متسلسلة امير الظلام المستبد (الاستعداد) | السلسلة الاولي |

ابو دومة

ميلفاوي خبير
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
433
مستوى التفاعل
236
النقاط
0
نقاط
475
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
اهلاً من جديد انا سامر احمد العربي اقدم لكم قصة جديدة و اتمنى ان تنال اعجابكم.
(الجزء الاول: فرصة ثانية).
تبدأ هذه القصة في مكان ما سماءه حمراء كالدم ارضه جبلية سوداء و في منتصفه هرم صغير من الحجر الاسود و يقف امامه رجلان يرتديان دروعاً ذهبية و يحملان في ايديهما تروس ضخمة و رماح طويلة و فجأة ظهرت بوابة حمراء مستديرة امامهما و خرج منها (روبب لوتشي: شاب شعره اشقر قصير يصل إلى كتفيه عينيه خضراء تشبه عيون القطط و لديه اذنان مثل آذان القطط و ذيل طويل اصفر منقط بالبني جسمه مفتول العضلات على خده الايسر جرح طولي يمتد من اسفل عينه و حتى اعلى شفتيه يرتدي قميص حديدي فضي اللون و نورة حديديّة تصل الى منتصف فخذيه و يضع سيف ضخم على ظهره و يلف سلاسل حديديّة رفيعة حول يديه طوله 180سم و عمره 30). روبب: مساء الخير. حارس 1 (بصرامة) : من انت و ماذا تفعل هنا؟. روبب: ياله من سؤال سخيف انا احد خدام هذا السيد المحتجز هنا و جئت لتحريره بالطبع. حارس 2:اذاً مت. و هجما عليه برماحهما بقوة و سحب لوتشي سيفه بسرعة و تصدى به لضربة رمح الاول و اضائت قبضة يده اليسرى بضوء احمر ساطع و لكم بها الثاني في بطنه بقوة و طار جسم الحارس و اصطدم بباب الهرم بظهره بقوة و فقد الوعي و اخذ يتبارز مع الاول بسرعة مذهلة و اختفى لوتشي و ظهر بعيداً عن الحارس و اضاء سيفه بضوء احمر ساطع. لوتشي: فن السيف: ناب الموت. و لوح بسيفه بقوة و انطلق منه هلال احمر ضخم و تصدى له الحارس برمحه بقوة و قطع هلاله الرمح نصفين و اصابه بجرح ضخم في منتصف جبينه و سقط الحارس على ظهره و غاب عن الوعي. لوتشي: ماهذا هل هذه هي كل الحراسة التي وضعت عليك!. و رفع سيفه للاعلى و اضاء سيفه بضوء احمر ساطع. لوتشي: فن السيف: مخلب الموت قاطع الالهة. و انزل سيفه للاسفل بقوة و انطلق منه خط احمر ضخم و اصاب باب الهرم بقوة و انشق الباب شق صغير للغاية. و ظهرت بوابة حمراء مستديرة امام الباب و خرج منها. جاغان فارميوس: وحش ضخم لونه احمر اصلع لديه اربعة ايادي عينه واحدة حمراء كالدم و الاخرى مغطاة برقعة ذهبية مثل القراصنة جسمه مفتول العضلات يرتدي قميص حديدي و بنطلون اسود و حذاء حديدي و قفازات حديدية تصل الى كتفيه و يضع سيفان على خصره و سيفان على ظهره و لديه ثلاثة اصابع فقط في كل يد من اياديه الاربعة طوله 4 امتار) . جاغان (بإبتسامة كبيرة) : أخيراً اتى احد لمهاجمة هذا السجن الملعون!. لوتشي: هذا جيد كنت سأصاب بخيبة امل كبيرة ان كان هذا الضعيفان هما كل الحراسة التي وضعت على سيدي. جاغان: بالطبع هذان هما كل الحراسة فنحن لم نكن نعرف اين تختبئون لذا تركنا هذا السجن مع اقل حراسة ممكنة لغرض اخراجكم من جحاركم. لوتشي: فهمت اذاً لقد استخدمت سيدنا العظيم كطعم. جاغان: بالضبط. لوتشي (بغضب) : كيف تجرؤون ايها الاوغاد. و اختفى لوتشي و ظهر امام جاغان الذي سحب سيوفه الاربعة بسرعة مذهلة و تصدى باحدها لسيف لوتشي قطع له يده اليسرى بسيف ثاني بسرعة و اصابه بجرح عميق على جبينه بسيف ثالث و اختفى لوتشي و ظهر بعيداً عنه. لوتشي: ايها الحقير. جاغان: ماذا هل هذا كل ما لديك لا عجب اننا استطعنا التغلب عليه بهذه السرعة ففي النهاية اتباعه كلهم مجرد حثالات. لوتشي (بصرخة غضب) : ايها الحقير. و اضاء سيفه بضوء احمر ساطع. لوتشي: فن السيف: نصل الموت. و اختفى لوتشي و ظهر امام جاغان و هجم بسيفه عليه بغضب هادر و اخذا يتبارزان بسرعة مذهلة و اصاب لوتشي جاغان بجرح سطحي على عضلة يده العلوية اليسرى و افلت جاغان احد سيوفه و امسكه من يده بقوة و ضربه بركبته على بطنه بقوة و طعنه باحد سيوفه في خصره حتى خرج راس سيفه من ظهره و ضربه بسيف ثاني على ركبته و قطع له ساقه اليمنى من الركبة و افلت احد سيوفه و امسكه من شعره و نطحه على انفه بقوة و كسرها له. جاغان: الولاء هو شيء عظيم لكن ان تدع الغضب يسيطر عليك و يدفعك لهجوم طائش هو دليل على عدم نضوجك و قلة تدريبك. و سحب سيفه من خصر لوتشي بسرعة و امسكه من حنجرته. جاغان: ان كتبت لك حياة اخرى فلا تنسى هذا الدرس أبداً. و انتزع له حنجرته من عنقه بقوة و ركله على صدره و طار جسم لوتشي للخلف بقوة كالصاروخ و اصطدم بصخرة سوداء خلفه و سقط جثة هامدة. جاغان: سقط واحد.
(في كوكب الارض).
كنت (انا: مايكل جيفري: رجل زنجي اصلع ارتدي قميص احمر طويل الاكمام و بنطلون احمر واسع عيني سوداء جسمي مفتول العضلات وجهي قبيح لدي جرح طولي يتمد من اسفل عيني اليمنى حتى شفتي العليا لدي ذقْن اسود ضخم يصل الى منتصف عنقي و شارب اسود كثيف وجهي مشوه باثار حروق فظيعة طولي 170 سم و عمري 40 سنة) اقف امام حبل المشنقة و يقف امامي راهب عجوز و شرطي شاب. الراهب: هل لديك اي امنية اخيرة يا بني. انا (بسخرية) : اتمنى ان تتركوني اعيش. الراهب (بجدية) : انك تواجه هذا المصير لاجل افعالك لكن سأصلي للرب بأن تجد روحك الخلاص. انا: تباً لك. و غطى الشرطي وجهي بقطعة قماشية سوداء و علق حبل المشنقة حول عنقي و دفع المقعد بقدمه و شعرت باختناق فظيع و اثناء ذلك هبت الذكريات تملء عقلي.
(قبل شهر).
كنت اقف في صحراء المكسيك و خلفي عشرة رجال يرتدون بدلات سوداء و يحملون رشاشات الية ضخمة و يقف امامي رجل مكسيكي عجوز و خلفه خمسة رجال يرتدون بدلات سوداء و يحملون رشاشات الية ضخمة. انا: اهلاً ايها العجوز. العجوز: ارا انك لا تزال تحترم مواعيدك جيداً يا مستر مايكل. انا: بالطبع فهذا هو اساس عملنا. و اشرت بيدي لاحد رجالي و ذهب الى صندوق احدى السيارات الستة التي خلفي و فتحه و اخرج منه حقيبتان ضخمتان و وضعها امام العجوز. العجوز: احضروا البضاعة. و ذهب احد رجاله الى صندوق احدى السيارات الثلاثة التي خلفهم و فتحه و اخرج منه ثلاثة حقائب سوداء ضخمة و وضعها امامي و فتحت الحقائب و كان بها الكثير من اكياس الهروين و فتح العجوز الحقيبتان و كانت مليئة بالدولارات. انا: يمكنك عدها. العجوز: لاء ان الثقة هي اساس العمل. انا: معك حق. و اشرت بيدي لاحد رجالي و حمل الحقائب و فجأة اصابته رصاصة في صدره و ارتفع صوت صفارات الشرطة. انا (بغضب) : ايها العجوز اللعين هل نصبت لي فخاً؟!. العجوز: لا تكن سخيفاً و لنهرب من هنا بسرعة. انا: سنتقابل مجدداً. و انطلقت سيارات الشرطة من كل مكان و بدأنا نركض نحو سياراتنا و نتبادل اطلاق النار معهم حتى اصابتني رصاصة في ظهري و سقطت على وجهي و حملني اثنان من رجالي الى سيارتي و انطلقنا مسرعين نحو الطريق الرئيسي و و عندما وصلنا اليه كان هنالك عشرة سيارات شرطة تقف امامنا و ستة سيارات شرطة خلفنا و نزلوا من سياراتهم و صوبوا مسدساتهم نحو سياراتنا. شرطي (بمكبر صوت) : انتم محاصرون استسلموا و الا ستتعرضون لخطر كبير. انا: حسناً حسناً لقد نلتم منا. و نزلت من السيارة و نزل كل رجالي من سياراتهم و رفعنا ايدينا للاعلى و تم اعتقالنا.
(بعد اسبوع).
كنت اقف في قفص الاتهام في المحكمة.
القاضي: بعد الاطلاع على الادلة و سماع شهادة الشهود و مرافعة الدفاع قررنا ان المتهم مايكل جيفري المتهم بقضايا القتل و الاتجار بالمخدرات و السلاح و الاعضاء البشرية و الاختطاف مذنب و لقد حكمنا عليه بالاعدام شنقاً حتى الموت رفعت الجلسة.
(في الوقت الحالي).
انا لنفسي (بارتياح)لقد كانت حياتي عظيمة حقاً لست نادمٌ على اي شيء. و جحظت عيناي و مت.
(في مكان ما).
فتحت عيني و وجدت نفسي اقف في صالة حجرية صغيرة و انا عاري تماماً كما ولدتني امي و يقف امامي (لوسيڤر: شاب شعره ابيض كثيف لديه اربعة عيون حمراء كالدم لونه ابيض كالحليب يرتدي درع اسود متكامل جسمه رياضي لديه شارب و ذقن ابيضان كثيفان طوله 190 سم و عمره الظاهري 25 سنة) و جسمه مثبت بمسامير ذهبية ضخمة على كروس ذهبي ضخم.
انا (بصدمة) : ماهذا الم اموت! ام هذه الجحيم. و اخذت اتلفت حولي. انا: لا تبدو بهذا السوء. و وقع نظري على لوسيڤر. انا: يا الهي لن ينتهي بي المطاف كهذا صحيح؟. لوسيڤر (ببرود) : آمل ذلك. انا: هوي هل لا تزال حياً رغم كل هذه الاشياء التي تخترق جسدك. لوسيڤر: انا خالد. انا: حقاً؟ هذا مذهل بالطبع باستثناء انك عالق هناك. لوسيڤر: انا لوسيڤر اله الظلام. انا(بدهشة) : اله! و كيف انتهى بإله بهذه الحالة. لوسيڤر: هذه قصة طويلة. انا: حسناً لا اظن انك مشغول. لوسيڤر: لقد وضع الالهة قانوناً يحرم التدخل الالهي المباشر في حياة الفانين و لقد تجاوزته و خلقت لنفسي الكثير من الاتباع و حاولت غزو كل العوالم. انا: ياله من هدف جريء. لوسيڤر: لقد كنت مغروراً و لقد تحالف كل الالهة ضدي و بعد حرب دامت لاكثر من 5 الاف لقد تم تدمير كل جيشي و لاني اله أيضاً لم يستطيعوا قتلي لذا لقد ختموني لكن قبل ثلاثة قام احد اتباعي بمحاولة تحريري و لقد فشل و فقد حياته لكنه تمكن من احداث صدع صغير في الختم الذي يحتجزني و يمنعني من اخراج قوتي من هذا السجن لذا استخدمت قوتي للبحث عن اكثر الكائنات شراً و اقلهم رحمة و عثرت عليك. انا(بخجل مصتطنع) توقف عن مدحي. لوسيڤر: لذا و قبل ان تذهب روحك الى الجحيم مباشرةً استخدمت قوتي لاختطافك و احضارك الى هنا. انا: حسناً هذا يعني اني مت بالفعل صحيح؟. لوسيڤر: اجل و لقد منحتك كل القوة التي يمكنني منحها في وضعي الراهن. انا: لماذا؟. لوسيڤر: لكي استخدمك لتحرير نفسي. انا: لقد فهمت هذا لكن لماذا لم تمنح قوتك هذه لاحد اتباعك الن يكون هذا اسهل؟!. لوسيڤر: الامر ليس بهذه البساطة فإن كل من تبقى من اتباعي ليسوا سوى مجموعة من الضعفاء و حتى لو منحتهم كل قوتي المتبقية فلن يكونوا ذوي نفع لي. انا: فهمت. لوسيڤر: و الان سأرسلك الى عالم جيلانيا و مهمتك هناك هي ان تعيث فساداً في ذلك العالم حتى يضطر الالهة لخرق القانون و (هذه القصة بقلم دريڤ لصالح منتدى ميلفات) ارسال احدهم للقضاء عليك و حينها ستهزمه و ستستمر في هذيمة كل اله ينزل اليك حتى يرسلوا ڤيرانيا الهة النور و حينها ستهذمها و تأخذ منها مفتاح هذا السجن الملعون و تحررني. انا: هوي مهلاً مهلاً هل انت جاد نحن نتكلم عن آلهة هنا هل القوة التي منحتني اياها تكفي لكل هذا؟!. لوسيڤر: للاسف لاء فبسبب هذه الاوتاد الإلهيّة المثبتة بجسدي لا استطيع استخدام الكثير من قوتي لكن يمكنك زيادة قوتك بالتدريب و خوض المعارك هناك. انا: حسناً لكن على ماذا سأحصل بالمقابل. لوسيڤر: ها! ماذا تقصد. انا: ايها الوغد هل كنت تتوقع مني القيام بكل هذا العمل المزعج بدون اي مقابل!. لوسيڤر(بغضب) : ايها الفاني الوضيع لا تنسى مقامك! لقد انقذت روحك من الاحتراق في الجحيم للابد و أيضاً انوي منحك حياة ثانية ماذا قد تريد اكثر من هذا!. انا: هذا كله من اجل مصلحتك اليس كذالك و على الارجح ما تطلبه مني هو اسوء مئة مرة من الذهاب الى الجحيم لذا لا بد ان احصل على مكافئة مغرية بعد انهاء المهمة و الا سأرفض التعاون معك. لوسيڤر (بغيظ) : حسناً بعد ان تهزم ڤيرانيا و تحررني سأعطيك اي امنية تريدها بالمقابل. انا (بحذر) : اياً كانت؟. لوسيڤر: اجل. انا: و ما الضمان. لوسيڤر: ماذا تعني؟. انا: اعني ماذا يضمن لي انك ستفي بوعدك هذا فعندما احررك يمكنك قتلي ببساطة و الارتياح من امري صحيح؟. لوسيڤر (بصوت عالي) : بإسمي انا انترانوس لوسيڤر اله الظلام اقسم انه ان تمكن هذا البشري الماثل امامي من هذيمة ڤيرانيا الهة النور و تحريري من هذا الختم سأمنحه اي امنية يريدها. و ظهر وشم على شكل كروس على صدره. انا: ماهذا؟. لوسيڤر: انه عقد سماوي ان حاولت الاخلاف فسأفقد كل قوتي و اتحول الى مجرد كائن فاني. انا: حقاً. لوسيڤر: اجل. انا: حسناً تمت الصفقة. لوسيڤر: دعك من هذا و ركز في كلامي جيداً كما قلت لك سابقاً انا الان لا يمكنني استخدام سوى جزء ضئيل جداً من قوتي لذا لن استطيع اعادة خلق جسمك السابق أبداً لذا سأرسل روحك الى ذلك العالم و امنحها القدرة على تلبس اقرب جثة حديثة منك و ستتمكن من استعمال ذكريات و خبرات ذلك الجسد بسهولة استعمل ذلك الجسد لتزيد من قوتك الى اقصى درجة ممكنة و احصل على اكبر عدد ممكن من الاتباع و يفضل ان يكونوا مخلصين لك لاقصى درجة و بعدها ابدء بتسبيب اكبر قدر ممكن من الدمار و الفساد في ذلك العالم مفهوم. انا (بجدية شديدة) : سمعاً و طاعةً. لوسيڤر: اذاً سأرسلك الان. انا: مهلاً نسيت اهم شيء. لوسيڤر (بحذر) : و ما هو. انا: اين هذا السجن بالضبط فحتى لو اصبحت بالقوة الكافية لتحدي الالهة فعلى الارجح لن يخبرني احدهم اين اجدك. لوسيڤر: معك حق لكن للاسف انا نفسي لا اعرف اين هذا المكان. انا (بدهشة) : ماذا؟!. لوسيڤر: عندما هزمني اولائك فقدت وعيي حينها و عندما استعدته كنت مصلوب هنا بالفعل لذا لا ادري اين انا. انا: اذاً لماذا لم تستخدم قواك التي مكنتك من العثور علي لي معرفة مكانك. لوسيڤر: ان تلك التقنية التي استعملتها للعثور عليك تستهلك الكثير من الطاقة لذا كان بإمكاني استعمالها لمرة واحدة فقط. انا: حسناً اظن انني سأبحث عنك بطريقة او بأخرى. لوسيڤر: اذاً اراك في المرة القادمة. انا (بثقة) : في المرة القادمة التي سنلتقي فيها سأكون قد احضرت المفتاح معي و مؤخرة تلك العاهرة ڤيرانيا لك لتركلها بنفسك هذا وعد. لوسيڤر (بإبتسامة) : اتطلع لذلك. و ظهرت حفرة ضخمة اسفل قدمي و سقطت داخلها و اخذت اسقط في الفضاء وسط النجوم كأن هنالك قوة غامضة تجذبني للاسفل (بما ان الفضاء لا يوجد فيه جاذبية) و توجهت نحو ثقب اسود ضخم و ابتلعني بسرعة و خرجت من ثقب اسود ضخم اخر و استمررت في الاندفاع. انا(بصرخة غضب) : ذلك الوغد الم يكن لديه طريقة افضل لارسالي بها. و وصلت الى كوكب ضخم جداً جداً و اخترقت غلافه الجوي بقوة كالصاروخ و اخذت دموعي و لعابي و مخاطي يتطايران بجانب وجهي و انا اخترق الغيوم بسرعة تتجاوز سرعة الرياح بعشرات الاضعاف و اصحبت استطيع الارض تحتي و كانت عبارة عن صحراء ضخمة بلا نهاية و سقطت فوق شاب ملقى على الارض وسط الرمال و فقدت وعيي و عندما استعدته كنت منبطح على الارض و اشعر بعطش شديد جداً. انا: مؤلم ما هذا الشعور المزعج. و نهضت من الارض و مددت يداي الى الامام لاراها جيداً و كان لوني ابيض مائل الى القمحي. انا (بغضب) : ما هذا الم يكن هنالك اي جسد اسود قريباً أبداً. و نظرت الى جسدي و كان نحيفاً جداً. انا: هل يفترض بي مقاتلة اله بهذا الجسد و أيضاً لماذا اشعر كاني سأموت مجدداً من شدة العطش. و تلفت حولي و لم يكن هنالك شيء حولي سوى الرمال. انا: ماذا كان يفعل هذا المخبول وسط هذه الصحراء صحيح يمكنني استخدام ذاكرته لمعرفة هذا.
(في ذكريات جسدي).
كان صاحب يدعى غون مادلين و اسم مادلين هذا هو اسم والدته فقد كانت عاهرة تعمل في ملهى ليلي صغير في مدينة اسامرين و هي احدى اكبر المدن في هذا الصحراء التي تسمى بأمارة سوريتس و بعد ان اصبحت حامل به قررت ترك العمل كعاهرة و عادت الى قريتها و هي قرية صغيرة تسمى قرية اندينا و عادت بالفعل الى منزل والديها و بعد ان انجبته صارت تعمل في رعي الغنم مع والدها و كبر غون هذا و صار راعي غنم أيضاً و تعرف على ابنة جيرانهم و هي فتاة جميلة تسمى لونا كارفيس و هي يتيمة تعيش مع جدها و جدتها و كانت راعية غنم أيضاً و عندما وصل الى عمر الثامنة تعرضت القرية لهجوم من قطاع الطرق (و هنا سأتوقف عن السرد باختصار) كان غون (فتى قمحي اللون شعره ابيض على شكل ضفائر دقيقة يصل إلى منتصف ظهره عيناه خضراء وجهه وسيم للغاية و لديه رموش بيضاء طويلة جسمه نحيف للغاية يرتدي قميص بدائي عديم الاكمام ابيض و شورت بني داكن و حافي القدمين طوله 150 سم و عمره 18سنة) يقود غنمه امامه و بجانبه تمشي (لونا كارفيس: فتاة بيضاء شعرها اسود حريري طويل يصل إلى منتصف ظهرها عيناها زرقاء شفيتها صغيرتان و مكتنزتان وجهها جميل جداً و ملامحها بريئة و طفولية جداً جسمها نحيف قليلاً صدرها بحجم حبة برتقال و مؤخرتها بحجم حبتي غريب فروت ترتدي قميص ابيض طويل الاكمام و تنورة سوداء تصل الى اسفل ركبتيها و حافية القدمين طولها 170 سم و عمرها 18 سنة) و تقود غنمها امامها أيضاً و يتحدثان معاً و يضحكان و فجأة سمعا صوت خيل تركض خلفهما و استدارا الى الخلف و رأيا اكثر من مئة رجل يرتدون الدروع و يحملون في ايديهم سيوف و رماح و اقواس و يركضون بخيلهم بسرعة نحوهم. لونا: من هاؤلاء. غون (بهلع) : مستحيل! لابد انهم قطاع الطرق الذين احتلوا قرية كامين قبل اسبوع اركضي. و امسكها من يدها و اخذ يركض نحو القرية. لونا: لكن الغنم!. غون: انسي امر الغنم الان فإن لم نهرب بسرعة فسيمسكون بنا و يبعوننا كعبيد. لونا (بخوف) : مستحيل! . و اخذا يركضان باقصى سرعتهما الى القرية. مجرم 1:هههههههه انظروا انهم يركضون بمجرد رؤيتنا. مجرم 2:لابد ان سمعتنا قد سبقتنا. و اخذوا يضحكون و هم يطاردون غون و لونا و لحسن حظهما كانت القرية قريبة جداً منهما و دخلا القرية و هما يركضان و التقيا بجد لونا في الطريق . الجد: هوي لماذا تركضان هكذا و اين الغنم!. غون (بهلع) : الخيل قطاع الطرق سيبيعوننا. الجد: ماذا تقول لم افهم منك اي شيء. لونا: لقد رأينا مجموعة من الرجال المسلحين يركضون على ظهر الخيل نحو القرية. الجد: مستحيل ايعقل انهم قطاع الطرق الذين احتلوا قرية كامين؟. غون: اجل انهم هم بلا شك. الجد: هذه مصيبة ليس لدينا الكثير من الشبان الذين يجيدون القتال على كل حال اذهبا الى المنزل و اختبئا و اخبر جدك و كل من تصادفه في طريقك بالامر. غون: حاضر. و ركضا الى منزل غون و كان جده يقطع الحطب بفأس ضخم. جده: ماذا حدث لماذا تركضان هكذا و اين الغنم!. غون: لقد رأينا مجموعة من الرجال المسلحين يركضون بخيلهم نحو القرية. جده (بقلق) : ايعقل انهم. لونا: اجل انهم قطاع الطرق. جده: اخبتئا في الداخل و لا تخرجا أبداً. غون (بخوف) : حاضر. و دخلا المنزل و اخبر امه و جدته بالامر و ذهبت امه الى غرفة ابيها و احضرت منها سيف ضخم. غون: ماذا تفعلين!. مادلين: ساعطيه لجدك. غون: لماذا؟. مادلين: لماذا! لكي يقاتل به بالطبع!. غون: يقاتل من اولائك!. مادلين: يالك من فتى جبان هل كنت تتوقع منا ان نصمت و ندعهم يفعلون ما يشاؤون في قريتنا!. و ذهبت جدته الى المطبخ و عادت و هي تحمل سكين كبير. الجدة: هذا على جثتي. غون: لا تكن متهورات. و اقتربت منه جدته و وضعت يدها على خده بحنان. جدته: لا عليك انت فقط ابقى هنا و اياك ان تخرج مهما يحدث. غون: حسناً. و خرجتا من المنزل و بعد عشر دقايق سمع صوت الخيل امام باب المنزل و ذهب و احضر اريكة ضخمة و وضعها خلف الباب و امسك بيد لونا و اختبئا داخل غرفة امه و سمعا صوت صراخ جدته من الخارج. لونا: جدتي! . غون(بهلع) : اخرسي هل تريدين منهم سماعنا. لونا: هل سنظل مختبئين هنا و نترك اهلنا يقتلون في الخارج!. غون: لا خيار امامنا حتى و لو خرجنا فسنقتل معهم فحسب. و استمر صوت الصراخ يعلوا مرة صوت الجدة و اخرى صوت الجد و صوت امه. لونا (بغضب) : لم يعد بإمكاني التحمل اكثر يجب ان نفعل شيئاً. غون: و ماذا يمكننا ان نفعل!. و اخذت لونا تفكر. لونا: وجدتها يمكننا ان نتسلل الى الخارج و نهرب خارج القرية و نذهب لاحضار المساعدة. غون: من اين؟!. لونا: من الغرب سنذهب الى مدينة اسامرين و نحضر المساعدة من هناك. غون (بتردد) : و ماذا لو امسكوا بنا؟. لونا: على كل حال حتى لو بقينا هنا فسينتهون ممن في الخارج و يبدأون في نهب المنازل و حينها سيمسكون بنا حتماً اذاً من الافضل ان نخاطر الان بينما هم مشغولين. غون: معك حق لكن. لونا: تشجع هيا بنا. (هذه القصة بقلم دريڤ لصالح منتدى ميلفات) و امسكته من يده و خرجا من الغرفة و تسلل حتى الباب الخلفي و فتحاه بحذر و كان هنالك عربة يجرها حصان واقفة على بعد بضع امتار من الباب و اسرعا يتسللان اليه و كان يريان اهالي القرية و بعضهم يقاتل قطاع الطرق و الكثير منهم صاروا جثث هامدة ملقاة على الارض و البعض الاخر مقيدون بالحبال في منتصف الساحة و وصلا الى العربة و ركبا عليها و عندها اخذ الحصان يصهل بصوت عالي و التفت اليهم مجموعة من قطاع الطرق. مجرم 1 (بغضب) : هوي ماذا تفعلان ايها الشقيان!. و امسكت لونا بلجام الحصان بسرعة و ضربته على مؤخرته بيدها باقصى قوتها و انطلق الحصان يركض بسرعة الى خارج القرية. مجرم 3 (بصرخة) : هوي اوقفوا اولائك الاشقياء. و اطلق احدهم سهماً نحوهما و اصاب لونا في كتفها و تابعا الهرب بالعربة حتى غادرا القرية و لحق بهم مجموعة من قطاع الطرق بالخيل. لونا: غون كن اسرع و اركب على ظهر الحصان. غون: لماذا؟. لونا: ان العربة مليئة بالاغراض لذا ستبطء من سرعته يجب ان نتخلص منها و ركب غون على ظهر الحصان بسرعة و اخذت لونا تفك قيد العربة من على ظهر الحصان و قفزت بسرعة على ظهر الحصان و سقطت العربة على الارض و امسكت باللجام بسرعة و اخذت تركل الحصان على بطنه ليركض بسرعة اكبر و اخذ قطاع الطرق يطلقون عليهم السهام و اصيبت لونا بسهم اخر في ظهرها. لونا: على هذه الحالة سيمسكون بنا لابد ان نخفف من حمولة الحصان اكثر. غون: هوي!. لونا: اسف لكن سيكون عليك اكمال الطريق بدوني. غون: اياك. و قفزت من ظهر الحصان بسرعة و تدحرجت على الرمال. غون: لونا. و استدار ليعود اليها لكن كان قطاع الطرق قد صاروا قريبين جداً منها و اخذ قلبه ينبض بشدة و امتلء جسمه كله بالعرق من شدة الخوف. غون (بدموع) : اسف. و ركض بالحصان بعيداً عنها. لونا: احسنت واصل الركض و انجو بحياتك ارجوك. و كان قطاع الطرق قد وصلوا اليها بالفعل و نزل احدهم من ظهر حصانه. مجرم 4:انها جميلة جداً اليس كذالك؟. مجرم 5:معك حق لا اعرف كيف تركها ذلك الفتى و هرب. مجرم 6:ههههه ياله من جبان. مجرم4:لهذا هو لا يتسحقها. و امسك بشعر لونا بقوة. لونا: ااه اتركني ايها الوغد. مجرم4 (بصوت مرعب) : اسمعي ايتها الحقيرة بسببك لقد فقدت حصاني و ستدفعين ثمن هذا غالياً. و امسك بثديها بقسوة. مجرم 4:لكن لا تقلقي فيبدو انك ستستطعين دفعه بسهولة. لونا: اتركني ايها المنحرف اللعين!. مجرم 5:هوي لا تستعجل لابد ان نعالج جراحها اولاً. مجرم 4:معك حق يجب ان نعيدها الى القرية و نعالجها و الا ستموت. مجرم6:و ماذا عن ذلك الفتى هل ستتركه يهرب بحصانك حقاً. مجرم 4:دعه على كل حال لقد هرب بدون ان يأخذ معه اي طعام او و ذلك الطريق الذي سلكه لا يوجد فيه اي قرى و او مدن قريبة الا بعد اسبوعين من السفر لذا امامه خيران اما ان يواصل الهرب حتى يموت من العطش او يعود الينا و عندها ساقتله بنفسي. و اخذوا يضحكون. مجرم 6:هههههه معك حق. و حمل احدهم لونا على كتفه و قيدها الاخر بحبل من قدميها و يديها و وضعها على حصانه و عادوا الى القرية و تابع غون الهرب حتى لم يعد الحصان يستطيع الركض اكثر و بعد ثلاثة ايام مات الحصان من العطش و بعد يومين اخرين مات غون من الطش. انا: يالك من وغد جبان. و لكمت نفسي على بطني بقوة. انا: ااه ماذا افعل انا انه ميت بالفعل (بسخرية) هههههه تستحق ذلك ايها الحقير الجبان كيف تفضل الهرب و الموت عطشاً على البقاء بجانب الفتاة التي تحبها و الموت و انت تقاتل لحمايتها. و خلعت قميصي و رفعته للاعلى و اخذت اعصره و فمي مفتوح تحته حتى نزلت كل قطرات العرق المختزنة فيه داخل فمي. انا (بقرف) : مقزز لكن افضل من الموت عطشاً و الان ماذا يجب ان افعل حسب ذكريات ذلك الوغد ان تابعت الطريق الى مدينة اسامرين فقد اموت عطشاً مجدداً قبل ان اصل اليها لذا يجب علي العودة الى تلك القرية فحسب اعتقد انه سيكون من الصعب قتال كل هذا العدد بدون سلاح و بهذا الجسد الهزيل لكن لا خيار اخر سأقامر. و اخذت اركض باقصى سرعتي باتجاه القرية و لقد اسرع بكثير مما توقعت تقريباً بنفس سرعة الحصان القصوى على كلٍ لقد واصلت الركض حتى انقطعت انفاسي ثم تابعت الطريق مشياً و بعد 4 ساعات وصلت الى جثة الحصان التي صارت كريهة الرائحة و كان حولها الكثير من الحشرات. انا: ذلك الغبي لماذا لم يفكر في تناول هذا اللحم قبل ان يفسد. و جلست التقط انفاسي بجانب جثة الحصان. انا: فهمت من شدة حبها لتلك الفتاة كان يحاول الوصول إلى اقرب قرية ممكنة لكي يحصل على المساعدة و يعود اليها لكنه غبي هل يظن انه سيجد من يخاطر بحياته لاجل مساعدة الاخرين بدون اي مقابل لا اظن ان هنالك حمقى هكذا في هذا العالم. و امسكت بقدم الحصان و انتزعتها بكل قوتي و كان الجلد و العظام قد فسدا بشدة لدرجة اني استطعت انتزاعها بسهولة و اغمضت عيني و اخذت اكل من لحم الحصان المتعفن و لقد طعمه اسوء من البراز لكن بعد كل هذا الركض بالإضافة إلى الايام الخمسة التي قضاها هذا الجسد بدون طعام كان سيكون من المستحيل ان استطيع الوصول إلى القرية حياً ناهيك عن قتال جيش كامل من المجرمين المحترفين و استمررت في الاكل لاكثر من ساعة حتى امتلئت معدتي بالكامل و انتذعت احدى اقدام الحصان و حملتها معي كما و اخذت عظم تلك الساق التي اكلتها معي أيضاً و استمررت في المشي نحو القرية حتى حل المساء و اخذت اضرب ذالك العظم بحافر رجل الحصان بقوة حتى انكسر الى نصفين و اخذت احدى النصفين و اخذت اضربه بالحافر كتى انشق نصفين و اخذت احفر به ثقب صغير في وسط النصف الاخر حتى صارا كقلم مبرأة و اخذت و خلعت قميصي و وضعته على الارض و وضعتهما فوقه و اخذت ادير العظم الرفيع داخل العظم السليم بسرعة حتى خرجت من بينهما شرارة صغيرة و سقطت على قميصي و اخذت احيطها بيديا و انفخ فيها برفق حتى اشتعلت النار في قميصي كله. انا (بفرحة) : فعلتها!. و خلعت الشورت أيضاً و صرت عاري تماماً و وضعته بجانب القميص لازيد من النار و انبطحت بجانب النار و نمت بسرعة من شدة التعب و عندما استيقظت في صباح اليوم التالي كانت ملابسي قد تحولت الى رماد لكن لم يكن لدي خيار اخر فلو نمت في العراء هكذا كان من الممكن ان يهاجمني حيوان مفترس او تعضني عشرة ما و أيضاً كان اليل بارداً جداً. انا لنفسي *ياه في اوقات كهذه احمد **** كثيراً على نعمة اني ولدت كفتى يتيم و تربيت في الشوارع فلقد تعلمت كل وسائل البقاء منذ نعومة اظافري *. و تابعت الركض طوال اليوم و كنت كلما شعرت بالجوع اخذ قضمة صغيرة من ساق الحصان و عند الغروب كنت اقف عل تل رملي مرتفع و ارى القرية من بعيد. انا (بأنفاس مقطوعة) : و أخيراً استطيع رؤيتها انتظريني يا لونا تشان اعدك بأني سأمزقك اولائك الاوغاد ارباً و انقذك. و جلست على الارض التقط انفاسي لمدة عشرة دقايق ثم نهضت و اخذت امشي الى القرية حتى وصلت اليها بعد ساعة. انا لنفسي *من الجيد اني قد وصلت في المساء مهلاً ان الوقت لا يزال مبكراً على بدء العمل *. و تراجعت لمسافة امنة من القرية و جلست انتظر و ان استرجع ذكريات جسدي و ارسم مخطط للقرية على الرمل حتى منتصف. انا: حسناً حان وقت العمل. و كنت قد سلخت الجلد و اللحم عن ساق الحصان و كسرت عظامها حتى صنعت منها اسلحة بدائية حادة بطول القلم و طعنت نفسي بها لأتاكد من حدتها و متانتها و كانت مذهلة (لا تستغرب من انه طعن نفسه فبطل هذه القصة مجنون للغاية) و اخذت اتسلل نحو القرية بحذر و وصلت الى منزل غون و كان هنالك ثلاث شبان يجلسون بجانبه و يشربون الخمر و قد اشعلوا مجموعة من الحطب امامهم و التصقت بجانب جدار احدى المنازل و ظللت اراقبهم لفترة و أخيراً نهض احدهم و ابتعد عن رفاقه و انزل بنطاله و اخذ يتبول و عندها انبطحت على الارض بسرعة و اخذت ازحف نحو بسرعة حتى صرت خلفه تماماً و بسرعة نهضت و امسكته من فمه و طعنته بالعظم الحاد في عنقه عدة طعنات سريعة و اخذ يحاول ابعادي عنه لكني تشبثت به بكل قوتي حتى جثى على ركبتيه و ظللت متشبث به حتى لفظ اخر انفاسه و تركته يسقط على الارض برفق و اخذت سيفه الذي كان يعلقه على حزامه و لم يكن لدي الوقت الكافي لارتدي ملابسه فقدت سمعت صوت اقدام تقترب مني و بسرعة التصقت بأقرب جدار الي و اختبأت في ظله حتى صار الوغد قريب مني و راى جثة رفيقه. مجرم 7:هوي باكان ماذا حدث. و بسرعة ركضت اليه و ضربته بسيفي على عنقه بيدي الاثنتين و بأقصى قوتي لكن لم استطع سوى جرحه جرحاً عميقاً على عنقه. انا لفنسي *اللعنة ان قوة العضلية لا تكفي لقطع راسه بضربة واحدة. المجرم (بصرخة الم) : ااااه ايها الوغد. و امسك بجرح عنقه و جاء مجرم اخر مسرع و هو يمسك بفأس في يده. انا لنفسي *تباً *. و امسكت بسيفي بيد واحدة و رميته مثل الرمح نحو الثاني و اصبته به في صدره لكن لم تكن طعنة عميقة بما يكفي لقتله و ركضت باقصى سرعتي نحو الاول و قفزت عالياً في الهواء و هبطت على كتفيه و احطت عنقه بقدمي و سقطت بجسمي العلوي للاسفل بسرعة فإكنسرت عنقه و تركته و هبطت على الارض باطرافي الاربعة مثل الضفدع و رفعت راسي و نظرت للثاني بنظرة مرعبة جعلته يتراجع خطوة للخلف. مجرم 8 لنفسه (بتوتر) * ماهذا الفتى انه نحيف و عاري و لايحمل اي سلاح لكن عينيه يطل الموت المؤكد *. و انتزع السيف من صدره بقوة. مجرم 8(بصرخة غضب) : لا تغتر بنفسك ايها الحقير. و رما السيف نحوي بكل قوته. انا (ببرود) : شكراً. و قفزت عالياً في الهواء و امسكت بالسيف من مقبضه بسرعة مذهلة و دورت في الهواء و ضربته على شريان عنقه بالتحديد بكل قوتي و قطعته له و تدفق الدم من عنقه بغزارة و هبطت خلفه. المجرم: اااه ايها الوغد. و بسرعة ضربته على مؤخرة عنقه بسيفي بكل قوتي و خرج الدم من فمه و جحظت (هذه القصة بقلم دريڤ لصالح منتدى ميلفات) عيناه و سقط جثة هامدة. انا لنفسي * اجل حتى لو لم اكن املك القوة العضلية الكافية للقتال فسأعوض عن ذلك باستعمال خبراتي القتالية في حياتي السابقة فحسب مادمت اقاتل مجرد قطاع طرق من العصور الوسطى فأسنجح *.
