يا مراحب
أصدقائى أعضاء المنتدى .... وأعضاء المنتدى اللى لسة لم يصبحوا أصدقاء
أصدقائى فى المنتدى بيقولولى يا كبير وفيه ناس بتقولى يا باشا
متفرقش معايا الألقاب لإنى فعلا كبير
كبير فى السن عنكم
أصدقائى فى المجلة قرروا يسموا فقرتى قعدة مصاطب ... إسم أذهلنى جماله ... لكن مصطبة الباشا مختلفة ... مصطبة الباشا مش قعدة قدام الدار ... مصطبة الباشا أوضة مكتبه
وأوضة مكتب الباشا عبارة عن مكتبة كبيرة ... أرففها مليانة كتب وأفلام وملفات موسيقى
مفيهاش مكتب ولا كراسى ... مجموعة مخدات مربعة على الأرض فى وسطها ترابيزة واطية عليها لابتوب وكيبورد
هاستضيفكم فى أوضة مكتبى دقايق فى كل شهر ... نتكلم فيها شوية عن الأدب وشوية عن الموسيقى أو الأفلام
مش أى موسيقى أو أى أفلام
الموسيقى والأفلام اللى كنت باشوفهم واسمعهم وانا شاب ... فى التمانينيات والتسعينيات
ممكن تعجبكم وممكن متعجبكمش ... لكن هيا فى النهاية نوع من الحنين للماضى وهاسمى الجزء التانى فى فقرتى
نوستالجى
إتفضلوا ... خشوا برجليكم اليمين
كيف تكتب قصة
أصدقائى وحبايبى أعضاء المنتدى
في البدايه لازم تعرف
انى مش محترف ولا كاتب كبير ... أنا باعتبر نفسى هاوى وقارئ كتير وبس
لكن طبعا مقدرش أفوت فرصة زى دى لإنى عادة مش باسيب فرصة تعدى قدامى من غير ما أحاول أستغلها
طيب هاتكتب إيه يا باشا وإنت مجرد هاوى ومش عباس العقاد ولا إحسان عبد القدوس مثلا علشان أتجرأ وأعمل فيها فيلسوف وأقول للكتاب تعملوا إيه ومتعملوش إيه؟
فقلت بعد جلسة مطولة مع العفريت صديقى إنى أكتب لكم عن إزاى باكتب أنا قصة ... يعنى مجرد دردشة بين هاوى كتابة وأصدقاء قاعدين معاه وكلنا بنشرب شاى بالنعناع ونضرب سوا حجرين معسل ونتكلم عالمصطبة
............................................................
أول حاجة لازم اللى عايز يكتب قصص يحددها
هو بيكتب ليه ؟
سؤال مهم جدا على فكرة
فيه ناس بتكتب علشان عايزة تنقل صورة معينة ... وفيه ناس بتكتب لإنها بتحب تفضفض فى صورة قصة ... وفيه ناس بتكتب لإنها عايزة تاخد إعجاب من اللى بيقروا
أسباب كتير جدا تخلى الواحد يكتب ... أنا عن نفسى باكتب لأنى باحب الكتابة ... باحبها ليه ماعرفش ... لكن إحساس الكتابة نفسه بيخلينى مبسوط
حددت ليه عايز تكتب ؟ نيجيى بقى لأول نقطة فى الكتابة ... اللى هية إيه؟
الفكرة
يعنى إيه فكرة ؟ يعنى فكرة قصتك عبارة عن إيه ... هل هتكتب قصة من واقع تجربة شخصية عشتها ... هل هتكتب قصة عن بنت حبتها ومحصلش نصيب ... هل هتكون القصة عن شخص أثر فى حياتك وحبيته أو كرهته ... هل هتكتب قصة خيالية بتدور فى عالم الجن مثلا أو فى جو عصابات المافيا ... أى فكرة تعدى قدامك فى النهاية تصلح لإن تكون قصة لو أحسنت صياغتها
إزاى أحسن صياغة فكرة ؟
الفكرة هى الأساس اللى بتبنى عليه عمارتك ... سورى المهنة غلبتنى بس هى فعلا الأساس ... لو الفكرة إختلت قصتك هتنهار ... علشان كده لازم تتأكد إن أساس قصتك سليم علشان متنهارش على دماغ الأبطال والقراء ودماغك
علشان تأسس لأى مبنى لازم تعرف نوع التربة اللى هترمى فيه الأساس ... يعنى علشان تعمل أساس متين لقصتك لازم تعرف أولا البيئة المحيطة بالفكرة دى شكلها إيه
منطقة شعبية ... منطقة راقية ... بلد غريب ... ريف ... حضر ... واحة ... مدينة ... قرية ... ألخ
عرفت نوع التربة تاخد بقى الخطوة التانية
فكرة القصص كلها من أول قصة مكتوبة على جدران المعابد المصرية لغاية يومنا هذا هى فكرة واحدة ... الصراع ... وثيمات القصص كلها عبارة عن 7 ثيمات فقط مكررة فى كل قصص العالم ... يعنى مش عيب إن فكرتك تكون مستوحاة من قصة قريتها أو فيلم شوفته ... مش هتعيد إختراع العجلة ... وأى فكرة هتجيلك هتكون اتهرست 100 مرة فى أفلام وقصص تانية
طيب نعمل إيه يا باشا علشان نطلع من الأفكار دى بفكرة قصة تقنع القراء؟ هأقولك تعمل إيه
مثلا إتأثرت بفيلم عن عصابات المخدرات فى كولومبيا وعايز تكتب قصة زيها بتدور فى مصر ... مينفعش تطلع العصابة عايشة فى غابات البدرشين مثلا وعاملة معمل تخليق هيروين فى امبابة... يبقى البيئة المحيطة بفكرتك تنقلها لمكان مناسب ... جبل عتاقة مثلا ... أو الجبل اللى إيهاب بيخطف فيه الكتاب اللى مبيكملوش قصصهم
هيأ البيئة اللى هتدور فيها قصتك لتتناسب مع فكرتك علشان متبقاش قصة منحوتة من قصة تانية ودى مش حاجة سهلة على فكرة .
مش سهلة ليه ؟ أقولك يا سيدى
علشان أساسك يبقى سليم لازم تعرف مكونات الأساس ده إيه ... يعنى لو إنت عايش مثلا فى التجمع وهتكتب قصة أحداثها بتدور فى بولاق ابو العلا ... مينفعش تاخد فكرتك عن بولاق ابو العلا من شوية أفلام قديمة ... إتعب شوية واركب المترو وامشى هناك سيكا إعرف الشوارع شكلها إيه والناس بتتكلم ازاى والمحلات بتبيع إيه ... لو مقدرتش يبقى تشوف حد من هناك تتكلم معاه وتاخد وتدى فى الكلام وتعرف الدنيا هناك شكلها إيه علشان متكتبش حاجة ويجيى قارئ من بولاق ابو العلا يعلم عليك
طبعا ده مثال بسيط لبداية رمى الأساس ... وانت بترمى الأساس بقى تخليك حريص جدا ... كل كلمة بتكتبها تعتبر مكون من مكونات الأساس ... تهيئة البيئة وضبط الفكرة ده بيكون فى فايل خارجى قبل الكتابة أو محفوظ فى ذهنك لا يغيب عن عينيك لإن ده الأساس اللى هتبدأ تبنى عليه عمارتك أو قصتك
طبعا كلام كتير وممكن حضرتك متكونش إستفدت منه حاجة ... وعلشان أوضح لحضرتك معنى كلامى هناخد مثال بسيط ... قصة خطوة عزيزة اللى اتنشرت فى العدد السابق بقلم الكاتبة الكبيرة الأستاذة عدن
الفكرة نفسها لو خرجتها برة القصة هتلاقيها إتعملت عشروميت مرة فى قصص وأفلام .... الست المطحونة اللى أضطرت تشتغل فى مكان مشبوه والفلوس أغرتها فجرفها التيار لوضع معين... لكن عدن بإحترافية شديدة جعلت أى قارئ يحس إنها فكرة جديدة ... عملت ده إزاى ؟؟؟
أولا هيئت البيئة اللى اللى الست عزيزة عايشة فيها ... بيئة جديدة مجتش فى ولا قصة ... أنا كقارئ حسيت إنى عايش فى نفس البيئة اللى عايشة فيها الست المطحونة دى وإن الست دى بالتأكيد معذورة
ثانيا ظبطت فكرتها فى إضطرار الست عزيزة للقبول بعمل مشبوه وهيا عاملة حسابها إن التيار مش هيجرفها
ثالثا صورت البيئة الجديدة اللى البطلة إتنقلت ليها بحيث إنها جعلت من تغيُر قناعات البطلة شئ حتمى.
