• سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات

مكتملة منقولة فين الاقى الراحة تانى معدلة (1 مشاهد)

جدو سامى 🕊️ 𓁈

نائب المدير
إدارة ميلفات
نائب مدير
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
ناقد قصصي
إنضم
20 يوليو 2023
المشاركات
3,678
مستوى التفاعل
2,417
نقاط
7,470
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
انا ونجوى وتعدد الازواج



الجزء الأول

قصتى دى هى فضفضة اكتر من انها تكون قصة جنسية لأنى قبلها كنت انسان عادى باعيش حياة هادية مع زوجتى و اولادى إلى أن حدثت القصة اللى بالتأكيد غيرت حياتى ، مش عاوز أطول عليكم فى المقدمة لكنى قلت لكم إنى بافضفض معاكم .. قصتى بدأت أحداثها فى أغسطس عام 2013 و لا تزال مستمرة إلى اليوم ..



اسمى محسن باشتغل فى وظيفة محترمة فى وزارة العدل و ساكن فى احدى محافظات شمال غرب مصر على البحر المتوسط ، و عمرى وقت بداية القصة كان 34 سنة متزوج و عندى ولد وحيد ، اسمه طارق .. كنت عايش فى منتهى السعاده مع زوجتى و ابنى و عمرى ما فكرت مجرد تفكير ان يكون لى اى علاقة مع اى ست بعد جوازى برغم انى قبل جوازى كنت مقطع السمكة و ديلها بالمعنى الحرفى للكلمة ، لكن دايما الايام بتخبى لنا حاجات كتير ما تخطرش على البال ..



تبدأ القصة يوم ما روحت مدرسة ابنى الخاصة ادفع له مصاريف التيرم الاول ، وصلت الساعة حوالى 8 و نص قابلت المديرة طلبت منى أدفع فى الخزينة ، توجهت فورا للحجرة اللى قالت لى عليها و الموظفة هناك ..

قالت لى : اتفضل اقعد لحد ما تيجى الاستاذة / نجوى ..



قعدت حوالى ربع ساعة ، وصلت الاستاذة نجوى ، و من اول ما دخلت الأوضة كان ليها عبير تخلل انفاسى ، عطر جميل اوى حسيت انى غمضت عينى عشان استمتع بيه اكتر و انا باستنشقه بعمق ..

كانت فى اواخر التلاتينات تقريبا ، شعرها اسود سارح و ناعم بدرجة تهبل ، بياضها يجنن مع سواد عيونها و رموشها و حواجبها تحس انها نجمة .. طولها ممتاز حوالى 168 سم و وزنها حوالى 75 كجم ، بزازها باينة كبيرة جدا من البلوزة البمبى اللى كانت لابساها ، و اوراكها هاتقطع البنطلون الجينز اللى كانت لابساه ، و ده طبعا بينم عن طياز مدورة و مكورة و كبيرة و رجراجة بشكل مميت ظهر فى عينى فورا اعجابى بيها ..

و هى حست بيه من ملامحى و عينى اللى كانت بتتنقل بين بزازها و وراكها ..بصت عليا بابتسامة هادية من شفايفها و قالت : ( صباح الخير ) ..

بمنتهى التلقائية رديت ..

و قلت لها : ( صباح الورد و الفل الابيض ) ..

زادت ابتسامتها و دخلت على مكتبها و قعدت و بصت لى ..

و قالت لى : طلباتك ، حضرتك تؤمر ..

قلت لها : عاوز ادفع مصاريف التلميذ طارق محسن ..

قالت لى : فى سنة كام ؟؟

قلت : لها ..

قالت لى : المبلغ المطلوب ..

طلعت الفلوس و اديتهالها و فى ثانية كتبت لى الايصال ..

و قالت لى : اتفضل حضرتك و ياريت تيجى بعد اسبوعين تستلم الكتب ..

قلت لها :متشكر ..

و انا بامدلها ايدى اسلم عليها ، لما مدت ايدها شوفت صوابع ايدها شامية ممتلئة بضوافر مستديرة تخبل ، و لما لمست ايدى حسيت ان ايدى بتحضن ايديها ماقدرتش اسيب ايدها فضلت ماسك ايدها و عينى فى عنيها ، لحظات كانت طويلة جدا مش عاوزها تنتهى ..

و هى ظهرت علامات القلق على وشها و بصت ناحية زميلتها على المكتب التانى تشوفها باصة علينا و لا لأ ، و برغم انى ماكنتش متعمد لكنى حسيت وقتها بمجرد ما شوفتها بتبص ناحية زميلتها ان زوبرى بقا زى الحديدة ...

فجأة لقيتها ..

بتقول :اه معلهش نسيت لأن فيه ملحوظة صغيرة كنت عاوزة اقولك عليها اتفضل اقعد..



انتبهت و سيبت ايدها و قعدت ..

قالت لى : حضرتك تشرب ايه الاول ؟ ..

بدون تردد ..

قلت لها : قهوة مظبوطة ..

طلبت من العاملة اللى قاعدة قدام الباب انها تعمل لنا اتنين قهوة مظبوطة ، بصت على زميلتها فى المكتب ..

و قالت لها : نادية لو سمحتى توصلى للمديرة تجيب لنا ملف الباص اللى بيوصل الاولاد للمدرسة و يرجعهم البيت تانى ..

قامت نادية من غير كلام و خرجت من الأوضة ، قعدت بعدها انا و هى ساكتين ثوانى كأنها سنين و بصيت لها ..

و قلت لها : ( متأسف ) ..

فابتسمت ..

و قالت لى:على ايه يا استاذ محسن ؟

قلت لها :غصب عنى ممكن اكون سببت لك حرج لكن اعذرينى ..

ضحكت ..

و قالت لى : اسمح لى اقولك ان انت انسان مهذب جدا ..

قلت لها :و انتى جميلة جدا ..

حسيت ان وشها احمر و بصت فى درج المكتب كأنها بتدور على حاجة ، ما اعرفش ايه اللى دفعنى انى اتمادى فى مغازلتها..

و قلت لها : ممكن أسألك سؤال استاذة نجوى ؟؟

قالت لى : اسأل تحت امرك ..

قلت لها : انتى مرتبطة ؟؟

ضحكت ..

و قالت لى : ليه بقا السؤال المحرج ده ؟ أيوة متجوزة و عندى بنت فى ثانوى و ولد فى اعدادى كمان ..

و ابتسمت ..

و قالت لى : ايه بقا ؟

قلت لها : أكيد جوزك اسعد انسان فى الدنيا ..

قالت لى : و هى وشها بيزيد فى الاحمرار : على ايه يعنى ؟ ده حتى اللى بيصطبح بوشى ييجى له اكتئاب...

قلت لها : مغفل مين اللى يقول كده ؟

ضحكت اوى ..

و هى بتقول : اسعد انسان فى الدنيا هو اللى بيقول كده ..

قلت لها: بدون تردد و بشكل عفوى : يا خبر اسود ، ده مابيفهمش .. معقول حد يبقا معاه القمر ده ، النجمة الملعلعة دى و يكتئب ؟

ضحكت ..

و هى بتقول : ياااااه ملعلعة ، انت تعليمك ايه ؟

قلت لها : انا ليسانس حقوق..

قالت لى : و انا كمان طب دفعة كام ؟

قلت لها 2001 ..

قالت لى : لا انا قبلك بسنتين بقا شوفت انا اكبر منك اهه و لازم تسمع كلامى..

و انا بامد ايدى الاتنين على ايديها و هما فوق المكتب

قلت لها : ( انا من ايدك دى ، لايدك دى ) ..

و فضلت باصص فى عنيها و الصمت مالى المكتب ما قطعهوش غير صوت خطوات العاملة و هى جايبة القهوة ، سيبت ايدها و انا حاسس انها كانت بترتعش و عيونها دبلانة ، قطعت الصمت ..

و قلت لها : هى نادية فين ما رجعتش ؟

قالت لى : لسة بيدوروا على ملف الباص..

قلت لها : صحيح ايه حكاية ملف الباص ده ؟

قالت لى : عندنا مجموعة اختيارات علشان تناسب كل الأسر ، و بصراحة انا كنت شايفاك مش عاوز تمشى ..

و انا باضحك..

قلت لها : فعلا و شكلى مش هامشى من هنا خالص ..

و هى بتميل براسها شوية كده و ابتسامة الخجل على ملامحها

قالت لى : طب ليه ؟

قلت لها : بصراحة بصراحة ؟

قالت لى : ايوة بصراحة بصراحة ..

قلت لها : مش معقول اكون فى قمة السعاده و المتعة اللى انا فيها دلوقتى و انا شايف قدامى اجمل ملامح و احلى صوت و ارق مخلوق و اسيب ده كله و امشى ..

بصت لى و هى مرتبكة جدا ..

و قالت لى : استاذ محسن !

رديت عليها و كأنى اعرفها من سنين ..

و قلت لها : ( عيون محسن ، يا قلب محسن من جوه ) ..

قالت لى: لا مش ممكن اللى انت بتقوله ده كفاية كده ارجوك ..

قلت لها : كفاية ايه بس ؟ ده انا لو سيبت لسانى يتكلم هايسمعك احلى قصايد شعر و اجمل نغمات قالها عاشق ..حسيت بعيونها بتغيب و رعشة ايدها بتزيد مديت ايدى و خدت ايدها اليمين و بوستها لقيتها غمضت عنيها ..

و قالت لى : بصوت اشبه بتنهيدة ( محسن ارجوك ) ..

قلت لها :انا اللى بارجوكى ماتحرمينيش من اللحظة دى ، انا قبل ما اشوفك النهارده كنت عايش و بس ، لكن دلوقتى انا عايش و باحس ..

قالت لى : انت انسان رقيق اوى و حنين اوى ..

فجأة دخلت نادية و معاها الملف و سلمته لنجوى و رجعت مكتبها من غير ما تلاحظ حاجة ، نجوى فتحت الملف ..

و قالت لى : على الاختيارات ..

و انا طبعا وافقت على الاختيار اللى هى رشحتهولى ..

قلت لها : طيب لو سمحتى ممكن ورقة اكتب فيها الاختيار ده عشان مامة طارق تبقا عارفه ..

قالت :اتفضل ..

و ادتنى القلم ، كتبت لها رقم تليفونى و تحت الرقم كتبت لها : لو كان بايدى كنت فضلت هنا معاكى طول اليوم لكن خوفى عليكى من الاحراج بيخلينى هامشى دلوقتى لكن ارجوكى ما تقطعيش املى فى احلى حاجة حصلت لى فى عمرى .. انتى يا نجوى احلى هدية من الدنيا .. هاكون دايما فى انتظارك .. محسن ..

اديتها الورقة و انا بابتسم لها ..خدتها فى هدوء و حطتها فى الدرج و قامت سلمت عليا وخرجت من المدرسة و انا مش عارف ان كنت مبسوط و لا قلقان و لا مرتبك و لا متشوق ، وصلت لشغلى و انا مش مركز فى اى حاجة و عدى اليوم و انا منتظر مكالمة نجوى ، لكن ماكانش فيه اى اتصال ، و عدى اسبوع وراه اسبوع و شهر ورا شهر و انا ابتديت انسى الموقف كله ، لحد ما خلص التيرم الاول .



و روحت عشان ادفع مصاريف الترم التانى و المرة دى من اول ما دخلت المدرسة و انا عينى على القوضى اللى فيها نجوى ، و فورا روحت على هناك لقيتها لوحدها فى المكتب ، اول ما شافتنى قامت وقفت و هى مبتسمة ..

و قالت لى : اهلا استاذ محسن ، اتفضل اقعد ..

بصيت لها بنظرة عتاب ..

و قلت لها : كده ؟ طلبت منك ماتحرمينيش من السعاده اللى انا كنت فيها و طلبت منك تكلمينى و لو كنت عرفت اخد رقمك يومها كنت كلمتك ..

لقيتها بصت لى ..

و قالت لى : محسن انا خايفة تكون فهمتنى غلط ، انا زوجة و ام ، و كل حركاتى و سكناتى محسوبة ..

قلت لها : نجوى ، حبيبتى انتى كنتى فاكرة ايه ؟ انا كان يكفينى اتكلم معاكى او اشوفك حتى و لو صدفة ، انتى مش عارفة انا من يوم ما شوفتك و انا حاسس بايه ، النظرة فى ملامحك لوحدها كفاية ، انى اسمع صوتك ده لوحده يشبعنى ، نجوى لو تعرفى انا أد إيه اشتقت لك من يوم مقابلتنا هنا ؟ لو تعرفى كام مرة كنت عاوز اجى لك هنا تانى ؟

ردت عليا ..

و قالت لى : طب ليه ما جيتش ، انا كنت مستنياك تيجى تانى ..

قلت لها : لو استنيتينى كنتى كلمتينى .. وحشتينى اوى اوى اوى ..

و مديت ايدى على ايديها الاتنين و بوستهم واحده ورا واحده ..

قالت لى : لأ محسن ، مش هنا أرجوك ..

قلت لها :خلاص خدى اجازة و تعالى نروح اى كافيه نقعد شوية عشان خاطرى ، انا نفسى اتكلم معاكى بحرية من ساعة ما كنت هنا ..

ابتسمت ..

و قالت لى : خلاص انت اخرج و انا نص ساعة بالظبط و هاخرج و هارن عليك ..

قلت لها : تاخدى رقمى ؟

ضحكت ..

و قالت لى : هو انا محتاجه اخده تانى ؟ ده انا حافظاه ..

ابتسمت انا ..

و قلت لها : خلاص هاستناكى برة فى العربية بعد المدرسة بشارع واحد هتلاقينى ..

و فعلا نص ساعة بالظبط و لقيتها بترن عليا ..

و بصوت أرق من النسمة ..

قالت لى : محسن انا جاية اهه انت فين ؟ انا مش عارفة العربية ..

نزلت من العربية و بصيت عليها و لقيتها جاية ..شاورت لها جت عليا و فتحت لها الباب ..

و قلت لها :تسمح لى سمو الملكة تقعد هنا جنبى ؟

ضحكت ..

و قالت لى : كفاية دلع بقا احسن هاصدق ..

ركبت جنبى و اتحركت ..

وقلت لها : تحبى نروح مكان معين ؟

قالت لى : ياريت يكون مكان على البحر ..

قلت لها : طيب نروح كافيه ( ...... )

و الكافيه ده كان على البحر و فيه مكان فى الدور التالت بنظام كباين خاصه فيها اربع كراسى اتنين و اتنين بينهم ترابيزة و بتطلب اى شئ بالـ ( ديكتافون ) يعنى لا يمكن حد يدخل عليك الا لما انت تطلب ، و لو شربت حاجة بيجيلك معاها الشيك و تسيب الفلوس و انت خارج لطقم الاستقبال على الباب ، المكان كان راقى جدا و معروف انه غالى جدا ، كنت عارف المكان ده لكن عمرى ما دخلته ..

