التي صارت جاهزة لتقبله بكل سهولة.. فادخلت الراس فشهقت امي شهقة كاد ان يغمى عليها وهي تصيح...



/ ادخله كله.. كلللله.. كلللللله



فدفعته دفعة واحدة.. كله حتى اصطدمت خصيتي بعجانها الذي كان هو الاخر رطبا لكثرة نزل المياه.



ورحت ارهز كمحرك ثمانية بستم.. في كسها وهي تصرخ من اللذة. تحولت الى شرموطة تحت يدي. وكنت استمتع بكل تفاصيل جسدها من خارج الروب ومن بين فتحاته. لم اتوقع ان انيكها بهذه السرعة ..لم اخطط لاي شيء.. كنت مستعجلا ومتهورا..اريد فقط ان افك زنقتي فيها باسرع وقت . حتى رشقتها بدفق متواصل من دفعات المني السميك الذي دق سقف رحمها الذي هو الان يحمل بذرة ابني فيها.



كنت اشعر كانها لحظة لن تنتهي لحلاوتها.. وكاني في عالم آخر..



هدات انا ولازلت اتتفس بشكل واضح.. ولكن امي هدات بشكل اسرع مني...ففاجأتني بقولها



/ كيف كان أدائي يا نصير؟؟



ماذا.....ماذاااااا..



/ اداااااائك؟



/ انت قلت لابد من عمل بروفات.. ابيك خرج والوقت هو الانسب لكي نتقن الدور ونتعود عليه!.



لقد قالت امي هذا الكلام حتى كاد دماغي ينفجر لهول الصدمة.. الان فقط عرفت لماذا كانت سهلة جدا ومتجاوبة و متعاونه معي. اذا هي لم تكن تعني اي شيء مما قالته لي ا!



/ بس انت خيبت ظني نصير!!



/ لماذا ؟



/ توقعت انك ستمسك نفسك اكثر.



ولكن مع هذا حصلت فائدة..



/ اي فائدة امي..



قلت لها هذا وانا اسحب زبري نصف المنتصب من كسها بعد خيبة الامل .



/ حين تزوجنا انا وابيك.. كان يفعل اول مرة بسرعة..لكي تكون المرة الثانية اطول والاداء افضل.



حسنا امي تقصد ان احسن من نيكي لها. جيد هناك ايجابيه في الموضوع.لكنها استدركت ماقالته



/ اقصد. حتى يتحسن تمثيلنا امامهم ويقتنعوا ويخلصونا من ام الحوار هذا! على اي حال.. جيد انني فعلتها معك مبكرا.. يبدو انك تحتاج لبروفات اكثر مني!







نهاية الجزء الرابع. انتظروا الجزء الخامس المثير. انتظر تعليقاتكم وتفاعلاتكم.





الجزء الخامس





غدا هو اليوم المرتقب. غادر ابي الى عمله الذي سيغيب فيه ثلاثة ايام. بقينا انا وامي في البيت ننتظر بتوتر الاتصال القادم. فالمتصل لم يكرر مكالمته بعد اول مرة. ليس لدينا اي تعليمات. صرنا في وضع متوتر حتى نسينا كل استعداداتنا وبروفاتنا في الايام الماضية. حتى ان امي لم تدعني امارس الجنس معها سوا تلك المرة التي حدثت على ارضية المطبخ. مابين رفض وقبول للوضع الراهن. رن الهاتف......



/ الو.. نعم..



/نصير.. ستذهب انت وامك الى محل ملابس بعد ساعة( وذكر عنوان المحل) ستجدان فيه بدلة بيضاء تناسب امك.. ليست بدلة فرح بالمعنى المعروف. ستكون محجوزة باسم سهام عبد الواحد. ترتديها امك وانت ترتدي بدلتك المحجوزة باسمك. تتنظران بعد ذلك شخص يدعوكما باسمائكم لركوب سيارة فاخرة. ستاخذكم للوجهة المحددة.



/ ولللككننننن...



فجاة انقطع الاتصال. اخبرت امي بكل ما حدث. طأطأت راسَها لاتعرف كيف المفروض ان يكون رد فعلها في هكذا موقف. طلبتُ من امي الا ترتدي ال** هذه المرة حتى لا نثير الشكوك والريبة في محل الملابس. بالتاكيد سينتبه الناس لنا لو دخلت امي بال** وخرجت ببدلة كانها بدلة عرس مع شاب يصغرها بعشرون عام. وافقتني امي الرأي وارتدت ملابس امراة عادية. تنورة طويلة خضراء اللون وقميص طويل الاكمام مطرز بورود صغيرة وردية وحمراءولون خلفيته وردي فاتح جدا. ورتبت شعرها فوق راسها ذيل حصان.. مما اعادها للوراءبضعة سنين اخرى لتبدوا وكانها في بداية الثلاثينات من عمرها. مع حذاء كستنائي لماع ذو كعب منخفض. فغيرنا ملابسنا على عجل وخرجنا للعنوان المقصود.



طوال الطريق لم نتكلم بحرف واحد. كاننا كالدمى.. ننتظر فقط ما يُملى علينا.



في المحل استقبلتنا عاملة اجنبية من دول شرق اسيا لكنها تتكلم العربية بشكل مقبول. اخبرتها انه يوجد ملابس بأسم سهام عبد الواحد و نصير خليل. اجابتنا بالإيجاب واعطتنا كيسين كبيرين لكل منا واحد. اخذت امي كيسها لغرفة تبديل الملابس وانا كذلك.



بدلتي كان لونها رمادي ذات قماش ناعم مصنوعة من نوعية جيدة.. لكن ليست فاخرة. معها أطقم من ملابس داخلية جديدة لا يقل عددها عن خمسة اطقم. كلها بيضاء لا شيء مميز فيها. وحذاء جلدي بلون الجوز كذلك ذو نوعية جيدة.



اكملت تغيير ملابسي على عجل فانا متشوق لأرى كيف ستكون أمي بالبدلة..



خرجت انتظر على احدى كراسي الجلوس. احسب الوقت وآكل اصابعي من قلة الصبر. وبعد دهر من اللحظات التي حسبتها لن تنتهي خرجت امي............



واااااووووو... هل هذه حقا أمي؟؟؟



كانت ترتدي بدلة بيضاء حليبية اللون. مكشوفة الكتف والذراعين. تليق بجسم امي القاهر الساحر. كان طويلا من تحت وفيه فتحة جانبية تكشف ساقها لفوق الركبة بقليل عند مشيها. وكانت ترتدي كعب عال احمر قاتم اللون وضع صانعه فيه كل اثارة الدنيا. المفاجأة انها كانت متزوقة وممكيجة. لان جناح التغيير الخاص بالنساء فيه قسم مكياج. هكذا يبدو.



قفز قلبي من مكانه وانا انظر لهذه المرأة الساحرة الجميلة احسد نفسي عليها. ليتها لم تكن أمي.. لكنت طلبتها للزواج وختمت بها العمر كله. كانت امي تبدو مرتبكه واضاع المكياج حمرة خجلها التي بانت على محياها بشكل عام. جائت بقربي وقفت وهي تعدا من ثوبها ومن هيأتها.



/ انت احلا من القمر.. انت الحلا والشهد كله



/ بس يا نصير كفااااا.. نحن في اي حال وانت تتغزل؟؟



قالتها كانها غير مقتنعه بماتقول فكلامي ومديحي لها بان على نبرة صوتها من بين الكلمات.. فشعرتْ بشيء من السرور على ماقلته بحقها.



/ والآن.. ماذا نفعل؟؟



قالتها وانا افترس جمالها بعيوني من فوق لتحت. تسريحتها والمكياج اعادها عشر سنوات اخرى.. وكانها في ال29 من عمرها. والان صرت انا مقارب لعمرها ولن يثير استغراب الناس زواجنا المفبرك.



سار في كل انحاء جسدي ونفسي شعور جميل لايمكن وصفه مهما حاولت.. باختصار.. السعادة.. لكن منقوصة . سعادة باني اقف لجانب اجمل امراة بالوجود ولكنها تبقى امي رغم كل التظاهر الذي نفعله لكي نبدو كالازواج.. رغم اني حقا اريدها لي.



قلت لها



/ننتظر السواق.. هو قال سياتي ينادينا باسمينا ونغادر.



وماهي لحظات حتى دخل شاب طويل اسمر. يرتدي زي وقبعة شوفير. ونادانا باسمينا وهو ينظر لنا. فكانه يعرفنا مسبقا.



توجهنا معا انا وامي نحوه لكني أبيتُ إلا أن امسك يديها كالبرنسيسة واقودها نحو باب السيارة. ابتسمت امي واعجبها الاتيكيت الذي فعلته.. وركبنا السيارة التي كانت مخصصة للشخصيات او الوفود. سيارة طويلة وفخمة.



جلسنا معا في المقعد الخلفي وتحرك السائق. كانت فخذ امي المكشوفة من فتحة الفستان ملاصق لفخذي. كما امتلات رئتاي بعطر امي الخلاب الذي اختلط برائحة جسدها الجميلة. كانت امي عرقانه قليلا لشدة التوتر.. فبان صدرها يلمع كانه مكسو بالشمع بتأثبر حبيبات العرق الغافية عليه. بدات اذوب بهذه الاجواء وبداء زبري يكافح لتمزيق البنطلون الذي يقيده. لقد شعرت برغبة شديدة لا لتقبيلها الان فحسب.. بل ولنيكها الان لو سمحت الظروف. لقد انساني جمالها الأخاذ الساحر أنها أمي وصرت مقتنع بأن التي أمامي هي عروسي الجميلة.



قادنا السائق بطريق معروف.. لكني شعرت بان الطريق كان الى قارة أخرى لطوله. لولا الخجل من أمي وخوفي اني مُراقب لطلبت من السائق الإسراع أكثر.



كانت امي تجلس بجانبي.. ورغم توترها الا اني شعرت بانها تزيد من التصاقها بي.. لا شهوة .. بل بحثا عن الأمان في مثل هذا الموقف.. فمن سيحميها ويكون امان لها غيري في ظل هذا الظرف. بل وراحت تشد بقوة بيديها على ذراعي كلما زاد وقت القيادة.



/ لا تخافي.. لن اسمح لاحد ان يمَسَكِ بسوء ولو على جثتي..



قلتها بصوت خافت هامسا قرب اذنها..وكنت اعنيها بحق



لم تجب امي بل اكتفت بتحريك راسها ايجابا وهي تنظر للاسفل شبه مغمضة العينين وتزيد من شد قبضتها على ذراعي . كانت تألمني لكني لم اتضايق منها ولم اجعلها تشعر باني متألم.



امام الفندق انزلنا السائق دون مرافقتنا! فقط اخبرنا ان استعلامات الفندق سيتولون التالي.



بخطوات بطيئة وارتباك وخجل مشينا كلانا داخل الفندق واستطعت ان اشعر بعيون كل من تواجد في قاعة الاستعلامات وهي تتوجه نحونا.



ما اثار انتباهي وجود فتاة جميلة تجلس مع رجلعلى احدى الموائد وكان ظهره لي. الفتاة كأني رأيتها من قبل. احاول التذكر .. لكن الاحراج من الناس وهول الموقف شغلني عن تذكرها.



لاتزال امي تحتضن ساعدي بيديها وتمسك بي بشدة



/رجلي على رجلك! اياك ان تتركني لحظة واحدة!!



/ لن أفعل أمي.. لن اتركك ابدا



ثم توجهنا للكاونتر حيث جلس عدة موظفين كلهم ذكور. سالت احدهم



/ عفوا حضرتك.. يوجد حجز باسم سهام عبد الواحد ونصير خليل؟



/ لحظة يا افندم لو سمحت.



ونظر الموظف في شاشة الحاسوب وهو يتكتك اسمينا على الكيبورد.



/ نعم حضرتك. الطابق الثالث الجناح الايسر. خدمات كاملة. ساونا وصالة رياضة وجميع الوجبات والمشاريب.



تفضل المفتاح.



اعطاني الموظف البطاقة الممغنطة المخصصة كمفتاح. وتمنى لما اقامة سعيدة. فشكرته. وجاء موظف اخر يرافقنا للجناح الخاص بنا عن طريق المصعد.



طوال الطريق وكل النظرات شاخصة نحوي ونحو امي.. لشدة جمالها واناقتها ومظهرها الجذاب. وكذلك لرفقتها لشاب يبدو انه اصغر منها بقليل لكن الحب اعمي والعمر مجرد رقم .. كل هذا سمعته براسي مما بدى على نظرات الناس وتساؤلهم. حتى الشخص المرافق لنا لم يحتمل جمال امي فكان يختلس النظر لها كل قليل ..بنظرة فاحصة شاملة.



واخيرا..دخلنا الجناح الخاص بنا.



ممر طويل مفروش بسجاد كاشان ايراني احمر. والجدران مغلفة بخشب البلوط الرائع. كانت تبدو خافته رغم الاضائه لكنها توحي بالرومانسية والراحة. على اليمين يوجد علامة تشير الى غرفة الساونا. وبعدها ايضا علامة صالة الرياضه. والى اليسار باب واحد.



اتجهت نحوه وامي لاتزال متشبثة بي كالطفل الذي يابى فراق ابويه.



وضعت البطاقة الممغنطة فصدر صوت كلك وفتح الباب تلقائيا.



دخلنا الغرفة الجميلة جدا التي كانت جدران بالوان متشابكه مابين الازرق الفاتح والابيض مع خطوط من اللون القرموي والوردي.الاثاث كان حديث الصنع فلاتزال رائحة الخشب تنبعث منه.



غرفة كبيرة طويلة عريضه بشرفة لم اكتشفها بعد. كانت الغرفة كاملة.. غرفة نوم ذات سرير واسع جدا. وبجانبه ديلاب الملابس الخشبي وقرب اللشرفة كرسيين من الجلد يبدو انهما حقا مريحين تتوسطهما منضدة دائرية صغيرة.



يتصل مع الغرفة غرفة ثانية كانعا مطبخ صغير بكل محتوياته وطاولة طعام مع كراسي خشب. ثم نظرت قليلا حتى وجدت بابا لم انتبه له..اها.. ها هو الحمام.







غادرنا المرافق المهذب بعد ان اعطيته بقشيشا.



جلست امي على الكرسي المريح بجانب السرير. وهي تتلون بالف حالة.. مابين خجل وتردد وخوف وذعر وربما حتى شهوة!



/ماذا الآن يا نصير.. ماذا.. الم يتصل بك أحد؟ هل هو نوع من مقلب ما؟ فهمني .. اشرحلي رجاءا.



/ لا اعرف.. انا مثلك تماما حائر وتائه..هل يعقل انهم يراقبونا؟ لا ارى اي كاميرا واضحة.



قلت ذلك وانا اجول الغرفة واتفحص زواياها بحثا عن اي شيء يدل على وجود كاميرا او مايكروفون.. لكن لم اجد اي شيء. بينما قلت ذلك كنت القي نظرات خاطفة على امي وهي جالسة في طلتها البهية وجمالها الساحر وعطرها الذي شعلل شهوتي. فلم اكن ارغب باي شيءمن هذا العالم في تلك اللحظة غير ان انيكها.. حتى لا يظل في خصيتي مخزون للمني! لاني تحولت بمشاعري في هذه اللحظة تماما.. من ابن.. الى عريس.. لقد عشت الدور حتى النخاع.. انا مع امراة كافرة بجمالها وسحرها وتحمل طفلي باحشائها وهي قد زُفّت كعروس الي الليلة.. فماذا يمنعني عنها؟ قاطعتني امي فجاة



/ ربما خدعة.. دعنا نهرب نصير.. انهم يضحكون علينا.



/امي! والبدل المحجوزة؟ والسيارة؟ والسائق.. والفندق المحجوز؟ هل هذا كله خدعة.. أنسيتي؟؟؟؟



/ ابني نصير.. لقد فعلناها مرة تحت التهديد.. لن ازعل منك.. لن يبقى بالي عليك.



قالتها بشيء من الحنية وكانها تريد العودة لدور الام كفريق في دقائق الشوط الاضافية وهو خاسر بفارق كبير.



/ والمطبخ؟ نسيتي؟



تلعثمت قليلا.. حتى اجابت



/ المطبخ ! لانك اقنعتني باننا يجب ان نخاف منهم ونطيعهم ونعمل بروفات.. فوافقتك.. ولكني ندمت بعدها.. ولهذا منعتك عني بعدها حتى اللحظة.



ثم اضافت



/ حتى اني كنت امثل وادعي الاندماج معك. لم اشعر بشيء معك يا نصير.



قالتها وانا واثق انها تكذب وتحاول ان تصدق كذبها. لاني شعرت برعشتها معي.



/اسمعني يا نصير .. الذي نفعله غير صحيح.. لاينفع.



/ والحمل؟؟؟



/ ساتصرف .. هي مشكلتي



/ وهو ابني!!!



/ تريد تقنعني انك احببت مشاعر الابوة قبل ان ترى مولودك؟ انا افهم منك.. واعلم يا نصير ان الابوة مكتسبة ليست مثل الامومة غريزة.



/ كيف يعني مكتسبة!!!!



/ يعني الاباء يتعلقون بابنائهم ويحبوهم بعد ولادتهم ويتعايشون معهم ويكبر حبهم لاولادهم مع نمو الابناء.اي انك لن تلحق ان تحبه وهو لن يولد ويكبر امامك. أما الأم فهي تحب ابنها بالغريزة. بمجرد ان يسكن احشائها.



كانت امي تتحدث وهي تحاول ان تخرجني من المود الذي سيطر علي.حتى ان زبري الذي اراد شق البنطلون خمد وتراجع. كلماتها اثرت في. واقتنعت تقريبا حتى قطع هذا الحوار صوت رنين الهاتف!!!!! فاجبت



/ افتح سبيكر يا نصير! حتى تسمع امك ايضا



/ ننننننعمممم... حححححسسسنا



/ والان.. نحن سمعنا حواركم هذا ورايناكم. والزعيم يشاهد. الاتفاق ساري حتى الثامنة صباحا. ان فعلتم ما طلبناه منكم.. واسعدتم الزعيم.. سيسعدكم هو ايضا ويفرحكم. اما لو زعلتوه.. فذنبكم على جنبكم.. وانتظروا الفضيحة.



ارتعبت امي وهي تنظر لي تحاول ان تصرخ او تتكلم لكن انا اشير لها باصبعي على فمي طالبا منها السكوت.



/ لا..لا.. لا داعي للقلق حضرتك.. الامور ستكون مثلما تريدون ويريد الزعيم.



/ احسنت نصير .. عين العقل.



وانقطع الاتصال.



توجهت لامي الجالسة وربت على كتفها



/ ماما.. خذي الامر بسطحية.. اعتبريه مثل بيت القش.. كلاهما تهديد.. الاول كان تحت السلاح وانظار الرجال.. الآن تحت الكاميرا وتهديد الفضيحة. الامر سيان امي..



ردت أني بتلعثم وارتباك



/ يعني رايك نعملها!!!



/ سهام.. اطلعي من شرنقة الام.. الليلة فقط. انسي نفسك شوية.



/ حسنا... دعني اخذ حمام اولا..



قالتها وهي تحاول النهوض.. وانا عاد النبض الى زبري مجددا وزادت حماستي. غريب مايفعله الانسان ..حين يكون امره ليس بيده. حتى اني لم اتردد في فكرة نيك امي فانا مقتنع ان مانفعله ليس بمشيئتنا.



ذهبت امي لتاخذ دشاً رغم اني استخسرت الترتيب والهيئة الجميلة التي تعب عليها المنظمون.



فتحتُ الديلاب الخاص بي ووجدت بيجامة رمادية مطرزة. كانت اكبر قليلا من مقاسي. لكن لا يهم. مريحة اكثر.



سمعتُ انهمار مياه الدش في الحمام وكنت اتشوق حرقة لها واتمنى ان اقتحم الحمام وانيكها فيه.. لكن صبرا.. الجنس سيكون اجمل لو اخذناه معا بهدوءوعلى رواق.



كان شعور جميل وانا انتظرها. لقد بدأت ادخل في مود العريس الجديد. نسيت ان من الحمام هي امي. لقد كنت اتخيلها عروستي.



وبعد انتظار حطم اعصابي..قرع الباب...



كان النادل قد جلب طاولة متحركة مغطاة. تمنى لنا زواجا سعيدا!! ومطرته بقشيشا مجزيا لعبارته التي حركت مشاعري اكثر.



رفعت الغطاء.. كان عشاءا خفيفا سلطة تونا صحن كبير مع مخلل الزيتون وزبادي. الى جانبه زجاجة شمبانيا وكاس واحد. ولجانبه زجاجة عصير فراولة وكاس صغير. يبدو انهم يعلمون ان الكحول مضرة بالحامل. اكيد يعرفون بحمل امي. فهم يراقبونا جيدا.



خرجتْ اخيراً امي من الحمام.. وصفع انفي عبق عطر الشامبو المختلط بعطر شعرها الناعم المبتل. يالها من رائحة زكية. كانت ترتدي ثوبا قصيرا معلق على كتفيها. لونه اصفر لكنه كان رائع جدا على جسمها متناسق مع بياض بشرتها الناعمة. وكالعادة رفعت امي يديها تلم شعرها ليبان ابطيها العاجيين الناصعي البياض. اللذان حركا الشهوة براس زبري اكثر. كنت متشوقا لشمهما ولحسهما. عاهدت نفسي اني لن اترك ملليمتر واحد في جسد امي دون ان الحسه واقبله الليلة.



/ انتَ طلبت العشاااء



/ لا.. يمكن هم



/مممم.. احب التونا



جلست امي مباشرة على السرير حيث وضعت الطاولة لجانبه.. انا كنت ذكيا.. لم اخذ الطاولة لغرفة الطعام الملتصقة بغرفة النوم.. لا اريد ان تبتعد امي عن حدود السرير اكثر. اريد ان اختصر الوقت!



/ماهذا..؟ انت تشرب يا نصير.



/ لا لا.. هم وضعوها ووضعو لك عصير فراولة .. يا فراولة!



