الآنسة مامي
كاتب قصص ماسي
كاتب ماسي
عضو
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ناشر محتوي
المولد
عندنا هنا في الأرياف البنت بتكبر قبل أوانها ، في بيوت بيجوزا البنت وهي صغيرة ، يجوزوها عرفي ولما توصل لسن الجواز بيجوزها شرعي ، والعرفي هنا في الأرياف مش زي عندكم يا اولاد مصر
العرفي هنا بيكون قدام كل الناس ، وبيتعمل فرح وجواز الكل شاهد عليه
بس انا ابويا معملش كدة معايا ، لأنه ضد الكلام ده وشايف أن الرسمي أمان للبنت وأهلها ، لما جالي عريس وانا عندي 15 سنة أبويا رفض ، ولما أمي سألته ليه قالها : البت لسة صغيرة
قالت له : ما في بنات كتير اتجوزوا وهما في سنها وأصغر منها ، إذا كنت أنا اتجوزتك وانا عندي 13 سنة
أبويا قالها : يا ولية الزمن غير الزمن ، لو البت اتجوزت دلوقت هيبقى جواز عرفي ، دي لسة ما طلعتش بطاقة
أمي : طب وفيها إيه يا اخويا ؟ ، مش كل الناس ماشية بالكلام ده
أبويا : انتي نسيتي يا ولية أن البت بنت عادل ابو بدوي لما جوزها مات وهي حامل ولسة مكتبش عليها عند المأذون ، كانت مشكلة كبيرة ، أنا معنديش استعداد احط بنتي في موقف زي ده
وفعلا أبويا رفض جوازي بطريقة أهل البلد
على فكره انا اسمي هناء بنت من أرياف مصر ليا 3 أخوات رجالة عايشين في القاهرة اللي احنا بنقول عليها مصر في بلدنا ، معايا دبلوم تجارة
أكبر اخواتي اسمه سيد ، واللي اصغر منه اسمه مهدي واللي بعده اسمه عربي ، وأنا أصغرهم ، واقرب واحد ليا في اخواتي هو مهدي
حكايتي بتبدأ من لما كنت في ثانية ثانوي ، اتقدم لي واحد من بلدنا اسمه حسن شغال في ايطاليا ، وأبويا رفض وقال : لما تكمل علامها
أبوه الحاج حسانين قال لأبويا : هو انا ابني يتعايب يا أبو سيد عشان ترفضه
أبويا : أنا مش رافضه يا ابو حسيب ، ابنك حسن أي بنت تتمناه ، بس انا نفسي بنتي تاخد الدبلوم ، وكلمة راجل البت محجوزة لابنك لحد ما تاخد دبلومها
عم حسانين : انت عارف ان حسن اغلب الوقت في ايطاليا ، ما بينزلش غير في الإجازات ويرجع تاني لشغله ، فيها ايه لو اتجوزها اول ما ينزل وتكمل دبلومها في بيت جوزها
أبويا : اعذرني يا اخويا ، انا بنتي قدامها بتاع سنة ونص تكون خدت الدبلوم وفضيت للجواز
عم حسانين : عشان خاطرك انت بس يا أبو سيد ، بس لما حسن ينزل هيشبكها ونخلي الجواز في الاجازة اللي بعدها
أبويا : ألف مبروك يا أبو حسيب
أبويا نده أمي وقالها راحت مزغردة على طول ، وقروا الفاتحة ولما حسن نزل شبكني وبصراحة حبيته
عدت الأيام وخدت الدبلوم ونزل حسن واتجوزنا ، ويا سلام على الخوف اللي كنت حاسة بيه ليلة الدخلة ، بس اللي حصل أن بعد ما أمي خدت القماشة اللي عليها شرفي ، حسن طبطب عليا وقالي : النهاردة هسيبك ترتاحي وبكرة نبدأ المتعة التمام
حنيته طمنتني ونسيتني الخوف ، وتاني يوم بعد الأهل والحبايب ما باركوا ومشيوا ، حسن قرب مني وخد شفايفي بين شفايفه بطريقة هيجتني وخلت كسي ينزل عسله ، وبدأ يقلعني وأنا مكسوفة ، وهو كمان قلع وبدأ ينام فوقي وحسيت بزبه بيحك في كسي بطريقة خليني اترعشت ونزلت ولما هو حس بإني نزلت بدأ يضغط بزبه لحد ما دخله في كسي ورغم الوجع اللي حسيته إلا إني حسيت بمتعة ، وبدأت انسى الخوف والكسوف ومتعني جامد لدرجة إنه نزل فيا خمس مرات وانا ماقولكوش على اللي حصلي من عمايله بسببه غرقت السرير من اللي عمله معايا ، ومع الوقت علمني حاجات وكلام كتير اشي مص ولحس وتقفيش وتفريش ونيك وبعبصة ، حاجات ما كنتش اتخيل في يوم اني اقولها ولا اعملها
خلصت أيام المتعة وحسن رجع ايطاليا ، وليلة ما كان مسافر كنت معشمة روحي أنه هيقضي ليلة معايا ما تتنسيش ، ولما دخلت عليه الأوضة لقيته نايم ، زعلت وقلت له : ليه كدا يا حسن ، ده انا كنت عشمانة بنيكة الوداع
لقيته مسكني وشدني ، اترميت في حضنه وانا مخضوضة ، اتاريه بيهزر معايا ، خدني في حضنه وقعد يبوس في شفايفي ويلعب في بزازي لما ولعت من عمايله ، قمت قلعت وهو كمان قلع وخدنا وضع قالي عليه اسمه 69 ، كنت بمص له زبه وهو بيلحس لي كسي لحد ما نزلت عسلي ، بعدها قعد وانا قعدت على زبه اتحرك واتنطط لحد ما جبت تاني مرة وهو جاب فيا ، هدينا شوية وبعدها نام فوقي وهو بيقطع شفايفي بشفايفه ، وزبه بدأ يدخل فيا ويمتع لي كسي ، لما فرهدت وفضلنا نغير في أوضاع ونتشلقب على السرير ، ولما خلصنا كان نزل فيا 6 مرات وانا العدد في اللمون معرفش نزلت قد إيه
أنا بحب في حسن جوزي أنه عنتيل في السرير وعارف ازاي يمتعني صح ، بس للاسف خلصت إجازته ورجع إيطاليا وحسيت بالحرمان بعد ما سافر
بعد سفره بيومين لقيته اتصل بيا مكالمة فيديو وبيقولي : أنا تعبان يا بت يا هناء ، تعالي نعمل سكس فون
أنا : مش فاهمة يا حبيبي ، اللي هو إزاي يعني ؟
قالي : اقلعي وخلي التليفون في مكان يخلي جسمك كله قدام الكاميرا ، وانا هعمل كدة ونمتع بعض بالكلام كأننا مع بعض
وفعلا عملت زي ما قالي ، وكانت تجربة غريبة وجديدة عليا ، ورغم إني جبتهم بس ما ارتحتش زي لما برتاح وحسن بينيكني
بعدها قمت اتشطفت وانا تحت الدش سمعت جرس الباب بيرن
وقفة صغيرة اعرفكم بعيلة جوزي ، بيت حمايا عبارة عن بيت دورين غير الأرضي والسطوح ، طبعا نظام بيت عيلة بس على نظام شقق
الأرضي ده فيه كل حاجة وبنستخدمه أكتر لما يكون في تجمعات ، يعني ضيوف جايين ، جوزي وأخواته ومراتتهم وعيالهم هيتجمعوا ، حاجات زي كدة ، ده غير الزريبة ، وأوضة الخبيز ، وأوضة الخزين
الدور الاول فيه شقتين ، شقة حسيب وجنبها شقة حسني ، الدور التاني فيه شقتي وشقة حمايا والسطوح فيه الطيور
حمايا عم حسانين مراته ميتة بقالها سنتين وعنده دلوقت 57 سنة ، طول بعرض وحنين جدا ومتجوزش بعد موت مراته ، عشان كدة كل نسوان البيت تحب تخدمه ، هو مخلف 3 رجالة ، أكبرهم حسيب وده عايش في ايطاليا وهو السبب في أن حسن هو كمان يسافر والوسطاني حسني ده ما سافرش ايطاليا لكن عشان هو محامي فأغلب الوقت بيكون في مصر بيخلص قضايا
سلايفي بقا هما مي ودي مرات الكبير فرفوشة وجريئة وبالبلدي كدة مش بتتكسف ووشها مكشوف
ومرات حسني اسمها دنيا ، بتشتغل مدرسة ورغم أنها دمها خفيف بس بتتعامل معانا بحدود
نرجع بقا لما سمعت جرس الباب بيرن ، عليت صوتي وقولت : ثواني ياللي على الباب
نشفت جسمي ولبست جلابية وفتحت لقيتها مي سلفتي واول ما فتحت : جرى إيه يا بت انتي كل ده لطعاني على الباب
قلت لها وانا مكسوفة : معلش يا أبلة انا آسفة أصلي كنت حرانة وقلت اخد دش
ضحكت وقالت لي : يخيبك أبلة مين يا بت ، هو انا واقفة عليكي في الفصل ، بصي يا تقولي لي باسمي عادي يا تقولي يا ام عبده
قلت لها : ماشي يا ام عبده ، اتفضلي انتي هتفضلي واقفة على الباب
دخلت وهي بتقولي : يزيد فضلك يا حبيبتي
أنا : تشربي إيه ؟
مي : ياريت شوية شاي بنعناع
أنا : من عيني حاضر
دخلت عملت الشاي وخرجت قعدت مع مي لقيتها بتقولي : انتي هتفضلي قافلة على نفسك هنا ولا ايه ؟
أنا : طب اعمل ايه يعني ؟
مي : بصي أنا عارفة انك لسة مخدتيش على البيت ، بس لو عاوزة نصيحتي ، متقفليش على نفسك هنا وانزلي في وسطينا واتونسي بينا
وفعلا عملت بنصيحة مي سلفيتي ومع الوقت اتصاحبت على مي وبقت اقرب واحدة ليا في البيت ، ودنيا كمان كانت كويسة معايا بس مكناش قريبين من بعض
بعد سفر حسن بحوالي شهر لقيت مي بتقولي : بت يا هناء عايز اسألك على حاجة
هناء : خير يا حبيبتي
مي : هو انتي بتتصبري ازاي في بعد جوزك
هناء : مش فاهمة قصدك ، تقصدي ايه يا اختي ؟
مي : يا بت انتي جوزك بقاله اكتر من شهر مسافر ، وبيتهيألي أن حسن زي حسيب جوزي عنتيل في السرير ، وياما سمعت صريخك تحت منه بعد الدخلة ، يا ترى بعد ما اتحرمتي من زبه عاملة ايه وبتصبري نفسك ازاي
اتكسفت جدا من كلامها ووشي جاب ألوان فقلت لها : يوه ينيلك يا بت هو ده كلام يتقال بردو ، يا بت عيب
ضحكت وقالت : شوف البت اللي وش كسوف ، اوعي يا بت يكون حسن على قده في النيك
هناء : يا بت سدي بوقك واسكتي
مي برخامة : مش هسكت إلا لما اعرف حسن زي حسيب ولا على قده
هناء : وانا اش عرفني أبو عبده عامل ايه عشان اقولك إذا كان حسن زيه ولا لاء
لقيتها اتنهدت وقالت لي : أبو عبده ده عليه حتة زب هو صحيح بتاع أبوه اكبر ، بس زبه ده أحلى زب في الدنيا ، يو......
قاطعتها وانا متفاجئة وقلت لها : استني ، استني ، وانتي شوفتي عم حسانين فين ؟
ضحكت بمياعة وقالت : كان بيستحمى وفاتح باب الحمام وما يعرفش اني بروق له الشقة
اتضايقت وقلت لها : انتي يا مي ما بتتكسفيش خالص كدة ؟
مي : طب اعمل ايه اهو بفك عن نفسي بدل الخنقة
هناء : وايه اللي خانقك ؟
مي : الحرمان
هناء : حرمان ايه ، ده البيت كله خير
مي : كسي بياكلني ومحتاجة زب يطفي ناره
اتكسفت وقلت لها : بطلي القباحة اللي انتي فيها دي عشان بتضايق
مي : طب اقولك على سر واوعي تقوليه لحد
هناء : في بير يا حبيبتي
مي : عارفة دنيا قافلة على نفسها ومش مختلطة معانا اوي كدة ليه ؟
هناء : اكيد بتيجي هلكانة من شغلها
مي : تصدقي إنك غلبانة وعلى نياتك ، لا طبعا
هناء : أومال
مي : مش حسني اغلب الوقت قاعد في مصر
هناء : أيوة
مي : تصدقيني لو قلت لك انها على علاقة بأخوها
هناء : قصدك إيه ؟
مي : قصدي أن فايز اخوها اوقات كتير بيجي يبات معاها وحسني مسافر ، وطبعا هما الاتنين مقفول عليهم باب واحد فبيستغلوا الفرصة وينيكها ويعوضها الحرمان اللي هي حاسة بيه
لطمت وشي وقلت لها : يا نهار أسود ، ايه اللي انتي بتقوليه ده يا بت ، وعرفتي منين ؟
مي : بصراحة في مرة سمعت صوتها فشكيت ، قمت نطيت من بلكونتي لبكونتها وشوفتها وهي في حضنه وكتر خيره أهو بيعوضها غياب جوزها
اتصدمت وقلت لها : يا لهوي يا لهوي يا لهوي ، انتي بتبرري لها ، هو ينفع اللي انتي بتقولي عليه ده
مي : اه ينفع ، مش أحسن ما تغلط مع واحد غريب ، اخوها أولى بيها ، انتي بس لسة في الأول ومحستيش بالحرمان اللي احنا بنحس بيه
بصيت لها في عينيها وقلت لها : وانتي بقا يا محرومة بتريحي نفسك ازاي
مي : عايزة الحق ، انتي أختي ومش هقدر اخبي عليكي ، بس ده سر بينا
هناء : طبعا هو ينفع ما يبقاش سر
مي : بصراحة في مرة كنت في الزريبة ولمحت الحمار زبه مدلدل بين رجليه حسيت بكسي بياكلني روحت قاعدة تحت منه وماسكة زبه وقعدت احكه في كسى لحد ما هديت بس خوفت ادخله فيا لا يشقني
انا : يا مقرفة ، مالقيتيش غير الحمار ، وريحك ؟
مي : يعني ، مش للدرجة
هناء : وكررتيها تاني
مي : خوفت أكررها حد يشوفني وتبقى فضيحة
هناء : أومال بتريحي نفسك ازاي
مي : لا خلاص مفيش
هناء : بعد كل اللي قولتيه ده وخايفة تحكي لي
مي : انا مش عارفة ازاي لساني طاوعني وحكيت لك
هناء : عشان انا حبيبتك
مي : بصي في يوم روحت اخدم أبويا وأشوف طلباته عشان أمي كانت مسافرة عند اخويا في السعودية ، ولمحت أبويا قاعد على الأرض بيتفرج على التليفزيون والجلابية مرفوعة وزبه راسه طالعة من اللباس ، منظره هيجني ، الشيطان لعب في دماغي ، وقلت لازم ادوق زب أبويا وخصوصا أن حسيب كان مسافر بقاله 4 شهور وجسمي هايج عليا ، وبعد شوية دخلت لقيته فارد جسمه على الأرض وعينيه رايحة في النوم ، روحت رافعة الجلابية بتاعة أبويا لقيته قالع اللباس ونايم مهوي على نفسه ، منظره ولع جسمي ، روحت قالعة وقاعدة بكسي على زبه احكه فيه ، لقيته صحي وهو مخضوض وبيزوقني وهو بيقول : بتعملي ايه يا بت الشرموطة ؟
قلت : الشرموطة دي ممكن تعملك فضيحة لو صوتت دلوقت ولميت عليت أهل البلد واحنا بمنظرنا ده
قالي : انتي اتهبلتي يا بت ، ده انا أبوكي
قلت له : بقولك ايه يابا ، حسيب مسافر وانا تعبانة يا تريح لي كسي ، يا ادور على راجل يريحني
قالي : بس يا بنتي أنا بقالي زمن ما عملتش الحاجات دي ، وبتاعي مبقاش يوقف زي الأول
قلت له : انا قابلة بأي حاجة
هو صحيح مش جامد ، بس قدر يريحني
قلت لها : يخرب بيتك ، مالقتيش غير أبوكي ، ويا ترى اتكررت تاني
ضحكت وقالت : لا ما كانش ينفع
هناء : اشمعنا
لقيتها ضحكت بصوت عالي وبعد كدة قالت : أصله كان حلم
قلت لها : يخرب بيت شيطانك ، وقعتي قلبي وصدقتك
مي : لا يا اختي للاسف كان حلم مش أكتر
ضيقت عيني وقلت لها : انتي شكلك مخبية عليا حاجة
مي : بصراحة آه ، مرة في المولد
هناء : مولد ايه ؟
مي : المولد اللي بيتنصب في بلدنا كل سنة .
هناء : ايه اللي حصل ؟
مي : بصي أنا عرفت أن في رجالة من أهل البلد لو شافوا واحدة وعجبتهم يتحرشوا بيها ، ولو استجابت معاهم ياخدوها ينيكوها ، فقررت ألبس حاجة ألف بيها وشي عشان محدش يعرفني ولبست عباية سودا فيزون مجسمة عودي ، ونزلت المولد ومقولكيش على كمية البعابيص والتزنيق اللي عملوه فيا الرجال ، لحد ما لقيت واحد واقف ورايا وبيقولي : القمر من بلدنا
قولت له : لا أني غريبة
قالي : طب تحبي نوجب معاكي ونضايفك ولا معاكي حد
قلت له : لا ، أني فاضية وتحت أمرك ، طب أنا هستناكي وقالي على مكان اروح له فيه ، فقلت له : بس ليا عندك طلب
قالي : أؤمري !
