متسلسلة حكايات الشرموطة ـ حتي الجزء الثالث

[ابو دومة]

كل الشكر للسادة القائمين علي إدارة هذا الصرح الضخم
<<< ميلفات >>>

علي قبولهم طلب الإنضمام لتلك الإسرة العريقة
التي خُلد إسمها عبر تاريخ المنتديات الجنسية وذلك لعظيم ترابطها ،

الحياة مش بتقف عند حد أو موقف، كل يوم فرصة جديدة تغير حاجات كنت فاكرها مستحيلة. المهم تبدأ وتكمل مهما كانت البداية صغيرة.

وده كان السبب والدافع الرئيسي اني اتغيرت بس كان لازم اتكلم واحكي اللي حصل معايا ف السنتين اللي مش هكدب عليكم كانوا اجمل سنتين ف عمري وف نفس الوقت كانوا الكابوس اللي بيطاردني ف احلامي
لا انا عارفة ارجع زي زمان ولا عارفة اني اكون شرموطة
اقروا حكاياتي واحكموا
شايفيني غلط ولا كان غصب عني اكون شرموطة
لما تعرفوا مين كان السبب ف اللي وصلتله ف فترة قصيرة
جايز تعذروني وجايز تحكموا عليا حكم مخفف
بس الاكيد ف كلامي اني كنت الشرموطة الغير شرموطة
هتستغربوا كلامي ف الاول بس لما تقروا حكاياتي هتعرفوا اقصد ايه وليه اخترت ف روايتي اكون الشرموطة

تنويه هام جدا
كل ماسوف يسرد في هذه القصة حقيقي 100%100
فرجاء القراءة بإمعان ولنضع نصب أعينكم الظروف المحيطة والبيئة وعوامل الحياة وكافة المغريات
نترككم مع



كل الشكر للراوية علي ثقتها الغالية وتم تغير الاسماء والمناطق حفاظا علي خصوصية الراوية
تحياتي للجميع
short story writer

الجزء الأول
سيكون مختص بالأتي :
التعريف بالشخصيات
أسماء ومؤهلات
وصف لأعمالهم واعمارهم
الوصف التفصيلي الجسدي لكل شخصية
وصف المكان والزمان
نَعِدُكم بكتابة قصة متسلسلة بداخله
قصص قصيرة لا تتعدا الواحدة منها الجزئين لكل حكاية منهم
علي ان يحمل كل جزئين كقصة قصيرة
لها عنوانها الخاص ولكنههم جميعآ ينتسبون للعنوان الأم الا وهو

Π متسلسلة|| حكايات الشرموطة Π
سوف تكون متسلسلة غاية ف القوة
غير منتهية الأجزاء هذا إن سُمِحَ لي بذلك عبر ردودكم التي إن أعجبتها ما سوف أكتبه لكم
برجاء دعما للمجهود المبذول في كتابة القصة :
كتابة رد تعبيرآ ودعمآ وتشجيعآ علي مابذلت من عملآ متفاني مكتمل الآركان ، وهو ما سوف تكتشفونه فيما بعد

بداية من اولي قصصنا القصيرة ف الجزء الثاني لهذه المتسلسلة

والآن عزيزي القارئ عليك أن تترك ما في يديك
ولاتلتفت الي شئ أخر سوي شاشة هاتفك لتذهب معنا في رحلة شيقة بداخل هذه المتسلسلة
فرجاء كل الرجاء عليك بالإمعان جيدآ في كل حرف ستقرائه
نتمني للجميع قرائة مميزة ومثمرة مليئة بالأحداث الشيقة
تحياتي للجميع
short story writer
كاتب قصص قصيرة
---------------------------------------------

المكان :
عين شمس الشرقية بمحافظة القاهرة
-----------------

الزمان :
جرت أحداث القصة من سنتين مضت
تحديدآ يوم الجمعة الموافق 20 يناير 2023
-------------------
الشخصيات الأساسية :
شيماء

