• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

مكتملة اختى انتصار ام العيال (1 مشاهد)

جدو سامى 🕊️ 𓁈

كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
إنضم
20 يوليو 2023
المشاركات
5,943
مستوى التفاعل
2,559
النقاط
62
نقاط
28,309
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
أختي انتصار ام العيال

قصة واقعية



تربينا علي القيم و الأخلاق كأي أسرة مصرية بسيطة كانت حالتنا متواضعة الأب الكادح و الأم الموظفة التي تساعد في مصروف البيت

في إحدي محافظات الدلتا و في بيت بسيط سطر القدر أحداث هذه القصة بلا أي كذب أو خيال كاتب يبحث عن إطراء أو مدح من خلاله

يشفي غروره الزائف و كبرياءه الشهواني المكبوت بقلعة التقاليد الشرقية

الأب عم حسن 68 سنة موظف بالمعاش بشركة الغزل و النسيج راجل طيب و في حاله عمره ما زعل حد منه صحته علي قده بس عيبه الوحيد أنه مدخن بشراهة ..

الأم الست سلوي 60 سنة كانت موظفة بالضرايب و قعدت في البيت ***** كل همها في الدنيا أنها تربي عيالها و تطمن عليهم

خمرية البشرة جسمها مليان طويلة بس عيبها الوحيد لسانها الزفر دايماً تشتم و تسب بأفظع الألفاظ و ساعات كتير ممكن تشخر مش بيهمها حد

ابويا مخلفش غير 3 ولدين و بنت



اكبرنا البنت 43 سنة و اسمها انتصار

و اخويا الاصغر مني 28 سنة و ده مسافر الخليج نجار مسلح

و انا 34 سنة مطلق سواق تاكسي ..

الحكاية بدأت بالظبط سنة 2011 ايام الهوجة و الثورة بتاعة يناير كان حال البلد كله قلق من اللي جاي و الناس أغلبها حالها واقف كنت بخاف علي عربية التاكسي بتاعتي جداً لأنها مصدر أكل عيشي بعد ما كترت حوادث السرقة في الشوارع و قطاع الطرق في الليل

بلدنا كفر الشيخ كانت زي النسمة قبل ما كل ده يحصل بعدها انتشر فيها كل حاجة من تجارة البرشام و الحشيش الخ.. الخ

اختي انتصار ساكنة بعيد عننا بقرية جوزها بيشتغل في شركة أغذية عندها 4 عيال ولدين و بنتين

معاها دبلوم هي تشبه امي من ناحية السمار و الطول بس جسمها في العباية يشيب اجدع دكر فيكي يا مصر خصوصاً بعد ما خلفت 4 عيال جسمها اتقسم بزاز زي الجبل و طيازها نازلة و طالعة علي الفاضية و المليان كمان خدت من امي اللسان الوسخ و الشتيمة و ضحكتها اللي تخليك تنزلهم علي نفسك رغم ان في اغلب الاوقات بيكون ضميرها سليم و قلبها نضيف و نيتها صافية

اسف لو كنت طولت عليكم بس لازم تعرفوا كل التفاصيل عشان تصدقوا اللي جاي في سطوري القادمة ..

في يوم 28 يناير بالتحديد اتصلت علية انتصار و قالتلي جوزها محمود متصلش بيها من الصبح من ساعة ما خرج للشغل

محمود بطبعه انسان مسالم مالوش في المشاكل كانت الساعة 12 بالليل و انتصار قلقانة جداً قولتلها طيب انا ع اروح اسأل صحابه عليه و ارجع اكلمها بعدها بساعتين اتصل علية واحد زميله في شركة الاغذية قالي انه اتقبض عليه و محدش يعرف خدوه علي فين

خوفت ابلغ انتصار بالكلام ده و قولتلها انا جاي ابات معاكي لحد ما يرجع محمود و انا عارف انه مش راجع بس انا عارف اختي و حبها لجوزها

الساعة 3 الفجر كنت علي باب شقة انتصار اختي اول ما فتحت الباب اترمت في حضني و بتعيط لحم صدرها كله دخل في صدري كانت لابسة جلبية شتوي بكوم طبطبت عليها و هدتتها شوية و قولتلها العيال فين قالتلي ناموا و هي لسة القلق علي وشها

حاولت اخبي ملامح وشي عنها عشان متعرفش حاجة و حسيت ان وجودي ابتدا يهون عليها شوية و قالتلي احطلك تاكل قولتلها لأ

انا ع نام في الصالة لحد ما محمود يرجع بالسلامة قالتلي لا الجو برد خش نام انت حوه و انا ع نام مع العيال في اوضتهم

خلص اليوم علي كدة و نمنا و عدا الصبح و مفيش اخبار علي محمود جوز اختي و عدا الظهر و كمان مفيش اخبار و كل ده و انتصار متعرفش انه اتقبض عليه ..

ابويا و امي صمموا اني افضل مع انتصار و عيالها لحد ما نطمن ..

المهم نزلت اعمل دورين بالتاكسي بتاعي و منها يمكن اعرف اي خبر عن مكان محمود بس للأسف مفيش حاجة

علي الساعة 11 بالليل كدة جاني واحد صاحب محمود و قالي خد موبايل جوز اختك كان نساه في الشركة و سألني لو عرفت اي خبر عنه اعرفه عشان يعملوا له اجازة لحد ما يخرجوه من الحجز لأنه اكيد متاخد تحري

خدت الموبايل بدون ما اقفله و وصلت بيت انتصار علي 12:30 بالليل و للحظ كان النور مقطوع

كانت انتصار عطتني نسخة من مفتاح الشقة عشان لو جيت بالليل مصحهاش

طلعت الشقة و فتحت بالمفتاح و الدنيا عتمة و هنا رن موبايل محمود في جيبي قبل ما اسكته كانت انتصار سمعت صوته و هلللت محمود

محمود حمدا *** علي السلامة و لا هي شايفاني و لا انا شايفها ..

و قبل ما انطق بحرف كانت قامت من علي السرير و هجمت علية في الضلمة تحضن و تبوس فية ..

و عشان لسانها وسخ و هزارها دايماً قبيح لاقتها بتقول

كل ده غياب يا كس امك ..