قلت له : مش هقدر أكشف وشي ، وجسمي كله تحت أمرك
قالي : إذا كان كدة هتمصي لنا ازاي
قلت له : ايه أمص لكم ، ليه هو انت مش لوحدك
قالي : لا احنا تلاتة
قلت له : معنديش مشكلة ، وهعملكم كل اللي انتوا عايزينه بس محدش يكشف وشي
هناء : وروحتي معاهم
مي : المشكلة اني كل ده بكلمه من غير ما ابص له ، ولما شوفته كانت صدمة
هناء : ليه طلع مين ؟
مي : كان خالي
هناء : يا لهوي وعملتي إيه ؟
مي : اضطريت اسايره لحد ما نوصل البيت يمكن اعرف اهرب ، مانا عارفة البيت وحافظاه ، وطول الطريق هراني تقفيش وبعابيص ، من الخوف اللي كان جوايا مكنتش متأثرة بعمايلة ، ولما وصلنا البيت اول ما دخلت لقيت جدي ابو أمي وخالي الكبير ، وكانت صدمة جامدة ، لقيت خالي أسعد اللي جابني من المولد بيقولي : ادخلي اقلعي على ما نجهز لك
قلت له : ادخل أنهي أوضة
لقيته مسك ايدي حطها على زبه ويا خرابي على حصلي اول ما مسكته ، حسيت إن جسمي ساب ، وقررت اني مش هخرج من البيت إلا لما أريح نفسي ومش مهم مين اللي هيريحني ، كدة كدة هما مش هيشوفوا وشي
فقلت له : يا لهوي على جماله ، ادخل أنهي أوضة
راح واخدني مدخلني أوضة جدي وقالي : اقلعي على ما نجيلك ، تحبي نكون كلنا معاكي ولا عايزة واحد واحد
شديته وقلت له : أنا عاوزاك انت الاول
وبقلع العباية قامت الكوفية اللي مغطية وشي وقعت ووشي بان ، خالي كان مركز مع جسمي اللي عجبه وصفر ولما شافه عشان كدة قلع الجلابية ، وقلت استغل الفرصة واجيب الكوفية والحق أغطي وشي لكن الكوفية كان متلعبكة جوة العباية وخالي بعد ما قلع وبص لي وشاف وشي ، اتصدم ووقف ساكت
وانا بقيت ساكتة مش عارفة أعمل إيه ، لحد ما قالي : انتي مي بنت اختي ، ولا انا بحلم ؟
وطيت راسي وقلت له : حسيب مسافر بقالة شهور وانا تعبت اعمل ايه يعني يا خال
لقيته بيكمل قلع وهو بيقولي : وافرض وقعتي مع حد غريب كنتي هتفضحينا
مديت ايدي اجيب الجلابية عشان ألبسها وانا بقوله : حقك عليا يا خالي ، مش هتتكرر تاني
لقيته شد الجلابية من ايدي وقالي : وانا ذنبي ايه يا كسمك ، انا خلاص عشمت روحي بكسك (ومد أيده مسك كسي) وتيجي دلوقت عايزة تتوبي ، يلا يا شرموطة على السرير ، عشان زبي تعبان
قلت له : طب جدي وخالي برة
قالي : ما تقلقيش ، محدش منهم هيدخل إلا لما اقولهم ، وهديكي حاجة تلبسيها على وشك عشان محدش منهم يعرفك
ويا خرابي على جرالي في الليلة دي ، بعد ما خالي ناكني وانا كاشفة وشي ، اداني بتاعة كدة لبستها يا دوب مبينة عيني وبوقي وبعدها دخل جدي ناكني في كسي ولما طيزي عجبته ما ارتاحش إلا لما فتحها وناكني فيهاوخالي أسعد فشخني هو وخالي أنور وبقوا يبدلوا على خرام جسمي ، اللي زبه في طيزي واللي في كسي واللي في بوقي ، بصراحة اتنكنت لما شبعت
هناء : طب وبعد كدة ، خالك أسعد عمل معاكي حاجة
مي : بصراحة بقى هو اللي بيريحني في غياب حسيب
سمعنا صوت عم حسانين بينادي علينا ، فقومنا نشوفه عاوز ايه ، لقيته واقف بالملابس الداخلية وببقولنا : أنا جعان ، جهزولي لقمة على ما ادخل استحمى
معرفش ليه من كلام مي عنه وحكايتها حسيت بجسمي هايج عليا وإني عاوزة اترمي في حضن عم حسانين واطلب منه يريحني ، وأنا في سرحاني لقيت مي بتقولي : بت يا هناء مالك واقفة مبلمة كدة ، ما تهمي خلينا نشوف هنعمل إيه ؟
بعد حوالي 5 أيام كان المولد اتنصب في بلدنا ، وقررت أروح أتفرج وأشوف كلام مي ، وفي الأول مكنتش واخدة بالي من حاجة لكن مع الوقت لمحت كم رجل يتحرشوا بالنسوان ، لحد ما لمحت مهدي أخويا فروحت وقلت أقرب منه ، والمفاجأة إني لقيته واقف بيتزنق في شاب زيه والشاب ده ماسك زب أخويا وبيدعك فيه ، زعلت جدا واتضايقت من مهدي ، وبعد شوية لمحت واحد جارنا ماسك واحدة وبيتحرش بيها ، وبقيت أركز مع الناس ، لحد ما حبيت أشوف مهدي هيعمل ايه وقعدت أدور عليه بعيني لحد ما لمحته خارج من المولد ، قولت أمشي وأشوفه هيعمل إيه ، كان معاه واحد وواحدة ، دخلوا المندرة الورانية اللي في بيتنا ، قلت لازم اتفرج عليهم ، شباك المندرة كله خشب وفيه اخرام كتير ممكن أشوف منها اللي هيحصل ، طلعت وبصيت ولما شوفت زب مهدي معرفش ليه ركزت معاه وعجبني لدرجة اني اتمنيته وبقيت متضايقة من نفسي اني بفكر فأخويا ، وبدأ الشاب يقعد على زب مهدي البنت بتمص للشاب اللي اتفاجأت إنه اخوها ، من غير ما أحس لقيتني بلعب في كسي وجسمي هايج عليا ، واول ما ارتحت ، نزلت من على الشباك ورجعت البيت استحميت ونمت
تاني يوم مارضيتش أنزل أروح المولد ، فقعدت في البلكونة أتهوى ، ولمحت عم حسانين معاه واحد لابس جلابية رجالي ومتلثم ودخل بيه البيت ، استغربت وقلت أنزل أشوفهم بيعملوا إيه ، لسة هفتح الباب لقيته داخل شقته ومعاه الراجل الغريب ، رجعت تاني ونطيت من البلكونة وكان بابها مفتوح ، اتفاجأت أن اللي معاه ست مش راجل ويا لهوي على جمال جسم عم حسانين وعلى جمال زبه ، وهو نايم لسة ، طويل وعريض أومال لما يوقف هيبقى إيه ، جبت الموبايل وقعد أصورهم لحد ما خلصوا ، وانا كمان قعدت أدعك في كسي لما اتهرى
رجعت شقتي وانا بفكر في كلام مي واللي وصلها لخالها عن طريق المولد ، وبقيت أشتهي مهدي وعم حسانين واتخيلهم بينيكوني ، واعمل اللي حسن علمهولي لما عمل معايا السكس فون ، لحد ما غلبني النوم ونمت ما دريتش ، لما صحيت من النوم فتحت الموبايل واتفرجت على اللي صورته ، حسيت بالهيجان وقعدت ادعك في كسي عشان ارتاح بس مش برتاح عايزة زبر يدخل كسي يريحه ، عشان كدة قررت اني لازم عمي حسانين حمايا هو اللي يريحني ، هو محروم وانا محرومة ، هو مراته ميته وانا جوزي مسافر
استحملت لحد ما الليل ليل وبدأت الناس تروح المولد ، واول ما لمحت عم حسانين لابس ورايح ، لبست عباية سودا ونزلت اتمشيت وراه وانا لابسة طرحة مدارية بيها وشي ، ولما دخل المولد عديت من جنبه ومديت ايدي مسكت زبه وانا بترعش ومرعوبة ، ومشيت بسرعة لقيته لحقني وقالي : ايه يا حلوة ، معجبكيش ولا إيه ؟
قلت له بدلع وانا مغيرة صوتي : لا بس اتخضيت من حجمه ؟
قالي : مع أنه حنين وكل اللي جربوه انبسطوا منه
قلت له : طب لو حبيت اجربه عندك مكان أمان
قالي : آه ، متقلقيش تعالي ورايا
مشيت وراه وانا جوايا مجموعة أحاسيس متلخبطة في بعض ، ما بين الخوف أنه يكشفني ، والشوق للمتعة اللي هحسها وانا في حضنه ، والحزن اني هخون جوزي ، والفرحة اني هلاقي اللي يعوضني حرماني ، و...... و...... و....... حاجات كتير ، لحد ما وصلنا البيت ، وبعد ما دخلنا أوضة الضيوف اللي في الأرضي قلت له : ممكن تطفي النور
قالي : ليه بس ؟
قلت له : معلش ، انا النور بيفصلني
قالي : مفيش مشكلة
قلعت هدومي كلها من غير ما أكشف وشي لقيته بيقولي : ايه الجمال ده ، ده انتي تحلي من على حبل المشنقة
راح قالع كل هدومه ، فقلت له : يا خوفي من زبك شكله هيتعبني
قالي : جربيه وبعد كدة احكمي
طفا النور وقرب مني ، فنزلت على ركبي ومسكت زبه أمصه ، بدأ يقف ويكبر لما بقى صعب أحطه في بوقي
بعد شوية قالي : اطلعي على السرير
طلعت وهو طلع وبدأ يرفع رجلي ويحك زبه في كسي وانا كاتمة الصريخ من كتر المتعة ، بعد شوية ما استحملتش وجبتهم ، أول ما حس بإني نزلت حط راس زبه وبدأ يضغط ، قالي : ايه الجمال ده ، كسك ضيق ولا بنت بنوت
قلت له : يعني كسي عجبك
قالي : عجبني جدا
فضل ينيكني ويمتعني ويعوضني الحرمان اللي كنت فيه ، لحد ما نزل في كسي ، فضل نايم فوقي وانا حضناه ، والغريبة أن زبه ما نامش وفضل ثابت حوالي 5 دقائق ، بعدها رجع ينيكني تاني والمرة دي طول لما فرهدت منه ، بعد ما خلص تاني نيكة قام من عليا وقالي : كفاية كدة قبل ما حد يحس بينا
في اللحظة دي قررت اني اعرفه الحقيقة وبدل ما تبقى المتعة مرة وخلاص تبقى فرصة اني أتمتع بزبه وقت ما أحب ، فقلت له : بس أنا لسة ما شبعتش
حسانين : كل ده ولسة ما شبعتيش
أنا : ما انا لما جربت زبك أدمنته
حسانين : لو في نصيب هنتقابل تاني
أنا : طب ممكن اسألك سؤال
حسانين : خير
أنا : لو أنا طلعت واحدة من معارفك ، هترضى تعمل كدة معايا تاني
حسانين باستغراب : ازاي يعني ؟
أنا : بصراحة أنا روحت المولد عشانك انت ، وكنت قصداك انت ، أخاف أقولك أنا مين مترضاش تعمل كدة معايا تاني
حسانين : طب يلا يا بنت الناس روحي لحال سبيلك
أنا : يا عم حسانين ، أنا محرومة ومعملتش كدة الا معاك إنت ، لأنك أولى بيا من أي حد
لقيته قام فتح النور ، واول ما شاف وشي اتصدم ، ووقف ساكت شوية ، روحت قايمة من على السرير ونزلت على ركبي ومسكت زبه عشان أحطه في بوقي كان كل ده الصدمة واخداه ومش مركز ، بس في لحظة لقيته سحب نفسه وبيقولي : انتي ازاي تخليني اعمل معاكي كدة ؟
وقفت وبصيت له في عينيه وقلت له : يعني هي اللي كانت معاك امبارح احسن مني في ايه ؟
اتلخبط ومبقاش عارف يتكلم وفي الاخر قال : على الاقل دي غريبة
روحت مقربة منه وحضناه وبزازي بقت لازقة في جسمه وقلت له : أنا من ساعة ما حسن سافر وانا جسمي مولع ومش عارفة اعمل ايه ، ولما شوفتك جايب واحدة معاك من المولد ولعت زيادة ، بس قلت لنفسي ، يا بت ده راجل محروم واكيد تعبان من غير حرمة ، وانا حرمة ومن غير رجل يريحني ، يبقى ايه المانع أن احنا الاتنين نريح بعض
وقف ساكت وما بيردش ، روحت سايباه واخدت جلابيتي لبستها ولميت هدومي وقلت له : أنا طالعة شقتي ، مستنياك تخبط عليا عشان نكمل متعتنا في شقتك ، عشان انا لسة مشبعتش منك
خدت بعضي وطلعت وانا قلبي بيدق من الرعب ، ومش عارفة اللي جاي ايه ، يا ترى هيضعف ونلاقي متعتنا في حضن بعض ، ولا هيزعل ويعملي مشكلة
اول ما طلعت ولسة بفتح باب شقتي ، لقيته شدني من ايدي لدرجة اني اتخضيت وسحبني على شقته ، كنت فرحانة جدا ، وخدني في سريره ومتعني أحلى متعة ، نزل فيا 3 مرات كمان غير المرتين اللي كانوا في المندرة ، بعد ما خلصنا لقيت الساعة قربت على 3 ، بوسته وقلت له : أنا النهاردة مبسوطة جدا ، من يوم حسن ما سافر وانا تعبانة وحاسة بالحرمان ومش لاقية حسن عشان يطفي لي ناري
ضحك وقالي : من النهاردة مش هتحسي بالحرمان تاني ، انتي اخر مرة نزلت عليكي الدورة كانت امتى ، لاحسن تحملي مني
سكت شوية عشان افكر ، وبعد كدة قلت له : من يوم اتجوزت ما نزلتش عليا
استغرب وقالي : معقولة ، خلاص بكرة روحي اكشفي يمكن تكوني حبلتي من يوم الدخلة
حضنته وقلت له : من عيني يا حبيبي
خدت هدمتي ولبست جلابية وروحت على شقتي اتشطفت ، ونمت لأول مرة من يوم ما حسن سافر وانا حاسة اني مرتاحة ومبسوطة ، وتاني يوم روحت كشفت وفعلا طلعت حامل في شهرين ، ولما أبويا عرف جاني هو وأمي عشان يباركولي وكان معاهم مهدي أخويا اللي اول ما حضني افتكرت شكله وهو بينيك الرجل والست اللي كانوا معاه ، حسيت اني زي ما جربت زب عم حسانين ، يبقى لازم أجرب زب مهدي
المولد 2
ازيكوا يا جماعة أخباركم أيه ؟
يا ترى فاكريني ولا نسيتوني ، أنا عارفة إني غيبت عليكم كتير ، افكركم بيا
أنا هناء اللي حكيت لكم حكايتي مع حمايا عم حسانين ، وحكيت لكم ازاي قدرت أخليه يعوضني عن غياب ابنه حسن اللي في إيطاليا ، ورغم إني بحب حسن وبموت فيه ، إلا أن المزغودة اللي اسمها مي سلفيتي هي اللي صحت جوايا الهيجان وشوقتني لحضن حسن جوزي اللي كان بيمارس معايا سكس فون ويرتاح هو واتعب أنا .