الابنة الوحيدة لوالديها
{ ليس لها سوي صديقتها رحاب اخت زوجها }
ذات ال30 عام ،
خريجة معهد فني تمريض
دكتوراه في التمريض (PhD أو DNP) :
ولمن لايعلم فإن الدكتوراه هي أعلى مستوى من تعليم التمريض. تركز درجة الدكتوراه على البحث وتطوير المعرفة التمريضية، بينما تركز درجة دكتوراه ممارسة التمريض (DNP) على الممارسة، وإعداد الممرضات لأعلى المناصب السريرية أو أدوار القيادة بالمستفيات فيما بعد تخرجها ك كبيرة ممرضين وما الي ذلك .....
صاحبة البشرة المصرية الأصيلة بجمالها الخلاب.
صاحبة الجسد الفاتن اللافت للأنظار....
مؤخرتها وصدرها يبرزون من ملابسها الضيقة
حيث مؤخرتها ك سجين يبحث عن الهروب ولا يعلم كيف الهروب من ذلك البنطلون الضيق جدا فهي معروف عنها انها الدكتورة المثيرة العزباء بالرغم من انها متزوجة ولكن الجميع يعلم انها الفرس الذي يبحث عن الخيال وان زوجها ماهو الا ك ابيها لا ولن يستطيع اشباع تلك الرغبات الجنسية لها ولا حتي يستطيع ان يعطيها حقها كزوجة لذلك اكتفت بانها تحمل لقب متزوجة فقط ارضاء لوالديها الذين احبرونها علي تلكرالزيجة مع وضع شروطها المسبقة مع زوجها وكانت تلك الشروط ماهي الا ان يتركها تعمل ولا يجبرها علي تركه وقد وافق عماد بذلك والشرط الثاني هو الايعترض علي ثيابها نهائيا فهي فتاة شابة وايضا كمثيلتها رحاب فهي ايضا وحيدة تلبس ما تريده
ف الوقت الذي تريده ولا احد يعترض علي ذلك
ولكن بعد زواجها وعدم استطاعت عماد بان يظهر رحولته معها فقد كان لها الكلمة العليا ف كل شئ
من ضمن تلك المسيطرات
هي عملها وثيابها وخروجها فلا يعترض ولا يبدي حتي اعتراضه علي اين منهم
تحب ارتداء البناطيل الضيقة ك الحينز والفيزون واوقات الجيب وتحتها شرابات الشبك التي تبرز مفاتن جسدها
تعمل بإحدي المستوصفات الأهلية ك ممرضة او كما أطلق عليها البسطاء بـــ{ الدكتورة شيماء }
-------------
عماد ( زوج شيماء
ذلك الرجل الذي يبلغ من العمر ارذله
فهو يبلغ 64 عام وسوف يستغرب البعض كيف لتلك الجميلة أن تتزوج ذلك الكهل
ومع تتابع السرد سوف تعلم كيف تزوجوا وما الذي
ترتب علي تلك الزيجة الغير متكافئة من حيث مميزاتها وعيوبها
رجلا لايعمل فهو قد تخطئ سن التقاعد
يجلس مع أصدقائه من نفس عمره
في تجمع يومي علي إحدي القهاوي التي تحمل أسم كوكبة الشرق العظيمة أم كلثوم
حيث العراقة والأصالة والاستمتاع بكل ماهو من زمن الفن الجميل
لا يعمل ولا يعلم نعم
فهو لا يعمل لانه بالمعاش
ولا يعلم عن الدنيا سوي صحبته اليومية علي القهوة التي يجلس بها بالساعات هو واصدقائه المتقاعدين ايضا
يحمل سيجارته ولايتركها فهي صديقته اينما كان ورفيقة دربه في كل الأوقات
مريض بالوحدة بالرغمراصدقائه المنتشرين حولهرفي كل مكان نعم فزوجته ك ابنته ما هي الا ممرضة له ومنبه لاوقات علاجه ولكن مع مرور الوقت ترك الدواء وصبر علي الداء وتقبل مابه من كبر ف العمر وايضا تقبل ما بزوجته من شباب يافع وجسد فاقع الانوثة واستسلم لكل ما تطلبه الايام والشيخوخة وكما يقولون ترك امرها ولمريعد يبالي بها ولا اين ذهبت ولا متي ذهبت وقد أحب ذلك حيث انتهي به الامر سالما بما ارتضاه القدر له
----------------
• الدكتور ناجي
متزوج وزوجته لاتنجب لعقر بها وهو يعلم ويرفض تطليقها مراعاة لمشاعرها وحبا بها
وهو صاحب المستوصف الذي تعمل به شيماء
رجلا في مقتبل العمر يبلغ ال39 عام مقارنة بزوجها الكهل المتخطئ حاجز الستون فهو رجلا ذات صحة وجسد مفعم بالحيوية والنشاط
من اولاد الطبقة الراقية جدا
وما المستوصف الا شئ يستقطب به الفقراء الذين لايقدرون علي دفع ثمن العلاج والكشف بالمستشفيات الكبري فهو قد أنشأها وكافة علاجهم بالمجان
ذلك الرياضي صاحب الجسد الرياضي والعضلات البارزة بشرته أقرب للسمار كانه زنجي كما الافلام الجنسية
قضيبه ضخم وهو ماتراه كل عين تنظر اليه حيث قضيبه بداخل بنطاله ياخذ شكلا كبيرآ تعبيرآ عن ضخامته
------------------------
رحاب ( اخت عماد الوحيدة وهي صديقة شيماء
وايضا زميلة شيماء ف مراحلها التعليمية كافة وحاصلة علي نفس المؤهل العلمي مثل صديقتها المقربة شيماء
* ترملت حديثآ حيث توفي زوجها في حادث في صعيد مصر حيث انقلبت به سيارة ميكروباص كان يستقلها
منذ حوالي 3 اعوام ومن يومها فقد قررت الاتعيد التجربة وتنجذب لرجلا غيره حيث كان حب العمر وصديق الكفاح ولكن للقدر رائ أخر فقد فرقهمها عن بعضهما البعض لتحصل علي لقب ارملة في سن صغير ثم توجهت للعمل مع صديقتها زوجة اخيها شيماء بذات المستوصف الذي تعمل به
ذات البشرة السمراء الخلابة التي ما ان يراها البعض الا ويفقد عقله وحقا كما يقول الناس
{ من لم يعشق السمراء فما يعرف للعشق طريق }
ذات صدر كبير تسبب لها ف الكثير من المضايقات ولكنها لاتبالي فقد تعودت علي ذلك حتي وصل بها الحال لتبلد مشاعرها من كلمات المديح والمضايقات اللفظية الجنسية التي تنزل علي مسامعها ليل نهار كلما سارت في طريق به اعين يترصدونها لذلك أصبحت لاتبالي ولا تهتم بما يقال لها من كلمات ..
سيقانها حين تتكشف ثيابها من الهواء ستجد بها جمالآ خلابآ ياثرك في محرابها فلا تستطيع الالتفات يعينيك بعيدآ عنهم حين تراهم
جسدها ف المجمل فاتن مثير
ملابسها الفيزون والباديهات صيفآ
والجواكت القطيفة والبناطيل الجينز الضيقة شتاءآ
تتناسق ملابسها كما هو حال جسدها المتناسق فلا تري منها الا جمالا يخطف ناظريك من النظرة الأولي
مؤخرتها عريضة حين تتمايل في مشيتها
كانها القمر المنير بل ك نور شمس ساطعة في سماء صافية تري نورها حيثما كنت فلا يحجب رؤية موخرتها شئ هي الاقرب اليك حين تراها وبينك وبينها سنين ضويئة فلا تستطيع الإقتراب منها سوي بناظريك فقط
------------------------
الاسطي سيد
صاحب ورشة لحام باسفل المستوصف الذي تعمل به رحاب وشيماء
يسعي جاهدا لارتباطه ب رحاب عن طريق شيماء كوسيطة بينهم
غير متزوج
رجلا ناضجا بجسد الشقاء والمثابرة أستطاع شراء تلك الورشة ولديه منزل يملكه ويعيش بمفرده
ومع مرور الوثت اصبح بينه وبين شيماء علاقة صداقة عابرة استطاع من خلالها ان يطلب منها ويخبرها بحبه لرحاب ويريد الارتباط بها والدخول من الباب ان وافقت هي عليه
خفيف الظل
------------------------
الكابتن رشاد
صاحب الجيم الذي تذهب اليه رحاب وشيماء والمسؤل عن الاشراف شخصيا علي تمارين الاثنتين للحفاظ علي جسد متناسق
في جلسات خاصة بالجيم
لا يكن به سوي شيماء ورحاب ومدربهم الوفي الكابتن رشاد
صاحب جسد ضخم
به الكثير والكثير من العضلات التي تغري وتجذب انظار كل فتاة
يعمل بجهد وتفاني باخلاص شديد
وكيف لا وهو يدرب اثنين من اجمل مارات عينيه
جسدآ وروحا عقلا وقلبآ
رحاب وشيماء
يبلغ من العمر 33 عام
ولكنه ينجذب للرجال وهو الامر الذي لايعلمه أحد سوي الدكتور ناجي الذي ايضا يذهب الي نفس الصالة الرياضية للحفاظ علي جسد متناسق رياضي قوي
-----------------------------
شريف ( اخو عماد ورحاب
شاب لايعمل خريج احدي الجامعات ولكن حاله كحال الكثيرين ممن هم علي شاكلته
تخرج من الجامعة ليجلس علي المقاهي بدون عمل ليس لعدم وجود عمل بل لانه لايرغب ف العمل وكيف يعمل ولديه أخ يتولي مصاريفه الشخصية فكل شهر يعطي له شهرية يصرف بها علي نفسه طوال الشهر
لديه شقة خاصة ف منزل اخيه الكبير وهو اصغر اخوته عماد الكبير ثم رحاب ثم هو الصغير
يبلغ من العمر 26 عاما
جسد غير متناسق بالمرة بوزن زائد وهو ما يسبب له الكثير والكثير من المضايقات وسوف نقوم بسردها فيما بعد ولكنه استطاع التغلب عليها تماما
والفضل كل الفضل يرجع الي شيماء زوجة اخيه بعد الحاح منها عليه
فهو وهي كالاخوات لافرق بينهم
----------------------------
• سوف تتوالي الشخصيات فيما بعد ولكن كلا حسب ذكره فيما يتناسق مع القصة من أحداث سيرها
• شكرآ للجميع علي قرائة كل ماتم ذكره
وانتظرونا ف الحكاية الاولي الذي يحمل عنوان
يوم هادئ ولكن....!
• سوف تنشر حكاية كل سبت و أربعاء ف تمام العاشرة مساءآ
فضلآ لا أمرآ
• ننتظر نقد بناء هادف لا هادم
• نشجع الجميع علي إبداء الرأي
• ونتقبل النقد بصدر رحب يتسع لجميع الأراء ......
• خــالص تحياتـي :
• short story writer

