• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى ومميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

ثقافة الخلايا الجذعية وخلايا الاجنة واستخداماتها وقدراتها .. اسئلة واجوبة (1 مشاهد)

جدو سامى 🕊️ 𓁈

كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
ناقد قصصي
إنضم
20 يوليو 2023
المشاركات
4,755
مستوى التفاعل
2,603
نقاط
36,740
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
هل الخلايا الجذعية يمكن ان تتحول الى اى نوع من خلايا الجسم البشرى المتخصصة مثل خلايا القلب والشرايين والمعدة والامعاء والبنكرياس والكبد والكلى والجلد والرئة والمخ والاعصاب وخلايا الدم وخلايا العظم وخلايا العضلات وخلايا العيون والشعر والاظافر والغدد والخلايا التناسلية الذكرية والانثوية الخ دون اى استثناء ؟



نعم، الخلايا الجذعية يمكن أن تتحول إلى مجموعة متنوعة من خلايا الجسم المتخصصة مثل خلايا القلب والشرايين والجلد والرئة والمخ والأعصاب وخلايا الدم وخلايا العيون. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هناك بعض القيود والتحديات التي قد تواجه عمليات تحويل الخلايا الجذعية إلى أنواع معينة من الخلايا المتخصصة.







ما هى تلك القيود والتحديات ؟



تحويل الخلايا الجذعية إلى أنواع معينة من الخلايا المتخصصة قد يواجه بعض التحديات والقيود مثل:
  1. استقرار النتائج: قد تكون العمليات المستخدمة لتحويل الخلايا الجذعية تحتاج إلى المزيد من البحث لضمان استقرار النتائج.
  2. كفاءة التحويل: قد تواجه العمليات التي تهدف إلى تحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا متخصصة تحديات في كفاءة العملية ونسبة نجاحها.
  3. سلامة الخلية: يجب أخذ الاحتياطات اللازمة للتأكد من سلامة الخلايا المتحولة وعدم حدوث آثار جانبية غير مرغوب فيها.
  4. استجابة الجهاز المناعي: قد يتطلب استخدام الخلايا المتحولة الاهتمام بتفادي رد فعل مناعي غير مرغوب فيه.
تحقيق هذه الأهداف يتطلب العمل المستمر في البحث والتطوير لتحسين الطرق والتقنيات المستخدمة في تحويل الخلايا الجذعية.







اين تتواجد الخلايا الجذعية بشكل طبيعى فى جسم الانسان ؟



الخلايا الجذعية تتواجد بشكل طبيعي في العديد من أجزاء جسم الإنسان، بما في ذلك:
  1. النخاع العظمي: يحتوي النخاع العظمي على العديد من الخلايا الجذعية التي تلعب دوراً هاماً في تجديد خلايا الدم.
  2. الجلد: الجلد يحتوي على خلايا جذعية تلعب دوراً في تجديد الخلايا الجلدية.
  3. الدم: الدم يحتوي على خلايا جذعية تسمى الخلايا الجذعية الهيماتبويتية التي تنتج خلايا الدم المختلفة.
  4. الجهاز الهضمي: بعض أجزاء الجهاز الهضمي تحتوي على خلايا جذعية التي تساهم في تجديد خلايا الأمعاء.
هذه الأماكن هي أمثلة على بعض المواقع التي تتواجد فيها الخلايا الجذعية بشكل طبيعي في جسم الإنسان.







هل خلايا الدم الجذعية تنتج فقط خلايا دم ام يمكنها ان تنتج اى نوع اخرى من الخلايا المتخصصة ؟



خلايا الدم الجذعية تعتبر قادرة على إنتاج مجموعة متنوعة من الخلايا المتخصصة. على الرغم من أنها تنتج بشكل أساسي خلايا الدم المختلفة مثل الكريات البيض والكريات الحمر والصفائح الدموية، إلا أنها أيضا قد تكون قادرة على التحول إلى أنواع أخرى من الخلايا المتخصصة في ظروف معينة. ومع ذلك، يجب مزيد من البحث والتجارب لفهم القدرة الكاملة لخلايا الدم الجذعية على إنتاج أنواع مختلفة من الخلايا المتخصصة.







هل هناك فرق بين خلايا الاجنة والخلايا الجذعية ؟



نعم، هناك فرق بين خلايا الجنين والخلايا الجذعية. خلايا الجنين هي الخلايا التي تستمد من الجنين في مراحل مبكرة من التطور. بينما الخلايا الجذعية هي الخلايا التي توجد في أجسام الكائنات الحية والتي تتميز بقدرتها على التجدد والتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا المتخصصة.
خلايا الجنين تكون أكثر تمايزاً وتخصصاً بينما الخلايا الجذعية في الكائنات البالغة تكون أقل تمايزاً وتكون لديها القدرة على التحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا المتخصصة.