و فعلا توجهت بالعربية للكافيه و نزلنا انا و هى و كان الكافيه له باب مباشر على الدور التالت ..

و طبعا اليوم ده مش هاقدر انساه و لا انسى كل كلمة اتقالت فيه ..

كان اللقاء زى ما يكون بين اتنين حبايب فرقتهم السنين و جمعتهم الدنيا صدفة على غير موعد و هما بنفس الاشواق ..



الجزء التانى



طلبنا حاجة نشربها و اتقفل باب الكابينة ، و انا قاعد على الكرسى اللى قدامها و باصص فى عنيها و هى مبتسمة ، و كان بيننا هذا الحوار *********

انا :مبسوطة اننا مع بعض يا نجوى ؟

نجوى : اوى يا محسن مبسوطة اوى

انا : تعرفى انى حاسس انى رجعت عشر سنين اصغر من سنى ؟ تعرفى انى و انا معاكى نفسى لقانا ما ينتهيش و عمال اشيل من تفكيرى لحظة ما هاقوم امشى انا و انتى و شايل هم اللحظة دى اللى هاحس فيها ان قلبى هايتشال من مكانه و يروح معاكى ؟

نجوى : عارفة يا محسن ، بجد عارفه و حاسة بيك

أنا : لا مش حاسة بيا ، و يمكن تكونى فى خيالك دلوقتى بتقولى عليا مجنون او بالعب بمشاعرك او ان يكون ده طبعى و انى صياد لكن صدقينى يا نجــــ

قاطعتنى نجوى و قالت : محسن من فضلك ، لو انا شايفة اى حاجة من اللى انت بتقولها دى ما كنتش جيت معاك هنا و لا وافقت انى اسيب الشغل علشان اقابلك ، هوّن على نفسك بقا انا عارفة كل اللى انت بتقوله و حاسة بيه .

انا : هو انا اللى مش فاهم و لا فيه ايه بالظبط ؟

نجوى : مش فاهم ايه و مالك بتسال السؤال ده ليه ؟

انا : لاننا اتقابلنا مرة واحده من اربع شهور تقريبا و طلبت منك تكلمينى ماحصلش ، و النهارده لما اتقابلنا حاسس من نظراتك و من فرحتك كأننا كنا مع بعض طول الاربع شهور اللى فاتوا .

نجوى : طب و لو قلت لك ان انت فعلا كنت معايه طول الشهور اللى فاتوا دول

انا : ما تشتغلينيش بقا و تقولى كنت معايا بروحك و طيفك و الكلام ده

نجوى : ايه هو انت مش بتؤمن بالكلام ده و لا ايه ؟

انا : لا طبعا مؤمن بيه جدا ، ده انا حتى من يومين كنت كاتب على صفحتى على الفيسبوك خاطرة باقول فيها ( تذوب الفواصل و تنتهى العوائق بين المحبين عندما ...

نجوى و هى بتقاطعنى و بتكمل : عندما تصدق مشاعرهم فتتجاوب الارواح و تتلاقى فى عالمها المنعزل عن ارجاء الكون المادى فتصبح العين فى العين و القلب يعانق القلب و ينتهى دور العقل فلا مجال لوعيه فى تلك اللحظات .)

و ساد الصمت دقايق بيننا و انا مش مصدق و لا مستوعب و بافكر هى عرفت ازاى اللى انا كتبته و روحت مع عنيها فى دنيا تانية كأنى تايه مش عارف انا فين و لا مع مين ..

نجوى و هى مبتسمة : مالك يا محسن ؟

انا : نجوى انتى من امته بتدخلى صفحتى ؟

نجوى : من اول يوم اتقابلنا يا محسن ، اول ما سجلت رقمك على موبايلى و دخلت الفيس بعدها جاب لى الاصدقاء المقترحين و فجأة بابص فيهم لقيتك و اتأكدت انها صفحتك لما لقيت صورتك و من يومها و انا مش بادخل الفيس الا عشان اطمن عليك و اقرا كلامك ، كل كلمة كنت بتكتبها و كل تعليق ، كل اغنية نشرتها على صفحتك و كل بيت شعر كنت بتكتبه ، كنت باقراه و اسرح معاه ، و قلبى يقول الكلام ده ليكى ، و عقلى مش مصدق ، احساسى بيك يقولى انك بتكلمنى انا ، لكن فى نفس الوقت احساسى بالدنيا و عمايلها فيا كان بيخلينى اقول مش ممكن اصدق ، لحد ما لقيتك بعد شهر من مقابلتنا كاتب كلام اتأكدت انه ليا انا لما كنت بتقول ( الصدفة اللى تاخدك على جنة تعيش فيها و لو للحظات كفيلة تسعد كل ايامك مدى الحياة ، تجدد فيك الأمل انها تتكرر ، و حديث النجوى اللى بين القلب و العقل يجدد شباب قلبك و يفتح بيبان عقلك لحلم ممكن يكون غالى لكنه ممكن بين لحظة و التانية يتحقق ، يمكن يكون انتظارى طال لصدفة تانية تجمع ما بيننا و تتكرر تانى النجوى لكن كل ده مش بايدى انا ، لكنه بايديها هى ، أقصد الصدفة )

كلامك يا محسن خلانى احس بحاجات كتيرة اوى كنت ناسياها ، يمكن تقول ليه قلبى اتفتح لك من اول يوم ، يمكن تقول ليه معرفتنا اتطورت فى دقايق من مجرد شكل رسمى لقلوب بتفتح ابوابها لمشاعر مجهولة يمكن تكون مليانة خطورة على القلبين ؟ هاجاوبك على السؤال لو كان محيرك ،

محسن انت جيت لى فى وقت كنت فيه ناسية انى اصلا ست او ممكن اكون مرغوبة ، حتى لو كنت باسمع كلام معاكسات فى الشارع او باشوف نظرات الرجالة ليا و عيونهم اللى مليانة رغبة ، لكن دى عيون متوحشة مالهاش رغبة الا فى الانثى عموما ، جيت لى فى وقت كنت فيه مهملة من الانسان اللى المفروض يدينى احاسيس الحبيب لكنه بخلان بيها عليا و على قلبى ، كتير كنت اشوفه بيبص على ستات كتير و عيونه تتملى بالاعجاب بيهم و انا كأنى مش موجودة ، جيت انت و اقتحمت كل الحصون اللى انا كنت عايشة فيها و مش بكيفى ، عشت فيها غصب عنى نتيجة قيود مجتمعية انت عارفها كويس ، كسرت كل البيبان و دخلت لى بمنتهى الجرأة كأنك عارف مهمتك و جاى تنفذ دور المنقذ اللى هايشيلنى من وسط ضلمة الوحدة و المهانة و الاهمال و يعدى بيا على واحة النور و الأمل و الاهتمام اللى اتحرم قلبى منه من سنين .. كل يوم كنت امد ايدى على الموبايل علشان اكلمك لكنى كنت خايفة و مرعوبة من الف حاجة ، خايفه تحس انى خاينة ، و خايفة تحس انى اى كلام او بادور على ارضاء غريزة او يكون ده طبعى زى ما انت كنت متخيل ان دى فكرتى عنك ، و كل مرة احاول الاقى قلبى بيدق بشكل بشع كأنه هايخرج من مكانه ، و احس انى هاعمل جريمة لو كلمتك مع انى كان ممكن اخلى كلامى معاك فى اطار الاصدقاء و بس ، لكنى برضه كنت خايفة انى ما اقدرش اواجه عاصفة انا مش عارفه هاتاخدنى لفين ، كان الجبن هو شعارى اللى كتير حاربته لكن حتى لما عملتها مرة و طلبتك و لقيتك مشغول قفلت الموبايل و انا باخد نفس عميق و حاسة براحة كبيرة اوى انى ما كلمتكش ، و كل يوم كنت اقعد فى مكتبى مستنياك تدخل عليا و تعمل كل اللى انت عملته النهارده و اكتر ، على أد ما رسمت حلم مقابلتك على أد ما اتمنيت انها ما تحصلش لأنى كنت عارفة انى هاكون خاتم فى صباعك تحكم و تؤمر زى ما تحب ، لو كان كلامنا وقف عند اول يوم يمكن كان الامر بقا عادى و كنت نسيته ، لكنى عشت مع كلامك على صفحتك ، كل حرف كان بيزود احساسى بيك يوم بعد يوم ، كل غنوة نشرتها كنت باغنيها معاك فى خيالى ، محسن لو قلت لك انى كنت باحلم بيك تقريبا كل ليلة هاتصدقنى ؟

و من غير ما ارد عليها بابص لقيت ايدها فى ايدى مش عارف و لا فاكر انا امته لمستها ، و لا عارف ازاى ، و بمنتهى الهدوء لقيتنى باقوم اقعد على الكرسى اللى جنبها و باقرب من جبينها و بابوسه بعمق اوى ، و بارفع ايدها و ابوسها من برة و من جوة و باقولها بهمس يشبه السكوت ( بحبك ) ، لقيتها بترد عليا بنفس الكلمة .. كانت فرحة ما بعدها فرحة ، و احساس كنت لاول مرة باعيشه من تسع سنين ، اخدت راسها و مشيت ايدى على شعرها و حطيت راسها على كتفى ، بصيت فى عيونها لقيت دموع ، مديت ايدى بهدوء و حطيتها على خدودها و بصيت فى عنيها ،

و قلت لها : نجوى ، حبيبتى بلاش دموع ارجوكى ، ده مش وقتها ابدا ، اوعى تكونى ندمانة على انك صارحتينى و قلتى لى الكلمة اللى كنت متخيل انى عمرى ما هاسمعها ابدا ، اوعى تكونى فاكرة انى هاستغل الفرصة و العب بمشاعرك الرقيقة دى ، نجوى صدقينى انا حبى ليكى دلوقتى مالوش علاقة بكونى راجل و انتى ست جميلة اطلاقا ، انا عارف ان علاقتنا اتطورت بشكل مبالغ فيه لكن ..

نجوى : لا ابدا يا محسن دموعى مش دموع ندم لكن صدقنى انا عمرى ما قلت الكلمة دى لحد قبلك و لا هاقولها لحد بعدك ، دموعى لانى قابلت الحب فى وقت متأخر ، كنت اتمنى نكون انا و انت فى بداية مشوارنا و نعيش حياتنا بشكل هادى مالوش علاقة بالخوف او الرهبة من عيون الناس .. كنت اتمنى تكون ليا و اكون ليك فى حياة مستقرة بيننا يجمعنا الحب و يضلل علينا الرضا و يدفينا الاحساس الصادق بأن كل واحد فينا مالوش الا حبيبه و بس .. علاقتنا اتطورت فى قلبى انا و فى وحدتى مع كلماتك ، ماكنتش متخيلة ابدا انك بالاحساس الرائع ده و رقة المشاعر دى و لا كنت متصورة انى هاكون كل يوم لأ كل ساعة مستنية كلامك و اعيش فى هم لو فى يوم مالقيتش كلمة منك على صفحتك ، محسن انا حبى ليك خد جوايا وقته و كبر مع كل يوم كان بيعدى علينا انا و انت و انا بارسم صورتك و انت قدامى بتقولى الكلام اللى انا كنت عايشة بيه ، محسن قولى بجد انت شايفنى ازاى ؟

أنا : اقولك شايفك ازاى بس بقلبى و لا بعينى ؟ اقولك انى شايفك بقلبى الحبيبة اللى حلمت بيها سنين عمرى و اللى عشت ارسمها فى خيالى من اول ما عرفت الحب ، اقولك انى شايفك بعينى ارق و اجمل مخلوقه قابلتها و احن و اطيب قلب عاملته .. انتى مش ممكن تكونى شئ فى حياتى عادى ، انتى حياتى نفسها و عمرى اللى هارجعه من جديد .. بحبك و من كل قلبى باقولك بحبك ، بحبك ، بحبك .

مدت ايديها و مسكت ايدى و باستهم و هى بتغمض عنيها و بتقولى و انا كمان بحبك اكتر من معنى الحب ، محسن اوعدنى تكون جنبى و تحمينى و تبنى جوايا اللى اتهدم ، رديت و انا ايدى على خدودها و باقول لها اوعدك يا حبيبتى .. اوعدك عمرى ما هابعد عنك و لا اكون ابدا سبب فى لحظة مرارة تعيشيها ..

مرت ساعات لقانا كأنها ثوانى عشت فيها عمر بحاله ماكانش ممكن اعيشه الا معاها ، لقيتها بصت فى عيونى و جواها كلمة خايفة تقولها و كان جوايه نفس الخوف من نفس الكلمة اللى هتخلينا نقوم و ننهى المقابلة دى اللى كانت زى الحلم ، لكننا ابتسمنا فى هدوء و قمنا احنا الاتنين و خرجنا من المكان ، وصلتها بعربيتى لحد اول الشارع اللى هى ساكنة فيه مع اتفاق بأنها هاتكلمنى كل يوم الساعة 12 بالليل فى الموبايل و انى ابعت لها طلب صداقة على الفيسبوك ، و رجعت البيت و انا بادور على صفحتها زى ما وصفتهالى و بعت لها الطلب اللى هى فورا قبلته و كانت اول هدية منها ليا صورتها و هى شايلة بوكيه ورد احمر رقيق زى رقة كلامها و جمال احساسها .





الجزء الثالث



رديت عليها الهدية بهدية من عندى و هى صورتى و انا باحدف لها بوسة طايرة ، كتبت لها وحشتينى ، كتبت لى و انت كمان .. قلت لها هاستناكى بالليل على معادنا ماتتأخريش عليا .. قالت لى لو نسيت روحى عمرى ما هانسى معادك ، قلت لها رنى بس و انا هاطلبك على طول بعدها ، قالت لى انا و انت واحد مش مهم المكالمة على حساب مين ابقا افتح على طول ماتقلقش ، قلت لها معلهش خليها عليا انا علشان ابقا عندى حرية اتكلم براحتى و الوقت اللى انا عاوزه ، انا هاعوض اربع شهور من غير مكالمات احسبى فيهم كام ساعة بقا ! قالت لى لو على التعويض بقا يبقا المفروض نتكلم نفس الفترة اللى عدت ، اربع شهور برضه .. قلت لها هاسيبك دلوقتى تريحى شوية علشان تبقى فايقة لى و مصحصحة كده بالليل .. قالت لى ماشى و انت كمان تريح شوية .. و قفلنا و دخلت اريح و صحيت على الساعة 5 اتغديت و خلصت شوية شغل و فضلت لحد الساعة 11 مراتى و ابنى ناموا و دخلت مكتبى استنى مكالمتها .. و الساعة 12 بالدقيقة لقيتها بترن ، قفلت و رنيت انا عليها فتحت و كانت اول كلمة قلتهالها لما فتحت ( بحبك ) قلتها بوشوشة ، ردت عليا بنفس الهمس و انا كمان .. ايه هو فيه حد جنبك ؟ قلت لها لا ، قالت لى طب بتوشوشنى ليه ؟ قلت لها كده أحلى ، طالعة من الاعماق ، قالت لى فعلا طعمها حلو اوى بالوشوشة ، قلت لها طب اقولك حاجة كمان بالوشوشة قالت لى آآآه قول ، قلت لها انا النهارده اسعد مخلوق على وش الارض ، حاسس انى طاااااير من السعاده ، كان قلبى بيرفرف من الفرحة و احنا مع بعض ، قالت لى تعرف انى رجعت البيت و انا عمالة الف فى الشقة يمين و شمال و بارقص على نغمات اغنية ام كلثوم و انا باغنيها ( انت خليتنى اعيش الحب وياك ألف حب ) قلت لها طب و اللى فى البيت شافوكى ؟ قالت لى لا ماكانش فيه حد فى البيت ، جوزى عنده مكتب شحن و تفريغ و بيفضل فى المينا بالاسابيع مابنشوفهوش و الاولاد بيرجعوا من المدرسة بعد الساعة 3 ، قلت لها اه لو كنت اعرف كده ، قالت لى : كنت هاتعمل ايه ؟ قلت لها : كنت هاطلع اقعد معاكى علشان تخلينا نمشى من الكافيه و انا فاكر ان البيت مليان ناس منتظرينك ، قالت لى انا رجعت لانهم متعودين يرجعوا يلاقونى فى البيت و ماكنتش قلتلهم انى ممكن اتأخر بره ، لكن ليك عليا المرة الجاية اعمل حسابى على التأخير ، قلت لها بوشوشة : و امته المرة الجاية دى ؟ قالت لى هانبقا نرتبها سوا بس أجلها شوية دلوقتى ، فضلنا نتكلم ساعة و اتنين و تلاتة و اربعة و خمسة لحد ما طلع النهار علينا و احنا بنتكلم ، اتكلمنا فى كل شئ و فى كل حاجة تخصنا ، حكت لى عن حياتها و طفولتها و قصة جوازها اللى كان تقليدى و سريع ، و انها بتعيش شهور لوحدها فى نومها و اكلها و خروجها ، و اهتمام جوزها بالشغل اكتر من اهتمامه باى حاجة تانية فى الدنيا ، بيفضل بالاسابيع من غير تليفون حتى يطمن بيه على البيت ، و انا حكيت لها عن حياتى و شغلى و عيلتى عرفنا فى الليلة دى كل التفاصيل الكبيرة و البسيطة عن بعض ، مراتى صحيت من نومها و جهزت لى الفطار و انا باكلمها و هى كانت بتحضر الفطار و هى لسة معايه فى الموبايل ، استأذنتها و روحت افطر و ركبت العربية و كلمتها تانى و انا رايح الشغل ، قالت لى تعرف ان بقالنا اكتر من 8 ساعات بنتكلم ؟ قلت لها ايه زهقتى ؟ قالت لى ابدا ابدا ابدا ، انا بس مندهشة لا حسيت انى تعبانة و لا عاوزة انام و لا عاوزة المكالمة تخلص ، قلت لها ده نفس احساسى ، باقولك ايه ؟ ماتيجى مانروحش الشغل النهارده كمان و نتقابل ؟ قالت لى مش معقول طب خليها كمان اسبوع حتى ، قلت لها اسبوع واحد مش اكتر ، قالت لى اتفقنا .. و مر يوم ورا يوم و احنا على نفس النظام ، ارجع من الشغل اكلمها فيس ، و اقفل و انام و اصحى بالليل افضل معاها للصبح ، قربنا اوى اوى من بعض فوق ما تتصوروا ، لحد خامس يوم رجعت البيت افتح الفيس لقيتها قافله ، انتظرتها الساعة 12 ما كلمتنيش و احنا دايما متفقين انها ترن الاول علشان اطمن انا ان ظروفها تسمح بالمكالمة عدت الساعة 12 ، و وصلنا للساعة 4 و هى مش بترن و انا على نار منتظر مكالمتها بقيت محتار مش عارف اعمل ايه و تفكيرى توقف ، و عمال اسأل نفسى يا ترى تعبانة ، يا ترى مسافرة ، يا ترى حصل حاجة فى البيت ؟ فضلت صاحى متوتر و قلقان ، شربت يومها علبتين سجاير و خمس فناجين قهوة و فضلت رايح جاى بين اللاب و الموبايل ، لحد الساعة 8 الصبح لقيتها بترن ، فتحت الموبايل فورا قلت لها كده يا نجوى تعملى فيا كده ؟ ليه بس تخلينى اعيش أسوأ لحظات عمرى كده و انا حاسس بالعجز و مش عارف اعمل اى حاجة و لا لاقى تفسير لغيابك ، قالت لى بصوت مخلوط بالدموع : حبيب قلبى انا اسفة ، انا اسفة ، انا وحشة بجد وحشة بس غصب عنى صدقنى كان غصب عنى ، سامحنى ارجوك تسامحنى ، قلت لها : طيب طيب خلاص مسامحك بس فهمينى كان فيه ايه ؟ قالت لى : البيه جوزى كان عازم عيلته و انا و الاولاد على الغدا بره و عازم شوية من الموظفين بتوعه على العشا هنا فى البيت حتى من غير ما يقولى ، قال بمناسبة افتتاح شركة كبيرة شوية بدال المكتب و فضلوا قاعدين طول الليل ضحك و هزار و انا ما بين المطبخ و السفرة و المطبخ و الصالة لحد ما اتخنقت و كان فاضل شوية و اصرخ فى وشه و اقول له خدهم و اسهر بيهم برة ، و فى الاخر نام ساعتين تلاتة و صحى لم حاجته و رجع على الشركة الجديدة و يا دوب فطرت الاولاد و وصلتهم للباص و اتصلت بالمديرة اعتذرت لها طبعا مش هاعرف اروح الشغل النهارده من هم امبارح ، و صدقنى كل اللى كان شاغلنى معادنا و مش لاقية حتى خمس دقايق اتصل بيك و اعتذرلك مسامحنى بقا يا محسن ؟ قلت لها لا طبعا مش مسامحك ، قالت لى حتى بعد اللى قلتهولك ده كله ؟ كده يا محسن اهون عليك ؟ ده انا ما صدقت انى كلمتك عشان احس بالهدوء و الراحة معاك ، قلت لها بصى بقا انا هاخرج من البيت اهه و من غير فطار كمان و اعملى حسابك انى ما اتعشيتش امبارح و سهران احرق فى قهوة و سجاير طول الليل و الدنيا سودة فى وشى بسببك ، قالت لى طب اخرج ، اخرج دلوقتى و انا هاصالحك ، قلت لها طب ازاى هاتصالحينى ؟ قالت لى هانفطر سوا انا و انت فى اى مطعم بره ، قلت لها لا انا ما بحبش اكل المطاعم ، و بعدين انتى بتقولى تعبانة من امبارح عاوزانى اخرجك عشان التعب يزيد ؟ بصى يا نجوى انا مخاصمك و خلاص اقفلى بقا عشان انا خارج اهه ، قالت لى : لا ماتقفلش ماتقفلش عشان خاطرى و ماتخرجش كده ، محسن ، بقولك عشان خاطرى ، طب بص تعالى عندى هنا و انا هافطرك ، قلت لها : لا ، و بمنتهى الدلع و الدلال و الرقة اللى فى الدنيا قالت لى هافطرك بايدى ، سكتت انا ، قالت لى : حبيبى .. قلت ايه ؟ و هاصالحك كمان ، موافق ؟ ساكت ليه يا سن سن ؟ حبيبى رد بقا .. قلت لها ارد ايه ؟ ده انا بقيت فى العربية اهه خلاص هى الشقة فى انهى دور ؟ قالت لى فى التامن ، قلت لها هما عشر دقايق و تلاقينى واقف قدام الباب .. و فعلا طرت بالعربية لحد ما وصلت لها و طلعت العمارة و طبعا عمارة كبيرة مليانة مكاتب و شركات و عيادات لا حد سألنى رايح فين و لا جاى لمين ، رنت عليا و انا قدام الاسانسير قلت لها انا طالع اهه ، طلعت لقيتها واقفة منتظرانى ، كانت لابسة جلابية بيتى لكنها محتشمة ، دخلت من الباب و قفنا باصين لبعض بابتسامة خفيفة و عيوننا بتحضن بعضها و قلوبنا بتدق بشكل عنيف ، زاد الصمت و عليت اصوات دقات قلوبنا و بدون ما نشعر احنا الاتنين دخلنا فى حضن طويـــــــــــل اوى و ايدى بتداعب شعرها و صوابعى بتخلل خصلاته و كل شوية ابص فى عيونها و ارجعها لحضنى تانى ، كانت بتهمس بكلام و همهمات كلها شوق و حنان رهيب ، و انا بارد عليها بصوت الوشوشة و باسمعها اجمل كلام عمرى ما قلته لحد غيرها ، على صوت انفاسنا و زادت حرارتها و كنا بننهج كأننا فى سباق طويل ، كان حضن عمرى ما حسيت حلاوته قبل كده و برغم جمالها و انوثتها و رقتها ما حسيتش ابدا ان ممكن الحضن ده ياخدنا لبعيد حطيت ايدى على خدودها و قلت لها وحشتييييينى اوى يا حبيبتى ، ماكنتش اعرف انى مش هاقدر اعيش لحظة و انتى بعيد عنى ، اوعى تعمليها فيا تانى و تغيبى عنى ، قلبى مابقاش يستحمل اى دقيقة بعاد و هى حاطة ايدها فوق ايدى خدت ايدها و حطيتها على كتفى و نزلت بايدى على وسطها و كان الحضن المرة دى اقوى بكتير من الاول ، اجمل و اطعم و ألذ بكتير من أى حضن عرفه الحبايب .





االجزء الرابع

اكتر من نص ساعة و احنا واقفين نفس الوقفة فى حضن بعض ، حضن دافى ، الف حاجة خطرت فى بالى ساعتها الا الجنس ، بصت فى عينى و ابتسمت .

و قالت لى : تعالى اقعد هنا على ما احضر الفطار و خد اللاب شغل اى حاجة تسليك على ما ارجع لك ،

مشيت فى هدوء تتمايل بخطوة الغزال ناحية المطبخ شعرها نازل بين كتافها كأنه شلال ميه حلوة و الجلابية البيتى سابت الحرية لطيازها تتأرجح فى كل الاتجاهات ، خدت قلبى معاها و حسيت ان عيونى مش قادرة تفارقها ، نزلت بنظرى على كعب رجلها اللى كان لونه احمر بيبرق و فوق الكعب خلخال باين مع بياض رجليها كأنه شمس وسط سحابة بيضه محاوطاها ناديت عليها قبل ما توصل المطبخ فى لحظة..

و قلت لها : نجوى استنى ،

روحت عليها و بدون كلام منى او منها دخلنا تانى فى حضن بعض ، و المرة دى من غير شعور و لا وعى بصيت على شفايفها اللى كان لونها زى لون الكريز و دخلت تدريجيا على شفايفها و هى عيونها بتغمض ببطء و راسها بتترنح لقدام و لورا كأنها داخلة على حالة اغماء و انفاسها طالعة من صدرها محرقة ، حسيت ان شفايفى بتغنى و بتحتفل و هى داخلة على شفايفها و بمنتهى الهدوء خدت شفايفها فى بوسة طويييلة و ايدى بتحضن وسطها و صوابعى بتعزف على انغام خصرها لحن سريع ، دوبنا فى البوسة حسيت انها متخدرة و مش قادرة تتنفس ، شلت شفايفى من فوق شفايفها لقيتها هى بتقرب تانى و بتاخد شفايفى فى بوسة اعنف و اطول و ايدها بتمسك فى شعرى كأنها بتقلعه من جدوره ، سندتها على الحيطة اللى وراها و فضلنا نعزف بشفايفى و شفايفها لحن مجنون و عنيف ، مديت ايدى على طيزها احضنهم و اضمهم و اشد وسطها على زوبرى بعنف و حرارة حسيت ان ايدى كأنها فوق سفنجة مبلولة طرية و ناعمة و ايدى كانت كأنها بتخترق لحمها ، فجأة لقيتها فاقت من غيبوبتها و نزلت ايدها على ايدى و شالتهم من على طيزها ..

و قالت لى محسن : لأ احنا كده ها... بلاش عشان خاطرى ، اقعد استنانى يا اما تيجى تساعدنى احسن ،

قلت لها : طبعا هاساعدك ،

قالت لى: بهدومك دى مش هاينفع ، استنا ثوانى ، دخلت جابت لى بيجامة رجالى جديدة و طقم داخلى جديد و فوطة و فتحت لى الحمام ..

و قالت لى: ادخل خد شاور تلاقيك من السهر محتاج دش دافى ،

قلت لها: بس انا لو خدت دش احتمال انام ،

قالت لى : طب ما تتصل بيهم فى الشغل تعتذر و لا ما ينفعش تغيب ؟

قلت لها: ان كان على الغياب ينفع اغيب بس النوم ، هانام فين ؟ ضحكت ..

و قالت لى: هنا فى قوضتى ، ايه مش أد المقام ؟ ضحكت ..

و قلت لها : مقام ايه بس ده انا ما احلمش اصلا حلم زى ده ، بس جوزك و الاولاد و كده ؟

قالت لى جوزى قدامه ييجى اربع خمس اسابيع على ما يفتكر ييجى هنا تانى ، و الاولاد مش بيدخلوا قوضتى اصلا اطمن يا سن سن ، يلا بقا عشان تلحق تساعدنى خش بقا .

و زقتنى على الحمام كأنى *** صغير ، دخلت اخد الدش و سمعتها بتقول لى الدولاب الصغير اللى على يمين المراية ده بتاعى انا هتلاقى عندك شامبو و لوشن و كل اللى هاتحتاجه ، خلصت الشاور و خرجت و هدومى معايه ، اخدتهم منى و دخلت بيهم قوضتها ..

و قالت لى: تعالى بقا نعمل الشاى سوا انا خلصت تحضير الفطار اهه ، قعدنا على ترابيزة المطبخ نفطر سوا و هى بتفطرنى بايدها و صوابعها الشامية الممتلئة اللى جابت لى جنان ، و انا بابص فى عنيها و باحط لها الاكل فى بقها و باضحك ، خلصنا فطار و خرجنا نقعد فى الصالة قعدت جنبى على الكنبة و جابت اللاب ..

و قالت لى: بص بقا هاوريك حاجة ، فتحت فولدر كان مقفول برقم سرى مكتوب عليه ( بونبونايتى ) لقيتها حاطة فيه كل بوست نشرته و كل صورة من صورى على الفيس ..

قلت لها : طب و ايه بونبونايتى دى ؟

قالت لى: انت بونبونايتى روحت حاطط ايدى على كتفها و هى بتفرجنى مالت بدماغها على صدرى و حطت اللاب على رجلى انا و لفت ايدها حوالين وسطى و فضلت تقلب فى الصور و جابت صورها من زمان لحد اخر صورة اتصورتها من شهرين كان منهم صورة كانت متصوراها فى البيت و هى و لابسة استريتش و مدية ضهرها للكاميرا و لافة برقبتها و باصة بدلع ، قلبت بعدها على صورة تانية قلت لها لا رجعى الصورة دى تانى ، جابتها ..

قلت لها : آآآآآآآآه سيبيها شوية ، يا خراااااابى ،

قالت لى: ايه عجبتك ؟

قلت لها اوى

قالت لى: ليه ؟

قلت لها :وضع التصوير مدهش ..

قالت لى: طب استنا كده اقف لك بنفس الزاوية ، وقفت خدت نفس الوضع و وقفت على طراطيف صوابع رجلها الشمال ، بانت لفة رجلها اليمين و الخلخال بقا لمعانه اكبر بكتير و بياض رجلها عمى عينى ما بقيتش شايف قدامى و طيزها مع الوقفة كانت سكسى لابعد درجة ما قدرتش استحمل روحت قايم عليها و حاضنها من ضهرها و هنا اتحول الحب اللى جواية لعاصفة شهوانية و فضلت ابوس فى رقبتها و خدودها و هى بتحاول تلف و انا ضاغط بايدى على بزازها حاسس انهم مرمر تحت ايدى و هى بصوت خارج من اخر حنجرتها ..

بتقولى : لا محسن حبيبى مالك ؟ لا لا لا هازعل منك بجد ، لا ارجوك بقا عشان خاطرى ..

و انا مش حاسس و لا دارى بنفسى و صوت الشهوة غالب على اى صوت لفت و بصت فى عينى ..

و قالت لى: محسن ارجوك تهدى و انا مش هنا ، روحت داخل على شفايفها ببوسة طويلة لقيت ايدها دخلت فى خصلات شعرى تلاعبه و لقيت البوسة الناعمة اتغيرت لما لقيت لسانها بيدور على لسانى ، و المرة دى لما نزلت بايدى على طيزها ما مانعتش زى المرة اللى فاتت و نزلنا على الارض و احنا شفايفنا بتقطع بعضها بوس و ايدى رايحة جاية فى كل حتة فى جسمها ، كان عندى استعداد وقتها انى انسى اى حاجة الا نار شهوتى و شوقى لكسها اللى اتمنيته من اول مرة شوفتها فيها و بدون شعور لقيتنى بارفع هدومها و ايدها بتدور على بنطلونى بتقلعهولى و ركبت فوقها و دخلت زوبرى جوة كسها بناره و شوقه اللى كان مالى كل جوانبه و ابتدت اجمل معركة بينى و بينها و فضل زبرى رايح جاى فى كسها كأنه كان بيبوسه من جواه ، كسها كان ضيق اوى من جوة و عيونها ما فتحتش طول ما انا بانيكها كل اللى بتعمله انها بتسمعنى اجمل كلام سمعته و انا بانيك و انا باوشوشها فى ودنها ..

و باقولها:

بحبك يا نجوى ، من اول ما شوفتك و انا باتمنى اللحظة دى ..

و كل ما اوشوشها الاقى نارها تزيد ، خدت ايدها فضلت ابوسها و امصمص فى صوابعها و اعضها من ايدها ..

و هى تقولى: آآآآآه محسن انت بتعمل فيا ايه ؟ انا بحبك اوى ، اوى ، اوى ، اوى و كأنها كانت بتقولى :نيكنى اوى ،

كنت كل ما اسمع صوتها ازيد فى ضربات زبى الموجهة لكسها لحد ما مسكت فى كتفى اوى و حسيت بضوافرها بتخترق لحمى ..

و بتقولى: بصوت مبحوح هات معايه ، هاتهم معايه و بترفع راسها من ع الارض .. اه ، اه ، ااااااااه

و عندها نزلت كل طوفان اللبن فى كسها و لقيتها هديت و نامت على الارض و سابت حضنى و انا نزلت عليها و انا لسة فوقها لقيت ايدها بتلعب فى شعرى و تلاعب خصلاته نزلت نمت جنبها و احنا ع الارض لقيتها ..

بتقولى : بصوت هاااادى و ناااعم لا تعالى حبيبى نام جوة على السرير ،

و خدتنى من ايدى و دخلنا جوة مسكت ايدها و بوستها ..

و قالت لى : نام هنا ..

و نامت جنبى و اتغطينا سوا ..

و قالت لى: ثوانى و هارجعلك ،

لقيتها قامت قفلت القوضة علينا من جوة و نمنا فى حضن بعض و جيت اكلمها ، لقيتها بتحط ايدها على شفايفى و بتقول لى شششششش ، انا و انت ما نمناش من امبارح ، روحت واخدها فى حضنى بعمق و شديتها عليا اوى اوى لقيتها بتشيل ايدى ..



و بتقول لى : نام بقا خلاص هاقوم من جنبك بجد ..



قلت لها : طيب خلاص هانام اهه .. و نمت حوالى ساعتين او تلاتة تقريبا و فجأة صحيت على .........







الجزء الخامس

قبل الجزء الخامس دى بعض صور لبطلة القصة علشان تعيشوا معايه التجربة كاملة

https://img0.uploadhouse.com/fileuploads/25586/255861204f80f840b381b920b55783b2153 732ad.jpg (/ /> https://img4.uploadhouse.com/fileuploads/25586/2558612472d6249a5f772c62250c755ffc4 ac4cf.jpg (/ />

صحيت على صوتها و هى بتتكلم مع حد برة فى الصالة ، فضلت متخشب مكانى مش عارف اروح و لا اجى و قمت ابص من خرم الباب لقيته مقفول بالمفتاح ، زاد الرعب فى قلبى اكتر مش فاهم ايه الحكاية ، بعد شوية لقيت حد بيفتح الباب بالراحة وقفت ورا الباب لقيتها هى اللى دخلت بتبص على السرير ، طبعا ما لقيتنيش بالراحة قفلت انا الباب و لحقتها قبل ما تتخض من حركتى وراها و قلت لها بشويش : ايه فيه ايه يا نجوى كنتى بتكلمى مين ؟ قالت لى : دول الاولاد رجعوا من المدرسة ايه انت مالك وشك مصفر ليه كده ؟ ههههههههه انت خفت و لا ايه ؟ مش انا قلت لك الاولاد مش بيدخلوا قوضتى خاااالص و الباااااشمهندس توفيق جوزى مش هايرجع هنا الا بعد شهر و زيادة كمان ، بص يا محسن اعتبر انك هنا فى بيتك خاااالص .. بس تعالى قول لى تحب اغديك ايه ؟ قلت لها لا غدا ايه هى الساعة كام دلوقتى ؟ قالت لى داخلة على اتنين اهه ، قلت لها طب انا يا دوب امشى بقا ، قالت لى اخص عليك يا محسن عاوز تمشى و تسيبنى ؟ قلت لها لا مش حكاية اسيبك بس الاولاد رجعوا ، قالت لى و ايه يعنى ؟ هو انت هاتخرج لهم ؟ هما بيناموا بعد ما بيرجعوا من المدرسة و يتغدوا و انا خلاص غديتهم و دخلوا ناموا ، و هايصحوا على الساعة 4 و يخرجوا تانى للدروس ، يعنى ايه لازمتها تمشى بقا ؟ قلت لها طب انا عاوز ادخل الحمام ، قالت لى و انا كمان و هاندخل سوا ، ايه رايك بقا ؟ قلت لها لا بلاش عشان خاطرى احسن حد منهم يخرج تبقى انتى تظبطى الامور معاه .. ضحكت اوى و قالت لى آه يا خواف ، قلت لها انا مش خايف على نفسى هما مايعرفونيش انا خايف على موقفك انتى قدامهم .. قالت لى انا بموووت فيك يا قلبى من جوه ، طب ما قلتش بقا يا قمر تحب تتغدى ايه ؟ قلت لها اى حاجة تعمليها يا حياتى انا مش هاتشرط ، لفت ايديها حوالين رقبتى و بدات تترقص بوسطها على زبرى و تقول ده انت تتشرط و تؤمر و تحكم زى ما تحب و انا خدامتك هنا ، تطلب ايه يا سيدى ؟ كلامها فاجئنى اوى ، و انا عمرى ما حد عمل كده معايه ابدا ، قلت لها سيدك ايه بس ده انتى الملكة و انتى اللى تؤمرى .. ده انا لو وصفت لك حبى ليكى يمكن تتخضى و روحت مقرب من شفايفها و واخد شفتها التحتانية و فضلت امص فيها لحد ما حسيت انى هاكلها ، و لما خلصت البوسة بصت لى و قالت لى ما تتوهنيش و قولى بقا ، قلت لها اقولك ايه ؟ قالت لى هاتتغدى ايه ؟ قلت لها انا ان كان عليا شبعااااااان اوى ، قالت لى خلاص هاغديك على مزاجى بقا ، قلت لها اتفقنا يلا بقا دخلينى الحمام عشان انا هامووووت و اخد شاور .. قالت لى بعد الشر حبيبى عليك ، تعالى ، قلت لها قبل ما اجى بس استنى ، هاتى بوسة الاول ، حضنتنى و فضلنا نبوس فى بعض ييجى عشر دقايق و بعدها خرجتنى من القوضة للحمام قالت لى ادخل و انا هاجيب لك كل حاجة ، دخلت الحمام و هى جابت لى اطقم جديدة تانى و قالت لى بهمس خد و انت عارف الدولاب بتاعى بقا ، خلصت الشاور و فتحت الباب بالراحة و بصيت شمال و يمين لقيتها قاعده فى الصالة لما فتحت قامت جاية عليا و خدتنى من ايدى بالراحة و دخلنا القوضة و قالت لى هاقوم اجهز الغدا بقا و انت خليك هنا و ماتقلقش انا هاقفل عليك بالمفتاح و اشيله معايه ، قلت لها هاتشيليه فين ؟ قالت لى فى صدرى .. قلت لها اااااه ياريتنى كنت المفتاح .. سيبينى انا احطهولك ، قالت لى لا بقولك ايه انا عاوزة اعمل الغدا خليك جدع بقا احنا ورانا ايه ؟ قلت لها انا ورايه ، زعلت و قالت لى وراك شغل ؟ قلت لها اه احلى شغل ، المرة اللى فاتت دى ما تتحسبش ، قالت لى ما تتحسبش ؟ هى ايه دى اللى ما تتحسبش انت بتتكلم على ايه ؟ قلت لها هو انا عمرى كنت باعملها سريع و تقليدى كده ؟ ده انا هافرجك كل حاجة على اصولها .. قالت لى هاتفرجنى ايه و سريع ايه انا مش فاهمة حاجة .. قلت لها مش عاوز استخدم الالفاظ الصريحة يا نجوى ، قالت لى لا استخدمها يا عمرى و خد راحتك .. قلت لها انا لما بانيك مش بانيك فى اقل من اربع ساعات ، قالت لى يا لهوووووى اه يا قليل الادب ، و راحت ضاربانى على كتفى بدلع كده و قالت لى انا تسمعنى كلام زى ده ؟ و بعدين انتبهت و قالت لى : اربع ساعات ازاى ليه بتعمل فيهم ايه ؟ قلت لها هاتشوفى ، قالت لى اشوف و احياتك اشوف بجد ورينى دلوقتى ورينى ، قلت لها لالالالا بعد الغدا و لما الاولاد يخرجوا نبقا نشوف شغلنا سوا ، ابتسمت و قالت لى و هى مفتحة عنيها ع الاخر و بتقولى اربع ساعات يا مفترى ؟ قلت لها آه ده اقل واجب و معاكى انتى هايبقوا خمسة بقا ، قالت لى طيب ادينى فكرة بس هاتعمل ايه ؟ قلت لها لا الحاجات دى ماتتحكيش ، دى تتنفذ بس .. حسيت ان وشها جاب الوان و خرجت من القوضة و قبل ما تقفل الباب بصت لى و قالت ( اربع ساعااااات ) اربعة طب بص خليها بعد الغدا على طول و سيبك من الاولاد ماتشيلش همهم هما هايصحوا و يخرجوا من نفسهم و لو ما صحيوش خليهم نايمين بلاها دروس النهارده الايام جاية كتير ، بس اربع ساعات ازااااى ؟ قلت لها لا خمسة . رجعت انا للسرير تانى و ريحت شوية كمان لقيتها بتفتح الباب و بعديها دخلت صينية الاكل و لقيتها كلها معمرة ، قالت لى تعالى اقفل الباب ورايه عشان الصينية ، قفلت الباب و قعدنا على السرير و قالت لى كل يا ابو خمس ساعات ، قلت لها انا حاسس انك مش مصدقة ، ايه هو توفيق مالوش فى الساعات دى و لا ايه ؟ لقيتها انفجرت من الضحك و قالت لى توفيق ممشيها برشام و اسبراى و يا دوب يدخل و دقيقة و الجو يمطر و يطلع و ينام ، و كل فين و فيييييين على ما يحصل ده ، قلت لها ليه يعنى هو لما كان هنا امبارح ما عملش حاجة ؟ قالت لى امبارح ايه ؟ ده بقاله ييجى ست شهور و لا هو هنا ، قلت لها اكيد الراجل ده متجوز عليكى .. ضحكت و قالت لى لا ماتظلمهوش ، هو اللى نفض و مابقاش فيه ده كان صاحب ابويا و دفعته ، قلت لها نعم ؟ ما قلتيش الحكاية دى قبل كده ، قالت لى قلت لك يا استاذ ، قلت لها لا ماحصلش ، قالت لى لا حصل و قلت لك فى اول يوم خالص انت اللى بتنسى ، قلت لها طب و ايه اللى صبرك على الحياة دى ؟ قالت لى هاقولك ايه بس ؟ مصالح يا محسن ، جواز مصالح ، سيبك منه بقا و خلينا فى اللى احنا فيه ، كل بقا عاوزاك تشبع كده عشان نشوف الخمس ساعات .. اتغدينا خفيف خفيف كده عشان ما نتقلش و شربنا قهوة و قلت لها : نجوى ، قالت لى حبيبى ، قلت لها ما تيجى نبدأ الحفلة ، قالت لى حفلة ايه ؟ قلت لها تعالى هنا بقا قولى لى : انتى ايه متبرمجة على ايه بالظبط ؟ قالت لى فى ايه بس ؟ قلت لها حفلة يعنى اللى احنا هانعمله فى السرير دلوقتى ، ضحكت و قالت لى اصل اللى كنت اعرفه عن الموضوع ده طراطيش كلام كده لكن انا فين و انت فين ، سألتنى و قالت لى قولى بقا بصراحة ، هو انت صحيح ماعرفتش ستات بعد جوازك غيرى انا ؟ قلت لها و لا هاعرف غيرك على فكرة ، انا شبعت جرى و صرمحة قبل جوازى و حتى لما حبيتك ما كانش فى بالى ابدا الحلم الجميل اللى انا فيه ده ، ابتسمت و قالت لى حلم ؟ بجد انت سعيد باللى حصل يا محسن ؟ قلت لها منتهى السعاده ، قالت لى تعرف : انا عمرى ما تخيلت ان فيه حد يقدر يلمسنى او يقرب من قلبى ، من يوم جوازى و انا كرهت الرجالة و كرهت الجواز بسبب حياتى و ظروفها ، جيت انت و اديت لدنيتى طعم تانى ، اقولك سر ؟ قلت لها قولى يا حبيبتى ، قالت لى لما كنا بنتكلم فى الموبايل و انت تفتح فى كلام الحب و تفضل تتكلم بالساعات كنت باتخيلك بتقولهولى و انت معايه فى السرير ، كنت باحس بيك نايم معايه و بتدلعنى ، عشان كده لما حصل النهارده الصبح كنت رافضة اوى لكن بينى و بين نفسى قلت ما انا عشت معاه كل ده فى خيالى هو مش غريب عنى ، هو محسن بس اللى يستاهلنى و كل حتة فى جسمى ملكه هو ، بتحبنى يا محسن ؟ قلت لها بادوب فيكى يا نوجة ، قالت لى لا دلعنى باسم تانى غير ده ، قلت لها ليه ؟ قالت لى كلهم بيقولولى كده ، قلت لها طيب ايه رايك انى هاسميكى اسم تانى خالص و مش دلع كمان ، قالت لى ايه هو ؟ قلت لها هاناديكى بــ ( نغم ) قالت لى يااااااااه اسم جميل اوى ، قلت لها طب تعالى بقا نشغل حاجة سلو كده نرقص عليها انا و انتى و ضلمى الاوضة خالص مش عاوز فيها منفس الا نور اللاب بس ، فعلا ضلمت القوضة تماما ، و رقصنا سلو و احنا بتمايل على انغام اغنية عمرو دياب ( و ماله لو ليلة كنا بعيد ) فضلنا نتمايل و انا ايدى على وسطها و ايدها على كتفى و اول الاغنية ما خلصت روحت واخدها فى حضنى اوووى و فضلت املس على شعرها الناعم الحرير و ايدى تنزل على كتافها و ضهرها و طيزها بحنان و شوق و بعد لحظات بدأت الحفلة اللى عمرى ما عملت زيها و لا هى عمرها تصورتها ابدا ، كانت حفلة ليها برنامج امتد من الساعة 3 لحد الساعة 8 و نص مساء عشنا فيها كل معانى الجنس و معانى الحب الممتزج بطعم الرغبة المستديمة ..



الجزء السادس



بلهفة وشوق ، و قلب يدق ، و عين بترف م الفرحة ، و رمش تقول سهام جارحة ، و ايد م الرعشة تفهم انها رايحة ، لحلم كبير ..

و حضن يضم 100 مليون ، و عشق العاشق المجنون ، ما يعرف الا معشوقه ، يلف الكون ، يقول بالدمع مش بالصوت ، بحبك مووووت ، و قلبه يرق زى الطير ..

دخلنا فى نوبة الاحضان ، و هى تقول كمان و كمان ، بحبك و انت كل الدنيا فى عنيّه ، دوا عقلى و راحة بالى اكون جنبك ، تقرب لى ، اقرب لك .. مفيش بيننا مكان للغير .

ده صوت الحب لما ينادى للأحباب ، مفيش غالب و لا مغلوب ، فى لحظة ندوب ، قلوبنا تغنى لحن حنين ، فى ثانية الدنيا تبقا اتنين ، انا و انتى مفيش غيرنا ، ما تسألينيش هانعمل إيه ، سيبينا فى بحر أحلامنا نروح ما نجيش ، تعالى نعيش ، ده يوم الحب فى الدنيا ساعاته قليلة و دايما ما تبقى كتير ..

اخدتها من ايدها و دخلنا على السرير ، كل واحد من اتجاه و ايدنا فى ايدين بعض ، شفايفها بترتعش ، خوف او اشواق مش عارف لكنى كنت هايم مع عيونها و سرحان فى لحظات كتير اتمنيتها ، هاشوف جسمها اللى غلبنى فى سهر ليالى طويلة باحلم بيه ، هامد ايديه و المس كل حتة فى اجمل لوحة مرسومة على هوايه انا ، ست زى ما اتمنيت بالظبط ، الانثى اللى تخليك تلف وراها بلاد ، مسكنا ايدين بعض و قربنا انا من جهة و هى من جهة و دخلنا فى بوسة من غير لمس ، شفايفنا بس هى اللى بتؤدى دورها المنتظر همست فى ودانها و قلت لها تعالى حبيبى نقف لحظة ، وقفنا ، و مديت ايدى علشان اشيل عنها اى حاجز يمنع عينى من رؤية لحمها المذهل ، مسكت هدومها بايدها و قالت لى هاتعمل ايه يا محسن ، انا عمرى ما قلعت قدام حد ، ابتسمت و قلت لها ، سيبى لى نفسك خاااااالص و انسى كل اللى اتعودتى عليه ، انتى النهارده عروسة و دى اول مرة ليكى فى حضن راجل ، باستنى فى خدى و قالت لى طب ممكن بقا بالراحة عليا خالص عشان انا بجد كأنى عروسة فعلا و ما اعرفش اى حاجة عن لقاء السرير غير اللى انا قلتهولك .. قلت لها ما تقلقيش ابدا بس اسمعى كلامى و اعملى زى ما هاقولك ..هزت راسها بمعنى موافقة ، و بدات انا اشوف شغلى .. شلت طرف هدومها و رفعته من عليها ، و قلعتها هدومها لحد ما جيت عند الأندر و البرا ، خدتها فى حضن عميق و ايدى لامسة لحمها و فتحت لها مشبك البرا من ورا بايدى لقيتها بتبتسم فى ودنى و بتقولى خبير صحيح ، و فضلت ادعك بايدى على ضهرها ، لقيتها نامت على كتفى و خرجت منها آهه بتنهيده كانها بتشهق ، نزلت بايدى على الاندر بهدوء و بدأت اسحبه واحده واحده لتحت ، كنت انا اطول منها شوية كده ، و بدأت بايدى رايح جاى على طيزها بملمسها النااااعم و حرارتها الهادية و بصيت لها و قلتلها على فكرة انا لسة بهدومى ، قالت لى حبيبى معلهش مش قادره اعمل اى حاجة ، قلت لها طب ساعدينى ، فتحت لى زراير البيجامه و قلعتهالى و قلعتنى الفانلة لقيت عيونها غابت لما شافت شعر صدرى ، نامت عليه بخدودها و فضلت تبوس فى صدرى ، قلت لها طيب البنطلون كمان ، نزلت على البنطلون و سحبته بالراحة لتحت و لسة كلوتها متعلق عند ركبتها راحت منزلاه و نزلت على ركبها تقلع لى البنطلون و سحبت البوكسر اللى هى كانت مختاراهولى ، و فجاة ظهر قدامها زوبرى ثائر بيعلن عن استعداده لأقوى لحظة هجوم فى حياته ، بصت له بدهشة و تعجب من انتصابه القوى و حجمه ، مسكته بايدها و قربت بشفايفها ، كنت فاكرها هاتمصه ، لكن طلعت ما تعرفش حاجة عن اى حاجة ، لقيتها بتنام عليه بخدودها و بتبوس راسه بحنيه ، بصت له و بصت فى عنيه كأنها بتترجانى انى ادخله فيها دلوقتى ، خدتها من ايدها و قومتها و بصيت لها و هى عريانة ملط و نور اللاب ماكانش مساعدنى اتمتع بجمال جسمها و بياض لحمها ، قلت لها بشويش عاوز اولع لمبة واحده بس ، قالت لى لا يا محسن اخص عليك اتكسف ، قلت لها حد يتكسف من حبيبه و بعدين هاطفيها تانى بعد شوية ، روحت عند اللمبة و هى بتشد فى ايدى و بتحاول تمنعنى ، كملت و ولعت اللمبة و بصيت عليها ، لقيت قدامى تمثال من الشمع منحوت على مزاجى و على كيف كيفى ، بصيت على اصغر تفصيلة و اكبر تفصيلة فى جسمها رقبتها كتافها صدرها وسطها سوتها كسها وراكها رجليها ياااااااااااااااااااااه ، ااااااااااااااااه مش لاقى وصف لجسمك و حلاوته يا نغم حياتى ، انتى ازاى كده ، انتى ايه بالظبط ، رجعت لها و مسحت بايدى على خدودها و بوستهم و بصيت لجبينها و بوسته و بوستها من كتافها واحده واحده لحد صدرها و نزلت بشفايفى التهم حلمات بزازها ، لقيتها هاتقع مش قادرة تقف ، قلت لها عشان خاطرى تمسكى نفسك شوية ، انا حاسس انى سامع كل نغمات العشاق فى ودنى ، اتنهدت و هى بتعض على شفايفها و هزت راسها حاضر ، خدتها فى حضنى اوى و مشيت ايدى على طيزها اللى ماكنتش لسة اتمليت منها و هى عريانة و لفيتها و حضنتها من ضهرها و دخلت زوبرى بين فلقتين كانوا احن عليه من اى كس دوقته فى حياتى ، رجعت لورا سنتيمترات علشان ابدأ الف بشفايفى على ضهرها و اشتغلت المرة دى بلسانى ، جسمها كان له عبير غريب عمرى ما شميته قبل كده ، ريحة تدوّخ و تسطل اى راجل ، نزلت بلسانى واحدة واحده لما وصلت لطيزها فضلت ابوس و احضن فيهم زى لقا بعد غيبة ، سندت بايدها على شباك السرير و وطت شوية و انا فضلت معاهم اكبر وقت ممكن ، كانت طيازها مرسومة بشكل و بياضهم مخلينى حاسس انى شايف وشى فيهم ، دخلت لسانى بين فلقتينها و فضلت الحس بنهم و شغف ، كانت معتنية بنفسها جدا كأنها كانت محضرة نفسها لمقابلتنا دى ، مالقيتش فيها غلطة واحده ترجع زوبرى لمكانه او تقلل من عزيمتى انى افضل معاها لحد بكرة الصبح فى عسل ، نزلت على وراكها اهز فيهم و العب معاهم و حتى كعب رجلها ما سلمش من لسانى لقيتها بترفعهولى على الارض و بتئن كأنها بتتوجع و كلمتنى بوشوشة و قالت لى لف بقا يا محسن عاوزة احضنك ، نفسى ابوسك اوى ، لفيت رجعت لحضنها و احنا الاتنين عريانين و فضلت ايدى رايحة جاية و هى نزلت بايدها و بتمدها على زوبرى و بتحاول تخليه عند كسها ، خليته ما بين رجليها و خليتها وقفت على اقدامى باقدامها و حضنتها حضن عميق اوى لقيت تنهيداتها بتعلى و تعلى و حسيتها مش قادره تحتفظ بتوازنها ، أطلقت سراحها من الحضن و خدتها من ايدها و قلت لها ريحى على السرير ، ريحت و فتحت رجليها و قالت لى تعالى فوقى بقا ، قلت لها لااااااا ، لسة بدرى اوى ، قالت لى بصوت مليان لهفة و هى نفسها رايح و بتستعطفنى و تترجانى و انا كنت هاموت و ادخله فى كسها لكنى قلت لا يمكن اغلط غلطة الصبح و اضيع على نفسى فرصة لكسب المزيد من الوقت ، قلت لها بس اهدى و انا هاريحك خالص ، قالت لى مش قادره ، مش قادره اقعد قدامك كده ، قلت لها جسمك ده هو الواحة اللى ضللت عليا فى عز حر الصيف ، جسمك هو النهر العذب اللى هانزل فيه اغسل جسمى و ارتوى من ميته ، جسمك يا نجوى بالنسبة لى اكبر احلامى انى اشوفه و لو مرة فى صورة او رسمة مش حقيقى كده .. باتسمت و قالت لى آآآآآآآآه من كلامك ، انت بتعمل فيا كده ليه بقا ماتعذبنيش عشان خاطرى ، طب بص هنا ! و شاورت لى على كسها ، كانت قصدها انه بينزل عسله الممزوج بنار حبها و شهوتها ، بصيت على كسها و كانت اول مقابلة بينى و بينه ، و طبعا لازم اول مقابلة تكون ليها علامة ما تتنسيش ، قلت لها سيبينى معاه و انا هاتصرف .. نزلت بين رجليها و بصيت عليه لقيته صغنون مش كبير ، زى ما يكون كس بنت لسة ما جربتش الزبر ، و لقيته هو كمان واخد لون بشرتها من برة و من جوه شوية لونه بمبى و جوه كمان احمر زى لون شفايفها ، خدت شفايفه دى فى بوسة طويله لقيتها بترتفع من على السرير و بتمسك فى شعرى ، سبته من بقى و بصيت على شفايفه تانى و اخدت كل شفه فى بوسة مستقلة و فضلت اتنقل بين الشفايف بشفايفى ، و هى بايدها بتلاعب شعرى و فجأة لقيتها اتنفضت و هى بتصرخ و بتقول هااااااااااه ، و بتنهج و نفسها رايح جاى و هى بتقول مش ممكن مش معقول ، اول مرة فى حياتى يحصل لى كده ، انا باكتشف جوه نفسى حاجات ما عشتهاش قبلك يا سنسونتى ، تعالى هنا ، هات بوسة طويلة ، هات ، هاااااات هاصوت و الم عليك سكان العماره كلهم .. روحت لها جرى و لقيتها خطفتنى من وشى و نزلت على شفايفى بوس و مصمصة زى ما كنت باعمل فى كسها من شوية .. نزلت بالبوس على رقبتها و مسكت بزازها بحنان اوى و فضلت اضغط بالراحة شوية عليهم و بعديها خدت حلمة بزها اليمين و هى بتعض على شفايفها و بتتلوى على السرير بوسطها ، و انا باعضعض حلمتها بهدووووء ، لقيتها بتقول لى بصوتها الهادى المبحوح :حلو ، حلو اوى يا حبيبى اللى بتعمله ده ، كمان ، انت فنان ، انت مش طبيعى مش طبيعى لا انت مش طبيعى ، قلت لها نوجه اهدى بقا ، بصت لى بعينها كده و قالت لى ( نغم ، اسمى نغم ) ، قلت لها طيب يا نغم عمرى اهدى بقا ، سيبينى اشتغل بقا ، قالت لى ااااااه عليك مصطلحات اشتغل طيب بس لو يلزمك اى مساعده اعتبرنى الصبى بتاعك ، لا اعتبرنى الساعى ، انا جاهزة لاى خدمه ، قلت لها طب خليكى فوق لما اعوزك هابقا ارن لك الجرس ، نزلت تانى على بزازها و فضلت امص و ارضع فيهم كانت حلماتها وردية و حواليها زى ما يكون بيج ، ضميتهم على بعض و فضلت امص فى الحلمتين سوا و هى بقت تتنطط تانى على السرير و انا مش راحمها ، و بعدين حررت بزازها من بقى و نزلت بصوابعى بين رجليها لحد ما وصلت لكسها و انا واخد حلمة بزها الشمال بس فى بقى و فضلت امصمص فوق و العب فى شفراتها و فتحة كسها من تحت و هى بدأت تانى تتلوى و نفسها يعلى و تتوجع و لتانى مرة تصرخ نفس الصرخة هااااااه هاااااااااااااااااه آآآآآآآآآآآآآآآآه ، و تنهج تنهج و تروح فى صمت تام كأنها فى غيبوبة ، نزلت تانى عند كسها لقيتها فتحت رجليها على الآخر دخلت لسانى كله جوه كسها وفضلت انيكها بلسانى اكتر من عشر دقايق و انا باشرب عسل كسها و الحسه و هى رجعت تتأوه تانى و تتلوى و تنادينى بصوت رااااايح و هى بتنهج و توحوح و تقولى كفااااية بقا ، كفاية انت خلصت عليه يا محسن ، سونة سوووووووناااااااه هاااااااااه آآآآآآآآآآآآآآآآآه ، و رجعت تانى للصمت و الهدووووء .. قلبتها على بطنها و قلت لها عاوز انشطك شوية احسن انا عارف انى تعبتك اوى ، ضحكت و قالت لى تعبتنى بس ؟ ده انت جننتنى ، ااااااه منك انت ، و لقيتها بتغنى لى اغنية إلين خلف ( اه منه ده اللي شاغلني عليه حبيبى ، اه منه ده اللي غلبت اراضيه حبيبي ، احلف بروحي انا قلبي شاريه حبيبي ، لا احب قبله و لا بعديه ) فضلت املس على ضهرها اللى لقيته لونه بيحمر و بدأت احس ان فيه حرارة شديدة بتطلع منه ، فضلت ادعك لها جسمها كأنى باعمل لها مساج ، لقيت جسمها بيريح و هى بدأت تنام على المخده بخدها و تغمض عنيها و تحط دراعاتها الاتنين على المخده و انا مستمر فى الدعك ، بابص على طيازها لقيتها فارشة و واخده مساحة اكبر بكتير من حجمها و هى واقفة ، فضلت ادعك لها فيهم بحنية و ادخل ايدى فى وسطيهم و نزلت بلسانى على فتحة طيزها الحسها لقيت جسمها زى ما يكون بيتنفض على خفيف كده استمريت فى اللحس و نزلت بلسانى على طرف كسها اللى كان باين ما بين طيزها كأنه يمامه مستخبية من صيادها ، اتنهدت و قالت اااااه حبيبى يا محسن ، بحبك ، بحبببببببببك ، قعدت على وراكها و فضلت بايدى الاتنين ادعك لها ضهرها بحنية و ابوسه بمنتهى الرومانسية و نزلت على جسمها بجسمى و خليت زوبرى بين الفلقتين و بوستها من خدها لقيتها بتضم خدها على كتفها و بتقول لى اممممم لأ باغير ، باغير بقا ، وشوشتها فى ودنها و قلت لها غنى لى تانى لقيتها بتترعش مع كل كلمة باوشوشها بيها ، خدت حلمة ودنها فى بقى و جيت امصها لقيت رعشتها و انتفاضتها بتزيد و محاولة هروبها منى بقت اسرع ، قلت لها نغم ، قالت لى عيون نغم ، قلت لها حاسة بايه ؟ قالت لى و هى بتغنى : حاسة انى طايرة فى السما واخدنى الشووووق ، متحيرة و متغيرة ، و كأنى لسة صغيره ، لو باحلم انا م الحلم ده ، مش عايزة افوووووووق .

قلت لها حبيب قلبى انا قبلك ماكنتش عايش ، اد ايه النظرة فى عيونك تشبع، و اللمسة من ايدك تسحر ، و الكلمة من شفايفك تفرح القلب المهموم ،، تعالى حبيبتى فى حضنى ، نزلت من عليها و اتعدلنا بقت هى على ضهرها و انا فوقها و خدتها فى حضنى و وجهت زوبرى ناحية كسها بحنان و سبته يدخل بهدوووووء ، حسيت انه بتستقبله بفرح و شوق و عيونها بصت فى عينى و قالت لى و كانها بتبكى بدون دموع ( بحبك اوى يا محسن ) ، قلت لها و انا كمان يا نغم قلبى بعشق عيونك و سحرهم ، بعشق شفايفك و اغانيهم ، بعشق ايديكى و لمستهم ، و بعشق كسك و حنيته ، قالت لى آآآآآآه اسمه حلو اوى من شفايفك قول كمااااان مرة اسمه ايه ، قلت لها هو ايه ، قالت لى اللى انت قلت عليه ده .. قلت لها و انا باضرب زوبرى لابعد مكان فى كسها حسيت انها اتكهربت اول ما وصل ، لقيتها بتقول آآآآه كسى كسى كسى آآآه ، قلتلها ماله يا قمرى ؟ قالت لى بدلع و ابتسامة : بيموت فيك ، قلت لها تعالى فى حضنى و خدى شوية نيك من زوبرى المسعور عليكى و فضلت اضرب بكل قوة و هى زى الحمامة الدايخة تحت منى حتى الآهه ما بقتش قادرة تقولها ، فضلت اضرب اضرب و هى بضوافرها تخربش ضهرى و كتافى ، كانت بتغرس ايدها كأنا غريق بيدور على اى حاجة يتشبث بيها ، و انا قررت ابادلها المعاملة نزلت عض فى كتافها و مسكت وركها الشمال رفعته و غرست ضوافرى فيه حسيت انها كانت هاتعدى زى الطعنات فى وركها و فضلت اضرب لجوة فى العمق لحد ما لقيتها بتصرخ و تنتفض و تهدى و طبعا دى كانت رابع مرة تعملها ، نيمتها على جنبها و جيت من وراها و رفعت وركها اليمين لفوق شوية و دخلت زوبرى ، كان الوضع صعب عليها زى كل وضع عملته معاها بعد كده لكنها كانت بتتعود بسرعة و فضلت اضرب فى كسها بحنان و هدوء و ايدى بتمسك بزازها و تنزل على بطنها و سوتها و العب لها فى منطقة شعرتها و بداية كسها على أد ما ايدى كانت بتوصل ، نيمتها على بطنها و قلت لها ماتخافيش ، فى كسك برضه .. قالت لى طب ازاى ؟ قلت لها سيبينى انا اشتغل ، فتحت طيازها بايدى وسعت ما بينهم و دخلت زوبرى على كسها جرى و اول ما دخل لقيتها بتقولى بصوت مش باين من تنهيداتها : محسن ااااااااااااه ده حلو اوى ، كمل حبيبى انا بين ايديك ، اعمل كل اللى انت تحبه معايه ، كل اللى يرضيك يرضينى يا قلبى ، بحبك ، نزلت على رقبتها بوس و عضعضة خفيفة و مصمصة فى حلمة ودانها و بوس فى خدودها لقيتها شالت راسها من على المخده و جابت وشها ناحيتى و قالت لى بحنية و تنهيدة : شفايفى ، شفايفى عاوزاك ، قطعهم ، خدتهم بين شفايفى و دوبنا فى البوسة سوا ، و لقيت منها نفس الاهه الطويلة اللى بتعلن بعدها عن هدوئها و سكونها ، و انا خرجت زوبرى من كسها و قلت لها تعالى فى حضنى ، دخلنا فى الحضن و احنا نايمين على جنبنا و رفعت وركها الشمال و دخلت زوبرى جوة كسها و نزلت وركها فوق رجلى و فضلت ادخل و اطلع زوبرى بصعوبة و لقيتها بتحاول تساعدنى و تقرب عليه و تضغط بوسطها تخليه يدخل اكتر فى اعماقها ، لقيتها اتعدلت و نامت تانى على ضهرها روحت شايل رجليها حاططهم على كتافى و دخلت زوبرى لابعد من ابعد مدى و ضربت مرة بعد مرة لقيتها بتتوجع و تتلوى و تقول اه ، اشتغلت اسرع و فى مدى قريب و متتابع و هى فضلت تحاول توصل لكتفى و رقبتى بايدها لكنها ماعرفتش ، قالت لى : قرب عليه عاوزاك ، تعالى فى حضنى ، بوسنى يا سن سن ، نزلت عليها بوس و احضان و فضلت اسرع اسرع اسرع لحد ما ضغطت بزوبرى اوى و ثبتت على كده لحظات لقيتها بدأت تصرخ و تقولى هاتهم بقا انا عاوزاهم دلوقتى دلوقتى دلوقتى دلوقتتتتتتتتتتتتتى آآآآآآآآآآآآآآآآآآه و انا فعلا كنت بانزلهم فى اعماق كسها ، حسيت ساعتها انى بانزل شلال لبن من زوبرى ، و حسيت ان كسها مليان ، نزلت انام جنبها لقيتها راحت ضاربانى على صدرى مرتين تلاتة ورا بعض بقبضة ايديها الاتنين و بتقولى انا باعشقك انا باموت فيك انا مش عاوزة حد من الدنيا غيرك انت يا حب عمرى كله يا احلى حاجة حصلت لى ، روحت واخدها فى حضنى و فضلت اعصر فى طيزها بايدى لحد ما حسيت انها قربت تنام و هى فى الوضع ده .