وأنا كنت قلت لكم إن حمايا مراته ميتة بقالها سنتين وعنده دلوقت 57 سنة ، وهو صاحب اراضي وجناين فاكهة ، لما اتجوز كان عنده 28 سنة لأن أبوه مات وساب له اخواته يربيهم ، هو له 5 أخوات 3 ستات و2 رجالة ، بعد ما اتطمن عليهم وكلهم اتجوزوا
اخواته الرجالة سافروا برة والستات واحدة منهم هنا في قبلي البلد والاتنين التانيين اتجوزوا وعاشوا في الإسكندرية
دلوقتي بقا انا هحكي لكم بقية حكايتي ، انا فاكرة أنه كان آخر كلامي معاكم إني كشفت وطلعت حامل في شهرين ، وأبويا وأمي عرفوا وجم ومعاهم مهدي أخويا حبيب قلبي وأقرب واحد في اخواتي ليا ، اللي من ساعة ما شوفته وهو بينيك البت اللي جابها من المولد هي وأخوها ، وأنا نفسي أتمتع بحضنه ولو ليلة ، عشان كدة كان حضنه ليا المرة دي اداني إحساس مختلف ، لدرجة إني كنت حاسة بهيجان وانا صدري لازق في صدره ، أبويا وأمي ومهدي أخويا خدوا قعدتهم وباركولي وبعدها سابوني ومشيوا
أنا فاكرة ان المرة اللي فاتت نسيت اكلمكم عن أبويا واخواتي
أبويا يبقى الحاج عرفة عنده 46 سنة ، اتجوز أمي عرفي على سلو البلد وهي لسة بنت 14 سنة ، وأبويا بيقولي أنهم راحوا سجلوا عقد الجواز عند المأذون وهي حامل في مهدي
أكبر اخواتي هو سيد أخويا عنده 27 سنة وشغال محاسب في بنك ومتجوز رجاء بنت عمي وعنده ولد وبنت
وبعد منه مهدي عنده دلوقت 26 سنة وشغال مهندس كمبيوتر ومتجوز واحدة زميلته من أيام الجامعة كان بينهم قصة حب ، بس لسة مخلفوش ، وهي شغالة مع أبوها في شركة تسويق عقاري
أما عربي فعنده 23 سنة ولسة متجوزش وشغال مع أبويا في تجارة الفاكهة والخضار ، وفاتح مكتب في عمارة أبويا متخصص في تجارة الفاكهة والخضار ووسع الموضوع خلاه استيراد وتصدير ، اصل أبويا عنده 3 عمارات في مصر ومنهم عمارة خلاها لأخواتي وبس ، وفيها المكتب بتاع عربي
وطبعا انا اخر العنقود دلوعة أبويا عندي 18 سنة ، حسن جوزي يبقى اخر العنقود السكر المعقود عنده 22 سنة
مهدي أخويا هو الوحيد في اخواتي اللي كان بيفسحني في مصر وهو اللي جاب لي الموبايل وبيدلعني جدا ، ورغم أن إخواتي كلهم يحبوني وكويسين معايا إلا أن مهدي اقرب واحد فيهم ليا
نرجع لموضوعنا أنا بعد ما أهلي مشيوا قعدنا نتسامر أنا ومي سلفتي ، ولقيتها بتقولي : عايزة أقولك على سر
بصيت لها بقلق وقلت لها : خير يا حبيبتي
مي : فاكرة الحلم اللي حكيت لك عنه ، إني خليت أبويا يريحني
هناء : ايوة ، مش لما شوفتي أبوكي نايم من غير لباس
مي : أيوة هو ده
هناء : ماله ؟
مي : بقالي يومين شاغل تفكيري ، ونفسي أحققه
شهقت وخبطت على صدري وقلت لها : انتي اتخبلتي ، يا بت لمي نفسك شوية ، افرضي أبوكي دبحك فيها
مي بخنقة : طب اعمل ايه ، خالي أسعد مسافر بقاله أسبوع ، ومش لاقيه حد يريحني
هناء بتريقة : ريحي نفسك بنفسك
مي : طب ما تيجي نريح بعض انا وانتي
هناء وقفت وقالت : شكلك اتخبلتي بجد ، قومي يلا عشان ننام ونصحى بدري نشوف ورانا ايه ، بكرة دنيا اجازة وعايزين نعمل شوية خبيز
مي : ماشي ، طب خلي بالك ان دنيا هتروح السوق تجيب كرنب وحاجة المحشي عشان عم حسانين عايز ياكل محشي بكرة
هناء : طب يلا همي عشان نعرف نصحى بدري
قومنا كل واحدة طلعت شقتها ، وأنا دخلت شقتي أخدت دش ، وشوية ولقيت الباب بيخبط خبطة أنا عارفاها كويس ، دي خبطة عم حسانين حمايا
فتحت له وانا لابسة جلابية على اللحم ، دخل وقعد وطلب مني كوباية شاي ، عملتها وقعدت معاه ، وبدأ يطمن على صحتي وصحة اللي في بطني ، وبعد ما شرب الشاي قالي : أنا هدخل استحمى وعايزك تدعكي لي ضهري
ضحكت وقلت : ضهرك بس
قلع جلابيته وابتسم وهو بيقولي : اعملي اللي تحبيه
قلع بقية هدومه وسبقني ع الحمام وماشي قدامي بضهره المشعر وطيزه الجميلة وزبه المدلدل بين رجليه ، قلعت الجلابية ودخلت وراه الحمام ، هو فتح الدش ووقف تحت منه وانا جبت الليفة رغيتها بالصابونة وبدأت ادعك له صدره المتغطي بالشعر وكنت بارفع ايدي لان عم حسانين طوله يعدي 180 سم لكن أنا 167 سم ، ونزلت على بطنه المشدودة ، أصله من الناس اللي مهما تاكل ما يبانش عليهم ، اداني ضهره ليفته ورجع اداني وشه فنزلت على ركبي واخدت زبه غسلته وبعد كدة بدأت أمصه ، وهو سند على الحيطة وبدأ يندمج معايا ومسك راسي وبدأ ينيك بوقي وبصراحة كنت عاوجة راسي عشان اعرف ادخل زبه في بوقي لانه عريض وتخين
بعد شوية قفل الدش وطلب مني أنام على أرض الحمام وبعدها رفع رجلي وبدأ ينيكني ويمتعني أحلى متعة لحد ما جابهم في كسي ، وكانت اغرب مرة اتناكت فيها ، عشان كانت في الحمام
بعد كدة اشطفنا واتنشفنا ودخلنا على السرير وبدأت أعمل أوضاع من اللي علمهالي حسن ، وكان عم حسانين مبسوط لدرجة انه نزل فيا مرتين وقالي أنه تعب ومش هيقدر يعمل تاني خلاص ، بعدها قام اتشطف وانا عيني راحت في النوم وهو لما لقاني نمت راح شقته ونام ، تاني يوم الفجرية مي رنت عليا عشان تصحيني ، رديت عليها وقلت لها : انا هتص جسمي بشوية ماية تفوقني وأنزلك
مي : طب همي يا كسلية عشان نلحق نخلص العجين
قمت اتشطفت ولبست ونزلت صبحت على مي وسألتها على دنيا سمعتها بتقول من ضهري : صباح الخير يا بنات
مي : يسعد صباحك يا أبلة ، شوفتي اللي فاكرة نفسها واقفة علينا في الفصل
دنيا : معلش يا اختي ، المهنة تحكم
هناء : طب عايزين ناكل لنا لقمة خفيفة كدة عشان نلحق نخلص اللي ورانا
جهزنا لقمة خفيفة نفطر بيها ، وبعد كدة جهزنا العجين وسيبناه يخمر وقعدنا نرغي شوية واحنا بنشرب الشاي ، بعد كدة راحت دنيا على السوق كان عبده صحي وراح معاها ، خلصنا الخبيز انا ومي كانت دنيا رجعت ، بدأنا نجهز لقمة فطار انا ودنيا على ما مي تطلع تصحي عم حسانين ، مي معاها مفتاح شقة عم حسانين عشان كدة هي اللي طلعت له
فطرنا كلنا ، وكنت ملاحظة أن مي مش على بعضها ، استفردت بيها وقلت لها : مالك يا اختي فيكي حاجة
مي : لا يا حبيبتي ، مفيش حاجة
هناء : متخليكي دوغري وتقولي لي في ايه
مي : بصراحة لما طلعت أصحي أبويا حسانين كان بتاعه واقف في اللباس وشكله تعبني ، لدرجة اني كنت هطلعه واقعد عليه واللي يحصل يحصل
ضحكت وقلت لها : يخرب بيت شيطانك ، شكلك مش هترتاحي إلا لما تجيبي لنفسك مصيبة
مي بضيقة : طب قولي لي اعمل ايه ، انا تعبانة ومش عارفة ارتاح
هناء : اشغلي نفسك بعمايل البيت بدل ما تجيبي لنفسك مصيبة
انا كنت كلمتكم عن مي سلفيتي وقلت لكم إنها فرفوشة وجريئة ووشها مكشوف وإنها تبقى مرات حسيب اكبر اخواته عندها 23 سنة وجوزها عنده دلوقت 28 سنة ، متجوزين بقالهم 7 سنين ومخلفين عبده وملك
المهم إننا فطرنا وبدأنا في عمايل الغدا ، من دبح طيور لتنضيف وتحضير لعمايل المحشي ، على العصرية كنا خلصنا كل شغل البيت وقعدنا نتغدا وعم حسانين قعد يعاكس فينا ويهزر معانا وكانت اللمة حلوة أوي
عدي اليوم وكل واحدة طلعت شقتها وانا ما صدقت حطيت دماغي على المخدة روحت في سابع نومة
بعد الموضوع ده بيومين صحيت على خبط على الباب قمت اشوف في ايه لقيت مي بتقولي : الحقيني يا هناء أبويا حسانين سخن وبيخطرف ، وانا مش عارفة اعمل ايه
هناء : طب اصبري البس حاجة وادخل اشوفه
لبست ودخلت معاها شقته ، بجس حرارته لقيته سخن وبيخرف
هناء : هي الساعة كم دلوقت
مي : حوالي 2 بالليل
استغربت وقلت لها : وانتي ايه اللي طلعك لعم حسانين متأخر كدة ، اوعي تكوني اتهفيتي في عقلك وقلتي تعملي اللي في دماغك
مي : لا طبعا ، ده على المغربية كدة كان شكله تعبان ودخل ينام بدري وانا قلقت عليه قلت اطلع اشقر عليه واشوف ماله
هناء : تعالي نخبط على دنيا يمكن تكون عارفة ايه اللي ممكن نعمله
مي : طب انزلي لها انتي ، وانا هعمله كمادات على ما تيجوا
هناء : ماشي
اخدت بعضي ونزلت خبطت على دنيا ، وشوية على ما سمعت صوت راجل بيرد يقول : مين ؟!
هناء باستغراب : انا عايزة دنيا ضروري
فتح لي فايز وهو لابس جلابية واضح أن مفيش تحتها حاجة وبيقولي : خير في حاجة !
هناء : معلش يا سي فايز ، يخليك معلش قلقتكم ، اصل عم حسانين سخن وانا مش عارفة اعمل ايه ؟
فايز : طب ثواني اجي أبص عليه
هناء : متعرفش دكتور نتصل به يجي يكشف عليه
فايز : انا ممرض على فكرة ، ثواني بس اعرف دنيا وهطلع لكم
هناء : الف شكر لك
دنيا تقريبا سمعت صوتنا فقامت مخضوضة وهي ملط ولقيتها بتقول : ايه يا هناء في ايه ؟
برقت وحطيت ايدي على بوقي ، وفايز اتخض وقالها : انتي خارجة كدة ازاي ؟
دنيا اتفاجأت وانا قفلت باب الشقة وطلعت عند عم حسانين ودخلت لقيت مي بتحسس على زبه ، قلت لها : نهارك مطين ، يا ولية اتلمي
اتخضت وشهقت وتفت في عبها وقالت : يخرب بيتك ، يا بت خضتيني
هناء : فايز اخو دنيا طالع دلوقت يشوف عم حسانين
مي : ما هو ممرض وشاطر
هناء : اه مانا عرفت
شوية ولقيت فايز ووراه دنيا داخلين علينا ، فايز بص على عم حسانين وقعد يكشف بايده وبعد كدة قال : واضح انها ضربة شمس
مي : طب نحمده دي حاجة بسيطة
هناء : طب هنعمل ايه ؟
دنيا : معاك علاج له
فايز : ماتقلقوش انا هديله حقنة وهيفوق ويبقى كويس
فعلا فايز عمل اللازم ، وعلى الصبح كان عم حسانين فاق وبقى كويس ، وكنت فرحانة جدا ، عدى يومين وكنت بحاول ما اتقابلش مع دنيا ، ولو اتقابلنا كنت بشوف في عينيها كلام وحيرة وخوف ، وانا بتعامل عادي كأني ما شوفتش حاجة ، وفي يوم كنت قاعدة في البلكونة الساعة 10 بالليل ولمحت مي داخلة البيت وبتتسحب وهي بتعرج ، استنيت لحد ما طلعت ورنيت عليها وطلبت منها تيجي تقعد معايا شوية
غابت عني شوية ولما طلعت كان شكلها مبسوطة ، فسألتها : ايه اللي جابك متأخر كدة ، كنتي فين ؟
مي : اعملي لي فنجان قهوة وانا احكي لك كل حاجة
هناء : لا أنا الحمل تاعبني ، قومي انتي اعملي وانا قاعدة مستنياكي
مي : ماشي
دخلت مي المطبخ ورجعت بعد شوية وقعدت تشرب القهوة وهي عمالة تبص لي وتبتسم ، فقلت لها : اه يا خوفي ليكون اللي في بالي
راحت رافعة حاجبها وابتسمت وما ردتش ، فقلت لها : اوعي تكوني عملتي اللي في دماغك وروحتي لابوكي
حطت فنجان القهوة وقالت لي : لا مش أبويا
هناء باستغراب : أومال مين ؟
مي : عارفة عم غريب العربجي
هناء : أنهي ده ؟
مي : عارفة الراجل التخين اللي من البلد اللي جنبنا وبينقل الطوب الاحمر على عربيته الكارو ، وساعات بينقل حاجات للناس
هناء : أيوة ، أيوة افتكرته
مي : ده عليه حتة زب ، الظاهر بسبب أنه بيتعامل مع الحمير ، طلع زبه قد زب الحمار
اتخضيت وقلت لها : يا نهارك أسود ، انتي اتجننتي يا مي ، تروحي للعربجي وتسلميه نفسك
مي : غصب عني يا هناء ، حاسة بالحرمان ولما شوفت زبه ضعفت
هناء : طب هو عارف انتي مين ولا من بيت مين ؟
مي : لا ما يعرفش
هناء : طب احكي لي ازاي ده حصل ؟
مي : اول امبارح كنت رايحة اصرف فلوس باعتهالي ابو عبده ، وقابلت عم غريب واقف على جنب الطريق كان واقف ساند على العربية الكارو ورافع جلابيته اتاريه بيعمل حمام ومنزل اللباس تحت بيضانه الكبيرة ، منظر زبه عجبني أوي واشتهيته ولولا أننا في الشارع مكنتش عتقته ، المهم عرفت أنه جايب نقلة طوب وكسل يرجع بلدهم ، اخدت بعضي بعد ما نيمت العيال وخرجت أبص عليه لقيته نايم على عربيته الكارو ، واول ما قربت منه لقيته فتح عينيه وبيقولي : عايزة حاجة يا بنتي
اتخضيت ومبقيتش عارفة أقوله ايه فقالي : مالك ساكتة ليه ؟
قلت اتجرأ واطلب منه يريحني واللي يحصل يحصل فقلت لها : أنا تعبانة يا عم غريب وجوزي مسافر ادي له مدة ، ينوبك فيا ثواب تريحني
انا قلت الكلمتين دول وكنت هطلع اجري ، لقيته بيقولي : من عيني يا بنتي ، بس هنعمل الكلام ده فين ، ده احنا في الشارع
قلت له : تعالى معايا
اخدته وروحت عشة في غيط أبويا ، فقالي : الدنيا هنا أمان ، عشان ما تحصلكيش فضيحة
قلت له : ما تخافش أمان
قالي : طب مصي لي عشان يقف ، ولا ما بتعرفيش
قلت له : طب اقلع
قالي : بلاش نقلع خالص ، عشان لو حسينا بحد نلحق نلم نفسنا
قام رافع جلابيته ومنزل اللباس ويا خرابي على زبه يتوزن بالكيلو قعدت أمص له لحد ما بقيت مش قادرة احط زبه في بوقي ، فقالي : طب اقلعي اللباس وتعالي الحس لك عشان كسك يستحمل زبي
وابن اللذينا خبرة قعد يلحس لي لما ولعني وخلاني بقيت على آخري ولما جبتهم قالي : كدة انتي جاهزة
حط زبه وبدأ يضغط ويا خرابي على الوجع ، حسيت اني بنت بنوت وبتفتح من جديد ، كنت عايزة أصوت بس خوفت وكتمت صوتي ، انا اتفشخت بمعنى الكلمة ، قعد يرزع فيا يجي نص ساعة ، وبعد ما خلص خرج اتطمن أن مفيش حد ومشيت بعدها وانا ماشية زي المتسلخة من اللي عمله فيا
هناء : يا مي يا حبيبتي ، خافي على سمعتك افرضي حد شافك واتفضحتي ، كان هيبقى ايه العمل ساعتها
مي اتفتحت في العياط وقعدت اهدي فيها لحد ما هديت وبعد كدة قالت لي : طب اعمل ايه يا اختي ، جوزي مسافر وسايبني محرومة
هناء : معلش يا اختي اهدي كدة وقومي اغسلي وشك ونامي
تاني يوم الصبح لقيت دنيا بترن عليا ، رديت عليها : الو
دنيا : الو أيوة يا هناء ، كنت عايزة اقعد معاكي واتكلم فاضية
هناء : اه يا اختي فاضية ، ولو مش فاضية أفضى لك
دنيا : تسلمي لي يا حبيبتي
هناء : تسلمي من كل شر ، مستنياكي
قفلت معاها وقومت علقت على الشاي ، كنت سايبة لها الباب مفتوح
قبل ما اقولكم ايه اللي حصل بيني وبين دنيا حبيت اكلمكم عنها وافكركم بيها ، دنيا سلفيتي تبقى مرات حسني الوسطاني في اخواته هي بتشتغل مدرسة ورغم أنها دمها خفيف بس بتتعامل معانا بحدود ، حسني عنده 26 سنة فاتح مكتب محاماة في مصر ده غير أنه شغال شئون قانونية في شركة ومراته دنيا عندها 24 سنة ، ومش عارفة ليه حسني قليل لما بينزل البلد ، ولما بينزل ما بيطولش ويرجع عشان شغله ورغم أنهم متجوزين بقالهم 3 سنين إلا أنهم لسة مخلفوش
نرجع للي حصل بيني وبين دنيا وانا في المطبخ سمعتها بتخبط ندهت قلت لها : ادخلي يا دنيا الباب مفتوح ، انا بصب الشاي وجاية
صبيت الشاي وروحت قعدت معاها وسلمت عليها وقلت لها : منوراني يا غالية ، اخبارك ايه طمنيني عليكي
دنيا : بخير يا حبيبتي ، (لقيتها متوترة وهي بتقول) بصي يا هناء أنا كنت عايزة اتكلم معاكي في موضوع كدة
هناء : خير يا حبيبتي اتفضلي ، سمعاكي
دنيا : هو انا كنت عايزة أسألك على حاجة
هناء : خير
دنيا : هو انتي فهمتي ايه لما شوفتيني ساعة ما عم حسانين كان تعبان
هناء : هنتكلم دوغري ، ولا هنلف على بعض
دنيا : قصدك ايه ؟
هناء : قصدي أن انا عارفة أن سي فايز اخوكي بيعوضك غياب جوزك عم حسني .
دنيا باستغراب : انتي جبتي الكلام ده منين ؟!
هناء : ما انا قلت لك هنتكلم دوغري ، ولا هنلف وندور على بعض
دنيا : طب انتي بتتكلمي بثقة وكأنك متأكدة ليه كدة ؟
هناء : لما يكون في رجل لابس جلابية على اللحم ومعاه ست مش لابسة حاجة خالص ، يبقى ايه السبب أن هما الاتنين يكونوا بالشكل ده
دنيا : ده اخويا يا هناء !