كنت فين يا راجل و نزلت بايدها علي بنطلوني و للعلم جسمي و جسم جوزها واحد يعني مفيش فرق لا في طول و لا في تخن

انا مصدوم و في نفس الوقت ملمستش واحدة ست من ساعة طلاقي من 5 سنين و مش اي ست اللي بتلمسني دي انتصار

كانت ايدها اليمين علي البنطلون و الشمال حاضنة ضهري من ورا و ابتدت شفايفها السخنة في عز البرد تبوس بشوق و نهم شفايفي

بس وقفت شوية لمة حست بشنبي لأن محمود عمره ما *** شنبه و لاقتها بتقول حودة انت ربيت شنبك امتي يا راجل

حسيت من حركتها انها قلعت جلبيتها و لحمها كله بقي قدامي و مش شايفه و كل ده و انا ساكت مش بنطق

في اقل من دقيقتين كنت قلعت بنطلوني و البلوفر و طلعت جمبها علي السرير احضن في بزازها اللي زي البطيخة الكبيرة و كسها منفوخ و مكبب في كيلوتها ..

ريحة عرقها دوختني ..

ايدي محتارة تمسك ايه و لا ايه و طيازها اللي عاملة زي المصنع فردة يمين و فردة شمال بتترج علي السرير و عمالة توحوح و تقول يومين بحالهم يا خول و كسي محتاجك كنت فين يا منيل انت ..

و راحت منزلة كيلوتها الستان و واخدة كف ايدي يلعب فيه و شفايفي هارية بزازها مص و لحس و هنا حصل اللي مش علي البال ..

النور جاه و تبرق انتصار عينها في عز شهوتها عشان تلاقني انا اخوها مش محمود جوزها ..



و للقصة بقية في الجزء الثاني ..



أختي ام العيال

قصة واقعية

الجزء الثاني ?



وقفنا في الجزء الأول بعد ما النور جاه فجأة و انا نايم علي سرير واحد مع انتصار اختي الكبيرة و هي فاكرة إني محمود جوزها

مشهد عمري ما هنساه و عيونها مبرقة و لحمها كله عريان قدامي كأنها أتخرست و نسيت الكلام و انا مش عارف اعمل ايه و لا اتصرف ازاي

مقطعش المشهد غير صوت علي ابن انتصار و هو بيخبط علي باب الاوضة و بيقول ماما.. ماما انتي صاحية .. ماما النور جاه

انتصار لسة مبرقة عيونها الواسعة و فاتحة بوقها و رجليها لسة مفتوحة و كيلوتها الستان الاسود مرمي علي الارض و صوت الولد لسة بينادي في إشارة من انتصار لية بايدها اناولها جلبيتها عشان تلبسها تطلع لعلي ابنها عطتها الجلبية عشان تستر نفسها و كل ما احاول اتكلم تشاورلي

بايدها بإشارة من صوبعها يعني هووووس ..

عشان الواد مايسمعش صوتك..

لبست انتصار الجلبية و مياه كسها مغرقة الملاية و ريحته مالية المكان نازلة و طيازها بتترقص يمين و شمال قدامي و فتحت الاوضة لعلي و طلعت و قفلت الباب وراها و انا خايف من ردة فعلها و ازاي عملت كدة و هي اختي الكبيرة أسئلة كتيرة اوووي دارات في راسي و غلبني النوم و انتصار من ساعة ما طلعت لعلي ابنها في الليل محستشي بيها غير الساعة 10 الصبح بتصحيني عشان افطر

و كان الحوار كالتالي :

انتصار : سعيد اصحي عشان تفطر يلا

انا : و انا بفتح عيني بين الصحيان و النوم

و بقولها انتصار عشان خاطري متزعلي........ ش

قاطعتني و قالت بنبرة هادئة : اسكت بعدين نتكلم

قومت غسلت وشي و فطرنا و عيالها راحوا مدارسهم و قولتلها بلاش حد يعرف اللي حصل امبارح

قالتلي انا مش عبيطة افضح نفسي

و كملت كلامها : لازم نشوفلك مره تلمك لولا النور جاه فجأة كان زمانك كملت

قولتلها انتصار انا غصب عني انا مطلق مراتي من 5 سنين

قاطعتني بسخرية و قالت بثقة : و حياة أمك يعني صابر خمس سنين و يوم ما حبيت توقف زوبرك توقفه علية انا

اخص عليك و علي تربيتك الويسخة

خلصنا فطار و قومت البس هدومي لقيتها بتقولي انا رايحة لامك اخد منها فلوس الجمعية محمود قبل ما يختفي مسابش مليم

و مفيش و لا لقمة في البيت ..

قولتلها : طيب اوصلك بالتاكسي معايا في سكتي

قالتلي لا مشوارك غير مشواري و بعدين سكتك واقفة علي طول يا سعيد

قولتلها حقك علية

قالتلي لا حق بلا مستحق ..

خرجت و الارض بتلف بية و خايف منها تقول لابويا و امي علي اللي حصل

خلصت الشغل بالليل و اتصلت علي انتصار مردتش علية

عين في الجنة و عين في النار لو روحت البيت عندنا ممكن تكون قالتلهم

و لو روحت عندها ممكن مترضاش تدخلني

و كل ده و مفيش اي اخبار عن محمود جوز اختي يا تري خدوه فين

المهم قولت اروح بيتنا دخلت لاقتهم كلهم صاحيين و قاعدين في الصالة و قلقانين علي مصير محمود و كل شوية يتصلوا علي صحابه محدش عارف عنه حاجة غير ان انتصار بلغها من مرآة واحد صاحبه ان اتقبض عليه و هو ماشي في مظاهرة

جاه وقت النوم و ابويا و امي دخلوا اوضتهم و انتصار و عيالها في الصالة قولتلها يلا يا اختي انا فرشتلك اوضتي قومي خدي عيالك و ادخلي نامي و الصباح رباح ..

قالتلي لا انا ع نام انا و العيال هنا في الصالة ..

