الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص غير جنسية
وصية أمي ـ عشرة اجزاء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابيقور" data-source="post: 43886" data-attributes="member: 1775"><p><strong>كانت وصية أمي ليا اني بعد وفاتها اخد اختي الوحيدة شيماء تقعد معايا واخد بالى منها لأن عندها ظروف خاصه، شيماء اختى بنت نوعا ما غير طبيعية هى حالياً عندها 17 سنة ويدوب لسه قالعه البامبرز من سنتين وليها ظروف خاصة من يوم ما اتولدت ماما لاحظت ان عندها نسبه حول بسيطة</strong></p><p><strong>وملامح وشها غريبة كان كل اللى يشوفها يقول انها معاقه ذهنياً، فالاول ماما قالت لا ومصدقتش وبعد ما تمت سنتين شيماء متكلمتش زي الأطفال اللى فى سنها ومن هنا ابتدت ماما المعاناه معاها بعد ما كشفت عليها والدكتور قالها ان عندها خلل فى النطق ودى اعاقة نتيجة عيب خلقي فى الدماغ وقتها انا فاكره كويس ماما تعبت ازاى، وداخت بيها على دكاتره المخ والأعصاب ودخلتها مدارس خاصة وتخاطب رغم عدم المقدرة المادية لان بابا كان راجل ارزقى إنما ماما كانت تدخل جمعيات وتستلف علشان تحاول تساعدها، ده غير انها كانت بتعمل حمام على نفسها لغايه سن 15 سنه وهى بتلبس بامبرز بجد تعب نفسى وجسدى لأمي ورغم كده كانت بتهتم بتعلمها ولما كنت اقولها هيفيد بايه يا ماما كانت ترد عليا بتنهيده وجع وتقولى : يا بنتى اختك بتفهم وتسمع كويس وانا بحاول اساعدها علشان تقدر تعيش وتخاف على نفسها، كان عندها امل ترجع طبيعيه وتعيش زى اى بنت فى سنها كانت بتخاف عليها من كل حاجه حواليها</strong></p><p><strong>ولما ابتدت تكبر صدقت كلام ماما ليا لان فعلا شيماء جسمها اتغير وبقت فايره وملفته جسماً ده غير ان ملامحها جميله لدرجه ان لما كانت تخرج معايا مكانش حد يعرف انها معاقه واتعرضت لتحرش كذا مره وده خلانى أصدق كلام امى لما كانت تقولى بعلمها علشان تخاف على نفسها.</strong></p><p><strong>نسيت اعرفكم بنفسى</strong></p><p><strong>انا فرحة 24 سنة متجوزه من وليد <strong>المحامي </strong>اتعرفت عليه لما كانت ماما رافعه قضيه **** ضد شاب جارنا كان بيضايق شيماء وطبعا لان وليد شاطر جدا كسبها من اول جلسة، وعندى ولد واسمه عز وده بقى دلوعه العيله أصله اول حفيد</strong></p><p><strong>بابا مات ومن بعده ماما ?</strong></p><p><strong>ومن هنا ابتديت انفذ وصيه أمي واخدت شيماء معايا على بيتى لأنها دخلت فى حاله اكتئاب بعد وفاة ماما لانها كانت بالنسبه ليها كل شئ وبصراحة لما قولت لوليد اخدها تقعد عندنا رحب جدا وعمل ليها اوضه يمكن أجمل من اوضتنا بكتير، كان بيحبها اوى ويقولى انا معنديش اخوات بنات و**** جعل شيماء اختى اللى امى مخلفتهاش</strong></p><p><strong>وليد عنده 2 اخوات اكرامى وده خاطب اما اخوه التانى اسمه حسن وده عايش حياته بالطول والعرض من الاخر مقضيها</strong></p><p><strong>احنا عايشين كلنا فى بيت عيله مكون من 4 طوابق شقه حماتى وحمايا واحنا شقه وشقه اكرامى بيوضبها علشان يتجوز فيها والشقه الرابعه بتاعه حسن بس لسه على الطوب الأحمر</strong></p><p><strong>من يوم ما شيماء دخلت البيت وحماتى بتعاملها احسن معامله، كانت بتقعد عندها طول الوقت ولما كنت انزل اخدها علشان تنام الاقى حمايا بيلاعبها ويهزر معاها وده كان مريحنى نفسياً لانها خرجت من حاله الاكتئاب ده غير حسن واكرامى كانوا بيحبوها جدا زى اختهم بالظبط كانوا بيشتروا لها حلويات وهدوم وهدايا</strong></p><p><strong>ومرة وشيماء قاعده معايا دخل عليا اكرامى ومعاه فستان سوراية وطلب منى شيماء تلبسه ولما سألته اي السبب</strong></p><p><strong>رد وقالى : فى مفاجأه يا مرات اخويا ويلا انتى كمان البسى أجمل ما عندك</strong></p><p><strong>اليوم ده الباب خبط ولقيت بنوته وقالت إنها ميك ارتيست وليد جوزى بعتها وقتها حسيت ان فى حاجه انا معرفهاش اتصلت بيه وسألته رد وقالى خليها تعملك ميك اب انتى وشوشو وانجزى علشان فى مفاجأه وفعلا البنت عملت الميك اب ليه وليها وشيماء كانت زى البدر فى تمامه واللى يشوفها</strong></p><p><strong>يقول انها بنت عاديه جدا</strong></p><p><strong>ياه على وجع القلب ? جميله بس يا خساره</strong></p><p><strong>وليد وصل من مكتبه ولما شافها بالفستان والميك اب اتجنن واتبهر بجمالها خدنى انا وهى وطلع بينا على السطوح وكانت المفاجأه عيد ميلاد شيماء اللى نسيته غصب عنى، لقيت اكرامى وحسن عاملين تورتايه كبيره وعليها اسمها ده غير دى چى وكانوا عازمين بنات الجيران وكانت ليله جميله وشيماء كانت مبسوطه جدا وطول الوقت بتضحك ضحكه براءة بس كنت ملاحظه حاجه غريبه انها طول الوقت جنب حسن كان مهتم بيها جدا لدرجه انا حسيت ان فى حاجه ما بينهم وطبعا ده مينفعش، شيماء مهما كانت فهى معاااااقة ومتنفعوش شوفتها بتقرب منه وفجأه اديته بوسه وده ضايقنى اوى وخدتها ونزلت من وسط الموجودين ونزلت بس وليد نزل ورايا واضايق من تصرفى وقالى ده زى اخوها وفجأه لقيت شيماء قربت منى وبقت تضربنى بالاقلام وجالها حاله تشنج وده جديد عليها ورجعت لحاله الاكتئاب تانى وطبعا انا قولت ده رد فعل لما منعتها من حسن وده خلانى اخاف عليها اكتر وبقيت احرص اكتر من الاول بس شيماء كانت تعبانه وبطلت تاكل والضحكة راحت من وشها بقت تتشنج وتجز على أسنانها كنت بحاول اخرجها كتير علشان تنسى اللى عملته معاها، مكانتش تعرف انى بحافظ عليها</strong></p><p><strong>حسن كان بيسأل عليها ويشترى ليها هدايا وانا بقيت ارفضها حتى حماتى كانت بتطلبها تقعد معاها وانا كنت كل مره اتحجج بأى حجه نايمه او بتاكل او مش عاوزه تنزل وفى يوم لقيت شيماء قامت من النوم على صرخه واحده كان شكلها متغير تحت عينها ازرق ومنتفخ ولأول مررره اشوفها بالشكل ده</strong></p><p><strong>وبقت تتحرك حركات لا اردايه بشكل غريب وفجأه ظهر فى وشها بقع حمرا وحبوب وانا بغير لها هدومها لقيت جسمها كله بالمنظر ده وكأن جسمها مشوه من الحبوب والبقع ، منظر بشع وقتها قولت اكيد ده نفسى مش جلدى خدتها وروحت لدكتور نفسى ولما شاف منظرها سكت واستغرب وطلب منى اروح لدكتور جلديه علشان يتأكد من التشخيص وبعد كده اروح مخ واعصاب ولما سألته عندها اي رد وقالى تروح لدكتور الجلديه الأول وارجعله تانى وبعد كده تكشف مخ واعصاب</strong></p><p><strong>قلقت وقولت اروح للدكتور المخ والأعصاب اللى ماما كانت بتابع عنده حالتها لان هو اللى هيطمنى عليها وقولت بعد كده اكشف جلديه وفعلا وليد خدنا انا وشيماء وروحنا لدكتور محمد اللى كان متابع حالتها ولما كشف على شيماء كان عنده حاله ذهوووول وطلب مننا طلب غريب جداااا محدش يصدقه ?</strong></p><p><strong>يتبع...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><u>الجزء الثاني</u></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وليد خدنا انا وشيماء وروحنا لدكتور محمد اللى كان متابع حالتها ولما كشف على شيماء كان عنده حاله ذهوووول وطلب مننا طلب غريب جداااا محدش يصدقه ?</strong></p><p><strong>لقيته بصلي اوي كده بطريقة غريبة وكانت عينه على وليد، وطلب مني نتكلم لوحدنا بس انا رفضت وفهمته انه جوزي ويعرف عني الكبيرة قبل الصغيرة</strong></p><p><strong>وقتها بص ليا وحط ايده على شعر شيماء ونظرته ليها كانت كلها حزن</strong></p><p><strong>وقالي: يا مدام فرحة انا هطلب من حضرتك تعملى لشيماء تحليل مخدرات في البول</strong></p><p><strong>اول لما قال كده اعصابي سابت ومقدرتش امسك نفسي، اتنفضت وحطيت ايدي على قلبى: حضرتك بتقول اية، مخدرات في البول، طيب ازاي؟ دي معاقة ولسه عيله!</strong></p><p><strong>اكيد حضرتك غلطان في التشخيص .. مخدرات اي وبتاع اي بس</strong></p><p><strong>كنت بنهار وانا بقولوا اختي انا تعمل تحليل زي ده ليه!</strong></p><p><strong>لقيت وليد قرب مني ومسك ايدي اللى كانت بترتعش من الخضة، كان بيحاول يهديني وخدني في حضنه وضمني له جامد</strong></p><p><strong>ما هو عارف ان شيماء دي روحي وحتة مني "وصية أمي" اللي سابتها امانة في رقبتي</strong></p><p><strong>وليد : حبيبتي اهدي كده إن شاء **** خير ده تحليل عادي جدا زي اي تحليل</strong></p><p><strong>وبص لدكتور وكانت نظرات عينه بتقولوا طمنها، قولها انه بخير ومفيش حاجة</strong></p><p><strong>الدكتور قعد على الكرسي وابتدى يطمني وكأنه فهم واستجاب لنظرات وليد</strong></p><p><strong>الدكتور: يا مدام فرحة كلام جوزك صح ده تحليل عادي .. ده مجرد شك مش اكتر وان شاء **** يطلع شكي مش في محله</strong></p><p><strong>وكتب روشتة فيها اسم التحليل وصورة ددمم كاملة وشوية ادوية ضد الاكتئاب وقال إن شيماء تاخدها قبل ما تنام وطلب مننا نرجع بعد التحاليل ما تطلع</strong></p><p><strong>وليد خرج قبلنا وانا خدت شيماء وقبل ما اخرج من اوضة الكشف، لقيت الدكتور قرب مني وكأنه ما صدق وليد خرج</strong></p><p><strong>وقالي : هي فين مامتك؟</strong></p><p><strong>رديت عليه بحزن وكانت دموعي سبقتني .. ماما ماتت من سنة يا دكتور ?</strong></p><p><strong>الدكتور: اه ،علشان كده شيماء مكانتش بتابع معايا، حسسني بالذنب لما قالي : اصل مامتك كانت مهتمه جدا بالمتابعه لان كان عندها امل انها تتعالج وتعيش زي اي بنت في سنها</strong></p><p><strong>رديت عليه بحزن وكسرة : يا دكتور ده مش تقصير مني ولا عدم اهتمام إنما أنا عارفة انها هتفضل طول عمرها عايشه كده معاقة</strong></p><p><strong>الدكتور بغضب وانفعال : يا مدام فرحة المتابعة مهمة جدا في حالة شيماء لان لو كانت بتابع معايا وكنت لاحظت عليها اي تغير كنت نبهتك واتصرفت وعقد حواجبه وسألني : هي شيماء عايشه فين؟</strong></p><p><strong>فرحة : معايا يا دكتور في بيتي</strong></p><p><strong>الدكتور : مممم فى بيتك، اه يعنى غيرت مكانها</strong></p><p><strong>الدكتور: يبقى تمام</strong></p><p><strong>فرحة: هو اي اللى تمام، بصيت ورايا لقيت وليد وعرفت ان الدكتور مش عاوز يتكلم قدامه لتانى مرة خدت شيماء وخرجت وانا منهاره تماما ورحنا على اكبر معمل تحاليل وعملت التحاليل والدكتورة قالت لو التحاليل سلبيه هتطلع بعد 24 ساعه إنما لو ايجابية</strong></p><p><strong>هتاخد وقت لأنها هتطلب إعادة التحليل مرة تانية اما صورة الدم بعدها بيوم خرجنا من المعمل ووليد جاله فون وطلب يروح على مكتبه لان عنده شغل وصلنا لغايه البيت وسبنا ومشي</strong></p><p><strong>خدت شيماء وطلعت وكنت حاسة احساس غريب، كنت حاسة اني خايفة وقلبى مقبوض وفكرت لثانية لو التحاليل طلعت ايجابية بقيت اكلم نفسى زي المجنونة لو اختي طلعت بتدمن وقتها هعمل اي؟ وسألت نفسى يا ترى مين اللى عمل فيها كده وليييييه؟!!!</strong></p><p><strong>لقيت حسن خارج من شقة حماتي ولما شافنا قرب مننا وبالتحديد من شيماء</strong></p><p><strong>حسن: عامله اي يا شوشو وحشانى اوي .. بقالك كام يوم مش بتنزلي ليه؟</strong></p><p><strong>يدوب هو قرب منها وكلمها، كان مودها اتغير والضحكة رجعت وشها من تانى طلع من جيبه شيكولاتة وطلب منها تاخدها لقيتها خدتها منه من غير حتى ما تبص ليا زي عادتها واكلتها بشراهة أصلها مش متعودة تاخد حاجة من غير ما تبص ليا وتستأذن بالعين لانها بتفهم نظرات عيني كويس</strong></p><p><strong>حسن : حلوه، انا اشترتها ليكي مخصوص</strong></p><p><strong>شيماء : ها ها م م</strong></p><p><strong>حسن : شكلك اتبسطي من الشيكولاتة</strong></p><p><strong>وهو بيتكلم لقيتها قربت منه واديته بوسه لتانى مرة</strong></p><p><strong>مقدرتش امسك نفسى وضربتها بالقلم على وشها</strong></p><p><strong>حسن : اي ده يا فرحة حرام عليكى يا شيخه</strong></p><p><strong>فرحة : ارجوك يا حسن بلاش الأسلوب ده معاها انا اختى مش طبيعيه دى بنت معاقة</strong></p><p><strong>حسن : وانا عملت اي مش فاهم كل ده علشان اشتريت لها شيكولاتة .. على فكرة بقى شيماء زى اختى و**** العالم</strong></p><p><strong>فرحه : وانا بقولك ابعد عنها وبلاش تعاملها بالشكل ده</strong></p><p><strong>حسن : وانا عملت اي؟ بجد مش فاهم!</strong></p><p><strong>لقيت نفسى برد عليه بانفعال : بلاش موضوع البوس ده ياريت تصدها اختى مش حملك يا حسن ولا اقولك ابعد عنها خالص</strong></p><p><strong>كان بيسمعنى ووشه باين عليه الاستغراب وهى سمعتنى بقولوا كده، قربت منى وكأنها شخصيه تانيه مش دى اختى اللى اعرفها</strong></p><p><strong>وشها اتغير وكانت بتبصلى بصه اول مره اشوفها وده نتيجه كلامى مع حسن وهجمت عليه زى الحيوان المفترس</strong></p><p><strong>وعضتنى بهمجيه وبقت تضربنى وتصرخ وكأنى بعذبها، البنت كان فيها قوة غريبة مقدرتش عليها بس حسن حاشنى من ايدها</strong></p><p><strong>وبعدها عنى، قربت منه وطبطبت عليه بحنية سابنا ونزل وانا خدتها وطلعنا الشقة</strong></p><p><strong>غيرت هدومى الاول ودخلت اغير لها هدومها لقيتها بتعيط ومسكها وشها قعدت جمبها علشان اصالحها لأنى حسيت انى جيت عليها وكنت قاسيه معاها لان العيب مش منها فالاخر هى بنت معاقه لا حول لها ولا قوة .. بوستها بس كانت مضايقة ونامت والدموع على خدها</strong></p><p><strong>خدت ابنى فى حضنى وقولت اريح لحد ما وليد يرجع ونمتتتتت وصحيت من النوم على حضن وليد كان عارف انى مضايقه جدا</strong></p><p><strong>كان بيحاول يخرجنى من مود زعلي على شيماء كنت عاوزه اشتكي له من اخوه حسن بس قولت لما التحاليل تطلع الأول وبعد كده اشوف الدنيا فيها أي؟</strong></p><p><strong>كنت بفكر كتير لو التحاليل طلعت ايجابيه هعمل اي؟ وبردوا رجعت قولت لنفسى الدكتور قال انه مجرد شك وليه افترض السيئ .. فات 6ايام وقبل ميعاد التحاليل بيووم كانت الساعه 3 قبل الفجر واليوم ده انا قلقت ودخلت اطمن على شيماء لأنى متعوده على كده بحب اطمن عليها دايما لانها يمكن تحب تتدخل الحمام او محتاجه اى حاجة.</strong></p><p><strong>بس ملقتهاش فى السرير خوفت جدا واتخضيت هى راحت فين، بس الغريبه انها كانت قالعه هدومها كلها ومرميه على الارض اتجننت وبقيت ادور عليها زى المجنونه فى الشقه كلها مش موجوده، كل اللى فى بالى انها من يوم ما زعقت مع حسن كانت متغيره منى</strong></p><p><strong>وبتعاملنى معامله كلها جفاء وعلى طول مكشره .. خوفت لا تكون هربت بس هتهرب عريانه .. دخلت اشوفها فى الحمام ومكانتش موجوده</strong></p><p><strong>ببص بعينى لمحت باب الشقه مفتوح خرجت جرى ونزلت علشان الحقها قبل ما تخرج بس الغريبه انى لقيت باب العمارة مقفول وعليه القفل وده معناه ان اختى مخرجتش من البيت .. طلعت السلم جرى على شقه حماتى بس كانوا نايمين ولقيت شقه اكرامى مقفوله</strong></p><p><strong>وشقه حسن نفس الوضع .. كنت حاسه ان عقلى هيطير منى ملقتش قدامى غير السطوح، طلعت جرى مكنتش قادره احد نفسى وقفت استريح وسمعت صوت خربشه فالاول بحسب قطة بس لما ركزت سمعت صوته وهو بيقولها تعالي في حضني قربي مني....</strong></p><p><strong>يتبع..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><u>الجزء الثالث</u></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بس لما ركزت سمعت صوته وهو بيقولها تعالى فى حضنى قربى منى، اتسمرت مكانى وبقيت اكلم نفسى زي المجنونه معقول ده صوت وليد جوزى، جريت على جوه السطوح لقيته بيحضنها وهى بتقرب منه</strong></p><p><strong>اتجننت، وليد انت بتعمل اي؟ اي ده معقول اللى انا شيفاه ده?</strong></p><p><strong>قرب منى وكلمنى وكان مذهول من منظرى لما شافنى، كان باين على وشه الارتباك</strong></p><p><strong>وقالى : فى اي ي فرحة، مالك وبص لشيماء وكان قالع التيشيرت وبيحاول يغطى جسمها كل ده وانا مش مستوعبه اللى شيفاه بعينى معقول وليد جوزى الراجل العاقل المحترم اللى الكل بيحلف بأخلاقه يعمل كده وفى مين! اختى البنت الضعيفه المعاقه .. قلبى اتوجع وخدت شيماء فى حضنى قرب منى وانا بعدت عنه .. كان كل همى انزل باختى على الشقه استرها دى لحمى وحته منى?</strong></p><p><strong>خدتها ونزلت وانا بعيط والغريبه ان هى كمان كانت بتعيط وحسيت من نظراتها ليا انها عاوزه تقولى كلام كتير فتحت باب اوضتها لقيتها سابت ايدى وجريت على السرير وبقت تعمل حركات غريبه وتمسك أماكن حساسه فى جسمها وطبعا انا عارفه ان اختى معاقه مش هتحس بأى شعور او عاطفه جنسية بس اللى حسيته وفكرت فيه انها بتوضح ليا حاجه؟ وبتوصلى معلومه وكأنها بتقولى حصل فيا كذا وكذا خدت الهدوم ولبستها وقعدت جمبها على السرير .. لسه هتكلم معاها لقيتها نامت على ايدى ومن هنا ابتدى الشك يدخل فى قلبي بزياده الموضوع مش تحاليل إدمان وبس ده فى حاجات تانيه حصلت وانا معرفهاش ونمت جمبها بعد ما اخدت قرار انى لازم اكشف عليها عند دكتوره نساء</strong></p><p><strong>علشان اطمن واعرف انى اللى استنتجته صح ولا غلط</strong></p><p><strong>الباب خبط وكان وليد قومت من على السرير وقفت ورا الباب مكنتش طايقه اسمع صوته الحيوان القذر</strong></p><p><strong>فرحة: عاوز اي؟</strong></p><p><strong>وليد : نعم هو فى اي بالظبط، عاوزك</strong></p><p><strong>فرحة: اما انت بنى آدم بجح بجد</strong></p><p><strong>وليد : فرحة انا مش فاهم هو فى اي؟ وضرب الباب بكف ايده واتعصب وابتدى يعلى صوته وهو عارف كويس انى بكرهه لما يتعصب وعندى فوبيا من الصوت العالى بتخض منه من صغرى</strong></p><p><strong>فتحت الباب، لقيته شدنى وخرجنى بره الاوضه وقفل الباب على شيماء وخدنى على اوضتنا وزقنى على السرير قرب منى وحط ايده على شعرى وبصراحه انا مستغربه من موقفه حسيت انه عامل عبيط ومش فاهم</strong></p><p><strong>وليد : ممكن افهم فى اي بالظبط!؟</strong></p><p><strong>فرحة بانفعال : هو انت مش عارف فى اي؟ ولا بتستعبط</strong></p><p><strong>وليد : و**** ما فاهم حاجة يا بنتى انا كل اللى فهمته انك زعلانه علشان شيماء عملت فى نفسها كده وحالتها بتدهور لان اول مره تقلع هدومها بالمنظر ده</strong></p><p><strong>انا عارف انك مضايقه علشان لما شوفتها طلعت على السطوح مصحتكيش من النوم تلحقيها بس و**** انتى عارفه ان انا بعتبر نفسي اخوها وبعدين محبتش اققلقك، ده انا مصدقت اشوفك نايمه ساعتين على بعض يا حبيبتى انتى مش شايفه نفسك وشكلك بقى عامل ازاى، من يوم ما شيماء عملت التحاليل وانتى مش بتنامى خالص ولا حتى بتاكلى كويس</strong></p><p><strong>انا سمعت كلامه وقولت لازم اتصرف بحكمه لأنى حسيت انى هبله وشكيت فيه والمفروض اكون واثقه فى اكتر من كده</strong></p><p><strong>فرحة بهدوء : هو حصل اي بالظبط؟</strong></p><p><strong>وليد : مفيش كل الحكايه ان قلقت علشان اشرب لقيتها خارجه من باب الشقه وطلعت على السطوح، محستش بنفسى غير وانا بجرى وراها</strong></p><p><strong>والحمد *** انى لحقتها، وبذهول : دى كانت عاوزه ترمى نفسها من على السور، كنت بحايلها ولما استجابت ليا وبعدت عن السور قلعت التيشيرت وكنت بحاول اغطى جسمها ولقيتك واقفه قصادى</strong></p><p><strong>صدقت كلامه لان وليد فعلا عاقل وهديت خالص بعد ما سمعت منه كل اللى حصل حسيت انى ظلمته والشيطان دخل ما بينا ولما دققت فى كلامه كان كله صح انا فعلا شوفته بيغطي جسمها</strong></p><p><strong>فرحة: معلش يا حبيبى بجد انا اسفه</strong></p><p><strong>وليد : على اي؟!</strong></p><p><strong>فرحة بعياط : على انى شكيت فيك ولو لى لحظه واحده او عقلى صورلى انك ممكن ها... وسكتت</strong></p><p><strong>وليد : ممكن اي؟ ما تكملى كلامك</strong></p><p><strong>فرحة: خلاص بقى انا حاسه ان لسانى اتشل اقسم ب****، ومسكت ايده انت اكيد مقدر اللى انا فيه بجد انا تعبانه من يوم ما شيماء عملت التحاليل خايفه لا تطلع ايجابيه ومش عارفه وقتها هيجرالى اي؟ ده غير؟ وسكتت فى نفسها ( مش لازم اقولوا ان شاكه ان اختى اتعرضت لعلاقه جنسية غير لما اكشف عليها الأول وبتوعد : بس ودينى وما اعبد لوطلعت بتدمن او اتعرضت لأى علاقه من اى نوع لهد المعبد على اللى فيه وساعتها مش هيمهنى ان بيتى يتخرب ولا لأ مقابل انى اخد حق اختى سواء بالقانون او بإيدى لأنى واثقه ومتأكده ان اللى عمل كده حد من اخواتك)</strong></p><p><strong>وليد : انتى بتكلمى نفسك</strong></p><p><strong>فرحة : ها، انا عاوزه انام، ومسكت دماغها عندى صداع رهيب، لقيته خدنى فى حضنه ومحستش بنفسى غير الصبح وكانت الساعه واحده بعد الضهر</strong></p><p><strong>قومت من النوم ودخلت اشوف شيماء فتحت عليها الباب لقيتها نايمه ومفتحه عينها وباصه لسقف كان شكلها غريب بجد، قربت منها وصبحت عليها ولمحت على شفايفها شيكولاته</strong></p><p><strong>بقت ادور جمبها زى المجنونه فين الورقه وسألت نفسى هى جابتها منين؟ انا عارفه أن حسن هو الوحيد اللى بيشترى ليها الشيكولاته اللى بتحبها</strong></p><p><strong>بس لا هى خرجت ولا هو دخل عندنا اصلا يا ترى جابتها منين، وفين ورقتها! فى نفسها ( بجد هتجنن فى حاجه غلط انا مش فهماها)</strong></p><p><strong>قومت من مكانى ودخلت المطبخ عملت فطار لينا كلنا ولقيت الباب خبط وسمعت</strong></p><p><strong>وليد تعالى يا ماما</strong></p><p><strong>الام بزعيق : هى فين مراتك!</strong></p><p><strong>وليد: فى اي يا حجه ? شكلك كده زعلانه من حاجه</strong></p><p><strong>الام : بقولك فين فرحة</strong></p><p><strong>وليد: فى المطبخ</strong></p><p><strong>خرجت جرى وصبحت عليها وليد شاورلى علشان ابوس راسها وقبل ما ابوس راسها زعقت فيا : انتى ازاى تمنعى شيماء تنزل عندنا ليه يا بنتى كده انا اتعودت عليها انا وعمك وطبعا هى تقصد حمايااااا</strong></p><p><strong>لسه هتكلم لقيت وليد لحقنى بالكلام اصله بيخاف على زعل مامته اوى ومبيحبش يحصل بينى وما بينها اى تاتش يضايقه</strong></p><p><strong>وليد : يا ست الكل فرحة متقدرش تمنع شيماء من عندك، انتى عارفة هى بتحبك قد اي بس كل الموضوع ان شيماء تعبت شويه والدكتور كتب لها علاج مع الراحه</strong></p><p><strong>الام : ممم هى تعبانه الف سلامه عليها وقامت، وليد مسك فيها تفطر بس قالت انها فطرت من بدرى ونزلت</strong></p><p><strong>قعدنا نفطر وكنت باكل من غير نفس استأذنت من وليد علشان اخرج اجيب نتيجه التحاليل الساعه 8 بالليل وطلب منى يجى معايا بس رفضت بحجه شغله لانى نويت قبل ما اروح المعمل اعدى على دكتورة النسا اكشف عليها ومكنتش عاوزاه يعرف عدت ساعات والساعه 6 وليد قام لبس وراح المكتب، قومت وخليت شيماء تاخد شاور علشان تكون مستعده لكشف الدكتورة</strong></p><p><strong>انا عارفه انه تعب عليها بس لازم اطمن ولما الساعه بقت 7:30 خدت شيماء وعديت على حماتى علشان اسيب عندها عز ابنى لان مش هينفع اخده معايا ولما دخلت عند حماتى حصلت حاجه غريبه الباب كان مقفول وده مش طبعها</strong></p><p><strong>اصل حماتى ست صعيديه واجتماعية مش بتحب تقفل الباب على طول سيباه مفتوح وبتحب الناس والجيران خبط ومحدش فتح بصراحه اتخضيت وخصوصا ان عارفه ان كلهم فى الشغل وحمايا فى الوقت ده على القهوه طلعت نسخه المفاتيح اللى معايا وفتحت الباب كانت شيماء واقفه جمبى .. دخلت الشقه وجريت على اوضه حماتى ولقيتها نايمة وفجأه سمعت صوت شيماء وكأنها بتستغيث، طلعت جرى بس مكانتش فى الصاله .. سمعت الصوت من اوضه حسن دخلت وللأسف لقيته ماسك شيماء وكاتم نفسها بيقولها وطى صوتك، اسكتى</strong></p><p><strong>ببص كده عليه ولسه هسأله بتعمل اي؟ لقيت بنت نايمه على السرير ومغطيه نفسها بالكوڤرته، كانت بتبصلى وبتغطى نفسها اما حسن كان بالشورت .. بصتلوا بقرف وزعقت معاه بس طلب منى اوطى صوتى علشان حماتى متعرفش وبصراحه استنقصته</strong></p><p><strong>لسه هخرج واخد شيماء، حصلت حاجه غريبه لقيتها بتشاور لحسن على نفس الإماكن الحساسه فى جسمها وكانت نظره عيونها فيها لمعه مش طبيعيه وكأنها فاهمه وحاسه والغريبه انها قربت منه ومسكت ايده وحطتها على جسمها، وكأنها بتقولوا اعمل كده وجريت على البنت وضربتها بالأقلام واتشنجت عليها.</strong></p><p><strong>حسن شالها وخرج بيها بره الاوضه بصتلوا وكان نفسى افهم منه اي اللى بيحصل بس قولت اتأكد الأول من الكشف عليها ونتيجه التحاليل وبعدها هيبقى حسابه معايا عسير بس اعرف الأول ان هو اللى استغل اختى وعمل فيها كددده ولا لأ، خدت ابنى وشيماء بالعافيه لأنها كانت ماسكه فى حسن ومش عاوزه تمشى نزلنا وروحت بيها على مركز التحاليل وبالصدفه كان فيه فى العماره دكتورة نساء خدتها وحجزت وكان ميعادها بعد نص ساعة</strong></p><p><strong>طلعت بيها المركز فوق وملقتش حد من الدكاتره بس كان فى بنت قاعده ولما سألتها قالت : ان التحاليل فى المركز التانى ومفيش حد موجود دلوقتى وساعه كده والتحاليل هتكون موجوده وطبعا قولتلها انى عند دكتورة النساء اللى تحت اديتها الفون وطلبت منها تتصل بيا لما النتيجه توصل....</strong></p><p><strong>خدت شيماء ونزلت انا وهى عند الدكتورة ودخلنا، كانت خايفه ومخضوضه</strong></p><p><strong>اتكلمت مع الدكتورة وفهمتها حالتها بالظبط وطلبت منها تعرف ان حد لمسها ولا لأ وهل اختى حصل معاها علاقه جنسية ادت لفض غشاء بكارتها ولا حصل معاها علاقه ولسه بنت</strong></p><p><strong>الدكتورة كانت بتسمعنى وهى مدركه حالتها وخوفى عليها وقامت وخدت شيماء ونيمتها على السرير الكشف وهنا لاحظت حاجه غريبه</strong></p><p><strong>ان لما الدكتورة لمست جسمها علشان تكشف عليها، مضايفتش زى عادتها أصلها مش بتحب حد يلمسها ولا يجى جمب جسمها زى ما ماما عودتها</strong></p><p><strong>الدكتورة كشفت والغريبة انها متألمتش من الكشف، انا كنت قاعده منتظره وانا قلبى واقع فى رجلى، خرجت الدكتورة وكانت ملامح وشها مش طبيعية وحزينة</strong></p><p><strong>قعدت قصادى وبصت لشيماء وهى قايمه من على سرير الكشف</strong></p><p><strong>سألتها بخوف وارتباك : اختى بنت يا دكتورة؟؟</strong></p><p><strong>الدكتورة : اختك....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يتبع......</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><u>الجزء الرابع</u></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اختى بنت يا دكتورة؟؟</strong></p><p><strong>لقيتها بصتلى اوى كده والارتباك باين على ملامح وشها، كان قلبى بيدق بسرعه رهيبه وانا شايفه شفايفها بترتعش علشان تتكلم ، كان هاين عليه اخد شيماء وامشى قبل ما تتنطق وتفجر الكارثه</strong></p><p><strong>اللى باينه على ملامح وشها.