اهلا احبتى،،انا حابب افضفض معاكم باللي حصل معايا و مقدما اسف لو حاطول في الحكايه بس بالجد يهمنى اسمع اراؤكم لانى حاسس انكم مجتمع متفتح ممكن تفهمونى بعيد عن اراء المجتمعات المقفوله بتاعتنا دى المليانه عقد و تابوهات و مواعظ و قصص و حكايات، فعذرا مقدما على الاطاله و ارجو ان لا اكون ممل بس القصة دى حقيقيه و انا بطل القصه ? و ما غيرت الا الأسماء (بما فيهم اسمى?).
أنا رجل تعديت الخمسين بسنتين عشت حياة ناشفه جدا جعلتنى اعمل و بصورة متواصلة منذ ان كنت في سن المراهقه بعد تمكنت من السفر لامريكا (ازاى دى حكاية لوحدها احكيها فى قصه تانيه)، و بديت مشوار طويل و صعب تكلل بالنجاح و الحمد**** فقد تمكنت من اكمال تعليمى الجامعى و ما فوق الجامعى و شريك حاليا في شركه مرموقه للغايه و دخلى المادى مريح للغايه، تزوجت بدرى زواج صالونات، زوجتى كانت متوسطة الجمال لكن طيبه للغايه و احببت الحياه معها، انجبنا ثلاثة ابناء احسنت زوجتى تربيتهم و اصبح كل واحد منهم في بلد و مبسوطين و *** الحمد و بقينا انا و زوجتى لوحدنا نعيش حياة تقليديه جدا، اذهب للعمل من الصباح حتى المساء و اعود لاقضى الوقت بين الكمبيوتر و الموسيقى التى اعشقها بجنون سماعا و عزفا و بعدها اذهب للنوم و قد يتخلل المساء حوار خفيف عن الاهل او تخبرنى باتصال احد الابناء ثم تتوجه هي للتسمر امام التلفزيون لمتابعة قائمتها الطويله جدا من المسلسلات و البرامج، لدرجة انها تواصل الليل بطولو تتفرج حتى الصباح و تنام فى كثير من الاحيان بعد ما اخرج في الصباح الباكر للعمل، حياه روتينيه بامتياز تمتاز بالهدوء و تقريبا تخلو من المشاكل الا ما يتعلق بالعمل و ده عادى اما حياتنا الجنسيه فكانت شبه معدومه، معنى شره جنسيا و كنت الح في الطلب و كانت كثيرة الاعذار حتى أصبحت لا اطلب و انتظر اليوم يكون عندها مزاج لنمارس جنس روتينى للغايه لدرجة الملل لانو مليان ممنوعات? ما تعلمش كده و بلاش كده و كميه من القيود، و استمرت الحياه بالطريقه دى فترة من الزمن و على الرغم من حوجتى الجنسيه الا عمرى ما فكرت في الشمال و فكرة الزواج الثانى كانت بالنسبه لي ضرب من الخيال وده خلانى انغمس فى الشغل اكتر و اكتر و المزيكا بالليل.
في يوم تعرفت عن طريق الفيسبوك بشابه، في البدايه لم اندمج معها لانى عمرى كلو ما اتعودت على كده و لا كان في حياتى وقت للحاجات دى، لكن بحكم سنى الذى تجاوز الخمسين كنت فريسه ساهله جدا لعواطفي، الامريكان بيسموها middle age crises ترجمتها الحرفيه ازمة منتصف العمر ? و تصيب عادة الناس الاتحرمو من شبابهم فيحاولو التعويض في سن متقدم (50-60) و بيكون تصرفاتهم هبله للغايه?، الحصل انو في يوم قرات موضوع في الفيسبوك و قمت بالتعليق عليه و خلال دقائق وجدت طلب صداقه من بنت ( عرفتها بنت من الاسم فقط "لولو") فقد كانت صورتها الشخصية منظر غروب ? ، المهم عادة اتجاهل هذه النوعيه من الطلبات لكن لا ادرى لماذا وافقت عليه، دخلت علي فى الماسنجر و طلبت تتعرف على مع العلم اننى كنت مشارك بحسابي الرسمى لا يوجد شئ غير موجود فيه، سالتها عن نفسها فاخبرتنى باسمها (قالت لولو?) و سنها (24 سنه) و انها حديثة التخرج و تعمل فى احدى الشركات الكبيرة و قالت اسم الشركة، لم تكن تعلم انى عرفت الشركه و عرفت صاحبها و كان بيننا شغل كتير في الماضى و صداقة ممتده لسنوات، طبعا ما جبت سيرة للكلام ده و الحقيقه اختصرت الحوار و استاذنت منها بادب لارتباطى بشغل، بعد الحوار ده بيومين و كنت تقريبا نسيتو دخلت على تانى فى الماسنجر تسلم بس المره دى مغيرة صورتها الشخصيه بصورة كارتونيه، فقلت لنفنسى ايه شغل العيال ده?، لكن الحصل انو لم اقله لنفسي فقط بل كتبتو بدون ما اشعر ?(الدنيا كانت ليل وانا كنت متسلطن حبتين ?)، فحسيت انى عكيت شويتين و اعتذرت بس هى كانت عايزة منى تفسير للكتبتو ده، فكلمتها انها اول طلب صداقه علي الفيسبوك اقبلو لشخص لا اعرفو و لا حتى عارف شكلو، و الليله شفت صورة الكارتون دى فلا شعوريا كتبت اللى كتبتو و ما كان قصدى اجرح شعورك، ضحكت و قالت انها بتعمل كده علشان المجتمع الى اخر هذه الحوارات الممله، قمت على طول طلبت منها صورة لاعرف انا بتكلم مع مين و على طول بدون ما تعلق ارسلت لى صورة ليها على ما اظن فى حفله لانها كانت بفستان سهره و ياليتها لم ترسل?، فقد كانت ايه فى الجمال لدرجة انى حسيت انها بتكذب? ايه اللى يخلى واحده بالجمال الغريب ده تتكلم مع راجل فى سنى و صورى واضحه فى حسابى، لا انا راجل مسمسم و لا حاجه، فاوضحت لها بتهذيب اعجابى بجمالها و ردت فقط بكلمة شكرا و بعدها بدات تناقشنى فى الموضوع اللى علقت عليه في الفيسبوك و كان سبب معرفتنا و انا كان دى اخر حاجه مستعد اناقشها فى الوقت ده خصوصا بعد الصورة التى سلبت عقلى تماما، المهم جاريتها فى الكلام و هى دخلت معاى فى نقاش مستفيض اندمجت معها جدا فى الكلام و قعدنا نتكلم حوالى ساعتين، خلالها كانت بتضحك كتير من اسلوبى الساخر، فانا انسان عاشق للضحك، فقد كان الضحك وسيلتى للتغلب على الحياة الصعبه التى عشتها فاصبح بينى و بين الضحك عشرة طويله?، المهم فى نهاية الساعتين حسيت بانها مستمتعه جدا في الكلام، فسالتها مباشرة عن صورتها معلقا في البدايه على جمال المكان الفيه الصوره فقالت انو ده كان حفل زواج قريبتها و بما انو كنت حاسس انو الحواجز بيناتنا اترفعت شويه قمت على طول قايلها انو انا شاكى انو تكون صورتك و انها شكلها صورة لممثله او مغنيه لانى جاهل جدا بعالم الفن العربى، فقامت حلفت انها هى و انا بهزار بكتب ليها اسكتى يا كدابه?، فراحت كتبت: طيب انا حاوريك و قامت ارسلت لي حوالى 5 صور تانى مختلفات و في اماكن مختلفه لكن القاسم المشترك يبين كل الصور كان هذا الجمال الطاغى الذى لا يختلف عليه اثنان، فاعتذرت لها عن ما بدر منى و اوضحت لها انى برضو معذور?، و هى تقبلت الموضوع بضحك و تكلمنا بعدها دقايق اعتذرت بعدها عن المواصله لانها خارجه مع والدتها.
من اليوم ده اصبحت لولو مالكة كل تفكيرى، و اصبحت انا من يبدا معها الحوار يوميا علي الماسنجر على الرغم من انو عمرى كلو خجول في المساءل العاطفيه دى بحكم قساوة نشاتى، كلامنا كلو كان في اطار عادى و عمرى ما اتكلمت معها عن حاجه شخصيه او عاطفيه او تحت الحزام?(عارفكم مستعجلين على مواضيع تحت الحزام دى يا ميلفاويه يا خلابيص?) ، بعد اسبوع على الحوار اليومى الذى بدا بمره في اليوم و تدرج حتى اصبح ثلااثة او اربعه مرات في اليوم بحلول نهاية الاسبوع كنت استويت فيهم تماما?، لاحظو انو لحدى الوقت ده ما طلبت منها حتى رقم تلفون او اننا نتقابل، اكتفى بالحوار الذى يمتد لساعات و كنت استمتع بصدق بكل لحظه فيه، فقد كانت بحق شخصية مثقفه و مرحه للغايه و لقيتها ايضا عاشقة للموسيقى التى اعشقها وهى موسيقى الReggae و الRnB و انا استغربت جدا لانها موسيقى لجيلنا احنا مش جيل اليومين دول، اوضحت لي ان والدها متوفى و كانت علاقتهما قريبة جدا ببعض و كانت هذه الموسيقى التى يسمعها والدها و ورثت منه مكتبه موسيقيه كبيرة لهذا اللون من الموسيقى و اصبحت عاشقه لها و لا تستهويها موسيقى جيلها، طبعا الموضوع ده قربنا من بعض بصورة كبيرة جدا و فى يوم و احنا بنتكلم كالعادة اتصلت علي بالماسنجر و يومها سمعت اعذب صوت خرم طبلة ودانى?، كان صوتها فيه بحه تموت الواحد و نعومه عجيبه غريبه، اتكلمنا شوية بس بدا الصوت يقطع بسبب رداءة الانترنت عندها و دى كانت اول مره اطلب رقم تلفونها الذى ارسلته لي مباشرة بدون تردد و اتصلت عليها على طول و تكلمنا وقت طويل جدا و كان حوار ممتع جدا و في نهاية المكالمه طلبت منها انو نتقابل، و فاجاتنى انها علي طول رحبت جدا بطلبى و قالت حدد المكان و الزمان و حتلقانى بين ايديك?، طبعا دول كلمتين عاديات للكثير منكم لكن عليم **** يا جماعه كانو زى القنابل النوويه على دماغى?، المهم عرضت عليها نتغدى في فندق معروف، انا اخترت الفندق ده بالذات لعلمى انو قريب جدا من مكان عملها (طبعا ما وضحت المعلومه دى) و انا كنت عارف انو الفندق ده واحد من مطاعمو فيه جلسة جميله جدا و يمتاز بالهدوء الشديد، لولو قالت: الفندق ده قريب جدا من الشركة و ساهل عليها انها تقابلنى و نتغدى في وقت استراحة الغداء، و اتفقنا علي اللقاء في اليوم التالى مباشرة و انهينا المكالمه و كان الوقت قارب علي الغروب قمت رحت علي الفندق اللى حنتقابل فيه و رحت المطعم و قابلت مديرو (كنت بعرفو حق المعرفه لانو كنت بجى كتير مع عملاء في شغلى) و حجزت طاوله في مكان مميز و وصيتو انو عايز كل الامور تكون مثاليه و وعدنى انو الامور كلها حتكون كما احب و نفحتو بمبلغ محترم لضمان الرعايه القصوى?، رحت بعدها عند حلاق الفندق ظبطت نفسى و كان يخالجنى شعور بالخجل لانو تصرفاتى كانت مراهقيه خالص ? المهم روحت البيت ما اتكلمنا اليوم ده تانى و دى كانت اول مره من عشرة ايام تقريبا ما نتكلم في الفترة المسائيه و قضيت مسائى مع المزيكا و الخيالات مع يوم بكره، اما المدام و لا حتى لاحظت انى حالق و متظبط ? معنها قعدت معاى وقت كافى لتعرف، اخبرتها انى حاتغدى مع عملاء بكره و غالبا اتاخر و طبعا ده كان اكتر من عادى و بيحصل كتير جدا.
في اليوم التانى طلعت الصباح بدرى كالمعتاد متوجه للمكتب و كلمت الجميع انى طالع خلال ساعتين علشان اللى عندو حاجه معاى يجى يخلصها بسرعه?، طلعت من المكتب حوالى الساعه 10 و توجهت للبنك لاجتماع سريع خلصت منو على الساعه 11:30، و قتها تذكرت انو انا لابس رسمى (بسبب الشغل) و ما حبيت يكون اول لقاء لينا بالشكل ده فرحت على طول على مول قريب من منطقة الفندق و اشتريت ملابس عبارة عن بنطلون جينز كلاسيك و قميص خفيف و جاكيت صيفى و توجهت مباشرة للفندق و الساعه كانت 12:30 تقريبا و موعدنا كان الساعه 2، حجزت غرفة في الفندق و طلعت الغرفه ، اخدت شاور و لبست الملابس الجديده و قعدت اعد الثوانى (مع كاسين تلاته من الوزن الخفيف?) لغاية الساعه تجاوزت الواحدة و نص فنزلت المطعم و قابلت صبرى (مدير المطعم) و اخذنى للطاوله المتفق عليها و كانت فعلا مجهزة بطريقه جميله و معاها ورد كمان علي الطاوله بخلاف باقي الطاولات، الطاوله كانت في مكان مثالى، فهى بعيده من المدخل و بعيده من المطبخ و كان في بيانو بتعزف عليه واحده معزوفات كلاسييكيه جميله، و الاضاءة كانت خافته لان المطعم مافيش فيه منفذ للشمس.
لما الساعه جات 2 توجهت لبهو الفندق انتظر لولو، و 2 بالثانيه دخلت لولو من باب الفندق و قتها وقفت متسمر زى المشلول من الجمال اللى كان داخل عليا ده، على طول شافتنى و اتعرفت علي من صورى في الفيسبوك، انا بالمناسبه طول في عرض في ارتفاع?، طولى تقريبا 198 سم (ساعدنى كان الطول في لعب كرة السله من ما مكننى هذا من الحصول علي منحه دراسيه في الولايات المتحدة التي هاجرت اليها في ثمانينات القرن الماضى و ده وراء حصولى على الشهاده الجامعيه و الفوق الجامعيه و من جامعه مرموقه جدا) جسمى مشدود و بدون أي ترهلات بحكم انى كنت بلعب سله في شبابى و ان كنت وقفت رياضه من زمن طويل بس جسمى ما زال محافظ، و اقتربت منى لولو و خلونى اوصف اللى كنت شايفو، طولها تقريبا 160 سم صدرها بارز شعرها اسود حريرى يتحرك مع حركتها لكن بهدوء بسبب ثقلو تحس انو طبقات فوق بعض، جسمها مثالى، خصر صغير قاعد فوق ارداف و مؤخرة كبيرة نسبيا و كانت انيقه للغايه لابسه بلوزة صيفيه خفيفه بس باكمام طويله و اسكيرت لتحت الركبه بقليل تتدلا منه اجمل ساقين شفتهم في حياتى و كانت لابسه جزمه بكعب صغير، كان لون بشرتها ابيض حليبى (milky white) اقتربت منى لولو و لمن اقتربت اكتر جاتنى ريحتها خدرتنى تماما و بعدها شفت عيونها العسليه المائله للسواد و كان في عيونها لمعه تاخد العقل خلتنى احس انى متسمر في مكانى زى الصنم?و قالت خالد (ده اسمى في القصه بالمناسبه?) قلت ايوه بشحمو و لحمو، و انا ما حاسال اذا انتى لولو لانو جمالك ما اظنش انو في منو اثنين? هى على طول ضحكت بخجل و هى موطيه راسها وجهها بقى مايل للاحمرار من الخجل منظرها كان حيخلينى اخدها في حضنى، المهم مشينا المطعم و قعدنا ندردش الى ان وصل ا الاكل و على الرغم من جوعى لانى ما اكلت من الصباح (ده غير مفعولات الكاسات الخفيفه سابقة الذكر?) فما ركزت مع الاكل و كنت بس بتفرج عليها لدرجة انى بقيت ما باكل نهائي? كنا بنتكلم عن كل شى، رحت سالتها اذا هى مرتبطه فقالت انها حبت زميل ليها فى الجامعه و حبو بعض طول سنين الجامعه و قبل التخرج خطبها لكن الخطبه ما استمرت و سابو بعض، سالتها عن السبب قالت كل شي قسمه و نصيب، طبعا انا استغربت جدا، مين الحيوان ده اللى يسيب انسانه زى دى، فالحيت بطلبى و كنت رخم جدا? فقالت دى قصه لوقت تانى و حسيت بيها اتضايقت من الحاحى فقلت لنفسى يا ود اتعدل و بطل تضايقها لا تقوم و تسيب ابو اهلك يا فقرى?قمت غيرت الموضوع و اتكلمنا في المزيكا و بصراحه انا بحب جدا الكلام في المزيكا و هى اتجاوبت جدا و حسيت انو البريق الجميل في عينها رجع تانى بعد ما سيرة الحيوان اللى كان خاطبها كانت اثرت عليها، المهم اتكلمنا كتير و هى كانت بتموت من الضحك من تعليقاتى الساخره ?و مر الوقت سريعا جدا لحدى الساعه 4 فقالت انها لازم ترجع المكتب لانها استراحة الغداء انتهت، فطلبت منها الاتصال بالمكتب و الاعتذار رفضت لانها لسه تحت الاختبار و ما اتثبتت و التثبيت باقي عليه شهر و هم مجموعه من الخريجين و هى متاكده انو الشركه مش حتثبت العدد ده، وقتها كنت مضطر اتدخل لانو كنت مستحيل اقدر اسيبها تمشى لانى كنت اعيش اجمل لحظات حياتى، فقلت للولو انا حاتصرف قالت باندهاش: حتتصرف ازاى، ما رديتش عليها و طلعت تلفونى و فتحتو لانى كنت قافل امو تماما? و قعدت ادور فى الاسامى و هى بتسال: انت بتعمل فى ايه يا خالد، و انا مبتسم و اتصلت و اشرت بايدى بعلامة اصبرى و هى مستغربه، المهم اتصلت على امجد محمود صاحب الشركه
خالد: وينك يا عم امجد
امجد: معقوله دكتور خالد متصل، ده ايه الحظ ده
خالد: انا موجود و انتو ما بتسالو، انتو بتوع مصالح و كاش و بس يحرق ابو معرفتكم?
امجد(ضاحكا): ابدا و **** بس انت سيد العارفين بالمشاغل بس انت دايما فى البال و الخاطر
خالد: المهم انا ما عايز اخد من وقتك كتير و عايز منك خدمه
امجد: انت تامر يا خالد
خالد: **** يكرمك، عندى واحده قريبتى بتشتغل عندك فى الشركه (و عينى فى عينين لولو بابتسامه و هى كان مندهشه و بتعمل لا بايدها)
امجد: اسمها ايه
اللحظه دى اتلخبطت جدا لانو انا كنت عارف انو لولو ده اسم دلع و تصدقو عمرى ما سالتها عن اسمها الحقيقى مش عارف ليه? و طبعا ما ممكن اقول لامجد انو اسمها لولو? فقلت لامجد ممكن بس ثانيه اخليك on hold عندى مكالمه دوليه حاختصرها فى ثوانى و ارجعلك،
امجد: براحتك يا باشا،
سالت لولو سريع انتى اسمك ايه فقالت (ليلى كمال) بابتسامه نورت المكان كلو و لقيت نفسى لا شعوريا بقول ليها عاشت الاسامى و عينى ما قادرة تنزل من عينها لدرجة انها نبهتنى انو الراجل منتظر على الخط لانى نسيت امو?
خالد: الو يا امجد اسف جدا علشان لطعتك على الخط?
امجد (ضاحكا): براحتك يا عم ده اللى بناخدو منكم بس يا ريت ينوبنا من الحب جانب من المكالمه اللى كانت عندك دى و بالذات انها دوليه و الاخضر شاحح اليومين دول?
خالد: من عيونى بس خلينا دلوقتى في المفيد
امجد: آمر يا دكتور
خالد: زى ما كلمتك قريبتى اسمها (ليلى كمال) شغاله عندك في الشركه تحت التمرين
أمجد: انا طبعا ما بعرفش الاسامى بس فعلا عندنا مجموعة شباب عيناهم قبل شهرين و هم في فترة اختبار و التثبيت بعد شهر للنافع منهم معنو حسب ما سمعت كلهم خام و مش نافعين?
خالد: يا صديقى لا شهر و لا غيرو انا عايزك تثبتها بكره لانها قريبتى و يهمنى امرها للغايه (و عينى في عيون لولو و هى بتبتسم باندهاش من الحاصل)
أمجد: انت تامر بس ممكن اسالك سوال، ليه انت ما شغلتها عندك و عايز ترميها عندى?
خالد: انت عارف انو فى الشغل عندى شركاء رزلين للغايه و مش عايز اكون في موقف ضعيف قدامهم بسبب الحاجه دى بس ده كل الموضوع و لو ده حيسبب ليك ازعاج بلاش منو و انسى الموضوع
امجد: ايه يا عم خالد انت زعلت و لا ايه، انا بهزر معاك، و الاستاذة (ليلى كمال) من اللحظه دى خلاص اعتبرها اتثبتت، ها راضى عننا?
خالد: حبيبيى انت يا امجد بس ما اوصيك، المرتب لازم يكون محترم (و عينى في عيون لولو اللى كانت بتحاول تخبى فرحتها مخليه شكلها يتاكل اكل من حلاوتو? )
امجد: حاضر يا باشا و لا يهمك انا حابسطها على الاخر و حاخلى عينى عليها
(بينى و بينكم خفت من قصة عيونو دى اصل انا عارفو مع المزز ابن ستين كلب?)
خالد: تسلم يا امجد بس عندى طلب تانى
امجد: مش حنخلص النهاردة? اتفضل يا سيدى آمر
خالد: حبيبى يا امجد، عندنا عزومه عاملاها المدام و كانت عايزة ام (ليلى) و معاها ليلى يساعدوها فى التجهيزات و ليلى رفضت علشان الشغل في الشركه لحدى الساعه 8 مساءا فكنت عايز اتوسط تديها اذن باقى اليوم و تديها بكره اجازة لانهم حيساهرو الليله فى التجهيزات و العزومه بكره.
امجد: بس كده، خليها يا عم تجى تداوم من يوم الاحد بداية الاسبوع (كان اليوم الثلاثاء) و كلمها تجى جاهزة للشغل اللى مافيهوش يمه ارحمينى حتى لو التعيين بواسطه?
شكرت امجد و قفلت الخط و لولو مندهشه من الحوار اللى كان حاصل ده (اندهاش مخلوط بسعاده) حاولت جاهده اخفائها بس عيونها فضحتها
لولو: ايه اللى عملتو ده
خالد: اللي سمعتيه?
لولو: طبعا انا عاجزة عن الشكر على التثبيت فى الشغل و طلب مرتب كويس لى بس ايه حكاية العزومه بتاعة المدام دى
خالد: بصراحه انا مستمتع بالقعده دى و عايز اقعد معاك اطول فتره وكنت ناوى استاذن لليوم بس هي جات معاى كده و امجد ريحنى بعدها تماما، يعنى يا استاذه لولو انتى فى اجازه لمدة خمسة ايام
لولو: مش عارفه اقولك ايه بصراحه
خالد: لو ضايقك اللى عملتو مستعد اصلحو و تشتغلى من بكره، بس الليله لا ثم لا ثم لا?
لولو (بضحكه عذبه تطير العقل): ما اظنش انى حاتضايقك من حاجه انت عملتها
حسيت وقتها بانو الدنيا دى انعدمت من البشر و انو مافيش فى الدنيا غيرى و غير لولو و لسانى توقف عن الكلام و عينى مركزة مع عينها و سكتنا فتره عن الكلام بس العيون كانت داخله فى حوار طويل و عجيب?
خالد: ممكن اقولك حاجه بس توعدينى انك ما تتضايقيش
لولو: مش لسه كلمتك انو مافيش حاجه منك تضايق لحقت تنسى ده زهايمر و لا ايه?
طبها انا متاكد انو الكلام قالتو ببراءة و من باب المداعبه بس حسيت فجاه انى فقت، و تذكرت فارق السن الكبير بينى و بينها على الرغم من وعيها الشديد الذى يفوق سنها بس يظل الفارق كبير فى العمر، هى شابه فى الرابعة و العشرين و انا عمرى 52 يعنى اكبر من ضعف عمرها باربعة سنوات و ده فرق مش ساهل، انا كنت عايز اقولها بحبك بحبك بحبك بس كلامها وقفنى و بقيت ساكت.
لولو: ساكت ليه قول اللى نفسك فيه و تاكد انو مستحيل اتضايق مهما كان و حسستنى كانها سمعت ما يدور في خاطرى وزاد بريق عينونها. و أصبحت مترقبه لسماع اللى قالتو عيونى قبل ما ينطق لسانى.
خالد (سكت ثوانى تانى و كنت لسه بفكر و بعدها لقيت نفسى بقولها: ممكن تحكى لى الحصل بينك و بين خطيبك و ليه سبتو بعض?
طبعا انا مش فاهم عملت كده ليه (مش بقولكم فقرى ?) بس صدقونى لقيت نفسى مش قادر اقول اللى نفسى اقولو، لولو تغيرت ملامحها مباشره و انطفا بريق عينها تماما و كانها لبست نظارة شمسيه فاصبحت عيونى عاجزة عن التواصل مع عيونها كما تعودنا طوال الجلسه، و طبعا كنت حاضرب نفسي بستين صرمه? على السؤال اللى كان مش وقتو نهائى بس لقيتو مخرج من الزنقه اللى كنت فيها، الجو اتكهرب تماما و طلعت منها تنهيده نزلت على كالسهام ?و قالت: بما انو دى تانى مره تسال نفس السؤال حاحكليك قصتى كامله حتى الحاجات اللى ما يعرفهاش اهلى و كانت سر بينى و بين خطيبي السابق، و يا خالد على الرغم من اننا عرفنا بعض من عشرة ايام بس بحس براحة كبيرة فى الكلام معاك و مش عارفة ليه حاسه انى بثق فيك جدا معنى صعب اثق في الناس بسهوله، جمالى مخلى ناس كثيرة تحاول تستغلنى فبقيت ما بثقش فى الناس، بس معاك يا خالد مش عارفة ليه الوضع اختلف و ادتنى نظرة عجيبه خلتنى اذوب زى مكعب الثلج تحت شمس الضهر?.
قالت لولو دى حكايتى من الالف للياء: انا من اسرة كانت تعيش عيشة ميسورة جدا، والدى كان مهندس و كان عايش قبل زواجه من امى فى الخليج و رجع فتح شركه و تزوج ماما و انا اتولدت على طول بعد سنه من الزواج، و كنا عايشين مبسوطين جدا و درست فى مدارس خاصه و كنا بنسافر كتير فى الاجازات لان بابا كان بيحب السفر و الحياه على الطريقة الامريكيه، و ربانى على كده و كنت بحبو جدا بيت نفس الموسيقى اللى هو بيحبها و هو كان بيحبنى جدا و بيدلعنى اخر دلع لدرجة انو ماما كانت بتزعل و تتهمو انو بنتو بس اللى في حياتو و مطنشها هى و كانت مرات بتزعل بجد من كتر ما بابا كان قريب منى المهم استمرت حياتنا السعيده لحدى ما اتوفى بابا فى حادث و كانت صدمه كبيره لي طبعا و كانت حالتى النفسيه سيئه، كنت وقتها يادوب باديه اولى جامعه و كنت عايزة اجمد السنه لانى حسيت انى مش حاقدر استمر و كان معاى في الدفعه شاب اسمو فادى و كان من اول السنه بيتقرب منى و انا ملاحظه و مطنشه لانى عمرى كلة اتعودت علي الشباب يعملو كده معاى، المهم فادى كان موجود ايام العزاء و هو اللي شجعنى اروح الجامعه و اقنعنى برضو الغى فكرة التجميد و وعدنى يذاكر كل المحاضرات معايا و بقينا قريبين جدا من بعض و بحكم الفراغ العاطفى الرهيب الذى تسببت فيه وفاة بابا حبيت فادى و انا كنت عارفه انو هو اساسا واقع لشوشتو? و استمرينا فى علاقة قوية نسبيا سنوات حتى التخرج، كان قد تقدم خلالها لخطبتى و انا بالسنه الثالثه و فعلا اتخطبنا و اتفقنا على الزواج بعد التخرج (فادى من اسرة غنيه جدا و مكانو بعد التخرج محفوظ)، اما احنا بعد وفاة بابا حالتنا الماديه تدهورت جدا و بالكاد كانت ماما بتحاول جاهده انها تكمل مصاريف جامعتى الفلكيه و اصرت ان اكمل بها و كانت بتعمل المستحيل لابقاء مظهرنا الاجتماعى مستور بالرغم من شح الموارد بعد ان باعت تقريبا كل تركة المرحوم بابا، بعد التخرج مباشرة بدا فادى تجهيز الشقه التى ستكون عش زوجيتنا و كانت هديه من والده بمناسبة تخرجه و كنت وقتها طايره من الفرح بعد الحزن اللى عشتو بوفاة بابا و استمر تجهيز الشقه و كنت بروح كتير مع فادى للشقه علشان نشوف التجهيزات و نتفق على الديكور، و كان فادى فى كل مره يجد ان العمال بعيدين يحاول يبوسنى و انا كنت برفض و اعترف لك انو خلال فترة الجامعه و بالذات خلال كم رحله جامعيه كان بيحضنى و يبوسنى و انا كنت بصراحه باتجاوب معاه لانى كنت بحبو جدا، لكن عمرنا ما اتمادينا و لا هو حاول.
فى يوم مشؤوم عدا على فى البيت و رحنا اشترينا كم لوحه نعلقهم فى الشقه لانو قال الصاله جاهزة للوحات و الشغل بقى فى الحمامات و المطبخ، رحنا الشقه و دخلنا و استغربت للهدوء بس واصلت السير للصاله لافاجئ انو مافيش عمال فى الشقه و انو انا و فادى لوحدنا و اتقفل علينا باب الشقه،،،،،،
نهاية الجزء الاول و الى لقاء قريب باذن **** في الجزء الثانى من حكابتى مع لولو و **** تكون عجبتكم.
قصتي مع لولو – الجزء الثاني:
توقفنا عندما قفل فادى علينا باب الشقه و اكتشفت بعدها ان الشقه مافيهاش عمال و مافيش الا انا و فادى، كان وقتها شايل اللوحات و بيسال عن رايي فى المكان المناسب لتعليقها، و انا كنت خايفه جدا علشان احنا لوحدنا،
و سكتت لولو و ساد بيننا هدوء تام لا يقطعه سوى انغام عازفة البيانو، ما كنتش عايز اضغط عليها و اقولها كملى بالذات لما شفت الدموع بتلمع في عيونها الجميله بس كنت حاموت و اخليها تكمل، بعد دقائق لم تكن قصيره باى حال بدات لولو في الكلام مره أخرى.
"التفاصيل القادمه حكتها لى لولو بس فى وقت تانى فحبيت اذكرها الان لتعيشو تسلسل الاحداث اما النسخة اللى حكتها يوم المطعم فكانت مختصرة جدا بتورى الخلاصه و بس و حاحكيها برضو بس بعد النسخه المفصله اللى حكتها لى كما ذكرت في وقت لاحق"
لولو: دخلت الصاله و حاولت ابان عاديه و اتجاوبت مع فادى و اتكلم عن الاماكن المناسبه بس قلبى كان بيضرب و كنت عايزة نخلص و نمشى، فادى علق اول صورة فى المكان الاتفقنا عليه و جه وقف جنبى يبص على اللوحه، و كتفو ملامس لكتفى، و حسيت بتيار كهربائى يسرى في جسدى قالى رايك ايه يا روحى رديت عليه و انا عايزة الموضوع يخلص باسرع طريقة: حلوه اوى و في مكان مناسب جدا.
لولو: التفت علي فادى و ايديه بتاخدنى فى حضنو و كنت خلاص دايبة تماما و خوفى وصل لاخره، فلت منو بصعوبه و قولتلو يالا نمشى، قالى لسه ما خلصناش تعليق اللوحات، اهو انتى البتاخرى تجهيز الشقه و هو بيضحك، و انا كنت وقتها عايزة امشى بكل سرعه لانى حسيت انى ضعيفه جدا مع احضان فادى، و حسيت بالنشوة تغطى كل انحاء جسدى، فحبيبى الذى احب واقف جنب و انفاسو واصلانى و لوحدنا و مقفول علينا الباب، كان جسدى وقتها يصرخ يطالبنى التخلي عن حذرى و ان ارتمى في احضان حبيبى بس عقلى كان لسه مسيطر و رافض الفكرة
لولو: يالا يا فادى نمشى احسن
فادى: ليه بس يا حبيبتى ده انا ما صدقت اننا لوحدنا
لولو: بكره يا حبيبى نتجوز و نفضل لوحدنا طول العمر و تعمل فينى اللى نفسك فيه بس ابوس ايدك خلينا نمشى،
فادى: معقوله تكونى خايفه منى، انا اكتر انسان فى الدنيا ما تخافيش منو،
لولو: انا خايفه من نفسي اكتر منك يا فادى، يالا نروح و نكمل كلامنا في العربيه.
فادى: و نفسك دلوقتى نفسها في ايه،،، و اقترب منى فادى مره اخرى و ضمنى بقوه لحضنه و باسنى من خدى فى الاول بوسة ذوبتنى و بعدها بدون ما استوعب باسنى من شفايفي بوسه خفيفه فى الاول و يرجع يبص فى عينى و انا كنت وقتها فى دنيا تانيه، راح تانى بايسنى من شفايفي و يرجع يبص فى عينى و اللحظه دى فقدت اى سيطره على نفسي و رفع عقلى الرايه البيضاء مستسلما و معلنا انتصار الرغبة الجارفه لجسمى، و اول لما جه يبوسنى لثالث مره طبعت شفايفى على شفايفو و دخلت زياده في حضنو، و لاول مره فى حياتى احس بانتصاب قضيب فادى يلامس افخادى و بقيت فى دنيا تانيه، رجعنى على الكنبه و شال منها البلاستيك الواقى اللى حطوه العمال خوفا من توسخ الاثاث، و راح منيمى على الكنبه و شفايفنا لسه فى شفايف بعض و حسيت بلسانو داخل جوه بقى و كنت فى شبه حالة اغماء، فادى كان بيحرك جسمو بصورة ولعتنى و بيضغط بقوه على صدرى بصدرو، راح بعد رجليا و نام بيناتهم و انا كنت لابسه بنطلون جينز، زادت حركة فادى بدون اي مقاومه منى، و اتمنيت فى اللحظه دى فادى يقطع هدومى لتتلامس اجسادنا.
فادى زى اللى سمع اللى كان فى بالى و بدا يفك زراير البلوزه و لسه بيبوس فينى من بقى و ينزل يبوس رقبتى لحد ما فك كل زراير البلوزه و ظهرت الستيانه اللى كنت لابساها وهى مغطيه جزء بسيط من صدرى البارز، راح فادى رامى راسو على صدرى و هو بيبوس فى صدرى، فادى دخل ايدو جوه البلوزة و حسين بانامله تلامس ضهرى باحثة عن قفل الستيان، و شويه رفعنى و بايدو فك الستيانه و رجع نيمنى تانى، انا كنت وقتها مسلوبة الارادة تماما سايباه يعمل اللى عايزو بدون اى اعتراض، راح فادى ساحب السنتيانه و بقى صدرى عريان قدامو، راح فادى خالع التى شيرت اللى كان لابسو و التقى صدرى مع صدرو و كنا فى حالة عناق و قبلات و لقيت زبرو بينتح من جوه البنطلون متمنى انو يخرج و ان يطلق قيده، رفعنى فادى تانى و شال منى البلوزة ارتميت في أحضان فادى و صدورنا العاريه التي كانت تلتقى للمره الأولى و حسيت بنشوة انستنى اى حذر و انا أحاول ان ارفض ما يجرى لكن في عقلى فقط فقد كان جسدى كله تحت امر حبيبى فادى، كان لسانى ينطق: كفايه يا فادى حرام عليك لكن فادى كان وصل نقطة اللاعودة و لم تؤثر فيه كلماتى الصادره بصوت فيه انين المتعه مع كل حرف انطقو و ده زاد هيجان فادى و راح خالع الحزام و زرارة البنطلون و اخيرا السوسته و نزل البطلون و فضل بالبوكسر و دى كانت اللحظة المناسبه للهروب من ما سيحدث لان فادى ابتعد عنى قليلا لخلع البطلون الذى كان من النوع الضيق، لكن جسمى ظل راقدا علي الكنبه و عيونى مركزة مع جسم فادى، كان زبرو ورا البوكسر منتفخ و اتمنيت انى امسكو بايدى بس ما قدرتش من الخجل، فادى حط ركبتو علي الكنبه و اقترب منى و شال ايدى و حطاها على زبرو و حسيت بتيار كهربائى يضرب كل اجزاء جسمى بقوة انتصابو بايدى و هو جوه البوكسر راح علي طول منزل البوكسر و نزل يبوس فينى و المره دى ايدى امتلكت شجاعه كافيه و بدات تلعب فى زبرو و شفايفى مقطعها بشفايفو، كنت حاسه انى حاموت من المتعه و كنت بقولو بصوت خافت كفايه بس جسمى كان عندو كلام تانى، فادى راح فاكك زرار بنطلونى و فتح السوسته و كان بيحاول يخلعنى البنطلون و انا بقول لا لا لا بس بدون مقاومه لحدى ما فادى قدر يسحب البنطلون، راح الاندر اللى كنت لابساه انسحب مع البنطلون و رفعنى من اردافى علشان ينزل البطلون بدون اى مقاومه منى و انسحب الاندر معاه و انا لسع بقول لا لا بدون فايده لان جسمى استسلم تماما، و بقينا احنا الاثنين عرايا ملط و نسيت كل الخوف و بقيت فى عالم تانى من المتعه، فادى فتح رجلينى الاثنين و باعد بينهم حتى اصبح كسى امامه مباشرة، كان بيلمع من السواءل النازله منو و فجاه نزل فادى يبوس في كسى، بدا يبوسو بهدوء و بعدها بدا يلعب بلسانو فى زنبورى اللى كان بيعيش فى لحظات لم يعهدها من قبل، بدا فادى يزيد من الضغط بلسانه على كسى الذى كان يقذف شلاشات و جسمى كان بيرتعش بشده و كنت مغمضة عيونى و مش شايفه فادى بيعمل ايه، فى اللحظة دى فادى رجع باسنى من شفايفى و شميت ريحة كسى ماليه شفايفو و كان فادى بجسمو فوقى و زبو كان بيطلع و بينزل على كسى من بره و زاد هيجانو و فجاه شعرت بالم رهيب لم احسه مثله فى حياتى كلها كان وقتها راس زبرو بيقتحم جدار كسى و يفرتك غشاء بكارتى و دخل نص زبرو تقريبا و انا كنت بصرخ من الالم مما جعل فادى يخرج زبرو، هدات قليلا و ان كنت ما زلت فى حاله من النشوة عاليه جدا فقد استسلم عقلى تماما و قمت بتقبيل فادى بشراهه من ما شجع فادى لادخال قضيبه مره اخرى الذى كان منتصبا كالصخره و ان كان حجمه عادى لكن كان كافيا لان اشعر بالم رهيب و كان فادى وقتها دخل زبرو بالكامل و توقف عن الحركه حتى يتعود كسى علي زبرو و فعلا هدا الالم و بدات امواج من المتعه تنتابنى و كنت انا من بدا الحركه بهدوء تجاوب معها فادى فبدا فى اخراج زبرو حتى تقريبا الراس ثم يدخله مره ثانيه فى حركات هادءة حتى قل الالم و بدا فادى يزيد من السرعة دخولا و خروجا و حسيت انو روحى بتطلع منى و المتعه كان مسيطره على سيطره كامله، اقترب فادى من ودانى و همس بصوت عميق بحبك يا لولو و كنت انا عايزه اصرخ بحبك يا فادى لكن لم يخرج منى سوى اهات المتعه و انا اغرس اضافرى فى ضهرو و ازيد من فتح رجلينى ليصل زبه لاخر نقطه ممكن يوصلها، فجاه ارتجف فادى و قام باخراج زبو بصورة مفاجاه و رفعت راسى لاشاهد شلالات من اللبن الابيض تخرج من زبر فادى بس شكلو كان بدا فى القذف وهو داخل كسى و ده ارعبنى اكتر من ما كنت مرعوبه، فانا اتفتحت و كمان فادى قذف لبنو جوه كسى و جريت على الحمام محاوله اغسل ما دخل من لبن فادى جوه كسي و انهرت فى العياط و كنت كارهه نفسي جدا فى اللحظه دى و كرهت فادى و كرهت الدنيا كلها و اتمنيت انى اموت و احصل بابا و اترمى فى حضنو?.
دى كانت التفاصيل اللى حكتها لولو في وقت تانى كما سبق ان شرحت، و الان اعود لجلستنا في المطعم و القصه المختصرة التي حكتها يومها
لولو: اليوم بتاع اللوحات ده كان اسوا أيام حياتى، رحنا الشقه و انا مفتكره انو فيها عمال لسه كالمعتاد و لكن كانت فاضيه و شيء في نفسي منعنى من المغادره حتى حصل اللى ما كنتش عايزاه يحصل و وقعنا في الغلط انا و فادى و فقدت يومها عذريتى و انهارت في البكاء لدرجة لفتت نظر القليلين الموجودين في المكان، فحاولت اهدى لولو و اديتها منديل تمسح بيه دموعها،
خالد: انا اسف جدا انى تسببت في ادخالك في الحاله دى بس انا عايزك تهدى و تاكدى انك ما عملتيش حاجه غلط، انا بصراحه شايف انو الموضوع كلو ما فيهوش غلط بالذان انك انتى و فادى مخطوبين و على اعتاب زواج و حتى لو نظرت بنظارة مجتمعاتنا الغريبه دى فالغط كلو على فادى لاستغلالو حالة الضعف اللى كنتى فيها،
حسيت انى كلامى هدا من حالة لولو قليلا و عينيها رجعت تتواصل مع عيونى، فجاة انفجرت في البكاء مرة تانيه و قالت ما نزل على كالصاعقه
لولو: المصيبه يا خالد انو المره الواحد دى نتج عنها حمل،،،،،
نهاية الجزء الثانى مع قصتى مع لولو و الى لقاء في الجزء الثالث و ارجو ان تنال اعجابكم احبتى الكرام.
حكايتى مع لولو الجزء الثالث:
توقفنا عندما اخبرتنى لولو بان الحصل بينها و بين فادى نتج عنه حمل و انفجرت مرة أخرى في البكاء، و بصراحه الموقف اصبح محرج في المطعم خصوصا انو الساعه وقتها اقتربت من الخامسه، يعنى لينا ثلاثه ساعات، و اليعرف النوع ده من المطاعم انو الجلسات الطويله بتكون وقت العشاء، و الان نبطشية العشاء مفروض تبدا تجهز المكان و لازم نطلع من هنا، بصيت على صبرى (مدير المطعم) فحسيت بيه محرج جدا، فانا لازم اغادر بس هو مش عايز يعملى ازعاج خصوصا بعد تنبيهاتى له بان الجلسه لازم تكون مثاليه، و الحق يقال الخدمه كانت رائعه و لم يزعجنا أي جرسون الا عندما نأشر و نطلبو.
خالد: لولو احنا لازم نمشي لا يرمونا بره? (محاولا تلطيف الجو)،،، رفعت راسها و نظرت الى بابتسامه فاترة جدا و قالت: يالا نمشى انا أساسا اتاخرت.
خالد: احنا حنستعبط و لا ايه ، ايش حال ما كنت ماخدلك اذن من الشغل، يعنى انتى مفروض تكونى هناك لحدى الساعه 8، فازاى تكونى اتاخرتى و اتاخرتى على ايه، اذا قصدك على مامتك فهى مش حتتوقع وصولك البيت قبل الساعه 9 على احسن الأحوال و انا حاتاكد انك الساعه 9 حتكونى قدام البيت، الا لو عندك مشوار تانى و عايزة تستغلى الاجازة اللى جاتلك دى بدل القعده مع راجل ممل زيي كده?.
لولو: ازاى تكون ممل و انا ما حسيتش بالزمن الا لما نبهتنى انت، و انا عارفه انو المدام بتكون منتظراك و مش عايزاك تكون معايا غصبا عنك اذا كنت عايز تروح.
خالد: معقوله يطلع الكلام ده منك، معقوله القعده معاك تكون بالغصب، ده انا مفروض اعمل حفله بمناسبة انك قعدتى معايا?
ضحكت لولو ضحكه خفيفه سرعان ما قطعتها كانها تلوم نفسها علي الضحك بعد اللى قالتو.
خالد: بس احنا لازم فعلا نمشى من المطعم، و انا عندى اقتراح بس مش عايزك تفهمينى غلط و تزعلى منى
لولو: مش اتفقنا انو مافيش بيناتنا زعل او ضيق، انا فتحتلك قلبى و حكيتلك ادق اسرارى علشان أكون معاك كتاب مفتوح، و عايزاك تعمل نفس الشى، اى حاجه في بالك قولها على طول و ما تعملش بيناتنا حواجز، اصل انا ما صدقت انى لقيت اللى افضفض معاه،
طبعا انا كنت بدوب فعليا من كلامها ده?
خالد: اذا كان كده فاسمعى اقتراحى و لو ما ينفعش معاك صارحينى على طول و نغير امو على طول?
لولو (بضكه نورت كيانى كلو): اتفقنا يا دكتور خالد، هات سمعنا اقتراحاتك
رد خالد و هو بيقول في نفسو (ما كنا كويسين ايه دكتور دى?) : انا حاجز غرفه هنا في الفندق، ايه رايك نطلع فوق نشرب قهوة و نتكلم براحتنا لحدى ما مواعيد البيت تجى.
لولو نظرت لى نظرة المتنى جدا و قالت: علشان حكيتلك انى رحت مع خطيبى الشقه معناها اطلع معاك غرفة فى هوتيل، انت ترضهالى يا خالد و انا اللى وثقت فيك، على العموم اسفه مش حاقدر و شكرا على العزومه الجميلة دى و على المساعده في شغلى و على سماعك فضفضتى بس انا لازم اروح علشان حاسه بصداع.
كلامها كان نازل على زى الرصاص و اصابنى في مقتل لدرجة انى لسانى عجز عن الرد، و كل اللى طلع منى عبارة **** يسامحك،،، و ساد بيننا الصمت ثوانى كانت تتحاشى خلالهم النظر لعيونى قطعته بعدها وقلت: يعنى تفتكرى انا عرضت عليك العرض ده علشان القصه بتاعتك، معناها انتى مفتكرانى زى فادى استغلالى و انتهازى، على العموم انا اسف جدا و بسحب كلامى و اعتبرينى ما قلتش حاجه و يالا بينا اوصلك لو ما فيهاش دى كمان حاجه.
لولو: انت زعلت يا خالد
خالد: انتى شايفه ايه
لولو: شايفاك زعلت بس ما كانش قصدى ازعلك بس كلامك فاجانى بصراحه.
خالد: شوفى يا ستى، انا عرضت عليك نطلع لانى أولا لسه عايز اقعد معاك و انا ما بحبش الف بالعربيه في الشوارع و ما بحبش اقعد في الاماكن العامه لاسباب كتيره، و بصراحه انا لي ثلاثه ساعات ما دخنتش لانو التدخين هنا ممنوع، ففكرت انو غرفة الفندق انسب مكان مادام الثقه متوفرة بس الظاهر كنت غلطان و في حساباتك كل الرجاله فادى، تاكدى انها غلطه منى و مستحيل اكررها تانى.
لولو: و حياتى عندك ما تزعلش منى و لأول مرة مدت يدها و مسكت يدى، طبعا ضربنى تيار كهربائي بقوة الف فولت ?
خالد: اذا قلتلك انو كلامك ما زعلنيش أكون بكذب عليكى و انا مش عايز اكذب عليكى في أي حاجه، بس انا برضو فهمت وجهة نظرك و خلاص حصل خير،،،، و وقفت بعد ما كانت سحبت ايدها وقلتلها يالا بينا اوصلك،
وقفت لولو بدون اى رد و توجهنا في اتجاه الخروج من المطعم بس استاذنت منها ثوانى رحت لصبرى و شكرتو.
طلعنا من المطعم و اصبحنا في بهو الفندق وقلت للولو: ممكن تستريحى في الكراسي دى دقايق لحد ما اطلع الاوضه اشيل حاجاتى و اعمل check out من الفندق لانو العودة تانى لنص البلد صعبه و احنا الاثنين تقريبا في منطقة واحده، فقالتلى بابتسامه مافيش اجمل منها: خلاص انا حاطلع معاك الاوضه
خالد: يفتح **** يا ستى، الدعوة دى اتلغت و بادلتها الابتسام بس كان ظاهر على الضيق من الموقف كلو و بالجد كنت عايز امشى (اصل يا جماعه انا بطبعى لمن تقفل معايا صعب تتفتح على طول و بحتاج وقت دماغى جزمه قديمه)
لولو: طيب ولو قلتلك علشان خاطرى و مسكت ايدى مره تانى و رجع تانى التيار أبو الف فولت?
خالد: انتى خاطرك ده مهم عندى جدا بس مش عايزك تعملى حاجه غصبا عنك او علشان تجاملينى.
لولو (وايدها لسه ماسكانى و التيار الكهربائى اياه لسه شغال?): صدقنى انى عايزة اطلع معاك و انا فعلا زعلانه من نفسي من اللى قلتو.
خالد: خلاص يا ستو، نطلع الاوضه و اللحظه اللى تكونى فيها عايزة تمشي نمشي على طول،
لولو: اتفقنا و هي بتضحك
توجهنا نحو المصاعد (كانت سابت ايدى) و وقفنا ننتظر المصاعد، و خلال ثوانى كنا داخلين علي الغرفة 2205 في الطابق 22، الغرفة كانت واسعه في اخرها قرب الزجاج كرسيين و طاوله و علشان توصلهم تمر بسرير دبل كبير و على يمين الغرفه تربيزة مكتب صغيره و يسار الغرفه كان التلفزين و التلاجه و المينى بار و كان الحمام قرب باب الغرفه و امامه دواليب حائطيه، فتحت الباب و دخلت قبل لولو و امسكت الباب و ركعت ركعه خفيفه و قلت اتفضلى يا ست لولو الغرفه البعبع اهى?
