مكتملة الاحتواء العائلي | السلسلة الخامسة | ـ حتي الجزء العاشر 3/2/2025

ابو دومة

ميلفاوي خبير
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
399
مستوى التفاعل
212
النقاط
0
نقاط
403
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
السلسلة الخامسة
.
.
أنا في أشد حالات الاعتذار على التأخير في نشر السلسلة الخامسة وارجوكم تقبلوا اعتذاري لأنه كان غصب عني إنما مقدرتش أكون بعيد عنكم اكتر من كدا لأنكم فعلا وحشتوني ودلوقتي ندخل على القصة مباشرةً

الرجاء من المشرفين على قسم القصص وضع لينكات السلاسل السابقة

الجزء الاول
.
.
.
.
وقفنا في نهاية السلسلة الرابعة لما اجتمعنا أنا وميادة وأحمد في نيكة جامدة اوي وكانت اكبر مثال للاحتواء العائلي وفهمتهم هنقول إيه الصبح وقبل ما انزل قولت لاحمد ابعتلي الفيديو إللي صورته وابعته لمراتك وامسحه من على الفون بتاعك
بدون مناقشة قالي حاضر وميادة حدفتلي بوسة وقالت بابا حبيبي يا ناس مش بتعدي منه حاجة وفعلا احمد بعتلي الفيديو ومسحه من عنده بعد ما بعته لمراته وسيبتهم في شقتهم ونزلت شقتي

عملت مونتاج للفيديو وقسمته على أجزاء وبعدين لقيت فيروز بتكلمني على الواتس وبتقولي بابتي لسة صاحي
قولتلها قلب بابتك وروح بابتك وحب بابتك وعشق بابتك ومرات بابتك وشرموطت بابتك يا مشرمطة بابتك

ضحكت وقالت اححح كله كوم ومرات بابتي دي كوم لوحدها
وبعدين قالت ومشرمطة بابتي بردو حلوة اوى يا قلبي بس هو بجد أنا بقدر اخليك تتشرمط عليا
قولتلها محدش يقدر ولا يعرف غيرك يا روحي
قالت بحبك يا شرموط بنتك
وأنا قولتلها وأنا بعشقك يا متناكت بابتك
قالت طمني يا روحي
قولتلها جوزك فين
قالت نايم أنا بس صحيت ادخل الحمام فقولت اشوف آخر ظهور ليك الساعة كام لقيتك فاتح قولت اطمن عليك يا قلبي
قولتلها كانت ليلة بنت متناكة والصبح احكيلك عشان مهدود وعاوز انام

قفلت مع فيروز ونمت فوراً وصحيت على حد بيبوسني بفتح عيني لقيت صفية حضنتها وشديتها نامت في حضني وأنا حضنتها وبقينا نبوس بعض بوس سريع وسألتني عن ميادة
قولتلها احمد جي بالليل واتخض لما فتح هنا وملقاش حد وطلع شقته لاقاني أنا وميادة صاحيين فضلت قاعد شوية معاهم وبعدين نزلت اكيد مشتاق للنيك هو وبنتك
ضحكت وقالت زي أمها طبعا

ضحكت وسمعنا صوت الباب بيتفتح وهي قامت بسرعة قعدت على السرير جنبي ولقينا فيروز اللي جات ودخلت في حضني فوراً وأنا شديتها عليا جامد راحت وقعت عليا وأنا حضنتها وبقيت ازغزغها وهي تضحك وعاوزة تقوم مش عارفه وصفية فطست من الضحك علينا وقامت بعد ما قالت طيب هنزل تحت وراجعة تكون ميادة واحمد نزلوا
فيروز قالت هو احمد جي
وأنا بردو حاضنها وهي نايمة عليا وقولتلها آه جي بالليل متأخر
ومستمر في الهزار مع فيروز وهي بتشدني واتقلبنا بقت هي تحتي وبطلت ازغزغ فيها وبصينا لبعض اوي ودخلنا في بوسة جامدة جدا وكنا بنفترس شفايف بعض وكأننا من سنين مشوفناش بعض وبعدين قومت من عليها وأنا بشدها معايا قومتها وهي في حضني بردو وقالت وحشتني اوي يا حبيبي
قولتلها وإنتي اكتر يا روح حبيبك عاوزك بقا تباتي معايا عشان إنتي وحشاني اوي ووحشتني الشرمطة معاكي ومنك
قالت اححح أنا ملكك يا بابا وبوسنا بعض تاني وقولتلها اهدي بقا عشان إنتي بيبان عليكي الهيجان اوي
ضحكنا ودخلت الحمام اخدت دوش وخرجت ولقيت احمد وميادة نزلوا وفيروز جريت اخدت احمد بالحضن وسلموا على بعض وبعدين طلعت صفية وفطرنا والبنات بدأوا يروقوا الشقة تحت إشراف صفية وأنا وأحمد قاعدين نتكلم واتصلت على جوز فيروز عشان يرجع من الشغل يتغدى معانا وهو وافق طبعا وقضينا سوا يوم حلو وبعدين قولت لعلي تعال عاوزك في كلمتين سر

دخلنا اوضة احمد أنا وعلي وقولتله من غير مقدمات احنا المفروض أصحاب وأنا أب ديموقراطي وبعدين أنا وأنت بننيك مزتين سوا وضحكنا

قال يا بابا إنت قولت من غير مقدمات وبتقول مقدمات اهو وضحك وأنا ضحكت
علي كمل كلامه وقال أنا فعلاً بعتبرك صاحبي إللي مش بخبي عنه حاجة من غير خوف ولا كسوف
قولتله حلو ولو فيروز سألتك بابا كان عاوزك ليه هتقولها إن بابا كان بيسألني لو محتاج فلوس بصفته ابويا بقا وفعلا يا واد لو محتاج فلوس تقول من غير كسوف ومش هقول لفيروز طبعا
قالي حاضر

قولتله سؤال مباشر هو انت كنت بتحب ياسمين وركزت عيني على ملامح وشه
لقيته ابتسم وقال أنا هجاوبك بكل صراحة بس افهم ليه سألت السؤال ده

قولتله يوم ما ياسمين جات هي وخالتك ولما قولتلك انهم كانوا هنا لقيت عيونك لمعت كدا وقولت ياسمين كانت هنا ومقولتش مثلا خالتي فحسيت إن فيه حاجة

قالي هي اكبر مني وأنا معجب بجسمها او تقدر تقول بحب جسمها وعندي احساس إنها على السرير جامدة

قولتله طيب هي خالتك مولعة زي أمك ولا متعرفش
قالي لا سمعتها مرة بتتكلم مع ماما وعرفت إن جوزها مش مكفيها وإنها بتحب الشرمطة وبقوا يتشرمطوا في الكلام هي وأمي سوا
قولتله يبقا ياسمين طالعة لأمها اكيد

طيب سؤال صريح
هو إنت نفسك تنيك ياسمين
هو بسرعة قال ياريت وبعدين قال قصدي....

قاطعته وقولتله مفيش قصدي يا واد أنا هفكر في طريقة واساعدك تنيكها بس متسألنيش غير لما اقولك أنا

قال ماشي يا أحلى بابا
قولتله وبستأذنك عاوز فيفي تبات معايا عشان طبعا احمد جي وميادة هتنام فوق
قال يا حبيبي كلنا تحت أمرك ولو عاوز ماما كمان اجيبهالك وضحك
قولتله يا واد مينفعش هنا عشان إنت عارف كلكم معاكم مفتاح الشقة
قال عندك حق طبعا بس أنا بقولك كدا عشان عارف إن ماما مشتقالك وبصراحة وأنا كمان مشتاق نكون سوا
قولتله هشوف الموضوع ده ودلوقتي يالا نطلع احسن يضربونا
ضحكنا وخرجنا وحسب ما معودهم محدش يسألني عن اللي بيني وبين اي حد

قعدنا كلنا سوا وبعدين اتصلت على حمدي اطمنت عليه وعلى أمه وقولتلها إنها تشوف عروسة لحمدي وبعدين كلمت حمدي في كذا شغلانة جديدة وهو فرح فقولتله ده رزق عروستك اللي في علم الغيب بس إنت يالا شد حيلك عشان نفرح بيك

قال حاضر يا عمي

الليل دخل وأنا قولتلهم يالا كل واحد على بيته وأنا رايح الشغل
فيروز قالت ترجع بالسلامه يا بابتي وهتلاقيني هنا عشان أنام في حضنك
بصينا لبعض أنا وعلي وقولتلها وأنا طلبت ايدك من جوزك فعلاً وضحكنا
قالت من غير ما تطلب يا روح قلبي إنت تؤمرنا كلنا وبعدين ده ايدي وقلبي وعقلي وروحي وكل كياني ملكك يا بابتي
ميادة قالت ده حب بقا
ضحكنا كلنا وقولتلها ماهو عشان حب يا هبلة أنا طلبت ايديها من جوزها
صفية فطست من الضحك علينا وقالت حلوة طلبت ايديها من جوزها دي
علي قال ماهو أنا زوج ديموقراطي ووافقت كمان
ضحكنا كلنا وقمت لبست ونزلت وأحمد وميادة طلعوا شقتهم وصفية نزلت شقتها وعلي فضل مع فيروز

روحت الشغل قعدت شوية في المكتب وسرحت مع نفسي وفكرت في كذا حاجة زي مثلا هعمل فرح حمدي ازاي وفين وهل اتجوز صفية ولا بلاش وازاي اخلي علي ينيك ياسمين بنت خالته وفكرت في كلام علي إن أمه مشتاقة ليا وهو نفسه عاوزنا نعمل نيك جماعي أنا وهو وأمه وفيروز

لما وصلت في تفكيري لفيروز قولت لنفسي كسم كل حاجة أنا اروح البيت لفيروزتي حب عمري وكل موضوع يتحل حسب الظروف

بعت رسالة لفيروز قولتلها فيروزتي حبيبتي اللي وحشاني
لقيتها ردت بسرعة وقالت يا قلب فيروزتك انت وحشتني اكتر بكتيييير ومنتظراك على نار
قولتلها نص ساعة واكون في حضن فيروزتي حبيبتي عشيقت بابا ولبوته
قالت وحضني مستعد لحبيب بنته وعشيق بنته وشرموط بنته
كتبتلها احححح يا مشرمطة بابا ومجنناه
قالت ده بابتي عشيقي هو اللي جنني وخلاني مجنونة بجنانه

قولتلها خلاص هتحرك أهو
قالت وأنا هجهزلك الاكل لحد ما تيجي

قفلت الفون واتحركت وفعلاً اقل من نص ساعة كنت بفتح الباب

دخلت الشقة لقيت فيروز بتقابلني بالحضن وهي لابسة اندر وبرا بس وبنبوس شفايف بعض جامد واحنا بنتحرك من عند باب الشقة لحد ما وصلت الصالة لقيت علي جوزها قاعد في الصالة

اتفاجئت طبعا بوجوده خصوصا إن فيروز مقالتش إنه موجود
قولتله أهلا يا عرص إيه قاعد عشان تتفرج والظاهر وحشك احساس التعريص وقعدت جنبه وفيروز قاعدة على رجلي ولسة بنبوس بعض

رد عليا وقال لا يا بابا أنا قولت اقعد مع فيروز لحد ما ترجع من الشغل بدل ما تقعد لوحدها خصوصاً إني بكرة مش رايح الشغل يعني ومش هنام بدري وحس باحراج وقام وقف على أساس يطلع شقته

قولتله يعني أنا كدا اخدتها منك وإنت صابح اجازة
ده أنا كدا بايخ طيب اقعد ياض هنتعشى سوا طالما مش هتنام بدري

قامت فيروز جابت العشا اللي هي مجهزاه أصلا قبل ما اجي
قعدنا ناكل وأنا دماغي شغالة يمين وشمال لحد ما شبعنا وبعدين قولت لفيروز اعملي شاي لينا أنا وعلي

قامت تعمل شاي وأنا جبت فياجرا وقولت لعلي خدها مع الشاي

هو استغرب وبصلي اوي
قولتله ماهو ليلة الاجازة مش هضيعها عليك
انبسط وحسيت إن الاحراج راح منه وجابت فيروز الشاي وأنا وعلي اخدنا الفياجرا وفيروز استغربت بردو وقالت شكلكم اتفقتوا عليا وهتفشخ النهاردة

قولتلها الحكمة بتقول الصدفة خير من الف معاد
قالت آه طبعا ودايما الصدفة بتكون حلوة اكتر من الحاجة اللي بنرتبلها
قولتلها برافو عليكي حبيبت بابا
قالت ناوي على إيه يا بابتي
قولتلها ناوي ابسط جوزك واحققله اللي نفسه فيه

علي فرح اوي وفهم إننا هننيك فيروز سوا

فاجئتهم إني مسكت الفون واتصلت على منى أم علي وهما مش عارفين بكلم مين وبسلم عليها ووحشتيني وكدا وبعدين قولتلها مش عاوزة تجربي سريري

فيروز وعلي بصوا لبعض باندهاش وبصولي وابتسموا وهما ساكتين

منى ردت عليا وقالت نفسي اوي ووحشني اوي اوي
قولتلها خلاص البسي عباية بسرعة وتعالي

قالت ثواني واكون عندك
قفلت معاها ولقيت فيروز قالت يابابا يا ابن المتناكة أنا هجت من الفكرة مع إنها مش اول مره بس إننا نعمل نيك جماعي هنا دي هيجتني اوي
قعدت على رجلي وحضنتني وبقت تبوسني وتقول إنت يا بابا إبن شرموطة وافكارك شرموطة زيك وبتدعك كسها على زبي وهي قاعدة عليا

فيروز لاحظت إن علي مستغرب إنها بتشتمني فقالت لجوزها على فكره يا علي أنا بس اللي من حقي اشتمه واقوله إللي يعجبني وأنا الوحيدة إللي من حقي اقوله يا جوزي وبصتلي وقالت مش كدا يا بابتي
قولتلها طبعا يا روح بابتك وشرموطت بابتك ومرات بابتك
بوسنا بعض بوسة جامدة وقالت وإنت يا روحي عشيق بنتك وجوز بنتك ونياك بنتك

على بيدعك في زبه وهي شافته راحت ماسكة ايده وقالتله لا متلعبش فيه يا معرص ولما تيجي أمك اللبوة هي تلعب فيه

قولتلها يا خبر فكرتيني باللبوة قومي خليني اشوفها من الشباك عشان نفتح الباب قبل ما تخبط

شوفت منى من الشباك واتفقت مع علي يختفي في اوضة وفتحت الباب وأنا بالبوكسر وفيروز قاعدة في الصالة بالاندر والبرا

دخلت منى من باب الشقة وزنقتها في الحيط جنب باب الشقة وبقيت ابوسها بعنف وهي هاجت وبقت تبادلني البوس وتحضني اوي وأنا بقلعها هدومها وارميها على الأرض وهي متجاوبة معايا وتقول اووووف وحشتني أوي يا حبيبي
وأنا اقولها وإنتي كمان يا متناكت حبيبك

منى بقت ملط ولسة واقفين عند باب الشقة بنقطع بعض بوس وبعضها وعملت علامات على بزازها وخليت ضهرها للصالة وبقيت امشي بيها واحنا بنبوس بعض لحد ما وصلنا الصالة ولسة حاضنين بعض وبناكل شفايف بعض وجات فيروز حضنت حماتها من ورا وقالت بتقلعي ملط من باب الشقة يا لبوة
منى قالت احححح هو إنتي هنا يا فيفي
قالت فيروز طبعا يا لبوت فيفي وبدأت فيروز تبعبص حماتي وتبوس رقبتها من ورا وتقولها ده طيزك مولعة يا لبوتي
قالت منى زوبر ابوكي وحشني يا روح لبوتك
فيروز هاجت من كلام حماتها وبقت تبعبص أوي وتضرب طيزها ومنى قالت احححح كمان يا فيفي بعبصيني كمان وجهزي طيزي لزوبر ابوكي
فيروز قالت طيب وطي صوتك يا شرموطة
قالت منى مش قادره يا قلب الشرموطة

فيروز قالت طيب خدها يا بابا على السرير احسن اللبوة دي هايجة اوي وهتفضحنا
بقيت اسحب منى وهي في حضني لحد ما وصلنا عند السرير وفيروز قالت استنى يا بابا اقلعك البوكسر عشان حماتي اللبوة تقعد على زبك إللي واحشها
قالت منى منحرمش منك يا مرات إبني وجات فيروز من ورايا وقعدت على الأرض وقلعتني البوكسر وقالت نام يا بابتي على ضهرك عشان حماتي لبوتي تقعد على زبك
منى قالت احححح يا روح حماتك وقلب لبوتك

أنا نمت على ضهري وفيروز بسرعة مصت زبي مصتين وقالت يالا يا متناكة خدي زب بابتي واقعدي عليه
منى مكدبتش خبر ومسكت زبي ودخلت رأسه في كسها وقعدت عليه مرة واحدة وهي بتصرخ وتقول اححححح وحشني زوبرك ونزلت تكتم صوتها في بوسة جامدة وفيروز بقت تلعب في طيز حماتها وبعدين قالت طيزك ريحتها حلوة يا منمن
قالت منى أنا رشيت على طيزي وكسي برفان عشان هيما

فيروز قالت لحماتها هيجتيني يا بنت اللبوة ونزلت تلحس طيز حماتها ومنى بقت تشخر وتقول احااااا مرات إبني وأبوها بينيكوني سوا يا لهوي على المتعة
فيروز بقت تبعبص وتوسع طيز حماتها ومنى شغالة نيك وزبي في كسها وشغالين بوس في بعض وبقفش بزازها واقولها إيه الهيجان ده كله يا منى
قالت مشتاقة ليك اوي وكمان فيفي هيجتني اكتر

فيروز وسعت طيز حماتها وعلي طبعا واقف على الباب بيتفرج عشان أمه ضهرها للباب ومش شايفاه

فيروز لما حست إن طيز حماتها مستعدة للنيك شاورت لجوزها يجي بالراحة وطلع جنبها على السرير وهي بتبعبص حماتها خدت زب جوزها فى بؤها تمصه ولما غرقته من ريقها طلعت زب علي من بؤها وبقت تضرب طيز حماتها وحماتها تصرخ وتقول اححححح نيكيني في طيزي مع ابوكي يا روح قلبي
قالت فيروز هنيكك يا لبوتي ومتناكت بابتي

قالت منى احححح أيوة يا فيفي أنا لبوتك ومتناكت ابوكي

في اللحظة دي فيروز شاورت لجوزها يرزع زبه في طيز أمه مرة واحدة
علي هايج اوي طبعا وزبه زي الحديد ومبلول من مص فيروز وراح منشن زبه على خرم طيز أمه وفيروز شاورتلي إني أكتم صوت حماتها بشفايفي
وأنا يادوب مسكت شفايف منى وعلي في نفس اللحظة بيرزع زبه في طيزها وهي بقت تزوم بصوت عالي شوية وفيروز بتضرب طيز حماتها بايد والايد التانية بتلعب فى نفسها

أنا لما اطمنت إن منى خلاص استوعبت الموقف سيبت شفايفها وهي قالت اححححح نيك طيز أمك يا عرص
نيك جامد يا خول عشان اتنطط على زوبر حماك
نيكوني
افشخوني
متعوني
احححاااا على المتعة إللي كان نفسي فيها

علي بيرزع في طيز أمه وقال وأنا كمان كان نفسي فيها أوي

فيروز قالت إيه رأيك في المفاجأة دي يا منمن
قالت منى أحلى مفاجأة يا قلب منمن
فيروز بتحسس على ضهر علي وتبوسه وتقوله نيك أمك مع بابا يا معرص وتضرب طيزه وهو يهيج ويرزع في طيز أمه ومنى بتتحرك بكسها وزبي جواه وبتاكل شفايفي عشان خايفه تصرخ

فيروز شغالة بوس وتحسيس على جوزها وتقوله أمك هايجة أوي يا معرص أمك
نيك أمك اللبوة يا إبن المتناكة

حسيت إن منى هتموت مننا إحنا التلاتة غمزت لفيروز

فيروز طبعا بتفهمني بسرعة فقالت جرى ايه يا كسمك إنتي هتستولي علي الزبين وأنا اتفرج عليكم
قومي من على زب بابا واتناكي من إبنك

منى قالت طيب ما تاخدي جوزك وسيبيني على زوبر هيما
فيروز قالت ماهو جوزي في اي وقت معايا والطبيعي إنه ينيكني إنما المتعة والهيجان والجنان إنه ينيكك وأنا اتناك من بابا وجوزي يتمتع بكسمه ويعرص على مراته

منى وعلي في نفس اللحظة قالوا اححححح
فيروز قالت شوفتوا بقا إن فكرتي هيجتكوا
علي قال صح يا روحي وطلع زبه من طيز أمه وفيروز قالتلي خليك يا بابا نايم على ضهرك وأنت يا علي نام على ضهرك زي بابا وبصت لحماتها وقالت يالا يا حماتي أنا هنيك بابا وإنتي تنيكي إبنك بس مش هوصيكي بقا عاوزين نخليهم يتشرمطوا اكتر مني ومنك

منى قالت وإنتي هتقدري على ابوكي
فيروز قالت بابا حبيبي معايا بيكون زي ما أنا عاوزة وهتشوفي هيتشرمط تحتي ازاي بس دي حاجة خاصة بيا أنا بس يعني مش هيكون شرموط لحد غيري وبصتلي وقالت بدلع مش كلامي صح يا دادي
قولتلها طبعا يا روح دادي

نمنا جنب بعض أنا وعلي وفيروز ركبت عليا ومنى ركبت على ابنها وكلنا هجنا وفيروز بقت تشتمني ومنى تشتم ابنها وتقوله شايف يا عرص مراتك بتتناك من حماك وعلي يرد عليها ويقولها وإنتي بتتناكي من إبنك يا شرموطت إبنك وفيروز تقول شوفي يا منمن بتناك من عشيقك ازاي
منى هاجت اوي وحضنت فيروز وفيروز حضنتها وبقوا يبوسوا بعض اوي وفيروز تقول عجبك زب جوزي يا حماتي يا لبوا
ترد عليها تقولها زوبر جوزك حلو زي زوبر عشيقي إللي بينيكك يا روح حماتك وبقت فيروز تتنطط على زبي ومنى على زب ابنها مع الشتيمة وفيروز قالت ده أمك طلعت شرموطة اوي يا عرص
قالها أنا اتفاجئت يا فيفي إنها شرموطة كدا
قولتلهم الظاهر أمها رضعتها شرمطة
منى هاجت وقالت اححح آه يا حبيبي ماما كانت شرموطة اكتر مني أنا ولبنى
قولتلها هي لبنى كمان على السرير شرموطة
قالت آه شرموطة أوي بس متجوزة خول زي جوزي مش عارف يمتعها
قولتلها هيجتيني يا بنت الشرموطة
علي قال هجيبهم من كلامك يا ماما يا متناكة
فيروز قالت بابا هيجيب لبنه يا لبوااا
منى قالت وابني هيجيب لبنه يا روح اللبواا
قولتلهم قوموا بسرعة نجيب على بزازكم
قاموا بسرعة وأنا وعلي وقفنا وجبنا اللبن على بزازهم وبعدين قعدت أنا وعلي ولقيتهم حضنوا بعض وفيروز تلحس لبن علي من على بزاز منى وتقولها دوقي لبن إبنك ويبوسوا بعض وبعدين منى تلحس من على بزاز فيروز وتقولها دوقي لبن بابا عشيقي ويبوسوا بعض واتفاجنا إن منى مسكت أيد فيروز وباستها
فيروز قالتلها ليه كدا ده أنا مرات إبنك
حضنتها اوي وقالتلها إنتي يا فيفي السبب في المتعة دي كلها واللي اول مرة أحسها
لقيت فيروز باست ايد حماتها وحضنوا بعض وبيبوسوا بعض وفيروز قالت ده إنتي لبوة أوي يا حماتي
منى قالت أوي أوي يا روح وقلب اللبوة
فيروز قالت وأنا مرات إبنك وشرموطك يا حماتي ونامت عليها ومنى فتحت رجلها الشمال ورفعتها وفيروز حطت كسها على كس حماتها وبقت تنيكها ومنى تصرخ وتقول احححح نيكيني يا فيفي اوي
نيكك حلو زي ابوكي
نيكي لبوتك يا مرات ابني العرص
نيكي ام العرص إبن الخول
فيروز قالت احححح يا حماتي يا لبوتي
نيكي معايا يا حماتي
نيكي مرات إبنك الشرموطة
نيكي شرموطك يا روحي
نيكي يا منى
ومنى تقول نيكي يا فيفي وأنا وعلي مستغربين الهيجان إللي هما فيه لحد ما نزلوا عسلهم وفضلوا نايمين في حضن بعض ويبوسوا بعض لحد ما هديوا

قولتلهم آه منكم يا شراميط
منى قالت آه شراميطكم يا حبيبي
قولتلهم طيب قوموا خدوا دوش وهاتوا اي حاجة ناكلها

هما استحموا سوا وخرجوا ودخلنا أنا وعلي استحمينا سوا بردو وخرجنا لقيناهم قاعدين بالاندر بس وأنا وعلي بالبوكسرات بس وقعدنا ناكل الفاكهة ونتكلم

هتعرفوا اتكلمنا في إيه الجزء الجاي

أنا قولت طالما النهاردة عيد ميلادي يبقا احتفل بجزء جديد

الجزء الثاني
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما عملنا نيكة جماعية جامدة بيني أنا وفيروز وعلي وأمه وبعد ما خلصنا واستحمينا قعدنا ناكل فاكهة وبعدين قولت بس منى كانت هايجة اوي النهاردة وشرموطة اوي
قالت منى الحرمان وحش يا هيما والوضع والكلام كان يهيج الحجر
قولتلها بس إيه كمية الحب دي كلها لفيروز
قالت دي مرات ابني حبيبتي والسبب الأساسي في المتعة دي
قالت فيروز وشرموطك يا لبوتي
قالت منى تسلميلي يا روح لبوتك وباسوا بعض على الشفايف بوسة سريعة
قولتلها بس هي بجد لبنى اختك محرومة زيك كدا
قالت اكتر مني كمان لأن جوزها موجود بس مش قادر يمتعها إنما أنا كنت محرومة غصب عني وكنت اتعودت على الحرمان إنما هي بقا جوزها يهيجها ويجيبهم ويسيبها مولعة وينام
قولتلها ده خول
قالت كسمه
قولتلها تزعلي لو قولتلك عاوز انيكها وغمزت لعلي من غير ما تاخد بالها وعلي فهمني وابتسم وهز دماغه إنه فاهمني

قالت اححح وتنيكني أنا واختي سوا
قولتلها يعني موافقة
قالت طبعا موافقة
قولتلها طيب هنجيبها إزاي
قالت سيبني افكر كدا وابقا اقولك هنعمل إيه
قولتلها فكري وخططي عشان انيكك إنتي واختك يا معرصة
قالت احححح
قولتلها طبعا الفكرة هيجتك
قالت أوي
قولتلها بس بشرط إنك متجبيش سيرة فيروز ولا علي يعني بلاش حد يعرف إنك بتتناكي من إبنك ولا إني بنيك فيروز
لقيت علي عمل لايك وفيروز جنبي حضنتني وباستني
منى قالت حاضر بس ليه
بصيت لفيروز فقالت لحماتها يا منمن بلاش تسألي بابا عن اي حاجة مش مفهومة إلا لو هو قال من نفسه او هيخليكي تعرفي لوحدك مع الوقت
قالت منى حاضر حاضر وأنا آسفة يا هيما
قولتلها مفيش داعي للأسف ومحصلش حاجة بس بطمنك اني مش بعمل حاجة غير لمصلحتنا كلنا
قالت مننحرمش منك يا حبيبي

سرحت منى شوية ولقيتها بتطلع زوبر ابنها وبتنزل تمص بالراحة
علي استغرب
قولتله أمك بتتخيل إنها بتمص زبك هي وخالتك
منى وهي بتمص زوبر ابنها قالت اممممم وبقت تمص اجمد وفيروز نزلت تمص زبي وبدأنا الجولة التانية بردو علي مع أمه وفيروز معايا وبعدين بقينا أنا وعلي ننيك أمه وبعدين ننيك فيروز سوا لحد ما فشخناهم واتمتعنا كلنا وبعدين استحمينا وقولت لعلي خد أمك بقا وناموا فوق عشان صفية وميادة وأحمد معاهم مفاتيح وممكن يصحوا بدري ونلاقيهم فوق دماغنا

علي وأمه طلعوا شقته وأنا وفيروز لبسنا ونمنا في حضن بعض وروحنا في النوم بسرعة

بفتح عيني لقيت نفسي نايم على ضهري وفيروز في حضني والقميص مرفوع ووراكها ظاهرة وميادة نايمة جنبي وبتحضني وبتقولي صباح العسل على حبيبي وباستني على شفايفي واتفاجئت إن احمد واقف بيتفرج ولمحت نظرته على وراك فيروز وهي لسة نعسانة وميادة شغالة بوس فيا وبتدعك في زبي

حسيت انها بتهيج احمد قولتلها خلاص صحيت يا بت بس صحي فيفي بقا وأمك فين
قالت ماما لسة تحت
احمد لسة مركز على وراك أخته وسرحان
أنا عملت إني مش واخد بالي وفضلت احضن فيروز بقوة عشان تصحى وفعلا صحيت وصبحت علينا وباستني بردو علي شفايفي ومش واخدة بالها إن احمد مركز على وراكها وفي الخباثة غمزتها وهي خدت بالها وابتسمتلي وعملت نفسها مش حاسة إن وراكها ظاهرة وقالت ماتيجي يا حمادة اقعد جنبنا بدل ما أنت واقف كدا
احمد جي قعد في مكان يخليه يشوف وراك أخته قصاده

طلعت صفية وصبحت علينا وقعدت في الصالة واضطرينا كلنا نقوم نروح الصالة مع صفية

دخلنا الحمام أنا وفيروز بالدور وجهزوا الفطار واحنا بنفطر قولتلهم عاوزين نعزم حمدي وأمه على الغدا في أي يوم ونحسس أمه إنها مش مقطوعة وعاوزكم لما يجي يتجوز حمدي تتعاملوا معاه إنه اخوكم مش زي اخوكم وإنتي يا صافي
قالت نعم يا سند صافي
كلنا ضحكنا طبعا على صفية وبعدين قولتلها تعاملي أمه كأنها أختك واكيد انتي حاسة بيها
قالت فعلا حاسة بيها اوي لأني كنت زيها قبل ما ادخل البيت ده وتخلوني أنا وبنتي في حضنكم
قولتلها إيه بنتك دي بقا
قالت معلش معلش قصدي بنتك

ضحكنا كلنا وبعدين صفية قالت خلاص نعزمهم بكرة
قولتلها خلاص هتصل بحمدي اقوله بس هتعملوا أكل إيه
صفية قالت هنعمل نواشف وفراخ
قولتلها واعملي لحمة لأن احتمال تكون أم حمدي مش بتاكل الفراخ
ولو طلعت بتاكلها يبقا تاكل فراخ ولحمة وكملت كلامي وقولتلها شوفي بقا لو محتاجة حاجة من تحت انزل اجيبها
قالت ماشي نشرب الشاي واعمل جرد واقولك
ضحكنا على كلمة جرد وبعدين اتصلت على حمدي سلمت عليه وقولتله عاوزك أنت وأمك في موضوع مهم بكرة بس تعمل حسابك هنتغدى سوا
من غير كلام قال حاضر يا عمي

قولت لفيروز يالا اطلعي شقتك
قالت حاضر يا بابتي وبالليل هنام في حضنك
قولتلها لا في حضن جوزك أنا بايت في الشغل

صفية وميادة عملوا جرد على طلبات البيت وكتبوا اللي محتاجه البيت ونزلت أنا وميادة اشترينا ورجعنا ولقيت منى بتتصل بيا

رديت عليها وبعد السلامات قالتلي هو ممكن تنزل دلوقتي
قولتلها خير
قالت أنا عند لبنى اختي وعاوزينك في موضوع مهم فمعلش ممكن تجيلي هناك
قولتلها معرفش بيتها
قالتلي هوصفلك وهنتابع مع بعض بالفون
قولتلها ماشي
لبست ونزلت بعد ما قولت لصفية وميادة واحمد ونزلت وبعد متابعة مع منى وصلت ولقيت منى واقفة على السلم عشان اعرف الشقة ودخلت ولقيت ياسمين بنت لبنى بتسلم عليا بالحضن ووحشني يا عمو وسلمت على لبنى وقعدت وقولت خير قلقتوني
منى قالت مفيش قلق ولا حاجة بس باختصار لبنى عاوزة تدهن الشقة بس زي ما أنت شايف الشقة كلها موبيليا
قولتلها عادي تفضي اوضة واحدة ولما تخلص تفرشها وتفضي غيرها وهكذا
منى قالت بس فيه طلب عشان خاطري
قولتلها إنتي تؤمري يا منمن
قالت تسلملي يا قلب منمن
جوز لبنى غيور اوي ومينفعش حد غريب يدخل وهو مش موجود فطلبي إنك إنت إللي تشتغل لوحدك وإنت طبعا مش غريب وغمزتلي من غير ما حد ياخد باله