/ ممم.. بس يا متملق! اي فراولة تبقى للاربعين؟



/ انت فراولة بالعسل ..انت سجادة كاشان ايرانية.. التي تصبح اقوى واجمل وأثمن كلما عتقت.



ابتسمت امي وهي تضع شوكة السلطة بين شفتيها الرطبتين.. التي اود ان اقبلها الان



/ اخ.. يا رجال..كلكم متشابهون.. كلام جميل وثم.. بعد ما يحصل الي يحصل.. تتغيرون!



قالتها وانا كنت اجلس لجانبها اهم بمشاركتها العشاءالخفيف.



/ لا.. انت غير يا سهام.. اعمى من لا يشاهد جمالك الساحر ونقاء روحك.



/ ابوك كان يقول لي كلام جميل اول سنة من زواجنا.. ثم جئت انت.. ثم بداءابيك يقلل الكلام حتى نساه مؤخرا.



قالتها بحسره واضحه



/ تقصدين من شابه اباه.. ماظلم؟



/ مممم...



قالتها ايجابا بشيء من التغنج والدلال فصار زبري يتحرك اكثر.



امسكت يدها بيدي ونظرت في عينيها متحدياً



/ حثبتلك العكس



بدات اقبل يديها وهي صامته تنظر لي ما ساصنع. فاهملت الشوكة التي في يديها..



/ ماهذه النعومه.. ماهذا اليد الحريريه الناعمة.. هل ابي اعمى؟؟ كي لا يرى كل هذا الحسن والجمال؟



/ ياريته يسمعك.. ويقدر.



/ الليلة.. انا وانت بس.. انسي ابي.. انسي اني ابنك.. انا حبيبك ..عشيقك.. اتركي لي نفسك.



لم اكن ارغب في نيك انسان بالوجود في تلك اللحظة بقدر رغبتي لنيك امي.



اقتربت منها وهي صامته فصارت انفاسها الواضحة تلفح وجهي.. انفاسها عطره .. وتستحق ان تدخل لرئتي. اقتربتُ حتى لامست شفتي بالكاد شفتيها التي فُتحَت مستقبلة لشفتاي. فجأة شاحت بوجهها عني



/ لماذاااا ياسهام..بس. اتركي نفسك لي قليلا.



/ لست متعودة بعد.. القبل تختلف عن الجنس.



امسكت وجهها برقه وانا احاول ان انومها مغناطيسيا بكلامي المعسول حتى سلمتني شفتيها بعد جهد. فتذوقت طعم شفتيها السكري..فاستغرقنا في قبلة جميييييلة راااائعة كانها بين عاشقين. مصصت لسانها ومصت لساني فهي بدات تتجاوب مع قبلي.



حضنتها وانا لا افارق شفتيها..ونزلت يدي تتفحص ثدييها المكورين المنتصبين المتحديين لكل بنات جيلي. ادخلت يدي من فوق الثوب.. فتلمست حلمتها التي كانت قريبة للسطح.. فحلماتها كانت تنظر لفوق.. مستقرة اعلى ثدييها..حتى بدات امي تغمض عينيها بقوة وتأن من اللذة والتاثر.



دفعتها على الفراش لكن لم اصعد بجسمي عليها كنت بنصفي العلوي فقط فوقها لازلت جالسا.ورفعت امي احدى ركبتيها فنزل الثوب عنها وبانت ساقها العاجية اللامعه لشدة ملاسها. انزلت يدي تحت بين فخذيها احاول الوصول للكائن الجبار الذي يذل كبار الرجال احيانا..تلمسته من فوق اللباس الداخلي.. لم انظر له لاعرف لونه.. فلقد كنت مشغول بتقبيل امي. لكني احسست ببلله الشديد.. لقد فضحت تلك المياه رغبة امي الواضحة الدفينة.. عقلها الباطن يتصرف بالعلن. مع لمساتي لكسها زادت انفاسها وانينها الذي صار اوضح. توقفت وابتعدت عنها ففتحت عيونها وهي تنظر لي بشهوة..قلت لها



/ ابقي هكذا.. سانزل لاكتشف الكنز الذي تخفينه عن الجميع.



فرفعت الثوب اكثر وهي مستلقية شبه مستسلمة. قربت وجهي من كسها المنتفخ المكور البارز للخارج. شممت عطره الواضح الذي بان لشدة العسل اللذي بلل اللباس. وقبلته من خارج القماش ومع قبلتي زادت انات امي اكثر.



/ نصيييير.. مانفعله غير صحيييييح...غللللط.



قالتها امي ولكن المايا تكذب الغطاس.. ها هو كسها بلل القماش الذي صار شفافا فبان كل شيء تحته.. كانت الخطوط الطولية واضحة كانها محمرة والبظر الذي في الاعلى نط خارج القماش.



/ اعرف انه خطاء.. اتركي نفسك لي.. هي ليلة وعديها.. لا تفكري بغير الليلة..



قلتها وانا اقترب من القماش المبلل احاول ان اشمه واكتشفه تضاريسه..



شهقت امي شهقة



/آآآآه..



وارتخت وفتحت فخذيها اكثر لتكشف لي مساحة اكبر.



تذكرتُ الافلام الاباحية .. فازحت القماش جانبا باصبعي لاكشف اهم جزء من كسها. كانت حركة اسهل واسرع. لاني خفت لو حاولتُ ان اخلع لباسها تعترض مجددا وانا ما صدقت انها بدات تستسلم.



فظهر كائنها الجميل.. من هنا انا خرجت.. كيف؟؟ فهو لايزال جميلا .. لايزال يحتفظ بنظارته رغم السنين. ربما لان ابي اصبح مقلا بتواصله معه..ربما لان امي سيدة تهتم كثيرا بنفسها ولا تفوت حتما حتى هذه المنطقة المهمة جدا.



كانتْ قد استعملت السكر كما يبدو..لا ماكنة حلاقة. لانه بدا ناعما جدا ومنتفخا ومحمرا.. كما كان لامعا لترطبه بعسل امي. شفرتيه كانتا بارزتين للخارج قليلا...قبلته بهدوء وانا اشم رائحته.. كل شيءكان جميل .. وعطِر ولذيذ.. لا ادري..هكذا انا شعرت.



في ظل هذه المعركة الصغيرة.. كافحت لكي ادخل لساني وامرره جيئة وذهابا..واتذوق عسلتها..شعرت بان امي امسكت براسي بيديها وتضغط قليلا براسي على كسها.. ولاتزال اهاتها وانينها مستمرين.



/ ماذا تفعل يا نصيييير.. حرام عليك.. أرأف بيييي.. لا اتحمل كل هذاااااا



قالتها وانا بدات الحس باستمرار وبشكل منظم متلذذا بهذه العملية الجميلة التي كانت مفتاحا للسعادة.



لم اعد احتمل.. كل هذا الجمال والسحر والعطر الخلاب .. امامي ولي..



/ نصير..نصيييير انا امك.. ترفق بييييي.



قالتها بنبره شرموطه فاحبتها



/ أمي مييييييين.؟؟؟؟.. انتِ ملكي .. انت عروستي.



وصعدت فوقها لأستغل الفرصة فهي كانت مرتخية جدا. فكان زبري على آخره. لكن لم تحن بعد ساعة الإيلاج.. لكني انزعتها الثوب من فوق كتفيها نحو الاسفل لكي يبرز ثدييها.. واتمتع بهما..



لاول مرة انظر لجسد امي بهذه الدقة واستمتع بكل ملليمتر منها.



وضعت فمي على احد ثدييها وامسكت الاخر بيدي اعتصره والعب بحلمته.. كنت احاول ان التهم ثدييها بكل فمي وامتصه كطفل رضيع. وكانت امي ترتعش تحتي من اللذة وتتاوه وتان من الشهوة وتصدر صوتا كله دلع وغنج لأتحفز اكثر. ثم رفعت يديها فوق راسها ففتحتْ عينيها قليلا مستغربة ..فتطلعتُ لجمال ابطيها اللامعين الشهيين.. ونزلتُ اشمهما فكانا بعطر الياسمين.. ونزلت بفمي اقبلهما واتذوقهما بلساني وفمي .. كانت هناك حبات عرق قليلة وشهيه ..لكن طعمها كان طيبا .. فشربتها اروي ضمئي .واعتلت امي ابتسامة لا اراديا فلقد دغدها قليلا لساني وفمي.. كنت فعلا اشتهي ابطيها منذ ان رايت جمالهما في الحمام.



بعد ذلك.. كان علي ان ابادر.. فخجل امي وترددها لن يجعلها تتحرك اللحظة من مكانها... كانت قد تركت كل شيء علي.. وكان لابد لي من ان ابادر دوما.



اخرجت زبري من البجامة.. دون ان اخلعها كليا.. لكي اوجهه نحو كسها الجاهز والمستعد لاستقباله.. رغم انه ايضا لم يكن عاريا تماما فالقماش على جنب والفتحة بارزة.. وهذا يكفي الان..



تاوهت امي مجددا وتغيرت تعابيرها لتكون متدلعه اكثر حين لمس الرأس الفتحة..التي كانت تكاد تلتهمه كله. وشهقت وتاوهت ووضعت احدى يديها على فمها في محاولة منها لكتم نفسها . فهي لم تعد تحتمل مثلي..



ادخلت جزءا منه ..فانزلق بسهولة للزوجة وترطيب وجهوزية كسها..ياله من شعور رائع.. الدفء والحنان والنعومة.. هناك دعوة لان ادفعه كله ليستقر في اعماقها.. احسست بذلك من جدران مهبلها التي بدات تتقلص بحركة مغزلية كانها تحاول سحب زبري نحو العمق. ثم دفعته شيئا فشيئا وانا وهي كلانا نتأوه وتصاعدت انفاسنا..



وعدت اواجه وجهَ امي وانظر بعينيها وزبري قد اخترق كسها حتى السقف..لغة لا تفهمها الا العيون.. وكانها تقول لي اكثر .. اريد اكثر.. وانا اقول لها .. انت ملكي الآن. وبدأت أرهز وهي تغمض عينيها تاره.. وتاره تفتحها.. وعدت اقبلها وانا ازيد من حركاتي..لكثرة ما نزل من مياهها تبللت خصيتي.. وصرت اسمع صوت الدفعات والخبط من نيكي لكسها.. والعب بثدييها واقبل فمها .. وازيد من سرعتي.. فنزلتْ يدا امي على اسفل ظهري وهي تحاول ان تسحبني اكثر لها..



حتى اقتربت من الذروة....



فافرغت حمولتي كلها.. في اعماق اعماقها.. وصحت عاليا من شدة الشهوة واللذه



/ ااااااااه... ااااااااااااااه... خذييييييييه كلللللله.. سهااااااام.



وامي ايضا تصيح من اللذه..دون ان تتكلم.



/ احببببببك... سهااااام..... احبببببك.



قلتها وانا افرغ اخر قطرات المني برحمها وكنت اعني كل كلمة قلتها.







الجزء السادس.







بعد ان افرغتُ منيي في كس امي.. شعرتُ بنبض جدران مهبلها وهي تنقبض وترتخي بالتتالي.. وبعدها ارتخت هي معي بعد هذه الجولة السريعة.



هدأنا قليلا كلانا . كنت اريد انا المزيد.. لازلت اريدها. لكن لابد من الاستراحة. نظرت لي بنظرات الحب والخجل وكذلك الانتشاء..



كنت لازلت فوقها. ابتعدت عنها واستلقيت بجانبها وانا ممسك بيدها.بينما لاتزال هي مستلقية على ظهرها لا تتحرك.



/ كانت جولة رااااائعة.



قلتها وانا انتظر ردها و رد فعلها.



/ استمتعت؟ يا نصير؟ حقاً؟



/ وانتِ.. الم تستمتعي؟؟



سكتت فالمراة العادية تخجل الاجابة فكيف ان كانت امك؟ لكن منظر كسها الذي غرق بخليط مياهها ومنيي..اكبر دليل واضح على استمتاعها بكل لحظة.



/ اريد الاعتراف لكي بشيء.



صمتت امي.. منتظرة مني ان اكمل حديثي.



/ انا لستُ نادما.. انا سعيد جدا الآن. ولكنت سافعلها بسرور.. حتى لو لم اكن تحت التهديد!!!



اعترافي كان صدمة لها.. فلقد بان على وجهها. ايعقل ان نصير يرغب امه.. وكان يود ان ينيكها في يوم ما؟



رن جرس الهاتف مقاطعا لكلينا فاجبت.



/ نعمممم..



/ مبروك يا عرسان..هههههه



فعلتوها وكانكم عرسان حقا. الزعيم مسرور جدا منكما المهمة انتهت.



/ انتهت!! كيف يعني انتهت.. وضح ارجوك...



/ تم ايقاف الكاميرات. لن يتم تصويركم منذ اللحظة. انتم الآن احرار. افعلوا ما يحلو لكم. ماتقرروه سيتم احترامه. ويمكنكم الرحيل متى شئتم.



انقطع الاتصال!!!



كانت امي تسمع الحديث عبر السبيكر. وظلت تنظر بعيوني وانا انظر لها مستغربين كلانا.. مالذي يحصل.. وماذا سنفعل؟



الآن نحن كلانا لسنا تحت اي تهديد..ونستطيع ترك الفندق حالا لو اردنا وان ننهي هذه اللعبة فورا..لكن ...لكن من سيُفَوِت النعيم المجاني في فندق ممتاز لليلة كاملة؟ على الاقل لنبيت حتى الصباح.. هذا هو المنطق السليم.



اعتدلت امي من هيأتها.. ونهضت وتوجهت نحو الحمام..محاولة ان تداري بيديها الخليط الناري الذي ملاء كسها فصار يقع منه قطيرات بفعل الجاذبية نحو الارض. تاركة ابنها المحتار .. وحيدا لا يعرف كيف يفكر.



صرت اروح جيئة وذهابا داخل الصالة المجاورة.. خرجت للشرفة وانا ارتدي بيجامتي.. وثم دخلت الصالة مجددا. حتى طرأت على بالي فكرة شيطانية. ان امي تريد ان تتصرف بالجنين؟؟؟ حسنا ليكن لا اظن ان قليلا من الكحول لليلة واحدة سيأثر على الجنين.



فتحت الشامبانيا .. وسكبت منها في كاسها الصغيرة وخلطت معه عصير الفراولة. نعم.. ستشرب منه..لعل الكحول قليلا ستجعلها اكثر مرونه معي.. في حال قررتْ الامتناع عن المزيد تحت تاثير ضميرها المتردد. لا انكر ساحاول معها واقنعها بالكلام. فشكل امي وهي تتجه للحمام.. يشعرني بانها ستتوقف!



اخيرا خرجت أمي ..وكأنها عروس جديدة.. يلفحنى عطرها الفواح.. ويجذبني منظر شعرها المبلل الذي تحاولُ أن تنشفه بالمنشفة.



كانت ترتدي ثوبا آخر ..اطول قليلا.. ولكنه لا يزال مكشوف الكتفين معلق علي كافيها بخيطين ناعمين. كان لونا بنفسجيا .. او هكذا يبدو لي.



/ماذا الآن..؟؟



قلتُ لها.. وانا فعلا محنار مما سنصنع معا فيما تبقى من ليلتنا.



/ ولا شيء!!! اعطيناهم مايريدون.. ماذا يريدون منا اكثر؟ قالتها وهي ترفع شعرها ليبان بياض ابطيها الناعمين اللذين يحركان شهوتي بمنظرهمها المغري



/ وانا؟؟



/ أنتْ؟ ما بكَ أنت؟؟



/ لم تعطيني انا ما اريد! قلتها بجدية وجرأة واضحة. ليكن ما يكن.. انا افضل ان اواجه نفسي على اخفاء رأسي كالنعامة في الأرض.



/ كل هذا الذي حصل ولا زلت انت تريييييد؟ معقووول؟؟ أنا أمك يا نصييير.. هكذا تراني؟؟



قالتها بشيء من الانفعال والغضب اللذان لم يثنياني ابدا عن عزيمتي في مواجهتها.



/ اتحسبين ان امراة جميلة مثلك حين تعاشر ابنها .. ان تعود الأمور بعدها لطبيعتها وكأن شيئاً لم يكن ؟؟



/ لم يكن بإرادتي.. وانت تعلم ذلك جيدا!



/ كلامك يقول عكس احاسيسك معي؟ لماذا تنكرين ذلك؟



/ اعترف.. نعم.. اندمجت معك قليلا.. انا أمرأة رغم كل شيء.. ولدي احاسيس.. لستُ صنما مبنيا من المباديء و القيم المثالية. انا أنسانة. كما ان أبيك لم يعد يحبني ولا حتى يمارس معي الجنس بانتظام.



توجهت امي لصالة الطعام وسحبت كرسيا وجلست امام طاولة الطعام واطرقت برأسها نحو الارض والحزن بدأ يغطي ملامحها.وكانها تريد ان تتهرب من غرفة النوم. عقلها الباطن يجعلها تتصرف بوضوح. فهي تعلم انها ضعيفة الآن ولا تريد الخضوع بسهولة.



/ وأنا.. أنا أيضا أنسان أمي.. لدي مشاعر واحاسيس ورغبة.. ألم تفكري بي وبردة فعلي ؟



/ لكن انت كنت مُجبرا أيضا! أليس كذلك؟؟



قالتها مندهشة. وكأنها في حالة إنكار لكل ما حصل بيننا ولكل قبلاتي ولمساتي وحتى جنيني الذي يستقر بأحشائها.



/ نعم.. كنت مُجبرا على ان أختار بين خيارين لا ثالث لهما.. ولكني حين اتخذت هذا الخيار احببته واحببت نتائجه ولست نادم على أي شيء لقد اكتشفت أنسانة أخرى مختبئة خلف جسد وصورة أمي. أمرأة جميلة لن يرفضها اي شاب..بل وقد تكون حلم كل شاب.



بدأتْ أمي تُنصت لي باهتمام وباندهاش بنفس الوقت. لم تقاطعني ولم تجيب.. وكانها تنتظر مني ان اقول المزيد.



/ لقد كانت من اجمل ايام حياتي تلك التي عشتها معك ولا ازال اريد ان اعيشها معك.. لقد صرت لي حبيبة و شريكة. لقد اسمتعت حقا بمغامرتنا المخيفة رغم خطورتها .. معا . الم تلاحظي كيف اقتربنا من بعضنا اكثر. لقد كنتِ أُماً تقليدية ومثالية زيادة عن المألوف لدرجة كنت اخاف ان افاتحك باي شيءامر به.. بعض الأمهات يكنّ صديقات لابنائهن فيفتحن قلوبهن لهم ليسمعن كل مشاكل اولادهن ويساعدنهم في حلها.



/ أنااااا... ألم أكن أماً جيدة نصييير.



قالتها بانفعال.



/ لا.. بالعكس كنت اكثر من جيدة كأم.. لكني طنت اريدك صديقة مقربة ايضا. هل اخبرتك يوما عن عبير؟؟



/ عبييير.. من؟



/ طبعا لا تعرفيها.. لاني كنت اتردد في ان احكي لك عن علاقتي الفاشلة مع عبير التي كانت معي في الجامعة.



الم تلاحظي ان ابنك لم يتطرق معك في يوم لمثل هذه المواضيع؟



كانت امي في صدمة لاعترافاتي المتتالية. وكانها احست بي فعلا. لم يكن خطأها.. لانها كانت أم فقط. لن يطلب منها العالم اكثر من ذلك. لكن كونها اما جيدة لايكفي احيانا.. كان اجمل لو كانت اكثر من ذلك. اضفت قائلاً



/ أمي.. لقد أحببت كوني معك كل هذه الأيام. احببتُ بروفاتنا وتخطيطنا للموجهة والايام التي تلت يوم الاختطاف.



بدات ملامح امي تنفرج قليلا وراح التوتر عنها. افتربت منها وهي جالسة على المرسي ووضعت يدي على كتفها المكشوف الناعم..وقلت لها



/ أمي.. انا احبك. ليس كحب الابن لامه .. انا احبك انتِ ولن اقدر على وصف سعادتي بالكلمات وانا معك.. كاننا عروسين.. وانت بجانبي.. انا سعيد انك حامل مني!.



/ انت تتكلم بجد؟ فرحان بمصيبتي اللتي فوق رأسي؟



/ قولي مصيبتنا.. رغم اني اعترض على وصفك لها بالمصيبة.. لانها اجمل مصيبة حصلت لي معك. و نعم.. فرحان



/ يا برودك يا نصير.. ليتني املك نصفه.



بداءت امي تصير مرحه وتتفاعل بايجابية مع.



ثم قالت



/ المشكلة ان اغلبكم يا نصير بياعين كلام..واموركم تتغير حين تحصلون على ماتريدون.



/ هل هذا هو سبب اعتراضك الوحيد على علاقتنا؟



/ ... ممم.. نصير.. انت لا زلت شاب.. هذه ستكون نزوة.. لو طاوعتك ستمل مني بعد مدة.. وستتغير علاقتي معك كأم.. سافقد موقعي معك كأم.



/ نزوة؟ لو كانت حقا نزوة لماذا انا اريد للجنين ان يولد؟



/ انت مجنون.. يولد؟ وماذا سنقول لابيك والعالم.. وكيف سنعيش معه؟ فكر قليلا .. فكر قليلا يا نصير.. كن واقعياً.



/ دعكِ من الغد.. دعينا نعيش اليوم.. الا تريدين ان تتذوقي السعادة وتعيشيها لايام؟ ربما لن تتكرر؟



/ لا اعرف يا نصير.. انا تعبت من التفكير.



قالتها وراسها نحو الاسفل وهي مهمومة



/ اقسم لكِ انني لا اريد انثى اخرى في حياتي غيركِ..مالذي يتمناه الرجل اكثر من امراة جميلة ساحرة مثلك..



/ الكلام سهل يا نصير..



/ انت مما تخافين؟ صارحيني. فخوفك هو من ماذا؟ من ان اتغير واتركك وسط الطريق بعد ان كنتي أمي؟ هذا يعني انك لست رافضة للعلاقة.. لكنكي تخافين من تطورها..ونهايتها.