</strong></p><p><strong>لفت بالكرسي وقالت : انا اسفة على اللى هقولوا بس مقدرش اخبى عليكى اختك فعلا مش بنت</strong></p><p><strong>فرحة بصدمة: مش بنت، يا مصيبتى، وبتضرب بكف ايدها على خدها</strong></p><p><strong>الدكتورة: هى مش بنت بس احمدى **** ان مفيش حمل</strong></p><p><strong>كنت بسمع كلامها وانا مش مستوعبه اللى هى بتقولوا وكل إللى فى بالى ان اختى البنت الضعيفه المسكينه اضحك عليها واتلعب بيها وكل ده علشان معاقه مش فاهمه حاجه</strong></p><p><strong>الوقت ده لعنت اليوم اللى اتولدت فيه مريضه معاقه، انا عمرى ما اعترضت على قضاء **** بس غصب عنى دى وصيه امى ليا، قد اي حاسه بالذنب وانى مقدرتش احافظ عليها</strong></p><p><strong>الدكتورة كانت بتكلمنى وانا مش معاها خالص كان كل تفكيرى فى حاجه واحده بس مين اللى عمل فيها كده؟؟</strong></p><p><strong>محستش بنفسى غير وانا بعيط بحرقه لدرجه ان صوتى كان مسمع بره اوضة الدكتورة</strong></p><p><strong>لان البنت اللى كانت قاعده بره دخلت على صوتى وانا بعيط من الخضه بس الدكتورة طلبت منها تطلع وتعملى ليمون بسرعة</strong></p><p><strong>انا بطبعى قويه ودموعى غاليه عليا اوى ومش سهل انى اعيط أبداً، بس المرة دى مختلفة</strong></p><p><strong>اختى ضاعت و<strong>انا </strong>السبب قد اي حسيت بضعفى وكسرتى وانى مش قد المسؤليه اللى امى وصتنى عليها?</strong></p><p><strong>لقيت شيماء قربت منى وحضنتنى جامد، وكأنها بتقولى مالك فيكى اي!؟ كانت بتمسح دموعى وتطبطب عليه قد اي حسيت انها مظلومه ومغلوبه على أمرها .. هديت وابتديت استوعب اللى حصل، لأن لازم افوق من الصدمه دى، لازم ابقى قويه علشان اقدر اخد حقها من عين اللى عمل فيها كده حتى لو فيها خراب بيتى ما هو يا اما اسكت او اتكلم وبيتى يتخرب لان اللى عمل فيها كده حد من اخوات وليد بالرغم ان وليد محامى وجدع جدا ووقف قبل كده معاها فى قضيه التحرش ايام ما ماما كانت عايشة إنما معتقدش يقف ضد حد من إخواته لان روحه فيهم، وعلى قد ما روحه فيهم انا كمان روحى فى اختى الوحيدة ومش هسيب حقها ان شاء **** لو فيها موتى</strong></p><p><strong>خدت تقرير من الدكتورة ان شيماء ليست عذراء وقعدت تتكلم معايا شويه وسألتنى على شويه حاجات تخص اعاقه اختى خلصت كلام مع الدكتورة وخدت شيماء وعز ابنى كان نايم على ايدى ، وخرجت وانا كل تفكيري هعمل اي؟ وهتصرف ازاى؟ وانا خارجه البنت كانت داخله بالليمون وغصب عنى خبطها والكوبايه وقعت من ايدها اتكسرت</strong></p><p><strong>خرجت جرى وانا بجر شيماء ورايا ومش عارفه اتصرف ازاى؟ نزلت وخدنا تاكسى على البيت وصلنا وعديت على حماتى بس بردوا كانت نايمه مش دريانه بحاجه ولا دريانه بأبنها اللي <strong>كل يوم والتانى مع بنت شكل وعامله </strong>بيت دعارة ، كان احساسى ان هو اللى عمل فى اختى كده .. كان قاعد بيشرب شاي ولما شافنى قام وقف وكان مخضوض</strong></p><p><strong>حسن : ممكن تقعدى علشان عاوز اتكلم معاكى</strong></p><p><strong>فرحة: قبل ما تتكلم فى حاجه انا مليش دعوه باللى بيحصل و**** ده بيتك وانت حر فيه</strong></p><p><strong>حسن بارتباك وقلق وبيبص شمال ويمين : غصب عنى و**** يا فرحة انا بجد نفسى **** يتوب عليه من حوار البنات ده، نفسى اتجوز و**** يصلح حالي، بس لحد دلوقتى مش لاقى البنت المناسبة ليا، اللى تشيل أسمى وتصون عرضى كلهم زفت</strong></p><p><strong>فرحة فى نفسها ( اكيد انت اللى عملت فى اختى كده، اه قولت بقى عبيطة ومش فاهمه حاجة، بس ورحمه امى لخليك تندم على اليوم اللى اتولدت فيه يا حسن بس اتأكد)</strong></p><p><strong>حسن : فرحة.. فرحة!</strong></p><p><strong>فرحة : ها، نعم</strong></p><p><strong>حسن : الظاهر كده انك مش معايا</strong></p><p><strong>فرحة لسه هتتكلم بانفعال وتنصحه بس قالت فى نفسها ( انا لازم اشجعه على اللى بيعملوا علشان احاول اصورو فيديو، علشان لما اقول</strong></p><p><strong>لوليد على اللى حصل يكون معايا دليل ان اخوه الملاك البرئ اللى عامله بيبى خلاص كبر وبقى لى انياب وبتجَرح انا لازم يكون معايا دليل واتصرف بحكمه معاه)</strong></p><p><strong>شيماء قربت من حسن ومسكته من ايده</strong></p><p><strong>فرحة بانفعال شدتها من ايدها : يلا علشان نطلع</strong></p><p><strong>حسن : ما تسبيها، اصل بابا سأل عليها ونفسه يشوفها</strong></p><p><strong>فرحة : احنا هنطلع ننام</strong></p><p><strong>حسن : بدرى كده!</strong></p><p><strong>فرحة : معلش اصل جايين من بره وبصراحه مشينا كتير وانت عارف بقى شيماء مش بتستحمل لا مشى ولا سهر</strong></p><p><strong>حسن : خلاص بس ابقى نزلى شيماء بكرة وبصلها، شوشو بكره هجبلك الشيكولاته اللى بتحبيها</strong></p><p><strong>شيماء بصتلوا وابتسمت</strong></p><p><strong>فرحة : بقولك اي؟</strong></p><p><strong>حسن : نعم</strong></p><p><strong>فرحة : بينى وما بينك كده بعد اسبوع عيد جوازنا وناويه اعمل لاخوك مفاجأه، اصل السنه اللى فاتت محتفلتش بيه علشان وفاه ماما</strong></p><p><strong>وقولت السنادى اجيب تورتايه وهديه كده عليها القيمه وافرحه واهو كلنا نتلم مع بعض</strong></p><p><strong>حسن : كل سنه وانتم طيبن وعقبال سنين كتيييييير</strong></p><p><strong>فرحة فى نفسها ( ده الفخ اللى هتقع فيه)</strong></p><p><strong>حسن : طيب تمام يعنى اقول لماما وبابا واكرامى ولا اي الموضوع، اصلك بتقولى بينى وما بينك</strong></p><p><strong>فرحة : انا هقولهم بنفسى بس قبلها بيوم</strong></p><p><strong>حسن : اشطا</strong></p><p><strong>فرحة : هى حماتى نايمه كل ده ليه طولت اوى</strong></p><p><strong>حسن بارتباك : مش عارف؟ بس فعلا طولت</strong></p><p><strong>فرحة فى نفسها ( الواد ده مخبى حاجة لان شكله كده مش طبيعى ده غير انه استغل نوم حماتى وجاب بنت فى البيت ومستحيل انها متسمعش دى نومها خفيف جدا ولما دخلت عليها محستش بيا خالص.. يا ترى فيكى ايه يا حماتى)</strong></p><p><strong>وسألته : هو مفيش حد من الجيران اتصل بيها ولا حتى سأل عليها</strong></p><p><strong>حسن بارتباك : اه ااه اه، لا لا</strong></p><p><strong>فرحة : فى ايه يا بنى اه ولا لأ</strong></p><p><strong>حسن : بصراحه طنط سيده سألت عليها وقولتلها نايمة</strong></p><p><strong>فرحة : دى لما تقوم من النوم هتبهدلك</strong></p><p><strong>حسن : عارف</strong></p><p><strong>فرحة بابتسامة سخرية : اه ما المزه كانت عندك فى الاوضه</strong></p><p><strong>حسن : و**** يا فرحة مش هتكرر تانى بس ورحمة مامتك بلاش وليد يعرف</strong></p><p><strong>فرحہ بخباثة : عيب عليك</strong></p><p><strong>عز صحى على ايدي وابتدى يعيط شديت شيماء علشان نطلع شقتها وبصتلو</strong></p><p><strong>وقلتله: لما تحب تجيب المزه تانى ابقى خلى بالك يا ذكى وعموما ابقى اعزمها على عيد جوزانا</strong></p><p><strong>حسن بضحك وغمز بعينه : ماشى</strong></p><p><strong>طلعت فرحة على شقتها وهى منهاره مش عارفه تتصرف ازاى؟</strong></p><p><strong>دخلت الشقه وقفلت الباب ويدوب غيرت لشيماء هدومها ولاحظت ان الحبوب الحمرا راحت من جسمها وافتكرت اني نسيت اجيب التحاليل اللى نزلت اصلا علشانها .. مسكت الفون واتصلت بوليد زقلت له إني رحت المعمل بس التحاليل فى الفرع التانى وبعد ساعة هتكون فى المعمل ده وطبعا فهمته ان مقدرتش تستنى كتير وطلبت منه يجيبها معاااه وهو راجع من المكتب</strong></p><p><strong>شيماء بتشاور على بوقها : جعانه.. جعانه فتحت لها التليفزيون على قناه الكرتون وسيبتها تتفرج لحد ما اغير هدومي وانيم عز واطلع اعمل لها أكل علشان تأكل .. وعدى اكتر من ربع ساعه خرجت على المطبخ اعمل الأكل لشيماء</strong></p><p><strong>الفون رن وكان وليد وقالها انه خرج من المكتب بدرى وجاب التحاليل وفى الطريق</strong></p><p><strong>طلبت منه يقولها النتيجه بس رفض وقالها لما يرجع.. قفلت معاه وبخلص الحوض علشان اجهز الأكل لشيماء اللي لسة قاعدة بتتفرج على الكرتون الباب خبط.. قامت شيماء فتحت الباب من غير ما فرحة تحس، بصت بره على الباب وضحكت، وخرجت</strong></p><p><strong>وليد رجع وكان باب الشقه مفتوح، اتخض لما سمع صوت فرحة بتصووت?</strong></p><p><strong>دخل جري والتحاليل فى ايده</strong></p><p><strong>فرحة بعياط : الحقنييييي</strong></p><p><strong>والصدمه لما قالت : شيمااااء.....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يتبع...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><u>الجزء الخامس</u></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وليد رجع وكان باب الشقة مفتوح، اتخض لما سمع صوت فرحة بتصوت? دخل جرى والتحاليل فى ايده وهى بتصووت : اختاااااااااي? وليد بقلق جرى عليها : فى اي.. فى اي؟</strong></p><p><strong>صينيه الأكل والعصير واقعين على الأرض</strong></p><p><strong>فرحة بعياط : اختى ضاعت، انا مش لاقية شيماء وليد بخضة : انتى بتقولى اي!؟</strong></p><p><strong>فرحة بصويت : بقولك اختى ضاعت لأ هربت ولا اقولك اكيد اتخطفت وبذهول : اه اتخطفت</strong></p><p><strong>وليد : طول ما انتى بتعيطي كده انا مش هفهم حاجة، ارجوكى اهدى وبطلي عياط وقوليلى اي اللى حصل بالظبط</strong></p><p><strong>فرحة : مش عارفه اقولك اي! بس انا يدوب رجعت من بره وقالت جعانة، نيمت عز وسبتها قدام التليفزيون على قناة الكرتون، ما انت عارف بتحبها قد اي.</strong></p><p><strong>وليد : وبعدين</strong></p><p><strong>(فرحة مش قادره تاخد نفسها وهى بتتكلم)</strong></p><p><strong>دخلت المطبخ وبعد ما كلمتك خلصت الحوض وعملت السندوتشات وليمون فريش اللى بتحبه وخرجت مكانتش موجودة وشاورت على الباب بس لقيت باب الشقة مفتوح، خرجت ادور عليها بره ملقتهاش ?</strong></p><p><strong>وليد : شوفتيها عند ماما</strong></p><p><strong>فرحة: انا ملحقتش اعمل اي حاجه، انا اكتشفت اختفائها حالا</strong></p><p><strong>وليد سابها ورمى التحاليل على الأرض ونزل جرى وهى وراه كان باب الشقة مفتوح قبل ما يدخل شاف اكرامى طالع على السلم ماسك فى ايده سلسلة مفاتيح وبيغنى بصوت عالى</strong></p><p><strong>اكرامى بقلق : اي ده فى اى؟ وطلع جرى وبص لفرحة : ماما جرالها حاجة</strong></p><p><strong>كان وليد دخل الشقه يشوف شيماء</strong></p><p><strong>فرحة : انت شوفت شيماء</strong></p><p><strong>اكرامى : شيماء، لأ مشوفتهاش ليه فى اي؟</strong></p><p><strong>فرحة : فى مصيبة سودة وقعت على دماغى</strong></p><p><strong>اكرامى : ليه بتقولى كده بس</strong></p><p><strong>فرحة بعياط : اختى ضاعت خلاص</strong></p><p><strong>اكرامى : يعنى اي ضاعت، ضاعت ازاى؟</strong></p><p><strong>فرحة بانفعال وبتضرب نفسها بالقلم : معرفش</strong></p><p><strong>وليد خارج جرى من الشقة وشافها وهى بتضرب نفسها، قرب منها ومسك ايدها وطلب منها تهدى علشان يقدر يتصرف</strong></p><p><strong>فرحة: ملقتهاش صح؟</strong></p><p><strong>وليد بكسره ونزل عينه فى الأرض: لأ للأسف شيماء مش جووه، بس متقلقيش انا هنزل اقلب عليها الدنيا ومش هرجع غير وهى معايا</strong></p><p><strong>انا سمعت كده وحسيت ان اختى خلاص ضاعت مني، وصية امي اللى وصتنى عليها راحت خلاص .. مقدرتش اصلب طولى وقعت على الارض لقيته شالنى ودخلنى على شقه حماتى كل ده وانا فى حاله ذهول .. قعدت فى الصالة على كنبة الانترية ومش قادرة اخد نفسى ولا استوعب ان شيماء مش موجوده معايا</strong></p><p><strong>وليد : انا هنزل ادور عليها ومش هرجع غير وهى معايا، باس راسى وخد اكرامى وقبل ما يخرج من الباب، ناديت عليه : وليد، رجع خطوة لورا وبصلى اوى وعينه كلها حزن : نعم</strong></p><p><strong>فرحة بخوف : هترجع وهى معاك صح، صح؟</strong></p><p><strong>وليد بابتسامه واطمئنان : ان شاء **** يا حبيبتى وخد اكرامى ونزل بسرعة</strong></p><p><strong>كنت قاعده مكانى ونسيت ان حسن كان موجود قبل ما اطلع الشقه وسألت نفسى هو راح فين ده كان لسه موجود هنا</strong></p><p><strong>قومت زى المجنونة وخبطت على اوضته بس الباب كان موارب فتحته ودخلت ومن كتر تفكيرى كنت بدور فى الاوضه لدرجه دورت فى الدولاب وتحت السرير بس شوفت حاجة غريبة فى هدوم حسن، شريط برشام ومفهوش غير حباية واحدة استغربت جدا وتنحت وسألت نفسى اي الشريط ده ويا ترى بتاع اي بالظبط فى نفسها( يمكن حسن تعبان ولا حاجة، بس هو كويس وصحته كويسة جدا، طيب وهغلب نفسى ليه انا هاخد الشريط واسأل فى الصيدلية واعرف بتاع اي) وخبته فى صدرها...</strong></p><p><strong>مش عارفه كان عندى هاجس ان حسن هو اس البلاوى دى كلها واكيد اختى معاه اصل بنت معاقة مش عارفة حاجة في الدنيا غير امى **** يرحمها وانا وأهل جوزى وليد وبس .. هتروح فين!؟ اكيد معاه.. خرجت من الاوضه ودورت فى المطبخ والحمام وكل ده وتفكيرى ان ممكن يكون وليد مدورش كويس ده غير ان اخوه حسن كان موجود ودلوقتى مش موجود واكيد مش صدفه انه يختفى فى التوقيت ده دخلت على حماتى الاوضة وبردوا كانت نايمة زى ما سبتها قربت منها وحاولت اصحيها بس مصحيتش، مكانتش حاسه بيا اصلا</strong></p><p><strong>فضلت ادور وانا بقول وبنادى : شيمااااء</strong></p><p><strong>كنت بعيط عياط هسيترى ومش قادره اسيطر على اعصابى وكان صوتى مسمع اركان البيت كله وفجأة اتكعبلت فى السجادة ووقعت على الارض والغريبة ان حماتى كل ده ولسه نايمه .. قومت وخرجت من الاوضة وانا جسمى بيرتعش لمجرد انى افكر ان اخت ضاعت ومش لاقياها .. بجد صعب اوووووى?</strong></p><p><strong>وفجأه سمعت صوت نازل من على السلم جريت وانا فرحانه اكيد شيماء .. ببص لقيت فى وشى حسن كان نازل من فوق السطوح وحاطط الهاند فرى فى ودانه وبيتكلم فى الفون، بصلى اوى واتخض</strong></p><p><strong>لما قولتلوا : شيماء معاااك</strong></p><p><strong>حسن : لأ، ليه هى راحت فين؟</strong></p><p><strong>فرحة : ما انا بسألك هى معاك</strong></p><p><strong>حسن : ما انا جاوبت عليكى، مش معايا</strong></p><p><strong>فرحة بصت على فوق وسألته : انت كنت فوق بتعمل اي؟</strong></p><p><strong>حسن : كان معايا فون وطلعت اتكلم فوق لان زى ما انتى عارفة الدور بتاعنا هنا الشبكة فيه ضايعه</strong></p><p><strong>فرحة : اه اه وسابته وقبل ما تطلع على شقتها</strong></p><p><strong>حسن : مقولتليش شيماء راحت فين؟</strong></p><p><strong>فرحة بعياط : معرفش</strong></p><p><strong>حسن : طيب وليد عرف ولا اكلمه</strong></p><p><strong>فرحة : وليد نزل يدور عليها ومعاه اكرامى فى نفسها ( عند شك فيك وشكى ميخيبش ابدا انا حاسه انك انتى اللى ورا اختفاء اختى)</strong></p><p><strong>حسن : انا كمان هنزل ادور عليها وان شاء **** هنلاقيها</strong></p><p><strong>فرحة : ان شاء **** وطلعت وسابته</strong></p><p><strong>طلعت الشقه ودخلت اطمنت على عز وفضلت قاعده وجمبى الفون مستنيه حد فيهم يتصل بيا يطمنى على اختى عدت ساعه وملقتش فى فايده مسكت الفون واتصلت بوليد بس كان جرس ومردش عليه قومت اشيل الصينيه من على إلارض لمحت التحاليل واقعه خدتها وفتحتها اشوفها بس مفهمتش حاجة، اتصلت بالمعمل استفسر كان جرس وبردوا مفيش رد، اكيد المعمل قفل .. عدت اكتر من 3 ساعات وانا بتصل بوليد ومش بيرد لا هو ولا اخواته تعبت من التفكير والقلق كنت طول الوقت بعيط ومنهاره</strong></p><p><strong>عز صحى وكان على صرخة واحدة وكأنه حاسس بيا دخلت بيه البلكونة ويدوب ببص فى الشارع لقيت وليد جاى ومعاه اخواته بس لوحدهم مش معاهم شيماء .. دخلت وانا حاسه ان لو قالى اى خبر ان اختى جرالها حاجه هموت فى ساعتها</strong></p><p><strong>بعد ثوانى كان وليد واقف قدامى</strong></p><p><strong>فرحة : اختى جرالها حاجه؟</strong></p><p><strong>وليد : احنا دورنا فى كل مكان، الأقسام والمستشفيات وتحت الكبارى واى مكان تتخيليه وللأسف ملهاش اثر</strong></p><p><strong>فرحة بصويت : انت قصدك اي؟ ان انا مش هلاقى اختى خالص، شيماء ضاعت يوليد</strong></p><p><strong>لقيت نفسى نيمت عز على كنبه الانتريه وبدون وعى مسكت وليد من قميصه</strong></p><p><strong>وبقيت اضربه على جسمه : انت السبب كان يوم اسود يوم ما فكرت ان اختى تقعد هنا</strong></p><p><strong>انا كان فين عقلى بسسس **** كان صوتى عاالى لدرجة ان اخواته طلعوا وحماتى طلعت وكانت لسه صاحية</strong></p><p><strong>حسن : فى اي يا جماعة مش وقته خناق خالص احنا فى اي ولا فى اي؟</strong></p><p><strong>الحماة : لا حول ولا قوة الا ب**** هتلاقيها يا بنتى ان شاء ****</strong></p><p><strong>وليد : مش فاهم انا ذنبى اي؟</strong></p><p><strong>فرحة : الذنب ذنبى للأسف وشالت الولد وكانت ماشيه على اوضتها</strong></p><p><strong>وليد بشخيط : فرحة انتى رايحه على فين!</strong></p><p><strong>وغمز لها على مامته بمعنى ان ازاى طالعين يواسوها فى مصيبتها وواقفين جمبها وهى بكل قله زوق سيباهم وماشيه من غير حتى ما تشكرهم، وليد كان انانى فى الموقف ده مفكرش لحظة انها موجوعة على اختها المعاقة واى كلمه صادرة منها غصب عنها لان طبيعتها محترمة وبتعامل اهله بكل أدب</strong></p><p><strong>فرحة : انت عاوز اي بالظبط</strong></p><p><strong>وليد : يعنى اي عاوز اي؟</strong></p><p><strong>الحماة لقيتهم بيشدوا مع بعض اتصرفت بحكمة</strong></p><p><strong>وابتدت تكلم وليد : سيبها يا بنى مراتك فيها اللى مكفيها مش هتبقى انت والزمن عليها كفايه اللى هى فيه، دى بردوا اختها قربت منها وطبطبت عليها : ادخلى يا بنتى شوفى كنتى رايحة تعملى اي؟</strong></p><p><strong>فرحة سابتها ودخلت الاوضة من غير حتى ما ترد على اى حد.. قعدت على السرير وكانت بتعيط جامد ومسكت الفون ونزلت بوست على الفيس بصورة شيماء وكتبت انها اختفت من ساعات</strong></p><p><strong>فون وليد رن وكان باباه</strong></p><p><strong>الحماة : قولوا انت جاى امتى واتأخرت ليه كل ده احنا بقينا بعد نص الليل؟</strong></p><p><strong>وليد شاور لها تسكت</strong></p><p><strong>الحماة : قولوا ان البت تاهت</strong></p><p><strong>وليد : ثوانى</strong></p><p><strong>خلص المكالمة وقفل معاه من غير ما يبلغوا ان شيماء مختفية</strong></p><p><strong>الحماة :كنت اديهونى انا كنت عاوزاه</strong></p><p><strong>وليد : بابا طلع من المحل على دمياط علشان فى مشكلة هناك ولازم يحلها فى الفرع التانى وتقريبا هيرجع بكره او بعده - هما عندهم محلات عطارة كبيرة وليها اسمها</strong></p><p><strong>الحماة : ممم اه دمياط تاني</strong></p><p><strong>وليد : يا ماما انسى بقى اللى حصل زمان؟؟؟؟؟</strong></p><p><strong>الحماة : انا نازله وابقى طمنى لو حصل جديد وخدت حسن واكرامى ونزلت</strong></p><p><strong>بعد مرور 24 ساعه وليد بلغ البوليس وعمل محضر باختفاء شيماء .. عدى 3 ايام على اختفاء شيماء ومكانش ليها اى اثر وفرحة طول الوقت كانت قاعدة فى اوضتها لا بتاكل ولا بتشرب ونفسيتها فى النازل</strong></p><p><strong>كان بيحاول يصالحها وهى رافضة كان كل اللى على لسانها : متكلمش معايا غير لما تقولى انك لقيت شيماااء .. كان بيضايق من كلامها وطول الوقت ينزل يقعد فى شقه مامته .. عدى 4 ايام لا فيه حس ولا خبر عن البنت</strong></p><p><strong>فرحة ماسكه دماغها : انا عندى صداع وتعبانه</strong></p><p><strong>وليد : خودى اى مسكن</strong></p><p><strong>فرحة وهي بتتوجع : بقولك اي انا هنزل الصيدلية اشترى مسكن ومش هتأخر</strong></p><p><strong>وليد : خليكى هنزل انا ولسه هيدخل يلبس</strong></p><p><strong>فرحة : خليك انت هنزل انا لأنى مش هشترى برشام انا هاخد حقنه احسن</strong></p><p><strong>وليد : طيب متتأخريش</strong></p><p><strong>خرجت وانا بمثل انى تعبانة لأنى شاكة فى حسن ولازم اعرف اختى معاه ولا لأ</strong></p><p><strong>كان لازم اروح المعمل اسأل عن نتيجه التحاليل وكمان اسأل فى الصيدلية عن شريط البرشام اللى لقيته فى دلاوبه علشان اتأكد من اللى فى بااالى .. وفعلا روحت المعمل وسألت وعرفت المصيبة ان اختى كل جسمها حبوب منومة واثرت عليها لدرجه الادمان .. نزلت من المعمل وطلعت على الصيدلية ولما سألت على شريط البرشام طلع منوم ومن هنا اتأكدت ان حسن هو اللى عمل فى اختى كده واكيد هو ورا اختفائها المشكلة انه مش بيخرج ووقت ما اختفت كان فوق السطوح</strong></p><p><strong>كنت بكلم نفسى وانا زى المجنونة فى حاجه غلط.. رجعت البيت وقولت انى لازم اكلم حسن واوجهه واخلص من الحيره اللى انا فيها، كان لازم اعرف مخبى اختى فيين؟؟</strong></p><p><strong>لما روحت وقبل ما اكلم وليد فونى رن لقيت شاب بيكلمنى ولأول مره اسمع صوته قالى انه خاطف شيماء وطالب فديه مليون جنيه قفلت معاه وانا منهاره وفى نفس الوقت لقيت وليد فى وشى ماسك الفون وعلى وشه الذهول وهو بيقولى : فى تليفون جالى من مستشفى ان فى بنت معاقة بنفس مواصفات شيماء لقوها مرمية على باب المستشفى تعبانة وبارتباك بعد الكشف عليها</strong></p><p><strong>طلعت حامل?</strong></p><p><strong>فرحة : حامل لااااااا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يا ترى البنت هتطلع شيماء والا لأ ولو هي كانت فين؟؟ ويا ترى اية سبب اختفاء شيماء واللي بيحصلها؟!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يتبع...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><u>الجزء السادس</u></strong></p><p><strong>انا سمعت من وليد ان شيماء فى المستشفى وكمان حامل، تنحت ومكنتش عارفة اعمل اي؟</strong></p><p><strong>افرح ان اختى لقيتها ولا الطم واصوت على انها حامل وانا فى مصيبه? كنت على صرخة واحدة وانا بقولو خدت عنوان المستشفى</strong></p><p><strong>وليد بارتباك : ايوه، لقيته بصلى بصه غريبه بس انا فاهماها كويس وقبل ما ينطق شيلت عز على أيدي</strong></p><p><strong>فرحة : انا عارفه انت عاوز تقول اي! بس مينفعش انت مش هتروح لوحدك، رجلى على رجلك ومش هتخرج من هنا غير وانا معاك، دى اختى ولازم اطمن عليها</strong></p><p><strong>وليد بانفعال : انا مبحبش شغل الحريم ده عياط، وصوات، وهتعملى قلق بالفاضى</strong></p><p><strong>فرحة بغضب : على فكره انت عارفنى كويس وعارف انى مش هعمل كده!</strong></p><p><strong>وليد : وعلشان عارفك بقولك خليكى هنا انا هروح ولو اتأكدت أن هى شيماء هجبها واجى متقلقيش</strong></p><p><strong>فرحة كانت اعصابها سايبه وايدها بترتعش وغصب عنها جت تضرب ايدها على الترابيزه جت فى عز والولد كان على صرخه واحده</strong></p><p><strong>وليد بغضب قرب منها وخدوا من ايدها : مش بقولك انا عارفك كويس مبتقدريش تتحكمى فى نفسك ولا فى أعصابك</strong></p><p><strong>فرحة بتهور : هات عنوان المستشفى انا هروح لأختى وخليك انت هنا جمب ابنك</strong></p><p><strong>هو شافنى بالمنظر ده وخد الولد من غير اى كلام ونزلنا انا وهو عند مامته، أصله عارف طبعى لما بتعصب واتهور ممكن اخد اى قرار يهد حياتى كلها</strong></p><p><strong>لو منفذتش اللى انا عاوزاه وطبعا ده غلط</strong></p><p><strong>بس اعمل اي **** خلقنى كده خلق ضيق وعند الحق معرفش ابويا ودى اختى وعاوزه اطمن عليها، مش انتريه عاوزه اغيره ولا عاوزه زياده فى مصروف البيت، الموضوع كبير اوى</strong></p><p><strong>عرض وشرف بنت معاقه اتلعب بيها واضحك عليها غصب عنها ، نزلنا عند مامته علشان نسيب عز عندها كان حسن قاعد وبلغناه اننا لقينا شيماء</strong></p><p><strong>حماتى خدت عز، اما حسن قام لابس وطلب انه يجى معانا</strong></p><p><strong>خدنا تاكسى لأن عربية وليد بتتصلح وكنت قاعده وكل تفكيرى فى اللى بيحصلنا قلبى قايد نار على اختى ومش عارفه مين اللى عمل فيها كده اكرامى ولا حسن</strong></p><p><strong>بس كان شكى كله فى حسن وخصوصاً لما اتأكدت من تحاليل اختى وان جسمها كله فى منوم والاثبات عليه الشريط اللى لقيته فى دولابه</strong></p><p><strong>على قد ما انا فرحت انى لقيتها، على قد ما اتمنيت متكونش هى ! ،اصل خبر الحمل كان صدمة، لا لا، دى كارثه</strong></p><p><strong>بس اترددت لثوانى ان ممكن متكونش هى اولا لان فى شاب كلمنى وقال انه خاطفها وعاوز فديه مليون جنيه وثانيا ان انا كشفت عليها والدكتوره أكدت عليه انها اه مش بنت</strong></p><p><strong>وحصل معاها علاقه جنسية بس مش حامل بس وبردوا اختى غابت عن البيت حوالى 6 ايام واكيد اللى خطفها عمل معاها علاقه جنسية والحمل بيحصل بعد العلاقه بـ6 ساعات</strong></p><p><strong>كانت دماغى هطق من كتر التفكير حاسه انى هتجنن او هيجرالى حاجه</strong></p><p><strong>لقيت وليد بصلى اوى : بقولك اي لما نوصل بوقك ده ميتفحتش فاهمه.</strong></p><p><strong>فرحة بكسره : حاضر وحطت ايدها على بوقها فى نفسها ( حاضر يا وليد هسمع كلامك مع ان كل اللى انا فيه ده بسببك وسبب اهلك، نوصل بس وبعدين يحلها اللى ما يغفل ولا ينام</strong></p><p><strong>وابتدت تفكر فى الشاب اللى قال انه خاطف شيماء مسكت الفون ورنت عليه كان الرقم غير متاح وقالت : اوصل واشوفها الأول ولو مش هى هتصرف)</strong></p><p><strong>التاكسى وقف ونزلوا، حسن وقف يحاسب اما وليد خدها ودخل المستشفى على الاستقبال</strong></p><p><strong>موظف الاستقبال 1 : خير يا فندم</strong></p><p><strong>وليد بارتباك وقلق : حضرتك فى حد كلمنى وقال إن اخت المدام واسمها شيماء سراج موجوده عندكم هنا</strong></p><p><strong>موظف الاستقبال مسك دوسيه وكان بيدور على اسمها : بس حضرتك مفيش حد موجود بالاسم ده</strong></p><p><strong>فرحة بزعيق : يعنى اي، انا اختى هنا واللى كلمنا قال انها كانت مرميه على باب المستشفى</strong></p><p><strong>وبصتلوا : ولا اي يا وليد</strong></p><p><strong>موظف استقبال 2 : قصدكم البنت المعاقة، ايوه يا فندم موجودة فى غرفه 714 الدور التالت</strong></p><p><strong>وليد : ممكن سؤال هو حضرتك عرفتوا رقمي منين؟!</strong></p><p><strong>موظف استقبال 2 : كان معاها ورقة فيها اسمها ورقم التليفون اللى كلمت حضرتك عليه</strong></p><p><strong>حسن داخل جرى : اي طلعت هى؟</strong></p><p><strong>فرحة بصتلوا بقرف وجريت على غرفة شيماء كانت بتجري ومش قادرة تاخد نفسها ولما وصلت وقفت على باب الاوضة</strong></p><p><strong>وليد وحسن جايين عليها جري</strong></p><p><strong>وليد : مدخلتيش ليه؟!