قولتلها : يا انتصار الجو برد عشان خاطر العيال و مدارسهم الصبح

المهم بصتلي نظرة قلق و قالتلي طيب

دخلت نمت علي الكنبة و هي دخلت الاوضة هي و الاربع عيال

الصبح صحيت وصلت العيال للمدرسة و رجعت البيت اشوف طلباتهم لاقيت ابويا و امي لسة نايمين

و صوت الدوش بتاع الحمام مفتوح عرفت ان انتصار اختي الكبيرة بتستحمي

استنيت في الاوضة بتاعتي لاقيتها داخلة و لافة فوطة كبيرة علي جسمها مش مدارية غير نص بزازها الكبيرة و بعد منطقة الصرة

اتخضت لمة شافتني و من الخضة وقعت الفوطة و قالتلي مش تكح و لا تقول إنك هنا؟!

قولتلها فكرتك حسيتي و انا بفتح باب الشقة قالتلي بسخرية

اهاااااا زي ما حسيت بيك و انت داخل تتسحب في الضلمة و داخل اوضتي لولا اني عارفة رنة تليفون محمود كان زمان حصل كلام تاني

قولتلها ما تنسي بقي يا انتصار لحظة شيطان و عدت

كل ده و انا سارح في جسمها العريان

قالتلي و يا تري الشيطان هو اللي مخلي عينك هتطلع علية كدة يا روح امك

يا ولا ده انا عجناك و خبزاك

و كملت كلامها و قالتلي سعيد ما تجيب م الاخر انت عايز ايه؟!

و قبل ما انطق سمعت صوت كحة ابويا و هو صاحي جريت اقفل باب الاوضة

و هنا لاقيت انتصار بتضحك بصوت واطي

عرفت انها البداية و شكلها مش ممانعة وبعد ما راحت تلبس هدومها و بترقص طيازها عن قصد قدامي

و بتشاورلي من اخر الاوضة بصوبعها اللي في النص و بتقولي بصوت واطي ( خووود)





إلي اللقاء في الجزء الثالث



الجزء الثالث

أختي ام العيال

قصة واقعية ??



وقفنا في الجزء الثاني لمة دخلت انتصار الاوضة بعد ما خدت الشاور بتاعها و لحمها اللي زي المهلبية الملظلظ بينط من تحت الفوطة اللي وقعت منها بعد ما شافتني و اتخضت ..

و دار بينا الحديث لحد ما ابويا صحي و سمعت صوته و هو في الصالة و جريت اقفل الباب بسرعة و انتصار واقفة بتضحك بصوت مكتوم و شكلها كدة ناوية علي حاجة ايه هي مش عارف؟!

ابويا دخل الحمام خلص و رجع الاوضة بتاعته هو و امي عشان يكمل نومه ما زي ما انتوا عارفين علي المعاش هو و امي مش وراهم حاجة

انتصار لبست عبايتها السمرا المقسمة علي فردتين طيازها اللي زي الجبل و قبلها لبست قميص النوم الاسود و ستيانة كحلي و كيلوت مشجر احمر في موف و كملت لبس الطرحة و هي بتعدلها في مراية اوضتي و حسيت انها رايحة مكان ايه هو معرفش !!

سألتها انتي رايحة فين يا ام نسمة و ده اسم بنتها الكبيرة قالتلي رايحة أسأل علي أبو عيالي طالما اللي من لحمي و دمي مش همه حاجة غير انه ينهش في اخته ..



بصراحة كلمتها وجعتني جداً و حسيت إني حقير بس رغم كل ده انتصار صحت فية مشاعر غصب عني ..

من ساعة موقف الموبايل و قطع النور و اوضة نومها الضلمة و انا هايج علي نفسي منظر بزازها الضخمة و انا بقفش فيهم علي السرير في عتمة الليل و هي فاكرة اني محمود جوزها مش قادر يروح من دماغي خالص

ريحة كيلوتها الستان لسة في مناخيري ..

حتي لو تصدقوني من يومها ما غسلت ايدي عشان افضل اشم في صوابعي

طلعت انتصار اختي من اوضتي و بصتلي نظرة فيها عتاب و فيها ضحكة في وقت واحد مفهمتش قصدها ايه منها ؟!

هي عايزاني و لا لأ ؟!

نزلت ام نسمة بالعباية و طرحتها اللي بتحب تلفها سبانيش و في دماغي 100 سؤال و سؤال مش لاقي له اجابه

عدي اليوم و لسة مفيش اخبار عن محمود جوز اختي و محدش عارف الحكومة ودته فين و العيال عياله مبطلتش عياط عليه

و ابويا و امي قلقانين يكون جراله حاجة و يسيب مراته و 4 عيال في رقبتهم .

تاني يوم لاقيت امي بتقولي عايزاك توصلني بالتاكسي بتاعك عند خالتك في قرية اسمها دفرية الناس بتوع كفر الشيخ يعرفوها كويس

خالتي وفاء أصغر من امي بعشر سنين تقريباً كدة عمرها وقت القصة دي كان خمسين سنة ..

هي بتحبني و واخدة علية و كان نفسها تجوزني بنتها بس النصيب ..

وصلت امي لخالتي بعد ما استقبلتنا و سبتهم و قعدت في الصالة بس هما دخلوا اوضة خالتي و سمعت همس بينهم زي ما يكون فيه وشوشة و كلام خايفين إني أسمعه بس قدرت أجمع كام كلمة علي كام حرف لخصوا إن أمي زهقت من عيشة أبويا و ان معاشه بيصرفوا علي القهوة و شرب السجاير و كمان مش قايم بواجبه رغم ان سلوي امي 60 سنة بس لاقتها بتقول لوفاء خالتي بصوت واطي و وشوشة

الراجل بقي خردة و معادش عارف يروي الزرعة يا وفاء

ردت وفاء خالتي قالتلها :- جري ايه يا مره يا ويسخة انتي عجزتي عايزة ايه تاني من الدنيا

قالتلها امي : يا ولية يا ناقصة هو كمن الواد هاني جوز بنتك بينيك فيكي بعد جوزك ما مات تقومي تقوليلي كدة

قالتلها خالتي : وطي صوتك يا مره يا شرموطة سعيد ابنك قاعد برة يسمعنا

ردت عليها و قالت بلا خيبة عليه و علي ابوه ..

