#أنثى الافعى
البارت الاولالقصه حقيقيه
سنة ٧/١٢ / ٢٠٠٥ هذا التاريخ مااكدر انسى ابد
لان فزيت (قمت) على صوت عياط ابوي
وهو يردد كلمة لا لا لا مستحيل نوال مستحيل
ليش ليش هيج ليش هيج سويتي بنفسج
نوال امي فزيت مرعوبه اني انام وياا امي بنفس الغرفه
باوعت (ناظرت

ابوي مستمر يعيط بشكل هستيري
كمت من مكاني ورحت اشوف ابوي ليش يعيط هيج
امي شبيها
الصوت جان جاي من يم الدرج
وصلت شفت ابشع منضر ممكن اشوفه بحياتي
امي مشنوقه
رابطه حجابه بلدرج بلمحجر (المحجر هاد يلي بكون صلب نازل من السقف) وشانقه نفسها ابوي حاضنها ويعيط
امي كانت ميته جثه لا حول ولا قوه
ابوي ماقبل يصدك امي ماتت
شايلها من رجليها ويصيح باسمها
التفت عليه اني جامده بمكاني وما مصدكه الشي الي جاي اشوفه
عمري بوقتها جان ١٤ سنه زغيره وخايفه ومااعرف اتصرف
الموقف الي شفته مرعب بلنسبه اليه
امي مشنوقه وميته كدامي
عاط( نادي)بيه بصوت عالي تعاي افتحي ال**** تعاي انتي ليش واكفه هيج
من الصدمه ماعندي اي ردة فعل منضر امي وهي ميته
لونها صاير ازرك راسها نازل على صفحه
ابوي بصوت عالي انت شبيج مو جاي احجي وياج
ميار...صعدت على الدرج وحاولت افتح ال**** من المحجر بس ماكدرت مربوط قوي
ابوي مستمر شايل امي بس بطل يعيط
دموعه كانت تنزل منا ومنا يبجي بحركه على امي
يبجي بصوت وعبره اول مره اشوف ابوي يبجي هيج
رغم هو السبب
اي ابوي هو السبب هو اي بسببه امي شنقت نفسها
اني كان عمري بهذا الحادث بلضبط ١٤ سنه
ابوي انسان عصبي بشكل غير معقول
ماعنده اي اسلوب للتفاهم غير الضرب يضرب باي شي
يلزمه مو مهم الي مقابيله شلون راح يتاذى
المهم هو يفرغ عصبيته
صعب واحد بهلعصبيه ينحمل امي تحملت هواي الحد ما فاض بيها
امي انسانه مسكينه وفقيره لا حول ولا قوى
حتى أهل ماعدها
امها وابوها ميتين وأخوانها كلمن ملتهي بنفسه
اذكر مرا ابوي ضربها الحد ماونكسرت ايدها وراسه انشك
من كصتها
طلعت تزحف للشارع حتى الناس تخلصها منه
الناس بلشارع أدخلت وخلصتها من ايده
راحت الاخوها الجبير
امي....شوف شصار بيه مجرم يضرب بلا رحمه
خالي...بسيطه اخذج للمستشفى وإنشاء **** تصيرين احسن
اخذها خالي بلمستشفى اتاكدو عدها كسر بايدها العضم مكسور بلنص جبرو ايدها
وخيطو راسها خالي مااشتكى على ابوي ولا جابه بلطاري
امي بقت يومين بيت خالي
بعدين خالي اتملل منها حتى ماراح عاتب ابوي لو سئله ليش هيج تضربها
وابوي مااجه سئل عنها ابد ولا حاول يطمن على حالتها
اجا خالي من الشغل
خالي ...يله ارجعج البيتج
امي...ماارجع هذا ماكو بكلبه رحمه الناس كوه خلصتنؤ من ايده تريده يموتني
خالي...المره مالها غير ببتها اكعدي واصبري وين ترحين
كل الزلم هيج شويه يصير عصبي وبعدين يهداء
امي...ماارجع اريد اطلك
خالي.. ووين تطلكين ماعدنا نسوان تطلك تردين العالم تاكل وجهنا
باجر ما يكولون تطلكت لان زوجهاعصبي يكولون اكيد شاف عليها شي وطلكها
امي ساعتها حست بلخذلان اذا اخوها هيج يحجي وياها
وما يدافع عن حقها
حقه ابوي يضربها ويهينها لان متاكد محد راح يوكف وراها ولا احد يدافع عنها
ميار....ماكان كدام امي غير ترجع البيتها
لان خالي ماكان حاب وجودها بيته يخاف تنفصل وتبقى كاعده على كلبه وخاصه هي عدها بنيه زغير بوقتها
اقصد اني جان عمري بوقتها سبع سنوات