هناء : هو انا كنت حاسبتك ولا سألتك ، ممكن افهم انتي عايزة تتكلمي في ايه ؟
دنيا : حسني هو السبب
هناء : بصي يا حبيبة قلبي ، انتي سلفتي وبحبك لاني ما شوفتش منك حاجة وحشة ، عشان كدة انا اتكلمت معاكي بوضوح من غير لف ولا دوران ، وعشان كدة بقولك لو ليكي مزاج تفضفضي معايا احب اقولك أن سرك في بير ومقفول عليه
دنيا : وانا واثقة فيكي ، لانه رغم أنه عدى كم يوم على اللي حصل إلا أنك لا اتكلمتي ولا حتى جيتي تسأليني
هناء : لا طبعي ولا أسلوبي
دنيا : طب أنا هحكي لك كل حاجة
هناء : طب انا هعمل شوية فيشار تأكلي معايا
دنيا : بتعرفي تعمليه
هناء : اه طبعا ، هو صحيح بيطلع منه شوية درة صحيحة واللي بيتحرق بس اهو حلو وبيتاكل
دنيا : طب تعالي نعمله سوا وانا أعلمك ازاي تعمليه
دخلنا المطبخ وبدأت في عمايل الفيشار وهي بتعمله بدأت تحكي لي وقالت لي : البلد اللي جنبنا فيها واحد اسمه كمال شغال محامي ، وعنده مكتب في مصر وهو وحسني جوزي أصحاب وشغالين مع بعض
كمال بيحب ينام مع شباب وهو وعزمي ابن عمتي سميحة أصحاب ، المهم ان حسني كمان لما جرب الموضوع ده حبه وبقا له علاقاته
هناء : يا لهوي سي حسني بينام مع شباب
دنيا : اه للاسف ، المهم ان حسني لما اتجوزني مكانش بينبسط معايا ، وكان بيعمل معايا وهو متضايق ، لحد ما عرفت من فايز الموضوع ، لان عزمي ابن عمتي هو اللي قال لفايز اخويا ، ولما فايز قالي واجهت حسني ، وللاسف اعترف لي وقالي أنه مش بيكون مبسوط معايا واني لو عايزة اتطلق هو معندوش مانع
كنت متضايقة وروحت قعدت مع انشراح اخت عزمي وفضفضت معاها ولقيتها بتقولي : وتطلقي ليه يا خايبة ، خليكي معاه
دنيا : طب وانا ذنبي ايه اعيش معاه محرومة
لقيتها بتقولي : اقولك على سر
دنيا : قولي
انشراح : طبعا انتي عارفة إني لما كنت في بلدنا اتجوزت مرتين واتطلقت
دنيا : اه
انشراح : وبصراحة عزمي اخويا معوضني ومخليني مش محتاجة جواز
لطمت صدري وقلت لها : يا لهوي ، انتي اتجننتي يا انشراح ، علاقة محارم بينك وبين اخوكي
انشراح : ومن الاخر فايز اخوكي عينه منك ونفسه فيكي ، وكان بيقعد يشم كلوتاتك اللي بتقلعيها
زعلت جدا ورجعت وانا متضايقة ، بس بعد ما هديت فكرت في كلام انشراح وشيطاني هيألي أن ده افضل حل ، فاتصلت بفايز وقلت له : بعد ما تخلص شغلك عدي عليا
وفعلا عدى عليا وواجهته بكلام انشراح ، اتأسف لي وقالي أنه مش هيعمل كدة تاني فقلت له أنا تعبانة يا فايز ومش عارفة اعمل ايه خايفة حد يضحك عليا ويستغل ضعفي ويعملي فضيحة بعد كدة
لقيته بيقولي : ينفع أكون ستر وغطا عليكي
دنيا : قصدك ايه ؟
فايز : يا دنيا انتي صحيح اختي الكبيرة ، بس بصراحة أنا نفسي فيكي
دنيا : انا تعبانة اوي يا فايز
ضعفت واستسلمت له ومن ساعتها وهو بيعوضني غياب حسني
فضلت ساكتة وعمالة افكر هل ممكن مهدي يرضى يعمل معايا زي فايز ودنيا ، وفي وسط سرحاني لقيت دنيا بتقولي : ايه يا بنتي ساكتة ليه ؟
هناء : هه ، لا ابدا ، بس مستغربة ازاي اخ واخته يعملوا كدة
دنيا : صدقيني يا هناء انا نفسي أمنع نفسي اني اعمل كدة ، وفكرت في الطلاق وادور على واحد يمتعني كزوج ، لكن انا يتيمة الام والاب ، وشايفة أن عم حسانين راجل حنين ومعوضني حنان الاب وخايفة انفصل عن حسني وارجع اندم
دنيا : يا ستي وعايزة تفترقي عننا ليه ، ده انا ومي بنحبك كأنك اختنا ، خليكي في وسطينا احسن
دنيا : الف شكر يا هناء انك سمعتيني وريحتيني
هناء : ما تقوليش كدة ، احنا اخوات يا حبيبتي
المهم بعد حوالي أسبوعين لقيت مهدي بيتصل بيا وبيقولي : حبيبة قلبي وانتيمي ، عاملة ايه ؟
هناء : بخير يا حبيب قلبي
مهدي : بقولك ايه يا نونو ، انا طالع مصيف العين السخنة ، ومراتي مشغولة ومش فاضية تسافر معايا ، تحبي تيجي معايا
انبسطت جدا وقلت له : حبيبي يا مهدي ، متحرمش منك يا حبيب أختك ، ياريت انا طول عمري اسمع عن البحر واشوفه في التليفزيون ، بجد هتخليني اشوفه على الحقيقة
مهدي : طب أنا هكلم أبويا ، عشان يكلم عم حسانين ويستأذنه
هناء : ماشي يا حبيبي ، هنسافر أمتى
مهدي : بعد بكرة
هناء : متحرمش منك يا حبيبي
لقيت مي داخلة عليا وبتقولي : حسن بيكلمك ولا ايه ؟
هناء : لا ده مهدي أخويا ، هياخدني معاه نصيف
مي : هتروحوا كم يوم ؟
هناء : مش عارفة بس يمكن يومين تلاتة
مي : عارفة يا بت رغم انك بقالك معانا كم شهر ، بس حبيتك وكأننا عشرة سنين ، والبيت هيبقى وحش من غيرك ، عشان خاطري متغيبيش عليا
هناء : حبيبة قلبي يا مي ، انا عشت طول عمري ماليش اخوات بنات ، وربنـا عوضني بيكي
المهم أبويا استأذن عم حسانين ، ومهدي عدى عليا بعربيته ، وسافرنا ، ويا سلام على جمال البحر وحلاوته ، كنت مبسوطة جدا ، ومهدي كان مدلعني آخر دلع ، وفاجأني وقالي : عايز اقولك على مفاجأة
هناء : خير يا حبيبي
مهدي : انتي عارفة أن مراتي شغالة مع أبوها في التسويق العقاري ، وعن طريق شركتهم اشتريت الشالية ده بالتقسيط
فرحت جدا وقلت له : بجد يا اخويا الف الف مبروك
جاله اتصال ولما رد وخلص المكالمة لقيته بيقولي : بصي يا حبيبة اخوكي ، انا هنزل مشوار وراجع لك
هناء : ماشي يا حبيبي
بعد ما مهدي نزل اتصلت مكالمة فيديو على حسن ، ولما رد عليا كلمته وانا في البلكونة والبحر ورايا ، فقالي : ايه ده انتي فين كدة ؟
هناء : انا في العين السخنة مع مهدي ، استأذنا عم حسانين ووافق
حسن : اومال مهدي فين اسلم عليه ؟
هناء : ده نزل مشوار وهيغيب شوية
حسن : يعني انتي لوحدك دلوقت
هناء : أيوة
حسن : طب ما تيجي نسكس
هناء : ماشي
قعدنا نسكس لحد ما حسن جابهم وانا حسيت اني هجت اكتر قفلت معاه المكالمة وغمضت عيني ، وبعدها حسيت إن في حد بيرفع رجلي ويحطها على كتافه وشوية وحسيت أن في زب بيدخل كسي
كنت متخيلة أن مهدي هو اللي بيعمل معايا كدة ، فسكت لحد ما سمعت صوت غير صوت مهدي خالص ولما فتحت عيني كانت المفاجأة
بيتهيألي كفاية كدة ، عشان انا طولت عليكم اوي ، هكمل لكم المرة الجاية
المولد 3
المرة اللي فاتت وقفت معاكم لحد ما كلمت حسن جوزي فيديو وطلب مني نسكس ، وبعد ما خلصنا هو ارتاح وأنا هيجت زيادة ، غمضت عيني ونسيت أغطي جسمي ، فجأة لقيت اللي بيرفع رجلي ويدخل زبه في كسي ، كنت مبسوطة اوي لانه هيريحني بعد ما حسن جوزي هيجني ومطفاش ناري ، احساسي بزبه كان ممتع جدا وخصوصا اني كنت متخيلاه مهدي اخويا لحد ما سمعته بيقول : شكلك محرومة يا حبيبتي ، ومحتاجة اللي يريحك
الصوت مش صوت مهدي ، الصوت قريب من صوت أبويا ، دماغي بدأت تودي وتجيب وخايفة افتح عيني افصل ومعرفش اكمل المتعة اللي أنا فيها ، فضلت مغمضة عيني واللي بينيكني شغال يمتع كسي بزبه وانا بصراحة مبسوطة جدا
بعد ما خلص فضلت الأفكار تاخدني وتوديني ولما فتحت عيني اكتشفت أن بعد اللي حصل جسمي ارتاح وغلبني النوم ، قمت لقيت نفسي عريانة زي ما أنا ، بس متغطية
افتكرت نفسي باحلم فقمت اتشطفت وجبت الموبايل اتصلت على مهدي قالي : ازيك يا نونو ، عاملة ايه يا حبيبتي ؟
- معلش يا نونو كان عندي شغل ولسة مخلص ، هو الواد عربي فين ؟
استغربت ومفهمتش فقلت له : عربي مين ؟
قلت له : هو أنت احلويت كدة ازاي
عربي كان قاعد بتشيرت حمالات وشورت وعشان هو ابيضاني فالشمس خليت لونه احمر وشكله كان جميل جدا
بص لي باستغراب وقالي : قصدك ايه ؟
ضحكت وقلت له : أيوة بس عايزة اعرف ايه اللي حصل
- بصراحة بعد ما فتحت الباب سمعت صوت اهاتك وسمعت صوتك انتي وحسن ، اللي سمعته هيجني ، لقيت نفسي فتحت الباب عليكي شوفتك نايمة عريانة منظرك هيجني أكتر ، حسيت انك محرومة ، وانا كمان محروم ومش متجوز لقيتها فرصة اريحك واريح نفسي فدخلت ورفعت رجلك ولما لقيتك مش ممانعة كملت وبعد ما خلصت وحسيت انك ارتاحتي قمت اتشطفت ومارضيتش اقعد في نفس الشاليه معاكي عشان ما اضعفش واكررها ، فخرجت وقعدت على البحر وبقيت كل ما افتكر انزل البحر اهدي نفسي
بعد ما سمعت اللي حصل من عربي مسكت الموبايل واتصلت على مهدي : آلو أيوة يا حبيب اختك ، انت شكلك مشغول ومش فاضي تيجي
لقيته ضحك وقام قلع التيشرت وراح قفل باب الشاليه بالمفتاح وهو بيقولي : لا نضعف ونكررها
قلعت الجلابية اللي لبساها على اللحم واول ما عربي شافني ملط قدامه صفر وقالي : ايه الجمال ده ، أنا لازم اشيلك وادخلك السرير وانا شايلك
لقيته فعلا شالني ودخل أوضة النوم وراح قالع الشورت وبقينا احنا الاتنين ملط خالص ، مسك راسي ونزل بشفايفه على شفايفي وقعد يمص لساني وفي نفس الوقت كان بيلعب في بزازي ونزل بايده يلعب في كسي خلاني اتنفضت ، بعدها نزل بلسانه على حلمة بزي يمصها ويرضعها وانا بتلوى من المتعة ، وشوية ونزل عند كسي يلحسه ويمص زنبوري ، فقلت له : تعالى نعمل 69
رفع رأسه وبص لي باستغراب وهو بيقولي : وده عرفتيه منين ؟
قلت له : هيبقى صعب عشان الحمل
- رغم اني بحب الوضع ده بس ماشي عشان خاطر ابن اختي
ضحكت وقلت له : حبيب أختك
رفع رجلي وبدأ يحك زبه في كسي ويولعني زيادة وشوية وبدأ يدخل زبه وينكني ويمتعني ويلعب لي في بزازي ، وخلاني غيرت كذا وضع مرة على جنبي ومرة دوجي لما فرهدني ، جاب فيا 3 مرات ، بعدها ما دريتش بنفسي غير تاني يوم صحيت لقيت عربي نايم جنبي واحنا الاتنين عريانين ملط ، كان زبه نايم خالص ، روحت مميلة عليه بوسته وصحيته كانت الساعة 6 الصبح ، اخدنا دش واتشطفنا ، وخرجت احضر لقمة فطار ، شوية وعربي وقف معايا وقالي: بقولك يا نونو
ضحك وقالي : واديني عملت زي أبوكي وبريح أختي
ابويا اتعدل وقالي : بص يا عربي بلدنا فيها رجالة كتير مسافرين برة وسايبين نسوانهم هنا بتتلوى من الحرمان ، في نسوان بتدور على اللي يريحها ويا سلام لو كان حد من رجالتها هيبقى ستر وغطا عليها ، وفي ستات بتقدر تستحمل بعد راجلها عنها
لقيتها مسكت زبي وقالت : انت تعبان وانا تعبانة ، ابوس رجلك ما تسيبنيش وتمشي الا لما تريحني
عملت نفسي مستغرب وقلت لها : انتي بتقولي ايه يا اختي ، اللي بتقوليه ده ما ينفعش
قالت لي : وهو ينفع اقعد سنتين جوزي بعيد عني واعيش محرومة كدة ، انت ستر وغطا عليا ، بدل ما اضعف واروح لحد يفضحني
قلت لها : عندك حق ، طب تحبي هنا ولا في أوضة النوم
ضحكت وقالت لي : في أوضة النوم
وفعلا عملت معاها احلى شغل ، وبعد ما كان هدفي اني اضايقها ، بقى هدفي اني استمتع بكسها الضيق المحروم
عربي : جرى ايه يابا ، هى الجلابية عملت خيمة ليه كدة ، انت هيجت من اللي بتحكيه
أبويا ضحك وقالي : يعني انت ما هيجتش
ضحكت وقلت له : دول قربوا ينزلوا
عربي بص له باستغراب وقاله : قصدك ايه ؟
مهدي ابتسم وقاله : مش دخلتكم كانت امبارح ، كان نفسي أبل الشربات أو اجيب حد يزغرط
أنا قلت له : انت هنا من امتى ؟
مهدي : أنا خلصت اللي ورايا ، ومراتي سافرت مع ابوها على القاهرة ، فأنا جيت لقيت الباب مقفول بالمفتاح ، فطلعت النسخة اللي معايا ولما دخلت لقيتكم يا عرسان في حضن بعض
قمت وقفت ومنظر مهدي وهو بالسليب مهيجني وقربت منه
معلش كفاية كدة ، أكملكم المرة الجاية
عندنا هنا في الأرياف البنت بتكبر قبل أوانها ، في بيوت بيجوزا البنت وهي صغيرة ، يجوزوها عرفي ولما توصل لسن الجواز بيجوزها شرعي ، والعرفي هنا في الأرياف مش زي عندكم يا اولاد مصر
العرفي هنا بيكون قدام كل الناس ، وبيتعمل فرح وجواز الكل شاهد عليه
بس انا ابويا معملش كدة معايا ، لأنه ضد الكلام ده وشايف أن الرسمي أمان للبنت وأهلها ، لما جالي عريس وانا عندي 15 سنة أبويا رفض ، ولما أمي سألته ليه قالها : البت لسة صغيرة
قالت له : ما في بنات كتير اتجوزوا وهما في سنها وأصغر منها ، إذا كنت أنا اتجوزتك وانا عندي 13 سنة
أبويا قالها : يا ولية الزمن غير الزمن ، لو البت اتجوزت دلوقت هيبقى جواز عرفي ، دي لسة ما طلعتش بطاقة
أمي : طب وفيها إيه يا اخويا ؟ ، مش كل الناس ماشية بالكلام ده
أبويا : انتي نسيتي يا ولية أن البت بنت عادل ابو بدوي لما جوزها مات وهي حامل ولسة مكتبش عليها عند المأذون ، كانت مشكلة كبيرة ، أنا معنديش استعداد احط بنتي في موقف زي ده
وفعلا أبويا رفض جوازي بطريقة أهل البلد
على فكره انا اسمي هناء بنت من أرياف مصر ليا 3 أخوات رجالة عايشين في القاهرة اللي احنا بنقول عليها مصر في بلدنا ، معايا دبلوم تجارة
أكبر اخواتي اسمه سيد ، واللي اصغر منه اسمه مهدي واللي بعده اسمه عربي ، وأنا أصغرهم ، واقرب واحد ليا في اخواتي هو مهدي
حكايتي بتبدأ من لما كنت في ثانية ثانوي ، اتقدم لي واحد من بلدنا اسمه حسن شغال في ايطاليا ، وأبويا رفض وقال : لما تكمل علامها
أبوه الحاج حسانين قال لأبويا : هو انا ابني يتعايب يا أبو سيد عشان ترفضه
أبويا : أنا مش رافضه يا ابو حسيب ، ابنك حسن أي بنت تتمناه ، بس انا نفسي بنتي تاخد الدبلوم ، وكلمة راجل البت محجوزة لابنك لحد ما تاخد دبلومها
عم حسانين : انت عارف ان حسن اغلب الوقت في ايطاليا ، ما بينزلش غير في الإجازات ويرجع تاني لشغله ، فيها ايه لو اتجوزها اول ما ينزل وتكمل دبلومها في بيت جوزها
أبويا : اعذرني يا اخويا ، انا بنتي قدامها بتاع سنة ونص تكون خدت الدبلوم وفضيت للجواز
عم حسانين : عشان خاطرك انت بس يا أبو سيد ، بس لما حسن ينزل هيشبكها ونخلي الجواز في الاجازة اللي بعدها
أبويا : ألف مبروك يا أبو حسيب
أبويا نده أمي وقالها راحت مزغردة على طول ، وقروا الفاتحة ولما حسن نزل شبكني وبصراحة حبيته
عدت الأيام وخدت الدبلوم ونزل حسن واتجوزنا ، ويا سلام على الخوف اللي كنت حاسة بيه ليلة الدخلة ، بس اللي حصل أن بعد ما أمي خدت القماشة اللي عليها شرفي ، حسن طبطب عليا وقالي : النهاردة هسيبك ترتاحي وبكرة نبدأ المتعة التمام
حنيته طمنتني ونسيتني الخوف ، وتاني يوم بعد الأهل والحبايب ما باركوا ومشيوا ، حسن قرب مني وخد شفايفي بين شفايفه بطريقة هيجتني وخلت كسي ينزل عسله ، وبدأ يقلعني وأنا مكسوفة ، وهو كمان قلع وبدأ ينام فوقي وحسيت بزبه بيحك في كسي بطريقة خليني اترعشت ونزلت ولما هو حس بإني نزلت بدأ يضغط بزبه لحد ما دخله في كسي ورغم الوجع اللي حسيته إلا إني حسيت بمتعة ، وبدأت انسى الخوف والكسوف ومتعني جامد لدرجة إنه نزل فيا خمس مرات وانا ماقولكوش على اللي حصلي من عمايله بسببه غرقت السرير من اللي عمله معايا ، ومع الوقت علمني حاجات وكلام كتير اشي مص ولحس وتقفيش وتفريش ونيك وبعبصة ، حاجات ما كنتش اتخيل في يوم اني اقولها ولا اعملها
خلصت أيام المتعة وحسن رجع ايطاليا ، وليلة ما كان مسافر كنت معشمة روحي أنه هيقضي ليلة معايا ما تتنسيش ، ولما دخلت عليه الأوضة لقيته نايم ، زعلت وقلت له : ليه كدا يا حسن ، ده انا كنت عشمانة بنيكة الوداع
لقيته مسكني وشدني ، اترميت في حضنه وانا مخضوضة ، اتاريه بيهزر معايا ، خدني في حضنه وقعد يبوس في شفايفي ويلعب في بزازي لما ولعت من عمايله ، قمت قلعت وهو كمان قلع وخدنا وضع قالي عليه اسمه 69 ، كنت بمص له زبه وهو بيلحس لي كسي لحد ما نزلت عسلي ، بعدها قعد وانا قعدت على زبه اتحرك واتنطط لحد ما جبت تاني مرة وهو جاب فيا ، هدينا شوية وبعدها نام فوقي وهو بيقطع شفايفي بشفايفه ، وزبه بدأ يدخل فيا ويمتع لي كسي ، لما فرهدت وفضلنا نغير في أوضاع ونتشلقب على السرير ، ولما خلصنا كان نزل فيا 6 مرات وانا العدد في اللمون معرفش نزلت قد إيه
أنا بحب في حسن جوزي أنه عنتيل في السرير وعارف ازاي يمتعني صح ، بس للاسف خلصت إجازته ورجع إيطاليا وحسيت بالحرمان بعد ما سافر
بعد سفره بيومين لقيته اتصل بيا مكالمة فيديو وبيقولي : أنا تعبان يا بت يا هناء ، تعالي نعمل سكس فون
أنا : مش فاهمة يا حبيبي ، اللي هو إزاي يعني ؟
قالي : اقلعي وخلي التليفون في مكان يخلي جسمك كله قدام الكاميرا ، وانا هعمل كدة ونمتع بعض بالكلام كأننا مع بعض
وفعلا عملت زي ما قالي ، وكانت تجربة غريبة وجديدة عليا ، ورغم إني جبتهم بس ما ارتحتش زي لما برتاح وحسن بينيكني
بعدها قمت اتشطفت وانا تحت الدش سمعت جرس الباب بيرن
وقفة صغيرة اعرفكم بعيلة جوزي ، بيت حمايا عبارة عن بيت دورين غير الأرضي والسطوح ، طبعا نظام بيت عيلة بس على نظام شقق
الأرضي ده فيه كل حاجة وبنستخدمه أكتر لما يكون في تجمعات ، يعني ضيوف جايين ، جوزي وأخواته ومراتتهم وعيالهم هيتجمعوا ، حاجات زي كدة ، ده غير الزريبة ، وأوضة الخبيز ، وأوضة الخزين
الدور الاول فيه شقتين ، شقة حسيب وجنبها شقة حسني ، الدور التاني فيه شقتي وشقة حمايا والسطوح فيه الطيور
حمايا عم حسانين مراته ميتة بقالها سنتين وعنده دلوقت 57 سنة ، طول بعرض وحنين جدا ومتجوزش بعد موت مراته ، عشان كدة كل نسوان البيت تحب تخدمه ، هو مخلف 3 رجالة ، أكبرهم حسيب وده عايش في ايطاليا وهو السبب في أن حسن هو كمان يسافر والوسطاني حسني ده ما سافرش ايطاليا لكن عشان هو محامي فأغلب الوقت بيكون في مصر بيخلص قضايا
سلايفي بقا هما مي ودي مرات الكبير فرفوشة وجريئة وبالبلدي كدة مش بتتكسف ووشها مكشوف
ومرات حسني اسمها دنيا ، بتشتغل مدرسة ورغم أنها دمها خفيف بس بتتعامل معانا بحدود
نرجع بقا لما سمعت جرس الباب بيرن ، عليت صوتي وقولت : ثواني ياللي على الباب
نشفت جسمي ولبست جلابية وفتحت لقيتها مي سلفتي واول ما فتحت : جرى إيه يا بت انتي كل ده لطعاني على الباب
قلت لها وانا مكسوفة : معلش يا أبلة انا آسفة أصلي كنت حرانة وقلت اخد دش
ضحكت وقالت لي : يخيبك أبلة مين يا بت ، هو انا واقفة عليكي في الفصل ، بصي يا تقولي لي باسمي عادي يا تقولي يا ام عبده
قلت لها : ماشي يا ام عبده ، اتفضلي انتي هتفضلي واقفة على الباب
دخلت وهي بتقولي : يزيد فضلك يا حبيبتي
أنا : تشربي إيه ؟
مي : ياريت شوية شاي بنعناع
أنا : من عيني حاضر
دخلت عملت الشاي وخرجت قعدت مع مي لقيتها بتقولي : انتي هتفضلي قافلة على نفسك هنا ولا ايه ؟
أنا : طب اعمل ايه يعني ؟
مي : بصي أنا عارفة انك لسة مخدتيش على البيت ، بس لو عاوزة نصيحتي ، متقفليش على نفسك هنا وانزلي في وسطينا واتونسي بينا
وفعلا عملت بنصيحة مي سلفيتي ومع الوقت اتصاحبت على مي وبقت اقرب واحدة ليا في البيت ، ودنيا كمان كانت كويسة معايا بس مكناش قريبين من بعض
بعد سفر حسن بحوالي شهر لقيت مي بتقولي : بت يا هناء عايز اسألك على حاجة
هناء : خير يا حبيبتي
مي : هو انتي بتتصبري ازاي في بعد جوزك
هناء : مش فاهمة قصدك ، تقصدي ايه يا اختي ؟
مي : يا بت انتي جوزك بقاله اكتر من شهر مسافر ، وبيتهيألي أن حسن زي حسيب جوزي عنتيل في السرير ، وياما سمعت صريخك تحت منه بعد الدخلة ، يا ترى بعد ما اتحرمتي من زبه عاملة ايه وبتصبري نفسك ازاي
اتكسفت جدا من كلامها ووشي جاب ألوان فقلت لها : يوه ينيلك يا بت هو ده كلام يتقال بردو ، يا بت عيب
ضحكت وقالت : شوف البت اللي وش كسوف ، اوعي يا بت يكون حسن على قده في النيك
هناء : يا بت سدي بوقك واسكتي
مي برخامة : مش هسكت إلا لما اعرف حسن زي حسيب ولا على قده
هناء : وانا اش عرفني أبو عبده عامل ايه عشان اقولك إذا كان حسن زيه ولا لاء
لقيتها اتنهدت وقالت لي : أبو عبده ده عليه حتة زب هو صحيح بتاع أبوه اكبر ، بس زبه ده أحلى زب في الدنيا ، يو......
قاطعتها وانا متفاجئة وقلت لها : استني ، استني ، وانتي شوفتي عم حسانين فين ؟
ضحكت بمياعة وقالت : كان بيستحمى وفاتح باب الحمام وما يعرفش اني بروق له الشقة
اتضايقت وقلت لها : انتي يا مي ما بتتكسفيش خالص كدة ؟
مي : طب اعمل ايه اهو بفك عن نفسي بدل الخنقة
هناء : وايه اللي خانقك ؟
مي : الحرمان
هناء : حرمان ايه ، ده البيت كله خير
مي : كسي بياكلني ومحتاجة زب يطفي ناره
اتكسفت وقلت لها : بطلي القباحة اللي انتي فيها دي عشان بتضايق
مي : طب اقولك على سر واوعي تقوليه لحد
هناء : في بير يا حبيبتي
مي : عارفة دنيا قافلة على نفسها ومش مختلطة معانا اوي كدة ليه ؟
هناء : اكيد بتيجي هلكانة من شغلها
مي : تصدقي إنك غلبانة وعلى نياتك ، لا طبعا
هناء : أومال
مي : مش حسني اغلب الوقت قاعد في مصر
هناء : أيوة
مي : تصدقيني لو قلت لك انها على علاقة بأخوها
هناء : قصدك إيه ؟
مي : قصدي أن فايز اخوها اوقات كتير بيجي يبات معاها وحسني مسافر ، وطبعا هما الاتنين مقفول عليهم باب واحد فبيستغلوا الفرصة وينيكها ويعوضها الحرمان اللي هي حاسة بيه
لطمت وشي وقلت لها : يا نهار أسود ، ايه اللي انتي بتقوليه ده يا بت ، وعرفتي منين ؟
مي : بصراحة في مرة سمعت صوتها فشكيت ، قمت نطيت من بلكونتي لبكونتها وشوفتها وهي في حضنه وكتر خيره أهو بيعوضها غياب جوزها
اتصدمت وقلت لها : يا لهوي يا لهوي يا لهوي ، انتي بتبرري لها ، هو ينفع اللي انتي بتقولي عليه ده
مي : اه ينفع ، مش أحسن ما تغلط مع واحد غريب ، اخوها أولى بيها ، انتي بس لسة في الأول ومحستيش بالحرمان اللي احنا بنحس بيه
بصيت لها في عينيها وقلت لها : وانتي بقا يا محرومة بتريحي نفسك ازاي
مي : عايزة الحق ، انتي أختي ومش هقدر اخبي عليكي ، بس ده سر بينا
هناء : طبعا هو ينفع ما يبقاش سر
مي : بصراحة في مرة كنت في الزريبة ولمحت الحمار زبه مدلدل بين رجليه حسيت بكسي بياكلني روحت قاعدة تحت منه وماسكة زبه وقعدت احكه في كسى لحد ما هديت بس خوفت ادخله فيا لا يشقني
انا : يا مقرفة ، مالقيتيش غير الحمار ، وريحك ؟
مي : يعني ، مش للدرجة
هناء : وكررتيها تاني
مي : خوفت أكررها حد يشوفني وتبقى فضيحة
هناء : أومال بتريحي نفسك ازاي
مي : لا خلاص مفيش
هناء : بعد كل اللي قولتيه ده وخايفة تحكي لي
مي : انا مش عارفة ازاي لساني طاوعني وحكيت لك
هناء : عشان انا حبيبتك
مي : بصي في يوم روحت اخدم أبويا وأشوف طلباته عشان أمي كانت مسافرة عند اخويا في السعودية ، ولمحت أبويا قاعد على الأرض بيتفرج على التليفزيون والجلابية مرفوعة وزبه راسه طالعة من اللباس ، منظره هيجني ، الشيطان لعب في دماغي ، وقلت لازم ادوق زب أبويا وخصوصا أن حسيب كان مسافر بقاله 4 شهور وجسمي هايج عليا ، وبعد شوية دخلت لقيته فارد جسمه على الأرض وعينيه رايحة في النوم ، روحت رافعة الجلابية بتاعة أبويا لقيته قالع اللباس ونايم مهوي على نفسه ، منظره ولع جسمي ، روحت قالعة وقاعدة بكسي على زبه احكه فيه ، لقيته صحي وهو مخضوض وبيزوقني وهو بيقول : بتعملي ايه يا بت الشرموطة ؟
قلت : الشرموطة دي ممكن تعملك فضيحة لو صوتت دلوقت ولميت عليت أهل البلد واحنا بمنظرنا ده
قالي : انتي اتهبلتي يا بت ، ده انا أبوكي
قلت له : بقولك ايه يابا ، حسيب مسافر وانا تعبانة يا تريح لي كسي ، يا ادور على راجل يريحني
قالي : بس يا بنتي أنا بقالي زمن ما عملتش الحاجات دي ، وبتاعي مبقاش يوقف زي الأول
قلت له : انا قابلة بأي حاجة
هو صحيح مش جامد ، بس قدر يريحني
قلت لها : يخرب بيتك ، مالقتيش غير أبوكي ، ويا ترى اتكررت تاني
ضحكت وقالت : لا ما كانش ينفع
هناء : اشمعنا
لقيتها ضحكت بصوت عالي وبعد كدة قالت : أصله كان حلم
قلت لها : يخرب بيت شيطانك ، وقعتي قلبي وصدقتك
مي : لا يا اختي للاسف كان حلم مش أكتر
ضيقت عيني وقلت لها : انتي شكلك مخبية عليا حاجة
مي : بصراحة آه ، مرة في المولد
هناء : مولد ايه ؟
مي : المولد اللي بيتنصب في بلدنا كل سنة .
هناء : ايه اللي حصل ؟
مي : بصي أنا عرفت أن في رجالة من أهل البلد لو شافوا واحدة وعجبتهم يتحرشوا بيها ، ولو استجابت معاهم ياخدوها ينيكوها ، فقررت ألبس حاجة ألف بيها وشي عشان محدش يعرفني ولبست عباية سودا فيزون مجسمة عودي ، ونزلت المولد ومقولكيش على كمية البعابيص والتزنيق اللي عملوه فيا الرجال ، لحد ما لقيت واحد واقف ورايا وبيقولي : القمر من بلدنا
قولت له : لا أني غريبة
قالي : طب تحبي نوجب معاكي ونضايفك ولا معاكي حد
قلت له : لا ، أني فاضية وتحت أمرك ، طب أنا هستناكي وقالي على مكان اروح له فيه ، فقلت له : بس ليا عندك طلب
قالي : أؤمري !
