جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
الكعب العالي... قصة انتصار الأنوثة
تم ابتكاره في الأصل للرجال قبل أن يصبح علامة على جاذبية المرأة وحضورها وكبريائها
كارين اليان ضاهر صحافية لبنانية
لطالما اعتبر الحذاء ذو الكعب العالي رمزاً للأنوثة ربما تتجنبه نساء عدة ويفضلن اختياراً عملياً ومريحاً في الحياة اليومية، لكنه يبقى من القطع الأساسية في خزانة المرأة.
لهذه القطعة التي تحولت إلى معيار لأنوثة المرأة وجاذبيتها تاريخ طويل يعود إلى عقود مضت، مرت خلالها بمراحل عدة وتغييرات قبل أن تتخذ الشكل الحالي الذي عرفت به ونالت شعبية واسعة بفضله، وما يبدو واضحاً من قصته أنه ليس مجرد حذاء عادي، خصوصاً أنه في مراحل عدة كانت هناك خلفيات اجتماعية لاعتماده.
واللافت أن هذا الحذاء الذي أصبح معياراً للجاذبية في إطلالة المرأة لم يصمم لها أولاً، بل كان من الأحذية المخصصة للرجال حصراً، فإذا كان من الطبيعي رؤية امرأة تنتعل حذاء بكعب عال، فإنه يبدو من الصعب تصور أن رجالاً كانوا يعتمدونه في وقت من الأوقات، لكن الحذاء ذا الكعب العالي كان مخصصاً لهم في الأصل.
للرجال فقط
تعددت القصص حول أول من اعتمد الحذاء ذا الكعب العالي، إذ يحكى أنه قبل ألفي عام اعتمد الإغريق الأحذية ذات الكعب العالي الخشبية التي عرفت باسم "Kothorni" أثناء الأداء على المسرح ليضفي مزيداً من الطول على قامتهم، وكان الكعب العالي يشكل انعكاساً للطبقة الاجتماعية، فكلما كان أعلى كانت الشخصية أكثر أهمية على المستوى الاجتماعي على المسرح.
وتظهر التقارير أن ارتفاع كعب الحذاء الذي انتعله الرجال آنذاك كان من الممكن أن يتخطى الـ10 سنتيمترات أحياناً، لكنه كان من النوع المدبب، كما يقال إن المصريين القدامى كانوا يعتمدونه أيضاً في مناسبات دينية معينة.
في المقابل يحكى أن الفرس اعتمدوا الأحذية ذات الكعب العالي فكانوا المصدر الحقيقي والأصلي لهذا النوع من الأحذية، إذ انتعله الخيالة من الفرس ليساعدهم عند امتطاء الخيل ومنهم انتقلت هذه الصيحة إلى الأوروبيين عبر ملوك لفت أنظارهم.
ونقل هذا الحذاء إلى أوروبا الشمالية أحد قادة الجيوش عندما رأى فيه الأرستقراطيون رمزاً للرجولة والقوة، مما دعاهم إلى تصميم الأحذية المماثلة له لأنفسهم، وعندها أيضاً ساد مبدأ أنه بقدر ما يكون كعب الحذاء أعلى فإن من ينتعله يكون أكثر أهمية على المستوى الاجتماعي، وسرعان ما تحول الحذاء ذو الكعب العالي إلى اختيار أساسي للأرستقراطيين والملوك في أوروبا بعد أن أدخل الملك لويس الرابع عشر الحذاء ذا الكعب الأحمر إلى البلاط الفرنسي كرمز للسلطة وانحصر انتعاله على النبلاء فقط إلى أن انتقل لاحقاً إلى مختلف أنحاء أوروبا.
بين البدايات واليوم
في مختلف الحقب رمز الحذاء ذو الكعب العالي إلى القوة والنبل والغنى وانتعله الرجال في مراحل سابقة، لكن قصة حذاء "ستيليتو" الشهير بشكله الحالي لم تبدأ إلا في مرحلة لاحقة، ومن حينها اتخذ طابعه كحذاء أنثوي، فـ"ستيليتو" ذو الكعب العالي الرفيع الذي تحول إلى حذاء أيقوني، لم يظهر إلا في القرن الـ20 مع المصمم الفرنسي روجيه فيفييه في دار "Chrisitian Dior" الذي ابتكر أول حذاء "ستيليتو" في العالم عام 1954، مستخدماً تقنية حديثة باللجوء إلى البلاستيك لتوفير الصلابة اللازمة للكعب ووصفه حينها بـ"الإبرة" ومستبدلاً الكعب السميك الخشبي الذي كان سائداً بالكعب الرفيع الذي يمكن أن يبرز قوام المرأة وجاذبيتها بشكل أجمل. واستطاعت الدار الفرنسية أن ترسم خطاً لحذاء "ستيليتو" بشكله الأنثوي المتعارف عليه اليوم.
وبحسب مصمم الأزياء جو شليطا أخذ الحذاء ذو الكعب العالي الشهير المعروف باسم "ستيليتو" اسمه هذا من خنجر ستيليتو الذي شاع استخدامه في فرنسا في القرون الوسطى.
اقرأ المزيد
"باربيكور"... تيار موضة يعيد تشكيل العلاقة بين الأنوثة والنسوية
الكشف عن عاصمة الموضة في عالم ما قبل التاريخ
عالم الموضة يودع المصمم الإيطالي نينو تشيروتي
أصل الثياب: من الوظيفية الصرفة إلى آخر صيحات الموضة
على رغم الجاذبية التي تميز بها حذاء "ستيليتو" من لحظة ابتكاره شهد طوال العقود الماضية تغييرات عدة عبر مراحل مختلفة من تاريخ الموضة مما انعكس بشكل واضح على شعبيته، إذ مر بمراحل ازداد فيها انتشاره وأخرى تراجعت فيها هذه الشعبية لأسباب عدة.
فبعد ابتكاره في الخمسينيات شهدت موضة "ستيليتو" تراجعاً واضحاً في بداية الستينيات، لكنه عاد بقوة لافتة في السبعينيات عندما ظهر بأسلوب متجدد مواكب للموضة وبقي معتمداً بعدها في الحياة العادية إلى أن استبدلته طالبات الجامعات وسيدات الأعمال بالكعب العالي العريض الذي اعتبر عملياً أكثر.
لكن مع بداية القرن الـ21 حصل تغيير في ظروف العمل مما سمح للسيدات باعتماد "ستيليتو" في مكان العمل كما في الحياة العادية فازداد انتشاراً، وعلى رغم أن اعتماد هذا الحذاء بتصاميمه اللافتة والجريئة في كثير من الأحيان قد يأتي على حساب راحة المرأة فإنه يبقى الاختيار الأول لملايين النساء حول العالم لما يضفيه من جاذبية على إطلالاتهن، خصوصاً في المناسبات.
وفي حين تراجع معدل استخدامه خلال الجائحة بسبب الظروف المرافقة لانتشار الوباء والحجر تعود السيدات اليوم إلى الاعتماد عليه كما في السابق بعد انقطاع دام نحو عامين، علماً أن ارتفاع كعب "ستيليتو" يمكن أن يصل إلى 16 سنتيمتراً فيما يعتبر ذاك الذي يصل إلى 12 سنتيمتراً معتدل الارتفاع.
الثقة والقوة والحضور
وفق ما يوضح شليطا اعتبر الحذاء ذو الكعب العالي دوماً أحد مظاهر السلطة والغنى، إذ اعتمده الأرستقراطيون ليعكس أهميتهم في المجتمع. ففي عالم الموضة بعامة، وبشكل خاص في ما يتعلق بالمرأة، تأتي صيحات الموضة لتعكس حالاً اجتماعية.
على سبيل المثال راجت صيحة القمصان ذات الكتفين العريضين والمنتفخين في الثمانينيات عندما حصل تحول على صعيد دخول المرأة إلى سوق العمل، فأصبحت تعمل تماماً كالرجل وتثبت إمكاناتها في مجالات عدة، وأتت صيحة هذه القمصان لتعكس مزيداً من القوة والجدية في إطلالتها وقامتها، وينطبق ذلك أيضاً على الحذاء ذي الكعب العالي الذي يشكل أحد مظاهر قوة المرأة وجاذبيتها بالدرجة الأولى.
من جهة أخرى يأتي الحذاء ذو الكعب العالي ليضفي جمالية لافتة على وقفة المرأة وقامتها، وقد أثبت ذلك علمياً عندما أظهرت الصور الشعاعية كيف تختلف قامة المرأة وتستقيم وقفتها وكتفاها وتحصل تغييرات بالعمود الفقري لديها عندما تنتعل الحذاء ذا الكعب العالي.
يضفي حذاء "ستيليتو" جاذبية وأنوثة وجمالاً على طلة المرأة بشكل واضح حتى إن اعتماد المرأة هذا الحذاء لا يؤثر في مظهرها الخارجي فحسب، بل في حالها النفسية وشخصيتها أيضاً كونه يزيدها ثقة بالنفس ويشعرها بأن حضورها ازداد قوة.
مما لا شك فيه أنه مهما طرأ من تغييرات على الحذاء ذي الكعب العالي للمرأة في مواكبة التطورات بعالم الموضة ومتطلبات الحياة اليومية والاجتماعية أيضاً، فإنه يبقى من مظاهر الأنوثة والقوة والحضور اللافت بالنسبة إلى المرأة، وينعكس إيجاباً على شخصيتها وإحساسها وثقتها بنفسها تماماً كما يبدو حضور الرجل لافتاً عندما يرتدي بذلة مع ربطة عنق.
تم ابتكاره في الأصل للرجال قبل أن يصبح علامة على جاذبية المرأة وحضورها وكبريائها
كارين اليان ضاهر صحافية لبنانية
لطالما اعتبر الحذاء ذو الكعب العالي رمزاً للأنوثة ربما تتجنبه نساء عدة ويفضلن اختياراً عملياً ومريحاً في الحياة اليومية، لكنه يبقى من القطع الأساسية في خزانة المرأة.
لهذه القطعة التي تحولت إلى معيار لأنوثة المرأة وجاذبيتها تاريخ طويل يعود إلى عقود مضت، مرت خلالها بمراحل عدة وتغييرات قبل أن تتخذ الشكل الحالي الذي عرفت به ونالت شعبية واسعة بفضله، وما يبدو واضحاً من قصته أنه ليس مجرد حذاء عادي، خصوصاً أنه في مراحل عدة كانت هناك خلفيات اجتماعية لاعتماده.
واللافت أن هذا الحذاء الذي أصبح معياراً للجاذبية في إطلالة المرأة لم يصمم لها أولاً، بل كان من الأحذية المخصصة للرجال حصراً، فإذا كان من الطبيعي رؤية امرأة تنتعل حذاء بكعب عال، فإنه يبدو من الصعب تصور أن رجالاً كانوا يعتمدونه في وقت من الأوقات، لكن الحذاء ذا الكعب العالي كان مخصصاً لهم في الأصل.
للرجال فقط
تعددت القصص حول أول من اعتمد الحذاء ذا الكعب العالي، إذ يحكى أنه قبل ألفي عام اعتمد الإغريق الأحذية ذات الكعب العالي الخشبية التي عرفت باسم "Kothorni" أثناء الأداء على المسرح ليضفي مزيداً من الطول على قامتهم، وكان الكعب العالي يشكل انعكاساً للطبقة الاجتماعية، فكلما كان أعلى كانت الشخصية أكثر أهمية على المستوى الاجتماعي على المسرح.
وتظهر التقارير أن ارتفاع كعب الحذاء الذي انتعله الرجال آنذاك كان من الممكن أن يتخطى الـ10 سنتيمترات أحياناً، لكنه كان من النوع المدبب، كما يقال إن المصريين القدامى كانوا يعتمدونه أيضاً في مناسبات دينية معينة.
في المقابل يحكى أن الفرس اعتمدوا الأحذية ذات الكعب العالي فكانوا المصدر الحقيقي والأصلي لهذا النوع من الأحذية، إذ انتعله الخيالة من الفرس ليساعدهم عند امتطاء الخيل ومنهم انتقلت هذه الصيحة إلى الأوروبيين عبر ملوك لفت أنظارهم.
ونقل هذا الحذاء إلى أوروبا الشمالية أحد قادة الجيوش عندما رأى فيه الأرستقراطيون رمزاً للرجولة والقوة، مما دعاهم إلى تصميم الأحذية المماثلة له لأنفسهم، وعندها أيضاً ساد مبدأ أنه بقدر ما يكون كعب الحذاء أعلى فإن من ينتعله يكون أكثر أهمية على المستوى الاجتماعي، وسرعان ما تحول الحذاء ذو الكعب العالي إلى اختيار أساسي للأرستقراطيين والملوك في أوروبا بعد أن أدخل الملك لويس الرابع عشر الحذاء ذا الكعب الأحمر إلى البلاط الفرنسي كرمز للسلطة وانحصر انتعاله على النبلاء فقط إلى أن انتقل لاحقاً إلى مختلف أنحاء أوروبا.
بين البدايات واليوم
في مختلف الحقب رمز الحذاء ذو الكعب العالي إلى القوة والنبل والغنى وانتعله الرجال في مراحل سابقة، لكن قصة حذاء "ستيليتو" الشهير بشكله الحالي لم تبدأ إلا في مرحلة لاحقة، ومن حينها اتخذ طابعه كحذاء أنثوي، فـ"ستيليتو" ذو الكعب العالي الرفيع الذي تحول إلى حذاء أيقوني، لم يظهر إلا في القرن الـ20 مع المصمم الفرنسي روجيه فيفييه في دار "Chrisitian Dior" الذي ابتكر أول حذاء "ستيليتو" في العالم عام 1954، مستخدماً تقنية حديثة باللجوء إلى البلاستيك لتوفير الصلابة اللازمة للكعب ووصفه حينها بـ"الإبرة" ومستبدلاً الكعب السميك الخشبي الذي كان سائداً بالكعب الرفيع الذي يمكن أن يبرز قوام المرأة وجاذبيتها بشكل أجمل. واستطاعت الدار الفرنسية أن ترسم خطاً لحذاء "ستيليتو" بشكله الأنثوي المتعارف عليه اليوم.
وبحسب مصمم الأزياء جو شليطا أخذ الحذاء ذو الكعب العالي الشهير المعروف باسم "ستيليتو" اسمه هذا من خنجر ستيليتو الذي شاع استخدامه في فرنسا في القرون الوسطى.
اقرأ المزيد
"باربيكور"... تيار موضة يعيد تشكيل العلاقة بين الأنوثة والنسوية
الكشف عن عاصمة الموضة في عالم ما قبل التاريخ
عالم الموضة يودع المصمم الإيطالي نينو تشيروتي
أصل الثياب: من الوظيفية الصرفة إلى آخر صيحات الموضة
على رغم الجاذبية التي تميز بها حذاء "ستيليتو" من لحظة ابتكاره شهد طوال العقود الماضية تغييرات عدة عبر مراحل مختلفة من تاريخ الموضة مما انعكس بشكل واضح على شعبيته، إذ مر بمراحل ازداد فيها انتشاره وأخرى تراجعت فيها هذه الشعبية لأسباب عدة.
فبعد ابتكاره في الخمسينيات شهدت موضة "ستيليتو" تراجعاً واضحاً في بداية الستينيات، لكنه عاد بقوة لافتة في السبعينيات عندما ظهر بأسلوب متجدد مواكب للموضة وبقي معتمداً بعدها في الحياة العادية إلى أن استبدلته طالبات الجامعات وسيدات الأعمال بالكعب العالي العريض الذي اعتبر عملياً أكثر.
لكن مع بداية القرن الـ21 حصل تغيير في ظروف العمل مما سمح للسيدات باعتماد "ستيليتو" في مكان العمل كما في الحياة العادية فازداد انتشاراً، وعلى رغم أن اعتماد هذا الحذاء بتصاميمه اللافتة والجريئة في كثير من الأحيان قد يأتي على حساب راحة المرأة فإنه يبقى الاختيار الأول لملايين النساء حول العالم لما يضفيه من جاذبية على إطلالاتهن، خصوصاً في المناسبات.
وفي حين تراجع معدل استخدامه خلال الجائحة بسبب الظروف المرافقة لانتشار الوباء والحجر تعود السيدات اليوم إلى الاعتماد عليه كما في السابق بعد انقطاع دام نحو عامين، علماً أن ارتفاع كعب "ستيليتو" يمكن أن يصل إلى 16 سنتيمتراً فيما يعتبر ذاك الذي يصل إلى 12 سنتيمتراً معتدل الارتفاع.
الثقة والقوة والحضور
وفق ما يوضح شليطا اعتبر الحذاء ذو الكعب العالي دوماً أحد مظاهر السلطة والغنى، إذ اعتمده الأرستقراطيون ليعكس أهميتهم في المجتمع. ففي عالم الموضة بعامة، وبشكل خاص في ما يتعلق بالمرأة، تأتي صيحات الموضة لتعكس حالاً اجتماعية.
على سبيل المثال راجت صيحة القمصان ذات الكتفين العريضين والمنتفخين في الثمانينيات عندما حصل تحول على صعيد دخول المرأة إلى سوق العمل، فأصبحت تعمل تماماً كالرجل وتثبت إمكاناتها في مجالات عدة، وأتت صيحة هذه القمصان لتعكس مزيداً من القوة والجدية في إطلالتها وقامتها، وينطبق ذلك أيضاً على الحذاء ذي الكعب العالي الذي يشكل أحد مظاهر قوة المرأة وجاذبيتها بالدرجة الأولى.
من جهة أخرى يأتي الحذاء ذو الكعب العالي ليضفي جمالية لافتة على وقفة المرأة وقامتها، وقد أثبت ذلك علمياً عندما أظهرت الصور الشعاعية كيف تختلف قامة المرأة وتستقيم وقفتها وكتفاها وتحصل تغييرات بالعمود الفقري لديها عندما تنتعل الحذاء ذا الكعب العالي.
يضفي حذاء "ستيليتو" جاذبية وأنوثة وجمالاً على طلة المرأة بشكل واضح حتى إن اعتماد المرأة هذا الحذاء لا يؤثر في مظهرها الخارجي فحسب، بل في حالها النفسية وشخصيتها أيضاً كونه يزيدها ثقة بالنفس ويشعرها بأن حضورها ازداد قوة.
مما لا شك فيه أنه مهما طرأ من تغييرات على الحذاء ذي الكعب العالي للمرأة في مواكبة التطورات بعالم الموضة ومتطلبات الحياة اليومية والاجتماعية أيضاً، فإنه يبقى من مظاهر الأنوثة والقوة والحضور اللافت بالنسبة إلى المرأة، وينعكس إيجاباً على شخصيتها وإحساسها وثقتها بنفسها تماماً كما يبدو حضور الرجل لافتاً عندما يرتدي بذلة مع ربطة عنق.