وأهم حاجة عملت كل ده بسلاسة بحيث إن أنا وإنت كقراء محسناش بإن الفكرة دى فكرة قديمة أو عدت علينا قبل كده
طبعا تهيئة البيئة وضبط القصة هو الأساس وبس... فيه عواميد هتتعمل وجدران هتتبنى وابواب وشبابيك هتركب فى عمارتك علشان تكمل ... أو علشان تكتب قصة الناس تقتنع بالمكتوب فيها
أول العواميد دى هو بناء الشخصيات
وده نخليه لقعدتنا الجاية لو كان فى العمر بقية ولو مطردونيش برة المنتدى
تالت كلمة ناقصة حرف العين
شكرا

لو فيه حد من حضراتكم عنده فكرة قصة وعايز يبدأ فى كتابتها يتواصل معايا بدون تردد ونتكلم مع بعض فى فكرته ونبدأ سوا فى تهيئة التربة ووضع الأساس ولو يسمح طبعا ممكن نبقى نعرض تقدمه فى الكتابة هنا ونتابع تطوره أول بأول
شكرا ليكم وأتمنى إنى كنت ضيف خفيف عليكم وموعدنا فى العدد القادم عن
كيف تبنى شخصيات قصتك
نوستالجى
سنة 1977 تم إنتاج فيم Saturday night fiver بطولة جون ترافولتا وكارين جورنى ... وبعد سنة تم إنتاج فيلم Grease برضه بطولة جون ترافولتا لكن معاه أوليفيا نيوتن جونز... الفيلمين دول لما نزلوا مصر عملوا للشباب والمراهقين من أول 14 سنة وانت طالع هوس ... الفيلمين دول خلوا كل شاب فى مصر يقلد جون ترافولتا فى لبسه وحركته ... وكمان إنتشرت فى كل أحياء القاهرة الخاصة بالطبقة المتوسطة صالات الرقص أو الديسكوتيك ... كان شبان الطبقة المتوسطة بيشتغلوا فى الأجازة ... أى حاجة كنا بنشتغلها ... نقاش أو سباك أو حتى فى ورشة ميكانيكى ... كنا نحوش يومياتنا طول الإسبوع علشان يوم الخميس كل واحد ياخد البنت بتاعته يروح بيها الديسكو ويرقصوا ... كنا بنطلع همنا فى الرقص ... كان رسم الدخول لل cupel عشرة جنيه واتنين حاجة ساقعة جوا ب5 جنيه ... يعنى يومية الإسبوع راحت يا بطل ... مش مهم ... المهم ننبسط ونرقص ونضحك ... طبعا لا كنا بنعرف نرقص ولا نيلة ... كنا بنقلد اللى فى الفيلم وخلاص ... وكان كل ديسكوتيك بيعمل حفلتين يوم الخميس والجمعة ... حفلة ماتينيه وحفلة سواريه ... كانت حفلات الخميس والجمعة بيتعمل فيها مسابقات للرقص ... كان أفضل cupel يعرفوا يرقصوا بياخدوا جايزة كبيرة قوى ... تاج ورق يتحط على راسهم ... وكنا بنفرح بيه أوى ونحتفظ بيه كمان ... ما إحنا كنا هبل جدا وأى حاجة بتفرحنا
هافرجكم على الرقص اللى كنا بنقلده وتسمعوا المزيكا اللى كنا بنرقص عليها
إتفضلو
أصدقائى أعضاء المنتدى .... وأعضاء المنتدى اللى لسة لم يصبحوا أصدقاء
أصدقائى فى المنتدى بيقولولى يا كبير وفيه ناس بتقولى يا باشا
متفرقش معايا الألقاب لإنى فعلا كبير
كبير فى السن عنكم
أصدقائى فى المجلة قرروا يسموا فقرتى قعدة مصاطب ... إسم أذهلنى جماله ... لكن مصطبة الباشا مختلفة ... مصطبة الباشا مش قعدة قدام الدار ... مصطبة الباشا أوضة مكتبه
وأوضة مكتب الباشا عبارة عن مكتبة كبيرة ... أرففها مليانة كتب وأفلام وملفات موسيقى