/ اراك صرت محللا نفسيا .. صرت تعرف كيف افكر !



/ لن تخسري شيئا.. جربي.. اعطي للامر فرصة.



/ يا سلام.. !! وبعدين ليقع المحضور وتنال ماتريده.



قاطعتها بحزم



/ وماتريدينه ايضا سهام..



فاجأتها عباراتي الصريحة .



/ بس....



/ بلا بسسسسسس..انا اريدك وانت تريديني.. ليس لغزا ..



/ اخاف ان تمل بعد فترة قصيرة.



امسكت وجهها وانا انظر لجمال وجهها وعينيها.



/ وهل انا حمار كي أمل من هذا الجمال الساحر؟



/ يمكن ترى بعد مدة فتاة من عمرك تفوقني جمالا وتتركني حينها



/ليعمي عيوني الرب لو نظرت لغيركِ.



/ لا.. لا بعيد الشر عنك يا حبيبي



/ تخافين علي؟



/ كيف لا اخاف عليك.. انت ابني وحبيبي وكل دنيتي.



فاستغليت الفرصة وامسكت يدها واوقفتها اريد ان اوجهها نحو غرفة النوم.



/الى اين تريد؟ قالتها والحذر واضح عليها.



/ الى السعادة يا امي.. الى السعادة.. فقط رافقيني.



وضعت يدي خلف ظهرها وسحبتها معي نحو غرفة النوم وكانت تمشي متثاقلة مترددة.. لكني لاحظت بقعة ماء صغيرة على الارض قد تكونت بفعل قطيرات نزلت من بين رجليها.. يااااه.. لقد كانت مبتلة متهيجة طوال محادثتنا. فهي تريد وتنكر على نفسها. هي تصارع ضميىها ورغبتها. لكن الاهم ان عقلها الباطن.. يريدني مثلما اريدها.



جسمها متقلص متردد.. لكن انقيادها يعلن عن رغبتها الدفينة.



اخذتها الى الفراش وطرحتها عليه .. وهي تنظر لي بنظرات مابين حيرة وخوف وتردد وشهوة.



فرفعت ثوبها ليبان انها لم تكن ترتدي اي لباس تحت.. وكان كسها واضحا لامعا لكثرة ترطيبه واملسا محمرا جميلا شهيا. وعطرا. وجعلت امي يديها ممدة اعلى راسها لتكشف ابطيها الساحرين.. ويزيد من انتصاب زبري الاعمى الذي لا يريد الا اقتحام كسها بأي ثمن.



نزلتُ بين ساقيها اقبل كسها وهي ترتجف وتتأوه مع كل حركة. وانا اتغزل بها



/ ماهذا الجمال.. ماهذا السحر.. كسك ولا كس ممثلات البورنو..



/ بطل تتفرج هذه الافلام.. تخرب مخك.. يا شقي.



ورحت امرغ وجهي كله ليترطب بمياه اجمل وانعم كس.



/ لا اظن ان هناك امراة بالعالم تعتني بنفسها مثلك أمي.. انت ملاك.. انت قطعة من الجنة.



ابتسمت امي وهي مرتخية مستسلمة لمزيد من اللعق واللحس والتقبيل لكسها الجميل الساحر اللذيذ . لقد كانت. لحظات جميلة وسعيدة. وانا اشعر بان خصيتي لا تزال تحمل المزيد من المني الذي سيكون من نصيبها هذه الليلة. بقيت على هذا الوضع لمدة طويلة حتى سمعت صراخهها وهي تان ..ثم اردت صعودها.. لكنها فجاة..بعد ان اعتليتها.. قلبتني انا على ظهري . وبدات تقبلني وابادلها القبل. حتى صار زبري سيخ حديد يريد شق البيجامة..فمدت أمي يدها لترخي البيجامة ولتخرجه بيديها الناعمتين الطريتين وسط قبلاتنا التي لا تنتهي. وبدات تحركه وسط اهاتنا وتقبلنا للحظة السعادة الحاضرة.بعد ذلك..فاجاتني امي بالصعود على وسطي..وشكلها تريد أخذ وضع الفارسه.. وأي فارسه هي.. اجمل فارسه..ولايزال زبري بيدها وصارت تفرج عن ساقيها وتقوده. لكسها المبتل الرطب الذي ولجه زبري بسهوله لكونه كان في كامل جهوزيته..



توقفنا عن الحديث وصارت فقط عيوننا المتقابله من تحاور بعضها وآهاتنا الشاردة وسط هذه الحولة الغير متوقعة وثم بكلتا يظيها خلعت امي الثوب عنها ورمته جنبا . لتكشف لي عن اروع ثديين حرين مكورين.. منتصبات على صدرها الشامخ.. وهما يتماسلان ويهتزان كالجلي.. مع كل حركة تقوم بها امي..حيث بدات تصعد وتنزل .. تصعد وتنزل بطيئاً ثم تسارعت بعدها بقليل.. وسط ذهولي واندماجي لما يحصل ووصول شعور السعادة عن طريق احتكاك جدران مهبلها الناعم بزبري الذي هو الجسر بين عالمينا الآن للسعادة المنشودة.



مددت يدي اتلمس الكمال في تكور نهديها واشدهما بقبضتي وانا اتلذذ بكل لحظة معها.. وامي تستجيب لكل حركاتي وتزيد من رقصها الايقاعي فوق زبري.. تريد هي ان تتولى القيادة.. ليكن. المهم ان نسعد معا.



استندت بيديها على صدري وراحت تتحرك بانتظام وهي تتاوه وتنظر لي.. تريد ان تراني فعلا وانا اتلذذ بها واسعد..فاجاتني وسط الصمت فقالت



/ زبرك كبير.. لن اتعود عليه بسرعه!



/ خذي كل وقتك..خذي عمري كله لتتعودي عليه.



كانت تغمض عينيها وتكشر قليلا استدلالة على بعض الالم وهي تحاول ان تجلس بوزنها كله علي..وتظخل زبري الى ابعد نقطة ممكنة.



وبعد مايقرب من نصف ساعة.. احسست باني على آخري ولم اعد أحتمل اكثر.. سأقذف.



فقذفتُ دفعات متواصلة وسط اهاني واستمتاعي..وما ان افرغت كل مخزوني..فتحت عيني فرايت امي تبتسم.. وهي لازالت تعتليني..ثم انحنت فوقي وهي لاتزال بوضعها وزبري لايزال في كسها لم يفقد انتصابه بعد.. لكن الوضع.. هناك.. خيث زبري وكسها صار مليئا بمختلف السوائل.. فمني نزل من مهبلها على بطني لكثرته.



لكنها نزلت تبتسم واحتضنتني.. وصارت تهمس في اذني..



/ اياك ان تخيب ظني..الرجل الذي يريدني ان اكون له لا يكل ولا يمل بسرعة.



عبارتها هذه وهي تهمسها في اذني.. قوت عزيمتي ونفخت زبري مجددا وهو لايزال في كسها. فهذا معناه اني امي بدات تتقبلني كرجل لها .. كحبيب كشريك.. لا يهم.. المهم تتقبل نيكي لها باي شكل.



/ من قال اني مللت. . سأريك الآن!!



استعدت انتصابي بفعل همساتها.. وصرت احرك زبري من تحتها وانا امسك بحوضها وصرت كمحرك ثمانية اسطوانات.. ومع كل خبطه يهتز لحم امي ونهديها.. صارت تان وتتاوه ثم صارت تصرخ.. لشدة الهزاز الذي عملته فيها .. وانا اعض ثديها الذي صار الان فوق وجهي. حتى شهقت شهقة عاليه وارتمت بكل ثقلها فوقي لانها قذفت .. نعم شعرت بقذفها من خلال انقباض وانبساط عضلات كسها على زبري.. حتى انا قذفت مرة ثانية لشدة تاثري بشهوتها.



لقد كانت جولة رائعة. سكنت امي وهي لا تزال فوقي ولا يفصل بيننا اي شيءونحن كلانا عاريين. وتعرق جسدينا واختلطا معا..ونحن ملتصقين ..حضنتها وهي لاتزال تحت تاثير النشوه ..هادئة وغائبة في عالم اخر.



/احبك.. كوني لي..كوني حبيبتي وعشيقتي وامراتي ..



/ تحبني؟؟ لاتزال رومانسي وشاعر!



/ نعم.. احبك.. قلت لك.. احبك.. ليس جنسا وحسب.



/ تحبني الى ان ترى وحدة ثانية اجمل واصغر. قالتها بتهكم.



/ اي وحدة اخرى.. لن تكون امي! انت امي وحبيبتي.



صمتت لجوابي الذي افحمها. وعادت تنظر لي وهي لاتزال متكوره فوقي.. وقلبتها هذه المره وصارت تحتي.. وهي تضحك وتبتسم



/ انت قوي ماشاء**** عليك قلبتني بسهولة يغزي العين عنك.



/ انتي لم تري شيء بعد !



فقبلتها واحتضنتها وهي تسلمني نفسها .. وبقينا نقبل بعضنا نغيب في بعضنا..في عالم آخر.



حتى استعدت انتصابي بسرعة وتفاجأت مني وقالت



/ بالسرعه هذه؟ انت لحقت؟



/ جيد ام سيء؟



/ لا.. لا.. طبعا جيد.. فقط مندهشه



/ ولايزال عندي المزيد.. سافاجأكِ.



وبدانا جولة جديدة وسط ترحيلها بنشاطي المتجدد.



كان النيك معها غير ممل. كنت ازيد اصرترا وشهوه. وفي كل نيكة كانت الشهوة مختلفة ولها طعم اخر واكثر قوة من سابقها . فهو كالادمان.. كلما تستنشق مادة مخدرة معينة كلما تحتاج لكمية اكبر في المرة التالية وكلما قل صبرك على الجرعة التالية. كان نيكنا هكذا..لا اعلم.. هل لانه محرم.. هل لان كل ممنوع مرغوب؟ هل لانها امي؟ لا اعلم فقط.. قررت ان استسلم للسعادة معها. بقينا نمارس الجنس بوضعيات مختلفة حتى الصباح.. لم ننم ابدا..لم احتج الى ان اخدع امي بالشراب المخلوط بالكحول.. كان الكلام المقنع النابع من القلب كفيلا باقناعها. اكملنا اربع جولات.. ما عدا الجولة المصورة. اصبح المجموع خمس مرات . وكنت لا ازال اريد المزيد.. لكن الصباح اطل الساعة الان السابعة صباحا. الحجز سينتعي في الثامنه.. علينا ان نتهيء للمغادرة. لكن قبل ان افكر باي خطوة.. رن الهاتف مرة اخرى.. وسط تعجبنا وذعرنا.



/ الزعيم يحب ان يقابلكم صباحا على الافطار.



/ انتم وعدتونا انكم لا تريدون شيء اخر منا ولن تصورونا بعد؟؟؟



/ لم نخالف وعدنا لكم.. لم نصوركم فعلا..لكن لم نقل لكم اننا سننزع الميكروفانات.. لقد سمعنا كل شيء!!!



/ كل شيييييء؟؟؟



/ نعم يا نصير. والان ستتهيئون لتقابلون الزعيم على الافطار.



وانقطع الاتصال ورحنا مندهشين انا زامي التي لاتزال عارية في حضني ولايزال كسها مليان ومحنل بكل المني الذي سقيته لها.



الجزء السابع



كانت قاعة المطعم في الطابق الارضي تضج بالناس وحركتهم. ونحن نتوجه للطاولة المحجوزة بإسمينا كنا نرتدي ملابس رسمية وجدناها ضمن الكيس الكبير المخصص لكل فرد منا. فارتدت امي ثوبا طويلا واسعا ازرق اللون ولم تنس حُليها واقراطها ومكياجها الخفيف لانها اصلا جميلة جدا ولا تحتاج الا القليل منه للاتيكيت فقط. وانا ارتديت بدلة رسمية سوداء بدون ربطة عنق لاني كنت متضايق ولا اريدها ان تخنقني.



بقينا على الطاولة دقائق طويلة ننتظر. حتى اننا انهينا الفطور المقدم من الفندق على عجل .. فلم يكن لدينا مزاج جيد.



اخيرا .. جاء رجل خمسيني ملتحي يرتدي نظارات طبية ذو شعر اشيب مجعد. كان نحيفا جدا. ويرتدي بدلة جديدة لكن ستايلها قديم شوية. وبعد ان القى تحية مقتضبة علينا سحب كرسيا وجلس بمواجهتنا. فانا وامي كنا نجلس جنبا لجنب على كراسي الطاولة.



/ الاصول اني لازم اعرف عن نفسي لكما. انا .. كامل الطحان.



كامل الطحان!! لقد سمعت عن هذا الاسم لكني لم ارى صاحبه.



/ انا تاجر وعالم اجتماعي. قمت بكثير من التجارب الاجتماعية لاعرف عن النفس البشرية اكثر واسكتشفها واكشفها على حقيقتها لذلك قمت بالكثير من التجارب لاثبت صحة بعض النظريات من خطاءها وايضا لي نظرياتي الخاصة.



لم نقاطع لا انا ولا امي هذا الشخص. كنا منصتين تماما لما يقول.



فاضاف السيد كامل قائلا



/ من اهم تجاربي هو النجاة في ظروف مستحيلة. كيف ينجو الانسان في ظروف قاهرة وكيف يتصرف. هل سيتخلا الانسان عن كل قيمه واخلاقه لو اتيحت له الفرصة او كان تحت تهديد ما؟ انتم مصدومون صح .. لن اطيل عليكم من كلامي المرهق ونظرياتي. ساختصر الامر بما يخصكم انتم.



لقد كنتما في تجربة. اردنا منها ان نعرف كيف ستتصرفان مع بعض في وقت الخطر. وفي وقت الرخاء. ففي الخطر كنتما مقتنعين ان تنسيان علاقتكما كأُم وابن لانكم مظطرين. اما في الرخاء فلم تستغرقوا كثيرا حتى طاوعتم رغباتكم الدفينة واستغللتم الوضع ايجابا لشهواتكم.



/ ممماذا.. تتتتجرببه.. ماا



قاطعني السيد كامل



/ ارجوك. دعني انهي كلامي للاخر. نعم انا هو الزعيم. او هكذا سميت بالاتصال الهاتفي. لست رجل عصابات لكني استعنت ببعض الناس باموالي لتطبيق فرضياتي ونظرياتي. الاختيار كان عشوائيا لكما قبل الخطف. وانتظرنا الفرصة المناسبة لتطبيقها. في بيت القش تصرفتما تحت التهديد. كان تصرفا متوقعا منكما. رغم اني اجهل ان كان بقية البشر سيتصرفون مثلكم تحت نفس الموقف ام لا. التجربة قد تختلف من شخص لاخر. لكني لحد الان اقمت تجربتين وكلاهما اثبتا صحة نظريتي.



/ اي نظرية يا سيد..!!!



قالتها امي بانفعال.



/ اهدأي سيدة سهام. ساشرح لكم كل شيء بالتفصيل.



/يعني نحن مجرد تجربة بالنسبة لك؟؟



/ سيدة سهام ارجوكي دعيني اكمل حديثي. لقد وضعت نظرية ان عقدة اوديب موجودة في العقل الباطن عند كل انسان لكن لن تظهر للعلن بسبب حواجز الاخلاق والاعراف وغيرها. ولكن ماذا لو اذيبت هذه الحواجز. هل سينطلق العنان لهذه العقدة للظهور؟ ام تظل خاملة؟ انا نفسي لا اعرف. لابد من التجربة الواقعية. فكنتما انتما المختارين لها. تحت التهديد وجدتكما تفعلان الامر بسهولة كبيرة. الانسان في ظل هذه الظرف يضع لنفسه الكثير من الحجج والاعذار. ولكن بعد ان اوقفنا الكاميرات وابقينا فقط الميكروفونات تعمل. تصرفتما على طبيعتكما من دون اي ضغوط ..بل وان الامر أعجبكما كلاكما واحببتماه.صحيح؟



قالها السيد كمال وهو يبتسم بلُئم وخبث.



طأطأت أمي راسها للارض من الخجل ولاتعرف كيف تتصرف. اما انا لازلت اركز على الاستماع لبقية كلام السيد كامل.



فاضاف قائلا



/ حسنا.. الفتاة الطالبة الجامعية التي كانت معكما. اكيد لم تنسوها. كانت في الغرفة الاخرى من بيت القش مع الرجل الكادح..الاخر هو ايضا تتذكروه .لقد كان الرجل الكادح والدها لكن لايعرف بانها ابنته. وهي كذلك لا تعرفه. فلقد تخلى عنها في صغرها مقابل المال لعائلة غنية تبنتها. لقد اخبرناهم بالحقيقة.. ثم طلبنا منهم نفس ما طلبنا منكم. ولم يترددا كثيرا لممارسة الجنس فلقد كانا غريبين عن بعضهما رغم كل شيء.



اتتذكر يا نصير بالامس في الصالة .. رجل كان ظهره لكما وفتاة جميلة تجلس امامه.. اكيد لفتت انتباهك.؟؟ نعم كانت هي الطالبة الجامعية مع الرجل الكادح والدها الحقيقي. كانا مارسا الجنس قبلكما بليلتين وهم على وشك المغارة.



/ مالذي تريده منا يا سيد كامل؟



قلتها بحزم .. فانا لا احب اللف والدوران كثيرا.



/ انا لا اريد منكما اي شيء.. لقد طبقتم لي تجربة صممتها انا. السؤال الآن..مالذي انتم تريداه ؟



/ ان تتركنا بحالنا يا سيد كامل لو سمحت.



/ واذا فعلت ذلك..تقدر ان تخبرني مالذي ستفعلانه بخصوص الحمل؟ هل ستتوقفان عن الجنس في المستقبل؟



/ لا تهتم.. نحن نحنار بأمرنا



/ اسمعوني جيدا. وانت بالذات سيدة سهام. زوجك يخونك مع فتاة صغيرة.. وهو يخطط للزواج بها و هجركم. هذا الامر موثوق وعندي كل الادلة التي تحتاجوها لاثبات ذلك.



/ مممماذااا... خليل يخونني؟ قالتها امي مصدومة. لكنها تناست انها خانته مع ابنه!



/ نعم ولدينا كل الفيديوهات والصور المطلوبة.



تحدثت انا مخاطبا له



/ سيد كامل هل لك ان تخبرنا بما تريد مباشرة؟



/ انا اعرض عليكم فرصة او جائزة ..سموها مثلما يعجبكم.. فرصة لان تكونا معا بلا قيود ولا خوف ولا هواجس.. وان تمارسا الجنس معا مجددا متى ما شئتم وقدر ما شئتم دون ان تحسبوا حساب لاي شخص.



لمعت عيناي انا وضممت شفتي معا فالكلام صار مغري لي. لكن امي بدت مترددة كثيرا فقالت



/ كككيف.. ماذا تقصد سيد كامل.. من قال لك انني اريد ان اعيش هكذا؟



قاطعتها انا



/ لكن انا اريد!! اريدك لي.. اريدك معي. الم تفكري في؟



/ نصير كن واقعيا ابني..



/ لم اكن اكثر واقعية مثل الآن أمي. ابني في احشائك.. وانا اريدك لي.. وهناك فرصة لان تكوني لي وحدي.. وساكون لك وحدك مخلصا لك..لما لا..؟؟؟



قاطعنا السيد كامل.



/ زوجك سيدة سهام.. ليس في العمل الآن ..هو في احضان عشيقته ذات ال18 عاما. سيتزوجها ويهجرك.



ستسمعين الاخبار بعد يوم او اثنين بالكثير. لن يتبقى لكم شيء.



انا الان اعرف اثر الصدمة عليكما. تفضلوا.. هذا الكارت فيه رقمي الخاص.. متأكد انكم ستحتاجون للاتصال بي مجددا. ساتركم الآن لحال سبيلكم. اذهبوا وفكروا بالامر.. الفرصة لا تاتي الا مرة واحدة. لان عرضي لكم لن يدوم للابد... هذا الرقم صلاحيته ستنتهي في غضون شهر واحد فقط.. ثلاثون يوما.. ان لم تتخذوا قبل انتهائها القرار فستضيع عليكم الفرصة للاتصال قبل المدة المحددة.



انتم احرار بالذهاب الآن يا سادة..



انهى السيد كامل كلامه لكنه لازال جالسا امامنا بدات أمي بتعديل هيئتها لتبين لي عن نيتها للمغادرة. ولكن خطر في بالي سؤال قبل ان اهم بالذهاب



/سيد كامل لو سمحت لي بسؤال آخر ؟



/ تفضل....



/ هل من الممكن ان اعرف اذا كان الرجل الكادح وابنته قد تلقيا عرضا مشابها؟ وماذا قررا. ان لم يكن عندك مانع للاجابة؟



/ نعم... تلقيا هما عرضا مشابها. الفرق انهما حسما امرهما وقبلا الفرصة!!! ولن اعطيك تفاصيل اكثر سيد نصير!!



تملكني الفضول القاتل والدهشة .. حتى ان أمي لم تقدر على كتم اثار دهشتها من على وجهها ايضا.



/ حسنا يا نصير خذني للبيت الآن..



/ تحت أمرك أمي.. في الحال.



ونهضنا ونحن نتوجه لباب الخروج تاركين السيد كامل لا يزال جالسا في مكانه. التفتُ ونظرت اليه.. كان مبتسما.. وخطفتُ بنظري نحو الرجل الكادح وابنته.. الذان كانا يبدوان سعداء جدا حقا.







استأجرنا أول تكسي رأيناه متوجهين نحو البيت وكنا طوال الطريق صامتين. لا نريد ان نتكلم عن اي شيء.



المفروض ان ابي سيعود غدا للبيت. اتسائل احيانا ان كان سيبدو على هيئتنا اي شيء يدل على اننا مارسنا الجنس معا؟ لان نظرتي لامي اختلفت الان.. وحتى شعوري صرت احبها اكثر.. واشعر بها أمرأتي. لم اعد طفلها بعد الآن.



