⚜️𝕿𝖍𝖊 𝖐𝖎𝖓𝖌 𝕾𝖈𝖔𝖗𝖕𝖎𝖔𝖓⚜️
عضو مؤسس😱🤩🤩🤩
مستر ميلفاوي
عضو
ناشر صور
ميلفاوي متميز
ميلفاوي نشيط
الأكثر نشر هذا الشهر
- إنضم
- 16 ديسمبر 2023
- المشاركات
- 48,596
- مستوى التفاعل
- 20,108
- النقاط
- 0
- نقاط
- 20,096
- النوع
- ذكر
- الميول
- طبيعي
الرسالة دي جاتلي من جوزي في توقيت خلَّاني مصدومة ومش عارفة أعمل إيه ولا أتصرف إزاي وقتها؛
أنا دكتوره نفسيَّة بشتغل وعندي عيادتي المتواضعة وأيامي عادية جدًا زي أي إنسان بس عمري ما إتوقعت أني ممكن أعيش كابوس حقيقي زي ده، هو اليوم كله النهاردة كان غريب لما زارتني بنت مريـ.ـضة وأول ما دخلت وقعدت كان باين عليها خـ.ـوفها وتوترها، سألتها عن إسمها وعمرها، الأسئلة المعتادة
كانت بترد بحروف فيها تهتّه، حاولت أهدِّيها لكنها كانت خايفة أكتر، وبعدين جيت للسؤال المشهور لما سألتها وقولت :
- إيه مشكلتك؟!
= ...
- متخافيش أي كلام هنا بيني وبينِك محدش هيسمعه ولا حد هيقدر يعرفه.. أنا حابه أساعدك مش أكتر...
= هـ..
- يلاَّ قوليلي.. إيه مشكلتك؟!
- هـ.. هو، هو
= هو؟! هو مين؟!
- هو مشكلتي.. هو بيهـ.ـددني كل يوم.. قالِّي جاي النهاردة.. هيخلَّص عليَّا.. أنا كل يوم بشوفه.. هو مراقبني.. الناس كلها بتقول إنه مـ.ـات.. بس صدقيني هو عايش وبيضحك عليهم.. زي ما كان طول عمره بيضحك عليَّا!!
بدأت تتكلم بشكل هستيري، بتضحك وبتعيط في نفس الوقت، شفايفها بترجف بالتزامن مع كل حركة من أيديها اللي بتتحرك بتلقائية واللي بردو كان فيها رجفة، دموعها اللي بتسبق حروفها، توترها كان رهيب، حاولت إني أهديها فقولت :
- أنا مصدقاكي.. متخافيش!!
=لـ.. لا إنتِ بتقولي أي كلام زيهم.. هيقـ.ـتلني.. صدقيني.. ساعديني!!
توترها كان عالي مع زيادة الادرينالين في جسمها دلوقتي، قامت من مكانها، بتبص حواليها بشكل هستيري، فيها غضب من الناس، بدأت تقرَّب ناحيتي، قُمت من مكاني، بدأت تقرَّب جدًا مني، وأنا بدأت أبعد عنها، وفجأة مسكت أيدي ولمست جلدي بدأت أتوتر أنا أكتر، بعدت أيدي بسرعة، ومن خوفي وغضبي ناديت على السكرتيرة وجابت الأمـ.ـن وخرَّجتها برَّه عيادتي
وقبل ما تطلع والأمـ.ـن ماسكها وبيحاول يخرَّجها قالتلي "صدقيني النهاردة بس على الأقل.. صدقوني مره بس!!"
حاولت أهدى، بس أنا عارفة إيه اللي هيحصل النهاردة، مفيش مفر خلاص ليَّا، جملتها الأخيرة ونظرتها البائسة بتتكرر في دماغي، قررت إني أساعدها النهاردة، هصدقها، هصدقها حتى لو ليوم واحد!
أتأخر الوقت، كل شئ كان بخير وقتها، بس أنا لسه مصدقة البنت وقررت إني أصدقها لحد ما أنام، وقبل ما أنام جاتلي الرسالة دي من جوزي اللي كتب فيها
"مهما تعملي هتفضلي مراتي وأنا هفضل جوزك!!"