و فجأة فتح باب المنزل و خرج احدهم منه و هو يحمل زجاجة خمر في يده. مجرم 9 (بغضب) : ايها الاوغاد توقفوا عن الصراخ. و بسرعة سحبت خنجر كان الثاني يعلقه على خصره و تدحرجت على الارض بسرعة و رميته نحو الثالث بقوة و اصبته به في عنقه و نهضت و انا احمل سيفي بيدي الاثنين و قفزت عالياً في الهواء و ضربت مقبض الخنجر بظهر السيف لكي ادفعه لاختراق عنقه بشكل اعمق و خرج راس الخنجر من الناحية الاخرى من عنقه و امسك بعنقه بألم و جثى على ركبتيه و هو ينظر الي بهلع و بسرعة افلتت سيفي و امسكته من شعره و امسكت بمقبض الخنجر و ذبحته به بسرعة. انا (ببرود) : لا تحقد علي. و انتزعت الخنجر من عنقه و التصقت بجانب الباب بسرعة و اخذت استرق النظر الى الداخل و لم يكن هنالك اي شخص في الصالة و تسللت الى الداخل بسرعة و سمعت صوت صراخ مادلين من غرفة جد غون و التصقت بجدار الصالة و اخذت اتسلل اليها بحذر شديد و كانت مادلين مقيدة بحبل متين من ساقايها و يدها اليسرى و يده اليمنى مقطوعة من المرفق و جرحها ملفوفة بقطعة قماش قذرة و هنالك وغد جالس بين فخذيها و يغتصبها بعنف و هي تصرخ و تسبه باقبح الالفاظ و هو يضاجعها بقوة و يمتص حلمات ثديها بعنف و تسللت بحذر حتى وقفت على حافة السرير. انا (ببرود) : هوي. و التفت الي و كنت امسك بالسيف بيدي اليمنى من مقبضه و بيدي اليسرى من نصله بكل قوتي لدرجة ان نصله قد جرح كف يدي و عندما رفع راسه لينظر الي طعنته في قصبته الهوائية بكل قوتي حتى سمعت صوت راس السيف و هو يصطدم بعظم رقبته و سحبت السيف نحو اليسار بقوة فمزقت شريان عنقه بسرعة و تطاير الدم على وجه و صدر مادلين بقوة. مادلين (بصدمة) : غون. و نظرت لها بنظرة مرعبة جعلتها تبتلع لعابها. مادلين (بتردد) : انت غون اليس كذالك. انا (ببرود) : من يدري. (ملحوظة مهمة: عندما كان مايكل في عمر ال17 كان يعمل كقاتل مأجور لدى احد تجار المخدرات في المكسيك و قد كان يعرف بالسفاح الصامت لانه بمجرد ان يبدء عمله يتوقف عقله عن التفكير في اي شيء سوى قتل كل اهدافه و تتبلد كل عواطفه لدرجة انه يتوقف عن الكلام حتى تقريباً.) و تجاهلتها تماماً و ذهبت الى المطبخ. مادلين : هوي غون تعال و حررني. و دخلت المطبخ بحذر و لم يكن هنالك اي شخص و اخذت ابحث عن اي شيء يمكن استعماله كسلاح لكن لم يكن هنالك اي شيء ذو نفع و تسللت الى غرفة غون و كانت فارغة أيضاً و نزلت تحت سريره و كان هنالك كيس قماشي كبير مليء بملابسه و ارتديت قميص اسود عديم الاكمام و بنطلون اسود و اخذت قميص اسود اخر و مزقته و غطيت به فمي و انفي مثل الوشاح و كانت مادلين قد بدأت تناديني بصوت عالي جدا فذهبت اليها و كانت تحاول تحرير قدميها مما جعل السرير يصدر صوت صرير مزعج و وضعت الخنجر امام عنقها و نظرت لها بنظرة مرعبة. انا (بصوت مرعب) : اخرسي و ابقي هادئة و الا قتلتك. و بلعت لعابها بصعوبة و صمتت تماماً. و وضعت الخنجر خلف مؤخرتي و امسكت بالسيف بيدي اليمنى بشكل عامودي و اخذت اتسلل بخفة الى خارج المنزل و و بمجرد ان خرجت من باب المنزل التصقت بجداره و اخذت امشي داخل ظله بحذر شديد و انا ادور عبره و ابحث بعيني عن هدفي التالي بحذر و لقد كان هنالك الكثير من الاعداء الجالسين في مجموعات حول شعل نار صغيرة و حسب ذاكرة غون فإنهم كانوا اقل من نصف عدد قطاع الطرق الكلي و لكن خطتي كانت تقتضي تقليل عدد الاعداء واحداً تلو الاخر بصمت قبل مواجهتهم كلهم في معركة مفتوحة لذا تجاهلت امرهم و تابعت التسلل حتى وصلت الى حظيرة ابقار صغيرة يملكها احد اغنياء القرية و كان جدرانها قصيرة مصنوعة من اغصان الاشجار الشائكة و امسكت بقمة الجدار و رفعت نفسي للاعلى لكي استطيع رؤية ما يوجد في داخلها و كان هنالك الكثير من الفتيان و الفتيات الصغار مقيدين في الداخل و كان هنالك اثنين من قطاع الطرق يجلسون على الارض و يضعون شمعة كبيرة بالقرب منهما و يلعبان باوراق اللعب. انا لنفسي *يالها من حراسة ضعيفة لكن لا يمكنني النيل منهما للاسف فإن دخلت الى هناك لا ادري ماذا قد يفعل اولائك الصغار *. و فجأة لمحت فتاة صغيرة تنظر الي مباشرة و تجمدت في مكاني لثانيتين من شدة المفاجأة لطالما اكنت افخر بقدرتي على اخفاء نفسي لكن تلك الفتاة لقد رأتني و رفعت نفسي للاعلى اكثر و اشرت بيدي لها ان تصمت و صمتت الفتاة و ابعدت عينيها عني و هبطت على الارض بسرعة و التصقت بجدار الحظيرة و اخذت اتسلل بعيداً عنها بسرعة نسبية حتى وصلت الى ساحة صغيرة و كان يجلس فيها ثلاثة من قطاع الطرق يسلخون عجلاً صغيراً. و تسللت حتى اقتربت منهم كثيراً و اطلقت صافرة خافت و التفت احدهم الي و بسرعة رميته بالخنجر و اصبته به في قصبته الهوائية و بسرعة ركضت نحوه و قفزت عالياً في الهواء و دورت حول نفسي و ركلت مقبض الخنجر بقدمي بقوة فأنحشر في اعماق قصبته الهوائية و التفت الي الاثنان الاخران. مجرم 10:ايها الحقير من اين ظهرت. و هبطت على الارض امسكت بمقبض سيف الاول و هو يحتضر بفعل الطعنة التي حشرتها في عنقه و سحبته من خصره بسرعة و تصديت لضربة سكين من الثاني بسيفي و ضربته بالاخر على عنقه و جرحته جرحاً سطحياً عليها و قفزت للخلف بسرعة و رميت احد سيفاي للاعلى و امسكت الثاني بيداي الاثنتين و رميته نحو الثالث بقوة و اصبته به في صدره بقوة. مجرم 11:ايها اللعين! مت. و سحب سيفه من خصره و هجم به علي بسرعة و امسكت بمقبض سيفي الاول و هو في الهواء و تصديت به لضربة سيف الثالث و حاول الثاني ان يطعنني بسكينه فأمسكت به من نصله بكل قوتي و ركلته برجلي اليسرى على مرفقه بقوة فإرتفعت يده للاعلى لا ارادياً و افلت السكين و بسرعة اعدت رجلي الى الارض و قفزت للخلف بسرعة و رميت السكين للاعلى و امسكتها من مقبضها و رميتها نحو الثاني الذي تصدى لها بيده و اخترقت رسغه و اخذت اتبارز مع الثالث بسرعة. مجرم 11 (بتوتر) : هذا الفتى خطير اسرع و نادي بعض الرفاق للمساعدة. مجرم 10 (بغضب) : لا تكن احمقاً ان ناديت الرفاق لاجل فتى هزيل واحد و نحن اثنان سنكون اسوء من الحثالة. و بسرعة ركلت الثالث بين على خصيتيه و انحنى للاسفل من شدة الالم و امسكت بالسيف بيدي الاثنين و ضربته به على مؤخرة عنقه بكل قوتي و كسرت له نخاعه الشوكي فجحظت عينيه و سقط على الارض جثة هامدة و بسرعة ركضت نحو الثاني. مجرم 11 (بصوت عالي) : ساعدوني. و انحنيت للاسفل و طعنته بسيفي في منتصف عنقه بكل قوتي و قلبت نصل السيف و هو في داخل عنقه و ذبحته به. انا (بغضب) : تباً. و جاء خمس رجال مسلحين يركضون و سحبت سيفي من عنقه بسرعة و انتزعت الخنجر من يده و وقفت قتالية. و اخذت نفساً عميقاً. انا(ببرود) : لا خيار اخر لنبدء المرحلة الثانية. و ركضت بسرعة نحوهم. مجرم 12:ايها الوغد من انت. انا (ببرود) : الموت. و رميته بالخنجر بسرعة و اصبته به في عينه و قفزت عالياً في الهواء و هبطت بينهم و ضربت الثاني بسيفي على كتفه و اصبته بجرح عميق و سحب الثالث و الرابع و الخامس سيوفهم بسرعة و هجموا علي بسرعة و تصديت لسيف الثالث بسيفي و تفاديت ضربة سيف الرابع و ضربني الخامس بسيفه على ظهري و اصابني بجرح عميق و ظهرت ابتسامة كبيرة على وجهي و افلت سيفي و تركته يسقط على الارض و بإصبعاي الاوسط و السبابة ضربت الثالث ثلاث ضربات سريعة في بطنه و صدره و ركلت الثاني بقدمي على اسفل ذقنه بقوة فطارت ثلاثة من اسنانه في الهواء و اعدت قدمي الى الخلف و ركلت الاول على خصيتيه بقوة و اعدت رجلي الى الارض بسرعة و قفزت عالياً في الهواء و هبطت على كتفي الخامس. انا (بببرود) : حان وقت رد الدين. و ثقبت عينيه بإصبعاي الابهامين بقوة و صرخ بألم و احطت عنقه بقدمي و هبطت بجسمي العلوي للاسفل بسرعة فكسرت عنقه بقوة. مجرم 13 (بغضب) : ايها الوغد. و هجم بسيفه علي و امسكته بين كفيّ و قفزت من فوق الخامس قبل ان يسقط جثة هامدة و هبطت على الارض و قفزت عالياً في الهواء و ضربت الثاني بركبتي في بطنه بقوة و في نفس الوقت نطحته برأسي على انفه بقوة و فتراجع الى الخلف و انفه ينزف دماً هبطت على الارض بسرعة و انحنيت للاسفل و عبر سيف الاول من فوق راسي و امسكت بمقبض سيفي الواقع على الارض بيدي الاثنين بسرعة و ضربت به الاول على مرفقه بكل قوتي اصبته بجرح عميق على مرفقه. انا لنفسي *تباً لم استطع قطعها *. و صرخ الاول بألم و تراجع للخلف و جاء عشرة من قطاع الطرق. مجرم 14:ماذا يحدث هنا. و سحبوا سيوفهم و اسرعوا نحونا و بعد نصف ساعة كنت اقف وسط كومة من جثث قطاع الطرق و جسمي كله مغطى بالدم. انا لنفسي * جيد لا زلت اتمتع ببعض اللياقة *. و اخذت سيفان منهم و وضعتهم بين قميصي و ظهري و امسكت بسيف بيدي الاثنتين و جاء ثلاثة مجرمين يركبون على ظهر الخيل. مجرم 15:هوي من انت؟. انا (ببرود) : الموت. مجرم 16(بغضب) : ماذا!. و ركضت بسرعة نحوهم و رميت الاول بسيفي بسرعة و تصدى له بسيفه و قفزت عالياً في الهواء و سحبت السيفان من ظهري بسرعة فتمزق قميصي و ضربته بهما على وجهه و عنقه بقوة و اصبته بجرح عميق على خده الايسر و اخر سطحي على عنقه و هبطت على ظهر الحصان و ركلته على صدره بقوة فسقط من على ظهر الحصان و قفزت عالياً في الهواء و هبطت على ظهر حصان الثاني تصديت لضربة سيفه بسيفي و طعنته بالاخر على عنقه بقوة قلبت نصل السيف و هو في داخل عنقه بسرعة و ذبحته به و رميت الاول بسيفي بسرعة و اصبته به في عينه و ركبت بشكل جيد على ظهر الحصان و امسكت بلجامه و(هذه القصة بقلم دريڤ لصالح منتدى ميلفات) و ركلته على بطنه برفق فأخذ يركض بي بسرعة الى خارج القرية و اسرع الثالث يطاردني بحصانه و ركب الثاني على حصانه و انطلق خلفنا. انا لنفسي *اثنان فحسب كنت آمل ان يطاردني اكثر من 10 لكن هذا يكفي ليلة *. و اخذت اركض بحصاني بعيداً عن القرية و الاثنان يلاحقاني حتى ابتعدت مسافة كيلومتر عن القرية و عندها اوقفت الحصان و نزلت من ظهره. انا: آمل انكما تحملان معكما شيء يمكن شربه. مجرم 16:ماذا؟. انا: لا بأس اعتقد اني سأشرب دمكما فحسب. مجرم 17:تمتلك الكثير من الجرأة بالنسبة لشخص كان يهرب قبل لحظات. انا: اعتقد هذا. و سحبوا سيوفهم و انطلقوا بخيلهم نحوي بسرعة و و تصديت لسيف الاول بقوة و تدحرجت على الارض بين اقدام حصانه و مزقت له معدته بسيفي بسرعة فسقط الحصان ارضاً بقوة و تدحرجت بسرعة بعيداً عنه و نهضت عن الارض و تصديت لضربة سيف الثاني بسرعة و سحبت خنجري من خلف مؤخرتي و رميت به الاول بسرعة و اصبته به في منتصف عنقه بقوة و اخذت اتبارز مع الثاني بسرعة و تدحرجت بسرعة بين اقدام حصانه و طعنته بسيفي في قلبه بقوة و سحبت سيفي و تدحرجت بعيداً عنه و سقط حصانه أرضاً بقوة و قفز الثاني عن ظهر حصانه قبل ان يسقط و هجم علي بسيفه و انا على الارض و تصديت له بسيفي بسرعة و تدحرجت بعيداً عنه و نهضت بسرعة و ركضت نحوه بسرعة و تصديت لضربة سيفه بسيفي بقوة و ركلته على صدره بقوة فتراجع الى الخلف و قفزت عالياً في الهواء و ضربته بسيفي على عنقه بكل قوتي و ذبحته و افلت سيفه و امسك بعنقه و جثى على ركبتيه و ضربته بسيفي بكل قوتي على يديه الممسكة بجرح عنقه فقطعت له اصابع يده اليمنى و كسرت له عظمة رقبته فجحظت عينيه و سقط على الارض جثة هامدة و جلست على الارض التقط انفاسي و بعد خمس دقايق نهضت و خلعت قميصي الممزق و نزعت ملابس احدهم و ارتديتها و كان الثاني يعلق كيس جلدي مليئ بالخمر و اخذته منه و شربت نصفه و أخيراً ارتحت من ذلك العطش الرهيب الذي كنت اشعر به و ارتديت قميصه البني طويل الاكمام و قميصه الحديدي و حذاءه و اخذت اسلخ احد الخيول الميتة و اكل لحمه و لقد كان نيئاً و مليء بالدم لكنه كان افضل طعام اكلته منذ بداية حياتي الجديدة.
(في القرية).
كان (زعيم قطاع الطرق: جولاف جون: شاب اشقر عينه واحدة زرقاء و الاخرى عوراء مغطاة برقعة سوداء شعره طويل على شكل زيل حصان جسمه مفتول العضلات يرتدي درع حديدي اسود متكامل (اي يغطي جسمه كله) لديه لحية شقراء ضخمة طوله 180 سم و عمره 30سنة) راكب على ظهر حصانه امام كومة من جثث اتباعه و بحانبه يقف ثلاث من اتباعه. جولاف: من قتلهم؟. مجرم 1:لا اعرف لقد سمعت ضجّة و عندما وصلنا كانوا جميعاً اموات. مجرم 2:و هاؤلاء ليس كلهم لقد وجدنا جثة احد رفاقنا في احد المنازل و ثلاث جثث اخرى في خارجه. مجرم 3:و لقد وجدنا امرأة مقيدة في الداخل يبدو انهم كانوا يلهون بها عندما هاجمهم و عندما سألناها قالت انه فتى غريب عن القرية قد قتل الرجل الذي كان يضاجعها. جولاف: هل حررها بعد ان قتلهم. مجرم 1:لاء. جولاف: اذاً فإنها كانت تقول الحقيقة لكن هذا غير منطقي البتة لماذا يهاجم شخص غريب عن القرية رجالنا و لم يأخذ اي شيء انه يستهدفنا فحسْب. مجرم 2:ربما كان من سكان احدى القرى الاخرى التي اغرنا عليها في السابق و لقد جاء للانتقام منا؟. جولاف: اذاً لماذا جاء بمفرده. مجرم 2:ربما لم يكن شخص واحد. جولاف: لاء حسب اقوال الرفاق فلقد رأوا شخص واحد غريب يهرب على ظهر حصان و اثنان من رفاقنا يلاحقونه. مجرم 3:اذاً كان بمفرده هل نلاحقه. جولاف: اجل و خذ معك عشرة رجال. مجرم 3: 10! ان خصمنا شخص واحد. جولاف: انظر حولك لقد قتل هذا الشخص الواحد كل هاؤلاء. و كان امامهم 18 جثة. مجرم 2:اظن انك ستكون محظوظاً ان هزمته بعشر رجال فقط. مجرم 1:حظاً موفقاً. مجرم 3:لست بحاجة له. و انطلق على ظهر حصانه الى منزل فخم مبني بالطوب بعكس بقية منازل القرية المبنية من الخشب و كان حوله حديقة صغيرة و كان هنالك اكثر من عشرين مجرم يجلسون في مجموعات حول شعل نار صغيرة و وقف امام بوابة الحديقة. مجرم 3:لقد امرني الزعيم بأخذ عشرة منكم و الذهاب لقتل ذلك الوغد الذي قتل رفاقنا فمن سيأتي معي؟. و نهض خمسة عشر مجرماً. مجرم 3:حسناً هيا بنا. و ركبوا على الخيل و انطلقوا الى خارج القرية و اخذوا يتبعون آثار الخيل في الصحراء. مجرم 4:يبدو انه كان يهرب بسرعة هل انت واثق اننا بحاجة لكل هذا العدد للقضاء عليه. مجرم 5:معك حق يبدو انه مجرد فتى جبان. و كان يقودهم (درافين موريس: شاب اصلع عينيه خضراء على وجهه آثار جراح على شكل كروس يمتدان من جانبي جبينه و يلتقيان في منتصف انفه و يصلان الى جانبي ذقنه جسمه رياضي يرتدي قميص حديدي فضي اللون و بنطلون اسود و حذاء حديدي اسود طوله مترين و عمره 30 سنة). درافين: هل تظن ان شخصاً جباناً قد يهاجمنا نحن بعد ان انتشرت سمعتنا في انحاء هذه المنطقة و بمفرده أيضاً. مجرم 6:اذاً لماذا هرب؟. درافين: لاء ادري ربما لم يكن يعلم اننا جميعاً متواجدين في هذه القرية او ربما اصيب بجرح خطير اثناء قتال رفاقنا و تراجع لعلاج جراحه ثم يهاجمنا مجدداً. مجرم 7:على كلٍ عندما نجده سنعرف إن محارب يستحق العناء او مجرد جبان. درافين: معك حق. و بعد عشر دقايق وصلوا الى المكان الذي قتلت فيه الاثنان الذان كانا يلاحقانني و كانت جثتيهما ملقتان على الارض و عاريتان من اي ثياب و قد اخذت اسلحتهما أيضاً و نزل درافين من على ظهر حصانه. درافين: يبدو اننا تأخرنا. مجرم 5:اين الحصان الثالث؟. مجرم 6:ماذا تقصد. مجرم 5:لقد هرب بحصان صحيح؟. مجرم 6:اجل. مجرم 5: و هذه هي جثة حصان من الاثنين الذان كان هذان يلاحقانه بها فأين الحصان الثالث. درافين: على الارجح قد اخذه معه بعد ان قتله انظروا. و اشار بيده الى اثار شيء ضخم قد سحب على الارض. درافين : لقد جرّه خلفه ون تبعنا هذا الاثر فعلى الارجح سنجده. مجرم 5:اذاً ماذا ننتظر فلنلحق به بسرعة و نقتله. درافين: اجل ان كنا سنقتله فهذا هو الوقت الانسب لفعل ذلك فهو على الارجح سيكون متعباً جداً بعد كل هذا القتال في القرية و هنا. مجرم 7:و ان لم يكن كذالك فسنقتله أيضاً. درافين: آمل ذلك. و ركب على ظهر حصانه و انطلقوا خلف آثار الجر حتى وصلوا الى مجموعة من الكثبان الرملية المرتفعة و نزل درافين عن ظهر حصانه. درافين: سنذهب مشياً على الأقدام من هنا. مجرم 5:لماذا؟. درافين: لانه سيسمع صوت الخيل ما ان نقترب منه و انا افضل ان نباغته. مجرم 6:معك حق لكننا لا نعرف يقيناً انه موجود في هذه المنطقة. درافين: لاء انه هنا بين هذه الكثبان الرملية بالتأكيد. مجرم 7:و من اين لك كل هذه الثقة. درافين: ان هذه المنطقة خالية من كل الاشجار و الجبال و هو بالطبع لا ينوي الابتعاد عنا كثيراً لذا فهذا هو افضل مكان لاختباء. مجرم 8:معك حق. و نزلوا عن ظهور الخيل. درافين (بحزم) : انت. و اشار بيده لاحدهم. مجرم 9:انا؟. درافين: ابقى هنا و احرس الخيل و إن لم نعد خلال ساعة عد الى القرية و ابلغ الزعيم بأننا قد متنا جميعاً. مجرم 6:هوي انك تبالغ في تقديره. درافين: على كل حال افعل ذلك. مجرم 9:حسناً.
(عودة الي).
كنت مستلقي على ظهري على قمة تلة رملي مرتفع و بجانبي جثة الحصان الثالث. انا لنفسي لكن هذا غريب لا اشعر بأي اختلاف عن السابق رغم انه اخذ يتبجح بشأن قوته التي منحها لي لكن اشعر اني اضعف مما كنت عليه في شبابي بكثير لاء بل حتى و انا في الاربعين من عمري كان جسدي اقوى من هذا الجسد بثلاث اضعاف لابد انه كان يرفع من معنوياتي فحسب . و فجأة سمعت صوت خيل تقترب مني كثيراً و نهضت بسرعة و رفعت سيفاي المغروزان على الرمل بجانبي و اخذت اتسلل بخفة نحو مصدر صوت الخيل و رأيتهم ينزلون عن ظهور الخيل و سمعت كل ما قالوه. انا لنفسي *جيد كنت مستاءً لاني لم استطع تخفيض الكثير من عددهم داخل القرية لكن هذا العدد سيرفع من فرصة فوزي *. و صعبت على قمة التلة الاقرب اليهم. انا (بصوت عالي) : هوي ايها الاوغاد هل لديكم شيء يمكن شربه. درافين: ذلك الفتى لماذا خرج بنفسه. انا: هل لديكم شيء يمكن شربه. درافين: اجل تعال و خذه. انا: هذا مطمئن كنت اظن انني سأضطر لشرب دمكم. مجرم 6:ايها الوغد بل نحن من سنشرب من دمك. انا: سيكون هذا سيئاً. و قفزت من فوق التل و هبطت امامي. انا: فإن دمي مُر جداً. و سحبوا سيوفهم بسرعة و هجم اولهم علي بسرعة و تصديت لضربة سيفه بسيفي و طعنته بالاخر على عنقه بسرعة و قلبت نصل السيف بداخل عنقه و ذبحته به بسرعة. درافين (بحذر) : بضربة واحدة!. انا (ببرود) : اسف لكن عددكم كبير لذا لا يمكنني التساهل معكم. مجرم 5:هذا ما نريده ايها الحقير.. و هجم علي بسيفه و رميته بسيفي بسرعة و تصدى له بسيفه و نظر امامه و لم يجدني. مجرم 5 (بصدمة) : اختفى. درافين: فوقك. و رفع نظره للاعلى و كنت ادور حول نفسي في الهواء و ضربته بسيفي على فمه بقوة و انقطع رأسه من فكه العلوي و سقط أرضاً تدفق الدم بغزارة. انا لنفسي (بصدمة)ماهذا لم اكن قد هاجمته بكل قوتي حتى!.
(عودة الى لوسيڤر).
كان مصلوب في مكانه.
لوسيڤر لنفسه(بغضب) * تباً لقد ألهاني بالحديث عن المقابل و نسيت ان اخبره اهم شيء ان قوتي التي منحتها لروحه كبيرة نسبياً لذا فسيحتاج جسمه لاسبوع على الاقل للاعتياد عليها و اظهارها بالكامل حسناً انه يستحق ذلك لقاء ماديته المفرطة *.
(عودة الي).
و هبطت على الارض في نفس الثانية التي سقط فيها راسه على الارض و تصديت لضربة سيف الثالث بقوة فتراجع للخلف بضع خطوات. مجرم 7:هذا الوغد قوي حقاً!. و طعنته بسيفي الاخر في صدره بكل قوتي و خرج راس السيف من ظهره بعد ان اخترق قميصه الحديدي مرتين (هذه القصة بقلم دريڤ لصالح منتدى ميلفات) (اثناء دخوله و خروجه) و سحبته بسرعة. انا لنفسي (بدهشة)ماهذه القوة!. و تصديت لضربة سيف درافين بقوة و تراجع خطوة للخلف. درافين: انت بارع حقاً. انا (ببرود) : اعتقد هذا. و ركلته على صدره بقوة فتراجع للخلف بضع خطوات و انبعج درعه. درافين: ما اسمك؟. انا: مايكل جيفري. درافين: انا درافين موريس سررت بقتالك. انا: لست بحاجة لمعرفته. و قفزت عالياً في الهواء و هبطت خلفه و سقط راسه أرضاً و تدفق الدم بغزارة من عنقه. انا (ببرود) : فلن اتذكره على كل حال. و تراجع ثلاثة منهم للخلف. مجرم 7 (بصدمة) : هل هذم درافين سان و بضربة واحدة فحسب!. انا (ببرود) : اسرعوا و هاجموني فليس لدي الليل كله لاضيعه عليكم. و ركب اثنان منهم على ظهور الخيل و هربوا. انا (ببرود) : قرار حكيم. مجرم 7 (بصرخة غضب) : لا تستخف بنا. و هجم علي بسيفه و تصديت له بسيفي و ضربته بالاخر على عنقه فقطعت له راسه بقوة. انا: لا استخف بكم لذا لا اهاجمكم. و تراجع البقية للخلف. انا: لكن ان لم تهاجموني فسأفعل انا. و ركضت بسرعة نحو الخامس و رميته بسيفاي و اصبته بالاول في عنقه و خرج راس السيف من مؤخرة عنقه و اصبته بالثاني في صدره و اخترق جزء كبير منه صدره و جحظت عيناه و سقط جثة هامدة و قفزت عالياً في الهواء و دورت حول نفسي و هبطت على كتفي السادس و سقطت بجسمي العلوي للاسفل بسرعة فكسرت عنقه و قفزت عالياً في الهواء و دورت حول نفسي من الاعلى الى الاسفل كلاعبي الجمباز ضربته بقدمي في منتصف راسه و خرج الدم من انفه و اذنيه و سقط جثة هامدة و بسرعة استدار الباقين للخلف و اسرعوا لركوب خيلهم. انا: ان هربتم كلكم فستسببون لي متاعب. و ركضت باقصى سرعتي نحوهم و تسلقت جسد الاول بسرعة كاني امشي عليه و قفزت من فوق راسه و هبطت برجلي اليمنى على خصر الحصان و قفزت نحو الثاني و ركلته على عنقه بكل قوتي و سمعت صوت تحطّم عنقه بأذني و هبطت على الارض امامهم و انحنيت للاسفل و عبر سيف الثالث من فوق راسي و لكمته بيدي اليمنى على بطنه بقوة و طار جسمه للخلف بقوة و اصطدم بالاول بقوة و سقطا معاً أرضاً. انا لنفسي *لا ادري ما الذي يجري لكن فجأة اشعر بقوة كبيرة تفيض بداخلي لذا سأستخدمها بكل سرور *. و جثى الخامس على ركبتيه. مجرم 10 (بتوسل) : استسلم ارجوك لا تقتلني. انا (ببرود) : للاسف انا لا اقبل الاستسلام. و امسكته من حنجرته بسرعة و انتزعتها بيدي و ركض السادس و السابع في اتجاه الكثبان الرملية فركضت خلفهما بسرعة و تسلقت جسد السادس بسرعة و قفزت من فوق راسه و احطت بعنق السابع بيدي و كسرت له عنقه بقوة و هبطت على الارض و تفاديت ضربة سيف السادس بسرعة و لكمته بيدي اليمنى على بطنه بقوة و باليسرى على عنقه بكل قوتي و خرج الدم من انفه و اذنيه و سقط جثة هامدة و نهض الاول و الثاني بسرعة و ركبا على ظهر حصانين و هربا نحو القرية و ركضت خلفهم و فجأة اصبحت اسرع من الحصان بكثير و وضعت يدي على مؤخرة حصان الثاني و استندت عليها و رفعت جسمي للاعلى بقوة حتى صرت اقف على يدي و احطت عنقه بفخذي و كسرت له عنقه و قفزت عالياً في الهواء و دورت حول نفسي من الاعلى الى الاسفل كلاعبي الجمباز و هبطت على ظهر حصان الاول و امسكت برأسه بيدي و ثنيته بسرعة فأصبح رأسه ينظر الي بينما جسمه في الاتجاه الاخر و كانت على وجهه منحوتة اسوء علامات الفزع التي رأيتها في حياتي السابقة و الحالية و التقطت نفساً عميقاً. انا: عظيم لقد تخلصت من مجموعة اخرى. و رميته من فوق الحصان و ركبت عليه بشكل جيد و عدت الى مكان الى بقية الجثث و خلعت عنهم كل ملابسهم و جمعت كل اسلحتهم و كان مع درافين زجاجة خمر صغيرة و مع احدهم كيس جلدي مليئ بالماء و اخذتهم و ربطت جثة الحصان بحبل كنت قد صنعته من ملابس احدهم و ربطه حول عنقه و سحبت بمساعدة احد الاحصنة و ابتعدت مسافة 3 كيلومتر عن تلك الكثبان الرملية و احرقت ملابسهم و عدت الى الكثبان الرملية و اخذت امحو اثاري لمدة ساعة ثم عدت الى مكان جثة الحصان و قطعت منها جزء كبيراً و تناولته و نمت.
(في القرية).
كان جولاف يضاجع لونا التي كانت مقيدة على سرير خشبي و عارية من كل ملابسها و فجأة فتح احدهم باب الغرفة. مجرم 11:ايها الزعيم هنالك مصيبة. جولاف (بغضب) : اخبرتك ان لا تقاطعني!. مجرم 11:لقد عاد اثنان من الذين ذهبوا مع درافين سان و قالوا ان البقية قد قتلوا جميعاً. جولاف (بغضب) : حسناً انا قادم. و نهض من فوق لونا و اقترب بوجهه من وجهها فأغلقت فمها فأمسكها من عنقها بقوة و اخذ يخنقها حتى فتحت فمها فقبلها بشهوة فعضته على لسانه بقوة فابتعد عنها. جولاف (بابتسامة) : سلوكك الجريء هذا ما يدفعني للتعلق بك اكثر سأعود قريباً. لونا: تباً لك. جولاف: و انا احبك أيضاً. و خرج من الغرفة مع تابعه ذاك و ذهبا الى صالة كبيرة في وسط المنزل و جلس جولاف على الاريكة. جولاف (بحزم) : اعطني سيجارة. مجرم 11:تفضل. و مد له سجارة بداية الشكل تشبه سجائر الماريجونا و اخذها جولاف منه و نهض تابعه بسرعة و احضر له شمعة كبيرة مشتعلة و اشعل منها سجارته و وضع رجل على رجل. جولاف: احضر لي اولائك الجبناء الذين هربوا من هناك. مجرم 11:حاضر. و نهض بسرعة و خرج من المنزل و عاد بعد خمس دقايق و معه اثنان من قطاع الطرق. جولاف: هذان هما؟. مجرم 11:اجل. جولاف: اجلسا. و دخلا الصالة و جلسا على الاريكة المقابلة له. جولاف (باهتمام) : اخبراني بما حدث. مجرم 12:لقد كان فتى هزيل شعره ابيض يغطي وجهه بقطعة قماش سوداء. جولاف: فتى!. مجرم 13:اجل نحن أيضاً عندما رأيناه لم نصدق انه من قتل كل رفاقنا لكنه مقاتل بارع جداً لقد قتل درافين سان بضربة واحدة فقط. جولاف (باهتمام) : فهمت لذا بدل ان توجهاه و تنتقما له هربتما. و نهض من مقعده و اضاء جسمه بضوء ازرق ساطع و ارتجف الثلاثة من الخوف. مجرم 12:ارجوك ايها الزعيم إرأف بنا لقد طلب منا درافين سان ان نعود في حال موته و نحذرك. جولاف: هوي كم يتحاج المرء لايصال رسالة؟. مجرم 11 (بخوف) : رجل واحد فقط. جولاف: معك حق. و سحب يده للخلف و ظهرت كرة زرقاء في يده. مجرم 12 (بهلع) : لاء ارجوك. و رما جولاف الكرة نحوه بقوة و اصابته في وجهه و نسفته له راسه بقوة. جولاف (بصوت مرعب) : شكراً على ايصال الرسالة. مجرم 13 (بخوف) : ع ع عفواً. جولاف: ان كنتم قد انتهيتم فإنقلعوا من امامي. و نهض الثاني بسرعة و اسرع الى الباب. مجرم 11:و ماذا عنه. جولاف: شددوا الحراسة على اطراف القرية و ان لم يأتي حتى الصباح فسنأذهب اليه و نقتله فحسْب. مجرم 11:علم. جولاف: و الان خذ معك جثة هذا الجبان و غادر. مجرم 11:كما تريد يا زعيم. و اطفأ جولاف سجارته على كف يده و عاد الى غرفته و كانت لونا تحاول تحرير قدميها بكل قوتها و جلس جولاف على السرير بجانبها و امسكها من فخذيها و باعد بينهما و اخذ يقبل كسها و يلعقه بشهوة. لونا(بصوت خافت) : اممم توقف ايها اللعين توقف اه اه اه. و هو يزيد من لعق كسها اكثر و اكثر و ادخل يده من تحت مؤخرتها و اخذ يدخل اصبعه الاوسط في فتحة طيزها بسرعة و هو يدخل لسانه في فتحة كسها بسرعة و اخذت تأن و تتأوه بصوت خافت و خصرها يرتفع و يهبط لا ارادياً مع حركة لسانه حتى انفجرت مياه شهوتها في فمه و اخذ يشربها بتعطش كبير. جولاف (بسخرية) : يبدو اني لست الوحيد الذي يستمتع هنا. لونا (بخجل) : اذهب الى الجحيم. جولاف: ان كنتي سترافقيني فلا امانع. و رفع فخذيها للاعلى هي مقيدة من كاحليها بسلسلة فولاذية ضخمة و جلس بينهما و ادخل قضيبه في كسها دفعة واحدة بقوة. لونا (بصرخة الم) : ااااااااه و وضع يديه على جانبي خصرها و اخذ يضاجعها بقوة و سرعة مثل الثور الهائج. لونا (بشهوة) : اااه اااه اااه اااه اااه اااه اححح اححح اححح اححح اااه اااه اااه اااه.
(في الصباح).
كان جولاف نائم فوق لونا و طرق باب الغرفة. جولاف (بنعاس) : ادخل. و دخل (موساي: شاب شعره اسود عينيه زرقاء لونه قمحي جسمه مفتول العضلات يرتدي قميص حديدي فضي اللون و بنطلون اسود و حذاء حديدي اسود على خده الايسر جرح طولي صغير طوله 180سم و عمره 32سنة). موساي: لم يأتي ذلك الفتى. جولاف: هل خاف؟. موساي: هذا غير محتمل. جولاف: حسناً جهز 5 رجال بارعين سأذهب للقضاء عليه بنفسي. موساي: ايعقل هل أثار اهتمامك لهذه الدرجة. جولاف: لاء لكني افضل التخلص منه بأقل خسائر ممكنة. موساي: بالطبع ان ذهبت انت بنفسك فسيحسم هذا الامر. جولاف: آمل ذلك. موساي: ان كنت قلقاً فخذني معك. جولاف: لاء اريدك ان تبقى هنا و تحرص على ابقاء الرجال تحت السيطرة فالشتاء يقترب و اريد الحفاظ على مواردنا حتى نهايته. موساي: معك حق اذاً خذ معك عشرين رجلاً. جولاف: لاء خمسة سيكونون اكثر من كافين. موساي: كما تشاء. و نهض من فوقها و نزل من السرير. موساي: تلك الصغيرة قد اعجبتك حقاً. و نظر جولاف لها و هي نائمة بعمق. جولاف: ليس اعجاباً اظن انه الحب. موساي: هههههه هذا مجرد هراء صحيح؟. جولاف: آمل هذا. موساي: اذاً عليك تحريرها و البدء بتدليلها بدل اغتصابها كل ليلة. جولاف: انها فتاة مزعجة و صعبة المراس لكن هذا اكثر ما احبه فيها. و ذهب الى خزانة الملابس الصغيرة الموضوعة بجانب السرير و فتحها و اخرج منها تيشيرت اسود و شورت ابيض و ارتداهما و ارتدى درعه. جولاف: لهذا اريد التخلص من هذا الازعاج و اتفرغ لها بالكامل. موساي: فهمت.
(عودة الي).
كنت راكب على ظهر حصاني و اضع مجموعة من الأغصان الشائكة على مؤخرة الحصان و عائد الى مخبئي و سمعت صوت خيل تقترب مني بسرعة. انا: يالهم من مجموعة مزعجة الن يدعوني آكل وجبة واحدة بدون ازعاج. و واصلت طريقي الى مخبئي و رأيت جولاف و معه خمسة من اتباعه يركضون نحوي على ظهور (هذه القصة بقلم دريڤ لصالح منتدى ميلفات) الخيل و ركلت حصاني على بطنه برفق فاخذ يركض باقصى سرعته نحوهم و سحبت سيفاي من خصري بسرعة. جولاف: يبدو انه متحمس للقاء نهايته. مجرم14:لقد صار يستحق القتل اكثر. مجرم 15:معك حق. جولاف: فلنمنحه تحية لائقة. و لوح بسيفه نحوي بقوة و انطلق منه هلال ازرق ضخم نحوي و صهل حصاني بخوف. انا : ماهذا!. و تصديت له بسيفي بقوة و تلاشى بقوة. جولاف: يبدو انه يستطيع رؤية الهالة جيد سيكون قتاله ممتعاً. و اسرع نحوي و هجم علي بسيفه و تصديت لضربة سيفه بسيفي بقوة و هجمت بسيفي الاخر نحو عنقه بسرعة و تفاداه بسهولة. انا لنفسي يبدو انه مقاتل بارع *. و اخذنا نتبارز بسرعة و ظل اتباعه واقفين في اماكنهم يراقبوننا بهدوء و اصابني بسيفه على جبيني بقوة و جرحني جرح سطحي و ضربته بسيفي على عنقه بسرعة و فجأة اضاء عنقه بضوء ازرق ساطع قبل ان يصيبه سيفي و جرحته جرحاً سطحياً على عنقه. انا لنفسي (بدهشة) *ما هذا ظننت اني ضربته بقوة تكفي لقطع رأسه! *. جولاف لنفسه(بصدمة)ماهذه القوة لقد تصديت لهجومه ب50% من هالتي و على الرغم من هذا استطاع جرحي . و تصديت لضربة سيفه بسيفي بسرعة و حاولت طعنه على صدره بسيفي الاخر بسرعة لكنه قفز من فوق حصانه بسرعة قبل ان اصيبه. جولاف (بإبتسامة) : مثير انت مقاتل من الدرجة الثانية. انا (ببرود) : و انت مقاتل بارع أيضاً. و قفزت من فوق حصاني و هبطت امامه. جولاف: لماذا تخليت عن افضلية القتال بحصان؟. انا (ببرود) : لا افضل القتال من فوق الخيل. جولاف: فهمت انا اسمي جولاف جون و انت. انا: مايكل جيفري. و اضاء جسمه بضوء ازرق ساطع. جولاف: سررت بلقاءك. انا: و انا لم افعل. و ركضت نحوه بسرعة و تصدى لضربة سيفي و ضربته بسيفي الاخر فتصدى بيده المغطاة بقفاز حديدي و انشق القفاز و جرحته جرحاً سطحياً على رسغه. جولاف لنفسه *كما توقعت انه مقاتل بارع حقاً و لديه قوة عضلية لقد تمكن من تجاوز حاجز الهالة الدفاعية مرتين مع انه لم يعزز سيفه بالهالة أبداً على الارجح انه لم يتعلم التحكم بهالته انه فتى مرعب *. و ركلته على ذقنه بقوة و طارت اثنان من اسنانه في الهواء و قفز للخلف بسرعة. جولاف: انت لماذا تستهدفنا؟. انا: هذا بديهي فلقد هاجمتم قريتي ما اقوم به هو الدفاع عن موطني فحسب. جولاف (بحذر) : الدفاع عن موطنك بمعنى انك من ابناء هذه القرية صحيح؟. و تصدى لضربة سيفي و انحنى لاسفل فعبر سيفي الاخر من فوق رأسه و اضاءت قبضة يده اليسرى بضوء ازرق ساطع و لكمني بها على صدري و تراجعت للخلف ثلاث خطوات و انبعج درعي. جولاف: هذا غريب لقد سألنا تلك المرأة ذات اليد الواحدة عنك لكنها قالت انك لست من سكان هذه القرية. انا(ببرود) : لقد قالت ذلك لحمايتي فإنها امي. و تصديت لضربة سيفه بسيفي بقوة و حاولت ركله على صدره لكنه قفز للخلف بسرعة و رميته بسيفي الاخر فتصدى له بسيفه بسرعة و رميته بسيفي الثاني بسرعة و اصبته به على كتفه بجرح عميق و قفزت عالياً في الهواء و ركلته ثلاثة ركلات سريعة على صدره عنقه و انفه و تراجع 5 خطوات للخلف من شدة قوة ركلاتي و خرج الدم من فمه بغزارة. جولاف لنفسه (بصدمة) *مستحيل ما هذه السرعة و القوة من المستحيل ان يتمكن من تسديد كل هذه الضربات القوية بجسده الهزيل هذا بدون استخدام الهالة!. انا (ببرود) : انت صلب انك اول من يتعرض لركلة بقوتي الكاملة و يبقى على قيد الحياة. جولاف: هنالك شيء غير منطقيّ في كلامك ان كانت امك اذاً لماذا لم تحررها و تأخذها معك. انا (ببرود) : و الى اين سأخذها الى هذه الصحراء الجرداء انها هناك في بيتها و كما رأيت فيبدو انكم لن تؤذوها اكثر من ذلك. جولاف: هل لا تقول انك لا تمانع ان يمارس رجالي الجنس معها كل ليلة. انا: ما دامت ستظل حية فهذا ثمن زهيد اليس كذلك. جولاف : انت بارد المشاعر حقاً ما رأيك ان تصبح احد رجالي؟. انا (ببرود) : ارفض. جولاف: بدلاً من قتال بعضنا هنا دعنا نعمل معاً انت مقاتل بارع و قاتل حقيقي ان لم اكن مضطراً لا اود قتلك. انا: من هذه الناحية لا تقلق فأنت ضعيف جداً في النهاية. مجرم 14 : ماذا قلت ايها اللعين. جولاف: هههههه معك حق فلقد تساهلت معك كثيراً. و سحب يده للخلف بسرعة و ظهرت كرة زرقاء صغيرة في يده و اخذت تكبر بسرعة. انا لنفسي (بحذر) ماهذا سحر؟!. و رماها نحوي بسرعة مذهلة و غطيت وجهي بيدي بسرعة و اصابتني على رسغي بقوة و تراجعت خطوتين للخلف من شدة قوة الضربة و تمزقت اكمام قميصي و اصبت بجراح سطحي على رسغي انا: ما كان هذا! سحر؟. جولاف: هههههه يمكنك قول هذا ما رأيك الان الا زلت ضعيفاً؟. انا: لاء لكنك خطير و لا بد من قتلك بسرعة. جولاف: هات ما عندك اذاً. انا: ها انا ذا. و ركضت نحوه بسرعة و لوح بسيفه نحوي و انطلق منه هلال ازرق ضخم و انحنيت للاسفل بسرعة و عبر هلاله من فوق راسي و لكمته بيدي اليمنى على بطنه بقوة و تراجع خطوة للخلف و قفزت عالياً في الهواء و دورت حول نفسي بسرعة و ركلته على ذقنه بقوة و وضعت يدي على صدره و قفزت للخلف بسرعة و دورت حول نفسي مرتين و هبطت على يدي و قدماي مثل الضفدع و عبر هلاله من فوق راسي و نظرت اليه بنظرة جعلته يبتلع لعابه. جولاف: ماذا تنتظرون اقتلوه. و نظر اتباعه لبعضهم بتوتر و سحبوا سيوفهم و هجموا علي و قفزت عالياً في الهواء و هبطت على اكتاف الاول و احطت عنقه بفخذاي و هبطت بجسمي العلوي لاسفل بسرعة فكسرت له عنقه و قفزت من فوقه بسرعة و دورت حول نفسي بسرعة و ركلت الثاني على منتصف رأسه بكل قوتي و خرج الدم من انفه و اذنيه و سقط جثة هامدة و هبطت على الارض و بسرعة سحبت خنجرين من خلف مؤخرتي و رميتهما على الثالث و الرابع و اصبت الثالث في عنقه و اصبت الرابع بين عينيه و جثى الثالث على ركبتيه و الدم يتدفق من عنقه بغزارة بينما سقط الرابع على ظهره مثل الحجر و هجم علي الخامس بسيفه بقوة و سقطت بجسمي العلوي لاسفل بسرعة و استندت على يدي و عبر سيفه من فوق بطني و استندت على يدي و احطت يده بقدمي بسرعة و كسرتها له و استندت عليها و رفعت نفسي للاعلى بسرعة و احطت عنقه بيداي و كسرتها له و هبطت على ركبتي و سقط الخامس جثة هامدة و كان جولاف يمسك بكرة زرقاء ضخمة بين يديه الاثنتين. جولاف لنفسه (بتوتر) ما هذا لقد استخدمت عديمي الفائدة اولائك لإلهائه ريثما اجمع قنبلة هالة كافية لقتله لكنه لم يصمدوا لاكثر من دقيقة واحدة لا خيار اخر *. و رماها نحوي بسرعة مذهلة. انا لنفسي *تلك الكرة السحرية خطيرة لقد تسببت لي السابقة بضرر كبير على الرغم من انها كانت اصغر منها بكثير *. و ركضت نحوها بأقصى سرعتي و انزلقت على الارض بسرعة و عبرت من فوقي و تباعت الانزلاق على الرمل حتى وصلت اليه و ركلته بقدماي على ساقه بقوة فسقط للامام و رفعت ركبتاي للاعلى بسرعة و ضربته بهما على بطنه و سقط فوقي فعضضته على حنجرته بأسناني بقوة و انتزعت حنجرته بأسناني بقوة و تدفق دمه على وجهي بشدة. جولاف لنفسه (بدهشة)هل ذبحني بأسنانه! ياله من وغد مثير ياه كم اردت ان اعود اليك يا عزيزتي الصغيرة حسناً سأنتظرك في العالم الاخر *. و دفعت بعيداً عني و اخذت التقط انفاسي و انا راقد على الارض. انا: ذلك الحقير ان كان هنالك شيء خطير مثل السحر هنا فكان عليه تحذيري. و ظللت راقد على الارض لمدة ربع ساعة ثم نهضت و خلعت عنهم ملابسهم و جمعت اسلحتهم و ركبت على ظهر حصاني و تابعت طريقي الى مخبئي و و وصلت اليه بعد عشرة دقايق و انزلت الحطب من على ظهر الحصان و اشعلت فيها النار و اخذت اشوي ساق الحصان و انا متأهب جداً لأي هجوم اخر و لحسن الحظ لم يأتي اي احد حتى انتهيت من شي اللحم و تناولته و استلقيت على الرمال تحت الشمس الحارقة و غطيت وجهي بقميص احدهم و نمت استعداداً لسهرة دمويّة اخرى.