حالما دخلنا المنزل.. هرولت امي للحمام. حتى انها رمت كعبها وحذائها كيفما اتفق. يبدو انها تريد التخلص من كل اثار نيكي لها قدر المستطاع.



صرت افكر مع نفسي.. مالذي يمنعني منها الآن؟ ماذا لو اقتحمت الحمام ونكتها وهي عارية تماما؟ لماذا هي تكابر وتحاول ان تتمنع عني.. وهي لاتزال تحمل طفلي في رحمها؟؟



حتى ان أبي لن يأتي قبل الغد..



نعم.. انا اشتهيها ..جدا.. جدا.. واريد ان انيكها بكثرة.. بل اريد ان انيكها دوما وبلا انقطاع.



حسنا حانت لحظة الحقيقة.. لحظة المواجهة.. هي سلمتني نفسها ليلة كاملة.. وسلمتني نفسها قبلها مرتين..مالضرر من مرة اضافية!؟



خلعتُ ملابسي كلها..



ثم رحتُ للحمام وانا لدي انتصاب مهول حتى خفت ان اشق باب الحمام بزبري لقوة انتصابي.. وكاني لم انك امي خمس مرات الليلة الماضية. فتحت باب الحمام بهدوء.. لم يكن موصدا. ربما نست امي اقفاله لانها كانت مستعجلة. كانت تحت الدش وشعرها مغطى بالشامبو وهي مغمضة عينيها وتدعك فروة راسها بكلتا يديها..كان الماء يعطيها لمعان مغري جدا.. فبرزت تفاصيل جسمها اكثر واشتهيتها اكثر.. ثديها المنتصب اللامع الحر الحركه.. وابطها الهوليودي الذي ازداد لمعانا.. بسبب الماء كان واضحا جدا لرفعها يديها لدعك شعرها. وكسها الاحمر اللذي لا يزال محمرا رغم انهمار الماء فوقه .. لايزال حارا..أحمرا



اقتربت بهدووووووء منها..شعرتْ امي تقريبا بوجودي.. وقبل ان تتكلم امسكتها فجاة من يديها وهي لاتزال تضعها فوق راسها. صرختْ مذعورة, فهي مغطاة بالشامبو لاتستطيع فتح عينيها.



/ نصيييييير... انت تعمل ايييييييه نصيييييير..



/ نعم .. نصير.. اعمل الذي لا بد من ان اعمله دوما.. احبك..!



صارت تحاول ان تقاوم والماء غطانا كلانا فالتصقت بها وانا لازلت ماسكا يديها فكاني اعتقلها من الامام..وصار زبري المنتصب بجنون تحت كسها المبلل بالضبط بحيث ان شفرتيها غطته كله.



/ ماهذا ماهذا.. انت لا تتعب؟؟ اما كفاك الامس.. ماهذا يا مجنون ..



قالتها مابين تعجب واستغراب واستنكار وقبول ورفض!



/ لا.. لم يكفيني.. اريد المزيد.. المزيد امي.



وهجمتُ على شفتيها المبتلتان اقبلهما وهي تقاوم وتتنهد بصوت شرموطة تتدلعع وتحاول ان تبين انها رافضة لنيكتي لكنها تريدها بنفس الوقت.



/ مممم.. ااااا.. ممم.. تتتت..مممم ررر.ممم..كككك....نننني.. اااتتتترررركككننننيييي...



فصرتُ اقبلها كمجنون امص شفتيها وشعرت بلسانها وهو يحاول ان يدخل فمي فتقبلتهُ برحابة صدر وصرت امصه وامص شفتيها..احسست بها تفرج عن ساقيها قليلا اكثر لتعطي لزبري مساحة اكبر .امسكت يديها فوق راسها بيد واحدة ونزلت بيدي الاخرى امسك ثديها الايسر وامسده والاعبه وسط انهيار امي بين يدي..فلقد احسست انها تحرك بحوضها للامام والخلف قليلا جاعلة من شفرتيها تحتك بزبري عاملة له مساج طولي..حتى اتت اللحظة فلم اقدر ان اصبر اكثر بعد.. فادخلت راس زبري بكسها ورايتها تتاوه وتتنهد وهي تستسلم لي شيئا فشيئا..



فجاة.. توقفت انا .. وابعدتها قليلا لالفها نحو الحائط



/ ماذا تفعل يا مجنوووووون.. ماذا ترييييد...



/ اتركيني اؤدي دوري كعشيقك وحبيبك..



صار ظهرها لي ووجها للحائط.. تستند بيديها عليه. وباعدتُ انا بين فخذيها وادخلت زبري بكسها من الخلف حتى غاب كله مع تنهيدات وشهقات امي المتواصلة.. وصرت اقبض على نهديها بكل قوة وهي تكاد تصرخ..من الالم واللذه..وصرت ارهز.. ارهز..



/ من الان انتِ لي.. انت ملكي وانا لك وحدك..من الان.. لن تمنعيني عن نفسك.. لانك امرأتي.. امرأتي انا..



/ اااه.. ااه.. ننننصييير.. ماذا فعلت بي يا حبيبي!!



قالت لي حبيبي.. اخيرا اعترفت امي باننا عاشقان .



حتى جائت لحظة القذف..



/ لا لا.. لا تقذف نصير!



/ لماذا ..لماذا..



/ لحظة لحظة..تعال.. اجلس داخل البانيو.. اريد ان اصعد فوقك..!



نفذت منها ماتريد. فصارت امي بوضع الفارسه ووجها امامي وانا اراقب ثدييها وهما يلعبان مع حركاتها وانا الاعبهما.. وهي تتنطط على زبري.. وتصرخ.. حتى شعرت انا بانها تقذف..وقذفت مع صراخها داخل كسها..ورغم قذفنا معا.. لكن بقيت امي تتحرك صعودا وهبواطا على زبري لكن ببطيء.. حتى سال منيي من كسها للاسفل نحو بطني فغطى عانتي. واخيرا هدأتْ وارتاحت.. والقت بنفسها وجسدها وثقلها على جسمي واحتضنا بعضنا ونحن لانزال في البانيو..



احتضنتها بقوه ولحمها ملتصق بلحمي ولا يفصل بين جلدينا اي شيء.. ولايزال زبري صامدا ومنغرسا في كسها رغم القذف. كان رأسها على صدري وانا احتضنها بحنان. فرفعت وجهها وهي تنظر لي بوجهها الجميل تلفحني بانفاسها العطرة وتخاطبني بلغة العيون. فقلت لها



/ نعم... أحبك.. اريد ان أسعدكٍ معي بهذا الحب.



فجأة نظرت لي وعينيها نصف مغمضتين فلاتزال هي تحت تاثير النشوة.



/ يكفي..الان .. ارجوك.. يكفي.. ابوك قادم علينا ان نجهز انفسنا نفسيا لقدومه.



قلت لها بلُئم



/ لكنه قادم غدا..!!.



تغيرت ملامح وجهها من الاستغراب. وكانها تقول لي اتريد ان تستمر بنيكي حنى الغد؟؟



/ نصير.. دعني انهض ارجوك.. اتركني انهض.



/ لا .. لا زلت اريدك..







فشددت بيدي مره اخرى على ظهرها لازيد من قوة احتضاني لها وهي على صدري وبطني.. ولازال زبري نابتا في كسها. لم افعل شيء سوى اني بدأت احركه ثانيه راهزا فيها..



/ يا مجنوووووون... اااااه.. انت رجل آلي .. أنت صارووووخ.. اااااه



/ انتي الصاروووخ.. انتي المزة.. انتي اللي هددت حيلي بجمالك وبجسمك وسحرك..



وصار لحمها يُرجُ كالموجات من فردتي طيزها لاعلا كتفيها لشدة سرعة رهزي وصار صوتها اهات متقطعه عالية بتاثبر رهزي بالضبط كصوت ممثلات البورنو.



/ لو بيدي.. لن ادعكي تخرجين من الحمام حتى يوم غد.. لن اعتقكي.. حتى يدق الجرس معلنا عودة ابي.. وساجعلك تستقبليه ولا يزال كسك محمل بمنيي ويسيل منه خارجا نحو فخذيكي.



/ اااااه...اااه.. لا اقدر اكثررررررررر...



وهنا صرخت امي لتقذف مرة ثانية فاحسست برجفان عضلات مهبلها وهي تتقلص حول زبري بقوة وترتخي ثم تتقلص.. كانها تريد ان تسحبه للداخل اكثر.



وكأن عبارتي الاخيرة اثارتها جدا واثارة الشرموطة التي في داخلها وهيجتها اكثر.فجعلتها تقذف بسرعة.



لكني لم اقذف بعد! وبعد ان هدأت امي قليلا من شدة النشوة.. احست بي انني لم اقذف بعد



/ انت.. خلصت؟؟



/ لا.. لسه!



/ حسنا.. اترك لي نفسك قليلا..



فصارت تحرك بحوضها فقط.. بسرعة كبيرة على زبري.. لم اعرف ان لها امكانيات عالية هكذا!!



ظلت تتحرك بسرعة لكني اطلت.. لم اقذف رغم ان زبري في كامل انتصابه ولايزال يخترق كسها بنجاح.



/ كب فيه.. كب فيه بسرعة..



صارت تثيرني بالكلام.. تشعر بالتقصير لاني لم اقذف معها. فصارت تسمعني كلاما مثيرا جدا



/ كب فيه حبيبي.. كب بكس امك حبيبتك.. كب وريحها وارتاح.



وهي تزيد من حركاتها..صارت تقول ايضا



/ لو فعلا تريدني ان اكون ليك لوحدك.. ودايما.. كب فيه الان.. خلص بسرعة وريحني ..



نظرت في عينيها وهي تزيد من تحريك حوضها



/ يعني.. حتكوني.. لي..متى ما اريد ..حتكوني لي؟اجيبيني؟؟؟



/ ااااااه... نععععم... حكون لييييك متى ماتريد..



/ حتكوني أمي وشرموطتي ومراتي وعشيقتي للابد؟؟؟ اجيبيني؟؟



/ ننننعمممم



/ اريد اسمعها منك... قوليها



/ ننننعمممم حكون امك وشرموطتك ومراتك و عشيقتك للابد.. ااااه.. بس كب بكسي ريحني..



/ اااااه... ياااااا ااامممي... خذييييييه كللله..



وعندها قذفت اكبر كمية غير متوقعه لحد الان..لم اقذف طوال النيكات الماضية بقدر هذه المرة.. السبب لان امي اعترفت اخيرا بخضوعها لي وتمكني منها وقبولها لان تكون أمرأتي.



اووووووف... يالها من نيكه راااائعة.



صرخت امي وكانها قذفت معي للمرة الثالثة .. وارتاحت كثيرا. وانا لازلت محتضنا لها مستمتعا باحساس لحمها المحتك بلحمي.. ولايزال زبري نابتا في كسها يأبى الخروج. فانتهت هذه الجولة بنجاح ساحق. وهدانا قليلا. وقلت لها



/ أحبك.. لو فقط تعرفين كم أحبك



/ انا ايضا أحبك!



/ حقا؟ هل حقا تحبيني.. ام تحبيني كأبنك؟



/ احبك.. لو اني لا احبك.. لما احتفظت بحملي لغاية الآن!



/ حقا.. احقا تقولين؟؟ بجد؟



/ نعم.. بجد..



لم تسعني الدنيا من الفرحة.



/ لماذا .. اخبريني لماذا هذا التغيير؟



/ لاني احسست برجولتك وغيرتك علي حين كنا في بيت القش. احسست بانك رجلي ولست ابني. كنت تغار علي وكأني زوجتك او حبيبتك وليس كأمك.



بدات امي تفتح قلبها لي وتعترف لي بكل ما تشعر به



/ حتى حين اخبروني بحملي..صحيح خفت.. لكني فرحت. فرح غريب وشعور غريب كاني حملت من حبيبي وليس أبني.



كان لهذه العبارات تاثير كبير ومفرح لي.



/ لهذا.. أياك ان تفكري بالتصرف فيه.. انا اريده منكي.. ارجوكي.. افهمتني؟



/ لا.. لا.. لو اردتُ التصرف لما اخبرتك بحملي اصلا..هو ابنك مثلما هو ابني. لن اتصرف دون موافقتك.



اشعرتني كلماتها الاخيرة تلك بشعور غامر من السرور والرضا الذي غمر جسدي ونفسي سويا. كآني اسمعها من زوجتي لا من امي.



بعد ان انهضتها مني بصعوبة بالغة.. لاني لم اكن اريد ان افارقها اعتدلت من هيئتها ولبست روبا وخرجت لغرفتها وهي تترجاني ان امسك نفسي.



/ لو تحبني حقا يا نصير.. لابد ان تخاف علي. اتركني الان كي استعد نفسيا لمقابلة ابيك. وانت .. ارتدي بيجامتك.. واعد ظبط نظامك.. ابوك قادم يا نصير.. لا تعمل لنا مشاكل ارجوك...



/ حسنا.. حسنا.. لانك حلفتيني بحبك.. سالتزم واضبط نفسي. لكن لا تنسي .. انت أمرأتي!



ضحكت امي وغادرتني مبتسمة بعد ان اغتسلت من تحت ..بشكل سريع.. فنيكاتي لها لخبطت الدنيا.



غدا. سياتي ابي. كان لايزال امانا وقت طويل حتى الغد. لكني مظطر للالتزام بوعدي لامي. وعلي ان اكون صبورا جدا. فبعد ان تذوقت طعم كس أمي وحلاوته وطعم لحم جسدها وتفاصيله.. صرت اتوق بشدة ولا املك صبرا لكي اتذوقه مرة اخرى.. واخرى ..واخرى.. دون توقف.. للابد.



بعد يوم كأنه دهر.. طل الصباح..اخيرا. سيطرق الباب ابي في اي لحظة كعادته من قبل.



استعدت امي فرتبت البيت واعدت الافطار ورتبت من هيأتها كانت جميلة جدا وهي ترتدي ثوبا من الستن الأحمر طويلا ذو اكمام. لكنه لا يستطيع ان يخفي حلمات ثديها البارزة ولا تفاصيل مؤخرتها ولا تكور نهديها.



بصراحة شعرت بالغيرة وحسدتُ أبي لما لديه. ان أبي حتما رجل غبي..كيف يترك هذه المراة المزة المثيرة التي يتمناها حتى الشباب لانفسهم من اجل فتاة مراهقة؟؟



اخيرا رن جرس البيت!



ذهبت مسرعا لفتحه..



لكن كانت مفاجأة. لم يكن أبي..!!



كان ساعي البريد! يحمل ظرفا رسميا



/ منزل السيدة سهام عبدالواحد ؟



/ نعم؟؟!!



/ وقع لي على استلام الظرف لو سمحت.



ناولني الساعي ظرفا ووقعت على استلامه.



انه من أبي؟؟



هرولت امي مسرعة نحوي وانا اقف قرب الباب ماسكاً خطاب أبي وهي لاتزال تلف المنشفة فوق راسها.



صارت مرتبكه ولونها شاحبا وهي تمد يدها لي لكي اعطيها الخطاب..



اعطيته لها ..ففتحت كيفما اتفق وبسرعه لكي تصل لمحتوى الخطاب..



قرأتها بتمعن.. وتعابير وجهها صارت كالخشبة.. لا روح فيها.. ثم بلعت ريقها.. وادمعت عيناها..



/ أمي.. مابكي.. ماذا هناك



. قولي لي.. ماذا حصل .



/ الخااااااين... ابوك...تركني ..



وانهارت امي بالبكاء.. مصدومة ومتفاجئة.. فهو مهما كان زوجها وعشرة عمر مهما كان له من سلبيات.



ذهبت نحو المطبخ تبكي وتتكلم مع نفسها



/ اهذا هو جزائي.. صبرت وتعبت ووقفت معه في كل الظروف.. واستحملته وصبرت عليه.. حتى انه لم يلمسني في الاشهر الأخيرة.. لماذا.. لماذااااا يا خلييييييل..



انا لم اعرف محتوى الخطاب بالضبط لكن ..



تذكرت لحظتها كلام السيد كامل الطحان. كيف عرف بان ابي سيترك امي ويهجرها؟ او يمكن هو طلقها؟!



انا ايضا كنت في صدمة.. كل شيءالآن تغير.. لقد كسرت قلبي أمي.. فهي لا تستحق من ابي مايحصل. مافعلته معي ليس محور النقاش الآن.. مافعلناه لم يكن مخططا له او تعمدنا حدوثه.



ذهبت للمطبخ فمنظر أمي كان يفطر القلب وهي تبكي ودموعها تنهمر على خديها الجميلين فامي جميلة جدا حتى وهي تبكي. وقفت لجانبها حيث كانت تجلس على طاولة الطعام..احاول ان اقف معها في هذه المحنه..ربتُ على ظهرها وانا احاول ان اهداء من حزنها وبكائها.. دون ان اتكلم.. فالموقف لا يحتمل اي كلام هذه اللحظة.





نهاية الجزء السابع.





















الجزء الثامن















لا بأس أمي.. لا بأس عليكِ.. انا موجود وسأظل الى جانبك.



اخيرا تكلمتُ بعد صمت من جانبي دام مايقرب النصف ساعة حتى كادت دموع أمي ان تجف.



/ الخاين.. الخاين.. سيرسل لي ورقة طلاقي.. !!!



/ مالمكتوب في الخطاب يا أمي؟؟



/ الخاين يعترف انه على علاقة غرامية بسكرتيرته وسيتزوجها عن قريب!!!



/ دعيني القي نظرة... لو سمحتِ..



وسط تردد من امي اعطتني الخطاب بيد مرتعشه.



{ عزيزتي سهام..



قضينا معا مايزيدُ على عشرون عام.. قضينا نصفها الأخير ونحن نمثل دور المتزوجين السعداء الراضين بحياتنا .. لكننا لم نكن كذلك..



ما جعلنا نستمر ونحتمل بعضنا ألبعض هو وجود نصير في حياتنا. والآن هو اصبح رجلا ويستطيع الأعتماد على نفسه.



لا يجب ان نستمر في التمثيل وخداع النفس. الزواج حين يختفي منه الحب يصبح مجرد علاقة اجتماعية ليس لها لا طعم ولا لون ولا رائحة.



سأفِكُ القيود و أحررنا منها..



خذي حريتكِ.. كما سأخذ حريتي انا.



سأتزوج حبيبتي الجديدة.. لن اخفي عنك ..نعم لقد احببتُ فتاة أخرى غيرك سأجدد شبابي بها.



أما أنتِ فأنت الآن حره.. افعلي ما ترغبين وما تشائين.أحبي.. او تزوجي من تحبيه..المهم ان تكوني سعيدة.







فيما يخص الأمور الرسمية فأن كافة حقوقكِ مضمونة لكِ. حتى البيت فهو لكِ.



اتمنى ان تسامحيني وان تتفهميني.



اما نصير.. فاتمنى ان يتفهم الأمر هو الآخر.







الوداع... خليل }



انتهى الخطاب الذي كان مبعوث ببريد رسمي لضمان استلامه من قبل المستلم.



حسنا...بالنسبة لي.. ليست صدمة كبرى في ظل علاقتي بأمي.



ربما لو طلقها ابي قبل ماحدث بيننا.. لكنتُ سأحاول ايضا بشكل ما ان اطور علاقتي بأمي وآخذ دوره.. لكننا اختصرنا وقتا كثيرا.



بالنسبة لي فإن أمي مُزّة.. ليس من ناحية الجمال وحسب.. لا.. فهي ايضا امراة ***** وملتزمة وسمعتها طيبة جدا بين الناس. هي امراة صبورة وتحتمل المر لاجل اسرتها وجود علاقة جنسية مع ابنها لا يجعل منها بالضرورة أمرأة ساقطة.. رغبات البشر لا تحدد هوياتهم دوما..



حتى اصحاب المباديء لهم شهواتهم ورغباتهم.. المسألة ليست سهلة لنحكم على الناس ونقيمهم على اساس رغباتهم.



لقد سرحتُ كثيرا ولاتزال أمي باكية وتنعى حظها السيء



/ لماذا تبكين.. كفاكي.. كفاكي..هو من خسركِ.. لم تخسرِ شيئاً..



قلتها بصوت عال وبنبرة حازمة اريد من امي ان تكف..



/ انت تقول لي ذلك حتى تراضيني !؟



/ لا.. قطعا.. انا جاد يا أمي.. لم تخسري شيئاً.. انت سيدة جميلة جدا والف الف واحد يتمنى رضاكي.وانا اولهم..



/ يا سلااام رجعنا للشعر والكلام الناعم.. انت تظن كلامك سيريحني؟



/ لا.. لا اقول كلام اعتباطي أمي.. انا اقول الحق. انا اول واحد أتمناكي.. لو انت فعلا أمرأتي.. مستحيل افكر في غيرك او انظر لغيرك.



/ انت بس تحاول تطبطب علي يا نصير.. اتركني في همي وحزني يحبيبي!



/ لا..لا..لا.. لماذا لا تصدقيني؟ انا اعني ما اقول! لو انتي لي .. ساكتفي من بعدك.. لا اريد احد آخر غيرك..



/ اوووف.. نصير.. انا مزاجي ليس بجيد..لا تظن انك كلما تغازلني ستحصل بعدها على مرادك مني.. انتم الرجال همكم في....



وقد نظرت الى مكان زبري في جسمي ففهمتُ قصدها!



/ لا.. انا لا اغازل ولا اجامل.. على العموم انت الان متوترة وموجوعه والافضل ان اتركك لترتاحي.



صمتت امي وصمتُ انا. ثم صعدتُ الى غرفتي لكي ارتاح بعد يومين من النيك المتواصل فانا ابقى بشر ولابد لي ان ارتاح ايضا.



بعد عدة أيام.. وامي كانت لاتزال في حالة حزن واكتئاب.. كان الوقت يسير بروتين ممل بسبب جو الإكتئاب الذي سيطر على البيت. لم نتحدث مع بعضنا ..حتى انا احترمتُ حزنها. تبقى امي أمرأة حساسة ولها خصوصيتها في تلك الأمور الخاصة. فأبي كان زوجها لأكثر من عقدين.