بعدها بعت كام رسالة واللي كانوا عبارة عن تهديـ.ـدات متتالية ليَّا، وطبعًا لأني إنفصـ.ـلت عنه حديثًا ورفعت علية قـ.ـضية خـ.ـلغ لأنه رفض يطـ.ـلقني، بدأت أخاف وأتوتر لأنه إنسان متهوِّر وممكن ينفذ أي شئ من اللي هـ.ـددني بيه، وآه هو مجـ.ـنون لدرجة إنو يقتـ.ـلني، حطيت التليفون وقررت إني أتجاهلة، وفجأة حسيت بصداع رهيب، بعدها سمعت خبطات متتالية على باب الشقة،
حد بيحاول يكسر الباب، بيخبط بشكل مرعب، بيزعق، بدأ الباب يتحرك وكأنه قرَّب يفتحه قُمت من مكاني وأنا رجلي بتخبط في بعض، قفلت باب الأوضة عليَّا بسرعة، كسر الباب ودخل، شفته، بس ده مش جوزي، وده مش بيتي.. قدر يوصل لأوضتي، دخل وكـ.ـسر الباب بس أنا لسه واقفة ورا الباب.. ثواني.. د.. ده مش بيتي.. أنا الباب بتاعي سليم، مفيش حد في البيت نهائي،
د.. ده بيت حد تاني في دماغي.. ده بيت البنت اللي جاتلي النهاردة العياده وكانت بتقولي إن جوزها هيقـ.ـتلها النهارده..
كنت عارفه أنها بمجرد ما لمست أيدي فأنا وهي روحنا هتفضل متصلة ببعض لآخر اليوم مبقاش في كتير على الساعة 12،
عشان كده طول عمري تجنبت إن أي حد يلمسني، زي ما عرفت خيانة جوزي ليَّا بنفس الطريقة.. باقي نص ساعة واليوم ينتهي.. قررت إني أصدقها وأساعدها.. بس أنا مش شايفة دلوقتي حاجة غير وش جوزها وهو بيحاول يخنـ.ـقها، قدرت تهـ.ـرب منه، ضـ.ـربته على راسه بالمج اللي كان واقع جنبها على الأرض، جريت ناحية أوضة تانيه وقفلت الباب، بتحاول تهـ.ـرب من الشباك.. أخيرًا قدرت أشوف الشارع، ده قريب مني جدًا بعدي بشارعين.. نزلت جري، بدأت أجري، بحاول أوصل قبل قوات الأوان، باقي عشر دقايق على الساعة 12 والإتصال اللي بينَّا ينتهي، بتحاول تقفل الباب بس هو بيكسـ.ـر الخشب بالسكيـ.ـنه اللي في أيده، بحاول أجري بشكل أسرع، باقي دقيقة، أنا وصلت للشارع، أي بوابة مش هقدر أعرف، بدأت أبص حواليا، ملقتش حاجة، كل شئ كان هادي، أربعه، تلاتة، إتنين، واحد.. الساعة 12 دلوقتي، الإتصال اللي بينَّا إنقـ.ـطع، لقيت في شباك وقع منه إزازه ما، كانت العمارة اللي على أيدي اليمين، بعدها صوت صريخ، قدرت أعرف البيت، أكيد هو ده بيتها..
طلعت بسرعة على شقة الدور التاني، الباب كان مفتوح، قدرت أدخل، نبضات قلبي بتعلى مع صوت صراخها، بدأت أتوتر أكتر، لقيته بيخـ.ـنقها، نفسها بيروح، مسكت رجل الكرسي اللي كان مكسـ.ـور وضربته على راسه، وقع على الأرض، بدأت إيدي ترجف من الخوف، حاولت البنت تاخد نفسها وبعدها إتطمنت عليه وقالتلي وهي بتحاول تتكلم من الألـ.ـم
"متخافيش هو عايش"..
كنت خايفة أكون قتلـ.ـته، بعدها بدأت أتطمن، لقيتها بتقولي :
- شكرًا إنك صدقيني النهاردة!
= مـ.. مين ده؟!
- طليـ.ـقي.. آه صحيح عرفتي إزاي أني في خـ.ـطر؟!
بصيت على أيدي وضحكت، بعدها قولت :
- راقبتك طول اليوم عشان أتطمن!!
كنت بلَّـ.ـغت وأنا جاية وطبعًا وصلوا في آخر لحظة زي كل مرة، مكنتش أقدر أقولها إني روحي إتصلت بروحها النهاردة بمجرد أنها لمستني، أنا بردو أتمنى حد يصدقني، بس مستحيل، قرَّبت مني عشان تحضني فبعدت خطوة لورا وقولت "تعالى نطلع برَّه الأوضة أفضل"
بعدها طلعت تليفوني لمَّا جالي تهـ.ـديد تاني من جوزي بيقول فيه "نهايتـ.ـك هتكون على أيدي أنا بقولك أهو!!"
أنا النهاردة قدرت أنقذ البنت من طليـ.ـقها، كنت فرحانه وقتها أن الموضوع كله كان يستحق إني أصدقها لأن تمن حياتها كان متوقف على تصديقي ليها؛
بس تقريبًا أنا اللي هفضل أسأل لوقت كبير جدًا وأقول "ودلوقتي مين هينقذني؟!" وأنا كمان أتمنى حد يصدقني إن جوزي خايـ.ـن لأني كشفتة لما لمسته في يوم، هو ده الدلـ.ـيل الوحيد اللي معايا، أتمنى حد يصدقني ولو ليوم.
أنا دكتوره نفسيَّة بشتغل وعندي عيادتي المتواضعة وأيامي عادية جدًا زي أي إنسان بس عمري ما إتوقعت أني ممكن أعيش كابوس حقيقي زي ده، هو اليوم كله النهاردة كان غريب لما زارتني بنت مريـ.ـضة وأول ما دخلت وقعدت كان باين عليها خـ.ـوفها وتوترها، سألتها عن إسمها وعمرها، الأسئلة المعتادة
كانت بترد بحروف فيها تهتّه، حاولت أهدِّيها لكنها كانت خايفة أكتر، وبعدين جيت للسؤال المشهور لما سألتها وقولت :
- إيه مشكلتك؟!
= ...
- متخافيش أي كلام هنا بيني وبينِك محدش هيسمعه ولا حد هيقدر يعرفه.. أنا حابه أساعدك مش أكتر...
= هـ..
- يلاَّ قوليلي.. إيه مشكلتك؟!
- هـ.. هو، هو
= هو؟! هو مين؟!
- هو مشكلتي.. هو بيهـ.ـددني كل يوم.. قالِّي جاي النهاردة.. هيخلَّص عليَّا.. أنا كل يوم بشوفه.. هو مراقبني.. الناس كلها بتقول إنه مـ.ـات.. بس صدقيني هو عايش وبيضحك عليهم.. زي ما كان طول عمره بيضحك عليَّا!!
بدأت تتكلم بشكل هستيري، بتضحك وبتعيط في نفس الوقت، شفايفها بترجف بالتزامن مع كل حركة من أيديها اللي بتتحرك بتلقائية واللي بردو كان فيها رجفة، دموعها اللي بتسبق حروفها، توترها كان رهيب، حاولت إني أهديها فقولت :
- أنا مصدقاكي.. متخافيش!!
=لـ.. لا إنتِ بتقولي أي كلام زيهم.. هيقـ.ـتلني.. صدقيني.. ساعديني!!
توترها كان عالي مع زيادة الادرينالين في جسمها دلوقتي، قامت من مكانها، بتبص حواليها بشكل هستيري، فيها غضب من الناس، بدأت تقرَّب ناحيتي، قُمت من مكاني، بدأت تقرَّب جدًا مني، وأنا بدأت أبعد عنها، وفجأة مسكت أيدي ولمست جلدي بدأت أتوتر أنا أكتر، بعدت أيدي بسرعة، ومن خوفي وغضبي ناديت على السكرتيرة وجابت الأمـ.ـن وخرَّجتها برَّه عيادتي
وقبل ما تطلع والأمـ.ـن ماسكها وبيحاول يخرَّجها قالتلي "صدقيني النهاردة بس على الأقل.. صدقوني مره بس!!"
حاولت أهدى، بس أنا عارفة إيه اللي هيحصل النهاردة، مفيش مفر خلاص ليَّا، جملتها الأخيرة ونظرتها البائسة بتتكرر في دماغي، قررت إني أساعدها النهاردة، هصدقها، هصدقها حتى لو ليوم واحد!
أتأخر الوقت، كل شئ كان بخير وقتها، بس أنا لسه مصدقة البنت وقررت إني أصدقها لحد ما أنام، وقبل ما أنام جاتلي الرسالة دي من جوزي اللي كتب فيها
"مهما تعملي هتفضلي مراتي وأنا هفضل جوزك!!"
بعدها بعت كام رسالة واللي كانوا عبارة عن تهديـ.ـدات متتالية ليَّا، وطبعًا لأني إنفصـ.ـلت عنه حديثًا ورفعت علية قـ.ـضية خـ.ـلغ لأنه رفض يطـ.ـلقني، بدأت أخاف وأتوتر لأنه إنسان متهوِّر وممكن ينفذ أي شئ من اللي هـ.ـددني بيه، وآه هو مجـ.ـنون لدرجة إنو يقتـ.ـلني، حطيت التليفون وقررت إني أتجاهلة، وفجأة حسيت بصداع رهيب، بعدها سمعت خبطات متتالية على باب الشقة،
حد بيحاول يكسر الباب، بيخبط بشكل مرعب، بيزعق، بدأ الباب يتحرك وكأنه قرَّب يفتحه قُمت من مكاني وأنا رجلي بتخبط في بعض، قفلت باب الأوضة عليَّا بسرعة، كسر الباب ودخل، شفته، بس ده مش جوزي، وده مش بيتي.. قدر يوصل لأوضتي، دخل وكـ.ـسر الباب بس أنا لسه واقفة ورا الباب.. ثواني.. د.. ده مش بيتي.. أنا الباب بتاعي سليم، مفيش حد في البيت نهائي،
د.. ده بيت حد تاني في دماغي.. ده بيت البنت اللي جاتلي النهاردة العياده وكانت بتقولي إن جوزها هيقـ.ـتلها النهارده..