(في القرية) .
كان موساي جالس مع مجموعة من قطاع الطرق في منزل جولاف. مجرم 17:لقد مضت ساعتان منذ مغادرة الزعيم و لم يأتي بعد. موساي: اهدء لابد انه قد استمتع بقتال ذلك الفتى كثيراً و في طريقه للعودة. مجرم 18:مهما كان ذلك الفتى بارع في القتال فلن يستغرق قتاله ساعتين. مجرم 19:ربما ابتعد كثيراً عن القرية لهذا استغرق الزعيم كل هذا الوقت في البحث عنه. مجرم 20:لاء انا اعرف الزعيم جيداً ان لم يعثر عليه خلال عشر دقايق فسيتركه و يعود. مجرم 17:اجل الزعيم لا يحب مطاردة الاخرين ان لم يجده في بين الكثبان الرملية فسيعود. موساي (بتوتر) : هوي هوي ايقعل انكم تظنون ان الزعيم قد قتل!. مجرم 18:هذا احتمال كبير. موساي: لا تكونوا حمقا! من المستحيل ان يهزم الزعيم أبداً!. مجرم 19:و ماذا سنفعل ان كان قتل. مجرم 20:بالطبع سنجمع كل العصابة و نذهب للانتقام له. مجرم 17:لا احبذ هذا ان نال ذلك الفتى من الزعيم فهذا يعني انه وحش يفضل ان نخلي هذه القرية فوراً. مجرم:18:يالك من جبان. موساي: هوي توقفوا عن التحدث كأن الزعيم قد قتل فعلاً! سأخذ معي عشرين رجلاً و نذهب لرؤية ما يحدث هناك و حتى عودتي اياكم ان تفعلوا اي شيء غبي! . الكل: حاضر. و نهض عن مقعده بحدة. موساي (بحزم) : انت. و اشار بيده الى احدهم. مجرم 20:ماذا؟. موساي: ابقى هنا و لا تسمح لاي شخص بالاقتراب من تلك الفتاة أبداً. مجرم 20:علم.
(بعد نصف ساعة).
كان موساي و عشرين من رفاقه على ظهر الخيل امام المكان الذي قاتلت جولاف فيه و كانت جثة جولاف امامهم. موساي: مستحيل!. مجرم 21:لقد هذم الزعيم!. مجرم 22:ماذا سنفعل الان!. موساي: انا سأذهب للانتقام للزعيم لن ارغم اي احد منكم على مرافقتي. مجرم 21:لا تكن غبياً من المستحيل ان نستطيع هذيمة من قتل الزعيم بهذا العدد. مجرم 22:اجل فلنعد الى القرية و نجمع كل الرفاق. موساي: لاء ان عدنا الى القرية و اخبرناهم ان الزعيم قد مات (هذه القصة بقلم دريڤ لصالح منتدى ميلفات) فسوف يهرب الغالبية و يتركون العصابة لكن ان عدنا و معنا رأس من قتل الزعيم فسينتهي الامر لابد ان نحافظ على العصابة. مجرم 23:اسف لكنك تطلب منا المستحيل. و استدار بحصانه الى القرية و غادر الجميع و تركوه بمفرده. موساي: هذا ما توقعته. و انطلق بحصانه الى الكثبان الرملية و بعد عشرة دقايق وصل اليها و كنت واقف على قمة احد التلال الرملية في انتظاره. انا (بصوت عالي) : هذا غريب انك اول شخص يأتي لقتالي بمفرده!. موساي: هذا بديهي فبعد ان قتلت الزعيم لم يجروء البقية على الاقتراب منك و على الارجح انهم قد بدأوا يستعدون للهروب من القرية الان. انا (بغضب) : اللعنة. و قفزت من فوق التل بسرعة و هبطت امامه و رميته بسيفي بقوة و تصدى له بسيفه بسرعة و رميته بالثاني و اصابه في عنقه بقوة و ركضت نحوه بسرعة و امسكت بمقبض السيف و ذبحته به بسرعة. انا (ببرود) : اسف لكني بحاجة للامساك بأولائك الاوغاد قبل ان يهربوا. موساي لنفسه *مستحيل هل هذمني بدون اسدد له ضربة واحدة حتى! لكن هذا جيد فأنا أيضاً مستعجل للحاق بالزعيم في العالم الاخر *. و سقط جثة هامدة و بسرعة امسكته من يده و رميته من فوق حصانه و ركبت عليه و ركلته على بطنه بقوة فإنطلق الحصان يركض بأقصى سرعته نحو القرية و عندما اقتربت منها رأيت اكثر من 70 رجلاً يركضون على ظهور الخيل مبتعدين عن القرية و انطلقت خلفهم بسرعة و استدار خمسة منهم نحوي و اطلقوا السهام نحوي و غطيت وجهي بيدي و اخترقت ثلاثة سهام يدي و استقرت بداخلها. انا: تباً كان يجب ان احضر معي سلاحاً. و استدرت عائداً الى القرية و اسرعت الى المنزل و دخلته و انا اركض و ذهبت الى غرفة مادلين بسرعة و كانت مقيدة في مكانها كما تركتها و على بطنها و ثديها و وجهه بقع من المني. انا: الحمد**** قلقت عندما رأيتهم يهربون من القرية لكنهم لم يأخذوك معهم. مادلين: من انت؟. انا: ماذا تقولين انا غون ابنك!. و امسكت بالحبال التي تقيد يديها و قطعتها بيدي و غطت صدرها بيديها. مادلين: مستحيل ان تكون ابني من المستحيل ان يقتل ابني أحداً. انا: ماذا تقولين لو اقتله لكان قتلني!. مادلين: مستحيل قد تكون تشبهه في شكله و صوته لكني اعرف ابني جيداً ان لست غون. انا(بيأس) : استسلم لا يمكن خداع غريزة الام أبداً. و امسكت بالحبال التي تقيد قدميها و قطعتها بيدي. انا: معك حق انا لست غون انا مايكل جيفري روح هائمة في هذا العالم و لا تستطيع ان ترقد بسلام لذا استوليت على جثة ابنك. مادلين (بحذر) : جثته؟. انا: اجل لقد هرب ابنك من القرية و لقد مات من العطش في الصحراء لهذا استوليت على جثته ثم جئت الى هنا و قتلت كل اولائك الاوغاد الذين تسببوا في موته و لقد هرب الباقين. مادلين: فهمت شكراً لك. انا: لا تشكريني بعد المهم ابقي هذا الكلام بيننا و إن اخبرتي اي احد بأني لست غون فسأقتلك مفهوم يا امي؟. مادلين: حاضر اعتقد ان هذا اقل ما افعل لك بعد ان انقذت حياتي. انا : يمكنك قول هذا. و نهضت و هي تغطي كسها بيدها انا: اطمئني انا لست مهتماً بالعجائز. مادلين: انت وقح حقاً. انا: شكراً. و خلعت قميصي و وضعتها فوق كتفيها. انا: سأذهب لتفقد اهل القرية ارتدي شيئاً ريثما اعود. و خرجت من المنزل و ذهبت الى حظيرة الابقار و كان اولائك الصغار لا يزالون مقيدين هناك و حررتهم. انا: هل رأيتم لونا؟. فتاة 1:لاء. فتى: لقد رأيت احدهم يحملها على كتفه و يدخل منزل العمدة. انا: شكراً لك. و اسرعت الى منزل العمدة و كان هنالك الكثير من الاحصنة المربوطة في الحديقة و دخلت بسرعة و اخذت ابحث عنها في كل الغرف كتى عثرت عليها و كانت مقيدة بسلاسل حديديّة على يديها و قدميها مع ارجل السرير و نائمة و على صدرها و بطنها و وجهها الكثير من بقع المني و اخذت اضربها على وجهها برفق. انا: لونا لونا. و فتحت عينيها و نظرت الي. لونا (بدهشة) : غون هل هذا انت حقاً؟. انا: اجل الحمد**** لقد قلقت عليك كثيراً. لونا (بدموع) : الحمد**** لقد ظننتك قد مت. انا: لا تقلقي انا بخير. و امسكت بالسلاسل التي تقيد يديها و كسرتها بيدي و بمجرد ان تحررت يديها عانقتني بقوة. لونا: الحمد**** حقاً الحمد****!. انا: هوي انتظري حتى احررك. و افلت منها بإعجوبة و امسكت بالسلاسل التي تقيد قدميها و كسرتها بيدي و سحبت جزء من لحاف السرير و رميتها عليها لاغطيها به فقد كانت عارية تماماً في الواقع لم اكن مهتماً لكن كان لابد لي من لعب دور غون الفتى البتول الخجول جيداً و تغطت بها جيداً. لونا (بخجل) : اسف لم الاحظ. انا: كيف لم تفعلي! على كلٍ انتظري سأحضر لك بعض الملابس. لونا (بخجل) : حسناً. و تركتها و ذهبت الى ابحث عن ملابس لها و عثرت على خزانة ملابس كبيرة في غرفة العمدة و فتحتها و كان فيها مجموعة من البناطيل و القمصان و البدل و اخذت بنطلون و قميص منها و ذهبت الى غرفة لونا و ناولتها لها و خرجت من الغرفة و وقفت بجانب الباب بينما ترتدي ملابسها. لونا: لكن ماذا حدث لقطاع الطرق. انا: لا اعرف لقد ذهبت الى مدينة اسامرين كما طلبت مني لكن لم يقبل اي احد بمساعدتي لذا عدت الى القرية و رأيت قطاع الطرق يهربون منها و كان هنالك شخص يلاحقهم. لونا: حقاً هل غادروا القرية جميعاً. انا: اجل و لقد ذهبت الى المنزل و وجدت امي هناك. لونا (بفرحة) : حقاً! الحمد**** لقد كنت قلقة بشأنها. انا: و انا كذلك. و خرجت من الغرفة. لونا: هيا بنا. و مدت لي يدها و امسكت بها انا : حاضر. و عدنا الى المنزل و في الطريق رأينا اهالي القرية و هم يخرجون من منازلهم سعداء بتخلصهم من قطاع الطرق و ذهبنا الى منزل لونا و اسرعت لونا الى غرفة جدها و وجدنا الكثير من الدم في الصالة و لم نعثر على جدها و جدتها في المنزل و خرجنا الى ساحة القرية و اخذنا نسأل كل من نجده عنهما. رجل: اسف يا ابنتي لقد رأيته و احد المجرمين يطعنه برمح في ظهره و هو يقاتلهم و لم استطع مساعدته. لونا (بدموع) : مستحيل! و جدتي الم ترها. امرأة: لقد رأيت احدهم يأخذها الى حظيرة الخنازير المهجورة في الغرب. انا: حسناً لنذهب و نراها. لونا(بحزن) : حسناً. و امسكتها من يدها و ذهبنا الى حظيرة الخنازير تلك و اشتممت رائحة اعرفها جيداً. انا: لونا انتظريني هنا. لونا: لاء اريد الذهاب معك. انا: ارجوك ابقي. و اسرعت الى داخل الحظيرة و كما توقعت كان هنالك الكثير من الجثث التي بدأت تتعفن و كانت جثة جدتها بين الجثث. لونا (بدموع) : جدتي!. و ركضت اليها و احتضنتها بين ذراعيها و كان وجهها مليء بالدم و كان رأسها مشقوق نصفين. انا لنفسي *يالهم من اغبياء لو كنت مكانهم لما قتلت اي احد من القرويين فإنهم قوة بشرية جيدة و يمكن استغلالهم بشتى الطرق *. و اسرعت اليها و جذبتها نحوي و ضمتتها الى صدري بقوة و تشبثت بي و غطت صدري بالدموع. لونا: لقد ماتوا جميعاً ماذا تبقى لي؟. انا: اهدئي انا معك و لن اتركك أبداً. لونا: لقد ماتوا جميعاً يا غون ماتوا. انا: هذا يكفي اهدئي. و اخذت اربت على ظهره و هي في حضني حتى هدأت و امسكتها من يدها و سحبتها الى خارج الحظيرة. انا: انتظريني هنا. لونا: حسناً. و عدت الى الحظيرة و اخذت احفر لهم قبور صغيرة في داخلها و دفنتهم كلهم و عدت اليها بعد ساعة و كانت جالسة على الارض و عينيها محمرة و خدودها متورمة من كثرة البكاء و امسكتها من يدها و ذهبنا الى منزلي و كانت مادلين ترتدي تشيرت اسود واسع و شورت ابيض قصير و تمسك بمكنسة في يدها و تنظف الصالة من بقع الدم و قد اغتسلت و سرحت شعرها على شكل كعكة خلف رأسها. انا: هاي امي. مادلين: هاي ما... غون كيف حالك؟. انا: كما ترين. و دخلت لونا خلفي و نظرت الى مادلين و رأت يدها المقطوعة و من المرفق. لونا: خالتي ماذا حدث ليدك. و اسرعت اليها و تركت مادلين المكنسة و عانقتها بقوة. مادلين: هذا لا شيء لقد تشاجرت مع احدهم فقطعها لي. و ضمتها لونا بقوة و عادت تبكي. مادلين: اهدئي انا اسفة بشأن جدك. لونا: لقد ماتت جدتي أيضاً. مادلين: لا بأس لابد انهما في السماء الان ينظران اليك و سيحزنان لو رأياكِ تبكين هكذا. و ابتعدت عنها و مسحت لها دموعها بيدها بحنان. مادلين (بإبتسامة) : لذا امسحي هذه الدموع و ارسمي ابتسامة على هذا الوجه الجميل لاجلهما. و ابتسمت لونا بصعوبة. لونا (بحزن) : حسناً. و قبلتها مادلين على انفها. مادلين: هذه هي صغيرتي الظريفة. انا: احم احم هلا حضرت لنا الغداء يا اماه. مادلين: الا ترا اني مشغولة. لونا: انا سأحضره. و ذهبت الى المطبخ. انا: سأساعدك. و لحقت بها الى المطبخ و بحثنا عن اي شيء يؤكل و لم نعثر سوى على قطعة خبز جافة صغيرة. انا: يبدو انهم قد سرقوا كل الطعام. لونا: تعال لنذهب الى الحظيرة ربما نجد بعض البيض. و خرجنا من الباب الخلفي و ذهبنا الى حظيرة الدجاج الصغيرة التي خلف منزلنا و لم يكن فيها سوى بعض ريش الدجاج المبعثر في كل انحاء الحظيرة. انا: تباً هل سرقوا الدجاج أيضاً!. لونا: لا خيار امامنا فلنأكل هذه و مدت لي قطعة الخبز التي كانت تمسكها بيدها و اخذت نصفها و اكلناها بسرعة و جاء فتى مسرع. الفتى : هوي تعاليا. انا: ماذا هناك. الفتى: لقد جمع قطاع الطرق كل الماشية في حظيرة العمدة تعاليا للتعرفا على خاصتكم قبل ان يأخذها احدهم و اسرعنا الى منزل العمدة و كان كل اهل القرية متجمعين داخل حظيرة العمدة و يتفحصون الماشية و اخذنا انا و لونا نبحث عن غنمنا أيضاً و كان لكل عائلة في القرية وشم خاص تميز به حيوانتها و كان قد تبقى لنا خمس اغنام من اصل 50راس و تبقى للونا 10 اغنام من اصل 70رأس و اخذناهم و عدنا الى منزلها و ربطناهم في حظيرتهم و دخلنا منزلها و اخذنا ننظفه من زجاجات الخمر و بقع الدم لمدة ساعة ثم اخذنا الغنم و خرجنا الى الوادي مع بقية الرعاة و كان(هذه القصة بقلم دريڤ لصالح منتدى ميلفات) في الوادي القليل من اشجار السدر و الصبار التي ترعى عليها الماشية و جلسنا على الارض تحت ظل شجرة نخيل ضخمة و اخذت لونا ترسم على الرمل كعادتها و كانت بارعة في الرسم و استلقيت انا على ظهري افكر في الخطوة التالية بعد ان تخلصت من قطاع الطرق و بعد تفكير طويل قررت البقاء هنا لفترة و ان اركز على تدريب جسدي. لونا: غون غون. انا: ماذا؟. لونا: في ماذا انت شارد هكذا؟. انا: افكر في ماذا سأفعل الان. لونا: و انا أيضاً لكني قررت اني سأسافر الى مدينة اسامرين. انا: ماذا! لماذا؟. لونا: لقد فقدت جدي و جدتي و لم يعد لي احد هنا لذا سابيع غنمي و اسافر للعيش مع خالتي في اسامرين. انا: فهمت اذاً سأتي معك. لونا: لماذا؟. و امسكت بيدها برفق و نظرت الى عينيها. انا: هل حقاً لا تعرفين لماذا؟. لونا (بخجل) : لا اعرف. و اشاحت بعينيها بعيداً عني و امسكتها من ذقنها و لفتها الي و قبلت شفتيها بسرعة و ذوبنا معاً في قبلة رومانسية طويلة لمدة دقيقتين و ابتعدت عني و احمر وجهها خجلاً. انا (بحب) : انا لا استطيع العيش بدونك يا لونا. و قبلتني على شفتي و امسكت بشعري و ادخلت لساني داخل حلقها و اخذت لسانها تتصارع مع لساني داخل فمها و دفعتها بصدري على صدرها برفق فنامت على ظهرها في الرمال و نمت فوقها و اخذت اقبل عنقها بشهوة و اصعد بفمي و اقبل خدها و انفها و اذنها و اعضت على حلمة اذنها برفق. لونا: امم امم و امسكت بزازها بيدي و اخذت اعصرهما بيدي برفق. لونا: اااه اااه اااه اااه اححح اححح اااه اااه و خلعت قميصي و نزعتها عنها قميصها و ظهرت لي بزازها البيضاء مثل الحليب و تزينها حلمات وردية منتصبة و على جوانب بزازها اثار عضات زرقاء داكنة و اخذت امتص حلمة بزها الايسر و بيدي اليسرى اعتصر بزها الايسر بقوة. لونا (بشهوة) : اااه اااه اااه اححح اححح اووف اووف اااه اااه اووف اااه اححح اححح اووف اووف اااه. و نزلت بفمي اقبل بطنها و سرتها و العقها بلساني وهي تأن و تتأوه بشدة و فككت رباط بنطلونها بفمي و نزعته عنها و فتحت ساقيها لي و اخذت اقبل بظرها و شفتي كسها بقوة و ادخل لساني داخل فتحة كسها و انيكها بها بسرعة و اغلقت فخذيها على وجهي و امسكت بشعري و اخذت تدفعي راسي نحو كسها بقوة كأنها تريد ادخالي داخله و انا مستمر في لعق و تقبيل كسها بشهوة و يداي تعتصران بزازها بقوة. لونا: اااه اااه اااه اححح اووف اووف اووف اااه اححح اااه اااه اححح اااه اااه اااه اووف اااه اححح اححح اووف اااه اححح اااه اااه اووف احبك احبك احبك. و قذفت ماء شهوتها على فمي و وجهي بغزارة و اخذت اشربها بتعطش بالغ حتى استكان جسمها و خففت من ضغط فخذيها على رقبتي و ابعدت فخذيها عني و ارتفعت الى الأعلى و اخذت شفيتها بين شفتي و اخذت اقبلها بشهوة و ادخلت اصبعي الاوسط و السبابة في فتحة كسها و اخذت اضاجعها باصابعي بسرعة و اخذ خصرها يتحرك للاعلى و الاسفل مع حركة يدي و لساني يتصارع مع لسانها داخل فمها و يدي اليسرى تعصر بزها الايمن بقوة حتى انفجرت مياه شهوتها للمرة الثانية و عندها ابعدت يدي اليمنى عن كسها و امسكت بزازها بيدي الاثنتين و ضممتها الى بعض و اخذت امتص الحلمتين معاً بفمي و هي تأن و تتأوه تحتي لمدة خمس دقايق حتى قذفت ماء شهوتها للمرة الثالثة و عندها تركت بزازها و باعدت بين ساقيها و خلعت بنطلوني و قفز قضيبي للخارج و هو منتصب بشدة و رفعت ساقيها حتى التصقا بصدرها و ادخلت راس قضيبي في كسها و اخذت ادفعه للداخل برفق و شهقت لونا بقوة عندما استقر قضيبي في كسها بالكامل و اخذت اقبل شفتيها بقوة حتى انسيها الالم و بعد ثلاث دقايق من القبلات المتواصلة بدأت تحرك خصرها تحتي فبدأت اضاجعها ببطء و ازيد في سرعتي رويداً رويداً حتى صرت انيكها بسرعة جنونية. لونا: اااه اااه اااه اححح اووف اااه اححح اححح اووف اااه اااه اااه اححح اححح اووف اووف اااه اححح اححح اااه اووف اكثر اكثر افعلها اكثر. و وضعت فمي بجانب اذنها. انا (بهمس) : افعل ماذا؟. لونا (بصرخة شهوة) : نيكني!. و اخذت انيكها بسرعة اكبر حتى قذفت ماء شهوتها للمرة الرابعة و عندها نهضت من فوقها و اخرجت قضيبي من كسها. لونا : لماذا توقفت!. انا: اريد تغيير الوضع و امسكتها من يدها و نهضت بسرعة و قبلتها من شفتيها. انا: اجلسي على يديك و قدميك. لونا: حاضر. و جلست مثل الكلبة و جلست على ركبتي خلفها و وضعت بعض اللعاب على قضيبي و ادخلته في كسها دفعة واحدة. لونا (بشهوة) : اااااااااااااااااااااااه اااه اااه اااه اححح اححح اااه اااه اااه اووف اااه اححح اووف اووف اووف اااه اححح. و اخذت اضاجعها بسرعة و انا اضربها على مؤخرتها بقوة حتى انطبعت اثار اصابعي على جانبي مؤخرتها و استلقيت بجسدي العلوي على ظهرها و امسكت بزازها بيدي و اخذت اعتصرها بقوة و اقرصها على حلماتها و هي تأن و تتأوه بشدة و اخذت اقبل مؤخرة عنقها و العقها بلساني لمدة ربع ساعة. انا: سأقذف. لونا: في داخلي افعلها بداخلي. و امسكت بخصرها بقوة و تخشب جسمي و انفجرت مياه شهوتي بداخلها بقوة حتى خرجت كميّة كبيرة منها خارج كسها و انهار جسمها و سقطت على وجهها و نمت فوقها بعمق و عندما استيقظت وجدت نفسي نائم تحت ظل النخلة وحدي و مغطى بقميصي و بنطلوني و تثامت بقوة و رايت لونا قادمة تركض من بعيد و هي تحمل طبق مليء بالحليب في يدها. لونا: هل استيقظت بالفعل!. انا: اجل. لونا: يبدو انك كنت متعباً حقاً. و اشارت الى اثار الجراح التي اصبت بها على كتفي و ظهري و خصري و يداي اثناء قتال قطاع الطرق. لونا: صحيح متي اصبت بهذه الجراح الخطيرة؟!. انا: لقد لحق بي قطاع الطرق اثناء هروبي. لونا (بجدية) : هذه كذبة صحيح؟. انا: ماذا تقصدين متى كذبت عليك. لونا: لقد كنت اسأل زعيم قطاع الطرق عنك دائماً و لقد اخبرني انهم تركوك و شأنك و انك ستموت في الصحراء بأي حال. انا : لابد انه كذب عليك بالطبع لكي ينال ما يريده منك. لونا (بخجل) : لكني لم امنحه شيئاً لقد فعلها رغماً عني. و امسكتها من كتفها بحنان. انا: لا تقلقي انا واثق بأنك من المستحيل ان تفعلي هذا بإرادتك و مهما حدث ستظلين بالنسبة لي اطهر مخلوق في الكون. و انزلت عينيها للاسفل بخجل و امسكتها من ذقنها و رفعتها رأسها للاعلى و هجمت على شفتيها بقبلة رومانسية طويلة. انا لنفسي (بسعادة) *اجل لقد استطعت في قلب مجرى الحديث و انسائها شكوكها نحوي *. في الواقع انا لا يهمني ان اكتشف الجميع حقيقة اني لست غون لكن هذه جميلة و ان كان بإستطاعتي فأنا اريدها ان تظل ملكي للابد و سيكون هذا صعباً ان لم اكن بالنسبة لها غون صديق طفولتها لذا لا يمكنني تركها تكتشف امري أبداً و بينما افكر في هذا وجدتني قد ضممتها الي بقوة مفرطة لدرجة انها تألمت. لونا: غون غون غون. و ضربتني على كتفي بقوة و أخيراً لاحظت ما تفعله يداي لا ارادياً و تركتها. لونا: ما خطبك. انا (بصوت مؤثر) : لونا عديني انك لن تتركيني أبداً. لونا: ما خطبك اليوم!. انا: الا يمكنك ان تعديني بذلك؟. لونا: اكيد سأظل بجانبك الى الابد. انا: هذا وعد صحيح؟. و امسكتني من شعري و جذبتني نحوها و قبلتني على شفتي. لونا (بنظرة تشع حباً) : ماذا تظن. انا: سأعتبر هذه نعم. و احمر وجهها خجلاً و دفنته في صدري و ضمتتها الي برفق. لونا: لقد انسيتني ما احضرته لك. و رفعت وعاء الحليب من الارض. لونا: خذ. انا: ماهذا؟. لونا: لم يعد لدينا الكثير من الطعام لذا احضرت لك لبن الماعز كغداء اعلم انك لا تحبه لن تحمّل. انا: اي شيء من يديك جميل حتى لو كان سماً. و ابتسمت بخجل. لونا: لا تخجلني اكثر و اشربه. و امسكته من يديها و جلست على الارض و جلست بجانبي و شربت القليل منه و ناولته لها. انا: اشربي. لونا: لا تتهرب و اشربه. انا: لاء سنتشاركه. لونا: لقد شربت حصتي بالفعل. انا: لاء من الان فصاعداً سنتشارك كل ما في حياتنا معاً. و امسكته مني و شربت القليل و اعادته لي و اخذنا نتبادله حتى انتهى الحليب. لونا : الن ترتدي ملابسك. انا: ماذا الا تحبين رؤية جسمي. لونا: لاء لكنك ستصاب بالبرد هكذا. انا: اذاً لماذا لا تدفأيني. و استدرت لها و قبلتها من شفتيها و دفعتها بصدري على صدرها برفق فنامت على ظهرها و مارسنا الجنس مجدداً و عندما انتهينا كان الشمس تغيب فإرتدينا ملابسنا و قدنا غنمنا الى حظيرتهم. انا: تعالي و بيتي معي في منزلي لا اريدك ان تنامي هنا بمفردك. لونا: لاء اريد ان اشبع من رائحة جدي و جدتي قبل ان اسافر. انا: حسناً سأنام معك. لونا: و ماذا سيقول الناس عنا!. انا: فليذهبوا الى الجحيم. لونا: هههههههه لاء لابد ان احافظ على سمعة عائلتي مهما كان. انا: حسناً ادخلي و انا ساذهب لاخبر امي ثم سأتسلل الى منزلك بدون ان يراني احد. لونا: حسناً لا تتاخر علي. و اسرعت الى منزلي و دخلت اليه و كانت مادلين في الحمام و خرجت و هي تلف فوطة على جسدها و عندما رأتني غطت فلقة بزازها بيديها بسرعة. انا (ببرود) : اخبرتك سابقاً انا لست مهتماً بالعجائز. مادلين: لماذا تأخرت في الوادي هكذا؟. انا: لقد كنت امارس الجنس مع لونا لذا لم اشعر بالوقت. مادلين: انت لا تزال وحقاً كالعادة و لماذا فعلت هذا مع تلك الصغيرة. انا: لقد كنت احقق احد امنيات ابنك فحسْب. مادلين: ماذا تقول!. انا: صديقني لقد كان يحلم بهذا ليل نهار حتى يملء سرواله بالمني. مادلين: و ما ادراك بهذا؟. انا: عندما استولي على جسد احدهم يمكنني الحصول على كل ذكرياته. مادلين: بالمناسبة متى تنوي مغادرته. انا: ليس قبل ان اجد جسماً افضل منه. مادلين: عندما تفعل هل يمكنك ان تحضر لي جسد ابني. انا: حسناً اعدك بهذا الاهم من هذا الهراء انا قررت ان اسافر مع لونا الى مدينة اسامرين. مادلين: و لماذا ستسافر لونا. انا: هذا بديهي فقد فقدت كل(هذه القصة بقلم دريڤ لصالح منتدى ميلفات) عائلتها هنا و تعرضت للاغتصاب أيضاً لو كنت مكانها فلن اظل في هذه القرية الملعونة للحظة اخرى. مادلين: و لماذا تريد ان تسافر معها؟. انا: للبحث عن عمل جيد فأنا لست من النوع الذي يفضل رعي الغنم للابد. مادلين: و من اين ستحصل على المال للسفر. انا: ستبيع لونا غنمها. مادلين: انت لا تفكر في جعل فتاة تصرف عليك صحيح؟!. انا: و ماذا في ذلك انها فتاتي صحيح؟. مادلين: لن اسمح بهذا. انا: و ما علاقتك بالامر. مادلين: بالطبع لدي علاقة فأنت تستعمل جسد ابني في النهاية و لن اسمح لك بأن تشوه سمعته. انا: اذاً هل ستسمحين لي ببيع غنمك؟. مادلين: و من اين سأعيش ايها الوغد!. و ذهبت الى المطبخ و انا خلفها. مادلين: ساعدني في نزع الخشب هنا. و اشارت الى بقعة معينة من ارضية المطبخ الخشبية. انا: حسناً. و لكمت الارضية بقوة فإنشقت. مادلين: هوي هل انت غوريلا ام ماذا؟. انا: نوعاً ما. و حشرت اصابعي في الشق و امسكت به بقوة و نزعت جزءاً كبيراً من الارضية مادلين: احفر هنا. و امسكت بالقطع الخشبية التي انتزعتها و اخذت احفر بها بسرعة و عثرت على صندوق حديدي صغير في الداخل و اخرجته انا ما هذا. مادلين: نقود كنت ادخرها لعرس ابني لكن لا خيار امامي سأستعملها لحماية ذكراه. و اعطيتها الصندوق و فتحته و كان به 20 عملة ذهبية و اعطتني اياها. مادلين: خذها لكن هذا *** بمجرد ان تحصل على عمل فيجب عليك اعادتها لي. انا: حسناً. و اخذتها منها و دخلت الى غرفتي و اخذت ملابسي و ذهبت الى الحمام و اغتسلت و ارتديت ملابس نظيفة و توجهت الى الباب الخلفي. مادلين: الى اين؟. انا: سأذهب الى منزل لونا فلا اريدها ان تنام هناك وحدها. مادلين: خذ هذا معك. و ناولتني وعاء مليء بحساء البطاطا. مادلين: اياك ان تفعل شيئ معها اليلة انها لا تزال صغيرة. انا: لا انوي ذلك. و خرجت من الباب الخلفي و تسللت من ظل الى آخر حتى وصلت الى باب منزلها.
(عودة الى لونا).
كانت جالسة على الاريكة في الصالة تنتظرني. لونا لنفسها اظن انه لم يستطيع المجيء. و ذهبت الى غرفتها و كنت جالس على سريرها و قد وضعت وعاء الحساء على الطاولة بجانب السرير. انا: لقد انتظرتك طويلاً. لونا: هذه جملتي و أيضاً كيف دخلت الى هنا. انا: اخبرتك صحيح سأتسلل الى هنا. لونا: و انا التي كنت انتظرك في الصالة. و كانت ترتدي قميص نوم وردي شفاف بدون ملابس داخلية و حلماتها الوردية منتصبة و جلست بجانبي على السرير و قبلتني على شفتي بسرعة و ذوبنا معاً في قبلة رومانسية طويلة لمدة دقيقتين ثم ابعدتها عني انا على رثلك لن نفعل شيئاً. لونا: لماذا!. انا: لانني متعب كما اننا سنسافر غداً صباحاً صحيح؟. لونا: معك حق. و رفعت وعاء الحساء و وضعته على السرير و اخذت ملعقة منه و مددتها الى فمها و فتحت فمها لكي اطعمها و اخذنا نطعم بعضنا البعض حتى انتهى الحساء ثم ضممتها الى صدري و نمنا حتى الصباح و منذ شروق الشمس جمعنا كل غنمها على عربة يجرها حصان و جمعنا ملابسنا و اخذنا معنا طعام و ماء يكفينا حتى اقرب قرية و ودعنا مادلين و الجيران و سافرنا عبر الصحراء حتى وصلنا الى قرية صغيرة تسمى قرية وسامي و بعنا هنالك الغنم مقابل 4 جنيهات ذهبية و جنيهين فضيان و تابعنا السفر الى مدينة اسامرين و بعد اسبوعين وصلنا اليها و كانت مدينة صغيرة مطلة على المحيط الذهبي و هو محيط ضخم يفصل بين قارة جوراف التي تقع هذه الصحراء و امارة سوريتس فيها و قارة لاتينا و هي قارة ضخمة تساوي قارة جوراف ثلاث مرات و بنهما مجموعة جذر صغيرة تسمى بجزر الشيطان و على يسار جزر الشيطان يقع المحيط الدموي الذي يفصل بينها و بين قارة ناتين و هي قارة صغيرة تساوي نصف حجم قارة جوراف (احفظ هذه الخريطة المبدئية جيداً لانها ستكون مهمة لاحقًا) و بيوت مدينة اسامرين مصنوعة من الحجر و حولها سور حجري شاهق لحمايتها من القراصنة و دخلنا من البوابة بعد تفتيش دقيق من حراسها و ذهبنا الى حي في ضواحي المدينة حيث تعيش خالة لونا (اماريا دورن: امرأة سمراء جميلة جداً شعرها احمر و عينيها خضراء صدرها بحجم حبتي شمام و مؤخرتها بحجم حبة بطيخ و لديها كرش صغير جسمها بدين قليلاً و فخذيها ممتلئان ترتدي فستان ازرق يصل الى منتصف فخذيها و حذاء خشبي و فستانها مفتوح عن صدرها و يظهر منه فلق بزازها و على صدرها زهرتين بيضائتين تغطيان حلماتها و تضع ميكاب خفيف على وجهها طولها 140 سم و عمرها 40 سنة) و هي تعيش في شقة صغيرة في مبنى من ثلاث طوابق مع ابنتها (مودة دورن: فتاة جميلة لونها ابيض شعرها اشقر قصير يصل إلى كتفيها وجهها بريء الملامح عينيها زرقاء صدرها بحجم حبتي ليمون و مؤخرتها بحجم حبتي برتقال جسمها نحيف للغاية ترتدي تيشيرت واسع يصل الى منتصف فخذيها و جوارب سوداء مصنوعة من خيوط متشابكة طويلة تصل إلى ركبتيها و حذاء جلدي اسود طولها 130 سم و عمرها 19 سنة) و ابنها (رافييل دورن: فتى اشقر شعره قصير يصل إلى اذنيه عينيه خضراء جسمه رياضي يرتدي تيشيرت بيجي طويل الاكمام و شورت بني قصير و حذاء خشبي و لديه اثر ندب صغير بجانب عينه اليسرى طوله 140 سم و عمره 14 سنة) و اوقفنا العربة امام باب المبنى و صعدنا الدرج الى شقتها في الطابق الثاني و طرقت لونا الباب برفق و فتحت لنا اماريا الباب. اماريا: مرحباً ماذا تريدين؟. لونا : الم تتعرفي علي انا لونا كارفيس ابنة اختك سينار. اماريا (بدهشة) : لونا و عانقتها بسرعة. اماريا: لقد كبرت كثيراً يا فتاة. لونا: الحمد**** انك تعرفتي علي. اماريا: اسفة لكنك كبرت كثيراً لذا صعب علي التعرف عليك. انا: احم احم. لونا: اسفة نسيت ان اعرفكما هذا غون مادلين صديقي و هذه اماريا دورن خالتي. انا: سررت بمعرفتك. اماريا: و انا كذلك تفضلوا. و دخلنا الى الشقة و كانت شقة صغيرة مكونة من غرفتين و حمام و مطبخ و صالة لا تكاد تتسع لاكثر من مقعدين خشبيين و انا جلسنا على المقعدين انا و لونا. اماريا (بصوت عالي) : راف مودة تعالا و قابلا ابنة خالتكما. و خرج رافييل من احدى الغرفتين و جاءت مودة من المطبخ و هي تحيط صدرها بمريلة الطبخ. راف (بسعادة) : اذاً هذه هي لونا تشان التي سمعنا عنها كثيراً؟. و صافحها بقوة. مودة: سررت بمعرفتك يا لونا تشان. لونا: و انا كذلك و اعرفكم بصديق طفولتي غون مادلين. راف: سررت بمعرفتك يا غون كن. مودة: سررت بمعرفتك. انا: و انا كذلك. و دخل راف الى غرفته و احضر مقعد اخر و جلس عليه بينما عادت مودة الى المطبخ. اماريا: اذاً ما الذي ذكرك بخالتك بعد كل هذه المدة. لونا (بحزن) : لقد توفي جدي و جدتي. اماريا (بحزن) : يا الهي كيف حدث هذا!. لونا: لقد هجم مجموعة من قطاع الطرق على قريتنا و قتلوا الكثير من السكان و من بينهم جدي و جدتي. اماريا (بغضب) : اللعنة لهذا اخبرتهما مراراً ان يأتيا للعيش في المدينة!. لونا: لقد احبا العيش في حيث ولدا لا اعتقد انهما ندما على ذلك حتى في اخر لحظاتهما. اماريا: معك حق فقد كانا عنيدان للغاية!. انا: انا اسف بشأن ذلك. اماريا: لاء مؤكد انكما اكثر حزناً على خسارتهما مني. لونا: لاء على الرغم انكم توقفتم عن زيارة بعضكم منذ مدة لكن لا يزالان والديك. اماريا: حسن الخبر الجيد انك قد انتقلتي للعيش معنا صحيح؟. لونا(بإحراج) : ارجو ان تسمحي و لصديقي غون بالاقام عندك لفترة قصيرة حتى نجد عملاً و نستطيع استئجار شقة لنا. اماريا : ماذا تقولين اعتبري هذا منزلك و يمكنك العيش هنا كما تشائين انت و صديقك بالطبع. راف: مهلاً ان كنتما تخططان للعيش معاً بمفردكما فهذا يعني انكما اكثر من صديقان؟. و داست اماريا على رجله بقوة. اماريا: توقف لا تحرجهما اكثر. و إحمر وجه لونا خجلاً و نظرت انا الى السقف كأن الامر لا يعنيني. انا لنفسي *لكن هذه الشقة صغيرة جداً لتحتوي خمسة اشخاص و بوجود كل هاؤلاء الصغار فلن استطيع مضاجعة لونا كما اريد اجل الخطوة التالية ستكون شراء او استئجار منزل حتماً *. و جائت مودة و هي تحمل صينية صغيرة بها طبق سلطة و حساء لحم و بعض الخبز و نهض راف و احضر طاولة و وضعت عليها مودة الصينية. اماريا: حسناً اذهبوا و اغسلوا ايديكم و تعالوا لنتعشى و فعلاً نهضنا و ارشدنا راف الى الحمام و كان هنالك مغسلة صغيرة امامه و غسلنا ايدينا و جلسنا حول مائدة العشاء و تناولنا الطعام. اماريا: حسناً ستنام لونا تشان معي في غرفتي و سينام غون كن معكما في غرفتكما. راف : هوي هناك فتاة تنام معي هناك!. مودة (ببرود) : انا لا امانع. انا: لاء لن اسمح لنفسي بتسبيب المتاعب لكم سانام هنا في الصالة. اماريا: ماذا تقول لا يوجد في الصالة شيء لتنام عليه!. انا: لا بأس فأنا معتاد على النوم على الارض. اماريا: هوي قولي شيئاً ما لصديقك!. مودة (ببرود) : اعتقد انه حبيبها و ليس صديقها. لونا: اظن من الافضل ان ندعه على راحته. اماريا: لاء سينام مع راف في الغرفة و ان كنت تمانع النوم بجانب فتاة فسأدع مودة و لونا تنامان معي في سريري فهو مخصص لشخصين و يمكنه احتواء ثلاثة اشخاص بلا متاعب. انا: لا احب ان ازعجكم اكثر. اماريا (بغضب) : انت تزعجني الان بعنادك هذا. و ضربت الطاولة بقوة. انا: حسناً كما تشائين. اماريا: أخيراً. مودة (ببرود) : ان امي تمتلك طريقة اقناع مذهلة!. راف: اعتقدها ان تجبره و ليست تقنعه. اماريا: مادام سيفعل ما اريده لا يهم الاسلوب. انا لنفسي *ياله من عجوز ميكافلية لعينة *. (الميكافليون: هم من يعتمدون على نظرية العالم الفرنسي ميكافيلي التي تقول الغاية تبرر الوسيلة التي ذكرها في كتابه المشهور #الامير #) و بعد ان انتهينا من تناول العشاء ذهبنا الى غرفنا كما وزعتنا اماريا و نزلت الى الشارع و اخذت اغراضنا من العربة و وضعت كيس ملابسي تحت سرير مودة الذي صار سريري مؤقتاً و اخذت
(هذه القصة بقلم دريڤ لصالح منتدى ميلفات) منه ملابس نظيفة و ذهبت الى الحمام الحمام و اغتسلت و غيرت ملابسي و عدت الى غرفتي و نمت بسرعة من شدة تعب السفر و في الصباح استيقظت باكراً كعادتي منذ حياتي السابقة و ذهبت الى الحمام و اغتسلت و غسلت اسناني و سرحت شعري و خرجت الى السوق للبحث عن عمل و بعد التجول في السوق لمدّة عشرة دقائق عثرت على مبنى من اربع طوابق مكتوب على لافتته #نقابة المغامرين #. انا لنفسي *مغامرين ايعقل انها مثل قصص المانجا! لن اخسر شيئاً في تفقدها *. و دخلت المبنى و كان الطابق الاول يشبه المطاعم صالة كبيرة مليئة بالطاولات و حولها مقاعد فارغة و كان هنالك خمسة اشخاص جالسين في مقاعد متفرقة و في نهاية الصالة طاولة طويلة يقف خلفها رجل عجوز و ثلاثة فتيات و خلف احداهن سبورة كبيرة عليها مجموعة من الاوراق المثبتة بمسامير و ذهبت الى الرجل العجوز. انا: اهلاً. العجوز: مرحباً بك. انا: هل يمكنني الانضمام للنقابة. العجوز: هل لديك شهادة تخرج. انا: شهادة تخرج؟! من اين!. العجوز: لكي تستطيع ان تصبح مغامراً لابد لك ان تدرس في احدى اكادميات الفنون القتالية المعتمدة لدى اتحاد المغامرين. انا: على سبيل المثال؟. العجوز: خذ. و اعطاني ورقة كبيرة مكتوب عليها اسماء الاكادميات المعتمدة لدى اتحاد المغامرين و مواقعهم على الخريطة و كان هنالك واحدة في هذه المدينة تسمى اكاديمية الفرسان الامارية. انا: اشكرك. العجوز: امل ان تتمكن من النجاح. انا: شكراً لك. و ذهبت الى الاكاديمية و كانت عن قصر كبير في اطراف المدينة محاط بسور حجري مرتفع و بجانب بوابته برج حجري صغير و ذهبت الى البوابة و كان يقف بجانبها رجل عجوز. انا: اهلاً. العجوز: مرحباً بك. انا: هل يمكنني الانتساب الى هذه الاكاديمية. العجوز: اجل لكن مصاريف الدراسة هنا مرتفعة قليلاً. انا: كم؟. العجوز: 100جنيه ذهبي في السنة. انا (باهتمام) : و كم سنة يدرس الطلاب هنا؟. العجوز: هذا يعتمد على الطلاب انفسهم لكن اقل فترة هي 3 سنوات. انا: فهمت اذاً سأحتاج الى جمع 300 جنيه ذهبي بالمجمل. العجوز: لاء ان من يتخرجون خلال ثلاث سنوات هم العباقرة فقط الغالبية يحتاجون للدراسة لمدة 5 او 6 سنوات. انا: فهمت حسناً اظن انني سأبحث عن عمل يؤمن لي 1000 جنيه ذهبي للضمان. العجوز: هنالك طريقة اسهل. انا (باهتمام) : و ماهي ان اتحاد المغامرين يقوم بإجراء مقابلات في الاكاديمية هنا لمساعدة الاشخاص الذين يريدون ان يصبحوا مغامرين و لديهم الموهبة لكنهم لا يملكون القدرة المادية الكافية لدخول الاكاديمية و ان اثرت اهتمامهم فسيتكفلون بمصاريف دراستك. انا: حقاً. العجوز: اجل لكن يجب ان تكون ذو موهبة فزة لكي يتكفلوا بمصاريف دراستك. انا: اعتقد ان الامر يستحق المحاولة. انا لنفسي *و أيضاً سأستفيد من هذه المقابلة لتحديد مقدراتي و كم سأحتاج من التدريب لاصبح جاهزاً لتنفيذ خطة الاله الحقير *. العجوز: ان كنت ستقدم للمقابلات فيجب عليك ان تسرع فهناك صف طويل امامك. انا: اجل ساشارك. و فتح لي العجوز البوابة. العجوز: اذاً تفضل ستجد صف طويل في الطابق الاول الصالة رقم 7.انا: اشكرك. العجوز: حظاً موفقاً. و اسرعت الى القصر و دخلت اليه و كان هنالك الكثير من الشباب و الشبات يرتدون قمصان سوداء عليها رمز سيفين باللون الاحمر و بناطيل سوداء أيضاً. انا لنفسي *يبدو انه الزي الموحد ليس سيئاً *. و اخذت اقرأ اللافتات على الابواب و كانت تحمل ارقام الصالات و عثرت على الصالة رقم 7 و دفعت بابها ففتح لي و فعلاً كان هنالك الكثير من الفتيان و الفتيات و الشباب و الشبات و العجائز جالسين على مقاعد طويلة على شكل صف و كان هنالك فتاة شقراء ترتدي تيشيرت ازرق عليه جمجمة سوداء كبيرة و شورت اسود و تضع دبوس على شكل زهرة زرقاء على شعرها عينيها حمراء كالدم و شعرها طويل على شكل زيل حصان خلف ظهرها صدرها بحجم حبتي مانجو و مؤخرتها بحجم حبة شمام طولها 170 و عمرها 20 سنة تقريباً واقفة خلف طاولة كبيرة. الفتاة : انت هل جئت للمشاركة في المقابلات أيضاً. انا: اجل. الفتاة: اذاً تعال الى هنا. و ذهبت اليها و وقفت امام الطاولة. الفتاة: ما اسم حضرتك؟. انا: مايكل لاء غون مادلين. الفتاة: يفضل استخدام الاسم الحقيقي. انا: غون مادلين. الفتاة: حسناً تفضل. و اعطتني ورقة عليها رقم 350.الفتاة: عندما تسمع رقمك تعال. انا: حسناً. و جلست على اخر مقعد في الصف و كان بجواري (كورت ماسادور: رجل عجوز شعره ابيض عينيه خضراء شعره طويل يصل إلى منتصف ظهره ظهره منحني يرتدي كيمونو اسود مخطط بالابيض لديه لحية و شارب ابيضان كثيفان طوله 160سم و عمره 120 سنة) انا لنفسي *اليس هذا العجوز قد تجاوز العمر الذي يصلح للدراسة لاء اظن انه قد تجاوز العمر الذي يفترض ان يعيشه البشر بالتأكيد *. و جلست انتظر و تلك الفتاة تنادي على ارقام الحاضرين واحد تلو الاخر و بين كل رقم و اخر هنالك فترة 20 دقيقة يقضيها المرشح في داخل غرفة في نهاية الصالة و بعد ساعتين خرج احدهم و هو سعيد و يحمل حقيبة جلد على ظهره. انا: ماهذا ذلك الفتى لم يكن يحمل هذه الحقيبة عندما دخل صحيح؟. العجوز (ببرود) : لاء لقد نجح ذلك الفتى في المقابلة لذا اعطوه تلك الحقيبة و اظن ان فيها الزي الموحد و ما يحتاج اليه في الاكاديمية. انا (بدهشة) : حقاً! هذا يعني ان كل ال90 الذين سبقوه لم ينجحوا!. كورت (ببرود) : بالطبع فإن ممثلي الاحزاب لن ينفقوا اموالهم الا على صفوة الصفوة. انا(باهتمام) : و من هم ممثلوا الاحزاب هاؤلاء. كورت: ان الاحزاب هي منظمات مكونة من مجموعة كبيرة من المغامرين يعملون معاً مثل العصابات او الكتائب العسكرية و يتشاركون في تأدية المهام كفرق و يقتسمون الارباح العائدة من المهمات الناجحة بينهم حسب مهارات كل عضوا و الكثير من المغامرين يفضلون الانضمام الى احزاب قوية للحصول على رفاق اقوياء كما ان الاحزاب القوية تمنح اعضاءها ادوات سحرية نادرة و تهتم بعلاجهم ان اصيبوا اثناء تأدية مهامهم بل و بعضها تمنح اعضاءها منازل و رواتب شهرية ثابتة في حال ادوا مهاماً او لاء. انا لنفسي *فهمت انهم مثل الأندية الرياضية اذاً *.