</strong></p><p><strong>فرحة بصت لرجليها ومسكت ايده انا حاسة ان رجلي اتسمرت مكانها، خايفه اوي</strong></p><p><strong>وليد فتح الباب ودخل، كانت نايمة على السرير ومتعلق لها محاليل</strong></p><p><strong>دخلت فرحة واطمنت اما شافتها، قربت منها وبدون وعى بقت تضربها على بطنها : حامل من مين ها وتضربها بكل قوتها، مسكتها من رقبتها وبإنهيار : اصحي وكلميني، كنتي فين وحامل من مين يا فاجرة</strong></p><p><strong>وليد جرى وشالني من عليها مافقتش غير وقلم نازل على وشي منه : انتي مجنونة نسيتي أن أختك معاقة .. يا شيخة اتقي **** دى نايمة وكأنها ميتة</strong></p><p><strong>فرحة بعياط وصراخ : ياريتها ما كانت معاقة? على الاقل كانت قالتلي مين اللى خطفها</strong></p><p><strong>الممرضة : اي الصوت ده مش هينفع كده يا مدام</strong></p><p><strong>وطلبت منهم يخرجوا لغايه ما تفوق .. طلعوا التلاتة قعدوا بره مستنين شيماء تفوق .. كنت قاعدة وحاسة انى في كابوس ومش عارفة اتصرف وخصوصاً ان محدش يعرف ان شيماء اتعرضت قبل كده لعلاقه جنسية وكل اللى واضح قدام وليد انها مخطوفة</strong></p><p><strong>لقيت الدكتور المتابع حالتها بيتكلم مع وليد بوشوشه، خلص معاه كلام وقرب مني</strong></p><p><strong>وليد بنفخ : الحمد *** الدكتور طلع معرفة ووافق ناخدها من غير ما نعمل اى إجراءات تضايقنا وتشوه صورتنا</strong></p><p><strong>فرحة : قصدك اي مش فاهمة؟</strong></p><p><strong>وليد : يا حبيبتى يعنى طلبت منه ميبلغش البوليس، اصل لو بلغ هيبقى موال واحنا مش حمل حاجة دلوقتى</strong></p><p><strong>فرحة : بس انت كده بضيع حق اختى</strong></p><p><strong>وليد : نخلص بس وناخدها البيت وأنا هتصرف</strong></p><p><strong>لما قالى كده حسيت ان موقفه غريب متناقض بيضيع حقها علناً، مصدقتش نفسى وسألتها معقول ده وليد جوزي اللى اتعرفت عليه</strong></p><p><strong>بسبب قضيه التحرش، ده هو اللى جاب حقها ووقف معانا وده كان سبب رئيسي لحبي له جدعنته وحبه للحق</strong></p><p><strong>ثار الشك فى قلبى ويمكن يكون حقيقه وانا بس اللى عبيطة ومش واخده بالى .. اكيد وليد عارف مين اللى عمل فيها كده يأما هوووو بقى بس انا اللى هبله وصدقته .. علشان كده طلب من الدكتور ميعملش محضر بالواقعه.....</strong></p><p><strong>حسن : شيماء فاقت ودخل جرى عليها</strong></p><p><strong>كنت واقفة متسمره مكانى لتانى مره حاسه انى هتشل وكل تفكيرى هعمل اي فى الحمل ده .. دخلت عليها الاوضة ولقيتها فايقة وكان حسن قاعد على ركبته وماسك ايدها بيطمنها.. كانت نظراتها غريبة لما شافتنى وكأنها حاسه انى ضربتها، أصلها ماسكه بطنها وبتشاور عليها قربت منها وبمسك ايدها، زقتنى بكل قوتها وقعت على إلارض، البنت فيها قوه غريبة .. قومت جرى وطلعت على الدكتور وكان كل اللى فى بالى حاجة واحده اتخلص من حملها .. اتكلمت معاه وطلبت منه يعمل لها إجهاض الغريبة انه وافق من غير حتى ما يعترض بس قالى بعد اسبوع علشان تكون استردت صحتها لأنها ضعيفة وعندها انيميا مع ضغط واطى واتفاجئت لما كتب لها على خروج من المستشفى ولما سألته ان المفروض انها تقعد تكمل علاج</strong></p><p><strong>كان رده عليه : هى كويسة ومع العلاج هتبقى احسن واسبوع وهتكونى عندى نخلص موضوع الإجهاض وكتب لها نقط لضغط الواطى وفيتامينات للأنيميا مع نظام غذائى لمده اسبوع</strong></p><p><strong>خرجت من عنده وانا مضايقه جدا لان كان نفسى تقعد فالمستشفى وتبعد عن البيت الفتره دى لغايه ما اعرف مين اللى عمل فيها كده؟؟</strong></p><p><strong>وليد بيقفل الفون : حمد **** ع سلامتك يا حج كلها نص ساعه ونكون عندكم</strong></p><p><strong>فرحة : بتكلم مين؟</strong></p><p><strong>وليد : ده بابا وبيقول انه رجع من دمياط وبيسأل علينا وكان صوته يحزن، أصله زعلان على شيماء اوى?</strong></p><p><strong>فرحة : سألت عليه العافيه أصله بيحبها ومتعلق بيها انا عارفه **** يبارك فى عمره ويخليه لينا</strong></p><p><strong>كلمت وليد وفهمته انها هتخرج معانا مش هتقعد فالمستشفى وخدناها وخرجنا وركبنا التاكسى وانا قعدت جمبها</strong></p><p><strong>بس هى مركزه مع حسن .. كنت قعده وانا متحسره عليها وعلى اللى جرالها وعينى على بطنها، مش مصدقه نفسى انها حامل</strong></p><p><strong>وصلنا البيت واحنا طالعين على السلم حسن طلب شيماء تدخل تسلم على حمايا بس سأل عليه وكان نايم، خدتها وطلعت الشقه ونيمتها على سريرها</strong></p><p><strong>لقيت وليد طالع ومعاه عز نايم على ايده خدته منه وقالى انه واحد صاحبه اتصل ونازل يقابله وبصراحه حسيت انى لوحدى ومحدش بيساعدنى</strong></p><p><strong>وقولت مش هينفع اكون لوحدى بالمنظر ده ومسكت الفون وكلمت صاحبه عمرى المحاميه خديجة</strong></p><p><strong>خديجة من سنى بس هى محامية وبتشتغل عند محامى كبير جدا وصيته مسمع، لسه متجوزتش</strong></p><p><strong>اتصلت بيها وطلبت انى اقابلها، قررت انى اتكلم معاها واحكلها كل اللى حصل، أصلها محاميه شاطره ويمكن يكون عندها حل اعرف بيه</strong></p><p><strong>مين اللى عمل فى اختى كده؟</strong></p><p><strong>وفعلا تانى يوم بعد العصر كانت عندى فى البيت كنا مشتاقين لبعض جدا، اصل انا الجواز والخلفه شغلونى عنها</strong></p><p><strong>اتكلمت معاها وحكيت لها على كل حاجه اتصدمت لما عرفت ان شيماء حامل</strong></p><p><strong>وهنا نبهتنى لحاجه لما قالت : انا كنت عارفه من مامتك ايام لما كنت بزورك قبل الجواز ان شيماء بتسمع وتفهم نوعا ما</strong></p><p><strong>فرحة : طيب وده هيفيد بايه؟</strong></p><p><strong>خديجه : هقولك، نوعيه شيماء ليها اسلوب فى التعامل وانا شايفه انك مش فاهمه اعاقتها كويس ولا قادره تتعاملى معاها صح</strong></p><p><strong>فرحة باحراج : فعلا بس ده غصب عنى مش عدم اهتمام و****، المسؤليه عليه كبيره وخصوصا بعد وفاه ماما، فى يوم وليله لقيت نفسى مسؤله عنها</strong></p><p><strong>وبصراحه ماما كانت شايله عنى كل حاجه</strong></p><p><strong>خديجه بصت شمال ويمين : وليد فين؟</strong></p><p><strong>فرحہ : نايم، بيصحى قبل 6 علشان يروح المكتب</strong></p><p><strong>خديجه : ينفع ادخل لشيماء دلوقتى؟</strong></p><p><strong>فرحة : لسه نايمه</strong></p><p><strong>خديجه : خلاص هقولك تعملى اي بالظبط</strong></p><p><strong>واللى هقولك عليه ده اللى هتعرفى منه مين اللى عمل معاها علاقه جنسية وحامل منه</strong></p><p><strong>فرحة : بجد</strong></p><p><strong>خديجه : عيب عليكى اختك صايعه فالمحاماه</strong></p><p><strong>بس بشرط لازم اكون قاعده معاكى هنا ومش عارفه ده هيحصل ازاى؟</strong></p><p><strong>فرحة: يا ستى اقعدى ما انتى اصلا قاعده لوحدك من بعد وفاه باباكى وطبعا مامتك مع نفسها</strong></p><p><strong>خديجه بحزن وضحكه سخريه: هيئ دى حتى مبتسألش عليه وعلى فكره انا مقصدش مبرر ليا انا اقصد مبرر لوليد</strong></p><p><strong>فرحة : ملكيش دعوه انا هتصرف بس روحى هاتى هدومك وتعالى النهارده **** يباركلك</strong></p><p><strong>خديجه : اوك وقامت ومشيت</strong></p><p><strong>اما فرحة بلغت وليد ان خديجه هتيجى عندهم زياره كام يوم ولما سألها عن السبب قالت:</strong></p><p><strong>حبيبى أصلها بتعمل شويه توضيبات فى الشقه وانت عارف انها ملهاش حد غيرى تقعد عنده</strong></p><p><strong>هو سمع منى وبصراحه صدق أصله عارف انها يتيمه الأب وعارف كل ظروفها ومغلوبه على أمرها، رحب بيها وبوجودها</strong></p><p><strong>بعد 6 مساءا وليد نزل المكتب اما خديجه كانت عندى الساعه 8 بالليل معاها هدومها زى ما اتفقنا</strong></p><p><strong>واتفقت معايا على خطه جامده جدا ودى اللى هنعرف منها مين اللى عمل فى شيماء كده؟</strong></p><p><strong>من اول يوم جت فيه كانت بتنام بدرى ومشافتش وليد غير تانى يوم</strong></p><p><strong>واتفجأت بحماتى وحمايا طالعين يطمنوا علي شيماء وكان معاهم اكرامى وحسن</strong></p><p><strong>خديجه فتحت الباب وسلموا عليها قعدت معاهم وانا دخلت المطبخ اعمل شاى</strong></p><p><strong>خرجت ودخلوا اطمنوا على شيماء بس، كانت نايمه من العلاج وبعد ما نزلوا</strong></p><p><strong>خديجه : انا سمعت اكرامى بيزعق مع باباه فى حاجه وبيقولوا فضحتنا واللى فى بالك مش هيحصل!</strong></p><p><strong>فرحة : فضحتنا! مش فاهمه؟</strong></p><p><strong>خديجه : ما انا بقولك علشان تفهمى... انا سمعته بيقولوا كده بس معرفش ليه؟</strong></p><p><strong>فرحة : يمكن شغل</strong></p><p><strong>خديجه : جايز انتى ادرى بردوا</strong></p><p><strong>بعد مرور 3 ايام وخديجه قاعده وبتشتغل على الخطه كويسسس</strong></p><p><strong>وفرحة كانت متكله على **** ثم خديجه كان فاضل يومين على عمليه إجهاض شيماء</strong></p><p><strong>من ضمن الخطه حفله عيد جواز وليد وفرحة وهنا خديجه طلبت منها تعملها قبل العمليه</strong></p><p><strong>علشان لازم كلهم يتجمعوا وغير ان شيماء تاخد حقها بالقانون والحمل هيثبت صدقها وفعلا ابتدوا يجهزوا للحفلة</strong></p><p><strong>وكانت خديجه بتساعد فرحة فى كل كبيره وصغيره وقبل الحفله بيوم خديجه طلبت من شيماء يدخلوا يقعدوا مع بعض شويه فى البلكونه وطبعا ده من ضمن الخطه</strong></p><p><strong>كان لازم تقعد معاها لوحدها من غير اى ضغوط فرحة قدمت لهم اتنين نسكافيه ودخلت اوضتها وسابتهم لوحدهم</strong></p><p><strong>عدت نص ساعه وهما قاعدين مع بعض، وفجأه سمعت صوت حد فى الشقه بيزعق</strong></p><p><strong>يا مدام فرحة انتى فييين؟</strong></p><p><strong>فرحة كانت نايمه جمب عز صحيت على الصوت خرجت من الاوضه جرى وهى بتقول</strong></p><p><strong>مين؟ لقت فى وشها شاب جارهم واقف فى وسط الصاله وكان باب الشقه مفتوح</strong></p><p><strong>فرحة بارتباك وخوف : اي ده! انت دخلت هنا ازاى؟</strong></p><p><strong>الشاب بزعيق : يا مدام فرحة فى مصيبة</strong></p><p><strong>فرحة بقلق : مصيبه اي انطق؟</strong></p><p><strong>الشاب : فى بنتين واقعين من البلكونه عندك وغارقنين فى دمهم فى الشارع</strong></p><p><strong>من غير تفكير فرحة جريت على البلكونه ودخلت ومن غير ما تاخد بالها داست على مج النسكافيه كان مكسور اتعورت فى رجليها والكارثه ان الكراسى كانت فاضية ومفيش حد جوه ??</strong></p><p><strong>فرحة بصراخ : لاااااااااااااااااااا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يا ترى اللي حصل ده بفعل فاعل والا لا؟ ومين فيهم اللي هتعيش خديجة ولا شيماء؟!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يتبع...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء السابع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدم غرق رجلي كلها بعد ما اتعورت من المج المكسور، كان ألم فظيع، بصيت من البلكونة على الشارع وانا مصدومة لقيت ناس كتير ملمومة .. خرجت وانا بعرج مش قادرة من الألم .. كل لما اتحرك خطوه الدم ينزل اكتر .. دخلت على اوضة شيماء وخديجة وانا بصرخ فينكم، روحتوا فين؟</strong></p><p><strong>مكنتش مصدقة نفسي من الصدمة ومش قادرة استوعب فكرة انهم وقعوا من البلكونة، بجد حاجة مرعبة لما تحس ان حتة منك ممكن تروح فى لحظة</strong></p><p><strong>كان الشاب بيزعق بصوت عالي، يا مدام هما واقعين في الشارع .. خرجت وكان باين على وشه الذعر وبيضرب كف بكف، لا حول ولا قوة الا ب**** باين عليها مش مصدقه، كان واقف قصادي وعينه في عيني وانا كنت حاسه من الخضة باضطراب في الرؤية كنت شيفاه مشوش وسامعه صوته زي الحلم .. وكل لما اقدم خطوة علشان انزل الألم يزيد في رجلي اكتر ده غير الدم كان نازل من رجلي زي الحنفية، مكنتش قادرة اوقفه ابداً .. الشاب نزل قبل مني وهو بيصرخ اتخطيت الألم ونزلت وانا بسحف على رجلي .. لا سألت نفسى ازاي الشاب ده دخل شقتي؟ ولا وقعوا ازاي؟ كان كل تفكيري انهم يكونوا بخير .. بس اللى استغربته ولفت نظري وانا نازلة عديت على شقة حماتي علشان حد فيهم يلحقني .. ما انا عارفه انهم موجودين، كان الباب مقفول وده معناه ان مفيش حد جوه!</strong></p><p><strong>خبطت على الباب بجنون وانا بصرخ، يا حسن الحقنييييي يا حسن، بس محدش فتح .. نزلت تحت ولما خرجت بره العمارة كانت ناس واقفة كتير اللي تصوت وتقول دي لسة شابه يا خسارة عمرها اللي راح هدر .. قلبي وقع في رجلي وعرفت ان واحدة منهم ماتت?</strong></p><p><strong>انهارت وجريت عليهم وانا بزق الناس اللى واقفة كانوا رجالة على ستات وبنات الدنيا كانت مقلوبة .. قربت منهم ولقيتهم الاتنين غرقانين في دمهم .. كنت بصوت زى المجنونه، إسعاف، إسعاف</strong></p><p><strong>شخص مجهول : إسعاف اي بس يا ست، عقبال ما تيجي هتكون الدنيا خربت والبنت اللي فيها الروح هتكون ماتتتتتتت</strong></p><p><strong>انا سمعت كده وقلبي وجعني وانهارت .. متقولش ماتت انا عارفة الاتنين عايشين .. بصلي اوي وكانت نظراته ليا كلها حزن مش هو بس ده كل الموجودين كانوا بيبصوا عليا بصعبانية وكانت نظرت عيونهم بتقولي : شد حيلك، ايوه واحدة فيهم ماتت</strong></p><p><strong>مجهول بزعييق : عاوزين عربية بسرعة علشان نلحق البنت اللى فيها الروح يا جماعة حد يتصرف البنت بتنزف جامد</strong></p><p><strong>مجهول 2 : انا معايا عربية ولقيته جري ومكملش دقيقة وكان واقف قصادنا بعربيته</strong></p><p><strong>اتنين رجاله شالوا البنات وركبوهم العربية وانا ركبت معاهم، خدنا وطلع بسرعة على اقرب مستشفى.. كنت قاعدة على الكرسي الإمامي وهما ورا على بعض غرقانين ددمم وفي دنيا تانية</strong></p><p><strong>مجهول : متخافيش ان شاء **** هتبقي بخير</strong></p><p><strong>فرحة: مين؟</strong></p><p><strong>مجهول : البنت اللي فيها الروح</strong></p><p><strong>لقيت نفسى برد عليه وانا مش حاسة بنفسي .. الاتنين عايشين، حسيت من نظرته انه خاف مني وسكت</strong></p><p><strong>وصلنا المستشفى، وفتح باب العربية، نزل وسابنا</strong></p><p><strong>بقيت اصرخ : انت رايح فين وسايبني لوحدي</strong></p><p><strong>مردش عليا واختفى، فتحت الباب ولسه هنزل سمعت صوت واحده فيهم بتقول ااااه بوجع</strong></p><p><strong>مكانش الصوت واضح لمين فيهم او واضح وانا من القلق والخوف مركزتش؟ بصيت عليهم ورا، كان شكلهم مدمر وملامح وشهم مش باينه من الدم اللي مغرقها، نزلت بسرعه رغم الألم اللي في رجلي علشان اي حد ينقذنا</strong></p><p><strong>بس لقيت الراجل جاى ومعاه 2 توريللى وكذا ممرض، لما شوفتهم صرخت: يلا بسرعة .. شالوا البنات على التوريلي وخدوهم جوه المستشفى.</strong></p><p><strong>دخلت وراهم وانا بصرخ وبقول : ****</strong></p><p><strong>الكارثه ان من الخضة واللى انا حاسه بيه مشفتش هما دخلوا طوارئ ولا غرفة الكشف .. وفجأة حسيت بألم جامد مكان الجرح فى رجلى ومكنتش قادره اقف عليها</strong></p><p><strong>ممرضة كانت واقفه لقيتها قربت مني وسألتنى على شوية تفاصيل</strong></p><p><strong>كنت بتألم وقبل ما ارد عليها، لقيتها بصت على رجلى وقالت : على فكرة رجلك محتاجة خياطة</strong></p><p><strong>فرحة : خياطة؟</strong></p><p><strong>الممرضة : ايوه وبعدين دى بتنزف وده غلط .. وطلبت مني ادخل غرفة الكشف</strong></p><p><strong>فرحة : مش مهم انا المهم عندى دلوقتى اطمن على اختى وصاحبتى</strong></p><p><strong>الممرضة : يا مدام هيبقوا كويسين</strong></p><p><strong>ولما سمعتها قالت كده فرحت وسألتها : هما الاتنين عايشين!</strong></p><p><strong>الممرضة : بصراحه معرفش</strong></p><p><strong>فرحة بقلق وخوف : طيب ممكن اعرف هما فين دلوقتى؟</strong></p><p><strong>الممرضة: و**** انا كل اللى شوفتوا بنتين كل واحده فيهم على توريلى وشها مش باين من الدم اللى عليه وجسمهم مكسر، بس عموما استنى ثوانى وهرجعلك، وطلبت منى اقعد ومتحركش من مكانى</strong></p><p><strong>قعدت وانا منهاره، مكنتش قادره اخد نفسى ولقيت دكتور معدى قصادى قومت وسألته عليهم</strong></p><p><strong>رد عليه بحده : دخلوا عمليات ، عمليات وفجأة مشى واختفى من غير ما يكمل كلامه</strong></p><p><strong>ولا حتى لحقت أسألو هما عاملين اي؟ ولا حالتهم عامله ازاى!</strong></p><p><strong>لقيت الراجل جاى يجرى عليه : يا ست انا ماشى عاوزه اى حاجة؟</strong></p><p><strong>ومن جهة تانية الممرضة : الاتنين دخلوا عمليات</strong></p><p><strong>فرحة: الحمد *** يعنى الاتنين عايشين</strong></p><p><strong>الممرضة بارتباك : هما الاتنين عايشين بس فى واحدة فيهم حالتها خطر لأنها عندها نزيف فالمخ</strong></p><p><strong>وبصتلى اوى : خلى بالك رجلك كده ممكن تحصلها حاجة، وممكن النزيف ده يعملك مشاكل وانتى مش واخده بالك</strong></p><p><strong>بصراحة قلقت وسمعت كلامها وسألتها على غرفة الكشف، وكانت آخر الطرقة</strong></p><p><strong>قبل ما اروح شكرت الراجل اللى جابنا المستشفى وطلبت منه يمشى علشان ميتعطلش</strong></p><p><strong>بس رفض لما عرف انى هخيط رجلى .. شكله جدع وبيفهم فالاصول .. راح معايا ومشينا طرقة طويلة جدا</strong></p><p><strong>ولما وصلت لغرفة الكشف دخلت وكان موجود جوة دكتور جراحة، قعدت وخدت بنج والجرح اخد 4 غرز</strong></p><p><strong>وفجأه دخلت ست وعلى ايدها ابنها على صرخة واحدة، كانت دماغه مفتوحة لقيت نفسى افتكرت ابنى عز اللى سابته في البيت لوحده والمصيبة ان العمارة كلها فاضية .. وكمان نسيت ابلغ وليد باللى حصل قومت رغم انى مش قادرة ورجلى لسه متخيطة</strong></p><p><strong>خدت الفون من الراجل وبقيت اتصل بوليد علشان أبلغه ويروح البيت لعز بسرعة بس كان غير متاح، اتصلت بحسن نفس الوضع</strong></p><p><strong>والمشكله انا مش حافظه لا رقم حماتي ولا حمايا ولا حتى اكرامي وفونى نسيته فى البيت من الخضة جريت الطرقة زي المجنونة والراجل كان ورايا</strong></p><p><strong>كنت منهاره وعلى صرخه واحدة : ابني، ابني انا نسيت ابني</strong></p><p><strong>خرجت من المستشفى وركبت معاه.. كان بيحاول يهدينى بكل الطرق ويطمنى على عز اللى هو اصلا ميعرفوش</strong></p><p><strong>كان واضح من معاملته انه انسان شهم وزوق لانه لما حس انى مش معايا فلوس والموقف جه على غفلة ساب مبلغ فى الحسابات وساب بياناته علشان اى جديد يكلموه وطبعا لانه شايف منظرى واللى حصلى</strong></p><p><strong>كنت راكبه معاه وانا منهاره ولما وصلنا .. نزلت من العربية وقابلت اغلبية الناس اللى فى الشارع وطبعا بيسألوا على البنات</strong></p><p><strong>انا مكنتش مركزه معاهم خالص وكل تفكيري فى ابنى اللى نسيته وعينى على باب العمارة ولقيته مفتوح</strong></p><p><strong>قلقت اكتر لان معنى كده ان مفيش حد فالبيت دخلت العمارة ولسه هطلع حسيت انى مش قادرة ادوس على رجلى حاولت اتخطى الالم وطلعت وبردوا شقة حماتى مقفولة</strong></p><p><strong>ولما وصلت شقتى كان الباب مفتوح زى ما سبته .. دخلت على اوضة نومى بس كان الباب مقفول وانا فاكرة انى سيباه مفتوح</strong></p><p><strong>لسه بفتحه سمعت صوت حد بينادى عليه: يا ست</strong></p><p><strong>بصيت ورايا كان الراجل وماسك الفون فى ايده وبيعيط وهو بيقولى شدى حيلك؟؟</strong></p><p><strong>بس انا زقيت الباب ودخلت اشوف عز ابني بصيت على السرير ومكانش موجود</strong></p><p><strong>ولقيت ورقة مكانه مكتوب فيها مصيبه؟؟...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ياترى فرحة لقت مكتوب اية في الورقة والورقة من مين؟!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يتبع....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><u>الجزء الثامن</u></strong></p><p><strong>زقيت الباب ودخلت اشوف عز ابني بصيت على السرير ومكانش موجود ولقيت ورقة مكانه مكتوب فيها مصيبة، قعدت على السرير وانا بقرأ الورقة ومذهولة، بقيت اكلم نفسى زى المجنونة</strong></p><p><strong>معقول المكتوب فيها ده بجد مستحيل؟ مكنتش مصدقة نفسى من اللى قريته بجد مصيبة بكل المقاييس، مبقتش عارفة اعمل اي واتصرف ازاى؟</strong></p><p><strong>لقيت الراجل داخل عليا وطبعا انا لا أعرفه ولا حتى عمرى شوفته، ده انا حتى مسألتوش عن اسمه .. كل حكايتى معاه انه هو اللى نقل البنات المستشفى بعربيته بس مش معنى كده انه يفضل معايا فى الشقة، اى نعم كتر خيره انه وقف جمبى بس مينفعش، لقيته قرب منى وبيزعق</strong></p><p><strong>يا مدام، يا مدام، يا مدام</strong></p><p><strong>كان ماسك الفون فى ايده وبيقولى شيدى حيلك .. كان صوته بالنسبه ليا حلم، كل تفكيرى فى ابنى اللى ضاع منى، بس لأ ابنى مضاعش، ابنى اتخطف والحادثة مقصودة وبفعل بفاعل .. ده اللى فهمته من الورقة</strong></p><p><strong>بصتله اوى وسألته : حصل حاجة؟</strong></p><p><strong>الراجل بحزن : البقاء ***، للأسف فى واحدة من البنات ماتت</strong></p><p><strong>فرحو : ماتت ?، انت بتقول ايه، اختى ماتت</strong></p><p><strong>الراجل : معرفش، هى قالت فى واحدة ماتت</strong></p><p><strong>لقيت نفسى بقوم من مكانى رغم تعبى ووجع قلبي على ابنى وعلى اختى وخديجة صاحبت عمرى وفجأة ريقى نشف ومبقتش قادرة اتنفس، خرجت بره الاوضة وروحت على المطبخ شربت مياه ولما خرجت شوفت الراجل بيبصلى اوى</strong></p><p><strong>الراجل : يا مدام، يا مدام</strong></p><p><strong>فرحة : نعم</strong></p><p><strong>كان واضح على ملامح وشه انه مستغرب من موقفى</strong></p><p><strong>الراجل : المستشفى والبنت اللى ماتت، حضرتك هتتصرفى ازاى وهتعملى اي؟ وطبعا بيسألنى على اساس انى لوحدى.. كان بيكلمنى وانا واقفة متنحة وبفكر في اللى مكتوب فى الورقة ولازم انفذه علشان ابنى يرجع لحضنى وعلشان انفذه لازم الراجل ده يمشى وحالا، وخطرت على بالى فكرة</strong></p><p><strong>سبته ودخلت اوضة النوم وورابت الباب وخدت الفون وعملته سايلنت، عملت نفسى بتكلم وكان صوتى عالى علشان يسمعني</strong></p><p><strong>انت جاى يا وليد دلوقتى، طيب تمام انا مستنياك وخرجت بره الاوضة</strong></p><p><strong>الراجل : يا مدام هتعملى ايه؟</strong></p><p><strong>فرحة : جوزى جاى دلوقتى وهو اللى هيتصرف</strong></p><p><strong>وبارتباك : انا لسه مكلماه حالاً</strong></p><p><strong>لقيته بان على وشه الاحراج وقالى: عموما البقاء *** ولو حضرتك عاوزه اى مساعدة انا فى الخدمة وطلع كارت من جيبه وده رقمى.... وسابه على الترابيزة وقبل ما يمشى اخدت منه رقم الممرضة اللى كلمته واستأذن ومشى .. هو مشى وانا من اللخبطة إللى انا فيها نسيت احاسبه على حساب المستشفى .. بس بصراحة انا مصدقت انه مشى علشان انفذ الكلام المكتوب فى الورقة مكانش لازم يشوفنى وانا بنفذه لانى عارفة ان اللى هعمله ده هضيع حق اختى وخديجة ?</strong></p><p><strong>وابتديت انفذ المطلوب .. دخلت المطبخ وجبت فوطة وكنت بسحف برجلى وبقيت امسح مكان الدم كله من على الأرض وبعد كده دخلت البلكونة شيلت مج النسكافية المكسور ورميته فى الزبالة</strong></p><p><strong>وجيت عند اهم خطوة مطلوبة وحسيت ان قلبي هيقف كنت بعيط بانهيار لأنى عارفة دي اخر خطوة وخلاص حق اختى ضااع</strong></p><p><strong>دخلت البلكونة وشديت الستارة ولأن الماسورة خفيفة وقعوا الاتنين على الأرض ، بصيت على الشارع ولما اتأكدت انه فاضى رميت الستارة والماسورة فى الشارع ونفذت المطلوب بالظبط بس كان ناقص حاجة واحدة انى ابلغ وليد باللى حصل علشان يتصرف كان قلبى بيبكى على ابنى اللى اتخطف وراح منى فى غمضه عين وعلشان يرجع لحضنى من تانى لازم انفذ المكتوب فى الورقة وهو ان قوع خديجة وشيماء قضاء وقدر وأنهم وقعوا من البلكونة وهما بيعلقوا الستارة ولو منفذتش الكلام ده مش هشوف عز تاااانى? وده خلانى اتأكد أن الحادثة بفعل فاعل</strong></p><p><strong>الغريب والمحير فى الأمر حماتى وحمايا وحسن واكرامى مش موجودين واتصلت بيهم كذا مره الفون غير متاح والمفروض ان وليد فى مكتبه وبردوا غير متاح وانا بين نارين، بين اختى اللى معرفش هى اللى ماتت ولا لأ وبين ابنى اللى اتخطف من سريرى والمفروض انى مبلغش بخطفه لو بلغت هيبقى فى خطر على حياته لانى هلاقيه مقتول بعد يوم من غيابه ودى اكتر حاجه مكتوبة رعبتنى</strong></p><p><strong>انا نفذت كل المطلوب منى وباللى عملته ده خلاص حق اختى وخديجة ضااع بس باقى حاجة واحدة كانت مكتوبة في الورقة وهي انى ابلغ وليد باللى حصل وانه يعرف ان البنات وقعوا من البلكونة قضاء وقدر وبعدها ابنى هيكون قدامى ازاى معرفش؟؟؟</strong></p><p><strong>كنت حاسه انى فى دنيا تانيه بعد ****** اختى وحملها ومن مين **** اعلم</strong></p><p><strong>ودلوقتى انا حاسة انى بره الدنيا بعد خطف ابنى والسبب اختى بردوا وده اللى فهمته من الورقة ان ابنى مش هيرجع غير لما أخفى معالم الحادثة وتكون قضاء وقدر وانا عملت كده فعلا?</strong></p><p><strong>كنت واقفه افكر واتصل بوليد برضو مغلق وملقتش حل غير انى اروح لوليد المكتب وابلغه بنفسى، وفعلا غيرت هدومى وخدت مفاتيح الشقة وقفلتها كويس ونزلت وقفت تاكسى وروحت على مكتب وليد</strong></p><p><strong>ولما وصلت التاكسى وقف الناحيه التانية ويدوب لسه بحاسبه لمحت وليد ومعاه حسن وكانوا داخلين المكتب مع بعض وبصراحة استغربت، اهي جاب حسن مع وليد دلوقتى والمفروض انه فى مكتبه من الساعه 6 مساءا واما حسن المفروض انه كان فى البيت قبل الحادثة</strong></p><p><strong>بس قولت يمكن فى شغل ما بينهم وانا معرفوش، كان كل اللى شاغل تفكيرى ابلغ وليد بالحادثة زى المكتوب في الورقة</strong></p><p><strong>عديت الطريق وانا بنادى عليه وهو ولا هنا حتى حسن مكانش سامعنى .. ولما وصلت المكتب لقيت البنت السكرتيرة قاعدة ومعاها فون ولما شافتنى اتخضت معرفش ليه، قامت وقفت وبقت تزعق بصوت عالى</strong></p><p><strong>مدام فرحة، مدام فرحة، اتفضلى .. كانت بتزعق وكأنها بتقول لحد انى موجودة</strong></p><p><strong>سبتها ودخلت على المكتب وفتحت الباب</strong></p><p><strong>وانا بصرخ : الحقنى يا وليد انا فى مصيبة</strong></p><p><strong>قام جرى عليا : مالك فيكى اي؟</strong></p><p><strong>حسن : فرحة، فى ايه؟</strong></p><p><strong>مكنتش قادرة اخد نفسى وانا بكلمه وهو كان بيحاول يهدينى ولما ابتديت اتكلم مكانش فاهم منى ولا كلمة</strong></p><p><strong>ولما ابتديت اهدى واتكلم براحة كان نفسى اقولوا على الحقيقة إنما خوفت لان ابني يتقتل</strong></p><p><strong>فرحة : خديجة وشيماء كانوا بيركبوا ستارة البلكونة ما انت عارف انها على طول بتقع الظاهر فلتت منهم ووقعوا من البلكونة</strong></p><p><strong>حسن بخضه : انتى بتقولى ايه؟ الاتنين وقعوا طيب ازاى؟!</strong></p><p><strong>فرحة بارتباك وابتدت تكذب : الستارة وقعت وخديجة حلفت تركبها وشيماء كانت واقفة معاها فى البلكونة وبصت لوليد، ما انت عارف هى اتعلقت بيها ازاى</strong></p><p><strong>وليد : مم وبعدين اي اللى حصل؟</strong></p><p><strong>فرحة : انا دخلت المطبخ اعمل شاى وسبتهم مع بعض، اتلهيت بقى لان كوباية وقعت منى على الأرض واتكسرت وغصب عنى دوست عليها وعرت رجليها، حتى شوف خدت 4 غرز</strong></p><p><strong>كنت بصرخ وفى نفس الوقت سمعت خبط على باب الشقة، فتحت وانا معرفش مين لقيت شاب جارنا بيقولى ان البنات وقعت من البلكونة</strong></p><p><strong>كنت بصرخ بجنون وعرفت ان خديجة وقعت بالستارة واكيد شيماء رمت نفسها وراها ولطمت على وشها، ما انت عارف انها معاقة وحساسه اكيد رمت نفسها ورا خديجة</strong></p><p><strong>حسن : وهما فين دلوقتى؟</strong></p><p><strong>فرحة : فالمستشفى، بس انا معرفش عنهم اى حاجة وعاوزة وليد يتصرف .. انا روحت المستشفى وخيط رجلى هناك وسبتهم فى العمليات</strong></p><p><strong>وليد بارتباك وقلق مسك مفاتيح المكتب وبصلها : طيب يلا على المستشفى .. لقيته خدنى انا وحسن وخدنا أوبر وطلعنا على هناك</strong></p><p><strong>انا كنت قاعده جمبه ومش عارفة اقوله عز اتخطف ولا لأ وكأن لسانى مربوط .. كنت خايفة أبلغه ليتقتل زى ما مكتوب في الورقة</strong></p><p><strong>بس انا نفذت كل المطلوب ومستنيه ابنى يرجع على قد ما كان نفسى اشوف اختى واطمن عليها على قد ما نفسى اروح على البيت اطمن على ابنى واخده فى حضنى..وصلنا المستشفى ووليد دخل يخلص شوية إجراءات وعمل محضر بالحادث انه قضاء وقدر وأنا دخلت اسأل على اختى واعرف مين فيهم اللى ماتت ?</strong></p><p><strong>بس كان رد الممرضة غريب لما قالت :ليه بتقولى كده محدش فيهم مات الاتنين خرجوا من العمليات وفى العناية المركزة يمكن واحده فيهم حالتها صعبه اوى ? بس *** قادر على كل شئ، ادعليها واكدت ليا ان الخبر حصل فيه لغبطة مع مريضة تانية...</strong></p><p><strong>هى قالت كده بس انا مكنتش اعرف بردوا بتتكلم على مين، روحت العناية واتأكدت ان حاله شيماء نوعاً ما كويسة وهتخرج من العناية خلال 24 ساعة إنما خديجة كانت فى غيبوبة والموضوع بالنسبه لها وقت ولو عدى عليها 72 ساعة وحالتها مستقرة هتعدى منها على خير</strong></p><p><strong>كنت بدعيلها من قلبي انها تقوم بالسلامة وكمان هى اللى معاها السر .. خديجة هى اللى شافت مين اللى رماها هى وشيماء</strong></p><p><strong>كان قلبى وجعنى عليهم وعلى عز ابنى وفجأه لقيت حسن قرب منى وماسك الفون وبقلق بقى كده يا فرحة، سايبه عز لوحده فى البيت</strong></p><p><strong>بقى ده كلام؟!</strong></p><p><strong>فرحة : ابنى، ابنى، هو فين؟</strong></p><p><strong>حسن : ماما رجعت البيت وطلعت تطمن عليكى بعد ما سمعت باللى حصل وبتقولك عز بيعيط وعلى صرخه واحدة وهنا عرفت ان حسن هو اللى عمل كده لانه هو الوحيد اللى معانا في المستشفى ولما عرف ان وليد خلص الإجراءات زى ما طلبوا منى فى الورقة علشان يبقى الموضوع قضاء وقدر ويطلع منها زى الشعرة من العجينة، بلغ اللى رموا اختى وخديجة يرجعوا عز البيت</strong></p><p><strong>حسن بزعيق : فرحة</strong></p><p><strong>فرحة : ها، نعم</strong></p><p><strong>حسن : ابنك يا بنتى!</strong></p><p><strong>فرحة : ماله؟</strong></p><p><strong>حسن : بقولك الولد بيعيط جوه الشقة وماما مش معاها مفتاح..</strong></p><p><strong>فرحة فى نفسها ( اه، وصلت، هو عاوزنى أمشى علشان يستفرد بخديجة ويقتلها ما هو بقى قتال قتله والحجة المفتاح، بس ده بعينه، عموما انا كده اطمنت على ابنى انه فى البيت، وانا بقى هديله المفتاح يروح هو وياخد عز ويديه لحماتى)</strong></p><p><strong>حسن : يا بنتى، يلا روحى انتى وانا هقعد مع خديجة وشيماء ومش عاوزك تقلقى خالص</strong></p><p><strong>فرحة : انا مش همشى غير لما اطمن عليهم وخدت المفتاح من وليد وقولت لحسن يروح يشوف عز</strong></p><p><strong>وفعلا خد المفتاح ومشى واللى كنت مستغرباه انه لما شاف شيماء متكسره مقدرش يمسك نفسه وكان منهار</strong></p><p><strong>ولقيت وليد زعق فيا وكان بيلوم عليا ان سبت عز لوحده وطبعا مكنتش، قادرة اتكلم واقوله على اللى حصل بس فهمته انه الموقف كان صعب عليه جدا وده حصل غصب عنى?</strong></p><p><strong>الـ24 ساعة عدوا عليا زى الحلم، كنت بطمن على عز بالفون، شيماء خرجت من العناية</strong></p><p><strong>ولقيت الممرضة قربت منى وبحزن : البنت التانية اللى اسمها خديجة تعبانة اوى والدكتور بيقول ان حالتها خطر وحصل لها تسمم فى الدم</strong></p><p><strong>هى قالت كده وحسيت ان الدنيا اسودت فى عينى وانهارت ولما وليد شافنى كده طلب منى أمشى على البيت علشان نفسيتى اللى ادمرت وقالى ان وجودى مالوش لازمة .. بس انا اصريت انى مش همشى غير لما اطمن على خديجة ?</strong></p><p><strong>قعد جمبى وخدنى فى حضنه وتانى يوم شيماء فاقت بس كانت لسه حالتها محتاجة متابعة، دخلت اطمن عليها مكانتش حاسه بيا خالص، وده كان اللى واجع قلبي عليها</strong></p><p><strong>وفجأة لقيت وليد جاى جرى عليا : فى مشكلة كبيرة فالمكتب مع السكرتيرة ولازم أمشى ومسك ايدى جامد، اشوف بس فى ايه وهرجعلك</strong></p><p><strong>فرحة : خلى بالك من نفسك</strong></p><p><strong>وليد بقلق : حاضر</strong></p><p><strong>وسبنى ومشى</strong></p><p><strong>----------------------------------------</strong></p><p><strong>بعد مرور 6 شهور على موت خديجة</strong></p><p><strong>كان عيد ميلادى ووليد حب يعملى مفاجأة وبصراحة عملى تورتاية كبيرة جدا عليها صورة فرحنا، انا كنت مبسوطة بيها جدا</strong></p><p><strong>كنا كلنا مع بعض حمايا وحماتى ووليد وحسن اللى مكانش سايب الفون من ايده وشيماء كانت اتعافت من الكسور والكدامات ومبسوطة جدا بالعيد ميلاد</strong></p><p><strong>فرحة : هو فين اكرامى؟</strong></p><p><strong>وليد : راح يجيب خطيبته وحماته</strong></p><p><strong>فرحة :**** ميتأخرش</strong></p><p><strong>وليد مسك الفون يكلمه ولما قفل، بيقول انهم وصولوا وواقفين فى الشارع</strong></p><p><strong>كانت شيماء قاعدة بتلعب لعبة على الفون</strong></p><p><strong>فرحة جريت على البلكونة علشان تشوفهم بتشد الستارة وقعت كالعادة</strong></p><p><strong>ابو وليد كان داخل البلكونة ورا فرحة</strong></p><p><strong>فرحة : يو بقى الستارة وقعت، بصت وراها شافت حماها، شوفت ي بابا الستارة وقعت، حاجة تقرف وطلبت منه يركبها، شد الكرسى وطلع يركبها</strong></p><p><strong>جرس الباب رن، كان اكرامى وخطيبته</strong></p><p><strong>وليد بيفتح الباب ولمح ابوه بيركب الستارة فى البلكونة، فتح الباب وجرى على البلكونة</strong></p><p><strong>وطلب منه ينزل وزعقله وقاله ان كده خطر عليه وكمان مش هيعرف يركبها</strong></p><p><strong>وليد : يا بابا انزل انا هركبها بعدين، مش وقته</strong></p><p><strong>الاب : هى رخمة بس هركبها بردوا، انا لسه بصحتى يا واد ?</strong></p><p><strong>وليد : ما انت يا تنزل يا انا اطلعلك</strong></p><p><strong>وفعلا طلع على الكرسى ووقف جمبه على السور علشان ينزل</strong></p><p><strong>فرحة خرجت من البلكونة ووقفت جمب شيماء ووشوشتها في ودنها</strong></p><p><strong>شيماء بغل وتهور جريت على البلكونة وزقتهم..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يا ترى شيماء عملت كده لية ويا ترى فرحة قالت لها اية؟!!!</strong></p><p><strong>يتبع....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><u>الجزء التاسع</u></strong></p><p><strong>فرحة خرجت من البلكونة ووقفت جمب شيماء ووشوشتها في ودنها</strong></p><p><strong>شيماء بغل وتهور جريت على البلكونة وزقتهم...</strong></p><p><strong>دخلت جرى من غير ما حد يحس بيا، اصل حماتى كانت بترحب بخطيبة اكرامى وحماته، اما حسن كان بيتكلم فى الفون كالعادة، بصيت من البلكونة وشوفت وليد وحمايا واقعين على الأرض غرقانين فى دمهم المنظر كان رهيب، بس كان كل اللى هاممنى اختى، دخلت واخدتها وخرجتها بره البلكونة وقعدت مكانها ومعاها الفون ورجعت تلعب نفس اللعبة اللى بتحبها، قد اي كانت مبسوطة وعيونها بتضحك..</strong></p><p><strong>اما انا جمدت قلبي اللي كان بيرتعش من الخضة ودخلت المطبخ علشان اجيب التورتة ونحتفل بالعيد ميلاد ولا كأني شوفت حاجة وقفت في المطبخ وحطيت ايدي على قلبي .. كنت سامعة دقاته السريعة ومستنيه اسمع خبرهم .. وسمعت خبط ورزع على الباب، وطبعا انا عارفة مين؟ اكيد ده خبر حمايا ووليد .. خرجت ابص من ورا باب المطبخ وشوفت حسن ماسك الفون وبيفتح الباب .. كان حد من الجيران وبيصرخ الحقوا الاستاذ وليد والحج واقعين فى الشارع</strong></p><p><strong>حسن رمى الفون ونزل جرى وطبعا الكل سمع الخبر، رجعت المطبخ ومسكت التورتة وخرجت بيها عادي وشوفت حماتي بتصرخ ابنى ابنى ابنى، التورتة وقعت من ايدي .. فى اي يا ماما، قربت ليا وصرخت في وشي بيتك اتخرب جوزك وحماكي وقعوا من البلكونة وسابتني ونزلت، وقفت مكاني لحظة وحاولت انزل بس اترددت .. لقيت في وشي خطيبة اكرامي ولما شوفتها جاية عليا ومنهارة وقعت من طووووووولي.........</strong></p><p><strong>كنت بمثل عليها لأني خوفت لا تكون شكت في حاجة وخصوصاً لأني معملتش زي اي ست بتحب جوزها وتخاف عليه من الهوا الطاير وخوفت اكتر يكون باين على وشي الفرحة .. لقيتها طلعت برفيوم من الشنطة وفوقتنى قومت وكأني مخضوضة ونزلت جري على الشارع</strong></p><p><strong>وانا بصوت بانهيار : وليد يا حبيبى ولما نزلت وخرجت من باب العمارة شوفت نفس المنظر مع اختلاف الأشخاص</strong></p><p><strong>وليد وحمايا غرقانين فى دمهم وكأن خديجة وشيماء قصاد عيني</strong></p><p><strong>كنت وقتها واقفة عاجزة مش عارفة اعمل اي؟ وافتكرت كمان لما ضيعت حقهم بإيدي</strong></p><p><strong>حماتي كانت بتصرخ وغصب عني صرخت زيها لما وليد اتشال زى الجثة هو وحمايا وركبوهم العربية، حاولت اركب معاهم</strong></p><p><strong>مكانش فيه مكان، طلبت من منال خطيبة اكرامي تطلع الشقة وتاخد بالها من عز وشيماء... وركبنا أنا وحماتي مع واحد من الجيران وروحنا على المستشفى</strong></p><p><strong>الوحيدة ام وليد اللى كانت صعبانة عليا، أصلها ام واكيد قلبها موجوع? بس مش اكتر مني .. كانت بتعيط بحرقة وتدعي **** طول الطريق : استرها علينا ****...</strong></p><p><strong>وفجأة العربية وقفت وتقريبا كده عطلت وبعد ربع ساعة اتحركت ولما وصلنا المستشفى</strong></p><p><strong>ودخلنا شوفنا حسن واقف وبيعيط فى حضن</strong></p><p><strong>اكرامي : ابويا مااات?</strong></p><p><strong>ببص حواليا لقيت حماتي وقعت من طولها .. سبتها وجريت اسأل على وليد اخباره ايه؟</strong></p><p><strong>الممرضة رددت عليا وقالت : حالته حرجة، نزيف فالمخ وكسر فى الجمجمة ودلوقتي فالعمليات</strong></p><p><strong>وقفت على الباب مستنية خروجه كنت مستنية اسمع خبر موته ولو مامتش كنت هقتله بإيدي واخد منه حق اختي المسكينة الضعيفة .. بعد مرور ساعتين، حماتي كانت تعبانة بعد خبر موت حمايا، اتحجزت في غرفة لأن الضغط علي عليها واتركب لها محاليل وكانت غايبة عن الوعي ومش حاسه بالدنيا .. اما اكرامي وحسن كانوا بيخلصوا نفس الاجراءات إللي خلصها وليد يوم وقوع شيماء وخديجة عملوا محضر بان الحادثة قضاء وقدر وسبب وقوعهم من البلكونة ( تركيب الستارة)</strong></p><p><strong>وطبعا علشان يطلعوا تصريح دفن لحمايا .. فى الوقت ده انا كنت واقفة مكاني مستنية خروج وليد من العمليات وكنت بمثل اني منهارة رغم اني كنت مبسوطة من جوايا....</strong></p><p><strong>فون اكرامى رن لقيته جاي عليا بعد ما اتكلم وقفل : منال خدت عز وشيماء عندها البيت وسبنى ومشى من غير حتى ما انطق ولا كلمة، اصله كان مشغول باجراءات دفن حمايا</strong></p><p><strong>اتبسطت ان منال اخدتهم عندها لاني خلاص كرهت البيت باللي فيه، وحابة ان شيماء تغير جو بعيد عن اللى حصل لانه صعب عليها جدا</strong></p><p><strong>الوقت بيجرى بطريقه غريبة، عدت 4 ساعات ووليد لسه في العمليات .. الفجر إذن ولقيت وليد خارج مع الأذان على الترولي كانت ملامح وشه مش باينة من الكسور والدم، بجد كان شكله فظيع</strong></p><p><strong>جريت وراه : وليد سمعني، كنت بزق الترولي بغيظ : وليد انت حاسس بيا</strong></p><p><strong>الممرضة : ده لسه في البنج يا مدام</strong></p><p><strong>سكت وفضلت قاعدة على باب غرفته عدى 3 ساعات وانا قاعدة وكانت إجراءات دفن حمايا خلصت، ولما الساعة عدت 10 الصبح عرفت ان جثمان حمايا خارج من الباب التاني</strong></p><p><strong>حماتى كانت لسة غايبة عن الوعي اما حسن واكرامى راحوا يدفنوا ابوهم ويودعوه</strong></p><p><strong>قعدت مكاني مستنية خبر وليد ولكن عدت ساعات وساعات ووليد فالعناية فى غيبوبة .. وكنت بطمن بالفون على عز وشيماء وبصراحة خطيبة اكرامي مقصرتش وخصوصا بعد ما عدى على وليد 5 ايام فالمستشفى، كنت جمبه لوحدي بعد ما طلبت من حسن واكرامى ان كل واحد يشوف حاله ويشوف شغله</strong></p><p><strong>فى اليوم السادس اتفجأت بالممرضة خارجة والضحكة على وشها، جايه بتجري عليا وبتقولي ان وليد فااق .. سبتها وجريت على الاوضة، كان نايم لا حول له ولا قوة قربت منه ومسكت ايده : حلو انك قريب من الموت رد عليه بصوت خافت كله وجع</strong></p><p><strong>انتي عرفتي منين ها ردي عليا، بصتلوا وسكتت ولسه هتكلم لقيته غاب عن الوعي تاني</strong></p><p><strong>خرجت عملت فون واتأكدت ان حسن مش جاي المستشفى وعنده شغل واكرامي نفس الوضع .. اما حماتي من يوم دفن حمايا وتعب وليد وهي في دنيا تانية .. بعد مرور ساعة وليد فاق وابتدى يتكلم وطبعا انا جمبه، لقيته سألني نفس السؤال</strong></p><p><strong>عرفتى منين؟؟</strong></p><p><strong>-------------<u>فلااااااااااااااش بااااااااااااااااااااك</u>-----------------</strong></p><p><strong>في المستشفى</strong></p><p><strong>تاني يوم من حادثة خديجة وشيماء .. كانت شيماء فاقت بس لسه محتاجة رعاية ومتابعة</strong></p><p><strong>وليد جاي بيجري على فرحة وبيبلغها ان في مشكلة كبيرة مع السكرتيرة وطلب منها يستأذن علشان يحل المشكلة ويرجع لها وبعد ما خرج وسابها...</strong></p><p><strong>فرحة قاعدة منهارة وفجأة حصلت حاله طورائ في المستشفى ان 4 أولاد عملوا حادثة المستشفى اتقلبت والكل اتشغل مع الولاد .. فرحة قامت من مكانها ودخلت على غرفة خديجة قعدت جمبها وبتعيط بانهيار ولسة هتخرج خديجة ماسكت ايدها</strong></p><p><strong>وبصوت خااافت : فرحة?</strong></p><p><strong>فرحة بذهول : اي ده انتى بتتكلمى وكويسة ورجعتلها، وبقت تبوس فى ايدها، طيب مين اللى عمل فيكم كده؟ وبقت تتكلم بدون وعي ومش حاسه بنفسها ,, انا ابنى اتخطف ولقيت ورقة مكتوب فيها ان ابني مش هيرجع لحضنى غير لما اقول ان الحادثة قضاء وقدر، ردى عليا يا خديجة .. وهى بتبوس فى ايدها ورجليها</strong></p><p><strong>خديجة : اسمعينى كويس مفيش وقت يا فرحة</strong></p><p><strong>فرحة : يا حبيبتى ارتاحى بلاش تتكلمي دلوقتي</strong></p><p><strong>خديجة : اسمعيني بقولك .. اللي عمل كده في اختك</strong></p><p><strong>فرحة : مين؟؟</strong></p><p><strong>خديجة : حماكي، انا عرفت كل حاجة هو اللى عمل علاقة مع شيماء ووليد كان عارف</strong></p><p><strong>فرحة قامت واقفت وسابت ايدها وبذهول :لا لا لا لا حمايا يعمل كده لا لا ده بيحب شيماء زي بنته وكان بيعاملها احسن معاملة، انا مش مصدقة ?? "الناس اللي توقعت أن أبووليد هو اللي اغتصب شيماء - انتوا صح - بس مش هو اللي نفذ ورتب لجريمة القتل"</strong></p><p><strong>وقعدت جمبها : وليد كان عارف، معقول!</strong></p><p><strong>خديجه : اه عارف لان هو اللي، هو اللي؟</strong></p><p><strong>فرحة : هو اللي اي؟</strong></p><p><strong>خديجة : هو اللى فتح باب الشقة ومعاه حماكي واتنين رجالة ودخلو علينا البلكونة ورموني انا وشيماء</strong></p><p><strong>فرحة : وليد!!! طيب ليه يعمل فيكم كده؟!!!</strong></p><p><strong>خديجة : اكيد عرف انى جايا اكشفه</strong></p><p><strong>فرحة: عرف منين، انا نفسي متكلمتش معاه في حاجة!!!</strong></p><p><strong>خديجة : هو دخل عليا البلكونة وكتم نفسي وقالى مستحيل تفضحي ابويا يا بنت الكلب، هتفضحي ابويا علشان حتتة بت مجنونة وشالني ورماني من البلكونة ومحستش بنفسي وضمت ايدها جامد .. اكيد في كاميرات في شقتك</strong></p><p><strong>فرحة :مستحيل!</strong></p><p><strong>خديجة : اسمعي كلامي اكيد في كاميرات وبعدين في حاجة تانية لازم تعرفيها</strong></p><p><strong>فرحة : حاجه ايه؟؟</strong></p><p><strong>خديجة : انا سمعته بيكلم السكرتيرة وبيقولها لازم تشيل اى حاجة تخصها من المكتب</strong></p><p><strong>فرحة : تقصدي ايه؟</strong></p><p><strong>خديجة : معرفش، المهم، المكتب؟؟ لازم تروحي المكتب تدوري فيه وتعرفي وليد وراه ايه؟ جوزك مش سهل ومش هينفع تتعاملي معاه بالقانون، هتخسري</strong></p><p><strong>فرحة : يا مصيبتي السودة، يعنى هو اللى عاوز يقتل شيماء يعني اكيد هيحاول تانى بعد ما عرف انها بقت كويسة</strong></p><p><strong>خديجه : دلوقتي هيبقي عاوزني انا بس خلاص انا حاسه اني هموت و**** رجعلي الروح من تاني علشان انتي طيبة وحب انك تعرفي الحقيقة، هو رمى شيماء ورايا ليه مش فاهمة!؟ بس يمكن علشان شافتني وخاف منها؟ خديجة كانت بتتكلم ومش قادرة تتنفس</strong></p><p><strong>فرحة بانهيار : دكتوررررر</strong></p><p><strong>خرجت من الغرفة بس كان الكل مشغول فى الحادثة، دخلت عليها تانى ومسكت ايدها</strong></p><p><strong>خديجة بصت لها : الجزاء من جنس العمل يا فرحة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يا ترى خديجة هتعيش ولا لأ وفرحة هتعمل ايه وخصوصاً ان وليد لسة عايش؟!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يتبع....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><u>الجزء العاشر - الاخير</u></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خديجه بصت لها : الجزاء من جنس العمل يا فرحة.......</strong></p><p><strong>انا سمعت منها الكلمة دى وحسيت انى اتحولت لبنى ادمه تانية ممكن تقتل وتدمر علشان تاخد حقها مش فرحة البنت الغلبانة اللى امها وابوها تعبوا فيها وربوها على الأصول</strong></p><p><strong>كنت ماسكة ايد خديجة وهى بترتعش وبفكر في كل كلمة قالتها واللي ركزت فيه اكتر لما قالت إن وليد عاوز يموتها هي....</strong></p><p><strong>وهنا بقى عرفت انها لو عاشت ممكن يحاول يقتلها ومش ممكن ده اكيد .. ما انا عرفت خلاص اني معاشرة مين كويس قتال قتلة والاسم محامي محترم.</strong></p><p><strong>خديجة بصوت خافت : انا تعبانة اوي وحاسة اني هموت</strong></p><p><strong>فرحة : متقوليش كده انتي هتعيشي، صدقيني هتعيشي!</strong></p><p><strong>خديجة : خلاص مبقاش فارق معايا اعيش ولا اموت، المهم ان **** اداني العمر علشان اقولك على حقيقة وليد وتعرفي مين اللي اغتصب اختك شيماء وتاخدي حقها من عينه</strong></p><p><strong>فرحة مسكت ايدها وبصت شمال ويمين بحذر وخوف : بس علشان تعيشي لازم تمشي من هنا حالا</strong></p><p><strong>خديجة : على فين؟</strong></p><p><strong>فرحة : اي مكان غير المستشفى دي، ان شاء **** انقلك اي مستشفى تانيه تكملي فيها علاجك المهم تكوني بعيد عن وليد خالص</strong></p><p><strong>خديجة : انا مش هقدر اتحرك يا فرحة</strong></p><p><strong>فرحة : انا هتصرف وقامت من مكانها وخرجت بره الغرفة وشافت ان كل الممرضات والدكاترة مشغولين فى حادثة الـ4 ولاد</strong></p><p><strong>كانت تايهة ومش عارفة تعمل اي؟ وتتصرف ازاى؟ بس افتكرت الراجل اللى ساعدها فى نقل البنات المستشفى وابتدت تكلم نفسها</strong></p><p><strong>هو مفيش غيره انا فاكرة كويس قبل ما يمشى انه ساب الكارت بتاعه على الترابيزة وقالى لو احتاجت حاجه اكلمه</strong></p><p><strong>ودلوقتى انا محتاجاه ولازم استغل عدم وجود وليد فى البيت وانشغاله فى مشكلته مع البت السكرتيرة، المهم عندى اتصرف وانقل خديجة من هنا وبسرعة وبعدين اى حاجه هتتحل.</strong></p><p><strong>كانت المشكلة بالنسبه ليا انى أمشي من المستشفى علشان بغبائى مخدتش الكارت واكيد لسه مكانه زى ما هو، وانا عارفة ان عز مع حماتى فى شقتها ومكانش فى حل غير انى اكلم حسن</strong></p><p><strong>وفعلا كلمته وطلبت منه يطلع الشقة ويقولي على اسم الراجل ورقمه ولما سألنى ده مين؟! وعاوزه منه أي؟ قولتلو انه نقل البنات وانقذهم وحاسب المستشفى ولازم ياخد فلوسه</strong></p><p><strong>وفعلا طلع الشقة زى ما طلبت منه ولقى الكارت مكانه وخصوصا ان وليد مروحش البيت من امبارح وقت الحادثة كان معايا فى المستشفى طول الوقت ومشفش الكارت ولا يعرف حاجه عنه</strong></p><p><strong>حسن قالى على اسم الراجل وكان اشرف وكمان اخدت رقمه وكلمته وطلبت منه أن يجي عندى المستشفى بسرعة وبصراحة كان شهم ومتأخرش عليا لانه كان قريب من المستشفى .. وطلبت منه انه ياخد خديجة على مستشفى تانية تكمل علاجها، هو كان مستغرب جدا من اللى بقولوا بس كان بينفذ كلامي من غير ما يعارضني .. وقتها حسيت ان **** جمبي ومعايا ومش سايبني انا استغليت ان الممرضات كلها والمستشفى مشغولة بحادث الـ4 اولاد</strong></p><p><strong>وخليت اشرف ياخد خديجة ويخرج بيها من الباب التاني اللي كان مهجور ومطرف ولأن المستشفى فيها حاله طوارئ واهل الاولاد كانوا كتير اوي ومتجمعين جوه المستشفى براها، لا حد شافهم ولا حتى حس بيهم ده غير ان الأمن عامل مشكلة معاهم وخرجنا انا واشرف ومعانا خديجة ونقلناها على مستشفى تانية خالص.</strong></p><p><strong>وخلصت الاجراءات وحاسبت وخرجت انا وأشرف ولما جيت احاسبه وارجعله فلوسه رفض وبشده</strong></p><p><strong>وبصراحة انا مكانش عندي وقت للمناهده معاه?</strong></p><p><strong>كان ورايا حاجه مهمة اوي انى ارجع المستشفى وبسرعة وفعلا روحت وبسرعة دخلت غرفه خديجة وبلغت الممرضات انها مش موجودة</strong></p><p><strong>كنت بصرخ وبصوت : فين خديجة؟؟</strong></p><p><strong>وطبعا كنت بمثل، بس باللى عملته ده حصل قلق جامد والكل عرف ان خديجة هربت وهنا بقى مكانش ناقص غير انى ابلغ وليد</strong></p><p><strong>ولسه هتصل بيه اتفجأت انه هو اللى بيكلمني رديت عليه وانا بعيط واصرخ : خديجه ماتت ?</strong></p><p><strong>حسيت من صوته انه اتبسط رغم ان واضح من اسلوبه وطريقته انه حزين</strong></p><p><strong>ومن حسن حظي لقيته بيقولى : انا مسافر يومين عندي شغل في الغردقة</strong></p><p><strong>انا سمعت كده وقلبى جمد وبقيت امثل اكتر انى بعيط على خديجة وهو اعتذر انه مش هيكون موجود معايا</strong></p><p><strong>بس انا قولتلوا وطمنتوا ان بابا خديجة هو اللي هيدفنها وطبعا هو عارف اني مش بطيقه من معاملته ليها</strong></p><p><strong>واستغليت الموقف وعرفته انى هاخد شيماء تتعالج فى البيت لأنى اتشأمت من المستشفى وموت خديجة واستقريت على انى هجيب لها</strong></p><p><strong>ممرضة تتابع حالتها فى البيت وقفلت معاه وهو مقتنع بموتها.......</strong></p><p><strong>ومن هنا استغليت سفره وابتديت ادور وراه زى ما خديجه قالتلي واكتشفت مصيبة ان في كاميرات فى البيت</strong></p><p><strong>فعلا زى ما قالت بالظبط? كانت كاميرات صغيرة اول مره اشوفها كانت فى السفره والصالون</strong></p><p><strong>مكنتش اعرف ليه بيعمل كده وعلشان مين وليه؟</strong></p><p><strong>وبصراحة انا مش بفهم فيها بس لجأت لمهندس فني تبع خديجة يفرغها وقتها قولت لنفسي</strong></p><p><strong>لو الاقى فيها دليل على وليد احبسه بيه بس لما فرغها ملقاش غير كل كلامى انا وهو مع بعض واتفاقى مع خديجة عليه</strong></p><p><strong>مكانش في قدامى غير انى اخد حقى بإيدى بس بعد ما اعرف اي وراه واي اللى بينه وبين السكرتيرة</strong></p><p><strong>كان عندى نسخة من مفاتيح المكتب وطبعا قبل ما اروح كنت بكلم وليد فون واطمن عليه علشان اعرف خط سيره</strong></p><p><strong>وروحت المكتب بالليل ولما فتحت ودخلت دورت فى مكتب السكرتيرة ملقتش اى حاجة مهمة غير قلم روچ وطبعا ده طبيعى بنت وكده</strong></p><p><strong>بس دخلت اوضه وليد وقلبتها مكانش فى حاجة وبعد ما دورت كويس وفقدت الامل وقولت خلاص</strong></p><p><strong>ولسه هخرج من باب المكتب لمحت الاوضة المقفولة، رجعت تااانى</strong></p><p><strong>اصل الاوضة دى وليد كان بيكلمنى عنها كتير وتملي يقولي انه عاوز يوضبها ويشغل كذا محامى عنده تحت التمرين بس مأخر الموضوع ده لوقت معين .. دخلت الاوضة وكانت ضلمة، كنت خايفة مش عارفة ليه وحطيت ايدي على كبس الكهرباء ويدوب بفتح ظهر قدامى اللى مكنتش اتوقعه</strong></p><p><strong>اوضة نوم كاملة والسرير مفروش، دخلت وانا مش متخيله ان فى كده ريحتها برفيوم ولانچرى على السرير وحاجات تدل ان فى علاقه بينه وما بينها .. قعدت وانا مصدومة ومش متخيله المنظر نفسه كل ده وانا مش متأكدة ان العلاقة بينه وما بين السكرتيرة، اصلا انا معرفش عنها غير ان اسمها الانسه نهى غير لما لقيت بوكس هدايا مرمى على الأرض قربت منه ولسه بمسكه بإيدى لقيته واقع منه تيست حمل وكارت والحلوة كاتبة فيه( حبيبى<img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="♥️" title="Heart suit :hearts:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/2665.png" data-shortname=":hearts:" /> انا حامل، عاوزة اسمع منك كلمه مبروك بأنك تعقد عليا رسمي حبيتك المخلصة نهى)</strong></p><p><strong>وهنا عرفت اي سبب المشكلة.. ان وليد لما عرف انها حامل اضايق ومن كركبة الاوضة عرفت انه اتخانق معاها واتأكدت من خيانه وليد ليا ودى كانت أكبر دليل ان وليد لا يؤتمن وصممت انى اخد حق اختى وحقى من عينه سبت كل حاجة مكانها وروحت البيت قعدت جمب اختى متحسره عليها وعلى نفسي .. كنت بصرخ من جوايا مش ده وليد اللى عرفته واللى عاشرته.. وابتديت اخطط صح علشان اعرف اخد حقى .. وليد رجع من السفر بعد كام يوم مع انه كان قايل يومين وطبعا اكيد مشغول مع الحلوة نهى....