كنت عارفه أنها بمجرد ما لمست أيدي فأنا وهي روحنا هتفضل متصلة ببعض لآخر اليوم مبقاش في كتير على الساعة 12،
عشان كده طول عمري تجنبت إن أي حد يلمسني، زي ما عرفت خيانة جوزي ليَّا بنفس الطريقة.. باقي نص ساعة واليوم ينتهي.. قررت إني أصدقها وأساعدها.. بس أنا مش شايفة دلوقتي حاجة غير وش جوزها وهو بيحاول يخنـ.ـقها، قدرت تهـ.ـرب منه، ضـ.ـربته على راسه بالمج اللي كان واقع جنبها على الأرض، جريت ناحية أوضة تانيه وقفلت الباب، بتحاول تهـ.ـرب من الشباك.. أخيرًا قدرت أشوف الشارع، ده قريب مني جدًا بعدي بشارعين.. نزلت جري، بدأت أجري، بحاول أوصل قبل قوات الأوان، باقي عشر دقايق على الساعة 12 والإتصال اللي بينَّا ينتهي، بتحاول تقفل الباب بس هو بيكسـ.ـر الخشب بالسكيـ.ـنه اللي في أيده، بحاول أجري بشكل أسرع، باقي دقيقة، أنا وصلت للشارع، أي بوابة مش هقدر أعرف، بدأت أبص حواليا، ملقتش حاجة، كل شئ كان هادي، أربعه، تلاتة، إتنين، واحد.. الساعة 12 دلوقتي، الإتصال اللي بينَّا إنقـ.ـطع، لقيت في شباك وقع منه إزازه ما، كانت العمارة اللي على أيدي اليمين، بعدها صوت صريخ، قدرت أعرف البيت، أكيد هو ده بيتها..
طلعت بسرعة على شقة الدور التاني، الباب كان مفتوح، قدرت أدخل، نبضات قلبي بتعلى مع صوت صراخها، بدأت أتوتر أكتر، لقيته بيخـ.ـنقها، نفسها بيروح، مسكت رجل الكرسي اللي كان مكسـ.ـور وضربته على راسه، وقع على الأرض، بدأت إيدي ترجف من الخوف، حاولت البنت تاخد نفسها وبعدها إتطمنت عليه وقالتلي وهي بتحاول تتكلم من الألـ.ـم
"متخافيش هو عايش"..
كنت خايفة أكون قتلـ.ـته، بعدها بدأت أتطمن، لقيتها بتقولي :
- شكرًا إنك صدقيني النهاردة!
= مـ.. مين ده؟!
- طليـ.ـقي.. آه صحيح عرفتي إزاي أني في خـ.ـطر؟!
بصيت على أيدي وضحكت، بعدها قولت :
- راقبتك طول اليوم عشان أتطمن!!
كنت بلَّـ.ـغت وأنا جاية وطبعًا وصلوا في آخر لحظة زي كل مرة، مكنتش أقدر أقولها إني روحي إتصلت بروحها النهاردة بمجرد أنها لمستني، أنا بردو أتمنى حد يصدقني، بس مستحيل، قرَّبت مني عشان تحضني فبعدت خطوة لورا وقولت "تعالى نطلع برَّه الأوضة أفضل"
بعدها طلعت تليفوني لمَّا جالي تهـ.ـديد تاني من جوزي بيقول فيه "نهايتـ.ـك هتكون على أيدي أنا بقولك أهو!!"
أنا النهاردة قدرت أنقذ البنت من طليـ.ـقها، كنت فرحانه وقتها أن الموضوع كله كان يستحق إني أصدقها لأن تمن حياتها كان متوقف على تصديقي ليها؛
بس تقريبًا أنا اللي هفضل أسأل لوقت كبير جدًا وأقول "ودلوقتي مين هينقذني؟!" وأنا كمان أتمنى حد يصدقني إن جوزي خايـ.ـن لأني كشفتة لما لمسته في يوم، هو ده الدلـ.ـيل الوحيد اللي معايا، أتمنى حد يصدقني ولو ليوم.