و سكتوا شوية و سمعت امي بتقولها بصوت عالي عشان يعرفوني اننا خالص ماشيين

يلا بقي يا وفاء انا ماشية و كويس إنك بخير و اطمنت عليكي

قالتلها خالتي وفاء : مع السلامة يا ام انتصار طمنيني عليكم بالتليفون

المهم مشينا و خرجنا من البيت و امي ركبت جمبي في الكرسي اللي قدام في التاكسي بتاعي و حسيت بفرك برجليها

و قاعدة مش علي بعضها و كل شوية تحط ايد علي ورك من وراكها ..

وصلتها البيت و لاقيت انتصار اختي بترن علية و بتقولي حود علية عشان عايزاك

قولتلها طيب انا لسة موصل امك البيت هفوت عليكي علي بالليل كدة

قالتلي ماشي و وصتني اجيب عشا و عيش عشان سندوتشات العيال الصبح

طول السكة حوار امي و خالتي في بالي ..

معقول اللي انا سمعته ده خالتي وفاء بتتناك من جوز بنتها هاني

و يا تري بنتها عارفة بكدة ..

و امي كمان عارفة و المصيبة بتحسدها علي كدة ..

صدمة خلتني اعيد حساباتي كلها في العيلة دي من جديد ..





إلي اللقاء في الجزء الرابع..



الجزء الرابع ..



وصلت بيت انتصار اختي بالليل و معايا العشا فتحتلي بنتها نسمة الكبيرة في الوقت ده كانت في 3 اعدادي دخلت و سألتها علي امها

قالتلي في الحمام بتغسل ..

ايامها كانت انتصار بتستخدم غسالات زمان العادية دخلت نادت عليها ..

قالتلي بصوت عالي تعالي يا سعيد انا في الحمام بشطف الغسيل مش حعرف اطلعلك

دخلت نسمة اوضتها و انا روحت علي الحمام عشان الاقي ام العيال حبيبة قلبي لابسة قميص بحمالات لازق علي لحمها من المياه و يدوب مداري حلماتها بالعافية و لك أن تتخيل يا اللي بتقرا السطور دي يعني ايه مره عندها 43 سنة واقفة قدامك بجسمها كدة ..

و كمان مفيش تحت قميصها لا كيلوت و لا ستيانة لأن من الطبيعي مفيش واحدة ع تغسل تلبس كدة و تكتف نفسها و هي في بيتها قاعدة علي راحتها ..

مخبيش عليكم انا شوفت المنظر ده تنحت و فضلت متاخد و مبرق عيني ييجي دقيقة و سرحت في تقاسيم و تفاصيل جسم الجمل اللي واقف طول بعرض قدام مني ..

بزاز كل فردة زي الدبدوب لون خمري مالوش حل

و كرش بسيط و سوة مدلدلة شوية و حلمات بني غامق زي طرف القلم الرصاص

و وراك منحوتة بيفصل بينهم شق رهيب بيأكد ان اللي بين رجليها ده مش كس ده بير مالوش قرار

بلد تانية بتفاصيلها بسكانها و اقصد بسكانها

شعر خفيف علي كل شفة من شفايف كسها المكلبظ المنفوخ

و اسرح مهما تسرح بخيالك عمرك ما هتوصل لصورة توصف فردتين طياز كوكتيل ما بين هياتم و الهام شاهين ..





و فجأة قطع سرحاني كلمتها و هي بتقولي ..

سعيد حط الاكل في المطبخ و انا هخلص و اجيلك..

و كل اللي طلع مني ساعتها كلمة هاااااااا



كررت كلامها تاني و المرة دي وطت تلم غيارين من علي ارضية الحمام عشان تحطهم في الغسالة و هنا بس طلعت بزازها كلها من قميصها الشفاف عشان ترقص قدامي ..

و هي كل اللي عملته دخلتهم تاني كأن محصلش حاجة و كأن اللي واقف ده و لا كأنه موجود ..

عدت ساعة و انتصار خلصت و دخلت تعملنا العشا ..

كلنا انا و هي و العيال .. و الولاد دخلت تنام زي العادة ..

و عملتلنا كوبايتين شاي و دخلت تلبس روب شتوي قطيفة تستر بيه نفسها يمكن مكسوفة او يمكن عشان الحو برد جو يناير طبعاً انتوا عارفين و دار الحوار الاتي

انتصار : سعيد انا خايفة يكون محمود جراله حاجة

انا : يا انتصار متخافيش ناس كتير اتاخدت و اكيد هيطلعوه

انتصار : العيال ملهمش حد و احنا عايشين علي مرتبه

انا : و انا روحت فين؟!

انا سترك و غطاكي

انتصار : ههههههه بلا وكسة ستر مين يا حايح يا ابو بتاع بياكلك

انا : امممممم ما تنسي بقي ميبقاش قلبك اسود

انتصار : اهاا اسود زي الكيلوت الستان بتاع الليلة اياها يا وسخ

ههههيييهههي .. ( ضحكة شرمطة)

انا : بمثل النوم و بتظاهر بالتثاؤب قدام منها

انتصار : ايه كبس عليك النوم؟!

انا : ايوة اسيبك بقي و انزل اروح قبل الجو ما يبرد اكتر من كدة

انتصار : لو عايز تبات عادي البيت بيتك يا سعيد

انا عمري ما ازعل منك ..

انا : عارف يااختي بس صحيح انتي روحتي فين النهاردة لما نزلتي من عندنا الصبح

انتصار : و انت مال امك هههههيييييهههيي ( ضحكة شرمطة) و غمزة عين و عضة شفايف ..

انا : براحتك مش عايز اعرف حاجة

انتصار : طيب يلا خش نام جوه و انا هنام مع العيال

انا : لا انا مروح

انتصار : اسمع الكلام

انا : طيب ..







دخلت انام و جهزتلي بيجامة من هدوم محمود جوزها و قفلت باب الاوضة و خرجت علي اساس انها رايحة تنام مع عيالها ..

بعد حوالي ساعتين بتقلب علي جمبي الاقي ايدي خبطت في حد ..

بفتح عيني لاقيتها هي سابت العيال و جات تنام جمبي ..





طاب ازاي و امتي معرفش ..



حيرة و متاهة مش عارف وخداني علي فين و خوف من الفضيحة و حرمان سنين

و اختي الكبيرة بتعذبني و معرفش ناوية علي ايه ..





هذا ما سوف يجيب عنه الجزء الخامس ..

