شعر ذكريــــات

إنضم
16 ديسمبر 2023
المشاركات
48,853
مستوى التفاعل
21,746
النقاط
0
نقاط
14,826
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
حين أضع رأسي على وسادتي كل ليلة ...
تستيقظ جميع الذكريات السيئه أمام عيني
كأنها في سباق من ستبكيني أولاً..
في ليلة ما استعددت للنوم، ففتحت تلك الذكرى اللعينة الباب ببطئ ليخاف منها النوم الجبان فيهرب ...
رأيتها تقترب مني في الظلام كشبح مخيف، كجاثوم مرعب، تحاول العبث برأسي لتفوز بالجولة الأولى، وترجع متباهية لهزيمتي وتركي وعيوني باكية ...
فتغار منها ذكرى أخرى مخبأةً خلف الستار لتكشف عن وجهها الذي أكره ...
وتأتي أخري زاحفة من أعلى سقف الغرفة تكشر لي عن أنيابها...
غيرها تدخل من النافذة متسللة كلصٍ محترف أعتاد على سرقة أبتسامتي...
أتقوقع علي نفسي خائفة مرتعبة باكية، كطفل يخاف الظلام وأحترقت جميع مصابيح المنزل..

سباق ذكرياتٍ ... لا تتلاشي إلا مع حلول الصباح وإشراق شمساً جديدة على حياتي، علمت حينها أنها تخاف الضياء، يزعجها صوت العصافير في الصباح، فتفر هاربة منهزمة...

فياليتك تكون إشراقة شمسي، ونور طريقي، تغريد الطيور في صباحاتي، وضياء المصابيح في لياليّا...
 

L . dura boy

ميلفاوي أبلودر
عضو
ميلفاوي نشيط
ناقد مجلة
ميلفاوي متفاعل
إنضم
7 أبريل 2025
المشاركات
672
مستوى التفاعل
216
النقاط
0
نقاط
3,850
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
حين أضع رأسي على وسادتي كل ليلة ...
تستيقظ جميع الذكريات السيئه أمام عيني
كأنها في سباق من ستبكيني أولاً..
في ليلة ما استعددت للنوم، ففتحت تلك الذكرى اللعينة الباب ببطئ ليخاف منها النوم الجبان فيهرب ...
رأيتها تقترب مني في الظلام كشبح مخيف، كجاثوم مرعب، تحاول العبث برأسي لتفوز بالجولة الأولى، وترجع متباهية لهزيمتي وتركي وعيوني باكية ...
فتغار منها ذكرى أخرى مخبأةً خلف الستار لتكشف عن وجهها الذي أكره ...
وتأتي أخري زاحفة من أعلى سقف الغرفة تكشر لي عن أنيابها...
غيرها تدخل من النافذة متسللة كلصٍ محترف أعتاد على سرقة أبتسامتي...
أتقوقع علي نفسي خائفة مرتعبة باكية، كطفل يخاف الظلام وأحترقت جميع مصابيح المنزل..

سباق ذكرياتٍ ... لا تتلاشي إلا مع حلول الصباح وإشراق شمساً جديدة على حياتي، علمت حينها أنها تخاف الضياء، يزعجها صوت العصافير في الصباح، فتفر هاربة منهزمة...

فياليتك تكون إشراقة شمسي، ونور طريقي، تغريد الطيور في صباحاتي، وضياء المصابيح في لياليّا...
جميل
 

ℱ𝒶𝓉𝓂𝒶

مشرفة الأقسام العامة والفضفضة {{ سلطانة الفضفضة }}
إدارة ميلفات
مشرف
ميلفاوية شربات مكرر
حكمدار صور
ملك الحصريات
ساحرة ميلفات
قمر ميلفات
ميلفاوي واكل الجو
عضو
ناشر صور
فضفضاوي عالمي
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
شاعر ميلفات
ناشر موسيقي
ناشر محتوي
صائد الحصريات
فضفضاوي أسطورة
كوماندا الحصريات
ميلفاوي دمه خفيف
ميلفاوي خواطري
الأكثر نشر هذا الشهر
إنضم
18 يناير 2024
المشاركات
2,471
مستوى التفاعل
1,998
النقاط
0
نقاط
10,960
Princess
النوع
أنثي
الميول
طبيعي
حين أضع رأسي على وسادتي كل ليلة ...
تستيقظ جميع الذكريات السيئه أمام عيني
كأنها في سباق من ستبكيني أولاً..
في ليلة ما استعددت للنوم، ففتحت تلك الذكرى اللعينة الباب ببطئ ليخاف منها النوم الجبان فيهرب ...
رأيتها تقترب مني في الظلام كشبح مخيف، كجاثوم مرعب، تحاول العبث برأسي لتفوز بالجولة الأولى، وترجع متباهية لهزيمتي وتركي وعيوني باكية ...
فتغار منها ذكرى أخرى مخبأةً خلف الستار لتكشف عن وجهها الذي أكره ...
وتأتي أخري زاحفة من أعلى سقف الغرفة تكشر لي عن أنيابها...
غيرها تدخل من النافذة متسللة كلصٍ محترف أعتاد على سرقة أبتسامتي...
أتقوقع علي نفسي خائفة مرتعبة باكية، كطفل يخاف الظلام وأحترقت جميع مصابيح المنزل..

سباق ذكرياتٍ ... لا تتلاشي إلا مع حلول الصباح وإشراق شمساً جديدة على حياتي، علمت حينها أنها تخاف الضياء، يزعجها صوت العصافير في الصباح، فتفر هاربة منهزمة...

فياليتك تكون إشراقة شمسي، ونور طريقي، تغريد الطيور في صباحاتي، وضياء المصابيح في لياليّا...
الذكريات، رغم ألمها، لا تملك القدرة على البقاء طويلاً ما دام النور حاضراً في حياتنا. قد تهاجمنا في لحظات الضعف، لكنها لا تلبث أن تختفي مع بزوغ فجر جديد. كل صباح هو فرصة جديدة لترك الماضي خلفنا والتطلع للمستقبل بعين الأمل.
 


أكتب ردك...
أعلى أسفل