فيم يتم استخدام خلايا الجنين طبيا ؟ هل لها نفس استخدامات الخلايا الجذعية لدى البالغين ؟



خلايا الجنين تستخدم في مجال الطب لعدة أغراض. على سبيل المثال، تستخدم في تجارب تكريرية لتشخيص ومعالجة الأمراض مثل السرطان وأمراض القلب والشرايين. كما تستخدم في تجارب تكريرية لتطوير أدوية وتقنيات جديدة في الطب.
بينما خلايا الجنين تستخدم في مجال الطب لعدة أغراض، لا يمكن لها أن تشتمل على نفس الاستخدامات كخلايا الجذعية لدى البالغين. خلايا الجذعية لدى البالغين تميز بقدرتها على التجدد والتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا المتخصصة، وهذا يعتبر مهماً للغاية في علاج أمراض مثل السرطان وأمراض القلب والشرايين.







لم افهم منك ما الفرق بين الجذعية والجنينية فى الاستخدامات ؟



عذرا على الالتباس. الفرق الرئيسي في الاستخدامات يعود إلى مصدر الخلايا وقدرتها المحتملة على التطور.
خلايا الجنين، نظرًا لتمايزها وتخصصها المحدد، غالباً ما تُستخدم في البحوث والتجارب التكريرية، وأحيانا في العلاجات التجريبية.
بالنسبة للخلايا الجذعية لدى البالغين، فإن قدرتها على التجدد والتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا المتخصصة تجعلها مرشحًا مثيرًا للاهتمام للاستخدامات الطبية، مثل علاج الأمراض المزمنة والتجديد النسيجي.







التكريرية يعنى الاستنساخ ؟



نعم، التكريرية تعني الاستنساخ أو الاستخدام في الأبحاث والتجارب التكريرية.







هل كلاهما الجذعية والجنينية يمكن استخدامه لصناعة اعضاء كاملة لزراعتها او للاستنساخ البشرى الكامل او لبعض الاعضاء ؟



نعم، الخلايا الجذعية وخلايا الجنين يمكن استخدامها لصناعة أعضاء كاملة أو لزراعتها وحتى للاستنساخ البشري الجزئي. هذا المجال يعرف باسم "الهندسة الأنسجية" وقد تمت دراسة استخدام الخلايا الجذعية والخلايا الجنينية لخلق أعضاء صناعية أو لتجديد الأعضاء التالفة. ومع ذلك، هذا المجال ما زال في مراحله الأولى من التطوير والأبحاث.







ما الذى يدعو الاطباء والعلماء لتفضيل استخدام خلايا الجنين عن الخلايا الجذعية البالغة ؟ وهل يتطلب ذلك قتل الجنين ام يمكن استخلاص بعض خلاياه دون قتله ؟



تفضيل استخدام خلايا الجنين عوضاً عن الخلايا الجذعية البالغة يعود في الأساس إلى قدرتها على التمايز والتطور إلى أنواع مختلفة من الخلايا المتخصصة. الخلايا الجنينية تكون في مرحلة مبكرة من التمايز وتمتلك قدرة أكبر على التحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا.
أما بالنسبة للحديث عن قتل الجنين لاستخدام خلاياه، فإن هذا الموضوع محور للجدل الأخلاقي والقانوني. وفي الوقت الحالي، تعتمد النقاشات حول هذا الموضوع على القوانين والتشريعات المحلية والدولية والأخلاقيات الطبية. يجب أن يتم البحث بالطرق القانونية والأخلاقية والعلمية المحددة لتحديد كيفية استخدام خلايا الجنين ومدى الاحتياج إلى إجراءات معينة للحفاظ على الأخلاقيات والمعايير القانونية.

هل هناك اشارات كهربية او هرمونات او مواد كيميائية يستعملها العلماء لامر الخلية الجذعية للتحول الى خلية متخصصة من اى نوع ؟



نعم، العلماء يستخدمون مجموعة متنوعة من الطرق لتوجيه الخلايا الجذعية للتحول إلى خلايا متخصصة. هذه الطرق تشمل استخدام الإشارات الكيميائية مثل الهرمونات والمواد الكيميائية المحددة وكذلك الإشارات الكهربائية وأيضا التلاعب بالظروف البيئية المحيطة بالخلية. على سبيل المثال، يمكن استخدام الهرمونات أو البروتينات الناقلة للإشارات لتحفيز الخلايا الجذعية على التحول إلى أنواع محددة من الخلايا المتخصصة وذلك في إطار البحوث الخلوية والعلاجية.