ابوي من شاف خالي رجع امي بدون عتاب او سؤال
بلعكس خالي كعد يسولف وياا ويضحك وكانما كلشي ماصاير
ابوي استقوى اكثر على امي على اتفه الأسباب يضربها
اذا الجاي موطيب يضربها رغم هو مشتري جاي نوعيه موزينه بس يريده جاي طيب
اذا كعد من النوم قبلها راسا يضربها برجله حتى تكعد من النوم
اذا طلع و احد ضوجه بلشارع يرجع يتعارك وياا امي
امي كل الوقت تبجي
وكل يوم اكو شي متعور بجسمها من الضرب
بليل ماتكدر تنام اله تاخذ مسكن
من كد الالم الي تحس بي
شكد حاولت تنفصل عنه بس محد يقبل من أخوانها تنفصل
لا بيدها مهنه او وضيفه تعيش منها
بقت تتحمل تتحمل منا لمن قررت تخلص من هاي الحياة للابد وترتاح من هاي العيشه
بليل بعد مااتاكدت اني وابوي نمنا صعدت ربطة ال**** بلمحجر
ونزلت خلت طبله وصعدت ربطة الحبل على ركبتها
دفعت الطبله من جوه رجلها بقت تهتز بمكانها الحد ما كطعت النفس
وسلمت روحها للباري حتى تنهي هذا العذاب والضلم
#انثى الافعى
ميار....نرجع لليوم الي امي بي انتحرت
ابوي حس جسمها ثكيل وبارد مثل الثلج ساعته اتأكد ماكو فايده ان ببقى شايل جسدها
خلاص امي سلمت روحها الرب العالمين
اصلا هي ميته قبل اكثر من ساعتين
عافها وكعد جوه رجليها على اركبه وبقا يبجي
يبجي بطريقه مخيفه
وكانو يكول اني السبب اعرف اني السبب
بس شيفيد الندم خلاص امي بعد ماترجع
ميار..تمنيت لحظه وحده امي تفتح عيونها وتشوف ابوي شلون كاعد جوا رجليها ويبجي
ليش البشر من رب العالمين بنطي قوه يتبطر على الناس
يشوف قوته على الي أضعف منه
ليش الي عنده نعمه ما يحس بيها اله يخسرها
امي كانت أكبر نعمه حصلها ابوي بس ماعرف يحافظ عليها
التفت عليه وكال جيبي سجينه (سكين)
اني الحد هاي اللحظه الخوف متملكني ومجاي اكدر استوعب الشي الي جاي يصير وياي
اني بعدني فوك واني احاول افتح الربطه بس من ثكل جسم امي وشدة الربطه بااحكام
امي حيل شاده الربطه حتى تتأكد مايصير غلط وتبقى عايشه
كانت ناويه على الموت ومصممه على هاي النهايه
نزلت من فوك امشي ورجليه يطكن وحده بوحده
جسمي كله يرجف
وصلت للمطبخ فتحت المجر وجبت اول سجينه لا كتني
انطيته الابوي
وكعدت بلكاع(بالأرض) احس رجليه ما يشيلني
مجاي اكدر اوكف عليهن
صح اني خايفه لا مرعوبه مو بس خايفه من هذا المنضر
بس ماكنت ابجي احس دموعي جمدن بعبوني
كام ابوي مسح دموعه رجع بجا بعبره
مسح دموعه وقرب الطبله صعد عليه وبدا يكص بلربطه
السجينه مو قويه من كد الاستعمال
ماتكص بسرعه
بقه يكص ويبجي يحرك بلسجينه ويبجي
يكص وكل شويه ينزل عينه على امي
ابد ما بطلن دموعه ينزلن
بس لو يبجي كل الدهر مستحيل يكدر يخفف عن ذنبه
امي انتحرت بسببه
وهو متاكد من هاي الحقيقه
اخر شي حضن جسمها باايد وكمل كص الربطه بلايد الثانيه
شمر السجينه وحضن جسمها باادي ثنيبنهن ونزله على الكاع
ميار.. اني عيني على امي خلاها بلكاع عبالك نايمه
بس وجها ازرك
بسبب الشنق راسها مايوصله اوكسجين يتحول لون ازرك
بس جانت مغمضه عيونها عبالك نايمه
**** اعلم شكد عانت من الخنق لمن ماتت
الف رحمه على روحها
دخل ابوي جاب جرجف وخلا على جسمها
وطلع راح يبلغ عن انتحار امي
واتصل بعمي اني عندي بس عم واحد بس كلش حنيين
وطيب ومتسامح مو مثل ابوي قاسي
اني بقيت على كعدتي يم امي واعتب بيها
ميار....يمه ليش عفتيني (


اني مو جنت اختل وراج اذا يريد يضربني