مفيهاش مكتب ولا كراسى ... مجموعة مخدات مربعة على الأرض فى وسطها ترابيزة واطية عليها لابتوب وكيبورد
هاستضيفكم فى أوضة مكتبى دقايق فى كل شهر ... نتكلم فيها شوية عن الأدب وشوية عن الموسيقى أو الأفلام
مش أى موسيقى أو أى أفلام
الموسيقى والأفلام اللى كنت باشوفهم واسمعهم وانا شاب ... فى التمانينيات والتسعينيات
ممكن تعجبكم وممكن متعجبكمش ... لكن هيا فى النهاية نوع من الحنين للماضى وهاسمى الجزء التانى فى فقرتى
نوستالجى
إتفضلوا ... خشوا برجليكم اليمين
كيف تكتب قصة
أصدقائى وحبايبى أعضاء المنتدى
في البدايه لازم تعرف
انى مش محترف ولا كاتب كبير ... أنا باعتبر نفسى هاوى وقارئ كتير وبس
لكن طبعا مقدرش أفوت فرصة زى دى لإنى عادة مش باسيب فرصة تعدى قدامى من غير ما أحاول أستغلها
طيب هاتكتب إيه يا باشا وإنت مجرد هاوى ومش عباس العقاد ولا إحسان عبد القدوس مثلا علشان أتجرأ وأعمل فيها فيلسوف وأقول للكتاب تعملوا إيه ومتعملوش إيه؟
فقلت بعد جلسة مطولة مع العفريت صديقى إنى أكتب لكم عن إزاى باكتب أنا قصة ... يعنى مجرد دردشة بين هاوى كتابة وأصدقاء قاعدين معاه وكلنا بنشرب شاى بالنعناع ونضرب سوا حجرين معسل ونتكلم عالمصطبة
............................................................
أول حاجة لازم اللى عايز يكتب قصص يحددها
هو بيكتب ليه ؟
سؤال مهم جدا على فكرة
فيه ناس بتكتب علشان عايزة تنقل صورة معينة ... وفيه ناس بتكتب لإنها بتحب تفضفض فى صورة قصة ... وفيه ناس بتكتب لإنها عايزة تاخد إعجاب من اللى بيقروا
أسباب كتير جدا تخلى الواحد يكتب ... أنا عن نفسى باكتب لأنى باحب الكتابة ... باحبها ليه ماعرفش ... لكن إحساس الكتابة نفسه بيخلينى مبسوط
حددت ليه عايز تكتب ؟ نيجيى بقى لأول نقطة فى الكتابة ... اللى هية إيه؟
الفكرة
يعنى إيه فكرة ؟ يعنى فكرة قصتك عبارة عن إيه ... هل هتكتب قصة من واقع تجربة شخصية عشتها ... هل هتكتب قصة عن بنت حبتها ومحصلش نصيب ... هل هتكون القصة عن شخص أثر فى حياتك وحبيته أو كرهته ... هل هتكتب قصة خيالية بتدور فى عالم الجن مثلا أو فى جو عصابات المافيا ... أى فكرة تعدى قدامك فى النهاية تصلح لإن تكون قصة لو أحسنت صياغتها
إزاى أحسن صياغة فكرة ؟
الفكرة هى الأساس اللى بتبنى عليه عمارتك ... سورى المهنة غلبتنى بس هى فعلا الأساس ... لو الفكرة إختلت قصتك هتنهار ... علشان كده لازم تتأكد إن أساس قصتك سليم علشان متنهارش على دماغ الأبطال والقراء ودماغك
علشان تأسس لأى مبنى لازم تعرف نوع التربة اللى هترمى فيه الأساس ... يعنى علشان تعمل أساس متين لقصتك لازم تعرف أولا البيئة المحيطة بالفكرة دى شكلها إيه
منطقة شعبية ... منطقة راقية ... بلد غريب ... ريف ... حضر ... واحة ... مدينة ... قرية ... ألخ
عرفت نوع التربة تاخد بقى الخطوة التانية
فكرة القصص كلها من أول قصة مكتوبة على جدران المعابد المصرية لغاية يومنا هذا هى فكرة واحدة ... الصراع ... وثيمات القصص كلها عبارة عن 7 ثيمات فقط مكررة فى كل قصص العالم ... يعنى مش عيب إن فكرتك تكون مستوحاة من قصة قريتها أو فيلم شوفته ... مش هتعيد إختراع العجلة ... وأى فكرة هتجيلك هتكون اتهرست 100 مرة فى أفلام وقصص تانية
طيب نعمل إيه يا باشا علشان نطلع من الأفكار دى بفكرة قصة تقنع القراء؟ هأقولك تعمل إيه
مثلا إتأثرت بفيلم عن عصابات المخدرات فى كولومبيا وعايز تكتب قصة زيها بتدور فى مصر ... مينفعش تطلع العصابة عايشة فى غابات البدرشين مثلا وعاملة معمل تخليق هيروين فى امبابة... يبقى البيئة المحيطة بفكرتك تنقلها لمكان مناسب ... جبل عتاقة مثلا ... أو الجبل اللى إيهاب بيخطف فيه الكتاب اللى مبيكملوش قصصهم
هيأ البيئة اللى هتدور فيها قصتك لتتناسب مع فكرتك علشان متبقاش قصة منحوتة من قصة تانية ودى مش حاجة سهلة على فكرة .
مش سهلة ليه ؟ أقولك يا سيدى
علشان أساسك يبقى سليم لازم تعرف مكونات الأساس ده إيه ... يعنى لو إنت عايش مثلا فى التجمع وهتكتب قصة أحداثها بتدور فى بولاق ابو العلا ... مينفعش تاخد فكرتك عن بولاق ابو العلا من شوية أفلام قديمة ... إتعب شوية واركب المترو وامشى هناك سيكا إعرف الشوارع شكلها إيه والناس بتتكلم ازاى والمحلات بتبيع إيه ... لو مقدرتش يبقى تشوف حد من هناك تتكلم معاه وتاخد وتدى فى الكلام وتعرف الدنيا هناك شكلها إيه علشان متكتبش حاجة ويجيى قارئ من بولاق ابو العلا يعلم عليك
طبعا ده مثال بسيط لبداية رمى الأساس ... وانت بترمى الأساس بقى تخليك حريص جدا ... كل كلمة بتكتبها تعتبر مكون من مكونات الأساس ... تهيئة البيئة وضبط الفكرة ده بيكون فى فايل خارجى قبل الكتابة أو محفوظ فى ذهنك لا يغيب عن عينيك لإن ده الأساس اللى هتبدأ تبنى عليه عمارتك أو قصتك
طبعا كلام كتير وممكن حضرتك متكونش إستفدت منه حاجة ... وعلشان أوضح لحضرتك معنى كلامى هناخد مثال بسيط ... قصة خطوة عزيزة اللى اتنشرت فى العدد السابق بقلم الكاتبة الكبيرة الأستاذة عدن
الفكرة نفسها لو خرجتها برة القصة هتلاقيها إتعملت عشروميت مرة فى قصص وأفلام .... الست المطحونة اللى أضطرت تشتغل فى مكان مشبوه والفلوس أغرتها فجرفها التيار لوضع معين... لكن عدن بإحترافية شديدة جعلت أى قارئ يحس إنها فكرة جديدة ... عملت ده إزاى ؟؟؟
أولا هيئت البيئة اللى اللى الست عزيزة عايشة فيها ... بيئة جديدة مجتش فى ولا قصة ... أنا كقارئ حسيت إنى عايش فى نفس البيئة اللى عايشة فيها الست المطحونة دى وإن الست دى بالتأكيد معذورة
ثانيا ظبطت فكرتها فى إضطرار الست عزيزة للقبول بعمل مشبوه وهيا عاملة حسابها إن التيار مش هيجرفها
ثالثا صورت البيئة الجديدة اللى البطلة إتنقلت ليها بحيث إنها جعلت من تغيُر قناعات البطلة شئ حتمى.