??️‍♂️ انتظروووووني ...



الجزء الخامس ..



بعد ما لاقيت انتصار عطياني ضهرها و نايمة جمبي علي السرير بعد ما سابتني و راحت تنام في اوضة العيال عرفت أنها عايزاني و اللي حصل بينا مش قادرة تنساه رغم انه كان صدفة و مكانتش فاكرة انها نايمة في حضني كانت فاكرة اللي بيحض و بيقفش في بزازها هو محمود جوزها ..

المهم عملت نفسي مش مهتم و قومت الصبح فطرت و هي قامت عملت سندوتشات المدرسة للعيال و خدتهم في سكتي اوصلهم بالتاكسي و علي الساعة خمسة المغرب لاقيت تليفوني بيرن و بيقولولي محمود جوز اختك لاقوه مضروب بالنار و مرمي في طريق مصر إسكندرية الصحراوي ..

سمعت الخبر من هنا و اعصابي سابت ..

طيب انتصار و الاربع عيال .. طيب ابلغها ازاي و اعمل ايه

دي مصيبة .. دي كارثة

روحت علي بيتنا و طبعاً ابويا و امي ميعرفوش حاجة دخلت الشقة لاقيت امي في الصالة و بتتكلم في تليفون البيت الأرضي بصوت واطي اول ما لمحتني راحت قافلة السكة ..

معرفش ساعتها ابويا كان فين ..

حاولت ابلغهم بطريقة هادية ان محمود مات ..

بس مجاليش جرأة و كمان بلاش تيجي مني انا ..

أكيد ساعات قليلة و ع الخبر يوصل بيتنا عشان نستلم جثته و ندفنه ..

و كان الحوار كالآتي بيني و بين امي الست سلوي ذات الستين من عمرها

انا : مساء الخير يا حاجة

امي : يسعد مساك يا عين امك

انا : خير كنتي بتتكلمي مع مين قبل ما ادخل ؟!

امي : ابدا دي خالتك وفاء بتطمن علية

انا : هو ابويا فين ؟!

امي : هو ليه حتة غير القهوة بلا وكسة

انا : اتغديتم ؟!

امي : من بدري لو جعان اقوم اغرفلك .. لسة الأكل سخن

انا : لا ماليش نفس ،، انا داخل انام و اريح شوية



بعدها بربع ساعة غيرت هدومي و لسة بريح علي السرير و حسيت بحد بيفتح باب الاوضة بالراحة زي ما يكون عايز يتأكد و يطمن إني نمت و عيني راحت في النوم

و اكيد طبعآ الحد ده هي امي مفيش غيرها..



شوفتها بطرف عيني و انا مديها ضهري و لمحت طرف جلبيتها في مراية السراحة ..

بعد ما قفلت الباب بشويش عشان مصحاش ..

هي طلعت من هنا و انا قومت علي طراطيف صوابعي اتصنت علي الباب اشوفها هي هتكلم حد في التليفون تاني و لا لأ

و فعلاً لاقتها بتتكلم تاني و الصوت كان بعيد و مش واضح بس شكلها خالتي وفاء ..

خالتي الست اللي كلمتكم عليها الجزء اللي فات ..

وفاء اللبوة اللي هاني جوز بتها بيكيفها و هي في السن ده ..

فضلت أركز لحد ما لقط كام جملة مش متفسرين .. و سمعت الخميس اللي جاي

اللي هو بعد بكرة ..

في ميعاد بينهم و اكيد ع يطلبوا مني أوديهم مشوار بالتاكسي حاكم خالتي دي بخيلة موووت و مبتحبش تصرف و مبدأها طالما موجود ببلاش .. أغرم ليه

قفلوا السكة مع بعض و انا محتار بين أسرار امي و خالتي و بين انتصار و طريقتها معايا و بين خبر وفاة محمود اللي محدش لسة يعرف بيه حاجة لحد دلوقتي

رجعت علي سريري اكمل نوم و صحيت علي العشا علي صوت الصويت ..

ايوة .. بالظبط كدة

خبر محمود جوز اختي وصل المنطقة و الكل جاي و الدنيا و البيت أتلمت علي صوت صويت امي و ابويا وصله الخبر جاه جري من القهوة بس لسة محدش بلغ انتصار

و جاه 2 امناء شرطة عشان نروح معاهم نشوف جثة محمود و ياخدوا اقوالنا ..

لأن محدش عارف هو مات ازاي .. كل اللي نعرفه انهم قبضوا عليه و هو ماشي ناحية مظاهرة بكفر الشيخ ..

الساعة 10 بالليل جات انتصار و الاربع عيال و البيت كله ستات جاية تعمل الواجب و تعزي في محمود ..

و انتصار زي التايهة .. مصدومة .. مش مصدقة .. فجأة راح سندها و ابو عيالها و فجأة ضلمت الدنيا .. و فجأة راح الضهر و الحماية ..

خلصنا التحقيق و رجعت من القسم انا و عم حسن والدي ..

و استلمنا الجثة عشان تصريح الدفن .. و فعلاً خلصنا كل حاجة و دفنا محمود جوز اختي الطيب اللي مات غدر بدون ذنب ..





فات يوم و في التاني .. امي قالتلي انا رايحة كفر تعلب مع خالتك وفاء ..

و كفر تعلب دي حتة قريبة من المحلة مشهورة بالدجل و الناس بتوع الأعمال و الأسحار

ده كان نفس اليوم اللي سمعتهم بيتفقوا عليه في التليفون ..

ايوة .. هو يوم الخميس

طبعاً أستغربت ازاي و احنا في الظروف دي امي تسيبنا و ايه السبب و زعقت و ابويا زعق

بس زي ما ذكرت قبل كدة في اول الحكاية..

امي مفترية و لسانها زفر و حزنها خمس دقايق بس و معندهاش عزيز و لا غالي

المهم قولتلها انا مش رايح مودي حد فيكم كفر تعلب

خدوا عربية اجرة .. و عملت حجة ان التاكسي ناوي اوديه عند السمكري

طبعاً خالتي وفاء معجبهاش الكلام و لا امي بس مالاقوش فايدة معايا قاموا خارجين علي اساس انهم يباتوا عند واحدة معرفة خالتي و يرجعوا تاني يوم ..

