اعلان : في الحقيقة كنت ارغب في اكمال هذه القصة منذ عام ونصف ولكن وجدت ان امكانات القصة اكبر من مهاراتي في الكتابة ، لن تتصوروا مدى تعلقي بهذه القصة ، طيلة عام ونصف وانا ادرس اشياء مثل علم النفس والشخصية واساليب الكتابة الفنية والادبية ، وآمل ان اعطي هذه القصة ما تستحق ، وامل ان تدعموني على الجهد...بيكوا هانتر من اجلكم نستمر
ايروس
المجلد الاول : دولة الجنس
تصنيفات : سكس ، سكس محارم ، دراما ، رومانسي ، خيال علمي ، اكشن
بقلم : بيكو هانتر
*****
مقدمة :
مع بدايات القرن الثاني والعشرين فقدت الحكومات السيطرة على تعداد سكان العالم ، 20 مليار نسمة ، كان رقما مرعبا تسبب في اندلاع الصراع على ما تبقى من فتات الموارد ، وفي وسط دوامة الجنون اندلعت الحرب النووية الثانية معلنة دمار الارض ، وفقدت البشرية مهد ولادتها.
لم يتبقى من البشر سوى القليل الذين التجؤو الى المستعمرات البحثية على المريخ ، حاولو التعلم من اخطاء الماضي وتجاوزو كل الاختلافات العرقية والدينية والفكرية وأسسو دولتهم الجديدة في عالمهم الجديد وسميت تلك الدولة " الاتحاد ".
لكن هذه الدولة التي بنوها لتمثل الامل للناس ، انتهى بها المطاف لتصبح دولة قمعية لم يشهد التاريخ مثيلا لوحشيتها .
بدأ الامر مع الجيل الثاني من الاستيطان المريخي ، حيث ظهرت تشوهات جينية في الاعضاء التناسلية تسببت في زيادة الشهوة الجنسية باربعة اضعاف ، تفشى الجنس بلا حسيب ولا رقيب ، وقبل ان تدرك الحكومة حدثت زيادة هائلة في تعداد السكان ، تفشى الجوع وانتشرت الجريمة ، ولمنع الامور من الانهيار ، اعلنت الحكومة تطبيق مشروع صارم سمي بمشروع " البقاء " .
اعدمت الحكومة ثلث السكان للسيطرة على المجاعة ونقص الموارد ، واتخذت سياسة الفصل الكامل بين الجنسين حيث يعيش الرجال بمعزل عن النساء وصنعت الادوية التي تسبب البرود الجنسي ، وانشأت نظام التوالد الاصطناعي لتحقيق سيطرة مطلقة على تعداد السكان حيث يولد البشر في انابيب اختبار . وسمحت الحكومة بظهور جماعات وطوائف دينية متطرفة معادية للجنس وبما يصفونها " الخطيئة الاصلية ".
واستمر القمع الوحشي لقرون.
و في عام 2895 اندلعت الثورة في بعض المستعمرات مطالبة بالحرية ،وان التقدم في مجال الهندءسة البيئية كفيل بحل مخاوف الجوع والفقر ، التقت المرأة بالرجل والتقى الزب بالكس وتفشى الجنس بين سكانها مما اغضب الحكومة ومناصريها من الطوائف المتشددة ، اندلعت الحرب واستمرت خمسين عاما وانتهت بالاعتراف بولادة دولة جديدة " ايروس " سميت تيمنا باله الحب والرغبة والجنس ، وصار الجنس رمزا للدولة ، وهكذا ولدت ( دولة الجنس ) .
الجزء الاول : الخطيئة
مقدمة الفصل
" من غراب واحد الى المركز ، اعتقلنا المهربين وبعضهم مات في الاشتباك " كان رجل في الثلاثينات يلهث وهو يمسك بخوذته وهو يرتدي بذلة القتال السوداء الثقيلة .
" من المركز الى غراب واحد ، هل قمتم بتأمين الشحنة "
" هنا غراب واحد ، تمكن بعض التفاح الفاسد من الهروب في الفوضى ، نحن نحاصرهم بالقرب من محمية النباتات " .
" هنا المركز ، لا تدعوهم يتعمقون في المحمية ، طبقوا بروتوكول الحجب ، واستعملوا الرؤية الحرارية ، ستتحمل المسؤولية عن المخالفات " .
" علم سيدي "
اختتم الرجل وهو ينتزع قرص كان ملتصقا في مؤخر عنقه ، كان قرصا زجاجيا يحتوي على خطوط الكترونية مضيئة تتجمع في نقطة مضيئة في اامنتصف ، كان جهاز اتصال آمن للاغراض العسكرية ، لاحظ الرجل بذلة قتال سوداء تقترب منه كان الشخص في البذلة يرتدي خوذة تخفي وجهه .
" غراب اربعة ما حصيلة صيدك اليوم "
" تسعة ونصف ، سيدي "
" نصف ؟ "
" كان نصف ميت بعد ان اخطأ غراب ستة الهدف ".
" ههههه استطيع تخيله وهو يزعجك لاسبوع لانك سرقت فريسته ".
" ليس ذنبي هو من اخطأ الهدف "
" ههههه على كل حال ، يمكنك العودة ، نحن سنهتم بالباقي ، بلغ سلامي لسماحة الشيخ "
" شكرا سيدي " اعطى غراب اربعة تحية عسكرية وغادر .
اتجه الى الشاحنة العسكرية ودخل الحاوية ، ضغط على منتصف صدره بيده ، اضاءت دائرة زرقاء وانتشرت منها انماط خطوط الكترونية غطت كامل البدلة السوداء ، بدأ شكل البدلة يتحول من صلب الى ما يشبه الهلام الذي بدأ ينسحب باتجاه الدائرة المضيئة في منطقة الصدر ، وتحولت الى قرص صغير .
عندما نزل الشخص من الشاحنة كان ظلام اليل يخفي ملامحه ، نظر باتجاه شجرة عملاقة وتمتم في نفسه " بما انه عيد ميلادي ووالدي مشغول ، ربما احتفل معك يا آدم "
اغلق باب مقصورة الشاحنة وذهب باتجاه تلك الشجرة
في هذه الاثناء كان هناك ظل لجسد نحيل يركض لاهثا في ظلام الغابة .
البداية :
بعد عدة ايام
المدينة البيضاء عاصمة الاتحاد / طائفة الاطهار.
" نجتمع اليوم لنشهد على عزيمة شاب يأبى الا ان يطهر نفسه من دنس ام الخطايا "
كان صوت جهور يتردد صداه في قاعة الطهارة ، كان الخطيب رجلا عجوزا اشيب الشعر منحني الظهر ، كانت التجاعيد على وجهه وعيونه السوداء المرهقة تخبران عن عمر تجاوز التسعين عاما ، كان يرتدي ثوبا حريريا طويلا ناصع البياض مطرزا بزخارف من خيوط الذهب ، ومطعما بجواهر العقيق الاحمر والزمرد الاخضر .
" الا تعتقد ان الوقت قد حان ليرتاح كبير الشيوخ فرج من منصبه ، اخشى ان يؤثر الخرف على عقله ويبدأ بالسب والشتم " قال الشيخ عدنان لرفيقه الشيخ سعيد .
" هل تمزح ، انت هو الخرف مقارنة به ، ان الخبث الذي في عقل ذلك العجوز هو ما يجعل العوام يتدفقون على طائفة الاطهار " رد الشيخ سعيد.
كان الشيخان يجلسان في منتصف القاعة ، كانت قاعة الطهارة هي قاعة الطقوس الكبرى لطائفة الاطهار .كانت القاعة دائرية الشكل كانت اعمدتها وقبابها بلون الكهرمان تشع بضوء يضفي جوا من سريالية فردوسية كان المذبح الكريستالي الارجواني الضخم المزخرف بالذهب يكمل جوا من الفخامة القدسية والرهبة التي تطبع في اذهان الناظرين .
لاحظ الشيخ عدنان شابا يمشي باتجاه الصفوف الاولى ، كان شابا فارع الطول بأكتر من 190 سم بقليل عريض الكتفين بخصر ضيق ، كان اسود الشعر ذو عيون زرقاء صافية وبشرة بيضاء متوردة ، كان وجهه حاد الملامح ذو جمال رجولي ساحر يخطف الانفاس و يمتع الابصار ، كان من الصعب على الناس الذين لمحوه ابعاد انظارهم عن وجهه وعيونه الصافية التي تشبه بركة من الماء العذب .
ابتلع عدنان لعابه بسبب جفاف حلقه وعيونه تظهر نظرة مجنونة باتجاه ذلك الشاب .
" سعييد ، سعيد ، من ؟ من ذلك الفتى ؟ " قال عدنان وهو يهز سعيد من كتفه بعصبية .
" آه؟ انه عمر ابن الشيخ الاعظم خالد " ثم لاحظ سعيد نظرة عدنان واكمل كلامه " لا تتحامق ، لقد وعدت بايقاف العابك المريضة مع تلاميذ الطائفة ، اذا حاولت اي شيء عليه فانا لا اعرفك ..."
" لا اريد ان يقوم الشيخ الاعظم باستجوابي ، لا يمكنني النظر في عينيه بدون ان يتجمد الدم في عروقي "
" يالجماله ، سحره الرجولي ونظراته الباردة ، تجعلني متحمسا لأرى وجهه الوسيم يتلوى من الالم وانا ادفع العصا في طيزه ، اريد ان اختلي به في غرفة التعذيب وبعدها لا يهمني ان اعدموني " تمتم عدنان متجاهلا .
غزا الشحوب وجه سعيد وبدأ جبينه يتصبب عرقا ، قام من مكانه وابتعد مسرعا وهو يتعثر كأنه يهرب من الموت.
كان عمر يمشي متجاهلا النظرات المسلطة عليه ، كان يرتدي ثوبا اسود طويلا مطرزا بزخارف من الفضة وحزاما احمر عريض عند خصره معلقا عليه خنجر مزخرف بالذهب ومطعم بالماس والجواهر ، وصل امام مذبح الطقوس واتجه الى الدرجات حيث كان يقف الشيوخ الاعظم .فك الخنجر من خصره وحمله بكلتا يديه ، ثم نزل على ركبتيه وسجد حتى لامست الارض جبهته ، ثم قام وقال
" لقد جلبت خنجر التطهير يا ابي " .
تقدم احد السيوخ الاعظم وكان رجلا في منتصف العمر ذو ملامح قاسية وعيون حادة كنصل السيف ، استلم الخنجر ثم اقترب من المنصة حيث يقف كبير الشيوخ فرج ، وسلمه الخنجر .
" ان التطهير من الخطيئة الاصلية ، يتطلب تطهيرا للروح ، والروح تتطلب ان يكون الجسد الذي تسكنه طاهرا ، و لتطهير الجسد والروح يتطلب اشد التضحيات الما ، وبينما يغزو الالم الجسد والروح يجب ان يظل الطاهر صابرا ولا يصدر صوتا ويبقي تنفسه منتظما ، تعال ، تعال يا ايها المشتاق الى الطهارة " دوى صوت فرج في القاعة مناديا .
وقف شاب ذو بشرة قمحية كان جالسا خلف فرج ، كان عاري الصدر ويرتدي إزارا ملفوفا حول خصره ، نزل على ركبتيه ثم سجد ثم قام فاخذ الخنجر من يد فرج الذي احنى ظهره راكعا وهو يتراجع .
وقف الشاب والتفت الى الحشد فك الخنجر من غمده ورفعه وهو يظهر النصل اللامع للحاضرين ، امسك طرف ازاره وفكه وتركه يسقط ارضا ، امسك زبه المرتخي ورفعه مظهرا كيس خصيتيه ، اغمض عينيه واخذ نفسا عميقا ، وعندما فتح جفونه كانت نظرة شديدة الصرامة تسكن عينيه ، انزل نصل الخنجر بحركة سريعة واحدة واخصى نفسه ، لم يصرخ ، ولم يلهث ، لم يرمش حتى والنظرة الصلبة في عينيه لم تهتز ، وبينما يتدفق دمه على المذبح صاح الحضور بنبرة موقرة
" مرحبا بالاخ الطاهر ، الفردوس لا يدخله سوى الاطهار "
' يدرك عقلي الايمان والقلب يأباه *** فهل من عذاب عن الرجس ينهاه '
تمتم عمر في نفسه وهو يحدق في ظهر احد الشيوخ الاعظم ،والده خالد بنظرة مريرة تعكس المرارة في قلبه.
*****
كان عمر شابا شديد التعلق بوالده خالد ، لقد كان يزوره باستمرار عندما كان طفلا يعيش في جحيم ميتم التوالد الاصطناعي بين مطرقة الاولاد الاكبر سنا وسندان التجاهل من ادارة الميتم .
عندما كان عمر في سن السابعة وبينما كان يتعرض لضرب مبرح من اربعة مراهقين في سن السادسة عشرة ، لمح رجلا يقترب منهم حاول طلب المساعدة لكن صوت الرجل قاطعه " لن انقذك ، لكني ساعلمك كيف تنقذ نفسك " . وقف الرجل متفرجا بينما يتعرض عمر للضرب حتى اغمي عليه .
هكذا بدأ خالد يزوره باستمرار ويأخذه الى منزله ويدربه ويعلمه ثم يعيده للميتم ، وعندما بلغ الثانية عشر من عمره ادخله الى المدرسة الاعدادية العسكرية وتخرج منها بتفوق بعد عامين وتم تبنيه رسميا من قبل خالد.
كان عمر واقفا في منتصف خمسة رجال يقتربون منه بحذر ، اندفع الرجل وراءه وأوقفه عمر بركلة خلفية في بطنه وهو يرجع راسه للخلف متفاديا لكمة استهدفت فكه من جهة اليسار ، امسك معصم الرجل ورماه على الشخص القادم من اليمين ، ثم قاطع يديه امام صدره وصد ركلة هوائية من الشخص الذي امامه ، كان يقاتل مجموعة الرجال منذ ساعة وبدأ الارهاق ينال منه استلقى على الارضية الخشبية لصالة التدريب وهو يلهث متقطع الانفاس ، كان والده شديد الصرامة في تدريب التايجتسو اكثر من العادة اليوم ، اعتقد عمر ان والده كان متوترا بخصوص تأخر احتلامه فقد بلغ السابعة عشرة منذ بضعة ايام ولم يحتلم بعد .
' تأخر احتلامي جعله قاسيا في تدريبي ، اعتقد انه سيقتلني اذا اكتشف الامر ' فكر في نفسه
" استحم واتبعني الى المكتبة " قال خالد وهو يغادر الدوجو .
بدأ ذهن عمر يتلاشى كان متعبا لدرجة انه غفا بمجرد اغلاق عينيه .
كان صوت الصراخ يحيط به والنار تحاصره من كل مكان ، كان التنفس صعبا وشعر ان رئتيه تحترقان ، نظر الى الاسفل ، وجد انه يعانق فتاة صغيرة ،كان يعانقها بشدة وهي ترتجف وتبكي على صدره.
" اخي ، انا خائفة " صرخت الطفلة وهي تتمسك به بشدة .
شهق عمر بقوة وهو يستيقظ مفزوعا ، وجهه شاحبا والدموع تملأ عينيه ، كان يرتجف بشدة و بالرغم من انه لم يستطع تذكر الحلم ، ولكن كان الالم والحزن والخوف يمزقون قلبه .
" سيدي ، هل انت بخير " اخرجه صوت احد الرجال من ذهوله .
كان يلهث بشدة ، هدأ تنفسه تدريجيا واجاب وهو يمسح دموعه " انا بحير "
خرج من الدوجو وعقله في فوضى ، كانت نوبات مثل هذه تزداد مؤخرا ، كان صدره يضيق احيانا لدرجة يعجز فيها عن التنفس ، واحيانا تتدفق الدموع من عينيه بلا سبب.
حاول جمع شتات عقله بينما كان يستحم
ربما اثر علي ضغط الفحوصات الطبية غدا ، بالاضافة الى خوفي من انكشاف ذلك الامر ، ربما ما كان يجب ان اورط نفسي .
بمجرد التفكير توقفت مياه الدش عن التدفق ، خرج من المقصورة الزجاجية اخذ المنشفة ولفها على خصره ثم اتجه الى المرآة الكبيرة ، حلق مصفف الشعر فوق رأسه وبدأ ينفث الهواء الساخن ، كانت المرآة تظهر جسمه العضلي المنحوت بالكامل ، كانت عضلات صدره مشدودة وانقسمت عضلات بطنه الى ثمانية مكعبات ، وعضلات ذراعيه ورجليه بارزة كأنما نحتت من صخر ،وبمجرد فكرة بدأت المرآة تظهره وهو يرتدي ملابس مختلفة ، بمجرد انتهاء مجفف الشعر من عمله كان قد انتهى من تنسيق ملابسه ، اختار ارتداء تيشيرت اسود لاصق بلا اكمام يبرز جسمه العضلي ويظهر شموخ عضلات ذراعيه وبنطال بلون اخضر زيتوني مموه ذو طابع عسكري ، اقترب منه صحن معدني طائر مطلي بالكروم اللامع يحمل قرصا كريستاليا رقيقا قطره عشرة سنتيمترات ، امسك عمر القرص وثبته على صدره نقر على القرص نقرتين فأضاء وبدأت الخيوط تتدفق على جسد عمر وهي تنسج الملابس التي اختارها خلال ثوان ، القى نظرة اخيرة على مظهره في المرآة وغادر الحمام .
كان خالد يجلس في المكتبة وهو يمسك كتابا مغلفا بالجلد ومزخرف بالذهب واغلى انوع الجواهر ( كتاب انوار الروح ) كان الكتاب المقدس للطوائف الاربعة الكبرى .
أشهر ما قيل ان الكتاب تمت ترجمته من نصوص منقوشة على الواح حجرية وجدت على المريخ خلال الاستيطان الاول في منتصف القرن الحادي والعشرين ، كانت لغة غريبة لم يستطع البشر ترجمتها في ذلك الوقت ، اما الالواح الحجرية فيشاع انها اختفت بعد ترجمتها تاركة اكواما من الغبار ، وهناك من يقول انها مختومة في المعبد الاكبر ، الشائعات والاقاويل كثيرة لكن الجميع يتفق على ان كتاب الانوار مثل شرارة اعلنت ولادة *** جديد يدعو الى تسامي البشر ونبذ الرغبات الدنيوية وبالاخص الشهوة ، الخطيئة الاصلية وام الخطايا السبعة ، انقسمت الطوائف الاربع بسبب اختلافهم في تفسير الروح الاولى من النور السابع عشر.
{ روزينيام زاش سكالاهيسيث }
ترجمها الاطهار على انها "الفردوس لا يدخله سوى الاطهار "
اما طائفة الانقياء ففسروها " النعيم بشرى للانقياء "
اما طائفة حمة العفة ففسروها ب " السرمدية لمن كان عفيفا "
اما طائفة قدس الدم ففسروها على معنى " الخلود لمن كان دمه قدسيا "
كان خالد يقرأ هذه الجملة مرارا وتكرارا بلا ملل " روزينيام زاش سكالاهيسيث ، روزينيام زاش سكالاهيسيث ،روزينيام زاش سكالاهيسيث ..."
اغلق الكتاب عندما سمع خطوات تقترب منه ، وصل عمر امامه و ووقع ساجدا .
" قم " قال خالد بصوته الابح الخشن .
قام عمر من سجوده وجلس وهو ينظر للاسفل وعينيه مثبتة على الموقع حيث كانت جبهته تلامس الارض .
" استرخي و ارفع راسك " قال خالد بنبرة لامبالية تحوي لمحة خفية من الاحتقار والتعالي.
رفع عمر راسه ونظر الى خالد التقت عيونهما لوهلة قبل ان يبعد عمر عينيه مرتعبا ، لم يكن سبب رعبه هو انه رأى الغضب في عيون خالد ، في الواقع كانت عيون خالد خالية من اي شيء حتى صورة عمر لم تنعكس فيهما وكانها تمتص الضوء ، كانت عيونه حوراء فاحمة السواد مانها هاوية .
" قل ما تريد "
خفق قلب عمر من الخوف عندما سمع هذه الكلمات ، كان خالد يستجوبه احيانا بمثل هذه الكلمات ، وكأنه يطلب منه الاعتراف بخطأ ارتكبه ويتوب منه .
هز عمر رأسه من هذا الفكر و سأل " هناك ما يقلقني بخصوص سياسات علاء الدين تجاه تقويض نفوذنا في الجيش ، وتورط طائفة قدس الدم في هذا الامر "
اظهر خالد عبوسا طفيفا على وجهه بخيبة امل خفية وكانه كان يتوقع ان يقول عمر شيئا اخر ، ولكنه اخفى ذلك واجاب " بماذا تفكر "
" ما اقصده هو ان التغيير في سلوك الحكومة تجاهنا بدأ بعد ان تقلد " مالك " سيادة طائفة قدس الدم ، والغريب هو ان مالك كان الاكثر تشددا من بين الشيوخ الاعظم في طائفته ولكن بعد ان استلم السيادة وجلس على كرسي النور بدأ يتجه تدريجيا نحو الافكار الوسطية "
" اذن ؟ ما هي النقطة ؟ ".
" اعني ان تقارب حكومة علاء الدين مع انفتاح مالك على الافكار الوسطية امر طبيعي بل انه منطقي حتى ، ولكن لا يسعني سوى التفكير في ان تقويض نفوذنا في الجيش هي حركة مسدودة ولا يمكن البناء عليها لذا فكرت ان هذا مجرد دخان "
لمعت عيون خالد لوهلة ، ابتسم ابتسامة خفيفة وسأل " واين هي النار برأيك "
" اساس الشك هو ان الطوائف هي من قامت ببناء الجيش ، ولكن الجيش لا يمثل الطوائف بالضرورة ، الجيش ليس سوى ذراع فلو كان الدخان يهاجم الذراع ، فانا خائف ان النار تأكل اجسادنا "
" ههههههه هذا مبهر ، احسنت ، في الواقع ، كان صعود مالك على كرسي النور هو صنيعة علاء الدين ، ولتغطية الامر هاجمو الذراع بالدخان ، بينما يرفعون مناصريهم على الكراسي الاربعة سرا ".
غمر الفرح صدر عمر بالثناء النادر من والده وسجد " ابنك لا يستحق "
" لست انت من تقرر ما تستحقه "عبس خالد مجددا .
" اعلم " قال عمر وهو ينهض
" ابق ذلك في رأسك ، على اي حال ، الطوائف اقوى مما يعتقده علاء الدين ومالك ، مالك بالاخص لم يستلم اسرار النور من سيد الاسرةر المقدسة ، انه يهيم في الظلام حرفيا "
" اسرار النور ؟ سيد الاسرار ؟ " ارتبك عمر على وقع المصطلح الجديد
" ساخبرك بكل شيء غدا بعد الفحص الطبي ومراسم تطهيرك "
" انا مستعد يا أبي "
" جيد يمكنك الانصرةف ، لكن لا تخرج من الطائفة ، ساذهب للقيام بتحضيرات الغد ، سأرجع في الصباح لاصطحبك للفحص "
" حاضر " .
عندما كان عمر يغادر تكلم خالد ثانية
` الناس بحاجة للايمان يا عمر "
توقف عمر للحظة ثم غادر في صمت .
*****
كان عمر يجلس.على مائدة العشاء بمفرده ، كانت عيونه الزرقاء الصافية ، تحدق في الطعام بشرود ، كان هناك انعكاس لتموجات الندم في عينيه ، تموجات تعكس الندم الذي يتأجج في صدره ، شعر انه كان منحطا بقدر انحطاط البراز .
يجب ان انهي الامر الليلة ، وغدا سأولد من جديد فكر في نفسه عندما ادرك انه لم يلمس طعامه .
خرج من المنزل وهو يلصق قرصا كريستاليا اخر على صدره ونقره نقرتين ، اضاء القرص وظهرت منه سترة جلدية سوداء ثم وضع حقيبة للظهر على كتفيه وابتعد عن المنزل بخطوات ثابتة ،لمس الكريستالة المثبتة على سوار معصمه فانبثقت منها شاشة هولو غرام ضوئية عائمة ، كانت الشاشة تظهر بعض الاسماء اختار اسما ثم انتظر حتى تم فتح خط الاتصال .
" جوكر ، هل المعلومات جاهزة " سال عمر بنبرة جادة .
" جاهزة منذ ايام ، كنت انتظر اتصالك " رد الطرف الاخر بنبرة منزعجة .
تجول عمر في المدينة حيث لا يمكنك سوى رؤية الذكور والرجال في كل مكان كانت شاشات الهولوغرام لمختلف الاغراض تطفو وتملأ الشوارع باسراب من ضوء النيون متعدد الالوان ، بعد التجول لفترة ركب عمر مترو الانفاق فائق السرعة ونزل في المحطة بالقرب من محمية النباتات ، كانت المحمية كبيرة مثل الادغال وتتوسطها شجرة عملاقة تلامس عنان السماء " شجرة آدم " اول شجرة غرست على المريخ ، دخل عمر المحمية ، و اندفع بين الاشجار متجها نحو الشجرة العملاقة ، وحتى مع استخدام احذية الجاذبية بسرعة 100 كيلومتر في الساعة استغرق وصوله ثلاث ساعات ، كان يندفع بسلاسة متفاديا الاشجار ، يتباطأ ويتسارع يلتف ويتشقلب بمهارة عالية ، كان يستخدم نظارات سوداء للرؤية الليلية ومن اجل حماية عينيه من الرياح التي تجعل اطراف سترته الجلدية ترفرف .
اندفع خارجا من بين الاشجار والاوراق الخضراء تتطاير من وراءه ، كان الهدير الخفيف لاحذيته الشيء الوحيد الذي يكسر صمت المساحة الفارغة حول شجرة آدم ، لامست احذيته الارض فعاد الصمت الميت للمكان .
نزع نظارته و اقترب من جذع الشجرة الضخم وهو يتلفت باحثا عن شيء ما ، كان احد اقمار المريخ يسلط ضوءه المصفر الخافت على محيطه.
" ساجدة ، يا ساجدة ، هذا انا " بدأ عمر ينادي .
لمح ظلا يتحرك خارجا من بين الجذور الكبيرة البارزة للشجرة ، استخدم احذيته ثانية لتقليص المسافة ، حاول تهدئة اضطراب قلبه عندما رأى الوجه الرقيق الساحر للفتاة التي امامه ، كانت ساجدة مراهقة في السادسة عشر من عمرها ، وجه بملامح رقيقة حساسة ، بشرة متوردة وشعر بني غامق وعيون الريم الخضراء الزمردية ، انف حسي صغير وشفاه رقيقة محمرة بلون المرجان الاحمر ، كانت ترتدي ملابس رجالية فضفاضة تخفي شكلها الانثوي النحيل .
نزع عمر حقيبة ظهره ورماها باتجاه ساجدة .
" يوجد فيها قناع للوجه ، طعام وبعض الملابس ومعلومات ستوصلك الى الحدود ، من هناك ابحثي عن سمسار تهريب وعودي للمنطقة الرمادية " قال عمر بعد ان هدأ قلبه وحسم امره .
" شكرا لك ...على كل شيء " تسبب صوتها الرخيم الناعم في اهتزاز قلب عمر قليلا.
التفت عمر ليغادر ولكن ساجدة قفزت عليه وربطت شفتيها بشفتيه وهي تعلق جسدها في الهواء معانقة رقبته بيديها النحيلتين ، كانت الامواج تعصف بقلبيهما امسك عمر بخصرها وهما يتصارعان على الغلبة بألسنتهما ، بعد عدة دقائق احنى عمر جسده حتى لامست قدميها الارض استمرت قبلتهما بضع ثوان اخرى قبل ان تنفصل شفتيهما تاركة خيطا من اللعاب من فمه الى فمها وهما ينظران في عيون بعضهما .
" الم تكتفي بعد " تكلم عمر قاطعا خيط اللعاب والصمت الذي دام لبضع ثوان .
ادركت انها ما زالت تعانق رقبته ، فكت يديها واحمر وجهها متوردا بخجل " اسفة..انا..انا. اردت فعلها لآخر مرة ".
" لا بأس " رد وهو يعيد استقامة ظهره لا بأس ، غدا سأولد من جديد كطاهر اضاف مفكرا في ذهنه .
" وداعا "..
عندما التفت عمر ليغادر للمرة الثانية ، اندفعت عدة ظلال سوداء وحاصرتهم .
" آندرويد؟ انتظر هذا الطراز ` اندفع عقل عمر في خوف (( اندرويد : آليون يشبهون البشر))
تقدمت بدلة قتال سوداء مغطاة بخطوط الكترونية مضيئة ، تحول خوف عمر الى هاوية الرعب عنما بدأت البدلة السوداء تنكمش باتجاه الدائرة المضيئة في منطقة الصدر .
اتسعت عيون عمر وخر ساجدا وبدأ يرتجف واسنانه تصطك ببعضها محدثة طقطقة تخترق صمت المكان.
كانت عيون خالد الحادة تحدق في عمر المرتجف .
" قل ما تريد " قال بصوته الخشن بنبرة هادئة تزيد من رعب الموقف .
*****
منذ عدة ايام في ليلة عيد ميلاده السابع عشر ، بعد انتهاء مهمة مداهمة وكر المهربين ، قرر عمر تسلق شجرة آدم التي اعتاد تسلقها كل عام في يوم مولده ، وبينما كان يتجه نحو الشجرة ، سمع حفيف الاشجار وصوتا يركض لاهثا باتجاهه ، اختبأ في رد فعل انعكاسي فك المقبض من حزامه وانبثق منه نصل شعاعي.، عندما مر الظل النحيل بجانبه ، امسكه عمر وطرحه ارضا وثبت السكين على رقبته ،
عندما افاق من ذهوله ، ادرك ان فتاة عارية ذات وجه ساحر كانت ترقد تحته مغمضة عينيها في خوف وهي تنتظر ان يقطع السكين حلقها
تفاح فاسد فكر عمر مرتبكا .
عندما كان يحسم امره ليقطع حلقها فتحت الفتاة عينيها ، جذبه لونهما الزمردي الساحر مما اذهله مرة اخرى .
" افعلها " نغمة صوتها الرخيم الحساس جذبت انتباهه الى شفتيها الرقيقة ذات الحمرة الطبيعية بلون المرجان .
رمى السكين جانبا وامسك خديها وقرب شفتيه من شفتيها تاركا الغريزة تقوده اثناء ذهول عقله ، وضع شفتيه على شفتيها بقبلة خرقاء مبتدئة تقودها الغريزة المحضة ، كافحت الفتاة وهي تدفع وترفس بيديها وساقيها النحيلة وهي تحاول التحرر ، عضت شفته السفلى باسنهانها فاخرجه الالم من ذهوله، حررها فزحفت متراجعة لمسافة مترين .
" لم اقصد ذلك عندما قلت افعلها ، قصدت ان تقطع حلقي " قالت منزعجة .
" ماذا ؟ " سأل عمر مرتبكا
" اذهب وضاجع اختك عليك اللعنة (( روح نيك اختك )) تبا لقد جهزت نفسي للموت عبثا " ردت على سؤاله بلسان سليط .
بدأ عمر يلاحظ الكدمات والندوب على جسدها كانت هناك اثار لعض اسنان وحروق السجائر على بزازها وفخذيها باستثناء وجهها كان جسدها مغطى بالاصابات .
فكر في ذهنه لهذا السبب يشددون علينا في تطبيق بروتوكول الحجب ، عند التعامل مع التفاح الفاسد، اشعر بانجذاب غريب نحوها مما يؤثر على عقلي
" ماذا حدث لك" سأل مركزا ذهنه على اصاباتها.
" وانت ماذا حدث لكس اختك منذ قليل ، فجأة تضع سكينا على حلقي ثم تقبلني قبلة خرقاء غبية " ردت بلسانها السليط اللاذع.
" هل انتهيتي من الشكوى " قال منزعجا وهل كون القبلة خرقاء هو ما ازعجها فكر بغضب
" هووف لم انتهي ، لكن ساتوقف ، اذن ماذا ستفعل ؟ هل ستقتلني ام لا " .
" هل تريدين الموت " سأل مرتبكا للمرة الثانية
" لا اعلم ، قل لي بماذا يخبرك جسدي ". سألت بسخرية وهي تظهر مفاتنها المصابة .
".جميل "رد بلا تفكير لان مفاتنها استحوذت على عقله .
" مختل عقلي مريض ، انت اسوأ من اولئك الاوغاد ابناء العاهرات ( الشراميط ) ، ما خطب كس اختك " عادت للشتائم.
" اسف ولكن كونك عارية كثير على عقلي ليتعامل معه ، خذي ارتدي هذه " .رمى قرصا كريستاليا وسقط امامها
نظرت للقرص بذهول ثم رفعت نظرة غاضبة نحوه " نيك .. كس ..اختك ، لماذا لم تعطيني هذا من البداية "
" وما مشكلتك مع اختي " قال منزعجا .
" لانها لو كانت جميلة بقدر وسامتك ، فاتمنى ان ينفجر وجهها ويحترق في الجحيم " قالت وهي ترتدي ملابس رجالية فضفاضة .
" ليس لدي اخت ، الا تعلمين اين انتي ام ماذا "
".جيد.، ارحتني من الغيرة التي تأكل روحي ، ان كانت هناك امرأة جميلة بقدر وسامتك فاتمنى ان تموت ، عندها يمكنني الموت وانا مرتاحة "
" اذا ما هي قصتك ، ساقرر ما سافعله معك بعد ان افهم وضعك " سأل متجاهلا تعليقها الاخير
كانت ساجدة تعيش في المنطقة الرمادية بين الدولتين ، تم اختطافها واغتصابها وبيعها من مكان لآخر حتى وصلت عاصمة الاتحاد منذ فترة ، قرر عمر مساعدتها على العودة الى المنطقة الرمادية ، وخلال الايام التالية طوروا علاقة معقدة بين القبول والرفض ، كانوا يتحدثون معظم الوقت ولكن سرعان ما تتحول المحادثات الى قبلات محمومة.
*****
كان عمر مازال يرتجف وهو يخبر خالد بالتفصيل بما حدث وما فعله هو وساجدة
" كنت اريد تهريبها بسرعة لكن ...انا ..انا ".
يكفي لا حاجة لمزيد من الشرح ، ارفع رأسك " امر خالد وما زالت نبرته الهادئة ثابتة
نهض عمر من سجوده وما زال يرتجف ولا يجرؤ على النظر الى خالد ، غرس سكين شعاعي امام ركبتيه .
" انا لست غاضبا منك لما فعلته معها يا عمر ليس بقدر خيبة املي فيك ، لقد عصيت امري وخرجت من الطائفة بسببها ، لو كنت اعطيتها الحقيبة وغادرت فورا لما اظهرت نفسي امامك ، لذا حان وقت اتخاذ القرار ، إما الشك او الايمان هذه كفارتك لاهانتي بمعصيتك لي " .
امسك عمر السكين بيديه المرتجفتين ، كان يحاول ايقاف ارتجافه ، ولكن حتى مع الخوف في قلبه مازال رافضا ، لا يريد فعل هذا .
اقتربت ساجدة وجلست امامه ، امسكت يديه بيديها النحيلتين .
" لا بأس ، اهدأ ، انظر الي " قالت بصوت عذب بنبرة حزينة .
توقف ارتجاف عمر ونظر الى وجهها الرقيق الساحر.
" لا ، لا اريد " قال والدموع تنهمر من عينيه ، كانت تعابيرها تخبره انها مستعدة للموت .
" انت لا تفهم ، انا لا يمكنني العيش بعدما حدث ، كنت اخطط للانتحار بعد رؤية امي للمرة الاخيرة ".
تابعت " انا سعيدة لانني التقيتك قبل موتي، انت وسيم ورجولي لدرجة انني وقعت في حبك ، وهذه معجزة بعد كل ما حدث لي " قالت وهي ترفع يديه وتوجه نصل السكين الى قلبها .
" افعلها " قالت بنفس النبرة في تلك الليلة عندما التقيا .
" لا " رد ولكنها قاطعته .
"انا اسفة و لكن حتى لو كنت احبك لا استطيع العيش من اجلك ، لكن يمكنني الموت من اجلك اذا لم تفعل سيقتلك " .
" افعلها ارجوك "
اخذ عمر نفسا عميقا ليهدأ نفسه ، نظر في عينيها ، ابعد سكينه عن قلبها وجذبها نحوه .
" لا اريد طعن قلبك " قال وهو يقرب شفتيها من شفتيه واندمجا في قبلة محمومة ، كانت الدموع الحارقة تتدفق من عيونهما وهما يبكيان ، استمرت القبلة لدقائق وكانها امتدت لدهر.
انفصلت شفاههما بعد ان رضيت قلوبهما ، ثبت عمر السكين على حلقها ونظر في عينيها لبضع ثوان ، قطع حلقها ، ثم رمى السكين وعانق جسدها ، كانت دماؤها تصبغه وهو يراقب الحياة في عينيها وهي تتلاشى ، رأى الخوف وعدم الرغبة في الموت في عينيها وهي تنطفئ.
رأى خالد الذي كان يراقب المشهد كله ان عمر كان هادئا بعد قتل ساجدة ، لم يظهر اي حزن او ندم او غضب ، ابتسم خالد ابتسامة طفيفة .
" هل ترى ؟ ، ما فعلته الخطيئة بهذه الروح المسكينة امر لا يغتفر ، فلنذهب حان الوقت لفحصك وولادتك من جديد " استدار وبدأ يمشي.
وضع عمر جسد ساجدة على الارض ولحق بخالد ، لم ينظر للخلف حتى عندما بدأ أحد الاليين ينفث اللهب من ذراعه ويحول جسدها الى رماد .
كان عمر ينظر الى ظهر خالد بتعابير هادئة ، ظن خالد ان عمر انهى شكوكه ودخل النور قلبه اخيرا ، ولكن الحقيقة هو انه بدل الايمان كان غضب وندم وحزن يمزقون قلبه ومع ذلك كان مظهره هادئا .
لقد كذبت ، لم تكن تريد الموت حقا ، لقد كذبت لتنقذني
*****
كان عمر يستلقي عاريا وهو مربوط بالاحزمة على سرير المستشفى العسكري ، كان هناك انبوب معلق على زبه والاقطاب الكهربائية تغطي جسده .
اقترب منه احد الممرضين في الغرفة يحمل مسدس حقنة .
" سنبدأ ، هذا منشط خفيف ، اذا لم تتأثر فانت بارد جنسيا ، واذا احتلمت سنكون قادرين على قياس فئتك ومساعدتك على اخماد شهوتك " قال وهو يعطي الحقنة لعمر في وريد يده اليمنى ثم ابتعد عدة خطوات .
" تقرير " صاح في الممرضين الذين يعملون على الشاشات خلفه
" النبض يرتفع " صاح احدهم
" الموجات الدماغية مستقرة "
" حرارة الجسم تزداد "
" الموجات الدماغية تزداد "
بدأ عمر يرتجف ، شعر بالم حاد يغزو جسمه ، بدأ الدم يتدفق باتجاه زبه الذي كان يستيقظ ببطء وينتصب ويتصلب ، كان عقله يبدأ في التلاشي واغمي عليه و بدأ جسده يتشنج وينتفض بشدة
عندما افاق عمر كان السرير في فوضى منقوعا في سائل لزج ابيض وهو يقطر على الارض ، كانت الغرفة تضيء بالاون الاحمر وكان الطاقم الطبي في حالة من الهرج والمرج .
" جهزوا التقرير النهائي ، اريده على مكتبي خلال دقائق يجب ان ابلغ عن هذا للقيادة بسرعة " صرخ رئيس الطاقم وهو يغادر الغرفة مسرعا
كان عقل عمر مشوشا ، رأى خالد وهو يدخل الغرفة ويقترب منه .
" سيدي لايسمح لك ب " صاح ممرض وحاول ان يمنع خالد ، ولكنه تلقى لكمة واغمي عليه.
سحب خالد سكينا شعاعيا واقترب من عمر .
" ابن الرجس لا يمكن ان يصبح طاهرا ، كنت اعلم ، لكن كنت آمل ان اغير ما لا يسنطيع احد تغييره "تكلم خالد وهو يدفع السكين باتجاه قلب عمر .
اخترق السكين صدر عمر قليلا ، ولكن تم سحب خالد من الخلف مما سبب في جرح على طول صدر عمر .
" ااااااااااااااااااه " دوى صراخ عمر الخشن في الغرفة
كان الم الجرح يطغى على جسده و وعقله غائم ومضطرب ، رأى ستة رجال من الشرطة العسكرية يخرجون خالد من الغرفة .
جاء شرطيان اخران وقامو بأخذ عمر .
خاتمة :
كان يتم جر عمر عاريا وسط الضرب والشتائم ، كان جرح صدره ما زال ينزف ، ألقو به في زنزانة منفردة ، كان السرير قذرا والارض مليئة بالبول والبراز .
كان مستلقيا في القذارة وهو فاقد للوعي من شدة الضرب على الطريق حتى تم رميه هامدا في زنزانته .
الفصل القادم :
دخل احد الحراس زنزانة عمر وقام برمي سكين امامه
" يقول لك انك لو كنت تملك ذرة من التقدير لما فعله من اجلك ، فستنهي حياتك بيدك قربانا له "
***
عندما تعودت عيون عمر على سطوع الضوء ، رأى امامه خمسة من قضاة الدولة ، وكانت القاعة تعج بالاصوات
***
" ما هذه المهزلة ، لماذا تتدخل ايروس في هذه القضية " .
***
كانت عيون المرأة امامه خضراء بلون الزمرد والتي قامت بتعميق الجرح الذي لم يندمل في قلبه .
الفصل القادم : محاكمة بلا جريمة / عيون الزمرد الخضراء .
تنويه : سيبدأ المحتوى الجنسي من الفصل القادم ، فترقبو .
اراكم الاحد القادم
~~اعلان .
هاي ، ازيكو ياجماعة ، هنا ان هاكتب مشاعري واحساسي وانا باكتب القصة ، يعني كلام هري وملوش فايدة .
اولا انا مبسوط واتمنى تتبسطو معايا بالكلام المجنون اللي انا بكتبوا ده ،ثانيا ، انا لما كابت المقدمة من يومين فاتوا مكنتش اتوقع الكلام اللي كتبتو في الفصل الاول ، انا مش مسدق ان الخرا ده طلع من دماغي التاني ، انا حرفيا اتشقلبت وفضلت واقف على راسي علىشان الكلام ده طلع من دماغي التاني " اللي هوه زبي " فعايز دعمكم بالتعليقات بليييز ، ثالثا ،انا بحبكو يا جماعة ، بحب الولاد بقلب واحد وبحب البنات بتلاتة، القلب اللي في صدري والقلبين المدلدلين تحت زبي .
بيكو هانتر من اجلكم نستمر .
اعتذر عن التأخير ، بصراحة جاتلي شغلانة تقيلة وانشغلت اوي " **** يرزق الكل " ، اسيبكوا مع الجزء التاني.
الفصل الثاني : محاكمة بلا جريمة / عيون الزمرد الخضراء
مقدمة :
دينغ « مستوى الدوبامين : 10% »
دينغ « مستوى الدوبامين منخفض »
دينغ « العودة الى وضع الركود بسبب انخفاض الطاقة »
فتح عمر عينيه متثاقلا على اصوات آلية غريبة ترن في رأسه .
" ما هذا ؟، هل تم ركل راسي بشدة لدرجة انني بدأت اهلوس ، وما هو الدوبامين ؟" تمتم عمر وهو ينظر حوله .
كان الصوت في رأسه يبدو واقعيا جداً ، ومع ذلك ايا كان فقد توقف الآن ، فتجاهله عمر حاليا فهناك امور اكثر اهمية .
بدأ يزحف باتجاه السرير بعد ان اصبح عقله واضحا ، كافح من اجل الجلوس وشد ملاءة السرير المتسخة ، قام بتمزيق شريط طويل من القماش لتضميد الجرح النازف على صدره .
كان الحزن يعصف بقلبه وهو يتمتم رتاءا على حاله .
" يدرك عقلي الايمان والقلب يأباه *** فما من عذاب عن الرجس ينهاه "
" ولدت شيطانا فما عساي بفاعل *** حتى ينير قلبي والايمان يهواه "
" ازاغت عيونها الخضراء قلبي *** فما استكان حتى صار العشق يغشاه "
" قتلت قلبي بقتل عشقي ظالما *** فما لقلبي سوى مرير الندم ينعاه "
فجأة فتح باب الزنزانة ودخل احد الحراس و تقدم ببطئ وهو يحمل سكينا ، توقف امام عمر ببضع خطوات ، انحنى ووضع السكين على الأرض .
"يخبرك انك لو كنت تملك ذرة من التقدير لما فعله من اجلك ، فسوف تقتل نفسك بيديك وتقدمها قربانا له "
في هذه اللحظة شعر عمر بان الحزن والغضب والندم في قلبه تحول الى شيء اخر " كراهية " كراهية عميقة لا تعرف الحدود ، كراهية تجاه الشخص الذي كان يخافه ويحترمه اكثر من اي شيء ، تجاه الشخص الذي كان يتذلل ويهين نفسه ويسجد له طوال الوقت ، كراهية تجاه نفسه " كلب جبان يلعق طيز سيده ليبقى حيا "
بدأت الدماء تغلي في عروقه ، تحولت عيونه الزرقاء الصافية الى اللون الارجواني بسسب احتقان الدم ، كان من الغريب ان يدخل الدم الى قزحية العين ، وكانت هذه الظاهرة تحدث له للمرة الاولى.