كنت اقضي الوقت بالخروج والعودة متأخرا للبيت. كنت اتسائل أيضا لماذا لم يحاول أبي الأتصال بي على الأقل؟ للأطمئنان عليّ او على أمي.. هل أخذَتْهُ حبيبته لعالم آخر؟؟



وكأي عاطل عن العمل يقضي وقته مابين البحث عن عمل في أي مكان او التسكع مع اصدقائه العاطلين مثله في المقاهي..



لم يكن لي أصدقاء كثيرون. ورغم علاقتي الجيدة بهم لم اكن مستعدا بأي شكل من الأشكال للتطرق حول ماحصل بيني وبين أمي . هكذا مسائل خطيرة للغاية. تذكرتُ تايتل أجنبي keep it in the family حسناً لأبقيها فقط في العائلة بيني وبين أمي. سرنا الكبير.



لحظة!! أيُ سر؟ وجماعة كمال الطحان يحتفظون بفيديوهات لي وانا انكح أمي مرارا وتكرارا؟؟



وهنا.. تذكرت فجأة شيئاً مهما فاتني.. فضربت بيدي على رأسي...



لقد نسينا المهلة؟ كم مضى علينا ونحن لاهون.. ياربي؟؟؟



حسنا..حسنا.. حسبتها جيدا.. لايزال امامنا اسبوع تقريبا.. اسبوع واحد فقط..لقد مرت الأيام المملة عليّ سريعا..لم اشعر بها.. كما اني لم اتجراء خلالها على نيك أمي فلقد كنت احترم حزنها.



الان لابد من اخذ موقف وقرار مهم. بالنسبة لي انا عزمت على الأمر.. لا اريد شيئٌ آخر. اريد امي ان تكون لي ان تكون أمرأتي. كما انها الآن ستدخل شهر حملها الثالث.. أي سيبدو عليها حملها إن عاجلا ام آجلا..ماذا سنقول للناس والجيران والمعارف والاقارب؟



امي فقط هي من تعترض وتتردد.. لابد من اقناعها قبل فوات الأوان.



ذهبتُ للبيت وفي نيتي ان افاتح أمي بخصوص هذا الموضوع. وليكن ما يكن.



دخلت البيت وعلامات التعب والسير سريعا واضحة علي.



/ أمي.. أمي.. أين أنت..



ناديت عليها فاذا بها في غرفتها..بالكاد سمعت ردها فتوجهت اليها. وجدتها جالسة على السرير تتصفح البوم الصور وعيونها اغرورقت بالدموع.



/ أمي.. عليك ان تسمعيني.



لم تكن امي في حالة تركيز.. أومأتْ برأسها أيجاباً لكن دون أهتمام..



هنا تعصبتُ.. اخذت الالبوم من يديها وصفقته بيدي اغلقه.. ثم رميته على الارض.



/ هل تظنين ان خليل الآن يبكي على الاطلال مثلك؟ هل تظنين انه يهتم لدمعة واحدة من دموعك وهو يحتضن فتاته الصغيرة او ربما هما الآن يسبحان في مسبح فندقهما الخاص..ويشربان الفخفخينه ويضحكان و يمارسا الجنس ؟أصحي أصحي يا أمي.. فابي لم يسأل حتى عني.. لقد باعنا وانتهى الأمر..



كانت أمي صامته ساكته لا تعابير لها.. سوا انها بدات تنصت لي.



/ انظري لي ..أمي.. انظري لي.



جلست بجانبها وامسكت كف يدها الناعم وانا انظر لوجهها الحزين الجميل.



/ انظري لنفسك.. اخرجي من الماضي.. لا تعيشي على اطلال الذكريات..انا حقا أصغر منك بالعمر.. لكن صدقيني ما اقوله هو عين العقل والمنطق. عليك المضي قدما.



هنا كسرت أمي صمتها فقالت



/ انت تتكلم لانك تفكر في نفسك انت !



هنا صرت عصبيا اكثر ورحت اشد بكفي على كفيها بقوة



/هل تظنين اني حيوان؟؟ لا افكر الا بغرائزي؟؟؟ هااااا. لو كنتُ حيوانا لما احترمت حزنك طوال تلك الفترة.. لم افكر ابدا في اقتحام خصوصيتك.. تركتك تاخذين وقتك للحزن. والآن.. كفى..كفااااااا.



تغيرت ملامح وجه امي فصارت مصدومة لعصبيتي وشعرتْ بجديتي في الموقف. فاكملت انا حديثي



/ لقد سالت نفسي اليوم لماذا لا يسال ابي عني؟ للاطمئنان فقط علي او عليك؟ لانه لم يعد يهتم.. امي.. لم يعد يهتم بنا ولا بمشاعرنا. والآن علينا .. وعليك انت بالذات ألّا تهدري لحظة اخرى من حياتك حزنا على هذا الانسان. افيقي مما أنت فيه.. انظري لحالك.. فكري بنفسك.. لاتزالين شابة وان كنت في الاربعين.. امامك عمر بحاله لتعيشيه وتسعدي فيه..فكري بنفسك.



سادت لحظات صمت وانا اخفف من قوة شدي على كفيها فتحولت لمسكة حنان وتعاطف ومحبه. بدات أمي تطأطأ رأسها نحو الارض وسحبت احدى يديها من بين يدي لتكفكف دموعها. يبدو انها بدات تستفيق فعلا.



/ اسمعيني امي للاخر.. انت امراة جميلة جدا.. ولديك صفات يحلم بها الكثير من الشباب..ليس للمتعة.. بل اقصد يحلم بها الشباب في فتيات احلامهم..



كسرت امي صمتها وقالت



/ حقاً.. انت لا تجامل.. صح؟



/ لم اكن جادا في حياتي مثل الآن أمي. لا مجاملة ابدا في كلامي. الان انت حرة..لو علم شباب المنطقة بانك تطلقتي.. ستجدين نصفهم غدا يطرقون بابك ليطلبوك للزواج اقسم باني اقول الحقيقة.



ابتسمت امي قليلا وقالت



/ نصفهم فقط!!



/هل تريدين ان اقول لك كلهم.. فتعودين تطلبين مني الّا أجاملك!؟



بدات اسارير أمي بالانفراج. يجب ان استغل الفرصة لاواجهها بكل مايدور في بالي.



ابتسمت امي مجددا.. جميلة وهي تبتسم..



/ ايييي.. نعم... اضحكي هكذا.. اخيرا.!.. وغلاوتك الدنيا كلها لا تساوي دمعة واحدة من عينيك.



/ لا اعرف ماذا افعل من غيرك يا نصير..



/ ولا انا امي.. ولا انا..



سادت لحظات بريئة صامتة بيننا. ثم قلت



/ امي.. يجب ان تسمعيني جيدا للآخر. اتتذكرين مهلة السيد كامل الطحان وكرت هاتفه التي اعطاها لنا؟ لقد مضى ثلاثة اسابيع.. لم يتبقى الا اسبوع واحد.



فوجئت أمي بانعطافتي الأخيرة لهذا الموضوع.



/ انت لسه تفكر في هذا الموضوع؟؟؟؟؟



/ نعم.. امي. افكر فيه دوما ولا استطيع التوقف.



/ انت تتكلم بجدية يا نصير؟



/ طبعا بجدية



/ هل تتصور ان الموضوع سهل؟



/ نحن لم نناقشه بعد معا.. حتى نحكم عليه سهل ام صعب..



/نناقش ماذا يا نصير؟ هل انت جاد؟



/ نعم جاد للمرة الألف.. اتقدرين ان تقولي لي.. ماذا ستفعلين بعد شهر من الآن والحمل سيكون واضحا عليك؟؟؟



/ حسنا..انا ربما طاوعتك واندمجت معك ربما تفوهت بكلام لم اكن اقصده بسبب لحظات الضعف والشهوة. لكن علينا ان نستمع لكلام العقل والمنطق يا نصير.. صح؟؟



/ ومن قال لك انني افكر من دون عقل او منطق؟ بل عين العقل والمنطق ما افكر فيه..فقط دعيني اكمل حديثي للآخر ثم اعطني رأيك



لن تخسري شيئا.. كلانا لن نخسر شيئا.. لنجرب حظنا...نتصل ونرى ماهو العرض المقدم.. لا تنسي اخر مرة قضيناها في فندق راق.. ولم ندفع شيء من اموالنا.



/ لا تنسى انهم صورونا.. يعني لم يكن الفندق بلا مقابل!



/ امي.. بقي اسبوع فقط.. الا يدفعك الفضول لمعرفة العرض؟ قد تكون رحلة نبتعد فيها عن أعين الناس ونحظى بهدوء بعيد عن المشاكل. وقد نجد حلا لحملك.



بدأتْ امي بالصمت ويبدو انها بدات تقتنع قليلا برأيي.



/ حسنا.. يا نصير.. لكن..لن اعدك بأي شيء قبل ان نسمع منهم اولا ونفكر جيدا معا.. قبل اتخاذ اي قرار..



/ أحقاً تقوليييين....!؟!!!!







لم تسعني الفرحة.. لموافقتها.. بحثت كالمجنون عن البطاقة .. وحالما وجدتها اتصلت بالرقم المكتوب.



/ اهلا بكم..كنا نتوقع اتصالكم.. رغم انكم اخذتم وقتا طويلا..حتى قررتم الاتصال



كان هو نفسه صوت المتصل الذي يجيبنا كل مرة. والذي بقي يتحدث لي



/ عليكم لقاء الزعيم مرة اخرى. الموضوع لا يمكن شرحه عبر الهاتف. عليكم الحضور لموعد ومكان محدد. ستقابلون فيه الزعيم ليشرح لكم كل شيء بالتفصيل.



وهنا كتبت انا العنوان على ورقة ودونت الموعد. بعد غد..وانتهى الاتصال دون ان انطق انا بأي كلمة.



كانت امي تستمع للاتصال لاني فتحت سبيكر وعرفت معي متى الموعد.



/حسنا يا نصير.. هذه المرة حين نذهب..لن تجبرني على ان اخلع نقابي.. انا امراة ***** ولن اغير من شخصيتي..



/ بالتأكيد أمي.. لن يجبركي احد على لبس شيء لا تقتنعين به.



/ اسمعني جيدا يا نصير.. اعرف انك شاب ومندفع ولديك طاقه.. صدقني ليس صحيحا ان اكون انا من تفرغ به هذه الطاقه يا بني.. مانفعله غير صحيح..



قاطعتها مستغربا تقلب رأيها كل ساعة



/ امي.. امي.. اسمعيني.. توقفي.. توقفي الآن.



/ وهل انا قلت كلاما خاطئا؟؟؟؟



/ امي.. انا... وانت.. عبرنا الحدود وتجاوزناها.. شئنا أم ابينا.. نحن الان في نقطة اللارجوع يا أمي..



/ اللارجوع!!! لماذا لا رجوع يا نصير.. هل غلطتنا هي جريمة لا تغتفر فلا نقدر ان نغفرها لانفسنا ونتوب عنها؟؟هل برايك نحن اول ام آخر من مارس زنا المحارم.؟؟.



/ لا.. لسنا كذلك لكننا الان في نقطة بعيدة جدا للتفكير في العودة



.. شيء اقرب للمستحيل



/لماذا مستحيل.؟؟. لان الأمر أعجبك وراق لك.!!اليس كذلك... فصار مستحيل!!؟ تريد ان تنكح امك كلما اردت؟ أأعجبك الامر؟؟



تكلمتْ أمي بتهكم وكانها تلقي علي الاتهامات بعباراتها تلك..



/ امي.. لانك الآن حااااامل.. حاااامل.. أنسيتي..؟؟ حين تحمل الام من ابنها.. فان هذه هي نقطة اللاعودة..علينا ان ننظر للامام فقط.. لا تنظري خلفكِ امي.



صمتت امي واخذتْ نفسا عميقا ثم حسرة طويلة. ثم قالت



/نصير.. انت ابني..وانا أمك.. صعب علي ان اتعود على الامر ويغدو طبيعيا بلا اي شعور بالندم او التردد.



/امي الحبيبه.. صدقيني.. انا ايضا افكر مثل تفكيرك .الفرق انني صرت انظر لك بعين الزوج المحب.. وليس الابن فقط.. الان انت مطلقة من ابي.. والان صرتُ اغار جدا عليك.. لا احتمل التفكير .. مجرد التفكير بان رجلا غريبا سيلمسك..هذا سيقطّع قلبي.. يؤلمني جدا. حتى لو لم تكن لي معك علاقه جنسيه.. فالامر يؤلمني جدا. كيف وانت الان اصبحت لي الحبيبه والعشيقه.



بدا التأثر واضحا على ملامح امي وهي تنصت لي باهتمام.



/ الان.. كل ما اطلبه منك يا امي.. ان نقابل السيد كمال الطحان.. ونسمع منه.. لن يجبرنا.. ولن اجبرك على فعل اي شيء انت لا تقتنعين فيه ..



/ حسنا.. انا لي شرط.. او طلب.. سميه مثلما تحب..



/ اامريني يا امي



/ لا تواصل جسدي بيننا بعد الآن.. مفهوم.. لا جنس ارجوك..



لقد طلبتْ امي مني المستحيل.. لكني كنت مظطرا لمجاراتها فقبلت شرطها.



/ساقبل بشرطك.. على الاقل لغاية لقائنا مع السيد كامل.



/ كم انت لحوح ومزعج.. انت فتى مشاكس حقا يا نصير!



قالتها كانها رضيت بحكمي على الاقل .. لانها تعرف باعماقها .. انها هي ايضا لن تصبر كثيرا دون جنس.



وهكذا..علي ان اتحمل ليومين كاملين دون ان ازعج امي او احاول ان اتواصل معها جسديا. استغللنا اليومين في البيت .. كانت امي ترتب البيت وكانها تستعد للسفر.. فهي تبداء ذلك مبكرا وتبقى منشغلة جدا حتى انها نست اعداد الطعام اكثر من مره واظطررت لطلبه ديليفري. كانت تنظم ديلابها وتقسم ملابسها وتوزعهم بين شتوي وصيفي وحسب الالوان وقسم ستخزنه للعام القادم وقسم اعدته لتضعه في حقائب حتى انها طردتني من غرفتي حيث رجعتْ تمارس دور الأم الشغوفه بتنظيم منزلها. وهكذا صارت ترتب ملابسي ايضا حسب ذوقها.. وجزء اخذته للغسيل.. نظفتْ البيت كله ورتبت الاثاث والاواني التي تتباهى بها والتي تخزنها منذ زواجها بأبي وتعتز بها لدرجة انها تنظفها فقط ولا تسمح لي ابدا بلمسها. هكذا تأكدتُ من انها عادت لدور الام بامتياز.. خاصه حين تجدني افتح الثلاجة لآكل تفاحة او اشرب عصير..فتصرخ بي..



/ لا تنسى غلق باب الثلاجة.. كل مرة تنساه وتفسد مابداخلها!!!!



حتى ان البيت ضاق بي فلا اجد مكانا اجلس فيه الا وطاردتني..تنظف جنبي او تحتي..



/ يعني حبكت...لازم تنظفي جنبي ..عندك البيت كله.. لحقتيني لهنا يا سهام!!!



/قووووم...بلا كسل .. دعني اشتغل .. لست بمزاج لعكننتك..



كنت. اراقبها وهي نشيطة وتلهث وتنتقل في ارجاءالبيت كالنحلة الرشيقةكانت السعادة تدب لقلبي ويسير بي شعور جميل جدا.. فكاني اراها زوجة الاحلام..التي اتمناها واتمنى قضاء حياتي. معها..



احيانا احاول ان امازحها حتى لو كانت بمزاج عكر.. فكنت اضحك لانها تصرخ علي او تحاول ضربي بأي شيء خفيف تحمله بيدها..وهي تطالبني بالتوقف عن ازعاجها.



صرت انظر لها وهي غارقة بعرقها وثوبها البيتي الفضفاض ذو اللون الأحمر المبتل قليلا من فتحة الصدر وتحت ابطيها.. فيثيرني هذا المنظر وانا ارى حبات العرق اللذيذة مستقرة بين وادي نهديها..



كنت اتمنى لو حقا اطرحهها الان ارضا وهي في تلك الحالة وامارس معها الجنس.. فهي جدا مغرية الان. لكن علي ان اتحمل واتمسك بالاتفاق لئلا تتراجع امي عن موافقتها.. ساترك القليل الآن لأجل الكثير لاحقاً.. ملحوقة يا سهام ⁦^⁠_⁠^⁩



مر اليومان كأنهما دهر..لكنهما كانا من اجمل الايام التي عشتها مع امي لان نظرتي لها كانت مختلفه.. كانت نظرة عاشق محب .. نظرة زوج شاب لزوجته التي تزوجها للتو.



سننطلق فموعدنا اليوم السابعة مساءا في كافتيريا مشهورة راقية تبعد حوالي نصف ساعة بالسيارة.



ارتدت امي نقابها.. مثل ما ارادت.. ولم امانع ولم اعترض. وانا ارتديت بنطلون رمادي مخطط وقميص ابيض عادي جدا. فالجو كان حارا رغم بداية الصيف.



لم نجري اي حوارات مهمة فيما بيننا قبل الانطلاق. كانت حواراتي مع امي عادية جدا. كأننا ذاهبان الى زيارة احدهم. استقلينا سيارة اجرة. وجلست امي في الخلف.



كان السائق حشريا جدا.. لم يرحمني من اسالته.لكن قبل ان نصل بقليل اعطيته اجره زيادةلعله يسكت ويرحمني من ثرثرته في الدقائق الاخيرة.. فدعى لي بأن يحفظ لي المدام؟! كان يتصورها زوجتي !!..فأمي رشيقة وحين تلبس ال**** تبدو فيه اصغر بكثير من عمرها.



على باب الكافتيريا.. يقف جرسون انيق .. رحب بقدومنا



ثم دخلت مع امي الى طاولة فاضية اخترتها لتكون مطلة على الشارع. اكيد سيعرفنا السيد كمال فور قدومه وسياتي ليجلس معنا.



مرت بضع دقائق..طلبت خلالها قهوة سادة.. كي احافظ على تركيزي.



كانت امي تحاول ان تبدو طبيعية.. رغم انها ترتدي نقابا.. يساعد في اخفاءحالتها النفسية.. لكني اعرف هيئتها العامة حين تتوتر.



كانت الكافتيريا نصف ممتلئة على غير العادة فهذا المكان معروف ونادرا مايخلو من الزبائن.. ربما اختار السيد كامل هذا الوقت لعلمه بان وقت الذروة لن يحين الا ليلا متأخرا.



اخيرا.. بعد ان تجاوزت الساعة السابعة ببضعة دقائق.. دخل من الباب الرئيسي السيد كامل.. لوحده بنفس مظهره حين قابلنا آخر مرة رآني من بعيد. بعد ان رفعت يدي ملوحاً له لعله يلمحني..وفعلا. توجه نحوي.. بخطى بطيئة بعض الشيء.



وبهدوء سحب كرسيا وجلس امامنا.. ثم طلبتُ له من الجرسون كوب قهوة سادة ايضا.



اراحني السيد كامل بحديثه فورا معي.. لاني بصراحة لم اعد اطيق صبرا لاسمع عرضه.



/ اها.. بالطبع .. تودون ان اختصر المقدمات والمجاملات لابداء كلامي مباشرة.. وهذا ما سافعله.



/ حسنا سيد كامل.. اتمنى ان تريحنا من توترنا ..



/ بالطبع .. بالطبع..اسمعوني الان..ساروي لكم قصه قصيره.. مهمة جدا يجب ان تعرفوها قبل ان تسمعوا عرضي..



قبل اربعون عاما.. ضاع *** من عائلته..الثرية جدا.. بعد ايام قليلة من ولادته .



لم تجد العائلة ابنها رغم كل مابذلته من اموالها وجهودها.



تبنى الطفل عائلة اخرى بطريقة ماالبعض يعتقد ان تلك العائلة اشترته بمبلغ زهيد من خاطفيه



لما كبر الطفل وصار شاباً شق طريقه في الحياة معهم بنجاح. لكن القدر قال كلمته..



حين اصبح شابا.. تعرف على راقصة واحبها حبا جماً.. ولم يكتفي بعلاقته الغرامية معها..بل اراد الزواج منها بأي ثمن رغم معارضة اهله.



قبيل ان يتزوج بالراقصة تدخل القدر مرة اخرى.. وكأنك تشاهد فيلم هندي.. فلقد تعرفت جدة الشاب من اهله الحقيقيين عليه من وحمة في جبينه..!! حيث ان ألجدة كانت حاضرة في تلك المناسبة



/ حسنا سيد كامل .. ومادخل جدته بالراقصة..حين تعرفتْ عليه ؟



/ حسنا.. دعني اكمل ارجوك..



الجدة تعرف الراقصة ايضا.. فابنها الثري تزوج منها سرا وخلف منها طفلا.. لكن هذا الطفل ضاع..او خُطف اتعرف لماذا؟؟ لان زوجة الثري الاولى كانت عاقر.. وحين اكتشفت الامر حاكت مؤامرة لتنتقم من زوجها..وتحرمه من ابنه.. وشرّدتْ ضرتها التي يبدو ان الظروف أجبرتها ان تعمل كراقصه بالطبع بعد عدة سنوات مات الثري في حسرته على ولده.. وكذلك ماتت زوجته بعده.. لم تبق الا الجدة التي كانت تعرف الراقصه و كانت تتواصل معها لكن بشكل نادر كل عدة سنوات..



وبهذا ادرك الشاب بعد تدخل ألجدة التي صارت تعرفهما كلاهما الآن ان الراقصة هي المرأة التي أنجبته!



هااا.. مارايك بهذه القصه.. ستقول انها فيلم هندي صح؟؟؟



/ ياسيد كامل.. لا اعرف مدى صحة قصتك.. لكني لا استبعد ان تكون حقيقية.. فكل شيء وارد الحدوث في عالمنا الغريب. لكن مايهمني الآن.. العبرة من قصتك.. ومادخلها بنا نحن.



بالطبع امي كانت تنصت بصمت.. وفضلتْ ألّا تشارك بالحوار.