الجزء الثانى:​

تبدأ قصتنا الأولي من
متسلسلة || حكايات الشرموطة
بالحكاية الأولي بعنوان

يوم هادئ ....!

تبدأ الحكاية في صباح يوم الجمعة الموافق 20 يناير 2023
وكالعادة أستيقظت من نومي ف السادسة صباحآ
دون أن يوقظني ذلك المنبه المزعج الذي يعمل تارة وتارة أخري لايعمل لضعف البطارية التي أؤكد يوميا علي تغيرها ولكني تلك الفتاة الكسولة التي لاتبالي بمثل تلك الأشياء الصغيرة

المشهد كالتالي :

ΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠ
عماد جوزي نايم علي الكنبة اللي ف الصالة
من أمبارح والتليفزيون شغال ع الفاضي لانه بيحب يسهر موروش شغلة ولا مشغلة ،
الجو هادي ولسة تقريبا محدش من المحلات فتح دايما بحب اطلع ف الوقت ده البلكونة صيف او شتا اطلع اقف بتاع دقيقتين كدة ف البلكونة اشم هوا نضيف قبل ما يتبهدل بقي من دخان العربيات وكمان مبيكونش في ازعاح يعني ولا بتاع انابيب بيرزع علي انبوبته ولا بتاع الصابون اللي صدع دماغنا ليل ونهار ولا حتي العيالزالصغيرة اللي بتلعب ف الشارع بس المرادي اللي كان فاتح هي القهوة اللي عماد بيقعد عليها وشايفة محسن القهوجي بيرش مية وبيكنس الشارع لقيته رفع عينه لفوق وشافني انا ساكنة ف الدور التاني اللي هي اول بلكونة وقصادي القهوة علي طول يعتبر تحت البيت
لقيت محسن رفع عينه لفوق وبيصبح عليا صباح الخير ياست الدكتورة فرديت عليه صباح النور يا محسن حاول محسن يحر كلام معايا بس انا مهتمتش لما قالي هو الحاح عماد لسة نايم ولا ايه فعملت نفسي مسمعتوش ومردتش عليه
انا كنت واقفة بالروب الاسود وصدري مكنش طالع اوي ورسمة التاتوه علي دراعي باينة وهكلكم حكاية التاتوه يعدين
المهم علشان مكنش فيه غسيل منشور فكان هو شايفني كويس زي انا ماشيفاه
الدنيا جميلة والكل نايم ومفيش ف الشارع حد صاحي غير محسن القهوجي ف الشارع قدام قهوته
وانا ف البلكونة بتاعتي بعد مارديت علي محسن الصباح دخلت شقتي علشان اروق الاوضة وكمان اغطي عماد علشان جسمه ميستحملش السقعة راجل كبير بقي ومجبرة اني اتعايش مع وضع انا مكنتش حباه بس غصب ابويا وامي عليا اني اتستر علشان جسمي الفاير بيسببلهم مشاكل كل شوية
فكان اسلم حل من ابويا انه يجوزني ووقعت من نصيب عماد صاحب ابويا اللي كنت من وقت قريب بقوله يا عمي المهم مطولش عليكم غطيت عماد ودخلت المطبخ اعمل قهوة ليا علشان افوق واعرف اروق الشقة كويس لقيت الانبوبة بتشطب فطلعت البلكونة نديت علي محسن ودار الحوار ده
ΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠ

[]شيماء[]
يامحسن بقولك ايه لو مش هعطلك ممكن ...
........محسن القهوجي..........
ايوة ياست الدكتورة اؤمريني
[]شيماء[]
معلش يامحسن الانبوبة اللي عندي بتشطب وعايزة أشرب قهوة علشان افوق بس
........محسن القهوجي..........
بس كدة من عيوني أحلي قهوة لأحلي دكتورة ف حتتنا حمامة وتكون عندك
[]شيماء[]
**** يخليك ليا متشكرة بس انا بشربها مظبوطة
........محسن القهوجي..........
عارف ياست الدكتورة انا فاكر قهوتك المظبوطة
من 3 شهور وبردوا كانت الانبوبة مشطبة
[]شيماء[]
انت فاكر قهوتي من 3 شهور ياااه عليك وعلي الذاكرة الحديد لا انا أمسك الخشب بقي
........محسن القهوجي..........
خشب ايه بس يادكتورتنا اللي تمسكيه
انتي تقولي ما بدالك براحتك طبعا ياست الكل
........ شيماء..........
ماشي يامحسن اعمل القهوة واطلع هتلاقي الباب مفتوح بس متتاخرش عليا علشان لسة يومي طويل النهاردة وعايزة اغسل
........محسن القهوجي..........
حاضر ياست الدكتورة حمامة والقهوة هتكون عندك
ΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠ
محسن فعلا دخل عمل القهوة وخدها وطلع جري علي شقة شيماء
ولسة هيخبط لقاها سايبة الباب مفتوح دخل الشقة وفضل واقف وده كانت اول مرة يشوف فيها عماد نايم علي الكنبة زي اللي صعب عليه كدة وشيماء لمحته واقف راحت قالتله تعالي انا ف المطبخ دخل محسن علي شيماء المطبخ ولقاها لابسة روب بس ايه كل حاجة ف جسمها ظاهرة مش ده الجمال اللي ينفع يستخبي هي شافته خدت منه القهوة وقالتله شكرا يامحسن فمحسن حب انه يطول ف الوقفة علشان يفضل شايفها من قريب وده كانت اول مرة محسن يشوفها بالقرب ده باللبس ده ف وقت زي ده ف قلب شقتها وكمان ف المطبخ مش بس كدة لا وكمان جوزها برة ف الصالة سواء نايم او لا بس الوضع نفسه مريب جدا ويهيج ف نفس الوقت لما تكون مع واحدة جوزها ف الصالة وانت شايفها عيني عينك بالروب او القميص ولحمها كله باظظ من لبسها فلما طول ف وقفته دار الحوار ده ΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠ
........ شيماء..........
ايه يامحسن قولتلك شكرا واقف ليه عجباك الوقفة ولا ايه اتفضل انزل ومتخلنيش أزعل منك
........محسن القهوجي..........
علي ايه تزعلي ياست الكل انا بس مستني أشوف القهوة عجباكي ولا لا ولا حلوة ولا وحشة ولا ايه
........ شيماء..........
حلوة يامحسن تسلم ايدك اتفضل بقي عايزة اشوف اللي ورايا
........محسن القهوجي..........
أتفضل ايه انا تعبان مش قادر وانت كسم جسمك ده تعبني من زمان ومش قادر انا بحبك اوي
........ شيماء..........
سبني ياحيوان بدل ما أصوت والم الناس عليك
........محسن القهوجي..........
وهتقوليلهم ايه دخلته الشقة وجوزي نايم ووقفاله بالروب يالبوة
........ شيماء..........
وحياة أمك لو منزلت حالا لهكون مصحيالك عماد يقوم يوديك ف ستين داهية سبني بقي هنتفضح يا ابن الكلب كدة
ΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠ
كتم بوقي وخدني دخلني ع الأوضة وكتف ايديا الاتنين بايده وفضل يبوس فيا وانا فضلت أبعده عني وأزق فيه ومقدرتش خالص وبصراحة الميت اللي برة ع الكنبة ده كان سبب اني اسيب نفسي لمحسن بس ف لحظة قولت لنفسي لو انا سلمتله ممكن يفضحني انما لو فضلت أمثل كاني مش عايزة وكانه بيغتصبني وقتها الكلام يختلف خالص فكملت اني فضلت اعمل كاني بزوق فيه علشان يبعد وهو تقريبا حس اني بمثل عليه فشال ايده وقالي ...
........محسن القهوجي..........
بصي ياكسمك انا تعبان وانتي كمان تعبانة فنريح بعض بالذوق بدل الغصب ولو اتفضحنا ف انا راجل مش هيعبني حاجة لكن الرك عليكي انتي هتتفضحي ف الحتة كلها ومش هتعرفي تمشي تاني فتعالي اديلك اللي انتي عايزاه واريحك وبيني وبينك يفضل سر ليوم الدين قولتي ايه
........ شيماء..........
سكت ومردتش عليه خالص وبطلت خوف وتمثيل خصوصا اني عارفة القتيل اللي برة ده لو فيه حرب ومدافع ودبابات بتتخانق مش هيقوم من نومه حتي بينام زي القتيل فمحسن فهم اني موافقة واستسلمتله وان كلامه عجبني هو يرحني وانا اريحه ومحدش يعرف حاجة ومرة وخلاص وده الشرط اللي قولتهوله انه مش هينكني تاني خالص غير لما أنا اللي أقوله تعالي نكني غير كدة ينسي اي حاجة حصلت او هتحصل حتي بينا
........محسن القهوجي..........
انا موافق ع كل طلباتك تعالي بقي يافاجرة لما أعرفك بزغلول زوبري اللي هيفلق كسمك ويعرفك يعني ايه تتناكي من دكر يالبوة
........ شيماء..........
اوووووف يخربيتك ايه ده كل ده مخبيه ورا السوستة ده ازاي بس
........محسن القهوجي..........
زي ما هخبيه ف بوقك
........ شيماء..........
وهتعرف تخبيه ولا هتطلع كلامنجي زي الميت اللي برة ده
ΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠΠ
محسن قومني م السرير اللي كان رماني عليه علشان يقلعني هدومي اللي لبساها وبدا بالروب قلعهولي بعدين البادي بعدين السنتيان وهنا لما شال السنتيان وشاف بزازي نزل مص فيهم زي المجنون وانا فضلت اتئوه وإحساس حلو اوي محستوش قبل كدة ان حد بياكل حلمات بزازي ومجنون بيهم بالشكل ده
محسن قلعني بعد كدة بنطلون الستان اللي كنت لابساه تحت الروب وبعدين الاندر الدانتيل بتاعي وبقيت قدامه عريانة وداني ع السرير نيمني علي ضهري وعجبني فيه يومها انه كان متهور وجرئ علشان ينكني وجوزي برة ده كانت حاجة مهيجاني اوي وقتها
وقلع محسن هدومه وجه من عند صوابع رجلي يبوسهم بشغف كدة كانه مشافش جسم ست قبل كدة ولما قولتله قالي انتي مش اي ست انا كلامه فرحني اوي وهيجني خصوصا اول ما قالي انا مش مصدق اني بلمسك اصلا مش بنيكك فضل يبوس ف كل حتة ف جسمي وراح مسك كسي بايده دخل صباعه جوا مني ويبعبص طيزي ويقفشهم اوي بايديه كان هايج يومها بطريقة فظيعة ومصلي بظري بمعلمة ابن الوسخة عليه لسان يفشخ اي كس وفعلا الراجل اللي ميعرفش ينيك الست بلسانه ميبقاش راجل اصلا انا ف وسط كل المدعكة ده مسك راسه وبقيت أضغط علي وشه جامد واخليه يغطس وشه كله جوة كسي واضم فخادي علي وشه وكاني وقتها كنت عايزاه يدخل بجسمه كله وراسه ف كسي مش لسانه وبس بعدها مس شعري وراح ساده ولفني علي بطني وفتحلي رجليا الاتنين بقيت ف وصع الكلبة قدامه وانا رافعة طيازي وهو بيلعب بلسانه ف خرم طيزي وبعدها راح ماسك شعري بايد والايد التانية حاطكها علي طيازي ودخل زوبره ف كسي انا كنت همووووت حرفيا من المتعة والهيجان والتعب غصب عني محرومة ومتجوزة وعايشة ارملة وجوزي ع قيد الحياة دخل زوبره ف كسي وفضل يرزع فيا بتاع خمس دقايق كاملين ومقدرش يمسك نفسه قالي هنزل قولتله برة اياك لحسن احبل انا مش واخدة وسيلة راح مطلع زوبره من كسي ونطرهم علي طيازي وضهري واحلي حاجة انه بعد ماناكني وطلع زوبره ملبسش هدومه بسرعة لا بعد ما طلعه وصفي لبنه خالص راح مدخله تاني جوا كسي وراح حضني أوي وده كانت حاجة حلوة اوي انا حبيتها جدا منه بعد كدة قام مطلع زوبره ولابس هدومه وخد صينية القهوة والفنجان وراح نازل وقلتله يقفل الباب وراه وكل ده والميت جوزي نايم برة زي القتيل
محسن نزل بس لسة لبنه علي ضهري حاسة بيه
وكان يوم هادئ جدا وممتع جدا
بدأ بصباح الخير وبالنسبالي انتهي عند لبنه اللي ع ضهري
وكمان قصدت ممسحهوش ونمت بيه تاني وقولت كسم الشقة هنام وادي لنفسي وقت ساعة ولا ساعتين وبعدين اقوم اشوف اللي ورايا
محسن ناكني وارتاح وانا كمان ارتحت اوي