قولتلها غالية والطلب رخيص
قالت تسلملي
قولت هاتي يا ياسمين ورقة وقلم

كتبتلهم الطلبات واتفقنا على الالوان والديكور والمصنعية وقولتلها إشتري الطلبات وعرفيني قبل ما تفضي الاوضة
قالت حاضر وشربت الشاي معاهم ونزلت أنا ومنى سوا وفي الطريق قالت اهو كدا اول الطريق لكسها وأنا ههيجها عليك واخليها تغريك كمان
قولتلها ده إنتي واثقة بقا
قالت عيب عليك ده أنا شرموطت هيما واختى شرموطة وحاسة إنها نفسها فيك
قولتلها هنشوف

كنا وصلنا عند بيتها وسيبتها ورحت لأختي أم أحمد اخدتها وروحنا عند اختي أم شريف وقعدنا سوا اخدت رأيهم في موضوع
(هتعرفوا الموضوع لوحدكم)

رجعت البيت وحكيتلهم اللي حصل وكانت فيروز موجودة وعرفت منها إن علي نزل يقابل واحد صاحبه وقعدوا يجهزوا غدا وبعد ما اتغدينا دخلت عشان أنام ولقيت فيروز دخلت عليا وقالتلي حماتي دي لبوا شوف هتجيب اختها ازاي
ضحكت وقولتلها على الكلام إللي دار بيني وبين منى وبعدين قالتلي ده أنا لما طلعت الصبح فتحت الباب بالراحة ودخلت لقيتهم ملط وعلي بينيكها وهي بتتشرمط تحته كأنها محرومة من النيك سنين وتقوله نيك أمك الشرموطة يا علي
نيكني يا ضنايا
زوبرك احلى من زوبر ابوك يا علي
بتنيك حلو اوي يا عشيق ماما
ارزع زوبرك في كسمك يا إبن الخول
وبعدين قلعت ملط لما لقيته بينيك طيزها وقعدت وقولتلها هيجتيني يا بنت المتناكة
هما اتفاجئوا ولقيتها بتقرب تلعب في كسي وبعدين بقت تلحس كسي وتنيك كسي بلسانها وتتشرمط في الكلام
كانت شرموطة اوي يا بابا وكانت تهيج اوي لما اقولها يا حماتي ولو قولتلها يا منمن تقولي يا قلب منمن قوليلي يا حماتي شرمطيني إنتي وابني عشيقي
عملنا نيكة حلوة اوي يا بابا وبعدين استحمت ونزلت
قولتلها ماهو إنتي يا روح قلبي بتهيجي بردو لما بتقولي يا بابا فهي هيجانها من الكلام اكتر من النيك زيك كدا
قالت فعلا عندك حق يا بابا وبعدين قالت نفسي بقا إنت وعلي تنيكوني سوا
قولتلها حاضر يا روحي نبقا نختار يوم ونعملها بس دلوقتي عاوز أنام يا لبوة
قالت حاضر يا حبيبي وباستني بوسة جامدة وقالت كسمك يا بابا وقالت احححح وخرجت عشان أنام وعشان متسخنش اكتر

صحيت لقيت احمد وصفية وميادة قاعدين
دخلت الحمام وقعدت معاهم وسألت احمد مسافر امتى
قالي بعد بكرة
قولتله تمام

لبست عشان اروح الشغل وقولتلهم يالا كل واحد على شقته وأنا متأخر في الشغل لحد الصبح

اتصلت على فيروز عرفتها إني نازل الشغل وهتأخر وبعدين خرجنا كلنا من شقتي وأحمد وميادة طلعوا على شقتهم وأنا وصفية نازلين على أساس هي تدخل شقتها وأنا اروح الشغل

فتحت صفية باب شقتها ودخلت وبتحدفلي بوسة فدخلت وقفلت الباب وحضنتها وقولتلها أنا مينفعش معايا البوس الطاير ومسكت شفايفها وبقينا بناكل بعض حرفياً وبعدين خرجت من حضني وقالت كدا هتتأخر يا حبيبي على الشغل
قولتلها إنتي يا صافي أهم من كسم الشغل
أنا ضيف في حضنك النهاردة
لقيتها مذهولة وبتحضني جامد وقالت ضيف إيه بس ده أنا كلي ملكك بس بجد ؟
قولتلها آه أنا قولت هتأخر عشان عاوز أنام في حضنك للصبح
قالت وأنا صدقني مش عاوزة غير إني أنام في حضنك

دخلنا الاوضة وقلعنا وفضلت أنا بالبوكسر وهي بالاندر والبرا وطلبت منها شاي
دخلت عملت شاي وجابت معجنات وقعدت في حضني ناكل ونشرب الشاي وبعدين نمنا جنب بعض ولقيتها ادتني ضهرها ولزقت فيا وقالتلي احضني
أنا بجد مش عاوزة غير حضنك
حضنتها ولقيتها بتمسك ايدي وتبوسها وأنا ببوس كتفها ورقبتها من ورا وزبي بدأ يقف لقيتها لفت وحضنتني وقالت وحياتي عندك ما تتعب نفسك أنا حاساك مجهد فبلاش وكفاية صدقني حضنك

أنا فعلا مجهد بس كنت عاوز أراضيها بنيكة خصوصاً النيك مع صفية حاجة تانية
وبحب حبها وعشقها ليا وحبتها اكتر لما قالت بلاش وفعلا نمنا في حضن بعض وروحنا في النوم

صحيت الساعة 6 الصبح لقيتها نايمة على وشها وشعرها الجميل مغطي وشها وشكل جسمها حلو اوي

زبي وقف على شكل جسمها فقلعت البوكسر وبقيت انزل الاندر بالراحة واستنى شوية وارجع انزل كمان شوية لحد ما حسيت إني ممكن زبي يوصل لكسها
وسندت على ايدي الاثنين ومشط رجليا الاتنين عشان زبي بس إللي يلمسها
بليت زبي من ريقي وبدأت اخليه يلمس طيزها وادخله بين وراكها تحت طيزها مباشرة لحد ما لمس كسها لقيتها بتزوم وكأنها بتحلم وبتفرك رجلها وتقول امممم

بقيت ادوس بزبي اكتر لحد ما انتبهت إنها مش بتحلم فقالت احححح بردو مصمم تتعب نفسك
قولتلها التعب عشان مراتي حبيبتي متعة
قالت احححح يا روح مراتك وعشيقها واحلى حاجه في حياتها نمت بجسمي كله عليها وبقيت انزل الاندر وهي تساعدني وزبي دخل بسرعة وعملنا نيكة صباحية حلوة اوي وسريعة وقومنا استحمينا سوا مع شوية أحضان وبوس وخرجنا من الحمام لبست وقولتلها كملي نومك وأنا هطلع أنام فوق

طلعت نمت يمكن ساعتين وصحيت لوحدي لقيت صفية بتبوس أيدي

اول ما شافتني فتحت عيني اترمت في حضني ولسة بتبوس أيدي وبتقولي بحبك اوي يا هيما
متتصورش فرحتي إنك كنت نايم في حضني للصبح
قولتلها مش اكتر مني يا روح قلبي
فضلت في حضني لحد ما الباب اتفتح وهي اتعدلت ولقينا ميادة وأحمد وبعدهم فيروز وفطرنا وبعدين بدأوا يجهزوا أكل العزومة وأنا وأحمد قاعدين في الصالة والنهار خلص والباب خبط وكان حمدي وأمه

بعد السلامات قعدنا اتغدينا كلنا ولقيت أم حمدي شكلها قلقانة وبتسألني بتردد خير يا أبو أحمد

ابتسمت وقولتلها هو فيه خير اكتر من إننا نقعد مع بعض
حمدي جي عليا حضني وقال هيييييه كسبت الرهان يا ماما (متنسوش حمدي الدغ في الراء)

قولتلها متراهنة على إيه بقا
قالت حمدي لما قالي إنك عاوزنا في موضوع مهم أنا قلقت وقولتله يا ترى فيه إيه
حمدي قالي متقلقيش يا ماما عمي عاوزنا نروح نتغدا مع بعض ونقعد معاهم شوية
أنا قولتله لأ طبعا اكيد فيه حاجة
قالي تراهنيني
قولتله اراهنك وكان الرهان حاجة ساقعة
ضحكنا وقولتلها وخسرتي الرهان بس ازاي عرفت يا جحش
قالي إنت مربيني يا عمي وحافظك طبعا
قولتله ورهان أمك عندي وغمزت لاحمد قام نزل جاب حاجة ساقعة
وشربنا الساقع واحنا بنهزر ونضحك كلنا

صفية بقا قالت الشاي بقا عليكي تقومي تعمليه
أم حمدي فرحت وهي بتقف قالت متشكرة يا أم ميادة إنك مش معتبراني ضيفة
صفية قالت اولا إنتي في بيتك وبين أهلك وثانيا أنا أختك صفية مش أم ميادة
لقيت أم حمدي قالت وأنا اختكم فردوس
قولتلها عاشت الاسامي يا دوسة وضحكوا كلهم عشان قولت دوسة
قالت فردوس يااااه من زمان مسمعتش كلمة دوسة دي ولقيت حمدي بيحضني وبيمسك ايدي يبوسها وبيقولي مش عارف اشكرك ازاي يا عمي
رديت عليه باللدغة بتاعته وقولتله وتشكوني أنا ليه يا جحش دي طنطك صفية إللي كانت بتتكلم مش أنا
بص ناحية أمه وقالها يا ماما اي تصرف أو كلمة بتحصل من اي حد هنا بتكون من ترتيب عمي هو المدير وبيقول يقولوا إيه ويعملوا إيه
كلهم استغربوا كلامه وأنا حضنته وقولتله لا كدا إنت جحش فعلا
فردوس قالت طالما قولت جحش يبقا كلامه صح
قولتلها طيب والشاي اخباره إيه
كلنا انفجرنا في الضحك وهي فرحانة اوي وقالت تعالي يا صفية عرفيني مكان الحاجة فين

دخلوا المطبخ يعملوا الشاي وقعدنا نشرب الشاي وقولت لفردوس إيه لسة مش لاقية عروسة
قالت لسة لما يحصل نصيب هتتسهل لوحدها
قولتلها عندك حق والوقت كان جميل ومشيوا وهما مبسوطين

اليوم فات وروحت الشغل ورجعت لقيت فيروز منتظراني في شقتي
جهزتلي اكل واتعشيت أنا وهي ونمنا في حضن بعض اتكلمنا سوا في موضوع
(بردو هتعرفوه لوحدكم ههههه)
وبعدين قولتلها طبعا لاحظتي احمد بيبص على وراكك
قالت طبعا بعد ما غمزتني
قولتلها شكله هاج عليكي
قالت لا مش معقول هو بس عشان اول مرة يشوف وراكي
قولتلها لا هو لما شاف وراكك وإنتي وميادة في حضني هو تخيل إني بنيك ميادة وهو بينيكك
قالت اححح يا بابا يا ابن الشرموطة ايه الخيال الجامد ده
قولتلها لأ بلاش هيجان عشان أنا مهدود
قالت آه طبعا أنا وحماتي وطول الليل مع ماما صفية
أنا اتفاجئت وبوستها وقولتلها بحبك يا فيفي
قالت وأنا بعبدك يا روح فيفي وعارفة إن كلمة بحبك دي قولتها عشان اتفاجئت إني عارفة انك كنت بايت في حضن ماما صفية
قولتلها آه يا روح قلبي وده تأكيد إن محدش بيحس بيا ولا يفهمني غيرك يا روح الروح

روحنا في النوم وصحيت بدري عشان احمد ماشي وفعلا نزل احمد وميادة ولقيوني صاحي وسلمت على احمد ونزل وميادة دخلت معايا نكمل نوم وبقيت مزنوق في النص بينها وبين فيروز وروحنا في النوم لحد ما صفية طلعت صحتنا وبقت متعودة إنها تطلع تلاقي البنتين في حضني
بس قالت هو عادي وكل حاجة بس أنا بكون طالعة ومتاكدة مثلاً إن ميادة اللي بايتة في حضنك او فيفي واطلع الاقي الاتنين في حضنك وضحكنا وقمنا وشوية هزار ودخلنا الحمام بالدور كالعادة وبعدين فطرنا وصفية قالت نازلة تحت شوية وجاية

لما صفية نزلت اتكلمنا أنا والبنات في موضوع
(اوعوا تضربوني لما اقولكم بعدين هتعرفوا لوحدكم)

فات اليوم بطريقة عادية لحد معاد الشغل وقولت لفيروز تطلع لجوزها وصفية تقعد مع ميادة وتنزل وقت ما تحب ونزلت أنا اروح الشغل وميادة وأمها قاعدين سوا وميادة فتحت كلام مع أمها بس يا ترى إيه هو الكلام

ده اللي هنعرفه الجزء الجاي

الجزء الثالث
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما نزلت اروح الشغل وكانت صفية قاعدة مع بنتها وميادة فتحت كلام مع أمها وقالت عارفة يا ماما يا صاحبتي ؟
صفية قالت طالما قولتي يا صاحبتي يبقا الموضوع مهم وهتتكلمي بصراحة من غير تزويق في الكلام
قالت ميادة فعلا يا صفصف يا حبيبتي
قالت صفية اتكلمي براحتك يا روح صفصف
قالت ميادة طيب تعالي على السرير جوا عشان نبقا بعيد عن شباك الصالة وباب الشقة احسن حد يسمعنا

قامت صفية وميادة دخلوا الاوضة واتمددوا على السرير وميادة نامت على صدر أمها وقالت احمد يا ماما لما بينزل اجازة بينام معايا كتير وبيمتعني اوي
صفية ضحكت وقالت لما كنتي في حضني تحت في شقتي لما كنت ملط كنت بتقولي بينيكني ودلوقتي عشان لابسين بتقولي بينام معايا
ميادة ضحكت لما افتكرت الكلام ده وقالت عندك حق طيب تعالي نقلع وضحكت
صفية قالت ولو هيما رجع بدري ودخل علينا ؟
قالت ميادة يدخل ينيكنا بقا وضحكوا الاتنين وصفية قالت بقيتي شرموطة اوي يا ديدي
قالت ميادة لا ديدي ده بتاع بابا حبيبي وبس ومسكت الفون واتصلت عليا
أنا رديت وقولت ديدي حبيبتي
قالت روح وقلب ديدي ممكن قبل ما تطلع ترن عليا عشان تجيبلي حاجة معاك هقولك عليها لما تتصل بيا
قولتلها طلباتك اوامر يا روح قلبي وقفلت معاها وصفية بصت لبنتها وقالتلها مش مرتحالك يا بت
ميادة ضحكت اوي وقالت عشان نقلع واتكلم براحتي وبقت تحاول تقلع أمها بالعافية وعمالين يضحكوا وبعدين ميادة قالت خلصي بقا وبلاش تضيعي وقت

صفية استجابت لبنتها عشان عاوزة تعرف إيه الموضوع وحاجة جواها بتخليها مبسوطة لما تكون عريانة مع بنتها

قلعوا هما الاتنين وفضلوا بالاندر بس وبعدين نامت صفية على ضهرها وميادة نامت على جنبها وحضنت أمها ورفعت رجلها اليمين حطتها على رجل أمها ورفعت نفسها عشان بزازها تبقا على بزاز أمها وعنيهم قصاد بعض

صفية حضنت بنتها وقالت اهو بقينا زي المرة إللي فاتت احمد بقا لما بينزل اجازة بيعمل إيه
قالت ميادة بسهوكة ومياصة بينيكني كتير وبيمتع كسي وطيزي وبزازي وبؤي وكل حتة فيا بتصرخ من المتعة بس المشكلة إني اتعودت على النيك كل يوم وساعات يا ماما بصحى من النوم بكون عاوزة اتناك اوي لدرجة إني قولت بيني وبين نفسي إن لو بتاع الزبالة جي اغريه واتشرمط عليه واخليه ينيكني بس تراجعت وقولت مينفعش أنا اعمل كدا مع حد غريب وممكن يفضحني او يبتزني

قالت صفية ايوا كدا خليكي عاقلة يا روحي
قالت ميادة بس كسي بيصرخ يا ماما وكل حتة في جسمي عاوزة تتناك فافتكرت الخيال إللي اتخيلناه أنا وإنتي عن بابا

صفية بدأت تهيج برغم إنها بتتناك مني بس ميادة بتعرف تهيجها بكلامها وصوتها وشرمطتها ولمسة ايديها على جسم أمها

قالت صفية آه فكرة كان خيال جامد يومها فعلا
ميادة قالت أنا بقا عاوزة الخيال يبقا حقيقة وبابا ستر وغطا ومحروم من النيك ومش هيفضحني ولا يبتزني وهيمتعني وامتعه خصوصاً إني بقيت بلاحظ عليه إنه بيبص لجسمي لما اكون لابسة عريان وبحس وأنا نايمة في حضنه إنه بيحضني اوي وزبه بيكون واقف أوي أوي يا ماما
أنا حاسة إنه نفسه ينيكني بس يمكن مكسوف يبدأ ومش عارف أنا هيكون رد فعلي إيه بس بصراحة يا ماما هتجنن على زبه
نفسي اكون تحت زبه واقوله نيكني يا بابا واتنطط على زبه واقوله زبك فشخ كسي يا عمو وبسرعة ميادة نزلت على شفايف أمها وبقت تمصها بهيجان ومسكت بزها الشمال وبقت تقفش فيها وتفرك الحلمة وصفية هاجت واندمجت في البوسة مع بنتها والاتنين بيزوموا وبيقفشوا بزاز بعض ويمصوا لسان بعض وفي عز الهيجان ده ميادة تقول لأمها أنا عاوزة اتناك النهاردة من بابا بس مش عارفة أبدأ ازاي يا ماما

ميادة بتلعب فى بزاز أمها وتنزل بايدها تلعب في كسها من على الاندر ويبوسوا بعض جامد وفي وسط ده كله ميادة تسأل أمها ها يا ماما أبدأ معاه ازاي
صفية بهيجان وبتحسس على ضهر بنتها وتبوسها وتقول احححح من صوابع بنتها اللي بقت جوا كسها
قالت اعملي نفسك نايمة زي كل مرة في حضنه وقميص عريان كالعادة وخلي ضهرك ليه ولما يحضنك وتحسي زبه واقف لفي وإنتي مغمضة وخلي وشك في وشه واحضنيه أوي و لما تحسي إنه بيدوس على كسك بزبه نزلي ايديك حسسي على زبه وقولي وحشني زبك يا احمد وكأنك بتحلمي وطالما إنتي بتقولي إنك حاسة إنه عاوز ينيكك هيطلع زبه من البوكسر عشان يحطه بين وراكك ولو بعد دقيقة واحدة لقتيه مطلعش زبه خليكي كأنك بتحلمي بردو وطلعي زبه بايدك بس تكوني لابسة اندر فتلة وتخلي وشك مدفون في صدره وتمسكي زبه وتدخليه من فتلة الاندر وتدعكي بيه كسك وتقولي اححح زبك مولع يا حبيبي ومولع كسي ومستمرة إنك بتدعكي زبه في كسك ووشك مدفون في صدره كأنك فاكراه احمد وتقولي اححح يا احمد دخله في كسي يا حبيبي
دخل زبك في كس شرموطك وتحضنيه اوي وتشديه وإنتي بتنامي على ضهرك عشان يلف معاكي ويركب فوقك
هيكون هو خلاص هاج اوي ومش هيعدي الفرصة دي وهيدخل زبه في كسك وتقولي اححح ارزع زبك يا حبيبي وهو ما هيصدق واول ما يرزع تفتحي عينك وإنتي بتقولي احححح وبعدين تعملي نفسك اتفاجئتي إنه مش احمد وتقولي إيه ده هو إنت بابا وتفضلي حاضناه وتبصيله باغراء وشرمطة وتعضي شفايفك وتقولي اح مش طويلة وتقولي آسفة يا بابا كنت بحلم باحمد ومحستش بنفسي بس تفضلي حاضناه وتقولي أنا الظاهر تعبتك أوي يا بابا ده أنا من يوم وتعبت اومال إنت يا حبيبي اللي محروم من فترة طويلة هتعمل إيه

بابا أنا بنتك حبيبتك ومرات إبنك وهكون عشيقتك واريحك زي ما تعبتك وانت تريحني بدل ما اتعب من غياب إبنك وإنت سندي وضهري وسري وستر وغطا على بعض يا حبيبي
هتلاقيه بينيكك بتردد قوليله خلاص يا بابا زبك في كسي وانت راكبني نيك بقا براحتك واتمتع ومتعني يا حبيبي

صفية سكتت لحظه وقالت بس بقا تعبتيني وتعبتي بابا
ميادة بقت تنيك كس أمها جامد بصباعها وتقولها خطة حلوة اوي ولما يندمج بقا ويفشخ كسي ههيجه عليكي زي ما اتخيلنا و اخليه يتخيل إنه بينيكك وينيكني سوا وفي الوصلة التانية ههيجه إنه يتخيل إنه بينيكني أنا وفيروز
صفية قالت احححح يا بنت الشرموطة
ميادة بقت تنيك كس أمها اوي وتقول احححح آه يا ماما أنا بنت شرموطة وأنا بنتك الشرموطة
أنا بنتك ومتناكت حمايا وشرموطت حبيبك هيما وصفية بقت تصرخ بصوت متوسط وتقول احححح اححح وصرخت وقالت هجيب يا لبوة
ميادة سرعت في نيك أمها وقالت اححح هاتي على زب هيما حبيبك يا متناكة يا ماما
هاتي على زب عشيق بنتك يا ماما وصرخت صفية بصوت أعلى وميادة كتمت بؤها بشفايفها وبقوا ياكلوا شفايف بعض وصفية بتجيب

هديت شوية صفية وقالت لبنتها وإنتي جبتي ولا اساعدك
ميادة قالت لأ أنا هجيب على زب بابا

صفية قالت احححح يا بختك
ميادة قالت قريب هنكون سوا تحت زبه ويمكن تكون فيروز معانا
صفية قالت احححح كفاية كده أنا هموت منك كدا وهيما زمانه جاي عشان نلحق نلبس

ميادة قامت من على أمها وصفية قامت اتعدلت وحضنوا بعض وقاموا لبسوا وبعدين ميادة اتصلت عليا وقالت إيه يا حبيبي اتأخرت عليا ليه ده أنا عاوزة أنام ومش عارفه عشان مش في حضنك
قولتلها خلاص أنا قربت على البيت بس كنتي عاوزة إيه
قالت هات أي حاجة حلوة زيك يا حبيبي
قولتلها حاضر يا روح حبيبك هجيب حاجة حلوة زيك

قفلت معاها وميادة كانت فاتحة الاسبيكر وسألت أمها إيه رأيك في المكالمة
صفية قالت حلوة اوي

وبعدين قامت صفية وقالت هنزل أنا بقا وإنتي اطلعي شقتك غيري الاندر والبسي فتلة
ميادة قالت حاضر يا أحلى ماما في الدنيا
ضحكت صفية وقالت عيشنا وشوفنا الأم بتساعد بنتها تتناك وتتشرمط مع حماها
ميادة قالت لا مع حبيب ماما عشان نتناك أنا ومامتي حبيبتي من زب واحد وعلى سرير واحد
صفية قالت احححح بس بقا أنا نازلة وخرجوا الاتنين وصفية نزلت بسرعة شقتها وميادة طلعت شقتها غيرت الاندر ولبست قميص فاجر اكتر ونزلت شقتي تاني

أنا فتحت الباب ودخلت لقيت ميادة لابسة القميص الفاجر وخدتني بالحضن وبقينا نبوس بعض كتير وجامد ولاحظت إنها هايجة اوي وبتبوس بعنف

قولتلها مالك يا روحي هايجة أوي كدا ليه
قالت خدلك دوش أكون جهزتلك حاجة تاكلها وبعدين أنام في حضنك واحكيلك

اخدت دوش واكلنا سوا وأنا بالبوكسر وبعدين دخلنا على السرير واخدتها في حضني وقولتلها احكيلي بقا

قالت كان المفروض حسب الخطة إللي اتفقنا عليها أنا وإنت وفيفي إني اهيج ماما بس متوقعتش إني اهيج أوي كدا

ضحكت عليها وقولتلها من حفر حفرة لأخيه وقع فيها بس احكيلي بالتفصيل
قالت هحكي بالتفصيل وعملي كمان

ميادة نامت وضهرها ليا وحضنتها وبقت تحكيلي ونطبق الخطة إللي قالتها أمها بالظبط وكأنها فعلا أول مرة تتناك مني وبعدين بقت تهيجني على أمها فعلا زي ما هي قالت لأمها وكنا هايجين جدا ونزلت لبني بسرعة وبعدين اخدنا راحة نتفق هنعمل ايه وهتقول لأمها إيه

بدأنا الوصلة التانية من النيك واحنا هايجين فعلا وميادة بتتصرف كأنها بتنفذ كلام أمها بالظبط وكأنها أول مرة فعلا وبقت تهيجني على فيروز زي ما قالت لأمها واتمتعنا اوي أنا وميادة وبعدين اخدنا دوش سوا ولبست أنا شورت وتيشيرت وميادة لبست القميص الفاجر والاندر الفتلة ونمنا في حضن بعض واتفقنا هتعمل إيه وروحنا في النوم لحد ما حسيت إن الباب بيتفتح فغمزت ميادة صحتها وشاورتلها تسكت وتغمض واخدتها في حضني أوي ورفعت قميصها بسرعة وحطيت رجلي على وراكها وفتحت عيني حاجة بسيطة عشان متوقع إنها صفية وعاوز اشوف رد فعلها وفعلا شوفتها عضت على شفايفها وبقت تتفرج علينا و بعدين لقيتها قعدت على الأرض ناحية بنتها وبتداري نفسها وبتغمز في بنتها عشان تصحيها عشان طبعا مش قادرة تصبر عاوزة تعرف إللي حصل

لما صفية غمزت بنتها ميادة فتحت عنيها وشاورتلي إن أمها بتصحيها فشاورتلها إنها تتشرمط عليا

ميادة استنت لما أمها غمزتها تاني وبعدين قالت بدلع بطل شقاوة بقا يا بابا مشبعتش طول الليل
قولتلها حد عاقل يشبع من العسل ده
قالت ميادة بجد يا بابا عرفت امتعك
قولتلها عرفتي اوي ده أنتي جننتيني
باستني بصوت عشان أمها تسمع وقالت صباحية مباركة يا عريس
قولتلها صباحية مباركة عليا يا عروستي
ميادة قالت اححح يا بابا أنا عروستك ؟
قولتلها آه طبعا
قالت أنا لو اعرف إنك شقي أوي كدا كنت اغتصبتك من زمان بس أنت اتشاقيت اوي لما كنت بتكلم عن ماما
قولتلها قصدك كنت هايج اوي
قالت آه يا حبيبي كنت هايج اوي وأنا بردو
قولتلها ده انتي كنتي شرموطة اوي يا ديدي
قالت آه يا روح ديدي كنت بتخيل إني بتناك منك ومعايا ماما وفيروز وإنت بتبدل علينا وقالت احححح ومسكت شفايفي وبقينا نبوس بعض ونزوم وشديتها نامت عليا فقولتلها بلاش تهيجيني يا لبوة عشان أمك زمانها طالعة
قالت ميادة تطلع ونخلي الخيال حقيقة وتنيكها هي كمان خليها تجرب الزب الجميل ده ومسكت شفايفي تاني ولاحظنا إن صفية بتتسحب على ايديها ورجلها وبتخرج من الاوضة وبعد لحظات سمعنا الباب بيتفتح ويتقفل وميادة نزلت من عليا بس حاضنين بعض بردو ودخلت صفية لقيتنا كدا فقالت إيه ده انتوا صاحيين وصبحت علينا وقعدت على السرير جنبنا وميادة لسة في حضني وقالت لأمها إحنا أساساً ملحقناش ننام
صفية قالت ليه
ميادة قالت كنا بنحكي شوية أنا وبابا وبنهزر شوية أنا وحبيبي ونمت وأنا حضناه كدا وصحينا واحنا كدا
صفية قالت لميادة طيب قومي خدي دوش والبسي عشان نشوف هنعمل فطار إيه

(شعور يهيج إن الأم تقول لبنتها قومي استحمي بعد ما حماكي ناكك)

قامت ميادة من جنبي ونزلت من على السرير وماشية بالعافية عشان أمها تعرف إنها اتفشخت

دخلت الحمام تاخد دوش وصفية جات نزلت عليا وأنا نايم وبقت تبوس فيا زي المجنونة
عرفت إنها هاجت اوي فقولتلها مالك يا روحي صاحية هايجة كدا ليه
قالت لما شوفت ميادة نايمة في حضنك تخيلت نفسي كدا على السرير ده ومش خايفة حد يدخل زي ميادة كدا كانت مش خايفة وفضلت حضناك وبقت تفترس شفايفي وأنا متجاوب معاها وبعدين سمعت الدوش اتقفل قامت من حضني وخرجت راحت المطبخ

لحظات وسمعت باب الحمام اتفتح وخرجت ميادة وسامع صوت وشوشة بس مش فاهم حاجه وطبعا متوقع إن صفية بتسأل بنتها عملت إيه معايا وبعدين لقيت ميادة دخلت عليا الاوضة وهي بتغمزلي وبتقعد جنبي وتقول بطل دلع بقا يا بابا وقوم خد دوش وقامت وقفت وقالت بصوت مسموع هات ايدك اقومك وأنا سمعت الكلام ومسكت ايدي تشدني وأنا ساعدتها وحضنتها ومشينا سوا لحد باب الحمام وقالت حمام الهنا يا حبيبي وباستني على شفايفي وأمها شايفة والهيجان والفضول ظاهرين عليها

دخلت الحمام وصفية شدت بنتها بسرعة بعيد عن الحمام وسألتها حصل ايه
قالت ميادة إيه يا ماما إنتي مش شايفة بنتعامل كأننا عرسان يوم الصباحية ده طلع جامد يا ماما وفشخني ومتعني اوي وهاج اوي عليكي يا ست ماما وباستها على شفايفها وقالت أنا مبسوطة اوي إنه ناكني ومبسوطة اكتر إنه هاج عليكي وعلى فيفي
قالت صفية أخ منك يا شرموطة
قالت ميادة هنبقا شراميط سوا يا روح قلب الشرموطة وباستها تاني وصفية قالت احححح
ميادة قالت ده إنتي على اخرك يا ماما طيب وحياتك كلها يومين تلاتة ويكون راكب عليكي وبدخل زبه في كسك بايدي
صفية قالت احححح بس يا لبوة أنا ماسكة نفسي بالعافية وضحكوا وبقوا يتكلموا عن الفطار وسمعت فيروز بتصبح عليهم وفي نفس الوقت أنا بخرج من الحمام وفيروز بتاخدني بالحضن وتقول حمام الهنا يا بابتي وبتغمزلي وقعدت في الصالة وفيروز في حضني وصفية بتقول يابت قومي من حضنه وتعالي ساعدينا
فيروز قالت حاضر يا قلب البت بس كنت باخد جرعة حنان
صفية قالت عيني عليا وضحكنا كلنا وفيروز قالت يابابتي ابقا ادي صافي جرعة حنان عشان متبصلناش في الجرعات اللي بناخدها
صفية قالت مليون مرة قولت صافي ده محدش يقوله غيره

جهزوا الفطار وقعدنا فطرنا و بنشرب الشاي وصفية سرحانة وتبص عليا وعلى البنات من تحت لتحت وحسيت إنها بتتخيل إننا ملط احنا الأربعة وبعد ما شربنا الشاي صفية قالت صح فيه هدوم ليكي عندي في الدولاب تعالي معايا شوفيهم لو مش عاوزاهم نتصرف فيهم وغمزت لبنتها وهي فاكرة إن محدش واخد باله

صفية خدت بنتها ونزلت وفيروز قالتلي احكيلي بقا اللي حصل
حكيتلها باختصار وهي قالت ده هي كدا بتعصر ميمي تحت وعاوزة تعرف التفاصيل
قولتلها بالظبط كده
قالت فيروز لو طلبت منك تنزل تنيكها ارفض بأي حجة عشان تفضل مولعة وهايجة وهما يومين وتفشخها مع بنتها وبعدها بيومين ادخل أنا كمان وحاولوا تخلوها هي اللي تخطط تخلوني اتناك من بابا ازاي وضحكت وقالت غلبانة ماما صفية دي متعرفش إننا بنتناك منك من قبل ما نتجوز أصلا

ضحكنا وقولت لفيروز تعملي قهوة وقعدت اشرب القهوة وهي في حضني واتصلت على حمدي اطمنت عليه وعلى الشغل وبعدين اتصلت على أمه وقولتلها ازيك يا دوسة ولا اقولك أم حمدي
قالت لا انت تقول إللي يعجبك
قولتلها مالك مكسلة على عروسة لحمدي ليه
قالت مش مكسلة بس مش لاقية حد اعرفه اسأله هو لو عاوز حد معين أو إنت تعرف عروسة كويسة تنفع لحمدي
إنت عارف حمدي غلبان ومحتاج واحدة غلبانة زيه
قولتلها تمام هنشوف النصيب فين