/ سوف تعرف بعد قليل رابط القصة بكمالنرجع للقصة.. الشاب حين اكتشف ان الراقصة هي أمه التي ولدته.. جن جنونه.. فلقد كانت الراقصه ليست كبيره بالسن.. فلقد تزوجتْ من أبيه وهي بنت 16 في ذلك الوقت وخلفت ابنها ..كما انها كانت على قدر كبير من الجمال.



لقد احبها الشاب حبا جنونيا..لقد مارسا الغرام كثيرا قبل ان يكتشفا الحقيقة.. الان فقط لا يستطيعان الزواج بسبب الجدة التي كشفت الاسرار واظهرت الحقائق.



/ فماذا حصل بعد ذلك... حين كُشِفَت الحقائق؟؟



/ أُلغي الزواج.. وعاد الشاب لجدته.. ليجد نفسه الوريث الشرعي الوحيد لاملاك والده الطائلة. لكن .. مانفع كل هذا المال وهو في قلبه حسره وحرقة على حبه الضائع..لن يمنعه من الارتباط بالانسانة التي احبها حواجز بيولوجية لاقيمة لها بالنسبة له.. فهو لم يعرفها سوى كحبيبه..ولا يهمه ان كانت الأم الجينية له..لكن بقي امامه عائق كبير.. المجتمع!! نعم .. كيف يستطيع مواجهة المجتمع والعرف والتقاليد والعقائد كيف؟؟ لن تنفعه ثروته بشيء..



وهنا قرر هذا الشاب ان يصنع تجربه .. مشابه لتجربته التي وجد نفسه فيها رغما عنه



تجربة يرى فيها كيف يتصرف الانسان في مواجهة القيود.. بكل انواعها.. معادلة صعبة طرفيها الحب والقيود.. فلمن سترجح الكفة؟ وعليه.. سيكون للعلم رأي في ما سيقرره.. فان كان العلم والحسابات رأي ..فسوف يتبعه..



/ كيف يكون للعلم رأي.. ؟



/ من خلال التجارب والنتائج يا سيد نصير.. لو كانت اغلب النتائج متقاربه.. فهذا هو راي العلم..



/..اهااا.. وماذا كان ياترى رأي العلم سيد كمال؟



/ ممم.. حسنا.. النتائج حُسمت.. عدة مرات.. وليست لمرة واحدة.. حسمت لصالح رأي الثري..



/ اذا... فلماذا نحن في تجربة الآن ياسيدي العزيز !!!!!



/ لانك حين تنجح في تجربتك.. ستظل تحاول اثباتها قدر ما استطعت في كل مرة .. وكل مرة



/ لم افهمك.. اصابني صداع؟؟!!



/ ان الشاب الثري.. حين نجحت تجاربه.. قرر ان يكافيء كل من ساهم في تجربته.. بان يعطيهم نفس الفرصه..التي حظى هو بها ..لقد استطاع الثري الزواج بالراقصه التي هي امه.. !



/ كييييييففف... كيف معقوووول.. كيف ذلك؟؟؟؟



/ ان الحديث طويل جدا جدا..



/ وانا لابد ان اسمع وافهم واعرف كل شيء.. يا سيد كمال



ثم نظرتُ الى امي وفهمت من ايمائتها بانها وافقتني رأيي.. فهي ايضا اثارها الفضول. واضفتُ



/ وامي ايضا .. تحاول ان تفهم ..



/ حسنا.. حسنا.. اهدؤا قليلا.. ستعرفون كل شيء..



الرجل الثري.. بسبب امواله ونفوذه. . استطاع تغيير الاوراق الرسمية ليستطيع الزواج بأمه. بقي شيء آخر.. يجب ان يحصل على السلام ويبتعد عن ازعاج المجتمع له .. فاختار مكانا نائيا بعيدا جدا.. في اقصى اقصى حدود الدولة..نحو الشمال..هناك حيث لايعرفه احد.. انشاء قرية صغيرة على شكل مجمع سكني.. تزوج امه وعاش بها..لكن.. جنة بلا ناس.. لا سعادة فيها



لكن لابد ان يكون هؤلاء الناس كلهم مشابهين له ولقصته.. كي لا يُعيره احد.. وكي يتشابه الجميع في قضيتهم. فكيف سيختار هؤلاء الناس؟؟! يجب ان يضعهم باختبار او اكثر . ثم يقرر هو..ان كان النموذج ناجح ويستحق ان يكون في قريته بعد اجراء كل مايلزم طبعا.



/ نمووووذج؟!؟ قلتها بامتعاض.. وانا مشدود بنفس الوقت لاستمع لبقية القصة.



/ نعم يا سيد نصير.. نموذج..



اتعرف كم وكم من النماذج تم اختبارها.. هناك بالطبع ايضا نتائج سلبية لكن الاغلبية كانت ايجابيه..هناك من احتاج لاختبار سهل وبسيط جدا ليجتازه بنجاح.. وهناك من احتاج منا لاختبارات اقوى واصعب ليجتازه بشكل مقبول



/ كيف.. سهل.. كيف صعب.. ممكن توضحلي



/ حسنا.. مثلا كان هناك شاب وجد نفسه عارٍ تماماً مع امه العارية ايضا في غرفه لوحدهما... غرفة في وسط المجهول..صحراء كبيره.. لا احد بقربهم.. فقط كاميرا سريه.. وبالطبع مع القليل من المؤن الضرورية للعيش



كنا نشاهدهم من خلال الكاميرا السرية... فلم يحتج هذا الشاب الا لبضعة دقائق فقط كي يركب امه ويمارس معها الجنس.. رغم انه لم يفكر بها يوما ولا هي ايضا. ولم يكتفي بمرة واحدة.. كأنه استغل الظرف لصالحه لكي يفرغ شهواته مع امه..حتى امه.. يبدو انها استساغت الأمر بعد ذلك واستحسنته..واحبته ايضا.. تخيل يا سيد نصير.. لولا اننا انهينا التجربة في الصباح التالي لبقي يعاشرها دون توقف.. تخيل.. انه ناكها تسعة مرات في يوم واحد... تسعة مرات!!!! صدق او لا تصدق.!



ان الانسان حين يشعر بان وجوده مهدد فان اول مايتبادر لذهنه هو الحفاظ على جنسه من الانقراض..لهذا ينشط جنسيا في ظروف قد تكون مميته



/ لكنكم خطفتمونا وارعبتمونا.. برايك.. هذه تجربه؟؟!؟ تحت التهديد؟؟ هل ستكون نتيجة ايجابية كما تصفها؟



/ قبلكم ايضا امراة وابنها تم وضعهم تحت نفس الظروف..لكن اختارت المراة ان يغتصبها الرجال على ان يعاشرها ابنها..فمالذي حصل برايك؟ لقد انتحر ابنها فيما بعد..بسبب اكتآبه لمنظر امه وهي تُعاشر من عدة عدة رجال امام عينيه.. وتواصلنا بطريقتنا مع تلك المراة بعد موت ابنها..التي اكدت لنا انها ندمت اشد الندم لفقدان ابنها ولو انها اختارت ان يعاشرها ابنها لكان لا يزال حيا معها. هناك تجارب عديدة.. وكثيرة.. لكل اصناف المحارم التي تتوقعها.. الاب وابنته.. الاخ واخته..الولد مع عمته او خالته..والعكس. كل الاصناف.







كان يقتلني الفضول والدهشة لما أسمع له من غرابة وجنون بنفس الوقت!



/ اريد أن أعرف ألمزيد ياسيد كامل..! هل انت هو الزعيم؟ ام انك الطفل الضائع من انت.. ؟ ام انك فقط مدير أعمال المشروع؟؟



/ حسنا.. ستبقى شخصية الرجل الثري مخفية عنكم الى ان تقبلوا بالعرض. أما أنا.. ستعرفون عني فيما بعد.. ليس الآن.



/ اذا.. سيد كامل.. ها نحن هنا.. لنسمع ماعندك!



/ حسنا..نحن.. اقصد الزعيم.. نعرض عليكم سكنا مجانيا في تلك القرية بعيدا عن اعين الناس.. فكما اعلم ان امك تطلقت من زوجها.. وهي حامل منك.. اليس كذلك؟



/ نننعم.. نننعم.. صحيححح!



/أنها فرصة لان تكملا مشواركما معا حتى تضع امك مولودها.. في مكان لا يعرفكم فيه احد.



فكما أتضح أظن ان هناك عاطفة بدأت تنمو فيما بينكما.ولو وافقتم.. سيتم تغيير اوراقكم الرسمية بحيث تصبحان زوجيين عاديين في نظر السلطات..وتستطيعان الاعتناء بمولودكما.. كما لكم ان تقرروا فيما بعد توسعة وزيادة افراد عائلتكم.



/ حسنا.. ومالذي ستجنوه انتم من هذا.. اعني ان هذا مكلف.. يحتاج مصاريف كثيره..فما مقدار هذه الثروة التي تغطي كل هذا؟؟



/انا لم اقل ان كل شيء مجاني هناك.. السكن فقط مجاني بدون ان تدفعوا الايجار. لنساعدكم على الاستقرار. لا تنسى هي قرية كبيرة وتحتاج الى عمال وموظفين لادارتها.. ليس كل من يسكنها هم مثلكم..فهناك ناس عاديين يعملون فيها وهناك متاجر واسواق ووحدة صحية.. كل شيء.. مجمع متكامل.. فقط الفرق.. انكم كوافدون جدد.. لن يعرفكم احد هناك.. وستدخلون فيها كازواج. لن يتدخل احد بحياتكم.



/ هل تقصد.. انه علي العمل هناك لكي اكسب قوتي؟



/ طبعا.. ولو شئتم فكلاكما يستطيع العمل ان اردتم.. فالاولوية بالتوظيف هي لكم.



واخيرا فكرت مع نفسي.. وقلت.. انا العاطل عن العمل ساجد عملا..وليس هذا فحسب.. عمل وعائلة كاملة من مجاميعها..ماهذا.. هل هذا هو حلم؟؟ ان كان حلما فمتى اصحو منه؟؟ انا احببت هذا العرض كثيرا.. لكن نحنحة أمي .. من تحت ال****.. جعلتني اتذكر وعدي لها بان نتخذالقرار سويا.. فلن اخالف وعدي لها.. وفعلا الأمر يحتاج للدراسة قليلا. لكن لايزال لدي سؤال



/ نعم.. سيد كامل.. لايزال جوابك غير كافي..ستظل القرية بحاجة لمصاريف كبيرة جدا..اكيد انكم تودون ارباحكم من البيوت التي بنيتموها..اليس كذلك؟



/ ليس علي ان اجيب على سؤالك.. ولكن هل تعلم كم من امثلة كثيرة في المجتمع .. لديها رغبة بالزواج من احد محارمها؟ هل تعلم ان هناك من يدفع مبالغ طائلة لكي يحصل على مكانك؟؟ ويشتري بيتا في القرية؟؟



هنا انا سكتُ عند هذا الحد.



بداء السيد كامل بتغيير وضعيته الجسدية فكأنه يريد انهاء اللقاء والخروج فختم قوله



/ العرض هذا.. لمدة محدودة فقط.. لديكم اسبوع واحد فقط.. لنسمع قراركم..بعدها تضيع عليكم الفرصه.



/ لو سمحت سيد كامل.. وماذا بشأن الافلام التي صورتوها عنا..ماهو مصيرها؟؟



/ فقط استطيع ان اقول لك.. اننا لن نهددكم بها بعد الان.. حتى لو قررتم عدم قبول العرض. لان الافلام كانت ضمن التجربة.. ولكل تجربة ملفاتها الخاصة والتي تخضع للسرية التامة ويشرف عليها الزعيم بنفسه.



ودعني اذكركم.. انكم بعد انتهاء المهلة للعرض.. لن تسمعوا بنا مجددا ابدا..حتى لو حاولتم انتم بأي طريقة التواصل معنا..فلن تقدروا على ايجادنا.



الجزء التاسع



غادرنا السيد كامل وتركنا في حيرة من أمرنا انا وامي لوحدنا في الكافتيريا.... لا نزال نحاول ان نستوعب كلانا كل ماسمعناه الآن من قصص مجنونة ومن عرض اكثر جنونا.



/ خذني للبيت يا نصير!



/ أمركِ يا أمي.



بالطبع لم احاول ان افتح اي حوار الآن مع أمي التي يبدو أنها لغاية الآن لم تستوعب ماسمعتْ من عجائب وغرائب على لسان السيد كامل الطحان.



صرت افكر مع نفسي كثيرا وانا استأجر سيارة أجرة كي نعود للبيت. فكان ذهني شارد طوال طريق العودة.



دخلتْ امي قبلي على عجل متجهَ للحمام كعادتها. اما انا كان علي ان اظل ملتزما بشروطها.. حتى تقر قرارها بشأن هذا العرض.



بالنسبة لي لا أحتاج لان أُعيد النظر .. فلقد حسمت أمري .. انا لن اطيق الانتظار حتى تصبح أمي لي لوحدي.. حتى ان دماغي صار مبرمجا على ان تكون أمي هي الزوجة المفترضة والتي ساقضي حياتي معها.



صرت لا اتأثر بمنظر اي فتاة جميلة في الشارع.. انها حالة الحب التي يمر بها أي شاب في حياته.. فهو يشعر بالالتزام تجاه حبيبته وانه لن يخونها حتى لو بالنظرات فلا يمكن لأي فتاة اخرى ان تاخذ جزء من الثانية في تفكيره.. او حتى يقدر على ان ينظر لها.



انه الاخلاص في الحب.. والاكتفاء ايضا.. حين يكون الحب صادقا.. فانه سيكون مقنعا ايضا.. ولن تقدر ان تفكر ولو للحظة بان تفسح المجال ولو في خيالك لأي فتاة أخرى سوا التي تحبها.. فكذلك هي الآن أمي.. فتاتي التي أحبها واخلص لها ومكتفٍ بها ومقتنع فيها. لكن.. اتمنى ان لا يُنغص أحلامي هذه رأيٌ طائش او غير متوقع من أمي التي لا تزال حائرة ومترددة كثيرا.



لا اعرف..لماذا هي تتصرف هكذا.. امرها عجيب.. كيف تستطيع الاحتفاظ بجنين ابنها .. وبنفس الوقت هي مترددة في ان تكون امراته..؟؟!!. ربما هي غريزة الأمومة التي تتغلب على تفكيرها ومشاعرها بالمقام الاول؟



خرجتْ امي من الحمام وعطرها الفواح العالق في شعرها المغطى بالمنشفة .. اخذ قلبي معه..



صرت اتفحصها بتركيز وهي ترتدي ثوبا قطنيا عاديا طويلا.. لايبرز شيئاً من مفاتنها لكني كنت انظر لوجهها الجميل الذي لازال نظرا مستديرا لا تجاعيد فيه..وعيونها الواسعة الجميلة وشفاهها اللذيذة.. كل ما فيها يوحي للناظر بانها لاتزال في منتصف الثلاثينات.. بل وان تأنقت أمي وهي خارجة فيبدو عليها كأنها في الثلاثين من عمرها..وهكذا.. لن يبدو الفارق كبيرا بيننا.. فمجتمعنا فيه نماذج كثيرة يتزوج فيها شاب من امراة اكبر منه والعكس.



صارت امي تجهز العشاء.. رغم اني لا شهية لدي للطعام.. لكن قد تكون هي الجائعة. نادتني امي للمطبخ للعشاء. الذي كان خفيفا كالعادة ومعظم محتواه من السلطة والخضار. فطعام أمي اغلب الاحيان يكون صحيا.. فهي تحافظ على وزنها متناسقا مع طولها وقوامها.



جلست امامها.. لكن لم آكل



/ لماذا لا تأكل يا نصير؟



/ ليس عندي شهية للطعام



/ ألم يعجبك الطعام؟



/ لا.. بالعكس.. كل شيء منك وفيكي يعجبني.



سكتت امي خجلا لاطرائي لها.. لكنها لم تتكلم وبدات تضع بالشوكة بعض السلطة في فمها الذي ترطب بفعل زيت الزيتون الموجود على السلطة.. فصارت شفاهها لامعه وشهية واكثر اغراء. فقلت لها..



/لازم.. نتكلم.. يا امي..



/ اعرف عن ماذا تريد الكلام.. ارجوك نصير.. ليس الوقت مناسب!



/فمتى اذاً يا أمي؟ متى؟ هل تتصورين ان لدينا وقت..في كلا الحالتين؟؟



/كيف يعني.. ليس لدينا وقت في كلا الحالتين؟؟كيف؟؟



/ ليس لدينا وقتٌ.. اذا رفضتي.. لان حملك بعد شهر من الآن سيكون واضحا جدا عليك.. فما هو رد فعلك امام الناس يا ترى؟ هل ستقولين حملتِ من ابي؟ عندها سيصل الخبر الى ابي.. وهو يعرف جيدا متى مارستما الجنس اخر مرة.. وسيبداء هو بسؤال نفسه.. وسؤالك..كيف صرتي حامل؟ وربما ان قلتي له انه منه.. سيشك بالامر وقد يطلب فحص الدي ان اي.. وعندها سنقع كلانا في عواقب .. اقل مافيها الفضيحة.. وقد نتأذى.. او نسجن.. او اكثر!!!!



/ سجن!!! واذى.. ماهذا.. لا تخيفني ارجوك نصير!



/ انا لا اخيفك.. انا اضع امامك الاحتمالات.. والوقائع الممكن حدوثها لكل خياراتك..



وبتردد.. وارتباك واضح.. قالت



/ ففف... ممماذاااا.. لووو وافقتتت!!! لماذا ليس لدينا وقت في هذه الحالة ايضا؟



/ لاننا لو وافقنا .. سنحتاج لوقت يكون كافٍ..نرتب فيه رحيلنا... هل تتصورين ان اسبوع واحد كاف..؟ كيف سنترك المنطقة.. وماذا سنصنع بخصوص بيتنا.. وأغراضنا وبقية التزاماتنا..واي اعذار مقنعة نقولها للجيران وكذلك أبي.. لرحيلنا المفاجيء. شغلي مخك معي يا سهام!!



/ لقد أقلقتني يا نصير.. صرت في حيرة اكثر الآن.. لأن اتخاذ قرار مصيري مثل هذا.. ليس بسهل ابدا..



تركتْ امي الشوكة من يدها وعزفت عن الطعام.. ووضعت راسها على يديها المستندتين على الطاولة. وتغيرت ملامحها فصار الهم واضحا عليها.



/ انا معكِ.. انا اعرف انه ليس سهل.. لكنك يا امي لا تحسمين أمرك.. فانت نفسكِ.. قررت الاحتفاظ بالحمل..وانا رغم اني سعيد جدا بحملك.. لكن لا اعرف لماذا اتخذت انت هذا القرار...؟ والان.. لاتعرفين ماذا تتصرفين في المستقبل القادم!!



/ اااانت.. لا تعرف... انا أم.. واتصرف بغريزة الأمومة.. لايمكن ان اقتل جنينا بريئا في احشائي ليس ذنبه انه تكوّن من جراء افعالنا او اخطائنا.



/ وانا ايضالا اريد التصرف فيه... فانا شاب.. عاطل عن العمل.. لم تقنعني نساء الدنيا كلها ..سواكي.



قبل حادث الخطف.. كنت اضع صفاتك كلها في عروس احلامي..فلا اجدها الا فيك انت.. لانك نادرة لا شبيه لك.. لا في الجمال ولا في الصفات..



بدأتْ امي تشعر بصدقي وتتفاجأ باعترافاتي. لكني اكملت كلامي



/ والان.. رب ضارة نافعة.. صار حادث الخطف.. وحملت مني.. وتشجعنا بعدها لنتجاوز القيود ومارسنا الحب مع بعضنا دون حدود.. فلم نندم. بل كنا نستمتع معا ونكون راضين بعد كل جولة..وانا عن نفسي متاكد.. انني احبك ولا اريد سواك واريد ان تبقي لي زوجة وام لابني .. بل وابنائي القادمين.. طول عمري..وانا متاكد ان في قرارة نفسك.. نفس الشعور.. لكنك تحاولين نكران ذلك..



ردت امي ولاتزال مندهشه ومعجبة باعترافاتي الجريئة.. فكأني بدات احرك قلب المرأة الحساس فيها



/ يعني.. انت فعلا جاد في كل ماتقول؟ ليس مجرد نزوة عابره؟؟ انت تتكلم من كل قلبك ووجدانك؟ تريدني انا؟؟ ان اكون زوجة لك؟؟



قالتها وهي تنظر الى عيني مباشرة وكأنها تحاول الغور في اعماق روحي لتعرف صدقي وجدية قولي.



/ بالطبع.. بالطبع ياسهام..انا لم اكن جديا في حياتي مثل الآن واعني كل ماقلته حرفيا.. و جاد جدا في رغبتي بالارتباط فيكي



/ يعنيي....ااانت.. ترغبني كزوجة؟؟ زوجة؟؟



قالتها باستغراب قليلا وكأنها غير واثقة بعد من جديتي.. فقلت



/ وام لابنائي .. كذلك.



/ الا تخاف من الزمن يا نصير..؟ الا تخاف ان تندم فيما بعد؟ هل انت واثق في قرارك.. ترتبط بي انا؟؟ يعني لأنك يا نصير لم تعرف نساء كثيرات.. فلم تجد سواي امامك؟وانت لاتزال شاب..و اخاف ان تندم على قرارك.



/ اتعرفين كم كنتُ أحسد أبي عليك..؟ اتعرفين كم من اصدقائي المقربين كانوا يحسدوني عليكي ويمدحون بك امامي كثيرا.. لدرجة ان بعضهم يمازحني.. فيقول لي انه مستعد للزواج بك.. لو لا انك متزوجة من ابي..!!. وانا واثق انهم في داخلهم يتمنوكِ فعلا .. وليس مجرد مزاح..اتتصورين كم شاب ورجل علي ان انافسه حين يعلمون بطلاقك وكونك متاحة للزواج؟



نعم.. نعم.. انا اريدك وبكل قناعتي.. بل وسأكون الاكثر حظا في العالم ان قبلت بي يا سهام.. فانا اريدك لي انا فقط.. زوجتي امراتي حبيبتي مدى العمر.