كورت: لكن رغم كل هذه المميزات فبعض المغامرين يفضلون العمل مستقلين و الحصول على كل مكافئات مهامهم بانفسهم و انا أيضاً كنت افضل ان اعمل مستقلاً لكن للاسف ليس لدي ما يكفي من المال لمصاريف الدراسة في احدى هذه الاكادميات الباهظة الثمن. انا: فهمت لكن ما علاقة هذه الاحزاب بهذه المقابلات. كورت: انك تجهل الكثير عن امور المغامرين! ان هذه المقابلات مجرد وسيلة لاغراء الشباب الموهوبين و انتقاءهم اساساً من يجرون هذه المقابلات هم ممثلي الاحزاب القوية و الثرية و يقومون بالبحث عن الموهوبين و يتكفلون بمصاريف دراستهم مقابل اجبارهم على توقيع عقود احتكارية للعمل مدى الحياة لحساب احد هذه الاحزاب. انا: فهمت شكراً على الشرح. انا لنفسي بمعنى اخر هذه المقابلات ليست لاجل مساعدة ذوي الدخل المحدود في تحقيق احلامهم فؤ ان يصبحوا بل لاجل استغلال الشباب الموهوبين الفقراء و اجبارهم على ان يصبحوا عبيداً لهم يالهم من اوغاد ماكرين!. انا: و ماذا سيحدث لو تم اختيار احدهم و وقع على عقد معهم ثم رفض العمل لديهم بعد التخرج. كورت (بحزم) : سيقوم الاتحاد بطرده من اتحاد المغامرين و سيتم وضع في القائمة السوداء لدى كل نقابات المغامرين في كل العالم. انا: يالها من طريقة قوية لمنع الافلات من المصيدة. كورت: بالطبع فإن هذه الاحزاب القوية هي من تحرك الاتحاد كخاتم في اصبعها اساساً لقد تم اضافة شرط التخرج من اكادمية فنون قتالية معتمدة لاجل هذا الغرض و أيضاً لقد جعلوا الاكادميات الباهظة الثمن فقط هي المعتمدة لاجل اكمال نسج شبكة المصيدة بإحكام. انا: انت تعرف الكثير حقاً ايها الجد. كورت: بالطبع فإن لكبر السن فوائد. انا: لقد ذكرت سابقاً شيئاً ما بشأن ادوات سحرية او ما شابه فما هي. كورت: انها اشبه بأسلحة لكن كا يشير اسمها فإنها تمكن حاملها من استخدام تقنيات سحرية غامضة و كلما ازدادت قوة تلك التقنيات كلما صارت اكثر ندرة و اغلى ثمناً و ان الاحزاب القوية تحرص على جمع و شراء و انتزاع هذه الادوات السحرية النادرة بغرض اغراء المغامرين الموهوبين للانضمام اليها و تتنافس عليها بشدة. انا: يبدو الامر كالتجارة بالنسبة لهم. كورت: اجل ففي عالم مليء بالمنظمات الاجرامية القوية و الوحوش السحرية المرعبة فإن دول العالم و الشركات التجارية تنفق الملايين من الجنيهات الذهبية على المغامرين لاجل استجئارهم لمحاربة مثل هذا الافات التي تهدد مصالحهم لذا فإن العمل كمغامر هو اكثر الاعمال المربحة في العالم و أيضاً الاكثر خطورة. انا: فهمت شكراً على كل هذه المعلومات القيمة. كورت: عفواً. الفتاة: الرقم 349 تفضل رجاءً. و نهض كورت و هو يتسند على عصا خشبية قصيرة و التفت الي. كورت: صحيح نسيت ان اخبرك بأهم شيء ان حدث و طلب منك ان تختار الى اي الاحزاب تود ان تنضم فإحرص على ان تختار حزب الوردة الحمراء. انا: حسناً سأتذكر هذا. كورت: تمنى لي التوفيق. انا: حظاً موفقاً. كورت: و لك أيضاً. كورت لنفسه ياله من فتى مثير رغم كل الاشياء الخطيرة و السوداوية التي اخبرته بها فلم تظهر على وجهه ذرة خوف او قلق فقط شغف شديد للمعرفة يبدو انه له مستقبلاً واعداً اتمنى ان اعيش لاراه *. الفتاة: كورت ماسادور سان صحيح؟. كورت: اجل. الفتاة: تفضل من هذا الباب رجاءً. كورت: حسناً. و دخل الى الغرفة و كان هنالك (اميليا روز: شابة جميلة شعرها احمر طويل يصل إلى كتفيها لونها قمحي عينيها زرقاء جسمها نحيف ترتدي فستان ازرق طويل ضيق مفتوح عند صدرها و ظهرها صدرها بحجم حبتي مانجو و مؤخرتها بحجم حبة بطيخ تضع الكثير من الميكب ترتدي (هذه القصة بقلم دريڤ لصالح منتدى ميلفات) حذاء كعب عالي ازرق و تلف قطعة قماش بيضاء عليها وردة حمراء كبيرة على كتفها طولها 165سم و عمرها 32سنة) جالسة خلفة طاولة طويلة على مقعد خشبي و تقف خلفها (ڤايوليت بريدس: شابة سمراء مفتولة العضلات شعرها اسود قصير يصل إلى كتفيها عينها واحدة حمراء كالدم و الاخرى مغطاة برقعة سوداء مثل القراصنة ترتدي معطف اسود و تحته تيشيرت ابيض على صدره جمجمة سوداء كبيرة صدرها بحجم حبتي شمام و مؤخرتها بحجم حبتي بطيخ ترتدي شورت اسود يصل إلى منتصف فخذيها على خدها الايسر وشم على شكل وردة و تلف قطعة قماش بيضاء عليها وردة حمراء كبيرة على كتفها طولها مترين و عمرها 25 سنة) و على يمينها يجلس (لويد ماركوس: فتى شعره اخضر قصير يصل إلى اذنيه بؤْبؤ عينيه ابيض و ما حوله ازرق داكن جسمه رياضي يرتدي كيمونو اخضر عليه ازهار صفراء كبيرة و حذاء خشبي و يلف قطعة قماش سوداء عليها رمز قمر ابيض حول كتفه طوله 130 سم و عمره 19 سنة) و يقف خلفه (تاتشمي كادو: شاب ياباني الملامح عينيه حمراء كالدم شعره اشقر طويل على شكل زيل حصان خلف ظهره جسمه نحيف يرتدي بذلة سوداء و ربطة عنق بيضاء مخططة بالاسود و بنطلون اسود و حذاء ابيض و يلف قطعة قماش سوداء عليها رمز قمر ابيض حول كتفه طوله 170 سم و عمره 30 سنة) و يجلس على يمينه (تامروس ڤيزاينوس: شاب روسي الملامح شعره احمر قصير يصل إلى كتفيه يرتدي بذلة سوداء و ربطة عنق بيضاء و بنطلون اسود و حذاء ابيض و يضع نظارات شمسيّة سوداء على عينيه جسمه رياضي يلف قطعة قماش زرقاء عليها رمز فهد اصفر حول كتفه طوله 180 سم و عمره 21 سنة) و تقف خلفه (ميرا كلوڤر: فتاة صينيّة الملامح عينيها بنية شعرها اسود حريري يصل إلى كتفيها ترتدي بذلة سوداء و ربطة عنق بيضاء و تنورة سوداء تصل الى ركبتيها و حذاء كعب عالي اسود و تلف قطعة قماش زرقاء عليها رمز فهد اصفر حول كتفها طولها 140سم و عمرها 13 سنة) و على يمينه يجلس (ميرول نيترو: رجل عجوز شعره ابيض على شكل ضفيرة كبيرة تمتد من راسه للاعلى مثل النخلة و لديه لحية بيضاء مربوطة علة شكل ضفيرة طويلة تصل إلى صدره عينيه بيضاء كالحليب و لا تحتوي على بؤْبؤ في وسطها مثل عيون البشر أبداً جلده مجعد للغاية ظهره منحني يرتدي كيمونو ابيض واسع و حذاء خشبي عروق جلده بارزة من شدة التقدم في السن جسمه رياضي عمره 300سنة و طوله 150 سنة لا يلف اي قطعة قماش على كتفه) و يقف خلفه (جيمي كارلوس: رجل اسمر جسمه مفتول العضلات شعره اسود كثيف و لديه لحية و شارب اسودان كثيفان و يضع نظارات شمسيّة سوداء على عينيه الحمراء كالدم شفتيه غليظة و جافة دائماً يرتدي قميص ابيض قصير الاكمام و بنطلون اسود واسع و حذاء اسود طوله ثلاثة امتار و عمره 45 سنة) و بمجرد ان دخل كورت الغرفة نظره اليه نيترو بنظرة حادة. كورت: لقد مضت فترة طويلة منذ اخرة مرة التيقنا فيها ايها الرئيس نيترو. نيترو: اجل لم اتصور أبداً اننا قد نلتقي هنا؟!. كورت: كما تعلم عندما يكبر المرء يفكر في تغيير الكثير من الامور في حياته. اميليا: يبدو انكما تربطكما علاقة جيدة لكن نظراً لضيق الوقت لنبدء المقابلة هذا بعد اذنك بالطبع. نيترو: حسناً. تامروس: اذاً لنبدء بالتعارف انا تامروس ڤيزاينوس قائد حزب الفهود السريعة و التي تقف خلفي هي ميرا كلوڤر نائبتي. و اشار لويد بيده ل تاتشمي. تاتشمي: و انا تاتشمي كادو نائب قائد حزب القمر البازغ و الذي يجلس امامي هو قائدي لويد ماركوس. اميليا: و انا اميليا روز قائدة حزب الوردة الحمراء و الواقفة خلفي هي نائبتي ڤايوليت بريدس. نيترو: اعلم انك تعرفني جيداً لكن سأعرفك بنفسي مجدداً انا ميرول نيترو رئيس اتحاد المغامرين و الذي يقف خلفي هو نائبتي جيمي كارلوس. كورت: سررت بمعرفتكم و انا كورت ماسادور. نيترو و قادة الاحزاب: سررنا بمعرفتك. نيترو:و الان ساشرح لك طريقة عمل هذا الاختبار سنطرح عليك بعض الاسئلة و سيكون عليك الاجابةعليها و ان طرح عليك سؤال لا يمكنك الاجابةعليه فقل ذلك فحسْب و بعدانتهاءالاسئلة سنبدء التصويتلتحديد ان كنت قد نجحت ام لاء لكي تنجح عليك ان تحصل على صوتين صوتي انا و صوت احد قادة الاحزاب الحاضرين لكن يجب ان تحصل على صوتي انا و الا فشلت و في حالة صوت لك اكثر من قائد واحد فسيكون عليك اختيار اي حزب ستنضم اليه و ان صوت لك قائدواحدفقط فستعمل لحسابحزبه بعد تخرجك لمدى الحياة هل انت موافقعلىهذه الشروط؟. كورت:اجل لا مانع عندي. اميليا: كم عمرك يا كورت سان؟. كورت: 120 سنة و ثلاثة اشهر و 10 ايام و 7 ساعات و 15 دقيقة و 10 ثواني. اميليا: حسناً. و اشار لويد بيده ل تاتشمي. تاتشمي: لقد انبهر قائدي من معرفتك الدقيقة لعمرك. كورت: ان الزمن شيء قيم جداً لذا لابد من ادراكه جيداً و عدم اضاعة اي ثانية منه هباءً. تامروس: هل تجيد اي من فنون القتال؟. كورت: اجل. تامروس: ماهي؟. كورت: الكراتي و الكونغفو و فن الاصابع العشرة و فن القبضة السامة. تامروس: في اي مدرسة قتالية تعلمتها. كورت: لقد تعلمت الكراتي في مدرسة انيشنراي في إمبراطورية لانميا و تعلمت الكونغفو في معبد اله النار في جبال اكراتس اما بقية الفنون القتالية فقد تعلمتها من معلمين متجولين. اميليا: ماذا كنت تعمل قبل ان تقرر العمل كمغامر؟. كورت: قاتل مأجور. و اشار لويد بيده ل تاتشمي. تاتشمي: يريد قائدي ان يسألك ان كنت تستطيع استعمال النين؟. كورت: اجل. و اشار لويد بيده ل تاتشمي. تاتشمي: اين تعلمتها؟. كورت: لا يمكنني الاجابة عن هذا السؤال. و اشار لويد بيده ل تاتشمي . تاتشمي: اقترب من الطاولة رجاءً. و اقترب كورت من الطاولة كان في منتصف الطاولة كرة زجاجيّة صغيرة. اميليا: ضع يدك على هذه الكرة و انقل اليها كل هالتك رجاءً. كورت: حسناً. و وضع يده على الكرة و اضائت يده بضوء احمر ساطع و انتقل الضوء الى الكرة و ظهر عليها رقم 3500. اميليا: مذهل!. تامروس: انت مقاتل موهوب حقاً!. و اشار لويد بيده ل تاتشمي. تاتشمي: ان قائدي مسرور لانه لم يضطر لقتالك عندما كنت قاتلاً مأجوراً. نيترو (بسخرية) : يبدو ان العمر قد نال منك أخيراً لقد صرت اضعف بكثير منذ ان تقاتلنا. اميليا لنفسها (بصدمة) *مستحيل هل يعني هذا انه قد قاتلّ الرئيس نيترو و لا يزال حياً!. لويد لنفسه *هذه الهالة الكبيرة و بالإضافة إلى خبرته كمقاتل التي تتجاوز القرن و معرفته للعديد من فنون القتال تجعله رغم سنه مغامر بلاتيني محتمل اريده بشدة *. نيترو (بحزم) : سأسئلك سؤال واحد و اعلم ان نجاحك في هذه المقابلة يعتمد عليه لماذا تريد ان تصير مغامراً؟. كورت: لكي اعثر على اداة سحرية معينة. نيترو: ما هي و لماذا تريد الحصول عليها؟. كورت: لا يمكنني الاجابة عن هذا السؤال. نيترو: اعتقد اني لن اضغط عليك اكثر. اميليا: ان لم يكن لدى أحدكم سؤال اخر فحان وقت التصويت. نيترو: انا اقول انه قد نجح فليرفع يده من يؤيدني. و رفع الكل اياديهم. نيترو: بما ان الكل قد صوتوا لك فالاختيار بيدك الان. و نظر كورت اليهم لمدة دقيقة و اغمض عينيه و اخذ نفساً عميقاً. و اشار لويد بيده ل تاتشمي. تاتشمي (بصوت خافت) : هل انت متأكد من هذا يا سيدي؟!. و اشار لويد بيده له. تاتشمي: ان قائدي يقول لك انه في حالة اختيارك لحزبنا فسوف يقوم بكل ما في استطاعته لمساعدتك على الحصول تلك الاداة مهما كلفه ذلك. تامروس (بغضب) : هوي لا تحاول اغراء الرجل. كورت: اذاً سأنضم لحزب القمر البازغ لو سمحتم لي. و اتسعت ابتسامة لويد و ضرب تامروس الطاولة بقبضة يده بقوة. نيترو: سررت بنجاحك حقاً و اتمنى لك التوفيق في دراستك. كورت: اشكركم على تقديم هذه الفرصة لي. و تقدم جيمي نحوه و اعطاه حقيبة ظهر جلدية صغيرة. جيمي: ستجد في هذا الحقيبة كل ما تحتاجه لدراستك. و اشار لويد بيده ل تاتشمي. تاتشمي: ان قائدي يقول لك ان تتصل بنا فوراً ان احتجت لاي شيء اثناء دراستك. و رما له كرت صغير و امسكه كورت بين اصبعيه بسرعة. كورت: اشكرك ايها السيد القائد. و غادر كورت الغرفة و خرج و هو يحمل الحقيبة في يده. الفتاة: تهانينا على نجاحك ارجو منك التوجه الى الطابق السادس المكتب رقم 1. كورت: حسناً. و غادر كورت الصالة. انا لنفسي *كما توقعت لقد نجح ذلك العجوز *. الفتاة: صاحب الرقم 350 تعال لو سمحت. و ذهبت اليها. الفتاة: غون مادلين سان صحيح؟. انا: اجل. الفتاة: تفضل بدخول هذه الغرفة رجاءً. انا: حسناً. و دخلت الغرفة. اميليا لنفسها * هذا هو اخر المرشحين لليوم لا يبدو انه قد يغير شيئاً فذالك العجوز قد كان افضل مرشح لليوم و قد خسرته *. نيترو لنفسه *يالها من نظرة متفحصة تشبه نظرة قاتل مأجور محترف او لص بارع انه يتفقد كل انحاء الغرفة و يدرس ملامحنا جيداً كأنه هو من سيختبرنا و ليس عكس! *. اميليا: اهلاً بك في غرفة الاختبار. انا (ببرود) : اهلاً. اميليا: أولاً لنبدء بالتعارف انا اميليا روز قائدة حزب الوردة الحمراء و الواقفة خلفي هي نائبتي ڤايوليت بريدس. تامروس (بملل) : انا تامروس ڤيزاينوس قائد حزب الفهود السريعة و التي تقف خلفي هي نائبتي ميرا كلوڤر. و اشار لويد بيده ل تاتشمي. تاتشمي: و انا تاتشمي كادو نائب قائد حزب القمر البازغ و الذي يجلس امامي هو قائدي لويد ماركوس. نيترو: و انا ميرول نيترو رئيس اتحاد المغامرين و الذي يقف خلفي هو نائبي جيمي كارلوس. انا (ببرود) : سررت بمعرفتكم و انا غون مادلين. نيترو: و الان ساشرح لك طريقة عمل هذا الاختبار سنطرح عليك بعض الاسئلة و سيكون عليك الاجابة عليها و ان طرح عليك سؤال لا يمكنك الاجابة عليه فقل ذلك فحسْب و بعد انتهاء الاسئلة سنبدء التصويت لتحديد ان كنت قد نجحت ام لاء لكي تنجح عليك ان تحصل على صوتين صوتي انا وو صوت احد قادة الاحزاب الحاضرين لكن ان لم تحصل على صوتي انا فلن تنجح و ان صوت لك اكثر من واحد من قادة الاحزاب الحاضرين سيكون عليك ان تختار الى اي حزب ستنضم اليه وان صوت لك قائد واحد فقط فستعمل لحساب حزبه بعد تخرجك لمدى الحياة هل انت موافق على هذه الشروط. انا (ببرود) :اجل اوافق. اميليا لنفسها * ما هذا البرود الذي يتحدث به! يبدو مستاءً من هذه المقابلة اكثر مني! . تامروس: كم عمرك؟. انا: 18 سنة. لويد لنفسه * يافع للغاية! لا اتوقع ان يكون لديه الكثير من الخبرة *. تامروس لنفسه *يبدو اصغر من عمره بكثير! *. و اشار لويد بيده ل تاتشمي. تاتشمي : هل تجيد اي من فنون القتال . انا: اجل. تاتشمي: ماهو. انا: الكراتي. تاتشمي: في اي مدرسة قتالية تعلمته. انا: لا يمكنني الاجابة عن هذا السؤال. انا لنفسي *لانه ليس من هذا العالم *. تامروس: ماذا كنت تعمل قبل ان تقرر العمل كمغامر؟. انا: راعي غنم. اميليا لنفسها *ماهذا! من راعي غنم الى مغامر اليست قفزة كبيرة *.
نيترو لنفسه مستحيل هذه الوقفة التي تبدو كأنه يستعد للقفز بعيداً عنا عند اقل احساس بالخطر و تلك النظرات المتفحصة انه مقاتل محترف حتماً لكن لماذا يخفي هذا بل و يختار وظيفة ستجعله يخسر الكثير من فرص النجاح!. لويد لنفسه هذا الفتى ليس ذو فائدة لكن ساسأله للاحتياط *. و اشار لويد بيده ل تاتشمي. تاتشمي: هل تجيد استعمال النين؟. انا: لاء و لم اسمع بهذا الفن القتالي من قبل. اميليا لنفسها *فن قتالي هذا الفتى يجهل اهم اساسيات العمل كمغامر و يتجرأ على القدوم الى هنا!. تامروس (بملل) : اقترب من الطاولة رجاءً. و تقدمت الى الطاولة و كان هنالك كرة زجاجيّة صغيرة عليها. و اخرج جيمي قفاز اسود عليه ثلاثة بلورات زرقاء صغيرة و وضعه على الطاولة. تامروس (بملل) : ارتدي هذا القفاز و ضع يدك على هذه الكرة لو سمحت. انا: حسناً. و ارتديت القفاز و وضعت يدي على الكرة و فجأة اضائت البلورات الصغيرة بضوء ازرق ساطع للغاية و انفجرت الكرة الزجاجية بقوة و قفزت للخلف بسرعة و اتخذت وقفة قتالية. اميليا لنفسها (بصدمة) ان هذه الكرة الزجاجية معدة لتحمل حتى 10000 درجة من الهالة و لقد انفجرت من شدة قوة هالته!!. لويد لنفسه مستحيل ان الهالة تكون صغيرة جداً عند ولادة البشر و تظل هكذا و تنمو بالتدريج مع التمرين الجاد و مع استعمالها في المعارك اذاً كيف تكون لدى راعي غنم مثل الهالة الجبارة!. نيترو لنفسه (بحزم)كما توقعت امتلاكه لهذه الكمية اللا إنسانية من الهالة و الاهم من ذلك عندما انفجرت الكرة لقد تفاجأ بشدة لدرجة انه نسي التظاهر و قفز بطريقة لا يجيدها سوى المقاتلين المحترفين للابتعاد عن الخطر المفاجئ انه يخفي الكثير *. و عندما اتخذت وقفة قتالية تأهب كل نواب القادة للقتال و اتخذوا وقفات قتالية أيضاً و اشار كل قائد لنائبه بأن يهدء. انا (بقلق) :ما الذي حدث للتو!. تامروس:اهدء ان هذه الكرة الزجاجية تستعمل لقياس مقدار قوة المرشح و لقد انفجرت لانها لم تستطع تحديد مقدار قوتك فحسب. انا لنفسي فهمت بمعنى اما ان قوتي ضئيلة للغاية او هائلة جداً و اعتقد انه الاحتمال الاول حسب كلام ذلك الاله الحقير . نيترو: سأسئلك سؤال واحد فقط لكن اعلم ان نجاحك في هذه المقابلة يعتمد عليه لماذا تريد ان تصير مغامراً؟. انا: لاني اريد ان اصبح قوياً. اميليا (بدهشة) *ماذا هذا الفتى الا يدرك مقدار القوة التي يمتلكها الان! نيترو (بحذر) : لاي غرض؟. انا: لم افهم. نيترو: لاي غرض تنوي استخدام القوة التي ستحصل عليها من العمل كمغامر؟. انا: للحصول على كل شيء اريده. لويد لنفسه كل شيء؟!. نيترو: على سبيل المثال؟. انا: قصر جميل زوجة جميلة اموال طائلة و ما شابه. انا لنفسي (بغضب) تباً لقد زلت لساني في الحقيقة ما عنيته بكل شيء هو كل شيئٍ حرفياً *. اميليا: ان لم يكن لدى أحدكم سؤال اخر فحان وقت التصويت. نيترو لنفسه (بتوتر) *لاء انه يخادع تلك النظرة التي لمعت في عينيه عندما قالها اخشى انه يقصد كل شيئٍ حرفياً اود حقاً حرمانه من النجاح في هذه المقابلة لاء بل لو استطيع اود حرمانه من ان يصبح مغامراً نهائياً لكنه يمتلك هالة جبارة ان استطعنا توجيه جيداً فقد يساعد في انهاء الكثير من الازمات التي تواجه العالم حالياً لكن ان سارت الامور بشكل سيء فقد يصير هو نفسه اسوء ازمة في تاريخهذا العالم يالها من مخاطرة كبيرة لكن للاسف انا من عشاق المغامرات. نيترو: انا اقول انه قد نجح فليرفع يده من يؤيدني. اميليا (بتفكير عميق) انه يخفي شيئاً ما حتماً لكني بحاجة إلى الحصول على مغامرين موهوبين للتخلص من الديون المتراكمة على الحزب و بعد خسارة ذلك العجوز لا اظن انه قد يظهر شخص بنفس الموهبة أبداً لا خيار اخر امامي *. و رفعت يدها. تامروس لنفسه * انه يمتلك هالة جبارة فعلاً لكنه يخفي الكثير و قد يسبب لي الكثير من المتاعب لاحقاً و انا قد اكتفيت من المتاعب التي يسببها لي اعضاء حزبي بالفعل لذا سأعفي نفسي من كومة المتاعب هذه بكل سرور *. و لم يرفع يده. لويد لنفسه * انه يمتلك هالة جبارة لكنه يخفي الكثير و أيضاً ما قاله بشأن الحصول على كل شيء هذا يقلقني بشدة لكني اريد الحصول عليه بشدة و لا استطيع منع نفسي *. و رفع يده. نيترو لنفسه *كما توقعت لقد كانت مخاطرة كبيرة بالنسبة للكل لكن هوس لويد كن بشأن جمع المغامرين الاقوياء و ديون حزب الوردة الحمراء الضخمة منحاه فرصة لدخول الاكاديمية يبدو ان القدر يحيك مؤامرة ما *. نيترو: بما ان اثنان من قادة الاحزاب قد صوتا لك فالاختيار بيدك الان. انا لنفسي *تباً هذا ما خشيت حدوثه لو كنت اعلم بشأن حقيقة هذه المقابلة منذ البداية لكنت قد جمعت معلومات اكثر عن الاحزاب قبل ان اشارك فيها ماذا افعل اختيار خاطء قد يكلفني الكثير فالمقابل هو العمل مدى الحياة اعتقد انه لا خيار امامي سأعتمد على رأي ذلك العجوز فحسب *. انا (ببرود) : اذاً سأختار حزب الوردة الحمراء. لويد لنفسه *ماذا! هل اختار حزب تلك المرأة المريبة الذي يعاني من ديون ضخمة و لا يمكنه منح اعضاءه ثمن الاقامة في فندق رخيص حتى بدلاً من حزبي الذي يعد اثرى حزب في هذه القارة!. اميليا لنفسها حقاً في تلك اللحظة التي رفع فيها لويد كن يده لقد فقدت الامل لكن لماذا اختارني!. نيترو لنفسه كما توقعت انه يخطط لامر ما فليس من المنطقي اختيار العرض الاسوء عمداً *. نيترو: سررت بنجاحك حقاً و اتمنى لك التوفيق في دراستك. نيترو لنفسه *هذه اول مرة اكذب في قولها *. و اقترب جيمي مني و هو يحمل حقيبة ظهر جلدية صغيرة. جيمي: ستجد في هذه الحقيبة كل ما تحتاجه لدراستك. و تقدمت ڤايوليت نحوي و اعطتني كرت صغير. اميليا: ان احتجت لاي شيء اثناء دراستك فلا تردد في طلبه مني. انا (ببرود) : اشكركم. و اخذت الكرت و وضعته في جيبي و ارتديت الحقيبة و غادرت الغرفة. الفتاة: تهانينا على نجاحك ارجو منك التوجه الى الطابق السادس المكتب رقم 1. انا: حسناً. و غادرت الصالة و توجهت الى السلم و صعدته الى الطابق السادس و اخذت اقرأ اللافتات على الابواب و كانت تحمل ارقام و ذهبت الى الباب المكتوب عليه رقم 1 و طرقت الباب برفق. ؟: تفضل. و دخلت من الباب و كان (رامون كوتي: رجل ابيض مفتول العضلات شعره اسود يصل إلى اذنيه عينيه بنية يرتدي بذلة سوداء و ربطة عنق بنية و بنطلون اسود و حذاء اسود على جبينه ندب عرضيّ ضخم طوله 170 سم و عمره 40 سنة) جالس خلف مكتب صغير و يحمل سجارة بدائية في يده و اطفأها على طبق فخاري. رامون: تفضل بالجلوس. و كان امام طاولة المكتب مقعدين خشبيين و جلست على احدهما. رامون: اذاً انت احد المحظوظين الذين نجحو في المقابلات؟. انا: اجل. رامون: انا رامون كوتي مدير هذه الاكاديمية. انا: سررت بمعرفتك و انا غون مادلين. رامون: سررت بمعرفتك اذاً من هو الحزب الذي سيتكفل بدارستك؟. انا: الوردة الحمراء. رامون: يالك من فتى غير محظوظ لقد اختارك اسوء حزب بين الثلاثة. انا : حقاً!. رامون: اجل فإنه حزب صغير بالمقارنة بالحزبين الاخرين و اقلهم ميزانيةً و لديه اطنان من الديون لدى الكثير من البنوك. انا: فهمت. رامون: لكن لا تقلق فإنهم سيتمكنون من دفع ثمن دراستك بالتأكيد. انا: هذا جيد. رامون: اذاً اهلاً بك في اكادميتنا اكاديمية الفرسان. انا: شكراً لك. رامون: تفضل. و اعطاني ورقة كبيرة مكتوب عليها سياسة الاكاديمية و شروط الانضمام اليها و لقد كلها مملة بأختصار يحق للاكاديمية تحديد الفترة اللازمة لدراسة الطالب كما تشاء كما و يحق لها طرد الطالب من الاكاديمية في اي وقت و لن تعيد له امواله التي دفعها أبداً و يمنع منعاً باتاً مغادرة الطلاب اراضي الاكاديمية بدون اذن مكتوب من الادارة و يمنع أيضاً ممارسة الجنس بين الطلاب داخل اراضي الاكاديمية و يمنع أيضاً القتال بين الطلاب لاي سبب كان و يمنع على الطلاب شرب الخمر داخل اراضي الاكاديمية و عندما تقرر ادارة الاكاديمية انه قد حان وقت تخرج احد الطلاب فستقوم بإجراء اختبار نهائي له و ان رسب فيه فسيواصل الدراسة مجدداً. انا: حسناً لقد انتهيت من قرائتها. رامون: ما رأيك؟ هل توافق على هذه الشروط؟. انا: اجل. رامون: حسناً هات اصبعك. و مددت له يدي و اخرج دبوس صغير و طعن به اصبعي الابهام. رامون: ضع بصمتك على العقد. انا: حسناً. و فركت الدم الذي نزف عن اصبعي حتى غطيته به و طبعت بصمتي على الورقة و اعدتها له. رامون: مرحباً بك بين طلابنا. انا: شكراً. رامون: اذهب الى الطابق الاول المكتب رقم 25. انا: حسناً. و اعطاني ورقة صغيرة و اخذتها منه و غادرت مكتبه و نزلت السلم الى الطابق الاول و اخذت اقرأ اللافتات على الابواب حتىعثرت على المكتب المطلوب و طرقت بابه برفق. ؟: تفضل. و دخلت اليه و كانت (صوفيا شنايدر: شابة بيضاء جميلة شعرها اسود حريري طويل يصل إلى منتصف ظهرها لديها اذنان تشبه اذان القطط عينيها خضراء تشبه اعين القطط صدرها بحجم حبتي مانجو و مؤخرتها بحجم حبة بطيخ ترتدي قميص ابيض طويل الاكمام و ساعة يد سوداء كبيرة و قلادة ذهبية معلق عليها رأس قطة ذهبي صغير ازرار قميصها مفتوحة عند الصدر و يظهر الفلق بين بزازها منه ترتدي تنورة سوداء تصل الى منتصف فخذيها و حذاء كعب عالي ابيض طولها 165 سم و عمرها 30 سنة و لديها ذيل ابيض طويل بارز من فتحة صغيرة في مؤخرة تنورتها و لديها اظافر طويلة) جالسة خلف طاولة مكتب صغيرة و امام الطاولة مقعدين خشبيين. صوفيا: تفضل بالجلوس. و جلست. و اعطيتها الورقة التي اعطاني لها رامون و اخذتها و قرأتها. صوفيا: فهمت اذاً انت احد المحظوظين الذين نجحوا في المقابلات؟. انا: اجل. صوفيا: الى اي حزب ستنضم. انا: الوردة الحمراء. صوفيا: انت محظوظ. انا: ماذا؟. صوفيا: ههههه اعلم ان الكثير من المغامرين يرون انه اسوء حزب للانضمام اليه لكني اخالفهم الرأي فبعكس بقية الاحزاب الاخرى التي تركز على الربح فحسب و تدفع بأعضاءها لمواجهة مهمات خطيرة بغض النظر عن مقدراتهم لكي تربح لكن حزب الوردة الحمراء يقيم مقدرات أعضاءه جيداً و يهتم بأرائهم بشأن المهمات و لا يجبر اي عضو على المشاركة فيها أبداً كما انه يقدم لاعضاءه فرصة الدخول في دورات تدريبية كل فترة لكي يزيدوا من مهارتهم لهذا السبب لقد تراكمت عليهم الديون مؤخراً. انا لنفسي *فهمت لهذا اوصاني ذلك العجوز بإختياره نظراً لأسألتي الكثيرة التي تدل بوضوح على جهلي بامور المغامرين *. انا: فهمت بالمناسبة لدي سؤال شخصي لك لو لم يكن لديك مانع طبعاً؟. صوفيا: اسأل. انا: هل انت بشرية حقاً؟!. صوفيا: هههههه هل هذه اول مرة ترى نصف حيوانية؟. انا: نصف حيوانية!. صوفيا: اجل انه جنس غامض موجود منذ القدم في هذا العالم حيث نتملك مزيجاً من جينات البشر و الحيوانات. انا: فهمت و أيضاً هل كل هذه الاكاديمية قد اسست لأجل المغامرين فحسب!. صوفيا: طبعاً لاء انها اكاديمية متخصصة في تدريب الطلاب على الفنون القتالية و يدرس فيها الكثير من الطلاب لأهداف مختلفة البعض منهم يدرس لكي يصير فارساً في الجيش و البعض لكي يتعلم الدفاع عن نفسه و البعض لاجل المشاركة في بطولات رياضيّة لكن منذ ان تمت اضافة شرط التخرج من اكادمية فنون قتالية معتمدة لاجل الانضمام الى اتحاد المغامرين صار غالبية الطلاب الذين يأتون لهذه الاكاديمية يهدفون لكي يصيروا مغامرين. انا: فهمت. صوفيا: بالمناسبة انت قد صرت احد تلاميذي. انا: فهمت اذاً لكل مجموعة من التلاميذ معلم محدد؟. صوفيا: يسعدني انك سريع الفهم. انا: اشكرك و اي فن قتالي تعلمه هذه الاكاديمية؟. صوفيا: بشكل اساسي نحن نعلم الطلاب هنا اساسيات بناء جسم رياضي و استعمال الاسلحة كالسيف و القوس و الرمح و أيضاً ركوب الخيل و السباحة و اساسيات البقاء في البرية و أيضاً اساسيات النين. انا: اجل لقد طرح علي هذا السؤال في المقابلة ماهو هذا النين؟. صوفيا : اظن انك ستتنظر حتى تدرسه في الحصة. انا: حسناً. صوفيا: و بعد الانتهاء من كل هذه الاساسيات و اتقانها ننتقل الى مرحلة التخصص حيث سيختار الطالب التخصص في احد الفنون القتالية الثلاثة التي نعلمها هنا و هي الكراتي و فن قتال النمر و التينكدو. انا: فهمت. صوفيا: ان لم يكن لديك سؤال اخر فتفضل. و اعطتني مجلد صغير مؤلف من ثلاث صفحات به خريطة توضيحية للاكاديمية و اماكن السكنات و الكافتيريا و الصالات التي سأدرس فيها و مواعيد المحاضرات و انواع المواد التي سندرسها و جدولها. انا: شكراً لك. صوفيا: اذاً توجه الى مكتب شؤون الطلاب انه المكتب رقم 10 في هذا الطابق. انا: حسناً. و اعطتني جواب صغير. و اخذته و ذهبت الى المكتب رقم 10 و طرقت بابه برفق. شخص: تفضل. و دخلت و كان هنالك رجل عجوز يرتدي بذلة سوداء جالس خلف مكتب صغير و امامه مقعدين خشبيين و ناولته الجواب و فتحه و قرأه. العجوز: حسناً خذ. و اعطاني مفتاح عليه ورقة صغيرة مكتوب عليها رقم 609. العجوز: هذا رقم غرفتك في السكن و مفتاحها. انا: شكراً. و ذهبت الى خارج القصر و توجهت الى مبنى اخر داخل سور الاكاديمية و كان عبارة عن مبنى حجري من اربعة طوابق و توجهت اليه و اخذت اقرأ اللافتات على الابواب و لم يكن رقم غرفتي بينها فصعدت على السلم و اخذت ابحث عن رقم غرفتي في كل الطوابق و كانت في الطابق الرابع و فتحتها بابها بالمفتاح و كانت غرفة كبيرة بها سريرين مزدوجين (كل سرير مركب فوقه سرير اخر) و كان (ماكس جوزيف: شاب اوروبي الملامح عينيه بنية شعره اسود قصير يصل إلى اذنيه يرتدي الزي الموحد و يضع نظارات طبية على عينيه جسمه نحيف يرتدي حذاء اسود طوله 150 سم و عمره 29سنة) جالس على السرير السفلي الايسر و يحمل صحيفة في يده و يقراها باهتمام عندما دخلت الغرفة. فوضعها تحت وسادته بسرعة. انا (ببرود) : اسف لم اكن اعلم انه يوجد شخص في الداخل. ماكس: لا تقلق بشأن هذا. و نهض من السرير و مد يده لي. ماكس: انا ماكس جوزيف و انت؟. و صافحته ببرود. انا: غون مادلين. ماكس: سررت بمعرفتك. انا: و انا كذلك. ماكس: هل أنضممت للاكاديمية اليوم؟. انا: اجل و انت؟. ماكس: لاء انا ادرس هنا منذ عامين. انا: فهمت. انا لنفسي *هذا جيد وجود طالب اقدم مني معي في نفس الغرفة سيكون جيداً *. ماكس: بالمناسبة يقيم معنا أيضاً فتى يدعى مارتن انه فتى سريع الغضب و يبدو خطيراً من الوهلة الاولى لكنه شخص جيد للغاية عندما تتعرف عليه جيداً. انا: فهمت و هل هو طالب قديم أيضاً. مارتن: اجل. و التفت الى باب الحمام المرفق بالغرفة و كان (مارتن جوناث: فتى ياباني الملامح عينيه خضراء جسمه مفتول العضلات يرتدي بنطلون الزي الموحد و فنيلة داخلية بيضاء يرتدي قلادة فضية حول عنقه و عشرة خواتم فضية على اصابع يديه و حذاء خشبي شعره اشقر كثيف و قصير يصل إلى اذنيه و لديه لحية خفيفة و لديه ندب طولي يمتد من فوق عينه اليسرى الى شفته العليا طوله 180 سم و عمره 20 سنة) يقف على باب الحمام. مارتن (بغضب) : هل لديك مشكلة في ذلك؟. انا (ببرود) : لاء أبداً. و جلست على السرير السفلي الايمن. مارتن (بغضب) : هوي انهض من سريري!. انا: اسف لم اعلم انه سريرك. و تسلقت السلم الى السرير العلوي و جلست عليه و فتحت حقيبتي التي حصلت عليها من جيمي و كان بها الزي الموحد و ملابس داخلية بيضاء و ساعة يد صغيرة و بعض الدفاتر الجديدة الفارغة و ريشة و علبة حبر. انا لنفسي *اذاً هذا كل ما سأحتاج اليه للدراسة! يبدو بسيطاً *. انا: هوي جوزيف هل يمكنني مغادرة الاكاديمية. ماكس: ستحتاج الى اذن مكتوب من معلمتك و أيضاً يمكنك مناداتي بماكس فحسْب. انا: حسناً. مارتن: لقد حضرت للتو و تريد المغادرة!. انا: اريد احضار بعض الاغراض من منزلي و أيضاً علي اخبار عائلتي بأني أنضممت للاكاديمية. ماكس: هوي الم تخبرهم بذلك قبل ان تفعل. انا: لاء لقد جئت الى هنا بالمصادفة و لقد صادف انهم يقيمون المقابلات اليوم فشاركت فيها و نجحت. ماكس: انت محظوظ. مارتن: هل أنضممت الى الاكاديمية لمجرد نزوة! يالك من مستهتر!. انا: لا لم تكن نزوة لقد جئت الى هذه المدينة لكي اصبح مغامراً اساساً لكن علمت انه لا يمكنني ذلك الا ان أنضممت الى هذه الاكاديمية لذا شاركت في المقابلات. ماكس: و اين كنت تسكن من قبل؟. انا: في قرية في الشمال تدعى اندينا. ماكس: فهمت و انا من قرية شايان على جنوب قريتك هل سمعت بها. انا: اجل انها بالقرب من سلسلة تلال هاربي صحيح؟. ماكس: اجل. طبعاً لقد استخدمت ذكريات غون لمعرفتها. انا: حسناً سأذهب لرؤية المعلمة. ماكس: أولاً يجب عليك ارتداء الزي الموحد. انا: صحيح. و لقد كان ضمن قواعد الاكاديمية انه يجب على الطلاب ارتداء الزي الموحد دائماً. و ذهبت الى الحمام و اغتسلت و ارتديت الزي الموحد و ذهبت الى مكتب المعلمة و طرقت الباب برفق. صوفيا: تفضل. و دخلت. صوفيا (بمرح) : هل اشتقت الي بهذه السرعة. انا (ببرود) : اريد الاذن لمغادرة الاكاديمية. صوفيا (بجدية) : اجلس. و جلست. صوفيا: لاي