و انتصار بصت لامها و لخالتها نظرة احتقار و هما خارجين عشان الظروف مش وقتها لأي مشاوير وسط الحزن ده كله ..

مشيوا من البيت و مفيش غيري انا و ابويا و ام العيال او ام نسمة زي ما بتحب نندهلها ..

ابويا رجع لصحابه علي القهوة و انتصار اللي جاي عليها النحيب و البكا و الصويت المكتوم و الشحتفة بعبايتها السودا

دخل الليل و جاه وقت النوم و محدش فينا كل و لا شرب..

روحت عشان انام مع ابويا طالما امي مشيت عشان اسيب اوضتي لانتصار و عيالها رفضت و قالتلي لأ ..

خليك كلنا هننام جمب بعض ..

قولتلها طيب كلي لقمة انتي من ساعة اللي حصل الزاد منزلش بطنك ..

عيطت و رفضت تاكل ..

العيال ناموا علي كنبة كبيرة في اوضتي جمب بعض

و انا و انتصار نمنا كل واحد مدي ضهره للتاني..

نامت بعبايتها السودا بس قلعت الطرحة و لحم جسمها لازق في ضهري و سامع صوت عياطها المكتوم طول الليل لحد ما سكتت شوية

أديرت بضهري و خليت وشي ليها كانت هي لسة علي وضعها معرفش صاحية و لا نايمة مديت ايدي اطبطب عليها اشوف رد فعلها

مردتش بس نفسها شغال ..

قربت منها و نادت عليها بصوت واطي .. مردتش برضوه

قربت اكتر .. و كررت الندا عليها .. عرفت انها رايحة في النوم من كتر التعب و الصويت

زلزال في جسمي و تأنيب ضمير و شعور بالقرف من نفسي

بس جسمها بيعذبني منظر ضهرها و طيازها مفنسة لية بيقطعني

لزقت فيها اكتر .. اتململت .. خوفت تكون صحيت .. بعدت

سكتت .. رجعت لزقت تاني .. و شوية شوية كان زوبري راشق في طيازها من فوق الهدوم و عملت نفسي بحضن فيها عشان برد الشتا

و بمثل البرد .. طياز زي الجبل و طرية و ايدي حاضنة وسطها و بتخبط في كرشها و سوتها و شوية بطلع احسس بالراحة علي بزازها الجبارة ..

معقول متكونش صاحية .. معقول مش حاسة باللي انا بعمله

محستش بنفسي غير و انا بنزل بنطلون الترنج بتاعي بالراحة و بنزل البوكسر

بشويش عشان معملش حركة علي السرير بعدين العيال تصحي وعريت زوبرى

و رفعت عبايتها بشويششششششش ..

عشان اشوف كيلوتها الشفاف و افضل احك زوبري عليه .. احك زوبري عليه

و مبقتش قادر خلاص.. نزلتلها الكيلوت وعريت كسها وخرم طيزها و مبقاش يهمني تصحي و لا لأ تفيت في ايدي عشان أبل راس زوبري و واحدة واحدة حشرته في خرم طيازها وانا بزوم من المتعة و فضلت ادخل زوبرى و اخرجه بالراحة فى خرم طيز اختى انتصار وانا حاضنها جامد وضامم بزازها تحت ايدى وبوحوح وهى بتتاوه على خفيف وفضلت انيكها بزوبرى فى خرم طيزها ساعة ونص لحد ما نزلتهم جوه طيزها ومليت طيزها لبن..

و ريحة طيازها مع ريحة اللبن فاحت و ملت الاوضة ..

و لسة هرجع هدومي و هدومها زي ما كانت و امسح اثار اللي حصل ..

فوجئت بأيدها بترفع البطانية عشان تغطي نفسها ..





يعني كانت صاحية مش نايمة .. احترت و احتار دليلي معاها ..

هي حزينة و لا لأ .. هي مجنونة و لا انا اللي مجنون و كل دي تهيؤات و هلوسة



اسئلة اجابتها في الأجزاء القادمة ..

مرفق صور حية لكيلوتها اللي لسة محتفظ بيه ..

الكيلوت الشفاف ..

و ستيانتها الموف اللي منورة دولابي لحد النهاردة ��



الجزء السادس ??



بعد ما أتأكدت أن انتصار اختي حست بكل حاجة ..

قلبي وقف .. يا تري ايه العمل .. و قلقي خلاني زي المسحور حطيت ايدي تحت راسي و بصيت لسقف الاوضة و نور الابجورة والع و سامع صوت المطر و الشتا نازل علي شيش الشباك .. و البطانية طالع منها صهد و دفي غريب و انتصار جسمها كله عرق و ريحته ظاهرة و كمان ريحة الملاية فايحة و زودت هيجاني و انا شامم ريحة طيازها .. المهم النوم غلبني

نمت جمبها و علي الساعة 10 الصبح بفتح عيني لاقيت انتصار قاعدة علي الكنبة و عيالها ابويا شكله هو اللي خدهم يوديهم المدرسة

طبعاً مش قادر اقولها حتي كلمة صباح الخير بعد اللي حصل ..



لاقتها مربعة علي الكنبة و عينها ناحيتي و بدأت كلامها و قالتلي بصوت جاد كأنها بتؤمرني أمر ..

قوم أستحمي ..

لسة هنطق و اتكلم قالتلي.. هووووووووس

مش عايزة اسمع منك حاجة ..

قومت من علي السرير و وشي في الأرض.. دخلت الحمام و طلعت و لسة بلتفت ورايا لاقيت انتصار قاعدة علي الأرض ..



قولتلها طيب نتكلم شوية ..

برضوه مش عايزة ترد ..

خرجت من البيت و انا مشتت و صدقوني لو قلتلكم وقتها إني فعلاً فكرت في الانتحار..

بس انا جبان ..

ركبت التاكسي و في دماغي قلق و رعب ..

لو انتصار عملتها و حكت لابويا و امي اللي حصل هتبقي فضيحة و مصيبة سودا ده مش بس كدة..

ده كمان ممكن يطردوني من البيت ..





و في لحظتها تليفوني رن و لاقيت ابويا بيرن علية و بيقولي الحقنا يا سعيد

اختك بتموت ..