نهض الحارس واستدار ليغادر ولكن السكين غرس في ساقه من الخلف" آاااااااه اااااااااااه " صرخ الحارس بملئ رئتيه وسقط ارضا وهو يتلوى ، زحف عمر وانتزع السكين من ساق الحارس ، امسكه من شعره وقام بذبحه من الاذن الى الاذن ببطء شديد وبدأ الدم يتفق بغزارة .
اندفع الحراس الى الزنزانة ، لكن بمجرد دخول الحارس الاول غرس السكين الليزري في جبهته ، سرعان ما اندفع الحراس للداخل وانهالو على عمر بالضرب لكنه اخذ حياة حارسين آخرين قبل ان يغمى عليه مجددا ، وتركه الحراس بين الحياة والموت من شدة الضرب .
البداية :
سفارة ايروس : قصر white rose
كان السكرتير طارق مازن يتلقى مكالمة في الصباح الباكر ، كانت الجدية تكسو ملامحه وهو يتكلم .
".هل انت واثق يا عامر ، عليك التأكد من المعلومات ، لا نستطيع التحرك بدون اليقين "
" لقد وصلتنا المعلومات من اكثر من مصدر واحد ، عليك ابلاغ السفيرة والتحرك فورا ، انهم يضغطون على الفتى لينتحر ، نحن نبذل كل جهدنا لحمايته ولكن لا يمكننا الاستمرار طويلا " رد عامر بانزعاج شديد .
اغلق طارق الخط واندفع عبر اروقة القصر الرخامية ذات اللون الابيض العاجي ، كانت الارضيات مبلطة بالسيراميك الارجواني اللامع الذي يعكس ضوء الشمس والثريات الكريستالية الكبيره ، كان قصر الوردة البيضاء مبنيا على نمط يمزج بين العمارة القوطية المميزة للكنائس الكاتدرائية القديمة وبين الزخرفة الرائعة للعمارة الروسية ذات القباب و التيجان الباهرة التي تزين الابواب والنوافذ الضخمة ، كان القصر ناصع البياض يضفي جوا من الرقي لا تملكه البنايات ذات التصاميم الحديثة
_ _
طقطقطق .
كان طارق يدق على باب غرفة نوم السفيرة ، كان لا يزال متوترا لانه بدأ العمل كسرتير للسفيرة الحسناء منذ بضعة ايام فقط .
" ادخل " سمع صوت رخيم ناعم يناديه من الداخل.
فتح الباب ودخل ، كانت الغرفة واسعة بتصميم داخلي فخم على الطراز الفيكتوري الاصيل ،كانت ثلاث خادمات يقمن بتجهيز الافطار على الطاولة المصنوعة من خشب الدرادار المميز بزخارف الذهب ، بجانب النافذة الكبيرة المطلة على حديقة الشرفة بأزهارها الملونة واشجارها الخضراء، كان السرير الكبير المغطى بالستائر شبه الشفافة يظهر ظلا لشكل انثوي ساخن . " هناك امر طارئ سعادتك " قال طارق وهو يبتلع ريقه بصعوبة ،
" اعلم لقد وصلتني الاخبار ، نحن نتحرك بالفعل " قال صوت ساحر من خلف الستارة .
انفتحت الستائر وظهرت امرأة فائقة الجمال بشعر ذهبي طويل متموج وعيون عسلية تشع بإغراء يخطف القلوب ،كانت السفيرة دلال عارية ، جلست على حافة السرير و كانت بزازها الكبيرة ذات الحلمات الوردية تهتز مع ابسط حركة ، بخصر نحيل ومؤخرة ضخمة رجراجة ، فتحت ساقيها وعرضت كسها الوردي المزهر لعيون طارق وبدأت تدخل اصابعها في كسها وتستمني وهي تعض شفتها السفلى " ااااه انننغه " بدأت تئن وتتأوه .
كان طارق يتعرق بغزارة وهو يبحلق في الكس الذي بدأ يقطر بالشذى .
" تعال والحس كسي " قالت بصوت عذب يزيغ القلوب اغواءا و ويجبر الازبار على الوقوف كالصخر انتصابا.
تحرك طارق خطوتين للامام ، لكنها قالت منزعجة " على ركبتيك يا كلب " امرت بصوت بارد.
وقع طارق على ركبتيه وبدأ يزحف وعيونه الجائعة مشبتة على الكس ، كان يلهث بصوت عالي كالكلب.
شعرت دلال باندفاع للنشوة وهي تراقب المشهد الذي يغذي شهوتها ويرضي غرورها .
زحف طارق بين فخذيها وهو يلهث لاسعا كسها بأنفاسه المحترقة ، اخرجت دلال اصابعها من كسها وامسكته من شعره وجذبته واضعة فمه على كسها ، " اووووه اااااه بعبصني بلسانك ، ااااه اووووه " بدأت تئن وتتلوى وتقرص حلمات بزازها وزنبورها الوردي المنتصب ، كان طارق يلتهم كسها كالمسعور ، بدأ كسها يرش الشذى على وجهه مثل الدش بينما اهاتها تعلوا وتتحول الى صراخ ساخن يذيب الحجر " آاااااااه ااااااه لا لا لا اوووووه نيكني بلسانك اكثر اااااااااه الحسني يا كلب حرك لسانك اسرع احيييه اهاه " جعلته اهاتها يخرج زبه من سرواله وهو يستمني وينزل لبنه ، اطلقت سراح شعره بعد ان انزلت وارتجف جسدها بشكل محموم وهي ترش العسل مما جعل طارق منقوعا بالكامل .
نظر طارق الى كسها وسأل بنبرة متوسلة " هل يمكنني ؟ " ، نظرت دلال الى زبه الذي يقطر في بركة من اللبن وعبست .
" هل تريد ان تصبح خصيا ؟" سألت ببرود بلمحة واضحة من الازدراء .
" لا " اجاب برعشة من الخوف .
" اذا لا تفكر في ادخال زبك في مكان لا يستطيع تحمله ، انت من الفئة الخامسة صحيح ؟ يمكنني جعل خصيتيك تتعطل في عشر دقائق ، ابحث عن امرأة من فئتك والا ستخسر رجولتك " .
قامت دلال من السرير واتجهت الى الحمام " يمكنكن اللعب مع هذا القرد يا بنات " قالت للخادمات وهي تختفي في الحمام .
اقتربت الخادمات الجميلات الثلاث من طارق وهن ينزعن ملابسهن قطعة قطعة ، امسكن به ورمينه على السرير و زحفن فوقه .
امسكت احداهن زبه وفتحت ساقيها وبدأت تفرش كسها برأس زبه ، بينما جلست الاخرى على وجهه وهي تحك كسها على شفتيه ، والثالثة امسكت يده وقربتها من خرم طيزها ليبعبصها بأصابعه ، وبدأت جولة طاحنة من النيك الساخن ، سرعان ما بدأت الاهات الغنجية واصوات النيك تملأ الغرفة .
*****
مضت ثلاثة ايام على عمر في السجن بلا نوم ، كان يرفض تناول الطعام خشية تسميمه ،كان يعلم انهم لن يحاولو قتله علانية ، لان هناك اهمية معينة لكونه ابن شيخ اعظم وسيحاول البعض استغلال ذلك ، مما سيوفر له درجة معقولة من الامان في الوقت الحالي .
كان جرح صدره يبدأ بالتقرح بسبب التلوث ، وذهنه يتلاشى بسبب الجوع وفقدان الدم وقلة النوم .
فتح باب الزنزانة ودخل الحرس يحملون مضخة مياه عالية الضغط ، فتحو المياه وبدأوا برشه ،" كحه كحه كحه " كان عمر يسعل بشدة وهو يحاول التقاط انفاسه بصعوبة .
اوقفو الماء وجروه للخارج ، البسوه ثيابا سوداء وربطو عينيه وكبلوا يديه ، كان عمر يشعر بالضعف والوهن فلم يستطع المقاومة، فاخذه الحراس واقتادوه الى خارج السجن .
_ _
كان يتم اقتياد عمر في ممر طويل ، توقفو فجأة وسمع صوت باب كبير يفتح ، كانت الاصوات الهامسة تملأ المكان .
" هل هذا هو ؟ "
" سمعت انه تجاوز الفئة السادسة "
" لا اعلم ما لزوم كل هذا ، فليعدموه ولننتهي "
تم جر عمر واجلسوه على كرسي في قفص الاتهام ، شعر ان شرطيا يفك عصابة عينيه ويبتعد .
عندما تعودت عيون عمر على سطوع الضوء رأى خمسة من قضاة الدولة وكانت قاعة المحكمة تعج بالاصوات مثل خلية النحل .
' خمسة قضاة ؟ ، هذه ليست محاكمة عسكرية ` فكر عمر .
شعر بان الوضع غريب لانه كان يجب معاملته حسب القانون العسكري ، فقد كان جنديا نظاميا رغم صغر سنه وشارك في العديد من العمليات ، حتى ان بعضها كان مع القوات الخاصة مثل مداهمة اوكار المهربين او الثوار .
اخذ القاضي الرئيسي مطرقته ودوى صوت الطرق عاليا فاسكت كافة الاصوات الهامسة ،.
" محكمة " صاح القاضي بصوت جهور مرتفع تردد صداه في القاعة معلنا بداية الجلسة .
نظر في ارجاء القاعة قبل ان يتابع " هذه المحاكمة 521 /ج لسنة 3022م ، تقام بناءا على طلب مقدم من محامي عام سفارة دولة ايروس ، وتخضع للقانون الدولي المنصوص عليه في المادة الرابعة من معاهدة السلام بالخصوص ".
اندلعت القاعةفي ضجة بسبب الاعلان الصادم .
"ايروس ؟ ما الذي يحدث هنا "
" لمذا تتدخل ايروس في شؤوننا "
كانت مثل هذه التعليقات تملأ القاعة في صخب .
قام المدعي العام من مكانه غاضبا " ما هذه المهزلة، لماذا تتدخل ايروس في هذه القضية "
تكلم رجل في نهاية الثلاثينات يجلس بجانب عمر والذي لاحظه للتو " الم تسمع ما قاله القاضي ؟ هذه محاكمة دولية " قال المحامي من دولة ايروس
انفجر المدعي بصخب "لكن هذا شأن داخلي للاتحاد "
" ينص البند 11 من المادة الرابعة من المعاهدة انه يحق لدولتنا الدفاع عن اصحاب الفئات الحرجة ، هل انت جاهل بالقانون لهذه الدرجة " رد المحامي باستهزاء فاضح .
" لكنه تجاوز الفئة السادسة بحق السماء " صرخ المدعي منفعلا .
طق طق طق
دوى صوت مطرقة القاضي مسكتا الصخب
" هدوء في المحكمة ، يجب على المدعي احترام المحكمة والا سيطرد " صاح القاضي منزعجا.
ثم تابع ، " الدفاع ، لديك دقيقتين لشرح الوضع للمتهم ".
" لا حاجة لشرح اي شيء ، يمكنكم الاستمرار في المسرحية ، انا مستمتع برؤية الدول تتقاتل من اجل ان تمص زبي ، لكن للاسف ليس هناك ما يكفي مني ، يجب على الجميع الوقوف في الطابور وانتظار دورهم " قال عمر متهكما بابتسامة استفزازية .
اظلمت وجوه الجميع في القاعة ' اعدموا هذا اللقيط ` مرت هذه الفكرة بأذهان الجميع ، حتى المحامي الذي من المفترض ان يدافع عنه .
سحب المحامي ذراع عمر " ارجو عدم اصدار تعليقات غير ضرورية ، ستجعل عملي اصعب وتلف الحبل حول رقبتك ،" قال المحامي منزعجا " على اي حال ، اسمي باسم نصر وانا....." اراد المتابعة ولكن عمر قاطعه .
" سؤال واحد ، وسيعتمد مدى تعاوني مع دولتكم على اجابتك " قال عمر بجدية .
اومأ باسم برأسه ولم يتكلم .
" هل ايروس متورطة مع عصابات تهريب البشر في المنطقة الرمادية ".
استغرب باسم السؤال ، وللحظة لم يعرف بماذا يجيب ، لكنه قرر الاجابة بصدق لبناء الثقة مع عمر ، وهي الخطوة الاولى والاهم .
" على حد علمي ، اظن ان دولتنا تدير عمليات تهريب المنشطات الجنسية ، لكن تهريب البشر يتم عبر العصابات في المنطقة الرمادية ولا يسعنا التدخل هناك كثيرا ، فهي منطقة حكم ذاتي " اجاب باسم بصوت منخفض للغاية .
اومأ عمر برأسه ببطء " يمكنك ضمان تعاوني حاليا " ، كان بامكانه معرفة ان باسم يقول الحقيقة ، فهو لم يكن مضطرا لذكر تهريب المخدرات ، والكذب لن يساعد على المدى الطويل ، وعلى اي حال سيتابع عمر التحقيق في الامر لاحقا ، لانه يحتاج مساعدة ايروس حاليا ، كان ينوي الخروج من هنا اولا ثم ينتقم من اجل ساجدة بطريقته .
اومأ باسم برأسه ثم التفت الى القاضي " الدفاع مستعد سيادتك ".
" فلنبدأ بالاستماع الى حجج الادعاء حول التهم الموجهة المتهم ".
" اعتذر عن انفاعلي السابق سيادتك ، فلم يتم ابلاغنا بان المحاكمة تخضع للقانون الدولي ، على اي حال ، فآن التهم الموجهة للمتهم واضحة ،قبل ثلاثة ايام قتل المتهم اربعة من حراس السجن ، ذبح احدهم بالسكين والاخر مات بسبب ثقب في الجمجمة واثنان اخران بكسر في الرقبة ".
صدم باسم ونظر الى عمر مستغربا بلمحة من الخوف ، هز عمر كتفيه كأن الامر لا يعنيه " الى ماذا تنظر " قال في تسلية ، كان يعلم ان الامر جعل المحامي يريد غسل يديه من القضية ،فمن الذي يريد الدفاع عن قاتل ثبتت عليه التهمة.
تابع المدعي " ونحن نعزوا هذا السلوك الوحشي ، الى كون المتهم قد تم ادراجه ضمن الفئة الحرجة (7+) والتي تجاوزت حتى السفاح الشهير صادق مروان ، ولتعميق فهمنا للفئة المذكورة استدعي الطبيب المختص للشهادة "
نهض عجوز في السبعينات من العمر من خلف المدعي ، وبعد ان اقسم اليمين منحه القاضي الاذن بالكلام .
" اولا وقبل كل شيء ، ساشرح بايجاز نظام الفئات ، كما يعلم الجميع ، تظهر التشوهات الجينية في سلاسل الحمض النووي عند الاحتلام الاول ، ولا يزال السبب او الزناد الذي يطلق العملية مجهولا حتى الان ، وعند الاحتلام تتحدد الفئة بقياس معدلات الشهوة الجنسية او الرغبة في القيام بالفعل الجنسي ، وتنقسم الفئات التي تظهر عند الاحتلام الاول الى ثلاث فئات رئيسية ( 4 ، 4+ ) و ( 5 ، 5+) و ( 6 ، 6+) ، حيث ان الفئات الدنيا هي (4,5,6) وهذه الفئات تعالج بالادوية المثبطة للشهوة الجنسية ، اما الفئات الحرجة المتمثلة في ( 4+ ،5+ ،6+ ) فلا تفيد معها الادوية ، واما الفئة ال7 فظهرت مرة واحدة منذ150عاما وارتبطت بجرائم ال****** والقتل الجماعي للسفاح الشهير صادق مروان ولكن الفئة الحرجة 7+ امر غير مسبوق فهي فئة حرجة جديدة كليا ويصعب التنبؤ بما سيفعله الشخص من اجل اشباع رغبته ..
وسبب تجريم اصحاب الفئات الحرجة هو انهم غير قابلين للعلاج اولا ، وثانيا بسبب ارتباط منطقة التحفيز الجنسي في الدماغ مع المنطقة المسؤولة عن السلوك العنيف ارتباطا وثيقا ، مما يسبب في ظهرر سلوكيات وحشية تتمثل في ال****** والتعذيب والقتل و النيكروفيليا ( نيك الاموات ).
ان ارتفاع معدلات الشهوة الجنسية يعرف اصطلاحا ب(الثوران الجنسي ) ، فالدماغ الذي لا يستطيع تحمل الشهوة المفرطة يدخل في حالة لا واعية تدفع بالسلوك شديد الوحشية من اجل اشباع الشهوة الجنسية، هذا كل شيء سيادتك " انهى الطبيب شرحه .
كان عمر مندهشا من كل هذا ، هل اصبح وحشا يفعل اي شيء لينيك كل شيء .
" هل الدفاع يريد سؤال الشاهد " قال القاضي ملتفتا الى باسم .
" شكرا سيادتك " نهض باسم والتفت الى الشاهد وتابع ، " قال الشاهد ان الفئات الحرجة غير قابلة للعلاج ، لكن دولتنا اثبتت عكس ذلك ، القيام بتخفيض الشهوة لا ينفع والقيام بالاخصاء يسبب الموت بسبب رد الفعل على غياب منفذ لتفريغ الشهوة ، ولكن الحل هو زيادة قابلية الدماغ على تحمل الشهوة الجنسية ".
" وكيف يتم ذلك ؟" سأل الطبيب مع لمحة من الاهتمام الشديد .
" بتفريغ الشهوة عبر تكرار الفعل الجنسي مرارا وتكرارا حتى يتم تفادي التراكم المسبب للثوران الجنسي ويتعود الدماغ على الشهوة المفرطة " .
" كيف تجرؤ على تدنيس المحكمة بالكلام عن هذا الرجس " انفجر المدعي غاضبا .
طقطقةطق "النظام في المحكمة " صاح القاضي ، ثم تابع " هل انهى الدفاع اسئلته ".
نعم سيادتك ، اطلب شهادة من الطبيب المختص لدعم اقوالي ايضا "
نهض رجل في اوائل الثلاثينات من خلف باسم وتوجه نحو منصة الشهادة ،وبعد ان ادى القسم اتفت الى الحشد ، شحب وجهه خوفا عندما سقطت عيناه على عمر .
نظر عمر الى الاسفل ورأى نصل سيف شعاعي يخترق صدره من الخلف وخرج من الامام ، اندفع الدم الى فمه وبصقه عمر وهو يسعل بضعف ، بدأ وعيه يتلاشى وهو يسمع الصخب والضجة تندلع في القاعة .
" تماسك تما..." كان يسمع صراخ باسم وهو يمسكه بشدة قبل ان يغرق عقله في الظلام .
*****
_ اهتموا به جيدا ، فهو مهم جدا بالنسبة لدولتنا .
_ نحن نبذل جهدنا ، يمكنك الاطمئنان سعادة السفيرة .
_ جيد ، تابعوا العمل.
كان عمر يسمع محادثات احيانا وعقله يتأرجح في الظلام ، بدأ يستعيد وعيه تدريجيا وبعد فترة فتح عينيه متثاقلا ،
كان وجه باسم هو اول ما رآه عمر ، جعله هذا يشعر بالقرف لسبب غير معروف .
" اين انا " نظر عمر حوله ، كان ينام على سرير بحجم كينغ في غرفة ذات تصميم داخلي فاخر .
" لا تقلق ، انت في مكان آمن الآن ".
" هل نحن في الغرفة المحصنة تحت السفارة " تمتم عمر بصوت منخفض .
" ماذا قلت " سال باسم مرتعبا .
" لا شيء ، لا تهتم ، ماذا حدث في المحكمة " قال عمر مستفسرا .
بقي باسم صامتا للحظة ، هل كان يتخيل فقط ، هز رأسه واجاب " تم تأجيل الجلسة بعد محاولة الاغتيال ، نحن نضغط لكسب اكبر وقت ممكن من اجل علاجك قبل الجلسة القادمة ، المشكلة هي قتلك للحراس " قال الجملة الاخيرة وهو يدلك جبهته لتخفيف الصداع .
" محاولة اغتيال ؟ ههههههه ، العب غيرها ، النصل لم يستهدف قلبي ، كنتم تحاولون انتزاعي من ايديهم ودبرتم اغتيالي الوهمي لتوفير عذر مناسب تحت حجة حمايتي، صحيح؟ هههههه" انفجر عمر ضاحكا.
شحب وجه باسم وبقي صامتا .
" على اي حال ، لن اشتكي من هذا ، شكرا لكم ، تقنيتكم الطبية عالية حقا" قال وهو يلمس مكان جروحه التي اختفت بالفعل ،واضاف" كم لدينا من الوقت ".
فجأة فتح الباب ودخل طبيب في اوائل الثلاثينات ، نفس الشخص الذي استدعاه باسم للشهادة .
" دعني اعرفك اولا ، هذا الدكتور فؤاد وسيكون المسؤول عن حالتك " قال باسم وهو يقدم الطبيب .
" مرحبا ، اتمنى ان تكون بخير الان " رحب فؤاد بابتسامة مشرقة .
" انا افضل حالا الان شكرا لك ، اخبرني بصراحة يا دكتور ، هل يمكنك علاجي ؟ " سأل عمر مباشرة في صلب الموضوع.
بقي فؤاد صامتا قليلا ثم اجاب " بصراحة ، فئتك جديدة كليا بالنسبة لنا ، ناهيك عن الاطار الزمني الضيق ، لن اكذب عليك ، فالامر صعب ".
" لا بأس ، ما دام الامر ليس مستحيلا " اجاب عمر ثم اضاف ملتفتا الى باسم " اذن كم لدينا من الوقت " سأل ثانية .
" شهر واحد كحد اقصى " اجاب باسم .
" على اي حال يمكنك العودة للنوم ، سنبدأ العلاج في الصباح ، نحن في منتصف الليل بعد كل شيء" قال فؤاد مشيرا الى الساعة الضوئية على الحائط .
خرج باسم وفؤاد من الغرفة بعد قليل وانجرف عقل عمر الى النوم بسبب التعب .
*****
فتح عمر عينيه ببطءعندما احس بحركة خفيفة بجانبه .
' شعر احمر ` كان هذا هو اول ما رآه عمر ، خصلات من الشعر الاحمر الخمري تتمايل امام عينيه ، انجذبت نظراته الى شيء رجراج محشور بصعوبة في ملابس ناصعة البياض .
" بزاز ضخمة " تمتم عمر متثاقلا .
"آاااااه " انطلقت صرخة ناعمة وقفزت الممرضة مرتعبة " اوه ، انت مسنيقظ لقد اخفتني ، لا تزال الساعة الخامسة فجرا ".
كانت عيون المرأة امامه خضراء بلون الزمرد والتي قامت بتعميق الجرح الذي لم يندمل في قلبه ، كانت بشرتها ناصعة البياض مثل اللؤلؤ شفاهها منفوخة محمرة بلون الرمان وجهها ساحر الجمال على شكل قلب ، خدودها ممتلئة بتناسق مثالي ، وشعرها الخمري القصير يكمل صورة تتحدى الشعراء في وصف حسنها وجمالها .
كان عمر يحدق فيها مفتونا غائب الذهن ، احمر وجهها وتورد من الخجل مضفيا على جمالها سحرا لا يقاومه الرجال .
" لماذا تنظر لي هكذا " تمتمت بخجل واخرجت عمر من ذهوله .
" آه ، آسف " قال عمر في حرج ، لاحظ انها كانت تمسك مسدس حقنة في يدها وسأل" ما هذا "
" آه ، هذا دواؤك ، اثبت قليلا " قالت وهي تحمر خجلا ، كانت هائمة في مدى جماله وعيونه الزرقاء الصافية حتى انها نسيت الامر تماما ،وجدت نفسها تنجذب اليه غريزيا ، فهو وسيم بشكل لا يصدق ، وطويل القامة ذو جسم عضلي قوي.
كان عمر يراقبها وهي تعطيه الحقنة في ذراعه بعناية كان الحزن يعتصر قلبه وهو ينظر الى عيونها الخضراء التي تذكره بساجدة .
" انا عمر ، وانت ما اسمك " سال عمر فجأة وكسر الصمت بينهما .
" انا هناء ، هناء صابر "ردت دون ان ترفع عينيها عن عملها .
" ما هذا الدواء " سأل باهتمام ، كان السائل في الكبسولة الزجاجية في اعلى مسدس الحقنة أصفر متوهج .
" هذا يرفع من قدرة جسدك على التحمل قليلا ، مع مثير خفيف للشهوة " قالت بنبرة مركزة وهي تفرغ السائل ببطء في وريد ذراعه
" ماذا ؟ " سأل متفاجئا
انهت عملها ونهضت ضغطت على زر بجانب السرير ، فانطلقت منه احزمة قامت بتقييد عمر وثبتته ، تفاجأ عمر وحاول التحرر .
" ماذا تفعلين ؟".
" سنبدأ العلاج " قالت بصوت ناعم خجول وهي تفك ازرار قميصها وتركته ينزلق عن كتفيها ، كانت ترتدي صدرية من الدانتيل الاحمر المزركش بالاسود ،بزازها تترجرج وتتموج مع ابسط حركة ، انزلقت تنورتها الييضاء القصيرة كاشفة عن وركيها العريضين وطيزها الدائرية الضخمة الرجراجة كان كيلوتها الصغير محشورا بين فلقات طيزها ويغطي كسها مع مثبث صغير .
بدأت هناء ، تزحف على السرير باتجاه عمر ، اختفى موقفها الخجول وصارت لبوة ساخنة لا تفكر الا فيما بين فخذيها ، كانت تنظر الى عمر بعيون مغرية تذيب الحجر ،
تسارعت ضربات قلبه وجف حلقه ، بدأ بالتعرق وكل خلية تصرخ في جسده ' نيكها ،نيكها ، نيكها ` .
بدأ جسده يتشنج ويهتز بشدة تدفقت الدماء الى عينيه فتحولت عيناه الزرقاء الى اللون الارجواني الباهت وبدأ ذهنه يتلاشى .
"آررغغغغ " زمجر وهو يحاول التحرر بشدة والهجوم على الممرضة .
تفاجأت هناء بتغيير لون عينيه لكنها شعرت وكأن عينيه تسحرها بدأت تشعر بالشهوة تتصاعد في جسدها ، اقتربت منه بسرعة وشدت سرواله لاسفل .
" آاااه " صرخت في مفاجأة كان زبه الضخم شامخا بطول 22 سنتيمترا وقطره 3.5 سنتيمتر ، ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تنظر لهذا الوحش ، شعرت بكسها يسخن ويستحكها وهو يقطر العسل ، خلعت كيلوتها بسرعة وفتحت ساقيها فوقه ادخلت رأسه في كسها الضيق بصعوبة ،"آاااااه كبير جدا ، انه ضخم سيمزقني اوووه " بدأت تئن وتتأوه ، اخذت نفسا عميقا ثم جلست عليه دفعة واحدة فاخترق كسها كالرمح وهو ينزل لبنه الحارق في رحمها " آاااااااااااه نعم نيك نيك نيكنييي اووووووه " بدأت تصرخ وهي تقفز على زبه بقوة ، كانت عينيها مثبتتة على عيونه الارجوانية والشهوة تطغى على عقلها اكثر فاكثر ، كانت تغتصب نفسها على زبه حرفيا.
طخ طخ طخ طخ طخ ، كانت طيزها تصفع على فخذيه بصوت عال وبزازها الرجراجة تتقافز، " اااااه اغغغغ اووووه اه يا كسي ، كسي سينكسر ااااخ" صرخت وهي ترتعش وتنزل عسلها مثل الطوفان وهو يملأ رحمها بانفجارات من اللبن كالبركان .
* آررغغغ " كان عمر يزمجر وابتسامىة متوحشة تعلو وجهه .
استمرت المعركة الوحشية لساعة كاملة قبل ان يسقطا من التعب وتنجرف عقولهم الى النوم ، كانا غارقين في مزيج العسل واللبن ، كانت معدة هناء منتفخة قليلا من كل البن المحصور في رحمها .
دينغ « مستوى الدوبامين : 70%»
دينغ « مستوى الدوبامين : 80 %»
رن صوت آلي في ذهن عمر وهو غائب عن الوعي
_ _
استيقظت الممرضة عناء وهي تشعر بنشاط غريب ، لم يكن الامر وكأنها خاضت معركة شرسة منذ ساعة واحدة .
" ما الذي حدث لي " شعرت بالخجل الشديد عندما تذكرت ما فعلته ، شعرت بالحيرة كيف يمكنها القيام بذلك بمثل هذه الوحشية ، لكن شيئا ما في عينيه الارجوانية كان يقودها للجنون .
نظرت الى وجهه الوسيم النائم لبضع دقائق ، ثم نظرت الى الساعة التي تشير الى ال7:16 .
" يجب ان اجهز الفطور " تمتمت ثم نهضت لتدخل الحمام لتغتسل .
كانت غرفة عمر عبارة عن جناح متكامل مخصص لدرجة ال VIP.
_ _
استيقظ عمر على احساس دافئ ورطب ، فتح عينيه ببطء .
كانت هناء تغسل جسده بالاسفنجة والماء الدافئ .
" هل ايقظتك " قالت بنبرة متأسفة
" لا بأس ، شكرا لك ، ما الذي حدث" رد عمر مستفسرا .
" لقد كدت تفجر رحمي " قالت بابتسامة مشرقة.
" آسف " رد عمر محرحا .
" لا تقلق ، كان رائعا ، في الواقع انا من بالغت في الامر قليلا " قالت ووجهها يحمر بخجل .
سقطت نظرتها على زبه الذي انتصب شامخا مرة اخرى .
" هل تريد فعلها ثانية " قالت وهي تجبر نفسها على الابتسام ، كانت تبدو وكانها تريد البكاء ، كان كسها لا يزال متورما من المعركة السابقة .
لاحظ عمر تعبيرها الغريب وقال " لا حاجة لاجبار نفسك"
امسكت زبه وبدأت تدلكه بيدها الناعمة " لا بأس ،هذا عملي وجزء من علاجك ،من الخطير ان يتراكم الامر "
قربت وجهها من وجهه وهي تهمس بصوت رخيم" لنفعلها بشكل صحيح هذه المرة" ثم الصقت شفتيه بشفتيها " اممووواه "دفع عمر لسانه في فمها ، فوجئت ولكنها سرعان ما اشتبكت معه في قبلة محمومة " اموااه ، امموووواااه" ارتفعت اصوات البوس والتقبيل ، شعرت هناء انها بدأت تسكر بطعم لعابه .
كانت تمسك بجانبي وجهه وهو يمسك مؤخرة رأسها بيده الكبيرة ، امسك بزازها الطرية الرجراجة بيده الاخرى وهو يعجنها ويقرص حلمتها ، " انننه " بدأت تئن في فمه وهي تتلوى في حضنه كالقطة .
كان زبه محشورا بين فلقتي طيزها وهي تزوم وتتلوى عليه " آاااااه اووووه احيييه انه ساخن " .
دفعها عمر على السرير وحمل ساقيها على كتفيه العريضين ، وبدأ يفرش كسها بزبه الضخم وهو ينظر في عينيها بلون الزمرد ، رأت عيونه تتحول الى الارجواني بالتدريج .
" آااااه لا تلعب كثيرا ، نيكني " قالت بنبرة شهوانية وهي تمسك زبه وتدخل رأسه في كسها " اوووه ، نيكني ارجوك " .
بدأ يدفع زبه في كسها الضيق الساخن ، حتى وصل الى باب رحمها انسحب قليلا ثم دفع بقوة " ااااااااه اووووه احيه احيييييه" صرخت بغنج ورشت عسلها وزبه يقتحم رحمها ويصب حممه من اللبن الحارق في جوفها .
طخ طخ طخ طخ " كانت بيوضه تصفق على طيزها وهو يرهز زبه في كسها الساخن كالفرن ، شعر عمر انه يفقد نفسه في ادمان الشهوة المجنون ، شعر بامواج النشوة تتصاعد وهو ينيك كسها كالثور .
آااااااه اووووووه امموووواااااه اممووواه ' انحنى عمر واسكت اهاتها بشفتيه واندمجا في قبلات قذرة ( وسخة ) محمومة والسنتهما تتصارع وتتلوى على بعضها البعض .
كانت.هناء تغرق في عيونه الارجوانية وشهواتها تتصاعد وهي ترتجف وترش عسلها مرارا وتكرارا لتلتقي امواج العسل بحمم اللبن الحارقة .
طخ طخ طخ طخ ." اااااااااه اوووووووه احييه احيييييه آه يا كسي اه احوووه اااااه "كانت اصوات تصفيق بيوضه على طيزها تعلوا مع صرخاتها .
الخاتمة :
بعد معركة استمرت ساعة اخرى كانت هناء نائمة وهي عارية على صدر عمر العضلي العريض وهو يمشط خصلات شعرها برقة وحنان .
كان ذهنه شاردا ، ' لقد فعلتها حقا صحيح ؟ لقد خرقت اعظم المحرمات نظر الى وجه هناء النائم كالملاك ' الفاكهة المحرمة .....لذيذة حقا فكر في عقله بسخرية .
كان يعلم انه تجاوز الخط الاحمر ، لا رجوع للوراء ، ولكن لم يكن الاختيار بيده ، والده الذي اعتبره عائلته اجبره على فعل شيء اغرقه في الندم ، كان عمر يعتبر العائلة هي كل شيء في حياته ، لكن قلبه اخذته ساجدة معها ، وتدمرت حياته ، عائلته طائفته ودولته ، شعر ان عالمه يريد موته .
ولكن بعد ان فعل الفعل ، ضعر انه وجد نفسه وهدف حياته ، " المتعة " ، المتعة الخالصة والنشوة والسرور ، وجد هذه الاشياء مسببة لادمان لا رجعة فيه ، كان شعورا مسكرا يداعب روحه مثل رشفة الخمر .
فجأة رن صوت آلي في رأسه وظهرت اشعارات متعددة في عينيه .
دينغ « مستوى الدوبامين : 100% »
دينغ « تم استيفاء متطلبات تشغيل الشريحة الدماغية »
دينغ « جاري تفعيل نظام " ايروس " »
دينغ « 10.%...30%...60%...100% »
دينغ « تم فتح النظام " نظام ايروس يرحب بك ، آدمن عمر " ».
دينج « فتح واجهة النظام ( نعم / لا ) »
وسع عمر عينيه في صدمة ' ماهذا بحق ال**** `.
«« يتبع »»
الفصل القادم : نظام اله الشهوة الجنسية / حرب وشيكة .
تنويه : سيكون موعد الفصول الجديدة ثابت ، الاثنين ، والخميس من كل اسبوع ، بيكوا هانتر من اجلكم نستمر
قررت اضيف علامة الفانتازيا لتصنيفات القصة وكان لازم اعدل المسودة اللي بامشي عليها في الفصول الجاية ،وده سبب التأخير ، اوعدكو بتعويض بفصول متتالية بكرة الخميس والجمعة والسبت
الفصل الثالث : نظام اله الشهوة الجنسية / حرب وشيكة
البداية
كان عمر يحدق مذهولا في الاشعارات امام عينيه .
كان يعيد قراءة الاشعارات ويفكر ' شريحة دماغية ؟ هل تم زرع شيء في عقلي ؟ اليس ايروس هو اله الشهوة الجنسية؟ '
تردد قليلا وهو يقرأ خيار فتح واجهة النظام ، حسم امره واختار «نعم».
دينغ « جاري التشغيل »
.
.
.
دينغ « فشل تشغيل النظام الاساسي »
دينغ « تم الكشف عن مستوى خطير من التخريب الجيني »
دينغ « فتح نظام الدعم الاحتياطي »
صدم عمر بشدة ' تخريب جيني ، من فعل هذا ؟ متى ؟ هل هذا بسبب التشوهات الجينية `
ظهرت شاشة ضوئية شفافة كالزجاج امام عينيه .
| نظام الدعم |
الاسم : عمر
الفئة : .7+
المسوى : المرحلة الصفرية بنجمة واحدة
***
مستوى الخلل الجيني 40%
مستوى الدوبامين : 30/ 1000.
الاحصائيات
القوة : 19
السرعة : 16
التحمل :8
الحواس: 25
نقاط الاصلاح الجيني : 3 ( يتطلب 10 دوبامين لكل نقطة ).
***
المهارات الاساسية : فنون القتال المستوى 4 // استخدام السلاح المستوى 3 // عيون الغضب المستوى 1.
المهارات الداعمة : عيون الشهوة المستوى 1 // تعزيز الشريك المستوى 1.
_____
كان عمر مرتبكا وهو يقرأ كل هذا ' ماهي المرحلة الصفرية ، وما معنى النجمة الواحدة،'
يبدو انه بحاجة للدوبامين من اجل الحصول على نقاط الاصلاح الجيني واستخدامها لتعزيز احصائياته .
' لكن ما هو الدوبامين وكيف اجمعه `
دينغ « الدوبامين هو هرمون المتعة ، تحصل عليه من خلال النشاط الجنسي »
تفاجأ عمر عندما اجاب النظام عن تساؤله واستغرب من عدم الاجابة عن المرحلة الصفرية، نظر الى هناء النائمة على صدره وفهم من اين حصل على النقاط الثلاثة ' هل علي ان انيك لاحصل على القوة` فكر بسخرية
اعاد انتباهه للشاشة وتسائل عن المهارات ، كانت عيون الغضب والشهوة وتعزيز الشريك تبدو غريبة
دينغ « عيون الشهوة : تثير شهوة الهدف تجاهك ، تتطلب الاتصال البصري »
دينغ « تعزيز الشريك : تزيد نشاط شريكك الجنسي من خلال لبنك من اجل الاستمرار في ممارسة الجنس »
دينغ.« عيون الغضب : تزيد معدل الأدرينالين ، وترفع القدرة القتالية بمستوى واحد ، يتغير لون العينين كأثر جانبي لتدفق الدم »
فكر عمر ' يبدو ان المهارةت الداعمة تفيدني في جمع الدوبامين `
كان عقله مرتبكا حول كل شيء ، كيف يعمل كل هذا ، اليست هذه الاشياء اشبه بالسحر في لعبة ما ؟ ، تسبب كل هذا في اهتزاز تصوره عن الواقع .
شعر بهناء وهي تستيقظ ،جلست وهي تفرك عينها وتنظر حولها .
" آه نسيت الفطور ، انتظر قليلا ساحضره في الحال "
خرجت مسرعة وطيزها تتراقص وعيون عمر ملتصقة بها ، نظر الى زبه المنتصب بعد خروجها وتهند مفكرا '.انت لن تهدأ صحيح `
اعاد انتباهه للشاشة وقد تأكد انه الوحيد الذي يراها لان هناء لم تلاحظها على ما يبدو ،قرر استخدام هذا الشيء مهما كان مصدره .
تمتم محتارا " من اين ابدأ .... يبدو ان الثوران الجنسي له علاقة بقدرة التحمل ، حسنا فلنجرب "
قرر زيادة قدرته على التحمل بمقدار نقطتين .
دينغ « التحمل : 8 ---» 10 »
شعر عمر برعشة في جسده وبدأ يشعر انه يسخن وكان الالم يبدأ في غزو جسده وهو يتزايد حتى صار كالجحيم ، صر على اسنانه من الالم الرهيب شعر ان خلاياه تتمزق وتتجدد مرارا وتكرارا .
" ااااااااااااه " صرخ متألما وشعر ان عقله يتلاشى وهو يتلوى على السرير .
عندما انتهى الامر كان يلهث بصعوبة ، كان جسده مغطى بعرق اسود يشبه القطران .
تمتم وهو يجلس متثاقلا " اللعنة ،هذا اشبه بالجحيم "
نظر الى نفسه وعبس كانت رائحة عرقه الاسود كريهة ، قرر الذهاب للحمام والا ستلاحظ هناء شيئا غريبا عند عودتها ، نهض وتوجه الى الحمام وهو يفكر ' هل ساختبر هذا الالم في كل مرة ، الاصلاح الجيني ليس بسيطا كما يبدو `
فكر في استخدام النقطة الاخيرة قبل الاستحمام اذا كان سيتسخ عند استخدامها فسيستخدمها اولا ثم يستحم .
" لا ارباح بلا الم " تمتم وهو يغلق الحمام ويتوجه ليجلس في حوض الاستحمام الكبير .
اخذ نفسا عميقا وفتح الشاشة بفكرة ، قرر زيادة قوته بنقطة الاصلاح المتبقية .
دينغ « القوة ؛ 19 ---» 20 »
بدأ جسده يسخن ثانية ، صر على اسنانه استعدادا للالم الرهيب ، كان الالم يعصف بعضلاته وهي تتحطم وتتجدد ، كان اخف من الالم السابق لكنه لا زال جحيما حيا ، وكان العرق الاسود يتدفق من مسامه مع بعض الدم ، كانت رائحته اسوأ من البراز.
كان عمر يبدو مرهقا وهو يستند على جانب الحوض عندما انتهى الامر ، ولكن على عكس تعابيره المرهقة كان يشعر بانتعاش غريب في جسده والقوة تتدفق في عروقه ، ولكنه شعر ايضا بجوع شديد كانه لم يأكل منذ اسابيع .
' يبدوا انني بحاجة للطعام ايضا لدعم العملية ` فكر في عقله وهو يغتسل ويغرق نفصه بالصابون
كانت الحيرة والشكوك تعصف بعقله ، لكن مهما كان الامر يجب ان يبقى النظام سرا ، كان يشك في ان التكنولوجيا البشرية لم تصل لهذا التطور بعد ، اذا علم احد عن قدرته فسيصبح فأرا للتجارب ، كان يفكر في طريقة لاخفاء الامر عند اجراء الفحوص ،لكنه لم يكن يعرف كيف يفعل ذلك .
قام بغسل جسده جيدا وخرج من الحمام وهو يرتدي رداء حمام اسود والمنشفة على كتفيه .
كانت الالات الكروية الصغيرة تحلق وهي تنظف الفوضى على السرير وتعيد ترتيبه ، كانت هناء ترتب عدة اطباق على الطاولة وهي ترتدي مئزر المطبخ على جسدها العاري
قالت عندما لاحظت خروجه " الفطور جاهز ، لنفطر معا "
*****
طائفة الاطهار
كان الشيوخ الاعظم جالسين حول طاولة في غرفة اجتماعات واسعة ، كان الصمت يسود المكان وبعضهم ينظرون الى الكرسي الذهبي الشبيه بالعرش عند طرف الطاولة .
كان خالد يجلس بهدوء وهو مغمض العينين بينما ينظر اليه الشيوخ الاخرون احيانا .
فتح الباب ودخل رجل عجوز يناهز التسعين عاما ، كان وجهه مليئا بالتجاعيد وله لحية طويلة تمتد الى اسفل صدره ،وكان يرتدي ثوبا حريريا بلون الذهب ومطعما بزخارف من الأحجار الكريمة ، نهض الشيوخ الاعظم من مقاعدهم وركعوا باتجاه سيد الطائفة .
قالوا في وقار " السلام على والدنا المبجل "
لقد كان العجوز هو سيد طائفة الاطهار عمران بدري ، اجتاح بصره الشيوخ الراكعين باحتقار ولم يتكلم ، مشى باتجاه الكرسي الذهبي وجلس .
ظل صامتا لدقيقة كاملة ثم قال" ارفعوا رؤوسكم "
نهض الشيوخ الاثني عشر وملامح خفية من الانزعاج على وجوههم ، كان سيد الطائفة يذلهم اكثر من اللازم .
تجاهلهم عمران ثبت نظره على اصغر الشيوخ المجتمعين وقال بلمحة من الغضب " اشرح هذه المهزلة يا خالد "
نظر خالد في عيون عمران بهدوء " ليس هناك حاجة للشرح سيادتك ، لقد فشل المشروع "
انزعجت تعابير عمران وقال ببرود " فشل المشروع ؟ تقولها بهذه البساطة ،هل تدرك كيف اصبحت سمعتنا في التراب؟ ، اخبرتك الا تتورط في شؤون سيد الاسرار مع ذلك الطفل ، لكنك كنت عنيدا ، الا تدرك ماذا سيحدث اذا انكشفت هوية الطفل لباقي الطوائف ، ناهيك عن انه في قبضة اولئك الداعرين الان " .
رد خالد في ازدراء " رعايتي للطفل تمت بموافقة قداسته ، انت تدرك حجم الفوائد اذا نجح المشروع ، كنت صامتا طوال هذا الوقت فلما كل هذا الغضب الان ،ثم لاداعي للقلق لن يستفيد احد من الجسد المحطم لذلك الرجس باي شكل من الاشكال "
ازداد غضب عمران على موقف خالد غير المحترم " لا تظن انك تستطيع تجاوز سلطتي ، حتى لو تم رفعك الى شيخ اعظم بتوصية من قداسته ، فانت تظل تحتي وحياتك بين يدي "
رد خالد ساخرا " اوه؟ لقد ذكرتني ، هناك توصية جديدة جاءت من المعبد الاكبر منذ قليل ' .
اخرج خالد لفافة مختومة من ورق الذهب من جيبه ودحرجها على الطاولة باتجاه عمران وتوقفت امامه مباشرة .