قفلت معاها وفيروز سألتني إنت ناوي تعمل فرح حمدي ازاي
قولتلها لسة بفكر
قالت فكر كويس وعاوزاك تعمل حاجة جديدة تفرحه وتفرح أمه
قولتلها حاضر وأنا مبسوط من كلام فيروز

قولتلها متعرفيش عروسة لحمدي
قالت امشي في جنازة ولا تمشي في جوازة يا بابتي
ضحكنا وقولت نصيبه مستنيه وبعدين قولتلها إيه رأيك نروح كلنا عند أم حمدي نقعد معاهم شوية

قالت فكرة حلوة عشان يحسوا إننا بنروح عندهم زي ما بيجوا عندنا يا ملك الاحتواء
ضحكت وقولت مفيش غيرك بيفهمني يا روح قلبي
قالت طبعا وايه رأيك نروح النهاردة
قولتلها ماشي بس لما حمدي يخلص شغل ويرجع البيت
قالت تمام ومتعرفوش إننا رايحين عشان ميكلفش نفسه
قولتلها هاتي بوسة يا بت
بوسنا بعض وجات ميادة وأمها وفيروز قالت على الفكرة وهما وافقوا فسألتهم طيب ناخد إيه معانا
صفية قالت ناخد حلويات وفاكهة تنفع عصير
قولتلهم وأنا هعمل حوار على حمدي بحيث إننا نقابله قبل ما يدخل بيته
فيروز بردو لقيتها حضنتني أوي وباستني وقالت حبيبي يا ناس ملك الاحتواء
صفية قالت يعني إيه
فيروز قالت عشان تكون مفاجأة لامه وكأن حمدي هو إللي جايب الحلويات

ميادة باستني وقالت حبيبي يا بابا يا محتوي كل اللي بيحبوك
قولتلهم هنزل اشتري الحاجة

نزلت اشتريت ورجعت واتصلت على حمدي سألته هيخلص امتى شغل

قال كمان ساعة
قولتله طيب عدي عليا قبل ما تروح
قالي حاضر

قولتلهم يالا استعدوا
قاموا انتشروا وأنا اتصلت على جوز فيروز استأذنته إن فيروز هتخرج معايا وهو طبعا قالي مينفعش تستأذن بس حسيته فرحان إني قدرته

لبسوا وأنا لبست وقعدنا لحد ما جي حمدي ودخل سلم علينا وبعدين قولتله احنا رايحين عند ناس في شارعكم والمزز دول معايا فقولت احسن يتخطفوا مني في شارعكم فعشان كدا قولت نمشي معاك عشان تخلي بالك مننا
ضحك وقال يا عمي ومين يقدر يقرب ناحية عمي ابراهيم ومسألش إحنا رايحين عند مين لأنه هو حافظني وعارف إني مش بحب حد يسألني

نزلنا سوا وهو صمم يشيل الحاجة فكلنا بصينا لبعض وضحكنا
هو مستغرب بنضحك ليه
قولتله عشان كانوا بيتخانقوا مين اللي هتشيل وهو ضحك

بيت حمدي في نفس المنطقة بس بعدنا بكذا شارع
وصلنا عند بيت حمدي وبيقول لفيروز بيتنا اهو يا فيفي وأنا اتشرف إنكم وانتوا راجعين من عند الناس تيجوا تشوفوا بيتنا

قولتله طيب نسلم على دوسة دلوقتي مؤقتاً وسألته إيه رأيك ولا هي عزومة مراكبية يا جحش
لقيته فرحان أوي وقال لا يا عمي بجد وطلع الفون واتصل على أمه قالها عمي معايا وطالع يسلم عليكي

طلعنا ولقينا أم حمدي واقفة على باب الشقة وسلمت علينا بحرارة وترحاب شديد ودخلنا وقعدنا وحمدي محتار في الحاجة إللي شايلها
قولتله يا جحش إحنا جايين مخصوص لدوسة وقولنا نكسب فيك ثواب وتيجي معانا

اترمي عليا يحضن ويبوس خدودي وايدي وكلهم بيضحكوا عليه

فردوس كانت فرحتها جنونية وخدت الحلويات على أساس أبنها إللي جايب وداخلة المطبخ فصفية قالت اجي اساعدك بقا عشان القاعدة شكلها هتطول وضحكوا

بعد شوية صفية ندهت على البنات وجابوا اطباق الحلويات وشغالين هزار وضحك وبعدين حمدي قالي عندي شكوى من بنت صاحب الشقة اللي شغالين فيها
حكالي المشكلة وطلعت مشكلة تافهة فقولتله البت بتعاكسك يا جحش إيه رأيك نجوزهالك عشان تبطل تعاكسك وضحكنا
أمه قالت طيب إيه رأيك إنها فكرة حلوة لو ناس كويسين

قولتلهم النصيب غلاب بس حمدي يقول موافق وأنا افتحلك الباب وإنت كمل بقا
قالي أي واحدة هتجوزها إنت إللي هتفتح الباب وإنت إللي هتكمل وتقفل الباب وأنا مليش كلمة بعد كلامك

أمه قالت يسلم لسانك يا حمدي
حضنته وقولتله اصيل يا جحش
فيروز قالت اخويا حبيبي يا ناس
كلنا اتفاجئنا من كلمة فيروز بس فرحانين وحمدي وأمه هيطيروا من الفرحة بكلمة فيروز

قولتله ها يا حبيب أختك رأيك إيه بقا
هو مسك ايدي باسها وقال كتير عليا إللي بيحصل ده
قولتله مفيش حاجة كتير عليك وسبق وقولتلك إنك ابني مش زي ابني

فردوس دموعها نزلت وهي بتبتسم
قامت صفية حضنتها وقالتلها ليه كدا
قالت فردوس دي دموع فرح اني شوفت اخوات لحمدي
قولتلهم خلينا في المهم يا حمدي البت عجبتك افتح الباب
قال آه يا عمي شوف هتعمل إيه وأنا من ايدك دي لايدك دي

بصيت ناحية فردوس وقولتلها أبوها موظف وفي حاله ومش مختلط بحد حتى أهله بيشوفهم في المناسبات وبس والام هي مديرة البيت بس مش مسيطرة على الراجل يعني وعندهم بنت اتطلقت عشان طلع إبن أمه

فردوس قالت هو يتجوز وأنا مش هتدخل في حياتهم
ضحكت عليها وقولتلها إنتي خوفتي كدا ليه ده أنا بعرفك على ظروفهم بس
حمدي استغرب وقال عمي ابراهيم ده ملوش حل ده أنا إللي شغال هناك كل يوم معرفش حاجة عن الكلام ده
فيروز هزرت مع حمدي واتكلمت بلدغة زي حمدي وقالت عمك ابواهيم بيعوف (بيعرف) المستخبي ضحكنا كلنا وحمدي انفجر في الضحك وقالها حلوة وإنتي لدغة يا فيووز وانفجرنا في الضحك كلنا وقضينا وقت حلو معاهم وقومنا عشان نمشي وبالعافية سابونا وحمدي نزل معانا وعاوز يوصلنا قولتله لا اطلع خد دوش وارتاح أو شوف هتروح لصحابك ولا هتعمل إيه
قالي يا عمي أنا مليش أصحاب
لاحظت حزنه بس مردتش ادقق في الكلمة

رجعنا البيت وصفية دخلت شقتها تغير وفيروز واحنا كملنا لفوق ودخلوا معايا وبسرعة اتفقنا هنعمل ايه مع صفية وبعدين قولتلهم اطلعوا غيروا هدومكم وإنتي يا فيفي شوفي جوزك

كل واحدة طلعت على شقتها و.....

نكمل كلامنا في الجزء الجاي

الجزء الرابع
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما رجعنا من عند حمدي واتفقنا أنا والبنات هنعمل ايه مع صفية وطلعوا يغيروا هدومهم

نزلت ميادة لابسة روب تقيل وفي نفس الوقت طلعت صفية وطبعا فيروز اكيد لقت جوزها فوق فقعدت معاه

بعد ما دخلت صفية وبنتها لقيت ميادة قلعت الروب وكانت لابسة قميص افجر من امبارح وبردو أندر فتلة وطبعا القميص شفاف وطيزها وبزازها ظاهرين

اول ما قلعت الروب صفرت وقولت اللحم الغالي طلع يا ناس
قالت ميادة مفيش حاجة تغلى عليك يا بابتي
قولتلها تسلميلي يا روح بابتك يا أم فتلة وبس وضحكت وصفية عضت على شفايفها من منظر بنتها

ميادة بقت تلف وتقول بجد يا بابا حلوة
قولتلها إنتي حلوة حتى لو ملط او لابسة خيش يا روح قلبي
جسمك هو اللي بيخلي اللبس حلو مش العكس

صرخت ميادة بصوت متوسط وقالت حبيبي يا ناس ونطت على حجري وحضنتني وباستني على شفايفي وفضلت في حضني

صفية قالت بس مش خفيف أوي كدا
قالت ميادة نفسي البس كدا وبابا مدلعني وأنا بلبس عشان ادلعه هو كمان واتكلمت بمياصة وقالت مش إنت مدلعني يا بابتي
قولتلها إنت دلوعتي يا روح بابتك

قالت وأنا هدلعك يا عشق بنوتك وحبيب مرات إبنك
قولتلها دلعيني براحتك يا روح قلبي

شغلت اغاني على الفون وقامت اتحزمت وبقت ترقص وتتمايص في الرقص وأنا بسقف وصفية قاعدة مستغربة وساكتة
قولتلها بنتك مبسوطة وعاوزة تعبر عن انبساطها بطريقتها فالمفروض تسقفي يا صفية وتفرحي إنها مبسوطة
صفية بدأت تسقف وبعدين ميادة بقت ترقص وتديني طيزها وتوطي وتهز طيزها فى وشي وأنا اضربها على طيزها بالراحة فتقول اح بالراحة يا بابا
صفية ظهر عليها الهيجان شوية والسرحان

ميادة تلف وتوطي وبزازها يظهروا وأنا اقول فينك يا احمد تشوف الحاجات اللي بترقص لوحدها دي
ميادة تقول الحاجات اللي بترقص دي بترقص لحمايا يا بابتي وتبوسني وتكمل رقص وبعدين قالتلي تعالى أرقص معايا
قومت ارقص بس على خفيف وهي تتشرمط وتلزق طيزها فى زوبري وكأنها بتهز طيزها بس هي بتدعك طيزها فى زوبري لحد ما وقف وبقا ظاهر إنه واقف وصفية خدت بالها وعضت على شفايفها وبتسقف بس سرحانة وأنا وميادة بنلزق في بعض بالوش والضهر وتهزلي بزازها وبعدين أنا قعدت وبعدها بثواني ميادة قالت تعبت واترمت عليا بوشها وبقا كسها لازق في زوبري وحاضناني وأنا حاضنها وبتتزحلق وهتنزل على الأرض فقالتلي اسندني يا بابا مش قادرة اقوم ولا قادرة اسند نفسي

مسكتها من طيزها بايدي الاتنين وهي قالت اح بالراحة يا حبيبي
قولتلها اعملك ايه ماجسمك هو اللي ناعم

صفية قالت لأ أنا تعبت ونازلة
ميادة من غير ما تقوم من عليا قالت ليه يا ماما خليكي معانا وأنا من غير ما اسيب طيزها قولت مش تقعدي تشوفي دلع بنتك وهي مبسوطة

قالت صفية بنتي دي مايصة
ميادة قالت بتمايص على حمايا وبابا مش على حد غريب ولا مياصتي وحشة يا بابا
قولتلها لا يا روح بابتك مياصتك حلوة واتمايصي براحتك طالما دي حاجة تبسطك

قالت ميادة آه مبسوطة اوي
صفية قالت طيب اتمايصي على حماكي براحتك وأنا نازلة وفعلا قامت وخرجت وقفلت الباب علينا ومسمعناش صوت رجلها على السلم فعرفنا إنها واقفة عند باب الشقة بتحاول تسمع احنا هنقول إيه
روحنا عند الباب وكأنها هتقفل الباب بالترباس وأنا بحاول ابوسها وهي بتقول بصوت مسموع اح يا طيزي
بالراحة يا بابا على طيز مرات إبنك واستنى اقفل الترباس وعلى السرير اعمل في طيزي إللي يعجبك

بصت من العين السحرية لقت أمها لسة واقفة فبقت تقول احح يا بابا طيب ندخل جوا احسن حد يسمعنا
وأنا اقولها طيزك تجنن يا لبوة
قالت احححح طيزي ملكك النهاردة يا حمايا وبكرة طيز ماما وكسها يبقوا ملك زبك يا حبيبي

وبعدين بصت تاني من العين السحرية لقت أمها بتتسحب وتنزل بالراحة

إحنا دخلنا الاوضة وفضلنا ساكتين شوية وبعدين انفجرنا في الضحك
قولتلها أمك اتجننت منك النهاردة
قالت آه دي هاجت أوي وخافت تهيج اكتر من كدا وزمانها بتلعب فى كسها وتتخيل إحنا بنعمل إيه

قولتلها طيب يالا ننام
قالت وطيزي مش هتاخد مكافأة من زبك
قولتلها لا خليها مع كسمك
ضحكت وقالت اخ منك عاوز تحوش لبن لماما
قولتلها طبعا

فضلنا نحكي سوا لحد ما روحنا في النوم وصحينا بدري عشان نمنا بدري ولما صحيت بدري اتصلت بعادل زميلي في الشغل واطمنت على الشغل وقولتله أنا يومين كدا وهاجي وقفلت معاه

اتصلت على احمد اطمنت عليه وسألني عن ميادة قولتله اهي في حضني
قالي حضن حاف كدا وضحك
قولتله وحياتك حاف
قالي براحتك يا بابا وأنا هنا لوحدي بقا وضحكنا سوا وميادة قالتله لما تيجي يا حبيبي هتفشخني براحتك واعوضك يا قلبي

قفلنا مع احمد وبعدين اتصلت على اخواتي سلمت عليهم وبقوا يسألوني عن الموضوع إللي كلمتهم فيه وأنا برد ردود تخلي ميادة متفهمش حاجة وبعدين ميادة قالت هلبس الروب وانزل اشوف ماما ونتفق عليك بقا
قولتلها بس متتأخروش عشان بدأت اجوع ولما تطلعي معاها اعملي نفسك مزنوقة وأدخلي الحمام بسرعة
قالت حاضر يا بابتي

نزلت ميادة عند أمها واتفقوا سوا عليا وطبعا أنا عارف الإتفاق بس صفية متعرفش إني عارف

شوية وطلعوا وميادة جريت دخلت الحمام وأنا فتحت ايدي لصفية وهي ما صدقت وبقينا ناكل شفايف بعض واقفش بزازها وادعك زوبري في كسها و ابعبص طيزها ولقينا الباب بيتفتح وهي بعدت عني ولقيت فيروز داخلة وصبحت عليا ببوسة على الشفايف و بتصبح على صفية وبعدين قالتلها إيه يا ماما وشك أحمر كدا ليه
صفية اتلخبطت وبعدين قالت أصلي لسة صاحية وطلعت على هنا
فيروز قالت شكلك حلو وإنتي وشك احمر كدا كأنك عروسة مكسوفة وضحكنا

خرجت ميادة من الحمام وجهزوا الفطار وفطرنا وبعدين قولت بما إن ديدي طول الليل في حضني فأنا هقعد وفي حضني فيروز وصفية

قعدت وفتحت ايدي وفيروز بسرعة قعدت في حضني وصفية مترددة
ميادة قالت كأنك أول مرة هتقعدي في حضنه يا ماما
صفية اتجرأت وقعدت في حضني وراسها على كتفي وسرحانة خالص وانا والبنات بنتكلم في اي حاجة و كأننا مش حاسين إنها سرحانة والنهار يخلص واقولهم جعان ويجهزوا الأكل بس صفية قالت إنها شبعانة

كلت أنا وميادة وقعدنا نتفرج على التلفزيون وهما في حضني وصفية بتسرح كتير وأنا فاهم إنها بتفكر ازاي ماشية ورا بنتها وازاي مش قادرة تعارضها وازاي هتتناك هي وبنتها سوا وفي نفس الوقت بتقنع نفسها إن كدا أحسن عشان تتشرمط عليا براحتها وفي أي مكان وأي وقت وكل ده أنا عرفته من صفية تاني يوم

وصلنا الساعة 11 بالليل وصفية قالت إنها نازلة تشغل الغسالة و تستحمى وتنام وبعد ما نزلت قعدنا نحكي أنا وميادة وتتشرمط عليا ومتحمسة جداً إنها أخيراً هتشوف أمها بتتناك مني وهتتناك مني قصاد أمها وسخنا على بعض وبقينا نبوس بعض وبعدين دخلنا الاوضة وقلعنا ملط وأحنا بناكل شفايف بعض وبعدين قولتلها نهدى شوية بقا عشان هي مش هتطلع بسرعة واعمليلي خمسينة شاي بسرعة
قامت تعمل الشاي وأنا ضربت واحدة فياجرا وميادة جابت الشاي وشربته مع سيجارتين وميادة بدأت تلعب في زبي وتقول لازم انفذ وعدي لماما حبيبتي وبقت تبوس زبي وتمص بالراحة وزبي وقف طبعا وسمعت صوت باب شقة بيتقفل بالراحة فقولت لميادة احتمال تكون أمك طالعة تتسحب

ميادة نامت على ضهرها بسرعة وأنا ركبت عليها ودخلت زبي في كسها وبقيت انيك بالراحة وميادة تقول احححح بهيجان أوي وحسينا بخطوات في الشقة بس حد بيتسحب

غمزنا لبعض ومستمر انيك بالراحة وميادة تقول احححح ارزع زبك في كس بنتك يا بابا
نيك كس مرات إبنك جامد يا حمايا
افشخ كس شرموطك يا حبيبي
وبعدين قالت طيب نيك كسمي يا عمو
قولتلها احح ورزعت زبي رزعتين
قالت نيك ماما يا حمايا
وأنا ارزع
قالت هو أنا لازم اجيبلك سيرة ماما عشان تنيكني اوي
للدرجاي بتحب ماما يا عمو
قولتلها بعشقها يا روح عمو ونفسي انيكها معاكي
قالت ميادة احححح يا عمووو
زبك بقا نار وناشف زي الحديد على ماما

لقينا صوت صفية بتقول يا لهوي يا لهوي وضربت على صدرها وقالت مع حماكي يا شرموطة
ملقتيش غير الراجل اللي بتقولي عليه بابا يا بنت الوسخة

طبعا عملنا إننا اتخضينا وقومت من على ميادة قعدت على السرير وميادة اتعدلت وأنا عامل إني مصدوم ومش عارف اقول إيه

قالت صفية وإنت ازاي تعمل كدا مع مرات إبنك
هنا ميادة إللي ردت وقالت عشان لو هو رفض كنتي هتسمعي إني كل يوم مع راجل شكل وقامت بعصبية ناحية أمها وهي بتقول لو سمحت يا بابا سيبنا لوحدنا شوية
قولتلها حاضر أنا رايح اوضة احمد

(طبعا احنا عاملين التمثيلية دي عشان مش عاوزينها تعرف إني بنيك بنتها من قبل ما تتجوز خصوصاً إنها بتحبني وأنا فعلا بحبها ومش عاوزها تحس إني ضحكت عليها او خبيت عنها حاجة زي كدا )

وأنا رايح ناحية اوضة احمد سامع ميادة بتقولها لو عاوزة تصرخي وتفضحي بنتك اتفضلي اصرخي بس قبل ما تصرخي نجمع حاجتنا عشان نكون جاهزين إننا نمشي من البيت ده ومن المنطقة كلها ولا هتعيشي ازاي في وسط الناس إللي صراخك هيعرفهم إن بنتك بتنام مع حماها إللي هيخسر إبنه طبعا وبنته اكيد هتتطلق وبردو هيخسرها وأنا وإنتي هنخسره ونخسر حاجات كتير إنتي عارفاها اكيد وبعدين قالت تعالي يا ماما نقعد ونتكلم كأصحاب زي ما متعودين

صفية من سكات قعدت على السرير وميادة حضنتها وقالت احضنيني يا ماما أنا محتاجة حضنك
صفية حضنت بنتها وميادة شديتها وهي بتنام على السرير وبقوا الاتنين نايمين جنب بعض وحاضنين بعض

(طبعا أنا واقف جنب الحمام عشان اسمع)
ميادة بتقول لأمها حلوة العصبية إللي عملتيها دي يا صافي
ردت صفية وقالت لأ صافي ده بتاع هيما حبيبي
ميادة حطت ايديها على كس أمها وقالت بتاع هيما هيدخل في بتاعك يا ماما
صفية قالت احححح بس إنتي كنتي شرموطة اوى وإنتي بتتناكي منه
قالت ميادة وإنتي هتكوني شرموطة اكتر مني عشان هنتشرمط سوا
ميادة بتلعب فى كس أمها من على الهدوم وبقت ترفع هدوم أمها وبتبوسها لحد ما كسها ظهر عشان مش لابسة اندر وبقت تدخل صباعها في كس أمها وقالت عمو بيعوضني عن غياب احمد يا ماما وهو مش غريب ومحروم بردو واستحالة هيفضحنا او يفضح نفسه وبعدين زبه حلو اوي يا ماما ونفسه ينيكك ويعوضك عن الحرمان

أنا دخلت بالراحة لقيت صفية فاتحة رجلها ورفعاها شوية وميادة بتلعب فى زنبور أمها وبتبوسها وأنا بالراحة طلعت على السرير وميادة خدت بالها وخليت زبي يلمس ايد ميادة فقالت مش إنتي نفسك زب بابا يدخل كسك
صفية قالت احححح آه نفسي اوي
ميادة قالت وأنا وعدتك إني هدخل زبه في كسك بأيدي
ومسكت زبي وحطته على اول كس أمها وقالت اهو يا ماما هحط زب حمايا في كسك
صفية قالت احححح آه دخليه كله
ميادة قالت اهو زب حمايا هيدخل كسك وأنا في نفس اللحظة دخلت زبي كله مرة واحدة وصفية صرخت وقالت احححح هو بجد وأنا فاكراكي بتقولي اي كلام
كدا مينفعش وعيب

ميادة مسكت حلمة من حلمات أمها ترضعها ووسعتلي في نفس الوقت وأنا نزلت ارضع الحلمة التانية وصفية تقول عيب تنيك حمات إبنك ولا عاوز تنيك مرات إبنك وأمها سوا
بقيت ارزع في كسها واقول اه هنيكك إنتي وبنتك
هنيك مرات ابني وحمات ابني وأم ابني وأم بنتي
قالت احححح عييييب
رزعت كمان قالت احححح مش عيييب
نيك حمات إبنك يا هيما
نيكني أوي
ميادة قالت احححح نيك ماما يا عمووو
ماما شكلها حلو وهي بتتناك
صفية هاجت وبقت تشخر وتقول احححح بتناك أنا وبنتي من زوبر واحد
احححح بقينا شراميط يا ميمي
ميادة قالت اححح آه يا ماما بقينا شراميط بابا
بقينا متناكين حمايا
بقينا عشاق عمو
بقيتي متناكة زي بنتك يا ماما
صفية قالت احححح وإنتي بنت شرموطة يا روح ماما
ميادة قالت اتناكي يا متناكت حمايا
صفية قالت احححح وإنتي شرموطت حماكي ومتناكت بابا

ميادة نامت جنب أمها وسابتني انيك أمها وهي بتشجع أمها على كلام الشرمطة وتقول نيك ماما أوي يا بابتي
افشخ كسمي يا حمايا
وأنا بقيت ارزع في كس صفية واقولها أخيراً بنيكك قصاد بنتك يا لبوتي
صفية قالت احححح آه يا حبيبي نيك لبوتك وأم لبوتك
ميادة قالت احححح كسي بياكلني يا ماما
صفية قالت احححح نيك مرات إبنك شوية يا هيما
نيك بنتي اللبوة
طلعت زبي من كس صفية ودخلته في كس ميادة وميادة قالت احححح نيك أوي يا عمووو
صفية قالت ارزع زوبرك في كس بنتي الشرموطة
وأنا بنيك ميادة بمزاج و بعدين قولتلهم انزلوا على الأرض ووطوا واسندوا على السرير جنب بعض

لما عملوا كدا أنا جيت من وراهم وبقيت ارزع في كس صفية رزعتين واطلعه وارزعه في كس ميادة وهما يصرخوا بصوت متوسط وميادة تقول زبه حلو اوي يا ماما وصفية تقول احححح آه يا روح ماما زوبره جميل

فضلت افشخ في كسهم لحد ما لقيت نفسي هجيب قولت هجيب يا شراميطي لقيت ميادة اتعدلت بسرعة وشدت أمها بسرعة وحضنوا بعض وميادة قالت هات لبنك على بزازي أنا وماما

لما خلصت تنزيل أنا قعدت ارتاح وهما بيلحسوا اللبن من على بزاز بعض ويلحسوا شفايف بعض

بعد ما عرفنا نتنفس بانتظام قومنا دخلنا الحمام سوا واخدنا دوش مع شوية هزار وخرجنا ملط زي ما دخلنا ملط وبعدين لبست بوكسر وميادة لبست اندر وبرا وقالت لأمها البسي زي ما أنا لابسة كدا

صفية سمعت كلام بنتها وبعدين قولت شوفوا فاكهة ولا عصير ولا أي حلويات بقا نعوض المجهود ده ونستعد للوصلة التانية

ضحكنا وقامت ميادة تعمل عصير وصفية دخلت حضني فقولتلها اخيرا يا صافي الخيال بقا حقيقة
قالت آه يا حبيبي
قولتلها فاكرة لما اتخيلنا إني بنيكك إنتي وبنتك سوا
قالت طبعا فاكرة وعشان كدا أنا اللي خططت لميادة ازاي تتناك منك

عملت نفسي مستغرب وقولتلها يعني إنتي إللي شجعتيها
قالت آه وقولتلها تغريك ازاي وتخليك تنيكها

طبعا أنا فرحان إنها صريحة معايا اوي وزعلت من نفسي إني بخبي عليها بس بردو مبسوط إن الموضوع جي منها مش أنا إللي فرضت عليها إني انيك بنتها

ميادة جات وبعد ما شربنا العصير وسيجارتين مع الهزار في اللي حصل والشرمطة اللي كانوا فيها
صفية بررت وقالت البت دي هيجتني اوي خلتني اتشرمط وكأنها مش بنتي
قالت ميادة أنا وإنتي يا ماما اصحاب وشراميط بابا

صفية قالت ازاي شراميط وازاي بابا وفطست من الضحك
قالت ميادة ده أنا بهيج اوي لما بقوله نيكني يا بابا وهو كمان بينيك بمزاج لما بقوله يا بابا او يا عمو أو يا حمايا وبصتلي وقالت بدلع مش كلامي صح يا بابتي
قولتلها صح أوي يا متناكت بابتك وشرموطت حماكي ولبوت عمو

قالت ميادة اححح ونزلت تمص زبي وشدت أمها تمص معاها وبقوا متفاهمين في المص وبدأنا الوصلة التانية وصفية بقت هايجة اكتر وشرموطة اكتر وكأنها متعودة تتناك مع بنتها والنيكة دي طولنا فيها وفشختهم حرفياً واستحمينا وميادة قالت عاوزة ننام عريانين في حضنك
قولتلها عادي أنا في النص عشان تحضنوني انتوا الاتنين

ولعت سيجارة ومسكت الفون كأني بتصفح عادي وبعت رسالة لفيروز قولتلها الصبح بدري انزلي افتحي بالراحة وادخلي شوفي واطلعي شقتك تاني وبعدين قفلت الفون ونمت وهما حواليا وحضنوني وروحنا في النوم بسرعة

صحيت الصبح لقيت ميادة في حضني وسامع صوت مياه في الحمام يعني صفية في الحمام

بعد دقايق لقيت صفية بتحسس على زبي وتصحيني وتصحي بنتها ولما صحيت باستني وصبحت عليا وميادة فتحت عيونها بس لسة حضناني فقالت صفية نسينا فيروز خالص وكويس إنها منزلتش كانت شافتنا كلنا نايمين عريانين وخصوصاً أنا نايمة في حضنك عريانة

ضحكنا وبصينا لبعض أنا وميادة وقومنا دخلنا الحمام وخرجنا لبسنا واتصلت على فيروز وبستعبط طبعا وبقولها إيه لسة نايمة وفيروز بتضحك وبتقولي كان نفسي اكون معاكم يا بابا
وأنا قولتلها لا صحينا انزلي يالا عشان تفطري معانا
فيروز ضحكت وقالت حاضر

فطرنا كلنا وبنشرب الشاي واتصلت على صاحب الشقة إللي شغال فيها حمدي وبعد السلام سألته عن حمدي عامل إيه في الشغل
صاحب الشقة فضل يشكر في حمدي وفي اخلاقه وادبه وشغله
قولتله لو انت موجود عاوز اشرب معاك قهوة
قال ياريت أنا في انتظارك
قفلت معاه وقولت لصفية والبنات إني رايح اطمن على الشغل في الشقة وفعلا لبست ونزلت وأنا في الطريق لقيت منى حمات فيروز بتتصل وبعد ما سلمت واتسهوكنا على بعض شوية قالت لبنى جابت البضاعة ومش عارفه تفضي اول اوضة امتى
قولتلها تفضيها بكرة وأنا هبدأ شغل بعد بكرة وطبعا عاوزك معايا
قالت يا حبيبي هو أنا هسيبك
قولتلها كدا تمام

قفلت معاها وروحت عند حمدي وفرح جدا إني روحت اطمن عليه وطبعا اخدت معايا حاجة ساقعه لحمدي والمساعد اللي معاه وصاحب الشقة سمع صوتي دخل علينا وسلم عليا بحرارة وقال تعال بقا نشرب القهوة في الشقة التانية ودخلت ومراته طبعا تعرفني فجات سلمت عليا وقالت لبنتها تعمل قهوة وقعدنا نتكلم في أي كلام وبيشكروا في حمدي بردو

جات بنت الراجل بالقهوة واسمها ماجدة
أبوها إسمه محمود قالها حطي القهوة وسلمي على عمو إبراهيم

ماجدة قعدت وهما لسة بيكملوا شكر في حمدي فقولتلهم ده أبني مش زي ابني ومن وهو عنده عشر سنين وهو معايا وأنا اللي مربيه

محمود قال ونعم التربية
مرات محمود إسمها نعمة قالت واضح إنك بتحبه أوي
قولتلها أنا لسة بقول ده إبني يبقا ازاي مش هحبه بس عندي سؤال لماجدة

ماجدة اتفاجئت وقالت بخضة تحت امرك يا عمو
قولتلها ولا يؤمر عليكي ظالم يا روح عمو بس عاوز اعرف إيه سبب سوء التفاهم إللي حصل بينك وبين حمدي
ماجدة ابتسمت وقالت أهو حضرتك قولتها إنه سوء تفاهم وهو كان بيشرح وجهة نظره وأنا اللي كنت متسرعة ومفهمتش كلامه
قولتلها يعني مش زعلانة منه
قالت بالعكس ده انسان محترم وأنا عاوزة اراضيه بس مكسوفة أو خايفة يكسفني
قولتلها مش حمدي اللي يحرج حد
عموما طالما مش زعلانة وطلعتي متربية زي ما أنا متوقع واعترفتي إنك كنتي متسرعة يبقا يا محمود والكلام لمدام نعمة أنا عاوز اطلب ماجدة لحمدي

ماجدة قامت تجري على اوضتها ومحمود ومراته تنحوا ومتفاجئين ولا باين عليهم زعل ولا فرح ولا أي رد فعل

نشوف رد الفعل وايه إللي هيحصل في الجزء الجاي

الجزء الخامس
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما طلبت ماجدة لحمدي وهي قامت تجري وأبوها وأمها اتفاجئوا وساكتين
قولتلهم إيه يا جماعة مالكم هو أنا تعديت حدودي ولا إيه
قال محمود لالا حدود إيه احنا بس اتفاجئنا
قولت اتمنى تكون مفاجأة سارة

مدام نعمة قالت مفيش حاجة تيجي منك غير لما تكون سارة

قولتلها اشكرك طبعا بس عاوز اعرف رأيكم في حمدي وموافقين ولا رافضين

محمود قال طالما عن طريقك وإنت بتقول إنك إللي ربيته فأنا واثق فيك أما حمدي فهو فعلا محترم وطيب جداً
قولت يعني اعتبر دي موافقة
قالت نعمة إنما....
قاطعتها وقولتلها إنما رأي ماجدة هو اللي هيحسم الموضوع وأنا بعد اذنكم عاوز اقعد معاها لوحدنا ومتقلقوش أنا مش هضغط عليها عشان توافق أنا بس عاوز اشرحلها بعض الأمور