قلت له : مش هقدر أكشف وشي ، وجسمي كله تحت أمرك
قالي : إذا كان كدة هتمصي لنا ازاي
قلت له : ايه أمص لكم ، ليه هو انت مش لوحدك
قالي : لا احنا تلاتة
قلت له : معنديش مشكلة ، وهعملكم كل اللي انتوا عايزينه بس محدش يكشف وشي
هناء : وروحتي معاهم
مي : المشكلة اني كل ده بكلمه من غير ما ابص له ، ولما شوفته كانت صدمة
هناء : ليه طلع مين ؟
مي : كان خالي
هناء : يا لهوي وعملتي إيه ؟
مي : اضطريت اسايره لحد ما نوصل البيت يمكن اعرف اهرب ، مانا عارفة البيت وحافظاه ، وطول الطريق هراني تقفيش وبعابيص ، من الخوف اللي كان جوايا مكنتش متأثرة بعمايلة ، ولما وصلنا البيت اول ما دخلت لقيت جدي ابو أمي وخالي الكبير ، وكانت صدمة جامدة ، لقيت خالي أسعد اللي جابني من المولد بيقولي : ادخلي اقلعي على ما نجهز لك
قلت له : ادخل أنهي أوضة
لقيته مسك ايدي حطها على زبه ويا خرابي على حصلي اول ما مسكته ، حسيت إن جسمي ساب ، وقررت اني مش هخرج من البيت إلا لما أريح نفسي ومش مهم مين اللي هيريحني ، كدة كدة هما مش هيشوفوا وشي
فقلت له : يا لهوي على جماله ، ادخل أنهي أوضة
راح واخدني مدخلني أوضة جدي وقالي : اقلعي على ما نجيلك ، تحبي نكون كلنا معاكي ولا عايزة واحد واحد
شديته وقلت له : أنا عاوزاك انت الاول
وبقلع العباية قامت الكوفية اللي مغطية وشي وقعت ووشي بان ، خالي كان مركز مع جسمي اللي عجبه وصفر ولما شافه عشان كدة قلع الجلابية ، وقلت استغل الفرصة واجيب الكوفية والحق أغطي وشي لكن الكوفية كان متلعبكة جوة العباية وخالي بعد ما قلع وبص لي وشاف وشي ، اتصدم ووقف ساكت
وانا بقيت ساكتة مش عارفة أعمل إيه ، لحد ما قالي : انتي مي بنت اختي ، ولا انا بحلم ؟
وطيت راسي وقلت له : حسيب مسافر بقالة شهور وانا تعبت اعمل ايه يعني يا خال
لقيته بيكمل قلع وهو بيقولي : وافرض وقعتي مع حد غريب كنتي هتفضحينا
مديت ايدي اجيب الجلابية عشان ألبسها وانا بقوله : حقك عليا يا خالي ، مش هتتكرر تاني
لقيته شد الجلابية من ايدي وقالي : وانا ذنبي ايه يا كسمك ، انا خلاص عشمت روحي بكسك (ومد أيده مسك كسي) وتيجي دلوقت عايزة تتوبي ، يلا يا شرموطة على السرير ، عشان زبي تعبان
قلت له : طب جدي وخالي برة
قالي : ما تقلقيش ، محدش منهم هيدخل إلا لما اقولهم ، وهديكي حاجة تلبسيها على وشك عشان محدش منهم يعرفك
ويا خرابي على جرالي في الليلة دي ، بعد ما خالي ناكني وانا كاشفة وشي ، اداني بتاعة كدة لبستها يا دوب مبينة عيني وبوقي وبعدها دخل جدي ناكني في كسي ولما طيزي عجبته ما ارتاحش إلا لما فتحها وناكني فيهاوخالي أسعد فشخني هو وخالي أنور وبقوا يبدلوا على خرام جسمي ، اللي زبه في طيزي واللي في كسي واللي في بوقي ، بصراحة اتنكنت لما شبعت
هناء : طب وبعد كدة ، خالك أسعد عمل معاكي حاجة
مي : بصراحة بقى هو اللي بيريحني في غياب حسيب
سمعنا صوت عم حسانين بينادي علينا ، فقومنا نشوفه عاوز ايه ، لقيته واقف بالملابس الداخلية وببقولنا : أنا جعان ، جهزولي لقمة على ما ادخل استحمى
معرفش ليه من كلام مي عنه وحكايتها حسيت بجسمي هايج عليا وإني عاوزة اترمي في حضن عم حسانين واطلب منه يريحني ، وأنا في سرحاني لقيت مي بتقولي : بت يا هناء مالك واقفة مبلمة كدة ، ما تهمي خلينا نشوف هنعمل إيه ؟
بعد حوالي 5 أيام كان المولد اتنصب في بلدنا ، وقررت أروح أتفرج وأشوف كلام مي ، وفي الأول مكنتش واخدة بالي من حاجة لكن مع الوقت لمحت كم رجل يتحرشوا بالنسوان ، لحد ما لمحت مهدي أخويا فروحت وقلت أقرب منه ، والمفاجأة إني لقيته واقف بيتزنق في شاب زيه والشاب ده ماسك زب أخويا وبيدعك فيه ، زعلت جدا واتضايقت من مهدي ، وبعد شوية لمحت واحد جارنا ماسك واحدة وبيتحرش بيها ، وبقيت أركز مع الناس ، لحد ما حبيت أشوف مهدي هيعمل ايه وقعدت أدور عليه بعيني لحد ما لمحته خارج من المولد ، قولت أمشي وأشوفه هيعمل إيه ، كان معاه واحد وواحدة ، دخلوا المندرة الورانية اللي في بيتنا ، قلت لازم اتفرج عليهم ، شباك المندرة كله خشب وفيه اخرام كتير ممكن أشوف منها اللي هيحصل ، طلعت وبصيت ولما شوفت زب مهدي معرفش ليه ركزت معاه وعجبني لدرجة اني اتمنيته وبقيت متضايقة من نفسي اني بفكر فأخويا ، وبدأ الشاب يقعد على زب مهدي البنت بتمص للشاب اللي اتفاجأت إنه اخوها ، من غير ما أحس لقيتني بلعب في كسي وجسمي هايج عليا ، واول ما ارتحت ، نزلت من على الشباك ورجعت البيت استحميت ونمت
تاني يوم مارضيتش أنزل أروح المولد ، فقعدت في البلكونة أتهوى ، ولمحت عم حسانين معاه واحد لابس جلابية رجالي ومتلثم ودخل بيه البيت ، استغربت وقلت أنزل أشوفهم بيعملوا إيه ، لسة هفتح الباب لقيته داخل شقته ومعاه الراجل الغريب ، رجعت تاني ونطيت من البلكونة وكان بابها مفتوح ، اتفاجأت أن اللي معاه ست مش راجل ويا لهوي على جمال جسم عم حسانين وعلى جمال زبه ، وهو نايم لسة ، طويل وعريض أومال لما يوقف هيبقى إيه ، جبت الموبايل وقعد أصورهم لحد ما خلصوا ، وانا كمان قعدت أدعك في كسي لما اتهرى
رجعت شقتي وانا بفكر في كلام مي واللي وصلها لخالها عن طريق المولد ، وبقيت أشتهي مهدي وعم حسانين واتخيلهم بينيكوني ، واعمل اللي حسن علمهولي لما عمل معايا السكس فون ، لحد ما غلبني النوم ونمت ما دريتش ، لما صحيت من النوم فتحت الموبايل واتفرجت على اللي صورته ، حسيت بالهيجان وقعدت ادعك في كسي عشان ارتاح بس مش برتاح عايزة زبر يدخل كسي يريحه ، عشان كدة قررت اني لازم عمي حسانين حمايا هو اللي يريحني ، هو محروم وانا محرومة ، هو مراته ميته وانا جوزي مسافر
استحملت لحد ما الليل ليل وبدأت الناس تروح المولد ، واول ما لمحت عم حسانين لابس ورايح ، لبست عباية سودا ونزلت اتمشيت وراه وانا لابسة طرحة مدارية بيها وشي ، ولما دخل المولد عديت من جنبه ومديت ايدي مسكت زبه وانا بترعش ومرعوبة ، ومشيت بسرعة لقيته لحقني وقالي : ايه يا حلوة ، معجبكيش ولا إيه ؟
قلت له بدلع وانا مغيرة صوتي : لا بس اتخضيت من حجمه ؟
قالي : مع أنه حنين وكل اللي جربوه انبسطوا منه
قلت له : طب لو حبيت اجربه عندك مكان أمان
قالي : آه ، متقلقيش تعالي ورايا
مشيت وراه وانا جوايا مجموعة أحاسيس متلخبطة في بعض ، ما بين الخوف أنه يكشفني ، والشوق للمتعة اللي هحسها وانا في حضنه ، والحزن اني هخون جوزي ، والفرحة اني هلاقي اللي يعوضني حرماني ، و...... و...... و....... حاجات كتير ، لحد ما وصلنا البيت ، وبعد ما دخلنا أوضة الضيوف اللي في الأرضي قلت له : ممكن تطفي النور
قالي : ليه بس ؟
قلت له : معلش ، انا النور بيفصلني
قالي : مفيش مشكلة
قلعت هدومي كلها من غير ما أكشف وشي لقيته بيقولي : ايه الجمال ده ، ده انتي تحلي من على حبل المشنقة
راح قالع كل هدومه ، فقلت له : يا خوفي من زبك شكله هيتعبني
قالي : جربيه وبعد كدة احكمي
طفا النور وقرب مني ، فنزلت على ركبي ومسكت زبه أمصه ، بدأ يقف ويكبر لما بقى صعب أحطه في بوقي
بعد شوية قالي : اطلعي على السرير
طلعت وهو طلع وبدأ يرفع رجلي ويحك زبه في كسي وانا كاتمة الصريخ من كتر المتعة ، بعد شوية ما استحملتش وجبتهم ، أول ما حس بإني نزلت حط راس زبه وبدأ يضغط ، قالي : ايه الجمال ده ، كسك ضيق ولا بنت بنوت
قلت له : يعني كسي عجبك
قالي : عجبني جدا
فضل ينيكني ويمتعني ويعوضني الحرمان اللي كنت فيه ، لحد ما نزل في كسي ، فضل نايم فوقي وانا حضناه ، والغريبة أن زبه ما نامش وفضل ثابت حوالي 5 دقائق ، بعدها رجع ينيكني تاني والمرة دي طول لما فرهدت منه ، بعد ما خلص تاني نيكة قام من عليا وقالي : كفاية كدة قبل ما حد يحس بينا
في اللحظة دي قررت اني اعرفه الحقيقة وبدل ما تبقى المتعة مرة وخلاص تبقى فرصة اني أتمتع بزبه وقت ما أحب ، فقلت له : بس أنا لسة ما شبعتش
حسانين : كل ده ولسة ما شبعتيش
أنا : ما انا لما جربت زبك أدمنته
حسانين : لو في نصيب هنتقابل تاني
أنا : طب ممكن اسألك سؤال
حسانين : خير
أنا : لو أنا طلعت واحدة من معارفك ، هترضى تعمل كدة معايا تاني
حسانين باستغراب : ازاي يعني ؟
أنا : بصراحة أنا روحت المولد عشانك انت ، وكنت قصداك انت ، أخاف أقولك أنا مين مترضاش تعمل كدة معايا تاني
حسانين : طب يلا يا بنت الناس روحي لحال سبيلك
أنا : يا عم حسانين ، أنا محرومة ومعملتش كدة الا معاك إنت ، لأنك أولى بيا من أي حد
لقيته قام فتح النور ، واول ما شاف وشي اتصدم ، ووقف ساكت شوية ، روحت قايمة من على السرير ونزلت على ركبي ومسكت زبه عشان أحطه في بوقي كان كل ده الصدمة واخداه ومش مركز ، بس في لحظة لقيته سحب نفسه وبيقولي : انتي ازاي تخليني اعمل معاكي كدة ؟
وقفت وبصيت له في عينيه وقلت له : يعني هي اللي كانت معاك امبارح احسن مني في ايه ؟
اتلخبط ومبقاش عارف يتكلم وفي الاخر قال : على الاقل دي غريبة
روحت مقربة منه وحضناه وبزازي بقت لازقة في جسمه وقلت له : أنا من ساعة ما حسن سافر وانا جسمي مولع ومش عارفة اعمل ايه ، ولما شوفتك جايب واحدة معاك من المولد ولعت زيادة ، بس قلت لنفسي ، يا بت ده راجل محروم واكيد تعبان من غير حرمة ، وانا حرمة ومن غير رجل يريحني ، يبقى ايه المانع أن احنا الاتنين نريح بعض
وقف ساكت وما بيردش ، روحت سايباه واخدت جلابيتي لبستها ولميت هدومي وقلت له : أنا طالعة شقتي ، مستنياك تخبط عليا عشان نكمل متعتنا في شقتك ، عشان انا لسة مشبعتش منك
خدت بعضي وطلعت وانا قلبي بيدق من الرعب ، ومش عارفة اللي جاي ايه ، يا ترى هيضعف ونلاقي متعتنا في حضن بعض ، ولا هيزعل ويعملي مشكلة
اول ما طلعت ولسة بفتح باب شقتي ، لقيته شدني من ايدي لدرجة اني اتخضيت وسحبني على شقته ، كنت فرحانة جدا ، وخدني في سريره ومتعني أحلى متعة ، نزل فيا 3 مرات كمان غير المرتين اللي كانوا في المندرة ، بعد ما خلصنا لقيت الساعة قربت على 3 ، بوسته وقلت له : أنا النهاردة مبسوطة جدا ، من يوم حسن ما سافر وانا تعبانة وحاسة بالحرمان ومش لاقية حسن عشان يطفي لي ناري
ضحك وقالي : من النهاردة مش هتحسي بالحرمان تاني ، انتي اخر مرة نزلت عليكي الدورة كانت امتى ، لاحسن تحملي مني
سكت شوية عشان افكر ، وبعد كدة قلت له : من يوم اتجوزت ما نزلتش عليا
استغرب وقالي : معقولة ، خلاص بكرة روحي اكشفي يمكن تكوني حبلتي من يوم الدخلة
حضنته وقلت له : من عيني يا حبيبي
خدت هدمتي ولبست جلابية وروحت على شقتي اتشطفت ، ونمت لأول مرة من يوم ما حسن سافر وانا حاسة اني مرتاحة ومبسوطة ، وتاني يوم روحت كشفت وفعلا طلعت حامل في شهرين ، ولما أبويا عرف جاني هو وأمي عشان يباركولي وكان معاهم مهدي أخويا اللي اول ما حضني افتكرت شكله وهو بينيك الرجل والست اللي كانوا معاه ، حسيت اني زي ما جربت زب عم حسانين ، يبقى لازم أجرب زب مهدي
المولد 2
ازيكوا يا جماعة أخباركم أيه ؟
يا ترى فاكريني ولا نسيتوني ، أنا عارفة إني غيبت عليكم كتير ، افكركم بيا
أنا هناء اللي حكيت لكم حكايتي مع حمايا عم حسانين ، وحكيت لكم ازاي قدرت أخليه يعوضني عن غياب ابنه حسن اللي في إيطاليا ، ورغم إني بحب حسن وبموت فيه ، إلا أن المزغودة اللي اسمها مي سلفيتي هي اللي صحت جوايا الهيجان وشوقتني لحضن حسن جوزي اللي كان بيمارس معايا سكس فون ويرتاح هو واتعب أنا .
وأنا كنت قلت لكم إن حمايا مراته ميتة بقالها سنتين وعنده دلوقت 57 سنة ، وهو صاحب اراضي وجناين فاكهة ، لما اتجوز كان عنده 28 سنة لأن أبوه مات وساب له اخواته يربيهم ، هو له 5 أخوات 3 ستات و2 رجالة ، بعد ما اتطمن عليهم وكلهم اتجوزوا
اخواته الرجالة سافروا برة والستات واحدة منهم هنا في قبلي البلد والاتنين التانيين اتجوزوا وعاشوا في الإسكندرية
دلوقتي بقا انا هحكي لكم بقية حكايتي ، انا فاكرة أنه كان آخر كلامي معاكم إني كشفت وطلعت حامل في شهرين ، وأبويا وأمي عرفوا وجم ومعاهم مهدي أخويا حبيب قلبي وأقرب واحد في اخواتي ليا ، اللي من ساعة ما شوفته وهو بينيك البت اللي جابها من المولد هي وأخوها ، وأنا نفسي أتمتع بحضنه ولو ليلة ، عشان كدة كان حضنه ليا المرة دي اداني إحساس مختلف ، لدرجة إني كنت حاسة بهيجان وانا صدري لازق في صدره ، أبويا وأمي ومهدي أخويا خدوا قعدتهم وباركولي وبعدها سابوني ومشيوا
أنا فاكرة ان المرة اللي فاتت نسيت اكلمكم عن أبويا واخواتي
أبويا يبقى الحاج عرفة عنده 46 سنة ، اتجوز أمي عرفي على سلو البلد وهي لسة بنت 14 سنة ، وأبويا بيقولي أنهم راحوا سجلوا عقد الجواز عند المأذون وهي حامل في مهدي
أكبر اخواتي هو سيد أخويا عنده 27 سنة وشغال محاسب في بنك ومتجوز رجاء بنت عمي وعنده ولد وبنت
وبعد منه مهدي عنده دلوقت 26 سنة وشغال مهندس كمبيوتر ومتجوز واحدة زميلته من أيام الجامعة كان بينهم قصة حب ، بس لسة مخلفوش ، وهي شغالة مع أبوها في شركة تسويق عقاري
أما عربي فعنده 23 سنة ولسة متجوزش وشغال مع أبويا في تجارة الفاكهة والخضار ، وفاتح مكتب في عمارة أبويا متخصص في تجارة الفاكهة والخضار ووسع الموضوع خلاه استيراد وتصدير ، اصل أبويا عنده 3 عمارات في مصر ومنهم عمارة خلاها لأخواتي وبس ، وفيها المكتب بتاع عربي
وطبعا انا اخر العنقود دلوعة أبويا عندي 18 سنة ، حسن جوزي يبقى اخر العنقود السكر المعقود عنده 22 سنة
مهدي أخويا هو الوحيد في اخواتي اللي كان بيفسحني في مصر وهو اللي جاب لي الموبايل وبيدلعني جدا ، ورغم أن إخواتي كلهم يحبوني وكويسين معايا إلا أن مهدي اقرب واحد فيهم ليا
نرجع لموضوعنا أنا بعد ما أهلي مشيوا قعدنا نتسامر أنا ومي سلفتي ، ولقيتها بتقولي : عايزة أقولك على سر
بصيت لها بقلق وقلت لها : خير يا حبيبتي
مي : فاكرة الحلم اللي حكيت لك عنه ، إني خليت أبويا يريحني
هناء : ايوة ، مش لما شوفتي أبوكي نايم من غير لباس
مي : أيوة هو ده
هناء : ماله ؟
مي : بقالي يومين شاغل تفكيري ، ونفسي أحققه
شهقت وخبطت على صدري وقلت لها : انتي اتخبلتي ، يا بت لمي نفسك شوية ، افرضي أبوكي دبحك فيها
مي بخنقة : طب اعمل ايه ، خالي أسعد مسافر بقاله أسبوع ، ومش لاقيه حد يريحني
هناء بتريقة : ريحي نفسك بنفسك
مي : طب ما تيجي نريح بعض انا وانتي
هناء وقفت وقالت : شكلك اتخبلتي بجد ، قومي يلا عشان ننام ونصحى بدري نشوف ورانا ايه ، بكرة دنيا اجازة وعايزين نعمل شوية خبيز
مي : ماشي ، طب خلي بالك ان دنيا هتروح السوق تجيب كرنب وحاجة المحشي عشان عم حسانين عايز ياكل محشي بكرة
هناء : طب يلا همي عشان نعرف نصحى بدري
قومنا كل واحدة طلعت شقتها ، وأنا دخلت شقتي أخدت دش ، وشوية ولقيت الباب بيخبط خبطة أنا عارفاها كويس ، دي خبطة عم حسانين حمايا
فتحت له وانا لابسة جلابية على اللحم ، دخل وقعد وطلب مني كوباية شاي ، عملتها وقعدت معاه ، وبدأ يطمن على صحتي وصحة اللي في بطني ، وبعد ما شرب الشاي قالي : أنا هدخل استحمى وعايزك تدعكي لي ضهري
ضحكت وقلت : ضهرك بس
قلع جلابيته وابتسم وهو بيقولي : اعملي اللي تحبيه
قلع بقية هدومه وسبقني ع الحمام وماشي قدامي بضهره المشعر وطيزه الجميلة وزبه المدلدل بين رجليه ، قلعت الجلابية ودخلت وراه الحمام ، هو فتح الدش ووقف تحت منه وانا جبت الليفة رغيتها بالصابونة وبدأت ادعك له صدره المتغطي بالشعر وكنت بارفع ايدي لان عم حسانين طوله يعدي 180 سم لكن أنا 167 سم ، ونزلت على بطنه المشدودة ، أصله من الناس اللي مهما تاكل ما يبانش عليهم ، اداني ضهره ليفته ورجع اداني وشه فنزلت على ركبي واخدت زبه غسلته وبعد كدة بدأت أمصه ، وهو سند على الحيطة وبدأ يندمج معايا ومسك راسي وبدأ ينيك بوقي وبصراحة كنت عاوجة راسي عشان اعرف ادخل زبه في بوقي لانه عريض وتخين
بعد شوية قفل الدش وطلب مني أنام على أرض الحمام وبعدها رفع رجلي وبدأ ينيكني ويمتعني أحلى متعة لحد ما جابهم في كسي ، وكانت اغرب مرة اتناكت فيها ، عشان كانت في الحمام
بعد كدة اشطفنا واتنشفنا ودخلنا على السرير وبدأت أعمل أوضاع من اللي علمهالي حسن ، وكان عم حسانين مبسوط لدرجة انه نزل فيا مرتين وقالي أنه تعب ومش هيقدر يعمل تاني خلاص ، بعدها قام اتشطف وانا عيني راحت في النوم وهو لما لقاني نمت راح شقته ونام ، تاني يوم الفجرية مي رنت عليا عشان تصحيني ، رديت عليها وقلت لها : انا هتص جسمي بشوية ماية تفوقني وأنزلك
مي : طب همي يا كسلية عشان نلحق نخلص العجين
قمت اتشطفت ولبست ونزلت صبحت على مي وسألتها على دنيا سمعتها بتقول من ضهري : صباح الخير يا بنات
مي : يسعد صباحك يا أبلة ، شوفتي اللي فاكرة نفسها واقفة علينا في الفصل
دنيا : معلش يا اختي ، المهنة تحكم
هناء : طب عايزين ناكل لنا لقمة خفيفة كدة عشان نلحق نخلص اللي ورانا
جهزنا لقمة خفيفة نفطر بيها ، وبعد كدة جهزنا العجين وسيبناه يخمر وقعدنا نرغي شوية واحنا بنشرب الشاي ، بعد كدة راحت دنيا على السوق كان عبده صحي وراح معاها ، خلصنا الخبيز انا ومي كانت دنيا رجعت ، بدأنا نجهز لقمة فطار انا ودنيا على ما مي تطلع تصحي عم حسانين ، مي معاها مفتاح شقة عم حسانين عشان كدة هي اللي طلعت له
فطرنا كلنا ، وكنت ملاحظة أن مي مش على بعضها ، استفردت بيها وقلت لها : مالك يا اختي فيكي حاجة
مي : لا يا حبيبتي ، مفيش حاجة
هناء : متخليكي دوغري وتقولي لي في ايه
مي : بصراحة لما طلعت أصحي أبويا حسانين كان بتاعه واقف في اللباس وشكله تعبني ، لدرجة اني كنت هطلعه واقعد عليه واللي يحصل يحصل
ضحكت وقلت لها : يخرب بيت شيطانك ، شكلك مش هترتاحي إلا لما تجيبي لنفسك مصيبة
مي بضيقة : طب قولي لي اعمل ايه ، انا تعبانة ومش عارفة ارتاح
هناء : اشغلي نفسك بعمايل البيت بدل ما تجيبي لنفسك مصيبة
انا كنت كلمتكم عن مي سلفيتي وقلت لكم إنها فرفوشة وجريئة ووشها مكشوف وإنها تبقى مرات حسيب اكبر اخواته عندها 23 سنة وجوزها عنده دلوقت 28 سنة ، متجوزين بقالهم 7 سنين ومخلفين عبده وملك
المهم إننا فطرنا وبدأنا في عمايل الغدا ، من دبح طيور لتنضيف وتحضير لعمايل المحشي ، على العصرية كنا خلصنا كل شغل البيت وقعدنا نتغدا وعم حسانين قعد يعاكس فينا ويهزر معانا وكانت اللمة حلوة أوي
عدي اليوم وكل واحدة طلعت شقتها وانا ما صدقت حطيت دماغي على المخدة روحت في سابع نومة
بعد الموضوع ده بيومين صحيت على خبط على الباب قمت اشوف في ايه لقيت مي بتقولي : الحقيني يا هناء أبويا حسانين سخن وبيخطرف ، وانا مش عارفة اعمل ايه
هناء : طب اصبري البس حاجة وادخل اشوفه
لبست ودخلت معاها شقته ، بجس حرارته لقيته سخن وبيخرف
هناء : هي الساعة كم دلوقت
مي : حوالي 2 بالليل
استغربت وقلت لها : وانتي ايه اللي طلعك لعم حسانين متأخر كدة ، اوعي تكوني اتهفيتي في عقلك وقلتي تعملي اللي في دماغك
مي : لا طبعا ، ده على المغربية كدة كان شكله تعبان ودخل ينام بدري وانا قلقت عليه قلت اطلع اشقر عليه واشوف ماله
هناء : تعالي نخبط على دنيا يمكن تكون عارفة ايه اللي ممكن نعمله
مي : طب انزلي لها انتي ، وانا هعمله كمادات على ما تيجوا
هناء : ماشي
اخدت بعضي ونزلت خبطت على دنيا ، وشوية على ما سمعت صوت راجل بيرد يقول : مين ؟!