غرض؟. انا: احتاج لاحضار بعض الاغراض من منزلي و اخبار عائلتي بأني أنضممت للاكاديمية. صوفيا: الم تخبرهم قبل مجيئك. انا: لاء. صوفيا: حسناً. و اخرجت دفتر صغير و كتبت على احدى اوراقه و طعنت ابهامها بدبوس صغير و طبعت بصمتها على الورقة و انتزعتها من الدفتر و ناولتها لي. صوفيا: معك ساعتين فحسب احرص على عدم التأخر. انا: حاضر و اشكرك. صوفيا: انه واجبي. و غادرت مكتبها و توجهت الى البوابة و كان الحارس العجوز جالس على مقعد بجانب البوابة. العجوز: تهانينا على نجاحك. انا: اشكرك. و ناولته الورقة و اخذها و قرأها. العجوز: تريد الخروج من اول يوم!. انا: يفترض بك ان تكون اكثر شخص يتفهم السبب فلقد دخلت الاكاديمية بالصدفة. العجوز: اجل. و نهض و فتح البوابة. العجوز: بالتوفيق في دراستك. انا: شكراً. و خرجت من الاكاديمية و ذهبت الى منزل اماريا و صعدت الدرج الى شقتها و طرقت الباب و فتحت لي لونا. لونا: غون! اين كنت طول النهار و ما الذي ترتديه. انا: انه موضوع يطول شرحه. و افسحت لي الطريق فدخلت و تلفت حولي و لم يكن هنالك احد في الصالة فأمسكته من قميصها و جذبتها نحوي و هجمت على شفتيها و غبنا في قبلة رومانسية طويلة. مودة (ببرود) : اعتقد انكما تحتاجان لغرفة منفصلة. و ابتعدت عنها بسرعة و صار وجه لونا احمر من الطماطم من شدة الخجل و ذهبت الى اقرب مقعد و جلست عليه. مودة: هل التحقت بأكاديمية الفرسان؟. انا: (هذه القصة بقلم دريڤ لصالح منتدى ميلفات) اجل. لونا: لماذا؟! ظننت انك خرجت للبحث عن عمل!. انا: اجل و ان افضل عمل في هذه المدينة هو الانضمام لاتحاد المغامرين. لونا: اتحاد المغامرين و ماهذا؟!. مودة: انهم مجموعة من المحاربين الذين يقومون بتنفيذ مهمات خطرة مقابل المال. لونا: مهمات خطرة؟. مودة: على سبيل المثال قتل الوحوش السحرية الخطرة او التخلص من قطاع الطرق او طرد الارواح الشريرة. لونا (بقلق) : يبدو هذا عملاً خطيراً جداً. انا: لكن عائده المادي كبير و انا بحاجة للكثير من المال لشراء منزل لنا و ارسال المال لأمي. لونا: لاء يجب ان تبحث عن عمل غيره لابد انه يوجد الكثير من الاعمال الامنة هنا. و نهضت من المقعد و اقتربت منها و امسكت بيديها بحنان. انا (بإبتسامة) : يسعدني انك قلقة بشأني لكن لا تقلقي يمكنني الاعتناء بنفسي جيداً كما اني اريد امنحك كل ما تريدينه. لونا (بخجل) : ان ما اريده هو سلامتك فحسب. و سحبت يديها من يدي بسرعة. مودة: كما قلت تحتاجان لغرفة منفصلة. انا: و لهذا السبب احتاج للدراسة في اكاديمية الفرسان هذه و سأقيم هناك لبضع سنوات. لونا (بقلق) : تقيم هناك. انا: اجل سأعيش هناك و اتعلم فنون القتال و لا يبدو انهم سيسمحون لي بمغادرة الاكاديمية كثيراً لذا جئت لاخبرك و اخذ بعض الاغراض التي سأحتاج اليها هناك. لونا(بحزن) : اذاً هذا الوداع. انا: ماذا تقولين بالطبع لاء سأعيش في مكان لكني سآتي لزيارتك كلما سنحت لي الفرصة و قبلتها على خدها. و ذهبت الى غرفة راف و اخذت منها بعض الملابس الداخلية و فرشات اسناني و النقود التي اخذتها من مادلين و وضعتها في حقيبة ظهري و خرجت من الغرفة و كانت لونا جالسة على المقعد و يبدو على وجهها الحزن و اقتربت منها و اخرجت خمسة جنيهات ذهبية و اعطيتها لها. انا: احتفظي بهذه فقد تحتاجين اليها و نهضت و عانقتني بقوة. لونا: اعتني بنفسك رجاءً. انا: و انت أيضاً. و ابعدتها عني بصعوبة و ذهبت لمودة و صافحتها. انا: شكراً على السماح لي بالمبيت عندكم بالامس. مودة: لاء عليك. انا: اين اماريا و رافييل؟. مودة: لقد ذهبا لعملهما. انا: اشكريهما بالنيابة عني. مودة: حسناً. و غادرت الشقة و ذهبت الى محل ادوات مكتبية و اشتريت بعض علب الحبر و ريش الكتابة و الدفاتر و و عدت الى الاكاديمية و توجهت الى غرفتي في الطريق سمعت صوت بكاء فدعفني الفضول لرؤية ما يحدث و ذهبت الى خلف المبنى السكني و كان هنالك ثلاثة طلاب يضربون فتاة و هي جالسة على الارض تبكي و اقتربت منهم. انا (ببرود) : ماذا تفعلون؟. و التفت الي (جونيل ديڤيد: فتى اوروبي الملامح عينيه خضراء جسمه رياضي يرتدي الزي الموحد و حذاء رياضي ابيض على حاجبه الايسر ندب طولي صغير طوله 160 سم و عمره 17 سنة) . جونيل (بغضب) : لا تدخل ايها المستجد. انا: الا تعلمون ان الشجار بين الطلاب ممنوع؟. و دفعني جونيل على صدري بقوة و تراجعت خطوة للخلف. جونيل (بغضب) : اخبرتك ان لا تتدخّل. و امسكت بيده و ثنيتها خلف ظهره بسرعة. انا (ببرود) : اكثر ما اكرهه هو الاوغاد الذين يتنمرون على النساء. و اسرع الطالبان الاخران نحوي و حاول الاول ان يلمكني على وجهي فدفعت جونيل نحوه بسرعة فلكم الاول جونيل على وجهه بقوة و تفاديت لكمة الثاني و لكمته على صدره بقوة و امسكته من شعره الطويل و جذبته نحوي و نطحته على انفه بقوة فسقط على ظهره. جونيل (بصرخة غضب) : سأريك ايها الوغد. و اضائت قبضة يده بضوء ازرق ساطع و لكمني بها على بطني بقوة و شعرت كأنه قد ضربني بمطرقة ضخمة و امسكت ببطني بألم و تراجعت للخلف بسرعة و قفزت في الهواء و ركلته ثلاثة ركلات سريعة على وجهه و اضاء راسه بضوء ازرق ساطع قبل ان اركله و نزفت انفه دماً و تراجع 3 خطوات للخلف. جونيل لنفسه (بدهشة) ما هذه القوة! لقد حميت وجهي بالهالة وعلى الرغم من ذلك كاد يكسر انفي . و هجم علي الاول بركلة قوي و ركلته بسرعة على فخذه بكل قوتي قبل ان تصلني ركلته فتراجع للخلف بألم و اتخذت وقفة قتالية. جونيل لنفسه *هذا الفتى خطير *. و ركض بعيداً عني. جونيل: ستدفع ثمن هذا لاحقًا. و اسرع رفيقاه خلفه و مددت يدي للفتاة التي كانت جالسة على الارض. انا (ببرود) : هل انت بخير؟. و امسكت الفتاة بيدي و نهضت بصعوبة و كان على وجهها كدمات فظيعة و انفها ينزف و شفتها السفلى تنزف أيضاً. انا: ماذا فعلت لهم لكي يضربوك بهذه القسوة؟!. الفتاة: لقد رفضت مساعدتهم في الاختبار السابق. انا: لهذا السبب فحسب!. الفتاة: لابد انك طالب جديد. انا: اجل. الفتاة: ان المعلمين يقيمون اختبارات مفاجئة كل فترة و بناءً على نتائج هذه الاختبارات يحددون الفترة التي يحتاجها كل طالب للدراسة قبل الخضوع للاختبار النهائي لذا يحرص كل الطلاب على النجاح في هذه الاختبارات مهما كانت الوسائل. انا: فهمت لذا يجبرون الطلاب الاضعف منهم على مساعدتهم في النجاح في الاختبارات بالقوة؟. الفتاة: اجل و اشكرك على مساعدتي. انا: لا عليك لكن لماذا لا تشكينهم الى الادارة. الفتاة: لقد هددوني بأني لو اشتكيت الى الادارة فسوف يقتلوني. انا: و هل سيذهبون لهذه الدرجة؟. الفتاة: اجل فإن النجاح في هذه الاكاديمية تعد نسأل حياة او موت بالنسبة للكثيرين فقد استثمروا كل اموالهم فيها. انا: معك حق فثمن التسجيل هنا يعد ثروة كبيرة. الفتاة: اجل و كلما رسبت في الاختبارات كلما زادت فترة دراستك هنا اكثر. انا: و ليس كل الطلاب يستطيعون دفع رسوم الدراسة لسنوات كثيرة. الفتاة: اجل. انا: على كلٍ ان حدث شيء كهذا معك مجدداً فأخبريني. الفتاة: لا اريد التسبب لك بالمتاعب. انا: ان كنت اعتبرها متاعبًا ما كنت لاعرض عليك أبداً. الفتاة: عفواً ما اسم حضرتك؟. انا: غون مادلين. الفتاة: و انا اسمي سانيا براند. انا: سررت بمعرفتك. سانيا : و انا كذلك. انا: اذاً عند اذنك سأعود الى غرفتي. سانيا: حسناً. و تركتها و عدت الى غرفتي و كان ماكس يقرأ نفس الصحيفة و مارتن يتمرن بأثقال يدوية صغيرة و صعد الى سريري و علقت حقيبة ظهري على الدرج و نمت بعمق و في الصباح ايقظني صوت جرس عالي جداً فنهضت بسرعة. انا: ماهذا!. ماكس: انه جرس الاستيقاظ يجب ان تستعد لبدء الدراسة و عند الجرس الثاني ستبدأ المحاضرة الاولى. انا: فهمت. و نزلت من الدرج و توجهت الى الحمام. ماكس: مارتن كن في الداخل. انا: حقاً انه يستيقظ باكراً جداً!. ماكس: اجل. و انتظرته حتى خرج و هو يرتدي بوكسر اسود و تيشيرت داخلي ابيض و دخلت الحمام و اغتسلت و غسلت اسناني و ارتديت الزي الموحد و خرجت و دخل ماكس الحمام بعدي و فتحت المجلد الذي اخذته من صوفيا و بحثت عن القاعة التي ستجرى فيها المحاضرة الاولى و عثرت عليها و توجهت اليها و كانت في الطابق الثالث و دخلتها و كان هنالك 15 طالب و طالبة جالسين في المدرجات و جلست على اقرب مدرج فارغ و كانت تجلس بجانبي (روندا مارشيل: شابة روسية الملامح عينيها خضراء وجهها جميل جداً صدرها بحجم حبتي مانجو و مؤخرتها ضخمة شعرها ازرق طويل على شكل زيل حصان يصل إلى مؤخرتها ترتدي الزي الموحد و حذاء رياضي اسود طولها 130سم و عمرها 19 سنة) انا(ببرود) : صباح الخير. روندا (بإبتسامة) : صباح النور. و اخرجت دفتر من حقيبة ظهري و ريشة كتابة و علبة حبر و وضعت الحقيبة في درج طاولة الدراسة التي امامي و بعد خمس دقايق دخلت صوفيا القاعة. صوفيا (بمرح) : صباح الخير. و وقف كل الطلاب فوقفت انا أيضاً. الطلاب: صباح النور. صوفيا: كيف حالكم. الطلاب: بخير و انت. صوفيا: بخير اجلسوا. و جلسنا. صوفيا: غون مادلين. انا: نعم. صوفيا: قف رجاءً. و وقفت. صوفيا: هذا الطالب قد انضم الينا اليوم لذا عاملوه جيداً. الطلاب: حاضر. صوفيا: هلا عرفتنا عن نفسك اكثر؟. انا (ببرود) : انا غون مادلين لقد جئت الى هنا من قرية في الشمال تدعى اندينا عمري 18 سنة. صوفيا: شكراً لك يمكنك الجلوس. انا: حسناً. و جلست. صوفيا: اليوم سنقوم بمراجعة درس الامس عن النين. و اخرجت طبشورة من درج الطاولة التي امامها و كتبت على البورت تاريخ اليوم و عنوان الدرس و كان #قوة النين #. صوفيا (بمرح) : السؤال الاول: ما هي الهالة؟. و رفع بعض الطلاب اياديهم. صوفيا: انت. و اشارت الى احدى الطالبات و وقفت الطالبة. الطالبة: انها القوة الروحية الموجودة في داخل الكائنات الحية. صوفيا: صحيح؟ السؤال الثاني: ماهي النين؟. و رفع بعض الطلاب اياديهم. صوفيا: انت. و اشارت الى احد الطلاب و وقف الطالب. الطالب: فن التحكم بهذه الهالة و استعمال في القتال حسب فئة مستخدمها. و كنت انا ادون كل سؤال و اجابته في دفتري بعناية كبيرة. صوفيا: صحيح السؤال الثالث: ما هي فئات مستخدمي النين. و رفع بعض الطلاب اياديهم . صوفيا: انت. و اشارت الى احد الطلاب و وقف الطالب. الطالب: انها الطبيعة الشخصية لمستعمل النين و على اساسها تتحدد كيفية استعماله لهالته. صوفيا: صحيح السؤال الرابع: الى كم تنقسم فئات مستخدمي النين. و رفع بعض الطلاب اياديهم. صوفيا: انت. و اشارت الى احدى الطالبات و وقفت الطالبة. الطالبة: الى خمسة. صوفيا: و هي؟. الطالبة: معزز و ساحر و باعث و متلاعب و متخصص. صوفيا: صحيح السؤال الخامس: ما هو المعزز. و رفع بعض الطلاب اياديهم. صوفيا: انت. و اشارت الى احد الطلاب و وقف الطالب. الطالب: انه نوع من مستعملي النين يمكنه استعمال هالته في تعزيز قدرته العضلية و تعزيز اسلحته المتصلة بجسمه أيضاً. صوفيا: صحيح السؤال السادس: من هو الساحر. و رفع بعض الطلاب اياديهم. صوفيا: انت. و اشارت الى احدى الطالبات و وقفت الطالبة. الطالبة: انه نوع من مستعملي النين يمكنه تغير طبيعته هالته الى اشياء مادية مختلفة تمنحه (هذه القصة بقلم دريڤ لصالح منتدى ميلفات) ميزات مختلفة في ساحات المعارك. صوفيا: صحيح السؤال السادس: ما هو الباعث؟. و رفع بعض الطلاب اياديهم. صوفيا: انت. و اشارت الى احدى الطالبات و وقفت الطالبة. الطالبة: انه نوع من مستعملي النين يمكنه اطلاق هالته على العدو مثل السهام و قذائف المدافع. صوفيا: صحيح السؤال السابع: ما هو المتلاعب. و رفع بعض الطلاب اياديهم. صوفيا: انت. و اشارت الى احدى الطلاب و وقف الطالب. الطالب: انه نوع من مستعملي النين يمكنه تمرير هالته الى اشياء مادية حوله مثل الاسلحة او الجمادات المختلفة لاستعمالها كأسلحة خطيرة و متميزة. صوفيا: صحيح السؤال الثامن: ما هو المتخصص. و رفع بعض الطلاب اياديهم. صوفيا: انت. و اشارت الى احدى الطالبات و وقفت الطالبة. الطالبة: انه نوع من مستعملي النين لكنه مختلف تماماً عن بقية الفئات الاخرى و يمتلك قدرة مميزة تتشكل حسب طبيعته الشخصية و هواياته الخاصة. صوفيا: صحيح و هنا توقفنا في الدرس السابق و الان سننتقل الى درس جديد مرتبط بالدرس السابق. و كتبت على البورت #كيفية تحديد فئتك #. صوفيا: اعتقد ان احد يدرس النين يخطر له هذا السؤال كيف استطيع تحديد فئتي و الاجابة هي هذه. و و فتحت حقيبة ظهرها و اخرجت منها كوب بلاستيكي و زجاجة ماء و وضعت الكوب البلاستيكي على الطاولة و ملئته بالماء و اخرجت ورقة شجرة من حقيبتها. صوفيا (بمرح) : اختبار الماء هذا هو اسم هذه الطريقة التي تعتبر الطريقة الاسهل و الاكثر شيوعاً في تحديد فئة مستخدم النين، و طريقة عملها بسيطة و هي. و امسكت بالكوب بيدها اليسرى و ازداد مقدار الماء حتى انسكب خارج الكوب. صوفيا: هكذا و حسب ما يحدث للكوب يتم تحديد فئة مستخدم النين فعلى سبيل المثال ان ازداد مقدار الماء كما حدث للتو فهذا يعني ان من يمسكه من فئة المعزز و ان تغيرت طبيعة الماء الذي بداخله فهذا يعني انه من فئة الساحر و تطاير الماء خارج الكوب بدون ان تزداد كميته فهذا يعني انه من فئة الباعث و ان ارتفع الماء للخارج كأنه يطير فهذا يعني انه من فئة المتلاعب و ان احترقت الورقة التي تطفوا فوق سطح الماء فهذا يعني انه من فئة المتخصص اذاً من يريد ان يعرفه فئته اولاً. و رفع كل الطلاب اياديهم الا انا. صوفيا: انت. و اشارت الي. انا لنفسي (بغضب) *تباً اردت ان ارى اولاً ماذا سيحدث مع الاخرين قبل انا اشارك انا *. و وقفت. صوفيا: تعال. و افسح لي الطلاب الطريق فخرجت ظن المدرج و اقتربت من الطاولة. صوفيا: ارتدي هذا القفاز و امسك بالكوب كما فعلت انا. و اخرجت قفاز اسود به ثلاثة بلورات زرقاء صغيرة و اعطته لي و ارتديته و امسكت بالكوب بيدي و لم يحدث اي شيء و اخرجت صوفيا معلقة صغيرة من حقيبتها و اخذت القليل من الماء بها و مدته نحوي. صوفيا: افتح فمك. و فتحت في و وضعت الماء داخل فمي و كان طعمه كالعسل. انا: صار طعمه حلواً!. صوفيا: بالضبط و حسب شرحي السابق ماذا يعني هذا؟. انا: ان فئتي هي الساحر. صوفيا: صحيح عد الى مكانك رجاءً. انا: حسناً. و اخذ الطلاب يجربون واحداً تلو الاخر و كانت فئاتهم كلها اما باعث او معزز او ساحر و متلاعب و لم يكن ايّ منهم من فئة المتخصص أبداً. صوفيا: و هكذا قد عرف الجميع فئته و الاهم عرف طريقة اكتشاف الفئة صحيح؟. الكل: اجل. و رن جرس عالي جداً. صوفيا: و بهذا ينتهي الدرس اراكم بعد عشرة في ميدان الفروسية. الكل: شكراً على ارشادك ايتها المعلمة. صوفيا: العفو. و غادرت القاعة. و اخذ الكل يتحدثون مع بعضهم و يلهون بينما امسكت انا بدفتري و اخذ اراجع قرائة ما دونته عليه و احفظه جيداً و انظر الى ساعة يدي من الحين الى الاخر حتى مضت 8 دقايق و عندها فتحت المجلد و حددت موقع ميدان الفروسية و توجهت اليه بهدوء و كان عبارة عن ميدان واسع مساحته 3 كيلومتر و بجانبه اسطبل صغير به 70 حصان تقريباً و الميدان مقسم بخطوط جيرية بيضاء طويلة و في مناطق معينة منه توجد عوائق مخصصة لتدريب الطلاب بجانبه مدرجات لجلوس الطلاب و جلست على اول مدرج و كنت اول الواصلين و واصلت القراءة و بعد 3 دقايق وصل بقية الطلاب و هم لا يزلون يثرثون فيما بينهم و يلهون و جائت صوفية و وقفت امام المدرجات. صوفيا (بمرح) : هاي كيف حالكم. و وقف كل الطلاب. الكل: بخير و انت. صوفيا: بخير اجلسوا رجاءً. و جلسنا. صوفيا : كما كنا نتحدث في الدرس الماضي لابد على كل فارس احسان معاملة حصانه جيداً لانه اهم شيء بالنسبة له و الخيل مخلوقات وفية و ذكية جداً و شجاعة للغاية و لا تتردد للحظة في مواجهة الموت بجانب فارسها و لهذا على الفارس مصادقة حصانه جيداً و الخيل هي افضل وسائل المواصلات و اسرعها بالطبع يوجد حيوانات اخرى مثل الكايميرا و الخيول الطائرة و التنانين لكنها مخلوقات نادرة و من الصعب جداً ترويضها لذا لا يمكن مقارنتها بالخيول التي يسهل ترويضها و الاعتناء بها. و كنت اكتب كل كلمة تنطق بها تلك القطة المعلمة باهتمام. صوفيا: لذا يجب عليكم تعلم الاعتناء بالخيل جيداً و سيكون درس اليوم عن الاعتناء بها. و اخذت تشرح كيفية انواع الطعام المفضل للخيل و كيفية تنظيفها و اجبرتنا على غسل اجسام الخيول و كان الدرس التالي عن المبارزة و الذي يليه عن الرماية و كلها كانت امور اعرفها جيداً منذ حياتي السابقة لكن كانت مراجعة جيدة و بعد 3 ساعات انتهى اليوم الدراسي و توجه الكل الى الكافتيريا لتناول طعام الافطار و كانت الكافتيريا عبارة عن عريشة من الخشب عديمة الجدران تسنتد على خمسة اعمدة خشبية و بداخلها الكثير من الطاولات و حولها الكثير من المقاعد و جلس كل مجموعة من الطلاب حول طاولة و جلست انا على طاولة شاغرة وحدي و جاء ماكس و معه (دانيال اوسان : شاب اوروبي الملامح عينيه زرقاء شعره اسود طويل على شكل زيل حصان يصل إلى منتصف ظهره يرتدي الزي الموحد لكن قميصه قصير الاكمام جسمه مفتول العضلات و يرتدي حذاء رياضي رمادي و خاتم فضي على شكل راس افعى طوله 160 سم و عمره 23 سنة) ماكس: ها انت ذا لماذا تجلس بمفردك؟. انا: لم اتعرف على احد لاجلس معه. ماكس: لقد كسرت قلبي الم نتعرف على بعضنا بالامس!. انا (ببرود) : و كيف اجلس معك و لم تكن موجوداً حينها!. ماكس: معك حق. و جذب مقعداً و جلس و جلس بجانبه دانيال. ماكس: اعرفكما غون مادلين تلميذ جديد و زميلي في الغرفة و دانيال زميلي في الدراسة و يدرس هنا منذ 5 سنوات. انا: سررت بمعرفتك. دانيال: و انا كذلك لماذا أنضممت للاكاديمية؟. انا: انا لاصير مغامراً. دانيال: فهمت مثل هذا المغفل. انا: و ماذا عنك؟. دانيال: انا جندي في جيش الأمارة و لقد جئت الى هنا لاحسن مهاراتي القتالية بناءً على اوامر قائدي. انا: فهمت. ماكس: بالمناسبة لماذا تريد ان تصير مغامراً؟. انا: لكي اصبح ثرياً فلقد سمعت انه اكثر عمل مربح في البلاد. ماكس: انت صريح للغاية!. دانيال: و مادي جداً. انا: و ماذا عنك يا ماكس. ماكس: لكي اصبح طبيباً. انا: و ما علاقة هذا بذاك!. ماكس: لان دراسة الطب مكلفة جداً لذا جئت لهذه ساصبح مغامراً أولاً و اجني المال اللازم لدراسة الطب. انا: لكن الدراسة هنا مكلفة جداً أيضاً. ماكس: لاء انا ادرس على حساب حزب الفهود السريعة. انا: فهمت عن طريق المقابلات. ماكس: اجل مثلك بالمناسبة اي حزب هو من يدفع حساب دراستك؟. انا: الوردة الحمراء. ماكس: ياله من حظ سيء الذي جعلهم يختارونك. انا: لاء انا الذي اخترتهم. ماكس: ماذا! حقاً؟. انا: اجل. ماكس: لماذا؟. انا: لانه اكثر الاحزاب التي تهتم باراء اعضاءها و لا تجبرهم على اداء مهمات لا تناسب مقدراتهم. ماكس: معك حق لكن ان كنت تهدف للثراء فلابد لك من خوض مهمات خطرة. انا: اجل لكني سأفعل ذلك عندما اصير قوياً بما يكفي للنجاح بها. دانيال: هذا جبن ان المحارب الحقيقي يخوض كل المخاطر لاجل تحقيق اهدافه. انا: معك حق لكن هنالك فرق كبير بين الشجاعة و التهور. ماكس: دعك منه انه يتقمس دور المحارب الاسطوري الذي يرمي نفسه في الجحيم لاجل الوطن. انا: فهمت. و نهض دانيال بحدة. ماكس: لا تغضب بهذه السرعة لقد كنت امزح معك فحسْب. دانيال: و كأنني سأهتم بكلام مغفل مثلك ساذهب لاحضار الطعام ماذا تريدان. انا: عصير و سمك. ماكس: سلطة و ساندويتش بيض. دانيال: حسناً. انا: مهلاً الحساب. دانيال: ايها الغبي الم تقرأ العقد جيداً قبل ان تبصم عليه!. ماكس: ان الطعام هنا على حساب الأكاديمية. انا : فهمت. و ذهب دانيال الى البوفيه و احضر الطعام و جلسنا نتحدث قليلاً و نحن نأكل ثم ذهبنا الى غرفنا و في الغرفة اخذت اؤودي تمارين الضغط و شد المعدة لمدة ساعة لكل تمرين ثم نمت حتى المساء ثم نهضت و اخذت ادرس حتى نال مني التعب و استيقظت في الصباح على صوت ذلك الجرس مجدداً و ذهبت الى الحمام و اغتسلت و غسلت اسناني و ارتديت الزي الموحد و ذهبت الى القاعة و دخلت صوفيا و بعد التحية اخذت تسألنا عن الدرس السابق و لم اشارك في الاجابة رغم حفظي التام للدرس السابق لكني كنت من النوع الذي لا يحب لفت الانظار اليه. صوفيا: و اليوم سننتقل الى الجزء العملي من دراسة فن النين لذا سنخرج من الصالة الضيقة اتبعوني و خرجت من الصالة و تبعناها الى قاعة في الطابق الاول و كانت قاعة واسعة تساوي ثلاثة اضعاف مساحة القاعة التي ندرس فيها و ليس بها اي مدرجات فقط مقعد خشبي واحد و امامه طاولة صغيرة و جلست صوفيا على المقعد و وقفنا امامها على شكل صف واحد. صوفيا: ان درس اليوم عن كيفية تحرير الهالة ان الهالة تكون عادةً محبوسة داخل اعماق المرء و لا يمكن تحريرها بسهولة و هنالك طريقتان لتحريرها أولاً الطريقة السريعة و هي عن طريق تعريض المرء لشحنة كبيرة من هالة شخص اخر يجيد استعمال النين و هذه الطريقة خطيرة للغاية و احتمال (هذه القصة بقلم دريڤ لصالح منتدى ميلفات) اصابة الطالب بالاذى فيها كبير لذا لا تستعمل في المدارس و الطريقة البطيئة و هي عن طريق تدريب المرء على تحرير هالته بنفسه رويداً رويداً لذا تتطلب هذه الطريقة الكثير من الوقت و تحتاج إلى صبر كبير من المعلم و التلميذ لكنها الطريقة الأئمن لذا سنتبعها منذ اليوم و حتى تتحرر هالاتكم اي سؤال؟. و رفعت روندا يدها لاول مرة. صوفيا: اجل. روندا : كم تستغرق هذه الطريقة؟. صوفيا: لماذا هل انت مستعجلة؟. روندا: لاء لكن من باب العلم. صوفيا: حسناً ان هذا يعتمد على كل شخص بحد ذاته لكن الوقت المتوقع هو 6 اشهر. انا لنفسي * 6 اشهر هذا وقت طويل حقاً لكن بما اننا سندرس هنا لسنوات اساساً فلن يشكل هذا فرقاً *. صوفيا: اي سؤال اخر. و رفع احد الطلاب يده. صوفيا: اجل. الطالب: و كم تستغرق الطريقة الخطرة؟. صوفيا: من 10 دقايق الى ساعة لكن من المحتمل ان تفقد احد اطرافك او احدى حواسك في المقابل و في اسوء الحالات قد تموت قبل ان تتحرر هالتك. و اتسعت عيون الكل بقلق. صوفيا: اي سؤال اخر؟. و لم يرفع اي احد يده. صوفيا: اذاً لنبدء تحرير هالاتكم اجلسوا على الارض رجاءً لكن دعوا مسافة 10 امتار بين كل طالب و الاخر و فعلنا و اخرجت صوفيا وعاء مليء بالحبْر الاسود و علبة خشبية كبيرة من حقيبة ظهرها و اخذت ترسم دائرة سوداء حول كل طالب و تضع امامه بخور غريب و و شمعة صغيرة و تشعلها بالنار باستعمال كبريت صغير و عندما انتهت عادت للوقوف امامنا. صوفيا: اريدكم ان تاخذوا نفساً عميقاً و تغمضوا اعينكم و تتخيلوه و هو يخرج من مسامات جلودكم. الكل: حاضر. و فعلنا ذلك. صوفيا: استمروا في فعل ذلك لبقية الدرس و فعلاً استمررنا في فعل ذلك حتى انتهى المحاضرة و كانت بقية الدروس مثل الامس حول الفروسية و المبارزة و الرماية و استمررنا هكذا لستة اشهر و في احد الايام بينما كنا جالسين على الارض نؤدي تمرين تحرير الهالة فجأة احسست بهواء ساخن يحيط بجسمي كله و فتحت عيني و رأيت جسمي يضيء بضوء ازرق ساطع و هنالك رياح قوية تنبعث من جسدي و فجأة اضاء جسم، روندا أيضاً لكن ضوءها كان اقل سطوعاً من ضوئي و اخذت اجسام بقية الطلاب تضيء بالتدريج حتى صارت كل اجسامنا تضيء و صفق لنا صوفيا بحرارة. صوفيا (بسعادة) : تهانينا أخيراً لقد تحررت هالاتكم بنجاح!. و اخذت امد يداي للامام و انظر الى الضوء المحيط بها بإنبهار. صوفيا: كيف تشعرون. و رفع كل الطلاب اياديهم. صوفيا: انت. و اشارت الى روندا. روندا: بشعور جيد جداً. و اشارت صوفيا الى طالب اخر. الطالب: اشعر بالقوة تسري في داخلي. و اخذت صوفيا تشير الى الطلاب واحد تلو الاخر و كل اجاباتهم كانت واحدة مع اختلاف طريقة التعبير عنها لكن المعنى المتفق عليه ان قوة غريبة تسري في داخلنا بشدة. صوفيا(بمرح) : و بهذا ينتهي درس اليوم و غداً ساعلمكم كيفية استخدام هذه القوة التي حررتموها للتو (بحزم) لكن حتى درس الغد ممنوع عليكم منعاً باتاً محاولة استعمال هذه القوة وحدكم مفهوم. الكل: حاضر. و واصلنا دروس اليوم لقد صرنا اصدقاء مقربين جداً في هذه الفترة انا و ماكس و مارتن و دانيال أيضاً و في صباح الغد كنا جالسين في قاعة المحاضرات الاعتيادية و دخلت صوفيا القاعة. صوفيا: صباح الخير. الكل : صباح النور. صوفيا: كيف حالكم؟. الكل: بخير و انت؟. صوفيا : بخير. و اخذت تسألنا عن الدروس السابقة و اجاب الطلاب جيداً و امسكت صوفيا بالطبشورة و كتبت على البورت تاريخ اليوم و عنوان الدرس #فئات مستخدمي النين #. و رسمت شكل خماسي الأضلاع يشبه المنزل و على كل زاوية كتبت اسم احدى الفئات الخمسة و كانت بهذا الترتيب # المتخصص و على يمينه الساحر و على يساره الباعث و في الضلع الفاصل بين المتخصص و الساحر كتبت 5% و على الضلع الفاصل بين المتخصص و الباعث كتبت 2% و على يسار الباعث يوجد المعزز و على يسار المعزز يوجد المتلاعب و على الضلع الفاصل بين المعزز و الباعث كتبت 40% و على الضلع الفاصل بين المعزز و المتلاعب كتبت 25% و رسمت خط متقطع يصل بين المعزز و المتخصص و كتبت عليه 0% و رسمت خط متقطع يصل بين المعزز و الساحر و كتبت عليه 10% و على يسار المتلاعب يوجد الساحر و على الضلع الفاصل بينهما كتبت 30% و رسمت خط متقطع يصل بين المتلاعب و المتخصص و كتبت عليه 0%. صوفيا: كما قلت مسبقاً ان لكل مستخدم نين فئة معينة و سأبدأ الان شرح هذه الفئات بشكل مفصل اولاً المتخصص كما قلت مسبقاً انها فئة فريدة و نادرة جداً بين مستخدمي النين بنسبة 1 من كل 1000 شخص و تختلف قدرة كل منهم عن الاخر حسب طبعية شخصيته و هواياته الشخصية اي سؤال؟. و رفع احد الطلاب يده. صوفيا: اجل. الطالب: على سبيل المثال. صوفيا: مثلاً ان كان مستخدم النين هذا يهوى الجري فإن قدرة النين خاصته ستكون سرعة خارقة هل فهمت. الطالب: اجل. صوفيا: اذاً سننتقل الى الفئة التالية و هي فئة المعزز و صاحبها يكون قادراً على تعزيز قدرته العضلية بمعنى اخر انه سيكون قوياً جداً في القتال الجسدي و ان اضاف اليها مهارة استعمال سلاح فسيكون اقوى بكثير اي سؤال. و لم يرفع اي احد يده. صوفيا: الفئة التالية و هي فئة الساحر و هو يستطيع تغير هالته الى اشكال مادية و استعمالها لمنحه ميزات فريدة تناسب اسلوب قتاله في المعركة على سبيل ان حول هالته الى غاز سام و اطلقها حوله في دائرة قطرها 10 امتار فماذا سيحدث؟. و رفعت روندا يدها. صوفيا : اجل. روندا: سيموت اي شخص يقترب او يصاب بالاختناق لذا سيكون من الصعب جداً قتاله من مدى قريب. صوفيا: صحيح و الان للنتقل الى الفئة التالية و هي فئة المتلاعب و هو يستطيع استخدام هالته في الاشكال المادية الموجودة بالفعل بعكس الساحر الذي يستطيع صنعها باستعمال هالته و حينها ستمتلك قوة مميزة قد تستطيع خرق قانون الفيزياء حتى على سبيل المثال يمكنه جعل سهم يطارد هدفه حتى يصيبه اي سؤال. و رفعت طالبة يدها. صوفيا: اجل. الطالبة: و هل تقتصر قدرته على الجمادات فحسب ام يمكنه استعمالها على الكائنات الحية أيضاً. صوفيا: في الغالب تقتصر قدرة المتلاعب على الجمادات فقط لكن هنالك القليل منهم من يستطيعون استعمالها على الكائنات الحية أيضاً على سبيل المثال لقد واجهت متلاعباً يستطيع استخدام النين للتحكم بالنحل من قبل اي سؤال اخر؟. و لم يرفع اي احد يده. صوفيا: اذاً للنتقل الى الفئة التالية و هي فئة الباعث و هو يستطيع اطلاق هالته على شكل قوة مدمرة مثل السهم او الحجر او قذيفة المدفع على حسب براعة الباعث نفسه اي سؤال. و لم يرفع اي احد يده. صوفيا: اذاً سننتقل الى جزء اخر من الدرس و هي مقدرة مستعمل النين الكاملة صحيح ان لكل مستخدم نين فئة معينة لكنه أيضاً يمكنه استخدام مهارات من خارج حدود فئته كما يوضح هذا الشكل. و اشارت الى الشكل الخماسيّ الذي رسمته على البورت. صوفيا: فكما ترون يمكن للساحر ان يستعمل مقدرات المعزز بنسبة 10% كما انه يوجد فرصة ان يصبح الساحر متخصصاً بنسبة 5% و أيضاً يمكن للساحر استخدام مهارات من فئة المتلاعب بنسبة 30 اي سؤال. و رفع احد الطلاب يده. صوفيا: اجل. الطالب: و هل يمكن للساحر استخدام مهارات من فئة الباعث؟. صوفيا: اجل بنسبة 50 % لكن بعكس علاقته المتامثلة مع المتلاعب و المعزز فالباعث لايمكنه استعمال مهارات من فئة الساحر أبداً اي سؤال اخر؟. و لم يرفع اي احد يده. صوفيا: و بالنسبة للمعزز فهو أيضاً يمكنه استخدام مهارات من فئة الساحر بنسبة 10 % و يمكنه استخدام مهارات من فئة المعزز بنسبة 40 % لكن لا يمكن للمعزز ان يصبح متخصصاً أبداً اي سؤال؟. و لم يرفع اي احد يده. صوفيا: و بالنسبة للمتلاعب فهو أيضاً يمكنه استخدام مهارات من فئة الساحر بنسبة 30 % و يمكنه أيضاً استعمال مهارات من فئة الباعث بنسبة 25 % لكن لا يمكن للمتلاعب ان يصبح متخصصاً أبداً اي سؤال. و لم يرفع اي احد يده. صوفيا: اذاً سننتقل الى الفئة التالية و هي فئة الباعث و هو يستطيع استخدام مهارات من فئة المعزز بنسبة 40%و أيضاً يمكنه استخدام مهارات من فئة المتلاعب بنسبة 25% لكنه لا يمكنه استخدام مهارات من فئة الساحر أبداً و لا يمكنه ان يصبح متخصصاً أبداً اي سؤال؟. و رفعت طالبة يدها. صوفيا : اجل. الطالبة: لماذا يمكن للساحر استخدام مهارات من فئة الباعث و لا يمكن للباعث استعمال مهارات من فئة الساحر أبداً؟. صوفيا: هذا سؤال جيد ان رجعنا لطبيعة قدرة السحر فنجد انه يخرج الهالة من داخله ثم يغير شكلها و يستعملها و يمكنه على سبيل المثال ان يحولها الى شعلة نارٍ و يطلقها على هدفه بمعنى انه يستعمل قدرته و قدرة الباعث معاً لكن الباعث يقوم بإخراج هالته من جسمه ثم يطلقها مباشرةً على شكل قذيفة قوية ولا يمكنه تغيير طبيعتها أبداً اي سؤال اخر؟. و لم يرفع اي احد يده. صوفيا: اذاً سننتقل الى الفئة الاخيرة و هي فئة المتخصص و يمكن لصاحب هذه الفئة استعمال مهارات من كل الفئات الاخرى بنسبة قد تصل 100 حسب مهارات مستخدم النين نفسه اي سؤال؟. و رفعت روندا يدها. صوفيا: اجل. روندا: الا يجعل هذا مستخدم النين من فئة المتخصص هو الاقوى بينهم. صوفيا: اجل. روندا: اذاً كيف يمكن مقاتلته!. صوفيا: هذا يعتمد على مستخدم النين نفسه و على نوع قدرته و يمكن لمستخدم النين المتميز ان يصير اقوى من خصمه عن طريق اتقان فئته الى اقصى حد ممكن و تطوير مهارات قتالية خاصة به اي سؤال اخر. و لم يرفع اي احد يده. صوفيا: و كما لاحظتم انه باستثناء صاحب الفئة المتخصصة فإنه لا يمكن لاي مستخدم نين استخدام مهارات من فئات اخرى بنسبة 100% أبداً لذا انصحكم بالتركيز على اتقان فئتكم الخاصة أولاً قبل محاولة استعمال مهارات تعتمد على مقدرات فئات اخرى مفهوم. الكل: حاضر. صوفيا: ان لم يكن لدى احدكم(هذه القصة بقلم دريڤ لصالح منتدى ميلفات) فسنكتفي بهذا القدر لليوم. الكل: شكراً على ارشادك ايتها المعلمة. صوفيا: العفو اذاً اراكم في ميدان الفروسية. و غادرت القاعة و استمرت الدروس مثل كل يوم و في صباح اليوم التالي كنا في قاعة المحاضرات و دخلت صوفيا القاعة و وقفنا. صوفيا: صباح الخير. الكل: صباح النور. صوفيا: كيف حالكم؟. الكل: بخير و انت. صوفيا: بخير اجلسوا رجاءً. و جلسنا. و اخذت تسألنا عن الدرس السابق و اجاب الطلاب جيداً. صوفيا: اليوم سندرس اساسيات فن النين. و امسكت بطبشورة