ليش مابقيتي علمودي حتى تحميني منه ليش استعجلتي اني محتاجتج
ووين اروح هسه ومنو اليه ليش مااخذتيني وياج (ليش


ليش ما علكتيلي حبل وياج حتى نروح سوا اني وياج
ليش مافكرتي بيه
اني بعدني زغيره كلشي مااعرف
شلون شلون راح اعيش وياا ابوي من اول ضربه اموت جوه ايده
اني مااكدر اتحمل يضربني
تمددت بصفه مثل كل يوم بليل اني انام بصفها
البارحه نمت بصفها كنت احسها حيل حزينه
لان ابوي امس ضربها ماعجبه طعم الاكل كانت مريضه
وماتكدر توكف على الطباخ
كلش تعبانه تشكي من ضهرها لان ابوي قبل اسبوع داس على ضهرها وهي نايمه
حتى تكعد
امس كانت لازمه ضهرها وتطبخ
من اجا ابوي خلت الاكل بلصينيه كدامه وراحت اتمدد ت
ابوي اول مااكل ماعجبه طعم الاكل
جاب الصينيه وكلبها على امي وضربها بلصينيه على راسها اكثر من سبع ضربات
بقت كاعده وتبجي بمكانها ما تحركت
ملابسها كلهن مرك وتمن حست بعد ماتكدر ادافع عن نفسها مابيه حيل تقاوم بعد
قررت تكون هاي اليله اخر ليله بعمرها
اني حسيت هي ضايجه كلش بس من نمت اخذتني بحضنها حيل شبكتني ونامت
ابد ما توقعت هاي اخر ليله تحضني بيها
بقيت نايمه بصفها وكانما اريد اشبع منها
اعرف هاي اخر مره انام بيها بصفها
اجا ابوي واجت وياا الشرطه
خططو المكان شالو الجثه فحصو المكان عمي وابوي واكفين اني وكفت وراهم
فحصو المكان ودققو بي بعدين اجت سيارة اسعاف وشألت الجثه اخذوها للمستشفى
اخذو ابوي واعي وياهم
ابوي خلو بلسجن منا لمن تطلع نتيجة الفحوصات
واني عمي دزني وياا ابنه الجبير البيتهم
لان الشرطه قفلت البيت منا لمن تطلع نتيجة التحقيق
اخذني البيتهم منا لمن يرجع ابوي
بيت عمي عدهم ولد ثنيين وبنات ثنيين
ابنهم الجبير محمود اكبر مني باربع سنوات
والثاني علي بكدي والبنات ازغر مني ثنيبنهن
بيت عمي عائله متفاهمه مريحه بشكل مومعقول
عكس عائلتنا بلضبط
كل اقاربنا وبيت عمي كلهم بدون استثناء يعرفون
ابوي يضرب امي ويعاملها اسوء معامله
بس ولا واحد ادخل بيهم وحاول يحجي وياا ابوي على هذا الموضوع
هما خوالي يعرفون هي جاي تتعذب وساكتين
هما هم شركاء بهاي الجريمه
لان مادافعو عنها ولا حاولو يحمونها من ابوي
ثاني يوم طلعت نتيجة التحليل الساعه ثنتين و٤٥ دقيقه
امي ماتت
عمي وكل محامي يدافع عن ابوي
اخذو أفادت ابوي وحلف هو ماله ايد بقتله ولا يعرف هي ليش انتحرت
بعدين عمي اخذني حتى يحققون وياااا
....انتي بتها
....اي
....شلون عرفتي امج انتحرت
....سمعت ابوي يعيط وطفرت لكيته معلكه من ركبتها
....شلون انتحرت
....ربطة حجابها بلمحجر ونزلت صعدت على الطلبه وبعدين دفعتها
...شلون عرفتي
...لكينا الطبله قريبه عليها
...ابوج من شاف المنضر هذا شسوا
....كام يعيط ويبجي وبقى شايله اكثر من نص ساعه
وكالي اصعدي افتحي الحبل بس اني ماكدرت افتحه كان مربوط قوي
....وبعدين
...اني ماكدرت افتح الحبل كال جيبي سجينه صعد على الطلبه وكص ال****
ونزل امي بعدين اتصل على عمي وانتم اجيتو
....جان يتعارك وياا امج
خفت اكول اي لا يضربني ابوي
.....لا ما يتعارك وياها
....ليش انتحرت
...مااعرف
...احجي الحقيقه لا تخافين
....هي هاي الحقيقه امي انتحرت وحدها واحنا من كعدنا الصبح تفاجئنا بيها منتحره ( تخسي عليج بنيه )
...لازم اكو سبب
....مااعرف السبب شنو
للحكايه بقيه
يتبع.....