شحب وجه عمران وارتجف قلبه خوفا وهو يلتقط اللفافة ، كان يعلم انه يجب عليه قراءتها بصوت عال حتى لو كان لسانه مقطوعا .
قال بنبرة مرتعشة " بموجب هذا المرسوم من قداسته ، يتم استدعاء عمران بدري بشخصه لخدمة حرم المعبد الاكبر ، ويتسلم خالد بشخصه كرسي النور خليفة له ، و تطاع كلمته كنص مقدس ، شاء من شاء وابى من ابى "
سجد الشيوخ الاعظم وقالو بخضوع " سمعنا واطعنا "
اغلق عمران اللفافة باستسلام " اسمع واطيع " كان يعلم انه لامهرب من مصيره ، كان الموت هو مصير من يستدعى لخدمة المعبد المقدس .
بعد مغادرة عمران جلس خالد على الكرسي الذهبي ونظر الى الشيوخ الساجدين وقال بنبرة آمرة " ابلغوا كلمتي لجنود النور من طائفتنا ، استعدو للحرب المقدسة "
صاح الشيوخ في انسجام " سمعنا واطعنا "
امر خالد ثانية " جهزوا الفرقة السرية وتواصلو مع طائفة الانقياء سننهي امر ذلك الرجس تحت قيادتي شخصيا "
صاح الشيوخ مرة أخرى " سمعنا واطعنا ... والدنا المبجل ".
سرعان ما وصل المرسوم المقدس الى باقي الطوائف محدثا ضجة كبيرة هزت كراسي النور الاربعة
*****
كان عمر يتناول الافطار مع هناء ، كانت هناء امرأة مرحة كثيرة الثرثرة ، على الرغم من فارق السن باكثر من سبع سنوات وجد عمر تفاعلاتهما سلسة جدا ، وجد عمر شخصيتها غريبة ، كانت تتحدث بلا ملل عن اغرب المواضيع والغريب انه لن يمل من سماع صوتها الرخيم الناعم وضحكاتها اللطيفة التي تملأ الجو مرحا .
قالت هناء ضاحكة " هههههه هل تصدق ما رأيته عندما عدت للصالون ، كانت ههههه ،كانت جارتي تفتح ساقيها للكلب وهو يلعق كسها ، كان يجب ان ترى تعابير وجه زوجها وهو ينظر بلا حول ولا قوة وهو مقيد في الكرسي "
رد عمر مستمتعا " هههههه ،استطيع تخيل كم كان غيورا من الكلب " كانت ضحكاتها معدية واستمتع بها اكثر من القصة .
ردت هناء " هههههه صحيح ، لقد بدا وكانه يقتل الكلب المسكين بنظراته ، لم اكن لاتوقف عن الضحك حتى عندما عدت لشقتي "
تابعت محرجة بعد صمت قصير " آه لقد انجرفت في الحديث ، لذا اخبرني عنك ، ما هي قصتك "
قال عمر وهو يمسح شفتيه بالمنديل " قصتي ليست مرحة على الإطلاق ، ستفسد مزاجك " كانت نبرته كئيبة ووجه ساجدة يظهر في عقله .
ردت هناء معتذرة " اسفة ، ما كان يجب ان اسال "
رد قائلا " لا باس ، احاول التأقلم مع وضعي الجديد ، ما زلت حائرا بشأن المستقبل "
قالت هناء بتعاطف " يمكنك الاعتماد علي عندما تريد ، ساساعدك "
رد عمر بامتنان " شكرا " .
ساد الصمت بينهما وهما ينظران في عيون بعضهما ، عندما عادت عقولهم من شرودها ابعدا عيونهما في حرج.
فتح الباب فجأة ودخلت ثلاث ممرضات فاتنات اذهلن عمر عندما سقطت عيونه على تلك الاجسام الفاجرة.
قالت احداهن في صخب " وااااااه ، انه وسيم جداً ، اخيرا وجدت مريضا لا يبدوا وجهه مثل طيز جدتي " كانت شقراء بعيون بنية فاتحة ، خصر نحيل وطيز ضخمة ، كانت نصف بزازها الكبيرة ظاهرة من فتحة بلوزتها البيضاء.
قالت الثانية ساخرة " هل كنت ممرضة للخنازير ام ماذا ، لكنك محقة انه اكثر وسامة مما اعتقدت "
كانت طويلة ذات شعر اسود قصير وعيون حوراء لم تكن بزازها كبيرة لكن طيزها الدائرية المرفوعة جعلتها تبدوا فاسقة.
ردت الاولى " كنت اعتني بجدي لمدة شهر ، اعتقد ان العناية بالخنازير ارحم من عجوز خرف "
قالت الثالثة " اهدأن يا بنات ، اصواتكن عالية " كانت ذات شعر بني فتح وعيون خضراء زيتونية مائلة ، كانت قصيرة قليلا لكن بزازها العملاقة وجسدها الممتلئ المتناسق هو فضيحة في حد ذاتها.
قالت هناء متفاجئة " اختي ، ماذا تفعلين هنا " كانت تخاطب الممرضة الشقراء التي اثارت الصخب .
اقتربت من عمر ولفت يديها حول رقبته والتهمت شفتيه بقبلة محمومة وهي تحك فخذها على زبه .
فكت شفتيها وقالت " انا سناء اخت هناء التوأم ، ما رأيك ان تصبح حبيبي ، لديك شيء مرعب هنا "
تقدمت الممرضة الطويلة وقالت بنبرة لامبالية " انا مروة ،وهذه الفضيحة القصيرؤ هي سمر ، احتاج الكثير من المال لذا تأكد انك لا تتذمر بشأني امام الطبيب وستخرج من هنا على قدميك "
قالت سمر بصوتها الرخيم " لا يجب عليك تهديد المرضى ، ومن التي تسمينها بالفضيحة يا طيز العاهرة "
' آه " صرخت سناء ،وعمر يحملها ويرميها على السرير " ههههههه " جلجلت ضحكتها الفاجرة وهي تخلع ملابسها وترميها على عمر الذي يقترب وهو يترك رداء الحمام ينزلق من على جسده
قال وهو يمسك كيلوت جي سترينغ استهدف وجهه " انا عمر ، ساكون ضيفكم لفترة ".
' حان وقت كسب الرزق ` اضاف مفكرا في ذهنه.
لقد اثارته هذه الفاتنة ، وسيتاكد من رد الجميل .
سحب سناء من ساقيها فصرخت " آه ، بلطجي ههههه ، آه انننه اااه ااااه اووووه اااه اهاه ااااه " بدات ضحكاتها تتحول الى اهات فاسقة وهو يبعبص كسها باصابعه.
قالت هناء لاختها بنبرة منزعجة " توقفي عن التصرف هكذا يا سناء "
انحنى عمر وهو يسكت اهات سناء الفاضحة بشفتيه ' اموااااه امووه اممموووواه " كانت يده الاخرى تعجن بزازها الطرية .
نظر في عينيها واستخدم « عيون الشهوة » تحولت عيونه للون الارجواني ، شعرت سناء بنار شهوتها تشتعل.
ترك عمر شفتيها فصرخت " ااااه نيكني ،كسي يحترق ااااه احيييه "
سحب اصابعه من كسها وهي تقطر بالشذى ، لعق عسلها وهو يسحب ساقيها ويدخل بينهما ، صوب رمحه الى كسها وبدأ يدخل " ااااااااه اووووه احييييه " بدأت تزوم وتتلوى وهي تصرخ بفجور .
بدأ عمر يقصف كسها الساخن بزبه بسرعة شديدة " اااااه اااااااااه اووه اااممممم " تم اسكات اهاتها بكس هناء التي فتحت ساقيها وجلست بكسها وهي تحكه على فم اختها ، امسك عمر بخدود هناء والتهم شفتيها بقبلة وحشية .
طخ طخ طخ طخ كانت بيوضه تصفق على طيز سناء بشدة وهو يرهز زبه في كسها الضيق وينزل لبنه الساخن كل دقيقة .
قفزت مروة وسمر على السرير وهن عاريات ، قامت مروة بشد وجه عمر نحوها والتهمت شفتيه بشراسة،
اموا-ه امووووه " كانت شفتيه تحت هجوم من جبهتين يتم سحب وجهه بين هناء ومروة ، كان يصفع طيز سمر الرجراجة ويبعبص كسها ، كانت في وضع الكلب بجانبه وهي تمص حلمة بزاز هناء .
اخرج زبه من كس سناء التي اغمي عليها وجذب طيز سمر امامه وبدأ يفرش كسها بزبه قبل ان يقتحم رحمها ، وبدأ ينيكها كالمسعور وهو محاط بالاجساد الفاتنة تحك على جسده .
طخطخطخطخ ، كانت اصوات تصفيق الطيز والاهات الفاسقة تملأ الغرفة ، شعر عمر ان عقله يذوب في كأس الفجور .
*****
كان عمر مستلقيا في وسط الاجساد الفاتنة العارية ، كان يتفقد شاشة نظامه بينما الممرضات نائمات .
[ مستوى الدوبامين : 1000/120 ]
[ نقاط الاصلاح الجيني: 9 ]
قرر عمر عدم استخدام النقاط حى يكتشف طريقة لتجنب الفحص .
فتح الباب ودخلت فتاة جميلة بشعر ازرق في زي الخادمة ، لاحظ عمر الدائرة المتوهجة على جبهتها ' انها آندرويد ` فكر عمر .
قالت الفتاة الآلية وهي تحني رأسها " اعتذر عن الازعاج ، السيد باسم وصل وهو يريد مقابلتك "
قال عمر وهو ينهض من السرير " حسنا ، ساراه بعد الاستحمام ، هل يمكنك ابلاغه ان ينتظر قليلا "
ردت الآلية وهي تحني راسها " مفهوم "
عندما استدارت لتغادر سأل عمر فجأة " ما هو اسمك " .
ردت " اسمي ليلي 2 يا سيدي "
قال عمر وهو يدخل الحمام " أعدي لنا بعض الشاي يا ليلي "
ردت ليلي قبل ان تغادر " كما تأمر سيادتك "
_ _
بعد ان خرج عمر من الحمام ، كان يرتدي سروال جينز رمادي وتيشيرت اسود سادا .
كانت الممرضات مستيقظات وهن يدردشن عاريات على السرير.
قالتهناء وهي تلاحظ ملابسه " الى اين ؟ "
رد عمر وهو يتجه للباب " لدي ضيف "
قالت سناء لاختها " لما تسألين ، هل انت زوجته "
خرج عمر واغلق الباب خلفه ، وجد نفسه في ممر طويل .
استغرق بعض الوقت للوصول الى الصالون حيث رأى ليلي تقدم الشاي الى باسم .
سأل عمر وهو يتجه الى الاريكة الجلدية " ما الاخبار ايها المحامي ، لايبدوا انك نمت طوال الليل "
رد باسم بعد رشفة من الشاي " كنت اجري هنا وهناك واحاول الحصول على دليل يثبت انك لم تقتل حراس الامن خلال الثوران الجنسي "
رد عمر بسخرية " اسف لجعل عملك اصعب"
رد باسم بهز كتفيه " لا تقلق ، ليست المرة الاولى "
قال عمر بعد استلام كوب الشاي من ليلي " اذن لماذا جئت ؟ "
نظر باسم الى ساعته وقال " سنخرج ، قامت السفيرة باعداد حفل صغير على شرفك ، تريد ان تصدر بيانا رسميا بشأن قضيتك "
رفع عمر حاجبه باستغراب " هل الوضع آمن بالخارج ، لا اعتقد ان والدي قد يترك وصمة عاره بدون محوها " .
قال باسم مترددا " في الواقع هناك بعض محاولات الهجوم ، لكن الامر تحت السيطرة "
عبس عمر وهو يفكر ثم سأل " من يقف خلف الهجمات ؟ "
رد باسم " لا اعرف "
صمت عمر قليلا قبل ان يقول بجدية " باسم ، هل يمكنك تدبير لقاء مع مدير امن السفارة ؟ الامر مهم "
قال باسم مرتبكا " في الوقع هو ايضا يريد ان يراك "
رد عمر ضاحكا " ههههه يبدوا انك التقطت رسالتي ليلة البارحة "
شحب وجه باسم ولم يتكلم ، عرف ان عمر نصب له فخا وكشف هويته السرية.
ضحك عمر منتصرا " هههههه لاتقلق سرك بامان معي "
*****
طائفة قدس الدم .
كان مالك سيد طائفة قدس الدم يستقبل سمير سيد طائفة حماة العفة في مكتبه الفخم ، كان الجو متوترا وهم يجرون محادثة جدية بشأن التطورات الاخيرة .
قال سمير " لا افهم ما يجري ، لماذا صدر مرسوم المعبد الاكبر بجعل خالد يجلس على كرسي النور بعد فضيحته مباشرة "
رد مالك " علاقة خالد بالمعبد غامضة جدا ، اظن ان الامر بدأ مع ترقيته لمنصب الشيخ الاعظم بناء على توصية قداسته قبل 10 سنوات "
عبس سمير وقال " اليس ذلك الوقت هو عندما بدأ خالد بالاهتمام بذلك الطفل "
قال مالك " صحيح ، لا اعلم ما هي العلاقة ، لكن الصبي متورط في علاقة خالد مع المعبد ، على اي حال لماذا منعت خالد من قتل الصبي ؟ الشرطة العسكرية تحت امرتك صحيح ؟ "
رد سمير " كنت احاول الحصول على معلومات عن النشاطات السرية لخالد ، انت تعلم ان خالد كان يشرك الفتى في الكثير من العمليات "
قال مالك بجدية " على اي حال ، الفتى في قبضة ايروس الان ، اتمنى الا يقوم خالد بشيء غبي ، لا يمكننا تحمل الحرب مع ايروس في ظل التهديد الخارجي الذي يخيم علينا وعليهم "
رد سمير " صحيح ، نحن نحتاج السلام بيننا لفترة اطول قليلا "
الخاتمة
بزز بز بزززز
بووم بووم.
كانت اصوات بنادق الليزر والانفجارات تملأ احد المباني في الحي السكني للسفارة ، كان رجال المن يشتبكون مع احد الخلايا النائمة .
كان قائد فريق الامن يصرخ في جهاز الاتصال " لدينا تهديد من الدرجة c وهو مستخدم لقانون النار , لا يمكننا كبحه طويلا ، ارجو ارسال الدعم"
صرخ الضابط الذي بقف بجانبه مرتعبا " سيدي انظر انه يخرج "
ظهر رجل من نافذة المبنى ، كان جسده مغطى بالنيران الحمراء الداكنة ، لم يكن يبدو وكانه يتألم " ههههه " بدأ بالضحك وهو يقذف النار على سيارات الامن التي تطير بجانب المبنى.
« يتبع »
عارف اني مش ملتزم بالمواعيد بس ان عند كلمتي اني انزل ثلاث فصول ورا بعض ، كنت محتاج اجمع افكاري واطور القصة اكتر ،انا مش عاوز اكتب اي كلام وامشي ، القصة لازم تكون زي القصيدة الشعرية ، فيها روح و فيها فن ..
الفصل الرابع : الصحوة / المواجهة #1
مقدمة :
بزز بز بزززز
بووم بووم.
كانت اصوات بنادق الليزر والانفجارات تملأ احد المباني في الحي السكني للسفارة ، كان رجال المن يشتبكون مع احد الخلايا النائمة .
كان قائد فريق الامن يصرخ في جهاز الاتصال " لدينا تهديد من الدرجة c وهو مستخدم لقانون النار , لا يمكننا كبحه طويلا ، ارجو ارسال الدعم"
صرخ الضابط الذي بقف بجانبه مرتعبا " سيدي انظر انه يخرج "
ظهر رجل من نافذة المبنى ، كان جسده مغطى بالنيران الحمراء الداكنة ، لم يكن يبدو وكانه يتألم " ههههه " بدأ بالضحك وهو يقذف النار على سيارات الامن التي تطير بجانب المبنى
صاح القائد على عجل " الدروووع "
انطلقت دوائر معدنية من جوانب بعض سيارات الامن ، قامت بتشكيل سداسي وانبثق ضوء نيوني مخضر مشكلا حاجزا لحماية السيارات ، ولكن البعض منها اصيب وبدأت السيارات المصابة بالذوبان وهي تتهاوى .
صرخ الضابط " انه يستخدم قانون النار بطبيعة الانصهار ، من الجيد انه ليس من النوع المتفجر "
صرخ القائد بأوامره " انه يهجم ثانية ، اطلقوا مصفوفة الاحتجاز بسرعة "
انطلقت الدوائر التي شكلت دروع السيارات نحو الرجل المشتعل و حاصرته في كرة ضوئية متوهجة زاد تأجج النيران حول الرجل لكن محاولاته لاذابة سجنه لم تنجح .
تنهد القائد بارتياح " كنا سنصبح في ورطة لو كان من النوع المتفجر ، سننتظر وصول المختصين ، انهو بقية الخلية بسرعة ".
رد الضابط " انها المرة الاولى لي في التعامل مع الصحوات ، هل مازل هؤلاء الشخاص يعتبرون من البشر "
البداية
كان عمر وباسم يتجهان الى غرفة الفحوصات وفقا لطلب الدكتور فؤاد .
شعر عمر بالتوتر والقلق من فكرة الفحص ، احس باسم بتوتره وقال مازحا " استرخي لن تكون هناك ابرة ، انه مجرد فحص "
سال عمر متجاهلا النكتة السيئة " لا اعتقد انه مجرد فحص ، اليس كذلك ؟ بما انه يتطلب غرفة خاصة "
قال باسم " في الواقع طبيعة هذا الفحص سرية قليلا ، ساترك الشرح للطبيب "
كان القلق يتنامى في صدر عمر ، وصل الاثنان امام آلي من المعدن قام باسم بتمرير بطاقة كريستالية امام الماسح بجانب الباب .
دخل باسم وعمر الى الغرفة المظلمة وكانت واسعة وبها الكثير من الآلات المطلية بالكروم اللامع والمغطاة بخطوط الكترونية متوهجة .
كان الطبيب فؤاد واثنان من الطاقم الطبي يعملون على شاشات الهولوغرام الضوئية ويبدو انهم يجرون تعديلات على آلة ما .
لاحظ فؤاد وصول عمر وباسم فتوجه نحوهم مستقبلا " مرحبا ، ستنتهي استعدادتنا قريبا "
قال باسم " فهمت هل يمكنك شرح بعض الامور لعمر ايها الطبيب "
رد فؤاد بالطبع ، لا مانع ، تعال ياعمر "
توجه عمر والطبيب فؤاد الى مكتب نصف دائري تم تثبيت عدة شاشات عليه ويحتوي على مئات المفاتيح ،
سأل فؤاد وهو يجلس على كرسي المكتب " هل تعرف ما يميز البشر عن باقي المخلوقات ،؟"
اجاب عمر " الذكاء "
رد فؤاد " انه الدماغ على وجه الدقة ، في الماضي كان يتم زرع اجزاء آلية في الدماغ لتعزيز ادائه ، لكن بعد نشوء التغييرات الجينية اصبح الدماغ اكثر حساسية واي محاولة لزرع اي شيء فيه مستحيلا "
لم يكن عمر متأكدا من اتجاه المحادثة ، لكن كلام فؤاد اكد له ان النظام ليس شيئا مزروعا بداخله ، لكن ما هو النظام اذا.
تابع فؤاد قائلا " كانت الزيادة في حساسية الدماغ لدى الفئات الدنيا ( 4 ، 5 ، 6 ) ذات حدود معقولة ، لكن الفئات الحرجة (4+ ،5+ ,6+) كانت حساسية الدماغ شديدة التطرف ، وادت هذه الحساسية الى ما يعرف بالصحوة "
قال عمر مرتبكا " الصحوة ؟ "
تابع فؤاد " ما سأقوله هو سر تم اخفائه عن عامة الناس ، انت تعلم ان عالمنا تحكمه القوانين ، سواء قوانين الجاذبية او الزمان والمكان ، كلها قوانين قام البشر بتحويلها الى صيغ رياضية ليسهل فهمها ، لكننا لم نكن ندرك مدى عمقها وسطحية فهمنا لها ، ويبدوا انه بسبب فرط حساسية الدماغ تمكن الصحوات من فهم هذه القوانين بدرجة كافية لاعادة انتاجها بافكارهم "
كان عمر مصعوقا ' ما كل هذا الهراء `
قال عمر مرتبكا "وكيف يتم ذلك ؟ "
قال فؤاد " منذ الالفية السابقة تم اثبات ان افكارنا تؤثر على نسيج الفضاء والمادة بدرجات متناهية الصغر ( حقيقة علمية مثبتة وفق بحث لمعهد ماساتشوستس في امريكا ) لذا يبدوا ان الصحوة تضخم تأثير الدماغ من خلال فهم القوانين "
التفت خالد الى الحاسوب وبدأ يضغط على الازرار ، ظهرت صورة مجسمة من الهولوغرام من مسلاط زجاجي على السقف .
قال فؤاد " هذا هو دماغك يا عمر ، لا نعلم السبب لكننا وجدنا روابط عصبية اكثر من الدماغ الطبيعي "
قفز قلب عمر من الخوف.
تابع فؤاد " هناك تريليونات الخلايا في الدماغ وبين كل خلية واخرى توجد مئات من الروابط العصبية يتم تدمير ثلاث روابط وانشاء ثلاث روابط جديدة كل ثانية ( حقيقة علمية مثبتة ) لكن في دماغك توجد روابط ثابتة لا تتأثر بدورة التدمير والانشاء هذه ونظن انها جائت من طفرة جينية اثناء الاحتلام ، ربما يكون لها دور في تعميق فهمك للقوانين بمجرد تحقيق الصحوة "
كان عمر صامتا وهو يحدق في مجسم دماغه ' هل الخلايا الثابتة هي الشريحة الدماغية للنظام ؟ لكن الا يجعلها ذلك تكنولوجيا حية ولدت من تطور جيني ` فكر في ذهنه بصداع من كل هذه الامور .
سال عمر " ما هي العلاقة بين درجة الشهوة الجنسية والصحوة "
قال فؤاد محبطا " لانعرف حتى الان ، الامر معقد لكن الصحوة تحدث عندما يستطيع الدماغ التعامل مع الشهوة المفرطة للثوران الجنسي وهذا يحدث فقط للفئات الحرجة "
تابع فؤاد بعد صمت قصير " يبدو ، ان الاستعدادات اكتملت ، سنقوم بفحصك لتحديد احتمالية صحوتك ، ، لكن النتائج لن تظهر الا بعد الفحص عدة مرات اثناء تقدمك في العلاج "
كانت كلمات الطبيب مثل ازاحة جبل عن قلب عمر ، يبدوا ان الفحص لا يوفر معلومات كافية عن حالة جسده ،ويمكنه القيام بالاصلاح الجيني بثبات وحذر .
*****
بعد القيام بالفحص الاولي ، غادر عمر وباسم غرفة الفحوصات ، كان عليهم التوجه الى قصر الوردة البيضاء للقاء السفيرة ، بدأ عمر يعرف لماذا قامت ايروس بانقاذه ،لكن لماذا كانت اتفاقية السلام تمنح ايروس فرصة للحصول على الصحوات ذوي القدرات الخارقة ، هذا اشبه ببيع الاسلحة الى العدو ، يبدوا ان الامور غامضة جدا ، كان عمر يشعر ان عالمه انقلب ولم يعد يفهم شيئا .
وصل عمر وباسم امام المصعد الذي سيقودهم الى السطح تفاجأ عمر بوجود هناء تنتظرهم .
قالت بنبرة منزعجة " لقد تأخرتم "
كانت ترتدي فستان كوكتيل اسود قصير بلا اكتاف ، كان يبرز خصرها النحيل و يظهر جزءا من بزازها الكبيرة وساقيها النحيلة الناعمة ، كان شعرها الاحمر الخمري ملفوفا في ظفيرة تصل الى بزازها الايمن ، كان مظهرها ساحرا وجعل قلب عمر ينبض بتسارع .
قال عمر متفاجئا " هل انت ذاهبة معنا ؟ " .
قالت وهي تحتضن ذراعه بين بزازها " بالطبع ، سيضحك عليك الناس اذا ذهبت الى حفلة بدون مرافقة امرأة " نظرت الى الخيمة في سرواله وتابعت ضاحكة " ههههه ويبدوا ان عمر الصغير سيكون وحيدا هناك بدوني "
ابتسم عمر بسخرية ولم يعرف بماذا يرد ، لقد قام بعشر جولات من النيك اليوم وانزل لترين من اللبن ، لكن زبه لا يهدأ .
قال باسم وهو ينظر الى الساعة في سواره " لنذهب "
صعد الثلاثة الى المصعد وكان عبارة عن غرفة استراحة صغيرة بأثاث فاخر ، كانت الغرفة المحصنة تحت السفارة بعمق اربعة كيلو مترات ، وكان المصعد ينطلق بسرعة فائقة ، ولكن بسبب الجاذبية الاصطناعية لم يكن من الممكن الشعور باي شيء كان باسم يتحدث ، عن خططهم لفعل الاشياء وترتيبات اليوم ، و في غضون ثلاث دقائق ، خرج عمر من المصعد مع هناء تتشبث بذراعه ، وجدو انفسهم في مرئاب مليئ بالسيارات المصفحة السوداء وهناك عشرات الرجال المجهزين ببدلات القتال و بنادق الليزر .
نظر عمر الى باسم باستجواب وسأل " الم تقل ان الامور تحت السيطرة ؟ "
هز باسم كتفيه وقال " بعض التأمين لا يضر "
اراد عمر ان يقول ان وحدة كاملة من القوات الخاصة كانت مبالغة ، لكنه تذكر وجود الصحوات وبقي صامتا ، كان لديه شك في ان الاسرار المقدسة التي اخبره والده عنها تشير الى انتاج صحوات بطريقة مختلفة عن الشهوة الجنسية ، والا لكانت ايروس قد دمرت دولة الاتحاد منذ زمن .
ركب عمر وهناء سيارة بمفردهما اذا لم نحسب السائق السائق ، اما باسم فركب في واحدة من السيارات المرافقة ، وانطلق الموكب محلقا باتجاه القصر الابيض الذي يقف شامخا في الافق ، لطالما كان فن العمارة رمزا يشهد على نهوض الامم وتطورها ، وكانت روعة قصر الوردة البيضاء تحاكي ابرز شطحات الخيال البشري الفنان ، كان تجسيدا حرفيا لقصر من قصص الخيال . .
داخل السيارة كانت هناء تفرك زب عمر من فوق سرواله وهي تهمس في اذنه بانفاس ساخنة وضحكة فاجرة تذيب الحجر " ههههه هل تريد فعلها ثانية ، كسي يحكني ، لقد بدات ادمن على زبك الوحشي "..
كان عمر يشعر بانه سيفقد صوابه من كل هذا الاغراء ، امسك بخصر هناء وجذبها في حضنه ، امسك بزازها واغرق شفتيه في رقبتها " آه آه ااااااه ااووووه " بدات تتأوه وتتلوى على زبه بطيزها ، كان يقرص حلمة بزازها بيده اليمنى بينما نزلت اليسرى ورفعت فستانها القصير وادخل يده بين ساقيها تفاجأ عمر لانها لم ترتدي كيلوت ، زادت شهوته و بدأ يبعبص كسها " ااااااه ااااه اااه احييييه كسي نااار " بدأت اهاتها تعلوا وكسها يرش العسل ، كانت موجات النشوة تهز جسدها وترتعش.
همس في اذنها بانفاس حارقة " كنت تريدين زبي منذ البداية صحيح ؟"
كان عمر يشعر بزبه يصرخ بين فلقات طيزها ، رفعها عن حجره قليلا ، فك سوستة سرواله وحرر رمحه من القيود بدأ يفرش زبه على كسها وهي تزوم وتتوحوح " اوووه احيييه ادخله ، املئ كسي فجر رحمي بلبنك اااااااااه " سحبها عمر من خصرها النحيل واجلسها على زبه واخترق كسها مرة واحدة .
طخطخطخطخ
بدأت تقفز وتتراقص على زبه وهو يعجن بزازها الرجراجة ويقرص زنبورها بيده الاخرى " احييييه احييييه ااااااه "
بدأ ينزل لبنه الحارق في كسها فيتلاقى مع امواج عسلها ، بدأ يستخدم مهارة «تعزيز الشريك» لم يكن يريدها ان تتعب بسرعة ، لم يكن بامكانه استخدام عيون الشهو.ة نظرا لعدم تلاقي عيونهما.
طاخ " ااااه " صرخت عندما صفع عمر طيزها الرجراج "اااااااه" انزلت عسلها مثل الطوفان وذهنها يتلاشى .
نهضت واخرجت زبه من كسها التفتت راكعة بين ساقيه وبدات في دعك زبه الضخم بيدها وهي تلحس بيوضه وتمتصها في فمها .
"اووووه " هاجمت متعة من نوع جديد عقل عمر وهو يتاوه بصوت خشن كالثور .
بدأت هناء تتشرمط وهي تضع زبه بين بزازها الطرية وتضغط عليه وهي تضحك على منظر وجهه " هل ستنزل افعلها رش لبنك على وجهي ، هيا هيا هيا ، ااااه " انزل عمر كمية كبيرة من اللبن على وجهها وهي تضحك بمهيصة " ههههه " بدات تجمع اللبن من وجهها وهي تلحسه كقطة جائعة .
نهضت وفتحت ساقيها فوق زبه وبدات تحك كسها عليه بشرمطة ، فقد عمر عقله وامسك بزازها وسحبها للاسفل بقوة واخترقها وصار ينيكها كالثور ،طخطخطخطخ " اااااااه احييييه اه كسييي اه اه اوووووه " بدات تصرخ وعقلها يذوب في خمر النشوة التي بدأت تهز كيانها .
كان السائق سيفقد عقله وهو يسمع الاهات الفاسقة و اصوات النيك في الخلف .
_ _
عندما توقف الموكب امام قصر السفارة ، نزل باسم وتوجه نحو سيارة عمر ، كان زجاج السيارة معتما ولم ير شيئا من الخارج ، فتح الباب وهاجمته اصوات الاهات والنيك الوحشي.
طخطخطخ " ااااااه اه اه ارحمنيي كسي تورم اااه ياكسي ، زبك بلطجي ، زبك مجرم اااه ". كانت هناء مستلقية على بطنها فوق الكرسي وعمر ينتهكها من الخلف ، رفع عمر راسه والتقى بوجه باسم المصدوم .
قال باسم وهو يغلق الباب " لا تتأخرو كثيرا ، لدينا 5 دقائق " واضاف في عقله ' fuck , انه يجعلها تصرخ كالشرموطة `.
كان يسب عمر ويلعنه ، يبدوا ان عمر ليس وسيما فقط ولكنه نياك عظيم ايضا ، شعر باسم ان العالم ظالم ، ما رآه للتو حطم ثقته بنفسه كرجل.
بعد دقائق نزل عمر وهناء من السيارة ، كان وجه هناء يحترق من الخجل ، لقد فقدت نفسها في الشهوة ، قد تكون متحررة جنسيا كجميع مواطني ايروس ،لكن هاناك اختلاف بين الشرمطة والتحرر حسب رأيها ، كانت تشعر بالخجل اذا تصرفت بعهر في العلن ، لم تتوقع ان تنجرف لعبتها الصغيرة في السيارة الى فضيحة .
نظرت الى عمر بغضب والقت باللوم كله عليه ، كانت تعلم انها مخطئة باستفزازه ، لكن ماذا في ذلك ، النساء دائما على حق ،حتى لو كن مخطئات ، انهن على على حق ، لا تناقشهن في ذلك ابدا.
شعر عمر بنظراتها تخنقه وسال مستغربا " لم انت غاضبة ؟" .
ردت وهي تتمتم بغضب " انتظر فقط ، ساكسر بيوضك عندما نعود"
كان عمر حائرا ' ما بها `
تنحنح باسم بانزعاج قائلا " احمحم ، فلنذهب " كان يطعن عمر بنظرة حادة .
فكر عمر مرتبكا ' ما به ايضا ` كان عمرجديدا على الحروب المشتعلة بين الذكور لاثبات رجولتهم بين الرجال ، واي شيء يغذي فخر الرجل اكثر من قصف اكساس النساء .
جاء قائد وحدة القوات الخاصة بعد الاشراف على توزيع رجاله لتأمين محيط القصر ورافقهم في صمت
.
كان ينتظرهم خادم عجوز عند ابواب القصر ، كانت الدائرة المتوهجة على جبهته تميزه كآندرويد ، كان للآندرويد اشكال ومشاعر تحاكي البشر لكن لم يتم اعتبارهم كبشر على الإطلاق .
قال الخادم بنبرو محترمة وهو ينحني " انا ادعى إلياس ، سعادة السفيرة و ضيوفها في انتظاركم ، سيدأ الحفل بعد دقائق "..
رد باسم بإيماءة وقال " امهم ، قد الطريق يا إلياس ".
رد إلياس " اتبعوني من فضلكم " كان له سلوك راقي يشبه رئيس خدم محترف .
قاد الياس المجموعة في اروقة القصر ، كانت الثريات الكريستالية الضخمة بالوان الشفق القطبي تخطف الابصار ببهاءها والسيراميك الارجواني الشبيه بالمرايا يؤلم قلبك وانت تدوسه بقدميك ، كان يشبه الاحجار الكريمة بلمعانه الباهر والجدران البيضاء اللؤلؤيةالمزينة بالزخارف الذهبية تحير العقول ببراعة تصاميمها .
وصلت المجموعة الى ابواب كبيرة بطول ثمانية امتار وعرض خمسة امتار ،كانت الابواب من خشب اشجار الاينوس الاسود مزينة بزخارف الفضة ومطعمة بجواهر من اللازورد الازرق الصافي ، كان منظرها يستحق التخليد في ذاكرة من يراها .
عندما استوطن البشر المريخ وجدو وفرة من المعادن الثمينة والاحجار الكريمة حتى صارت جزءا من الفن المعماري وملابس الاثرياء التي تزيد غرورهم وخيلائهم ، وترمز الى التبختر والثراء الفاحش..
فتحت الابواب ودخلت اصوات الموسيقى الهادئة للبيانو والكمان الى اذان عمر ، كانت كلاسيكيات بتهوفن وموزارت لازال حية ، خالدة لا تموت مهما مر عليها من الدهور .
كانت قاعة الاحتفال واسعة بتصاميم وجداريات تخطف الانفاس .
اقتربت السفيرة دلال مرحبة بعمر وهناء التي تتشبث بذراعه " سعيدة برؤيتك بيننا اليوم يا عمر ، ارجو ان تعتبر نفسك واحدا منا "
رد عمر وهو يصافح يدها الناعمة " انني ممتن لجهودكم في مساعدتي سعادة السفيرة "
ردت دلال بلطف شديد " اوه ، لاداعي للرسميات ، يمكنك التحدث معي باسمي انا دلال القاسم "
وجد عمر سلوك هذه الشقراء الساحرة ودودا اكثر من اللازم ، كانت ترتدي فستانا احمر ناريا طويلا ، كان ضيقا على جسدها الحسي المثير وفضفاضا مع فتحة اسفل ركبتيها ليبرز جمال ساقيها المزينة بخلخال من الذهب ، كانت السفيرة فاتنة حقا .
رد عمر " اشكر الانسة دلال على استقبالها المميز "
التفتت دلال الى هناء وقالت " ربما تحتاج الانسة هناء الى الحمام " لاحظت دلال خيطا من السائل الابيض ينزل على ساق هناء .
احمرت هناء خجلا كالطماطم وقالت " ساكون ممتنة " كانت تلعن زب عمر البلطجي في عقلها .
قالت دلال " الياس رافق ضيفتنا الى الحمام ".
بعد رحيل هناء مع الخادم تشبثت السفيرة بذراع عمر وسحبته قائلة " تعال ، لا يمكن للحفل ان يبدأ بدونك ، ساحافظ على رفقتك حتى تعود رفيقتك "
قادته دلال الى القاعة المليئة بالرجال والنساء الراقصين على انغام الموسيقى .
« يتبع »
اسف عالغيبة يا جماعة كنت مخنوق اوي في الشغل ( بطلب الرزق ) واحتجت كام يوم علشان اريح وازور اهلي ، المهم اننا رجعنا ومكملين .
الفصل الخامس : الصحوة / المواجهة #2
البداية
منذ دخوله الى القاعة جذب عمر انظار الكثيرين كان يلبس بدلة رسمية بيضاء بياقة فاحمة السواد ،مع قميص ازرق مثل لون عيونه الصافية وربطة عنق رمادية ، كانت النساء مفتونات بجماله الذي جعل قلوبهن ترفرف ، وكان الرجال يشعرون بخطر غريزي وينظرون الى عمر كعدو لدود ، قام بعضهم بجذب زوجاتهم الى احضانهم لتأكيد الملكية و تحذير الذكر الجديد في القطيع.
كانت بعض الفتيات المراهقات يتهامسن
" واااو انه جميل جدا ،اااااه لقد نظر لي ، هل يحبني ؟ "
ردت صديقتها " انت مخبولة ، لقد نظر لي اولا "
كان عمر ينظر حوله وهو يمشي بهدوء مع السفيرة دلال في قاعة الاحتفالات .
قال بلمحة من المفاجئة " لم اعتقد ان الحفلة ستكون هكذا ، اعتقدت انها ستكون اكثر ..."
" فحشا " اكملت دلال جملته ثم ضحكت " ههههه ، في الواقع هناك حفلات فاسقة تقام كل فترة ، لكن ليس لدى الجميع ميول نحو الجنس الجماعي والعربدة ، معظم الناس لديهم عقدة التملك ولا يحبون مشاركة ما يملكونه مع الغير ، الديوث ماتزال صفة مذمومة رغم التحرر الجنسي الا ان الناس يضعون بعض القواعد السلوكية من تلقاء انفسهم "
صمتت قليلا ثم تابعت" ثم ان هذه الحفلة ذات طبيعة سياسية قليلا ، ليس الكل متفقا حول كيفية التعامل معك لذا يمكن اعتبار هذا الحفل بمثابة التعارف لتحديد امكانية اندماجك في مجتمعنا بالتدريج " .
قال عمر " افهم ان كوني ابنا لشيخ اعظم في طائفة كبرى يعقد الامور "
ردت دلال " صحيح ، هناك بعض المتشددين يرفضون تدخلنا في قضيتك ، والمتحفظون الذين يريدون سجنك وتحويلك الى فحل لتلد نسلا بنفس فئتك "
ارتعش عمر قليلا من الخوف ، فكرة ربطه بالسلاسل وتحويله الى فحل ينيك النساء ليجعلهم حوامل تبدو مرعبة بقدر ما كانت تشبه النعيم ، لم يكن مازوشيا ، مازال يريد الحفاظ على حريته وكرامته لذا مهما كان الامر مغريا ويشبه الجنة فهو مازل يعتبر جحيما حيا .
سال عمر بحذر " واي فصيل انتم ؟ "
ضحكت دلال بتسلية على محنته " هههه لا تخف ، نحن نخطط فقط لاستغلالك ضمن الحد المعقول ، لن نسلبك حريتك ، لكن سنضع عليك بعض القيود وسندفع لك بما يرضيك ".
قال عمر بسخرية " الست صريحة اكثر من اللازم في الحديث عن استغلالي ".
قالت دلال بنبرة غير مبالية " فكرتي عن التعاون هو انه استغلال متبادل ، لكنه يكون بالتراضي بين الاطراف ، انه يشبه الزواج من شخص لا تحبه ولكنه يملك شيئا تريد الحصال عليه "
صمت عمر وهو يجد بعض الحقيقة المثيرة للاهتمام في منطق دلال حول التعاون ، لم يكن الامر كثيرا لكن كلامها اعطاه لمحة عن شخصيتها ، يبدوا انها تنظر الى القيم الانسانية من الناحية النفعية .
فكر في عقله ' افهم الان سبب اختيارها كسفيرة ، الاهتمام بالمصلحة اولا مع بعض النفاق ، يعطي مزيجا مثاليا للدبلوماسية الناجحة ، صراحتها معي وعدم النفاق يعني انهم عازمون على كسب ثقتي نحوهم ... او ربما الولاء لهم ؟` .
خرج من افكاره عندما وصل الى منصة مرتفعة قليلا تشبه المسرح ، صعد على المنصة ودلال تسحبه وقفت دلال مقابل الحشد وجاءت الميكروفونات والكاميرات الطائرة واصطفت امامها .
قالت دلال مخاطبة الضيوف " اشكركم جميعا على تلبية الدعوة الى هذا الحفل الترحيبي ، نحن هنا اليوم لنرحب بعضو جديد في عائلتنا الكبيرة التي يربطها الحب ، لطالما دافعت دولتنا عن اولئك الذين تم تجريمهم بسبب شيء موجود في طبيعتنا كبشر ، وموجود في طبيعة كافة المخلوقات ، بل انه سبب ولادتنا ، كيف كنا سنوجد لو لم يقم اسلافنا بنيك بعضهم بعضا ، واسمحو لي باستغلال هذه المناسبة للدعوة الى ايقاف المأساة التي تتمثل في ولادة البشر في انابيب الاختبار ، بدون دفء العائلة ، انهم يعيشون طفولتهم في جحيم دور الرعاية قبل ان ينتقلو الى جحيم العمل تحت الاستبداد الذي يتم تقريره قبل ان يولدوا وقد ولدوا لاجله ، لذا حتى لو كان عمر يعتبر ابنا لعدونا فلا يهم ، فهو ما زال ضحية لتلك الوحشية الطاغوتية ، وانا هنا اؤكد اننا ملتزمون بالدفاع عنه كواحد منا ، ارجو من الجميع الترحيب الحار بضيف الشرف لهذا الحفل ، فليباركنا ايروس بالحب "
قامت دلال بمصافحة عمر وجذبته نحوها مقربة شفتيه من شفتيها واعطته قبلة خفيفة ،تفاجأ عمر قليلا ثم فكر ان هذه قد تكون نوعا من التحية مثل تقبيل الخدود .
صاحت النساء في بهجة " فليباركنا ايروس بالحب " ، وكان الرجال يحترقون غيظا وهم يقولونها ممزوجة بالسم , شعر عمر بقشعريرة تسري في عظامه ونظرات الرجال تقتله الف مرة في عقولهم .
نزل عمر ودلال من المنصة والتف حوله بعض الضيوف للتعارف والدردشة ،
__
كان عمر يقف بجانب طاولة الطعام ويحمل صحنا من الخضار المقلية مع الجبنة الذائبة ، كان حوله بعض النساء وهو ينظر الى منطقة الرقص اثناء الدردشة .
سألت احدى النساء " ماهو نوعك المفضل من النساء يا سيد عمر ؟ ، اعتقد ان ابنتي ستعجبك ، ولا اظن ان زوجي سيمانع اذا انضممت اليها " احمر وجهها وهي تنطق الجملة الاخيرة
رد عمر بابتسامة مصطنعة " اعتقد ان هذا سيكون رالعا بمجرد ان اجد بعض الوقت " لقد شعر انه سيتحول الى فحل حقا من كل العروض التي قدمت له .
لمح رجلا ينظر اليه بنظرة قاتلة من مكان قريب " هل هو زوجها ؟، لا تخبرني انه سمعها تقول ذلك ،ههههه اعتقد ان هناء ستموت من الضحك اذا اخبرتها بهذا ' فكر في ذهنه وهو يضحك على الرجل المسكين
قالت امرأة اخرى " لا تخجل من القدوم الينا والمرح قليلا اذا كنت تشعر بالملل "
لمح عمر بزاوية عينه هناء تمشي وتتلفت حولها وهي تبحث عن شخص ما ، وضع صحن الطعام على الطاولة وقال " اعذرنني سيداتي ، اتمنى لكن يوما سعيداً " .
مشى باتجاه هناء وامسك خصرها من الخلف " ااااه " صرخت وهي مرتعبة .
قال عمر ضاحكا وهو يحضنها لكي لا تهرب " ههههه ، هذا انا ، هل كنت تبحثين عني "
ارخت هناء نفسها وسمحت له بعناقها من الخلف ، قالت وهي تسند راسها على كتفه بهدوء " من سيبحث عن بلطجي مثلك " شعرت برمحه الطويل يضرب طيزها .
ساد صمت قصير بينهما وهما ينظران الى منطقة الرقص حيث تتمايل الاجساد في تناغم وتتحاضن مع لحن الاشتياق ، شعرت هناء براحة غيبة وشعور بالامان بين ذراعيه العضلية القوية ، شعرت ان قلبها هادئ مثل سطح البحيرة.
طبع عمر قبلة حنونة على رقبتها ورائحة شعرها الاحمر الزكية تداعب انفه.
قال بنبرة هادئة " هل تريدين الرقص ؟"
ردت مع لمحة متفاجئة " هل تعرف كيف ترقص ؟ "
رد وهو يمشي معها في حضنه " كنت اراقبهم منذ فترة ، اظن انني حفظت الحركات بما يكفي لتكرارها ".
ردت ضاحكة " هههههه ساقتلك اذا احرجتني امام كل هؤلاء الناس ، لن يلومك احد على خطأك لانك وسيم ، بل سيضحكون علي انا بدلا منك "
رد عمر بنبرة مسلية " اوه ، هل كانت هذه مغازلة "
احمر وجهها وهي تدوس على قدمه بغيظ .