محمود قال لمراته قومي قوليلها إن عمو عاوزها وهو يروح يقعد معاها في اوضتها

فعلا ده اللي حصل وقعدت بعد ما نعمة قفلت الباب علينا
قولتلها أنا يمكن يظهر عليا إني كبير بس اسألي عني بابا أنا عيل أوي
ضحكت ماجدة أوي
قولتلها بااااس طالما ضحكنا يبقا هنكون اصحاب
قالت أنا اتشرف بحضرتك يا عمو
قولتلها نتكلم بصراحة وجراءة
قالت حاضر
قولتلها إنتي مرتبطة عاطفياً بحد
هي برقت وفتحت بؤها
قولتلها متخافيش مني وصدقيني لو فيه حد أنا هساعدك بكل قوتي

لا صدقني يا عمو مفيش حد في حياتي
قولتلها كدا يبقا نتكلم عن حمدي
واحب اقولك إن حمدي طيب وغلبان ويتيم من صغره وأمه إللي ربته بس أمه بردو غلبانة والاهم بقا إنها مش هتعرف ولا تقدر تعمل حماتك المتسلطة لأني ببساطة أنا مسؤول عنهم ومش عاوز اقول مسيطر يابت وضحكت وهي ابتسمت
قولتلها إنتي بقا يهمك إيه في الراجل اللي تعيشي معاه إنه يكون حلو وجذاب شكلاً ولسانٱ عشان يعجب اصحابك وقرايبك ولا يكون راجل بيعرف يتحمل المسؤولية
قالت أنا فهماك يا عمو واللدغة إللي في حمدي جميلة ومش بتقلل منه أبدأ
قولتلها جميل جدا كدا احنا متفقين في جمال لدغته
ضحكنا وقولت لو حصل نصيب و وافقتي هكون صاحبك وسندك في أي موقف يحصل سواء بينك وبينه أو بينك وبين أمه وأنا مسؤول عن أي حاجة تخص حمدي وأمه
قالت من كلام بابا مع حمدي عن حضرتك أنا واثقة في حضرتك يا عمو
قولتلها يعني اعتبر دي موافقة
وشها احمر وبصت للارض بكسوف
قولتلها لا معايا أنا مفيش كسوف وأنا مش هقول لبابا وماما إنك موافقة وهقولهم إني شرحتلك وضع حمدي وأمه وهتاخدي يومين تفكري وبابا هو اللي يبلغني بالموافقة
اتفقنا
قالت حضرتك عسل يا عمو
قولتلها **** يعسلك يا روح عمو
ضحكنا وخرجت من عندها ورجعت قعدت مع محمود ومراته وقولتلهم على كلامي مع بنتهم وبعد يومين مدام نعمة تسألها عن قرارها وتبلغك عشان ممكن تتكسف منك

نعمة قالت سمعت عنك من محمود كتير بس اول مرة اعرفك عن قرب مع أننا اتقابلنا كتير بس المرة دي مختلفة اظهرت طريقة تفكيرك الحلوة
قولتلها من بعض ما عندكم واستاذنت ورجعت لحمدي لقيته بيلبس عشان خلص شغل

نزلنا من الشقة وأنا كنت متعمد إني مقولش حاجة غير لما أخد الموافقة رسمي

حمدي وصلني لحد البيت وهو كمل طريقه لبيته
طلعت لقيت صفية وميادة قاعدين وسألت عن فيروز قالوا طلعت شقتها من شوية
قولت تمام
ميادة قالت اوعى تكون بعتنا واتغديت إحنا منتظرينك
قولتلها ده أنا هموت من الجوع
صفية قالت بعد الشر عنك يا حبيبي
قولتلها ايوووون بقا طيب هاتي بوسة
ميادة قالت ايوا بقا شكلك هتبعني وماما هتاخدك مني

قولتلها يا بت مينفعش ومقدرش ابيعك عشان إنتي السبب في المتعة دي ومن غيرك المتعة تكون ناقصة ولا إيه رأيك يا صافي
قالت صفية كلامك صح يا قلب صافي

جهزوا الأكل وقعدنا ناكل وقولتهم شوفوا هدوم الشغل بتاعتي فين واغسلوها عشان نازل من بعد بكرة اشتغل في شقة لبنى اخت أم علي

ميادة قالت هتسيب المزة
قولتلها اهو بعتها قبل ما ابيعك إنتي وضحكنا

قعدنا نشرب الشاي وفيروز اتصلت وقالت إنها نازلة هي وعلي
قولت لصفية وميادة البسوا عشان علي نازل

شوية ونزلت فيروز وجوزها واتصلت على احمد وفتحت الاسبيكر وبقينا كلنا نكلمه ونهزر وقفلنا مع احمد وكملنا قعدتنا وقولت لعلي إني هبدأ شغل عند خالتك من بعد بكرة وغمزتله

ابتسم علي وقال طيب تمام وبعدين طلعوا شقتهم وصفية وبنتها قلعوا ولبسوا قمصان نوم مسخرة وحطوا هدوم الشغل في الغسالة وأنا دورت على عدة اشتغل بيها لحد ما لقيتها وبحثت عن فيلم سكس يكون واحد بينيك اتنين ولما لقيته قولتلهم هنقل الشاشة في الاوضة عشان نتفرج واحنا مرتاحين على السرير
ميادة قالت فكرة حلوة

نقلت الشاشة وبقت صفية يميني وميادة شمالي وشغلت الفيلم على الشاشة وصفية اتفاجئت إنه سكس بس ميادة كانت متوقعة والهيجان اشتغل عندنا ونزلوا الاتنين يمصوا زبي وميادة تقول مصي زب بابا يا ماما
صفية قالت يا روح ماما قولي زوبر احلى من زب
أنا ضحكت وقولت الأجيال الجديدة بتقول زب يا صافي إنما إحنا أيامنا أيام الزوبر
صفية قالت الزوبر احلى
ميادة قالت طيب مصي زوبر حمايا يا ماما وبعدين قالت اححح دي حلوة فعلا وبقوا متفاهمين في المص وبدأنا الوصلة الأولى وكانت نيكة ثلاثية جامدة وصفية بقت تتشرمط براحتها في الكلام مع بنتها وميادة بردو وعملنا استراحة وبعدين الوصلة التانية وكانت أحلى من الأولى واستحمينا سوا ولبسنا وكلنا فاكهة وبعدين نمنا جنب بعض زي امبارح

صحينا الصبح وفات اليوم عادي وبالليل روحت الشغل اطمنت على الوضع ورجعت البيت اتعشينا سوا ونمنا على طول عشان عندي شغل الصبح

صحتني صفية بالبوس ولما صحيت هي قامت وحضرت فطار خفيف وبعد ما فطرت دخلت على ميادة بوستها وهي نايمة وقولت لصفية تجهزلي الهدوم والعدة على باب الشقة لحد ما اطلع لفيفي وانزل
صفية ابتسمت وقالت مننحرمش منك يا روحي
طلعت فتحت باب شقة فيروز لقيتها نايمة بالاندر والبرا
قربت منها عشان ابوسها وهي صحيت وحضنتني
قولتلها نازل رايح الشغل بس كان لازم اصبح على حب عمري
قالت صباح الورد على حبيبي وبوسنا بعض بوسة جامدة وقولتلها كملي نوم وأنا نازل
قالت لا خلاص هقوم أخد دوش وانزل
قولتلها تمام عشان تفطروا سوا

نزلت لقيت صفية واقفة على الباب فقولتلها إن فيفي هتلبس وتنزل عشان تفطروا سوا
اخدت العدة والهدوم وبعدين قربت شفايفي من صفية لقيتها حضنتني اوي وبوسنا بعض بوسة جامدة ونزلت وأنا في الطريق اتصلت على منى قالت أنا جاهزة وواقفة في البلكونة اول ما اشوفك هنزل

فعلا ده اللي حصل واتمشينا لحد ما وصلنا عند اختها وقولتلها المفروض تتصلي بيها ولا تطلعي إنتي الأول
قالت لا هنطلع فجأة عشان تكون براحتها في اللبس
قولتلها صايعة يا لبوتي

فعلا طلعنا ومنى رنت الجرس ولقينا لبنى بتفتح ولابسة عباية خفيفة وشعرها سايب كأنها لابسة كدا مخصوص ليا ومبتسمة ودخلنا وقعدت في الصالة وهي دخلت المطبخ وقالت تعالي يا منى اعملي إنتي الشاي أو عرفيني الشاي بتاع أبو أحمد نظامه إيه

قامت منى راحت المطبخ وسامع وشوشة بس مش فاهم حاجه وشوية لقيتهم راجعين سوا بالشاي

شربنا الشاي وقولت عاوز اغير هدومي بقا عشان أبدأ
لبنى قالت اتفضل في اوضتي عشان هدومك تبقا بعيد عن التراب
مشيت وراها وهي طيزها بتتهز زيادة عن اللزوم وفتحتلي الباب ودخلت وقفلت الباب ورايا وغيرت وخرجت وقولتلها ادخل بقا اشتغل ومتعمليش شاي وقهوة غير لما اقولك
قالت حاضر

دخلت اشتغل ولبنى دخلت المطبخ ومنى جابت كرسي وقعدت تتفرج عليا وقالتلي إن لبنى قالتلها مش كنتي تتصلي عشان البس حاجة غير اللبس الخفيف ده
قولتلها عادي ده هيما ولو عاوزة تلبسي قميص نوم كمان البسي

قالت بس يا لبوة أنا هدخل اغير
قولتلها لو غيرتي هيما هياخد باله وهيضايق ومعرفش هيكون إيه رد فعله أصل هيما ده متعرفيش تتوقعي ردود أفعاله
قالتلي عمالة تقولي هيما هيما شكلك واخدة عليه اوي
قولتلها آه واخدة عليه ولو عاوزة تاخدي زي اختك أنا اساعدك
ضحكت عليا يا هيما وقالت شكله مظبطك يا شرموطة
قولتلها ده في التظبيط ملوش حل وزي ما قولتي بكون شرموطة اوي وهو أستاذ إنه يطلع الشرمطة المستخبية
اختي قالت اححح يا لبوة هتسخنيني والراجل برا
قولتلها من اول يوم كدا هتسخني يا شرموطة
ضحكنا وده كان كل اللي حصل

قولتلها تمام وأنا شغال بحماس وبعدين قولتلها قومي اعمليلي قهوة وخليها هي اللي تجيبها وإنتي ادخلي الحمام
ضحكت وقالت ايوا بقا هتبدأ التخطيط
قولتلها إنتي الأساس يا لبوتي

راحت المطبخ

بعد شوية لقيت لبنى داخلة عليا بالقهوة فشكرتها وقولتلها تسلم ايدك يا أم ياسمين اومال فين منى
قالت في الحمام وبعدين تقول منى وأنا أم ياسمين على فكرة أنا أختها وزيها وضحكت
كلمة زيها دي تحتمل كذا معنى فقولتلها طالما زيها يبقا يا لبنى
قالت اسمي طالع منك حلو
قولتلها طالما كدا بقا ممكن اقولك حاجة
قالت طبعا قول براحتك
قولتلها من غير زعل اصل أنا مش بعرف اشوف حاجة حلوة واسكت
قالت خير
قولتلها شكلك حلو اوي في اللبس ده وشعرك جميل وهو مفرود
قالت بجد ده أنا كنت مكسوفة إني قابلتك كدا وكنت هغير لبسي بس خوفت تزعل
قولتلها فعلا كنت هزعل وهحس إني كاتم حريتك في بيتك وكنت هنزل كمان
قالت بلهفة لالا تنزل إيه أنا بس بخاف حد غريب يخبط او ابو ياسمين يجي يلاقيني كدا يعني
قولتلها أنا فاهم طبعا وتقدري قبل ما يرجع تغيري لبسك ده إذا كنت لسة موجود

حسيت كلامي عجبها لما سكتت ومنى جات وقالت بدل ما إنتي واقفة ما تجيبي كرسي واقعدي
لبنى قالت ابص على الاكل واجيب كرسي

أنا شغال وبنحكي إحنا التلاتة وهزار ولبنى اتفاجئت إن دمي خفيف فقالت منى هيما ده عسل في كل حاجة يا لبنى بس اللي ميسمعش كلامه بيشوف الوش التاني إللي محدش يقدر يستحمله
لبنى وهي بتضحك قالت لا أنا هسمع كلامه ومن ايده دي لايده دي عشان مش عاوزة اشوف الوش التاني
قولتلها أنا دلوقتي شغال بايدي يبقا خليكي بين رجلي دي ورجلي دي وضحكت وهما ضحكوا ولبنى قالت موافقة طبعا

الكلام فيه الغاز ويحتمل كذا معنى

جهزت الغدا هي ومنى وأنا كنت رافض بس صممت فقولتلها طيب عشان تكوني عارفة أنا طالما في الشغل مش باكل كويس عشان اكون خفيف

قعدنا ناكل سوا وفعلا مكلتش كتير وحاولت تخليني أكمل اكل رفضت وفضلت قاعد جنبهم وهما بياكلوا واتصلت على حمدي اطمنت عليه وعلى الشغل وعرفته إني شغال وحكيتله التفاصيل وقفلت معاه
منى بتقولي ده حمدي غالي عليك اوي عشان تحكيله التفاصيل كلها كدا
قولتلها ده ابني وشريكي في الشغل
اتفاجئت وقالت لأختها حمدي ده هيما إللي مربيه من وهو عيل صغير عشان يتيم الأب
خليتها بتتكلم واتصلت على فردوس أم حمدي واطمنت عليها بردو وسألتني عن موضوع العروسة قولتلها بلاش تستعجلي كله حسب النصيب
وهزرت معاها وقولتلها إيه نفسك تبقي حما وتطلعي عين مرات إبنك
قالت نفسي أفرح بابني إنما مش هكون حما واعمل نكد بين ابني ومراته
قولتلها طمنتيني مع إني واثق فيكي إنك مش هتكوني غير أم
قالت تسلملي
قفلت معاها ومنى سألتني مين فردوس دي
قولتلها دي أم حمدي وعاوزاني اخطبله
لبنى قالت من غير حسد إنت بتراعي ناس كتير
منى ردت وقالت لاختها في البيت بيقولوا على هيما ملك الاحتواء
ضحكت وقولتلها اكيد علي إللي فضحني
قالت لأ بصراحة فيفي هي إللي قالت

شربنا الشاي وقومت عشان اكمل شغل ولقينا الباب بيخبط
كانت منى واقفة قريب من الباب فبصت من العين السحرية ولقيتها بتفتح على طول ولقينا ياسمين هي اللي جات وبتقول أنا صدقت ما خلصت الشقة عشان اجي اشوف عمو

قولتلها لولا هدوم الشغل كنت اخدتك بالحضن يا روح عمو
لقيتها هي جات وقالت دي هدومك تشرفني يا عمو وخدتني بالحضن وبوسنا خدود بعض وبعدين دخلت اشتغل وهما بيتفرجوا وطبعا الشقة مش محتاجة شغل جامد يعني مش اول مرة تتعمل نقاشة وعشان كدا على العصر كنت جهزت الاوضة على التشطيب

طلبت شاي وجهزت اللون اللي هعمله في الاوضة دي وبعد ما شربت الشاي دخلت دهنتها وش وبعد ساعة دهنتها الوش النهائي وخرجتهم وقفلت الباب وقولتلهم بعد ساعة ممكن تفتحوا الباب عشان تكون نشفت وبكرة اعمل الديكور وعلى بالليل تقدري تمسحي وتفضي الاوضة التانية

غيرت هدومي ونزلت أنا ومنى واتفقنا أنا وهي هنعمل ايه بكرة ووصلتها لحد بيتها وكملت لحد بيتي واول ما دخلت لقيتهم كلهم بيخدوني بالحضن

قولتلهم هو أنا كنت مسافر ولا إيه
لقيت ميادة قالت أول مرة نقضي وقت من غيرك واول مرة أحس إني وحيدة وبتحضني اوي وتبوس فيا وفيفي نفس الكلام وصفية بتتفرج ومبتسمة وعيونها فيها دموع وقالت من يوم ما خطبت ميادة اول مرة احس إني مليش حد فخرجت من حضن البنات وفتحتلها ايدي فجات حضنتني من غير كسوف وقولتلها أنا معاكي يا صافي حتى لو بعيد
قالت مننحرمش منك يا روح صافي وبعدين قالت طبعا اتغديت هناك
حكيتلهم إللي حصل في الغدا وقولتلهم أنا عملت كدا عشان مش هعرف اكل من غيركم
صفية وهي بتجري على المطبخ قالت يالا يابنات ده إحنا كمان جوعنا اوي

سألت فيفي عن جوزها قالت إنه فوق قولتلهم هتصل بيه ينزل ياكل معانا
فيروز قالت أنا وهو اتغدينا سوا فوق أنا بس هقعد جنبك وإنت بتاكل

قولتلها خلاص ماشي وبعد ما ناكل ينزل يقعد معانا
قالت تمام

بعد ما خلصنا اكل فيروز اتصلت على جوزها وهو نزل ويادوب قعد ولقيت الفون بيرن ولقيت ميادة بتجيب الفون وبتقول واحد إسمه محمود ابو ماجي

قولتلها هاتي بسرعة واسكتوا
رديت عليه وبعد السلامات والسؤال عن الصحة قال حبيت اقولك إن ماجدة وافقت ولسة نعمة مبلغاني دلوقتي قولت لازم اقولك فورا
قولتله طيب أنا معرفتش حمدي حاجة ولا أمه عشان لو ماجدة رفضت ميكونش فيه إحراج خصوصا إن الشقة لسة فيها شغل
قالي بص إنت قولت إن حمدي إبنك قولتله آه طبعا
قالي وماجدة بنتك وأنا ونعمة اخواتك واعمل إللي يعجبك
قولتله دي ثقة غالية أوي اشكرك عليها
قال مفيش شكر بين الاخوات وانت تستحق الثقة بجد ولو سمحت نعمة عاوزة تكلمك
قولتله طبعا أم العروسة بقا وهتعمل حما
ضحك وهي كانت سامعة وقالت لا مش هعمل حما في وجود واحد زيك بيعمل الصح كله أنا بس كنت عاوزة اتعرف على أم حمدي
قولتلها اكيد طبعا بصي يا مدام نعمة
قاطعتني وقالت محمود لسة كان بيقولك أنا ونعمة اخواتك يبقا فيه أخ هيقول لأخته مدام
قولتلها عندك حق يا بت يا نعمة وهي فطست من الضحك وكملت كلامي وقولتلها يوم الخميس هجيب حمدي وأمه ولو تسمحيلي هجيب اسرتي معايا ونعتبرها قاعدة تعارف بين الاسرتين
قالت ده احنا نتشرف

قفلت معاها وطبعا الفضول هيقتلهم وأنا عمال اضحك وبعدين حبيت اغيظهم فقولتلهم طيب أنا شغال طول النهار هقوم أخد دوش وانام
لقيت علي هو إللي مسكني وقال لأ انسى مفيش حركة غير لما تحكي الأول
قولتله يا غبي كنت استنى اجننهم شوية
قال محدش فينا صابر

قعدت فعلا حكيتلهم الموضوع كله وكانوا فرحانين اوي لحمدي

فيروز قالت بابا النهاردة التلات يعني مش فاضل غير بكرة
قولتلها آه عادي
قالت لا مش عادي وإنت قولت إننا نعامل حمدي كأنه أخونا مش زي اخونا
قولتلها فعلا
قالت يبقا نلبس بسرعة كلنا ونروح عند حمدي دلوقتي ونشوف هنعمل ايه
علي قال فكرة حلوة يا فيفي
قولت خلاص البسوا بسرعة

لبسنا ونزلنا وعلى باب بيت حمدي اتصلت بيه وسألته إنت في البيت يا جحش
قال آه يا عمي عاوزني اجيلك
قولتله آه عاوزك بس افتح الباب هتلاقيني على السلم

في ثواني لقيته بيقابلني على السلم واتفاجئ بالعيلة كلها وفرح جدا ودخلنا الشقة واكيد أمه طبعا دخلت تلبس وخرجت لقتنا كلنا وفرحت وقالت مفاجأة جميلة جدا
قولت لفيروز قومي اعملي شاي بسرعة
قامت فيروز ودخلت معاها فردوس وعملوا الشاي وقعدنا وحمدي حس إن فيه حاجة من نظرات صفية وميادة وعلي وحسيت إنه قلقان
ضحكت وقولتله مالك خايف كدا اومال لما تتجوز بقا هتخاف من مراتك
فردوس بصتلي وهي مبتسمة وقالت كمل بقا بلاش تخلي الفضول يقتلنا وضحكنا كلنا
قولتلهم اللي حصل من الأول للآخر وفردوس فرحت جدا وقالت طيب هتعمل ايه يا أبو أحمد
بصيت للبنات لقيت فيروز قالت اول حاجة العريس هيلبس إيه
وقررنا إن حمدي يخلص شغل بدري بكرة وينزل هو وفيروز وميادة يختاروا معاه اللبس

اتصلت باحمد قولتله فقالي لما تحددوا يوم الخطوبة تعرفني عشان لازم اكون مع حمدي

عجبتني كلمة احمد فشاورت إنهم يسكتوا وفتحت الاسبيكر وقولت لاحمد مسمعتش يابني من دوشتهم كنت بتقول ايه
قال يا بابا لما تحدد يوم الخطوبة تعرفني عشان لازم اكون مع حمدي
حمدي فرح جدا وقال منحرمش منك يا أخويا (باللدغة طبعا)
فردوس ابتسمت ودموعها محبوسة في عيونها وأنا حاسس باللي جواها

وبعدين فردوس سألتني هناخد إيه معانا
قولتلها ملكيش فيه دي مأمورية البنات
قالت بس....
قولت مفيش بس
حمدي قال بس إنتي يا ماما

فضلت اشرحلهم الكلام اللي هيحصل هناك واخدنا بعضنا ومشينا

رجعنا البيت وفيروز وجوزها طلعوا شقتهم وأنا وميادة وصفية غيرنا هدومنا وبعدين صفية قالت انزل أنام تحت احسن اتعود على كدا وكمان أنا نسيت نفسي ومش عاملة حساب إن فيروز ممكن تنزل بدري وتلاقيني نايمة في حضنك
قولتلها لا هي عارفة إني شغال الصبح ومش هتنزل غير بعد ما اطلع اصبح عليها وانزل زي ما حصل النهاردة
قالت أنت حر أنا هبيعك واقول هو سقاني حاجة اصفرا
ضحكت ميادة وقالت إحنا الاتنين شربنا حاجة اصفرا ولقينا على جسمنا حاجة ابيضا
ضحكنا كلنا اوي وقولت أنا عامل مجهود النهاردة وعاوز أنام
صفية قالت أنا متوقعة إنك هتتعب النهاردة عشان من زمان مشتغلتش
قولتلها كلامك صح

نمنا فعلا لحد ما لقيت صفية بتصحيني وعملت زي امبارح بوست ميادة بس صحيت وأنا ببوسها وقامت وطلعت بوست فيروز بردو ونزلت بوست صفية وميادة واقفة وبتقول آه بتحلي بماما في الآخر يا بابا
ضحكنا ونزلت واتصلت على منى واخدتها وروحنا عند لبنى أختها

لما ندخل عند لبنى بقا ونرتاح من السلم نكمل في الجزء الجاي

الجزء السادس
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما اخدت منى أم علي وروحنا عند لبنى أختها وبعد ما صبحنا على بعض واخدت بالي إن لبنى لابسة خفيف زي امبارح وشعرها مفرود بردو والزيادة إن العباية بربع كم

اتغزلت فيها شوية وهي مبتسمة ابتسامة كسوف وبعدين منى قالت هتعاكس اختي قصادي
قولتلها طيب بذمتك مش قصادك أحسن من وراكي وخصوصاً إني عرفت منك أنكم أصحاب اكتر من اخوات ومش بتخبوا حاجة عن بعض
قالت منى عندك حق فعلا وخد راحتك على الآخر وأنا داخلة أعمل قهوة

منى دخلت المطبخ وأنا بصيت على لبني وابتسمنا لبعض وقولتلها اشكرك إنك محرمتيش عيوني تشوف جمالك على الطبيعة وحسستيني إنك لابسة كدا مخصوص ليا
قالت أنا اللي اشكرك على المجاملة وفعلا أنا لبست كدا مخصوص عشان متقولش إن لبس امبارح كان صدفة أو غلطة وتزعل

هزرت معاها وقولتلها والست طبعا بتحب إللي ياخذ باله من لبسها وجسمها ويمدح في جمالها ويتغزل في جسمها
لقيتها اتنهدت وقالت بصراحة آه لما الست بتسمع كلام حلو ده بيسعدها ويغير مودها

جات منى بالقهوة وقعدت اشربها مع سيجارة وبنهزر وبعدين قولت يووووه نسيت
منى قالت نسيت إيه
قولتلها نسيت اجيب معايا حمدي أو علي لو اجازة لأني هحتاج حد معايا وأنا بعمل الديكور

منى قالت بهزار أنا ولبنى صبيانك يا معلمي
ضحكنا على كلامها وبعدين قولتلها أصل الطريقة هتكون مش ظريفة مع الستات وخصوصاً لما يكونوا قمرات زيكم
لبنى قالت أولا إحنا اتفقنا محدش غريب يدخل هنا وثانيا زي ما قالت منى إحنا معاك وصبيانك واعمل اللي يريحك ومتعملش حساب إننا ستات لا إحنا صبيانك ولا كلامي غلط يا منى
قالت منى لأ صح جداً

ضحكت وقولت انتوا احرار بس اللي هتقع مني على الأرض مش هقومها
منى قالت واحنا مستعدين

قومت غيرت هدومي وقولتلهم تعالوا بقا اوريكم صورة للديكور اللي هعمله

شافوا الصورة وعجبتهم اوي ولبنى قالت بجد هتعمل كدا

منى قالت يا لولو ديكورات شقة علي هو اللي عملها وأنا كنت موجودة وهو بيعمل وكنت منبهرة وهيما هيبهرك النهاردة

بدأت احدد بالقلم المساحات واعمل علامات واكتب على الحيط وبعدين جي وقت التنفيذ طلعت خيط من شنطتي وهما ضحكوا وقالت منى ايه هتكتفنا
قولتلها لا انتوا هتتكتفوا من غير خيط وخليتهم يمسكوا الخيط من الناحيتين وخليت كل واحدة تقف في ناحية وروحت ناحية منى وقولتلها ابعدي نصك إللي تحت عن الحيط كأنك موطية عشان ممكن اعدي من قدامك او اقعد ادامك
منى عملت الوضع اللي شرحته وبقيت اجرب اقعد ادامها وهي رجعت طيزها لورا وبقت عاملة زي اللي بتتناك وهي واقفة وقولت وإنتي يا لبنى اعملي زيها بس استحملوني ساعة وهترتاحوا

قالت منى براحتك ساعة اتنين ولا يهمك
قولت المهم ايديكم تكون ثابتة جامد
لبنى قالت حاضر

بدأت أحدد باللون مع الخيط حسب اللون المكتوب وبدأت من النص واتجهت ناحية منى لحد ما وصلت عندها ولزقت فيها من الجنب ودهنت شوية وبعدين قولتلها معلش بقا مضطر اقف وراكي
قالت خد راحتك

وقفت وراها وقولتلها اوعي ايدك تتهز ولزقت فيها وبقيت ادهن وهي بقت تحرك طيزها بالراحة وتقولي ادهن بالراحة يا هيما عشان يطلع حلو ومتقلقش أنا مش تعبانة ولا مضايقة المهم تعمل حاجة حلوة

قولتلها هعمل احلى حاجة عشان لبنى
قالت لبنى تسلملي يا أبو أحمد بس حسيت إنها بتركز بعيونها على نصي إللي تحت وهو لازق في طيز أختها ومنى بقت تتنهد بصوت عشان أختها تسمع وبتحرك طيزها بطريقة واضحة لأختها

طبعا زبي وقف وبيغوص في طيز منى وبدهن عادي واتحرك على طيزها وبعدين قعدت ادامها ورأسي بتدعك في بزازها وبدهن بردو ولاحظت إن لبنى بتبص لأختها وبتغمز وتعض على شفايفها وطبعا منى بتهيجها بحركاتها

قومت وقفت وقولت لمنى خليكي كدا بقا لحد ما ينشف قبل ما نشيل الخيط
روحت ناحية لبنى وقولتلها جاهزة
قالت آه جاهزة اوي بس عيونها كلها هيجان
قولتلها هنا بقا هبدأ من تحت الأول
قالت إللي يعجبك تحت او فوق
قعدت على الأرض ادامها وبقيت ادهن واضغط رأسي على بزازها وهي بتضغط بزازها معايا ولقيتها قالت امممممممم
قولتلها تعبتي
قالت لا كمل براحتك
قولتلها ماهو عشان إنتي صاحبة الشقة هكمل براحتي فعلا بس استحملي بقا
ردت منى وقالت اكيد هتستحمل طالما عاوزاك تعمل حلو

قومت من على الأرض ووقفت وراها وخليت زبي يادوب يلمسها وأنا بدهن بالراحة أوي
بقيت أبعد زبي عن طيزها واقربه وابعده تاني ولقيتها بترجع بطيزها بالراحة فلزقت فيها وكأني بركز في الدهان وسندت دقني على كتفها وخدي يلمس خدها وبقيت احرك خدي كأني بحسس على خدها وهي بقت تحرك خدها معايا وزبي بيدقر في طيزها وهي بتتنفس بسرعة وبقيت كأني بنيك طيزها بس بالراحة وهي تضغط بطيزها على زبي وبعدين قولتلها حاسس إن سوستة البنطلون وجعتك ثواني هعدله وكنت قاصد اقول اعدله مش اعدلها ورجعت لورا حاجة بسيطة وفتحت السوستة وطلعت زبي بس وأنا بعمل كدا خليت صباعي يلعب في طيزها وكأني مش واخد بالي او مش قاصد ولقيتها ضمت طيزها على صباعي فقولتلها في ودنها وأنا بتنفس نفسي السخن في ودنها حلوة اوي الضمة دي ياريت تضمي اكتر
لقيتها بتضم طيزها اوي وأنا بقيت العب في خرم طيزها لعب صريح وهي بقت تضم على صباعي وتسيبه وتتنهد فخرجت صباعي من طيزها ورجعت لزقت فيها تاني وقولتلها في ودنها اكيد كدا أحلى
قالت امممممممم

رجعت ادهن واحرك زبي على طيزها وبعدين دخلت ايدي الشمال عند صدرها وقولتلها اوعي تتحركي واسمحيلي احرك صدرك عشان ادهن في المكان ده
لقيتها هزت راسها بالموافقة وفورا مسكت بزها الشمال وكأني ببعده بس وأنا ببعده عصرته لقيتها قالت ااااه
روحت مقرب شفايفي من خدها وبوستها وأنا بقول حقك عليا وسلامتك من الاه وزبي بيغوص في طيزها وحددت مكان الحلمة مسكتها من الحلمة وكأني برفع بزها لفوق لقيتها قالت اممممم وبتضغط طيزها على زبي
بوستها في رقبتها وقولتلها هانت معلش وبوست رقبتها تاني وبدعك الحلمة وبدعك زبي في طيزها
طبعا أنا حاطط جنبي كرسي عالي عشان احط عليه علبة الدهان والفرشة وفعلا حطيت الفرشة على الكرسي ومسكت بزها التاني وبقيت بعصر بزازها الاتنين وابوس رقبتها وامصها مص خفيف وبعدين نزلت ايدي احسس على طيزها وأنا برفع العباية وغمزت لمنى فسابت الخيط وجات وقفت جنب اختها وبقت تبوس خدها وتقول احححح هيجتنا يا حبيبي وبقت ماسكة العباية بتاعت اختها ورفعتها اوي وأنا بقيت احسس على طيزها وانزل الاندر واحسس وشفايفي مش راحمة رقبتها ولا نفسي السخن سايبها وبعدين نزلت الاندر كمان شوية وبقيت ابعبص طيزها واحسس على اول كسها من ورا وهي تزوم وتحاول تضم على صباعي ونزلت الاندر كمان وشاورت لمنى إنها تبل زبي فخدت من ريقها وبلت زبي وأنا بدأت ادخل زبي بس مش عارف عشان هي تعتبر واقفة فقولتلها سيبي الخيط يا لولو ووطي كمان شوية
هي من سكات وطت شوية ورزعت زبي واتزحلق كله مرة واحدة في كسها وهي صرخت وقالت احححح بصوت عالي

منى قالت هتفضحينا يابنت الشرموطة ولفت وشها وخدت شفايف أختها تبوسها عشان تكتم صوتها ولبنى بقت بتاكل شفايف أختها وفي نفس الوقت منى طلعت بزازها وبزاز أختها وبقت تفرك حلمات أختها وبعدين بقت ترضع وأنا بقيت ارزع زبي واضرب طيزها اوي وهي تصرخ وتقول احححح كمان

بقيت أضرب طيزها اجمد وبحاول انزل الاندر اكتر ومنى لاحظت فنزلت على الأرض نزلت الاندر لحد الأرض ورفعت رجل أختها خرجتها من الاندر وقامت تبوس أختها تاني وأنا شغال رزع بزبي في كسها وشغال ضرب على طيزها وهي تصرخ وتقول احححح
منى قالت اللبوة دي محرومة وهتفضحنا خلي زوبرك جواها وتعالوا جوا على السرير