هل هناك افتراضات على ان الخلية الجذعية البشرية او اى خلية بشرية متخصصة قد تستطيع ان تكون مستقلة مكتفية بذاتها مثل احاديات الخلية مثلا ؟ وقد تستطيع ان تكون واعية بدرجة وعى وادراك قريبة من الانسان ؟ ام ان هذا غير صحيح علميا لكنه وارد فلسفيا او دينيا او سطوريا او بقصص وافلام الخيال العلمى فقط ؟



السؤال الذي طرحته يتطرق إلى مفاهيم متعددة تتقاطع بين علم الأحياء، الفلسفة، والدين، وكذلك الخيال العلمي. سأحلل الموضوع خطوة بخطوة:

الاستقلالية والاكتفاء الذاتي للخلايا:​

  1. علمياً: خلايا الجسم البشري، بما فيها الخلايا الجذعية، تعتمد على بعضها البعض بطريقة معقدة. كل خلية متخصصة تؤدي وظائف محددة ضمن نسيج معين ولا تستطيع العيش بمفردها بنفس الطريقة التي تعيش بها الخلايا أحادية الخلية، مثل البكتيريا أو الأميبا، التي تكون كائنات مستقلة قادرة على النمو والتكاثر بمفردها.
  2. فسيولوجياً: الخلايا الجذعية تحتاج إلى بيئة معينة (مثل المغذيات والأكسجين) وإشارات من خلايا أخرى لتنمو وتتمايز. بمعنى آخر، هي ليست مكتفية ذاتياً.

الوعي والإدراك:​

  1. علمياً: الوعي يُعرف بأنه حالة الإدراك الذاتي والقدرة على التفاعل مع البيئة. هذا المفهوم يُطبق على الكائنات التي لديها أنظمة عصبية معقدة وقدرات معرفية، مثل البشر وبعض الحيوانات الأخرى. الخلايا الجذعية أو الخلايا المتخصصة ليس لها القدرة على الوعي لأنها تفتقر إلى الأنظمة العصبية والمعرفية اللازمة لذلك.
  2. فلسفياً: بعض الفلسفات قد تستكشف مفهوم الوعي بطرق أكثر تجريداً، لكن حتى في هذه النظريات، لا يُنظر إلى الخلايا الفردية على أنها كائنات واعية.
  3. دينياً: بعض الأديان قد تنسب قيمة روحية أو وجودية لكل أشكال الحياة، لكن هذا لا يُترجم بالضرورة إلى اعتبار الخلايا الفردية كائنات واعية مثل الإنسان.
  4. سردياً وفي الخيال العلمي: هناك العديد من القصص وأفلام الخيال العلمي التي تستكشف مفهوم الوعي في الخلايا أو تخيل كائنات مجهرية واعية. هذه الأعمال تعتبر خيالية وليست مبنية على الحقائق العلمية.

الخلاصة:​

علمياً، لا يوجد دليل على أن الخلايا الجذعية أو أي خلايا بشرية متخصصة يمكن أن تكون مكتفية ذاتياً مثل الكائنات أحادية الخلية أو أن تكون واعية. الوعي مرتبط بتعقيدات عصبية ومعرفية لا توجد في خلايا الجسم الفردية. الاقتراحات الفلسفية، الدينية، والسردية في هذا السياق تعبر عن تأملات نظرية وخيالية ولا تعكس الواقع العلمي.


هل هناك خلايا اخرى فى جسم الانسان بخلاف الخلايا الجذعية لديها القدرة على التحول من تخصص الى اخر مثلا من عصبية الى دموية وهكذا ؟ ام ان الخلايا الجذعية هى الوحيدة القادرة على التخصص والتحول الى اى خلية متخصصة ؟



الخلايا الجذعية هي الأكثر شهرة لقدرتها على التحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا المتخصصة. ومع ذلك، هناك بعض الأدلة على وجود قدرة محدودة للتحول بين بعض الأنواع الأخرى من الخلايا المتخصصة، وهو ما يُعرف بالتحول النسيجي المبرمج (Transdifferentiation) أو التحول المباشر.