قال متألما " ااخ ، ما بك "
ردت منزعجة بخجل " لانك مخبول ".
وصلا الى منطقة الرقص وكانا على وشك البدء ،لكن الموسيقى توقفت وغادر الضيوف الاخرون منطقة الرقص .
نظر عمر حوله في حيرة ، ثم ادرك انهم يمنحونه الاضواء بصفته ضيف الشرف .
امسك بخصر هناء وهي ثلف يديها حول رقبته ، وبدأ يحتضنها ويرقص التانغو عندما بدأت الموسيقى الرومانسية الهادئة مجددا .
تفاجئت هناء عندما بدأ عمر يقود جسدها بسلاسة ، شعرت انه يحرك جسدها كيفما يشاء . اجتذبت هناء تظرات الحسد من النساء الاخريات ، كن يحاولن بجد مغازلة عمر طوال الوقت لكن هناء حصلت على الجائزة.
كان عمر يرفع يدها عاليا و يلف جسدها الرشيق ثم يحتضنها ويقرب شفتيه من شفتيها حتى تكاد تتلامس وهما يتنفسان هواء بعضهما .
شعرت هناء ان الحزن يمزق قلب عمر كلما نظر في عينيها الزمردية .
سالت بهدوء " هل النظر في عيوني يحزنك "
بقي عمر صامتا قليلا ثم قال
" ازاغت عيونها الخضراء قلبي *** فما استكان حتى صار العشق يغشاه "
" قتلت قلبي بقتل عشقي ظالما *** فما لقلبي سوى مرير الندم ينعاه "
ارتجفت هناء قليلا ثم سالت " هل كانت حبيبتك" .
رد عمر بحسرة " لا اظن اني استحق ان اكون حبيبها "
سالت هناء بنبرة حزينة" هل اجبروك على قتلها " استنتجت لان الندم كان واضحا في صوته
اجاب عمر " كل ما في الامر انني كنت جبانا وحقيرا بما يكفي لعدم اختيار الموت معها "
قالت هناء " لا اظن ان موتك معها كان سيسعدها "
اجاب عمر ودمعة حارقة تنزل على خده " لكن موتها يمزق روحي ، لا اظن ان حزني سيسعدها ايضا ".
قالت هناء بنبرة اعتذارية " انا اسفة ".
عرفت انها لايمكنها التخفيف من حزنه وشعوره بالذنب ، كانت غريزة البقاء والخوف من الموت جزءا من البشر ، ولكن التضحية بمن تحبه لتبقى حيا هو امر شنيع ، لا يعرف الامه ويأسه الا من قام به.
ساد بينهما الصمت لبقية الرقصة التي انهوها بقبلة خفيفة على الشفاه ، امطرهما الحشد بالتصفيق وهما يخرجان من منطقة الرقص.
اقتربت بعض الفتيات والنساء من عمر وطلبن رفقته في رقصة ايضا ، وافق عمر تحت اصرار بعضهن وعاد الى منطقة الرقص ..
كانت هناء تنظر الى عمر وهو يرقص مع نساء اخريات وشعور بالانزعاج يتنامى في قلبها ، عندما ادركت انها كانت تشعر بالغيرة ، ابعدت هذا الشعور بالضيق في صدرها بسرعة وفكرت ' ما خطبي ، لا يجب ان افعل هذا ، ليس مرة اخرى `. كان الحزن والندم يعتصران قلبها .
_ _
بعد عدة جولات من الرقص شعر انه رقص مع معظم النساء في الحفلة ، عاد عمر الى هناء متعبا ويكاد يسقط على وجهه .
قالت هناء ضاحكة " ههههه ، تستحق ما جرى لك ، يا خاطف قلوب النساء ".
ابتسم عمر بسخرية وهو يقول " ليس ذنبي فانا وسيم جدا"
انفجرت هناء بالضحك " ههههههه هل اصبحت نرجسيا الان ههههه لا اصدق انك قلت شيئا كهذا "
رد ضاحكا " ههههه ، عرفت ان النكتة ستعجبك ".
ابتسمت هناءوهي تقول " لا تقلها كثيرا ، الناس سيظنون انك شخص مقزز مههوس بنفسه "
سحبته من يده ثم تابعت قائلة " على اي حال ، ما رأيك ببعض الراحة " ثم اشارت الى الخيمة في سرواله وتابعت بهمسة مغرية " وعلينا الاهتمام بهذا البلطجي قبل ان يسبب شجارا ويفضحنا "
جرته هناء نحو احد الابواب الجانبية في القاعة ، كان الضيوف يدخلون في ازواج ويخرجون منها بعد بعض الوقت ، شعرت هناء بالراحة لان محادثتهما الكئيبة اثناء الرقص لم تغير موقفه تجاهها .
دخلا الباب ووجد عمر نفسه في ممر طويل فيه عدة ابواب .
سال عمر " ما هذا المكان "
ردت هناء وهي تتجه نحو احد الابواب " غرف خاصة "
دخلا الغرفة الصغيرة التي كانت تحتوي على سرير لشخصين ، كانت تبدوا مثل غرفة الفندق ،وهناك باب يؤدي للحمام عند الزاوية. .
عانقها عمر من الخلف وهمس في اذنها بإغراء " هل تريدين رقصة اخرى ... على السرير هذه المرة "
ردت هناء بخجل وهي تضربه بمرفقها " عقلك بدأ يتعفن ، من اين اتت هذه المعاكسة "
رد عمر ضاحكا " هههه آخر واحدة رقصت معها همست هذه الكلمات في اذني "
ردت هناء منزعجة " هف ، حركات شراميط "
اراد عمر ان يقول انها فعلت اكثر من ذلك عندما اغرته في السيارة ، لكنه احس بالخطر وكأنه سيدوس على لغم متفجر ، لذلك ابقى فمه مغلقا ، فالمصائب تسحب الناس من السنتهم ،،،، واحيانا من الزب او الكس.
همس بعد ان عضعض شحمة اذنها " لا تغضبي, استرخي ودعينا نستمتع " بدأ يعجن بزازها الطرية وهي تئن وتذوب " آه آه اننن اووه"
امسك عمر خديها وقرب شفتيه من شفتيها المنفوخة الحمراء وبدأ يقبلها بحماس وهي تذوب بين ذراعيه.
دفعها عمر على السرير وبدأ يخلع فستانها ، صعد فوقها ودخل بين ساقيها وبدأ يلتهم شفتيها مجددا ويعجن بزازها " اممموووواه اموواه اه اننن اه " بدات تئن وتتلوى وهي تتأوه بين القبلات .
انزل عمر يده تزحف على بطنها حتى وصل الى الوردة بين ساقيها ، بدأ يحك زنبورها بطرف اصبعه فارتجف جسدها وهي تئن في فمه ولسانه يعانق لسانها .
ترك شفتيها وهو ينزل على رقبتها بعدة قبلات حتى وصل الى بزازها ، " آه ااااه اووووه اننننغه " بدأت اهاتها تعلو عندما التقم حلمتها وبدأ يمصها ، كانت تزوم وتتلوى وموجات النشوة في جسدها تتراكم.
استمر بمص بزازها وهو يدخل اصابعه في كسها وبدأ يبعبصها " آه آه اااااه كسي نار اه ااه بعبصني اسرع ااااه اووووه " ،
ترك بزازها وهو ينزل بعدة قبلات على طول بطنها ، اهتزت عندما بدأ لسانه يلعب على زنبورها ، " ااااه ااه اوووه احيييه " بدأت تشد شعره وتضغط راسه على كسها كانت اصابعه تلعب في مهبلها وهو يعضعض ويلعب بزنبورهة .
اخرج عمر اصابعه من كسها وادخل لسانه ، " ااااااه اوووه قطع كسي بلسانك اااه انا عسلي بينزل ااااااه"
كانت تضغط على راسه بفخذيها و كسها يرش العسل على وجهه ، كان عمر يغيب في بحر الشهوة ، اخرج راسه من بين ساقيها ونظر الى عينيها بعيونه الارجوانية استخدم «عيون الشهوة» مع «تعزيز الشريك»، وبدأ يشعر كأن وحشا في داخله يحاول كسر القيود والانقضاض على الفاتنة التي تحته ، كلن شعور الاستبداد وحب السيطرة ينمو في داخله كلما استخدم مهارات النظام ليرفع شهوات النساء تجاهه ، كان يدمن على هذا الشعور تدريجيا .
رفعت هناء ظهرها جالسة وامسكت بخديه وقطعت شفتيه بشفتيها " اممممموووواه امموااه " انزلت يدها نحو منتصف صدره ونقرت نقرتين فبدأت بدلة التوكسيدو البيضاء تنكمش وهي تعود لشكل القرص الكريستالي.
كانت تشعر بشهوة لا تطاق وهي تنظر الى عيونه الارجوانية ،دفعته ليستلقي على السرير وركبت فوقه ، امسكت زبه الضخم وبدأت تفرش رأسه على كسها " ااااه اووووه احيييه زبك نار ااه اااااااااه لبنك ناااار اووووه " صرخت عندما جلست على زبه دفعة واحدة وشعرت بزبه ينفجر في رحمها كالبركان ، ارتجفت واستقبلته بموجة من عسلها ، توقفت وهي تلهث وتشهق وتحاول التنفس وتتأوه " اااه اوووه زبك بيقطع كسي ااه كسي اتورم من زبك النجرم " بدات تئن وتصرخ وتهذي وهي تتقافز على زبه بوحشية كانها تغتصب نفسها .
طخطخطخطخ " آاااااه اااه اوووه احيييه "
شعر عمر بضيق كسها الساخن كالفرن وهاجمه احساس ان زبه كان يذوب في كسها ، " اووووه " تأوه عمر بصوت خشن وهو يفجر لبنه في كسها ، كانت بزازها تتقافز امام عينيه ، مد يديه وبدأ يعجنها ويقرص حلماتها ، رفع ظهره وهو يجلس ويدفعها على السرير ، رمى ساقيها على كتفيه العريضين وبدأ يقصف كسها بزبه الضخم وهويحرك وركيه بوحشية.
طخطخطخطخطخ ، بدات افخاذه تصفق على طيزها الرجراجة ، " اااااااه اوووووه احيييييه ار.ارحمني خلاااااص ، اوووه احييييه كسي اتطىىىع اغغغ اغغغغ" بدأت تصرخ وتطلب الرحمة كانت تهذي وموجات النشوة تضرب عقلها بشراسة وحشية.
اخرج عمر زبه من كسها واطلق لبنه بقوة حتى وصل الى وجهها الذائب في المتعة وغطى بزازها وبدأ يسيل على بطنها ، شعر انه انزل لترا من اللبن هذه المرة .
قام بلفها لتستلقي على بطنها ، ضم ساقيها ورفع طيزها قليلا ، ادخل زبه في كسها دفعة واحدة وبدأ جولة اخرى من النيك الوحشي .
طخطخطخ " اااااه اووووه اغغغ ااااغه ااااااه "استمرت هناء في الارتعاش ورش عسلها والتأوه والصراخ حتى بح صوتها .
كان عمر يستخدم مهارة «تعزيز الشريك» التي تمنح هناء بعض الطاقة من خلال لبنه للاستمرار في النيك لاطول فترة ممكنة ، اعتقد انها لم تكن لتتحمل النيك المكثف والوحشي اذا لم يكن يستخدم هذه المهارة .
لم يمض وقت طويل حتى اغمي على على الاثنين وزب عمر مرتخي داخل كس هناء وهي مستلقية بلا حراك فوق صدره .
«« اعلان »»
اولا :عارف اني بزودها ، بس حصلي موضوع مستعجل ومقدرتش اكمل الفصل ده ، قررت انزل اللي كتبتو ، وااكمل بكرة .
ثانيا : يمكن لاحظتوا اني بديت اركز على بناء الشخصيات اكتر شوية ، عاوز اخد رايكم ، اكمل كدة ولا اسرع الاحداث واتجاهل تطوير التفاعل بين الشخصيات .
ثالثا : انا قررت افتح مناقشة بخصوص القصة في التعليقات ، يوم السبت الساعة 6:00 المسا ، تقدروا تسألوني وتناقشوني في القصة ، بس مش هاكشف اي حاجة بخصوص الاجزاء اللي جاية بس ممكن اديكم تلميحات .
اسف عالغيبة ياجماعة ، كنت في حالة حداد على وفاة امي ، و انشغلت بترتيب حياتي بعد الفاجعة وما كنتش في حالة تسمحلي اني اكتب اي حاجة .
نحنا رجعنا وهتكون القصة في مستوى جديد ، الفصل ده هيكون بداية الانفجار ، شدو الاحزمة وحطو ازبابكو في اول كس قصادكو .
الفصل السادس : الصحوة / المواجهة #3 ( فصل طويل ، بدون جنس )
مقدمة :
بينما كان عمر في الحفلة وينيك هناء بوحشية كان الطبيب فؤاد يجري التعديلات الاخيرة على ملف التشخيص الاولي لعمر ، اتكأ على كرسي مكتبه بتعب فور انتهائه من عمله ، اعطى الملف مراجعة اخيرة قبل ارساله الى قاعدة بيانات ‹ النطاق › .
تمتم قائلا بارتياح " انتهيت اخيرا ".
لكنه لم يعلم ان الملف الذي ارسله احدث ضجة كبيرة في مكان معين على بعد مئات الالاف من الكيلومترات .
_ _
كانت غرفة مظلمة مضاءة بضوء اخضر خافت من النيون ، كانت غرفة نوم ذات اجواء فاخرة تدل على الثراء الفاحش ، لكن الغريب انه كانت كبسولة زجاجية كبيرة متصلة بجهاز طبي ضخم كانت تقف بجانب السرير المخملي الكبير ، كانت الكبسولة مليئة بسائل اخضر يشع ضورا نيونيا وهو مصدر الضوء الخافت للغرفة ، كان هناك ظل لجسد انثوي فاجر يطفو في السائل الاخضر بلون الزبرجد .
فجأة انفتح باب الغرفة محطما الصمت المطبق على الغرفة ، اضاءت انوار الغرفة تلقائيا بينما اندفع رجل في منتصف الاربعينيات ، كان ذو جسم لائق بشعر اسود وعيون بنية داكنة ، كان يركض لاهثا حتى وصل امام الكبسولة الزجاجية وسجد حتى اصطدمت جبهته بالارض بصوت عال .
قال في وقار " اسف على الازعاج يا مولاتي العظيمة ، لكنه امر طلبتي منا ابلاغك به فورا "
ارتجف الظل الانثوي في الكبسولة قليلا ، وفتحت المرأة عينيها ، كان لون عينيها ارجوانية عميقة كالاحجار الكريمة ، نظرت عيونها الساحرة الى الرجل في انتظار ان يكمل كلامه .
كأن الرجل الساجد شعر بنظرتها اليه ارتجف جسده واكمل " لسنا متأكدين من هويته ، لكن نعتقد انه احد الاشخاص الذين تبحثين عنهم سيادتك "
حدث اضطراب شديد في المياه الخضراء وانفجر زجاج الكبسولة بعنف وهبط ضغط ساحق على الغرفة ، ارتجف قلب الرجل في رعب .
خطت ساق عارية شديدة النعومة خارج الكبسولة ، كانت امرأة جميلة بشكل لايصدق كان جمالها ساحرا يمكن ان يهز عروش الدنيا كانت ذات شعر فضي ابيض وعيون ارجوانية تخطف الالباب وشفتين حمراوين لامعتين كالخزف .
قال الرجل في فزع " مولاتي حالتك لم تتعدى مرحلة الخطر بعد"
تجاهلت المرأة ملاحظاته وتحدثت بنبرة متحجرة لكنها لم تتمكن من اخفاء الالحاح " ما نسبة تأكدك من هويته ، ما مقدار التطابق " كانت امواج العواطف تعصف في عينيها
رد الرجل بسرعة " 60% "
عبست المرأة ، كان التطابق قليلا ، لكن بالتفكير فيما يمكن ان يفعله ذلك الشخص به لم تنف الاحتمالية ،
ردت بعد صمت " حتى لو لم نكن متأكدين اذهب وقم بحمايته ، احضره الي في غضون اسبوع واجعل الامر شديد السرية "
رد الرجل مجادلا " لكن يا مولاتي العظيمة " قاطعته المرأة
" اذهب ، لن تتدهور حالتي بحلول ذلك الوقت "
اجاب الرجل ' سمعا وطاعة ".
رفع الرجل راسه لاول مرة منذ سجوده ، اهتز قلبه بعنف عندما لمح المرأة الفاتنة امامه ، لكن سرعان ما غزاه الخوف واستدار مغادرا ،
جلست المرأة بجسدها الخرافي العاري على السرير المخملي الناعم وعينيها تتموج بعاطفة شديدة .
البداية :
في الغرفة الخاصة بجانب قاعة الحفلات .
كان عمر قد استيقظ منذ بضع دقائق ولكنه ما يزال مستلقيا على السرير يحدق بشرود في السقف ، وهناء تنام على صدره وهم عراة ، كان يمشط شعرها ذو الملمس الحريري برفق وهو غارق في التفكير ، كان لا يزال مضطربا بشأن حياته التي انقلبت رأسا على عقب ، كان يشعر بضغط هائل يرهق ذهنه ، بيئة غير مألوفة ، مستقبل مجهول ، لم يكن يعرف حتى اذا كان بامكانه الثقة في اي شخص ، حتى انه ما زال جزء منه يندم على فعل اشد المحرمات ، كان يعاني من صراع نفسي شرس بين اخلاقياته القديمة والجديدة ، لم يكن تغيير معتقدات الناس واسلوب حياتهم سهلا ، ومع ذلك ، كان عمر لديه اهم مفتاح للتقدم ، وهو ارادة التغيير ، كان عازما على التغيير لانه لم يكن لديه خيارات اخرى ، كان الموت هو النتيجة الوحيدة اذا استمر في التشبث بنمط حياته السابق ، لان ايروس لن تقبل به وهو يتبنى افكاره القديمة ، اما العودة فكانت مستحيلة لان خالد سيقوم بدفنه حيا ليدفن عاره .
لم يكن امامه خيار سوى التغيير والمضي قدما .
حول بصره نحو الفاتنة النائمة بين ذراعيه ، لم تكن تبدوا وكأنها ستستيقظ قريبا، ازال خصلات من شعرها الاحمر الخمري و طبع شفتيه على جبينها واحتضنها بقوة اكبر وكأنه يبحث عن دعم عاطفي لتهدئة مشاعره وافكاره المضطربة .
كانت هناء هي الشخص الوحيد الذي يمكن ان يكون واثقا في انها لن تؤذيه ، ربما لانها كانت المرأة الاولى التي ينيكها وهي التي ادخلته عالم المتعة ، وربما بسبب شخصيتها المرحة التي تجعل تفاعله معها اكثر سلاسة ، لكنها جعلته يشعر بانها مألوفة له في وسط المجهول ، على الرغم من انها غريبة قليلا من ناحية كونها شرموطة شهوانية تحاول اظهار انها متحفظة تتمتع باحترام لنفسها ، بصراحة وجد عمر هذه النقطة في شخصيتها مثيرة للاهتمام وتجعل التفاعل معها ممتعا .
شعرت هناء بحضنه وفتحت عينيها بتثاقل ، رفعت راسها والتقت بوجهه الجميل الساحر ،طبعت قبلة على شفتيه بدون وعي وتململت في حضنه واعادت راسها على صدره لتنام .
اندهش عمر قليلا عندما قبلت شفتيه فجأة وعادت للنوم ، انزل يده التي كانت تلتف حول خصرها وصفع طيزها * طاخ * تأوهت هناء وبدأت تغمغم" آهه ممم ، دعني انام خمس دقائق اخرى ارجوك ،ارحم كسي "
حاول عمر مقاومة اغراء صفع طيزها ثانية لكنه لم يستطع ، كان احساس صفع طيزها الطرية الرجراجة اكتشافا جديدا يسبب الادمان * طاخ * " ااه ، حسنا حسنا ، اذهب للاستحمام اولا ،اوف " اخرجت نفسها من عناقه واستلقت على السرير وهي تمسح وجهها منزعجة ،
نظر عمر نحو الساعة ، كانت الرابعة عصرا .
فكر في عقله لدي حوالي ساعة قبل موعد الاجتماع ثم نظر نحو باب الحمام اظنها فرصتي الوحيدة للقيام ببعض الاستعدادات
نهض من السرير و وتوجه نحو الحمام بينما كانت هناء تحتضن الوسادة وتعود للنوم .
_ _
دخل عمر الحمام الصغير واغلق الباب باحكام ثم توجه نحو حجيرة الدش وهو يقرأ اشعارات النظام ، كانت تخبره عن زيادة مستوى الدوبامين ونقاط الاصلاح الجيني ، عندما قام بنيك الممرضات الاربع في ذلك الوقت حصل على 9 نقاط.
دينغ « لديك 14 نقطة اصلاح جيني ».
دينغ « مستوى الدوبامين : 170/1000»
بحساب النيك في السيارة والنيك منذ قليل يبدو انه حصل على خمس نقاط .
قرر عمر تفحص احصائياته قبل اتخاذ قرار بشأن صرف هذه النقاط
| نظام الدعم الاحتياطي |
الاسم : عمر
الفئة : 7+
الرتبة : المرحلة الصفرية بنجمة واحدة
مستوى الخلل الجيني 40%
مستوى الدوبامين : 170 / 1000
***
الاحصائيات
القوة : 20
السرعة : 16
التحمل : 10
الحواس : 25 ( 5 نقاط لكل من الحواس الخمسة)
نقاط الاصلاح الجيني : 14 ( تتطلب 10دوبامين لكل نقطة )
***
المهارات
الرئيسية : فنون القتال المستوى 4/ اتقان السلاح المستوى 3 / عيون الغضب المستوى 1 .
الداعمة : عيون الشهوة المستوى 1/ تعزيز الشريك المستوى 1
*****
' لا اعرف مدى قوة الصحوات ، لكن من اجل الامان ، سافترض ان قوة واحد من الصحوات تساوي وحدتين من قوات الردع الاستراتيجي ، حتى مع استخدام القوانين او ايا كان يصعب علي تصديق ان احد الصحوات يمكن ان يتجاوز هذا المستوى من التهديد على الصعيد الفردي ،" تمتم وهو غارق في افكاره
صمت قليلا ثم تابع " عند هذا المستوى ستكون المواجهة المباشرة انتحارا ، هل علي وضع النقاط في قدرة التحمل ومحاولة الصحوة ؟ ، لا ، سيكون من الخطير تحقيق الصحوة دفعة واحدة ، سيثير هذا الامر جنون العلماء سيبدأون في تشريحي لمعرفة السبب حتى لو اضطرو لقتلي ، علي ابقاء النظام سرا مهما كان الثمن ، خياري الافضل في المعركة القادمة هو المناورة التي تعتمد على سرعة الحركة و تعزيز ردود الفعل ، ستمنحني هذه الاستراتيجية ثلاث مميزات ، تقليل الاصابات من خلال المراوغة ، و الميزة الثانية انها تمنحني وقتا لتحليل القدرة القتالية واسغلال الثغرات للهجوم المضاد والثالثة هي الانسحاب بسرعة في حال اخطات في التقدير او اصبت بضرر شديد "
الاستراتيجيات تتغير حسب الموقف والظروف ،كان عمر يعلم ان الاستعداد المسبق والتخطيط هما نصف النصر .
بعد التفكير في استراتيجية واضحة ، اصبح يعرف بالضبط اين يضع النقاط .
«زيادة السرعة ب 4 نقاط»
دينغ « السرعة : 16----> 20 »
اخذ عمر نفسا عميقا ، وطحن اسنانه ليستعد لما هو قادم . اندلع الم حاد كالجحيم في جسده.
" اااااااااااااه " بدأ عمر بالصراخ وهو يتلوى في لوعات العذاب على ارضية كابينة الدش ،بدأ يخدش الارض حتى انتزعت اظافره بينما يتعرق جسده قيحا اسود ممزوجا بالدم ، كان صراخه المعذب يدوي في الحمام ، كان شاكرا لكون الحمام عازلا للصوت والا فان هناء ستفزع بالتأكيد .
شعر وكأن العذاب سيستمر الى الابد ، لكنه توقف في النهاية وكان عمر على وشك الاغماء وهو يلهث بصعوبة لينظم تنفسه .
هدأ تماما بعد بضع دقائق ، كان يريد البكاء بيأس عندما فكر انه بحاجة لتحمل هذا العذاب ثانية ، لكنه قوى عزمه وفعلها ، كان بحاجة الى تعزيز ردود فعله كحد ادنى ليلائم سرعته المحسنة .
« زيادة الحواس بخمس نقاط »
دينغ « الحواس : 25 ----> 30»
طحن اسنانه ثانية متوقعا ان الالم سيغزو جسده ، لكنه لم يأت ، وقبل ان يتسائل عما يحدث تحولت رؤيته للون الاحمر وغزا شعور رهيب بالحكة عينيه ، عندما اغلق عينيه متألما نزلت دموع من الدم الاسود على خديه وقبل ان يتمكن من الصراخ انفجرت اذنيه وانفه بالدم الفاسد .
اذا كان الالم السابق جحيما حيا فقد تخطى هذا الالم حدود ما يستطيع العقل ان يتعامل معه ، فسقط عمر مغميا عليه والدم الفاسد يتدفق من كل الفتحات في راسه وكان جسده يرتجف ويتشنج .
استيقظ عمر بعد دقائق كان لا يزال في حالة ذهول مما حدث منذ قليل ، استغرق بعض الوقت لجمع شتات نفسه وفتح مياه الدش ليغسل القذارة النتنة التي تغطيه .
لقد كاد يقسم انه لن يقترب من احصائيات الحواس ثانية ، كان الامر مروعا لدرجة انه تمنى ان يموت ليحصل على الراحة ، لكنه يعلم حتى لو عاد بالزمن فسيفعلها ثانية وثالثة ورابعة ، عندما تذكر عدوه القادم حتى هذا الالم المروع كان لعبة *** في عينيه .
' كل مابقي هو ترتيب البيادق على رقعة الشطرنج ، الاجتماع القادم سيحدد نطاق المعركة ، اذا تلاعبت بذلك الشخص بسلاسة سأضمن بقائي حيا حتى في اسوا الظروف ' فكر في ذهنه وهو يجفف نفسه ويخرج من الحمام .
_ _
عندما خرج من الحمام ، كانت هناء مستيقظة وهي تفتح ساقيها وتتفحص كسها المتورم وتتوحوح كان وجهها يتلوى في انزعاج متألم ." احيييه ، ااخ يا كسي " .
اقترب منها عمر وجلس على السرير يحدق في كسها المنتفخ .
سأل بنبرة قلقة " هل انت بخير "
نظرت اليه وكانت على وشك ان تنفجر غاضبة لكنها رأت القلق ولمحة من الذنب على وجهه ، تنهدت وقالت " هااه ، لا تقلق ساكون بخير "
قال معتذرا " آسف ، اندفعت اكثر من اللازم واصبحت عنيفا "
ردت مبتسمة " لا بأس، اخبرتك ان هذا جزء من عملي ،ثم انهم يدفعون مبلغا كبيرا لهذا العمل ، لذا فالامر يستحق العناء "
' هل كانت تفعل هذا من اجل المال ؟ ' تساءل في عقله وشعر بطعنة سكين في كبرياءه كرجل ، لكن عندما تذكر شرمطتها تحت قصف زبه خفف مزاجه الكئيب قليلا .
حاولت هناء النزول من السرير لتذهب للحمام ، لكن قدميها خانتها بسبب الم كسها وكانت على وشك السقوط عندما امسكها عمر بسرعة و قال " احذري "
تالمت هناء " اااخ اوهوهوهو "
قال عمر وهو يدعمها لتقف " دعيني اساعدك "
ردت " حسنا خذني للحمام ، سيكون عليك الاعتناء بي قليلا لانه خطؤك "
رد عمر " حسنا " عندما كان سيساعدها على المشي لاحظ انها لم تكن تنوي التحرك فنظر اليها مستغربا.
قالت بدلع " عليك ان تحملني ، الا ابدوا مسكينة بما يكفي لقلبك المتحجر "
رد عمر بنبرة متحجرة " كفى دراما ، او ساجعلك تزحفين للحمام " لم يكن يعرف السبب لكنه شعر انها ستركبه كالحمار اذا وقع في اغراء دلعها بسهولة .
نظرت في عينيه وعيونها الزمردية تتلألأ بالدموع وكانها على وشك البكاء ، كانت تبدو مسكينة لدرجة تجعل القلوب تنفطر عليها .
تنهد عمر مستسلما وحملها كالاميرة ، " يااي ، ههههه" بدأت تضحك بتعبير متعجرف احتفالا بانتصارها وطبعت شفتيها على خده تحت عينه اليمنى * اامووااه *.
فكر عمر في نفسه ' حتى لو ركبتني كالحمار لاحقا اعتقد ان شعور طيزها على ظهري لن يكون بهذا السوء ..... هل هي مخيلتي ام انني بدأت اخسر احترامي لنفسي حقا ؟ '
نعم ، دلع البنات بهذه الخطورة .
ادخلها الحمام وساعدها على تنظيف نفسها ، لكنه جعلها ترضع زبه حتى انفجر لبنه من انفها كنوع من استرداد كرامته المجروحة , عندما رآها تسعل بشدة ولبنه يسرب من انفها شعر انه اعاد هيبته واخبرها من هو الزعيم .
*****
عندما خرج عمر وهناء من الغرفة الخاصة كانت الحفلة قد انتهت منذ فترة وغادر الضيوف .
كان عمر يدعم هناء للمشي عندما اقتربت منهم السفيرة دلال مع باسم وكبير الخدم الياس وخادمتين من الآندرويد .
نظرت دلال الى حالة هناء ثم قالت وهي تضحك " ههههه يبدوا ان لديك شيئا متوحشا هناك يا عمر "
سعل عمر باحراج شديد " كحه كحه ، احم ، ما اخبارك آنسة دلال ".
" بفف ، ههههههه" انفجرت ضاحكة على محاولته الحمقاء لتغيير الموضوع.
كانت هناء تموت من الاحراج ووجهها يتوهج باللون الاحمر .
تنحنح باسم منزعجا " احمحم ، لم يبقى الكثير من الوقت على موعد الاجتماع سعادة السفيرة " كان يلعن يومه ،في عقله فقد تم تحدي رجولته مرتين اليوم ، اقسم انه سيدمر كس زوجته ويخبرها من هو رجلها عندما يعود للبيت لاحقا.
قالت دلال وهي تنظر الى هناء " حسنا ، لاتقلق على رفيقتك ياعمر ، سيعتني بها الخدم جيدا "
تقدمت الخادمتين التين وقفتا خلف الياس وقاما بدعم هناء وابعادها عن عمر .
قالت هناء مبتسمة ببهجة " اذن ، اراك لاحقا ".
تردد عمر قليلا في توديعها ، اقترب منها واخذها من الخادمتين واحتضنها بشدة وكان يعتصرها ، شعرت هناء انه كان يرتجف قليلا وكانه كان خائفا من شيء ما ، ولكنه توقف عن عناقها بعد بضع ثوان ، امسك وجهها بين يديه ونظر في عينيها الزمردية الخضراء ، لم تر الحزن في عينيه هذه المرة ، اقترب بشفتيه من وجهها ، اغلقت جفنيها وشعرت بشفتيه تقبل عينها اليمنى ، كانت تعلم انه يخفي حزنه عنها ، اضطرب قلبها قليلا من احتمالية انه يفعل هذا من اجلها ، ربما كان على استعداد لمنحها مكانا في قلبه .
عبس باسم من التفاعل بين عمر وهناء وفكر في عقله ' هذه ستكون مشكلة ... حسنا ، ساحلها لاحقا "
فتحت هناء عينيها ونظرت الى وجهه الساحر ، كان لديه تعبير خفي من المرارة ، " شكرا على كل شيء ... وداعا " قال ثم سلمها الى الخادمتين واستدار ليغادر .
انقبض صدرها في ذعر ، لماذا بدى كلامه وكأنه لن يعود ، مدت يدها نحوه لتوقفه وفتحت فمها لتقول شيئا ، لكن الكلام لم يخرج ، راقبته وهو يغادر مع السفيرة وكانت امواج معقدة من المشاعر تعصف بقلبها .
_ _
قالت دلال وهي تتشبث بذراع عمر " لقد كنت جيدا في الحفلة ، لم اتوقع ان يكون لديك اسلوب حديث سلس بعد بعض المحادثات ، لقد فاجأتني "
رد عمر وهو يحاول تجاهل بزازها الذي يضغط على ذراعه " في الواقع كنت اراقب تفاعلاتك واقلدها فقط "
ردت دلال " ههههه اشعر بالاطراء ، ومع ذلك انت مميز حقا ، هل تعلمت الرقص بنفس الطريقة ؟ "سكتت قليلا ثم تابعت * على اي حال ، يمكن اعتبار الحفل نجاحا ، اخبرنا الكل انه يمكن دمجك بامان في المجتمع ، وانك تنتمي لفصيلنا ونحن ندعمك بقوة ".
لم يتكلم عمر ، اصبح لديه بعض المعرفة العامة حول فصيل (( النبلاء الجدد )) من خلال بعض المحادثات في الحفلة ، وبصراحة وجد بعض توجهاتهم وافكارهم مثيرة للاهتمام ، لكن بعيدا عن ذلك ، ما زال يعتقد ان هذه الفاتنة الشقراء ذات العيون العسلية وبالنظر الى مكانتها كانت ودودة معه بشكل غريب.
ساد الصمت المجموعة بعد هذه المحادثة الصغيرة ، اخذو مصعدا ونزلو عدة طوابق تحت القصر ، وجد عمر انه دخل ممرا طويلا ، كان بامكانه رؤية ثلاثة نقاط تفتيش امني مختلفة .
لفت انتباهه العتاد القتالي لحراس الامن ، فكر في عقله ' عتاد قتالي من الدرجة C ؟ ، اعتقد ان اي عتاد تحت الدرجة B لايتطلب اجراءات صارمة لتحديد الهوية من اجل الاستخدام ' .
كان العتاد من الدرجة C يقع في الفئة المتوسطة كان عبارة عن دروع مرنة تغطي كامل الجسد ما عدا الراس ، كانت خفيفة الحركة مع ملحقات مثل احذية الجاذبية ورشاشات ليزرية ثقيلة ، قنابل بلازما ناسفة صغيرة ونصل سيف فوتوني شعاعي.
كان عمر يمشي عبر نقاط التفتيش وهو يجري بعض التعديلات على خططه .
بعد اجتياز نقاط التفتيش وصلت المجموعة امام باب معدني مزدوج ، كانت شاشة من الضوء النيوني معلقة فوق الباب مكتوب عليها [ غرفة القيادة ] .
عندما دخل كان في قاعة كبيرة مظلمة تشبه المدرج ، كان هناك اسراب من الشاشات الضوئية وجيش من العاملين .
_ الفريق د4 دوريتكم القادمة في المنطقة ڨ7.
_ هناك اضطراب مروري في خط ب12.
_ سيصل الوفد التجاري بعد نصف ساعة من خلال المعبر السادس ، لتستعد فرق التفتيش لارسلها الى الموقع.
كانت اجواء صاخبة تدور بين العاملين وهم يقومون باعمالهم ، اتجهت مجموعة عمر الى يمين القاعة نحو باب معدني مزدوج آخر كانت الشاشة فوقه تشير الى انها غرفة اجتماعات .
دخل عمر والسفيرة دلال فقط وبقي الاخرون في الخارج .
دخل عمر الى غرفة اجتماعات واسعة بطاولة دائرية كبيرة يصطف حولها 33 كرسيا ، كان احد جدران الغرفة عبارة عن نافذة تطل على غرفة القيادة لكن الضجة في الخارج كانت معزولة تماما .
بمجرد دخول عمر والسفيرة دلال ، استقباهم اربعة رجال ، كان اثنان منهم يتقدمان والاخران خلفهما كالاتباع .
تقدم احدهم وكان رجلا في اواخر الثلاثين وصافح عمر مرحبا " تشرفت بمعرفتك انا علي حمداوي انا مير امن السفارة "
اجاب عمر " من دواعي سروري ان التقيك يا سيد علي ، آمل ان نتعاون بسلاسة لفترة قصيرة "
ثم تقدم رجل اربعيني اصلع الرأس ذوملامح قاسية وصافح عمر وقال بصوت خشن عميق " تسرني رؤيتك بيننا ، انا عامر عبد الجبار ، انا " كان سيكمل لكن عمر قاطعه .
" انت مسؤول الاستخبارات صحيح ، يبدوا ان باسم اوصل الرسالة للشخص الصحيح "
رد عامر بعد ضحكة مكتومة خشنة " يبدوا انك كنت قاصدا الحديث عن الغرف المحصنة فور استيقاظك ، لكن ما يحيرني هو كيف اكتشفت ان باسم هو عميل لدى الاستخبارات "
ردزعمر بابتسامة ساخرا " لقد طان يحاولكسب تعاوني خلال المحاكمة و تحدث عن عمليات ايروس لتهريب المنشطات الجنسية ، ربما بالنظر لعمري الصغير فقد اغفل احتمالية انني سادرك ان المحامي العادي لن يكون على اطلاع بهذه المعلومات السرية "
اظلم وجه عامر وكانه سيخرج ويدفن باسم حيا .
بعد تحية الشخصين الاخرين ، وكانا محسن مساعد مدير الامن ،و صبري مساعد مسؤول الاستخبارات ، جلس الجميع على الطاولة.
بدأ علي بالكلام " بداية ، اقمنا هذا الاجتماع ، لاستجوابك بشأن سبب معرفتك عن الغرف المحصنة "
تجاهل عمر كلمات علي ونظر الى عامر " من هي الجهة المسؤولة عن الهجمات على السفارة "
ساد صمت قصير الغرفة ، نظر عامر الى عمر بتركيز متزايد ثم اجاب " طائفة الانقياء ".
ابتسم عمر بسخرية " وطائفة الاطهار لم تتحرك ، صحيح ؟ لماذا ؟ "
رد عامر بعد صمت قصير وظهر عبوس على وجهه " الهاء؟ ربما يحاول الاطهار الهجوم بطريقة اخرى"
رد عمر " صحيح "
فجأة انفجر علي " اسمع يا *** نحن هنا للحديث بشان معرفتك ب...." توقف فجأة وكان وجهه شاحبا نظر للآخرين وكانوا مصعوقين مثله ،ابتلع جرعة من اللعاب وقال " مستحيل ، لن يهجمو على الغرف المحصنة ، فحتى لو علموا بشأنها فلن .... الا اذا " استنتج شيئا وصار وجهه اكثر شحوبا
نظرعامر بنظرة قاتلة الى عمر واسجوب " هل تعلم عنها ايضا "
ابتسم عمر وقال باريحية " بوابات النقل الفضائي ؟ هذا صحيح ، الهجوم الحقيقي سيكون من هناك "
صعق الجميع ولم يكونوا قادرين حتى على التنفس .
سأل عامر بعد قليل " اشرح ، كيف تعرف كل هذا ، انت بالكاد تعتبر جزءا من الطائفة "
رد عمر بعد قليل من الصمت وكان مترددا " قبل عام ونصف ، تعرضت السفيرة دلال لمحاولة اغتيال ، صحيح ؟ " توقف ونظر الى السفيرة التي شحب وجهها ثم اكمل " كنت انا المسؤول عن دراسة امن السفارة ووضع خطة الاغتيال "
تفاجأ الجميع وكانت دلال مصدومة تماما .
اكمل عمر بعد بعض الصمت " كانت دلال اول سفيرة امرأة في تاريخ العلاقات بين البلدين ، وفي ذلك الوقت تم انشاء قوة سرية بين طائفة الاطهار وطائفة الانقياء في ظل ترسيخ العلاقات بينهما ، وكانت عملية اغتيال السفيرة بالونة اختبار جيدة لتلك القوة ، كنت جزءا من تلك القوة ، وبتوصية من والدي خالد كنت مسؤولا عن التخطيط ، اثناء دراسة المعلومات الامنية للسفارة وجدت العديد من المعلومات غير المنطقية او نقص شديد في المعلومات احيانا ، فقمت بوضع هدف آخر للعملية بجانب الاغتيال ، وضع باب خلفي في قلب نظام الامن بالسفارة ليساعدنا على الاختراق وجمع المعلومات والذي نجح بخلاف الاغتيال "
انفجر علي شاحبا " انت تكذب ، حتى لو علمت بالغرف المحصنة بهذه الطريقة فان احداثيات البوابات الفضائية محمية بنظام تشفير رباعي النواة مع متغيرات زمنية "
هز عمر كتفيه بسخرية " وكيف عرفت بكل هذا في رأيك ، وصدق او لا تصدق من اخترق نظام التشفير هو مراهق اصغر مني بعام واحد "
كان علي مصعوقا والعرق يتصبب من وجهه ، افاق من ذهوله ثم صرخ في وجه مساعده " غيرو قلب نظام الامن بسرعة "
لكن عامر قاطعه " ابق كل شيء في مكانه "
ضحك عمر بتسلية " قرار جيد ، لكن قبل ان اشارككم التفاصيل ، لدي شرط ، اريد المشاركة في العملية "
رد عامر غاضبا " مرفوض ، هناك احتمال كبير لاندلاع الحرب ، لا وقت لدينا للعب "
' هذه فرصتي ' فكر عمر وهو يستعد للعب بطاقته ثم قال " لا افهم خوفكم من الحرب ، مع الجيش المتطور الذي لديكم انتصاركم مضمون "
رد عامر منزعجا " لن نناقش هذا الموضوع "
رمى عمر قنبلته " بسبب سر الطوائف ؟ صاحب الاسرار المقدسة ؟"
اتسعت عيون عامر في صدمة ، كان وجهه مصعوقا تماما .
بعد ان افاق من ذهوله قال بنبرة قاتلة " فليغادر الجميع الغرفة "
نظر الاخرون الى بعضهم في ارتباك ، لكنهم غادروا ، كانت دلال مترددة بشدة في المغادرة .
بعد مغادرة الجميع نهض عامر من كرسيه واقترب من عمر ووقف خلفه ، كان عمر هادئا تماما ،.
فجأة قام عامر بشد شعر عمر وارجع راسه للخلف ووضع سكينا شعاعيا على رقبته، قال بنبرة قاتلة " تكلم ، هل تعرف هوية صاحب الاسرار "
اجاب عمر بهدوء " ربما "
انفجر عامر غاضبا " لا تلعب معي او ساقتلك ، من هو صاحب الاسرار "
ضحك عمر بتسلية " كم ثمن هذه المعلومات برايك ؟ "
" ههههه ، انت *** مثير للاهتمام حقا " صدر صوت ضحك حلو رخيم من السوار الموجود على معصم عامر
ابتسم عمر ابتسامة عريضة " اشعر بالفخر لكوني الشخص الوحيد من دولة الاتحاد الذي سمع الصوت الحقيقي لرئيس استخبارات ايروس ، وياللمفاجئة انت امرأة "
ظهر الصوت العذب مجددا " انت لم تعد من دولة الاتحاد ، او بالاحرى ، لن سمح لك بذلك " سكتت قليلا ثم تابعت " لكن هل تدرك العواقب اذا كنت تعبث معنا فقط "
ادرك عمر انه يلعب بالنار حرفيا بكذبه عليهم ، لكنه كان مضطرا ، صمت قليلا واجاب " بالطبع اعرف العواقب ، لكن لن تحصلو على المعلومات اذا لم يكن السعر مرضيا لي "
حك صوت المرأة ثانية " ههههه ، يا عامر قم بوضع هذا الشيطان الصغير تحت الحماية القصوى ، سارسل التعزيزات الكافية لاحقا ، اترك الامر بين يديك "
ردعامر وهو يزيل السكين من رقبة عمر " مفهوم ".
ضحك عمر في عقله ' ههههه ، نجحت المقامرة ، اتمنى فقط ان تصل التعزيزات في الوقت المناسب
*****
في منطقة مخفية من الغرف المحصنة فيقاعة واسعة تحت الارض ، كانت القاعة تحتوي على حلقة معدنية عملاقة ، كانت هذه احدى بوابات النقل الفضائي ، بدأت البوابة تصدر صوتا عاليا وهي تتوهج وظهرت تشوهات غريبة في وسطها بدا الامر وكأن الفضاء يتمزق ،بدأ وسط الحلقة يتحول الى نوع من الهلام المتموج شديد السواد .
فجأة اخترقت عدة اجسام صغيرة طائرة المادة الهلامية السوداء بدأت تتجول في القاعة الفارغة ثم توجهت نحو نفق الخروج من القاعة .
بعد ذلك عبرت البوابة عدة بذلات قتالية سوداء وهي تطير بسرعة فائقة باستخدام احذية الجاذبية، استمر تدفق المقاتلين عبر البوابة متوجهين نحو النفق
كان قائد المقاتلين يتحدث عبر جهاز الاتصال في خوذته " هنا صقر واحد ، بناء على الاستطلاع الاولي ، سيتم تنفيذ الخطة الاصلية " .