جف لساني تقريبا من محاولاتي لاقناع أمي..التي بدات تلين قليلا.. حتى انها صارت الان تتصرف كإمرأة معروضٌ عليها الزواج.. وليس أمي.



/ممم... لكن ان كنتَ حقا تريدني زوجة لك.. ومقتنع تماما برغبتك هذه.. علي ان اضع امامك ايضا بعض الوقائع التي انت نفسك نسيت ذكرها..



/اسمعك يا سهام.. كلي اذان صاغية



/ بالبداية.. لابد ان تعرف.. انني كأمرأة..لست سهلة المنال



وصعبة الأرضاء..وشديدة الغيرة.. ومتطلبة.. ولحوحة.. احب التملك.. اريد الرجل الذي يحبني يكون لي وحدي فقط.. كله.. بقلبه ومشاعره وتفكيره ونظره.. فلا يفكر في يوم ان ينظر لأي امراة اخرى غيري حتى لو على التلفاز او على غلاف المجلات.. اغار جدا.. اريد ان اكون انا الاولى والأخيرة والوحيدة في حياته.



يعني انتَ ستحكم على نفسك بسجن انفرادي مؤبد.. مع أمرأة واحدة فقط .. وهي نفسها أمك.. فهل لا تزال واثق من قرارك؟؟



قالت ذلك امي وهي لاتزال تنظر لي بنفس نظرتها قبل قليل.. نظرة تفحصية لاعماق روحي من خلال عيني..بنفس الوقت كاد قلبي يخرج من صدري لشدة الفرح.. لم اصدق ما اسمع.. ان امي بدات تتشرط علي كحبيبة وتضع شروط الارتباط العاطفي نصب عيني..هل انا في حلم؟؟؟!!!



/ اجمل واحلا والذ واطيب واروع سجن انفرادي يا اجمل الجميلات.. يا حورية النساء وملكة الملكات.. انت لا قبلك ولا معك.. ولا بعدك.. وهل انا اطول ان تفسحيلي مجال في قلبك؟؟



/ ممم.. كلكم في البداية حماسيون جدا.. لنرى آخرتك يا نصير..!



قالتها وضحكت ضحكة خفيفة.. ضحكتها الساحرة الجميله التي تخطف روحي معها.



/ آخرتي على يدكِ انت.. انت فقط يا اجمل ضحكة واجمل عيون.



ابتسمت امي ملاطِفَةً لي



/ يبدو انك مستمتع بهذا الدور يا نصير.. شكلك ما صدقت؟



/ طبعا مستمتع.. وانا على وشك ان اكون زوج.. واب ايضا..فماذا اريد من الدنيا بعد؟؟



احمرت خدود امي خجلا.. وهي جالسه امامي تشاهد فرحتي بقبولها المبدأي.



فقفزت من الفرح امامها وصرتُ اصرخ .. من التاثر بفرحتي..وامي تطلب مني السكوت



/ كفاااا.. كفاااا. يا مجنون.. انت ستفضحنا بصوتك.. يا مهبووول!



/ مجنون.. طبعا مجنون بيك.. انا مجنون سهام.. مجنون سهااااام.. احبك سهاااااام..نهضت امي من مكانها قفزت باتجاهي تريد ان تمسك فمي بيدها لكي لا ابقى اصرخ..فامسكت يدها الناعمة..قبلتها وحظنتها.. وقبلت فمها..بسرعه.. وصرت احضنها بقوة ..كانت قبله سريعه على فمها .. فابتعدت عني امي وقالت لي



/ هااااا.. ماذا قلت لك؟؟ لا اتصال جسدي.. مفهوم.



/ مفهوم حاضر.. بس نسيت نفسي من الفرحة



/ حسنا..لا بأس.. سامحتك..



/ لكن.. حبي لك كبير.. لا اسيطر ع نفسي..



/ طيب..لكن على العريس ان يصبر لغاية يوم الزفاف.. صحيح ام لا؟؟



قالت ذلك امي بنبرة فيها شيء من الدلع .. والطرافة ايضا.. فكنت في غاية الفرحة.. لا اعرف ان كانت الدنيا ستسعني من الفرحة ام لا.



بالطبع اوقفتُ أيُ محاولة أخرى للمسها فورا.



شعرتُ ان امي تريد مني الان ان اخزن كل نشاطي وطاقتي ليوم رحيلنا هناك حتى نشعر كلانا بفرحة تلك الليلة المرتقبه.. فعلاقتنا الان ليست مجرد علاقة جنس وتعويض حرمان.. لا.. ان علاقتنا تتحول الان الى الخطوة القادمة الاكثر جدية.. ستتحول الى علاقة ارتباط رسمي. ليس مزاحا ولا مغامرة.. علاقة قمة في الجدية.. ستحتاج لتخطيط وتحضير واستعداد.. والكثير الكثير.



/ وماذا الان يا سهام.. هل أتصل بهم.. اخبرهم اننا قبلنا العرض؟



اومأت امي براسها ايجابا وابتسامة حلوة ساحرة ترسم ثغرها الجميل.



اتصلت فورا بهم.. فرد علي بعد لحظات..نفس الصوت.. مثل كل مرة.



/ الو.. تفضل ياسيد نصير بماذا اخدمك



/ااا.. انا .. ااقصد نحن وافقنا على عرضكم.. نعم وافقنا.



/ هل تسمح لي بالتحدث للسيدة سهام..؟



/ للللماذا..



كنت مستغربا من طلبه



/ يجب ان اسمع موافقتها بنفسي يا سيد نصير هكذا هي القوانين



نظرت لامي.. فاعطيتها الهاتف.. واخبرتها ان عليها ان تخبرهم بقبولها شخصيا.



فقالت باختصار وعلى عجالة



/ .. ممموافقة على العرض.



وناولتني الهاتف بعدها مباشرة.



فحدثني المتصل



/ حسنا سيد نصير..مبروك لكما مقدما حياتكما الجديدة ان احتجتم لاي مساعدة فان هذا الرقم لن تنتهي صلاحيته حتى تستقروا في القرية الجديدة.



/ حسنااا.. بببصراحة.. نحن نحتاج الى وقت اكثر من اسبوع.. حتى نرتب رحيلنا.. اسبوع لا يكفي



/ لا..لا تخف سيد نصير.. سيكفيك الاسبوع لاننا سنرشدك ونساعدك بكل خطوة تريد فعلها. لن ندعك وحيدا.. بلدتك بانتظارك.. عالمكم الجديد بانتظاركم..



حسنا يبدو الاتصال مشجعا للغاية. ياترى. كيف سيتم ترتيب رحيلنا.. .؟؟ تسائلتُ هذا مع نفسي



رجع المتصل يواصل كلامه.



/ سوف اتصل بك سيد نصير في اي وقت.. ارجوك حاول ان تجيب اتصالي في كل مرة. لاننا سنخبرك ايضا بالخطوات التي قمنا بها من جانبنا فلا تحتاج الى اعادتها من بعدنا او تحمل همها.



/ مفهوم.. مفهوم.. حاضر.



/ الف مبروك يا عرسان.. البلدة ستنير بكم. الى اللقاء.



انتهى الاتصال.



يا عرسان!!! ما اجملها من عبارة. لقد انشحنت الاجواء الآن بطاقة من التفائل والفرح والسعادة



تكلمت امي فقالت



/ حسنا .. نصير .. ليس لدينا وقت كاف.. علينا تقسيم الواجبات.. وننظمها.. انا سأتكفل بكل مايخص البيت..لا تنسى البيت تركه ابيك لنا.. واظن انه من الافضل لو اعطيناه لسمسار كي يؤجره مفروش من بعدنا..فنستفيد من اجاره. لكن سنحتاح لبعض الاغراض الضرورية ناخذها معنا..ومع هذا هي اغراض كثيرة.. لكن دعني اتدبر امرها. اما انت عليك يا نصير ان تبداء من اللحظة..ان تروج لرحيلنا من المنطقة بين اصدقائك والجيران كذلك..



/ وماذا بخصوص ابي؟؟!!؟؟



/ لازلت.. لم افكر بهذا..حائرة ماذا اقول له. دعنا نفكر في هذا لاحقا.



وهنا بدات مرحلة الاعداد والتجهيز للرحيل. اظطررت الى الاتصال بالرقم لعلهم يساعدوني في ايحاد حل.



/حسنا سيد نصير.. ستخبر الجميع انك وامك حصلتم على فيزا سياحية لدولة اوربيه..لغرض السفر..سياحة وسفر.. عادي يعني. ستكون رحلة بحرية



/فقط سفر؟؟ ولكن السفر فيه مدة محدودة.. اذا ان الناس سيفتقدون عودتنا ويتسائلون عن طول غيابنا.. وأبي؟؟!!



/ عليك عمل هذه الخطوة فقط. ولدينا بعض المساعدين الذين سيروجون لخبر مفاده انكم قررتم الهجرة غير الشرعية.. واظطررتم للكذب على الناس فاوهمتوهم بانكم مسافرون لغرض السياحة.. ولكنكم هاجرتم بشكل غير شرعي..عبر البحر.. وانقلب غارقكم وفقدتم!



حتى أبيك.. سيصله هذا الخبر.. كل ماعلى السيدة سهام فعله ان ترسل له خطابا تخبره بسفرتكما السياحية التي ستستغرق شهرا على الأقل. وبعد ذلك ستتكفل الأشاعات التي اطلقناها بالباقي.. فسيصل خبر فقدانكم في البحر الى ابيك ايضا.



/ ماذااااا لم اتوقع هذا السيناريو . هل حقا سنظطر لذلك.. هل سنختفي بهذا الشكل؟



/ انتم وافقتم على العرض.. وهو عبارة عن حياة جديدة بأسمين مختلفين وكزوجين جديدين في مكان ناء لا يعرفكم فيه احد.. الم تفكروا بهذا جيدا؟؟ انها ليست لعبة يا سيد نصير .. عليكم تحمل كافة النتائج والعواقب. فانتم مظكرون للموافقة.



/ يعني سيظن ابي اننا مفقودين؟؟ ام ميتين



/ لم اقل ميتين! لكن لو اردتم ان نروج لموتكم المفبرك.. فلا مشكلة سنفعل ذلك!



/ طيب.. ماذا بخصوص المنزل.. كنا ننوي عرضه للايجار.



/ لا.. سنبيعه لاجلكم لاشخاص موثوقين.. على الورق فقط.. وهم سيعرضوه للايجار وهم من سيتولون استلام المال واعطائه لكم.. لا تنسى يا سيد نصير.. في حالة ترويجنا لفقدانكم سيطالب السيد خليل طليق السيدة سهام بان يكون البيت له.. وسينقطع عنكم الايجار.. اما لو علم انكم بعتموه..فلن يكون بيده شيء.



/ اهاااا.. يبدو ان لديكم خبرة طويلة جدا في هذا المجال ولقد تعاملتم مع مواضيع اكثر تعقيدا على ما أظن!



/ لا تشغل بالك سيد نصير.. قلت لك ان اسبوع سيكون كافيا جدا لكما.. ليس عليكما ان لا تشغلا بالكماالا بمستقبلكما معا في بلدتكم التي تنتظركم بفارغ الصبر.



/.. ششششكراااا... لك.. شكرا.



انتهى الاتصال. ستنحل كل الامور المعلقة..لن يبقى عائق امامنا.. انا وامي حتى نتهيء للرحيل.



من جانبي فلقد سلمت على جميع اصدقائي ومعارفي.. في بضعة ايام... فلقد روجت لسفرتنا السياحية المزعومة. مع كل شخص التقيه او اسلم عليه. فيما راحت امي ايضا تسلم على جاراتها وصديقاتها مدعية نفس الامر.



كنا انا وامي نعمل بنشاط وحيوية فكنت اشعر بسعادة غريبة بعض الشيء.. لاحساسي بأني سأتزوج كأي رجل.. لكن من امراة عرفتها منذ طفولتي.. فهي أمي.. التي انجبتني.. غريب هذا الأمر.. ولكني متحمس له جدا.. فكلما انذكر اللحظات الجميلة التي قضيتها مع أمي في الجنس والمغامرات كلما اتحمس للمزيد منه اكثر.



مرت ايام الاسبوع ثقيلة علي.. فانا متشوق ومتحمس للحياة الجديدة. انا كنت ملتزم جدا بوعدي لامي بعدم لمسها. كنت فرحا وانا اراها تستعد معي للمرحلة القادمة.



واخيرا.. لم يبق شيء..غدا المفروض سنرحل. لكن كيف واين؟؟ لم تاتنا اي معلومات..الاسبوع الماضي. لقد تم كل شيء بمساعدتهم.. ولم يتبقى الا الرحيل.



رن الهاتف اخيرا..



/ الو سيد نصير.. غدا السادسة صباحا..ستجدون سيارة خاصة تقف على بابكم تستوعبكم انتم وحقائبكم وجهة المدينة غير معروفة بالنسبة لكم لكنها رحلة طويلة جدا. رافقتكم السلامة



الاتصال كان قصيرا جدا.



في هذه الليلة.. شاهدت أمي وحيدة في المطبخ .. منعزلة وكأنها تبكي ولا تريد ان تُظهر ذلك..



ذهبت نحوها فالوقت صار متأخرا بعض الشيء وغدا لدينا يوم حافل ومتعب



/ مابكِ..أمي!! لماذا تبكين.



حاولت ان اكون حنونا جدا معها.. فمنظرها وهي تبكي يفطر القلب. حتى في بكائها هي أمرأة رقيقة وحساسة وجميلة في كل الأحوال.



/ ... ااااه يا نصير.. الفراق صعب.. عشتُ اغلب عمري في هذه المنطقة .. كيف سأغادر هؤلاءالناس الذين اعرفهم والجيران والاصحاب.. بلا رجعة.. كيف؟؟؟



/ هوني عليكِ أمي.. الحياة بطبعها مراحل ومحطات.. وهناك محطات يجب ان نغادرها مهما بقينا فيها..كي يستمر قطار الحياة..



/ ولكن.. الأمر مُحزن لقد تعودت هنا كثيرا.. وخائفة من القادم.. المجهول!



/ أنا متأكد.. انك كنتِ قبل الزواج بأبي.. تعيشين مع اهلك وتعودت على جيرانك واصحابك ومنطقتك..



لكنك تزوجت ابي وتركت كل شيء خلفك وبدات حياة جديدة تماما مع ابي.. بالتاكيد كنت تشعرين بخليط من الحزن والفرح.. لانها مرحلة انتقالية.. لكنك بعد ذلك.. تعودت على حياتك هنا وصرت تحزنين لفراقها.. لكن لم تحني او تحزني للحياة التي قبلها مع اهلك! لان ببساطة هي محطة .. نعم هي مهمة ولكن كان لزاما عليك مغادرتها.. والآن نحن سنسير نحو محطة جديدة في حياتنا.. وانا متاكد اننا سنحبها ونعيشها وسنتعود عليها... هكذا هي الحياة..أمي.



خف.. بكاء امي قليلا.. فأظنها تقبلت كلامي ..فهي اصلا تعرفه في قرارة نفسها



/ يحبيبي يا نصير.. كلامك كله حكم..كأنك اكبر من عمرك بكثير ولديك خبرة في الحياة اكثر من ابناء جيلك..



/ وهل زواجكِ مني جاء من فراغ.. بالطبع ..لا..



قلتها وانا احاول ان اكون طريفا واغير اجواء الكآبة.. فنجحت في رسم ابتسامة على وجه امي.



/ يحبيبي يانصير.. انت نور عيوني وحياتي كلها.. لا اعرف كيف اقدر ان اواصل الحياة من غيرك..



مسكتُ يديها بحنان.. واخبرتها بمحبه



/ طيب امسحي دموعك الغالية حبيبتي فانها تؤذيني..



ابتسمت امي وهدأت وكفكفت دموعها..



/كله ولا أذاك.. يا حبيبي.. ولا يمكن اكون سبب زعلك.



/ انا معك . . وانا لكِ.. أ فلا أكفيك أنا يا أمي؟



/ انت كل عالمي ودنيتي.. حبيبي نصير.. انت من تغنيني عن الناس كلهم يا قلبي.



/ وانت ايضا .تعنيلي العالم كله.. فلا اريد عالم آخر غيرك..فقومي اذا حبيبتي .. اريحي نفسك.. غدا امانا الكثير..



ذهب كل منا لغرفته على أمل ان ننام. بالنسبة لي جافاني النوم لكثرة تفكيري .. وجميع حسابات الكون التي حشرت نفسها داخل جمجمتي.



بعد طول انتظار ومع نوم متقطع خفيف.. نهضت حنى قبل ان يرن المنبه وسمعت ضوضاء في غرفة أمي.. فادركت انها هي الاخرى مستيقظة وربما عانت ماعانيته ايضا.



التقينا في الصالة.. كانت امي ترتدي نقابها فهي لا ترتدي غيره خاصة في مشاوير السفر. لكن عطرها الجميل جعل صباحي اكثر اشراقا. مع حقائبنا القليلة كنت اجلس قبالتها في الصالة.. لم نتحدث..فقط تحية الصباح.. وعملت لنا امي كوبي قهوة.. لنصحصح. بعد ذلك ناولتني امي مبلغاً من المال كانت قد أدخرته لمثل هذه الظروف. ورغم اني عاطل عن العمل ألا اني احتكم ايضا على مبلغ إدخرته من قبل.. لابد ان يتهيأ الشخص لكل الظروف المتوقعة وغير المتوقعة.



قفز قلبي !!.. وقلب امي بعد سماعنا صوت منبه السيارة خارجا..



نظرتُ من الشباك... كانت سيارة عاديةنزل السائق منها .. شخص عادي جدا لم اره من قبل. وتقدم نحو باب المنزل. ونزل شخص اخر خلفه ايضا..



/ الآن يا أمي.. هيا بنا.. لنذهب



/ انا خائفة يا نصير..



/ لا تخافي حبيبتي..انا معك.. اطمأني.. كل شيء سيسير على مايرام. وابتسمت بوجه امي ابتسامة ثقة لازرع فيها روحا معنوية ايجابيه.



خرجتْ معي امي بعد ان وضعتْ البرقع على وجهها.



رحبت بالرجلين ونحن على مشارف الباب الخارجي للمنزل.



طلب مني الرجل الاخر ان اعطيه مفاتيح البيت. هكذا كانت التعليمات.. علينا ان لا نأكل هم المنزل فهناك من سيقوم بكل الترتيبات. وغادرنا هذا الرجل..فهو لم يركب معنا



فطلب السائق منا ان نركب .. وهو سيتكفل بحمل الحقائب. وجلست مع امي في المقعد الخلفي.. وشددت على يدها وهي ملتصقه بجانبي.. كي تشعر بالأمان وتطمأن معي.. فكان شعورا لا اقدر على وصفه.. وهي تزيد من اعتمادها علي وتزيد من ارتباطها الجسدي والمعنوي و الروحي معي.. وكأن عطرها الأخاذ..وهي بقربي.. يدخل رئتي.. فاشعر باني اطير.. احساس ساخربه بالكلام ان وصفته.. ولكن بكل اختصار.. شعرت بها امراتي.. كلمة أمرأتي.. مختلفة عن كل الكلمات الأخرى.. فهي فيها شعور بالتملك وبالاعتماد والأسناد.. أمراة تحتاج لرجل يسندها ويدعمها ويحميها ويكون لها وتكون له.. أمرأتي..وليس أمي او حبيبتي او عشيقتي او زوجتي..بل كلهن يجتمعن تحت هذه الكلمة.. إمرأتي.



دب تنمل خفيف جدا جدا.. الى زبري الذي شعر بهرموناتي الرجولية التي تريد الاستحواذ على المشهد.. وصار قلبي يدق اسرع.. فكنت اتمنى لو اني اقدر الان على ان انيك أمي ولو لمرة واحدة..لان هذا الشعور الجميل الذي لا يمكن وصفه.. لا يمكن ايضا ان يبلغ اعلا معانيه الا من خلال الجنس بهذه اللحظة.



قررت الاستمتاع بهذا الشعور طالما امراتي ملتصقة بي امسك يدها وتمسك يدي..



وكأن السائق شعر بتوترنا.. فهذه الرحلة هذه المرة مختلفة عن رحلة الخطف.. ومختلفة عن رحلة الفندق.. انها{ الرحلة..} الرحلة التي لابد علينا من خوضها لنصل لمحطتنا التالية في هذه الحياة.



بادر السائق الى تشغيل بعض اغاني الاسطورة محمد عبدالوهاب..فانا اشعر بالسلام حين اسمعه.. وبعد قليل .. فاذا بدأت اغنية ( يمسافر وحدك) .. اغنية حقا رائعة..للعظيم عبدالوهاب لكن تحولت بالكلام لأمي فخاطبتها



/ انت لا تسافرين وحدك.. انا معك.. نحن نسافر معا.. لكن لو تركتيني..فانا حرفيا ستنطبق علي كلمات هذه الاغنية يا امي.



/ لا يا نصير.. لن تسافر لوحدك..ولن افوتك.. ولن ابعدك عني..لن اشغلك.. لن اودعك.. نحن معا.. يا نصير.



شعرت بدفء كلمات امي ونحن مندمجين مع هذه الاغنية الخالدة.



صارت السيارة تسير في طرقات المدينة المزدحمة.. وشيئا فشيئا نحو الاطراف الأقل ازدحاما..فالساعة بعد السادسة بقليل..حيث الشوارع مزدحمة قليلا الآن.. لكن افضل من بعد ساعة.. حيث سيكون من الصعب الخروج من المدينة بسرعة.. سنستغرق ربما ساعتين على الاقل حتى نخرج من زحمة المدينة.



وهكذا بدات ملامح الطريق السريع تظهروبدات السيارة تزيد من سرعتها.. ونحن صامتين كل منا يفكر بشيء يشغله.. ويستمتع بالاغاني المريحة للاعصاب..عبدالوهاب..ايها الخالد.. كم عظيم انت كم عظيمة اغانيك.. والحانك. تلتها اغنية النهر الخالد .. واعقبها باغنية سواح للعندليب.. وكأن الأغاني كانت منتقاة ولم يكن تشغيلها اعتباطيا.. بالتاكيد..