• وده كانت أول حكاية معانا من متسلسلة || حكايات الشرموطة

• قصة حقيقية نقلا عن صاحبتها
• نتقبل النقد البناء الهادف لا الهادم
• من فضلك لو وصلت لحد هنا يبقي تسيبلنا تعليق وقولنا لو انت مكان جوزها وصحيت لقيت في لبن علي ضهر مراتك وهي نايمة هتعمل ايه وهتتصرف ازاي
• لان ده هيكون عنوان حكايتنا التالية .
• انتظرونا علشان تعرفوا عماد هيعمل ايه لما يشوف مراته علي ضهرها لبن راجل تاني
• تحياتي للجميع
• Short story writer

الجزء الثالث:​

الحكاية التانية
نبذه سريعة :
ف الحكاية الاولي شيماء صحيت من النوم وذي كل يوم بتحب تقف ف البلكونة تتنفس هوا نضيف وبعدها تشرب قهوتها اللي محسن القهوجي طلعهالها وطبعا مش ده الطبيعي ولا ده عادتها ان محسن القهوجي يطلعلها قهوة بس لما الامبوبة عملتها كانت مضطرة تقوله وتقريبا ده تاني مرة تحصل جايز اول مرة محسن كان بيبصلها بنظرات واتعلق بيها ف دماغه والمرادي بس لما شاف الروب والقميص اتجنن عليها واغتصبها لما طلعلها او بمعني ادق هي اللي ندتهت عليه يطلعلها ف الاول قاومت وفضلت تقاوم لحد ما عمل عملته بس هي كانت من جواها مبسوطة وعلشان محرومة وساخطة علي جوزها وسنه الكبير خدت رد فعل صعب اوي وهو انها سابت لبن محسن علي طيازها وضهرها من غير حتي ماتمسحه رفضها لعيشتها دخلها ف حالة عند زي مابيقولوا كدة بالبلدي اللي يحصل يحصل مبقتش فارقة ولانها نامت وكانت منتظرة جوزها يشوفها حصل عكس اللي كانت متوقعاه تعالوا مع بعض نقرا الحكاية التانية من حمايات الشرموطة اللي هتكون بعنوان

بيــر أسراري
الجرس بيرن يرن يرن ومحدش بيرد وبما ان عماد كان هو اقرب حد للباب لانه نايم ف الصالة ف عماد يصحي م النوم ولسة بيفوق فبينده علي شيماء علشان تفتح الباب وتشوف مين اللي عمال يرن ده فضل عماد ينده مرة واتنين والحرس عمال يرن فقام يفتح الاول وبعدين يشوف مراته فين نايمة ولا نزلت ولا حكايتها ايه
بس هي مبتردش وهو ميعرفش انها لسة نايمة لانه عارف انها بتصحي بدري فيفكر انها هي اللي بترن الجرس واكيد يعني نزلت ونسيت مفاتحها
بس لما بيصلب طوله ويبدأ يقوم علشان يروح يفتح الباب وهو يادوبك عين مفتحة وعين مغمضة فيلاقي رحاب أخته هي اللي بترن الجرس
ف بيدور الحوار ده
__________________________________

رحاب/ صباح الخير يا أبيه كل ده نوم انا برن الجرس من بدري

عماد / صباح الخير ياحبيبتي انا فكرتك شيماء

رحاب/ فكرتني شيماء ازاي هي مش هنا ولا ايه

عماد / معرفش خشي شوفيها انا كنت نايم ع الكنبة ف الصالة

رحاب/ انت بردوا راحت عليك نومة مش ناوي تنام بدري يا ابيه

عماد / أمشي يالمضة واصطبحي ع الصبح انا لسة مفوقتش روحي لصاحبتك شوفيها نايمة ولا مش هنا