Tafa3102

10-31-2017, 01:38 AM

قصتك جميله ورائعه تسلم ايدك



الجـــزء الســـــابع

حسيت انى غفلت حوالى ربع ساعة كده و صحيت على وركها و هو بيحضن زوبرى و بيغطيه بحنان ، قمت و انا حاسس انى محتاج انيكها دلوقتى حالا ، و بالطبع اخدت حلمة بزها فى بقى و اشتغلت مص و عضعضة تانى ، لقيتها صحيت زى ما تكون اتفاجئت و بعدين بصت لى و ابتسمت و قالت لى بصوت حنين اوى : ايه لسة ماشبعتش يا مفترى انت ؟ قلت لها اشبع من ايه و لا ايه و لا ايه و داخل على شفايفها قالت لى : لا استنا بقا احنا محتاجين شاور ضرورى ، هاخرج اشوف الاولاد فين و راجعالك ، سألتها عن الساعة بصت فى اللاب و رجعت قالت لى الساعة 6 و ربع ، خرجت طبعا اتأكدت ان الاولاد لسة ما رجعوش من الدروس ، قفلت باب الشقة بالترباس من جوة ودخلت القوضة وقالت لى : الجو رااااايق ، وخدت الفوطة و طقم نبيتى عبارة عن سوتيان سبورت و كلوت فراشة و فردتهم و قالت لى ايه رايك ؟ قلت لها دول يجننوا .. تعالى بقا لما نروح ناخد الشاور .. لقيتها اتخضت و قالت لى لا محسن شاور ايه اللى هاناخده سوا ارجوك انا فيه حاجات كتير مش واخده عليها ، قلت لها ده انا هاساعدك ، قالت لى حبيبى بلاش عشان خاطرى انت استنانى هنا زى الملك لحد ما اخرج و انت تدخل بعدى و بعدين نتقابل هنا ، هو هنا وحش ؟ عملت نفسى زعلان و قلت لها خلاص زى ما تحبى يا أنوش ، قالت لى بس من غير زعل بقا على ما اتعود بس على وجودنا مع بعض و انا هاكون تحت امرك فى اى حاجة تحب تعملها ، و باستنى من خدودى و قالت لى خلاص بقا يا سن سن ، قلت لها ماشى بس ما تتأخريش ، فعلا ما اتأخرتش و خرجت لى من الحمام بالفوطة بس حوالين جسمها و انا اللى نشفت لها جسمها واحده واحده و لبستها الطقم بايدى و قلت لها سيبى شعرك زى ما هو على ما اخرج لك ، دخلت الحمام خدت الشاور بتاعى بسرعة و خرجت لها و انا عريان ملط و زوبرى قدامى واقف و مفرود و دخلت لها القوضة لقيتها بتغمى عنيها و بتضحك و وشها احمر و قالت لى : اه يا قليل الادب ، قلت لها خلاص بقا يا انوش هو احنا بيننا كسوف ، انا مش هالبس الا و انا ماشى ، قالت لى : اه ما تفكرنيش انك هاتمشى و تسيبنى الليل الطويل ده كله لوحدى من غيرك ، قلت لها : يا روح قلبى خلاص مش هامشى ، قالت لى و مراتك و ابنك اللى زمانهم رنوا عليك ييجى 100 مرة دول ، قلت لها هى فين الرنات دى ؟ ضحكت و قالت لى ما هو انا كنت قافلة الموبايلات عشان محدش يزعجنا .. قلت لها خلاص اطلبهم و اقول لهم انى فى مأمورية ، قالت لى لا خلى حكاية الاعذار دى لبعدين ليوم تانى بقا ، خلينا هنا دلوقتى تعالى اعمل لى شعرى ، مسكت السشوار و قعدتها عريانة على كرسى التسريحة و فضلت انشف لها شعرها الحرير ، و اخدت الفرشة و الادوات و فضلت اعمل لها تسريحة و لا احسن كوافير ، لقيتها بتمد ايدها على علبة الميك أب ، قلت لها : لا لا لا ، انا احب انيك من غير مكياجات ،، تعالى يا عمرى فى حضنى و وقفتها و خدتها فى حضنى ، و بوسة طويـــــــــــــــــــــلة دوبنا فيها دوبان كده و خليتها تسند ضهرها للحيطة و فضلت ادعك فى بزازها و هى واقفه و اشد حلمات بزازها مرة بايدى و مرة بشفايفى و سحبت كرسى التسريحة و خليتها حطت رجلها اليمين عليه ، قالت لى ايه ده هاتعمل ايه ؟ قلت لها سيبى نفسك خااالص يا نغم قلبى ، نزلت بين رجليها و فضلت امص فى كسها و الحس حواليه ما بين وراكها شوية و فوق كسها اللى كان ناعم زى الحرير شوية و انزل على فخادها عضعضة و لحس شوية و قمت وقفت و مسكت زوبرى بايدى و رشقته رشق فى كسها و فضلت طالع نازل و هى كانت كانها بتاخد طعنات متتالية ورا بعضها و عيونها بتبرق و صوتها بيعلى و هى حتى مش عارفه تقول الآه ، مره تشهق و مرة الآهه تتنطط فى حلقها فتطلع اهه غريبة و كفوف ايدها بتتفرد على كتافى و مرة تقفش بضوافرها و تخربشنى ، طلعت زوبرى من كسها و خليتها تلف و تدينى طيزها و تسند بايدها على الحيطة و انا وقفت وراها و دخلت زوبرى بشويش فى كسها و اشتغلت بحنية و هى بتريح بخدودها على الحيطة و شوية ترفع ايديها لفوق على الحيطة و شوية تنزل تشدنى من وسطى عليها ، مديت ايدى و حضنتها من بزازها و عصرتهم عصر و فضلت ابوسها من خدودها لفت و دخلت بشفايفها معايه فى بوسة عميقة و نزلت على الارض و انا فوقها بين رجليها زوبرى نازل طحن فى كسها شوية و طلعته من كسها لقيتها بتقولى ( تؤ تؤ تؤ ليه كده تعالى بقا فوقى تانى ) ، روحت مقومها و واخدها ناحية السرير و خليتها توطى على السرير و رجليها على الارض و نزلت الحس خرم طيزها و انزل بلسانى ناحية كسها و فتحت رجليها شوية و روحت مدخل زوبرى من وراها فى كسها و زوبرى كان عارف مكانه طلع مرة واحده على ابعد منطقة فى كسها و دخل دخلة محترمه لقيتها شهقت شهقة جامده اوى كانها بتغرق و نزلت بجسمها على السرير و هى بتشاور لى بايدها لا لا لا و انا مركز فى شغلى و نازل طحن بزوبرى فى كسها و ايدى بتمسح على ضهرها رفعت جسمها شوية من على السرير نزلت شوية و مسكت بزازها و هى مدلدلة و فضلت الاعب فيهم و امسك الحلمات بين صوابعى و اسيب بزازها و اشغل المطحنة فى كسها و هى مابقتش ملاحقة على الصرخات اللى طالعة منها و فتحت محبس الصراخ و اشتغلت و انا جسمى ولع نار ، مسكتها من شعرها كانى ماسك لجام فرسة و فضلت اضرب فى كسها بكل عنف و ادك كسها دك و هى بقت تفتح فى رجليها اكتر شوية شوية عشان تسيب لزوبرى الحرية يدخل و يخرج ، سحبت زوبرى من كسها مرة واحده لقيتها بتصرخ اكتر و اكتر و بتقولى لااااااااا ، خليه ، رجعه تانى ،بصيت لقيت كسها بينزل طوفان عسل ، فضلت الحس لها فيه لما حسيت انى بدأت اشفط شفايف كسها فى بقى و هى بتتلوى و رجليها بترتعش اوى ، بليت صباع الابهام من كسها بشويش ،و رزعت زوبرى فى كسها تانى و حطيت صباعى فى خرم طيزها لقيتها بتلوى ضهرها و بتقول هااااااااح ، خرم طيزها كان ضيق جدا ، لحظات و لقيتها بتقولى دخل صباعك كمان لجوة اوى ، زوبرك و صباعى بينيكونى ، اتفاجئت انا اول ما لقيتها بتقول كده و ضحكت و قلت لها ايه الحلاوة دى ، بقينا نقول كلام قبيح اهه ، قول كمان يا قمر قول ، ابتسمت و قالت لى : تلميذتك يا معلمى ، روحت ضاربها بطراطيف ايدى على فلقتها اليمين قالت اح ، اى ، ايدك تقيلة اوى بس بحبها ، كمان يا سن سن ، اضربنى تانى ، ضربتها مرة كمان لقيت طيزها احمرت و حسيت ان صوابعى علمت فيها ، لفيت شعرها حوالين ايدى و شديتها منه و رجعت راسها لورها و روحت بايسها من شفايفها و انا دائر زوبرى جوة كسها ، لقيت خدودها بقت زى الورد الاحمر ساعة الصبحية ، اشتغلت تانى على كسها و فضلت ارزع فيه و فى كل جوانبه ، كان الوضع ده امتع وضع بالنسبة لى و انا باصص على طيزها اللى سحرتنى و زوبرى جوة كسها بيعيش المتعة كاملة لقيتها بتلف ايدها حوالين وراكى و بتشدنى اكتر عليها و بتنزل بجسمها على السرير و بترفع طيزها اكتر و انا داخل بزوبرى اكتر و اكتر فهمت انها فى اقصى درجات النشوة و انا كنت هانفجر خلاص روحت ضارب زوبرى لجوة اوى و منزل شلال لبن جوة كسها كانى لسة اول مرة بانيكها .. نزلت على السرير و هى بتوحوح و انا فوقها و لسة زوبرى جوة كسها لقيتها نامت و فردت رجليها و انا فوقها فى نفس الوضع دخلت بجسمها جوه على السرير و انا بادخل معاها واحده واحده لحد ما بقينا فوق السرير بالفعل و نزلت من فوقها لقيتها لسة نايمة على بطنها فضلت احسس بايدى على طيازها و اقرصهم و اضربهم و هى مع كل ضربة تقول ( أه ) ، ( أى ) ، ( أه ) روحت على ودنها و قلت لها بهدوء : مبسوطة يا قلبى ؟ راحت معدولة و حاضنانى و قالت لى : اوى اوى اوى اوى ، انا حاسة انى لاول مرة باكون مع راجل ، قلت لها و بعدين ، هانرجع تانى للغة الغامضه بتاعتك دى ، اتكلمى حلو زى ما كنتى بتتكلمى من شوية ، ضحكت و قالت لى ما باعرفش يا محسن بجد انا مش عارفه انا اصلا قلت الكلام ده ازاى ، بس انت ليك تأثير كبير اوى ، قلت لها من النهارده اوعى تتكسفى من اى حاجة او اى كلمة قدامى ، احنا الاتنين بس اللى فى الدنيا و احنا الاتنين مش اتنين ، احنا الحب خلانا حاجة واحده ، قلب واحد و دلوقتى هانكون جسم واحد ، و قمت عليها علشان ادخل زوبرى فيها لقيتها اتنفضت كانها اتخضت و قالت لى استنا ثوانى كده ، الولاد تقريبا بيفتحوا الباب بالمفتاح ، قلت لها طيب ما يدخلوا ايه المشكلة ، قالت لى لا ما انا قافلة الترباس ، و فى لحظة الجرس رن ، قلت لها طب اتأكدى الاول انهم الاولاد ، قالت لى يا اخى هما ، ما تقلقش بقا ، لبست عباية بيتى على اللحم كده و خرجت فتحت لهم و انا بصيت فى الساعة لقيتها 8 و ربع .. قلت خلاص بقا كده اقوم انا استعد للمغادرة ، دخّلت هى الاولاد لقوضتهم و قالت لهم زاكروا شوية و انا هاحضرلكم العشا لانى كنت نايمة تعبانة و لسة صاحية حالا .. قفلت عليهم و رجعت لى ، لقيتنى بالبس هدومى ، قالت لى ايه انت هاتمشى ؟ قلت لها اكيد امال يعنى هابات هنا ؟ قالت لى : يا رييييييت .. قلت لها هايحصل ، بس مش اللليلة دى لكن وعد منى هايحصل و قريب اوى اوى .. دخلنا فى حضن بعض و لسة داخل على شفايفها ابوسها لقيت عيونها بتدمع ، قلت لها مالك يا قلبى بس ؟ قالت لى هاتوحشنى اوى يا حبيبى ، قلت لها و انتى كمان بس ده كلها سواد الليل و اجى افطر معاكى الصبح تانى ، لقيتها فرحت اوى و قالت لى بجد يعنى هاتقضى معايه بكرة كمان ؟ قلت لها طب و شغلك ؟ قالت لى مش رايحة انا هاطلب اجازة من المديرة و ان ما وافقتش هاسيب لها الشغل ، انا كنت باشتغل عشان اشغل نفسى عن الاوضاع الزفت اللى كنت فيها ، دلوقتى انت مالى حياتى و مش عاوزة حاجة فى الدنيا الا انت و بس يا عمرى ، شديتها على صدرى و بوستها بعنف اوى و دخلت ايدى بين خصلات شعرها ، و قلت لها من الساعة 8 الصببح هاكون فى حضنك و مش هاسيبه و انا كمان هاخد اجازة و نقضى كل ايامها سوا .. بحبك ، بحبك بحبك ، ردت عليا و قالت لى : و انا كمان بحبك موووووت ، انت الحب اللى اتمنيته طول عمرى ، انت بطل كل الاحلام .. بحبك .. قلت لها خلاص بقا احسن الاولاد يقلقوا ، خرجت تراقب لى الطريق و انا خارج لحد ما وصلت عند باب الشقة ففتحت لى بشويش مسكت ايدها بوستها و بصيت على الاسانسير لقيته مش موجود مافكرتش حتى انى استدعيه و نزلت السلالم دى كلها و انا حاسس انى طاير من الفرحة .

ناصف الليثى

10-31-2017, 01:44 AM

قصتك جميله ورائعه تسلم ايدك

اشكرك يا حبيبى من كل قلبى



الجزء الثامن و الأخير .

عذرا صديقى القارئ ، قد تكون أحداث اليوم لا ترضى طموحاتك ، و قد تذهب السكرة من عقلى و تأتى الفكرة لتحل معها أكبر معاناة من أجلها كتبت قصتى و بدأتها بأنها فضفضة .. فبعدما خرجت من باب العمارة ركبت سيارتى و انطلقت و انا اغنى و استرجع بعض اللقطات التى مررت بها طوال اليوم و على مدار اثنتى عشرة ساعة قضيتها فى بيت رجل و مع زوجته و فى غرفته عشت فيها كل متع الجنس التى تمنيتها ، و لكن ..

اثناء ما كنت سايق العربية حسيت بينى و بين نفسى بفخر و اعتزاز بنفسى و مهاراتى ، سايق و انا بينى و بين نفسى زى الطاووس بافكر و انا مشاعرى مختلطة بين امنية اللقاءات الجاية و بين تخيلاتى عن الايام الجاية لحد ما ييجى موعد اللقاء التالى ، و قلت لنفسى طول ما جوزها بيهملها و بيكبر دماغه عنها هايخلالى الجو معاها و هاتبقا عيشة زى الفل .. و هنا نورت لمبة حمرة فى تفكيرى ، وقفت بالعربية فجأة و انا بافكر ( يعنى ايه جوزها بيهملها و مكبر دماغه عنها ) مش بيقعد معاها قعدات رومانسية ( زى حالاتى ) !! ، مش بيفكر يخرجها و لا يفسحها و لا يغير جو معاها ( زى حالاتى )!! ، بيهملها فى البيت و بيقعد لوحده يفكر فى شغله و ينساها ( زى حالاتى ) ؟

يعنى ايه يا محسن ؟ قصدك تقول ايه ؟ بتفكر فى ايه ؟ لا الموقف مختلف ، التانى اكبر منها بكتير و مش بيعرف يمتعها ، طب و انا كمان بقالى سنين باقضى العلاقة بينى و بين مراتى روتينى من غير اى تجديد ، و ساعات مابانامش معاها الا بعد ما تطلبنى هى سواء بصراحة او بطريقة تانية ..

يا محسن اهدى شوية بلاش الافكار المجنونة دى .. مراتك حاجة تانية .. كنت باتخانق مع نفسى و قلبى و عقلى و كلنا فى معركة ما توصلناش ابدا لاتفاق ، فكرت فى توفيق جوز نجوى اللى زمانه دلوقتى برة البيت و مطمن على حياته و بيته و مراته ، زمانه واثق فيها زى ما انا واثق فى مراتى و لو حد حكاله حرف واحد من اللى بينى و بينها يمكن يقتله و عمره ما هايصدق حرف واحد من كلامه ، فضل قلبى يدق بصوت اعلى من صوت العربيات اللى عمالة تدينى كلاكسات عشان اتحرك من مكانى ، اتحركت لما انتبهت انى واقف غلط و مشيت و انا مش مستوعب اى حاجة غير صوت الخناقة اللى شغالة فى عقلى ، فجأة حسيت بحجم الجريمة اللى انا ارتكبتها و اللى ممكن تضيع بيت باكمله لو حد حس بيها ، تخيلت نفسى و لاول مرة انى مكان توفيق و بيتعمل فيا اللى انا باعمله ، نزلت دمعة من عينى ، تفتكر دى دموع ندم يا محسن و لا دموع الخوف من نفس الكاس اللى ممكن اشربه فى يوم من الايام و احتمال اكون باشربه فى الوقت الحالى ، لا مش ممكن اكون المغفل اللى بيتعمل فيه زى ما باعمل فى توفيق ، ليه الربط الغريب ده بين ظروفك و ظروفه يا محسن ؟ كان يخرج صوت من جوايه يهدينى ، و يطلع بعدها صوت يقطع فى قلبى و كرامتى ، يا ترى مين اللى بيقوم بدورى فى قصتى انا و يا ترى فيه حد فعلا و لا ده وهم و عذاب و وجع نتيجة الاساءة ؟ فوقت على رنة الموبايل و بصيت اشوف مين اللى بيتصل ، فتحت الموبايل و قلت : ايوة يا منى حبيبتى ازيك ؟ كانت مراتى ، قالت لى و هى بتتفس الصعداء : اخيرا رديت ! انت فين من العصر بارن عليك و انت موبايلك مغلق قلقتنى عليك يا حبيبى فيه ايه ؟ وقتها خرج من جوايا نفس الصوت اللى بيطمنى و قال لى اهه مراتك حبيبتك قلقانة عليك دى مالهاش غيرك عمرها ماهاتكون زى نجوى ، قلت لها انا جاى فى الطريق على طول بس كان عندى شوية شغل مهم معلهش .. قالت لى خلاص حبيبى انا حالا هاحضرلك العشا عشان طارق مش عاوز ينام من غير ما يشوفك ، و قفلت الخط و انا باقول لنفسى : و هى اللى بتحبك تستاهل منك انك تروح لغيرها و تديها كل اللى هى اولى بيه ؟ ده انت عمرك ما قضيت معاها وقت زى ده و لا حتى فى بداية جوازكم .

