خواطر ذكريات تحت المطر

L . romance

ميلفاوي موثق
مستر ميلفاوي
عضو
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي نشيط
ناقد مجلة
ميلفاوي متفاعل
ميلفاوي خواطري
الأكثر نشر هذا الشهر
إنضم
6 أغسطس 2023
المشاركات
5,775
مستوى التفاعل
1,232
النقاط
1
نقاط
16,013
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
قُبُلاتٌ تَحْتَ الْمَطَرِ

عِنْدَما كُنْتُ جالِسَاً مُتأمّلا ، ســمِعْتُ صَوْتَ حَبّاتِ الْمَطَرِ تَطْرُقُ زُجاجَ نافِذَتي ، شَـعَرْتُ بِبَعْضِ الْبَرْدِ ، وَانْتابَني تَفْكيرٌ عَميقٌ تَذَكَّرْتُ يا حَـياتي ذلِكَ اللِّقاءُ الَّذي جَمَعَنا تَحْتَ حَبّاتِ المَــطَرِ ، هَلْ تَذْكُرينَ يا غاليَتي تِلْكَ الرِّحْلَةِ ؟ لَقَدْ كانَت رِحْلَةً غالِيَةً عَلى قَلْبي ، هَلْ تَذْكُرينَ يا حَياتي عِنْدَما كُنّا جالِسينَ عَلى صَخْرَةِ الْحُبِّ نَتَأَمَّلُ الْغُيومَ ؟ فَكُنْتِ يا حَبيبَتي تَهْمِسينَ في مُسْتَقبَلِ حُبِّنا الهادِئِ وَعَنْ أَحْلامِ الْمُسْـتَقبَلِ الْوَرْدِيَّةِ وَعُيونُكِ مُحَدِّقَةٌ في عَنانِ السَّماءِ ، كُنْتُ عِنْدَها يا غالِيَتي أُداعِبُ خُصُلاتِ شَعْرَكِ وَهِيَ تُلامِسُ وَجْهي بِسَبَبِ الرِّياحِ ، عِنْدَها تَأَمَّلْتُ شَفَتَيْكِ الوَرْديَتَيْنِ وَأَنْتِ تَنْظرينَ في عَيْني ليَسْتَمِرَّ الحَديثُ الشَّجيُّ حَتّى بَدَأَتْ شِفاهي تَذوبُ شَوْقَاً بعَسَلِ شَفَتَيْكِ اللَّذيذَتَيْنِ ، إلّا أَنَّ الْمَطَرَ يا غاليَتي كانَ مُصِرّاً عَلى قَطْعِ لَحَظاتِ الشَّجَنِ الدّافِئَةِ ، وَبَدَأَ يَنْهَمِرُ فَوْقَ رُؤوسِنا ، فَكانَتْ حَرارَةُ اللِّقاءِ قَدْ أَنْسَــتْنا بَرْدَ الْمَطَرِ ، وَعُدْتُ بِالذِّكرَياتِ إِلى غُرْفَتي وَحيداً وَلا زالَ الْمَطَرُ يَنْهَمِرُ ،في صَوْتِ كُلِّ قَطْرَةٍ مِنْهُ أَرى فيها وَجُهَ حَبيبَتي الْمُشْرِقِ وَدِفْءِ شَفَتَيْها السّاخــــنَتَيْنِ ، وَكَأَنَّ صَوْتَها يُناغيني هامِساً ليَقولَ لي أُحِبُّكَ
 

L . romance

ميلفاوي موثق
مستر ميلفاوي
عضو
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي نشيط
ناقد مجلة
ميلفاوي متفاعل
ميلفاوي خواطري
الأكثر نشر هذا الشهر
إنضم
6 أغسطس 2023
المشاركات
5,775
مستوى التفاعل
1,232
النقاط
1
نقاط
16,013
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
قُبُلاتٌ تَحْتَ الْمَطَرِ

عِنْدَما كُنْتُ جالِسَاً مُتأمّلا ، ســمِعْتُ صَوْتَ حَبّاتِ الْمَطَرِ تَطْرُقُ زُجاجَ نافِذَتي ، شَـعَرْتُ بِبَعْضِ الْبَرْدِ ، وَانْتابَني تَفْكيرٌ عَميقٌ تَذَكَّرْتُ يا حَـياتي ذلِكَ اللِّقاءُ الَّذي جَمَعَنا تَحْتَ حَبّاتِ المَــطَرِ ، هَلْ تَذْكُرينَ يا غاليَتي تِلْكَ الرِّحْلَةِ ؟ لَقَدْ كانَت رِحْلَةً غالِيَةً عَلى قَلْبي ، هَلْ تَذْكُرينَ يا حَياتي عِنْدَما كُنّا جالِسينَ عَلى صَخْرَةِ الْحُبِّ نَتَأَمَّلُ الْغُيومَ ؟ فَكُنْتِ يا حَبيبَتي تَهْمِسينَ في مُسْتَقبَلِ حُبِّنا الهادِئِ وَعَنْ أَحْلامِ الْمُسْـتَقبَلِ الْوَرْدِيَّةِ وَعُيونُكِ مُحَدِّقَةٌ في عَنانِ السَّماءِ ، كُنْتُ عِنْدَها يا غالِيَتي أُداعِبُ خُصُلاتِ شَعْرَكِ وَهِيَ تُلامِسُ وَجْهي بِسَبَبِ الرِّياحِ ، عِنْدَها تَأَمَّلْتُ شَفَتَيْكِ الوَرْديَتَيْنِ وَأَنْتِ تَنْظرينَ في عَيْني ليَسْتَمِرَّ الحَديثُ الشَّجيُّ حَتّى بَدَأَتْ شِفاهي تَذوبُ شَوْقَاً بعَسَلِ شَفَتَيْكِ اللَّذيذَتَيْنِ ، إلّا أَنَّ الْمَطَرَ يا غاليَتي كانَ مُصِرّاً عَلى قَطْعِ لَحَظاتِ الشَّجَنِ الدّافِئَةِ ، وَبَدَأَ يَنْهَمِرُ فَوْقَ رُؤوسِنا ، فَكانَتْ حَرارَةُ اللِّقاءِ قَدْ أَنْسَــتْنا بَرْدَ الْمَطَرِ ، وَعُدْتُ بِالذِّكرَياتِ إِلى غُرْفَتي وَحيداً وَلا زالَ الْمَطَرُ يَنْهَمِرُ ،في صَوْتِ كُلِّ قَطْرَةٍ مِنْهُ أَرى فيها وَجُهَ حَبيبَتي الْمُشْرِقِ وَدِفْءِ شَفَتَيْها السّاخــــنَتَيْنِ ، وَكَأَنَّ صَوْتَها يُناغيني هامِساً ليَقولَ لي أُحِبُّكَ
تقييم :
منتدى أعضاؤه يتصفحون ويمشون ، وادارته لا تبدى رأيها ولو على سبيل النقد يترك أثرا يعكس الانطباع ان هناك خللاً
إما أنني توهمت أن المنتدى تغير وأصبح أفضل
إما في نوعية الكلمات فوق مستوى الفهم
وإما في نوعية المتابعين لا يهتمون الا بالمشاهدة
وإما في أن هذه الزاوية لأناس معينين معروفين
وإما أنني داخل في العنوان الخطأ
أمنيتي : لو كان المنتدى أفضل ..... وشكرا
 


أكتب ردك...
أعلى أسفل