رحاب/ ماشي ياجوز صاحبتي

عماد / يابت اتلمي وبقولك ايه لو ملقتيهاش ف اوضتها
ابقي ادخلي اعمليلي كوباية شاي دماغي مصدعة

رحاب/ شكلك كنت بتتشاقة

عماد / يابت اتلمي دماغي مصدعة من رغيك ع الصبح

رحاب/ حاضر يا ابيه هشوفها وهعملك الشاي من عيني

__________________________________
دخلت رحاب ع اوضة نوم اخوها علشان تشوف شيماء
لسة نايمة ولا مش موجودة ونزلت تتسوق ولا حاجة
فتحت الباب وهنا اتصدمت م اللي شافته شيماء اول مرة تنام عريانة

ومن غير حتي ماتحط غطا او تلبس حاجة تسترها فارتبكت كدة وحست بان في حاجة غلط وقوام علشان عماد مايجيش راحت مسبقة بالكلام وندهت علي اخوها قالتله ان شيماء نايمة هنا وهصحيها عماد قالها طيب انا هدخل الحمام وابقي اعملي انتي كوباية الشاي

هي سبقت زي ما قولنا يعني علشان ميدخلش عليها ويشوف منظرها ده لحد ما تفهم الدنيا من صاحبتها الاول ودخلت اوضة النوم وقفلت الباب من جوة

رحاب شافت صاحبتها نايمة وطيازها عريانة ولاول مرة رحاب تشوف شيماء بعين تانية خالص
شافتها بعين الغيرة جسمها حلو وطيازها حلوين وايه اللي حطاه ده تمد رحاب صوباعها وتحطه ف اللبن اللي علي ضهر شيماء

بس هي متعرفش انه لبن راجل تاني وكان كل تفكيرها ان عماد اخوها كان بيشتغلها مش اكتر بس شكت ف اخوها يكون ضرب عشرة علي جسم مراته من غير مايصحيها
وهنا رحاب بدات تصحي شيماء وطبعا بعد ما طلعت مناديل من شنطتها
مسحت بيه ضهر صاحبتها وهي بتقول بصوت واطي أصحي يابت اصحي يازفتة يخربيتك وفعلا تصحي شيماء وعلي وشها ابتسامة كلها شرمطة وهي لسة عربانة ع السرير زي ما هي كدة بالظبط فتعدل نفسها زي كدة

ويدور الحوار ده
__________________________________

شيماء / صباح الخير يارحاب

رحاب/ صباح النور ياعروسة وكمان بتضحكي لا دنتي تفهميني بقي ايه الحكاية

شيماء / طيب ناوليني حاجة البسها م الدولاب الاول مش قادرة جسمي متكسر

رحاب/ ايوة منا عايزة افهم بقي جسمك متكسر ليه احكيلي عماد عمل ايه معاكي وليه نزل علي ضهرك كدة انتي مخلتهوش

__________________________________
هنا شيماء قاطعت رحاب وقالتلها عماد ايه وزفت ايه افتكريلي حاجة عدلة ع الصبح واخلصي هاتيلي حاجة البسها بدل ما اخوكي يدخل علينا يفكرنا بنعمل حاجة مع بعض ردت عليها رحاب انا متربسة الباب من جوة لما شوفتك كدة قامت جابتلها اندر وبرا وبنطلون وبادي وبدات شيماء تقوم تلبس هدومها بس هنا رحاب استعجبت وقالتلها
__________________________________

رحاب/ انتي مش هتستحمي الاول

شيماء / لا مش عايزة دلوقتي انا هحكيلك بس مترغيش عارفك رغاية

رحاب/ هو انتوا ايه حكايتكم ابيه برة يقولي رغاية وانتي تقوليلي رغاية طيب خلاص مش عايزة اعرف حاجة

شيماء / حلو اوي ناوليني الهدوم هاتي يارخمة

رحاب/ لا لما تحكيلي الاول

شيماء / يابت المجنونة انتي مش لسة قايلالي لا خلاص مش عايزة اعرف حاجة

رحاب/ لا عايزة اعرف اخلصي ياباردة

شيماء / القهوة كانت حلوة اوي مع اني مشربتهاش

رحاب/ انتي هتتعولقي عليا قهوة ايه اللي حلوة ومشربتيهاش ده انا مش فاهمة حاجة

شيماء / طيب خلاص متتقمصيش كدة هحكيلك وانا بلبس
بص ياستي انا قومت الصبح عادي لقيت الامبوبة بتفضي فنديت علي محسن

__________________________________

وفعلا بدات شيماء تقوم من السربر وتاخد الاندر تلبسه وتلبس هدومها حتة حتة زي كدة وجسمها كله عريان قدام رحاب بالشكل ده اللي جننها خصوصا ان شيماء كانت بتتمايص ف اللبس بتغيظ رحاب وكانت بتلبس كدة

رحاب/ محسن مين انا معرفش حد اسمه محسن

شيماء / انا مبحبش الغباء محسن القهوجي خدي اقفليلي البرا ده

رحاب/ اه وبعدين كملي خلاص قفلته

شيماء / محسن طلعلي الشقة ودخلت المطبخ شافني بالقميص اتجنن وانا بكلمه ع البوتجاز ان امبوبته فضيت

راح شدني ودخلني الاوضة غصب عني ورماني ع السرير وضهري ليه وفضل يرزع فيا لحد ما متعني اوي بقي ينيك فيا كانه هو اللي محروم مش انا

رحاب/ وعماد اخويا كان فين

شيماء / اخوكي ده زي قلته كان نايم ع الكنبة

رحاب/ وازاي محسش يعني لما محسن مسكك ولا قرب منك مصوتيش مطلعتيش اي صوت

شيماء / لا انا جيت اعمل كدة بس هو كتم بوقي وبعدين لقيت زوبره اوووف يارحاب زوبره ناشف اوي وانتي عارفة اخوكي مبقاش منه رجا وانا كنت حاسة بحرمان غصب عني

رحاب/ دنتي فاجرة وقادرة انتي بتهزري صح

شيماء / وههزر ف الحاجات ده

رحاب/ اه بتهزري لان ازاي عماد ميحسش ولو محسش محسن ازاي هيتجرا ويعمل كدة بت شكلك بتشتغليني ومش عايزة تقوليلي اللي حصل بجد

شيماء / طيب اثبتلك ازاي

رحاب/ مش عارفة بس زوبره جامد اوي يعني

شيماء / قولي كدة يالبوة انتي عايزاه ينيكك ولا ايه

رحاب/ واشمعنا انتي انا عايزة تثبتيلي الكلام ده

شيماء / وانا موافقة بس وحياة امك لو حصل ودخل عليكي مليش دعوة انا مش همنعه عنك انتي فاهمة

رحاب/ ومين قال اني عايزاكي تدخلي في حاجة

شيماء / طيب هقولك الامبوبة فاضية هتندهي انتي عليه وتقوليله يطلع ياخد الامبوبة ويغيرها وهو اكيد هيفهم ......