_ _
في غرفة القيادة
قال عمر وهو يراقب احدى الشاشات " هل ترى ؟ اخبرتك انهم سيهاجمون من هناك اذا كثفت الحراسة ووضعت شبيها لي في الجناح الذي كنت اسكن فيه "
عبس عامر ، كان لديه بعض الشكوك من قبل ، الم يضع المهاجمون احتمالية ان يكشف عمر المعلومات في اعتبارهم ؟
نظر عمر الى الحارس الذي يرتدي عتاد الدرجة C والذي كان يراقبه و اكمل حديثه متفاخرا " يا رجل كنتم ستكونون في مشكلة عويصة لو سيطروا على البوابات وانتم غافلون ، اعلم ان بواباتكم تهدف الى ارسال القوات الى قلب عاصمة العدو ، لكن بعد انكشاف احداثياتها سينقلب السحر على الساحر ، فالطرف الاخر من بواباتكم لابد انه قواعد عسكرية حيوية صحيح ؟ "
كان عامر صامتا ولم يستطع انكار اي شيء ، حاول تجاهل عمر وركز على الشاشات الضوئية وراقب الوضع .
_ _
فور خروج القوات المهاجمة من النفق كانوا في مساحة واسعة مليئة بالاشجار ، كانت الغرف المحصنة عبارة عن مدن صغيرة ذات طابع عسكري ، وكان هذا الجزء الذي يوجد فيه النفق محظورا ، لذلك لم يكن هناك اي اشخاص في هذا الجزء من الغابة تحت الارض .
حاولت القوات توزيع نفسها والانقسام في عدة اتجاهات ، لكن .
بز بز بزز بوم بوم بوم .
تعرضوا لهجوم مباغت واندلعت اصوات ازيز الليزر والانفجارات ، اصيب العديد من جنود العدو في موجة الهجمات الاولى ،
تقدم بعضهم وداسوا على الارض بقوة ، فجأء ظهرت اهتزت الارض وارتفعت عشرات الجدران الصخرية من الارض وشكلت مجموعة الدفاعات حول العدو .
كانو صحوات مستخدمين لقوانين الارض ، فور ظهورهم انتقلت المعركة الى مستوى جديد ، ظهر العديد من الصحوات من مستخدمي النار و الماء والرياح ، كان لدى الطرفين صحوات في صفوفهم ، كل هجمة من احد الصحوات تسبب ما يشبه كارثة طبيعية مصغرة ، كانت هناك زلازل تهز الارض وعواسف هوجاء ، فيضانات جارفة وحرائق تندلع كالجحيم .
_ _
كان عمر يجلس متسمرا في مكانه وهو يشاهد المشهد الفوضوي للمعركة .
" هل هذه هي قوة الصحوات ؟ القوة التي تسيطر على قوانين العالم؟ " تمتم في ذهول والحماس يحترق في داخله " هل ساحصل على هذه القوة ؟ ، عندما اصبح مثلهم ؟"
انفجر شعور شرس من الشهوة في قلبه ، شهوة القوة ، الرغبة في السيطرة على قوانين الكون ، الرغبة في السيطرة على كل شيء بقوة ساحقة لا يمكن الوقوف في وجهها ، قام بطباعة المشهد الخرافي للمعركة في روحه.
عندما افاق من ذهوله ، جدد عزمه ، قرر متابعة خطته نظر الى الرجل الذي كان يحرسه مركزا على للعتاد من الدرجة C .
_ _
كان عامر يركز على وضع المعركة ، لم يتوقع ان يكون الهجوم بهذه الشراسة ، كان ظهور صحوات من مستوى الاربعة نجوم مفاجئا للغاية ، اضطر الى ارسال بعض من الصحوات بنفس المستوى لقمع العدو واستعادة الغلبة في المعركة .
قال موجها كلامه الى عمر " هل كنت تعتقد انك ستنجوا في معركة من هذا المستوى اذا شاركت ؟ على الرغم من انك مميز قليلا الا انك ما تزال عودا اخضر "
عبس عندما لم يتلقى ردا ، التفت وصعق عندما رأى الحارس الذي كان يحرس عمر مكسور الرقبة ميتا و ملقى على الارض عاريا .
صرخ في الموظفين بغضب " جدوا ذلك اللقيط الصغير ابن الشرموطة بسرعة "
_ _
كان عمر يقف بجانب نفق يؤدي الى تحت الارض ، كان في غرفة محصنة مختلفة تقع تحت قصر السفارة . كان يرتدي عتاد الدرجة C الذي سرقه من ذلك الحارس الذي فاجأه اثناء تشتته بمشاهدة المعركة وكسر رقبته بخفة وصمت .
كان يتفقد اعددات رشاش الليزر الثقيل عندما سمع خطوات بطيئة تمشي في النفق ،اسند ظهره بجانب النفق مختبئا وحبس انفاسه ، كان صوت الخطوات يقترب شيئا فشيئا لكنه توقف على بعد مسافة معينة .
ارتجف عمر قليلا لكنه اغمض عينيه وتنهد طويلا ثم قال بصوت مرتفع " توقعت ذلك ،لا اعرف كيف لكن يبدوا الامر وكانك تعرف مكان وجودي دائما ، في تلك الليلة تجولت في المدينة لساعات للتاكد من عدم متابعتي قبل ان اذهب لالتقي بساجدة ، لكنك كنت تعرف بشأننا من البداية اليس كذلك يا ... ابي "
رد صوت خالد من النفق " لا تخاطبني بتلك الكلمة ايها الرجس القذر "
رد عمر ضاحكا والدموع الحارقة تنزل من عينيه " هههههه انت تعلم مقدار تعلقي بك واحترامي لك ، انت في نظري كنت عائلتي وعائلتي في نظري تزن الدنيا وما فيها ، لكنك ... لكنك دائما كنت تنظر الي وكأنني كومة من التراب ، ما الذي كنت تتوقعه من مشاهدتي انا وساجدة؟ بالطبع كنت ساختارها عليك ، منذ ان التقيتها احتلت قلبي بدلا من نورك وايمانك القذر "
رد خالد بهدوء بنبرة لا مبالية " لننهي الامر ، تعال ، تريد الانتقام لاجلها صحيح "
عندما تذكر صورة ساجدة ميتة في حضنه ودماؤها تصبغه ، انفجرت كراهية كالجبال وغضب عارم كالمحيطات في عيون عمر الدامعة ، كانت تعابير وجهه مرعبة وهو يصرخ مزمجرا " لانك اخذتها مني ، اقسم انني سانتزع روحك يا خالد" انفجرت كل المشاعر التي كبتها في ذلك اليوم
خرج من مخبئه ورمى قنابل البلازما الناسفة بكل قوته ، كانت القنابل الكروية تحلق بسرعة فائقة باتجاه خالد ، لكن قبل ان تنفجر ظهر جدار جليدي امام خالد .
بوووووم
حدث انفجار ضخم هز النفق لكن عمر لم يتوقف ، وجه رشاش الليزر الثقيل الى النفق ، وامطر المكان بوابل عنيف من الطلقات الليزرية ، عندما انهى هجومه الاول لم ينتظر لرؤية النتيجة ، قام بثشغيل احذية الجاذبية واندفع هاربا باقصى سرعة واختفى بين الأشجار.
اتضح انه قرار حكيم ، لان العشرات من رماح الجليد كانت تطارده بسرعة صاروخية ،كانت رماح الجليد تخترق جذوع الاشجار بسهولة وتطارد ظهر عمر عن قرب .
طحن اسنانه وبدأ في تفادي رماح الجليد بمناورات التفافية وشقلبات جنونية ، لولا انه قام بتعزيز حواسه في وقت سابق لكان ميتا الان .
عندما تفادى الرمح الاخير وقبل ان يتنفس حتى ، تشكل ضغط ساحق خلفه فجأة ، تلقى ركلة مدوية كالصاروخ في منتصف ظهره ارسلته طائرا وهو يحطم صفا من الاشجار بجسده ، عندما توقف اخيرا كان مستلقيا على الارض ووجهه مدفون في التراب .
حتى مع حماية الدروع من الدرجة C كان ينزف بشدة وقد كسرت معظم العظام في جسده ، كان يلهث وياخذ شهقات عنيفة ، كانت معجزة كاملة انه كان مازل يحافظ على وعيه ، بذل كل الطاقة في جسده لرفع وجهه عن الارض قليلا ، لكنه شعر بقدم خالد تضغط على رأسه وتعيد تمريغ وجهه في التراب .
تكلم خالد بنبرة من الازدراء المطلق " كنت تعتبرني عائلتك ،هههه ، انا لم اكن انظر اليك ككومة من التراب كما قلت ، انت في نظري كالبراز ، احتقر ان ادوس عليك ، لكن مصيرك هو ان تكون تحت قدمي ووجهك في التراب كما هو حالك الان "
كان ذهن عمر يتلاشى والحياة تنظفئ في عينيه تدريجيا ، ظهرت صورة ساجدة في ذهنه ' ربما نلتقي اسرع مما افترقنا يا حبيبتي ' كان الحزن والاشتياق يعتصران ويمزقان قلبه
ثم ظهرت في ذهنه صورة هناء بابتسامتها المرحة ' هل ستحزن على موتي ، اتمنى لو قضيت المزيد من الوقت في حضنها '
تلاشى وعيه مع بداية اختفاء آخر اثر للحياة في جسده .
لكن
في تلك اللحظة
دينغ « الادمن في خطر »
دينغ « فك قفل الامان : شرارة الحياة »
دينغ « الادمن حقق المستوى الاول من صحوة عرش الشهوات : صحوة تزاوج العناصر الستة »
دينغ « تم التأكيد »
دينغ « الادمن حقق الصحوة »
بدأت اصابت عمر تلتئم بسرعة فائقة ، كان جسده يخرج بخارا كثيفا وتحول لون شعره الى ابيض فضي ، وادلعت منه هالة ضغط قوية
قفز خالد متراجعا ولاول مرة منذ سنوات ظهر اثر للخوف في عينيه .
نهض عمر ببطء ونظر الى خالد بعيون ارجوانية متوهجة ، قال مزمجرا " اخبرتك ، سوف انتزع روحك "
يتبع >>
اعلان
عارف اني هتناك في التعليقات لاني قفلت الفصل هنا ، بس الفصل ما يستحملش اطوله اكتر من كدة .
يا ريت تقييم للمستوى الجديد ، وتقييم القتال والاكشن لانو متعوب عليه جامد
سلام
تنويه : انا ناوي اخلي القصة عميقة شوية ، فهندخل في الفلسفة حبة حبة وهتبان جمالية النقطة دي تدريجيا.في القصة
الفصل السابع : عرش الشهوات:
تزاوج العناصر الستة ضد طائر الجليد و النار / خطوة صغيرة للامام.
مقدمة :
عندما ظن عمر انها نهايته ،رنت اصوات تنبيهات النظام في ذهنه .
دينغ « فك قفل الامان : شرارة الحياة ( مهارة الشفاء ) »
دينغ « 30%...70%...100%... تم الشفاء »
دينغ « استنفاد شرارة الحياة »
عندما استعاد عمر وعيه فجأة ، شعر ان عقله يدخل في حالة سريالية تشبه التنوير ، كان احساس تغيير دماغه ليحدث صدى وتموجات في قوانين الكون احساسا طاغيا يحرك اعمق رغبات الكائنات ، احساس يؤثر هلى ادراك الشخص لنفسه على مستواه الوجودي وتصوره لحقيقة العالم من حوله .
دينغ » الادمن حقق المستوى الاول من صحوة عرش الشهوات : تزاوج العناصر الستة «
دينغ « تم التأكيد : الآدمن حقق الصحوة ».
دينغ « تم التأكيد : الادمن تقدم للنجمة الثانية من المرحلة الصفرية »
دينغ
| صحوة عرش الشهوات المستوى 1 : تزاوج العناصر الستة |
الادمن : عمر
الفئة : 7+
الرتبة : المرحلة الصفرية بنجمتين ??
نقاط الحياة : 100 / 100
طاقة العظمة : 300 / 300
معدل استعادة الطاقة : 10 لكل دقيقة
*****
قوانين الضوء : سمة السرعة
مهارات : الوميض المستوى 1 .تتطلب 30 من طاقة العظمة ( زيادة السرعة بمقدار چزء من الف من سرعة الضوء )
قوانين الظلام : سمة الاخفاء
مهارات : **** الظل المستوى 1 .30 من طاقة العظمة ( مهارة تخفي )
قوانين النار : سمة التفجير
مهارات : كرة اللهب المتفجرة المستوى 1. 15 طاقة عظمة
قوانين الماء : سمة الانجراف
مهارات : موجة المد الصغرى المستوى 1 ،20 من طاقة العظمة
قوانين الرياح : سمة الحدة
مهارات : شفرة الرياح المستوى 1 .15 من طاقة العظمة
قوانين الأرض : الاختراق
مهارات : رماح الارض المستوى 1 .15 من طاقة العظمة
*****
كان عمر منتشيا عندما بدأ عقله يستوعب تعقيدات قوانين العالم ، واعطاه النظام مهارات تتماشى مع ما فهمه من سمات و خواص القوانين ، كان الامر اشبه بتعاطي مخدرات شديدة القوة ، لكنها لا ترثر على العقل وحده بل تتغلغل في اعماق روحه .
رفع نفسه عن الارض وحدق في خالد بوهج شرس وزمجر " اخبرتك ، سوف انتزع روحك "
البداية :
كان عقل خالد يحاول تفسير ما حدث ، لكن اكثر ما اثر فيه هو التغيير في مظهر عمر ، جعله الشعر الابيض الفضي والعيون الارجوانية المتوهجة يتذكر ذكرى مروعة كان يحاول نسيانها لسنوات .
لكن قبل ان يتمكن من تدارك نفسه .
« الوميض » ... « شفرة الرياح »
اختفى عمر من امام عينيه .
استخدم عمر مهارة الوميض وانظلق بسرعة فائقة ، ظهر خلف خالد وسحب السيف الشعاعي وقام بتعزيزه بشفرة الرياح ذات خاصية الحدة ، وضرب السيف باتجاه عنق خالد .
لكن قبل ان تلمسه ضربة السيف ، انفجر اللهب تحت اقدام خالد واندفع بعيدا بسرعة جنونية ، عندما ابتعد بما يكفي ، استدار وظهر سيفان في كلتا يديه ، سيف من الجليد والاخر من النار .
كان عمر مندهشا قليلا عندما ادرك ان خالد كان يستخدم اثنين من القوانين ، ويبدوا ان السمات والخصائص التي فهمها متنوعة ، كسمة السرعة المتولدة من انفجار اللهب تحت قدميه للهرب ، او سمة الحدة التي تشع من سيوفه .
اصبح عمر اكثر حذرا وتضائلت توقعاته للنصر ، كان عمر سريع البديهة ذو فطنة حادة ، كان يعلم انه دخل لتوه عالم الصحوات ، بينما كان خالد خبيرا مخضرما .
بدأ يفكر في الهرب ، لكنه نفى الفكرة فورا ، كان عليه ان يثبت لنفسه انه لم يعد ذلك الكلب المرتعب امام خالد .
لم يهرب ، ولم يهاجم ، ولم يفعل خالد ايضا .
طغى الصمت على المكان قبل ان يكسره خالد قائلا " الآن هذه مفاجئة ، كيف تجاوزت سلاسل قداسته التي كانت تقيدك وحققت الصحوة ؟ ، وتلك الطاقة التي تحفز تأثيرات قوانينك ، انها ليست طاقة روحية ، ما هي ؟" صمت واضاف في عقله ' يالها من طاقة متعجرفة ، ماهي العقيدة التي يمكنها انتاج مثل هذه الطاقة '
عبس عمر ولم يتكلم ' سلاسل تقيدني ؟ هل يتكلم عن الخلل الجيني ؟ ، والطاقة التي استخدمها هي طاقة العظمة ، هل يستخدم الطاقة الروحية التي ذكرها ؟ اساسات مختلفة ؟ لكن ما الفرق ؟ ما هو مصدر كلاهما ' شعر عمر انه كان جاهلا تماما.
" فلنريني ، حدود مايمكنك فعله "اخرجه صوت خالد من افطاره
تشكلت مئات من رماح الجليد و النار حول خالد .
ارتعد عمر ' ليس مجددا '
« **** الظل » ...« الوميض »
اخفى عمر نفسه واستخدم الوميض ليبدأ في الهرب لكن .
استخدم خالد جدران عظيمة من الجليد ليحاصر عمر في مساحة محدودة . واندفعت نحوه الرماح من كل جانب .
« الوميض » ...« شفرة الرياح»
بدأ عمر في تفادي الرماح بجنون باستخدام الوميض واحيانا يصد بعض الرماح باستخدام شفرة الرياح ...
بوم بوم بوم حدثت اصوات انفجار مدوية من الرماح التي تفادها عمر واصطدمت بالارض والجدار الجليدي الضخم.
ويبدو ان اخفائه غير مفيد تماما امام خالد لان الرماح كانت تهاجمه بجنون كان يتعرض لجروح واصابات من الرماح التي فشل في تفاديها او صدها .
' لا يمكنني الاستمرار هكذا ' فكر في عقله
كانت طاقة العظمة تنخفض بسرعة جنونية ، بقي لديه مايكفي فقط لهجوم اخير.
طحن عمر اسنانه اختفى وظهر على يسار خالد استخد السيف الشعاعي وشفرة الريح ، لكن خالد تفادى الهجوم بسهولة .
لكن خالد اندهش عندما ظهرت كرة نار امام وجهه وانفجرت ثم احس بموجة ماء جارفة تدفعه باتجاه معين ، وقبل ان يستعيد السيطرة على جسده اخترقت عدة رماح من الصخور جسده .
عندما انتهى كل شيء كان جسد خالد معلقا برماح صخرية وهو ينزف ،و كان عمر راكعا ركبتيه على الارض وهو يلهث كان جسده مصابا بالعديد من الجروح والحروق والدم يغطيه.
دينغ « طاقة العظمة : 0 \300»
عندما بدا الامر وكانه انتهى نزل ضغط ساحق على المكان كله
ضحك خالد " ههههه، هذه صدمة ، العناصر الستة ، في الواقع انها العناصر الستة ، مجتمعة في يد واحدة " صمت قليلا ثم قال بنبرة خطيرة" يجب ان تموت"
تحطمت رماح الصخور التي كانت تعلق جسده ونزل بخفة على الارض ، بدأ يقترب من عمر ،
كانت ركبتي عمر تضغط على الارض بشدة وكانها ستتحطم من شدة الضغط وبدأ الدم ينزف من انفه واذنيه ، لكنه قاوم بجنون حتى لا تلمس جبهته الارض ويسجد امام خالد .
بدأ اليأس يغزو صدر عمر امام هذه القوة الساحقة ، كان يعلم انها نهايته اذا هاجمه خالد ، لم يكن غبيا لدرجة ان يعتقد ان النظام سينقذه بطريقة عجيبة مرة اخرى ، فلا يوجد ما يضمن حدوث ذلك ثانية .
لكنه لم يعد بحاجة الى ذلك .
هبطت عدة هالات قوية وتحطم ضغط خالد تماما .
" اخيرا وصلو " تمتم عمر بنبرة تملؤها مرارة الهزيمة
آخر ما رآه عمر قبل ان يستسلم للإرهاق المتراكم ويغمى عليه ، كان عدة بدلات قتالية سوداء تظهر بينه وبين خالد.
لكن على عكس ما اعتقده عمر ، لم يكن هؤلاء الاشخاص من التعزيزات التي ارسلتها الاستخبارات ، ولكن اشخاص ارسلتهم امرأة غامضة لحمايته .
_ _
نظر خالد الى الأشخاص السبعة الذين ظهروا فجأة ومنعوه من قنل عمر وتجهم وجهه في سخط .
قال مخاطبا رئيس المجموعة " ليون ستونفورد ، لا اعتقد ان مستعمراتكم على المريخ تقع تحت سلطتك " صمت قليلا ثم نظر نحو عمر المغمي عليه ثم اكمل كلامه " هل هي مصادفة ، ام انكم هنا من اجله "
كان ليون ستون فورد رجلا خمسينيا بجسد لائق وذو شعر اسود وعيون بنية ، كان يرتدي بدلة قتال سوداء وعلى صدره شعار من تسعة نجوم والنجمة الكبيرة في المنتصف تحمل الرقم 3 ، كان ينظر لخالد بهدوء وقال " مستعمراتنا على المريخ ليست من اختصاصي لكن هذا لا يبرر وجودك هنا "
ضحك خالد " ههههه . هنا ؟ هل تقصد هذه المنشأة العسكرية غير القانونية تحت سفارة بلدكم "
رد ليون بهدوء " سيتم الحديث عن هذا على طاولة التفاوض ، انا هنا اصلا للاجتماع مع رئيس دولتك ، والان عليك الانسحاب ، يا طائر الجليد والنار "
انفجرت هالة قوية من جسد خالد ، نظر لكل افراد مجموعة ليون واحدا تلو الآخر ، ثم نظر الى عمر وتنامى الشك في قلبه ، لم يكن معروفا ما يفكر فيه .
استدار وانطلق نحو بوابة النقل الفضائي وفكر في ذهنه ' هل هي مصادفة ؟، علي التأكد بطريقة ما ". كان تدخل مؤسسة قوية كهذه لحماية عمر شيئا لا يمكنه تجاهله ، بدا قلقا للغاية من احتمالية معينة
قال احد رجال ليون وهو ينظر بالاتجاه الذي انطلق فيه خالد " هل سنتركه يذهب ، قد يموت البعض منا ، لكن نستطيع قتله "
رد ليون نافيا " ليس بعد ، ما زلنا بحاجة للسلام بيننا ، ذلك الموعد يقترب والامور لا تبدوا جيدة هذه المرة ".
ثم نظر الى عمر ، كان قلبه متحمسا وهو يرى الشعر الابيض الفضي ، اقترب من عمر وجلس بقربه استخدم اصابعه وفتح جفون عمر المغلقة ، زادت حماسته عندما رأى العيون الارجوانية.
امر امرأة من فريقه " ماريا ، اشفيه " نهض ثم امر بقية رجاله " سنستمر في حمايته بسرية ، لا يجب ان يلاحظنا احد "
" مفهوم " ردو في انسجام تام
*****
كان عمر مستلقيا على سرير مخملي كبير بحجم كينغ ، كان نائما لمدة يومين ، كان عقله لا يزال في حالة صدمة من الصحوة المفاجئة .
كان الوقت ليلا عندما ارتجفت جفونه وفتح عينيه بتثاقل ، هاجمه صداع شديد وهو يتفقد محيطه ، كان في نفس غرفة vip الفاخرة التي التقى فيها هناء للمرة الاولى .
تذكر مواجهته مع خالد.
جلس كاشفا الغطاء عن صدره العضلي العاري ، كان ينظر الى يديه وهما ترتجفان ، كان الاحباط واليأس يغزو قلبه ببطء .
' لم استطع ، حتى بعد الصحوة ، ما زلت ضعيفا كالنملة امامه ' كان تذكر الضغط الساحق من جسد خالد يصيبه باليأس ، لم تكن لديه فرصة منذ البداية .
مرت الدقائق و كان عمر يحدق في ايديه المرتجفة بشرود ، كان عقله في فوضى كاملة .
دخلت هناء للغرفة ، تفاجئت عندما رأت عمر مستيقظا ، غمرت السعادة قلبها لدرجة انها لم تلاحظ حالته الذهنية ، اندفعت نحوه وعانقته واضعة راسه على بزازها .
قالت ودمعة تنزل على خدها " الحمد*** انت مستيقظ ".
استمرت في احتضانه لكنها شعرت بالذعر عندما لم يستجب ولاحظت ارتجافه .
سألت في فزع " ما الامر ياعمر "
فجأة احتضنها بقوة شديدة وزاد ارتجافه ، بدأ يبكي بمرارة والعبرات تخنقه وتنفض جسده .
" ا.اسف ...انا اسف ....انا ... لم استطع فعلها.... لن تسامحني ... سا ..ساجدة لن تسامحني صحيح ؟ ...اسف ...اسف اسف اسف ...انا اسف يا ساجدة ... انا احبك ..لم اقلها لك ...لكنني احبك ...انا احبك حقا ..اشتقت لك ... سامحيني ... ارجوك لا تكرهيني ... هي لا تكرهني صحيح ؟ ... ارجوك يا هناء اخبريني ... اخبريني انها لا تكرهني "
انفجر كل الضغط العقلي والنفسي الذي كان على عمر ان يتعامل معه لايام ، منذ اللحظة التي قتل فيها ساجدة ، وانهار عالمه ، ودخل بيئة مجهولة مظلمة ، ومارس المحرمات ، و فشل في الانتقام لتسامحه حبيبته التي قتلها ، انفجر كل شيء في عقله وبدأ ينهار .
كانت هناء مصدومة في البداية ، غزت مرارة غريبة قلبها .
منذ اللحظة التي التقته ، كانت ترى شخصا قويا ، سرعة تأقلمه واسلوبه الواثق والقوي ، ضحكه ومرحه معها ، جعلها تنسى شيئا مهما .
' انه صغير بحق السماء ، لكن الالم الذي يحمله في داخله كالجحيم ' فكرت وهي تحتضنه بقوة .
صحيح ، كان عمر مجرد مراهق في السابعة عشر من عمره ، كل ما مر به منذ طفولته لم يكن سهلا ، لكن ساجدة ستظل جرحا لا يندمل ،سيظل مؤلما مهما طال الزمن.
في تلك الليلة نام عمر في حضن هناء والعبرات تنفض جسده ، كان في اضعف حالاته العقلية منذ سنوات .
( بصراحة كنت بعيط وانا بكتب المشهد ده )
_ _
عندما استيقظ في الصباح ، شعر عمر ببعض التحسن ، وبدأ يستعيد ثباته العاطفي والذهني تدريجيا ، كان لديه مشاعر مختلطة عندما نظر الى هناء التي تنام في حضنه ، منجهة كان ممتنا لوجودها في لحظة ضعفه ، ولنفس السبب شعر باحراج شديد عندما تذكر كل بكائه في حضنها ، كرجل كان الامر محرجا لدرجة انه اراد الا يظهر وجهه امامها ثانية.
كان ينظر للسقف ويرتب افكاره عندما سمع صوت هناء العذب الرخيم " هل تشعر بتحسن "
رد وهو يواصل التحديق في السقف " قليلا ، شكرا لك ، على وجودك ليلة امس "
زحفت هناء فوقه ونظرت في عينيه الارجوانية وقالت " اعلم ان هذا قد لا يساعد ...لكنك ربما تحتاج الى ان يقولها شخص ما لك .... انا اسامحك "
اهتز قلب عمر وعيونه مثبتة على عيونها الزمردية الخضراء ، لف ذراعيه حولها واعتصرها بقوة ،طبع شفتيه على شفتيها المنفوخة لبضع ثوان .
" شكرا لك " همس ودمعة حارقة تنزل على خده.
بقي الصمت بينهما لفترة ، قبل ان تخرج هناء من حضنه وتغادر السرير .
قالت وهي تتجه للباب " ساحضر الفطور ، عليك الاستحمام اولا "
نظر عمر الى هناء وهي تغادر ، زاد تقديره لهذه المرأة الفاتنة في ذهنه .
نهض من السرير غافلا عن المشاعر التي بدأت تتشكل في قلبه ، دخل الى الحمام واغلق الباب .
لم تمض بضع ثوان حتى صرخ في ذعر " هاااااااا ، مالذي حدث بحق الجحيم ، هل هذا انا ".
_ _
كان يجلس على طاولة الافطار وابتسامة حمقاء على وجهه . تمتم وهو يأكل الفراولة بالعسل " لقد اصبحت اكثر وسامة "
نظرت هناء اليه في اشمئزاز وقالت " نرجسي مقرف ، مقزز "
رد عمر متفاخرا " نرجسي لكن وسيم جدا ، ما رأيك هل ستقعين في حبي "
تهوعت هناء وامسكت فمها " هوووع ، ساتقيأ ، مقزز " لكن في عقلها احمرت خجلا .
انفجر حلم عمر الوردي من كلامها " مهلا ، هذا يؤلم "
ردت هناء " انه خطؤك ، اصبحت اكثر وسامة لكن شخصيتك تتعفن ...مهلا ...ماذا تريد .. لاتقترب ".
نهضت وهربت عندما قام عمر من كرسيه وهو ينظر اليها بابتسامة شريرة .
" ساريك كيف تكون الشخصية المتعفنة "
طاردها وهي تضحك وتصرخ ، كنت تجري وتقفز فوق السرير وتهرب ، لكنه امسكها ورماها على السرير ، صعد معها وهما يتصارعان ويتدحرجان على السرير ، سرعان ما زادت سخونة الموقف ، بدءا بتقطيع شفاه بعضهما بشراسة ويمزقان الثياب
* طخطخطخطخ * كان صوت تصفيق افخاذ عمر على طيز هناء يملأ الغرفة مع آهاتها " ااااه اوووووه ااه احيييه لا لا لا ، لا تتوقف ارجوك انا انزل عسلي اااااه ".
انفجر زب عمر في كسها ، ثم قلبها ، رمى ساقيها على كتفيه العريضين ، اعاد زبه في كسها الساخن واستانف القصف ودك كسها بزبه الضخم
كانت جولة مكثفة من تفريغ الحزن والاحباط من الليلة الماضية .
عندما انتهو كانت هناء تلهث فوق صدر عمر ، نظرت اليه وكان يحدق في السقف بشرود ، كانت تعلم ان المسرحية المضحكة التي قام بها من قبل ليست الا واجهة ، لكنها سعيدة انه يتقدم حتى لو بخطوة صغيرة .
' انه قوي ' فكرت في ذهنها .
*****
كان عامر يتلقى اتصالا من رئيسته ، وبدا غير راض عن شيء ما .
" لكن سيدتي " احتج لكن قاطعه صوت عذب .
رىيسة الاستخبارات " لا تناقشني يا عامر ، اخبرتك اننا نتعرض للضغط بشأنه ، قم بعملك المعتاد ولا تستجوبه عن اي شيء "
تنهد عامر متعبا" هل يمكنني معرفة من يضغط بشأن اللقيط الصغير "
رد صوت المرأة العذب " احدهم فصيل النبلاء الجدد ، والباقي تحت السرية "
رد عامر " فهمت ، لكن المعلومات ؟ "
ردت " كان يكذب على الارجح ، ههههه ط*ل مثير حقا "
قال عامر متشككا " هل كنت تعلمين من البداية "
ردت وهي تضحك ثانية " ههههه اردت ان ارى ما يخطط له ، لم اتوقع ان يخدعنا لحمايته في معركة ليس متأكدا منها ،هههه ، خبيث جدا ، انه يعجبني "
كاد عامر ان يقسم انه سمعها تلعق شفتيها قبل ان تغلق الاتصال .
_ _
تم استدعاء عمر الى غرفة الفحص وكان يتجه الى هناك وهو يفحص التغييرات في نظامه .
| نظام الدعم الاحتياطي |
الادمن : عمر
الفئة : 7+
رتبة الوجود : المرحلة الصفرية \ ?? .
مستوى الخلل الجيني: 30% .
مستوى الدوبامين : 210 / 1000.
***
الجسد
***
الروح
***
___________
اول ما لاحظه عمر كان تعريف المرحلة الصفرية بانها رتبة للوجود ؟
' اذن الصحوة تتعلق بالارتقاء ' فكر في ان هذا يتطابق مع شعوره الغريب بنمو ادراكه لنفسه عند الصحوة .
والثني هو مستوى الحلل الجيني الذي انخفض بعشرة في المائة
' هل هي اثار مهارة الشفاء : شرارة الحياة؟ '
والثالث كانت علامات تبويب الجسد والروح .
عند اختيار احدها تظهر شاشة منبثقة .
كان الجسد يشير الى احصائياته الجسدية مثل قوته وسرعته ،او مهاراته الاساسية والداعمة
اما الروح ، فتظهر مستوى الصحوة ، مثل القوانين التي فهمها والمهارات المرتطة بها
اغلق النظام عندما وصل امام غرفة الفحص .
في الواقع خف قلقه من تشريحه ، اذا لم يفعلوها وهو نائم فلن يفعلوها الان ، لكنه شعر ان هناك من يقاتل العلماء المجانين دقاعا عنه ، كان يعتقد انها دلال وفصيلها ، قرر شكرها لاحقا والاعتذار عن محاولة اغتيالها.
اتخذ خطوة للامام ودخل الغرفة
يتبع>>
الفصل الثامن : تحذير غامض / اكتشافات جديدة ونهضة .
مقدمة :
في قصر الوايت روز قلب السفارة ذو الجمال الأخاذ مثل اللؤلؤة المكنونة في محارتها ، استيقظت امرأة فاتنة الجمال ذات شعر اشقر ذهبي وعيون عسلية ساحرة .
كانت السفيرة دلال تجلس عارية على حافة سريرها ، كانت بزازها تتأرجح وهي تلهث وتشهق ، تئن وتتأوه، كانت تبعبص كسها الوردي بينما قدمها تدوس على زب سكرتيرها طارق مازن الذي كان جالسا على الارض فاتحا قدميه وهو محاصر بين اجساد اثنتين من خادمات السفيرة .
" اااه اوووه ههههه انت تحب قدمي صحيح ، اااااه ،لكن لا توسخها بلبنك او ساجعلك تنظفها بلسانك اووووه اه اه اه اه ااااااه " شعرت بتراكم اللذة في جسدها يصلل للذروة فزادت بعبصتها لكسها وبدأ عسلها يرش على وجه طارق بينما الخادمتان تلتهمان شفتيه بالتناوب.
* هوه هوه هوه هووه * كانت دلال تلهث وترتجف من ضربات امواج النشوة العاتية ، اخرجت اصابعها من كسها ولحستها ، عندما استلقت على السرير لترتاح واغلقت عينيها عبرت صورة مراهق بجمال ساحر في ذهنها ، فتحت عينيها وشعرت بالانزعاج ولمحة من الغضب ، لا تزال عاجزة عن تصديق ان عمر وضع خطة اغتيالها قبل عام ونصف ، لا تزال تلك الحادثة المروعة حية في ذهنها ، قامت بتهدئة نفسها قليلا وابتسمت ابتسامة سادية وهي تفكر ' كيف اجعله يدفع ثمنها ' كان عقلها يخطط للانتقام من عمر بطرق لا تخطر على بال الشيطان.
فجأة صدر صوت تنبيه من سوار معصمها قاطعا حبل افكرها السادية ، عندما حركت يدها امامها ، ظهرت شاشة ضوئية تحمل اسم المتصل ، لمعت عيون دلال العسلية بالكراهية الشديدة عندما قرأت الاسم ( شريف القاسم )
" غادروا " وجهت كلامها الى طارق والخادمتين الذين كانوا على وشك ان يبدأوا في حفلهم الصباحي الصغير ، كانت نبرة صوتها قاتلة لدرجة انهم خرجوا عراة تاركين اقراص الملابس خلفهم .
عندما بقيت وحدها في الغرفة توجهت نحو طاولة الافطار بجانب النافذة الكبيرة وهي تضع روبا احمر لتغطي جسدها ،جلست على الكرسي و نظرت خارج النافذة قليلا متأملة في اشجار الورود في حديقة الشرفة ، اخذت نفسا عميقا لتهدئ مشاعرها ووضعت اكثر ابتسامة مشرقة لديها وردت على المكالمة .
قالت في بهجة " عمو حبيبي ، كيف حالك " ظهرت صورة لرجل في نهاية الاربعينات في الشاشة المنبثقة عن السوار.
رد الرجل بصوت عميق ضاحكا " ههههه ، انا بخير ، كيف حال دلوعتي الصغيرة "
ردت دلال بدلع ومهيصة وهي تخرج فردة بزازها ببطء من الروب " دلوعتك تشتاق لك ، بصراحة انا غاضبة عليك قلبلا يا عمو ، هل انساك كس ماما ، كس دلوعتك الصغيرة "
رد شريف عم دلال ضاحكا بعصبية وهو يحاول تجنب النظر الى بزازها " هههه حقك على راسي ، لكن دعينا ندخل في العمل ، كيف حال الولد الان "
فكرت دلال قليلا وردت " علمت انه استيقظ ليلة امس ، اعتقد انهم يجرون الفحوصات الان ".
رد شريف " جيد ، عليك الاسراع في استمالته نحونا حتى لو اضطررتي لاغوائه ، سارسل لك شروط التعاقد معه لاحقا ، بدأت الضجة بشأن صحوته تنتشر ، ستتحرك باقي الفصائل بطريقة ما ، عليك الانتباه ، مستقبله سيكون رائعا ، وعلينا ضمان قوته الى جانبنا "
ردت دلال " فهمت ، ساحاول فعل ما استطيع "
قال شريف " جيد ، وشيء اخير ، انا لا اجد اخوك ، اذا ذهب لرؤيتك اخبريه ان يعود فورا " اغلق الخط ولم ينتظر ردها .
بدأ الغضب يتراكم في قلب دلال ، بدأت في رمي اطباق الافطار من على الطاولة وهي تصرخ " حقير ، ساقتلك ، ساجعل كلاب الشوارع تنيكك وتعربد عليك انت وتلك الشرموطة ".
لقد استغرقت بعض الوقت لتهدأ من فورة غضبها ، جلست على سريرها المخملي وبدأ عقلها يعمل بهدوء وهي تجري بعض التعديلات على خططها واولوياتها .
البداية :
كان عمر يقف في وسط الة غريبة بينما ثلاث حلقات معدنية تدور من حوله بتسارع ، بدأ يسئم من الفحوصات وكانت هذه الالة الرابعة التي يدخلها .
عندما انتهت الفحوصات ، جلس عمر على كرسي بجانب الطبيب فؤاد الذي كان يعمل على ثلاث شاشات في وقت واحد .
قال عمر منزعجا " اتمنى ان تكون الفحوصات قد انتهت "
قال فؤاد " هذا كان الاخير ، لكن لا يمكنك لومنا فسلاسل الحمض النووي لم تعد كما كانت ، فبدلا من اربع قواعد هيدروجينية صارت ستة ، وتحولت السلاسل الى ظفائر ثلاثية بروابط غير منتظمة ، نحن نواجه صعوبة في تتبع الانماط التي..."
قاطعه عمر " انت تصيبني بصداع "
ضحك فؤاد " هههه اسف ، امنحني بضع لحظات ".
عندما انتهى فؤاد من جمع بيانات الفحص ، ظهر عبوس طفيف على وجهه ثم سال عمر " هل شعرت بشيء غير معتاد منذ استيقاظك"
فكر عمر للحظة ثم اجاب " هجمة صداع عندما استيقظت ، والم طفيف في كامل الجسم بعد ان انتهيت من فعل ذلك مع هناء ... احمحم الممرضة ، هل من خطب ؟ ".
رد فؤاد " في الواقع مؤشراتك الحيوية مضطربة بعض الشيء ونشاطك الدماغي مرتفع ، لكن لا شيء خطير ، ربما تحتاج بعض الوقت قبل ان يستقر جسدك على نظامه الحيوي الجديد ، عندما سمعت عن تحول لون عينيك من الممرضة في وقت سابق لم اتوقع تغييرات جينية بهذا المستوى عند تحقيق الصحوة ....لكن " لمع الشغف في عينيه ، مما ارسل قشعريرة في جسد عمر " الن تخبرني كيف فعلتها ، لم نواجه حالة صحوة مفاجئة كهذه من قبل ، هل هو بسبب شيء اكلته ؟ ربما شربت جرعة من لبن زبك و "
" توقف عندك " صاح عمر في اشمئزاز.
سعل فؤاد في حرج " كحه كحه ، اسف ، ربما كان السبب هو الروابط العصبية الثابتة في دماغك ، لكن نتائج فحصها لم تجهز بعد ، لكن بجدية صحوة مفاجئة بست عناصر امر لا يكاد يصدق فالصحوات ذوو العنصرين يعتبرون نادرين ، لا اعلم هل هي نعمة لك ام نقمة عليك "
قال عمر باستغراب " نعمة ام نقمة ، ماذا تقصد؟ " .
قال فؤاد " آآ كما ترى تنميتك لعدة مسارات امر مشكوك في فعاليته ، فحتى تنمية مسار واحد تتطلب وقتا وكمية كبيرة من الموارد ، لكن يبدوا ان هناك من هو على استعداد للمراهنة عليك نظرا لانهم يمنعوننا من تشريحك ".
لم يكن عمر يعرف هل يضحك ام يبكي ، ما نوع الطبيب الذي يتكلم عن تشريح مريضه بصراحة هكذا .
لكن كلمة معينة لفتت انتباهه " موارد ؟ لتنمية الصحوة ؟ "
قال فؤاد " هذه المعلومات سرية ، لا يمكنني اخبارك ، الا اذا دخلت الاكاديمية العسكرية الخاصة "
كان عمر صامتا قليلا وهو يفكر ' هل هذه طريقة لتقييد الصحوات بنظام معين '
احتكار الموارد نظام بسيط ، لكنه شديد الفعالية لضمان السيطرة ، فاذا اراد الصحوة التقدم في المستوى عليه ان يلتحق بهذه الاكاديمية ، وحتى اذا لم يلتحق سيكون التعامل معه سهلا مثل كلب شارد ، خصوصا انه لا يعرف حتى نوع الموارد التي يبحث عنها ، انهم لا يجبرونك على الالتحاق لكنك لن تجد خيارات اخرى ، لكن عمر كان لديه نظام ايروس الذي يحول عربدته الى نقاط ليصبح اقوى ، كان لديه خيار ، على عكس الصحوات الاخرين.
قاطعه فؤاد من افكاره " هلا اعدت النظر في الصفقة التي طرحتها عليك سابقا"
رد عمر ساخرا " هل تسمي تضحيتي بجسدي من اجل العلم صفقة "
رد فؤاد " لكنها تضحية من اجل العلم ، سوف يربح الجميع " كان متحمسا وكأنه اكثر امر منطقي في الوجود.
رد عمر منزعجا " صحيح ، سيربح الجميع واخسر حياتي ، اغلق الموضوع "
_ _
كان عمر متعبا وهو يمشي عائدا الى جناح سكنه ، في العادة شعر بارتياح في حديثه مع شخص ذكي يسهل التواصل معه ، لكن التعامل مع هذا النوع من الاذكياء المهووسين كان تحديا لتحكمه في اعصابه ، كاد ان يلكم وجه ذلك الطبيب اكثر من مرة .
" مرحبا ، كيف تشعر الان " قاطعه صوت
كان باسم يتكئ على جدار الممر ويبدوا انه كان ينتظر عمر .
رد عمر ضاحكا"ههههه انا بخير ايها المحامي ، لكن هل انت كذلك "
ارتعش وجه باسم في اذلال ، كان انكشاف هويته كعميل للمخابرات خطأ فادحا ، ويبدو ان عامر لم يدعها تمر مرور الكرام.
رد باسم بعد التحكم في نفسه " احضرت لك شيئا " رمى سوارا يشبه ساعة اليد باتجاه عمر واكمل كلامه" هويتك الجديدة كمواطن لايروس ، جميع بياناتك وكل ما تحتاجه مخزن هناك ".
رد عمر وهو يرتدي السوار ويتفقد المعلومات عليه " شكرا ، هل يشمل حسابا مصرفيا ، احتاج المال لشراء بعض الاشياء .... اوه ؟ عشرة الاف لوست فقط ؟، انت بخيل قليلا يا رجل "
( لوست , lust , او شهوة = عملة ايروس )
رد باسم منزعجا " لست انا من يدفع ، ثم انها بعملة الدرجة الاولى ، اعتقد انها ستكفيك لفترة "
بقي عمر صامتا وكأنه لم يسمع شيئا وابقى تركيزه على الشاشة الضوئية المنبثقة عن السوار .
تنهد باسم عاجزا وقال " آمل ان تدرك انك لا تملك رفاهية الوقت ، انصحك ان تلملم نفسك بسرعة ، لم تعد بحاجة للقلق بشأن المحاكمة ، لكن قريبا ستجد نفسك في دوامة التجاذبات السياسية ، سينهشك الجميع اذا اظهرت الحيرة و الضعف ".
رد عمر " سيكون ذلك مزعجا ، لكنني ساتدبر الامر بطريقة ما "
بقي باسم صامتا قليلا وكان مترددا ولكنه قال " انصحك الا تتورط كثيرا مع تلك الممرضة "
كان عمر مرتبكا ونظر الى باسم باستفسار " هل تقصد هناء ؟ لماذا ؟ "
رد باسم وهو يستدير مغادرا " بصفتك صحوة بشكل رسمي الان ، هناك بعض الامور التي لا يجب ان تفعلها باستهتار "
كان عمر اكثر ارتباكا ، كان يعرف ان باسم يحذره ، لكنه كان غامضا وكأنه لم يكن من المفترض به ان يفعل ذلك
*****
قصر السلام /قلب المدينة البيضاء عاصمة الاتحاد .
كان القصر الرئاسي ذو التاريخ العريق الممتد لقرون ، حيث المركز وراس هرم السلطة السياسية لدولة الاتحاد ، كان تصميم القصر كلاسيكيا نوعا ما ، يمزج بين الروتوندا ذات القبة المركزية الضخمة مع اعمدة الرخام ذات مفهوم التناظر المستوحاة من المعابد اليونانية والرومانية القديمة ، لكن زينته من طلاء الذهب التي تحدد تفاصيل هيكله الابيض العاجي ، وبعض فسيفساء الاحجار الكريمة النقية جعلته منظرا تزهى به الاعين وتنشرح له الصدور مصداقا لاسمه " قصر السلام ".
في داخل قاعة القبة ذات ارضية الرخام الاسود في القصر ، حيث تعقد الاجتماعات شديدة الاهمية ، كان " علاء الدين قاهر " رجل في اواسط الاربعين بشعر اصهب وعيون رمادية فريدة ، كان رئيس حكومة الاتحاد وراس الدولة يجلس خلف مكتبه بينما جلست شخصية مغطاة بالح*اب بجانبه ، وكان هناك شخصان يجلسان على طاولة الاجتماعات امام المكتب ، كانا من اصحاب كراسي النور واسياد طوائف قدس الدم و حماة العفة مالك خضراوي وسمير عمار .
كان الصمت يسود المكان وكان الاربعة ينتظرون وصول اسياد الطائفتين الاخريين
عندما فتح باب القاعة نظرو جميعا الى خالد الذي دخل وكان يتبعه رجل عجوز في الستين من عمره بلحية بيضاء طويلة وكان سالم كمال سيد طائفة الانقياء واكبر اسياد الطوائف عمرا .
عندما اخذ الاثنان مقاعدهما ، بدأ الاجتماع رسميا .
قال علاء بنبرة متحجرة موجها كلامه الى خالد " هل يمكنك اخباري ما الذي اصاب عقلك ، تتصرف وكانك لا ترى احدا امامك ، عندما جلست على كرسي النور لطائفتك قبل ايام كنت قد وجهت لك خطابا بعدم الدخول في مناوشات مع ايروس بدون اذني " توقف قليلا ثم اكمل " لكنك لم تهجم على سفارتهم فحسب بل فشلت ايضا وخسرت 13صحوة وتم اسر 6 اخرين في العملية ما هو تبريرك لهذه الخسائر"
رد خالد بهدوء " من خسرتهم كانوا رجالي ، اعتقد ان بعض الناس يشعرون بالارتياح لخسارتي عكس ما يظهرون "
انزعج علاء ورد بنبرة قاتلة " تحدث معي باحترام والا قطعت لسانك ، تصرفاتك كادت تهدد السلام الذي نحن بامس الحاجة اليه ، ومن اجل ماذا ، التستر على فضيحتك بتربية عاهر صغير "
اضاف مالك سيد قدس الدم " حتى وان كان الولد مطلعا على بعض المعلومات المهمة ، فهذا لا يبرر التصرف باندفاع "
بقي خالد صامتا .
قال سمير سيد حماة العفة موجها كلامه الى سالم سيد الانقياء " وانت ساعدته يا سالم ، الانقياء كانت على الحياد سابقا ، لكنك بدأت تنجر في الوحل بعد ان اقنعك خالد بالتحالف مع الاطهار "
قال سالم " خالد لم يقنعني بشيء ، بل اظهر لي النور الذي كنت اعمى عن رؤيته طوال حياتي "
رد مالك في اشمئزاز " هل خرفت ايها العجوز ، لم يعش حتى نصف ما عشته "
قاطع خالد المناقشة بهدوء " لقد حقق الصحوة " صمت الجميع محاولين تفسير ما كان يرمي اليه خالد قبل ان يتابع " انه يتحكم في العناصر الاساسية لكل الموجودات المادية ، العناصر الستة كلها بين يديه "
رمى خالد قرصا زجاجيا على الطاولة وانبثقت منه شاشة تعرض لقطات فيديو لمعركته مع عمر.
صعق الجميع وشحبت وجوههم .
تابع خالد بهدوء " اعتقد انكم جميعا تعلمون ما يعنيه هذا ، اذا كان بامكانه دمجها بطريقة ماستصبح كارثة ... علينا قتله قبل ان ينموا "
قال مالك بعصبية " انت تبالغ ، متطلبات انصهار العناصر متطرفة للغاية حتى بالنسبة لعنصرين ناهيك عن الستة كلها ، ثم ان ايروس لا تملك هذا النوع من المعرفة "
رد علاء بنبرة قاتمة " لكن لا يجب ان ندع الامر للاحتمالات "
صمت المكان قليلا قبل ان تتكلم الشخصية المستورة بجانب علاء بصوت عذب رخيم " لقد كنت تربي قنبلة موقوتة ، يجعلني اتسائل اذا كنت تعلم من البداية لكن الامور خرجت من يديك "
عبس اسياد الطوائف لكن سالم هو من انفجر " لا تظهري صوتك النجس امامنا يا جنس الخطيئة ، ما الذي تعرفينه حتى ايتها الافعى ".
رد علاء غاضبا وهو يزمجر " اياك واهانة زوجتي ، اهانة مريم هي اهانة لي ، انها تملك نصف هذه الدولة وعليك احترامها ، مارس سلطتك الدينية على اتباعك كما تشاء لكننا اصحاب هذه الدولة "
صمت المكان كله امتثالا لسلطته ، نظر الى الجميع واحدا تلو الاخر ثم قال " الفتى يجب ان يموت ، لكن لا يجب ان نتحرك علانية ، علينا تدبير اغتياله بحيث لا تشير اصابع الاتهام نحونا ، هذا الاجتماع انتهى".
*****
عندما دخل عمر من باب سكنه سمع بعض الصخب قادما من الصالون .
فكر في ذهنه " يبدوا ان اخت هناء التوأم هنا "
كان لديه انطباع عميق عن سناء، الفاتنة الشقراء ذات العيون البنية الفاتحة ، على عكس سناء التي تحاول ستر نفسها والتحكم في شرمطتها كانت سناء شرموطة بوجه صفيق لا يعرف الحياء والخجل ، بصراحة كان يكذب اذا قال انها لم تعجبه ، بدأ لعابه يسيل عندما تذكر لقائهما الاول .
مسح لعابه وابتسامته الحمقاء وتوجه الى الصالون .
قالت سمر بصوتها الهادئ الرخيم " هل انتما توأم حقا لا ارى اي تشابه "
ردت سناء بهز كتفيها " وما ادراني ربما كانت امي تنتاك من زبين في كسها عندما حبلت بنا"
ردت هناء * واثقة من ان ابوك الحقيقي هو بلطجي عربيد.... آه عمر لقد عدت "
لاحظت هناء وصول عمر وقفزت على اختها وقيدتها بيديها ورجليها" ااااه ، هناء ماذا تفعلين ، اتركيني "
ردت هناء " كنت ستبدأين بالتعري وتقفزين عليه ،صحيح ؟"
لم تنف سناء التهمة وردت منزعجة " تسؤ ، وما دخلك انت اتركيني ، هاي يا وسيم ، تتذكر كسي صحيح ؟ تريده مجددا اليس كذلك ؟ "
قالت هناء بغضب " توقفي عن الشرمطة ، الا تعرفين الحياء "
ردت سناء ضاحكة" ما هو الحياء ؟ هل يشبه الزب ؟ ههههه "
كان عمر قد دخل وجلس على الاريكة وهو يشاهد شجار الاختين بقليل من الاهتمام ' هل هي هكذا ان تكون لديك.... عائلة حقيقية ' فكر في ذهنه.
جذب انتباهه صوت رخيم هادئ " هل انهيت الفحص يا عمر ؟ ، ماذا اخبرك الطبيب ؟"
نظر عمر الى سمر وتحديدا جسمها المربرب الفاضح واجاب " لا شيء مهم ، سيضعونني تحت المراقبة قليلا ثم ساخرج اذا لم يجدوا شيئا خاطئا "
( سمر : شعر بني فاتح وعيون خضراء زيتونية )
ردت بحنان " سعيدة لسماع هذا ، هل فكرت فيما ستفعله بعد ذلك "
" بعد ذلك " تمتم عمر وافكاره في فوضى ، كان يعلم ما يريد ، لكنه عاجز عن تحديد اولوياته .
تكلمت سمر وهي تلاحظ حالته " لا تقلق ، فكر في الامر بهدوء وروية ، فقط تاكد انك لا تتخذ قرارات تندم عليها "
رد عمر بابتسامة " شكرا لك " بطريقة ما كان موقفها الهادئ والحنون يهدئ عقله المضطرب .
دخلت الخادمة الاليةذات الشعر الازرق وهي تحمل صينية من العصائر الباردة .
قال عمر " اوه ليلي 2 ، اعطيني عصير الخوخ ، يمكنني شم رائحته من هنا "
ضحكت سمر بخفة " يبدو انك تحب الخوخ هههه ولد شقي "
كان مرتبكا. ولم يفهم معنى كلامها
بعد الدردشة مع سمر لدقائق اكتشف انها امرأة متزوجة ولها ***** ، قالت ان زوجها كان له *** من امرأته الاولى وكان اكبر من عمر بثلاثة اعوام.
سأل عمر مرتبكا " لكن الا يمانع زوجك لقد فعلناها "
ضحكت بتسلية بنبرة مخيفة" ههههه ، اذا كان لديه زب كباقي الرجال فليحاول منعي "
' مخيفة ' لم يعتقد عمر انها تملك هذا الجانب المسيطر .
كان مصدوما ، وجد فكرة انه كان ينيك زوجة رجل اخر تشعل رغبة ملتوية في داخله ، بدأ ينظر الى جسدها الميلف المثير في ملابس الممرضة ، كان بزازها محشورا بصعوبة في بلوزتها البيضاء وتنورتها القصيرة تصور انفجار طيزها ووركيها .
ابتلع لعابه بصعوبة وشهوته تتصاعد .
" اااه اووه امموواااه انننه ااه امموواااه " التفت عمر الى صوت الاهات ، يبدوا ان شجار الاختين تحول الى سحاق ساخن ، كانتا تحكان اكساسهما على بعضها في وضع المقص وهما تلتهمان شفاه بعضهما .
كان منظر التوائم الحسناوات المتساحقات قد اشعل فتيل الشهوة في الصالون ، قامت سمر من مقعدها و اقتربت من عمر بخطوات غنجية متمايلة وهي تفتح ازرار بلوزتها وتتركها تنزلق عن كتفيها بدأت بزازها تترجرج في حمالة صدر صفراء شفافة .
جلست في حضن عمر ولفت يديها حول رقبته ، قربت شفتيها من اذنيه وهمست بانفاس مشتعلة " نظرتك التي كانت تعريني نشرت الحكة في كسي "
" اوووه انننه " بدأت تحرك خصرها على حجره وكسها يحك في زبه المنتصب من فوق الملابس امسك عمر فلقات طيزها الرجراجة وبدأ يعجنها ويزيد احتكاك عوراتهما " آه آه ااااه اوووه " بدأت اهاتها تعلو وجسدها يرتجف .
امسكت شعره من مؤخرة رأسه وجذبت سفتيه الى شفتيها وبدأت معركة شرسة مع لسانه .
' انها متزوجة ، لكنها تتشرمط علي وتريد زبي في كسها ' كانت افكاره تزيد سعير لهب الشهوة في جسده .
جعلها تستلقي على الاريكة ومزق كيلوتها ، كان منظر كسها الوردي وهو يقطر بالشذى يسحر عينيه ، ساوره شعور بالعطش وجفاف حلقه .
رأت سمر حالته وفتحت شفرات كسها باصبعيها وهمست ضاحكة باغواء " هههه ، هيا ، ساسقيك "
كان عمر كالمسحور وهو يدخل راسه بين ساقيها ويرتشف الرحيق من بين بتلات وردتها .
" ااااه اوووه اححيه " شدت شعره وضغطت وجهه بقوة على كسها .
شعر عمر بايدي ناعمة تجرده من ملابسه ، يبدو ان الاختين توقفا عن لعبتهما وقررا الانضمام معه وجعلها حفلة من الفجور .
رفع راسه ومى سيقان سمر على اكتافه ، كانت سناء تدعك زبه وتوجهه نحو كس سمر بينما التهمت هناء شفتيه بشراسة .
كانت اجساد الاختين تحكان جانبي جسده ،و عندما احس براس زبه يدخل كس سمر دفع خصره بقوة ووصل الى باب رحمها دفعة واحدة " ااااااااه اووووه كسيييي اهاه اااه ااه ااااه"
* طخطخطخط" بدأ يحرك خصره بعنف ويحرث كسها وهي تتلوى وتتأوه " ااه ااااه احيييه نار زبك نار اووووه "
كان عمر ينيكها بهياج غريب حرر نفسه من حصار هناء وسناء وانحنى عليها والتهم شفتيها ورقبتها وهو يعجن بزازها .
* طخطخطخطخطخ * زاد سرعة قصفه حتى كادت تجن " ااااااااااه كسييي اووووووووه"
قرب شفتيه من اذنها وهمس بانفاس حارقة" من افضل؟ انا ام زوجك ؟ هل تحبين زبي اكثر اخبريني "
" ااه اااه ا-احبه ااااه احب زبك اوووه انت افضل من زوجي العرص احييه نيكني بزبك الفحل اااااه ساجن اوووه "
بدأ عقلها ينهار بسبب متعة الجنس ولذة الخيانة ، كانت الخيانة صنمها الجنسي واشد ما يثيرها ، لهذا السبب تزوجت ذلك الرجل من الاساس ، بل وانجبت اطفاله لتعزيز شعورها بخيانته .
* طخطخطخطخ * بدأ يحرك خصره كالمسعور وتحولت اهاتها الى صراخ " اااااااه ااااااه ااااااه اووووووه "
شعر عمر بدفعة غريبة من اللذة ، كان احساس ان يدوس كرامة رجل اخر شعورا طاغيا وبلغ غروره وكبرياؤه عنان السماء في لحظة .
" ااااااااه ل-لبنك نااار " انفجر لبنه في رحمها بعنف وبلغت ذروة لذتها وطوفان العسل يرش من كسها بقوة.
تركها عمر مترامية في حالة شبه اغماء على الاريكة ، وقف ونظر الى التوأمين وقال " لم اكتفي ، من التالية "
قفزت سناء وهي تلف رجليها على خصره وتتشبث بكتفيه وقالت بنبرة فاجرة غنجية " اريد مثلها ".
امسك فلقات طيزها وسار بها الى جدار الصالون وضغط ظهرها على الحائط .
" اااااااه ااه ااه اووه" صرخت عندما احترقها زبه الضخم وبدأت تصرخ وتولول .
* طخطخطخ * بدأ يحرك خصره وبدأت جولة مكثفة من الفجور مع الشرموطة الشقراء تلتها جولة عنيفة اخر مع هناء .
*****
كان عمر جالسا على مقعد الصالون وهو ينظر الى اثار معركته بشيء من الفخر .
" حسنا اذا ، نراك لاحقا " كانت سناء وسمر اتنهيان ترتيب ثيابهما وتغادران .
رد عمر " حسنا ، راقتكما السلامة '
نظر الى هناء التي ترتاح في حضنه ، انزعج عندما تذكر كلمات باسم وبدأ يشعر بشيء من القلق ، احتضنها بقوة بذرايعه العضليتين .
سالت باسغراب " ما الامر "
" لاشيء مهم " رد وهو ينهض وهو يحملها وتوجه الى غرفته ودخل معها الى الحمام .
بعد الاستحمام استلقى على السرير بينما ذهبت هناء لتجهيز طعام الغداء .
اخذ نفسا عميقا وهو يفكر في خطوته الاولى بعد الهزيمة ، قرر البدء بتفقد اشعارات النظام
دينغ « مستوى الدوبامين 500\1000»
دينغ « نقاط الاصلاح الجيني 38 »
دينغ « تم فتح ميزة النظام " نقاط المهارة" :1 نقطة مهارة تتطلب تحويل 5 نقاط اصلاح جيني ( نقاط المهارة تزيد تزيد مستوى احد مهاراتك)»
كان عمر مصدوما ، عندما تفقد النظام في الصباح كان متاكدا من ان مستوى الدوبامين كان 210 فقط .
' كيف زادت بهذه السرعة ؟ ...بسبب جلسة الجنس منذ قليل ؟ لكن كيف ' كان حائرا ، كانت النتيجة اضعاف ما اعتاد عليه .
بدأ يتذكر تفاصيل ما حدث ، لفت انتباهه شيء واحد ، ذلك الشعور الجارف بتضخم غروره وكبرياءه بينما كان ينيك سمر .
' { الغرور والكبرياء ايضا شهوة ، شهوة نابعة من الشعور بالتفوق و احتقار الاخرين ، الكبرياء شر ، فهو ابن الشهوة } ' فكر في جملة من كتاب انوار الروح وهو يتمتم " عرش الشهوات ، هاه ؟ " كان يتسائل عن معناه سابقا لكنه بدأ يفهم قليلا .
' هل علي القيام بكل الخطايا السبعة لاجل الحصول على القوة ...نظام ايروس ؟ هل ايروس اله ام شيطان ، الرغبة والشهوة والحب ، يبدوا ان هناك منظورا اخر لما يمثله ايروس ' فكر في ذهنه حائرا .
تمتم قائلا " على اي حال ، اصبح لدي الكثير من النقاط وميزة چديدة هي الاكثر فائدة حتى الان "
كان يبحث عن طريقة للتقدم بمستوى مهاراته دون جدوى ، لكن يبدو انه استوفى الشروط للتو من اجل الحصول عليها .
قرر تجربتها
دينغ « تحويل 10 نقاط اصلاح الى نقاط مهارة »
دينغ «تم اكتساب نقاط المهارة : 2 »
فتح شاشة النظام وبدأ يدرس خياراته .اولا فتح علامة تبويب الجسد
| نظام الدعم الاحتياطي|
القدرات الجسدية
الفوة : 40
السرعة : 35
التحمل :30
الحواس : 50
نقاط الاصلاح : 28
المهارات الاساسية : فنون القتال م.4 \ اتقان السلاح م.3 \ عيون الغضب م.1 . ( م - مستوى )
المهارات الداعمة : عيون الشهوة م.1 \ تعزيز الشريك م.1 .
نقاط المهارة : 2
*****
كان يعلم ان جسده صار اقوى بسبب شفاء شرارة الحياة لكن لم يتفقده الا الان .
قرر تأجيل زيادة مستوى مهاراته الجسدية فهي ليست مفيدة كثيرا حاليا .
فتح علامة تبويب الروح.
| نظام الدعم الاحتياطي |
رتبة الوجود: المرحلة الصفرية ??
طاقة العظمة : 300 \300
***
قوانين الضوء : سمة السرعة
المهارات : الوميض م.1
**
قوانين الظلام : سمة الاخفاء
المهارات : ح*اب الظل م.1
**
قوانين الرياح : سمة الحدة
المهارات : شفرة الرياح م.1
**
قوانين النار : سمة التفجير
المهارات : كرة اللهب المتفجرة م.1
،**
قوانين الماء : سمة الانجراف
المهارات : موجة المد الصغرى م.1
**
قوانين الارض : سمة الاختراق
المهارات : رماح الصخور م.1
**
نقاط المهارة : 2
*****
كان عمر غارقا في التفكير ، حتى بالاعتماد على مواجهته مع خالد كمرجع ، كان اسلوب قتاله يعتمد على السرعة والقتال القريب .
كانت مهارة الوميض تكفيه حاليا ، فكر في زيادة شفرة الريح ،
دينغ « ترقية شفرة الريح : م.1 ---> م.2»
شعر عمر بحالة ذهنية غريبة بينما زاد فهمه لسمة الحدة ، كان مختلفا عن شعور فهم القوانين الذي كان طاغيا على عقله وروحه .
بعد انتهاء العملية ، اصبح يفكر اين يصرف النقطة الاخرى .
' التخفي ، والسرعة مزيج قاتل ، سازيد ح*اب الظل '
كان لا يزال محبطا لان التخفي لم ينجح ضد خالد.
دينغ « ح*اب الظل : م.1 ----> م.2 »
بعد انتهاء كل شيء ،قرر تجربة شيء ما .
« شفرة الريح » ...« ح*اب الظل »
مد يده وتشكل نصل من الرياح في قبضته ، لكنه اختفى عندما استخدم ح*اب الظل .
ضحك عمر منتصرا " ههههه نجحت "
لقد فكر انه يمكنه استخدام المهارات على نفسه او الاشياء التي يستخدمها ، او المهارات على بعضها ويبدوا انه نجح .
فتح الباب ودخلت هناء مع الخادمة الالية ، هاجمت رائحة الطعام العطرة انفه وبدأ لعابه يسيل .
" لا باس ،مهما سقطت ، ساظل اقف الى ان اخذ روحك ' فكر وهو ينهض ليتناول الغداء .
يتبع >>
اعلان
انا عارف اني غلطان في حقكم وانا مقصر اوي ، لا املك الا الاعتذار ومحاولة بذل جهد اكبر
سلام
اعلان : اربطو الاحزمة واستعدو لافعوانية مجنونة مش عارف هتوديني على فين.
الفصل التاسع #1 : بداية تغيير
المقدمة :
كان علاء الدين يجلس في مكتبه وهو يقوم باعماله الروتينية ، كان يقرأ ملخص تقارير الاستخبارات الذي يصله كل صباح من ايام السبت والذي اجل قرائته الى ان انهى اجتماعه مع اسياد الطوائف .
عبس وهو يفكر ' هناك بعض التحركات الكبيرة المشبوهة في طوائف الاطهار والانقياء ، ما الذي يخطط لفعله ذلك اللقيط خالد هذه المرة ، كما ان حركات التمرد تزيد نشاطها على الحدود '
كان يشعر بصداع وهو يرتشف قهوته السوداء المرة.
* طق طق طق *فجأة سمع طرقات على باب مكتبه .
قال وهو يغلق شاشة التقرير المعروضة على سطح الطاولة السوداء " ادخل ".
فتح الباب ودخل سكرتيره قائلا " سيدي ، لقد وصل ليون ستون فورد "
" دعه يدخل " قال علاء وهو ينهض من مقعده ويتجه للباب لاستقبال ضيفه.
دخل ليون الى المكتب بعد لحظات واغلق السكرتير الباب من خلفه .
قال علاء وهو يصافح ليون " لقد جئت في وقت مزعج جدا كالعادة ، مالذي تريده "
ضحك ليون بخفة " هههه وانت ما زلت كالعادة ، استقبالك جاف ، و مباشرة تدخل في صلب الموضوع "
توجه الرجلان الى مقاعدهما وجلسا .
قال ليون * على اي حال ، هناك امور عديدة علينا مناقشتها ، لكن اولا دعنا نسوي الموضوع الاحدث والاسهل ، هجومكم على سفارتنا "
رد علاء بشيء من الغضب " تقصد منشآتكم العسكرية السرية داخل ارض دولتي "
قال ليون بهدوء " تقنيا السفارة ارض لايروس وهناك عشرات الالاف من مواطنينا يسكنون فيها ، لا يمكننا تركهم بدون حماية كافية ، فلنسوي الموضوع بهدوء "
رد علاء بنبرة باردة " لا توجد سوى تسوية وحيدة في هذا الامر ، خذوا مواطنيكم وانقلعوا ، على اي حال ام تعد هناك حاجة لسفارة ، بعد انتهاء ذلك الموعد سنعود للحرب بيننا "
حاول ليون الاعتراض " لكن ..."
قاطعه علاء بحزم " لا مزيد من النقاش في هذا الامر لديكم عشرة ايام لاخلاء ارض السفارة "
تنهد ليون عاجزا " حسنا ، لننتقل لموضوع اخر "
البداية :
بعد الغداء قالت هناء انها بحاجة للاهتمام ببعض امورها وغادرت بعد ان اعتذرت لعمر على تركه وحيدا .
كان عمر يستلقيا على السرير وهو يدرس خطواته التالية ولكنه كان عاجزا ، تمتم بلمحة من السخط " لا فائدة ،المعلومات شيء جوهري ، ولا املك سوى افكار اولية عن الأشخاص المفيدين الذين اريد استغلالهم ، اشعر وكأنني عدت الى الوقت الذي دخلت فيه الى الاعدادية العسكرية " بدأت تعود له ذكريات الاولاد الذين عاش معهم في قعر ذلك الجحيم ، تمتم بشيء من الحزن " اتمنى انكم سعداء اكثر من الذين ظلو احياء ".
فجأة فكر في ضخص يمكن ان يحل معضلته الحالية ' امل فقط الا يكونو قد قبضو عليه "
فتح شاشة سواره وبدأ يتصل برقم معين ،بعد قليل فتح الخط لكن عمر لم يتكلم ، كان الشخص الاخر صامتا ايضا .
ثم صدر صوت آلي قائلا " الاتصال آمن "
قال عمر " هذا انا يا جوكر ، كم لدينا من وقت "
رد جوكر " خمس دقائق ... اوه؟ في الواقع دقيقة واحدة ، هل غيروا قلب نظام الامن في السفارة ؟ ههههه لعبة جديدة ؟ لتمنى ان تكون ممتعة اكثر من الاولى "
رد عمر منزعجا " لا وقت للعبث ، اخبرني ، ما هو الوضع عندك "
رد جوكر " انت ممل جدا يا زعيم ،،، لم يبقى منا سوى اربعة الباقي في السجن الاصلاحي يتلقون محاضرةت حول شيطنتك "
سأل عمر بنردد " و فيوري ؟"
رد جوكر " لا تقلق ، لقد هرب من طائفة الاطهار في الوقت المناسب ، لا ادري كيف فعلها بعقله المربع ،،، بدأ وقتنا ينفذ "
تنهد عمر بشيء من الارتياح "فلتختبئوا باللقرب من السفارة ساجد طريقة لادخالكم بشكل رسمي ، انا احتاجك انت بالذات "
رد جوكر " ساحاول جمع الاخرين ، اذا كانوا على استعداد ليتبعوك بعد الان "
اغلق الخط وكان عمر يفكر في كلمات جوكر الاخيرة ، كان الامر معقدا ، بعد ان انقلب على المبادئ التي تربو عليها ومات رفاقهم من اجلها هل سيظل نفس الشخص في اعينهم.
_ _
ظل عمر وحيدا وبدأ يشعر بالملل ، فقرر الخروج والنجوال بلا هدف محدد محاولا اراحة عقله من كل ما يشغله ، كان يمشي ويراقب تدريبات الجنود في معسكرات الغرف المحصنة تحت الارض .
كان يتكئ على جدار صالة تدريبات فنون القتال وهو يعقد ذراعيه امام صدره عندما اقترب منه بعض الجنود .
قال احدهم وكان رجلا ضخما بطول مترين وكان اسمر البشرة بملامح وجه عنيفة" مرحبا يا فتى ، انت هو الضيف الذي يخبؤونه من والده هنا صحيح ؟ ، سمعت انه تم تدريبك لتكون جنديا ، هل اصبح جيش الاتحاد حضانة للاطفال ههههه " بدأ يتهكم وهو يضحك مع رفاقه .
نظر عمر نحو الضابط المسؤول عن هؤلاء الجنود ووجد انه يتجاهل الموضوع تماما .تمتم في انزعاج " تسؤ ، لم يكن ينقصني سوى التعامل مع الحمقى ".
تحرك عمر بسرعة متفاديا لكمة الرجل التي ضربت في الحائط بصوت مدوي .
قال الرجل غاضبا " من تقصد بالحمقى ايها الصعلوك "
لم يفوت عمر القوة الغريبة للكمة ' هل هو صحوة ؟ لا ، انه انسان معزز '
بدأ عمر يشعر بغضب غريب يملأ قلبه ، اتخذ وضعية قتالية ورد قائلا بنبرة متحجرة " تعال "
بدأ الرجل يضحك بحماس " ههههه جيد جدا ، ساريك حجمك الحقيقي يا كلب الاتحاد ".
هاجم بوابل من اللكمات بقبضته الضخمة ، لكن عمر كان يتفاداها بسهولة بامالة خصره وهو يتراجع عدة خطوات .
قال عمر محتقرا " انت مبتدئ" لاحظ ان توازن الرجل كان مختلا ، جانبه المسيطر هو الايمن وكان يطغى تماما على جانبه الايسر المتيبس .
امسك ذراع الرجل ووجه ركلة قوية الى مفصل ركبته اليسرى فانهار جسده الضخم راكعا على ركبتيه .
و امام نظرات الجميع المصدومة كان عمر يلوي ذراع الرجل وراء راسه ، وذراع عمر ملفوفة باحكام حول رقبة الرجل .
قال عمر ببرود وهو يزيد الضغط على رقبة الرجل " اذا كنت تبحث عن قتال ، تعال وقاتل ، لم يكن هناك داع لتفتح فمك من البداية ".
شعر ان الغضب في داخله ينفجر ، عندما كان على وشك كسر رقبة الرجل اوقفه صوت الضابط المسؤول " هذا يكفي "
فك عمر ذراعه عن الرجل الذي بدأ يسعل بشدة ، تراجع عدة خطوات وكان عقله مرتبكا ' هل كنت ساقتله ؟ '
اقترب الضابط المسؤول وقال " اعتذر عن تصرفات رجالي ايها الشاب ، يمكنك الانصراف "
غادر عمر صالة التدريب وهو يفكر ' ربما فقدت اعصابي اكثر من اللازم '
بدأ يتجاهل شكوك قلبه واكمل تجواله في المعسكر ، وبينما كان يمشي سمع صوت تنبيه من سواره ، لم يكن يعرف رقم المتصل ولكنه اجاب " مرحبا "
ظهر صوت رجل بنبرة انيقة " مرحبا عمر باشا ، انا طارق مازن سكرتير السفيرة دلال "
رد عمر وهو يتذكر وجه الرجل من الحفلة ' آه طارق باشا ، لم اكن اتوقع اتصالك وهي مفاجئة سارة ، ما الامر "
رد طارق " السفيرة تريد دعوتك على العشاء ، هل الباشا متفرغ الليلة "
رد عمر بعد تفكير قصير " بالطبع ، ليست هناك مشكلة ، اخبر سعادتها بمدى سروري بقبول دعتوتها "
رد طارق ضاحكا بخفة " هههه بالتأكيد سافعل ، سنرسل سيارة لاصطحابك على تمام الساعة الثامنة ، اتمنى لك يوما طيبا "
عندما اغلق الخط ، كان عمر واقفا وهو يفكر في مدى نفاق هذه المحادثة ، لم يكن معتادا على الحديث السلس والمهذب مع اشخاص بالكاد يعرفهم ، لكن خلال الحفلة الماضية اكتشف انها طريقة لها فوائدها للتواصل مع بعض الناس ، تجعل من السهل عليك كسب استحسانهم اذا رفعت من شأنهم ببضع مجاملات ترضي غرورهم .
هز رأسه بسخرية وبدأ يمشي باتجاه المصعد الخاص بالغرفة المحصنة ،وهو يتمتم " اعتقد انني سآخذ جولة في المدينة بالاعلى "
_ _
كانت السفارة مدينة حية ومزدهرة بكامل مرافقها ، على الرغم من انها كانت جزءا من عاصمة الاتحاد الا انها معزولة تماما ، انشئت السفارة في بداياتها كمدينة لايروس في قلب اراضي الاتحاد ، لتكون رمزا لامكانية تعايش الشعبين تدريجيا ، لكنها ظلت مجرد وعود منافقة واوهام وردية وتم نسيانها على مر السنوات .
كان عمر يتجول بين البنايات الشاهقة والسيارات الطائرة تحوم من فوقه في مسارات محددة كاسراب النحل كانت الشوارع حية بالناس والاعلانات الضوئية للمحلات التجارية بمختلف انواعها.
كانت الشوارع المزدحمة بالناس من كلا الجنسين بمثابة صدمة ثقافية لعقله ، حتى وان كان لديه تصور حول الحياة في ايروس ، كان الامر وكانه دخل عالما اخر تماما .
كان مظهر عمر الفريد بوجهه الساحر وشعره الفضي والعيون الارجوانية يجذب انظار الناس اينما حل وارتحل ، كانت بعض النساء تحمر خجلا اذا مرت نظراته العابرة عليهن وقلوبهن تذوب في حلاوة كالعسل .
" ما رأيك " فتح عمر ستارة غرفة تغيير الملابس وسأل موظفة المتجر الجميلة التي كانت تنتظره .
ردت بحماس شديد والقلوب تظهر في عينيها " واااو ، هذا الستايل يلائمك اكثر ، تبدوا محترما وسكسيا في نفس الوقت "
كان عمر يرتدي بدلة رسمية سوداء بدون ربطة عنق وازرار القميص الرمادي الداكن مفكوكة من الاعلى ، كان طوله الفارع وجسده الرياضي تجعله اكثر سحرا وجاذبية .
قال عمر وهو يفحص نفسه " اعجبتني سآخذها ، اظنها ستكون مناسبة لعشاء الليلة "
قالت الموظفة قلقة من رحيله السريع " ما رأيك بتجربة ستيلات اخرى لا اعتقد ان البدلات الرسمية مناسبة لكل الايام ، وسيم مثلك يناسبه كل مايرتديه عليه ان يكون مواكبا لمواسم الموضة "
فكر عمر قليلا واجاب " بماذا تنصحينني "
ردت بانفجار الحماس في كيانها " ستايل المتمرد "
كان عمر مرتبكا " متمرد ؟ " ذهب عقله الى الثوار والمنظمات الاجرامية .
ردت وهي تحمر خجلا " نعم ، سيجعلك تبدوا شريرا وخطيرا ، سيزيد جاذبيتك الجنسية اضعافا "
" هله؟ " كان عقل عمر عاجزا عن تحليل هذا المنطق.
في النهاية جعلته الموظفة يجرب اكثر الستايلات المعروفة ، من الملابس الممزقة للعصابات والبلطجية الى ستايل استاذ المدرسة الوسيم ، من الاكثر غرابة الى الستايلات الاكثر اعتيادبة
" ساشتري كل شيء جربته " قال عمر مختتما هذه الافعوانية المجنونة من عرض الازياء الحصري للموظفات ورواد المحل الذين تجمعروا للاستمتاع بالعرض .
اختار ارتداء شيء عادي في النهاية ، بننطلون جينز رمادي وتيشيرت اخضر مع سترة جلدية سوداء .
بعد ساعة اخرى من التسوق حصل عمر على قصة شعر عصرية وبعض الاكسيوارات مثل حقيبة ظهر ، خاتم ونظارة شمسية ، وقلادة فضية بجوهرة من الزمرد منقوش عليها اسم " ساجدة ".
خرج من المركز التجاري وهو يتمتم بسخرية " هكذا هي الحرية ، افعل ماتريد وقتما تريد، لا اوامر ولا تعقيدات ، هذه الحياة تروق لي ،،، لكن اعلم انني لن اعيشها "
كانن عمر واضحا بشأن هذه النقطة ، كان يعرف انه لن يعيش حياة عادية كباقي الناس ، كان يشعر ان كونه شخصا غير عادي هي اعظم لعنة في هذا الوجود.
فجأة عندما كان يمشي في الشارع ، اصطدمت ط*لة صغيرة بساق عمر وانسكبت علبة العصير على سرواله ، شعر عمر بانزعاج غريب وقبل ان يدرك ما كان يفعله ، قام بركل وجه الفتاة الصغيرة بقوة وارتمت مسافة مترين وسقطت على الارض ، لم تكن تتحرك وحياتها وموتها غير معروفين .
" سااارة " صرخت ام الط*لة في ذعر وهي تمسك ابنتها الصغيرة من على الارض .
وعندما نظرت باتجاه الفاعل كان قد اختفى .
" هل رآه احدكم اتصلو بالشرطة والاسعاف ارجوكم ، سارة سااارة " توسلت الام لمن حولها في حالة بكاء هيتيري وهي تحتضن ابنتها في ذعر
_ _
كان عمر يركض لاهثا بلا هدف و عقلله وقلبه في فوضى .
' ماذا يحدث ، لماذا قعلت ذلك '
توقف في زقاق قذر وكان يلتقط انفاسه بصعوبة .
اتكئ بظهره على الحائط وتمتم في يأس " تبا ، اعتقد انني بدأت اخسر نفسي ، لم اعد اريدها يمكنكم استعادتها ، لم اعد اريد ،،، هذه القوة خاطئة "
كان وجه الط*لة البريئة الدامي يتكرر في ذهنه ، لكن مهما تكرر المشهد لم يكن هناك اي تعاطف او ندم في قلبه ، كان الامر وكانه ركل كلبا شاردا.
عندما حقق الصحوة كان لابد ان يكون هناك اثر جانبي على نفسيته ، كان النمو في ادراكه لنفسه كوجود في هذا العالم مجرد وجه واحد للعملة ، ادى ادراكه لنفسه كشخص قادر على السيطرة والتحكم في قوانين العالم الى احداث فجوة في عواطفه تجاه الناس العاديين ، شعر ان وجوده كان يتفوق عليهم ، كان الامر يشبه ادراك البشر لانفسهم كاعلى وجودا من الكللابب او القرود .
كان هذا التغيير ضريبة الحصول على هذه القوة ، كان مجرد حصول شخص ما على سلطة سياسية والجلوس على كرسي يحكم ملايين الناس كافيا لتغيير عقليته ، فما بالك بقوة تتحكم في قوانين الكون.
على الرغم من انه قتل الكثير من الناس ، الا انه لم يكن امرا سهلا عليه ، الندم كان ملازما له دائما ، كل مافي الامر انه كان يخدر ذلك الندم بقناعة انه فعلها لسبب وجيه وذو قيمة ، بصرف النظر عن الشخص الاول الذي قتله كانت ساجدة هي ندمه الاكبر نظرا لارتباطه العاطفي الشديد بها ، لكن مافعله منذ قليل كان بلا مبرر ، ومع ذلك لم يشعر بالندم ، عندما كاد يقتل ذلك الجندي الذي استفزه سابقا لم ينتبه لان الفعل لم يكتمل ، اصبح يعرف هوية الغضب والانزعاج الغريبين الذين شعر بهما تجاه الجندي والط*لة ..
تمتم عمر بجملة من كتاب انوار الروح ، كتاب الطوائف المقدس "{ الغرور والكبرياء ايضا شهوة ، شهوة تغذي شعور التفوق واحتقار الاخرين ، الكبرياء شر ، فهو ابن الشهوة ، وعندما يجرح الكبرياء يتولد الغضب والرغبة في الرد والانتقام ،الغضب شر ، فهو ابن الكبرياء} " توقف قليلا وقال " لكن الشهوة احلى من اي لذة ، انها تسحر روحي وتقودني كيفما شائت نفسي المريضة ، لقد ولدت حقا كشيطان "
كان عمر يجلس على الارض المتسخة وراسه للاسفل ، كان شعره الفضي بطول يكفي لتغطية جبهته وعينيه ، فجأة بدأ يدعم نفسه على الحائط وهو يقف مترنحا ، بدأ يخرج من الزقاق واضعا يده اليمنى في جيبه .
كان تعبير وجهه هادئا وهو يتفقد محيطه ليعرف اين قادته قدماه اثناء تشتت ذهنه الفوضوي سابقا .
كان يقف امام معرض لبيع السيارات والدراجات الشبيهة بالدراجات النارية .
_ _
كان عمر ينطلق على الطريق بسرعة جنونية وهو يقود دراجة كانت عجلاتها مصنوعة من ضوء احمر دموي ، انعكست العجلات الى وضع افقي وبدأت بالارتفاع والتحليق وانضمت الى اسراب السيارات الطائرة بين البنايات الشاهقة
بدأ عمر بالصراخ والضحك بملئ رئتيه " اووووووهووو ههههههه "
اجبره البحث عن مبرر لما فعله والخوف من التغيير الى المجهول على التفكير في ما مر به طيلة حياته . لم يكن يتذكر اي شيء قبل عمر السادسة ، كانت حياته جحيما في الميتم قبل ان يعلمه خالد كيف يدافع عن نفسه ، لكنه علمه ايضا كيف يقتل الناس وعلمه طعم الندم ، وفي الوقت نفسه كان يحتقره ويدوس على كرامته ، اجبرته الظروف الجنونية على قتل بعض زملائه في الاعدادية العسكرية ، واخيرا اجبره والده بالتبني على قتل حبيبته .
رأى عمر حقيقة هذا العالم ، كان هذا العالم مختلا ، اما ان تدوس على الناس او يدوس الناس عليك وعلى الاشخاص الذين تحبهم وتهتم لامرهم .
' لا اريد ان اكون خيرا ولا ضريرا ، ساعيش كما اريد بقيمي الخاصة' كان يفكر وهو يشعر بحماسة لاستكشاف نفسه الجديدة ، شيء ما كان يحركه ويدفعه للامام على الرغم من كل افكاره بانه يسلك طريقا خاطئا ، كان النفق مظلما لكنه اراد عبوره الى النهاية
اعلان : انا ترددت جدا في تنزيل الجزء دده لانو بيغير النظرة للبطل و القصة ككل ، بس قررت ان القصة يا تكون ايقونة تتخلد في ذهنكم والتاريخ يا تموت بلا لزمة بسعر الجزمة ، والحكم النخائي ليكو انتو
الفصل التاسع #2 : عشاء مع سيدة الاقنعة \ انتي ملكي وانا ملكك.
الفصل العاشر #1 : عشاء مع سيدة الاقنعة
المقدمة :
فلاش باك >>قبل عدة ساعات .
كانت هناء تتغدى مع عمر وهي تنظر الى صحن الطعام بشرود وهي تفكر ' هل نجحت ؟ لقد تأكدت من ازالة الحماية آمل ان انجح ' كانت يدها اليسرى موضوعة على اسفل بطنها وهي تمسحها برفق شديد ، بينما مشاعر مضطربة ومعقدة تعصف بقلبها .
كان هناك خوف ، وشيء من السعادة و الحزن ، لكن الندم طغى عليها كلها .
اخرجها صوت عمر من افكارها" ما الامر ، انت صامتة منذ ان دخلنا للاستحمام ، لست كعادتك ".
ضحكت ببعض العصبية لاخفاء قلقها " هههه ، لم اعتقد انني اعطيتك انطباعا بانني كثيرة الكلام "
رد عمر وهو يحاول ازعاجها " في الواقع ، بعد كل الثرثرة التي سمعتها منك في لقائنا الاول ، من الصعب الا اعتقد انك ذات فم محلول "
ردت هناء منزعجة " مهلا ، هذا يجرح ، كنت احاول ان افتح محادثة معك ، لكنك كنت تستجيب باختصار مثل المعتوه الانطوائي "
رد عمر بشيء من السخرية " اعتقد ان ضحكاتك العذبة كانت تشتت ذهني عن المحادثة "
قالت هناء وهي تحمر خجلا " لا تحاول اخفاء خطأك ببعض الكلام المعسول ، لن تنجح معي "
كان احمرار وجهها يفضح حقيقة نفيها لتأثير كلماته ، كان ينظر اليها بنظرة متعجرفة مما زاد من احراجها
.
" انت كريه " امسكت تفاحة حمراء من على الطاولة ورمتها في وجهه البغيض ، لكنه امسك التفاحة واعطاها قبلة رومانسية قبل ان يعضها وهو ينظر الى هناء بإغراء .
تحول وجهها الى احمر كالطماطم من الاحراج ،
قالت بغضب مزيف " بدأت تصبح سافلا اكثر فاكثر "
رد عمر بسخرية " واعتقد ان هذا يعجبك ، صحيح؟ "
ردت وهي تهدئ نبضات قلبها " هذا فقط في رأسك المختل "
نهض عمر من كرسيه واقترب منها من الخلف انحنى وهمس في اذنها " انا مختل بسببك " تسللت يديه الى بلوزتها وكان ينوي فتح ازرارها لكن هناء اوقفته .
للحظة ، انستها المحادثة كل همومها ، ولكن سرعان ما تذكرت ما تنوي فعله وانفجر الندم في قلبها .
عضت شفتها السفلى بحسرة وقالت بنبرة اعتذارية " آسفة لكن ...علي المغادرة ، لدي بعض الامور لاهتم بها ، آسفة لتركك وحيدا "
لاحظ عمر غرابتها لكنه ابعد يديه عنها ووقف قائلا " لا بأس ، انا افهم ، لقد كنت عالقة معي لايام ، شكرا لك "
عندما كانت تغادر غرفته وتغلق الباب خلفها شعرت ان روحها تتمزق ، بدأت دموعها الحارقة تكوي خديها وهي تفكر " آمل ان تسامحني ، آسفة حقا لكنني مجبرة ، ساتأكد من الاعتناء بطفلنا جيدا ' كانت تمشي وهي تمسك اسفل بطنها بحنان .
_ _
عندما خرجت من المصعد الخاص بالغرفة المحصنة ، مسحت دموعها ونظرت الى الأشخاص الذين كانوا ينتظرونها ، كانت مروة الممرضة الرابعة لعمر تقف متكأة على الحائط بجانب باب المصعد ، وباسم يقف بجانب سيارة سوداء معتمة الزجاج.
قالت مروة وهي تفتح عينيها " هل انهيت المهمة "
اومأت هناء برأسها ، اقتربت من باسم وقالت " اولا ، اريد ضمانا على ان ذلك الرجل سيفي بكلماته ،اريد رؤية ابنتي "
ابتسم باسم بسخرية وقال " بالطبع من حقك ان تطلبي ضمانا "
فجأة شعرت هناء بصعقة كهرباء في مؤخر عنقها ، وبدأ ذهنها يتلاشى وهي تسقط ارضا . امسكتها مروة وفي يدها مسدس صاعق وقالت ضاحكة " ههههه ، غبية ، ولماذا سيفي شخص من المجتمع الاعلى بوعده لبعض القرود ، انت لم تتعلمي من الماضي ابدا "
نهاية الفلاش باك >>
البداية :
دخل عمر الى مسكنه في الغرفة المحصنة وهو يفكر ببعض القلق في المدى الذي قد تصل اليه التغييرات في عقليته ، وجد ان افكاره و مشاعره تجاه الناس الذين لديه معهم بعض الارتباط العاطفي كالمودة او الغضب والكراهية لم تتغير ، في الواقع شعر ببعض الوضوح اكثر بشأن انطباعاته عن بعض الناس ،لكنه احتاج الى تأكيدات قبل ان يفصل في هذا الامر .
توجه الى غرفته بحثا عن هناء لكنه لم يجدها .
قال " ليلي2 ، هل عادت هناء اثناء غيابي "
رد صوت الخادمة الالية في ارجاء الغرفة الغارغة " لا يا سيدي ، لقد اتت سمر و غادرت لكن هناء لم تعد".
عبس عمر وهو يشعر ببعض القلق عندما تذكر غرابتها وهي تغادر ، كان سيتصل بها لكنه قد نسي تسجيل جهة اتصالها في سواره .
قام بتهدئة نفسه و تفقد الساعة وكانت السابعة والنصف مساءا ، كان سيذهب لتناول العشاء مع السفيرة وستصل سيارة لاصطحابه بعد نصف ساعة .
فكر في ذهنه' اعتقد انه لا فائدة في التسرع بشأن هذه المسألة ، كل ما احتاجه هو ملاحظة تفاعلاتي مع الناس ومحاولة التحكم في اي دوافع غريبة '. ثم دخل الى الحمام للاستعداد
بعد ان انتهى من الاستحمام وغير ملابسه كان يتفقد مظهره امام المرآة وهو يفكر ' دلال القاسم ، لنرى نوع الشخص الذي تكونين حقا '
من بين الناس الذين التقاهم عمر منذ ان تغيرت حياته ، كانت دلال غريبة بعض الشيء ، كان يشعر ان انطاباعه عنها كان مشوشا قليلا ، كانت ودودة جدا معه منذ اللقاء الاول ، وصريحة بشأن شخصيتها النفعية التي تلائم منصبها ، ولكن شعر انها تعمدت اعطائه هذا الانطباع والافكار عنها ( الفصل الخامس )
خرج من غرفته وتوجه الى الصالون ، اخرج سيجارة فاخرة من علبة خشبية سوداء موضوعة على الطاولة ، اشعلها وبدأ يدخن وهو يرتب افكاره بينما ينتظر توصيلته.
_ _.
كانت السفيرة دلال غارقة طوال اليوم في اعمال ترتيبات اخلاء السفارة ، لحسن حظها كانت البروتوكولات الامنية تتضمن عدة سيناريوهات بهذا الامر ، كانت فقط بحاجة الى تعديلات لتناسب الاطار الزمني والاولويات.
• اووف * تأففت عندما انهت عملها ، ارجعت ظهرها على مسند كرسيها واغمضت عينيها لتسترخي .
بدأت بالدوران بكرسيها ببطء وابتسمت بخبث وهي تفكر في عشاء الليلة مع عمر ، وكانت تراجع خططها وخطواتها ذهنيا .
• طق طق طق * اخرجها صوت طرقات الباب من افكارها ، اوقفت دوران الكرسي بمواجهة الباب واجابت " ادخل "
دخل سكرتيرها طارق قائلا " سيادتك ، لقد تم نحديد موعد للقاء مريم زوجة رئيس الاتحاد ، ستتم الزيارة خلال اخر يومين من مهلة الاخلاء "
ردت دلال " جيد ، كيف هي تجهيزات عشاء الليلة "
رد طارق فورا " مكتملة "
ابتسمت دلال برضا " كلب مطيع ، سأكافئك لاحقا "
لمعت عيون طارق بهوس مجنون " شكرا سيدتي "
عندما رات انه لا يغادر سالت " هل هناك شيء آخر "
تردد طارق قليلا ثم قال " في الواقع ، شقيق سيادتك قد وصل ، اخبرته انك مشغولة قليلا لكنه يصر على رؤيتك "
ابتهجت دلال بشدة وقالت وهي تنهض من كرسيها " دعه يدخل ، انهيت عملي للتو "
خرج طارق وبعد لحظات دخل شاب عشريني وسيم اشقر الشعر ، ابتسم وهو يرى دلال تندفع نحوه .
قال باشتياق " دلال ، جئت لرؤيتك "
قالت دلال وهي ترتمي عليه وتحتضنه بشدة " اشتقت اليك ايضا يا كمال ، سمعت انك اخيرا حصلت على خطيبة ، هذا يسعدني بقدر ما يجعلني اشعر بالغيرة "
جذبها معه وجلس على الاريكة امام مكتبها وجعلها تجلس على حجره ، نظر في عينيها بجدية وهو يقبل ظهر يدها وقال " انها مجرد واجهة للعرض ، تعلمين انك الوحيدة في قلبي ، واذا كنت تريدين اعدك انني لن المسها "
قالت ضاحكة " هههه نعم اعلم ، واعلم انك اتيت مسرعا لتقول لي هذا ، لكن لم يكن ينبغي عليك ان تغضب عمي وتأتي من دون اذنه ، حتى انك تركت الاكادمية في وقت الامتحانات"
انزعج كمال وقال " اتركينا من ذلك السافل وكل شيء آخر ، هذه الليلة نحن الاثنان وحيدان في هذه الدنيا "
امسكت وجهه بين يديها وقالت بنبرة اعتذار " اسفة لتخييب املك ، لدي ضيف على العشاء الليلة ، واذا سارت الامور بسلاسة سيبقى طوال الليل "
تجهم وجه كمال والتوى حتى صار قبيحا .
" بفف ههههه" انفجرت دلال ضاحكة ، قربت شفتيها من اذنه وهمست باغراء " هل تشعر بالغيرة ؟ تريدني ان اكون لك وحدك ؟ ههههه ، اخبرتك سابقا بما يلزمك لتفعلها ، لكنك مازلت بعيدا "
شدت شعره من مؤخر رأسه والتهمت شفتيه بقوة * امووواااه اهه اممواااه * مدت يدها الى سرواله وهي تدعك زبه من فوق ملابسه .
اشعلت كلماتها نيرانا مستعرة في قلبه وجسده ، واصبح عقله ضبابيا ، امسك بزازها وبدأ يعجنها وهو يصارع قبلتها الشرسة.
فجأة فصلت شفتيها عنه ونهضت من حضنه ، بدأت تفك ازرار الجاكيت الرسمي الاسود وترخي تنورتها حتى سقطت عند قدميها ، تراجعت حتى جلست على مكتبها وفتحت له ساقيها ، بدأت تتلوى وتتراقص بخصرها وتنظر في عينيه بشهوانية متفجرة .
قالت بفحيح ساخن كالافعى " تعال ، ليس لدينا وقت طويل ، هذه مكافئتك "
ابتلع ريقه بصعوبة وهو ينظر الى كسها الوردي و يتتبعه بعينيه وهو يتجرد من ثيابه بسرعة خرافية ،اقترب منها وهو يدعك زبه المنتصب ودخل بين ساقيها فتلاقت العورتان .
شدته من شعره والتهمت شفتيه بينما زب اخيها يدخل كسها ويكويه بناره " انننه اوووه اموووااااه اااااه اوووه "
• طخ...طخ..طخ.طخطخطخطخ * " ااه اه اه اااه اوووه ااه انت تحب كس اختك صحيح ؟ احيييه ااااه اه اه اه اه "
طخطخطخطخ كان خصره يتحرك بتسارع وهو يشعر بزبه يذوب في ثنايا كسها المخملي الساخن وافخاذهما تصفق على بعضها .
" اااااه اااااه اووووه اجعلني لك يا اخي الصغير اااااااه او سيسرقني رجل آخر اهاه اااااه اووووه "
بدأ يقصف كسها بجنون وآهاتها تعلو وتتحول الى صراخ وهي تشعل شهوته ورغبته في امتلاكها .
" انتي لي يا اختي اووه * امموواااه * لن اسمح لاحد بأخذك "
*طخطخطخطخ * " اه اه اه اااااااه احييييه "
بدأت اصوات زنا الاخوين تملأ المكان لساعة كاملة ورائحة الجنس تصبح اكثر كثافة.
_ _
خرجت دلال من الحمام وهي تلبس روبا قصيرا ، رأت كمال يستعد للخروج ، فسالت ضاحكةوهي تمشط شعرها الذهبي وتجلس على سريرها " الن تقابله ؟ انه وسيم لدرجة لا تصدق هههه لن اضمن لك انني لن اقع في حبه"
عبس كمال ورد وهو يفتح الباب " لست مهتما ، وانت لستي من النوع الذي يؤثر فيك المظهر "
ردت ضاحكة بتسلية " ههههه ، الغيرة وحدها لن تنفعك اذا كنت تريدني "
بقي كمال صامتا ، خرج واغلق الباب خلفه .
*****
كان عمر يتبع الخادم الآلي الياس في الاروقة الساحرة لقصر السفارة ، كان يرتدي بدلته الرسمية السوداء مع القميص الرمادي الداكن والازرار العلوية المفتوحة ، بدمجها مع قصة شعره العصرية ، جعلته ذو مظهر بارز بين الاحترام والجموح.
لمح شابا اشقر الشعر يمشي في اتجاهه بنظرة عدائية قاتلة ، نشأ جو متوتر لبعض الوقت حتى تجاوز الاثنان بعضهما بهدوء .
تجاهل عمر هذا الامر و اكمل طريقه خلف الياس حتى وصلا امام الجناح الخاص بالسفيرة.
طرق الياس الباب بهدوء ، فتحت احدى خادمات السفيرة واستقبلت عمر باحترام " سيدتي بانتظارك يا عمر باشا ، ارجوك تفضل بالدخول ".
' انها بشرية ؟ ' لاحظ عمر في ذهنه وشعر بغرابة وهو يتبعها داخل الجناح الفخم ، فور دخوله استقبلته الفاتنة الشقراء بفستان سهرة مبهر و ابتسامة مشرقة " اسعدتني بقبولك لدعوتي يا عمر " .
نظر عمر الى فستانها الاحمر الدموي المزركش بالزخارف والرتوش الاسود واجاب بابتسامة خفيفة " في الواقع تسعدني رؤيتك ثانية آنسة دلال ، تبدين ساحرة الجمال بشكل خاص الليلة ".
ردت بضحكة خفيفة وهي تقترب منه وتتشبث بذراعه " ههههه شكرا على المجاملة ، وانت تبدوا اكثر وسامة ، وستايلك الجديد يلائمك كثيرا ، هل اخترته خصيصا لعشاء الليلة ؟ ، اشعر بالاطراء ".
رد بهدوء وهو يسير استجابة لحركتها " لقد كانت نتيجة لجولة تسوق مجنونة ".
ردت بابتسامة " يسعدني انك استمتعت "
كان يسير معها باتجاه باب احد الغرف وهو يفكر ' لا تزال ودودة جدا ' رغم علمه بغرابة موقفها ، الا انه لم يستطع الا ان يشعر براحة اكبر تجاهها.
قالت دلال ببعض الدلع " اذن الن تعتذر لي "
ابتسم عمر بمكر وقال " بشأن ماذا "
ضحكت ببعض العصبية " ههههه لا شيء انسى الامر "
رد عمر وهو يكتم ضحكه " بفڤ انا اسف ، على وضع خطة لاغتيالك "
قامت بقرص خصره بقوة وقالت بغيظ " لا تعبث معي ، لا تزال تلك الحادثة تخيفني "
انفجر عمر ضاحكا " ههههه اسف ، انا اعتذر حقا سعادة السفيرة "
ردت منزعجة " هف ، مزاحك كريه "
توقفت خطواته عندما دخل غرفة نومها الفاخرة على الطراز الفيكتوري ، نظرت اليه باستغراب ثم ضحكت " هههه لن نفعل شيئا ، سنتعشى على البيراندا ، سيعجبك المنظر " قالت وهي تسحبه للداخل .
تبعها عمر ببعض التوتر حتى خرجوا الى شرفة فسيحة ذات حديقة غناء بأشجار الورود والنباتات ذات الرائحة العطرة ، كان المكان مضاءا بنور القمر ، قادته الى منتصف الحديقة حيث طاولة العشاء موضوعة على منصة زجاجية دائرية فوق بركة من الماء تتوهج بضوء نيوني ، كانت المنصة تتوسط اقواس متناظرة من الكروم المزهرة مثل ازهار الياسمين والوستارية.
فور ان جلسوا على مقاعدهم بدأت اصوات الموسيقى الهادئة في تناغم مع جو الليل الساكن تداعب اذانهم وانطلقت نوافير الماء المتطايرة من فتحات في المنصة الزجاجية .
بدأ عمر ينظر حوله في المشهد الخلاب الذي جعل ذهنه يسترخي وقال بابتسامة " مكان جميل ويجعل النفس تنشرح والقلب يهدأ ".
ردت دلال بابتسامة " يسرني انها اعجبتك ، لقد وضعت تصميم الحديقة بنفسي "
نظر اليها عمر بلمحة من الاعجاب وقال " لديك ذوق جمالي رائع "
ضحكت دلال وردت " ههههه ، الجمال يكون جميلا في العين التي تقدره "
اشارت الى خادماتها فبدأن باحضار اطباق العشاء وترتيبها على الطاولة .
نظر عمر الى الخادمات وقال " من الغريب رؤية الخدم البشريين في هذا العصر ، اعني مع وجود الآندرويد "
قالت دلال وهي تمسك ادوات الطعام " انهن من الجواري ( العبيد المملوكين )، اظنك سمعت عن موقف دولتنا من المساواة ، لكن دعنا نؤجل هذه المواضيع ونستمتع بالعشاء ".
بقي عمر صامتا وبدأ يأكل ، بعد تلك الحادثة مع الط*لة ، بدأ يفهم ان المساواة في مجتمع كهذا شبه مستحيلة بين الصحوات وغيرهم ، نظر الى دلال وادرك شيئا ، لقد كان شعوره بالتفوق تجاهها معدوما بل انه احس بوضوح ان وجودها يتفوق عليه' انها صحوة ايضا ' فكر وهو يواصل تناول طعامه من لحم السمك المطهو ببعض الاعشاب العطرية
*****
استيقظت هناء عارية تماما في غرفة شديدة السطوع و راسها يؤلمها ، نظرت حولها وكانت الغرفة فارغة تماما كانت الجدران والسقف والارضية مغلفة ببطانة اسفنجية بيضاء .
انكمشت هناء على نفسها وبدأت الدموع تنزل من عينيها والحسرة تنهش روحها " انا حقا حمقاء ".
فجأة انفتح باب من احد الجدران ، ودخل باسم وهو يصفق " مبروك ، انت حقا حامل هههه ، لكن تعلمين ان حمل طل واحد منا ، نحن فئات البلس (+) مخالف للقوانين ، وانت خصوصا لديك سابقة بفعلها ، يمكنني حتى قتلك بدون عواقب ، ولكن من اجل الطل قررنا تأجيل الحكم ، فهو ليس مذنبا اذا كانت امه مجرد قردة وضيعة "
كانت هناء تبكي وتخنقها العبرات " انتم طلبتم مني فعلها ، ما الذي تريدونه مني ؟ "
ضحك باسم وهو يقترب منها ويشد شعرها حتى وقفت" ااااه اتركني " ، كانت تكافح وتحاول ضربه لكن لم يكن هناك اي تأثير .
قرب شفتيه من اذنيها وقال ضاحكا " ههههه لا نريد منك شيئا ، فأنت لا تملكين حتى نفسك ، لكن حبيبك موضوع مختلف ، ههههه كنت اتسائل عن سبب تعيين شخص مثلك كممرضته الرئيسية "
كانت هناء مرتعبة وادركت انهم يستخدمونها للوي ذراع عمر " ل-لن ينجح الامر ، فهو لا يهتم بي لتلك الدرجة ، لن اكون في قلبه ابدا " كانت المرارة تفيض في قلبها
قال باسم وهو يلعق دموعها " ربما ، لكنه قام بتحديدك على انك احد ممتلكاته ، حتى لو كنت قردة ، لن يسمح له كبرياؤه بتركك ، واذا لم يفعلها من اجلك ، فسيفعلها من اجل نسله "
غرقت هناء في اليأس وتخلت عن كل مقاومة ، بدأ باسم بتحسس طيزها وهو يضحك " هههه ، يبدو انني محظوظ ، طيزك عذراء " ادخل اصبعه في طيزها " اااااااخ اخرجه " صرخت هناء بالم شديد وهيج تكافح بقوة.
فجأة انطلقت حبال ضوئية وقيدت هناء ، كان باسم يخلع ثيابه وفي عينيه نظرة شهوانية .
*****
كان عمر يتناول العشاء بهدوء ، كانت برودة الليل الخفيفة وانغام الموسيقى الهادئة التي تداعب اجواء الحديقة الساحرة تخدر احساسه بمرور الوقت ، وبدأ عقله يسترخي من كل الهموم .
فجأة تحدثت دلال بضحكة خفيفة جاذبة انتباهه " ههههه ، هذا الجو يذكرني بايامي في الاكاديمية " صممت قليلا وكانها غارقة في الذكريات " كان نصف الطلاب الذكور يلاحقونني ويريدون الارتباط بي حتى لو كانت ليلة واحدة ، كان الامر مزعجا ، نصحتني صديقتي ان اضع معايير صارمة قليلا ، وقد فعلتها ،،،، كل من لا يتمكن من تحمل تكاليف العشاء والفندق من الدرجة الفائقة لم انظر حتى الى وجوههم وانا ارفضهم ، ههههه ، ومع ذلك قام بعضهم باغراق انفسهم في الديون ليحصلو على فرصة ، في ذلك الوقت لم افهم سبب تصرفاتهم وتسائلت ، هل انا شخص عظيم بما يكفي ليفعلوا هذا من اجلي ؟ اعني هل استحق ؟ "
كان عمر ينظر اليها وشعور جارف يغزو قلبه ، لكنه ابتسم وقال " اظن ان المرء لا يعرف ما يستحقه ويبحث عنه في عيون الاخرين ، اعتقد ان من طبيعة الناس التشكيك في قيمة انفسهم " وفكر في عقله ' مثلما كنت انا '
ضحكت دلال وقالت " ههههه اظنك على على حق ، ولا تقلق العشاء على حسابي ههههه في الواقع اشعر بالاحراج لانني تحدثت عن هذا ، انها نقطة سوداء في تاريخي "
احمرت خجلا وهي تصمت قليلا ثم قالت " اذن ما رايك ان نتحدث عن العمل قليلا ، وصلني اليوم نص التعاقد المطروح عليك من فصيلنا ، اظنك ستجده على سوارك الان "
مسح عمر فمه بالمنديل ، ثم تفقد رسائله الواردة وظهر نص العقد امامه .
كانت البنود الرئيسية والمهمة تتضمن ،1 انضمام رسمي الى فصيل النبلاء الجدد 2 يحصل على اعاشة قدرها 3000 لوست شهريا ،3 منحة دراسية الى الاكادمية العسكرية الخاصة 4 مخصصات لتنمية الصحوة 5 يمنع عليه الزواج من خارج الفصيل او انجاب نسل خارج اطار الزواج "
اغلق شاشة السوار وقال " احتاج بعض الوقت لاقرر "
ردت دلال ضاحكة بتسلية " هههه ذكي ، لكن لا تقلق بشأن الاساءة الى الفصائل الاخرى اذا قبلت عرضنا قبل النظر في عروضهم اولا ، بمجرد انضمامك لنا سندافع عنك "
ابتسم عمر وقال " اعدك ان عرضكم ستكون له الاولوية مهما كانت شروط العقود الاخرى ، لكنني بحاجة للتفكير في الامر ببعض الهدوء ، انا اقدر جهودكم لمساعدتي ، يمكنك الاطمئنان من هذه الناحية " كان بحاجة لاضافة شرط او اثنين ، مثل ادخال اصدقائه الى السفارة وتحديد وضعهم ، وحتى يقبلوها بسلاسة ، قرر اظهار موقف متردد
ردت دلال " بالطبع ، هذا من حقك " صمتت قليلا ثم قالت " لنكمل سهرتنا ، ما رأيك بجولة في الحديقة "
رد عمر بابتسامة وهو ينهض " حسنا "
اقتربت منه دلال واحتضنت ذراعه بين بزازها .
بدأو بالتمشي وهما يتحدثان عن بعض الامور وعندما انتهو كانا واقفين على سور البيراندا وينظران الى اضواء المدينة في صمت.
كان يفكر وقلبه ينبض بسرعة ' لماذا انا متوتر '
شعر بنظرتها تجاهه ، التفت وتلاقت عيونه مع عيونها العسلية ، رأى فيهما رغبة متفجرة تجاهه ، كانت نبضات قلبه تتسارع بجنون ، كان يشعر بانجذاب لايصدق نحوها ، لم يشعر بنفسه الا بعد ان كانت شفتيه على شفتيها ،حاول الابتعاد ولكنها لفت يديها حول رقبته وبدأت تلتهم شفتيه بشراسة ، انزلت يدها وبدات تلعب بزبه المنتصب من فوق ملابسه ، كانا يبدوان مثل السكارى بخمر بعضهما البعض.
ولكنها فجأة وضعت يديها على صدره تراجعت خطوتين وقالت بنبرة مترددة "دعنا لانفعل هذا".
" ولما لا " كان عقل عمر ضبابيا ، امسك بخصرها واعادها الى حضنه انتقلت يديه الى طيزها وبدأ يعجنها، وبدأ يلتهم رقبتها .
" ااااه هوووه اننن " بدأ صوت انينها ولهاثها الساخن يداعب اذنه ، ثم همست وهي تبتسم بخبث " لان اعتذارك الرخيص سابقا غير مقبول "
اهتز عقل عمر وفجأة تركها وتراجع عدة خطوات ، مر ارتباك قوي على ملامح وجهه لكنه ابتسم بعد لحظة وقال " اذن اكرر اعتذاري سعادة السفيرة ، اعترف ان اعتذاري كان سطحيا، وآسف لانني حاولت اجبارك "
فكرت دلال في عقلها ' تسؤ ، كدت انجح ' لكنها ابتسمت وقالت " لا بأس ، لكنني حقا ما زلت منزعجة من تلك الحادثة "
رد عمر وابتسامته لا تطابق نظراته الجامدة " اكرر اعتذاري ، اعتقد انني يجب ان اغادر ، وبالنسبة للتعاقد فلديك كلمتي بقبوله مهما عرضت الفصائل الاخرى ".
ردت دلال ضاحكة " هههه ، انا مطمئنة من هذه الناحية ، مع انني اردت حقا الاستمتاع برفقتك لوقت اطول ولكن مع الاسف ، يبدوا انك مستعجل قليلا ".
' هذه الشرموطة الحقيرة ' كان عمر يغادر ودماؤه تغلي من الغضب .
*****
كان عمر عائدا في السيارة كانت نظرته حادة كالنصل وهو يفكر ' تلك الافعى ، لم انتبه ، متى اخفضت حذري تجاهها ؟ كادت تجعلني اركع امامها '
كانت كل تصرفاتها مبنية بدقة ، شخص بمكانتها تتصرف بمودة تجاهه ، كانت توحي بانها ترغب فيه بطريقة او باخرى وتبني راحة ذهنية تجاهها ، ثم كانت ترفع قيمتها في عينيه ، اعطته انطباعات بانها تتحكم في حياة بعض الناس بين يديها مثل خادماتها ، وانها مرغوبة لحد الجنون من قبل مئات الرجال ، جعلته يرغب في امتلاكها ودوس كرامتهم جميعا ، وعندما رأى الرغبة تجاهه في عينيها تخدر عقله وكانها كانت تقول له " شخص بمثل قيمتي ، ينزل نفسه من اجلك ويرغب فيك ، فليكن غرورك راضيا " لكن اذا كنت تريدني انزل راسك واعتذر بشكل صحيح ، كادت شدة رغبته فيها تطغى عليه لتجاهل هذا التناقض.
نظر عمر الى كف يده اليمنى وكانت ترتجف ، كان هناك غضب عارم في قلبه لكنه كان متحمسا كان هناك شعور شرس يجعله يرغب في اخضاعها والسيطرة عليها .
احكم قبضوه وهو يفكر بابتسامة شرسة' تلك الشرموطة ، ارادت ان تنزلني، لكنني ساجعلها تركع تحت زبي '
لقد كانت كالنار ، لكنه اراد جعلها تتراقص بين اصابعه
_ _ .
كانت دلال تستلقي عارية على سريرها وهي تتمتم ضاحكة " ههههه ، اعتقدت انه سيلتف حول اصبعي ، كنت بحاجة لجعله ينزل من اجلي قليلا ، وستكون بداية لسقوطه ، هههه لكن لا باس انه اكثر متعة بهذه الطريقة ، اااه انا احترق لاجعله يلحس كسي وهو ينبح وينظر في عيني كالجرو " بدأت تبعبص كسها الملتهب وتقرص حلمات صدرها .
فكرت في عقلها ' لكن لعبتنا الصغيرة لم تنتهي ، مازال الليل طويلا ههههه '
*****
كان عمر يمشي نحو المصعد بعد ان غادرت السيارة التي اوصلته ، فجأة انفتح باب المصعد واندفعت سناء مرعوبة والدموع في عينيها .
سأل عمر ببعض القلق " سناء ؟ ما الامر ؟ "
عندما رأت عمر امامها ، اندفعت نحوه بغضب وصفعت وجهه بشدة وامسكت برقبة قميصه وهي تصرخ " اين اختي ايها الحقير ، انت اجبرتها على ازالة الحماية ضد الحمل ،صحيح ؟ " بدأت تبكي بشدة " ارجوك ... اخبرهم انك اجبرتها ... اتوسل اليك "
كان عمر مصدوما " حماية ؟ ضد الحمل ؟ مهلا ، مالذي حدث لهناء ، اخبريني " امسك بكتفيها بقوة وهو ينفجر في وجهها صارخا بغضب .
اهتزت سناء وهي تفتح مقطع فيديو في سوارها ، كانت هناء مربوطة في غرفة تشبه العزل وهي تتعرض لل****** من ثلاثة رجال وهي تصرخ في عذاب ،
قال احدهم ضاحكا " هههه لا تلمس كسها ، حملها ليس ثابتا بعد "
كان الاخر يدفع زبه في طيزها الدموي وقال " هههه ، يا رجل ، لا اصدق انها غبية بما يكفي لتحبل من شخص في المجتمع الاعلى "
انفجر غضب عارم في قلب عمر وهو يرى الاصابات على جسد هناء ، كان يضغط على اسنانه لدرجة ان لثته بدأت تنزف وتسرب الدم من شفتيه ' مهلا لماذا يرسلون هذا المقطع ؟، يحاولون لوي ذراعي ؟' بزغ الادراك عليه فجأة ، من بين الممرضات كان احتمال ارتباطه عاطفيا مع هناء اكبر بكثير من الاخريات ، كانت مرحة ومراعية جدا ، من حيث الشخصية كانت هناء اسهل في التعامل معها والتعلق بها ، كانوا يقيدونه ولجعله اكثر احكاما جعلو هناء تحمل بنسله' لكن من ؟ هل هذا تأمين للنبلاء الجدد لضمان تعاقدي معهم ؟ ام ابتزاز من فصيل آخر ؟ '.
كانت سناء تبكي بحرقة " ارجوك انقذها ... حتى لو كنت تراها لا تستحق ذلك ... فهي ام طفلك ... ارجوك ارحمها "
امسك عمر معصم سناء وسحبها باتجاه دراجته النارية ، " تمسكي جيدا " جعلها تركب خلفه وانطلق بسرعة جنونية .
سالت سناء ببعض الامل في عينيها " هل تعرف مكانها "
رد عمر بنبرة باردة " ساسأل شخصا يعرف "
كان يندفع نحو قصر السفارة والشرر يتطاير من عينيه ، فجأة ظهرت شاشات ضوئية عملاقة في جميع انحاء السفارة كان بثا مسجلا لدلال يحمل اعلانا هاما " مواطنينا الاعزاء بناء على طلب من دولة الاتحاد سنبدأ بإجراءات اخلاء السفارة والعودة الى ارض الوطن ، الرجاء التحقق من موعد اخلائكم على اساوركم ولا حاجة للقلق بشأن ممتلكاتكم ، تم تسجيل كل شيء بدقة في النظام ، ستنطلق الرحلة الاولى في ظرف نصف ساعة في محطة النقل الثالثة ، ارجو تعاون الجميع "
فكر عمر ' نصف ساعة ؟ هذا تلميح ' كان الوقت ضيقا لاستجابة اي شخص .
فجأة غير اتجاهه وهو يطحن اسنانه ' تلك العاهرة ، هل هي من ارسلت باسم لتحذيري ، وارسلت المقطع لسناء ، لكن لماذا تساعدني ، ما هي اللعبة التي تلعبها '
كانت سناء تبكي خلفه بصمت ، تذكرت ما حدث منذ سنوات ، جائتها هناء والسعادة تملأ وجهها قائلة بخجل شديد " سناء ، اظنني واقعة في الحب " .
يتبع
الفصل العاشر # 2 : انتي ملكي وانا ملكك
حينما تغلب المشاعر العقل و يغلب القلب علي التفكير هنا نستطيع ان نقول "سلاما للحياة".
اهلا و مرحبا بكم في الجزء العاشر و الاخير من قصة ايروس دولة الجنس في نسختها المعدلة.
يصل عمر و سناء الي قصر سفيرة دولة ايروس لم يكن عمر مفتونا كالعادة بجمال القصر و اروقته لم يكن يفكر في السفيرة دلال جنسيا، لم يكن يطمح الا ان يعثر علي هناء التي كانت بجانبه منذ البداية،، التي تمتع بها و معها المرأة التي تحمل نسله، نعم عمر لن يتهاون بل لن يفكر في التنازل عن هناء محبوبته، حينما بلغ قصر السفيرة دلال طمئن عمر سناء و هدأ نفسه، لا يزيد الغضب الا الغضب فالغضب ابن الكبرياء. الان عليه ان يتمهل و يهدأ،،، يريد عمر كسر كبريائها،،، نعم فهي حاولت اغوائه لكي يركع امام قدميها لكن هيهات،،، البعد كل البعد،،، عمر ليس كباقي البشر،، البعض اصبحوا يلقبونه ملك الصحوة لانه يمتلك الصحوة ذا الست عناصر،،، ان استطاع تنميتها،، فلا يستطع كائن من كان ان يمثل و لو حتي عقبة امام قوته الكاسرة حين ذاك. دخل عمر القصر ليقابله الخادم الاندرويد الياس.
عمر : اين دلال؟
قالها بشئ من الهدوء يخفي بداخله بركاناََ من الغضب لكنه يعلم كل العلم ان حضور و وجود دلال يطغو علي حضوره و كيانه،، نعم،،، دلال تمثل صحوة في مستواََ متقدم عن صحوة عمر لذلك قد قرر عمر التمهل لكي يفوز بما يريد في النهاية و يربح جائزته،،، نعم هو يريد هناء،،
الياس : اتبعني سيدي!
ت
اخذ عمر يتبع الخادم الاندرويد لكن بخطوات متثاقلة،، يفكر ماذا سيفعل ان فشلت خطته،،، أيضحي بهناء كما ضحي بمعشوفته التي قتلها امام اعين خالد،، ام بضحي بنفسه و يستخدم الطريقة الصعبة،،، طريقة مليئة بالدماء.
وصل عمر مع الخادم الي دلال اللتي امرت الخادم بالانصراف،،، حينما رأته دلال و هو هادئ كل الهدوء،، اهتز كيانها،،، فبد كانت تتوقع منه ان يأتي لها ثائرا حائرا فتتمكن من كسر شوكته كما ارادت ان تفعل قبل مغادرة عمر منذ قليل لكن هيئات،،، نعم بداخل عمر حرب طاحنة،،، أيرفض ميادئه التي عاش من أجلها حينما كان في دولة الاتحاد،،، أم يهملها و يعتنق مبادئ و عرف دولة ايروس و يصاب بالمجون الجنسي،،، غريب امر الدنيا،،، لكن تجاهل عمر هذه الحرب الطاحنة و انتبه الي شئ جديد نما في داخله في اعماق الاعماق في وجدانه و كيانه،،، الا و هو السيطرة و الانتصار،،، اصبح عمر لا يريد الا كل شئ بل و الانتصار علي اعدائه،،،
دلال : اراك تريد سؤالي عن شئ مهم.
عمر ب هدوء : نعم،،، كنت اريد سؤالك عن الشخص الذي انقذني هو و مجموعته حينما كاد خالد ان يتمكن مني في الغرف المحصنة.
دلال : اوه،، نعم انه ليون ستونفورد.
عمر : ارجوكي شاركي جهة اتصاله معي،، اريد ان اشكره علي انقاذي في تلك الليلة.
دلال اخدت بالتفكير لثوان قليلة.
هل يريد عمر شكره حقا ام يريد شيئاََ اخر،،، ليون ان تدخل قد ينقذ هناء،، و ان فعلها فلن تستطيع دلا ان تكسر شوكة عمر. لكن انتبهت دلال الاي عمر الذي رفع سواره الذي بيده لكي تمرر دلال سوار معصمها علي سواره فتشارك معه جهة الاتصال خذه،،لم يكن امام دلال اية خيارات اخري غير ان تشاركه جهة اتصال ليون ستونفورد،، اذا رفضت فقد يرفض عمر ان يتعاقد مع فصيلها و لذلك شاركت معه جهة الاتصال هذه،، في ذات اللحظة دخلت سناء عليهم منهارة تريد مساعدة عمر لانقاذ اختها هناء.
سناء : ارجوك اريد اختي فهي تحمل نسلك،، الا تهتم لأمرها.
صاح فيها عمر و نهرها قائلا.
عمر : ما دخلي بأختك،، هي من كسرت الحماية و حملت نسلي،،، لم ارد منها غير الجنس و لكن الان انتي هنا،، اذهبي عني الان،، سناء.
صدمت سناء من خطاب عمر لها لكن دلال قد ذهلت حين مشاهدتها ردة فعل عمر،،، فعلا هو لا يكترث الي هناء ولا غيرها،،، يريد الجنس و حسب و قد اصبح بداخلها عضب شديد،، فهي كانت تظن ان نقطة ضعف عمر هي هناء لكنها كانت مخطئة علي ما يبدو،،
تركتهم سناء و ذهبت خارجا و امضي عمر بعض الوقت مع دلال و من ثم استأذنها ليغادر شاكرا اياها علي مساعدته في الوصول الي ليون ستونفورد،،،، خرج عمر من القصر و اذا بسناء تنتظره خارجا و حينما رأت ابتسامة عمر ابتسمت هي الأخرى لان خطة عمر نجحت الا و هي ان يذهب عمر الي دلال طالباََ منها ما طلب و تدخل عليهم سناء ترجوه استعادة اختها و كانت الخطة ان ينهرها عمر و يعطي ايحاء الي دلال بأنه لا يكترث لهناء.
حينما غادر عمر و ترك دلال،، صاحت دلال صياحا شديدا بل و قد بدات بتكسير كل ما هو امام اعينها الجميلة الرقيقة،، في ذات الوقت اتصل عمر ب ليون ستونفورد و علي الجانب الاخر حينما رأي ليون ان المتصل هو عمر،،، اجاب الاتصال من فوره لكن يسمع عمر يقول.
عمر : اشكرك علي انقاذي في تلك تلليلة العصيبة لكن اريد منك شيئا اخر.
ليون ستونفورد بإنصات : تفضل بالحديث يا عمر.
اخذ عمر يقص عليه ما حدث مع هناء منذ ان عرفها حتي اختطافها، و احس ليون بإختناق انفاس عمر حين حديثه عما حدث بل و لاحظ غضب عمر العارم الذي قد يفسد كل شئ.،، و استنتج ان هذه اللعبة الخبيثة هي من تدبير المخابرات الخاصة بدولة ايروس،،،نعم ليون ذو خبرة حربية استراتيجية عظيمة،، كما انه محارب لا يشق له غبار.
ليون : حسنا حسنا،، حينما تعود للسكن الخاص بك ستجد هناء امامك.
انهي ليون الاتصال مع عمر لكن حينها اتصل بشخص مجهول و قد اجابه الشخص بصوت عذب رقيق يوحي بجمال صاحبته.
المرأة : سيدي!
ليون ستونفورد : هناء يجب ان تعود الي السكن الخاص بعمر و من اختطفها يحاسب عسيرا.
المرأة : سمعا و طاعة سيدي.
قطع معها الاتصال من فوره لكي يبلغ جلالتها بما آلت اليه الامور و وصول اليه الحال،، تحرك من جهاز المخابرات كاد ان يجعل جلالتها تفقد ما تريد،، فتح قناة اتصال آمنة مع جلالتها ثم قال قص عليها ما حدث،،، غضبت جلالتها قليلا ثم امرت ليون بقتل كل من له يد في هذا الشأن ثم اغلقت في وجهه.
جالسا بهدوء في مكتبه بعدما تلقي الامر بقتل باسم،،، نعم انه مسئول المخابرات عامر،، فقد تلقي امراََ بقتل باسم من رئيسية المخابرات بعد اتصالها مع ليون،، ترك مقعدة في هدوء ثم ذهب الي محبس هناء و من فوره قتل كل من فيه باستثناء هناء التي فزعت لرؤية القتلي و من ثم اجهز عامر علي باسم و استدعي بعضاَ من رجالة و امرهم ان يعودوا بهناء الي مسكن عمر.
حينما وصل عمر مع سناء الي مسكنه وجد هناء مستلقية علي سريره ذاهبة في نوم عميق حاول عمر ايقاظها عدة مرات الي ان استيقظت من نومها و حينها اخد عمر يذكرهم بأن الاخلاء سينتهي بعد عشر دقائق و حينها رتب عمر و سناء و هناء كل ما يلزمهم لكي يغادروا الي دولة ايروس الماجنة،، و اخذوا في تضميد جروح هناء الظاهرة بوضوح على جسدها و من ثم حملها عمر و حملت سناء الاغراض ثم توجهوا الي محطة النقل الثالثة للمغادرة الي دولة ايروس.
بعد مضي بعض الوقت!!!!!
بعض مضي بعض الوقت،،، بالفعل وصل عمر و هناء و سناء الي محطة النقل الدولية التابعة لدولة ايروس،، هناء كانت تضم. ذراع عمر الي الفقلة ما بين بزازها ممسكة اياه بإحكام شديد،،، بداخلها مشاعر متناقضة،،، فقد انقذها الشخص التي كانت تخدعه،، اصبحت تعشق الشخص الذي انقذها و هو الاب الشرعي لما ينبت في رحمها،،، تفكر هل تصارحه ام تكتم بداخلها و تنسي،،، قانون دولة. ايروس يمنع الإنجاب من ذوي الفئات +،،، نعم هؤلاء هم صفوة المجتمع في دولة ايروس،،، ما تنتظر من دولة كل اعراف و قوانين مجتماعاتها قائمة علي الجنس،،، ف اصحاب الفئات + هم الاقوي و الافضل جنسيا و لذلك هم صفوة المجتمع كما قال باسم ل هناء حينما وضع اصبعه في خرم طيزها،،، نعم عمر من صفوة المجتمع الان بل و قد يكون في يوم هو رئيس دولج بيروس لان فئته هي 7+ المتفردة التي لم يكن مثلها الا بظهور عمر،، كما توقعت ايها القارئ،،، بالفعل عمر هو الاقوي جنسيا بين كل ذكور دولة ايروس لذلك تريده جلالتها لنفسها،،، و لذلك بعثت ليون ستونفورد و مجموعته لحمايته حينما كاد خالد يتمكن من قتله،،،
حين صول عمر و من معه الي دولة ايروس استقبله ليون ستونفورد بذاته،،، ليون في قرارة نفسه يعلم ان عمر هو تطور لمستقبل افضل للجميع،،، يعلم كل العلم انه اذا تمكن عمر من تنمية صحوته قد يكون اقوي من جيش من الصحوات بأكمله،،، ليون ليس كالباقي،،، ليس مثل دلال الافعي التي تريد اذلال الجميع بميولها،،، ليس مثل باسم المنافق او عامر الجبان،،، لا،، ليون ستونفورد اشهر محاربي دولة ايروس علي مر السنوات القليلة الماضية،، بجانب انه المستشار العسكري لجلالة الملكة،،، كان يطمح و يطمع ان يكون عمر خليفته،، كان ليون أثناء استقباله عمر يرتدي ذات الملابس التي كان يرتديها حينما انقذ عمر من يد خالد.
ليون : مرحبا بكم و بك خصيصاََ في دولة ايروس.
عمر : شكرا لك هناء كما تري في حال افضل الان.
ليون : لا شكرا علي الاطلاق، بل الشكر لك علي اختيارك دولة ايروس.
عمر ب خبث و حزن : و هل كان لدي خيار عزيزي ليون.
ليون مبتسم : ذئب صغير.
ركب ثلاثتهم في سيارة ليون الخاصة،، هناء اصرت ان تكون مع عمر في الخلف و سناء ركبت بجانب ليون في الامام،، ليون ابتسم بل و اخذ يضحك علي طفولة هناء،،، و اخذ يحدث نفسه بأن عمر له الحق في ان ينقذ هناء فهي تعشقه كما هو واضح امامه،، استمر الجميع في مراقبة هناء و انكماشها ناحية عمر فبعد ما حدث ليها اصبحت خائفة و الأمن و الامان يتمثلان في عمر بالنسبة لها،،،
حينها اشار ليون الي اسطول الحراسة بالتحرك و بالفعل تحرك ليون بسيارته في منتصف اسطول الحراسة و حينما رأي عمر ابنية العاصمة اخذته الدهشة بل و قد كاد عقله يمحي لشدة اعجابه بما رأي،، القصور و المباني المشيدة مختلفة كل الاختلاف عن ما هو في دولة الاتحاد،، عجبا لفن العمارة القوطية و ما يحتويه من جمال و رقي تري فيه الزخرفة الرائعة للعمارة الروسية ذات القباب و التيجان الذهبية،،، حقا عاصمة دولة بيروس ليس لها مثيل على الاطلاق.
وصل ليون ب عمر و سناء هناء الي قصر ملكة الدولة،،،، كان في استقبالهم خدام من البشر و ليس الاندرويد،،، فهو قصر ملكة البلاد التي تحكم العباد،، حينها تيقن عمر و من معه انهم في قصر ينتمي الي شخص مهم في ايروس لكن لم يحملهم عقلهم انهم في قصر ملكة البلاد.،،، فهي امرأة من تحكم بيروس و تنتظر ان يأتي من يشبعها جنسيا فحالتها تكون حرجة الا اذا اخدت جرعة قوية من الجنس،،، و لذلك امرت بحماية عمر فهو الان الاقوي حنسيا في ايروس كلها،،، زبره لا يكل و لا يمل من النيك بل و قد يستمر لعدة ساعات متواصلة فهو من فئة 7+ الغامضة التي لم يكتشف احد عنها شيئا سوى معلومات قليلة بواسطة الدكتور فؤاد الذي اوحي الي عمر من قبل ان هناك من يمنعهممن تشريحه،، كما توقعت عزيزي القارئ،، انها جلالة الملكة هي من منعت العلماء و الاطباء،،، حينما ترك عمر و سناء و هناء سيارة ليون،، نزل ليون من فوره و لكن ابتسم لما شاهده في عيون عمر من دهشة،، عمر اخذ ف الاندهاش و التعجب لما شاهدته من عظمة و جمال و رقي هذا القصر،، ف قصر الوايت روز يبدو لا شئ امام هذا الصرح العملاق الجميل،، لم يري عمر مثل هذا الصرح من قبل،، فهو قصر جلالة الملكة التي تأمر و تنهي ولا شئ يقف في طريقها،،، شيد القصر علي اسس الهندسة المعمارية القوطية و الكنائس الكاتدرائية القديمة بيه اكتر من قبة مطعمين و مزينين بالاحجار الكريمة و الذهب الخالص كما ان لون القصر ابيض ك الثلخ و ليس ابيض ناصع البياض لا بل كالثلج له جماله و عظمته الخاصة،،، افاق عمر من دهشته علي صوتٍ رقيق صادر من ضحكة هناء و سناء لما يرونه في ذهول عمر،، قاد ليون الطريق امامهم و حينما دخلوا من الباب الرئيسي للقصر ذهل عمر اكثر و اكثر،،، المظهر الخارجي للقصر مبني علي اسس الهندسة المعمارية القوطية لكن الهيكل الداخلي و زينة القصر كأنك بداخل معابد الرومان القديمة،،، نعم المظهر الداخلي للقصر شُيد علي نمط قصور و معابد الحضارة الرومانية،،، بل و ايضا ابواب الاروقة و الحجرات كذلك مرصعين بالاحجار الكريمة و الياقوت،، ليون جعل عمر ينتبه اليه ثم قال.
ليون : احذر جيدا،،، فأنت في قصر جلالة الملكة.
اقشعر عمر حينما سمع ليون بل و اخذ يهيأ عقله لهذا الاجتماع.
بعد العديد من الخطوات الهادئة فقد وصل الجمع الي قاعة القصر الرئيسية و استقبلهم حينها اكبر خادمي الملكة و اسمه ياسر الذي نظر الي عمر بشئ من الغيرة و الحقد لكن بخوف نظرا لبنية عمر الجسدية،،كان القصر مليئاََ بالخادمات الجميلات،، ينظرون الي عمر بشهوة عارمة فقد اعجبوا بشعره الرمادي و نيته الجسدية الممتازة و ملابسه الأنيقة.
ياسر : سيدي ليون مولاتي تنتظركم في غرفة مخصصة خصيصا لكم.
قاد ياسر الطريق الي هذه الغرفة و حينما صول الجمع.
"مولاتي امرت ان بدخول عمر فقط،، اما الباقي فليأتوا معي الي غرفة اخري" قالها ياسر كاسرا الصمت.
بالفعل فتح ياسر الباب و دخل عمر و أُغلق الباب من خلفه و من ثم اخذ ياسر باقي الجمع و توجه بهم الي غرفة مرفهة و استدعي ياسر بعض الاطباء المحترفين حتي يهتموا بهناء و جروحها و سناء اصبحت مع ليون يتبادلون اطراف الحديث.
حينما دخل عمر الي الغرفة المخصصة لإجتماعه بملكة البلاد ذهل كل الذهول بل كاد ان يجن جنونا لما رأه من جمال جلالتها،، حقا ملكة البلاد جميلة،، كاد عمر ان يفقد السيطرة و يغتصبها لكنه تمالك نفسه في الرمق الاخير و اخمد شهوته الثائرة التي لا تعرف الخضوع ولا يقف في طريقها شئ،، نعم كما تخيلت عزيزي القارئ،،، ملكة ايروس العظمية،،، الملكة أميرة،،، حقا انها اميرة،،، جسدها ذو بشرة بيضاء كالثلج،، ذات اعين رمادية و صدر نافر كبير و خصر نحيل و مؤخرة بارزة ممتلئة،، لها شعر ذو لون ذهبي يضيف عظمها لجمالها فهو تاج غير تاجها كملكة البلاد،، قوامها لا مثيل له فهي اجمل و ارق النساء في ايروس لكن احذر فهي ايضا اشرسهم في الجنس،، فلا يكفيها ان تكون مع عشرة رجال في آن واحد بل و تسوء حالة جسدها الصحية ان لم تكتفي جنسيا،، نعم كما سمعت ان لم تنال جرعة خارقة من الجنس تسوء حالتها الجسدية و تذبل،،،، و الان ممتثل امامها اقوي الرجال و اخصبهم فحولة فهو الفحل العظيم عمر الذي ذاع سيطه في ايروس و الاتحاد انه طفرة التطور الجيني للبشر،،، صاحب الفئة 7+ الذي لا يوجد مثله فهو متفرد و في قمة الهرم الجنسي،،، انه الوحش الكاسر لكل امرأة لا تكل ولا تمل من الجنس.،، الغرفة بها عدد من الشاشات الضوئية كل شاشة تختص بعرض موضوع مختلف عن الاخري،،، في منتصف الغرفة يوجد منضدة دائرية الشكل و في محيطها كرسيان متقابلان تجلس علي احدهما الملكة اميرة ذات الحسن و الجمال و الرقة و الدلال،،،
الملكة أميرة : تفضل بالجلوس عمر.
قالتها كاسرة صمت و ذهول عمر الذي افاق و عضوه صانعا خيمة كبيرة ظاهرة امام الملكة،،، جلس عمر مقابلها و قال.
عمر : لماذا انا؟
قالها و هو يتأمل جمالها،، لا ينفك عن التفكير في جمالها و حسنها مذ رؤيتها.
الملكة اميرة : عفوا عمر ما مقصدك بالسؤال؟
عمر : لماذا تساعدونني،، لماذا تهتمون لأمري،،، لماذا انا؟
السؤال كان مفاجئا و مناورا تماما لجلالتها،،، حقا هي لا تعرف عمر،،، لا تعرف انه لا يجيد الرسميات،،، عمر معتاد علي رسميات دولة الاتحاد لكنه لا يعلم رسميات و تحضر دولة ايروس الماجنة،، لذلك كان السؤال مراوغا تماماََ لجلالة الملكة،، فقد توقعت ان الاجتماع بينهم يبدأ بالرسميات التي لا تغني ولا تسمن من جوع و لكن توقعها اصبح في غير محله و في غياهب الظلمات و طي النسيان،، فهي امام مكتمل الاركان،،،
الملكة اميرة : لاني اريدك لي وحدي.
اجابته بكل بساطة و سلاسة،،، كان ردا قويا رغم بساطته يوحي بملكة ذات طبع عنيد لا تأبه بالحروب و الصراعات لا تريد الا ما تريده فقط،،، لا يهمها ولا يعنيها صراع ايروس مع دولة. الاتحاد لان جيشها هو الاقوي و الاطغي،،، عبثا لمبادئ النور و مناصب النور في دولة الاتحاد تمام رغبة هذه الملكة التي استحوذت علي عمر بكل بساطة من قبضة دولة الاتحاد المتشددة، ردها جعل عمر متحيرا،،،، اصبح يعمل في عمق كيانه انه امام ملكة قوية تحكم قبضتها علي كل اتباعها،، فبادر بسؤال اخر.
عمر : ماذا غرضكي مني؟
الملكة : فلتعلم يا عمر اني و انت من نفس الفئة الا و هي 7+.
جن جنون عمر بعد سماع هذا الخبر اليقين....لكنه هدأ من روعته و قال في استطراد.
عمر : اما انا فتعلمين عني كل العلم،،، اما انا فلا علم لي بكِ،، الا تفسري؟
الملكة أميرة : حسنا،، كل ما يخصك في ان تعرف انني لا اكل ولا امل من الجنس،،، لا استطيع الحياة بدون الجنس و الا ساءت حالتي الجسدية بل و قد اموت من فوري ان لم أحصل علي جرعة كافية من الجنس،، احتاج يوميا عشر رجال علي اقل تقدير حتي أأخذ كفايتي بعد ان انهكهم او يفارقوا الحياة اثناء جماعي،،، و لكن ابلغني العلماء و الاطباء المحترفون انه ان جامعت شخصاََ من نفسي فئتي فقد احصل علي كفايتي و لذلك احتاجك عمر.
كاد عمر ان يفقد صوابه مما سمع،،، فقد اصبح متأكدا ان ايروس دولة قائمة علي الجنس و الشهوة لا علي النفوذ و غيره ك دولة الاتحاد المتشددة،،، بداخله مشاعر و افكار متضاربة تحارب بعضها بعضا،،، بل و اصبح يسأل نفسه اين هو من مبادئه التي تلقاها في دولة الاتحاد و اين هو من عرف و تقاليد مجتمع دولة ايروس الماجنة،،، اصبح عمر مشتتا اكثر،،، فجوانب عقله تقوده الي الجنون،،، فهو امام دولة يقودها علاء الدين ذو المبادئ و القيم المتشددة التي تعلمها عمر من خالد و عاش لاجلها و ايضا امام دولة لا يديرها الا الشهوة و الجنس و إشباع الرغبات،، دولة ايروس التي تجعل الاقوي حنسيا ملوكا و الادني منهم هم قرود لا اكثر،،، لكن اخذ عمر حينها يعير كل انتباهه الي دوافعه و مبادئه الحديثة، الا و هي السيطرة للسيطرة،، يريد عمر السيطرة و لذلك هو بحاجة الي ملكة ايروس الملكة اميرة التي لم يري عمر أجمل منها لذلك قال عمر.
عمر ب هدوء : و انا مستعد لكي ايتها الملكة.
بعد سماع تلك الكلمات من عمر كتمت الملكة فرحتها و سعادتها الشديدة بموافقة عمر علي اشباعها جنسيا،، ف الان يمكنها الاطمئنان علي نفسها و حياتها.
الملكة : حسنا عمر،، الان عليك بالراحة.
عمر مبستم : بشرطين لا ثالث لهما،،، الاول ان تعيش معي هناء و اختها سناء و الثاني ان التحق بالاكاديمية العسكرية لاني اريد تنمية صحوتي،،، الا توافقي؟
الملكة : بالطبع موافقة عمر،،، عليك بالراحة و حين يأتي الليل فأنت لي فقط.
عمر : اتفقنا.
غاردت الملكة مجلسها تريد الخروج من الغرفة لمتابعة اعباء الحكم،،، لكن حينها امسكها عمر من فوره و اخدها في قبلة استمرت لدقائق كانت كافية بأن تفقد الملكة توازنها لكي يحملها عمر بذراعيه ليعيد لها توازنها و من ثم تركها تذهب بعد ان تلاقت العيون و تحدثت المشاعر و الشهوة حديثا قصيرا يوحي بحديث لن ينتهي الا بعد معارك جنسية طويلة.
ظل عمر شارد الذهن يفكر في حديثه و اجتماعه بالملكة لكن ما طغي علي ذهنه هو جمالها المتفجر الذي لم يري له مثيل لذلك قرر عمر ان يشبع الملكة جنسيا بكل ما لديه من طاقة جنسية و في المقابل يمتلك حياة مترفة و يأمر و ينهي و ان احبته الملكة فقد يصبح ملك البلاد (عنتيل ايروس??)،،، عمر يعرف حق المعرفة انه لا يمتلك شيئا ليخسره،،، هناء ليست اغلي من ساجدة،، حتي روحه خسرها اثناء قتله ساجدة ارضاءاََ لخالد المتعجرف،،،فقد روحه اثناء رؤيته لساجدة و هي تفارق الحياة لتكون جثة هامدة.،،،،
توجهت الملكة من فورها الي الغرفة التي بها ليون و سناء فُتح الباب و دخلت الملكة و اذا بالجالسين يقفون ثم ينحنوا احتراما و تقديرا لها و من ثم قالت الملكة.
الملكة : كيف حالك ليون.
ليون : بخير مولاتي،، هذه سناء تعمل ممرضة.
الملكة : اذن نسجلها و نضمها الي الطاقم الطبي الملكي.
ليون بشئ من الفرح : سمعاََ و طاعة مولاتي الملكة.
سناء : لا اجد الكلمات لشكر جلالتك مولاتي.
الملكة : لا داعي للشكري،، اشكري عمر فهو من امر بذلك.
حين سماعها ما قالت تداركت الملكة ذلة اللسان هذه بكل هدوء و استطردت.
الملكة : عمر و انا اتفقنا علي ذلك..
حتي هذه ذلة لسان اخري،،، فمن هو عمر حتي تشاوره في تلك الامور،، ليون ابتسم ابتسامة توحي بالرضا بما سمع و ايضا غمرت الفرحة و السعادة عقل و قلب سناء لانها من الان اصبحت من الفصيل الملكي و حياتها ستصبح مترفة و مرفهة،، اما الملكة فقد تأكدت من اعماقها ان عمر اصبح له هيبته امامها،،، و اخدت تسأل نفسها كيف قلت ما قلت،،، عمر لم يأمر بشئ بل هذا اتفاقه معها،،، لماذا قالت الملكة ان عمر من امر بذلك،، هل اصبح عمر في فؤادها،، هل استحوذ علي قلبها و هي لم تراه سوي بضع دقائق مرت عليها مثل العذاب الاليم،،، نعم كما تقرأ فهي من اولي نظراتها الي عمر قد اشتهته و الدليل علي ما اقول هو كسها الذي اصبح رطباََ يريد عمر و جسدها الذي ارتفعت حرارته من تلقاء نفسه كما لو وجد توأمه الذي سيشبعه من الجنس اشباعاََ،،،
ليون : هل من تعليمات اخري مولاتي.
قالها حتي يجعل الملكة اميرة تنتبه لهم.
الملكة اميرة : عمر يريد دخول الاكاديمية العسكرية،،، تولي هذا الامر ليون،، اما انتي سناء،،، استلمي وظيفتك غدا مع اول شروق للشمس،، اذهبوا الان ف عمر ينتظركم.
توجهوا تلقائيا الي مكان عمر و ارشدهم خادمي الملكة و توحهت الملكة الي مقر الادارة الملحق بالقصر لترعي مصالح بلادها. دخل ليون و سناء الي عمر الذي توجه إليهم بالسؤال عن هناء فقد ثار كيانه لغيابها لكن طمنته سناء بأن هناء تتلقى افضل الدواء من افضل اطباء في الدولة،،، دخل عليهم الخادم كبير الخدم ياسر و ارشدهم جميعا الي مسكنهم في القصر و قد ذهل عمر لعلمه ان مسكنه هو الغرفة الملكية الخاصة بالملكة وحدها،، و ذهل اشد الذهول حينما اخبره ياسر ان عمر هو اول من يسكن تلك الغرفة مع الملكة،،، و لكن التمهل التمهل،،، فقد كاد عقله يذهب و يضيع في ضوء انبهاره بجمال و زينة غرفة الملكة فقد احس عمر انه قد دخل الجنة حينما دخل غرفة الملكة،،، فقد رأي ارضية الغرفة المرصعة بالياقوت و الاحجار الكريمة اما جوانب الغرفة او حوائط الغرفة فلم تكن الا من الشجر ملئ الثمار منتظم جانب بعضه بعضاََ اما في منتصف الغرفة فيوجد بحيرة ساخنة للإستجمام التام يمر فوقها ممر تعبره حيث تبلغ نصف الغرفة الاخر في متتصفه سرير كبير عريض هيكله مصنوع من البلازما حيث يتم التحكم به عن بعد لتغيير حجمه او لجعله اريكة للجلوس عليها،،، اما عن سقف الغرفة سقف متحرك لا يغلق الا في الليل لكي يضئ جوانب الغرفة كاملة او يغلق و يتم حجب مصدر ضوئه فتصبح الغرفة مظلمة،،،و اما عن شرفة الغرفة فحجمها كبير و فليست كأي شرفة بل هي الافضل لا يوجد بها الا مختلف انواع الاشجار الملئ بالثمار،، و في اخر الشرفة يوجد سور من الزجاج تري من خلاله جمال دولة ايروس،،، دخل عمر الغرفة علي وجهه ابتسامة جميلة و لكن سأل ياسر عن مكان العطور و مستلزمات البهرجة و ايضا سأل عن مكان الملابس و غيرها لكن اجابه ياسر بالنفي فهو لا يعلم شيئا،،،
ياسر : سيدي،، تلك أمور لا علم لي بها فهذه امور الملكة وحدها.
عمر : اذن ادعوها هنا.
قالها عمر ليرتعب ياسر شديد،،، فلم يجرأ احد من قبل قول تلك العبارة،، ماذا،،، يقول لي ان ادعو الملكة للحضور هنا،،، يريد ان يأمر ملكة البلاد،،، هل عمر مجنون،،، هل خذا الفحل الذي امامي لا يعرف حدوده ام هل له سابق معرفة و صلة بالملكة،، ام،،، ام،،، هل،،، هل،،، ظل ياسر يسأل نفسه.
"اذهب عني و نفذ امري يا هذا" قالها عمر بشئ من الغضب و الضيق فهو يريد ان يستريح بعد وصوله ايروس،، استفاق ياسر من تفكيره و انحني امام عمر و ذهب من فوره ليبلغ جلالتها بما يريد عمر،، لا تسأل نفسك عزيزي القارئ،،، بالفعل عمر قدأ بدأ بفرض سيطرته على كل من في القصر و اولهم الملكة قبل اي احد،،، يعلم في اعماق عقله ان استطاع احكام قبضته علي خذا القصر فقد احكم قبضته علي ايروس،،، مرت بضع دقائق حتي دخلت الملكة اميرة غرفتها و كادت ان تنهر عمر لكن تداركت غيظها و غضبها و سألت عن ما يريد ليجيبها عمر.
عمر : ما اردت الا رؤيتك و تناول الطعام معكي.
قالها عمر بشئ من الحنان يخفى مكرا و خداعا من الرجل الالفا في هذا المكان و هذه الدولة فقذ خضعت له جنبات قلب و عقل الملكة الجميلة،، فتبدل غيظها و غضبها الي الهدوء و اللين.
الملكة اميرة : حسنا،، حسنا،،، انا معك الان.
امرت الملكة بطهي اشهي انواع الطعام لكي تتناوله مع عمر و اخذوا يتبادلون اطراف الحديث بمحبة و ود بل و قد جعلها عمر تبتسم و تضحك اكثر من مرة،، مر بعض الوقت حتي سمع عمر من يطرق باب الغرفة،، اذن عمر لمن يطرق بالدخول،، دخل ياسر مع بعض الخادمات الي الغرفة حاملين اشهي و ألذ ما طاب من الطعام و المشروبات التي لم يري مثلها عمر في دولة الاتحاد،، بعد انقضاء الخادمات من تقديم الطعام لهم امرهم ياسر بالانصراف و انصرف بعد ان تأكد عدم حاجتهم لشئ آخر....
عمر : لما كل هذ؟
قالها عمر قاطعا الصمت الذي عم ارجاء الغرفة،،، فقد لاحظ بعض الضيق و الغيظ في نظرات الملكة له.
الملكة : اراك تأمر و تنهي و لست ب ملك،،، اما فأنا الملكة.
قالتها لتزيح الغضب عن داخلها.
عمر : نعم اعرف انك الملكة،،، لكني انا الذكر و الرجل و كما تريدين كوني لكي فأنا اريد كونك ملكي،،، و الا اذهب و اعود الي دولة الاتحاد لملاقاة موتي.
قالها عمر بنبرة حادة بعض الشئ،،، يريد السيطرة عليها قبل ان تسيطر هي عليه،،، لا يريد منها ان تجد الفرصة لإخضاعه،، بل يضرب علي الحديد هو ساخن.
عمر : انا هنا المسيطر يا اميرة و لست انتي،،، تأكدي تماما اني لا اريد من الحكم و السلطة شيئا،،، لا انازعك في سلطتك فأنتي ملكة البلاد،،، اما الان فأنا الذي انهي و اصدر الاوامر و التعليمات،،، انا رجلك و فحلكي،،، فلا داعي للدخول في نزاع حول من يأمر و ينهي،،،، امام ايروس انتي الملكة و انا اسمع و اطيع،،، اما هنا فأنا الذي اصدر الاوامر،،، اتفقنا؟
الملكة اميرة : دع هذا الحديث لوقت اخر،،، هيا لنتناول الطعام عمر.
استغرب عمر فقد وضعت الخادمات الطعام علي السرير لكن اطمئن حينما رأي الملكة تضعط علي سوارها فتظهر امامها شاشة ضوئية و من ثم تضغط الملكة علي رمز منضدة في الشاشة فيتحول السرير الذي صنع من البلازما الي منضدة حاملة الطعام و الشراب الذي وضعته الخادمات و في محيطها كرسيان متقابلين،،، ذهبت الملكة و جلست علي كرسي منهم و لكن عمر قد حمل الكرسي الاخر و وضعه بجانب كرسي الملكة و بدأ الاثنان في تناول الطعام لكن اصبحت الملكة في ذهول و سعادة،، عمر لا يدع و لا يسمح ليديها بالإقتراب من الطعام بل هو ما يطعمها و يسقيها و في ذات الوقت يأكل بيده الاخري،، حاولت الملكة ان تمد يدها للطعام...
عمر : لا تمدي يدك يا اميرة،،الا يكفيكي اني اطعمك.
نفذت الملكة كلامه و تناول كلاهما حتي شبعا و حينها سأل عمر عن الحمام،، فعلت الملكة مثلما سبق و ضغطت علي رمز الحمام في شاشة سوارها الضوئية لكي يصعد الحمام من ارضية الغرفة و حينها دخل عمر الي الحمام و اغتسل جيدا بعد ان ازال شعر عانته و ابطيه و من ثم خرج عاريا امام الملكة واضعا يديه ليخفي عورته و لاقي نظرة اعجاب من الملكة فقد ذهلت و أعجبت بجسده و عضلاته القوية التي تريد ان تلمسها،، بل و كان فمها مفتوحا من الاندهاش و الذهول.
عمر : ما بكي،، اذهبي لتستحمي فلدينا لقاء يجمعنا.
ابتسمت الملكة من فورها و نفذت كلامها فدخلت الحمام اغتسلت و خرجت عارية امام عمر الذي انتصب زبره انتصاباََ لم يشهده عمر من قبل،، حقا جميل هذا الجسد الرائع الذي امامه،، استخدمت الملكة سوارها لتجعل المنضدة ترجع سريرا كبيرا،،و من ثم اقترب عمر من الملكة التي سلمته نفسها و جسدها و قريبا قلبها و اخذ شفتيها في قبلة استمرت بعض الوقت،، اخذ عمر يلمس و يضع يداه علي كل ما يقابله في جسد الملكة الفاتن بل و نزل بيداه الي كس الملكة الذي اخذ يقطر قليلا من هول تلك القبلة مع هذا الفحل،، لمسه عمر من البظر فلاحظ ارتفاع و اشتداد شهوة الملكة فدعكه دعكا شديدا حتي فاض كسها بسوائله الغزيزة مثل السيل العارم لا يقف امامه شئ،،، حينها تأكد عمر انه امام انثي شديدة الظمأ شهوتها عظيمة،، اخدها عمر الي السرير و اراحها علي ضهرها و نام فوقها مستمرا في تقبيل شفتيها و رقبتها،،، اخذت انفاسه الحارة تزيد من شهوة الملكة و حركتها.
الملكة بأنفاس متسارعة : اريد رؤيته.
قالتها راغبة في رؤية زبر عمر الذي قبل رقبتها و مصها حتي احمر لونها،، قام عمر و اخذ الملكة في وضع 69،،، زبره امام وجهها و كسها امام وجهه،،
الملكة : ما كل هذا،،، هل انت حصان يا عمر.
قالتها الملكة اميرة تمازح عمر فقد انبهرت ب زبره الذي بلغ طوله حتي نصف بطن عمر،، أعجبت الملكة بهذا الزبر.
الملكة اميرة : لم اري مثل هذا الحجم من قبل.
قالتها معلنة انها وقعت في انوار الإعجاب و المحبة لهذا الزبر الجبار الذي يملكه هذا الفحل العظيم،،، اقترب وجه الملكة من زبر عمر،، قبلته و من ثم اخرجت لسانها و مررته علي زبره تلعقه بشغف و تتذوق طعمه لأول مرة من رأسه الي الخصيتان حتي وصلت للرأس مرة اخري و من ثم اطبقت شفتيها بإحكام علي زبر عمر و مصته لكن لم تستطع ادخال كل هذا الحجم في فمها و لم تستطع ايضا ان يغلق قبضة يديها علي الزبر.
الملكة : اممممم،،، ممممم،،، رائع،،،، ممممم،،،، جميل،،،، مممم،،، اه،،، اه،،، تريث عمر،، اه،،،، اه،،، اوووه،،، انت حقا رائع،،،، اااااه،،، ااااااااااااااااااا اااااه.
صرخت الملكة بعد ان اخرجت زبر عمر من فمها لان عمر يداعب بظرها بلسانه و صرخت لان عمر طبق علي بظرها ب اسنانه الحادة و من ثم ترك بظرها و لحسه قليلا ليدخل لسانه بعدها الي كس الملكة التي اصبح ظهرها يتقوس كلما اخرج عمر لسانه من كسها الجميل،،، بعد عدة دقائق من امتاع الطرفين بعضها عن طريق الفم،،، اعتدل عمر و اخذ الملكة في وضع الدوجي و من ثم دفع عمر خصره ليدخل زبره دفعة واحدة في كس الملكة التي صرخت عاليا من هول احساسها.
الملكة اميرة تصرخ : اااااااااااااااه،،، لقد قسمتني بزبرك يا فحل،،،لا تخرجه ارجوك،،، اااااااااح.
نعم قد اخرج عمر زبره و دفعة مرة اخري،،، كادت الملكة. ان تفقد وعيها في تلك الدفعة القوية مصحوبة ب دك زبر عمر لحصون و معاقل كسها و اعماقه و اخذت سوائل كسها بالتدفق سيولا غزيرة لا نهاية لها،، و كادت الملكة ان تجن،،، عشرة رجال لا يشبعونها جنسيا،،، فكيف لرجل واحد ان يقسمها نصفين ببضع دفعات داخل حصون كسها،،، اكمل عمر بضع دفعات اخري حتي تدفقت سوائل كس الملكة للمرة الثالثة علي التوالي،، اخذ عمر يزيد من سرعة ادخال زبره في كسها حتي اصبح الغرفة مليئة بصوت الملكة التي تتأوه مما يفعل بها هذا الفحل القوي و أيضا بصوت ارتطام و اصطدام اعلي فخذي عمر و عانته بمؤخرة الملكة الجميلة.
الملكة : ااااااه،، اوووووه،،، ااااااح،،، رائع،،،، لا لا،،، ترفق بي،،،، اااااه،،،، احااااااااااا،،، احح،،،.
تقول الملكة كل ذلك بصوت متقطع و اصبحت انفاسها تتسارع حتي كادت تختنق من شدة و هول ما يفعل بها زبر عمر من الافاعيل،،، نعم فقد حصل كسها علي الزبر المكافئ له،، بل الذي يشبعه جنسيا،،، استمر الجماع علي هذا الوجع بعضا من الوقت فقد قذفت الملكة و اخرجت سائلها ما يقرب من الخمس مرات،، حينها عمر اصبح علي وشك اخراج منيه فأخرج زبره كاملا و دفعه دفعة اخيرة زلزلت اركان الغرفة و جوانبها حتي ظهر ذلك علي اغصان الشجر التي اهتزت من هول الحرب الجنسية القائمة في الغرفة،،، دفع عمر زبره دفعة قوية اخيرة فككت مفاصل جسد تلك الملكة التي احتل قلبها و عقلها و كسها زبر عمر القاهر لأكساس نساء هذا العصر و الزمان فهو زبر مكتمل الاركان لا تشوبه شائبة،،،
الملكة :ممممم،،، ااااااوه،،،،، ااااااااااااه،، شققتني يا فحلي،،، هيا اقذف في كسي ارجوك،،،
بالفعل انطلقت الحمم البركانية من زبر عمر ب الاندفاع الي رحم تلك الملكة الشبقة التي ارتوي رحمها من زبر هذا اللعين الفحل الذي اصبح يعرف فحولته القاصي و الداني،، بعد ان قذف عمر في رحمها،، اخرج زبره من كسها حتي سال منيه خارج كسها.
الملكة : لا لا ارجوك اتركني،،، احتاج للراحة،، لا اقوي عليك عمر.
عبارة قالتها الملكة حين اراد همر تغيير الوضع ليستمر في دك هذه الشرموطة التي لا يكفيها عشرة رجال بل اكتفت الان برجل و فحل واحد لا يوجد مثله فهو متفرد بفحولته،،،
لم يعطي هذا الفحل لكلامها اي وزن و ثقل،، بل قلبها علي ظهرها و دخل بين فخذيها تاركا زبره يغوص في اعماق كسها الذي شبع كما لم يشبع من قبل و انحني علي الملكة آخذاََ شفتيها في قبلة حارة تعبر عن إعجابه بجسدها الرائع الجميل و يداه تلاعب و تداعب نهديها و زبره في كسها يعلمه معني الرجولة و الفحولة،،، يدكه دكا حتي لفت الملكة قدميها علي خصر عمر حتي تقلل من قوة اندفاع زبره الي كسها لكن لا حياة لمن تنادي.
الملكة : اااااااااااااااح اااااااااه،،، ترفق بي يا رجل،،، ااااااه،،، انك لا ترحم.
تتكلم بصوت متقطع لان انفاسها المتسارعة لا تعطيها الفرصة للحديث،،،مرت ساعة كاملة علي هذا الوضع الجنسي العادي قذفت فيه الملكة كثيرا و قذف عمر في كسها بعد ان فعل بها الافاعيل حتي فقدت الملكة وعيها من شدة ما فعل بها،،، اخرج زبره من كسها الذي احمر لونه من هول ما فعل به زبر عمر ليعلن عمر انتصاره في هذه المعركة شديدة اللذة،،، نعم فتلك هي المعارك الجنسية،،، إما تخسر و تفقد قيمتك امام الأنثى او تنتصر و تصبح كل شئ بالنسبة لها،،، فهذه هي الانثي،، هذه هي ابنة حواء،،، عاملها بلطف و حنان،،، تحملها علي كفوف الراحة تضع كل مال الكون امامها،، ان لم تستطع اشباعها جنسيا،، فكل ذلك لن يصبح له معنى امام شهوتها،،، لكن ان لم تملك شيئا و استطعت اشباع ملكة الملكات جنسيا،، فيسهل عليها ان تضع علي رأسك تاجا من الذهب و الماس معلنة انها لن تتركك مهما حدث،،، هذا ما تأكد منه عمر بعد تلك المعركة،،، استلقي عمر بجانب الملكة الي ان استعادت وعيها و فتحت عينها بعيون ناعسة و جسد مرهق تستدل منه الي ان عمر استطاع غزو قلب و عقل بل و روح و كس و رحم تلك الملكة،،.
الملكة أميرة : منذ الان انا ملكك و انت ملكي،،، لن اتركك مهما حدث عمر.
قالتها الملكة بشئ من التعب و الإرهاق تعلن بها ان عمر ليس مثل اي رجل عرفته هذه الملكة الشمطاء.
عمر : استمتعت معك أميرة، شكرا علي الوقت الجميل.
الملكة أميرة : بل شكرا لك،، لقد فعلت بي الافاعيل يا مجنون،،، اصبحت اعشق هذا الثور عمر.
نعم كما سمعت عزيزي القارئ،،، اقترب عمر منها اكثر و ضمها في حضنه بين ذراعيه و احذ يلمس و يمرر يديه علي شعرها الحريري الجميل،،، لأول مرة في حياتها كاملة،،، فقد شعرت الملكة لأول مرة بالامان بين ذراعي عمر الذي اصبح رجلها و فحلها،، بدأ يدخل. قلبها. حقا،،، بعد ان دخل زبره كسها،،، لكن حذاري كل الحذر،،، فليس من السهل ان يدخل الرجل عقل المرأة،،، قد تفوز بقلبها و كسها لكن عقلها. له ترتيبات و أمور مختلفة،،، عمر بالفعل قد بدأ يفوز بعقل الملكة لكن الي الان لم يفز به،،، غلب النوم عليهما حتي صباح اليوم التالي،،، حين استيقظ عمر ضاماََ بين ذراعيه مفاتن تلك الملكة على طرق الباب،،، اتي بغطاء يغطي به جسد الملكة و اذن لمن يطرق بالدخول و اذا بكبير الخدم يدخل الغرفة واضعا نظره تحت قدميه،،، ذلك لان كل من ف القصر قد سمع صوت و صراخ الملكة اثناء معركتها مع عمر،،، نعم،،، قد علم الجميع ان عمر هو الفحل الاول في دولة ايروس الماجنة،،، (ي سلام لو انا عايش ف دولة زي دي،،، كنت خربتها خالص ?)،،،
ياسر : صباح الخير سيدي،،، مستعدين لتقديم الفطور،، هل تريد تناوله الان؟
اشار له عمر بموافقته لتناول الفطور و هو عارٍ تماما لا يستر جسده شئ فأذن ياسر للخادمات بالدخول و تقديم الفطور بوضعه علي السرير معجبين بجسد عمر مستمرين بالنظر إليه و من ثم هموا بالخروج قبل ياسر الذي خرج فور خروجهم مغلقا باب الغرفة ورائه.،، ذهب عمر الي السرير و استلقي بجانب الملكة يوقظها من نومها العميق،، بعد بعض الوقت استيقظت الملكة لكن اخدت تتهأوه بصوت رقيق نظرا لجسدها الذي يئلمها،، نعم فتلك هي الآثار التي تطرأ بجسد اي انثي بعد معركة جنسية ساخنة مع فحل لا يقف امامه اي كس او بزاز،،،
عمر : ما بكي يا اميرة.
قالها لقلقه من تأوهاتها ذات الصوت الرقيق.
الملكة اميرة : عحباََ لك،،، تسأل و انت الإجابة و السبب.
قالتها لتعلن شبعها جنسيا و رضاها التام بما فعله عمر اثناء جماعها. ابتسم عمر لسماعه هذا الكلام.
عمر : حسنا،، لا ترهقي نفسك،،،.
حملها عمر حتي اجسلها علي السرير و من ثم ذهب و جلس ورائها و ضمها له حتي اصبح صدره يلمس ظهرها و من ثم اخذ يطعمها الفطور حتي شبعت و شبع هو من بعدها و من ثم قام من خلفها و وقف علي الارض و حملها و هي جعلت الحمام يصعد من ارضية الغرفة،، ادخلها عمر الحمام و ساعدها علي الاغتسال و اغتسل هو الاخر،،، اخرجها من الحمام و ذهب بها ليضعها برفق علي السرير لتريح جسدها مرة اخري.
الملكة اميرة : شكرا عمر.
عمر : لا داعي اميرة،، هذا واجبي،، نسيت ان اسألك،،، هل تريدين جماعي مرة أخري اليوم.
اقشعرت الملكة لسماع تلك الكلمات من فم عمر لانها الان جسدها مرهق الان لما فعل بها عمر.
الملكة : دعني ارتاح اولا عمر،، لا داعي للتسرع.
ابتسم عمر و استلقي بجانبها علي السرير و ضمها بين ذراعيه و اخذوا يتبادلون اطراف الحديث.
الملكة اميرة : لما الانضمام للاكاديمية العسكرية،،، فلا حاجة لك بها عمر.
عمر : اريد تنمية صحوتي،، اريد ان ازيد من قوتي حتي اصبح رجلا يليق بك.
فرحت الملكة لسماع تلك الكلمات،،،بعد مضي بعض الوقت،،
عمر : اريد ان اتحكم في الغرفة كما تتحكمين بها اميرة.
اميرة : حسنا،، اعطني سوار معصمك.
بالفعل اعطاها عمر سوار المعصم لكي تسجله اميرة في نظام التشغيل الخاص بالغرفة و من ثم ارجعت إليه سواره.
الملكة اميرة : الان تستطيع التحكم بالغرفة كيفما شئت.
شكرها عمر و من ثم مرر يديه علي سواره فظهرت الشاشة الضوئية امامه و من ثم دخل الي ايقونة نظام تشغيل الغرفة ثم اختار ايقونة الملابس ضغط علي الايقونة حتي يصعد دولاب كبير من ارضية الغرفة به اقراص لجميع انواع الملابس،،،اختارت الملكة قرصا من الاقراص.
الملكة اميرة : هذا يناسبك عمر.
اعطته القرص فوضعه عمر علي صدره ثم ضغط عليه و اذا بالبلازما تتكون حول جسد عمر متحولة الي بنطال بذلة انيق جدا لونه اسود و من فوقه قميص ناصع البياض و عليه معطف احمر يصل الي ركبة عمر،،، مظهر يليق بفرد من افراد الفصيل الملكي. شكرها عمر و اقترب منها،،، اعطاها قبلة علي جبهتها لتشعر الملكة باللين و الامان بل و تمسك برأس عمر و من ثم تأخد شفتيه في قبلة رمانسية كلاسيكية بعد انتهاء تلك القبلة،، شعر عمر المودة تجاه الملكة اميرة.
عمر :سأذهب لمقابلة ليون ستونفورد لكي ارتب معه انضمامي الي الأكادمية العسكرية.
قالها ليبلغ الملكة بمغادرته الغرفة و هي ودعته من فورها ثم ذهبت في نوم عميق فهي تحتاج الي الراحة.،، غادر عمر الغرفة و ذهب الي المشفي الملكي الملحق بالقصر و سأل عن غرفة هناء و اذا به يقابل سناء التي شكرته علي مساعدتها للحصول علي هذه الوظيفة المرموقة و توجهت به الي الغرفة التي تسكنها هناء لتُشفي من جراحها،،، هم عمر بالدخول للغرفة و ليري عين هناء تلمع فرحا و سعادة و سرورا لرؤيته فحضنها عمر و اطمئن عليها و اوصي الاطباء و الممرضات ان يعطوا الاولوية لحالة هناء و اجابه الكل بالايجاب،، ههههه الكل يعلم ان هذا هو العنتيل و الفحل الذي قهر الملكة التي لم يقهرها جموع الجموع من قبل،، ودعها خالد و ترك سناء معها و اتجه الي المقر العسكري الخاص الملكي ليستقبله ليون ستونفورد،،، بعد تبادل السلام و التحيات و دخلا المكتب الخاص ب ليون ستونفورد.
ليون : تم ارسال اوراق اعتماد دخولك الاكاديمية العسكرية و ما بقي هو ان تدفع رسوم الدراسة و التدريب لمدة اربع سنوات،،، الرسوم الخاصة بالاربع سنوات تدفع دفعة واحدة.
عمر : حسنا،، ما مقدار المبلغ المطلوب.
ليون : مليون.
صمت عمر لسماعه هذا الرقم لكي يستطرد ليون حديثه.
ليون مبتسم : لا تقلق عمر،، ننتظر فقط موافقة جلالتها ليتم تحصيل الرسوم من الخزينة الملكية و تحويلها الي حساب الاكاديمية،، انت الان و رسميا امام العالم كله،، فرد من افراد الفصيل الملكي لدولة ايروس،، بمعني،،، انك الان من العائلة الملكية مثلي تماما،،، نسيت ان اذكر لك انني اخو الملكة اميرة ستونفورد.
جن جنون عمر لسماع اخر كلمات ليون،،، ليون هو الاخ الاكبر للملكة أميرة. يا للعجب،،،نعم،، ليون هو رئيس المؤسسة العسكرية الملكية.،، الفصيل الملكي متفوق كل التفوق و متطور كل التطور علي باقي الفصائل في دولة ايروس و افراده الملكيون هم اصحاب صحوات مثل ليون و اميرة و عمر و لكن اقواهم الان هو عمر ان استطاع تنمية صحوته.
ليون : بالمناسبة،،، لن تلتحق ب الاكاديمية،،، تدريبك و دراستك و تنمية صحوتك ستكون هنا في الغرفة الحصينة تحت المقر العسكري الملكي،، لا يجب ان تذهب نظرا لان اختي الملكة حالتها تسوء ان لم تحصل علي الإشباع الجنسي و ما من احد غيرك الان يستطيع فعلها غيرك.
عمر : و انا ايضا لن افارق اميرة مهما حدث..
ليون : اتفقنا عمر،،، اراك غدا مع شروق الشمس لتبدأ التدريب الخاص بك،، اعلم جيدا انني لن اتهاون مثقال ذرة،،،
عمر : لا انتظر منك غير ذلك.
تركه عمر بعد ان ودعه و من ثم رجع عمر ليقضي بعض الوقت مع هناء. و ليطمئن علي نسله في رحمها،،، تحدث و مازحها كثيرا حتي ارهقها الضحك و طلبت ان تستريح،،، ودعها عمر ذاهبا من فوره الي الجناح الملكي الخاص بالملكة و من ثم الي الغرفة الملكية غرفة الملكة اميرة ستونفورد،،،، لم يطرق عمر الباب بل دخل علي حين غرة من الملكة اميرة ليجدها مستلقية علي السرير فضغط علي القرص و اصبح عاريا و نزع القرص و وضعه جانبا و ذهب الي السرير و استلقي بجانبها و ضمها بين ذراعيه افاقت الملكة من سباتها لتتشبث اكثر في عمر الذي تشعر معه بالامان.
الملكة اميرة : ااااااااااااااح،،، ااااااوووووووه م م م ماذا تفعل؟
نعم ف عمر قد بدأ في دك كسها حتي تركها نائمة العصفورة بين يديه.
بعد اربع سنوات........
في القاعة الرئيسية بالقصر الملكي.
يدخل عمر القاعة الممتلئة بالحشد الملكي فأقل فرد متواجد في الحفل يشغل منصب من المناصب العليا في البلاد نعم اجتمع الفصيل الملكي كله دفعة واحدة حتي يحتفلوا بتخرج عمر من الاكاديمية العسكرية بوسام الشرف و التميز،،، نعم فقد استطاع عمر ان يجتاز الاربع سنوات بجدارة و استحقاق لكل ما هو فيه الان من نعيم،،، فقد استطاع تمنية صحوته الي النجمة العليا و هي اعلي مستوايات الصحوات،،، النجمة العليا تكون حينما تصل مستويات الصحوة الي تسع نجوم و حين التطور الي المستوي الاعلي و هو امتساب النجمة العاشرة تختفي تلك النجمات العشر و تتحول الي النجمة العليا اي ان الصحوة باتت في اعلي مستواياتها،،، ما بلكم بعمر الذي يمتلك الصحوة ذات الست عناصر،،، نعم عمر قد اصبح الان من اقوي الصحوات في الكوكب ان لم يكن الاقوي علي الاطلاق و بلا منازع،،، دخل عمر القاعة برفقة ملكة البلاد محبوبة العباد،،، الملكة اميرة ستونفورد التي تمسك بذراع عمر اليمني بين نهديها،، اخذ الجميع يتوجه الي عمر لإلقاء التحية في حالة يسودها اعجاب الاناث به و غيرة الرجال منه خوفا علي نسائهم و يأتى خلف عمر هناء محبوبة عمر التي تحمل **** ذا الاربع سنوات بين يديها و من خلفها يأتي ليون ستونفورد الذي كان ممسكا بيد سناء اخت هناء في جو من السعادة و البهجة،،، اصبح الفرح و السرور هما المسيطران علي اجواء هذه القاعة المزدحمة بأفراد الفصيل الملكي للاحتفال ب عمر و تميزه في المجال العسكري،،،، اخذ الجميع بتحية عمر و شكره للاهتمام بالملكة و تلبية احتياجاتها و ايضا شكر علي العمل من اجل رفعة الفصيل الملكي،، حينها أشارت الملكة الي عمر لكي يصعد الي المنصة ليتكلم الي الناس،، ذهب عمر و صعد الي المنصة ثم بدأ بالحديث.
عمر : اوجه شكري وتقديري الي جلالة الملكة اولا و الي ليون و هناء و سناء،،، فهم عائلتي الجميلة الذين عشت معهم اجمل الاوقات،،، اجتهدت في دراستي لكي اكون رجلا يليق بجلالة الملكة،،، لم ارد ان اكون لائقا جنسيا فحسب بل اردت كوني راجل تستطيع جلالتها ان تعتمد عليه و بعد تحقيقي لما اردت اود سؤال الملكة،،،،، هل تقبلين بالزواج بي؟
قالها ليذهل الجميع و يعم الصمت ارجاء القاعة وسط نظرات الجموع الي الملكة منتظرين ردها في هذا الامر.
الملكة أميرة : موافقة.
قالتها بشئ من السعادة و اللهفة ليسعد و يصفق جميع الفصيل الملكي بتلك المناسبة،،، لكن فجأة شعر الجميع بالغرابة حتي عمر ذاته شعر بالغرابة و ذلك لان خطابه التالي سيهز ارجاء دولة ايروس و سوف يزلزل دولة الاتحاد بل سوف يقشعر كل البشر علي هذا الكوكب حين سماعهم الحديث القادم.
عمر : كما يعرف الجميع،،، منطقة الفوضي تسبب لدولتنا القلق و عدم الاستقرار الحدودي و لذلك بعد زواجي من ملكة البلاد سنعلن الحرب علي هذه المنطقة و نغزوها ليتم ضمها الي دولة ايروس و سكان تلك المنطقة سيلتحقون بمراكز اصلاح حتي يستطيعوا بعدها التعايش فس دولتنا العظيمة،، سنعلمهم مبادئنا و عرفنا و قوانين دولتنا،،، اما عن دولة الاتحاد،،، اذا اعترضت هذه الدولة المتشددة طريقنا في سبيل ضم منطقة الفوضي الي دولتنا سيتم اعلان الحرب علي دولة الاتحاد،،، لن و لم اسمح لأي مائن مهما كان ان يهدد ايروس مهما بلغ من قوة،،، دولتنا قائمة و ستظل قائمة،،، اما عن خالد الشيخ الاكبر لفصيلة الاطهار في دولة الاتحاد،،، سيتم تشكل فريق نوعي بإغتياله تحت قيادتي انا شخصيا،،،، فهذا الكلب المتشدد ان مات ماتت طائفته و بذلك نفكك دولة الاتحاد قطعة تلو الأخرى.
صفق له الجميع علي خطابه الرائع الذي ارضاهم جميعا.
بعد شهرين.
بالفعل مر شهرين علي زواج عمر من الملكة أميرة و تم تنصيبه ك ملك للبلاد لكنه ترك السلطة في يد اميرة،،، بالفعل قد جمع ليون فريقا من الصحوات القوية و عرضهم علي عمر في المقر العسكري الملكي و بالفعل اعجب عمر بهم فقد كان يعرف افراداََ منهم.
عمر : تك تشكيل هذه المجموعة لإغتيال خالد رئيس طائفة الاطهار في دولة الاتحاد و اليد اليمني ل علاء الدين رئيس هذه الدولة،،، الان هل انتم مستعدون لعملية من هذا النوع فقد يأتيكم الموت؟
الكل : مستعدون عمر.
عمر : ليون،،، هيا نصيد الذئب العجوز.يتبع...............
حاولت علي قد ما اقدر التزم بأسلوب الكاتب الاصلي للقصة دي،،، كنت ناوي اقفلها خالص لكن الصراحة منتظر عودة الكاتب في سلسلة جديدة للقصة دي،،،، شكرا لكم جميعا و اتمني ان الجزء يكون عجبكم،،، تحياتي ليكم،،،
بقلم الكاتب الكبير / سيزر