جريت علي البيت اشوف في ايه

لاقيت انتصار متشنجة في الارض و اعصابها مشدودة زي ما يكون عندها صرع

خدتها انا و ابويا بسرعة علي المستشفي و دخلناها الاستقبال الدكاترة عطوها حقنة و قالولنا هتنام شوية و عشان تطمنوا خلوها بايتة للصبح

و نعملها اشعة و تحاليل ..

و دكتور منهم قالي اختك اتعرضت لصدمة عصبية شديدة..

قولتله اصل جوزها متوفي اول امبارح بس ..



فضلنا انا و ابويا لحد الصبح ما طلع و انتصار لسة نايمة و بتخرف و بتقول اسم محمود و ترجع تغيب عن الوعي تاني





ابويا خلص سيجارته و دخل الاوضة في المستشفى و قالي روح البيت هات غيار لاختك و طمن العيال و اوعي تقولهم امكم تعبت

بالذات نسمة الكبيرة ..



إلى اللقاء في الجزء السابع ?



الجزء السابع ..





خرجت من البيت و خدت معايا غيار لانتصار جلبية من هدوم امي لأن تقريباً جسمهم واحد ..

و روحت علي المستشفى كانت انتصار فاقت من الحمي و حالة التشنج و بدأت تتكلم و تسأل

انا فين .. هو حصل ايه ..

حمدنا **** انا و ابويا اننا اطمنا عليها و الدكاترة كتبوا ليها شوية ادوية و عملنا اشعة طلع مفيهاش حاجة بس الدكاترة فهمونا اهم حاجة محدش يعصبها او يزعلها لأن حالتها لسة مش مستقرة و لو النوبة دي رجعت لها تاني ممكن تروح فيها ..

ركبنا التاكسي انا و ابويا و انتصار في الكرسي اللي ورا و بتسأل علي عيالها ..

طمنتها و قولتلها متقلقيش محدش يعرف حاجة

و قولتلها امك و خالتك رجعوا .. قالتلي طاب روحني علي بيتي مش عايزة اروح هناك

ابويا قالها ليه يا بتي عشان نكون جمبك ..

ردت انتصار بعصبية و بصوت عالي : مش عايزة حد جمبي .. و كررت بصريخ تاني مش عايزة حد جمبي ..

ابويا سكت و انا طلعت علي بيتها نزلتها و سندتها انا و ابويا لحد باب الشقة ..

و دخلناها و قولتلها انا رايح اودي ابوكي البيت .. تحبي ارجعلك تاني

مردتش علية ..

خرجنا و وصلنا البيت كانت خالتي وفاء روحت و امي لواحدها و كانت لابسة جلبية جديدة مشجرة اول مرة اشوفها و لا كأن في حزن علي جوز بتها و لا نيلة

ابويا شافها كدة .. ضحك ضحكة خفيفة

و لاقيته بيقول ياااااا نسيت اجيب دوا السكر من الصيدلية ..

لما انزل اجيبه ..!

ضحكت من جوايا لأني حافظ ابويا كويس

طبعاً هو نازل يجيب واحدة فياجرا من الواد القهوجي اللي بيروح يقعد عنده ..

فهمت انه ناوي يعمل واحد متين مع الولية الحايحة امي اللي مهما تكبر في السن بتزداد هيجان علي هيجان اكتر

قولت افضي ليهم الملعب و قولت للحاجة سلوي اللي بتندغ لبانة و مكحلة عيونها انا رايح اعمل دورين بالتاكسي و افول بنزين بالمرة

قالتلي : طريق السلامة

خرجت من البيت لاقيت ابويا طالع علي السلم و بيلبع الحباية اياها قبل ما يطلع للوحش اللي فوق

عشان تبتدي مفعولها بدري ..

شافني اتكسف و قالي أصل ملقتش انسولين فالدكتور عطاني برشام ..

ضحكت ضحكة استهزاء و قولتله بالشفا يا حاج ..

الساعة 8 بالليل رجعت البيت و الشقة هس هس .. و لمبة الصالة مطفية

عرفت ان عم حسن و سلوي خلصوا حفلة النيك الشهرية بتاعتهم .. برضوه السن له حكمه

و من التعب شكلهم ناموا ..



دخلت البيت تاني لاقيت امي صاحية شعرها منكوش و هدومها منحكشة و شكلها تعبت من نياكة ابويا المرة دي

و علي الروب بتاعها بقعة كبيرة علي وراكها و جمبها ..

كانت داخلة الحمام .. قالتلي : مالك يا سعيد وشك أصفر كدة ليه



قولتلها لا بس عندي صداع و عاوز ادخل انام

قالتلي : طيب قبل ما تنام تعالي غير انبوبة السخان عايزة استحمي ..

قولتلها : بكرة يا اما .. بكرة

قالتلي : يا عرص الجو سقعة و فضلت تهزر معايا و تقولي خلي عندك دم

قولتلها طيب : دخلت الحمام و هي معايا

و قلعت الروب بتاعها لأنها مش بيهمها حد و خصوصاً اني ابنها و كانت متعودة تقلع و تغير عادي قدامي

كانت لابسة قميص نوم اسود علي اللحم و تقريباً مفيش كيلوت ..

قعدت علي قعدة الحمام و سمعت صوت كسها بينزل المياه و قالتلي

هااا خلصت يا سعيد ..

قولتلها لسة شوية ..

أتشطفت و قامت و لاحظت و هي بتقوم زي ما تكون رابطة علي وسطها زي حزام قماش

مربوط فيه ورقة ..

قولتلها ايه ده يا اما ..

قالتلي مالكش دعوة .. ده انا كسبت الحزام الاسود في النيك

و ضحكت ضحكة شرمطة متفرقش عن ضحكة انتصار اختي بالظبط

خلصت ربط الانبوبة الجديدة و وصلتها بالسخان و خرجت برة كان ابويا لسة نايم ..

بصراحة دي كانت اول مرة أهيج علي أمي .. عمري ما فكرت فيها جنسيا قبل كدة

بس المرة دي معرفش ليه لاقيت نفسي رايح بسألها لو كان السخان فيه مشكلة و لا لأ

بعد ما أتأكدت انا ابويا لسة نايم ..