رحاب/ لا طبعا انا يدوبك بعدي من قدام القهوة ومليش كلام معاه زيك فازاي بقي هنده عليه واكلمه

شيماء / طيب خلاص انا هنده عليه يطلعلي وانتي تتلبوني عليه
ولا تحبي تشوفينا الاول وبعدين تتلبوني عليه مين عالم ممكن ينكنا احنا الاتنين مع بعض

رحاب/ وطي صوتك يخربيتك عماد شكله خرج م الحمام هقوم اعمله الشاي

شيماء / شاي ايه انتي غبية مش بقولك الامبوبة بتشطب تقوليلي شاي اومال انا بقول ايه م الصبح

_________________________________
رحاب فتحت الباب ورجعت قعدت ع السرير جمب شيماء
بعد كدة ندهت شيماء ع عماد جوزها تقوله ان الامبوبة فاضية واللي كان رده طيب خلاص هلبس وانزل اشربه ع القهوة وفعلا لبس عماد هدومه وخد بعضه ونزل ع القهوة زي ماقال والمشهد حاليا بالوضع ده رحاب وشيماء لوحدهم ورحاب مستنية شيماء تثبتلها فعلا ان كل اللي حصل ده بجد وشيماء مبسوطة م اللي حصل وعلشان كدة عايزة تجربه تاني بس افتكرت جوزها اللي نزل ع القهوة وقاعد ف وش البيت طيب محسن هتخليه يطلع ازاي
______________________________

شيماء / بصي يارحاب انا هقف ف البلكونة وهشاور لمحسن يطلعلي ولما يطلع انتي تداري وتشوفي بنفسك محسن ده طلع فااااجر اوي ومش هقولك زوبره كبير وصغير والكلام ده لا انا هخليكي تشوفي بعنيكي
بس بقولك ايه متعمليش صوت علشان ميقلقش كدة كدة عماد اخوكي هيروح يصل* كمان شوية ده ازا ممشيش اتفقنا

رحاب/ اتفقنا بس انا خايفة اوي

شيماء / خايفة من ايه لو حد جه هنديله الامبوبة يشيلها وينزل بيها وكانه كان طالع ياخدها يغيرهالنا وكدة كدة اخوكي عارف ان الامبوبة فاضية

رحاب/ اه بس متنسيش ان شريف تحت وبعزين هو اللي بيغير انابيب البيت ولا نسيتي

شيماء / لا منستشي بس هنقول اننا خبطنا عليه وهو مردش كدة كدة هو لابيصلي ولا بيصحي دلوقتي وانا عايزة اجهز اكل علشان كدة ندينا علي محسن متخوفنيش بقي ولا بلاش ونفضها سيرة
رحاب/ لا بلاش ايه انا تعبانة ع الاخر

شيماء / بت يارحاب تعبانة ايه هو انتي عايزة تشوفي ولا عايزاه ينيكك طب انا متجوزة انتي بقي
رحاب/ بقولك ايه ولا متجوزة ولا زفت يعني هو النيك قدام وبس

شيماء / طول عمرك شرموطة ماشي بس اوعي يابت يعمل معاكي حاجة من قدام تبقي وقعتك سودا وقتها انا معرفكيش
رحاب/ ماشي بس يالا بقي قبل ما الوقت يخلص وتلاقي عماد ولا شريف طابين علينا

__________________________________
وقفت شيماء ف البلكونة واستنت لما شافت محسن وغمزتله انه يطلعلها وفعلا محسن ف الوقت ده عرف يخلع م القهوة لان كدة كدة ده وقت مفبش حد كتير قاعد ع القهوة فكان سهل يخلع بس اللي مكنش معمول حسابه هو ان محسن وهو داخل البيت وطالع ع السلم سمع صوت باب شقة شريف بيتفتح شريف محسش بيه او اهتم حتي بس المشكلة دلوقتي انه هينزل ازاي والقهوة لوحدها

محسن لقي شيماء فاتحاله الباب وبتقوله
__________________________________

شيماء / حد شافك
محسن القهوجي / لا بس انا سمعت باب شريف بيتفتح

شيماء / طيب متشغلش بالك تعالي خش انا لوحدي وعايزاك تاني

__________________________________
شيماء كانت بتلعب علي محسن صحيح عايزاه ينيكها تاني بس اللي شيماء متعرفوش هو ان محسن شاف رحاب وهي طالعة ف فهم ان فيه حوار بيتعمل عليه
وفضل يقول ف باله طيب هي هتصورني مثلا ولا تكونش رحاب عايزاني انيكها ولا شيماء حكت لرحاب ومصدقتش فعايزة تشوف فضل محسن دماغه تودي وتجيب بس رسي ف الاخر انه يجاري شيماء لحد ما يفهم الكلام علي ايه بص يمين وشمال مفيش حد ف الصاله ولا الحمام لان الباب مفتوح والمطبخ كمان ف وشه فكدة مفيش غير اوضة النوم والبلكونة واكيد يعني رحاب مش ف البلكونة لان اخر مرة كانت واقفة شريف اخوها زعقلها خصوصا ان سور البلكونة حد مفتوح وهي بتقف ف وش القهوة فكل اللي قاعدين بيكونوا شايفين فخادها وجسمها عادي مع نور الشمس بتكون شبه العريانة ومحسن كان حاضر وهو بيزعقلها بنقول ليه كل ده علشان محسن بعد ما فكر استبعد البلكونة فكدة مفيش غير اوضة النوم اللي بابها متوارب ف يا اما رحاب واقفة ورا الباب يا اما لو مش موجودة يبقي نزلت من غير مايشوفها بس هو كان طول الوقت قدام القهوة يعني مليون المية هي واقفة ورا باب اوضة النوم تتفرج
طبعا كل ده ف ثانية الا ثانية كان فكر وقرر انه ينيك الاتنين لو دخل ولاقاها واقفة ورا باب اوضة شيماء
وعلشان ميضيعش وقت دار الحوار ده
__________________________________