منى عدلت أختها وخلت وشهم في وش بعض ومسكت بزاز أختها وخلت أختها ترضع بزازها وبقت ترجع لورا وأنا مخلي زبي فيها وبنتحرك كلنا بالراحة لحد ما وصلنا اوضتها اللي كانت جنب الاوضة اللي كنا فيها وبقينا جنب السرير

طلعت زبي من كسها وهى صرخت وقالت احححح ليييييه
لفتها بسرعة واخدت شفايفها افترسها وهي بقت بتاكل شفايفي وتزوم اوي وتحضني اوي وأنا حاضنها وبحاول ارفع العباية بتاعتها إللي نزلت لما طلعت زبي وهي وقفت

منى شافتني برفع العباية بقت هي ترفعها وأنا بقيت مركز في الضرب على طيز لبنى وهي تتجنن اكتر وتبوس اجمد ونزلنا على السرير بالراحة من غير ما نسيب بعض وركبت عليها وهي فتحت رجلها ورفعتها شوية ورزعت زبي في كسها تاني ونزلت بشفايفي على حلماتها ارضعها واعضها وهي بتحضني اكتر ومفيش حاجة على لسانها غير احححح بس بتقولها من اعماقها

حبيت اخليها تتكلم لأني زي ما انتوا عارفين بحب الكلام وقت النيك فقولت ده أنتي شرقانة أوي يا لولو
منى قالت من الحرمان يا هيما
قولت ليه هو جوزك عشرك في ياسمين وشطب
منى قالت جوزها خول مش عارف يمتعها
قولت هو جوزك خول يا لولو
لبنى قالت احححح وبقت تتحرك تحتي وتصرخ وتقول احححح آه خول جنبك
أنا اول مرة من سنين اتمتع كدا
آه جوزي خول
نيكني يا حبيبي
إنت نييك اوي
إنت زبير
إنت دكر أوي
احححح نيكني يا دكري
منى قالت اوووووف المره فجرت وطلعت الشرمطة إللي جواها
قولتلها خليها تتشرمط براحتها تحت زوبر دكرها
لبنى قالت اححح آه أنا شرموطة تحت زوبرك يا دكري
زبرني يا زبير
عشرني يا دكري وهي حضناني بايديها ورجلها وأنا أبوس شفايفها شوية وبزازها شوية واعصر بزازها شوية وارجع بايدي ورا واضرب طيزها وهي تصرخ وتقول احححح وفجأة لقيتها بتشخر زي الشراميط وتقول احاااااا على المتعة
لما شخرت أنا سخنت اكتر وقولتلها احا يا شرموطة خدي في كسمك يا مومس
قالت هات يا روح المومس
قولتلها لولو تمشي دلع لبنى وتمشي دلع لبوة
قالت احححح أنا لولو اللبوة
أنا لبوتك ومنيوكتك وشرموطك ومنى بتلعب فى نفسها وبتهري كسها وتدعك في بزازها وتقول احححح يا متناكة هيجتيني
قالت لبنى كسمك مانتي شبعانة نيك منه وكنتي مخبية عني يا بنت الوسخة
قولت انتوا الاتنين شراميط ولاد وسخة
لبنى قالت احححح آه إحنا شراميطك نيك شراميطك
ارزع في كسي المحروم
منى قالت يجي جوزك الخول يشوف النيك إللي بجد
لبنى هاجت اكتر وقالت احححح كسمه يتفرج ويتعلم ومش هيتعلم بردو الخول إبن الكلب
قولتلها خدي يا مرات الخول
قالت اححححححححح هات يا دكري في كس مرات الخول
نيكني يا حبيبي وصرخنا سوا ونزلت لبنى في كسها وهى تقول احححح لبنك سخن بيلسع كسي

منى قالت بسرعة هات زوبرك يا هيما
قومت من على لبنى نمت على ضهري ومنى نزلت تمص زبي وتنضفه من اللبن ولبنى اتعدلت بسرعة وقالت أخص عليكي كنت عاوزه ادوق لبنه
منى حضنت أختها وطلعت لسانها واختها بقت تمص لسان أختها وهاجوا على بعض وناموا على بعض وبقوا يدعكوا كسهم في بعض ويبوسوا بعض لحد ما صرخوا الاتنين سوا ونزلوا عسلهم وأنا بتفرج وساكت لحد ما هديوا وبصوا ناحيتي وانفجرنا في الضحك كلنا وقولت يالا عاوز شاي يالبوة منك ليها
لبنى قالت من عيوني يا روح اللبوة
قولتلها من هنا ورايح لما اقولك يا لولو يبقا بقولك يا لبوة
قالت قول إللي يعجبك يا حبيبي بس كلمة لبوة احلى
قولتلها ماهو احيانا هنكون مش لوحدنا فمش هينفع اقولك يا لبوة بس هكون عاوز اقولها فهقولك يا لولو
ضحكنا وقامت دخلت المطبخ تعمل شاي وأنا ومنى خرجنا رجعنا الاوضة إللي بشتغل فيها وجابت الشاي ومعاه سندوتش حلاوة

أنا ابتسمت وقولتلها شكلك عاوزة لبن يا لبوة
باستني وقالت آه عطشانه وجعانة لبن
كلت السندوتش بسرعة وشربت الشاي وولعت سيجارة والباب خبط
قولتلهم بسرعة أمسكوا الخيط زي ما كنتوا وأنا رديت وقولت ثانية واحدة ياللي بتخيط

هما مسكوا الخيط ومفلقسين زي الاول وأنا مسكت الفرشة وروحت فتحت الباب و لقيتها ياسمين سلمت عليا بالحضن وبصت على أمها وخالتها وقالت إنت مذنبهم يا عمو
ضحكنا كلنا وقولتلها ده عقاب إللي ميسمعش الكلام ولقيتها سرحت لحظة وبعدين قربت ناحية خالتها باستها على خدها وراحت ناحية أمها وباستها وقالت شكلكم تحفة ويجنن وانتوا كدا وبطرف عيني لمحت الاندر بتاع لبنى مرمي على الأرض مكان ما منى قلعت اختها
وفهمت أن سرحان ياسمين إنها شافت الاندر

ياسمين سرحت تاني وبعدين قالت طيب أنا هدخل اقلع واجي اساعدكم
هي دخلت تقلع وأنا قولت لمنى يا بنت الشرموطة مش كنتي تشيلي الاندر
الاتنين قالوا يا لهوي بس بصوت واطي طبعا ولبنى بتقول طيب خبيه
قولتلها خلاص شافته ومينفعش نخبيه دلوقتي
منى بتبتسم
قولتلها كسم برودك ده
قالت متخافش واسمعوني بسرعة
هي تقف مكاني وإنت تزنقها وتهيجها وهي شرموطة اكتر مني ومن أمها وجوزها زي أبوها
لبنى قالت أنا وبنتي متجوزين خولات بس ازاي يا منى أنا مش متخيلة يحصل كدا قصادنا

قالت منى بدل ما نخاف منها تبقا معانا وخصوصاً إنها قريبة منك ومني وبنتعامل زي الاصحاب وعارفين إنها محرومة زينا وشرموطة زينا

قبل ما لبنى ترد سمعنا صوت ياسمين جاية فسكتنا وبقيت بدهن عادي

جات ياسمين واتفاجئت إنها لابسة قميص نوم مش شفاف بس قصير لحد الركبة ومن غير أكمام
أنا اتأكدت هنا إنها تكون عارفة ومتفقين سوا على كدا أو لما شافت اندر أمها وباستهم واكيد شمت ريحة النيك خصوصاً إنها متجوزة وواضح إنها شرموطة فعلا
قولتلها إيه الجمال ده يا بت
قالت دي عيونك يا عمو إللي جميلة وقالت اشرحلي بقا ليه مذنبهم كدا
شرحتلها الموضوع وإن أي حركة هتبوظ شكل الديكور
قالت طيب مين فيكم تعبت أخد مكانها
منى قالت تعالي يا روحي خدي مكان أمك عشان تعمل الأكل وفعلا وقفت مكان أمها نفس الوقفة بالظبط وعشان تعرفنا إنها شافت الاندر راحت زقته برجلها بعيد عنها وابتسمت

وقفت ورا منى الأول وزنقتها وقولت عشان ياسمين تشوف اللي بيحصل ولو الوضع مش مريح يبقا أمها ترجع مكانها
ياسمين ردت وقالت هي ماما احسن مني يعني

(كلامها يدل على إنها شرموطة وفاهمة وبترمي الكلام لينا)

قولتلها لا طبعا كلكم عندي زي بعض بس الخبرة بتحكم بقا وضحكت
قالت متحكمش غير لما تجرب يا عمو وضحكت بشرمطة

روحت وقفت وراها ولزقت فيها وهي فورا ضغطت طيزها على زبي وقالت إنت مش عاوز تضيع وقت يا عمو
قولتلها خير البر عاجله يا روح عمو وعشان نلحق نخلص قبل ما ابوكي يرجع
وبدأت ادهن وخدي جنب خدها وبدعك زبي في طيزها وهي لفت راسها وباست خدي وقربت شفايفها من ودني وقالت أنا مش غبية يا عمو واشتغل براحتك زي ما عملت في ماما وخالتو
قولتلها كدا إنتي إللي مش عاوزة تضيعي وقت وبوست خدها
راحت بصت لخالتها اللي مركزة معانا وقالت الاندر فضحكم يا خالتو وريحتكم بس أنا فيها يا اخفيها
ردت منى وقالت هو أنا قولت لا
أنا قولت إنك فيها يا شرموطة واسألي عمو وأمك

لفت ياسمين وقالت كفاية تمثيل بقا بلا ديكور بلا منيكة وبقا وشها في وشي وقالت صح يا عمو خالتو قالت كدا
قولتلها بصراحة آه
ياسمين قالت حبيبتي يا خالتو ونزلت بسرعة على الأرض ولقيتها بكل جراءة بتطلع زبي وبتمص فيه وبسرعة زبي وقف ولقيتها قامت ومسكت زبي وقالت تعالوا بقا جوا وشدتني من زبي ودخلنا الاوضة نجري ولبنى واقفة في المطبخ وبتبص علينا بخوف وكسوف واول ما دخلنا لقيت ياسمين نيمتني على ضهري ونزلت تكمل مص في زبي لحد ما خلته زي الحديد وقالت أنا عارفة إنهم تعبوك وأنا مش هتعبك زيهم أنا بس هاخد تصبيرة عشان الوقت بيجري ونحدد يوم تاني نكون فيه سوا كلنا ورفعت القميص إللي لبساه ولقيتها من غير اندر ومسكت زبي دخلته كسها وقعدت عليه مرة واحدة وصرخت وقالت احححح يا كسي إللي اتفشخ
جات لبنى تجري وقالت صوتك عالي يا بنت الوسخة
ياسمين قالت يعني إنتي يا وسخة مصرختيش كدا
منى ضحكت بشرمطة خلت لبنى ضحكت وردت منى وقالت لا صرخت يا بت وأنا اللي كنت بكتمها بشفايفي واقولها هتفضحينا يا بنت الوسخة بردو
لبنى قالت بتقولي لأمك يا وسخة يا ياسمين
قالت ياسمين يا ماما إنتي قولتيلي يا بنت الوسخة يعني بتوصفي نفسك وأنا بوصفك بنفس الوصف وفي نفس اللحظة أنا رزعت زبي في كسها من تحت لفوق فصرخت تاني وقالت احححح زوبره حلو يا ماما تعالي اسنديني يا خالتو
منى جات جنب ياسمين وقالت لأختها تعالي جنب بنتك نسندها عشان منتعبش دكرنا
ياسمين بقت حاضنة خالتها بايدها اليمين وأمها بايديها الشمال وبقت تبوسهم وهما طلعوا بزازها وبقوا يرضعوها وهي هاجت اكتر وقالت اححح سيبوني أنام في حضن عمو ونزلت حضنتني وحضنتها وبقت تنيك نفسها على زبي ونبوس بعض جامد وتقول احححح زوبرك جامد يا عمو
نيكني زي ماما وخالتو

أمها قالت يا لبوة بس كلامك هيجنا
أنا قولت نيكو بعض يا شراميط
هما صدقوا ما سمعوا الكلمة وناموا على بعض ينيكو بعض وأنا قلبت ياسمين وبقيت راكبها وبقيت ارزع عشان عاوز اجيب بسرعة عشان الوقت بيجري وياسمين آخر شرمطة وتكلم أمها مرة وخالتها مرة وتقول احححح زوبره يجنن يا ماما
هو عمو ناكك جامد يا ماما
هو فشخ كسك يا خالتو
كنتوا شراميط زيي كدا

كلام ياسمين هيجنا كلنا
قولتلها هو جوزك بردو خول زي ابوكي
قالت احححح هو بابا خول زي جوزي يا ماما

منى ولبنى قالوا اححححح بصوت عالي وياسمين معاهم بردو وأنا قولت اجيب فين يا بنت الخول
قالت في كسي يا عمو
قولتلها خدي يا مرات الخول

صرخوا كلهم وقالوا اححححح ونزلنا كلنا في وقت واحد
والمرادي لبنى اللي قالت اتعدل يا دكرنا
أنا فهمت ونمت جنب ياسمين على ضهري ولبنى نزلت تمص زبي زي المجنونة ومنى جات جنبها وشدت زبي منها ومصته وبعدين مسكوا شفايف بعض مصوها وياسمين قالت متعة جامدة إني اتناك أنا وماما وخالتي من زوبر واحد وعلى سرير واحد
قولت طيب قوموا احسن كلامك ده هيهيجهم تاني وأنا عاوز اخلص الاوضة
لبنى قالت عنها ما خلصت يا حبيبي
ضحكت وقولت الايام جاية بس نلم الدنيا هنا عشان جوزك ميقولش إني بطئ في الشغل
ياسمين قالت لا يا عمو إنت بتشتغل حلو اوي وضحكت بشرمطة

قومت عدلت لبسي وهما قاموا لبسوا واشتغلت بنشاط لحد ما خلصت ديكور الاوضة فعلا وقولت كدا كمان ساعتين تمسحي وتفضي الاوضة التانية
ياسمين قالت لا يا عمو على مهلك أنا لسة مشبعتش منك
قولتلها هو لازم هنا يعني
فقالت حبيبي يا عمو إحنا نحدد يوم دلوقتي نتقابل عند خالتو ونكون براحتنا هناك

قولتلها صح جداً وأمها ابتسمت وقالت ماشي
منى قالت فكرة حلوة بس هيما يحدد اليوم
قولتلها النهاردة الأربع يبقا خليها يوم السبت عشان ارتب شغلي هنا على أساس هخلص بدري في اليوم ده وانتوا بقا شوفوا هتقولوا إيه لاجوازكم
ياسمين قالت إحنا هنتصرف

بعد ما لبست أنا ومنى وخلاص بسلم عليهم بالحضن والبوس سمعنا الباب بيتفتح

اتعدلنا في الوقفة ولقينا جوز لبنى داخل وسلم عليا وصمم اقعد معاه شوية فقعدت وبعدين قولتله طيب ادخل شوف الاوضة وتعال قول رأيك بصراحة
دخل اتفرج ورجع منبهر وقال إنت أستاذ يا أبو أحمد
ياسمين الشرموطة قالت لا يا بابا
عمو فنان ده لو شوفته وهو بيعمل هتتجنن من جمال إللي بيعمله

بصينا لبعض من تحت لتحت وابتسمنا وصمم إني أخد دفعة من الفلوس اللي اتفقنا عليها ونزلت أنا ومنى وفي الشارع منى قالت اهو يا عم ادالك فلوس تمن نيك مراته
قولتلها يا مومس يا بنت الأحبة كلامكم كلكم يهيج

ضحكنا ووصلتها للبيت وروحت بيتي ولقيت ياسمين بتتصل وبتقولي كدا يا عمو تضحك علينا وتمشي من غير ما تتغدا دي ماما زعلانة اوي ومكسوفة وبعدين قالت بصوت واطي أنا قولت لماما إن عمو أخد فلوس من بابا عشان ناكنا وهيجيب اكل بالفلوس ويتغذى عشان ينيكنا تاني

ضحكت وقولتلها يبقالي عندها غدا وبعدين قفلت معاها عشان طبعا أنا لسة داخل الشقة وصفية وميادة وفيروز واقفين بيسمعوا ومنتظرين اسلم عليهم


اسلم بقا عليهم ونشوف هيحصل ايه في الجزء الجاي

الجزء السابع
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما خلصت نيك ياسمين وأمها وخلصت الديكور بالمرة هههه ورجعت البيت وبعد ما رديت على اتصال ياسمين وكنت لسة واقف وصفية والبنات واقفين
فتحت ايدي ليهم وهما التلاتة حضنوني وحضنتهم وبوستهم وبعدين قعدت وفيروز وميادة في حضني وصفية قاعدة جنبنا وطلعت الفون وكنت صورت الديكور قبل ما انزل من عند لبنى وفرجتهم عليه وعجبهم اوي وبعدين سألتهم عن حمدي
فيروز قالت هو لسة في الطريق رايح يلبس واحنا هنلبس ونستناه
قولتلهم تمام وفين جوزك
قالت فوق
قولت لصفية لو حابة تنزلي تتمشي معاهم يكون احسن
قالت ليه احسن يعني
قولتلها أولا عشان مش هينفع نقعد لوحدنا عشان لو حد جي فجأة ولو هتنزلي شقتك يبقا بردو هتقعدي لوحدك يبقا الاحسن تنزلي معاهم تغيري جو
قالت حاضر بس وإنت مش هتاكل
قولتلها أنا هطلع اقعد مع علي أو ينزل هو ولما ترجعوا ناكل كلنا سوا
قالت تمام ونزلت تلبس وأنا اتصلت بعلي وقولتله تنزل ولا اطلعلك
قال لا طبعا هنزلك
قولتله تمام انزل

نزل علي يقعد معايا والبنات وصفية لبسوا وبعد شوية لقيت حمدي بيرن على فيروز وبيقولها إنه تحت البيت

نزلوا كلهم وفضلت أنا وعلي

حكيتله إللي حصل عند خالته وقولتله على الخطة إللي هننفذها يوم السبت وبعدين قولتله ولما تيجي مراتك ناخد رأيها في الخطة
قال احسن تغير أو تزعل
قولتله متقلقش أنا هتصرف معاها
قال زي ما تحب يا أحلى عمو واحن بابا

قولتله يااااه ده أنت فرحان اوي
قال بصراحة فرحان اوي اوي
ولقينا الباب بيفتح وصفية والبنات وحمدي وأمه داخلين واتفاجئت إن أم حمدي معاها وصفية لاحظت فقالت أنا اتصلت بيها وقولتلها تعالي قولي رأيك في لبس إبنك ماهو الحيلة ومفيش غيره

قولت معلش بقا يا دوسة كان المفروض اقولك كدا من امبارح

قالت صفية مانا قولتلها إنك كنت هتتصل بيها تقولها امبارح بس كنا جهزنا العشا وبعد ما كلت نسيت ومن مجهود الشغل في النهار نمت من غير ما تحس

ابتسمت وقولتلها المهم اشتريتوا حاجات حلوة للجحش ده
فيروز قالت اتفرج وقول رأيك في اختيارنا بقا وبقت تفرجنا أنا وعلي وفعلا كان اللبس حلو

قولت عشت وشوفت الجحش بقا كبير وهخطبله
حمدي جي ومسك ايدي باسها وقال ر بنا يخليك لينا وتجوزني وتجوز عيالنا كلنا

فضلنا نحكي ونهزر وبعدين اكلنا وبعدين حمدي أخد أمه ونزل وعلي أخد فيروز وطلع شقته وصفية نزلت عشان تغير هدومها وميادة فضلت في حضني لحد ما أمها طلعت وخدتني من بنتها وحضنتني وميادة قالت طيب أطلع أغير هدومي أنا كمان بس مش عاوزة خيانة

ضحكنا وقولتلها مفيش خيانة ومفيش حاجة هتحصل أصلا
ميادة عوجت شفتها زي العيال وطلعت ولقيت صفية باستني وقالت تعال يا حبيبي على السرير أرتاح وأنا ادعكلك جسمك

دخلت نمت على السرير وهي بقت تعملي مساچ حسب ما بتشوفه في الافلام وأنا جسمي ارتاح فعلا وميادة نزلت وشافت أمها بتعملي مساچ بقت تعمل مع أمها وأنا مسترخي ليهم وطلبت عصير
قامت ميادة عملت عصير فريش ورجعت لقت أمها في حضني وراسي على صدرها
قالت أيوة بقا يا ست ماما هتاخدي حمايا مني
قالت صفية يا بت طول النهار شغال وتعبان لازم يرتاح
ميادة قالت يعني مش هيرتاح غير على بزازك مانا بزازي حلوين وكلهم حنية بردو

ضحكت وقولتلها بنتك بقت لبوة لبوة يعني
صفية قالت عندك حق البت فجرت مرة واحدة
ميادة قالت فجرت آه بس في بيتي ومع بابتي وحمايا عشيقي ومامتي عشيقت حمايا وبابتي
قولتلها بلاش شرمطة عشان أنا فعلا تعبان

قالت يا حبيبي يا بابا أنا بهزر وبتشرمط وبس إنما يا روح قلبي راحتك أهم من أي حاجة

فضلنا نهزر شوية وبعدين صفية قالت هنزل اشوف هلبس إيه بكرة عشان لو محتاج غسيل وهنام تحت

قولتلها تمام وفتحت ايدي وأنا نايم على السرير
جات حضنتني وبوسنا بعض وبعدين نزلت

بعد ما صفية نزلت لقيت ميادة نامت جنبي وحضنتني وقالت احكيلي بقا يا بابا تفاصيل يومك

ابتسمت وبوستها وبقيت احكيلها عن تفاصيل الشغل عند لبنى وبعدين نمنا ولقيت صفية بتبوسني عشان تصحيني

صحيت أنا وميادة وفطرت وطلعت صحيت فيروز وبوستها ونزلت بوست صفية زي كل يوم ونزلت واتصلت على منى واخدتها وروحنا عند لبنى ولما فتحت لينا الباب ودخلنا لقيتها بتاخدني بالحضن وتقول وحشتني يا حبيبي
قولتلها هو أنا لحقت اوحشك
قالت صدقني إنت وحشتني من بعد ما نزلت امبارح

قولتلها طيب اعمليلي قهوة يا مايصة
دخلت تعمل قهوة وأنا دخلت أغير هدومي ومنى معايا فقولتلها كنت متوقع إني اجي الاقي اختك عاملة نفسها زعلانة وندمانة وازاي عملنا كدا امبارح وشغل الافلام ده

منى قالت لا يا هيما هي كان نفسها فيك وفرحانة إن ده حصل لانك ثقة ومش هتخاف منك

قالت لبنى بصوت عالي جايين ولا اجيبلكم القهوة وضحكت
طلعنا أنا ومنى روحنا عندها وقولتلها إحنا جينا اهو وكنت بغير هدومي بس يا لبوة

قعدت أشرب القهوة وهي جات قعدت جنبي وحضنتني
حضنتها وبوستها وقولتلها فضيتي الاوضة التانية
قالت آه طبعا كلامك أوامر يا روحي
قولت أصل النهاردة عاوز اشتغل بسرعة عشان همشي بدري
لبنى بزعل ولهفة قالت ليه
قولتلها رايح أخطب لحمدي
قالت آه صح ده أنا نسيت

خرجت من حضنها ودخلت الاوضة اشتغل وهما قاعدين معايا وكل شوية واحدة فيهم تبوسني بوسة وأنا متجاوب معاهم بس من غير هيجان

اشتغلت بسرعة عشان اخلص الاوضة وفعلا مش فاضل غير ديكور خفيف هعمله يوم السبت

اتشطفت ولبست وقعدت معاهم وقولت أنا بكرة مش جاي
لبنى بزعل قالت ليه بقا

قولتلها جوزك اجازة بكرة وخليه ينيك وينام براحته ويحس بالاجازة
قالت ينيك؟ وضحكت بشرمطة وعوجت شفايفها يمين وشمال وقالت خلاص أنا جربت النيك اللي بجد مش البعبصة بتاعته إللي ممكن تجيب عيال إنما مفيش فيها متعة
ضحكت وقولتلها كلام الشراميط هيشتغل اهو
منى قالت ملناش غيرك يا هيما نتشرمط معاه وليه
قولت يا شراميطي أنا أصلا مش بحب اشتغل الجمعة وبعدين عشان ارتاح واكون جاهز لمجهود يوم السبت
قالت منى طالما كدا ماشي
لبنى قالت ده ياسمين كانت جاية بكرة وكانت عاوزاني أخد أبوها ونروح أي مشوار عشان تستفرد بيك وضحكت بشرمطة بردو
ضحكت وقولتلها مفيش كلام من ده وقوليلها عمو بيقولك يا لبوة يا بنت الشرموطة إللي اتفقنا عليه امبارح هو اللي هيحصل
لبنى قالت حاضر
اخدت منى ونزلت وكالعادة وصلتها لبيتها وبعدين اشتريت حلويات واتفقت على جاتوه ودفعت تمنه وقولت للمحل إن ابني هيجيلهم الساعة 7 ياخد الجاتوه

روحت البيت لقيت ميادة جهزت لبس ليا وقالت ادخل بقا احلق دقنك وخد دوش وبعدين نشوف الوقت اخباره إيه

حلقت واخدت دوش وخرجت لقيت فيروز لبست وعلي وصفية نزلت تلبس وميادة طلعت تلبس وأنا دخلت البس وفيروز دخلت معايا وبتظبط مظهري واتصلت على حمدي قال إنه جاهز وماما خلاص بتلف الطرحة
قولتله وإنت جاي هات الجاتوه معاك وعرفته المحل وإن حسابهم مدفوع
قال حاضر يا عمي

فاتت ربع ساعة ولقيت حمدي وأمه بيرنوا الجرس وميادة فتحت ودخلوا وفيروز مسكت أيد حمدي وقالت وريني بقا اللبس مظبوط ولا إيه وبقت تدور حواليه وتقول ملاحظات هي وميادة وهو يسمع كلامهم بفرحة وأمه فرحانة اوي اوي اوي

اتصلت على محمود أبو العروسة وقولتله إحنا هنتحرك يعني نص ساعة ونكون عندكم عشان إنت عارف مشي النسوان عامل ازاي وضحكنا
قال محمود تنوروا وتشرفوا

قفلت معاه ونزلنا واتحركنا وبعد ما بعدنا عن البيت لقيت فيروز وميادة حوالين حمدي وماسكين ايده ومشيوا ادامنا وأمه شافت المنظر وحاسس بفرحتها وحاسس بدموعها المكتومة

حبيت اضحكهم فقولت يعني هو بنتين زي القمر ماسكين ايده وأنا عشان عجوز محدش معبرني طيب هغيظك بقا يا جحش والقمرتين دول يمسكوني ولقيتهم كلهم ضحكوا وصفية قالت بس متقولش عجوز دي وأنا وفردوس اهو هنمسك ايدك وقالت لفردوس يالا يا بت امسكي من ناحيتك وأنا من ناحيتي وفعلا الاتنين انجشوني وأنا بدوس بكوعي على بزاز صفية وهي بقت تحرك كوعي وتدعك بزازها وكلنا بنضحك وعلى قال يا عيني عليا يا يتيم

ضحكنا أوي عليه وقولتله ماهو لو كان احمد معانا كنتوا هنمسكوا ايد بعض إنت وهو ورجعنا ضحكنا ولقيت فيروز بتبص وراها عشان تكلمني وقالت كلهم واقفين في البلكونة يا بابا
صفية قالت طيب ابعدوا عنه بقا
فردوس قالت لأ طبعا وحمدي قال وفوق هقعد وسطهم بردو
فيروز قالت اخويا حبيبي اللي مشرفني وضحكنا وأنا مبسوط اوى بتصرفات البنات ودي كانت أول مرة فيروز تقول لحمدي اخويا حبيبي

دخلنا العمارة وطلعنا أنا الأول وبالترتيب بعدي علي وصفية وفردوس وبعدين ميادة وفيروز وفي الآخر العريس

دخلنا ولقينا محمود ومراته نعمة و واحدة معاهم لا تقل عن 25 سنة

قعدنا وبعدين قولت اعرفكم إن علي ده ابني وجوز بنتي والست فردوس أم حمدي واللي محاصرين حمدي بينهم دي ميادة بنتي أولا ثم مرات ابني والتانية دي فيروز بنتي ومرات الاستاذ علي أما بقا إللي جنبي دي تبقا حمات ابني وأم بناتي وأخت المرحومة مراتي إللي أمها مخلفتهاش
نعمة قالت يااااه كل دي علاقات بينك وبينها
قولتلها يا نعمة حطي نفسك في موقف إنك شايفة بنت أمها ماتت ولسة مش اندفنت وبتعيط على أمها وتقول متبعديش عني يا ماما صفية أنا مليش غيرك ولما تقول على مرات اخوها قبل ما تبقا مرات أخوها كانت ولا زالت بتقول ميادة دي اختي ولما ميادة خالها يتحايل عليها تقوله يا بابا وترفض وتلاقيها بتقولي يا بابا من نفسها وبتقولها بإحساس الكلمة لدرجة أن جوزها بيقول أنا لما بسمعها وبشوفها بتتدلع عليك مع كلمة بابا بحس إنها اختي مش مراتي
طبعا الكل متأثر بكلامي ولقيت صفية بتطبطب على ايدي وميادة بتحدفلي بوسة وبتقول حبيبي يا بابتي

ضحكوا وبعدين محمود قال طبعا اول مرة تشوف نرمين بنتي الكبيرة وهي مطلقة وعايشة معايا

بصيت عليها وقولتلها الطلاق مش نهاية الرحلة ممكن يكون بداية جديدة واحلى وبعدين هو الخسران يا ريمو
قالت **** حلو اوي ريمو ده يا عمو اول مرة حد يدلعني بالاسم ده
ضحكنا كلنا وبعدين قولت اومال فين ماجدة ولا هنعمل زي الافلام ولازم هي تدخل بالقهوة ويا ويلها لو وش القهوة اتهز
كلنا بنضحك ومحمود قال تصدق عندك حق نخليها تدخل باتنين قهوة مظبوط لينا أنا وإنت وبس
قولتله وطبعا أنا أبوها وإنت أبوها يعني لو الوش اتهز هنداري ونقول قهوة زي الفل وكلنا بنضحك وزي الفل وقامت نيرمين بعد ما غمزلها أبوها عشان مش عارف يتكلم من الضحك

قامت نيرمين راحت اوضة اختها وغابت خمس دقايق ولقيت ماجدة قمر وجاية وعنيها عليا أنا وبتسلم عليا فحضنتها وبوستها على جبينها وبقيت أعرفها على البنات وصفية وفردوس وبعدين قولتلها اقعدي جنب طنط فردوس عشان هتطلع دلوقتي جوز ولوز وتقولك اكسري عشان تشوف اسنانك قوية ولا ضعيفة وهتشدك من شعرك عشان تشوفه طبيعي ولا باروكة وكلنا بنضحك جامد
محمود قال ونسيت إنها تلضم الخيط في الإبرة
قولتله تصدق صح نسيت دي
نعمة قالت ده الوجه الاخر من أبو أحمد إللي أول مرة أشوفه
قولتلها يا نعمة الوجه ده مش بيظهر غير لما بكون في وسط اهلي
لقيت نعمة زغرطت

كلنا اتفاجئنا وبعدين قولتلها طيب ما تصبري لما نتكلم الأول
قالت اتكلموا براحتكم او متتكلموش ملناش علاقه الكلام مش هيغير حاجة وماجدة إحنا نوصلها لحد عندك يا أم حمدي
لقيت فردوس وصفية والبنات زغرطوا هما كمان
كنت أنا بتصل باحمد فيديو قبل ما البنات تزغرط وفتح الكاميرا وهما بيزغرطوا
قولتلهم بااااس خلوني أسمع
طبعا صوت احمد عالي والكل سامع وهو مش شايف حد غيري فقال مش أنا قولتلك يا بابا لازم اكون مع حمدي يوم الخطوبة ليه بس كده يا بابا
طبعا كلهم اتفاجئوا بكلام احمد مع فرحتي وفرحة حمدي وأمه

فقولتله طيب بالراحة عليا وبص كدا وبقيت اوريه اهل العروسة واعرفه عليهم ووريته العروسة فقالها مبروك يا مرات اخويا
الكلمة كانت جميلة جدا من احمد خلت فردوس دموعها نزلت وحمدي ماسك دموعه وشد الفون وبص لاحمد وقاله منحرمش منك يا حبيبي
وبعدين قال يا احمد
احمد قال نعم يا عريس
حمدي قال بحبك اوي يا اخويا

لقيت الوضع هيقلب دراما فاخدت الفون وقولت لاحمد على فكرة إحنا لسة متفقناش على اي حاجة والزغاريط دي تعبير عن الفرحة إللي إحنا فيها وبجد نقصاك بس ملحوقة في الخطوبة بس إنت حدد اجازتك
قال أنا هنزل اجازة بعد اسبوعين
قولتله تمام واقفل بقا وشوف شغلك وهكلمك تاني

قفلت مع احمد وبعدين قولت خلصنا الجد ندخل في الهزار بقا ونقول طلبات العروسة إيه
محمود رد وقال إنت صح إن إللي فات هو الجد والكلام ده هو الهزار وأنا سلمتك ماجدة من يومين واهي بنتك وملناش علاقة
بصيت لأمها فقالت أبو العروسة بيقول كلام زي الفل ورجعنا نضحك تاني
قولتلها يا نعمة طيب قولي إنتي
قالت مليش كلام بعد كلام محمود واحنا راضيين باللي هتقوله

بصيت ناحية حمدي وقولتله أنا بقيت أبوها وشكلي هاجي عليك يا جح..... وقفلت بؤي لقيته بلهفة قال وحياتي عندك ما تحرمني منها وكملها
قولتله لما نروح
قال لأ عاوز احس بفرحتك زي ما عودتني
حبست دموعي وقولتله يا جحش
أهل العروسة استغربوا

فردوس بقت تحكي موضوع كلمة جحش وهو يكمل معاها وأنا بجد متأثر أوي ودموعي هتغلبني فقولت عاوز البلكونة اولع سيجارة لقيت محمود ونعمة قاموا الاتنين وقالوا اتفضل
مشيت وراهم لحد ما دخلنا اوضة ونعمة قالت اقعد كدا بقا وفهمني دموعك دي ليه

قولتلها الواد ده أنا بجد بحبه وهو بيعشقني وأحيانا تصرفاته إللي كلها حب بتخليني اتأثر
ولد وحيد امه يا نعمة وأبوه مات وهو صغير اوي ويشتغل وهو عنده عشر سنين ومن اول شهرين شغل وهو عيل يقول أنا مش هشتغل مع حد غيرك يا عمي
محمود قال لولا معاملتك الحلوة معاه وانك اعتبرته إبنك مكانش حبك كدا وبعدين واضح كمان إن احمد بيحبه
نعمة قالت والبنات يا محمود دول ماشيين في الشارع ماسكين فيه وقاعدين جنبه حسسوه إنهم اخواته فعلا
قولتلها كنت قلقان إنك تنتقدي تصرفهم معاه
قالت لا مانا فاكرة كلامك لما قولت إنه إبنك مش زي إبنك والدليل ظهر النهاردة من البنات ومن مكالمة احمد
محمود قال وإنت عاوزنا نقول طلباتنا ايه بقا ده ينفع بعد احساسك ده
نعمة قالت إحنا حبينا حمدي من حبك فيه وواثقين فيك ويالا بقا احسن يقلقوا وعيب اسيبهم كل ده

قولتلها عندك حق

خرجنا ورجعت قعدت جنب صفية وصفية مسكت ايدي طبطبت عليها والكل شافها ونعمة ابتسمت وبصت ناحية صفية وقالت كله تحت السيطرة
صفية فهمت نعمة وقالت الحمد *** أصل أبو أحمد ده سندنا في الدنيا وكلنا بنخاف عليه من الهوا الطاير

فتحت سيرة جهاز العروسه واتكلمت في كل التفاصيل وحددنا يوم الخطوبة وجيت اتكلم في يوم الدخلة لقيت حمدي قال بعد اذنك يا عمي نخلي تحديد يوم الدخلة لما يجي احمد عشان نعرف اجازته التانية
قولتله كلامك ماشي
محمود ونعمة مبسوطين من كلام حمدي
بصيت ناحية نرمين اخت العروسة وقولتلها لو عندك اي طلبات أو اقتراحات قولي او لما نبقا لوحدنا بعيد عن الناس دي نرغي بقا سوا
ضحكت وقالت ور بنا انت عسل يا عمو

اتفقنا على اليوم اللي هينزلوا يشتروا فيه الشبكة وبعد الشبكة ينزلوا العريس والعروسة وأخت العروسة وواحدة من اخوات العريس يشوفوا شقة مناسبة

خلصنا كل التفاصيل وبعدين قومت وقفت ومديت ايدي لحمدي فمسك ايدي باسها وقام وقف والكل استغرب إنه باس ايدي ومديت ايدي للعروسة فمسكت ايدي وقامت فقولتلها كدا أنا ليا عندك بوسة وعاوزها وروحت مديها خدي وباستني وكلهم بيضحكوا وقولت استاذنكم عاوز عيالي في كلمتين واخدتهم ودخلت اوضة ماجدة وقعدتهم على السرير وأنا واقف وقولتلهم أنا جبتكم هنا عشان تتعرفوا على بعض وتفتكروا الخناقة اللي حصلت بينكم وتضحكوا وأنا خارج وبصوا في الساعة وبعد نص ساعة ترجعولي برا

خرجت ومقفلتش الباب ورجعت قعدت وقولت أنا بتصرف على اساس إني في بيتي
محمود قال وأنا مش عاوز اسمع منك اي مبرر لتصرفاتك وزي ما قولتلك في الفون بكررها تاني قصاد الكل أنا ونعمة سلمناك ماجدة وبقت ليها فيك زي حمدي وأنا ونعمة اخواتك وتعمل إللي شايفه في المصلحة
قولت ر بنا يديم علينا المعروف والمحبة واحب اعرفكم إني محدد نص ساعة يقعدوا مع بعض عشان يصالحوا بعض بعد الخناقة وضحكنا وبعدين قولت ولما يخرجوا نقرأ الفاتحة

كلهم قالوا تمام
فات نص ساعة بالظبط ولقيتهم داخلين علينا ونعمة بتبص في الساعة وبتقول نص ساعة بالظبط وضحكت
حمدي قال كلام عمي ابراهيم سيف على رقبتي يا.... وفكر يقول إيه فقولتله قولها يا جحش هي هتفرح بيها اوي فقال يا حماتي

نعمة زغرطت وقالت يحميك يا قلب حماتك وقامت حضنته وباسته وقالت مبروك يا ماجدة عليكي خطيبك
حمدي رد وقال لأ ده مبروك عليا أنا ماجدة
أنا قولت أنا بقا مبروك عليا محمود ونعمة وريمو

ضحكنا وبعدين قرأنا الفاتحة والزغاريد اشتغلت وبعدين قولت بس يالا بينا بقا ويوم الحفلة زغرطوا براحتكم

طبعا كانوا بيمسكوا فينا جامد نقعد اكتر من كدا بس أنا قولت إني كنت شغال طول النهار وتعبان والايام جاية وهنيجي وانتوا تيجوا ماخلاص بقينا أهل وبصراحة فردوس مكلماني إني اقولكم تنوروا بيتكم وبيتها ونشرب قهوة من ايديها عندها
محمود قال ده يشرفنا طبعا
نعمة حضنت فردوس وقالت خلاص بقينا اخوات ومفيش فرق بين هنا وهناك
قولت آه الحموات هيتفقوا سوا

كلنا ضحكنا وسلمنا عليهم ونزلنا ومشينا لحد البيت وطلعنا ومعانا حمدي وأمه وقعدنا وقولت عاوز رأيك يا علي في الاتفاق كنت عادل ولا ظلمت حد على حساب التاني
لاحظت فرحة علي اني باخد رأيه وبعدين قال

إحنا بنتعلم منك ومن غير مجاملة الاتفاق عن نفسي عاجبني وشيء طبيعي إن العريس يشيل اكتر من العروسة بس لو حسبناها بالورقة والقلم هتلاقي الفرق مش كبير
قولت طيب والعريس رأيه إيه
قال لاااااا أنا مليش رأي بعد رأيك وإنت عارف إني مش بقول كدا مجاملة وسبق وقولت إنك انت اللي هتتفق سواء العروسة دي أو غيرها
قولت فاكر طبعا
قولت طيب يا نسوان حد عنده أي ملحوظة أو رأي غير كلام علي ومحدش يقول ما خلاص الاتفاق تم وحتى لو مش عاجبنا حاجة مفيش حاجه هتتغير
صفية قالت لا طبعا أنا متأكدة إنك تقدر تغير الاتفاق وبرضاهم كمان وهيكونوا مقتنعين ومبسوطين بس بجد مفيش حاجه تستاهل تغيير وبصت ناحية فردوس وقالت ولا إيه رأيك ياختي

انبسطت من صفية لما قالت ياختي وبصيت على فردوس لقيتها بردو فرحانة وقالت كلامك كله صح يا قلب اختك
سرحت لحظة وهما لاحظوا ولقيت صفية بتقولي وصلت لحد فين وهي مركزة في تعبيرات وشي
ابتسمت وقولتلها سرحت في جملة قالتها ديدي زمان بعد جوازها مباشرة وكنا بنتناقش في وجودك معانا
ميادة قالت آه يا بابا إحنا عائلة سعيدة جداً وشاورت علينا وعلى حمدي وأمه
قولتلها برافو عليكي يا ديدي
ميادة قالت ر بنا يرحم ماما ايمان كانت معانا
حمدي قال طيب نقرأ الفاتحة لطنط واكيد هي فرحانة بلمتنا دي

فتحت ايدي وقولت تعال يا جحش في حضني وحضنته وبوسته وهو باس ايدي ودموعي نزلت

علي جوز بنتي اللي خد باله وجي يجري عليا حضني وبقا يمسح دموعي ويقول ليه كدا بس

قولتله فضحتني يا جزمة دي دموع فرحتي بحمدي وبعدين سبق وقولت إني مش عيب دموعي تنزل في وجود اقرب الناس ليا وبصيت لحمدي وقولتله فاكر طبعا يا جحش
مسك ايدي باسها وقال فاكر طبعا وكانت أول مرة اشوف دموعك

غيرت الكلام وقولت عاوز قهوة بقا مظبوطة من أي ايد من ايدين حبايبي عشان مش بتكيف من القهوة إلا من ايد حد فيكم وشاورت عليهم كلهم وفردوس فرحت وقالت وأنا كمان معاهم
صفية قالت طبعا معانا وطالما دموعه نزلت في وجودك يبقا هو اعتبرك من العيلة دي ومش غريبة عنه ولا عننا طبعا وروحي إنتي بقا اعملي القهوة

فردوس دخلت تعمل قهوة وأنا قعدت واخدت حمدي في حضني وهو ساند راسه على كتفي وعلي لما شاف كدا قال ماهو أنا كمان عاوز جرعة حنان
ضحكنا كلنا وعلي بيقعد جنبي وبيقول احضني بقا زيه وجات فردوس بالقهوة شافت المنظر راحت مزغرطة
ضحكت جامد وقولت هو أنا موعود بالمجانين
طبعا صفية وفيروز فهموني وفطسوا من الضحك

علي قال لا كدا الموضوع فيه سر
صفية وفيروز بيحكوا لما يوم صباحية احمد وميادة لما كانت صفية زغرطت على السلم وبقت عاملة زي المجنونة اللي كل شوية تزغرط لوحدها
فردوس ضحكت اوي وقالت أنا فعلا فرحانة وفرحت لما شوفت علي وحمدي في حضنك

شربت القهوة واحنا بنهزر ونضحك وبعدين حمدي أخد أمه ونزل وبعدين قولت......

ولا اقولكم بقا الجزء الجاي
الشتيمة عيب على فكرة هههههههههههه

الجزء الثامن
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما رجعنا من عند محمود أبو العروسة المنتظرة لحمدي وقعدنا هزرنا شوية وبعدين حمدي أخد أمه ونزل وبعدين قولت المرحومة ايمان كان عندها حق لما قالت لصفية انك اختي اللي أمي مخلفتهاش وفيروز كان عندها حق لما قالت في عز حزنها على أمها مليش غيرك يا ماما صفية وأنا بقا بقولك بحبك يا بت يا صفية

صفية والبنات وعلي استغربوا وخصوصاً صفية وشها بقا أحمر من كسوفها إني قولتلها بحبك وعلي موجود وهو كمان اتفاجئ أوي لأنها بتتعامل معايا قصاد علي بحدود مش بالفضايح اللي بتحصل قصاد البنات

ميادة قالت ليه ده كله يا بابا
وجهت كلامي للكل وقولت أولا مشوار لبس حمدي لما اتصلت على أمه عشان تيجي معاكم تختار لبس ابنها معاكم أنا معرفش حاجة عن اتصالها ده ولما جات فردوس معاكم صفية قالت إني أنا اللي كنت عاوز اتصل بيها واظهرتني قصاد فردوس إني أنا اللي قررت أن فردوس تروح معاكم

(صفية وشها احمر وساكتة ودموعها بتنزل ومعاها إبتسامة حلوة)

قولت والنهاردة واحنا عند الناس محدش خد باله إني كنت هعيط غير محمود ونعمة اتاري صفية واخدة بالها ولما رجعت وقعدت مسكت ايدي وطبطبت عليها ونعمة خدت بالها وطمنتها وقالتلها متقلقيش كله تحت السيطرة

علي قال إيه ده طنط صفية بتعيط
جريت عليها وحضنتها وقولتلها إنت قمر البيت ده إللي بينوره في العتمة يا صافي وهي ساكتة من الكسوف

قولتلها علي ابننا متتكسفيش كدا وبوست راسها وبعدين قعدت وهي مكسوفة اوي وفرحانة أوي أوي

علي خد فيروز وطلع شقته وصفية اتجننت واترمت عليا وبقت تبوس كل حتة في وشي وتمسك ايدي تبوسها وتقول خلاص أنا مش عاوزة حاجة من الدنيا تاني
ميادة فطسانة من الضحك على أمها وقالت يعني خلاص كفاية عليكي حضنه وأنا اتناك لوحدي

اتفاجئنا من كلام ميادة وضحكنا أوي
قالت صفية كسمك يابت هو أنا هسيبه
قولتلها ولا أنا هسيبك يا صافي وأنا ملكك إنتي لوحدك النهاردة

فرحت اوي وقالت ده أنا اللي ملكك وتحت رجلك يا حبيبي بس هنزل أغير هدومي واطلع
ميادة قالت بقا كدا يا بابتي تبيع ديدي حبيبتك
تبيع ديدي مرات إبنك الشرموطة
تبيع ديدي بنتك إللي بتعشق زبك

ضحكت أنا وصفية وقولتلها مهما تقولي يا لبوة بردو الليلة دي لصافي لوحدها
ميادة عوجت شفتها زي العيال وصفية فرحت وباستني بوسة سريعة وجريت على شقتها تغير هدومها وميادة قعدت جنبي وحضنتني وقالت أنا متوقعة إني في يوم هلاقي ماما بتجري ملط في الشارع من فرحتها بسبب إللي بتعمله معاها
قولتلها يا ديدي إنتي عارفة إنها بتحبني بجد
قالت عارفة طبعا يا حبيبي وكان قرار صح إننا خليناها تتناك منك معايا
قولتلها ولسة لما فيروز تدخل معانا كمان هتلاقي أمك بقت شرموطة علني

طلعت صفية ولابسة روب تقيل ومغطية شعرها وبعد ما دخلت الصالة كشفت شعرها وقلعت الروب وطبعا شعرها زي ما انتوا فاكرين ناعم جدا وطويل

ميادة صفرت وقالت إيه الجمال ده يا صافي
قالت صفية يا بنت الوسخة أنا قولت محدش يقولي صافي
ده بتاع عشيقي وحبيبي
ميادة قالت اوبااا واتجرئنا وبقينا نقول عشيقي
قالت صفية يعني بعد ما يقولي بحبك قصاد علي ويحضني ويبوس راسي والكلام اللي قاله عني وعاوزاني اكون عادي لا طبعا ده أنا هبقا فاجرة تحته أو فوقه

ميادة قالت بس هتفرج واسمع
قالت صفية ماشي بس من غير ما تشاركي معايا
قالت ميادة موافقة

قلعت هدومي وبقيت ملط ودخلت اجري على السرير وهما جريوا ورايا وميادة قلعت وقعدت بقميص النوم وصفية ابدعت وتفننت في الشرمطة وساعات تكلم بنتها طبعا كلام نيك عشان نهيج اكتر ونيكتها في كسها و طيزها وبقت تقول لبنتها شوفي أمك الشرموطة وهي بتتناك من عشيقها
شوفي أمك بقت متناكة إزاي
عشيق أمك فشخ كسي وطيزي وميادة بتلعب فى نفسها من الهيجان

خلصنا نيك واستحمينا وبعدين قولتلها هتنامي في حضني ملط
قالت يا ريت يا حبيبي

فعلا نمنا ملط أنا وهي وحاضنين بعض وصحيت بدري وصحيتهم قولتلهم البسوا وأنا هنزل اشتري حاجات للفطار قبل زحمة **** الجمعة

نزلت ورجعت لقيتهم قاعدين واتصلت على فيروز قولتلها تجيب جوزها وتنزل بعد الجمعة عشان نفطر كلنا سوا

فات اليوم عادي واتصلنا باحمد كالعادة وبعدين روحت الشغل ولقيت منى بتتصل بيا عشان نتفق على إللي هيحصل

رجعت البيت ولقيت ميادة لوحدها
قولتلها هطلع اشوف فيروز ونازل
طلعت وسمعت صوت التلفزيون شغال روحت فاتح الباب بالمفتاح اللي معايا ودخلت بالراحة لقيت فيروز راكبة على جوزها وهما الاتنين ملط وشغالة شتيمة فيه وبتقوله شكل أمك يجنن وهي بتتناك من بابا وعلي يهيج وتقوله وإنت يا حبيبي بتكون عسل وإنت بتعرص على أمك وعلي يتجنن ويقول اححح آه يا فيفي كمان

دخلت عليهم وقولتلهم زي ما انتوا وضحكنا ومسكت بزاز فيروز وقولتلها اتنططي على زب جوزك المعرص يا فيفي
فيروز تقول اححح حاضر يا بابا هتنطط على زب معرص أمه وعرصي
هنيك زبه بكسي
هتناك من جوزي الخول بتاعي
وأنا ببوسها وبقفش بزازها وعلي بيصرخ ويقول اححح كمان يا فيفي
قولت لأ اهدوا ونيكوا بالراحة عشان تسمعوني
فيروز قالت في إيه يا بابا
قولتلها بكرة عاوز علي الساعة 5 العصر يكون واخد حباية فياجرا وتعمليله شاي
قالت ليه ده كله
قولتلها أنا وهو هننيك أمه وخالته وبنتها
فيروز قالت اححححح يا ولاد المتناكة أنا سخنت وبقت تتنطط على زب جوزها
قولتلها بالراحة على الواد يا لبوة
قالت وأنا يا بابا هكون معاه
قولت لأ طبعا إنتي هنا ومتعرفيش حاجة وبعدين نبقا نتفق على نظام عشان جوزك هيكون عنده احتواء زي بابا يا روح بابا
فيروز قالت هيحتوي مين الخول ده وتنزل تبوسه وتنيك نفسها على زبه وهو هايج
قولتلها هيحتوي أمه وخالته وبنت خالته وإنتي هتكوني بعيد ولا كأنك تعرفي حاجة عشان ممكن تكون لبوة منهم عاوزة تتناك منه بس هو مش عاوز او إنتي هايجة وعاوزاه يبقا الاولوية ليكي يعني هيسمع كلامهم ويروح عشان ينيك وبالاتفاق بينكم هتتصلي بيه وهو يسيبهم ويرجعلك بأي سبب هتكونوا متفقين على السبب سوا
علي قال مخك الماظ يا بابا

فيروز قالت بس دول تلاتة شراميط هيخلصوا عليه
قولتلها هخلي ليهم يومين بس في الاسبوع وبكرة هعرفهم القواعد إللي هيمشوا عليها
قالت فعلا إنت ملك الاحتواء يا مدلعنا ومهيجنا ومشرمطنا
قولتلهم كملوا هيجان بقا وأنا نازل أنام

قفلت عليهم الباب ونزلت لميادة فقالت كل ده يا بابا
قولتلها كانت راكبة جوزها وهايجين وأنا هيجتهم زيادة ونزلت
قالت هيجتهم ازاي
قولتلها بالكلام طبعا وحكيت لميادة الموضوع فقالت احااا يا بابا
ضحكت وقولتلها احا ويا بابا يمشوا إزاي مع بعض بس
قالت ماهو إللي قولتله ده مينفعش معاه غير احا
قولتلها بس متقوليش لأمك
قالت اكيد طبعا بس تحكيلي بالتفصيل
قولتلها بعدين عشان عاوز أنام عندي شغل وعندي نيك يعني مجهود مضاعف
ضحكت ميادة وقالت إنت مخطط إنك هتجمعنا يا بابا
قولتلها لا طبعا لو مخطط كدا كنت خليت علي ينيكك إنما علي ميعرفش أصلا إللي بينا
قالت إنت مجرم يا بابا
قولتلها طيب خدي بابا المجرم في حضنك عشان ينام

حضنتني ونمنا للصبح
لقيت صفية بتصحيني كالعادة بالاحضان والبوس وأنا حضنتها وخليتها نامت عليا وأنا حاضنها وميادة صحيت وقالت يا صباح النيك بقا
قولتلها يا لبوة ده صباح الحب مفيش نيك

قومنا وفطرت أنا حلويات وشاي وطلعت لفيروز كالعادة ونزلت بوست ميادة وصفية ونزلت واتصلت على منى واخدتها وروحنا عند لبنى وبعد الصباح والاحضان والبوس عملتلي قهوة وشربتها مع سيجارتين وبدأت شغل على مهلي عشان اخلص على آخر النهار
ومنى واختها كل شوية يقولوا ما كفاية شغل بقا
اقولهم مستعجلين يا لباوي
لبنى إللي ترد وتقول آه مستعجلة اوي

شوية وجات ياسمين وطبعا سلمت بالحضن وهي بتقول وحشتني يا عمو يا دكري ودكر ماما وخالتو
قولتلها إنتي جاية هايجة يا كسمك
ولا بتقولي كدا عشان تهيجي أمك وخالتك
ضحكت وقالت الاتنين يا عمو
لبنى عشان تخليني ابطل شغل راحت جهزت الاكل من غير ما تقولي عشان اضطر ابطل شغل واقعد اتغدا وفعلا قعدنا نتغدا وبقيت اكتب رسايل واتس لعلي عشان اعرف هو فين
قال إنه كسل يروح الشغل
قولتله آه يا نمس هتتجنن على ياسمين
قال أوي يا بابا
قولتله لما ارن عليك واقفل تعرف إننا نزلنا من عند خالتك ورايحين عند أمك
قالي تمام

فعلا ده اللي حصل ووصلنا عند منى ودخلنا إحنا الأربعة وطبعا كنت اخدت حباية فياجرا واول ما دخلت قولت لمنى عاوز خمسينة شاي
دخلت بسرعة عملت الشاي وشربته مع سيجارة وطبعا كانوا هما غيروا هدومهم وكل واحدة لابسة قميص نوم افجر من التانية وأنا صفرت
قالت منى على فكرة يا هيما إحنا اشترينا القمصان دي سوا امبارح مخصوص ليك
قولت اوبااااا ده انتوا هتتفشخوا النهاردة طالما القمصان دي مخصوص ليا

طبعا وأنا بشرب الشاي وهما بيتحركوا حواليا كنت صورتهم من غير ما يعرفوا وبعت الصورة لعلي وقولتله أنا هخدهم الاوضة عشان تدخل وتتفرج وفي الوقت المناسب تنفذ الخطة
قال تمام

قولت للشراميط اللي معايا يالا ندخل المزبرة
ضحكوا أوي وقالت ياسمين حلو الإسم ده وخلاص هنسميها اوضة المزبرة ولو حد غريب معانا هنقول إيه يا عمو
فكرت لحظة وقولت إيه رأيك يا مينا نقول المتاهة
لبنى قالت ليه يعني متاهة
ردت ياسمين وقالت يا ماما يا حبيبتي عشان فيها بننسى نفسنا ونتوه في بحر المتعة
بصيت لياسمين بإعجاب وقولتلها برافو يا مينتي
ياسمين فرحت وقالت حلو أوي يا عمو وعاوزاك تقولي على طول الإسم ده وقصاد أي حد

دخلنا الاوضة وقلعت وبقيت بالبوكسر وياسمين شغلت اغنية على الفون وبقت ترقص وتتمايص

أمها وخالتها لما شافوني متجاوب معاها دخلوا يرقصوا معاها وأنا واقف وسطهم وشغال بعابيص فيهم وابوس كل واحدة بوسة ونزلت ياسمين قعدت على الأرض وأمها وخالتها بيرقصوا وقلعتني البوكسر ومسكت زبي تبوسه وتتفنن في المص كأنها مثلت أفلام سكس قبل كدا

حسيت إن علي بيتفرج علينا فقولت لياسمين شكلك خبرة يا مينتي وكأنك ممثلة افلام سكس
قالت يا حبيبي بتفرج كل يوم على سكس عشان امتع نفسي طالما متجوزة خول إنما اقسملك إن مفيش راجل لمسني غير جوزي وانت
قولتلها وأنا مصدقك
رجعت تمص وزبي بقا زي الحديد روحت ساحب لبنى على السرير فقالت ياسمين يعني أنا امص واخليه زي الحديد وتاخده ماما على الجاهز وقالت منى يعني أنا صاحبة المزبرة وتاخدها وتسيبني

ضحكنا كلنا وقولت إنت يا منى ممكن اجيلك في أي وقت إنما لبنى مش دايما هتعرف تيجي
ياسمين قالت وأنا زي ماما
قولتلها لأ إنتي متجوزة خول اكتر من ابوكي وشكل شخصيتك قوية عليه ولا أنا غلطان
اتفاجئت ياسمين وقالت عرفت منين يا عمو
منى ضحكت وقالت بلاش تستغربي هو ده هيما بيعرف إللي محدش يعرفه وقبل ما تسألي لا أنا ولا أمك قولناله حاجة
قالت ياسمين عارفة يا خالتو بس مستغربة

بدأت أداعب لبنى بالبوس من شفايفها لبزازها لبطنها لحد ما نزلت عند كسها وبقيت ابوسه والحسه وانيكه بلساني وهي تصرخ وتقول احححح اول مرة يحصلي كدا
أنا بجيب يا منى احححح
طلعت رزعت زبي في كسها وهي حضنتني أوي وقالت احححححححح يا كسي يا إللي أول مرة تتمتع كدا
منى وياسمين هاجوا من شرمطة لبنى فحضنوا بعض وقاعدين يتفرجوا ويبوسوا بعض ويرضعوا بزاز بعض وكل واحدة بتلعب فى كس التانية ولبنى بتصرخ وتقول احححح من جمال زوبره يا ناس
كسم ابوكي الخول يا ياسمين
ياسمين قالت احححححححح وكسم جوزي الخول يا ماما

في اللحظة دي دخل علي وقال احا يا متناكين
يعني أنا جاي اطمن عليكي يا ماما الاقيكم بتتشرمطوا جماعي ومع حمايا اللي كنت بعامله كأنه ابويا
منى ضربت على صدرها وقالت يا لهوي يا لهوي اتفضحنا
استنى يا علي هفهمك

أنا لسة نايم على لبنى وعامل إني مصدوم وياسمين مصدومة ومحدش فينا فكر يلبس أو يداري جسمه من الصدمة ومش عاوز ابص ناحية علي لأني عارف إنه هيضحك لو بص في وشي

قومت من على لبنى وقولت مش عاوز اسمع صوت حد منكم
كلهم اتكتموا

وجهت كلامي لعلي وقولتله لو عاوز تفضح اهلك افضحهم أما أنا راجل مش هتأثر بحاجة بس أنت هتخسر اهلك واولهم أمك وهتخسر فيروز كمان فتسكت كدا وتسمعني وبعد ما اخلص كلام لو مش مقتنع اعمل فضيحة بس قبل ما تعمل الفضيحة تطلق بنتي

علي عمل نفسه إنه هدي وقال بصوت هادي وفيروز مالها بس
قولت بعد الفضيحة إللي هتعملها ازاي هي هتوافق تعيش معاك وأمك وخالتك وبنت خالتك فضيحتهم بجلاجل

قال عاوز تقول إيه بس قالها بنرفزة
قولتله أنا اتصرفت بناء عن إن دول يخصوك واللي يخصك يخصني ولازم احتويهم زي ما بحتوي أي حد محتاج احتواء
إنت يا استاذ برغم إنك إبن سوق وشاب مفتح بس مقدرتش تعرف إن أمك إللي ربتك محرومة من سنين طويلة من المتعة عشان خاطرك وبعد ما إنت اتجوزت بقت وحيدة والحرمان زاد وسيادتك كنت بعيد عن خالتك وبنتها وبتروح عندهم زي الغريب تشرب الشاي وتمشي ولا فكرت تسأل ولا تطمن على حياتهم

يا أستاذ حرمان خالتك وبنتها اصعب من حرمان أمك عشان أمك اتحرمت غصب عنها بوفاة ابوك إنما هما محرومين وهما متجوزين بس للأسف متجوزين اتنين خولات مش عارفين يشبعوهم
أنا يا كبير عيلتك من قاعدة واحدة شميت ريحة الحرمان في كلامهم وتصرفاتهم يبقا اسيبهم يتشرمطوا مع حد غريب ويفضحوك ويبقا اسمك ابن منى الشرموطة ولا الواد إللي خالته لبنى المتناكة ولا بص يا واد اللي ماشي ده بنت خالته مومس فلما تحب تعمل راجل يبقا تتصرف تصرفات رجالة ومتحمل مسؤولية عيلته وبعدين لقيت زبه واقف فقولتله اقعد كدا وفكر في كلامي

علي قعد على الكنبة إللي كنت قاعد عليها أنا ومنى لما نيكتها أول مرة ورجع راسه لورا وبيمثل إنه حزين وبيفكر وفي نفس الوقت عشان زبه يظهر إنه واقف ولبنى بتمثل إنها بتعيط فحضنتها كأني بهديها وقولتلها في ودنها زبه واقف يعني هايج قومي كأنك بتصالحيه وبعدين غصب عنك ايدك تخبط في زبه فتحسسي عليه مع كلام الاعتذار وهيجيه بصوتك اكتر وبعدين طلعي زبه مصيه واقعدي عليه وخدي شفايفه في نفس اللحظة وكل ده عاوزه يحصل بسرعة
هزت راسها بالموافقة

قامت لبنى من جنبي وهي متأثرة باللي حصل وراحت قعدت على الأرض تحت رجل علي وبقت تطبطب على رجله وبتقوله سامحني يابني غصب عني اعمل إيه لجوز خالتك ماهو مش مكفيني وأحنا عيلة شهوانية اوي بسبب الطهارة واحنا صغيرين فشهوتنا عالية

علي من غير ما يبص عليها قالها يعني إنتي بتقولي إن شهوتكم عالية طيب هو قادر عليكم انتوا التلاتة ازاي
قالت بياخدنا بالدور يا علي عشان يحافظ علينا ومنفكرش نتناك برا

لبنى بتحسس على وراك علي وهي بتتكلم وتقرب تلمس زوبره وتبعدها وبتتكلم بهيجان وبقت تحسس على زوبره وهي بتتكلم وبعدين طلعت زوبره وبقت تتكلم وتبوس زوبره وتلعب فيه وراحت واقفة وهي ماسكة زوبره وراحت مقربة منه اوي وقالت يعني كنت تحب تشوف خالتك بتتناك من حد غريب ولا حماك أولى
قالها لا طبعا لو حد غريب كنت ممكن اقتلكم واموت نفسي
قالت الف بعد الشر عنك يا حبيبي ورفعت رجلها اليمين حطتها على الكنبة ولسة ماسكة زوبره وراحت مقربة منه اوي وقالت يعني حماك أولى يا علي
قال آه طبعا
نشنت كسها على زوبره وقعدت مرة واحدة وقالت اححححح وإنت بردو أولى بلحمك يا علي يا حبيب خالتك ومسكت شفايفه وحضنته وبقت تاكل شفايفه وعملت نفسها هتقع أو كانت هتقع فعلا فحضنها
قالت خوفت عليا يا علي احسن اقع
قالها طبعا إنتي مهما حصل خالتي اللي بحبها
قالت وأنا يا علي بحبك اوي لما حسيت إن زوبرك واقف عليا وعشقتك لما زوبرك دخل كس خالتك ومسكت شفايفه تاني وبتتحرك على زوبره وقالت شيلني يا حبيبي لحد السرير عشان اوريك حرمان خالتك