لولو دخلت و هي بتضحك بس حسيت انها لسه متوترة و طلبت انها تدخل الحمام، دخلت لولو الحمام و انا أغلقت باب الغرفه و ذهب و جلست على الكرسي و اشعلت سجاره على طول لان دماغى كان حيتفرتك، فكرت انى اشرب كاس بس خفت لولو تشوف الكاس تجرى بره الاوضه?
صدقونى يا احبه انا ما كانش في بالى أي شي و كل اللى قلتو للولو حول نواياى بدعوتها للغرفه كانت صادقة جدا، طلعت لولو من الحمام و كانت غسلت وجهها مما أزال المكياج الخفيف من عليه فاصبحت اكثر جمالا ?
جلست لولو على الكرسى بعد وضعت شنطتها على السرير
خالد: ارجو انو ريحة السجاير تضايقكيش
لولو (بدلع رقيق): مش اتفقنا انو مافيش حاجه منك بتضايق
خالد: اصل في ناس كتيرة بتتضايق من ريحة الدخان، و اولهم المدام عندى في البيت، مش مسموح لى ادخن الا في غرفتى بتاعة المزيكا و اضطريت لشراء فلتر هوا علشان ريحة الدخان ما تملاش البيت
لولو ضاحكه: المدام شكلها مسيطرة ?
خالد: مراتى بيتها هو مملكتها، بيت طويل عريض ما ليش فيه الا اوضة المزيكا بس?، بس بصراحه انا دايما بكون عايزها تكون مرتاحه و مبسوطه.
لولو: شكلك بتحبها قوى، **** يخليكو لبعض
خالد: مش عارف اذا حب و لا غيرو بس احنا عشره فوق 25 سنه يعنى قبل ما تتولدى حضرتك ? خلفت منها ثلاثه أبناء كلهم عايشين في امريكا، واحد اتخرج يا دوب و اشتغل هناك و اثنين لسه بيدرسو و هي اللى ربتهم لانى انا كنت بشتغل ساعات طويله و بسافر كتير جدا و تركت المسؤوليه كلها عليها و هي كانت قدر المسؤوليه، ربتهم احسن تربيه و عمرها ما زعلتنى و انا عمرى ما خنتها بالرغم من انى كنت بسافر كتير و لفترات طويله و كان قدامى مغريات كتيره بس عمرى ما خنتها و عمرى ما سبتها تنام زعلانه منى في حاجه، كل واحد مننا عندو مساحتو و امورنا ماشه على كده، فاذا عايزه تسميه حب سميه حب ان شاء **** ما حد حوش?
لولو(ضاحكه): يعنى مافيش واحده طلعت معاك اوضه في هوتيل
خالد: يادى اوضة الهوتيل دى ?
وضحكنا الاثنين و تذكرت انى ما طلبتش القهوة المتفق عليها، فسالتها قهوة و لا شاي شبيكى لبيكى الهوتيل كلو بين ايديكى، قالتلى اشرب شاى، رديت: وهو كذلك و قمت اتصل بخدمة الغرف و طلبت واحد شاى مع كيك و فنجان قهوة
رن تلفون لولو و كان المتصل والدتها: الو: اهلين يا ماما ثم سكتت تسمع و قالت لسه قدامى ساعتين و عندى شغل كتير و هي بتبص علي بابتسامه سحرتنى بها و عيونها مركزة مع عيونى و كانت تسمع فيما تقوله والدتها ثم لقيت عيونها اتسعت و قالت لامها: امتى الكلام ده، مش كان كويس سكتت تانى **** يطمنا عليه ثم قالت لا يا ماما مش حينفع روحى انتى و انا لما اخلص شغل حاروح البيت ما تخافيش عليا ثم سكتت تسمع يا ستى اتاخرى زى ما انتى عايزة، انا حاعدى على ابتسام اقعد معاها شويه و انتى لمن تكونى في السكه للبيت رنى على و انا حاسبقك، كان لولو مبتسمه خلال المكالمه و كان عيونها تحمل بريق عجيب زاد من جمالهم، باى يا ماما و ابقى طمنيني، و انتهت المكالمه
خالد: خير كلو تمام؟
لولو: خالو ابراهيم نقلوه المستشفى و حيعملولو دلوقتى عملية زايده و ماما راحت المستشفى و كانت عايزة تاخدنى معاها
خالد (مبتسما): و ما روحتيش ليه و انا بغمز ليها مبتسما بعدين مش عيب تكدبى على ماما وتقولى انو عندك شغل، مش عارفه اللى بيكدب بيروح النار?
لولو ضاحكه: انت عارف ما روحتش معاها ليه و عارف كدبت عليها ليه
خالد: و انا حاعرف منين بس، ورينى ليه مش انتى وعدتينى قبل شويتين انو مش حتخبى على حاجه، شكلو الزهايمر عندك انتى?
لولو (احمر وجهها خجلا و باتسامه ردت بس عينيها تحاشت لقاء عيونى): علشان عايزة اقعد معاك يا خالد أطول وقت ممكن.
خالد (بكل جديه): الوقت المعاك بالدنيا و ما فيها يا عيون خالد
رفعت لولو راسها و التقت عينانا مرة أخرى و رجع التواصل بينهم الذى انقطع منذ ان كنا في المطعم و رجعنا نتكلم بالعيون لثوانى حسيت بيها ساعات لم يقطع حوار عيونا الا دق خفيف على الباب (ده وقتو بس?)
قمت و فتحت الباب و استلمت الترولى من بره و أغلقت الباب و دفعت الترولى حتى اصبح بين لولو و السرير: اتفضلى احلا شاى لاحلا لولو و وضعت فنجان قهوتى على الطاوله و توجهت للجلوس و اشعلت سجاره تانى، قالتلى لولو: انت مش لسه طافيها،
خالد: جرا ايه يا اعتدال (اسم مراتى) ?
لولو: اعتدال مين
خالد: مراتى لانها بتقول نفس كلامك ده لما نكون برة البيت و انا ادخن
لولو: شكلو مدام اعتدال دايما في بالك
خالد: انا ما انكرش انو اعتدال دايما في عقلى بس قلبى سكن فيه حد تانى
لول (بخجل): يعنى ما حكتليش عن الحد التانى ده
خالد: يعنى مش عارفه، طيب عينى في عينك و فعلا التقت عيوننا مره أخرى بنظرات تذيب الصخر و ساد الصمت مره أخرى و رجعت العيون تتكلم حتى شعرت ان قلبى سيخرج من ضلوعى ليلتصق بها
خالد: لولو
لولو: ايوه يا خالد
خالد: انا بحبك
لولو (اشاحت بوجهها نحو الأسفل قاطعة حبل التواصل مع عيونى): انت لسه ما تعرفنيش كويس و لا تعرف باقى حكايتى
خالد: اللى عرفتو كفايه و انا حبيتك من ما كنا لسه بنتكلم في الماسنجر
لولو: و انا ...... و سكتت
خالد: انتى ايه و سكتى ليه
لولو: انا عايزة احكيلك كل اللى حصل معايا، فضفضتى معاك ريحتنى و لسه عايزة افضفض زياده بس يا خالد (سكتت تانى)
خالد: سكتى تانى ليه
لولو: ازاى حتحبنى، نسيت اعتدال
طبعا كنت لحظتها حاقول يخرب بيت أبو اعتدال? بس بصراحه كلامها رجعنى للواقع بسرعة البرق
خالد: اعتدال مراتى و فوق راسى من فوق و انتى حبيبتى اللى سكنتها جوه قلبى و مديت يدى عبر الطوله و مدت لولو يدها لتقابل يدى في منتصف الطريق و ضغطنا على ايادينا بلطف و رجع التيار أبو الف فولت يضرب من تانى و سرت رعشه خفيفه سائر بدنى و انغمست اعيننا في حوار عميق بينما ساد بيننا صمت رهيب و زاد ضغطى على يدها بس لسه برفق، بصراحه ايدها كانت ناعمة لدرجه كبيره و تحس انها خالى عضم و انا ايدى لاحظو كانت بتاع لاعب سله يعنى بلعت ايدها بلع?
لولو: انا من يوم ما قريت تعليقك في الفيسبوك شدتنى لانو كلامك كان حلو و ما يطلعش الا من انسان روحو حلوه و لما شقت صورك و ضحكتك الجميله زاد اعجابى بدليل انى علي طول بعتلك طلب صداقه
خالد: و انا مش عارف ايه اللى خلانى أوافق عليه?
لولو: ندمان انك عرفتنى
خالد:ده انتى اجمل حاجه حصلتلى من وقت طويل جدا
سحبت لولو يدها و استاذنت في الذهاب للحمام و وقتها قلت لنفسي ما بدهاش و توجهت للمينى بار في الغرفه و طلعت القزازه من التلاجه و اخذت رشفه خفيفه، بس قبل ما ارجع القزازه في الثلاجه كانت لولو طلعت من الحمام و شافت القزازه في ايدى، فارتبكت و قلت سريعا ما تخافيش انا بس مش عايز انساها هنا لانى شربت منها كم كاس بالنهار و قلت اطلعها علشان اخدها معاى بما انى حاحاسب عليها
لولو: اذا عايز تشرب يا خالد خد راحتك ثم اضافت ضاحكه بس ما تقلش علشان توصلنى?
خالد: بصراحه القعده معاكى تستاهل الواحد يتسلطن شويه?
لولو قالت بعفويه: اتسلطن يا حبيبى زى ما انت عايز و ارتبكت هى بعدها لان الكلمه خرجت منها عفويا بس ضربت في نص نافوخ أبو اهلى?
خالد: ده انتى الحبيبتى و نور عيونى اللى ما صدقت تشوف واحده بجمالك
الحوار ده كنا الاثنين واقفين، انا عند الثلاثجه و هي اتحركت نحو الكرسي اللى كانت قاعده فيه بس كان لازن تعجى من جنبى، لما اقتربت علشان تعدى اقتربت منها و عيني في عينها و طبعا نسبة لطولى الزايد حبتين راسها كان في مستوى صدرى و فجاة ارتمت عليه و لفت يدها حولى و انا وضعت يد على ضهرها و يد على شعرها الحريرى و انا بضعها برقه ليلتصق راسها بصدرى،،،،،
نهاية الجزء الثالث و الى لقاء قريب في الجزء الرابع و دمتم احبتى يا عالم يا رايقه انتو?
الجزء الرابع:
ازيكم يا حلوين، نكمل ما انقطع فى الجزء الثالث من حكايتى مع الجميله لولو و الى تفاصيل الجزء الرابع و ارجو ان ينال اعجابكم
عندما اصبحت لولو امامى و راسها تقريبا فى مستوى صدرى نسبه لطولى، و قتها احسست ان انفاسها تخترق جسدى على الرغم من ارتدائى القميص (كنت خالع الجاكيت)، و بصورة مفاجاة ارتمت لولو فى حضنى، ضمنتى بقوة بيديها بينما كان راسها يرقد على صدرى و انفاسها الدافئه تلامس جسدى عبر القميص الصيفى الخفيف اللى كنت لابسو، الحقيقه انا اتفاجات حبتين و ضعت يد عل ضهرها و يد على شعرها الحريرى و ضميتها برفق على الرغم ان الرغبه الجارفه التى ملكت جسدى وقتها كانت تريد ان تضمها بقوة بس خفت اكسر فىها حاجه? لان جسمها كان زى الجلى و كانها بلا عظام و عضلات زى باقى البشر، لولو فعلا كانت فريدة من نوعها فى نعومتها و رقتها و جسمها الطرى لكن بدون سمنه او ترهلات حاجه كده و لا فى الخيال، و صدقونى انا لا ابالغ فى هذا الوصف و لولا ان هناك اعتبارات كثيره لكنت نشرت صورتها لاثبت لكم وجهة نظرى و افحم من يظن انى ببالغ?.
استمرينا بدون كلام لفترة من الزمن ثم رفعت راسها و نظرت الى و اخترقت نظراتها عيناى لتتخطاهما و تصيب قلبى فى مقتل، فانزلت راسى و اقتربت شفتاى من شفتاها و عندما تلامست الشفاه ضربنى تيار اقوى من تيارنا اياه سالف الذكر? بس المره دى التيار نزل لقضيبى الذى سارع بالانتفاخ و كانه لشاب مراهق يتعرف على الجنس للمره الأولى، كان عايز يفرتك البنطلون بس كويس انو كان جينز من النوع الكلاسيكى غير الملتصق بالجسم، بس تمكن من ملامستها تقريبا قريبا من اسفل بطنها و حسيت انها شعرت به و انو قضيبى برضو ضربها تيار كهربائى لكن كان لتيارى نتيجة عكسية افاقها من غيبوبتها المؤقته و ابعدت جسمها عنى فجاه و رجعت للوراء حتى التصقت بحائط الغرفه متحاشية النظر الى و قالتلى ممكن يا خالد نمشى و رديت عليها و بدون اى تردد امرك يا ستى و اسف لو ضايقتك ما كنش قصدى،
لولو: اسف على ايه، انا اللى اسفه انى حضنتك بس ما قدرتش اوقف نفسى
خالد: اسفه ايه يا روحى دى اجمل حاجه حصلت و ارجوكى ما تفكريش فيها كتير و تحللى اللى حصل و تديه اكبر من حجمو، لانو كان شئ طبيعى ما يستاهلش التوقف كتير عندو الا بالذكرى الجميله اللى سابها، و لو ما كنتيش انتى حضنتينى كنت انا اللى حضنتك، انسانه زيك مش تفروض تتاسف من حاجه زى دى.
لولو: ماهو كلامك الحلو ده اللى محببنى فيك و تحركت نحوى مره اخرى و ارتمت ثانى فى حضنى.
خالد و هو يبادلها الاحضان و يضمها بقوة: انا بحبك اوى يا لولو و حاسس انى بعيش الاحساس ده للمرة الاولى على الرغم من سنى ده.
لولو كان راسها ملتصق بصدرى من الامام و كانها تريد ان تختبئ فيه و همهمت بكلمات لم استطع تمييزها و عرفت ان لولو فارقت عالمنا هذا و رحلت الى عالم النشوة التى تجمد عمليات العقل و تطلق العنان للغة الجسد.
فى هذه اللحظة تذكرت ما حدث بينها و بين خطيبها السابق و عرفت ان لولو فراملها فى المساءل دى سايبه و انها ستصبح فريسة ساهله فى يد من تفتح له قلبها، و دى بصراحه حاجه غريبة شويه، لان فتاة بجمالها النادر لو من زمان فالته نفسها كده كان وقعت فى مليون مشكله، بس عرفت لاحقا انو والدها كان دايما حواليها و كأنو كان عارف انو جمال بنتو حيسبب لها الكثير من محاولات الاستغلال، فدخلها مدرسه خاصه للبنات فقط و فى النادى كان دايما بيكون حواليها و بيعرف كل صاحباتها و بيعرف اهلهم بعكس والدتها التى كانت لا تهتم كثيرا بالمساءل دى، فكان فادى اول صياديها و تمكن من اصطيادها بعد وفاة والدها فهل انا الان فادى جديد، هل كانت لولو عل حق عندما رفضت الصعود للغرفه، هل كانت على حق عندما شبهتنى بفادى الذى حتى لم اسمع باقى قصته، فقررت وقتها اتصرف كما يليق من رجل مسؤول فى سنى و ان اكون انا من ينوب عن عقل لولو فى هذه الحرب بين عقلها و جسدها و اول الخطوات كان هى ان ابعدتها برفق عن جسمى لاوقف التيار الذى سيقضى علينا احنا الجوز? طيعا لازم تعرفو صعوبة الموقف و انى انا الابعدها بايدى، لكن فى بعض الاحيان الراجل لازم يتصرف فعلا كراجل (يخرب ابو ام الرجوله يا شيخ ).
ابعدت لولو عنى برفق و طبعت قبله على خدها، ثم اجلستها على الكرسى و جلست انا على السرير امامها و لفيت الكرسى ليواجه السرير و قلت: لولو انا عايزك ما تخافيش منى و تاكدى انى اخر انسان اعمل معاكى حاجه انتى مش عايزاها، ثم رجعت للخلف قليلا في السرير مسندا ضرى على المخدات و رجلي لسه في الارض و اشعلت سجاره و وقتها كانت لولو محاوله انها تهدا و تستجمع قواها، ثم بادرتها لاخراجها من الحاله الهى فيها: ايه يا ست لولو، انتى مش حتكملى قصتك مع اللى ما يتسماش فادى، و كان نطق اسم فادى فقط كفيلا باعادتها لارض الواقع بسرعه، و كانها فكرت فى تلك اللحظه فيما كنت افكر فيه من تشابه للموقفين بين اللى حصل مع فادى و اللى حصل اليوم مع فرق واحد وهو انى انا اللى وقفت و ما استرسلت و اعتقد ده ريحها و اعطاها احساس اضافى بالامان، وقالت: مش كفايه حكاوى الليله، خايفه اصدعك
خالد: معقوله انتى تصدعينى، ده انا عايز اقترح عليك نعمل مشروع نبيع صورتك فى الصيدليات كدواء للصداع حنكسب من ورا العمليه دى قرشين كويسين ?
ضحكت لولو و بدا البريق فى العينين يرجع تانى، حاضر يا سيدى حاكيلك اللى حصل بس مش عايزة الزمن يسرقنا علشان ما اتاخرش على ماما،
خالد: الساعه يا دوب عدت سبعه، يعنى لسه قدامك ساعتين على الوقت المفروض تكونى فيه، ده غير عملية خالو ابراهيم اللى انا نفسي طبعا **** يشفيه بس بينى و بينك الراجل مشكور مرض فى الوقت المناسب جدا?
لولو (ضاحكه): اخص عليك يا خالد انا كده ازعل منك، اصل انا بحب خالو ابراهيم اوى.
خالد: كلو و لا زعلك يا ستى كنت بهزر معاكى
لولو و لسه بتضحك: انا عارفه و متاكده، مش ممكن ازعل منك.
خالد: يالا ما تخديناش فى دوكه و احكيلى اللى حصل?
لولو: امرك يا سي خالد لما اشوف اخرتها ايه معاك النهاردة?
يوم الشقه مع فادى طلعت من الحمام و انا في حالة انهيار تام، و حاول فادى تهدأتى و يترجانى ان اهدى اعصابى و انو ما كانش قاصد و انو كلها شهور و نتجوز و يبقى اللى حصل ذكرى جميله بيننا، فعلا هدات قليلا و ان كنت لسه قلقه بالذات ان فادى قذف داخل جسمى يعنى في احتمال فيه حمل خصوصا انى كنت بعد أيام فقط من انقطاع الدورة و هى الأيام اللى بتكون نسبة الاخصاب فيها عاليه،
خالد: انا بصراحه سامع بحكاية أيام الخصوبه دى بس مكنتش مركز معاها طول عمرى، احنا الرجاله طول الشهر بتاعنا شغال و جاهز للضرب في المليان بس انتو ايشي دورة و ايشي خصوبه و ايشي عندى التهابات و ايشي مافيش مزاج? حالتكم تجنن? (كنت أحاول تلطيف الجو لانو شفت دموع خفيفه ترقرق في عينيها الجميلتين من ما المنى بشده لانها عيون ما تستاهلش تعيط الا من الفرح او المتعه).
لولو(بضحكه خفيفه): لأننا احنا المهمين و انتو كمالة عدد?
خالد: **** يسامحك، علشان لقيتونا غلابه?
لولو: انتو غلابه انتو، ده انتو مصايب
خالد: و **** انا غلبان و اغلب من الغلب?
لولو: انت حاجه تانيه يا خالد و التقت عينانا بنظرة ولعت فؤادى و تمنيت في تلك اللحظة ان تكون في حضنى بس خفت لانى عرفت انو لو حضنا بعض تانى مش حاعتقها و لا بتاعى حيسيبنى اعتقها?
خالد: ها كملى الحصل
لولو: يومها وصلنى فادى البيت و هو بيحاول يلطف الجو معاى باى صورة و دخلت البيت و كويس ان ماما كانت مش موجوده لان مشيتى شويه كانت فيها مشكله بسبب الحصل و كنت عايزة اخد حمام و انام بدون كلام و أسئلة ماما التي لا تنتهى، و بالفعل دخلت استحميت و رقدت على السرير لانام و عاد في مخيلتى شريط ما حدث اليوم و كنت زعلانه من نفسى اوى بس اللى غاظنى اكتر من نفسي انى اما كنت بتذكر هجت تانى على فادى معنى كنت كارهه خالص اللى عملو بس لقيت نفسي بدورلو على اعذار و أحاول تبسيط المشكله مقنعة نفسى ان زواجنا موعده اقترب و لا داعى للقلق الزايد و نمت بعدها بعمق.
نهاية الجزء الرابع و الى لقاء قريب في الجزء الخامس من حكايتى مع لولو و شكرا على المتابعه احبتى الكرام
الجزء الخامس:
توقفنا في الجزء الرابع عندما كانت لولو تحكى لخالد قصتها و تشاركه في ما حست به تلك الليله و كيف ان ضميرها كان يؤنبها لانها هاجت على فادى مرة أخرى عندما تذكرت ما حدث
لولو: انا ضعيفه زيادة عن اللزوم و ده سبب مشكلتى و انهارت تبكى،
خالد: ايه يا لولو مش اتفقنا انو ما نزعلش على امبارح، انتى مش عارفه دموعك دى بتعمل فينى ايه، روحى بتطلع مع كل دمعه و الود ودى اروح ادور على ابن "الشرموطه" ده و اخد فيه تابيده، ثم استدركت اسف على الالفاظ بس من حرقتى
لولو: عادى يا خالد انا مش عايزاك تعمل اى حواجز و تقول اللى نفسك فيه و تعمل اللى نفسك فيه، مش حنبقى انا و اعتدال عليك ده حتى حرام (و ضحكت لولو يابتسامه انارت المكان كلو و عاد بريق العيون يشرق من تانى)
خالد (ضاحكا): مش بقولك انى انا غلبان?
لولو: مش اوى و معاها غمزة و اجزم انها في تلك اللحظه نظرت لقضيبى الذى كان ما زال منتفخا قليلا، بس انا عملت مش شايف علشان ما اتماداش تانى.
خالد: صدقينى غلبان مع الستات، لانى ما عشتش علاقات كتيرة، معنى أكملت سنين مراهقتى في أمريكا بس كان عندى هدف و كنت بموت نفسى علشان احققو، فكان لا عندى الوقت و لا الرغبه في الغراميات و الشهوات، تصدقى انو الشرب بديتو و انا في الأربعين.
لولو: بمناسبة الشرب ما بتشربش ليه، انا عازاك تاخد راحتك على الاخر، و ايه رايك انا اللى حاصب الكاس و تشربو من ايديى، قالتها و هي تتناول الفزازه و الكبايه و تصب لى كاس و ذهبت للتلاجه و تناولت مكعبين ثلج ثم جاءت الى السرير حيث كنت متسمرا بلا حراك اراقب ما يحدث امامى و كانى في عالم من الاحلام، اقتربت منى لولو و جلست في طرف السرير و ناولتنى الكاس وقالتلى بالهنا يا حبـ... ولم تكملها و ارتبكت و اشاحت بنظرها بعيدا عن عيناى و مدى لى الكاس، قبل ان اخد الكاس يدى اتلفت مع يدها حول الكاس و اجزم ان حرارة تلامسنا كادت ان تسيح الثلج في داخل الكاس، كانت لحظة اعجز عن وصفها، معقوله هذا الملاك بجانبى في السرير لا يفصله عنى سوى سنتمترات قليله و كمان جايه تسقينى بايدها، اخذت الكاس و اشعلت سجاره مع رشفه من الكاس الذى لاحظت ان مقاسه موزون و موازى لنسبة الثلج، فقلت لها مازحا: كاس بتاع معلمين?
لولو: اصل بابا كان بيشرب و كتير كنت بشوفو لمن يجهز كاسو و لما كبرت كنت بجهزهولو انا علشان كده بقيت خبرة و قالتها مازحه و ايديها في وسطها، و ضحكنا بعدها،
أكملت لولو: مرت الأيام و لاحظت انو علاقة فادى معاى اتغيرت و تلاشت لهفته التى كان يحاصرنى بها، كان فادى قبل يوم اللوحه لا يغادر فراشه قبل ان يصبح على و لا ينام قبل ان يمسى على و تقريبا طول اليوم احنا في تواصل، قل هذا الامر بعد اليوم المشؤوم و بصورة اكثر من واضحه، و عندما صارحته بما احس اتهمنى بتهويل الأمور و انه مشغول لانه نزل الشغل عند والدو و عايز يركز و يترك انطباع كويس عند باباه و يكون اهل لثقتو، و طبعا الكلام ده ما دخلش دماغى خالص، ايه علاقة شغلو مع والدو مع رسالة صباح الخير يا روحى التي كان يبدا بها يومه و انا تعودت عليها و أصبحت انتظرها لابدا يومى، وهل شغلو مع والدو 24 ساعه و ما بينامش، طيب وين تصبحى على خير يا روحى التي كان يختم بها يومو.
قى يوم اتصلت على فادى فما ردش، اتصلت بعدها بثوانى ما ردش برضو، اتصلت للمره الثاله فراح مكنسل على، انا وقتها قلت ما بدهاش، لبست و استاذنت من ماما و خرجت و توجهت لشركة باباه اللى كان جيتها معاه كم مرة لمقابلة والده، وصلت الشركه و عرفنى على الفور موظف الاستقبال و اسرع يرحب بى: اهلا يا أستاذة ليلى نورتى الشركه، رديت الترحيب و طلبت منو ان ياخذنى لمكتب فادى، فنظر لى باندهاش و أوضح لى ان حسب علمه الأستاذ فادى ما عندوش لسه مكتب هنا و انا بقالى كتير ما شفتوش، على ما اظن اخر مرة لما جيتو سوا و قابلتو سالم بيه (والد فادى) الشهر الفات، اندهشت و سالتو: متاكد، ارتبك الموظف و كانه خاف ان يقع في مشكله، فقالى اتفضلى قابلى سالم بيه هو موجود في مكتبو هو صاحب المكان و ادرى من بالمساءل دى، فشكرته و قلتلو مافيش داعى اعطلو انا حاجى مره تانيه، و خرجت من مبنى الشركه و انا مصدومه، لماذا كذب عليها فادى و اذا لم يكن مشغول بالعمل مع والدو، مشغول بايه طيب، فكرت قليلا و قررت الذهاب للشقه "عش زوجيتنا المستقبلي"
وصلت البنايه و بحثت عن عربية فادى في المكان الذى تعود الوقوف فيها فوجدتها واقفه و صعدت الى الشقه و رنيت الجرس، فتح الباب سامر صديق فادى الانتيم و كنت ما بطيقوش لانو واد رخم و سمعتو كانت في الجامعه وحشه خالص و بتاع مخدرات و كنت بتخانق مع فادى كتير بسببو و كان دايما يوعدنى انو حيبعد منو.
فتح سامر الباب و اندهش لرؤيتى و ظهر عليه الارتباك و اصبح واقف في باب الشقه متسمر زى الصنم.
لولو: اهلا يا سامر (من تحت ضرسى)
سامر ازيك يا لولو عامله ايه و فينك ما حدش بيشوفك (ومازال واقفا في الباب مغلقا الطريق للدخول)
لولو: فادى هنا
سامر: لا فادى ما جاش النهاردة، انا اللى كنت بايت هنا ( و اقترب منى) و قال هامسا معايا مزة جوة فادينا سكه يا لولو يالى كلك ذوق انتى و بيحاول يضحك
لولو: مزة في الشقه اللى حنتجوز فيها انا و فادى؟
في هذه اللحظه سمعت فادى بيقول ايه يا عم مين في الباب و هنا اغمض سامر عينه بمعنى اتكشفنا
أبعدت سامر عن طريقى و اقتحمت الشقه و صعقتنى المفاجاه من اللى شفتو، فادى لابس شورت و عريان من فوق و في الصاله كان في بنتين ظاهر عليهم شمال و في التربيزة بيره و سجاير حشيش و بواقى بدره بيضا، اندهش فادى لرؤيتى امامه و شهق: لولو انتى جيتى امتى و محاولا ابعادى عن الصاله و يدفع فينى في اتجاه اوضة النوم و دخلنا و لقيت السرير كلو متلخبط و على الكرسي عبايه من النوع الرخيص شكلها تافه جدا و على الارض جزمة حريمى برضو شكلها رخيص و بلدى خالص و عرفت ان واحدة من اللى بره كانت نايمه هنا يا مع فادى او سامر
فادى: انتى ايه اللى جابك دلوقتى مش تتصلى
لولو: اتصلت ثلات مرات و انت بتنكسل على، و بعدين هي دى المشكله، انت ايه البيجرا هنا، جايب بنات و خمرة و مخدرات، مش قلتلك حتتابع الزفت اللى اسمو سامر ده و دى النتيجه، بتعمل الحاجات دى في المكان اللى حنتجوز فيه
فادى: وطى صوتك و بلاش تعمليلى فضايح (وكان بيتكلم بنيرة حاده جدا ممسكا بكتفها بقوه)
لولو: سيب ايدى، الفضايح انت اللى بتعمل فيها، دى عمايل تعملها في شقه حنتجوز فيها
فادى: لما نبقى نتجوز يبقى ليكى الكلام اما دلوقتى فاتفضلى روحى و انا حاعدى عليكى بالليل
لولو و الدهشه تمتلكها: هي دى اخرتها يا فادى، خلاص نلت مرادك منى و بقتش مش طايقنى
فادى: مافيش داعى للكلام ده علشان في ناس بره، اتفضلى روحى و اجيلك بالليل،
في اللحظه دى كنت خلاص حانفجر من الزعل و لقيت نفسي بضرب فادى بالقلم على وشو و طلعت من الاوضه و خرجت من الشقه و لم يحاول فادى حتى ان يلحق بي و رحت البيت منهارة و دخلت اوضتى و يومها عيطت على نفسى اكتر من يوم عياطى على المرحوم بابا و اسودت الدنيا في وشى، و لم ياتى فادى كما وعد و لم يتصل حتى بالتلفون و أصبحت متاكده انو فادى عايز يبعد عنى.
خالد: اسمحيلى انو اقولك انو ده واحد تافه و حيوان و جوهرة نادرة زيك خسارة فيه ،،، و مدتت يدى اربت على كتفها بهدوء ثم انزلتها حتى لاقف كفيها، فاخذت لولو يدى و ضمنتها بيديها الاثنين واضعة يديى بين يديها و هنا رجع التيار سابق الذكر أبو الف فولت?، واكملت تحكى
لولو: مرت الأيام و لم يتصل بى فادى نهائي حتى كان اليوم المشؤوم الذى عرفت فيه انى حامل، فكانت دورتى انقطعت لشهرين و بدات اشعر باعراض الحمل و كنت مش عارفه اعمل ايه و فكرت اكتر من مرة في الانتحار بس كنت بخاف و هنا ضغطت على يدها التي كانت ما زالت بين يديها و قلت: بعد الشر عليكى يا ست البنات، رفعت لولو يدى الى فمها و قبلتها وقالت: انت حنين اوى يا خالد ثم ارتمت في حضنى و انا كان رجل على الأرض و رجل في السرير خلف لولو، حضنتنى لولو بقوة و همست في اذنى بحبك يا خالد، هنا ارتعش جسدى كله و أعلنت حواسى حالة الاستعداد و انطلقت صفارات الإنذار من عقلى تحذر جسدى حتى لا يتهور، لكن الوضع كان خلاص خرج عن السيطره وضعفت مقاوتى لما دون الصفر و اعلن قضيبى حالة الطوارئ القصوى استعدارا لمعركة طاحنه سيخوضها بعد قليل و غاب عقلى من المشهد تماما و أصبحت رغبة جسدى هي المسيطره على كل حواسى.
لفيت يداى حول خصر لولو التي كان راسها على كتفى و صدرها يكاد يلامس صدرى لان لولو كان ما زال رجلاها الاثنان على الأرض و مائله على بجسدها و واضعة راسها على كتفى و اصبح شعرها الحريرى الغزير يلامس وجهى و كان رائحة عطرها جذابه و تمنيت ان يتوقف الزمن عند هذه اللحظه التي كان قلبى شهق فيها مع كل نفس داخل الى راتاى مملوء برائحتها الجميله و جدت نفسى اهمس في اذنها بهدوء بحبك يا لولو و كان جسدها كان ينتظر سماع هذه العباره فقامت برفع راسها و تقبيلى قبله اعتقد انها استمرت أيام من طولها، كانت يداى تتحرك صعودا و نزولا على ضهرها و كانت يداى تلامس ثدياها من الجنب عند كل صعود و نزول مما زاد من هيجان لولو التي كانت مستسلمة استلام تام لما يحدث و لما سيحدث،،،
نهاية الجزء الخامس و الى لقاء قريب في الجزء السادس و ارجو ان يكون قد نال اعجابكم يا عالم يا رايقه
الجزء السادس:
كانت لولو أنفاسها تزيد مع كل حركة لايدى و عندما توقفت يداى عن الحركة ضميتها بقوة مما المها (بدون ان اقصد) لانى رجلين لولو كانت لسه على الأرض، فما كان منى الا ان سحبتها لتكون بكاملها على السرير و هنا شعرت ان لولو أصبحت مخدرة تماما وهى على السرير ترقد فوقى و احسست بجسدها الملبن يحتك بجسدى،
رفعت لولو جسدها الى اعلى و اصبح وجهها مقابلا لوجهى و شعرت بانفاسها تلسعنى بلسعات الرغبه و هنا اعلن قضيبى انه وصل لحالة الاستعداد القصوى و انه جاهز لخوض المعركه واثقا من النصر فيها فقد كان صلبا كالحجر كانه لمراهق يجرب الجنس للمره الاولى،
همست لولو (و هي راقدة فوقى و تنظر الى عينى لا يفصلهما عن عيونها سوى سنتمترات قليله): انا خايفه يا خالد
خالد: خايفه من ايه يا لولو،،، قلتها باخر نفس عندى لانى أيضا كنت في حاله يرثى لها
لولو: خايفاك تزهق منى و تسيبنى
خالد بدون ان يتكلم اطبق شفتيه على شفتاها الجميلتين طابعا قبله لم تبدا من الشفاه، بل بدات من اخر نقطه في قلب خالد متوجهة عبر شفايف لولو الى اخر نقطه في قلبها كانت هذه القبله اجمل رد تنتظره لولو على سؤالها، فاستسلمت لى تماما و امسكت خدودى بكلتا يديها و هي تقبلى بجنون، كان هذا كفيلا باطلاق رصاصة الرحمه على كل صوت بداخلى يطالبنى بالتوقف، ادركت تماما في هذه اللحظة انى دخلت في مرحلة اللاعودة و على التصرف على هذا الأساس (ما بدهاش بقى?).
قمت و ارقدت لولو بجانبي و بدات في فك زراير بلوزتها و عينانى تخترق عيناها الى قلبها الذى كان يضرب بشده و كانه يعلم تماما ما سيحدث، فتحت بلوزتها و رايت جمال ثدييها اللذان كانا واقفين كتلتين يغطى نصفهم الأسفل ستيانا اسود باطراف شبكيه جاعلا منظر صدرها ايه في الجمال، و اجلستها و خلعت منها لبلوزة بدون اى مقاومه منها سوى ان اغمضت عينيها و كانها بتقول اعمل فينى اللى انت عايزو، فكيت الستيان و وقف صدرها بارزا امامى و كانت حلمتا نهديها واقفتان بصلابه كقطعتين من الزمرد من احمرارهما ثم ارجعتها برفق و حنان لترقد مرة أخرى و هنا فتحت عيناها و نظرت الى بعين فيها كميه من الكلام فهمتها عيناى تماما، فنزلت اقبلها و يدا لولو تمسك براسى و تسحبه بقوة ليضغط اكتر على شفايها.
توقفت قليلا و رجعت للخلف و عيناى لم تتوقف من النظر لعينيها التان كانا يلمعان كجوهرتين نادرتين و قمت بخلع قميصى و لكن أيضا بهدوء، فكنت انظر اليها و افك زراره زراره، و عندما أكملت الزراره الأخير قامت لولو و انزلت القميص من اكتافى حتى غادر القميص جسمى و سحبتنى اليها و تلامست صدورنا العاريه للمره الأولى و اطبقت شفاهنا تعانق الواحدة الأخرى كانهما اصيبا بالغيرة من تلاقى صدورنا العاريه، صدقونى احبتى كانت لحظات تعجز الكلمات عن وصفها مهما كات الموصف مبدعا، فهناك مفردات و عبارات و جمل في لغة الشهوة لا تستطيف احرف اى لغة من ترجمتها لكلمات مفهومه لذا عليكم احساسها بمشاعركم بدل قراءتها باعينكم.
توقفت قليلا و نزلت من السرير و قمت بخلع بنطلونى بنفس طريقة القميص، بدات بالحزام ثم زراير البطلون (لم يكن من النوع أبو سوسته بل زراير) و كانت لولو تنظر الى و كان عيناها تقول بسرعه يا خالد، وقفت بالبوكسر و كان قضيبى منتفخا لدرجه عجيبه اخافتنى انا ناهيك عن لولو?، لم انتظر كثيرا فقد كان هدفى التالى في هذه المعركه هو اسكيرت لولو فاقتربت مره أخرى منها و طبعت قبله خفيفه على شفتيها و كانت تريدينى ان استمر في تقبيلها لكن لم اعطها فرصه و رجعت للخلف و لفيت يدى ابحث عن قفل الاسكيرت لكن لم استطع فتحه (كنت حاقطع امو?)، حست لولو بمعاناتى و تخلت عن اخر نقطة خجل بداخلها و ارقدتنى على ضهرى و جلست بركبتاها على السرير و قامت بفك قفل الاسكيرت و السوسته و قامت بخلع الاسكيرت و انرلته بالكامل، كانت تلبس اندر اسود ايضا باطراف شبكيه مثل الستيان، ارتمت لولو فوقى تقبلنى و كان قضيبى ينتح بشده يريد التخلص من البوكسر الذى يفصل بينه و بين حسم لولو الملبن الطري، كانت لولو تقبلنى و تضغط بجسدها على زبرى و فجاه و كانها سمعت أصوات الاستغاثة الصادره من زبرى فتوقفت و قامت بالنزول و سحب البوكسر حتى اوصلته قدماى و قمت على الفور بابعاده بقدماى و كانى بقولو (غور في داهيه?).
حسيت ان لولو انصدمت قليلا بالمنظر الذى كان امامها، فقد كان زبرى يقف شامخا كاحدى مسلات اجدادنا الفراعنه و كانت العروق الكثيره الملتفه به من كل جانب تشبه اغصان نبات متسلق حول بيت عتيق، وكان راسه منتفخا و هناك لمعة في فتحته كانها اثار دموع من ما كان يعانيه و هو اسير البوكسر اللعين، كان قضيبى مائل للضخامه و كان الشعر الذى حوله ليس قليلا، فانا لم احلقه منذ زمن و لم اكن أتوقع هذه اللحظه مع لولو ان تحدث في اول لقاء لانو ما كانش في نيتى خالص و لم ارتب لاى من ما انا فيه من ما جعل ما نفعله اكثر جمالا لانه عفوى و غير مرتب له و بتخطيط فقط من مشاعرنا الجياشه بعيدا عن تكتيكات العقول الشيطانيه، كانت مشارعرنا تتصرف ببراءة ******* الرضع الذين يستكشفون كل ما حولهم للمرة الاولى.
ارقدت لولو على ظهرها و انا بجانبها و قمت بتقبيلها على شفتيها و ادخل لسانى داخل فمها يبحث عن لسانها و كأن ذلك اليوم كل ما في جسمى أراد معانقة ما يقابله من جسم لولو، كان قضيبى فوق ارداف لولو كسيف اسود وضع على حرير ابيض، كان نفسى في اللحظة دى ان تقوم لولو بمسك قضيبى و كان لولو سمعت ما يدور في خاطرى كان لها جواسيس ارسلتهم داخلى يخبروها بكل ما افكر فيه او اتمناه، فامسكت لولو قضيبى بيدها و شفتانا ما زالا في عناق حار تاركة لالسننا فرصه للتعرف على بعض اكتر و اكتر، يااااااااااااه على جمال تلك اللحظات التي احسست خلالها بتوقف الزمن تماما و كانىى فقط أعيش هذه اللحظة و كان الكون اصبح فارغا من كل من فيه و لايوجد به الا حبيبتى لولو ،،،و الى لقاء قريب فى الجزء السابع من حكايتى مع لولو
ارجو ان تكون قد نالت اعجابكم يا عالم يا رايقه و دمتم
الجزء السابع:
امسكت لولو بزوبرى و أصبحت تزيدا من الضغط عليه و ما زالات شفاهنا ملتصقه ببعض: قمت قليلا و كانت لولو لا تزال على ضهرها و قمت بتقبيل صدرها متوقفا عند حلماتها امصهم برفق شديد، كان لهذا كبير الأثر على لولو اللتى كانت مغمضمه عينها و مستسلمه تماما لكل ما يحدث.
نزلت قليلا و قمت بتقبيل بطنها ثم واصلت اسفلا لاقبل كسها من فوق الاندر، ثم بدات في سحب الاندر رويدا و قامت لولو برفع طيزها قليلا لاتمكن من سحب الاندر، سحبت الاندر ليكشف عن اجمل كس وقعت عليه عيناى فكان كما يقول الامريكان trimmed pussy اى بشفرات متناسقه و غير بارزة، اقتربت من كس لولو اقبله رويدا رويدا و استنشقت انفى رائحة كسها الجميله، ثم فتحته بيد واحده لارى لونه البمبى الناصع و اللامع بفعل كثرة السواءل نظرا لحالة الهيجان الكبير الذى كان يضرب كل أجزاء جسد لولو الجميل، قمت بلحس كسها بلسانى و اصابعى تلاعب زنبورها بلطف و كانت لولو وقتها تتلوى من المتعه و فجاة سحبتنى من راسي لاعلى و قامت بتقبيلى واشتمت رائحة كسها في فمى من ما زاد هيجانها و كان زبرى يلاعب كسها طلوعا و نزولا برفق حتى تفاجئت بما ليس في الحسبان،
تفاجئت بلولو تمسك زبرى بيدها و تقوده الى بوابة كسها ليدخل مقتحما يوابة كسها و هنا شهقت لولو و تلوت من الألم و لم يكن الم متعه بل الما حقيقيا فلم احتمل ان اسبب لها المزيد من الألم فاخرجت زبرى و رجعت اقبلها ثم همست في ودانها بحبك يا لولو، فاحتضنتنى لولو بقوه و هي تردد بحبك اوى يا خالد و مرة أخرى امسكت بقضيبى و قادته نحو بوابة كسها تاركة لى امر إدخاله، و قمت لمحاولة إدخاله للمرة الثانيه و هذه المره لمسافه أطول و صرخت لولو طلعو يا خالد ابوس ايدك (احست لولو بالفرق الكبير بين زبر فادى و زبرى, و تذكرت الالم الذى سببه زبر فادى فاحست ان زبرى سيقتلها لانه ضعف حجم زبر فادى)
استجبت على الفور لتوسلات لولو و اخرجت زبرى و لكن كنت ما زلت فوقها و بين رجليها و احسست ان زوبرى بدا يتعب من دخلو و طلعو دى، و بدا زبرى يلامس كس لولو صعودا و نزولا بدون ادخال و لم تحاول لولو إدخاله مرة أخرى و كانت يداها تضمنى بشده غارزة اضافرها الرقيقه في ضهرى استمر الوضع لدقائق و بدا جسمى ينتفض و عرفت ان لبنى على وشك التدفق فنزلت اقبل صدر لولو حتى يكون قضيبى بعيدا بمسافة كافيه عن كس لولو و ما هي الا لحظات و بدات شلالات من اللبن تنطلق من زبرى كالالعاب الناريه التي تنطلق في نهاية المهرجانات.
ارتميت بجانب لولو متعبا و كان هي تحاول استجماع قواها و رقد نصف جسمها على، كانت رجلها متنيه واضعة ركبتها على رجلى و لفت يداها حول رقبتى و راسها على صدرى و ساد بيننا صمت تام كان خلالها يدى تلاعب شعرها برفق شديد، قطع هذا الهدوء صوت تلفون لولو فقامت سريعا و تناولت التلفون و كانت الساعه تجاوزت الثامنه، كان المتصل والدة لولو
جلست لولو بجانبى على السرير تتحدث في التلفون و هي عاريه تماما، كان منظرها يطير العقل من حلاوتو
لولو: ايوه يا ماما انا يا دوب طلعت من الشركه، خالو عامل ايه، سكتت برهه ثم قالت مسافة السكه حاكون في البيت، ثم قالت سلميلى على صفاء و طنط أحلام و انا بكره حاعدى عليهم في استرحة الغداء
خالد: ها ايه الاخبار و خالو إبراهيم عامل ايه
لولو: ماما بتقول كويس و عمل عملية الزايده و نايم دلوقتى، و ماما بعد شويه حتروح فانا لازم اروح
خالد: خلاص لحظة أقوم اوصلك
لولو: خليك يا حبيبى زى ما انت، انا حاخد تاكسي من قدام الهوتيل و اروح
خالد: لا تاكسي ايه معقوله
لولو: ايوه تاكسى، و حياتى عندك تسمع كلامى
خالد: انتى كلامك أوامر بس ليه، ماهو انا كده كده مروح و بيتكم في طريقى
لولو: و تروح ليه و هي تنظر الى بدلع، عمرك ما بت بره البيت
خالد ضاحكا: انا بنام أساسا بره البيت اكتر من نومى في البيت، بس ليه حابات هنا يعنى
لولو ردت بدلع و بخجل: علشان انا عايزة اجيك الصباح بدرى و اصبح عليك و اشاحت بنظرها بعيدا
طبعا انا اتفاجئت من كلامها و عقدت الدهشه لسانى غير مصدق ابتسام الدنيا المفاجئ لى
خالد(بابتسامه و لهفه ظاهره عليه): اذا كده انا مش حاتعتع من هنا متر واحد و حانتظر اجمل ملاك يصبح على
ارتمت لولو على حضنى مره أخرى و قبلتنى من رقبتى أولا ثم التصقت شفتاها بشفتاى، بدا قضيبى في الاستيقاظ مره أخرى حتى لامس صدر لولو، فضحكت و قالت: و ده مالو ده كمان
خالد: تعبان و عايزك تريحيه
فامسكت به لولو و قالت: ماهو انا جايالو الصبح مخصوص علشان اريحه و نزلت و قبلت راس زبرى قبله اصابتنى في مقتل
قامت لولو و دخلت الحمام و اشعلت انا سجاره و ارتشفت باقى الكاس الذى جهزته لولو و جلست افكر في اللحظات السابقه و شعرت اننى اسعد انسان في الكون.
خرجت لولو من الحمام بكامل هندامها و وقفت تزين حالها امام المراه و انا كنت في نفس الوضع (بس لبست البوكسر)، مش تكلم اعتدال انك بايت هنا ايوه حاكلمها بعد شويه بس دماغى يروق حبتين
لولو: ايه رايك اضبطلك كاس قبل ما امشي تتسلطن عليه، اهو تستفيد من خبراتنا قالتها بضحك و اضعة يداها في وسطها بصورة ما زحة، كان منظرها عسل و يجنن،
خالد: هو ده اقتراح اقدر أقول فيه راى كمان
جهزت لولو الكاس و مدته لى و امسكت بيدها و قبلتها و انا بقول من يد ما نعدمهاش يا اجمل نساء الكون
لولو: بالهنا يا حبيبى و قبلتنى في راسى أولا ثم قبله خفيفه على شفتاى، و قالت يالا انا حامشي قبل ما اترمى فيك تانى (ضاحكه)
خالد: هو في احلا من رميتك دى يا جميل، ثم تذكرت : يا لولو خدى واحد من كروت الفندق معاكى علشان تشغلى بيها الاصانصير و تدخلى بيها الاوضه بكره
اخذت لولو كرت الغرفه و قالت لى من البعد تصبح على خير يا حبيبى
خالد: ايه تصبحى على خير دى، انا مش حانام لحد ما تكلمينى و انتى في سريرك
لولو: اكيد و معها قبله في الهواء رديت عليها بمثلها و يدى باشارة باى.
و خرجت لولو و سارعت بلاتصال باعتدال: الو اعتدال ازيك
اعتدال: اهلا يا خالد ايه مالك اتاخرت كده شغلتنى عليك
خالد: طيب ما اتصلتيش ليه (ضاحكا)
اعتدال (ضاحكه): كنت حارن عليك اشوفك بس بعد ما تخلص الحلقه بتاعة المسلسل، اصلها مولعه النهارده
خالد: ودا انهين فيهم التركى و لا المصرى و لا المكسيكى و لا أي مصيبه فيهم (ضاحكا)
اعتدال: اسمع تعال كمل كلامك هنا الحلقه حتفوتنى
خالد: لا انا مش جاى النهاردة و طالع مسافر على المينا على طول عندنا مصيبه هناك
اعتدال: خير مصيبه ايه، و لا اقولك كلمنى بعدين و احكيلى اصل الحلقه ولعت اوى
خالد و هو كذلك، بس اذا ما كلمتكيش ما تقلقيش و انا حاكلمك بكره لما تصحى
اعتدال: طيب انت معاك هدوم
خالد: مش مشكله بكره اذا احتجت حاشتري غيار من المول اللى جنب الميناء
اعتدال: خلاص خلى بالك من نفسك يالا بقى تصبح على خير الحلقه قربت تخلص
خالد: تصبحى على خير يا ستى
و انتهت المكالمه، و جلست ارتشف في الكاس الذى جهزته لى لولو و اشعلت سجارة و جلست افكر في احداث اليوم الغريب ده اللى اخذت منحنى تانى و فتحت التلفزيون و كنت خرمان للمزيكا و فتحت قناه موسيقيه وجدت بها موسيقى لا تستهوينى خالص، و صرت اقلب في القنوات حتى توقفت عند برنامج اقتصادى يناقش حركة الأسهم فشدنى و جلست اتابعه، مرت تقريبا ساعه و نصف و انا ما زلت مشدودا بالبرنامج لانه تقريبا يتعلق بعملى و دق جرس موبايلى و كان المتحدث هي لولو فخفق قلبى بمجرد رؤية اسمها على شاشة الموبايل،
خالد: حمدلكو على السلامه اتاخرتى ليه
لولو: اصل ماما كانت ماسكانى بترغى بتحكيلى عن عملية خالو و عن طنط أحلام مرات خالو و ماما ما بتطقهاش بالمره مش عارفه ليه، ايه انشغل بالك على (قالتها بدلع و نبرة صوت يجنن)
خالد: بصراحه لا، انا كنت بتابع برنامج عن الشغل و اندمجت فيه لحدى ما رن تلفونك(لقيت نفسي اهبل و عبيط و مدب)
لولو بزعل: يعنى لما غبت منك غبت من بالك
هنا تذكرت تصرف فادى معها بعد ما قضى على عذريتها و قلت لنفسي احسن اتعدل
خالد: انتى ما بتغيبيش من بالى أساسا لحظة واحده
لولو: يا بكاش اهو كلام بتقولو و لما غبت عليك و لا كنت في بالك و لقيت انو البرنامج افيد لك
خالد: معقوله تقولى كده يا لولو، ده انا بحبك من اعماق أعماق قلبى
لولو: بالجد يا خالد
خالد: وهل عندك شك في الكلام ده
لولو: مش عارفه، نفسى اصدقك بس لسه خايفه لا يجى يوم و تسيبنى
خالد: انا مستعد روحى تطلع منى و تسيبنى على ان اسيبك
لولو: سلامة روحك يا حبيبى
خالد: بتخافى على يا لولو
لولو: طبعا أخاف و نفسى أدخلك جوه عينيا و اقفل عليك برموشى و تكون لى بس و سكتت ثانيه (كانها تذكرت اعتدال مراتى) و على طول سالت من ما اكد شكوكى: كلمت اعتدال انك بايت بره
خالد: حصل يا فندم
لولو: و ما زعلتش
خالد: زعلت اوى (يضحك)
لولو: و تحسن بنبرة زعل خفيف، و تزعل ليه مش وريتها انو عندك شغل و لا عايزاك تسيب شغلك و تقعد جنبها
حسيت ان لولو تغار من اعتدال، بس ازاى تغار و هي أصلا اتعرفت على و اعتدال مراتى قبل ما يولدوها حتى
خالد: يا ستى انا بهزر معاك و أساسا اعتدال لا زعلت و لا دياولو و هي متعوده على الوضع ده و مرات بسافر من المكتب بالايام من بره بره و مافيش مشاكل
لولو: لو انا اعتدال مش حاسيبك تسافر لوحدك ابدا و حاكون معاك ليل نهار
خالد: بحبك اوى يا لولو
لولو: و انا بموت فيك يا روح لولو،،،، يالا تصبح على خير و حاشوفك الصبح
خالد: تصبحى على خير يا ست الناس
نهاية الجزء السابع و الى لقاء قريب في الجزء الثامن من حكايتى مع لولو ارجو ان يكون هذا الجزء قد نال اعجابكم
الجزء الثامن:
لم استطع النوم مباشرة ليلتها، و قعدت افكر في احداث اليوم الرائع و العجيب ده، بدا بفكرة لقاء خفيف للتعارف و الدردشه و انتهى بي الان عاريا الا من البوكسر و فراشي تركت لولو اثار رائحة جسدها عليه فكاد فراشي ان ينطق من سعادته، جلست افكر طويلا و اتخيل و أتذكر و انا شغال دخان و كاسات الى ان ثقل راسي و دخلت في سبات عميق كان اصابتنى حاله من الاغماء،
فتحت عينى على اعذب صوت ممكن تسمعه اذانى وجدت لولو ترقد بجانبى و هي تهمس: صباح الخير يا حبيبى
لوهله اعتقدت اننى ما زلت نائما و احلم فابتسمت و عاودت اغلاق عيناى، ثم سمعتها تقول: صباحيه مباركه يا عريس
هنا استيقظت و انا اشعر بانى اسعد بنى ادم في الوجود، و نظرت فوجت لولو ترقد بجانبى و هي تحت الغطاء و تنظر الى بنظره فيها كميه من الكلام، و على الرغم من انى لسه صاحى بس عيونى استطاعت ترجمة لغة عيونها بدون ان تسقط جمله واحدة و قمت بالاقراب منها و اخذتها في حضنى، و اتفاجئت لمن لقيت ان لولو عاريه تماما تحت الغطاء الا من الاندر و الستيان
خالد(ضاحكا): ده احنا صباحنا عسل النهاردة، جيتى امتى
لولو: انا بقالى نص ساعه و انت و لا انت هنا، ده انت نومك تقيل اوى
خالد (ضاحكا): ابدا، نومى خفيف خالص و لو صحيت ما بنامش تانى، بس النهارده الوضع مختلف تماما لان امبارع كان يوم غير عادى بالمره
لولو(بدلع و هي تضمنى من رقبتى و راسها على صدرى): ازاى مش عادى
خالد: هو انا ما حكيتلكيش
لولو (بدلع): لا ما حكتش، شكلك بتخبى على بقيت حاجات
خالد: اصل ده سر
لولو: يعى في بيناتنا اسرار (كانت رجلها بتلعب في رجلى من ما دفع قضيبى للاستيقاظ)
خالد: امبارح كان معايا اجمل و ارق و أروع انسانه في الكون كلو
لولو (و الدلع زايد و وقوة ضمها لرقبتى زادت): ودى جاتك بعد ما انا روحت
خالد: اه بصراحه
لولو رفعت راسها بصورة مفاجئه: ده انا كنت اموتك
خالد: و اهون عليكى
لولو (بعد ان عادت لوضعها السابق يديها حول رقبتى و راسها على صدرى بس رفعت رجلها و اراحت فخذها الملبن فوق رجلى فاصبحت ركبتها تلامس قضيبى): اكيد ما تهونش عليا يا حبيبى
ضميتها و قلت: بحبك يا ست الناس
لولو: و انا بموت فيك يا سيدى و سيد الكون كلو
مش عارف ايه المخلى زوبرى يفتكر انو الكلام موجه لسيادتو فقرر المشاركه في الحوار فاصبح ينتح ملامسا ركبتها بحركات احست بها لولو لانى حسيت ان رعشىة ضربت سائر بدنها
خالد: بجد ده احلا صباح
لولو: حلو علشان انت فيه يا احلا حاجه حصلتلى
خالد: انا مش حمل كلامك العسل ده و حتخلينى اعمل فيك عمايل لايحمد عقباها
لولو (و هي ترفع ركبتها قليلا ضاغطة على قضيبى كانها توجه الكلام له): طيب ما تعمل في حد حايشك
و هنا وجه لى قضيبى رساله مفادها انو حينيك يعنى حينيك، في الم مافيش الم ما يهمهوش و بصراحه حسيت انى ظلمتو امبارح معايا و ايدت وجهة نظرو و بدات الهجوم
رجعت لولو برفق لتنام على ضهرها و انا راقد على جنبتى و اكتافنا العاريه كانت تؤكد على تواصل التيار إياه أبو الف فولت (فاكرينو) و بدات بتقبيل لولو أولا على جبهتها فاغلقت عينيها، فطبعت قبلتين خفيفات على كل عين، ثم قبله على انفها، ثم خدها متوجها لهدفى الرئيسى وهو شفتيها الجميلتين، و بمرجد اقتراب شفتاى من شفتاها انقضت على تقبلنى بقوة و كان شفاهنا عاشقين التقيا بعد طول غياب، كان لسانى يغوص في فمها باحثا عن لسانها و كانت احدى يدى على صدرها من الخلف محاولا فتح الستيان و كان فتحو اسهل من ستيان الامس ففتح بسهوله.
كانت يدى الأخرى تلعب في صدرها من الامام، و عندما أبعدت الستيان، امسكت نهدها باصابعى و كان وقتها لقاء شفاهنا ما زال مستمرا، و هنا رجف جسدها بالكامل و أصبحت اسمع انات منها خفيفه لا تصدر صوتا مسموعا لان شفتاى (الغلاظ) كانا مطبقتين على شفتيها الرقيقتين، واصلت يدى نزولا و كنا ما زلنا على نفس الوضع ونزلت حتى كسها من فوق الاندر و أصبحت ادلك فيه، زادت خلالها شهقات لولو التي كانت تعدت مرحلة اللاعودة و مدت يدها لتمسك زوبرى من فوق البوكسر و تضغط عليه بقوة، بعدها لفت جسمها على و اصبح وجهها مختبئا بين صدرى و السرير و ضعغط بجسمها علي واستمرينا على الوضع ده فترة جعلتنى اقف و انزل اندرها بدون أي مقاومه منها بل انها ساعدت في التخلص منه سريعا عند وصوله قدمها، قمت بخلع البوكسر و وقف زوبرى شامخا امامها ووجدت في عيون لولو نظرة هلع، فنزلت اضمها و همست في اذانها: ما تخافيش حادخلو بشويش
لولو: اصلو كبير اوى يا خالد، صدقنى انا عايزاك جوايا و عايزاك توصل لاخر نقطه في جمسى بس خايفه لانو كبير و تخين اوى
خالد: لو بايدى اقصو
لولو: بعد الشر عليك يا حبيبى، بس و حياتى عندك دخلو شويه شويه
لم ارد و جلست بين رجليها و نزلت اقبل صدرها مرورا على حلمتيها، ثم بطنها نزولا على كسها الذى لاحظت ان الشعر القليل الذى كان به الامس اختفى و اصبح لامعا بصورة مثيرة، فتحت كسها الوردى و بدات الحس به برفق في البدايه حسيت بعدها ان لولو ساحت على الاخر بدليل السواءل التى كانت تملا كسها جاعلة كسها اكثر لزوجه و على اتم الاستعداد لاستقبال الزوار.
كانت لولو في حاله من الهيجان الشديد: فقامت بسحبى من راسي الى اعلى لتقبلنى و لتشاركنى رائحة و طعم سواءل كسها التي كانت كالشهد في لسانى، و فجاه حضنتنى بقوة و هي تلف يديها حول رقبتى و وضعت راسها علي كتفى ة اصبخ فهما على مقربة من اذنى فهمست: بحبك بحبك بحبك
قبل ان أتمكن من الرد كان قضيبى يرد هو و زاد انتصابه الى مداه و كان على مدخل كس لولو الجميل كانه زائر دق الباب و في انتظار ان يؤذن له بالدخول، قمت بضغت زبرى برفق على جدار كسها اللزج بفعل ما به من سواءل النشوة و المتعة لكن لاحظت ان لولو بدات تتالم، و قلت لنفسى ما بدهاش، فقمت بادخاله مرة واحده كادت ان تشق لولو قسمين، فصرخت ااااااااااااااااه حتى حسيت ان صوتها عم ارجاء الهوتيل، فقلت "ششششششش" محاولا اسكاتها برفق، قالت: بيوجع اوى يا خالد، ابوس ايدك طلعو، اكتفيت بضمها بقوة و همست في اذنها تانى شششششششششششششش سيبيه شويه.
لولو كان واضح انها بتشعر بالم شديد لكن كانها قررت ان تتغلب على هذا الألم، فاطبقت تقبل شفتاى و زبرى داخل الى اخره في كسها بدون اى حركه (كنت عايز عضلات كسها تتعود عليه) و ركزت على قبلات لولو و العب بلسانى داخل فمها و هي تصنع الشئ نفسو، حسيت اننا بقالنا ساعات ما اتحركناش حتى شعرت ان لولو بدان تتحرك بهدوء صعودا و نزولا خاصة انها كانت مستلقيه على ضهرها، فالمسافه التي تسمح لها بذلك محدوده للغايه، و حسيت بانفاسها تتسارع من المتعه و حالة النشوة التي سيطرت عليها، بدات بعدها بإخراج زبرى بهدوء و لطف شديدين، كانت لولو ما زالت تتالم بس شكلو الألم كان محتمل مقارنة بالشهوة العاليه التى كانت تسيطر عليها وقتها، و بدات ازيد قليلا في سرعة الإخراج و الادخال و زادت انات و اهات لولو، زادت سرعتى و لولو كانت في قمة متعتها و قامت بزرع اضافر اناملها الرقيقه في ضهرى كانها حيوان مفترس انقض على فريسته (بصراحه اضافرها كانت مؤلمه جدا بس وقتها كنت متخدر لكن عانيت منها لما اخدت شاور)، كنت خلاص بديت احس انو زبرى اقترب من القذف قمت باخراجه دفعة واحده بسرعه كادت روح لولو ان تخرج معها و أبعدته قدر الإمكان من كسها و رجعت اقبل نهديها، و لم تمر ثوانى حتى ارتجف جسدى و قذف زبرى شلالات من اللبن استمرت لفترة بعدها خارت قواى و ارتميت بجانب لولو محاولا تجميع انفاسى، اما لولو فكان جسدها ما زال قابعا في عالم المتعة و هي تتلوى في السرير و عيناها مغلقه و جسدها يرتعش، حتى هدا قليلا و ساد بيننا سكون رهيب.
قطع حالة السكون التي كنا فيها صوت تلفونى فمددت يده لارى من، فوجدته اعتدال فنظرت لساعة التلفون فوجدها تعدت التاسعة صباحا بقليل.
خالد: صباح الخير يا اعتدال، (لاحظت ان نطقى اسم اعتدال اخرج لولو من حالة غيبوبتها و فتحت عيناها الجميلتين تستمع للمكالمه و انا كنت على السرير و ضهرى في الحيط، و قمت باشعال سجاره و واصلت كلامى مع اعتدال
اعتدال: ازيك يا خالد عامل ايه، ما كلمتنيش امبارح ليه لما وصلت المينا
خالد: معليش اصلو انشغلت من ساعة ما وصنا و خلصت في وقت متأخر فما حبيتش ازعجك
اعتدال: ما انت عارف انى بكون صاحيه
خالد: اهو الحصل يا ستى، و انتى ايه اللى مصحيك دلوقتى، مش عوايدك يعنى
اعتدال: اسكت يا خالد، مش احلام و عيالها هنا من النجمه
(احلام هي اخت اعتدال الأصغر منها متزوجه من طبيب اسمه عادل و عندها طفلين)
خالد: خير حصل ايه، مش عوايدها يعنى (بسخريه)
اعتدال: اتخانقت هي وجوزها و سابتلو البيت
خالد: يادى أفلام أحلام و جوزها اللى ما بتخلصش و طبعا انتى مكلمانى كالعاده علشان اتصل بسى عادل علشان اصالحهم كالمعتاد، مش كده و لا انا غلطان
اعتدال: اعمل ايه بس يا خالد، يعنى حاكلمو انا
خالد: اسمعى انا مش فاضى دلوقتى و وراى هم ما يتلم و انا انظر للولو و التقت عيوننا و وجدتها بتضحك و هي تؤشر بعلامة "اصبر حاوريك"
اعتتدال: لا انا عارفه مش دلوقتى، وعادل أساسا بيكون عندو عمليات في المستشفى، بس اصلى انا ما نمتش كويس و حانام دلوقتى و كلمت أحلام و الشغاله انو ما حدش يصحينى، فحبيتك تكون عارف
خالد: طبعا يا ستى انتى عايزة تنامى بعد ما تتاكدى انى حاكلم سي زفت عادل و عايزة تصحى تلاقى كلو اتحل مش كده
اعتدال: و انا عندى كم خالد يريحنى في الدنيا
خالد: يا بكاشه، بتتذكرى خالد لما تكونى عايزة منو حاجه
اعتدال (ضاحكه): يا راجل سيبنى انام و روح شوف شغلك بس وحياتى عندك ما تنساش تكلم عادل و تخليه يجى ياخد مراتو و عيالو، انا كبرت على دوشة العيال دى.
خالد: امرك يا ستى هو انا اقدر اقولك لا
اعتدال: تسلملى يا روحى
خالد: يلا نامى و انا حاكلمك بعدين بعد ما اكلم سى زفت ده، باى
اعتدال: باى
و انتهت المكالمه، وقدت على السرير و كانت لولو أيضا راقده فجلست و قالت مازحه: اخص عليك يا خالد، انا هم يا يتلم
خالد: ده انتى اجمل و احلا و اطعم هم اشوفو في حياتى
لولو: يعنى انا هم و ضحكنا سويا ثم قالت: مالها اعتدال
خالد: زى ما سمعتى، اختها الصغيره زعلانه مع جورها و سابتلو البيت و اتنيلت جات عندنا، و طبعا دى مش اول مره و لا حتكون اخر مره، اصل الاثنين دماغهم انشف من الحجر و الاثنين طباعهم زفت، مش عارف اتجوزو ازاى معنو أيام الخطوبه عادل ده كان عامل فيها روميو و هي بتتكلم عنو كان الدنيا ما فيهاش رجاله غيرو و بدات بينهم المشاكل من تانى شهر جواز و كلو ينزل على دماغنا احنا، اصل والد و والدة اعتدال متوفيين و هي كبيرة اخواتها.
وقتها كان دماغى عايز يرتاح، من سهرة بالليل و المجهود الكبير بتاع الصباح
خالد: ما تجى ننام
لولو: اة و النبى يا خالد، اصل امبارح ما نمتش كويس،
خالد: طيب انا ما نمتش علشان امبارح كان يوم غير عادى، انتى ما نمتيش ليه (و انا احضنها)
لولو: امبارح كان احلا يوم في عمرى و فضلت صاحيه للصبح علشان اجيك بسرعه
هالد: بحبك اوى يا لولو و انا اضمها بقوه الى حضنى
لولو: و انا بموت فيك يا خالد
قمت برفع الغطاء و تغطينا انا و لولو و رحنا في سبات عميق
نهاية الجزء الثامن الذى ارجو ان يكون نال اعجابكم و الى لقاء قريب مع الجزء التاسع من حكايتى مع لولو و دمتم
الجزء التاسع:
صحيت من النوم على تلفون الغرفه كانت الساعه تعدت الواحده ضهرا، رديت و انا شبه نايم و بضيق: الو
صوت: اسف يا دكتور خالد على الازعاج بس عايز اذكرك الcheckout مواعيدو عدت
خالد (باختصار و ضيق ظاهر في الصوت): انا حامدد يوم كمان
صوت: وهو كذلك خالد بيه و اسف على الازعاج
أغلقت الخط و نظرت للولو و كانت ما زالت نائمه، كنت قد فقت تماما من النوم (لما اصحى ما بنامش تانى?)، قمت دخلت الحمام و اخذت شاور حسيت انو استمر دهرا، فكنت مغمضا عيناى مستمتعا بالماء على راسى و أعيش ذكريات اللحظات الجميله التي عشتها مع لولو، و تذكرت جمال و عذوبة احضانها و لكم تمنيتها في حضنى في تلك اللحظه، لم اشعر الا و يدين لولو الرقيقتين تلتفان حولى من الخلف و و ضعت راسها على ضهرى، يااااااااااااااااااه على جمال تلك اللحظه? اللتى لن انساها ما حييت، التفت بهدوء و نظرت للولو التي كانت عارية تماما و تنظر الى بابتسامه نورت كل أجزاء جسدى جعلت قلبى يخفق بضربات قويه كانه يريد مغادرة جسدى و الالتصاق بجسدها، كانت الماء تضرب رقبتى بقوة و انا انظر للولو اللتى كانت تفتح عيونها و تغمضهما بسبب سقوط الماء على وجهها بحركة بريئة كبراءة المواليد عندما تحميهم امهاتهم، اخذت لولو في حضنى و نزلت لاذنها و قلت: صباح الخير يا احلا لولو في الكون فزادت لولو من دخولها داخل احضانى و هي ترد: صباح النور يا حبيب و روح لولو و رفعت راسها و عرفت ان شفتيها كانا في شوق لقبلاتى المتعطشه للقائها، فانغمسنا في قبلات حارة مولعه نار ?عجزت مياه الشاور عن اطفائها، صدقونى احبتى كانت لحظات تمنيت ان يتوقف الزمن عندها و نبقى في ذلك الوضع لاخر العمر?.
قامت لولو بسكب صابون سائل على يدها و بدات تفرك جسدى من اعلا راسي و توقفت عن بطنى فقلت لها مازحا: انا ما افتكرش انو حتى المرحومه امى غسلتنى?
لولو: انا امك و حبيبتك و صاحبتك و عشيقتك و انت دنيتى كلها، يالا لف علشان ضهرك، كنت أتمنى ان تواصل النزول بالغسيل لاسفل عند زوبرى الذى كان واقفا في انتظار جوله ثانيه مع لولو و حس بالزعل لان لولو توقفت و لم تلمسه لكن لولو كان لها خطه أخرى لقضيبى العزيز
غسلت لولو ضهرى و لاحظت خربشة اضافرها عليه (و بصراحه مع الصابون كان الم فشخ بس كنت متخدر باللى بتعملو?) و كانها احست بتانيب الضمير و حاولت تقبيل الخربشات: انا اسفه يا حبيبى علشان عورتك
خالد: اسفه ايه بس دى اجمل حاجه حصلت لضهرى ابن المحظوظه ده?، رمت راسها على ضهرى ثم نزلت بيدها من الامام تغسل قضيبى كانت حركة يدها ولعتنى قمت على طول لفيت بجسمى لترى ان قضيبى كان وصل مرحلة الاستعداد القصوى و بكامل الانتصاب، صدقونى يا احبه كان منظرو مشرف جدا و يرفع الراس?
سكبت لولو المزيد من سائل الاستحمام (shower gel) على يديها و امسكت قضيبى بكلتا يديها تدلكه صعودا و نزولا و اقتربت تقبلنى: اغمضت عيناى استمتع بكل ثانيه، نزلت يد لولو تغسل برفق بيوضى و يدها الأخرى ممسكه بقضيبى و كان ثدياها ملتصقتان باعلى بطنى و كنت أتمنى وقتها ان يتمكن صدرى من الاحتكاك بصدرها لكن لم استطع (يخرب بيت الطول يا شيخ?)، قالت لولو (هامسة بدلع و هي خلاص داخله على نقطة اللاعودة): مش حتغسل جسمى يا خلودى، كنت اول مره اسمع اسمى بصيغة الدلع و كانت طالعه منها عفويه غير مصطنعه جعلتنى اسعد انسان في كوكب الأرض في تلك اللحظة.
خالد: هو انا أطول يا ننى عيون خلودى من جوه
سكبت من الصابون كميه كافيه و بدات في تدليك جسد لولو الحريرى فكان الصابون و الماء و انعكاس اضاءة الحمام الخافته عليه (لم اشعل كل الانوار) جعلهم مجتمعين يرسمون اجمل لوحه تجسد معنى الجمال، فقد كان جسدها لامعا و كنت ادلك جسدها و اقبله في نفس الوقت و زاد هيجان لولو، ثم سكبت مزيد من ساءل الاستحمام و نزلت بيد واحده اغسل كسها من الخارج ثم نزلت لما بين اردفها، كانت لولو وقتها قد غادرت أخيرا عالمنا الى عالم الشهوة الجسديه (تلك الشهوة الجميله التي لا نستطيع الحياه بدونها)، رجعت لولو و اسندت ضهرها على حائط الحمام رافعة احدى رجليها لاتمكن من مداعبة كسها الوردى الجميل لكنى لم اشا ان يدخل سائل الاستحمام الى كسها فيغير رائحته الجميله او طعمه الشهدى حتى لو كانت رائحة سائل الاستحمام جميله فهى لن تكون بجمال رائحة لولو و كسها الوردى الجميل.
نرلت على ركبتاى (ارضية منطقة الاستحمام كان من بلاط مانع للانزلاق فكان خشن حبتين عملو فى ركبى عمايل منك *** يا لولو?) و بدات فى تقبيل كس لولو اولا من الخارج و رويدا رويدا فتحته باحدى اصابعى فظهر لى اللون الوردى الجميل الذى يلمع بتاثير السواءل التى كانت تنهمر بغزاره على جداريه، و بدات فى لحس كسها اولا برفق و اصبعى يلامس زنبورها بلطف، كانت لولو تتاوه من المتعه و انا ادخل لسانى لابعد نقطه استطيع الوصول اليها لكن لولو كانت دابت خالص و لم تتركنى اكمل اللحس فرفعت راسى اليها و بدات تقبلنى بجنون و تقوم بلحس مياه كسها من شفتاى، فجاه مسكت لولو قضيبى الذى كان في قمة انتصابه يشكو الاهمال، (اتمنيت اقول لها مصيه بس بينى و بينكم خجلت اقول كده?) اقتادت لولو قضيبى نحو بوابة كسها برفق كأم ممسكة بيد ابنها و هو يعبر الطريق، وعندما وصل زبرى لبوابة كسها لم ينتظر الاذن بالدخول كالمرات السابقه كانه يقول انا عارف طريقى كويس ودخل مباشرة الى اعماق كس لولو فشهقت شهقه خفيفه عندما بدات ادفعه الى الداخل برفق لكن هذه المره كانت في قمة متعتها على الرغم من الالم الظاهر عليها فلم تحاول او تطلب اخراجه كالمرات السابقه و اصبحت تصعد و تنزل عليه و انا ارفعها بكلتا يداى و اضغط بزبرى بقوه الى اعماق مغارتها الورديه، كان اهات المتعه تنطلق تباعا من لولو و جسدها كان يرتعش بشده، زدت من حدة ضرباتى جتى احسست اننى على وشك القذف فاخرجته سريعا دفعة واحده شهقت على اثره لولو و بدات شلالات اللبن تتدفق منه (بعيدا عن لولو)، بعدها هدات قليلا و مددت يدى و أغلقت الشاور و قبلت لولو قبله على جبينها: حمام الهنا يا ست الناس
كانت لولو عاجزة عن الكلام و اكتفت بالارتماء في حضنى، فتحت باب الشاور و تناولت منشفه و بدات في تنشيف جسد لولو من الماء، ثم بنفس المنشفه نشفت نفسى كنت اريد ان تنطبع رائحة جسدها الجميل على جسدى، تناولت لولو منشفه أخرى و بدات في تنشيف طبقات شعرها الاسود الحريرى ذو الطبقات التي تتدلا كامواج محيط هادئة في يوم خفيف الرياح?.
خرجنا من الحمام انا كنت عاريا اما لولو فقد ارتدت روب بشكير كان معلقا في باب الحمام (طبعا لم افكر فيه لان مقاسى مستحيل يجى معاه?)، لبست قميصى الخفيف و البوكسر و جلست على السرير و استندت على الحائط و اشعلت سجارة و انا انظر للولو و هي تجفف شعرها باستشوار كان موجود في الحمام و كانت تجلس على كرسى المكتب الصغير الموجود في الغرفه و هى تنظر الى في سعادة اوضحها بريق عيناها اللامع.
خالد: انا حاطلب فطار
لولو ضاحكه: قول غدا دى الساعه اثنين
خالد (ضاحكا): مش دى اول وجبه في اليوم يعنى فطار?
لولو(بنظرة كلها حب): فطار فطار، امرك يا حبيبى
خالد: يا بت حتموتينى بكلامك ده
لولو (بتكشيرة كلها براءة): اخص عليك يا خالد، وحياتى عندك ماتقولش كده بعد الشر عليك
خالد: بحبك اوى يا لولو
لولو: و انا بحبك اكتر يا خالد
خالد: طيب حتفضلى قاعده في اخر الدنيا كده، ما تجى جنبى
لولو: لحظه يا حبيبى انشف شعرى علشان ما تتبلش
خالد: خايفه على
لولو: ده انا أخاف عليك حتى من نفسك
و عادت عيوننا تتبادل الحديث في سكون تام لا يقطعه الا صوت الاستشوار في يد لولو
في اللحظة دى رن جرس التلفون و كانت المتصل اعتدال
خالد: ازيك يا اعتدال صحيتى امتى، قلتها فاوقفت لولو الاستشوار و ركزت حواسها معى، اشرت اليها ان تكمل استكمال السشوار لكنها لم تفعل.
اعتدال: لسه صاحيه من شويه، ازيك انت و عامل ايه
خالد: تمام بس لسه في المينا بس الأمور محلوله و مسالة إجراءات روتينيه
اعتدال: هو جرى ايه ما حكيتليش
خالد: لما ابقى اشوفك احكيلك اصل مشغول حبتين دلوقتى
اعتدال: كلمت عادل و لا لسه
خالد: انا كنت عارف انو تلفونك ده مش *** و اكيد وراه حاجه?
اعتدال: اعمل ايه بس عيال أحلام حيجننونى، حتى فنجان القهوة ما قدرتش اشربو من الازعاج
خالد: على العموم لما اخلص حاكلمو، **** يتوب علينا من القصص اللى ما بتخلصش دى
اعتدال: احنا لينا مين غيرك يا سيد الناس
خالد(ضاحكا): ايوه يختى كلى راسى بكلمتين، عالم مصلحجيه?
اعتدال: **** يخليك لينا و ما يحرمناش منك
خالد: و يخليك يا ام اشرف (اسم ابننا الكبير).
اعتدال: لمن تكلمو ابقى اتصل ورينى
خالد: وهو كذلك، مع السلامه
انتهت مكالمة اعتدال، و حسيت بتوتر خفيف على لولو، فقد كان بريق عينيها هو المؤشر الذى يفضح حالتها النفسيه
و بادرت بالسوال: مالها اعتدال
خالد (و انا مستمتع انى فجاه محور اهتمام الكل?): ابدا بتطمن عليا (عارف انى بكدب بس حبيت اعمل فيها هارون الرشيد?)
لولو (بحده): و ان شاء **** اتطمنت
خالد: ايوه، اصلها كانت محتاجه تسمع صوتى?
لولو (وقد عقدت الدهشه وجهها الملائكى): ما كنتش اعرف انو المدام متعلقه بيك للدرجة دى
خالد (مبتسما): احنا بنغار و لا ايه
لولو (غاضبه): و اغار ليه، و انا مين أصلا علشان اغار، هي المدام و ام عيالك و انا حى **** واحده طلعتها اوضتك
هزنى قليلا كلامها حتى لو كان مزحا فقررت وقف هذه اللعبه السخيفه: اياكى تقولى كده عن نفسك تانى و لا حازعل منك
لولو (و الدموع في عينها): ليه، مش هي دى الحقيقه
خالد: طبعا مش دى الحقيقه، ده انت مكانتك عندى اكبر من الدنيا و ما فيها باعتدال و عيالها، انا يا لولو فجاه حسيت انى بنى ادم احب و اتحب، ده انا معاكى حاسس انى بسرق في زمن مش زمنى و عايش في حلم مش عايز اصحى منو، انا بحبك اوى يا لولو فوق ما تتخيلى، و مددت لها يداى فاسرعت لولو بقفزة من الكرسي و ارتمت في حضنى علي السرير، و ضميتها بقوة حتى خفت ان اكسر فيها حاجه
لولو: ما تسيبنيش يا خالد، انا بحبك اوى و نفسي أكون في حضنك ده على طول
خالد: انا عمرى ما حاسيبك و الأيام حتوريك (وقتها لم اكن اعلم ما كانت تخباه لنا الأيام? ليتنا كنا نعلم لكن قدرنا ان يظل المستقبل غيبا لا ندرى ماذا يخبئ لنا))، ما تفكريش في بكره يا روحى و خلينا في النهارده، ثم اردفت مازحا لتغيير الموود حبتين، عاجبك كده اهو بسببك انتى و اعتدال هانم ما طلبناش الاكل و انا بصراحه جعان حاموت من الجوع، اصل امبارح اليوم كلة ما اكلتش
لولو: انا لاحظت انك امبارح ما كلتش في المطعم فافتكرت انك فاطر متأخر يمكن فما حبيتش اعلق
خالد: ابدا و حياتك، بس هو اللى يقعد معاكى ياكل ازاى بس
لولو (مازحة): قصدك انى بسد النفس و ضحكنا سويا
خالد(ضاحكا): ايه رايك فكرتينى بمشروع تانى ناجح، نبيع صورك في الصيدليات كفاتح للشهيه حنعمل شغل عجب?(و ضحكنا سويا)، اللى يقعد معاكىذ يا لولو ازاى يقدر يشيل عينو من عليك علشان ياكل، انا امبارح ما كنتش عايز عيونى تنشغل باى حاجه تانيه غير جمالك ده?
لولو (و هي تزيد من قوة حضنها لى): كلامك الحلو ده بيجننى
خالد: كلامى كلو طالع من قلبى، وفي كلام لسه في قلبى مش لاقى كلمات توصفو
لولو: حاسه بيها يا حبيبى و قلبى برضو حاسس بيها
خالد (مازحا): طيب مش حناكل بقى قبل ما اتهور
لولو (رفعت راسها من صدرى و نظرت لى بغنج و دلع مثيرين للغايه): اموت فيك لما تتهور، ورفعت رجليها اليمين التي خرجت من تحت الروب البشكير الكثيف ووضعتها على فخذى و اصبح قضيبى ملامسا ركبتها و كانت تلعب بقدمها في رجلى، كانت قدما ايه في الجمال ككل شي فيها، كانت اضافرها متناسقه و عليها مناكير اسود بلمعه خفيفه و كان مقاسها على ما اظن 37 بالكتير و كان قدماها مائلتان للاحمرار من الأسفل و بياض حليبى من اعلا، حاجه تتبلع بصراحه?
طلبت الاكل و استاذنت لولو في اجراء مكالمه تخص العمل (حتقولو هو ده وقتو بس يا جماعه الشغل كل وقت ممكن يبقى وقتو)، اتصلت بالمكتب و سالت عن بعض الأمور و جهت بكيفية التعامل معاها مع ضرورة عدم الاتصال بى الا في حالة الضروره القصوى و تعذر الحصول علي شريكى الاخرين)
دق باب الغرفه و ذهبت لاستقبال الترولى من الباب و أغلقت الباب و احضرت الاكل، و جلسنا انا و لولو في طرف السرير و امامنا ترولى الاكل و كنا بناكل و نهزر و نضحك و ناكل بعض، يعنى كان غداء مافيش اجمل منو، كانت الساعه اقتربت من الرابعة عندما انتهينا من الاكل، و قمت بإخراج الترولى خارج الغرفه (علشان ريحة الاكل بتضايقنى)، و كان لولو حست انو ريحة الاكل ضايقتنى فقامت و أخرجت زجاجة عطرها من شنطتها و بخت في الهواء سرعان ما أصبحت رائحة الغرفه كلها لولو (عمركو شفتو انسانه بالرقه دى هى دى حبيبتى لولو?).
رقدت على السرير مستلقيا و ضهرى على الحائط و اشعلت سجاره و قلت: ريحتك حلوه زيك يا روحى
لولو (مازحه): ما خلاص ريحة السجاير خلصت عليها
خالد: انا اسف يا روحى بس انا متعود بعد الاكل اشرب سجارة على طول، حاطفيها لو اتضايقتى منها
لولو: و حياتى عندك ما تطفيها، انا بهزر معاك يا حبيبى و جاءت و ارتمت في حضنى و قالت: طيب ايه رايك انا حاشرب سجاير معاك و سحبت يدى التي تحمل السجاره و قربتها من فمها لتشرب منها، سرعان ما ابعدتها
خالد: بتعملى ايه يا مجنونه
لولو: انا حاحب أي حاجه انت بتحبها
خالد (ضاحكا): شويه شويه تشربى كاسات كمان ده انتى ناويه تفجرى?
لولو (ضاحكه): ومالو مش انت قلت كاسي بتاع معلمين
خالد: تكبى الكاس ايوه بس تشربيه فما فيش داعى (بينى و بينكم كان نفسي تشرب معايا?)، واردفت قائلا: انا عايزك زى ما انتى كده، لولو اللى حبيتها من قبل ما اشوفها
لولو: ممكن اطلب منك طلب يا خالد
خالد: اطلبى اللى انت عايزاه يا ننى عيون خالد
لولو: عايزاك تقولى يا ليلى
خالد (مندهشا): مش انتى يا بت الناس لما عرفتك قلتى اسمك لولو
لولو: ايوه عارفه، اصل بابا كان مسمينى لولو و بعدها الكل بينادينى لولو، حتى في الجامعه الدفعه كلها بتقول لولو
خالد (مقاطعا): و فادى كان بيقولك ايه.
لولو: رفعت راسها من صدرى تنظر الى بعين معناها ايه لزوم السيرة دى (بينى و بينكم حسيت انى ابن فقريه في اللحظة دى?): حتى فادى كان بيقول لولو قالتها بحده و زعل.
خالد: طيب اشمعنا انا من دون العالم دى أقول ليلى، ده استنصاد بصراحه كما قال سعيد صالح في المشاغبين? و ضحكنا.
لولو: عايزاك انت الوحيد التي تنادينى باسمى، عايزة انسى لولو و عايزة ليلى تبدا حياتها معاك
خالد: حبيبتى انتى يا ليلى
لولو: بحبك اوى يا خالد
وكانت رجلها تضغط على قضيبى الذى لم يكن في حاجه لاحد ليوقظه و كانه يوضح لى انه على اهب استعداد لخوض الجولة الرابعه مع لولو او ليلى كما طلبت ان اناديها،،،،
نهاية الجزء التاسع الذى ارجو ان يكون قد نال اعجابكم و الى لقاء قريب جدا مع الجزء العاشر و الأخير من حكايتى مع لولو و دمتم بخير يا عالم يا رايقه
الجزء العاشر و الأخير (طويل جدا فارجو المعذرة مقدما):
كنت كما سبق ان ذكرت مستلقيا على السرير بالبوكسر , ضهرى مستند الى ضهرية السرير، كانت لولو ترقد بنصف جسمها على، راسها على صدرى و يديها حول رقبتى و رجلها اليمنى فوق فخذاى و تلامس ركبتها راس قضيبى و تلامس قدمها جسمى فتبعث تيارات من الكهرباء الى انحاء جسدى، كنت العب بيدى اليمين على شعرها الحريرى و ادخن باليد الأخرى:
خالد: ما كملتيش حكايتك يا لو.. اسف يا ليلى
لولو (ما زحه): ايوه اتعدل و ما تغلطتش تانى و ضحكنا سويا
خالد: امرك يا فندم (بضحكه)
لولو: حاضر يا خلودى حاحكيلك و امرى *** اصل عارفاك مش حتعتقنى لحدى ما اكمل الحكايه.
لولو: لما تاكدت انى حامل كنت منهاره جدا، بس كان لازم اشوف حل بسرعه، رحت مكلمه فادى و كنا شهرين تقريبا مافيش بيناتنا اى اتصال و لا حتى في الواتساب
فادى: يعنى لسه فاكره نمرتى
لولو: قول الكلام ده لنفسك مش انت وعدت تكلمنى و تمر علي
فادى: بصراحه بعد اللى عملتيه ما كنتش طايق اكلمك، احرجتينى قدام الناس
لولو: هم فين الناس، الصايع سامر و لا جوز "الشراميط" اللى كانو قاعدين
فادى: انا ما اسمحلكيش تتكلمى عن سامر كده
لولو (بدهشه): طول عمرى بقول عليه كده و عمرك ما اعترضت لانك عارفو صايع و كل الناس عارفه
فادى: وانتى دلوقتى متصله علشان تفكرينى بمين اللى صايع و مش صايع، انا مشغول دلوفتى
لولو: اسفه انى بضيع زمنك بس لازم اقابلك ضرورى و النهارده
فادى: ما اظنش حاقدر النهاردة علشان مشغول
لولو: و مشغول بايه يا سي فادى، مزز جدد في الشقه
فادى: لو سمحنى يا لولو مافيش داعى للكلام ده
لولو: المهم لازم اشوفك النهارده و لا حاروح أتكلم مع اونكل سالم (والد فادى)
فادى: و عايزة تكلميه في ايه، تشتكينى عندو و هو يضحك ساخرا
لولو: عايزة اقولو انى حامل من ابنك
ساد الصمت المكالمه ثم قال فادى: حامل ازاى
لولوو: حامل زى الناس يا فادى و لا انت نسيت اللى عملتو
فادى: في واحده تحمل من اول مره، بعدين انا ما جيتش جواكى علشان تحملى منى
لولو: لا جيت و انا حاولت اغسلو بس ما عرفتش و اهو اللى حصل و لا فاكرنى بتبلا عليك، انا أصلا مش طايقاك بس مش عارفه اعمل ايه
فادى: طيب و عايزانى انا اعمل ايه
لولو: تشوف حل للمصيبه دى من سكات قبل ما اعملك فضايح في الدنيا كلها
حسييت بالقلق في صوت فادى: انا بالجد مش عارف اتصرف اعمل ايه، خلينى اشوف سامر اكيد بيعرف دكتور يحل المصيبة دى
لولو: اياك تكلم الزفت ده، لانو حيفضحنا قدام الناس كلها
فادى: انتى ليه على طول ظالمه سامر معنو بيعزك جدا
لولو: مش عايزاه يعزنى و لا عايزه اسمع سيرتو
فادى: طيب خلينى أحاول اعرف منو من غير ما اجيب سيرتك
لولو: بقولك ابعد الزفت ده خالص من الموضوع
فادى: طيب ورينى اعمل ايه (وحسيت فعلا بالخوف في صوت فادى)
لولو: انا حاكلم ابتسام و اشوف (ابتسام واحده صاحبتى ممكن تكون اقرب انسان لتكون صديقتى الانتيم بحكم اننا درسنا في المدرسه سوا و نسكن تقريبا في نفس المنطقه).
فادى: و اشمعنا واثقه في ابتسام و مش عايزانى اوثق في فادى
لولو: لانى بعرف ابتسام كويس و بعرف سامر كويس
فادى: اللى تشوفيه (و اصبح اقل حده معى و رجع لوهله لفادى بتاع زمان قبل اليوم المشؤوم)
لولو: خلاص انا حاروح لابتسام و اكلمك
فادى: و انا حانتظر تلفونك
رحت على طول لابتسام و حكيتلها الموضوع، و طبعا اتفاجئت لان طول عمرى بعيده من المسائل دى، و حتى لما أكون معاها في البيت و تشغل فلم بورن في التلفون و تحاول بتفرجنى كنت برفض، و ان كنت اعترفلك انى بحضر النوعيه هدى من الأفلام على خفيف بس لوحدى
خالد (مازحا محاولة تلطيف الجو نظرا لكمية الدراما التي نزلت على الغرفه): و كنتى بتشوفى ايه في أفلام اللبورن يا خلبوصه، اتاريك ميه من تحت تبن
لولو: اخص عليك يا خالد، انا ميه من تحت تبن و هي تنظر الى بحركات بريئه
خالد(ضاحكا): احلا ميه تحت احلا تبن و ضحكت لولو فاشرقت الدنيا كلها امامى
لولو: كنت بشوف اللى بشوفو (بخجل)
خالد (مازحا): يعنى حتخبى على
لولو (بدلع): يوووووه عليك يا خالد، خلينى اكمل الكلام
خالد: حاضر يا ست ليلى كملى الكلام و حنشوف بعدين موضوع البورن ده
لولو: حكيت لابتسام اللى حصلى مع فادى يوم اللوحات و تصرفاته معاي من يومها
ابتسام: انا بصراحه فادى ده كنت ما بطيقوش و الحمد *** انو **** كشفو قبل ما تتورطى و تتجوزيه
لولو: هو في ورطه اكتر من اللى انا فيها دلوقتى، حاتخلص من المصيبة دى ازاى
ابتسام: ما تخافيش، انا عندى قريبتى شغاله ممرضه في عياده بتاعة دكنور بيعمل العمليات الشمال دى
لولو (باكيه): انا دلوقتى بقيت شمال
ابتسام: ما كانش قصدى يا لولو، ما تزعليش منى
لولو: و حازعل من ايه، هي دى الحقيقه و انا اللى فرطت في نفسي و عملت فيها البلاوى دى
ابتسام: لا يا لولو، الزفت فادى هو اللى عمل و خليكى عارفه و متاكده من كده.
لولو: طيب و حتكلمى قريبتك امتى
ابتسام: نروح لها العياده دلوقتى لو حبيتى
لولو: طيب يالا بينا و كانت الساعه قاربت للحاديه عشر قبل الضهر
ركبنا تاكسي للعياده التي تعمل بها فوزيه قريبة ابتسام و كان بها سيدة واحدة تنتظر دورها في غرفة الاستقبال و فعلا كان شكلها (شمال).
سلمت ابتسام على فوزيه و عرفتها على و كانت قد اعطتها فكره سريعه عن الموضوع لما كلمتها قبل ما نجى
نظرت الى فوزيه: واحده في جمالك ده ايه اللى يورطها الورطه دى
فطاطات راسى خجلا و انا انظر للأرض و تمتمت: اهو اللى حصل
هنا تدخلت ابتسام: جرا ايه يا فوزيه مش ناقصه مواعظ، عايزين نخلص
فوزيه: طيب الحمل في الشهر الكام
لولو: اعتقد في الثانى
فوزيه: تعتقدى ايه، مشس انتى فحصتى
لولو: لا ما فحصتش
ردت فوزيه مندهشه: و عرفتى نفسك حامل ازاى
لولو: الدورة انقطعت من شهرين و على طول تعبانه و بطنى مقلوبه و برجع كتير
فوزيه: فعلا اعراض حمل بس لازم تتاكدى في الأول، روحى المعمل اللى في الطابق اللى فوقينا و اعملى اختبار حمل و جيبى النتيجه و تعالى بكره الساعه عشرة الصبح، و ما تاكليش و لا تشربى من الصبح، و جيبيى معاك مبلغ(××××).
كان المبلغ كبيرا لكن لم اناقشها فيه و توجهنا انا و ابتسام للمعمل و أجرينا فحص سريع للحمل كانت للأسف نتيجته ايجابيه و رجعت البيت بعد ان غادرت ابتسام لمنزلها و اتفقنا ان تمر علي في التاسعه لنذهب للعياده،
اتصلت بفادى و اخبرته بالذى حدث و طلبت منه ان ياتى غدا لياخذنى للعياده، فرفض بشده متعذرا باعذار سخيفه جدا جعلتنى احتقره بشده في تلك اللحظه، بس انا كنت محتاجه المبلغ للعمليه و مافيش حد غير فادى حولى يدبر المبلغ ده بسرعه،
فادى: انا حاعدى عليك النهاردة و اجيبلك الفلوس
لولو: يعنى مصر ما تروحش معايا
فادى: اروح اعمل ايه بس و بصراحه ابتسام صاحبتك دى انا ما بطيقهاش
لولو: خلاص انا مستعده اكلم ابتسام ما تروحش معانا
فادى: لا احسن تكون معاكى، انتو بنات في بعض و انا جاهل في المساء لدى
صمت و عرفت ان فادى سيمارس النتانه الى النهايه و لكن لحوجتى الماسه للمبلغ لم ارد عليه، و بالفعل اتصل فادى المساء و قال انو حضر المبلغ و انو جاى في الطريق، بعد نص ساعه وصل فادى و ادخلته الصالو، ماما كانت متعوده على فادى يجى و يجلس في الصالون و كانت عارفه اننا متخانقين
ماما: جرا ايه يا فادى: في حد ييتخانق مع خطيبتو بالاسابيع
فادى (مرتبكا): معليش يا طنط، اصل انا اشتغلت مع بابا و هو رامى الحمل كلو عليا
ماما: يخص عليكى يا لولو، انتى مش عارفه الرجاله لما تشتغل بتكون اخلاقهم في اخر مناخيرهم، فلازم تستحمليه
لولو (بفتور): ان شاء **** يا ماما، مش حتعملى شاى لفادى اصل قال مش عايز الا من ايديك
ماما: من عينيا هو انا عندى كم فادى، شويه و حتشرب احلا شاى
ذهبت ماما لاعداد الشاي، على طول سلمنى فادى ظرف به مبلع (××××) بالتمام و الكمال، و على طول كان عايز يمشى، فطلبت منه الانتظار حنى يشرب الشاي الذى اعددته امى، و استاذنت منه لدقايق، دخلت غرفتى كنت مجهزة شنطه صغيره فيها كل حاجه جابها فادى، سواء دباديب، هدايا خفيفه و اهم شي طقم الشبكه بتاع الدهب و جئت بالشنطه الصغيره و اعطيتها لفادى الذى كان مندهشا و قال: ايه الشنطه دى
لولو: فيها كل حاجه انت جبتها و فيها طقم الشبكه و خد فوق الشنطه دى و خلعت دبلتى من اصبعى، بكده يكون ما عندكش عندى حاجه و عايزاك تنسى كل اللى كان بينا و ما تكلمنيش تانى خالص و انا لما اخلص من حملى حابعتلك رساله بكلمه واحده "انتهى"
فادى: انتى بتعملى كده ليه، هو احنا اول اثنين نغلط في الدنيا
لولو: مافيش داعى للكلام ده و انا متاكده انو الوضع ده مريحك على الاخر، روح عيش حياتك يا فادى و انسانى و جريت و انا بعيط و دخلت غرفتى، كانت ماما وقتها جابت الشاي و شاهدت ما يحدث و الدهشه تعقدج لسانها و قالت: انتو لحقتو اتخانقتو تانى.
فادى: وقف و قال معليش يا طنط انا مضطر امشي و شكرا على الشاي
ماما: ده انت حتى ما شربتوش
فادى: معليش يا طنط اصلى مستعجل، مرة تانيه
ماما براحتك يا فادى و **** يهدى سركم
دخلت على ماما الاوضه و وجدتنى مموته نفسي عياط فاخذتنى في حضنها و انا كنت محتاجه حضنها اوى، و قالتلى ماما اهدى و احكي لى مالك انتى و فادى
فصرخت في وش ماما و قلت: مش عايزة اسمع اسمو تانى ارجوكى يا ماما
ماما: طيب احكى لى ايه اللى حصلل بيناتكم، ده انتى كنتى بتموتى فيه
لولو: بكره احكيلك اصل مصدعه اوى و عايزة انام
ماما: حتنامى من دلوقت، ده انتى لسه ما اتعشتيش
لولو: ما ليش نفس يا ماما، ابوس ايدك سيبينى انام
ماما: طيب يا حبيبتى نامى و نتكلم الصبح
لولو: الصبح حتعدى على ابتسام و رايحين معاينة شغل في شركه
ماما: طيب ينفع تروحى كده، على العموم **** يوفقك، تصبحى على خير و اذا عزتى حاجه انا قاعده في التلفزيون بره
لولو: متشكره يا ماما و تصبحى على خير
تركتنى ماما و رجعت اعيط تانى من كل اللى بيحصل ليا ده و لمت نفسي انى دخلت نفسي في كل هذه المشاكل بسبب ضعفى
خالد: يا ليلى التحكم في النفس اصعب شي في الكون، بالذات لما الظروف تكون زى يومك مع الزفت فادى، فما تلوميش نفسك و حاولى تطلعى من اى موقف اكتر قوة، الامريكان بيقولو "ما لا يقتلنى يقوينى"، وانتى لسه في بداية حياتك و ده اول مطبات الطريق و اؤكدلك انو مش حتكون اخر واحده، بس الواعى اللى يستفيد من أخطاء الماضي و لا يكررها.