محسن القهوجي / بقولك ايه ياست الستات متيجي دوغري وقوليلي عايزة ايه
مهو مش معقولة يعني لحقت اوحشك


شيماء / بص انا مرضتش افضحك


محسن القهوجي / بس ياكسمك تفضحي مين لو كنتي عايزة تفضحيني كان زمانك فضحتيني وبما انك سكتي يعني حبيتي الحكاية فتعالي دوفري وسيبك م السكة ده عايزاني ليه دلوقتي وممكن اي حد يطب علينا حوزك ولا شريف سلفك هيبقي ايه الكلام ساعتها


شيماء / بص يامحسن هقولك وراحت هامساله ف ودنه ان رحاب عايزاه ينكها


محسن القهوجي / طب ماتقولي كدة م الصبح انا كنت شاكك هي ف اوضة نومك صح


شيماء / ايوة صح


__________________________________

دخل محسن اوضة نوم شيماء لقي رحاب ف وشه

رحاب كانت قلعت هدومها ولبست عباية بيتي بنص كوم ومش لابسة اندر ولا حتي برا اللي هو شيماء اول ماشافتها قالتلها يخربيتك انتي قلعتي امتي اه يافاجرة

محسن قالها بس يالبوة متكسفيهاش وراح ماسك رحاب رافع عبايتها وقالها يخربيت جمال جسمك تعرفي ان طول عمري نفسي فيكوا انتوا الاتنين ومرة واحدة الجرس يرن

محسن قال لشيماء يخربيت ابوكي هعمل ايه دلوقتي

شيماء قالتله اجري ع المطبخ وفك الامبوبة وكانك جاي تاخدها تغيرهالنا وانتي يارحاب خليكي هنا ومتطلعيش خالص

بسرعة رحاب قلعت العباية وبدات تلبس ف هدومها اللي كانت حاية بيها بنطلون فيزون وبادي بكم والتربونة اللي علي راسها يعني هدومها اللي كانت جاية بيها ومحسن جري ع المطبخ وشيماء بمنتهي الهدوء فتحت الباب لقت شريف اخو عماد جوزها ودار الحوار ده

__________________________________

المشهد كالتالي

رحاب ف اوضح نوم شيماء بتغير هدومها وقافلة الباب علي نفسها

محسن ف المطبخ بيفك الامبوبة

رحاب واقفة مع شريف

__________________________________

شريف/ هو انتي ليه قافلة الباب طالما في راجل غريب ف الشقة


شيماء / هو مين اللي غريب ده محسن القهوجي وبعدين هتلاقي الهوا هو اللي قفله عادي يعني


شريف/ ماشي ياشيماء اصل انا تحت بسال عليه لقت الاسطي محمود النجار بيقولي انه لسة طالع حتي بيستغرب اني مشوفتوش ازاي وانا خارج

__________________________________

الاسطي محمود ده عنده 48 سنة صاحب ورشة نجارة مهتم بنفسه ولبسه تشوفه تقول عليه دكتور نجارة مش اسطي خالص وطلب ايد رحاب من عماد اخوها قبل كدة بس عماد رفض وقاله ان سبب رفضه هو رحاب رافضة وانه ميقدرش يغصب عليها ف حاحة تخصها بس شريف موافق وشايف انه يلم اخته احسن من كلام الناس عليها ف الرايحة والحاية ويريح دماغه وخلاص

الاسطي محمود من النوع الجدع يعني يعزم شريف ع القهوة يحيب غدا وينده عليه وهكذا وده كان السبب اللي رحاب رفضته علشان طبعا بعد سنه وهو انها شايفة انه بيستغل اخوها علشان يوصلها وهي مش حابة كدة

نرجع لحكايتنا

__________________________________


محسن القهوجي / انا فكيت الامبوبة ياست الدكتورة 10 دقائق كدة وهنده عليكي ايه ده شريف هنا


شريف/ ايوة ياسيدي هنا سالت عليك قالولي انك طلعت عند عماد ف غيابه


محسن القهوجي / تقصد ايه ياشريف بالكلام ده انت عارف بتقول ايه


شريف/ لا مقصدش حاجة انا بس يعني

شيماء / شريف انا هعمل نفسي مسمعتش حاجة وبعدين انا مش لوحدي رحاب هنا كمان

__________________________________

شريف لما عرف ان رحاب موجودة لم نفسه علشان ماصدق انه يصلح علاقته بيها علي امل انها توافق ع الاسطي محمود النجار فقال لشيماء ولمحسن و**** مش قصدي حاجة انا بس بقول بدل مانتعب محسن انا موجود وياستي خلاص متزعليش ولا انت يامحسن حقك عليا شيماء قالت لشريف ان رحاب موجودة لانها فاهمة دماغه وعارفاه اد ايه عايز الجوازة تتم ومش عايز اي خلافات مع رحاب نهائي

محسن خد الامبوبة ونزل وشريف دخل قعد ف الصالة ورحاب خرجتله وشيماء قعدت معاهم شوية وشريف راح نازل هو كمان ومتبقاش ف الشقة غير رحاب وشيماء ودار الحوار ده

__________________________________

رحاب/ وبعدين ف شريف ده اللي عامل زي اللقمة ف الزور

شيماء / اخوكي مش اخويا عيل غتت

رحاب/ انا عندي حل بس مش عارفة هينفع ولا لا

شيماء / حل ايه وهيعمل ايه حلك ده

رحاب/ انا عايزة اتناك من محسن وانتي كمان عايزة تتناكي منه وشريف واقفلنا ف الزور طيب ايه رائك لو ......

ياتري ايه هو الحل اللي رحاب فكرت فيه وهيغير موازين الحكاية كلها
تابعونا واستنوا جزء جديد علشان تكمل حكاية من من || حكايات الشرموطة ||

• قصة حقيقية نقلا عن صاحبتها
• نتقبل النقد البناء الهادف لا الهادم
• من فضلك لو وصلت لحد هنا يبقي متنساش التفاعل للقصة وكمان تسيبلنا تعليق بنقد هادف .

• تحياتي للجميع
short story writer