</strong></p><p><strong>غاب عن البيت اسبوع وبعد ما رجع كنت طول الوقت بتهرب منه ومن الكلام معاه</strong></p><p><strong>كنت عارفة انه بيكرهه اللون الاسود بس كنت بلبسه مخصوص وطبعا بحجة موت خديجة وكان يطلب مني اقلعه وانا مش برضى حتى السرير كنت ببعد عنه وانام جمب شيماء .. بس كان بجح كان يدخل عليا ويقولي عاوزك وكنت ابعد عنه واقوله نفسيتي زفت كان نفسى اقوله روح لنهى وابعد عنى ما انا خلاص مبقتش طيقاه، ولا طايقة العيشة معاه بعد خيانته ليا ولأختى شيماء بعد ما ستر ودارى على عمايل ابوه واغتصابه لاختى وكمان حملها منه اللى اجهضه بوقوعها من البلكونة .. مكانش شاغل تفكيري غير حاجة واحدة بس وهى "الانتقام" منه هو وحمايا الوسخ</strong></p><p><strong>مكنتش بسيب شيماء لوحدها خالص من خوفي عليها وطبعا بعد اللى حصل فيها كنت خايفه من وليد لا يقل بعقله ويقول مجنونة ويموتها وخصوصا بعد اللى حصل....وهو ان بعد ما شيماء اتعافت وشدت حيلها وبقت كويسة انا كنت بنام معاها دايما ومعايا عز فى حضني وفى يوم بعد الساعة 2 بالليل حسيت بصوت بره فى الصالة، فالاول قولت وليد .. وعملت نفسى نايمة وسمعت صوت وليد بيتكلم بس بغضب ووشوشة : تانى يا بابا، قومت من السرير بسرعة</strong></p><p><strong>وبصيت من خرم الباب وشوفت حمايا واقف معااه وبيشد مع وليد فى الكلام وكل إللى سمعته ان وليد بيقوله : تاني يا بابا</strong></p><p><strong>وبياخد من ايده المفتاح : انت عملت نسخة تانية غير اللى اخدتها منك</strong></p><p><strong>رد وقاله : طول ما هى هنا انا مش هبطل مش قادر يا وليد</strong></p><p><strong>وعرفت انه قد ايه راجل وقح وزبالة</strong></p><p><strong>وليد : انا تعبت من عمايلك خلاص وكانت عينه على اوضتنا وخد منه المفتاح</strong></p><p><strong>رجعت السرير وافتكرت ان حمايا كان معاه نسخة من مفتاح الشقة ايام التوضيب وعرفت انه بيعمل علاقة مع اختي في شقتي وعلى سريري .. اتجننت وزاد جوايا الانتقام اكتر ورغم كده بقيت انزل عند حماتى كتير من غير شيماء، كنت براقب حمايا ونفسى اعرف عنه كل حاجه، هو ليه بيعمل كده... وفي يوم سمعت صوته عالي مع حسن ولقيت حسن خارج يجري وبيزعق وحط فى حجري شريط برشام وقالي : خبي ده بسرعة</strong></p><p><strong>انا اتخضيت ولما شوفته عرفت انه المنوم .. حمايا كان بيزعق وخد بعضه ونزل المحل</strong></p><p><strong>سألت حسن فى اي: مفيش</strong></p><p><strong>فرحة :اومال اي ده عاوزه افهم وماسكة شريط المنوم فى ايدها</strong></p><p><strong>حسن بارتباك : ده علاج يخص بابا</strong></p><p><strong>فرحة : ده منوم وانا عارفاه كويس، ماما كانت بتاخده وهى تعبانه علشان تنام من الألم</strong></p><p><strong>وطبعا كنت بكذب وبوقعه فى الكلام</strong></p><p><strong>حسن : الصراحة هو كان مع بابا بيعمل بيه اي انا معرفش؟ وقرب منها انا اخدت الشريط الصيدليه وسألت عليه وعرفت انه منوم وبينى وما بينك كده انا حطيت منه لأمى مرتين</strong></p><p><strong>وجبت صاحبتى هنا البيت اليوم اللى شوفتينى معاها فيه بس و**** انا توبت وحرمت</strong></p><p><strong>فرحة بزعيق : لما انت توبت بتاخده تانى ليه ممكن افهم؟!</strong></p><p><strong>حسن : خايف على بابا منه وخد الشريط منها وجري وفضاه فى الحمام</strong></p><p><strong>سبته وطلعت شقتي وعرفت ان حمايا ورا كل حاجه بتحصل هنا ووليد ابنه الكبير بيتستر عليه فى كل عمايله</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عدت 6 شهور بعد شفاء خديجة</strong></p><p><strong>وابتديت انفذ الخطة وأولها انى اتظاهر انى مبسوطة وارجع لوليد وحضنه وفعلا رجعت لحضنه واتعاملت معاااه يمكن احسن من الاول وكل ده علشان يوم عيد الميلاد</strong></p><p><strong>اليوم الموعوووود</strong></p><p><strong>------------------بااااك--------------------</strong></p><p><strong>وليد بصوت خافت : معقول خديجة عايشة، بقى انتى تضحكي عليا يا فرحة</strong></p><p><strong>فرحة بضحكة سخرية: تصدق اه .. بس يا ترى عجبتك ولا لأ</strong></p><p><strong>باب الاوضه اتفتح... وليد بص بذهول لما شاف خديجة داخله عليهم .. كان بيحاول يقوم من مكانه</strong></p><p><strong>خديجة قربت منه : اي اي انت مريض، خليك مكانك يا استاذ وليد قصدي يا باشا</strong></p><p><strong>وليد بارتباك وخوف : عاوزه منى ايه؟ ها</strong></p><p><strong>فرحة : هتكون عاوزه اي يعنى، حقها</strong></p><p><strong>وليد بزعيق : دكتور، الحقونى، الحقونى، امن</strong></p><p><strong>فرحة : ههههههههه وبصت لخديجة</strong></p><p><strong>خديجه طلعت حقنة فاضية من شنطتها وقربت منه : بما ان **** كاتبلك عمر جديد ومموتش فانا قولت اكيد ده امر **** وليك ميعاد تانى</strong></p><p><strong>ويمكن دلوقتى، كان بيبص للحقنه ومرعوب</strong></p><p><strong>بصت لفرحة : ولا ايه يا فرحة؟!</strong></p><p><strong>فرحة : لا ده ابو ابنى بردوا</strong></p><p><strong>خديجة : بمناسبه ابنك صحيح وبصت لوليد .. لو عاوز تنفد بعمرك جاوب على سؤالي.. من اللي خطف عز؟</strong></p><p><strong>وليد : معرفش</strong></p><p><strong>خديجة : انت ولا أبوك</strong></p><p><strong>وليد : قولتلك معرفش</strong></p><p><strong>فرحة بسخرية : معقول اب هيخطف ابنه</strong></p><p><strong>خديجة : اب وسخ وحيوان .. هو اللى خطفه وخباه فى بيت السكرتيرة بحجة تافهة انك تعبانة و فالمستشفى</strong></p><p><strong>ولما اتأكد انك مش هتبلغي وخوفتي على ابنك بعت ابوه وخد الولد ورجعه الشقة بنسخه المفتاح اللى معاه، بجد مش عارفة اقولك ايه</strong></p><p><strong>أنت محامى شاطر ولولا انى عايشة دلوقتي كان زمان فرحة عايشة معاك على عماها وقربت منه وبصت لفرحة</strong></p><p><strong>فرحة : هاتى الحقنة، اصله مامتش من واقعة البلكونة وباين كده انه لو سبناه هيعيش ولو عاش احنا هنموت</strong></p><p><strong>وليد بصوت خافت وتعب : انتى هتعملى ايه؟</strong></p><p><strong>مسكت الحقنه الفاضية وضربتها في المحلول .. كانت عينه كلها رعب وخدت خديجة وخرجت من الاوضة ولقت فى وشها نهى السكرتيرة</strong></p><p><strong>نهى : يلا بسرعه قبل ما الممرضة تيجي وحد يشوفكم</strong></p><p><strong>خديجة خدت نهى وخرجت بره المستشفى .. اما فرحة نزلت الكافية تشرب حاجة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قعدت فى الكافية وانا مستنيه خبر وليد قد اي كنت فرحانة وخصوصا لما اتفقت مع نهى اللى كانت ضحيته لما استنجدت بيه كمحامى لأنها كانت على علاقة بشاب وأثناء العلاقة صورها فيديو، البنت كانت غلبانة وعندها اخ مفتري وطلبت مساعدته علشان لو اخوها عرف هيقتلها وبعد ما وقف جمبها، ساومها على الفيديوهات وغصبها تشتغل معاه ويعمل معاها علاقة ولما حملت منه ضحك عليها وقالها انه هيتجوزها واتفجأت انه بعت فيديو لاخوها على أمل انه يقتلها ويخلص منها</strong></p><p><strong>إنما اللى حصل لما الفيديو وصل لاخوها كان فى شغله وولاسف جاتله سكتة قلبية نتيجة الصدمة والزعل ومات</strong></p><p><strong>وبعدها حاولت تتكلم معاه كان بيتهرب منها واضطرت انها تجهض وكلمتنى وحكت ليا على كل اللى حصل وعرفت انها ضحية وهى اللى عرفتنا ان ابنى كان عندها وطبعا غصب عليها تخليه فى بيتها مع مامتها</strong></p><p><strong>شربت شاى بالنعناع وطلعت اطمن عل وليد .. لقيت اتنين دكاترة خارجين من غرفته</strong></p><p><strong>قربت منهم اسأل عليه : وليد هيخرج امتى يا دكتور</strong></p><p><strong>الدكتووور بحزن : البقاء ***.. للأسف هبوط في الدورة الدموية أدى لموته</strong></p><p><strong>فرحة بصراخ : ده كان كويس، انا كلمته وسمعت صوته، لا متقولش مات</strong></p><p><strong>وجريت على الباب وبعيون كلها خباثه : وليييييد ?</strong></p><p><strong>________________________________</strong></p><p><strong>بعد مرور شهر من موت وليد سمعت حماتى بتتكلم مع اكرامي على حمايا كانت بتعيط عليه رغم معاناتها منه</strong></p><p><strong>اكرامى : ادعيله بالرحمة يا امي</strong></p><p><strong>الام : بدعيله بس خلاص فاض بيا</strong></p><p><strong>ابوك عذبنى كتير ده غير جوازته من البنت اللى فى دمياط، ضحك عليا وقال طلقها وفى الاخر خلفت عيل وعاوزه حقها وتعيش معانا هنا</strong></p><p><strong>اكرامي : انا حاولت أوقف المهزلة دي وقولتله هتفضحنا .. بس رفض واتجوزها بردوا</strong></p><p><strong>الام : منه *** ضيعنا ومسكت صورة وليد ده غير وجع قلبي على ابن عمرى ?</strong></p><p><strong>عرفت بعد ما سألت على حمايا انه رغم كبر سنه بس لى علاقات كتير ومش سالك حتى فى شغله ولانى كنت معجبة بوليد وبرجولته معايا وماما فرحت بيه جدا لما أتقدم ليا وده خلانا منسألش عليهم، ولا نعرف اى حاجه عنهم</strong></p><p><strong>معرفتش غير لما شيماء ضاعت مني للأسف .. لميت هدومي وخدت ابنى وشيماء بعد ما حسن سافر بره مصر علشان يشتغل</strong></p><p><strong>اما اكرامى اتجوز من غير فرح وطبعا انا مكنتش طايقة اقعد فى البيت حيطانه كانت بتفكرني بذكريات وليد الراجل الخاين الذى لا يؤتمن وبعد كلام كتير مع حماتي لأنها مكانتش عاوزه أمشي من البيت علشان حفيدها عز اللي بيفكرها بوليد الذكرى الوحيده منه واللى البصه منه بالدنيا كلها.. ومشيت على بيت ماما ورجعت لبيتى اللى بجد وهو بيت امى، نفس البيت اللى اتربيت فيه على كل حاجه حلوة، الحب والخير والبركة اللى كانت معششة فى كل ركن فيه وريحة امى اللى لسه موجودة فى هدومها .. خرجت منه عروسة فى ايد راجل كان بالنسبه ليا كل حاجه، كان السند والضهر، ورجعت ارملة لنفس الراجل اللى ضحك عليه وخان الامانة .. خدت صورة امي وفضلت اعيط علشان محافظتش على الوصية ولكن اخدت حقى وكان الجزاء من جنس العمل .. كان لازم يموت ويدوق اللى عمله فى اختى</strong></p><p><strong>جرس الباب بيرن</strong></p><p><strong>فرحة فتحت الباب وكانت خديجة ومعاها خطيبها اشرف نفس الراجل اللى ساعد فى شفائها ونقلها للمستشفى</strong></p><p><strong>فرحة : عملتيها وباستها الف مبروك يا حبيبتى .. وغمزت لها على أشرف</strong></p><p><strong>خديجة : **** يبارك فيكى يا أجدع اخت</strong></p><p><strong>كان معاها تورتاية ودخلت المطبخ تجهز الأطباق</strong></p><p><strong>ولا كأن حصل اى حاجه..... خرجت وجهزت التورتة وشيماء وخديجة وخطيبها وفرحة كانت واقفه بتحتفل معاهم</strong></p><p><strong>وعينها على صوره امها وفى نفسها( انا حاولت احافظ على وصيتك يا امى وبصت لشيماء: مكنتش فاهمة يعنى اي بنت معاقة من دمى غير لما موتي يا امي، مكنتش اعرف يعني ايه مسؤلية غير لما شيماء عاشت معايا فى بيتى .. مكنتش اعرف قد ايه انك بتتعبى معاها غير لما اهملت فى علاجها يا امى، بجد انتى كنتى ليا كل حاجة وانتى اللى عودتينى انى اعتمد عليكى فى كل كبيرة وصغيرة بس خلاص يا امى بنتك اتعلمت من وصيتك، اتعلمت انى احافظ على اختى واهتم بيها واعيش لها واعالجها واكون ليها الام قبل الاختتتت سامحيني يا امي)</strong></p><p><strong>وشالت فرحة عز على ايدها وخدت شيماء في حضنها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تمت</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابيقور, post: 43886, member: 1775"] [B]كانت وصية أمي ليا اني بعد وفاتها اخد اختي الوحيدة شيماء تقعد معايا واخد بالى منها لأن عندها ظروف خاصه، شيماء اختى بنت نوعا ما غير طبيعية هى حالياً عندها 17 سنة ويدوب لسه قالعه البامبرز من سنتين وليها ظروف خاصة من يوم ما اتولدت ماما لاحظت ان عندها نسبه حول بسيطة وملامح وشها غريبة كان كل اللى يشوفها يقول انها معاقه ذهنياً، فالاول ماما قالت لا ومصدقتش وبعد ما تمت سنتين شيماء متكلمتش زي الأطفال اللى فى سنها ومن هنا ابتدت ماما المعاناه معاها بعد ما كشفت عليها والدكتور قالها ان عندها خلل فى النطق ودى اعاقة نتيجة عيب خلقي فى الدماغ وقتها انا فاكره كويس ماما تعبت ازاى، وداخت بيها على دكاتره المخ والأعصاب ودخلتها مدارس خاصة وتخاطب رغم عدم المقدرة المادية لان بابا كان راجل ارزقى إنما ماما كانت تدخل جمعيات وتستلف علشان تحاول تساعدها، ده غير انها كانت بتعمل حمام على نفسها لغايه سن 15 سنه وهى بتلبس بامبرز بجد تعب نفسى وجسدى لأمي ورغم كده كانت بتهتم بتعلمها ولما كنت اقولها هيفيد بايه يا ماما كانت ترد عليا بتنهيده وجع وتقولى : يا بنتى اختك بتفهم وتسمع كويس وانا بحاول اساعدها علشان تقدر تعيش وتخاف على نفسها، كان عندها امل ترجع طبيعيه وتعيش زى اى بنت فى سنها كانت بتخاف عليها من كل حاجه حواليها ولما ابتدت تكبر صدقت كلام ماما ليا لان فعلا شيماء جسمها اتغير وبقت فايره وملفته جسماً ده غير ان ملامحها جميله لدرجه ان لما كانت تخرج معايا مكانش حد يعرف انها معاقه واتعرضت لتحرش كذا مره وده خلانى أصدق كلام امى لما كانت تقولى بعلمها علشان تخاف على نفسها. نسيت اعرفكم بنفسى انا فرحة 24 سنة متجوزه من وليد [B]المحامي [/B]اتعرفت عليه لما كانت ماما رافعه قضيه **** ضد شاب جارنا كان بيضايق شيماء وطبعا لان وليد شاطر جدا كسبها من اول جلسة، وعندى ولد واسمه عز وده بقى دلوعه العيله أصله اول حفيد بابا مات ومن بعده ماما ? ومن هنا ابتديت انفذ وصيه أمي واخدت شيماء معايا على بيتى لأنها دخلت فى حاله اكتئاب بعد وفاة ماما لانها كانت بالنسبه ليها كل شئ وبصراحة لما قولت لوليد اخدها تقعد عندنا رحب جدا وعمل ليها اوضه يمكن أجمل من اوضتنا بكتير، كان بيحبها اوى ويقولى انا معنديش اخوات بنات و**** جعل شيماء اختى اللى امى مخلفتهاش وليد عنده 2 اخوات اكرامى وده خاطب اما اخوه التانى اسمه حسن وده عايش حياته بالطول والعرض من الاخر مقضيها احنا عايشين كلنا فى بيت عيله مكون من 4 طوابق شقه حماتى وحمايا واحنا شقه وشقه اكرامى بيوضبها علشان يتجوز فيها والشقه الرابعه بتاعه حسن بس لسه على الطوب الأحمر من يوم ما شيماء دخلت البيت وحماتى بتعاملها احسن معامله، كانت بتقعد عندها طول الوقت ولما كنت انزل اخدها علشان تنام الاقى حمايا بيلاعبها ويهزر معاها وده كان مريحنى نفسياً لانها خرجت من حاله الاكتئاب ده غير حسن واكرامى كانوا بيحبوها جدا زى اختهم بالظبط كانوا بيشتروا لها حلويات وهدوم وهدايا ومرة وشيماء قاعده معايا دخل عليا اكرامى ومعاه فستان سوراية وطلب منى شيماء تلبسه ولما سألته اي السبب رد وقالى : فى مفاجأه يا مرات اخويا ويلا انتى كمان البسى أجمل ما عندك اليوم ده الباب خبط ولقيت بنوته وقالت إنها ميك ارتيست وليد جوزى بعتها وقتها حسيت ان فى حاجه انا معرفهاش اتصلت بيه وسألته رد وقالى خليها تعملك ميك اب انتى وشوشو وانجزى علشان فى مفاجأه وفعلا البنت عملت الميك اب ليه وليها وشيماء كانت زى البدر فى تمامه واللى يشوفها يقول انها بنت عاديه جدا ياه على وجع القلب ? جميله بس يا خساره وليد وصل من مكتبه ولما شافها بالفستان والميك اب اتجنن واتبهر بجمالها خدنى انا وهى وطلع بينا على السطوح وكانت المفاجأه عيد ميلاد شيماء اللى نسيته غصب عنى، لقيت اكرامى وحسن عاملين تورتايه كبيره وعليها اسمها ده غير دى چى وكانوا عازمين بنات الجيران وكانت ليله جميله وشيماء كانت مبسوطه جدا وطول الوقت بتضحك ضحكه براءة بس كنت ملاحظه حاجه غريبه انها طول الوقت جنب حسن كان مهتم بيها جدا لدرجه انا حسيت ان فى حاجه ما بينهم وطبعا ده مينفعش، شيماء مهما كانت فهى معاااااقة ومتنفعوش شوفتها بتقرب منه وفجأه اديته بوسه وده ضايقنى اوى وخدتها ونزلت من وسط الموجودين ونزلت بس وليد نزل ورايا واضايق من تصرفى وقالى ده زى اخوها وفجأه لقيت شيماء قربت منى وبقت تضربنى بالاقلام وجالها حاله تشنج وده جديد عليها ورجعت لحاله الاكتئاب تانى وطبعا انا قولت ده رد فعل لما منعتها من حسن وده خلانى اخاف عليها اكتر وبقيت احرص اكتر من الاول بس شيماء كانت تعبانه وبطلت تاكل والضحكة راحت من وشها بقت تتشنج وتجز على أسنانها كنت بحاول اخرجها كتير علشان تنسى اللى عملته معاها، مكانتش تعرف انى بحافظ عليها حسن كان بيسأل عليها ويشترى ليها هدايا وانا بقيت ارفضها حتى حماتى كانت بتطلبها تقعد معاها وانا كنت كل مره اتحجج بأى حجه نايمه او بتاكل او مش عاوزه تنزل وفى يوم لقيت شيماء قامت من النوم على صرخه واحده كان شكلها متغير تحت عينها ازرق ومنتفخ ولأول مررره اشوفها بالشكل ده وبقت تتحرك حركات لا اردايه بشكل غريب وفجأه ظهر فى وشها بقع حمرا وحبوب وانا بغير لها هدومها لقيت جسمها كله بالمنظر ده وكأن جسمها مشوه من الحبوب والبقع ، منظر بشع وقتها قولت اكيد ده نفسى مش جلدى خدتها وروحت لدكتور نفسى ولما شاف منظرها سكت واستغرب وطلب منى اروح لدكتور جلديه علشان يتأكد من التشخيص وبعد كده اروح مخ واعصاب ولما سألته عندها اي رد وقالى تروح لدكتور الجلديه الأول وارجعله تانى وبعد كده تكشف مخ واعصاب قلقت وقولت اروح للدكتور المخ والأعصاب اللى ماما كانت بتابع عنده حالتها لان هو اللى هيطمنى عليها وقولت بعد كده اكشف جلديه وفعلا وليد خدنا انا وشيماء وروحنا لدكتور محمد اللى كان متابع حالتها ولما كشف على شيماء كان عنده حاله ذهوووول وطلب مننا طلب غريب جداااا محدش يصدقه ? يتبع... [U]الجزء الثاني[/U] وليد خدنا انا وشيماء وروحنا لدكتور محمد اللى كان متابع حالتها ولما كشف على شيماء كان عنده حاله ذهوووول وطلب مننا طلب غريب جداااا محدش يصدقه ? لقيته بصلي اوي كده بطريقة غريبة وكانت عينه على وليد، وطلب مني نتكلم لوحدنا بس انا رفضت وفهمته انه جوزي ويعرف عني الكبيرة قبل الصغيرة وقتها بص ليا وحط ايده على شعر شيماء ونظرته ليها كانت كلها حزن وقالي: يا مدام فرحة انا هطلب من حضرتك تعملى لشيماء تحليل مخدرات في البول اول لما قال كده اعصابي سابت ومقدرتش امسك نفسي، اتنفضت وحطيت ايدي على قلبى: حضرتك بتقول اية، مخدرات في البول، طيب ازاي؟ دي معاقة ولسه عيله! اكيد حضرتك غلطان في التشخيص .. مخدرات اي وبتاع اي بس كنت بنهار وانا بقولوا اختي انا تعمل تحليل زي ده ليه! لقيت وليد قرب مني ومسك ايدي اللى كانت بترتعش من الخضة، كان بيحاول يهديني وخدني في حضنه وضمني له جامد ما هو عارف ان شيماء دي روحي وحتة مني "وصية أمي" اللي سابتها امانة في رقبتي وليد : حبيبتي اهدي كده إن شاء **** خير ده تحليل عادي جدا زي اي تحليل وبص لدكتور وكانت نظرات عينه بتقولوا طمنها، قولها انه بخير ومفيش حاجة الدكتور قعد على الكرسي وابتدى يطمني وكأنه فهم واستجاب لنظرات وليد الدكتور: يا مدام فرحة كلام جوزك صح ده تحليل عادي .. ده مجرد شك مش اكتر وان شاء **** يطلع شكي مش في محله وكتب روشتة فيها اسم التحليل وصورة ددمم كاملة وشوية ادوية ضد الاكتئاب وقال إن شيماء تاخدها قبل ما تنام وطلب مننا نرجع بعد التحاليل ما تطلع وليد خرج قبلنا وانا خدت شيماء وقبل ما اخرج من اوضة الكشف، لقيت الدكتور قرب مني وكأنه ما صدق وليد خرج وقالي : هي فين مامتك؟ رديت عليه بحزن وكانت دموعي سبقتني .. ماما ماتت من سنة يا دكتور ? الدكتور: اه ،علشان كده شيماء مكانتش بتابع معايا، حسسني بالذنب لما قالي : اصل مامتك كانت مهتمه جدا بالمتابعه لان كان عندها امل انها تتعالج وتعيش زي اي بنت في سنها رديت عليه بحزن وكسرة : يا دكتور ده مش تقصير مني ولا عدم اهتمام إنما أنا عارفة انها هتفضل طول عمرها عايشه كده معاقة الدكتور بغضب وانفعال : يا مدام فرحة المتابعة مهمة جدا في حالة شيماء لان لو كانت بتابع معايا وكنت لاحظت عليها اي تغير كنت نبهتك واتصرفت وعقد حواجبه وسألني : هي شيماء عايشه فين؟ فرحة : معايا يا دكتور في بيتي الدكتور : مممم فى بيتك، اه يعنى غيرت مكانها الدكتور: يبقى تمام فرحة: هو اي اللى تمام، بصيت ورايا لقيت وليد وعرفت ان الدكتور مش عاوز يتكلم قدامه لتانى مرة خدت شيماء وخرجت وانا منهاره تماما ورحنا على اكبر معمل تحاليل وعملت التحاليل والدكتورة قالت لو التحاليل سلبيه هتطلع بعد 24 ساعه إنما لو ايجابية هتاخد وقت لأنها هتطلب إعادة التحليل مرة تانية اما صورة الدم بعدها بيوم خرجنا من المعمل ووليد جاله فون وطلب يروح على مكتبه لان عنده شغل وصلنا لغايه البيت وسبنا ومشي خدت شيماء وطلعت وكنت حاسة احساس غريب، كنت حاسة اني خايفة وقلبى مقبوض وفكرت لثانية لو التحاليل طلعت ايجابية بقيت اكلم نفسى زي المجنونة لو اختي طلعت بتدمن وقتها هعمل اي؟ وسألت نفسى يا ترى مين اللى عمل فيها كده وليييييه؟!!! لقيت حسن خارج من شقة حماتي ولما شافنا قرب مننا وبالتحديد من شيماء حسن: عامله اي يا شوشو وحشانى اوي .. بقالك كام يوم مش بتنزلي ليه؟ يدوب هو قرب منها وكلمها، كان مودها اتغير والضحكة رجعت وشها من تانى طلع من جيبه شيكولاتة وطلب منها تاخدها لقيتها خدتها منه من غير حتى ما تبص ليا زي عادتها واكلتها بشراهة أصلها مش متعودة تاخد حاجة من غير ما تبص ليا وتستأذن بالعين لانها بتفهم نظرات عيني كويس حسن : حلوه، انا اشترتها ليكي مخصوص شيماء : ها ها م م حسن : شكلك اتبسطي من الشيكولاتة وهو بيتكلم لقيتها قربت منه واديته بوسه لتانى مرة مقدرتش امسك نفسى وضربتها بالقلم على وشها حسن : اي ده يا فرحة حرام عليكى يا شيخه فرحة : ارجوك يا حسن بلاش الأسلوب ده معاها انا اختى مش طبيعيه دى بنت معاقة حسن : وانا عملت اي مش فاهم كل ده علشان اشتريت لها شيكولاتة .. على فكرة بقى شيماء زى اختى و**** العالم فرحه : وانا بقولك ابعد عنها وبلاش تعاملها بالشكل ده حسن : وانا عملت اي؟ بجد مش فاهم! لقيت نفسى برد عليه بانفعال : بلاش موضوع البوس ده ياريت تصدها اختى مش حملك يا حسن ولا اقولك ابعد عنها خالص كان بيسمعنى ووشه باين عليه الاستغراب وهى سمعتنى بقولوا كده، قربت منى وكأنها شخصيه تانيه مش دى اختى اللى اعرفها وشها اتغير وكانت بتبصلى بصه اول مره اشوفها وده نتيجه كلامى مع حسن وهجمت عليه زى الحيوان المفترس وعضتنى بهمجيه وبقت تضربنى وتصرخ وكأنى بعذبها، البنت كان فيها قوة غريبة مقدرتش عليها بس حسن حاشنى من ايدها وبعدها عنى، قربت منه وطبطبت عليه بحنية سابنا ونزل وانا خدتها وطلعنا الشقة غيرت هدومى الاول ودخلت اغير لها هدومها لقيتها بتعيط ومسكها وشها قعدت جمبها علشان اصالحها لأنى حسيت انى جيت عليها وكنت قاسيه معاها لان العيب مش منها فالاخر هى بنت معاقه لا حول لها ولا قوة .. بوستها بس كانت مضايقة ونامت والدموع على خدها خدت ابنى فى حضنى وقولت اريح لحد ما وليد يرجع ونمتتتتت وصحيت من النوم على حضن وليد كان عارف انى مضايقه جدا كان بيحاول يخرجنى من مود زعلي على شيماء كنت عاوزه اشتكي له من اخوه حسن بس قولت لما التحاليل تطلع الأول وبعد كده اشوف الدنيا فيها أي؟ كنت بفكر كتير لو التحاليل طلعت ايجابيه هعمل اي؟ وبردوا رجعت قولت لنفسى الدكتور قال انه مجرد شك وليه افترض السيئ .. فات 6ايام وقبل ميعاد التحاليل بيووم كانت الساعه 3 قبل الفجر واليوم ده انا قلقت ودخلت اطمن على شيماء لأنى متعوده على كده بحب اطمن عليها دايما لانها يمكن تحب تتدخل الحمام او محتاجه اى حاجة. بس ملقتهاش فى السرير خوفت جدا واتخضيت هى راحت فين، بس الغريبه انها كانت قالعه هدومها كلها ومرميه على الارض اتجننت وبقيت ادور عليها زى المجنونه فى الشقه كلها مش موجوده، كل اللى فى بالى انها من يوم ما زعقت مع حسن كانت متغيره منى وبتعاملنى معامله كلها جفاء وعلى طول مكشره .. خوفت لا تكون هربت بس هتهرب عريانه .. دخلت اشوفها فى الحمام ومكانتش موجوده ببص بعينى لمحت باب الشقه مفتوح خرجت جرى ونزلت علشان الحقها قبل ما تخرج بس الغريبه انى لقيت باب العمارة مقفول وعليه القفل وده معناه ان اختى مخرجتش من البيت .. طلعت السلم جرى على شقه حماتى بس كانوا نايمين ولقيت شقه اكرامى مقفوله وشقه حسن نفس الوضع .. كنت حاسه ان عقلى هيطير منى ملقتش قدامى غير السطوح، طلعت جرى مكنتش قادره احد نفسى وقفت استريح وسمعت صوت خربشه فالاول بحسب قطة بس لما ركزت سمعت صوته وهو بيقولها تعالي في حضني قربي مني.... يتبع.. [U]الجزء الثالث[/U] بس لما ركزت سمعت صوته وهو بيقولها تعالى فى حضنى قربى منى، اتسمرت مكانى وبقيت اكلم نفسى زي المجنونه معقول ده صوت وليد جوزى، جريت على جوه السطوح لقيته بيحضنها وهى بتقرب منه اتجننت، وليد انت بتعمل اي؟ اي ده معقول اللى انا شيفاه ده? قرب منى وكلمنى وكان مذهول من منظرى لما شافنى، كان باين على وشه الارتباك وقالى : فى اي ي فرحة، مالك وبص لشيماء وكان قالع التيشيرت وبيحاول يغطى جسمها كل ده وانا مش مستوعبه اللى شيفاه بعينى معقول وليد جوزى الراجل العاقل المحترم اللى الكل بيحلف بأخلاقه يعمل كده وفى مين! اختى البنت الضعيفه المعاقه .. قلبى اتوجع وخدت شيماء فى حضنى قرب منى وانا بعدت عنه .. كان كل همى انزل باختى على الشقه استرها دى لحمى وحته منى? خدتها ونزلت وانا بعيط والغريبه ان هى كمان كانت بتعيط وحسيت من نظراتها ليا انها عاوزه تقولى كلام كتير فتحت باب اوضتها لقيتها سابت ايدى وجريت على السرير وبقت تعمل حركات غريبه وتمسك أماكن حساسه فى جسمها وطبعا انا عارفه ان اختى معاقه مش هتحس بأى شعور او عاطفه جنسية بس اللى حسيته وفكرت فيه انها بتوضح ليا حاجه؟ وبتوصلى معلومه وكأنها بتقولى حصل فيا كذا وكذا خدت الهدوم ولبستها وقعدت جمبها على السرير .. لسه هتكلم معاها لقيتها نامت على ايدى ومن هنا ابتدى الشك يدخل فى قلبي بزياده الموضوع مش تحاليل إدمان وبس ده فى حاجات تانيه حصلت وانا معرفهاش ونمت جمبها بعد ما اخدت قرار انى لازم اكشف عليها عند دكتوره نساء علشان اطمن واعرف انى اللى استنتجته صح ولا غلط الباب خبط وكان وليد قومت من على السرير وقفت ورا الباب مكنتش طايقه اسمع صوته الحيوان القذر فرحة: عاوز اي؟ وليد : نعم هو فى اي بالظبط، عاوزك فرحة: اما انت بنى آدم بجح بجد وليد : فرحة انا مش فاهم هو فى اي؟ وضرب الباب بكف ايده واتعصب وابتدى يعلى صوته وهو عارف كويس انى بكرهه لما يتعصب وعندى فوبيا من الصوت العالى بتخض منه من صغرى فتحت الباب، لقيته شدنى وخرجنى بره الاوضه وقفل الباب على شيماء وخدنى على اوضتنا وزقنى على السرير قرب منى وحط ايده على شعرى وبصراحه انا مستغربه من موقفه حسيت انه عامل عبيط ومش فاهم وليد : ممكن افهم فى اي بالظبط!؟ فرحة بانفعال : هو انت مش عارف فى اي؟ ولا بتستعبط وليد : و**** ما فاهم حاجة يا بنتى انا كل اللى فهمته انك زعلانه علشان شيماء عملت فى نفسها كده وحالتها بتدهور لان اول مره تقلع هدومها بالمنظر ده انا عارف انك مضايقه علشان لما شوفتها طلعت على السطوح مصحتكيش من النوم تلحقيها بس و**** انتى عارفه ان انا بعتبر نفسي اخوها وبعدين محبتش اققلقك، ده انا مصدقت اشوفك نايمه ساعتين على بعض يا حبيبتى انتى مش شايفه نفسك وشكلك بقى عامل ازاى، من يوم ما شيماء عملت التحاليل وانتى مش بتنامى خالص ولا حتى بتاكلى كويس انا سمعت كلامه وقولت لازم اتصرف بحكمه لأنى حسيت انى هبله وشكيت فيه والمفروض اكون واثقه فى اكتر من كده فرحة بهدوء : هو حصل اي بالظبط؟ وليد : مفيش كل الحكايه ان قلقت علشان اشرب لقيتها خارجه من باب الشقه وطلعت على السطوح، محستش بنفسى غير وانا بجرى وراها والحمد *** انى لحقتها، وبذهول : دى كانت عاوزه ترمى نفسها من على السور، كنت بحايلها ولما استجابت ليا وبعدت عن السور قلعت التيشيرت وكنت بحاول اغطى جسمها ولقيتك واقفه قصادى صدقت كلامه لان وليد فعلا عاقل وهديت خالص بعد ما سمعت منه كل اللى حصل حسيت انى ظلمته والشيطان دخل ما بينا ولما دققت فى كلامه كان كله صح انا فعلا شوفته بيغطي جسمها فرحة: معلش يا حبيبى بجد انا اسفه وليد : على اي؟! فرحة بعياط : على انى شكيت فيك ولو لى لحظه واحده او عقلى صورلى انك ممكن ها... وسكتت وليد : ممكن اي؟ ما تكملى كلامك فرحة: خلاص بقى انا حاسه ان لسانى اتشل اقسم ب****، ومسكت ايده انت اكيد مقدر اللى انا فيه بجد انا تعبانه من يوم ما شيماء عملت التحاليل خايفه لا تطلع ايجابيه ومش عارفه وقتها هيجرالى اي؟ ده غير؟ وسكتت فى نفسها ( مش لازم اقولوا ان شاكه ان اختى اتعرضت لعلاقه جنسية غير لما اكشف عليها الأول وبتوعد : بس ودينى وما اعبد لوطلعت بتدمن او اتعرضت لأى علاقه من اى نوع لهد المعبد على اللى فيه وساعتها مش هيمهنى ان بيتى يتخرب ولا لأ مقابل انى اخد حق اختى سواء بالقانون او بإيدى لأنى واثقه ومتأكده ان اللى عمل كده حد من اخواتك) وليد : انتى بتكلمى نفسك فرحة : ها، انا عاوزه انام، ومسكت دماغها عندى صداع رهيب، لقيته خدنى فى حضنه ومحستش بنفسى غير الصبح وكانت الساعه واحده بعد الضهر قومت من النوم ودخلت اشوف شيماء فتحت عليها الباب لقيتها نايمه ومفتحه عينها وباصه لسقف كان شكلها غريب بجد، قربت منها وصبحت عليها ولمحت على شفايفها شيكولاته بقت ادور جمبها زى المجنونه فين الورقه وسألت نفسى هى جابتها منين؟ انا عارفه أن حسن هو الوحيد اللى بيشترى ليها الشيكولاته اللى بتحبها بس لا هى خرجت ولا هو دخل عندنا اصلا يا ترى جابتها منين، وفين ورقتها! فى نفسها ( بجد هتجنن فى حاجه غلط انا مش فهماها) قومت من مكانى ودخلت المطبخ عملت فطار لينا كلنا ولقيت الباب خبط وسمعت وليد تعالى يا ماما الام بزعيق : هى فين مراتك! وليد: فى اي يا حجه ? شكلك كده زعلانه من حاجه الام : بقولك فين فرحة وليد: فى المطبخ خرجت جرى وصبحت عليها وليد شاورلى علشان ابوس راسها وقبل ما ابوس راسها زعقت فيا : انتى ازاى تمنعى شيماء تنزل عندنا ليه يا بنتى كده انا اتعودت عليها انا وعمك وطبعا هى تقصد حمايااااا لسه هتكلم لقيت وليد لحقنى بالكلام اصله بيخاف على زعل مامته اوى ومبيحبش يحصل بينى وما بينها اى تاتش يضايقه وليد : يا ست الكل فرحة متقدرش تمنع شيماء من عندك، انتى عارفة هى بتحبك قد اي بس كل الموضوع ان شيماء تعبت شويه والدكتور كتب لها علاج مع الراحه الام : ممم هى تعبانه الف سلامه عليها وقامت، وليد مسك فيها تفطر بس قالت انها فطرت من بدرى ونزلت قعدنا نفطر وكنت باكل من غير نفس استأذنت من وليد علشان اخرج اجيب نتيجه التحاليل الساعه 8 بالليل وطلب منى يجى معايا بس رفضت بحجه شغله لانى نويت قبل ما اروح المعمل اعدى على دكتورة النسا اكشف عليها ومكنتش عاوزاه يعرف عدت ساعات والساعه 6 وليد قام لبس وراح المكتب، قومت وخليت شيماء تاخد شاور علشان تكون مستعده لكشف الدكتورة انا عارفه انه تعب عليها بس لازم اطمن ولما الساعه بقت 7:30 خدت شيماء وعديت على حماتى علشان اسيب عندها عز ابنى لان مش هينفع اخده معايا ولما دخلت عند حماتى حصلت حاجه غريبه الباب كان مقفول وده مش طبعها اصل حماتى ست صعيديه واجتماعية مش بتحب تقفل الباب على طول سيباه مفتوح وبتحب الناس والجيران خبط ومحدش فتح بصراحه اتخضيت وخصوصا ان عارفه ان كلهم فى الشغل وحمايا فى الوقت ده على القهوه طلعت نسخه المفاتيح اللى معايا وفتحت الباب كانت شيماء واقفه جمبى .. دخلت الشقه وجريت على اوضه حماتى ولقيتها نايمة وفجأه سمعت صوت شيماء وكأنها بتستغيث، طلعت جرى بس مكانتش فى الصاله .. سمعت الصوت من اوضه حسن دخلت وللأسف لقيته ماسك شيماء وكاتم نفسها بيقولها وطى صوتك، اسكتى ببص كده عليه ولسه هسأله بتعمل اي؟ لقيت بنت نايمه على السرير ومغطيه نفسها بالكوڤرته، كانت بتبصلى وبتغطى نفسها اما حسن كان بالشورت .. بصتلوا بقرف وزعقت معاه بس طلب منى اوطى صوتى علشان حماتى متعرفش وبصراحه استنقصته لسه هخرج واخد شيماء، حصلت حاجه غريبه لقيتها بتشاور لحسن على نفس الإماكن الحساسه فى جسمها وكانت نظره عيونها فيها لمعه مش طبيعيه وكأنها فاهمه وحاسه والغريبه انها قربت منه ومسكت ايده وحطتها على جسمها، وكأنها بتقولوا اعمل كده وجريت على البنت وضربتها بالأقلام واتشنجت عليها. حسن شالها وخرج بيها بره الاوضه بصتلوا وكان نفسى افهم منه اي اللى بيحصل بس قولت اتأكد الأول من الكشف عليها ونتيجه التحاليل وبعدها هيبقى حسابه معايا عسير بس اعرف الأول ان هو اللى استغل اختى وعمل فيها كددده ولا لأ، خدت ابنى وشيماء بالعافيه لأنها كانت ماسكه فى حسن ومش عاوزه تمشى نزلنا وروحت بيها على مركز التحاليل وبالصدفه كان فيه فى العماره دكتورة نساء خدتها وحجزت وكان ميعادها بعد نص ساعة طلعت بيها المركز فوق وملقتش حد من الدكاتره بس كان فى بنت قاعده ولما سألتها قالت : ان التحاليل فى المركز التانى ومفيش حد موجود دلوقتى وساعه كده والتحاليل هتكون موجوده وطبعا قولتلها انى عند دكتورة النساء اللى تحت اديتها الفون وطلبت منها تتصل بيا لما النتيجه توصل.... خدت شيماء ونزلت انا وهى عند الدكتورة ودخلنا، كانت خايفه ومخضوضه اتكلمت مع الدكتورة وفهمتها حالتها بالظبط وطلبت منها تعرف ان حد لمسها ولا لأ وهل اختى حصل معاها علاقه جنسية ادت لفض غشاء بكارتها ولا حصل معاها علاقه ولسه بنت الدكتورة كانت بتسمعنى وهى مدركه حالتها وخوفى عليها وقامت وخدت شيماء ونيمتها على السرير الكشف وهنا لاحظت حاجه غريبه ان لما الدكتورة لمست جسمها علشان تكشف عليها، مضايفتش زى عادتها أصلها مش بتحب حد يلمسها ولا يجى جمب جسمها زى ما ماما عودتها الدكتورة كشفت والغريبة انها متألمتش من الكشف، انا كنت قاعده منتظره وانا قلبى واقع فى رجلى، خرجت الدكتورة وكانت ملامح وشها مش طبيعية وحزينة قعدت قصادى وبصت لشيماء وهى قايمه من على سرير الكشف سألتها بخوف وارتباك : اختى بنت يا دكتورة؟؟ الدكتورة : اختك.... يتبع...... [U]الجزء الرابع[/U] اختى بنت يا دكتورة؟؟ لقيتها بصتلى اوى كده والارتباك باين على ملامح وشها، كان قلبى بيدق بسرعه رهيبه وانا شايفه شفايفها بترتعش علشان تتكلم ، كان هاين عليه اخد شيماء وامشى قبل ما تتنطق وتفجر الكارثه اللى باينه على ملامح وشها. لفت بالكرسي وقالت : انا اسفة على اللى هقولوا بس مقدرش اخبى عليكى اختك فعلا مش بنت فرحة بصدمة: مش بنت، يا مصيبتى، وبتضرب بكف ايدها على خدها الدكتورة: هى مش بنت بس احمدى **** ان مفيش حمل كنت بسمع كلامها وانا مش مستوعبه اللى هى بتقولوا وكل إللى فى بالى ان اختى البنت الضعيفه المسكينه اضحك عليها واتلعب بيها وكل ده علشان معاقه مش فاهمه حاجه الوقت ده لعنت اليوم اللى اتولدت فيه مريضه معاقه، انا عمرى ما اعترضت على قضاء **** بس غصب عنى دى وصيه امى ليا، قد اي حاسه بالذنب وانى مقدرتش احافظ عليها الدكتورة كانت بتكلمنى وانا مش معاها خالص كان كل تفكيرى فى حاجه واحده بس مين اللى عمل فيها كده؟؟ محستش بنفسى غير وانا بعيط بحرقه لدرجه ان صوتى كان مسمع بره اوضة الدكتورة لان البنت اللى كانت قاعده بره دخلت على صوتى وانا بعيط من الخضه بس الدكتورة طلبت منها تطلع وتعملى ليمون بسرعة انا بطبعى قويه ودموعى غاليه عليا اوى ومش سهل انى اعيط أبداً، بس المرة دى مختلفة اختى ضاعت و[B]انا [/B]السبب قد اي حسيت بضعفى وكسرتى وانى مش قد المسؤليه اللى امى وصتنى عليها? لقيت شيماء قربت منى وحضنتنى جامد، وكأنها بتقولى مالك فيكى اي!؟ كانت بتمسح دموعى وتطبطب عليه قد اي حسيت انها مظلومه ومغلوبه على أمرها .. هديت وابتديت استوعب اللى حصل، لأن لازم افوق من الصدمه دى، لازم ابقى قويه علشان اقدر اخد حقها من عين اللى عمل فيها كده حتى لو فيها خراب بيتى ما هو يا اما اسكت او اتكلم وبيتى يتخرب لان اللى عمل فيها كده حد من اخوات وليد بالرغم ان وليد محامى وجدع جدا ووقف قبل كده معاها فى قضيه التحرش ايام ما ماما كانت عايشة إنما معتقدش يقف ضد حد من إخواته لان روحه فيهم، وعلى قد ما روحه فيهم انا كمان روحى فى اختى الوحيدة ومش هسيب حقها ان شاء **** لو فيها موتى خدت تقرير من الدكتورة ان شيماء ليست عذراء وقعدت تتكلم معايا شويه وسألتنى على شويه حاجات تخص اعاقه اختى خلصت كلام مع الدكتورة وخدت شيماء وعز ابنى كان نايم على ايدى ، وخرجت وانا كل تفكيري هعمل اي؟ وهتصرف ازاى؟ وانا خارجه البنت كانت داخله بالليمون وغصب عنى خبطها والكوبايه وقعت من ايدها اتكسرت خرجت جرى وانا بجر شيماء ورايا ومش عارفه اتصرف ازاى؟ نزلت وخدنا تاكسى على البيت وصلنا وعديت على حماتى بس بردوا كانت نايمه مش دريانه بحاجه ولا دريانه بأبنها اللي [B]كل يوم والتانى مع بنت شكل وعامله [/B]بيت دعارة ، كان احساسى ان هو اللى عمل فى اختى كده .. كان قاعد بيشرب شاي ولما شافنى قام وقف وكان مخضوض حسن : ممكن تقعدى علشان عاوز اتكلم معاكى فرحة: قبل ما تتكلم فى حاجه انا مليش دعوه باللى بيحصل و**** ده بيتك وانت حر فيه حسن بارتباك وقلق وبيبص شمال ويمين : غصب عنى و**** يا فرحة انا بجد نفسى **** يتوب عليه من حوار البنات ده، نفسى اتجوز و**** يصلح حالي، بس لحد دلوقتى مش لاقى البنت المناسبة ليا، اللى تشيل أسمى وتصون عرضى كلهم زفت فرحة فى نفسها ( اكيد انت اللى عملت فى اختى كده، اه قولت بقى عبيطة ومش فاهمه حاجة، بس ورحمه امى لخليك تندم على اليوم اللى اتولدت فيه يا حسن بس اتأكد) حسن : فرحة.. فرحة! فرحة : ها، نعم حسن : الظاهر كده انك مش معايا فرحة لسه هتتكلم بانفعال وتنصحه بس قالت فى نفسها ( انا لازم اشجعه على اللى بيعملوا علشان احاول اصورو فيديو، علشان لما اقول لوليد على اللى حصل يكون معايا دليل ان اخوه الملاك البرئ اللى عامله بيبى خلاص كبر وبقى لى انياب وبتجَرح انا لازم يكون معايا دليل واتصرف بحكمه معاه) شيماء قربت من حسن ومسكته من ايده فرحة بانفعال شدتها من ايدها : يلا علشان نطلع حسن : ما تسبيها، اصل بابا سأل عليها ونفسه يشوفها فرحة : احنا هنطلع ننام حسن : بدرى كده! فرحة : معلش اصل جايين من بره وبصراحه مشينا كتير وانت عارف بقى شيماء مش بتستحمل لا مشى ولا سهر حسن : خلاص بس ابقى نزلى شيماء بكرة وبصلها، شوشو بكره هجبلك الشيكولاته اللى بتحبيها شيماء بصتلوا وابتسمت فرحة : بقولك اي؟ حسن : نعم فرحة : بينى وما بينك كده بعد اسبوع عيد جوازنا وناويه اعمل لاخوك مفاجأه، اصل السنه اللى فاتت محتفلتش بيه علشان وفاه ماما وقولت السنادى اجيب تورتايه وهديه كده عليها القيمه وافرحه واهو كلنا نتلم مع بعض حسن : كل سنه وانتم طيبن وعقبال سنين كتيييييير فرحة فى نفسها ( ده الفخ اللى هتقع فيه) حسن : طيب تمام يعنى اقول لماما وبابا واكرامى ولا اي الموضوع، اصلك بتقولى بينى وما بينك فرحة : انا هقولهم بنفسى بس قبلها بيوم حسن : اشطا فرحة : هى حماتى نايمه كل ده ليه طولت اوى حسن بارتباك : مش عارف؟ بس فعلا طولت فرحة فى نفسها ( الواد ده مخبى حاجة لان شكله كده مش طبيعى ده غير انه استغل نوم حماتى وجاب بنت فى البيت ومستحيل انها متسمعش دى نومها خفيف جدا ولما دخلت عليها محستش بيا خالص.. يا ترى فيكى ايه يا حماتى) وسألته : هو مفيش حد من الجيران اتصل بيها ولا حتى سأل عليها حسن بارتباك : اه ااه اه، لا لا فرحة : فى ايه يا بنى اه ولا لأ حسن : بصراحه طنط سيده سألت عليها وقولتلها نايمة فرحة : دى لما تقوم من النوم هتبهدلك حسن : عارف فرحة بابتسامة سخرية : اه ما المزه كانت عندك فى الاوضه حسن : و**** يا فرحة مش هتكرر تانى بس ورحمة مامتك بلاش وليد يعرف فرحہ بخباثة : عيب عليك عز صحى على ايدي وابتدى يعيط شديت شيماء علشان نطلع شقتها وبصتلو وقلتله: لما تحب تجيب المزه تانى ابقى خلى بالك يا ذكى وعموما ابقى اعزمها على عيد جوزانا حسن بضحك وغمز بعينه : ماشى طلعت فرحة على شقتها وهى منهاره مش عارفه تتصرف ازاى؟ دخلت الشقه وقفلت الباب ويدوب غيرت لشيماء هدومها ولاحظت ان الحبوب الحمرا راحت من جسمها وافتكرت اني نسيت اجيب التحاليل اللى نزلت اصلا علشانها .. مسكت الفون واتصلت بوليد زقلت له إني رحت المعمل بس التحاليل فى الفرع التانى وبعد ساعة هتكون فى المعمل ده وطبعا فهمته ان مقدرتش تستنى كتير وطلبت منه يجيبها معاااه وهو راجع من المكتب شيماء بتشاور على بوقها : جعانه.. جعانه فتحت لها التليفزيون على قناه الكرتون وسيبتها تتفرج لحد ما اغير هدومي وانيم عز واطلع اعمل لها أكل علشان تأكل .. وعدى اكتر من ربع ساعه خرجت على المطبخ اعمل الأكل لشيماء الفون رن وكان وليد وقالها انه خرج من المكتب بدرى وجاب التحاليل وفى الطريق طلبت منه يقولها النتيجه بس رفض وقالها لما يرجع.. قفلت معاه وبخلص الحوض علشان اجهز الأكل لشيماء اللي لسة قاعدة بتتفرج على الكرتون الباب خبط.. قامت شيماء فتحت الباب من غير ما فرحة تحس، بصت بره على الباب وضحكت، وخرجت وليد رجع وكان باب الشقه مفتوح، اتخض لما سمع صوت فرحة بتصووت? دخل جري والتحاليل فى ايده فرحة بعياط : الحقنييييي والصدمه لما قالت : شيمااااء..... يتبع... [U]الجزء الخامس[/U] وليد رجع وكان باب الشقة مفتوح، اتخض لما سمع صوت فرحة بتصوت? دخل جرى والتحاليل فى ايده وهى بتصووت : اختاااااااااي? وليد بقلق جرى عليها : فى اي.. فى اي؟ صينيه الأكل والعصير واقعين على الأرض فرحة بعياط : اختى ضاعت، انا مش لاقية شيماء وليد بخضة : انتى بتقولى اي!؟ فرحة بصويت : بقولك اختى ضاعت لأ هربت ولا اقولك اكيد اتخطفت وبذهول : اه اتخطفت وليد : طول ما انتى بتعيطي كده انا مش هفهم حاجة، ارجوكى اهدى وبطلي عياط وقوليلى اي اللى حصل بالظبط فرحة : مش عارفه اقولك اي! بس انا يدوب رجعت من بره وقالت جعانة، نيمت عز وسبتها قدام التليفزيون على قناة الكرتون، ما انت عارف بتحبها قد اي. وليد : وبعدين (فرحة مش قادره تاخد نفسها وهى بتتكلم) دخلت المطبخ وبعد ما كلمتك خلصت الحوض وعملت السندوتشات وليمون فريش اللى بتحبه وخرجت مكانتش موجودة وشاورت على الباب بس لقيت باب الشقة مفتوح، خرجت ادور عليها بره ملقتهاش ? وليد : شوفتيها عند ماما فرحة: انا ملحقتش اعمل اي حاجه، انا اكتشفت اختفائها حالا وليد سابها ورمى التحاليل على الأرض ونزل جرى وهى وراه كان باب الشقة مفتوح قبل ما يدخل شاف اكرامى طالع على السلم ماسك فى ايده سلسلة مفاتيح وبيغنى بصوت عالى اكرامى بقلق : اي ده فى اى؟ وطلع جرى وبص لفرحة : ماما جرالها حاجة كان وليد دخل الشقه يشوف شيماء فرحة : انت شوفت شيماء اكرامى : شيماء، لأ مشوفتهاش ليه فى اي؟ فرحة : فى مصيبة سودة وقعت على دماغى اكرامى : ليه بتقولى كده بس فرحة بعياط : اختى ضاعت خلاص اكرامى : يعنى اي ضاعت، ضاعت ازاى؟ فرحة بانفعال وبتضرب نفسها بالقلم : معرفش وليد خارج جرى من الشقة وشافها وهى بتضرب نفسها، قرب منها ومسك ايدها وطلب منها تهدى علشان يقدر يتصرف فرحة: ملقتهاش صح؟ وليد بكسره ونزل عينه فى الأرض: لأ للأسف شيماء مش جووه، بس متقلقيش انا هنزل اقلب عليها الدنيا ومش هرجع غير وهى معايا انا سمعت كده وحسيت ان اختى خلاص ضاعت مني، وصية امي اللى وصتنى عليها راحت خلاص .. مقدرتش اصلب طولى وقعت على الارض لقيته شالنى ودخلنى على شقه حماتى كل ده وانا فى حاله ذهول .. قعدت فى الصالة على كنبة الانترية ومش قادرة اخد نفسى ولا استوعب ان شيماء مش موجوده معايا وليد : انا هنزل ادور عليها ومش هرجع غير وهى معايا، باس راسى وخد اكرامى وقبل ما يخرج من الباب، ناديت عليه : وليد، رجع خطوة لورا وبصلى اوى وعينه كلها حزن : نعم فرحة بخوف : هترجع وهى معاك صح، صح؟ وليد بابتسامه واطمئنان : ان شاء **** يا حبيبتى وخد اكرامى ونزل بسرعة كنت قاعده مكانى ونسيت ان حسن كان موجود قبل ما اطلع الشقه وسألت نفسى هو راح فين ده كان لسه موجود هنا قومت زى المجنونة وخبطت على اوضته بس الباب كان موارب فتحته ودخلت ومن كتر تفكيرى كنت بدور فى الاوضه لدرجه دورت فى الدولاب وتحت السرير بس شوفت حاجة غريبة فى هدوم حسن، شريط برشام ومفهوش غير حباية واحدة استغربت جدا وتنحت وسألت نفسى اي الشريط ده ويا ترى بتاع اي بالظبط فى نفسها( يمكن حسن تعبان ولا حاجة، بس هو كويس وصحته كويسة جدا، طيب وهغلب نفسى ليه انا هاخد الشريط واسأل فى الصيدلية واعرف بتاع اي) وخبته فى صدرها... مش عارفه كان عندى هاجس ان حسن هو اس البلاوى دى كلها واكيد اختى معاه اصل بنت معاقة مش عارفة حاجة في الدنيا غير امى **** يرحمها وانا وأهل جوزى وليد وبس .. هتروح فين!؟ اكيد معاه.. خرجت من الاوضه ودورت فى المطبخ والحمام وكل ده وتفكيرى ان ممكن يكون وليد مدورش كويس ده غير ان اخوه حسن كان موجود ودلوقتى مش موجود واكيد مش صدفه انه يختفى فى التوقيت ده دخلت على حماتى الاوضة وبردوا كانت نايمة زى ما سبتها قربت منها وحاولت اصحيها بس مصحيتش، مكانتش حاسه بيا اصلا فضلت ادور وانا بقول وبنادى : شيمااااء كنت بعيط عياط هسيترى ومش قادره اسيطر على اعصابى وكان صوتى مسمع اركان البيت كله وفجأة اتكعبلت فى السجادة ووقعت على الارض والغريبة ان حماتى كل ده ولسه نايمه .. قومت وخرجت من الاوضة وانا جسمى بيرتعش لمجرد انى افكر ان اخت ضاعت ومش لاقياها .. بجد صعب اوووووى? وفجأه سمعت صوت نازل من على السلم جريت وانا فرحانه اكيد شيماء .. ببص لقيت فى وشى حسن كان نازل من فوق السطوح وحاطط الهاند فرى فى ودانه وبيتكلم فى الفون، بصلى اوى واتخض لما قولتلوا : شيماء معاااك حسن : لأ، ليه هى راحت فين؟ فرحة : ما انا بسألك هى معاك حسن : ما انا جاوبت عليكى، مش معايا فرحة بصت على فوق وسألته : انت كنت فوق بتعمل اي؟ حسن : كان معايا فون وطلعت اتكلم فوق لان زى ما انتى عارفة الدور بتاعنا هنا الشبكة فيه ضايعه فرحة : اه اه وسابته وقبل ما تطلع على شقتها حسن : مقولتليش شيماء راحت فين؟ فرحة بعياط : معرفش حسن : طيب وليد عرف ولا اكلمه فرحة : وليد نزل يدور عليها ومعاه اكرامى فى نفسها ( عند شك فيك وشكى ميخيبش ابدا انا حاسه انك انتى اللى ورا اختفاء اختى) حسن : انا كمان هنزل ادور عليها وان شاء **** هنلاقيها فرحة : ان شاء **** وطلعت وسابته طلعت الشقه ودخلت اطمنت على عز وفضلت قاعده وجمبى الفون مستنيه حد فيهم يتصل بيا يطمنى على اختى عدت ساعه وملقتش فى فايده مسكت الفون واتصلت بوليد بس كان جرس ومردش عليه قومت اشيل الصينيه من على إلارض لمحت التحاليل واقعه خدتها وفتحتها اشوفها بس مفهمتش حاجة، اتصلت بالمعمل استفسر كان جرس وبردوا مفيش رد، اكيد المعمل قفل .. عدت اكتر من 3 ساعات وانا بتصل بوليد ومش بيرد لا هو ولا اخواته تعبت من التفكير والقلق كنت طول الوقت بعيط ومنهاره عز صحى وكان على صرخة واحدة وكأنه حاسس بيا دخلت بيه البلكونة ويدوب ببص فى الشارع لقيت وليد جاى ومعاه اخواته بس لوحدهم مش معاهم شيماء .. دخلت وانا حاسه ان لو قالى اى خبر ان اختى جرالها حاجه هموت فى ساعتها بعد ثوانى كان وليد واقف قدامى فرحة : اختى جرالها حاجه؟ وليد : احنا دورنا فى كل مكان، الأقسام والمستشفيات وتحت الكبارى واى مكان تتخيليه وللأسف ملهاش اثر فرحة بصويت : انت قصدك اي؟ ان انا مش هلاقى اختى خالص، شيماء ضاعت يوليد لقيت نفسى نيمت عز على كنبه الانتريه وبدون وعى مسكت وليد من قميصه وبقيت اضربه على جسمه : انت السبب كان يوم اسود يوم ما فكرت ان اختى تقعد هنا انا كان فين عقلى بسسس **** كان صوتى عاالى لدرجة ان اخواته طلعوا وحماتى طلعت وكانت لسه صاحية حسن : فى اي يا جماعة مش وقته خناق خالص احنا فى اي ولا فى اي؟ الحماة : لا حول ولا قوة الا ب**** هتلاقيها يا بنتى ان شاء **** وليد : مش فاهم انا ذنبى اي؟ فرحة : الذنب ذنبى للأسف وشالت الولد وكانت ماشيه على اوضتها وليد بشخيط : فرحة انتى رايحه على فين! وغمز لها على مامته بمعنى ان ازاى طالعين يواسوها فى مصيبتها وواقفين جمبها وهى بكل قله زوق سيباهم وماشيه من غير حتى ما تشكرهم، وليد كان انانى فى الموقف ده مفكرش لحظة انها موجوعة على اختها المعاقة واى كلمه صادرة منها غصب عنها لان طبيعتها محترمة وبتعامل اهله بكل أدب فرحة : انت عاوز اي بالظبط وليد : يعنى اي عاوز اي؟ الحماة لقيتهم بيشدوا مع بعض اتصرفت بحكمة وابتدت تكلم وليد : سيبها يا بنى مراتك فيها اللى مكفيها مش هتبقى انت والزمن عليها كفايه اللى هى فيه، دى بردوا اختها قربت منها وطبطبت عليها : ادخلى يا بنتى شوفى كنتى رايحة تعملى اي؟ فرحة سابتها ودخلت الاوضة من غير حتى ما ترد على اى حد.. قعدت على السرير وكانت بتعيط جامد ومسكت الفون ونزلت بوست على الفيس بصورة شيماء وكتبت انها اختفت من ساعات فون وليد رن وكان باباه الحماة : قولوا انت جاى امتى واتأخرت ليه كل ده احنا بقينا بعد نص الليل؟ وليد شاور لها تسكت الحماة : قولوا ان البت تاهت وليد : ثوانى خلص المكالمة وقفل معاه من غير ما يبلغوا ان شيماء مختفية الحماة :كنت اديهونى انا كنت عاوزاه وليد : بابا طلع من المحل على دمياط علشان فى مشكلة هناك ولازم يحلها فى الفرع التانى وتقريبا هيرجع بكره او بعده - هما عندهم محلات عطارة كبيرة وليها اسمها الحماة : ممم اه دمياط تاني وليد : يا ماما انسى بقى اللى حصل زمان؟؟؟؟؟ الحماة : انا نازله وابقى طمنى لو حصل جديد وخدت حسن واكرامى ونزلت بعد مرور 24 ساعه وليد بلغ البوليس وعمل محضر باختفاء شيماء .. عدى 3 ايام على اختفاء شيماء ومكانش ليها اى اثر وفرحة طول الوقت كانت قاعدة فى اوضتها لا بتاكل ولا بتشرب ونفسيتها فى النازل كان بيحاول يصالحها وهى رافضة كان كل اللى على لسانها : متكلمش معايا غير لما تقولى انك لقيت شيماااء .. كان بيضايق من كلامها وطول الوقت ينزل يقعد فى شقه مامته .. عدى 4 ايام لا فيه حس ولا خبر عن البنت فرحة ماسكه دماغها : انا عندى صداع وتعبانه وليد : خودى اى مسكن فرحة وهي بتتوجع : بقولك اي انا هنزل الصيدلية اشترى مسكن ومش هتأخر وليد : خليكى هنزل انا ولسه هيدخل يلبس فرحة : خليك انت هنزل انا لأنى مش هشترى برشام انا هاخد حقنه احسن وليد : طيب متتأخريش خرجت وانا بمثل انى تعبانة لأنى شاكة فى حسن ولازم اعرف اختى معاه ولا لأ كان لازم اروح المعمل اسأل عن نتيجه التحاليل وكمان اسأل فى الصيدلية عن شريط البرشام اللى لقيته فى دلاوبه علشان اتأكد من اللى فى بااالى .. وفعلا روحت المعمل وسألت وعرفت المصيبة ان اختى كل جسمها حبوب منومة واثرت عليها لدرجه الادمان .. نزلت من المعمل وطلعت على الصيدلية ولما سألت على شريط البرشام طلع منوم ومن هنا اتأكدت ان حسن هو اللى عمل فى اختى كده واكيد هو ورا اختفائها المشكلة انه مش بيخرج ووقت ما اختفت كان فوق السطوح كنت بكلم نفسى وانا زى المجنونة فى حاجه غلط.. رجعت البيت وقولت انى لازم اكلم حسن واوجهه واخلص من الحيره اللى انا فيها، كان لازم اعرف مخبى اختى فيين؟؟ لما روحت وقبل ما اكلم وليد فونى رن لقيت شاب بيكلمنى ولأول مره اسمع صوته قالى انه خاطف شيماء وطالب فديه مليون جنيه قفلت معاه وانا منهاره وفى نفس الوقت لقيت وليد فى وشى ماسك الفون وعلى وشه الذهول وهو بيقولى : فى تليفون جالى من مستشفى ان فى بنت معاقة بنفس مواصفات شيماء لقوها مرمية على باب المستشفى تعبانة وبارتباك بعد الكشف عليها طلعت حامل? فرحة : حامل لااااااا يا ترى البنت هتطلع شيماء والا لأ ولو هي كانت فين؟؟ ويا ترى اية سبب اختفاء شيماء واللي بيحصلها؟!!! يتبع... [U]الجزء السادس[/U] انا سمعت من وليد ان شيماء فى المستشفى وكمان حامل، تنحت ومكنتش عارفة اعمل اي؟ افرح ان اختى لقيتها ولا الطم واصوت على انها حامل وانا فى مصيبه? كنت على صرخة واحدة وانا بقولو خدت عنوان المستشفى وليد بارتباك : ايوه، لقيته بصلى بصه غريبه بس انا فاهماها كويس وقبل ما ينطق شيلت عز على أيدي فرحة : انا عارفه انت عاوز تقول اي! بس مينفعش انت مش هتروح لوحدك، رجلى على رجلك ومش هتخرج من هنا غير وانا معاك، دى اختى ولازم اطمن عليها وليد بانفعال : انا مبحبش شغل الحريم ده عياط، وصوات، وهتعملى قلق بالفاضى فرحة بغضب : على فكره انت عارفنى كويس وعارف انى مش هعمل كده! وليد : وعلشان عارفك بقولك خليكى هنا انا هروح ولو اتأكدت أن هى شيماء هجبها واجى متقلقيش فرحة كانت اعصابها سايبه وايدها بترتعش وغصب عنها جت تضرب ايدها على الترابيزه جت فى عز والولد كان على صرخه واحده وليد بغضب قرب منها وخدوا من ايدها : مش بقولك انا عارفك كويس مبتقدريش تتحكمى فى نفسك ولا فى أعصابك فرحة بتهور : هات عنوان المستشفى انا هروح لأختى وخليك انت هنا جمب ابنك هو شافنى بالمنظر ده وخد الولد من غير اى كلام ونزلنا انا وهو عند مامته، أصله عارف طبعى لما بتعصب واتهور ممكن اخد اى قرار يهد حياتى كلها لو منفذتش اللى انا عاوزاه وطبعا ده غلط بس اعمل اي **** خلقنى كده خلق ضيق وعند الحق معرفش ابويا ودى اختى وعاوزه اطمن عليها، مش انتريه عاوزه اغيره ولا عاوزه زياده فى مصروف البيت، الموضوع كبير اوى عرض وشرف بنت معاقه اتلعب بيها واضحك عليها غصب عنها ، نزلنا عند مامته علشان نسيب عز عندها كان حسن قاعد وبلغناه اننا لقينا شيماء حماتى خدت عز، اما حسن قام لابس وطلب انه يجى معانا خدنا تاكسى لأن عربية وليد بتتصلح وكنت قاعده وكل تفكيرى فى اللى بيحصلنا قلبى قايد نار على اختى ومش عارفه مين اللى عمل فيها كده اكرامى ولا حسن بس كان شكى كله فى حسن وخصوصاً لما اتأكدت من تحاليل اختى وان جسمها كله فى منوم والاثبات عليه الشريط اللى لقيته فى دولابه على قد ما انا فرحت انى لقيتها، على قد ما اتمنيت متكونش هى ! ،اصل خبر الحمل كان صدمة، لا لا، دى كارثه بس اترددت لثوانى ان ممكن متكونش هى اولا لان فى شاب كلمنى وقال انه خاطفها وعاوز فديه مليون جنيه وثانيا ان انا كشفت عليها والدكتوره أكدت عليه انها اه مش بنت وحصل معاها علاقه جنسية بس مش حامل بس وبردوا اختى غابت عن البيت حوالى 6 ايام واكيد اللى خطفها عمل معاها علاقه جنسية والحمل بيحصل بعد العلاقه بـ6 ساعات كانت دماغى هطق من كتر التفكير حاسه انى هتجنن او هيجرالى حاجه لقيت وليد بصلى اوى : بقولك اي لما نوصل بوقك ده ميتفحتش فاهمه. فرحة بكسره : حاضر وحطت ايدها على بوقها فى نفسها ( حاضر يا وليد هسمع كلامك مع ان كل اللى انا فيه ده بسببك وسبب اهلك، نوصل بس وبعدين يحلها اللى ما يغفل ولا ينام وابتدت تفكر فى الشاب اللى قال انه خاطف شيماء مسكت الفون ورنت عليه كان الرقم غير متاح وقالت : اوصل واشوفها الأول ولو مش هى هتصرف) التاكسى وقف ونزلوا، حسن وقف يحاسب اما وليد خدها ودخل المستشفى على الاستقبال موظف الاستقبال 1 : خير يا فندم وليد بارتباك وقلق : حضرتك فى حد كلمنى وقال إن اخت المدام واسمها شيماء سراج موجوده عندكم هنا موظف الاستقبال مسك دوسيه وكان بيدور على اسمها : بس حضرتك مفيش حد موجود بالاسم ده فرحة بزعيق : يعنى اي، انا اختى هنا واللى كلمنا قال انها كانت مرميه على باب المستشفى وبصتلوا : ولا اي يا وليد موظف استقبال 2 : قصدكم البنت المعاقة، ايوه يا فندم موجودة فى غرفه 714 الدور التالت وليد : ممكن سؤال هو حضرتك عرفتوا رقمي منين؟! موظف استقبال 2 : كان معاها ورقة فيها اسمها ورقم التليفون اللى كلمت حضرتك عليه حسن داخل جرى : اي طلعت هى؟ فرحة بصتلوا بقرف وجريت على غرفة شيماء كانت بتجري ومش قادرة تاخد نفسها ولما وصلت وقفت على باب الاوضة وليد وحسن جايين عليها جري وليد : مدخلتيش ليه؟! فرحة بصت لرجليها ومسكت ايده انا حاسة ان رجلي اتسمرت مكانها، خايفه اوي وليد فتح الباب ودخل، كانت نايمة على السرير ومتعلق لها محاليل دخلت فرحة واطمنت اما شافتها، قربت منها وبدون وعى بقت تضربها على بطنها : حامل من مين ها وتضربها بكل قوتها، مسكتها من رقبتها وبإنهيار : اصحي وكلميني، كنتي فين وحامل من مين يا فاجرة وليد جرى وشالني من عليها مافقتش غير وقلم نازل على وشي منه : انتي مجنونة نسيتي أن أختك معاقة .. يا شيخة اتقي **** دى نايمة وكأنها ميتة فرحة بعياط وصراخ : ياريتها ما كانت معاقة? على الاقل كانت قالتلي مين اللى خطفها الممرضة : اي الصوت ده مش هينفع كده يا مدام وطلبت منهم يخرجوا لغايه ما تفوق .. طلعوا التلاتة قعدوا بره مستنين شيماء تفوق .. كنت قاعدة وحاسة انى في كابوس ومش عارفة اتصرف وخصوصاً ان محدش يعرف ان شيماء اتعرضت قبل كده لعلاقه جنسية وكل اللى واضح قدام وليد انها مخطوفة لقيت الدكتور المتابع حالتها بيتكلم مع وليد بوشوشه، خلص معاه كلام وقرب مني وليد بنفخ : الحمد *** الدكتور طلع معرفة ووافق ناخدها من غير ما نعمل اى إجراءات تضايقنا وتشوه صورتنا فرحة : قصدك اي مش فاهمة؟ وليد : يا حبيبتى يعنى طلبت منه ميبلغش البوليس، اصل لو بلغ هيبقى موال واحنا مش حمل حاجة دلوقتى فرحة : بس انت كده بضيع حق اختى وليد : نخلص بس وناخدها البيت وأنا هتصرف لما قالى كده حسيت ان موقفه غريب متناقض بيضيع حقها علناً، مصدقتش نفسى وسألتها معقول ده وليد جوزي اللى اتعرفت عليه بسبب قضيه التحرش، ده هو اللى جاب حقها ووقف معانا وده كان سبب رئيسي لحبي له جدعنته وحبه للحق ثار الشك فى قلبى ويمكن يكون حقيقه وانا بس اللى عبيطة ومش واخده بالى .. اكيد وليد عارف مين اللى عمل فيها كده يأما هوووو بقى بس انا اللى هبله وصدقته .. علشان كده طلب من الدكتور ميعملش محضر بالواقعه..... حسن : شيماء فاقت ودخل جرى عليها كنت واقفة متسمره مكانى لتانى مره حاسه انى هتشل وكل تفكيرى هعمل اي فى الحمل ده .. دخلت عليها الاوضة ولقيتها فايقة وكان حسن قاعد على ركبته وماسك ايدها بيطمنها.. كانت نظراتها غريبة لما شافتنى وكأنها حاسه انى ضربتها، أصلها ماسكه بطنها وبتشاور عليها قربت منها وبمسك ايدها، زقتنى بكل قوتها وقعت على إلارض، البنت فيها قوه غريبة .. قومت جرى وطلعت على الدكتور وكان كل اللى فى بالى حاجة واحده اتخلص من حملها .. اتكلمت معاه وطلبت منه يعمل لها إجهاض الغريبة انه وافق من غير حتى ما يعترض بس قالى بعد اسبوع علشان تكون استردت صحتها لأنها ضعيفة وعندها انيميا مع ضغط واطى واتفاجئت لما كتب لها على خروج من المستشفى ولما سألته ان المفروض انها تقعد تكمل علاج كان رده عليه : هى كويسة ومع العلاج هتبقى احسن واسبوع وهتكونى عندى نخلص موضوع الإجهاض وكتب لها نقط لضغط الواطى وفيتامينات للأنيميا مع نظام غذائى لمده اسبوع خرجت من عنده وانا مضايقه جدا لان كان نفسى تقعد فالمستشفى وتبعد عن البيت الفتره دى لغايه ما اعرف مين اللى عمل فيها كده؟؟ وليد بيقفل الفون : حمد **** ع سلامتك يا حج كلها نص ساعه ونكون عندكم فرحة : بتكلم مين؟ وليد : ده بابا وبيقول انه رجع من دمياط وبيسأل علينا وكان صوته يحزن، أصله زعلان على شيماء اوى? فرحة : سألت عليه العافيه أصله بيحبها ومتعلق بيها انا عارفه **** يبارك فى عمره ويخليه لينا كلمت وليد وفهمته انها هتخرج معانا مش هتقعد فالمستشفى وخدناها وخرجنا وركبنا التاكسى وانا قعدت جمبها بس هى مركزه مع حسن .. كنت قعده وانا متحسره عليها وعلى اللى جرالها وعينى على بطنها، مش مصدقه نفسى انها حامل وصلنا البيت واحنا طالعين على السلم حسن طلب شيماء تدخل تسلم على حمايا بس سأل عليه وكان نايم، خدتها وطلعت الشقه ونيمتها على سريرها لقيت وليد طالع ومعاه عز نايم على ايده خدته منه وقالى انه واحد صاحبه اتصل ونازل يقابله وبصراحه حسيت انى لوحدى ومحدش بيساعدنى وقولت مش هينفع اكون لوحدى بالمنظر ده ومسكت الفون وكلمت صاحبه عمرى المحاميه خديجة خديجة من سنى بس هى محامية وبتشتغل عند محامى كبير جدا وصيته مسمع، لسه متجوزتش اتصلت بيها وطلبت انى اقابلها، قررت انى اتكلم معاها واحكلها كل اللى حصل، أصلها محاميه شاطره ويمكن يكون عندها حل اعرف بيه مين اللى عمل فى اختى كده؟ وفعلا تانى يوم بعد العصر كانت عندى فى البيت كنا مشتاقين لبعض جدا، اصل انا الجواز والخلفه شغلونى عنها اتكلمت معاها وحكيت لها على كل حاجه اتصدمت لما عرفت ان شيماء حامل وهنا نبهتنى لحاجه لما قالت : انا كنت عارفه من مامتك ايام لما كنت بزورك قبل الجواز ان شيماء بتسمع وتفهم نوعا ما فرحة : طيب وده هيفيد بايه؟ خديجه : هقولك، نوعيه شيماء ليها اسلوب فى التعامل وانا شايفه انك مش فاهمه اعاقتها كويس ولا قادره تتعاملى معاها صح فرحة باحراج : فعلا بس ده غصب عنى مش عدم اهتمام و****، المسؤليه عليه كبيره وخصوصا بعد وفاه ماما، فى يوم وليله لقيت نفسى مسؤله عنها وبصراحه ماما كانت شايله عنى كل حاجه خديجه بصت شمال ويمين : وليد فين؟ فرحہ : نايم، بيصحى قبل 6 علشان يروح المكتب خديجه : ينفع ادخل لشيماء دلوقتى؟ فرحة : لسه نايمه خديجه : خلاص هقولك تعملى اي بالظبط واللى هقولك عليه ده اللى هتعرفى منه مين اللى عمل معاها علاقه جنسية وحامل منه فرحة : بجد خديجه : عيب عليكى اختك صايعه فالمحاماه بس بشرط لازم اكون قاعده معاكى هنا ومش عارفه ده هيحصل ازاى؟ فرحة: يا ستى اقعدى ما انتى اصلا قاعده لوحدك من بعد وفاه باباكى وطبعا مامتك مع نفسها خديجه بحزن وضحكه سخريه: هيئ دى حتى مبتسألش عليه وعلى فكره انا مقصدش مبرر ليا انا اقصد مبرر لوليد فرحة : ملكيش دعوه انا هتصرف بس روحى هاتى هدومك وتعالى النهارده **** يباركلك خديجه : اوك وقامت ومشيت اما فرحة بلغت وليد ان خديجه هتيجى عندهم زياره كام يوم ولما سألها عن السبب قالت: حبيبى أصلها بتعمل شويه توضيبات فى الشقه وانت عارف انها ملهاش حد غيرى تقعد عنده هو سمع منى وبصراحه صدق أصله عارف انها يتيمه الأب وعارف كل ظروفها ومغلوبه على أمرها، رحب بيها وبوجودها بعد 6 مساءا وليد نزل المكتب اما خديجه كانت عندى الساعه 8 بالليل معاها هدومها زى ما اتفقنا واتفقت معايا على خطه جامده جدا ودى اللى هنعرف منها مين اللى عمل فى شيماء كده؟ من اول يوم جت فيه كانت بتنام بدرى ومشافتش وليد غير تانى يوم واتفجأت بحماتى وحمايا طالعين يطمنوا علي شيماء وكان معاهم اكرامى وحسن خديجه فتحت الباب وسلموا عليها قعدت معاهم وانا دخلت المطبخ اعمل شاى خرجت ودخلوا اطمنوا على شيماء بس، كانت نايمه من العلاج وبعد ما نزلوا خديجه : انا سمعت اكرامى بيزعق مع باباه فى حاجه وبيقولوا فضحتنا واللى فى بالك مش هيحصل! فرحة : فضحتنا! مش فاهمه؟ خديجه : ما انا بقولك علشان تفهمى... انا سمعته بيقولوا كده بس معرفش ليه؟ فرحة : يمكن شغل خديجه : جايز انتى ادرى بردوا بعد مرور 3 ايام وخديجه قاعده وبتشتغل على الخطه كويسسس وفرحة كانت متكله على **** ثم خديجه كان فاضل يومين على عمليه إجهاض شيماء من ضمن الخطه حفله عيد جواز وليد وفرحة وهنا خديجه طلبت منها تعملها قبل العمليه علشان لازم كلهم يتجمعوا وغير ان شيماء تاخد حقها بالقانون والحمل هيثبت صدقها وفعلا ابتدوا يجهزوا للحفلة وكانت خديجه بتساعد فرحة فى كل كبيره وصغيره وقبل الحفله بيوم خديجه طلبت من شيماء يدخلوا يقعدوا مع بعض شويه فى البلكونه وطبعا ده من ضمن الخطه كان لازم تقعد معاها لوحدها من غير اى ضغوط فرحة قدمت لهم اتنين نسكافيه ودخلت اوضتها وسابتهم لوحدهم عدت نص ساعه وهما قاعدين مع بعض، وفجأه سمعت صوت حد فى الشقه بيزعق يا مدام فرحة انتى فييين؟ فرحة كانت نايمه جمب عز صحيت على الصوت خرجت من الاوضه جرى وهى بتقول مين؟ لقت فى وشها شاب جارهم واقف فى وسط الصاله وكان باب الشقه مفتوح فرحة بارتباك وخوف : اي ده! انت دخلت هنا ازاى؟ الشاب بزعيق : يا مدام فرحة فى مصيبة فرحة بقلق : مصيبه اي انطق؟ الشاب : فى بنتين واقعين من البلكونه عندك وغارقنين فى دمهم فى الشارع من غير تفكير فرحة جريت على البلكونه ودخلت ومن غير ما تاخد بالها داست على مج النسكافيه كان مكسور اتعورت فى رجليها والكارثه ان الكراسى كانت فاضية ومفيش حد جوه ?? فرحة بصراخ : لاااااااااااااااااااا يا ترى اللي حصل ده بفعل فاعل والا لا؟ ومين فيهم اللي هتعيش خديجة ولا شيماء؟!!! يتبع... الجزء السابع الدم غرق رجلي كلها بعد ما اتعورت من المج المكسور، كان ألم فظيع، بصيت من البلكونة على الشارع وانا مصدومة لقيت ناس كتير ملمومة .. خرجت وانا بعرج مش قادرة من الألم .. كل لما اتحرك خطوه الدم ينزل اكتر .. دخلت على اوضة شيماء وخديجة وانا بصرخ فينكم، روحتوا فين؟ مكنتش مصدقة نفسي من الصدمة ومش قادرة استوعب فكرة انهم وقعوا من البلكونة، بجد حاجة مرعبة لما تحس ان حتة منك ممكن تروح فى لحظة كان الشاب بيزعق بصوت عالي، يا مدام هما واقعين في الشارع .. خرجت وكان باين على وشه الذعر وبيضرب كف بكف، لا حول ولا قوة الا ب**** باين عليها مش مصدقه، كان واقف قصادي وعينه في عيني وانا كنت حاسه من الخضة باضطراب في الرؤية كنت شيفاه مشوش وسامعه صوته زي الحلم .. وكل لما اقدم خطوة علشان انزل الألم يزيد في رجلي اكتر ده غير الدم كان نازل من رجلي زي الحنفية، مكنتش قادرة اوقفه ابداً .. الشاب نزل قبل مني وهو بيصرخ اتخطيت الألم ونزلت وانا بسحف على رجلي .. لا سألت نفسى ازاي الشاب ده دخل شقتي؟ ولا وقعوا ازاي؟ كان كل تفكيري انهم يكونوا بخير .. بس اللى استغربته ولفت نظري وانا نازلة عديت على شقة حماتي علشان حد فيهم يلحقني .. ما انا عارفه انهم موجودين، كان الباب مقفول وده معناه ان مفيش حد جوه! خبطت على الباب بجنون وانا بصرخ، يا حسن الحقنييييي يا حسن، بس محدش فتح .. نزلت تحت ولما خرجت بره العمارة كانت ناس واقفة كتير اللي تصوت وتقول دي لسة شابه يا خسارة عمرها اللي راح هدر .. قلبي وقع في رجلي وعرفت ان واحدة منهم ماتت? انهارت وجريت عليهم وانا بزق الناس اللى واقفة كانوا رجالة على ستات وبنات الدنيا كانت مقلوبة .. قربت منهم ولقيتهم الاتنين غرقانين في دمهم .. كنت بصوت زى المجنونه، إسعاف، إسعاف شخص مجهول : إسعاف اي بس يا ست، عقبال ما تيجي هتكون الدنيا خربت والبنت اللي فيها الروح هتكون ماتتتتتتت انا سمعت كده وقلبي وجعني وانهارت .. متقولش ماتت انا عارفة الاتنين عايشين .. بصلي اوي وكانت نظراته ليا كلها حزن مش هو بس ده كل الموجودين كانوا بيبصوا عليا بصعبانية وكانت نظرت عيونهم بتقولي : شد حيلك، ايوه واحدة فيهم ماتت مجهول بزعييق : عاوزين عربية بسرعة علشان نلحق البنت اللى فيها الروح يا جماعة حد يتصرف البنت بتنزف جامد مجهول 2 : انا معايا عربية ولقيته جري ومكملش دقيقة وكان واقف قصادنا بعربيته اتنين رجاله شالوا البنات وركبوهم العربية وانا ركبت معاهم، خدنا وطلع بسرعة على اقرب مستشفى.. كنت قاعدة على الكرسي الإمامي وهما ورا على بعض غرقانين ددمم وفي دنيا تانية مجهول : متخافيش ان شاء **** هتبقي بخير فرحة: مين؟ مجهول : البنت اللي فيها الروح لقيت نفسى برد عليه وانا مش حاسة بنفسي .. الاتنين عايشين، حسيت من نظرته انه خاف مني وسكت وصلنا المستشفى، وفتح باب العربية، نزل وسابنا بقيت اصرخ : انت رايح فين وسايبني لوحدي مردش عليا واختفى، فتحت الباب ولسه هنزل سمعت صوت واحده فيهم بتقول ااااه بوجع مكانش الصوت واضح لمين فيهم او واضح وانا من القلق والخوف مركزتش؟ بصيت عليهم ورا، كان شكلهم مدمر وملامح وشهم مش باينه من الدم اللي مغرقها، نزلت بسرعه رغم الألم اللي في رجلي علشان اي حد ينقذنا بس لقيت الراجل جاى ومعاه 2 توريللى وكذا ممرض، لما شوفتهم صرخت: يلا بسرعة .. شالوا البنات على التوريلي وخدوهم جوه المستشفى. دخلت وراهم وانا بصرخ وبقول : **** الكارثه ان من الخضة واللى انا حاسه بيه مشفتش هما دخلوا طوارئ ولا غرفة الكشف .. وفجأة حسيت بألم جامد مكان الجرح فى رجلى ومكنتش قادره اقف عليها ممرضة كانت واقفه لقيتها قربت مني وسألتنى على شوية تفاصيل كنت بتألم وقبل ما ارد عليها، لقيتها بصت على رجلى وقالت : على فكرة رجلك محتاجة خياطة فرحة : خياطة؟ الممرضة : ايوه وبعدين دى بتنزف وده غلط .. وطلبت مني ادخل غرفة الكشف فرحة : مش مهم انا المهم عندى دلوقتى اطمن على اختى وصاحبتى الممرضة : يا مدام هيبقوا كويسين ولما سمعتها قالت كده فرحت وسألتها : هما الاتنين عايشين! الممرضة : بصراحه معرفش فرحة بقلق وخوف : طيب ممكن اعرف هما فين دلوقتى؟ الممرضة: و**** انا كل اللى شوفتوا بنتين كل واحده فيهم على توريلى وشها مش باين من الدم اللى عليه وجسمهم مكسر، بس عموما استنى ثوانى وهرجعلك، وطلبت منى اقعد ومتحركش من مكانى قعدت وانا منهاره، مكنتش قادره اخد نفسى ولقيت دكتور معدى قصادى قومت وسألته عليهم رد عليه بحده : دخلوا عمليات ، عمليات وفجأة مشى واختفى من غير ما يكمل كلامه ولا حتى لحقت أسألو هما عاملين اي؟ ولا حالتهم عامله ازاى! لقيت الراجل جاى يجرى عليه : يا ست انا ماشى عاوزه اى حاجة؟ ومن جهة تانية الممرضة : الاتنين دخلوا عمليات فرحة: الحمد *** يعنى الاتنين عايشين الممرضة بارتباك : هما الاتنين عايشين بس فى واحدة فيهم حالتها خطر لأنها عندها نزيف فالمخ وبصتلى اوى : خلى بالك رجلك كده ممكن تحصلها حاجة، وممكن النزيف ده يعملك مشاكل وانتى مش واخده بالك بصراحة قلقت وسمعت كلامها وسألتها على غرفة الكشف، وكانت آخر الطرقة قبل ما اروح شكرت الراجل اللى جابنا المستشفى وطلبت منه يمشى علشان ميتعطلش بس رفض لما عرف انى هخيط رجلى .. شكله جدع وبيفهم فالاصول .. راح معايا ومشينا طرقة طويلة جدا ولما وصلت لغرفة الكشف دخلت وكان موجود جوة دكتور جراحة، قعدت وخدت بنج والجرح اخد 4 غرز وفجأه دخلت ست وعلى ايدها ابنها على صرخة واحدة، كانت دماغه مفتوحة لقيت نفسى افتكرت ابنى عز اللى سابته في البيت لوحده والمصيبة ان العمارة كلها فاضية .. وكمان نسيت ابلغ وليد باللى حصل قومت رغم انى مش قادرة ورجلى لسه متخيطة خدت الفون من الراجل وبقيت اتصل بوليد علشان أبلغه ويروح البيت لعز بسرعة بس كان غير متاح، اتصلت بحسن نفس الوضع والمشكله انا مش حافظه لا رقم حماتي ولا حمايا ولا حتى اكرامي وفونى نسيته فى البيت من الخضة جريت الطرقة زي المجنونة والراجل كان ورايا كنت منهاره وعلى صرخه واحدة : ابني، ابني انا نسيت ابني خرجت من المستشفى وركبت معاه.. كان بيحاول يهدينى بكل الطرق ويطمنى على عز اللى هو اصلا ميعرفوش كان واضح من معاملته انه انسان شهم وزوق لانه لما حس انى مش معايا فلوس والموقف جه على غفلة ساب مبلغ فى الحسابات وساب بياناته علشان اى جديد يكلموه وطبعا لانه شايف منظرى واللى حصلى كنت راكبه معاه وانا منهاره ولما وصلنا .. نزلت من العربية وقابلت اغلبية الناس اللى فى الشارع وطبعا بيسألوا على البنات انا مكنتش مركزه معاهم خالص وكل تفكيري فى ابنى اللى نسيته وعينى على باب العمارة ولقيته مفتوح قلقت اكتر لان معنى كده ان مفيش حد فالبيت دخلت العمارة ولسه هطلع حسيت انى مش قادرة ادوس على رجلى حاولت اتخطى الالم وطلعت وبردوا شقة حماتى مقفولة ولما وصلت شقتى كان الباب مفتوح زى ما سبته .. دخلت على اوضة نومى بس كان الباب مقفول وانا فاكرة انى سيباه مفتوح لسه بفتحه سمعت صوت حد بينادى عليه: يا ست بصيت ورايا كان الراجل وماسك الفون فى ايده وبيعيط وهو بيقولى شدى حيلك؟؟ بس انا زقيت الباب ودخلت اشوف عز ابني بصيت على السرير ومكانش موجود ولقيت ورقة مكانه مكتوب فيها مصيبه؟؟... ياترى فرحة لقت مكتوب اية في الورقة والورقة من مين؟!!! يتبع.... [U]الجزء الثامن[/U] زقيت الباب ودخلت اشوف عز ابني بصيت على السرير ومكانش موجود ولقيت ورقة مكانه مكتوب فيها مصيبة، قعدت على السرير وانا بقرأ الورقة ومذهولة، بقيت اكلم نفسى زى المجنونة معقول المكتوب فيها ده بجد مستحيل؟ مكنتش مصدقة نفسى من اللى قريته بجد مصيبة بكل المقاييس، مبقتش عارفة اعمل اي واتصرف ازاى؟ لقيت الراجل داخل عليا وطبعا انا لا أعرفه ولا حتى عمرى شوفته، ده انا حتى مسألتوش عن اسمه .. كل حكايتى معاه انه هو اللى نقل البنات المستشفى بعربيته بس مش معنى كده انه يفضل معايا فى الشقة، اى نعم كتر خيره انه وقف جمبى بس مينفعش، لقيته قرب منى وبيزعق يا مدام، يا مدام، يا مدام كان ماسك الفون فى ايده وبيقولى شيدى حيلك .. كان صوته بالنسبه ليا حلم، كل تفكيرى فى ابنى اللى ضاع منى، بس لأ ابنى مضاعش، ابنى اتخطف والحادثة مقصودة وبفعل بفاعل .. ده اللى فهمته من الورقة بصتله اوى وسألته : حصل حاجة؟ الراجل بحزن : البقاء ***، للأسف فى واحدة من البنات ماتت فرحو : ماتت ?، انت بتقول ايه، اختى ماتت الراجل : معرفش، هى قالت فى واحدة ماتت لقيت نفسى بقوم من مكانى رغم تعبى ووجع قلبي على ابنى وعلى اختى وخديجة صاحبت عمرى وفجأة ريقى نشف ومبقتش قادرة اتنفس، خرجت بره الاوضة وروحت على المطبخ شربت مياه ولما خرجت شوفت الراجل بيبصلى اوى الراجل : يا مدام، يا مدام فرحة : نعم كان واضح على ملامح وشه انه مستغرب من موقفى الراجل : المستشفى والبنت اللى ماتت، حضرتك هتتصرفى ازاى وهتعملى اي؟ وطبعا بيسألنى على اساس انى لوحدى.. كان بيكلمنى وانا واقفة متنحة وبفكر في اللى مكتوب فى الورقة ولازم انفذه علشان ابنى يرجع لحضنى وعلشان انفذه لازم الراجل ده يمشى وحالا، وخطرت على بالى فكرة سبته ودخلت اوضة النوم وورابت الباب وخدت الفون وعملته سايلنت، عملت نفسى بتكلم وكان صوتى عالى علشان يسمعني انت جاى يا وليد دلوقتى، طيب تمام انا مستنياك وخرجت بره الاوضة الراجل : يا مدام هتعملى ايه؟ فرحة : جوزى جاى دلوقتى وهو اللى هيتصرف وبارتباك : انا لسه مكلماه حالاً لقيته بان على وشه الاحراج وقالى: عموما البقاء *** ولو حضرتك عاوزه اى مساعدة انا فى الخدمة وطلع كارت من جيبه وده رقمى.... وسابه على الترابيزة وقبل ما يمشى اخدت منه رقم الممرضة اللى كلمته واستأذن ومشى .. هو مشى وانا من اللخبطة إللى انا فيها نسيت احاسبه على حساب المستشفى .. بس بصراحة انا مصدقت انه مشى علشان انفذ الكلام المكتوب فى الورقة مكانش لازم يشوفنى وانا بنفذه لانى عارفة ان اللى هعمله ده هضيع حق اختى وخديجة ? وابتديت انفذ المطلوب .. دخلت المطبخ وجبت فوطة وكنت بسحف برجلى وبقيت امسح مكان الدم كله من على الأرض وبعد كده دخلت البلكونة شيلت مج النسكافية المكسور ورميته فى الزبالة وجيت عند اهم خطوة مطلوبة وحسيت ان قلبي هيقف كنت بعيط بانهيار لأنى عارفة دي اخر خطوة وخلاص حق اختى ضااع دخلت البلكونة وشديت الستارة ولأن الماسورة خفيفة وقعوا الاتنين على الأرض ، بصيت على الشارع ولما اتأكدت انه فاضى رميت الستارة والماسورة فى الشارع ونفذت المطلوب بالظبط بس كان ناقص حاجة واحدة انى ابلغ وليد باللى حصل علشان يتصرف كان قلبى بيبكى على ابنى اللى اتخطف وراح منى فى غمضه عين وعلشان يرجع لحضنى من تانى لازم انفذ المكتوب فى الورقة وهو ان قوع خديجة وشيماء قضاء وقدر وأنهم وقعوا من البلكونة وهما بيعلقوا الستارة ولو منفذتش الكلام ده مش هشوف عز تاااانى? وده خلانى اتأكد أن الحادثة بفعل فاعل الغريب والمحير فى الأمر حماتى وحمايا وحسن واكرامى مش موجودين واتصلت بيهم كذا مره الفون غير متاح والمفروض ان وليد فى مكتبه وبردوا غير متاح وانا بين نارين، بين اختى اللى معرفش هى اللى ماتت ولا لأ وبين ابنى اللى اتخطف من سريرى والمفروض انى مبلغش بخطفه لو بلغت هيبقى فى خطر على حياته لانى هلاقيه مقتول بعد يوم من غيابه ودى اكتر حاجه مكتوبة رعبتنى انا نفذت كل المطلوب منى وباللى عملته ده خلاص حق اختى وخديجة ضااع بس باقى حاجة واحدة كانت مكتوبة في الورقة وهي انى ابلغ وليد باللى حصل وانه يعرف ان البنات وقعوا من البلكونة قضاء وقدر وبعدها ابنى هيكون قدامى ازاى معرفش؟؟؟ كنت حاسه انى فى دنيا تانيه بعد ****** اختى وحملها ومن مين **** اعلم ودلوقتى انا حاسة انى بره الدنيا بعد خطف ابنى والسبب اختى بردوا وده اللى فهمته من الورقة ان ابنى مش هيرجع غير لما أخفى معالم الحادثة وتكون قضاء وقدر وانا عملت كده فعلا? كنت واقفه افكر واتصل بوليد برضو مغلق وملقتش حل غير انى اروح لوليد المكتب وابلغه بنفسى، وفعلا غيرت هدومى وخدت مفاتيح الشقة وقفلتها كويس ونزلت وقفت تاكسى وروحت على مكتب وليد ولما وصلت التاكسى وقف الناحيه التانية ويدوب لسه بحاسبه لمحت وليد ومعاه حسن وكانوا داخلين المكتب مع بعض وبصراحة استغربت، اهي جاب حسن مع وليد دلوقتى والمفروض انه فى مكتبه من الساعه 6 مساءا واما حسن المفروض انه كان فى البيت قبل الحادثة بس قولت يمكن فى شغل ما بينهم وانا معرفوش، كان كل اللى شاغل تفكيرى ابلغ وليد بالحادثة زى المكتوب في الورقة عديت الطريق وانا بنادى عليه وهو ولا هنا حتى حسن مكانش سامعنى .. ولما وصلت المكتب لقيت البنت السكرتيرة قاعدة ومعاها فون ولما شافتنى اتخضت معرفش ليه، قامت وقفت وبقت تزعق بصوت عالى مدام فرحة، مدام فرحة، اتفضلى .. كانت بتزعق وكأنها بتقول لحد انى موجودة سبتها ودخلت على المكتب وفتحت الباب وانا بصرخ : الحقنى يا وليد انا فى مصيبة قام جرى عليا : مالك فيكى اي؟ حسن : فرحة، فى ايه؟ مكنتش قادرة اخد نفسى وانا بكلمه وهو كان بيحاول يهدينى ولما ابتديت اتكلم مكانش فاهم منى ولا كلمة ولما ابتديت اهدى واتكلم براحة كان نفسى اقولوا على الحقيقة إنما خوفت لان ابني يتقتل فرحة : خديجة وشيماء كانوا بيركبوا ستارة البلكونة ما انت عارف انها على طول بتقع الظاهر فلتت منهم ووقعوا من البلكونة حسن بخضه : انتى بتقولى ايه؟ الاتنين وقعوا طيب ازاى؟! فرحة بارتباك وابتدت تكذب : الستارة وقعت وخديجة حلفت تركبها وشيماء كانت واقفة معاها فى البلكونة وبصت لوليد، ما انت عارف هى اتعلقت بيها ازاى وليد : مم وبعدين اي اللى حصل؟ فرحة : انا دخلت المطبخ اعمل شاى وسبتهم مع بعض، اتلهيت بقى لان كوباية وقعت منى على الأرض واتكسرت وغصب عنى دوست عليها وعرت رجليها، حتى شوف خدت 4 غرز كنت بصرخ وفى نفس الوقت سمعت خبط على باب الشقة، فتحت وانا معرفش مين لقيت شاب جارنا بيقولى ان البنات وقعت من البلكونة كنت بصرخ بجنون وعرفت ان خديجة وقعت بالستارة واكيد شيماء رمت نفسها وراها ولطمت على وشها، ما انت عارف انها معاقة وحساسه اكيد رمت نفسها ورا خديجة حسن : وهما فين دلوقتى؟ فرحة : فالمستشفى، بس انا معرفش عنهم اى حاجة وعاوزة وليد يتصرف .. انا روحت المستشفى وخيط رجلى هناك وسبتهم فى العمليات وليد بارتباك وقلق مسك مفاتيح المكتب وبصلها : طيب يلا على المستشفى .. لقيته خدنى انا وحسن وخدنا أوبر وطلعنا على هناك انا كنت قاعده جمبه ومش عارفة اقوله عز اتخطف ولا لأ وكأن لسانى مربوط .. كنت خايفة أبلغه ليتقتل زى ما مكتوب في الورقة بس انا نفذت كل المطلوب ومستنيه ابنى يرجع على قد ما كان نفسى اشوف اختى واطمن عليها على قد ما نفسى اروح على البيت اطمن على ابنى واخده فى حضنى..وصلنا المستشفى ووليد دخل يخلص شوية إجراءات وعمل محضر بالحادث انه قضاء وقدر وأنا دخلت اسأل على اختى واعرف مين فيهم اللى ماتت ? بس كان رد الممرضة غريب لما قالت :ليه بتقولى كده محدش فيهم مات الاتنين خرجوا من العمليات وفى العناية المركزة يمكن واحده فيهم حالتها صعبه اوى ? بس *** قادر على كل شئ، ادعليها واكدت ليا ان الخبر حصل فيه لغبطة مع مريضة تانية... هى قالت كده بس انا مكنتش اعرف بردوا بتتكلم على مين، روحت العناية واتأكدت ان حاله شيماء نوعاً ما كويسة وهتخرج من العناية خلال 24 ساعة إنما خديجة كانت فى غيبوبة والموضوع بالنسبه لها وقت ولو عدى عليها 72 ساعة وحالتها مستقرة هتعدى منها على خير كنت بدعيلها من قلبي انها تقوم بالسلامة وكمان هى اللى معاها السر .. خديجة هى اللى شافت مين اللى رماها هى وشيماء كان قلبى وجعنى عليهم وعلى عز ابنى وفجأه لقيت حسن قرب منى وماسك الفون وبقلق بقى كده يا فرحة، سايبه عز لوحده فى البيت بقى ده كلام؟! فرحة : ابنى، ابنى، هو فين؟ حسن : ماما رجعت البيت وطلعت تطمن عليكى بعد ما سمعت باللى حصل وبتقولك عز بيعيط وعلى صرخه واحدة وهنا عرفت ان حسن هو اللى عمل كده لانه هو الوحيد اللى معانا في المستشفى ولما عرف ان وليد خلص الإجراءات زى ما طلبوا منى فى الورقة علشان يبقى الموضوع قضاء وقدر ويطلع منها زى الشعرة من العجينة، بلغ اللى رموا اختى وخديجة يرجعوا عز البيت حسن بزعيق : فرحة فرحة : ها، نعم حسن : ابنك يا بنتى! فرحة : ماله؟ حسن : بقولك الولد بيعيط جوه الشقة وماما مش معاها مفتاح.. فرحة فى نفسها ( اه، وصلت، هو عاوزنى أمشى علشان يستفرد بخديجة ويقتلها ما هو بقى قتال قتله والحجة المفتاح، بس ده بعينه، عموما انا كده اطمنت على ابنى انه فى البيت، وانا بقى هديله المفتاح يروح هو وياخد عز ويديه لحماتى) حسن : يا بنتى، يلا روحى انتى وانا هقعد مع خديجة وشيماء ومش عاوزك تقلقى خالص فرحة : انا مش همشى غير لما اطمن عليهم وخدت المفتاح من وليد وقولت لحسن يروح يشوف عز وفعلا خد المفتاح ومشى واللى كنت مستغرباه انه لما شاف شيماء متكسره مقدرش يمسك نفسه وكان منهار ولقيت وليد زعق فيا وكان بيلوم عليا ان سبت عز لوحده وطبعا مكنتش، قادرة اتكلم واقوله على اللى حصل بس فهمته انه الموقف كان صعب عليه جدا وده حصل غصب عنى? الـ24 ساعة عدوا عليا زى الحلم، كنت بطمن على عز بالفون، شيماء خرجت من العناية ولقيت الممرضة قربت منى وبحزن : البنت التانية اللى اسمها خديجة تعبانة اوى والدكتور بيقول ان حالتها خطر وحصل لها تسمم فى الدم هى قالت كده وحسيت ان الدنيا اسودت فى عينى وانهارت ولما وليد شافنى كده طلب منى أمشى على البيت علشان نفسيتى اللى ادمرت وقالى ان وجودى مالوش لازمة .. بس انا اصريت انى مش همشى غير لما اطمن على خديجة ? قعد جمبى وخدنى فى حضنه وتانى يوم شيماء فاقت بس كانت لسه حالتها محتاجة متابعة، دخلت اطمن عليها مكانتش حاسه بيا خالص، وده كان اللى واجع قلبي عليها وفجأة لقيت وليد جاى جرى عليا : فى مشكلة كبيرة فالمكتب مع السكرتيرة ولازم أمشى ومسك ايدى جامد، اشوف بس فى ايه وهرجعلك فرحة : خلى بالك من نفسك وليد بقلق : حاضر وسبنى ومشى ---------------------------------------- بعد مرور 6 شهور على موت خديجة كان عيد ميلادى ووليد حب يعملى مفاجأة وبصراحة عملى تورتاية كبيرة جدا عليها صورة فرحنا، انا كنت مبسوطة بيها جدا كنا كلنا مع بعض حمايا وحماتى ووليد وحسن اللى مكانش سايب الفون من ايده وشيماء كانت اتعافت من الكسور والكدامات ومبسوطة جدا بالعيد ميلاد فرحة : هو فين اكرامى؟ وليد : راح يجيب خطيبته وحماته فرحة :**** ميتأخرش وليد مسك الفون يكلمه ولما قفل، بيقول انهم وصولوا وواقفين فى الشارع كانت شيماء قاعدة بتلعب لعبة على الفون فرحة جريت على البلكونة علشان تشوفهم بتشد الستارة وقعت كالعادة ابو وليد كان داخل البلكونة ورا فرحة فرحة : يو بقى الستارة وقعت، بصت وراها شافت حماها، شوفت ي بابا الستارة وقعت، حاجة تقرف وطلبت منه يركبها، شد الكرسى وطلع يركبها جرس الباب رن، كان اكرامى وخطيبته وليد بيفتح الباب ولمح ابوه بيركب الستارة فى البلكونة، فتح الباب وجرى على البلكونة وطلب منه ينزل وزعقله وقاله ان كده خطر عليه وكمان مش هيعرف يركبها وليد : يا بابا انزل انا هركبها بعدين، مش وقته الاب : هى رخمة بس هركبها بردوا، انا لسه بصحتى يا واد ? وليد : ما انت يا تنزل يا انا اطلعلك وفعلا طلع على الكرسى ووقف جمبه على السور علشان ينزل فرحة خرجت من البلكونة ووقفت جمب شيماء ووشوشتها في ودنها شيماء بغل وتهور جريت على البلكونة وزقتهم.. يا ترى شيماء عملت كده لية ويا ترى فرحة قالت لها اية؟!!! يتبع.... [U]الجزء التاسع[/U] فرحة خرجت من البلكونة ووقفت جمب شيماء ووشوشتها في ودنها شيماء بغل وتهور جريت على البلكونة وزقتهم... دخلت جرى من غير ما حد يحس بيا، اصل حماتى كانت بترحب بخطيبة اكرامى وحماته، اما حسن كان بيتكلم فى الفون كالعادة، بصيت من البلكونة وشوفت وليد وحمايا واقعين على الأرض غرقانين فى دمهم المنظر كان رهيب، بس كان كل اللى هاممنى اختى، دخلت واخدتها وخرجتها بره البلكونة وقعدت مكانها ومعاها الفون ورجعت تلعب نفس اللعبة اللى بتحبها، قد اي كانت مبسوطة وعيونها بتضحك.. اما انا جمدت قلبي اللي كان بيرتعش من الخضة ودخلت المطبخ علشان اجيب التورتة ونحتفل بالعيد ميلاد ولا كأني شوفت حاجة وقفت في المطبخ وحطيت ايدي على قلبي .. كنت سامعة دقاته السريعة ومستنيه اسمع خبرهم .. وسمعت خبط ورزع على الباب، وطبعا انا عارفة مين؟ اكيد ده خبر حمايا ووليد .. خرجت ابص من ورا باب المطبخ وشوفت حسن ماسك الفون وبيفتح الباب .. كان حد من الجيران وبيصرخ الحقوا الاستاذ وليد والحج واقعين فى الشارع حسن رمى الفون ونزل جرى وطبعا الكل سمع الخبر، رجعت المطبخ ومسكت التورتة وخرجت بيها عادي وشوفت حماتي بتصرخ ابنى ابنى ابنى، التورتة وقعت من ايدي .. فى اي يا ماما، قربت ليا وصرخت في وشي بيتك اتخرب جوزك وحماكي وقعوا من البلكونة وسابتني ونزلت، وقفت مكاني لحظة وحاولت انزل بس اترددت .. لقيت في وشي خطيبة اكرامي ولما شوفتها جاية عليا ومنهارة وقعت من طووووووولي......... كنت بمثل عليها لأني خوفت لا تكون شكت في حاجة وخصوصاً لأني معملتش زي اي ست بتحب جوزها وتخاف عليه من الهوا الطاير وخوفت اكتر يكون باين على وشي الفرحة .. لقيتها طلعت برفيوم من الشنطة وفوقتنى قومت وكأني مخضوضة ونزلت جري على الشارع وانا بصوت بانهيار : وليد يا حبيبى ولما نزلت وخرجت من باب العمارة شوفت نفس المنظر مع اختلاف الأشخاص وليد وحمايا غرقانين فى دمهم وكأن خديجة وشيماء قصاد عيني كنت وقتها واقفة عاجزة مش عارفة اعمل اي؟ وافتكرت كمان لما ضيعت حقهم بإيدي حماتي كانت بتصرخ وغصب عني صرخت زيها لما وليد اتشال زى الجثة هو وحمايا وركبوهم العربية، حاولت اركب معاهم مكانش فيه مكان، طلبت من منال خطيبة اكرامي تطلع الشقة وتاخد بالها من عز وشيماء... وركبنا أنا وحماتي مع واحد من الجيران وروحنا على المستشفى الوحيدة ام وليد اللى كانت صعبانة عليا، أصلها ام واكيد قلبها موجوع? بس مش اكتر مني .. كانت بتعيط بحرقة وتدعي **** طول الطريق : استرها علينا ****... وفجأة العربية وقفت وتقريبا كده عطلت وبعد ربع ساعة اتحركت ولما وصلنا المستشفى ودخلنا شوفنا حسن واقف وبيعيط فى حضن اكرامي : ابويا مااات? ببص حواليا لقيت حماتي وقعت من طولها .. سبتها وجريت اسأل على وليد اخباره ايه؟ الممرضة رددت عليا وقالت : حالته حرجة، نزيف فالمخ وكسر فى الجمجمة ودلوقتي فالعمليات وقفت على الباب مستنية خروجه كنت مستنية اسمع خبر موته ولو مامتش كنت هقتله بإيدي واخد منه حق اختي المسكينة الضعيفة .. بعد مرور ساعتين، حماتي كانت تعبانة بعد خبر موت حمايا، اتحجزت في غرفة لأن الضغط علي عليها واتركب لها محاليل وكانت غايبة عن الوعي ومش حاسه بالدنيا .. اما اكرامي وحسن كانوا بيخلصوا نفس الاجراءات إللي خلصها وليد يوم وقوع شيماء وخديجة عملوا محضر بان الحادثة قضاء وقدر وسبب وقوعهم من البلكونة ( تركيب الستارة) وطبعا علشان يطلعوا تصريح دفن لحمايا .. فى الوقت ده انا كنت واقفة مكاني مستنية خروج وليد من العمليات وكنت بمثل اني منهارة رغم اني كنت مبسوطة من جوايا.... فون اكرامى رن لقيته جاي عليا بعد ما اتكلم وقفل : منال خدت عز وشيماء عندها البيت وسبنى ومشى من غير حتى ما انطق ولا كلمة، اصله كان مشغول باجراءات دفن حمايا اتبسطت ان منال اخدتهم عندها لاني خلاص كرهت البيت باللي فيه، وحابة ان شيماء تغير جو بعيد عن اللى حصل لانه صعب عليها جدا الوقت بيجرى بطريقه غريبة، عدت 4 ساعات ووليد لسه في العمليات .. الفجر إذن ولقيت وليد خارج مع الأذان على الترولي كانت ملامح وشه مش باينة من الكسور والدم، بجد كان شكله فظيع جريت وراه : وليد سمعني، كنت بزق الترولي بغيظ : وليد انت حاسس بيا الممرضة : ده لسه في البنج يا مدام سكت وفضلت قاعدة على باب غرفته عدى 3 ساعات وانا قاعدة وكانت إجراءات دفن حمايا خلصت، ولما الساعة عدت 10 الصبح عرفت ان جثمان حمايا خارج من الباب التاني حماتى كانت لسة غايبة عن الوعي اما حسن واكرامى راحوا يدفنوا ابوهم ويودعوه قعدت مكاني مستنية خبر وليد ولكن عدت ساعات وساعات ووليد فالعناية فى غيبوبة .. وكنت بطمن بالفون على عز وشيماء وبصراحة خطيبة اكرامي مقصرتش وخصوصا بعد ما عدى على وليد 5 ايام فالمستشفى، كنت جمبه لوحدي بعد ما طلبت من حسن واكرامى ان كل واحد يشوف حاله ويشوف شغله فى اليوم السادس اتفجأت بالممرضة خارجة والضحكة على وشها، جايه بتجري عليا وبتقولي ان وليد فااق .. سبتها وجريت على الاوضة، كان نايم لا حول له ولا قوة قربت منه ومسكت ايده : حلو انك قريب من الموت رد عليه بصوت خافت كله وجع انتي عرفتي منين ها ردي عليا، بصتلوا وسكتت ولسه هتكلم لقيته غاب عن الوعي تاني خرجت عملت فون واتأكدت ان حسن مش جاي المستشفى وعنده شغل واكرامي نفس الوضع .. اما حماتي من يوم دفن حمايا وتعب وليد وهي في دنيا تانية .. بعد مرور ساعة وليد فاق وابتدى يتكلم وطبعا انا جمبه، لقيته سألني نفس السؤال عرفتى منين؟؟ -------------[U]فلااااااااااااااش بااااااااااااااااااااك[/U]----------------- في المستشفى تاني يوم من حادثة خديجة وشيماء .. كانت شيماء فاقت بس لسه محتاجة رعاية ومتابعة وليد جاي بيجري على فرحة وبيبلغها ان في مشكلة كبيرة مع السكرتيرة وطلب منها يستأذن علشان يحل المشكلة ويرجع لها وبعد ما خرج وسابها... فرحة قاعدة منهارة وفجأة حصلت حاله طورائ في المستشفى ان 4 أولاد عملوا حادثة المستشفى اتقلبت والكل اتشغل مع الولاد .. فرحة قامت من مكانها ودخلت على غرفة خديجة قعدت جمبها وبتعيط بانهيار ولسة هتخرج خديجة ماسكت ايدها وبصوت خااافت : فرحة? فرحة بذهول : اي ده انتى بتتكلمى وكويسة ورجعتلها، وبقت تبوس فى ايدها، طيب مين اللى عمل فيكم كده؟ وبقت تتكلم بدون وعي ومش حاسه بنفسها ,, انا ابنى اتخطف ولقيت ورقة مكتوب فيها ان ابني مش هيرجع لحضنى غير لما اقول ان الحادثة قضاء وقدر، ردى عليا يا خديجة .. وهى بتبوس فى ايدها ورجليها خديجة : اسمعينى كويس مفيش وقت يا فرحة فرحة : يا حبيبتى ارتاحى بلاش تتكلمي دلوقتي خديجة : اسمعيني بقولك .. اللي عمل كده في اختك فرحة : مين؟؟ خديجة : حماكي، انا عرفت كل حاجة هو اللى عمل علاقة مع شيماء ووليد كان عارف فرحة قامت واقفت وسابت ايدها وبذهول :لا لا لا لا حمايا يعمل كده لا لا ده بيحب شيماء زي بنته وكان بيعاملها احسن معاملة، انا مش مصدقة ?? "الناس اللي توقعت أن أبووليد هو اللي اغتصب شيماء - انتوا صح - بس مش هو اللي نفذ ورتب لجريمة القتل" وقعدت جمبها : وليد كان عارف، معقول! خديجه : اه عارف لان هو اللي، هو اللي؟ فرحة : هو اللي اي؟ خديجة : هو اللى فتح باب الشقة ومعاه حماكي واتنين رجالة ودخلو علينا البلكونة ورموني انا وشيماء فرحة : وليد!!! طيب ليه يعمل فيكم كده؟!!! خديجة : اكيد عرف انى جايا اكشفه فرحة: عرف منين، انا نفسي متكلمتش معاه في حاجة!!! خديجة : هو دخل عليا البلكونة وكتم نفسي وقالى مستحيل تفضحي ابويا يا بنت الكلب، هتفضحي ابويا علشان حتتة بت مجنونة وشالني ورماني من البلكونة ومحستش بنفسي وضمت ايدها جامد .. اكيد في كاميرات في شقتك فرحة :مستحيل! خديجة : اسمعي كلامي اكيد في كاميرات وبعدين في حاجة تانية لازم تعرفيها فرحة : حاجه ايه؟؟ خديجة : انا سمعته بيكلم السكرتيرة وبيقولها لازم تشيل اى حاجة تخصها من المكتب فرحة : تقصدي ايه؟ خديجة : معرفش، المهم، المكتب؟؟ لازم تروحي المكتب تدوري فيه وتعرفي وليد وراه ايه؟ جوزك مش سهل ومش هينفع تتعاملي معاه بالقانون، هتخسري فرحة : يا مصيبتي السودة، يعنى هو اللى عاوز يقتل شيماء يعني اكيد هيحاول تانى بعد ما عرف انها بقت كويسة خديجه : دلوقتي هيبقي عاوزني انا بس خلاص انا حاسه اني هموت و**** رجعلي الروح من تاني علشان انتي طيبة وحب انك تعرفي الحقيقة، هو رمى شيماء ورايا ليه مش فاهمة!؟ بس يمكن علشان شافتني وخاف منها؟ خديجة كانت بتتكلم ومش قادرة تتنفس فرحة بانهيار : دكتوررررر خرجت من الغرفة بس كان الكل مشغول فى الحادثة، دخلت عليها تانى ومسكت ايدها خديجة بصت لها : الجزاء من جنس العمل يا فرحة.. يا ترى خديجة هتعيش ولا لأ وفرحة هتعمل ايه وخصوصاً ان وليد لسة عايش؟!!! يتبع.... [U]الجزء العاشر - الاخير[/U] خديجه بصت لها : الجزاء من جنس العمل يا فرحة....... انا سمعت منها الكلمة دى وحسيت انى اتحولت لبنى ادمه تانية ممكن تقتل وتدمر علشان تاخد حقها مش فرحة البنت الغلبانة اللى امها وابوها تعبوا فيها وربوها على الأصول كنت ماسكة ايد خديجة وهى بترتعش وبفكر في كل كلمة قالتها واللي ركزت فيه اكتر لما قالت إن وليد عاوز يموتها هي.... وهنا بقى عرفت انها لو عاشت ممكن يحاول يقتلها ومش ممكن ده اكيد .. ما انا عرفت خلاص اني معاشرة مين كويس قتال قتلة والاسم محامي محترم. خديجة بصوت خافت : انا تعبانة اوي وحاسة اني هموت فرحة : متقوليش كده انتي هتعيشي، صدقيني هتعيشي! خديجة : خلاص مبقاش فارق معايا اعيش ولا اموت، المهم ان **** اداني العمر علشان اقولك على حقيقة وليد وتعرفي مين اللي اغتصب اختك شيماء وتاخدي حقها من عينه فرحة مسكت ايدها وبصت شمال ويمين بحذر وخوف : بس علشان تعيشي لازم تمشي من هنا حالا خديجة : على فين؟ فرحة : اي مكان غير المستشفى دي، ان شاء **** انقلك اي مستشفى تانيه تكملي فيها علاجك المهم تكوني بعيد عن وليد خالص خديجة : انا مش هقدر اتحرك يا فرحة فرحة : انا هتصرف وقامت من مكانها وخرجت بره الغرفة وشافت ان كل الممرضات والدكاترة مشغولين فى حادثة الـ4 ولاد كانت تايهة ومش عارفة تعمل اي؟ وتتصرف ازاى؟ بس افتكرت الراجل اللى ساعدها فى نقل البنات المستشفى وابتدت تكلم نفسها هو مفيش غيره انا فاكرة كويس قبل ما يمشى انه ساب الكارت بتاعه على الترابيزة وقالى لو احتاجت حاجه اكلمه ودلوقتى انا محتاجاه ولازم استغل عدم وجود وليد فى البيت وانشغاله فى مشكلته مع البت السكرتيرة، المهم عندى اتصرف وانقل خديجة من هنا وبسرعة وبعدين اى حاجه هتتحل. كانت المشكلة بالنسبه ليا انى أمشي من المستشفى علشان بغبائى مخدتش الكارت واكيد لسه مكانه زى ما هو، وانا عارفة ان عز مع حماتى فى شقتها ومكانش فى حل غير انى اكلم حسن وفعلا كلمته وطلبت منه يطلع الشقة ويقولي على اسم الراجل ورقمه ولما سألنى ده مين؟! وعاوزه منه أي؟ قولتلو انه نقل البنات وانقذهم وحاسب المستشفى ولازم ياخد فلوسه وفعلا طلع الشقة زى ما طلبت منه ولقى الكارت مكانه وخصوصا ان وليد مروحش البيت من امبارح وقت الحادثة كان معايا فى المستشفى طول الوقت ومشفش الكارت ولا يعرف حاجه عنه حسن قالى على اسم الراجل وكان اشرف وكمان اخدت رقمه وكلمته وطلبت منه أن يجي عندى المستشفى بسرعة وبصراحة كان شهم ومتأخرش عليا لانه كان قريب من المستشفى .. وطلبت منه انه ياخد خديجة على مستشفى تانية تكمل علاجها، هو كان مستغرب جدا من اللى بقولوا بس كان بينفذ كلامي من غير ما يعارضني .. وقتها حسيت ان **** جمبي ومعايا ومش سايبني انا استغليت ان الممرضات كلها والمستشفى مشغولة بحادث الـ4 اولاد وخليت اشرف ياخد خديجة ويخرج بيها من الباب التاني اللي كان مهجور ومطرف ولأن المستشفى فيها حاله طوارئ واهل الاولاد كانوا كتير اوي ومتجمعين جوه المستشفى براها، لا حد شافهم ولا حتى حس بيهم ده غير ان الأمن عامل مشكلة معاهم وخرجنا انا واشرف ومعانا خديجة ونقلناها على مستشفى تانية خالص. وخلصت الاجراءات وحاسبت وخرجت انا وأشرف ولما جيت احاسبه وارجعله فلوسه رفض وبشده وبصراحة انا مكانش عندي وقت للمناهده معاه? كان ورايا حاجه مهمة اوي انى ارجع المستشفى وبسرعة وفعلا روحت وبسرعة دخلت غرفه خديجة وبلغت الممرضات انها مش موجودة كنت بصرخ وبصوت : فين خديجة؟؟ وطبعا كنت بمثل، بس باللى عملته ده حصل قلق جامد والكل عرف ان خديجة هربت وهنا بقى مكانش ناقص غير انى ابلغ وليد ولسه هتصل بيه اتفجأت انه هو اللى بيكلمني رديت عليه وانا بعيط واصرخ : خديجه ماتت ? حسيت من صوته انه اتبسط رغم ان واضح من اسلوبه وطريقته انه حزين ومن حسن حظي لقيته بيقولى : انا مسافر يومين عندي شغل في الغردقة انا سمعت كده وقلبى جمد وبقيت امثل اكتر انى بعيط على خديجة وهو اعتذر انه مش هيكون موجود معايا بس انا قولتلوا وطمنتوا ان بابا خديجة هو اللي هيدفنها وطبعا هو عارف اني مش بطيقه من معاملته ليها واستغليت الموقف وعرفته انى هاخد شيماء تتعالج فى البيت لأنى اتشأمت من المستشفى وموت خديجة واستقريت على انى هجيب لها ممرضة تتابع حالتها فى البيت وقفلت معاه وهو مقتنع بموتها....... ومن هنا استغليت سفره وابتديت ادور وراه زى ما خديجه قالتلي واكتشفت مصيبة ان في كاميرات فى البيت فعلا زى ما قالت بالظبط? كانت كاميرات صغيرة اول مره اشوفها كانت فى السفره والصالون مكنتش اعرف ليه بيعمل كده وعلشان مين وليه؟ وبصراحة انا مش بفهم فيها بس لجأت لمهندس فني تبع خديجة يفرغها وقتها قولت لنفسي لو الاقى فيها دليل على وليد احبسه بيه بس لما فرغها ملقاش غير كل كلامى انا وهو مع بعض واتفاقى مع خديجة عليه مكانش في قدامى غير انى اخد حقى بإيدى بس بعد ما اعرف اي وراه واي اللى بينه وبين السكرتيرة كان عندى نسخة من مفاتيح المكتب وطبعا قبل ما اروح كنت بكلم وليد فون واطمن عليه علشان اعرف خط سيره وروحت المكتب بالليل ولما فتحت ودخلت دورت فى مكتب السكرتيرة ملقتش اى حاجة مهمة غير قلم روچ وطبعا ده طبيعى بنت وكده بس دخلت اوضه وليد وقلبتها مكانش فى حاجة وبعد ما دورت كويس وفقدت الامل وقولت خلاص ولسه هخرج من باب المكتب لمحت الاوضة المقفولة، رجعت تااانى اصل الاوضة دى وليد كان بيكلمنى عنها كتير وتملي يقولي انه عاوز يوضبها ويشغل كذا محامى عنده تحت التمرين بس مأخر الموضوع ده لوقت معين .. دخلت الاوضة وكانت ضلمة، كنت خايفة مش عارفة ليه وحطيت ايدي على كبس الكهرباء ويدوب بفتح ظهر قدامى اللى مكنتش اتوقعه اوضة نوم كاملة والسرير مفروش، دخلت وانا مش متخيله ان فى كده ريحتها برفيوم ولانچرى على السرير وحاجات تدل ان فى علاقه بينه وما بينها .. قعدت وانا مصدومة ومش متخيله المنظر نفسه كل ده وانا مش متأكدة ان العلاقة بينه وما بين السكرتيرة، اصلا انا معرفش عنها غير ان اسمها الانسه نهى غير لما لقيت بوكس هدايا مرمى على الأرض قربت منه ولسه بمسكه بإيدى لقيته واقع منه تيست حمل وكارت والحلوة كاتبة فيه( حبيبى♥️ انا حامل، عاوزة اسمع منك كلمه مبروك بأنك تعقد عليا رسمي حبيتك المخلصة نهى) وهنا عرفت اي سبب المشكلة.. ان وليد لما عرف انها حامل اضايق ومن كركبة الاوضة عرفت انه اتخانق معاها واتأكدت من خيانه وليد ليا ودى كانت أكبر دليل ان وليد لا يؤتمن وصممت انى اخد حق اختى وحقى من عينه سبت كل حاجة مكانها وروحت البيت قعدت جمب اختى متحسره عليها وعلى نفسي .. كنت بصرخ من جوايا مش ده وليد اللى عرفته واللى عاشرته.. وابتديت اخطط صح علشان اعرف اخد حقى .. وليد رجع من السفر بعد كام يوم مع انه كان قايل يومين وطبعا اكيد مشغول مع الحلوة نهى.... غاب عن البيت اسبوع وبعد ما رجع كنت طول الوقت بتهرب منه ومن الكلام معاه كنت عارفة انه بيكرهه اللون الاسود بس كنت بلبسه مخصوص وطبعا بحجة موت خديجة وكان يطلب مني اقلعه وانا مش برضى حتى السرير كنت ببعد عنه وانام جمب شيماء .. بس كان بجح كان يدخل عليا ويقولي عاوزك وكنت ابعد عنه واقوله نفسيتي زفت كان نفسى اقوله روح لنهى وابعد عنى ما انا خلاص مبقتش طيقاه، ولا طايقة العيشة معاه بعد خيانته ليا ولأختى شيماء بعد ما ستر ودارى على عمايل ابوه واغتصابه لاختى وكمان حملها منه اللى اجهضه بوقوعها من البلكونة .. مكانش شاغل تفكيري غير حاجة واحدة بس وهى "الانتقام" منه هو وحمايا الوسخ مكنتش بسيب شيماء لوحدها خالص من خوفي عليها وطبعا بعد اللى حصل فيها كنت خايفه من وليد لا يقل بعقله ويقول مجنونة ويموتها وخصوصا بعد اللى حصل....وهو ان بعد ما شيماء اتعافت وشدت حيلها وبقت كويسة انا كنت بنام معاها دايما ومعايا عز فى حضني وفى يوم بعد الساعة 2 بالليل حسيت بصوت بره فى الصالة، فالاول قولت وليد .. وعملت نفسى نايمة وسمعت صوت وليد بيتكلم بس بغضب ووشوشة : تانى يا بابا، قومت من السرير بسرعة وبصيت من خرم الباب وشوفت حمايا واقف معااه وبيشد مع وليد فى الكلام وكل إللى سمعته ان وليد بيقوله : تاني يا بابا وبياخد من ايده المفتاح : انت عملت نسخة تانية غير اللى اخدتها منك رد وقاله : طول ما هى هنا انا مش هبطل مش قادر يا وليد وعرفت انه قد ايه راجل وقح وزبالة وليد : انا تعبت من عمايلك خلاص وكانت عينه على اوضتنا وخد منه المفتاح رجعت السرير وافتكرت ان حمايا كان معاه نسخة من مفتاح الشقة ايام التوضيب وعرفت انه بيعمل علاقة مع اختي في شقتي وعلى سريري .. اتجننت وزاد جوايا الانتقام اكتر ورغم كده بقيت انزل عند حماتى كتير من غير شيماء، كنت براقب حمايا ونفسى اعرف عنه كل حاجه، هو ليه بيعمل كده... وفي يوم سمعت صوته عالي مع حسن ولقيت حسن خارج يجري وبيزعق وحط فى حجري شريط برشام وقالي : خبي ده بسرعة انا اتخضيت ولما شوفته عرفت انه المنوم .. حمايا كان بيزعق وخد بعضه ونزل المحل سألت حسن فى اي: مفيش فرحة :اومال اي ده عاوزه افهم وماسكة شريط المنوم فى ايدها حسن بارتباك : ده علاج يخص بابا فرحة : ده منوم وانا عارفاه كويس، ماما كانت بتاخده وهى تعبانه علشان تنام من الألم وطبعا كنت بكذب وبوقعه فى الكلام حسن : الصراحة هو كان مع بابا بيعمل بيه اي انا معرفش؟ وقرب منها انا اخدت الشريط الصيدليه وسألت عليه وعرفت انه منوم وبينى وما بينك كده انا حطيت منه لأمى مرتين وجبت صاحبتى هنا البيت اليوم اللى شوفتينى معاها فيه بس و**** انا توبت وحرمت فرحة بزعيق : لما انت توبت بتاخده تانى ليه ممكن افهم؟! حسن : خايف على بابا منه وخد الشريط منها وجري وفضاه فى الحمام سبته وطلعت شقتي وعرفت ان حمايا ورا كل حاجه بتحصل هنا ووليد ابنه الكبير بيتستر عليه فى كل عمايله عدت 6 شهور بعد شفاء خديجة وابتديت انفذ الخطة وأولها انى اتظاهر انى مبسوطة وارجع لوليد وحضنه وفعلا رجعت لحضنه واتعاملت معاااه يمكن احسن من الاول وكل ده علشان يوم عيد الميلاد اليوم الموعوووود ------------------بااااك-------------------- وليد بصوت خافت : معقول خديجة عايشة، بقى انتى تضحكي عليا يا فرحة فرحة بضحكة سخرية: تصدق اه .. بس يا ترى عجبتك ولا لأ باب الاوضه اتفتح... وليد بص بذهول لما شاف خديجة داخله عليهم .. كان بيحاول يقوم من مكانه خديجة قربت منه : اي اي انت مريض، خليك مكانك يا استاذ وليد قصدي يا باشا وليد بارتباك وخوف : عاوزه منى ايه؟ ها فرحة : هتكون عاوزه اي يعنى، حقها وليد بزعيق : دكتور، الحقونى، الحقونى، امن فرحة : ههههههههه وبصت لخديجة خديجه طلعت حقنة فاضية من شنطتها وقربت منه : بما ان **** كاتبلك عمر جديد ومموتش فانا قولت اكيد ده امر **** وليك ميعاد تانى ويمكن دلوقتى، كان بيبص للحقنه ومرعوب بصت لفرحة : ولا ايه يا فرحة؟! فرحة : لا ده ابو ابنى بردوا خديجة : بمناسبه ابنك صحيح وبصت لوليد .. لو عاوز تنفد بعمرك جاوب على سؤالي.. من اللي خطف عز؟ وليد : معرفش خديجة : انت ولا أبوك وليد : قولتلك معرفش فرحة بسخرية : معقول اب هيخطف ابنه خديجة : اب وسخ وحيوان .. هو اللى خطفه وخباه فى بيت السكرتيرة بحجة تافهة انك تعبانة و فالمستشفى ولما اتأكد انك مش هتبلغي وخوفتي على ابنك بعت ابوه وخد الولد ورجعه الشقة بنسخه المفتاح اللى معاه، بجد مش عارفة اقولك ايه أنت محامى شاطر ولولا انى عايشة دلوقتي كان زمان فرحة عايشة معاك على عماها وقربت منه وبصت لفرحة فرحة : هاتى الحقنة، اصله مامتش من واقعة البلكونة وباين كده انه لو سبناه هيعيش ولو عاش احنا هنموت وليد بصوت خافت وتعب : انتى هتعملى ايه؟ مسكت الحقنه الفاضية وضربتها في المحلول .. كانت عينه كلها رعب وخدت خديجة وخرجت من الاوضة ولقت فى وشها نهى السكرتيرة نهى : يلا بسرعه قبل ما الممرضة تيجي وحد يشوفكم خديجة خدت نهى وخرجت بره المستشفى .. اما فرحة نزلت الكافية تشرب حاجة قعدت فى الكافية وانا مستنيه خبر وليد قد اي كنت فرحانة وخصوصا لما اتفقت مع نهى اللى كانت ضحيته لما استنجدت بيه كمحامى لأنها كانت على علاقة بشاب وأثناء العلاقة صورها فيديو، البنت كانت غلبانة وعندها اخ مفتري وطلبت مساعدته علشان لو اخوها عرف هيقتلها وبعد ما وقف جمبها، ساومها على الفيديوهات وغصبها تشتغل معاه ويعمل معاها علاقة ولما حملت منه ضحك عليها وقالها انه هيتجوزها واتفجأت انه بعت فيديو لاخوها على أمل انه يقتلها ويخلص منها إنما اللى حصل لما الفيديو وصل لاخوها كان فى شغله وولاسف جاتله سكتة قلبية نتيجة الصدمة والزعل ومات وبعدها حاولت تتكلم معاه كان بيتهرب منها واضطرت انها تجهض وكلمتنى وحكت ليا على كل اللى حصل وعرفت انها ضحية وهى اللى عرفتنا ان ابنى كان عندها وطبعا غصب عليها تخليه فى بيتها مع مامتها شربت شاى بالنعناع وطلعت اطمن عل وليد .. لقيت اتنين دكاترة خارجين من غرفته قربت منهم اسأل عليه : وليد هيخرج امتى يا دكتور الدكتووور بحزن : البقاء ***.. للأسف هبوط في الدورة الدموية أدى لموته فرحة بصراخ : ده كان كويس، انا كلمته وسمعت صوته، لا متقولش مات وجريت على الباب وبعيون كلها خباثه : وليييييد ? ________________________________ بعد مرور شهر من موت وليد سمعت حماتى بتتكلم مع اكرامي على حمايا كانت بتعيط عليه رغم معاناتها منه اكرامى : ادعيله بالرحمة يا امي الام : بدعيله بس خلاص فاض بيا ابوك عذبنى كتير ده غير جوازته من البنت اللى فى دمياط، ضحك عليا وقال طلقها وفى الاخر خلفت عيل وعاوزه حقها وتعيش معانا هنا اكرامي : انا حاولت أوقف المهزلة دي وقولتله هتفضحنا .. بس رفض واتجوزها بردوا الام : منه *** ضيعنا ومسكت صورة وليد ده غير وجع قلبي على ابن عمرى ? عرفت بعد ما سألت على حمايا انه رغم كبر سنه بس لى علاقات كتير ومش سالك حتى فى شغله ولانى كنت معجبة بوليد وبرجولته معايا وماما فرحت بيه جدا لما أتقدم ليا وده خلانا منسألش عليهم، ولا نعرف اى حاجه عنهم معرفتش غير لما شيماء ضاعت مني للأسف .. لميت هدومي وخدت ابنى وشيماء بعد ما حسن سافر بره مصر علشان يشتغل اما اكرامى اتجوز من غير فرح وطبعا انا مكنتش طايقة اقعد فى البيت حيطانه كانت بتفكرني بذكريات وليد الراجل الخاين الذى لا يؤتمن وبعد كلام كتير مع حماتي لأنها مكانتش عاوزه أمشي من البيت علشان حفيدها عز اللي بيفكرها بوليد الذكرى الوحيده منه واللى البصه منه بالدنيا كلها.. ومشيت على بيت ماما ورجعت لبيتى اللى بجد وهو بيت امى، نفس البيت اللى اتربيت فيه على كل حاجه حلوة، الحب والخير والبركة اللى كانت معششة فى كل ركن فيه وريحة امى اللى لسه موجودة فى هدومها .. خرجت منه عروسة فى ايد راجل كان بالنسبه ليا كل حاجه، كان السند والضهر، ورجعت ارملة لنفس الراجل اللى ضحك عليه وخان الامانة .. خدت صورة امي وفضلت اعيط علشان محافظتش على الوصية ولكن اخدت حقى وكان الجزاء من جنس العمل .. كان لازم يموت ويدوق اللى عمله فى اختى جرس الباب بيرن فرحة فتحت الباب وكانت خديجة ومعاها خطيبها اشرف نفس الراجل اللى ساعد فى شفائها ونقلها للمستشفى فرحة : عملتيها وباستها الف مبروك يا حبيبتى .. وغمزت لها على أشرف خديجة : **** يبارك فيكى يا أجدع اخت كان معاها تورتاية ودخلت المطبخ تجهز الأطباق ولا كأن حصل اى حاجه..... خرجت وجهزت التورتة وشيماء وخديجة وخطيبها وفرحة كانت واقفه بتحتفل معاهم وعينها على صوره امها وفى نفسها( انا حاولت احافظ على وصيتك يا امى وبصت لشيماء: مكنتش فاهمة يعنى اي بنت معاقة من دمى غير لما موتي يا امي، مكنتش اعرف يعني ايه مسؤلية غير لما شيماء عاشت معايا فى بيتى .. مكنتش اعرف قد ايه انك بتتعبى معاها غير لما اهملت فى علاجها يا امى، بجد انتى كنتى ليا كل حاجة وانتى اللى عودتينى انى اعتمد عليكى فى كل كبيرة وصغيرة بس خلاص يا امى بنتك اتعلمت من وصيتك، اتعلمت انى احافظ على اختى واهتم بيها واعيش لها واعالجها واكون ليها الام قبل الاختتتت سامحيني يا امي) وشالت فرحة عز على ايدها وخدت شيماء في حضنها. تمت[/B] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص غير جنسية
وصية أمي ـ عشرة اجزاء
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل