انا اسمى هشام عايش فى الجيزه عندى حاليا 30 سنه والقصه بدات من حوالي 12 سنه لما كنت فى بدرس وببات علشان الامتحانات عند اختى اللى كانت لسه متجوزه من 5 شهور وديما كنت بشوف جوز اختى وهو بيعمل حركات تثيرنى مثلا الاحظ موقف زبو وبيرقصو من غير ماخد بالى يحضنها فى المطبخ ادخل الحمام اسمع ضحكتها الموضوع بداء يثرنى جامد كنت بنام جمبهم ع السرير وعلشان لسه عرسان جداد كنت بنام على اول السرير وهما جمب بعض فى الاول اوصفلكم اختى هى قصيره وجسمها ملفوف وصدرها متوسط طيازها مش كبيره اوى بدات بان احضن اختى من ضهرها والزق فيها وزبى منتصب وكنت بحس انها صاحيه ومستمتعها بدا بعد كدا بدات اطلع زبى وهو واقف اووى وارشقو فى طيز اختى بحس وقتها انها محتاجه لحاجه فعلا فى خرم طيزها من حركاتها لمه بلزق وجبتهم على بنطلونها ونمت فى اليوم التانى جوز اختى راح شغلو وصحيت لقيت اختى دخلت الحمام بتاخد دش قعدت افكر لحد ما قولت ادخل عليها واعمل نفسى معرفش ان فى حد جوه دخلت وهى اتفاجات وانا عملت نفسى متفاجاء ومعرفش ان فى حد جوه قالتلى طب كويس انك صحيت ليف ضهرى بليف ضهرها وانا عينى متشالتش من ع طيز اختى وزبى انتصب فى وقتها ولقيت نفسى منزل البنطلون وسايبو وضعك ضهر اختى وهو بيحك فى طيزها هى حست بصت عليه واتخضت قومت حاضنها وقعت ابوس فيها لحد ما هى اتجاوبت معايا وقعدت تبوس فى شفايفى وتلعب بايدها فى زبى لحد ما جبتهم على صدرها وطلعنا ودخلنا اوضه النوم ,,,,,,
الجزء الثانى
اول مدخلنا اوضه النوم اختى قعدت على ركبتها على الارض وانا ماسك زبى بالعافيه وحاسس انو هينفجر منى اختى مسكت زبى بايدها الاتنين وتدعك فيه وتمص فى بيضانى وانا مش قاااااادر خلااص هينفجر وفعلا شلااال لبن نزل بدون اى انذار على وش اختى واول مره اشوف اختى هيجانه كدا ومن منظرها واللبن مغرق وشها شدتها ونيمتها ع السرير ونمت فوقها مسكت حلمات بزها الاتنين وزاى ميكوون اول مره ارضع امص الحلمه دى امممممم واختى تقولى مش قاااادره نيكنى بقا مش قااادره اسيب دى ومص فى دى لحد ما زبى بقا هينفجر من الهيجان عليها نزلت مبين فخاد اختى علشان اشوف اجمل كس فى حياتى لحد انهارده مش قادر انسا اول مره شوفت كس اختى فيها بظره اللى واقف فشخ افكارى نزلت اكل فيه واختى اااااحححح مص كماااان كلوووو فى بوقكك وانا امصصص والحس من جواا كسهااا والحس ميت كسهااا وهى اوووووف مش قاااااااادره وصرخت جاااااامد ونطرت لبن كسهااا فى بوقى كان احلى حاجه شربتها فى شقه اختى بدات الحس اللبن كلو بتاع اختى وهى مسكانى من شعرى وبتشدنى جامد ع كسها لحد ما جالها تليفون قطع افكارنا لمه شوفنا ان جوزها بيتصل وردت وقالها ان خلاص ع وصول وقالتلى اوعدك بليل هيكون احسن يوم ياعظم اخ وادتنى بوووسه كبيييره اوى من شفايفى قولتلها وده وشاورت ع زبى قعدت ع ركبتها تانى ومصت فيه شويه ودخلت خدت دش وهى لبست وجوزها جى وكلنا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الجزء الثالث
وقفنا الجزء اللى فات ع ان جوزها جى وقعدنا ناكل وطبعا جوزها جى وانا باخد دش وطبعا اول مدخل ولقانى فى الحمام استغل ده واحضان وتقفيش وكنت بسمع صوتهم كتير ولحد ما جى الليل اللى كنت منتظرو اوى علشان انام جمب اختى واجبهم عليها زاى اليوم اللى قبلو جينا بليل وهما دخلو ينامو وقولتلهم هقعد اذاكر وهبقا ادخل وراكو انام طبعا دخلو وصوتهم على واهات وقفت جمب باب الاوضه بتعتهم من الاثاره بتعتى وجبتهم من المنظر اللى شوفتهم فيه لقيت اختى مفنسه على السرير ورجلها على الارض وفاتحها اوى وهو واقف وراها وحاطط زبو على كسها وبيحك فيها وهى رايحه فى دنيا تانيه من الشهوه ومره واحده دخلو جوه كسها رشق لقيتها برقت وصرخت جااامد وقعد ينيك فيها وهى اااااه مش قاااادره جيبهم بقااا جيبهم فى كسى ااااااه اااااااااحححححح وتزنق اوى كسها على زبو وتقولوو ااااح زبك ناااار مش قااادره طبعا انا فى الوقت ده جبتهم اكتر من مره وطلعت قعدت بره فاتح الكتاب ومش مركز فيه وبفكر فيهم عدا ساعه او اكتر لحد ملقيت اختى طلعت بقميص اسود شفاف يهيج العنتيل عملت نفسى مش منتبها معها وقاعد على الكرسى وساند على التربيزه جت وقفت جمبى
اختى / خلصت مذاكره
انا / لسه مش عارف اذاكر لوحدى لازم حد يشرحلى
اختى / انتا فاشل اساسا ومبترحش المعهد هتفهم ازاى بقا
انا / اهو هحاول علشان الامتحانات خلاص
اختى / طب ادخل شويه قعدنى جمبك
انا / مفيش مكان هتقعدى فين يعنى ع رجلى مثلا
اختى / طب ومالو طب اهوووو
وقعدت على رجلى ولقيت زبى هيخرم البنطلون ويدخل فى طيزها الملبن ولفيت ايدى على وسطها وهى لفت راسها وحطط شفايفها فى شفايفى وقعدنا نبوس بتاع ربع ساعه وبعد كدا قومتها بعد ما جبت اخرى وعايز انيك بقا شدتها وقعدتها على الكرسى بتاع الانترى لقيتها رفعت رجلها الاتنين وهى قاعده وبقا كسها قصاد عينى طلعت زبى وحطيطو على كسها ومشيتو من سخونيه كس اختى كنت هجبهم قعدت احك فى كسها قامت هى مسكت زبى ودخلتو فى كسها وتقولى اااااححححح وتقولى كسى عجبك وانا مش قادر اتكلم وكنت حاسس ان هجيب خلاااص لقتها بتقولى هتهم فى كسى بردهولى وانا مصدقت جبتهم فى وقتها وفضلت اكمل نيك علشان زبى مينامش وقعدن انيك فيها وهى تقولى ااااحححححح لنبك سخن ااااااااااه نيك اووووى كيفنى ياهشام مش قااادره نيييك كماااان اااااااااااه وانا اقفش في بزازها لحد ما هى اترعشت وجابتهم نزلت ع كسها وقعدت الحس فيها وابص على عينها هى فى دنيا تانيه فضلت الحس كس اختى ونزلت على ودانهت وقولتلها تعالى جمب جوزك,,,,,,,,,,,,,,,,
انتظرونى الجزء الرابع
فى انتظار تعليقاتكم
الجزء الرابع
تذكير بشخصيات القصه: هشام ( 19 سنه في اول سنه جامعيه شاب جسمه عادي طوله 178 سم .. زبره طوله 19 سم)
ندي( اخت هشام 22 سنه متجوزه جديد طولها 168 سم طيزها وسط و بزازها اكبر من الوسط سنه بسيطه)
باسم ( جوز ندي جسمه رفيع طوله 176 سم طول زبره 15 سم)
"بدايه الجزء"
باسم قاعد علي طرف السرير و بيكلم ندي بعصبيه
باسم: يوووه اعملك ايه يعني يا ندي دي سفريه شغل
ندي: يا باسم ده احنا متجوزين من خمس شهور عايز تسيبني و تسافر و احنا لسه متجوزين
باسم: يا ندي وا..*** مش بأيدي انا مش هقدر أرفض اني مروحش السفريه دي
ندي: خلاص يباسم اعمل اللي انت عايزوا
باسم: يعني مش زعلانه مني؟
ندي: ما انا عارفه انه مش بأيدك خلاص بقا ما انت برضو بتشتغل و انا هستحمل الشهر ده
باسم بيتدي يقرب من ندي و بيحط ايده علي خدها و بياخدها في بوسه رومانسيه و بعد كده بينزل علي جسمها و بيفك زراير البيجامه لحد ما بيظهر صدر ندي اللي مخنوق جوه سنتيانه و بيبتدي يفك السنتيانه و بينيم ندي علي ضهرها و بيبتدي يمص في حلمات بزازها الورديه و ندي في عالم تاني من الشهوه
باسم بيفضل علي الوضع ده لحد ما بينزل عند رجليها و بيقلعها البنطلون و الكلوت و بينزل لحس في كسها اللي مبلول من الأفرازات و بيحط لسانه علي كسها و بيفضل يلحس
ندي: دخل زوبرك بقا مش قااادره اههه احح
بيقلع باسم البنطلون و بيحط زبره علي اول كسها و بعد كده بيرزعوا فجأه و بتصرخ ندي و هما ولا هاممهم هشام اللي قاعد في الصاله و بيبتدي ينيك فيها و هو ماسك بزازها بيمص كل حلمه كأنه رضيع
ندي: اححح نيكني يا دكري
و بعد أقل من عشر دقايق بيجيبهم باسم جوه كس ندي و بيناموا جنب بعض عريانين
(مشهد أخر)
هشام في الصاله كاه بيتفرج عليهم من خرم الباب و ماسك زبره بيحلبه علي منظر اخته و هي بتتناك من جوزها وبعد ما بيجيبهم
بيروح يذاكر عشان يشغل نفسوا من التفكير في أخته لكن مش بيعرف يطرد تفكيره الجنسي في أخته بسبب اللي هو لسه شايفوا و موقفه مع أخته لما مصتلوا و جوزها في الشغل لكن بيكرر انه ينام و كده كده باسم مسافر بكره و هيبقا مع اخته شهر كامل
تاني يوم
بيحضر باسم شنطته و بيودع ندي و بينزل عشان يسافر
و ندي بتخش تاخد دش عشان نيكه امبارح بعد ما بتطلع بتحضر الفطار ليها هي و هشام و بيقعدوا يفطروا
هشام بيبقا عايز يتنطط من الفرحه عشان البيت فضي عليه هو أخته
هشام بأستعباط: هو باسم سافر ولا أيه اصل انا شوفتوا الصبح واخد شنطه سفر و نازل
ندي: اه هيسافر شهر
هشام: طب حلو
ندي: هو ايه اللي حلو انا بقولك ان جوز اختك هيسيب اختك و يسافر بعد خمس شهور بس من الجواز و انت بتقولي حلو!
هشام: اه حلو عشان البيت هيفضي علينا و هنقدر نعمل اللي معرفناش نعملوا عشان هشام جه فجأه
ندي: هشام انا كنت في لحظه ضعف و معرفتش انا عملت كده ازاي و لو بتحبني فعلا انسي اللي حصل ده عشان أنا فعلا ندمانه
هشام بيقوم بعصبيه و بيخش الأوضه يغير و بينزل الكليه
بيعدي يوم ممل بالنسبه لهشام في الكليه عشان هو مكانش عايز الكليه دي اصلا
بعد ما بيخلص كليه بيرجع البيت و بيتحاشي انه يبص علي ندي
بعدها ندي بتنادي عليه
ندي: يا هشام تعالي اتعشي
هشام بيقوم من علي الكنبه و بيقولها انه مش عايز ياكل و بيخض الاوضه بتاعتوا و بيولع سيجاره و بيفكر ازاي هينيك اخته لحد ما بتجيلوا فكره
بيبقا قاعد هشام علي السرير و ماسك سيجارته و بتجيلوا فكره ينيك بيها ندي اختي
تاني يوم بيصحي هشام قبل ندي و بياخد دش و بيلبس و بينزل الكليه
و بيتصل علي واحده صاحبه اسمه يوسف و بيحصل الحوار كالأتي
هشام: عامل ايه يا جو
يوسف: الحمدل.*** يخويا انت عامل ايه؟.. مبتسألش يعني
هشام: وال.له يسطا الدنيا مش متظبطه معايا خالص... و كنت عايزك في مصلحه
يوسف: ما انت مبتجليش غير في المصالح... أشجيني يعم
هشام: المهم انت لسه شغال في الصيدليه؟
يوسف: اه يسطا
هشام: تمام يسطا هعدي عليك في الصيدليه كمان ساعتين كده... هتبقي موجود؟
يوسف: اه هبقا موجود...طب نتكلم لما تيجي سلام
هشام: تمام يخويا سلام
هشام بيقفل المكالمه مع يوسف و بيخش المدرج و بيحضر محاضره مبيفهش منها اي حاجه
و بعد المحاضرع بيروح يفطر و بعد كده بيعدي علي يوسف في الصيدليه
هشام اول ما بيدخل الصيدليه اللي مفيهاش غير يوسف
هشام: اللي واحشني عامل ايه يعم
يوسف بيقوم من علي الكرسي و بيحضن هشام ( وصف يوسف: شاب 20 سنه جسمه رياضي و طوله 177 سم)
يوسف: ليك وحشه يعم.. بس عارفك مش بتسأل علي حد غير لما تبقي عايز مصلحه... المهم تعالي اقعد علي الكرسي و قولي عايز ايه
هشام: يعم انت عارف المشاغل و كده فا مش بسأل المهم انا كنت عايز مهيج جنسي حريمي
يوسف: ليه يعم.. واقع علي مزه و عايز تدلع زبرك؟
هشام: حاجه زي كده يعني
يوسف: طلبك عندي بس متنساش اخوك عشان هيجان علي الاخر ههه
هشام: طب طالما طلبي عندك ما تجيبوا
يوسف: من عنيا يعم
بيخش يوسف ورا ستاره كده مكان زي مخزن كده و بيطلع و في أيده شريط
يوسف: بص يسطا حبايه من الشريط تتفرم في كوبايه عصير او شاي و تخلي اي مرا تموت علي زبر حتي لو زبر كلب
هشام: ده العشم يخويا.. حساب الشريط ده كام بقا؟
يوسف: انت عبيط يسطا؟ عايزني اخد منك فلوس.. و بعدين دي خدمه لبتاعك مش ليك ههه
هشام: ده العشم برضوا يخويا
بيرن تليفون يوسف و بيرد عليه و بيكون ماسك تليفون ايفون احدث اصدار بعد ما بيخلص المكالمه
هشام: ايه يسطا غنيت فجأه كده ده انا كنت سايبك معفن هه.. هي شغلانه الصيدله بتكسب للدرجادي (قصدوا علي الفون)
يوسف: لا ما انا بشتغل الصبح صيدلي و بليل دليفري بيتزا
هشام: و هي الدليفري بتكسب برضوا؟
يوسف: ما هي بيتزا سبايسي ههه
هشام: سبايسي؟ ماشي يعم... هطير انا بقي
بعدها بيقوم هشام و بيركب ميكروباص و بيروح البيت و اول ما بيخش بيلاقي ندي قاعده قدام التلفزيون و بيروح يقعد علي الكنبه اللي جنبه
هشام: ندي انا كنت عايز أعتذرلك عن اللي حصل مني انا عارف اني غلطان و كانت لحظه ضعف مني و منك و مش هتتكرر تاني ابدا ... سامحيني يا ندي انتي عارفه اني مليش غيرك من بعد ما ابويا و امي ما ماتوا ... و كده كده الترم هيخلص و مش هتشوفي وشي تاني و هحاول انقل لأي كليه جنب شقتنا .. و بعدين احنا بني أدمين مش ملاك فا اكيد هنغلط سامحيني يا ندي أرجوكي
ندي: انت عبيط يا ابني البيت ده بيتك و انا مش زعلانه منك و خلاص دي كانت غلطه و مش هتتكرر تاني
و بيقوم هشام من الكنبه و بيحضن ندي و بيبوسها من راسها و هي بتبقا مبسوطه انها هي و أخوها اتصالحوا لكن مبتبقاش عارفه اللي في نيه اخوها
بعد كده ندي بتقطع السكوت ده و بتقول
ندي: يلا نتغدي انا عاملالك محشي هتاكل صوابعك وراه
و بيروحوا يتغدوا و بعد كده كل واحد بيخش أوضته لحد ما بيجي الليل و بيطلع هشام من أوضته و بيلاقي م
ندي قاعده علي الكنبه بتتفرج علي فيلم اجنبي و بيروح يقعد جنبها
هشام: فيلم ايه ده؟
ندي: فيلم كده رومانسي شوفته مرتين قبل كده
هشام: و هو ايه المتعه في انم تتفرجي علي فيلم شوفتيه قبل كده؟
ندي: لا انا بحب الفيلم ده عشان كده بحب اتفرط عليه كذا مره... وبعدين انت مالك اتفرج و انت ساكت
هشام: ولا هتفرج ولا نيله .. انا رايح اعمل شاي أعملك معايا؟
ندي: ماشي مع أنك بتعمل الشاي وحش بس أعملي عشان مكسله اقوم
و بيقوم هشام عشان يعمل الشاي و هو فرحان ان اول جزء من الخطه ماشي زي ما هو ما عايز و بيعمل الشاي بس بيفرم حبايه من الشريط المهيج و بيحطها في كوبايه ندي و بيطلع يقعد معاها
بعد خمس دقايق بيبتدوا يشربوا الشاي و بيخلصوه
هشام بيحاول يجس نبض اخته عشان يشوف تأثير المهيج أشتغل ولا لا
هشام: هو باسم هيرجع امتي؟
ندي: كمان 27 يوم
هشام بيحاول يسأل اي سؤال تاني لأن اخته مكانش باين عليها اي حاجه
هشام: بس البطله بتاعت الفيلم جامده
ندي بربكه و تغير في نبره الصوت: بس يلا بطل قله ادب خد بالك اني اختك الكبيره
هشام: هو انا قولت حاجه غير الحقيقه؟ البت جامده ... صاروخ
ندي: ليه يعني ايه اللي عاجبك فيها
و بتبتدي تعرق و تسخن
هشام: جسمها كيرفي زي اي حلم شاب .. و بيلاحظ انها بتفرك في مكانها و بيقولها
هشام: مالك يا ندي فيه ايه؟
ندي: مفيش حرانه شويه بس
و بتبقي بتحاول تحك ايديها في كسها من غير ما هشام ما ياخد باله
هشام: هو انتي هتقدري علي بعد جوزك حوالي شهر و انتم متجوزين من قريب؟
ندي: من ناحيه ايه يعني؟
هشام: انتي فاهماني كويس.. قصدي من ناحيه السرير يعني
ندي بربكه: هحاول يعني
و في اللحظه دي بتبقا بتفرك في كسها من فوق البنطلون و هي مش واخده بالها من اي حاجه بسبب الشهوه و مش واخده بالها ان هشام شايفها ... هشام مبيقدرش يمسك نفسوا و بيحط ايده علي كسها
ندي: انت بتعمل ايه يا هشام انت اتجننت؟
هشام بيمسك ايديها قبل ما تحاوا تبعد ايده عنها و بيقولها: هعمل اللي جوزك مش بيعملوا
و بيبقا هشام حاطت ايده علي كس ندي من فوق البنطلون و بيبوسها من شفايفها و هي وقفت مقاومه بسبب قوه مفعول الحبايه و بعد كده هشام بيقلع ندي البنطلون و بينزل الكلوت شويه و بيلحس كسها اللي كان مليان إفرازات و ندي كانت في عالم تاني و مش مركزه في اللي بيحصل بسبب الشهوه و بعد كده هشام بيبطل لحس
ندي: دخلواااا يهشام مش قادره
هشام: ادخل ايه؟
ندي: زبرك يحبيبي
و بيبتدي هشام يدخل زبروا في كس ندي و شفايفهم مش سايبه بعض و ندي بتصرخ من المتعه بعد عشر دقايق هشام بيحس انه هيجيبهم
هشام: انا قربت اجيب.. أجيبهم فين؟
ندي: جيبهم في كسيي
و بعد دقيقتين بيجيبهم هشام في كس ندي و بيناموا في حضن بعض
"تاني يوم الصبح"
بيصحي هشام علي صوت صويت ندي و ضربها ليه بالأقلام
هشام: في ايه يا ندي بتضربي ليه انتي اتجننتي ولا ايه؟
ندي: انا برضوا اللي اتجننت يا كلبب بقا تنيك اختك ... اطلع بره مش عايزه اشوف وشك تاني
هشام: طب اهدي خمس دقايق نتكلم
ندي: نتكلم في ايه يا حقير انت خليت فيها كلام ... انت بعترت شرف اختك يا كلبب... اطلع بره البيت و مش عايزه اشوف وشك تاني
بيقوم هشام و بيدخل اوضته و بيلم هدومه و بيطلع عشان يخرج من البيت و بيلاقي ندي قافله علي نفسها اوضه نومها و صوت عياطها طالعلوا لبره مبيرضاش يحاول يكلمها تانب لأنه عارف حجم المصيبه اللي هو عاملها
و بينزل من الشقه و مبيبقاش عارف يروح فين لأنه مش معاه فلوس تكمل حق تذكره القطر عشان يرجع المحافظه بتاعتوا اللي فيها شقه ابوه
نهايه الجزء الرابع
استنوني قريب في الجزء الخامس بااي
الجزء الخامس
في الأمارات عند باسم
باسم قاعد مع واحده شمال في بيته (وصفها: حوالي 30 سنه بزازها وسط و طيزها كبيره)
باسم: مصي عدل يا لبوه
و بتكمل مص في زبره و بعد كده باسم بيقلبها علي ضهرها و بيرزع زبره في كسها و بيبقا بيقرصها في بزازها و بيفضلوا علي الوضع ده حوالي عشر دقايق و بعد كده باسم بيخليها تقلب وضع الدوجي و بيرزع زبره في كسها و بيكمل نيك فيها بس بيبقا قرفان من فكره انه بينيك واحده متناكه الف مره من قبلوا بس بيكمل نيك عشان هو هايج
باسم: انا هجيب يا لبوه اجيبهم في كسك ولا مش عامله حسابك
هي: جيبهم في كسي عامله حسابي اهه
و بعد كده باسم بيجيبهم في كسها و بيديلها فلوسها و بيخليها تمشي
و هو بيبقا ندمان انه ناك واحده شمال و خان ندي حب عمره بس بيحاول يوقف تأنيب ضميره بأنه كان هايج و لسه قدامه فتره كبيره شويه عقبال ما يرجع مصر لندي
و بعد كده بيخش ياخد دش
"المشهد في مصر"
هشام بيبقا بيفكر يعمل ايه بعد ما ساب البيت لحد ما بتجيلوا فكره انه يكلم يوسف صاحبه يشوفلوا مكان يقعد فيه يومين لحد ما يشتغل
و بيتصل علي يوسف
هشام: عامل ايه يعم يوسف؟
يوسف: كويس يخويا انت عامل ايه؟
هشام: مش كويس يخويا والل.ه... المهم انت في الصيدليه؟
يوسف: اه في الصيدليه... عدي عليا عشان كان معايا مصلحه و قولت اكيد اخويا هشام أولي بيها من الغريب
هشام: تمام يخويا ربع ساعه و هكون عندك
و بيقفل هشام المكالمه مع يوسف و بيبتدي يفكر يا تري ايه المصلحه اللي يوسف عايزه يعملها
بعد ربع ساعه هشام بيوصل الصيدليه
يوسف بيخليه يقعد علي كرسي و بيبتدي كلامه
يوسف: ايه يخويا مش كويس ليه فيك ايه متغير يعني أنهارده؟
هشام بيقرر انه ميقولش الحقيقه و هيكدب عليه
هشام: الدنيا ملخبطه مع جوز اختي فا سيبت البيت ليهم يعني عشان يحلوا مشاكلهم مع بعض... و دلوقتي مش عندي مكان ابات فيه و مش هينفع ارجع البيت بتاعنا عشان الكليه
يوسف: ايه يعم كده هتزعلني منك.. بقي تقول ان ملكش مكان و انا بيتي موجود
هشام: لا يسطا انا هتقل عليك و
مبيكملش كلامه و بيقاطعوا يوسف و بيقولوا
يوسف: يعم عيب والل.ه اللي بتقولوا ده .. و بعدين ده انا كنت جايبلك شغلانه بفلوس جامده اوي
هشام: و انا من أيدك دي لأيدك دي.. قولي بقا اي الشغلانه دي؟
يوسف: بص يهشام .. انت هتوصل حاجات بالموتوسيكل بتاعي و علي كل مره توصل فيها هتاخد 4000 جنيه ... و في أغلب الأيام هتبقي مره واحده بس في اليوم
هشام: بس هي ايه الحاجات دي يعني اللي يتدفع فيها 4000 جنيه؟
يوسف: لا انت مش بتاخد 4000 بس انت بتاخد فلوس اكتر بس هتديني الفلوس دي و انا هديك 4000 حق المشوار
هشام: بس برضوا مقولتليش يسطا ايه الحاجات اللي يتدفعلي 4000 فيها عشان مشوار واحد دي؟
يوسف بيقرب من ودنه و بيقولوا بصوت واطي
يوسف: مخدرات
هشام: انت عبيط يسطا عايزني اوصل مخدرات؟؟ انت عارف لو اتمسكت هاخد كام سنه؟ ده انا ممكن مشوفش الشمس تاني
يوسف: متخافش يعم مش هتتمسك و بعدين انا هسيبك يومين كده تفكر في الموضوع بس متنساش انك لامؤخذه من غير شغل يعني ... و كده كده انت بايت معايا في شقتي فا ابقي قولي قرارك لما تفكر
هشام: تمام يسطا ... انت هتروح امتي
يوسف: لا انا قدامي ساعتين ولا حاجه
و بيطلع مفتاح و بيديه ليوسف و بيقولوا ان ده مفتاح شقته و بيديلوا العنوان
بعد كده هشام بيروح شقه يوسف و بياخد شاور و دماغه بتودي و تجيب بسبب اللي عملوا في أخته و كمان بيفكر في موضوع الشغلانه اللي جايبهالوا يوسف بعد ما بيخلص الدش بيعمل قهوه و بيفكر في شغلانه يوسف و كان عايز يرفض بسبب انه لو اتمسك هيتسجن سنين كتيره بس برضوا المقابل المادي بيغريه و بيقرر انه يوافق و يعمل المشوار ده كام مره و لما يلم فلوس ميوافقش انه يعمل تاني
بليل بيجي يوسف البيت و بيدخل ياخد دش و بعد ما بيطلع بيكلم هشام
يوسف: ها يسطا خدت قرارك؟
هشام: اه يسطا انا هعمل الموضوع ده كام مره كده لحد ما الدنيا ما تظبط
يوسف: علي راحتك يسطا .. لو عايز تبدأ من بكره نبدأ
هشام: ماشي يسطا و أنا جاهز
يوسف: المهم يسطا انت بتعرف تسوق موتوسيكل صح؟
هشام: اه بعرف يعم متخافش
يوسف: تمام يسطا .... يلا نتعشي انت باين عليك علي لحم بطنك من الصبح
و بيقوم هشام و يوسف يتعشوا و هشام بيخش ينام بس مبيعرفش ينام بيفضل يتقلب في السرير و مبيبقاش عارف ينام بسبب انه بيفكر ف ندي اخته
عند ندي في البيت بتبقي قاعده علي السرير و دافنه دماغها جوه رجليها و بتعيط و بتفكر في اللي حصل و بتبقا زعلانه عشان في حد عمل معاها علاقه غير باسم و انها المفروض كانت متضعفش عشان متخونش ثقته فيها و هو مسافر و بتبقي برضوا زعلانه انها يوم ما حد يبعتر شرفها في الأرض يبقا أخوها اللي هو المفروض يبقا حاميها مش ينيكها و يمسح بشرفها الأرض
تاني يوم بيصحي هشام من النوم و بياخد دش و بيشرب قهوته و بينزل يتمشي شويه و بعد كده بيطلع البيت و هو كل اللي في دماغه انه بيفكر في اللي هيحصل ايه بليل و لو اتمسك هيحصل فيه ايه
بعد 6 ساعات مبيحصلش حاجه فيهم غير تفكير من هشام في اللي هيحصل لما يوصل المخدرات
يوسف بيدي شنطه شبه شنطه اليد و بيبقا فيها المخدرات
يوسف: هي دي الشنطه يسطا اول ما توصلها هتاخد 20 الف جنيه و أنهارده بليل فيه بارتي علي الضيق كده احتفالا بأول مره توصل فيها
هشام بياخد الشنطه و بيركب الموتوسيكل و بيوصل العماره اللي هيوصل فيها المخدرات و بيطلع الدور التالت و بيخبط علي الشقه بيفتحلوا واحد (جته جسم معضل و أقرع أسمر شويه و طوله 179 سم)
هو: مين؟
هشام: الاوردر
اول ما بيسمع الكلمه دي بيخش لطرابيزه جنب الباب بشويه و بيطلع شنطه صغيره و بيديها لهشام و بيقوله: قول لجو ان دول النصف التاني من الفلوس يلا سلام
و بيبدلوا الشنط و هشام بيتأكد من الفلوس و بعد كده بيركب الموتوسيكل و بيرجع لبيت يوسف و بيديلوا الفلوس و بعد كده يويف بيديلوا 5000 و بيقولوا
يوسف: خد دول 5000 هما المفروص يبقوا أربعه بس .. بس فيه الف زي بونص كده
هشام: حبيبي يسطا والل.ه مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه
يوسف؛ متقولش كده انت اخويا يسطا ... روح جهز نفسك يا بطل عشان فيه بنتين هيجوا يطروا القعده
بعد ربع ساعه الباب بيخبط و بتدخل اتنين
يوسف: خشوا يشراميط
و هما بيضحكوا بعد ما بيقول كده
يوسف: اعرفكم هشام صاحبي و أخويا و بيشاور علي الأولي دي ميادة (وصفها حوالي 35 سنه جسمها: بزازها كبيره و طيزها اكبر من الوسط)
يوسف: و دي ملك (وصفها حوالي 28 سنه
جسمها: بزازها وسط و طيزها اكبر من الوسط بشويه)
يوسف: المهم بقا الليله دي معموله عشانك فا أختار اللي انت عايزها منهم
هشام بيختار ملك
و بيدخلوا الأوضه
اول ما بيدخلوا ملك بتشد يوسف ناحيه السرير و بتقعد علي ركبها و بتقلع هشام البنطلون و بتبتدي تمص زبره و هشام بيمسكها من شعرها و بيبتدي هو اللي يحرك زبه جوه بقها كأنه بينيكها في بقها و بعد خمس دقايق من الوضع ده هشام بياخد ملك علي السرير و بينيمها علي ضهرها و بيرفع رجليها علي كتفه و بيبتدي يحط زبه في كسها و بينيك فيها و هي شغاله أهات و بعد كده هشام بيسألها هي مفتوحه من طيزها ولا لا و بتقوله انها مفتوحه فا هشام بينيمها علي وضع الدوجي و بيحطه في طيزها و بينيك فيها و هو مستمتع عشان كان نفسوا يجرب نيك الطيز من زمان بعد خمس دقايق بيجيبهم في طيزها و بيخلي ملك تنضفلوا زبره ببقها و بعد كده هشام بينام
بعد شهرين من اول مره وصل فيها هشام مخدرات و بيبقا هشام مسك فلوس و معاه فلوس كتيره شويه و كان مقرر انها مرتين تلاته كده و هيبطل يوصل مخدرات
و باسم بيكون رجع و ندي بتحاول انها تنسي شويه بس بتفضل كويسه لحد ما في يوم بتعمل تحليل حمل و بتكتشف انها حامل بس مبتبقاش عارفه ده من هشام ولا باسم و دماغها بتودي و تجيب و بتفكر انها تسقط البيبي اللي هي حامل فيه
و يوسف بيبقا بقا يتاجر في كذا مكان في مصر مش في القاهرة بس
المهم في يوم بيبقا هشام قاعد مع يوسف
هشام: مالك يسطا حاسك عايز تقول حاجه و مش عارف
يوسف: هو فيه حوار و بفلوس حلوه بس حاسك مش هتوافق
هشام: قول يسطا طالما الموضوع ده فيه قرشين حلوين هوافق
يوسف: بص يسطا انا هجيبهالك علي بلاطه و اقولك الموضوع كله في واحده معرفه بيطلب منه محامي تقيل في البلد انه يبعتلوا حد ينيك مراته قدامه و بيديلوا مبلغ جامد
هشام: ديوث يعني؟
يوسف: بالظبط يهشام و بصراحه الموضوع ده هيطلعلنا منه انا و انت 60 الف انت هتاخد 40 الف و انا هاخد 20 الف و نبقا متراضيين
هشام: طب و الحوار ده امان يعني؟
يوسف: متخافش يسطا امان وافق انت بس و لو كيفت مرات الراجل ده لو احتجت اي حاجه في اي وقت ممكن يساعدك... ها موافق؟
هشام: موافق يسطا... ده انا هنيك و اخد فلوس
يوسف: تمام يسطا هدي للراجل رقمك و هو هيكلمك يرسيك علي كل حاجه
بعدها بيقوم يوسف و هشام بيعمل قهوة و هو بيشربها بيفتكر أمه و أبوه و بيبقا نفسوا يكونوا عايشين عشان يبقا معاهم في الوقت ده و بيفتكر ندي أخته و بيبقا عايز يكلمها بس بيتوقع انها ممكن تكون نسيت و مش عايز يفكرها و بعد كده بيقلب شويه علي السوشيال و بينزل يتمشي شويه و بيعدي من قدام العماره اللي ساكنه فيها ندي و بيفتكر ايام ما كانوا صغيرين و بيلعبوا مع بعض و كانوا بيحبوا بعض بجد بس هو هدم كل حاجه كانت حلوه ما بينهم بعد كده بيرجع شقه يوسف و بيترمي علي السرير ينام
تاني يوم بيصحي علي رنه تليفونه و بيبقا مش ظاهر عشان رقم خاص و بيرد عليه
هشام: الو
شخص: الو هشام معايا؟
هشام: ايوه معاك .... مين معايا:
شخص: سيد صقر المحامي... تقريبا يوسف فهمك الموضوع
هشام ساعتها بيفهم انه ده الراجل الديوث
هشام: اه يفندم عرفتك ... يوسف فعلا فهمني كل حاجه
سيد: طب انت فاضي انهارده بليل؟
هشام: اه فاضي
سيد: تمام الساعه تسعه هتعدي عليك عربيه و هتوصلك البيت عندي
هشام: تمام .. نكمل كلامنا بليل بقا
و بيقفل معاه و بيبقا موضوع المحامي ده جالوا من السما عشان هو كان بقالوا فتره مناكش فا عايز الموضوع ده حتي لو مش هياخد فلوس