لولو (و هي تلعب في صدرى الذى كان راسها مستلقيا عليه): و لا استفدت و لا حاجه، انت اول راجل احبو بعد فادى و اول ما قابلتك فيه طلعت معاك الاوضه و نمت معاك (قالتها و كلها دموع)
خالد: تانى يا ليلى حنرجع للكلام البيزعل ده
لولو: مش هي دى الحقيقه، و بكره انت كمان تسيبنى، انا حياتى كلها غلط في غلط
امسكت براس لولو و رفعته ليقابل فمى و قبلتها قبله طويله اغمضنا خلالها اعيننا و تركت لشفتاى مهمة الرد على لولو، ثم قلت هامسا: انا عمرى ما حاقدر اسيبك، انتى ملكتى حياتى كلها
ارتمت لولو تبكى في حضنى و هي تقول بحبك اوى يا خالد و عايزة افضل في حضنك ده على طول
خالد: انتى اجمل حاجه حصلت لحضنى يا احلا ليلى في الكون كلو
رن هاتف تلفونى في هذه اللحظه و عرفت انها اكيد اعتدال فكنسلت عليها لانى عارف حتسالى كلمت عادل و لا لسه، وانا ووقتها ما كنتش فاضى لام عادل بتاعهم ده
لولو: ما رديتش ليه
خالد: دى اعتدال حاكلمها بعدين
لولو (بنبرة دلع): مش يمكن عايزة تسمع صوتك تانى يا عمرو دياب انت
خالد (ضاحكا): يعنى عمرو دياب صوتو احلا من صوتى
لولو (ما زحه): الحقيقه اه
خالد (مازحا و عامل زعلان): كده، طيب انا مخاصمك
لولو: و اهون عليك تخاصم ليلى حبيبتك
خالد: ليلى حبيبتى سبتها مشغوله بصوت سي عمرو دياب
لولو (ضاحكه): هو انا معقوله حانشغل عنك باى حاجه في الدنيا دى
خالد: ايوه اتعدلى كده
رجعت لولو الى حضنى و استمرت تحكى قصتها، رحنا تانى يوم انا و ابتسام للعياده اللى شغاله فيها فوزيه قريبه ابتسام و سلمناها نتيجه التحليل و لمبلغ المطلوب و طلبت مننا الانتظار حتى تخرج المريضه من الدكتور، و بالفعل دخلنا للدكتور، كان راجل كبير فوق الخمسين، هنا قاطعتها مازحا: يعنى دفعه، ردت لولو:ايش جاب لجاب، انت مافيش منك اتنين يا روحى، عجبنى كلامها بصراحه و سكت اسمع الاحداث، الدكتور كان سخيف اوى و بيتعامل معانا باحتقار شديد، و عملى العمليه، و وقتها نزل منى هم كان يطبق على صدرى، ورجعنا البيت و كنت تعبانه جدا و محتاجه انام، وصلتنى ابتسام و دخلت معى الى غرفتى و لاجظت ماما انى تعبانه و قالت: مالك يا لولو فيكى ايه، مالها لولو يا ابتسام
رديت انا: اصلو الدورة جاتلى و عاملالى مغص جامد اقوى، و انا بلعت حبوب و انا دلوقتى حانام و حاصحى كويسه،
ماما: طيب مش عايزة تاكلى حاجه، ده انتى حتى ما فطرتيش
لولو: معليش يا ماما سيبينى براحتى
ودعتنى ابتسام على ان تكلمنى لاحقا في التلفون و تركتنى ماما، طلعت تلفونى و أرسلت لفادى رساله واحده و هي "انتهى" و بعدها عملتلو بلوك من اى اكاونت كان معايا فيه، كنت بدوس على البلوك كان لدوس على فادى و حتى قروب الواتساب بتاع الدفعه طلعت منو، كنت عازمه و مصممه على فتح صفحه جديده في حياتى و حسيت لأول مرة براحه شديده و نمت على طول لانى ما كنتش نمت الليله السابقه من القلق، و بس يا سي خالد دى حكايتى كلها من طق طق لسلام عليكو،
خالد: انا اللى صعبان على بجد عارفه مين
لولو: مين
خالد: فادى
رفعت لولو راسها و نظراتها فيها مزيج من الدهشه و الغضب
خالد: ده بكره حيندم عليكى ندامه ما بعدها ندامه، مش حيلاقى زيك تانى عمرو كلو و صدقينى حيعيش ندمان بقية حياتو علشان ضيع جوهرة ثمينه زيك قل وجودها
لولو(و كان الكلام عجبها): احسن، ان شاء **** يولع حتى، انا ما يمهنيش فادى تانى في اى حاجه و لا عايزة افتكرو و لولا انك طلبت منى احكى ما كمنتش جبت سيرتو على لسانى
خالد: طيب يهمك مين
لولو: انت عارف (بخجل و ارتمت تخبئ وجهها في صدرى)
رن هاتفى للمره الثانيه و ثانى كنسلت
لول: دى اعتدال؟
خالد: ايوه خلينى اكلم الزفت عادل ده علشان اخلص من الموال الممل ده
اتصلت بعادل و تحدثا طويلا و انا انصح و اذكره ان النساء مخهم طاقق و انو احنا لازم نستحمل، و كانت لولو تقرصنى بشده لما كنت بقول كده و انا كنت بضحك و بزيد في الكلام علشان اولعها زياده، أخيرا اقتنع عادل و وعد انو يمر عندنا البيت ياخد أحلام و العيال بعد ما يخلص عياده يعنى قرب منتصف الليل (عرفت وقتها انو اعتدال حتولع)
اتصلت باعتدال: ازيك يا اعتدال ايه مالك رانه على مرتين، في حاجه
اعتدال: انت كنت في اجتماع و لا ايه
خالد: ايوه كان عندى اجتماع مع مدير المينا و ما كانش ينفع ارد عليكي خصوصا و انا عارف انتى عايزة ايه بس لمن زودتيها استاذنت من الراجل و طلعت اكلمك
اعتدال: معليش يا خالد، اصل أحلام بتتكلم كلام خايب عن الطلاق و كنت عايزة اعرف عملت ايه مع عادل علشان اهئ الجو قبل ما يجى يتكلم معاها.
خالد: كلمتو يا ستى و وعدنى انو يمر ياخدها بعد العياده
اعتدال (غاضبه): ده بيخلص عيادتو قريب نص الليل
خالد: طيب و انا اعمل ايه، احمدى *** انو رضى، ده انا قعدت اتحايل عليه مده لحدى ما اقتنع، عقلى اختك يا اعتدال و خليها تسيب الدلع و المياصه دى، الراجل بيشتغل صبح و ليل و مش ناقص قلبة دماغ و دلع أحلام الزايد و اللى انت عارفاه كويس
اعتدال: انا حاتكلم معاها، ما اتحرمش منك يا أبو عماد، ها مشاكلك كلها اتحلت؟
خالد (ضاحكا): توك ما افتكرتى تسالى من مشالكلى
اعتدال: اعمل ايه بس عيال أحلام قالبين البيت موريستان و مجننى اخر جنان
خالد: ايوه اتحلت و كنت مع مدير المينا بننهى الترتيبات.
اعتدال: انت ما يتخافش عليك في الشغل يا حبيبى
ودعتهاو أغلقت المكالمه، شدتنى كلمة حبيبى التي ختمت بها المكاله، اصلها متحفظة جدا في مشاعرها و مش عوايدها الكلام ده، و حسيت انو موسوس زياده عن اللزوم و اقنعت نفسى انو عادى بس ما قدرتش افتكر اخر مره اعتدال قالتلى يا حبيبى امتى.
قطع حبل افكارى صوت لولو: ايه يا عم خالد، نحن هنا، لو واحشاك اعتدال احنا ممكن نروح دلوقتى، كانت الساعه تقترب من السادسه مساءا،
خالد: امسكت لولو و سحبتها الى اعلا و بدات في تقبيلها بقبله استمرت وقتا طويلا كانت يدانا تداعب اجسادنا طيلة القبله، وبدات لولو تدخل مره أخرى في موووود المتعه و كانت تضغط بحسدها على قضيبى الذى بادلها التحيه بالحركة داخل البوكسر الى ان اكتمل انتصابه تماما،
ضحكت لولو و قالت: هو علطول يصحى كده
خالد ضاحكا: اصلو قليل الادب و محتاج يتربى
لولو: اخص عليك يا ما تقولش عليه كده، ده حبيبى
خالد: ايه الكلام ده انا بغير بالمناسبه، حتخلينى اجيب سكينه و اقطعو حتت، ده احنا رجاله حمشه قوى (ما زحا بلهجة صعيديه)
لولو: بعد الشر عليه و نزلت في تلك اللحظه و قامت باخراجه من فتحة البوكسر و قبلت راسه قبله خفيفه ثم أخرجت لسانها تلحس في راسه برقه، كنت انا وقتها ولعت و كان قضيبلى يرجف من المتعه بين يديها فقد كان مطبقة عليه بيديها الاثنين و تلعب بلسانها فيه بدءا براسه ثم صعودا و نزولا، حاولت لولو مص زبرى لكنها لم تستطع و كانت اسنانها تؤلمنى بشده، كان واضح انها ما عندهاش أي خبرة في الموضوع ده، كنت عايز اخليها توقف لان اسنانها كل مره كان تصيب قضيبى في مقتل و كانى سمعته يتاوه الما لكنى كنت في الوقت نفسه أرى لولو مستمتعة بما يحدث فتركتها تصنع ما تشاء.
نظرت الى لولو بعد ان ارتقت لاعلا و اصبحا وجهانا امام بعض مباشرة و حسيت بانفاسها الحارة تلهب وجهى و كانت يداها ما زالت ممسكه بقضيبى، نظرت الى لولو و قالت: بتحبنى يا خالد زى ما انا بموت فيك
خالد: لا يا حبيبتى لانى بحبك اكتر و اكتر، قطعت لولو كلامى بقبلاتها و تركت قضيبى ممسكة بوجهى تقبل في شفتاى بحنيه اذابت جسدى كلو، و تمتمت: انا بحبك اوى يا ليلى
لولو و هي تتلوى من المتعه: انا بموت فيك
قمت بعدها بارقاد لولو على ضهرها و فكيت رباط الروب و لم تدعنى اكمل فقامت بخلعه في ثانيه و أصبحت امامى عارية كيوم ولدتها أمها و كان جسدها ذو البشرة الحريريه ينتظر تلامس جسدى معه، قمت بتقبيل لولو في كل مكان من جسدها: بدات بجبينها ثم عينيها المغمضتين، خداها، شفتيها، رقبتها، صدرها، ابطيها، بطنها، و استمريت نزولا لكن تخطيت كسها، وقتها قمت بصنع شى لم اقم به في حياتى و لم افكر حتى في عمله، فقد نزلت و اخذت احدى قدميها و بدات في تقبيلها و غارسا لسانى بين أصابع قدمها، كانت لولو وقتها تتاوه و تلعب في صدرها و هي تنظر لى اقبل اقدامها: ثم صعدت الى اعلى و انا اواصل التقبيل في كل نقطه اتخطاها حتى وصلت لكسها، و قمت بتقبيله برفق و بدات في ادخال لسانى بعد ان فتحته باصبعى، احسست ان بين لسانى و بين كسها الفه و عشرة، فهذه رابع مرة يتلقى لسانى بكسها في اقل من 24 ساعه، حاولت لولو كما تعوت عندما تغلبها الشهوة ان ترفع راسي لتقبلنى و تشاركنى نبيذ كسها المعتق، لكن لم اكن على استعداد للتوقف، كانت رائحة كسها تملؤنى نشوة و أصوات اهات لولو جعلتنى اسلم القيادة لحواسى، فاصبحت لا اتحكم فيما يحدث و تركت النشوة التي جمعتنا تحركنا في الاتجاه الذى تريد بدون اى تدخل منى
لولو: كفايه يا خالد، دخلو فينى يا حبيبى
كنت اتصرف كانى لا اسمع صوتها و واصلت الحس كسها حتى ارتعش جسدها بقوة و انهمرت مياها كنافورة تصيب وجهى، قمت بالتوقف عن لحس كسها و كانت لولو وقتها في حاله من الهيجان اعلا من كل المرات الثلاثة السابقه و كانها أيضا استسلمت لشهوتها تفعل فيها ما تشاء، قمت بالصعود لتقبيل لولو التي بدات تقبلنى بشراه و تلحس مياهها من وجهى و قمت باستغلال انشغالها و أدخلت زبرى بالكامل دفعة واحده جعلت لولو تشهق من الألم و المتعه، و كانت تتمتم دخلو كلووو ، عايزاه كلووووو، زبرك حيموتنى يا خالد، اقتربت هامسا في انها عايزاه يعمل ايه يا ليلى، عايزاه يفرتكنى و ينيكنى، جسمى ارتجف عند سماع كلام لولو، فواصلت: عايزاه ينيكك جامد يا روحى، و كانت لولو تصرخ من الألم الممزوج بالنشوة و المتعه: ااااااه عايزاه ينيكنى جامد اوى ما تطلعوش أبوس ايدك، ثم همهمت بكلامات لم استطع تمييزها و عرفت ان لولو في حالة ( orgasm) لا اعلم ترجمتها الحرفيه و لكنها تعنى وصول المراه لمرحلة النشوة القصوى ما يشبه القذف عند الرجال، الفرق ان المراه قد تقذف اكثر من مره و أيضا قد لا تقذف بالمره متوقفا ذلك على الشريك الذى يقود شهوتها،
اسرعت وتيرة الادخال و الإخراج مع تواصل اهات و شهقات لولو و شعرت اننى أيضا وصلت للنهاية فاخرجت زبرى بعيدا عن كسها و هي تتوسل لى باعادته للداخل لكن لم استمع اليها و قمت بقذت شلالات من اللبن، و ارتميت بجانبها مهدودا بلا حراك، كانت لولو ما زالت في طريق العودة من عالم الشهوة لعالمنا و بدات أنفاسها تهدها و جسدها بدات قواه تخور، فقامت بالالتفاف و حضنى و راسها على صدرى و بقينا بلا حراك فترة من الزمن، قمت بعدها بسحب الغطاء الى اعلى و تغطينا انا و لولو و رحنا في سبات عميق.
استقيظنا بعد ساعه تقريبا (بعد السابعه بقليل) على صوت هاتف لولو الذى كان مزعجا على الرغم من انه فى وضع صامت، لكن صوت هزازه كان يصدر صوتا مزعجا باحتكاكه على الطاوله، مسكت تلفونها و جدت المتصل اسمه عاطف، من عاطف هذا، لم اسمع لولو تتحدث عنه مطلقا و نظرت للولو فوجدتها في سبات عميق فتركتها تنام و قمت بهدوء من جنبها و دخلت استحميت سريعا و طلعت لبس بوكسرى و قميصى و جلست ادخن على الكرسي و انا انظر لوجه لولو الملائكى و هي ما زالت نائمه و كان الغطاء متدلى قليلا مظهرا صدرها العارى فكان منظرها في غاية الجمال، و لا شعوريا فتحت تلفونى و التقطت لها صوره (و يا ليتنى لم افعل).
دق تلفون لولو مره أخرى و كان أيضا المتصل عاطف، من عاطف هذا، اهو احدى زملائها في الجامعه او العمل، هل هو قريبها و يريد باخبارها بخبر هام او مزعج، فقمت برفق بايقاظ لولو: التي فتحت عينها و ابتسمت تنظر لى و قالت: انت صحيت امتى
خالد: علشان تعرفى مين فينا نومو تقيل، ده انا قمت و استحميت و قاعد في الكرسي بقالى نص ساعه و انتى و لاا انتى هنا
لولو: اخص عليك يا خلودى، استحميت و سبتنى، ما عجبكش حمامنا الصبح
خالد: معقوله يكون ما عجبنيش بس حسيت انك تعبتى النهارده
لولو نظرت الى بابتسامه: انت هديت حيلى النهارده
خالد: و لسه عايز اهدو كده علطول
لولو: يخص عليك كده حتكملنى
خالد: و انتى عايزة تسيبى حته لمين وضحكنا سويا
خالد: بالمناسبه جالك تلفونين و مددت لها تلفونها
لولو: نظرت لتفونها، ده عاطف زميلى في الشركه و كنا اتعينا في التمرين سوا و في نفس القسم
خالد: و عايز ايه متصل مرتين
لولو: ما اعرفش بصراحه اصل نادرا لما بيكلمنى
خالد: طيب كلميه وشوفى الحاصل ايه (كنت اريد ان اعرف سبب اتصاله المتكرر)
اوكى يا حبيبى و اتصلت بعاطف: الو، ازيك يا عاطف و عامل ايه، سكتت قليلا ثم قالت ابدا اصلو تعبت في الغدا امبارح و اخذت إجازة مرضيه، ثم سكتت: لا كويسه دلوقتى، ميرسي على سؤالك يا عاطف، ثم سكتت تسمع، لا اصل انا في إجازة مرضيه ليوم الاحد ثم سكتت و حسيت بها ارتبكت و رفعت راسها فوجدتنى انظر اليها فزاد ارتباكها و قالت لعاطف بقليل من الحسم: متشكرة يا عاطف على المجامله دى و لا شكرا مش محتاجه حاجه و اشوفك يوم الاحد، باى
نظرت الى لولو و كانها قرات التساؤلات في عيناى و قالت: اصل لما ما رجعتش امبارح الشغل بعد الغدا و ما رحتش النهارة قلق على و اتصل
خالد (بتكشير): و ان شاء **** اتطمن عليكى
لولو (تضحك): انت اتقمصت كده ليه، ثم اضافت بدلع بتغير على
خالد: و لا اغير و لا دياولو، و انت حرة تكلمى اللى عايزاه و اشعلت سجاره
اقتربت منى لولو و انا اجلس على الكرسي و جلست على رجلى و حضنتنى انا عايزاك تغير على و عايزاك تورينى اكلم مين و ما اكلمش مين، انت كل دنيتى يا خالد و انا عايزة اعيش علشان ارضيك انت بس، ثم قبلتنى و بدات انا بتقبيلها و ان كانت تلفونات عاطف عاملالى ازعاج
خالد: انتى كل ما بتغيبى بيسال عليك، فيه الخير، و انتى طبعا مبسوطه من سؤالو
لولو تضحك: اصل عاطف ده طيب اوى اوى و لو عرفتو حتحبو
خالد: كفايه تحبيه انتى يا ستى
لولو بجلع: انت عارف انى بحب واحد بس مالى على حياتى كلها و مش عايزة من الدنيا غيرو مش زيك يا بتاع اعتدال
خالد (ضاحكا): اعتدال ايه بس، بعدين اعتدال مراتى و ام عيالى، سي عاطف ده عرفك من شهرين بس، امتى لحق يعرفك و يقلك عليكى
لولو ضاحكه: و انت عرفتنى قبل عشرة أيام و اهو انا قاعده عريانه في حجرك و ضحكنا سويا
خالد: هو في احلى منك و انتى عريانه و ضحكنا
لولو: انا لازم اروح
خالد: يالا بينا علشان اوصلك
لولو (بدلع و هي تلعب في اضافرها من الخجل): يعنى مش عايزنى اجيلك بكرة الصبح اصبح عليك
نظرت اليها مندهشا: بالجد حتجى
ردت لولو بايماءه بدون كلام ثم اضافت: مش انت جبتلى إجازة، و انا ما عنديش احلا منك اقضي معاه اجازتى
خالد: انا مش مصدق اللى بيحصل معايا ده، انتى احلا حاجه حصلتلى في حياتى يا ليلى
لولو: وانت حبيب ليلى اللى عمرها مش حتقدر تعيش من غيرو و عايزة تعمل اى شي يبسطك
خالد: بحبك اوى يا ليلى و قمت بحضنها
قامت ليلى و اخذت ملابسها و دخلت الحمام و انا جلست اقرا بعض الايميلات في تلفونى و الرد على بعض منها، ثم خرجت لولو من الحمام كالبدر الذى ينير ظلمة السماء وقالت، ايه رايك في كاس معلمين قبل ما مشى و هي تضحك
خالد: ياااااه عرض في وقتو
لولو: امرك يا حبيبى و قامت تجهز الكاس و احضرته لى و كالعاده قبلت يديها و قامت هي بتقبيل جبهتى و فمى على خفيف حتى لا يؤثر على مكياجها الخفيف، و خرجت لولو بعد ان اخذت كرت الغرفه و قمت مباشره باجراء ثلاثة مكالمات، الأولى لريسيبشن الفندق طالبا التمديد ليوم ثالث، المكالمه الثانيه تبع الشغل لانى وجدت ايميل ازعجنى و حسمت الامر، المكالمه الثالثه لاعتدال، التي كانت في انتظار وصول عادل ثم سالتنى عن ميعاد عودتى فاخبرتها انى سابات هنا الليله و اعود في الغد، و لم تعترض بالمره و دعت لى بالتوفيق.
مكالمة اعتدال فتحت باب التفكير على مصراعيه، هل تستحق اعتدال ان اخونها بعد هذه العشرة الطويله، تعالت أصوات الحوار داخل برلمان راسى، فكان من يقول ان ما أقوم به هو مراهقة متأخرة و اخر قال هل تقبل ان تصنع اعتدال ما قمت بصناعته هل هو حلال عليك و حرام عليها، وتعالت اصوات مدافعة مذكرة أعضاء البرلمان بحياتى القاسيه و كيف انى تزوجت اعتدال و انا بامريكا و عشنا سنين هناك لانو خفت من الانغماس فى شهوات المجتمع الأمريكي لذا عدت و تزوجتها عبر بعض الأقارب الذين رشحوها، و رضت ان تترك أهلها و عاشت معى في أمريكا سنين انجبنا خلالها ابناؤنا الثلاثه، تحملت اعتدال الكثير، فقد كانت حياتى الماديه متعسره بالذات فترة تحضيري الدكتوراة حيث كنت لا استطيع العمل لساعات طويلة لادرس و احضر رسالة الدكتوراه، فاضطرت اعتدال للعمل في سوبرماركت قريب من المنزل لتساعد في المصاريف، كانت لا تطلب شيئا كباقى النساء و تحاول توفير كل دولار لبناء الاسرة، كنت اتركها لوحدها مع العيال أيام و قد تمتد لاسابيع و لم تكن تتذمر، وعندما تمكنت من الوقوف على قدماى عدنا الى ارض الوطن غانمين و سالمين بعد ان فضل ابناؤنا البقاء في الولايات المتحده و كانت اعتدال تسافر لهم بصورة دوريه فقد كانت كثيرة التعلق بهم و كانو كثيرى التعلق بها،بدا تانيب الضمير يحاصرنى من كل جانب، قلت لنفسى لم لا اتزوج من ليلى فلست ارتكب جرما و هو امر شائع في مجتمعاتنا (تعدد الزوجات جريمه يحاسب عليها القانون الامريكى ما يعرف ب polygamy و هو التعدد في الزواج سواء للذكور او الاناث و الـ polygyny وهو تعدد الزوجات عند الرجال بالذات و كنت احمل الجنسيه الامريكيه) ، فلم لا استخرج جواز محلى و اتزوج تبعا للقوانين المحليه، فانا لا اظن اننى اقدر علي العيش بدون لولو في حياتى، فلم لا اصارح اعتدال بالحقيقه و اتزوج ليلى خصوصا انى متاكد ان مشاعرى تجاهها حقيقية و ليست مجرد نزوة عابرة، هل سترضى اعتدال و تتقبل الوضع، و ما وقع الخبر عليها بعد عشرتنا الطويله، ولكن ماذا عن لولو، كيف اتركها و قد تعلقت بى لهذا الحد و انا تعلقت بها،،،، اسئله كثيره صارت تعصف في راسي حتى استلقيت في السرير و رحت في سبات عميق.
استقيضت بتلفون فى الصباح الباكر من اعتدال: صباح الخير يا اعتدال و عامله ايه
اعتدال: اصل يادوب عايزة انام و قلت اصبح عليك قبل ما تنزل المينا لانى عارفاك بتنزل بدرى
خالد: ها امبارح عادل خد أحلام و العيال
اعتدال: ايوه و اتصالحو سوا، **** يهدى سرهم، انت لسه ما رحتش المينا
خالد: انا لسه في الهوتيل ما قمتش، كنت بريح حبتين
اعتدال: يا راجل انت كبرت على السفر و الشحططه دى، ما تخلى العالم اللى شغاله عندك دى تسافر هيا و انت اقعد في بيتك معزز مكرم
خالد: انتى عارفه انى بحب اتابع كل حاجه في شغلى و عارفة انو المسؤوليه الاداريه على و عارفه رذالة الشركا بتوعى و لولا انو وجودهم مهم كنت فضيت ام الشركه دى
اعتدال: انا بصراحه مش عارفه ايه اللى رماك على الشراكه دى، طول عمرك لوحدك و امورنا ماشه و *** الحمد
خالد: مش وقتو الكلام ده، يالا علشان داخل استحم و انزل، تصبحى على خير
لم استطع النوم بعدها و كانت الساعه تجاوزت السابعه بقليل، قمت المينى بار و صنعت لنفسي كوبا من النسكافيه و جلست ارتشفه و داخل عقلى إعصار من الأفكار المتضاربه، استلقيت على السرير افكر حتى سمعت باب الغرفه يفتح فتظاهرت بالنوم و انا اشاهد لولو تتسحب بهدوء و نظرت للتاكد انى مستغرق في النوم ثم دخلت الحمام و خرجت بعد دقائق عاريه تماما و دخلت تحت غطاء الفراش كما فعلت بالأمس و ان كانت اليوم بلا ستيان و لا اندر، رقدت لولو بجانبى لفترة من الزمن كانها كانت أيضا تعصف الأفكار براسها ثم سمعتها تهمس صباح الخير يا حبيبى: فتحت عيناى لاجمل ما يمكن ان تقع عليه، كان وجه لولو مشرقا للغايه و كان بريق عينيها يكشف كمية السعادة التي تعيشها، فابتسمت لها وقلت: صباح خير يا ست الناس, جيتى امتى
لولو: يعنى نص ساعه كده
خالد: طيب وحشتينى اوى
لولو: هو انا لحقت اوحشك، سبتك بالليل و جيتك الصبح
خالد: انتى بتوحشينى و انتى معايا يا ليلى
اقتربت ليلى و احتضنتنى بقوه و قالت: يا خرابى علي كلامك ده
قمت بتقبيل لولو قبله قويله و يداي تلعب في جسدها الطرى و امسكت بمؤخرتها الطريه و قمت بتدليكهم بحركات متتابعه كان لها كبير الأثر في تجهيز للولو لرحلة صباحيه لعالم الشهوة، امسكت لولو بقضيبى و همست ده واحشنى اوى، رديت وهو عايز يدخل جواكى و يقعد جوة على طول، رقدت لولو على ضهرها و فتحت رجليها و همست مستنى ايه، فقمت بالدخول بين رجليها و قمت بلحس كس لولو بشراهه حتى تاكدت ان لولو وصلت سالمة الى ارض الشهوة و المتعة، فصعدت اقبلها و هي تقوم بلحس ماء كسها من فمى و قمت بإدخال قضيبى دفعة واحده و بقوه حتى لم يتبقى منه جزء خارج كس لولو الوردى الجميل و الطاعم، قمت وقتها بنيك لولو بقوه، كانى أحاول اسكات الأصوات بداخلى التي تنتقدنى على ما افعل، استمريت بالادخال و الإخراج بقوة فتره حتى احسست بان قدماى اصابهما التعب و ان اعلن قضيبى انه مازال بعيدا من القذف، قمت بالرقود على ضهرى فصعدت لولو تجلس على زبرى، كانت تقفز بجنون صعودا و نزولا و عيناها مغمضتان و كان ثدياها يصعدان و ينلان مع حركتها فاطبقت بكلتا يدى اعتصرهما كان ذلك كفيلا لان يهتز جسد لولو بقوة و اعلن قضيبى انه قريب من القذف قمت بابعاد لولو سريعا و بدا قضيبى في القذف و امسكت لولو قضيبى تعصصره بيدها لاخراج اخر نقطه منه و قامت بنقبيله و لحسه بلسانها، كان وقتها مخلوط بماءها و مائى و كان تلحس فيه صعودا و نزولا و بدا في الانكماش فادخلته في فمها و مصته بطريقه احسن من اليوم السابق (كان حجمه قد انكمش قليلا من ما سمح لها إدخاله بسهوله في فمها)، قمت بمسك لولو من كتفها و ارقدتها فوقى و قمت بتقبيلها و يداى تحتضناها بقوة و همست في اذنها: بحبك يا ليلى فنظرت و قالت بحبك يا خالد و تسمرت اعيننا فتره كانهما يتبادلا الحوار، ثم نزلت لولو قليلا و و ضعت راسها على صدرى و بدات في اللعب في شعرها الحرير و رحنا سويا في سبات عميق.
كان اليوم هو الخميس و كان اخر يوم تستطيع لولو التمتع بحرية البقاء معى طوال اليوم، فغدا يبدا الويكئند و الاحد ستبدا عملها عند صديقي امجد محمود و انا كنت عارفو انو صعب في الشغل، يعنى لولو حتكون مشغوله تماما، استيقظنا سويا و استحمينا سويا لكن بدون نيك فقط أحضان و مداعبه و قبلات، ثم طلبنا "فطار" و بعد الفطار قمنا مرة أخرى بممارسة الجنس ثلاثة مرات انتهت اخرها عند السابعه مساء كنت وقتها أصبحت جثه هامده و قضيبى هدد بتقديم استقالته اذا طلب منه خوض جوله أخرى، لكن استغربت من لولو التي كانت ما زالت شرهه للنيك و على اهب الاستعداد لمره رابعه و خامسه،
خالد(مازحا): انا حاموت في ايدك يا ليلى
لولو: بعد الشر عليك يا حبيب ليلى
خالد: انا راجل عجوز مش حملك يا بت الناس
لولو: فشر ده انت شباب و نص و بدلع امسكت قضيبى و اضافت: مش كفايه حبيبى ده البيرحنى، مافيش منو اتنين
خالد ضاحكا: طيب سيبيه في حالو ليصحى تانى
لولو بدلع: طيب ما انا عايزاه يصحى و نزلت تمصه قليلا فاوقفتها لانى بصراحه يا جماعه كنت منتهى من التعب
رقدت لولو مرة أخرى في مكانها المفضل بجانبى و نصف جسدها فوقى و احدى ارجلها ترقد فوق افخاذى و ركبتها تلامس قضيبى و راسها يرقد على صدرى و يدها تلعب في صدرى
خالد: حاشوفك امتى تانى
لولو: مش عارفه، الجمعه حنقضى اليوم كلو في بيت خالو إبراهيم اصلو طلع م المستشقى و انا ما قدرتش ازورو زى ما انت عارف و هي تنظر الى بعتاب
خالد ممازحا: يخص عليكى يا لولو، يهون عليك خالو إبراهيم، مازورتهوش ليه في المستشفى، مالكيش حق بصراحه
لولو: ماهو كلو منك
خالد متظاهرا بالدهشه: منى انا، ده غلبان و في حالى و متسمر في الاوضه دى بقالى يومين
لولو: انا كنت عايزه كل دقيقه تكون معاك انت و بس و هي تضمنى بيدها
خالد: ده كان احلا وقت عشتو في حياتى و قمت بضمها بقوة، بس احنا لازم نتفق حنتقابل امتى
لولو: ماهو اكيد حنتفق، مش انت حتكلمنى يومى و لا واحشاك اعتدال هانم
خالد: تعرفى الكويس في علاقتى مع اعتدال انو ما بنكلمش مع بعض كتير، اصل كنر الكلام و الرغى بيجيب المشاكل
لولو: قصدك ايه يا عم خالد، الكلام الكتير معايا حيجيب مشاكل، خلاص ما تكلمنيش خالص و خليك براحتك
خالد: انتى نفسى يا لولو، في حد يقدر ما يكلمش نفسو
لولو: اضحك على بكلامك الحلو ده و طنشنى بعدين
حسيت بها تستمع بكلام التغزل فيها و انها في حوجة ماسه لتعرف دوما مدى حبى و تعلقى بها، على ما اظن كان رد فعل طبيعة لما حدث لها مع فادى من تجاهله إياها بعد ان حصل على مبتغاه منها، فاستمريت اتغزل في جمال لولو و اذكرها بعشقى لها و كانت في قمة متعتها و هي تحتضننى و تسمع لى بكل حواسها،
اقتربت الساعه من الثامنه و قمنا لبسنا ملابسنا و اخذت كل متعلقاتى من الغرفه و نزلنا سويا لبهو الفندق، توجهت سريعا للاستقبال و قمت بتسوية الفاتورة و توجهنا للخارج و احضر عامل "الفاليه" سيارتى للباب و قمت بفتح الباب للولو لتركب وانطلقنا في اتجاه منزلها، كان الازدحام خفيفا على الرغم من انه الخميس الذى كان عادة ما يكثر فيه الازدحام، و كان الدنيا احست بتعبى و ارادت تريحنى من المشوار فانا كنت اكره القياده في الازدحام و فكرت كثيرا الاستعانه بسائق.
نزلت لولو امام بنايتها التي كانت انيقه جدا تعكس العز التي كانت تعيش فيه، ودعتنى لولو و نزلت و توجهت للبيت، دلفت من مدخل الكومباوند الذى فتح بابه سريعا حارس المدخل بعد ان تعرف على و على سيارتى و هتف سلام يا خالد باشا، وصلت البيت و اول ما لاحظت ان سيارة اعتدال لم تكن موجوده، فحمدت ربى لانى كنت اريد الاستحمام لانى شعرت ان رائحة لولو تملانى، و بالفعل دحلت غرفتنا و تناولت شورت و تى شيرت و دخلت اخذت شاور طويل، سمعت اعتدال في الاوضه بتقول حمدلله على السلامه يا خالد و رديت عليهاو خرجت بعد ان لبست و كانت اعتدال تغير ملابسها
خالد: رحتى فين،
اعتدال: انت نسيت و لا ايه، مش انت عارف انو اخواتى جايين بكره يقضو اليوم معانا، كلمتك من الجمعه اللى فاتت، انت كبرت و بقيت تنسي (ضاحكه)، فرحت اشتريت شوية حاجات
خالد: هو انا دماغى كمبيوتر، افتكر ايه و لا ايه بس
اعتدال: انا نازلة تحت اعملك العشا تلقاك تعبت من اكل المطاعم و انا عاملالك المكرونه بالباشمل اللى بتحبها
خالد: **** يخليك لى و ما يحرمنيش منك يا ام عماد
اعتدال: بالمناسبه عماد قال عايز يتكلم معاك وصانى اكلمك تتصل بيه
خالد: خير، عايز فلوس و لا ايه
اعتدال: فلوس ايه الواد اشتغل و حالتو فل
خالد: طيب عايز ايه
اعتدال (كنت متاكد انها تعرف لماذا): ما تتصل بيه و تعرف لحد ما اجهز السفرة.
خالد: حاضر يا ستى لما اشوف اخرتها معاك و مع سي عماد بتاعك
اعتدال: هو احنا لينا غيرك، **** يخليك لينا يا ابوعماد و نزلت للمطبخ لتجهيز العشاء
فتحت تلفونى، لا ادرى ما الذى دفعنى لفتح صورة لولو و هي نائمه التي صورتها بالأمس و هي عارية الصدر، كانت صورة تذهب العقل و جعلتنى اسرح فيها طويلا، قطع افكارى صوت اعتدال يالا يا خالد العشا جاهز
قمت بالاتصال بعماد و انا نازل، سلمت عليه و سالتو عن اخبارو و شغلو و قال كلو تمام، كان عماد يريد خطبة بنت امريكيه من أصول عربيه أهلها هاجرو أمريكا، و كان خبرا مفاجئا و حسسنى بانى فعلا كبرت، فهاهو ابنى يريد الزواج و سرعان ما حيخلف و اصبح جدا، فكيف أكون جدا و ابدا اسرة جديده مع لولو، كان الكلام يدور في راسى و انا استمع لعماد و هو يوصف في البنت التي يحبها، رديت عليه يا ابنى دى حياتك و اذا انت متاكد منها احنا مستعدين نجيك أمريكا في اقرب فرصه و نطلبهالك رسمى كانت سعادة عماد لا توصف و نظرت لاعتدال فعرفت انها تعرف كل شى و قالت لى، ادوهولى عايزاه، و بدات توصىة فيه وصايا الحموات وكيف عليه ان يتصرف امام اهل عروسه، هنا دق جرس الباب و تركت اعتدال في حوارها الذى لا ينتهى مع عماد و فتحت الباب لاجده جارنا سعيد فاستغربت لانه غير متعود على زيارتنا و بالذات في هذا التوقيت و طلبت منه الدخول فاعتذر و كان يشتكى من بعض العيال الصيع من سكان الكومباوند وكيف انهم مزعجين و ضايقو بناته اكثر من مره و هو يريد ان يجمع توقيعات من كل سكان الكومباوند ليقدم تجاههم شكوى رسميه لادارة الكومباوند (خصوصا ان أهلهم جامدين) طبعا انا اخر همى كانت مشاكل الكمباوند و مشاكل سعيد و اختصرته و اطلعته انى موافق على إضافة اسمى كما يحب فشكرنى سعيد و ذهب.
دخلت و عقدت لسانى المفاجاه من ما رايت، كانت اعتدال منهارة من العياط و تسمرت في مكانى و اعتقدت ان كارثة حلت بأحد العيال و صرخت فيها: في ايه مالك
نظرت لى اعتدال بعين اراها للمره الأولى و انهارت تبكى مره أخرى، و كررت السوال بشده، فاكتفت بارجاع هاتفى الى و كانت صورة لولو عارية الصدر، واسودت الدنيا في وجهى في تلك اللحظة و فكرت سريعا وقلت بقولك مالك،
اعتدال: ولسه بتسال يا خالد، بتخونى بعد العمر ده، يا راجل ده انت ابنك على اعتاب جواز،هي دى المينا يا خالد
خالد: انتى اتجننتى يا اعتدال، اخونك ايه بس، دى صورة حطها واحد في القروب بتاع الشله
اعتدال: انا مش حمارة يا خالد، مش دى ساعتك اللى فى الكومدينو اللى جنب الشرموطه دى و علبة سجايرك وولاعتك لو كبرت الصورة حتلقاهم و رجعت تبكى
خالد متاكدا من انه انكشف تماما فكان لابد من استغلال الفرصه لحسم الامر وقلت: ممكن تهدى شويه
اعتدال: اهدا ايه، طلقنى يا خالد لانى مستحيل أعيش معاك تانى دقيقه واحده
خالد: اطلقك ايه بس انتى حتعملى زى أحلام و لا ايه و اقعدى احكيلك الحكايه كلها
اعتدال: مش عايزة اسمع حاجه، بقولك طلقنى
خالد بحده: لا حتسمعى و اهدى من فضلك
صمتت اعتدال كانها تنتظرنى أقول ما عندى
خالد: انتى عارفه انا عمرى ما كدبت عليك و لا خبيت منك حاجه
اعتدال: ما هو باين، عمرك كلو بتسافر، و انا اللى مفتكراك يتشتغل اتاريك داير تتصرمح مع الشراميط في كل مكان
خالد: اهدى يا اعتدال و اوززنى كلامك علشان احكيلك القصه كلها و بعدها اعملى اللى عايزاه
اعتدال: اتفضل احكى يا أستاذ
خالد: تاكدى يا اعتدال انى عمرى ما خنتك و فعلا حياتى كانت كلها شغل الا اليومين الفاتو و علشان أكون اكثر صدقا من حوالى سبوعين، وحكيت لاعتدال القصه باحتصار شديد من يوم دخول لولو على حياتى عبر الفيسبوك حنى اللحظة التي اوصلتها وكانت اعتدال تنظر لى بعين احتقار كانت نظراتها مؤلمه جدا لكن حسيت براحة كبيرة عندما اخبرتها بكل شى كان على اكتافى حمل من الجبال و زال عنها
خالد: بس هي دى قصتى كلها و **** يشهد لا كلمه زايده و لا كلمه ناقصه و احست اعتدال بالصدق في كلامى فهى كان تعرفنى جيدا لكنها بالطبع لم تتقبل الفكره
اعتدال: خلاص خلصت
خالد: ايوه خلصت
اعتدال: طيب طلقنى يا خالد وروح عيش مع ست لولو بتاعتك، يا راجل دى حسب كلامك اصغر من عماد ابنك، اختشي
خالد: مش حاطلقك يا اعتدال، ولو عايزة تجرجرينى في المحاكم و تفضحينا براحتك بس انا مستحيل اطلقك
اعتدال: انت عايزنى ليه، بالعكس حترتاح و تروح تتجوز ست لولو بتاعتك
خالد: انا مستحيل اقدر استغنى عن وجودك في حياتى
اعتدال: و لولو بتاعتك
خالد: حاتجوزها
اعتدال: انت اكيد خرفت لو مفتكر انى حاستحمل أعيش معاك في الوضع ده
خالد: يعنى ايه
اعتدال: يعنى اختار يا انا يا ست لولو
حاولت جاهدا اقناع اعتدال بدون جدوى، و صعدت الى اعلى و أغلقت باب الغرفه بالمفتاح، توجهت لغرفة الموسيقى و جلست افكر في الذى حدث، اى نعم كانت مصيبه كبيره بكل المقاييس الا كنت اشعر براحة شديده، ثم قمت بالخروج من المنزل اتمشى فى الحى و اتصلت بلولو، و شئ ما في نفسي منعنى من اشراكها في الذى حدث و فضلت ان اخبرها في اول لقاء قادم على الأقل أكون عرفت ما تنوى اعتدال فعله.
رجعت الببت و نمت في غرفة الموسيقى على الأرض فاستيقظت و جسمى يؤلمنى بشده، فتحت اعتدال الباب لنتجدنى راقدا على الأرض، وقالت: انت ما نمتش في أي اوضه تانيه ليه بدل نومتك على الأرض دى
خالد: و انتى يهمك في ايه انام على الأرض و لا فى السما (محاولا تلطيف الاجواء) لكن بالطبع دون جدوى
خرجت من الغرفه للحمام و نزلت لاجد اعتدال جهزت الفطار فجلست اكل بدون ما نتكلم و لا كلمه، ثم نادت على الشغاله لرفع الاكل و توجهت للمطبخ تجهز مع الشغاله وجبة الغداء خصوصا ان أهلها كانو على وشك الوصول و سيتحول البيت لمصحة مجانين بسبب اخوتها و عيالهم و انا ما كنتش ناقص بصراحه.
مر اليوم بطيئا و مملا مع اخوة اعتدال التي كانت سعيده جدا بوجودهم و ان كانت ترمقنى بنظرات حنق بين اللحظه و الأخرى، و خرجو جميعا بعد الثامنه مساءا، توجهت لغرفة الموسيقى لادخن وارحة اعصابى ببعض الموسيقى سرعان ما دخلت بعدها اعتدال و جلست على غير عوايدها وقمت باطفاء السجاره لانى اعلم انها تسبب لها الضيق، تحدثت اعتدال معى طويلا مذكرة أياى أيام شقاؤنا و مدى تضحياتها في سبيل بناء الاسره وانا صامت تماما استمع لكلام اعتدال، ثم قالت لى: انا ما انكرش انك تعبت جدا في حياتك علشان تعيشنا كويس بس مش حاقدر استحمل انك طعنتنى في ضهرى و خنتنى بس انا موافقه على جوازك من لولو، بس ياريت تؤجل الجواز لحدى ما نسافر أمريكا نخطب لعماد و نرجع، طبعا عقدتنى الدهشه من ما قالته اعتدال لو تملكتنى فرحة غامرة.
خالد: انا كنت عارفك حتفهمينى لانك اكتر انسان فاهمنى
نظرت لى اعتدال بعدها قامت وقالتلى: انا كنت مفتكره كده، تصبح على خير
خرجت وراءها سريعا و تبعتها الى غرفتنا، فقالت لى لوسحت يا خالد تنام في اوضه تانيه و لا انا حاروح انام في ايى اوضه لو انت عايز تنام هنا، وارجوك سيبنى براحتى، احسست ان اعتدال تدبر امرا ولكن لم اعرف ماهو و لكن عرفته لاحقا (ان كيدهن عظيم).
السبت لم اخرج من المنزل و قفضيت معظم يومى في غرفة الموسيقى و كانت اعتدال امام التلفزيون و كانت تجرى العديد من المكالمات لم اهتم كثيرا لاعرف بتتكلم مع مين.
في المساء خرجت اعتدال و قالت انها حتعدى على احلام و رايحين السوق، سالتنى اذا كنت ساخرج فقلت لها لا فاخذت سيارتى بدل سيارتها (و كان مفتاح سيارتها معها كانها ارادت ان تتاكد انى باقى في البيت) وخرجت و جلست اعزف القليل من الموسيقى حتى جاءنى اتصال مفاجئ و كان المتحدث امجد محمود صاحب الشركه التي تعمل بها لولو
خالد: اهلا يا عم امجد كيف اخبارك
امجد: اخبارى ايه، انت لوحدك و لا اعتدال جنبك
خالد (مندهشا): لا لوحدى فيه ايه
امجد: ده ايه الانت هببتو ده يا راجل
خالد: في ايه انا مش فاهم حاجه
امجد: ليلى كامل يا دنجوان و لا ما تعرفهاش دى كمان، طيب كان تورينى بدل ما تقول انها قريبتك ايه شغل العيال ده يا خالد، انت عمرك ما كنت كده و احنا اللى كنا بتوع شمال بس انت عمرك ما لعبت معانا، اتاريك بتشتغل كتيمى.
خالد (كنت خجلان من كلام امجد فقررت مصارحته بكل شي حتى لا يسئ الفهم بلولو): حلمك على يا راجل و انتظر احكيلك كل حاجه، و قصيت على امجد نفس النسخه المختصرة التي حكيتها لاعتدال و حكيت له ما حدث مع اعتدال)
امجد: انا بصراحه اعتدال اتصلت بالمدام و طلبت انها تكلمنى و قالتلى انو في واحده بت شمال لاعبه على و انها بتشتغل عنندى في الشركه و انو اسمها ليلى، فانا عرفت هي قاصده مين،وطلبت عنوان بيتها و ترجتنى ما اقولكش و بالفعل جبتلها العنوان من شؤون الموظفين، بس انا حبيت احكيلك لانى مش عارف هى ناويه على ايه بس وحياتك يا خالد ما توريهاش انك عرفت منى لانى وعدتها و الأهم انى وعدت مراتى ما اجيبلكش سيره
خالد: متشكر يا امجد و تاكد ان ليلى دى بت ناس و محترمه و حتعمل شغل كويس وانها مش بت شمال زى ما قالت اعتدال و رجوته ان لا يفصلها من العمل كما طلبت زوجته منه تضامنا مع اعتدال التي لم تطلب ذلك. وانهينا المكالمه و جلست افكر ثم قمت بالتصال بلولو التي لم ترد، انتظرت قليلا و عاودت الكره فلم ترد فكتبت لها رساله مفادها ان تتصل بي لامر هام،
عادت اعتدال و كان وجهها سعيدا و فاجئتنى بالسؤال اعملك العشا، فاندهشت من حسن المعامله و شكرتها و أوضحت انى سانام لانى متعب، و توجهت للغرفه المجاورة لغرفتنا لانام بها فقالت لى لا تعال نام في الاوضه، سالتها بدهشه و انتى: فقالت بابتسامه و انا برضو حانام معاك فيها، تاكدت تماما ان مشوار اعتدال حدث به شيء اسعدها و لكن لم اسالها، و دخلت لانام على الرغم من ان بالى كان مشغولا بلولو و عدم اتصالها بى كالمعتاد مع العلم ان رسالتى التي أرسلتها وجدت انها مقروءة بس بدون رد منها، و استرغقت في سبات عميق بعد ان عصفت براسي مئات الافكار.
الصباح توجهت للمكتب و كنت مشغولا بلولو التي لا ترد على مكالاماتى لها منذ الامس و من الصباح بمجرد خروجى من المنزل و قررت الذهاب لشركة امجد، و بالفعل وصلت على الساعه العاشره و كان امجد خارج الشركه في اجتماع و انا لم اتصل به، وسالت عن الانسه ليلى كامل فطلب منى موظف الاستقبال الانتظار ريثما يتصل بها لتاتى لانه لا يعرف تحويلة مكتبها لانها جديده، انتظرت حوالى عشرة دقائق جاءت ليلى، وشهق فؤادى لرؤيتها و لكن لم تكن ليلى التي فارقتنى في الخميس، كانت عيناها المتلالاتين تبدلا بعينان لا حياة فيهم بالمره يتحدثون لغة لم تفهمها عيناى، سلمت على ببرود شديد وقالت: اهلا دكتور خالد
متفاجئا: دكتور خالد
لولو: نظرت حولها بحرج و اقتربت تهمس ممكن نتقابل وقت الغدا لانى مش حينفع نتكلم هنا
خالد: خلاص تعالى المطعم اللى في الهوتيل في الغدا، فوافقت لولو على لقائى الثانيه ضهرا في المطعم
وصلت لولو الساعه الثانيه و كنت بانتظارها في بهو الفندق و دخلنا المطعم و جلسنا على نفس الطاوله التي جلسنا عليها من قبل وقبل ان نبدا الحديث انهارت لولو تبكى
خالد: فيه ايه يا ليلى، ايه اللى حصل
لولو: امبارح جاتنا مدام اعتدال البيت،
خالد: انا كنت شاكك انها عملت كده بعد ما اخذت عنوان البيت من امجد
لولو: اندهشت ان امجد على علم و انهارت تبكى مره أخرى
خالد: اهدى بس و احكيلى الحصل
لولو: اللى حصل انو انا و انت كل البينا انتهى يا خالد و انهارت تبكى مره أخرى
كان كلامها نازلا على كالصاعقه وقلت: انتى بتقولى ايه، مستحيل ، ده انا اتفقت مع اعتدال انى اتجوزك
لولو: نظرت الى بنظرة مؤلمه و قالت و انا مش حاتجوزك يا خالد و ارجوك سيبنى أعيش و انسانى و انا حاحاول انساك، وقبل ان اتناقش معها في قرارها هرولت خارجه و لم استطع اللحاق بها لانو منظرى جارى وراها كان سيكون ملفت و هي واضح انها كانت في حاله نفسية سيئه لانها كانت تجرى غير ابهة بالناس الذين اندهشو من هذا الكائن الجميل الذى يبكى و يجرى، عرفت بعدها ان اعتدال زارتها و ترجتها ان تبعد عنى وذكرتها بفارق السن الكبير بيننا و أدخلت والدتها في الامر التي صعقت حين عرفت و اعتقدت ان لولو تركت فادى بسببى.