صرخت و انا سايق و دموعى نازلة من عينى و كأنى باصرخ فى اطراف المعركة انهم يخرسوا للابد ، مش عاوز اسمع اى صوت خلاص ، تعبت تعبت بقا كفاية كفاية ..

وصلت البيت قابلتنى منى و قلعتنى الجاكيت و دخلت القوضة جابت لى طقم و تريننج و قالت لى : خش حبيبى انا ، خدلك حمام و هاتخرج تلاقينى محضرالك السفرة ، خرج طارق و جرى على حضنى و لاول مرة ما اشيلهوش و انا باخده فى حضنى زى ما اتعودت ، حسيت انى غريب عن البيت و مش من اهله ، نادت منى على طارق و قالت له : تعالى علشان بابا تعبان سيبه على ما يخرج من الحمام يا طارق تعالى ، دخلت خدت الحمام و غيرت هدومى و بدأ الصراع تظهر آثاره على كلامى مع منى ، بدأت اسألها عملتى ايه طول اليوم ؟ كلمتى مين فى التليفون ؟ طب كلمتى مين فى الفيسبوك ؟ طب حد جه سأل عنى ؟ و لا حد جه البيت و انا برة ؟ حسيتها بتستغرب من الاسئلة الكتير دى ؟ و قالت لى مالك يا محسن ؟ انت عمرك ما كنت بتسأل الاسئلة دى ؟ و لا انت شوفت انك بقالك كتير اوى مش مهتم بينا فقررت انك تهتم بينا فجأة ؟ كلامها نزل فوق دماغى زى البركان ! مش مهتم بيكم يا منى ؟ انتى شايفة كده ؟ بصت لى و قالت لى كل يا محسن انت واضح ان شغل النهارده تعبك فعلا .. قلت لها قصدك ايه ان شغل النهارده تعبنى ؟ قالت لى مالك كده عصبى ؟ سيبت الاكل و قلت لها كملى اكلك و تعالى لى فى المكتب انا عاوزك .. دخلت المكتب لقيتها داخلة ورايه فورا ، قلت لها ليه ماكملتيش اكلك ؟ قالت لى انا حاسة انك متغير ، قول لى يا محسن مالك ؟ صارحنى فيه ايه ؟ انت كنت فين ؟ مش حكاية شغل دى ، قلت لها فعلا مش حكاية شغل ، انا كنت ... كنت باحاول اصلح بين واحد صاحبى مختلف مع مراته و كانوا هايتطلقوا ، قالت لى ليه ؟ قلت لها لانها شايفه انه مش مهتم بيها .. ضحكت و قالت لى اه عشان كده اتخضيت لما قلت لك انك مش مهتم ؟ خايف اطلب الطلاق انا كمان هههههههه ! لا يا سيدى اطمن انا على قلبك لحد ما حد فينا يموت و طبعا انا اللى هاموت الاول مش انت ، كانت بتحاول تهدينى لانها كانت شايفانى مضطرب و فى حالة عصبية عمرها ما شافتنى بيها ، قلت لها اقعدى يا منى ، قالت لى طب اجيب الشاى و اجى نقعد نتكلم ده انت ليلتك زى الفل ، اخيرا هاتقعد تتكلم معايه ؟ ده انت ما عملتهاش من اربع سنين ، سابتنى و خرجت و انا متلجم بالجملة الاخيرة دى ، اهه ادينى انا كمان زى توفيق ، اربع سنين لا قعدت معاها و لا اتكلمنا و بنتكلم صدفة عن اى حاجة الا حياتنا و مشاعرنا لبعض ،

معقول كل راجل معرض انه يبقا توفيق ؟ و كل ست معرضة مع الاهمال انها تبقا زى نجوى ؟ طب ازاى اتأكد ان منى لسة مابقيتش نجوى ، و ازاى الحقها قبل كل حاجة ما تضيع ، رجعت بعد شوية منى و معاها الشاى و لقيتها لابسة روب زهرى تحته قميص نوم شفاف بنفس اللون دخلت و قفلت الباب برجلها و قالت لى خلاص طارق فى قوضته مع الكمبيوتر و اتفقت معاه يلعب شوية و ينام ، تعالى بقا نقعد فى قوضتنا و سيبك من المكتب ده و قول لى اللى انت عاوز تقوله كله و بعد الشاى سيبنى انا اقولك ع اللى انا عاوزاه و غمزت بعينها ، قلت لها طب نشرب الشاى هنا الاول .. قالت لى ماشى يا سيدى ، قول لى بقا عاوز تقول ايه انا كلى آذان صاغية ، قلت لها صاحبى كان طول الوقت بيشك فى مراته فلما مراته قالت له انه مش مهتم بيها و طلبت الطلاق كبر الشك فى قلبه من ناحيتها و بيحس انها بتخونه .. بصت لى باندهاش كده و قالت لى هو شاف عليها حاجة او حاسس انها بتطلب الطلاق عشان تتجوز حد تانى ؟ قلت لها لا خالص ، قالت لى يبقا اسمح لى صاحبك ده هو اللى بيخون مراته ، قلت لها طب ازاى و انتى ايه عرفك ؟ قالت لى واحد الشك ماليه و مش مهتم بحياته و بيته يبقا ايه اللى جاب له الشك غير عذاب الخطيئة ثم هو عنده ايه تانى يهتم بيه الا واحده تانية تخليه يشك فى كل الناس حتى لو من غير اى شبهة ؟ سألتنى انت سمعت منها و لا سمعت لصاحبك بس ؟ قلت لها لا ما قعدتش معاها هو اللى حكى لى بس ، قالت لى شوفت هو حكالك نص الموضوع ، بدأت اسمعها و انا حاسس ان كلامها خدنى فعلا قلت لها كملى يا منى ، قالت لى : الانسان اللى واثق فى نفسه انه مايعملش الغلط بيكون مطمن و عمره ما بيفكر يخوّن مراته او يخوّن حد من اللى حواليه ، صاحبك ده اكيد بيشك فى اى حد دخل بيته ، اوعا تروح عنده تانى يا محسن لانه هايكون جواه شك فى اقرب الناس ليه .. و لو حكمت انكم تتقابلوا خلوا مقابلتكم برة فى كافيه او نادى ، قلت لها ده لو كان فعلا خانها ! قالت لى مفيش راجل بيتهم مراته بالخيانة ابدا الا فى حالة من اتنين : الاولى لما يخونها و ما يبقاش عنده ثقة فى اى ست لانه بيشوف الستات كلهم على انهم نسخة واحده ، و التانية انه يكون ظبطها فى حالة مخلة مع اى حد او حتى لو اختلطت عليه الامور و شاف موقف يخليه يشك ، لكنه بيشك عمال على بطال و لما قالت له انت مش مهتم بينا شكوكه اتصورت فى عقله حقيقة و اكيد الخلاف اشتعل فصاحبك فورا زاد غضبه و اتهمها فى وشها بالخيانة و ده خلاها تطلب الطلاق ، رتب الموقف صح يا محسن ماتسمعش من طرف واحد ، عمر ما فيه اى قوة فى الدنيا تخلى راجل يواجه مراته بتهمة بشعة زى دى او يفكر حتى فيها خبط لزق من غير مقدمات .. قلت لها طب و تفتكرى هى ممكن تعملها ؟ قالت لى مفيش حد معصوم من الخطأ لكن الخطأ عمر ما كان له مبرر حتى لو كان عدم اهتمام و لو الست عملت الغلط و قبلته بيبان فى كل سلوكها جوه البيت و بره البيت ، عمر البقعة السودة فى الهدوم ما بتستخبى الا لو كانت الهدوم اصلا سودة ، يا محسن الست اللى تطلب الطلاق نتيجة الاهمال بتكون خايفة تغلط مش غلطت فعلا و مش ضرورى يكون الغلط اللى هى خايفة منه خيانة ، لكن ممكن تكون خايفه تعيش مع انسان ما بيربطهاش بيه اى عاطفة او شئ مشترك، اى ست فى الدنيا محتاجة للحنان و الحب من جوزها و لو هو قصر فى ده بتبدا تشك فى نفسها و تحاول تصلح حياتها و تغير و تلفت نظره و لو فشلت بتبدأ تحس انه هو اللى مش منجذب ليها و بينفر منها ، حاول تصلح بينهم و تشيل الافكار السودة دى من دماغه و لو حبيت انى اقعد مع مرات صاحبك انصحها انا ماعنديش مانع ..

يااااه يا منى ، أد كده عندك تشخيص للحالة بالتفصيل ده ؟ ازاى انا مكنتش عارف قيمة الانسانة اللى معايه و نضج تفكيرها و عقلها الواعى ده ! ازاى قدرت اكون مع غيرك مع انى بحبك ، و ازاى قدرت اكون خاين لكل المواثيق اللى بيننا و العهود اللى قطعتها على نفسى من سنين انى اكون ليكى لوحدك و عمرى ما افكر اكون لغيرك و لو فى الخيال !

قاطعت منى سرحانى و قالت لى : استااااذ ، يا اسطاااا ، مالك روحت فين ؟ بتفكر فى ايه ؟

قلت لها منى جاوبينى بصراحة : هو انتى فعلا حاسة انى مش مهتم بيكى ؟

قالت لى يا محسن انا كنت باهزر معاك ماتاخدهاش جد ، عارف يا محسن مجرد ما تصحا الصبح و تبتسم فى وشى و تقولى صباح الخير انا باحس بحنانك ، لما باتعب و الاقى القلق فى عنيك عليا و تخرج فى نص الليل تودينى للدكتور باحس انك بابا مش بس جوزى ، مجرد ما تكون معايه فى السرير و الاقيك تبوسنى بعد ما نخلص باحس بحب الدنيا كلها فى عنيك ، مش ذنبنا اننا بنعيش فى زمن لازم نشتغل فيه بكل طاقتنا و عقولنا عشان نقدر نوصل للطموح اللى احنا عاوزينه و نجاحك فى شغلك نجاح لينا كلنا .. و عمرى ما كرهت قعدتك فى المكتب تشتغل و تزود معلوماتك ، مجرد وجودك فى البيت كل ليلة يا محسن احساس بالامان ، انت لا بتسهر و لا بتشرب و لا بتعرف طريق الغلط و انا دايما فخورة بيك ، و صوتك اللى عمره ما على و لمستك الحنينة ، ما هو كل ده تعبير عن الحب اللى بيننا حتى لو ماكانش بالكلام انا عارفه انك بتحب بكل كيانك مش بس بلسانك و دخلت فى حضنى و قالت لى بهمساتها المتتالية : تعرف النهارده و انت برة و انا بارن عليك و قلقانة حسيت ان قلبى مقبوض و حسيت انى عاوزة انزل ادور عليك و اطمن عليك و الرعب جانى لاتكون فيه اى حاجة مش حلوة حصلت لك و مجرد ما فكرت فى كده دموعى نزلت ، و نزلت دموعها و هى بتحكى لى ، نزلت دموعى و انا باسمعها و خدتها فى حضنى و بوست جبينها و فى لحظة حسيت بالاشمئزاز من نفسى و حسيت انى انسان قذر ما استاهلش حبها ليه .. بس اعمل ايه فى لحظة نسيت فيها نفسى و ماكنتش انا ، حبيت انسى اى لحظة عشتها فى الغلط و ابدأ من جديد ، شلت الخط من الموبايل رميته و جبت خط جديد ، قفلت صفحة الفيس و عملت صفحة جديدة ،

و بينى و بين نفسى حسيت بالالم و الاسف على اللى عملته ، ندمت ، بكيت ، عذبت نفسى و عاقبتها اشد العقوبات ، كنت ابات الليالى صاحى مش جاى لى نوم من العذاب اللى كنت عايش فيه لحد ما قررت انى اكتم اللى حصل و انساه للابد و اعوض منى و طارق اللى انا قصرت فيه ،

و عشت 3 شهور و انا فى حالى من البيت للشغل و من الشغل للبيت ، و كنت بدأت انسى الساعات اللى عشتها مع نجوى و اعيش حياتى لطارق و منى و بس ، عوضتهم فى 3 شهور كل اللى قصرت فيه معاهم سنين ،

لحد ما فى يوم نازل من الشغل لقيت نجوى منتظرانى جنب العربية ، ساعتها حسيت ان قلبى اتقبض و مابقيتش عارف امشى و اسيب العربية و لا اروح و اواجهها بافكارى و حياتى الجديدة ، و هى ما ادتنيش فرصة اعمل اى حاجة من الاتنين ، فورا جت عندى و قالت لى بلهجة حادة : ممكن توصلنى لاى مكان نتكلم فيه سوا ؟ قلت لها و انا بافتح باب العربية اتفضلى ، تحبى نروح فين ؟ اختارت الكافيه اللى قعدنا فيه اول مرة ، وصلنا و قعدنا نتكلم ، قلنا كلام كتير اوى كان الهروب من ناحيتى و محاولة القرب من ناحيتها ، اتكلمت عن الغلط و احساسى بيه و التعاسة اللى عشت فيها بعد ما خرجت من عندها و لما يئست من محاولاتها لقيتها فجاة بتتهمنى انى خلاص وصلت لغرضى منها و مابقيتش عاوزها ، اتهمتنى ابشع الاتهامات و انا ساكت ما باتكلمش و لا بارد عليها الا بالنظرات مش عاوز افتح مجال للتبرير و لا الدفاع و لا العتاب ، كنت باتمنى ان الموقف يخلص على الفراق للابد ، استمرت فى اهاناتها و اتهاماتها.. حسيت بحبى لها واعتذرت لها فجاة لاقيتها خدتنى فى حضنها ونسيت كل اللى حصل منى .. وقررت ساعتها اقترح عليها اننا نخلى مراتى منى وجوزها يمارسوا الحب مع بعض زينا ونصارحهم بعدها بعلاقتنا ويبقى هى ومنى متجوزين اتنين بيحبوهم ويعشقوهم اكتر من روحهم نفسها .. وفعلا اتعرفت بجوز نجوى سامى وعرفته بمراتى منى وبقيت اقربهم من بعض من غير ما يحسوا واسيبلهم فرصة يتكلموا لوحدهم لحد ما بدا الاستلطاف ما بينهم وبعدها بدا الحب اللى مقدروش يقوموه رغم محاولاتهم الكتيرة لحد ما منى مراتى استسلمت لحبها لسامى وسلمت جسمها له وسيبناهم انا ونجوى شهرين ينيكها لحد ما اتعلقوا ببعض جدا ومش قادرين يبعدوا عن بعض وساعتها صارحناهم بعلاقتنا وبعد شد وجذب واخذ ورد وافقت منى ان نجوى تشاركها فيا ووافق سامى انى اشاركه فى نجوى وحبلت نجوى منى وولدت وحبلت منى من سامى وولدت وكنا عيلة كبيرة سعيدة جدا
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

مواضيع متشابهه

أعلى أسفل