التحول النسيجي المبرمج هو عملية يمكن من خلالها تحويل نوع من الخلايا المتخصصة مباشرة إلى نوع آخر دون العودة إلى الحالة الجذعية. مثل هذا التحول يحدث بشكل طبيعي في بعض الكائنات الحية كجزء من دورة حياتها ويمكن أيضاً أن يتم تحفيزه في المختبر من خلال استخدام عوامل جينية أو كيميائية.
على سبيل المثال، تم ملاحظة أن بعض الخلايا الجلدية يمكن أن تتحول إلى خلايا عصبية في ظروف معينة، وتمت الدراسات لتحويل خلايا البنكرياس إلى خلايا تنتج الأنسولين في حالات مرض السكري.

ومع ذلك، هذه القدرة على التحول محدودة جدًا مقارنة بالقدرات الهائلة للخلايا الجذعية. الخلايا الجذعية لا تزال فريدة من نوعها في قدرتها على التحول إلى أي نوع من أنواع الخلايا المتخصصة تقريبًا، وهذا يجعلها موضوعًا للبحث العلمي المكثف، خاصةً في مجالات الطب التجديدي وعلاج الأمراض المختلفة.





هل هناك خلايا فى جسم الانسان تعيش معه من الميلاد حتى الوفاة اى طيلة العمر دون ان تموت او تتجدد ؟



نعم، هناك بعض أنواع الخلايا في جسم الإنسان التي تعيش لفترات طويلة جدًا، وبعضها يمكن أن يظل على قيد الحياة لمدة العمر بأكمله. الأمثلة على هذه الخلايا تشمل:
  1. الخلايا العصبية: خلايا الدماغ، خاصة الخلايا العصبية، لها عمر طويل جدًا ولا تتجدد بنفس الطريقة التي تتجدد بها أنواع أخرى من الخلايا في الجسم. بعض خلايا الدماغ تبقى مع الشخص من الولادة حتى الوفاة.
  2. خلايا العضلة القلبية: خلايا القلب، وبالأخص الخلايا العضلية القلبية، تتميز بمحدودية قدرتها على التجدد، وبعض هذه الخلايا قد تعيش لفترة العمر كلها.
الجدير بالذكر أن وتيرة تجدد الخلايا تختلف بشكل كبير بين الأنسجة المختلفة في الجسم. على سبيل المثال، الخلايا الموجودة في الأمعاء والجلد تتجدد بشكل متكرر جدًا، في حين أن بعض الخلايا الأخرى كالخلايا العصبية لا تتجدد أو تتجدد بمعدل أبطأ بكثير.
مع ذلك، حتى الخلايا التي تعيش لفترات طويلة تخضع لعمليات البلى والتلف بمرور الوقت. التغيرات التراكمية مثل الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، والطفرات الجينية، وغيرها من العوامل يمكن أن تؤدي إلى وظائف غير طبيعية وموت الخلايا في النهاية.


==




يطلب منا هذا السؤال تحديد الفرق بين الخلايا الجذعية الجنينية والخلايا الجذعية البالغة. دعونا نحذف الخيارات لنفرغ بعض المساحة للكتابة.

الخلية الجذعية هي خلية غير متخصصة يمكنها التمايز، أو التحول، إلى خلية أكثر تخصصًا. على سبيل المثال، يمكن أن تتمايز الخلايا الجذعية المكونة للدم إلى أنواع متعددة من الخلايا، كخلايا الدم الحمراء، والخلايا الصارية، والخلايا البلعمية الكبيرة، وغيرها الكثير. هذه الخلايا خلايا أكثر تخصصًا مشتقة من الخلايا الجذعية غير المتخصصة المكونة للدم. لدى هذه الخلايا الجذعية المكونة للدم أيضًا القدرة على التجدد الذاتي؛ حيث يمكنها الانقسام لتكوين نسخ جديدة من نفسها لتحل محل الخلايا الجذعية التي قد تمايزت.

تعد القدرة على التمايز إلى خلايا أكثر تخصصًا والقدرة على التجدد الذاتي خواص لجميع الخلايا الجذعية. إذن، ما الفرق بين الخلايا الجذعية الجنينية والخلايا الجذعية البالغة؟

الخلايا الجذعية الجنينية، كما يوحي اسمها، هي خلايا جذعية تؤخذ من الأجنة. يمكن أن تنتج هذه الخلايا أي نوع من الخلايا في الجسم، كالخلايا العصبية في الدماغ، أو الخلايا الطلائية في الجلد، أو الخلايا المكونة للدم كما ذكرنا من قبل.