و كتبت على البورت تاريخ اليوم و عنوان الدرس #اساسيات النين #. صوفيا: هنالك اربع مهارات اساسية يجب على كل مستخدم نين اتقانها جيداً لكي يصير مقاتل قوياً و الاولى هي الرين. و اضاء جسمها بضوء ازرق ساطع و انطلقت رياح قوية من جسمها. صوفيا: و هذه هي و فائدتها هي تغطية الجسد بالهالة بالكامل و بهذا تعمل الهالة كدرع للجسد و تعزز من قدرته العضلية الا حدٍ ما اي سؤال؟. و رفعت روندا يدها. صوفيا: اجل. روندا: هل تعزز الرين القدرة العضلية لاي مستخدم نين او لاصحاب فئة المعزز فقط. صوفيا: لاء انها تعزز من قدرته العضلية اياً كانت فئته لكنها تعزز القدرة العضلية لاصحاب فئة المعزز بشكل اكبر اي سؤال اخر. و رفع احد الطلاب يده. صوفيا: اجل. الطالب: اليست هذه المهارة هي ما فعلناه يوم تحررت هالاتنا؟. صوفيا: اجل. الطالب: اذاً لقد اتقناها بالفعل!. صوفيا: قف رجاءً. و وقف الطالب. صوفيا: استعمل الرين. و اغمض الطالب عينيه و بعد خمس دقايق بدء جسمه يضيء بالتدريج. صوفيا: هل رأيتم ما فعله؟. الكل: اجل. صوفيا: هل يمكن لاحدكم اخباري الفرق بين ما فعله هو و ما فعلته انا. و رفع بعض الطلاب اياديهم. صوفيا: انت. و اشارت الى احدى الطالبات و وقفت الطالبة. الطالبة: لقد استغرق وقتاً اطول من حضرتك بكثير و لم تكن هالته تحيط بكل جسده بالتساوي مثلك. صوفيا: صحيح لذا لا تزالون بحاجة الى الكثير من المترين لتعلم اطلاق هالتكم و اخفائها بشكل سريع و متقن اي سؤال اخر. و رفعت طالبة يدها. صوفيا: اجل؟. الطالبة: و ما هي طريقة التدريب المناسبة لتعلم هذا. صوفيا: نحن الان ندرس المهارات بشكل عام و سننتقل الى طرق التدرب عليها في الدرس القادمة اي سؤال اخر؟. و لم يرفع اي احد يده. صوفيا: المهارة التالية هي الزيتسو. و اختفى الضوء من جسمها تماماً. انا لنفسي (بدهشة)ماهذا! مع انها وافقة امامي و اراها بعيني لكن لم اعد استطيع الشعور بوجودها أبداً رائحتها هالتها صوت حركة ذيلها كلها قد اختفت . صوفيا: من يمكنه اخباري ماذا فعلت للتو؟. و رفع بعض الطلاب اياديهم. صوفيا: انت. و اشارت الى احدى الطالبات و وقفت الطالبة. الطالبة: لقد اعدتي الهالة الى داخلك بالكامل. صوفيا: صحيح لكنها ليست الاجابة الكاملة، في الواقع إن لكل كائن حي عدة تصرفات تدل على وجوده في هذا العالم و تميّزه عن الجمادات المحيطة به و هي رائحته صوته و صوت تنفسه و هالته ان الزيتسو تعمتد على اخفاء كل هذه المؤشرات تماماً عن طريق خفض هالة الجسم الى ادنى حد ممكن فكما قلت سابقاً ان الهالة هي عبارة عن طاقة روحية و كما نعلم جميعاً ان حياة الكائن الحي تعتمد على روحه لذا فعندما نخفض من هذه الطاقة الروحية فإن سرعة تنفسنا تقل لاقصى درجة ممكنة و تختفي الرائحة التي تصدر عنه تماماً و بالتالي ما دام الكائن الحي يخبء نفسه بعيداً انظار الاخرين فلا يمكنهم معرفة مكانه أبداً لذا تعد هذه المهارة مفيدة جداً في المعارك اي سؤال. و لم يرفع اي احد يده. صوفيا: المهارة التالية هي الغيو و هي تعمتد على تركيز الهالة في جزء واحد من الجسد مما يرفع من قدرة هذا الجزء لاقصى درجة و تستعمل هذه المهارة عادةً في تركيز الهالة في منطقة العينين لزيادة قدرتها على رؤية هالة الخصم مما يساعد على تحديد مدى قوته قبل قتاله اي سؤال؟. و رفع احد الطلاب يده: صوفيا: اجل. الطالب: ان استعمل الخصم زيتسو و استعملت انا غيو فهل سأستطيع ايجاده. صوفيا: هذا سؤال يصعب الاجابة عليه فهذا يعتمد على طبيعة الخصم فإن يخفي مكانه جيداً فحتى لو استعملت غيو فلن تستطيع العثور عليه أبداً لكن ان لم يستطع الاختباء او قام بالتحرك من مكانه فيمكنك العثور عليه بإستعمال غيو لكن مهارة غيو لا تستعمل في البحث عن الاعداء عادةً بل في مراقبة العدو الظاهر امامك اي سؤال اخر؟. و لم يرفع اي احد يده. صوفيا: المهارة التالية هي الإنن. و انطلقت هالتها بشكل خافت و انتشرت في دائرة نصف قطرها 15 متراً حولها و بما اني كنت اجلس في المدرج الاول فقد كنت اشعر بها بوضوح. صوفيا: هل يمكن لاحدكم اخباري ماذا فعلت للتو. و رفع القليل من الطلاب اياديهم. صوفيا: انت. و اشارت الى احدى الطالبات و وقفت الطالبة. الطالبة: لقد اطلقت هالتك بشكل دائري حولك. صوفيا: صحيح ان مهارة إنن تعتمد على اطلاق كمية من الهالة حول جسم مستخدمها مثل شبكة العنكبوت و ان دخل مستعمل نين الى داخل منطقة انتشار الإنن الخاصة به فسيعرف مكانه فوراً لذا تستعمل هذه المهارة عادةً في البحث و الحراسة لكن لهذه المهارة عيب خطير فعندما يدخل مستعمل نين منطقة انتشار إنن فإنه سيستطيع معرفة وجود مستخدمها أيضاً اي سؤال؟. و لم يرفع اي احد يده. صوفيا: و بهذا ينتهي درس اليوم و سيكون درس الغد في قاعة الدراسة العملية اراكم في ميدان الفروسية. الكل: شكراً على ارشادك ايتها المعلمة. صوفيا: العفو. و غادرت القاعة و بعد 10 دقايق كنا جالسين على مدرجات ميدان الفروسية و جائت صوفيا. صوفيا: كيف حالكم؟. الكل: بخير و انت. صوفيا: بخير اجلسوا رجاءً. و جلسنا. صوفيا: اليوم سنقيم اختبار في هذه المادة لذا دعوا مسافة ثلاثة مقاعد فاصلة بين كل طالب و الاخر رجاءً. و نهضنا و تفرقنا في المدرجات و اخرجت صوفيا رزمة من الاوراق و وزعتها علينا و عادت للقوف امامنا. صوفيا: في الورقة التي امامكم 100 سؤال و لديكم خمس دقايق للاجابة عليها لذا اختاروا الاسئلة التي ستيجبون عليها بعناية لدى كل منكم 100 درجة و مقابل كل سؤال ستتركونه فارغاً ساخصم درجة منكم و مقابل كل اجابة خاطئة سأخصم درجتان اقل درجة للنجاح هي 25 درجة. و بينما كانت تشرح كنت قد بدأت اجيب عن الاسئلة فعلاً. روندا لنفسها *لماذا بدء قبل ان تطلب منا المعلمة البدء *. انا لنفسي *لقد وضعت الكثير من الاسئلة المقعدة و منحتنا وقت قليل جداً للاجابة عليها اذاً هذا ليس اختبار معلومات فحسْب بل اختبار سرعة اذاً لماذا وزعت الاوراق قبل ان تشرح لنا الاجابة هي لأن الخمس دقايق قد بدأت منذ اللحظة التي استلمنا فيها الاوراق *. روندا لنفسها (بصدمة) ايعقل!. صوفيا لنفسها *ذلك ذكي حقاً لم اتوقع ان يستطيع احدهم اكتشاف هذا الفخ بهذه السرعة في العادة يعرف كل الطلاب ان اختبارات هذه الاكاديمية غير اعتيادية لذا ينتظرون الشرح دائماً لكي لا يقعوا في خطأ غير متوقع لكن ان انتظرت الشرح فستخسر وقتاً ثميناً *. صوفيا: فليرفع يده من انتهى. الطلاب لأنفسهم *لكنها لم تقل ابدأوا بعد ايعقل! و بعد دقيقتين رفعت يدي. انا: لقد انتهيت. صوفيا: حسناً. و اقتربت مني و اخذت الورقة من طاولتي . صوفيا: اذهب و قف هناك رجاءً. و اشارت بيدها الى الاسطبل. و نهضت و ذهبت و وقفت بجانب باب الاسطبل و بعد ثلاث دقايق كان الاختبار قد انتهى و جمعت صوفيا من الاوراق من الطلاب و ارسلتهم للوقوف بجانبي و وقفت امامنا. صوفيا: حسناً هكذا انتهى الجزء الاول من الاختبار و سيبدء الجزء الثاني الان. و فتحت باب الاسطبل. صوفيا: سيكون الاختبار عبارة سباق نظيف يمنع فيه الغش و استعمال النين او العنف أبداً ستنطلقون عبر مضمار السباق ذهاباً و اياباً لمدة 5 مرات و الخمس الاوائل سينجحون و الباقين سيعتبرون راسبين و ستكون مدة الاختبار 30 دقيقة مفهوم. الكل: اجل. و ركض الكل الى داخل الاسطبل و ركبوا على ظهور الخيل و انطلقنا نركض من داخل الاسطبل و عندما انتهى السباق كنت في المرتبة الخامسة في الحقيقة كان بإمكاني الوصول في المرتبة الاولى او الثانية ان حاولت بجدية فلقد كان ركوب الخيل احد الرياضات المفضلة لي في حياتي السابقة لكني لا احب لفت الانظار سجلت صوفيا ترتيب وصول الطلاب الى خط النهاية في دفترها. صوفيا: احسنتم عملاً و بهذا ينتهي درس اليوم اراكم في ميدان الرماية. الكل: شكراً على ارشادك ايتها المعلمة. صوفيا: العفو. و غادرت ميدان الفروسية و استمرت بقية دروس اليوم كالمعتاد و في صباح اليوم التالي كنا في قاعة الدراسة العملية واقفين صفاً واحداً و جائت صوفيا و وقفت امامنا. صوفيا: صباح الخير. الكل: صباح النور. صوفيا: كيف حالكم. الكل: بخير و انت؟. صوفيا: بخير. و اخذت تسألنا عن الدرس السابق و اجاب الطلاب جيداً. صوفيا: درس اليوم سيكون عن طريقة تقوية مهارة رين لديكم. و انضاء جسمها بضوء ازرق ساطع. صوفيا: اريدكم ان تفعلوا مثل ما فعلت الان مع ترك مسافة 5 امتار بينكم. و ابتعدنا عن بعضنا مسافة 5 امتار و اغمضنا اعيننا و اضاءت اجسامنا بأضواء زرقاء ساطعة و كان الضوء المنبعث من جسمي هو الاكثر سطوعاً في القاعة و هالتي اكبر من هالة صوفيا حتى. صوفيا لنفسها (بإبتسامة)كما قال الرئيس نيترو يالها من هائلة هائلة!. صوفيا: احسنتم عملاً و الان اريدكم الحفاظ على هذا الوضع لبقية المحاضرة اي سؤال؟. و رفع الكل اياديهم الا انا. صوفيا: انت. و اشارت الى احدى الطالبات. الطالبة: هل هذا كل شيء!. صوفيا: اجل اي سؤال اخر. و رفع طالب واحد يده. صوفيا: اجل. الطالب: اليس هذا سهلاً جداً بالنسبة لفن قوي مثل فن النين!. صوفيا: من يدري اي سؤال اخر. و لم يرفع اي احد يده. و بعد عشر دقايق بدأت اتعرق و اشعر بكل عضلات تصرخ من التعب و اختفى ضوء ثلاثة طلاب و كان الكل يتصبب عرقاً(هذه القصة بقلم دريڤ لصالح منتدى ميلفات) . صوفيا (بمرح) : هورا ماذا حدث الم يكن هذا سهلاً جداً قبل قليل (بحزم) واصلوا اطلاق هالاتكم حتى نهاية المحاضرة و من سيفشل في هذا فسأضيف سنة اخرى لمدة دراسته. و اطلق الطلاب الثلاثة هالاتهم مجدداً لكنها كانت اقل بكثير من السابق و بعد ربع ساعة بدأت هالتي تصغر بشدة و جلست على الارض و ابتل قميصي من العرق و التفت الكل الي. صوفيا: ماذا حدث! انا لم اقل انه عليكم فعلها واقفين اختاروا الوضع المناسب لكم لا يهمني حتى لو كنتم ستتمدون على الارض. و جلس الكل و بعد دقيقة توقف 5 طلاب عن اطلاق هالاتهم. صوفيا: ماذا حدث! واصلوا. طالب 1:هذا مستحيل. طالب 2:لا يمكنني المواصلة اكثر. طالب 3:اسف يا معلمتي لكن اعتقد اني وصلت لحدودي. و اكد الاخران نفس الشيء. صوفيا: لا بأس يمكنكم الاستراحة لبقية المحاضرة. و عندما رن جرس نهاية المحاضرة كنت انا و روندا و صوفيا فقط من يطلقون هالاتهم. صوفيا: هذا يحسم الامر من سينتقلان الى المرحلة التالية من دروس فن النين لهذا العام هما انتما فحسب. و اخرجت صوفيا دفتر صغير من حقيبتها و اقتربت مني. صوفيا: اسمك؟. انا (بانفاس مقطوعة) : غون مادلين. صوفيا: ما هي فئتك؟. انا: ساحر. و كتبت ذلك في دفترها و ذهبت الى روندا. صوفيا: اسمك؟. روندا: روندا مارشيل. صوفيا: ما هي فئتك. روندا: معززة. و سجلت صوفيا كل ذلك في دفترها. صوفيا: تعالا الى مكتبي بعد نهاية اليوم الدراسي. انا و روندا: حاضر. صوفيا (بمرح) : حسناً الى هنا ينتهي درس اليوم هل من سؤال. و رفع بعض الطلاب اياديهم. صوفيا: انت. و اشارت الى احدى الطالبات و وقفت الطالبة بصعوبة. الطالبة (بأنفاس مقطوعة) : هل يعني هذا ان بقيتنا لن نكمل تدريب فن النين؟. صوفيا: بالطبع لاء سنواصل الدروس كالعمتاد لكن بالنسبة لهما فسوف يحصلان على بعض الدروس المتقدمة لتحسين مهارات فئتهما فحسب اي سؤال اخر؟. و لم يرفع اي احد يده. صوفيا: اذاً اراكم في ميدان الفروسية. و غادرت القاعة و كان درس الفروسية كالمعتاد لكن درس الرماية كان عبارة عن اختبار مفاجئ اخر و لقد تجاوزته بشكل جيد و في نهاية اليوم الدراسي ذهبت الى مكتب صوفيا و طرقت بابه برفق. صوفيا: ادخل. و دخلت و كانت صوفيا جالسة خلف طاولة المكتب و روندا جالسة في احد المقعدين الذان امامه. صوفيا: اجلس رجاءً. انا: حسنا. و جلست على المقعد المقابل لروندا. صوفيا: كما قلت سابقاً سوف تبدأن الدروس المتقدمة من اليوم. و طرق الباب. صوفيا: توقيتكما ممتاز تفضلا رجاءً. و دخلت ( ارانيا جاكسون: شابة شقراء شعرها طويل يصل إلى منتصف ظهرها ترتدي جاكت فضي اللون و تحته ستيان وردي و شورت جينز فضي اللون و حذاء رياضي وردي عينيها زرقاء كبيرة و لونها ابيض كالحليب صدرها بحجم حبتي اناناس و مؤخرتها بحجم حبة شمام طولها 130 سم و عمرها 20 سنة) و (جيان جيمسون: شاب شعره اسود قصير يصل إلى كتفيه عينيه حمراء كالدم لونه اسمر يرتدي ملابس بيضاء تشبه ملابس لاعبي الكراتي و حزام اسود و حذاء خشبي جسمه مفتول العضلات كلاعبي كمال الاجسام طوله 165 سم و عمره 25 سنة). صوفيا: اعرفكم ارانيا جاكسون معلمة متخصصة في فئة الساحر و جيان جيمسون معلم متخصص في فئة المعزز و هذان هما الطالبان الذان حدثتكما عنهما غون مادلين طالب من فئة الساحر و روندا مارشيل طالبة من فئة المعزز. انا و روندا: سررنا بالتعرف عليكما. جيان و ارانيا: و نحن كذالك. صوفيا: هوي انتما هل ستجلسان و تدعا معلميكما واقفين. روندا: اسفة لم الاحظ. و وقفنا. ارانيا: لا بأس فنحن لا ننوي البقاء هنا طويلاً. جيان: اساساً هذا خطأك يا صوفيا ان كنت تخططين لدعوة اربعة فكان عليك احضار اربعة مقاعد صحيح؟. صوفيا (بمرح) : هههههههه اسفة لكن مكتبي ضيق و لن يتسع لاربع مقاعد. ارانيا: على كل حال لقد جئنا لنراكما و نخبركما بمواعيد الدروس فحسب. جيان: نحن لسنا متفرغين تماماً لذا سنستطيع منحكما ثلاثة دروس في الاسبوع فقط. ارانيا: لذا فمواعيد دروسكما هي الساعة الخامسة مساءً يوم الاحد و الثلاثاء و السبت فحسب. جيانا: هذا بالنسبة لها اما بالنسبة لي فلن اكون متفرغاً يوم الثلاثاء لذا سيكون جدولنا هو الاحد و الاثنين و السبت اي اعتراض؟. انا و روندا: لاء شكراً على تخصيص وقت لنا. جيان: هذا واجبنا. انا: لكن اليوم هو الاثنين؟. ارانيا: اجل ستذهب تلك الصغيرة مع جيان الان لبدأ دروسهما اما انت فساراك غداً في الطابق السابع القاعة رقم 21 مفهوم. انا: حاضر. جيان: اذاً دعينا لا نضيع المزيد من الوقت. و ذهب هو و روندا. ارانيا: اريدك ان تمارس تمرين اطلاق الرين لمدة 5 ساعات يومياً. انا: لا اظن انني استطيع المواصلة لاكثر من ساعة. ارانيا: لا بأس ان توقفت وواصلت لكن لابد ان تظل تحاول لمدة خمس ساعات. انا: علم. صوفيا: هوي اراني اليس هذا قاسي قليلاً. ارانيا: لاء ان كان المرء يهدف لبلوغ القمة فهذا ثمن زهيد اليس كذالك؟. انا: معك حق. ارانيا: حسناً عن اذنكم فلدي الكثير من الاعمال. انا: شكراً على ارشادك. ارانيا: العفو. و غادرت المكتب. صوفيا: يا الهي! اسفة فلم اجد لك معلمة مناسبة. انا: لا اعتقد انها مناسبة جداً. صوفيا: ان كان هذا اول امر تطلبه منك فتخيل كيف ستكون بقية دروسها. انا: لهذا السبب انها مناسبة فأنا اؤمن بأن الطريق الى القمة لابد ان يكون محفوف بالمخاطر و الا فلن يكون الوصول اليها مثيراً. صوفيا: لم افهم لكن ان كان هذا يناسبك فلا مانع عندي. انا: شكراً لك يا معلمتي. صوفيا: هذا واجبي. انا: ان لم يكن لديك شيء اخر فأنا اريد العودة الى غرفتي لبدء التدريب. صوفيا: تفضل. و هكذا بدأت تدريباتي مع المعلمة ارانيا جاكسون و بعد ثلاثة اشهر من الدراسة كنا جالسين على مدرجات قاعة المحاضرات و دخلت صوفيا القاعة. صوفيا: صباح الخير. الكل: صباح النور. صوفيا: كيف حالكم. الكل: بخير و انت؟. صوفيا: بخير اجلسوا رجاءً. و جلسنا. صوفيا: غون مادلين. انا: نعم. و وقفت. صوفيا: روندا مارشيل. روندا: نعم. و وقفت. صوفيا: انتما الاثنان لقد تم ترشيحكما لخوض امتحان التخرج. الكل: ماذا!. انا: لكن لم تمضي سوى 9 اشهر منذ انضمامي الى هذه الاكاديمية؟. صوفيا: انا أيضاً مندهشة من هذا لكن نتائجك في الاختبارات المفاجئة و توصية المعلمة ارانيا قد رشحاك لهذا الامتحان. روندا:و متى سيكون هذا الامتحان؟. صوفيا: اليوم بعد انتهاء اليوم الدراسي مباشرةً. روندا: اليس هذا وقت قصير للغاية!. صوفيا: لا تقلقي حتى لو رسبتما فلن تعاقبا أبداً بل و ستكتسبان خبرة اكبر. انا: اظن انه لا خيار امامنا. صوفيا: اجل. و بعد انتهاء اليوم الدراسي ذهبت الى مكتب صوفيا و طرقت بابه برفق. صوفيا: تفضل. و دخلت و كانت صوفيا جالسة على احد المقعدين الذان امام طاولة مكتبها و كان المدير رامون كوتي جالس خلف طاولة مكتبها و روندا جالسة في المقعد المقابل لصوفيا و قفت انا بجانب روندا. رامون: تهانينا على بلوغ مرحلة امتحان التخرج. انا:شكراً. رامون: سيبدء الجزء الاول من الامتحان الان. و نهضت صوفيا من مقعدها. صوفيا: اجلس رجاءً. و جلست على مقعدها و اخرج رامون مجلدين كبيرين من درج مكتبها و ناولهما لصوفيا التي اعطت احدهما لي و الاخر لروندا. رامون: امامكما 20 دقيقة للاجابة عليها. انا: حسناً. روندا: حاضر. و اخرجت علبة الحبر و الريشة من حقيبتي بسرعة و بدات اجيب عن الاسئلة و كانت كلها حول فن النين و انتهيت خلال 7 دقايق و اخذت باقي الوقت في مراجعة اجاباتي و بعد ربع ساعة رفعت روندا يدها. روندا: انتهيت. صوفيا: كما هو متوقع منك. و اخذت منها المجلد و بعد خمس دقايق اخرى انتزعت مني المجلد. صوفيا: اسفة لكن الوقت قد انتهى. انا: حسناً. رامون: حسناً اذهبا الى ميدان الفروسية و ذهبنا مع صوفيا الى ميدان الفروسية و كان الجزء التالي من الاختبار عبارة هن ترويض حصان بري و لقد نجحنا فيه بصعوبة. صوفيا: كما هو متوقع منكما للنتقل الى الجزء الثالث من الاختبار. و مع اخر حروف الكلمة ظهر (ناروف مايكل: شاب شعره احمر عنينه بنية جسمه رياضي يرتدي تيشيرت اسود و يلف قطعة قماش زرقاء عليها رمز ذئب اسود و بنطلون ابيض و حذاء خشبي طوله 170 سم و عمره 20 سنة و يحمل سيف خشبي في يده) و (رانيا شنايدر: فتاة زنجية عينها اليمنى حمراء كالدم و اليسرى مغطاة برقعة سوداء ترتدي ستيان ابيضّ بالكاد يغطي بزازها صدرها بحجم حبتي شمام جسمها رياضي مؤخرتها بحجم حبتي بطيخ ترتدي تنورة سوداء تصل إلى منتصف فخذيها شعرها اخضر يصل إلى كتفيها على بطنها وشم على شكل عنكبوت كبير ترتدي حذاء بوت اسود طويل طولها 160 سم و عمرها 25 سنة و تحمل سيف خشبي في يدها) و جاء المدير رامون و هو يحمل سيفان خشبيان في يديه و رماهما نحونا و امسكنا بهما. صوفيا: هذا الاختبار سيكون في المبارزة يمكنكما اختيار خصمكما. رانيا: اظن اني سأخذ الفتى. ناروف: لا تمزحي معي هل تظنين انني سأضرب فتاة!. رانيا: هذا افضل لكي لا تهاجمها بجدية. صوفيا: اليكم القواعد 1 يمكنكم القتال كما تشاؤون بشرط عدم قتل خصمكم، 2 ينتهي النزال بسقوط سيف احدكم او اعترافه بالهزيمة، 3 يمكنكم استعمال النين. انا: هذا جيد. و اتخذت وقفة قتالية. رانوف: يبدو انه لا خيار امامي تعالي معي يا انسة. و ابتعدا عنا قليلاً و تراجع رامون و صوفيا للخلف مسافة 20متر عنا و امسكت رانيا بسيفها بيديها الاثنتين. رانيا: تعال. انا: هل ستمنحيني الهجوم الاول؟ شكراً. و اضاء جسمي بضوء ازرق ساطع و اختفيت و ظهرت امامها بسرعة و تصدت لضربة سيفي بقوة. رانيا: انك بارع. انا: و انت كذالك. و ركلتها على صدرها بقوة و تراجعت 4 خطوات للخلف. رانيا لنفسها * ما هذه القوة! . و هجمت عليها بسرعة و اخذنا نتبارز بسرعة مذهلة و مع كل (هذه القصة بقلم دريڤ لصالح منتدى ميلفات) ضربة اصدها من ضرباتها كان سيفي يتشقق اكثر و قفزت رانيا للخلف بسرعة و رفعت سيفها للاعلى. رانيا: من باب الشكر على هذا النزال الممتع سأريك لمحة من قوتي الحقيقية، فن السيف المدمر: نصل الجبار. و انزلت سيفها بسرعة و انطلق منه خط ازرق ضخم و تصديت له بسيفي بقوة و تحطم سيفي لشظايا و دخلت بعض الشظايا في وجهي. صوفيا: حسناً هكذا ينتهي النزال. انا: ماذا؟. صوفيا: الم تسمع القواعد جيداً؟ لقد سقط سيفك بالفعل. و نظرت الى شظايا سيفي الساقطة على الارض. انا: هذا ليس عدلاً فلا زال هناك جزء منه في يدي. و لوحت بمقبض السيف الخشبي الذي في يدي. صوفيا: هذا بالكاد يساوي 10 % من سيفك بما ان الغالبية على الارض فقد خسرت. و سمعت صوت سقوط شيء على الارض بقوة و التفتنا الى مصدره و كان رانوف ساقط على الارض و روندا واقفة امامه و سيفها مصوب الى عنقه. رانوف (بابتسامة) : استسلم لقد فزتي. و ابعدت روندا سيفها عن عنقه و مدت له يدها فأمسك بها و نهض. رامون: و بهذا ينتهي الجزء الثالث من الاختبار يمكنكما الاستراحة حتى الغد سنلتقي غداً عند الساعة الخامسة صباحاً في مكتبي. انا و روندا: حاضر. و ذهبت الى غرفتي و اخذت اؤئدي تمرين اطلاق الرين لمدة ساعتين ثم خرجت الى الساحة و كان مارتن جالس على احدى المقاعد الحجرية في الحديقة و يدخن سيجارة بدائية و جلست بجانبه و مد لي السجارة و اخذتها منه و اخذت ادخن منها. مارتن: تهاني لك سمعت انك قد ترشحت لامتحان التخرج. انا: اجل لكن لم يسر الامر جيداً. مارتن: هل رسبت!. انا: لقد فشلت في امتحان من اصل 3. مارتن: لا اظن ان هذا بهذا السوء. انا: من يدري. و ظللت ادردش معه لبعض الوقت ثم عدت و اخذت اؤئدي تمرين الضغط لمدة ساعتين ثم نمت و في صباح اليوم التالي ذهبت الى مكتب المدير رامون و طرقت بابه برفق. رامون: تفضل. و دخلت و كان رامون جالس خلف طاولة مكتبه و امامه يجلس كورت ماسادور على و روندا مارشيل و (لينكوي تايفون: شابة شعرها احمر عينيها حمراء كالدم صينيّة الملامح وجهها جميل للغاية شعرها يصل إلى كتفيها ترتدي تيشيرت اسود طويل الاكمام و تضع وشاح اسود حول عنقها و ترتدي تنورة سوداء تصل إلى ركبتيها و حذاء خشبي صدرها بحجم حبتي برتقال و مؤخرتها بحجم حبة شمام جسمها رياضي طولها 145 سم و عمرها 30 سنة) و كانوا جالسين على مقاعد خشبية امام طاولة مكتبه و كان هنالك مقعد شاغر. رامون: اجلس رجاءً. و جلست. رامون: انتم الاربعة لقد تأهلتم للاختبار الاخير من امتحان التخرج تهاني لكم. الكل: شكراً لك. رامون: تفضلوا معي. و نهض و مشى نحو باب المكتب و وقفنا و لحقنا به و غادرنا المكتب الى الحديقة و كان هنالك عربة فخمة يجرها حصانين و ركب فيها فركبنا معه و انطلق بنا السائق الى غابة كبيرة على جنوب الشاطء و نزلنا هناك. رامون: اهلاً بكم في ساحة الاختبار النهائي سيكون اختباركم هو بلوغ قمة ذلك التل. و اشار الى تلة صغيرة في وسط الغابة. كورت: الوصول اليه فحسب. رامون: بالطبع لاء هنالك شارات كهذه. و اخرج قطعة قماش حمراء عليها رمز ترس و سيفان باللون الذهبي. رامون: ستجدونها منتشرة في داخل الغابة عليكم الوصول الى القمة و معكم 5 منها على الاقل لكي تنجحوا مدة الاختبار هي ساعة و اول ثلاثة يصلون الى القمة و معهم الشارات سينجحون. روندا: اذاً 3 من اصل 4 سينجحون. رامون: هذا في حالة وصل الثلاثة قبل انتهاء الساعة مفهوم؟. الكل: واضح. رامون: اذاً ابدأوا. و اضاء جسم كورت بضوء ازرق ساطع و اختفى و انطلقنا نركض نحو الغابة و انتشرنا في داخلها و أضاءت عيناي بضوء ازرق ساطع و اخذت ابحث حولي بين اغصان الاشجار و في الارض عن تلك الاقمشة و انا اركض نحو التلة بسرعة و فجأة سمعت صوت انفجار مدوي و ركضت في اتجاهه و عندما اقتربت منه قفزت عالياً في الهواء و هبطت على غصن شجرة مرتفعة و رأيت كورت يقف امام غزال ضخم لديه قرون فضية ضخمة و كان الغزال ساقط على جانبه و بطنه ممزقة و احشاءه متدلية خارج بطنه و كان كورت يمسك بقطعة قماش حمراء تشبه تلك التي كان يحملها المدير رامون و ادخلها في جيبه و التفت الي و نظر لي بنظرة مرعبة ثم قفز قفزة عالية و هبط على 50 متر على قمة شجرة مرتفعة. انا لنفسي *فهمت اذاً الشارات ليست مخبئة بل معلقة على وحوش سحرية *. و هبطت على الارض و انطلقت اركض و انا استعمل غيو و إنن للبحث عن وحوش سحرية و شعرت بهالة روندا و تايفون على بعد 20 متر مني و من حالة هاليتهما عرفت انهما تتقاتلان. انا لنفسي *فهمت ان المدير لم يذكر ان القتال بيننا ممنوع و بما اننا خارج اراضي الاكاديمية فالقتال بين الطلاب لم يعد ممنوع لذا فيمكننا انتزاع الشارات من بعضنا *. و التقطت منطقة الإنن خاصتي هالة وحش سحري فإنطلقت اركض نحوه و بعد دقيقتين رأيت وحشاً غريباً له جسد انسان ضخم لونه اخضر و له عين واحدة ضخمة و على ظهره صدفة سلحفاة ضخمة مليئة بالاشواك و له ذيل اخضر ضخم يشبه ذيول التماسيح و بمجرّد ان رآني صرخ صرخة مرعبة و اضاء جسمي بضوء ازرق ساطع و اتخذت وقفة قتالية و امسك الوحش بجزع شجرة ضخمة و انتزعها من جذورها و هجم علي بها بقوة و قفزت عالياً في الهواء هبطت على جذع الشجرة و صوبت اصبعي الاوسط و السبابة نحوه. انا: فن النين: رصاصة الثلج. و انطلقت رصاصة ثلجية صغيرة من طرف اصبعي الاوسط و اصابته في جبينه و خرجت من مؤخرة رأسه و سقط على ظهره جثة هامدة و قفزت من فوق الشجرة قبل ان تسقط معه و هبطت على صدره. انا (ببرود) : لقد هذا اسهل مما تصورته!. و اخذت ابحث عن قطعة القماش في جسده و لم اعثر عليها فنزلت من صدره و امسكته من خصره و قلبته على بطنه و كانت قطعة القماش مربوطة في نهاية ذيله و اخذتها و وضعتها في جيبي و هبطت روندا خلفي بقوة. روندا: اسفة لكنني سأخذ تلك الشارة منك. و التفت اليها بنظرة مرعبة جعلتها تقفز للخلف مسافة 5 امتار و اتخذت وقفة قتالية. انا (ببرود) : ان اردتها فتعالي و خذيها لكن استعدي للموت في المقابل. و انطلقت هالة ضخمة من جسدها. روندا: هذا ما اردت سماعه. و اختفت و ظهرت امامي و تفاديت ركلتها بسرعة و لكمتها على صدرها بقوة فطار جسمها للخلف مسافة متر و اصطدم ظهرها بجذع شجرة بقوة و نهضت بسرعة. روندا لنفسها * ماهذه القوة! لقد ظننت انه من فئة الساحر لذا يفضل ان اقاتله من قريب حيث لي الافضلية *. انا: كم شارة لديك؟. روندا: ماذا؟. انا: سمعتني صحيح؟. روندا: 3 لماذا تسأل؟. انا: اذاً تعالي و هاجميني. انا لنفسي *هذا جيد ان كانت تملك واحدة فقط كنت سأهرب فمن الواضح ان قتالها سيأخذ اكثر من عشرة دقايق و لقد مضت عشرة دقايق بالفعل منذ بداية الاختبار لذا لم اكن سأضيع وقتي في قتالها لاجل شارة واحدة *. و اختفت و ظهرت امامي و تصديت للكمتها بكف يدي اليسرى تراجعت خطوة للخلف و و صوبت اصبعي الاوسط و السبابة نحو كتفها و انطلقت رصاصة ثلجية صغيرة من طرف اصبعي الاوسط و اصابتها في كتفها و خرجت من ظهرها و قفزت للخلف مسافة 3 متر و امسكت بكتفها بيدها اليسرى. روندا لنفسها (بألم) *ما كان هذا! لقد تعرضت لهجوم اسرع من قدرة عيني على رؤيته حتى * و صوبت اصبعي نحو رأسها. انا (ببرود) : لقد خسرتي اعتقد انك ذكية بما يكفي لتعرفي ما الذي قد يحدث الان سلميني شاراتك بهدوء و الا قتلتك. روندا: افعلها لن اسلمك شاراتي أبداً. انا(ببرود) : فهمت. و انطلقت رصاصة ثلجية صغيرة من طرف اصبعي الاوسط و اصابتها في فخذها و خرجت من الناحية الاخرى و اختفيت و ظهرت امامها لكمتها على اسفل ذقنها بقوة تطايرت اسنانها في الهواء و سقطت على ظهرها و قفزت عالياً في الهواء و هبطت على صدرها و لكمتها على انفها بقوة فكسرتها لها و فقدت الوعي و نهضت من فوقها و اخذت ابحث في جيوبها و عثرت على شاراتها و اخذتها و تابعت الركض نحو القمة و هبطت صوفيا بجانب روندا الغائية عن الوعي. صوفيا (بمرح) : ياله من وغد قاسي القلب!. و حملتها بين ذراعيها و اختفت و بعد خمس دقايق من الركض وصلت التلة و شعرت بهالة وحش سحري في داخل كهف صغير على جانب التلة و دخلته بحذر كان هنالك مجموعة من الذئاب السوداء التي تملك 3 عيون على رأسها و في نهاية ذيولها شعل نارية صغيرة. انا لنفسي * ذئاب الشيطان سيكون هذا مزعجاً!. و اضاء جسمي بضوء ازرق ساطع للغاية و انطلقت منه رياح قوية و شددت كل عضلة في جسمي و زمجرت الذئاب بصوت عالي و هجمت علي و فردت كفاي بجانبي. انا: فن النين: خناجر الثلج. و ظهرت ابر ثلجي رفيعة للغاية بين اصابع يداي و قفزت عالياً في الهواء و دورت حول نفسي من الاعلى الى الاسفل مثل لاعبي الجمباز و هبطت بالمقلوب و اطلقت ابري الثلجية نحوهم بقوة و اصابت الذئب الاول في عينه الثالثة و اصابت الثاني في عنقه و الثالث في صدره و الرابع في كتفه الايسر و هبطت على يدي و دورت حول نفسي بسرعة و ركلت اقرب ثلاث ذئاب مني على وجوههم بقوة و تطايرت الدماء مع اسنانهم في الهواء و قفزت عالياً في الهواء و صوبت اصابعي الاوسطان و السبابتان نحوهم. انا: فن النين رصاص الثلج. و انطلقت رصاصتان ثلجيتان من اصبعاي و اصابتا اقرب ذئبين مني على جبينيهما و سقطا جثتين هامدتين. انا لنفسي هذه التقنية ممتازة للقتل لكنها تستهلك الكثير من الهالة لذا لا احب استعمالها كثيراً *. و ظهرت ابر ثلجية رفيعة للغاية بين اصابع يداي و رميتها على الذئاب و اصابتهم في عيونهم و اعناقهم سقطت ثلاثة منهم جثثاً هامدة و هجم احدهم علي فتدحرجت على الارض و قفز من فوقي و هبط خلفي و ظهرت ابر ثلجية رفيعة للغاية بين اصابع يدي اليسرى و رميتها على اقرب ذئب مني و اصبته بها على انفه و عينه اليسرى و فكه العلوي و سقط جثة هامدة و قفز الذئب الثاني نحوي من الخلف و التفت اليه و لكمته على انفه بقوة فطار جسمه للخلف مسافة نصف متر و سقط جثة هامدة و اخذت الذئاب تتراجع للخلف و هي تزمجر بغضب و تقدم ذئب ضخم حجمه يساوي حجم الدب و على وجهه و صدره الكثير من الندوب و كانت الشارة الاخيرة التي احتاج اليها مروبطة حول اذنه اليسرى و فتح فمه و اطلق كرة نارية ضخمة نحوي فتدحرجت على الارض و عبرت كرته من فوقي و صوبت اصبعي نحوه و انطلقت رصاصة ثلجية صغيرة من طرف اصبعي نحوه و اختفى الذئب و ظهر على يساري و ضربني بمخالبه على فخذي الايسر بقوة و اصابني بجرح عميق و تدفق دمي بغزارة و تدحرجت بعيداً عنه و نهضت بسرعة. انا لنفسي *ماهذه السرعة ان سرعة رصاصتي تقارب سرعة الصوت تقريباً! و لقد تفاداها بهذه السهولة *. و اختفى الذئب و ظهر امامي و قفزت للخلف بسرعة و ضربني بمخالبه على كتفي و اصابني بجرح سطحي و تطاير الدم على وجهي و صدري و فردت كفاي بجانبي و ظهرت ابر ثلجية رفيعة للغاية بين اصابع يداي و رميتها نحوه بسرعة قفز نحوي اصابته الابر على عنقه و انفه و جبينه و عينه الثالثة و باستثناء الابرة التي اصابته في عينه لم تنجح الابر الاخرى في اختراق فروه حتى و عضني على رسغي و كسره لي بقوة. انا: لقد وقعت في الفخ. و أضاءت يدي بضوء ازرق ساطع و لكمته على صدره بقوة و افلت يدي بسرعة و تدفق الدم من فمه و تراجع للخلف بسرعة. انا: يالك من وغد صلب لقد ظننت اني استطيع القضاء عليك بتلك الضربة. و صوبت اصبعي نحوه و اطلق زمجرة مرعبة و انطلقت رصاصة ثلجية من طرف اصبعي نحوه و اختفى و ظهر على يساري و قفزت انا الى مكان وقوفه قبل انطلاق رصاصتي و كانت اذنه اليسرى مقطوعة و ساقطة هناك و اخذت الشارة بسرعة و اختفيت و ظهرت عند باب الكف و انا امسك بالشارة و لم يلاحقني الذئب. انا: فهمت يبدو ان كلانا لا يفضل عدم قتال الاخر. و اسرعت الى قمة التلة و كان كورت جالس هناك مع المدير رامون. رامون: أخيراً لقد وصلت. كورت لنفسه كما توقعت لقد وصل بعدي . انا: ماذا عن تلك الفتاة التي كانت معه. و ظهرت صوفيا خلفي. صوفيا: لقد فقدت الوعي اثناء قتالها مع روندا يا الهي لهذا اخبرتك ان تضيف قاعدة عدم القتال بينهم. رامون: لاء لقد منحنا هذا لمحة هن مقدارتهم و طريقة تفكيرهم في المواقف الصعبة. و اقترب مني. رامون: لماذا لم تقتلها؟. انا: يبدو انكم كنتم تراقبوني كما توقعت انك لم تقل انه لا يسمح القتال بيننا لكننا حتى الان لانزال طلاباً عندك من يدري ربما حرمت من فرصة التخرج ان قتلتها. صوفيا: مهلاً هذا هو السبب فقط بمعنى انك كنت مستعداً لقتلها لو اختلفت الظروف؟. انا (ببرود) : اجل ان كل من يقف في طريق ما اريده يجب ان يبتعد سواء ان هزمته او قتلته فلا فرق عندي. رامون: على كل حال ستعودون الى الاكاديمية و غداً ستصلكم النتيجة. انا: حسناً. كورت: لا مانع عندي. و غادرنا الغابة و في الخارج كانت العربة في انتظارنا و عدنا الى الاكاديمية و هناك اخذتني صوفيا الى عيادة الاكاديمية و كانت (لينا ماكس: شابة شعرها اسود يصل إلى اذنيها عنينها زرقاء لونها اسمر وجهها جميل جداً على خديها نمش صدرها بحجم حبتي مانجو و مؤخرتها بحجم حبة شمام ترتدي ملابس الاطباء التقليدية و حذاء اسود طولها 170 سم و عمرها 27 سنة) . جالسة على مقعد خشبي مستدير و كانت روندا و تايفون راقدتان على سريرين و مغطتان بلحاف ابيض و دخلنا انا و صوفيا و كنت مستند على كتف صوفيا. لينا (بدهشة) : واحد اخر! ماذا فعلتم لهم في هذا الامتحان الملعون؟!. صوفيا: لا تقلقي لقد كنا نراقبهم جيداً و لم نكن سنسمح لهم بالموت هناك. انا لنفسي *كما توقعت اذاً لو حاولت قتل تلك الفتاة لكانت المعلمة قد تدخلت و كنت سأخسر فرصة الحصول على شاراتها حينها *. لينا: لكنكم سمحتم لهم بالتعرض لكل هذه الجراح الخطيرة!. صوفيا: يجب عليهم التعود على مثل هذه المخاطر و الا فلن يتطوروا أبداً. و لينا: الحديث معك بلا فائدة كالعادة ضعيه على ذلك السرير. و ساعدتني صوفيا على الذهاب الى سرير صغير و استلقيت عليه و جائت لينا و هي تحمل كوب زجاجي به سائل شفاف ذو رائحة كريهة. لينا : اشرب هذا. و امسكته من يدها و كان طعمه مقززاً جداً لكني اجبرت نفسي على شربه كله و بعد دقيقة شعرت بالالم يزول بالتدريج و احضرت لينا ابرة و خيط و قطن و وعاء زجاجي به سائل اخضر لزج و اخذت تدخل القطن في الوعاء ثم تمسح به جراحي ثم اخذت تخيط جراحي بسرعة مذهلة و عندما انتهت لفتها بشاش طبي. لينا: سيحتاج للراحة لمدّة اربعة ايام على الاقل. انا: ماذا؟. لينا: احمد الرب على انك لا تزال حياً ان انياب ذئاب الشيطان سامة للغاية و لقد كسرت عظمة رسغك بالكامل. و اعطتني كوب زجاجي به سائل احمر. لينا: هيا افتح فمك. و فتحت فمي و سقتني ذلك السائل الاحمر و كان طعمه اسوء من السم و نمت من شدة التعب و عندما استيقظت كان مارتن و ماكس جالسان بقربي على مقاعد خشبية. مارتن: الحمد للرب لقد افقت. ماكس: يبدو انه كان امتحان خطير للغاية. انا: آمل ان اكون قد نجحت فيه بعد كل هذه المعاناة. مارتن: ان لم تنجح بعد كل هذا فلابد انهم مجانين. و كانت روندا: قد استعادت وعيها و تنظر الي. انا (بصوت عالي) : اسف يا انسة. روندا: على ماذا؟. انا: اعلم انه كان اختباراً مهماً لكني كنت قاسي معك قليلاً. روندا: ان كلامك هذا اقسى من ذلك. انا: لم افهم. مارتن (بغضب) : هوي ان الاعتذار عن اصابة مقاتل واجهك في نزال بكل قوته يعد اهانة لمجهوده. انا: اسف لم اكن اعرف. روندا: لا عليك. و دخلت صوفيا العيادة و هي تحمل ورقة كبيرة في يدها. صوفيا (بمرح) : صباح الخير. الكل: صباح النور. صوفيا: كيف حالكم اليوم. الكل: بخير و انت. صوفيا: بخير لقد جئت لاخبركم بنتائج امتحانكم. و نظرنا لها بترقب. صوفيا: لينكوي تايفون. تايفون: نعم. صوفيا: اسفة لقد رسبتي ابذلي جهداً اكبر في المرة القادمة. تايفون: حاضر. صوفيا: روندا مارشيل. روندا (بتوتر) : نعم. صوفيا: تهانينا لك لقد نجحتي. روندا: ماذا؟ لكنني لقد فشلت في. صوفيا: مهلاً هل ظننت انك ستفشلين الامتحان فقط لانك رسبتي في اختبار واحد! هذا غير منطقيّ صحيح؟. روندا (بفرحة) : شكراً جزيلاً. صوفيا: على ماذا انها نتيجة مجهودك فحسْب و اتمنى ان تحسني استخدام المهارات التي تعلمتها جيداً. روندا: حاضر اعدك بهذا. صوفيا: هذا مطمئن. و التفتت الي. صوفيا: غون مادلين. انا: نعم. صوفيا: تهانينا لك لقد نجحت. انا (ببرود) : شكراً لك على ارشادك. صوفيا: العفو و آمل ان تحسن استخدام المهارات التي تعلمتها هنا. انا: اعدك بهذا. صوفيا: حسناً بهذا اصبحتما جاهزين للتخرج و اتمنى لكما التوفيق في حياتكما العملية. انا و روندا: شكراً. صوفيا: هنالك ضيف يريد رؤتكما. انا: ادخليه رجاءً. صوفيا (بصوت عالي) : يمكنك الدخول. و دخلت ڤايوليت بريدس نائبة قائدة حزب الوردة الحمراء. ڤايوليت (بابتسامة) : صباح الخير. الكل: صباح النور. ڤايوليت: تهاني لكما على التخرج. و اقتربت منا و نهض ماكس من مقعده و جلست ڤايوليت عليه. ڤايوليت: لكن لقد تفاجئت عندما سمعت انكما تخوضان الامتحان و لم تمضي سنة واحدة على انضمامكم للاكاديمية بعد!. صوفيا: هذا برهان على موهبتهما و المجهود الكبير الذي بذلاه. ڤايوليت: و يثبت أيضاً مدى فراسة قائدتي اميليا أيضاً. روندا (بدهشة) : ايعقل انه. ڤايوليت: مهلاً الم تكونا تعرفان انكما زملاء في نفس الحزب؟!. روندا: أبداً لماذا لم تخبرني. انا: انت لم تسأليني. ڤاي: على كلٍ ستتعرفان على بعضكما اكثر في المستقبل لكن صوفيا لقد بالغتي في امتحانك الغبي هذا. صوفيا: لا تنظري الي هكذا لقد كانت كل الاختبارات من تصميم المدير رامون انا كنت مشرفة عليها فحسب. ڤاي: ذلك الاصلع اللعين!. صوفيا: انه ليس كذلك. ڤاي: لقد تعرضا لاصابات كثيرة على هذا الحال سيحتاجان لشهر على الاقل للتعافي. صوفيا: اليس لديكم ذلك المعالج الوسيم دعيه يهتم بهما. ڤاي: صاحب الاربع عيون الملعون ذاك في مهمة طويلة الامد و قد لا يعود الا بعد 3 شهور على الاقل. صوفيا: اساساً اللوم يقع عليه في اصابتها. و اشارت الي. انا: اسف لقد بالغت قليلاً. ڤاي: مهلاً هل جعلتي طلابك يقاتلون بعضهم! يبدو ان هذه الاكاديمية الملعونة قد اصبحت ممتعة في غيابي. صوفيا: لم تكن هذه نيتنا لكن حدث بعض التعقيدات في الاختبار الاخير لذا انتهى بهم المطاف في مواجهة بعضهما. ڤاي: على كلٍ آمل ان تتعافيا بسرعة اعطياني عنوانكما. و اعطيتها عنواني. روندا: اسفة لقد كنت اعيش في فندق قبل الانضمام للاكاديمية لذا لا املك عنوان اخر الان. ڤاي: لا بأس بمجرد ان تصبحي قادرة على التحرك فسآخذك للعيش في قاعدتنا و الان سأترككما ترتاحان. و غادرت العيادة مع صوفيا. مارتن: لقد حان وقت بداية محاضراتنا سنزورك لاحقاُ. انا: شكراً. و ذهبا و ظلا يزوراني يومياً لمدة اربعة ايام و عندما انتهت الايام الاربعة خرجت من العيادة و ذهبت الى مكتب المدير رامون كما طلب مني و اعطاني شهادة تخرجيو كانت روندا و تايفون قد تخرجتا قبلي بيوم و ذهبت الى غرفتي و اخذت اغراضي و ودعت مارتن و ماكس و دانيال و غادرت الاكاديمية و استأجرت عربة الى منزل اماريا و صعدت السلم الى شقتها و طرقت بابه برفق و فتحت لي مودة الباب. انا: مساء الخير. مودة: غون سان! تبدو في حالة مزرية ماذا حدث معك. انا: هذه قصة طويلة هل يمكنني الدخول. مودة: اسفة نسيت تفضل. و افسحت لي الطريق و دخلت و ساعدتني هلى حمل اغراضي للداخل و كانت لونا خارجة من المطبخ عندما رأتني فأسقطت الصينية التي كانت تحملها بين يديها و ركضت الي بسرعة جنونية. لونا (بقلق) : غون ماذا اصابك من فعل بك هذا!. انا: اهدئي لقد اصبت اثناء اختبار التخرج. لونا: اختبار اي اختبار هذا الذي تصاب فيه بهذه القسوة! . انا: قلت (هذه القصة بقلم دريڤ لصالح منتدى ميلفات) اهدئي انا بخير. و كانت يدي اليسرى معلقة بجبيرة على كتفي و على كتفي الايمن و ضماضة ضخمة. لونا: اي خير هذا ان يدك مكسورة و كتفك مجروح.و امسكتها من يدها و جذبتها نحوي و عانقتها بيدي السليمة. انا: لا تقلقي لقد عالجت طبيبة بارعة جراحي و سأكون بخير تماماً بعد القليل من الراحة فحسب. لونا: حسناً. مودة: كما توقعت لا تزالان بحاجة لغرفة منفصلة. و إحمر وجه لونا و خرجت من حضني بسرعة و خرج رافييل من غرفته. راف: غون كن اهلاً بعودتك. انا(بإبتسامة) : لقد عدت. و صافحته و صافحت مودة أيضاً. انا: الم تعد اماريا سان بعد. مودة: ستعود بعد ساعة. انا: حسناً. راف: لكنك تبدو في حالة مزرية حقاً. انا: لقد خضت امتحان التخرج بالامس. راف: يبدو انه كان اخطر مما سمعت عنه. انا: يمكنك قول هذا. لونا: لابد لك ان ترتاح. و امسكتني من يدي السليمة و سحبتني الى غرفة رافييل و استلقيت على السرير. انا: لقد سأمت من البقاء في السرير طول اليوم. لونا: اخرسي يجب عليك الاستراحة حتى يلتئم جرحك و تشفى عظامك. انا: حاضر حاضر. و امسكتها من يدها و سحبتها نحوي بسرعة فسقطت فوقي. انا (بإبتسامة) : هل تعلمين اكثر علاج فعال ضد الالم؟. لونا: ماذا. انا: القبلة. و هجمت على شفتيها بقبلة رومانسية طويلة و امسكتني من شعري. راف: احم احم. و ابتعدت عني بسرعة و وجهها أحمر من الطماطم. راف: اصبرا حتى اغادر على الاقل. و ركضت لونا الى المطبخ. انا: ليس بيدي فلقد صبرت ل3 اشهر! حقاً لابد لي من استئجار شقة لنا بسرعة. راف: هههههههه اصبر حتى تتعافى. و ذهب الى خزانة الملابس و اخرج قميص اسود طويل الاكمام و بنطلون ابيض و بوسكر اسود. انا: هل ستخرج؟. راف: اجل لدي موعد. انا: هل صار لديك حبيبة؟. راف (بخجل) : ليس بعد هذا اول موعد لنا. انا: اين تعرفت عليها؟. راف: في العمل انا اعمل نادل في مطعم و هي تعمل غاسلة اواني هناك و لقد تعرفنا على بعضنا منذ سنة و اليوم سنخرج في اول موعد لنا. انا: انت بطيء للغاية. راف : لا اريد ان اسمع هذا منك لقد سمعت من مودة لقد استغرقت 18 سنة لكي تعبر عن حبك لفتاة تعرفها منذ ولادتك!. انا: معك حق. انا لنفسي *في الواقع لقد تعرفت عليها بعد ساعة من ولادتي الجديدة و اسرت قلبها بعد اسبوع و مارست معها الجنس في اول موعد لنا لكن لا يمكنني اخباره ذلك *. راف: على كلٍ اراك عند عودتي. و اخذ ملابسه و ذهب الى الحمام بينما استرخيت انا على السرير و انا استرجع ذكريات اول لقاء لي مع لونا و لقد كان لقاء ساخناً لدرجة ان قضيبي انتصب بقوة و طرق الباب. انا : تفضل. و فتحت مودة الباب. مودة: تعال لتناول العشاء. انا: حاضر. و نهضت بصعوبة و ذهبت الى الحمام و غسلت يدي و جلست على احد المقاعد الثلاثة على طاولة الطعام و كانت اماريا جالسة هناك. انا: مساء الخير اماريا سان. اماريا: مساء النور غون كن. و احضرت لونا صينيّة بها طبق ارز مغطى بالحساء و سلطة و بعض الخبز و جلست هي و مودة و بدأنا نأكل و هن يسئلنني عن الاكاديمية و حكيت لهن ماحدث هناك و عندما انتهينا من تناول الطعام عدت الى غرفة رافييل و استلقيت على السرير و بعد نصف ساعة عاد رافييل و هو سعيد جداً و يغني. انا: يبدو ان موعدك سار بشكل جيد. راف: لاء بل كان عظيماً. انا: هل عبرت لها عن مشاعرك؟. راف: اجل. انا: اذاً ماذا كان ردها؟. راف: قالت انها ستفكر في الامر. انا: عظيم هذا يعني انها معجبة بك أيضاً. راف: حقاً. انا: اجل ان طريقة تفكير الفتيات مختلفة عنا عندما تكون الفتاة معجبة بأحدهم فإنها لا تقول هذا صراحةً بل تقول انها ستفكر لتحفظ ماء وجهها. راف: يبدو انك خبير بهذا. انا: لاء لقد سمعت الكثير من قصص الحب من زملائي في الاكاديمية فحسب. راف: صحيح لدي الكثير من الاسألة لك عن هذه الاكاديمية. انا: تفضل. و هجم علي بوابل من الاسألة و كنت سعيداً بالاجابة فلقد كنت احب التحدث مع رافييل لأنه كان يذكرني بإبني جيفيري في حياتي السابقة و بعد ساعة من الدردشة نمنا و في الصباح ايقظتني لونا. لونا: استيقظ غون استيقظ. و فتحت عيني ببطء. لونا: صباح الخير. انا (بإبتسامة) : صباح العسل. و امسكتها من يدها و جذبتها نحوي و هجمت هي على شفتاي و ذوبنا معاً في قبلة رومانسية طويلة و امسكتني من شعري و ادخلت لساني في فمها و اخذت اشرب من رحيق فمها الالذ من العسل و ابتعدت عني بعد خمس دقايق. لونا: توقف عن فعل هذا ماذا لو رآنا احدهم مجددًا. انا: لا يمكنني المقاومة كلما رأيت شفتيك هذه ارغب في تمزيقها بين شفتاي بشدة. لونا (بخجل) : انهض و اغتسل. انا: حاضر. و جذبتني من يدي فنهضت و ذهبت الى الحمام و احضرت لي ملابس نظيفة و اغتسلت و ارتديتها و خرجت و كانت جالسة على مقعد خشبي بجانب طاولة الطعام و كان هنالك ابريق فخاري و بعض الاكواب الفخارية و جلست على المقعد المجاور لها و صبت لي كوب شاي و شربته و جائت مودة و هي ترتدي فستان ازرق يصل الى فخذيها و تلف وشاح ابيض حول عنقها. انا: هل ستذهبين الى موعد انت أيضاً. مودة(ببرود) : لاء سأذهب الى السوق هل تريدان شيئاً. انا: هل يمكنك البحث عن شقة للايجار لنا من فضلك. مودة: لا يمكنك الصبر اكثر صحيح. و احمر وجه لونا خجلاً. مودة: سأبذل جهدي لكن لا تفعلا شيئاً مريباً في غيابي. انا: حاضر. و بمجرّد ان غادرت مودة و نظرت الى لونا بنظرة المفترس و نظرت لونا الى الارض امسكتها من يدها و جذبتها نحوي و ذوبنا معاً في قبلة رومانسية طويلة و امسكت ببزها الايسر بيدي السليمة و اخذ اعبث به من فوق تيشرتها و ادخلت لساني في فمها و اخذت اقرص حلمتها باصبعاي و اعصر بزها بيدي و هي تأن بصوت منخفض و قبلت اذنها و اخذت اعضها برفق و ثم قبلت خدها و عنقها و يدي تعبث ببزها بقوة. لونا (بشهوة) : اممم ااه اااه اااه توقف قد تعود مودة تشان في اي لحظة. انا: ستحتاج خمس دقايق للوصول الى السوق و خمس دقايق اخرى للعودة منه ناهيك عن الوقت الذي ستحتاجه لشراء اغراضها و البحث عن الشقة لدينا نصف ساعة على الاقل ياه كم اشتقت لك. لونا (بخجل) : اااه و انا أيضاً. و حللت رباط فتحة عنقها بسرعة و اخرجت بزها الايمن من التيشرت و اخذ اقبله و امتص حلمته بفمي. لونا: اااه اااه اااه اممم ااه اااه اممم ااه اااه اممم اووف و انزلت يدي للاسفل و ادخلتها من تحت تنورتها القصيرة و اخذ اعبث بكسها باصابعي برفق و كان لباسها الداخلي مبتلاً جداً و نهضت من المقعد و جلست على ركبتي و باعدت بين فخذيها و رفعت لي التنورة للاعلى و سحبت لباسها الداخلي من بين ساقيها و هجمت على كسها بفمي اقبله و العقه و امص بظهرها بين شفتي بشهوة كبيرة و امسكت برأسي و دفعته نحو كسها بقوة. لونا: اااه اااه اااه اااه اممم اووف اااه اااه اااه اااه اممم اووف اووف اووف اااه اممم اووف اااه اااه ااااح اااه ااااح ااااح ااااح اااه ااااح ااااح اااه ااااح اااه ااااح ااااح اااه اممم اووف اووف اووف اووف اووف اووف. و انفجرت مياه شهوتها في فمي و شربتها بتعطش كبير و نهضت و رفعت ساقها اليسرى للاعلى و انزلت بنطاليو بوكسري للاسفل و ادخلت قضيبي في فتحة كسها بقوة. لونا: ااااااااه. و اخذت انيكها بسرعة مذهلة. لونا: ااااااااه ااااااااه ااااااااه اااه اااه اممم اووف اااه ااااح ااااح ااااح ااااح اكثر اكثر اكثر افعلها اكثر ااااااااه اااه اممم اووف اااه ااااح ااااح ااااااااه اااه ااااح ااااااااه اووف اااه ااااح ااااااااه اااه ااااح ااااح اووف اووف اووف اووف اااه ااااح ااااااااه اااه ااااح ااااااااااااااه. و انفجرت مياه شهوتها على قضيبي بغزارة لدرجة انه انزلق خارج كسها و امسكتها من يدها و جعلتها تقف و فهمت هي ما اريده بدون كلام و استدارت نحو المقعد و امسكت به و اعطتني ظهرها و و ادخلت قضيبي في كسها من الخلف و امسكتها من خصرها و اخذت انيكها بسرعة و قوة و هي تصرخ من شدة الالم و الشهوة حتى قذفت بركان شهوتي في اعماق رحمها و اخرجت قضيبي من كسها و قبلتها على شفتيها. انا: شكراً. و ارتديت بنطالي و ذهبت الى الحمام و اغتسلت بينما اخذت لونا ممسحة و مسحت الارضية من اثار معركتنا الجنسية و عندما خرجت كانت مودة جالسة على مقعد خشبي بجانب ڤايوليت بريدس. ڤاي: هورا ببدو انك تحسنت كثيراً منذ اخر لقاء بيننا. انا: ابذل جهدي للتحسن بأسرع وقت. ڤاي: لقد جئت للاطمئنان عليك. انا: شكراً. و جلست على المقعد المقابل لها. ڤاي: عندما تتحسن تعال لرؤيتي في هذا العنوان. و اعطتني ورقة صغيرة و اخذتها. و نهضت ڤايوليت من المقعد. مودة: لقد جئت للتو اجلسي قليلاً. ڤاي: اسفة لكنني مشغولة قليلاً. و صافحتني و غادرت و جائت لونا من المطبخ و هي تحمل صينيّة صغيرة بها اكواب فخارية و ابريق فخاري صغير. لونا: اين ذهبت الضيفة؟. انا: لقد غادرت. لونا: لكن لم تمضي خمس دقايق على وصولها. انا: لقد جائت لتوصيل رسالة فحسب. لونا: رسالة؟. انا: اجل انها رئيستي في العمل و لقد اعطتني عنوان مكان لقائنا بعد تعافي. لونا: فهمت. و وضعت الصينيه على الطاولة. لونا: لقد صنعت عصير لها. انا: يبدو انه من نصيبنا. و امسكت بالابريق و صببت العصير في الاكواب. انا: اذاً هل عثرت على الشقة. مودة: اجل لقد عثرت على 3 شقق للايجار و واحدة للبيع. انا: كم اسعارها. مودة: الاولى في الطابق الخامس من هذا المبنى و هي شقة اكبر من شقتنا بقليل و بها صالة و حمام و ثلاثة غرف و مطبخ و غير مفروشة و ثمن اجارها 10 عملات ذهبية في الشهر و الثانية على بعد 3 شوارع من هنا و هي اصغر بقليل و بها غرفتين و صالة و حمام و مطبخ و ثمن اجارها 8 عملات ذهبية في الشهر و الثالثة تقع في جنوب المدينة على 4 شوارع من السوق و هي شقة كبيرة قليلاً و بها صالة و (هذه القصة بقلم دريڤ لصالح منتدى ميلفات) خمس غرف و حمام و مطبخ و ثمن اجارها 15 عملات ذهبية في الشهر و الاخير هو بيت من ثلاثة طوابق و لديه حديقة صغيرة امامه و حمام سباحة و ثمنه 120 عملة ذهبية و يقبل صاحبه التقسيط. انا: شكراً. لونا: اعتقد ان افضل عرض هو شقة الثماني عملات صحيح؟. انا: لاء افضل الشقة القريبة من هذه الشقة لأني قد اسافر كثيراً بحكم عملي و لا اريد ان اتركك في المنزل بفردك. مودة: معك حق. و ذهبت مودة الى المطبخ و احضرت صينية صغيرة بها وعاء مليء بالحساء و بعض الخبز و وضعتها على الطاولة و ذهبنا انا و لونا و غسلنا ايادينا و جلسنا حول طاولة الطعام. لونا: صحيح نسيت ان اخبرك لقد عثرت على عمل في محل خياطة بالقرب من السوق و اريد ان اخذ رأيك. انا: لا بأس ان كان يناسبك. مودة: اخبرتك انه لن يمانع. و مرت الايام بسرعة و بعد شهر و اسبوع كانت يدي قد تعافت و جروحي قد التئمت فإرتديت قميص اسود طويل الاكمام و حذاء رياضي اسود و شورت ابيض و سرحت شعري و ذهبت الى العنوان الذي اعطتني اياه ڤايوليت و كان عبارة عن منزل صغير في ضواحي البلدة حوله سور حديدي منخفض و كان باب السور مفتوح فدخلت عبر الحديقة و طرقت باب المنزل برفق و بعد دقيقتين فتحت لي روندا الباب. انا: صباح الخير. روندا: صباح النور تفضل و دخلت و كانت ترتدي بودي ازرق يصل فوق سرتها بقليل و شورت ابيض يصل إلى منتصف فخذيها و حذاء خشبي و افسحت لي الطريق فدخلت و كان (رونارد دانيال: شاب اشقر جسمه رياضي يرتدي فنيلة داخلية بيضاء و بنطلون اسود و حافي القدمين على وجهه ندب طولي من اسفل عينه اليسرى و حتى اعلى شفتيه عينيه عسلية طوله 180 سم و عمره 24 سنة) نائم على الاريكة و كانت (ساندي مراكش: شابة شعرها احمر قصير يصل إلى كتفيها عينيها زرقاء صدرها بحجم حبتي برتقال و مؤخرتها بحجم حبة شمام ترتدي تيشرت اسود مززق الاكمام و على خدها وشم على شكل قلب صغير و شورت اسود يصل إلى ركبتيها و حذاء بوت جلدي اسود طويل و قلادة من اصداف البحر طولها 163 سم و عمرها 22 سنة) جالسة على مقعد خشبي صغير بجانب الاريكة. انا: صباح الخير. ساندي: صباح النور لابد انك غون صحيح؟. انا: اجل. ساندي: انا ساندي مراكش احد زملائك في هذا الحزب. انا: سررت بمعرفتك. ساندي: و انا كذلك و هذا الوغد النائم هو رونارد دانيال زميلنا في الحزب. و نزلت ڤايوليت من الدرج. ڤاي: هورا أخيراً جئت. و اقربت مني و صافحتني. ڤاي: اهلاً بك بين اخوتك. انا: شكراً. و ركلت رونارد على صدره بقوة فسقط مع الاريكة أرضاً بقوة و نهض مفزوعاً. رونارد: ماذا حدث!. ڤاي (بغضب) : لقد وصل العضو الاخر من فريقك و انت لا تزال نائماً ايها الوغد الكسول. رونارد: هذا فظيع ايتها النائبة تعلمين اني سهرت الليلة الماضية كلها في مهمتي الاخيرة. ڤاي: هذا لانك ضعيف اليس كذلك؟ كفاك اعذاراً و رحب به. رونارد: اهلاً. انا: اعتذر على المتاعب التي سببتها لك بحضوري. رونارد: لا عليك فهذه الغوريلا هكذا دائماً. و قفز للخلف بسرعة و تفادى ركلة من ڤايوليت. ڤاي: اعتقد انك قابلت الزعيمة من قبل و بقية الاعضاء اما في مهمات او في المستشفى. رونارد: كما قررت الزعيمة فسنعمل انا و انت و الانسة روندا معاً كفريق واحد تحت قيادتي. انا: حسناً. ڤاي: اذهبوا الى النقابة و احصلا على رخص و احرص على تأخذهما في مهمات من المستوى الحديدي و البرونزي فحسْب. رونارد: علم. ڤاي: ساندي. ساندي: اجل. ڤاي: اعطيه ميزانية الفريق المبدئية. ساندي: حاضر. و صعدت ساندي السلم و نزلت بعد دقايق و هي تحمل كيس قماشي صغير و اعطته ل رونارد. ساندي: خذ ايها الوغد اياك ان تنفقه على شهواتك. رونارد: كم هذا؟. ساندي: 100 جنيه فضي. ڤاي: اشتري منها اسلحة و دروع لهما و بعض الاكاسير العلاجية و ثمن الرخص و ابقي الباقي للطوارئ. رونارد: حاضر. صعد السلم و عاد بعد دقايق و هو يرتدي قميص حديدي فضي اللون و حذاء بوت حديدي و يضع اقراص حديدية مروبطة بحزام جلدي حول ركبتيه و قفازات عديمة الاصابع في يديه و يضع فأس ضخم على ظهره. رونارد: هيا. انا و روندا: حاضر. و غادرنا المنزل و ذهبنا الى نقابة المغامرين و توجه رونارد الى الرجل العجوز و نحن خلفه. رونارد: هاي عم راكز. راكز (العجوز) : ماذا تريد ايها الكسول. رونارد: لقد حصلت على اتباع جدد و اريد الحصول لهما على رخص. راكز: ان حظكما سيئ للغاية. و اخرج كرة زجاجيّة صغيرة و وضعها على الطاولة. راكز: ضعا ايديكما هنا. و وضعت روندا يدها على الكرة و اضائت يدها بضوء ازرق ساطع و انتقل الضوء الى الكرة و كتب عليها 250. العجوز: ليست بداية سيئة. و ابعدت يدها عن الكرة و وضعت يدي على الكرة و اضائت يدي بضوء ازرق ساطع و انتقل الضوء الى الكرة و كتب عليها 50 الف و تشققت الكرة بشدة و نهض كل الجالسين و على وجوههم ملامح الصدمة. رونارد: مستحيل؟!. روندا: لقد علمت ان قوتك لا انسانية لكن ليس لهذا الحد العجوز: هل انت بشري حقاً. انا: على الارجح نعم. و اخرج راكز ورقتين كبيرتين و ناولهما لنا. راكز: وقعا هنا. و كان مكتوب عليها اقرار بأن الاتحاد غير مسؤول عن اي شيء يصيبنا اثناء العمل كمغامرين و عضضت اصبعي الإبهام بقوة حتى جرحته و طبعته على الورقة و كذلك فعلت روندا. راكز: اسميكما. روندا: روندا مارشيل. انا: غون مادلين. و سجل اسمينا و مستوى هالة كل منا في ورقته و وضعها في ملف في درج الطاولة و اعطانا ميداليتان من الحديد و كان رونارد يعلق ميدالية فضية على عنقه. راكز: ان نظام الاتحاد يحدد مهارة و خبرة المغامر حسب ميداليته (حديدية، برونزية، فضية، ذهبية، كرستالية، ألماسية، بلاتينية) و يمكن للمغامر قبول مهمة من فئة ميداليته او اقل منها فحسب لكن في حالة العمل كفريق يتم احتساب ميدالية القائد فحسب بمعنى يمكن لفريقكم الان قبول مهمات من الفضية فما ادنى مفهوم؟. رونارد: نعلم كل هذا سابقاً نحن محترفون. راكز: انا اتحدث مع المستجدان هنا ايها المعتوه. رونارد: حسناً حسناً شكراً على النصح كم ثمن الرخص. راكز:15جنيه فضي و سأحصل على 20 %عمولة من ارباحهما. رونارد:مهلاً ان العمولة هي 15 % فقط. راكز: هذا بالنسبة للرخص الخارجية اما الرخص الصادرة من هنا فعمولتها 20 %. رونارد: هذه سرقة علنية. راكز: هل ستحصل عليها ام لاء. رونارد: و هل عندي خيار اخر؟!. و اعطاه النقود. رونارد: تعالا. و ذهبنا الى احدى الفتيات الثلاثة اللاتي يقفن خلف الطاولة و خلفها بورت ضخم معلقة عليه اوراق و قطع جلدية مثبتة بمسامير. رونارد: هاي سوندرا. سوندرا: هاي رون كيف حالك. رونارد: كالعادة مسكين و فقير. سوندرا: هههههه انت مسكين! هل حصلت على اتباع جدد؟. رونارد: اجل و اريد ان ابدء معهما من الصفر اعطني اسهل مهمة لديك. سوندرا: حسناً اليك هذه. و اشارت بعصا خشبية رفيعة و طويلة الى قطعة جلدية مثبتة بمسمار على البورت و كان مكتوب عليها ابادة السلايم. رونارد: الا يوجد اسهل من هذه. سوندرا: للاسف لا. رونارد: حسناً سنبدء بها. سوندرا: ثمنها 7 جنيه فضي. رونارد: اتفقنا. و نزعت القطعة الجلدية من البورت و وضعتها في درج الطاولة. و اعطته قطعة جلدية عليها خريطة للمنطقة. سوندرا: انهم عشرة سلايم يهاجمون الصيادين على الشاطئ الغربي. رونارد: عشرة سيكون هذا جيد كبداية شكراً. سوندرا: هذا عملي. و اخذ الخريطة. رونارد: هيا بنا. و تبعناه الى محل اسلحة صغير في طرف السوق و كان يقف فيه رجل عجوز اعور يرتدي تيشيرت ابيض واسع و بنطلون ابيض واسع و حذاء خشبي. رونارد: اهلا عم شاول. شاول: اهلاً بك ايها الكسول هل احضرت نقودي؟. رونارد: اجل بالطبع و اريد تسليح تابعاي الجديدان هذان. شاول: لا يبدوان سيئان مثلك. رونارد: لا تحرجني امام اتباعي يا عم. شاول: ماهي ميزانيتك. رونارد: 40 جنيه فضي. شاول: لن تكون كافية لتسليح جيد. رونارد: سأسلحهما اكثر عندما نجني ارباح في المستقبل. شاول: اي سلاح تفضلين استعماله يا انسة. روندا: لا احتاج لاي سلاح انا مقاتلة فنون قتالية. شاول: حتى مستعملي الفنون القتالية قد يحتاجون للاسلحة احياناً انتظري اعتقد اني املك ما تحتاجين اليه بالضبط. و احضر لها قفازات حديدية ضخمة عليها مسامير حادة. شاول: هذه ستكون مناسبة لتعزيز قوة لكماتك جيداً. رونارد: معه حق فلا احد يعلم ما قد يواجهنا في المستقبل. روندا: حسناً انت القائد. رونارد: كم سعرها؟. شاول: 3 جنيهات فضية. رونارد: بربك انها مجرد قفازات!. شاول: انها مصنوعة بإتقان و مصنوعة من فولاذ باركشين النادر. رونارد: سأعطيك جنيهان فضيان و 3 جنيه برونزي. شاول: اجعلها 4. رونارد: لاء هذا اخر عرض لدي. شاول: حسناً اتفقنا، و انت اي سلاح تفضل. انا: السيوف الرفيعة او الخناجر. شاول: لحسن حظك لدي افضل انواع السيوف الرفيعة. و احضر سيف كاتانا ياباني مغطى بغمد جلدي اسود و سحبه من غمده شاول انظر انه سيف مصنوع بأيدي اقزام فراكون المشهورون بالبراعة و لقد صنع من فولاذ تانرين الافضل في البلاد. رونارد: هوي متى اصبح الافضل!. شاول: بالنسبة لميزانيتك فهو كذلك. انا: هل يمكنك امساكه. شاول: تفضل. و امسكته و اخذت الوح به. انا: انه خفيف!. شاول: هذه احدى مميزات فولاذ تانرين الخفة و المتانة. انا: حقاً. و امسكته بقوة و اضائت يدي بضوء ازرق ساطع و انتقل الضوء الى نصله. رونارد: هوي!. و لوحت به بقوة و انطلق منه خط ازرق ضخم و شق الارض نحو الشارع و كان هنالك امرأة تعبر الشارع و تلاشى الخط قبل ان يلمسها. رونارد لنفسه *يالها من هالة خبيثة و هائلة كيف يمكنه التحكم بها بهذه السهولة ايتها الزعيمة الشيطانية من اين احضرت هذا الوغد!. و بسرعة قلبته و امسكته من طرف نصله و مددته لشاول. انا: حسناً سأخذه. رونارد: كم


-------------------

(هذه القصة بقلم دريڤ لصالح منتدى ميلفات) سعره؟. شاول: 9 جنيهات فضية. رونارد: 8 جنيهات. شاول: و 4 برونزية. رونارد: و اثنتان. شاول: و 3. رونارد: اتفقنا. انا: هل يمكنني الحصول على خناجر طويلة من نفس السبيكة رجاءً. رونارد: اسف لكن الميزانيّة تكفي لسلاح واحد فقط. انا: لا تقلق سأدفع ثمنه من جيبي. شاول: في هذه الحالة دعني اريك هذه. و احضر لي اربعة خناجر طويلة نسبياً احدها اسود و نصله معكوف و الاخر مطلي بالفضة و في مقبضه بلورة حمراء و الاخر رفيع للغاية و الاخير عادي. و امسكت انا بذو البلورة. انا: كم سعر هذا. و اخذت ارميه في الهواء و امسكه من نصله مراراً. شاول 3جنيه فضي و ان به ميزة خاصة اضغط على البلورة رجاءً. و امسكته من غمده و ضغطت على البلورة فإشتعل غمده بالنار. شاول: ارأيت انه مفيد صحيح؟. انا: لا بأس به. و وضعته على الطاولة و امسكت بالرفيع و اخذت ارميه في الهواء و امسكه من نصله مراراً. انا: كم سعر هذا. شاول: جنيهان فضيان. انا: سآخذ 5 منه فبكم ستبيعني الواحد؟. شاول: في هذه الحالة سأعطيك اياه بجنيه و نصف للواحد. انا: اتفقنا. رونارد: حسناً هل يمكنك ان ترينا بعض الدروع الجيدة. شاول: حسناً. و احضر لنا قمصان حديديّة سوداء. شاول: هذه الدروع مصنوعة بفولاذ اراكين و تمتاز بالخفة و مقاومة الصدء لدرجة انه يمكنك السباحة بها بسهولة. رونارد: اعلم لقد اشتريت منها سابقاً و كدت افقد حياتي بسببها. شاول: يمكنك الاعتماد عليها حتى تنتقل الى مهمات الفئة الفضية او تزيد ميزانيتك قليلاً. رونارد: ليته كان بوسعي كم سعرها. شاول 10 جنيه فضي للواحد. رونارد: 8. شاول: 9 و نصف هذا اخر عرض لدي. رونارد: اتفقنا. شاول: هل تريد ثلاثة؟. رونارد: لاء ان درعي لا يزال جيداً. و اعطاه النقود و دفعت ثمن خناجري و ذهبنا الى محل عطارة كبير في وسط السوق و كانت تقف فيه ثلاث فتيات جميلات و ذهبنا خلف رونارد الى احداهن. رونارد:هاي صوفي. صوفي: اهلاً بالوغد اي رياح ملعونة رمتك علينا اليوم. رونارد: مهلاً مهلاً لقد اسأت فهمي. صوفي: اي سوء فهم هذا لماذا لم تأتي الى عيد ميلادي ايها الوغد. رونارد: لقد ارسلت الى مهمة مستعجلة صدقيني لم يكن لدي اختيار. صوفي: كاذب ان حزبكم لا يجبر احداً على قبول مهمة لا يريدها. رونارد: هذا في الظروف العادية لكنها كانت حالة طوارئ. صوفي: لن اصدقك. رونارد: انت حرة على كلٍ اريد 5 زجاجات من اكسير الشفاء الفوري و زجاجة من مضاض السموم. صوفي: 15 جنيه فضي. رونارد: هوي متى ارتفع السعر لهذه الدرجة. صوفي: لقد ظهر تنين كرستالي على طريق سوارن لذا صار التجار يضطرون للسفر عبر المحيط لذا زادوا السعر. رونارد: حقاً و لماذا لم يرسلوا مغامرين للتعامل معه؟. صوفي: لقد وضعوا طلب في الكثير من النقابات لكن كل من ذهب اليه قد هلك ما رأيك ان تجرب حظك معه. رونارد: لهذه الدرجة تريدين التخلص مني. صوفي: الست تحمل ميدالية فضية!. رونارد: اجل لكن بقية اعضاء فريقي لا يزالون مبتدئين ولا يمكنني دفعهم لمهمة انتحارية كهذه. صوفي: كم انت بارع في ايجاد الاعذار على كلٍ اليك اغراضك. و اعطته كيس قماشي به زجاجات صغيرة بهل سوائل خضراء و حمراء. رونارد: شكراً. و اعطاها النقود. رونارد: حسناً لنتوجه الى مهمتنا الاولى. انا و روندا: علم. و ذهبنا الى الشاطئ و اخذنا نمشي بجانب المحيط. روندا: مذهل انظر كمية الماء هنا!. رونارد: هل هذه اول مرة ترين فيها المحيط؟. روندا: اجل. رونارد: اين كنت تعيشين قبل القدوم الى هذه المدينة. روندا: على قمة جبل ساكاف. رونارد: مهلاً هل كنت راهبة؟. روندا: اجل كنت راهبة مبتدئة. رونارد: و لماذا انتقلت لهذا العمل. روندا: هذا سر. رونارد: اسف لم اكن اقصد التخدل في امورك الشخصية. روندا: لا عليك. رونارد: و انت اين كنت تعيش قبل الانتقال الى هنا. انا: في قرية صغيرة في الصحراء الغربية تسمى اندينا. رونارد: و ماذا كنت تعمل هناك. انا: راعي غنم. روندا: حقاً!. انا: اجل و ما الغريب في هذا. رونارد: لا شيء. روندا: لكن كيف جمعت مثل هذه الهالة الهائلة و انت تعمل كراعي!. انا: لا اعلم لقد تفاجئت انا أيضاً عندما استعملتها اول مرة اثناء مقابلة الالتحاق بالاكاديمية. روندا: لابد انها حالة استثنائية. رونارد لنفسه لاء مهما كان استثنائياً فجمع مثل هذه الهالة الهائلة سيحتاج منه سنوات من التدريب الشاق و سنوات اخرى من المعارك الجهنمية يالها من مهمة ملعونة التي كلفتني بها ايتها الزعيمة الشيطانية!.
(في ذكريات رونارد).
كان جالس على مقعد خشبي امام اميليا روز و هي جالسة على الاريكة و وتضع رجلاً على رجل. اميليا: اسمع يا رونارد كن لدي مهمة خاصة لك. رونارد: ماهي. اميليا: لقد اخترت فتى موهوب اثناء احدى مقابلات دعم المواهب الشابة. و حكت له ماحدث في اول لقاء لها مع غون. رونارد (بصدمة) : فجرها!. اميليا: اجل و بالرغم من هذا ادعى انه كان يعمل راعي غنم في قرية صغيرة في الصحراء الغربية. رونارد: مستحيل لا يمكن ان يمتلك راعي غنم مثل هذه الهالة ولا حتى محارب مخضرم. اميليا: هذا ما اعتقده أيضاً انه يخفي شيء حتماً. رونارد: و لماذا قبلت بهكذا فتى مثير للمتاعب أصلاً. و تنهدت بحزن. اميليا: لم يكن لدي خيار اخر كما تعلم ان ديوننا تزداد يوماً بعد يوم و نحتاج لمغامرين موهوبين لتسديدها. رونارد: معك حق فمع خسارة لونيس سان و اختفى هيسوكا الملعون اصبحنا في وضع لا نحسد عليه. اميليا: اجل لهذا اريد منك تشكيل فريق مع هذا الفتى بقيادتك و مراقبته و محاولة اكتشاف ما يخفيه. رونارد: سيكون هذا مزعجاً. اميليا: اعلم لكني لا املك مغامر اخر يمكنني الاعتماد عليه في هذا غيرك رجاءً. رونارد: و هل يمكنني الرفض عندما تنظرين لي بهذه العيون. اميليا: شكراً.
(في الوقت الحالي).
رونارد لنفسه تباً لك ايتها الزعيمة الشيطانية!.
و وصلنا الى المنطقة المحددة على الخريطة.
انا: لا ارى اي سلايم هنا؟.
رونارد (بحزم) : استخدموا الإنن.
انا و روندا: علم.
و اضائت اجسامنا بضوء ازرق ساطع و انتشرت هالاتنا في كل المنطقة على شكل دوائر مركزها اجسامنا.
رونارد: مذهل كم هي حدود منطقة الإنن خاصتك؟.
روندا: 25 متر.
رونارد: لاء قصدت غون كن.
انا: لا ادري ربما 500 او 600 متر.
روندا: مذهل متى اتقنت استخدام الإنن لهذه الدرجة؟!.
رونارد لنفسه *لاء انها تصل إلى كيلومتر على الاقل ان هالته تغطي المنطقة بأكملها يبدو انه يفتقر للخبرة الكافية للشعور بها كلها لاء او ربما يدعي هذا فحسب *.
انا (بحذر) : هناك.
و اشرت الى احدى الشجيرات الصغيرة النامية على اطراف الغابة.
انا: اشعر بهالة غريبة هناك.
رونارد: اذاً عثرنا عليها.
و رفع حجر صغير من الارض و رماه نحو الشجيرة و قفزت كتلة هلامية شفافة عديمة اللون تشبه الجيلي من بين اغصان الشجيرة. رونارد (بحزم) : لا تدعوه يهرب.
و صوبت اصبعي الاوسط و السبابة نحوه بسرعة. انا: فن النين: رصاصة الثلج. و انطلقت رصاصة ثلجية صغيرة من طرف اصبعي الاوسط و اصابته في منتصفه و انفجر بقوة و تشتت في كل مكان.
رونارد: مذهل.
روندا: هناك.
و سحبت خنجر من حزامي و رميته بين اغصان شجرة نخيل مرتفعة و تطايرت اشلاء السلايم من فوقها و قفز اخر من داخل الماء نحو رونارد الذي امسك بمقبض فأسه المعلق على ظهره و ركلته روندا بسرعة قبل ان يسحب رونارد فأسه و تفتت السلايم في الهواء.
و سحبت خنجران من حزامي و رميت بهما اثنان من السلايم خرجا من الشجيرات و فتتهما بقوة و سحب رونارد فأسه من ظهره و لوح به بقوة و انطلق منه هلال ازرق ضخم و قطع اثنين من السلايم كانا يركضان على الرمل و قفزت عالياً في الهواء و ظهرت ابر ثلجية رفيعة بين اصابع يداي و رميتها نحو الماء و تطايرت اشلاء السلايم من داخل الماء.
انا: هل تشعران بأي هالات غرببة اخرى؟.
روندا: لاء.
رونارد: يبدو اننا تخلصنا منها بالفعل.
رونارد لنفسه *مذهل انهما اكثر من موهوبان كان ينبغي ان اخذهما الا مهمة حقيقية فوراً *.
روندا (بغضب) : تباً لقد سرقت كل الاضواء يا غون كن!.
رونارد: لاء لقد كنت بارعة أيضاً تلك الركلة كانت من فن التايكوندو صحيح؟.
روندا (بسعادة) : اجل هل لاحظتها؟.
رونارد: يبدو انك موهوبة في الفنون القتالية حقاً كم فن تتقنين؟.
روندا: التايكوندو و التشينادو الشرقي و اسلوب مصارعة ابرايا.
رونارد: مذهل انها فنون قتالية صعبة الاتقان!.
انا(ببرود) : هل يمكنك تعليمي اياها؟.
روندا: هل انت جاد.
انا: هل ابدو لك كمن يمزح؟.
روندا: لا اعرف.
انا: سأدفع لك ثمن الدروس.
روندا: ليس هذا ما قصدته لكني لم اعلم أحداً من قبل.
انا: سأكون تلميذاً مطيعاً و لن ازعجك كثيراً.
روندا: حسناً سأحاول تعليمك بعض الاساسيات في وقت فراغنا.
انا: اشكرك.
رونارد: هلا ساعدتماني في جمع بعض اشلاء السلايم؟.
انا: اكيد.
و بدأنا نجمع اشلاء السلايم من الارض و من بين الشجيرات في كيس قماشي كبير.
رونارد: اهم شيء في مهمات إصطياد الوحوش هو احضار دليل ملموس على إتمام المهمة.
روندا: فهمت.
و اخرجت مفكرة صغيرة من جيبي و كتبت عليها هذه الملحوظة.
و عدنا الى النقابة و ذهبنا خلف رونارد الى سوندرا.
سوندرا: اهلاً بعودتك.
رونارد: لقد عدنا.
سوندرا: كيف كانت مهتكم الاولى كفريق؟.
رونارد: سهلة للغاية يبدو اني استخففت بهما.
سوندرا: لقد توقعت هذا.
و اعطاها الكيس و فتحته.
سوندرا: عظيم و اخرجت كيس قماشي صغير و اخرجت منه 3جنيه فضي و 5جنيه برونزي و وضعتها على الطاولة.
سوندرا: تفضل حصة فريقك من المكافأة.
روندا: هذا قليل جداً.
رونارد: لا تقلقي فإن المهمة الاولى تكون تجريبيّة دائماً.
انا (باهتمام):تجريبيّة؟.
رونارد:اعنيان علىكل قائد(هذه القصة بقلم دريڤ لصالح منتدى ميلفات) فريق اختبار اعضاء فريقه بمهمة سهلة لمعرفة مقدراتهم و تكون مكافئة المهمة الاولى هي ميزانية الاحتفال بنجاح او مهمة.
انا: فهمت.
روندا: بمعنى سنحتفل؟.
رونارد: اجل.
اتبعاني.
و تبعناه الى مطعم صغير في اطراف السوق و جلسنا حول اقرب طاولة من الباب و كان كل رواد المطعم يرتدون دروعاً ثقيلة و يحملون اسلحة و جائت نادلة شابة جميلة سمراء.
النادلة: اهلاً بالمتسكع.
رونارد: اهلاً شيملا لقد احضرت اعضاء فريقي الجديد للاحتفال بنجاح اول مهمة لنا.
شيملا: حقاً تهانينا لكم.
روندا: شكراً.
شيملا: حسناً سأحضر اطباق الاحتفال هي نفسها صحيح؟.
رونارد: اكيد هذا تقليد ثابت لحزبنا.
و ذهبت.
انا: هوي رونارد هل كل هاؤلاء مغامرين؟.
رونارد: اجل هذا المطعم هو المفضل لدى مغامري هذه البلدة.
و عادت شيملا و هي تحمل صينيّة كبيرة بها قالب كيك كبير به ثلاث طبقات و على قمته وردة حمراء كبيرة من مربى الفراولة و مكتوب على الشوكولا #تهانينا# بالمربى و بجانبها زجاجة بيرة و بعض الاطباق الفارغة و الكؤوس الصغيرة الفارغة و وضعتها على طاولتنا و رفع جميع الحاضرين كؤوسهم نحونا.
مغامر 1:تهانينا.
مغامرة 1:واصلوا على هذا النهج.
مغامر 2:كم يعيد هذا الذكريات الجميلة.
مغامرة 2:اهلاً بكم بين الابطال.
و صب رونارد البيرة على كأسه و رفعه لهم.
رونارد: اشكركم يا رفاق.
مغامرة 3:لم نكن نتحدث اليك ايها الوغد.
مغامر 3:احذرا من هذا الوغد.
رونارد (بغضب) : ماذا تقول ايها الحقير!.
و نهض من مقعده و دفعته شيملا على كتفه لكي يجلس.
شيملا: لا تفسد حفل المبتدئان اهدأوا يا رفاق ولا تفسدوا البهجة.
رونارد: اسف نسيت.
و امسك بسكين صغير و قطع ثلاث شرائح من الكيك و اعطى واحد لشيملا التي اخذته و اكلت منه قضمة صغيرة و اعادته له و جلسنا نأكل الكيك.
روندا: لكن لقد ظننت ان مهمات المغامرين اصعب من هذا بكثير.
رونارد: لا تستعجلي بالحكم لقد اخبرتك انها كانت مهمة تجريبية بعد الحفل سنذهب لمهمة حقيقية.
انا: اتطلع لذلك.
روندا: هل صحيح ان حزبنا مديون بالكثير من المال؟.
رونارد: اجل للاسف.
انا: كم.
رونارد: لست متأكد اخر مرة سألت الزعيمة الشيطانية كنا مدينين بثلاثة ملايين جنيه فضي.
و بصقت روندا قطعة الكيك من فمها بقوة.
روندا (صوت سعال) : كم!.
رونارد: اكثر من ثلاث ملايين جنيه فضي.
انا: اذاً يجب علينا خوض مهمات من الفئة الفضية على الاقل لكي نساهم في سد هذه الديون.
رونارد: لاء هذا لا يزال بعيداً سنخوض مهمات من الفئة الحديديّة و البرونزية فقط حتى تصلا الى الفئة البرونزية و عندها قد نخوض بعض مهمات الفئة الفضية السهلة.
روندا: لكن.
رونارد: لا تقلقا إن حزبنا يملك 4 مغامرين من الفئة الفضية و 3 من الفئة الذهبية و مغامر من الفئة الكرستالية و زعيمتنا الشيطانية من الفئة البلاتينية و كلهم تقريباً مركزون بالكامل على مسألة سداد الديون لذا لا تشغلا بالكما بهذه الامور و ركزا على الاستمتاع بمهماتكم فحسب.
انا: بالمناسبة كم يأخذ الحزب من ارباح مهماتنا.
رونارد: 50%.
روندا: جيد.
انا: فهمت.
رونارد: لماذا تسأل؟.
انا: لأني اريد استئجار او شراء منزل لاعيش فيه مع صديقتي و اريد توفير المال لاجل هذا.
روندا: فهمت لديك حبيبة اذاً.
انا: اجل.
رونارد: كم احسدك على هذا!.
انا: اليس لديك واحدة؟.
رونارد: كلما عثرت على واحدة انفصل عنها بسرعة.
روندا: لماذا؟.
و شرب كأس البيرة.
رونارد: هل تشربان.
روندا: لاء.
انا: اجل.
و صب لي كأساً و رفع يده اليمنى للاعلى و جائت شيملا.
شيملا: ماذا تريد.
رونارد: احضري عصيراً للانسة فإنها لا تشرب الخمر.
شيملا: ماذا تفضلين.
شيملا: حليب الارز لو يوجد.
شيملا: حاضر.
و ذهبت وشربنا الكؤوس.
رونارد: بسبب طبيعة عملنا فلقد كنت اسافر كثيراً من مدينة الى اخرى و أحياناً اظل شهوراً في الخلاء لذا لا تتحمل صديقاتي غيابي المتواصل فننفصل.
روندا: لو كن يحببنك حقاً لتحملن.
رونارد: معك حق و ماذا عنك هل تستاء حبيبتك عندما تسافر و تتركها لمدة؟.
انا: لا اعرف لقد كنا معاً منذ الطفولة و لم نفترق لمدة طويلة سوى عندما كنت ادرس في الاكاديمية و لقد كانت حزينة لكنها تفهمت الامر.
روندا: حبُ منذ الطفولة اذاً كم هذا شاعريّ!.
رونارد: حاول أن تحافظ عليها و كلما اضطررت للسفر و تركها احرص على مراسلتها على الدوام و احضار الهدايا الرومانسية لها من اماكن سفرك.
انا: سأحرص على ذلك لكن لماذا انت متأكد اني سأتركها و اسافر؟.
رونارد: هذا لانك موهوب و المغامرين الموهوبين دائماً يتم ارسالهم الى مهمات شاقة و بعيدة عن احبائهم.
روندا: يبدو هذا محبطاً بدل من مكافئتهم.
انا: انا ارى هذا بحد ذاته مكافأة.
رونارد: حقاً!.
روندا: و كيف هذا؟!.
انا: كون حزبك سيرسلك الى مهمات شاقة تتطلب السفر الى اماكن بعيدة هذا يدل على اعتماده عليك و اعترافه بكفائتك صحيح؟.
رونارد: معك حق.
روندا: كيف غاب هذا عن بالي.
انا: حسناً لقد استرحنا بما فيه الكفاية هلا عدنا الى العمل.
روندا: اجل.
رونارد: انتما شغوفان للعمل حقاً.
انا: كلا لكني متشوق لرؤية المهمة الحقيقية.
روندا: و انا كذلك.
و رفع رونارد يده اليسرى و جائت شيملا و هي تحمل مذكرة صغيرة في يدها.
شيملا: جنيه فضي و 4 جنيهات برونزية.
و اخرج رونارد كيس قماشي صغير و اخرج منه جنيه فضي و 6 جنيهات برونزية و اعطاها لها.
شيملا: شكراً.
و نهضنا و عدنا الى النقابة و توجهنا الى سوندرا.
سوندرا: اهلاً بعودتكم.
رونارد: لقد عدنا.
سوندرا: هل تريد مهمة من الفئة الحديديّة أيضاً.
رونارد: اجل اعطني تلك المهمة رجاءً.
و اشار بيده الى قطعة جلدية مكتوب عليها # ابعاد الذئاب #.
سوندرا: هل انت متأكد هذه اصعب واحدة من هذه الفئة!.
رونارد: اجل لا تقلقي.
سوندرا: انت القائد.
و انتزعتها من البورت و وضعتها في درج الطاولة و اخرجت منه ورقة كبيرة عليها خريطة للمنطقة موضح عليها مكان المهمة.
سوندرا: لقد ظهر قطيع من الذئاب في الجزء الشمالي الشرقي من غابة التل و هي تهاجم الصيادين و تغادر الغابة أحياناً و تهاجم الماشية و الرعاة أيضاً لذا قد وضع هذا الطلب.
رونارد: حسناً ستكون مهمة جيدة صحيح؟.
روندا: اعتقد هذا.
انا: سيكون احمائاً جيداً.
و اخذ الخريطة منها.
رونارد: شكراً لك.
و غادرنا النقابة و توجهنا الى اسطبل كبير في السوق.
روندا: الى اين اليست الغابة من هذا الطريق.
رونارد: ان موقع المهمة بعيد لذا سنستقل عربة.
و ذهبنا الى الاسطبل و كان يقف فيه فتى صغير يرتدي تيشيرت ابيض و عليه حمالات متقاطعة تثبت بنطاله الازرق الواسع.
رونارد: هلو شيمون اين الجد باركك.
شيمون: جدي متعب اليوم لذا ذهب الى المنزل.
رونارد: نريد استئجار عربة.
شيمون: الى اين ستأخذها.
رونارد: الى غابة التل.
شيمون: لاجل التخلص من الذئاب.
رونارد: اجل.
شيمون: حسناً سآخذ منك 4 جنيهات برونزية.
رونارد: لماذا الاجرة هي جنيه فضي.
شيمون: لقد قال جدي انه ان جاء مغامر يريد استئجار عربة للتخلص من تلك الذئاب المزعجة فيجب ان اخفض له السعر بقدر الامكان.
رونارد: لابد انها اثرت على عملكم كثيراً.
شيمون: اجل فإنها تهاجم الصيادين و الحطابين باستمرار مما ادى لافساد عملنا.
رونارد: سأحرص على جعلهم يدفعون الثمن.
شيمون (بإبتسامة) : سأعتمد عليك.
و اعطاه النقود و اعطانا حصان ضخم و عربة واسعة و ركبناها على الحصان و ركبنا عليها و انطلقنا الى الغابة و نحن نتبع الخريطة حتى وصلنا الى التلة و ربط رونارد الحصان على جذع الشجرة و اخذنا نمشي بحذر نحو التلة.
رونارد (بحزم) : إنن.
انا و روندا: علم.
و اطلقنا هالاتنا.
انا: عثرت عليهم.
رونارد: بهذه السرعة كيف و الحيوانات العادية لا تطلق هالة مميزة مثل الوحوش السحرية!.
انا: اجل لكن هالة خبيثة تحمل نية قتل واضحة تنبعث من هناك.
و اشرت الى الجهة الغربية الجنوبية من الغابة.
رونارد لنفسه *مذهل هل يستطيع تميز نية القتل من هذه المسافة *.
و تبعاني عبر الاشجار و رأينا مجموعة من الذئاب تحيط بغزال صغير من كل الجهات و اضائت اجسامنا بضوء ازرق ساطع وسحب رونارد فأسه و اتخذت روندا وقفة قتالية و التفتت الينا بعض الذئاب و صوبت اصابعي الاوسط و السبابة نحوهم.
انا: فن النين: رصاص الثلج.
و انطلقت رصاصتان ثلجيتان من اطراف اصابعي الوسطى و اصابت ذئب في رأسه و اخر في عنقه و سقطا جثثاً هامدة و هجم رونارد بفأسه على احدهم و شق له رأسه نصفين و قفزت روندا عالياً في الهواء و ركلت اخر على عنقه بقوة فسقط على جانبه و نزف دماً من انفه و تركت بقية الذئاب الغزال و هجمت علينا و ركض الغزال بعيداً و اطلقت رصاصة من طرف اصبعي الاوسط و اصبت الغزال في مؤخرة عنقه و سقط جثة هامدة و هجم ذئب نحوي بسرعة و تدحرجت على الارض بسرعة و عبر من فوقي.
رونارد (بغضب) : هوي لا تحول تركيزك عن الهدف.
انا: اسف.
و سحبت خنجران من حزامي و رميت الذئب الذي هبط خلفي على مؤخرته و اصبت اخر داخل فمه و قفزت عالياً في الهواء و ركلت الخنجر بقوة فإنحشر في مؤخرته بقوة و تطاير دمه بغزارة و هرب متبعداً و قفزت روندا عالياً في الهواء و اضائت قبضة يدها بضوء ازرق ساطع.
روندا: اللكمة المتفجرة.
و ضربت الارض بقبضة يدها بقوة و صنعت حفرة كبيرة فيها و طار 3 ذئاب في الهواء و سقطوا على الارض بقوة و فر كل الذئاب هرباً.
رونارد: مذهل ذكريني ان لا اغضبك أبداً.
روندا: هههههه حسناً.
انا: لكن لقد هربت معظم الذئاب!.
رونارد: لا بأس فهدف المهمة هذه المهمة هذه المرة هو طردها و ليس قتلها.
و حملنا جثث الذئاب على اكتافنا و امسكت بالغزال من ذيله و سحبته خلفي الى العربة و وضعناه مع الذئاب على العربة.
رونارد: لكن مضت مدة منذ اخر مرة تناولت فيها لحم غزال اشكرك.(هذه القصة بقلم دريڤ لصالح منتدى ميلفات).
انا: ستكون هذه مرتي الاولى.
رونارد و روندا: حقاً؟!.
رونارد: اذاً تطلع لهذا.
انا: سأفعل.
و عدنا الى النقابة.
سوندرا: حقاً هرب بعضها؟.
رونارد: اجل فلم يكن هدف المهمة قتلهم.
سوندرا: اجل لكن هكذا قد يعودون مجدداً.
رونارد: اعدك ان ذهبت الى الغابة مجدداً سأقتل اي ذئب يصادفني هناك.
سوندرا: اعتمد عليك.
و اخرجت كيس قماشي و اخرجت منه 10 جنيه فضي.
سوندرا: اليك اجرة المهمة.
رونارد: اشكرك.
و اخذ منها خمسة جنيه فضي و اعطاني جنيه فضي و 3 جنيهات برونزية و اعطى روندا مثلها.
رونارد: تفضلا هذه حصتكما.
انا: اشكرك.
روندا: حسناً لنتوجه للمهمة التالية.
رونارد: هوي ان الشمس تغيب بالفعل هذا يكفي لليوم.
انا: اجل لنذهب و نرتاح.
روندا: بربك اريد خوض مهمة اخرى.
رونارد: غداً صباحاً.
روندا (بإستياء) : حسناً.
و غادرنا النقابة.
انا: حسناً سأذهب للمنزل.
رونارد: و الغزال؟.
انا: سأغتسل و احضر حبيبتي معي.
رونارد: ستكون فكرة جيدة لنتعرف عليها.
روندا: اراك لاحقاً.
انا: حسناً.
و ذهبت الى منزل اماريا و صعدت الدرج و طرقت الباب برفق و فتح لي مودة الباب.
مودة: اهلاً بعودتك.
انا: لقد عدت. و افسحت لي المجال للدخول و كانت تحيط شعرها بخمار اسود ضخم مثل العجائز و تحيط خصرها بمريلة و تحمل مكنسة في يدها.
انا: هل تنظفين المنزل.
مودة: اجل لذا ارجو ان تنزع حذائك لو سمحت.
انا: حاضر.
و دخلت و كانت لونا ترتدي مثلها و تنفض الغبار عن الستائر و الغبار يملء الشقة.
انا (صوت سعال) : لونا اغتسلي و غيري ثيابك فأريدك ان تأتي معي.
لونا: الى اين؟.
انا: انها مفاجأة.
مودة: هوي و من سينظف معي الشقة!.
و خرج راف من غرفته انا سأنظف معك دعيهما يستمتعان بوقتهما قليلاً.
مودة: حسناً لكن لا تتأخرا.
لونا: اشكرك.
و اخذت ملابسي و دخلت الحمام و اغتسلت و غيرت ملابسي المتسخة و ذهبت الى غرفة رافييل انتظرها و دخلت لونا الحمام بعدي و خرجت و هي ترتدي فستان ابيض يصل الى ركبتيها و تضع دبوس به ذهرة خشبية كبيرة و حقيبة يد زرقاء و جوارب زرقاء شفافة تصل إلى ركبتيها و حذاء كعب عالي ابيض و انطلقت صافرة اعجاب من فمي لا ارادياً.
انا: كم تبدين جميلة!.
لونا (بخجل) : كفاك.
و امسكت بيدها و قبلتها.
انا: هيا بنا.
و خرجنا من الشقة.
مودة: هوي لا تتأخرا.
انا: حاضر.
و ذهبنا الى قاعدة الحزب.
لونا: الى اين تأخذني.
انا: للتعرف على زملائي في العمل.
لونا: فهمت.
و دخلنا عبر باب الحديقة و كانت ڤايوليت ترتدي تشيرت داخلي ابيض و شورت اسود بالكاد يغطي مؤخرتها الضخمة و هي تضع مريلة حول خصرها و تمشوي لحم الغزال على مشواة ضخمة و رونارد جالس على مقعد خشبي و بجانبه تجلس
ڤاي: اهلاً بسيد الحفلة و هذه هي حبيبتك.
و إحمر وجه لونا خجلاً.
انا: اجل و دخلنا ساندي و روندا على الارض تمارس تمرين الضغط و على ظهرها يجلس ( دانيل جوزيف: فتى اشقر عينيه زرقاء يرتدي نظارات طبية و تيشرت اسود عليه حمالات سوداء تثبت بنطلون ابيض واسع نهاياته مكفوفة حتى ركبتيه جسمه نحيف للغاية و لديه نمش على خدوده يرتدي حذاء ابيض و ساعة يد سوداء كبيرة و يرتدي ميدالية ذهبية حول عنقه طوله 130 سم و عمره 15 سنة) و هي تتمرن وهو على ظهرها و وجهها يتصبب عرقاً.
انا: الا تعرفين معنى الاستراحة!.
روندا: ان عضلاتي هي سلاحي لذا اشحذها للمهمة التالية.
ڤايوليت: اعرفك بزميلك الاقدم دانيل جوزيف مغامر من الفئة الذهبية.
انا: سررت بمعرفتك و اعرفكم بصديقة طفولتي لونا كارفيس.
الكل: سررنا بمعرفتك.
لونا: و انا كذلك.
و نظرت الى الشواء.
لونا: واو هل هذا خروف؟.
ڤاي: كلا ايتها المخبولة! انه غزال.
لونا: حقاً!.
رونارد: اجل لقد اصطاده غون كن.
لونا: حقاً!.
انا: لقد كنت محظوظاً فحسب.
روندا: لاء ان غون كن بارع في التصويب حقاً.
لونا(بسخرية) : غون و تصويب مستحيل مستحيل.
انا: معك حق.
روندا: كفاك تواضعاً.
لونا: انها الحقيقة لطالما كان غون كن فاشل في التصويب للغاية.
و نظر لي رونارد بحذر.
رونارد: حقاً.
انا: اجل انها نقطة ضعفي.
رونارد: هل يمكننا لعب لعبة السهام ريثما يجهز الطعام.
انا لنفسي *تباً لقد وضعت في المصيدة فإن غون اللعين كان فاشلاً في التصويب حقاً و لو هزمت فستزداد شكوك رونارد بشأني مع اني واثق ان كل الحزب يشك في قصتي من الاساس *.
انا: حسناً.
لونا: ستكون هذه مضيعة للوقت حقاً.
رونارد: لا بأس فنحن نهدف لقتل الملل و تضيع الوقت اساساً.
و دخل الى المنزل و احضر قرص اهداف التصويب و وعاء خشبي كبير به الكثير من السهام القصيرة و ثبته على الجدار.
رونارد: سأعطيك اول محاولة.
انا: شكراً لك.
و اخذت سهماً و رميته على الهدف و اخطأته تماماً.
لونا: ارأيت.
رونارد: حسناً انه دوري.
و اصاب الدائرة الخارجية.
روندا: بينغو 20 نقطة.
انا: لا احب ان يتساهل خصمي معي.
و اخذت سهماً و رميته على الهدف و اصبت الدائرة الخارجية.
لونا: لقد تحسن تصويبك كثيراً.
روندا: حقاً بالكاد اصاب الهدف 12 نقطة.
لونا: في الواقع كونه لم يصب الجدار فهذا انجاز بحد ذاته.
رونارد لنفسه هذا مستحيل ان كان حقاً لا يجيد التصويب لما اختار تقنية تعتمد على الاصابة بدقة انه واثق من قدرته على التصويب تماماً هنالك شيء غريب هنا!.
و امسك بالسهم و اطلقه على الهدف و اصاب مركزه.
روندا: مذهل 100 نقطة هكذا صارت 120 ل 12 ماذا ستفعل يا غون كن.
انا: انها مباراة من جهة واحدة بأي حال لكني سأبذل جهدي.
لونا: اجل اياك ان تستسلم.
و اخذت سهماً و رميته على الهدف و اصبت الدائرة الوسطى.
لونا: مذهل.
روندا: 35 نقطة.
انا لنفسي * تباً لقد انجرفت مع التيار! هذا ما تودني ان اقوله صحيح لن ادعك تستفزني أبداً *.
رونارد لنفسه *ردة فعلها صادقة لقد اندهشت حقاً اذاً سأضغط عليه اكثر *.
و امسك بسهمين بين اصابعه و رماهما على الهدف معاً و اصاب الاول الدائرة الخارجية و اصاب الثاني الدائرة الداخلية لكن انحرف عن المركز.
انا: هذا ليس عدلاً رونارد سيمباي!.
روندا: لا تنص القوانين على عدد السهام 110 نقطة صارت النتيجة 230 ل 47 نقطة.
انا لنفسي *أخيراً حانت نهاية العذاب *.
و اطلقت سهماً نحو الهدف و اصاب الجدار.
روندا: لقد اخطأت سيتم خصم 10 نقاط منك صارت النتيجة 230 ل 37 نقطة.
دانيل: لقد حسمت النتيجة بالفعل.
و اطلق رونارد سهماً نحو الهدف و اصاب المركز.
روندا: و لقد فاز رونارد سيمباي بنتيجة 330 ل 37 نقطة.
انا لنفسي مرحى!!.
انا (بحزن) : للاسف مع اني تدربت بجدية في الاكاديمية لتحسين مهاراتي.
لونا: هيا تحلى بالروح الرياضية.
انا: تهانينا يا رونارد سيمباي.
و مددت له يدي و صافحني بقوة.
رونارد: شكراً.
روندا: لكني لا افهم لماذا اخترت تقنية تعتمد على الاصابة بدقة رغم عجزك عن التصويب هكذا!.
انا: لقد اردت ان احسن مهاراتي في التصويب حتى ابهر بها لونا تشان.
و ضمتني لونا بسرعة.
لونا: لقد ابهرتني بالفعل.
انا: شكراً.
روندا: كم هذا رومانسي!.
ڤاي: لقد حان وقت الطعام و جلسنا حول الطاولة و احضرت ڤاي اللحم و قطعته الى شرائح صغيرة و وزعته على اطباقنا.
الكل: شكراً.
و بدأنا نأكل و احضرت ڤاي زجاجة خمر ضخمة و صبتها على اكوابنا و نهض دانيل و احضر زجاجة عصير و صب منها له و لروندا و اخذنا نشرب.
ڤاي: و الان حان وقت فقرة غناء الفنانة الصاعدة ساندي مراكش.
ساندي: توقفي ايتها النائبة!.
ڤاي: ساندي ساندي ساندي.
و اخذت تضرب الطاولة بيدها.
الكل: ساندي ساندي ساندي.
ساندي: حسناً.
و نهضت و وقفت على الطاولة.
ساندي: هذه الاغنية هدية لضيفتنا العزيزة لونا تشان.
و اخذت تغني اغنية رومانسية بصوت جميل للغاية و نحن نصفق (اعتذر فأنا لست شاعراً) و عندما انتهت بدأوا يجمعون الاطباق و اخذت لونا و اخذنا نتمشى الى المنزل و نحن نمسك بأيدي بعضنا حتى المنزل و ذهبت للنوم و اخذ رافييل يزعجني طول الليل بأسألته حول اول مهمة لي و في الصباح بعد ان اغتسلت و غسلت اسناني ذهبت الى النقابة حيث اتفقنا ان نلتقي و كان رونارد و روندا ينتظراني على طاولة من طاولات النقابة.
روندا: لقد تأخرت كثيراً!.
انا: حقاً.
رونارد: لاء لكنها متحمسة اكثر من اللازم فحسب.
روندا: لقد انتظرناه لنصف ساعة كاملة.
رونارد: لا تنسي ان منزله ابعد من منزلنا.
روندا: اذاً لماذا لا يعيش معنا.
رونارد: لا تنسي انه يعيش مع حبيبته.
انا: اسف سأحاول ان استيقظ ابكر من الغد فصاعداً.
رونارد مهمة اليوم ستكون التخلص من الخنازير البرية.
روندا (بإستياء) : بربك متى ستمنحنا مهمة حقيقية.
رونارد: عندما نعتاد على القتال معاً اكثر ثم ان التخلص من الخنازير البرية امر مهم فإنها تزعج المزارعين و تفسد المحاصيل الثمينة.
روندا: حسناً حسناً.
و ذهبنا الى مهمتنا و استمررنا هكذا لمدة شهر و في ذات صباح جئت الى النقابة حيث كان رونارد و روندا ينتظراني على الطاولة كالعادة.
روندا (استياء) : بربك تخلص من عادتك السيئة هذه.
انا: اسف اسف.

رونارد: مهمة اليوم ستكون خارج المدينة.
انا (بإهتمام) : حقاً؟.
رونارد: اجل سنذهب لصيد وحش سحري في الصحراء.
روندا: و احذر ماذا انها مهمة من الفئة البرونزية!.
انا: عظيم لقد ترقينا.
رونارد: لم ارى احد يتحمس للمتاعب مثلكما!.
سوندرا: لهذا يسمونك بالكسول.
و جائت و هي تحمل صينية صغيرة بها اكواب شاي بحليب و شربناه و ذهبنا الى الاسطبل و استئجرنا عربة و اخذنا معنا برميل مليء بالماء و انطلقنا عبر الصحراء و بعد 5 ساعات وصلنا الى واحة صغيرة من النخيل تحيط ببحيرة صغيرة و بالقرب من الماء الكثير من اشلاء التماسيح المبعثرة على الرمل و الكثير من الدماء.
روندا: فظيع من فعل هذا؟.
رونارد: لابد انه هدفنا.
و نزلنا من العربة و اخذ الحصان يقفز بهلع.
انا: دو دو دو دو دو.
و هدء الحصان و ربطته على نخلة و اطلقنا هالاتنا حول المنطقة.
انا: هناك.
و اشرت الى هضبة رملية قصيرة.
رونارد (بقلق) : لننسحب.
روندا (بإستنكار) : ماذا تقول.
رونارد (بهلع) : حالاً.
و فجأة انتفضت الرمال بقوة و خرج من بينها وحش ضخم لهم جسم تمساح بني ذو حراشف ضخمة و جافة و له ثلاثة عيون على كل جانب من وجهه و جناحين جلديان ضخمة و على اطرافها مخالب عظمية ضخمة بحجم رؤوس الرماح و له ذيل طويل نسبياً مليء بالاشواك العظمية الضخمة.
روندا (بصدمة) : ماهذا بحق الاله؟!.
رونارد (بتوتر) : تنين رملي من المستوى السادس انه شيء ليس بمقدرونا التعامل معه أبداً.
و امسك روندا من يدها و اخذ يركض نحو العربة و فتح التنين فمه واسعاً و اطلق صرخة مرعبة جداً و فاحت رائحة كريهة جداً من فمه و اطلق كرة بنية لزجة نحوهما و بسرعة قفزت نحوهما و دفعتهما بعيداً و احرقت كرته جانب قميصي الحديدي و وصلت الى جلد خصري و شوهته لي بالكامل.
انا (بألم) : ااااه.
روندا(بلوعة) : غون كن.
و صوبت اصبعاي نحوه و انطلقت رصاصة ثلجية من طرف اصبعي نحوه و اصابته على عينه و نزفت دماً فصرخ بغضب و اطلق كرة بنية اخرى نحوي و وقف رونارد امامي و سحب فأسه و لوح به بقوة فإنطلق منه هلال ازرق ضخم فتت الكرة في الهواء.
رونارد (بحزم) : تراجعا الى العربة سأؤخره.
روندا (بإستنكار) : هذا جنون سيقتلك.
رونارد: هذا امر.
و نهضت بصعوبة.
انا(بحزم) : يمكنك عقابي لاحقاً لكني لن ادع رفيقي ليموت وحده أبداً.
روندا: و انا أيضاً.
و اتخذت وقفة قتالية.
رونارد: يا الهي يبدو اني علقت مع فريق متعب حقاً شكراً لكم.
و حلق التنين في الهواء بجناحيه بقوة مما اثار عاصفة رملية صغيرة و اطلق ثلاثة كرات بنية لزجة نحونا و تقدم رونارد الى الامام و اخذ يلوح بفأسه بسرعة مذهلة و انطلقت منه عدة اهلة (جمع هلال) زرقاء ضخمة و قطع بها كراته كلها.
رونارد (بحزم) : اسمعوا انا سأواجهه وحدي و انتما راقبا فحسب و ان وجدتما ثغرة فإدعماني من بعيد.
روندا (بإستنكار) : نراقب فحسب!.
رونارد: اسمعا في هذه الحالة تعد المراقبة عملاً جماعياً.
و القا فأسه نحو التنين بقوة و اصابه به على جناحه و لم يخدشه حتى و اخذ يركض بعيداً عنا.
رونارد: هوي ايتها السحلية الملعونة ماذا تنتظرين خصمك هنا.
و فرد كف يده اليمنى و احاطها بيده اليسرى.
رونارد: قنبلة الضوء.
و انطلقت كرة زرقاء صغيرة من يده نحو التنين بقوة و اصابته على جناحه و اسود جزء صغير منه و صرخ التنين بغضب.
رونارد: هذه ليست سوى البداية.
و ضرب التنين الهواء بجناحيه بقوة فأثار عاصفة رملية قوية و اطلق كرة بنية لزجة نحوه و اصابته على معدته و سقط رونارد على الارض بقوة و ذاب درعه.
رونارد لنفسه تباً لولا الدرع لاحترقت بطني!.
انا: احذر.
و حاول التنين ضربه بذيله الطويل نسبياً فتدحرج رونارد على جانبه بسرعة و انشقت الارض على يساره و سحب التنين ذيله على الرمل بسرعة و ضربه به على كتفه بقوة فتدحرج رونارد على جانبه بسرعة.
رونارد (بألم) : ااااه (لنفسه)*هل كسرت لاء لكن ضربة اخرى و ستتحطم *.

و نهض بسرعة و اطلق كرة زرقاء صغيرة نحوه و اصابته على وجهه و اسود جزء صغير منه و صرخ التنين بغضب و اطلق ثلاثة كرات بنية لزجة نحوه و تفادى رونارد اثتنين و اصابته الثالثة على كنفه بقوة و ذاب درعه و احترق كتفه و اطلق كرة بنية لزجة نحوه و قفز رونارد على جانبه بسرعة و اصابته على قدمه.
انا: انها النهاية.
روندا (بقلق) : ماذا تقصد؟.
انا: ان استراتيجية رونارد سيمباي كانت الضرب و الهرب حتى يجد مخرج او نقطة ضعف في هذا الشيء لكن بإصابة قدمه ستقل سرعته بشكل كبير.
روندا: و ما العمل.
انا: انا لدي خطة لكنها خطرة و بها عيب قاتل.
روندا (بدون ادنى تردد) : ما هي.
انا: سنلعب دور الطعم بينما يصيبه رونارد سيمباي.
و ركضت نحو اليمين بسرعة.
روندا (بصراخ) : هوي يا كيس الحراشف المقزز.
و التفت اليها التنين.
رونارد (بغضب) : ماذا تفعلين ايتها الغبية.
و ركضت انا نحو اليسار.
انا (بصراخ) : هوي ايها المسخ كريه الرائحة من هنا.
رونارد: فهمت هذان الاحمقان يخططان للعب دور الطعم.
و فردت كفاي على جانبي و ظهرت ابر ثلجية رفيعة بين اصابعي و قفزت عالياً في الهواء و رميتها نحو التنين و اصابته على جانبه و لم تخدشه حتى.
انا لنفسي *كما توقعت ان جلده سميك حقاً إن ضربات رونارد سيمباي وحدها التي ستؤثر به *.
و التفت التنين الي و اطلق كرة بنية نحوي و تدحرجت على الرمل بسرعة و عبرت كرته من فوقي و اطلق رونارد كرة زرقاء صغيرة نحوه و اصابته على عنقه و اسود جزء صغير منه و صرخ التنين بغضب و التفت الى رونارد و امسكت روندا بزيل تمساح ميت و رمته نحوه بكل قوتها و اصابته به على رأسه و التفت لها و اطلق كرة بنية نحوها و ركضت نحوه و انزلقت على الرمل و عبرت كرته من فوقها و اطلق رونارد كرة زرقاء صغيرة نحوه و اصابته على صدره و اسود جزء صغير منه و اطلق التنين كرة بنية نحوه و تفاداها رونارد بسرعة و اطلق كرة زرقاء صغيرة نحوه و اصابته على انفه و اسود جزء صغير منه و صرخ التنين بغضب رفع رأسه للاعلى تضخمت جزء من عنقه و اطلق كمية هائلة من سائل بني لزج نحونا و هو يحرك رأسه من اليمين ال. اليسار لكي يصيبنا به كلنا و اصاب روندا على ساقها و احرقها لها فسقطت على الارض و ركض رونارد نحوها بسرعة.
انا (بصرخة) : اياك.
انا لنفسي (بغيظ) *كما توقعت ان العيب القتال في هذه الخطة هو انه بسبب عدم خبرتنا فسنصاب بلا شك و إن حدث هذا فسيسرع رونارد سيمباي لنجدتنا و حينها *.
و امسكها رونارد من قدميها و راسها ليحملها بين ذراعيه و رفع التنين قدمه الامامية عالياً.
انا (بصرخة) : خلفك.
و رماها بعيداً عنه بقوة و ضربه التنين بمخالبه على ظهره بقوة و اصيب ظهره بجراح طولية ضخمة و سقط على وجهه فاقد الوعي.... يتبع.


ة شهر و في ذات صباح جئت الى النقابة و كان رونارد و روندا ينتظراني على الطاولة كالعادة.
روندا (بإستياء) : بربك تخلص من عادتك السيئة هذه.
انا: اسف اسف.
هذه المرة هو طردها و ليس قتلها.
و حملنا جثث الذئاب على اكتافنا و امسكت بالغزال من ذيله و سحبته خلفي الى العربة و وضعناه مع الذئاب على العربة.
.
انا (بإهتمام) : تجريبيّة؟.
رونارد: اعني ان على قائد كل
 


أكتب ردك...
أعلى أسفل