#انثي الافعي
البارت الثاني
ميار....من طلعت من غرفة المحقق طلع وياي المحامي
عمي جان منتضر برا
عمي...... هاااا
المحامي....هاي البنيه هي الي راح اطلع ابوها من السجن
عمي...شلون
المحامي...اقوالها متطابقة وياا أقوال ابوها حجت من صف ابوها اذا المحقق اخذ بكلامها ابوها يطلع برائه
ميار.....عمي حضني وكال عفيه بنيتي انتي بعد مالج احد بهاي الدنيا غير ابوج
لازم توكفين وياا منا لمن يطلع
ميار......بلحقيقه اني كان ودي احجي كلشي اعرفه عن ابوي
بس خفت اي خفت منه ومن عمي
ووين اروح اذا ابوي انحكم
اضطريت اسكت واحجي بصف ابوي
خايفه من الحاضر والمستقبل اكثر ما خايفه من الماضي التعيس الي جنت عايشه بي اني وامي
رجعت البيت عمي كانو يعاملوني احسن معامله احسن من بناتهم وولولد
اكل احسن اكل واتفرج عل التلفزيون
حتى عمي انطا فلوس الزوجته تشتريلي ملابس ويا بناته
جابولي ملابس تخبل بعمري ما لابسه مثلهن
بقيت شهر كامل عايشه بيت عمي
الصراحه كنت اتمنى ابقى عايشه بيتهم حياتهم حلوه
مابيها مشاكل ماعدهم ضرب جمانه السعيدي
بناتهم مدللات اي شي يطلبنه ياخذنه
عكس حياتي بيت اهلي كنت من اشوف ابوي اموت خوف
بعمري ما طلبت منه شي
من يجي اختل بلغرفه خاف يشوفني ويضربني
كوه احصل منه مصرف
هواي اشياء احتاجهن مااطلبهن اخاف منه
اشوف عمي شلون يعامل زوجته وبناته واتحسر
عمي وصل خبر الابوي ميار شهدت شهاده بصفك
احتمال تطلع بسبب ميار
بعد شهر اجت المحاكمه وعمي اخذني وياا للمحكمه
طول الطريق يوصيني احجي نفس الحجي الي دونته قبل بمركز الشرطه
حتى ابوي يطلع من السجن
كلما اسمع عمي يكول ابوج يطلع من السجن
كلبي بنقبض اخاف يطلع ويكون موتي على ايده مثل امي
اذا ضربني منو الي راح يحميني منه قبل امي تحميني
هسه ماليه غير رب العالمين هو السند
دخلت على القاضي وحجيت نفس الحجي الي حجيته قبل طلعوني برا دخل المحامي ترافع عن ابوي
وطلع
بقينا برا واكفين ننتضر القاضي شراح يحكم بهاي القضيه
الحد الساعه ١١ ونص واحنا ننتضر الحكم
اخير شي دخل المحامي حتى يسمع الحكم واني وعمي وابن عمي بقينا واكفين برا
شويه طلع كال مبروك برائه
طبعا يطلع برائه لان خوالي
ماسجلو علي دعوه يتهمونه بقتل اختهم
رضو بواقع الحال بعد ماعرفو هي انتحرت سكتو ثنيينهم محد منهم اشتكي على ابوي
طبعا لو مقدمين علي شكوه بعدد المرات الي امي راحت بيهن الهم وهي مضروبه ومكسوره وعينه مورمه
وضهرها ماتوكف منه
جان ابوي انسجن لان هو السبب ورا انتحار امي
مااعرف ليش امي هانت على اخوانها ومحد منهم طالب بحقها موقف اخوانها سابقا وياها هو الي خله ابوي يتمادى عليه ويضربها بقسوه
يعرف محد راح يوكفلها
طلعنا من المحكمه طول الطريق عمي يكول
عمي.. لو ما ميار مجان طلع ابوها شهدت شهادة حق وطلعته
ابوي حضني بلسياره وباسني من راسي
كنت متفاجئه بحنيته عليه
رحنا بيت عمي تغدينا ورجعنا البيتنا
بس دخلنا البيتنا ابوي وكف بلمكان الي انتحرت بي امي
وقرالها الفاتحه
كان يحجي بتمتمه كنت احس كلامه بي اعتذار الامي
ابوي ندمان على تصرفاته ويا امي
بس شيفيد الندم بعد
امي مراح ترجع لا بلندم ولا بلاعتذار
موت امي كان فاصل مهم بين حياتنا بلسابق وحياتنا
الجايه
اول تغير صار ابوي تغير تغير جذري بعد انتحار امي
صار انسان حزين منطوي ما يتفاعل واي اي حدث يصير
على كد الشغل ويرجع للبيت
ماعاد ذاك الانسان العصبي الي ما ينجرع
صار انسان ثاني
شخصيته تغيرت ١٨٠ درجه
من يكعد على سجادة الصلا بس يستغفر ويبجي
يمكن الندم واصل وياا انو مايكدر يسامح نفسه على الشي الصار
تمرض صار عنده ضغط وسكر
كل يوم يكعد الصلاة الصبح يصلي ويبقى يقرأ قراءن الحد مااكعد اني للدوام
يحضرلي الريوك وينطيني مصرف للمدرسه
من ارجع الكا جاي قبلي ومحضر الاكل
قبل الاذان المغرب بنص ساعه يكعد على السجاده
يستغفر ويدعي
مااعرف ليش هيج تغيرت شخصيته
وليش من فقد امي يله حس بلذنب شكان متوقع كل هذا الضرب والاهاين مراح تأثر باامي
اكيد هي بشر وتتاثر بهيج مواقف وماتكدر تتحمل
جمانه السعيدي
اني بنته لو اشوفه يبجي ليل نهار مستحيل اغفرله
الشي الي سوا باامي
بس اكيد رب العالمين ارحم الراحمين
بس خلصت المتوسطه ورحت للاعداديه حسيت نفسي كبرت وماعدت اخاف من ابوي مثل قبل
لان اني اكثر وحده حسيت شخصيته تغيرت
هلكد ما متعايشه ويااا اني اول وحده حسيت للتغير الي صار بشخصيته
بديت اغير من نفسي واحاول اسوي مثل البنات
بديت احف وجهي حالي حال البنات
ابد ماانتبه للتغير الي صار وياي بشكلي
رغم وجهي تغير على الحفافه
اشتريت من مصرفي مكياج وبديت اخلي شي قليل
ابوي من شافني ابد ماعلق رغم مبين على شكلي المكياج
هنا اني حسيت نفسي صرت قويه واكدر اتصرف بكيفي
ابوي مجاي يحاسبني
لو يسئلني عن أي شي يخص حياتي
عندي صديقه متحرره بشكل اهلها ناس كلاس
تتصرف بكيفها كانت عاجبتني شخصيته كلش عاجبني تحررها اريد اصير مثلها
اكيد وحده مثلي محرومه كل عمرها من الحريه
تتعجب بهيج شخصيه
بديت اقلدها بكلشي اي تصرف تتصرفه اني اتصرف مثله
اول تصرف كمت اقدلها بي
هي عادي تحجي وياا اي ولد يعجبها
واذا واحد عزمها تطلع ويااا تاخذ هدايه من الولد
وتنطيهم هدايه
اول مره اتاخرت بيها عن البيت هي السبب
رويده....وين ترحين
ميار...للبيت
رويده...اي بيت ما مليتي من البيت
ميار....وين يعني اروح
رويده....تعاي اني هشام عازمني ياخذني فره بلسياره
ميار...واني شكووو انتي وحبيبج
رويده....تعاي راح يجيب وياا اصدقائه واحتمال نروح مطعم
ميار...مااكدر
رويده...ليش شكو وراج
ميار...وراي ابوي
رويده...دبري اي عذر ونسه من العمر تفوتج
ميار...هااا ماادري هو ابوي زين ما يحجي
رويده...بسرعه نرجع لا تخافين كولي صديقتي عزمتني
واذا ماقبل اتصلي عليه واني اكول كانت عدنا بلبيت
حتلو تتصلين من تليفون ابوج
ميار....يله اروح وياج
رحنا للمغاسل طوخنا المكياج وسبحنه بلعطر وغيرنا ملابسنا طلعنا بس عبرنا شارع المدرسه
اجت سياره حديثه
رويده ...هلووو هشام يله ميار تعاي اصعدي
فتحت باب السياره وصعدت كان اكو ولد كاعد بلصدر
رجع وره وهي كعدت بلصدر يم هشام
واني وهذا الولد كعدنا ورا
بس كعدت مشت السياره
رويده.. اعرفكم صديقتي ميار
هشام.. اهلا وسهلا
الولد الي كاعد بصفي اني مصطفى
ميار.. اهلا وسهلا
مصطفى...فرصه سعيده
ميار.. اني الاسعد افترينا بلسياره ورحنا كافي
طلبو شيشه حتى رويده كعدت اشيش بس اني ماقبلت
اخاف من هاي السوالف
شربنا عصير كانت رويده ماخذه حربتها عادي
ولا تفكر بااهلها ولا خايفه منهم جمانه السعيدي
بس اني كل شويه واشرت الها يله خل نرجع
رويده...اوي صدعتي راسي صوجي اني جبتج وياي
بابا اتونسي عيشي حياتج
ميار.. اتاخرت هسه ابوي قلق عليه
رويده... اي هسه افتهمنا
المهم ساعه ونص بعد الدوام يله قبلو نرجع
نزلوني براس الشارع امشي افكر شنو العذر الي راح يقبل بي ابوي
اتخيلت راح يضربني الحد الموت ومراح يصدكني
لكيت الباب مفتوح
دخلت لكيته كاعد جوا
ابوي....وين جنتي ليش اتاخرتي
مبار.... كلبي كام يدك على السريع ....صديقتي عيد ميلادها وعزمتني وماكدرت مااروح وياها
ابوي...وين رحتي وياها
ميار...للمطعم اهلها كلهم موجودين
ابوي.. ليش ماكلتي من امس
ميار.. البوم هي فاجأتني وماكدرت اعتذر
ابوي...ترا اني مااقبل بهيج تصرف
ميار...اني اريد تليفون حتى اكدر بهيج مواقف اتصل عليك واطمنك عليه
مرات تصير هيج اشياء
ابوي....اني اجيبلج تليفون ممنوع ترحين وياا اي وحده بدون مااعرف
ميار...صار هاي اخر مره
مو بس انتم هسه تعجبتو من كلام ابوي
اني تعجبت اكثر منكم
كنت احس نفسي احجي وياا واحد غير ابوي مو هوه
دخلت غرفتي كعدت على الجربايه واني ما مصدكه ردت فعل ابوي كنت متوقعه راح يسحلني من شعري
لو يضرب راسي بلحايط
لو يلزم الصونده يخلص عليه
لا حقيقتا هذا مو ابوي يمكن واحد ثاني
تصرفات ابوي وياي بمكان ما تخليني اعقل واتصرف تصرفات صح
لان هو عنده ثقه بيه ويصدكني
لا استهترت بلزايد لان ما مصدكه اني اكدر اسوي اي شي يعجبني ومحد يحاسبني
ووين جنا ووين صرنا لا مو معقول الشي الي جاي يصير وياي
بعد كم يوم ابوي جابلي تليفون
ماكان النت منتشر بلعراق بس التليفونات دخلت بمختلف انواعها
جابلي تليفون اسمه دب وخلالي بي شريحه ورصيد
حتى إذا احتاجه اتصل علي
صارت الأمور عندي سهله اطلع بكيفي وانطي رقمي الاي احد يعجبني
اليل كله احجي بلتليفون
صار عندي بدال الصديق اربعه
ابدال الحبيب سته صرت انسانه مستهتره
وماعندي حدود الاي شي
اي واحد يعجبني انطي رقمي
اي واحد حلو آتواعد وياا ونطلع سوا
اني كنت فاهمه الحريه والثقه بشكل ثاني
فاهمه كلشي غلط
انثي الافعي
ميار.. اجا عمي يعرض على ابوي يزوج
بعد مامر سنتين على وفاة امي كنت متوقعه ابوي يقبل
لان هسه هو متحمل مسؤليه حبيره
العمل والبيت صحيح اني اساعده
بس اكثر الشغل علي والمسواك علي بس تفاجئت بردة فعل ابوي
عمي...ام محمود لكت خوش عروسه تناسبك بت اوادم ومحترمه عمرها ٣٢ سنه م وماسابق الها الزواج
اهله يقبلون اذا تقدمنا الها
ابوي...لا اني مراح ازوج مره ثانيه
عمي.. انت عاجبك هذا الوضع عاجبك حالك هذا
ابوي...مااريد ازوج اني مااستاهل زوجه ثانيه اني ما صنت زوجتي الاولى ولا كدرت احافظ عليها
كافي عليه ضلمت الاولى
اريد اكفر عن ذنبي نوال انتحرت بسببي
كنت معيشها بلويل
مااريد اي وحده ثانيه تدخل هذا البيت
اربد اهتم ببنتي اوصلها بلدراسه اصرف عليها
اعوضها كل السنيبن الي راحت من عمر امها
اريد اصلي واستغفر بلكت رب العالمين يتوب عليه
عمي.. ازوج وعاملها بما يرضي **** لا تقسي عليها
وخليها تخدمك انت وبنتك
ابوي...لا ابد مراح ازوج اني بعد كبرت وضغط وسكر
وأمراض الدنيا كلها على راسي
مستحيل اغامر وازوج مره ثانيه
عمي...بكيفك اني ردت افيدك ولأن هاي البنيه خوش بنيه
براحتك
ابوي...راحتي اربي بتي واحافظ عليها
طلع عمي من البيت وهو مستغرب من ردة فعل ابوي
متعجب من رفضه الهذا الموضوع جمانه السعيدي
اما اني كنت كل يوم علاقه وياا واحد شكل
صحيح العلاقه بحدود الكلام والطلعه وبس ما تتجاوز
لزم الايد بس اني كنت طماعه
مايكفيني واحد كنت اقلد رويده
ليش اني اكتفي بواحد ليش مو مثل رويده كل يوم ويه واحد
قابل رويده احسن مني بشنو حتى اني احله منها
بصف خامس اعدادي كنت طالعه اني وواحد نفتر بلسياره
شافني محمود ابن عمي
كان صاعد بسياره ثانيه وشافني اني اصلا ما انتبهت
اله ولا شفته
من رجعت للبيت لكيت ابوي عصبي
ابوي..ووين جنتي
ميار...مو كلت جنت بيت صديقتي اني كتلك قبل لا اطلع
ابوي.. جذابه
ميار...لا مامجذبه عليك
رد عليه بعصبيه جذابه انتي اكبر جذابه حقيره هاي تاليت الثقه شلون اطلعين وياا الولد
ميار...اي ولد اني ما طالعه وياا اي ولد الي وصلك الخبر جذاب يريد ترجع المشاكل الهذا البيت
قرب عليه وهو رافع ايده يريد يضربني
اني راسا عطت وضميت وجهي بثنتين اديه
رجعت بذاكرتي الابوي القديم وتخيلت راح يضربني مثل امي اكيد راح يكسر ايدي لورجلي لو يطفي عيني
بس قرب عليه ضميت وجهي بثنيبن اديه وكمت اعيط
واكول
ميار.....اي اضربني اطلع على حقيقتك انت هاي حقيقتك
متعود على الضرب ماتعرف تتفاهم بلكلام اله تضرب يله ترتاح
اله انتحر مثل امي وتخلص مني يله ترتاح
من سمع مني هذا الكلام نزل ايده ورجع ورا
طلع من الغرفه كلها بدون اي كلام
اني ماكنت مرتبه الهذا الكلام وبعمري ما كنت متوقعه احجي هيج وياا ابوي
صدكوني مااعرف شلون طلع مني
بهاي اللحظه بالذات حسيت اني لكيت مفتاح ضعف ابوي
نقطة ضعفه عرفتها شنو
هذا خوش سلاح اكدر اوكف ابوي عد حده بهذا السلاح
مجرد ما يقرر ياذيني مره ثانيه
احجي ذني الكلمتين حتى اكدر اوكفه عد حده
الطريق الي مشيت بي مااكدر ارجع عنه
مثل الي متعجبه من تصرفاتي مامصدكه اني اخذت هاي المساحه من الحريه
معقوله اني اكدر اسوي اي شي يعجبني ومحد يكدر يوكفني عد حدي
خلصت خامس ونحجت بس نجاح على الحافه
كله خمسينات اصلا زين ونجحت
رويده رسبت وبقت بنفس الصف
تعاركت وياي وزعلت مني لان اني نجحت وهي لا
تكول انتي تقرين وعايفتني
ليش ماتكعدين بصفي وتغششيني
بلحقيقه هي ماكان هامه النجاح او الرسوب
وأهله من نوع الي مايحاسب على النجاح
مجرد تكول الماده صعبه وماكدرت ادرس خلاص هذا عذر كافي حتى ترسب وتبقى بصفها
اني وياها صداقتنا صار بيها فتور او ملل اني حفظت كل سوالفه وماعادت مميزه بلنسبه اليه
لان شفت أشكال واللوان غيرها وصرت اكدر اصاحب
اي واحد بدون مااكون محتاجه مساعدتها
للمره الثانيه بصف سادس اعدادي شافني محمود ابن عمي كاعده وياا واحد بكافي وهنا فاض صبره بس شافني اجا عليه
محمود.. منو هذا
اني الصراحه ارتبكت بس حاولت اتماسك
ميار...وانت شكو لا تكون ولي امري واني مااعرف
محمود..انجبي وامشي كدامي لا اسويج فرجة كدام العالم
ميار ..كمت من مكاني وطلعت من الكافي
بس طلعت اجرت تكسي ورجعت للبيت
بليل اجا عمي ومحمود الابوي عرفت راح يحجيله محمود عن الي صار اليوم
بقيت لازمه كلبي بايدي
محمود...عمو انت عزيز عليه ومااكدر أضم عليك
اليوم اني شفت ميار وياا واحد كاعده بكافي
وذيج المره شفتها بسياره اذا انت ما نكدر عليها اني اتولى امرها
عمي...ترا محمود من حرصه عليها هيج يحجي
ابوي...ولله هاي البنيه اذتني حيل جنت قبل اضربها
جانت تمشي عدل وهسه عود اكول خطيه كبرت واخاف عليها
بس طلعت من الطريق فد نوب
محمود...اني اكسر راسها حقيره فضحتنا كدام العالم
اضربها هاي حيوانه تستاهل الضرب
الي مثلها ماتمشي غير بلضرب
ابوي...هو هم هيج لاتخاف اني راح اادبها
ميار...حسيت نفسي انحصرت بلزاويه وابوي يمكن يرجع الاسلوبه القديم وياي
قررت اجرب حيله وياا يمكن أفلت من العقاب وابوي يخاف يقرب عليه
جبت ربطه وكفت بلمكان الي انتحرت بي امي
بس طلعو عمي ومحمود وابوي دخل للبيت صاح ميار وينج
من قوة صوته البيت انرج رج
ميار...هاي اني واكفه هنا بنفس المكان الي ماتت بي امي
لا تعب نفسك ولا تضربني اني اموت نفسي احسن
اذا انت تصدك اي واحد يحجي عليه
اموت نفسي اخلص محمود شافني ويا واحد بس مايعرف هذا الواحد هو اخو صديقتي رويده
صارت مشكله بيني وبينها تعاركت وياي لان اني نجحت وهي لا واني قطعت ويااها
وماارد عليها ومااريد اعرفها اصلا لان عرفتها على حقيقتها اخوها اليوم شافني بلصدفه وسئلني ليش
مااحجي وياا رويده
استحيت ماارد علي حجيتله المشكله
ومحمود اجا يصيح عليه ليش كاعده وياا
هو اصلا ما سئلني هذا منو وليش كاعده وياااا
ترا اني كبرت بعد كافي تحكم كبرت واكدر اصرف وحدي اكدر احمي نفسي
واذا انت ما مصدكني اني اريحك مني وهنا بنفس مكان امي انتحر واخلصك مني
حتى بدون ماتضربني لو تمد ايدك عليه
للحكايه بقيه
يتبع....