
احيانا نرتكب اخطاء كبيرة نندم عليها فيما بعد العمر كله، و كم قضينا اياما وليالٍ أرقنا فيها و نحن نتمنى ان نجد فرصة .. ولو فرصة واحدة لتصحيح تلك الاخطاء ..
تفكيرنا الزائد يتحول الى وسواس قهري لتصحيح الأمور .. فنتمنى فعل اي شيء لمحو تلك الاخطاء ..او تصحيحها .. أي شيء !
احيانا نسرح بخيالنا الى درجة نتمنى فيها ان يعود بنا الزمن لمحو تلك الاخطاء ..
ولكن.. ماذا لو تحققت تلك الفانتازيا المستحيلة ..! فهل سنفعل ذلك و ننجح به ؟
■■■■■■■■■■■■■■■
الفصل الأول
ماذا لو ...
الضابط / للأسف يا أفندم .. التحقيقات بتؤكد ان المجني عليها ماتت منتحرة ! انا متأسف جدا لحضرتك ..
الحج حسن/ انتحرت ؟ طب ليه ؟ وازاي ده حصل؟ انا مش مصدق الي بسمعه ده ابدا .. مش مصدق !
الضابط/ انا عاذر حضرتك .. هو خبر مش سهل ابدا .. **** يكون في عونك .. انا هسيبك تاخود وقتك مع نفسك و تصريح الدفن جاهز .. تقدر تروح تاخود جثمان المرحومة و تدفنها في اي وقت تحب ..
انا متأسف ..
البقية بحياتك ..
يخرج الضابط من غرفته ليترك مساحة للحج حسن الذي غلبته مشاهر الحزن والصدمة بعدما سمعه منه ..
حسن مع نفسه ببكاء/ طب ليه .. ليه قتلت نفسها ؟ دي بعمرها ماشتكتش من حاجة ! دي عاشت معايا ٣٠ سنة ع الحلوة والمرة .. مش ممكن تفكر تعمل في نفسها كده .. مش ممكن .. مش ممكن .. مش ممكن ..!!!!
ينهار الحج حسن بالبكاء .. و يخرج بعد قليل من غرفة الضابط في قسم الشرطة متثاقلا .. يشعر بثقل ثيابه على جسده كأنها تزن اطنانا .. فيمشي بصعوبة الى قسم الطب العدلي.. لكي يباشر في اجراءات الدفن .. لا يرافقه سوى دموعه و صدمته و احساسه بأنه فقد كل شيء في اواخر ايامه .. فالحج حسن تعدى السبعين من عمره .. ولم يعد في العمر بقية لكي يبحث فيها عن فرحة او امان .. فما حققه طوال حياته .. تبدد الآن و انتهى و اضمحل اثره برمشة عين .. اختفى بلحظة كما يختفي السراب عند الاقتراب منه ..
قبل بضعة ايام ..
في بيت الحج حسن
باسم .. هو ابن الحج حسن الأصغر
شاب عشريني طائش .. و متهور و غير مسؤول .. هو اصغر اخوته و ظل لوحده يعيش مع والديه .. امه سميرة وابيه حسن، بعد ان تزوج جميع اخوته و اخوانه الاربعة بعيدا عنه وعن والديه ..
باسم كان و ظل الابن الصغير المدلل للعائلة لدرجة أُفْسِدَ فيها .. فكان فاشلا بالدراسة ولم يحصل على مجموع جيد عند انهائه للمدرسة الثانوية .. مجموع يمكنه للقبول في اي مؤسسة تعليمية .. ! واصبح عاطلا عن العمل و محبطا شأنه شأن الكثيرين من اقرانه ..
بعد الثانوية .. صار باسم يقضي اغلب اوقاته في المقاهي و البارات و الفسحات مع شلة اصحابه بشكل مبالغ فيه .. ويعود للبيت في كل ليلة بحالة يرثى لها من السكر و الانتشاء.. بعد ان وجد رفقاء السوء الذين لازموه طوال الوقت
والده الحج حسن كان كبيرا جدا في العمر قد تعدى السبعين من عمره و كان مريضا جدا ولم يعد له طاقة في متابعة ابنه باسم او اعادة تربيته من جديد .. كما ان الحج حسن كان يدير فرنا للخبز قرب البيت و يقضي اغلب وقته فيه للأشراف على عماله و متابعة عملهم و الحرص على دوام رزقه فيه ..
ولذلك كان الحج حسن بالكاد يرى زوجته سميرة او ابنه في يومه المليء بالعمل .. فهو يصحو كل يوم فجرا و يعود متعبا بعد **** العشاء ليتلقف فراشه و ينام فيه كالميت .. بنوم ثقيل جدا من شدة التعب ..
سميرة .. ام باسم تزوجت ابيه حسن وهي صغيرة جدا في العمر .. في ذلك الزمن و ذلك المجتمع الريفي فأن الزواج من فتيات صغيرات في العمر بمجرد ان يبلغن جنسيا كان امرا شائعا و مقبولا في هذا المجتمع .. و سميرة دخلت الآن الخمسون من عمرها بعد ان انجبت لزوجها حسن الصبيان والبنات والذين توفقوا جميعهم واستقلوا بحياتهم الخاصة بعيدا عن بيت العيلة ..
سميرة امرأة عادية بالنسبة لعمرها ولا يميزها اي شيء .. فالسنين والتعب غطت ما تبقى من ملامحها الجميلة سابقا .. بالشيب والتجاعيد و الترهلات الواضحة والوزن الزائد ..
أما باسم فلقد بلغ الان ٢١عاما .. وهو في عمر تعدى اعمار اخوته عندما تزوجوا .. وحتى اغلب اصدقاءه تزوجوا قبله .. ولم يجد سوى اصحاب السوء الذين يشاركوه نفس القدر و نفس الضياع .. ونفس المصير المجهول .. ليشاركوه صحبته
حتى ان باسم لا يملك المال ليفكر مجرد التفكير بالزواج من أي فتاة يعرفها في المنطقة .. كمشروع زواج فالأمر شبه مستحيل بالنسبة له ..
فبيت اهله قديم و مهترئ بل وحتى آيل للسقوط .. لا يصلح لأن يتزوج فيه .. ناهيك عن كونه عاطلا عن العمل
وحتى بيوت الدعارة لم يزرها باسم لضعفه المادي .. فكان باسم يفضل ان يجمع المال القليل الذي يناله كمصروف من ابيه .. او يكسبه صدفة من هنا او هناك ليصرفه على جلسات الشرب مع شلة اصدقاءه .. الذين يشبهون ظروفه المادية تماما .. فأصبح باسم شاب محروم جنسيا .. و لديه كبت هائل لا يعرف كيف يهدئه .. ربما يقوم احيانا بممارسة العادة السرية .. لكنها لم تعوضه ابدا عن وجود الانثى الطبيعية في حياته والتي صار باسم يتوق بشدة لملمسها و حضنها و تفريغ طاقته الهائلة فيها و معها ..
كل شيء .. بالنسبة لباسم من بعد انهاءه للثانوية .. كان رتيبا و مملا .. بالنسبة له .. لكن في حياته العائلية كان كل شيء يسير بهدوء و بسلام و برتابة طبيعية!
حتى جاء يوم .. يوم .. لن يكون كبقية الأيام أبدا ..
في هذا اليوم ..
الذي كان ربما يشبه جميع ايام باسم بعد انهائه للدراسة الثانوية .. لكنه لم يكن قطعا كذلك .. هذا اليوم .. سيصبح اليوم الذي سيتغير فيه كل شيء ..
ليس حياته فحسب .. بل و حياة جميع الاخرين من حوله ..
في هذا اليوم ..
يعود باسم للبيت متأخرا سكران كعادته .. ويدخل بهدوء ليمشي على اطراف اصابعه متجها لغرفته المتواضعة كي ينام فيها كميت ينتظر البعث .. بجسد منهك و برأس فارغ من العقل والتعقل ..
كان باسم يتعمد العودة متأخرا بهذا الوقت ليتجنب محاضرات ابيه المقتضبة و لومه له و كلامه المر الذي يسمعه كل مرة فينغص عليه نشوته و يضيع عليه سكره المريح ..
فجأة على غير العادة من بعد دخوله للبيت .. وقبل ان يصل الى باب غرفته المتواضعة .. يسمع باسم صوتا في الحمام ..!! شخص ما يستحم في وقت متأخر .. ولأن حمامهم قديم وبابه خشبي مهترئ و سهل ان ينظر من خلاله ..
اقترب باسم من الباب و نظر لما في داخل الحمام . الفضول قتله ليعرف من الذي قرر الاستحمام بهذا الوقت المتأخر من الليل .. فذهل بما رآه!!
كانت امه سميرة هي من تستحم .. شيء لم تفعله امه من قبل ابدا .. لم يصدف ان عرف بها تستحم في وقت متأخر من قبل
في حياته لم ينظر باسم لأمه بنظرة مريبة ابدا او فكر فيها من الناحية الجنسية ابدا .. لكن الخمر اعماه و زين له ما رآه ..
شاهد باسم من خلال الباب المهترئ امه سميرة عارية تستحم .. و منظر جسدها المترهل و ثدييها الكبيرين النازلين على بطنها حتى سرتها .. شد ناظريه .. فلمعان جلدها المبلل الذي كسا لحمها الطري عمل كمغناطيس لعينيه
كانت سميرة تدعك بجسدها بالصابون و تغسل ما تحت ثدييها برفعه بيدها الاخرى ثم تمرر الليفة على ابطيها المشعرين بكثافة و كأن امه لم تفكر في يوم ان تحلقهما .. وثم تنزل بالليفة نحو كسها المغطى بالشعر الكثيف فلم يرى اي تفاصيل منه ..غير غابة الشعر
فأصيب باسم بتوتر عال و إثارة شديدة ...كأنه رأى ملكة جمال امامه تثيره بجمال جسدها المتسق و الرشيق .. لا إمرأة خمسينية مترهلة الجسد ..
لم يفكر باسم طويلا .. الخمر سيطر على عقله .. و زاد توتر قضيبه المنتصب .. كلما اطال النظر لجسد أمه العاري
لم يكن الباب امامه يشكل له مشكله .. لعابه سال من فمه و لم يعد يحتمل .. و بلا اي وعي او تفكير .. خلع باسم ثيابه .. و بشكل جنوني فقد سيطرته على عقله .. و ركل الباب بقدمه .. ثم دفع باسم الباب المهترئ بسهولة ودخل على امه !
سميرة لم تتخيل في يوم ان ابنها من الممكن ان يدخل عليها وهي في الحمام .. لذلك فإن الصدمة منعتها من ان تقوم بأي رد فعل .. بالإضافة الى انها اصيبت بشلل لا ارادي منعها من أن تصرخ او تتحرك ..
الشيء الوحيد الذي خطر على بال سميرة الآن هو الفضيحة و ردة فعل زوجها حسن و الاحداث التي من الممكن ان تقع لو صرخت الآن .. فلن يمر الامر على خير ..
مع ان الرعب تمكن منها .. ليس من باسم .. بل من هول الموقف و من هول ما سيحدث لو افتضح الامر .. الا انها حاولت بصوت هامس ان توقظ باسم من غفلته و تصحي فيه ضميره
حاولت سميرة ان تزيح الصابون عن عينيها و تكلم باسم بلغة الأم المحبة و نبرة الحنية وهي تناشد عقله
سميرة مرعوبة/ ..انت دخلت بالغلط .. دخلت بالغلط يا حبيبي .. مش كده ..؟ انت سكران و مش في وعيك يابني
صمتُ باسم و نظراته لها و سيلان لعابه من طرف شفتيه و هو عار يفضحه قضيبه النابض للأعلى مع نبضه .. أعطى لسميرة رداً واضحا لا يحتاج لتفسير.. انما دخول باسم عليها بهذا الهيئة لم يكن بالغلط أبدا ..
اقترب باسم منها بسرعه .. ومع انها تصرفت بعقل .. لم ترد ان تخرج صوتا لكنها قاومت بضربه و منعه من لمسها ..
سميرة بهمس/ سيبني .. اوعى .. انت تجننت .. اعقل يا باسم .. اعقل !!!
لم تجد سميرة اي رد منه .. فباسم اصبح ثورا هائجا جدا .. يمسك بكتلة لحم امه و يحضنها وينحصر قضيبه المتوتر بين بطنها المترهل و عانته و بطنه العضلية المتقلصة .. فيحتك زبره بشعرتها الكثيفة التي تدغدغ حشفته فيزيد من هياجه أكثر .. و يتمتع بملمس نهديها الممتلئين النازلين للأسفل على بطنها ويحاول تقبيلهما ..
ترفضه سميرة و ترد بعبارات هامسة لكنها شديدة موبخه
سميرة بهمس/ انا امك يا باسم .. اخص عليك وعلى تربيتك .. اخص ... بطل الجنان الي بتعمله ده يا باسم .. بطل ارجوك وبلاش فضايح.. خليك فاكر اني امك .. ما يصحش الي بتعمله في ده
لكن .. لا حياة لمن تنادي ..
واصل باسم اعتداءه على امه دون كلام و دون اكتراث .. حتى تمكن من طرحها على ارض الحمام و توسط حوضها بعد ان فرق بين ساقيها الممتلئتين بالقوة و استطاع ايلاج زبره المتوتر بسرعة في جوف كسها المشعر الكبير ..
فوجئ باسم بأنه لم يجد مقاومة قوية جدا في ايلاج زبره داخل كسها .. اي ان جدران كسها كانت مرتخية نوعا ما .. ربما ما زال ابيه ينيك امه كل فتره ولهذا هي استحمت اليوم ! لم يشغل باسم تفكيره كثيرا .. فكره انصب على ان ينهي ما بدأه و بسرعة ..
اثناء تمكنه منها .. حاول باسم تقبيلها .. لكنها تشيح بوجهها بعيدا عنه دوما .. و تستمر بخطابها الامومي له .. لعله يستفيق من جنونه ..
لكن سميرة عبثا كانت تحاول ..فلقد وقع المحظور .. و بظرف خمسة دقائق .. رغم استمرار مقاومة سميرة له .. تمكن باسم من ايلاج زبره بالكامل و تحريكه جيئة و ذهابا في جوف مهبلها و بسرعة ..
لم يُطل باسم كثيرا .. فلقد كان متوتراً و مثارا جدا .. حتى تمكن من نفض لبنه داخلها اخيرا .. ليرتاح و يرتخي و يقل تشنجه و توتره .. يتأوه متمتعا و مرتاحا وهو يقذف آخر بقايا لبنه المحتقن في جوف رحم امه ..
بينما أمه استسلمت الآن لم تعد تقاوم ..ليس لتمتعها .. ابدا .. لكن لأن المقاومة لم تعد تنفع .. فلقد وقع المحظور و انتهى الأمر ..
كل مافعلته سميرة بعد انتهاء باسم كان البكاء .. و لوم باسم على فعلته بصوت منخفض
سميرة ببكاء/ ليه كده يا بني .. يا خسارة .. يا خسارة تربيتي فيك .. يا خسارتك يا باسم !!!
باسم الذي انغمس في نشوته وهو يسحب زبره الملوث بمنيه من كس امه .. و ينهض عنها بصعوبة .. تاركا امه على ارضية الحمام .. فاتحة ساقيها و كسها المشعر واضح للعيان قد تلون ببياض لبن باسم .. فصارت سميرة تغطي وجهها بيديها تبكي بحرقه و الم ..
خرج باسم من الحمام .. بتثاقل .. و الارتياح والنشوة ما تزال مؤثرة فيه .. مستغنيا عن ضميره و عقله .. فتناول ثيابه وارتداها على عجل و توجه الى غرفته راميا نفسه على سريره من شدة التعب و النشوة .. و نام !! و كأن شيئًا لم يكن !!!
في صباح اليوم التالي ..
يصحو باسم على صوت صياح ابيه ..صراخ عال هز اركان البيت فكاد يسقطه لشدته
فنهض باسم من فراشه مسرعا و مذعورا نحو مصدر الصوت .. ليرى امامه منظر لن يُمحى من ذاكرته ابد الدهر ..
وجد ابيه يقف عند باب المطبخ بلا حراك .. يصرخ و يبكي و هو ينادي بأسم أمه سميرة !!
لقد كانت امه مستلقيه على ارض المطبخ غارقة في دمائها و تمسك بيدها بسكين طعام كبيرة ..
.. سميرة انتحرت!!! .. لكن الصدمة منعت الجميع من رؤية ذلك و تصديقه .. سميرة لم تتمكن من تحمل صدمتها و خيبتها الكبيرة في ابنها الصغير الذي كسر كل القوانين و القيود والفطرة الطبيعية ليفرغ شهوته الغرائزية في جسدها المتعب من كد السنين ! فانتحرت ..
كان اباه حسن يصرخ و يبكي على هذا المنظر المحزن ... يكرر مع نفسه تساؤلاته و يلوم زوجته بلغة بسيطة تعبر عن عدم استيعابه لما حدث
اما باسم .. فلقد فتح فاه وعينيه على اتساعها و راح يبكي و يصرخ من الحزن والندم .. لقد ايقن ان امه انتحرت بسبب فعلته .. الآن فقط استعاد وعيه و ذكرياته من الليلة السابقة..
من شدة حزنه .. مرغ باسم نفسه في بحيرة الدماء ليلقي بنفسه على ساقي امه و يقبلهما وهو ينشد منها العفو والمغفرة ..
باسم / امي !!! .. امي !!! لا مش ممكن .. انت لسه مامتيش .. سامعاني ..
ثم يبكي باسم/ سامحيني يا امي .. سامحيني ..
بالطبع تمالك باسم من نفسه في اللحظة الاخيرة و لم يفضح نفسه وابيه يقف قريبا منه .. لم يشأ ان يزيد من تعقيد الامر وتحوله لكارثة اخرى اكثر مما يمرون به الان
بعد كل هذا الصراخ .. تجمع الجيران لتفقد ما يحصل .. واتصل البعض برجال الشرطة .. فمنظر امرأة غارقة بدمائها يثير الظنون والشكوك .. وعلى السلطات ان تتدخل !
وسط احزان باسم وعائلته و بالأخص ابيه .. جاءت الشرطة لمكان الحادث و اجرت اللازم .. ثم اخذت جثة سميرة للطب العدلي بعد ان اجرت تحقيقا روتينيا مع باسم و ابيه ..
لم تثبت الشرطة وقوع جريمة .. كان الامر واضحا للشرطة ان الأم الخمسينية اقدمت على الانتحار .. لم يكن هناك اي شكوك جنائية .. خاصة بعد ان تكررت مناشدات الحج حسن لهم بأنهاء التحقيق مبكراً لكي يتمكن من دفن الفقيدة ..
الحج حسن للضابط/ ياباشا احنا ناس ع قد حالنا و سمعتنا اهم حاجة عندنا و منقدرش نعيش من غيرها .. ارجوك يا سعادة الباشا خليني ادفن مراتي .. مش ناقصين كلام الناس يا سعادة الباشا ..
الضابط/ انا مراعي ظروفكم يا حج .. ولو اني كنت ناوي اعمل تحقيق دقيق اكتر عشان نعرف سبب الي حصل ..
الحج حسن/ يا سعادة الباشا .. احنا مالناش اعداء ولا حد يكرهنا ولا نكره حد .. احنا بس نقول **** يسامحها ع الي عملته في نفسها .. **** غفور رحيم
اثناء ذلك .. استلم الضابط التقرير النهائي للطب العدلي .. الذي اثبت ان سميرة انتحرت. لم يُشك بوجود اعتداء جنسي .. والسبب ان سميرة لم تقاوم كثيرا اثناء فعلة باسم فيها .. كما انها انتحرت صباحا بعد مرور عدة ساعات على الاعتداء الجنسي ولم يفكر المحققون ابدا بالتركيز على ذلك الجانب .. وحتى وان وجدوا بقايا مني فحتما ستكون لزوجها .. لا شيء كان يدعوهم للشك خصوصا مع كبر سن الفقيدة ..
الضابط/ تمام يا حج حسن ..
تم اغلاق الملف بسرعة .. خوفا على سمعة عائلة الحج حسن .. وتسليم جثتها لعائلتها لغرض الدفن
بينما رُوج للأمر في عائلة الحج حسن بأن سميرة كانت تعاني من ضغوط الحياة و قررت انهاء معاناتها ..!
صدمة باسم كانت عظيمة لا يمكن وصفها، حتى ظن باسم ان ما يحدث كان كابوساً مرعبا و سيستيقظ منه حتماً في وقت لاحق!
الحج حسن من شدة حزنه على ما حدث .. يصاب باكتئاب حاد و حزن عميق اثر فيه كثيرا لدرجة وهن فيها جسده و انهالت عليه مختلف الامراض و لم يعد يقوى حتى على النهوض من فراشه .. ولم تعد الا بضعة ايام .. حتى مات الحج حسن بعدها بسبب حزنه .. لقد نام في يوم ولم يصح من نومه ابدا !!!
تلك الصدمات المتتالية .. نالت من باسم ايضا .. الندم و الحزن يحاصرانه .. كل ما يحدث حصل بسبب نزوته و رعونته و فعلته الشنعاء..
باسم ادرك متأخرا حجم الخطأ الذي ارتكبه و دخل في حالة ندم و حزن ولوم لا يمكن وصفه .. فأعتزل باسم هو الآخر الناس و كل شيء من حوله ..
من كثرة تفكيره و لومه لنفسه اصابت باسم هلاوس .. لم يعد البكاء يريح ضميره المتألم ولا السهر المبالغ فيه كعقاب لحرمانه من الراحة و لا حتى الخمر الذي كان يشربه بمبالغة فلا ينسيه شيء !
بدأ باسم بفقدان عقله واللوم والهلاوس تطارده كل لحظة على شكل شبح امه التي تظهر له في وضح النهار تلومه على فعلته وتحمله ذنبها و تنذره بحياة لن يرتاح فيها ابد الدهر ..
هذه الحالة اصابت باسم بالذعر و اضعفت من قواه العقلية فصار يتحدث مع نفسه و يعاتبها , ولاحظ كل الذين حوله تدهور حالة باسم العقلية.. و توقع الجميع اصابته بالجنون ..
لم يعد باسم يحتمل الوضع الذي يعيشه ولا الحال الذي يعانيه .. فصار يهرب من البيت لايطيق المكوث فيه .. فكان يخرج اليوم كله في امل ان يعود للبيت ليلا و يجد كل شيء على ما يرام .. كالسابق
من شدة ندمه .. تمنى باسم ان يصحح مافعله و تمكن هذا الوسواس منه .. حتى فقد عقله تقريبا .. فكلما عاد للبيت يصاب بنفس الخيبة كل مرة .. وكأنه يكتشف الحقيقة لأول مرة .. بأن امه وابيه لم يعودا احياء في هذا البيت !
بمرور كل يوم .. زاد باسم من فترة هروبه من البيت حتى صار يغيب لأيام .. و لا يعود الا مرة او اثنتين في الأسبوع بمنظر رث يشبه منظر المجانين المشردين تفوح منه رائحة القذارة بشعر مشعث وتكسو وجهه لحية فوضوية قبيحة
لم يحمل باسم معه في رحلاته تلك سوى زجاجات الخمر .. يستعين بها على تجاوز احزانه .. لا شيء اخر يحمله معه .. كان يتمنى ان يموت من الجوع
فقد باسم شغفه بالحياة .. فصار يهيم في الارض بلا هدف .. يسير لمسافات بعيدة تعدت حدود منطقته الريفية البسيطة .. حتى تاه في احد الايام في البرية .. .. وسط المجهول .. وظل يسير لأيام في اماكن جرداء موحشة و اراضي مقفرة .. خالية من السكان ..
لم يهتم باسم بمصيره .. وكأنه تمنى الموت في رحلته هذه .. ولكن .. قبل حلول الليل .. لمح باسم تلا صغيرا امامه .. احتوى على مدخل او مغارة .. فقرر باسم ان يدخل المغارة الغريبة ليقضي فيها ليلته .. دون الاكتراث بشيء.. حتى وان وجد حيوان خطر فيها .. فربما سيجد نهايتهه على يديه و يرتاح من عذابه..
بعد ان دخل باسم المغارة ..والتي كانت منيرة قليلا بشكل غريب .. لم ير باسم مصدر الإضاءة .. لكنه رأى بوضوح على جدرانها رسومات مختلفة واضاءه خافته تنير تلك الرسوم و تأتي من مصدر مجهول ..
الغريب في الامر .. ان باسم وجد في زاوية ما ادوات حادة قديمة .. كأنها تدعوه لأن ينهي حياته و يتخلص من عذاباته ..
مد باسم يده لتلك الادوات و تناول اكثرها حدة .. و امسك بها بقوة .. وبشكل مفاجئ قرر باسم ان ينتحر !!! .. لم يجد افضل عقوبة من تلك .. بل هي راحة له اكثر من كونها عقوبة على ما فعل ..
امسك باسم بتلك الالة الحادة .. وجهها نحو وريده .. ثم قبل ان يحز يده ... قرر ان يشرب اخر ما تبقى من زجاجة الخمر التي معه لكي يقوي من عزيمته في الانتحار ..
وبعد ان انهى باسم شربه لآخر قطرة كحول .. وقبل ان يقطع شريانه بلحظة .. أهتز المكان حوله فجأة و تساقط التراب فوق رأسه وبعض الحصى الناعمة .. المكان بدأ على وشك السقوط .. ولكن .. ازداد النور حول باسم فجأة .. كأن مصباحا كهربائي عمل في المكان ..
لم يذعر باسم كثيرا .. كان يتمنى انهيار المغارة عليه ليموت .. فلقد كان الموت ما ينشده في الاخر لا تهمه الطريقة التي سيموت بها ..
دقائق من الاهتزاز عدت .. ثم انتهى كل شيء بالسكون و عتمت الرؤية بسبب الغبار الكثيف .. ولحق الغبار ضباب ابيض زاه .. وهدوء و سكينة عجيبة ...
حتى ان باسم ظن انه قد مات ..ولكنه لم يشعر بالأمر .. ولكن لماذا النور و الضباب الابيض و الشعور بالسكينة ؟ اين هو الجحيم ! لا بد ان يكون الجحيم هو ما ينتظره بعد كل ما فعله ؟؟
اوقفت تساؤلات باسم مع نفسه حدوث تصدع لجدار امامه ..ثم تهدمه .. لتبرز امامه جوهرة خضراء كبيرة لامعة بالكاد تلتصق ببقايا الجدار المتهدم ..تلك الجوهرة كانت لامعة بشدة حتى انارت المكان حوله بوهج اخضر .. كأنها تناديه لشدة لمعانها و رونقها وابهرت عينيه بمنظرها و منعته من ان يفكر بشيء اخر ما عدى سطوعها الجميل
تلك الجوهرة كانت جميلة جدا .. فسحرت ناظريه ..كأنها تناديه لكي يلتقطها من مكانها .. لقد انشغل باسم بها ونسى ما كان ينوي فعله بنفسه .. فأقترب منها و ما ان لمسها بكفه حتى سقطت بسهولة فالتقطها بيده .. وصار ينظر لها مسحورا مبهورا بنورها ..
بعد لحظات .. اراد باسم ان يتفحصها جيدا و أن ينظفها من بقايا التراب العالقة عليها .. و ما ان ازاح عنها التراب بيديه .. حتى اهتز المكان مرة اخرى .. و كأن الجدار المتهدم امامه انشق مرة اخرى .. ليظهر منه ما يشبه النفق المنير..
من شدة النور الساطع ..لم يتمكن باسم من فتح عينيه .. حتى ظهر له فجأة من هذا النفق المنير .. شخص عادي بهيئة بشر .. لم يكن لا جنيا ولا مارادا .
الغريب في الامر ان باسم لم يرتعب .. فمن كان هدفه الموت .. لم يخفه ما اهو ادنى من ذلك ..
لكن باسم ظل مبهورا بما يرى و لم يكن يعرف ان كان مايراه وهما ام حقيقة .. ام لعله تأثير الخمر المسكر الذي شربه حتى اخر نقطة ..
باسم بفضول وقلق/ انت مين ؟ انت مين و عاوز مني ايه ؟
فجأة صار هذا الشخص الذي يشبه الظل المنير.. يخاطبه بلغة واضحة وينظر له بعيون متعاطفة ..
الظل/ .. كنت عاوز تموت نفسك ليه يا .. باسم ؟؟؟
باسم بذهول/ ها ؟ هو انت عرفت اسمي منين؟ انت مين يا جدع انت؟ انت مين ؟؟؟
يتبع ..
مع تحيات اخوكم الباحـــث
الفصل الثاني
حقيقة أم وهم ...
الظل/ ما تخافش يا باسم .. انا معاك مش عليك .. ما تخافش!
باسم/ انا .. انا مش خايف .. مش خايف ابدا يا .. حضرت! بس انت عرفت اسمي منين؟ هو انت ..مين بالضبط .. انس؟ ولا جن؟
الظل/ ..لا ده .. ولا ده يا باسم ..
باسم بارتباك / يعني ايه ؟ طب هو انا مت ولا ايه ؟ هو انا بشوفك صحيح ولا بيتهيألي؟
الظل/ ما تخافش .. انت لسه ما متش.. وآه .. انت شايفني صحيح مش بيتهيألك يا باسم
باسم بقلق/ طب و انت مين و عايز مني ايه ؟
الظل/ انا .. شيصبان ..
باسم بقليل من خوف/ شيصبان ؟ اسم غريب قوي! وتطلع مين يا استاذ شيصبان ؟
شيصبان / .. انا .. ملك .. ملك من ملوك الاكوان الموازية يا باسم .. حاجة بعيدة جدا عن تصورك و خيالك .. و فوق ما تتصور
مازال باسم منقسم بين تصديق مايراه و بين تكذيب نفسه .. والحيرة كانت العامل الأكبر الذي امتلأ به فكره
باسم/ أكوان موازية ؟ .. انا مش فاهم حاجة .. !
شيصبان/ مش مهم تفهم .. لكن المهم دلوقت .. هو اني اعرف السبب الي انت كنت عايز تنتحر عشانه !
باسم بيأس وحزن/ وانت يهمك تعرف ليه؟ انا عاوز اموت وخلاص ..
شيصبان/ صدقني مش هتندم لما تحكيلي و تفضفضلي .. خليك واثق فيا .. احكيلي حكايتك و بعد كده اعمل الي يعجبك .. مش هتخسر حاجة
رغم عدم تيقنه مما رآه وسمعه .. اقتنع باسم بكلام شيصبان ، إذ شعر فجأة بحاجته للكلام و تفريغ ما في داخله من هموم .. الفضفضه ستريحه .. حتى و ان كانت امام كيان مجهول يقف امامه .. وهو غير واثق من وجوده !!
باسم بحزن/ انا هقولك السبب واحكيلك حكايتي .. عشان انا حاسسس بذنب كبير و مش طايق عيشتي .. و يمكن لما تسمعني احس براحة شويا .. ويخف العذاب الي انا حاسس فيه ..
بدأ باسم بسرد حكايته المؤلمة لشيصبان .. اعترف له بما اقترفته يداه و بالأذى الذي سببه لأهله و كيف كان سببا لدمار عائلته والذي ابتدأ كله من بعد حدث الاعتداء على والدته .. ولذلك فأن باسم لم يعد يطيق شعوره بالذنب .. وصار يتلوى من الالم والاحساس بالندم و كيف انه يتمنى كل لحظة لو كان بإمكانه العودة بالزمن لكي يمنع نفسه من الانسياق خلف شهواته و يمنع وقوع كل ماحدث ..!!!
انتهى باسم من سرد قصته و دموعه تنهمر بغزارة و بكاءه صار نواحا و لوما مستمرا للنفس
قاطع شيصبان نوبة حزنه
شيصبان/ ترجع للزمن عشان تصلح غلطتك ؟
باسم بحرقة / ياريت .. ولو اني عارف ان ده شيء مستحيل ..
شيصبان / طب لو قدرت انت فعلا ترجع بالزمن .. تفتكر انك هتقدر تصلح غلطتك ؟؟
باسم يسخر/ ..هههه .. ما تحترم عقلي يا حضرت .. هو انت شايفني عيل قدامك .. ما انا عارف ان الي بتمناه ده مستحيل يحصل .. بس أنا كنت عاوز أفضفضلك و ..
يقاطعه شيصبان/ ..طب والي هايعملك ده بجد .. ؟ ويرجعك بالزمن .. !!!
باسم بسخرية / هههه .. يرجعني بالزمن ايه بس يا حضرت !!!
باسم ظل يسخر و يستهزء بكلام شيصبان مواصلا الضحك بهستيريا.. لأن الشك راوده بأن كل ما يحدث له الآن هو ضرب من الهلاوس و ربما هو ميت الآن و قد دخل في غياهب عالم ما بعد الموت .. لم يكن باسم متيقنا من اي شيء !!
لكن .. شيصبان ظل هادئا و متفهما لردة فعل باسم .. الذي ظل يسخر منه بشكل مبالغ فيه و مستفز جدا ..
باسم مواصلا سخريته/ ههه .. يا عم أرجع بالزمن ايه بس ..انت بتخرف بتقول ايه ..و انا بسمعك ليه ؟ انت اصلا مش موجود و انا بكلم نفسي .. انا اصلا مت ..و .. و .. و
.. بدون ان يرد شيصبان على باسم .. ارتفع امام ناظريه في السماء و كأن المغارة لم يكن بها سقف من الأساس .. مما اصاب باسم بدوار شديد ، ثم انتابه ذعر مما يحدث امامه .. فالظل الذي امامه فتح من فوق راسه فجوة عملاقة .. حجمها لم يكن له علاقة بقوانين الفيزياء لأنه لم يتناسب مع حجم المغارة... فجوة تشبه ما نراه في افلام الخيال العلمي .. حلقات دائرية متتالية و متداخلة تحيط بعضها ببعض.. بعضها منير و بعضها مُغبر .. تلتف بسرعة هائلة حول الظل .. الذي بدأ يبتعد ويغوص عميقا مبتعدا عن باسم .. حتى دخول شيصبان النفق الذي اصبح دوديا .. كأنه بلا نهاية
ظِل شيصبان صار يتباعد اكثر للعمق .. مثيرا حوله مزيدا من الفوضى و الغبار والضباب الصامت ...لم يكن يبدو من ظل شيصبان سوى عينيه الخضراء اللامعتين بالضبط كلمعان الجوهرة الخضراء التي رآها باسم لأول مرة ..
زوبعة ضوئية كبيرة سريعة تحصل في جزء من الثانية ...تحيط بباسم كخيوط متشابكه .. خيوط قوية جدا رغم انها مؤلفة من الضوء .. لكنها بدأت تسحب باسم وتشده للخلف .. من شدة قوتها شعر باسم بألم فظيع .. كأنها خيوط مذيبة للجلد اخترقت لحمه .. و بنفس الوقت صارت تلك الخيوط تجره جرا و تعود به بالزمن للوراء .. فمشاهد حياتية عاشها باسم مرقت بسرعة امام ناظريه .. كما يمر شريط فيلم سينمائي يعاد تشغيله معكوسا .. !!
انتقل باسم من دوامة ..الى دوامة .. و من مشهد الى مشهد سابق .. وفي غضون بضعة ثوان .. اصيب بشلل في حباله الصوتية و ليس بإمكانه الصراخ .. لقد صار باسم يعيش كابوساً حقيقياً مرعبا .. تمنى ان يستيقظ منه بأي شكل ..
بضعة ثواني تمر على هذه الحالة التي احاطت باسم ..
ثم فجأة .. وبشكل اكثر غرابة ..
وجد باسم نفسه يجلس مع اصحابه في الكازينو وهو بحالة سكر ..!!! يعاني من دوار شديد ! كأنه نزل للتو من افعوانية في مدينة ملاهي !
جفل باسم في مكانه .. ونظر لأصدقائه بذهول .. كأن كل الخمر الذي شربه فقد مفعوله وعاد ليقظته .. ثم نظر لأصدقائه الذين مازالو سكارى في أماكنهم غير منتبهين ولا آبهين بيقظته .. يضحكون و يتسامرون مع بعضهم .. والناس حوله في المكان تواصل ما تفعله .. الحياة تدب في المكان من حوله و الاصوات المختلفة تطرق اذنيه بين صياح و ضحك و لغط .. و اصوات الموسيقى المشغلة في المكان .. تستمر بسلاسة ..
لف باسم وجهه في جميع الإتجاهات .. يطالع الناس و حتى الجماد .. ليتأكد ان ما يدور حوله هو واقع حياتي حقيقي وانه مازال يتنفس .. مازال حيا يرزق ..
تسرب لصدر باسم احساس مخيف .. يزداد مع تسارع نبضات قلبه و تنفسه.. كأنه قد صحى للتو من غفلته التي كدرته ..
جفل باسم في مكانه على الطاولة التي يشارك فيها رفاقه .. ثم نهض على ساقيه وابتعد عنهم ليتركهم باسم فورا ..
أسرع باسم بخطاه نحو الحمام ..يبحث بيأس عن اول مرآة معلقة فيه لينظر لانعكاس صورته فيها .. فوجد ان شكله تغير !!! .. اين لحيته و شعره الاشعث؟ لقد اختفى ! اختفى و استعاد مظهره الطبيعي قبل الحادث ؟؟؟ فمالذي حصل اذا ؟ هل كل ماحدث كان مجرد رؤىً او وهما سببه الخمر؟
مع ان قلبه ظل يخفق بشده و جلده تعرق بكثافة بمواجهة المرآة.. الا انه شعر ببعض الراحة ..
باسم يلهث مخاطبا نفسه / .. أيوه .. انا لسه هنا ! .. امال ايه الي انا شفته ده ؟ هو ده حصل ولا محصلش ولا ايه؟
تنفس باسم بسرعة و مسح جبينه المتعرق ثم غسل وجه بالماء البارد ليزيد من يقظته .. و صار يبتسم مع نفسه .. هل ما رآه كان كابوساً مزعجاً وأستيقظ منه .. ؟
باسم/ ايوه .. انا تقلت في الشرب .. انا كنت شايف حاجات غريبة قوي ..
تنفس باسم الصعداء .. و قرر ان يعود للبيت الآن مادام قد استعاد وعيه و زال منه مفعول الخمر.. وكان مصمما ان يجعل ليلته تمر بسلام ..
ترك باسم اصدقاءه المخمورين دون ان يستأذن منهم حتى .. و واصل طريقه نحو البيت .. يعتريه قلق كبير .. فتارة يبتسم لأن ما رآه ربما كان كابوسا او رؤى مزعجة .. وتارة يستعيد رؤاه في المغارة و عثوره على الجوهرة ..و ظل شيصبان العالق في ذاكرته ..
لم يعد باسم يعرف ما لذي يمر به فعلا و هل كان ما رآه وهما ام واقعا ..
لكن .. بلا شك فإن اثر الكابوس مازال يصيبه بضيق و قلق و توتر .. وهو خائف من العودة لبيته .. لكنه سيعود .. لابد ان يعود
امام عتبة البيت .. وقف باسم مترددا و خائفا.. يلهث متعرقا بسبب قلقه و خوفه .. لحظات مرت .. و مازال باسم يقف على عتبة الباب بغرابة ..
أخيرا اتخذ باسم قرارا بالدخول للبيت خلسه و سوف يمشي بخفة و سرعة باتجاه غرفته لكي يرمي نفسه على سريره و ليغط فيها بنوم عميق بأسرع ما يمكن ..
دخل باسم البيت بخلسة كما يفعل اللصوص و نيته ان يمشي باتجاه غرفة نومه بأسرع و اخف ما يمكن .. و في منتصف الطريق ..سمع صوتاً بالحمام .. !! نفس الصوت الذي سمعه في كابوسه !!! ام سمعه في الحقيقة فعلا ؟ هو صوت مألوف .. نفس الصوت !!
شعر باسم بتوتر كبير و خوف و ذعر .. خوف من أن كل ما مر به هو واقع فعلا .. اثاره الفضول مرة اخرى لكي يتأكد ان كان ما مر به في المغارة وهما ام حقيقة .. ولكي يتأكد من ذلك كان لابد ان يعرف من في الحمام الآن لكي يتأكد من ظنونه و يستبعد شكوكه .. لذلك كان على باسم أن يختلس النظر من خلال باب الحمام المهترئ مرة اخرى .. !!!! لكن من غير نية سوء !
اقترب باسم من الباب بهدوء .. ثم نظر من الشقوق في خشب الباب .. فرأى أمه سميرة عارية تستحم .. لم يكن أبيه .. هي امه نفسها و بنفس التوقيت النحس ..
تعرق باسم بغزارة و كاد قلبه ان يكير من سرعة خفقانه .. خوف من كونه قد مر بهذا الموقف سابقا و خوف مما سيحصل لو فقد سيطرته على نفسه ..
عاد باسم للنظر .. حائرا يجهل ماذا سيفعل .. ماهو التصرف الصحيح الذي عليه فعله ؟؟
اثناء ذلك .. التصق نظره بشكل لا ارادي بجسد امه الممتلئ اللامع بسبب البلل.. ثم صارت سميرة تقوم بالحركات نفسها تماما ..عندما نظر لها في المرة السابقة ! نفس ما رآه سابقا في رؤياه ! ام كابوسه ؟ ام هو ما حصل فعلا !!!
باسم مع نفسه مرتعبا/ ..يبقى الي حصل ده كان حقيقة .. انا رجعت بالزمن لورا !!! الي شفته في المغارة حقيقة .. الي اسمه شيصبان ده رجعني بالزمن ... ايوا .. رجعني بالزمن ..
يبتعد باسم بسرعة عن باب الحمام خائفا و مرتعدا .. الا انه استعاد عقله هذه المرة ولن يعيد ارتكاب الخطأ مرة اخرى مهما حصل .. فقرر ان يتحكم بغريزته الحيوانية و يترك عقله صاحياً ومتحكماً به .. و يعود لغرفته مباشرة لعله ينام بسرعة ويصحو صباحا مثل كل يوم فيجد ابيه وامه بخير ..
و فعلا هذا ما فعله باسم .. فلقد توجه للغرفة وحاول النوم فورا بعد ان غطى جسمه و رأسه بالغطاء .. بشكل كامل
ولكن .. دقائق فقط ..
ثم سمع باسم صوتا عاليا مصدره من الحمام .. صوت ارتطام بالأرض !! كأن سميرة سقطت و اصابها مكروه .. صوت سقوط جسدها الثقيل على ارضية الحمام كان واضحا جدا .. لدرجة انه شعر برجة خفيفة في ارضية غرفته ..
سميرة/ آاااه .. الحقوني .. أااي .. الحقوني انا وقعت !! حد يجيلي بسرعة انا هموت !!!!! الحقني يا حسن .. الحقني يا باسم !!!
هذا النداء المخيف ارعب باسم و اخذ انتباهه فورا فنهض من مكانه مسرعا ليهب لمساعدتها .. لم تخطر ببال باسم هذه اللحظة اي فكرة منحرفة سوى المساعدة وتلبية نداء أمه الذي بدا مخيفا و جديا .. نبرة سميرة و صراخها تدلان على المها الشديد ..
كالمجنون .. نهض باسم من فراشه بسرعة البرق و ركض باتجاه الحمام .. فاعترضه الباب المهترئ .. رفسه برجله بسرعة ثم دخل لينجد أمه ..
ما رآه باسم هذه المرة كان مختلفاً جدا .. كانت سميرة ساقطة على الأرض متألمة .. رغم انه لم يركز في لمعان جلدها المبلل و لا كتلة لحمها الطري التي تتحرك كحركة الجلي الطري مع حركات سميرة التي تلتف كل لحظة يمينا او يسارا لشدة تألمها .. لكن باسم ظل مركزا على مساعدتها ..
حاول باسم بجدية ان يشيح بنظره عن جسد امه العاري .. لكن الالم كان شديداً عليها لدرجة صارت تخاطبه بلهجة شديدة
سميرة متألمة / اه .. انت هتفضل تبصلي كده .. انا هموت من الوجع .. اه .. اعمل حاجة يابني !
رغم انفه .. شدت تفاصيل جسدها عينيه .. فلمح غابة كسها الكثيفة فكل قليل تتدحرج امه يمينا او يسارا من شدة المها و يبرز بسهولة كسها من بين ساقيها .. المفتوحتين فكان باسم ينظر له لحظات و ثم يشيح بنظره بعيدا لكن حركات ثدييها الطريين الكبيرين المتحركين بشكل مغر مع لمعانهما جذبتا نظره الهارب من كسها ..
حتى ابطيها المشعرين اثاراه لأنها كانت تغطي وجهها من شدة الالم برفع احد ذراعيها .. اما يدها الاخرى فقد كانت تمسك بها فخذها الأيمن الممتلئ .. يبدو ان اصابتها كانت بليغة في ذلك الجزء
باسم بارتباك/ ها .. ايوا .. ايوا .. حاضر .. انا .. انا هو ..
سميرة بغضب/ يابني هموت ... مش هستحمل اكتر ...اعمل حاجة ..فخذي بتوجعني قوي .. دي يمكن اتكسرت !
باسم بقلق اكبر/ ها .. بعد الشر يا امي .. ماتخافيش .. انا جايلك اهو ..
يتجه باسم نحوها ثم يقترب منها ..مع ان سميرة كانت تتألم .. لكنه خاطبها ليشجعها ثم قال لها
باسم/ اول حاجة لازم نعملها هو اني لازم اخذك من هنا حالا ..
بصعوبة بالغة دس يديه تحت كتفها والاخرى تحت ركبتيها .. مع ان ملمس اللحم كاد يوقظ غريزته الآن لكن باسم مازال ممسكا بزمام الامور و متحكم من نفسه ..
باسم ما زال شابا يافعا وقويا .. لذلك و مع ثقل جسم سميرة لكنه استطاع حملها بيديه ..
كان ملمس اللحم الطري على يديه و جسمه مثيرا للغاية .. خاصة ان يديه غاصت في هذا اللحم الطري ..
لوهلة .. احساس غريب مر به باسم .. بل و حتى سميرة دون ان يعرف احدهما بالآخر.. احساس ان باسم البطل و سميرة معشوقته التي ينقذها و يحملها بين ذراعيه ..
لكن ..اين سيتوجه بها باسم بعد ان تمكن من حملها بين يديه ؟ مالفكرة التي ستخطر على بال ابيه لو دخل غرفة امه وابيه الآن حاملا اياها عارية بين يديه .. لن يكون مشهدا جميلا ايدا ..
لم يجد باسم غير أن يتوجه بأمه نحو غرفته لأنه خاف ان يوقظ ابيه الآن و من الممكن ان يفهم المشهد خطأ و تحصل مشكله ..
قبل ان يخرج باسم بسميرة من الحمام ..
سميرة/ انت هتاخودني كده ؟
باسم / ها .. اه صحيح .. انا نسيت ..
مد باسم يده لفوطة الحمام و وضعها على جسد امه وثم تحرك بها نحو غرفته مسرعا
في الغرفة .. القى باسم امه على سريره بهدوء .. في حين ان المنظر صار صعبا ان يوصف .. فالفوطة جعلت منظر امه اكثر اغراء من عريها .. لم يكن يسترها بشكل جيد و مع كل حركة كان ينزاح عن جزء و ينكشف للعيان ..
لقد تعجب باسم من نفسه لكونه قد تمكن من ضبط اعصابه لغاية اللحظة بعد ان كانت نواياه معاكسة فيما مضى ..
على الفراش .. تنفست امه بصعوبه و هي تحرك بساق و ثم الاخرى فتقع الفوطة و تعود تجرها بيدها لتغطي لحمها المكشوف بشكل عشوائي و لا تنجح في ذلك في كل مرة .. خصوصا كسها الذي كان يغيب للحظات بين لحم فخذيها او طيات الفوطة ثم يظهر لوقت اكثر .. وهكذا ..
اثناء ذلك حاول باسم ان يتأكد من شدة الاصابة التي وقعت لامه ..
اراد باسم ان يتفحص فخذها الايمن المصاب .. فمد يده عليه .. احاطه بكفه .. فانتابه شعور غريب .. خاصة ان امه صارت تتأوه بطريقة غريبة تشبه ما تفعله الفتيات الاصغر سنا .. قريبة من الدلع و الدلال !!!
سميرة بنبرة مثيرة/ أي .. حاسب ..رجلي توجعني قوي ..
باسم عانى الآن من انتصاب لا ارادي مؤلم جدا .. ستره بنطلون الجينز السميك الذي يرتديه..
باسم / ايوا يا ماما .. هو انتي ايه الي خلاك تستحمي في الوقت المتأخر ده ؟ مكنت اجلتيها للصبح يا امي
سميرة بخجل/ ..ما انا كان لازم استحمى يأبني.. ماينفعش اخليها لبكرى !!!
باسم / ماينفعش ليه بس؟
سميرة/ ماينفعش و خلاص انت هتحرجني ليه ..!
تساءل باسم مع نفسه .. هل مارس ابيه الجنس مع امه و كان لابد لها ان تغتسل .. غير معقول .. والا لكان صاحيا الان و سمع نداءها ..
افكار اخرى وردت ذهن باسم .. لعل امه ما تزال خصبة حتى في عمرها هذا و قد يكون هناك احتمال آخر .. ربما كانت تمر بالدورة الشهرية و انتهت مدتها اليوم وكان عليها ان تغتسل لكي تعود لممارسة حياتها العادية !
باسم / طيب .. طيب .. انا بس لازم اتأكد من حاجة الاول
سميرة متألمة/ تتأكد من ايه ؟ ..هو انت دكتور يا باسم .. ولا عمرك حتى قريت كتب عن الطب والحاجات دي ..
باسم يشعر بقليل من الاهانة/ ها .. لا .. انا مش دكتور طبعا .. بس شفت حاجات هنا وهنا من ع التلفزيون ..
بلحظة رفعت سميرة ركبة ساقها الاخرى فسقطت الفوطة و كشفت كسها المشعر كاملا امام عيون باسم ..
سميرة/ امري *** .. بس بشويش عليا لاحسن رجلي بتوجعني بجد يا باسم ..
باسم / بعد الشر يا أمي .. هو مظنش فيه كسر .. حتى شوفي
سميرة / آي .. اه .. بالراحة يا باسم عليا ..اه
مد باسم كلتا يديه يحاوط بهما فخذ امه و صار يضغط على كتلة اللحم ..و يصعد بكفيه اكثر نحو الاعلى ..في حين ان منظر كس سميرة شد عيونه اليه ..فكسها مازال مكشوفا تماما امام عينيه .. بالتأكيد سميرة كانت تعرف ذلك و تحس بتيار الهواء الذي يداعب شعرتها الرطبة .. لكنها لم تعد تبذل جهدا لكي تغطيه ..
الحركات الأنثوية والدلع الذي قامت بهما سميرة لم يكن ابدا في يوم من خصائصها و صفاتها .. مما عزز الظنون والشكوك بعقل باسم .. وجعله يتصور ان امه لا مقاومة عندها ضده .. ان لم تكن حركاتها تلك تشجيعا له من الاساس للقيام بما هو اكبر !
باسم متعرقا محرجا/ استحمليني شويا يا ماما .. ماهو لو كان ده كسر كان الوجع هيخليك تغمي على نفسك ..
واصلت سميرة التأوه من الالم بطريقة داعبت قضيب باسم قبل اذنيه فشدت من توتره .. بينما واصل باسم الصعود بكفيه نحو الاعلى حيث التقاء طرف الفخذ الداخلي بفرج امه الواضح .. !
باسم ضغط على الجزء الداخلي من الفخذ عند نقطة اتصاله بفرجها .. و كادت الشعيرات الكثيفة ان تلمس اصابعه .. فسألها بلؤم
باسم/ طب .. وهنا بيوجعك برده ؟
عضت سميرة شفتيها بطريقة مغرية و اغمضت عينيها بينما ارجعت راسها للخلف وفتحت ساقيها اكثر بشكل تلقائي دون وعي منها كأنها تريد ان توفر مساحة اكبر للفرجة من كسها ..
سميرة / مممم .. بشويش بشويش عليا يا باسم ..اأاه
باسم بلئم اكثر/ طب وهنا .. بردو بيوجعك ؟؟
وضع باسم اصابعه على حافة فرجها ولامس شعرتها وهنا شعر برطوبة كبيرة في الشعرة المبللة .. لم تكن مياه الحمام لأنها كانت رطوبة سميكة و لزجة .. !!
مع استمرار باسم بالتقدم بيد نحو كس سميرة .. واصل تدليك ساق سميرة بيده الاخرى .. و هي تحاول كل قليل ان تغطي جسدها بالفوطة .. و كل مرة تفشل بستر نفسها ..
اصبحت سميرة اقل استجابة للأسالة التي يطرحها باسم .. كأن باسم ضغط على زر سري فيها جعل مفاصلها كلها ترتخي دفعة واحدة ..
لقد قام باسم بمواصلة تدليكه لفخذها بعد أن شعر بأن سميرة اصبحت قليلة المقاومة فراوده الشيطان هذه المرة بقوة .. و ظل يسأل نفسه هل أمه ممحونة وكانت تريده و مثلت انها سقطت في الحمام ..؟ لأنها صارت تتجاوب بشكل عجيب وتفتح ساقيها اكثر فبان كسها المشعر بسهولة امام عينيه.. وهو ينظر لفرجها الذي سالت منه مياه كثيرة .. وحتى الرائحة صارت مختلفة .. بسبب الافراز الكثيف .. لقد استطاع باسم شمها رغم بعد وجهه عن كسها .. لقد لفحته الرائحة القوية و شعر بها .. ان امه مثارة الآن .. لا تفسير اخر .. و رغم سقوطها ..و تألمها فإن الاصابة لم تكن بليغة .. ربما رض بسيط و آلام ستزول بعد يوم او اثنين ..
بدأ باسم هنا يفقد سيطرته على نفسه .. خاصة ان شفرتي كس امه انفرجتا بشكل واضح رغم كثافة الشعر .. لأنه صار يرى اللحم الداخلي الاحمر اللامع الرطب .. وفي اعلى الفرج لحمة بارزة تشبه البظر المنتصب .. !
مع ان باسم ظل مقاوما بقوة لكل ما يحصل لخوفه مما سيحدث لأمه لاحقا .. لكنه نسى كل شيء الآن .. و لم يعد يفكر سوى في الوحش المشعر الهائج الجائع الذي يتنفس امامه و يزفر بقوة .. ويريد افتراسه ..
بطريقة مباشرة .. يقترب باسم برأسه من الكس المفتوح .. وهو ينظر لكتلة الثديين الذين انكشفا الآن و مالا على جنبي صدر امه .. و رأسها ملقى للخلف مغمضة العينين تأن من الألم .. ام من المحنة !!!! ليس مهما ان يعرف .. فالرائحة كانت اكبر دليل على ان المرأة التي امامه وان كانت امه لكنها في اقصى درجات هياجها الجنسي ..
لم يضيع باسم كثيرا من الوقت .. بعد ان دوخته الرائحة .. فهجم بشكل فوري على كس سميرة بوجهه و اطبق فمه كله على كتلة الشعر تلك و ما احتوته من سوائل لزجة و روائح نفاثة دغدغت انفه و زبره ..
تفاجأت سميرة بالطبع بتلك الحركة و اعترضت بعد ان رفعت رأسها و عيونها نصف مغمضة .. تنظر بصعوبة لرأس باسم المدفون بين فخذيها و الملتصق بلحم كسها
سميرة تعترض بصوت ضعيف ..
سميرة بمحنة/ اه .. ايه الي بتعمله ده يا باسم .. ممممم ... ايه ده انت مج .. مجنون .. ااااه
لكن باسم اهمل اعتراضاتها لأنها لن تكون اصدق من كسها الذي صار نافورة عسل ..فصار يلعقه كله بجنون .. كلما ارتشف باسم قليلا منه عوضته هي بكمية اكبر.. فيتشجع للحس كسها اكثر .. واكثر وتجرأ باسم اكثر و هو يباعد بين فخذيها بكلتا يديه لكي يصل لأكبر مساحة مكشوفة من كسها النهم ليدفن رأسه بين فخذيها و يتمتع بطعم و رائحة فرجها..
المدهش في الأمر ان سميرة امه لم تقاومه هذه المرة كما فعلت في السابق .. او ربما كانت مقاومتها ضعيفه جدا .. فتارة تقول له لا و مرة تقول له ( انت بتعمل في ايه مايصحش الي بتعمله ده .. ) وتتأوه دون ان تتحرك من مكانها .. بل صارت تفتح فخذيها بزاوية اكبر بشكل لا ارادي لكي تُمكن باسم من الوصول براحة اكبر الى منبع شهوتها الساخن
واصل باسم لعق كسها بنهم .. ما شجعه على المواصلة هو ارتخاء كسها و زيادة افراز عسلها وانتصاب بظرها الذي برز من بين كتلة الشعر .. وعدم مقاومتها
بلا أي تردد .. يتخلص باسم من بنطلونه بسرعة ثم يزحف فوق كتلة لحمها و يتوسط فخذيها .. محتكا بجسمه العضلي و صدره المشعر بلحم بطنها و صدرها الطري .. كأن سميرة ارتخت بوضوح لجمال هذا الاحساس الذي شعرت به .. ملمس رجل فتي شاب بعضلات صدره المشعرة يحتك على لحم جسمها و ثديها الطري كاد ان يجعلها تقذف مبكرا !!!
بعد ان رأى باسم منها ارتخاء عجيبا .. واصل الزحف فوق جسد أمه .. حتى أحتك زبره المتوتر بشعرتها الكثيفة المبللة فترطبه .. كأن الشعرة بللت زبره لكي تهيئ دخوله في الكس الشره .. مع ان كسها كان عبارة عن بركة عسل تفيض بمكنونها
و عندها امسك باسم بزبره و وجهه نحو فتحة كسها المفتوحة للآخر ..
دفع باسم بقضيبه بين الشفرات المرتخية والمفتوحة فاستقبله كس سميرة بترحاب و غاص بسرعة وبسهولة للعمق .. فلقد كان لزجا و رطبا و دافئا جدا وفي قمة استعداده لتقبل الجنس .. حدث كل ذلك بلحظة مع فلتان تنهيدة منها ..!
تأوه باسم ايضا .. احساس جميل و رائع يصله الآن من هذا الكس النهم الذي يحضن قضيبه بلهفة و محبة و حنان .. و صار يحركه بسلاسة بين حدران مهبلها المحروم ..
لما راى باسم تهاون امه و استسلامها له فهو واقعا ينيك فيها الآن دون ان تعترض او تقاوم .. زبره غائب في حوف مهبلها .. لذلك تشجع باسم على ان يقرب وجهه منها ليقبلها .. فزبره غاص في كسها حتى النهاية .. خاى ارتطمت خصيتيه بعجانها..و عضلات مهبلها صارت تعتصر زبره بجنون كجائع وجد طعاما ..
في البداية اشاحت امه وجهها عنه منزعجة و رافضة دون ان تخرج صوتا .. ماعدى عبارات ضعيفة هامسة من الاعتراض والرفض الذي لا يعكس حقيقة تهاونها و استسلامها تحته ..
سميرة بضعف/ لأ .. حرام عليك ... اااااه .. مممم .. بلاااا .. بلااااش الي تعمله ده .. اااه .. لا حرام ..ااااه
تجاهل باسم اعتراضاتها فزبره يخبره بان كسها يقول عكس ذلك .. البلل الهائل و العضلات المعتصرة لزبره بقوة و نبضات فرجها الحلزونية المتتالية حول زبره نتيجة لوصولها لرعشة اولية خفيفة بالكاد شعر بها باسم .. هو لم يمارس الجنس كثيرا حتى مع مومس من قبل .. كانت له علاقة قديمة مع ابنة الجيران القبيحة التي تزوجت لاحقا ولم يعد يسمع عنها شيئا .. لكنه مع قلة خبرته عرف ان امه قذفت .. كسها اخبره بذلك .. من خلال تقلصه و ارتخائه المتتالي حول زبره ..
حاول باسم ان يستفيد من الوضع و يتذوق اجزاء اخرى من لحم امه .. فصار يتنقل بفمه نحو رقبتها و نهديها الكبيرين و يعضهما بقوة و يلعق حلمتيها بل و حتى رفع يدها ليشم رائحة ابطها الفريش بعد الحمام رغم كونه مشعرا ايضا لم يضايقه الامر .. فلا ترد عليه امه الا بتأوهات كانت مزيج من نبرة رافضة لكنها مستسلمة و مستمتعة! كيف لا و قد استقبل كسها زبره بسهولة !
زاد باسم من حركات رهزه في كس امه .. لقد دخل الآن مرحلة الاستمتاع بلا اي ندم او تردد او حتى تفكير
. كل ما همه الان ان يستمتع بأكبر قدر ممكن من جسد امه المعروض امامه .. وان يفرغ مخزون لبنه كله فيها .. حتى آخر قطرة ..
ما شجع باسم و زاد من جرأته ان امه قذفت مرة ثانية بشكل اوضح .. لكنه لم يصل بعد لقمته ... ولذلك .. حاول ان يكرر محاولاته بتقبيلها .. رغم انها ما زالت تشيح بوجهها ..
وقبل ان يصل لقمته .. كأن سميرة شعرت به يقترب من القذف .. امرأة بعمرها وخبرتها تعرف متى يقترب الرجل من ذروته .. وهنا قررت سميرة أن تستسلم له لتسلمه وجهها وشفتيها .. كأنها لا تريده ان يقذف فيها دون متعة كاملة .. فالمتعة الكاملة للرجل تعني اقصى درجات التشنج و التقلص و افراغ خلاصة عصارته مع امرأته ..
عندها وجّه باسم وجهها باتجاه وجهه و اطبق فمه على شفتيها .. وغاص لسانه في فمها .. و راحت سميرة تبادله القبل و تأن من انفها .. و عضلات مهبلها تتقلص بجنون حول زبر ابنها .. مع انها ما زالت تمثل كونها رافضة و ان الامر يجري رغما عنها و انها استسلمت دون اصدار صوت لكي لا تثير الفضيحة !!! فيما كان ابنها يرشق كسها بقضيبه المتوتر
عندما التصق فمه بفمها و تعانق لسانه بلسانها ..و شعر بتجاوب شفتيها .. ومصها للسانه .. لم يعد باسم يحتمل اكثر..
فحرر نفسه و اطلق الحرية لنسله .. فقذف بشكل مهول لبنه .. دفعات كثيفة وسميكة .. امطرها زبره مع كل طعنة يوجهها بقضيبه لعمق رحمها الذي خرج منه للحياة .. فيهتز لحمها كله على شكل موجات ..
لحظات كأنها لن تنتهي .. حتى قذفت امه معه .. كلاهما يقذف بشكل متواصل فسميرة ارتعش كسها وتقلص بقوة رهيبه حول زبر ابنها كأنها تريد حلب اخر قطرة لبن منه في جوفها .. و صارت تأن كمريض ينشد الشفاء .. و باسم كله غاب في كتلة لحمها .. قضيبه مازال متوترا يشق طريقه في الاعماق ..
يرتعشان سويا معا للحظات .. و كأنهما يريدان تعويض بعضهما عمّا فات ..
ثم هدوء لطيف .. تلا ما حصل .. واستمرت مابينهما القبل .. رغم اعتراض غير مكتمل ..
واصل باسم حضنه لأمه و تمتعه بلحمها .. و بادلته سميرة الحضن وهي تأن تحته .. تمتلأ بلبنه و محشوة بقضيبه .. جسدها مرتخ و ومتعب من كثرة قذفها
ظلا يقبلان بعضهما البعض كعاشقين .. لأكثر من نصف ساعة .. يغيبان معا في قبلة رومانسية فرنسية يشرب كل منهما فيها لعاب الاخر و يروي ضمأه .. حتى كرر باسم جولة ثانية من الجنس المحرم المجنون معها فقضيبه لم يخرج بعد من جوف كسها .. و سهل جدا ان يواصل الرهز فيها .. خصوصا بعد ان سقطت مقاومتها ..
استطاع باسم في ظرف ساعة و نصف تقريباً ان يقذف ثلاث مرات متتالية في كس امه سميرة من غير ان يسحب زبره للخارج .. وبعدها .. شعر بارتخاء كبير نتيجة للمتعة التي لم يكن يحلم يوما بنيلها ولم يتوقع مقدارها الهائل هذا ..
من شدة التعب .. نسى باسم نفسه وهو يرمي بثقل جسده فوق جسد أمه .. و غفى .. ونام ..نام فوق جسد أمه !!! امه التي لم تكلف نفسها طوال تلك الساعات بنهره او زجره او منعه او دفعه .. بل اكتفت ان تكون تحته .. تستقبل زبره و ترتوي من لبنه .. و تقذف معه ..
في الصباح الباكر
استيقظ باسم .. فوجد نفسه في سريره لوحده .. لم تكن سميرة تحته !!
كيف لم يشعر بمغادرتها وكانت طوال الليل تقبع تحته و قضيبه لم يخرج من كسها ابدا ؟
ابتسم باسم مع نفسه قليلا.. لم يشعر بندم ولا حزن .. لقد كان سعيدا و مستمتعا و راضيا بما حصل .. بل انه اسعد شخص في العالم في تلك اللحظة ..
لقد ظن ان ما رآه سابقا كان مجرد كابوس .. وانه الآن يعيش حلما ورديا ، و كل شيء سار على ما يرام .. بل انه شعر براحة ضمير لا بتأنيب لأنه ظن فيما سبق انه اعتدى على امه .. لكن ما حصل الليلة الماضية برهن له انها كانت مستمتعة وراضية بفعله ..
تمادى باسم في آماله وافكاره وصار يخطط لأيامه القادمة معها وكيف انه سيعوض نقصه العاطفي و الجنسي معها في معادلة متوازنة لكلا الطرفين .. فأمه من الواضح جدا انها محرومه و هو ايضا .. وقد عوضها و عوضته .. و سيظلان هكذا معا .. يلبيان حاجتهما معا لفترة طويلة .. طويلة جدا .. خاصة في ظل ظروفه المادية الصعبة التي تمنع باسم من الزواج .. و لماذا سيحتاج للزواج .. وقد وجد امرأة تعوضه حرمانه الجنسي والعاطفي و متوفرة امامه بسهولة طوال الوقت ؟
فجأة .. انقطعت سلسلة افكاره على صوت غير متوقع !!!!!
صوت سرقه من عالم احلامه و هوى به مجددا على ارض الواقع .. !
سمع باسم ابيه وهو يصيح !!
كأن باسم اصيب بشلل وهو يسمع صراخ ابيه !!!!
الحج حسن / الحقني يا باسم ..تعالالي بسرعة .. بسرعة !!!
يتبع
مع تحيات اخوكم الباحــث
التقيكم بعد الشهر الفضيل
الفصل الثالث
نزولاً عند رغبات اصدقاءي و متابعيني الأوفياء انشر لكم الفصل الجديد الذي كان من المفترض ان ينشر في العيد ..
تنويه : يتضمن محتوى جنسي للكبار .
مالم يحصل .. قد يحصل !
هرول باسم نحو مصدر الصوت .. فوجد ابيه يقف قرب جسد أمه ؟ فأصيب بالذعر الذي اخرسه و منعه من فتح فمه.. حتى انه لم يعد يسمع او يميز كلام ابيه معه ولا فهم حتى لماذا يصرخ به
الحج حسن يصرخ/ انت واقف عندك ليه ؟ انت مش شايف امك عاملة ازاي؟ انت سامعني ولا ايه؟ ما تتحرك !
تحرك باسم قليلا من خلف ظهر ابيه .. فجسم ابيه حجب عنه الرؤية.. كان باسم خائفا ان يرى منظر الدماء . الف .. بل مليون حسبة وفكرة خطرت على باله الآن حتى تاه بين الافكار المتشتتة المختلفة .. لكن سؤال واحد فقط برز من الاف الأسالة
هل انتحرت أمه سميرة مرة اخرى ؟؟؟
الحج حسن واصل صراخه على باسم/ انت هتفضل واقف كده يا باسم .. ماتجي تساعدني!!!! بسرعة ..
الآن فقط تمكن باسم من رؤيه المنظر بوضوح بعد ان تحرك ابيه من مكانه لقد كان مرتعبا جدا من تكرار رؤيته للمنظر المحفور في دهاليز ذاكرته .. لا يتمنى باسم ان تتحقق توقعاته و لا رؤاه كما حدث سابقا ..
بعد قليل وبعد ان توضحت الرؤية بشكل افضل امام باسم
.. تنفس باسم الصعداء قليلا مرتاحاً لأنه رأى أمه سميرة الآن و هي جالسة على الارض و متكئه على ظهرها في المطبخ .. كانت تبدو متعبه ومنهكه و تتنفس بصعوبة .. حتى انها كانت شاحبة متعرقة .. كأنها قد تعرضت لحالة اغماء غير متوقع بسبب انهاك او اجهاد مفرط او اصابة ما ..
بعد أن ركز باسم نظره في جسد امه ارتاح و اطمأن لأنه لم يجد اي اثار لدم او سكين بيدها او أي شيء من هذا القبيل الذي رآه في رؤياه السابقة .. او كما حصل في الماضي !!!
فباسم لم يعد متيقنا في اي زمن يكون هو .. و لم يعرف ان كان ما يحصل يحدث الآن ام ما زال واهما ؟؟؟ صعب جدا ان يحدد الواقع ...
كل شيء اصبح بالنسبة لباسم ضبابيا غير واضح .. حتى انه غير متأكد هو نفسه إن كان يحلم ام مازال مستيقظا ؟
باسم بعد فترة صمت/ ..ها .. حاضر يا بابا ... حاضر .. انا جاي اهو ..
يتوجه باسم مع ابيه نحو امه .. يحاولان ايقاظها .. ثم تأكدا من كونها ما زالت حية ترزق فأنفاسها واضحة رغم بطأها ..
تعاون باسم وابيه على حمل سميرة لكي يأخذاها للمستشفى .. وفور ان خرجا من باب المنزل يحملانها بصعوبة حتى لاحظهما الجيران فهبوا لمساعدتهما ..
وفي ظرف نصف ساعه اصبحت سميرة في المستشفى
وهناك .. رغم الذعر الكبير الذي انتاب الحج حسن وباسم على وضع سميرة الصحي .. لكن الطبيب طمأنهما بعد ان كشف على سميره واخبرهما انها بخير فقط عانت من هبوط حاد في الضغط وهي ربما تعاني من كسر في عظم الفخذ الايمن و سيجرون الفحوصات اللازمة للتأكد من ذلك ..
اكتشف الاطباء بعد الفحوصات ان سميرة قد تكون تعرضت لحادث سقوط بالأمس وانها تعاني من كسر غير مضاعف في فخذها الايمن ..
الخبر سبب صدمة لباسم في المقام الأول .. الذي ظل يستذكر ليلته الساخنة مع أمه .. ثم تساءل مع نفسه هل يكون للجنس مفعول سحري قوي هكذا على الانسان ؟ .. فهو تذكر كيف ان امه تفاعلت معه بالجنس مع انها كانت مصابة بكسر لكن ذلك لم يمنعها من اقامة علاقة جنسية معه .. كأن الجنس الذي مارسته معه طوال الليل عمل كمسكن لآلامها وجعلها لا تشعر بشيء عندما كانت تحته طوال الليل ..
اجرى الاطباء اللازم لسميرة و قاموا بعمل جبيرة لها و علقوا لها محاليل وريدية .. و بعد ساعات بدأت صحة سميرة بالتعافي بالتدريج .. ثم استعادت وعيها .. لكنها كانت تتحاشى النظر لباسم طوال الوقت .. في حين ان زوجها كان يحاورها عندما سمح له الاطباء بزيارتها .. فكانت ترد على اسألته بإيماءة او بكلام مقتضب جدا و تتحاشى النظر في عيونه هو ايضا ..
تصرف سميرة هذا زاد من شكوك باسم حول احداث الليلة الماضية .. لكن غير معقول ما ظنه .. فباسم ما زال يتذكر تفاصيل جسد امه و كأنها صورة احترافية مطبوعة بجهاز حديث .. لم يكن هذا من وحي خياله .. ثم الاحضان والقبل .. طعم الشفتين و الملمس الناعم والطري لكل جزء استمتع به من جسدها .. وطعم عسلها السميك الذي علق بلسانه وحتى رائحة كسها القوية التي ملأت انفه .. كيف يعقل ان يكون ذلك وهما ..
باسم مع نفسه [ .. هي مالها مطنشاني كده .. ولا كأني موجود.. هي شايفاني اصلا؟ طب ما يمكن هي بتتقل عليا؟ تتقل عليك ايه بس انت الاخر.. مالست حصلها كسر فعلا و حالتها كانت حالة .. ولّا تكونش هي ندمت وحست بالذنب بعد كل الي حصل ما بينا و مش ناوية تديني وش بعد الي حصل ابدا .. ؟؟؟ ]
باسم كان حائرا جدا من طريقة تعامل أمه سميرة معه و من تصرفاتها.. لكنه التمس لها العذر بسبب وضعها الصحي ..
بعد أيام ..
في غرفة العلاج ..
حيث ترقد سميرة على السرير .. وبعد ان اتم الطبيب علاجها .. قدم توصيات لزوجها و بحضور باسم
الطبيب/ الكسر ده محتاج وقت عشان يخف و يرجع كويس .. مافيش داعي اوصيكو ان الست سميرة لازم ما تتحركش ابدا ولا تقوم بأي مجهود من غير مساعدة منك يا حج .. !
الحج حسن/ ها .. اه طبعا .. طبعا يا دكتور .. انا اشيلها في عنيا ..
الطبيب/ دي شوية ادوية كتبتها عشانها و تقدروا تخرجوها النهاردة لو حبيتو بس اهم حاجة الراحة ..
الحج حسن / **** يخليك يا دكتور .. بس العفو من بعد اذنك .. هي هتحتاج قد ايه عبال ما تخف .. و الجبس هيفضل قد إيه على فخدها..
الطبيب/ .. هي محتاجة ع الاقل اربع شهور عبال ما الكسر يلحم يا حج .. احنا هنصورلها كمان اشعة بمواعيد محددة .. كمان هي هتحتاج تعمل علاج طبيعي اثناء العلاج و بعد ما تخف كمان ان شاء ****.. و انا هوصيلها على عكازات تستخدمها وقت العازة .. بس يستحسن انها ما تعملش اي مجهود بنفسها
الحج حسن / تمام يا دكتور .. احنا هنعمل كل الي قلتلنا عليه بالحرف بس اهم حاجة هي تقوم بالسلامة ..
خرج الطبيب و ترك باسم وابيه مع سميرة .. بعد ان تمنى لسميرة الشفاء العاجل ..
استغل الحج حسن الفرصة ليطمأن على زوجته بعد ان استعادت وعيها و اصبحت قادرة على الكلام ..
الحج حسن / حمدلله ع سلامتك يا ام العيال ..خضتينا عليكي
سميرة بتجهم و نبرة منخفضة و دون ان تنظر له / **** يسلمك يا حج
باسم شعر باحراج من سكوته و كان لابد ان يجاري الوضع و يحاول التصرف بشكل طبيعي و كأن شيئا لم يقع بينه و بين أمه
باسم/ حمدلله ع سلامتك يا امي !
سميرة بنفس البرود و دون ان تنظر له / **** يسلمك يا ابني !
الحج حسن / بقى كده تخضينا عليكي يا سميرة ؟ الا بالحق .. هو انت وقعتي ازاي .. ؟ يعني انا لا حسيت بحاجة ولا سمعت حاجة .. هو انت كنتي بتعملي ايه و وقعت الوقعة المنيلة دي ازاي؟
سميرة باحراج/ .. اهو وقعت وخلاص يا حسن .. !
الحج حسن/ الي حصل حصل .. المهم سلامتك يا سميرة .. الف ىسلامة عليكي
الحج حسن سحب باسم من يده وخرج معه خارج الغرفة ..
الحج حسن / بص يابني .. انا راجل صحتي على قدي و كبرت و ماعادش في حيل زي زمان .. وكمان ماينفعش اسيب الفرن ابدا .. هو الي بيأكلنا عيش و منقدرش نستغنا عنه يوم واحد
باسم بقلق/ ايوا يابه .. انا مطلوب مني ايه بالضبط ؟
الحج حسن/ .. المطلوب انك تقلل خروجاتك مع صحابك يا باسم انت كبرت وبقيت راجل مسؤول و دي امك .. مش حد غريب يعني .. لازم تخلي بالك منها وتراعيها لحد ما تبقى كويسه
باسم/ ..ها .. بس الدكتور طلب منك انت الي تخلي بالك منها يا حج
الحج حسن / انا عارف ده يا باسم .. بس ماينفعش انا اسيب الفرن و كمان انت شايف بعينك .. العين بصيرة والايد قصيرة .. و ابوك مش قادر يسند طوله ..ازاي هيقدر يسند مراته ولا يخلي باله منها
باسم / ايوا يا بابا .. بس فيه حاجات ماينفعش اعملها انا .. انت فاهمني ؟ [ يقصد اخذها لدورة المياه مثلا او الحمام ] .. دي مهمن كان تبقى مراتك .. وانا في الاخر ابنها ..
الحج حسن/ يابني .. حاول تفهمني .. انا ماينفعش ابدا افضل قاعد في البيت .. ثم هي أمك لسه شباب ؟ ماهي بقت عجوز خلاص .. و مافيش داعي انك تنحرج منها ..
باسم / طب ليه ما نكلم منال اختي تجي تخلي بالها منها يا بابا ؟
الحج حسن/ منال ؟ و هي منال هتقدر تسيب جوزها ؟ و هتفضل سايباهم كام يوم يعني؟ انت ماسمعتش الدكتور قال ايه ؟ .. دي محتاجة يجي ٤ شهور ع الاقل عشان تخف .. ماينفعش يا باسم حد غيرك يعمل المهمة دي... ما ينفعش يابني
باسم/ ايوا يا بابا بس ..
الحج حسن / خلاص يا باسم ..الي اقوله لازم يتنفذ .. انت هتفضل مع امك في البيت تخلي بالك منها وتشوف طلباتها و تساعدها لغاية ما تبقى كويسة .. كلامي مفهوم !!!
باسم بتردد / .. اه .. طبعا مفهوم .. امري *** .. انا ماعنديش خيار تاني ..
الحج حسن/ عفارم عليك يابني .. هو ده ابني الي ربيته ..
قبل باسم بالمهمة التي اوكلها اليه .. و في المساء خرجت سميرة مع ابنها و زوجها و هي تمشي على عكازتين .. فالطبيب رأى انها من الافضل ان تخرج اليوم فالكسر كان بسيطا و يكفيه الجبيرة لكي يلتحم مجددا ..
في البيت ..
اخبر حسن زوجته بقراره .. اخبرها انها عزيزة عليه جدا ولكن اكل العيش يتطلب منه الوقوف دوما في مكان عمله .. و اخبرها بأن ابنها باسم سيقوم بمساعدتها ..
سميرة سمعت قرار زوجها فدق قلبها بسرعة .. هل ستبقى طول الفترة القادمة لوحدها مع ابنها .. ابنها الذي سلمته نفسها طوال الليل .. هل ستضمن عدم وقوعها معه في نفس الخطأ مرة اخرى .. ؟
مع ان سميرة كانت قلقلة من قرار زوجها لكنها كانت مجبرة ان توافق عليه و تتصرف بشكل طبيعي جدا لكي لا تثير الشكوك حولها وحول ابنها ..
باسم .. طمع في قرارة نفسه بتكرار التجربة حتى وان بدت امه غاضبة و منزعجة مما حصل .. هو يعرف تماما .. ان الحدود الحمراء لو تم تخطيها فلن ينفع من بعدها التراجع ابدا .. وأن اعادة امه للطريق و جعلها تحته مجددا ليست الا مسألة وقت فقط ..
مرت تلك الليلة بسلام ..
ونام باسم في غرفته منشغلا بأفكاره المتزاحمة .. ع الاقل لم يتكرر حادث انتحار امه ؟ فشعر براحة كبيرة لأنه تجاوز وقوع تلك المأساة .. و ايضا .. كان يشعر بأثارة كبيرة و قضيبه ينتصب بقوة لمجرد ان يسترجع ذكرياته الساخنة مع امه في الليلة الماضية ..
باسم مع نفسه [ .. انا بعمري ماكنت متخيل ان ده ممكن يحصل ولا عمري افتكرته يكون حلو بالشكل ده .. حلو ده ايه .. دي حاجة تجنن خالص .. دي امي طلعت ست و لا كل الستات .. اقول ايه ولا ايه .. هو انا اقدر انسى جسمها الملبن .. ولا طعم كسها الحلو الي لسه لازق ببقي .. ولا لما جابت معايا يجي اربع مرات.. لا .. دي نار قايدة وعايزة الي يطفيها .. انا لازم انيكها تاني .. انيكها تاني أيه ..؟ انا لازم افضل انيكها ع طول ]
مثل تلك الافكار و بدون اختلاف كبير .. كانت تزدحم برأس سميرة أيضا وهي تنام على فراشها .. زوجها حسن كان قد نام مباشرة بعد ان استلقى بجانبها .. مما جعل سميرة تنظر اليه ثم تندب حظها .. لأنها تزوجته وهي صغيرة جدا .. حسن يكبرها بعشرين عاما .. ولم يكن حتى عندما تزوجها بسن ال٣٥ بنفس قدرتها الجنسية ..
سميرة شعرت انها لم تأخذ كفايتها ولا حقها في الحياة .. ثم تتذكر ليلتها الساخنة مع باسم .. وتسرح بها لدرجة شعرت ببلل هائل تحت ..في لباسها ..
تناقضات شتى و صراعات نفسية مختلفة عانت منها سميرة وهي تأرق في ليلتها هذه .. فلقد ضاعت بين شعورها بالسعادة مرة و شعورها بالندم مرة اخرى و ان عليها التوقف عما تفعله لأنه خطأ كبير جدا .. ولن ينتهي على خير
سميرة مع نفسها [
هو انا ايه الي عملته ده ؟ معقول الي حصل ده؟ ده الواد كان مقطعني تقطيع و انا جواه .. ولا كأني كنت امه في يوم مالايام .. هو ده معقول يحصل بين الام وابنها ..؟ انا لسه مش مصدقة الي حصل .. انا نفسي جبتهم يجي اربع خمس مرات .. ]
ترفع سميره رأسها للأعلى .. ثم تمد يدها على صدرها من خارج الملابس و تتذكر الألم الممتع الذي سببه لها باسم عندما عض على حلماتها بأسنانه .. كما انها ما تزال تشعر بأثر كفوف يديه في كل مكان من جسمها .. و بصمات اصابعه مازالت شاخصة في كتلتي ثدييها الكبيرين .. بعد ان قضى الليل كله وهو يلاعبهما و يعتصرهما و يعمل فيهما العمايل ..
تعود سميرة تخاطب نفسها ..
ما انا كمان .. مكانش قدامي حل تاتي .. ولو ان الواد طلع راجل بجد و راجل جامد كمان و عجبني بصراحة .. لا... ده راجل و ستين راجل كمان ..
تتذكر سميرة كيف تجرأ باسم و الصق فمه بكسها .. وكيف فتح فخذيها بعدها و صعد فوق بطنها و صدرها .. و ادخل قضيبه الكبير البارز العروق المتوتر في كسها كأنه وتد حديدة .. فتبلل كسها قليلا و هي تستعيد التفكير فيه و تشتاق بسرعة للمساته تلك و تسترجع بدماغها كل مافعله بها الليلة الماضية .. ثم تتذكر كيف انه نال من جسمها كله بفمه ويديه و كيف انها شعرت بسخونة لبنه فيها حتى الصباح وهي مشتاقة لهذا الشعور جدا .. مشتاقة للجنس الساخن معه .. سواء انكرت هذا مع نفسها ام اعترفت به ..
سميرة مع نفسها [ انت كمان ما صدقتي يا سميرة ..تقولي عروس جديدة وعايزة تحمل في اول شهر من جوازها .. بس اعمل ايه ..ماكانش فيه حل تاني قدامي .. كان لازم ده يحصل .. ايوا .. ده كان لازم يحصل !!!! ]
فلاش باك ..
قبل عدة اشهر ..
الحج حسن / يا معلم انا بمر بظروف وحشة قوي .. الفرن مش جايب همه .. كل حاجة بقت بتغلى اكتر ..
المعلم طلعت ابو كرم / انت عارف كويس اني ماعنديش سيولة .. كل فلوسي محولها لبضاعة في السوق .. و السوق حاله واقف زي ما انت شايف ..
الحج حسن / يا معلم طلعت .. دا انا ما بقيتش ملاحق ع مصاريف البيت والعمال .. و ..
المعلم طلعت / طب ما ترفد العمال الي عندك .. و شغل ابنك معاك .. اهو يمكن توفر شوية مصاريف ..
الحج حسن/ ايه ؟ قصدك اسرح العمال؟ بس دول عشرة عمر و كل واحد في رقبته كوم لحم ... ماينفعش اسرحهم من الشغل في العمر ده ؟ و كمان ابني باسم مايفهمش بالشغلانة دي ..
المعلم طلعت مقاطعا / والهي يا حج .. لو كنت اقدر اساعدك .. ما كنتش اتاخرت .. سامحني يا بو باسم ..
خرج الحج حسن من المكان مهموما و حزينا .. لا يعرف كيف يتصرف او يجد حلول لأزمته المالية ..
سميرة كانت تعلم بأزمته هذه و لكنها رأت مدى تأثر زوجها في هذا اليوم لتكتشف لاحقا ان المعلم طلعت ابو كرم اقرب اصدقائه تخلا عنه ولم يقف في صفه ..
لقد كان زوجها محبطا جدا و يائسا .. و خائف ايضا من ان يضطر لإقفال الفرن الذي هو مصدر رزقهم الوحيد ..
وهنا قررت سميرة ان تقف مع زوجها و تساعده دون علمه .. على الأقل سوف تذهب بنفسها الى المعلم طلعت ابو كرم و تحاول اقناعه ! لأن سميرة تعرف ان المعلم يكن لها معزة خاصة ! و هي تعتمد على هذا العامل في ذهابها اليه ..
المعلم طلعت .. سبق و ان اعجب بسميرة قبل ان تتزوج من الحج حسن ! لقد اراد ان يخطبها في الماضي من اهلها لكنهم رفضوه لأنه لم يكن مقتدر ماديا في وقتها .. لكنه تجاوز هذا الأمر و اكمل حياته و نجح فيها و تزوج من سبدة ثرية كانت السبب في نجاحه ماديا و عيشه في بحبوحة .. و خلفت له ابنها الوحيد كرم ..
اتخذت سميرة قرارها و ذهبت خفية الى مقر المعلم طلعت لعلها تحرك عواطفه القديمة تجاهها و يقوم بإنقاذ عائلتها من الافلاس والضياع ..
لسوء الحظ .. وصلت سميرة المكان .. و لم تجد المعلم موجودا .. لقد وجدت ابنه الشاب الفتي كرم بدلا عنه .. والذي لاحظها تقف مرتبكه على باب وكالته التي يعمل في مكتبها .. و احس بوجود أمر مهم ..
كرم / تفضلي يا ست سميرة .. تفضلي .. المحل محلك ..
سميرة بخجل/ يزيد فضلك يابني .. بس .. بس انا كنت جاية للمعلم في حاجة كده صغيرة .. بس اظاهر مافيش نصيب .. معلش يابني اجيلكو وقت تاني ..
كرم بلؤم/ طب واللهي مش هسيبك تخرجي الا وانت راضية يا ست سميرة و حاجتك الي جاية عشانها اعتبريها خلصانة ..
سميرة بإحراج اكثر تقترب من الكرسي الذي اشار له كرم لتجلس عليه وهو ينظر لها بنظرات غريبة نوعا ما بالنسبة لها ..فكرم شاب من عمر ابنها باسم .. و هي امرأة في الخمسين لم تتعود ابدا ان ينظر لها الشباب يوما بهذه الطريقة .. ربما بعض الرجال من جيلها قد يحاولون التودد لها او التحرش بها في الاسواق العامة عندما تخرج و خصوصا في سوق الأنتيكة الذي تعودت سميرة ان تتبضع منه بشكل منتظم لعشقها للانتيكات و جمعها كهواية رافقتها منذ ايام الصغر عندما كانت مراهقة تعيش في بيت اهلها ..
كرم .. هوالابن البكر والوحيد لوالده .. و كان شابا ذكيا و شاطرا في عمله بالتجارة حتى تفوق على ابيه في المعاملات التجارية .. لكنه شاب ذو طاقة هائلة و كان به ميزة .. او ربما يعتبر عيبا من قبل البعض .. فكرم كان نسوانجيا و وسيما بامتياز.. لكنه يميل للنساء الكبيرات بالسن اكثر من الفتيات اللاتي بعمره ..
كرم بعد ان طلب مشروبا ساخنا من صبيانه لسميرة
كرم/ انا ابويا كلمني قبل مدة عن احوال الحج حسن .. **** يفك ديقته !
سميرة لم تعد تسيطر على جلوسها امام كرم بسبب نظرته المتفحصة التي انتقلت في جميع انحاء جسمها مع انها كانت ترتدي عباءة لكن ذلك لم يمنع عيون كرم من اختراقها بنظراته المريبة . ولذلك كانت تتعرق على جبينها و فوق شفتيها و تبتسم بارتباك ..لا تريد ان تتفوه بكلام قد يفضح ارتباكها خصوصا انها في موقف حرج و ترجو طلب المساعدة ..
كرم / بصراحة ابويا راجل ابن سوق و دماغه ناشفه قوي .. مايحبش يرمي مليم واحد الا في مكانه الصح
سميرة بتلعثم/ .. ايوا يابني .. بس ده *** .. *** و عمك الحج حسن هيسدده اول ما **** يفكها عليه ..
نظر كرم لها وابتسم بخبث/ يا ست سميرة .. محدش يقدر يضمن المركب المخروم الي بتغرق .. و ما تاخذنيش في الكلام لا مؤاخذة .. بس جوزك الحج بقاله كام سنة شغله في النازل و الديون زادت عليه .. ومفضلش حد من التجار ما سلفوش فلوس .. وانت لازم تعذري ابويا كمان
سميرة بيأس/ يابني .. انا واقعه في عرضك .. سايقه عليك النبي انك تقف معانا المرادي بس يا كرم .. ارجوك تساعدني ..
صمت كرم و هو مازال لا يحيد من نظراته عن صدرها الكبير الذي حسن من شكله الستيان الذي ترتديه سميرة عادة عند خروجها من البيت ..
فترة صمت كادت تجعل سميرة تبكي لشعورها بأن كبريائها قد ضاع و توسلاتها تاهت كما تتيه الريش في الرياح .. شيء ما دفعها لأن تقول كل ماعندها دون ان تفكير مسبق
سميرة / يابني ساعدنا ارجوك .. ساعدنا المرا دي بس و انا مستعدة اعملك اي حاجة .. بس تقف معانا في الازمة دي .. ارجوك ..
فترة تأمل اخرى ثم نطق كرم / همممم .. مستعدة تعملي اي حاجة ؟ اي حاجة ؟
سميرة بحماس مختلط باستغراب/ ايوا يابني .. اي حاجة والهي .. اي حاجة .. انا في عرضك
كرم نظر لسميرة بنظرة شهوة واضحة و لعابه كاد يسيل من على طرف شفتيه / ما بلاش سيرة يابني دي .. ده انت لسه شباب و ست الستات كمان يا سميرة .. ولا انا غلطان
بالطبع سميرة لم تكن غبية لهذه الدرجة لكي لا تفهم قصد كرم .. لكنها لم تستوعب الصدمة لما سمعته توا و حاولت عدم تصديق اذنيها
سميرة في محاولة للتغاضي عن ما سمعته / ها .. الي انت شايفه صح انا راضية بي ..
كرم / بصي يا سميرة .. اقصد يا ست سميرة .. انا مستعد اساعد جوزك في محنته دي .. وهديله الي هو محتاجله و حتى من غير ما هو يحس انك طلبتي مني اساعده !!
سميرة فرحت جدا / ايه ..؟ **** يخليك يا بني .. الهي يزيدك كمان وكمان !!!
كرم يقاطعها/ خليني اكمل كلامي بس .. اهدي عليا شويا بس واسمعيني للآخر ..
سميرة بحماس/ انا من ايدك دي لايدك دي
نهض كرم من مكانه وصار يقف بالقرب منها ثم لف حولها و هو ينظر لها و هي تشعر بريبة كبيرة لما يفعله لكنها مازالت تخدع نفسها او تتغاضى عن نظراته من اجل فقط ان تظفر بالمساعدة المعروضة عليه ..
كرم اقترب بشكل اكبر من سميرة ثم مسك بيدها منحنيا.. فارتجفت بشدة وخافت ..
كرم / وهو ده الي انا عايزة بالضبط .. ماتخافيش قوي كده يا سميرة .. انت عارفة ان كل حاجة وليها تمن .. وانا هعمل كده من ورا ظهر ابويا و هجازف بفلوسه و بمكانتي عنده .. فكرك انا هعمل ده كله ليه ؟ ها؟ مش يبقى لازم فيه تمن ؟ ولا ايه
تسارعت دقات قلب سميرة بجنون .. لم تتخيل ان تجد نفسها في هذا الموقف الغريب والمحرج .. لم تتصور في يوم و بعمرها هذا ان ينظر لها شاب بتلك النظرات و يتمناها جنسيا .. الامر واضح جدا ..
كان هناك شعوران مختلفان تخالجان صدر سميرة . شعور بالصدمة .. يشوبه خيط رفيع من شعور بالسعادة .. نعم .. سعادة .. سعادة لكونها ما تزال تبدو أمراة تستحق ان يكون معها الرجال في الفراش
لكن .. كيف تستطيع سميرة استيعاب ما سمعته .. كيف ستبيع جسدها بسهولة لشاب بعمر ابنها مقابل مبلغ من المال .. ؟ موقف صعب لم تعشه ابدا ولا تتمناه ..
كرم باصرار/ هي ليلة وحدة معايا .. يوم واحد وكل الي تتمنيه هيبقى بين اديك .. و ..
فجأة اعترى سميرة غضب عارم .. فسحبت يديها من بين يدي مرم ونهضت .. و هي تريد الفرار و ترك المكان بأسرع ما تستطيع ..
امسكها كرم بقوة/ على فين يا سميرة .. انت حصلك ايه بس ؟
سميرة بغضب / سيبني اروح ارجوك .. كفاية الي انا سمعته منك .. يابني حرام عليك ده انا قد امك .. حرام عليك ..
بصعوبة بالغة تخلصت سميرة من يدي كرم و غادرت المكان بأقصى سرعتها و دموعها تنهمر و تبكي مع نفسها بصمت ..
طلب كرم الصريح اربك تفكير سميرة بشدة و جعلها تنظر للحياة من زاوية اخرى بعد كل ماعاشته من سنين .. كأن الحياة تخبرها انها ما تزال ساذجة لم تتعلم من تجاربها بعد ولا مرت باهوالها .
مرت ايام على تلك الحادثة التي قلبت كيان سميرة التي صارت تضعف احيانا حين تختلي مع نفسها و تحاول ايجاد الاسباب الكافية التي تجعلها مقتنعة بطلب كرم .. ثم تعود لتنتفض على نفسها و ترفض ضعفها مجددا ..
كانت سميرة محتارة لدرجة ما عادت ترى الامور بوضوح .. هي امرأة شريفة و لم تخن زوجها في يوم ... حتى و ان كان مقصرا في حقها من الناحية الجنسية .. لكن ذلك لا يعتبر سببا كافيا ليجعلها تسلم نفسها ليدي كرم ليفعل بها ما يشاء .. ثم تضعف للحظة و تشعر بشعور جديد وغريب يحرك الدم في عروقها فكأنه يروي اجزاء في جسدها لأول مرة .. شعور جديد يطرح سؤالا عليها .. هل هي مازالت امرأة مرغوبة من الرجال؟ و هل حقا مازالت هي مغرية كفاية في نظرهم حتى الشباب منهم ؟ احيانا تبرر للحظات انها ستقوم بتضحية لإنقاذ زوجها ؟؟؟ افكار متضاربة و متناقضة تغزو عقل سميرة كل لحظة ..
بعد ايام من التفكير و التردد .. رأت سميرة زوجها مهموما بشدة مشغولا عنها اكثر من قبل وهو يرد على اتصال احد الدائنين المطالبين بسداد اموالهم منه ..
منظر الحج و شعوره بالانكسار و طريقة اعتذاره و موقفه الضعيف امام المتصل .. عجّل في اتخاذ قرارها ! لن تتحمل سميرة ان ترى زوجها مهانا بهذا الشكل اكثر من اللازم..
في نفس اليوم .. ارتدت ثيابها و خرجت بحجة التسوق و في نيتها هدف واحد .. فقط وهو ان تقابل كرم و تمنت ان يلعب الحظ دوره لكي تجده بمكانه فهي لا تملك اي وسيلة للتواصل معه ..
امام مكتب كرم في وكالته .. و سألت عنه و طلبت مقابلته .. وعندما سمع كرم بوجودها دعاها مباشره للدخول و هو يلقي عليها نفس النظرات الشهوانية التي زادت حدتها اكثر عن المرة السابقة..
كرم بشعور المنتصر/ انا قلت كده برده .. قلت انك هتحكمي عقلك في الآخر ..
سميرة بكبرياء و جمود/ هي يوم واحد بس .. ولازم بالنهار .. ارجوك تراعي اني ست كبيرة قد امك و عندي عيلة و مش ممكن ابات برة البيت ..
ابتسم كرم من محاولات سميرة تحريك ضميره بكلمات تركز على كونها مثل امه و امراة كبيرة ... لان تلك الكلمات هي من تثيره اكثر و لا تثنيه عن عزيمته ..
كرم / طيب .. تمام .. مش لازم بليل .. بالنهار بردو احسن عشان الواحد يتمتع بالي شايفه ولا رايك ايه يا .. سميرة
سميرة بتجاهل/ ياريت بس تكلم حسن و تديله الفلوس و انا تحت امرك ..
كرم بلئم/ بس خلي بالك يا سميرة .. دول هيفضلو *** في رقبته مش هبة .. انت فاهمة ؟ اظن مافيش حد بيسلف حد الايام دي .. والمبلغ الي محتاجة جوزك كبير ماينفعش يبقى هدية
سميرة بضعف / بس ده مكانش اتفاقنا يا كرم
كرم / كل الي اضمنه ليك اني مش هطلب سداد الفلوس الا لما الحج تتفك ديقته .. وابقى انا كده عداني العيب
سميرة بخضوع / اه طبعا اكيد عداك العيب .. امري *** ..انا مافيش حل تاني قدامي ..
كرم يقترب منها و يمسك يديها ..ترتعش سميرة بقوة وتخاف ولكنها تظل في مكانها .. فيما ظل كرم يحاول التحسيس على جسمها من خارج الثياب و الأقتراب من وجهها للظفر بقبلة سريعة .. لكن سميرة ما زالت مترددة وخجولة و خائفة ... فلما شعر كرم بذلك .. تراجع .. لكي لا يفسد المشروع بأكمله .. سوف يحظى بها قريبا و سيروضها على يديه بالتدريج كيفما يشاء ..
كرم / هممم .. الاستعجال بردو مش حلو .. انا هصبر عليك لغاية مانبقى لوحدينا .. امتى هتقدري تجهزي نفسك ؟
سميرة / بعد بكرة .. ظروفي هتسمح ..
كرم / طب اديلك تلفوني ؟
سميرة / لا ارجوك بلاش .. انت اديني العنوان وانا هجيلك المكان الي انت عايزة بعد يومين .. بس ارجوك ما تتأخرش بالفلوس على جوزي ... ارجوك ..
كرم / حاضر يا سميرة .. الي بتتمنيه هيجرالك يا .. يا حلوة !
حتى كلمات الغزل البسيطة تلك جعلت سميرة تشعر و كأن الروح تدب في جسدها من جديد .. مع انها تعرف ان ما تفعله خطأً .. لكن الإحساس مثير جدا بالنسبة لها وصار يتمكن منها وهي تجد نفسها مرغوبة من كرم و اصبحت محط اهتمامه .. شعور جميل ان يشتهيها شاب و يفضلها على بنات جيله و هو ما زال يرى فيها أمرأة ناضجة تستحق ان يكون معها !
خرجت سميرة بعد وقت قصير من مكتب كرم وهي تداري ابتسامة خفيفة في وجهها عنه .. لا تعرف هي نفسها لماذا ابتسمت ؟ اهي فرحة باللقاء ام شعور بالزهو ! لأن كرم غازلها ؟؟
عندما عادت سميرة للبيت .. استغربت وجود بلل تحت في كلسونها .. لم تمر بها هذه الحالة منذ شهور طويلة .. او ربما سنوات !
يومان كانا ثقيلين عليها بالوقت ! ارادات سميرة ان يمر الوقا بسرعة ..
في يوم اللقاء الموعود ..
دخلت سميرة للحمام لكي تستحم استعدادا للقاء كرم ! .. وعندما تعرت .. صارت تتلمس اجزاء من جسدها بطريقة مغايرة .. فوقفت امام المرآة الصغيرة تحاول ان تتأمل جسمها بنظرة جديدة ..
ربما كانت تقف ببرود امام المرآة التي لا تظهر سوى وجهها و رقبتها .. تطالع آثار الزمن التي نالت من جسمها .. لكنها و لأول مرة منذ مدة تنظر لباقي جسمها بشكل مختلف و كأنها تحاول ان تستكشفه من جديد ..
فأمسكت بالمرآة اخذتها بيدها و راحت تحركها بزوايا مختلفة تحاول ان ترى باقي جسمها .. خصرها .. بطنها فخذيها .. كسها .. كل ما استطاعت ان تصل له عينيها .. فتتعجب مع نفسها و تستغرب .. ما لذي اعجب كرم في هذا الجسد المنهك ؟
تناولت سميرة بعد قليل اداة حلاقة للجسم .. لم تقم بالعناية الكاملة بجسمها منذ مدة .. لم يكن هناك نسق نظامي للعناية بجسمها.. كانت تزيل الشعر عن عانتها وابطيها كل مدة .. فقط حين تلاحظ انهما زادا عن حدهما الاعتيادي في النمو ..
هل حقا تريد سميرة ان تبدو بشكل مقبول امام عيون كرم ؟ فاين مبدأ التضحية الذي اقنعت نفسها به ؟ اما كان من الافضل ان تذهب للموعد دون اهتمام بنفسها لكي تعبر لكرم عن عدم قبولها للدعوة إلا من اجل ان تساعد زوجها ؟
بينما هي سارحة وغارقة في افكارها تحركت يدها بشكل ميكانيكي و عفوي نحو عانتها .. و صارت تمرر الموس على شعرتها بعناية دون ان تنتبه للأفكار المتحاربة في دماغها .. استمتعت سميرة بذلك الاحساس .. احساس الموس الحاد الذي يغازل شفرتي كسها الكبير و يكاد يجرحها بطريقه مزيلا عنها غابات الشعر .. اعتنت بكل حافة من حافات شفرات كسها بشدة و كأنها تتحضر ليلة دخلتها الجديدة مع كرم .. ثم نحو ابطيها ايضا ليصبحان لامعين و نظيفين و مثيرين جدا ..
انهت سميرة حمامها بعد ان اكملت العناية الكاملة بجميع اجزاء جسمها .. حتى انها استحسنت منظرها فاصبح جسمها لامعا .. ناعما و املسا .. و حارا ايضاً! جسمها يخبرها انه مشتاق بشدة لكفي رجل تسرحان فيه و تمرحان .. تقلبان كتلتي ثدييها و تلعبان بها ككرة ماء ..
من شدة الإحساس بحرارتها .. رغم انها مازلت مبللة لكنها تعرقت لشعورها بالحرارة تسير في انحاء جسدها كتيار كهرباء عالي القدرة ..
بعد الحمام ..
ارتدت سميرة ثيابها .. ثم خرجت منه .. وهي تنوي الخروج حتى من البيت كله ..
كان يوما مناسبا جدا لكي تغيب عنه لساعات طويلة .. لا ابنها باسم موجود ولا زوجها .. كلاهما يقضيان اغلب الوقت خارج البيت ..
كلص يخفي ما سرقه .. ارتدت سميرة عبائتها و خرجت بخفة نحو المكان المحدد .. الذي لم يكن بعيدا جدا .. هو ابعد بقليل من السوق القديم .. سيكفيها نصف ساعة مسير و ستكون على باب المكان الذي وصفه كرم لها ..
مع كل خطوه سارتها سميرة كان قلبها يقفز .. و البلل يهاجم شفرتي كسها الملساءين .. رغما عنها .. احيانا يدرك المرء ان ما سيفعله ليس بملأ ارادته .. لكنه بعد قليل يكتشف ان ما سيفعله مكرها .. ممتع جدا له .. و هو ما كان ينقصه ايضا !
عند كرم
امام الباب ..
وقفت سميرة مرتعدة .. ليس لخوفها من الناس .. فالشكوك لن تطالها .. لن تطال امرأة كبيرة في وضح النهار تدخل بيتا متواضعا في المنطقة ..
لكن خوفها كان من نفسها ! لأنها لم تعد تسيطر على افرازات كسها الهائلة .. ولا على تعرقها و ارتباكها الواضح و نبضات قلبها المتسارعة و حلماتها المنتصبة بقوة خلف الستيان الذي بالكاد استوعب كرتي ثدييها الكبيرين ..
خوفها كان من ان يكتشف كرم كل ذلك فيها من اول لحظة يراها فيها و بسهولة .. و سيكتشف ولعها و توقها اليه اكثر منه .. و ستنكشف اللعبة ! ستنفضح رغبتها المتصاعدة كحريق شب في مستودع للوقود !
فتح كرم الباب ليراها واقفة امامه بارتباك ..
كان يرتدي جلابيه عادية .. و كان بمظهر عادي جدا .. كأنه جالس في بيته .. لا في مكان يواعد فيه عشيقاته
نظر لها بعيونه الساخنة التي تعبر عن شهوته المتقدة لجسمها .. ثم ابتسم بعد ان سحب شاربه الخفيف بطرف اصبعه ..
كرم / تفضلي .. تفضلي يا سميرة !
دخلت سميرة مرتبكة .. تكاد تسقط ع الارض لوهن ساقيها التين لم تعودا تطيقان رفع جسمها ..
أغلق كرم البلب خلفه .. ثم تقدم امامها للصالة .. فجلس على كرسي مريح و أمسك بيده خرطوم الأركيلة و يسحب منها الدخان بقوة .. بعد ان وضع ساق على ساقة..
كأن كرم كان يحاول ان يعطي انطباعا اوليا لسميرة .. بأنه سي السيد الآن .. وما هي الا غانية جاءت لترضي شهوته و تعظم رجولته .. وترفع من قدره
تلك الشخصية الانتهازية ما زالت رغم سلبياتها تظهر في كنفها شخصية رجل وسيم .. تتمناه المئات من الفتيات الشابات .. ولن يصعب عليه اختيار اجملهن ..
مال و جمال .. لكنه فضل سميرة اليوم عليهن كلهن
كرم وهو يشير الى كرسي بقربه و يطبطب عليه بيده/ تعالي .. تعالي هنا اقعدي جنبي ما تتكسفيش ..
سارعت سميرة للجلوس بقربه على الكرسي .. فساقيها ما عادت تحتمل وقوفها من شدة شعورها بالوهن و الارتباك ..
كرم / مالك يا سميرة مش ع بعضك كده ليه ؟ ما تفكيها شوية يا روحي ؟ خليكي ريلاكس !
سميرة بخجل/ ها .. ما انا كويسه .. اه .. انا كويسة اهو قدامك ..
كرم يضحك / كويسه ده ايه يا سوسو ؟؟ ده الي يشوفك هيفتكرك عيانة ولا سُخنة .. هو انت بجد عيانة يا سوسو ؟ اجيبلك دكتور؟؟؟
سميرة / .. لا .. دكتور ايه بس يا كرم .. انا بس .. انا بس بعمري ما خرجت بره البيت كده لوحدي ولا عملتها مع راجل غريب قبل كده .. ! عشان كده متلخبطه شويه
كرم / طب اجيبلك حاجة تشربيها ؟
سميرة/ لا .. شكرا ..
فترة صمت قصيرة ..
ثم مد كرم يده ومسك بها يد سميرة التي زاد ارتعاشها و تسارعت نبضاتها .. وصار يحسس على ذراعها بتناغم ..
كرم ينظر لعينيها / ماتعقديهاش قوي كده يا سوسو .. بصي للناحية الحلوة من الموضوع كله .. انبسطي بقى .. ما تحبكيهاش على نفسك وعلي كمان يا قلبي .. ريلاكس يا سوسو .. و كل حاجة هتبقى تمام و صدقيني لو سبت نفسك ليا خالص هتنبسطي قوي .. دا انا هعيشك تجربة ولا هتنسيها في عمرك كله يا سوسو .
سميرة بخجل / ها .. بس انا ماتعودتش كده .. انا ..
يقاطعها كرم بشكل مفاجئ يقترب منها و يلصق شفتيه بشفتيها بلا مقدمات .. بطريقة رومانسية محترفة أثرت بسميرة و شعللت احاسيسها الانثوية و اوقدتها ..
فاجئها كرم بحركته تلك .. ففتحت عينيها على اخرها و صارت تعترض على قبلته بصوت مكتوم دون مقاومة فيخرج الصوت من انفها .. بينما اطال كرم قبلته لها .. و شعرت سميرة بحرارة شفتيه التين تبث الروح في شفتيها و تجعلهما ينبضان بالحياة من جديد ..
لا اراديا .. سلمت سميرة كرم شفتيها و راحت تمص لسانه .. هي نفسها لا تدري كيف ولماذا فعلت ذلك ؟
بينما راحت يد كرم تشاكس اكثر و تصعد نحو الذراع ثم الصدر المحبوس بقوة خلف الستيان .. فيمرر كرم يديه حول الكرة الهائجة .. يمنعه الستيان قليلا من التمتع بطراوته .. لكنه سيصبر قليلا .. كل شيء بأوانه و سينال منها كل ما يريد .. فالسيدة ما دامت قد سلمته لسانها بسهولة .. فلن تتأخر بتسليمه باقي جسدها كله و بكل سرور ..
دقائق استمرت من القبلة الفرنسية التي اذابت روح سميرة .. و جعلتها تتشكل بين يدي كرم كما يريد .. ثم توقف كرم قليلا لكي يأخذ نفسا و يسمح لها براحة قصيرة ستسبق الماراثون الجنسي الذي سيجريانه اليوم بأقصى طاقتيهما ..
احمرت وجنتي سميرة بوضوح و صارت تتصرف بدلع .. كأنها عادت لصباها .. اصبحت فتاة عشرينية غضة العظم والروح .. وواصلت تنفسها العميق لتشهق انفاس الحياة الجديدة التي اخترقت رئتيها .. فجددت اوعيتها الدموية بروح و دماء ثائرة ..
كرم / .. مانتي تعرفي تبوسي كويس اهو .. امال لازمتها ايه المقدمة العريضة الي قلتيها قبل شوية ؟
سميرة بخجل / ها .. لا .. هو يعني ..قلت اعمل زي ما قلت يا كرم ..
كرم بخفة / وانا قلتلك تعملي ايه ؟
سميرة بخجل مضاعف / يعني .. افكها شويا .. !
يضحك باسم / هههه .. يا لئيمة .. طب تعالي .. تعالي معايا ما تخافيش !
سميرة/ على فين يا كرم ؟
كرم / ع الجنة يا سوسو ..
تنقاد سميرة بيد كرم بسهولة و تتابعه الى غرفة النوم .. ثم يقف امامها و يحضنها مجددا و يقبلها مرة اخرى .. هذه المرة اصبحت سميرة اكثر جرأة بعض الشيء وكأن الحواجز السميكة و العالية التي وضعتها بنفسها امامها .. قد تهدمت امامها الآن ايضا و بسهولة ..
توقف كرم عن التقبيل ثم جلس ع السرير وهي واقفة امامه .. تقف بخوف و ارتعاش متواصل ..
كرم / اقلعي ..
سميرة / ..ها .. !!
كرم / عايز اشوف الكنز المتخبي تحت الهدوم ..
سميرة بتردد .. صارت تفك شالها اولا وتسقطه قرب قدميها .. ثم بتردد خلعت ثوبها .. لتبقى فقط بثوب نوم قصير وردي اللون .. بالكاد اخفى معالم جسمها الممتلئ .. ولكنها مازالت تلبس ستيانا تحته و كلسونا ايضا
كرم يصفر و قد فضحه انتصاب قضيبه خلف الجلابية/ ايه ده .. ده جسمك ملبن و يجنن .. بس ايه ده كله .. لابسه كله ده ليه .. اقلعيه يا روحي .. اقلعي و خليني املي عيوني بجمال جسمك ..
سميرة كانت تريد ان تخلع كل شيء و تنتهي من الامر .. لكن شيء واحد فقط كانت تخاف منه .. وهو بلل لباسها و انهمار عسلها الذي سيفضحها امامه بالتأكيد .. لكن الغريق لن يخاف من المطر .. فمن سلمت فمها ولسانها لرجل غريب بسهولة لن تخجل من فضح اتقاد شهوتها امامه ..
بعد لحظات عصيبة مرت على الاثنين .. تخلصت سميرة من كل ما ارتدته .. ووقفت عارية امامه بجسمها الممتلئ و صدرها النازل حتى سرتها .. لكنها ما تزال خجلة كعروس في ليلتها عيونها مطأطأة نحو الأرض ..
انبهر كرم بما رآه .. هذا الجسم المترهل المليء باللحم والشحوم من النوع الذي يحبه .. ففتح عينيه و فمه على اتساعهما .. لكنه لم يقف ساكنا .. بل نهض و تحرك من مكانه ببطيء حتى واجه سميرة و راح يمد يده نحو كرة ثدييها .. فامسكهما بلطف من تحتهما يرفعهما كأنهما كره حرة .. يتنعم بشعور غوص اصابعه في كتلة الثدي الطرية جدا ..
اللمسة تلك .. تبعتها جفلة وتنهيدة .. بل شهقة .. شهقة تفضح حرمان امرأة لسنوات .. سنوات عجاف جافة .. حرمتها من مياه المطر لتروي زرعها اليابس ..
كذلك فعل كرم .. تخلص من جلابيته .. لم يكن يرتدي سواها .. ليكشف لعيني سميرة الخجولة عضلات جسده وصدره المتسق و رشاقته و قوة الحياة في ابهى صورها و المتمثلة بجسده المشدود وقضيبه المتوتر بقوة نابضاً نحو الأعلى ..
هذه الشهقة فضحت استسلام سميره للشهوة العارمة التي تعتريها في تلك اللحظة ..
استسلامها كان واضحا فلم تتأخر في تسليمها لجسمها بيدي كرم الذي ظل يلاعب بيديه نهديها بفن وخبره و تمتع عال .. وينزل بفمه على ثدييها يمص حلماتها و يعضهما برفق .. فتهيج سميرة اكثر
تنهيدات سميرة صارت علنية وواضحة .. لم يعد هناك فسحة لمزيد من الخجل .. هي الآن عارية يلاعب نهديها رجل غريب و سوف ينال شهوته منها يعد قليل وانتهى الأمر .. عليها ان تشغل نفسها عن تأنيب ضمير او تردد غير مبرر .. لتتمتع بالجنس معه ما دام الشاب راغب فيها لهذا الحد .. الن ينفع لأمراة مثلها ان تستغل تضحيتها تلك بأفضل صورة ممكنة و تتمتع ايضا اثناء قيامها بها ؟
تشعر بعد ذلك سميره بشيء دافئ .. التصق كرم بجسده الممشوق المشدود على بطنها فانحصر قضيبه بين عانتها الملساء وعانته الفتية ..
لقد لاحظ كرم قبل ان يقترب منها اللمعان الشديد حول عانتها بسبب افرازات عسلها الفائض الذي واصل انهماره نحو الاسفل و بلل باطن فخذيها فوصل حتى ركبتيها .. كما غزت الرائحة القوية انفه ! رائحة قوية واضحة من آثار افرازاتها ..
اختلطت التنهيدات والآهات مع بعضها بين سميرة وكرم .. بعد ان التصق كرم بها يحضنها .. يكهربها .. يجعلها ترتعش و ترتعد و ترتجف من جمال الشعور المستفيض الذي اكتسح كل خلاياها بلا رحمه .. فما عادت سميرة تشعر بالعالم الخارجي المحيط بها .. لقد ذابت وغابت مع ثورة و فورة شباب كرم العاصفة بها كإعصار يقتلعها من جذورها ليزرعها في ارض اخرى غير ارضها ..
بعد ذلك .. جن جنون كرم .. فالصق فمه بفمها .. ولم تعد سميرة تعارضه في شيء .. انما سهلت له الوصول اليها كيفما شاء .. من اجل ان تحظى برعشتها الاولى بعد توقف طويل ..
سميرة شعرت بقضيب كرم النابض يدك عانتها و يحاول ان يخترق شفرتيها المتسعين المرتخيين ..الزلقين جدا ..
سميرة بخدر/ اممم .. ايه ده .. اي الي انا حاسة بيه ده
كرم / ممم .. ده الي هيطفي نارك يا سوسو .. ده هو الي هيعالج حرمانك ..
تأوهات سميرة كانت هي الجواب .. و ردها كان بأن فتحت ساقيها أكثر حتى وضع كرم يده تحت فخذها الثقيل ليرفعها و يجعل وصول قضيبه لكسها اسهل وهما في حالة الوقوف ..
بمجرد ان رفع فخذها بيده حتى انزلق قضيبه بسهوله فائقة مابين شفرتيها و دخل فورا في فرجها وهو يحضنها بقوه مستمرا بتقبيلها بجنون .. حتى ان سميرة قذفت بقوة رهيبة .. لقد شعر بها كرم بسهولة .. كسها ينبض حول زبره و ماءها يفيض مرة اخرى وانفاسها تعلو و تتسارع .. كأنها انهت سباق جري للتو .. لكن رغم قذفها قبله .. الا ان ذلك لم يثني عزيمتها او يقطع اندماجها معه .. بل بالعكس .. هذا زاد من تعطشها و توقها لمزيد من الجنس المحموم و المجنون ..
واصل كرم الرهز فيها وقوفا .. وهي تأن بين شفتيه .. تستعيد شبابها معه و تستمتع بالمغامرة لأجله ..
تسارع الرهز المجنون من كرم بقوته الشبابية الضاربة في قاع رحمها .. فصارت سميرة تصرخ .. تصرخ من شدة اللذة والمتعة و الشهوة عندها تزيد .. لا تنقص ..
الوضع المجنون الذي تحولت سميرة اليه بسرعة .. اثر في كرم .. لم يصدق ان من معه امرأة خمسينية .. لقد وهبته متعة لا يمكن وصفها و شعور بانه يمارس الجنس مع فتاة لم تبلغ العشرون بعد ؟؟؟
لم يعد يحتمل كرم اكثر!
كرم قبل قذفه / انا هجيبهم .. هجيبهم جوا ..
سميرة / ..لاأ .. لأاااااا .. ب.. ب .. بلااااش جوااااا .. اااااااه
فات الأوان .. اذا انزل كرم لبنه السميك الدافئ كله في عنق رحمها .. لقد تجاهل حتى صراخها عليه لكي يسحب قضيبه منها ..
بعد ان اكمل كرم افراغ اخر قطرة من لبنه فيها و ارتاح على كتفها .. وهما ما زالا واقفين ..
كرم يضحك/ يا شقية .. فكرك اني هصدق انك مش عاملة حسابك ؟ بس برافو عليكي يا لبوة .. عرفتي ازاي تخليني افرغ كل لبني فيكي يا شقية ..
سميرة لم تجب كرم .. لكنها ابتسمت له فواصل كرم تقبيلها .. و عادا يكملان القبل والاحضان .. حتى اخذها كرم للسرير و القاها عليه بلطف .. وابتدأ معها جولة جديدة اكثر تركيزا .. فلقد اراد ان يطيل الجولة هذه المرة و هو يقوم بتقييم لجسدها عبر يديه و فمه ولسانه ..
قبل كرم و لعق و شم و لمس كل جزء منها .. من رأسها حتى قدميها .. بحرفية و بمزاج عال و بلا استعجال .. رقبتها و نهديها و ابطيها وبطنها و سرتها وعاد يشم كسها ويلعق بظرها و لحس فلقتي طيزها حتى انه مرر لسانه بخرمها العذري .. و مع كل هذا كانت سميرة ترتعش كمريضة تعاني من الحمى لشدة تأثرها بأفعال كرم الشاب القوي الشهواني الذي صار يعاملها كأميرة .. حتى ان سميرة قذفت مرة اخرى بسبب تدليكه المثير لحلمتيها و نهديها و حتى عانتها ..
بعد ذلك فاجأها كرم اذ صعد فوقها وهي مستلقية و تموضع فوق صدرها بحيث وضع قضيبه في فمها .. و طلب منها ان تحصر قضيبه بنهديها الضخمين ففعلت ذلك بكفي يديها و صار كرم يرهز بقضيبه بينهما وصولا لفمها .. ويتمتع بمنظر سميرة وهي تمص رأس قضيبه كما تفعل المومس .. حتى فقد سيطرته و ملأ فمها و وجها بلبنه .. بقع بيضاء كبيرة منها ما دخل في عينيها .. سميرة انشغلت باللبن المقذوف في فمها وصارت تلوكه وتبلعه ..
ضحك كرم لّما رآها تمص زبره بنهم .. و تبلع منيه حتى اخر قطره .. شيء ما في نفسه يخبره ان سميرة إمرأة شبقة جنسيا .. هو فقط من اشعل الشرارة لإيقاد فرنها البركاني ..
بعد ذلك .. واصل كرم نيكه لسميرة بطرق اخرى .. اذ ركب فلقتيها وهي تحته بطريقة الدوغي .. ادخل قضيبه في كسها الكبير النهم من الخلف .. وهي تأن تحته من الشهوة كأنها بنت عشرين لا امراة وقورة في الخمسين !!
لقد قذف كرم مرة اخرى في رحمها وواصل استمتاعه معها .. خاصة ان سميرة أطلقت لنفسها العنان معه .. وقررت ان تستمتع بكل لحظة وهي تحته ..
استمتع كرم بسميرة كما لم يستمع من قبل مع اي أمرأة اخرى .. و حتى سميرة نفسها .. لم تذق طعم المتعة الجنسية المتكاملة كما يجب ان تنالها منذ ايام شهر العسل مع الحج حسن ..
ساعت طويلة اخرى قضياها معا في جنس محموم .. لقد مارسا مع بعضهما الجنس بلا اي قيود ولا حدود .. وبكثرة وكأنهما لن يعيشا ليريا الغد !!!
لقد قذف كرم لبنه فيها ومعها عدة مرات بلا تعب او كلل او حتى نقصان في غزارة انتاجه الذكوري .. و استجابت سميرة معه و ارتعشت في قمتها مرات عديدة جدا فاقت ما ناله كرم منها بأضعاف !!!
قبل حلول المساء ..
كان على سميرة ان تعود للبيت كي لا يشعر حسن او ابنها بغيابها .. لم يكن الامر هينا عليها ان تترك كرم .. مع ان كرم اكتفى و ارتوى منها ونال ما اراده .. لقد حقق هدفه معها .. الا ان سميرة ودت لو تخبره انه ايقظ فيها روحا ميتة و اعاد لها شعورها بالحياة من جديد .. لكن الخجل منعها بالتأكيد من ان تعترف له بذلك ..
كانت سميرة تحت ركبتيه مقرفصة عارية متعرقة و ملوثه بكل انحاء جسمها بمنيه .. وهو يقف فوق راسها يطالعها وهي تتفنن في لعق زبره و خصيتيه تداعبهما بأصابعها .. ينتظرها ان تكمل معه جولته الاخيرة .. فقذف في فمها و شاهدها تبلع لبنه كمومس اجيرة تخلت عن اي بقايا وقار كانت قد جلبتها معها في بداية اللقاء ..
استراح كرم وهو يجلس على حافة السرير بينما ظلت سميرة جالسة على ركبتيها تقابله على الارض و تلوك بفمها بقايا لبن كرم وتبلعه بعد ان مصت قضيبه بطريقة محترفة فاجأت كرم نفسه ..
كانت سميرة تجلس هكذا عارية متعرقة .. تفوح منها رائحة الجنس المختلطة بعرقها الغزير و جسمها كله ملوث بماء كرم الابيض في مناطق مختلفة .. فما زالت بعض البقع تلون صدرها و كسها و وجنتيها ..
استلقى كرم على ظهره و صار قضيبه يرتخي يميل للجنب و ينام على بطنه .. يتنفس مرتاحا .. ليستريح بعد كل ما بذله من جهد
كرم يلهث/ ايه ده .. يخرب بيتك يا سوسو .. هو انتي ما صدقتي حد يقولك تعالي انيكك .. ياااااه .. ايه ده .. ( يصفر) ده الواحد بقاله زمان ما تمتعش كده ابدا ..
سميرة لم تعد تجد عذرا ترد به على كرم لذلك فضلت ان تحتفظ بما تبقى من كرامتها.. ان بقي لها كرامة و تغير الموضوع
سميرة/ .. انا اتبسطت لأنك ارتحت معايا يا كرم .. ياريت دايما تبقى كده مبسوط و سعيد ..
نهضت سميرة بارتباك من مكانها .. ثم انتبهت الى ان الوقت سرقها وعليها ان تعود حالا لبيتها لذلك لم تجد الوقت لكي تستحم وتزيل اثار الجنس عنها .. ستستحم في بيتها قبل ان يعود زوجها او ابنها .
صارت سميرة ترتدي ثيابها بسرعة .. و بشكل يدل على تخبطها و خوفها .. حتى انها ارتدت كلسونها بالمقلوب .. ثم وضعت ثوبها على جسمها واخيرا العباءة ..
بينما كان كرم مستمرا باللهاث و متجنبا النظر لها .. و كأنه يتعمد فعل ذلك .. يريدها ان تشعر بقلة قيمتها !!!
سميرة بأحراج/ انا .. انا خارجة دلوقتي .. لاحسن حد ياخود باله من غيابي في البيت .. و .. و ..
كرم بنفس وضعيته/ و ايه كمان يا سميرة !
سميرة / .. و ماتنساش يا كرم .. الي اتفقنا عليه .. ها .. ارجوك !
كرم / طيب .. طيب .. انا هكلم جوزك .. واخليه يجي بكره عشان اسلفه ..
سميرة بفرح/ **** يخليك يا كرم .. **** يفتحها في وشك ولا يكسر بخاطرك يا بن ام كرم ..!
كرم بانزعاج/ خلاص .. خلاص يا سميرة .. روحي بقى عشان تلحقي بيتك .. !!
سميرة باحراج/ حاضر .. حاضر يا كرم .. فتك بعافية ..
خرجت سميرة من المكان .. فرحة لكن تحس بغصة .. رغم انها استمتعت جدا مع كرم .. و قذفت وارتعشت كما لم تفعل من قبل .. لكن .. تصرف كرم معها في نهاية اليوم جعلها تشعر بأنها كمومس .. مومس و سوف تقبض الثمن! واي ثمن؟؟؟ هو مجرد *** جديد يضاف الى ديون زوجها و يؤجل افلاسه لفترة اخرى !
كانت سميرة تمشي عائدة للبيت و كسها مفتوح و رحمها مملوء بلبن كرم .. ما زالت تشعر ببصمات يده على جلد نهديها و حتى أثر قبلاته ولعقه وطعم لبنه في فمها .. لكن .. كل هذا .. لم يزدها فرحا ولا سعادة .. بل زادها تعاسة .. و بدأ الندم يتملك من احاسيسها ..
لكن .. هي تريد اقناع نفسها من جديد انها فعلت كل ذلك من اجل زوجها .. تضحية لابد منها ..
في اليوم التالي
عاد الحج حسن الى البيت مساء و كان مستبشرا وعلى وجهه علامات السعادة والفرح ..
و رغم ان سميرة كانت تشعر بندم كبير ليس فقط لأنها خانت زوجها ولا حتى لأنها باعت نفسها مقابل صفقة .. لكن الندم كان يقتلها بسبب سلوك كرم معها في ختام اليوم الذي قضياه معا ..
لقد ظنت سميرة أن كرم سيعاملها على الاقل كما يعامل اي أمراة يعشقها أو يقيم معها علاقه لأغراض محدده .. فأن طرفي تلك العلاقة سيتصرفان وكأنهما حبيبان على الاقل طوال مدة علاقتهما ..
في اضعف الاحوال تمنت سميرة أن يعاملها كرم بطريقه افضل او أن يحترمها .. !! كل ذلك لم يحصل .. ما حصل كان العكس
انتبهت سميرة الآن لزوجها .. شعرت بفضول كبير لتعرف سبب فرحته على غير العادة
سميرة / خير اللهم اجعله خير يا خويا .. راجع من الشغل فرحان النهاردة غير عوايدك يعني ؟ هو في ايه ؟ ما تفرحني معاك ..
الحج حسن بفرح/ خير طبعا يا سميرة .. الف حمد و شكر ليك يا رب ..
سميرة بحماس/ .. ايوا .. يابو باسم ما تحكيلي ايه هي الحكاية و تفرحني انا كمان ؟
الحج حسن / .. تصوري يا ام باسم .. النهاردة بالذات كنت مهموم قوي .. و فجأة رن موبايلي .. وكان كرم ابن المعلم ابو كرم بيرن عليا !!! قلت ده عايز مني ايه بس بعد ما ابوه كسفني لما رحتله اخر مرة؟
سميرة بحماس/ ايوا .. كمل .. كمل يا حج ..
الحج حسن / رديت عليه .. بس ايه .. الواد طلع اجدع من ابوه .. تصدقي يا سميرة ؟؟؟ ده قالي انه سمعني وانا كنت عند ابوه بطلب سلف و هو نا مخلصوش اني ابقى في زنقتي دي و حب يساعدني لوجه **** !!!
سميرة مع نفسها [ اه لو كنت تعرف هو عمل معاك كده ليه ؟ قال لوجه **** قال !!!]
سميرة / ها .. طب كويس .. شكله راجل جدع بصحيح .. و ايه كمان ؟
الحج حسن / .. قالي تجيلي مكتبي في الوكالة حالا .. وانا رحتله و مش مصدق نفسي .. وهناك اداني كل المبلغ الي كنت طلبته من ابوه .. بس .. بس ..
سميرة بقلق/ بس ايه يا حسن .. مانت لسه كنت بتقول كلام حلو ؟ ايه الي حصل بس؟
الحج حسن / بس الواد كرم قالي انه هيمضيني على ورق .. عشان دي دنيا و ممكن يحصل فيها اي حاجة .. والواحد لازم يضمن حقه
سميرة بقلق/ و انت مضيت يا حسن؟
الحج حسن/ طبعا يا سميرة .. ما انا ما كانش قدامي حل تاني و كان لازم امضي .. بس متخافيش .. كرم وعدني انه اسددله الدين على اقل من مهلي .. وقالي بصريح العبارة .. خليني اخر واحد تسددله فلوسه ..
سميرة مع انها كانت فرحة لكنها شعرت بقلق و خافت من ان ينكث كرم بوعده لها خاصة بعد ان عاملها بطريقة سيئة عندما انهى يومه معها .. ورغم فرحتها المنقوصة شعرت بقلق من امضاء زوجها.. الموضوع اصبح فيه اوراق رسمية و امضاء !!!
سميرة / هو بصراحة خبر كويس يا ابو باسم .. بس انا قلقت بصراحة من حكاية الامضى دي ..
الحج حسن / لا .. ماتقلقيش يا سميرة .. ده مبلغ كبير .. و بصراحة كرم من حقه يضمن دينه .. و كمان هو قلي انه عمل ده من وره ظهر ابوه .. من غير علمه و ممكن يحصله مشاكل لو ابوه عرف .. والورقة دي ضمانه ليه .. وكمان هو حلفلي ع المصحف انه مش هيطالبني بالسداد غير لما افك زنقتي و ازمتي تعدي على خير ..
سميرة / طيب .. الحمد**** .. المهم ان **** بصلك يا حج .. وياريت يا حج تتصرف بالمبلغ كويس المرادي عشان نقدر نرجع للناس حقوقها ..
الحج حسن / .. طبعا يا ام باسم .. اطمني .. ده انا ماصدقت انها فرجت .. كنت هبيع الفرن لولا الواد كرم الجدع ابن الاصول افتكرني و انقذني من الي انا فيه **** يكرمه و يوفقه ..
سميرة / آمين يا رب
هذا الخبر افرح سميره جدا وغير من احساسها الداخلي الاخير ونظرتها التي كونتها عن كرم .. لقد شعرت بأنها تسرعت بالحكم عليه و انه قد نفذ جانبه من الاتفاق على اكمل وجه ..
هذا الموقف .. دفع بسميره الى ان تحاول رؤيه كرم مجددا وبأي طريقه مع انها لم تكن تملك هاتفه ولا تملك اي طريقة للتواصل معه .. فقط لكي تعبر عن شكرها له ! هذا ما كانت سميرة تقنع نفسها به ..
مرت بضعة ايام .. وسميرة تشعر بلهفة غريبة و بحاجة ماسة الى رؤية كرم مرة أخرى .. فقط لم تسعفها الظروف لكي تخرج من بيتها دون علم احد ..
لم تعد سميرة تملك الصبر ولا تطيقه لكي تقابل كرم مجددا .. في داخلها شعور مختلف الآن ناحيته .. فموقف كرم مع زوجها جعلها تعيد حساباتها .. و تهمل الذكرى السيئة التي لازمت تفكيرها بعد نهاية لقاءها الجنسي به ..
حاولت سميره بشتى الطرق ان تختلق الوقت وتوفره لكي تجد اي فرصه لترك البيت من اجل ان تقابل كرم .. الحجة الوحيدة التي تريد اقناع نفسها بها هي ان تشكر كرم على موقفه مع زوجها
بعد عده ايام كانت طويله جدا على سميره .. جاءتها الفرصة اخيرا لترك البيت لوقت كاف ..
ارتدت سميرة ابهى ما عندها من ثياب و كانت مستعده نفسيا و جسديا لهذا اللقاء وكأنها تمني النفس بأن يدعوها كرم مرة اخرى للفراش ..
هناك
بعد ان وصلت سميرة المكان .. دخلت الى وكالته .. لم يمنعها احد من الدخول فأي شخص يستطيع الدخول لشراء مواد غذائية او غيرها من تاجر الجملة المعروف ..
امام باب مكتبه في الوكالة وجدت سميرة كرم يجلس خلف المكتب .. لحسن الحظ وجدته لوحده .. فدخلت بهدوء عليه .. وهي ترتعد مثل اول مرة عندما ذهبت اليه ..
سميرة / احمم .. صباح الخير !
انتبه لها كرم .. رفع رأسه .. لكنها فاجأها باستقبال بارد غير متوقع و بطريقه رسمية
كرم / اهلا يا ست سميرة .. !!
رغم تفاجأ سميرة ببرودة استقباله و طريقته لكنها ما زالت تؤمل نفسها خيرا ولاتدري لماذا هي تفعل ذلك ؟
سميرة / انا .. انا جايا عشان اشكرك .. اشكرك ع الموقف الجميل الي عملته مع جوزي
كرم/ مافيش داع للشكر .. ده شغل في الاخر ..
سميرة/ هو انا هفضل واقفة كده كتير ؟
كرم / لا طبعا .. تفضلي!!!
تجلس سميرة وهي تلاحظ ان كرم يصرف بنظرات عيونه بعيدا عنها ويحاول تجنبها بشكل مستفز .. وصار يشغل نفسه بالسجلات الموضوعة امامه .. و يكتب ملاحظات و يدقق حسابات كأن سميرة غير موجودة بقربه بالفعل ؟
شيئا فشيئا.. بدأت سميرة تشعر بأهانة كبيرة و الغضب بدأ يشتعل في اعماقها و فجر في داخلها سميره بركانا ثائرا وفقدت اعصابها ولم تعد تسيطر على نفسها
وهنا قررت سميرة أن تطرح على كرم سؤالا مباشرا ولكن بطريقه خجولة اكثر تحاول فيها ان تظهر بمظهر قوي ..
سميرة بنبرة هادئة/ انا .. انا قلت يعني يمكن .. يمكن تكون عاوزني تاني .. اهو بردو اردلك جزء من الجميلة الي عملتها معاي .. اقصد مع جوزي !
سميرة اخفت توترها وحتى شعورها بالغضب المكبوت
كرم ببرود / لا جميلة ايه بس يا ست سميرة .. ما قلنا ده شغل !!
رد كرم لم يكن فيه اجابة مريحة لسؤال سميرة التي ازدادت حنقا و غضبا و هي تشعر بانعدام فيمتها تماما ..
سميرة / طب .. هو انت لسه عاوزني؟ مش .. مش عاوز تاني؟؟؟؟
صمت كرم كان يعمل كسكين يذبح قلبها و يهين كرامتها المتلاشية .. اذ التقط كرم هاتفه ليحيب على اتصال ما .. وهو ينشغل عنها بالحديث الجانبي..
كانت سميرة تنتظره ليكمل اتصاله وهي تكاد تنفجر من شدة غضبها ..لكنها رغم كل هذا ما زالت تريد ان تعيش تلك التجربة مرة اخرى و بأي طريقة ممكنة .. حتى ولو كان على حساب كرامتها ..
بعد ان انهى كرم اتصاله
سميرة / على فكرة .. انا جاية عشان اقولك اني مستعدة ابقى معاك تاني و في اي وقت .. مش ده الي انت كنت عاوزة بردو ؟؟
كانت سميرة تختلق الاعذار فقط لكي تكون معه مره اخرى .. لقد لمحت له كثيرا بما فيه الكفاية و لقد تجاوزت مرحلة التلميح و صارت تعرض نفسها عليه بالخط العريض و بكلام مباشر ..
كرم بتجاهل/ همم .. طب كويس .. بس ماظنش هبقى فاضي بعد كده .. اصل انا عندي شغل بالهبل !!
سميرة بحدة تفقد اعصابها/ .. هو انت بتكلمني كده ليه ؟ انا عملتلك ايه عشان تكلمني بالشكل الوحش ده ؟؟ ها ؟؟؟
كرم ينظر لها بحدة و بجدية/ .. بصي بقى يا ست سميرة .. الي حصل مابينا اه كان حلو .. بس مش هيحصل تاني ابدا يا سميرة .. واخدة بالك كويس من الي انا قلته ده ؟؟؟
سميرة بصدمة و هي تشعر برخصها/ ليه بس؟ هو انا قد كده وحشة و مش قادر حتى تبص في وشي وانت بتكلمني؟
كرم/ مش قضية وحشة يا ستي ..
سميرة بغصة/ أمال ايه؟ ده انت فضلت تتحايل عليا كتير عشان ابقى معاك .. و بعد كل الي عملته ده مابقيتش بعجبك؟
كرم / شوفي يا ست سميرة .. انا طبعي كده .. مبحبش انيك الست نفسها مرتين .. بحب التغيير .. ماطيقش التكرار يا ستي .. فهمتيني دلوقت يا .. يا ام باسم ؟؟؟
بعد هذا التصريح الجارح شعرت سميرة بأهانة كبيره جدا.. بل تلك كانت اكبر اهانة تنالها في حياتها كلها .. تلك الأهانة ضيقت الخناق على روحها و صارت تحس بانعدام الاوكسجين لتتنفسه .. فكادت ان تصاب بأغماء .. لولا انها كانت جالسة على كرسي لسقطت من على طولها على الارض ..
هذا الرد كان كفيل بأن يوقظ سميرة من احلامها الوردية التي لم تستمر طويلا .. تلك الإهانة التي صحّتها جعلتها تتمنى ان تنشق الارض وتبلعها حالا وتختفي من الوجود .. فذلك اهون عليها من المرور بهذا الموقف الذي قضى عليها تماما وقضى على امانيها بل وسحق كرامتها ايضا ..
سميرة لم تجد ما ترد به على كلام كرم .. لكنها خافت ان يذهب كل مافعلته سدى .. و حاولت ان تخرج من هذا الموقف النحس بأقل مايمكن من خسائر ..
سميرة بانكسار/ تمام .. انا فهمتك يا .. يا سي كرم .. بس هو رجاء واحد عندي هطلبه منك و همشي و مش هتشوف وشي تاني بعد كده ..
كرم نظر لها بصمت و كأن ردها هذا هو ما كان يريد سماعه ..
اكملت سميرة / ارجوك .. الي اتفقنا عليه .. يفضل زي ما هو .. ارجوك تحافظ على وعدك ده .. ارجوك ..
كرم / انا عمري ما خلفت وعدي وكلمتي عمرها مانزلتش الارض .. عيب يا ست سميرة .. انا اديتك كلمة و مش هرجع فيها ابدا ..
سميرة تلملم نفسها و تنهض استعدادا للمغادرة .. ثم تقول له بحياء و ضعف
سميرة/ انا .. انا مش هنسى جميلك ده معايا يا كرم .. فتك بعافية !!!
ما احزنها اكثر ان كرم عاد للانشغال عنها مع نفسه من جديد .. لدرجة لم يرد عليها التحية ..
خرجت سميرة من المكان .. تتعثر بخطواتها .. تكاد تقع كل قليل .. لقد كانت منذ قليل تشعر ببل هائل تحت .. بلل ضايقها في مشيتها .. لكنها كانت تمني النفس بأن كرم سيقوم بالمهمة و يجفف منابعها كما فعل اخر مرة .. لكن هذا البلل .. اختفى الآن .. وما عثرها في خطواتها كان الحزن والصدمة ..
عادت سميره حزينة جدا للبيت .. تبكي بصمت وتكفكف دموعها بخلسه.. وتضرب مع نفسها اسداسا بأخماس لا تعرف كيف تتصرف .. فما فعله كرم معها كأنما أحياها ثم قتلها فجأة!!!
لقد أجج كرم فيها الشهوة و ايقظها .. واوقد فيها شعلة انوثتها من جديد .. كيف تركها في منتصف الطريق ؟ كيف رواها بجرعة ماء بعد ان اضناها العطش .. ثم خيب ظنونها بالنجاة ؟
لكن .. كل شيء يحدث في الحياة قد لا يقع صدفة .. او ما يحدث صدفة هو من سيجعل الاحداث تقع متوالية في الحياة .. معادلة عبثية غير متزنة لكنها تحصل باستمرار ..
في نفس اليوم .. وبعد ان عادت سميرة للبيت .. وقت العصر .. كالعادة لا يكون هناك احد في البيت ..
لكن الصدفة .. تدخلت و القت بآثارها ..
عند دخول سميرة للبيت .. بهدوء .. سمعت بوضوح اصوات .. اصوات واضحة اخافتها قليلا !!! مصدر الصوت كان قادما من غرفة ابنها باسم !!!
لم تتوقع سميرة عودة ابنها الصايع للبيت مبكرا بهذا الشكل .. لذلك كان جل خوفها هو دخول لص ما للبيت !!
خافت سميرة كثيرا .. هذا الخوف شغلها كثيرا عن حزنها وصدمتها بكرم .. فقررت ان تمشي بخلسة اكثر نحو مصدر الصوت .. وعليها ان تتقن تخفيها كي لا يشعر اللص بوجودها .. مع انها كانت مرتعبة ولا تعرف ماذا ستفعل لو حظيت باللص فعلا .. لكنها واصلت التقدم نحو مصدر الصوت ..للتأكد منه ..
قبل ان تصل لغرفة باسم .. لمحت النور الخارج من باب غرفته .. الباب كان مفتوحا على آخره .. ولذلك كان الصوت ينتقل بسهولة خارج الغرفة ..
كانت تود ان تصرخ لطلب المساعدة او تفر من المكان .. وتدعو الجيران لنجدتها .. لكنها ظلت تمشي بخفة والفضول يعتريها لمعرفة ما يحصل ..
هناك .. خلف حافة الباب المفتوح ..انزوت سميرة باحترافية .. تخفي جسمها وحتى ظلها ..ثم ببطيء شديد مدت وجهها من خلف الباب و نظرت للداخل..
رأت سميرة ابنها باسم .. وهذا شيء اراحها و ازاح الرعب والخوف عنها .. لكن ماذا كان يفعل باسم ليصدر كل تلك الجلبه؟؟
كعادته .. كان باسم مخمورا .. يجلس على سريره .. متكأ بظهره على قاعدة السرير الخلفية .. و نصفه السفلي كان عار !!! زاوية نظرها سمحت لها برؤية كل ذلك بلحظة واحدة .. !!
كان باسم يمسك بيد هاتفه النقال .. و بيده الاخرى يمسك قضيبه الضخم المتوتر بشدة ..و يدعكه بقوة بيده ..
مصدر الاصوات كان توليفة من صوت فيلم اباحي يشاهده باسم !!! و صرير خشب السرير تحته وهو يمارس العادة السرية بخشونة .. فكان جسمه يتحرك مع تدليكه لقضيبه بسرعة والحركة تنتقل الى خشب السرير .. !!!
كان باسم يركز بعيونه المتعبة بسبب مفعول الخمر في شاشة الجوال .. وكان يتأوه بصوت خافت جدا ..
اصيبت سميرة بصدمة ثانية اخرى .. لكن .. مايفعله ابنها هو شيء متوقع في عمره و عدم امكانيته للزواج ولن يكون مفاجأ لها .. ما فاجأها انها ظلت صامته ساكنة لا تتحرك .. لم تغادر المكان ولم تشح بوجهها ؟؟؟؟ هي ما تزال تنظر لابنها ؟ اي فعل غريب قامت به سميرة؟ هي تفسها لم تصدق ما تفعله ..
صارت سميرة تحدق بذهول في مايفعله ابنها و تركز نظرها على عضوه الكبير .. عضو فاق بالحجم عضو كرم .. من كرم هذا بالنسبة لباسم ؟ كيف تحتاج لكرم ومصدر العطاء كله موجود عندها وبقربها .. في بيتها ..؟
للحظات .. رددت سميرة هذا الكلام مع نفسها .. لكنها استدركت نفسها فورا وهي تهز رأسها بقوة لعلها تطرد منه هذه الفكرة المجنونة .. كيف تفكر وهي ام بهذه الطريقة القذرة الدنيئة المنافية للعقل والمنطق .. كيف؟؟؟
قبل ان تهرب سميرة من المكان.. واذا بباسم يقذف !!! سيلا لا منتهيا من اللبن كنافورة مياه ذات ضغط عال .. كاد لبنه ان يطال سقف الغرفة .. وانتشر في كل مكان .. ولوث ثيابه .. وهو يعتصر نفسه و يغمض عينيه و يتأوه بصوت خافت.. لايريد كشف نفسه ..
الكمية التي اطلقها باسم .. هي اكثر مالفت انتباه سميرة .. كمية لم ترى مثلها في حياتها ..
مرة اخرى بعد ثواني قصيرة عادت سميرة توبخ نفسها بقوة .. ثم اجبرت نفسها على ترك المشهد حتى تلك النقطة ... و اتجهت عائدة بخفة لباب البيت تفتحه و تصدر صوتا عاليا بشكل متعمد عند فتحه .. تظاهرت سميرة بدخولها البيت توا .. ثم اتجهت مباشرة لغرفة نومها.. و اغلقت الباب عليها ..
كانت سميرة متلخبطة .. مرتبكة .. الفوضى النفسية العارمة التي تعصف بها الآن .. كانت من اكثر المتناقضات الممتزجة التي يمكن ان يشعر بها المرء .. انتقالات جذرية متعددة انتقلتها سميرة خلال ساعة واحدة فقط .. من صدمة كرم و كرامتها المذبوحة على عتبة تجاهله .. و عودتها لخانة اللامبالاة و انتزاع روحها منها .. ثم انتقالها لصدمتها بابنها وبنفسها هي ايضا .. و كأن قلبها عاد يخفق مجددا .. لشعورها بعودتها للحياة من جديد ..
مع كل التناقضات الكثيرة تلك .. أُرهقت سميرة .. فلقد عانت اليوم كثيرا .. وتلك الانتقالات عملت كقفزات وثب عال .. من مستوى الى مستوى اخر تجهله تماما ولا تعرفه ..
استلقت سميرة اخيرا على فراشها .. تمسح دموعها .. وتعاتب نفسها و تتألم كثيرا .. كيف اصبحت دنيئة لهذا الحد كيف سمحت لنفسها بالتفكير ولو لحظات بلحم ابنها و اشتهائه ؟؟؟ كيف تفعل ذلك وهي أم .. على الأم ان تكون انسانة متكاملة و نبيلة ..
في نهاية اليوم ..
عاد حسن للبيت .. منظره وهو سعيد وفرح .. و همومه قد انزاحت عنه .. كان الشيء الوحيد الذي واساها في هذا اليوم المنحوس ..
في تلك الليلة ..
و بشكل غريب .. حلمت سميرة ان ابنها باسم يدخل عليها غرفة النوم ويسحبها بقوة من يدها .. و صارت تصرخ و تنادي زوجها ان يلحقها ليساعدها دون فائدة .. فحسن ظل نائما بعمق ..
ثم بعد ذلك .. اخذها باسم لغرفته ورماها على سريره وكشف لها قضيبه الكبير ذو العروق ..فصعقت بمنظره و انشلت في مكانها.. ولم تعد تملك سوى فمها تتحدث به لباسم .. تطلب منه التوقف وان يعود الى جادة العقل والصواب ..
لكن .. باسم .. اهمل كل مناشداتها و اعتلاها فورا و مزق كلسونها و دفع قضيبه الكبير كله دفعة واحدة في كسها الذي كان جائعا جدا و لزجا و متجهزا للجنس ..
وكلها بضعة حركات .. حتى اسقاها باسم لبنه الكثير الكثيف فزاد عن حاجتها لدرجة ظل الفائض يخرج من فوهة كسها كشلال منهمر ..
ارتعشت سميرة تقذف بقوة في الحلم .. ولكنها عندما فتحت عينيها[ في الحلم] شاهدت وجه ابنها وهو يغير تقاسيم وجهه بسيب تمتعه و قذفه في داخلها ..
وجه باسم .. ايقظها فعليا .. فصحت سميرة هذه المرة بحق .. وشهقت شهقة طويلة وهي مرعوبة و مخضوضة مما حصل ..
بعد لحظات .. انتبهت سميرة الى نفسها .. وجدت نفسها قد استيقظت بالفعل وكانت تجلس في الفراش و تتنفس بصوت عال .. واضعة يدها على صدرها من شدة الخوف ..
كانت متعرقة بغزارة كمن رأى كابوس قد كتم انفاسه .. ولحسن الحظ .. ما زال زوجها يغط في نوم عميق ولم ينتبه لها .. لم تدري هي ايضا ان كانت قد نادت باسم ابنها اثناء نومها ام لا .. في نهاية الامر شعرت بالراحة لكون حسن ما زال نائما ..
تناولت سميرة كأس ماء بقربها .. وشربته كله دفعه واحدة .. حتى بلل الماء طرفي فمها وسقط قسم منه على ثيابها .. لشدة عطشها
بعد قليل هدأت سميرة تماما .. و تنفست بشكل طبيعي .. لحسن الحظ كان حلما مزعجا جدا بالنسبة لها .. الناس بطبيعة الحال لا تُلام على احلامها مهما كانت ..
كل ما في الأمر .. ان سميرة قلقت بعض الشيء .. لماذا حلمت بابنها وليس بكرم ؟ قد يكون المشهد الاخير اثر في وعيها الباطن وحقق رغبتها الدفينة المحرمة على شكل حلم ..
قبل ان تعود سميرة لفراشها .. ارادت ان تتحقق من شيء .. فمدت يدها ببطيء لتحت .. وراحت اصابعها تنزل بسلاسة نحو عانتها التي بدأ الشعر ينمو عليها قليلا ..
جفلت سميرة وهي تشعر ببلل؟؟؟؟ نعم .. بلل هائل كان تحت .. لقد قذفت سميرة ..احتلمت ؟؟؟ ارعبها الامر حقا .. كيف تحتلم سميرة بابنها .. بدأ الامر لا يزعجها وحسب بل صار يقلقها و يخيفها جدا ..
عليها ان تقلع عن تلك الافكار المنحرفة .. عليها ان تنسى ما راته في غرفة باسم .. عليها ان تمحو ذلك من ذاكرتها وتواصل حياتها الطبيعية ..
بصعوبة بالغة وبسبب الذعر والصدمة الجديدة .. حاولت سميرة النوم .. رغم انها احست براحة خفيفة خلف كل هذا الحلم .. فالشهوة المكبوتة والمخزونة عندها أُفرغت .. ارادت تفريغها مع كرم في المرة الاخيرة .. ففرغت منها الان وارتاحت !!! وان كانت على شكل حلم مع ابنها ؟
في الصباح ..
نهضت سميرة بصعوبة من فراشها .. و قررت ان تجبر نفسها على المضي قدما في حياتها تلك .. وان كانت لم تعجبها .. خير لها من ان تظل سائرة في طريق لا تعرف شكل نهايته ..
مرت ايام عدة على على حادثة صد كرم لسميرة ..
في هذه الايام الصعبة .. لم تنجح سميرة بالخروج من حالة حزنها وصدمتها . فلقد واصلت التفكير بكثرة مع نفسها .. تحاول ايجاد سبب واحد جعل كرم يصدها بتلك السهولة بعد ان تفانى في البداية من اجل اقناعها و من اجل ان يرضيها بأي طريقة لتكون تحته ..
هي تعرف ان علاقة كرم بها هي علاقة مصلحة وكانت راضية بها .. لكنها لم تتوقع ابدا ان تكون علاقة ذات استخدام واحد فقط .. كحقنة العلاج ؟؟؟؟
لقد أتعبت هذه الافكار رأس سميرة جدا .. فقررت في يوم ان تخرج من البيت لتروح عن نفسها ..
من عادات سميرة انها كانت تعشق قضاء الوقت في الاسواق القديمة و تستهويها الحاجات الأنتيكة بشكل خاص ..
فكانت سميرة تلف تلك الاسواق بحثا عما يستهويها او يشد انتباهها ويلفت نظرها .. فأن وجدت ظالتها كانت تحاول احيانا ان تشتريها بأرخص سعر ممكن .. مع علمها ان زوجها حسن كان ينزعج بشدة من هوايتها هذه التي اضافت لأزمته المادية مصاريف زائدة تهدر من اجل اشياء هم في غنى عنها .. و كل مرة تشتري فيها سميرة شيء كان حسن يوبخها بشدة ..و لكن دون فائدة .. فسميرة تفضل الموت على ان تستغني عن هوايتها تلك
اثناء تجوالها في السوق القديم .. دخلت سميرة على محل يبيع القلادات و الاحجار الكريمة .. لقد لفت انتباهها من ضمن المعروضات قلادة قديمة و غريبة .. شكلها اقرب للمسبحة اليدوية ..في رأس القلادة حجر اخضر لامع وصغير ! سحر عينيها بشدة .. فتاقت لشراء هذه القلادة بقوة ..
وبعد مفاصلة طويلة مع البائع تمكنت سميرة من ان تشتري من بائع انتيكات هذه القلادة المميزة ذات الحجر الاخضر و بالسعر المناسب ..
مع ان صدمتها بكرم مازالت حاضرة طول الوقت في ذهنا .. لكنها قررت ان تريح بالها اليوم و تستمتع بوقتها مع حاجتها الجديدة .. فنظرا لظروف زوجها المادية و حجم القلادة الصغير اخفتها سميرة عن حسن و لن تستفزه اكثر بهذه الامور التافهة ..
استغلت سميرة وجودها لوحدها كالعادة في غرفة نومها .. و اخرجت تلك القلادة و راحت تتأمل بها و ترتديها و ترى شكلها فيها امام المرآة .. ثم لاحظت ان الحجر الاخضر الصغير متسخ كثيرا ولم تنتبه له ..
نظفت سميرة الحجر والقلادة ثم وضعتها على صدرها تخفيها تحت ثيابها قبل ان تنام بقليل ..
و ما ان استلقت على الفراش حتى شعرت فورا بإحساس غريب جدا .. كأن كهرباء ساكنه مرت على جسدها كله .. اصابتها بخدر خفيف .. ثم نعاس شديد هجم على عينيها فجأة .. فأُرخي جسمها و استلقت ببطيء على ظهرها فوق فراشها .. و لم تعد تشعر سميرة بأي شيء .. فقط هذا الشعور الجميل الذي خدر كل جسمها و وهبها سكينة رائعة لم تشعر بها من قبل ابدا ...
وبينما كانت سميرة تغفو و هي تثبت نظرها على سقف الغرفة .. و جفناها يلتصقان ببطيء .. حتى ظهرت فجأة امامها في سقف الغرفة حلقة غريبة ..!!! حلقة بدأت تتوسع و تتحول الى مجموعة حلقات متداخلة مضيئة و مغبرة ..كأنها تحولت الى نفق دودي لبعد آخر او مكان آخر ..
السكون التام منع سميرة من ان تتحرك .. لم تستطع ان تحرك اي جزء في جسمها ولم تعد تدري ان كانت هي قد غفت و بدأت تحلم بحلم غريب ام انها ما زالت يقظة .. لكن .. ما رأته بعد قليل هو ظهور الظل .. نفس الظل .. ظل شيصبان .. !!!!
لم تقدر سميرة ان تحرك شفتيها او تنبس بكلمة بسبب حالة الخدر الي شلت جسمها كله تقريبا.. فأن كانت هي في حلم .. فأن هذا الحلم كان اشبه بالواقع .. كل شيء تراه امامها و تشعر بوجوده كواقع ملموس ..
بعد لحظات من وضوح معالم الظل الشاخص امامها ..
سميرة / ايه ده .. انت مين ؟ انت طلعتلي منين ؟
شيصبان / انا شيصبان يا سميرة ..
سميرة/وشيصبان ؟ وانت عرفت اسمي ازاي .. و تطلع مين انت ؟
شيصبان / انا ملك .. ملك من ملوك الاكوان المتوازية يا سميرة .. وجاي احذرك من الي هيحصلك يا سميرة .. فبلاش تضيعي وقت اكتر !
خافت سميرة من كلام شيصبان .. الذي شغلها عن طرح المزيد من الأسالة حول ماهيته او سبب وجوده و كيف ظهر لها ..
سميرة بخوف / .. ايه الي هيحصلي ؟ انت خوفتني بجد يا جدع انت ؟
هنا .. يحصل أمر مغاير .. فشيصبان لم يرجع بسميرة بالزمن عكسيا .. انما فتح امامها نافذة للمستقبل ..!!
فرأت سميرة وهي مرعوبة كل شيء امامها وكأنه عرض سينمائي ثلاثي الابعاد متطور جدا ..
فترى في النافذة التي صنعها شيصبان .. باسم ابنها يعود للبيت متأخرا وهو في حالة سكر شديد يبصبص لها من خلال باب الحمام المهترئ وكان ينظر لها و يشتهيها بجنون ثم يدخل عليها كحيوان مفترس ليعتدي عليها بدون تردد .. ولم تنفع مقاومتها معه حتى اخذ منها ما اراد و تركها ملقية على ارض الحمام مستسلمة و مصدومة .. مذعورة بحقيقة ابنها الوحشية ..
ثم من شدة الصدمة والندم لم تحتمل سميرة ما حصل .. فظلت صاحية حتى الفجر تعاتب نفسها وتندب حظها و تعاني من الالم والصدمة .. حتى انهارت تماما و قررت ان تنتحر!!
شاهدت سميرة نفسها وهي تذهب ناحية المطبخ .. و تبحث عن سكين .. ثم شاهدت ايضا كيف تقطع هي يدها بالسكين فيخرج الدم من وريدها كنافورة حمراء .. وفي بضعة دقائق.. استلقت ممددة على ارضية المطبخ .. و ماتت !!!
سميرة بذعر تصرخ/ اي ده ؟ ايه الي انا شفت ده ؟ ده ايه ده .. ايه ده ؟ ممكن تفهمني ؟؟؟
شيصبان / ده انتي يا سميرة .. و ده هو الي هيحصلك كمان بعد مدة !!!
سميرة بخوف وبكاء/ اموت ؟ انتحر؟ هو ده الي هيحصلي؟؟ ياميلة بختك يا سميرة .. يا حظك المهبب يا سميرة .. هو انا عشان اتبسطت شويا يقوم يحصلي كل ده ؟ ليه بس يا *** .. ليه ؟؟؟ ثم انت طلعتلي منين يا جدع انت؟ وانا ..انا فين؟ هو انا في حلم ولا علم ؟
شيصبان بهدوء/ انا جاي احذرك يا سميرة.. يمكن تلحقي نفسك ..
سميرة بغضب/ تحذرني ؟ مش انت لسه قايل ان ده هيحصلي كمان بعد مدة ؟؟؟ هو انت حكايتك ايه بالضبط ..ما تفهمني انا في عرضك .. ارجوك
شيصبان/ الي شفتيه ده هايحصل .. وممكن مش هايحصل خالص!!!
سميرة مستغربة/ ازاي؟ ازاي هيحصل و ازاي ممكن مش يحصل؟ ما تفهمني .. ارجوك يا ملك !
شيصبان/ كله في ايدك يا سميرة .. انت لوحدك الي هتقرري اذا كان ده هايحصل .. ولا مش هايحصل!!!
سميرة تبكي/ انا مش فاهمة .!!! انا خايفة! انا مش عايزة اموت يا ملك .. انا مشفتش حاجة حلوة في دنيتي كلها ... وحتى يوم ما فرحت شويا مع كرم .. رجعت الدنيا ضربتني بالقلم ع وشي و صحتني من الحلم الحلو القصير الجميل ده ..
ليه بس كده .. ليه يحصل معايا كده ؟؟
راحت سميرة تبكي بحرقة دموعها لا تتوقف عن الانهمار .. حتى شيصبان نفسه تأثر لبكاءها
شيصبان/ .. ما انا قلتلك الحل بأيدك يا سميرة .. انت بس الي تقدري تغيري من حياتك الجاية .. انا مهمتي بس اني اساعدك تشوفي المستقبل .. اكتر من كده ماقدرش اتدخل .. اكتر من كده ماقدرش اتدخل ... اكتر من كده ماقدرش اتدخل .. !!!!!!!!!!!
بدأ ظل شيصبان يتقلص ويبتعد مختفيا في عمق النفق الدودي .. و الحلقات حوله تتسارع ملتفة حول بعضها البعض و تتقلص بالحجم .. و صوت شيصبان يخفت مع اختفاءه .. حتى اختفى كل شيء في غضون لحظات !!
بعد دقائق .. استطاعت سميرة ان تحرك قدميها و تشعر بجميع اجزاء جسمها ..
لقد كانت عينيها مفتوحة .. والخدر زال عنها .. مع انها مازالت غير متأكدة مما رأته .. احلما كان ام يقظة .. الا ان الرسالة وصلتها بالتأكيد والخوف تملك منها ..
سميرة امراة بسيطة و تصدق بهذه الاشياء .. و تؤمن بالفأل و الرؤيا .. لذلك هي اخذت تلك الرؤيا على محمل الجد .. سواء ما شاهدته كان وهي نائمة ام مستيقظة ..
مرت تلك الليلة بصعوبة بالغة على سميرة .. الأرق تمكن منها .. والخوف من الموت هو الأهم من بين كل مخاوفها وقلقها ..
خوفها من الانتحار كان مهما اكثر من خوفها من ممارسة باسم الجنس معها !! اهم من اشتهاءه لها .. !
في الصباح ..
كانت سميرة مستيقظة اساسا .. متعبة و قلقه .. لا تشعر بأي سلام .. ماذا لو صدق شيصبان في كلامه ؟ ماذا لو هجم عليها ابنها في وقت و مارس معها الجنس رغما عنها .. هل ستنتحر حقا بعدها لشدة الندم ؟؟؟ ثم من يضمن حصول كل تلك الاحداث بالتتابع؟ ومتى ستحدث وكيف ؟ و كيف سيكون الحل بيدها لتتجنب قدرها المحتوم ؟
كان الوقت مهما جدا لسميرة .. شيصبان اراها ما سيحدث لكنه لم يعطها اي توقيتات معلومة .. لذلك عليها ان تصل لحل يجنبها الانتحار .. او يدفع عنها اعتداء باسم و بذلك ستكون في مأمن من الأساس !!!
افكار كثيرة واحتمالات اكثر ترد في ذهن سميرة .. كل احتمال كان يمثل لها تحديا و مخاطرة بنفس الوقت .. لأن لديها فرصة واحدة فقط لتغيير ما سيحدث.. فرصة واحدة فقط..
فكرة الهروب لتجنب باسم و من ثم تجنب اعتداءه لم تكن منطقية .. كيف ستترك البيت والى متى ؟ و كم ستظل هاربة من قدرها المحتوم .. والى اين ستهرب ولمن ستلجأ في عمرها هذا .. تلك لم تكن فكرة تستحق المجازفة لتطبيقها والوقت يداهمها .. والافضل البحث عن فكرة اكثر ضمانا .. فكرة تبعد عنها الندم .. لان الندم كان هو الدافع الرئيسي لانتحارها ..
لقطات عدة تمرق امام سميره كفيلم .. و تستعيد ذكرياتها مع كرم و كيف فجر الانوثة فيها من جديد.. ثم تتذكر الصدفة التي رات فيها ابنها وهو يمارس العادة السرية.. و منظر لبنه الكثيف والكثير .. واثارتها لا اراديا و احتلامها به ...
سميرة فكرت كثيرا و اتعبها التفكير .. الى ان وجدت ان امامها حل واحد هو الاكثر ضمانا من بين كل الحلول وهو الاقل مجازفة ... !
فلو كان باستطاعتها تجنب نهايتها .. فمن الافضل ان يكون ذلك عن طريق التقرب من باسم !! وليس هذا و حسب .. بل وتقبل فكرة الجنس معه لكي لا تندم و تنتحر.!!! .. نعم .. لم يكن امامها سوى هذا الحل.. فالوقوع بالخطأ وان كان مع ابنها اضمن من ان تقع في خانة الندم و تأنيب الضمير ثم الانتحار ..
لم يكن قرار سهلا حتما .. لكن سميرة قررت ان تتغير داخليا و تبدأ بأقناع نفسها بقوة ان الجنس مع ابنها ارحم من الموت .. و مادام موتها محتوما فعليها ان تتقبل الجنس معه و عليها ان تكون هي المبادرة .. لكي تضمن حصول الجنس معه بلا اي نسبة فشل ..
اتخذت سميرة القرار..
وصارت في الايام اللاحقة .. هي من تختلس النظر لباسم عندما تسنح لها الفرصة .. و تختلس النظر اليه خاصة عندما يمارس العادة السرية .. فكانت تبرمج عقلها و رغبتها وشهوتها على تقبل الجنس معه بأي طريقة و تمني نفسها بزبره الكبير و تحلم بان تمتلأ بكل هذا اللبن الكثير و ترتوي منه .. ثم لما لا يكون كلا الطرفين مستفيدا في هذه العلاقة ؟ هي وابنها ايضا .. خاصة بعد ان ذاقت هي قوة الشباب و عنفوانه مع كرم .. فما الضير من تذوق نفس العنفوان واللذة لكن مع باسم ابنها؟؟ هي تعرف جيدا انه شاب محروم ولا يستطيع الزواج .. و قد تكون هي بديلا ناجحا لباسم لتعويض رغباته و كبته فيها .. لو نجحت في مسعاها فستضرب عصفورين بحجر واحد ..
ستعوض حرمانها معه دون اي مخاطرة لان تنكشف كما جازفت في وقتها مع كرم ... باسم ابنها و الدار خالية لهما في اي وقت .. ستكون ممارسة الجنس بينهما هي الاسهل و الاضمن .. وبنفس الوقت فأن باسم مكبوت جدا ولا يجد اي امراة ترضى حتى بعلاقة معه بسبب وضعه المادي .. عليها فقط ان تحبكها ببراعة لكي تضمن ان باسم سيمارس الجنس معها و سيبقى كذلك .. سيبقى يريدها باستمرار .. مادامت هي بعيدة عن الندم والموت .. !
ليس ذلك فقط .. بل تجرأت سميرة لأن تكون هي من يحدد مصيرها و هي من تضع التوقيت المناسب لتنفيذ قرارها .. بدلا من ان يباغتها القدر و يحصل ما راته من شيصبان ..
سميرة[ ايوه .. انا لازم اعمل كده .. مافيش حل تاني قدامي .. لازم اعمل كده ]
الليلة ..
وليس في يوم آخر .. لن تنتظر سميرة على اعصابها اكثر حتى يباغتها باسم و يقع المحظور ..
سميرة تعرف مواعيد رجوع ابنها كل ليلة .. و كان عليها ان تفعل شيئا ما .. شيئا يدفع بباسم نحوها وهي عارية .. لن يكون هناك مكان انسب من الحمام في وقت متأخر .. ستفعل كل ما يلزم لتنجح في اغوائه .. وان مثلت هي امامه غير ذلك .. كي لا تنكشف خطتها و تفشل
مبكرا في نفس الليلة .. وعند رجوع زوجها حسن من الفرن وقت الغروب .. دست سميرة في عشاءه مادة منومة اشترتها مسبقا من احد العطارين ..
لن تجازف سميرة باستيقاظ زوجها لاحقا و افشال خطتها .. لذلك وجب ضمان ابقاءه نائما ..
الخطة ببساطة .. انها ستسقط نفسها على ارضية الحمام .. فور ان يدخل باسم البيت .. و ستستنجد به لمساعدتها .. و عندما يدهل عليها لمساعدتها ستعتمد على ضعفه تحت تأثير الخمر .. و كونها عارية مع بعض حركات بسيطة قد يكون كافيا لتحريك شهوة باسم نحوها و سيجري كل شيء بعدها في اتجاه حصول جنس ! والا ستفشل في خطتها و تضيع عليها فرصتها ..
و عند اقتراب منتصف الليل و بعد ان غط حسن في نومه العميق .. اقترب موعد رجوع باسم المعتاد للبيت ..
فنهضت سميرة بخفة من فراشها .. وتوجهت نحو الحمام ..اخذت معها طابورية صغيرة .. و خلعت كل ثيابها و فتحت الماء من الدش ليبلل جلدها و يعطيه لمعانا مثيرا ..
ظلت سميرة تقوم بالاستحمام ببطيء شديد.. على أمل عودة ابنها بنفس وقته المعتاد ..
بعد قليل .. سمعت صوت اغلاق باب البيت و دخول ابنها .. العجيب في الأمر هذه المرة .. ان صوت وقع الخطوات اقترب اكثر باتجاه الحمام !!
أي صدفة عجيبة هذه .. التي جعلت باسم يقوده فضوله للنظر من خلال باب الحمام المهتريء؟
تصرفه هذا لم يكن متوقعا ..
كان على سميرة التصرف !
سميرة[ ايه ده ؟ هو هيخش عليا دلوقت؟ ده الي قال عليه شيصبان هيحصل دلوقتي ؟؟ طب كويس اهي جت من عنده ! ]
قامت سميرة بفعل حركات معينة كأنها استعراض لجسمها اللامع المبلل امام عيون ابنها خلف الباب ..
سميرة[ المرادي لازم احكم عقلي .. هو هيدخل .. مافيش داعي اكشف نفسي و استسلمه بسهولة .. الرجالة بتحب الست الصعبة .. بس المرادي مش هضربه ولا امنعه .. بس اقوله اي كلام ع اساس اني مش راضية .. بس هو يخش و يهجم عليا .. و انا هبقى تحته اسهّل عليه انه ينيكني .. و خلاص بقى بلاش الندم و الكلام ده .. انا مستعده .. و جاهزة انه ينيكني ..]
ارتخت شفرتي كس سميرة الذي اصبح مشعرا بكثافة منذ ان قامت بحلقه آخر مرة عندما ناكها كرم ..لقد مرت ايام عديدة و طويلة حتى نمت شعرتها بكثافة من جديد ..
كما نزل قليل من عسلها يرطب مهبلها ويهيئها للجنس .. وانتصبت حلمتيها .. وصارت تحلم باللحظة التي يقتحم باسم فيها الحمام لينيكها و يريح شهوتها ..
اثناء امنياتها تلك .. لم يحصل شيء! لقد اختفى ظل باسم من خلف الباب و صوت خطواته تدل على ابتعاده ..
سميرة[ اي ده ؟ لا مش ممكن؟ هو ده وقت ضمير و ندم ؟ لا ده مش وقته خالص .. مش وقته ابدا .. انا لازم اتصرف .. لازم اخليه ينيكني والليلة .. مش هستنا اكتر لغاية ما هو يعملها ..]
ارتبكت سميرة.. و خافت .. لقد اعدت كل شيء لحصول الجنس الليلة ولن يضيع تعبها هباء ..
بسرعة .. سحبت سميرة الطابورية الصغيرة .. و صعدت عليها بصعوبة .. ثم قامت بهزها تحت قدميها حتى تفقد توزانها .. كررت سميرة هذه الحركات عدة مرات .. حتى نجحت .. قامت بأسقاط نفسها !! لقد وقعت على ارض الحمام بقوة ..
مالم تكن تخطط له سميرة كان شدة الوقوع الذي لم تعرف كيف تحسبه فيزياويا .. فسقطت بقوة على الارض و تأذت فعلا .. زاوية سقوطها كانت غير مدروسة و ارتكزت على جهة فخذها الايمن ..
عند سقوطها تألمت سميرة بشدة .. ربما كسرت فخذها حقا .. الالم لم يعد يحتمل .. فصرخت سميرة باعلا صوتها ..
سميرة/ آااه .. الحقوني .. أي الحقوني انا وقعت !! حد يجيلي بسرعة انا هموت !! الحقني يا حسن .. الحقني يا باسم !!
يدخل عليها باسم .. و تتوالى الاحداث حتى ناكها كاملا .. [ راجع الجزء السابق] واستمتعت معه !
لقد نجحت خطة سميرة .. كل شيء سار مثلما ارادته ..
لكن ما لم تتوقعه انها اصيبت بكسر فعلا .. وفي الفجر استيقظت وهي عارية تحت باسم وهو نائم فوقها .. انسحبت من تحته بخفة وارتدت ثيابها و لكنها شعرت بأن حسن بدأ على وشك الاستيقاظ فلم يكن ينفع ان تعود لغرفته ..
كان عليها ان تعود للمطبخ .. و تجهز له الافطار لكي يبدو انها سبقته في النهوض و راحت تعد له الطعام ..
ما لم يكن بحساباتها ان الألم صار يشتد عليها و يمنعها من الحركة.. وصلت للمطبخ بصعوبة وهي تعرج .. تحاول تجاهل الالم .. مع انها قذفت عدة مرات مع باسم و المتعة انستها المها قليلا .. لكن زال تأثير الدوبامين الآن و اشتد الالم .. وسبب لها هبوطا حادا بالضغط .. فأُغمي عليها وسقطت !!!
نهاية الفلاش باك .. الخاص بسميرة ..
استكمل معكم احداث القصة في الجزء القادم ..
ارجو منكم الدعم بالتعليقات
مع تحيات اخوكم الباحث
الفصل الرابع
البارت الأول
نادم .. أم غير نادم ؟
بعد خروجها من المستشفى عادت سميرة للبيت برفقة زوجها و ابنها واستقرت فيه لكي تواصل مرحلة الشفاء التي تتطلب منها وقتا و تحتم عليها راحة و عناية خاصة ..
لم تتعود سميرة من قبل ان تستخدم العكازات في حياتها اليومية حتى ولو لمسافات قصيرة داخل البيت لكنها كانت مجبرة على ذلك ..
ومع ان آلام فخذها بدأت تزول تدريجيا .. لكن سميرة عادت للتفكير في أمر آخر أأرقها سابقا و حرض عليها ضميرها و اصابها بالندم كذلك..
فلقد شعرت سميرة ان ماقامت به مع ابنها ليس أمرا هينا .. حتى وان كان ذلك يعني أبعاد شبح الانتحار عنها .. إلا ان الشعور بالندم مجددا بدأ يتسلل ببطيء في روح سميرة و ضميرها .. وبدأ يتعبها ويثقل كاهلها ..
لقد تمنت لو ان كرم لم يهملها بهذه الطريقة المهينة و لو انه فقط بقي معها لمدة وجيزة .. فلربما يخفف عنها محنتها المتزايدة بعد ان هيجها .. و ربما يطفي نارها اللاهبة بعد ان اوقدها فيها .. لكنه للأسف صدها و أهملها ..
نعم .. هي اطلقت لنفسها العنان مع أبنها باسم و سلمته مفاتيح شهوتها ليصل بها للقمة عدة مرات .. و ارتعشت و قذفت وارتاحت كما لم تفعل من قبل [ حتى مع كرم!] .. لكن .. مازال الأمر لا يمكن تصديقه وقبوله بتلك السهولة .. !
لقد كان قرار زوجها حسن ببقاء باسم في البيت للعناية بها .. مثيرا لقلقها .. و اضاف لها حِمل جديد كان عليها التعامل معه .. فهي تعرف ايضا .. كأي أمراة تُخطأ مع رجل .. ان الخطأ ممكن ان يتكرر والوقوع فيه سهل جدا .. فكيف اذا كان هذا الرجل هو ابنها و يسكن معها نفس البيت و يقضي معظم اليوم لوحده مختليا بها ؟
هي تعرف يقينا ..انه لن يتوقف عن المحاولة لنيكها مجددا ولن يهدأ حتى يفرغ لبنه المتراكم من جديد في قعر رحمها .. فما رأته في نافذة المستقبل التي فتحها شيصبان لها جعلها تعرف ان باسم رجل لا يهمه سوى اطفاء شهوته .. حتى وان كان ذلك عن طريق نكاح أمه ولو بالقوة ؟؟؟؟
لكن .. سميرة قررت مع نفسها .. انها لن تكون لقمة سائغة وسهلة لباسم ..
لقد ظنت بعد تحذير شيصبان لها .. انها حين تتهاون مع باسم و تسمح له بنيكها .. فإن ذلك سيكون كافيا ليدرأ عنها الندم ومن ثم عدم الشعور بذنب كبير يؤدي بها للانتحار ..
في الأيام التالية ..
و التي تلت خروجها من المستشفى و حتمت بقائها في البيت مع باسم .. كانت من اصعب الأيام بالنسبة لها ..
حتى انها تعمدت تجاهل باسم و عدم افصاح اي مجال له لكي يعيد عليها فتح موضوع الجنس معها مجددا ولا بأي شكل من الأشكال !!!
باسم لاحظ هذا منها .. احبطه ذلك كثيرا .. ومع انه كان يسندها بيديه طول الوقت وهي تتكأء عليه لكي تذهب لقضاء حاجتها مثلا .. و رغم حصول تلامس اجباري بينهما .. لكنها ما زالت تغلق في وجهه اي طريق ممكن للذهاب بعيدا في تفكيره ..
كانت سميرة تقعد لساعات وحدها في غرفة نومها دون ان تنادي على باسم حتى وان كانت فعلا محتاجة له .. فقط لكي تقلل من اي فرصة امامه للتلامس او فتح حوار ما قد يسترجع احداث الليلة التي قضياها معا كأنهما زوجين !
سميرة في غرفتها [ اهو خلاص .. انا سبته ينكني و اتنكت وارتحت معاه .. اه صحيح انا ندمت ع الي عملته .. بس مابقيتش افكر أنتحر زي ما شيصبان قالي .. و مادمت بطلت الجنان ده يبقى مش هوصل لدرجة اني اقتل نفسي او اعمل حاجة فيها .. يبقى خلاص كفاية ..
الحكاية خلصت على كده .. و كفاية الي حصل لغاية دلوقت .. مايتفعش الأم تسيب ابنها يعمل معاها كل حاجة بمزاجه .. وحتى لو هو استقل من مكانتي عنده و ماعادش يشوفني زي زمان ولا يعملي حساب اني أمه .. بس انا اقدر اخليه يعرف ان الي عملناه ماينفعش يتعمل تاني وخلاص .. انا غلطت .. و ماظنش اني اول ولا اخر ام غلطت مع ابنها في العالم ده .. بس الحياة لازم تستمر ولازم كل حاجة ترجع لمكانها !!!]
في كل يوم ..
يخرج حسن من البيت وهو يوصي ابنه باسم بأن يعتني بأمه و يشدد عليه ألّا يتركها لحظة واحدة ..
الحج حسن/ مافيش داعي اوصيك تاني على امك يابني!
باسم/ ده انا اشيلها في عنية وفوق راسي .. ماتشيلش هم يابا ..
الحج حسن بفرح/ عفارم عليك يابني .. **** يهدي سرك ..
يخرج حسن من البيت وقلبه مطمأن بأن سميرة ستحظى بأفضل عناية من ابنها الشاب ..
كانت تلك الأيام تمر بطيئة جدا على باسم .. الذي لم ييأس أبدا من فكرة تكرار الجنس مع أمه .. بالعكس هو لديه الآن إصرار اكثر من قبل.. هو لم يصدق ان أمه سمحت له بنيكها و لم تنتحر وشعر بأطمئنان انها مازالت حية ترزق ولم تعد تفكر بالانتحار .. لكنه لن يكرر غلطته ولن يجبرها على الجنس مرة اخرى لكي لا يجعلها تندم و ربما تتكرر المأساة من جديد ..
لقد أعجبه الجنس معها كثيرا .. فأمه ما زالت سيدة ناضجة و لديها جاذبيتها الخاصة و تحمل جسدا مغريا و مثيرا جدا وان كان لديها وزن زائد فذلك لم يؤثر على جاذبيتها سلبيا ابدا .. بالعكس .. لقد امتع ذلك باسم بوجه خاص .. اللحم المكتنز الطري المترهل ..
بالإضافة الى اكتشافه بإن أمه إمرأة شبقة جنسيا و شهوتها عالية جدا ..و محرومة من الجنس منذ سنوات طويلة .. وذلك يتناسب تماما مع طاقته وقدرته الجنسية الهائلة واحتياجه المستمر لأنثى تلبي احتياجه .. حتى وإن كانت هذه الأنثى هي أمه !!!
كل ماعلى باسم هو ان يصبر عليها و يسايسها قدر استطاعته .. فلديه شعور بداخله ان امه تكابر .. وان مسألة سقوط مقاومتها له هي مسألة وقت .. احساس داخلي يخبره ان امه تريده ايضا .. فقط عليه ان يثقل ويصبر قليلا على الرز حتى يستوي !!
الواجبات التي كان يقوم بها باسم لأمه .. تشمل ..
طبخ الطعام او شراءه جاهزا من السوق و تقديمه لها .. غسل الصحون .. تنظيف البيت وحتى غرفتها .. و مساعدتها في تناول دوائها وهي راقدة على السرير .. و اسنادها من يديها والاتكاء عليه عندما تقوم من فراشها لكي تذهب لقضاء حاجتها .. او الاستحمام .. مع ان سميرة تستخدم عكازة لكن .. لأنها امرأة ثقيلة و حركتها صعبة فأنها تحتاج لدعم واسناد باسم كي لا تسقط وهي في طريقها للحمام ..
و اخيرا .. فإن باسم كان يقوم بغسل ثياب امه ايضا .. و لم يفته طبعا بأن يستمتع بشكل اخر بملابسها الداخلية المتسخة .. التي يجمعها من الحمام لكي يغسلها في اله الغسيل القديمة ..
كان باسم يشم ثياب امه بعمق .. يستمتع برائحة عرق جسد امه الملتصقة بالثياب .. فيشمها بعمق .. ويثار و ينتصب زبره بسهولة لتلك الرائحة المثيرة .. كما كان يستمتع برائحة و طعم كلسوناتها و ستياناتها المتسخة و يلعق بقايا عرقها او افرازاتها الملتصقة في تلك الملابس الداخلية..
و احيانا كان باسم يستمني على ملابسها تلك وبالتحديد في كلسوناتها .. حيث كان يقذف لبنه في الجزء الملاصق لفتحة كس أمه سميرة .. و ينتظر بخبث حتى يجف لبنه و يعيده لدرج سميرة على انه كلسون مغسول و نظيف و جاهز للأرتداء .. حركة صبيانيه لكنها تعبر عن رغبته الملحة في ان يترك اثر لمنيه بشكل متواصل و بأي طريقة لكي يلامس هذا المني كس أمه ..
لكن .. كل ما كان يفعله باسم لم يكن كافيا له .. بعد ان تذوق الجنس و استمتع بطعم جلد امه .. و قذف في كسها .. فلن يكفيه ولن يرضي طموحه فيها الا جولات جديدة و عنيفة من الجنس المحرم المتواصل معها !! وربما لسنوات !!
اصبحت علاقة باسم بأمه هذه الايام متوترة .. كلاهما يقبع تحت ضغوط الحاجة الملحة للجنس و يقاومها لسبب في ذهنه .. وخوف ايضا ..
لكن .. كلاهما كانا يتصرفان بشكل رسمي مبالغ به .. وبأقل ما يمكن من الكلام ..و التلامس
في يوم ما ..
كسر هذا النمط الممل اتصال هاتفي من منال لباسم ..! [ سيكون لمنال دور مهم في قصتنا لاحقا ]
منال هي اخت باسم الكبيرة و هي تبلغ ٣٠ عاما من عمرها.. بيضاء البشرة بوجه مستدير و جميلة جدا.. جسمها قد اكتسب بضعة كيلوغرامات بسبب الولادة والزواج لكن هذا لم يؤثر ابدا على جاذبيتها الخارجية .. هي قصيرة نوعا ما مما ساهم في بروز صدرها اكثر .. هذا القصر النسبي لم يؤثر ابدا على جاذبية منال .. بالعكس .. ما تزال جذابة و مغرية جدا ..
كما ورثت منال من امها حجم الصدر الكبير .. صدرها كبير ولكن مازال شامخا و منتصبا و مغريا جدا .. ولقد أذل الكثير من الرجال امام هيبته .. لأن اي رجل يرى منال امامه يفتن بها و يشتهي صدرها البارز .. فكانت حتى بعد زواجها من ابراهيم تتعرض لتحرش و مغازلات من معظم الرجال الذين تتعامل معهم في الاسواق او حتى من بعض جيرانها ..
تتميز منال بخفة دمها وشقاوتها و جرأتها بالكلام الصريح و المباشر مع كل من تتعامل معه .. وهي أمرأة محترمه .. لكنها انتهازية بامتياز .. و لا تتورع عن استغلال اي فرصة او اي رجل يتملق لها دون ان تذيق هذا الرجل منها اكثر مما يطمح و يطمع او بالقدر الذي هي تقرر ان تمنحه له ..
ولأن الجميع من الرجال تقريبا كان يتودد لها طامحا و طامعا فيها .. كانت تستغلهم لصالحها بفضل ذكائها و حيلتها و مكرها .. مع تقديم تنازلات خفيفة .. كلمسة عابرة .. قبلة خاطفة سريعة .. ملاعبة لثديها من فوق الثياب .. لكن لم تعط منال اكثر من ذلك .. لا جنس كامل ابدا .. فمازالت منال إمرأة ذات سمعة جيدة و لن تفرط بها .. فهي حذرة جدا مع من تتعامل معه ..
ابراهيم زوجها .. ٣٧ عام .. رجل اسمر و عادي .. طويل و نحيف و مقبول الشكل و محسود بشدة على زوجته منال .
ابراهيم متزوج من منال منذ عشرة سنوات و لديهما ولدين ما زالا صغيرين . إبراهيم يعمل تاجر ادوات احتياطية للسيارات ووضعه مقبول ماديا لكنه رجل جامد بلا مشاعر نوعا ما .. . ابراهيم ملتزم دينيا و محترم ولايحب المشاكل
عودة لاتصال منال بباسم
منال/ هي امك وقعت ازاي يا باسم ؟ وليه محدش قالي طول ما كانت هي في المستشفى؟
باسم/ وانا شعرفني هي وقعت ازاي ؟ .. اسأليها هي .. انا وابويا لقيناها كده الصبح في المطبخ .. وبعدين .. احنا كنا مشغولين قوي معاها في المستشفى و محدش جاتله فرصة انه يبلغك !
منال/ بقى كده .. ! نا لولا اني كلمت ابوك صدفة .. ماكنتش عرفت بالي حصل .. المصيبة في ابراهيم ..! مانت عارفة .. دماغه ناشفة .. ما يخلنيش اجي كام يوم عند امي عشان اخذ بالي منها .. !
باسم/ وعلى أيه بس تتعبي نفسك يا منال مانت برده عندك ولادك .. مين الي هياخود باله منهم ؟
منال/ بس دي امي يا باسم محدش هيعرف ياخود باله منها زيي !هي فين امي يا باسم .. مابتردش علية لما اكلمها ليه ؟
باسم/ .. اه .. يمكن موبايلها فصل شحن ..
.منال/ طب اديني امي اكلمها يا باسم
اخذ باسم نقاله ثم توجه لغرفة امه و طرق عليها الباب بأدب .. ثم دخل عليها ..
باسم / ماما .. منال ع التلفون .. عايزة اتكلمك !
سميرة تعدل من استلقاءها اكثر وتغطي نفسها جيدا و ترد عليه ببرود كالعادة
سميرة/ طيب .. اديني اكلمها ..
منال/ حمدلله ع سلامتك يا ماما .. معقول كل ده يحصل ومحدش يديني خبر .. ليه كده بس يا ماما ؟ طب انت بقيتي كويسه .. طمنيني عليكي ؟
سميرة / انا خلاص بقيت احسن ما تقلقيش يا بنتي ..
منال/ طب و مين ياخود باله منك يا ماما .. ؟
سميرة بتردد/ ها .. و هو ابوك راح فين يا بنتي **** يطولنا في عمره .. ابوك مش مقصر معاي في حاجة
منال/ وهو بابا قدر يسيب الفرن؟ معقول؟ .. طب خليني اجي انا لعندك كام يوم بس يا ماما.. ؟
سميرة / ايوا يعني هتعملي ايه انتي .. هتسيبي عيالك مع مين ومين الي ياخود باله منهم ..؟ يابنتي ما تشغليش بالك انا بخير صدقيني
منال غير راضية/ .. ولو ان الوضع ده مش عاجبني بس غصبن عني هسكت .. لغاية مالاقي حل .. انا مش هسيبك في ازمتك دي يا ماما
سميرة/ .. **** يخليك ليا يا بنتي .. المهم تخلي انتي بالك من نفسك و من عيالك ..
طوال تلك المكالمة ..
كان باسم يقف قرب سرير امه .. ينظر لها .. لكنها لا تنظر اليه .. وجهها متجهم و مليء بالجدية .. حتى ان امه لم تكن كذلك طوال حياتها ..
لقد كانت سميرة اما عادية و كادحة و تتعامل مع باسم كأي أم .. كل ماهنالك ان باسم اصابها واصاب ابيه بخيبات متتالية .. و شعروا باليأس من نجاحه .. لكن سميرة مع كل خيباتها فيه لم تتعامل معه بتلك الجدية ولا بهذا البرود ..الا بعد ان وقع المحظور فيما بينهما
بعد ان انتهت المكالمة و ناولت سميرة الهاتف لباسم دون ان تنظر له .. احتقن باسم بكم هائل من الغضب .. و اراد كسر الجليد مابينه وبين امه بأي طريقة
باسم بغضب/ هو انت كويسه يا ماما ..؟
سميرة متجهمة / ..انا بخير ..
باسم / طب اجيبلك حاجة تشربيها .. محتاجة لحاجة؟
سميرة بنفس البرود/ لا .. مش محتاجة اي حاجة منك .. !
شعر باسم بغضب عارم في داخله لمعاملة سميرة له بهذه الطريقة .. و كأنها لم تكن عارية تحته لساعات .. ورأى كل جسمها و ترك اثاره فيه .. بل وربما ما زال بعضا من لبنه متبقيا في جوفها .. فلماذا هي انقلبت عليه الآن بهذا الشكل ؟
باسم بغضب/ هو انت بتكلميني كده ليا يا أمي .. ممكن اعرف السبب الي مزعلك مني؟
سميرة نظرت له بنظره حادة مرعبة و كأنها اخترقت روحه ..نظرة اختصرت كثيرا من الكلام .. نظرة عتب واضحة.. فلولا تهور باسم من البداية [ كما أراها شيصبان] لما اضطرت ان تجاريه و تسايسه لكي تغير من مصيرها و تتجنب الانتحار !
فهم باسم من تلك النظرة .. عتاب امه و كأنها تقول له .. هو وهي يعرفان جيدا ما حصل و ووقع بينهما .. و ربما يعرفان ايضا انهما كانا مضطرين لفعل ذلك .. و إن كانت سميرة مستسلمة له لكن هذا لا يعني ان ما قاما به هو امر عادي .. بل هو خطأ فادح و مرفوض .. ولابد من عدم تكراره ولا حتى الاتيان بذكره
سميرة/ اظن انت عارف كويس ايه هو الي مزعلني منك يا باسم .. !
مازال باسم رافضا للصورة النمطية التي فُرضت عليه .. لقد استغرب انقلاب امه عليه لهذه الدرجة .. هو واثق انها وصلت لذروتها عدة مرات معه قبل ايام .. لقد تهاونت سميرة معه جدا وسمحت له بفعل كل شيء تقريبا معها ..
أي ام تلك التي تسمح لأبنها بلعق كسها وشرب افرازاتها و تذوق عرق جسمها وتمرير لسانه بكل مناطق جسمها و ملاعبة نهديها كيفما يريد وحتى السماح له بمص لسانها و ثم قذف لبنه كله في عمق رحمها عدة مرات دون ان يسحب زبره من كسها ؟؟ وبعد ذلك تخبره انها زعلانة منه ؟ لأنه ناكها ليلة بطولها ؟؟ هل امه تعاني من حالة شيزوفرينيا ؟؟؟
باسم بإستنكار/ ايه هو الي مزعلك مني بس يا امي؟ ممكن اعرف ايه هي الحاجة الي مزعلاكي مني بالتحديد ؟
سميرة بعتاب ومحاولة تغيير الموضوع/يووووه .. انا مش حابة اسمع اي حاجة تاني يا باسم .. ارجوك .. انا دماغي بتوجعني و فخذي كمان و عايزة اريح شويا .. ارجوك سينبي لوحدي !!
احباط باسم كان كبيرا .. لقد منّى النفس بأيام جديدة مليئة بالجنس مع امه بعد ان انتزع منها تلك الصفة و حولها لعشيقته ..
باسم بحزن / .. حاضر يا ماما ..انا هسيبك ترتاحي .. هروح اخش اوضتي ..و لو احتجت لأي حاجة اندهيلي بس ..
سميرة الصقت نظرها بالارض و اومأت براسها كأذن له ليتركها بسلام لوحدها ..
كل شيء صار يمر برتابة و بطىء حتى على سميرة .. توتر يملأ اجواء البيت .. رغما عنها و عن باسم ..
كاد باسم بالذات أن ييأس من حصوله على فرصة ثانية تضعف فيها أمه و ترتخي او تتهاون لكي يعيد الكرة مرة اخرى معها ..
لقد شعر باسم بضيق و كان بحاجة ماسة للخروج من البيت والترويح عن نفسه قليلا .. فاقترب الغروب و اقترب معه موعد رجوع ابيه من الفرن ..
غير باسم ثيابه و قرر الذهاب الى القهوة التي اعتاد ان يجلس فيها مع اصدقائه حتى وقت متأخر .. و كان عادة يترك القهوة ليلا و يذهب معهم الى أي كازينو او بار ليشرب الكحول .. ولكنه لن يفعلها الليلة لكي لا يعود مخمورا و يثير استياء ابيه منه ..
سمعت سميرة من مكانها حركة باسم و فهمت انه ينوي الخروج ..
سميرة بقلق/ انت خارج ؟
باسم كان يقف امام الباب الرئيسي يرتدي حذائه ..
باسم ايوه .. خارج !
سميرة بنبرة ضعف/ طب وهتسيبني كده لوحدي؟
باسم/ ابويا هيرجع من الفرن بعد شويا .. ماتقلقيش .. كلها ربع ساعة وتلاقيه عندك
سميرة منزعجة/ وهو ابوك لسه فيه حيل لنفسه عشان فيه حيل ليه ؟ اقصد عشان ياخد باله مني؟
فترة صمت قصيرة
سميرة / طب انت هتتأخر؟
باسم من مكانه/ ماتقلقيش .. انا مش ناوي اتاخر .. هرجع قبل ما ابويا ينام !! يلا سلام ..!
خرج باسم من البيت ليرفه عن نفسه قليلا .. لقد امضى في البيت اكثر من اسبوع تقريبا في عناية أمه دون ان يخرج خارج باب الدار ..
في القهوة
وجد باسم اصدقائه المقربين .. نبيل و سعد .. سعد كان هو الأقرب لقلبه وبئر اسراره .. كل من نبيل و سعد بنفس عمر باسم و يشاركانه نفس المصير المجهول .. بالكاد انهوا الثانوية بمجموع منخفض جدا لا يؤهلهم لدخول اي مؤسسة تعليمية او معهد .. فكانت البطالة تنتظرهم .. والكسل و الاتكال على ذويهم هو ما كان يجعلهم بلا طموح او تفكير بالمستقبل ..
سعد .. تميز بوسامته .. هو شاب نحيف و جسمه متسق و ابيض البشرة بملامح رجولية و عنفوان شبابي واضح .. ما ميز سعد أيضاً هو علاقاته النسائية! فسعد لديه قدرة عجيبة على ايقاع أي فتاة تعجبه في حبائل غرامه ومن ثم ينال منها مايريد بسهولة ..
لم يكن سعد فتى لئيما ولا نذلا .. فهو لا يختار فتاته اعتباطا ولا يجبرها على شيء ولا يأخذ منها شيئا دون موافقتها و برضاها ايضا .. فكان يختار الفتاة التي يبدو على ملامحها انها فتاة لعوب او ذات نشاط جنسي معروف في المنطقة. او من عائلة معروفة بسمعتها السيئة..( سيكون لسعد دور مهم جدا .. لاحقاً في قصتنا)
على المقهى
نبيل/ ايه ده .. بص بص ! ده باسم
سعد/ اخيرا افتكرتنا يا باسم
باسم وهو يجلس/ اعمل ايه بس .. الغايب حجته معاه
سعد / فيه ايه يا باسم ؟ شكلك متغير شويا .. !
نبيل/ تصدق عندك حق .. انا كمان حاسس ان باسم متغير قوي
باسم / مالك انت وهو ! متغير يعني ايه ؟ ما انا كويس قدامكو اهو ..
نبيل بمزاح / يعني .. شكلك بيدي على راحة .. رضا ..مش عارف ايه؟ هو انت صاحبت من ورانا يا باسم
باسم / شمعنى صاحبت؟ ثم انا لو صاحبت هخبي عليكو ليه .. ما حنا طول عمرنا مابنخبيش حاجة عن بعض
نبيل / يعني .. وشك بقى منور شويه.. زي اي واحد لسه مصاحب و مبسوط مع انتيمته !
سعد / سيبه يا نبيل .. خلينا نعرف الأول هو كان غايب عننا المدة دي كلها ليه ؟
باسم / لا .. ابدا .. بس .. الست الوالدة وقعت و جالها كسر في فخذها !! و فخذها تجبست و مش قادرة تمشي الا على عكازة بالعافية
سعد/ ايه؟ الف سلامة عيها يا باسم ! وامتى حصل الكلام ده ؟طب كنت تدينا خبر كنا جينالك المستشفى ولا وقفنا معاك في ازمتك! طب وهي دلوقت كويسه ؟
باسم / ده حصل قبل اسبوعين تقريبا.. بس خلاص هي خرجت من المستشفى قبل اسبوع و قاعدة في البيت .. و ابويا طلب مني اني اخود بالي منها .. مانتو عارفين مين هو الحج حسن ! مستحيل يسيب الفرن
نبيل / وماله يا باسم .. دي مهمن كان هي امك ولازم تراعيها طول ماهي عيانة و محتاجالك ..
باسم مع نفسه ( اه لو تعرفو ايه الي حصلي معاها بجد.. و عملت ايه معاها ولا الي حصلي مع شيصبان ؟ يا ترى هتقولو عني إيه لو عرفتوا اني عملت مع امي زي ما المتجوزين يعملوا بالضبط ؟ )
سعد / طب و انت ازاي قدرت تسيبها لوحدها .. ما جايز تكون هي محتاجالك دلوقتي ..
باسم بكذب/ لا ماتقلقش ابويا عندها دلوقت ..
سعد / اكيد مش محتاجين نوصيك عليها يا باسم .. و كمان مافيش داعي نقولك لو احتجتنا .. لأنك عارف اننا في ظهرك و وواقفين معاك
باسم / اه اكيد .. انا شايلها في عنيا .. **** يخليكو ليا يا صحابي
نبيل / طب وايه .. ناوي تجي معانا البار بعد القهوة ؟ اهو تعوض معانا الكام يوم الي ماشربتش فيهم ؟
سعد / لا طبعا مش هايجي معانا .. هو في ايه ولا في ايه يا نبيل .. ؟ مش الراجل لسه قايلك ان امه عيانة .. لازم يرجع للبيت.. على الاقل يفضل بعيد عن الكحول لغاية ما امه تبقى كويسة وتقدر تمشي تاني من غير عكاز
باسم / عندك حق يا سعد .. انا كمان قلت كده لنفسي .. بس انتو وحشتوني و قلت اقعد معاكو شويا في القهوة اغير جو و راجع بعدها ع طول
قضى باسم بعض الوقت مع اصدقاءه .. و عاد ليلا لكن ليس متأخرا جدا .. و عندما دخل للبيت .. عرف ان ابيه قد أوى للفراش .. لكن ما لم يعرفه ان امه ما زالت مستيقظة في غرفتها تنتظر عودته لتطمأن عليه .. وقد سمعت صوت الباب فعرفت بقدومه ..
ما زالت سميرة أم في النهاية
مرت بضعة أيام ..
و التعامل مابين باسم و أمه كان طبيعياً.. مع استمرار بعض التوتر فيما بينهما خصوصاً عند حصول تلامس عرضي بينهما ..
لكن هذا اليوم بالذات كان مختلفاً.. اذ تحتاج سميرة فيه الى حمام خاص هذه المرة .. لقد نما شعر مناطقها الحساسة الى حد كبير و صار مزعجا لها .. فكان لزاما عليها ان تتخلص منه ..
ارادت سميرة في حمامها اليوم ان تحلق شعرتها وابطيها..قبل ان تستحم ..
و بعد ان اوصلها باسم للحمام وهي متكأة عليه بيد و عكازتها بيد اخرى .. دخلت هي الحمام و اوصدت الباب الخشبي بقوة .. و علقت عليه كل ما توفر لديها من ثياب متسخة لكي تغلق اي فتحات او شقوق فيه و تقطع السبيل عن ابنها كي لا يطمع و يختلس النظر اليها ..
ثم خلعت سميرة ثيابها .. كانت تجد صعوبة في الاتكاء على عكازها في كل مرة .. لكن اليوم سيكون هو الاصعب لها لأنها ستقوم بمهمة اضافية غير سهلة ابدا ..
بعد ان بللت جسدها بالماء تحت الدوش .. اتكأت سميرة بوضع الوقوف على الحائط و لكن لم تستغن عن العكازة كي تزيد من ثباتها ..
اخذت ماكنة الحلاقة اليدوية [ شفرة حلاقة ] و وضعتها على رف صغير بقربها وبدأت العملية ..
كانت حلاقة ابطيها اسهل نوعا ما .. ببساطة ترفع يد و تمرر شفرة الحلاقة بيدها الثانية رغم ان الاتزان كان صعبا ايضا .. لكن الاستناد على الحائط أدى المهمة ..
المشكلة .. في حلاقة شعر عانتها .. و كسها ايضا .. يستوجب هذا منها الجلوس على مقعد منخفض و فتح فخذيها و استخدام يد بحذر و اخرى تمرر الموس ..
للأسف .. لن تنفع هذه الطريقة لأن الحمام صغير و ليس به اي مقعد للجلوس.. الكل يستحم وقوفا .. بالإضافة الى ان الجبس على فخذها ممتد لأسفل ركبتها و لن يمكنها ذلك من ثني ركبتها و يستحيل جلوسها !
فلذلك عليها ان تحلق شعرتها وهي واقفة .. و نظرا لحجمها و ثقلها و صعوبة اتزانها .. كانت المهمة هذه المرة بالغة الصعوبة
بصعوبة قصوى ..
اكملت سميرة حلاقة نصف كسها من جهة واحدة.. و ارادات ان تباشر بالنصف الآخر .. لكن فجأة.. فقدت سميرة توازنها اذ زلقت ساقها و جرحت كسها بيدها الممسكة بالشفرة اثناء سقوطها ايضا و من ثم سقطت على الأرض .. !!!!
كل ذلك حدث في رمشة عين .. كأن الموقف الذي فعلته متعمدة سابقا .. تكرر الآن ولكن دون تخطيط .. فتكرر نفس الصوت الذي هز الأرض بسبب ثقلها ..
تألمت سميرة بسقوطها
سميرة / آاااااه .. أااااي .. اااااه يا رجلي .. مممم [ اه كسي .. كسي أتجرح ] بصوت مكبوت ..
سمع باسم الصوت .. لكنه لم يسمع اي مناداة او طلب نجدة من امه .. الصوت ارعبه .. فظن لوهلة انخ عاد بالزمن دون ارادته وسوف يتكرر كل شيء كالسابق .. اوقف باسم تفكيره الزائد و تردده و هب لنجدة امه راكضا نحو الحمام .. و اقتحم الباب المهترئ بسهولة .. كالمرة السابقة
بعد خوله الحمام
رأى باسم امه عارية مبللة ساقطة ع الارض و تتألم .. و رأى دما مختلطا بالمياه على ارضية الحمام .. لم يكن دما غزيرا .. لكنه ارتعب لرؤيته
باسم يصرخ/ ايه ده ؟ ايه الي حصلك .. ؟ في ايه بس؟
سميرة بكبر/ اااه ... وقعت.. تزحلقت يا باسم ووقعت .. وقعت ع دراعي المرادي ... اااه ممم دراعي بتوجعني ..
باسم بخوف/ وايه الي انا شايفه ده ؟ ده ددمم ؟؟؟ هو انتي اتجرحتي .. انتي كويسه؟
نزل باسم على امه و هب لمساعدتها دون انتظار لرد منها .. حاولت سميرة ان تمتنع لكن الالم منعها من ان ترفض مساعدة ابنها ..
سميرة / مش وقته .. مش وقته يا باسم
باسم / انا هاخدك من هنا و اوديك ع اوضتك .. متخافيش .. المهم انك تبقي كويسه ..
رفعها باسم عن الأرض تماما كالمرة السابقة من تحت ركبتيها و ظهرها وهي عارية مبللة ..
سميرة بغضب/ الفوطة .. الفوطة .. !!! ( تريده ان يلفها بالفوطة كالمرة السابقة)
باسم تجاهل طلبها متعمدا و ابتعد بها عن الحمام حتى وصلا غرفة نومها و القاها ع السرير بهدوء .. و هي ما زالت متألمة ..
حاولت سميرة ان تلف نفسها بالغطاء الموجود على السرير لكن باسم كان قد القاها عليه .. فصعب المهمة عليها .. عليها ان تنهض او تتدحرج لحافة السرير كي تستطيع سحب الغطاء من تحتها و تلتف به ..
باسم جلس قربها ينظر لها .. متذكرا بدقة احداث ما وقع بينهما اخر مرة .. لكنه فعلا كان مركزا هذه المرة على ان تكون امه بخير ..
بعد دقائق من الراحة .. و استقرار انفاس سميرة المضطربة بسبب الالم .. خفت آلامها قليلا الان .. يبدو ان ذراعها بخير .. لم تُكسر لكنها ازرقت بسبب الكدمة الناتجة عن سقوطها ..
باسم كان يطالع جسدها بتركيز .. لم يقاوم انتصابه المخفي تحت جلبيته البيتية .. و مازال جالسا عند حافة السرير و ينظر لكل انحناءة و تفصيلة في جسد امه الممتلئ ..
كانت سميرة ما تزال تعض على شفتيها و تغمض عينيها من الالم و لكنها عارية مكشوفة بلا اي غطاء امام ابنها .. فقط كانت تغلق على كسها بفخذيها رغم صعوبة عمل ذلك .. لتخفيه
اما ثدييها الكبيرين .. كانا حرين يميلان على طرفي قفصها الصدري .. تزينهما حبات الماء الملتصقة فوق سطحه الطري الناعم .. فيكسبهما لمعانا جميلا و رطوبة مشهية ..
باسم / اي ده ؟؟
سميرة بخوف والم / ايه؟ في ايه ؟
باسم / الدم ده طالع منين؟
سميرة/ ددمم؟ هو فين؟ ( سميرة تخاف جدا من منظر الدماء)
باسم/ ددمم اهو .. بقعة صغيرة باينة تحتك ؟
سميرة تذكرت انها جرحت نفسها لكنها لم ترى حجم الجرح في كسها ولا عمقه ؟
سميرة محرجة / اه .. لا .. لا دي حاجة بسيطة .. ما تقلقش ؟
باسم/ حاجة بسيطة ازاي؟ هو الجرح ده فين؟ انا لازم اشوفه ؟
سميرة بألم/ .. أي .. ممم .. ما ينفعش يابني .. ماينفعش !
باسم/ ماينفعش ليه؟ ده لسه بينقط .. البقعة بتكبر !!!!
خافت سميرة جدا من كلام باسم
سميرة/ ايه؟ هو انت بتتكلم جد؟
باسم/ و الهي ماكذب ..
سميرة باحراج/ ده .. ده تحت !
باسم / تحت فين ؟؟
سميرة/ .. تحت يعني تحت !
باسم / ايوا .. انا فهمت .. بس انا لازم اشوفه ..
سميرة / تشوفه ؟تشوفه ده ايه ؟ انا هشوفه بعدين .. بعدين!
باسم / و انت تقدري تحركي نفسك عشان تشوفيه؟ حتى لو جبتلك مرايا .. لازم انا الي امسكهالك عشان تقدري تشوفي الجرح ..
سميرة بتهكم / شكلك ما صدقت يا باسم !
باسم/ انا بس عايز اطمن ع الجرح .. ولا عايزاني اسيبه ينقط كده .. ده ممكن يجيلك التهاب منه
سميرة بخوف / ايه ؟ طب بص .. هات مرايا امسكها .. خليني انا اشوف!
باسم يضحك قليلا ..
سميرة/ انت بتدحك ليه؟
باسم/ ماهو كده كده انا هشوف !!
سميرة بزعل/ يا سلام .. مش لسه قبل شويا كان كل الي هامك هو الجرح و عايز تطمن عليه ؟
باسم / خلاص بلاش تزعلي .. انا هجيب مرايا حالا ..
سميرة مع نفسها [ انا عملت ايه بنفسي .. ده الواد هياكولني بعنيه .. انا حصلي ايه كمان ؟ بحس بسخونية عالية قوي.. وايه ده .. انا هتفضح .. حلماتي بيقفوا كده ليه؟ الواد ده مش سهل و هيشوفهم ويعرف اني هايجه بسرعة .. انا لازم اغطيهم ]
احتضنت سميرة نفسها بكلتا يديها لكي تداري ولو قليلا من نهديها الكبيرين .. او على الاقل الحلمتين المنتصبتين كي لا يرى باسم انتصابهما و يطمع بها ! يطمع بها؟ اكيد هو طامع بها الآن وهي ترقد عارية تماما امامه !!!
وصل باسم و بيده مرآة .. ثم جلس ع السرير مقابلها ينظر لها
باسم/ اهي دي المراية ..
سميرة بغضب/ ما انا عارفة انها مرايا؟
باسم/ ايوا .. ما انتي لازم تفتحي فخاذك و انا اخلي المرايا ناحية .. ناحية الجرح عشان تشوفي؟؟؟
سميرة بإحراج/ ها .. اه .. ايوا .. ايوا عندك حق ..
بحذر و ببطيء شديد .. فتحت سميرة فخذيها بعد ان رفعت ركبتيها للأعلى قليلا و قدميها مازالا على الفراش ..
شعرت سميرة بتيار الهواء يبرد كسها فتكهربت .. كأن نظرات باسم ايضا تعمل كليزر حارق يكوي كسها الجائع النهم ..
مع كل ما حصل ما زالت سميرة تحاول ان تتمنع بكل قوتها عن باسم وتتصرف و كأن الامر طبيعي ..
باسم اخفي انتصابه المؤلم و شعر بأن امه هائجة مثله تماما .. لكنها في مرحلة الانكار و التمنع .. كان عليه فقط ان يلعب اللعبة معها بصبر و بترو و هدوء ..
باسم/ اهو .. انا مسكتها
سميرة بغضب/ اعدلها كويس .. مش شايفة حاجة ..
باسم / طب و دلوقت
سميرة / كمان شوية يمين
باسم / ها ..و دلوقت
سميرة/ ايوا اثبت كده .. اثبت ..!
رأت سميرة نصف كسها محلوق من جهة و النصف الاخر من الجهة الأخرى مازال الشعر يغطيه و لكن الدم مازال ينقط من الجزء المغطى بالشعر .. يبدو ان يدها التي كانت ممسكة بشفرة الحلاقة تحولت من الجزء المحلوق الى الاخر فجرحته اثناء السقوط ..
سميرة بخوف/ اي ده ؟ ده ددمم بصحيح ؟
باسم بانزعاج/ امال كنت بكذب يعني ؟
سميرة بعصبية و ارتباك/ قرب المرايا اكتر عايزة اشوف الجرح فين بالضبط ؟
باسم / حاضر ..
سميرة/ انا مش شايفاه .. بس هو لسه بينقط .. روح .. روح هاتلي قماشة ولا قطعة شاش عايزة اخليها فوق الجرح يمكن يقطع الدم .. روح بسرعة !!
باسم / حاضر ..
ثم يعود بعد قليل .. و قضيبه منتصب تحت الجلبية و يرفعها بوضوح !
باسم / لقيت لزق طبي معقم .. بس ..
سميرة / بس ايه ؟
باسم/ بس ماينفعش احطه ع مكان الجرح و .. و ..
سميرة بغضب/ وايه؟ ما تخلصني
باسم/ ما كل الشعر ده موجود .. اللزق مش هيشتغل .. مش هيضغط ع الجرح كويس
سميرة بنرفزة/ طب وانت عايز توصل لإيه يا حكيم زمانك ؟
باسم/ .. انا عايز اقول بس .. المنطقة كلها لازم تتنظف كويس .. عشان اللزق الطبي يلزق كويس ..
سميرة / طب و ده هعمله انا ازاي .. انا بقيت بذراع وحدة شغالة بس ... و رجلي متجبسه ومش قادرة انحني ولا اتحرك؟!؟!
باسم بتردد/ انا .. انا الي هعملهالك ..
سميرة بخوف/ ايه ؟ لا طبعا .. مش هخليك تلمسني تاني .. انت سامع؟
باسم/ براحتك .. انا بس خايف لا الجرح يفضل كده و يلتهب .. انت مش شايفة الملاية تحتيك بقت ازاي ..
سميرة برعب/ طب حرك المرايا خليني اشوف ؟
باسم/ اهو ..
سميرة / اي ده .. ده كتير ... انا خايفة بجد .. يا بختك المايل يا سميرة !!
باسم / مش قلتلك ..! ده لازم يتعالج صح
سميرة تنظر له بتردد و هي تقرأ عيونه بوضوح .. وتعرف انه مستمتع الان بمنظرها العاري المغري .. عيونه سببت لها إثارة .. كأن زبره يداعب كسها لا عينيه التي تتجول في جسمها
سميرة / طيب .. امري *** !!!
باسم بفرح بعد ان جلب ماكنة الحلاقة / طب افتحي .. افتحي فخاذك كويس ..
سميرة بدلع خفيف و ابتسامة مكتومة/ بس ما تأفورش و مايروحش فكرك لبعيد يا باسم ..انت فاهم !!
باسم يبتسم / اه طبعا .. هو احنا بنلعب .. ده جرح خطير ولازم يتعالج ..
لاحظ باسم ان امه متوترة اكثر منه كما لاحظ احتضانها لنفسها .. لماذا تغطي نهديها بينما نصفها السفلي مكشوف وكسها بأكمله ظاهر لعيون ابنها .. تخمين الأمر كان سهلا لباسم .. اكيد امه متهيجة جدا و تخفي عنه حلماتها المنتصبة ..
سميرة بتهكم/ طب يالا اكرمنا بسكوتك و اشتغل يا دكتور !
يضحك باسم .. ثم يقترب منها و يمسك باطن فخذيها الممتلئين الطريين قرب منطقة التصاقهما بكسها فيزيد انتصابه المخفي عنها و يستمتع بملمس لحمها و شحمها الطري بينما جفلت سميرة فورا للمسات باسم
باسم بجرأة / ما تجمدي يا امي انا لسه ما عملتش حاجة ..
تصمت سميرة لأنها تعرف انها لو نطقت الآن فحبالها الصوتية ستتنعم و تخرج رغما عنها صوتا رخيما مليئا بدلع و محنة و ستكشف لباسم عن كل دفاعاتها المتهاوية ..
امسك باسم باحترافيه طرف شفرة كسها الكبيرة و ثم مرر الموس بحذر ببطيء و صار يحلق كسها و شفراته بعناية فائقة لكنه يتلقف من امه كل لحظة رجفة او جفلة او ارتعاشة بسبب لمساته الحساسة لها . بينما ابتلت اصابعه بسرعة و صارت لزجة بسبب انهمار عسل سميرة المتواصل !!!
بلا وعي منها.. صارت سميرة ترخي فخذيها اكثر و تفتح زاوية اكبر لباسم الذي صار كوعيه يستندان على فخذيها ..سميرة تفتح كسها اكثر في وجه باسم دون ان تشعر ..
لم تكن اللزوجة وحدها ما كان واضحا في كسها لعيني باسم .. بل حتى الرائحة القوية النافذة من فوهة كسها المرتخي المفتوح باتجاه انف باسم الذي كان يستنشق تلك الرائحة باستمتاع فهي تعمل كمقوي و منشط اضافي لانتصاب قضيبه المؤلم ..
اخيرا انتهى باسم من حلاقة المنطقة كلها و صار كس امه سميرة لامعا نظيفا براقا جدا و شهيا جدا جدا .. تفاصيله واضحة و شفراته متداخلة وكبيرة .. لأول مرة يرى شكله الحقيقي .. لأن الشعر كان يغطيه سابقا .. كان كسها داكنا قليلا لكنه مثير .. مثير جدا .. بظرها كبير و منتصب و خان سميرة بانتصابه الواضح و اعلن مسبقا خسارتها في هذه المعركة .. فسميرة لا تسيطر عليه و لا تتحكم به ..
الصمت .. سيطر على الموقف .. ولكن حتى الصمت .. كسرته اصوات التنفس العال المتسارع الواضح من كلا الطرفين ..
انتبه باسم لمكان الجرح .. كان في النصف العلوي من العانة .. فالصق عليه اللاصق الطبي بعد ان نظفه بشاش طبي .. وصار كس سميرة من اجمل ما يكون ..
استغرقت العملية عشرة دقائق كاملة .. لم ينبسا فيها كليهما بكلمة .. سوى بالانفاس العالية المتسارعة وخصوصا من سميرة التي بانت عليها علامات الانهيار الواضحة ..
تعمد باسم اثناء حلاقة شعرة سميرة ان يلاعب طيات كسها او يمسك حافات شفرتي كسها بابهامه وسبابته .. او يتحرش ببظرها ممثلا انه لمسه بشكل عرضي ..
كل لمسه منه ترسل موجة كهرباء في كل انحاء جسد سميرة العاري .. و يهتز بموجة لحمية مثيره من فخذيها حتى نهديها .. فتأن بخفوت من أنفها .. تعلن له رغم انفها .. عن جهوزيتها و استعدادها لأن تناك بقوة و وحشية !!!!
باسم كان ينظر لها من مكانه و يراها تتجنب النظر له لكن عيناها باتت نصف مغلقة من شدة التأثر والخدر .. و وجها ارتخى ايضا و احيانا تعض شفتيها بخفة مع كل لمسة بينما واصلت سميرة التنفس بصوت واضح .. و راقب باسم تحرك كتلتي صدرها الضخمين المائلين مع كل حركة شهيق و زفير ..
اما اللزوجة فلقد وصلت لاقصى مداها ..
باسم قطع الصمت / فاضل حاجة وحدة بس واخلص ..
سميرة بلبونة و خدر/ ايه هي ؟
باسم / احط حاجة ع الجرح من بره عشان يطيب ..
سميرة بدلع و نشوة/ امممم .. بتحط ايه ..؟ !
وهنا .. يفهم باسم من لبونتها و دلعها انها استسلمت له .. فوضع وجهه بشكل خاطف على كسها الاملس الساخن و يطبق فمه بالكامل على فوهة كسها المبللة بكثرة بعسلها ..
ارتعشت سميرة ولم تعرف ماذا عليها ان تفعل لقد كانت هي ايضا في قمة إثارتها و فقدت مقاومتها و أطلقت تنهيدة عالية تفضح محنتها المتصاعدة
سميرة بمحنة/ ااااااه .. اممممم .. انت بتعمل ايه ؟؟ همممم !!
باسم وهو يواصل لعق كسها بنهم ويمص بظرها بشراهة و يرتشف عسلها كمجنون و يداعب بظرها بأسنانه و ادخل كذلك في فوهة كسها أصابع يده مع لسانه ..
باسم / ممم ..ببردهولك يا سوسو .. مممم ..
سميرة باستسلام و اعتراض باهت/ لأ .. أاااه .. لأ .. بلاش .. بلاش .. ااااه
اهمل باسم ردها وواصل لعق كسها الذي ارتخى جدا وانفتحت فوهته على الاخر و صار باسم لا يلحق على ارتشاف السوائل الغزيرة بفمه ولسانه و هو يرشتفها ويشربها بسرعة .. ويستنشق كذلك رائحة كسها بأنفه الذي التصق ببظرها ..
ارخت سميرة يديها و بان اخيرا نهديها الكبيرين .. و مسكت باسم من رأسه تدفعه بعيدا عن كسها بضعف .. فأن ابتعد فمه عن كسها فعلا .. خففت من دفعها لكي يعيد باسم الصاق فمه به ..
باسم كان يعرف ان امه فاشلة جدا في التمثيل و التصنع وانها اخيرا اظهرت حقيقتها و استسلمت له ..
اخرج باسم قضيبه من تحت الجلبية وصار يستمني بقوة وهو يلعق كسها الساخن .. و سميرة اصبحت كعجينة بين يديه .
ارتعشت سميرة و اهتزت كل فرائص جسمها و افلتت صرخة عالية من فمها [ اااااااه] وهي تقذف عسلتها مرتعشة في فم ابنها و كانت تلصق رأس باسم بقوة بكسها من خلال دفع يديها على رأسه من الخلف ..
باسم لم يصل بعد لذروته .. لكنه فقد الان السيطرة على نفسه فخلع جلابيته.. وهو ممسك بزبره .. يستمني في مكانه بسرعة على منظر امه العارية التي تفتح ساقيها و تكشف عن كسها و تريه ثدييها.. وقبل ان يقذف هباء .. نهض من مكانه و قرب زبره من كس امه الاملس و قذف كل منيه الهائل فوق فوهة كسها المفتوحة فدخل جزء كبير من لبنه في داخل مهبلها .. حتى ان اللاصق الطبي الذي في اعلا العانة تبلل بالمني .
استمر باسم بإطلاق منيه .. وغرق بطن امه ووصل اللبن حتى صدرها ورقبتها .. و هو يصرخ أيضا من قوة القذف الممتع ..
دقائق قليلة من المتعة .. و الذوبان في عالم النشوة .. وهما مازالا على نفس الوضع ..
اخيرا ارتخى باسم وفقد قوته و ارتاح فوق جسد امه .. [ دون ادخال ]
احتضن باسم جسد سميرة وعصر نهديها الكبيرين تحت قوة صدره المعضل المشعر فشعر بحلمتيها المنتصبتين بقوة . و راح يقرب فمه من فمها وهي تدخل في عالم اخر .. بينما توسط هو حوضها المفتوح أساسا .. وصار عمود زبره يرتاح فوق فتحة كسها .. يلامس فوهته و يتوسط شفرتيها و يتلوث بمنيه وبسوائلهما المختلطة ..
قبل باسم شفتي سميرة بلطف و رومانسية وهو يشعر بأنفاسها التي صارت تهدأ وترتطم بأنفه . وصارت سميرة تبادله قبلا خفيفة رومانسية متقطعة كأنها قُبل عاشقة لعشيقها .. ومد يده ليلاعب حلمة نهدها المنتصبة ..و يعصر كتلته بقوة مواصلا تقبيلها ..مستمتعا بطراوة ثديها وغوص اصابعه في لحمه
سميرة كانت تسلمه كل شيء .. فمها و صدرها وكسها .. كانت في قمة الاستعداد لأن ينيكها الآن في عدة جولات جنسية دون توقف .. لم تكن في يوم اكثر جهوزية للنيك مثل هذه اللحظة
اراد باسم ان يضمن ان تكون امه مستعدة كليا للجنس .. لن يجازف مرة اخرى أبدا بفرض نفسه عليها او اجبارها .. وبنفس الوقت .. اراد باسم ايضا ان يمارس لعبة خطيرة مع امه .
باسم من بين القبل / .. ارتحتي؟
سميرة باستسلام بعد ان افلتت لسانه من فمها / امممم .. ايوه .. ااه
شعر باسم بأن سميرة زادت من فتح فخذيها وهي تحته وبدأت تحرك حوضها جيئة و ذهابا و يمينا و يسارا لتحك كسها المفتوح بزبره الذي مازال منتصبا و كأنها تشجعه على الادخال ..
باسم بخبث/ انا مش هعمل حاجة انت مش عايزاها .. عشان كده .. قوليلي و سمعيني؟
سميرة بتردد و كأنها بدأت تستيقظ من حلم / ها .. اقولك ايه؟
باسم / قوليلي .. سمعيني بنفسك لو كنتي عايزاني .. ؟
سميرة بدأت تكتشف الاعيب باسم ..وكأن ذرة عقل قفزت الى دماغها المشغول بالنشوة .. مع كل شهوتها تلك لم ترد سميرة ان تستسهل نفسها لهذه الدرجة .. فصمتت ..
باسم كان يشعر من خلال زبره بان كسها انفتح و اتسع على مصراعيه .. فرأسه مستقر فوق الفوهة المفتوحة و جسم زبره محاط من جانبيه بشفرتيها الكبيرتين المفتوحتين .. تكاد تغطيه تماما . سيكفيه حركة بسيطة جدا ليدخل زبره كله في دهاليز كسها الجاهز للنيك .. خاصة ان سطح كسها و فوهته ملوث بلبنه الكثير الذي عمل كمادة زلقة تسهل ادخال زبه كله و بسهولة الى عمق مهبلها الجائع و الجاهز للنيك ..
كما إن شفتيها ما تزال تقبل شفتيه حتى وهو يكلمها .. لم يعد هناك اي سبب للتوقف عما يفعلاه .. غير منطقي ابدا التوقف !!!
باسم/ قولي انك عاوزاني انيكك .. لو ماقلتيش .. مش ههعمل اي حاجة ..!!
شعرت سميرة ان باسم بدأ يحرجها بسؤاله .. وصارت تخرج بالتدريج من الحالة الجهوزية و الخدر الذي كان يسيطر عليها ..
هي تريده حتما ان يكمل ما بدأه .. اي أمراة في مكانها سترغب بذلك .. اي غبي يتركها في منتصف الطريق؟ الا لو كان لئيما و في نفسه غاية .. او ربما لديه سبب؟؟؟
فتحت سميرة عينيها تنظر في عينيه بإغراء .. تخاطبه بلغة العيون .. لعلها تنجح في دفعه لإكمال مهمته ..
سميرة بكبر مخلوط بدلع/ لا .. مش عاوزة .. انت الي عاوز ..!
باسم يبتسم / متأكدة انك مش عاوزة ..
سميرة بلبونة/ ماينفعش ام تقول لابنها نكني؟؟
باسم / وانتي حابة تفضلي امي؟ مش هتبقي حبيبتي؟
مع نفسها هي تتمنى ان تكون حبيبته و عشيقته .. او زوجته .. تريده ان ينيكها بلا توقف والى الابد .. لو كان الامر بيدها ..
لكن .. شيء ما جعلها تسترجع نقطة بسيطة من بواقي كبريائها ..
تصمت سميرة قليلا ثم تقول / ها .. ماينفعش يا باسم ..؟
يفاجأها بلسم .. بقطع القبل و ينهض عنها .. و يقف قربها و زبره الضخم ذو العروق شامخ و شاخص امام ناظريها .. ثم يتناول جلابيته .. ويرتديها .. و يهم بالخروج
سميرة ذهلت من فعل باسم .. كأنها استيقظت من حلم جميل على صوت طبول الواقع .. لم تكن ابدا تتوقع هذا السيناريو العجيب .. لقد كانت اكثر من جاهزة للجنس .. لم تكن في يوم بهذه الجهوزية .. ناهيك عن ان كل جسمها تلوث بمني باسم و كسها مرتخ ومفتوح لنهايته لا ينقصه الا قضيب باسم الضخم كي يطفيء جوعه ..
سميرة بحنق مكبوت/ انت رايح فين؟ انت زعلت ؟
باسم / مروح ! هروح اوضتي .. مش انتي قلتي ان ده ماينفعش بين الام وابنها ؟ خلاص ..!!
سميرة كأنها استعادت وعيها لكن متأخر جدا . فمنظرها و جسمها المبلل بالمني لا ينفع ان يكون لأم رافضة للجنس مع ابنها .. لكن باسم وضعها امام خيار صعب جدا و لن تقبل هي ان تكون ارخص من ذلك .
بشكل لا ارادي .. امتدت يد سميرة الى كسها و لامست بظرها وتحسست المني الباقي عليه .. وهي تفتح بشفرتيها تبعدهما بأصبعيها .. تريد باسم ان ينظر جيدا لكسها .. تريده ان يعرف مالذي سيفوته لو ترك هذا الكس الجاهز للنيك دون ان ينيكه..
سميرة بكبر وهي تداعب بظرها المنتصب/ ايوه .. طبعا ماينفعش ..
ابتسم لها باسم مرة أخرى وهو يهم بالخروج ..
سميرة بنظرة ثاقبة تشبه نظرات المومس و مواصلة اللعب بشفرات كسها و بظرها/ انت هتسيبني كده ؟
نظر باسم لها و عيونه مركزه على كسها اللامع المفتوح المليء بالمني من الخارج ..
باسم / اسيبك ازاي طيب ..
سميرة بغضب/ غطيني قبل ما تخرج ..
اخذ باسم ملاية من تحتها بخشونة مما حرك جسدها المترهل والمها قليلا
سميرة بلبونة و دلع / اي .. حاسب .. وجعتني ..
يبتسم باسم .. يقترب منها يغطيها ثم يضع قبله على جبينها و يخرج بهدوء ..
جنت سميرة من تصرف باسم و صارت تلعنه في صميمها لكنها لا تملك من امرها شيء .. ما التصرف المناسب لأم تمر بمثل هذا الموقف؟ هل توبخه لأنه لعق كسها بموافقة منها وجعلها تقذف في فمه .. ام تعاتبه لأنه ملأ جسمها و فتحة كسها بمنيه و لم يكمل ما بدأه ..؟؟
لقد بقيت سميرة مشتعلة بنارها المتأججة .. تعاني من شهوة متقدة تشب فيها كنار لا يمكن أطفاءها .. الهبها باسم وتركها وسط الطريق ..
سميرة مع نفسها [ يبن الكلب .. هيجتني و مليت جسمي بلبنك و بعد كده تخرج وتسيبني كده؟ بس هو عنده حق يعمل فيا كده .. ماهو انا السبب .. لولا محنتي و استسهاله ليا مكانش عمل الي عمله .. ماهو اكيد عرف و شاف ان امه مجرد ست هايجه وجابت اخرها و مستعدة انها تتناك منه في اي وقت وطول الوقت و من غير ما يقف ولا دقيقة ..]
لقد كان موقفا غريبا على سميرة .. التي عرفت الآن ان باسم تمكن منها حتى وان انكرت هي ذلك .. و عرفت ان باسم ادخلها في مرحلة جديدة كليا من حياتها وسيكون هو المتحكم فيها والمتملك منها ..
استاءت سميرة كثيرا .. و قررت ان تضبط من نفسها و تثقل على باسم اكثر و لن تطلب منه ابدا ان ينيكها .. لن تصل لهذا المستوى.. لقد كانت رافضة للأمر كله و تستنكره ..
لكنها تحولت الان الى مرحلة اخرى .. لم تعد تنكر فيها الجنس .. هي تعرف جيدا انه سيحصل مرة اخرى في وقت ما .. انها مجرد مسألة وقت.. ولكنها بعناد اقسمت على نفسها انها لن تكون المبادرة ابدا ولن تطلب بلسانها ..
لاحقا ..
و بصعوبة .. تمكنت سميرة من ارتداء ثوبها الخارجي فقط .. لتستلقي مجددا على فراشها و هي تشعر بقمة هيجانها ..
اما باسم .. فهو لن يترك اي ثغرة امام سميرة للندم .. هو مقتنع تماما انها ان لم تطلبه للجنس بنفسها .. فأنها ربما ستندم لاحقا و يمران بنفس الاحداث التي رواها شيصبان لهما ..
بنفس اليوم مساءا
عاد حسن للبيت .. ووجد ان سميرة قد غطت في نوم عميق .. ولم يكن يعرف ابدا ان جسمها خلف هذا الثوب قد تلوث كله بمني ابنه اليوم ..
في نفس الليلة
زار شيصبان سميرة في حلمها !
شيصبان/ ايه الي عملتيه ده يا سميرة؟
سميرة/ شيصبان ؟ عملت ايه بس؟
شيصبان/ ليه ما طلبتيش منه بلسانك ؟
سميرة/ اطلب منه ايه يا شيصبان؟
شيصبان/ انت عارفة كويس تطلبي منه ايه يا سميرة..
خلي بالك .. انا جاي انبهك .. اوعي تخليه يقفل منك ..
سميرة/ بس هو عملها معاي وانا ماندمتش .. مش هو ده الي كان في ايدي اغيره .. وغيرته ؟ لازمتها ايه اخليه يعملها معايا تاني ..؟
شيصبان/ و تالت و رابع و خامس يا سميرة !! ..
سميرة/ ايه ..؟ لا وكمان انا الي لازم اطلب منه ؟ ؟ طب ليه يا ملك ؟ فهمني ارجوك؟
شيصبان/ عشان لو هو بعد عنك او انت بعدتيه عنك .. هتدي فرصة للندم ! و لازم تخلي بالك من الندم !
سميرة/ كل الي عملته معاه ده وهاندم ؟ معقول ؟ طب انا ماعندتش معاه .. و متأكدة انه هو لسه عايزني و ده هيحصل كتير مابينا كمان .. !
شيصبان/ ايوا يا سميرة .. كله ده وهاتندمي .. كل ده وهاتندمي .. كل ده و هاتندمي ..
يبتعد شيصبان في نفقه الدودي مثل مل مرة و تستيقظ سميرة من نومها كأنها كانت في كابوس !!! لكنها لم تصرخ .. انما رقدت على فراشها و كانت تلهث و تتعرق بغزارة وتشعر بعطش شديد ..
ظلت سميرة تفكر في كلام شيصبان الذي اتاها في الحلم .. هل تعدت هي مرحلة الاستسلام ليتحول الى استسلام غير مشروط وقبول بكل شروط المنتصر ؟
هل عليها فعلا ان تتقبل العلاقة مع باسم لدرجة لا يجب فيها ان تَثقل عليه او تتمنع بل وعليها ان تكون هي المبادرة في طلب الجنس؟ ايعقل هذا ..؟
بعد ليلة طويلة من الارق .. نظرت سميرة الى زوجها المتعب و هي تقول في قرارة نفسها ..[ هو يادوبك ينام عشان يرجع للشغل و عمره مافكر بمراته و بحقوقها عليه .. بس مش مشكله .. هو اداني ابن .. ابن هيعوض مكانه في كل حاجة و يشيل عنه هم مراته كمان ..]
في اليوم التالي ..
وصلت سميرة الى قرارها و وضعت خطة مناسبة لكي تعيد المياه الى مجاريها .. مع ابنها ..
بعد ان ذهب زوجها للعمل .. و بعد ان انتظرت باسم أن يقدم لها الافطار مثل كل يوم .. انتظرت سميرة حتى الظهيرة .. حيث اشتد الحر قليلا و اصبح الجو مناسبا للأستحمام
سميرة تنده باسم من غرفتها .. فيأتيها
باسم/ امرك يا امي ..
سميرة/ الجو حر النهارده .. انا عرقت كتير مش طايقة نفسي من الحر ..انا عايزة اروح استحمى .. عايزاك تسندني و انا رايحة الحمام ؟
باسم / هو انتي لازم تستحمي النهاردة كمان ؟
سميرة/ .. ما قلتلك مش طايقة نفسي من الحر .. عرقانة .. عايزة اخذ دوش .. ! ولا انت عندك مانع ؟
باسم / لا طبعا.. !
سميرة/ طب يالا تعالا اسندني وانت ساكت
باسم / طيب حاضر!
قبل ان يتقدم باسم باتجاهها لكي يسندها ..
سميرة تشير الى خزانتها/ هاتلي معاك سنتيانة وكلسون جداد !!! مش قادرة اقف !
لاحظ باسم بغرابة ان أمه لم تتحرج كثيرا بخصوص هذا الطلب! ..
لكنه بدأ يشعر ان هناك خطب ما .. شيء ما سيحدث !!
سميرة بتأكيد / هاتهم معاك عايزة البسهم بعد ما استحمى !
باسم عند الخزانة / طب اجيب انهي واحد فيهم ؟
سميرة برتابة/ اي حاجة تجي في ايدك .. مش مهم !
اختار باسم قطعتين نظيفتين بلون ابيض زاهي .. و ومسكهما بعناية بيده ثم ذهب باتجاه امه التي اخذت بيدها عكازها و بيدها الاخرى يد باسم ليساعدها على النهوض..
اتكأت سميرة عليه وهو ممسك بزندها و تمشيا معا صوب الحمام بلا كلام .. فقط باسم .. شعر بدبيب خفيف في قضيبه ..
في الحمام دخلت سميرة .. فاراد باسم ان يخرج ليترك الخصوصية لها ..
سميرة / استنى ! انت رايح فين ؟
باسم باستغراب/ هو انا مش لازم اخرج و اسيبك ؟؟
سميرة بغضب مصطنع/ هو انت مش شايف دراعي بتوجعني من امبارح ..؟ هستحمى انا ازاي وانا مش قادرة احركها ؟ ودراعي التانية ماسكة فيها العكاز!!!
باسم / طب وانا اعمل ايه يعني ؟
سميرة بثقة / انت هتفضل معايا تساعدني .. !
باسم بذهول/ احمّيكي يعني ولا ايه ؟
سميرة بنظرة متهكمة/ وهو انت مستغرب ليه؟ ( تقصد انه ناكها مرة و كاد ينيكها مرة اخرى و لم يبق جزء من جسمها إلا و رآه .. فأي أحراج او خصوصية ممكن ان يتبقى بينهما بعد كل ذلك ؟؟) هو ابوك مش قالك تخلي بالك مني؟ وانا النهاردة بالذات مش قادرة استحمى من غير مساعدة ..
باسم مع نفسه ( هي عايزة توصل لفين النهاردة ؟ )
باسم / .. ماشي انا معاكي اهو ..
مازالت سميرة تضع احدى يديها على كتف باسم و بصعوبة بالغة تريد ان تخلع ثوبها
سميرة / دور وشك الناحية التانية ؟
باسم يبتسم / ايه ؟ اه .. طبعا هدور وشي
باسم كان يضحك في سره من تصرفات امه الغريبة .. التي راحت تفك ازرار ثوبها و تحاول ان تخلعه بصعوبة . بينما باسم في الحقيقة كان ينظر لها بطرف عينه .. يريد ان يراها كيف ستتصرف ..
بعد ان عانت سميرة من صعوبة خلعها للثوب
باسم بجرأة / كده مش هتخلصي لحد بعد بكره ..!
فينزل بجسمه تحت و يلتقف اطراف ثوبها بيديه ويرفعه دفعه واحدة نحو الأعلى .. بشكل مفاجئ جدا لسميرة ..التي وقفت دون حراك باتزان صعب .. لكن الثوب علق عند ذراعيها الممدودتين للأعلى .. فصار يغطي وجهها .. ولكن ذراعيها وابطيها و باقي جسمها كان مكشوفا لباسم ..
استغرب باسم لرؤيتها تلبس ستيانا حول صدرها وكلسون يغطي كسها .. لانه تركها عارية بالامس ولم تكن ترتدي سوى الثوب .. صعب جدا عليها ان ترتدي غير الثوب بشكل مباشر على جلدها .. ؟
بهذا الوضع بقيت سميرة لأقل من دقيقة .. استطاع باسم ان يرى كل جسدها الذي كان متعرقا..خصوصا عند ابطيها .. فلفحته من ابطيها المحلوقين بالأمس رائحة عرقها الزكية التي اثارته بجنون ..
تلك الرائحة العجيبة تهيج اعتى الرجال و تجعل ازبارهم متصلبة بقوة وجاهزة للجنس ..
تضايقت سميرة لأنها صارت تتنفس بصعوبة
سميرة/ اقلعه بقى انا اتخنقت !
يجر باسم الثوب بقوة منها .. لتبقى فقط بملابسها الداخلية امامه وتعود سميرة تلعب بأعصابه ..
تستدير بظهرها اليه .. وتلف رأسها جانبيا نحوه وتخاطبه بنبرة عجيبة اختلط فيها التحدي والاغراء والدلع أيضا
سميرة/ فكلي السنتيانة .. دراعي توجعني مش قادرة اطولها !
يقترب باسم من ظهرها لدرجة ارتطم زبره المنتصب خلف جلبيته بطيزها .. لكنها لم تهتم ولم تفزع .. ثم فك عنها الستيان وكاد يسقط منها ع الارض لكنها امسكته وناولته له ملتفة جانبيا ليبرز جانب نهدها الكبير المتدلي على بطنها .. فيغريه اكثر
سميرة / علقه عندك ع الحيط !
بعد ان علقه باسم ..
سميرة بتحدي/ مش هتكمل جميلك ؟ [ تقصد كلسونها ]
فيمد باسم يده للأسفل ويخلع كلسونها لتحت .. فصارت عارية تماما ..
اصيب باسم لحظتها بدوار .. فرائحة عرق امه النفاذة تثيره وتهيجه لأقصى الحدود وتداعب زبره عن طريق انفه ..
وقبل ان تفعل سميرة اي شيء ..
تخاطبه وهي مازالت تعطي ظهرها له
سميرة / مش هتقلع هدومك ؟
باسم بصدمة / ها ؟
سميرة/ اقلعها! احسن ماتتبل هي كمان !
يخلع باسم جلبيته بدون تردد ويبرز قضيبه الكبير الضخم ذو العروق امامها .. وقبل ان يفعل اي شيء ..
تلتف سميرة نحوه .. تنظر في عينيه وتقترب منه .. تلتصق به .. وتضع يديها تسندهما على كتفيه ..و تحصر قضيبه بين بطنها و عانته ..
يتكهرب باسم .. وسميرة مازالت تنظر في عينيه بتحد واغراء
يصيبه انتصاب مؤلم يتزامن مع ارتخاء من امه .. وتتصاعد الشهوة حدا لا يمكن الهروب منه او التوقف ..
سميرة تلتف نحوه بذكاء و تواجهه و تلتصق به وبجرأة تضع يديها على كتفه تعانق رقبته و تحصر قضيبه بين بطنها وبطنه .. وتقرب بشفتيها من شفتيه
ثم تقول له باغراء / مستني ايه ؟
باسم / .. ها .. !!
لم يعد يستطيع ان يقاوم اكثر .. تلك كانت دعوة واضحة وصريحة ولا يمكن رفضها ابدا ..
صارت سميرة تضغط بجسدها اكثر على جسده و قضيبه ينسحق على بطنها ..و صارت شفتاها قريبه أكثر منه حتى شعر بأنفاسها ترتطم بأنفه فيستنشقها بسرور ..
فقد باسم رباطة جأشه فقبلها من شفتيها فورا ثم رفع بيده فخذها الايسر و مازالت سميرة توازن جسمها بوضع يديها على كتفيه.. فأنزلق زبره تحت كسها لكنه لم يدخل .. انما ارتاحت شفرتي كسها على سطح قضيبه .. تبلله بعسلتها المنهمرة بغزارة
استمرا يقبلان بعضهما كعاشقين مجنونين .. وتعانقت السنتهما و شربا رحيقيهما .. فلما شعرت سميرة بأن قضيبه نزل بعد تلك الحركة وصار تحت كسها و يدق فوهته المليئة بالعسل .. صارت تحك بكسها عليه لتزيد من جنون اثارته كما فعل بها في الأمس ..
ابعدت سميرة فمها عن فم باسم و نظرت في عينيه نظرة اخترقت روحه .. وقبل ان يفتح فمه بكلمة قالت له
سميرة / نكني .. !!
باسم منتشي غير مصدق/ ها ...!
سميرة بلبونة و محنة / نكني .. نكني .. !!! مش كنت عايزني اقولهالك .. خلاص بقى نكني مش قادرة .. ! مش قادرة استحمل اكتر بقى
باسم كان قد تهيج جدا بمنظر ابطي امه المتعرقين وبرائحتهما .. عندما رآهما قبل قليل .. وشعر برغبة ملحة لأن يتذوق طعمهما و يشم عطرهما اكثر
فيقول لها باسم / .. استني لحظة بس ..!
فيدفعها على الحائط .. ثم يرفع يدها للأعلى فوق رأسها كاشفا عن ابطيها بوضوح .. مستمتعا من جديد بمنظر ابطيها المغري و تلفحه منهما رائحة عرقها الزكي من جديد .. فتزيد من هياجه أكثر .. فيدس باسم انفه وفمه في ابطها المحلوق بالأمس و يشمه بعمق و يلعق قطرات العرق من عليه .. ويداعب نفس الوقت احد نهديها الكبيرين .. بينما زبره المتوتر مازال يقبع تحت شفرتيها ويشحن نفسه على بوابة كسها ..

سميرة بمحنة/ اااااه .. همووووت .. دخله .. مش قادرة .. ااااااه ..
بحركة بسيطة .. دفع باسم زبره كله دفعة واحدة في كسها المرتخي والجاهز والمليء بالعصارة .. مستمرا بشم ابطها ولعقه .. فشهقت سميرة شهقة .. كادت تُسحب روحها منها لشدة تأثرها باللذة العارمة التي اجتاحت كسها و كل جسدها ..
لم يضيع باسم وقتاً ..
فرهز فيها وقوفا بسرعة مكبس.. وهي تأن و تتجاوب معه و تحرك بحوضها على زبره النابت فيها بحركة لولبية .. لكي تزيد من احتكاك زبره بكسها النهم والجائع ..
سميىة صارت تستخدم معه كلام وسخ اثناء رهزه السريع فيها .. تشجعه لكي يقذف بسرعة فيها ..
سميرة / هاتهم في امك بسرعة .. هاتهم فيها وريحها !!! هاتهم كلهم جوايا بسرعة .. ما تخليش نقطة وحدة تروح هدر .. هاتهم .. هاتهم !!!!!
بعد هذه الكلمات البسيطة لباسم الذي كان هو الآخر في قمة احتقانه ورغبته العارمة فيها .. احتاج فقط لبضعة حركات .. كانت كافية لإتمام الأمر .. وهو يشد بثدييها بيديه يمزقهما بقوة .. حتى نفض اول دفعات من لبنه في اعماق كسها وهو يتشنج و يأن من المتعة اللامنتهية ويصرخ
باسم / ااااه .. خديهم يا امي .. ااااه .. خدي لبن ابنك كله في كسك الواسع يا سميرة .. اااااه
قذف باسم لبنه الهائل الكميةفيها .. حتى صار يسيل من كسها للخارج وينزل منقطا تحت على الأرض .. فارتاح بسم وهو يقذف فيها و ريح امه معه .. فارتخت و ارخت راسها فوقه وكسها ينبض بسرعة حول زبره . مرتعشة كانها ترتعش من البرد .. ترتجف .. من شدة المتعة و من قوة قذفها و ووصولها لذروتها ..
حتى هدأت سميرة قليلا بعد ان تشرَّب رحمها بلبنه .. فعادت تقبله و يقبلها .. يقبلان بعضهما كعاشقين
بعد ان اكملا هذه الجولة السريعة .. يرفعها باسم بيديه القويتين من تحت عجزها فاتحا فلقتيها بزاوية منفرجة جاعلا فخذيها يحوطان خصره و يسندها على صدره و زبره مازال غاطسا في كسها يأبى الخروج من مستقره ثم يأخذها لغرفته ليكملا ما بدئاه توا ..
في الغرفة .. بعد ان القاها بلطف على ظهرها .. استلقت هي مصابة بخدر و محنة واستسلام مطلق .. فاتحة ساقيها و ذراعيها .. كاشفة له كل شيء . كل لحمها مستباح امام ناظريه ..
يعود باسم يستلقي قربها ثم يقوم برواق بلعق كل جسمها بلسانه ومنشفا عرقها الذي تشكل على شكل قطرات هنا وهناك على سطح جلدها وعند مناطقها الحساسة فاكسلها رونقا ولمعانا مثيرا جدا ..
اول ما بدأ به باسم كان عرق كسها المختلط بعسلها .. غير آبه ببقايا منيه على سطح شفرتيها المنفرجتين .. ثم تحول بفمه نحوالعرق المتجمع في طيزها و عند دبرها .. وبعد ان اكمل .. صع
باسم فوقها و اتجه صوب ابطيها الذين تعرقا مجددا .. فهب بلسانه من جديد يلعق عرقها هنا ويتنعم برائحته الزكية .. وبعد ان نشف ابطيها تماما .. نزل قليلا تحت صدرها .. و هو مصاب بتوتر و انتصاب جديد و شديد جدا ..
قبل ان ينيكها مرة اخرى .. يكمل باسم مهمة تجفيف عرق جسد أمه بلسانه مبتدئا من رقبتها نزولا حتى خلف ركبتيها .. حتى لم يبقي قطرة عرق واحدة ظاهرة على جلدها .. لقد جفف جسمها تماما من العرق في اقل من نصف ساعة
فتضحك سميرة .. وهي تنظر لباسم الذي كان مشغولا بلعق ابطها مرة اخرى !
باسم / تضحكي ليه ؟
سميرة / انا كنت عرقانة قوي و ماطنتش طايقة نفسي من العرق و كنت عاوزة استحمى .. بس انت مخلتنيش اكمل الحمام بتاعي ..
باسم بشقاوة / وهتستحمي ليه وبقي موجود؟ .. من هنا و رايح مش هخليكي تستحمي .. انا الي هنشف عرق جسمك كله ببقي ولساني .. مفهوم !!
تضحك سميرة .. ويضحك معها .. ثم يقطعان الضحك بسبب تجدد شهوتهما المجنونة .. فيعتليها باسم مرة اخرى مدخلا زبره الضخم بسهولة مطلقة في كسها الكبير المفتوح الجاهز له المبلل بخليط سوائلهما المشتركة تفوح منه رائحة افرازاتها القوية التي تعمل كفياجرا طبيعية لقضيب باسم .. الذي ينكيها مجددا دون ان يقطع قبلاته القوية لشفتيها ..
كأنهما تحولا لزوجين جدد بالضبط .. فصار يرهز فيها بقوة و هي تأن تحته .. وتستمتع معه وهو يخترق كسها الكبير الواسع بزبره الضخم .. و ينظر في عينيها مباشرة ليخبرها من هو المسيطر الآن .. فتجيبه بنظرات تعبر عن محنتها ولبونتها وشرمطتها معه .. كأنها تقول له انها اصبحت امرأته وملك له و ليفعل بها ما يشاء و كيفما شاء ..
رهز باسم فيها كالمجنون حتى وصل الى ذروته .. و اطلق سراح دفعة جديدة من لبنه في عمق كسها الشره .. وتقذف هي كذلك معه بقوة وتصرخ .. تاركة عضلات كسها تلتوي بقوة و بشكل حلزوني متقطع حول زبره تحلبه من كل لبنه وتمنع خروجه من كسها ..
باسم مع نفسه [ ده انا هطلع كل حرماني على جتتك .. ده انا مصدقت انك قلتيهالي بلساني عشان انيكك وانا مطمن انك مش هتندمي في يوم ابدا .. ده انا مش هاضيع نقطة لبن وحدة من النهارده بره كسك ..
انا هجيبهم فيكي .. كأني عاوزك تحملي وانت في الخمسين .. اه لو تحملي مني يا امي .. امممممم .. فكرة مجنونة بتهيجني موووت !!! و تخليني ابقى عاوز انيكك اكتر و اجيب كل لبني في كسك العطشان ده .. الي شكله مش هيروي عطشه من لبني ابدا !! ]
بعد ان قذف فيها باسم لبنه ثلاث مرات متتالية.. و ارتعشت هي معه عدة مرات .. ظل باسم مستلق فوقها .. جسمه ملتصق بجسمها و يتوسط حوضها و زبره غاطس في بحر كسها .. الذي اصبح كمستنقع صغير مليء بالمني و الافرازات المشتركة .. يطفو على سطحه زبره النصف منتصب
كان باسم يقبلها و يداعب صدرها بنفس الوقت .. و تبادله هي القبل و المتعة و تستمتع معه بدون حتى ان تفكر في الغد .. لقد ارتاحت و استمتعت ولم تشعر بأي ندم .. بالعكس هي سعيدة جدا الآن لأنها اكتشفت متع الحياة من جديد حتى وان كانت تلك المتع عن طريق ابنها ..لا مجال للندم بعد اليوم .. اي ندم ؟ بل هي سعادة لا تنتهي ..
من بين القبل المتقطعة والانفاس المتبادلة ..
باسم يتغزل بها / عارفة حاجة .. انت لسه حلوة و جميلة .. وعليك حتة جسم يجنن .. و كمان عندك طاقه عالية قوي .. قوي .. ده انتي اجمل واسخن ست نكتها في حياتي !
سميرة بدلع وهي تحته/ يا بكاش .. هو انت نكت ستات كتير من قبلي ؟
باسم بخجل بسيط / . منين يا حسرة .. كل فين وفين عبال ما جمع قرشين و اروح الكباريه ولا بيت دعارة !
سميرة بلطف / ماهو كله من الهباب الي بتطفحه .. هو بينفعك في ايه ؟ ما تبطله يا باسم .. بطله عشان خاطري ..
باسم / انا بطفحه عشان انسى همومي ..
سميرة / طب بطله وحياتي عندك .. وانا هنسيك الدنيا كلها وانت معايا .. مش بس همومك ..
يضحك باسم / حياتك عندي غاليا يا سوسو ..
سميرة بفرح/ يعني هتبطله عشاني ؟
باسم / عشانك انت بس يا جميل ! ..
ثم قبلها باسم قبلة فرنسية طويلة تعانقت فيها السنتهما مجددا .. و حركت الشهوة من جديد بينهما وانتصب قضيبه بقوة ونصفه مازال غاطسا في كسها ..
بسرعة .. وبدون ان ينال منه أي تعب ..رهز فيها باسم مرة رابعة .. سميرة كانت متعجبة من قوته و طاقته العالية .. حتى تساءلت مع نفسها [ هو عشان انا أمه بقى هايج كده ولا هو مكبوت بجد و مش لاقي ست ينيكها و راح مطلع كل طاقته دي فيا ؟؟ ]
لم يضايق هذا الأمر سميرة .. فالمحصلة في النهاية واحدة .. متعتها و متعته المتواصلة ..
بعد دقائق قذف باسم في داخلها ايضا وارتاح فوقها يجر انفاسه من جانب رقبتها مستمتعا باستنشاق عطر جسدها المثير.. فكلمته سميرة وهي مازالت تحته و زبه ما زال غاطس في كسها
بشكل غريب ولكن صريح و مباشر .. تحاوره
سميرة / عايزة اقولك حاجة
باسم يقبلها قبلا سريعة/ اي هيه .. ممم
سميرة من بين القبل / اي رأيك تبقى راجلي و جوزي ؟؟؟؟
يتبع ..
ارجو دعمكم لي بالتعليقات
مع تحيات اخوكم الباحث