للقيام بذلك، تتمايز الخلايا الجذعية الجنينية إلى نوع مختلف من الخلايا الجذعية يسمى الخلايا الجذعية البالغة. هذه الخلايا الجذعية البالغة هي خلايا ذات قدرة محدودة على التمايز إلى أنواع أخرى. وهي الخلايا التي يمكنها التمايز إلى أنواع محددة من الخلايا. هناك الخلايا الجذعية العصبية، وهي خلايا جذعية بالغة تنتج أنواعًا عديدة من الخلايا العصبية. وهناك الخلايا الجذعية المكونة للدم التي تنتج أنواعًا مختلفة من خلايا الدم كما نرى هنا. إن الخلية الجذعية العصبية لا تتمايز إلا إلى أنواع محددة من الخلايا العصبية، ولن تكون قادرة على التمايز إلى خلايا دم. يجب أن تتمايز خلايا الدم المتخصصة من الخلايا الجذعية المكونة للدم. لذا، يمكن أن تتحول الخلايا الجذعية الجنينية إلى أي نوع من الخلايا، لكن الخلايا الجذعية البالغة لا يمكن أن تتحول إلا إلى أنواع محددة فقط من الخلايا.



ما المقصود بالخلايا الجذعية؟​

الخلايا الجذعية هي المواد الخام للجسم، فهي الخلايا التي تتولد منها جميع الخلايا الأخرى التي تؤدي الوظائف المتخصصة. وتنقسم الخلايا الجذعية في ظل الظروف المُناسبة في الجسم أو المختبر لتكوّن مزيدًا من الخلايا تسمى الخلايا الوليدة.

وهذه الخلايا الوليدة إما أن تصبح خلايا جذعية جديدة أو خلايا متخصصة (متمايزة) ذات وظيفة أخرى أكثر تخصصًا مثل خلايا الدم أو خلايا الدماغ أو خلايا عضلة القلب أو الخلايا العظمية. ولا تتمتع خلايا أخرى في الجسم بهذه القدرة الطبيعية على توليد أنواع جديدة من الخلايا.



ما سبب هذا الاهتمام بالخلايا الجذعية؟​

يأمل الباحثون في أن تساعد دراسات الخلايا الجذعية على ما يلي:

  • زيادة فهم كيفية حدوث المرض. من خلال مراقبة نمو الخلايا الجذعية حتى تصبح خلايا في العظام وعضلة القلب والأعصاب والأعضاء والأنسجة الأخرى، يمكن للباحثين الوصول إلى فهم أفضل لكيفية تطور الأمراض والحالات.
  • توليد خلايا سليمة لتحل محل الخلايا المتأثرة بالمرض (الطب التجديدي). يمكن توجيه الخلايا الجذعية لتصبح خلايا من نوع معين يمكن استخدامها مع المرضى لتجديد وإصلاح الأنسجة التالفة أو المتأثرة بالمرض.

    وتتضمن فئات المرضى الذين يمكنهم الاستفادة من علاجات الخلايا الجذعية الأشخاص المصابين بإصابات الحبل الشوكي، وداء السكري من النوع الأول، ومرض باركنسون، والتصلب الجانبي الضموري، وداء الزهايمر، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والحروق، والسرطان، والالتهاب المفصلي العظمي.
    قد تملك الخلايا الجذعية القدرة على النمو لتصبح نسيجًا جديدًا يمكن استخدامه في عمليات زراعة الأعضاء والطب التجديدي. ويواصل الباحثون تطوير المعلومات حول الخلايا الجذعية واستخداماتها في زراعة الأعضاء والطب التجديدي.
  • اختبار الأدوية الجديدة لمعرفة مدى سلامتها وفاعليتها. قبل استخدام الأدوية البحثية على الأشخاص، يمكن للباحثين الاستعانة ببعض أنواع الخلايا الجذعية لاختبار سلامة الأدوية وجودتها. ومن المرجح أن يكون لهذا النوع من الاختبارات أثر مباشر أولًا على تطوير الأدوية المخصصة لاختبارات تسمم القلب.
    وتتضمن مجالات الدراسة الجديدة فعالية استخدام الخلايا الجذعية البشرية التي خضعت للبرمجة لتصبح خلايا نسيجية معينة لاختبار الأدوية الجديدة. ولكي يكون اختبار الأدوية الجديدة دقيقًا، يجب برمجة الخلايا حتى يكون لها ذات الخصائص النوعية للخلايا التي يستهدفها الدواء. ولا يزال الباحثون يدرسون أساليب برمجة الخلايا حتى تصبح خلايا من نوع معين.
    على سبيل المثال، يمكن توليد خلايا عصبية لاختبار دواء جديد لعلاج أحد الأمراض العصبية. وقد تُظهر الاختبارات ما إذا كان الدواء الجديد يحقق تأثيرًا في الخلايا وما إذا كانت الخلايا قد أصابها الضرر.