كنت واقفا خارج الفندق و انا أرى لولو تركض و عاد في راسي كل شريط ذكرياتنا و لم استطع إيقاف دمعة نزلت من عيني فقد كانت اخر مره ارى محبوبتى لولو،،،،،،،،،،،،
انتهت قصتى مع لولو و ارجو ان تكون قد نالت اعجابكم و عذرا للاطاله فلم استطع التوقف عن الكتابه ،،،،،
أنا رجل تعديت الخمسين بسنتين عشت حياة ناشفه جدا جعلتنى اعمل و بصورة متواصلة منذ ان كنت في سن المراهقه بعد تمكنت من السفر لامريكا (ازاى دى حكاية لوحدها احكيها فى قصه تانيه)، و بديت مشوار طويل و صعب تكلل بالنجاح و الحمد**** فقد تمكنت من اكمال تعليمى الجامعى و ما فوق الجامعى و شريك حاليا في شركه مرموقه للغايه و دخلى المادى مريح للغايه، تزوجت بدرى زواج صالونات، زوجتى كانت متوسطة الجمال لكن طيبه للغايه و احببت الحياه معها، انجبنا ثلاثة ابناء احسنت زوجتى تربيتهم و اصبح كل واحد منهم في بلد و مبسوطين و *** الحمد و بقينا انا و زوجتى لوحدنا نعيش حياة تقليديه جدا، اذهب للعمل من الصباح حتى المساء و اعود لاقضى الوقت بين الكمبيوتر و الموسيقى التى اعشقها بجنون سماعا و عزفا و بعدها اذهب للنوم و قد يتخلل المساء حوار خفيف عن الاهل او تخبرنى باتصال احد الابناء ثم تتوجه هي للتسمر امام التلفزيون لمتابعة قائمتها الطويله جدا من المسلسلات و البرامج، لدرجة انها تواصل الليل بطولو تتفرج حتى الصباح و تنام فى كثير من الاحيان بعد ما اخرج في الصباح الباكر للعمل، حياه روتينيه بامتياز تمتاز بالهدوء و تقريبا تخلو من المشاكل الا ما يتعلق بالعمل و ده عادى اما حياتنا الجنسيه فكانت شبه معدومه، معنى شره جنسيا و كنت الح في الطلب و كانت كثيرة الاعذار حتى أصبحت لا اطلب و انتظر اليوم يكون عندها مزاج لنمارس جنس روتينى للغايه لدرجة الملل لانو مليان ممنوعات? ما تعلمش كده و بلاش كده و كميه من القيود، و استمرت الحياه بالطريقه دى فترة من الزمن و على الرغم من حوجتى الجنسيه الا عمرى ما فكرت في الشمال و فكرة الزواج الثانى كانت بالنسبه لي ضرب من الخيال وده خلانى انغمس فى الشغل اكتر و اكتر و المزيكا بالليل.
في يوم تعرفت عن طريق الفيسبوك بشابه، في البدايه لم اندمج معها لانى عمرى كلو ما اتعودت على كده و لا كان في حياتى وقت للحاجات دى، لكن بحكم سنى الذى تجاوز الخمسين كنت فريسه ساهله جدا لعواطفي، الامريكان بيسموها middle age crises ترجمتها الحرفيه ازمة منتصف العمر ? و تصيب عادة الناس الاتحرمو من شبابهم فيحاولو التعويض في سن متقدم (50-60) و بيكون تصرفاتهم هبله للغايه?، الحصل انو في يوم قرات موضوع في الفيسبوك و قمت بالتعليق عليه و خلال دقائق وجدت طلب صداقه من بنت ( عرفتها بنت من الاسم فقط "لولو") فقد كانت صورتها الشخصية منظر غروب ? ، المهم عادة اتجاهل هذه النوعيه من الطلبات لكن لا ادرى لماذا وافقت عليه، دخلت علي فى الماسنجر و طلبت تتعرف على مع العلم اننى كنت مشارك بحسابي الرسمى لا يوجد شئ غير موجود فيه، سالتها عن نفسها فاخبرتنى باسمها (قالت لولو?) و سنها (24 سنه) و انها حديثة التخرج و تعمل فى احدى الشركات الكبيرة و قالت اسم الشركة، لم تكن تعلم انى عرفت الشركه و عرفت صاحبها و كان بيننا شغل كتير في الماضى و صداقة ممتده لسنوات، طبعا ما جبت سيرة للكلام ده و الحقيقه اختصرت الحوار و استاذنت منها بادب لارتباطى بشغل، بعد الحوار ده بيومين و كنت تقريبا نسيتو دخلت على تانى فى الماسنجر تسلم بس المره دى مغيرة صورتها الشخصيه بصورة كارتونيه، فقلت لنفنسى ايه شغل العيال ده?، لكن الحصل انو لم اقله لنفسي فقط بل كتبتو بدون ما اشعر ?(الدنيا كانت ليل وانا كنت متسلطن حبتين ?)، فحسيت انى عكيت شويتين و اعتذرت بس هى كانت عايزة منى تفسير للكتبتو ده، فكلمتها انها اول طلب صداقه علي الفيسبوك اقبلو لشخص لا اعرفو و لا حتى عارف شكلو، و الليله شفت صورة الكارتون دى فلا شعوريا كتبت اللى كتبتو و ما كان قصدى اجرح شعورك، ضحكت و قالت انها بتعمل كده علشان المجتمع الى اخر هذه الحوارات الممله، قمت على طول طلبت منها صورة لاعرف انا بتكلم مع مين و على طول بدون ما تعلق ارسلت لى صورة ليها على ما اظن فى حفله لانها كانت بفستان سهره و ياليتها لم ترسل?، فقد كانت ايه فى الجمال لدرجة انى حسيت انها بتكذب? ايه اللى يخلى واحده بالجمال الغريب ده تتكلم مع راجل فى سنى و صورى واضحه فى حسابى، لا انا راجل مسمسم و لا حاجه، فاوضحت لها بتهذيب اعجابى بجمالها و ردت فقط بكلمة شكرا و بعدها بدات تناقشنى فى الموضوع اللى علقت عليه في الفيسبوك و كان سبب معرفتنا و انا كان دى اخر حاجه مستعد اناقشها فى الوقت ده خصوصا بعد الصورة التى سلبت عقلى تماما، المهم جاريتها فى الكلام و هى دخلت معاى فى نقاش مستفيض اندمجت معها جدا فى الكلام و قعدنا نتكلم حوالى ساعتين، خلالها كانت بتضحك كتير من اسلوبى الساخر، فانا انسان عاشق للضحك، فقد كان الضحك وسيلتى للتغلب على الحياة الصعبه التى عشتها فاصبح بينى و بين الضحك عشرة طويله?، المهم فى نهاية الساعتين حسيت بانها مستمتعه جدا في الكلام، فسالتها مباشرة عن صورتها معلقا في البدايه على جمال المكان الفيه الصوره فقالت انو ده كان حفل زواج قريبتها و بما انو كنت حاسس انو الحواجز بيناتنا اترفعت شويه قمت على طول قايلها انو انا شاكى انو تكون صورتك و انها شكلها صورة لممثله او مغنيه لانى جاهل جدا بعالم الفن العربى، فقامت حلفت انها هى و انا بهزار بكتب ليها اسكتى يا كدابه?، فراحت كتبت: طيب انا حاوريك و قامت ارسلت لي حوالى 5 صور تانى مختلفات و في اماكن مختلفه لكن القاسم المشترك يبين كل الصور كان هذا الجمال الطاغى الذى لا يختلف عليه اثنان، فاعتذرت لها عن ما بدر منى و اوضحت لها انى برضو معذور?، و هى تقبلت الموضوع بضحك و تكلمنا بعدها دقايق اعتذرت بعدها عن المواصله لانها خارجه مع والدتها.
من اليوم ده اصبحت لولو مالكة كل تفكيرى، و اصبحت انا من يبدا معها الحوار يوميا علي الماسنجر على الرغم من انو عمرى كلو خجول في المساءل العاطفيه دى بحكم قساوة نشاتى، كلامنا كلو كان في اطار عادى و عمرى ما اتكلمت معها عن حاجه شخصيه او عاطفيه او تحت الحزام?(عارفكم مستعجلين على مواضيع تحت الحزام دى يا ميلفاويه يا خلابيص?) ، بعد اسبوع على الحوار اليومى الذى بدا بمره في اليوم و تدرج حتى اصبح ثلااثة او اربعه مرات في اليوم بحلول نهاية الاسبوع كنت استويت فيهم تماما?، لاحظو انو لحدى الوقت ده ما طلبت منها حتى رقم تلفون او اننا نتقابل، اكتفى بالحوار الذى يمتد لساعات و كنت استمتع بصدق بكل لحظه فيه، فقد كانت بحق شخصية مثقفه و مرحه للغايه و لقيتها ايضا عاشقة للموسيقى التى اعشقها وهى موسيقى الReggae و الRnB و انا استغربت جدا لانها موسيقى لجيلنا احنا مش جيل اليومين دول، اوضحت لي ان والدها متوفى و كانت علاقتهما قريبة جدا ببعض و كانت هذه الموسيقى التى يسمعها والدها و ورثت منه مكتبه موسيقيه كبيرة لهذا اللون من الموسيقى و اصبحت عاشقه لها و لا تستهويها موسيقى جيلها، طبعا الموضوع ده قربنا من بعض بصورة كبيرة جدا و فى يوم و احنا بنتكلم كالعادة اتصلت علي بالماسنجر و يومها سمعت اعذب صوت خرم طبلة ودانى?، كان صوتها فيه بحه تموت الواحد و نعومه عجيبه غريبه، اتكلمنا شوية بس بدا الصوت يقطع بسبب رداءة الانترنت عندها و دى كانت اول مره اطلب رقم تلفونها الذى ارسلته لي مباشرة بدون تردد و اتصلت عليها على طول و تكلمنا وقت طويل جدا و كان حوار ممتع جدا و في نهاية المكالمه طلبت منها انو نتقابل، و فاجاتنى انها علي طول رحبت جدا بطلبى و قالت حدد المكان و الزمان و حتلقانى بين ايديك?، طبعا دول كلمتين عاديات للكثير منكم لكن عليم **** يا جماعه كانو زى القنابل النوويه على دماغى?، المهم عرضت عليها نتغدى في فندق معروف، انا اخترت الفندق ده بالذات لعلمى انو قريب جدا من مكان عملها (طبعا ما وضحت المعلومه دى) و انا كنت عارف انو الفندق ده واحد من مطاعمو فيه جلسة جميله جدا و يمتاز بالهدوء الشديد، لولو قالت: الفندق ده قريب جدا من الشركة و ساهل عليها انها تقابلنى و نتغدى في وقت استراحة الغداء، و اتفقنا علي اللقاء في اليوم التالى مباشرة و انهينا المكالمه و كان الوقت قارب علي الغروب قمت رحت علي الفندق اللى حنتقابل فيه و رحت المطعم و قابلت مديرو (كنت بعرفو حق المعرفه لانو كنت بجى كتير مع عملاء في شغلى) و حجزت طاوله في مكان مميز و وصيتو انو عايز كل الامور تكون مثاليه و وعدنى انو الامور كلها حتكون كما احب و نفحتو بمبلغ محترم لضمان الرعايه القصوى?، رحت بعدها عند حلاق الفندق ظبطت نفسى و كان يخالجنى شعور بالخجل لانو تصرفاتى كانت مراهقيه خالص ? المهم روحت البيت ما اتكلمنا اليوم ده تانى و دى كانت اول مره من عشرة ايام تقريبا ما نتكلم في الفترة المسائيه و قضيت مسائى مع المزيكا و الخيالات مع يوم بكره، اما المدام و لا حتى لاحظت انى حالق و متظبط ? معنها قعدت معاى وقت كافى لتعرف، اخبرتها انى حاتغدى مع عملاء بكره و غالبا اتاخر و طبعا ده كان اكتر من عادى و بيحصل كتير جدا.
في اليوم التانى طلعت الصباح بدرى كالمعتاد متوجه للمكتب و كلمت الجميع انى طالع خلال ساعتين علشان اللى عندو حاجه معاى يجى يخلصها بسرعه?، طلعت من المكتب حوالى الساعه 10 و توجهت للبنك لاجتماع سريع خلصت منو على الساعه 11:30، و قتها تذكرت انو انا لابس رسمى (بسبب الشغل) و ما حبيت يكون اول لقاء لينا بالشكل ده فرحت على طول على مول قريب من منطقة الفندق و اشتريت ملابس عبارة عن بنطلون جينز كلاسيك و قميص خفيف و جاكيت صيفى و توجهت مباشرة للفندق و الساعه كانت 12:30 تقريبا و موعدنا كان الساعه 2، حجزت غرفة في الفندق و طلعت الغرفه ، اخدت شاور و لبست الملابس الجديده و قعدت اعد الثوانى (مع كاسين تلاته من الوزن الخفيف?) لغاية الساعه تجاوزت الواحدة و نص فنزلت المطعم و قابلت صبرى (مدير المطعم) و اخذنى للطاوله المتفق عليها و كانت فعلا مجهزة بطريقه جميله و معاها ورد كمان علي الطاوله بخلاف باقي الطاولات، الطاوله كانت في مكان مثالى، فهى بعيده من المدخل و بعيده من المطبخ و كان في بيانو بتعزف عليه واحده معزوفات كلاسييكيه جميله، و الاضاءة كانت خافته لان المطعم مافيش فيه منفذ للشمس.
لما الساعه جات 2 توجهت لبهو الفندق انتظر لولو، و 2 بالثانيه دخلت لولو من باب الفندق و قتها وقفت متسمر زى المشلول من الجمال اللى كان داخل عليا ده، على طول شافتنى و اتعرفت علي من صورى في الفيسبوك، انا بالمناسبه طول في عرض في ارتفاع?، طولى تقريبا 198 سم (ساعدنى كان الطول في لعب كرة السله من ما مكننى هذا من الحصول علي منحه دراسيه في الولايات المتحدة التي هاجرت اليها في ثمانينات القرن الماضى و ده وراء حصولى على الشهاده الجامعيه و الفوق الجامعيه و من جامعه مرموقه جدا) جسمى مشدود و بدون أي ترهلات بحكم انى كنت بلعب سله في شبابى و ان كنت وقفت رياضه من زمن طويل بس جسمى ما زال محافظ، و اقتربت منى لولو و خلونى اوصف اللى كنت شايفو، طولها تقريبا 160 سم صدرها بارز شعرها اسود حريرى يتحرك مع حركتها لكن بهدوء بسبب ثقلو تحس انو طبقات فوق بعض، جسمها مثالى، خصر صغير قاعد فوق ارداف و مؤخرة كبيرة نسبيا و كانت انيقه للغايه لابسه بلوزة صيفيه خفيفه بس باكمام طويله و اسكيرت لتحت الركبه بقليل تتدلا منه اجمل ساقين شفتهم في حياتى و كانت لابسه جزمه بكعب صغير، كان لون بشرتها ابيض حليبى (milky white) اقتربت منى لولو و لمن اقتربت اكتر جاتنى ريحتها خدرتنى تماما و بعدها شفت عيونها العسليه المائله للسواد و كان في عيونها لمعه تاخد العقل خلتنى احس انى متسمر في مكانى زى الصنم?و قالت خالد (ده اسمى في القصه بالمناسبه?) قلت ايوه بشحمو و لحمو، و انا ما حاسال اذا انتى لولو لانو جمالك ما اظنش انو في منو اثنين? هى على طول ضحكت بخجل و هى موطيه راسها وجهها بقى مايل للاحمرار من الخجل منظرها كان حيخلينى اخدها في حضنى، المهم مشينا المطعم و قعدنا ندردش الى ان وصل ا الاكل و على الرغم من جوعى لانى ما اكلت من الصباح (ده غير مفعولات الكاسات الخفيفه سابقة الذكر?) فما ركزت مع الاكل و كنت بس بتفرج عليها لدرجة انى بقيت ما باكل نهائي? كنا بنتكلم عن كل شى، رحت سالتها اذا هى مرتبطه فقالت انها حبت زميل ليها فى الجامعه و حبو بعض طول سنين الجامعه و قبل التخرج خطبها لكن الخطبه ما استمرت و سابو بعض، سالتها عن السبب قالت كل شي قسمه و نصيب، طبعا انا استغربت جدا، مين الحيوان ده اللى يسيب انسانه زى دى، فالحيت بطلبى و كنت رخم جدا? فقالت دى قصه لوقت تانى و حسيت بيها اتضايقت من الحاحى فقلت لنفسى يا ود اتعدل و بطل تضايقها لا تقوم و تسيب ابو اهلك يا فقرى?قمت غيرت الموضوع و اتكلمنا في المزيكا و بصراحه انا بحب جدا الكلام في المزيكا و هى اتجاوبت جدا و حسيت انو البريق الجميل في عينها رجع تانى بعد ما سيرة الحيوان اللى كان خاطبها كانت اثرت عليها، المهم اتكلمنا كتير و هى كانت بتموت من الضحك من تعليقاتى الساخره ?و مر الوقت سريعا جدا لحدى الساعه 4 فقالت انها لازم ترجع المكتب لانها استراحة الغداء انتهت، فطلبت منها الاتصال بالمكتب و الاعتذار رفضت لانها لسه تحت الاختبار و ما اتثبتت و التثبيت باقي عليه شهر و هم مجموعه من الخريجين و هى متاكده انو الشركه مش حتثبت العدد ده، وقتها كنت مضطر اتدخل لانو كنت مستحيل اقدر اسيبها تمشى لانى كنت اعيش اجمل لحظات حياتى، فقلت للولو انا حاتصرف قالت باندهاش: حتتصرف ازاى، ما رديتش عليها و طلعت تلفونى و فتحتو لانى كنت قافل امو تماما? و قعدت ادور فى الاسامى و هى بتسال: انت بتعمل فى ايه يا خالد، و انا مبتسم و اتصلت و اشرت بايدى بعلامة اصبرى و هى مستغربه، المهم اتصلت على امجد محمود صاحب الشركه
خالد: وينك يا عم امجد
امجد: معقوله دكتور خالد متصل، ده ايه الحظ ده
خالد: انا موجود و انتو ما بتسالو، انتو بتوع مصالح و كاش و بس يحرق ابو معرفتكم?
امجد(ضاحكا): ابدا و **** بس انت سيد العارفين بالمشاغل بس انت دايما فى البال و الخاطر
خالد: المهم انا ما عايز اخد من وقتك كتير و عايز منك خدمه
امجد: انت تامر يا خالد
خالد: **** يكرمك، عندى واحده قريبتى بتشتغل عندك فى الشركه (و عينى فى عينين لولو بابتسامه و هى كان مندهشه و بتعمل لا بايدها)
امجد: اسمها ايه
اللحظه دى اتلخبطت جدا لانو انا كنت عارف انو لولو ده اسم دلع و تصدقو عمرى ما سالتها عن اسمها الحقيقى مش عارف ليه? و طبعا ما ممكن اقول لامجد انو اسمها لولو? فقلت لامجد ممكن بس ثانيه اخليك on hold عندى مكالمه دوليه حاختصرها فى ثوانى و ارجعلك،
امجد: براحتك يا باشا،
سالت لولو سريع انتى اسمك ايه فقالت (ليلى كمال) بابتسامه نورت المكان كلو و لقيت نفسى لا شعوريا بقول ليها عاشت الاسامى و عينى ما قادرة تنزل من عينها لدرجة انها نبهتنى انو الراجل منتظر على الخط لانى نسيت امو?
خالد: الو يا امجد اسف جدا علشان لطعتك على الخط?
امجد (ضاحكا): براحتك يا عم ده اللى بناخدو منكم بس يا ريت ينوبنا من الحب جانب من المكالمه اللى كانت عندك دى و بالذات انها دوليه و الاخضر شاحح اليومين دول?
خالد: من عيونى بس خلينا دلوقتى في المفيد
امجد: آمر يا دكتور
خالد: زى ما كلمتك قريبتى اسمها (ليلى كمال) شغاله عندك في الشركه تحت التمرين
أمجد: انا طبعا ما بعرفش الاسامى بس فعلا عندنا مجموعة شباب عيناهم قبل شهرين و هم في فترة اختبار و التثبيت بعد شهر للنافع منهم معنو حسب ما سمعت كلهم خام و مش نافعين?
خالد: يا صديقى لا شهر و لا غيرو انا عايزك تثبتها بكره لانها قريبتى و يهمنى امرها للغايه (و عينى في عيون لولو و هى بتبتسم باندهاش من الحاصل)
أمجد: انت تامر بس ممكن اسالك سوال، ليه انت ما شغلتها عندك و عايز ترميها عندى?
خالد: انت عارف انو فى الشغل عندى شركاء رزلين للغايه و مش عايز اكون في موقف ضعيف قدامهم بسبب الحاجه دى بس ده كل الموضوع و لو ده حيسبب ليك ازعاج بلاش منو و انسى الموضوع
امجد: ايه يا عم خالد انت زعلت و لا ايه، انا بهزر معاك، و الاستاذة (ليلى كمال) من اللحظه دى خلاص اعتبرها اتثبتت، ها راضى عننا?
خالد: حبيبيى انت يا امجد بس ما اوصيك، المرتب لازم يكون محترم (و عينى في عيون لولو اللى كانت بتحاول تخبى فرحتها مخليه شكلها يتاكل اكل من حلاوتو? )
امجد: حاضر يا باشا و لا يهمك انا حابسطها على الاخر و حاخلى عينى عليها
(بينى و بينكم خفت من قصة عيونو دى اصل انا عارفو مع المزز ابن ستين كلب?)
خالد: تسلم يا امجد بس عندى طلب تانى
امجد: مش حنخلص النهاردة? اتفضل يا سيدى آمر
خالد: حبيبى يا امجد، عندنا عزومه عاملاها المدام و كانت عايزة ام (ليلى) و معاها ليلى يساعدوها فى التجهيزات و ليلى رفضت علشان الشغل في الشركه لحدى الساعه 8 مساءا فكنت عايز اتوسط تديها اذن باقى اليوم و تديها بكره اجازة لانهم حيساهرو الليله فى التجهيزات و العزومه بكره.
امجد: بس كده، خليها يا عم تجى تداوم من يوم الاحد بداية الاسبوع (كان اليوم الثلاثاء) و كلمها تجى جاهزة للشغل اللى مافيهوش يمه ارحمينى حتى لو التعيين بواسطه?
شكرت امجد و قفلت الخط و لولو مندهشه من الحوار اللى كان حاصل ده (اندهاش مخلوط بسعاده) حاولت جاهده اخفائها بس عيونها فضحتها
لولو: ايه اللى عملتو ده
خالد: اللي سمعتيه?
لولو: طبعا انا عاجزة عن الشكر على التثبيت فى الشغل و طلب مرتب كويس لى بس ايه حكاية العزومه بتاعة المدام دى
خالد: بصراحه انا مستمتع بالقعده دى و عايز اقعد معاك اطول فتره وكنت ناوى استاذن لليوم بس هي جات معاى كده و امجد ريحنى بعدها تماما، يعنى يا استاذه لولو انتى فى اجازه لمدة خمسة ايام
لولو: مش عارفه اقولك ايه بصراحه
خالد: لو ضايقك اللى عملتو مستعد اصلحو و تشتغلى من بكره، بس الليله لا ثم لا ثم لا?
لولو (بضحكه عذبه تطير العقل): ما اظنش انى حاتضايقك من حاجه انت عملتها
حسيت وقتها بانو الدنيا دى انعدمت من البشر و انو مافيش فى الدنيا غيرى و غير لولو و لسانى توقف عن الكلام و عينى مركزة مع عينها و سكتنا فتره عن الكلام بس العيون كانت داخله فى حوار طويل و عجيب?
خالد: ممكن اقولك حاجه بس توعدينى انك ما تتضايقيش
لولو: مش لسه كلمتك انو مافيش حاجه منك تضايق لحقت تنسى ده زهايمر و لا ايه?
طبها انا متاكد انو الكلام قالتو ببراءة و من باب المداعبه بس حسيت فجاه انى فقت، و تذكرت فارق السن الكبير بينى و بينها على الرغم من وعيها الشديد الذى يفوق سنها بس يظل الفارق كبير فى العمر، هى شابه فى الرابعة و العشرين و انا عمرى 52 يعنى اكبر من ضعف عمرها باربعة سنوات و ده فرق مش ساهل، انا كنت عايز اقولها بحبك بحبك بحبك بس كلامها وقفنى و بقيت ساكت.
لولو: ساكت ليه قول اللى نفسك فيه و تاكد انو مستحيل اتضايق مهما كان و حسستنى كانها سمعت ما يدور في خاطرى وزاد بريق عينونها. و أصبحت مترقبه لسماع اللى قالتو عيونى قبل ما ينطق لسانى.
خالد (سكت ثوانى تانى و كنت لسه بفكر و بعدها لقيت نفسى بقولها: ممكن تحكى لى الحصل بينك و بين خطيبك و ليه سبتو بعض?
طبعا انا مش فاهم عملت كده ليه (مش بقولكم فقرى ?) بس صدقونى لقيت نفسى مش قادر اقول اللى نفسى اقولو، لولو تغيرت ملامحها مباشره و انطفا بريق عينها تماما و كانها لبست نظارة شمسيه فاصبحت عيونى عاجزة عن التواصل مع عيونها كما تعودنا طوال الجلسه، و طبعا كنت حاضرب نفسي بستين صرمه? على السؤال اللى كان مش وقتو نهائى بس لقيتو مخرج من الزنقه اللى كنت فيها، الجو اتكهرب تماما و طلعت منها تنهيده نزلت على كالسهام ?و قالت: بما انو دى تانى مره تسال نفس السؤال حاحكليك قصتى كامله حتى الحاجات اللى ما يعرفهاش اهلى و كانت سر بينى و بين خطيبي السابق، و يا خالد على الرغم من اننا عرفنا بعض من عشرة ايام بس بحس براحة كبيرة فى الكلام معاك و مش عارفة ليه حاسه انى بثق فيك جدا معنى صعب اثق في الناس بسهوله، جمالى مخلى ناس كثيرة تحاول تستغلنى فبقيت ما بثقش فى الناس، بس معاك يا خالد مش عارفة ليه الوضع اختلف و ادتنى نظرة عجيبه خلتنى اذوب زى مكعب الثلج تحت شمس الضهر?.
قالت لولو دى حكايتى من الالف للياء: انا من اسرة كانت تعيش عيشة ميسورة جدا، والدى كان مهندس و كان عايش قبل زواجه من امى فى الخليج و رجع فتح شركه و تزوج ماما و انا اتولدت على طول بعد سنه من الزواج، و كنا عايشين مبسوطين جدا و درست فى مدارس خاصه و كنا بنسافر كتير فى الاجازات لان بابا كان بيحب السفر و الحياه على الطريقة الامريكيه، و ربانى على كده و كنت بحبو جدا بيت نفس الموسيقى اللى هو بيحبها و هو كان بيحبنى جدا و بيدلعنى اخر دلع لدرجة انو ماما كانت بتزعل و تتهمو انو بنتو بس اللى في حياتو و مطنشها هى و كانت مرات بتزعل بجد من كتر ما بابا كان قريب منى المهم استمرت حياتنا السعيده لحدى ما اتوفى بابا فى حادث و كانت صدمه كبيره لي طبعا و كانت حالتى النفسيه سيئه، كنت وقتها يادوب باديه اولى جامعه و كنت عايزة اجمد السنه لانى حسيت انى مش حاقدر استمر و كان معاى في الدفعه شاب اسمو فادى و كان من اول السنه بيتقرب منى و انا ملاحظه و مطنشه لانى عمرى كلة اتعودت علي الشباب يعملو كده معاى، المهم فادى كان موجود ايام العزاء و هو اللي شجعنى اروح الجامعه و اقنعنى برضو الغى فكرة التجميد و وعدنى يذاكر كل المحاضرات معايا و بقينا قريبين جدا من بعض و بحكم الفراغ العاطفى الرهيب الذى تسببت فيه وفاة بابا حبيت فادى و انا كنت عارفه انو هو اساسا واقع لشوشتو? و استمرينا فى علاقة قوية نسبيا سنوات حتى التخرج، كان قد تقدم خلالها لخطبتى و انا بالسنه الثالثه و فعلا اتخطبنا و اتفقنا على الزواج بعد التخرج (فادى من اسرة غنيه جدا و مكانو بعد التخرج محفوظ)، اما احنا بعد وفاة بابا حالتنا الماديه تدهورت جدا و بالكاد كانت ماما بتحاول جاهده انها تكمل مصاريف جامعتى الفلكيه و اصرت ان اكمل بها و كانت بتعمل المستحيل لابقاء مظهرنا الاجتماعى مستور بالرغم من شح الموارد بعد ان باعت تقريبا كل تركة المرحوم بابا، بعد التخرج مباشرة بدا فادى تجهيز الشقه التى ستكون عش زوجيتنا و كانت هديه من والده بمناسبة تخرجه و كنت وقتها طايره من الفرح بعد الحزن اللى عشتو بوفاة بابا و استمر تجهيز الشقه و كنت بروح كتير مع فادى للشقه علشان نشوف التجهيزات و نتفق على الديكور، و كان فادى فى كل مره يجد ان العمال بعيدين يحاول يبوسنى و انا كنت برفض و اعترف لك انو خلال فترة الجامعه و بالذات خلال كم رحله جامعيه كان بيحضنى و يبوسنى و انا كنت بصراحه باتجاوب معاه لانى كنت بحبو جدا، لكن عمرنا ما اتمادينا و لا هو حاول.
فى يوم مشؤوم عدا على فى البيت و رحنا اشترينا كم لوحه نعلقهم فى الشقه لانو قال الصاله جاهزة للوحات و الشغل بقى فى الحمامات و المطبخ، رحنا الشقه و دخلنا و استغربت للهدوء بس واصلت السير للصاله لافاجئ انو مافيش عمال فى الشقه و انو انا و فادى لوحدنا و اتقفل علينا باب الشقه،،،،،،
نهاية الجزء الاول و الى لقاء قريب باذن **** في الجزء الثانى من حكابتى مع لولو و **** تكون عجبتكم.
قصتي مع لولو – الجزء الثاني:
توقفنا عندما قفل فادى علينا باب الشقه و اكتشفت بعدها ان الشقه مافيهاش عمال و مافيش الا انا و فادى، كان وقتها شايل اللوحات و بيسال عن رايي فى المكان المناسب لتعليقها، و انا كنت خايفه جدا علشان احنا لوحدنا،
و سكتت لولو و ساد بيننا هدوء تام لا يقطعه سوى انغام عازفة البيانو، ما كنتش عايز اضغط عليها و اقولها كملى بالذات لما شفت الدموع بتلمع في عيونها الجميله بس كنت حاموت و اخليها تكمل، بعد دقائق لم تكن قصيره باى حال بدات لولو في الكلام مره أخرى.
"التفاصيل القادمه حكتها لى لولو بس فى وقت تانى فحبيت اذكرها الان لتعيشو تسلسل الاحداث اما النسخة اللى حكتها يوم المطعم فكانت مختصرة جدا بتورى الخلاصه و بس و حاحكيها برضو بس بعد النسخه المفصله اللى حكتها لى كما ذكرت في وقت لاحق"
لولو: دخلت الصاله و حاولت ابان عاديه و اتجاوبت مع فادى و اتكلم عن الاماكن المناسبه بس قلبى كان بيضرب و كنت عايزة نخلص و نمشى، فادى علق اول صورة فى المكان الاتفقنا عليه و جه وقف جنبى يبص على اللوحه، و كتفو ملامس لكتفى، و حسيت بتيار كهربائى يسرى في جسدى قالى رايك ايه يا روحى رديت عليه و انا عايزة الموضوع يخلص باسرع طريقة: حلوه اوى و في مكان مناسب جدا.
لولو: التفت علي فادى و ايديه بتاخدنى فى حضنو و كنت خلاص دايبة تماما و خوفى وصل لاخره، فلت منو بصعوبه و قولتلو يالا نمشى، قالى لسه ما خلصناش تعليق اللوحات، اهو انتى البتاخرى تجهيز الشقه و هو بيضحك، و انا كنت وقتها عايزة امشى بكل سرعه لانى حسيت انى ضعيفه جدا مع احضان فادى، و حسيت بالنشوة تغطى كل انحاء جسدى، فحبيبى الذى احب واقف جنب و انفاسو واصلانى و لوحدنا و مقفول علينا الباب، كان جسدى وقتها يصرخ يطالبنى التخلي عن حذرى و ان ارتمى في احضان حبيبى بس عقلى كان لسه مسيطر و رافض الفكرة
لولو: يالا يا فادى نمشى احسن
فادى: ليه بس يا حبيبتى ده انا ما صدقت اننا لوحدنا
لولو: بكره يا حبيبى نتجوز و نفضل لوحدنا طول العمر و تعمل فينى اللى نفسك فيه بس ابوس ايدك خلينا نمشى،
فادى: معقوله تكونى خايفه منى، انا اكتر انسان فى الدنيا ما تخافيش منو،
لولو: انا خايفه من نفسي اكتر منك يا فادى، يالا نروح و نكمل كلامنا في العربيه.
فادى: و نفسك دلوقتى نفسها في ايه،،، و اقترب منى فادى مره اخرى و ضمنى بقوه لحضنه و باسنى من خدى فى الاول بوسة ذوبتنى و بعدها بدون ما استوعب باسنى من شفايفي بوسه خفيفه فى الاول و يرجع يبص فى عينى و انا كنت وقتها فى دنيا تانيه، راح تانى بايسنى من شفايفي و يرجع يبص فى عينى و اللحظه دى فقدت اى سيطره على نفسي و رفع عقلى الرايه البيضاء مستسلما و معلنا انتصار الرغبة الجارفه لجسمى، و اول لما جه يبوسنى لثالث مره طبعت شفايفى على شفايفو و دخلت زياده في حضنو، و لاول مره فى حياتى احس بانتصاب قضيب فادى يلامس افخادى و بقيت فى دنيا تانيه، رجعنى على الكنبه و شال منها البلاستيك الواقى اللى حطوه العمال خوفا من توسخ الاثاث، و راح منيمى على الكنبه و شفايفنا لسه فى شفايف بعض و حسيت بلسانو داخل جوه بقى و كنت فى شبه حالة اغماء، فادى كان بيحرك جسمو بصورة ولعتنى و بيضغط بقوه على صدرى بصدرو، راح بعد رجليا و نام بيناتهم و انا كنت لابسه بنطلون جينز، زادت حركة فادى بدون اي مقاومه منى، و اتمنيت فى اللحظه دى فادى يقطع هدومى لتتلامس اجسادنا.
فادى زى اللى سمع اللى كان فى بالى و بدا يفك زراير البلوزه و لسه بيبوس فينى من بقى و ينزل يبوس رقبتى لحد ما فك كل زراير البلوزه و ظهرت الستيانه اللى كنت لابساها وهى مغطيه جزء بسيط من صدرى البارز، راح فادى رامى راسو على صدرى و هو بيبوس فى صدرى، فادى دخل ايدو جوه البلوزة و حسين بانامله تلامس ضهرى باحثة عن قفل الستيان، و شويه رفعنى و بايدو فك الستيانه و رجع نيمنى تانى، انا كنت وقتها مسلوبة الارادة تماما سايباه يعمل اللى عايزو بدون اى اعتراض، راح فادى ساحب السنتيانه و بقى صدرى عريان قدامو، راح فادى خالع التى شيرت اللى كان لابسو و التقى صدرى مع صدرو و كنا فى حالة عناق و قبلات و لقيت زبرو بينتح من جوه البنطلون متمنى انو يخرج و ان يطلق قيده، رفعنى فادى تانى و شال منى البلوزة ارتميت في أحضان فادى و صدورنا العاريه التي كانت تلتقى للمره الأولى و حسيت بنشوة انستنى اى حذر و انا أحاول ان ارفض ما يجرى لكن في عقلى فقط فقد كان جسدى كله تحت امر حبيبى فادى، كان لسانى ينطق: كفايه يا فادى حرام عليك لكن فادى كان وصل نقطة اللاعودة و لم تؤثر فيه كلماتى الصادره بصوت فيه انين المتعه مع كل حرف انطقو و ده زاد هيجان فادى و راح خالع الحزام و زرارة البنطلون و اخيرا السوسته و نزل البطلون و فضل بالبوكسر و دى كانت اللحظة المناسبه للهروب من ما سيحدث لان فادى ابتعد عنى قليلا لخلع البطلون الذى كان من النوع الضيق، لكن جسمى ظل راقدا علي الكنبه و عيونى مركزة مع جسم فادى، كان زبرو ورا البوكسر منتفخ و اتمنيت انى امسكو بايدى بس ما قدرتش من الخجل، فادى حط ركبتو علي الكنبه و اقترب منى و شال ايدى و حطاها على زبرو و حسيت بتيار كهربائى يضرب كل اجزاء جسمى بقوة انتصابو بايدى و هو جوه البوكسر راح علي طول منزل البوكسر و نزل يبوس فينى و المره دى ايدى امتلكت شجاعه كافيه و بدات تلعب فى زبرو و شفايفى مقطعها بشفايفو، كنت حاسه انى حاموت من المتعه و كنت بقولو بصوت خافت كفايه بس جسمى كان عندو كلام تانى، فادى راح فاكك زرار بنطلونى و فتح السوسته و كان بيحاول يخلعنى البنطلون و انا بقول لا لا لا بس بدون مقاومه لحدى ما فادى قدر يسحب البنطلون، راح الاندر اللى كنت لابساه انسحب مع البنطلون و رفعنى من اردافى علشان ينزل البطلون بدون اى مقاومه منى و انسحب الاندر معاه و انا لسع بقول لا لا بدون فايده لان جسمى استسلم تماما، و بقينا احنا الاثنين عرايا ملط و نسيت كل الخوف و بقيت فى عالم تانى من المتعه، فادى فتح رجلينى الاثنين و باعد بينهم حتى اصبح كسى امامه مباشرة، كان بيلمع من السواءل النازله منو و فجاه نزل فادى يبوس في كسى، بدا يبوسو بهدوء و بعدها بدا يلعب بلسانو فى زنبورى اللى كان بيعيش فى لحظات لم يعهدها من قبل، بدا فادى يزيد من الضغط بلسانه على كسى الذى كان يقذف شلاشات و جسمى كان بيرتعش بشده و كنت مغمضة عيونى و مش شايفه فادى بيعمل ايه، فى اللحظة دى فادى رجع باسنى من شفايفى و شميت ريحة كسى ماليه شفايفو و كان فادى بجسمو فوقى و زبو كان بيطلع و بينزل على كسى من بره و زاد هيجانو و فجاه شعرت بالم رهيب لم احسه مثله فى حياتى كلها كان وقتها راس زبرو بيقتحم جدار كسى و يفرتك غشاء بكارتى و دخل نص زبرو تقريبا و انا كنت بصرخ من الالم مما جعل فادى يخرج زبرو، هدات قليلا و ان كنت ما زلت فى حاله من النشوة عاليه جدا فقد استسلم عقلى تماما و قمت بتقبيل فادى بشراهه من ما شجع فادى لادخال قضيبه مره اخرى الذى كان منتصبا كالصخره و ان كان حجمه عادى لكن كان كافيا لان اشعر بالم رهيب و كان فادى وقتها دخل زبرو بالكامل و توقف عن الحركه حتى يتعود كسى علي زبرو و فعلا هدا الالم و بدات امواج من المتعه تنتابنى و كنت انا من بدا الحركه بهدوء تجاوب معها فادى فبدا فى اخراج زبرو حتى تقريبا الراس ثم يدخله مره ثانيه فى حركات هادءة حتى قل الالم و بدا فادى يزيد من السرعة دخولا و خروجا و حسيت انو روحى بتطلع منى و المتعه كان مسيطره على سيطره كامله، اقترب فادى من ودانى و همس بصوت عميق بحبك يا لولو و كنت انا عايزه اصرخ بحبك يا فادى لكن لم يخرج منى سوى اهات المتعه و انا اغرس اضافرى فى ضهرو و ازيد من فتح رجلينى ليصل زبه لاخر نقطه ممكن يوصلها، فجاه ارتجف فادى و قام باخراج زبو بصورة مفاجاه و رفعت راسى لاشاهد شلالات من اللبن الابيض تخرج من زبر فادى بس شكلو كان بدا فى القذف وهو داخل كسى و ده ارعبنى اكتر من ما كنت مرعوبه، فانا اتفتحت و كمان فادى قذف لبنو جوه كسى و جريت على الحمام محاوله اغسل ما دخل من لبن فادى جوه كسي و انهرت فى العياط و كنت كارهه نفسي جدا فى اللحظه دى و كرهت فادى و كرهت الدنيا كلها و اتمنيت انى اموت و احصل بابا و اترمى فى حضنو?.
دى كانت التفاصيل اللى حكتها لولو في وقت تانى كما سبق ان شرحت، و الان اعود لجلستنا في المطعم و القصه المختصرة التي حكتها يومها
لولو: اليوم بتاع اللوحات ده كان اسوا أيام حياتى، رحنا الشقه و انا مفتكره انو فيها عمال لسه كالمعتاد و لكن كانت فاضيه و شيء في نفسي منعنى من المغادره حتى حصل اللى ما كنتش عايزاه يحصل و وقعنا في الغلط انا و فادى و فقدت يومها عذريتى و انهارت في البكاء لدرجة لفتت نظر القليلين الموجودين في المكان، فحاولت اهدى لولو و اديتها منديل تمسح بيه دموعها،
خالد: انا اسف جدا انى تسببت في ادخالك في الحاله دى بس انا عايزك تهدى و تاكدى انك ما عملتيش حاجه غلط، انا بصراحه شايف انو الموضوع كلو ما فيهوش غلط بالذان انك انتى و فادى مخطوبين و على اعتاب زواج و حتى لو نظرت بنظارة مجتمعاتنا الغريبه دى فالغط كلو على فادى لاستغلالو حالة الضعف اللى كنتى فيها،
حسيت انى كلامى هدا من حالة لولو قليلا و عينيها رجعت تتواصل مع عيونى، فجاة انفجرت في البكاء مرة تانيه و قالت ما نزل على كالصاعقه
لولو: المصيبه يا خالد انو المره الواحد دى نتج عنها حمل،،،،،
نهاية الجزء الثانى مع قصتى مع لولو و الى لقاء في الجزء الثالث و ارجو ان تنال اعجابكم احبتى الكرام.
حكايتى مع لولو الجزء الثالث:
توقفنا عندما اخبرتنى لولو بان الحصل بينها و بين فادى نتج عنه حمل و انفجرت مرة أخرى في البكاء، و بصراحه الموقف اصبح محرج في المطعم خصوصا انو الساعه وقتها اقتربت من الخامسه، يعنى لينا ثلاثه ساعات، و اليعرف النوع ده من المطاعم انو الجلسات الطويله بتكون وقت العشاء، و الان نبطشية العشاء مفروض تبدا تجهز المكان و لازم نطلع من هنا، بصيت على صبرى (مدير المطعم) فحسيت بيه محرج جدا، فانا لازم اغادر بس هو مش عايز يعملى ازعاج خصوصا بعد تنبيهاتى له بان الجلسه لازم تكون مثاليه، و الحق يقال الخدمه كانت رائعه و لم يزعجنا أي جرسون الا عندما نأشر و نطلبو.
خالد: لولو احنا لازم نمشي لا يرمونا بره? (محاولا تلطيف الجو)،،، رفعت راسها و نظرت الى بابتسامه فاترة جدا و قالت: يالا نمشى انا أساسا اتاخرت.
خالد: احنا حنستعبط و لا ايه ، ايش حال ما كنت ماخدلك اذن من الشغل، يعنى انتى مفروض تكونى هناك لحدى الساعه 8، فازاى تكونى اتاخرتى و اتاخرتى على ايه، اذا قصدك على مامتك فهى مش حتتوقع وصولك البيت قبل الساعه 9 على احسن الأحوال و انا حاتاكد انك الساعه 9 حتكونى قدام البيت، الا لو عندك مشوار تانى و عايزة تستغلى الاجازة اللى جاتلك دى بدل القعده مع راجل ممل زيي كده?.
لولو: ازاى تكون ممل و انا ما حسيتش بالزمن الا لما نبهتنى انت، و انا عارفه انو المدام بتكون منتظراك و مش عايزاك تكون معايا غصبا عنك اذا كنت عايز تروح.
خالد: معقوله يطلع الكلام ده منك، معقوله القعده معاك تكون بالغصب، ده انا مفروض اعمل حفله بمناسبة انك قعدتى معايا?
ضحكت لولو ضحكه خفيفه سرعان ما قطعتها كانها تلوم نفسها علي الضحك بعد اللى قالتو.
خالد: بس احنا لازم فعلا نمشى من المطعم، و انا عندى اقتراح بس مش عايزك تفهمينى غلط و تزعلى منى
لولو: مش اتفقنا انو مافيش بيناتنا زعل او ضيق، انا فتحتلك قلبى و حكيتلك ادق اسرارى علشان أكون معاك كتاب مفتوح، و عايزاك تعمل نفس الشى، اى حاجه في بالك قولها على طول و ما تعملش بيناتنا حواجز، اصل انا ما صدقت انى لقيت اللى افضفض معاه،
طبعا انا كنت بدوب فعليا من كلامها ده?
خالد: اذا كان كده فاسمعى اقتراحى و لو ما ينفعش معاك صارحينى على طول و نغير امو على طول?
لولو (بضكه نورت كيانى كلو): اتفقنا يا دكتور خالد، هات سمعنا اقتراحاتك
رد خالد و هو بيقول في نفسو (ما كنا كويسين ايه دكتور دى?) : انا حاجز غرفه هنا في الفندق، ايه رايك نطلع فوق نشرب قهوة و نتكلم براحتنا لحدى ما مواعيد البيت تجى.
لولو نظرت لى نظرة المتنى جدا و قالت: علشان حكيتلك انى رحت مع خطيبى الشقه معناها اطلع معاك غرفة فى هوتيل، انت ترضهالى يا خالد و انا اللى وثقت فيك، على العموم اسفه مش حاقدر و شكرا على العزومه الجميلة دى و على المساعده في شغلى و على سماعك فضفضتى بس انا لازم اروح علشان حاسه بصداع.
كلامها كان نازل على زى الرصاص و اصابنى في مقتل لدرجة انى لسانى عجز عن الرد، و كل اللى طلع منى عبارة **** يسامحك،،، و ساد بيننا الصمت ثوانى كانت تتحاشى خلالهم النظر لعيونى قطعته بعدها وقلت: يعنى تفتكرى انا عرضت عليك العرض ده علشان القصه بتاعتك، معناها انتى مفتكرانى زى فادى استغلالى و انتهازى، على العموم انا اسف جدا و بسحب كلامى و اعتبرينى ما قلتش حاجه و يالا بينا اوصلك لو ما فيهاش دى كمان حاجه.
لولو: انت زعلت يا خالد
خالد: انتى شايفه ايه
لولو: شايفاك زعلت بس ما كانش قصدى ازعلك بس كلامك فاجانى بصراحه.
خالد: شوفى يا ستى، انا عرضت عليك نطلع لانى أولا لسه عايز اقعد معاك و انا ما بحبش الف بالعربيه في الشوارع و ما بحبش اقعد في الاماكن العامه لاسباب كتيره، و بصراحه انا لي ثلاثه ساعات ما دخنتش لانو التدخين هنا ممنوع، ففكرت انو غرفة الفندق انسب مكان مادام الثقه متوفرة بس الظاهر كنت غلطان و في حساباتك كل الرجاله فادى، تاكدى انها غلطه منى و مستحيل اكررها تانى.
لولو: و حياتى عندك ما تزعلش منى و لأول مرة مدت يدها و مسكت يدى، طبعا ضربنى تيار كهربائي بقوة الف فولت ?
خالد: اذا قلتلك انو كلامك ما زعلنيش أكون بكذب عليكى و انا مش عايز اكذب عليكى في أي حاجه، بس انا برضو فهمت وجهة نظرك و خلاص حصل خير،،،، و وقفت بعد ما كانت سحبت ايدها وقلتلها يالا بينا اوصلك،
وقفت لولو بدون اى رد و توجهنا في اتجاه الخروج من المطعم بس استاذنت منها ثوانى رحت لصبرى و شكرتو.
طلعنا من المطعم و اصبحنا في بهو الفندق وقلت للولو: ممكن تستريحى في الكراسي دى دقايق لحد ما اطلع الاوضه اشيل حاجاتى و اعمل check out من الفندق لانو العودة تانى لنص البلد صعبه و احنا الاثنين تقريبا في منطقة واحده، فقالتلى بابتسامه مافيش اجمل منها: خلاص انا حاطلع معاك الاوضه
خالد: يفتح **** يا ستى، الدعوة دى اتلغت و بادلتها الابتسام بس كان ظاهر على الضيق من الموقف كلو و بالجد كنت عايز امشى (اصل يا جماعه انا بطبعى لمن تقفل معايا صعب تتفتح على طول و بحتاج وقت دماغى جزمه قديمه)
لولو: طيب ولو قلتلك علشان خاطرى و مسكت ايدى مره تانى و رجع تانى التيار أبو الف فولت?
خالد: انتى خاطرك ده مهم عندى جدا بس مش عايزك تعملى حاجه غصبا عنك او علشان تجاملينى.
لولو (وايدها لسه ماسكانى و التيار الكهربائى اياه لسه شغال?): صدقنى انى عايزة اطلع معاك و انا فعلا زعلانه من نفسي من اللى قلتو.
خالد: خلاص يا ستو، نطلع الاوضه و اللحظه اللى تكونى فيها عايزة تمشي نمشي على طول،
لولو: اتفقنا و هي بتضحك
توجهنا نحو المصاعد (كانت سابت ايدى) و وقفنا ننتظر المصاعد، و خلال ثوانى كنا داخلين علي الغرفة 2205 في الطابق 22، الغرفة كانت واسعه في اخرها قرب الزجاج كرسيين و طاوله و علشان توصلهم تمر بسرير دبل كبير و على يمين الغرفه تربيزة مكتب صغيره و يسار الغرفه كان التلفزين و التلاجه و المينى بار و كان الحمام قرب باب الغرفه و امامه دواليب حائطيه، فتحت الباب و دخلت قبل لولو و امسكت الباب و ركعت ركعه خفيفه و قلت اتفضلى يا ست لولو الغرفه البعبع اهى?
لولو دخلت و هي بتضحك بس حسيت انها لسه متوترة و طلبت انها تدخل الحمام، دخلت لولو الحمام و انا أغلقت باب الغرفه و ذهب و جلست على الكرسي و اشعلت سجاره على طول لان دماغى كان حيتفرتك، فكرت انى اشرب كاس بس خفت لولو تشوف الكاس تجرى بره الاوضه?