هناء باستغراب : انا عايزة دنيا ضروري
فتح لي فايز وهو لابس جلابية واضح أن مفيش تحتها حاجة وبيقولي : خير في حاجة !
هناء : معلش يا سي فايز ، يخليك معلش قلقتكم ، اصل عم حسانين سخن وانا مش عارفة اعمل ايه ؟
فايز : طب ثواني اجي أبص عليه
هناء : متعرفش دكتور نتصل به يجي يكشف عليه
فايز : انا ممرض على فكرة ، ثواني بس اعرف دنيا وهطلع لكم
هناء : الف شكر لك
دنيا تقريبا سمعت صوتنا فقامت مخضوضة وهي ملط ولقيتها بتقول : ايه يا هناء في ايه ؟
برقت وحطيت ايدي على بوقي ، وفايز اتخض وقالها : انتي خارجة كدة ازاي ؟
دنيا اتفاجأت وانا قفلت باب الشقة وطلعت عند عم حسانين ودخلت لقيت مي بتحسس على زبه ، قلت لها : نهارك مطين ، يا ولية اتلمي
اتخضت وشهقت وتفت في عبها وقالت : يخرب بيتك ، يا بت خضتيني
هناء : فايز اخو دنيا طالع دلوقت يشوف عم حسانين
مي : ما هو ممرض وشاطر
هناء : اه مانا عرفت
شوية ولقيت فايز ووراه دنيا داخلين علينا ، فايز بص على عم حسانين وقعد يكشف بايده وبعد كدة قال : واضح انها ضربة شمس
مي : طب نحمده دي حاجة بسيطة
هناء : طب هنعمل ايه ؟
دنيا : معاك علاج له
فايز : ماتقلقوش انا هديله حقنة وهيفوق ويبقى كويس
فعلا فايز عمل اللازم ، وعلى الصبح كان عم حسانين فاق وبقى كويس ، وكنت فرحانة جدا ، عدى يومين وكنت بحاول ما اتقابلش مع دنيا ، ولو اتقابلنا كنت بشوف في عينيها كلام وحيرة وخوف ، وانا بتعامل عادي كأني ما شوفتش حاجة ، وفي يوم كنت قاعدة في البلكونة الساعة 10 بالليل ولمحت مي داخلة البيت وبتتسحب وهي بتعرج ، استنيت لحد ما طلعت ورنيت عليها وطلبت منها تيجي تقعد معايا شوية
غابت عني شوية ولما طلعت كان شكلها مبسوطة ، فسألتها : ايه اللي جابك متأخر كدة ، كنتي فين ؟
مي : اعملي لي فنجان قهوة وانا احكي لك كل حاجة
هناء : لا أنا الحمل تاعبني ، قومي انتي اعملي وانا قاعدة مستنياكي
مي : ماشي
دخلت مي المطبخ ورجعت بعد شوية وقعدت تشرب القهوة وهي عمالة تبص لي وتبتسم ، فقلت لها : اه يا خوفي ليكون اللي في بالي
راحت رافعة حاجبها وابتسمت وما ردتش ، فقلت لها : اوعي تكوني عملتي اللي في دماغك وروحتي لابوكي
حطت فنجان القهوة وقالت لي : لا مش أبويا
هناء باستغراب : أومال مين ؟
مي : عارفة عم غريب العربجي
هناء : أنهي ده ؟
مي : عارفة الراجل التخين اللي من البلد اللي جنبنا وبينقل الطوب الاحمر على عربيته الكارو ، وساعات بينقل حاجات للناس
هناء : أيوة ، أيوة افتكرته
مي : ده عليه حتة زب ، الظاهر بسبب أنه بيتعامل مع الحمير ، طلع زبه قد زب الحمار
اتخضيت وقلت لها : يا نهارك أسود ، انتي اتجننتي يا مي ، تروحي للعربجي وتسلميه نفسك
مي : غصب عني يا هناء ، حاسة بالحرمان ولما شوفت زبه ضعفت
هناء : طب هو عارف انتي مين ولا من بيت مين ؟
مي : لا ما يعرفش
هناء : طب احكي لي ازاي ده حصل ؟
مي : اول امبارح كنت رايحة اصرف فلوس باعتهالي ابو عبده ، وقابلت عم غريب واقف على جنب الطريق كان واقف ساند على العربية الكارو ورافع جلابيته اتاريه بيعمل حمام ومنزل اللباس تحت بيضانه الكبيرة ، منظر زبه عجبني أوي واشتهيته ولولا أننا في الشارع مكنتش عتقته ، المهم عرفت أنه جايب نقلة طوب وكسل يرجع بلدهم ، اخدت بعضي بعد ما نيمت العيال وخرجت أبص عليه لقيته نايم على عربيته الكارو ، واول ما قربت منه لقيته فتح عينيه وبيقولي : عايزة حاجة يا بنتي
اتخضيت ومبقيتش عارفة أقوله ايه فقالي : مالك ساكتة ليه ؟
قلت اتجرأ واطلب منه يريحني واللي يحصل يحصل فقلت لها : أنا تعبانة يا عم غريب وجوزي مسافر ادي له مدة ، ينوبك فيا ثواب تريحني
انا قلت الكلمتين دول وكنت هطلع اجري ، لقيته بيقولي : من عيني يا بنتي ، بس هنعمل الكلام ده فين ، ده احنا في الشارع
قلت له : تعالى معايا
اخدته وروحت عشة في غيط أبويا ، فقالي : الدنيا هنا أمان ، عشان ما تحصلكيش فضيحة
قلت له : ما تخافش أمان
قالي : طب مصي لي عشان يقف ، ولا ما بتعرفيش
قلت له : طب اقلع
قالي : بلاش نقلع خالص ، عشان لو حسينا بحد نلحق نلم نفسنا
قام رافع جلابيته ومنزل اللباس ويا خرابي على زبه يتوزن بالكيلو قعدت أمص له لحد ما بقيت مش قادرة احط زبه في بوقي ، فقالي : طب اقلعي اللباس وتعالي الحس لك عشان كسك يستحمل زبي
وابن اللذينا خبرة قعد يلحس لي لما ولعني وخلاني بقيت على آخري ولما جبتهم قالي : كدة انتي جاهزة
حط زبه وبدأ يضغط ويا خرابي على الوجع ، حسيت اني بنت بنوت وبتفتح من جديد ، كنت عايزة أصوت بس خوفت وكتمت صوتي ، انا اتفشخت بمعنى الكلمة ، قعد يرزع فيا يجي نص ساعة ، وبعد ما خلص خرج اتطمن أن مفيش حد ومشيت بعدها وانا ماشية زي المتسلخة من اللي عمله فيا
هناء : يا مي يا حبيبتي ، خافي على سمعتك افرضي حد شافك واتفضحتي ، كان هيبقى ايه العمل ساعتها
مي اتفتحت في العياط وقعدت اهدي فيها لحد ما هديت وبعد كدة قالت لي : طب اعمل ايه يا اختي ، جوزي مسافر وسايبني محرومة
هناء : معلش يا اختي اهدي كدة وقومي اغسلي وشك ونامي
تاني يوم الصبح لقيت دنيا بترن عليا ، رديت عليها : الو
دنيا : الو أيوة يا هناء ، كنت عايزة اقعد معاكي واتكلم فاضية
هناء : اه يا اختي فاضية ، ولو مش فاضية أفضى لك
دنيا : تسلمي لي يا حبيبتي
هناء : تسلمي من كل شر ، مستنياكي
قفلت معاها وقومت علقت على الشاي ، كنت سايبة لها الباب مفتوح
قبل ما اقولكم ايه اللي حصل بيني وبين دنيا حبيت اكلمكم عنها وافكركم بيها ، دنيا سلفيتي تبقى مرات حسني الوسطاني في اخواته هي بتشتغل مدرسة ورغم أنها دمها خفيف بس بتتعامل معانا بحدود ، حسني عنده 26 سنة فاتح مكتب محاماة في مصر ده غير أنه شغال شئون قانونية في شركة ومراته دنيا عندها 24 سنة ، ومش عارفة ليه حسني قليل لما بينزل البلد ، ولما بينزل ما بيطولش ويرجع عشان شغله ورغم أنهم متجوزين بقالهم 3 سنين إلا أنهم لسة مخلفوش
نرجع للي حصل بيني وبين دنيا وانا في المطبخ سمعتها بتخبط ندهت قلت لها : ادخلي يا دنيا الباب مفتوح ، انا بصب الشاي وجاية
صبيت الشاي وروحت قعدت معاها وسلمت عليها وقلت لها : منوراني يا غالية ، اخبارك ايه طمنيني عليكي
دنيا : بخير يا حبيبتي ، (لقيتها متوترة وهي بتقول) بصي يا هناء أنا كنت عايزة اتكلم معاكي في موضوع كدة
هناء : خير يا حبيبتي اتفضلي ، سمعاكي
دنيا : هو انا كنت عايزة أسألك على حاجة
هناء : خير
دنيا : هو انتي فهمتي ايه لما شوفتيني ساعة ما عم حسانين كان تعبان
هناء : هنتكلم دوغري ، ولا هنلف على بعض
دنيا : قصدك ايه ؟
هناء : قصدي أن انا عارفة أن سي فايز اخوكي بيعوضك غياب جوزك عم حسني .
دنيا باستغراب : انتي جبتي الكلام ده منين ؟!
هناء : ما انا قلت لك هنتكلم دوغري ، ولا هنلف وندور على بعض
دنيا : طب انتي بتتكلمي بثقة وكأنك متأكدة ليه كدة ؟
هناء : لما يكون في رجل لابس جلابية على اللحم ومعاه ست مش لابسة حاجة خالص ، يبقى ايه السبب أن هما الاتنين يكونوا بالشكل ده
دنيا : ده اخويا يا هناء !
هناء : هو انا كنت حاسبتك ولا سألتك ، ممكن افهم انتي عايزة تتكلمي في ايه ؟
دنيا : حسني هو السبب
هناء : بصي يا حبيبة قلبي ، انتي سلفتي وبحبك لاني ما شوفتش منك حاجة وحشة ، عشان كدة انا اتكلمت معاكي بوضوح من غير لف ولا دوران ، وعشان كدة بقولك لو ليكي مزاج تفضفضي معايا احب اقولك أن سرك في بير ومقفول عليه
دنيا : وانا واثقة فيكي ، لانه رغم أنه عدى كم يوم على اللي حصل إلا أنك لا اتكلمتي ولا حتى جيتي تسأليني
هناء : لا طبعي ولا أسلوبي
دنيا : طب أنا هحكي لك كل حاجة
هناء : طب انا هعمل شوية فيشار تأكلي معايا
دنيا : بتعرفي تعمليه
هناء : اه طبعا ، هو صحيح بيطلع منه شوية درة صحيحة واللي بيتحرق بس اهو حلو وبيتاكل
دنيا : طب تعالي نعمله سوا وانا أعلمك ازاي تعمليه
دخلنا المطبخ وبدأت في عمايل الفيشار وهي بتعمله بدأت تحكي لي وقالت لي : البلد اللي جنبنا فيها واحد اسمه كمال شغال محامي ، وعنده مكتب في مصر وهو وحسني جوزي أصحاب وشغالين مع بعض
كمال بيحب ينام مع شباب وهو وعزمي ابن عمتي سميحة أصحاب ، المهم ان حسني كمان لما جرب الموضوع ده حبه وبقا له علاقاته
هناء : يا لهوي سي حسني بينام مع شباب
دنيا : اه للاسف ، المهم ان حسني لما اتجوزني مكانش بينبسط معايا ، وكان بيعمل معايا وهو متضايق ، لحد ما عرفت من فايز الموضوع ، لان عزمي ابن عمتي هو اللي قال لفايز اخويا ، ولما فايز قالي واجهت حسني ، وللاسف اعترف لي وقالي أنه مش بيكون مبسوط معايا واني لو عايزة اتطلق هو معندوش مانع
كنت متضايقة وروحت قعدت مع انشراح اخت عزمي وفضفضت معاها ولقيتها بتقولي : وتطلقي ليه يا خايبة ، خليكي معاه
دنيا : طب وانا ذنبي ايه اعيش معاه محرومة
لقيتها بتقولي : اقولك على سر
دنيا : قولي
انشراح : طبعا انتي عارفة إني لما كنت في بلدنا اتجوزت مرتين واتطلقت
دنيا : اه
انشراح : وبصراحة عزمي اخويا معوضني ومخليني مش محتاجة جواز
لطمت صدري وقلت لها : يا لهوي ، انتي اتجننتي يا انشراح ، علاقة محارم بينك وبين اخوكي
انشراح : ومن الاخر فايز اخوكي عينه منك ونفسه فيكي ، وكان بيقعد يشم كلوتاتك اللي بتقلعيها
زعلت جدا ورجعت وانا متضايقة ، بس بعد ما هديت فكرت في كلام انشراح وشيطاني هيألي أن ده افضل حل ، فاتصلت بفايز وقلت له : بعد ما تخلص شغلك عدي عليا
وفعلا عدى عليا وواجهته بكلام انشراح ، اتأسف لي وقالي أنه مش هيعمل كدة تاني فقلت له أنا تعبانة يا فايز ومش عارفة اعمل ايه خايفة حد يضحك عليا ويستغل ضعفي ويعملي فضيحة بعد كدة
لقيته بيقولي : ينفع أكون ستر وغطا عليكي
دنيا : قصدك ايه ؟
فايز : يا دنيا انتي صحيح اختي الكبيرة ، بس بصراحة أنا نفسي فيكي
دنيا : انا تعبانة اوي يا فايز
ضعفت واستسلمت له ومن ساعتها وهو بيعوضني غياب حسني
فضلت ساكتة وعمالة افكر هل ممكن مهدي يرضى يعمل معايا زي فايز ودنيا ، وفي وسط سرحاني لقيت دنيا بتقولي : ايه يا بنتي ساكتة ليه ؟
هناء : هه ، لا ابدا ، بس مستغربة ازاي اخ واخته يعملوا كدة
دنيا : صدقيني يا هناء انا نفسي أمنع نفسي اني اعمل كدة ، وفكرت في الطلاق وادور على واحد يمتعني كزوج ، لكن انا يتيمة الام والاب ، وشايفة أن عم حسانين راجل حنين ومعوضني حنان الاب وخايفة انفصل عن حسني وارجع اندم
دنيا : يا ستي وعايزة تفترقي عننا ليه ، ده انا ومي بنحبك كأنك اختنا ، خليكي في وسطينا احسن
دنيا : الف شكر يا هناء انك سمعتيني وريحتيني
هناء : ما تقوليش كدة ، احنا اخوات يا حبيبتي
المهم بعد حوالي أسبوعين لقيت مهدي بيتصل بيا وبيقولي : حبيبة قلبي وانتيمي ، عاملة ايه ؟
هناء : بخير يا حبيب قلبي
مهدي : بقولك ايه يا نونو ، انا طالع مصيف العين السخنة ، ومراتي مشغولة ومش فاضية تسافر معايا ، تحبي تيجي معايا
انبسطت جدا وقلت له : حبيبي يا مهدي ، متحرمش منك يا حبيب أختك ، ياريت انا طول عمري اسمع عن البحر واشوفه في التليفزيون ، بجد هتخليني اشوفه على الحقيقة
مهدي : طب أنا هكلم أبويا ، عشان يكلم عم حسانين ويستأذنه
هناء : ماشي يا حبيبي ، هنسافر أمتى
مهدي : بعد بكرة
هناء : متحرمش منك يا حبيبي
لقيت مي داخلة عليا وبتقولي : حسن بيكلمك ولا ايه ؟
هناء : لا ده مهدي أخويا ، هياخدني معاه نصيف
مي : هتروحوا كم يوم ؟
هناء : مش عارفة بس يمكن يومين تلاتة
مي : عارفة يا بت رغم انك بقالك معانا كم شهر ، بس حبيتك وكأننا عشرة سنين ، والبيت هيبقى وحش من غيرك ، عشان خاطري متغيبيش عليا
هناء : حبيبة قلبي يا مي ، انا عشت طول عمري ماليش اخوات بنات ، وربنـا عوضني بيكي
المهم أبويا استأذن عم حسانين ، ومهدي عدى عليا بعربيته ، وسافرنا ، ويا سلام على جمال البحر وحلاوته ، كنت مبسوطة جدا ، ومهدي كان مدلعني آخر دلع ، وفاجأني وقالي : عايز اقولك على مفاجأة
هناء : خير يا حبيبي
مهدي : انتي عارفة أن مراتي شغالة مع أبوها في التسويق العقاري ، وعن طريق شركتهم اشتريت الشالية ده بالتقسيط
فرحت جدا وقلت له : بجد يا اخويا الف الف مبروك
جاله اتصال ولما رد وخلص المكالمة لقيته بيقولي : بصي يا حبيبة اخوكي ، انا هنزل مشوار وراجع لك
هناء : ماشي يا حبيبي
بعد ما مهدي نزل اتصلت مكالمة فيديو على حسن ، ولما رد عليا كلمته وانا في البلكونة والبحر ورايا ، فقالي : ايه ده انتي فين كدة ؟
هناء : انا في العين السخنة مع مهدي ، استأذنا عم حسانين ووافق
حسن : اومال مهدي فين اسلم عليه ؟
هناء : ده نزل مشوار وهيغيب شوية
حسن : يعني انتي لوحدك دلوقت
هناء : أيوة
حسن : طب ما تيجي نسكس
هناء : ماشي
قعدنا نسكس لحد ما حسن جابهم وانا حسيت اني هجت اكتر قفلت معاه المكالمة وغمضت عيني ، وبعدها حسيت إن في حد بيرفع رجلي ويحطها على كتافه وشوية وحسيت أن في زب بيدخل كسي
كنت متخيلة أن مهدي هو اللي بيعمل معايا كدة ، فسكت لحد ما سمعت صوت غير صوت مهدي خالص ولما فتحت عيني كانت المفاجأة
بيتهيألي كفاية كدة ، عشان انا طولت عليكم اوي ، هكمل لكم المرة الجاية
المولد 3
المرة اللي فاتت وقفت معاكم لحد ما كلمت حسن جوزي فيديو وطلب مني نسكس ، وبعد ما خلصنا هو ارتاح وأنا هيجت زيادة ، غمضت عيني ونسيت أغطي جسمي ، فجأة لقيت اللي بيرفع رجلي ويدخل زبه في كسي ، كنت مبسوطة اوي لانه هيريحني بعد ما حسن جوزي هيجني ومطفاش ناري ، احساسي بزبه كان ممتع جدا وخصوصا اني كنت متخيلاه مهدي اخويا لحد ما سمعته بيقول : شكلك محرومة يا حبيبتي ، ومحتاجة اللي يريحك
الصوت مش صوت مهدي ، الصوت قريب من صوت أبويا ، دماغي بدأت تودي وتجيب وخايفة افتح عيني افصل ومعرفش اكمل المتعة اللي أنا فيها ، فضلت مغمضة عيني واللي بينيكني شغال يمتع كسي بزبه وانا بصراحة مبسوطة جدا
بعد ما خلص فضلت الأفكار تاخدني وتوديني ولما فتحت عيني اكتشفت أن بعد اللي حصل جسمي ارتاح وغلبني النوم ، قمت لقيت نفسي عريانة زي ما أنا ، بس متغطية
افتكرت نفسي باحلم فقمت اتشطفت وجبت الموبايل اتصلت على مهدي قالي : ازيك يا نونو ، عاملة ايه يا حبيبتي ؟
- انا بخير يا حبيبي ، اومال انت فين كدة ؟
- معلش يا نونو ، مضطر اسيبك وشوية وهكلمك
- الو ! ازيك يابا عامل ايه ؟ وحشتني
- وانتي كمان يا هناء ، طمنيني عليكي يا بنتي
- أنا بخير يا حبيبي ومبسوطة هنا اوي ، كان نفسي تبقى معانا
- معلش بقا انتي عارفة اني ماليش في الحاجات دي
- ماشي يا عروفتي ، براحتك
- بدلعك يا حبيبي
- ماشي يا حبيبة أبوكي ، انتي مش عايزة حاجة
- لا يا حبيبي شكرا ، مع السلامة
- مع السلامة
- معلش يا نونو كان عندي شغل ولسة مخلص ، هو الواد عربي فين ؟
استغربت ومفهمتش فقلت له : عربي مين ؟
- عربي اخوكي !
- وهو ايه اللي هيجيبه ؟
- مانا لما جالي تليفون كان من أميرة مراتي ، ولما نزلت عربي اتصل بيا وقالي أنه على البوابة روحت دخلته ووصلته الشاليه وبعدها روحت لمراتي
- أنا لما صحيت مالقيتوش ، عموما أنا هتصل بيه اشوفه فين ، انت هتتأخر
- لا يا حبيبة قلبي كلها ساعة زمن واكون عندك
- طب أنا جعانة
- في اكل عندك في التلاجة
- ماشي يا حبيبي شكرا
- أنا قاعد على البحر
- طب ما تيجي ناكل لقمة سوا وبعد كدة تاخدني نقعد سوا على البحر
- ماشي أنا جايلك
- انا عربي يا نونو
- تعالي يا عربي ، أنا قربت اخلص اهو
قلت له : هو أنت احلويت كدة ازاي
عربي كان قاعد بتشيرت حمالات وشورت وعشان هو ابيضاني فالشمس خليت لونه احمر وشكله كان جميل جدا
بص لي باستغراب وقالي : قصدك ايه ؟
- معرفش ، يمكن عشان متعودة اشوفك بالجلابية ، فشكلك متغير في اللبس ده
- يمكن
- طب يلا ناكل
- بصراحة آه
- في ايه ؟
- هو مش انت قابلت مهدي تحت واداك المفتاح عشان تطلع هنا
- اه ليه بتسألي ؟
- عشان اعرف انت ايه جرأك تعمل معايا اللي عملته
- هه ، قصدك ايه ؟
- أنا اللي فاكراه أن انا وحسن جوزي كنا بنريح بعض على النت ، بعد كدة لقيت دكر بجد بيرحني
ضحكت وقلت له : أيوة بس عايزة اعرف ايه اللي حصل
- بصراحة بعد ما فتحت الباب سمعت صوت اهاتك وسمعت صوتك انتي وحسن ، اللي سمعته هيجني ، لقيت نفسي فتحت الباب عليكي شوفتك نايمة عريانة منظرك هيجني أكتر ، حسيت انك محرومة ، وانا كمان محروم ومش متجوز لقيتها فرصة اريحك واريح نفسي فدخلت ورفعت رجلك ولما لقيتك مش ممانعة كملت وبعد ما خلصت وحسيت انك ارتاحتي قمت اتشطفت ومارضيتش اقعد في نفس الشاليه معاكي عشان ما اضعفش واكررها ، فخرجت وقعدت على البحر وبقيت كل ما افتكر انزل البحر اهدي نفسي
بعد ما سمعت اللي حصل من عربي مسكت الموبايل واتصلت على مهدي : آلو أيوة يا حبيب اختك ، انت شكلك مشغول ومش فاضي تيجي
- بصراحة يا نونو انا لسة بدري على ما اخلص ، ما تزعليش مني وعايزك انتي وعربي تاخدوا راحتكم على الآخر واوعدك اني بكرة هفضي روحي مخصوص عشانك
- يا خسارة يعني انت النهاردة مش هتقدر تيجي
- اعذريني يا نونو
- ماشي يا حبيب أختك هستناك بكرة
لقيته ضحك وقام قلع التيشرت وراح قفل باب الشاليه بالمفتاح وهو بيقولي : لا نضعف ونكررها
قلعت الجلابية اللي لبساها على اللحم واول ما عربي شافني ملط قدامه صفر وقالي : ايه الجمال ده ، أنا لازم اشيلك وادخلك السرير وانا شايلك
لقيته فعلا شالني ودخل أوضة النوم وراح قالع الشورت وبقينا احنا الاتنين ملط خالص ، مسك راسي ونزل بشفايفه على شفايفي وقعد يمص لساني وفي نفس الوقت كان بيلعب في بزازي ونزل بايده يلعب في كسي خلاني اتنفضت ، بعدها نزل بلسانه على حلمة بزي يمصها ويرضعها وانا بتلوى من المتعة ، وشوية ونزل عند كسي يلحسه ويمص زنبوري ، فقلت له : تعالى نعمل 69
رفع رأسه وبص لي باستغراب وهو بيقولي : وده عرفتيه منين ؟
- حسن علمني حاجات عمري ما كنت اعرفها ، وبعد كدة سافر وسابني مولعة
- ما ينفعش اخوكي حبيبك يسيبك مولعة وما يطفيش نارك
- حبيب قلبي يا بيبو
قلت له : هيبقى صعب عشان الحمل
- رغم اني بحب الوضع ده بس ماشي عشان خاطر ابن اختي
ضحكت وقلت له : حبيب أختك
رفع رجلي وبدأ يحك زبه في كسي ويولعني زيادة وشوية وبدأ يدخل زبه وينكني ويمتعني ويلعب لي في بزازي ، وخلاني غيرت كذا وضع مرة على جنبي ومرة دوجي لما فرهدني ، جاب فيا 3 مرات ، بعدها ما دريتش بنفسي غير تاني يوم صحيت لقيت عربي نايم جنبي واحنا الاتنين عريانين ملط ، كان زبه نايم خالص ، روحت مميلة عليه بوسته وصحيته كانت الساعة 6 الصبح ، اخدنا دش واتشطفنا ، وخرجت احضر لقمة فطار ، شوية وعربي وقف معايا وقالي: بقولك يا نونو
- نعم يا حبيبي
- هقولك على سر ، بس اوعي حد يعرفه
- سرك في بير يا حبيبي
- تصدقي أن أبوكي الحاج عرفة بيريح عمتك
- يعني ايه ؟
- هو جوز عمتك مش مسافر وفين وفين على ما ينزل
- أيوة
- أبوكي بقا بيعوض عمتك عن غياب جوزها
ضحك وقالي : واديني عملت زي أبوكي وبريح أختي
- وأنت عرفت منين ؟
- دي حكاية طويلة
- طب ما تحكي احنا ورانا حاجة
- بصي يا ستي من فترة عمتك جت لابوكي المكتب اللي في مصر ، قعدوا مع بعض شوية وبعد كدة قالي أنه طالع يتكلم مع عمتي في موضوع فوق في الشقة
- طب وانت شوفتهم بعينك
- مانا جايلك في الكلام
- ماشي كمل
- بعد كدة بفترة كنت في مشوار شغل ورجعت لقيت الصبي اللي في المكتب بيقولي المعلم ، أخته جت له فخدها وطلع الشقة
- ايه ده ندى كمان
- طبعا ما رضيتش أبوظ عليهم الليلة واخدت بعضي ونزلت وبالليل قعدت مع أبوبا نشيش فقلت له : الا اخبار عمتي وندى بنتها ايه
- بخير كانوا عندي النهاردة في مصر
- طب بعد ما تخلص ابقى لم الملايات عشان محدش يعرف
ابويا اتعدل وقالي : بص يا عربي بلدنا فيها رجالة كتير مسافرين برة وسايبين نسوانهم هنا بتتلوى من الحرمان ، في نسوان بتدور على اللي يريحها ويا سلام لو كان حد من رجالتها هيبقى ستر وغطا عليها ، وفي ستات بتقدر تستحمل بعد راجلها عنها
- وطبعا عمتي وبنتها صعبوا عليك وقلت تريحهم
- يعني حاجة زي كدة
- طب ما تحكي لي
- انت عارف ان جوز عمتك عايش برة بقاله سنين ، ولما عمتك جابت له 3 بنات مبقاش ينزل الا كل حين ومين ، هو صحيح مش مقصر معاها في الفلوس وبيبعت لها كل اللي تحتاجه ، بس بنات ايطاليا عجبوه عن عمتك وبقى مقضيها هناك وسايب عمتك هنا بتتلوى ، بنات عمتك كبروا واتجوزوا البنتين الكبار زي ما انت عارف عايشين في مصر لكن ندى الصغيرة جوزها مسافر زي الشباب اللي مسافرين
- طب وهي عمتي اللي جت لك وطلبت منك يعني ، ولا ايه انا مش فاهم ؟
- لا طبعا ، اللي حصل انها اشتكت لامك حرمانها وأنها تعبانة وأنها خايفة تغلط وهي مش صغيرة انت عارف انها اكبر مني بأربع سنين
- طب وعملت ايه
- بص بصراحة من واحنا صغيرين وهي غاوية ترخم عليا وتضايقني وانا بصراحة لقيتها فرصة للانتقام ، روحت لها وقلعت الجلابية وكنت قاعد بشورت أبيض ، كانت بتعملي الشاي ورجعت وقعدت معايا فقلت لها : عاملة ايه يا أم دعاء
- بخير يا اخويا
- تصدقي أم سيد مبقيتش تقدر تريحني زي زمان
- قصدك ايه يا اخويا
- انتي اختي وانا هكلمك بصراحة ، الولية ندخل السرير شوية وتفرهد مني وتقولي مش قادرة ، لما بقيت تعبان ونفسي الاقي لي واحدة تقدر تريحني
لقيتها مسكت زبي وقالت : انت تعبان وانا تعبانة ، ابوس رجلك ما تسيبنيش وتمشي الا لما تريحني
عملت نفسي مستغرب وقلت لها : انتي بتقولي ايه يا اختي ، اللي بتقوليه ده ما ينفعش
قالت لي : وهو ينفع اقعد سنتين جوزي بعيد عني واعيش محرومة كدة ، انت ستر وغطا عليا ، بدل ما اضعف واروح لحد يفضحني
قلت لها : عندك حق ، طب تحبي هنا ولا في أوضة النوم
ضحكت وقالت لي : في أوضة النوم
وفعلا عملت معاها احلى شغل ، وبعد ما كان هدفي اني اضايقها ، بقى هدفي اني استمتع بكسها الضيق المحروم
عربي : جرى ايه يابا ، هى الجلابية عملت خيمة ليه كدة ، انت هيجت من اللي بتحكيه
أبويا ضحك وقالي : يعني انت ما هيجتش
ضحكت وقلت له : دول قربوا ينزلوا
- شكلك كدة نفسك في عمتك يا خول
- ياريت يابا
- بس دي كبيرة عليك
- يبقى خليني في ندى ، الا صحيح انت وصلت لندى ازاي
- ابدا شافتني أنا وأمها ، فرشقت في الموضوع وقالت لي زي ما بتريح أمي ، ريحني أنا كمان
عربي بص له باستغراب وقاله : قصدك ايه ؟
مهدي ابتسم وقاله : مش دخلتكم كانت امبارح ، كان نفسي أبل الشربات أو اجيب حد يزغرط
أنا قلت له : انت هنا من امتى ؟
مهدي : أنا خلصت اللي ورايا ، ومراتي سافرت مع ابوها على القاهرة ، فأنا جيت لقيت الباب مقفول بالمفتاح ، فطلعت النسخة اللي معايا ولما دخلت لقيتكم يا عرسان في حضن بعض
قمت وقفت ومنظر مهدي وهو بالسليب مهيجني وقربت منه
معلش كفاية كدة ، أكملكم المرة الجاية