من أين تأتي الخلايا الجذعية؟​

للخلايا الجذعية مصادر متعددة:

  • الخلايا الجذعية الجنينية. تأتي هذه الخلايا الجذعية من الأجنة التي تتراوح أعمارها بين 3 و5 أيام. ويطلق على الجنين في هذه المرحلة الكِيسة الأُريمية ويحتوي جسمه على 150 خلية تقريبًا.

    وهذه الخلايا الجذعية متعددة القدرات؛ أي أنها يمكن أن تتشعب لإنتاج مزيد من الخلايا الجذعية أو يمكن أن تصبح أي نوع من الخلايا في الجسم. يتيح هذا التنوع استخدام الخلايا الجذعية الجنينية لإعادة تكوين الأنسجة والأعضاء المصابة بأمراض أو ترميمها.
  • الخلايا الجذعية البالغة. توجد هذه الخلايا الجذعية بأعداد قليلة في غالبية أنسجة البالغين، مثل نخاع العظم أو الدهون. وتتميز الخلايا الجذعية البالغة بقدرة محدودة على تكوين خلايا الجسم المختلفة مقارنة بالخلايا الجذعية الجنينية.
    وكان الباحثون يعتقدون، حتى وقت قريب، أن الخلايا الجذعية البالغة لا يمكنها إلا تكوين أنواع مماثلة لها من الخلايا. فعلى سبيل المثال، كان الباحثون يعتبقدون أن الخلايا الجذعية الموجودة في نخاع العظم لا تكوّن سوى خلايا الدم.
    إلا أن الأدلة التي ظهرت حديثًا تشير إلى أن الخلايا الجذعية البالغة قد تكون قادرة على تكوين العديد من أنواع الخلايا. على سبيل المثال، الخلايا الجذعية في نخاع العظم قادرة على تكوين خلايا العظم أو عضلة القلب.
    أدت هذه الأبحاث إلى إجراء مراحل مبكرة من التجارب السريرية للوقوف على فوائدها ومدى أمانها على البشر. فمثلًا، تخضع الخلايا الجذعية البالغة حاليًا إلى اختبارات على المصابين بمرض عصبي أو قلبي.
  • تحولت الخلايا البالغة لتكتسب خصائص الخلايا الجذعية الجنينية. نجح العلماء في تحويل خلايا البالغين العادية إلى خلايا جذعية باستخدام إعادة البرمجة الوراثية. ويمكن للباحثين عن طريق تحويل الخلايا البالغة إعادة برمجة الخلايا حتى تؤدي وظائف الخلايا الجذعية الجنينية نفسها.
    وقد يتيح هذا الأسلوب الجديد استخدام الخلايا المُعادة برمجتها بدلًا من الخلايا الجذعية الجنينية، وتفادي رفض الجهاز المناعي للخلايا الجذعية الجديدة. غير أن العلماء لم يتوصلوا حتى الآن إلى معرفة ما إذا كان استخدام خلايا محوّلة سيتسبب في آثار ضارة لدى البشر أم لا.
    أصبح الباحثون قادرين على أخذ خلايا النسيج الضام العادية، وإعادة برمجتها لتصبح خلايا قلب وظيفية. وقد توصلت بعض الدراسات إلى أن الحيوانات المصابة بفشل قلبي وحُقنت بخلايا قلب جديدة، ظهر عليها تحسن في وظيفة القلب والبقاء على قيد الحياة لفترة أطول.
  • الخلايا الجذعية قبل الولادة. اكتشف الباحثون وجود خلايا جذعية في السائل السَّلَوِي بالإضافة إلى دم الحبل السري. وتمتلك هذه الخلايا الجذعية القدرة على التحوّل إلى خلايا متخصصة.
    يملأ السائل السَّلَوِي الكيس المحيط بالجنين الذي يتكون في الرحم ويحميه. واستطاع الباحثون تحديد وجود خلايا جذعية في عينات السائل السَّلَوِي المسحوبة من نساء حوامل لأغراض الاختبار أو العلاج، وهو إجراء يُطلق عليه سحب السائل السَّلَوِي.