صدقونى يا احبه انا ما كانش في بالى أي شي و كل اللى قلتو للولو حول نواياى بدعوتها للغرفه كانت صادقة جدا، طلعت لولو من الحمام و كانت غسلت وجهها مما أزال المكياج الخفيف من عليه فاصبحت اكثر جمالا ?
جلست لولو على الكرسى بعد وضعت شنطتها على السرير
خالد: ارجو انو ريحة السجاير تضايقكيش
لولو (بدلع رقيق): مش اتفقنا انو مافيش حاجه منك بتضايق
خالد: اصل في ناس كتيرة بتتضايق من ريحة الدخان، و اولهم المدام عندى في البيت، مش مسموح لى ادخن الا في غرفتى بتاعة المزيكا و اضطريت لشراء فلتر هوا علشان ريحة الدخان ما تملاش البيت
لولو ضاحكه: المدام شكلها مسيطرة ?
خالد: مراتى بيتها هو مملكتها، بيت طويل عريض ما ليش فيه الا اوضة المزيكا بس?، بس بصراحه انا دايما بكون عايزها تكون مرتاحه و مبسوطه.
لولو: شكلك بتحبها قوى، **** يخليكو لبعض
خالد: مش عارف اذا حب و لا غيرو بس احنا عشره فوق 25 سنه يعنى قبل ما تتولدى حضرتك ? خلفت منها ثلاثه أبناء كلهم عايشين في امريكا، واحد اتخرج يا دوب و اشتغل هناك و اثنين لسه بيدرسو و هي اللى ربتهم لانى انا كنت بشتغل ساعات طويله و بسافر كتير جدا و تركت المسؤوليه كلها عليها و هي كانت قدر المسؤوليه، ربتهم احسن تربيه و عمرها ما زعلتنى و انا عمرى ما خنتها بالرغم من انى كنت بسافر كتير و لفترات طويله و كان قدامى مغريات كتيره بس عمرى ما خنتها و عمرى ما سبتها تنام زعلانه منى في حاجه، كل واحد مننا عندو مساحتو و امورنا ماشه على كده، فاذا عايزه تسميه حب سميه حب ان شاء **** ما حد حوش?
لولو(ضاحكه): يعنى مافيش واحده طلعت معاك اوضه في هوتيل
خالد: يادى اوضة الهوتيل دى ?
وضحكنا الاثنين و تذكرت انى ما طلبتش القهوة المتفق عليها، فسالتها قهوة و لا شاي شبيكى لبيكى الهوتيل كلو بين ايديكى، قالتلى اشرب شاى، رديت: وهو كذلك و قمت اتصل بخدمة الغرف و طلبت واحد شاى مع كيك و فنجان قهوة
رن تلفون لولو و كان المتصل والدتها: الو: اهلين يا ماما ثم سكتت تسمع و قالت لسه قدامى ساعتين و عندى شغل كتير و هي بتبص علي بابتسامه سحرتنى بها و عيونها مركزة مع عيونى و كانت تسمع فيما تقوله والدتها ثم لقيت عيونها اتسعت و قالت لامها: امتى الكلام ده، مش كان كويس سكتت تانى **** يطمنا عليه ثم قالت لا يا ماما مش حينفع روحى انتى و انا لما اخلص شغل حاروح البيت ما تخافيش عليا ثم سكتت تسمع يا ستى اتاخرى زى ما انتى عايزة، انا حاعدى على ابتسام اقعد معاها شويه و انتى لمن تكونى في السكه للبيت رنى على و انا حاسبقك، كان لولو مبتسمه خلال المكالمه و كان عيونها تحمل بريق عجيب زاد من جمالهم، باى يا ماما و ابقى طمنيني، و انتهت المكالمه
خالد: خير كلو تمام؟
لولو: خالو ابراهيم نقلوه المستشفى و حيعملولو دلوقتى عملية زايده و ماما راحت المستشفى و كانت عايزة تاخدنى معاها
خالد (مبتسما): و ما روحتيش ليه و انا بغمز ليها مبتسما بعدين مش عيب تكدبى على ماما وتقولى انو عندك شغل، مش عارفه اللى بيكدب بيروح النار?
لولو ضاحكه: انت عارف ما روحتش معاها ليه و عارف كدبت عليها ليه
خالد: و انا حاعرف منين بس، ورينى ليه مش انتى وعدتينى قبل شويتين انو مش حتخبى على حاجه، شكلو الزهايمر عندك انتى?
لولو (احمر وجهها خجلا و باتسامه ردت بس عينيها تحاشت لقاء عيونى): علشان عايزة اقعد معاك يا خالد أطول وقت ممكن.
خالد (بكل جديه): الوقت المعاك بالدنيا و ما فيها يا عيون خالد
رفعت لولو راسها و التقت عينانا مرة أخرى و رجع التواصل بينهم الذى انقطع منذ ان كنا في المطعم و رجعنا نتكلم بالعيون لثوانى حسيت بيها ساعات لم يقطع حوار عيونا الا دق خفيف على الباب (ده وقتو بس?)
قمت و فتحت الباب و استلمت الترولى من بره و أغلقت الباب و دفعت الترولى حتى اصبح بين لولو و السرير: اتفضلى احلا شاى لاحلا لولو و وضعت فنجان قهوتى على الطاوله و توجهت للجلوس و اشعلت سجاره تانى، قالتلى لولو: انت مش لسه طافيها،
خالد: جرا ايه يا اعتدال (اسم مراتى) ?
لولو: اعتدال مين
خالد: مراتى لانها بتقول نفس كلامك ده لما نكون برة البيت و انا ادخن
لولو: شكلو مدام اعتدال دايما في بالك
خالد: انا ما انكرش انو اعتدال دايما في عقلى بس قلبى سكن فيه حد تانى
لول (بخجل): يعنى ما حكتليش عن الحد التانى ده
خالد: يعنى مش عارفه، طيب عينى في عينك و فعلا التقت عيوننا مره أخرى بنظرات تذيب الصخر و ساد الصمت مره أخرى و رجعت العيون تتكلم حتى شعرت ان قلبى سيخرج من ضلوعى ليلتصق بها
خالد: لولو
لولو: ايوه يا خالد
خالد: انا بحبك
لولو (اشاحت بوجهها نحو الأسفل قاطعة حبل التواصل مع عيونى): انت لسه ما تعرفنيش كويس و لا تعرف باقى حكايتى
خالد: اللى عرفتو كفايه و انا حبيتك من ما كنا لسه بنتكلم في الماسنجر
لولو: و انا ...... و سكتت
خالد: انتى ايه و سكتى ليه
لولو: انا عايزة احكيلك كل اللى حصل معايا، فضفضتى معاك ريحتنى و لسه عايزة افضفض زياده بس يا خالد (سكتت تانى)
خالد: سكتى تانى ليه
لولو: ازاى حتحبنى، نسيت اعتدال
طبعا كنت لحظتها حاقول يخرب بيت أبو اعتدال? بس بصراحه كلامها رجعنى للواقع بسرعة البرق
خالد: اعتدال مراتى و فوق راسى من فوق و انتى حبيبتى اللى سكنتها جوه قلبى و مديت يدى عبر الطوله و مدت لولو يدها لتقابل يدى في منتصف الطريق و ضغطنا على ايادينا بلطف و رجع التيار أبو الف فولت يضرب من تانى و سرت رعشه خفيفه سائر بدنى و انغمست اعيننا في حوار عميق بينما ساد بيننا صمت رهيب و زاد ضغطى على يدها بس لسه برفق، بصراحه ايدها كانت ناعمة لدرجه كبيره و تحس انها خالى عضم و انا ايدى لاحظو كانت بتاع لاعب سله يعنى بلعت ايدها بلع?
لولو: انا من يوم ما قريت تعليقك في الفيسبوك شدتنى لانو كلامك كان حلو و ما يطلعش الا من انسان روحو حلوه و لما شقت صورك و ضحكتك الجميله زاد اعجابى بدليل انى علي طول بعتلك طلب صداقه
خالد: و انا مش عارف ايه اللى خلانى أوافق عليه?
لولو: ندمان انك عرفتنى
خالد:ده انتى اجمل حاجه حصلتلى من وقت طويل جدا
سحبت لولو يدها و استاذنت في الذهاب للحمام و وقتها قلت لنفسي ما بدهاش و توجهت للمينى بار في الغرفه و طلعت القزازه من التلاجه و اخذت رشفه خفيفه، بس قبل ما ارجع القزازه في الثلاجه كانت لولو طلعت من الحمام و شافت القزازه في ايدى، فارتبكت و قلت سريعا ما تخافيش انا بس مش عايز انساها هنا لانى شربت منها كم كاس بالنهار و قلت اطلعها علشان اخدها معاى بما انى حاحاسب عليها
لولو: اذا عايز تشرب يا خالد خد راحتك ثم اضافت ضاحكه بس ما تقلش علشان توصلنى?
خالد: بصراحه القعده معاكى تستاهل الواحد يتسلطن شويه?
لولو قالت بعفويه: اتسلطن يا حبيبى زى ما انت عايز و ارتبكت هى بعدها لان الكلمه خرجت منها عفويا بس ضربت في نص نافوخ أبو اهلى?
خالد: ده انتى الحبيبتى و نور عيونى اللى ما صدقت تشوف واحده بجمالك
الحوار ده كنا الاثنين واقفين، انا عند الثلاثجه و هي اتحركت نحو الكرسي اللى كانت قاعده فيه بس كان لازن تعجى من جنبى، لما اقتربت علشان تعدى اقتربت منها و عيني في عينها و طبعا نسبة لطولى الزايد حبتين راسها كان في مستوى صدرى و فجاة ارتمت عليه و لفت يدها حولى و انا وضعت يد على ضهرها و يد على شعرها الحريرى و انا بضعها برقه ليلتصق راسها بصدرى،،،،،
نهاية الجزء الثالث و الى لقاء قريب في الجزء الرابع و دمتم احبتى يا عالم يا رايقه انتو?
الجزء الرابع:
ازيكم يا حلوين، نكمل ما انقطع فى الجزء الثالث من حكايتى مع الجميله لولو و الى تفاصيل الجزء الرابع و ارجو ان ينال اعجابكم
عندما اصبحت لولو امامى و راسها تقريبا فى مستوى صدرى نسبه لطولى، و قتها احسست ان انفاسها تخترق جسدى على الرغم من ارتدائى القميص (كنت خالع الجاكيت)، و بصورة مفاجاة ارتمت لولو فى حضنى، ضمنتى بقوة بيديها بينما كان راسها يرقد على صدرى و انفاسها الدافئه تلامس جسدى عبر القميص الصيفى الخفيف اللى كنت لابسو، الحقيقه انا اتفاجات حبتين و ضعت يد عل ضهرها و يد على شعرها الحريرى و ضميتها برفق على الرغم ان الرغبه الجارفه التى ملكت جسدى وقتها كانت تريد ان تضمها بقوة بس خفت اكسر فىها حاجه? لان جسمها كان زى الجلى و كانها بلا عظام و عضلات زى باقى البشر، لولو فعلا كانت فريدة من نوعها فى نعومتها و رقتها و جسمها الطرى لكن بدون سمنه او ترهلات حاجه كده و لا فى الخيال، و صدقونى انا لا ابالغ فى هذا الوصف و لولا ان هناك اعتبارات كثيره لكنت نشرت صورتها لاثبت لكم وجهة نظرى و افحم من يظن انى ببالغ?.
استمرينا بدون كلام لفترة من الزمن ثم رفعت راسها و نظرت الى و اخترقت نظراتها عيناى لتتخطاهما و تصيب قلبى فى مقتل، فانزلت راسى و اقتربت شفتاى من شفتاها و عندما تلامست الشفاه ضربنى تيار اقوى من تيارنا اياه سالف الذكر? بس المره دى التيار نزل لقضيبى الذى سارع بالانتفاخ و كانه لشاب مراهق يتعرف على الجنس للمره الأولى، كان عايز يفرتك البنطلون بس كويس انو كان جينز من النوع الكلاسيكى غير الملتصق بالجسم، بس تمكن من ملامستها تقريبا قريبا من اسفل بطنها و حسيت انها شعرت به و انو قضيبى برضو ضربها تيار كهربائى لكن كان لتيارى نتيجة عكسية افاقها من غيبوبتها المؤقته و ابعدت جسمها عنى فجاه و رجعت للوراء حتى التصقت بحائط الغرفه متحاشية النظر الى و قالتلى ممكن يا خالد نمشى و رديت عليها و بدون اى تردد امرك يا ستى و اسف لو ضايقتك ما كنش قصدى،
لولو: اسف على ايه، انا اللى اسفه انى حضنتك بس ما قدرتش اوقف نفسى
خالد: اسفه ايه يا روحى دى اجمل حاجه حصلت و ارجوكى ما تفكريش فيها كتير و تحللى اللى حصل و تديه اكبر من حجمو، لانو كان شئ طبيعى ما يستاهلش التوقف كتير عندو الا بالذكرى الجميله اللى سابها، و لو ما كنتيش انتى حضنتينى كنت انا اللى حضنتك، انسانه زيك مش تفروض تتاسف من حاجه زى دى.
لولو: ماهو كلامك الحلو ده اللى محببنى فيك و تحركت نحوى مره اخرى و ارتمت ثانى فى حضنى.
خالد و هو يبادلها الاحضان و يضمها بقوة: انا بحبك اوى يا لولو و حاسس انى بعيش الاحساس ده للمرة الاولى على الرغم من سنى ده.
لولو كان راسها ملتصق بصدرى من الامام و كانها تريد ان تختبئ فيه و همهمت بكلمات لم استطع تمييزها و عرفت ان لولو فارقت عالمنا هذا و رحلت الى عالم النشوة التى تجمد عمليات العقل و تطلق العنان للغة الجسد.
فى هذه اللحظة تذكرت ما حدث بينها و بين خطيبها السابق و عرفت ان لولو فراملها فى المساءل دى سايبه و انها ستصبح فريسة ساهله فى يد من تفتح له قلبها، و دى بصراحه حاجه غريبة شويه، لان فتاة بجمالها النادر لو من زمان فالته نفسها كده كان وقعت فى مليون مشكله، بس عرفت لاحقا انو والدها كان دايما حواليها و كأنو كان عارف انو جمال بنتو حيسبب لها الكثير من محاولات الاستغلال، فدخلها مدرسه خاصه للبنات فقط و فى النادى كان دايما بيكون حواليها و بيعرف كل صاحباتها و بيعرف اهلهم بعكس والدتها التى كانت لا تهتم كثيرا بالمساءل دى، فكان فادى اول صياديها و تمكن من اصطيادها بعد وفاة والدها فهل انا الان فادى جديد، هل كانت لولو عل حق عندما رفضت الصعود للغرفه، هل كانت على حق عندما شبهتنى بفادى الذى حتى لم اسمع باقى قصته، فقررت وقتها اتصرف كما يليق من رجل مسؤول فى سنى و ان اكون انا من ينوب عن عقل لولو فى هذه الحرب بين عقلها و جسدها و اول الخطوات كان هى ان ابعدتها برفق عن جسمى لاوقف التيار الذى سيقضى علينا احنا الجوز? طيعا لازم تعرفو صعوبة الموقف و انى انا الابعدها بايدى، لكن فى بعض الاحيان الراجل لازم يتصرف فعلا كراجل (يخرب ابو ام الرجوله يا شيخ ).
ابعدت لولو عنى برفق و طبعت قبله على خدها، ثم اجلستها على الكرسى و جلست انا على السرير امامها و لفيت الكرسى ليواجه السرير و قلت: لولو انا عايزك ما تخافيش منى و تاكدى انى اخر انسان اعمل معاكى حاجه انتى مش عايزاها، ثم رجعت للخلف قليلا في السرير مسندا ضرى على المخدات و رجلي لسه في الارض و اشعلت سجاره و وقتها كانت لولو محاوله انها تهدا و تستجمع قواها، ثم بادرتها لاخراجها من الحاله الهى فيها: ايه يا ست لولو، انتى مش حتكملى قصتك مع اللى ما يتسماش فادى، و كان نطق اسم فادى فقط كفيلا باعادتها لارض الواقع بسرعه، و كانها فكرت فى تلك اللحظه فيما كنت افكر فيه من تشابه للموقفين بين اللى حصل مع فادى و اللى حصل اليوم مع فرق واحد وهو انى انا اللى وقفت و ما استرسلت و اعتقد ده ريحها و اعطاها احساس اضافى بالامان، وقالت: مش كفايه حكاوى الليله، خايفه اصدعك
خالد: معقوله انتى تصدعينى، ده انا عايز اقترح عليك نعمل مشروع نبيع صورتك فى الصيدليات كدواء للصداع حنكسب من ورا العمليه دى قرشين كويسين ?
ضحكت لولو و بدا البريق فى العينين يرجع تانى، حاضر يا سيدى حاكيلك اللى حصل بس مش عايزة الزمن يسرقنا علشان ما اتاخرش على ماما،
خالد: الساعه يا دوب عدت سبعه، يعنى لسه قدامك ساعتين على الوقت المفروض تكونى فيه، ده غير عملية خالو ابراهيم اللى انا نفسي طبعا **** يشفيه بس بينى و بينك الراجل مشكور مرض فى الوقت المناسب جدا?
لولو (ضاحكه): اخص عليك يا خالد انا كده ازعل منك، اصل انا بحب خالو ابراهيم اوى.
خالد: كلو و لا زعلك يا ستى كنت بهزر معاكى
لولو و لسه بتضحك: انا عارفه و متاكده، مش ممكن ازعل منك.
خالد: يالا ما تخديناش فى دوكه و احكيلى اللى حصل?
لولو: امرك يا سي خالد لما اشوف اخرتها ايه معاك النهاردة?
يوم الشقه مع فادى طلعت من الحمام و انا في حالة انهيار تام، و حاول فادى تهدأتى و يترجانى ان اهدى اعصابى و انو ما كانش قاصد و انو كلها شهور و نتجوز و يبقى اللى حصل ذكرى جميله بيننا، فعلا هدات قليلا و ان كنت لسه قلقه بالذات ان فادى قذف داخل جسمى يعنى في احتمال فيه حمل خصوصا انى كنت بعد أيام فقط من انقطاع الدورة و هى الأيام اللى بتكون نسبة الاخصاب فيها عاليه،
خالد: انا بصراحه سامع بحكاية أيام الخصوبه دى بس مكنتش مركز معاها طول عمرى، احنا الرجاله طول الشهر بتاعنا شغال و جاهز للضرب في المليان بس انتو ايشي دورة و ايشي خصوبه و ايشي عندى التهابات و ايشي مافيش مزاج? حالتكم تجنن? (كنت أحاول تلطيف الجو لانو شفت دموع خفيفه ترقرق في عينيها الجميلتين من ما المنى بشده لانها عيون ما تستاهلش تعيط الا من الفرح او المتعه).
لولو(بضحكه خفيفه): لأننا احنا المهمين و انتو كمالة عدد?
خالد: **** يسامحك، علشان لقيتونا غلابه?
لولو: انتو غلابه انتو، ده انتو مصايب
خالد: و **** انا غلبان و اغلب من الغلب?
لولو: انت حاجه تانيه يا خالد و التقت عينانا بنظرة ولعت فؤادى و تمنيت في تلك اللحظة ان تكون في حضنى بس خفت لانى عرفت انو لو حضنا بعض تانى مش حاعتقها و لا بتاعى حيسيبنى اعتقها?
خالد: ها كملى الحصل
لولو: يومها وصلنى فادى البيت و هو بيحاول يلطف الجو معاى باى صورة و دخلت البيت و كويس ان ماما كانت مش موجوده لان مشيتى شويه كانت فيها مشكله بسبب الحصل و كنت عايزة اخد حمام و انام بدون كلام و أسئلة ماما التي لا تنتهى، و بالفعل دخلت استحميت و رقدت على السرير لانام و عاد في مخيلتى شريط ما حدث اليوم و كنت زعلانه من نفسى اوى بس اللى غاظنى اكتر من نفسي انى اما كنت بتذكر هجت تانى على فادى معنى كنت كارهه خالص اللى عملو بس لقيت نفسي بدورلو على اعذار و أحاول تبسيط المشكله مقنعة نفسى ان زواجنا موعده اقترب و لا داعى للقلق الزايد و نمت بعدها بعمق.
نهاية الجزء الرابع و الى لقاء قريب في الجزء الخامس من حكايتى مع لولو و شكرا على المتابعه احبتى الكرام
الجزء الخامس:
توقفنا في الجزء الرابع عندما كانت لولو تحكى لخالد قصتها و تشاركه في ما حست به تلك الليله و كيف ان ضميرها كان يؤنبها لانها هاجت على فادى مرة أخرى عندما تذكرت ما حدث
لولو: انا ضعيفه زيادة عن اللزوم و ده سبب مشكلتى و انهارت تبكى،
خالد: ايه يا لولو مش اتفقنا انو ما نزعلش على امبارح، انتى مش عارفه دموعك دى بتعمل فينى ايه، روحى بتطلع مع كل دمعه و الود ودى اروح ادور على ابن "الشرموطه" ده و اخد فيه تابيده، ثم استدركت اسف على الالفاظ بس من حرقتى
لولو: عادى يا خالد انا مش عايزاك تعمل اى حواجز و تقول اللى نفسك فيه و تعمل اللى نفسك فيه، مش حنبقى انا و اعتدال عليك ده حتى حرام (و ضحكت لولو يابتسامه انارت المكان كلو و عاد بريق العيون يشرق من تانى)
خالد (ضاحكا): مش بقولك انى انا غلبان?
لولو: مش اوى و معاها غمزة و اجزم انها في تلك اللحظه نظرت لقضيبى الذى كان ما زال منتفخا قليلا، بس انا عملت مش شايف علشان ما اتماداش تانى.
خالد: صدقينى غلبان مع الستات، لانى ما عشتش علاقات كتيرة، معنى أكملت سنين مراهقتى في أمريكا بس كان عندى هدف و كنت بموت نفسى علشان احققو، فكان لا عندى الوقت و لا الرغبه في الغراميات و الشهوات، تصدقى انو الشرب بديتو و انا في الأربعين.
لولو: بمناسبة الشرب ما بتشربش ليه، انا عازاك تاخد راحتك على الاخر، و ايه رايك انا اللى حاصب الكاس و تشربو من ايديى، قالتها و هي تتناول الفزازه و الكبايه و تصب لى كاس و ذهبت للتلاجه و تناولت مكعبين ثلج ثم جاءت الى السرير حيث كنت متسمرا بلا حراك اراقب ما يحدث امامى و كانى في عالم من الاحلام، اقتربت منى لولو و جلست في طرف السرير و ناولتنى الكاس وقالتلى بالهنا يا حبـ... ولم تكملها و ارتبكت و اشاحت بنظرها بعيدا عن عيناى و مدى لى الكاس، قبل ان اخد الكاس يدى اتلفت مع يدها حول الكاس و اجزم ان حرارة تلامسنا كادت ان تسيح الثلج في داخل الكاس، كانت لحظة اعجز عن وصفها، معقوله هذا الملاك بجانبى في السرير لا يفصله عنى سوى سنتمترات قليله و كمان جايه تسقينى بايدها، اخذت الكاس و اشعلت سجاره مع رشفه من الكاس الذى لاحظت ان مقاسه موزون و موازى لنسبة الثلج، فقلت لها مازحا: كاس بتاع معلمين?
لولو: اصل بابا كان بيشرب و كتير كنت بشوفو لمن يجهز كاسو و لما كبرت كنت بجهزهولو انا علشان كده بقيت خبرة و قالتها مازحه و ايديها في وسطها، و ضحكنا بعدها،
أكملت لولو: مرت الأيام و لاحظت انو علاقة فادى معاى اتغيرت و تلاشت لهفته التى كان يحاصرنى بها، كان فادى قبل يوم اللوحه لا يغادر فراشه قبل ان يصبح على و لا ينام قبل ان يمسى على و تقريبا طول اليوم احنا في تواصل، قل هذا الامر بعد اليوم المشؤوم و بصورة اكثر من واضحه، و عندما صارحته بما احس اتهمنى بتهويل الأمور و انه مشغول لانه نزل الشغل عند والدو و عايز يركز و يترك انطباع كويس عند باباه و يكون اهل لثقتو، و طبعا الكلام ده ما دخلش دماغى خالص، ايه علاقة شغلو مع والدو مع رسالة صباح الخير يا روحى التي كان يبدا بها يومه و انا تعودت عليها و أصبحت انتظرها لابدا يومى، وهل شغلو مع والدو 24 ساعه و ما بينامش، طيب وين تصبحى على خير يا روحى التي كان يختم بها يومو.
قى يوم اتصلت على فادى فما ردش، اتصلت بعدها بثوانى ما ردش برضو، اتصلت للمره الثاله فراح مكنسل على، انا وقتها قلت ما بدهاش، لبست و استاذنت من ماما و خرجت و توجهت لشركة باباه اللى كان جيتها معاه كم مرة لمقابلة والده، وصلت الشركه و عرفنى على الفور موظف الاستقبال و اسرع يرحب بى: اهلا يا أستاذة ليلى نورتى الشركه، رديت الترحيب و طلبت منو ان ياخذنى لمكتب فادى، فنظر لى باندهاش و أوضح لى ان حسب علمه الأستاذ فادى ما عندوش لسه مكتب هنا و انا بقالى كتير ما شفتوش، على ما اظن اخر مرة لما جيتو سوا و قابلتو سالم بيه (والد فادى) الشهر الفات، اندهشت و سالتو: متاكد، ارتبك الموظف و كانه خاف ان يقع في مشكله، فقالى اتفضلى قابلى سالم بيه هو موجود في مكتبو هو صاحب المكان و ادرى من بالمساءل دى، فشكرته و قلتلو مافيش داعى اعطلو انا حاجى مره تانيه، و خرجت من مبنى الشركه و انا مصدومه، لماذا كذب عليها فادى و اذا لم يكن مشغول بالعمل مع والدو، مشغول بايه طيب، فكرت قليلا و قررت الذهاب للشقه "عش زوجيتنا المستقبلي"
وصلت البنايه و بحثت عن عربية فادى في المكان الذى تعود الوقوف فيها فوجدتها واقفه و صعدت الى الشقه و رنيت الجرس، فتح الباب سامر صديق فادى الانتيم و كنت ما بطيقوش لانو واد رخم و سمعتو كانت في الجامعه وحشه خالص و بتاع مخدرات و كنت بتخانق مع فادى كتير بسببو و كان دايما يوعدنى انو حيبعد منو.
فتح سامر الباب و اندهش لرؤيتى و ظهر عليه الارتباك و اصبح واقف في باب الشقه متسمر زى الصنم.
لولو: اهلا يا سامر (من تحت ضرسى)
سامر ازيك يا لولو عامله ايه و فينك ما حدش بيشوفك (ومازال واقفا في الباب مغلقا الطريق للدخول)
لولو: فادى هنا
سامر: لا فادى ما جاش النهاردة، انا اللى كنت بايت هنا ( و اقترب منى) و قال هامسا معايا مزة جوة فادينا سكه يا لولو يالى كلك ذوق انتى و بيحاول يضحك
لولو: مزة في الشقه اللى حنتجوز فيها انا و فادى؟
في هذه اللحظه سمعت فادى بيقول ايه يا عم مين في الباب و هنا اغمض سامر عينه بمعنى اتكشفنا
أبعدت سامر عن طريقى و اقتحمت الشقه و صعقتنى المفاجاه من اللى شفتو، فادى لابس شورت و عريان من فوق و في الصاله كان في بنتين ظاهر عليهم شمال و في التربيزة بيره و سجاير حشيش و بواقى بدره بيضا، اندهش فادى لرؤيتى امامه و شهق: لولو انتى جيتى امتى و محاولا ابعادى عن الصاله و يدفع فينى في اتجاه اوضة النوم و دخلنا و لقيت السرير كلو متلخبط و على الكرسي عبايه من النوع الرخيص شكلها تافه جدا و على الارض جزمة حريمى برضو شكلها رخيص و بلدى خالص و عرفت ان واحدة من اللى بره كانت نايمه هنا يا مع فادى او سامر
فادى: انتى ايه اللى جابك دلوقتى مش تتصلى
لولو: اتصلت ثلات مرات و انت بتنكسل على، و بعدين هي دى المشكله، انت ايه البيجرا هنا، جايب بنات و خمرة و مخدرات، مش قلتلك حتتابع الزفت اللى اسمو سامر ده و دى النتيجه، بتعمل الحاجات دى في المكان اللى حنتجوز فيه
فادى: وطى صوتك و بلاش تعمليلى فضايح (وكان بيتكلم بنيرة حاده جدا ممسكا بكتفها بقوه)
لولو: سيب ايدى، الفضايح انت اللى بتعمل فيها، دى عمايل تعملها في شقه حنتجوز فيها
فادى: لما نبقى نتجوز يبقى ليكى الكلام اما دلوقتى فاتفضلى روحى و انا حاعدى عليكى بالليل
لولو و الدهشه تمتلكها: هي دى اخرتها يا فادى، خلاص نلت مرادك منى و بقتش مش طايقنى
فادى: مافيش داعى للكلام ده علشان في ناس بره، اتفضلى روحى و اجيلك بالليل،
في اللحظه دى كنت خلاص حانفجر من الزعل و لقيت نفسي بضرب فادى بالقلم على وشو و طلعت من الاوضه و خرجت من الشقه و لم يحاول فادى حتى ان يلحق بي و رحت البيت منهارة و دخلت اوضتى و يومها عيطت على نفسى اكتر من يوم عياطى على المرحوم بابا و اسودت الدنيا في وشى، و لم ياتى فادى كما وعد و لم يتصل حتى بالتلفون و أصبحت متاكده انو فادى عايز يبعد عنى.
خالد: اسمحيلى انو اقولك انو ده واحد تافه و حيوان و جوهرة نادرة زيك خسارة فيه ،،، و مدتت يدى اربت على كتفها بهدوء ثم انزلتها حتى لاقف كفيها، فاخذت لولو يدى و ضمنتها بيديها الاثنين واضعة يديى بين يديها و هنا رجع التيار سابق الذكر أبو الف فولت?، واكملت تحكى
لولو: مرت الأيام و لم يتصل بى فادى نهائي حتى كان اليوم المشؤوم الذى عرفت فيه انى حامل، فكانت دورتى انقطعت لشهرين و بدات اشعر باعراض الحمل و كنت مش عارفه اعمل ايه و فكرت اكتر من مرة في الانتحار بس كنت بخاف و هنا ضغطت على يدها التي كانت ما زالت بين يديها و قلت: بعد الشر عليكى يا ست البنات، رفعت لولو يدى الى فمها و قبلتها وقالت: انت حنين اوى يا خالد ثم ارتمت في حضنى و انا كان رجل على الأرض و رجل في السرير خلف لولو، حضنتنى لولو بقوة و همست في اذنى بحبك يا خالد، هنا ارتعش جسدى كله و أعلنت حواسى حالة الاستعداد و انطلقت صفارات الإنذار من عقلى تحذر جسدى حتى لا يتهور، لكن الوضع كان خلاص خرج عن السيطره وضعفت مقاوتى لما دون الصفر و اعلن قضيبى حالة الطوارئ القصوى استعدارا لمعركة طاحنه سيخوضها بعد قليل و غاب عقلى من المشهد تماما و أصبحت رغبة جسدى هي المسيطره على كل حواسى.
لفيت يداى حول خصر لولو التي كان راسها على كتفى و صدرها يكاد يلامس صدرى لان لولو كان ما زال رجلاها الاثنان على الأرض و مائله على بجسدها و واضعة راسها على كتفى و اصبح شعرها الحريرى الغزير يلامس وجهى و كان رائحة عطرها جذابه و تمنيت ان يتوقف الزمن عند هذه اللحظه التي كان قلبى شهق فيها مع كل نفس داخل الى راتاى مملوء برائحتها الجميله و جدت نفسى اهمس في اذنها بهدوء بحبك يا لولو و كان جسدها كان ينتظر سماع هذه العباره فقامت برفع راسها و تقبيلى قبله اعتقد انها استمرت أيام من طولها، كانت يداى تتحرك صعودا و نزولا على ضهرها و كانت يداى تلامس ثدياها من الجنب عند كل صعود و نزول مما زاد من هيجان لولو التي كانت مستسلمة استلام تام لما يحدث و لما سيحدث،،،
نهاية الجزء الخامس و الى لقاء قريب في الجزء السادس و ارجو ان يكون قد نال اعجابكم يا عالم يا رايقه
الجزء السادس:
كانت لولو أنفاسها تزيد مع كل حركة لايدى و عندما توقفت يداى عن الحركة ضميتها بقوة مما المها (بدون ان اقصد) لانى رجلين لولو كانت لسه على الأرض، فما كان منى الا ان سحبتها لتكون بكاملها على السرير و هنا شعرت ان لولو أصبحت مخدرة تماما وهى على السرير ترقد فوقى و احسست بجسدها الملبن يحتك بجسدى،
رفعت لولو جسدها الى اعلى و اصبح وجهها مقابلا لوجهى و شعرت بانفاسها تلسعنى بلسعات الرغبه و هنا اعلن قضيبى انه وصل لحالة الاستعداد القصوى و انه جاهز لخوض المعركه واثقا من النصر فيها فقد كان صلبا كالحجر كانه لمراهق يجرب الجنس للمره الاولى،
همست لولو (و هي راقدة فوقى و تنظر الى عينى لا يفصلهما عن عيونها سوى سنتمترات قليله): انا خايفه يا خالد
خالد: خايفه من ايه يا لولو،،، قلتها باخر نفس عندى لانى أيضا كنت في حاله يرثى لها
لولو: خايفاك تزهق منى و تسيبنى
خالد بدون ان يتكلم اطبق شفتيه على شفتاها الجميلتين طابعا قبله لم تبدا من الشفاه، بل بدات من اخر نقطه في قلب خالد متوجهة عبر شفايف لولو الى اخر نقطه في قلبها كانت هذه القبله اجمل رد تنتظره لولو على سؤالها، فاستسلمت لى تماما و امسكت خدودى بكلتا يديها و هي تقبلى بجنون، كان هذا كفيلا باطلاق رصاصة الرحمه على كل صوت بداخلى يطالبنى بالتوقف، ادركت تماما في هذه اللحظة انى دخلت في مرحلة اللاعودة و على التصرف على هذا الأساس (ما بدهاش بقى?).
قمت و ارقدت لولو بجانبي و بدات في فك زراير بلوزتها و عينانى تخترق عيناها الى قلبها الذى كان يضرب بشده و كانه يعلم تماما ما سيحدث، فتحت بلوزتها و رايت جمال ثدييها اللذان كانا واقفين كتلتين يغطى نصفهم الأسفل ستيانا اسود باطراف شبكيه جاعلا منظر صدرها ايه في الجمال، و اجلستها و خلعت منها لبلوزة بدون اى مقاومه منها سوى ان اغمضت عينيها و كانها بتقول اعمل فينى اللى انت عايزو، فكيت الستيان و وقف صدرها بارزا امامى و كانت حلمتا نهديها واقفتان بصلابه كقطعتين من الزمرد من احمرارهما ثم ارجعتها برفق و حنان لترقد مرة أخرى و هنا فتحت عيناها و نظرت الى بعين فيها كميه من الكلام فهمتها عيناى تماما، فنزلت اقبلها و يدا لولو تمسك براسى و تسحبه بقوة ليضغط اكتر على شفايها.
توقفت قليلا و رجعت للخلف و عيناى لم تتوقف من النظر لعينيها التان كانا يلمعان كجوهرتين نادرتين و قمت بخلع قميصى و لكن أيضا بهدوء، فكنت انظر اليها و افك زراره زراره، و عندما أكملت الزراره الأخير قامت لولو و انزلت القميص من اكتافى حتى غادر القميص جسمى و سحبتنى اليها و تلامست صدورنا العاريه للمره الأولى و اطبقت شفاهنا تعانق الواحدة الأخرى كانهما اصيبا بالغيرة من تلاقى صدورنا العاريه، صدقونى احبتى كانت لحظات تعجز الكلمات عن وصفها مهما كات الموصف مبدعا، فهناك مفردات و عبارات و جمل في لغة الشهوة لا تستطيف احرف اى لغة من ترجمتها لكلمات مفهومه لذا عليكم احساسها بمشاعركم بدل قراءتها باعينكم.
توقفت قليلا و نزلت من السرير و قمت بخلع بنطلونى بنفس طريقة القميص، بدات بالحزام ثم زراير البطلون (لم يكن من النوع أبو سوسته بل زراير) و كانت لولو تنظر الى و كان عيناها تقول بسرعه يا خالد، وقفت بالبوكسر و كان قضيبى منتفخا لدرجه عجيبه اخافتنى انا ناهيك عن لولو?، لم انتظر كثيرا فقد كان هدفى التالى في هذه المعركه هو اسكيرت لولو فاقتربت مره أخرى منها و طبعت قبله خفيفه على شفتيها و كانت تريدينى ان استمر في تقبيلها لكن لم اعطها فرصه و رجعت للخلف و لفيت يدى ابحث عن قفل الاسكيرت لكن لم استطع فتحه (كنت حاقطع امو?)، حست لولو بمعاناتى و تخلت عن اخر نقطة خجل بداخلها و ارقدتنى على ضهرى و جلست بركبتاها على السرير و قامت بفك قفل الاسكيرت و السوسته و قامت بخلع الاسكيرت و انرلته بالكامل، كانت تلبس اندر اسود ايضا باطراف شبكيه مثل الستيان، ارتمت لولو فوقى تقبلنى و كان قضيبى ينتح بشده يريد التخلص من البوكسر الذى يفصل بينه و بين حسم لولو الملبن الطري، كانت لولو تقبلنى و تضغط بجسدها على زبرى و فجاه و كانها سمعت أصوات الاستغاثة الصادره من زبرى فتوقفت و قامت بالنزول و سحب البوكسر حتى اوصلته قدماى و قمت على الفور بابعاده بقدماى و كانى بقولو (غور في داهيه?).
حسيت ان لولو انصدمت قليلا بالمنظر الذى كان امامها، فقد كان زبرى يقف شامخا كاحدى مسلات اجدادنا الفراعنه و كانت العروق الكثيره الملتفه به من كل جانب تشبه اغصان نبات متسلق حول بيت عتيق، وكان راسه منتفخا و هناك لمعة في فتحته كانها اثار دموع من ما كان يعانيه و هو اسير البوكسر اللعين، كان قضيبى مائل للضخامه و كان الشعر الذى حوله ليس قليلا، فانا لم احلقه منذ زمن و لم اكن أتوقع هذه اللحظه مع لولو ان تحدث في اول لقاء لانو ما كانش في نيتى خالص و لم ارتب لاى من ما انا فيه من ما جعل ما نفعله اكثر جمالا لانه عفوى و غير مرتب له و بتخطيط فقط من مشاعرنا الجياشه بعيدا عن تكتيكات العقول الشيطانيه، كانت مشارعرنا تتصرف ببراءة ******* الرضع الذين يستكشفون كل ما حولهم للمرة الاولى.
ارقدت لولو على ظهرها و انا بجانبها و قمت بتقبيلها على شفتيها و ادخل لسانى داخل فمها يبحث عن لسانها و كأن ذلك اليوم كل ما في جسمى أراد معانقة ما يقابله من جسم لولو، كان قضيبى فوق ارداف لولو كسيف اسود وضع على حرير ابيض، كان نفسى في اللحظة دى ان تقوم لولو بمسك قضيبى و كان لولو سمعت ما يدور في خاطرى كان لها جواسيس ارسلتهم داخلى يخبروها بكل ما افكر فيه او اتمناه، فامسكت لولو قضيبى بيدها و شفتانا ما زالا في عناق حار تاركة لالسننا فرصه للتعرف على بعض اكتر و اكتر، يااااااااااااه على جمال تلك اللحظات التي احسست خلالها بتوقف الزمن تماما و كانىى فقط أعيش هذه اللحظة و كان الكون اصبح فارغا من كل من فيه و لايوجد به الا حبيبتى لولو ،،،و الى لقاء قريب فى الجزء السابع من حكايتى مع لولو
ارجو ان تكون قد نالت اعجابكم يا عالم يا رايقه و دمتم
الجزء السابع:
امسكت لولو بزوبرى و أصبحت تزيدا من الضغط عليه و ما زالات شفاهنا ملتصقه ببعض: قمت قليلا و كانت لولو لا تزال على ضهرها و قمت بتقبيل صدرها متوقفا عند حلماتها امصهم برفق شديد، كان لهذا كبير الأثر على لولو اللتى كانت مغمضمه عينها و مستسلمه تماما لكل ما يحدث.
نزلت قليلا و قمت بتقبيل بطنها ثم واصلت اسفلا لاقبل كسها من فوق الاندر، ثم بدات في سحب الاندر رويدا و قامت لولو برفع طيزها قليلا لاتمكن من سحب الاندر، سحبت الاندر ليكشف عن اجمل كس وقعت عليه عيناى فكان كما يقول الامريكان trimmed pussy اى بشفرات متناسقه و غير بارزة، اقتربت من كس لولو اقبله رويدا رويدا و استنشقت انفى رائحة كسها الجميله، ثم فتحته بيد واحده لارى لونه البمبى الناصع و اللامع بفعل كثرة السواءل نظرا لحالة الهيجان الكبير الذى كان يضرب كل أجزاء جسد لولو الجميل، قمت بلحس كسها بلسانى و اصابعى تلاعب زنبورها بلطف و كانت لولو وقتها تتلوى من المتعه و فجاة سحبتنى من راسي لاعلى و قامت بتقبيلى واشتمت رائحة كسها في فمى من ما زاد هيجانها و كان زبرى يلاعب كسها طلوعا و نزولا برفق حتى تفاجئت بما ليس في الحسبان،
تفاجئت بلولو تمسك زبرى بيدها و تقوده الى بوابة كسها ليدخل مقتحما يوابة كسها و هنا شهقت لولو و تلوت من الألم و لم يكن الم متعه بل الما حقيقيا فلم احتمل ان اسبب لها المزيد من الألم فاخرجت زبرى و رجعت اقبلها ثم همست في ودانها بحبك يا لولو، فاحتضنتنى لولو بقوه و هي تردد بحبك اوى يا خالد و مرة أخرى امسكت بقضيبى و قادته نحو بوابة كسها تاركة لى امر إدخاله، و قمت لمحاولة إدخاله للمرة الثانيه و هذه المره لمسافه أطول و صرخت لولو طلعو يا خالد ابوس ايدك (احست لولو بالفرق الكبير بين زبر فادى و زبرى, و تذكرت الالم الذى سببه زبر فادى فاحست ان زبرى سيقتلها لانه ضعف حجم زبر فادى)
استجبت على الفور لتوسلات لولو و اخرجت زبرى و لكن كنت ما زلت فوقها و بين رجليها و احسست ان زوبرى بدا يتعب من دخلو و طلعو دى، و بدا زبرى يلامس كس لولو صعودا و نزولا بدون ادخال و لم تحاول لولو إدخاله مرة أخرى و كانت يداها تضمنى بشده غارزة اضافرها الرقيقه في ضهرى استمر الوضع لدقائق و بدا جسمى ينتفض و عرفت ان لبنى على وشك التدفق فنزلت اقبل صدر لولو حتى يكون قضيبى بعيدا بمسافة كافيه عن كس لولو و ما هي الا لحظات و بدات شلالات من اللبن تنطلق من زبرى كالالعاب الناريه التي تنطلق في نهاية المهرجانات.
ارتميت بجانب لولو متعبا و كان هي تحاول استجماع قواها و رقد نصف جسمها على، كانت رجلها متنيه واضعة ركبتها على رجلى و لفت يداها حول رقبتى و راسها على صدرى و ساد بيننا صمت تام كان خلالها يدى تلاعب شعرها برفق شديد، قطع هذا الهدوء صوت تلفون لولو فقامت سريعا و تناولت التلفون و كانت الساعه تجاوزت الثامنه، كان المتصل والدة لولو
جلست لولو بجانبى على السرير تتحدث في التلفون و هي عاريه تماما، كان منظرها يطير العقل من حلاوتو
لولو: ايوه يا ماما انا يا دوب طلعت من الشركه، خالو عامل ايه، سكتت برهه ثم قالت مسافة السكه حاكون في البيت، ثم قالت سلميلى على صفاء و طنط أحلام و انا بكره حاعدى عليهم في استرحة الغداء
خالد: ها ايه الاخبار و خالو إبراهيم عامل ايه
لولو: ماما بتقول كويس و عمل عملية الزايده و نايم دلوقتى، و ماما بعد شويه حتروح فانا لازم اروح
خالد: خلاص لحظة أقوم اوصلك
لولو: خليك يا حبيبى زى ما انت، انا حاخد تاكسي من قدام الهوتيل و اروح
خالد: لا تاكسي ايه معقوله
لولو: ايوه تاكسى، و حياتى عندك تسمع كلامى
خالد: انتى كلامك أوامر بس ليه، ماهو انا كده كده مروح و بيتكم في طريقى
لولو: و تروح ليه و هي تنظر الى بدلع، عمرك ما بت بره البيت
خالد ضاحكا: انا بنام أساسا بره البيت اكتر من نومى في البيت، بس ليه حابات هنا يعنى
لولو ردت بدلع و بخجل: علشان انا عايزة اجيك الصباح بدرى و اصبح عليك و اشاحت بنظرها بعيدا
طبعا انا اتفاجئت من كلامها و عقدت الدهشه لسانى غير مصدق ابتسام الدنيا المفاجئ لى
خالد(بابتسامه و لهفه ظاهره عليه): اذا كده انا مش حاتعتع من هنا متر واحد و حانتظر اجمل ملاك يصبح على
ارتمت لولو على حضنى مره أخرى و قبلتنى من رقبتى أولا ثم التصقت شفتاها بشفتاى، بدا قضيبى في الاستيقاظ مره أخرى حتى لامس صدر لولو، فضحكت و قالت: و ده مالو ده كمان
خالد: تعبان و عايزك تريحيه
فامسكت به لولو و قالت: ماهو انا جايالو الصبح مخصوص علشان اريحه و نزلت و قبلت راس زبرى قبله اصابتنى في مقتل
قامت لولو و دخلت الحمام و اشعلت انا سجاره و ارتشفت باقى الكاس الذى جهزته لولو و جلست افكر في اللحظات السابقه و شعرت اننى اسعد انسان في الكون.
خرجت لولو من الحمام بكامل هندامها و وقفت تزين حالها امام المراه و انا كنت في نفس الوضع (بس لبست البوكسر)، مش تكلم اعتدال انك بايت هنا ايوه حاكلمها بعد شويه بس دماغى يروق حبتين
لولو: ايه رايك اضبطلك كاس قبل ما امشي تتسلطن عليه، اهو تستفيد من خبراتنا قالتها بضحك و اضعة يداها في وسطها بصورة ما زحة، كان منظرها عسل و يجنن،
خالد: هو ده اقتراح اقدر أقول فيه راى كمان
جهزت لولو الكاس و مدته لى و امسكت بيدها و قبلتها و انا بقول من يد ما نعدمهاش يا اجمل نساء الكون
لولو: بالهنا يا حبيبى و قبلتنى في راسى أولا ثم قبله خفيفه على شفتاى، و قالت يالا انا حامشي قبل ما اترمى فيك تانى (ضاحكه)
خالد: هو في احلا من رميتك دى يا جميل، ثم تذكرت : يا لولو خدى واحد من كروت الفندق معاكى علشان تشغلى بيها الاصانصير و تدخلى بيها الاوضه بكره
اخذت لولو كرت الغرفه و قالت لى من البعد تصبح على خير يا حبيبى
خالد: ايه تصبحى على خير دى، انا مش حانام لحد ما تكلمينى و انتى في سريرك
لولو: اكيد و معها قبله في الهواء رديت عليها بمثلها و يدى باشارة باى.
