• سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات

خواطر اللى بيقولك المشغول مش بيعمل مشاكل .. كلامه غلط (1 مشاهد)

جدو سامى 🕊️ 𓁈

نائب المدير
إدارة ميلفات
نائب مدير
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
ناقد قصصي
إنضم
20 يوليو 2023
المشاركات
3,710
مستوى التفاعل
2,425
نقاط
8,670
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
كلام غلط وللاسف الشرطة مؤمنة بيه .. وبيضايقوا العزاب واللى مش بيشتغلوا مع ان اصحاب المحلات والبيزنس هما اكتر ناس عاملين بلطجة ومشاكل وبلاوى وعن تجربة

كلام غلط.jpg


يبدو أن البيان الذي قدمته يشير إلى أن "المشاكل" ناتجة في المقام الأول عن "أشخاص فارغين" غير مشغولين بالعمل أو بمهام محددة. ويبدو أن هذا المنظور متحيز، لأنه ينسب بشكل غير عادل مصدر القضايا المجتمعية إلى مجموعة معينة من الأفراد على أساس وضعهم الوظيفي أو مشاركتهم الاجتماعية. من المهم تحليل الافتراضات والآثار الكامنة وراء هذا البيان:

التعميم: يقدم البيان تعميماً شاملاً مفاده أن الأشخاص غير المنشغلين أو العاملين هم الذين يسببون المشاكل. في الواقع، يمكن أن تنشأ المشاكل داخل المجتمع أو المجتمع بسبب العديد من العوامل ويمكن أن يسببها أفراد أو مجموعات من أي فئة سكانية، بغض النظر عن وضعهم الوظيفي.

الوصم: الإيحاء بأن "العزاب وأولئك الذين لا يعملون" هم أكثر عرضة للتسبب في المشاكل يمكن أن يؤدي إلى الوصم والتمييز. يمكن أن يستهدف هذا بشكل غير عادل الأفراد الذين قد يكونون عاطلين عن العمل لأسباب مختلفة، بما في ذلك الانكماش الاقتصادي، أو الظروف الشخصية، أو أولئك الذين يختارون أن يعيشوا حياة واحدة.

الأسباب الفعلية للمشاكل: المشاكل في المجتمع معقدة وغالباً ما تنبع من قضايا نظامية مثل عدم المساواة الاقتصادية، ونقص التعليم، والظلم الاجتماعي، والعديد من العوامل الأخرى. يمكن لأصحاب الأعمال والأشخاص الذين يشغلون مناصب في السلطة أن يشاركوا بالفعل في التسبب في المشاكل، ولكن الأمر نفسه ينطبق أيضًا على الأفراد الذين يمارسون أي دور آخر. المشاكل لا تقتصر على طبقة اجتماعية أو اقتصادية معينة.

دور جهات إنفاذ القانون: إذا كانت سلطات إنفاذ القانون تعتمد في تصرفاتها على مثل هذا الاعتقاد، فقد يكون الأمر مشكلة. وينبغي أن يرتكز عمل الشرطة على السلوك والأدلة، وليس على الصور النمطية أو الأحكام المسبقة. إن مضايقة الأفراد على أساس وضعهم الوظيفي أو حياتهم الاجتماعية تتعارض مع مبادئ الإنصاف والعدالة.

الخبرة مقابل الأدلة: على الرغم من أن التجارب الشخصية صالحة ويمكن أن توفر نظرة ثاقبة لمواقف محددة، إلا أنها لا تعكس دائمًا الاتجاهات المجتمعية الأوسع. من الضروري النظر في الأدلة التجريبية والأبحاث لتكوين فهم أكثر دقة حول مصدر المشاكل المجتمعية وكيف يمكن معالجتها.

النهج البناء: بدلاً من التركيز على من يسبب المشاكل، فإن النهج الأكثر بناءاً هو النظر إلى الأسباب الكامنة وراء هذه المشاكل والعمل على إيجاد حلول تشمل جميع قطاعات المجتمع. ويشمل ذلك التعامل مع أصحاب الأعمال والعاطلين عن العمل والأفراد وأي مجموعة أخرى بطريقة تعزز التفاهم والتعاون.

ومن الأهمية بمكان معالجة القضايا الأساسية بالتعاطف وعقلية حل المشكلات بدلاً من إلقاء اللوم على مجموعات معينة دون أدلة كافية. تتطلب معالجة القضايا المجتمعية فهمًا دقيقًا للتفاعل المعقد بين الإجراءات الفردية، والهياكل النظامية، والبيئة الاجتماعية والاقتصادية.
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

مواضيع متشابهه

أعلى أسفل