حبيت افك الدراما بقا فقولت خالتك بتختبر قوتك يا علي عشان تشوف هتقدر تشيلها ولا تقع منك
علي كلامي سخنه وراح حضنها اوي وهي حضنته اكتر واتعلقت في رقبته وراح بيها لحد السرير والمسافة مش بعيدة يعني ونزلها على السرير وهي بردو حضناه بايديها ورجلها وزوبره لسة جواها ولما نزلها هي وقعت على ضهرها وشدته معاها وبقا هو واقف على الأرض برجله ونايم على خالته وهي مكلبشة فيه وقالت احححح زوبرك جامد على كس خالتك يا حبيبي بالراحة عليا ومسكت شفايفه تاني وبتتحرك على السرير عشان هو يطلع يركبها وفعلا بعد ما رجله بقت على السرير قالت اححححح يا علي اركب خالتك يا علي وعوض حرمان كسها بزوبرك الجميل
علي هنا بقا عمل نفسه خلاص استسلم للأمر الواقع وقال عرفتي تهيجيني وتضحكي عليها يا شرموطة
قالت ولا عشت ولا كنت قبل ما اضحك على إبن اختي حبيبي اللي هينيك خالته ويشبعها ويستر عليها بس كلمة شرموطة طالعة منك حلوة اوي يا روح قلب الشرموطة
قالها إنتي شرموطة اوي يا خالتو
قالت شرموطك وشرموطت حماك يا نياك خالتك
علي هاج اكتر وقال خدي يا لبنى يا شرموطة
قالت لا يا حبيبي قول يا خالتي
هايجة اوي إني بتناك من إبن أختي
بقا يرزع ويقول بنيكك يا خالتي يا لبوة
قالت نيك خالتك المتناكة يا عشيق خالتك

أنا قولت كلامكم هيجنا اوي
ردت ياسمين وقالت فعلا يا عمو ماما هايجة اوي تحت إبن اختها
شديت ياسمين وحضنتها واحنا واقفين وفضلنا نبوس بعض بصوت وهيجان وعلي بص علينا ورجع يرزع في كس خالته فقولتله لما بنشوف فيلم بنهيج فما بالك منظر طبيعي وروحت نيمت ياسمين وأنا فوقها جنب أمها وركبتها ورزعت زبي في كسها وقالت اححححح يا عمو بالراحة هي ماما هيجتك بكلامها زي ما هيجتني

قولتلها احنا لحم ودم يا مينتي وبقيت ارزع وعلي يرزع وياسمين تقول احححح زوبر عمو حلو يا ماما وبينيك حلو ولبنى ردت على بنتها وقالت وزوبر إبن اختي يجنن ودكر اوي في نيكه يا روح ماما

قولت طيب طالما بقينا عيلة واحدة مع بعض تعال يا علي نبدل عشان نشوف الشباب مع بعضهم والكبار مع بعضهم وقومت من على ياسمين وشديت على من على لبنى ورزعت زبي في كسها وعلي طبعا مستني اللحظة اللي هينيك فيها ياسمين ودخل زوبره فيها بالراحة وبيبوس كل حتة فيها وهي بردو وحاضنين بعض وبينيكها بمزاج عالي ويقولها نفسي انيكك من زمان يا حبيبتي
قالت كنت اتحرش بيا يا علي وأنا كنت فتحتلك رجلي يا حبيبي وأنا ولبنى ننيك شوية ونتفرج عليهم شوية وبعدين قولت لمنى تعالي يا منى ريحي اختك الشرموطة
منى قالت مش هينفع
قولتلها خلاص علي بقا مننا وعلينا ومش
هيحرمكم من حاجة بعد كدا ولا كلامي غلط يا علي
علي مندمج اوي مع ياسمين وقال مفيش حرمان تاني خلاص ورجع اندمج مع ياسمين وهي شرموطة اوي وشغالة تهييج فيه وأنا قومت لبنى ونيمت منى ورزعت زبي في كسها مرة واحدة عشان تصرخ وفعلا صرخت وقالت احححح زوبرك جامد أوي
ياسمين قالت آه يا خالتو زوبر عمو جامد هيمتعك اوي
علي بص ناحيتنا وأنا برزع وهو بص لأمه وأمه بتبصله بكسوف مصطنع وقالت اححححح وقالت قول لحماك بالراحة على ماما يا علي ده بيفشخني
علي قال احححح افشخ ماما يا عمو عشان محرومة زي خالتي
قولتله هفشخ كسمك يا علي
هو هاج وبقا يرزع أوي في ياسمين وبيبص على أمه وأمه تبصله وتعض على شفايفها وتقول احححح وتحدفله بوسه
ياسمين قالت طيب بدل ما تحدفي بوسة بدلي معايا عشان تجربي زوبر إبنك هيعجبك اوي
قالت منى اححححح هتناك من ابني يا لبوة

كنت أنا قومت وقولت لعلي تعال جرب بدل ما انتوا بتبصوا لبعض وهايجين على بعض
علي بهيجان ركب على أمه ورزع زبه في كسها وهي صرخت وقالت احححح عيب يا علي تنيك أمك وبتحضنه وتقربه منها وتقول احححح عيب يا علي تنيكني وتبوس شفايفه وتقول عيب يا حبيبي تشوف أمك متناكة تحت زوبرك الجميل ده ومسكوا شفايف بعض وبيرزع في كسها وهي حضناه بايديها ورجلها وأنا بنيك ياسمين ولبنى بتلعب فى كسها وتقول شكلك حلو وإنتي بتتناكي من إبنك يا منى
منى قالت ابني حبيبي نياك أوي زي حماه مش زي أبوه

علي قالها يعني بابا هو كمان كان خول زي جوز خالتي
قالت منى آه يا علي أبوك كان خول
لا عيب تقول على بابا خول
علي رزع زوبره قالت اححححح نيك أمك جامد يا إبن الخول
كلهم قالوا اححححح
علي قال كلامك خلاني هجيب يا ماما
قالت منى قصدك شرمطي تحت زوبرك هيجتك
أنا ماما الشرموطة اللي هتمتعك وتتمتع بزوبرك يا عشيق أمك وخالتك وبنت خالتك
قال احححح هجيب يا ماما يا لبواااا
قالت هات في كسمك يا روح اللبوة

وأنا بردو هجيب فقولت لياسمين قالت طفي نار كسي يا عمو بلبنك ونزلنا أنا وعلي مع بعض واترمينا على السرير ننهج شوية وبعدين لما هدينا بصينا لبعض وكلنا انفجرنا في الضحك أوي وبعدين قولت نقوم نستحمى بقا ونشوف حاجة ناكلها عشان نتكلم شوية قبل ما ننزل
لبنى قالت هننزل وأنا مخدتش حقي
قولتلها حقك هتاخديه في شقتك على سرير جوزك الخول
قالت اححححح إذا كان كدا موافقة وقامت تجري على الحمام وبعدين دخلت أنا ومنى سوا وبعدين دخلت ياسمين وبعد ما دخلت علي قال هروح استحما مع ياسمين
دخل عليها الحمام وحضنها وهي حضنته وهاجوا على بعض و سمعنا ياسمين بتقول نيك بنت خالتك المتناكة يا نياكي أنا وماما
نيكني يا مشرمط أمك
نيكك أحلى من جوزي الخول
خلصوا واستحموا وخرجوا قعدوا جنب بعض وحاضنين بعض ومنى جابت حلويات وقعدت في حضني ولبنى في حضني الناحية التانية وبقت منى ولبنى ياكلوني وياسمين بتاكل علي وياكلها كانهم عرسان جداد وبعدين بدأت اتكلم وقولت.....
بردو مش هقول النهاردة هههههههههههه
نكمل الجزء الجاي

الجزء التاسع
.
.
.

وقفنا الجزء اللي فات عند لما خلصنا نيك أنا وعلي مع أمه وخالته وياسمين زي ما وعدته إني هخليه ينيك ياسمين واستحمينا وقعدنا كلنا ناكل حلويات وبعدين قولت هقول كلمتين ومش هكررهم تاني

منى وعلي طبعا فاهمين طبعي اكتر من ياسمين وأمها فقالت منى طبعا يا حبيبي كلامك أوامر وعارفة إنك دايما بتفكر في المستقبل وحتى لو كلامك هيكون مش مفهوم وقت ما تقوله بيجي الوقت إللي بنفهمه لوحدنا أو إنت بتفهمنا كنت تقصد إيه في الوقت المناسب
ابتسمت وقولتلها كويس إنك بقيتي فهماني يا منمن
علي قال طبعا يا بابا فاهمينك كويس هي بس خالتي وياسمين لسة ميعرفوش طبعك
قولت أولا يا علي أنت من دلوقتي بقيت مسؤول عن احتواء عيلتك ومسؤول عن اشباع جسمهم ومش عاوز اشم ريحة إن واحدة فيكم بتفكر مجرد تفكير إنها تجرب حد غير دكر العيلة
علي قال في عيوني يا بابا وبنفسك معايا
قولتله تعتبرني مش موجود وانك أنت المسؤول عن متعتهم مش عاوز ست من أهل جوز بنتي تكون بتتشرمط برا بيتها او بيت أمك ومعاك إنت او اجوازهم
كلهم قالوا حاضر

قولت وانتوا يا شراميط مش عشان شهوتكم عالية تتعبوا الواد ويروح مننا يعني بالعقل كده
قالوا حاضر
قولت كفاية عليكم يومين في الاسبوع ومش لازم تنيك التلاتة في يوم واحد ودي هسيبك انت ترتبها براحتك بس تكون عادل بينهم وعيش دور إنك متجوز اربعة
باقي الاسبوع لبيتك وحياتك وكمان عشان فيروز متلاحظش تغيير عليك احسن تطين عيشتك يعني تخلوا بالكم إن فيروز ذكية واي كلمة منكم أو تصرف غلط مش هيعدي على فيروز بالساهل وبقول اهو لو زوبرك في كس واحدة منهم ومندمج اوي ونفسك تطول في النيكة دي وفيروز مثلا كلمتك اوعى تتحجج وتقولها طيب شوية وجاي لا إنت فورا تطلع زبك من كسمك وتجري تروح لفيروز
اظن انت عارف يا علي إني اكتر حد فاهم فيروز
قال آه طبعا عارف أوي وهي حساسة اوي وعمري ما انسى بعد ما اتجوزنا لما قالتلي حاسة إن بابا متضايق ومش كويس ولما إنت طلعت عندنا عرفنا منك إنك فعلا مكونتش كويس

مش هكرر الكلام ده تاني وللمرة الأخيرة بحذركم من فيروز وذكائها
كلهم قالوا متقلقش هنعمل زي ما قولت

قولتلهم كدا تمام واتفقوا بقا على اليومين سوا عشان تبقا مواعيد ثابتة لأن خالتك وياسمين متجوزين والمفروض خروجهم من بيتهم بعلم رجالتهم فمثلاً لبنى تقول اتفقنا أنا وأختي إننا نتجمع يوم في الاسبوع عشان نكون قريبين من بعض دايما وعارفين ظروف بعض وحتى علي هيكون معانا من غير مراته يعني التجمع هيكون اسرتنا بس
منى حدفتلي بوسة وقالت مخك جبار يا حبيبي عشان محدش يقول اجي معاكم
قولتلها وبعدين منى الوحيدة اللي عايشة لوحدها وهتكونوا براحتكم مش خايفين حد يدخل عليكم

لبنى قالت فكرة ممتازة وياسمين قالت أنا لو كل يوم هعرف اجي
قولتلها عارف انك مسيطرة على الخول بتاعك
ضحكنا وقولتلهم نمشي بقا أنا وعلي

نزلنا أنا وعلي ولما دخلنا العمارة حضني على السلم وقال دايما بتوفي بوعودك
قولتله يعني مبسوط
قال هطير من الفرحة ده أنا فكرت كتير ازاي انيكها ومعرفتش اتجرأ أو الاقي أي طريقة وأنت جبتهالي بسهولة وزي ما توقعت طلعت شرموطة اوي على السرير

طلعنا على فيروز مباشرة وحكيت على التعليمات اللي قولتها لحماتها واختها وفيروز انبسطت اوي وقالت اتمتع يا علي ومتعهم ومتعتك هي متعتي ومتعتي هي متعتك
حضنها وباسها وقالها طبعا يا روح قلبي
قالتله ومتخافش أنا معنديش ولاد خالو ولا خالتو عشان اتناك منهم أنا بتشرمط على سريري وسرير بابتي وبس
ضحكنا وسيبتهم ونزلت شقتي

فتحت الباب ودخلت قابلتني صفية بالحضن والبوس وقعدتني على الكنبة في الصالة ودخلت المطبخ وميادة جات حضنتني وباستني وقعدت في حضني ولقيت صفية جايبة طبق كبير فيه مياه سخنة بملح وقعدت على الأرض ومسكت رجلي حطتها في الطبق وبقت تدعكها وميادة استغربت وأنا بردو بس أنا عارف إحساسها وعرفت إنها من حبها بتحب تكون تحت رجلي زي ما قالتلي كذا مرة
ميادة قالت إيه الدلع ده كله يا ست ماما
قالت حبيبي وبتدلع عليه انت مالك
قالت ميادة ده إنتي كدا بتدلعيه هو
قالت أبدأ أبدأ ده دلع ليا أنا
أنا باصص ليها بابتسامة ووطيت بوست راسها من سكات

خلصت دعك رجلي وقالت أنا عارفة إن شغلك بتكون واقف على رجلك غير مجهود ايدك كمان ولولا خايفة فيروز تنزل كنت دخلت معاك الحمام ادعك جسمك كله
قولتلها منحرمش منك يا صافي وبلاش نضيع وقت واقفلي ترباس باب الشقة يا ديدي واحنا يالا بينا تعالي حميني

مسكت ايدي باستها ودخلنا الحمام قلعنا ملط بسرعة وفعلا حمتني وحاولت اتحرش بيها على خفيف
قالت أنا قلعت عشان هدومي تفضل ناشفة مش عشان نعمل حاجة إنت راجع من مجهود مينفعش ترجع تعمل مجهود تاني وترتاح خالص
مسكت ايديها بوستها
قالت بلاش تجنني
إنت لما بتبوس ايدي بتجنن
قولتلها وحياتك يا صافي بوس رجلك قليل عليكي
قالت يا لهوي بعشقه يا ناس وخرجت ملط من الحمام
ضحكت وقولتلها طيب البسي
ميادة ضحكت وقالت فيه إيه
قالت صفية هيجنني بحركاته خلاني طلعت ملط من غير ما احس

لبسنا وقعدت في الصالة وفردت جسمي وهي خدت راسي على رجلها وبعدين لقيت حمدي بيتصل
رديت عليه وبعد السلام سألته عن اخبار الشغل واخبار العروسة
قالي أنا شوية كدا جايلك أنا وماما
قولتله تمام تعال دلوقتي
قال ماهو بس هاخد دوش تكون ماما لبست

قفلت معاه وصفية قالت أنا متأكدة إنك هتفهمني صح
قولتلها اكيد
قالت صدقني أنا بحب حمدي وأمه بس أنا كنت عاوزاك ترتاح
قولتلها يا صافي أنا فاهمك بس إنتي عارفة وضع حمدي عندي وبفرح لما بشوفه فرحان
قالت عارفة يا حبيبي عارفة

شوية وجي حمدي وأمه وقعدنا شوية وبعدين حمدي قال جيت افكرك إن بكرة هنجيب الشبكة
قولتله وإنت تفتكر إني ناسي يا جحش ادخل في الموضوع يا ناصح

كلهم ضحكوا وبعدين حمدي طلع ظرف وقال اتفضل دي الفلوس اللي هنشتري بيها وزيادة عن إللي اتفقنا عليه عشان منضمنش الظروف ايه
قولتله خليها معاك موضوع الشبكة ده مش لازم الرجالة تروح

فردوس قالت من غيرك مش هيروح
حمدي قال مفيش خطوة همشيها من غيرك ومحدش ليه حق التصرف غيرك ومحدش هيحاسب غيرك
خدته في حضني وبوسته وقولت حاضر يا حبيبي مش هسيبك في اي خطوة
مسك ايدي باسها وقال طبعا اخوات العريس موجودين عافية أو ذوق
وهو بيقول الكلمة دي كانت فيروز بتفتح الباب هي وعلي
دخلت فيروز سلمت عليهم وقالت هو إيه بقا إللي عافية أو ذوق
حمدي عاد إللي قاله وهي قالت طبعا هو أنا هسيب اخويا يعني وميادة قالت طبعا يا حمدي إحنا معاك كلنا

قعدنا وهزرنا وبعدين مشيوا

بالليل روحت شغلي الأساسي واللي بقيت مش بروحه كتير وده عشان عادل قايم بالواجب معايا جامد وبنتصل ببعض ويطمني على الشغل بس وأنا رايح اخدت للزملاء في الشغل شوية سندوتشات وقعدت معاهم شوية وهزرنا كلنا سوا وبعدين كالعادة عادل طردني من الشغل هههههههههههه

رجعت البيت كانت ميادة نامت وصفية في شقتها
دخلت المطبخ عملت شاي وبعت رسالة لفيروز إني لسة راجع من الشغل بس واضح بردو إنها نايمة

شربت الشاي ودخلت أنام كانت ميادة ضهرها ليا فحضنتها وهي حست بيا ولفت وحضنتني وباستني وكملت نوم وأنا روحت في النوم

الصبح لقيت صفية بتصحيني كالعادة وخلصت العادات اللي بتحصل كل يوم ونزلت واتصلت على منى واخدتها وروحنا عند لبنى ولما فتحت الباب ودخلنا لقيتها مفضتش الاوضة التالتة فقولتلها اعمليلي قهوة بقا
قعدت أشرب القهوة وطبعا أنا عارف إنها قاصدة تعمل كدا عشان اقضي اليوم انيك فيها اللبوة

بعد ما شربت القهوة قولت أنا نازل بقا
قالت بمنيكة مش إنت قولت حقي هاخده على سرير جوزي
قولتلها بس مقولتش إنه النهاردة وأنا أصلا جاي بالعافية
قالت آه اكيد تعبان من حفلة امبارح وعضت على شفايفها
قولتلها لا أنا مش بتعب من النيك خصوصاً لو شراميط زيكم كدا بيعرفوا يتناكوا حلو بس أنا فعلا عندي كذا مشوار مهمين ورايحين نشتري شبكة حمدي وحضنتها وقولتلها هتتعوض والايام جاية وأنا مش بنسى وعدي لحد
منى قالت فعلا يا لولو هيما بيوفي دايما بوعوده
حضنت منى بردو مع اختها وبوستهم هما الاتنين وقولتلهم احلى متعة لما الراجل بيحضن ويبوس أختين مع بعض ونزلت

روحت على حمدي في الشقة إللي شغال فيها

حمدي اتفاجئ فقولتله لقيت نفسي مش هشتغل في شقة خالت علي قولت اجي اطمن عليك واشوفك شغال ولا قاعد ترغي إنت والعروسة وضحكت
قال دي بتجيب الشاي وتخرج على طول
قولتله كويس إنك بتشوفها
في نفس اللحظة لقيت ماجدة داخلة بالشاي وسمعتني وحطت الشاي على كرسي وقالت وأنا أقول الشقة نورت ليه اتاري عمو هنا
فتحت ايدي وقولت قلب عمو يا ناس تعالي يابت نغيظ ناس وضحكنا وهي جات في حضني وقولتلها بابا موجود
قالت لا بس ماما موجودة
قولتلها طيب روحي عرفيها إني هنا عشان تعرف سبب تأخيرك هنا وقوليلها هروح اقعد مع عمو
قالت عسل يا ناس وبصت لحمدي وقالت شوف الناس الصاحية إللي فاهمة الأصول
حمدي قال هو أنا ولا مليون هنفهم زي عمي
قولت طيب يا ماجدة روحي زي ما قولتلك

راحت ودقيقتين ورجعت قالتلي ماما بتعملك القهوة بايديها ومنتظراك تشربها معاها
قولتلها روحي هاتيها هنا وسلمي عليها واشكريها
راحت وشوية لقيت ماجدة وأمها داخلين وسلمت عليا وقالت بقا مش عاوز تيجي تشرب القهوة مع اختك
قولتلها أنا يشرفني طبعا بس من فترة كبيرة مشوفتش الواد ده وهو بيشتغل فعاوز اقعد اتفرج عليه
نعمة قالت لبنتها طيب هاتي كراسي نقعد نتفرج مع عمو
جابت الكراسي وقعدنا وحمدي والمساعد شغالين وأنا براقب وهو قال محدش غريب يا عمي قول رأيك بصراحة
قولتله اممممم شكلك عاوز تسمعها
حمدي ضحك اوي وقال بصراحة آه
قولتله هتفضل في نظري جحش طول عمرك
ضحك وحدفلي بوسة وأنا حدفتله بوسة ونعمة وماجدة مبتسمين ومستغربين العلاقة بيني وبين حمدي
بصيت لماجدة وقولتلها اوعى تزعلي إني بقوله يا جحش
حمدي كان هيرد قولتله اسكت أنا بكلم بنوتي حبيبتي
قالت ماجدة يا عمو إحنا عرفنا قصة الكلمة وإنه بيفرح بيها منك وبيعرف إنك مبسوط منه وراضي عنه وطالما هو مبسوط أنا كمان مبسوطة
قولت اوباااا على الكلام الجامد
ماجدة اتكسفت وأنا اللي كنت جنبها فخبت وشها في كتفي وأنا رفعت ايدي وضميتها وقولت عسل يا ناس
نعمة قالت لا وش كسوف اوي يا بت وضحكنا واستأذنت ومشيت

بعد العصر لقيت حمدي وأمه بيرنوا الجرس وميادة فتحت الباب ودخلوا وفيروز في شقتها بتغدي جوزها وهتلبس وتنزل وصفية في شقتها بتلبس
قولت لميادة اطلعي إنتي كمان البسي
قالت حاضر بس لما فيروز تنزل طيب
قولتلها على ما تطلعي وتنزلي تكون دوسة عملت أحلى اتنين شاي ليا أنا والعريس
فردوس قالت من عيوني وميادة فهمتني وطلعت شقتها وفردوس دخلت المطبخ تعمل شاي وطلعت صفية لقتني أنا وحمدي فسلمت عليه وقالت منور يا عريس
ردت فردوس من المطبخ وقالت وأنا مش منورة يعني
صفية جريت على المطبخ وهي بتقول ده إنتي النور كله ياختي وسلمت عليها في المطبخ وجابوا الشاي وشربناه

نزلت فيروز وسلمت على حمدي وأمه ودخلت معايا تختار هلبس إيه وفعلا لبست وهي معايا وخرجنا من الاوضة وفردوس ابتسمت
قولتلها بعدين بقا اعرف سر الابتسامه دي وبعدين اتصلت بمحمود أبو العروسة قولتله إحنا جاهزين
قال واحنا كمان
قولتله خلاص لما ارن عليك انزلوا

روحنا اشترينا الشبكة والأمور مشيت تمام ونرمين بقت تهزر معايا ومع حمدي والبنات ونعمة بردو مع صفية وفردوس وبعدين محمود قال بص بقا
كلنا اتخضينا فقولتله خير
قال اللي حصل النهاردة الصبح ميحصلش تاني
أنا فهمت وضحكت وقولت واحدة بتقولي أنا أختك وتطلع أختي فتانة
نعمة ضحكت وقالت ما اختك زعلت فقولت اشتكي لاخوك بقا
كلهم ضحكوا ومش فاهمين بس حمدي فاهم
قولت حاضر يا حوده مش هيحصل تاني
قال أيوة كدا كويس من غير مناقشة ولا تفسير ولا تبرير

وصلناهم لحد البيت وصممت إننا نمشي بس حمدي وأمه يطلعوا
فردوس قالت رجلي على رجلك حمدي يطلع وأنا عندك في البيت
قولتلها كدا زي الفل يالا كل واحد على بيته وضحكنا ومشينا

قضينا وقت حلو في البيت وفردوس بقت تتصرف بطبيعتها معانا كلنا

فاتت الايام وخلصت شقة لبنى وفي آخر يوم نيكتها نيكة تحلف بيها فترة طويلة ومنى كانت قاعدة بتتفرج وبس

حددنا معاد شبكة حمدي وأحمد نزل اجازة وعملنا الحفلة في مركب بعد ما اتفقنا أنا ومحمود إن الحفلة تبقا للاسرتين فقط وهو كان عاوز كدا عشان أهله في محافظة تانية ومش عاوز يتعب حد أو يكلفه
حسيت إنه مقاطع أهله بس قولت هعرف بعدين وأحمد وعلي مسابوش حمدي لحظة والبنات بردو وفرحوه فعلا ورجعنا كملنا السهرة عندهم في البيت بردو رقص وهيصة وفيروز فرحانة من قلبها لحمدي فقالت بابا لازم يرقص لحمدي
قولتلها بس يا بت بلاش فضايح
كلهم صمموا لما فيروز قالت ده رقصه جامد
قولتلهم يوم الدخلة هرقص

قالوا رقصة الشبكة غير رقصة الدخلة وفعلا رقصت وبقت كل بنت ترقص معايا شوية ونرمين اندمجت في الرقص أوي معايا وطلعت رقاصة جامدة

اتفقنا على الدخلة بعد تلات شهور والعرسان يدورا على شقة ونبدا في تجهيزها فوراً

علي وشراميط عيلته ماشيين على كلامي وبيروح يومين في الاسبوع ينيكهم بس هو متمتع اوي خصوصاً مع ياسمين

بعد يومين من شبكة حمدي كنا قاعدين في البيت كلنا وعلي كان في مشوار مع أصحابه فسألت صفية وقولتلها هو إنتي يا صفية لو عاوزة تاخدي رأي حد في موضوع يخصك هتاخدي رأي مين غيري عشان عارف هتقولي عليا
ضحكوا وهي قالت فعلا كنت هقول كدا
قولتلها عشان اسهلها عليكي هتعتبري مين مسؤول عنك اخوكي ولا حد من اهلك ولا احمد
قالت مانت عارف علاقتي مقطوعة معاهم من زمان فأنا اعتبرت احمد إبني واخويا وجوز بنتي بس أنت الأساس طبعا
بصيت لاحمد وقولتله بصفتك بقا مسؤول عن حماتك أنا بطلب أيدها منك (ده الموضوع اللي اتكلمت مع أخواتي فيه من فترة لو فاكرين قولت هتعرفوا بعدين)
كلهم اتفاجئوا وصفية وشها بقا أحمر أوي أوي أوي
البنات هجموا عليا وفضلوا يبوسوا فيا وأنا ساكت وباصص لصفية ومبتسم وهي دموعها نازلة ومبتسمة
احمد مسك ايدي باسها وقال خطوة اتأخرت فيها كتير يا والدي بس أنا عارف إنك بتاخد القرار في الوقت المناسب حسب تخطيطك وتفكيرك إللي كلنا واثقين فيه بس إنت عارف الشرع لازم ناخد رأي العروسة وتفكر على مهلها ونرد عليك بعد سنة
البنات هجموا على احمد وبقوا يضربوا فيه بهزار
قولتلهم بااااس أنا هتستأذنك يا احمد أخد العروسة أقولها كلمتين قبل ما تقول رأيها
قال من حقك وحقها طبعا
صفية قالت هو ده بجد ولا هزار

قومت شديتها من ايديها ودخلت اوضة احمد عشان بعيدة عنهم وقفلت الباب
صفية عيونها مليانة دموع ومبتسمة ومرتبكة يعني كل تعبيرات وشها بتقول إنها مش مصدقة

حضنتها واحنا واقفين وهي سندت رأسها على كتفي وحضنتني وقالت هو أنت بتتكلم جد ولا عاملين لعبة أنت والبنات
قولتلها زي ما قال أحمد أنا اتأخرت اوي على الخطوة دي بس كل حاجه في وقتها

بدأت تعيط وتقول يا ابراهيم أنا ملكك من غير ما تربط نفسك بجواز وإنت عارف أنا بحبك ازاي وعارف إني بعشق التراب إللي بتدوس عليه بجزمتك وأنا تحت جزمتك وراضية بكدا ومبسوطة ومن غير جواز أنا مراتك بردو
يابراهيم ازاي هتتجوزني بعد ما بقينا أنا وبنتي تحتك
قولتلها ياااااه يا صافي بتحبيني للدرجاي
لدرجة إنك تيجي على نفسك وحبك عشان خايفة عليا
قالت أنا فداك يا ابراهيم وزي ما قولتلك أنا تحت رجلك وملكك بردو ومش هقصر معاكم في أي حاجة لحد ما اموت
قولتلها هتموتي فيا واموت فيكي يا صافي
أنا بحبك وبتمناكي وأنا فاهم إنتي ليه بتقولي كدا
أنا يا صافي مش هشوفك شرموطة عشان الشرمطة إللي بتعمليها هنا في بيتك ومش عيب الست تكون شرموطة جوزها أو حبيبها وأنا مش انضف منك يا صافي وعشان كدا حبيت احكيلك عن وساختي قبل ما توافقي وتندمي
قالت أنا بندم على كل دقيقة بكون فيها بعيدة عنك
قولتلها طيب تعالي نقعد عشان اقولك إللي عندي
قعدنا وقولتلها بصي بقا باختصار أنا مش نيكتك انتي وبنتك بس
أنا نيكت حمات فيروز ولبنى اختها وياسمين بنت اختها
صفية فتحت بؤها من المفاجأة وبعدين قولتلها بس مش هنيكهم تاني
قالت يا ابراهيم إنت إللي فتحت عيني على المتعة ولو عاوز تجيبهم هنا واكون معاهم أنا موافقة وإذا كان على بنتي أو غيرها أنا مستعدة امسكه وادخله بايدي في أي واحدة تكون عاوزها
قولتلها يعني مش زعلانة
قالت فرحانة إنك بتصارحني
أنا بقيت مجنونة بيك واتعلمت الجنان على ايدك وموافقة نتجوز وتنيك اللي تعجبك
استغربت كلامها فقالت أنا معاك بحس بمتعة بتخليني زي المسحورة مفيش معاك حدود للمتعة وأي حاجة بتعملها بتكون ممتعة ومهما تروح بعيد ومهما تنيك في آخر اليوم هتكون في حضني أنا وملكي أنا
بس دايما تصارحني زي كدا وتمتعني بالتفاصيل
قولتلها وأنا اوعدك هحكيلك كل اللي حصل مع منى واختها وبنت أختها بالتفصيل وممكن افاجئك واجيبلك واحدة وانام بينكم
حضنتني وقالت وأنا تحت امرك
قولتلها إنتي تحت امري وفوق راسي يا صافي
بوستها بوسة جامدة وقولتلها نطلع بقا وتقولي لاحمد إنك موافقة أو مش موافقة
قالت كدا هتزعلني يعني
أنا أصلا محلمش اتجوزك أنا راضية اكون شرموطة ليك من غير جواز تقولي مش موافقة

خرجنا من الاوضة وقعدنا وهما مركزين معانا وبصت لاحمد وقالت هكون حماتك وأمك ومرات ابوك يا احمد ودموعها نزلت
البنات زغرطوا وحضنوا صفية وشغالين بوس فيها وبعدين احمد حضنها وقالها انتي حماتي اللي بحبها وماما إللي خلتني محسش إن ماما ماتت وهتكوني مرات بابا العسولة إللي البيت من غيرها بيكون ضلمة
صفية حضنت احمد اوي وهي بتعيط وتقول يا حبيبي يا احمد كلامك فرحني اوي وحضن فيروز وفرحتها دي افضل افتخر بيهم طول عمري وبردو بتعيط وفيروز وأحمد حاضنينها
حبيت اضحكهم قولت عيني عليا محدش عبرني ولا بتفة حتى
ميادة جريت حضنتني وبقت تبوس فيا وقالت حقك علينا يا حبيبي يا بابا يا جوز ماما يا حمايا
صفية قالت هما عملوا كدا عشان أنا الكسبانة فلازم يباركولي إني كسبت راجل زيك

قولتلها كلنا هنا كسبنا قلب ميعرفش غير الحب للكل إلا نفسها
كلنا كسبنا صفية صاحبة اطيب قلب واحلى شعر
كلنا ضحكنا وقعدنا وهي مركزة عنيها عليا
البنات قالوا كأنك اول مرة تشوفيه
اتكسفت ووطت في الأرض
قولت لاحمد عاوزين نحدد يوم كتب الكتاب بس لآخر مرة هسألك يا صفية
صفية اتخضت وقالت لأ متسألش احمد هو كبيري وراجلي بعدك طبعا
كلهم اتفاجئوا إنها عرفت السؤال وأنا بردو فقولتلها خدي المفاجأة دي
كلهم ركزوا معايا
قولت المرحومة ايمان قالتلي اكتر حد بيفهك بعد فيروز هي صفية عشان كدا أنا مش مستغرب إنك فهمتي أنا عاوز اسألك عن إيه
خدي المفاجأة التانية وضحكت

تركيزهم كان عالي أوي
قولتلها ايمان قبل ما تموت باسبوع قالتلي لازم تتجوز صفية هي الوحيدة اللي مش هتاخدك من احمد وفيروز بالعكس هتكون أم ليهم مكاني وصممت إني اوعدها عشان عارفة إني بوفي بوعودي فقولتلها بعد تصميم منها اوعدك إني لو فكرت اتجوز مش هتجوز غيرها
صفية بقت تعيط اكتر
قولتلها طالما عيطي بقا خدي المفاجأة التالتة وتحكيها فيروز
فيروز حابسة دموعها وقالت ماما قالتلي إنتي يا فيفي أقرب حد لابوكي وبيسمع كلامك حاولي تقنعيه يتجوز صفية
صفية حضنت فيروز وقالت بجد يا فيفي ده حصل
قالت فيروز آه ور بنا حصل
قولتلها خدي المفاجأة الرابعة والأخيرة النهاردة عشان نهدا بقا
احمد قال شكلها مفاجأة جامدة
بصيت لصفية وقولتلها ايمان قالتلي اتجوز صفية عشان صفية بتحبك يا ابراهيم
أنا ست وأعرف الست لما تحب
حاولت اقنعها إن إنتي بس فرحانة إنك في وسطنا وحسيتي إن ليكي أهل
قالتلي ماشي هي فرحانة وأنا فرحانة بوجودها جنبي بس بردو بتحبك
صفية حاضنة فيروز أوي وبتضمها اوي وهي بتعيط اوي
غمزت لفيروز وطبعا محدش بيفهمني زي فيروز فقالت هو إنتي فاكراني بابا بتحضنيني اوي وتكسري عضمي
كلنا ضحكنا وصفية بقت تبوس فيروز وتضحك ودموعها تنزل