و خرجت لولو و سارعت بلاتصال باعتدال: الو اعتدال ازيك
اعتدال: اهلا يا خالد ايه مالك اتاخرت كده شغلتنى عليك
خالد: طيب ما اتصلتيش ليه (ضاحكا)
اعتدال (ضاحكه): كنت حارن عليك اشوفك بس بعد ما تخلص الحلقه بتاعة المسلسل، اصلها مولعه النهارده
خالد: ودا انهين فيهم التركى و لا المصرى و لا المكسيكى و لا أي مصيبه فيهم (ضاحكا)
اعتدال: اسمع تعال كمل كلامك هنا الحلقه حتفوتنى
خالد: لا انا مش جاى النهاردة و طالع مسافر على المينا على طول عندنا مصيبه هناك
اعتدال: خير مصيبه ايه، و لا اقولك كلمنى بعدين و احكيلى اصل الحلقه ولعت اوى
خالد و هو كذلك، بس اذا ما كلمتكيش ما تقلقيش و انا حاكلمك بكره لما تصحى
اعتدال: طيب انت معاك هدوم
خالد: مش مشكله بكره اذا احتجت حاشتري غيار من المول اللى جنب الميناء
اعتدال: خلاص خلى بالك من نفسك يالا بقى تصبح على خير الحلقه قربت تخلص
خالد: تصبحى على خير يا ستى
و انتهت المكالمه، و جلست ارتشف في الكاس الذى جهزته لى لولو و اشعلت سجارة و جلست افكر في احداث اليوم الغريب ده اللى اخذت منحنى تانى و فتحت التلفزيون و كنت خرمان للمزيكا و فتحت قناه موسيقيه وجدت بها موسيقى لا تستهوينى خالص، و صرت اقلب في القنوات حتى توقفت عند برنامج اقتصادى يناقش حركة الأسهم فشدنى و جلست اتابعه، مرت تقريبا ساعه و نصف و انا ما زلت مشدودا بالبرنامج لانه تقريبا يتعلق بعملى و دق جرس موبايلى و كان المتحدث هي لولو فخفق قلبى بمجرد رؤية اسمها على شاشة الموبايل،
خالد: حمدلكو على السلامه اتاخرتى ليه
لولو: اصل ماما كانت ماسكانى بترغى بتحكيلى عن عملية خالو و عن طنط أحلام مرات خالو و ماما ما بتطقهاش بالمره مش عارفه ليه، ايه انشغل بالك على (قالتها بدلع و نبرة صوت يجنن)
خالد: بصراحه لا، انا كنت بتابع برنامج عن الشغل و اندمجت فيه لحدى ما رن تلفونك(لقيت نفسي اهبل و عبيط و مدب)
لولو بزعل: يعنى لما غبت منك غبت من بالك
هنا تذكرت تصرف فادى معها بعد ما قضى على عذريتها و قلت لنفسي احسن اتعدل
خالد: انتى ما بتغيبيش من بالى أساسا لحظة واحده
لولو: يا بكاش اهو كلام بتقولو و لما غبت عليك و لا كنت في بالك و لقيت انو البرنامج افيد لك
خالد: معقوله تقولى كده يا لولو، ده انا بحبك من اعماق أعماق قلبى
لولو: بالجد يا خالد
خالد: وهل عندك شك في الكلام ده
لولو: مش عارفه، نفسى اصدقك بس لسه خايفه لا يجى يوم و تسيبنى
خالد: انا مستعد روحى تطلع منى و تسيبنى على ان اسيبك
لولو: سلامة روحك يا حبيبى
خالد: بتخافى على يا لولو
لولو: طبعا أخاف و نفسى أدخلك جوه عينيا و اقفل عليك برموشى و تكون لى بس و سكتت ثانيه (كانها تذكرت اعتدال مراتى) و على طول سالت من ما اكد شكوكى: كلمت اعتدال انك بايت بره
خالد: حصل يا فندم
لولو: و ما زعلتش
خالد: زعلت اوى (يضحك)
لولو: و تحسن بنبرة زعل خفيف، و تزعل ليه مش وريتها انو عندك شغل و لا عايزاك تسيب شغلك و تقعد جنبها
حسيت ان لولو تغار من اعتدال، بس ازاى تغار و هي أصلا اتعرفت على و اعتدال مراتى قبل ما يولدوها حتى
خالد: يا ستى انا بهزر معاك و أساسا اعتدال لا زعلت و لا دياولو و هي متعوده على الوضع ده و مرات بسافر من المكتب بالايام من بره بره و مافيش مشاكل
لولو: لو انا اعتدال مش حاسيبك تسافر لوحدك ابدا و حاكون معاك ليل نهار
خالد: بحبك اوى يا لولو
لولو: و انا بموت فيك يا روح لولو،،،، يالا تصبح على خير و حاشوفك الصبح
خالد: تصبحى على خير يا ست الناس
نهاية الجزء السابع و الى لقاء قريب في الجزء الثامن من حكايتى مع لولو ارجو ان يكون هذا الجزء قد نال اعجابكم
الجزء الثامن:
لم استطع النوم مباشرة ليلتها، و قعدت افكر في احداث اليوم الرائع و العجيب ده، بدا بفكرة لقاء خفيف للتعارف و الدردشه و انتهى بي الان عاريا الا من البوكسر و فراشي تركت لولو اثار رائحة جسدها عليه فكاد فراشي ان ينطق من سعادته، جلست افكر طويلا و اتخيل و أتذكر و انا شغال دخان و كاسات الى ان ثقل راسي و دخلت في سبات عميق كان اصابتنى حاله من الاغماء،
فتحت عينى على اعذب صوت ممكن تسمعه اذانى وجدت لولو ترقد بجانبى و هي تهمس: صباح الخير يا حبيبى
لوهله اعتقدت اننى ما زلت نائما و احلم فابتسمت و عاودت اغلاق عيناى، ثم سمعتها تقول: صباحيه مباركه يا عريس
هنا استيقظت و انا اشعر بانى اسعد بنى ادم في الوجود، و نظرت فوجت لولو ترقد بجانبى و هي تحت الغطاء و تنظر الى بنظره فيها كميه من الكلام، و على الرغم من انى لسه صاحى بس عيونى استطاعت ترجمة لغة عيونها بدون ان تسقط جمله واحدة و قمت بالاقراب منها و اخذتها في حضنى، و اتفاجئت لمن لقيت ان لولو عاريه تماما تحت الغطاء الا من الاندر و الستيان
خالد(ضاحكا): ده احنا صباحنا عسل النهاردة، جيتى امتى
لولو: انا بقالى نص ساعه و انت و لا انت هنا، ده انت نومك تقيل اوى
خالد (ضاحكا): ابدا، نومى خفيف خالص و لو صحيت ما بنامش تانى، بس النهارده الوضع مختلف تماما لان امبارع كان يوم غير عادى بالمره
لولو(بدلع و هي تضمنى من رقبتى و راسها على صدرى): ازاى مش عادى
خالد: هو انا ما حكيتلكيش
لولو (بدلع): لا ما حكتش، شكلك بتخبى على بقيت حاجات
خالد: اصل ده سر
لولو: يعى في بيناتنا اسرار (كانت رجلها بتلعب في رجلى من ما دفع قضيبى للاستيقاظ)
خالد: امبارح كان معايا اجمل و ارق و أروع انسانه في الكون كلو
لولو (و الدلع زايد و وقوة ضمها لرقبتى زادت): ودى جاتك بعد ما انا روحت
خالد: اه بصراحه
لولو رفعت راسها بصورة مفاجئه: ده انا كنت اموتك
خالد: و اهون عليكى
لولو (بعد ان عادت لوضعها السابق يديها حول رقبتى و راسها على صدرى بس رفعت رجلها و اراحت فخذها الملبن فوق رجلى فاصبحت ركبتها تلامس قضيبى): اكيد ما تهونش عليا يا حبيبى
ضميتها و قلت: بحبك يا ست الناس
لولو: و انا بموت فيك يا سيدى و سيد الكون كلو
مش عارف ايه المخلى زوبرى يفتكر انو الكلام موجه لسيادتو فقرر المشاركه في الحوار فاصبح ينتح ملامسا ركبتها بحركات احست بها لولو لانى حسيت ان رعشىة ضربت سائر بدنها
خالد: بجد ده احلا صباح
لولو: حلو علشان انت فيه يا احلا حاجه حصلتلى
خالد: انا مش حمل كلامك العسل ده و حتخلينى اعمل فيك عمايل لايحمد عقباها
لولو (و هي ترفع ركبتها قليلا ضاغطة على قضيبى كانها توجه الكلام له): طيب ما تعمل في حد حايشك
و هنا وجه لى قضيبى رساله مفادها انو حينيك يعنى حينيك، في الم مافيش الم ما يهمهوش و بصراحه حسيت انى ظلمتو امبارح معايا و ايدت وجهة نظرو و بدات الهجوم
رجعت لولو برفق لتنام على ضهرها و انا راقد على جنبتى و اكتافنا العاريه كانت تؤكد على تواصل التيار إياه أبو الف فولت (فاكرينو) و بدات بتقبيل لولو أولا على جبهتها فاغلقت عينيها، فطبعت قبلتين خفيفات على كل عين، ثم قبله على انفها، ثم خدها متوجها لهدفى الرئيسى وهو شفتيها الجميلتين، و بمرجد اقتراب شفتاى من شفتاها انقضت على تقبلنى بقوة و كان شفاهنا عاشقين التقيا بعد طول غياب، كان لسانى يغوص في فمها باحثا عن لسانها و كانت احدى يدى على صدرها من الخلف محاولا فتح الستيان و كان فتحو اسهل من ستيان الامس ففتح بسهوله.
كانت يدى الأخرى تلعب في صدرها من الامام، و عندما أبعدت الستيان، امسكت نهدها باصابعى و كان وقتها لقاء شفاهنا ما زال مستمرا، و هنا رجف جسدها بالكامل و أصبحت اسمع انات منها خفيفه لا تصدر صوتا مسموعا لان شفتاى (الغلاظ) كانا مطبقتين على شفتيها الرقيقتين، واصلت يدى نزولا و كنا ما زلنا على نفس الوضع ونزلت حتى كسها من فوق الاندر و أصبحت ادلك فيه، زادت خلالها شهقات لولو التي كانت تعدت مرحلة اللاعودة و مدت يدها لتمسك زوبرى من فوق البوكسر و تضغط عليه بقوة، بعدها لفت جسمها على و اصبح وجهها مختبئا بين صدرى و السرير و ضعغط بجسمها علي واستمرينا على الوضع ده فترة جعلتنى اقف و انزل اندرها بدون أي مقاومه منها بل انها ساعدت في التخلص منه سريعا عند وصوله قدمها، قمت بخلع البوكسر و وقف زوبرى شامخا امامها ووجدت في عيون لولو نظرة هلع، فنزلت اضمها و همست في اذانها: ما تخافيش حادخلو بشويش
لولو: اصلو كبير اوى يا خالد، صدقنى انا عايزاك جوايا و عايزاك توصل لاخر نقطه في جمسى بس خايفه لانو كبير و تخين اوى
خالد: لو بايدى اقصو
لولو: بعد الشر عليك يا حبيبى، بس و حياتى عندك دخلو شويه شويه
لم ارد و جلست بين رجليها و نزلت اقبل صدرها مرورا على حلمتيها، ثم بطنها نزولا على كسها الذى لاحظت ان الشعر القليل الذى كان به الامس اختفى و اصبح لامعا بصورة مثيرة، فتحت كسها الوردى و بدات الحس به برفق في البدايه حسيت بعدها ان لولو ساحت على الاخر بدليل السواءل التى كانت تملا كسها جاعلة كسها اكثر لزوجه و على اتم الاستعداد لاستقبال الزوار.
كانت لولو في حاله من الهيجان الشديد: فقامت بسحبى من راسي الى اعلى لتقبلنى و لتشاركنى رائحة و طعم سواءل كسها التي كانت كالشهد في لسانى، و فجاه حضنتنى بقوة و هي تلف يديها حول رقبتى و وضعت راسها علي كتفى ة اصبخ فهما على مقربة من اذنى فهمست: بحبك بحبك بحبك
قبل ان أتمكن من الرد كان قضيبى يرد هو و زاد انتصابه الى مداه و كان على مدخل كس لولو الجميل كانه زائر دق الباب و في انتظار ان يؤذن له بالدخول، قمت بضغت زبرى برفق على جدار كسها اللزج بفعل ما به من سواءل النشوة و المتعة لكن لاحظت ان لولو بدات تتالم، و قلت لنفسى ما بدهاش، فقمت بادخاله مرة واحده كادت ان تشق لولو قسمين، فصرخت ااااااااااااااااه حتى حسيت ان صوتها عم ارجاء الهوتيل، فقلت "ششششششش" محاولا اسكاتها برفق، قالت: بيوجع اوى يا خالد، ابوس ايدك طلعو، اكتفيت بضمها بقوة و همست في اذنها تانى شششششششششششششش سيبيه شويه.
لولو كان واضح انها بتشعر بالم شديد لكن كانها قررت ان تتغلب على هذا الألم، فاطبقت تقبل شفتاى و زبرى داخل الى اخره في كسها بدون اى حركه (كنت عايز عضلات كسها تتعود عليه) و ركزت على قبلات لولو و العب بلسانى داخل فمها و هي تصنع الشئ نفسو، حسيت اننا بقالنا ساعات ما اتحركناش حتى شعرت ان لولو بدان تتحرك بهدوء صعودا و نزولا خاصة انها كانت مستلقيه على ضهرها، فالمسافه التي تسمح لها بذلك محدوده للغايه، و حسيت بانفاسها تتسارع من المتعه و حالة النشوة التي سيطرت عليها، بدات بعدها بإخراج زبرى بهدوء و لطف شديدين، كانت لولو ما زالت تتالم بس شكلو الألم كان محتمل مقارنة بالشهوة العاليه التى كانت تسيطر عليها وقتها، و بدات ازيد قليلا في سرعة الإخراج و الادخال و زادت انات و اهات لولو، زادت سرعتى و لولو كانت في قمة متعتها و قامت بزرع اضافر اناملها الرقيقه في ضهرى كانها حيوان مفترس انقض على فريسته (بصراحه اضافرها كانت مؤلمه جدا بس وقتها كنت متخدر لكن عانيت منها لما اخدت شاور)، كنت خلاص بديت احس انو زبرى اقترب من القذف قمت باخراجه دفعة واحده بسرعه كادت روح لولو ان تخرج معها و أبعدته قدر الإمكان من كسها و رجعت اقبل نهديها، و لم تمر ثوانى حتى ارتجف جسدى و قذف زبرى شلالات من اللبن استمرت لفترة بعدها خارت قواى و ارتميت بجانب لولو محاولا تجميع انفاسى، اما لولو فكان جسدها ما زال قابعا في عالم المتعة و هي تتلوى في السرير و عيناها مغلقه و جسدها يرتعش، حتى هدا قليلا و ساد بيننا سكون رهيب.
قطع حالة السكون التي كنا فيها صوت تلفونى فمددت يده لارى من، فوجدته اعتدال فنظرت لساعة التلفون فوجدها تعدت التاسعة صباحا بقليل.
خالد: صباح الخير يا اعتدال، (لاحظت ان نطقى اسم اعتدال اخرج لولو من حالة غيبوبتها و فتحت عيناها الجميلتين تستمع للمكالمه و انا كنت على السرير و ضهرى في الحيط، و قمت باشعال سجاره و واصلت كلامى مع اعتدال
اعتدال: ازيك يا خالد عامل ايه، ما كلمتنيش امبارح ليه لما وصلت المينا
خالد: معليش اصلو انشغلت من ساعة ما وصنا و خلصت في وقت متأخر فما حبيتش ازعجك
اعتدال: ما انت عارف انى بكون صاحيه
خالد: اهو الحصل يا ستى، و انتى ايه اللى مصحيك دلوقتى، مش عوايدك يعنى
اعتدال: اسكت يا خالد، مش احلام و عيالها هنا من النجمه
(احلام هي اخت اعتدال الأصغر منها متزوجه من طبيب اسمه عادل و عندها طفلين)
خالد: خير حصل ايه، مش عوايدها يعنى (بسخريه)
اعتدال: اتخانقت هي وجوزها و سابتلو البيت
خالد: يادى أفلام أحلام و جوزها اللى ما بتخلصش و طبعا انتى مكلمانى كالعاده علشان اتصل بسى عادل علشان اصالحهم كالمعتاد، مش كده و لا انا غلطان
اعتدال: اعمل ايه بس يا خالد، يعنى حاكلمو انا
خالد: اسمعى انا مش فاضى دلوقتى و وراى هم ما يتلم و انا انظر للولو و التقت عيوننا و وجدتها بتضحك و هي تؤشر بعلامة "اصبر حاوريك"
اعتتدال: لا انا عارفه مش دلوقتى، وعادل أساسا بيكون عندو عمليات في المستشفى، بس اصلى انا ما نمتش كويس و حانام دلوقتى و كلمت أحلام و الشغاله انو ما حدش يصحينى، فحبيتك تكون عارف
خالد: طبعا يا ستى انتى عايزة تنامى بعد ما تتاكدى انى حاكلم سي زفت عادل و عايزة تصحى تلاقى كلو اتحل مش كده
اعتدال: و انا عندى كم خالد يريحنى في الدنيا
خالد: يا بكاشه، بتتذكرى خالد لما تكونى عايزة منو حاجه
اعتدال (ضاحكه): يا راجل سيبنى انام و روح شوف شغلك بس وحياتى عندك ما تنساش تكلم عادل و تخليه يجى ياخد مراتو و عيالو، انا كبرت على دوشة العيال دى.
خالد: امرك يا ستى هو انا اقدر اقولك لا
اعتدال: تسلملى يا روحى
خالد: يلا نامى و انا حاكلمك بعدين بعد ما اكلم سى زفت ده، باى
اعتدال: باى
و انتهت المكالمه، وقدت على السرير و كانت لولو أيضا راقده فجلست و قالت مازحه: اخص عليك يا خالد، انا هم يا يتلم
خالد: ده انتى اجمل و احلا و اطعم هم اشوفو في حياتى
لولو: يعنى انا هم و ضحكنا سويا ثم قالت: مالها اعتدال
خالد: زى ما سمعتى، اختها الصغيره زعلانه مع جورها و سابتلو البيت و اتنيلت جات عندنا، و طبعا دى مش اول مره و لا حتكون اخر مره، اصل الاثنين دماغهم انشف من الحجر و الاثنين طباعهم زفت، مش عارف اتجوزو ازاى معنو أيام الخطوبه عادل ده كان عامل فيها روميو و هي بتتكلم عنو كان الدنيا ما فيهاش رجاله غيرو و بدات بينهم المشاكل من تانى شهر جواز و كلو ينزل على دماغنا احنا، اصل والد و والدة اعتدال متوفيين و هي كبيرة اخواتها.
وقتها كان دماغى عايز يرتاح، من سهرة بالليل و المجهود الكبير بتاع الصباح
خالد: ما تجى ننام
لولو: اة و النبى يا خالد، اصل امبارح ما نمتش كويس،
خالد: طيب انا ما نمتش علشان امبارح كان يوم غير عادى، انتى ما نمتيش ليه (و انا احضنها)
لولو: امبارح كان احلا يوم في عمرى و فضلت صاحيه للصبح علشان اجيك بسرعه
هالد: بحبك اوى يا لولو و انا اضمها بقوه الى حضنى
لولو: و انا بموت فيك يا خالد
قمت برفع الغطاء و تغطينا انا و لولو و رحنا في سبات عميق
نهاية الجزء الثامن الذى ارجو ان يكون نال اعجابكم و الى لقاء قريب مع الجزء التاسع من حكايتى مع لولو و دمتم
الجزء التاسع:
صحيت من النوم على تلفون الغرفه كانت الساعه تعدت الواحده ضهرا، رديت و انا شبه نايم و بضيق: الو
صوت: اسف يا دكتور خالد على الازعاج بس عايز اذكرك الcheckout مواعيدو عدت
خالد (باختصار و ضيق ظاهر في الصوت): انا حامدد يوم كمان
صوت: وهو كذلك خالد بيه و اسف على الازعاج
أغلقت الخط و نظرت للولو و كانت ما زالت نائمه، كنت قد فقت تماما من النوم (لما اصحى ما بنامش تانى?)، قمت دخلت الحمام و اخذت شاور حسيت انو استمر دهرا، فكنت مغمضا عيناى مستمتعا بالماء على راسى و أعيش ذكريات اللحظات الجميله التي عشتها مع لولو، و تذكرت جمال و عذوبة احضانها و لكم تمنيتها في حضنى في تلك اللحظه، لم اشعر الا و يدين لولو الرقيقتين تلتفان حولى من الخلف و و ضعت راسها على ضهرى، يااااااااااااااااااه على جمال تلك اللحظه? اللتى لن انساها ما حييت، التفت بهدوء و نظرت للولو التي كانت عارية تماما و تنظر الى بابتسامه نورت كل أجزاء جسدى جعلت قلبى يخفق بضربات قويه كانه يريد مغادرة جسدى و الالتصاق بجسدها، كانت الماء تضرب رقبتى بقوة و انا انظر للولو اللتى كانت تفتح عيونها و تغمضهما بسبب سقوط الماء على وجهها بحركة بريئة كبراءة المواليد عندما تحميهم امهاتهم، اخذت لولو في حضنى و نزلت لاذنها و قلت: صباح الخير يا احلا لولو في الكون فزادت لولو من دخولها داخل احضانى و هي ترد: صباح النور يا حبيب و روح لولو و رفعت راسها و عرفت ان شفتيها كانا في شوق لقبلاتى المتعطشه للقائها، فانغمسنا في قبلات حارة مولعه نار ?عجزت مياه الشاور عن اطفائها، صدقونى احبتى كانت لحظات تمنيت ان يتوقف الزمن عندها و نبقى في ذلك الوضع لاخر العمر?.
قامت لولو بسكب صابون سائل على يدها و بدات تفرك جسدى من اعلا راسي و توقفت عن بطنى فقلت لها مازحا: انا ما افتكرش انو حتى المرحومه امى غسلتنى?
لولو: انا امك و حبيبتك و صاحبتك و عشيقتك و انت دنيتى كلها، يالا لف علشان ضهرك، كنت أتمنى ان تواصل النزول بالغسيل لاسفل عند زوبرى الذى كان واقفا في انتظار جوله ثانيه مع لولو و حس بالزعل لان لولو توقفت و لم تلمسه لكن لولو كان لها خطه أخرى لقضيبى العزيز
غسلت لولو ضهرى و لاحظت خربشة اضافرها عليه (و بصراحه مع الصابون كان الم فشخ بس كنت متخدر باللى بتعملو?) و كانها احست بتانيب الضمير و حاولت تقبيل الخربشات: انا اسفه يا حبيبى علشان عورتك
خالد: اسفه ايه بس دى اجمل حاجه حصلت لضهرى ابن المحظوظه ده?، رمت راسها على ضهرى ثم نزلت بيدها من الامام تغسل قضيبى كانت حركة يدها ولعتنى قمت على طول لفيت بجسمى لترى ان قضيبى كان وصل مرحلة الاستعداد القصوى و بكامل الانتصاب، صدقونى يا احبه كان منظرو مشرف جدا و يرفع الراس?
سكبت لولو المزيد من سائل الاستحمام (shower gel) على يديها و امسكت قضيبى بكلتا يديها تدلكه صعودا و نزولا و اقتربت تقبلنى: اغمضت عيناى استمتع بكل ثانيه، نزلت يد لولو تغسل برفق بيوضى و يدها الأخرى ممسكه بقضيبى و كان ثدياها ملتصقتان باعلى بطنى و كنت أتمنى وقتها ان يتمكن صدرى من الاحتكاك بصدرها لكن لم استطع (يخرب بيت الطول يا شيخ?)، قالت لولو (هامسة بدلع و هي خلاص داخله على نقطة اللاعودة): مش حتغسل جسمى يا خلودى، كنت اول مره اسمع اسمى بصيغة الدلع و كانت طالعه منها عفويه غير مصطنعه جعلتنى اسعد انسان في كوكب الأرض في تلك اللحظة.
خالد: هو انا أطول يا ننى عيون خلودى من جوه
سكبت من الصابون كميه كافيه و بدات في تدليك جسد لولو الحريرى فكان الصابون و الماء و انعكاس اضاءة الحمام الخافته عليه (لم اشعل كل الانوار) جعلهم مجتمعين يرسمون اجمل لوحه تجسد معنى الجمال، فقد كان جسدها لامعا و كنت ادلك جسدها و اقبله في نفس الوقت و زاد هيجان لولو، ثم سكبت مزيد من ساءل الاستحمام و نزلت بيد واحده اغسل كسها من الخارج ثم نزلت لما بين اردفها، كانت لولو وقتها قد غادرت أخيرا عالمنا الى عالم الشهوة الجسديه (تلك الشهوة الجميله التي لا نستطيع الحياه بدونها)، رجعت لولو و اسندت ضهرها على حائط الحمام رافعة احدى رجليها لاتمكن من مداعبة كسها الوردى الجميل لكنى لم اشا ان يدخل سائل الاستحمام الى كسها فيغير رائحته الجميله او طعمه الشهدى حتى لو كانت رائحة سائل الاستحمام جميله فهى لن تكون بجمال رائحة لولو و كسها الوردى الجميل.
نرلت على ركبتاى (ارضية منطقة الاستحمام كان من بلاط مانع للانزلاق فكان خشن حبتين عملو فى ركبى عمايل منك *** يا لولو?) و بدات فى تقبيل كس لولو اولا من الخارج و رويدا رويدا فتحته باحدى اصابعى فظهر لى اللون الوردى الجميل الذى يلمع بتاثير السواءل التى كانت تنهمر بغزاره على جداريه، و بدات فى لحس كسها اولا برفق و اصبعى يلامس زنبورها بلطف، كانت لولو تتاوه من المتعه و انا ادخل لسانى لابعد نقطه استطيع الوصول اليها لكن لولو كانت دابت خالص و لم تتركنى اكمل اللحس فرفعت راسى اليها و بدات تقبلنى بجنون و تقوم بلحس مياه كسها من شفتاى، فجاه مسكت لولو قضيبى الذى كان في قمة انتصابه يشكو الاهمال، (اتمنيت اقول لها مصيه بس بينى و بينكم خجلت اقول كده?) اقتادت لولو قضيبى نحو بوابة كسها برفق كأم ممسكة بيد ابنها و هو يعبر الطريق، وعندما وصل زبرى لبوابة كسها لم ينتظر الاذن بالدخول كالمرات السابقه كانه يقول انا عارف طريقى كويس ودخل مباشرة الى اعماق كس لولو فشهقت شهقه خفيفه عندما بدات ادفعه الى الداخل برفق لكن هذه المره كانت في قمة متعتها على الرغم من الالم الظاهر عليها فلم تحاول او تطلب اخراجه كالمرات السابقه و اصبحت تصعد و تنزل عليه و انا ارفعها بكلتا يداى و اضغط بزبرى بقوه الى اعماق مغارتها الورديه، كان اهات المتعه تنطلق تباعا من لولو و جسدها كان يرتعش بشده، زدت من حدة ضرباتى جتى احسست اننى على وشك القذف فاخرجته سريعا دفعة واحده شهقت على اثره لولو و بدات شلالات اللبن تتدفق منه (بعيدا عن لولو)، بعدها هدات قليلا و مددت يدى و أغلقت الشاور و قبلت لولو قبله على جبينها: حمام الهنا يا ست الناس
كانت لولو عاجزة عن الكلام و اكتفت بالارتماء في حضنى، فتحت باب الشاور و تناولت منشفه و بدات في تنشيف جسد لولو من الماء، ثم بنفس المنشفه نشفت نفسى كنت اريد ان تنطبع رائحة جسدها الجميل على جسدى، تناولت لولو منشفه أخرى و بدات في تنشيف طبقات شعرها الاسود الحريرى ذو الطبقات التي تتدلا كامواج محيط هادئة في يوم خفيف الرياح?.
خرجنا من الحمام انا كنت عاريا اما لولو فقد ارتدت روب بشكير كان معلقا في باب الحمام (طبعا لم افكر فيه لان مقاسى مستحيل يجى معاه?)، لبست قميصى الخفيف و البوكسر و جلست على السرير و استندت على الحائط و اشعلت سجارة و انا انظر للولو و هي تجفف شعرها باستشوار كان موجود في الحمام و كانت تجلس على كرسى المكتب الصغير الموجود في الغرفه و هى تنظر الى في سعادة اوضحها بريق عيناها اللامع.
خالد: انا حاطلب فطار
لولو ضاحكه: قول غدا دى الساعه اثنين
خالد (ضاحكا): مش دى اول وجبه في اليوم يعنى فطار?
لولو(بنظرة كلها حب): فطار فطار، امرك يا حبيبى
خالد: يا بت حتموتينى بكلامك ده
لولو (بتكشيرة كلها براءة): اخص عليك يا خالد، وحياتى عندك ماتقولش كده بعد الشر عليك
خالد: بحبك اوى يا لولو
لولو: و انا بحبك اكتر يا خالد
خالد: طيب حتفضلى قاعده في اخر الدنيا كده، ما تجى جنبى
لولو: لحظه يا حبيبى انشف شعرى علشان ما تتبلش
خالد: خايفه على
لولو: ده انا أخاف عليك حتى من نفسك
و عادت عيوننا تتبادل الحديث في سكون تام لا يقطعه الا صوت الاستشوار في يد لولو
في اللحظة دى رن جرس التلفون و كانت المتصل اعتدال
خالد: ازيك يا اعتدال صحيتى امتى، قلتها فاوقفت لولو الاستشوار و ركزت حواسها معى، اشرت اليها ان تكمل استكمال السشوار لكنها لم تفعل.
اعتدال: لسه صاحيه من شويه، ازيك انت و عامل ايه
خالد: تمام بس لسه في المينا بس الأمور محلوله و مسالة إجراءات روتينيه
اعتدال: هو جرى ايه ما حكيتليش
خالد: لما ابقى اشوفك احكيلك اصل مشغول حبتين دلوقتى
اعتدال: كلمت عادل و لا لسه
خالد: انا كنت عارف انو تلفونك ده مش *** و اكيد وراه حاجه?
اعتدال: اعمل ايه بس عيال أحلام حيجننونى، حتى فنجان القهوة ما قدرتش اشربو من الازعاج
خالد: على العموم لما اخلص حاكلمو، **** يتوب علينا من القصص اللى ما بتخلصش دى
اعتدال: احنا لينا مين غيرك يا سيد الناس
خالد(ضاحكا): ايوه يختى كلى راسى بكلمتين، عالم مصلحجيه?
اعتدال: **** يخليك لينا و ما يحرمناش منك
خالد: و يخليك يا ام اشرف (اسم ابننا الكبير).
اعتدال: لمن تكلمو ابقى اتصل ورينى
خالد: وهو كذلك، مع السلامه
انتهت مكالمة اعتدال، و حسيت بتوتر خفيف على لولو، فقد كان بريق عينيها هو المؤشر الذى يفضح حالتها النفسيه
و بادرت بالسوال: مالها اعتدال
خالد (و انا مستمتع انى فجاه محور اهتمام الكل?): ابدا بتطمن عليا (عارف انى بكدب بس حبيت اعمل فيها هارون الرشيد?)
لولو (بحده): و ان شاء **** اتطمنت
خالد: ايوه، اصلها كانت محتاجه تسمع صوتى?
لولو (وقد عقدت الدهشه وجهها الملائكى): ما كنتش اعرف انو المدام متعلقه بيك للدرجة دى
خالد (مبتسما): احنا بنغار و لا ايه
لولو (غاضبه): و اغار ليه، و انا مين أصلا علشان اغار، هي المدام و ام عيالك و انا حى **** واحده طلعتها اوضتك
هزنى قليلا كلامها حتى لو كان مزحا فقررت وقف هذه اللعبه السخيفه: اياكى تقولى كده عن نفسك تانى و لا حازعل منك
لولو (و الدموع في عينها): ليه، مش هي دى الحقيقه
خالد: طبعا مش دى الحقيقه، ده انت مكانتك عندى اكبر من الدنيا و ما فيها باعتدال و عيالها، انا يا لولو فجاه حسيت انى بنى ادم احب و اتحب، ده انا معاكى حاسس انى بسرق في زمن مش زمنى و عايش في حلم مش عايز اصحى منو، انا بحبك اوى يا لولو فوق ما تتخيلى، و مددت لها يداى فاسرعت لولو بقفزة من الكرسي و ارتمت في حضنى علي السرير، و ضميتها بقوة حتى خفت ان اكسر فيها حاجه
لولو: ما تسيبنيش يا خالد، انا بحبك اوى و نفسي أكون في حضنك ده على طول
خالد: انا عمرى ما حاسيبك و الأيام حتوريك (وقتها لم اكن اعلم ما كانت تخباه لنا الأيام? ليتنا كنا نعلم لكن قدرنا ان يظل المستقبل غيبا لا ندرى ماذا يخبئ لنا))، ما تفكريش في بكره يا روحى و خلينا في النهارده، ثم اردفت مازحا لتغيير الموود حبتين، عاجبك كده اهو بسببك انتى و اعتدال هانم ما طلبناش الاكل و انا بصراحه جعان حاموت من الجوع، اصل امبارح اليوم كلة ما اكلتش
لولو: انا لاحظت انك امبارح ما كلتش في المطعم فافتكرت انك فاطر متأخر يمكن فما حبيتش اعلق
خالد: ابدا و حياتك، بس هو اللى يقعد معاكى ياكل ازاى بس
لولو (مازحة): قصدك انى بسد النفس و ضحكنا سويا
خالد(ضاحكا): ايه رايك فكرتينى بمشروع تانى ناجح، نبيع صورك في الصيدليات كفاتح للشهيه حنعمل شغل عجب?(و ضحكنا سويا)، اللى يقعد معاكىذ يا لولو ازاى يقدر يشيل عينو من عليك علشان ياكل، انا امبارح ما كنتش عايز عيونى تنشغل باى حاجه تانيه غير جمالك ده?
لولو (و هي تزيد من قوة حضنها لى): كلامك الحلو ده بيجننى
خالد: كلامى كلو طالع من قلبى، وفي كلام لسه في قلبى مش لاقى كلمات توصفو
لولو: حاسه بيها يا حبيبى و قلبى برضو حاسس بيها
خالد (مازحا): طيب مش حناكل بقى قبل ما اتهور
لولو (رفعت راسها من صدرى و نظرت لى بغنج و دلع مثيرين للغايه): اموت فيك لما تتهور، ورفعت رجليها اليمين التي خرجت من تحت الروب البشكير الكثيف ووضعتها على فخذى و اصبح قضيبى ملامسا ركبتها و كانت تلعب بقدمها في رجلى، كانت قدما ايه في الجمال ككل شي فيها، كانت اضافرها متناسقه و عليها مناكير اسود بلمعه خفيفه و كان مقاسها على ما اظن 37 بالكتير و كان قدماها مائلتان للاحمرار من الأسفل و بياض حليبى من اعلا، حاجه تتبلع بصراحه?
طلبت الاكل و استاذنت لولو في اجراء مكالمه تخص العمل (حتقولو هو ده وقتو بس يا جماعه الشغل كل وقت ممكن يبقى وقتو)، اتصلت بالمكتب و سالت عن بعض الأمور و جهت بكيفية التعامل معاها مع ضرورة عدم الاتصال بى الا في حالة الضروره القصوى و تعذر الحصول علي شريكى الاخرين)
دق باب الغرفه و ذهبت لاستقبال الترولى من الباب و أغلقت الباب و احضرت الاكل، و جلسنا انا و لولو في طرف السرير و امامنا ترولى الاكل و كنا بناكل و نهزر و نضحك و ناكل بعض، يعنى كان غداء مافيش اجمل منو، كانت الساعه اقتربت من الرابعة عندما انتهينا من الاكل، و قمت بإخراج الترولى خارج الغرفه (علشان ريحة الاكل بتضايقنى)، و كان لولو حست انو ريحة الاكل ضايقتنى فقامت و أخرجت زجاجة عطرها من شنطتها و بخت في الهواء سرعان ما أصبحت رائحة الغرفه كلها لولو (عمركو شفتو انسانه بالرقه دى هى دى حبيبتى لولو?).
رقدت على السرير مستلقيا و ضهرى على الحائط و اشعلت سجاره و قلت: ريحتك حلوه زيك يا روحى
لولو (مازحه): ما خلاص ريحة السجاير خلصت عليها
خالد: انا اسف يا روحى بس انا متعود بعد الاكل اشرب سجارة على طول، حاطفيها لو اتضايقتى منها
لولو: و حياتى عندك ما تطفيها، انا بهزر معاك يا حبيبى و جاءت و ارتمت في حضنى و قالت: طيب ايه رايك انا حاشرب سجاير معاك و سحبت يدى التي تحمل السجاره و قربتها من فمها لتشرب منها، سرعان ما ابعدتها
خالد: بتعملى ايه يا مجنونه
لولو: انا حاحب أي حاجه انت بتحبها
خالد (ضاحكا): شويه شويه تشربى كاسات كمان ده انتى ناويه تفجرى?
لولو (ضاحكه): ومالو مش انت قلت كاسي بتاع معلمين
خالد: تكبى الكاس ايوه بس تشربيه فما فيش داعى (بينى و بينكم كان نفسي تشرب معايا?)، واردفت قائلا: انا عايزك زى ما انتى كده، لولو اللى حبيتها من قبل ما اشوفها
لولو: ممكن اطلب منك طلب يا خالد
خالد: اطلبى اللى انت عايزاه يا ننى عيون خالد
لولو: عايزاك تقولى يا ليلى
خالد (مندهشا): مش انتى يا بت الناس لما عرفتك قلتى اسمك لولو
لولو: ايوه عارفه، اصل بابا كان مسمينى لولو و بعدها الكل بينادينى لولو، حتى في الجامعه الدفعه كلها بتقول لولو
خالد (مقاطعا): و فادى كان بيقولك ايه.
لولو: رفعت راسها من صدرى تنظر الى بعين معناها ايه لزوم السيرة دى (بينى و بينكم حسيت انى ابن فقريه في اللحظة دى?): حتى فادى كان بيقول لولو قالتها بحده و زعل.
خالد: طيب اشمعنا انا من دون العالم دى أقول ليلى، ده استنصاد بصراحه كما قال سعيد صالح في المشاغبين? و ضحكنا.
لولو: عايزاك انت الوحيد التي تنادينى باسمى، عايزة انسى لولو و عايزة ليلى تبدا حياتها معاك
خالد: حبيبتى انتى يا ليلى
لولو: بحبك اوى يا خالد
وكانت رجلها تضغط على قضيبى الذى لم يكن في حاجه لاحد ليوقظه و كانه يوضح لى انه على اهب استعداد لخوض الجولة الرابعه مع لولو او ليلى كما طلبت ان اناديها،،،،
نهاية الجزء التاسع الذى ارجو ان يكون قد نال اعجابكم و الى لقاء قريب جدا مع الجزء العاشر و الأخير من حكايتى مع لولو و دمتم بخير يا عالم يا رايقه
الجزء العاشر و الأخير (طويل جدا فارجو المعذرة مقدما):
كنت كما سبق ان ذكرت مستلقيا على السرير بالبوكسر , ضهرى مستند الى ضهرية السرير، كانت لولو ترقد بنصف جسمها على، راسها على صدرى و يديها حول رقبتى و رجلها اليمنى فوق فخذاى و تلامس ركبتها راس قضيبى و تلامس قدمها جسمى فتبعث تيارات من الكهرباء الى انحاء جسدى، كنت العب بيدى اليمين على شعرها الحريرى و ادخن باليد الأخرى:
خالد: ما كملتيش حكايتك يا لو.. اسف يا ليلى
لولو (ما زحه): ايوه اتعدل و ما تغلطتش تانى و ضحكنا سويا
خالد: امرك يا فندم (بضحكه)
لولو: حاضر يا خلودى حاحكيلك و امرى *** اصل عارفاك مش حتعتقنى لحدى ما اكمل الحكايه.
لولو: لما تاكدت انى حامل كنت منهاره جدا، بس كان لازم اشوف حل بسرعه، رحت مكلمه فادى و كنا شهرين تقريبا مافيش بيناتنا اى اتصال و لا حتى في الواتساب
فادى: يعنى لسه فاكره نمرتى
لولو: قول الكلام ده لنفسك مش انت وعدت تكلمنى و تمر علي
فادى: بصراحه بعد اللى عملتيه ما كنتش طايق اكلمك، احرجتينى قدام الناس
لولو: هم فين الناس، الصايع سامر و لا جوز "الشراميط" اللى كانو قاعدين
فادى: انا ما اسمحلكيش تتكلمى عن سامر كده
لولو (بدهشه): طول عمرى بقول عليه كده و عمرك ما اعترضت لانك عارفو صايع و كل الناس عارفه
فادى: وانتى دلوقتى متصله علشان تفكرينى بمين اللى صايع و مش صايع، انا مشغول دلوفتى
لولو: اسفه انى بضيع زمنك بس لازم اقابلك ضرورى و النهارده
فادى: ما اظنش حاقدر النهاردة علشان مشغول
لولو: و مشغول بايه يا سي فادى، مزز جدد في الشقه
فادى: لو سمحنى يا لولو مافيش داعى للكلام ده
لولو: المهم لازم اشوفك النهارده و لا حاروح أتكلم مع اونكل سالم (والد فادى)
فادى: و عايزة تكلميه في ايه، تشتكينى عندو و هو يضحك ساخرا
لولو: عايزة اقولو انى حامل من ابنك
ساد الصمت المكالمه ثم قال فادى: حامل ازاى
لولوو: حامل زى الناس يا فادى و لا انت نسيت اللى عملتو
فادى: في واحده تحمل من اول مره، بعدين انا ما جيتش جواكى علشان تحملى منى
لولو: لا جيت و انا حاولت اغسلو بس ما عرفتش و اهو اللى حصل و لا فاكرنى بتبلا عليك، انا أصلا مش طايقاك بس مش عارفه اعمل ايه
فادى: طيب و عايزانى انا اعمل ايه
لولو: تشوف حل للمصيبه دى من سكات قبل ما اعملك فضايح في الدنيا كلها
حسييت بالقلق في صوت فادى: انا بالجد مش عارف اتصرف اعمل ايه، خلينى اشوف سامر اكيد بيعرف دكتور يحل المصيبة دى
لولو: اياك تكلم الزفت ده، لانو حيفضحنا قدام الناس كلها
فادى: انتى ليه على طول ظالمه سامر معنو بيعزك جدا
لولو: مش عايزاه يعزنى و لا عايزه اسمع سيرتو
فادى: طيب خلينى أحاول اعرف منو من غير ما اجيب سيرتك
لولو: بقولك ابعد الزفت ده خالص من الموضوع
فادى: طيب ورينى اعمل ايه (وحسيت فعلا بالخوف في صوت فادى)
لولو: انا حاكلم ابتسام و اشوف (ابتسام واحده صاحبتى ممكن تكون اقرب انسان لتكون صديقتى الانتيم بحكم اننا درسنا في المدرسه سوا و نسكن تقريبا في نفس المنطقه).
فادى: و اشمعنا واثقه في ابتسام و مش عايزانى اوثق في فادى
لولو: لانى بعرف ابتسام كويس و بعرف سامر كويس
فادى: اللى تشوفيه (و اصبح اقل حده معى و رجع لوهله لفادى بتاع زمان قبل اليوم المشؤوم)
لولو: خلاص انا حاروح لابتسام و اكلمك
فادى: و انا حانتظر تلفونك
رحت على طول لابتسام و حكيتلها الموضوع، و طبعا اتفاجئت لان طول عمرى بعيده من المسائل دى، و حتى لما أكون معاها في البيت و تشغل فلم بورن في التلفون و تحاول بتفرجنى كنت برفض، و ان كنت اعترفلك انى بحضر النوعيه هدى من الأفلام على خفيف بس لوحدى
خالد (مازحا محاولة تلطيف الجو نظرا لكمية الدراما التي نزلت على الغرفه): و كنتى بتشوفى ايه في أفلام اللبورن يا خلبوصه، اتاريك ميه من تحت تبن
لولو: اخص عليك يا خالد، انا ميه من تحت تبن و هي تنظر الى بحركات بريئه
خالد(ضاحكا): احلا ميه تحت احلا تبن و ضحكت لولو فاشرقت الدنيا كلها امامى
لولو: كنت بشوف اللى بشوفو (بخجل)
خالد (مازحا): يعنى حتخبى على
لولو (بدلع): يوووووه عليك يا خالد، خلينى اكمل الكلام
خالد: حاضر يا ست ليلى كملى الكلام و حنشوف بعدين موضوع البورن ده
لولو: حكيت لابتسام اللى حصلى مع فادى يوم اللوحات و تصرفاته معاي من يومها
ابتسام: انا بصراحه فادى ده كنت ما بطيقوش و الحمد *** انو **** كشفو قبل ما تتورطى و تتجوزيه
لولو: هو في ورطه اكتر من اللى انا فيها دلوقتى، حاتخلص من المصيبة دى ازاى
ابتسام: ما تخافيش، انا عندى قريبتى شغاله ممرضه في عياده بتاعة دكنور بيعمل العمليات الشمال دى
لولو (باكيه): انا دلوقتى بقيت شمال
ابتسام: ما كانش قصدى يا لولو، ما تزعليش منى
لولو: و حازعل من ايه، هي دى الحقيقه و انا اللى فرطت في نفسي و عملت فيها البلاوى دى
ابتسام: لا يا لولو، الزفت فادى هو اللى عمل و خليكى عارفه و متاكده من كده.
لولو: طيب و حتكلمى قريبتك امتى
ابتسام: نروح لها العياده دلوقتى لو حبيتى
لولو: طيب يالا بينا و كانت الساعه قاربت للحاديه عشر قبل الضهر
ركبنا تاكسي للعياده التي تعمل بها فوزيه قريبة ابتسام و كان بها سيدة واحدة تنتظر دورها في غرفة الاستقبال و فعلا كان شكلها (شمال).
سلمت ابتسام على فوزيه و عرفتها على و كانت قد اعطتها فكره سريعه عن الموضوع لما كلمتها قبل ما نجى
نظرت الى فوزيه: واحده في جمالك ده ايه اللى يورطها الورطه دى
فطاطات راسى خجلا و انا انظر للأرض و تمتمت: اهو اللى حصل
هنا تدخلت ابتسام: جرا ايه يا فوزيه مش ناقصه مواعظ، عايزين نخلص
فوزيه: طيب الحمل في الشهر الكام
لولو: اعتقد في الثانى
فوزيه: تعتقدى ايه، مشس انتى فحصتى
لولو: لا ما فحصتش
ردت فوزيه مندهشه: و عرفتى نفسك حامل ازاى
لولو: الدورة انقطعت من شهرين و على طول تعبانه و بطنى مقلوبه و برجع كتير
فوزيه: فعلا اعراض حمل بس لازم تتاكدى في الأول، روحى المعمل اللى في الطابق اللى فوقينا و اعملى اختبار حمل و جيبى النتيجه و تعالى بكره الساعه عشرة الصبح، و ما تاكليش و لا تشربى من الصبح، و جيبيى معاك مبلغ(××××).
كان المبلغ كبيرا لكن لم اناقشها فيه و توجهنا انا و ابتسام للمعمل و أجرينا فحص سريع للحمل كانت للأسف نتيجته ايجابيه و رجعت البيت بعد ان غادرت ابتسام لمنزلها و اتفقنا ان تمر علي في التاسعه لنذهب للعياده،
اتصلت بفادى و اخبرته بالذى حدث و طلبت منه ان ياتى غدا لياخذنى للعياده، فرفض بشده متعذرا باعذار سخيفه جدا جعلتنى احتقره بشده في تلك اللحظه، بس انا كنت محتاجه المبلغ للعمليه و مافيش حد غير فادى حولى يدبر المبلغ ده بسرعه،
فادى: انا حاعدى عليك النهاردة و اجيبلك الفلوس
لولو: يعنى مصر ما تروحش معايا
فادى: اروح اعمل ايه بس و بصراحه ابتسام صاحبتك دى انا ما بطيقهاش
لولو: خلاص انا مستعده اكلم ابتسام ما تروحش معانا
فادى: لا احسن تكون معاكى، انتو بنات في بعض و انا جاهل في المساء لدى
صمت و عرفت ان فادى سيمارس النتانه الى النهايه و لكن لحوجتى الماسه للمبلغ لم ارد عليه، و بالفعل اتصل فادى المساء و قال انو حضر المبلغ و انو جاى في الطريق، بعد نص ساعه وصل فادى و ادخلته الصالو، ماما كانت متعوده على فادى يجى و يجلس في الصالون و كانت عارفه اننا متخانقين
ماما: جرا ايه يا فادى: في حد ييتخانق مع خطيبتو بالاسابيع
فادى (مرتبكا): معليش يا طنط، اصل انا اشتغلت مع بابا و هو رامى الحمل كلو عليا
ماما: يخص عليكى يا لولو، انتى مش عارفه الرجاله لما تشتغل بتكون اخلاقهم في اخر مناخيرهم، فلازم تستحمليه
لولو (بفتور): ان شاء **** يا ماما، مش حتعملى شاى لفادى اصل قال مش عايز الا من ايديك
ماما: من عينيا هو انا عندى كم فادى، شويه و حتشرب احلا شاى
ذهبت ماما لاعداد الشاي، على طول سلمنى فادى ظرف به مبلع (××××) بالتمام و الكمال، و على طول كان عايز يمشى، فطلبت منه الانتظار حنى يشرب الشاي الذى اعددته امى، و استاذنت منه لدقايق، دخلت غرفتى كنت مجهزة شنطه صغيره فيها كل حاجه جابها فادى، سواء دباديب، هدايا خفيفه و اهم شي طقم الشبكه بتاع الدهب و جئت بالشنطه الصغيره و اعطيتها لفادى الذى كان مندهشا و قال: ايه الشنطه دى
لولو: فيها كل حاجه انت جبتها و فيها طقم الشبكه و خد فوق الشنطه دى و خلعت دبلتى من اصبعى، بكده يكون ما عندكش عندى حاجه و عايزاك تنسى كل اللى كان بينا و ما تكلمنيش تانى خالص و انا لما اخلص من حملى حابعتلك رساله بكلمه واحده "انتهى"
فادى: انتى بتعملى كده ليه، هو احنا اول اثنين نغلط في الدنيا
لولو: مافيش داعى للكلام ده و انا متاكده انو الوضع ده مريحك على الاخر، روح عيش حياتك يا فادى و انسانى و جريت و انا بعيط و دخلت غرفتى، كانت ماما وقتها جابت الشاي و شاهدت ما يحدث و الدهشه تعقدج لسانها و قالت: انتو لحقتو اتخانقتو تانى.
فادى: وقف و قال معليش يا طنط انا مضطر امشي و شكرا على الشاي
ماما: ده انت حتى ما شربتوش
فادى: معليش يا طنط اصلى مستعجل، مرة تانيه
ماما براحتك يا فادى و **** يهدى سركم
دخلت على ماما الاوضه و وجدتنى مموته نفسي عياط فاخذتنى في حضنها و انا كنت محتاجه حضنها اوى، و قالتلى ماما اهدى و احكي لى مالك انتى و فادى
فصرخت في وش ماما و قلت: مش عايزة اسمع اسمو تانى ارجوكى يا ماما
ماما: طيب احكى لى ايه اللى حصلل بيناتكم، ده انتى كنتى بتموتى فيه
لولو: بكره احكيلك اصل مصدعه اوى و عايزة انام
ماما: حتنامى من دلوقت، ده انتى لسه ما اتعشتيش
لولو: ما ليش نفس يا ماما، ابوس ايدك سيبينى انام
ماما: طيب يا حبيبتى نامى و نتكلم الصبح
لولو: الصبح حتعدى على ابتسام و رايحين معاينة شغل في شركه
ماما: طيب ينفع تروحى كده، على العموم **** يوفقك، تصبحى على خير و اذا عزتى حاجه انا قاعده في التلفزيون بره
لولو: متشكره يا ماما و تصبحى على خير
تركتنى ماما و رجعت اعيط تانى من كل اللى بيحصل ليا ده و لمت نفسي انى دخلت نفسي في كل هذه المشاكل بسبب ضعفى
خالد: يا ليلى التحكم في النفس اصعب شي في الكون، بالذات لما الظروف تكون زى يومك مع الزفت فادى، فما تلوميش نفسك و حاولى تطلعى من اى موقف اكتر قوة، الامريكان بيقولو "ما لا يقتلنى يقوينى"، وانتى لسه في بداية حياتك و ده اول مطبات الطريق و اؤكدلك انو مش حتكون اخر واحده، بس الواعى اللى يستفيد من أخطاء الماضي و لا يكررها.
لولو (و هي تلعب في صدرى الذى كان راسها مستلقيا عليه): و لا استفدت و لا حاجه، انت اول راجل احبو بعد فادى و اول ما قابلتك فيه طلعت معاك الاوضه و نمت معاك (قالتها و كلها دموع)
خالد: تانى يا ليلى حنرجع للكلام البيزعل ده
لولو: مش هي دى الحقيقه، و بكره انت كمان تسيبنى، انا حياتى كلها غلط في غلط
امسكت براس لولو و رفعته ليقابل فمى و قبلتها قبله طويله اغمضنا خلالها اعيننا و تركت لشفتاى مهمة الرد على لولو، ثم قلت هامسا: انا عمرى ما حاقدر اسيبك، انتى ملكتى حياتى كلها
ارتمت لولو تبكى في حضنى و هي تقول بحبك اوى يا خالد و عايزة افضل في حضنك ده على طول
خالد: انتى اجمل حاجه حصلت لحضنى يا احلا ليلى في الكون كلو
رن هاتف تلفونى في هذه اللحظه و عرفت انها اكيد اعتدال فكنسلت عليها لانى عارف حتسالى كلمت عادل و لا لسه، وانا ووقتها ما كنتش فاضى لام عادل بتاعهم ده
لولو: ما رديتش ليه
خالد: دى اعتدال حاكلمها بعدين
لولو (بنبرة دلع): مش يمكن عايزة تسمع صوتك تانى يا عمرو دياب انت
خالد (ضاحكا): يعنى عمرو دياب صوتو احلا من صوتى
لولو (ما زحه): الحقيقه اه
خالد (مازحا و عامل زعلان): كده، طيب انا مخاصمك
لولو: و اهون عليك تخاصم ليلى حبيبتك
خالد: ليلى حبيبتى سبتها مشغوله بصوت سي عمرو دياب
لولو (ضاحكه): هو انا معقوله حانشغل عنك باى حاجه في الدنيا دى
خالد: ايوه اتعدلى كده
رجعت لولو الى حضنى و استمرت تحكى قصتها، رحنا تانى يوم انا و ابتسام للعياده اللى شغاله فيها فوزيه قريبه ابتسام و سلمناها نتيجه التحليل و لمبلغ المطلوب و طلبت مننا الانتظار حتى تخرج المريضه من الدكتور، و بالفعل دخلنا للدكتور، كان راجل كبير فوق الخمسين، هنا قاطعتها مازحا: يعنى دفعه، ردت لولو:ايش جاب لجاب، انت مافيش منك اتنين يا روحى، عجبنى كلامها بصراحه و سكت اسمع الاحداث، الدكتور كان سخيف اوى و بيتعامل معانا باحتقار شديد، و عملى العمليه، و وقتها نزل منى هم كان يطبق على صدرى، ورجعنا البيت و كنت تعبانه جدا و محتاجه انام، وصلتنى ابتسام و دخلت معى الى غرفتى و لاجظت ماما انى تعبانه و قالت: مالك يا لولو فيكى ايه، مالها لولو يا ابتسام
رديت انا: اصلو الدورة جاتلى و عاملالى مغص جامد اقوى، و انا بلعت حبوب و انا دلوقتى حانام و حاصحى كويسه،
ماما: طيب مش عايزة تاكلى حاجه، ده انتى حتى ما فطرتيش
لولو: معليش يا ماما سيبينى براحتى
ودعتنى ابتسام على ان تكلمنى لاحقا في التلفون و تركتنى ماما، طلعت تلفونى و أرسلت لفادى رساله واحده و هي "انتهى" و بعدها عملتلو بلوك من اى اكاونت كان معايا فيه، كنت بدوس على البلوك كان لدوس على فادى و حتى قروب الواتساب بتاع الدفعه طلعت منو، كنت عازمه و مصممه على فتح صفحه جديده في حياتى و حسيت لأول مرة براحه شديده و نمت على طول لانى ما كنتش نمت الليله السابقه من القلق، و بس يا سي خالد دى حكايتى كلها من طق طق لسلام عليكو،
خالد: انا اللى صعبان على بجد عارفه مين
لولو: مين
خالد: فادى
رفعت لولو راسها و نظراتها فيها مزيج من الدهشه و الغضب
خالد: ده بكره حيندم عليكى ندامه ما بعدها ندامه، مش حيلاقى زيك تانى عمرو كلو و صدقينى حيعيش ندمان بقية حياتو علشان ضيع جوهرة ثمينه زيك قل وجودها
لولو(و كان الكلام عجبها): احسن، ان شاء **** يولع حتى، انا ما يمهنيش فادى تانى في اى حاجه و لا عايزة افتكرو و لولا انك طلبت منى احكى ما كمنتش جبت سيرتو على لسانى
خالد: طيب يهمك مين
لولو: انت عارف (بخجل و ارتمت تخبئ وجهها في صدرى)
رن هاتفى للمره الثانيه و ثانى كنسلت
لول: دى اعتدال؟
خالد: ايوه خلينى اكلم الزفت عادل ده علشان اخلص من الموال الممل ده
اتصلت بعادل و تحدثا طويلا و انا انصح و اذكره ان النساء مخهم طاقق و انو احنا لازم نستحمل، و كانت لولو تقرصنى بشده لما كنت بقول كده و انا كنت بضحك و بزيد في الكلام علشان اولعها زياده، أخيرا اقتنع عادل و وعد انو يمر عندنا البيت ياخد أحلام و العيال بعد ما يخلص عياده يعنى قرب منتصف الليل (عرفت وقتها انو اعتدال حتولع)
اتصلت باعتدال: ازيك يا اعتدال ايه مالك رانه على مرتين، في حاجه
اعتدال: انت كنت في اجتماع و لا ايه
خالد: ايوه كان عندى اجتماع مع مدير المينا و ما كانش ينفع ارد عليكي خصوصا و انا عارف انتى عايزة ايه بس لمن زودتيها استاذنت من الراجل و طلعت اكلمك
اعتدال: معليش يا خالد، اصل أحلام بتتكلم كلام خايب عن الطلاق و كنت عايزة اعرف عملت ايه مع عادل علشان اهئ الجو قبل ما يجى يتكلم معاها.
خالد: كلمتو يا ستى و وعدنى انو يمر ياخدها بعد العياده
اعتدال (غاضبه): ده بيخلص عيادتو قريب نص الليل
خالد: طيب و انا اعمل ايه، احمدى *** انو رضى، ده انا قعدت اتحايل عليه مده لحدى ما اقتنع، عقلى اختك يا اعتدال و خليها تسيب الدلع و المياصه دى، الراجل بيشتغل صبح و ليل و مش ناقص قلبة دماغ و دلع أحلام الزايد و اللى انت عارفاه كويس
اعتدال: انا حاتكلم معاها، ما اتحرمش منك يا أبو عماد، ها مشاكلك كلها اتحلت؟
خالد (ضاحكا): توك ما افتكرتى تسالى من مشالكلى
اعتدال: اعمل ايه بس عيال أحلام قالبين البيت موريستان و مجننى اخر جنان
خالد: ايوه اتحلت و كنت مع مدير المينا بننهى الترتيبات.
اعتدال: انت ما يتخافش عليك في الشغل يا حبيبى
ودعتهاو أغلقت المكالمه، شدتنى كلمة حبيبى التي ختمت بها المكاله، اصلها متحفظة جدا في مشاعرها و مش عوايدها الكلام ده، و حسيت انو موسوس زياده عن اللزوم و اقنعت نفسى انو عادى بس ما قدرتش افتكر اخر مره اعتدال قالتلى يا حبيبى امتى.
قطع حبل افكارى صوت لولو: ايه يا عم خالد، نحن هنا، لو واحشاك اعتدال احنا ممكن نروح دلوقتى، كانت الساعه تقترب من السادسه مساءا،
خالد: امسكت لولو و سحبتها الى اعلا و بدات في تقبيلها بقبله استمرت وقتا طويلا كانت يدانا تداعب اجسادنا طيلة القبله، وبدات لولو تدخل مره أخرى في موووود المتعه و كانت تضغط بحسدها على قضيبى الذى بادلها التحيه بالحركة داخل البوكسر الى ان اكتمل انتصابه تماما،
ضحكت لولو و قالت: هو علطول يصحى كده
خالد ضاحكا: اصلو قليل الادب و محتاج يتربى
لولو: اخص عليك يا ما تقولش عليه كده، ده حبيبى
خالد: ايه الكلام ده انا بغير بالمناسبه، حتخلينى اجيب سكينه و اقطعو حتت، ده احنا رجاله حمشه قوى (ما زحا بلهجة صعيديه)
لولو: بعد الشر عليه و نزلت في تلك اللحظه و قامت باخراجه من فتحة البوكسر و قبلت راسه قبله خفيفه ثم أخرجت لسانها تلحس في راسه برقه، كنت انا وقتها ولعت و كان قضيبلى يرجف من المتعه بين يديها فقد كان مطبقة عليه بيديها الاثنين و تلعب بلسانها فيه بدءا براسه ثم صعودا و نزولا، حاولت لولو مص زبرى لكنها لم تستطع و كانت اسنانها تؤلمنى بشده، كان واضح انها ما عندهاش أي خبرة في الموضوع ده، كنت عايز اخليها توقف لان اسنانها كل مره كان تصيب قضيبى في مقتل و كانى سمعته يتاوه الما لكنى كنت في الوقت نفسه أرى لولو مستمتعة بما يحدث فتركتها تصنع ما تشاء.
نظرت الى لولو بعد ان ارتقت لاعلا و اصبحا وجهانا امام بعض مباشرة و حسيت بانفاسها الحارة تلهب وجهى و كانت يداها ما زالت ممسكه بقضيبى، نظرت الى لولو و قالت: بتحبنى يا خالد زى ما انا بموت فيك
خالد: لا يا حبيبتى لانى بحبك اكتر و اكتر، قطعت لولو كلامى بقبلاتها و تركت قضيبى ممسكة بوجهى تقبل في شفتاى بحنيه اذابت جسدى كلو، و تمتمت: انا بحبك اوى يا ليلى
لولو و هي تتلوى من المتعه: انا بموت فيك
قمت بعدها بارقاد لولو على ضهرها و فكيت رباط الروب و لم تدعنى اكمل فقامت بخلعه في ثانيه و أصبحت امامى عارية كيوم ولدتها أمها و كان جسدها ذو البشرة الحريريه ينتظر تلامس جسدى معه، قمت بتقبيل لولو في كل مكان من جسدها: بدات بجبينها ثم عينيها المغمضتين، خداها، شفتيها، رقبتها، صدرها، ابطيها، بطنها، و استمريت نزولا لكن تخطيت كسها، وقتها قمت بصنع شى لم اقم به في حياتى و لم افكر حتى في عمله، فقد نزلت و اخذت احدى قدميها و بدات في تقبيلها و غارسا لسانى بين أصابع قدمها، كانت لولو وقتها تتاوه و تلعب في صدرها و هي تنظر لى اقبل اقدامها: ثم صعدت الى اعلى و انا اواصل التقبيل في كل نقطه اتخطاها حتى وصلت لكسها، و قمت بتقبيله برفق و بدات في ادخال لسانى بعد ان فتحته باصبعى، احسست ان بين لسانى و بين كسها الفه و عشرة، فهذه رابع مرة يتلقى لسانى بكسها في اقل من 24 ساعه، حاولت لولو كما تعوت عندما تغلبها الشهوة ان ترفع راسي لتقبلنى و تشاركنى نبيذ كسها المعتق، لكن لم اكن على استعداد للتوقف، كانت رائحة كسها تملؤنى نشوة و أصوات اهات لولو جعلتنى اسلم القيادة لحواسى، فاصبحت لا اتحكم فيما يحدث و تركت النشوة التي جمعتنا تحركنا في الاتجاه الذى تريد بدون اى تدخل منى
لولو: كفايه يا خالد، دخلو فينى يا حبيبى
كنت اتصرف كانى لا اسمع صوتها و واصلت الحس كسها حتى ارتعش جسدها بقوة و انهمرت مياها كنافورة تصيب وجهى، قمت بالتوقف عن لحس كسها و كانت لولو وقتها في حاله من الهيجان اعلا من كل المرات الثلاثة السابقه و كانها أيضا استسلمت لشهوتها تفعل فيها ما تشاء، قمت بالصعود لتقبيل لولو التي بدات تقبلنى بشراه و تلحس مياهها من وجهى و قمت باستغلال انشغالها و أدخلت زبرى بالكامل دفعة واحده جعلت لولو تشهق من الألم و المتعه، و كانت تتمتم دخلو كلووو ، عايزاه كلووووو، زبرك حيموتنى يا خالد، اقتربت هامسا في انها عايزاه يعمل ايه يا ليلى، عايزاه يفرتكنى و ينيكنى، جسمى ارتجف عند سماع كلام لولو، فواصلت: عايزاه ينيكك جامد يا روحى، و كانت لولو تصرخ من الألم الممزوج بالنشوة و المتعه: ااااااه عايزاه ينيكنى جامد اوى ما تطلعوش أبوس ايدك، ثم همهمت بكلامات لم استطع تمييزها و عرفت ان لولو في حالة ( orgasm) لا اعلم ترجمتها الحرفيه و لكنها تعنى وصول المراه لمرحلة النشوة القصوى ما يشبه القذف عند الرجال، الفرق ان المراه قد تقذف اكثر من مره و أيضا قد لا تقذف بالمره متوقفا ذلك على الشريك الذى يقود شهوتها،
اسرعت وتيرة الادخال و الإخراج مع تواصل اهات و شهقات لولو و شعرت اننى أيضا وصلت للنهاية فاخرجت زبرى بعيدا عن كسها و هي تتوسل لى باعادته للداخل لكن لم استمع اليها و قمت بقذت شلالات من اللبن، و ارتميت بجانبها مهدودا بلا حراك، كانت لولو ما زالت في طريق العودة من عالم الشهوة لعالمنا و بدات أنفاسها تهدها و جسدها بدات قواه تخور، فقامت بالالتفاف و حضنى و راسها على صدرى و بقينا بلا حراك فترة من الزمن، قمت بعدها بسحب الغطاء الى اعلى و تغطينا انا و لولو و رحنا في سبات عميق.
استقيظنا بعد ساعه تقريبا (بعد السابعه بقليل) على صوت هاتف لولو الذى كان مزعجا على الرغم من انه فى وضع صامت، لكن صوت هزازه كان يصدر صوتا مزعجا باحتكاكه على الطاوله، مسكت تلفونها و جدت المتصل اسمه عاطف، من عاطف هذا، لم اسمع لولو تتحدث عنه مطلقا و نظرت للولو فوجدتها في سبات عميق فتركتها تنام و قمت بهدوء من جنبها و دخلت استحميت سريعا و طلعت لبس بوكسرى و قميصى و جلست ادخن على الكرسي و انا انظر لوجه لولو الملائكى و هي ما زالت نائمه و كان الغطاء متدلى قليلا مظهرا صدرها العارى فكان منظرها في غاية الجمال، و لا شعوريا فتحت تلفونى و التقطت لها صوره (و يا ليتنى لم افعل).
دق تلفون لولو مره أخرى و كان أيضا المتصل عاطف، من عاطف هذا، اهو احدى زملائها في الجامعه او العمل، هل هو قريبها و يريد باخبارها بخبر هام او مزعج، فقمت برفق بايقاظ لولو: التي فتحت عينها و ابتسمت تنظر لى و قالت: انت صحيت امتى
خالد: علشان تعرفى مين فينا نومو تقيل، ده انا قمت و استحميت و قاعد في الكرسي بقالى نص ساعه و انتى و لاا انتى هنا
لولو: اخص عليك يا خلودى، استحميت و سبتنى، ما عجبكش حمامنا الصبح
خالد: معقوله يكون ما عجبنيش بس حسيت انك تعبتى النهارده
لولو نظرت الى بابتسامه: انت هديت حيلى النهارده
خالد: و لسه عايز اهدو كده علطول
لولو: يخص عليك كده حتكملنى
خالد: و انتى عايزة تسيبى حته لمين وضحكنا سويا
خالد: بالمناسبه جالك تلفونين و مددت لها تلفونها
لولو: نظرت لتفونها، ده عاطف زميلى في الشركه و كنا اتعينا في التمرين سوا و في نفس القسم
خالد: و عايز ايه متصل مرتين
لولو: ما اعرفش بصراحه اصل نادرا لما بيكلمنى
خالد: طيب كلميه وشوفى الحاصل ايه (كنت اريد ان اعرف سبب اتصاله المتكرر)
اوكى يا حبيبى و اتصلت بعاطف: الو، ازيك يا عاطف و عامل ايه، سكتت قليلا ثم قالت ابدا اصلو تعبت في الغدا امبارح و اخذت إجازة مرضيه، ثم سكتت: لا كويسه دلوقتى، ميرسي على سؤالك يا عاطف، ثم سكتت تسمع، لا اصل انا في إجازة مرضيه ليوم الاحد ثم سكتت و حسيت بها ارتبكت و رفعت راسها فوجدتنى انظر اليها فزاد ارتباكها و قالت لعاطف بقليل من الحسم: متشكرة يا عاطف على المجامله دى و لا شكرا مش محتاجه حاجه و اشوفك يوم الاحد، باى
نظرت الى لولو و كانها قرات التساؤلات في عيناى و قالت: اصل لما ما رجعتش امبارح الشغل بعد الغدا و ما رحتش النهارة قلق على و اتصل
خالد (بتكشير): و ان شاء **** اتطمن عليكى
لولو (تضحك): انت اتقمصت كده ليه، ثم اضافت بدلع بتغير على
خالد: و لا اغير و لا دياولو، و انت حرة تكلمى اللى عايزاه و اشعلت سجاره
اقتربت منى لولو و انا اجلس على الكرسي و جلست على رجلى و حضنتنى انا عايزاك تغير على و عايزاك تورينى اكلم مين و ما اكلمش مين، انت كل دنيتى يا خالد و انا عايزة اعيش علشان ارضيك انت بس، ثم قبلتنى و بدات انا بتقبيلها و ان كانت تلفونات عاطف عاملالى ازعاج
خالد: انتى كل ما بتغيبى بيسال عليك، فيه الخير، و انتى طبعا مبسوطه من سؤالو
لولو تضحك: اصل عاطف ده طيب اوى اوى و لو عرفتو حتحبو
خالد: كفايه تحبيه انتى يا ستى
لولو بجلع: انت عارف انى بحب واحد بس مالى على حياتى كلها و مش عايزة من الدنيا غيرو مش زيك يا بتاع اعتدال
خالد (ضاحكا): اعتدال ايه بس، بعدين اعتدال مراتى و ام عيالى، سي عاطف ده عرفك من شهرين بس، امتى لحق يعرفك و يقلك عليكى
لولو ضاحكه: و انت عرفتنى قبل عشرة أيام و اهو انا قاعده عريانه في حجرك و ضحكنا سويا
خالد: هو في احلى منك و انتى عريانه و ضحكنا
لولو: انا لازم اروح
خالد: يالا بينا علشان اوصلك
لولو (بدلع و هي تلعب في اضافرها من الخجل): يعنى مش عايزنى اجيلك بكرة الصبح اصبح عليك
نظرت اليها مندهشا: بالجد حتجى
ردت لولو بايماءه بدون كلام ثم اضافت: مش انت جبتلى إجازة، و انا ما عنديش احلا منك اقضي معاه اجازتى
خالد: انا مش مصدق اللى بيحصل معايا ده، انتى احلا حاجه حصلتلى في حياتى يا ليلى
لولو: وانت حبيب ليلى اللى عمرها مش حتقدر تعيش من غيرو و عايزة تعمل اى شي يبسطك
خالد: بحبك اوى يا ليلى و قمت بحضنها
قامت ليلى و اخذت ملابسها و دخلت الحمام و انا جلست اقرا بعض الايميلات في تلفونى و الرد على بعض منها، ثم خرجت لولو من الحمام كالبدر الذى ينير ظلمة السماء وقالت، ايه رايك في كاس معلمين قبل ما مشى و هي تضحك
خالد: ياااااه عرض في وقتو
لولو: امرك يا حبيبى و قامت تجهز الكاس و احضرته لى و كالعاده قبلت يديها و قامت هي بتقبيل جبهتى و فمى على خفيف حتى لا يؤثر على مكياجها الخفيف، و خرجت لولو بعد ان اخذت كرت الغرفه و قمت مباشره باجراء ثلاثة مكالمات، الأولى لريسيبشن الفندق طالبا التمديد ليوم ثالث، المكالمه الثانيه تبع الشغل لانى وجدت ايميل ازعجنى و حسمت الامر، المكالمه الثالثه لاعتدال، التي كانت في انتظار وصول عادل ثم سالتنى عن ميعاد عودتى فاخبرتها انى سابات هنا الليله و اعود في الغد، و لم تعترض بالمره و دعت لى بالتوفيق.
مكالمة اعتدال فتحت باب التفكير على مصراعيه، هل تستحق اعتدال ان اخونها بعد هذه العشرة الطويله، تعالت أصوات الحوار داخل برلمان راسى، فكان من يقول ان ما أقوم به هو مراهقة متأخرة و اخر قال هل تقبل ان تصنع اعتدال ما قمت بصناعته هل هو حلال عليك و حرام عليها، وتعالت اصوات مدافعة مذكرة أعضاء البرلمان بحياتى القاسيه و كيف انى تزوجت اعتدال و انا بامريكا و عشنا سنين هناك لانو خفت من الانغماس فى شهوات المجتمع الأمريكي لذا عدت و تزوجتها عبر بعض الأقارب الذين رشحوها، و رضت ان تترك أهلها و عاشت معى في أمريكا سنين انجبنا خلالها ابناؤنا الثلاثه، تحملت اعتدال الكثير، فقد كانت حياتى الماديه متعسره بالذات فترة تحضيري الدكتوراة حيث كنت لا استطيع العمل لساعات طويلة لادرس و احضر رسالة الدكتوراه، فاضطرت اعتدال للعمل في سوبرماركت قريب من المنزل لتساعد في المصاريف، كانت لا تطلب شيئا كباقى النساء و تحاول توفير كل دولار لبناء الاسرة، كنت اتركها لوحدها مع العيال أيام و قد تمتد لاسابيع و لم تكن تتذمر، وعندما تمكنت من الوقوف على قدماى عدنا الى ارض الوطن غانمين و سالمين بعد ان فضل ابناؤنا البقاء في الولايات المتحده و كانت اعتدال تسافر لهم بصورة دوريه فقد كانت كثيرة التعلق بهم و كانو كثيرى التعلق بها،بدا تانيب الضمير يحاصرنى من كل جانب، قلت لنفسى لم لا اتزوج من ليلى فلست ارتكب جرما و هو امر شائع في مجتمعاتنا (تعدد الزوجات جريمه يحاسب عليها القانون الامريكى ما يعرف ب polygamy و هو التعدد في الزواج سواء للذكور او الاناث و الـ polygyny وهو تعدد الزوجات عند الرجال بالذات و كنت احمل الجنسيه الامريكيه) ، فلم لا استخرج جواز محلى و اتزوج تبعا للقوانين المحليه، فانا لا اظن اننى اقدر علي العيش بدون لولو في حياتى، فلم لا اصارح اعتدال بالحقيقه و اتزوج ليلى خصوصا انى متاكد ان مشاعرى تجاهها حقيقية و ليست مجرد نزوة عابرة، هل سترضى اعتدال و تتقبل الوضع، و ما وقع الخبر عليها بعد عشرتنا الطويله، ولكن ماذا عن لولو، كيف اتركها و قد تعلقت بى لهذا الحد و انا تعلقت بها،،،، اسئله كثيره صارت تعصف في راسي حتى استلقيت في السرير و رحت في سبات عميق.
استقيضت بتلفون فى الصباح الباكر من اعتدال: صباح الخير يا اعتدال و عامله ايه
اعتدال: اصل يادوب عايزة انام و قلت اصبح عليك قبل ما تنزل المينا لانى عارفاك بتنزل بدرى
خالد: ها امبارح عادل خد أحلام و العيال
اعتدال: ايوه و اتصالحو سوا، **** يهدى سرهم، انت لسه ما رحتش المينا
خالد: انا لسه في الهوتيل ما قمتش، كنت بريح حبتين
اعتدال: يا راجل انت كبرت على السفر و الشحططه دى، ما تخلى العالم اللى شغاله عندك دى تسافر هيا و انت اقعد في بيتك معزز مكرم
خالد: انتى عارفه انى بحب اتابع كل حاجه في شغلى و عارفة انو المسؤوليه الاداريه على و عارفه رذالة الشركا بتوعى و لولا انو وجودهم مهم كنت فضيت ام الشركه دى
اعتدال: انا بصراحه مش عارفه ايه اللى رماك على الشراكه دى، طول عمرك لوحدك و امورنا ماشه و *** الحمد
خالد: مش وقتو الكلام ده، يالا علشان داخل استحم و انزل، تصبحى على خير
لم استطع النوم بعدها و كانت الساعه تجاوزت السابعه بقليل، قمت المينى بار و صنعت لنفسي كوبا من النسكافيه و جلست ارتشفه و داخل عقلى إعصار من الأفكار المتضاربه، استلقيت على السرير افكر حتى سمعت باب الغرفه يفتح فتظاهرت بالنوم و انا اشاهد لولو تتسحب بهدوء و نظرت للتاكد انى مستغرق في النوم ثم دخلت الحمام و خرجت بعد دقائق عاريه تماما و دخلت تحت غطاء الفراش كما فعلت بالأمس و ان كانت اليوم بلا ستيان و لا اندر، رقدت لولو بجانبى لفترة من الزمن كانها كانت أيضا تعصف الأفكار براسها ثم سمعتها تهمس صباح الخير يا حبيبى: فتحت عيناى لاجمل ما يمكن ان تقع عليه، كان وجه لولو مشرقا للغايه و كان بريق عينيها يكشف كمية السعادة التي تعيشها، فابتسمت لها وقلت: صباح خير يا ست الناس, جيتى امتى
لولو: يعنى نص ساعه كده
خالد: طيب وحشتينى اوى
لولو: هو انا لحقت اوحشك، سبتك بالليل و جيتك الصبح
خالد: انتى بتوحشينى و انتى معايا يا ليلى
اقتربت ليلى و احتضنتنى بقوه و قالت: يا خرابى علي كلامك ده
قمت بتقبيل لولو قبله قويله و يداي تلعب في جسدها الطرى و امسكت بمؤخرتها الطريه و قمت بتدليكهم بحركات متتابعه كان لها كبير الأثر في تجهيز للولو لرحلة صباحيه لعالم الشهوة، امسكت لولو بقضيبى و همست ده واحشنى اوى، رديت وهو عايز يدخل جواكى و يقعد جوة على طول، رقدت لولو على ضهرها و فتحت رجليها و همست مستنى ايه، فقمت بالدخول بين رجليها و قمت بلحس كس لولو بشراهه حتى تاكدت ان لولو وصلت سالمة الى ارض الشهوة و المتعة، فصعدت اقبلها و هي تقوم بلحس ماء كسها من فمى و قمت بإدخال قضيبى دفعة واحده و بقوه حتى لم يتبقى منه جزء خارج كس لولو الوردى الجميل و الطاعم، قمت وقتها بنيك لولو بقوه، كانى أحاول اسكات الأصوات بداخلى التي تنتقدنى على ما افعل، استمريت بالادخال و الإخراج بقوة فتره حتى احسست بان قدماى اصابهما التعب و ان اعلن قضيبى انه مازال بعيدا من القذف، قمت بالرقود على ضهرى فصعدت لولو تجلس على زبرى، كانت تقفز بجنون صعودا و نزولا و عيناها مغمضتان و كان ثدياها يصعدان و ينلان مع حركتها فاطبقت بكلتا يدى اعتصرهما كان ذلك كفيلا لان يهتز جسد لولو بقوة و اعلن قضيبى انه قريب من القذف قمت بابعاد لولو سريعا و بدا قضيبى في القذف و امسكت لولو قضيبى تعصصره بيدها لاخراج اخر نقطه منه و قامت بنقبيله و لحسه بلسانها، كان وقتها مخلوط بماءها و مائى و كان تلحس فيه صعودا و نزولا و بدا في الانكماش فادخلته في فمها و مصته بطريقه احسن من اليوم السابق (كان حجمه قد انكمش قليلا من ما سمح لها إدخاله بسهوله في فمها)، قمت بمسك لولو من كتفها و ارقدتها فوقى و قمت بتقبيلها و يداى تحتضناها بقوة و همست في اذنها: بحبك يا ليلى فنظرت و قالت بحبك يا خالد و تسمرت اعيننا فتره كانهما يتبادلا الحوار، ثم نزلت لولو قليلا و و ضعت راسها على صدرى و بدات في اللعب في شعرها الحرير و رحنا سويا في سبات عميق.
كان اليوم هو الخميس و كان اخر يوم تستطيع لولو التمتع بحرية البقاء معى طوال اليوم، فغدا يبدا الويكئند و الاحد ستبدا عملها عند صديقي امجد محمود و انا كنت عارفو انو صعب في الشغل، يعنى لولو حتكون مشغوله تماما، استيقظنا سويا و استحمينا سويا لكن بدون نيك فقط أحضان و مداعبه و قبلات، ثم طلبنا "فطار" و بعد الفطار قمنا مرة أخرى بممارسة الجنس ثلاثة مرات انتهت اخرها عند السابعه مساء كنت وقتها أصبحت جثه هامده و قضيبى هدد بتقديم استقالته اذا طلب منه خوض جوله أخرى، لكن استغربت من لولو التي كانت ما زالت شرهه للنيك و على اهب الاستعداد لمره رابعه و خامسه،
خالد(مازحا): انا حاموت في ايدك يا ليلى
لولو: بعد الشر عليك يا حبيب ليلى
خالد: انا راجل عجوز مش حملك يا بت الناس
لولو: فشر ده انت شباب و نص و بدلع امسكت قضيبى و اضافت: مش كفايه حبيبى ده البيرحنى، مافيش منو اتنين
خالد ضاحكا: طيب سيبيه في حالو ليصحى تانى
لولو بدلع: طيب ما انا عايزاه يصحى و نزلت تمصه قليلا فاوقفتها لانى بصراحه يا جماعه كنت منتهى من التعب
رقدت لولو مرة أخرى في مكانها المفضل بجانبى و نصف جسدها فوقى و احدى ارجلها ترقد فوق افخاذى و ركبتها تلامس قضيبى و راسها يرقد على صدرى و يدها تلعب في صدرى
خالد: حاشوفك امتى تانى
لولو: مش عارفه، الجمعه حنقضى اليوم كلو في بيت خالو إبراهيم اصلو طلع م المستشقى و انا ما قدرتش ازورو زى ما انت عارف و هي تنظر الى بعتاب
خالد ممازحا: يخص عليكى يا لولو، يهون عليك خالو إبراهيم، مازورتهوش ليه في المستشفى، مالكيش حق بصراحه
لولو: ماهو كلو منك
خالد متظاهرا بالدهشه: منى انا، ده غلبان و في حالى و متسمر في الاوضه دى بقالى يومين
لولو: انا كنت عايزه كل دقيقه تكون معاك انت و بس و هي تضمنى بيدها
خالد: ده كان احلا وقت عشتو في حياتى و قمت بضمها بقوة، بس احنا لازم نتفق حنتقابل امتى
لولو: ماهو اكيد حنتفق، مش انت حتكلمنى يومى و لا واحشاك اعتدال هانم
خالد: تعرفى الكويس في علاقتى مع اعتدال انو ما بنكلمش مع بعض كتير، اصل كنر الكلام و الرغى بيجيب المشاكل
لولو: قصدك ايه يا عم خالد، الكلام الكتير معايا حيجيب مشاكل، خلاص ما تكلمنيش خالص و خليك براحتك
خالد: انتى نفسى يا لولو، في حد يقدر ما يكلمش نفسو
لولو: اضحك على بكلامك الحلو ده و طنشنى بعدين
حسيت بها تستمع بكلام التغزل فيها و انها في حوجة ماسه لتعرف دوما مدى حبى و تعلقى بها، على ما اظن كان رد فعل طبيعة لما حدث لها مع فادى من تجاهله إياها بعد ان حصل على مبتغاه منها، فاستمريت اتغزل في جمال لولو و اذكرها بعشقى لها و كانت في قمة متعتها و هي تحتضننى و تسمع لى بكل حواسها،
اقتربت الساعه من الثامنه و قمنا لبسنا ملابسنا و اخذت كل متعلقاتى من الغرفه و نزلنا سويا لبهو الفندق، توجهت سريعا للاستقبال و قمت بتسوية الفاتورة و توجهنا للخارج و احضر عامل "الفاليه" سيارتى للباب و قمت بفتح الباب للولو لتركب وانطلقنا في اتجاه منزلها، كان الازدحام خفيفا على الرغم من انه الخميس الذى كان عادة ما يكثر فيه الازدحام، و كان الدنيا احست بتعبى و ارادت تريحنى من المشوار فانا كنت اكره القياده في الازدحام و فكرت كثيرا الاستعانه بسائق.
نزلت لولو امام بنايتها التي كانت انيقه جدا تعكس العز التي كانت تعيش فيه، ودعتنى لولو و نزلت و توجهت للبيت، دلفت من مدخل الكومباوند الذى فتح بابه سريعا حارس المدخل بعد ان تعرف على و على سيارتى و هتف سلام يا خالد باشا، وصلت البيت و اول ما لاحظت ان سيارة اعتدال لم تكن موجوده، فحمدت ربى لانى كنت اريد الاستحمام لانى شعرت ان رائحة لولو تملانى، و بالفعل دحلت غرفتنا و تناولت شورت و تى شيرت و دخلت اخذت شاور طويل، سمعت اعتدال في الاوضه بتقول حمدلله على السلامه يا خالد و رديت عليهاو خرجت بعد ان لبست و كانت اعتدال تغير ملابسها
خالد: رحتى فين،
اعتدال: انت نسيت و لا ايه، مش انت عارف انو اخواتى جايين بكره يقضو اليوم معانا، كلمتك من الجمعه اللى فاتت، انت كبرت و بقيت تنسي (ضاحكه)، فرحت اشتريت شوية حاجات
خالد: هو انا دماغى كمبيوتر، افتكر ايه و لا ايه بس
اعتدال: انا نازلة تحت اعملك العشا تلقاك تعبت من اكل المطاعم و انا عاملالك المكرونه بالباشمل اللى بتحبها
خالد: **** يخليك لى و ما يحرمنيش منك يا ام عماد
اعتدال: بالمناسبه عماد قال عايز يتكلم معاك وصانى اكلمك تتصل بيه
خالد: خير، عايز فلوس و لا ايه
اعتدال: فلوس ايه الواد اشتغل و حالتو فل
خالد: طيب عايز ايه
اعتدال (كنت متاكد انها تعرف لماذا): ما تتصل بيه و تعرف لحد ما اجهز السفرة.
خالد: حاضر يا ستى لما اشوف اخرتها معاك و مع سي عماد بتاعك
اعتدال: هو احنا لينا غيرك، **** يخليك لينا يا ابوعماد و نزلت للمطبخ لتجهيز العشاء
فتحت تلفونى، لا ادرى ما الذى دفعنى لفتح صورة لولو و هي نائمه التي صورتها بالأمس و هي عارية الصدر، كانت صورة تذهب العقل و جعلتنى اسرح فيها طويلا، قطع افكارى صوت اعتدال يالا يا خالد العشا جاهز
قمت بالاتصال بعماد و انا نازل، سلمت عليه و سالتو عن اخبارو و شغلو و قال كلو تمام، كان عماد يريد خطبة بنت امريكيه من أصول عربيه أهلها هاجرو أمريكا، و كان خبرا مفاجئا و حسسنى بانى فعلا كبرت، فهاهو ابنى يريد الزواج و سرعان ما حيخلف و اصبح جدا، فكيف أكون جدا و ابدا اسرة جديده مع لولو، كان الكلام يدور في راسى و انا استمع لعماد و هو يوصف في البنت التي يحبها، رديت عليه يا ابنى دى حياتك و اذا انت متاكد منها احنا مستعدين نجيك أمريكا في اقرب فرصه و نطلبهالك رسمى كانت سعادة عماد لا توصف و نظرت لاعتدال فعرفت انها تعرف كل شى و قالت لى، ادوهولى عايزاه، و بدات توصىة فيه وصايا الحموات وكيف عليه ان يتصرف امام اهل عروسه، هنا دق جرس الباب و تركت اعتدال في حوارها الذى لا ينتهى مع عماد و فتحت الباب لاجده جارنا سعيد فاستغربت لانه غير متعود على زيارتنا و بالذات في هذا التوقيت و طلبت منه الدخول فاعتذر و كان يشتكى من بعض العيال الصيع من سكان الكومباوند وكيف انهم مزعجين و ضايقو بناته اكثر من مره و هو يريد ان يجمع توقيعات من كل سكان الكومباوند ليقدم تجاههم شكوى رسميه لادارة الكومباوند (خصوصا ان أهلهم جامدين) طبعا انا اخر همى كانت مشاكل الكمباوند و مشاكل سعيد و اختصرته و اطلعته انى موافق على إضافة اسمى كما يحب فشكرنى سعيد و ذهب.
دخلت و عقدت لسانى المفاجاه من ما رايت، كانت اعتدال منهارة من العياط و تسمرت في مكانى و اعتقدت ان كارثة حلت بأحد العيال و صرخت فيها: في ايه مالك
نظرت لى اعتدال بعين اراها للمره الأولى و انهارت تبكى مره أخرى، و كررت السوال بشده، فاكتفت بارجاع هاتفى الى و كانت صورة لولو عارية الصدر، واسودت الدنيا في وجهى في تلك اللحظة و فكرت سريعا وقلت بقولك مالك،
اعتدال: ولسه بتسال يا خالد، بتخونى بعد العمر ده، يا راجل ده انت ابنك على اعتاب جواز،هي دى المينا يا خالد
خالد: انتى اتجننتى يا اعتدال، اخونك ايه بس، دى صورة حطها واحد في القروب بتاع الشله
اعتدال: انا مش حمارة يا خالد، مش دى ساعتك اللى فى الكومدينو اللى جنب الشرموطه دى و علبة سجايرك وولاعتك لو كبرت الصورة حتلقاهم و رجعت تبكى
خالد متاكدا من انه انكشف تماما فكان لابد من استغلال الفرصه لحسم الامر وقلت: ممكن تهدى شويه
اعتدال: اهدا ايه، طلقنى يا خالد لانى مستحيل أعيش معاك تانى دقيقه واحده
خالد: اطلقك ايه بس انتى حتعملى زى أحلام و لا ايه و اقعدى احكيلك الحكايه كلها
اعتدال: مش عايزة اسمع حاجه، بقولك طلقنى
خالد بحده: لا حتسمعى و اهدى من فضلك
صمتت اعتدال كانها تنتظرنى أقول ما عندى
خالد: انتى عارفه انا عمرى ما كدبت عليك و لا خبيت منك حاجه
اعتدال: ما هو باين، عمرك كلو بتسافر، و انا اللى مفتكراك يتشتغل اتاريك داير تتصرمح مع الشراميط في كل مكان
خالد: اهدى يا اعتدال و اوززنى كلامك علشان احكيلك القصه كلها و بعدها اعملى اللى عايزاه
اعتدال: اتفضل احكى يا أستاذ
خالد: تاكدى يا اعتدال انى عمرى ما خنتك و فعلا حياتى كانت كلها شغل الا اليومين الفاتو و علشان أكون اكثر صدقا من حوالى سبوعين، وحكيت لاعتدال القصه باحتصار شديد من يوم دخول لولو على حياتى عبر الفيسبوك حنى اللحظة التي اوصلتها وكانت اعتدال تنظر لى بعين احتقار كانت نظراتها مؤلمه جدا لكن حسيت براحة كبيرة عندما اخبرتها بكل شى كان على اكتافى حمل من الجبال و زال عنها
خالد: بس هي دى قصتى كلها و **** يشهد لا كلمه زايده و لا كلمه ناقصه و احست اعتدال بالصدق في كلامى فهى كان تعرفنى جيدا لكنها بالطبع لم تتقبل الفكره
اعتدال: خلاص خلصت
خالد: ايوه خلصت
اعتدال: طيب طلقنى يا خالد وروح عيش مع ست لولو بتاعتك، يا راجل دى حسب كلامك اصغر من عماد ابنك، اختشي
خالد: مش حاطلقك يا اعتدال، ولو عايزة تجرجرينى في المحاكم و تفضحينا براحتك بس انا مستحيل اطلقك
اعتدال: انت عايزنى ليه، بالعكس حترتاح و تروح تتجوز ست لولو بتاعتك
خالد: انا مستحيل اقدر استغنى عن وجودك في حياتى
اعتدال: و لولو بتاعتك
خالد: حاتجوزها
اعتدال: انت اكيد خرفت لو مفتكر انى حاستحمل أعيش معاك في الوضع ده
خالد: يعنى ايه
اعتدال: يعنى اختار يا انا يا ست لولو
حاولت جاهدا اقناع اعتدال بدون جدوى، و صعدت الى اعلى و أغلقت باب الغرفه بالمفتاح، توجهت لغرفة الموسيقى و جلست افكر في الذى حدث، اى نعم كانت مصيبه كبيره بكل المقاييس الا كنت اشعر براحة شديده، ثم قمت بالخروج من المنزل اتمشى فى الحى و اتصلت بلولو، و شئ ما في نفسي منعنى من اشراكها في الذى حدث و فضلت ان اخبرها في اول لقاء قادم على الأقل أكون عرفت ما تنوى اعتدال فعله.
رجعت الببت و نمت في غرفة الموسيقى على الأرض فاستيقظت و جسمى يؤلمنى بشده، فتحت اعتدال الباب لنتجدنى راقدا على الأرض، وقالت: انت ما نمتش في أي اوضه تانيه ليه بدل نومتك على الأرض دى
خالد: و انتى يهمك في ايه انام على الأرض و لا فى السما (محاولا تلطيف الاجواء) لكن بالطبع دون جدوى
خرجت من الغرفه للحمام و نزلت لاجد اعتدال جهزت الفطار فجلست اكل بدون ما نتكلم و لا كلمه، ثم نادت على الشغاله لرفع الاكل و توجهت للمطبخ تجهز مع الشغاله وجبة الغداء خصوصا ان أهلها كانو على وشك الوصول و سيتحول البيت لمصحة مجانين بسبب اخوتها و عيالهم و انا ما كنتش ناقص بصراحه.
مر اليوم بطيئا و مملا مع اخوة اعتدال التي كانت سعيده جدا بوجودهم و ان كانت ترمقنى بنظرات حنق بين اللحظه و الأخرى، و خرجو جميعا بعد الثامنه مساءا، توجهت لغرفة الموسيقى لادخن وارحة اعصابى ببعض الموسيقى سرعان ما دخلت بعدها اعتدال و جلست على غير عوايدها وقمت باطفاء السجاره لانى اعلم انها تسبب لها الضيق، تحدثت اعتدال معى طويلا مذكرة أياى أيام شقاؤنا و مدى تضحياتها في سبيل بناء الاسره وانا صامت تماما استمع لكلام اعتدال، ثم قالت لى: انا ما انكرش انك تعبت جدا في حياتك علشان تعيشنا كويس بس مش حاقدر استحمل انك طعنتنى في ضهرى و خنتنى بس انا موافقه على جوازك من لولو، بس ياريت تؤجل الجواز لحدى ما نسافر أمريكا نخطب لعماد و نرجع، طبعا عقدتنى الدهشه من ما قالته اعتدال لو تملكتنى فرحة غامرة.
خالد: انا كنت عارفك حتفهمينى لانك اكتر انسان فاهمنى
نظرت لى اعتدال بعدها قامت وقالتلى: انا كنت مفتكره كده، تصبح على خير
خرجت وراءها سريعا و تبعتها الى غرفتنا، فقالت لى لوسحت يا خالد تنام في اوضه تانيه و لا انا حاروح انام في ايى اوضه لو انت عايز تنام هنا، وارجوك سيبنى براحتى، احسست ان اعتدال تدبر امرا ولكن لم اعرف ماهو و لكن عرفته لاحقا (ان كيدهن عظيم).
السبت لم اخرج من المنزل و قفضيت معظم يومى في غرفة الموسيقى و كانت اعتدال امام التلفزيون و كانت تجرى العديد من المكالمات لم اهتم كثيرا لاعرف بتتكلم مع مين.
في المساء خرجت اعتدال و قالت انها حتعدى على احلام و رايحين السوق، سالتنى اذا كنت ساخرج فقلت لها لا فاخذت سيارتى بدل سيارتها (و كان مفتاح سيارتها معها كانها ارادت ان تتاكد انى باقى في البيت) وخرجت و جلست اعزف القليل من الموسيقى حتى جاءنى اتصال مفاجئ و كان المتحدث امجد محمود صاحب الشركه التي تعمل بها لولو
خالد: اهلا يا عم امجد كيف اخبارك
امجد: اخبارى ايه، انت لوحدك و لا اعتدال جنبك
خالد (مندهشا): لا لوحدى فيه ايه
امجد: ده ايه الانت هببتو ده يا راجل
خالد: في ايه انا مش فاهم حاجه
امجد: ليلى كامل يا دنجوان و لا ما تعرفهاش دى كمان، طيب كان تورينى بدل ما تقول انها قريبتك ايه شغل العيال ده يا خالد، انت عمرك ما كنت كده و احنا اللى كنا بتوع شمال بس انت عمرك ما لعبت معانا، اتاريك بتشتغل كتيمى.
خالد (كنت خجلان من كلام امجد فقررت مصارحته بكل شي حتى لا يسئ الفهم بلولو): حلمك على يا راجل و انتظر احكيلك كل حاجه، و قصيت على امجد نفس النسخه المختصرة التي حكيتها لاعتدال و حكيت له ما حدث مع اعتدال)
امجد: انا بصراحه اعتدال اتصلت بالمدام و طلبت انها تكلمنى و قالتلى انو في واحده بت شمال لاعبه على و انها بتشتغل عنندى في الشركه و انو اسمها ليلى، فانا عرفت هي قاصده مين،وطلبت عنوان بيتها و ترجتنى ما اقولكش و بالفعل جبتلها العنوان من شؤون الموظفين، بس انا حبيت احكيلك لانى مش عارف هى ناويه على ايه بس وحياتك يا خالد ما توريهاش انك عرفت منى لانى وعدتها و الأهم انى وعدت مراتى ما اجيبلكش سيره
خالد: متشكر يا امجد و تاكد ان ليلى دى بت ناس و محترمه و حتعمل شغل كويس وانها مش بت شمال زى ما قالت اعتدال و رجوته ان لا يفصلها من العمل كما طلبت زوجته منه تضامنا مع اعتدال التي لم تطلب ذلك. وانهينا المكالمه و جلست افكر ثم قمت بالتصال بلولو التي لم ترد، انتظرت قليلا و عاودت الكره فلم ترد فكتبت لها رساله مفادها ان تتصل بي لامر هام،
عادت اعتدال و كان وجهها سعيدا و فاجئتنى بالسؤال اعملك العشا، فاندهشت من حسن المعامله و شكرتها و أوضحت انى سانام لانى متعب، و توجهت للغرفه المجاورة لغرفتنا لانام بها فقالت لى لا تعال نام في الاوضه، سالتها بدهشه و انتى: فقالت بابتسامه و انا برضو حانام معاك فيها، تاكدت تماما ان مشوار اعتدال حدث به شيء اسعدها و لكن لم اسالها، و دخلت لانام على الرغم من ان بالى كان مشغولا بلولو و عدم اتصالها بى كالمعتاد مع العلم ان رسالتى التي أرسلتها وجدت انها مقروءة بس بدون رد منها، و استرغقت في سبات عميق بعد ان عصفت براسي مئات الافكار.
الصباح توجهت للمكتب و كنت مشغولا بلولو التي لا ترد على مكالاماتى لها منذ الامس و من الصباح بمجرد خروجى من المنزل و قررت الذهاب لشركة امجد، و بالفعل وصلت على الساعه العاشره و كان امجد خارج الشركه في اجتماع و انا لم اتصل به، وسالت عن الانسه ليلى كامل فطلب منى موظف الاستقبال الانتظار ريثما يتصل بها لتاتى لانه لا يعرف تحويلة مكتبها لانها جديده، انتظرت حوالى عشرة دقائق جاءت ليلى، وشهق فؤادى لرؤيتها و لكن لم تكن ليلى التي فارقتنى في الخميس، كانت عيناها المتلالاتين تبدلا بعينان لا حياة فيهم بالمره يتحدثون لغة لم تفهمها عيناى، سلمت على ببرود شديد وقالت: اهلا دكتور خالد
متفاجئا: دكتور خالد
لولو: نظرت حولها بحرج و اقتربت تهمس ممكن نتقابل وقت الغدا لانى مش حينفع نتكلم هنا
خالد: خلاص تعالى المطعم اللى في الهوتيل في الغدا، فوافقت لولو على لقائى الثانيه ضهرا في المطعم
وصلت لولو الساعه الثانيه و كنت بانتظارها في بهو الفندق و دخلنا المطعم و جلسنا على نفس الطاوله التي جلسنا عليها من قبل وقبل ان نبدا الحديث انهارت لولو تبكى
خالد: فيه ايه يا ليلى، ايه اللى حصل
لولو: امبارح جاتنا مدام اعتدال البيت،
خالد: انا كنت شاكك انها عملت كده بعد ما اخذت عنوان البيت من امجد
لولو: اندهشت ان امجد على علم و انهارت تبكى مره أخرى
خالد: اهدى بس و احكيلى الحصل
لولو: اللى حصل انو انا و انت كل البينا انتهى يا خالد و انهارت تبكى مره أخرى
كان كلامها نازلا على كالصاعقه وقلت: انتى بتقولى ايه، مستحيل ، ده انا اتفقت مع اعتدال انى اتجوزك
لولو: نظرت الى بنظرة مؤلمه و قالت و انا مش حاتجوزك يا خالد و ارجوك سيبنى أعيش و انسانى و انا حاحاول انساك، وقبل ان اتناقش معها في قرارها هرولت خارجه و لم استطع اللحاق بها لانو منظرى جارى وراها كان سيكون ملفت و هي واضح انها كانت في حاله نفسية سيئه لانها كانت تجرى غير ابهة بالناس الذين اندهشو من هذا الكائن الجميل الذى يبكى و يجرى، عرفت بعدها ان اعتدال زارتها و ترجتها ان تبعد عنى وذكرتها بفارق السن الكبير بيننا و أدخلت والدتها في الامر التي صعقت حين عرفت و اعتقدت ان لولو تركت فادى بسببى.
كنت واقفا خارج الفندق و انا أرى لولو تركض و عاد في راسي كل شريط ذكرياتنا و لم استطع إيقاف دمعة نزلت من عيني فقد كانت اخر مره ارى محبوبتى لولو،،،،،،،،،،،،
انتهت قصتى مع لولو و ارجو ان تكون قد نالت اعجابكم و عذرا للاطاله فلم استطع التوقف عن الكتابه ،،،،،