بليل بيتصل سيد علي هشام و بيقولوا ان العربيه مستنياه تحت البيت
بينزل هشام و بيركب مع السواق و بيروحوا منطقه راقيه و بيوقفوا قدام فيلا و السواق بيقولوا انهم وصلوا
السواق: دقيقه هدي خبر للبيه
و بعد كده بيطلع تليفونه و بيبعد شويه و بعدها بدقيقه بيجي لهشام و بيقولوا ان سيد في أنتظاره
بعد كده هشام بيخش قدام باب الفيلا و قبل ما يخبط بتفتحلوا واحده آيه في الجمال لابسه فستان سهر لونه احمر و شكلها صغير حوالي 25 سنه مثلا (بزازها وسط و طيزها اكبر من الوسط )
و بتقول لهشام اتفضل و بتمشي قدامه و هو مش مركز غير في طيزها و بيمشوا شويه لحد ما بيوصلوا لسفره قاعد عليها راجل باين عليه انه كبير يعني في الستينات من عمره و أول ما بيشوف هشام بيقوم من علي كرسي السفره يسلم عليه و بيعرفوا أنه سيد صقر المحامي
سيد: اهلا يا هشام اتفضل اقعد ... اعرفك دي ياسمين مراتي و بيشاور علي البنت اللي فتحت لهشام
هشام: أتشرفت يفندم و هو أصلا من جواه طاير من الفرحه ان دي اللي هينيكها
و بعد كده بيقعد ياكل في وسط سكوت من الكل
سيد: بص يهشام انا هقولك حاجتين مهمين عشان تفهم كل حاجه .. أولا أنا مش ديوث بس انا كبير و مش هقدر ألبي احتياجات ياسمين الجنسيه فا بجيبلها كل فتره شاب من سنها و بديلوا فلوس مقابل انه يشبعها نيك
هشام: فاهم يفندم ... و كده كده انا مليش اني اسأل حضرتك في حاجه زي دي ولا حتي اني اعرف ..انا جاي عشان أقضي حاجه و هاخد مقابلها (هشام من جواه عايز يقولوا انه كده برضوا ديوث يعني)
سيد: الحاجه التانيه اللي عايزك تعرفها ان طالما انا و انت في البيت و مفيش حد يبقا انا اسمي سيد بس من غير فندم ولا بيه ولا اي القاب
هشام: تمام يا سيد ... انا خلصت اكل هو الحمام منين؟
سيد بيقول لياسمين انها تودي هشام الحمام و ياسمين بتبقا ماشيه قدام هشام و هو هيموت و يرزعها بعبوص
ياسمين: هو ده الحمام و بتشاور علي مكان
اول ما بيخش بيلاقي الحمام واسع فشخ (هو في باله احا ده اكبر من أوضتي)
بعد ما بيخلص بيطلع من الحمام و بيروح عند السفره تاني بس بيلاقي سيد بس اللي قاعد
سيد: اطلع الدور التاني و هتلاقي ياسمين في أخر أوضه في الطرقه روح هناك و ابدأ ليلتلك يا بطل
هشام بيطلع الدور التاني من الفيلا و بيتمشي لحد ما بيوصل للأوضه و بيحط ايده علي الأوكره و بيفتح الباب بيلاقي ياسمين قاعده علي طرف السرير و لابسه قميص اسود فوق الركبه مبين نص بزازها و لابسه عليه روب خفيف و قدامها طربيزه صغير عليها صنيه فيها كاسين خمره .. هشام بيقرب و بيقعد علي السرير و بيمسك الكاس اللي من ناحيه ياسمين و بيدوهلها و بعد كده بياخد الكاس اللي قداموا و بيبتدوا يشربوا و هما ساكتين خالص بعد ما بيخلصوا الكاس هما الاتنين
هشام: أصبلك تاني؟
ياسمين: لا
بيبتدي هشام يمسك ايديها و ايده التانيه بتحسس علي فخادها و بعد كده بيخطفها في بوسه رومانسيه بتسيح ياسمين و بعد كده بيشدها ينيمها علي ضهرها و بيرفع القميص بتاعها لحد بطنها و بينزل الكلوت بتاعها و بيبتدي يلحس كسها الوردي اللي ريحته زي الورد الياسمين و بيفضل يلحس و بعد كده بيبطل و بيقلعها القميص كله و مبتبقاش لابسه برا و بيبتدي يمص في بزازها اللي حلماتهم وردي و بعد كده بيسيبهم و بيقلع بنطلونه و بيرفع رجليها الاتنين علي كتفه و بيبتدي يدخل زبره في كسها و هي كل اللي طالع منها آهات بعد كده هشام بيمسك بزها اليمين في ايده و بيفرك حلمته و هو بينيكها بعد كده هشام بيقولها انه هيغير الوضع و بينام علي ضهره و بيخليها تتنطط علي زبره بكسها و بيفضلوا علي الوضع ده عشر دقايق و بعد كده هشام بيخليها تقلب وضع الدوجي و بيدخل زبره في كسها و بيفضل ينيك خمس دقايق لحد ما بيحس انه هيجيب و ياسمين بتقولوا يجيبهم في كسها و بعد دقيقه بيجيبهم في كسها
بعد ما بيخلصوا النيكه بيخشوا ياخدوا دش سوا و بيعملوا واحد علي الواقف بعد كده بيطلع هشام و بياخد رقم ياسمين و بعد كده بينزل لسيد و بياخد 60 الف جنيه و سيد بيديلوا الكرت بتاعه و بيقولوا لو أحتاجه في اي حاجه يكلموا و بيقولوا ان السواق هيرجعوا البيت تاني
بيطلع هشام من البيت و بيركب مع السواق و بيروح بعد ما بيطلع بيلاقي يوسف قاعد مستنيه
يوسف: ها يسطا عملت ايه؟
هشام: بتاعي موقفش يسطا و منكتش البت
يوسف: خخخخخخ يعم انت بتهزر؟
هشام بيطلع الفلوس قدامه و بياخد هشام 40 الف و يوسف بياخد 20 الف زي ما أتفقوا و بيتعشوا
يوسف: يسطا في ناس متفقين معايا اني هوديلهم مخدرات علي بكره و انت هتروح توديها بس خلي بالك هما مدفعوش نص الفلوس فا هيدوك الفلوس كامله
هشام: ماشي يسطا هبقا اروح سيبلي انت بس العنوان... المهم انا كنت عايزك في موضوع كده
يوسف: ايه يخويا خير
هشام: انا خلاص توصيله ولا اتنين و هبطل انا عملت قرشين كويسين و مش محتاج الشغلانه دي تاني
يوسف بيقوم من علي الكنبه و بيقول: معلش يسطا انا هخش انام و نتكلم في الموضوع ده بكره و بيخش و يسيب هشام
بعدها بنص ساعه هشام كمان بيخش أوضته و بينام
تاني يوم بيصحي هشام متأخر و بيصحي علي اتصال من يوسف
يوسف: الو يعم صحي النوم
هشام: ما انت يعم اللي صحتني عايز ايه؟
يوسف: احا يعم انت نسيت ولا ايه؟ روح وصل الاوردر و خد الفلوس
هشام: ماشي يعم ربعايه و هنزل
بيصحي هشام بياخد دش و بيفطر و بينزل عشان يودي المخدرات و اول ما بيوصل بيخبط علي الباب بيفتحلوا واحد أسمر و شعره خفيف و جسمه معضل جامد و بيبقا وراه واحد بس جسمه عادي
شخص ١: مين؟
هشام: الأوردر
شخص ٢: اهه هات طب الاوردر لحد ما اجيبلك الفلوس
هشام بيديلهم الأوردر و بيتفاجئ انهم قفلوا الباب في وشه فا بيطلع مطوه من جيبه كان بيبقا سايبها عشان المواقف دي و بيخبط بترزيع
هشام: افتح يعرص منك ليه
بيفتحلوا واحد منهم و بيقولوا: عايز ايه يعم؟
هشام: خخخخ عايز الفلوس يعرص
بيقولوا: فلوس ايه يبن المتناكه انت ملكش فلوس و أمشي من هنا عشان متتناكش
هشام بيفتح المطوه و لسه هيعور بيها اللي قدامه بس بيجي واحد تاني و بيغزو بسكينه في بطنه!
نهايه الجزء الخامس
استنوني قريب و هنزل الجزء السادس
الجزء السادس
بعد ما واحد من الاتنين بيغز هشام بالسكينه في ناس من اللي ساكنين بيشوفوه و هو واقع و بينقلوه لمستشفي
عند ندي
باسم: ندي يا ندي
ندي: نعم يا باسم في ايه
باسم: انا لقيت ده (و بيوريها تحليل الحمل) هو انتي حامل يا ندي؟
ندي مبتبقاش عارفه تكدب عشان شاف التحليل و هي اصلا كانت ناويه انها تسقط البيبي عشان مكانتش عارفه ده ابن هشام ولا باسم
ندي: اه حامل يا حبيبي (و بتحاول تعمل نفسها فرحانه)
باسم: و طب مقولتليش ليه من بدري؟
ندي: كنت عايزه اعملهالك مفاجأه يا حبيبي
باسم: ده أحلي خبر سمعتوا في حياتي... اخيرا يحبيبتي هيبقا لينا طف..ل .. انتي مالك مش فرحانه ولا ايه؟
ندي: لا يحبيبي فرحانه
باسم: اومال مالك ... انتي تعبانه يحبيبتي؟
ندي: لا قلقانه شويه من موضوع الحمل و الولاده و كده
باسم: متقلقيش يحبيبتي .. بصي انتي متعمليش اي حاجه في البيت و ترتاحي راحه تامه ..... أهم حاجه راحتك في الفتره دي
عند هشام في المستشفي بيبقا في غيبوبه و يوسف قاعد جنبه
يوسف: فوق يسطا ون.بي و مش هنمشي في السكه دي تاني فوق يسطا و هجيبلك حقك فوق يسطا ده انا اكتشفت انم اغلي صاحب ليا .. ياريتني كنت كملت كلامي معاك أمبارح و وافقت انك متروحش المشاوير دي تاني ... انا غلطان انت لو حصلك حاجه انا عمر ما هسامح نفسي
حتي انا مش عارف اوصل لأختك عشان اقولها بس يا تري لو قولتلها هيبقا ليا وش اني اقولها انك راقد دلوقتي بسببي
بعد كده بتخش ممرضه و بتقول ليوسف يخرج عشان ميعاد الزياره خلص و يوسف بيدي للمرضه فلوس عشان تخلي بالها من يوسف و لو فاق تكلموا
فلاش باك
ام هشام ( مني 25 سنه في الوقت اللي هحكي عنه دلوقتي)
ابو هشام ( سعيد 30 سنه)
مني: انت مجنون عايز تاخد الفلوس اللي هدفع بيها مصاريف مدارس عيالك؟؟؟
سعيد: اعمل ايه بقا يا مني انا لو مدفعتش الفلوس ليهم هيقتلوني
مني: طب و لو أديتك الفلوس.. هتدفع مصاريف مدارس عيالك منين؟
سعيد: هبقا اتصرف يمني
مني: ده اللي باخدوا منك دايما بتفضل تقول هتصرف هتصرف و في الاخر مبتعملش حاجه
سعيد: يعني ايه يا وليه بقولك هيقتلوني لو مدفعتش الفلوس
مني: هو انا اللي قولتلك تروح تشتري مخدرات عشان مزاجك؟ انا مش هديك جنيه حتي عشان الزفت اللي بتشربوا
بيقوم سعيد و بيشد مني من شعرها و بيقولها فين الفلوس بعد كده مني بتفك ايديها بكل ما في قوتها و بتمسك اداه حده و بتضربوا ضربات متتاليه علي دماغه لحد ما بيموت و بعد كده بتطلع الحوش بتاع البيت و بتدفن سعيد هناك و مش بيهمها حاجه لأنها كده كده ساكنه في حته مقطوعه و بعيده عن الناس و ساكنين لوحدهم في البيت فا محدش هيكتشف الجثه و من ساعتها و هي بتقول للعيال ان ابوهم مات موته ر.ب.نا و هما كده كده كانوا صغيرين فا صدقوا
عوده من الفلاش باك
عند ندي
بتبقي قاعده في اوضتها و بتفكر هتعمل ايه في المصيبه دي اصلها خلاص بقت قدام الأمر الواقع و مش هينفع تسقط و بتفكر هتعمل ايه لو ابنها طلع ابن حرام و من هشام مش من باسم و بيبقي تفكيرها مشلول
عند فيلا سيد صقر و ياسمين
ياسمين: انا عايزه اتكلم معاك يا سيد
سيد: نعم يا ياسمين عايزه ايه؟
ياسمين: عايزه اتطلق بصراحه دي مبقتش عيشه كل ما ابقي محتاجاك تجيبلي راجل غريب يقضي مكانك ... هو انت ايه؟ معندكش ولا نخوه ولا رجوله
بينزل سيد علي خدها بقلم و بيمسكها من شعرها و بيجرجرها علي السلالم لحد ما بيوصل الأوضه و بيرميها علي السرير و بياخد تليفونها و بيقفل الباب عليها
عند باسم جوز ندي
بيدخل شقه و بينادي علي واحده لحد ما بتطلع من الأوضه و بيقعدوا مع بعض
هي: ايه يباسم جيت فجأه من غير ما تقول حتي
باسم: احنا لازم نتطلق ... ندي حامل و انا اكتشفت اننا مش هنعرف نكمل مع بعض .. و لو كملنا مع بعض هبقا بظلمك يا كارما
كارما: طب و هي عشان ندي حامل تطلقني؟ انا ذنبي ايه انها حامل؟ اتطلق ليه عشان ندي حامل
باسم: وال.له لو كملنا مع بعض انتي اللي هتتظلمي مش انا
كارما: بس
و مش بتلحق تكمل كلامها و بتلاقي باسم قام و ماشي و بيقولها ان ورقتها هتوصلها خلال ايام
وصف كارما ( طيزها وسط بس مشدوده و بزازها اقل من الوسط) و باسم متجوزها بقالوا سنه و نص قبل ما يتجوز ندي و اكتشف بعد كده انها مبتخلفش فا اتجوز ندي و معرفش ندي انه متجوز قبلها
عند يوسف
بيبقا قاعد بيفتكر هشام و انه السبب في جره للسكه دي بسبب احتياجه للفلوس و عشان ميفكرش بيطلع جوب حشيش و لسه هيولعه بيجيلوا مكالمه من المستشفي بتاعت هشام و بيقولوله انه فاق
عند هشام
بيبقا بيفتكر اللي حصلوا و ازاي اتغز و بعد كده بيفتكر اللي وصلوا لكده اول حاجه انه حط مهيج لندي و ناكها و بعد كده يوسف جابلوا الشغلانه و فضل يشتغل فيها اكتر من شهرين و بعد كده راح ناك واحده و خد فلوس و بعد كده راح وصل اخر اوردر و حصل اللى حصل بيقطع تفكيره و ندمه دخول يوسف عليه و بيقعد
يوسف: انت كويس يسطا؟؟
هشام بيهز دماغه بأه
يوسف: انا اسف يسطا انا السبب في كل ده انا اللي عرفتك علي السكه دي
بيقطع كلامهم الدكتور اللي دخل فجأه
الدكتور: عامل ايه يا بطل دلوقتي ؟
هشام بصوت مبحوح: كويس .. هو انا هقدر اخرج امتي؟
الدكتور: بص هو المفروض يومين عشان نتطمن علي سلامتك بس انا هكتبلك علي خروج بكره الصبح عشان شكلك مش طايقنا
يوسف: لا يدكتور متقولش كده
بعد كده بيخرج الدكتور
يوسف: يهشام بصراحه انا معرفتش اوصل لندي اختك عشان اقولها
هشام: احسن انك مقولتلهاش
يوسف: ليه يسطا ؟
هشام: شويه مشاكل بس
يوسف: طب انا هسيبك ترتاح شويه
و بيطلع يوسف يشرب سيجاره
و بيجيلوا مكالمه
شخص: ايه يعرص جهزت الفلوس ولا لا؟
يوسف: لسه و استني فتره عليا
شخص: بص يكسمك اخلص و جهز الفلوس عشان لو مدفعتش في أسرع وقت انا هقتلك و انت عارف اني مش بهدد بس انا هقدر أنفذ كمان
تاني يوم بيطلع هشام من المستشفي و بيروح بيت يوسف
هشام: يسطا احنا مش عايزين نشتغل في السكه دي تاني
يوسف: وال.له مش هشتغل في المواضيع دي تاني احل بس المشكله اللي معايا و مش هعتب ناحيه المخدرات تاني
هشام: ايه يسطا المشكله اللي معاك؟
يوسف: متشغلش بالك انا هحاول احلها
هشام: اخلص يعم انا تعبان و مش قادر علي المناهدة
يوسف: ناس يسطا كنت واخد منهم اتنين مليون و عايزني ارجعهم في أقرب وقت
هشام: احا يعم و أنت هتجمع مبلغ زي ده ازاي.. ما انا عارف انك أخرك نص مليون أو مليون بالكتير
يوسف: مش عارف يسطا ولله و بالذات اني مش عايز اتاجر تاني من ساعه اللي حصلك
هشام: لا يعم استبعد فكره انك تشتغل في المخدرات تاني ... أفوق انا بس من اللي انا فيه و هحاول اتصرف
يوسف: طب هقوم انا عشان نازل اشتري اكل
بيقوم يوسف و بيسيب هشام لضميره اللي بيأنبه بسبب أنه كان محتاج اخته جنبه في ايام زي دي بس هو السبب في انه يتقطع ما بينهم اي حاجه .. بيبقا نفسوا يتصل عليها حتي لو هيسمع صوتها بس .. بس بيقول لنفسه أنها لو نسيت الموضوع و بتحاول تتعايش هتفتكر تاني بسببه
و بعد كده بيفكر هيعمل ايه في موضوع الفلوس اللي علي صاحبه و بيقرر أنه لازم يساعدوا عشان وقف جنبه لما كان معندوش مكان يقعد فيه
عند ياسمين مرات سيد صقر
بيفتح سيد الأوضه و في أيده صنيه عليها أكل و بيحطها قدامها و بعد كده بيقفل الباب و بيقعد علي كرسي عشان يكلمها
سيد: عاجبك اللي أنت وصلتيله؟ بعد ما لميتك من الشوارع و أستخسرت ان الجمال ده كله يتوسخ من كلاب الشوارع و أتجوزتك و خليتك هانم تطلبي الطلاق و تبقي عايزه تسيبيني يا ياسمين؟
ياسمين: انا بكرهك يا اخي.. عارف يعني اي بكرهك؟؟؟ بتقول الجمله دي و عينيها بتدي تدمع
سيد: بتكرهيني عشان انا بجيبلك حد ينيكك لأني مش هقدر اعمل كده؟ طب ياريتني كنت سيبتك لشهوتك .. من هنا و رايح انتي هتفضلي محبوسه هنا و مش هتطلعي للشمس
و بيقوم من علي الكرسي و بيطلع من الأوضه و بيقفلها عليها لكن ياسمين بتلاحظ تليفونها واقع علي الكرسي ( كان سيد حاطوا في جيبه اللي من ورا و وقع لما قعد علي الكرسي)
اول حد بيجي في بالها تتصل عليه بيبقا هشام بتفضل تدور علي الرقم لحد ما بتلاقيه بس لما بتتصل بتلاقي الرقم غير موجود في الخدمه
عند هشام
بيدخل يوسف الأوضه و بيكون مجهزله أكل
هشام: تسلم أيدك يسطا ... هو أنا تليفوني فين صح؟
يوسف: ولله يسطا معرفش حتي مكانش موجود في أمانات المستشفي
هشام: هو مين أصلا اللي جابني المستشفي
يوسف: في اتنين بنات كانوا راكبين مع بعض عربيه و لاقوك مرمي علي الطريق سايح في دمك و وداك المستشفي حتي مرضوش يمشوا غير لما الدكتور طمنا
هشام: طب و انت عرفت منين اني في المستشفي
يوسف: علي حسب كلام البنتين انهم لقوا ورقه في محفظتك مكتوب فيها رقمين رقم اختك ندي و رقمي لما رنوا علي ندي التليفون كان مغلق بعد كده رنوا عليا و انا جيت و بس كده
هشام: طب قولي البنات مزز؟ هه
يوسف: ده اللي هامك يعرص؟ هما شكلهم ولاد ناس و فيه واحده منهم كانت فورتيكه ... كل يسطا و فكك من الحريم
و بيبتدوا ياكلوا مع بعض بس في نص الاكل بيتكلم هشام
هشام: احا يسطا انا بقالي كتير مروحتش الكليه ده انا ممكن اترفد
يوسف: متخافش يعم هبقا أروحلهم في يوم و أقولهم انك موت ولا حاجه
هشام: بتفول عليا يعرص .. ماشي ماشي أفوقلك بس و هفشخك
بيضحكوا مع بعض شويه و بيفتكروا أيام ما كانوا صغيرين و بيلعبوا مع بعض لكن مبيبقاش يوسف عارف انه كده بيدوس علي الجرح بالنسبه لهشام لأنه برضوا بيفتكر ايام ما كات بيلعب مع ندي و هما صغيرين و بيفتكر ذكرياتهم البريئه
بعد ما بيخلصوا كلام و أكل هشام بياخد الدوا و ينام
خلص الجزء استنوا الجزء السابع
الجزء السابع و الأخير
تاني يوم
بيقوم هشام من النوم و مبيلاقيش يوسف جنبه و بيفضل ينادي عليه بس مبيبقاش موجود في الشقه بيبقا قاعد زهقان و بتبقي ندي أخته شاغله كل تفكيره بيبقا نفسوا يكلمها ولو حتي هيسمع صوتها بس لكن بيبقا متأكد أن حاجه زي دي مستحيل تحصل
عند ندي
ندي قاعده مع باسم و هو عمال بيكلمها عن قد ايه كان نفسوا يبقا عندوا ابن او بنت و بيبقا عايزها تختار معاه اسم البيبي لكن هي مبتبقاش مركزه معاه و بتفضل تفكر الواد ده هيبقي ابن باسم ولا من هشام و يطلع ابن حرام
باسم: ايه يبنتي مش مركزه معايا ليه
ندي: معلش يحبيبي مصدعه شويه و محتاجه انام
بيسيبها باسم تنام و بيطلع يقعد في الصاله و بيبقي بيفكر هل هو ظلم كارما معاه ولا لا
و انها وافقت انه يتجوز عليها عشان يخلف و في الاخر لما يبقي هيخلف يطلقها و يسيبها
و بيبقا في صراع مع ضميره
بعد أسبوعين بيبقا هشام قادر انه يتحرك و ندي الحمل ثبت عندها و باسم بيبقا طلق كارما مراته و بيقرر انه يفضل مع ندي بس و يوسف الناس اللي كان مستلف منهم الفلوس ادوله مهلة خمس ايام لو مجبش الفلوس هيقتلوه
عند هشام و يوسف
هشام: طب و هنعمل ايه يسطا؟
يوسف: مش عارف يسطا ... انا عرفت اجمع مليون جنيه انما المليون الباقيه مستحيل اقدر اجمعها .. غير في حاله واحده
هشام: عارف اي الحاله دي و شكلنا هنلجئلها
يوسف: بس انا يسطا مكنتش عايز ارجع للسكه دي تاني
هشام: مفيش حل تاني .. بس هتبقي رجلك علي رجلي و احنا بنبيع المخدرات عشان محدش مننا يحصلوا نفس اللي حصلي
يوسف: مقدمناش حل تاني للأسف
عند سيد صقر
بيدخل الاوضه لياسمين و بيبقا معاه أكل و بيبتدي كلامه
سيد: انتي عايزه ايه دلوقتي؟
ياسمين: عايزه أتزفت أتطلق و مش هتشوف وشي تاني
سيد: طلاق مش هطلق فا شوفي بقا انتي مستعده اننا نكمل المسرحيه الوسخه اللي كنا عايشينها ولا ايه بالظبط؟
ياسمين: أنا مبقتش عايزه اشوف وشك تاني ... انا بكرهك يا اخي انا كرهت الفقر اللي خلاني اتجوزك
سيد بعد كلامها بيلاحظ تليفونها جنبها و بيبقا قلقان انها تكون اتصلت علي حد فا يروح في داهيه و بيقرر انه يقتلها
عند هشام بيبقي نايم و بيحلم انه في غابه و بيبقا سامع صوت واحده بتنادي عليه هو بيبقا عارف الصوت يبس مش عارف يحدد صوت مين بالظبط بيفضل يمشي ما بين الاشجار لحد ما بيوصل لصاحبه الصوت و بتبقا أمه
ام هشام: واحشني اوي يضنايا .. بس انا زعلانه منك و مش عارفه اسامحك
هشام: ليه يا أمي انا عملت ايه
امه: عشان اللي عملتوا في أختك و بسبب اللي هيحصلك بعد فتره
بعد كده بتختفي بيفضل هشام يجري ما بين الأشجار يدور عليها بس مبيلاقهاش
بعد كده بيصحي من النوم و بيبقي عرقان جامد و بينهج و بيبقا يوسف داخلوا الأوضه
يوسف: ايه يعم كنت بتحلم انك بتنيك ولا ايه ههه
هشام: يعم هو انت دايما تفكيرك شمال كده
يوسف: يعم انا دماغي متركبه شمال .. يلا قوم عشان نطفح
بيقوم هشام و يوسف و بياكلوا
هشام: هنبيع أول بيعه امتي؟
يوسف: بكره يسطا ... ر.بنا يعديها علي خير انا اصلا مقلق من الحوار ده
هشام: انت محسيني اننا رايحين نجاهد يعم و بتدعي انه يعديها علي خير .. و بعدين انت طري عشان مكنتش بتروح تبيع زيي
يوسف: علي اساس انك طرازان يعني ما انت اتغزيت و فضلت تفرفر و كنت هتموت يعرص لولا المزتين اللي نقذوك
هشام: وال.له نفسي اعرف مين البنتين دول
يوسف: عايز تعرف ليه .د هتتجوزهم؟
هشام: لا يعم بس نفسي اعرف مين اللي نقذوني و انا كنت هموت
يوسف: فكك يعم كده كده مش هنعرف نوصلهم فا متفكرش كتير
عند بيت سيد صقر
سيد بيدي اجازه لكل اللي شغالين في الفيلا ( البواب و الشغاله و السواق)
بيدخل اوضه نومه و بيفتح الدولاب و بيطلع مسدس فيه كاتم صوت و بيدخل الاوضه لياسمين
سيد: كان نفسي نكمل مع بعض بس للأسف انتي اللي خليتيني مضتطر اعمل كده و بيطلع المسدس و بيصوبه ناحيتها
ياسمين: انت اتجننت .. انت هتعمل ايه
مش بتلحق تكمل كلامها و سيد بيضربها اكتر من خمس رصاصات في اكتر من مكان في جسمها بعد كده بيقعد جنب جثه ياسمين
سيد: انتي اللي خليتيني اعمل كده .. كنتي عايزه تطلقي و تسيبيني لوحدي مع انك متعرفيش انا بحبك قد ايه حتي لما كنت بجيبلك حد ينيكك كنت بعمل كده عشان بحبك و لأني مش هعرف اعيشك حياه جنسيه سعيده كنت بجيب حد يعمل معاكي بدالي بس للأسف انتي مقدرتيش كل ده و كنتي عايزه تطلقي و تسيبيني
بعد كده بيجيب شوال كبير و بيحط جثه ياسمين فيها و بيشيلها و يحطها في شنطه العربيه و بيسوق لحد ما بيوصل لصحرا فاضيه و بينزل يحفر فيها و بعد كده بيدفن جثه ياسمين و بيركب عربيته و بيرجع بيته
تاني يوم بيصحي هشام من النوم و بيفطر مع يوسف و بيجهزوا عشان هينزلوا يبيعوا المخدرات و بتبقا كميه كبيره اكبر من اللي كان بياخدها هشام عشان يبيعها و يوسف بيحط شنطه المخدرات في شنطه العربيه و بيتحركوا
هشام: يسطا دي كميه كبيره اوي انت ازاي هتبيع كل الكميه دي انهارده بس؟
يوسف: الكميه دي هتتباع بنص مليون عشان كده بكره هبيع نفس الكميه و هكون كملت الفلوس
هشام بيبقا قلقان بسبب انه اول مره يبيع كميه زي دي
بيوصلوا لمكان زي صحرا كده و بيوقفوا قدام تلات عربيات جيب كبيره و يوسف بيكلم واحد منهم
يوسف: الفلوس جاهزة؟
شخص: اه .. المخدرات فين؟
بيروح يوسف و بيطلعها من شنطه العربيه و بيحطها علي الكبوت و بيفتح الشنطه و بعد كده الشخص اللي كان بيكلم يوسف بيروح يجيب شنطه و بيحطها علي كبوت العربيه و بيفتحها و بتبقا شنطه الفلوس .. هما اللي اتنين بيتأكدوا ان كل حاجه مظبوطه و بيبدلوا الشنط و كل واحد منهم بيركب العربيه و بيتحركوا
هشام: احا يسطا ده انا كنت مفشوخ توتر
يوسف: عيب عليك يعم كانوا أمان متخفش .. و بعدين ما احنا خلصنا الدنيا كلها في اقل من خمس دقايق متوتر ليه؟
هشام: نفسي يا أخي أوصل لنص برود أعصابك
بيوصلوا البيت و هشام بيخش ياخد دش و بعد كده بيطلعوا ياكلوا
هشام: يعني بكره هنخلص من كل المخدرات و نخلص من الفلوس اللي عليك
يوسف: ايوه يعم متخافش .. هنخلص من الكابوس ده بكره خلاص
هشام: ر.بنا يستر أنا مش متطمن
عند ندي
بيمشي باسم عشان يروح شغله و بيسيب ندي لوحدها
ندي بتمسك ورقه و قلم و بتكتب: أنا أسفه يباسم اني مقدرتش احافظ علي البيبي اللي معرفش هو أبنك ولا لا بس سامحني لو كان ابنك .. و سامحني برضوا اني خونت ثقتك فيا و أنت مسافر .. و عارفه برضوا انك مش فاهم في ايه ولا انت بتقرأ الورقه دي ليه .. بس طالما انت بتقرأ الورقه يبقي انا عند اللي خلقني .. و كمان متنساش تقول لهشام أني مسامحاه و مش زعلانه منه
"سلام يا حب حياتي"
بعد ما بتكتب الكلام ده بتدخل البلكونه و بترمي نفسها
في نفس الوقت اللي بيحصل فيه كده هشام بيحس بنغزه في قلبه قويه و كأن في حد ضربوا بسكينه في قلبه
عند باسم
بيبقا راكب العربيه و خلاص قرب يوصل لمكان الشغل بس بيجيلوا اتصال من عم عبده البواب
باسم: خير يعم عبده
عبده: تعالي حالا يا أستاذ باسم
باسم: ليه يعم عبدو في ايه؟
عبده: مدام ندي تعيش انت
بيلف بسرعه عشان يرجع للبيت بعد حوالي خمس دقايق بيوصل و بيلاقي عربيه اسعاف و بوكس شرطه و بيبقا فيه مسعفين بينقلوا جثه ندي و باسم بيحاول يروح للجثه لكن العساكر بيمنعوه
بيدخل عليه راجل اسمر و لابس نضاره شمس
هو: معاك النقيب حازم حسام .. في الأول طبعا انا مقدر حالتك بس ياريت تعدي عليا في القسم انهارده
بعد كده باسم بيركب عربيته و بيمشي ورا عربيه الاسعاف لحد ما بيوصلوا لمستشفي و بينقلوا الجثه للمشرحه
باسم بيروح للأستقبال و بيسئالهم عن الجثه و اجراءات الدفن لكن بيقولوا ان المباحث بلغتهم ان مفيش اجراءات دفن غير لما تتشرح الجثه
بيطلع باسم بره المستشفي و بتبقا الدنيا مسوده قدام وشه و بيروح علي شقته هو و ندي و لما بيدخل بيفضل يتفرج علي براويز صورهم اللي متعلقه و جنب برواز صوره بيلاقي ورقه لما بيشوفها بيلاقيها هي الورقه اللي ندي كتبتها قبل ما تتنتحر بعد ما بيقرأوا بيقعد علي الكنبه و بيحاول يتصل علي هشام بس تليفونه بيبقا خارج نطاق الخدمه بيقعد يقلب في صوره مع ندي علي موبايله و بيفضل يعيط و بيبقا زعلان اكتر انها خانته و انتحرت بسبب انها متعرفش اللي في بطنها ابنه ولا ابن اللي غلطت معاه
بعد حوالي ست ساعات بيقرر يروح القسم للنقيب حازم حسام و بيدخلوا
باسم: حضرتك قولتلي انك عايزني اجيلك القسم .. خير؟
حازم: كنت عايز اسألك كام سؤال بخصوص وفاه مراتك
باسم: اتفضل
حازم: هي المرحومه كان ليها مشاكل مع حد؟
باسم: لا يفندم ندي مكانتش بتعمل مشاكل مع حد.. كانت كل الناس بتحبها
قبل ما يسأل سؤال تاني الباب بيخبط و لما حازم بيخلي اللي بيخبط يدخل بيطلع ان تقرير الطب الشرعي لندي وصل و لما بياخدوا بيكتشف انها انتحرت و مفيش حد رماها من البلكونه
حازم: تقرير الطب الشرعي بيقول انها انتحرت .. حضرتك تقدر تطلع تصريح الدفن بكره .. البقاء ***
باسم مبيبقاش متفاجئ انها منتحره عشان الورقه اللي هي سايباها بعد ما بيخلص كلام مع حازم بيروح البيت
تاني يوم
بيصحي هشام و بيفطر هو و يوسف و بيفطروا و بيجهزوا شنطه المخدرات و بيركبوا العربيه و بيبتدوا يتحركوا
هشام: انت واثق في الناس اللي احنا رايحنلهم .. انا قلبي مش متطمن
يوسف: عيب عليك بس و متقلقش
عند باسم بيكون خلص اجراءات الدفن و بياخد الجثه و بينقلها في عربيه عشان يدفنها
عند هشام
بيبقوا ماشيين و بيلاقوا كمين
هشام: احا يسطا ده كمين .. ارمي بسرعه شنطه المخدرات
يوسف: احا يسطا هرميها ازاي دي في شنطه العربيه لو نزلت ارميها هتشاف ... هما بأذن ال.له ميفتشوش و يشوفوا الرخص بس
لما بيوصلوا الكمين
الظابط: هات الرخص
يوسف بيوريلوا الرخص و بتبقا سليمه
الظابط: طب افتحلي شنطه العربيه
يوسف و هو مفيش حل بأيده بيفتح شنطه العربيه و لما بيشوف الظابط المخدرات بيركبهم البوكس و بيتحركوا علي القسم
هشام: احنا خلاص ضعنا يا يوسف
يوسف مبيردش عليه لحد ما بيوصلوا و بيتعرضوا علي ظابط القسم و بيفضل يسألهم اسأله و كان يوسف بس اللي بيجاوب انما هشام كان في دنيا تانيه خالص هو عارف انه لو كدب مش هيغير حاجه هما خلاص اتقفشوا بالشنطه و الكدب مش هيغير حاجه
بعد كده بيدخلوا الحجز و بيفضلوا اسبوع كامل لحد ما بيتعرضوا علي النيابه
في الأول وكيل النيابة بيسأل يوسف كام سؤال بس هشام مبيبقاش مركز معاهم و مش مركز في اجابه يوسف
بعد كده بيجي دور هشام
وكيل النيابه: هل المخدرات اللي كانت في شنطه العربيه بتاعتكم يهشام؟
هشام بيقرر انه ميكملش كدب و يعترف بكل حاجه و بيقول لوكيل النيابه ان المخدرات دي بتاعتهم و انهم كانوا رايحين يبيعوها
اصل خلاص هشام عرف انه لو كدب مش هيغير حاجه لأنه كده كده ضاع مستقبله حتي لو خد خمس سنين بس
بعد شهر بيتعرضوا علي المحكمه للحكم في قضيتهم
هشام مبيبقاش مركز في أي حاجه من اللي بتتقال ودانه بتبقي مستنيه تسمع الحكم بس و بيبقا بيفكر في ندي اخته و ان ده جزائه بسبب اللي عملوا فيها و بيبقا نفسه يشوفها و يحضنها و يفضل يعتذرها لكن للأسف مبيبقاش عارف انها ماتت و هي مسامحاه
و حان وقت النطق بالحكم
القاضي: الحكم علي المتهم يوسف جلال محمد صادق بالسجن 20 سنه و الحكم علي المتهم هشام سعد سالم حسن بالسجن 15 سنه
رفعت الجلسه
النهاية
الجزء الثانى
اول مدخلنا اوضه النوم اختى قعدت على ركبتها على الارض وانا ماسك زبى بالعافيه وحاسس انو هينفجر منى اختى مسكت زبى بايدها الاتنين وتدعك فيه وتمص فى بيضانى وانا مش قاااااادر خلااص هينفجر وفعلا شلااال لبن نزل بدون اى انذار على وش اختى واول مره اشوف اختى هيجانه كدا ومن منظرها واللبن مغرق وشها شدتها ونيمتها ع السرير ونمت فوقها مسكت حلمات بزها الاتنين وزاى ميكوون اول مره ارضع امص الحلمه دى امممممم واختى تقولى مش قاااادره نيكنى بقا مش قااادره اسيب دى ومص فى دى لحد ما زبى بقا هينفجر من الهيجان عليها نزلت مبين فخاد اختى علشان اشوف اجمل كس فى حياتى لحد انهارده مش قادر انسا اول مره شوفت كس اختى فيها بظره اللى واقف فشخ افكارى نزلت اكل فيه واختى اااااحححح مص كماااان كلوووو فى بوقكك وانا امصصص والحس من جواا كسهااا والحس ميت كسهااا وهى اوووووف مش قاااااااادره وصرخت جاااااامد ونطرت لبن كسهااا فى بوقى كان احلى حاجه شربتها فى شقه اختى بدات الحس اللبن كلو بتاع اختى وهى مسكانى من شعرى وبتشدنى جامد ع كسها لحد ما جالها تليفون قطع افكارنا لمه شوفنا ان جوزها بيتصل وردت وقالها ان خلاص ع وصول وقالتلى اوعدك بليل هيكون احسن يوم ياعظم اخ وادتنى بوووسه كبيييره اوى من شفايفى قولتلها وده وشاورت ع زبى قعدت ع ركبتها تانى ومصت فيه شويه ودخلت خدت دش وهى لبست وجوزها جى وكلنا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الجزء الثالث
وقفنا الجزء اللى فات ع ان جوزها جى وقعدنا ناكل وطبعا جوزها جى وانا باخد دش وطبعا اول مدخل ولقانى فى الحمام استغل ده واحضان وتقفيش وكنت بسمع صوتهم كتير ولحد ما جى الليل اللى كنت منتظرو اوى علشان انام جمب اختى واجبهم عليها زاى اليوم اللى قبلو جينا بليل وهما دخلو ينامو وقولتلهم هقعد اذاكر وهبقا ادخل وراكو انام طبعا دخلو وصوتهم على واهات وقفت جمب باب الاوضه بتعتهم من الاثاره بتعتى وجبتهم من المنظر اللى شوفتهم فيه لقيت اختى مفنسه على السرير ورجلها على الارض وفاتحها اوى وهو واقف وراها وحاطط زبو على كسها وبيحك فيها وهى رايحه فى دنيا تانيه من الشهوه ومره واحده دخلو جوه كسها رشق لقيتها برقت وصرخت جااامد وقعد ينيك فيها وهى اااااه مش قاااادره جيبهم بقااا جيبهم فى كسى ااااااه اااااااااحححححح وتزنق اوى كسها على زبو وتقولوو ااااح زبك ناااار مش قااادره طبعا انا فى الوقت ده جبتهم اكتر من مره وطلعت قعدت بره فاتح الكتاب ومش مركز فيه وبفكر فيهم عدا ساعه او اكتر لحد ملقيت اختى طلعت بقميص اسود شفاف يهيج العنتيل عملت نفسى مش منتبها معها وقاعد على الكرسى وساند على التربيزه جت وقفت جمبى
اختى / خلصت مذاكره
انا / لسه مش عارف اذاكر لوحدى لازم حد يشرحلى
اختى / انتا فاشل اساسا ومبترحش المعهد هتفهم ازاى بقا
انا / اهو هحاول علشان الامتحانات خلاص
اختى / طب ادخل شويه قعدنى جمبك
انا / مفيش مكان هتقعدى فين يعنى ع رجلى مثلا
اختى / طب ومالو طب اهوووو
وقعدت على رجلى ولقيت زبى هيخرم البنطلون ويدخل فى طيزها الملبن ولفيت ايدى على وسطها وهى لفت راسها وحطط شفايفها فى شفايفى وقعدنا نبوس بتاع ربع ساعه وبعد كدا قومتها بعد ما جبت اخرى وعايز انيك بقا شدتها وقعدتها على الكرسى بتاع الانترى لقيتها رفعت رجلها الاتنين وهى قاعده وبقا كسها قصاد عينى طلعت زبى وحطيطو على كسها ومشيتو من سخونيه كس اختى كنت هجبهم قعدت احك فى كسها قامت هى مسكت زبى ودخلتو فى كسها وتقولى اااااححححح وتقولى كسى عجبك وانا مش قادر اتكلم وكنت حاسس ان هجيب خلاااص لقتها بتقولى هتهم فى كسى بردهولى وانا مصدقت جبتهم فى وقتها وفضلت اكمل نيك علشان زبى مينامش وقعدن انيك فيها وهى تقولى ااااحححححح لنبك سخن ااااااااااه نيك اووووى كيفنى ياهشام مش قااادره نيييك كماااان اااااااااااه وانا اقفش في بزازها لحد ما هى اترعشت وجابتهم نزلت ع كسها وقعدت الحس فيها وابص على عينها هى فى دنيا تانيه فضلت الحس كس اختى ونزلت على ودانهت وقولتلها تعالى جمب جوزك,,,,,,,,,,,,,,,,
انتظرونى الجزء الرابع
فى انتظار تعليقاتكم
الجزء الرابع
تذكير بشخصيات القصه: هشام ( 19 سنه في اول سنه جامعيه شاب جسمه عادي طوله 178 سم .. زبره طوله 19 سم)
ندي( اخت هشام 22 سنه متجوزه جديد طولها 168 سم طيزها وسط و بزازها اكبر من الوسط سنه بسيطه)
باسم ( جوز ندي جسمه رفيع طوله 176 سم طول زبره 15 سم)
"بدايه الجزء"
باسم قاعد علي طرف السرير و بيكلم ندي بعصبيه
باسم: يوووه اعملك ايه يعني يا ندي دي سفريه شغل
ندي: يا باسم ده احنا متجوزين من خمس شهور عايز تسيبني و تسافر و احنا لسه متجوزين
باسم: يا ندي وا..*** مش بأيدي انا مش هقدر أرفض اني مروحش السفريه دي
ندي: خلاص يباسم اعمل اللي انت عايزوا
باسم: يعني مش زعلانه مني؟
ندي: ما انا عارفه انه مش بأيدك خلاص بقا ما انت برضو بتشتغل و انا هستحمل الشهر ده
باسم بيتدي يقرب من ندي و بيحط ايده علي خدها و بياخدها في بوسه رومانسيه و بعد كده بينزل علي جسمها و بيفك زراير البيجامه لحد ما بيظهر صدر ندي اللي مخنوق جوه سنتيانه و بيبتدي يفك السنتيانه و بينيم ندي علي ضهرها و بيبتدي يمص في حلمات بزازها الورديه و ندي في عالم تاني من الشهوه
باسم بيفضل علي الوضع ده لحد ما بينزل عند رجليها و بيقلعها البنطلون و الكلوت و بينزل لحس في كسها اللي مبلول من الأفرازات و بيحط لسانه علي كسها و بيفضل يلحس
ندي: دخل زوبرك بقا مش قااادره اههه احح
بيقلع باسم البنطلون و بيحط زبره علي اول كسها و بعد كده بيرزعوا فجأه و بتصرخ ندي و هما ولا هاممهم هشام اللي قاعد في الصاله و بيبتدي ينيك فيها و هو ماسك بزازها بيمص كل حلمه كأنه رضيع
ندي: اححح نيكني يا دكري
و بعد أقل من عشر دقايق بيجيبهم باسم جوه كس ندي و بيناموا جنب بعض عريانين
(مشهد أخر)
هشام في الصاله كاه بيتفرج عليهم من خرم الباب و ماسك زبره بيحلبه علي منظر اخته و هي بتتناك من جوزها وبعد ما بيجيبهم
بيروح يذاكر عشان يشغل نفسوا من التفكير في أخته لكن مش بيعرف يطرد تفكيره الجنسي في أخته بسبب اللي هو لسه شايفوا و موقفه مع أخته لما مصتلوا و جوزها في الشغل لكن بيكرر انه ينام و كده كده باسم مسافر بكره و هيبقا مع اخته شهر كامل
تاني يوم
بيحضر باسم شنطته و بيودع ندي و بينزل عشان يسافر
و ندي بتخش تاخد دش عشان نيكه امبارح بعد ما بتطلع بتحضر الفطار ليها هي و هشام و بيقعدوا يفطروا
هشام بيبقا عايز يتنطط من الفرحه عشان البيت فضي عليه هو أخته
هشام بأستعباط: هو باسم سافر ولا أيه اصل انا شوفتوا الصبح واخد شنطه سفر و نازل
ندي: اه هيسافر شهر
هشام: طب حلو
ندي: هو ايه اللي حلو انا بقولك ان جوز اختك هيسيب اختك و يسافر بعد خمس شهور بس من الجواز و انت بتقولي حلو!
هشام: اه حلو عشان البيت هيفضي علينا و هنقدر نعمل اللي معرفناش نعملوا عشان هشام جه فجأه
ندي: هشام انا كنت في لحظه ضعف و معرفتش انا عملت كده ازاي و لو بتحبني فعلا انسي اللي حصل ده عشان أنا فعلا ندمانه
هشام بيقوم بعصبيه و بيخش الأوضه يغير و بينزل الكليه
بيعدي يوم ممل بالنسبه لهشام في الكليه عشان هو مكانش عايز الكليه دي اصلا
بعد ما بيخلص كليه بيرجع البيت و بيتحاشي انه يبص علي ندي
بعدها ندي بتنادي عليه
ندي: يا هشام تعالي اتعشي
هشام بيقوم من علي الكنبه و بيقولها انه مش عايز ياكل و بيخض الاوضه بتاعتوا و بيولع سيجاره و بيفكر ازاي هينيك اخته لحد ما بتجيلوا فكره
بيبقا قاعد هشام علي السرير و ماسك سيجارته و بتجيلوا فكره ينيك بيها ندي اختي
تاني يوم بيصحي هشام قبل ندي و بياخد دش و بيلبس و بينزل الكليه
و بيتصل علي واحده صاحبه اسمه يوسف و بيحصل الحوار كالأتي
هشام: عامل ايه يا جو
يوسف: الحمدل.*** يخويا انت عامل ايه؟.. مبتسألش يعني
هشام: وال.له يسطا الدنيا مش متظبطه معايا خالص... و كنت عايزك في مصلحه
يوسف: ما انت مبتجليش غير في المصالح... أشجيني يعم
هشام: المهم انت لسه شغال في الصيدليه؟
يوسف: اه يسطا
هشام: تمام يسطا هعدي عليك في الصيدليه كمان ساعتين كده... هتبقي موجود؟
يوسف: اه هبقا موجود...طب نتكلم لما تيجي سلام
هشام: تمام يخويا سلام
هشام بيقفل المكالمه مع يوسف و بيخش المدرج و بيحضر محاضره مبيفهش منها اي حاجه
و بعد المحاضرع بيروح يفطر و بعد كده بيعدي علي يوسف في الصيدليه
هشام اول ما بيدخل الصيدليه اللي مفيهاش غير يوسف
هشام: اللي واحشني عامل ايه يعم
يوسف بيقوم من علي الكرسي و بيحضن هشام ( وصف يوسف: شاب 20 سنه جسمه رياضي و طوله 177 سم)
يوسف: ليك وحشه يعم.. بس عارفك مش بتسأل علي حد غير لما تبقي عايز مصلحه... المهم تعالي اقعد علي الكرسي و قولي عايز ايه
هشام: يعم انت عارف المشاغل و كده فا مش بسأل المهم انا كنت عايز مهيج جنسي حريمي
يوسف: ليه يعم.. واقع علي مزه و عايز تدلع زبرك؟
هشام: حاجه زي كده يعني
يوسف: طلبك عندي بس متنساش اخوك عشان هيجان علي الاخر ههه
هشام: طب طالما طلبي عندك ما تجيبوا
يوسف: من عنيا يعم
بيخش يوسف ورا ستاره كده مكان زي مخزن كده و بيطلع و في أيده شريط
يوسف: بص يسطا حبايه من الشريط تتفرم في كوبايه عصير او شاي و تخلي اي مرا تموت علي زبر حتي لو زبر كلب
هشام: ده العشم يخويا.. حساب الشريط ده كام بقا؟
يوسف: انت عبيط يسطا؟ عايزني اخد منك فلوس.. و بعدين دي خدمه لبتاعك مش ليك ههه
هشام: ده العشم برضوا يخويا
بيرن تليفون يوسف و بيرد عليه و بيكون ماسك تليفون ايفون احدث اصدار بعد ما بيخلص المكالمه
هشام: ايه يسطا غنيت فجأه كده ده انا كنت سايبك معفن هه.. هي شغلانه الصيدله بتكسب للدرجادي (قصدوا علي الفون)
يوسف: لا ما انا بشتغل الصبح صيدلي و بليل دليفري بيتزا
هشام: و هي الدليفري بتكسب برضوا؟
يوسف: ما هي بيتزا سبايسي ههه
هشام: سبايسي؟ ماشي يعم... هطير انا بقي
بعدها بيقوم هشام و بيركب ميكروباص و بيروح البيت و اول ما بيخش بيلاقي ندي قاعده قدام التلفزيون و بيروح يقعد علي الكنبه اللي جنبه
هشام: ندي انا كنت عايز أعتذرلك عن اللي حصل مني انا عارف اني غلطان و كانت لحظه ضعف مني و منك و مش هتتكرر تاني ابدا ... سامحيني يا ندي انتي عارفه اني مليش غيرك من بعد ما ابويا و امي ما ماتوا ... و كده كده الترم هيخلص و مش هتشوفي وشي تاني و هحاول انقل لأي كليه جنب شقتنا .. و بعدين احنا بني أدمين مش ملاك فا اكيد هنغلط سامحيني يا ندي أرجوكي
ندي: انت عبيط يا ابني البيت ده بيتك و انا مش زعلانه منك و خلاص دي كانت غلطه و مش هتتكرر تاني
و بيقوم هشام من الكنبه و بيحضن ندي و بيبوسها من راسها و هي بتبقا مبسوطه انها هي و أخوها اتصالحوا لكن مبتبقاش عارفه اللي في نيه اخوها
بعد كده ندي بتقطع السكوت ده و بتقول
ندي: يلا نتغدي انا عاملالك محشي هتاكل صوابعك وراه
و بيروحوا يتغدوا و بعد كده كل واحد بيخش أوضته لحد ما بيجي الليل و بيطلع هشام من أوضته و بيلاقي م
ندي قاعده علي الكنبه بتتفرج علي فيلم اجنبي و بيروح يقعد جنبها
هشام: فيلم ايه ده؟
ندي: فيلم كده رومانسي شوفته مرتين قبل كده
هشام: و هو ايه المتعه في انم تتفرجي علي فيلم شوفتيه قبل كده؟
ندي: لا انا بحب الفيلم ده عشان كده بحب اتفرط عليه كذا مره... وبعدين انت مالك اتفرج و انت ساكت
هشام: ولا هتفرج ولا نيله .. انا رايح اعمل شاي أعملك معايا؟
ندي: ماشي مع أنك بتعمل الشاي وحش بس أعملي عشان مكسله اقوم
و بيقوم هشام عشان يعمل الشاي و هو فرحان ان اول جزء من الخطه ماشي زي ما هو ما عايز و بيعمل الشاي بس بيفرم حبايه من الشريط المهيج و بيحطها في كوبايه ندي و بيطلع يقعد معاها
بعد خمس دقايق بيبتدوا يشربوا الشاي و بيخلصوه
هشام بيحاول يجس نبض اخته عشان يشوف تأثير المهيج أشتغل ولا لا
هشام: هو باسم هيرجع امتي؟
ندي: كمان 27 يوم
هشام بيحاول يسأل اي سؤال تاني لأن اخته مكانش باين عليها اي حاجه
هشام: بس البطله بتاعت الفيلم جامده
ندي بربكه و تغير في نبره الصوت: بس يلا بطل قله ادب خد بالك اني اختك الكبيره
هشام: هو انا قولت حاجه غير الحقيقه؟ البت جامده ... صاروخ
ندي: ليه يعني ايه اللي عاجبك فيها
و بتبتدي تعرق و تسخن
هشام: جسمها كيرفي زي اي حلم شاب .. و بيلاحظ انها بتفرك في مكانها و بيقولها
هشام: مالك يا ندي فيه ايه؟
ندي: مفيش حرانه شويه بس
و بتبقي بتحاول تحك ايديها في كسها من غير ما هشام ما ياخد باله
هشام: هو انتي هتقدري علي بعد جوزك حوالي شهر و انتم متجوزين من قريب؟
ندي: من ناحيه ايه يعني؟
هشام: انتي فاهماني كويس.. قصدي من ناحيه السرير يعني
ندي بربكه: هحاول يعني
و في اللحظه دي بتبقا بتفرك في كسها من فوق البنطلون و هي مش واخده بالها من اي حاجه بسبب الشهوه و مش واخده بالها ان هشام شايفها ... هشام مبيقدرش يمسك نفسوا و بيحط ايده علي كسها
ندي: انت بتعمل ايه يا هشام انت اتجننت؟
هشام بيمسك ايديها قبل ما تحاوا تبعد ايده عنها و بيقولها: هعمل اللي جوزك مش بيعملوا
و بيبقا هشام حاطت ايده علي كس ندي من فوق البنطلون و بيبوسها من شفايفها و هي وقفت مقاومه بسبب قوه مفعول الحبايه و بعد كده هشام بيقلع ندي البنطلون و بينزل الكلوت شويه و بيلحس كسها اللي كان مليان إفرازات و ندي كانت في عالم تاني و مش مركزه في اللي بيحصل بسبب الشهوه و بعد كده هشام بيبطل لحس
ندي: دخلواااا يهشام مش قادره
هشام: ادخل ايه؟
ندي: زبرك يحبيبي
و بيبتدي هشام يدخل زبروا في كس ندي و شفايفهم مش سايبه بعض و ندي بتصرخ من المتعه بعد عشر دقايق هشام بيحس انه هيجيبهم
هشام: انا قربت اجيب.. أجيبهم فين؟
ندي: جيبهم في كسيي
و بعد دقيقتين بيجيبهم هشام في كس ندي و بيناموا في حضن بعض
"تاني يوم الصبح"
بيصحي هشام علي صوت صويت ندي و ضربها ليه بالأقلام
هشام: في ايه يا ندي بتضربي ليه انتي اتجننتي ولا ايه؟
ندي: انا برضوا اللي اتجننت يا كلبب بقا تنيك اختك ... اطلع بره مش عايزه اشوف وشك تاني
هشام: طب اهدي خمس دقايق نتكلم
ندي: نتكلم في ايه يا حقير انت خليت فيها كلام ... انت بعترت شرف اختك يا كلبب... اطلع بره البيت و مش عايزه اشوف وشك تاني
بيقوم هشام و بيدخل اوضته و بيلم هدومه و بيطلع عشان يخرج من البيت و بيلاقي ندي قافله علي نفسها اوضه نومها و صوت عياطها طالعلوا لبره مبيرضاش يحاول يكلمها تانب لأنه عارف حجم المصيبه اللي هو عاملها
و بينزل من الشقه و مبيبقاش عارف يروح فين لأنه مش معاه فلوس تكمل حق تذكره القطر عشان يرجع المحافظه بتاعتوا اللي فيها شقه ابوه
نهايه الجزء الرابع
استنوني قريب في الجزء الخامس بااي
الجزء الخامس
في الأمارات عند باسم
باسم قاعد مع واحده شمال في بيته (وصفها: حوالي 30 سنه بزازها وسط و طيزها كبيره)
باسم: مصي عدل يا لبوه
و بتكمل مص في زبره و بعد كده باسم بيقلبها علي ضهرها و بيرزع زبره في كسها و بيبقا بيقرصها في بزازها و بيفضلوا علي الوضع ده حوالي عشر دقايق و بعد كده باسم بيخليها تقلب وضع الدوجي و بيرزع زبره في كسها و بيكمل نيك فيها بس بيبقا قرفان من فكره انه بينيك واحده متناكه الف مره من قبلوا بس بيكمل نيك عشان هو هايج
باسم: انا هجيب يا لبوه اجيبهم في كسك ولا مش عامله حسابك
هي: جيبهم في كسي عامله حسابي اهه
و بعد كده باسم بيجيبهم في كسها و بيديلها فلوسها و بيخليها تمشي
و هو بيبقا ندمان انه ناك واحده شمال و خان ندي حب عمره بس بيحاول يوقف تأنيب ضميره بأنه كان هايج و لسه قدامه فتره كبيره شويه عقبال ما يرجع مصر لندي
و بعد كده بيخش ياخد دش
"المشهد في مصر"
هشام بيبقا بيفكر يعمل ايه بعد ما ساب البيت لحد ما بتجيلوا فكره انه يكلم يوسف صاحبه يشوفلوا مكان يقعد فيه يومين لحد ما يشتغل
و بيتصل علي يوسف
هشام: عامل ايه يعم يوسف؟
يوسف: كويس يخويا انت عامل ايه؟
هشام: مش كويس يخويا والل.ه... المهم انت في الصيدليه؟
يوسف: اه في الصيدليه... عدي عليا عشان كان معايا مصلحه و قولت اكيد اخويا هشام أولي بيها من الغريب
هشام: تمام يخويا ربع ساعه و هكون عندك
و بيقفل هشام المكالمه مع يوسف و بيبتدي يفكر يا تري ايه المصلحه اللي يوسف عايزه يعملها
بعد ربع ساعه هشام بيوصل الصيدليه
يوسف بيخليه يقعد علي كرسي و بيبتدي كلامه
يوسف: ايه يخويا مش كويس ليه فيك ايه متغير يعني أنهارده؟
هشام بيقرر انه ميقولش الحقيقه و هيكدب عليه
هشام: الدنيا ملخبطه مع جوز اختي فا سيبت البيت ليهم يعني عشان يحلوا مشاكلهم مع بعض... و دلوقتي مش عندي مكان ابات فيه و مش هينفع ارجع البيت بتاعنا عشان الكليه
يوسف: ايه يعم كده هتزعلني منك.. بقي تقول ان ملكش مكان و انا بيتي موجود
هشام: لا يسطا انا هتقل عليك و
مبيكملش كلامه و بيقاطعوا يوسف و بيقولوا
يوسف: يعم عيب والل.ه اللي بتقولوا ده .. و بعدين ده انا كنت جايبلك شغلانه بفلوس جامده اوي
هشام: و انا من أيدك دي لأيدك دي.. قولي بقا اي الشغلانه دي؟
يوسف: بص يهشام .. انت هتوصل حاجات بالموتوسيكل بتاعي و علي كل مره توصل فيها هتاخد 4000 جنيه ... و في أغلب الأيام هتبقي مره واحده بس في اليوم
هشام: بس هي ايه الحاجات دي يعني اللي يتدفع فيها 4000 جنيه؟
يوسف: لا انت مش بتاخد 4000 بس انت بتاخد فلوس اكتر بس هتديني الفلوس دي و انا هديك 4000 حق المشوار
هشام: بس برضوا مقولتليش يسطا ايه الحاجات اللي يتدفعلي 4000 فيها عشان مشوار واحد دي؟
يوسف بيقرب من ودنه و بيقولوا بصوت واطي
يوسف: مخدرات
هشام: انت عبيط يسطا عايزني اوصل مخدرات؟؟ انت عارف لو اتمسكت هاخد كام سنه؟ ده انا ممكن مشوفش الشمس تاني
يوسف: متخافش يعم مش هتتمسك و بعدين انا هسيبك يومين كده تفكر في الموضوع بس متنساش انك لامؤخذه من غير شغل يعني ... و كده كده انت بايت معايا في شقتي فا ابقي قولي قرارك لما تفكر
هشام: تمام يسطا ... انت هتروح امتي
يوسف: لا انا قدامي ساعتين ولا حاجه
و بيطلع مفتاح و بيديه ليوسف و بيقولوا ان ده مفتاح شقته و بيديلوا العنوان
بعد كده هشام بيروح شقه يوسف و بياخد شاور و دماغه بتودي و تجيب بسبب اللي عملوا في أخته و كمان بيفكر في موضوع الشغلانه اللي جايبهالوا يوسف بعد ما بيخلص الدش بيعمل قهوه و بيفكر في شغلانه يوسف و كان عايز يرفض بسبب انه لو اتمسك هيتسجن سنين كتيره بس برضوا المقابل المادي بيغريه و بيقرر انه يوافق و يعمل المشوار ده كام مره و لما يلم فلوس ميوافقش انه يعمل تاني
بليل بيجي يوسف البيت و بيدخل ياخد دش و بعد ما بيطلع بيكلم هشام
يوسف: ها يسطا خدت قرارك؟
هشام: اه يسطا انا هعمل الموضوع ده كام مره كده لحد ما الدنيا ما تظبط
يوسف: علي راحتك يسطا .. لو عايز تبدأ من بكره نبدأ
هشام: ماشي يسطا و أنا جاهز
يوسف: المهم يسطا انت بتعرف تسوق موتوسيكل صح؟
هشام: اه بعرف يعم متخافش
يوسف: تمام يسطا .... يلا نتعشي انت باين عليك علي لحم بطنك من الصبح
و بيقوم هشام و يوسف يتعشوا و هشام بيخش ينام بس مبيعرفش ينام بيفضل يتقلب في السرير و مبيبقاش عارف ينام بسبب انه بيفكر ف ندي اخته
عند ندي في البيت بتبقي قاعده علي السرير و دافنه دماغها جوه رجليها و بتعيط و بتفكر في اللي حصل و بتبقا زعلانه عشان في حد عمل معاها علاقه غير باسم و انها المفروض كانت متضعفش عشان متخونش ثقته فيها و هو مسافر و بتبقي برضوا زعلانه انها يوم ما حد يبعتر شرفها في الأرض يبقا أخوها اللي هو المفروض يبقا حاميها مش ينيكها و يمسح بشرفها الأرض
تاني يوم بيصحي هشام من النوم و بياخد دش و بيشرب قهوته و بينزل يتمشي شويه و بعد كده بيطلع البيت و هو كل اللي في دماغه انه بيفكر في اللي هيحصل ايه بليل و لو اتمسك هيحصل فيه ايه
بعد 6 ساعات مبيحصلش حاجه فيهم غير تفكير من هشام في اللي هيحصل لما يوصل المخدرات
يوسف بيدي شنطه شبه شنطه اليد و بيبقا فيها المخدرات
يوسف: هي دي الشنطه يسطا اول ما توصلها هتاخد 20 الف جنيه و أنهارده بليل فيه بارتي علي الضيق كده احتفالا بأول مره توصل فيها
هشام بياخد الشنطه و بيركب الموتوسيكل و بيوصل العماره اللي هيوصل فيها المخدرات و بيطلع الدور التالت و بيخبط علي الشقه بيفتحلوا واحد (جته جسم معضل و أقرع أسمر شويه و طوله 179 سم)
هو: مين؟
هشام: الاوردر
اول ما بيسمع الكلمه دي بيخش لطرابيزه جنب الباب بشويه و بيطلع شنطه صغيره و بيديها لهشام و بيقوله: قول لجو ان دول النصف التاني من الفلوس يلا سلام
و بيبدلوا الشنط و هشام بيتأكد من الفلوس و بعد كده بيركب الموتوسيكل و بيرجع لبيت يوسف و بيديلوا الفلوس و بعد كده يويف بيديلوا 5000 و بيقولوا
يوسف: خد دول 5000 هما المفروص يبقوا أربعه بس .. بس فيه الف زي بونص كده
هشام: حبيبي يسطا والل.ه مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه
يوسف؛ متقولش كده انت اخويا يسطا ... روح جهز نفسك يا بطل عشان فيه بنتين هيجوا يطروا القعده
بعد ربع ساعه الباب بيخبط و بتدخل اتنين
يوسف: خشوا يشراميط
و هما بيضحكوا بعد ما بيقول كده
يوسف: اعرفكم هشام صاحبي و أخويا و بيشاور علي الأولي دي ميادة (وصفها حوالي 35 سنه جسمها: بزازها كبيره و طيزها اكبر من الوسط)
يوسف: و دي ملك (وصفها حوالي 28 سنه
جسمها: بزازها وسط و طيزها اكبر من الوسط بشويه)
يوسف: المهم بقا الليله دي معموله عشانك فا أختار اللي انت عايزها منهم
هشام بيختار ملك
و بيدخلوا الأوضه
اول ما بيدخلوا ملك بتشد يوسف ناحيه السرير و بتقعد علي ركبها و بتقلع هشام البنطلون و بتبتدي تمص زبره و هشام بيمسكها من شعرها و بيبتدي هو اللي يحرك زبه جوه بقها كأنه بينيكها في بقها و بعد خمس دقايق من الوضع ده هشام بياخد ملك علي السرير و بينيمها علي ضهرها و بيرفع رجليها علي كتفه و بيبتدي يحط زبه في كسها و بينيك فيها و هي شغاله أهات و بعد كده هشام بيسألها هي مفتوحه من طيزها ولا لا و بتقوله انها مفتوحه فا هشام بينيمها علي وضع الدوجي و بيحطه في طيزها و بينيك فيها و هو مستمتع عشان كان نفسوا يجرب نيك الطيز من زمان بعد خمس دقايق بيجيبهم في طيزها و بيخلي ملك تنضفلوا زبره ببقها و بعد كده هشام بينام
بعد شهرين من اول مره وصل فيها هشام مخدرات و بيبقا هشام مسك فلوس و معاه فلوس كتيره شويه و كان مقرر انها مرتين تلاته كده و هيبطل يوصل مخدرات
و باسم بيكون رجع و ندي بتحاول انها تنسي شويه بس بتفضل كويسه لحد ما في يوم بتعمل تحليل حمل و بتكتشف انها حامل بس مبتبقاش عارفه ده من هشام ولا باسم و دماغها بتودي و تجيب و بتفكر انها تسقط البيبي اللي هي حامل فيه
و يوسف بيبقا بقا يتاجر في كذا مكان في مصر مش في القاهرة بس
المهم في يوم بيبقا هشام قاعد مع يوسف
هشام: مالك يسطا حاسك عايز تقول حاجه و مش عارف
يوسف: هو فيه حوار و بفلوس حلوه بس حاسك مش هتوافق
هشام: قول يسطا طالما الموضوع ده فيه قرشين حلوين هوافق
يوسف: بص يسطا انا هجيبهالك علي بلاطه و اقولك الموضوع كله في واحده معرفه بيطلب منه محامي تقيل في البلد انه يبعتلوا حد ينيك مراته قدامه و بيديلوا مبلغ جامد
هشام: ديوث يعني؟
يوسف: بالظبط يهشام و بصراحه الموضوع ده هيطلعلنا منه انا و انت 60 الف انت هتاخد 40 الف و انا هاخد 20 الف و نبقا متراضيين
هشام: طب و الحوار ده امان يعني؟
يوسف: متخافش يسطا امان وافق انت بس و لو كيفت مرات الراجل ده لو احتجت اي حاجه في اي وقت ممكن يساعدك... ها موافق؟
هشام: موافق يسطا... ده انا هنيك و اخد فلوس
يوسف: تمام يسطا هدي للراجل رقمك و هو هيكلمك يرسيك علي كل حاجه
بعدها بيقوم يوسف و هشام بيعمل قهوة و هو بيشربها بيفتكر أمه و أبوه و بيبقا نفسوا يكونوا عايشين عشان يبقا معاهم في الوقت ده و بيفتكر ندي أخته و بيبقا عايز يكلمها بس بيتوقع انها ممكن تكون نسيت و مش عايز يفكرها و بعد كده بيقلب شويه علي السوشيال و بينزل يتمشي شويه و بيعدي من قدام العماره اللي ساكنه فيها ندي و بيفتكر ايام ما كانوا صغيرين و بيلعبوا مع بعض و كانوا بيحبوا بعض بجد بس هو هدم كل حاجه كانت حلوه ما بينهم بعد كده بيرجع شقه يوسف و بيترمي علي السرير ينام
تاني يوم بيصحي علي رنه تليفونه و بيبقا مش ظاهر عشان رقم خاص و بيرد عليه
هشام: الو
شخص: الو هشام معايا؟
هشام: ايوه معاك .... مين معايا:
شخص: سيد صقر المحامي... تقريبا يوسف فهمك الموضوع
هشام ساعتها بيفهم انه ده الراجل الديوث
هشام: اه يفندم عرفتك ... يوسف فعلا فهمني كل حاجه
سيد: طب انت فاضي انهارده بليل؟
هشام: اه فاضي
سيد: تمام الساعه تسعه هتعدي عليك عربيه و هتوصلك البيت عندي
هشام: تمام .. نكمل كلامنا بليل بقا
و بيقفل معاه و بيبقا موضوع المحامي ده جالوا من السما عشان هو كان بقالوا فتره مناكش فا عايز الموضوع ده حتي لو مش هياخد فلوس
بليل بيتصل سيد علي هشام و بيقولوا ان العربيه مستنياه تحت البيت
بينزل هشام و بيركب مع السواق و بيروحوا منطقه راقيه و بيوقفوا قدام فيلا و السواق بيقولوا انهم وصلوا
السواق: دقيقه هدي خبر للبيه
و بعد كده بيطلع تليفونه و بيبعد شويه و بعدها بدقيقه بيجي لهشام و بيقولوا ان سيد في أنتظاره
بعد كده هشام بيخش قدام باب الفيلا و قبل ما يخبط بتفتحلوا واحده آيه في الجمال لابسه فستان سهر لونه احمر و شكلها صغير حوالي 25 سنه مثلا (بزازها وسط و طيزها اكبر من الوسط )
و بتقول لهشام اتفضل و بتمشي قدامه و هو مش مركز غير في طيزها و بيمشوا شويه لحد ما بيوصلوا لسفره قاعد عليها راجل باين عليه انه كبير يعني في الستينات من عمره و أول ما بيشوف هشام بيقوم من علي كرسي السفره يسلم عليه و بيعرفوا أنه سيد صقر المحامي
سيد: اهلا يا هشام اتفضل اقعد ... اعرفك دي ياسمين مراتي و بيشاور علي البنت اللي فتحت لهشام
هشام: أتشرفت يفندم و هو أصلا من جواه طاير من الفرحه ان دي اللي هينيكها
و بعد كده بيقعد ياكل في وسط سكوت من الكل
سيد: بص يهشام انا هقولك حاجتين مهمين عشان تفهم كل حاجه .. أولا أنا مش ديوث بس انا كبير و مش هقدر ألبي احتياجات ياسمين الجنسيه فا بجيبلها كل فتره شاب من سنها و بديلوا فلوس مقابل انه يشبعها نيك
هشام: فاهم يفندم ... و كده كده انا مليش اني اسأل حضرتك في حاجه زي دي ولا حتي اني اعرف ..انا جاي عشان أقضي حاجه و هاخد مقابلها (هشام من جواه عايز يقولوا انه كده برضوا ديوث يعني)
سيد: الحاجه التانيه اللي عايزك تعرفها ان طالما انا و انت في البيت و مفيش حد يبقا انا اسمي سيد بس من غير فندم ولا بيه ولا اي القاب
هشام: تمام يا سيد ... انا خلصت اكل هو الحمام منين؟
سيد بيقول لياسمين انها تودي هشام الحمام و ياسمين بتبقا ماشيه قدام هشام و هو هيموت و يرزعها بعبوص
ياسمين: هو ده الحمام و بتشاور علي مكان
اول ما بيخش بيلاقي الحمام واسع فشخ (هو في باله احا ده اكبر من أوضتي)
بعد ما بيخلص بيطلع من الحمام و بيروح عند السفره تاني بس بيلاقي سيد بس اللي قاعد
سيد: اطلع الدور التاني و هتلاقي ياسمين في أخر أوضه في الطرقه روح هناك و ابدأ ليلتلك يا بطل
هشام بيطلع الدور التاني من الفيلا و بيتمشي لحد ما بيوصل للأوضه و بيحط ايده علي الأوكره و بيفتح الباب بيلاقي ياسمين قاعده علي طرف السرير و لابسه قميص اسود فوق الركبه مبين نص بزازها و لابسه عليه روب خفيف و قدامها طربيزه صغير عليها صنيه فيها كاسين خمره .. هشام بيقرب و بيقعد علي السرير و بيمسك الكاس اللي من ناحيه ياسمين و بيدوهلها و بعد كده بياخد الكاس اللي قداموا و بيبتدوا يشربوا و هما ساكتين خالص بعد ما بيخلصوا الكاس هما الاتنين
هشام: أصبلك تاني؟
ياسمين: لا
بيبتدي هشام يمسك ايديها و ايده التانيه بتحسس علي فخادها و بعد كده بيخطفها في بوسه رومانسيه بتسيح ياسمين و بعد كده بيشدها ينيمها علي ضهرها و بيرفع القميص بتاعها لحد بطنها و بينزل الكلوت بتاعها و بيبتدي يلحس كسها الوردي اللي ريحته زي الورد الياسمين و بيفضل يلحس و بعد كده بيبطل و بيقلعها القميص كله و مبتبقاش لابسه برا و بيبتدي يمص في بزازها اللي حلماتهم وردي و بعد كده بيسيبهم و بيقلع بنطلونه و بيرفع رجليها الاتنين علي كتفه و بيبتدي يدخل زبره في كسها و هي كل اللي طالع منها آهات بعد كده هشام بيمسك بزها اليمين في ايده و بيفرك حلمته و هو بينيكها بعد كده هشام بيقولها انه هيغير الوضع و بينام علي ضهره و بيخليها تتنطط علي زبره بكسها و بيفضلوا علي الوضع ده عشر دقايق و بعد كده هشام بيخليها تقلب وضع الدوجي و بيدخل زبره في كسها و بيفضل ينيك خمس دقايق لحد ما بيحس انه هيجيب و ياسمين بتقولوا يجيبهم في كسها و بعد دقيقه بيجيبهم في كسها
بعد ما بيخلصوا النيكه بيخشوا ياخدوا دش سوا و بيعملوا واحد علي الواقف بعد كده بيطلع هشام و بياخد رقم ياسمين و بعد كده بينزل لسيد و بياخد 60 الف جنيه و سيد بيديلوا الكرت بتاعه و بيقولوا لو أحتاجه في اي حاجه يكلموا و بيقولوا ان السواق هيرجعوا البيت تاني
بيطلع هشام من البيت و بيركب مع السواق و بيروح بعد ما بيطلع بيلاقي يوسف قاعد مستنيه
يوسف: ها يسطا عملت ايه؟
هشام: بتاعي موقفش يسطا و منكتش البت
يوسف: خخخخخخ يعم انت بتهزر؟
هشام بيطلع الفلوس قدامه و بياخد هشام 40 الف و يوسف بياخد 20 الف زي ما أتفقوا و بيتعشوا
يوسف: يسطا في ناس متفقين معايا اني هوديلهم مخدرات علي بكره و انت هتروح توديها بس خلي بالك هما مدفعوش نص الفلوس فا هيدوك الفلوس كامله
هشام: ماشي يسطا هبقا اروح سيبلي انت بس العنوان... المهم انا كنت عايزك في موضوع كده
يوسف: ايه يخويا خير
هشام: انا خلاص توصيله ولا اتنين و هبطل انا عملت قرشين كويسين و مش محتاج الشغلانه دي تاني
يوسف بيقوم من علي الكنبه و بيقول: معلش يسطا انا هخش انام و نتكلم في الموضوع ده بكره و بيخش و يسيب هشام
بعدها بنص ساعه هشام كمان بيخش أوضته و بينام
تاني يوم بيصحي هشام متأخر و بيصحي علي اتصال من يوسف
يوسف: الو يعم صحي النوم
هشام: ما انت يعم اللي صحتني عايز ايه؟
يوسف: احا يعم انت نسيت ولا ايه؟ روح وصل الاوردر و خد الفلوس
هشام: ماشي يعم ربعايه و هنزل
بيصحي هشام بياخد دش و بيفطر و بينزل عشان يودي المخدرات و اول ما بيوصل بيخبط علي الباب بيفتحلوا واحد أسمر و شعره خفيف و جسمه معضل جامد و بيبقا وراه واحد بس جسمه عادي
شخص ١: مين؟
هشام: الأوردر
شخص ٢: اهه هات طب الاوردر لحد ما اجيبلك الفلوس
هشام بيديلهم الأوردر و بيتفاجئ انهم قفلوا الباب في وشه فا بيطلع مطوه من جيبه كان بيبقا سايبها عشان المواقف دي و بيخبط بترزيع
هشام: افتح يعرص منك ليه
بيفتحلوا واحد منهم و بيقولوا: عايز ايه يعم؟
هشام: خخخخ عايز الفلوس يعرص
بيقولوا: فلوس ايه يبن المتناكه انت ملكش فلوس و أمشي من هنا عشان متتناكش
هشام بيفتح المطوه و لسه هيعور بيها اللي قدامه بس بيجي واحد تاني و بيغزو بسكينه في بطنه!
نهايه الجزء الخامس
استنوني قريب و هنزل الجزء السادس
الجزء السادس
بعد ما واحد من الاتنين بيغز هشام بالسكينه في ناس من اللي ساكنين بيشوفوه و هو واقع و بينقلوه لمستشفي
عند ندي
باسم: ندي يا ندي
ندي: نعم يا باسم في ايه
باسم: انا لقيت ده (و بيوريها تحليل الحمل) هو انتي حامل يا ندي؟
ندي مبتبقاش عارفه تكدب عشان شاف التحليل و هي اصلا كانت ناويه انها تسقط البيبي عشان مكانتش عارفه ده ابن هشام ولا باسم
ندي: اه حامل يا حبيبي (و بتحاول تعمل نفسها فرحانه)
باسم: و طب مقولتليش ليه من بدري؟
ندي: كنت عايزه اعملهالك مفاجأه يا حبيبي
باسم: ده أحلي خبر سمعتوا في حياتي... اخيرا يحبيبتي هيبقا لينا طف..ل .. انتي مالك مش فرحانه ولا ايه؟
ندي: لا يحبيبي فرحانه
باسم: اومال مالك ... انتي تعبانه يحبيبتي؟
ندي: لا قلقانه شويه من موضوع الحمل و الولاده و كده
باسم: متقلقيش يحبيبتي .. بصي انتي متعمليش اي حاجه في البيت و ترتاحي راحه تامه ..... أهم حاجه راحتك في الفتره دي
عند هشام في المستشفي بيبقا في غيبوبه و يوسف قاعد جنبه
يوسف: فوق يسطا ون.بي و مش هنمشي في السكه دي تاني فوق يسطا و هجيبلك حقك فوق يسطا ده انا اكتشفت انم اغلي صاحب ليا .. ياريتني كنت كملت كلامي معاك أمبارح و وافقت انك متروحش المشاوير دي تاني ... انا غلطان انت لو حصلك حاجه انا عمر ما هسامح نفسي
حتي انا مش عارف اوصل لأختك عشان اقولها بس يا تري لو قولتلها هيبقا ليا وش اني اقولها انك راقد دلوقتي بسببي
بعد كده بتخش ممرضه و بتقول ليوسف يخرج عشان ميعاد الزياره خلص و يوسف بيدي للمرضه فلوس عشان تخلي بالها من يوسف و لو فاق تكلموا
فلاش باك
ام هشام ( مني 25 سنه في الوقت اللي هحكي عنه دلوقتي)
ابو هشام ( سعيد 30 سنه)
مني: انت مجنون عايز تاخد الفلوس اللي هدفع بيها مصاريف مدارس عيالك؟؟؟
سعيد: اعمل ايه بقا يا مني انا لو مدفعتش الفلوس ليهم هيقتلوني
مني: طب و لو أديتك الفلوس.. هتدفع مصاريف مدارس عيالك منين؟
سعيد: هبقا اتصرف يمني
مني: ده اللي باخدوا منك دايما بتفضل تقول هتصرف هتصرف و في الاخر مبتعملش حاجه
سعيد: يعني ايه يا وليه بقولك هيقتلوني لو مدفعتش الفلوس
مني: هو انا اللي قولتلك تروح تشتري مخدرات عشان مزاجك؟ انا مش هديك جنيه حتي عشان الزفت اللي بتشربوا
بيقوم سعيد و بيشد مني من شعرها و بيقولها فين الفلوس بعد كده مني بتفك ايديها بكل ما في قوتها و بتمسك اداه حده و بتضربوا ضربات متتاليه علي دماغه لحد ما بيموت و بعد كده بتطلع الحوش بتاع البيت و بتدفن سعيد هناك و مش بيهمها حاجه لأنها كده كده ساكنه في حته مقطوعه و بعيده عن الناس و ساكنين لوحدهم في البيت فا محدش هيكتشف الجثه و من ساعتها و هي بتقول للعيال ان ابوهم مات موته ر.ب.نا و هما كده كده كانوا صغيرين فا صدقوا
عوده من الفلاش باك
عند ندي
بتبقي قاعده في اوضتها و بتفكر هتعمل ايه في المصيبه دي اصلها خلاص بقت قدام الأمر الواقع و مش هينفع تسقط و بتفكر هتعمل ايه لو ابنها طلع ابن حرام و من هشام مش من باسم و بيبقي تفكيرها مشلول
عند فيلا سيد صقر و ياسمين
ياسمين: انا عايزه اتكلم معاك يا سيد
سيد: نعم يا ياسمين عايزه ايه؟
ياسمين: عايزه اتطلق بصراحه دي مبقتش عيشه كل ما ابقي محتاجاك تجيبلي راجل غريب يقضي مكانك ... هو انت ايه؟ معندكش ولا نخوه ولا رجوله
بينزل سيد علي خدها بقلم و بيمسكها من شعرها و بيجرجرها علي السلالم لحد ما بيوصل الأوضه و بيرميها علي السرير و بياخد تليفونها و بيقفل الباب عليها
عند باسم جوز ندي
بيدخل شقه و بينادي علي واحده لحد ما بتطلع من الأوضه و بيقعدوا مع بعض
هي: ايه يباسم جيت فجأه من غير ما تقول حتي
باسم: احنا لازم نتطلق ... ندي حامل و انا اكتشفت اننا مش هنعرف نكمل مع بعض .. و لو كملنا مع بعض هبقا بظلمك يا كارما
كارما: طب و هي عشان ندي حامل تطلقني؟ انا ذنبي ايه انها حامل؟ اتطلق ليه عشان ندي حامل
باسم: وال.له لو كملنا مع بعض انتي اللي هتتظلمي مش انا
كارما: بس
و مش بتلحق تكمل كلامها و بتلاقي باسم قام و ماشي و بيقولها ان ورقتها هتوصلها خلال ايام
وصف كارما ( طيزها وسط بس مشدوده و بزازها اقل من الوسط) و باسم متجوزها بقالوا سنه و نص قبل ما يتجوز ندي و اكتشف بعد كده انها مبتخلفش فا اتجوز ندي و معرفش ندي انه متجوز قبلها
عند يوسف
بيبقا قاعد بيفتكر هشام و انه السبب في جره للسكه دي بسبب احتياجه للفلوس و عشان ميفكرش بيطلع جوب حشيش و لسه هيولعه بيجيلوا مكالمه من المستشفي بتاعت هشام و بيقولوله انه فاق
عند هشام
بيبقا بيفتكر اللي حصلوا و ازاي اتغز و بعد كده بيفتكر اللي وصلوا لكده اول حاجه انه حط مهيج لندي و ناكها و بعد كده يوسف جابلوا الشغلانه و فضل يشتغل فيها اكتر من شهرين و بعد كده راح ناك واحده و خد فلوس و بعد كده راح وصل اخر اوردر و حصل اللى حصل بيقطع تفكيره و ندمه دخول يوسف عليه و بيقعد
يوسف: انت كويس يسطا؟؟
هشام بيهز دماغه بأه
يوسف: انا اسف يسطا انا السبب في كل ده انا اللي عرفتك علي السكه دي
بيقطع كلامهم الدكتور اللي دخل فجأه
الدكتور: عامل ايه يا بطل دلوقتي ؟
هشام بصوت مبحوح: كويس .. هو انا هقدر اخرج امتي؟
الدكتور: بص هو المفروض يومين عشان نتطمن علي سلامتك بس انا هكتبلك علي خروج بكره الصبح عشان شكلك مش طايقنا
يوسف: لا يدكتور متقولش كده
بعد كده بيخرج الدكتور
يوسف: يهشام بصراحه انا معرفتش اوصل لندي اختك عشان اقولها
هشام: احسن انك مقولتلهاش
يوسف: ليه يسطا ؟
هشام: شويه مشاكل بس
يوسف: طب انا هسيبك ترتاح شويه
و بيطلع يوسف يشرب سيجاره
و بيجيلوا مكالمه
شخص: ايه يعرص جهزت الفلوس ولا لا؟
يوسف: لسه و استني فتره عليا
شخص: بص يكسمك اخلص و جهز الفلوس عشان لو مدفعتش في أسرع وقت انا هقتلك و انت عارف اني مش بهدد بس انا هقدر أنفذ كمان
تاني يوم بيطلع هشام من المستشفي و بيروح بيت يوسف
هشام: يسطا احنا مش عايزين نشتغل في السكه دي تاني
يوسف: وال.له مش هشتغل في المواضيع دي تاني احل بس المشكله اللي معايا و مش هعتب ناحيه المخدرات تاني
هشام: ايه يسطا المشكله اللي معاك؟
يوسف: متشغلش بالك انا هحاول احلها
هشام: اخلص يعم انا تعبان و مش قادر علي المناهدة
يوسف: ناس يسطا كنت واخد منهم اتنين مليون و عايزني ارجعهم في أقرب وقت
هشام: احا يعم و أنت هتجمع مبلغ زي ده ازاي.. ما انا عارف انك أخرك نص مليون أو مليون بالكتير
يوسف: مش عارف يسطا ولله و بالذات اني مش عايز اتاجر تاني من ساعه اللي حصلك
هشام: لا يعم استبعد فكره انك تشتغل في المخدرات تاني ... أفوق انا بس من اللي انا فيه و هحاول اتصرف
يوسف: طب هقوم انا عشان نازل اشتري اكل
بيقوم يوسف و بيسيب هشام لضميره اللي بيأنبه بسبب أنه كان محتاج اخته جنبه في ايام زي دي بس هو السبب في انه يتقطع ما بينهم اي حاجه .. بيبقا نفسوا يتصل عليها حتي لو هيسمع صوتها بس .. بس بيقول لنفسه أنها لو نسيت الموضوع و بتحاول تتعايش هتفتكر تاني بسببه
و بعد كده بيفكر هيعمل ايه في موضوع الفلوس اللي علي صاحبه و بيقرر أنه لازم يساعدوا عشان وقف جنبه لما كان معندوش مكان يقعد فيه
عند ياسمين مرات سيد صقر
بيفتح سيد الأوضه و في أيده صنيه عليها أكل و بيحطها قدامها و بعد كده بيقفل الباب و بيقعد علي كرسي عشان يكلمها
سيد: عاجبك اللي أنت وصلتيله؟ بعد ما لميتك من الشوارع و أستخسرت ان الجمال ده كله يتوسخ من كلاب الشوارع و أتجوزتك و خليتك هانم تطلبي الطلاق و تبقي عايزه تسيبيني يا ياسمين؟
ياسمين: انا بكرهك يا اخي.. عارف يعني اي بكرهك؟؟؟ بتقول الجمله دي و عينيها بتدي تدمع
سيد: بتكرهيني عشان انا بجيبلك حد ينيكك لأني مش هقدر اعمل كده؟ طب ياريتني كنت سيبتك لشهوتك .. من هنا و رايح انتي هتفضلي محبوسه هنا و مش هتطلعي للشمس
و بيقوم من علي الكرسي و بيطلع من الأوضه و بيقفلها عليها لكن ياسمين بتلاحظ تليفونها واقع علي الكرسي ( كان سيد حاطوا في جيبه اللي من ورا و وقع لما قعد علي الكرسي)
اول حد بيجي في بالها تتصل عليه بيبقا هشام بتفضل تدور علي الرقم لحد ما بتلاقيه بس لما بتتصل بتلاقي الرقم غير موجود في الخدمه
عند هشام
بيدخل يوسف الأوضه و بيكون مجهزله أكل
هشام: تسلم أيدك يسطا ... هو أنا تليفوني فين صح؟
يوسف: ولله يسطا معرفش حتي مكانش موجود في أمانات المستشفي
هشام: هو مين أصلا اللي جابني المستشفي
يوسف: في اتنين بنات كانوا راكبين مع بعض عربيه و لاقوك مرمي علي الطريق سايح في دمك و وداك المستشفي حتي مرضوش يمشوا غير لما الدكتور طمنا
هشام: طب و انت عرفت منين اني في المستشفي
يوسف: علي حسب كلام البنتين انهم لقوا ورقه في محفظتك مكتوب فيها رقمين رقم اختك ندي و رقمي لما رنوا علي ندي التليفون كان مغلق بعد كده رنوا عليا و انا جيت و بس كده
هشام: طب قولي البنات مزز؟ هه
يوسف: ده اللي هامك يعرص؟ هما شكلهم ولاد ناس و فيه واحده منهم كانت فورتيكه ... كل يسطا و فكك من الحريم
و بيبتدوا ياكلوا مع بعض بس في نص الاكل بيتكلم هشام
هشام: احا يسطا انا بقالي كتير مروحتش الكليه ده انا ممكن اترفد
يوسف: متخافش يعم هبقا أروحلهم في يوم و أقولهم انك موت ولا حاجه
هشام: بتفول عليا يعرص .. ماشي ماشي أفوقلك بس و هفشخك
بيضحكوا مع بعض شويه و بيفتكروا أيام ما كانوا صغيرين و بيلعبوا مع بعض لكن مبيبقاش يوسف عارف انه كده بيدوس علي الجرح بالنسبه لهشام لأنه برضوا بيفتكر ايام ما كات بيلعب مع ندي و هما صغيرين و بيفتكر ذكرياتهم البريئه
بعد ما بيخلصوا كلام و أكل هشام بياخد الدوا و ينام
خلص الجزء استنوا الجزء السابع
الجزء السابع و الأخير
تاني يوم
بيقوم هشام من النوم و مبيلاقيش يوسف جنبه و بيفضل ينادي عليه بس مبيبقاش موجود في الشقه بيبقا قاعد زهقان و بتبقي ندي أخته شاغله كل تفكيره بيبقا نفسوا يكلمها ولو حتي هيسمع صوتها بس لكن بيبقا متأكد أن حاجه زي دي مستحيل تحصل
عند ندي
ندي قاعده مع باسم و هو عمال بيكلمها عن قد ايه كان نفسوا يبقا عندوا ابن او بنت و بيبقا عايزها تختار معاه اسم البيبي لكن هي مبتبقاش مركزه معاه و بتفضل تفكر الواد ده هيبقي ابن باسم ولا من هشام و يطلع ابن حرام
باسم: ايه يبنتي مش مركزه معايا ليه
ندي: معلش يحبيبي مصدعه شويه و محتاجه انام
بيسيبها باسم تنام و بيطلع يقعد في الصاله و بيبقي بيفكر هل هو ظلم كارما معاه ولا لا
و انها وافقت انه يتجوز عليها عشان يخلف و في الاخر لما يبقي هيخلف يطلقها و يسيبها
و بيبقا في صراع مع ضميره
بعد أسبوعين بيبقا هشام قادر انه يتحرك و ندي الحمل ثبت عندها و باسم بيبقا طلق كارما مراته و بيقرر انه يفضل مع ندي بس و يوسف الناس اللي كان مستلف منهم الفلوس ادوله مهلة خمس ايام لو مجبش الفلوس هيقتلوه
عند هشام و يوسف
هشام: طب و هنعمل ايه يسطا؟
يوسف: مش عارف يسطا ... انا عرفت اجمع مليون جنيه انما المليون الباقيه مستحيل اقدر اجمعها .. غير في حاله واحده
هشام: عارف اي الحاله دي و شكلنا هنلجئلها
يوسف: بس انا يسطا مكنتش عايز ارجع للسكه دي تاني
هشام: مفيش حل تاني .. بس هتبقي رجلك علي رجلي و احنا بنبيع المخدرات عشان محدش مننا يحصلوا نفس اللي حصلي
يوسف: مقدمناش حل تاني للأسف
عند سيد صقر
بيدخل الاوضه لياسمين و بيبقا معاه أكل و بيبتدي كلامه
سيد: انتي عايزه ايه دلوقتي؟
ياسمين: عايزه أتزفت أتطلق و مش هتشوف وشي تاني
سيد: طلاق مش هطلق فا شوفي بقا انتي مستعده اننا نكمل المسرحيه الوسخه اللي كنا عايشينها ولا ايه بالظبط؟
ياسمين: أنا مبقتش عايزه اشوف وشك تاني ... انا بكرهك يا اخي انا كرهت الفقر اللي خلاني اتجوزك
سيد بعد كلامها بيلاحظ تليفونها جنبها و بيبقا قلقان انها تكون اتصلت علي حد فا يروح في داهيه و بيقرر انه يقتلها
عند هشام بيبقي نايم و بيحلم انه في غابه و بيبقا سامع صوت واحده بتنادي عليه هو بيبقا عارف الصوت يبس مش عارف يحدد صوت مين بالظبط بيفضل يمشي ما بين الاشجار لحد ما بيوصل لصاحبه الصوت و بتبقا أمه
ام هشام: واحشني اوي يضنايا .. بس انا زعلانه منك و مش عارفه اسامحك
هشام: ليه يا أمي انا عملت ايه
امه: عشان اللي عملتوا في أختك و بسبب اللي هيحصلك بعد فتره
بعد كده بتختفي بيفضل هشام يجري ما بين الأشجار يدور عليها بس مبيلاقهاش
بعد كده بيصحي من النوم و بيبقي عرقان جامد و بينهج و بيبقا يوسف داخلوا الأوضه
يوسف: ايه يعم كنت بتحلم انك بتنيك ولا ايه ههه
هشام: يعم هو انت دايما تفكيرك شمال كده
يوسف: يعم انا دماغي متركبه شمال .. يلا قوم عشان نطفح
بيقوم هشام و يوسف و بياكلوا
هشام: هنبيع أول بيعه امتي؟
يوسف: بكره يسطا ... ر.بنا يعديها علي خير انا اصلا مقلق من الحوار ده
هشام: انت محسيني اننا رايحين نجاهد يعم و بتدعي انه يعديها علي خير .. و بعدين انت طري عشان مكنتش بتروح تبيع زيي
يوسف: علي اساس انك طرازان يعني ما انت اتغزيت و فضلت تفرفر و كنت هتموت يعرص لولا المزتين اللي نقذوك
هشام: وال.له نفسي اعرف مين البنتين دول
يوسف: عايز تعرف ليه .د هتتجوزهم؟
هشام: لا يعم بس نفسي اعرف مين اللي نقذوني و انا كنت هموت
يوسف: فكك يعم كده كده مش هنعرف نوصلهم فا متفكرش كتير
عند بيت سيد صقر
سيد بيدي اجازه لكل اللي شغالين في الفيلا ( البواب و الشغاله و السواق)
بيدخل اوضه نومه و بيفتح الدولاب و بيطلع مسدس فيه كاتم صوت و بيدخل الاوضه لياسمين
سيد: كان نفسي نكمل مع بعض بس للأسف انتي اللي خليتيني مضتطر اعمل كده و بيطلع المسدس و بيصوبه ناحيتها
ياسمين: انت اتجننت .. انت هتعمل ايه
مش بتلحق تكمل كلامها و سيد بيضربها اكتر من خمس رصاصات في اكتر من مكان في جسمها بعد كده بيقعد جنب جثه ياسمين
سيد: انتي اللي خليتيني اعمل كده .. كنتي عايزه تطلقي و تسيبيني لوحدي مع انك متعرفيش انا بحبك قد ايه حتي لما كنت بجيبلك حد ينيكك كنت بعمل كده عشان بحبك و لأني مش هعرف اعيشك حياه جنسيه سعيده كنت بجيب حد يعمل معاكي بدالي بس للأسف انتي مقدرتيش كل ده و كنتي عايزه تطلقي و تسيبيني
بعد كده بيجيب شوال كبير و بيحط جثه ياسمين فيها و بيشيلها و يحطها في شنطه العربيه و بيسوق لحد ما بيوصل لصحرا فاضيه و بينزل يحفر فيها و بعد كده بيدفن جثه ياسمين و بيركب عربيته و بيرجع بيته
تاني يوم بيصحي هشام من النوم و بيفطر مع يوسف و بيجهزوا عشان هينزلوا يبيعوا المخدرات و بتبقا كميه كبيره اكبر من اللي كان بياخدها هشام عشان يبيعها و يوسف بيحط شنطه المخدرات في شنطه العربيه و بيتحركوا
هشام: يسطا دي كميه كبيره اوي انت ازاي هتبيع كل الكميه دي انهارده بس؟
يوسف: الكميه دي هتتباع بنص مليون عشان كده بكره هبيع نفس الكميه و هكون كملت الفلوس
هشام بيبقا قلقان بسبب انه اول مره يبيع كميه زي دي
بيوصلوا لمكان زي صحرا كده و بيوقفوا قدام تلات عربيات جيب كبيره و يوسف بيكلم واحد منهم
يوسف: الفلوس جاهزة؟
شخص: اه .. المخدرات فين؟
بيروح يوسف و بيطلعها من شنطه العربيه و بيحطها علي الكبوت و بيفتح الشنطه و بعد كده الشخص اللي كان بيكلم يوسف بيروح يجيب شنطه و بيحطها علي كبوت العربيه و بيفتحها و بتبقا شنطه الفلوس .. هما اللي اتنين بيتأكدوا ان كل حاجه مظبوطه و بيبدلوا الشنط و كل واحد منهم بيركب العربيه و بيتحركوا
هشام: احا يسطا ده انا كنت مفشوخ توتر
يوسف: عيب عليك يعم كانوا أمان متخفش .. و بعدين ما احنا خلصنا الدنيا كلها في اقل من خمس دقايق متوتر ليه؟
هشام: نفسي يا أخي أوصل لنص برود أعصابك
بيوصلوا البيت و هشام بيخش ياخد دش و بعد كده بيطلعوا ياكلوا
هشام: يعني بكره هنخلص من كل المخدرات و نخلص من الفلوس اللي عليك
يوسف: ايوه يعم متخافش .. هنخلص من الكابوس ده بكره خلاص
هشام: ر.بنا يستر أنا مش متطمن
عند ندي
بيمشي باسم عشان يروح شغله و بيسيب ندي لوحدها
ندي بتمسك ورقه و قلم و بتكتب: أنا أسفه يباسم اني مقدرتش احافظ علي البيبي اللي معرفش هو أبنك ولا لا بس سامحني لو كان ابنك .. و سامحني برضوا اني خونت ثقتك فيا و أنت مسافر .. و عارفه برضوا انك مش فاهم في ايه ولا انت بتقرأ الورقه دي ليه .. بس طالما انت بتقرأ الورقه يبقي انا عند اللي خلقني .. و كمان متنساش تقول لهشام أني مسامحاه و مش زعلانه منه
"سلام يا حب حياتي"
بعد ما بتكتب الكلام ده بتدخل البلكونه و بترمي نفسها
في نفس الوقت اللي بيحصل فيه كده هشام بيحس بنغزه في قلبه قويه و كأن في حد ضربوا بسكينه في قلبه
عند باسم
بيبقا راكب العربيه و خلاص قرب يوصل لمكان الشغل بس بيجيلوا اتصال من عم عبده البواب
باسم: خير يعم عبده
عبده: تعالي حالا يا أستاذ باسم
باسم: ليه يعم عبدو في ايه؟
عبده: مدام ندي تعيش انت
بيلف بسرعه عشان يرجع للبيت بعد حوالي خمس دقايق بيوصل و بيلاقي عربيه اسعاف و بوكس شرطه و بيبقا فيه مسعفين بينقلوا جثه ندي و باسم بيحاول يروح للجثه لكن العساكر بيمنعوه
بيدخل عليه راجل اسمر و لابس نضاره شمس
هو: معاك النقيب حازم حسام .. في الأول طبعا انا مقدر حالتك بس ياريت تعدي عليا في القسم انهارده
بعد كده باسم بيركب عربيته و بيمشي ورا عربيه الاسعاف لحد ما بيوصلوا لمستشفي و بينقلوا الجثه للمشرحه
باسم بيروح للأستقبال و بيسئالهم عن الجثه و اجراءات الدفن لكن بيقولوا ان المباحث بلغتهم ان مفيش اجراءات دفن غير لما تتشرح الجثه
بيطلع باسم بره المستشفي و بتبقا الدنيا مسوده قدام وشه و بيروح علي شقته هو و ندي و لما بيدخل بيفضل يتفرج علي براويز صورهم اللي متعلقه و جنب برواز صوره بيلاقي ورقه لما بيشوفها بيلاقيها هي الورقه اللي ندي كتبتها قبل ما تتنتحر بعد ما بيقرأوا بيقعد علي الكنبه و بيحاول يتصل علي هشام بس تليفونه بيبقا خارج نطاق الخدمه بيقعد يقلب في صوره مع ندي علي موبايله و بيفضل يعيط و بيبقا زعلان اكتر انها خانته و انتحرت بسبب انها متعرفش اللي في بطنها ابنه ولا ابن اللي غلطت معاه
بعد حوالي ست ساعات بيقرر يروح القسم للنقيب حازم حسام و بيدخلوا
باسم: حضرتك قولتلي انك عايزني اجيلك القسم .. خير؟
حازم: كنت عايز اسألك كام سؤال بخصوص وفاه مراتك
باسم: اتفضل
حازم: هي المرحومه كان ليها مشاكل مع حد؟
باسم: لا يفندم ندي مكانتش بتعمل مشاكل مع حد.. كانت كل الناس بتحبها
قبل ما يسأل سؤال تاني الباب بيخبط و لما حازم بيخلي اللي بيخبط يدخل بيطلع ان تقرير الطب الشرعي لندي وصل و لما بياخدوا بيكتشف انها انتحرت و مفيش حد رماها من البلكونه
حازم: تقرير الطب الشرعي بيقول انها انتحرت .. حضرتك تقدر تطلع تصريح الدفن بكره .. البقاء ***
باسم مبيبقاش متفاجئ انها منتحره عشان الورقه اللي هي سايباها بعد ما بيخلص كلام مع حازم بيروح البيت
تاني يوم
بيصحي هشام و بيفطر هو و يوسف و بيفطروا و بيجهزوا شنطه المخدرات و بيركبوا العربيه و بيبتدوا يتحركوا
هشام: انت واثق في الناس اللي احنا رايحنلهم .. انا قلبي مش متطمن
يوسف: عيب عليك بس و متقلقش
عند باسم بيكون خلص اجراءات الدفن و بياخد الجثه و بينقلها في عربيه عشان يدفنها
عند هشام
بيبقوا ماشيين و بيلاقوا كمين
هشام: احا يسطا ده كمين .. ارمي بسرعه شنطه المخدرات
يوسف: احا يسطا هرميها ازاي دي في شنطه العربيه لو نزلت ارميها هتشاف ... هما بأذن ال.له ميفتشوش و يشوفوا الرخص بس
لما بيوصلوا الكمين
الظابط: هات الرخص
يوسف بيوريلوا الرخص و بتبقا سليمه
الظابط: طب افتحلي شنطه العربيه
يوسف و هو مفيش حل بأيده بيفتح شنطه العربيه و لما بيشوف الظابط المخدرات بيركبهم البوكس و بيتحركوا علي القسم
هشام: احنا خلاص ضعنا يا يوسف
يوسف مبيردش عليه لحد ما بيوصلوا و بيتعرضوا علي ظابط القسم و بيفضل يسألهم اسأله و كان يوسف بس اللي بيجاوب انما هشام كان في دنيا تانيه خالص هو عارف انه لو كدب مش هيغير حاجه هما خلاص اتقفشوا بالشنطه و الكدب مش هيغير حاجه
بعد كده بيدخلوا الحجز و بيفضلوا اسبوع كامل لحد ما بيتعرضوا علي النيابه
في الأول وكيل النيابة بيسأل يوسف كام سؤال بس هشام مبيبقاش مركز معاهم و مش مركز في اجابه يوسف
بعد كده بيجي دور هشام
وكيل النيابه: هل المخدرات اللي كانت في شنطه العربيه بتاعتكم يهشام؟
هشام بيقرر انه ميكملش كدب و يعترف بكل حاجه و بيقول لوكيل النيابه ان المخدرات دي بتاعتهم و انهم كانوا رايحين يبيعوها
اصل خلاص هشام عرف انه لو كدب مش هيغير حاجه لأنه كده كده ضاع مستقبله حتي لو خد خمس سنين بس
بعد شهر بيتعرضوا علي المحكمه للحكم في قضيتهم
هشام مبيبقاش مركز في أي حاجه من اللي بتتقال ودانه بتبقي مستنيه تسمع الحكم بس و بيبقا بيفكر في ندي اخته و ان ده جزائه بسبب اللي عملوا فيها و بيبقا نفسه يشوفها و يحضنها و يفضل يعتذرها لكن للأسف مبيبقاش عارف انها ماتت و هي مسامحاه
و حان وقت النطق بالحكم
القاضي: الحكم علي المتهم يوسف جلال محمد صادق بالسجن 20 سنه و الحكم علي المتهم هشام سعد سالم حسن بالسجن 15 سنه
رفعت الجلسه
النهاية