واتفقنا على يوم كتب الكتاب وعلى سيناريو هنقوله عشان طبعا الجواز جي فجأة فلازم يكون فيه مبرر للمفاجأة والسرعة

كتبنا الكتاب قبل ما احمد يسافر بيوم وكان السيناريو إن أخوها حب ياخدها تعيش معاه عشان عيب تعيش مع بنتها وحماها واحنا كلنا بقينا مرتبطين بصفية وكمان عشان متبعدش عن بنتها اللي فضلت رافضة الجواز عشانها وفيروز وأحمد محسوش إن أمهم ماتت بسبب وجود صفية وأنا شخصياً حسيت إني هكون وحيد من غيرها لأنها بقت عمود البيت إللي بينوره
طبعا حسيت بغيرة في عيون منى وقولت لعلي الكلام ده
قالي متزعلش منها
قولتله مش زعلان بس كان لازم اقولك عشان أنت إبني
احمد بيقولي طبعا من النهاردة ولا فيروز ولا ميادة هيباتوا معاك
قولتله الدخلة بكرة بعد ما تسافر عشان أنا وعدت ميادة إنها هتحضر الدخلة معانا
ميادة نطت في حضني وقالت حبيبي يا بابتي دايما وكالعادة بتوفي بوعدك
طبعا الكلام ده كان علي وفيروز طلعوا شقتهم وصفية كانت في شقتها بتغير هدومها

احمد قال يعني هتعمل الدخلة مع الام وبنتها يا أبو خليل يا جامد

ضحكت أنا وميادة وقولتله الإجازة الجاية هعوضك يا عم بس بلاش حقد

تاني يوم كانت الدخلة وهقولكم على تفاصيلها كانت ازاي
بس لالالا...
اقولكم الجزء الجاي

الجزء العاشر والأخير
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما اتجوزت صفية رسمي وقررت ان الدخلة تكون تاني يوم بعد ما احمد يسافر وميادة فرحت جدا

صفية بتسمع وتسكت وشكلها يضحك عشان ظاهر عليها إنها مش مصدقة على فرحانة على قلقانة على مخضوضة

احمد خد ميادة وطلع شقته عشان يحضر شنطته وينيك طبعا
صفية قالت وأنا هنزل تحت
احمد وميادة ضحكوا عليها وأحمد قال تسيبي جوزك لوحده وتروحي فين يا حماتي وميادة قالت شكلك يجنن وإنتي خايفة ومكسوفة يا صافي وطلعت لسانها
(ميادة قاصدة تقول صافي عشان أمها تفك وتتكلم)

صفية قالت بطلي رخامة إنتي عارفة أن الإسم ده محدش يقوله غيره
ميادة استهبلت وقالت مين هو غيره ده
كلنا بنضحك عليها وهي سكتت تاني وبعدين ميادة قالت طيب مش هضغط عليكي بس خليكي مع جوزك يا ماما وناموا مؤدبين وتفاصيل الدخلة أنا اللي هرسمها
وبصتلي وقالت اتفقنا يا بابا
قولتلها حاضر يا روح بابا أنا هخدها في حضني وانام مؤدب

صفية بتبصلي اوي وتبص على احمد عشان مكسوفة منه
احمد أخد باله وقال طيب مبروك يا حماتي يا مرات بابا يا ماما وحضنها وباسها وباسني وطلعوا شقتهم

دخلنا الاوضة عشان ننام وشديتها اخدتها في حضني وقولتلها شكلك مش فرحانة
بصتلي وضربتني على كتفي وهي حضناني ومكونتش شايف وشها وبدأت تتكلم واكتشفت إنها بتعيط وبتقول أنا لحد دلوقتي مش مصدقة إننا اتجوزنا
إنت كتير عليا أوي
أنا كان حلمي إني افضل في حضنك من غير حد ما يعرف
أنا خايفة افرح يكون ده حلم
وبتعيط جامد
قولتلها آه يا صافي لو تعرفي أنا بحبك ازاي ومن امتى
أنا بحبك من يوم ما جيتلك عشان نتفق على جهاز ميادة وطبعا ممكن متصدقيش بس فيروز عارفة الكلام ده من يومها واسأليها
قالت وهو أنا مش مصدقاك عشان اسألها أنا بس مش مصدقة نفسي
قولتلها لا صدقي نفسك وافرحي زي ما أنا فرحان وبلاش تشغلي تفكيرك بحاجة وخلي الساعات الجاية تثبتلك فرحتي وحبي ليكي ويالا ننام عشان نصحى بدري نسلم على احمد قبل ما يسافر

لقيتها نزلت راسها من على كتفي وحطتها على المخدة وشدتني حضنتني اوي وأنا بردو حضنتها وغمضت عيني ثواني وفتحتها لقيتها بتبص عليا أوي
ابتسمت وقولتلها كدا هتتجنني
قالت فعلا أنا حاسة إني هتجنن من مجرد التفكير إني هنام في حضنك وتيجي ميادة وأحمد وفيروز ويشوفوني نايمة في حضنك وأنا افضل في حضنك من غير ما اتخض ولا اخرج من حضنك وباست رأسي ودفنت وشها في صدري وروحنا في النوم

صحيت على ايد ميادة وهي بتلعب فى شعري وبتقول قوموا يا عرسان وبتحسس على خد أمها وأحمد واقف على باب الاوضة ومبتسم

قولتلهم صباح العسل وصفية مفتحة عيونها وزي ما هي في حضني وابتسمت
ميادة قالت مالها دي بتبتسم لوحدها كدا ليه

قولتلها أصل بالليل قالت إنها مش مصدقة نفسها إنها هتنام في حضني وممكن انتوا تدخلوا علينا ومش هتتخض ولا هتخرج من حضني

ميادة قالت يا حبيبتي يا ماما كلامك ده معناه إنك كنتي بتتمني ده يحصل واهو حصل يا عروسة بابا

احمد قال طيب اسلم عليكم وانزل وانتوا كملوا نوم
ميادة قالت مفيش نوم تاني إحنا قررنا نعمل الدخلة عكس الناس
قولتلها ازاي عكس الناس
قالت ميادة هنعملها دخلة صباحي
احمد قال ومين بقا إللي قرر
قالت أنا وفيفي طبعا متفقين سوا هتنزل ونزوق العروسة للعريس احسن من أي كوافير

احمد قال يالهوي على الجنان إللي انتوا فيه لا أنا امشي أحسن وجي سلم عليا وأنا نايم وباسني ونزل باس صفية وقالها كلنا فرحانين ليكم بجد وإنتي مش مرات أب وعلى كلام بابا وفيروز اعتقد حتى لو ماما موجودة كانت هتفرحلكم بردو
صفية وهي نايمة حضنت احمد وقالت صدقوني كدا كتير عليا
أنا بحبكم كلكم
احمد قال واحنا كلنا بنحبك يا ماما
وباس راسها وخدودها ونزل يسافر

لقيت ميادة قالت هدخل اجهز فطار خفيف لحد ما فيفي تمشي جوزها وتجيب العدة وتنزل
ضحكت اوي وقولتلها هو انتوا نجارين ولا نقاشين عشان تقولي عدة
قالت لا إحنا احسن نقاشين وهتشوف
قولتلها ماشي نشوف
قالت انتوا بس سلموا نفسكم ليا وهيكون يوم تاريخي
مديت ايدي ليها وقولتلها اهو سلمتك نفسي
مسكت ايدي باستها وشدتني وقفتني وباستني على شفايفي بوسة جامدة وقالت ادخل بقا خد دوش حلو كدا عشان العروسة تدخل بعدك

أنا دخلت الحمام وهي دخلت المطبخ

خرجت ودخلت صفية وميادة قالتلها خدي البسي الروب ده على اللحم
صفية قالت طيب وفيروز يابت
قالت فيروز وأنا هنرسم حاجات على جسمك وهنروقك احلى ترويقة

قولت لصفية متتعبيش نفسك في المقاوحة معاهم هما فرحانين بينا وعاوزين يعملوا حاجة جديدة على مزاجهم وعارفين إن ابوهم بيحب الجديد ومش هيعارض حاجة فيها فرحة ليكي ولينا كلنا
قالت صفية حاضر

شوية ونزلت فيروز وكانت ميادة جهزت الفطار
قعدنا فطرنا وقولت قبل ما تشتغلوا نقاشين عاوز شاي

فيروز عملتلي شاي وقالت ادخل اشربه في اوضة احمد
قولتلها حاضر ودخلت فعلا اخدت فياجرا وخرجت اشرب الشاي في الممر عشان أتابع إللي بيحصل من غير ما صفية تشوفني والبنات خلوها تنام في وضع ميسمحش ليها إنها تشوف باب الاوضة وأنا بتفرج وفيروز وميادة رسموا على بزاز صفية وعلى بطنها وعلى وراكها وبعدين قالت فيروز نرسم بقا يا ميمي اهم جزء
ميمي ضحكت وقالت آه طبعا جزء الشوق والمتعة
صفية قالت لبنتها اتلموا يا شراميط
فيروز قالت أنا قولتلك في المطبخ زمان إحنا بنتشرمط في بيتنا ومع مامتنا حبيبتنا فاكرة يا صفصف
صفية قالت آه طبعا فاكرة بس خلصوا بقا أنا تعبت

فيروز قالت مستعجلة تتركبي يا ماما يا عسل
ميادة قالت انتي ارسمي على السوة يا فيفي وأنا اجهز الكوكو اللي مستعجل ومشتاق ده

فيروز بترسم وميادة بتحسس على زنبور أمها بالراحة وصفية بتعض على شفايفها وبتغمز ليها على فيروز
فيروز خدت بالها وقالت طيب ثواني ادخل الحمام بسرعة احسن هعملها على روحي

خرجت فيروز وقفت جنبي وبنراقب ميادة لقينا صفية بتقول لبنتها مش قادرة بقا استحمل كسي ولع من تحسيسك يالا خدي فيروز واطلعوا وبعدين انزلي إنتي بالراحة عشان فيروز متحسش بحاجة
ميادة قالت طيب الحس كسك لحستين اهيجه لزب هيما

قبل أمها ما ترد كانت ميادة نزلت على كس صفية تلحس جامد وتعضعض زنبورها وصفية هاجت وبقت تعض شفايفها وبتشد بنتها من شعرها عشان تلحس اكتر وفاتحة رجلها اوي لبنتها وميادة بتقول هنتناك سوا يا ماما من جوزك
صفية هاجت اكتر وقالت اححح بصوت واطي
فيروز قلعت ملط وقعدت على الأرض ونزلت البوكسر وطلعت زبي مصته كام مصه وبعدين بقت تزحف بالراحة لحد ما وصلت عندهم وأنا بقيت ملط وطبعا زبي مش محتاج حاجة توقفه اكتر من اللي أنا شايفه

ميادة بتلحس زنبور أمها وبصباعها بتنيك أمها وبعدين ميادة طلعت لحد بزاز صفية ولسة صباعها في كس أمها وبقت ترضع بزازها وتقول لأمها عاوزين نبقا شراميط ومتناكين يا ماما عشان جوزك ينيكنا جامد وفيروز مسكت صباع ميادة خرجته من كس صفية ودخلت صباعها هي وبقت تنيك صفية وصفية هايجة ومندمجة مع بنتها وبعدين فيروز لزقت بؤها في كس صفية وبقت تمص جامد وصفية انتبهت وبتقول اححح ميييين
ميادة بتدعك حلمات أمها وقالت دي بنتك فيفي يا ماما بتجهز كسك لجوزك
صفية قالت اححححححح وفيروز بقت تاكل كس صفية وعدلت نفسها بقت جنب صفية وصباعها في كسها
ميادة قلعت القميص إللي لابساه وبقت ملط وبعدين كل بنت بترضع في حلمة وكل بنت ماسكة رجل من رجلين صفية بترفعها وتحسس على وراكها وأنا دخلت والبنات عشان بيرضعوا بزازها مش شايفاني
صفية حاضنة البنات وهما بيرضعوا بزازها وأنا دخلت زبي مرة واحدة وصفية صرخت وقالت احححح والبنات كتموا بؤها بشفايفهم وبيرفعولي رجلها وفيروز بتقول نيك يا عريس
نيك ماما يا جوز ماما وميادة بتقول اتناكي من عمو يا ماما اكيد زبه يجنن

فيروز قالت احححح نجرب زبه ونحكم
صفية قالت اححححححح يا شراميط
فيروز قالت كلنا شراميط جوزك يا ماما
بقيت ارزع في كسها واقولها هنيكك إنتي وبناتك يا مراتي
أنا هفشخ كسك وكس بناتك الشراميط
فيروز قالت إحنا شراميطك يا جوز ماما
فيروز ركبت على صفية وبقا كس فيروز قريب من كس صفية وبتبوس فيها وتعصر بزازها
أنا طلعت زبي من كس صفية ورزعته في كس فيروز
فيروز صرخت وقالت احححح جوزك دخل زبه في كسي يا ماما
جوزك بينيكني معاكي وتبوس شفايفها وميادة جات تحضني ونبوس بعض وفيروز تقول احححح زبه حلو يا ماما

وبعدين فيروز تقول نيك ماما يا عمو
ميادة تقول نيك ماما وأختي ونيكني يا عمو
إنت اتجوزت ماما بس بناتها بقوا شراميط ليك يا عمو وأنا بطلع زبي من صفية ادخله في كس فيروز وصفية هتتجنن خلاص وبعدين فيروز قامت ونامت ميادة على أمها وبقيت انيكهم بردو وبعدين قولت هجيب يا متناكين
فيروز وميادة رفعوا رجلين صفية وقالوا هات في كس ماما المتناكة الكبيرة ونمت على صفية حضنتها وهي حضنتني وبقينا بناكل شفايف بعض لحد ما نزلنا إحنا الاتنين وهدينا ولسة هنزل من عليها لقيت ميادة نطت من فوقي وبقت في حضن فيروز وبيبوسوا بعض ويقفشوا بزاز بعض وفيروز ركبت على ميادة وحطت كسها على كس ميادة وبقت تنيك ميادة وميادة بتحرك كسها مع فيروز وتقول نيكي اختك يا فيفي قصاد جوز ماما عشان يعرف إننا شراميط وينيكنا مع ماما
وفيروز تقول إحنا متناكين زي ماما يا قلب اختك وبقوا يصرخوا ويدعكوا كسهم في بعض لحد ما جابوا عسلهم

كل ده وانا لسة نايم على صفية وبنتفرج إحنا الاتنين وبعدين قومت من على صفية وفيروز قامت من على ميادة وبصينا لبعض كلنا وانفجرنا في الضحك

صفية مذهولة ومبتسمة وقالت شكلكم كنتوا متفقين عليا
ميادة قالت بصراحة أنا وفيفي كنا متفقين عليكم انتوا الاتنين وإنتي عارفة يا ماما إني مش بخبي عنها حاجة ولا هي ولقيت فكرة إنها تتناك من باباها هيجتها فقولت الخيال هيكون حقيقة وبعدين اتكلم بصراحة اكتر واقول إني عملت اختبار لبابتي حبيبي وبقيت اتخيل إن فيروز بتتناك منه معايا ولقيته هاج وعنده استعداد يقلب الخيال حقيقة فقولت ليه نحرم نفسنا من متعة جامدة وخصوصاً إن معانا أب عسول وبيحب المغامرات ومفيش عنده حدود للمتعة واظن كلنا اتمتعنا ولا إيه رأيكم وبصت لفيروز
فيروز قالت اتكلم براحتي ؟
ميادة قالت طبعا بقينا شراميط علني يبقا نتكلم براحتنا
فيروز قالت أنا جربت نيك جوز ماما واقتنعت فعلا إنه جوز ماما بس نفسي بقا اجرب نيك بابا
ميادة قالت اححح يا فيفي بيكون ممتع اوي هتهيجي اوي لما تقولي نيك بنتك يا بابا ولا لما تقولي افشخ كسي يا بابا وزبك حلو يا بابا
صفية وفيروز قالوا احححح مع بعض
فيروز قالت طيب ماما رأيها إيه بقا
صفية قامت قعدت وقالت أنا مش مصدقة إللي حصل لحد دلوقتي وبصراحة استمتعت أوي
حسيت إني اول مرة اتجوز
فيروز قالت قصدك اول مرة تتناكي يا صفصف

صرخت أنا وقولت بااااس اسمعوني
كلهم سكتوا فبصيت لصفية وقولت صافي حبيبتي
قالت نعم يا حبيبي
قولتلها كل الكلام ده حوار عليكي عشان متزعليش إني خبيت عليكي بس بالعقل كدا هو ينفع إن واحد يقول لمراته إني بنيك بناتك
كملت كلامي وقولتلها طبعا صعب حد يقول كدا عشان كدا إحنا خبينا عليكي واتفقنا إننا نهيجك على الفكرة ونشوف رد فعلك هتتقبلي ولا هترفضي وقولنا لو تقبلتي هتكون متعة للكل وفي بيتنا ولو رفضتي كنت من النهاردة هبطل انيكهم مع انهم شراميط اوي
خليتها ضحكت وبعدين قالت اولا شراميط لمامتهم
ثانياً أنا كمان اتمتعت اوي والفكرة هيجتني وأنا إللي رسمت الخطة إللي خلت ميادة تتناك منك عشان تهيجك عليا وتنيكني وطبعا إنت عملت مفاجأة الجواز أما موضوع فيروز معرفش اللباوي دول عملوها ازاي
فيروز قالت مش مهم ازاي المهم إننا كلنا مبسوطين

قالت صفية بصراحة مبسوطة اوي أما بقا إنك خبيت عليا فدي حاجة تزعلني بس إنك من اول يوم جواز تصارحني ده يمسح اي زعل وأنا أصلا معرفش ولا اقدر ازعل منك
حضنتها وبوستها وبعدين فيروز قالت بس إيه رأيك بقا في الدخلة يا عروسة
قالت دخلة جنان واول مرة تحصل في التاريخ
ميادة قالت المفاجأة بقا أن كل اللي حصل ده من تخطيط فيفي وأنا اللي كان عليا التنفيذ
صفية فتحت بؤها وبرقت بعنيها وقالت هقول ايه غير انكم شراميط وضحكت
ميادة قالت بقينا كلنا شراميط يا ماما لحمايا ولباوي لجوز ماما ومتناكين بابا
صفية قالت اححححححح
فيروز قالت لا اهدي بلاش هيجان عشان أنا جوعت

ضحكنا وقومنا اخدنا دوش كلنا سوا وعملوا عصير وحلويات وقعدنا على السرير ناكل ونشرب ونهزر وبعدين فيروز قالت أنا بقا عاوزة ماما تقبل مني هدية الجواز وميادة تقبل هدية لتنفيذها للخطة بطريقة حلوة

ميادة قالت طبعا ماهو إنتي الزعيمة بتاعتنا
أنا قولت زعيمة الشراميط
صفية ضحكت وقالت آه فعلا زعيمة الشراميط بس إيه هي الهدية
فيروز قالت هدية عشان الشرمطة بردو والهدية واحدة ليكم انتوا الاتنين وده بعد إذن دادي
قولتلها أعرف الهدية الأول وبعدين اقرر موافق ولا رافض
فيروز قالت لا أنا عارفة إنك هتوافق عشان إنت يا بابتي مفيش عندك ممنوعات في المتعة

ميادة قالت طيب قولي بقا بدون فيلم التشويق ده وبطلي غلاسة
كلنا ضحكنا ومنتظرين فيروز تتكلم

قالت فيروز أنا هتنازل عن جزء من حقوقي إللي بتشرمط بيها على بابا وهخليكم تشاركوني فيها
صفية قالت مش فاهمة

قولت لفيروز اتكلمي على طول عشان نفهم
قالت فيروز لا مش هقول غير وإنت راكبني وزبك في كسي عشان يشوفوا الهدية عملي مش نظري

قولت تقريباً أنا فهمت بس مش هقول عشان لو فهمت غلط ممكن تشبطوا في كلامي وضحكنا
فيروز بصت لصفية وميادة وقالت يالا هيجولي المز ده بقا عشان اغتصبه
قولت يالهوي يامه هيغتصبوني لا أنا أشرف من الشرف والاغتصاب يكون برضايا
ضحكوا على كلامي وميادة زقتني وقعت على ضهري وأنا بقول بالراحة عليا ده أنا أهلي يموتوكم لو الاغتصاب معجبنيش
ضحكوا أوي وميادة نزلت على زبي تمصه وشدت أمها تنزل تمص معاها وحطت زبي في بؤها ومسكت هي بضاني تلحسهم وتقول هسخن اللبن عشان نشرب ونشبع وبعدين هي مسكت زبي وأمها مسكت بضاني وبقت تشفطها وتمصها ولما زبي بقا حديد صفية قالت زوبرك بقا عامل زي سيخ الحديد فطلعت تبوس شفايفي وميادة بقت تلحس حلماتي وتمصها وأنا بقول امممممممم ده الاغتصاب حلو يا ناس

فيروز قالت بس وسعوا بقا عشان اركبه واغتصبه
أنا نايم على ضهري وفيروز ركبت عليا وخلت زبي نايم بين شفايف كسها وبقت رايحة جاية بالراحة وبتدعك حلماتي وبتقول ها يا بابا عاوزني انيكك
صفية وميادة بصوا لبعض وابتسموا وأنا قولت لفيروز آه عاوز
قالت فيروز طيب ساكت ليه اطلب وأنا انفذ
قولتلها نيكيني يا فيفي
قالت هنيكك يا بابا ورفعت نفسها ومسكت زبي عدلته وقعدت عليه بالراحة لحد ما دخل كله وبعدين بدأت تتحرك وتدعك حلماتي وأنا قولت اححححح
قالت فيروز عجبك نيكي يا بابا
قولتلها ااااه حلو اوي نيكيني اوي يا روح بابا
قالت اهو وبقت تسرع حركتها وأنا اقول احححح وهي قالت بتتناك من بنتك يا متناك بنتك
ميادة وأمها قالوا احححح
قولت لما انتوا تقولوا احححح اومال أنا أقول إيه
فيروز قالت تقول احححح واوف وتتناك يا خول وبقت تتنطط على زبي وتقول خد يا بابا يا شرموط بنتك ونزلت تبوسني فحضنتها جامد وبقينا ناكل شفايف بعض فقالت اقلبني يا بابا واركبني

قلبتها ورزعت زبي في كسها صرخت وقالت اححح يا إبن المتناكة يا بابا فشخت كس بنتك
قولتلها بنتي شرموطة وكسها متناك
قالت آه شرموطة زيك يا خول وكسي متناك زي كسمك يا بابا

صفية وميادة ظهر عليهم الهيجان وميادة بقت تلعب في كس امها وشدت أيد أمها حطتها على كسها وبقت كل واحدة بتلعب فى كس التانية وعنيهم علينا

فيروز بقت تشخر وتقول احا جرى ايه يا متناك يا إبن الشرموطة ارزع زبك جامد عاوزة اصرخ زي الشرموطة
رزعت زبي جامد وقولتلها خدي يا شرموطة يا مومس
صرخت وقالت احوووو زبك فشخني يا أبو المومس
نيك يا بابا عاوزة اجيب
بقيت ارزع وهي تشخر وتقول احححح نيكني يا بابا يا متناك يا خول
نيك يا إبن المومس
كسمك كان بيتناك بمزاج يا بابا عشان كدا خلفت بابا النياك المتناك الزبير الخول الشرموط

وبقت تقول اححححححح كمان يا بابا كمان يا حبيبي
نيكك حلو يا عشيق بنتك يا متناك بنتك يا جوز بنتك يا خول بنتك
هجيب يا بابا
قولتلها وأنا كمان وبقيت انيك بسرعة وهي تشخر وتقول احححح كمان يا بابا
كسمك يا بابا عاوزة لبنك في كسي

لما حسيت اني خلاص هجيب طلعت زبي بسرعة ووقفت وهي اتعدلت بسرعة وضمت بزازها على زبي وبقت تقول اححححح هات يا حبيبي احححح كسمك يا بابا كس أمك المتناكة يا بابا
ولبني بدأ ينزل بين بزازها وهي تصرخ وتقول احححح لبنك دافي وصفية وميادة هايجين اوي وبيلعبوا في كس بعض بسرعة وبيقولوا اححححححح مع فيروز

فيروز وجهت جسمها ناحية صفية وميادة وقالت انتوا عليكوا بزازي وأنا عليا كسكم ومدت ايديها وبقت ايد بتلعب فى كس صفية وايد بتلعب فى كس ميادة وهما مسكوا بزازها يلحسوا اللبن من على بزازها وهما التلاتة بيقولوا احححح واممممم

أنا نايم بتفرج وبرتاح وفضلوا كدا لحد ما لقيت صفية بتصرخ وتقول هجيب يا شراميط
ميادة بسرعة وقعت أمها على ضهرها وفتحت رجلها ورفعت رجل واحدة وركبت على أمها وحطت كسها على كس امها وبقت تدعك كأنها بتنيك وصفية تصرخ وتقول احححح كمان يا ميمي
ميادة تقول احححح اهو يا ماما بنيكك وبتناك من كسك
فيروز قالت نيكي أمك المتناكة يا ميمي
وقالت لصفية نيكي بنتك الشرموطة يا صفصف يا لبوة وبقت تبوس ميادة وتقفش بزازها وتنزل تبوس صفية وتقفش في بزازها لحد ما صرخوا سوا وقالوا اححححححح وميادة قالت يا متناكة يا ماما ونزلت حضنت أمها

صفية حضنت بنتها وقالت وإنتي متناكة وبنت متناكة يا روح ماما وباسوا بعض بوسة جامدة

بعد ما ارتاحوا قامت ميادة من على أمها وانفجرنا في الضحك
صفية قالت أنا لسة مش مصدقة إللي بيحصل ومش مصدقة المتعة دي ومكونتش اتخيل إن دخلتي هتكون حلوة كدا
فيروز قالت عرفتوا الهدية
ميادة قالت آه صحيح الهيجان نساني يا فيفي بجد الشتيمة هي إللي هيجتني أنا وماما اوي
صفية قالت فعلا خصوصاً إنك بتقولي يا بابا
قالت فيروز هديتي بقا انكم مسموح ليكوا تشتموه بعد إذن بابتي بس تشتموه هو إنما جدو وستو دول بتوعي أنا وبس
ميادة قالت يعني إيه
صفية قالت أنا فهمت
فيروز قالت الهيجان عامل تأثير على مخ بنتك وضحكت بشرمطة وقالت يعني أنا بس اللي اشتمه بأمه وأبوه اقول بقا ابن متناكة أو إبن أي حاجة تخطر على بالي إنما هديتي انكم تشتموه هو يعني متناك خول شرموط بردو إللي يعجبكم ويعجبه ويوافق عليه مع إني واثقة إن دادي وقت الهيجان بيسمح بكل حاجة

أنا فعلا اتفاجئت من كلام فيروز فقولتلهم على فكرة أنا كنت عارف إن فيفي بتحبكم بس بعد الهدية دي اتأكدت إنها بتعشقكم إنها تسمح لحد غيرها بحاجات من حقها هي وبس

قومنا استحمينا ولبسنا كلنا واتفقوا البنات إن بالليل هيكون لصفية وهما يتفرجوا بس

الفون رن كذا اتصال وبعد ما رديت على الاتصالات قولتلهم البسوا رسمي بقا عشان نسايب حمدي جايين وأم حمدي معاهم وحمدي طبعا وفعلا لبسنا كلنا وهما وصلوا وباركولنا على الجواز وحمدي كان فرحان اوي إني اتجوزت صفية بالذات وسألته ليه يعني
قال عشان طنط كانت عايشة معاكم وعارفة طبعك وكانت قريبة من طنط أم.. وحس إنه لو جاب سيرة المرحومة ايمان هيقلب الجو تراجيديا فضحكت وقولتله متقلقش طنطك صفية مش هتفهمك غلط وضحكنا وغيرنا الموضوع واتكلمنا عن جوازه هو

فردوس بتتحرك في الشقة براحتها كأنها بتقول لنسايب أبنها إن ده بيتها بردو وأنا وصفية بنساعدها بطريقة غير مباشرة طبعا
خدوا قعدتهم وقبل ما يستاذنوا عشان يمشوا فلقيت نعمة قالت أنا أول مرة ازوركم مش تفرجيني على الشقة وصفية والبنات خدوها هي وبناتها يتفرجوا على الشقة ولما دخلوا اوضة النوم قفلوا الباب وشوية وشوشة وصوت الضحك عالي

بعد ما مشيوا سألت فيروز عن إللي حصل في الاوضة
قالت إن طنط نعمة بتقول لماما صفية إنتي صغيرة يا صفية وحلوة فخلي بالك وعلى مهلك عليه عشان السن يعني
مكنش ينفع ارد أنا طبعا يا بابا فغمزت لماما عشان ترد فقالتلها ده عاوز إللي يوصيه عليا ده بهدلني من الساعة 8 الصبح لحد قبل ما تيجوا بساعة ده أنا كنت خايفة الرجالة تاخد بالها إني مش عارفة اقعد
طنط نعمة يا بابا وطنط فردوس ونيرمين برقوا وفتحوا بقهم وقالت نيرمين بجد يا طنط
صفية قالت اقسملكم إني كأني أول مرة اتجوز وياريت أنا بس اقدر عليه
أنا بقا يا بابا اتدخلت في الكلام وقولت إيه هتحسدوا بابا ولا إيه ده محروم من سنين وطبيعي يكون كدا لأنه بيحافظ على صحته وبياكل كويس وبعدين لو مش هتقدري عليه يا ماما هخليه يتجوز واحدة ولا اتنين يساعدوكي وكلنا ضحكنا وماما ضربتني وقالت بس يا بت هخنقك
قولتلها حاضر يا ماما
طبعا كلهم مستغربين علاقتي بماما صفية بس قولت مش وقت شرح دلوقتي
قولتلها تمام

فاتت الايام مابين متعة علنية مع صفية قصاد البنات وساعات البنات يشاركونا وبين الاستعداد لفرح حمدي إللي اشترى شقة وبدأ في تجهيزها ولما وصل للديكور قولتله أنا اللي هعمل الديكور وفرح جدا جدا وقال لنسايبه وقالوا عاوزين نشوفه وهو بيعمل
قالهم لما اخد رأيه الأول ولما قالي قولتله فاكر الحفلة إللي كانت في شقة فيروز
قال آه طبعا
قولتله نكررها عشان خاطرك يا جحش
وفعلا صفية وفيروز ميادة وفردوس والعروسة واختها وأمها وأبوها موجودين وقولت دي شقة ماجدة وهي تختار إللي عاوزاه
قالت ماجدة حبيبي يا عمو
قولتلها طيب بوسة لعمو تفتح نفسه للشغل بقا
جات تجري وحضنتني وباستني وقالت في ودني اطلب أي ديكور ولا اختار من حاجات معينة
خرجتها من حضني وقولتلها بصوت مسموع للكل امسكي الفون يا عروسة واختاري الديكور إللي يعجبك وأنا انفذ
نعمة قالت إنت كدا بتدلعها وتطمعها فيك
قولتلها براحتها هو احنا عندنا كام ماجدة وكام حمدي

عملت الديكورات وانبهروا بيها وخصوصاً نعمة قالت إنت بجد فنان وكدا فهمت حمدي بيشتغل حلو ليه
حمدي قال أنا دايما بقول اي حاجة بعملها وتكون حلوة بكون اتعلمتها من عمي حبيبي وكل شوية يبوسني ويبوس ايدي وطبعا نرمين وأبوها صوروني وأنا بشتغل

الشقة بقت تمام واتفرشت وحددنا معاد الفرح وحجزنا نفس القاعة وطبعا أنا عامل مفاجات في الفرح وأحمد نزل اجازة قبل الفرح باسبوع واجازته أسبوعين عشان قالهم في الشغل إنه فرح اخوه
صفية والبنات وعلي مش مقصرين مع فردوس وحمدي في أي حاجة
لحد ما وصلنا ليوم الفرح

أنا انهيت سلسلتين بحزن إيه رأيكم بقا أنا هقفل السلسلة دي على فرحتي بحمدي وفي السلسلة السادسة نشوف فرح حمدي ونشوف مفهوم الاحتواء العائلي هيمشي ازاي

طبعا رمضان خلاص على الابواب فكل سنة وانتوا طيبين جميعا ونلتقي بعد رمضان
سلاااااام يا أحلى اخوات
 


أكتب ردك...
أعلى أسفل