لماذا يوجد جدل بشأن استخدام الخلايا الجذعية الجنينية؟​

تُستخرج الخلايا الجذعية الجنينية من الأجنّة في مراحل نموها المبكرة، وهي مجموعة من الخلايا تتشكّل بعد تخصيب البويضة بالحيوانات المنوية في عيادة الإخصاب المخبري. ونظرًا إلى أن الخلايا الجذعية الجنينية تُستخرج من أجنّة بشرية، فقد أثيرت بعض التساؤلات والقضايا حول أخلاقيات أبحاث الخلايا الجذعية.


وقد وضع المعهد الوطني للصحة عام 2009 المبادئ التوجيهية لأبحاث الخلايا الجذعية البشرية. وتتضمن هذه المبادئ تعريف الخلايا الجذعية الجنينية، وكيفية استخدامها في الأبحاث، كما تشمل توصيات حول التبرع بالخلايا الجذعية الجنينية. كذلك تنص المبادئ على أن الخلايا الجذعية الجنينية المأخوذة من الأجنّة المتكونة عبر الإخصاب المخبري لا يجوز استخدامها إلا بعد انعدام الحاجة إلى الجنين.


من أين تأتي هذه الأجنة؟​

تأتي الأجنة المستخدمة في أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية من بويضات مخصبة مخبريًا في عيادات الخصوبة، لكنها لا تُزرع أبدًا في الرحم. ويجري التبرع بالخلايا الجذعية بموجب موافقة مستنيرة من المتبرعين. وتستطيع الخلايا الجذعية العيش والنمو في محاليل خاصة داخل أنابيب الاختبار أو أطباق بتري في المختبرات.



لماذا يتعذر على الباحثين استخدام الخلايا الجذعية البالغة بدلاً من ذلك؟​

رغم أن الأبحاث على الخلايا الجذعية البالغة مبشرة، فقد لا تكون الخلايا الجذعية البالغة متنوعة ومستدامة مثل الخلايا الجذعية الجنينية. فقد يتعذر استغلال الخلايا الجذعية البالغة لإنتاج جميع أنواع الخلايا، ما يحد من مدى استخدام الخلايا الجذعية البالغة لعلاج الأمراض.

من المرجح أيضًا أن تصاب الخلايا الجذعية البالغة بعيوب بسبب المخاطر البيئية مثل السموم أو نتيجة أخطاء تكتسبها الخلايا أثناء تكاثرها. إلا أن الباحثين اكتشفوا أن الخلايا الجذعية البالغة أكثر قدرة على التكيف عما كان مُتصورًا من قبل.



ما هي سلالات الخلايا الجذعية ولماذا يرغب الباحثون في استخدامها؟​

سلالة الخلايا الجذعية هي مجموعة من الخلايا المنحدرة جميعًا من خلية جذعية أصلية واحدة وتنمو في المختبر. تستمر الخلايا في سلالة الخلايا الجذعية في النمو لكنها لا تُخلَّق إلى خلايا متخصصة. من الناحية المثالية، تظل الخلايا خالية من العيوب الوراثية وتستمر في إنشاء المزيد من الخلايا الجذعية. يمكن أخذ مجموعات الخلايا من سلالة خلايا جذعية لتخزينها أو مشاركتها مع باحثين آخرين.



ما المقصود بالعلاج بالخلايا الجذعية (الطب التجديدي)، وكيف يسير العلاج؟​

يعزز العلاج بالخلايا الجذعية — يُعرف أيضًا باسم الطب التجديدي — استجابة إصلاح الأنسجة المريضة أو المختلة وظيفيًا أو المصابة باستخدام الخلايا الجذعية أو مشتقاتها. وهذه من أحدث الابتكارات في مجال زراعة الأعضاء، وهي تُجرى باستخدام الخلايا بدلاً من أعضاء المتبرعين محدودة التوافر.


ويعمل الباحثون على زراعة الخلايا الجذعية في المختبرات. وتوظّف هذه الخلايا الجذعية لتُستخدم خصيصًا في أنواع معينة من الخلايا، مثل خلايا عضلة القلب، أو خلايا الدم، أو الخلايا العصبية.

ويمكن بعد ذلك زراعة الخلايا المخصصة في المريض. فعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص مصابًا بمرض في القلب، يمكن حقن الخلايا في عضلة القلب. وقد تساهم بعد ذلك خلايا عضلة القلب السليمة المزروعة في إصلاح عضلة القلب المُصابة.

وقد أوضح الباحثون أن خلايا النخاع العظمي لدى الكبار والموجهة لأن تُصبح خلايا تشبه القلب قد تُصلح أنسجة القلب، ولا يزال الباحثون يجرون المزيد من الأبحاث.