كنت اقول لنفسي .. يبدو اننا لسنا اول من ركب هذه السيارة.. ويبدو ان الجماعة لديهم خبرة في اراحة الاعصاب.. فعرفوا كيف يختاروا نسق تلك الاغاني.



كمواطن.. لم اسافر من قبل ابعد من اسوار الجامعة ربما كنا نذهب للريف احيانا.. نحو الجنوب.. لكن هذه اول مرة نتجه نحو الشمال.. فنحن لا نعرف احدا يسكن هناك.. سنكون حرفيا غرباء في مكان جديد لا يعرفنا احد فيه.



بعد ساعة تقريبا.. صار منظر الطريق يخلو من المباني ودخلنا فعلا في مود السفر والرحيل في طريقنا الجديد.



استمرت الرحلة وقتا طويلا.. لدرجة شعرت بالنعاس.. خاصة انني لم انم ليلة امس وشعرت بثقل راس امي التي يبدو ان النوم غلبها قبلي فنامت على كتفي وهي لاتزال ممسكة بيدي.



يبدو اني نمت ايضا لاني صحوت .. بعد غفوة طويلة.. على صوت المطبات واهتزاز السيارة.. لقد استغرقنا اغلب الرحلة بالنوم..فشعرتُ بأمي وهي تستيقظ ايضا..صار الشارع الذي نسير عليه ترابيا.. تحيطه تلال ترابيه جرداء.. لازرع ولا ماء..فقط خطوط نقل الطاقة واضحة على الجوانب .. وكانت تقاطع طريقنا الترابي باسلاكها..



سألت السائق



/ هل وصلنا؟؟؟



/ ليس بعد.. ساخبركم بذلك فور وصولنا.



وبقيت السيارة تسير في تلك الطريق.. مابين مطبات واهتزازات.. كانها طريق نادرة الورود.. فلا يردها احد الا قليلا.



وبقينا هكذا قرابة نصف ساعة.. حتى بدا الطريق يتحسن بالتدريج ويتحول الى طريق مُعَّبّد.. لكن لاتزال تلال ترابيه منخفظة تحيط جوانبه



بعد قليل بدأت بعض الشجيرات تطل برأسها على الجوانب.. وهكذا كلما زادت الشجيرات تحسن الطريق و شعرنا بقرب وصولنا.. حتى رأينا بوابة .. اعتقد انها بوابة البلدة او القرية التي نقصدها .. بوابة بسيطة ليس فيها اي شيء مميز..ولا حتى لافته او اسم..عبارة عن اقواس أسمنتية لا تلتقي من الاعلى.. ولا يوجد سوا حارس امني واحد متواجد عندها .. ولم يتعب نفسه حتى بالنهوض من مكانه.. واكتفى برد التحية من سائقنا الذي اكمل طريقه بسلاسه.



وبدأت بعدها تظهر البيوت المبنية هنا وهناك.. وكذلك بعض العمارات الصغيرة والاسواق المبعثرة هنا وهناك..



لازلنا نتجه نحو مركز البلدة ..يمكن وصفها بأنها قرية عصرية الطابع..حتى وصلنا الى منطقة جميلة جدا تقريباً في منتصف البلدة.. مؤلفة من بيوت محدودة ومحاطة بسور من الاشجار والنباتات التي تمنع الرؤية لما في داخلها.. فقط من يدخلها يستطيع رؤية المنازل.. المنتظمة.. التي لا اظن ان عددها يتجاوز المئتي منزل حسب تقديري. وبعد الولوج في الافرع الجميلة وقفت السيارة على باب منزل كبير.... او ڤيلا.. واضح انها الاكبر في هذه المنطقة.. ڤيلا ذو بوابة حديدية جميلة.



السائق/ وصلنا يا سيد نصير



أنا/ هل سنسكن هنا؟؟؟



السائق/ لا.. هذا منزل الزعيم!



أنا/ الزعيم!!! نفسه!!



السائق/ نعم لا تخافا .. ستكونان ضيفيه .. حتى يتم ترتيب اموركم..



صار عندي خوف وفضول بنفس الوقت فهذا الاسم سمعناه معا في مغامراتنا التي مضت.. من هو وكيف سيتصرف معنا ..؟



اخبرنا السائق بان لا نشغل بالنا بالحقائب وانه علينا الدخول. فنزلنا من السيارة واعضاء جسمينا شبه مخدرة من طيلة الجلوس.. بالكاد استطعنا المشي. كنا امام الباب الخارجي واشار لنا السائق انه علينا الدخول ونتجه نحو باب الڤيلا الكبير.



وعند الباب ضغطت زر الجرس.. ففتح لي الباب رجل ناعم اسمر يرتدي قيافة خاصة ..لابد أنه مدبر المنزل. رحب بنا ودعانا للدخول حتى دون ان يسالنا عن اي شيء . فدخلنا الصالة الكبيرة والمحشوة بكل انواع التحفيات الجميلة واللوحات الشهيرة المقلدة ذات النوعية الممتازة.. وبعض من الطيور المفترسة المحنطة...صالة كبيرة جدا. . ينزل من سقفها العال .. ثريا كبيرة فاخرة تفيض المكان بالنور المريح للأعصاب..تأخذ الصالة كل مقدمة و واجهة الڤيلا..واثاث يبدو من رائحته انه لا يزال جديد..



بعد ان جلست انا وامي الملتصقة بي للآن.. قرب بعض.. على احدى الكنبات المريحة الفاخرة ..قدم لنا المدبر ماءً وعصيرا.. وتركنا وغادر.. فكانت دقائق انتظار مملة نوعا ما. فأنا في شوق حقا ومتحمس جدا لرؤية هذا الزعيم.



واخيرا.. طل علينا رجل في الأربعينات طويل .. نحيف.. ابيض البشرة.. ذو شارب بارز . . كذلك ذو شكل مقبول. وشعر اسود ناعم فيه شيب بسيط جدا.



القى التحية علينا.. ثم جلس قبالتنا..



/ أود بالبداية أن أرحب بكم وحمدا *** على سلامتكم. اتمنى ان رحلتكم كانت مريحة.. وغير مملة. ارحب بكم .. في بلدتنا الفريدة من نوعها.. وأهنئكم على حسن الاختيار واتخاذ قراركم بالقدوم لها. انتم اليوم متعبون جدا.. ولابد لكم ان ترتاحوا..فالشمس اوشكت على الغروب.. عشائكم جاهز.. وغرفة الضيوف الخاصة بكل منكم جاهزة!



فهمت من كلامه.. ان لكل منا غرفة منفصلة؟؟ لماذا يا ترى قرروا فصلنا؟ شدت امي قبضة يدها على اكثر وصارت تؤلمني..فعرفت انها صارت خائفة اكثر ربما هي لا ترغب الجنس الان معي.. لكنها لن تبتعد عني او تفارقني في مكان نحن غرباء فيه تماما.. فقلتُ



/ عذرا .. يا... زعيم.. لو سمحت.. فلماذا لكل منا غرفة؟



/ انها القوانين يا سيد نصير.. التي سيتم شرحها لكم مفصلا بعد ان تاخذوا راحتكم .. اعتذر منكم. يجب عليكم النوم في غرف منفصلة.. لكن لا تاكلوا هما.. فالغرف متجاورة مع بعضها. وغدا .. سنتكلم حول كل شيء.



وهنا استاذن الزعيم منا وتركنا مغادراً الصالة.. وطلب قبل مغادراه من المدبر ان يرافقنا لغرفنا في الطابق العلوي. كان مسكنا كبيرا جدا بالنسبة لنا. وصعدتُ وامي ماسكة بيدي متجهين للطابق العلوي واشار لنا المدبر بغرفة كل واحد منا.. ودعا امي اولا للدخول.. كانت خائفة مرتعبه قليلا.. لكني نظرت لها وطمأنتها بعيوني .. وقلت لها ان كل شيء على مايرام.. حاولت ان اطمنها بكل ما اقدر.



ثم دخلتُ غرفتي المجاورة.. كانت غرفة جميلة ومجهزة بكل شيء..فيها حمام خاص ملحق بها..وعلى الفور اتجهت للحمام لازيل عني تعب وعناء السفر..



وبعد خروجي من الحمام منتعشاً.. طُرِقَ الباب..فاذا به المدبر وقد احضر لي العشاء. الذي كان عشاءا خفيفا ومميزا .. كأنه من احد المطاعم المحلية.



لم اتناول الكثير .. فلازلت قلقا على أمي وبالي عندها..وتمنيت من كل قلبي ان تسير الأمور على خير حتى يطل علينا الصباح.



صرت امشي في داخل الغرفة..للاسف لا يوجد فيها شرفة .. فقط شباك واسع بعض الشيء.. نظرت من خلاله لاطلع على البلدة الصغيرة والليل يغشاها .. فرأيت بعض الانوار المتناثرة والمتراقصه في البلدة الهاااااادئة جدا ليلا. ياسلام على هذا الشعور الجميل.. فعلا الحياة في المدن توتر الاعصاب.. اما هنا فالهدوء كفيل بعلاج مشاكل النوم والتوتر.



هل سأعيش هنا؟! انا وأمي؟! هل ستصبح هذه مدينتنا.. وحياتنا الجديدة؟! تساؤلات كثيرة ساكتشف اجاباتها غدا من هذا الزعيم الغامض.



حاولت النوم بعد ان غلبني التعب.. وتمددت على السرير المريح. انها الحادية عشر ليلا.. لكن بسبب هدوء القرية تشعر وكانها الثانية بعد منتصف الليل!



سمعتُ طرقا خفيفا خجولا على الباب.. من هذا ياترى.. ؟ ثم فُتح الباب فاذا بها أمي.. تناديني بهمس



/ نصير.. نصير.. اانت نائم؟



فوجئت بها.. فاجبتها بشكل خافت أيضا



/ لا..لا امي انا مستيقظ.. مالأمر.. اانت بخير؟



دخلت أمي وهي تمشي على اطراف اصابعها واتجهت نحوي بعد ان اغلقت الباب بهدوء.



/ انا خائفة .. خائفة جدا يا نصير.. لا أشعر بالأمان في غرفتي.. ارجوك.. ارجوك دعني هنا معك.. بجانبك.. ؟!



من صوتها شعرت بقلقها وخوفها



/ بالتاكيد.. بالتاكيد يا امي.. تعالي ..تعالي بقربي.



جلست امي بقربي وعلامات توتر واضح عليها وخوف.. والتصقت بي وانحنت ووضعت راسها على صدري فطوقتها بيدي احاول ان احضنها بحنان وأُشعرها بالأمان.. الوضع الآن لا يسمح مني بأي تهور.. انا حقا اريد ان أكبر في نظر أمي وساعمل على تطمينها واشعارها بالامان معي.



فقالت



/ انا خائفة.. انت الوحيد لي في كل هذا العالم .. انت الوحيد من اعرفه في هذا المكان.. ارجوك.. احميني ابقى بقربي.. لا اشعر بالامان الا معك وبقربك.



طوقتُ امي بحنية اكثر واستمتعت بعطرها الجميل الذي اشعرني بانها امراتي وانا رجلها والأحق بها فهي لي وانا لها.. لكن.. لن المسها اليوم..الحب ليس جنساً فقط..



لم اشعر بعد قليل الا وامي قد استسلمت للنوم وهي في حضني..لانها شعرت بالامان معي.. فالقيتها بهدوء على السرير وغطيتها بغطاء خفيف.. ونمت بجانبها .. شعرتْ بي فتكورت تحت ذراعي داخل صدري تريدني ان ابقي يدي عليها .. وأبقى احضنها وفقط بذلك تقدر على النوم..



شعور اكثر من رائع وانت تتحول لبطل في عيون من تحب.. تتحول لسند وامان واطمئنان..وكل شيء.



حين شعرت بأن امي نامت كالطفل بين يدي.. غمرتني السعادة لاني بدات احس بانها امراتي فعلا.. واستسلمت انا للنوم ايضا.. بعد كل هذا التعب.



في الصباح التالي ..استيقظت امي وايقضتني معها..فاخبرتني بانها ستعود خلسه لغرفتها كي لا تحصل مشكلة لو تم كشفها.



كنت انظر لوجهها الجميل صباحا.. وتذكرت المثل المعروف.. الحلو حلو..حتى لو صحى من النوم..فجمال وجه أمي حقيقي وطبيعي..



خرجت أمي بعد لحظات بهدوء من الغرفة.



نظرت لساعة الحائط كانت الثامنة تقريبا. لقد نمت بعمق واشعر بنشاط وحيوية .. ربما بسبب هدوء البلدة.. وربما بسبب مكوث امي معي طوال الليل.. كانت ليلة جميلة حقا.



جائني المدبر وطلب مني حظور الافطار..في الاسفل..حيث وجدت امي قبلي التي تخلت عن برقعها لكي تاخذ راحتها. لكن لبسها لايزال محتشما.



توقعت ان الزعيم سيشاركنا الافطار لكن هذا لم يحدث. كان الافطار في صالة اخرى مخصصة للطعام..وكل شيء فيها عصري وانيق ويدل على الترف. قبل ان ننهي الافطار اخبرني المدبر ان الزعيم سيلتقينا بعد قليل في الصالة الرئيسية.



نظرتُ لامي لاتاكد انها لا تشعر بخوف او قلق خاصة بعد ان نامت بحضني ليلة الامس.. لحسن الحظ تبدو بخير ووضعها افضل من الامس بكثير.



اخيرا جاء الزعيم والقى التحية في الصالة



/ انا اسف لم اعرف لكما عن نفسي بالامس..انا السيد رفعت باشا ابو الذهب.. !



/ اهلا. بك..ولا اقصد الاهانة لكني لم اسمع عنك من قبل.



/ هل قص لكما السيد كامل قصتي ؟



/ اهاااا... فانت.....



/ نعم.. هو انا.. انا الطفل التائه الذي حكى لكم قصته.



كتمت استغرابي وحاولت ان ابدو طبيعيا .. لكن السيد رفعت قاطع دهشتي واكمل



/ هذه البلدة هي مشروع احلامي الذي حققته بعد صبر وعمل متواصل وجهد كبير..لم يكن سهلا ابدا وضع حجر الاساس لهذا المشروع.. المشكلة لم تكن بالمال .. ابدا.. فالمال وفير.. المشكلة كانت كيف استطيع توفير السلام والعزلة واسس السعادة لكل سكان هذه البلدة..



دعوني احدثكم اولا عنها واعرفكم بها..



عدد السكان خمسة الاف نسمة..من ضمنهم مقيمون دائمين وكذلك موظفين يعملون فيها ويسكنون في قرى مجاورة..أي انهم فقط يعملون هنا أوقات الدوام الرسمي ويغادرون بنهايته الى قراهم المجاورة



البلدة مقسمة لعدة مناطق.. المنطقة المهمة التي انتم فيها الان مؤلف من مائتين وخمسين منزلا..بالطبع ليست كلها مأهولة...فلايزال فيها بيوت شاغرة فسكانها كلهم مثل حالتنا الاجتماعية..!اقصد متزوجون من محارمهم.



بقية المناطق يسكنها ناس عاديون..هم لا يعلمون من نحن. لاننا نسكن من قبلهم و نحمل اوراق رسمية تثبت اننا ناس عاديون.. مثلهم.. ولهذا اول قاعدة عليكم تطبيقها هي السرية التامة و التي يجب عليكم الالتزام تماما بها..كي تحافظوا على سركم وتستطيعون العيش بسلام. ستنضمون لنادينا الخاص بالمنطقة.. وهناك ستتتعرفون على الاعضاء الموثوقين وتستطيعون بناءعلاقات اجتماعية معهم وتقدرون على ان تثقوا بهم. فهم مثلكم.



/ يعني يا سيد رفعت باشا..هل نقدر ان نشعر بامان معهم؟



/ مليون بالمئة..



/ فكيف تدار هذه البلدة.. من الناحية المالية..؟؟



/ هي كقرية عصريه تقريبا..مثلها مثل اي بلدة اخرى.. يوجد فيها محلات وكافيهات واسواق كافية لتغطي احتياجات السكان. ففيها يوجد ايضا بعض الدوائر الرسمية..والتي فيها موظفون حكوميون. لدينا مدارس للاطفال يديرها معلمون.. ولدينا وحدة صحية..وحتى مركز شرطة! كل شيء متوفر هنا..هي مكان طبيعي جدا.. الاختلاف الوحيد هو منطقتنا..ولا احد يعلم بسرها سوا من اسمح انا له بالعيش في هذه البلدة.. طبعا بعد قبوله لعرضي. فأي شخص يأتي لهذه المنطقة يكون قد غير اوراقه الثبوتيه امام السلطات..ليس تزويرا.. بل تغييرا جذريا في سجل النفوس..ولن يشعر احد بذلك.. والفضل للنفوذ والمال طبعا.



صرنا نستمع باهتمام له ونحن نتعرف على هذا المكان الغريب الجديد.



فاكمل السيد رفعت باشا







/ ما اريده منكم هو ان تتزوجوا.. امام سكان البلدة كلها. اريدك ان تطلب يد امك وكانها حبيبتك وفتاة أحلامك.. تشتري لها خاتم زواج وفستان عرس وشبكة وهدايا.. نريده منكم زواج حقيقي.. فانتم الان بنظر السلطات وبنظر الناس شخصين غريبين .. قادرين على الزواج ببعضكما....يحب ان تكون امك هي زوجتك امام الجميع..وستقضون معا شهر عسل مثل اي عروسين..سيكون المدعوون للحفل.. ناس مثلكم.. اي انهم متزوجون ايضا من محارمهم.. اب وابنته.. اخ واخته..ام وابنها..الخ.. فعرسكم هو داعم لهم ولكم بنفس الوقت.. ولن تشعروا بانكم غرباء..ولكن قبل العرس وتحضيراته.. سوف نرشدكم لبيت الزوجية المخصص لكم..وستنتقلون من اليوم للعيش فيه. البيت جاهز تماما ولن تحتاجوا لأي اضافات اخرى فيه.



لكن عذراً أود أن أنبهكم لقاعدة مهمة.. يجب عليكما ألا تتلامسا حتى يحين موعد العرس!! هذا هو القانون لكل وافد جديد.



/ عفوا رفعت باشا.. ولكن كيف تضمنون عدم حصول تلامس.. هل البيت مزروع كاميرات أيضا؟



/ لا..لا .لا.. اطمأنوا.. فخصوصيتكم ستكون محفوظة تماما.. لا توجد كاميرات قطعا.. لكن يوجد فقط مكروفانات..!! مزروعة بأماكن سرية.. سيتم رفعها لاحقا قبل العرس بقليل.. اسف جدا.. هكذا فقط نضمن تطبيقكم للقانون.



/ فماذا يحصل اذا يا باشا.. لو وقع المحضور!!!



/ قبل ان اذكر العقوبات.. لابد يا سيد نصير ان تفهم ان هذه علاقة انسانية فريدة من نوعها.. كلما التزمت نحو هذه العلاقة كلما نجحت اكثر واضفت عليها هالة من القدسية..حالها كحال اي ارتباط بين اي شخصين.. فهذا مهم جدا لكما انتما ايضا.. رغبتكم باثبات محبتكما لبعضكما هي الاولوية القصوى قبل كل شيء.. اما العقوبات.. لن تصل للطرد من البلدة.. لكن سيتم تأجيل العرس ثلاث اشهر وسيتم فصلكما عن بعضكما بسكن منفصل.!! ولن تلتقيا منفردين حتى انتهاء العقوبة!



هنا تحدثت مع نفسي ..يبدو ان الباشا مسيطر جدا على الامور هنا ويعرف كيف يتحكم ببلدته وكيف يفرض قوانينه.



/ فماذا بخصوص العمل يارفعت باشا... نحن نشكر لكم كرمكم وحسن ضيافتكم لنا.. لكن لابد للانسان ان يعمل كي يوفر قوته.



/ لهذا اشدد عليكم الالتزام بالقانون.. لان ضيافتنا لكم ستكون محدودة فقط لغاية موعد العرس.. وبعد انقضاء شهر العسل على احدكما العمل.. اما الآخر فالعمل ليس اجباريا له. وافترض هنا.. انك من سيعمل .. وفرص العمل متوفرة هنا.. لا تشغل بالك..ستختار العمل الذي يناسب شهادتك وتخصصك..كن مطمئناً.



/ومتى موعد العرس يا باشا..؟؟



/ قبل تحديد موعد العرس.. وبعد استقراركم ببيتكم الجديد ستكونون مدعويين لحفلة ترحيب ..بقاعة البلدة.. وسيكون الحاضرين فقط هم اعضاء رابطتنا السرية.. سكان منطقتنا المسيجة فقط. لن افسد عليكم المفاجأة ..سيكون حفل يليق بكما.. وستتعرفون على ابرز الناس وتعرفون قصصهم.. وتتشاركون تجاربكم.. وتكونون صداقات جديدة..ستشعرون بالاندماج في المجتمع بسرعة لان كل الضيوف هم مشابهين لكم.



وبعد الحفل ستعرفون مني شخصيا موعد العرس.







كنتُ بحاجة الى الاستماع لكل التفاصيل حتى استوعبها بشكل افضل.. بنفس الوقت اثار اعجابي ما حققه رفعت باشا من نجاح في ارض الاحلام الجديدة هذه.



نادى الباشا بعد قليل السائق الذي سيرافنا لبيتنا المخصص لنا.. وتمنى لنا التوفيق وودعنا بحرارة. رغم اني لازال في داخلي غضب تجاهه.. لما فعله بنا من خطف وتجارب.. ولكن الغضب يتلاشى حين انظر للنتائج الايجابية ما حققته انا ايضا من تلك التجارب التي عادت علي شخصيا بالفائدة..ف ها هي امي صارت حبيبتي وفتاة احلامي وزوجتي المستقبلية وام اولادي القادمين. .
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل