متسلسلة ايام الصيف الحارة - حتى الجزء الخامس 31/1/2025

ابو دومة

ميلفاوي أبلودر
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
576
مستوى التفاعل
409
النقاط
0
نقاط
959
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
لكل شيء بداية
والبداية كانت وانا عندي خمس سنوات
اعرفكم بنفسي اولا انا احمد حاليا 45سنة
ولد وحيد يتيم الأب وعمرة تسع سنوات والام وعمرة 13سنة
البدايه كانت فى حفل طهور فى إحدى قرى كفر الشيخ بيتنا فى قرية فى اخر البلد نعتبر لوحدنا وسط الزراعة مفيش غير بيت عم ماهر ومراته وبنته اللى دائما مع امى طول اليوم وبنتها ايفيت أو زى ما بتقولها ايفا نفس سنى وزميلتى فى الدراسة كمان
والدى كان موظف حكومي يوم ماقرر يطاهرنى عزم البلد كلها وعملوا غدا للناس وبعد الكل ما مشى كان وقتها الطهارة شغل واحد اسمه حلاق الصحة وزوجته فى الغالب بتبقى الداية بتاع البلد قعد مع ابويا وقاله حجم بتاع ابنك اكبر من سنه كتير وجسمه كمان اكبر من الطبيعي
بعدها بفترة نزلنا البندر المدينة يعنى روحنا لدكتور اللى أكد على كلام حلاق الصحة وقال لابويا لازم تروح اسكندريه أو القاهرة ابنك محتاج دكاترة متخصصة وتحاليل مش هتعرف تلاقيها هنا وعمل جواب تحويل الإسكندرية وكنت فرحان قوى أنى هروح اسكندريه وأشوف البحر الكبير المالح
رجعنا البلد وابويا قعد مع عم ماهر اللى قاله ما تتاخرش بيه عن كده احسن تكون حاجة خطر ولو مش هقدر اروح انا بيه ابويا قال لا هاخد إجازة واروح بيه
بعدها بكام يوم صحينا الفجر وركبنا القطر وكنت فرحان قوى دى اول مرة اركب القطر وصلنا اسكندريه 8الصبح روحنا على مطعم خدنا ساندتشات وطلعتا على البحر اللى كان كبير قوى وكنت فى قمة السعادة والفرحة كلنا وروحنا على المستشفى اللى قابلنا كام دكتور شافوا الحالة وخدوا عينات ددمم وبول وشوية تحاليل وطلبوا اشعات عملناها هناك ورجعنا كلهم قالوا يومين تظهر نتيجة التحاليل ورجعنا على البلد وانا محمل بذكريات البحر وريحة الهواء المنعش بتاع الصبح ورحلة القطر والعمارات العالية وفضلت باقى اليوم احكى لسارة وايفا شوفت ايه هناك واتعشينا مع بعض وروحنا ننام
امى ... خير يا اخويا مالك شايل الهم ليه الواد فيه حاجة

ابويا ... لا مفيش تعبت من المشوار بس .لسه النتيجة كمان يومين هبقى اروح واعرف
بعد يومين ابويا راح المستشفى وقعد مع الدكتورة الهام اللى مسؤولة عن حالتى
د. الهام ... بص يا حاج ببساطة حالة ابنك تعتبر حالة نادرة عنده حالة شرحها ببساطة أمه سرعة نمو غير طبيعية يعنى سن خمس سنين فى جسم 14سنة ده واضح فى حجم الجسم بتاع ابنك كل اللى هنقدر نعمله فى الوقت الحالى أنه ياخد حقن لوقف النمو والسيطرة عليه والا ممكن عظم الجسم مش يتحمل سرعة النمو دى
ابويا خد الكلام ومشى عمال يفكر ده كويس ولا وحش لابنه الوحيد ده ملوش حد فى الدنيا ولا قرايب يعنى لو ابويا حصله حاجة هيبقى لوحده كده مهما كان عيل صغير
رجع البلد وقعد مع امى فهمها ومع ماهر وطول تلات سنين كنت بروح اسكندريه مرة كل شهر اخد الحقنة وعرفت كل الدكاترة والكل بيبحبنى ودكتوره الهام بقيت حالة شخصيه ليها وبتعاملنى أننا اخوات وطبعا كل مرة بعد مانخرج نروح على البحر

يوم ابويا قعد معايا انا وامى وقالها واحد زميله فى الشغل من بلد جنبنا بيبيع أرضه اللى فى اخر البلد من ناحيتنا وامى قالت وماله ولو مش معاه يكفى ياخد الدهب يبيعه ويكمل وفعلا ابويا عمل كده وكتبها باسمى وبعدها باسبوع لقينا ناس جايبة ابويا من الشغل لانه وقع هناك وجابوا دكتور الوحدة الصحية اللى طلع بعد شوية وقال شدوا حيلكم
من اللحظة دى اتغيرت حياتى كلها
اسف الجزء مفيش فيه احداث كتير بس دى مقدمة فى احداث كتير اتمنى يعجبكم ومستنى منكم النصيحة واسف لو فيه أخطاء إملائية لانى بكتب على التليفون

الجزء الثاني
الدنيا ملعب كورة كبير زى ما انت لعيب وحربف لازم تعمل حساب يوم الكورة تعاندك وتخسر ماتش مهم
دى حال الدنيا يوم مكسب يوم خسارة
وقفنا الجزء اللى فات لما ابويا اتوفى وعملنا العزاء بتاعه وقرب عم ماهر وسارة منى اكتر تعويض حرمان لابويا وكمان تعويضهم نفسيا عن حرمانهم من الولاد مفيش غير بنتهم ايفا اللى دائما معايا فى المدرسة وفى البيت ودائما تقول للناس اخويا ميدو .سارة كانت بتتعامل معايا انى لسه *** وامى تعبانة وصممت تحمينى بنفسها وقلعت هدومى قدامها وشافت زبرى وعرفت أن ده بسبب طفرة النمو اللى عندى اللى بتخلى جسمى اكبر من السن بكتير وان زبرى تقريبا قد زبر ماهر جوزها بينها. بين نفسها
سارة....اه يا خسارة انك مش مننا مكونتش أتنازل عنك ابدا تبقى لايفا على الأقل اضمن لبنتى دكر شديد كده لما ده الحال وانت لسه صغير لما تكبر هيبقى ايه
فاقت سارة على صوتى
انا .ابلة سارة يلا بقى نروح البيت وخرجنا لقيت واحد زميلنا اصغر مننا اسمه هشام جاى يلعب معايا فى الجنينة والجو كان حر ما احنا فى اجازة الصيف
هشام ...بقولك تيجى نروح الغيط بتاع سيدى عن الترعة
انا ..لا ياعم احسن الطريق ولا نقع فى الترعة
هشام ...ياعم ده مش بعيد هنروح هناك وننزل حوض مكنة إلرى مش هتنزل الترعة
مشيت معاه والجزء ده اول مرة اروح هناك وحتى مكونتش اعرف أن غيط عم ماهر هناك لانى مروحتش قبل كده
وصلنا عن الحوض وقلعتا وهشام عينه على زبرى
هشام ...هو كبير ليه كده
انا .. معرفش هو كده لوحده بس انت كمان بزازك كبيرة مع أن رفيع مش تخين
هشام.. معرفش الصراحة
دى كانت اول مرة اشوف حد عريان غير جسمى وكمان تعليق هشام على زبرى لفت نظرى فعلا أنه كبير واول مره ابص لجسم حد تانى والمسه وحد تانى برضو يلمس جسمى واحس برعشة فيه دخلنا الذرة ووقفت ورا هشام اللى مستسلم جدا ومش عارف اعمل ايه اصلا زبرى بين طيزه
.....بتعملوا ايه هنا يومكم مش فايت
هشام بدأ يعيط ويتحايل مش يقول لابوه ولبس وطلع يجرى وانا واقف متسمر فى الارض عريان
ماهر اللى دى كانت الأرض اللى ماجرها ....كده يا ميدو برضو ايه اللى جابك هنا وليه تعمل كده بقول عليك كبير وفاهم يلا البس هدومك وتعالى نروح نتغدا
انا ماشى معاه وكل اللى فى دماغى ده صح ولا غلط وايه الرعشة دى والاحساس ده عمرى ما جربت كده .بس ياترى عم ماهر هيقول لامى ايه وهى هتعمل ايه معايا
وصلنا البيت كانت سارة عند الفرن وزى كل يوم عباية بيتى نص كم وصدرها مفتوح وبزازها واضحة قدامى اللى كانت اول مرة اخد بالى منها وابص عليها البصة دى نظرة راجل لجسم ست .
قعدنا اتغدينا كلنا وروحت تحت شجرة العنب وعينى عليهم بيتكلموا وكل خوفى احسن عم ماهر يقول لامى
امى تعالى يا ميو عاوزاك لوحدنا قولت بس كده خربت وقال لامى
دخلت مع امى اوضتها ومستنى العقاب
امى ...بص يا ميدو عاوز اخد رأيك فى حاجة مهمة ابوك قبل ما يموت اشترى ارض بحرى البلد من واحد زميله فى الشغل وكتبها باسمك واحنا ملناش فى شغل الأرض ايه رايك عمك ماهر بياجر ارض كل شوية من حد ناجرها له ولا ندخل شراكة فيها معاه احنا بالأرض وهو بالشغل والللى ييجى منها يكفينا انت ايه رايك بقى
انا ..لا شراكة احسن علشان عم ماهر يبقى بيشتغل في أرضه مش عند حد
امى حضنتنى قوى ...يسلم دماغك يا حبيبي ده كان رأى ابوك برضو انت عارف كان بيحبه ازاى ومعتبره اخوه
سارة دخلت علينا ..ايه يا حجة هو فيه اسرار علينا
امى ..يابت معرفش أخرى عنك حاجة ده انتى اختى الموضوع أن ابو ميدو كان اشترى حتة ارض بحرى البلد قبل ما يموت بيومين وكان عاوز يديها لأخوه ماهر يزرعها بس النصيب بقى وكنت بقول لميدو ماهى باسمه وقال مش هاجر ارض لعم ماهر ياخدها مشاركه علشان يبقى بيشتغل فى أرضه
سارة حضنتنى وبتبوس فيا ...ماهو ميدو يبقى ابنه برضو **** ما يحرمنا منه ابدا سندى وعزوتى فى الدنيا
امى ..ابقى قولى لجوزك بقى وشوفى رأيه ايه
عند ماهر فى الغيط بعد الغدا قاعد ساند ظهره لشجرة وبيفكر
ليه يا ميدو صحيت فيا حاجات كنت نسيتها بقالى كتير معملتش حاجة مع حد من عشر سنين قبل ما يسافر هانى على مصر مع عائلته ويقعد وا هناك يخرب بيت زبرك يا ميدو قلبت عليا المواجع
اخر اليوم رجع ماهر وكالعادة بنتجمع كلنا اتعشينا مع بعض وشربنا الشاى انا مدمن شاى اتكلمنا شوية وقالوا هنروح ننام ماهر كان تقريبا بينيك سارة كل يوم ومش مقصر فى الناحية دى بعد مارجعوا بيتهم دخلت ايفا تنام وسارة راحت هى وماهر قلعوا ملط وبدأوا وصلة بوس بكل هيجان وأيده بتدعك بزازها وايدها ماسكة زبر ماهر اللى على آخره ونيمها ونزل على كسها لحس بكل شهوة وانقلبت سارة تمص زبر ماهر وغمضت عينها وفجأة زبر ميدو نط في خيالها ومقدرتش تسيطر على خيالها فى أنها بتمص زبر ميدو بكل شوق ولهفة وقامت قعدت على زبر ماهر وبتتنطط عليه بكل رشاقة وفى دماغها زبر ميدو وماهر فى عز هيجانه هو كمان بيتخيل زبر ميدو وفجأة اتخيل نفسه ميدو وسارة على زبره عمالة تتنطط وقد اتعدل ومسك بزازها تقفيش عض ورضاعة وول اكتر من كل مرة وقلب سارة ودخله فى طيزها وهو متخيل نفسه مكانها وزبر ميدو داخل طالع فى طيزه ونطر لبن كتير فى طيز سارة اللى كانت خلاص على لسانها كلمة كفاية يا ميدو وفاقت فى اللحظة المناسبة ونام ا الاتنين ملط للصبح
بعد الفجر سارة راحت جهزت فطار جوزها اللى صحى ولبس وسارة فتحت معاه حوار الأرض بتاع ميدو فرح قوى ورجع يفكر الناس ممكن تقول ايه عليهم ولا حد يقول بيشتغل ا الولد وأمه علشان لوحدهم
سارة ..يا اخويا الناس كده ولا كده بتتكلم واحنا مطلبناش دول همه اللى طلبوا الا حتى من يوم ماجينا وسكنا جنبهم مافيها حد سال عليهم ولا زارهم حتى
ماهر ...ابو ميدو وحداني ملوش اخوات وأمه ليها تخين واحد مات والتانى جه يوم دفنة أبوه حتى ميدو مرضيش يسلم عليه وقاله قدام الناس معرفكش اصلا تبقى خالى ازاى بقى
سارة ...ده ظهر فجأة كده كان فين من زمان ولا بيسال على أخته ولا ابن أخته
ماهر ...احنا مالنا خلينا فى حالنا البيوت اسرار وقام مشى راح على الغيط وسارة راحت عند امى تطمن عليها وتقولها ماهر موافق على الأرض بس امى كانت تعبانة ومش قادرة تتحرك كتير وسارة بالعباسية البيتى الخفيفة وتحتها مفيش غير اندر وسوتيان بس وامى بتقولها مش عارفة من يوم المرحوم وميدو ليه حقنة ومش هعرف اروح بيه مش قادرة
سارة ..وانتى تروحى ليه ماهر يروح بيه ويبقى فى عنيه من جوه
امى ...متحرمش منكم يحميه من غير لا كنا نروح ولا نيجى
سارة ..بقولك ايه ياولية انتى اوعى تقولى قدامه كده ياخد على خاطره ويزعل ده بيحب ميدو يمكن اكتر من بنته كمان بيقول ده ابنى واخويا وصاحبى وعكازى فى الدنيا اللى اتسند عليه ده احنا لينا فيه أكثر منكم
امى ضحكت قوى...اه ياختى مش متربى على ايديكم ده بيقول ايفا اختى لأى حد يكلمه وبيزعل قوى لما حد يزعلها
سارة .. شوفت بقى الواد من نفسه بيعاملها أخته ويخاف عليها ويحميها أما يرجع ماهر على الغدا نبقى نقوله
امى ماشى بس نخلص الأرض الاول اللى فيها هيخلص زرعته ويخلى بدل ما تفضل فاضية كده والزراعة تروح علينا
رجع ماهر على الغدا وقعدنا فى الجنينة وبعد الاكل واحنا بتشرب الشاى
انا .بقولك ياعم ماهر ابلة سارة قالتلك على الأرض صح
ماهر ...اه يا حبيبي انت ايه رايك فى الحكايه دي
انا...رايى أننا نبقى شركا حتى تبقى بتشتغل في ارضك مش ماجر من حد وكل شوية يقولك مش هاجر تانى وتقعد تلف وتدور على أرض تاجرها ولا ايه
ماهر ...خلاص زى ماتحب يا صاحبي انا عارف الأرض دى اصلا فيها نخلة توت اسود طعمها زى العسل
انا ...حلو قوى يبقى شركا كمان فى نخلة التوت دى انا بحبه قوى
وقام راح الغيط وكنا خلاص على بداية الدراسة وامى حالتها مش قوى يوم كويسة ويوم تعبانة
بدأت الدراسة وفات شهر ومدرس شتم ايفا اتعصبت ومسكت فيه وقالوا يجيب ولى أمره بعتوا لعم ماهر اللى جه جرى وقعد مع المدير وفهمه حالتى وكمان أننا متعلقين ببعض انا وايفا لاننا متربيين مع بعض من صغرنا وانى يعتبرها اختى ومش بحب حد يزعلها والعصبية الزائدة دى علشان ليان حقن ومتاخر فيها شوية بسبب ظروف وفاة ابويا وكده والمدير تفهم الموقف وراضى المدرس ونبه عليهم محدش يعصبنى خالص وقال لعم ماهر شوف هنروح امتى ونعمله تحويل ولا اى حاجة نحتاجها
رجعنا البيت وطبعا كله عرف اللى حصل
سارة بكل الحب اللى فى الدنيا بتحضنى وتبوس فيا...يخليك ليا ولا يحرمنى منك ابدا يا حبيبي سندى وعزوتى فى الدنيا وحمايتى من غدر الزمن
انا ...خلاص بقى انتى مش بتشبعى بوس يا أبلة سارة وكلهم ضحكوا وماهر كان اكتر حد فرحان فى القعدة وقال لامى
كده مش هينفع إحنا ننزل اسكندريه انا وميدو اخر الأسبوع ونشوف العصبية الزيادة دى ايه حلها ده ممكن يعمل كارثة
انا...ايوه اللى يزعل اختى ولا أبلة سارة هقتله كمان
ايفا جت فى حضنى .... متحرمش منك ابدا يا احسن اخ فى الدنيا بس بزعل منك الصبح نومك تقيل قوى وبتغلبنا على ما تصحى
امى ...على قولك ياخويا بس خلى بالك منه لو جراله حاجة اموت فيها
ماهر...ده فى عينى هتوصينى على ابنى اللى طلعت بيه من الدنيا ده انا كده اموت وانا متطمن عليهم معاهم راجل يحميهم ويخاف عليهم
امى...بعيد االشر عنك ىحميك ويخليك ليهم
وفات الاسبوع وصلنا يوم الاربعاء وهنروح الخميس المستشفى
سارة ...بقولك ايه ياختى ماهر بيقول هيروحوا بدرى هناخد ميدو يبات عندنا ويتحركوا بدرى بدل ما نعملك قلق ومن بدرى هبقى عندك ومشيت مع سارة
سارة ...ايه يا حبيبى هتنام بدرى ولا قاعد شوية
انا ...لا مش عاوز انام دلوقتى هقعد شوية
سارة...خلاص روح يا ماهر نام عند ايفا وانا سهرانة مع ميدو شوية وأما ينام يبقى ينام جنبى للصبح
دخل ماهر ينام عند ايفا
سارة ...تعالى نقعد فى الاوضة احسن وتمدد رجليك حتى بعيد عن الناموس
ودخلنا الاوضة وفردت الناموسية ...يلا يا حبيبي غير هدومك دى علشان تنام
انا..بس معييش هدوم انام بيها هنا
سارة ..خلاص نام شورت وفانلة الجو حر اصلا انا مش بطيق الحر خالص
انا ...ماشى وقلعت وبقيت شورت وفانلة وسارة قلعت قميص نوم اسود على جسمها الابيض وطلعت نامت جنب منى وخدت راسي على دراعها وشدتنى فى حضنها واول لمسة من خدى ابزاز سارة البيضاء الناعمة قوى وجسمى سخن واترعش من نفس سارة على وشى وهى بتبوس خدى وانا مناخيرى بين بزازها اشم فيها الريحة اللى اول مرة اسمها فى حياتى ريحة الشهوة اللى فايحة من جسم سارة اول جسم اشوفه والمسه بين كل ستات الدنيا .زبرى بيستجيب لكمية الإثارة اللى انا فيها وسارة مركزة معاه قوى
سارة ... كبرت يا حبيبي
أنا ....اه طبعا أنا راجل كبير مش عيل صغير
سارة ...راجل وسيد الرجالة كمان وخدتنى فى حضنها اكتر ومناخيرى وشفايفى بين بزازها وعمالة تبوس فيها ..ياه يا ميدو يعنى بقى ليا ضهر فى الدنيا كده خلاص عارف الحضن ده حسسنى بأمان عمرى ما حسيت بيه قبل كده
انا... خلاص ياابلة سارة اى حد يزعلك قوليلى وانت هقتله
سارة ...كل كلامك حلو قوى بس قولى سارة وبس ولا شايفنى كبيرة وعجوزة بقى
انا ...لا طبعا انتى حلوة قوى احلى من بتوع التلفزيون كمان
سارة حضنتنى اكتر ...يعنى حلوة فى عينك يا ميدو
انا ...احلى حد فى الدنيا كلها انا بحبك قوى
سارة ...وانا بحبك قوى ياميدو وخدتنى فى حضنها تانى
انا ...بس عم ماهر مش هيزعل منى أما اقولك سارة بس
سارة ...عمك ماهر بيحبك اكتر من اى حد ومش ممكن يزعل منك ابدا انت قول اللى يريحك واعمل اللى يعجبك
انا...انا هقول لعم ماهر يطلقك وانا اتجوزك علشان بحبك قوى
سارة بضحكة كبيرة وطويلة ...ياه بتحبنى قوى كده يا ميدو بعدين عمك ماهر بيحبنى هو كمان ومش بيعرف حتى يعمل لنفسه اكل يرضيك بقى يقعد كده من غير اكل ولا حاجة
انا...لا طبعا انا بحبه هو كمان خلاص هو يتجوزك يوم وانا يوم علشان مش يزعل
سارة ضحكت قوى وخدت راسى بين بزازها تانى ...خلاص موافقة بس ناخد راي عمك ماهر هو كمان ومالت على شفايفى واول مرة ادوق طعم شفايف مع سارة حب العمر واول حاجة فى حياتى من كل حاجة اول حضن اول بوسة شفايف كل حاجة كانت مع سارة الحضن والأمان والنصيحة
نمنا لغاية الفجر سارة كانت بتصحينى علشان اروح اسكندريه مع عم ماهر وعمالة تصحيني ومفيش فايدة اطمنت أن نومى تقيل مدت أيدها مسكت زبرى وطلعته ومالت عليه باسته ولحسته
سارة لنفسها ...اه على طعمه حلو قوى
دخلته تانى وراحت تصحى ماهر وتقوله صحى ميدو بقى انت
ماهر ...ايه ده انتى كنت معاه كده
سارة ...اه فيها ايه يعنى ده ابنى متربى على أيدى وعيا صغير كمان روح صحيه
ماهر دخل الاوضة عندى لقى زبرى واقف فى الشورت قرب منى وعمال يهزنى يصحينى ومد أيده مسك زبرى
ماهر لنفسه...يخرب بيت زبرك ده سارة ازاى نامت جنبك وزبرك واقف كده ولا وقف عليها بقى
وخرج اعمله ايه ده مش عاوز يصحى ايفا صحيت على الصوت وقالت أنا هصحيه ودخلت عندى تهزم. وتبوس فيا لغاية ما صحيت
انا ...صباح الخير يا قمر ايه ده العسل ده كله بيصحينى بنفسه
ايفا ...كل يوم اصحيك بقى
سارة ..شاطرة يا ايفا عرفتى تصحيه يلا يا حبيبى قوم أفطر والبس علشان ما تتاخرش
قمت غسلت وشى ولبست وخدت سندوتش وشاى وخرجنا انا وعم ماهر ركبنا ووصلنا اسكندريه 8.30روحنا جبنا سندوتشات وروحنا على الكورنيش فطرنا وكنا فى المستشفى الساعة تسعة ونص قابلنا الدكتورة الهام اللى مسؤولة عن حالتى
د.الهام....اهلا ميدو وحشتنا ايه اللى حصل بطلت تيجى تاخد الحقنة ليه
ماهر...معلش حصلت ظروف والده اتوفى من فترة
الهام.انت عمه بقى ولا خاله
انا ..لا ده عم ماهر جارنا وعمى وصاحبى كمان وهو هييجى معايا على طول
الهام ... استاذنك يا استاذ ماهر تقعد فى الكافتيريا لغاية ما نخلص وهجيب ميدو لحد عندك هنحتاج تحاليل واشعات جديدة وختاخد وقت وخرج عم ماهر والدكتورة عنيها على جسمى كله
الهام ...تعالى معايا بقى أوضة الكشف بس اى حاجة تحصل تبقى سر محدش يعرفها خالص اتفقنا
انا ...ماشى سر انا وانتى وبس واللى مش يحفظ السر يبقى عيل كمان
الهام ضحكت قوى ..تمام كده ماشى يلا بقى اقع وتعالى هنا وقلعت ونزلت الشورت بايدها ومسكت زبرى بايدها وبتلعب فيه ....ده انت كبرت قوى يا ميدو ومفيش واحدة هتقاومك لو شافت ده خسارتك عقلك اصغر من جسمك. وفضلت تلعب فيه ومالت برأسها باست زبرى وكملنا كشف
الهام لنفسها....هتبقى دكر حكاية لو كنت بس دماغك على قد جسمك كنت اترمى تحت رجلك وابقى خدامتك
الدكتورة الهام بنت ناس اوى بتتعامل وهى **** على أنها برنسيسه كلامها أوامر كان نفسها وحلم حياتها تتجوز واحد حمش معلم من بتوع الافلام يضربها ويشتمها ويهين كرامتها بس نصيبها وقعها فى الدكتور عاطف اخصائي مسالك قمة الذوق والاحترام وبيعاملها كأنها ملكة على عرش الدنيا بيحبها بشكل جنوني وهى كمان بتعشقه
كل ده فى دماغ الهام اللى كملت كشف وتحاليل واشعات وميدو فى أيدها مش بتسيبه وعمالة تجيب ليه عصير وشيكولاتة وتبوس فيه واى حد يسألها تقوله ده اخويا الصغير
انا ...هقولك أبلة الهام انا بحبك قوى
الهام ...وانا كمان بحبك قوى يا حبيبي
وصل ماهر والهام فهمته أن ليا حقنة كل اسبوعين الشهرين الماضيين وبعد كده واحدة كل شهر وقامت حضنتنى... ماتتاخرش بقى يا حبيبي تانى
انا .... حاضر يا أبلة مش هتاخر
ماهر..عيب كده يا ميدو
الهام ...لا براحته ده حبيبى ده
ومشينا على البلد قابلتنا سارة بالاحضان
ماهر..ايه يا وليه انا اللى جوزك مفيش حضن حتى من كل دول وكله ضحك
سارة .. ده حبيبي محدش له دعوة بقى
انا...اه صح انا هتجوز سارة كمان بس علشان عم ماهر حبيبى ميزعلش انا هتجوزها يوم وهو يوم
وكله فطسان من الضحك على كلامى
ماهر ومش عارف يبطل ضحك ...كتر خيرك ياعم طمرت فيك العشرة برضو
وراحوا على بيتهم وقعدت مع امى احكى ليها عن اللى شوفته هناك والبحر وابلة الهام وبتحبنى قد ايه
عند ماهر وسارة فى السرير
ماهر .ايه بقى حكاية الجوازة دى
سارة ...ياخويا كلام عيال بيقولى هتجوزك قولتله عمك ماهر بيحبنى وش هيرض. قالى خلاص اتجوظك يوم وهو يوم وضحكنا
بعد ماهر ما فشخ سارة نيك كس وطيز وكلام ميدو فى دماغه أنه يتجوز سارة ورجع بتفكيره زمان
كده ينتهى الجزء ده والجزء اللى جاى هتعرف ايه اللى فى تفكير ماهر بالظبط
أرجو ان الجزء ده يعجبكم ومستنى رايكم واقتراحاتكم وشكرا جدا للاستاذ الخديوى اللى بنتعلم منه وارجو منه دمج الجزء ده ومستنى رأيه ونصايحه

الجزء الثالث
ليس كل الايام حلوة فقد تأتى عليك مرارة الأيام وتبقى فى حلقك ايام وسنوات فتذكر مرارة الأيام واستمتع بحلاوتها قدر ما تستطيع
وقفنا الجزء اللى فات عند حيرة ماهر والأفكار فى دماغه كتييير
من بعد موت ابويا وكل فترة تيجى ستات من البلد تطمن عليها. ويقعدوا شوية ويمشوا
دخلت البيت كانوا عند الفرن
لسه كتير يا سارة انا جعان
سارة ... خلاص يا نن عين سارة خمس دقايق بس وكله يبقى جاهز
مشيت من عندهم
ست من البلد ..هو ميدو بيقولك سارة كده ومش بتزعلى ولا جوزك بيزعل
سارة ..لا عادى انا اللى قولتله يقولى كده وجوزى يزعل ليه ده بيحبه اكتر من بنته نفسها راحت سارة بيتها تكمل تجهيز الغدا
الست بتكلم امى ..ياختى مش خايفة ولا قلقانة على ابنك وسط الجماعة دول يلعبوا فى دماغه ولا حاجة
امى ...واخاف ليه واحنا مع بعض بقالنا سنين اكل واحد وعيشة واحدة مشوفتش منه غير كل خير ومحبة
الست... **** يديم المعروف والمحبة شهادة حق الست ولا جوزها بيخافوا على ميدو زى عنيهم وماهر جوزها فى ايد ميدو فى اى حتة
سارة مع ماهر فى بيتهم قاعد تحت شجرة قدام البيت وسرحان
سارة بتنادى على ماهر ...ايه يا ماهر بقالى ساعة بنادى عليك وانت ولا هنا يلا علشان الغدا الجماعة مستنيين هناك من بدرى
راحوا على بيتنا وقعدنا نتغدا كلنا وشربنا الشاى وبعد الغدا
انا ...ايه ياعم ماهر هتروح الأرض امتى علشان اروح معاك
ماهر ..لسه يا حبيبى كام يوم كده اخلص الايجار بتاع الأرض اللى فيها ويكون اللى فى ارضك خلى الأرض هو كمان من زرعته
انا ..ماشى بس اما تروح هبقى اروح معاك هناك .
ومرت ايام وهروح اسكندريه علشان الحقنة تانى وسارة قالت لامى ابات عندهم زى المرة اللى فاتت علشان هنصحى من بدرى
روحت عندهم وسارة قالت هتنام ولا تسهر قولت لا هسهر شوية
ماهر..الجو حر قوى هدخل اخد دش واطلع نقعد شوية وننام دخل ماهر الحمام وسارة بتعمل شاى
ماهر ..يا سارة هانى فوطة وغيار من عندك
سارة ...ناوله يا ميدو انا فى المطبخ هتلاقيهم على السرير عندك
دخلت جبت الفوطة وكان جنبها شورت وقميص نوم بتاع سارة على السرير خدت الفوطة وخبطت على عم ماهر خد الفوطة من أيدى
ماهر ...فين الغيار ياعم ولا خلاص مش مهم ونشف رأسه ولف الفوطة على وسطه وخرج وانا باصص على جسمه قمحي وبيلمع من المية اللى عليه وجسمه ناعم صدره كبير شوية وفيه شعر خفيف خط رفيع كده
ماهر ..مالك يا ميدو متنح ليه كده
انا ...ها. لا مفيش حاجه بس انت جسمك غير جسم ابويا خالص
ماهر ...ازاى يعنى
انا..اصل بابا كان فيه شعر كتير فى أيده ورجله وصدره إنما انت الشعر على صدرك بس وخفيف خالص
ماهر ..مش كل الناس زى بعضها ولما تكبر شوية هيطلع شعر فى جسمك انت كمان
ولف ماهر علشان يلبس الشورت بتاعه والفانلة والغوطة نازلة بسيط على طيزه وشوفت فرق طيزه منها دخل الاوضة وسائل الباب مفتوح لبس الفانلة وفك الفوطة وشوفت طيزه كلها ناعمة ومدورة وهو بيلبس الشورت شوفت زبره كان أكبر من زبرى حاجة بسيطة
جت سارة بالشاى وقلعت العباية بناعتها وبقت بقميص النوم قدامى
ماهر ..ايه يابنتى مش كده فيه راجل معانا فى البيت مينفعش كده
سارة ..الجو نار يا ماهر وبعدين ميدو ده حبيبى ملكش دعوة انت اطلع منها
ماهر ...اه ماشي دى اخرتها يعنى ليكى حق ما هو جوزك هو كمان وضحك قوى
سارة بضحكة ..اه عاجبك ولا مش عاجبك
ماهر..عاجبنى باست. هعمل ايه يعنى لو حد غير ميدو كنت قتلتلك فيها وضحكوا سوا وشوية ودخل ينام وسارة خدتنى على الاوضة التانية
سارة ...الجو حر قوى هاخد دش واجيلك
كل ده وبزاز سارة بترقص قدام عينى
سارة ..مالك ساكت ليه كده بقولك ايه قوم خدلك دش كده وانا هدخل بعد منك
روحت الحمام وكل دماغى فى سارة وجسمها وبزازها وقفت تحت الدش وكان بداية هيجان عندى
سارة بتخبط على باب الحمام ...ايه يا حبيبى طولت ليه كده تعبان ولا ايه
انا كان عندى بداية انتصار.شوية بس وطالع
وكنت لبست الشورت والفانلة بس زبرى واضح فى الشورت سارة فتحت الحمام وانا لفيت ضهرى ليها
سارة ..ايه يا حبيبى مالك وبتلف وشك ليه مكسوف منى ده انا كنت لسه بحميك من كام يوم وحضنتنى من ضهر. وبزازها طرية قوى فى ضهرى .مالك يا حبيبى تعبان فيك حاجة
انا...لا بس اوعى بقى علشان اطلع
سارة ..طيب تعالى معايا وحطت الفوطة على رأسي تنشف شعرى وبزازها عماله تتهز قدام عينى ودخلنا الاوضة قعدنا على السرير
سارة ..تعالى فى حضنى بقى احسن تاخد برد
ونمنا جنب بعض وانا فى حضنها وسارة حطت رجلها فوق رجلى وحسيت بنعومة فخادها وهى بتشدنى عليها اكتر
سارة ...مرتاح كده يا ميدو
انا ..اه بس جسمك سخن قوى انتى عيانة ولا ايه
سارة ..لا يا حبيبى الجو حر بس استنى وقامت قفلت الباب وقلعت القميص وبقت قدامى اندر وسوتيان اسود على جسمها اللى زى البنور تنور فى الضلمة
انا ..هتنامى كده احسن تاخد برد
سارة ..عمرى ما ابرد وانت فى حضنى كده ولا هتسيبنى ابرد
انا..لا طبعا انا هحضنك قوى علشان مش تبردى ابدا
نامت على جنبها وبزازها مش باقى منها غير الحلمة بس وتبقى بزازها كلها بره والهالة الوردى اللى حوالين الحلمة باينة قدام عينى ووشي كله بين بزازها وانا بحضنها جامد وتبوس صدرها
سارة ..اه يا حبيبى قد ايه مبسوطة انك فى حضنى كده ومرتاحة عوضتنى الحرمان اللى عشت فيه
انا ..حرمان ايه مش فاهم يعنى ايه
سارة ..يعنى انا مش عندى ولد وانت دلوقتى بقيت ابنى وراجلي وسندي وضهرى لو كنت لحقتك وانت صغير كنت رضعتك مع ايفا كمان
أنا ...ليه هو مش ينفع أرضه وانا كبير
سارة بضحك...هو انت لسه عاوز ترضع ده انت بقيت راجل
انا ..يعنى مش ينفع راجل يرضع وهو كبير
سارة ..ينفع لما تكبر بقى وتتجوز تبقى ترضع من مراتك على راحتك
انا ..يعنى عم ماهر بيرضع منك وهو كبير كده
سارة...اه طبعا مش جوزى يرضع براحته
انا ..لو كنت كبير زى عم ماهر كنت ينفع أرضع انا كمان
سارة..انت عاوز ترضع بجد يا ميدو
انا ..عاوز اجرب هو بيبقى حلو ولا طعمه وحش
سارة ..بس هو مش بينزل لبن
انا... اومال عم ماهر بيرضع ايه بقى
سارة..لما تكبر هتفهم
انا..انا كبير وراجل مش صغير
سارة ...يا حبيبي اللى متجوزين بيرضعزا عادى من غير لبن ولا حاجة دى بتبقى للمتعة مش بيرضعوا جعانين يعنى زى *******
انا ..متعة ازاى مش فاهم حاجه
سارة ... وبعدين بقى معاك هتتعبنى ليه واعصابى مش متحملة اصلا
انا ..خلاص مش عاوز حاجة واوعى بقى زعلان منك
سارة..مقدرش على زعلك ابدأ عاوز ايه طيب
انا ..خلاص مش عاوز حاجه
سارة .قول. بقى عاوز ايه وانا هريحك
انا ..انتى مش عاوزة تفهميني وكل ما أسألك تقولى أما تكبر
سارة .. خلاص هفهمك بس ده سر محدش يعرف اى كلام ولا حاجة منه احسن عمك ماهر يزعل وممكن نمشي من البلد كمان
انا..لا مش عاوزك تمشي من البلد لو عم ماهر عاوز يمشى يبقى يمشي هو لوحده وانتى تقعدي عندنا انتي وايفا انا بحبك قوى
سارة وانا بموت فيك ياقلب سارة من جوه بص بقى يا سيدي المتعة يعنى يبقوا مبسوطين مع بعض ودائما يضحكوا ويهزروا
انا ..كل ده علشان بيرضع منها
سارة ..لا مش رضاعة بس فيه حاجات تانيه كتير بس مش وقته دلوقتى علشان تلحق تنام بقى
انا..طيب انا عاوز ترضع علشان تبقى مبسوطة
سارة..انا مبسوطة طول ما انت معايا وقدام عينى ..وطلعت بزها الشمال واول ما شوفته انبهرت بحلاوته والحلمة الوردى واخدتها فى بوقى ترضع منها
سارة اااااه يا حبيبي
انا.. معلش حقك عليا وجعتك مش قصدى
سارة..لا يا حبيبي انا مبسوطة قوى أرضع كمان وطلعت البز التانى وقالت ده كمان أرضع منه وبقيت ماسك واحد وبرضع من التانى وهى شغالة اهات وبتوجهنى اعمل ايه وأشفط الحلمة بشفايفى والاعبها بلساني ازاى ومرة واحدة لقيتها خدتنى فى حضنها جامد واترعشت وعنيها قلبت ابيض انا انرعبت وخوفت عليها قوى
انا ... علشان خاطري ردي عليا انا اسف مش هعمل كده تانى ولقيتها فتحت عينيها وبتبوسنى من خدى
سارة.. متخفش يا حبيبى كده انا كويسة قوى ومبسوطة قوى قوى
انا...يعني مش زعلانة منى
سارة ..لا يا حبيبي مش زعلانة ومبسوطة منك قوى ومسكت زبرى من فوق الشورت اللى بقى زى صارى المركب قدام عنيها هتبقى دكر جامد قوى يابخت اللى هتنام تحتك
انا ..هو حد بينما تحت حد
سارة ..اه اللى متجوزين يناموا فوق بعض وتحت بعض طالما فيه حب
انا ..مش انتى بتحبيني
سارة ...وععرى ما حبيت حد قدك
انا..طيب ليه مش بتنامى تحت منى بقى
سارة ..بس يا حبيبي ده المتجاوزين بس
انا..ما أنا قولت لعم ماهر هو يتجوزك يوم وانا هتجوزك يوم وامى كمان
سارة..بضحك يعنى كده احنا متجوزين انت بتحبنى قد كده يا ميدو
انا..بحبك اكتر حد فى الدنيا
سارة ..وانا كمان بحبك اكتر من روحي يا حبيبي عاوزنى تحت منك
انا ..اه مش انتى بتحبيني يبقى تنامى تحت منى
سارة..بس لو عمك ماهر عرف ولا حد عرف يقتلني فيها
انا..لو قتلك انا هقتله مش عاوزك تكونى خالص وانا مش هقول لحد ابدا ده سر انا وانتى وبس
نامت سارة على ضهرها وطلعت فوق منها وبزازها عريانة وبدأت تبوس شفايفى وعلمتنى ازاى ابوس وامص شفايفها والعب بلسانى فى بوقها وامص لسانها لغاية أما ترعشت تانى وحضنتنى جامد كأنها عاوزة تكسر ضلوعي وكل ده وزبرى راشق فى كسها وانا لابس الشورت وهى لابسة النادر بتاعها ونفسها بقى سريع قوى
انا ...تعبت انا تقيل عليكى انزل
سارة ..لا يا حبيبي لو عليا عاوزاك تفضل كده طول العمر بس تنام بقى علشان عندك سفر الصبح ولا ايه
نمت على صدرها وانا حاضنها بايدي
عند ماهر قبل ما ينام ...هى سارة مالها كده بتقلع قدام ميدو عادى ده اول مرة تحصل والولد كمان عينه كانت هتاكلني وانا بغير محتار ومش عارف افكر فى حاجة غير الهيجان من ساعة ماشوفت زبر ميدو مع الولد فى الغيط وقلب عليا القديم كله
فلاش باك
ماهر .زبرك طعمه متغير يا معرص شكلك كنت بتنيك اللبوة
هانى ..طلعته من كسها وجيت عليك علشان تدوق كس كوثر ومتفضلش تقولى دوقتك كس سارة ومش عارف ادوق كس كوثر كده خالصين
ماهر ..عارف لولا الخوف من الرفض كنت قولتلها دى عاوزة تتناك كل يوم بس حتى بلمح ليها من بعيد كده بتقفل الكلام بسكت تعالى دوق يا معرص طعم طيزها مش لوحدك اللى كنت بتنيك انا بنيكها اى وقت
وعملوا وضع 69وفضلوا يمصوا لبعض وقام ماهر جاب قميص نوم سارة اللى كانت لابساه ولبسه ونام قدام هانى اللى اتجنن اكتر ونزل عليه بوس قطعوا شفايف بعض وهانى بيتخيله سارة وماهر بيتخيل الموقف معاه وقلب على بطنه وهانى دخل زبره فى طيز ماهر وفضل خمس دقائق داخل طالع ونزلهظ فى طيزه
ماهر..احنا يا متناك انت لحقت
هانى.معلش مستحملتش وريحة سارة فى القميص سخنتنى اكتر
ماهر طيب يا كسمك تعالى بقى انيك كوثر أما كمان
هانى قام طلع اندر بتاع كوثر من جيب البنطلون .خد ياعم الدكر ده الاندر بتاعها لسه قالعاه
ماهر.. اوووف يابن المتناكة وساكت ليه من بدرى ولبس الاندر على دماغه وناحية كسها قدام مناخيره وهانى نام على ظهره وماهر رفع رجليه على كتفه ودخل زبره فى طيز هانى وريحة كس كوثر مخلياه شايفها هى اللى نائمة قدامه وبقى زى النور الهائج عشر دقائق وكان مالى طيز هانى لبن
هانى ...اح يخرب بيت امك فشخت طيزى ياعم انت
ماهر .وانا مالى بطيزك انا كنت بنيك كس كوثر مراتك
هانى ..اه لو الشراميط يوافقوا كنا نعيش المتعة والدلع كله مع بعض
عودة من الفلاش
ياترى يا سارة ممكن تتناك من حد تانى غيري انا بحبك قوى وحتى تفكيري ده من حبي فيكي حتى لو مش مع حد متجوز ولا تبادل بس برضو لو ميدو يبقى ازاى ده فى نظرها ابنها وبتتصرف معاه على الأساس ده مع أن زبره يكيف اى حد .اه دماغى هتتفرتك من التفكير ..ايه ده انا نزلتهم على نفسي من كتر التفكير مش مهم بقى ابقى اخد دش لما اصحى وراح فى النوم
بعد الفجر ماهر بيخبط وسارة قامت لبست السوتيان بس وفتحت ماهر اول ما شافها تنح من المنظر
ماهر.. ايه ده يا سارة انتى نائمة قدامه كده ازاى
سارة ..عادى ده ابنى وبعدين انا قلعت كده لما نام الجو حر قوى ما انت عارف بنام ملط والولد نومه تقيل قوى روح صحيه بقى على ما اعملكم فطار بسرعة
دخل ماهر يصحينى وعينه على زبرى اللى واقف فى الشورت وسمع سارة دخلت الحمام نزل طلع زبرى من الشورت وقعد يشم فيه ولحسه ودخل زبرى تانى وهو بينادى عليا
ماهر ...ده مش نايم ده ميت بيصحوه ازاى ده تعالى بقى صحيه انتى
سارة طلعت من الحمام ودخلت عنده الاوضه وبتقلع السوتيان وبزازها بتتنطط قدامه وبتلبس قميص من غير سوتيان وماهر واقف هيموت من الهيجان على المنظر سارة عريانة ملط كده قدام ميدو وهو واقف معاهم فى الاوضة كمان وزبره نزل تانى ودخل الحمام وهو مش قادر يمشى من الهيجان اللى فيه معقولة ده وخد دش وطلع يلبس ودخلت ايفا اللى صحيت من الدولة بتاعتهم صبحت عليهم وقالت سيبوه انا هصحيه ودخلت عندى حضنتنى وعمالة تبوس فيا
ايفا ..اصحى يا حبيبى بقى
انا فتحت عينى وببوس فيها .. صباح الورد والفل والياسمين على احلى بنت فى البلد كلها
صباح الفل عليك يا حبيبي يلا بقى احسن تتاخروا
قمت على الحمام ولبست وخدت سندوتش والشاى ونزلنا اسكندريه روحنا جبنا سندوتشات وطلعتا البحر فطرنا وشربنا الشاى وروحنا على المستشفى قابلتنا دكتورة الهام بالاحضان
الهام عامل ايه بقى يا بطل
انا..كويس يا أبلة
ماهر ..عيب يا ميدو دى الدكتورة بتاعتك
الهام ..لا سيبه يقول اللى هو عاوزه وبلاش حد يعصبه أو يضايقه رد فعله ممكن يبقى عنيف زيادة عن اللزوم وبعدين ده ميدو ده اخويا الصغير يلا بينا بقى نعمل شغلنا وعم ماهر يقعد بقى فى الكافتيريا ولو وراك حاجة اعملها قدامنا وقت كتير ولو خلصنا بدرى هتلاقينا فى مكتبي متقلقش عليه خالص
ماهر ..ماشي حضرتك هروح مشوار ساعتين كده وارجع ليكم خلى بالك من نفسك يا ميدو مش هتاخر عليك
انا..انت خلى بالك من نفسك اوعى تروح فى شارع غلط احسن تتوه واقعد ادور عليك ومش تعرف تروح تانى والناس الوحشين ياخدوك عندهم
ضحكوا على كلامى
ماهر ..حاضر يا حبيبي هخلى بالى من نفسي ومشي ماهر ودخلنا المكتب عند د.الهام وقعدت تكلمنى شوية وروحنا على الأشعة وعملنا تحليل جديد ورجعنا وقالت تعالى بقى نعمل فحص ودخلنا أوضة الكشف وقلعت وزى المرة اللى فاتت فضلت تلعب فى زبرى
الهام .لو حسيت بوجع ولا حرقان تقولى على طول يا ميدو وكملت عشر دقايق ومفيش اى حاجة ...الباب خبط الهام نيمتنى على سرير الكشف. وغطتنى بالملاية ودخلت واحدة
الهام . اهلا سلوي اتفضلى
سلوى دكتورة المساعد بتاع الهام ..ايه يا بنتى كل ده كشف انا فى المكتب بقالى ربع ساعة
الهام معلش اتاخرت عليكى ده ميدو حالة المتابعة بتاع طفرة النمو اللى كلمتك عليها
سلوى ..اهلا ميدو ازيك يا حبيبى خلصتوا ولا لسه
الهام اه خلاص تعالى بينا .البس يا ميدو وتعالى
سلوى ..ده ازاى عنده عشر سنين شكله إعدادى كمان
الهام يا بنتى بقولك طفرة نمو جسمه بيكبر بسرعة قوى الولد ده لو مقدرناش نسيطر على الطفرة دى هيشوف عذاب فى حياته عضم جسمه هيتفرتك جوه لحمه فاهمه العذاب اللى هيعيشه
سلوى بحزن ..المصيبة أنى فاهمة وصعبان عليا قوى تفتكري الحقن دى هتقدر تسيطر على الحالة
الهام بحرقة ...اتمنى ده يحصل مفيش قدامنا غير كده
سلوى..خسارة شاب زى ده يجراله كده
الهام ده حتى مش شاب ده لسه *** هيعيش مراحل تانية من عمره فى وقت مختلف وحتى مش عارفين المخ هيستوعب كل ده ولا هيحصل ايه
دخلت عندهم ..أبلة الهام احنا كده خلصنا صح ولا لسه فيه حاجة تانى
سلوى ..هو بيقولك أبلة الهام
الهام..اه ده اخويا حبيبي ويقول كل اللى هو عاوزه ويعمل اللى على راحته كمان
سلوى .وانا يا ميدو بقى ابقى مين
انا..هقولك أبلة سلوى علشان أبلة الهام صاحبتك وباين بتحبك وانا بحبها قوى واى حاجة تقولها اعملها على طول
الهام قمت حضنتنى وباست خدى ..وانا بحبك قوى قوى قوى يا ميدو
سلوى ..ايه ده بقى يعنى مش بتحبنى انا كمان طيب زعلانة منك بقى
روحت عليها طبطبت على كتفها ..لا خلاص مش تزعلى بحبك انتى كمان يا أبلة سلوى
قامت حضنتنى هى كمان ...وانا بحبك قوى يا احلى ميدو علشان انت طيب قوى
رجع ماهر ... ها يا دكتورة خلاص كده ولا لسه
الهام اه تمام وميعادنا كمان اسبوعين علشان الحقنة الجاية ولو محتاج حاجه للمدرسة بتاعته اعملك كارت متابعة من المستشفى
ماهر الصراحة المدير هناك مش مقصر معانا خالص المهم طمنينى
الهام..خير ياعم ماهر احنا بنحاول على قد ما نقدر بس المهم بلاش العصبية خالص ماهر..تمام تستأذن احنا بقى
الهام وسلوى كل واحدة طلعت شيكولاته من معاها وحضن وبوسة مع السلامة يا حبيبي ما تتأخرش بقى
انا حاضر مع السلامة يا أبلة الهام وابلة سلوى وبوستهم
ماهر..ايه ياعم حيلك شوية كده عيب
الا تنين ..لا سيبه براحته وبصوا لبعض وانفجروا فى الضحك ورجعنا البلد وفاتت ايام ونفس الحال كل اسبوعين اروح اسكندريه لغاية السنة ما خلصت مفيش اى حاجه جديده غير حالة امى اللى كل يوم تتعب عن اليوم اللى قبله وده ماثر فيا قوى أنها مش قادرة حتى تقوم من السرير
كده ينتهى الجزء التالت من السلسلة الاولى
اتمنى يعجبكم الجزء ومستنى رايكم
السلسله كلها خلصانة عندى بس بكتب على التليفون سامحونى بقى لو اتاخرت عليكم

الجزء الرابع
حلاوة الايام ومرارتها يحددها القدر ليس لنا دخل فيها قد تسعدك الأقدار أياما وتشقيك دهرا فتذكر أن هناك الم وشقاء حتى تستمتع بكل لحظة سعادة تاتيك قدر ما تستطيع
وقفنا الجزء التالت من السلسلة الاولى أن كل شيء ماشي طبيعى فى حياتى مفيش غير مرض امى اللى بيزيد كل يوم عن التانى والمرات اللى كنت ببات فيها عند سارة وجسمها اللى بقى محور حياتي كلها ونحرشات عم ماهر بزبرى فى اى فرصة يلاقيها يمسكه ويلعب فيه ويلحسه ويمصه وكل دماغه شغالة أن سارة تتعلق بميدو ازاى اكتر من كده
اخر مرة انزل اسكندريه قبل اجازة الصيف روحت ابات عند ماهر زى كل مرة ودخلنا ننام زى كل مرة انا وسارة اللى بقى لبسنا الرسمى شورت وفانلة وسارة اندر وسوتيان واكتر الوقت اندر بس لانها عرفت أنى متعلق ببزازها قوى وهى دائما بترتاح لما انام فوق منها
انا ...سارة ممكن اسالك فى حاجة .هو ليه مش عندك حمامة زى اللى عندى
سارة ضحكت قوى ... علشان انت راجل وانا ست وبعدين ده اسمه زبر
انا ..لا عيب ده اسمه حمامة
سارة بضحكة بسيطة .. حمامة دى العيال الصغيرة إنما انت بقيت راجل
انا .. سعات بحس بوجع فيه قوى
سارة قامت اتعدلت بسرعة ...وجع ايه ده فين بالظبط وليه مش قولتلى قبل كده ورينى كده ومدت أيدها تنزل الشورت وانا مسكته بايدى هى ضحكت ..انت مكسوف من سارة حبيبتك
انا..لا مش مكسوف بس عيب واحدة تشوف
سارة ...اخص عليك ده انا سارة اللى ببتحبك وتخاف عليك من نسمة الهواء الطايرة ورينى بقى ومسكت الشورت نزلته وهى بتبص لزبرى بإعجاب ومدت أيدها مسكته وبدأت تدلك فيه ...حاسس كده بوجع
انا ..لا مفيش
سارة بتدلك اكتر ومدت أيدها ومسكت بيضانى حاسس بوجع هنا
انا...لا مفيش وجع بس مبسوط قوى
فضلت سارة تدلك فى زبرى وبيضانى ربع ساعة ومفيش اى حاجة وهى مستغربة ازاى فى بداية المراهقة ومفيش استجابة لجسم زى جسمها وهى ماسكاه بايدها وبتدلك فيه وقربت على زبرى وانا قاعد على السرير ورجلى على الأرض وهى نزلت قعدت بين رجليا وقربت بزازها وحطت زبرى بينهم وبتدلكه ببزازها الناعمة اللى طالع منها نار
انا ..اه حلو قوى كده مبسوط قوى
سارة بلاشعور غير الشهوة اللى دبت فى جسمها بدأت تلحس زبرى كل ما يظهر من بين بزازها واللحس اتقلب مص بعدها وطلعته من بين بزازها ونزلت عليه بلسانها تلحس فيه بطوله لغاية بيضانى اللى نزلت عليه تلحس فيه وتشفطهم فى بوقها وتاخد واحدة جوه بوقها وتلاعبها بلسانها وهى ماسكة زبرى بايديها تدلكه وترجع تانى تمص فيه وطلعت جنب منى على السرير وقلعت الاندر بتاعها ودى اول مرة اشوف كس فى عمرى كله كس حبيبتى ومعلمتى واختى وامى وكل معنى لكلمة انثى هى سارة وخدت أيدى حطيتها على كسها وبتحركها عليه وشدت راسي على بزازها اللى نزلت عليهم رضاعة ومص فى حلماتها وبدأت أيدى تبقى مبلولة من كس سارة
انا ..ايه ده انتى عملتى حمام على نفسك وانتى كبيرة كده
سارة ..لا يا حبيبي مش حمام ولا حاجة ده اسمه عسل الستات بينزل منهم لما يبقوا مبسوطين قوى والرجالة بينزل منهم برضو بس ده اسمه لبن
انا ..لبن زى اللى بيرضعوه العيال الصغيرة ده
سارة..لا لبن تانى ده بقى اللى بيجيب العيال أما بينزل فى الست تبقى حامل وتخلف
انا ..يعنى انا كمان هنزل لبن ده امتى بقى
سارة ...مش عارفة انا محتارة فيك واقف زى عامود النور كبير وتخين بس مش بتنزل حاجة لسه ونامت على ضهرها تعالى بقى مش عاوز تنام عليا ولا ايه وطلعت فوق منها واحنا بنبوس بعض وانا بين رجليها وزبرى على فتحة كسها مسكته بايدها وقالت دخله بس بالراحة واحدة واحدة احسن يوجعنى واصوت وماهر يسمعنا ويقتلنى
انا ..لا خلاص مش هدخله علشان مش يوجعك ولا تصوتى
سارة ..اسمع كلامى واعمل زى ما بقولك بس وظبطته على فتحة كسها وقالت زقه بشويش خالص وبدأت ادخله واول ما الرأس دخلت قالت اه طلعته بسرعة
انا ...حقك عليا وجعتك
سارة ضحكت..لا ده وجع متعة وانبساط مش الم ملكش دعوة دخله بقى وبدأت ادخله تانى واحدة واحدة لغاية ما دخل نصه قالت استنى شوية بقى وبعدين لقيتها هى بتتحرك وقالت كمل بقى لغاية ما دخل كله وهى عنيها بتقلب على ابيض وبتحضنى جامد عليها بوقها مفتوح كان روحها بتطلع واترعشت قوى وفضلت حضنانى جامد قوى حسيت أن ضلوعى هتتكسر وفجأة جسمها اترخى خالص وايديها سقطت جنبها وتقريبا مفيش نفس انا حوفت عليها قوى طلعته بسرعة شهقت ورعت لنفس الحالة تانى وانا عمال تهز فيها. ابوس رأسها واتحايل عليها تقوم واتاسف ليها ومش هعمل كده تانى ابدا
سارة بعد وقت وبصوت واضح فيه الإرهاق
متحفش يا حبيبى انا كويسة وتمام بس جسمى سائب خالص
انا ...حقك عليا أنى وجعتك كده
سارة ..وجعتنى ايه ده انا مبسوطة قوى قوى بس انت لسه منزلتش خالص
انا ..انزل ازاى بس معرفش
سارة ..يعنى مش حاسس انك فيه وجع فى زبرك ولا بضانك ولا عاوز تعمل حمام
انا ..لا بس حاسس انى مبسوط قوى وطاير فى السما كده
نمنا فى حضن بعض للفجر وصحينا على ماهر بيخبط على الباب سارة قامت لبست قميص على الاندر وخرجت تروح الحمام وماهر دخل لقى ميدو ناين شورت بس وزيره واقف قوى راح عليه طلعه وبيبوس فيه وأما بدأ يمص فيه لقى طعمه متغير عن كل مرة دخله تانى وخرج راح لايفا هى اللى بتعرف تصحيه ودماغه شغالة ياترى ايه حصل يكون الواد بلغ خلاص واحتلم ولا يكون ناك سارة ...لآ لا مش قوى كده سارة عمرها ماتعمل كده برضو مع أن نفسي يحصل واشوفها على زبر ميدو وبتتنطط عليه .
خرجت سارة بعد ما ايفا صحتنى زى كل مرة بوس واحتضان ودلع وغسلت وشى ولبست وسندوتش وشاى ونزلنا اسكندريه روحنا المستشفى وخدت الحقنة وشوية هزار ودلع من الهام وسلوى وماهر مبسوط أن حتى الدكاترة بتحبنى ومهتمة بيا
ماهر ..معلش يا دكتورة بقى حضرتك عارفة الامتحانات مش هتعرف نيجى غير بعد الامتحانات
الهام مفيش مشكلة بس بعد كده يبقى فيه انتظام بقى وخرج ماهر راح مشوار بتاع كل مرة وقعدت مع الهام وسلوى فى المستشفى ودخلت غرفة الكشف وقلعت والهام بتلعب فى زبرى زى كل مرة وهى مستغربة ازاى كل ده ومش بنزل وعمالة تكتب حاجات عندها وراحت قفلت الباب بالمفتاح
الهام ...ميد انت بتستحلم
انا..يعنى ايه استحلم دى
الهام ..يعنى بينزل منك حاجة وانت نائم
انا..لا طبعا انا كبير وراجل ازاى اعمل حمام على نفسي يعنى
الهام..لا يا حبيبي مش قصدى كده انا اقصد بينزل منك حاجة تانية زى اللبن كده وانت نائم بس تقيل شويه
انا ..لا مش بينزل حاجة منى
الهام ...كده لازم وسيلة مساعده علشان تحصل إثارة وفتحت زرار البلوزة وبزازها بانت بدأ زبرى يقف وهى بتدلك فيه بسرعة وطلعت لسانها لحسته ومكملة بايديها بسرعة أكبر وبتبص فى عينى وليدها راحت لبيضانى تدلك فيهم
الهام ...مش حاسس بوجع ولا عاوز تعمل حمام
انا...لا بس مبسوط قوى
الهام ..مش فاهمة فيه ايه كان المفروض تنزل بس هراجع تانى التقارير ...الباب خبط وكانت سلوى
الهام..البس هدومك بقى وحصلنى على المكتب وعدلت هدومها وخرجت
سلوى ...ايه الاخبار فيه تحسن ولا ايه
الهام وهى سرحانه...ها لا مفيش جديد مع أن المفروض يحصل تطور فى الحالة عن كده عموما من هنا للمرة الجاية نشوف التحاليل بتاعته تانى
دخلت عليهم قعدنا نهزر و نضحك لغاية ما رجع عم ماهر وفهموه الحالة ورجعنا على البلد وانشغلت فى المذاكرة والامتحان
وسارة من اخر مرة بتتحاشى الكلام معايا غير فى أضيق الحدود وحتى لبسها بقى مقفول غير الاول
روحت وراها البيت وخبطت فتحت وهى بتعيط
انا .مالك يا سارة هو أنا قولت حاجة ولا عملت حاجة تزعلك
سارة ...ابدا مفيش حاجة اسمع يا ميدو اللى حصل بينا ده معرفش حصل ازاى اصلا انا زى اللى كنت سكرانة ومش فى وعيى وامك كل شوية تقولى ده ابنك ازاى اعمل كده معاك مع ابنى اللى مربياه واخون ماهر جوزى اللى لو طلبت منه نجمه من السما يجيبها على يرضينى يبقى دى جزاته منى اخونه عارفة الكلام ممكن يبقى كبير عليك ومش فاهم بقول ايه بس كل اللى عاوزه منك تنسي اى حاجة حصلت بينا ومش تطلب كده تانى ولا حتى تفكر فيه
انا ... انا مش فاهم حاجه بس لو الحب اللى بيني وبينك هيزعلك كده يبقى مش عاوزه علشان مش عاوزك تزعلى ولا تعيطي تانى ابدا
سارة..اسكت يا ميدو كلامك ده بيعذلنى اكتر
انا ....انا مش بعذبك انا بقولك مش عاوزك تزعلى ولا تعيطى ابدا يبقى ازاى بعذبك
سارة ...خلاص يا ميدو سيبنى لوحدى شوية وانا جاي. وراك على طول ... ومشيت من عندها على بيتنا
سارة مع نفسها ،،،،، ازاى عملت كده برغم المتعة بس كلامه بجد وحاسة أنه صادق ده خايف عليا مش مجرد عاوز النيك تانى مع أنه دى اول مرة بنيك يعنى فى عز الهيجان بتاعه .ده قالها صريحة مش عاوز ده تانى طالما هتزعلى وتعيطى ده مش تصرف *** ده تفكير واحد كبير بيفكر ويحكم الأمور كويس وبيحب بجد بس اعمل ايه انا بحب ماهر ومش عاوزه اخونه ابدا وبرضو بحب ميدو بس ميدو حب مختلف حب ام لابنها وحب عشيقة لعشيقها اللى متعها اكتر من اى وقت تانى ده انا جبت معاه اكتر من اى مرة فى حياتى
بس غريبة ميدو منزلش حاجة هو كده بلغ ولا لسه
لا مش هسيبه ده ابنى وحبيب. وعشيقى ده بتاعى انا وبس مهما حصل مش هسيبه ابدا
فى اسكندريه د. الهام عمالة تراجع كل التحاليل والاشعات والتقارير بتاع الحالة
د.عاطف جوزها..ايه يا لومة مشغوله فى ايه كل ده بكلمك مش بترد ى
الهام ..ها. لا مفيش حالة عندى محتارة فيها عاطف مد أيده وخد التقارير وبدأ يقرأ فيها ويبص على التحاليل والاشعات ..معقولة دى حالة نادرة قوى طفرات النمو المعروفة بتبقى فى المخ مش الجسم الولد ده جسمه سابق عقله كتير قوى والحالات المعروفة لكده بتبقى المعروفة بالتاخر العقل. او زى ما الناس بتقول التخلف العقلي يعنى الجسم بيكبر النمو الطبيعي بتاعه بس العقل واقف عند سن محدد لكن ده العكس خالص جسمه بيكبر وبسرعة قوى عن الطبيعي بس الغريب أن المخ مستمر في النمو الطبيعي بتاعه ومستوى الذكاء بتاعه عالى كمان
الهام ..ماهو ده اللى محيرنى يا عاطف لو مقدرناش نسيطر على الطفرة دى الولد ده هيتعذب قوى عاطف خدها فى حضنه بكل رومانسيه وحب ودخلوا على أوضة النوم وعشر دقائق بالظبط كان عاطف خلص وقام يدخل الحمام بعد ما ناكها بكل دلع ورومانسية شديدة وده كان عذاب الهام مع أن عاطف مش مقصر معاها وتقريبا بينيك كل يوم وزبره معقول جدا كمان بس الهام زهقت من معاملة الاميرات دى
عند سلوى اللى مخطوبة جديد وبتكلم خيبها فى التليفون اللى اخر الشقاوة بينهم كانت حضن وبوسة خطف من ورا حماته وهى بتسمع من اللى حواليها فى الخطوبة حصل وحصل وزنقها ازاى وعمل ايه ونفسها تعيش الجو ده هى كمان وفى تفكيرها زبر ميدو وقد ايه كبير وبتتمنى يبقى خطيبها كده هو كمان
خلصت الامتحانات واتفقنا نروح اسكندريه والمفروض أنى هبات عند ماهر زى كل مرة علشان هنصحى بدرى
وقولت لعم ماهر هنام فى المضيفة وخبط عليا لما تصحى سارة قالت لا هتبات عندنا زى كل مرة ولا فيه حاجة مزعلاك بقى
انابصيت ليها قوى ..لا مفيش بس هبقى مرتاح اكتر كده
سارة ...بقى كده مش بتسمع كلامى يعنى زعلانة منك قوى
انا..لا مش تزعلى منى انا بحبك قوى ومش عاوزك تزعلى خالص وروحت معاهم وماهر قال هروح انام مع ايفا واسيبكم بقى دماغكم مصفحة مش بتناموا وراح ماهر ودخلنا الاوضة انا وسارة اللى قلعت كالعادة اندر وسوتيان وقلعت السوتيان كمان وبقت اندر بس وقربت عليا خدت راسى على صدرها ...ايه بقى موحشتكش ولا ايه ولا زعلان من كلامى اخر مرة
انا ...مش اقدر ازعل منك ابدا بس مش عاوز حاجة تزعلك تانى ولا اشوفك تعيطى تانى ابدا
سارة مدت أيدها وقلعتنى هدومى ملط ومسكت زوبرى ...مفيش حاجة تزعلنى ابدا طول ما انت فى حضنى وبتحبنى ونزلت على ركبها وبتبوس فى زبرى وتلحس فيه وهتدخله فى بوقها
انا ..بلاش علشان مش تزعلى تانى انا مش عاوز كده عاوز أشوفك مبسوطة وبتضحكى ولما عملنا كده المرة اللى فاتت زعلتى وعيطتى كتير
سارة .بتحبنى قوى كده يا ميدو حتى مش فارق معاك نعمل ولا منعملش واللى فارق معاك بس زعلى
انا..اه مش عاوز حاجه من الدنيا غير اشوفك بتضحكي وبس
سارة قلعت ملط ونامت على ضهرها ..تعالى يا حبيبى مش هبقى مبسوطة غير وانت معايا وفى حضنى وتمتعنى زي المرة اللى فاتت وشدتنى عليها وقلبتنى 69تعالى بقى أعلمك كل حاجة كويس علشان كل الستات نجرى وراك
انا ..مش عاوز حد تانى غيرك
سارة ...بص يا حبيبى لسه هتكبر وتعرف ناس كتير وكل اللى يهمنى تبقى مبسوط وبس ولو عاوز ستات كمان انا اجيب ليك بنفسي بس تفضل معايا ومش تسيبنى ابدا وبدأت تعملنى الحس ازاى والاعب البظر بلسانى ازاي وامتى لساني يروح على فتحة الكس ويلحس وامتى يدخل فيه لغاية ما نزلت على لسانى ودوقت طعمه مالح خفيف بس مسكر فى نفس الوقت كل ده وهى بتمص فى زبرى وتدعك فيه وهى بتمص بيضانى واتعدلنا ودخلت زبرى فيها وقالت مهما الست اللى معاك نقولك كفاية كمل بتبقى بتقول عكس اللى جواها وخدت نص ساعة بنيك فيها وخدت وضع الدوجى وقالت دخله فى طيظى بالراحة. خالص ودخلته لغاية ما دخل كله وفضلت ادخل واطلع برومانسية وبعد كده بقى اقوى واسرع بطلب منها وكل ده ومفيش حاجة بتنزل وسارة تعبت فعلا وطلعته منها انرمت على وشها وتحت منها بركة عسل من كتر ما نزلت
سارة..انا التهبت خالص كسي وطيزى ولعت نار وانت كل ده منزلتش ولا مرة حتى ده انا نزلت كتير معرفش كام مرة والغريبة أنه لسه واقف قوى كده مش هتلحق تنام نكمل وقت تانى بقى علشان تلحق تنام كام ساعة وخدتنى فى حضنها واحنا ملط وروحنا فى النوم صحينا على خبط الباب وماهر بينادى على سارة علشان نفطر كده هنتاخر . سارة قامت ولقت نفسها ملط وتحت منها الملاية غرقانة قامت بسرعة شدت الملاية من تحت ولبس قميص على الحم من غير اى حاجة وخرجت وماهر بص عليها
ماهر..ايه ده يا سارة انتى نائمة جنب ميد ملط كده
سارة ..وايه يعنى بتغير عليا من ميدو ولا ايه ده نايم زى القتيل قدامك اهو. شد حيلك بقى وصحيه على ما اعملكم فطار
دخل ماهر وشايف ميدو نايم بالشورت بس وزيره قدامه نزل زى كل مرة طلعه وباسن ولحس فيه ومصه شوية ومستغرب طعمه ده طعم نيك مش طعم عادى ودخله تانى وخرج نادى على ايفا تصحينى اللى دخلت تتنطط على السرير ونزلت على وشى بوس لغاية ما صحيت وبوستها من خدها وقمت غسلت وشى ولبست وسندوتش وكوباية شاى وروحنا على اسكندريه جبنا فطار وروحنا على البحر فطرنا وشربنا الشاى ورجعنا على المستشفى دخلنا على دكتورة الهام اللى قامت خدتنى بالحضن وبوس من هنا ومن هنا
الهام.. زعلانة منك على فكرة كده تتأخر عليا مش عارف انك بتوحشنى
انا..معلش اسف يا أبلة كان عندى امتحانات خلصت وجيت

وروحنا عملنا تحاليل واشعات جديدة
كده ينتهى الجزء الرابع من السلسلة الاولى
معلش سامحونى بقى بكتب على الفون وبدأت اكتب السلسلة التانية كمان وده بيخلينى اتاخر فى كتابة الجزء الجديد
سامحونى بقى ومستنى دعمكم

الجزء الخامس
اولا بشكر كل الناس اللى بتدعمنى على كلامهم وتشجيعهم وبعتذر عن التاخير بجد غصب عنى لانى بكتب فى السلسلة التانية حاليا وده بيشغلنى علشان اربط الأحداث وكمان خط الشخصيات يفضل متزن فى طريقة الكلام والحالة النفسية لكل شخصية
نرجع لقصتنا
لكل شخص وجهان وجه طيب و وجه غامض قد يبدو للبعض شرير والبعض حاقد وناقم فى تصرفاته أو شخصية محيرة في تصرفاتها قدر ما تستطيع تعامل مع الشخصية الظاهرة بظاهرها فلن تعلم باطن الشخصية مهما وصلت بالعلم
وقفنا فى الجزء الرابع لما كنت فى اسكندريه وعملنا تحاليل واشعات جديدة ورجعت على البلد
لكن التفكير والحيرة فى اسكندريه عند الهام وعاطف اللى بيفكر ومحتار
عاطف فى عيادته الخاصة قبل ميعادها بساعات لوحده ....انا بحب الهام ونفسي أسعدها وافرحها بس جوايا حاجات كتير مش قادر حتى امنع نفسي من التفكير فيها وحتى مقدرش افاتحها في اى حاجة دى بنت ناس اوى ومتربية على الأدب والأخلاق لا يمكن طبعا حتى تقبل مجرد الكلام
بس شايف انها مشغولة ومهتمة قوى بالولد ده زيادة عن اللزوم ولو زى ما شوفت فى الاشعات والتحاليل الولد ده يبقى كنز وطريق سهل يحصل كل اللى فى خيالي *** فى جسم شاب يعنى سهل السيطرة على تفكيره لازم اتكلم معاها
عند الهام ...مالك يا دكتورة يابنت الناس المحترمين كل ده ليه من اول ماشوفتى ميدو وهو شاغل كل تفكيرك ليه كده مش انتى اللى طلبتى من عاطف مفيش ولاد لغاية ما يخلص الدكتوراه بتاعته مع أنه ليحاول يعملك كل حاجة حتى فى السرير مش مقصر معاكى وكل يوم كمان هو اه طريقته وأسلوبه مش اللى فى خيالك بس حتى اظهرى ليه ده او كلميه كده الحياة بينكم ممكن تبوظ ..صح لازم نتكلم هيجري ايه يعنى حتى لو وصلت للطلاق بس هو يرتاح وانا ارتاح كده حب اه بس معاه عذاب
الاتنين خدوا قرار أن كل واحد فيهم يفتتح التانى باللى جواه
رجعت الهام بيتها حضرت الغدا وكلما عاطف اللى قالها عشر دقايق واكون فى البيت دخلت ظبطت نفسها عروسة ليلة دخلتها ووصل عاطف خدها فى حضنه مع شوية غزل برومانسية بنفس الطريقة وكل واحد فيهم مش عارف يبدأ ازاى
عاطف .. مبسوطة معايا يا لومة
الهام ...طبعا يا حبيبي ليه بتسال هو فيه حاجة
عاطف بتردد...ها. لا مفيش بسال عادى
الهام...لا فيه حاجة هو انا لسه هعرفك يعنى انت شكلك واضح أن فيه حاجة ومحتار فيها ده حب ست سنين ولا نسيت
عاطف..عندك حق شقية ومش بعرف الف وادور عليكى خالص بس مش عارف بقالى مدة حاسس ان فيه حاجة مش مظبوطة فى علاقتنا وبصراحة محتار مش قادر احددها قوى وبصراحة اكتر من اخر مرة خرجنا فيها لما كنا فى كتب كتاب سلوى ومش عارف تفكيري مختلف ومشوش قوى ومن غير ماتزعلى منى كنتى حلوة قوى اليوم ده ومعرفش ازاى كنت مبسوط وكل العيون عليكى بتاكلك انا عارف أن ده غلط بس دى احاسيس جوايا مش عارف اتخلص منها وتفكيري بقي غير الطبيعي وبصراحة اكتر بتخيلك مع حد تاني اسف فى كلامي بس انتى دكتورة وعارفة أن ده مش بايدي وفكرت اروح لدكتور نفسي بس تراجعت انتى عارفة ومقدرة أن لو حاجة زى كده اتعرفت هيبقى الوضع ايه احنا حياتنا من البداية على الصراحة بيني وبينك والقرار فى ايدك اللى عاوزه هعمله
الهام خدته فى حضنها ...عارفة ومقدرة كل اللى بتتكلم فيه وفاهم احساسك ده بس اشمعنا اليومين دول اللى فكرت فى كده
عاطف ... معرفش بس الصراحه أما اتكلمتى عند الولد الصغير اللى بتتابعى حالته واتخيلتك وانتى بتكشفى عليه وبتشوفى جسمه الاحساس ده بيزيد جوايا كل مرة
الهام...يااااه كل ده جواك يتعاطف حتى من مجرد كلامى عنه ....وبدأت دماغها تفكر ليه ما يبقاش ميدو هو الحل هي محتاجة حد يبقى بطريقتها وعاطف بخيالاته دى فتح ليها الباب يبقى حقيقى وحتى هيرفع عنها عقدة الذنب أنها بتخونه ولو حتى بتفكيرها ...
الهام . انت بجد بتتخيلنى مع ميدو
عاطف ...الصراحة كتير بتخيلك معاه فى أوضة الكشف وهو واقف عريان قدامك وبتشوفى جسمه وعاجبك وبتتدلعى عليه
الهام لاحظت عليه وشه بقى احمر قوى وانتصابه لأقصى درجة خدته فى حضنها ونامت بيه
الهام ..انت هائج قوى كده من مجرد خيال فى دماغك يا حبيبي اومال ده لو حصل بجد هتعمل ايه بقى
عاطف اللى كان زبره فى كسها ملحقش حتى يرد وكان منزلهم
الهام...ايه ده اول مرة تنزلهم بسرعة كده ده واضح أن ميدو شاغل كل تفكيرك بقى
وقعدوا الاتنين فى وش بعض وعنيهم بتقول كلام كتير
الهام.. انت بجد اللى قولته ده ولا كان كلام وقت السرير
عاطف.. وحياة حبك ما قادر حتى افكر ولا اعرف أقرر القرار ليكي انتى واللى تختاريه هنفذه
الهام ... انت بتقول ايه يا عاطف اوعى تقول كده تانى انت عارف انك حب عمرى كله ومهما حصل مش هبعد عنك ابدا
عاطف حضنها وناموا الاتنين مبسوطين بعد المصارحة بينهم
رجعنا البلد وكله ماشى تمام مفيش غير حالة امى وكان ميعاد الحقنة الجديدة بعد اسبوع خدت الاسبوع ده مع عم ماهر بعد ما استلم الأرض وبروح معاه هناك اقعد تحت شجرة التوت الاسود
ماهر...بس قولى يا حبيبي الدكتورة دى بتحبك قوى وبتخاف عليك قوى
انا..أبلة الهام دى احسن حد وبحبها قوى أصلها تبقى اختى مش هى قالت كده
ماهر..اه يا حبيبي قالت كده واضح انها بتحبك قوى
انا ...احنا هنروح كمان كام يوم أصلها وحشتني قوي
ماهر ..بينه وبين نفسه شكلك كده اى ست تشوفك بتحبك نفسي اشوف سارة تحت منك وهى بتصرخ من زبرك ده واطلعه من كسها امصه وأدخله بأيدي تانى وتملا كسها لبن والحسه مع عسلها اللى ياما دوقته اه لو يحصل كده ..بس اجربه انا الاول ده مفيش فرصة حتى اشوفه غير لما بتبات عندنا
خلصنا فى الغيط ورجعنا على البلد كانوا جهزوا العشاء اتعشينا وجرس التليفون الارضي عند ماهر ضرب راحت سارة ترد ورجعت
ماهر ..خير مين كان بيتصل
سارة ..دى هدى كانت بتقول. أن فرح جاكلين بنت خالتى مديحة فرحها كمان اسبوعين وبتعزمنا
ماهر...مبروك ليها بس مش كانو واحب حد من الرجالة يكلمنى يقولى دى عشرة عمر برضو ولا راحوا مصر ونسيوا اللى هنا
سارة...متقولش كده ده هدى بتقولى عم رافت هيكلمك بنفسه يعزمك ما انت عارف بيعزك قد ايه وبيعتبرك ابنه كمان
ماهر...عم رافت ده ابويا واكتر كمان مش هو اللى ربانى بعد ابويا هو انا هنسي يعنى
المهم احنا هتنزل اسكندريه بعد بكرة علشان حقنة ميدو
فاتوا اليومين عادى مفيش جديد وبكرة المشوار بتاعنا وروحت ابات عن ماهر زى كل مرة قعدنا شوية ودخل ماهر ينام وهو عمال يتخيل سارة فى حضنى بقميص نوم مفيش حاجة تحت منه ولو يعرف أن خياله ده فات عليه سنة بيحصل اكتر منه كمان
دخلنا انا وسارة وقفات الباب. وخلعت ملط وانا زيها وزبرى واقف نص وقفة مدلدل بين رجليا وسارة خدتنى فى حضنها وبدأت تبوسنى وتمص شفايفى وانا بعمل زيها وأبدى على بزازها وليدها ماسكة زبرى بتلعب فيه وقعدننى على السرير ونزلت بين رجليا وبدأت المص واللحس لغاية ما وقف تنام وهو مبلول من بوقها ودخلته بين بزازها الناعمة وفضلت تدلك فيه وكل ما يطلع من بزازها تلحس الرأس وتمص فيها وقفتها ونيمتها على السرير وفتحت رجليها ونزلت على كسها الحس فيه بمنتهى اللهفة والحب وادخل لسانى فيه وسارة بتعض فى أيدها من كتر الهيجان وبتكتم صوتها وطلعت على بطنها ولحست حوالين سرتها ودخلت لسانى فيها وطلعت على بزازها ابوس والحس تحت منهم ومسكت الحلمة أرضع فيها بكل حب وطلعت بلساني على رقبتها اللى اجمل حاجه فيها زي رقبة نفريتى الرقبة الطويلة دى ودخلت على ودانها لحس ومص فى حلمة ودنها ورجعت لشفايفها دخلنا فى سباق مين ياكل شفايف التانى سارة مدت أيدها مسكت زبرى وجهته لخرم كسها ودخلته واحدة واحدة لغاية. ما دخل كله وبدأت بعدها تتحرك بكل رومانسيه. وفضلت على كده ربع ساعة وسارة نزلت تلات مرات وكنت يا دوب كده بدأت احس حرقان فى بيضانى وقتها قلت لسارة
انا..حاسس بوجع وحرقان هنا وشاورت على بيضانى وسارة مسكت زبرى تدلك فيه قوي وتدعك بيضانى اكتر وانا حاسس
انا ..اه حاسس عاوز اعمل حمام
سارة ..لا ده مش حمام يا حبيبي انت هتنزل لبنك كبرت وبقيت راجل كده نزل يا حبيبي متخفش
واشتغلت بايديها اسرع ونزلت لبنى لأول مرة كمية بسيطة وسارة خدتهم على أيدها وقعدت تشم فيهم وطلعت لسانها وداقتهم وبعد كده لحسنهم من على أيدها وهى مبسوطة قوى
سارة ... مبسوطة قوى قوى أن أول لبن ليك كان على أيدى وفى بوقي وهى ماسكة زبري ومستغربة أنه لسه واقف قوي
وخدتنى فى حضنها بكل حب وحنية
سارة.. نام يا حبيبي ارتاح بقى علشان السفر بدري
نمنا وصحينا بعد الفجر على ول على صوت ماهر وقامت سارة لبست قميص نوم على اللحم من غير حتى اندر وفتحت لماهر اللى عنيه هتطلع من مكانها من المنظر مراته بقميص نوم على اللحم فى حضن ميدو اللى نايم بالشورت بس وزيره واقف زى عامود النور راحت سارة للحمام وماهر طبعا مستنى وجبة كل مرة طلع زبرى ولحس ومص فيه
ماهر...لا مش ممكن ده عم لبن انا مش اهبل يعنى كده ميدو بلغ خلاص واكيد مش متحملة المنظر اللى بيشوفه قدامه ومص شوية كمان وراح نادى على ايفا
ماهر ..تعالى يا ست ايفا صحيه بمعرفتك بقى ما انتى المنبه الوحيد اللى بيصحيه
جت ايفا نطت على السرير ودخلت فى حضنى ونازلة فيا تبوس فى خدودي فتحت عنيا وخدتها فى حضني وعمال ابوس فيها
انا... صباح الورد والفل والياسمين على احلى بنت فى البلد كلها
ايفا ... صباح الخير يا حبيبي يلا بقى احسن تتاخروا بابا صحى من بدرى ومستنيك قمت غسلت وشى ولبست وسندوتش وشاى وروحنا على اسكندريه خدنا فطار وروحنا على البحر فطرنا وشربنا الشاى وروحنا على المستشفى دخلنا على دكتورة الهام اللى. اول ما شافتنا قامت وقفت وخدتنى فى حضنها وبوس كتير
الهام ..ازيك يا استاذ ماهر كويس قوى امك منتظم فى المواعيد بتاع الحقن
ماهر...ده ميدو لو طلب عينى مش كتير عليه ابدا ده اغلى عندى من نفسي
الهام.. الحقيقة ميدو كل اللى يشوفه يحبه بس معلش بقى احنا محتاجين ميدو يومين تحت الملاحظة هنا ومش هينفع معاه مرافق لو فيه مكان تبات فيه أو ترجع البلد ودى ارقام تليفونات هنا وفى العيادة والبيت كمان
ماهر ..بس هيقعد لوحده ازاى ده أمه تقلب الدنيا
الهام .. متقلقش خالص عليه انا معاه مش هسيبه خالص لغاية ما اسامه ليك فى ايدك تانى صاغ سليم ده اخويا
ماهر.. مش عارف اقولك ايه يا دكتورة لو كده هروح عند ناس قرايبى هنا ابات عندهم ومن بدري ابقى هنا
الهام ... لا تعالى براحتك علشان تعرف تدخل والافضل ابقى كلمنى أو لو فيه تليفون اكلمك انا عليه يبقى افضل علشان مش نستنى كتير
ماهر .. تمام ده رقم قريبى اللى هبقى عندهم وطمنينى عليه
الهام .. خلاص تمام لو كده هشوف ممكن بالليل اخلى ميدو يكلمك لو عرفت علشان تطمن عليه بنفسك
ماهر..خلاص وانا هكلمهم فى البلد اطمنهم عليه ... ومشي ماهر وخدت الحقنة وعملنا تحاليل والساعة 12الظهر كنا خارجين من المستشفى
انا...احنا هنروح فين ياابلة الهام
الهام..هنروح البيت عندى نتغدا مع بعض واعرفك على جوزى كمان ومكمل شغلنا براحتنا ولا عاوز تقعد فى المستشفى
انا..لا مش بحب المستشفى بروح هناك علشان الحقنة وخلاص واشوفك علشان بحبك قوى
الهام...بد يا ميدو بتحبنى قوى
انا...بحبك اكتر حد كمان يابلة الهام علشان انتى بتحبيني ومش بتزعقي وحلوة قوي
الهام...وانا كمان بحبك قوى قوى يا حبيبي ونبقى صحاب واى حاجة اقولك عليها ولا نعملها تبقى سر محدش يعرفه خالص هحبك اكتر
انا...ماشي سر انا وانتى وبس ومحدش يعرفه ابدا
وصلنا البيت عند الهام وقعدنا نتكلم شوية واتصلت بجوزها اللى قالها لسه قدامى ساعتين
الهام..طيب انت جعان تاكل دلوقتى يا حبيبي ولا نستنى عاطف نتغدا مع بعض
انا..لا نستنى أبيه عاطف احسن
الهام..يب اعملك عصير
انا..لا عاوز اشرب شاي
الهام طيب هدخل اغير هدومي بسرعة وارجع اعملك الشاي وانت خد راحتك واقلع على ما ارجعلك .وراحت تغير وانا قلعت شورت وفانلة وقعدت ورجعت الهام قميص نوم اسود قصير فوق الركبة وعليه روب ستان خفيف نفس اللون وتحته اندر وسوتيان نفس اللون ظاهرين من الروب وعملت الشاي ورجعت وانا عينى على بزازها
الهام فى نفس جسم سمية الخشاب بس بزازها اكبر شوية
الهام..بقولك ايه ما تيجى نكمل شغلنا طالما قدامنا وقت كده تعالى جوه احسن ودخلنا أوضة النوم والهام مدت أيدها قلعتنى الفانلة وبتنزلى الشورت وهى بتقعد قدامى وانا واقف وزبرى قدام وشها وقلعت الروب وزبرى بدأ يستجيب المنظر اللى قدامى والهام مدت أيدها مسكت زبرى وبتدلك فيه وبتبص لعيني
الهام ..عاوزاك تقولى حاسس بايه
انا...مبسوط قوى
الهام ...يديم عليك الفرح والانبساط يا حبيبي زى ما اتفقنا محدش يعرف اى حاجة ولا حتى عمك ماهر لو سالك تقوله كنت فى المستشفى
انا ....حاضر يا أبلة
الهام ... أما نبقى لوحدنا قولى يا الهام أو يا لومة بلاش أبلة دى
انا...هو أبيه عاطف بيقولك يا لومة
الهام..اه بيحب يدلعنى كده
انا.. لا مش بحب ده انا هقولك لولو احسن
الهام بفرحة..يا قلب لولو من جوه خدامتك وتحت رجلك يا حبيبي
معرفش ليه فى الوقت ده حسيت احساس راجل كبير ومعاه ست حلوة عاوزة ترضيه باى شكل
انا... طيب قومى بقى هانى كوباية مئة عاوز اشرب
الهام بصت كده بعينها ومش قادرة تنطق
انا بزعيق..مش بتسمعى ولا ايه قولت عاوز اشرب يلا
الهام وقفت بسرعة وراحت تجري جابت المياه وبتمد أيدها
انا ...مفيش اتفضل ولا اى حاجة ايه سدة النفس دى مش عاوز
الهام..معلش انا اسفة حقك عليا اتفضل يا سيدي
انا ..لو سيدك صحيح تقوليها وانتى بتضحكى مش مكشرة كده
الهام بإحساس جواها محبوس من زمان ... سيدي وتاج راسي كمان واشيل جزمتك فوق دماغى
انا..ده كلام وخلاص انا هرجع المستشفى مش عاوز اقعد هنا
الهام نزلت على الأرض وبتبوس فى ايدي ...معلش حقك عليا انا غلطانة اضربنى حتى بس بلاش تزعل ولا تمشي
انا مسكتها من شعرها وشديتها قومتها ...لا مش هضربك بس لو زعلتينى تانى مش هكلمك بعد كده خالص
الهام مسكت ايدي تبوس فيها وانا قعدت على السرير وهى جت عليا وقعدت بين رجليا وقربت على زبرى بشفايفها تبوس فيه وتلحس بلسانها وايدها بتلعب فى بيضانى واشتغلت مص فيه وتخرجه تلحس فيه وراحت على وراكى تبوس فيهم وتلحسهم وهى بتنزل على تحت لغاية ما وصلت لرجلي وبتبوس فيها وتلحس صوابع. رجلي قوى ...خدامتك وتحت رجلك طول العمر يا سيدي وتاج راسي وقامت قلعت القميص وفكت السوتيان وقلعت الاندر ونزلت دخلت زبرى بين بزازها وانا مديت أيدى قفشت بزازها وبفعص فيهم جامد وكل ما اضغدط اكتر تغمض عينيها وتعض شفتها ونزلت بكف ايدي على بزها فتحت بوقها وعنيها برقت بس فيهم حب ولهفة وقبول لكل اللى بيحصل .ضربتها تانى ونالت على بزازها اللى كف أيدى رسم خمس صوابع على كل يوم منهم والهام كسها زى الحنفية المكسورة وقتها مكونتش فاهم حاجه ولا عارف ايه اللى بيحصل كنت بتصرف على الطبيعة . شديت الهام من شعرها وضربتها كام قلم ورا بعض وعنيها دمعت بس مش بتنطق خالص وموطية وشها فى الارض رميتها على السرير ورفعت رجليها وبدعك فى كسها جامد وزبرى واقف جدا دخلت زبرى فى كسها ولسه هتصوت برقت ليها كتمت صوتها بايديها واشتغلت فيها نيك تلت ساعة وقلبتها وضع الدوجى وكملت من ورا وحطيت صباعى على خرم طيزها ودخلته شهقت قوى
الهام..بالراحة يلسيدى احسن طيزى تتعور
ضربتها كام واحدة على طيزها وطلعت زبرى دخلته واحدة واحدة فى طيزها وبعد كده اشتغلت نيك ربع ساعة
انا.. ااااهحاسس بحرقان جامد وعاوز اعمل حمام وطلعت زبرى من طيزها
الهام لفت بسرعة ومسكت زبرى تدعك فيه وتمص وانا خلاص حاسس روحي بتطلع ومرة واحدة طلع مدفع لبن من زبري والهام شرقت وبدأت تكح واللبن على بوقها ووشها ومفرق بزازها وهى بتلم بصوابعها وتبلعه
الهام...بالهوى ايه كل ده يا سيدي كل ده لبن حتى تقيل عن العادى وريحته وطعمه كمان مختلف .بس اوعى حد يعرف حاجه وكل ما تيجى هبسطك خالص
انا ...زعلانة منى علشان ضربتك حقك عليا مش قصدى
الهام..لا بالعكس أنا مبسوطة قوى انك عملت كده حسيت انى مع راجل قوى
انا..اه انا راجل وكبير مش عيل صغير بس لو أبيه عاطف عرف هيزعل منى صح
الهام...وانت هتقوله ليه
انا..لا انا مش هقوله ده سر واللى يقول السر يبقى مش راجل
الهام..جدع يا حبيبي تعالى بقى ناخد دش ومكلم عاطف نشوف قدامه قد ايه ونجهز الغداء
دخلنا الحمام وخدنا دور تانى كس وطيز وضرب ليها وقولت لالهام
انا ..هعمل حمام تانى
الهام مسكت زبرى وفى بوقها فضلت تمص فيه وتلعب فى بيضانى بايدها لغاية ما نزلت تانى فى بوقها وشربته ولمت الباقى من على وشها وبزازها ولحسته كله انا لفيت وشى ناحية القاعدة اعمل حمام مية
الهام ..هتعمل ايه يا سيدي
انا ..هعمل حمام زى مانتى شايفة
الهام ...لا انا حمامك يا سيدي اعمل عليا انا حمينة بميتك يلسيدى وتاج راسى
رفعت راسي ولمحت خيال تحت باب الحمام وقولت لالهام ...فيه حد برة ولا ايه
الهام..لا طبعا مفيش حد انا قافلة الباب يمكن بيتهيالك
بس انا متاكد. أنى شوفت خيال حد من تحت الباب
خرجنا روحنا لبسنا هدومنا ودماغى مشغوله ياتري مين اللى موجود هنا
الهام ..لسه برضو بتفكر أن حد هنا طيب تعالى معايا ولفينا الشقة كلها واتاكدنا أن مفيش حد
الهام اتصلت على عاطف اللى قالها ربع ساعة ويرجع جهزنا الغدا ورجع عاطف اتعرفت عليه وقعدنا اتغدينا وشربنا الشاى رن تليفون البيت
الهام..معلش يا عاطف خلى بالك من ميدو على ما ارجع مش هتاخر هروح اشوف ماما بسرعة ولبست وخرجت قعدت انا وعاطف وعمل شاى تانى
عاطف ... ميدو ممكن اكشف عليك وفرصة لوحدنا على ما ترجع الهام علشان اكمل تقرير المستشفى
قمت قلعت البنطلون ووقفت قدامه فى الصالة ونزل الشورت وبحلق عنيه قوى ..ده مش ممكن السن ده والحجم ده ازاى وقرب على زبرى ومسكه بايده ومسك بيضانى وانا ضهرى لباب البيت وفجأة الباب انفتح ودخلت نادية اخت الهام والمنظر قدامها أنى واقف عريان من تحت وعاطف يظهر فى الوضع ده كأنه قاعد قدامى وبيمص زبرى
نادية بصرخة ... مش ممكن يانهار اسود انت يا عاطف ... وخرجت جرى
عاطف بقى فى موقف زى الزفت وظهر قدام اخت مراته أنه شاذ وبيستغل غياب اختها وجايب شاب صغير وبيمص زبره فى الصالة كمان وجرى على التليفون اتصل ببيت حماته يكلم الهام وشرحلها اللى حصل كله
الهام طمنته أنها هتقول لنادية كل حاجة
عاطف ...ابوس ايدك كده شكلي قدامها زبالة خالص
الهام .بضحكة طيب اقفل دلوقتى نادية وصلت عندى وهتفاهم معاها
الهام ... ايه يا بنتى كنتى فين كده
نادية بقرف ...مفيش كنت فى مشوار
الهام ..مالك فيه ايه انتى روحت. البيت عندى
نادية مترددة تقول لأختها ولا ايه ...اه روحت كنت هاخد الحاجة اللى فى المطبخ زى ما اتفقنا وكنت عاملة حسابى انكم مش هناك ولما فتحت ودخلت سمعت صوت حد فى الحمام خرجت تانى
الهام.مع نفسها يانهار اسود يعنى مين شافها أما قالى فيه حد برة ....ومشيتى ليه مش ناديتى عليا
نادية ...ما انتى كنتى مشغوله انادى عليكي ازاى بقى بس زى مايكون مش صوت عاطف ده حتى أما رجعت تانى كان شكله لسه واصل من بره ولابس هدومه كلها ..وهى بتبص فى عين اختها قوى وبتشوفى رد فعلها
الهام ...اه عرفت ماهو اتصل عليا وقالى اللى حصل كله
نادية .قالك ايه بالظبط بقى
الهام ..قالى انك شوفتيه هو وميدو فى البيت وكان ليكشف على الولد
نادية بسخرية ..ولد اه وبيكشف عليه
الهام فهمت التلميح...اه يا بنتى فاكرة حالة الولد اللى كلمتك عنه بتاع طفرة النمو هو ده ميدو اللى عندى فى البيت جسمه كبير بس هو عنده 11سنة لسه وعاطف كان بيكمل الكشف مكانى علشان اعمل التقرير وبعدين هو يعني غريبة ماهو عاطف دكتور مسالك وطبيعي يشوف
نادية ...يعنى الولد ده 11سنة كل ده وعلى كده كان معاكى فى الحمام بيعمل ايه
الهام خلاص كده اتاكدت أن اختها شافت كل حاجة ومش هتقدر تنكر ...زى ماشوفتى بعنيكى وسمعتى بودانك اه كان نايم معايا ارتحتى
نادية...ليه كده يا الهام هو عاطف مش مكفيكى ولا تعبان
الهام...لا عاطف زى الفل وبيعمل كل يوم كمان بس طريقته باردة مش هتفهمى احساسي
نادية...احساس ايه وزفت ايه اللى يخليكي تخونى جوزك فى بيته وهو زى ما بتقولى بينام معاكى كل يوم كمان يعنى ملكيش اى حجة لو ظروفك زى ظروفى كنت هقولك حقك اتجوزت كام شهر وسافر بقاله سنة ونص يعني المفروض انا اللى أضعف مش انتى ومع ذلك ماسكة نفسي وبقول متغرب علشان اكل العيش
الهام بصت لأختها اللى بتعيط وحدتها فى حضنها ...ماسكة نفسك ايه يابت ده انتى كنتى خلاص هتدخلى معانا الحمام ما انا شوفت كل حاجة
نادية مع احساسها اللى مش عارفة توصفه ...اه ضعفت ولعبت لنفسي بس لما فوقت خرجت بعد ما اختى الكبيرة مثلي الأعلى سقطت من نظري
الهام ببصة لوم ..كده يا نادية يعنى سقطت من نظرك ماهو لو مكانى كنتى عذرتيني احساس صعب يا نادية لما تبقى كل يوم نفس الكلام نفس اللمسات نفس الوضع حياة مملة يا نادية انا زهقت من حياتى كنت بحلم براجل حمش احس معاه بضعفى وانى تحت جناح راجل يحميني ويفرض سيطرته عليا مش واحد كل ما أقوله حاجة يقولى نتناقش وفى الاخر يقولى اللى تحبيه واللى تعمليه انتى واللى تختاريه
نادية ...والولد ده بقى سيطر
الهام بمنتهى الهيام ... ده سيطر وسيطر وسيطر غير قوته فى الممارسة تخيلي قعد معايا نص ساعة اول مرة وتاتى مرة ساعة غير بينزل كتير قوى
نادية ...بس يا وسخة ايه اللى بتقوليه ده
الهام بصت لو ش اختها اللى كان احمر دا وشفايفها بتترعش وهى بتتكلم وحست أنها هاجت قوى ...ايه يابت ماللك سرحتى فى ايه كده اكيد فى شكله ما انتى شوفتى بعينك
نادية بارتباك...شوفت ايه يا سافلة انتى مشوفتش حاجة اصلا
الهام ..يابت يعنى مشوفتيش بتاعه
نادية .يابت عيب بقى وحياة غلاوتك ماشوفتى حاجة خالص
الهام بتلعب على الوتر....احسن برضو لو كنتى شوفتى كنتى دخلتى لوحدك
نادية بتفكر ده من دقيقتين وحتى ماشوفتش كنت هقلع وادخل اومال لو كنت شوفته ....ليه يعنى ماهو زى كل الرجال.
الهام ...ههههه لا يا قمر زى كل الرجالة ده ايه ده فى حتة كده فوق خالص اساليني انا .انا دكتورة وشوفت كتير بس لو عاوزة تشوف. وتتاكدي بنفسك سهلة
نادية اشوف ازاى بقى ..ولحقت نفسها بس يا وسخة انتى
الهام بضحكة خبيثة...تشوفى عادى دى أمرها سهل خالص هاخدك معايا على انك دكتورة زميلتي وتكشفي وبتشوفى براحتك
نادية ...يابت اسكتى بقى جسمى ولع من كلامك مش متحملة
الهام ...يابت انتى اختي ويهمنى سعادتك فكري وردي عليا انا هروح الحق عاطف فى البيت احسن زمانه مات من كتر القلق
نادية ودماغها ميالة تروح معاها ..افكر في ايه بس يا الهام انا من الكلام بس مش قادرة اسيطر على اعصابي خالص وممكن الولد يتهور عليا ولا يعمل فيا حاجة
الهام ...هو برضو اللى هيتهور ولا انتى خايفة متعرفيش تسيطري على نفسك وتنامى وتقوليله شبيك لبيك
نادية بضحكة ... الصراحة اه خايفة من نفسى
الهام ...خلاص تعالى معايا العيادة حتى لو حصل حاجه يبقى هناك بعيد عن البيت احسن عاطف يشوفك يبقى وقتها انتى اللى شكلك زبالة قدامه
نادية بعد تفكير... سبيني افكر وهبقى اكلمك فى التليفون
نزلت الهام رجعت بيتها وعاطف خلص على صوابعه من كتر القلق اللى فيه
عاطف ...ايه يا الهام اتاخرتي ليه كده طمنيني حصل ايه
الهام ...أهدى شوية اطمن مفيش حاجه انا قعدت معاها وفهمتها كل حاجة ومعرفتها انك كنت بتكشف على ميدو علشان مش هعرف اكشف على الجزء ده زيك علشان اكمل التقرير بتاع المستشفى
عاطف مع نفس عميق ...ياه يا الهام شيلتي هم كبير من على كتافى كنت هبص فى وش نادية ازاى ولا لو قالت قدام حد كنت هبرر الموقف ده ازاى اصلا المهم انا هنزل اروح المستشفى واطلع من هناك على العيادة هتعمل ايه فى ميدو هيبات هنا ولا ايه
الهام ..مش عارفة بس اكيد هنا هيروح فين يعنى انا هاخده العيادة واروح اعتذر للناس وافسحه شوية وارجع علشان ميزهقش
عاطف خلاص تمام ابقى كلمينى قبل ما ترجعي
وخرج عاطف والهام قعدت معايا شوية والتليفون ضرب كانت نادية موافقة تروح معانا العيادة وقفلت
الهام...ميدو انت شوفت حد فى البيت فعلا
انا..انا متاكد أنى شوفت واحدة مش واحد ورا الباب
الهام ...دى اختى الصغيرة نادية كانت جاية تاخد حاجة من هنا وفاكرة أننا مش موجودين
انا ..اه يعنى شافتنا
الهام ..اه شافتنا وقولتلها كل حاجة كمان
انا بنرفزة ضربتها بالقلم ...ليه مش ده سر انا وانتى وبس يبقى تقولى ليها ليه
الهام ...حقك عليا ياسيدي انا غلطت بس هى لما عرفت انا قولتلها تيجي العيادة أنها دكتورة زميلتي وتكشف عليك ومتاكدة أنها مش هتقدر تقاوم زبرك ده يا سيدي وهى متجوزة وقعدت معاه تلات شهور وسافر بقاله سنة ونص يعنى تعبانة وعلى آخرها وانت وشطارتك بقى معاها ولو قدرت تنيكها مش هتفكر تتكلم ابدا وتبقى كمان خدمتنى فيها قوى احسن ما تضعف وتقع مع حد يستغلها ويفضحها
انا..عندك حق لو كسرت عينها مش هنتكلم .بس هى بتحب تتعامل ازاى بقى علشان ابقى فاهم
الهام ...نادية شخصية ضعيفة من صغرها ملهاش قرار اصلا
انا ... تمام خلاص كده
الهام اتصلت على العيادة وقالت للمرضة اللى هناك تلغى كل المواعيد علشان وراها مشوار مهم النهاردة ونزلنا نروح العيادة ونادية هتقابلنا على هناك
وصلنا العيادة كانت سلمى الممرضة هناك سلمى 32سنة متجوزة عندها ولد وبنت عود اسكندرانى زى ما بيقول الكتاب
سلمى ..اهلا يا دكتورة انا كلمت الناس ولعتءرت ليهم مين الحليوة ده يا دكتورة
الهام ..ده ولد قريبنا من البلد كان تعبان عندنا فى المستشفى وعمه راح لناس معارفه هنا وهيبقى يفوت علينا هنا ياخده وهو راجع البلد انا هستناه شوية وابقى اقفل انا تقدري تروحى انتى
جرس الباب ضرب راحت سلمى تفتح
سلمى ... ست نادية عاش من شافك يا ست الكل
نادية .ازيك يا سلمى ليكي وحشة يابت معلش بقى مشاغل ومش عاوزة اعطلكم عن شغلكم
سلمى..تنوري اى وقت
الهام ...طيب كويس نادية وصلت كمان هكلم عمه بقى يقابلنا على الموقف واحنا نروح مشوارنا برة برة وخلاص بدل ما ييحى هنا هنتاخر تقدري نمشي انتى بقى يا سامي
سلمى ...طيب استنى اقفل لما حضرتك تنزلي
الهام ...لا انا هقفل وانا نازلة خدى دول اشترى حاجة لعيالك
سلمى.. متحرمش منك ابدا يام الذوق ابقى خلينا نشوفك بقى يا ست نادية اسيبكم انا بقى ومشيت سلمي وقفلت باب العيادة وراها
نادية .. انا مرعوبة يا الهام احسن الولد يحكى قدام حد تبقى فضيحة
الهام ..يابت فضيحة ايه احنا هنا فى العيادة وانتى دكتورة بتكشفى عليه
دخلوا عندى الاوضة بتاعة الكشف
الهام ايه يا حبيبي اعرفك بقى دى دكتورة نادية اختى الصغيرة
انا ..هو العيلة كلها دكاترة ولا ايه
الهام بضحكة ...ايه بقى انت جاى تقر علينا ولا ايه ياعم انت
انا ..لا مقدرش ابدا
الهام .. اه يا سيدى دكتورة بس تخصص تانى وأما كلمتها عليك قالت اساعدك فى التقرير بص عموما بقى انا هعمل قهوة اعملك حاجة ولا اجيبلك عصير
انا... لا هشرب شاي
الهام .. انت ايه مدمن شاي هتشربي حاجة يا نادية ولا عصير
نادية ...لا ولا حاجة خالص
راحت الهام ونادية واقفة مرتبكة خالص ومش عارفة تبدأ ازاى ولا تقول ايه
دخلت الهام ...مفيش بن هنزل اجيب من اول الشارع وارجع على ما تخلص كشف براحتك وعلشان محدش يعمل قلق هقفل من برة بالقفل لو التليفون ضرب محدش يرد وراحت الهام وانا وقفت قدام نادية وفكيت الحزام ونزلت البنطلون والشورت وطلعت زبرى قدامها
نادية ...ايه ده عيب كده اللى بتعمله
انا... ليه مش عاوزة تكشفى ولا ايه وحتى تشوفى كويس اللى معرفتيش تشوفيه فى الحمام كويس انا شوفتك من اول ما وقفتى ورا الباب لغاية أما مشيتي ولو مش عاوزة تشوفى يبقى نقفل على كده ونمشي
نادية ... انت سافل اصلا وانا غلطانة أنى معملتش فضيحة وقتها
انا مسكتها من رقبتها ..شكلك هنتعبينى معاكى ما انتي يا شرموطة جاية بمزاجك هنا ولا حد غصبك جاية دلوقتى تعملى فيها شريفة وعينك هتطلع على زبرى عموما انا ممكن اقسمك اتنين دلوقتى بس اقولك خسارة فيكى حتى شكلك مش عاجبنى ده زبري مش راضي يقف حني
نادية وهى حاسة أنها مكسورة من الكلام واهتنتهاجامد أن حتى زبري مش عاوز يقف عليها
...يعنى انت شايفنى وحشة قوى كده
انا ..انا مش شايفك اصلا علشان تبقى حلوة ولا وحشة تطلعى ايه اصلا
نادية بكل الحزن اللى فى الدنيا ظاهر فى صوتها ...عندك حق انا فعلا مش زى باقى الستات انا أقل من اى حد اتجوزت وحتى جوزى مكملش تلات شهور وطغش منى وبقاله سنة ونص مش عاوز يرجع مع انى كنت شايلاه فوق دماغى وبتمنى ليه الرضا
انا.. اسمع قدامك عشر دقائق آخر فرصة ليكي لو دخلته مش هطلعه تانى لو عاوزه تيجى على ايدك ورجلك زى الكلبة لحد عنده وروحت قعدت على كرسي بعيد عنها وهى عمالة تفكر ومحتارة وقفت كان دقيقة وبعدين خدت قرارها ونزلت على أيدها ورجلها وبدأت تقرب وقبل ما تمسكه
انا...لا يا وسخة مش بايدك تقربى يوشك وتبوسيه وتمصيه من غير ما ايدك تلمسه
خدت خمس دقائق على كده وشديتها من الطرحة وقفتها وشها الحيط وكان ضربة على طيزها ورا بعض وهى حاطة أيدها على بوقها وكاتمة صوتها
انا... شاطرة لو كنتى عملتى صوت كنت هقولك ملكيش لزوم عندي ولفيت وشها ناحيتى واستلمت شفايفها وأبدى بتدعك فى بزازها وأبدى التانية على كسها ونزلت الاندر بتاعها ورفعت الجيبة لفوق ودخلت زبرى فى كسها كان ضيق قوى وزبرى مش واقف تمام عينيها برقت كان روحها بتطلع كام زقة فى كسها وطلعت زبرى
انا ...هنا مش هينفع خالص
نادية ..تحت امرك تيجى عندى بيتي
انا. .. بس أبلة الهام هتقول ايه
نادية ..انا هاصرف معاها
وصلت الهام ...ايه ده لحقتى تخلصي كشف بسرعة كده
نادية... لا ما أنا هاخد ميدو البيت عندى وابقى اكشف براحتك هناك
الهام فهمت أنها مش عاوزة تتناك قدامها ..ماشي هاخده معايا البيت عاطف مستنيه على العشاء واجيبه ليكى البيت وعلشان اكلم عمه كمان من هناك يتطمن عليه
ورجعنا البيت عند الهام وكلمت عاطف قالها ربع ساعة ويوصل البيت حضرت الهام العشاء واكلنا وشربنا الشاي والعام قالت لعاطف هتودينى عن نادية ايات هناك
عاطف ليه ما يبات هنا عادى
الهام مئات عليه بصوت واطي...ما أنت مش بتسكت الولد يشوفنا ولا يسمعنا وضحكت وقامت اتصلت على رقم قريب عم ماهر
الهام ..اكلم استاذ ماهر انا دكتورة الهام
ماهر.. خير يا دكتورة الولد كويس
الهام..اه تمام زى الفل هو بس علشان العلاج كان نايم هيتعشي وأشوف قبل ما ياخد العلاج لو كده اخليه يكلمك عشر دقائق وارن عليك على اروح الاوضة بتاعته بس وقفلت
الهام ...بص يا ميدو هتكلم عمك وتقوله انك فى المستشفى وكنت نايم ومش عارف هتخرج امتى تمام
وكلمت ماهر تانى
الهام ..ايوه يا استاذ ماهر معاك اهوة بس بلاش تطول ممنوع التليفون هنا اصلا
ماهر...ايوه يا حبيبى انت كويس
انا ..كويس بس كنت نايم عاوز اروح بقى
ماهر... معلش يا حبيبى بكرة هنروح ده حتى امك وسارة قلقانين عليك قوى لسه مكلمهم من شوية
انا..هقول لابلة الهام عاوز اكلم امى هقفل بقى علشان هاخد الدوا وانام ...الهام خدت السماعة
الهام ..معلش يا استاذ ماهر كفاية كده
ماهر...كتر خيرك ياست الكل بس لو ينفع يكلم أمه هتتجنن عليه
الهام ...طيب ماشي ادينى الرقم بتاعهم وهحاول اخليه يكلمهم
خدت منهم الرقم وقفلت واتفقنا نتصل على البيت عند سارة
سارة ..ايوه يا ماهر طمنى
انا.. لا انا ميدو يا سارة
سارة ..ميدو حبيبي انت كويس فيك ايه مالك يا نور عينى
انا .معرفش هى أبلة الهام قالت كده انا معرفش
سارة..أبلة الهام مين خد امك معاك
انا .ايوه بامه انتى كويسة انا كويس كنت نايم خدى الدوا بتاعك علشان أما ارجع تبقى كويسة بقى
امى.. خلى بالك انت من نفسك يا حبة عينى
انا..أبلة الهام عاوزة تسلم عليكى
الهام .اهلا بحضرتك انا دكتورة الهام اللى مسؤولة عن حالة ميدو متقلقيش عليه خالص ده اخويا الصغير ومش هسيبه غير أما اسامه لاستاذ ماهر فى أيده
امى ...يحميكى ويراضيكى يابنت الأصول ده ميدو ملوش سيرة غيرك وبيشكر فيكى قوى
الهام .. ده حبيبى ده المهم بس هو قالى انك تعبانة خلى بالك من صحتك انتى بس وكتفكريش فى اى حاجة واطمنى ميدو فى عنيا الاتنين ده إجراء عادي هنعمله كل فترة نشوف الخالة وصلت لفين مش خطورة ولا حاجة اطمنى انتى معلش مضطرة اقفل علشان ممنوع هنا التليفون بس ميدو بقى حبيبى له معاملة خاصة . هايا حبيبى اطمنت عليهم كده
انا.. اه تمام كده
الهام ... طيب يلا بينا بقى اوصلك عند نادية قومنا علشان نروح عند نادية التليفون رن وكانت سلوى اللى قالت إنها جاية البيت لالهام
بعد عشر دقائق وصلت سلوى
سلوى .. اهلا ميدو عامل ايه
انا...كويس ازيك انتى يا أبلة
الهام .. ايه يا بنتى مالك خير فيه حاجة ولا ايه
سلوى .لا مفيش كنت قاعدة زهقانة قولت اجيلك شوية هو عاطف هنا ولا ايه
الهام ... لا نزل وراجع بعد شوية كنت هوصل ميدو عند نادية وارجع
سلوى .. خلاص خليكى واوصله فى طريقة وخلاص ماهى بعد منى بشارع
الهام خلاص لو كده هكلم نادية تستناكم قدام البيت بقى
نزلت مع سلوى روحنا بيت نادية اللى كانت وصلت قبل مننا وواقفة مستنيانة قدام العمارة وطلعت معاها وهى بتفتح باب شقتها الباب اللى قصادها انفتح وطلعت واحدة منه
الحارة احلام 28سنة جسم هيىاتم فى فيلم شحاته ابوكف ...ايه ده ازيك يا نادية عاش من شافك ومين ده
نادية راحت سلمت عليها بالحضان والبوس ..ازيك يا احلام ايه يابت كل ما اجى مش موجودة كده
احلام ..اعمل ايه بس ما انتى عارفة بروح اسبوع عند الولية حماتى يادوب ارجع افتح الشقة ساعة كده واروح تانى أوامر سى زفت بتاعى ده انا رائحة هناك إهوة كويس أنى شوفتك قبل ما انسى بس مقولتليش مين الحليوة ده
نادية ..ده ولد قريبنا من البلد هيقعد معايا شوية على ما عمه يخلص مشوار وييجى ياخده كنت هادئه عند ماما بس مش بيقعد ساكت وانتى عارفة امى تعبانة اصلا
احلام ..خلى بالك بقى احسن حد من أهل جوزك يشوفه عندك انتى عارفة محدش سائب حد فى حاله هنا
نادية.ياختى اللى عاوز يقول يقول ده عيل عنده 11سنة هو بس اللى جسمه كبير شوية ما انتى عارفة بقى الفلاحين وجسمهم
انا فتحت الباب وطلعت .. أبلة نادية انا جعان بقى ويلا علشان نلعب زى ما قولتيلي
نادية .. حاضر يا حبيبى بسلم على أبلة احلام وجاية على طول
احلام ..ازيك يا حبيبي اسمك ايه
انا . أسمى ميدو يا أبلة
احلام..عاشت الاسامي يا ميدو كم سنة بقى وفى سنة كام
انا 11سنة ورايح ستة ابتدائى ولما اكبر هبقى دكتور واخلى الناس كلها مش عيانة خالص
احلام خدتنى فى حضنها قوى .. يا حبيبى يديلك على قد نيتك الطيبة دى وباستنى من خدى ..خلى بالك منه بقى يا نادية وحاسبى من سعاد انتى فاهمة دماغها الوسخة
نادية .. اللى يقدر على حاجة يعملها وميلت عليها مش هيبقى غير الهائجة دى كمان اللى اعمل ليها حساب وسألتها ودخلنا الشقة
انا . مالها دى كمان مش على بعضها كده
نادية ..معرفش مش بطمن لنظراتها ليا حتى
انا.. ومين سعاد دى كمان بقى اللى بتتكلم عليها حكايتها ايه
نادية .. سعاد دى اخت جوزى مطلقة اصلا ومحدش عارف السبب اللى معروف قدام الناس أنها سبب الخلفة لأنها مش بتخلف بس قلبى بيقول فيه حاجة تانية خالص وحتى خطهى واحلام أصحاب قوى وأما سالت احلام قالت معرفش
خدت نادية فى بوسة جامدة ودخلنا على اوضة النوم وقلعتا ملط جسمها حلو ومتناسق
انا. تعالى قربى عندى
لسه هتنزل على أيدها ورجلها قومتها وحدتها فى حضني. لا مش عاوزك كلبة تانى انتى والهام اكتر اتنين بحبكم واى حد يزعلكم هقتله انا معاكم فى ظهركم
نادية فى حضني بتبكى.. متحرمش منك ابدا بص يا ميدو انا من اول ما شوفتك قلبى اتفتح ليك قوى ومش عارفة بجد ليه مرتاحة وانا فى حضنك وحاسة بالأمان قوى دخلنا فى بوسة طويلة ونزلت تمص فى زبرى وقلبتها عكسي وبلحس فى كسها واتعدلت وبدأت ادخل زبرى واحدة واحدة وكان بفتحها من جديد كسها كان ضيق جدا قعدنا ربع ساعة رومانسية ونادية قالت كفاية مش قادرة اكمل اكتر من كده انا نزلت خمس مرات
انا.. بوستها من جبينها .. خلاص براحتك كفاية
نادية ... بس انت لسه منزلتش خالص
انا.. مش مهم انا بتأخر شوية
نادية نزلت على أيدى تبوسها ..حقك عليا بس بجد مش قادرة خالص لو عملت اكتر من كده بجد هموت
انا ... بعيد الشر عنك مش مهم خالص
نادية ... انت طيب قوى وحنين قوى بص لو عاوز اى ست قولى وانا هساعدك واجيبهالك كمان تحت رجلك كفاية بس ابقى تحت رجلك كده فى الامان ده اوعى تسيبنى
انا ... اسيبكم ايه بس ده انا مش هسيبكم ول العمر
دخلنا الحمام خدنا دش وطلعتا رن التليفون راحت نادية ترد وقالت حاضر جاية على طول ولبست بسرعة وراحت خبطت على احلام
احلام ... ايه يا نادية خير مالك وشك مخطوف ليه كده


كده ينتهى الجزء الخامس من السلسلة الاولى
الجزء الجاى هتعرف فيه ايه ومين كلم نادية هتنزل بسرعة كده
اتمنى الجزء يعجبكم ومستنى رايكم فى التعليقات
 
أعلى أسفل