هل جرى استخدام الخلايا الجذعية بالفعل لعلاج الأمراض؟​

نعم. لقد أجرى الأطباء عمليات زرع الخلايا الجذعية، وهي معروفة أيضًا باسم عمليات زرع النخاع العظمي. في عمليات زرع الخلايا الجذعية، تُستبدل الخلايا الجذعية الخلايا التالفة بسبب علاج كيميائي أو مرض ما أو تعمل كطريقة للنظام المناعي للمتبرع لمكافحة أنواع معينة من السرطان وبعض الأمراض المرتبطة بالدم، مثل سرطان الدم، والليمفومة، والورم الأورمي العصبي، والورم النقوي المتعدد. تَستخدم عمليات الزرع هذه الخلايا الجذعية البالغة أو دم الحبل السري.


يجري الباحثون اختباراتهم على الخلايا الجذعية البالغة لعلاج حالات مرضية أخرى، من بينها عدد من الأمراض التنكسية مثل فشل القلب.


ما المشكلات المحتمل حدوثها باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية على البشر؟​

كي يتحقق الانتفاع بالخلايا الجذعية الجنينية، يجب على الباحثين التأكد من تمايُز الخلايا الجذعية إلى أنواع الخلايا المحددة المطلوبة.

وقد اكتشف الباحثون طرقًا جديدة لتوجيه الخلايا الجذعية بحيث تصبِح أنواعًا محددة من الخلايا، مثل توجيه الخلايا الجذعية الجنينية لتصبح خلايا للقلب. ولا تزال الأبحاث مستمرة في هذا المجال.


كذلك قد تنمو الخلايا الجذعية الجنينية نموًا غير منتظم أو تتحول تلقائيًا إلى أنواع مختلفة من الخلايا. ويدرس الباحثون حاليًا كيفية التحكم في نمو الخلايا الجذعية الجنينية وتمييزها.

كما قد تحفز الخلايا الجذعية الجنينية استجابة مناعية يهاجم فيها جسم المتلقي الخلايا الجذعية باعتبارها أجسامًا دخيلة، أو قد تفشل الخلايا الجذعية في العمل على النحو المتوقع، الأمر الذي له عواقب غير معروفة. وما زال الباحثون يدرسون كيفية تجنب هذه المضاعفات المحتملة.


ما الاستنساخ العلاجي، وما الفوائد التي قد يقدمها؟​

الاستنساخ العلاجي، ويسمى أيضًا بنقل نواة الخلية الجسدية، هو تقنية لخلق خلايا جذعية متنوعة مستقلة عن البُوَيضات المخصّبة. وفي هذه التقنية، تُزال الخلايا من البُوَيضة غير المخصبة، وهذه الخلايا تحتوي على المادة الوراثية، كما تُزال النواة من الخلية من شخص متبرع،

ثم تُحقن نواة المتبرع في البُوَيضة لاستبدال النواة التي أزيلت في عملية تسمى بالنقل النووي. ويُسمح للبُوَيضة بالانقسام وتشكل قريبًا الكِيسة الأُريميّة. وتؤدي هذه العملية إلى خلق مجموعة من الخلايا الجذعية المتماثلة وراثيًّا مع المتبرع؛ والتي كانت في الأصل عبارة عن مجموعة خلايا مستنسَخة.


يعتقد بعض الباحثين أن الخلايا الجذعية المشتقة من الاستنساخ العلاجي قد توفر فوائد أكثر من البُوَيضات المخصّبة؛ لأن احتمال رفض الخلايا المستنسخة يكون أقل بعد زرعها في المتبرع، بل قد تتيح للباحثين أيضًا معرفة كيفية تطور المرض بالضبط.


هل حقق الاستنساخ العلاجي نجاحًا لدى الأشخاص؟​

لا لم يتمكن الباحثون من إجراء الاستنساخ العلاجي على البشر بنجاح رغم النجاح الذي تحقق في عدد من الفصائل الأخرى.

ومع ذلك، وفي الدراسات الحديثة، استطاع الباحثون إيجاد خلايا جذعية بشرية متعددة القدرات من خلال تعديل عملية الاستنساخ العلاجي. يستمر الباحثون في دراسة احتمالية الاستنساخ العلاجي لدى البشر.
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

مواضيع متشابهه المنتدى التاريخ
جدو سامى 🕊️ 𓁈 الموضوعات العامة غير الجنسية 0 131

مواضيع متشابهه

أعلى أسفل