وأهم حاجة عملت كل ده بسلاسة بحيث إن أنا وإنت كقراء محسناش بإن الفكرة دى فكرة قديمة أو عدت علينا قبل كده
طبعا تهيئة البيئة وضبط القصة هو الأساس وبس... فيه عواميد هتتعمل وجدران هتتبنى وابواب وشبابيك هتركب فى عمارتك علشان تكمل ... أو علشان تكتب قصة الناس تقتنع بالمكتوب فيها
أول العواميد دى هو بناء الشخصيات
وده نخليه لقعدتنا الجاية لو كان فى العمر بقية ولو مطردونيش برة المنتدى
تالت كلمة ناقصة حرف العين
شكرا






لو فيه حد من حضراتكم عنده فكرة قصة وعايز يبدأ فى كتابتها يتواصل معايا بدون تردد ونتكلم مع بعض فى فكرته ونبدأ سوا فى تهيئة التربة ووضع الأساس ولو يسمح طبعا ممكن نبقى نعرض تقدمه فى الكتابة هنا ونتابع تطوره أول بأول
شكرا ليكم وأتمنى إنى كنت ضيف خفيف عليكم وموعدنا فى العدد القادم عن
كيف تبنى شخصيات قصتك
نوستالجى
سنة 1977 تم إنتاج فيم Saturday night fiver بطولة جون ترافولتا وكارين جورنى ... وبعد سنة تم إنتاج فيلم Grease برضه بطولة جون ترافولتا لكن معاه أوليفيا نيوتن جونز... الفيلمين دول لما نزلوا مصر عملوا للشباب والمراهقين من أول 14 سنة وانت طالع هوس ... الفيلمين دول خلوا كل شاب فى مصر يقلد جون ترافولتا فى لبسه وحركته ... وكمان إنتشرت فى كل أحياء القاهرة الخاصة بالطبقة المتوسطة صالات الرقص أو الديسكوتيك ... كان شبان الطبقة المتوسطة بيشتغلوا فى الأجازة ... أى حاجة كنا بنشتغلها ... نقاش أو سباك أو حتى فى ورشة ميكانيكى ... كنا نحوش يومياتنا طول الإسبوع علشان يوم الخميس كل واحد ياخد البنت بتاعته يروح بيها الديسكو ويرقصوا ... كنا بنطلع همنا فى الرقص ... كان رسم الدخول لل cupel عشرة جنيه واتنين حاجة ساقعة جوا ب5 جنيه ... يعنى يومية الإسبوع راحت يا بطل ... مش مهم ... المهم ننبسط ونرقص ونضحك ... طبعا لا كنا بنعرف نرقص ولا نيلة ... كنا بنقلد اللى فى الفيلم وخلاص ... وكان كل ديسكوتيك بيعمل حفلتين يوم الخميس والجمعة ... حفلة ماتينيه وحفلة سواريه ... كانت حفلات الخميس والجمعة بيتعمل فيها مسابقات للرقص ... كان أفضل cupel يعرفوا يرقصوا بياخدوا جايزة كبيرة قوى ... تاج ورق يتحط على راسهم ... وكنا بنفرح بيه أوى ونحتفظ بيه كمان ... ما إحنا كنا هبل جدا وأى حاجة بتفرحنا
هافرجكم على الرقص اللى كنا بنقلده وتسمعوا المزيكا اللى كنا بنرقص عليها
إتفضلو