ردت علية من ورا الباب .. ان السخان شغال كويس بس قالتلي

سعيد طالما مش جايلك نوم .. هاتلي غيار من الدولاب احسن نسيت اخده و انا داخلة

قولتلها حاضر .. و حسيت ان جسم امي لسة بخيره و لسة ماسكة نفسها الزمن مغيرهاش

جيبت ليها الغيار و حطيته قدام الباب و قولتلها .. الهدوم عندك مدي ايدك خوديها يا اما

قالتلي لا ايدي كلها صابون افتح حطها علي سبت الغسيل ..

دخلت وووواوووووووو .. مع اني شوفتها اكتر من 100 مرة مالط

بس كسم كدة ،، بزاز ترضع مصر كلها و طياز تخينة مربربة و وراك زي الفرسة

مره علي حق .. و لاقيت نفسي تنحت

راحت ضاحكة و قالتلي : بتبص علي ايه يا خول .. حط الهدوم و اطلع برة

حطيت الهدوم و خرجت و لفت نظري ان نفس الحزام القماش المتعلق فيه الورقة لبساه

معني كدة انها أتناكت بيه و استحمت بيه .. و مش ناوية تقلعه ..





انا مبقتش فاهم حاجة .. حياتي لغز كبير

بس المرة دي غير اي مرة ..



إلي اللقاء في الجزء القادم

انتظرووني ��



الجزء الثامن

معذرة علي التأخير ..

حياتي مشتتة بين رغبة في سرد باقي قصتي و بين رغبة في الصمت و لا أعرف كيف الحال حين أكون ذلك الرجل المرغم علي أمره

من كانوا من متابعين الفصول السابقة و من كانوا من القراء الذين شتموني و أتهموني بأنني خيال مريض و من شجعوني علي الأستمرار في التكملة و سرد باقي الأحداث أشكركم جميعاً



توقفنا في نهاية الجزء السابع حين خرجت امي المتناكة من الحمام مرتدية ذلك الحجاب المسحور

و بعد أن تملكت مني رغبة شديدة في نيك ست الحبايب في ذلك المشهد المحرم

وجدت نفسي بين حين و أخر أشتاق لأختي ام العيال و طيازها الكبيرة و بزازها التي تشبه الجبال

دخلت غرفتي لأستمر بتدليك زوبري المسكين فلا حيلة لي إلا بسكب اللبن علي سريري البائس بعد أن رأيت لبونة أمي و شرمتطتها مع أبي

و بعد دقائق شعرت بأن ثمة شخص علي باب غرفتي المغلقة يحاول أن يتصنت و يري من خورم الباب ما يجري و ما أفعله

نعم إنها هي بالطبع ..

امي فلا يوجد غيرها بالمنزل بعد أن نام أبي من التعب فهي كانت متعمدة إثارتي تريد أن تتأكد من النتيجة النهائية لمهمتها

سكبت لبني علي الملاية و غفوت و لم أستيقظ إلا في الصباح التالي

لأستقل التاكسي الخاص بي و أبدأ يوم عمل جديد وفي المساء ذهبت الى منزل اختي انتصار وقررت في قرارة نفسي ان ابيت معها وابقى معها فى منزلها لشهر كامل على الاقل وكل يوم انزل بالتاكسي



استقبلتني انتصار بفتور ولكنها كانت افضل حالا نفسيا من وقت ان كانت فى المستشفى ووقت خروجها تصرخ من المستشفى وقالت: انت جيت يا وسخ تعال خش



ووجدتها تعود الى غرفتها لتستلقى على فراشها بقميص نومها الطويل لكن الخفيف وتضع البطانية على بطنها وتنكمش فى الفراش وتغمض عينيها كما لو كانت ستصطنع النوم ووجدت نفسي لا اطيق الصبر اكثر من ذلك فقمت بخلع كل ملابسي حتى اصبحت عاريا حافيا ومددت يدي ادلك وافرك زوبري المنتصب الذي شعرت انه ازداد ضخامة وطولا وعرضا عن ما كان ذى قبل واقتربت من فراش اختى انتصار وابعدت البطانية عنها وهى لا تزال مغمضة العينين لا يصدر منها اى رد فعل وقلبتها لتنام على ظهرها وبيدى اليمنى اداعب وجهها واخرج بزازها من قميص نومها وارفع قميصها لاعرى كسها حيث لم تكن ترتدى سوتيانا ولا كولوتا تحته واداعب بزازها وحلماتها وكسها وبيدى اليسرى افرك وادلك زوبرى ثم رفعت ساقيها فى الهواء وباعدتهما وقعدت بين فخذيها الجميلين وانا امص اصابع قدميها واقبل كف ومشط وكعب قدميها وادخلت زوبرى فى كس اختى انتصار ودفعته فى مهبلها بقوة حتى اخره وارتطمت بيضاتى بخرم طيزها وحينها قالت اااااااااااااااااااه وانا معها ايضا قلت اااااااااااااااااااه وبدات انيكها بقوة وادخل واخرج زوبرى فى كسها الحريرى كالقطيفة ونزلت على وجه انتصار اغرقه واغرق شفتيها وعنقها بقبلاتى المحمومة وهى سلبية معى ونزلت امص حلماتها واقبض على بزازها وانا ارزع فيها بقوة هائلة وهى تطلق الوحوحات والافافات والتاوهات بصوت خافت ولا تزال مغمضة العينين تصطنع النوم وظللت انيكها لساعتين حتى شهقت واطلق زوبرى طوفانا من اللبن فى كس ومهبل اختى انتصار







وبقيت انيك انتصار عدة مرات يوميا واذهب من منزلها بالتاكسي لاقوم بعملي كسائق له حتى اخبرتنى انتصار بعد شهر انها حامل مني وفرحت جدا وهي فرحت لفرحي واعتبرنا ان الابن سيسجل باسم زوجها الراحل محمود الذي كان معها اخر مرة منذ شهرين واتضح ان انتصار حبلى فى اربعة توائم ذكور منى وولدتهم وتكفلت امى وامها بتربية الاربعة كى تتفرغ انتصار لاولادها الاربعة من محمود وتتفرغ لمتعتنا انا وهي











ذكريات مؤلمة لا اكثر تجعل مني شخص تائه
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل