القصة دي قصة حياة فورمير اللي هو مبعوث مجلس القوة ف القصة الأساسية اللي هي قصة مازن، هنا انتوا ممكن تسألوا انا ليه هحكي قصة فورمير، طب ما انا اخش ف باقي قصة مازن ع طول، اقولك ان فورمير هيلعب دور كبير جدا جدا ف الفترة و الاحداث الجاية من قصة مازن و علشان كدا انتوا لازم تعرفوا كل حاجة عنه بشكل كويس، و ارجوا ان القصة دي تعجبكم، القصة هتكون عشر أجزاء بس و الباقي هيكون ف القصة الأساسية ف قصة مازن.
مازن : يا فورمير، قبل ما نروح الأكاديمية بتاعة مجلس القوة انا عايز اعرف عنك و ازاي انت بقيت قوي كدا يا جدع.
فورمير : بس قصتى هتاخد وقت كبير.
مازن : يا عم متقلقش، سيزر بيقول ان قدامنا ٦ شهور.
فورمير مبتسم : كلام سيزر يمشي ع الكل، حيث كدا بقى اسمع للآخر و ركز.
( على لسان فورمير).
اهلا بيكم يا جماعة، انا اسمي فورمير و انا من البعد التاني، من المعروف ان فيه ٣ أبعاد ف الوجود، اول بعد اللي هو الابعد الأول اللي مازن عاش فيه و البعد التاني هو البعد اللي انا منه و عشت فيه و البعد التالت اللي هو بعد الأرواح و دا بيحكمه الملك زيوس، معنديش غير اخت واحدة بس اسمها رديل و ابويا اسمه ايلنديل و امي اسمها ايارين و عندي عم واحد بس اسمه سيرس و جدي اسمه ارجون و جدتي اسمها فينار.
البعد بتاعنا مختلف تماما عن البعد بتاع مازن اختلاف كلي، من المعروف ان البعد بتاع مازن، اساس القوة فيه هو الطاقة و نوعها و السحر و نوعه و لكن البعد بتاعنا اساس القوة فيه هي القدرات البصرية الرهيبة يعني مثلا انا ممكن لما انظر او ابص ل حاجة و اقول مثلا كلمة احرق، تلاقي الحاجة دي بتتحرق دا غير اننا عندنا قدرات تانية كتير و لكن الشخص الواحد مش بيمتلك غير قدرة واحدة بس و لكن القدرة الأكثر انتشار هي القدرة البصرية زي ما اتكلمت عنها قبل كدا و ركزوا لاني قولت ان محدش بيمتلك اكتر من قدرة واحدة. المهم نبدأ بقى ف الوصف بتاعي، انا منظري و هيئتي زي منظر البشر كدا و لكن طبعا بشرتي كلها لونها ابيض جدا دا غير أن جسمي رفيع بشكل غريب جدا و معنديش غير لبس واحد بس و هتعرفوا السبب بعدين دا غير اني مش بحب الاختلاط بحد و دايما بحب اكون لوحدي و دا هتعرفوه بعدين ، اما بقى اختي رديل ف هي عندها ملامح وش جميلة جدا جدا و كل ما واحد يشوفها بيفكر يتجوزها دا غير بقى ان عندها جسم مفيش منه اصلا لانه متناسق لأقصى درجة و هي اصلا مهتمة بنفسها جامد جدا جدا و امي ايارين حاجة كدا مفيش زيها الصراحة لأنها جميلة جدا وجذابة جدا و مشهورة ب انها من أجمل الاناث ف البعد بتاعنا و كمان هي مهتمة ب نفسها بشكل مخيف الصراحة، اما بقى ابويا ايلنديل ف هو زي بالضبط دا غير انه قوي جدا جدا و اما بقى جدي ف دا عسلية العيلة كلها و دا لانه دايما واقف ف ضهر اي حد محتاج مساعدة دا غير انه أقوى من ابويا ب كتير و دايما بلاقي ابويا بيتعلم منه و جدتي فينار ف هي جميلة و لكن مش زي اختي و امي و لكن برضو جميلة جدا و الكل بيحبها لأن دمها خفيف و دايما بتساعد الكل و عمي سيرس دا بقى حوار لوحده لانه بيحبني جدا جدا جدا يمكن بيحبني اكتر من نفسه و دايما بيعلمني و بيخليني اطلع مهمات معاه و هتعرفوا كل حاجة متقلقوش.
نيجي بقى ل وصف البعد بتاعي او البعد التاني، البعد التاني زي ما قولت مختلف عن البعد الأول بتاع مازن، البعد بتاع مازن فيه كواكب و فضاء و مجرات و اكوان و لكن البعد بتاعنا عبارة عن كوكب واحد بس و لكن الكوكب دا بحجم البعد الأول بتاع مازن و طبعا البعد بتاعي منقسم ل مناطق كتير جدا و لكن مفيش حد بيحكم فيه غير حاكم البعد و بس و كمان احنا عندنا حاجة اسمها النقابات، النقابات دي ممكن اي حد ينضم ليها عادي جدا و لكن أقوى نقابة عندنا هي نقابة هيلكس و لكن انا كنت محارب حر مش تبع اي نقابة من النقابات و وظيفة النقابات دي هي انها تدربك و تعلمك قوتك او قدرتك و لكن انا مش منضم لأي نقابة و دا هتعرفوه بعدين و النقابات دي وظيفتها غير التدريب انها بتكلفك ب مهمات كتير جدا جدا و لازم تخلص المهمات دي يأما هتموت مفيش حل غير انك تنفذ المهمة و بس و النقابات عندنا ف البعد التاني عددهم خمس نقابات و هما.
نقابة هيلكس و دي افجر و أقوى و أفضل نقابة و فيها أقوى المحاربين ف البعد بتاعنا.
نقابة ليكسيون و دي تاني افصل نقابة و فيها محاربين و لكن مش أقوى من محاربين اللي ف هيلكس.
نقابة زوتاك و دي مش نقابة مهمة اوي زي الاتنين اللي فاتوا.
نقابة ديرام.
نقابة كمنيف.
و كل نقابة من دول فيها عدد كبير جدا جدا من المحاربين ذكور و إناث طبعا يعني محاربين و محاربات و طبعا زي ما قولت كل واحد عنده قدرة واحدة بس و لكن طبعا كل قدرة ليها مستوى و كل ما تروح مهمات اكتر و تتدرب اكتر، قدرتك قوتها و مستواها و مداها بيزيدوا، طبعا انتوا مستغربين، هنطلع مهمات ليه و علشان ايه، اقولك ان البعد بتاعنا فيه وحوش كتير جدا جدا و كل الوحوش اقوياء جدا جدا و لكن الوحوش دي مش معمول ليها استدعاء زي ما بيحصل ف بعد الأرواح، الوحوش دي ممكن تظهر لا مؤاخذة يعني، ممكن تظهر ليك و انت بتنيك مراتك و طبعا انت ساعتها بدل ما كنت بتنبك هتكون بتتناك و كل وحش ليه مستوى معين و هكذا، اتمنى تكون الصورة العامة وضحت، و عندنا برضو ف البعد بتاعنا حيوانات كتير جدا جدا و طبعا فيه حيوانات شرسة و لكن دول بالنسبة لينا مش أشرس من الوحوش و لما اي شخص يقتل وحش من الوحوش قوته بتزيد ب قوة الوحش دا يعني لو انت مثلا قتلت وحش مستواه ٥ او ٦ ف قوتك هتزيد ٥ او ٦ مستويات و هكذا و ال وحوش ممكن تظهر ف اي مكان ف البعد و لما دا يحصل النقابات على طول يتبعت محاربين ف المكان اللي ظهر فيه الوحش علشان لازم الوحش دا يموت و الا هيحصل تدمير كبير جدا و سكان كتير هيموتوا.، كدا انا وضحت الصورة العامة للبعد بتاعي اللي هو البعد التاني و لكن طبعا لسه فيه حاجات هقولها مع الاحداث. نيجي بقى للعائلات، البعد بتاعي فيه عائلات كتير جدا جدا و لكن مش كل العائلات زي بعضها، مكانة او منزلة او شأن كل عائلة بيكون معتمد على المحاربين اللي موجودين ف العائلة دي و انا عيلتي اسمها هيلكس، ايوه، عيلتي هي اللي اسست نقابة هيلكس أقوى نقابة ف البعد التاني و تقريبا كل عيلتي منضمين للنقابة و لكن زي ما قولت قبل كدا اني مش منضم لأي نقابة و دا احسن ليا و هتعرفوا ليه بعدين.
ف يوم من الايام امي دخلت اوضتي علشان تصحيني، ايوه احنا هنا ف البعد دا بناكل و نشرب و دا اساسي عندنا و كمان لازم ننام علشان جسمنا يرتاح زينا زي البشر و لكن احنا أقوى من البشر بكتير جدا جدا زي سكان البعد الأول بتاع مازن و يكمن أقوى منهم شوية او هما أقوى مننا شوية محدش لسه عارف و لما امي لقت اني مش عايز أقوم من النوم رجعت خرجت من اوضتي و قفلت الباب و نزلت تحت ل ابويا و قالت.
امي ايارين : يا ايلنديل، هنعمل ايه مع فورمير، ابنك مبقاش يعمل حاجة غير النوم و بس.
ابويا ايلنديل : سيبه براحته، هو كدا كدا هيقوم بعد شوية لما يسمع الخبر.
جدي ارجون : يا ابني، يا بنتي، سيبوه براحته، هو احنا ناقصين حاجة علشان نقرفه.
ايارين امي : يا عمي، هو لازم يبدأ يشوف حياته.
اختي رديل : يا جماعة، ملكوش دعوة ب اخويا، سيبوه براحته.
و هما بيتكلموا كنت انا قومت من ع السرير بتاعي و خرجت من اوضتي و غسلت وشي و بعد كدا نزلت ليهم و لما جدي شافني قال.
جدي ارجون : ايه يا فورمير، تعالي علشان نفطر يلا، احنا مستنين انك تصحى و تنزل.
انا : معلش يا جدي.
فعلا قعدت فطرت معاهم و بعد ما خلصنا اكل لاقيت جدي بيقول.
جدي ارجون : انت مش ناوي تنضم للنقابة ولا ايه.
انا لما سمعت كدا اتعصبت و قولت.
انا : معلش سيبوني براحتي شوية.
جدتي فينار : يا فورمير، انت مش هتفضل تحارب و تقتل وحوش لوحدك، لازم يكون معاك محاربين من النقابة و بعدين انت مش لازم تنضم للنقابة بتاعنا، انت ممكن تروح تنضم لأي نقابة تانية عادي يعني.
ابويا ايلنديل : لا طبعا، هو لازم ينضم للنقابة اللي عيلتنا اسستها علشان هو يكمل من بعدي انا و ابويا ارجون.
انا : معلش بقى بس انا مش هنضم برضو و هفضل لوحدي.
سيبتهم و قومت و خدت بعضي و خرجت من البيت بتاعنا اللي عبارة عن قصر كبير و خلوا بالكم اننا اغنياء جدا جدا و دا لاننا عندنا نقابة زي ما وضحت قبل كدا و لكن بسبب اني مش منضم للنقابة ف انا مش معايا اي فلوس، البعد بتاعنا اللي عبارة عن كوكب بحجم البعد الأول بتاع مازن التعامل فيه بيكون بفلوس و لكن انا مش معايا غير قليل جدا جدا، المهم لما خرجت من القصر رحت ل بيت واحد صحبي اسمه جلدور، صحبي جلدور دا انا و هو اكتر من الصحاب و انا دايما بقول انه اخويا لانه بالرغم من انه فقير و انا غني او بمعنى أصح عيلتي غنية و لكن هو مش بيحاول يستفيد من ورايا بأي حاجة بالعكس دا انا اصلا مستلف منه و لما وصلت للبيت بتاعه اللي كان عبارة عن بيت مكون من دورين خبطت ع الباب و أمه اللي فتحت ليا و قالت.
ام جلدور : اهلا يا فورمير يا ابني ( الاحداث دي قبل ما مازن او حتى جده رع يتولد اصلا).
انا : معلش يا خالتي، اومال جلدور فين.
امه جلدور : جلدور جوه تعالي ادخل ليه.
انا مكسوف : معلش يا خالتي، خليه يطلع ليا علشان هتمشي انا و هو شوية.
ام جلدور اصلا مش خالتي و لكن انا بقولها يا خالتي لأنها واحدة من صحاب امي. و فعلا مفيش دقيقة و لاقيت جلدور صحبي نزل ليا وسلمت عليه و خدنا بعضنا و مشينا مع بعض.
انا مكسوف : يا جلدور، معلش كنت عايز استلف منك مبلغ كدا.
جلدور : من عنيا يا اخويا، عايز كام.
انا مكسوف : كنت عايز ١٠٠ كروان.
كروان دي هي العملة او الفلوس بتاعة البعد بتاعنا.
جلدور زعلان : معلش اي فورمير بس انا مش معايا غير ٥٠ كروان، انت هتاخد ٢٥ و انا ٢٥ كروان.
انا مكسوف : لا يا حبيب اخوك، اوعي تيجي على نفس.
جلدور : ليه بتقول كدا يا فورمير، انت اكتر من اخويا و بعدين مش فارقة كتير يعني.
انا : لا بتفرق يا صحبي، انت عارف اصلا يعني ايه ٢٥ كروان، دول يكفوني لمدة سنة ع الاقل و لكن طالما دا نص اللي معاك ف انا مش هاخد حاجة.
جلدور : بقولك ايه صحيح، احنا هنعمل ايه دلوقتي.
انا مستغرب : ف ايه بالضبط، احنا اصلا ورانا بلاوي ف انا مش فاهم انت بتتكلم عن ايه.
جلدور : انا قصدي ع الوحوش، احنا بقالنا شهر مش بنتحرك خالص و انا زهقت من القعدة ف البيت.
انا : متقلقش، احنا بعد شوية يعني كام ساعة كدا هنروح الأراضي الوسطى انا سامع ان فيه مدعكة هنا.
جلدور مستغرب : مدعكة ايه.
انا : سمعت من ابويا ان فيه جيش بحاله من الوحوش ظهر ف الغابات اللي هناك ف الأراضي الوسطى.
علشان بس تبقوا فاهمين، الأراضي الوسطى دي منطقة كبيرة يمكن ب حجم مجرة كاملة ف البعد بتاع مازن و لكن هي بالنسبة لينا منطقة متوسطة الحجم.
جلدور : خخخخخخ، جيش بحاله من الوحوش، دا احنا هنتفشخ ف القتالات دي لو دخلنا هناك.
انا : انا اصلا كنت جاي علشان اعرفك و دلوقتي روح جهز نفسك علشان بعد ساعتين هنروح هناك و انا هعدث عليك لما اجهز.
جلدور : تمام يا اخويا.
و فعلا كل واحد فينا رجع بيته و انا رجعت القصر بتاعي و كان معاد الغذاء جه و انا ساعتها كنت ف اوضتي بحضر هدومي و حاجتي و يا ريت محدش يستغرب، انا بحضر شنطتي و حاجتي لاننا هنقعد هناك كتير يمكن ع الاقل سنة، المهم انا كنت ف اوضتي و لاقيت الباب بيخبط.
انا : ادخل.
ساعتها اختي فتحت الباب و دخلت و قالت.
رديل : ايه يا فورمير، مش هتيجي تاكل معانا.
انا ب حزن : لا، انا اصلا بحضر نفسي علشان اروح الأراضي الوسطى و احتمال اقعد هناك سنة ع الاقل.
رديل اختي مستغربة : سنة كاملة، ليه يعني، هي الوحوش اللي هناك قوية للدرجة دي.
انا : انا سمعت ان اقل وحش فيهم مستواه ع الاقل ٢٠ يعني مدعكة و خراب لأي حد يقرب هناك.
اختي رديل : طب بقولك، خد الفلوس دي خليها معاك.
انا : لا، دي فلوسك مش فلوسي، انتي طلع عينك ف مهمات ف النقابة علشان تعملي فلوسك دي، خليها معاكي.
رديل : يا ابني احنا اخوات و بعدين انا اختك الكبيرة، خلي الفلوس دي معاك و لما يبقى معاك ابقى رد الفلوس دي ليا.
انا : قولت لا، و بعدين ما ابوكي معاه بس مش عايز يديني اي كروان اصلا.
اختي رديل : معلش يا فورمير، مش المفروض ان عمرك مليار سنة.
انا : ايوه.
رديل : انت عايش بقالك مليار سنة و لحد دلوقتي انت مدخلتش او انضميت ل اي نقابة بالرغم انك قوي جدا جدا يمكن حتى أقوى من بابا و جدي.
انا ب حزن : مليش نصيب بقى اعمل ايه يعني.
اختي رديل متعصبة : ما تعدل نفسك يلا انت، انت لو دخلت اي نقابة، حتي لو مش النقابة بتاعنا هيلكس ف انت هتكون محارب مهم ل اي نقابة تنضم ليها.
انا ب هدوء و حزن : خدي بعضك و امشي مش انا اللي انضم ل نقابة، انا مليش غير واحد بس هو اللي فاهم طريقتي ف قتال الوحوش و هو جلدور و انا مش هنضم ل اي معركة غير و انا معاه.
اختي لما سمعت كلامي زعلت مني و خدت بعضها و مشيت و انا بعد شوية كنت جهزت شنطتي و الدنيا معايا تمام اوي و خدت بعضي و نزلت تحت و انا معايا حاجتي علشان اسلم ع عيلتي.
جدي ارجون متعصب : انت رايح فين، اختك لسه قايلة انك رايح الأراضي الوسطى.
انا : و ايه المشكلة ما انا كل فترة بروح احارب ف اي منطقة فيها وحوش.
جدي متتعصب : يا ابني، ادخل اي نقابة ع الاقل يبقى معاك حد بيساعدك انت و صاحبك جلدور بدل ما تكونوا لوحدكم كدا.
انا : لا، انا بحب اكون لوحدي او مع جلدور، غير كدا لا.
جدتي فينار : طب انت ليه رافض انضم ل اي نقابة.
انا : ب صراحة كدا، لو انا دخلت نقابة من النقابات هكون تحت رحمة الأشخاص اللي أعلى مني او الأقدم مني او اللي رتبتهم أعلى مني و قرف و غم ع الفاضي و انا مش النوع دا و كلكم عارفين كدا، يلا انا ماشي.
امي ايارين : طب خد الفلوس دي خليها معاك.
انا ب تكبر : مش انا اللي اقبل فلوس من حد، بعد اذنكم.
و خدت بعضي و مشيت.
امي ايارين متعصبة : يا عمي، عاجبك اللي بيعملوا حفيدك دا.
جدي ارجون حزين : معلش اي بنتي، هنعمل ايه بس، انا مش فارق معايا اللي بيعملوا، خوفي كله انه يجيلي ميت ف مرة بسبب انه مش معاه حد غير جلدور صاحبه.
امي ايارين : طب الحل معاه ايه بس.
اختي رديل : انا مش فاهمة هو عايز ايه بالضبط، انا عايزة اعرف هو هدفه ايه.
عندي انا.
لما خرجت من القصر رحت الاسطبل بتاع القصر و هناك دخلت على يوريس و دا الحيوان الاليف بتاعي و لكن خلوا بالكم انه حيوان خطير ل أقصى درجة، هو جسمه جسم أسد و لكن راسه زي راس الصقر دا غير انه عنده اجنحه كبيرة جدا تخليه يطير و فعلا حسست عليه شوية و فضلت الاعبه شوية و بعد كدا ركبت على ضهره و خرجت بيه من الاسطبل و طرت بيه لحد بيت جلدور و جلدور كان مستني قدام البيت و فعلا نزلت ب يوريس او خليت يوريس ينزل و جلدور ركب ورايا و خدنا بعضنا و طرنا و بعد يومين بالضبط كنا وصلنا للأراضي الوسطى و احنا جوعانين اكل و نوم ف نفس الوقت و فعلا نزلت ب يوريس عند الاسطبل العام و سيبته هناك و بعد كدا اتمشيت انا و جلدور لحد ما لاقينا سوق نشتري منه اكل و شرب و كل حاجة محتاجنها و كل دا كلفنا حوالي ١٠ كروان، ايوه الأسعار رخيصة جدا جدا مش أسعار الاكل بس، لا دا تقريبا كل الأسعار رخيصة و الحاجة الوحيدة الغالية جامد هي انك تشتري سلاح يساعدك و دا مكلف جدا جدا، المهم بعد ما جبنا كل اللي احنا هنحتاجه خدنا بعضنا و بدأنا ندخل الغابات و دا لان الأراضي الوسطى معظمها غابات اصلا و فعلا اتمشنا لحد ما دخلنا ف العمق و ساعتها كل واحد فينا قعد ع الارض و انا قولت.
انا : يا جلدور، احنا هناكل و كل واحد فينا ينام شوية يعني ساعتين كدا ولا حاجة و بعد كدا هنبدأ ندور ع الوحوش او الوحوش اللي تلاقينا، على حسب بقى.
جلدور : طب هات الحاجة يلا.
و فعلا طلعنا الاكل و قعدنا ناكل مع بعض و بعد ما خلصنا كل واحد فينا نام ف مكانه و هو قاعد ساند ع الشجرة و لكن مفيش نص ساعة و انا صحيت لاني حسيت ان فيه بتقرب مننا جامد و بسرعة و ساعتها انا صحيت جلدور.
انا خايف : يا عم انت، اصحى لان فيه حوار دلوقتي.
جلدور بيفوق و بيصحي : ايه يا فورمير ما تسيبني ارتاح شوية.
انا : ترتاح ايه بقولك فيه وحش بيقرب مننا.
ساعتها جلدور اتخض جامد و قام فورا من مكانه و لكن انا قولت.
انا متعصب و ب صوت واطي : خليك مكانك يا غبي، انا عايز الوحش يحس اننا نايمين علشان اخليه يقرب مننا اكتر و اكتر.
و فعلا جلدور رجع عمل نفسه نايم و فعلا لاقينا وحش بدأ يظهر و كانت الدنيا ليل و الموضوع خراب خالص لحد ما الوحش قرب مننا جامد لدرجة انه قرب من جلدور و خلاص هيفتحح بقه علشان يعض جلدور ساعتها انا فتحت عيني و قولت.
انا : قطع.
و فعلا الوحش اتقطع نصين و مات و ساعتها قوته كلها اتنقلت ليا و جلدور حس بقوتي اللي زادت و قال.
جلدور فرحان : الف مبروك يا رايق.
انا : مبروك على ايه دا وحش مستوي منخفض و لكن طالما الوحش ظهر دلوقتي يبقى اكيد فيه وحوش موجوده ف مكان قريب.
جلدور : طب مستني ايه، قوم بينا يلا، نروح نشوف الحوار دا.
انا : استني الاول ناخد قلب الوحش دا علشان لما نرجع نبيعه.
و فعلا جدنا قلب الوحش و قومنا بدأنا نتمشي و لكن ع الهادي و فضلنا يومين على كدا لحد ما لاقينا مكان فيه حوالي خمسين وحش.
انا مستعد : يا جلدور، يلا بينا ولا ايه.
جلدور : انا معاك يا غالي.
جلدور قدرته انه بيقدر يستخدم الأسلحة زي السيوف و غيرها و لكن بطريقة تخليه يفشخ اي حد، حتى جدي بنفسه مش بيعرف يستخدم السلاح زيه و دا لان دي قدرة جلدور و فعلا بدأنا نهجم ع الوحوش و لما الوحوش دول حسوا بينا و شافونا بدؤا يجروا علينا و ساعتها انا كنت ببص ل اي وحش و اقول.
انا : تدمير، تقطيع، احتراق.
و فضلنا هكذا لحد ما جه وحش من ظهري و راح نازل عليا بالمخلب بتاعه فشخ ضهري حرفيا و لكن انا ساعتها لفيت ليه و بصيت ليه و قولت.
انا : احتراق.
و ساعتها الوحش اتحرق و بعد ما خلصنا انا و جلدور على كل الوحوش دي خدنا بعضنا و قعدنا نلم ف القلوب بتاعتهم و لما لاقينا نفسنا معانا قولب كتير قولت.
انا : حلو اوي، احنا نريح هنا النهاردة لان احنا لازم نرتاح شوية و بعد كدا نكمل بكرة و، معلش بقى تعالي شوف الجرح اللي ف ضهري دا ايه ظروفه.
و فعلا جلدور راح من ناحية ظهري و رفع اللبس بتاعي و بس كويس ع الجرح و قال.
جلودور : متقلقش دي حاجة بسيطة، اهم حاجة اننا نرتاح و الجرح هيبقى تمام يا فورمير.
و فعلا عملنا اكل لينا و انا و جلدور اكلنا و كنا بنوفر ف الاكل على قد ما نقدر لان لو الاكل خلص احنا كدا ميتين ميتين، و بعد ما خلصنا اكل كل واحد فينا سند ضهره على شجرة و لكن انا نمت على بطني علشان الجرح و صحينا تاني يوم الصبح و لمينا الحاجة و خدنا بعضنا و بدأنا نتمشى براحتنا لحد ما لاقينا زلزال كبير حصل حولينا و لما قعدنا ندور ع السبب لاقينا مجموعة من المحاربين و كان الشعار اللي معاهم هو شعار نقابة كمنيف و دا معناه انهم مش من اقوى المحاربين و كانوا متحاوطين بوحوش كتير جدا جدا، حوالي الفين وحش تقريبا و ساعتها انا قولت.
انا : يا جلدور، انا لازم استخدم قدرتي كلها ف يا ريت تبعد من جنبي دلوقتي و الا هتموت انت كمان.
جلدور : يا عم اهدي شوية، علشان تستخدم قدرتك كلها، أو أنك تستخدم أقوى مستوى ف قدرتك لازم الأول نبعد المحاربين دول عن الوحوش دي.
انا متعصب : طب روح ساعدهم و قدامك دقيقة واحدة بس يا جلدور.
و فعلا جلدور راح ليهم و دخل وسطهم و فعلا السيف بتاعه اللي كان معمول من اقوى معدن ف البعد التاني بتاعنا و فعلا ظهرت مهارة جلدور الفشيخة، حرفيا كان بيقطع الوحوش و قبل ما جثة اي وحش تلمس الأرض كان يكون فشخ اللي بعده و فعلا عمل طريق و خلي المحاربين دول يبعدوا عن الوحوش و هو كمان خلع معاهم و ساعتها قال ب صوت عالي.
جلدور بيزعق : يا فورمير، يلا.
و ساعتها رحت انا مستخدم أعلى مستوى عندي و بصيت للوحوش و قولت.
انا : تدمير.
و ساعتها حصل انفجار كبير جدا جدا و فعلا الوحوش اتدمرت و لكن بسبب الانفجار حصل جروح بسيطة ب جلدور و المحاربين اللي كانوا من نقابة كمنيف و ساعتها انا رحت ليهم و لكن لاقيتهم كويسين و المحاربين دول شكروني انا و جلدور و بعد كدا انا قولت.
انا : يا جماعة، بلاش تدخلوا ف عمق الغابات طالما انتوا مش معاكم حد قوي ممكن ينجدكم.
محارب ١ : انا فعلا وصيت ب كدا و لكن انت عارف شغل النقابات بقى، يا تنفذ يا تموت.
جلدور : المهم انكم ب خير، و الوحوش ماتت اهي يعني مهمتكم خلصت، ارجعوا بقى لان لو انتوا اتعمقتوا اكتر من كدا، الوحوش من المستوى ٢٠ هي اللي هتقابلكم.
محارب ٢ : فعلا، احنا لازم نرجع و فعلا كدا مهمتنا اتنفذت، يلا يا جماعة نرجع.
المحاربين : تمام يا فندم.
و فعلا المحاربين دول خدوا بعضهم و مشيوا رجعوا و انا و جلدور فصلنا نتمشى و لكن و احنا بنتمشي حسيت اني دايخ و عينيا فيهم وجع غبي جدا و ساعتها جلدور قال.
جلدور : انت كويس يا فورمير.
انا : مش اوي، المهم خلي بالك ل وحش يطلع لينا هنا.
جلدور : احنا كدا هنريح هنا النهاردة و بكرة الصبح نبقى نتحرك.
انا : مفيش مشكلة.
و فعلا خدنا بعضنا و رحنا عند شجرة و قعدنا تحتها و اكلنا و انا و هو نمنا لحد تاني يوم الصبح و خلوا بالكم ان كل الوحوش اللي انا قتلتها دي قوة كل وحش منهم اتنقلت ليا و قدرتي بقت أقوى و احنا بنتمشي لاقينا قدامنا جبل و ساعتها جلدور قال.
جلدور : ايه رأيك يا فورمير، احنا لو طلعنا الجبل دا هنكشف المنطقة كلها و ساعتها هنقدر نحدد مكان الوحوش بشكل احسن من كدا و ب كدا هنوفر وقت كبير جدا.
انا : تمام انا موافق.
و فعلا قربنا من الجبل و ساعتها انا بصيت للجبل كويس و قولت.
انا : التسلق.
و فعلا استخدمت قدرتي البصرية علشان اعمل سلالم نطلع عليها و فعلا دا اللي حصل و بعد كام ساعة كنا وصلنا ل اخر الجبل و لكن الليل جه ساعتها و احنا اتضرينا نرتاح و اكلنا و نمنا ع الارض و صحينا تاني يوم و بدأنا نراقب المنطقة كلها من ع الجبل و قدرنا نحدد مكان كذا وحش و لكن الوحوش دي مش ضعيفة دي كانت وحوش مستواها ٣٠ و دا معناه اننا لازم نقتل كل وحش لوحده لأنهم لو اتجمعوا علينا، انا و جلدور هنموت فعلا و ساعتها انا قولت.
انا : يا جلدور خلي بالك ان كل دول وحوش مستوى ٣٠.
جلدور : احنا هنستفرد بكل وحش منهم لوحده.
و فعلا خدنا بعضنا و نزلنا من فوق الجبل و لكن اول ما نزلنا لاقينا ف وشنا وحش مستوى ٤٠ و ساعتها انا و جلدور اتخضينا جامد جدا و ساعتها انا لاقيت جلدور بيمسك السيف بتاعه و قال.
جلدور متوتر و خايف : هي موته ولا اكتر، مستعد يا فورمير.
انا متوتر و خايف : ع البركة يا ابن المجنونة.
و فعلا بدأنا نهاجم الوحش و انا بصيت ل الوحش و قولت.
انا : قطع.
و ساعتها لاقيت جلد الوحش يا دوب اتخدش.
انا : يا جلدور، انا هستخدم كل قدرتي معلش بقى.
جلدور: معلش ايه، ما انا كمان هستخدم كل قدرتي.
و فعلا بقيت استخدم كل قدرتي و بصيت للوحش و قولت.
انا : تقطيع.
و لكن للأسف الوحش يا دوب رجله بس هي اللي انقطعت و هو عمال يقرب مننا و ساعتها لاقيت جلدور دخل عليه و الوحش كان هيضربه بالمخلب و لكن جلدور تجنب المخلب بتاعه و راح نازل على رقبته بالسيف و لكن السيف اتكسر لان الوحش جلده قوي جدا دا بسبب انه ف المستوى ٤٠ و ساعتها انا قولت.
انا بزعق : ابعد يا جلدور.
و فعلا جلدور بعد عن الوحش و ساعتها انا قولت.
انا : تدمير.
و ساعتها لاقينا انفجار كبير حصل و لكن الوحش لسه سليم مفيش غير رجليه المقطوعة بس و باقي جسمه لسه سليم و ساعتها الوحش دا عمل زئير زي صوت الأسد كدا و هنا بقى عينك ما تشوف الا النور يا جدع و دا لان ساعتها لاقينا كل. وحوش المستوى ٣٠ اللي كانت ف المنطقة حوالين الجبل جهم عندنا هنا و اتجمعوا حوالينا انا و جلدور و كمان متنسوش الوحش مستوي ٤٠، يعني يا اما هنموت يا اما هنموت و ساعتها انا قولت.
انا مرعوب : يا جلدور، الجري نص الجدعنة يا ابن الجزمة انت.
جلدور بيعملها على نفسه : مستني ايه ما تجري يا فورمير.
و فعلا انا و هو قعدنا نجري من الوحوش دي كلها و لكن للأسف هما كانوا حوالينا و ساعتها انا و جلدور وقفنا جري و ساعتها انا قولت.
انا : مفيش حل غير اني افضل استخدم قدرتي عليهم و لو حصل حاجة ليا ابقى سيبني و امشي انت يا جلدور.
جلدور متعصب : انت بتقول ايه يا عم انت، اصبر شوية لحد ما نلاقي حل.
انا : اسمع الكلام يا عم.
و احنا بنتكلم كان فيه وحش بيهجم علينا و انا ساعتها بصيت ليه و قولت.
انا : تقطيع.
و فعلا الوحش ايديه الاتنين اتقطعوا و بعد كدا لاقيته برضو بيحاول يقرب اكتر علشان يعضني و ساعتها انا قولت.
انا : تدمير.
و ساعتها الوحش دا اتدمر خالص و ساعتها جلدور خد القلب بتاع الوحش.
متستغربوش اننا بناخد و بنجمع قلوب الوحوش، لما الوحش بيموت الحاجة الوحيدة اللي تتبقي منه هي قلبه و قلب اي وحش معمول من مادة اسمها فالار، المادة دي مهمة جدا جدا ف البعد بتاعنا و دا لأنها مش موجودة غير ف الوحوش و احنا تقريبا بنستخدمها ف كل حاجة، صناعة السلاح و الزراعة و الصناعة و الأدوية و حاجات تانية كتير و و هو دا شغل النقابات اصلا، النقابات بترسل المحاربين ف مهمات علشان يقتلوا الوحوش و ساعتها المحاربين بياخدوا قلوب الوحوش اللي قتلوها و يرجعوا بيه للنقابة و ساعتها النقابة تبيعه لأي مشتري على الاستخدامات اللي قولت عليها من شوية، مادة فالار دي مادة قوية جدا جدا اصلا. و فعلا لما جلدور خد قلب الوحش دا قعدنا نجري منهم لحد ما ف مرة لاقينا وحش المستوى ٤٠ قدامنا و لكن الوحش دا اختفى فجأة و ساعتها جلدور قال.
جلدور بيلطم : خخخخخخخ، احااااااا، دا بيختفي يا عم و يا عالم هيظهر امتى و فين.
و قبل ما جلدور يخلص كلامه كان الوحش دا ظهر ورايا و لكن جلدور راح رازعه بالرجل ف بطنه و ساعتها الوحش دا رجع ل ورا. علشان كان بيحاول يمسك فيا بالمخلب بتاعته ف فيه مخلب من بتوعه عمل فتحه حلوة ف دراعي و ساعتها رحت باصص ليه بسرعة و وقلت..
انا : قطع.
و ساعتها رجل الوحش التانية اتقطعت و كدا الوحش مستوى ٤٠ مبقاش عنده رجول يتحرك بيها و بقى عمال يزحف و عايز يقرب مننا لحد ما انا رحت باصص ليه جامد اوي و لآخر مرة بستخدم أعلى مستوى ف قدرتي البصرية و و قولت.
انا : تدمير.
و ساعتها الوحش دا دماغه انفجرت كلها و مات و ساعتها انا خدت القلب بتاعه و خدت بعضي انا و جلدور و قعدنا نجري جامد لحد ما وصلنا ل كهف و كانت الدنيا بقت ليل خالص و ساعتها سندت ضهري ع صخرة و نمت و جلدور برضو نام و فوقت تاني يوم الصبح على جلدور و هو خايف جامد و بيقول.
جلدور : يا فورمير، اصحى يا عم بسرعة احنا عندنا مشكلة.
انا صحيت ساعتها مخضوض و قولت.
انا : مشكلة ايه.
جلدور : بص كدا على ذراعك.
و فعلا بصيت على دراعي اللي كان متصاب بسبب مخلب الوحش و فعلا لاقيت مصيبة سودة و هي أن دراعي محتاج يتعالج دلوقتي فورا و الا لازم يتقطع و انا ساعتها قولت.
انا : يا جلدور، اسمع كويس و ركز بقى، انت هتاخد بعضك دلوقتي و تطلع من الغابة خالص لحد ما توصل للاسطبل العام و هناك هتلاقي يوريس الحيوان بتاعي اركبه و طير بيه على هنا و لما انت ترجع ليا بيه ساعتها هركب وراك و نرجع للبيت عندي و هما يبقوا يعالجوا دراعي هناك.
جلدور : بس انا هاخد كذا يوم لحد ما اعمل كل دا.
انا : يا عم زي ما تاخد، كدا كدا دراعي هيستحمل، هي دي اول مرة يعني يا جلدور، خد معاك بقى القلوب بتاعة الوحوش بالمرة.
جلدور : لا طبعا، انا مش هاخد حاجة، انا هتحرك خفيف خفيف علشان اروح و ارجع ليك ف اسرع وقت.
انا : اتكل انت يلا بسرعة.
و فعلا جلدور خرج من الكهف و ساب كل حاجة معايا و انا فضلت ف الكهف مش بتحرك منه خالص و دا لاني كنت دايخ شوية بسبب اني استخدمت قدرتي كلها كذا مرة لما كنا قصاد الوحوش و كمان بسبب الجرح الكبير اللي ف دراعي، فضلت ع الحال دا كذا يوم ل حد ما ف يوم لاقيت نفسي مش قادر من الوجع اللي ف دراعي دا غير أن ف اليوم دا الاكل اللي معايا كان خلاص انتهى خالص و انا خلصته و ساعتها قومت و قعدت اتحرك براحة لاني مش قادر و قعدت ادور على اي حشرة أكلها و لكن برضو مفيش لحد ما لاقيت نفسي روحت ف النوم و فضلت نايم لحد تاني يوم الصبح و لكن انا كنت مكمل نوم عادي و دا لان جسمي تعبان بسبب الجرح اللي ف دراعي دا غير اني مش اكلت و كنت جعان جدا جدا و لكن انا صحيت على صوت وحش و الوحش دا مستواه ٢٠ و العادي اني انا اصلا اقدر افشخ اي وحش ف المستوى دا و لكن للأسف بسبب اني تعبان جدا ف انا مش قادر اصلا و الوحش دا كان خلاص دخل الكهف و انا كنت بحاول معملش صوت خالص و لكن الوحش برضو عمال يدخل ل جوا اكتر و انا عمال اتحرك براحة ل جوا اكتر و للأسف الوحش حس بيا و ساعتها بدأ يتحرك بسرعة اكبر و فعلا قدر يوصل ليا و انا حرفيا مش عارف اعمل حاجة و لكن انا بصيت ليه و قولت.
انا : احتراق.
و لكن الوحش محصلش ليه حاجة بسبب اني قدرتي مش شغالة دلوقتي لاني تعبان جدا و ساعتها انا بدأت احاول ابعد عنه على قد ما اقدر و فجأة الوحش دا هجم عليا و انا كنت عمال اضربه ف وشه و راسه و جسمه ب ايدي السليمة و لكن مفيش فايدة، الوحش شغال هجوم عليا لحد ما قدر يعمل جرح ف دراعي السليم و انا كدا دلوقتي مبقاش عندي اي دراعي سليم و ساعتها رحت موطي و مسكت الكيس اللي كان فيه قلوب الوحوش مسكته ب سناني و رحت جريت و خرجت من الكهف بالعافية و لكن اول ما خرجت من الكهف بصيت ورايا و لاقيت الوحش بيجرى ناحيتي بسرعة و انا رحت مكمل جري و كنت كل ما اجري اكتر جسمي يتعب اكتر و اكتر لحد ما همدت خالص و ساعتها عرفت ان دي النهاية خلاص، انا كدا ميت يعني ميت، و ساعتها الوحش فعلا قرب مني و عضني ف رجلي و لكن هو فضل ماسك رجلي بين سنانه و قعد يرمي فيا يمين و شمال لانه كان عايز رجلي تنقطع علشان يقدر يتمكن مني و ساعتها حصلت حاجة غريبة جدا جدا او بمعنى أصح حاجة مش متعود انها بتحصل اصلا و هي أن لما الوحش كان غارز سنانه فيا و عمال يرمي فيا يمين و شمال و طبعا بسبب الوجع رحت فاتح بقى و مصرخ و ساعتها كل القلوب بتاعة الوحوش اللي ف الكيس بقوا عمالين يطلعوا من الكيس و يخشوا ف بقى و للأسف انا بلعتهم كلهم، ايوه، انا بلعت كل قلوب الوحوش اللي انا و جلدور قتلناهم و ساعتها انا لاقيت الوحش دا سابني و مشي و دي كانت غريبة جدا جدا و لكن انا قعدت احاول استفرغ بحيث ان القلوب دي تطلع من بطني و ارجع و لكن مفيش فايدة و بعد حوالي ساعة كان جسمي او معدتي هضمت كل القلوب دي و ساعتها انا حسيت ب حرارة و درجة الحرارة ف جسمي ارتفعت جدا لدرجة اني فقدت الوعي لأول مرة ف حياتي و بعد كام يوم كنت خلاص فوقت و لكن الغريب اني لاقيت كل الجروح اللي ف جسمي اختفت و جسمي رجع سليم و لكن انا كنت حاسس ان قوتي زادت بشكل مرعب دا غير أن جسمي بقى أقوى ب كتير من الاول و دا كله كان غريب، احنا فعلا لما بنقتل وحوش، قوة الوحوش دي يتتنقل لينا و كدا قوتنا بتزيد و لكن لما نقارن بين اني اقتل وحش و قوته تتنقل ليا و بين اني اكلت قلوب كل الوحوش دا ف انا هقول ان يا ريتني اكلت قلوب الوحوش دي من زمان و دا لان قوتي زادت بشكل غير مسبوق لدرجة اني بقيت خايف حتى من نفسي و لكن انا لما لاقيت نفسي بقيت قوي كدا و قدرتي بقت أقوى و جسمي بقى سليم ف قومت و خدت بعضي و قعدت ادور على وحوش بحيث احاول اجرب و اعرف قوتي وصلت لحد فين و فعلا خدت بعضي و بقيت عمال ادور على اي وحش لحد ما وصلت ل خمسين وحش مستوى ٤٠ و ساعتها انا كنت خايف جدا جدا و لكن انا قولت اني اصلا كنت المفروض اكون ميت ف مش هتفرق كتير و فعلا قربت من الخمسين وحش اللي مستواهم ٤٠ و بصيت ليهم جامد و قولت.
انا : تقطيع.
و هنا بقى كانت أكبر مفاجأة ف حياتي و هي اني لما استخدمت قدرتي البصرية و قولت تقطيع انا لاقيت الوحوش دي كلها اتقطعت و ماتوا كلهم ف لمح البصر، ركزوا يا جدعان معلش، انا قبل ما اكل قلوب الوحوش، عمري ما كنت احلم اني اقتل وحش ف المستوى ٤٠ و لكن المرة دي، دول كانوا خمسين وحش مستوى ٤٠ يعني المفروض امون ميت أصلا و لكن بسبب اني اكلت قلوب الوحوش دي قدرت اقتلهم كلهم ف لمح البصر و ساعتها انا بدأت اجمع قلوبهم كلها و لما انا جمعت القلوب بتاعتهم خدت بعضي و رحت قعدت ع
تحت شجرة و قعدت اكلت كل قلوب الوحوش و خلوا بالكم اني اصلا قتلت الوحوش دي ف قوتهم اتنقلت ليا و كمان انا دلوقتي اكلت قلوبهم يعني انا بقيت فشيخ حرفيا ( يا جماعة، انا ك سيزر عارف اني فيه ناس ممكن تقول ان المفروض كدا مازن يكون أقوى من فورمير و لكن مازن اصلا حتى و هو ف المستوى ٥٠٠ من طاقة ايزيس مش هيقدر يقتل وحش مستوي ٤٠ و دي الحقيقة فعلا، الوحوش دي اللي ف المستوى ٤٠ جلدهم سميك جدا جدا و كمان صلب و يمكن يكون صلب اكتر من الدرع اللي ف تحول فصيلة ايزيس اصلا).
المهم بعد ما حسيت اني قوتي بقت افشخ و افشخ خلصت اكل و ف القلوب دي كلها و برضو حسيت ان جسمي بقى سخن جدا و لكن انا مش فقدت الوعي زي اول مرة او المرة اللي فاتت، انا فضلت حاسس ان جسمي سخن جدا كام ساعة و بعد كدا بقيت تمام و ساعتها انا قومت من مكاني و كنت ف نص اليوم يعني انا لسه قدامي وقت اقتل وحوش كمان و اكل القلوب بتاعتها و فعلا برضو قعدت ادور على اي وحش يقابلني و لما اقتله اكل القلب بتاعه لحد ما لقيت الليل دخل عليا و لما دا حصل انا رحت سندت على شخرة و بدأت انام و لكن بعد ساعتين بالضبط انا صحيت من النوم و الغريب اني كنت حاسس اني اخدت كفايتي من النوم ولا اللي نام طول عمره و برضو عرفت ان السبب هو اني اكلت قلوب الوحوش و فعلا لما انا صحيت من النوم كان الوقت لسه بالليل و ساعتها انا قعدت اتمشى ف الغابات كتير جدا جدا لحد زهقت لاني ملقتش اي وحوش و لكن انا فجأة سمعت صوت صريخ جامد جدا جدا و لكن دا مش صوت شخص واحد، دا صريخ و زعيق جنود او محاربين ف معركة و لكن الصوت كان بعيد عني شوية و انا ساعتها جريت جامد علشان الحق اوصل للمكان اللي طالع منه الصوت و لكن انا سرعتي ف الجري كانت زادت جدا بسبب اني اكلت الزفت قلوب الوحوش و فعلا مفيش كام دقيقة و كنت وصلت المحاربين دول و انا كنت مفكر انهم بيحاربوا مجموعة كبيرة من الوحوش و لكن الفشيخ ع الاخر انهم كانوا بيحاربوا وحش واحد بس و لكن احااااا، الوحش دا من المستوى ٨٠، يعني فشخ ع الاخر و موت لأي حد يفكر يقرب منه اصلا و لكن انا بصيت للمحاربين و للأسف كان واقع كتير منهم و متبقي منهم شوية صغيرين بيحاولوا يعملوا حاجة قصاد الوحش دا و لكن مش عارفين و كمان دول كانوا من نقابة زوتاك يعني هما اقوياء و لكن مش اوي برضو، و ساعتها انا فعلا قربت منهم جامد و هما اتفاجؤا بيا و لاقيت واحد منهم بيقول.
محارب ١ بينهج و تعبان جدا : الحقنا و روح بسرعة هات الدعم من نقابتنا، روح بس عرفهم اللي بيحصل هنا و هما هيتصرفوا.
انا ب غرور : انت عارف انا مين يا ابني انت.
محارب ١ : مين يعني بروح امك.
انا : انا فورمير ابن ايلنديل ابن ارجون ابن هيلكس.
محارب ١ مصدوم : ه ه ه هو انت من عيلة فيلكس اللي اسست نقابة هيلكس.
انا؛ ايوه، روح انت بقى خلي كل المحاربين دول يبعدوا و انا هتصرف.
محارب ٢ : تتصرف ازاي يعني، دا وحش مستوي ٨٠، يعني انت لوحدك هتموت.
انا ب نبرة حادة : اسمعوا الكلام و خدوا بعضكم و اهربوا يلا او ع الاقل ابعدوا عن المكان هنا.
و فعلا كل اللي لسه عايش من المحاربين دول خدوا بعضهم و مشيوا و ساعتها الوحش دا ملقاش حد يهجم عليه غيري انا و خلوا بالكم ان الوحوش كل ما مستواها بيزيد قوتها و شراستها و حجمها و قدراتها بتكون كتيرة و أقوى مكان و فعلا انا لاقيت الوحش اللي ف المستوي ٨٠ دا كبير جدا يعني طوله و ضخامته كانوا قد نص الجبل اللي انا و جلدور طلعنا عليه قبل و فعلا مع كل خطوة من خطوات الوحش دا و هو بيقرب مني بيحصل هزات كتير ف الارض زي ما يكون زلزال كدا و فعلا هو قرب مني جامد و انا ساعتها بصيت ليه جامد جدا و قولت .
انا : انفجار.
و هنا بقى حصل انفجار كبير جدا جدا جدا لدرجة ان الوحش نصه اتحرق و بقى تراب مش اكتر و لكن دول وحوش يا جماعة و فعلا الوحش بدأ يتحرك و يزحف ناحيتي بالنص اللي فوق بص يعني بإيده و انا ساعتها بصيت ليه جامد و قولت.
انا : تقطيع.
و الوحش اتقطع نصين و راسه انفصلت عن جسمه و انا ساعتها رحت مقرب منه و خدت قلبه اللي كان ب نفس حجمي يا جدعان، انا مستحيل اقدر اكل قلب دي بس لو اكلته هبقي فشيخ و قوتي هتزيد بشكل خرافي يا رايق منك ليه ليها له. و لكن انا ساعتها جبت حبل كان مرمى ع الارض و ربطت القلب بتاع الوحش و قعدت اجر فيه لحد ما قدرت ابعد مسافة كويسة عن المنطقة اللي كان فيها القتال و فعلا قعدت اكل ف القلب دا و فضلت مكمل اكل لمدة يومين، كنت اكل و انا و اصحى اكمل اكل و هكذا لحد ما اليومين خلصوا و فعلا قدرت اكلت القلب كله.
عند جلدور.
جلدور لما سابني قعد يجري ب غباء ف الغابات لحد ما وصل للاسطبل العام و ساعتها خد الحيوان الاليف بتاعي و طار بيه و رجع الكهف و لكن انا مكنتش هناك و هو ساعتها قعد يدور عليا يومين و لكن مفيش فايدة و لكن و هو بيدور عليا ف يوم لقى انفجار كبير حصل ف منطقة جنبه و دا كان الانفجار بتاعي لما خليت الوحش مستوى ٨٠ ينفجر و ساعتها هو اتحرك ناحية الانفجار و لكن ملقاش غير شوية جنود ميتين و جسم ضخم ل وحش ميت و لكن القلب بتاعه مش موجود و ساعتها هو اتأكد أن اكيد فيه حد خد القلب و لكن اكيد القلب كبير و هو هيقد يجر فيه و اتأكد جلدور انه هيقدر يوصل للشخص اللي قتل الوحش بسرعة و فعلا قعد يدور و لكن مفيش فايدة برضو و محدش يستغرب، لأن جلدور كان بيدور و هو راكب الحيوان بتاعي و طاير بيه لانه كان خايف ينزل و ممكن يقع ف معركة مع وحش و كدا و هو اصلا مش معاه اي سلاح دا غير أن كل همه انه يلاقيني و لكن هو مش قادر يوصل ليا و ساعتها لما زهق من التدوير عليا، هو بقى خايف لاني ممكن اكون بقيت ميت او ان فيه وحش يكون اكلني و علشان كدا هو خد بعضه بسرعة و طار بالوحش و رجع بيه للاسطبل و بصراحة كويس. جدا انه مش لاقاني لانه اكيد كان هيسأل عن قلوب الوحوش و طبعا انا مش هينفع اقول ليه اني اكلتها و كدا لانه ساعتها هيخاف مني و ممكن يقطع علاقته بيا و أسوأ حاجة انه ممكن يفضحني و ساعتها انا هكون زي المسخ ف عيون اي حد عارف الموضوع و انا اصلا بصراحة كنت عايز اخلي الموضوع سري جدا و مش ناوي اخلي حد يعرفه اصلا. و لما جلدور وصل للاسطبل فضل قاعد جنب الحيوان بتاعي.
عندي انا.
لما انا خلصت اكل ف القلب الكبير دا قعدت افكر شوية مع نفسي.
نفسي : كفاية و بطل تاكل قلوب الوحوش، احنا لسه مش عارفين الموضوع دا آخره ايه بالضبط و ممكن يكون فيه تأثيرات مش كويسة ع الجسم.
انا : انا فعلا مش هاكل قلوب وحوش تاني لحد ما اتأكد و افهم الموضوع دا كله و كمان انا اصلا ناوي ارجع للاسطبل لان اكيد جلدور جه هنا و مش لاقاني و اكيد هو رجع نقطة التجمع و هي الاسطبل و علشان كدا هو ممكن يكون منتظرني هناك.
و فعلا خدت بعضي و قومت و خدتها جري ف جري و فعلا انا لاقيت فرق كبير جدا ف سرعتي، و قدرت اوصل الاسطبل بعد ربع ساعة بس، تخيلوا كدا يا جماعة، اني ف الاول قطعت المسافة من الاسطبل ل عمق الغابات ف كام يوم و اهو دلوقتي بسبب القلوب بتاعة الوحوش اللي انا كلتها خدت المسافة و انا راجع ف ربع ساعة و لما وصلت الاسطبل و جلدور شافني حري عليا و هو بيدمع و قال.
جلدور بيدمع دموع فرح : انا افتكرتك بقيت ميت يا عم.
انا : متقلقش يا اخويا انا عايش اهو قدامك.
جلدور : اومال فين القلوب اللي احنا جمعناها.
انا بزعق : قلوب ايه يا عم انت، دا خلاص كنت هموت و سيبت كل حاجة و جريت و لكن بقى قابلت محاربين و هما الصراحة قاموا بالواجب و اهو انا سليم زي ما انت شايف.
جلدور : انت قصدك على محاربين نقابة زوتاك، دول انبهدلوا و مات منهم كتير يا عم بسبب وحش ف المستوى ٨٠ و لكن الظاهر كدا ان كان معاهم واحد فشيخ قدر يقتل الوحش و خدوا القلب.
انا كنت طبعا بكذب على جلدور و هو يا عيني مش فاهم حاجة و لكن كدا كويس بدل ما نخسر بعض و يبقى خايف مني.
انا : طالما انت عرفت يبقى انت اكيد دورت عليا.
جلدور : يا عم انا طلع عيني ف اللف عليك و لكن كله خير و المهم انك دلوقتي سليم و كويس.
انا : معلش بقى بس القلوب ضاعت مني بقى.
جلدور بيضحك : خلي بالك اننا اصلا هنفضل فقراء، الظاهر كدا اني حياتنا عنوانها محاربين بدون أسلحة و أموال.
انا : طب يلا يا خول علشان نرجع بيوتنا نريح شوية و اعمل حسابك اننا هنرجع تاني هنا قريب.
و فعلا ركبنا على ضهر الحيوان بتاعين طرنا بيه لحد ما وصلنا ل بيت جلدور و هو نزل دخل البيت و انا اخدت بعضي و رجعت القصر بتاع العيلة و بعد كدا دخلت و مش سلمت على حد، انا طلعت اوضتي على طول و نمت و دا بسبب ان المسافة بين الأراضي الوسطي و بيوتنا بتاخد كام يوم و احنا كنا راكبين الحيوان و طايرين. المهم اني لما نمت صحيت تاني يوم وقت الظهر كدا و ساعتها قومت استحميت و نزلت تحت و لاقيت ابويا و امي و اختي و جدي و جدتي قاعدين مع بعض.
ابويا ايلنديل مستغرب : انت جيت امتى يا ابني.
انا : رجعت امبارح بس طلعت نمت ف ساعتها لاني كنت تعبان جدا.
جدي ارجون : و عملت ايه و هتبيع قلوب الوحوش اللي انت و جلدور جمعتوها ل اني نقابة المرادي.
انا ب حزن : احنا من ساعة ما رحنا و احتا مشفناش اي وحش.
اختي رديل مستغربة : انت بتهزر يا فورمير.
انا : لا طبعا، احنا فعلا مقبلناش زي وحش اصلا.
جدتين فينار : اومال انت قولت انك كنت تعبان ليه.
انا : يا جماعة، ما انا و جلدور قعدنا ندور كتير لدرجة اننا تعبنا بسبب التدوير و كمان المسافة بين المنطقة هنا و بين منطقة الأراضي الوسطى كبيرة جدا زي ما انتوا عارفين و انا و جلدور و احنا راجعين كنا طايرين بالحيوان بتاعي و طبعا احنا تعبنا بسبب قلة النوم.
امي ايارين ب خبث : يا حبيبي، طب تعالي اتغدى معانا يلا.
انا : لا، انا من النهاردة مش هاكل معاكم، انتوا ناس اغنياء و انا الوحيد اللي فقير فيكم. و مش هينفع اتعود اني اكل الاكل الغالي دا، بعد اذنكم.
و خدت بعضي و خرجت من القصر خالص و طبعا اكيد فيه ناس هتسألني اومال فين عمك سيرس، هيظهر مع الاحداث متقلقوش، المهم لما خرجت رحت ل جلدور البيت بتاعه و لما خبطت فتحت ليا امه.
انا : يا خالتي معلش اندهي ل جلدور علشان انا و هو هنخرج شوية.
ام جلدور : بقى ينفع اللي حصل ليك دا، جلدور حكي ليا كل حاجة حصلت ف لما كنتوا ف غابات المنطقة الوسطى و ان ذراعك اتبهدل، المفروض انكم اصلا انضموا ل اي نقابة بدل ما ممكن تروحوا ف مرة و مش ترجعوا.
انا : معلش يا خالتي، احنا كدا مرتاحين و بعدين ما احنا قدامك كويسين اهو.
و احنا بنتكلم لاقينا جلدور خرج من البيت و جالنا.
انا : يلا يا عم نمشي بدل ما امك تضربنا.
ام جلدور : بقى كدا يا فورمير، اصبر بقى على رزقك.
و بعدها خدت جلدور و مشينا و احنا ماشيين قولت.
انا : يا عم انت، ايه اللي خلاك تقول ل امك على اللي حصل، اهي كدا هتقول ل امي لأنهم صحاب و ساعتها عيلتي كلها هترجع دماغي اكتر ما هما واجعين دماغي اصلا، انت عارف اني مش عايز انضم ل اي نقابة.
جلدور متعصب : يا عم كفاية بقى لحد كدا، انت عارف اني دايما ف ضهرك بس خلي بالك ان سيفي اتكسر و ضاع و علشان اشتري سلاح محتاج ع الاقل حوالي ١٠٠ الف كروان، و لما انا قولت ل امي قالت ليا انها مش هتديني اي فلوس الا لما ادخل اي نقابة.
انا متعصب : يا عم انت نقابة ايه، بقى انت عايز ناس تدينا أوامر و يرسموا نفسهم علينا و كمان انت عارف قانون النقابات، اللي بيروح مهمة و يرجع من غير ما ينفذها بيتعدم فورا، لكن لما تكون حر هتعمل اللي نفسك فيه.
جلدور ب حزن : ما انا فاهم كل دا بس الحل ايه دلوقتي.
انا متعصب : عايز تلاقي حل سريع يعني.
جلدور حزين : يا ريت.
انا مبستم ب خبث : حلو اوي، احنا من بكرة هنتحرك و نسافر.
جلدور : يا عم مش هينفع نرجع منطقة الأراضي الوسطى من غير اما يكون معايا سلاح اصلا.
انا ب خبث : بس احنا مش هنروح هناك اصلا.
جلدور مستغرب : اومال احنا هنروح فين يا عم انت.
انا : احنا هنروح منطقة السهول.
جلدور متعصب : تحب امضي على احااااا دلوقتي، يا انت فاهم انت بتقول ايه، منطقة السهول اقل وحش فيها مستواه ١٠٠ ع الاقل يعني احنا كدا هنموت.
طبعا جلدور مش عارف ان قوتي زادت جدا جدا بسبب اني اكلت قلوب الوحوش و علشان كدا هو معترض اننا نروح منطقة السهول و لكن انا قولت.
انا : يا عم متقلقش، انت كل اللي هتعمله انك تجمع قلوب الوحوش اللي انا هقلتها.
جلدور بيضحك : انت شكلك بتهزر، وحوش مين اللي انت هتقتلها يا عم، انت فاهم يعني ايه وحش مستوى ١٠٠، دا جنان يا ابني، بقولك ايه اصبر بس عليا لحد ما احاول اقنع امي انها تديني او حتى تسلفني فلوس علشان اشتري سلاح و ساعتها نروح ف اي حتة انت عايزها.
عند ام جلدور.
لما احنا مشينا من قدام ام جلدور و خلعنا منها، هي دخلت بيتها و لكن مفيش كام دقيقة و امي ايارين خبطت ع الباب و فعلا ام جلدو. فتحت ليها الباب و طبعا بوسة يمين و بوسة شمال لأنهم صحاب و بعد كدا دخلوا قعدوا مع بعض جوا البيت.
امي ايارين : الواد ابني انا حاسة انه بيكدب علينا.
ام جلدور : ليه ايه اللي حصل.
امي ايارين : اصلع بيقول ان هو ابنة مش قابلوا اي وحوش لما كانوا ف منطقة الأراضي الوسطى.
ام جلدور : و ايه المشكلة بقى.
امي ايارين : من الاخر كدا ابني بيكدب لانه لما رجع طلع اوضته فورا و مش سلم علينا و لما هو نزل النهاردة و خرج انا طلعت اوضته و لاقيت هدومه اللي راح بيها منطقة الأراضي الوسطى، الهدوم دي كانت مقطوعة كلها دا حتى اللبس الداخلي مقطوع و دا معناه انه حصل معاهم بلاوي هناك.
ام جلدور : من الاخر يا ايارين، ابني جلدور حكي ليا كل حاجة حصلت و ابنك فعلا كان هيموت، لأن ابنك كان دراعه كله مجروح و مكنش قادر يتحرك اصلا.
امي ايارين متعصبة : طب اهو كان هيموت، الحل ايه مع العيال دي، ابني و ابنك مش راضيين ينضموا ل اي نقابة.
ام جلدور : انا فاهمة كل دا بس برضو انا مش شايفة اي حل ليهم.
ايارين امي : يا بنتي، انتي عارفة احنا مين و بالرغم من كدا الا اننا مضيقين الدنيا على فورمير من ناحية الفلوس بحيث انه لما يزهق يرجع لينا و يدخل النقابة عندنا و لكن هو لحد دلوقتي مش عايز يدخل النقابة انتي عارفة لما جينا نقوله يقعد معانا ياكل قال ايه.
ام جلدور : قال ايه.
امي ايارين : قال انه مش هياكل معانا تاني لانه مش عايز يتعود ع الاكل الغالي و دا معناه انه متربس دماغه و مش ناوي ينضم ل اي نقابة خالص دا غير اني اصلا عايزة اخليه يتجوز و لكن برضو مفيش فايدة، موت يا حمار.
ام جلدور : انا رأيي انك تروحي تقولي ل جده و عمه و جوزك على اللي حصل معاه ف الأراضي الوسطى و ساعتها هما ممكن يخلوه ينضم إجباري و ساعتها هو دا اللي هيحصل و اهو بالرة ابني جلدور يدخل معاه اي نقابة و أهم بقى براحتهم.
عندي انا و جلدور.
انا : انا مش هستني حاجة، احنا هنروح بكرة منطقة السهول و هنقعد يوم واحد بس يا عم، بقولك صحيح، هو قلب وحش مستوى ١٠٠ يعمل كام.
جلدور : يعمل حوالي مليون كروان.
انا : حلو اوي، احنا هنقعد يوم واحد بس و نحاول نقتل وحش واحد منهم و لو دا حصل احنا هناخد القلب بتاعه و نرجع هنا و نبقى نبيعه ل اي نقابة هنا.
جلدور : معنديش مشكلة يا فورمير بس خلي بالك ان لو احنا حسينا اننا مش هنقدر على الوحوش اللي ف منطقة السهول، هناخد بعضنا و نرجع و دا اخر كلام عندي.
انا : انا موافق يا عم.
و بعد كدا رحنا الخمارة و دي بتكون زي بار كدا فيه كل أنواع الخمرة او الكحوليات بشكل عام و انا كان معايا ٧٠ كروان و قعدنا نشرب خمرة و نسكر و فعلا جلدور بقى سكران طينة و لكن الغريب اني ولا كنت حاسس بحاجة اصلا، الخمرة مش بتأثر فيا زي الاول و فعلا انا لما لاقيت جلدور خلاص هينام رحت واخده و سندته لحد ما وصلته بيته و ملت معاه وصلته لحد اوضته و بعد كدا خدت بعضي و نزلت و سلمت على امه و طلعت من البيت و خدت بعضي و رحت القصر بتاع عيلتي و دخلت و اول ما دخلت لاقيتهم كلهم قاعدين، ابويا و امي و اختي و جدي و خدتي.
جدي ارجون متعصب : يا زفت، تعالي اقعد هنا قدامي.
انا مستغرب : تمام يا جدي.
و رحت فعلا قعدت قدامه و لما دا حصل لاقيت جدي نزل على وشي بالكف و دي كانت أول مرة ف حياته و ف حياتي يضربني و انا طبعا فضلت ساكت و بعد كدا جدي قال.
جدي ارجون متعصب : من الاخر كدا انا عرفت اللي حصل ليك لما كنت انت و جلدور ف منطقة الأراضي الوسطى.
انا ب هدوء : يبقى اكيد امي هي اللي قالت ليك و دا لانها اكيد عرفت من ام جلدور صاحبي.
جدي ارجون : حلو اوي، اديك عارف و علشان كدا انت من بكرة هتروح تعمل تسجيل ف النقابة بتاعتنا، نقابة هيلكس و ل.
قبل ما يكمل كلامه رحت مقاطعه و قايل.
انا متعصب : لا، لو عايز تقتلني دلوقتي اعمل كدا بس انا مش هدخل او انضم ل اي نقابة.
ابويا ايلنديل متعصب : انا نفسي افهم ايه مشكلتك يا ابني، انت عايش علشان ايه بالضبط، اديني سبب مقنع يخليك متدخل اي نقابة.
جدي ارجون ساعتها زهق و قام وقف و قرب من ابويا و رزعه كف معتبر و رجع قعد مكانه تاني و قال.
جدي ارجون متعصب : انت ازاي تتكلم و انا موجود، الموضوع دا بيني و بين ابنك، اوعي تتدخل تاني.
ابويا ايلنديل : تحت امرك يا بابا، انا اسف.
جدي ارجون : انت ليه بقى مش عايز انضم ل اي نقابة.
انا : تخيل كدا اني اروح مهمة و ارجع من غير ما انفذها مش ساعتها هموت برضو، طب تخيل كدا ان واحد يقعد يقرفك و يديك أوامر و يرسم نفسه عليك، مش انا اللي يحصل ليا كل دا و دا آخر كلام عندي.
جدي ارجون ب حزن : انت عارف اني بحبك يمكن اكتر حتى من ابوك و عمك و يمكن اكتر من جدتك نفسها و لكن انت لو مدخلتش اي نقابة ساعتها انت لا من عيلتي ولا انا اعرفك و دا بقى اخر كلام عندي يا فورمير.
انا كنت لسه هرد و انا متعصب و لكن لاقيت جدي قال.
جدي ارجون بيكمل كلامه : اوعي ترد عليا دلوقتي، انت قدامك اسبوع و ترد عليا، فكر كويس قبل ما ترد يا ابني، روح بقى ادخل اوضتك ولا شوف انت ناوي تعمل ايه.
و انا ساعتها قومت و سيبتهم و انا متعصب و مش طايق حد ولا حتى نفسي و خدت بعضي و طلعت دخلت اوضتي ( وصف القصر هيكون علي لسان مازن، انا هنا بتكلم باختصار شديد لان دي قصة فرعية و كدا و علشان كدا الاحداث سريعة جدا).
و لكا دخلت اوضتي قعدت ع السرير و انا متعصب جدا و لكن بعد شوية قررت اني انام و فعلا انا رحت ف النوم و صحيت تاني يوم الصبح و خدت بعضي و نزلت و كانوا كلهم قاعدين تحت بيفطروا و لكن انا ولا كأني اعرفهم و خدت بعضي و خرجت من القصر و رحت الاسطبل و هناك رحت للحيوان بتاعي يوريس و لما وصلت ليه قولت.
انا : سثنوماه شونجاريت تتركمماه زيليوا.
دي لغة خاصة بالحيوانات اللي ف البعد بتاعنا، احنا ف البعد بتاعنا عندنا برضو الحيوانات بتتكلم و لكن هما ليهم لغة خاصة بيهم و اللي انا قولته دا معناه اننا النهاردة هنروح منطقة السهول و كمان انا قولت ليه اني مش هسيبه ف اي اسطبل، انا هخيله يطير فوقنا لما نكون احنا تحت ع الارض بحيث ان لو حصل حاجة ينزل لينا و نركب و يرجع يطير بينا من جديد و نهرب.
و محدش يستغرب و يقول بقى انت قولت كل دا و انت مقولتش غير كام كلمة بس، اقول انا ان لغة الحيوانات عندنا، كل حرف ليه معنى معين و الحيوان فهم كلامي كله و ساعتها ركبت يوريس الحيوان بتاعي و رحت خارج بيه من الاسطبل و طرت بيه ف الجو و رحت على بيت جلدور و نزلت بيه قدام باب البيت و بعد كدا خبطت ع الباب و ام جلدور فتحت ليا و انا قولت.
انا : فين جلدور يا خالتي.
ام جلدور متعصبة : جلدور مش هيجي معاك ف اي مكان يا فورمير.
انا : ليه، من الاخر دا اللي انتي عايزها و لا دا اللي هو عايزه.
ام جلدور : بصراحة انا اللي عايزة كدا، انا اصلا لاقيت جلدور بيحضر نفسه بس انا منعته انه يروح معاك ف اي حتة.
انا ب حزن : تمام يا خالتي، بعد اذنك و قولي ل ابنك امي مش هزعل منه لانه ف الخر هيفضل برضو زي اخويا.
و ساعتها رحت طاير ب يوريس و خدت بعضي و رحت طالع السطح بتاع البيت و هناك لاقيت جلدور مستني و هو بيضحك و ساعتها انا نزلت ب يوريس ع السطح و هو ركب بسرعة و طرت انا و هو ب يوريس.
جلدور بيضحك : امي خلاص هتفشخني لما ارجع.
انا ساعتها حكيت ليه كل اللي حصل مع جدي امبارح و هو قعد يضحك.
جلدور بيضحك : كدا احنا خلاص هننضم ل اي نقابة.
انا : خخخخخخ، هو انا متناك قدامك ولا ايه، دا لما باسوا ايدي برضو مش هيحصل.
جلدور مستغرب : احااااااا، انت ناوي تعارض جدك يا فورمير، و بعدين انت كدا جدك هيعلن انك خلاص مش هتكون من عيلة هيلكس و دي كارثة لوحدها.
انا. : يا عم ما يغور ف داهية، انت عارف اني مش بحب حد يمشي كلامه عليا و هو كدا مفكر انه زنقني و انا هوافق و لكن دا مش هيحصل و هترف ليه بعدين.
جلدور بيضحك ب جنون : الظاهر كدا ان الايام الجاية هتكون كلها فقر اكتر من الفقر اللي احنا فيه دا.
انا بضحك بجنون زيه : عندك حق يا جدع، حاااااااسب.
و انا قولت حاسب لان احنا اصلا كنا وصلنا منطقة السهول و لما كنا طايرين لاقينا صخرة مرمية علينا و احنا ف الجو و ساعتها يوريس الحيوان بتاعي بعد عن الصخرة دي و بعد كدا نزل للارض و فعلا انا و جلدور نزلنا و خليت يوريس يرجع يطير ف الجو و لكن بارتفاع عالي شوية بحيث ان مفيش اي وحش يرمي اي حاجة عليه و بعد كدا قعدت اتمشى انا و جلدور و احنا بنتكلم.
جلدور متوتر: انت عارف الصخرة اللي اترمت علينا دي وزنها قد ايه.
علشان تكون الصورة واضحة ليكم، الصخرة اللي اترمت علينا دي وزنها ب وزن كون بحاله من الأكوان اللي ف البعد الأول بتاع مازن.
انا : يا عم انت خايف اوي كدا ليه، احنا كدا ميتين اصلا اهو الموت هيكون حاجة جديدة بدل الفقر اللي احنا فيه دا، تخيل كدا اني انا و انت محاربين مش معانا حتى سلاح و لا فلوس و لا حتى اكل.
جلدور : اتكلم عن نفسك يا عم انا معايا دي.
انا مستغرب و بضحك : معاك شوكة يا ابن الجزمة و دي هتعمل ليها ايه، هتنقي ورق الشجر بيها.
جلدور : خلي بالك ان قدرتي هي الأسلحة و اوعي تستهتر بالشوكة دي، هي بالنسبة ليك شوكة و لكن بالنسبة ليا سلاح.
انا بضحك : و دي سرقتها منين يا ابن الغبي.
جلدور بيضحك : دي سرقتها من امي، انا خدت الشوكة دي من المطبخ عندنا.
انا بضحك : كسم دماغك يا جدع، دا انت واقع خالص، هنموت يا ابن الجزمة.
و احنا بنتكلم لاقينا شجرة محدوفة علينا و انا ساعتها بصيت للشجرة و قولت.
انا : انقسام.
و ساعتها الشجرة اتقسمت نصين و ساعتها انا لاقيت جلدور بيقول.
جلدور : خلي بالك ان الوحش دا مش عايز يقرب مننا، هو عايز يعمل إصابة ف اي واحد فينا الأول علشان يقدر يستفرد بالتاني.
انا : ما انا فاهم.
جلدور : بقولك ايه، انا كدا كدا قدرتي الأسلحة، انا هاخد اي عصاية ع الارض و أحاول اتعامل بيها و اهو ع الاقل يمكن اساعدك.
انا بضحك : مش المفروض ان الشوكة دي سلاحك.
جلدور : يا عم البحر يحب الزيادة.
وفعلا قعدنا ندور على اي عصاية و لكن و احنا بندور لاقينا رمح واقع جنب جثة محارب و لكن جثة المحارب دي بقالها كتير جدا كدا لانها متحللة و معفنه و لكن فعلا جلدور خد الرمح دا و قال.
جلدور : اهو، ادينا لاقينا رمح حلو اهو.
انا؛ يطلع ب كام الرمح دا.
جلدور : يعني حوالي، ٢٠ الف كراون.
انا : حلال عليك يا ابن المفضوحة، يلا بقى نشوف الوحش الرايق دا.
جلدور : قصدك يلا علشان نموت.
و قعدنا نمشي و كل شوية كان بيتحدف علينا حاجة و لكن كل ما الليل بيقرب كانت الدنيا بتكون هادية و دا كان يقلق اصلا لان ممكن الوحش يكون عايزنا نفهم ان لما الليل يجي هو مش هيرمي علينا حاجة و فعلا لما الليل جه كانت الدنيا هادية خالص و ساعتها لاقيت جلدور بيتكلم معايا بصوت واطي و بيقول.
جلدور : اليوم خلص اهو، تعالي بقى نمشي.
انا : نمشي فين، انت مجنون، احنا لو حاولنا نمشي الوحش مش هيسيبنا اصلا، اصبر لما نقتله و ناخد قلبه و نمشي.
جلدور : تمام بس اول ما النهار يرجع، احنا هنمشي يا فورمير.
انا؛ ماشي كلامك يا عم، اوعي بقى تنام.
و فعلا فضلنا صاحيين لحد ما بقينا نص الليل و ساعتها سمعنا صوت خطوات بتقرب مننا و فعلا مرة واحدة لاقينا الوحش ظهر قريب مننا.
جلدور متوتر : احااااا، دا مستواه ١٠٠ فعلا، اجري يا عم يلا.
انا ساعتها بصيت للوحش و رحت قايل.
انا : تدمير.
و ساعتها لاقينا الوحش اتفشخ حرفيا و جسمه كله بقى كله جروح و الوحش بقى مشلول و كل دا و كان جلدور متنح اصلا لانه كان مفكر اني مش هقدر ع الوحش و دا لانه طبعا مش عارف اني اكلت قلوب الوحوش قبل كدا و ساعتها هو قال.
جلدور مندهش و مستغرب : كسم كدا، دا الوحش اتفشخ يا فورمير، انت بقيت قوي كدا ازاي يا ابني.
انا : مش وقته يا عم، تعالي ناخد قلب الوحش و نخلع من هنا بدل ما نلاقي وحوش قريبة مننا و نتفشخ.
جلدور : يا عم كدا كدا يوريس طاير فوقنا اصلا و كمان انت لسه ممكن تكمل و تستخدم قدرتك و تقتل وحش كمان ولا اتنين.
انا : انت قصدك ايه.
جلدور : انا قصدي اننا نكمل يا عم دا انت طلعت فشيخ الصراحة.
انا : طب هات قلب الوحش حطه ف الكيس و تعالي نروح ل اي سوق قريب مننا.
جلدور : لا، احنا طالما ناويين نبيع القلب يبقى لازم نجمع كمان قلب ولا اتنين.
انا : يا غبي نبيع ايه بس، انا بقولك احنا هناخد القلب و خلي بالك ان القلب كبير، هنروح بيه اي سوق نعمل من القلب دا سلاح ليك علشان تبقى معايا و نساعد بعض.
جلدور فرحان : انا مش عارف اقولك ايه ولا اشكرك ازاي يا فورمير.
انا؛ يلا يا عم.
و ساعتها جلدور لما راح عند القلب لاقيته بينادي عليا و انا رحت ليه و هو كان فرحان جدا و قال.
جلدور : الدنيا هتلعب معانا يا رايق، الوحش دا ليه قلبين مش قلب واحد.
انا فرحان : و مش بس كدا دا كل قلب فيهم بنفس حجمي انا و انت مع بعض، احنا هنبيع واحد و نعمل ليك سلاح من واحد.
جلدور :اشطا بس بقولك ايه، احنا مش هنقدر نشيل القلبين دول لأنهم تقال جدا.
انا؛ المهم اننا ندخلهم الكيس بحيث اني اخلي يوريس يشيلهم و يطير بينا و نروح اي سوق نبيع واحد و نعمل سلاح من واحد.
و فعلا دا اللي حصل و قعدنا نشيل كل قلب منهم و ندخله ف الكيس و بعد ما خلصنا رحت مصفر ل يوريس و فعلا يوريس نزل لينا و بعد كدا مسك الكيس ب المخالب بتاعته و رحت راكب انا و جلدور و طار بينا ف الجو و قعدنا هدور على اي سوق و لما الصبح قدرنا نلاقي مكان الأسواق و فعلا نزلنا السوق و خلينا يوريس يسب الكيس معانا و يرجع يطير فوقنا و بعد كدا قعدنا نجر ف الكيس لحد ما وصلنا ل حداد بيصنع أسلحة و ساعتها انا قولت.
انا : يا جلدور، هو القلب من دول عامل كام.
جلدور : من قولت قبل كدا، كل واحد منهم يعمل حوالي مليون كروان.
انا :ماشي طب احنا داخلين اهو على حداد بيصنع أسلحة، انا اللي هتكلم معاه فهمت.
جلدور : فاهمك متقلقش.
و فعلا دخلت انا و جلدور و احنا بنجر الكيس لحد ما دخلنا مكان الحداد و الحداد جه لينا و قال.
الحداد : اهلا يا جماعة، اقدر اخدمكم ازاي.
أنا : قبل ما تخدمنا تعالي بص ع الحاجة دي الأول و قول رأيك.
الحداد : تمام، فين الحاجة.
فعلا جلدور فتح الكيس و الحداد جع و شاف القلبين و قال.
الحداد : حلو اوي، دول اكيد قلوب وحوش مستوى ١٠٠ يا محاربين.
انا : بالضبط، هتاخد الواحد منهم على كام.
الحداد ب خبث : يعني، حوالي ٨٠٠ الف كراون.
انا ساعتها عملت نفسي همشي و قولت.
انا : يلا يا جلدور، دا شكله مش عايز يشتري الحاجة.
و فعلا خلاص كنا هنمشي و لكن الحداد قال.
الحداد : اصبروا بس يا محاربين، ما احنا بنتكلم اهو.
انا : نتكلم في ايه، انت بتقول ٨٠٠ الف كروان، و انت عارف ان سعر الواحد فيهم حوالي مليون و نص كراون.
الحداد : طالما هنتكلم ب صراحة ، المفروض ان سعر الواحد فيهم حوالي مليون كروان مش مليون و نص.
انا : مليون دا لما اكون انا جاي ليك ب قلب واحد لكن انا جاي ليك بقلبين يا عم و كمان انت لما تستخدم و تصنع أسلحة هتكسب فيهم اكتر و اكتر.
الحداد : ماشي كلامك يا عم، انا هاخد الاتنين ب تلاتة مليون كراون.
انا : حلو اوي، فلوسك فين يا عم.
الحداد : دقيقة واحدة بس هدخل اجيب الفلوس و ارجع ليكم.
و فعلا لما الحداد دخل لاقيت جلدور بيقول.
جلدور : انت ليه خليت السعر عالي.
انا : يا غبي افهم، ما هو مش كل يوم الحداد دا بيشتري قلب وحش مستوى ١٠٠، فهمت يا اهبل و كمان كدا احسن لاني فعلا هبيع ليه القلبين.
جلدور : طب بالنسبة للسلاح بتاعي.
انا : بص هناك كدا، هو عامل عرض للاسلحة، روح اختار السلاح اللي يعجبك لما نخلص معاه و نبقى ندفع تمنه و خلاص.
مفيش كام دقيقة و الحداد خرج لينا تاني و معاه ٣ أكياس و قال.
الحداد : اتفضل دول ٣ أكياس كل كيس فيه مليون كراون.
اما خدت الأكياس و قولت.
انا : يا جلدور سيب الكيس خلاص احنا خدنا الفلوس، بقولك ايه يا غالي احنا عايزين سلاح حلو كدا من عندك.
الحداد : اوي اوي، اتفضلوا اختاروا، دا عرض الأسلحة بتاعي، اختاروا اللي يعجبكم.
انا : ها يا جلدور، نويت تختار ايه.
جلدور قعد يتفرج و فعلا اختار سيف شكلوا حلو و كمان الحد بتاعه قوي جدا و فشيخ ع الاخر.
جلدور : السيف دا بكام.
الحداد : دا عامل ٣٠ الف كراون.
انا؛ حلو اوي، حيث كدا بقى انا عايز سيف ليا انا كمان زي دا.
الحداد : تمام استنوا لما ادخل اجيب واحد من المخزن جوا.
و فعلا الحداد جاب كمان سيف من المخزن و رجع و احنا دفعنا الفلوس و مشينا من عنده و بعد كدا صفرت ل يوريس و هو نزل لينا و بعد كدا ركبنا و طرنا بيه و لاقيت جلدور بيقول.
جلدور : انت ليه جبت سيف ليك.
انا؛ يا عم افهم، السيف دا هيكون معانا احتياطي ف اي طالعة لينا بحيث ان لو سيفك اتكسر تاخد دا و بعدين ما انت عارف ان قدرتي قدرة بصرية.
جلدور : كدا عظمة اوي، احنا دلوقتي و معانا حوالي ٣ مليون كراون بس طبعا هما اقل لأننا اشترينا السيفين دول، بس هنعمل ايه بالفلوس دي كلها.
انا : بصراحة، انا عايز اعمل حاجة تجيب لينا فلوس اكتر و هكذا.
جلدور : طب ايه رأيك نشتري أرض زراعيه و نبيع المحاصيل الزراعية.
انا : حلو اوي بس احنا مش قدرتنا الزراعة.
جلدور؛ يا عم ما احنا هنوظف مزارعين فيها و طبعا انت عارف ان قلوب الوحوش من استخداماتها انها تكون ك سماد للأراضي الزراعية و كدا و احنا لما نحتاج سماد نبقى نطلع طالعة حلوة نجمع فيها قلوب وحوش و كدا.
انا : ع البركة يا غالي خلي بقى معاك الفلوس لحد ما نشوف حد يبيع لينا اي ارض.
و فعلا خدنا بعضنا و رجعنا ل بيت جلدور و لكن هو قال.
جلدور : بقولك ايه يا فورمير، ما تيجي نشتري بيت خاص بينا احسن علشان نبقى مع اكتر بدل ما انت تيجي ليا و انا اجيلك و كدا و كمان هنخلص من قرف اهلنا.
انا : على رأيك، طب اركب بقى تاني و نروح ل اي سمسار يخلص الموضوع دا لينا.
جلدور رجع ركب ورايا من جديد و فعلا طرنا و رحنا للسوق و نزلنا و انا خليت يوريس يطير حوالينا ف الجو َ بعد كدا اتحركنا على خمارة و سألنا فيها علي اي سمسار و فيه واحد دلنا على سمسار و رحنا ل بيت السمسار دا و خطبنا ع الباب و فعلا فيه واحد فتح الباب و قال لينا اتفضلوا ادخلوا بابا هيجي بعد شوية. و فعلا دخلنا قعدنا و طبعا كان لازم يقدموا لينا عصير علشان الضيافة و كدا و بعد كدا لاقينا واحد دخل لينا و قال.
شخص : اهلا يا جدعان، اخدمكم ازاي.
انا : احنا عايزين بيت كويس.
شخص : إيجار ولا تمليك.
انا: طبعا تمليك، بس خلي بالك احنا مش عايزين بيت عادي، احنا عايزين فيلا كدا ع القد.
شخص : طلبك موجود، بس هتيجوا معايا تشوفوا المكان و لو عجبكم يبقى ع البركة.
انا : مفيش اي مشكلة احنا معاك اهو.
و فعلا خدنا بعضنا و مشينا مع السمسار دا انا و جلدور لحد ما وصلنا ل فيلا كبيرة ف مكان كويس و ف منطقة معزولة عن أي مبنى او اي حد و فعلا دخلنا معاه الفيلا و عجبتنا فشخ و كانت عبارة عن دورين، الدور الأول فيه صالة او ريسيبشن كبير و فيه مطبخ و حمام و الدور التاني فيه خمس اوض كل اوضة ليها حمام خاص بيها و فعلا انا قولت ل جلدور.
انا : ايه رأيك يا جلدور،.
جلدور : دي حاجة زي الفل دا غير الجنينة الجميلة اللي برا دي و كمان دي معزولة عن باقي المباني و حاجة كويسة الصراحة.
انا : عاملة كام الفيلا دي يا ريس.
السمسار : دي عاملة حوالي ١٠ آلاف كراون.
انا : تمام اوي، اتفضل فلوسك يا غالي اهي بس فين العقود الأول.
السمسار طلع م معاه العقود و قال.
السمسار : مين بقى اللى بيشتري فيكو علشان العقد يكون ب اسمه.
انا : العقد هيكون ب اسمنا احنا الاتنين.
و فعلا مضيت ع العقد و جلدور جه مضى ع العقد هو كمان و السمسار مضى هو كان لان اتضح ان المكان بتاعه اصلا و ملكه و فعلا استلمنا الفيلا.
و محدش يستغرب ان ثمن الفيلا رخيص اوي كدا، انا قولت قبل كدا ان كل حاجة رخيصة جدا ما عدا الأسلحة و زي ما انتوا شوفته السيف الواحد كان عامل ٣٠ الف كراون.
و بعد ما السمسار سلمنا الفيلا و مشي جلدور قال.
جلدور؛ انا هرجع انا البيت اجهز حاجتي علشان انقل هنا.
انا مستغرب : حاجة ايه يا عم.
جلدور : يعني، هدومي و سريري و دولابي و كدا يعني.
انا : يا عم هو احنا هنسيب اهالينا، احنا هنسيب حاجتنا كلها ف بيوت أهلنا و هنجيب احنا حاجات جديدة لينا و كمان انا اصلا عايز اعمل مكان علشان تدريباتنا.
جلدور عينه لمعت و قال.
جلدور : ايه رأيك نعمل مكان لينا تحت الفيلا.
انا : قصدك يعني نحفر ف الارض و كدا.
جلدور : دي هتبقى حاجة عظمة الصراحة.
انا : طب مين اللي يعمل لينا حاجة زي دي.
جلدور : يا عم تعالي نروح نسأل ف السوق زي ما عملنا و لاقينا السمسار.
انا : يلا بينا.
و فعلا رحت انا و هو السوق و قعدنا نسأل و ندور على حد شغال ف الحفر و البناء و فعلا لاقينا واحد منهم و انا دخلت اتكلمت معاه و قولت.
انا : يا ريس، احنا عايزينك ف مصلحة كدا.
الريس : من عنيا، ناويين تهدوا بيت و لا هتبنوا بيت.
انا : تعالي الاول شوف المكان و قول ايه رأيك.
و فعلا خدنا الشخص دا و رجعنا الفيلا بتاعتنا و هناك لما دخل معانا انا قولت.
انا : احنا بقى عايزين نحفر تحت الفيلا هنا، عايزين نعمل مكان للتدريب هنا تحت الارض.
الريس : حلو بس انت عايز المساحة تكون قد ايه.
انا : انا عايز المساحة توصل لحد الجبل اللي هناك دا.
الريس : دا هيكلفك حوالي ٥٠ الف كراون.
انا : يبقى خلي المساحة الضعف، يعني انا هدفع حوالي ١٠٠ الف كراون.
الريس : و عايز تستلم الشغل دا كله امتى.
انا : يا ريت النهاردة قبل بكرة.
الريس : انا ممكن اسلمك بعد اسبوع بس هتدفع زيادة.
انا : كام يعني.
الريس : هتدفع حوالي ١٠ آلاف كراون زيادة.
انا؛ يبقى استلم منك بعد اسبوع يا رايس.
الرايس : تمام، و انا هبدأ الشغل من بكرة.
و فعلا الرايس خد بعضه و مشي علشان هيجي بكرة و طبعا هيكون معاه بنائين كتير بحيث انهم يخلصوا الموضوع دا بعد اسبوع و لما هو مشي لاقيت جلدور بيقول.
جلدور : انت فاهم انت بتعمل ايه.
انا؛ يا عم افهم، المساحة دي كلها هتفيدنا و كمان لما المساحة تكون كبيرة هنستغلها براحتنا و زي ما احنا عايزين.
جلدور : بس احنا عمالين نصرف من غير حساب.
انا؛ يا عم احنا اصلا هنرجع منطقة السهول بكرة و هنجمع قلوب زيادة و كتير علشان نكمل على كدا و نكبر بقى و نبقى اغنياء.
جلدور : مفيش مشكلة، انا هرجع البيت و بكرة تبقى تعدي عليا علشان نروح منطقة السهول.
و فعلا قفلنا الفيلا و خدنا بعضنا و كل واحد راح بيته و انا لما روحت دخلت القصر و بعد كدا مسلمتش على حد انا طلعت الأوضة بتاعتي على طول و رحت ع السرير و نمت. و صحيت تاني يوم خدت بعضي و خرجت من القصر ع طول و رحت الفيلا الجديدة و هناك لاقيت الرايس مستني و معاه أشخاص كتير علشان يشتغلوا معاه و انا ساعتها دخلت عليهم و سلمت و قولت.
انا : جاهز تشتغل خلاص.
الرايس : احنا مش هنطلع من هنا الا لما نكون خلصنا الشغل و انت استلمته.
انا : زي الفل، تعالوا ادخلوا يلا.
و فعلا دخلوا الفيلا و بعد كدا لاقيت الرايس بيقول.
الرايس : قولي بقى انت ناوي تخلي مدخل المكان اللي هيكون تحت الارض فين.
انا : انا عايز مدخل المكان يكون ف الصالة هنا بحيث انه يبقى ظاهر للكل و ف نفس الوقت محدش ياخد باله منه إلا اللي عارف ان فيه مدخل هنا.
الرايس مبتسم : فهمتك يا برنس، اخلع انت بقى و ارجع بعد اسبوع بالضبط.
وفعلا خدت بعضي و خرجت من الفيلا و رحت عند بيت جلدور و خلوا بالكم ان كل دا و انا معايا الحيوان بتاعي يوريس و طرت و نزلت ع السطح و لاقيت جلدور مستني و ركب ورايا و خدنا بعضنا و اتحركنا على منطقة السهول و فعلا بعد كدا وصلنا هناك و نزلنا ع الارض و بعد كدا انا برضو خليت يوريس يطير حوالينا و بعد كدا قعدنا نتمشى مع بعض و لكن انا و جلدور قعدنا علي صخرة و طلعنا اكل من مع جلدور و قعدنا ناكل و بعد كدا لما خلصنا اكل قومنا و انا كان معايا السيف بتاعي على ظهري ف الغمد او الجراب بتاعه و دا لاني مش بعرف استخدم الأسلحة و لكن جلدور طلع السيف بتاعه من الجراب و بدأنا نتمشى بسرعة لأننا عازين نلاقي اي وحش و فعلا بعد كام ساعة لاقينا وحش بس كان مستوى ١٢٠ و ساعتها جلدور قال.
جلدور متوتر : و دا هنعمل ايه معاه و اهو خد باله اننا موجودين و بدأ يتحرك ناحيتنا.
انا : اسمع بقى و ركز، انا لما اعمل انفجار الوحش هيكون متشتت و ساعتها انت اجري ناحيته بالسيف بتاعك و عايزك تقطع اي رجل عنده بحيث ان حركته تقل و نقدر نتصرف و نتعامل معاه براحتنا.
جلدور : حيث كدا بقى اعمل يلا الانفجار و خلينا نخلص منه.
و فعلا انا بصيت ع الوحش و قولت.
انا : انفجار.
و فعلا حصل انفجار و ف نفس الوقت كان جلدور بيتحرك لحد ما وصل للوحش و نزل بالسيف على رجليه الاتنين و رجليه الاتنين انقطعوا و ساعتها انا رحت مقرب من الوحش بسرعة و بصيت ليه و قولت.
انا : تقطيع.
و فعلا الوحش بقى متقطع يجي الف حته و بعد كدا جلدور جاب الكيس و خد قلب الوحش و حطه ف الكيس و بعد كدا قعدنا نمشي من جديد و ندور ع الوحوش لحد ما كنا ماشيين عادي و لما انا جيت ابص ناحية جلدور لاقيته واقف مكانه مصدوم و بيترعش و انا لما شوفت اللي هو شايفه اتخضيت جامد و انصدمت و دا لان كل الوحوش اللي احنا قتلناها ف حياتنا كانت وحوش عادية و لكن دا وحش من نوع الراديوس و دول وحوش بيكون عندها كذا قدرة و دي لوحدها مصيبة اصلا دا غير أن مستواهم بيبدأ من المستوى ٢٠٠ و الغريب بقى ان حجمهم مش كبير دا حجمهم عادي دا غير أن مخالبهم اوسخ و اصلب من السيوف و فعلا الوحش دا دخل علينا دخلة انك ل ميت و انهم ل ميتون و فعلا اول ما قرب مننا اختفى و ظهر ورانا و راح مطلع نار من بقه ناحية جلدور و فعلا ضهر جلدور بقى شبه الفحم و لكن انا رحت ساحب جلدور ناحيتي و انا بزعق و قولت.
انا بزعق : ركز يا بأن المتناكة احنا كدا هنموت.
و فعلا جلدور فاق من الذهول اللي كان فيه و لكن انا لاقيت الوحش قرب مني و راح رازعني ف بطني ب ديله و انا فورا اترميت بعيد و وقعت ع الارض و انا عمال اكح جامد و لكن انا كنت باصص على جلدور اللي كان عمال يضرب الوحش بالسيف و لكن زي ما قولت الوحش دا مستوى ٢٠٠ يعني جلده مش هيتأثر ب ضربات جلدور و انا ساعتها قومت و قربت و بصيت للوحش و قلت.
انا : تدمير.
و لمر انا قولت كدا لاقينا دراع الوحش بس هو اتدمر لكن باقي جسمه سليم و انا ساعتها قعدت استخدم قدرتي لحد ما قدرت انا و جلدور نخلي كل جسم الوحش مفشوخ و لكن هنا حدثت الفاجعة و هذا بسبب انه يمتلك قدرة الشفاء الذاتي.
جلدور بيزعق : احااااااا، احنا هنعمل ايه دلوقتي دا جسمه كله رجع سليم.
انا بزعق : اثبت يا عم، احنا هنكمل على كدا لحد ما تَنشوف اخرتها ايه.
جلدور : طب استحمل بقى لانه بدأ يتحرك من جديد.
و هنا بقى احنا لاقينا الوحش نط جامد ف الجو و نزل علينا بالمخالب بتاعته و لكن انا كنت بعدت عنه و جلدور صد المخالب بالسيف بتاعه و بعد كدا راح زاقق الوحش و بعد كدا نط ف الهواء و نزل بالسيف على رقبة الوحش و لكن برضو محصلش حاجة و لاقيت الوحش راح مدخل مخلب من بتوعه ف رجل جلدور و ساعتها جلدور قعد يصرخ جامد و انا ساعتها و ل اول مرة رحت ماسك السيف اللي ورا ضهري و مطلعه من الجراب بتاعه و ساعتها رحت ماسك السيف كويس و مقرب من الوحش جامد و لاقيت الوحش ساب جلدور و جاي يهجم عليا وفعلا راح مخلي مخلب من بتوعه يخبطني ف بطني و لكن الغريب ان انا صديت المخلب دا بالرغم ان قدرتي اصلا مش الأسلحة و بعد كدا رحت نازل ع المخلب دا بالسيف و كسرت المخلب و بعد كدا رحت هاجم بالسيف على رجل و لكن الوحش كان اسرع مني و كان اختفى و ظهر ورايا و لكن انا حسيت بيه و رحت برضو نازل بالسيف على رجله اليمين و فعلا السيف قطع رجله اليمين و بعد كدا الوحش وقع الأرض و انا رحت نازل على رقبته بالسيف و فصلت راسه عن جسمه و بعد كدا رميت السيف ع الارض و رحت ل جلدور. انا خايف جدا عليه و قولت.
انا خايف عليه : انت كويس يا اخويا.
جلدور بيتوجع : انا كويس متقلقش، رجلي بس اللي مفشوخة.
انا : طب يلا احنا هنمشي دلوقتي و بعد كدا نوديك اي مكان معالجة.
جلدور : اصبر بس، انت ازاي بقيت تستخدم السيف او الأسلحة بالمهارة و الجمدان دا.
انا : انت بتسألني انا، ما انا اصلا مستغرب بس اهم حاجة دلوقتي انك تتعالج و بعد كدا نبقى ندور و نشوف الحوار دا مع بعض.
جلدور : بجد الف شكر ليك انك انقذتني.
انا : بقولك ايه اركز كدا بدل ما انيكك هنا.
و رحت واخد قلب الوحش دا و حطيته ف الكيس مع قلب الوحش اللي كان مستواه ١٢٠ و بعد كدا صفرت و يوريس نزل لينا و انا رحت ساند جلدور لحد ما قام و ركب و انا كمان ركبت و خليت يوريس يمسك الكيس بمخالبه و بعد كدا طرت بيه لحد ما وصلنا لمكان السوق و نزلت ب يوريس و بعد كدا نزلت جلدور و رحت بيه ل مكان المعالجة و بعد كدا قولت.
انا : خليك هنا بقى لحد ما اكلم المعالج.
و فعلا رحت للمعالج و شرحت ليه الإصابة و هو قال.
المعالج : متقلقش دي إصابة عادية، هو هيفضل هنا يومين و هيبقي بعدها تمام.
انا : تمام، انا هروح أبلغه بقى.
و فعلا سيبت المعالج و رجعت ل جلدور و كان زعلان و انا قولت.
انا : انت زعلان ليه.
جلدور : بقولك ايه انا فاهم دماغك كويس، انت هترجع لوحدك ل منطقة السهول و انا كان نفسي اكون معاك و نساعد بعض.
انا؛ اروح فين يا عم، اسمع بس، المعالج قال انك هتاخد الأدوية دي و هتفضل هنا يومين بس و هتبقى بعدها كويس.
جلدور : طب لما انت مش هترجع ل منطقة السهول، انت بقى هتعمل ايه.
انا : انا دلوقتي هبيع القلبين اللي معايا دول و بعد كدا هروح اتابع الشغل ف الفيلا لحد ما الرايس يخلص او ارجع ليك بعد يومين تمون بقيت كويس.
جلدور : لا، اوعي تروح منطقة السهول لوحدك.
انا؛ خلاص يا عم مش رايح بس اهم حاجة انك ترجع كويس.
و بعد شوية سيبت جلدور و خدت بعضي و رحت للحداد اللي احنا بعنا ليه القلوب قبل كدا و فعلا هو كان فاكرني كويس و قال.
الحداد : ها، المرادي جايب ايه.
انا؛ طب تعالي بص كدا و شوف و قول رأيك.
وفعلا فتحت الكيس للحداد و هو شاف قلب ال حش اللي مستواه ١٢٠ و شاف برضو قلب الوحش من نوع الراديوس اللي مستواه كان ٢٠٠ و هو فرح جدا بيهم و قال.
الحداد : دول عظمة العظمة يا عم، دول هتعمل منهم أسلحة كتير جدا جدا.
انا : طب ناوي تاخدهم على كام.
الحداد : قلب الوحش مستوى ١٢٠ دا انا هاخده ب اتنين مليون كراون، اما بقى قلب الوحش مستوى ٢٠٠ اللي هو من ن ع وحوش الراديوس دا هيكون ب خمسة مليون كراون.
انا : لا، انت اكيد قصدك ب ٦ مليون كراون، بلاش نلعب على بعض.
الحداد : ماشي كلامك يا عم، استنى هنا اجيب الفلوس.
و فعلا الحداد دخل جاي الفلوس و رجع و قال.
الحداد : امسك يا عم، دول ٨ مليون كراون.
انا : و ادي حاجتك اهي، سلام يا كبير.
و فعلا الحداد خد القلبين و انا اخدت الفلوس و خدت بعضي و مشيت رجعت ل جلدور و معايا يوريس طبعا و دخلت ليه و قولت.
انا : اهو كمان خبر حلو يا عم، انا بعت القلبين اللي كانوا معانا ب ٨ مليون كراون.
جلدور : احا، دول أغلى من تمنهم الأصلي، انت المفروض تبيعهم ب ٧ مليون مش ب ٨ مليون.
انا : ما انا برضو عليت السعر يا عم، و زي ما قولت ليك قبل كدا بقى.
و بعد كدا خدت بعضي و طلعت من منطقة المعالجة و طرت ب يوريس و رجعت منطقة السهول تاني و طبعا ان كنت بكذب على جلدور، المهم انا رجعت للمكان اللي انا قتلت فيه الوحش لاني كنت سايب السيفين بتاعي و بتاع جلدور، المهم خدت السيفين و خليت يوريس يطير ف الجو حوالين المكان و بعد كدا قعدت اتمشى يمكن لاقي اي وحش و ف نفس الوقت كنت مستغرب جامد جدا، ازاي انا بقى عندي قدرة كمان غير قدرتي الأساسية، انا بقى عندي قدرة استخدام الأسلحة غير قدرتي البصرية و دي حاجة مش بتحصل لحد و دا لان كل سكان البعد عارفين ان مستحيل حد يكون عنده اكتر من قدرة و لكن اهو انا بقى عندي قدرتين و يا عالم ممكن يبقى عندي قدرات تانية ولا ايه و كمان التفسير الوحيد ل كل دا هو بسبب اني اكلت قلوب الوحوش قبل كدا و دا سبب تغير حياتي و انا بتمشي و بفكر زهقت ف قعدت علي صخرة و لكن انا سمعت صوت جاي من مكان بعيد و لكن انا فضلت ثابت ف مكاني و دا لان الليل جه و انا اصلا مش معايا حد و فعلا انا نمت ف مكاني و صحيت ع الفجر كدا و فعلا اتجهت للمكان اللي كان جاي منه الصوت بليل و فعلا لما وصلت لاقيت العجب، انا لاقيت حوالي ٣ وحوش مستواهم ٢٠٠ من وحوش الراديوس و ساعتها انا اتوترت شوية و فعلا انا قررت ارجع و ابعد عنهم و لكن وحش منهم حس بيا و فعلا جري ناحيتي و بدأ يهجم عليا و لكن انا ساعتها مسكت السيفين و نزلت فيه تقطيع و هو كان بيحاول يضربني بالمخالب بتاعه و لكن انا صديت المخلب بالسيف بتاعي و نزلت على دراعه ب سيف جلدور اللي معايا و فعلا دراعه اتقطع و بعد كدا رحت نازل بالسفين على رقبته و فصلتها عن جسمه و جه الوحش التاني يهجم عليا رحت باصص ليه و قايل.
انا : تقطيع.
و فعلا الوحش اتقطع كذا حتة و طبعا فيه ناس مستغربة و هتقول انت ازاي عملت كدا طب ما انت لما كنت مع جلدور مكنتش قادر تقتل الوحش بقدرتك البصرية، احب انا أفكارهم ب اني كل ما اقتل قوته بتتنقل ليا و علشان كدا انا بقيت أقوى من امبارح بس بحاجة بسيطة مش زي قوتي لما تزيد بسبب اكل قلوب الوحوش و فعلا الوحش التالت دا بدأ يهجم عليا بعد ما قدرت اقتل الاتنين اللي معاه و هو اختفى و ظهر ورايا و راح نازل بالمخالب بتاعته على ضهري و لكن المرادي برضو حصلت حاجة غريبة و هي اني لاقيت نفسي بضربه ب ايدي من غير اي سيف او سلاح ف ايدي و الغريب اني قدرت فعلا افشخ الوحش ضرب لحد ما رحت ماسك راسه و خلعتها من جسمه خالص و هو كمان مات و ساعتها انا رحت مجمع التلت قلوب بتوع الوحوش
الوحوش التلاتة دول و حطيتهم ف الكيس و قعدت ف مكاني افكر ايه اللي بيحصل ليا.
نفسي : مالك خايف ليه.
انا : انا من ساعة ما اكلت قلوب الوحوش دي و انا مش فاهم حاجة، قوة قدرتي البصرية زادت فشخ دا غير اني بقى عندي قدرة كمان و هي قدرة استخدام الأسلحة و كمان دا انا بستخدم السلاح احسن من جلدور نفسه اللي قدرته اصلا هي استخدام السلاح و فوق كل دا قوتي البدنية او قوة جسمي نفسه بقت خارقة حرفيا.
نفسي : طب ما كل دا كويس.
انا : ما انا عارف ان دا كويس، لكن مستحيل ان حد يكون معاه اكتر من قدرة ما بالك بقى انا بقى معايا ٣ قدرات.
نفسي : يبقى انت لازم تفهم و تدور و تلاقي نفسير للموضوع دا علشان ع الاقل تكون فاهم الدنيا ماشية ازاي بالضبط.
و انا قاعد بفكر كان الليل دخل عليا و انا فعلا رحت مطلع قلب من قلوب التلت وحوش دول و قعدت اكلته كله و بعد كدا نمت مكاني لحد الصبح و ساعتها رحت واخد السيفين و خدت الكيس اللي فيه القلبين الباقيين و خدت بعضي و صفرت و يوريس نزل ليا و خليته يمسك الكيس بالمخالب و خدته و طرت على السوق و هناك نزلت عند الحداد اللي اول ما شافني قال.
الحداد : مستحيل تكون جاي تبيع، انت اكيد جاي تشتري.
انا : للأسف انا جاي ابيع، تعالي كدا شوف.
و فتحت الكيس و طلعت القلبين و هو اتفاجئ بيهم و قال.
الحداد : بص بقى لان شكلنا هنتعامل مع بعض كتير، انا اسمي راني.
انا : اهلا بيك يا راني، انا اسمي فورمير.
راني الحداد مستغرب : انا سمعت الاسم دا قبل كدا بس دا مش موضوعنا دلوقتي، انا هادخ القلبين دول على ١٢ مليون كراون..
انا :ماشي كلامك المرادي يا عم راني.
و فعلا راني دخل جاب الفلوس و انا خليته ياخد القلبين و خدت بعضي و مشيت رحت ل جلدور ف منطقة المعالجة و هناك انا لاقيت المعالج لما شافني جه يتكلم معايا و قال.
المعالج : صحبك جلدور، يقدر يخرج النهاردة، هو بقى كويس خلاص و الجرح يعتبر اختفى.
انا فرحان : الف شكر ليك.
و فعلا دخلت ل جلدور و بلغته انه خلاص هيخرج النهاردة و هو فرح جدا و لكن انا قولت.
انا : انا بقى عندي ليك خبر ابن حرام.
جلدور فرحان : قول يا رايق.
انا؛ احنا دلوقتي معانا ٢٢ مليون كراون، انا لسه بايع من شوية قلبين بتوع وحوش الراديوس، معلش بقى انا رجعت من غير ل منطقة السهول.
جلدور : كنت عارف انك هتعمل كدا، بس فعلا كدا كويس جدا جدا، يلا بقى نرجع الفيلا نشوف الدنيا هناك ماشية ازاي.
انا :الرايس قال اننا نروح الفيلا بعد اسبوع و اهو فاضل حوالي خمس ايام، اصبر بقى و نبقى نروح لما الاسبوع يخلص.
جلدور : طب احنا دلوقتي هنروح فين.
انا : تعالي بس اركب و هتشوف.
و فعلا جلدور خرج معايا و ركبنا يوريس و خدنا بعضنا و طرنا و قعدنا يومين طايرين لحد ما وصلنا منطقة الأراضي الوسطى و هناك انا و هو نزلنا و خلينا يوريس ف الاسطبل العام و بعد كدا قولت.
انا؛ خد بقى السيف بتاعك اهو و انا كمان معايا السيف بتاعي اللي مش فاهم انا ازاي بقيت استخدمه و هندخل دلوقتي ف الغابات و نقتل وحوش و نجمع قلوب على قد ما نقدر و قدامنا يوم واحد بس يا جلدور لأننا لازم نرحع علشان نشوف شغل الفيلا خلص ولا لسه.
و فعلا كل واحد فينا خد سيفه و انا سيب السيف بتاعي ف الجراب عند ضهري و جلدور طلع السيف و مسكه ف ايده و دخلنا الغابات و بقينا نتعمق جامد جدا جدا لحد ما لاقيت جلدور بيقول.
جلدور : كفاية لحد كدا، الوحوش اللي ف العمق دا بيكون مستواهم ٥٠ او ٦٠.
انا : يعني انت عارف و شوفتني قبل كدا و انا بقتل وحوش الراديوس اللي مستواهم ٢٠٠ يا عم.
جلدور : طب بقولك ايه انا عايز اعرف مستواك وصل ل فين.
نسيت اقول ليكم اننا ممكن نعرف مستوى بعض عادي جدا و دا عن طريق ان اي حد يجي عند ضهرك و يمسح ضهرك ب ايده و ساعتها هيظهر ليه وشم على ضهرك مكتوب عليه كل المعلومات عنك بس طبعا دا غير مسموح لأي حد. و فعلا جلدور جه عند ضهري و مسح ايده على ضهري و فعلا ظهر ليه كل المعلومات عني و لكنه شخر شخرة عمري ما هنساها لأنها خرمت وداني.
انا بزعق : ايه يا عم التنين انت.
جلدور : انت عارف مستواك بقى كام.
انا : كام يعني.
جلدور : انت دلوقتي مستواك ٣٠٠ يا فورمير، يعني انت تقدر تقتل لحد الوحوش اللي مستواها ٣٠٠ يا عم و كمان انت ازاي عندك ٣ قدرات، انت عندك القدرة البصرية و قدرة استخدام الأسلحة و القدرة البدنية كمان.
انا؛ فعلا انا قدرت اقتل وحش الراديوس لما رجعت ب ايدي بس.
جلدور رجع بعدها قعد قدامي و قال.
جلدور : انا مستوايا ٥٠ يا عم.
انا : و ايه المشكلة يا جلدور، انت عارف اني عمري ما هيبقي عندي صاحب زيك.
جلدور : ما انا فاهم دا بس المشكلة اني كدا مش هقدر اساعدك كويس لما تكون مع وحوش مستواهم اعلي مني.
انا : يا عم احنا بعد كدا هنتدرب مع بعض متقلقش و كله هيكون تمام.
جلدور؛ بس خلي بالك، المفروض ان مستواك ٣٠٠ يعني كل قدرة عندك دلوقتي مستواها ٣٠٠ برضو.
انا؛ ما انا فاهم دا، المهم دلوقتي يلا نقوم بقى نشوف شوية وحوش نقتلهم قبل ما الليل يدخل علينا.
و فعلا قعدنا ندور لحد ما لاقينا الفين وحش و لكن مستواهم ٢٠ و ساعتها انا قولت.
انا : يا جلدور، ايه رأيك تروح انت تخلص عليهم و انا ابقى اجمع القلوب.
جلدور : تعالي ساعدني يا عرص انت، ما هو مش علشان بقيت أقوى مني هتقرفني.
انا : بس انا لو دخلت هقتلهم كلهم بسرعة و اخت كدا قوتك او مستواك مش هيزيد.
جلدور : تصدق عندك حق، خليك هنا انت بقى.
و فعلا جلدور قرب منهم بسرعة و بقى عمال يقتل فيهم واحد ورا التاني لحد ما الليل دخل علينا و كان متبقي شوية صغيرين منهم وساعتها انا قومت و بصيت ليهم جامد و قولت.
انا : انفجار.
و فعلا الوحوش الباقية من الألفين ماتوا و قعدت اجمع القلوب و كان جلدور قاعد ع الارض بينهج و بعد كدا خلصت و حطيت القلوب كلها ف الكيس و خدنا بعضنا و رجعنا الاسطبل و كان النهار طلع و فعلا رحت طايرين ب يوريس و بعد يومين وصلنا للفيلا و فعلا لما نزلنا دخلنا الفيلا و معانا الكيس اللي فيه القلوب و فعلا انا لاقيت الرايس و اللي معاه منتظرين هناك و لما شافني قال.
الرايس : انت جاي ف المعاد بالضبط.
انا :هههه، ها، خلصت ولا ايه الدنيا.
الرايس : تعالي ننزل تحت و نشوف.
و فعلا مشينا مع الرايس و دخلنا الصالة و هناك لاقينا الصالة كلها بتتحرك ل تحت و انا ساعتها فهمت ان الصالة نفسها هتكون مدخل المكان تحت الارض و فعلا قعدنا ننزل اكتر و اكتر و ساعتها انا قولت.
انا : يا رايس، هو احنا هنفضل ننزل كدا لحد امتى.
الرايس :. معلش بقى انا حفرت ل عمق كبير بحيث ان محدش يعرف اننا عملنا كدا.
انا؛ زي الفل.
و بعد كدا مفيش كمان خمس دقايق و فعلا وصلنا للمكان تحت الارض و انا و جلدور اول ما شوفناه اتوهمنا و انهدشنا فشخ من الجمال و الروعة و دا لان المكان كان كبير جدا فعلا دا غير أن فيه عماويد كتير علشان طبعا الوزن يتوزع صح و المكان كله بقى مدهون ابيض ف ابيض و كمان بقى فيه أجسام و عماويد باللون الأحمر و دول كلهم علشان التدريب و كدا، كانت حاجة خرافة الصراحة.
انا : امسك يا رايس فلوسك اهي.
الرايس خد الفلوس : احنا ف الخدمة دايما يا غالي بعد اذنك بقى اطلع انا و اللي معايا .
و فعلا الرايس خد كل اللي معاه و طلعوا و انا و جلدور قعدنا نلف ف المكان شوية و لكن احنا مش شوفنا المكان كله ودا بسبب ان المساحة اصلا كانت زي مساحة و حجم مجرة كاملة زي اللي البعد بتاع مازن كدا يعني حاجة خرافة الصراحة.
جلدور : بس ازاي الرايس قدر يعمل كل دا ف اسبوع.
انا؛ اكيد قدرته مستواها عالي جدا يا عم.
جلدور : بس احنا هنحتاج المكان دا كله ف ايه.
انا : انت فاهم و انا عارف انك فاهمني، انت عارف ان حلم حياتي اني اعمل نقابة خاصة بيا انا.
جلدور : بس دا موضوع صعب يا فورمير.
انا : انت فاهم انت بتقول ايه اصلا، يا ابني ركز شوية، احنا مش اسبوع مكنش معانا فلوس لا حتى أسلحة و لا حتى مكان زي دا و اهو دلوقتي احنا معانا كل حاجة و معانا كل الامكانيات اللي تخلينا نعمل النقابة بتاعنا بقى بدل ما ندخل اي نقابة تانية.
جلدور : صحيح، المفروض امك النهاردة ترد على جدك.
انا : ف داهية يا عم انا اصلا مش ناوي ارجع القصر تاني، و انت كمان هتروح تعرف امك انك هتقعد معايا من هنا و رايح.
جلدور : انا فعلا زهقت من تحكمات ابويا و امي و اخواتي.
انا : و انا برضو هرجع القصر اعرف عيلتي كلها اني خلاص هسيب البيت.
و فعل اخدنا بعضنا و طلعنا للفيلا فوق و بعد كدا كل واحد فينا خد بعضه و مشي رجع بيته و انا وصلت القصر بتاع العيلة و دخلت القصر و لاقيت الكل موجودين و منتظرين اني ارجع و الغريب بقى اني لاقيت عمي سيرس بنفسه موجود هو كمان و خلوا بالكم ان عمي هو اللي ماسك النقابة بعد ابويا و علشان كدا هو مش فاضي يرجع البيت دايما و لكن طالما هو موجود يبقى كدا انا لازم اقول ردي دلوقتي.
انا : اهلا يا عمي، اخبارك ايه.
عمي سيرس : كويس يا فورمير.
جدي ارجون زعلان : ايه ردك يا ابني على موضوعنا.
انا : للأسف يا جدي، انا صلا كنت راجع اخد حاجتي و همشي.
ابويا ايلنديل: من النهاردة لا انت ابني ولا انا اعرفك.
جدي ارجون متعصب : اطلع خد حاجتك و امشي و من النهاردة محدش فيكم يتواصل معاه ولا يسأل عليه لأنه دلوقتي مش واخد مننا.
انا بضحك : و انا من امتى و حد فيكم بيعتبرني منكم اصلا، بعد اذنكم و خلوا بالكم انكم هتسمعوا عني كتير الفترة الجاية.
عمي سيرس : اصبر بس يا فورمير، يا بابا مينفعش نعمل كدا معاه، دا مهما كان حفيدك و انت يا ايلنديل، دا ف الاخر ابنك برضو حتى لو انتوا مش عايزين تعرفوه بس برضو هو واحد مننا، و انت يا فورمير بلاش تنسف دماغك اكتر من كدا و ادخل اي نقابة يا عم شم لازم يعني النقابة بتاعتنا.
انا : يا عمي، انا اصلا خلاص هبدأ اعمل نقابة.
اول ما قولت كدا لاقيت الكل مبرقين و جدي قال.
جدي ارجون : انت فعلا هتعمل كدا.
انا : ايوه هعمل كدا انا خلاص معايا المكان و دلوقتي هعمل تجنيد ل مجموعة من المحاربين و لما نوصل ل عدد كويس هبقي اروح ل حاكم البعد علشان يصدق ع النقابة بتاعتي.
عمي سيرس : معلش بس، هو انت مستواك كام يا ابني علشان تقدر تعمل نقابة.
انا : ضهري اهو شوف بنفسك.
و فعلا عمي مسح ايده على ضهري و لكن لما شاف مستوايا و قدراتي الجديدة اللي كانت بالنسبة ليهم معجزة اتخض لدرجة انه بعد عني بسرعة و هو مش مصدق نفسه و قال.
عمي سيرس : هو انت ازاي كدا.
جدي ارجون : ايه الموضوع يا ابني، اكيد مستواه ضعيف.
عمي سيرس بالعكس يا بابا، دا مستواه ٣٠٠ دا غير أن عنده ٣ قدرات مش قدرة واحدة.
لما عمي قال كدا كلهم اتفاجؤا و اتخضوا جامد لأنهم عارفين ان مستحيل حد يكون عنده اكتر من قدرة واحدة اصلا، ما بالك بقى ب ٣ قدرات.
ابويا ايلنديل : ازاي الكلام دا و كمان ازاي مستواه ٣٠٠.
امي ايارين : دا كدا مستواه أعلى منكم كلكم.
جدي ارجون : دا كدا فعلا مستواه أعلى مني اصلا.
انا : مش وقت انبهار، انا خلاص هاخد هدومي و همشي، بعد اذنكم.
و سبيتهم و طلعت اوضتي جهزت هدومي و خدت بعضي و نزلت و مشيت من غير ما اسلم عليهم و لما رحت الفيلا لاقيت جلدور هو كمان هناك و قعدنا مع بعض ف الصالة او الريسيبشن.
جلدور : دلوقتي احنا محتاجين نروح نجيب سراير و مكاتب طالما احنا خلاص ناويين نعمل نقابة.
انا : دا فعلا اللي هيحصل، يلا بينا.
و فعلا خدنا بعضنا و رحنا السوق و رحنا جيبنا كل الأثاث اللي احنا محتاجينه و كمان جيبنا لينا هدوم جديدة و خدنا بعضنا و رجعنا ب كل دا للفيلا و هناك خدنا يوم بحاله و فعلا قدرنا نفرش الفيلا و بقت جاهزة من مجاميعه و بعد كدا تاني يوم الصبح صحيت و رحت مخبط على باب اوضة جلدور علشان يصحى و بعد كدا نزلت تحت و هو نزل بعدي ب كام دقيقة و قعدنا نتكلم.
جلدور : هنعمل ايه دلوقتي، احنا محتاجين محاربين علشان النقابة.
انا : اصبر شوية، لازم مستوانا يزيد اكتر و اكتر علشان نقدر نتحكم ف اي محارب ينضم للنقابة معانا و كمان انا فيه حاجة كدا ف دماغي.
جلدور : قول يا فورمير.
انا : المعروف ان لما اي محارب تبع اي نقابة لو رجع من غير ما ينفذ مهمته بيتعدم فورا و علشان كدا انا ناوي الغي الموضوع دا ف النقابة هنا، و لكن برضو هيكون فيه عقاب لو اي محارب رجع من غير ما ينفذ مهمته و العقاب هيكون انه هيدفع فلوس و كمان هيدخل تدريب إجباري لمدة مليون سنة بحالهم.
جلدور فرحان : دي حاجة فشيخة و دا هيخلي محاربين من نقابات تانية يستقيلوا من نقاباتهم و ينضموا لينا احنا.
انا : و ف نفس الوقت مش هتخسر محاربين كتير زي باقي النقابات اللي بيعدموا اي محارب لو مش نفذ مهمته و المحارب ساعتها لما ينضم بينا هيفكر كويس و يقول لنفسه، انا ف نقابتي لو رجعت و مش نفذت المهمة هموت ف الأحسن انضم للنقابة الجديدة اللي يادوب هدفع فيها فلوس لو انا مش نفذت المهمة و كمان لما ادخل تدريب إجباري لمدة مليون سنة دا كويس لأن قوتي هتزيد و المحارب كدا مش هيكون خسر حاجة اصلا.
جلدور : و بالنسبة للفلوس اللي ممكن اي محارب يدفعها لو مش نفذ المهمة، الفلوس دي هتروح فين بالضبط.
انا : الحق بيقول اننا نصرفها على نفس المحارب لما يكون ف التدريب الإجباري و ب كدا فلوسه هتكون رجعت ليه بس مش فلوس، هتكون طبعا قوته اللي زادت.
جلدور : على وضعك يا رايق، هو دا الكلام.
انا : بس لازم قبل كل دا نكون معانا فلوس.
جلدور مستغرب : يا ابني ما احنا معانا فلوس بالملايين اهو.
انا : لازم يكون معانا فلوس اكتر و اكتر من كدا بشوية.
جلدور : يعني كام مثلا.
انا : ع الاقل يكون معانا حوالي ١٠٠ مليون كراون.
جلدور : بس دا رقم صعب.
انا : يا عم افهم، لازم يكون معانا فلوس اكتر بحيث نقدر ندفع مرتبات المحاربين اللي هينضموا لينا و كمان احنا هنكون مختلفين عن أي نقابة تانية.
جلدور : ازاي يعني.
انا : افهم و ركز، كل النقابات شغلها كله انها تخلي محاربين يروحوا يقتلوا وحوش و النقابة بتاخد قلوب الوحوش دي و تبيعها بحيث انها تاخد قصادها فلوس و تقدر تدفع مرتبات المحاربين لكن الموضوع معانا هيكون مختلف شوية، احنا لازم ف النقابة بتاعتنا يكون فيه حدادين علشان يصنعوا الأسلحة و كمان يكون فيه معالجين برضو علشان لو اي محارب رجع من مهمته متصاب احنا اللي نعالجه.
جلدور : انت شكلك ناوي تخربها ع الكل.
انا : يا عم انا مش ناوي اعمل حاجة ل حد، بس المحارب دا واحد بيطلع عينه علشان يصرف على نفسه و أهله ف لازم ناخد بالنا احنا منه و هكذا.
جلدور : طب يلا بقى نروح اي منطقة نقتل فيها وحوش.
انا : لا، انت هترجع منطقة الأراضي الوسطى و انا هروح منطقة تانية، يعني هنوزع نفسنا ب حيث كل واحد فينا يعمل شغل لوحده علشان مستواه يعلي اكتر.
جلدور : بس انا كدا مش هتعمق ف الغابات ف الأراضي الوسطى.
انا : بالضبط، اوعي لما تلاقي وحش مستواه أعلى من مستواك تقرب منه، ابعد عنه يا عم و شوف وحش تاني غيره و انا على فكرة هعمل كدا برضو.
جلدور : طب انا هروح ازاي الأراضي الوسطى.
انا : يا عم ما تشتري حيوان ليك زي اللي معايا من نوع يوريس بحيث انك دايما تروح اي مكان براحتك و كدا.
جلدور : صحيح، دا احنا بقى معانا فلوس، يا اخي الواحد اتعود على ايام الفقر.
انا : اوعي تزعل من الايام دي، لأن الايام دي هي اللي وصلتنا اننا نكون كدا النهاردة.
جلدور ب حزن : عندك حق فعلا يا اخويا، تعالي بقى معايا السوق نشتري حيوان ليا.
انا : يلا بينا.
و فعلا خدنا فلوس و مبلغ كويس معانا و طلعنا من الفيلا و روحنا السوق و دخلنا المكان اللي فيه الحيوانات و قعدنا ندور على حيوان من نوع يوريس زي اللي معايا و كلن احنا مش لاقيين و ساعتها انا سألت واحد من اللي موجودين ف المكان.
انا : معلش، انا عندي سؤال، هو مفيش نوع يوريس هنا.
الشخص : للأسف لا، بس انت ممكن تلاقي النوع دا ف السوق اللي ف منطقة السهول.
جلدور ب ملل : يعني احنا لسه هنروح منطقة السهول.
الشخص : طبعا حضرتك عايز حيوان من نوع يوريس علشان الطيران و هو.
انا : بالضبط كدا.
الشخص : طب ما فيه حيوانات من نوع تاني و عندها برضو أجنحة و تطير.
جلدور : زي ايه مثلا.
الشخص : تعالوا معايا.
و فعلا مشينا وراه و فعلا لاقينا عنده حيوان من نوع او سلالة ازوليس.
الشخص : دا من سلالة ازوليس و من أشرس الحيوانات كمان، دا غير اهو انه عنده أجنحة و بيطير.
الحيوان اللي من سلالة ازوليس بيكون شبه التنانين كدا بس من غير ما يطلع نار من بقه و لكن هو برضو حيوان خطير بس مع الغريب لكنه أليف جدر مع اللي متعود عليه.
انا : ايه رأيك يا جلدور.
جلدور : زي الفل يا عم و ب صراحة هو عاجبني جدا.
انا : ب كام يا غالي.
الشخص : دا عامل الف كراون.
انا : اتفضل الفلوس اهي.
و فعلا بعد شوية خدنا الحيوان دا و طلعنا برا و لاقيت جلدور بيقول.
جلدور : اركب بقى كدا لما نجربه و نطير بيه للفيلا.
انا : تمام بس طبعا اتكلم مع الحيوان باللغة بتاعة الحيوانات.
جلدور: يا عم فاهم متقلقش، انت ناسي اني كنت بعرف اطير ب بالحيوان بتاعك يوريس.
انا : طب انا هركب وراك و انت اتعامل بقى.
و فعلا ركبت ورا جلدور و طار بينا لحد ما وصلنا للفيلا و فضلنا ف الجو زي ما احنا و ساعتها رحت مصفر جامد و الحيوان بتاعي طار ناحيتنا و لما قرب مننا رحت انا وقفت على ضهر الحيوان ازوليس و نطيت ل ضهر الحيوان بتاعي يوريس و بعد كدا قولت.
انا : يا جلدور، انت معاك سيفك و حاجتك خد بعضك و زي ما اتفقنا اوعي تحاول تقرب من وحوش أقوى منك.
جلدور : خلصانه يا فورمير.
انا : احنا هنتقابل هنا بعد الف سنة من دلوقتي يا اخويا و يكون مستواك زاد يا جلدور و لو احتجت اي سلاح او اكل انت عارف هتعمل ايه.
و فعلا سلمنا على بعض و كل واحد فينا راح ف المنطقة اللي هيروح ليها و فعلا جلدور اتجه ناحية منطقة الأراضي الوسطى و لكن انا مش رحت منطقة السهول، انا خدت بعضي و رحت منطقة اسمها منطقة رانوس و دي منطقة موجودة ف جنوب منطقة السهول بس لامؤاخذة يعني، اقل وحش فيها مستواه بيكون من ٣٠٠ الي ٤٠٠ و فعلا بعد يوم واحد قدرت أوصل للمنطقة اللي اسمها رانوس و فعلا نزلت و خليت يوريس يطير الجو و بعد كدا نزلت اتمشى و فعلا اول وحش ظهر ليا كان مستواه ٣٥٠ و فعلا رحت باصص ليه و قولت.
انا : فيرموث.
و الوحش ساعتها جسمه قعد يكبر و يكبر لحد ما انفجر خالص و ساعتها لما رحت علشان اخد قلبه لاقيت القلب فيه جزء منه مش سليم ف قعدت اكلت القلب كله و بعد كدا حسيت فعلا ان قوتي زادت جامد دا غير كمان ان قوتي زادت بسبب ان قوة الوحش اتنقلت ليا و فعلا فضلت ع الموضوع لحد ما الالف سنة خلصوا و بعد كدا ف يوم رحت واخد بعضي و ركبت يوريس و رجعت بعد يومين للفيلا بتاعتنا و هناك لما كنت لسه طاير ب يوريس لاقيت جلدور جاي من بعيد ف الجو و راكب ازوليس الحيوان بتاعه و فعلا فصلت ف الجو لحد ما وصل ليا و نزلنا مع بعد للارض و نزلنا من ع الحيوانات بتاعتنا و بعد كدا دخلنا الفيلا بعد ما سلمنا على بعض جامد لأننا بقالنا الف سنة مشوفناش بعض و بعد كدا قعدنا نتكلم.
انا : ايه يا عم عملت ايه و اخبارك ايه.
جلدور : انا تمام و معايا دلوقتي حوالي ٢٠٠ قلب من قلوب الوحوش اللي انا قتلتها.
انا مستغرب : ٢٠٠ قلب بس.
جلدور : ما انت عارف اني مش هسمع كلامك و لما كنت ف الأراضي الوسطى كنت بقتل وحوش أقوى مني بس طبعا مش أقوى من بكتير.
انا : انا عن نفسي معايا حوالي الفين قلب تعالي كدا شوفهم.
و فعلا خرجنا من الفيلا و رحنا الجنينة للحيوانات و الكيس اللي فيه القلوب كان مع الحيوان بتاعي و فعلا فتحت الكيس و جلدور لما شاف القلوب قال.
جلدور : احااااا، دي قلوب وحوش مستوى ٣٠٠ و ٤٠٠ .
أنا : ما اصل انا رحت منطقة رانوس.
جلدور : دا فاجر يا جدع بقولك ايه انا عايز اشوف مستواك بقى كام.
و فعلا جلدور مسح ايده على ضهري و شاف مستوايا و قال و هو مندهش.
جلدور مندهش : انت مستواك بقى ٦٠٠ يا عم دا غير انك بقى عندك قدرة كمان.
انا : احااااا، قدرة كمان، دي قدرة ايه.
جلدور : انت عندك القدرة البصرية و قدرة استخدام الأسلحة و القدرة البدنية و قدرتك الجديد هي قدرة السرعة.
انا : انت بتهزر يا جلدور.
جلدور : لا طبعا.
الفكرة بقى هنا أن ف الالف سنة دول انا كنت كل يومين اكل قلب وحش و كدا و علشان كدا قوتي زادت اوي كدا و كمان بقى عندي قدرة جديدة بس خلوا بالكم ان جلدور طبعا مش عارف حاجة.
جلدور: بقولك ايه ما تيجي نجرب قدرتك دي ف المكان تحت الارض.
و فعلا نزلت انا و هو للمكان تحت الارض و فعلا لما وصلنا حاولت استخدم قدرة السرعة و فعلا انا لاقيت نفسي بتحرك بسرعة كبيرة جدا جدا جدا لدرجة اني اتخبطت ف الحيطان و انا بجري و لكن انا لاقيت جلدور بيقول.
جلدور : ايه رأيك كدا، ما تحاول تستخدم قدرة السرعة مع قدرة استخدام السلاح كدا.
و انا فعلا مسكت سيفي و بقيت عمال اضرب بيه ف الهواء و لكن فعلا سرعتي كانت كبيرة جدا جدا لدرجة اني لما خلصت لاقيت جلدور بيقول.
جلدور مندهش : يا جدع، دا انا كنت شايف ايدك و شايف السيف بالعافية.
انا : المهم دلوقتي اننا نبيع كل القلوب اللي معانا دي علشان نعمل فلوس كتير و نبدأ بقى.
و خذنا بعضنا و طلعنا فوق للفيلا و بعد كدا خرجنا و خدنا الحيوانات و الأكياس و رحنا السوق و لكن احنا رحنا ل سوق منطقة السهول اللي فيه الحداد اللي اسمه راني و فعلا هو لما شافنا قال.
راني : اخبارك ايه يا فورمير، بقالك الف سنة مش ظاهر يعني.
انا : ما احنا كنا شغال فشخ ف الوحوش و معانا كيسين مليانين ع الاخر و لكن انت هتتصدم.
راني جه عندنا و فتحنا الكيسين ليه و هو دماغه ساحت حرفيا و قال.
راني : الكيس بتاع جلدور حلو جدا جدا فيه قلوب وحوش مستوى ١٠٠ و لكن انت الكيس بتاعك دا انا مش هقدر اشتريه لاني مش معايا المبلغ اللي يخليني اشتريه يا فورمير، دا الكيس بتاعك فيه الفين قلب ل وحوش مستوي ٣٠٠ و ٤٠٠ يعني أقل قلب فيهم عامل ٢٠ مليون كراون.
انا : خلاص اشتري الكيس بتاع جلدور و انا هروح اي نقابة ابيع الكيس بتاعي هناك.
و فعلا سلمنا كيس جلدور و خدنا قصاده ٣٠ مليون كراون و بعد كدا قولت.
انا : يا جلدور ارجع انت للفيلا و انا هروح اي نقابة ابيع الكيس بتاعي و ارجع.
و فعلا جلدور طار ب ازوليس و رجع الفيلا و انا خدت بعضي و طرت ب يوريس و رحت ل مقر نقابة هيلكس النقابة بتاعة العيلة بتاعتنا و دخلت المقر و دي كانت أول مرة ف حياتي ادخل اي نقابة اصلا و فعلا رحت ل محارب و قولت.
انا : انا معايا قلوب ف الكيس دا و عايز ابيعهم ف النقابة هنا.
المحارب : كدا انت تروح المكتب اللي هناك دا.
و فعلا رحت للمكتب اللي المحارب شاور عليه و هناك لاقيت واحد قاعد و لما شافني قام و قال.
شخص : اهلا بيك، اقدر اخدمك ف ايه.
انا : انا معايا كيس فيه قلوب وحوش مع الحيوان بتاعي برا و عايز ابيعه هنا.
شخص : تمام بس انا لازم اشوف القلوب بنفسي.
انا : طب اتفضل تعالي معايا.
و فعلا طلعت انا و الشخص دا برا و فعلا فتحت الكيس و هو شاف القلوب و قال.
شخص : دي قلوب وحوش مستوى ٣٠٠ و ٤٠٠ من منطقة رانوس.
انا : بالضبط كدا.
شخص : تمام، النقابة هتاخد كل القلوب دي.
انا : و هتدفعوا كام.
شخص : اتنين مليار كروان.
انا : تمام يا برنس.
و فعلا الشخص دا خد الكيس و بعد كام دقيقة طلع ليا و كان معاه أشخاص غيره و معاهم أكياس كتير جدا و فعلا خليك الحيوان يوريس بتاعي يمسك الأكياس بالمخالب بتاعته و طرت بيه للفيلا و لما وصلت سيبت يوريس ف الجنينة و دخلت الفيلا و انا عمال احول الأكياس اللي فيها الفلوس ل جوا الفيلا و جلدور قاعد فرحان بالاتنين مليار كراون دول و لما نقلت كل الفلوس جوا الفيلا ف الخزنة لاقيت جلدور بيقول.
جلدور : كسم الروقان يا عم، كل دي فلوس.
انا : تخيل كدا دول كام.
جلدور؛ انا حاسس كدا انهم مليار كراون.
انا : دول اتنين مليار كراون يا غشيم.
جلدور بقى عمال يتنطط من الفرحة يا جدعان لدرجة انه خبط فيا و انا قولت.
انا : كسم دماغك يا عم انت، اهدي كدا علشان احنا خلاص هنبدأ المرحلة الجاية و عايزين نجند محاربين.
جلدور ب خبث :طب ما ناوي تتجوز الأول يا فورمير.
انا ب نبرة حادة : لا يا جلدور، و انت عارف ليه، الواحد ممكن يروح ل اي منطقة وحوش و ف يوم ممكن ميرجعش و دا اللي خلاني بعدت عن اهلي اصلا و انت عارف ان من أحلامي اني اكون أقوى محارب ف البعد بتاعنا.
جلدور ب حزن : انا عايزك ف موضوع يا فورمير بس خايف نخسر بعض يا اخويا.
انا : قصدك يعني موضوع انك بتحب اختي و عايز تتجوزها.
ساعتها جلدور اتنفض من مكانه و قال.
جلدور مخضوض : انت عرفت منين.
انا مبتسم : اذا كانت اختي رديل نفسها عارفة انك بتحبها و انا كمان عارف و عندي احساس اصلا انها بتحبك.
جلدور ب حزن : يا اخويا، اوعي تكون مفكر اني مخليك صاحبي علشان بس انا بحب اختك، انت عارف اني مقدرش اعيش من غير ضهر و سند و اي حد ميقدرش يعيش من غير ضهر و سند و صاحب دايما بيساعده و بالرغم ان ابويا عايش هو و امي الا اني خليتك اخويا و سند ليا لأنك فعلا يعتمد عليك و دايما متحمل مسؤلية أفعالك.
انا : ايه يا جلدور الكلام دا، انت عارف كويس اني مش بفكر كدا و بعدين دا احنا بيننا عيش و ملح و فلوس و صحوبية و بلاوي، تقوم تيجي تقولي الكلام دا يا عم.
جلدور : انا اصلا مكنتش عايز اتكلم ف موضوع اني بحب اختك دا بسبب اني كنت خايف اخسرك.
انا : متقلقش، المهم انك فعلا بتحبها و عايز تتجوزها.
جلدور ب عشق : بحبها بس، دا لو عدي عليا العمر كله برضو هفضل مستنيها و مش عايز غيرها.
انا : حيث كدا بقى احنا هنروح دلوقتي البيت أو الزفت القصر بتاع العيلة و نطلبها من جدي و ابويا.
جلدور ب حزن : يا ريت كان ينفع.
انا مستغرب : ليه بتقول كدا يا عم.
جلدور ب حزن : حتى لو هيا وافقت، اهلك هيرفضوا و دا لأنهم عارفين اني صحبك و انت طبعا انطردت من العيلة و كمان احم احم، انا يعني مش قد المقام.
انا ب غضب : خخخخخخخ، مش قد ايه يا روح امك، احااااا، مش قد ايه و زفت ايه، انت واحد جدع و شايل مسؤولية دا غير اننا دلوقتي معانا فلوس و بقينا اغنياء اهو و فوق كل دا لو اختي وافقت محدش هيقدر يفتح بقه.
جلدور : بس انا مش عايز اروح اطلبها دلوقتي، احنا الأول لازم نعمل اسم كبير لنفسنا و لازم نكون مشهورين دا غير أن يكون معانا فلوس اكتر علشان نقدر نقف ف وش عيلتك دي.
انا : بص انا عايز اقول حاجة كدا، امك تبقى صاحبة امي و عمر ما امي هترفض ابن صاحبة عمرها و كمان ابويا يبقى صاحب ابوك و برضو عمر ما ابويا هيرفض ابن صاحبه فهمت يا غبي، بس احنا فعلا لازم الأول نعمل اسم ل نفسنا و بعد كدا كله خير يا صاحبي.
جلدور : حيث كدا بقى، هنبدأ نعمل تجنيد للمحاربين امتى.
عند عمي سيرس.
محاربين نقابة هيلكس اللي كانوا بينفذوا مهمات ف منطقة السهول راحوا نقابة هيلكس علشان يقدموا شكوى و اللي ماسك النقابة من عيلتنا هو عمي و هو دخلوا عليه المكتب بتاعه و قالوا.
محارب ١ : سيرس المحارب العظيم، انا و زمايلي المحاربين جايين نقدم شكوى.
سيرس مستغرب : و الشكوى عبارة عن ايه.
محارب ٢ : اكيد حضرتك تعرف الحداد اللي اسمه راني اللي موجود ف منطقة السهول.
سيرس : طبعا اعرفه، هو عمل معاكم مشكلة كبيرة ولا ايه، دا طول عمره كويس و كل الحدادين ف البعد بتاعنا بيشهدوا ب كدا.
محارب ٣ : المشكلة مش فيه، المشكلة اننا لما جينا نبيع ليه قلوب وحوش من اللي احنا فيه قتلناها لاقيناه بيقول انه مش معاه فلوس ف الفترة دي خالص و لما حبينا نعرف ليه لاقيناه بيقول ان فيه واحد اسمه فورمير كل كام يوم بيروح ليه و يبيع ليه كل القلوب و مش اي قلوب، دي قلوب وحوش مستوي ١٠٠ و ٢٠٠ و ٣٠٠ و ٤٠٠ كمان، يعني اللي اسمه فورمير دا مش عاتق فلوس راني و علشان كدا راني مش قادر يشتري مننا.
سيرس ب غضب : و انتوا ازاي تروحوا تبيعوا حاجة برا النقابة، ما احنا بنشتريها منكم و بعد كدا بنبيعها للي يدفع اكتر و هكذا.
محارب ٤ : القلوب اللي احنا كنا هنبيعها دي كانت نسبتنا مش اكتر و كمان لما جينا هنا النقابة علشان نبيعهم بعد ما مشينا من عند راني الحداد لاقينا السكرتير بيقول ان مفيش اي سيولة الشهر دا اصلا و دا برضو بسبب اللي اسمه فورمير لان اللي اسمه فورمير دا جه هنا النقابة و باع حوالي الفين قلب وحش مستوى ٣٠٠ و ٤٠٠.
سيرس مندهش : يعني خد فلوس حوالي اتنين مليار كروان و كدا فعلر سيولة الشهر دا خلصت، متقلقوش يا جماعة، انا هروح اجيب سيولة تكفى باقي الشهر و بعد ما السيولة توصل ابقوا بيعوا للنقابة، تمام.
الكل : تمام يا قائد.
بعد كدا عمي لما عرف اني مش عاتق الفلوس ولا حتى عاتق الوحوش قعد يفكر كتير مع نفسه.
عمي سيرس : يا خسارة يا فورمير، واحد زيك كان ممكن يكون مكسب للنقابة هنا، ليه بس كدا يا فورمير، زعلان انك هتكون مكسب ل نقابة عيلتك و النقابة دي انت كدا كدا هتمسكها ف يوم من الايام.
نفسه : ابن اخوك مش عايز منكم حاجة و دا بسبب ان اخوك ايلنديل و مراته ايارين بيتعاملوا معاه على أنه واحد غريب و دا اللي خلاه مش طايق العيلة ولا عايز منكم حاجة.
عندي انا.
لما خلصت كلام مع جلدور سيبته و خرجت من الفيلا و ركبت يوريس الحيوان بتاعي و طرت بيه لحد ما وصلت القصر بتاع العيلة و بعد كدا سيبته برا و دخلت القصر و خبطت و فتحت ليا جدتي و ساعتها دخلت و لما جدي شافني قال.
جدي ارجون ب حزن : جاي ليه، مش انت برضو اللي اخترت تبعد عننا.
جدتي فينار : مش تصبر يا حبيبي لما نفهم هو جاي ليه هنا.
انا ب حزن : حتى انتي كمان مش عايزانى اكون هنا، انا كنت جاي علشان اشوف اختي و اقولها كلمتين مش اكتر بعد اذنكم.
و فعلا سيبتهم و طلعت ل اختي ف اوضتها و هناك لاقيت اختي قاعدة مع صاحبتها الروح بالروح و كان اسمها نوميلا و انا اول ما شوفت نوميلا ضحكت جامد و دا لان جسمها فاجر حرفيا دا غير وشها اللي يخليك هتموت و تبوسها و فوق كل دا شخصيتها جميلة جدا جدا و ساعتها انا دخلت سلمت على اختي و قولت.
انا : اهلا يا نوميلا، انتي كل ما اشوفك الاقي بزازك كبرت اكتر من الاول، ينفع كدا.
نوميلا ب محن : انت سافل اوي على فكرة.
انا؛ دا اكيد ما هو برضو انتي اللي جسمك دا سافل اعمل انا ايه بقى.
اختي رديل : ما تروق يا فشيخ انت و هي و بعدين انت ازاي جدي سابك تدخل اصلا.
نوميلا : على فكرة، اختك فهمتني اللي حصل و انت فعلا غلطان يا سافل انت، ازاي تبعد عن اهلك كدا.
انا : مش وقته الكلام دا، المهم بقى انا عندي خبر ليكي يا رديل.
رديل مستغربة : خبر ايه دا.
نوميلا ب محن : ما تصبري يا وسخة، سيبي السافل يكمل كلامه.
انا ب ضحك : شكرا يا وسخة.
نوميلا هايجة : بموت ف فيك لما تكون سافل.
رديل : بس يا ام كس هيجان.
انا :المهم، جلدور اخيرا اعترف ليا ب حبه ليكي و ناوي يجي يطلب ايدك من ابوكي و جدك.
رديل ساعتها مكنتش مصدقة نفسها و دا لأنها برضو بتعشق جلدور و ساعتها قالت.
رديل فرحانة : يااااااااه، انا اول مرة ف حياتي احس ب راحة نفسية، اخيرا الغبي ذا قال انه بيحبني دا قعد كتير جدا جدا.
نوميلا فرحانة : اخيرا هتتجوزي يا جزمة اخيرا هفرح بيكي.
رديل : بس انا كمان نفسي افرح بيكي بدل ما انتي سنجل كدا.
نوميلا بتضحك : يا بنتي، اللي سنجل دا برنس و عايز يعيش، انا ليه اربط نفسي ب حد تاني يقرفني ف عيشتي، ما انا تمام اهو.
انا : عندك حق فعلا، انا فعلا مش عايز ارتبط بأي واحدة دلوقتي.
نوميلا ب محن : يا بختك يا عم.
انا : بس يا كسمك.
سيبتهم و طلعت من الأوضة و نزلت.
رديل : انا فرحانة ان الغبي دا اعترف انه بيحبني.
نوميلا ب هيجان : الدور بقى على اخوكي اللي نفسي اخده بين رجليا بقى.
رديل : بس يا سافلة، ما المشكلة انك مش بتحبيه، انتي عايزة بتاعه و بس.
نوميلا : اعمل ايه بس ما كسي بياكلني دايما و بيحرقني.
رديل : بس بقى يا وسخة انتي، بكرة تتجوزي اللي يفشخك و يمرمط كسك دا.
عندي انا.
لما سيبتهم و نزلت من الأوضة ل تحت لاقيت امي و ابويا و جدي و جدتي و عمي قاعدين مع بعض.
ابويا ايلنديل : ما ترجع البيت و خلاص بدل ما كل شوية تيجي.
جدي ارجون : انا كنت مفكر لما انا اقولك اطلع من البيت هتقول لا، لكن انا لاقيتك مش طايقتنا اصلا.
انا : بالعكس، انتوا عارفين اني بحبكم كلكم و لكن انا قولت قبل كدا اني مش عايز انضم ل اي نقابة و انتوا كنتوا هتجبروني انضم ل نقابتنا و علشان كدا انا سيبت البيت.
امي ايارين : طب ع الاقل ابقى اسئل علينا.
انا : ما هنا اهو و انتوا كويسين، انا ماشي بقى.
عمي سيرس : استنى يا فورمير.
انا : نعم يا عمي.
عمي سايرس : الف مبروك، انا عرفت انك بعت قلوب وحوش مستوى ٣٠٠ و ٤٠٠ و بقى معاك اتنين مليار كراون دلوقتي.
انا : يبارك فيك يا عمي، بعد اذنكم انا ماشي بقى.
و فعلا خدت بعضي و خرجت من القصر.
جدي ارجون متفاجئ : هو فعلا فورمير بقى معاه دلوقتي الرقم دا.
عمي سايرس : ايوه يا بابا، ما انتوا لو كنتوا سمعتوا كلامي كان زمانوا انضم للنقابة بتاعتنا و اهو دلوقتي بقي معاه فلوس.
امي ايارين ب استحقار : و هما الاتنين مليار كراون رقم اصلا يا سايرس، دا انا لوحدي معايا قدهم ب حوالي الف مرة مبالك بقى بثروة العيلة كلها.
سايرس ب خنقة : هما فعلا مش حاجة قدام اللي الأرقام اللي عندنا و لكن انتوا اصلا مش فاهمين حاجة، الاتنين مليار دول قليلين بالنسبة لينا و لكن فورمير يقدر يعمل بيهم نقابة و ساعتها بدل ما يكون واحد من عيلتنا هيكون واحد معاه نقابة يعني هيكون منافس لينا و لو دا حصل احنا هنكون ف مصيبة.
جدي ارجون : مصيبة ليه بتقول كدا.
ساعتها عمي سايرس حكي بيهم شكوة المحاربين و هما اتفاجؤا ب الاخبار اللي كلها بتتكلم عني و اني خلاص بدأت اكون مشهور، مهو معلش اي واحد يقدر يكون مشهور لما يخلص سيولة شهر بحاله ل نقابة معينة.
عندي انا.
لما خرجت من القصر خدت يوريس و طرت بيه و رجعت الفيلا و كانت الليل دخل علينا و الدنيا كلها تمام و ساعتها انا دورت على جلدور لاقيته ف اوضته نايم و انا فعلا دخلت اوضتي و نمت و لكن و انا نايم لاقيت نفسي ف حلم ابن متناكة
ف الحلم :
لاقيت نفسي ف مكان كله ابيض ف ابيض و فيه شخص واقف ف النص و لاقيته مركز معايا جامد جدا جدا لدرجة انه هياكلني ب عنيه و ساعتها انا قولت.
انا خايف : انت مين و عايز ايه.
الشخص مبتسم : هو منك و انت منه، طريقكم الحق و هتفضلوا مع بعض، لازم تساعده علشان تساعد نفسك، هيكون ملك قوة ف البعد الأول، هتعرفه من أفعاله مش من اسمه، هيكون ضهر و سند ليك و انت هتكون ضهر و سند ليه، زي ما قولت انتوا من بعض.
انا مش فاهم : طب ازاي هو مني و انا منه و انا اصلا ماليش اي اخوات ذكور.
الشخص مبتسم : القرابة مش بالدم او بالاب و الام، القرابة بالطريق و طريقكم الحق، هتعيشوا جنب بعض و هتموتوا جنب بعض، هتعلمه و هيعلمك بس خلي بالك ان هو الوريث.
انا مستغرب : وريث؟ وريث ل ايه بالضبط.
الشخص مبتسم : هيكون وريث للقوة، لما يتولد هتحلم نفس الحلم و لازم تساعده او هتموت.
و بعد كدا لاقيت نفسي صحيت و انا بتترعش جامد و مخضوض ع الاخر و لكن انا كنت حاسس ان قوتي زادت جامد و دا كان غريب جدا و لكن انا لاقيت الصبح كان جه و لاقيت جلدور بيدخل عليا الأوضة و بيقول.
جلدور قلقان : يا فورمير، قوم بسرعة، جدك هنا و مستنيك تحت.
انا مستغرب : و هو جدي عرف مكان الفيلا ازاي.
جلدور : هو دا وقته، انزل بسرعة لانه عايزك ضروري.
و فعلا قومت غسلت وشي و نزلت تحت ل جدي و كان جلدور معايا و فعلا المكان كله مقلوب و حراسة كتير و محاربين و الموضوع شكله كبير لان لو جدي كان عايزني كان خلي حد يقولي و انا كنت هروح ليه القصر و لكن دا جه ليا بنفسه و ساعتها انا فعلا سلمت عليه و قال.
جدي ارجون : معلش يا جلدور يا ابني، انا عايز اتكلم مع فورمير لوحدنا.
جلدور : طب بعد اذنكم يا جماعة، انا هكون ف الجنينة.
و فعلا جلدور خرج و راح قعد ف الجنينة و بعد جدا جدي بدأ يتكلم و قال.
ارجون : اسمع يا ابني الكلمتين دول و خلي بالك من نفسك.
انا مستغرب : اتفضل يا جدي انا تحت امرك.
جدي ارجون : اكلهم حلو بس هيكلفك كتير، اوعي تفضل تاكل منهم كتير لأنك ساعتها هتكون لوحدك، حافظ على نفسك لان طريقك الحق و اوعي تموت قبل ما الوريث يظهر لأنك لازم تساعده و هو هيساعدك، انا كدا خلصت كلامي يا ابني، بعد اذنك بقى انا همشي. فكر كويس ف كلامي.
و فعلا سلمت على جدي و هو خد بعضه و كل الحراسة اللي معاه و مشي و انا ساعتها قعدت افكر ف الكلام بتاعه، بس دا نفس الكلام اللي الشخص قاله ليا ف الحلم و كمان جدي كان يقصد ايه لما قال ليا اكلهم كتير بس هيكلفك اكتر. الكلام دا معناه ان جدي عارف ان اكلت قلوب الوحوش، يا وقعتك يا قرمط يا اللي هتتمرمط. و انا قاعد لاقيت جلدور رجع دخل الفيلا و دخل قعد معايا و قال.
جلدور : خير يا فورمير، هو فيه مشكلة ولا ايه.
انا : خير يا عم مفيش حاجة، بس جدي كان عايزني ارجع اعيش ف قصر العيلة و انا طبعا رفضت.
جلدور : ب صراحة، انت المفروض ترجع اهو تكون وسط اهلك و انا برضو هرجع و اكون وسط اهلي و لما يكون فيه شغل نبقى نتجمع هنا و نشوف ناويين نعمل ايه.
انا : خلاص يا جلدور، انا فعلا هرجع بس انا هصدر الوش الخشب ليهم، المهم دلوقتي، يلا علشان ورانا طالعة.
جلدور : هنقتل وحوش ولا ايه.
انا : اسمع بقى و ركز، دلوقتي احنا معانا فلوس و نقدر نعمل نقابة خلاص و لكن احنا ناقصنا محاربين و دلوقتي انا و انت كل واحد فينا هيطير بالحيوان بتاعه و هنكون مع بعض و هنروح منطقة الأراضي الوسطى و لو لاقينا حد محتاج مساعدة من المحاربين قصاد الوحوش هنروح نساعده و هنعمل نفسنا مش هننفذ المهمة بتاعتنا و طبعا هما هيستغربوا، و هيشجعونا ننفذ المهمة و ساعتها احنا هنقول ان النقابة بتاعتنا مش هتعدمنا لو مش نفذنا المهمة و ساعتها هما هيفضل ا يسألوا عن النقابة دي و احنا طبعا هنخليهم يرجعوا معانا هنا ف الفيلا و نعرفهم اننا نقابة جديدة و كدا.
جلدور : حلو اوي يا رايق يلا بينا.
و فعلا انا خدت السيف بتاعي و غيرت هدومي و جلدور خد السيف بتاعه و كل واحد فينا طار بالحيوان بتاعه و بعد يومين كنا فعلا وصلنا ل منطقة الأراضي الوسطى و بعد كدا قعدنا ندور على اي محاربين محتاجين مساعدة و يشاء القدر اننا نشوف واحدة من أجمل ما رأت عيني و دق ليها كسم قلبي و كانت واحدة جسمها احمل بكتير من جسم امي و اختي دا غير أن ملامح وشها لما تشوفها تحس انك مش عايز تشوف حاجة ف حياتك غيرها و للأسف كانت محتاجة مساعدة لأنها كانت ف معركة مع وحش و كان معاها مجموعة محاربين و لكن كلهم واقعين مصابين و ساعتها انا نزلت انا و جلدور و نزلنا ع الارض و رحنا ليها و كانت بتقاتل وحش مستوى ٨٠.
انا : ارجعي ل ورا احسن.
هي : ابعد، انا لازم اقتل الوحش دا علشان انفذ مهمتي.
انا : و انا هنفذ مهمتك بدالك، ارجعي بقى ل ورا بدل ما تموتي هنا.
و فعلا البنت دي رجعت ل ورا و انا ساعتها قولت.
انا : يا جلدور، هات قلب ابن الجزمة دا يلا.
جلدور : من عنيا.
و فعلا جلدور سحب سيفه من الجراب و جري على وحش جابه من راسه و بعد كدا خد قلب الوحش و رجع ليا و انا أخذته منه و قولت.
انا : خدي، ادي قلب الوحش اهو، روحي بسرعة بالمحاربين دول ل اي منطقة معالجة فورا.
جلدور بيمثل : يلا يا فورمير احنا عندنا مهمة احنا كمان.
انا بمثل معاه: يا عم عادي، كدا كدا النقابة اللي احنا فيها مش هتعدمنا لو احنا مش نفذنا المهمة يعني عادي، تعالي بس نساعد المحاربين دول.
البنت مستغربة : نقابة ايه دي اللي مش هتعدمكم لو مش نفذتوا المهمة، دا كل النقابات بتعدم اي محارب لو مش نفذ المهمة بتاعته.
انا : دي نقابة جديدة انضمينا ليها، احنا اصلا كنا محاربين احرار َ لكن لما سمعنا عن النقابة دي انضمينا ليها.
اول ما قولت كلامي دا لاقيت كل المحاربين و البنت كمان مذهولين من الكلام دا و ساعتها انا قولت.
انا : يلا بس نخرج من هنا علشان تروحوا منطقة المعالجة و ساعتها هبقي اكمل كلامي.
و فعلا خدنا كل المحاربين دول و معاهم البنت و خرجنا من الغابات خالص و رحنا السوق و دخلنا منطقة معالجة و انا كلمت المعالج.
انا : دلوقتي هما قدامهم قد ايه علشان يخرجوا من هنا و هما كويسين.
المعالج : يا عم دي كلها إصابات خفيفة يعني هما ممكن يمشوا دلوقتي عادي.
سيبت المعالج و دخلت ليهم انا و جلدور.
انا : اهلا بيكم انا فورمير.
البنت : اهلا بيك، انا نومينور من نقابة هيلكس.
انا : المعالج بيقول انكم تقدروا تخرجوا دلوقتي و متقلقوش انا دفعت كل مصاريفكم و كله تمام.
نومينور مستغربة: هي المصاريف كام اصلا.
انا : انا خلاص دفعتها و خلصنا بعد اذنكم بقى، اتمنى لما نتقابل تاني تكونوا ف ظروف احسن من دي.
و لما جيت امشي انا و جلدور لاقينا محارب بيقول.
محارب ١ : استنى بس، كمل كلامك عن النقابة الجديدة دي.
انا : النقابة الجديدة دي، مش بتعدم حد لو مش نفذ مهمته، و لكن بتعاقبه بأنه يدفع فلوس و بعد كدا يدخل تدريب لمدة مليون سنة و طبعا الواحد كدا كسبان، لأنه بدل ما يتعدم، هيدخل تدريب يطلع مني اقوي َ ساعتها هيقدر يكسب اكتر و يعمل مستقبل كويس ليه و ل اهله.
محارب ٢ : بس انا سمعت اسمك قبل كدا ف النقابة عندنا، معلش بس فكرني ب اسمك.
انا : اسمي فورمير.
نومينور متفاجئة : هو انت اللي بعت الفين قلب من وحوش مستوى ٣٠٠ و ٤٠٠ النقابة عندنا و خلصت سيولة الشهر كله.
انا : ايوه دا انا.
نومينور : طب ممكن تأخذنا ل مكان النقابة بتاعتك دي و كمان فيه احتمال اننا ننضم ليكم.
انا : مفيش مشكلة.
ساعتها طلعت ليهم خريطة و عرفتهم المكان ع الخريطة و قولت.
انا : بكرة الصبح تكونوا موجودين ف المكان دا.
نومينور : تمام يا فورمير.
و فعلا مشيت انا و جلدور و كل واحد فينا ركب الحيوان بتاعه و ساعتها جلدور قال.
جلدور : تفتكر هما هينضموا لينا.
انا : براحتهم بقى المهم انهم لو جايين ف هما هييجوا عندنا بكرة، المشكلة بقى ان من هنا للفيلا يومين بالضبط و علشان كدا احنا هنخلي يوريس و ازوليس يطيروا ب أقصى سرعة و لما نوصل نخليهم يرتاحوا كام يوم.
و فعل طرنا و خلينا كل حيوان يطير بكل سرعته و فعلا وصلنا ف كام ساعة بس و ساعتها نزلنا و دخلنا الفيلا و قعدنا نتكلم و نضحك انا و جلدور.
عند نومينور.
نومينور كانت عمالة تاخد رأي المحاربين اللي معاها و قالت.
نومينور : ايه رأيكم ف النقابة الجديدة دي.
محارب ١ : انا عن نفسي لما اروح بكرة و هنضم ليهم احسن، ركزوا كدا، احنا دلوقتي مصابين و لو كنا رجعنا من غير ما ننفذ المهمة كان زمانا ميتين لان النقابة كانت هتعدمنا بدل ما تعالجنا لكن فورمير دا دفع كل مصاريف علاجنا و دا معناه ان النقابة دي بتتدفع مرتبات كويسة و دا كويس لينا.
محارب ٢ : و مش بس كدا دا لو احنا حتى مش نفذنا المهمات هيدخلونا تدريب، يعني هما بيشجعونا اننا نكون أقوى ودا ف مصلحتنا جدا جدا بس ما نموت و اهلنا يزعلوا علينا.
محارب ٣ : فعلا انا عن نفسي هنضم ليهم لما نروح ليهم بكرة.
نومينور : بس المكان بعيد عن هنا ب يومين و دا معناه اننا هنروح بعد بكرة مش بكرة.
الكل : مش مشكلة احنا كدا كلنا رايحين معاكي.
بعد يومين.
ف منطقة حاكم البعد.
حاكم البعد كان قاعد مع عضو من أعضاء مجلس القوة و فجأة دخل عليهم جدي ارجون و ساعتها العضو دا خلي الحاكم بتاع البعد التاني يمشي و بعد كدا جدي و عضو مجلس القوة قعدوا يتكلموا.
شخص : هااا، عملت ايه يا ارجون.
ارجون : انا لمحت ل فورمير من كام يوم و قولت ليه بفكر ف كلامي.
شخص : لازم فورمير يكون مستعد قبل ما الوريث يظهر علشان فورمير هو الوحيد اللي هيقدر يساعده و ساعتها لما هما الاتنين يوصلوا للمستوى المطلوب ساعتها احنا اللي هنكسب الحرب دي مش اللي قصادنا، احنا عايزين الحق مش اكتر.
ارجون : خير يا عم متقلقش،.
شخص : انت مش ناوي بقى تيجي مكاني يا عم، انا شايل مسؤوليات كتير على دماغي، و انا خلاص لما الوريث يظهر هقدم استقالتي و انت بقى تيجي مكاني، كدا كدا انت قوي برضو.
جدي ارجون : بس ف الاخر انت أقوى مني برضو.
شخص : الوريث لما يظهر هيكون أقوى مننا كلنا لانه هيكون وريث القوة و زي ما قولت اللي هيساعده هو حفيدك فورمير.
ارجون : تمام، انا هقوم امشي انا.
و بعد ما سلموا على بعض جدي خد بعضه و الغريب انه اختفى و ظهر ف القصر و بعد كدا راح قعد ما جدتي فينار.
جدتي ب حزن : يعني يوم ما يبقى لينا حفيد يكون مكتوب عليه حياة صعبة.
ارجون : معلش يا فينار، هو الوحيد اللي هيقدر يساعد وريث القوة.
جدتي فينار : هو وريث القوة دا هيكون اسمه ايه.
جدي ارجون : النبؤة بتقول انه هيكون اسمه ايزيس بس هو ف الاول هيظهر ب اسم مختلف.
جدتي ب حزن : خلي بالك من فورمير يا ارجون مش كل ما نفكر ف الموضوع دا هقولك خلي بالك منه.
جدي ارجون : دي حياته و كل دا مكتوب عليه، اعمل ايه انا بقى.
عند انا.
فعلا اليومين عدوا و ف يوم الصبح كنت انا ف الفيلا ف اوضتي قاعد بفكر و لاقيت جلدور خبط و دخل الأوضة و قال.
جلدور : اللي اسمها نومينور و باقي المحاربين اللي معاها قاعدين تحت ف الصالة منتظرينك.
انا طبعا قومت و نزلت مع جلدور تحت و فعلا نومينور و باقي المحاربين اللي كانوا معاها موجودين و انا قولت.
انا : اهلا بيكم يا جماعة، اخباركم ايه و الجروح بقت تمام ولا لسه.
نومينور : كله تمام يا فورمير، اومال فين قائد النقابة، احنا عايزين منه تأكيد ع الكلام اللي انت قولته.
انا : انا قائد النقابة يا جماعة و اهو اديني قدامكم.
نومينور متفاجئة : بس ازاي، هو انت اصلا قوي علشان تبقى قائد نقابة.
انا : هو حد فيكم اصلا يعرف انا مين.
كلهم : لا.
نومينور : ما احنا عارفين انك فورمير.
انا : ايوه، انا فورمير ابن ايلنديل ابن ارجون ابن هيلكس.
اول ما قولت كدا لاقيتهم كلهم اتنفضوا من مكانهم.
انا : اقعدوا انتوا خايفين ليه.
نومينور مستغربة :طب ما انت عيلتك اصلا عندها نقابة هيلكس أقوى نقابة، ليه بقى انت بتعمل نقابة جديدة.
انا : لاني مش عايز اي محارب يتعدم ل مجرد انه مقدرش ينفذ مهمته، بالعكس، المحارب اللي مقدرش ينفذ مهمته المفروض نقف جنبه و نساعده، مش نعدمه و أهله يزعلوا عليه.
محارب ١ : طب النسب ايه هنا ف النقابة.
محارب ٢ : احنا ف نقابة هيلكس، لينا نسب من القلوب الوحوش اللي بقتلها يعني مثلا لو واحد قتل ١٠٠ وحش ف النقابة بتاخد ٩٠ قلب و انا ك محارب باخد ١٠ قلوب بس.
انا : النسبة هتكون انكم هتاخدوا نص قلوب الوحوش اللي هتقتلوها.
ساعتها برضو لاقيتهم مندهشين و لكن فرحانين جدا.
جلدور : و مش بس كدا، بس انا عندي سؤال، هل فيه نقابة من النقابات بتوفر مكان لتدريب المحاربين بتوعها.
كلهم : لا طبعا مفيش.
انا : احنا عندنا مكان لكل المحاربين يتدربوا فيه زي ما هما عايزين.
نومينور : طب انا نفسي اشوف المكان دا، لو ينفع يعني.
انا : للأسف المكان دا حاجة سرية جدا و لازم تنضموا الأول للنقابة و ساعتها انتوا مش هتشوفوه و بس انتوا هتتدربوا ف المكان دا براحتكم و بعدين لو حد فيكم حب انه يستقيل من النقابة لو مش عجبوا الوضع براحته و مش هيحصل ليه حاجة لان دي حياته و هو حر فيها.
نومينور : طب انا عايزة انضم للنقابة بتاعتك و دلوقتي.
انا : تمام اوي، بعد اذنك ممكن ضهرك بقى.
و فعلا مسحت ايدي على ضهرها و ظهر مستواها و كانت ف المستوى ٧٠ و كمان قدرتها هي الأسلحة زي جلدور و فعلا انا بعد كدا قولت.
انا : يا جلدور، هات ورقة التسجيل و اللي عايز يسجل يتفضل و اللي مش عايز ممكن يمشي عادي و لا كأنه كان موجود و انا هعتبر اني معرفتوش قبل كدا.
و ساعتها خدت بعضي و سيبتهم مع جلدور و طلعت فوق و دخلت الأوضة بتاعتي.
عند جلدور.
جلدور فعلا جاب ورقة تسجيل ل نومينور و هي لما قرأت الورقة اتفاجئت جدا و قالت.
نومينور : هو الكلام دا صح يا جلدور.
جلدور : ايوه، احنا او بمعنى أصح، النقابة هي اللي هتتكفل ب مصاريف علاجكم لو حصل ليكم اي إصابة ف اي منطقة من مناطق الوحوش.
نومينور :كدا تمام.
و فعلا نومينور كانت أول واحدة تنضم للنقابة بتاعتنا و فعلا انضم جوالي خمس محاربين من اللي كانوا معاها و لكن الباقي مشيوا و مش رضيوا ينضموا و لكن مش مهم.
نومينور : اومال فورمير راح فين.
جلدور : فورمير راح الأوضة بتاعته.
نومينور : طب انا عايزة اتكلم معاه دلوقتي.
الخمس محاربين اللي انضموا معانا اسمهم تونيل و سالدورين و لوكي و ميرنول و يادوت.
يادوت : احنا دلوقتي عايزين نعرف احنا هنطلع مهمات امتى بالضبط.
جلدور : اصبروا بس، انا هنادي على فورمير و هاجي.
و فعلا جلدور طلع ليا الأوضة و انا نزلت معاه و قولت.
انا : دلوقتي احنا عددنا سبعة و علشان كدا احنا كلنا هننزل مهمات مع بعض و كمان خلوا بالكم اننا عندنا شغل كتير و متقلقوش مفيش حد هيموت ل مجرد انه مش قادر ينفذ المهمة و كمان يلا تعالوا دلوقتي علشان تشوفوا مكان التدريب بتاعكم.
و فعلا جلدور راح ضغط على حاجة كدا و فعلا الصالة كلها نزلت بينا ل تحت لحد ما وصلنا لمكان التدريب اللي تحت الارض و فعلا انا لاقيت نومينور و سالدورين و تونيل و لوكي و ياديت و ميرنول.
كانوا كلهم منبهرين المكان.
انا : ايه رأيكم.
نومينور : المكان كويس جدا جدا و لكن انا مستغربة من حاجة
أنا : ايه.
نومينور : انك قولت ان عددنا سبعة و لكن احنا كلنا كدا تمانية.
انا : انتي قصدك يعني اني مش حسبت نفسي.
ميرنول : بالضبط.
انا : يا جلدور امسح ايدك على ضهري و خلي الكل يشوف مستوايا كام.
و فعلا جلدور عمل كدا و لكن جلدور نفسه كان متفاجئ ب قوتي و كمان انا نفسي اتفاجئت ب قوتي و لما هما شافوا مستوايا اتخضوا جامد.
جلدور مندهش : انت مستواك بقى ٨٠٠ يا فورمير.
انا مندهش : نعم.
و هنا بقى انا افتكرت موضوع الحلم و اني كنت حاسس اني قوتي زادت جامد بعد الحلم دا.
سالدورين مندهش : انت فشيخ، مستواك ٨٠٠ دا غير أن عندك اربع قدرات.
ياديت : فعلا، دا عنده القدرة البصرية و قدرة الأسلحة و القدرة البدنية و قدرة السرعة.
ميرنول : انت فعلا لازم تكون قائد النقابة.
لوكي : احنا فعلا هنتعلم منك كتير.
انا : انا مش حسبت نفسي لاني مغرور، كل الحكاية اني بسبب ان مستوايا عالي ف انا بروح مناطق فيها الوحوش اللي فيها عندهم مستويات عالية.
جلدور : المهم دلوقتي ان دا هو مكان التدريب طبعا انتوا عرفتوا ازاي تدخلوا و لكن احنا طبعا مش هينفع كل شوية ننزل الصالة و نطلعها و كدا و لازم نحدد معاد للكل ينزلوا يتدربوا فيه.
انا : بصوا بقى، يومنا هيكون متقسم، اول اليوم ف الصبح هيكون المحاربين بينفذوا مهماتهم و لما يخلصوا المهمات دي يبقوا يرجعوا يتدربوا و لكن معاد التدريب هيكون بالليل و لازم الكل ينزلوا ف وقت واحد و يطلعوا ف وقت واحد لان انا مش عايز حد من برا النقابة يعرف الكلام دا.
الكل : تمام يا فورمير.
و بعد كدا كلنا طلعنا بالصالة للفيلا و فضلنا قاعدين و انا قولت.
انا : دلوقتي كلكم هترجعوا بيوتكم و من بكرة هنبدأ.
تونيل : بس فيه مشكلة، انا معديش بيت، انا كنت بنام ف سكن النقابة.
انا : براحتكم، كدا كدا فيه هنا اوض فاضية فوق و كمان انا كمان كام يوم هجيب حد يبني سكن كبير جنب الفيلا هنا.
تونيل : خلاص انا هاخد اوضة من اللي فوق بس اعرف هدفع كام.
انا : ب بلاش يا تونيل، انت محارب و احنا اللي المفروض نوفر السكن ليك.
كلهم بقوا قاعدين فرحانين.
انا : قوموا يلا روحوا ل بيوتكم و انت يا تونيل اطلع فوق اختار ليك اوضة و اقعد فيها و كل الاوض مفروشة متقلقش.
و فعلا كلهم قاموا مشيوا و تونيل طلع قعد ف اوضة من اللي فوق و ساعتها لاقيت جلدور بيتكلم.
جلدور : دلوقتي احنا خلاص بقينا لوحدنا.
انا : ارغي، عايز تعرف ايه او تتكلم ف ايه.
جلدور : ب صراحة، انا خدت بالي من نظراتك ل نومينور، و بصراحة هي تستاهل و شكلها بنت جدعة دا غير انها قوية.
انا : يا جلدور انا مش بفكر ف الموضوع دا دلوقتي و مخبيش عليك انا فعلا منجذب ليها بس انا لسه مش عارف شخصيتها ايه او بتحب ايه و بتكره ايه و هدفها ايه ف الحياة، انا لازم اعرف كل دا قبل ما افكر فيها كتير و احبها و ممكن ف الاخر تطلع مش تنفعني، و ساعتها هلبس ف الحيطة فورا.
جلدور : انت فعلا كلامك صح و لكن لما تتأكد من كل حاجة و تعرف شخصيتها و كله يبقى تمام بلاش تقف لحد كدا و اتجوزها لو هي وافقت طبعا و بلاش بقى جو انك ممكن مترجعش و الشغل دا.
انا : مش وقته يا جلدور، يلا بقى نطلع ننام علشان البلاوي اللي ورانا.
و فعلا كل واحد طلع اوضته نام و صحينا تاني يوم انا وجلدور و تونيل و نزلنا قعدنا تحت مع بعض و فطرنا مع بعض و بعد كدا لاقينا نومينور دخلت الفيلا و جت قعدت معانا و بعد كدا لاقينا سالدورين و لوكي و ميرنول و ياديت دخلوا و قعدوا معانا.
انا : هو انتوا اتأخرتوا ليه يا جماعة.
سالدورين : معلش بقى احنا مش معانا اي حيوان يساعدنا نيجي بسرعة.
انا : طب ليه مقولتوش من الاول يا جماعة، يا جلدور خد مبلغ كويس و خد معاك نومينور و سالدورين و لوكي و ميرنول و ياديت و تونيل و اشتري لكل واحد فيهم حيوان زي اللي معايا او اللي معاك.
جلدور : تمام يا فورمير.
و فعلا جلدور اخدهم و خد مبلغ محترف و راحوا ل السوق و فعلا اشتري لكل احد فيهم حيوان ازوليس زي اللي مع جلدور و بعد كدا كل واحد ركب الحيوان بتاعه و طار بيه لحد ما وصلوا كلهم للفيلا و بعد كدا سابوا الحيوانات ف الجنينة و دخلوا عندي.
انا : ممكن اعرف بقى ايه هي قدراتكم.
نومينور : طبعا انت عرفت.
انا : ايوه، انتي قدرتك الأسلحة.
سالدرورين : و انا قدرتي قدرة بصرية.
تونيل : و انا قدرتي السرعة.
ميرنول : و انا قدرتي الاختفاء و الظهور.
ياديت : انا قدرتي، لمحات المستقبل.
انا : حلو اي دلوقتي بقي يا نومينور، معاكي سلاح ولا ايه.
نومينور : معايا الخنجر دا.
انا : كدا انتي لازم تشتري سيف ليكي.
سالدورين : مش مهم، و دا لان نومينور بستخدم الخنجر بشكل محترف جدا.
انا : حيث كدا بقى يلا بينا.
جلدور : هنروح انهي منطقة.
انا : ف الفترة دي هنفضل نروح منطقة الأراضي الوسطى لحد ما مستوياتكم تعلي اكتر و ساعتها نشوف منطقة احسن شوية.
و فعلا كل واحد فينا ركب الحيوان بتاعه و بعد يومين وصلنا ل منطقة الأراضي الوسطى و نزلنا فعلا و دخلنا الغابات و بعد سنة بالضبط كنا قتلتنا حوالي ١٠ آلاف وحش و خدنا قلوبهم و مشينا طلعنا من الغابات و بعد كدا كل واحد ركب الحيوان بتاعه و رجعنا الفيلا بعد يومين.
كل اللي فات دا كله كان عبارة بس عن مقدمة صغيرة عن حياتي لحد ما قدرت اعمل النقابة بتاعتي و ازاي قدرت اكون قوي.
بعد حوالي ٤٠ ترليون سنة.
ف كل السنين دي كنا ف فترات بنروح مناطق نقتل وحوش و اوقات كنا بنقضي ايام ف التدريب بس و ف اوقات كنت بروح القصر بتاع العيلة اتطمن على اهلي و كدا و ف الوقت دا كله كنت انا و نومينور خدنا على بعض جامد لدرجة اننا بقينا صحاب جدا جدا و انا كنت كل يوم عن التاني إعجابي ليها بيزيد لدرجة اني خلاص بدأت احبها و هي فعلا كانت تستاهلدا غير أن فيه محاربين كتير انضموا للنقابة بتاعتنا و انا و جلدور بقينا مشهورين جدا جدا.
المهم، كنت ف يوم نابم ف الفيلا ف الأوضة بتاعي و كان جلدور صحي قبلي و قاعد تحت و كان فيه محاربين ف المكان، اللي بياخد مهمة ينفذها و اللي بيحط القلوب ف النقابة و هكذا و نومينور دخلت لقت جلدور قاعد لوحده و هي قلت.
نومينور؛ ايه يا جلدور، اومال فين فورمير.
جلدور : فورمير لسه نايم ف اوضته.
نومينور : طب اطلع صحيه يلا، انت عارف ان النهاردة يوم مهم جدا.
جلدور ب خبث : اطلعي انتي صحيه.
نومينور : تصدق انك رخم.
و فعلا نومينور طلعت فوق و خبطت و لكن انا كنت نايم و ساعتها هي فتحت الباب و دخلت الأوضة بتاعتي و انا كنت نايم عريان و ساعتها هي قربت مني و قالت.
نومينور : ما تقوم يا زفت انت، قوم يلا علشان تروح ل حاكم البعد علشان تاخد اذنه علشان تكون النقابة رسمية.
و انا برضو كنت نايم مش حاسس بيها اصلا و ساعتها هي راحت ضربتني على ضهري جامد و انا صحيت مفزوع و قولت.
انا : عايزة ايه يا بنت المفضوحة.
نومينور : قوم يا عم انت، النهاردة يوم مهم و انت نايم بقى دا ينفع.
انا ساعتها قومت من ع السرير و كنت ناسي اني عريان اصلا و هي لما شافتني عريان وقفت مصدومة و مش عارفة تعمل ايه و اتكسفت جامد و طلعت تجري من الأوضة و انا ساعتها قولت.
انا؛ ايه الهبل دا.
و لكن لما بصيت على نفسي اخدت بالي انتي عريان، انا اصلا كنت نايم و متغطي و علشان كدا كنت مفكر اني لابس هدومي. و فعلا لبست و غسلت وشي و نزلت ليهم تحت.
انا : ايه يا جلدور، ما كنت تيجي تصحيني يا عم.
نومينور مكسوفة: جلدور رخم اصلا و هو الل يخلاني اطلع اصحيك.
انا: احلى حاجة انك انتي اللي صحتيني.
نومينور مكسوفة : خلاص يا عم بلاش وجع دماغ.
انا : صحيح انتي مستواكي كام دلوقتي.
نومينور : انا دلوقتي مستوايا ٣٠٠.
انا بضحك: يعني بقيتي مزة اهو.
ساعتها لاقيتها قامت و ضربتني ف بطني.
انا : انتي غبية يا بنت انتي، بقى فيه واحدة وتكة تضرب واحد كدا.
نومينور مكسوفة : ما تتلم يا حلو انت.
و احتا بنتكلم دخل علينا سالدورين.
سالدورين : ايه يا جماعة، انت هتتحرك امتى يا فورمير.
انا : هفطر و بعد كدا هتحرك على طول.
سالدورين : بس تفتكر ان حاكم البعد هيوافق على النقابة بتاعتنا.
انا : طبعا هيوافق و دا لان احنا عندنا دلوقتي حوالي ٨٠ الف محارب و كلهم مستواهم أعلى من المستوى ١٠٠، يعني النقابة تاعتنا قوية دا غير أن مش فاضل لينا غير ٣٠ الف محارب كمان و نكون أقوى و اكبر من نقابة هيلكس، يعني عظمة و كمان احنا راس مالنا بقى حوالي ١٠ ترليون كراون دا غير أن مفيش حد من المحاربين اللي عندنا بيفكر يمشي من النقابة و دا لان مفيش هنا حد بيتعدم دا غير أن اي محارب بيكون ليه نص قلوب الوحوش اللي بيقتلها، يعني القوانين بتاعة نقابتنا احسن من قوانين كل النقابات و دي حاجة ف صالحنا.
جلدور بيكلم واحد : انت يا ابني، حضر الفطار لينا يلا.
واحد : تمام يا جلدور، بعد اذنكم.
و فعلا بعد شوية الفطار كان جاهز و قعدنا ناكل و لما خلصنا اكل انا خرجت من باب الفيلا و رحت الجنينة للحيوان يوريس بتاعي و طرت بيه ب أقصى سرعة و بعد حوالي اسبوعين قدرت أوصل ل منطقة حاكم البعد و فعلا لاقيت واحد من الجنود وقفني و قال.
الجندي : حضرتك هنا ليه و عايز مين.
انا : انا فورمير هيلكس و جاي اقابل حاكم البعد، الملك دورين.
الجندي : اتفضل حضرتك.
و فعلا دخلت المنطقة و برضو كنت راكب على يوريس لكن انا مخليه يمشي مش طاير و فعلا وصلت ل بوابة قصر الحاكم و اخدت الأذن و دخلت و رحت قعدت ف المكان اللي شاور عليه الجنود و بعد شوية لاقيت واحد لابس تاج و كنت حاسس انه قوي جدا دخل عليا و قال.
الملك دورين : اهلا بيك يا فورمير.
انا : اهلا بحضرتك يا مولاي.
الملك دورين : انا بسمع عنك حاجات روعة و نفسي تكمل على كدا و انا عارف انك جاي علشان النقابة بتاعتك تبقى رسمية و انا اهو بديك الأذن و النهاردة هعلن ان النقابة بتاعتك رسمية.
و فعلا قعدنا مع بعض شوية لحد ما الملك دورين جمع كل المستشارين بتوعه و قال
الملك دورين : من النهاردة نقابة فورمير الجديدة بقت نقابة موثوقة و هتتدفع لينا ضرايب زي باقي النقابات.
و فعلا بعد كدا سلمت ع الملك دورين و خدت بعضي و بعد اسبوعين كنت رجعت للفيلا و النقابة كلها عرفت الخبر و كل المحاربين كانوا فرحانين و لكن انا لما بلغتهم بالخبر، خدت بعضي و طلعت اقعد ف اوضتي.
انا : هو ازاي الموضوع عدي بالسهولة دي.
نفسي : هي حاجة غريبة فعلا، الملك دورين زي ما يكون عارف انك جاي و عارف انت جاي ليه و الاغرب انه معملش اي اختبارات ليك علشان تكون النقابة رسمية.
انا؛ ما دا اللي انا قلقان منه، هو خلي الموضوع سهل و دا معناه انه يا اما عايز حاجة مني او انه واخد أوامر ب كدا.
نفسي : هيكون واخد أوامر من مين يعني، دا هو اصلا حاكم البعد كله.
انا : من مجلس القوة، مفيش حد يقدر يخلي الموضوع يمشي بالسهولة دي غير أعضاء مجلس القوة، و دا معناه اني متراقب منهم و اكيد كل اللي بيحصل دا ليه علاقة الحلم اللي انا حلمته من زمان.
نفسي : المهم دلوقتي ايه الخطوة الجاية، و ركز بس ع اللي ف ايدك و سيبك من وجع الدماغ دا، كدا كدا كل حاجة هبتان ف وقتها.
و انا قاعد بفكر مع نفسي لاقيت جلدور خبط و دخل عليا الأوضة.
جلدور : ايه يا ابني، انت شكلك شايل الدنيا فوق دماغك.
انا : مفيش حاجة، انا زهقان شوية.
جلدور : بقولك ايه، انا مش قادر استنى اكتر من كدا، انا عايز اروح اطلب ايد اختك بقى من ابوك و جدك.
انا : ع البركة، احنا خلاص دلوقتي نقابتنا رسمية دا غير اننا بقينا لينا اسم و مشهورين اهو.
جلدور : خلاص حيث كدا بقى، بعد اسبوع بقى.
انا : ع البركة، يلا ننزل بقى نشوف اللي ورانا.
و فعلا انا و جلدور نزلنا و انا رحت المكتب بتاعي و جلدور راح المكتب بتاعه و كل واحد فينا كان بيخلص شغل وراه لحد ما لاقينا الدنيا بقت هادية ف النقابة و المحاربين مشيوا اللي راح السكن و اللي راح بيته و مفيش غيري انا و جلدور و نومينور و بعد ما خلصنا اللي ورانا كان الليل دخل علينا و انا و جلدور طلعنا من المكتب و عملنا ل نفسنا اكل و لما جينا ناكل لاقينا نومينور دخلت علينا و قالت.
نومينور : هتاكلوا من غيري يا اندال.
انا : تعالي كلي معانا و اسكتي، دا انتي وجع دماغ.
نومينور : ماشي يا صداع.
و قعدت كلت معانا و خلصنا اكل و انا اخدت بعضي و مشيت رحت القصر بتاع العيلة و دخلت لاقيت جدي و جدتي و ابويا و عمي و امي و اختي.
انا : اخباركم ايه يا جماعة..
ابويا ايلنديل ب خنقة : كويسين.
انا : يا رديل، ايه رأيك ف جلدور.
رديل مكسوفة : شخص كويس و كمان هو صحبك و بيتحمل مسؤولية دا غير انك انت و هو بقيتوا مشهورين ف البعد كله.
انا : طب هو عايز يجي الأسبوع الجاي علشان يطلب ايدك، لو انتي مش موافقة قولي علشان اعرفه.
رديل مكسوفة : لا طبعا، انا موافقة يا عم.
عمي سايرس : الف مبروك يا رديل يا بنتي.
جدي ارجون : مبروك يا ولاد.
جدتي فينار : خليه يجي، يشرف هو و أهله ف اي وقت.
ابويا ايلنديل : بس انا مش موافق.
امي ايارين : ليه بس، دا امه تبقى اعز صحابي و ابوه يبقى صاحب عمرك.
جدي ارجون : انتوا بتغنوا ليه و عمالين تتكلموا ع الفاضي، انا خلاص قولت كلمتي، و طالما البنت موافقة ف انا موافق و اللي مش عاجبه يغور من وشي.
ابويا : ماشي كلامك يا بابا، بس انا معترض لانه جاي من طرف النجس دا، بدل ما يكبر ب ابوه يقوم يكبر ب واحد ملوش لازمة زي ابني.
ايارين متعصبة : عيب كدا، ابنك مشرفنا كلنا و خلي اسم العيلة و سمعتها احسن من الاول كمان دا غير انه معاه نقابة خاصة بيه و كمان قوي جدا، و انت بدل ما تفتخر بيه تقوم تقول انه نجس.
سايرس بنبرة حادة : يا ايلنديل، انت اخويا الكبير و كل حاجة بس لو سمعتها منك تاني انا مش هعرفك.
جدي ارجون : ما تعدل نفسك يا ابني، دا ف الاخر ابنك.
ابويا ايلنديل : ابني اللي اختار يبعد عن العيلة.
انا : انا مبعدتش عن حد، ما انا كل فترة بكون موجود اتطمن عليكم، ايه بقى الغلط اللي انا عملته.
ابويا : غلطك اني اخدت بعضك و اخترت تعيش برا البيت.
انا : يعني لو انا رجعت اعيش هنا معاكم هتوافقوا.
ابويا : طبعا يا ابني، لكن انك تكون عايش بعيد عننا ف انا معرفكش.
انا : خلاص يا بابا، من بكرة هاجي ارجع اعيش هنا معاكم.
جدي : تنور يا أبني ف اي وقت و انا بقولها اهو دا بيتك.
انا : شكرا يا جدي.
عمي سايرس : يا فورمير، انا هاجي ليك النقابة بكرة علشان عايزك ف موضوع كدا.
انا : دا مكانك يا عمي تشرف ف اي وقت.
و بعد كدا سيبتهم و مشيت و رجعت الفيلا و كان جلدور ف اوضته و انا خبطت و دخلت و قال.
جلدور : ايه يا كبير.
انا : كبير ايه هو احنا ف عصابة، اسمع بس، انا رحت بلغت اهلي انك هتيجي الاسبوع الجاي تطلب ايد اختي.
جلدور فرحان : و هما وافقوا.
انا مبتسم : ايوه، و اختي كمان موافقة ما متنيلة بتحبك، بس الصراحة انا مش عارف بتحبك على ايه.
جلدور بيضحك : كفاية اني صحبك يا غشيم.
انا : انت كدا كسفتني.
جلدور : و انت بقى مش ناوي ولا ايه، نومينور اهي و انا ملاحظ انها مشدودة ليك يعني لو قربت منها اكتر اكيد مش هترفض.
انا ب حزن : مش وقته يا جلدور.
جلدور طبعا مش عارف حوار الحلم اللي حلمته و الكلام اللي جدي قاله ليا، دي حوارات كبيرة يا جدعان و الظاهر كدا ان اتكتب عليا اعيش حياة صعبة.
جلدور : ليه بس بتقول كدا، بس يا فورمير، ما انا زيك اهو و احتمال لما اروح اقتل الوحوش ممكن برضو مرجعش و لكن طول ما انا ما عايش لازم زي ما بتعب و بيطلع عيني لازم برضو اعيش حياتي، الواحد بيعيش مرة واحدة بس يا فورمير.
انا بفكر : ممممم، عندك حق بس معلش سيبني براحتي، انا هروح الأوضة بتاعي علشان انام.
و فعلا خدت بعضي و خرجت من اوضة جلدور و بعد كدا روحت اوضتي علشان انام و صحيت تاني يوم الصبح و دا بسبب ان كان فيه اشخاص كتير عندنا ف النقابة، اللي كان بيبيع قلوب وحوش و اللي كان بياخد مهمة ينفذها و هكذا و انا قومت من ع السرير و غيرت هدومي و نزلت و كان جلدور موجود ف الصالة و انا ساعتها قولت.
انا : يا جلدور، مش المفروض ان النهاردة يوم تدريب.
جلدور : ايوه.
انا : اومال المحاربين بياخدوا مهمات ليه.
جلدور : لا، كل المحاربين بيسلموا تقارير مهمات و انا مستني لما الكل يخلص علشان ننزل كلنا بالصالة ل تحت و نبدأ كلنا تدريب.
و فعلا بعد شوية كلهم كانوا خلصوا اللي وراهم و بعد كدا نزلنا كلنا للمكان اللي تحت الارض و فعلا كل محارب بدأ يتدرب و طبعا كل واحد على حسب قدرته و مستواه و انا لاقيت نومينور بتدرب لوحدها و انا رحت ليها و قولت.
انا : ايه، بتتدربي لوحدك ليه.
نومينور : عادي يعني، مفيش سبب.
انا : طب انتي هتتدربي معايا دلوقتي.
و فعلا رحت مطلع السيف بتاعي من الجراب و هي طلعت الخنجر بتاعها و لكن انا ساعتها شاورت ل جلدور و قولت ليه يسيب السيف بتاعه ل نومينور و دا فعلا اللي حصل و فعلا نومينور مسكت السيف و قالت.
نومينور : بقولك ايه انا عارفة انك أقوى مني ف خليك عادي انا اصلا أضعف منك ب كتير.
و فعلا راحت هي ضربتي بالسيف ف بطني و لكن انا صديت ضربتها بالسيف بتاعي و ساعتها هي راحت نازلة بالسيف على رجلي و لكن انا برضو صديت ضربتها و رحت مقرب منها و خليت السيف على بطنها و قولت.
انا : ايه، انتي مش مركزة ليه، دا لو وحش كنا زمانك ميتة.
نومينور متعصبة : استحمل بقى.
و فعلا هي بعدت تحاول تضربني و لكن مفيش اي فايدة خالص لحد ما رحت مخليها توقع السيف و قولت.
انا : يا جلدور خد سيفك اهو و انا هجيب ليكي سيف جديد بحيث انك تتدربي بيه و تستخدميه ف مهماتك.
نومينور متعصبة : انت عايز ايه بالضبط.
انا مستغرب : ايه يا بنتي فيه ايه.
نومينور : يا فورمير، من ساعة ما انت عملت النقابة و انت مش بتتدرب مع حد اشمعني جاي تتدرب معايا انا.
انا : و هو انتي مفكرة دا تدريب.
طبعا انا بغير الموضوع و اكيد انتوا فاهمين.
نومينور : اومال التدريب بيبقى ازاي.
انا : انا مش بتتدرب غير لما اكون ف منطقة وحوش مستواها عالي.
ساعتها نومينور خدت بعضها و مشيت قعدت ف مكان بعيد عني و هي متعصبة جامد و لاقيت جلدور قرب مني و قال.
جلدور : مينفعش كدا يا عم، روح اتفاهم معاها، مهو مش معقول اللي بيحصل دا، انت شوية تبقى قريب منها و شوية تبعد عنها و هي مش فاهمة انت فعلا عايز ايه، يا فورمير لو فعلا انت مش ناوي ترتبط ب حد، بلاش تظلم البنت دي معاك و ابعد عنها خالص و ريح نفسك و ريحها معاك و خليها تشوف حياتها لكن تقعد تقرب شوية و تبعد شوية، كدا مش هينفع، انا معاك ان ممكن تكون عايز تعمل تقيل قدامها و فعلا دا صح و لكن لو الموضوع زاد عن حد معين، بيكون ممل و مش لطيف، فكر كويس انت عايز ايه و اتصرف على هذا الأساس.
انا : شكرا يا جلدور على المحاضرة دي، انا نطلع انا فوق دلوقتي.
و فعلا خدت بعضي و طلعت فوق للفيلا و بعد كدا ب حوالي ساعة لاقيت فيه حراسة كتير قدام النقابة عندي و فعلا لاقيت عمي دخل النقابة بتاعتي و انا طبعا قومت سلمت عليه و قعدنا مع بعض.
عمي سايرس : هو النقابة دايما هادية كدا.
انا : لا طبعا، دا فيه اوقات مش بعرف حتى أفضل قاعد ف المكان و لكن النهاردة يوم التدريب لكل المحاربين و علشان هما دلوقتي ف ساحة التدريب ف النقابة هادية.
سايرس متفاجئ : هو انت عامل مكان ف تدريب المحاربين يا فورمير.
انا : ايوه طبعا، دا مهما كان هو محارب و لازم يتدرب و يبقى أقوى.
سايرس : المهم بقى، انا جاي ليك النهاردة علشان موضوع مهم.
انا بدأت اركز : اتفضل يا عمي انا مركز معاك.
سايرس : فيه وحوش مستوى عالي ظهروا ف الجبل اللي ف منطقة الأراضي الوسطي و انا كنت عايز نعمل حملة مكون من محاربين من عندك و محاربين من عندي و نقضي عليهم.
انا : مش هينفع يا عمي، انت عارف ان كل النقابات شغالين ب قانون و انا شغال ف النقابة بتاعي ب قانون مختلف تماما.
عمي سايرس : طب الحل ايه دلوقتي
أنا : النقابة بتاعتي هي اللي هتقوم بالموضوع دا.
عمي سايرس : ازاي بس، افهم يا فورمير، الوحش اللي ظهر مستوي ١٠٠٠ يا فورمير، دا غير أن قدراته متعددة يعني ممكن يقتل محاربين كتير جدا.
انا : حيث كدا بقى انا هروح لوحدي.
سايرس مخضوض : نعم، تروح فين يا مجنون انت، بقولك وحش مستوى عالي و انت تقولي تروح لوحدك.
يا جماعة لما تكون قائد النقابة ساعتها هتفهم ان تصنيف الوحوش مختلف عن تصنيف الوحوش اللي عند المحاربين، بمعنى ان لو فيه محارب قابل وحش مستواه مثلا ٤٠٠ ف االمستوي دا بالنسبة المحارب مستوى عالي و لكن لما تكون قائد نقابة، يعني مستواك ع الاقل ٨٠٠ ف لما تيجي انت تصنف الوحوش بيكون تصنيفك مختلف، يعني مثلا لما نلاقي وحش مستواه ٤٠٠ دا بالنسبة ل اي قائد نقابة، وحش مستوى عادي و لكن لما الوحش يكون مستواه الف أو أعلى ف دا وحش مستوى عالي و دا لان الوحوش اللي مستواها الف أو اكتر بتعرف تفكر زيها زيك و بيكون معاهم أسلحة زيهم زيك دا غير أن ممكن يكون عندهم كذا قدرة مش قدرة واحدة، بمعنى أصح زيه زيك و لكن الفرق انك عادي و هو وحش و دا معناه ان الوحوش اللي مستواها الف أو أعلى ممكن تستهدفك او تراقبك و انت ف اي منطقة وحوش و هكذا و علشان كدا اي حد ف البعد عندنا بيخاف منهم.
انا : تحب اروح دلوقتي اقتله و اجيب قلبه و ارجع ليك ولا تحب تيجي معايا.
سايرس : انا انا كدا هاجي معاك اهو لو حصل ليك حاجة ابقى ارجع بيك يا مجنون انت.
ساعتها عمي خلي الحراسة ترجع للنقابة هيلكس و انا و هو ركبنا الحيوان بتاعي يوريس و طرنا و بعد يومين كنا فعلا وصلنا ل منطقة الأراضي الوسطى و ساعتها نزلت انا و عمي و رحنا الاسطبل العام و سيبنا يوريس هناك و بعد كدا خدنا بعضنا و دخلنا الغابات مع بعض و عمي قدرته هي القدرة البدنية و مستواه ٨٥٠ و فعلا فضلنا مكملين لحد ما وصلنا للجبل و على فكرة الجبل دا هو الجبل الوحيد الموجود ف الأراضي الوسطى لأنها كلها اصلا غابات و فعلا لما قربنا جامد من الجبل لاقينا المفاجئة الوسخة و كانت عبارة عن صوت بيقول.
الصوت : ارجع انت و هو، انا هنا ف بيتي.
انا بزعق : طب لما هو بيتك، مش ظاهر ليه يا جبان.
وساعتها لاقينا الدنيا انقلبت إعصار كبير جدا خلاني انا و عمي نتهبد ف الارض و لكن انا قومت بسرعة و قومت عمي و ساعتها زعقت.
انا بزعق : انت طلعت ضعيف و خايف للدرجادي، ما تظهر و نشوف اخرك ايه.
و بعد خمس دقايق كان المسيطر فيهم السكوت، فعلا ظهر قدامنا وحش جسمه كله عبارة عن مخالب و الغريب انه بيقدر يتحكم ف المخالب دي و يوجهها علينا زي اسهم كدا و يخليها تطير من جسمه و تخبطنا احنا و دا فعلا اللي حصل و لاقينا حوالي الفين مخلب من دول اترموا علينا و لكن انا ساعتها انا و عمي جرينا و استخبينا ورا شجرة بحيث ان المخالب دي تخبط ف الشجرة و دا فعلا اللي حصل و ساعتها طلعت انا و عمي تاني و وقفنا قدام الوحش دا ساعتها اما بصيت للوحش جامد و قولت.
انا : انفجار.
و فعلا الوحش دا بعد ما الانفجار حصل كان مفشوخ حرفيا بس كان لسه عايش و ساعتها انا طلعت السيف بتاعي و جريت ناحيته و استخدمت قدرة السرعة و سرعتي زادت جدا جدا و رحت قاطع راسه فورا و بعد كدا خدت القلب بتاعه و حطيته ف كيس و رجعت ل عمي اللي كان مندهش من اللي عملته و قال.
سايريس : ايه يا فورمير، انت مستواك كام بالضبط يا ابني.
انا : مستوايا دلوقتي الفين يا عمي.
ساعتها عمي شخر ليا جامد و انا قعدت اضحك و بعد كدا قعدنا نجر القلب دا لان كان حجمه كبير لحد ما خرجنا من الغابات و رجعنا الاسطبل العام و خليت يوريس يمسك الكيس بالمخالب بتاعه و ركبت انا و عمي و طرنا بيه و بعد يومين رجعنا الفيلا او النقابة بتاعي و نزلنا ف الجنينة و بعد كدا عمي خد بعضه و مشي و انا ناديت على جلدور و هو خرج ليا بسرعة وقال.
جلدور : انت كنت فين دا كله.
انا : افتح الكيس كدا و قول ايه رأيك.
جلدور فعلا راح فيتح الكيس و لكن قعد يتنطط و يفرح جامد زي ما يكون *** و معاه لعبة جديدة و ساعتها معظم المحاربين اللي كانوا ف النقابة خرجوا على الدوشة اللي جلدور عملها و نومينور خرجت هيا كمان و ساعتها قالت.
نومينور : ايه يا جلدور بتزعق و فرحان كدا ليه.
و لكنها شافت الكيس و لما لقت قلب الوحش برقت ليا.
جلدور فرحان : يا جدعان، فورمير قتل وحش مستوى الف يا جدعان و دا القلب بتاعه.
ساعتها كل المحاربين فرحوا جدا جدا و ساعتها انا قولت.
انا : طالما انتوا فرحانين اوي كدا، لما نبيع القلب دا فلوسه هتتقسم على النقابة كلها و كلنا هناخد فلوس زي بعض.
جلدور : اخويا السالك.
ساعتها لاقيت الكل فرحانين و لكن انا لاحظت ان نومينور خدت بعضها و دخلت النقابة و راحت قعدت لوحدها و بعد شوية كلنا دخلنا النقابة و كل واحد راح يشوف اللي وراه و انا بعد كدا خدت بعضي و رحت ل نومينور.
انا : ايه، انتي زعلاني مني ليه.
نومينور متعصبة : ممكن نروح نتكلم ف مكان لوحدنا.
انا : طبعا.
و خدتها و طلعنا على سطح الفيلا و بعد كدا قولت.
انا :اهو مفيش حد معانا.
و هي ساعتها اتعصبت جدا و قالت.
نومينور : انت عايز ايه بالضبط يا فورمير.
انا : عايز ايه ف ايه بالضبط.
نومينور متعصبة : انت فاهم كويس انا قصدي ايه، احنا فعلا صحاب و لكن انت ف فترة تكون بتتصرف كأننا مرتبطين و ف فترة الاقيك بتتصرف اكننا صحاب و مفيش حاجة، من الاخر كدا انت عايز ايه بقى.
انا : انتي عارفة كويس اني معجب بيكي و بحبك و لكن انا مش لاقي منك اي حاجة تدل على انك عندك نفس الشعور ليا و علشان كدا انا مش عايز اخد اي خطوة اندم عليها بعدين.
نومينور مكسوفة : ما انا كمان بحبك بس المفروض انك كنت تحس ب دا مش لازم اجي اقولك اني بحبك يعني، معلش يعني ما هو لما واحدة زيي تعرفك من حوالي ٤٠ ترليون سنة و يكون مفيش حد ف حياتها دا معناه انها بتحبك انت او انها مش عايزة ترتبط.
انا بهزر : و انتي بقى اكيد مش عايزة ترتبطي.
نومينور اتعصبت : انت مجنون يا فورمير، ما لسه قابلة اني بحبك.
انا : ما انا قولت كدا علشان انتي تقولي بحبك كمان مرة.
نومينور مكسوفة : انت غلس على فكرة.
انا : انا كدا اتلغبطت، هو انا غلس و لا انا بحبك.
ساعتها لاقيتها اتكسفت جامد و خدت بعضها و نزلت جري و انا قعدت اضحك جامد. و لكن من حيث لا احتسب لاقيت نفسي بقيت دايخ جامد و وقعت ع الارض ع السطح و فقدت الوعي و هنا انا شوفت حلم و فيه نفس الشخص اللي ظهر قبل كدا ف الحلم القديم و ف نفس المكان.
الشخص : طبعا انت فاكرني يا فورمير.
انا : طبعا، الوريث ظهر ولا ايه.
الشخص : لا، لسه مظهرش و لكن قرب يظهر، المهم دلوقتي، خلي بالك من نفسك و اعرف اللي حواليك كويس و كمان انا عندي سؤال ليك.
انا مستغرب : المفروض اني انا اللي اسأل مش حضرتك و لكن اتفضل قول سؤالك.
الشخص : انت هدفك ايه.
انا : هدفي اني اكون عايش ف سلام مش اكتر و انا عايز اكون قوي على اقدر احافظ على السلام دا.
الشخص مبتسم زي ما يكون سمع اللي هو عايزه : كويس جدا يا فورمير، بس للأسف كل دا كلام، مفيش اي فعل.
انا مستغرب : ازاي مفيش فعل، انا الوحيد اللي قدرت امنع إعدام المحاربين اللي مش قدروا ينفذوا مهماتهم و كمان كل المحاربين اللي انضموا ل نقابتي بقوا اغني من الاول ب كتير و كمان عايشين حياة كويسة دا غير اني بتكفل ب علاجهم.
الشخص مكشر : بس انت مش عملت كدا غير ف النقابة تباعتك بس، لكن باقي النقابات لسه بتعدم المحاربين عندها دا غير الفقر اللي فيه المحاربين اللي ف النقابات دي و المستفيد ال وحيد هي العائلة اللي تملك النقابة زي عيلتك كدا مثلا.
انا : انا فعلا عايز اعمل كدا بس انا مش هقدر أتدخل ف الشئون الداخلية لكل نقابة، دا كدا زي علان للحرب بالضبط.
الشخص : اعلان للحرب و ممكن تكون حرب و لكن الحرب دي علشان السلام مش علشان طرف يستفيد من حاجة عند التاني، دي هتكون حرب علشان نحافظ على المحاربين اللي مظلومين دول.
انا : طب ما لو انا دخلت حرب مع النقابات، المحاربين بتوع النقابات دي اللي اصلا بحارب علشانهم النقابات هتستخدمهم و تحاربني بيهم و كدا انا معملتش حاجة حتى لو كسبت الحرب.
الشخص : احنا مش هنحارب علشان الحاضر، احنا هنحارب علشان المستقبل يا فورمير، كل يوم فيه مواليد و ***** بيتولدوا و لما الأطفال دول يكبروا المفروض ينضموا ل نقابة زي بتاعتك مش ينضموا للنقابات التانية، ايوه، احنا لما ندمر النقابات دي بالمحاربين بتوعها ساعتها هنقدر نحافظ على سكان البعد دا بدل ما اعداد السكان بتقل يوم عن التاني بسبب النقابات دي اللي شغالة إعدام ف اي محارب مش بينفذ مهمته.
انا : يعني انت قصدك اننا نحاول نقنع محاربين باقي النقابات انهم ينضموا لينا قبل ما نحارب النقابات دي.
الشخص : بالضبط و لكن، اكيد فيه محاربين هيرفضوا ينضموا ليك.
انا : دا اكيد فعلا و كدا ساعتها يكونوا هما اللي اختاروا.
الشخص : هما كدا اختاروا طريقهم بس ع الاقل كان قدامهم اختيارات.
انا ب حزن : بس برضو الموضوع صعب جدا.
الشخص : فورمير، انت مش صغير و فاهم الحياة كويس، و عارف ان الحياة موجود فيها حاجة اسمها ازدواجية الحياة، مفيش خير من غير شر مفيش سعادة بدون حزن، علشان تحقق حاجة او هدف لازم تتقبل المعاناة اللي موجودة ف طريق تحقيق الهدف دا، عارف بقى وريث القوة اللي انا قولت ان اسمه هيكون ايزيس، أهو ايزيس دا هيكون فاهم كل اللي انا قولته كله و هيعيش طول عمره على مبدأ الكل مش نفسي و بس.
انا : الظاهر كدا اني اتكتب عليا حياة صعبة.
الشخص : بس آخرها حلو يا فورمير و كدا يكون فاضل مرة واحدة بس أظهر ليك من تاني و لما دا يحصل اعرف ساعتها ان الوريث اتولد.
و فجأة لاقيت نفسي صحيت من الحلم دا و لكن انا مكنتش ع السطح، انا كنت ف الأوضة بتاعتي و لاقيت جلدور موجود باصص ليا و برضو كانت نومينور موجودة بس كانت زعلانة جدا جدا.
انا : ايه يا جماعة، انتوا زعلانين كدا ليه.
ساعتها لما هما سمعوا صوتي فرحوا جدا جدا و لاقيت جلدور جه و حضني جامد و قال.
جلدور فرحان : ياااااااه، اخيرا فوقت يا فورمير، احنا اتبهدلنا يا عم.
انا مستغرب : ايه يا عم كل دا، دا بقالي كام دقيقة فاقد الوعي مش اكتر.
اول ما قولت كدا لاقيت جلدور زعل جامد و قال.
جلدور : ب صراحة يا فورمير، انت بقالك مليار سنة فاقد الوعي من ساعة لما نومينور سابتك لوحدك ع السطح و انت فاقد الوعي.
انا متفاجئ و متعصب : انت بتقول ايه يا عم انت، يا جلدور انا عارفك بلاش هزار دلوقتي.
ساعتها لاقيت نومينور اتكلمت و قالت.
نومينور زعلانة : بالعكس، جلدور بيتكلم ب جد يا فورمير، انت فاقد الوعي بقالك مليار سنة.
انا ب حزن : و طبعا محدش من اهلي سأل فيا.
جلدور ب حزن : لا طبعا، ابوك و امك و جدك و عمك و اختك سألوا عليك و كانوا دايما بيقعدوا هنا بالايام.
انا فعلا زعلت جدا و اخدت بعضي و جيت اقوم من ع السرير لاقيت نفسي مش متزن خالص ما دا بسبب الوقت الكبير اللي كنت فاقد فيه الوعي، جسمي مكنش بيتحرك اصلا. و جلدور كان بيحاول يساعدني علشان اقوم و لكن انا قولت.
انا متعصب : انا مش محتاج مساعدة، من فضلكم امشوا من هنا.
و فعلا نومينور و جلدور خدوا بعضهم و طلعوا من الأوضة و انا قعدت ع السرير تاني و بعد كذا يوم قدرت فعلا امشي من جديد و جسمي رجع نشيط من جديد و لكن انا كنت خايف لان اكيد كدا مستوايا بقى قليل و ساعتها انا نزلت ليهم تحت و ساعتها لاقيت العجب و فعلا انا فرحت جدا جدا و دا لاني لاقيت النقابة بقى فيها محاربين اكتر ب كتير من الاول و فعلا انا قولت.
انا : يا جلدور، متزعلش مني انا للاسف كنت زهقان جامد.
جلدور : عيب تقول كدا، انت اخويا يا عم.
انا : اومال فين نومينور.
جلدور : هي دلوقتي ف مكتبها بس بقالها كام يوم زعلانة جدا جدا.
لما سمعت كدا خدت بعضي و رحت مكتب نومينور و خبطت و دخلت فعلا كانت عمالة تعيط و لكن لما شافتني حاولت تمسك نفسها و انا قولت.
انا : زعلانة كدا ليه يا بنت انتي.
نومينور ب حزن : مفيش حاجة، انا كويسة اهو.
ساعتها رحت مقرب منها و رحت بايسها بسرعة و رجعت تاني مكاني.
نومينور متفاجئة : على فكرة انت قليل الادب.
انا : اومال لو عملت اكتر من كدا هتقولي ايه.
نومينور فكت شوية : اهم حاجة انك دلوقتي كويس.
انا : بقولك ايه يا نومينور، انا عايزك، انا عايز اتجوزك.
نومينور اول ما سمعت كدا فرحت جامد و مكنتش مصدقة.
و ساعتها انا عملت نفسي هقوم امشي و قولت.
انا : الظاهر كدا انك رافضة.
نومينور : استنى يا عم، مش كدا، انا موافقة.
انا : طب هاتي بوسة مشبك بقى.
نومينور : عيب يا سافل انت.
انا : اعمل حسابك اني بعد اسبوع هاجي اطلب ايدك من ابوكي.
و بعد كدا سيبتها و رجعت تاني ل جلدور و قولت.
انا : انت يا ابني، النهاردة بالليل تجيب ابوك و امك و تيجوا تطلبوا ايد اختي.
جلدور فرحان : بجد يا فورمير، اخيرا يا ناس.
انا : انا خارج شوية و جاي.
و فعلا خدت بعضي و رحت الجنينة و ساعتها اول ما الحيوان بتاعي يوريس شافني راح جاري عليا و قعد يلعب معايا و انا ب صراحة بحبه جدا جدا لاني من و انا صغير و هو معايا و دايما بيلاعبني و فعلا رحت ركبته و طرت بيه لحد ما وصلت القصر و نزلت دخلت القصر و جدي و جدتي و ابويا و امي و عمي كانوا قاعدين مع بعض و انا رحت سلمت عليهم و حضنتهم جامد.
جدي ارجون فرحان : بقي كدا تفضل فاقد الوعي بالشكل دا، انا مش قولتلك خلي بالك من نفسك.
انا : انا أصلا كنت فوق السطح يعني مكنتش بعمل اي مجهود يا جماعة.
عمي سايرس : معلش بقى بس انا عايز اشوف مستواك.
و عمي مسح ايده على ضهري او خلي ايده تمشي على ضهري و فعلا ظهر ليه مستوايا و هو كلنا حتى انا كنت متفاجئ و دا لان مستوايا بقى فيه علامة علامة على شكل سيف و دا معناه.
عمي سايرس متفاجئ : مستواك بقى مكانه علامة السيف.
جدي ارجون متفاجئ : معقول يا سايرس.
ابويا : ازاي بس الكلام دا.
انا متوتر : هو فيه ايه يا جماعة، انا مش فاهم حاجة. يتبع
الجزء الثاني
ف يوم من الايام كان عندي اتنين صحاب، واحد فقير جدا و واحد غني جدا ف سألت الفقير و قولت.
انا : يا عم انت، ممكن تعرفني ازاي ابقى غني.
الفقير : طبعا، دي حاجة سهلة، انت لما تخلص تعليم، شوف وظيفة كويسة ب مرتب كويس و شركة تكون ممتازة.
انا : بس كدا، دا الموضوع طلع سهل يا جدع.
الفقير ب تكبر : طبعا يا ابني، اومال انت مفكر أن الغني صعب اوي ولا ايه.
انا ب خبث : اومال انت لسه فقير ليه بالرغم انك خلاص طالع ع المعاش.
طبعا لاقيته انكسف جامد و حط وشه ف الارض و سكت خالص و ساعتها رميت عليه السلام و خدت بعضي و رحت ل صاحبي الغني و سلمت عليه و قعدت معاه و قولت.
انا : يا عم انت، قولي ازاي اكون غني زيك.
الغني : طبعا، بس الاول عندي ليك وظيفة كدا، ايه رأيك كل يوم تغسل عربيتي و هديك كل مرة الفين جينه.
انا : تمام مفيش مشكلة.
و فعلا كل يوم قعدت اغسل عربيته لمدة شهرين و لكن ف الشهر الاخير انا كنت زهقت جامد، انا ف الاول رحت ليه علشان يعلمني ازاي ابقى غني زيه و لكن للأسف دا خلاني اشتغل عنده و فعلا جيت ف يوم رحت ليه و انا متعصب و قولت.
انا متعصب : ايه يا عم، انا بقالي شهرين بغسل عربيتك و لحد دلوقتي انت مش علمتني ازاي اكون غني زيك، انا خلاص همشي و مش عايز الفلوس دي و مش هغسل عربيتك تاني.
ساعتها لاقيته بص ليا و قال.
الغني : ممممم، مش بطال اهو انت بدأت تفهم.
انا : افهم ايه يا عم انت، انا و انت اتفقنا انك تعلمني اكون غني زيك مش انك تخليني اشتغل عندك.
الغني مكشر : و انت عايز ايه دلوقتي، يعني مثلا اديك فلوس كتير و ساعتها تبقى غني و خلاص.
انا : انا مقولتش كدا انا بس عايز اعرف منك و اتعلم منك ازاي ابقى غني.
الغني مستغرب و مش فاهم : طب ما انا بعلمك اهو، انت عايز ايه بقى.
انا : لا، انت مش علمتني حاجة، انت وظفتني عندك بس.
الغني : طب ما انا كدا علمتك اهو.
انا متعصب و مستغرب و بزعق : علمتي ايه يا عم انت، دا كل اللي انت عملته انك وظفتني مش اكتر و ياريت دا ما حصل.
الغني مبتسم : بالضبط، اهو بالرغم ان سنك صغير الا انك فهمت معاناة اللي بيدور و عايز يشتغل ف وظيفة بعد ما خد الشهادة الجامعية، هههههه، بيفضل يشتغل كل يوم ٨ ساعات و لمدة ٤٠ سنة علشان ف الاخر يطلع ع المعاش و هو مفلس و مش لاقي حتى مصاريفه كل شهر و هيبقي مديون كمان.
انا مستغرب : انا كدا مش فاهم قصدك.
الغني : انا قصدي، انك فهمت الوظيفة ممكن توديك ل فين و فهمت كدا و انت سنك صغير لكن فيه ناس بتطلع معاش و يا دوب بيلاحظو انهم انخدعوا ب شئ اسمه الوظيفة.
انا بدون فهم : ممكن توضح.
الغني : مثلا لما انا خليتك تمسح العربية بتاعتي، مش كنت بديك الفين جنيه ف الشهر.
انا : ايوه.
الغني : و هل الألفين جنيه دول كانوا بيكفوا مصاريفك.
انا : لا طبعا، دا مبلغ قليل اصلا.
الغني فرحان : بالضبط، اهي الوظيفة بقى مش هتجيب ليك فلوس غير يا دوب اللي بالعافية يكفي مصاريفك و بس، اللي يكفي فواتيرك و عشتك و خلاص.
انا : طب ما ناس ف وظايف و لكن بيقبضوا مرتبات كبيرة جدا زي مثلا واحد بيقبض ٣٠ الف جنيه، طب ما دا غني اهو.
الغني : لا، دا مش غني، لأنه اكيد خد قرض على مرتبه علشان يشتري بيت أو عربية و هكذا، دا لو حب يسافر او حاجة هيعرفها ان مرتبه الكبير مش هيكفي اصلا لكن الغني لو حب يسافر اول حاجة هيجي ف دماغه هو المكان اللي عايز يسافر ليه، بيفطر الصبح ف باريس و بالليل يتعشى ف لندن، هو دا الغني يا غشيم.
انا : من الاخر كدا انت قصدك ايه.
الغني : من الاخر كدا، الفقير هو اللي بيشتغل علشان الفلوس لكن الغني هو اللي بيخلي الفلوس تشتغل علشان تجيب ليه فلوس اكتر، يعني مثلا انت اهو قعدت تغسل عربيتي شهرين و لكن انت كان ممكن ببساطة و بدون رأس مال، انك تفتح مكان تغسل فيه العربيات و مع مرور الوقت تجيب حد يساعدك لحد ما ف يوم تقعد انت و المغسلة دي تكون شغالة بتجيب ليك فلوس و انت قاعد ف بيتك معزز مكرم فهمت، الغني بيحل مشكلة و الحل دا بيجيب ليه فلوس، مش انك تقعد ٨ ساعات ف اليوم و لمدة ٤٠ سنة تشتغل علشان مبلغ ملوش لازمة، انت كان ممكن تجيبه لو عملت مشروع خاص بيك ب جانب شغلك الأساسي.
?????????????????????????????
اهلا و مرحبا بكم ف الحرب و الجنس و الغموض السلسلة الخامسة ( قصة المبعوث) الجزء الثاني.
لما عمي شاف رمز السيف موجود ع المستوى بتاعي كلنا اتفاجئنا و اتخضينا و ساعتها عمي قال.
سايرس : رمز السيف دا معناه انك ف يوم هتكون مبعوث مجلس القوة و كمان هتكون مساعد وريث القوة.
انا : طب انا مستوايا كام اصلا.
عمي سايرس فرحان : انت مستواك دلوقتي زاد جدا جدا عن الاول لأنك بقيت ف المستوى ١٠ آلاف.
انا كنت مصدوم من الرقم الفشيخ دا الصراحة.
جدي ارجون ب حزن : انت دلوقتي لازم ف يوم من الايام تروح تدرس ف أكاديمية مجلس القوة يا فورمير.
انا مستغرب : و ايه أكاديمية مجلس القوة دي.
ابويا ايلنديل : دي الأكاديمية اللي بيخرج منها أعضاء مجلس القوة و حكام الأبعاد و اي مبعوث ل مجلس القوة او شخص تاني بيكون أقوى من كل دول و ف ايده كل منابع القوة و هو وريث القوة اللي انت المفروض تكون المساعد بتاعه يا فورمير.
انا بفكر : بقى كل دا عرفتوه من رمز السيف اللي بقى مع مستوايا.
جدتي فينار ب حزن : الرمز دا معناه اكبر من كدا بكتير بس كل حاجة هتعرفوها ف وقتها يا ابني، و خلي بالك ان الدراسة ف أكاديمية مجلس القوة بتكون صعبة جدا جدا جدا و كتير من الأشخاص دخلوها و ماتوا ف وقت الدراسة.
انا : كله خير يا جماعة، المهم دلوقتي، بليل جلدور هيجي يخطب رديل و انا بعد اسبوع هروح اخطب زميلتي اللي معايا ف النقابة اللي اسمها نومينور.
ابويا ايلنديل : على فكرة هي بنت كويسة جدا لأنها دايما كانت متحملة مسؤلية النقابة مع جلدور لما كنت انت فاقد الوعي يا ابني.
رديل بتغمز : ماشية معاك يا عم.
انا : بس يا جزمة انتي و يلا بقى انا همشي دلوقتي.
جدي ارجون : كلمة مني و دا آخر كلام، انت من بعد كدا هتعيش هنا معانا و كمان من دلوقتي يا فورمير.
انا : تمام يا جدي، بس احنا لسه الصبح و انا بصراحة عايز اشوف النقابة ماشية ازاي و الدنيا فيها ايه و كمان انا بقالي كتير مش طلعت اي مهمات و كدا مش هينفع.
و فعلا خدت بعضي و مشيت و طرت ب ي ريس لحد ما رجعت الفيلا تاني و دخلت الفيلا و رحت ل جلدور و وقولت.
انا : يا ابني روح انت عرف اهلك علشان تجيبهم و تيجوا باليل.
جلدور ب فخر : انا اصلا لسه معرفهم و لسه راجع قبلك يا دوب انا دخلت و بعد شوية انت رجعت.
انا بضحك : مش عايز تضيع وقت انت.
جلدور : معلش بقى، انا مقدرش اعيش من غير اختك، دي الحاجة الوحيدة اللي انا عايش علشانها.
انا : بقولك ايه انا طالع الأوضة، ف معلش روح ل نومينور و خليها تطلع ليا الأوضة علشان عايزها ف موضوع مهم.
جلدور : ماشي يا فورمير.
و فعلا طلعت اوضتي و بعد حوالي ربع ساعة دخلت نومينور اوضتي و انا ساعتها كشرت و قولت.
انا مكشر : تعالي اقعدي هنا يا زفتة انتي.
انا لما قولت كدا لاقيتها خافت و اتخضت و جت قعدت قصادي ع السرير و قالت و هي مترددة.
نومينور خايفة : انا، انا، انا معملتش حاجة، انت متعصب عليا ليه.
ب صراحة كان شكلها جميل جدا جدا و هي كيوت كدا و مخضوضة و ساعتها انا قولت.
انا مكشر و متعصب : معملتش ايه بس، يعني ينفع كدا يا نومينور.
نومينور مخضوضة : طب فهمني انا عملت ايه.
انا : انتي عملتي كتير.
نومينور : زي ايه، ما تتكلم يا فورمير.
انا ب حب : انتي خلتيني احبك و كمان انتي جميلة جدا جدا.
اول ما قولت كدا لاقيتها قامت من ع السرير و مسكت مخدة من ع السرير و راحت مسكاها و قعدت تضربني بيها و هي بتقول.
نومينور متعصبة : يا ابن العالم الوسخة، بقى تخضني كدا يا غبي انت، انا كنت هموت لأنك زعلان يا عم.
انا : طب اعمل ايه انا يعني، ما انتي اللي جميلة جدا جدا، ذنبي انا ايه.
نومينور مكسوفة : شكرا ليك يا عم ع المجاملة دي.
انا :مجاملة ايه يا روح امك، انا مش بعرف اجامل حد و زي ما قولت اني هاجي اطلب ايدك من ابوكي الاسبوع الجاي و كمان انا عرفت اهلي و هما موافقين.
نومينور : انا اصلا بقيت من صحاب اختك، ما لما انت كنت قاعد الوعي هي كانت بتقعد هنا بالساعات و انا كنت بقعد اتكلم معاها و كمان عرفتها اني بحبك.
انا ب محن : معلش كدا قوليها تاني علشاني.
نومينور : بس يا سافل انت.
ساعتها انا قومت و رحت رامي نومينور ع السرير و رحت نايم عليها و جسمي كله لزق فيها و نفسنا بقى قريب جدا من بعض و بصيت ليها جامد و قولت.
انا : سافل ايه بس، اومال لو قولتلك انك فشيخة و جمالك دا مفيش منه و صدرك دا عايز يتاكل اكل، كدا
غير عينك اللي مبهدلاني و شفايفك الكريز دول و لا بقى شعرك دا، انتي وتكة يا بت.
نومينور بدأت تهيج شوية و لكن بتقاوم : قوم من عليا يا قليل الادب و الا هصوت جامد يا فورمير.
انا : صوتي، خلي الكل يعرفوا اني بحبك و بموت فيكي يا جميلة الجميلات، كسم جمالك دا يا حبيبتي.
ساعتها لاقيت مسكت نفسها بالعافية و راحت زقاني و قامت و زعقت جامد و قالت.
نومينور متعصبة : اه يا واطي يا وسخ يا سافل بقى انت تنام عليا يا حيوان انت يا اللي مش متربي يا قليل الادب يا جزمة يا.
انا بقاطعها : يا حبيبي، قولي يا حبيبي.
نومينور متعصبة : انت واحد وسخ و عديم التربية.
انا : خلاص انا سايبلك المكان و نازل.
نومينور : لا يا اخويا، دي اوضتك انت، انا اللي سايبة المكان و قايمة هغور من وشك.
و فعلا لاقيتها خدت بعضها و كانت هتمشي و لكن انا مسكت ايدها و قولت.
انا ب نبرة حادة : استنى يا غبية انتي، انا اصلا عايزك ف موضوع مهم.
نومينور مستغربة : موضوع ايه دا.
ساعتها رحت ضاممها ليا جامد و رحت واخدها ف بوسة فشيخة و بعد البوسة قولت.
انا : هو دا الموضوع.
ساعتها هي اتكسفت و مشيت طلعت من الأوضة و نزلت تحت و ب صراحة معلش يا جماعة ما هو برضو علشان تكون الصورة واضحة، امي ايارين، مشهورة اصلا انها اجمل واحدة ف البعد بتاعنا و كمان اختي مشهورة انها واخدة جمال امي كله و لكن نومينور دي ف مستوى مختلف من الجمال، بصراحة هي أجمل منهم ب مراحل و لكن دي ف الاول و ف الاخر واحدة كل يوم بتصحي تاخد مهمات و تقتل وحوش ف لما حد يقولها بزازك و جسمك و كدا اكيد هي هتنيكه و هتفرشله الملاية ما هي مش متوقعة ولا هي متعودة على كدا اصلا. المهم خدت بعضي و نزلت انا كمان.
عند نومينور.
نومينور لما خرجت من عندي و نزلت تحت هي خدت بعضها و راحت القصر بتاع العيلة عندنا و دخلت خبطت و سلمت على جدي و جدتي و بعد كدا سألت على اختي و عرفت منهم انها ف الأوضة و فعلا طلعت ليها و حكت ل اختي على اللي حصل مني لما كنا ف الأوضة عندي و ساعتها اختي قالت.
رديل متفاجئة : انتي متأكدة ان دا حصل فعلا يا بنتي.
نومينور مكسوفة : ايوه حصل يا بنتي فعلا، اخوكي كان ناوي يعمل معايا حاجة.
رديل : يا هابلة دا طلع بيحبك حب، انتي غبية فعلا، دا بدل ما تقولي للواد كلمتين حلوين تقومي تفشخيه كدا، انتي مجنونة يا بنت انتي.
نومينور : اعمل ايه بس ما انا مكنتش متوقعة انه يعمل حاجة زي دي، انا دايما بشوف فورمير مركز ف حياته بشكل كبير جدا و واخد كل حياته جد و مفيش اي هزار خالص و انا لما لاقيته بيعمل كدا معايا مكنتش مصدقة.
رديل : انتي كدا لازم تتأسفي ليه و بعدين ما هو جاي يخطبك بعد اسبوع و كدا كدا طالما هو بيحبك هيتجوزك ف انتي بقى قلقانة من ايه.
نومينور : يعني المفروض اسيبله نفسي يا رديل.
رديل : انا مقولتش كدا، انا قصدي انك تكون على طبيعتك معاه مش تعملي اللي انتي عملتيه دا، دا لولا أن فورمير عادي ب طبعه كان زمانه بهدلك على كل الشتايم دي ههههه، كسم دماغك، دا انتي مجنونة.
نومينور : طب انا اصالحه ازاي بقى بعد ما بهدلت الدنيا كدا.
رديل : بصي، انت تجيبي ليه هدية و اخويا اصلا بيحب الحاجات البسيطة يعني مش لازم تجيبي حاجة جامدة و الشغل دا، هاتي حاجة هو بيحبها.
نومينور بتفكر : ما كدا انا هجيب ليه سلاح لانه بيحب الأسلحة جدا جدا.
رديل ساعتها اصلا كانت هتشخرلها و قالت.
رديل : سلاح ايه يا بنت المجانين، بقولك تجيبي هدية ليه، تروحي تقولي سلاح، هاتيله مثلا لبس جديد ليه او خاتم شكله حلو.
نومينور بتهزر و عنيها لمعت : انا لاقيتها.
رديل : قولي كدا.
نومينور بضحك : انا هجيب ليه حيوان زي يوريس و لكن طبعا هتكون أنثى بحيث اننا وجوزها ل يوريس الذكر اللي مع فورمير و كدا يجيبوا حيوانات غيرهم و تكاثر بقى انتي فاهمة.
فعلا اختي بقت على آخرها و قولت.
رديل متعصبة : قومي امشي من هنا يا بنت الجزمة، دا انتي دماغك دماغ *****، قومي امشي جتك نيلة.
نومينور : يا ستي بهزر معاكي، مش انتي زي اختي برضو.
رديل : و لما انا اختك تقومي تعصبيني كدا، يا عيني عليك يا اخويا جيت تحب واحدة و تدلعها راحت فاشخاك ف افكارك و شكلها كدا هتجننك، انتي عارفة يا نومينور، البيه اللي اسمه جلدور اللي بحبه، عمره حتى ما قال ليا انتي جميلة.
نومينور بتهزر : شخص محترم مش زي اخوكي.
رديل : ممكن متعرفنيش تاني يا زفتة انتي.
نومينور : لا، بجد، انا فعلا عايزة اصالح اخوكي لان حاسة انه زعل مني جامد.
رديل : تبقى مش عارفة فورمير، هو عمره ما زعل من حد اصلا، لأن مش ف دماغه الكلام دا.
نومينور : طب انا هقوم امشي لان الليل بدأ يدخل و انا لازم اروح.
و فعلا نومينور خدت بعضها و مشيت رجعت بيتها.
عند انا.
لما نزلت تحت رحت ل جلدور و قولت.
انا : قوم انتي بقى علشان تلحق تحضر نفسك و تيجي مع اهلك، يلا قوم.
جلدور : تمام يا اخويا، هما كام ساعة و هتلاقيني بخبط على باب القصر بتاعكم.
و فعلا جلدور خد بعضه و مشي و ساعتها انا رحت ل السكرتيرة و قولت.
انا : بقولك ايه، انا عايز بكرة كل محارب ياخد مكافأة الف كراون ب مناسبة خطوبة اختي على جلدور.
السكرتيرة فرحانة : تمام يا قائد من بكرة كله هياخد المكافأة.
و فعلا خدت بعضي و حضرت حاجتي علشان هرجع اهيش ف القصر مع عيلتي و بعد كدا خدت حاجتي و ركبت يويرس و طرت بيه لحد القصر و نزلت بيه و بعد كدا سيبته ف الاسطبل و بعد كدا دخلت القصر و ساعتها لاقيت فيه زينة و حوارات كدا من رأيي انها مش مهمة اصلا و بعد كدا دخلت سلمت على الكل و كان جدي و جدتي و ابويا و امي و اختي و عمي موجودين.
انا : الف مبروك يا جزمة انتي.
رديل : ماشي يا رايق ايه رأيك ف لبسي كدا.
انا : ما انتي عارفة رأيي، انتي اصلا جميلة من غير الهيصة دي كلها.
امي ايارين : طب ايه رأيك ف اللوك بتاعي.
انا : يا شيخة اتنيلي، ما معروفة انك اجمل واحدة ف البعد كله.
جدي ارجون : سيبك منهم يا فورمير و روح جهز نفسك يا ابني قبل ما جلدور و أهله يوصلوا.
انا : ما انا جاهز اهو يا جدي، مش لازم يعني أوجع دماغي باللبس و الكلام الفارغ دا.
فينار جدتي : بقولك يا ابني، روح أكد على الكل ان الاكل و الشرب و الكلام دا كله ينزل بينا ف معاده.
ايلنديل ابويا : انا مأكد عليهم متقلقيش يا ماما.
و فعلا اول ما الليل دخل علينا لاقينا الباب بيخبط و فعلا انا رحت فتحت الباب و لاقيت جلدور و ابوه و أمه و انا قولت.
انا : اهلا ب صاحبي يا رايق.
جلدور فرحان : اخويا يا جدعان.
انا : اهلا يا عمي، اهلا يا خالتي، اتفضلوا.
و فعلا دخلوا كلهم و قعدوا مع جدي و ابويا و امي و اختي و عمي و فعلا الخطوبة عدت على خير و لكن جلدور قال.
جلدور : يا جماعة، ايه رأيكم ان الجواز يكون بعد كام يوم لاني ب صراحة مستجل اوي.
ابويا : دي بقي تحددها بينك و بين خطيبتك يا جلدور.
جلدور : طب ايه رأيك يا رديل.
رديل طبعا مكسوفة و باصة ف الارض و ساعتها انا قولت.
انا : بقولك ايه الظاهر كدا ان الجواز بكرة ايه رأيكم.
الكل : موافقين.
انا : كدا كله تمام.
و فعلا عدي اليوم و تاني يوم تمت الجوازة و لكن انا اخدت جدي علي جنب و قولت
انا : يا جدي، ايه رأيك اننا نخلي جلدور و أهله يعيشوا معانا ف القصر و خلاص بدل ما كل شوية زيارة ليهم و هما يجوا زيارة لينا و الشغل دا و كدا كدا اصلا القصر يعتبر فاضي و فيه غرف كتير فاضية ع الفاضي.
جدي ارجون : انا فعلا كنت عايز اتكلم ف الموضوع دا بس انا برضو عندي احتمال انهم يرفضوا.
انا : اهم حاجة تكون انت موافق و متقلقش بعد كدا.
جدي ارجون : طبعا موافق يا ابني، كدا كدا ابو جلدور يبقى صاحب ابوك و يعتبر متربي هنا ف القصر مع ابوك و كذلك ام جلدور تبقى صاحبة مامتك و برضو هما متربيين مع بعض ف كدا كدا احنا اصلا اهل.
انا لما خدت الموافقة من جدي رحت ل جلدور و رديل و خدتهم على جنب و قولت.
انا؛ بقولك يا اخويا، ايه رأيكم تعيشوا معانا هنا ف القصر و خلاص، كدا كدر احنا أهل اصلا.
جلدور ب زعل : انت مفكر اني مش هقدر اخلي رديل تعيش كويس يا فورمير.
انا : لا طبعا انا عارف انك تديها عينك لو هي عازت كدا بس انا قصدي اننا كدا كدا ف الاخر اهل و ابوك و ابويا صحاب و اخوات كمان و كذلك امك و امي ف نقرب بقى المسافات و خلاص و كمان ما انا و انت اخوات و بعدين انتوا هيكون ليكوا جناح خاص بيكم و كمان عمي و خالتي هيكون ليهم جناح خلص بيهم او ممكن تعيشوا ف الفيلا الصغيرة الملحقة بالقصر، خلينا مع بعض احسن.
رديل : انا دلوقتي رأيي هيكون من رأى حبيبي.
انا : يا شيخة اتنيلي.
جلدور : بس انا مش عارف ايه رأي بابا و ماما.
انا : يا عم المهم انتوا، لو انتوا موافقين سيبوا الموضوع دا عليا و حتى لو هما رفضوا ف انت ممكن تشتري ليهم فيلا ولا قصر قريب من هنا.
جلدور : طب ما انا اشتري القصر اللي جنبكم دا و نفتح القصرين على بعض.
انا : مفيش مشكلة المهم اننا نكون دايما مع بعض احسن ما نكون متفرقين ع الفاضي.
و فعلا بعد يومين جلدور اشتري قصر جنبنا و فعلا فتحنا القصرين على بعض و عملنا بوابة مشتركة بينهم و تاني يوم بقى بعد يوم الجواز كنت فعلا نايم ف الأوضة بتاعتي ف القصر و ف الوقت دا كانت نومينور جت القصر علشان تبارك ل اختي و كدا و فعلا راحت قصر اختي باركت ليها و اديتها الهدية بتاعتها و بعد كدا جت القصر عندي و دخلت سلمت على جدي و جدتي و سلمت على امي و قالت.
نومينور : يا خالتي اومال فين فورمير.
ايارين : هو دلوقتي نايم ف اوضته، لو عايزاه ف حاجة ضروري اطلعي ليه صحيه.
نومينور :طب ما ينفعش حضرتك تصحيه انتي.
ايارين : انتي مكسوفه من ايه يا عبيطة دا هيبقى جوزك قريب، روحي بس اطلعي صحيه.
و فعلا نومينور خدت بعضها و طلعت و قعدت تدور على اوضتي و لكن ف الاخر سألت واحدة من الخدامين و عرف مكان اوضتي و فعلا فتحت الباب و دخلت لاقاتني نايم زي القتيل.
نومينور : يا فورمير، اصحي يا عم انت يلا.
انا لسه بفوق من النوم : انا، انا مين.
نومينور : دا انت عسل خالص النهاردة، اصحى يا عم، انت عارف ان جلدور دلوقتي ف اجازة بسبب الجواز و كدا و مفيش حد بيدير النقابة.
انا ساعتها قولت.
انا : معلش هاتي ايدك كدا و شديني علشان اقوم.
و لما مسكت ايدها رحت انا شديتها و خليتها تنام جنبي ع السرير و بعد كدا حضنتها و كملت نوم و هي طبعا اتوترت جامد و قالت.
نومينور متوترة : انت يا عم، يا فورمير عيب كدا، طب سيبني انا امشي و انت كمل نومك.
انا : معلش خليكي نايمة، ما انا مش كل يوم هنام جنب اللي بحبها، بس فعلا انتي جميلة جدا جدا، بقولك ايه ما تجيبي بوسة كدا.
نومينور : يا فورمير قوم بلاش كدا، احنا عندنا شغل كتير اصلا النهاردة.
انا : محدش فينا هيقوم من هنا غير لما تديني بوسة و مشبك كمان او تقوليلي يا حبيبي.
نومينور مكسوفة : طب معلش يا حبيبي قوم يلا، يا حبيبي، احنا ورانا شغل كتير.
انا : طبعا، احنا ورانا شغل بس، دا احنا ورانا بلاوي، تخيلي كدا اني ورايا اني ابوسك و بعد كدا اقعد احب فيكي و بعد كدا بقى انتي عارفة هههههه.
نومينور مكسوفة : طب معلش قوم لان فيه مندوب من حاكم البعد منتظرك ف النقابة و ضرروي تحضر.
انا اول ما سمعت كدا اتنفضت من مكاني و ف اقل من دقيقة كنت غيرت هدمي و نومينور كانت لسه ف الأوضة و بعد كدا قولت.
انا : ايه رأيك ف لبسي كدا.
نومينور : حلو عليك، يلا يا رايق ورانا شغل مفيش وقت.
ساعتها نزلت انا وهي مع بعض و بعد كدا خدتها و ركبت على يوريس و هي ركبت ورايا و بعد كدا طرت ب يوريس و قولت.
انا : افرح يا عم يوريس، أجمل واحدة بنفسها موجودة معانا دلوقتي.
نومينور مكسوفة : بس بقى يا فورمير، مش لازم اقول اني بتكسف من الكلام دا.
انا : احبك يا غالية ما دام قلبي يدق، احبك و حبك جعل قلبي يرق، في عز الحرب و المعارك أحببتك و سأحبك ما دامت فيا الحياة، ف في النهاية، حبي لكي جعلكي لي ك المياه، ما دمت حيا احبك و ف الموت اكلم الموتى و ارثي لهم وجع فراقك يا اغلى من كل الكنوز، ف انتي حياتي و حياتي بدونك موت ك الأشجار بدون مياه، انتي شمس اضاءت حياتي و بدونك حياتي مظلمة بدون كهرباء، اريد منكي حبك لي لا شئ غيره، ف حبكي لي ك نسيم اشمه رغم الزكام، قوامك لا يضاهي، ف الاناث غيرك مثل الحطام، أراكي اريد النظر إليكي ما حييت و أرى غيرك ك كابوس لا يزيله الا جمالك الجذاب، ما رأت عيني مثلك و كانت حياتي موت لا جديد فيها و احيا حياتي وجهك البراق، قوامك اذهلني يا حبي الوحيد و شكرا ل ابيكي و امكي على هذا الفن العجاب.
( بقولكم ايه انا شارب سجارتين علشان اقول الكلام دا، انا عايز سقفة كبيرة ياض منك ليه ليها له?).
اول ما قولت الكلمتين دول لاقيت نومينور مكسوفة جدا و راحت خبطتني على قفايا،.
نومينور : جتك واكسة، خلي بالك بس بدل ما يوريس يوقعنا.
انا : تصدقي انك فصلتني يا ولية.
و بعد شوية كنت وسلت النقابة او الفيلا و فعلا دخلت انا و نومينور و طبعا الكل كان ب يبارك و كدا و رحت المكتب بتاعي و نومينور كانت معايا و هناك لاقيت فعلا مندوب حاكم البعد و ساعتها قولت.
انا : اهلا ب حضرتك.
المندوب : اهلا بيك يا فورمير، مولانا الحاكم ب نفسه قال ليا ان المهمة دي مش تروح لحد غيرك.
انا مستغرب : مهمة ايه دي.
ما هو معلش يا جماعة دي مهمة من حاكم البعد ف اكيد الموضوع كبير جدا جدا.
المندوب : المهمة عبارة عن اننا لاقينا وحش مستوى ٨ آلاف ،ظهر ف منطقة الشمال.
انا اول ما سمعت عبارة منطقة الشمال عرفت اني ممكن اروح و مرجعش، ايوه بالضبط، سكة اللي يروح ميرجعش و دا بسبب ان اقل وحش فيها مستواه يبدأ من ٣٠٠٠ و انت طالع و دا كمان بيقول وحش ٨٠٠٠ يعني فيه فشخ سواءاََ ليا او للوحش.
المندوب : الوحش دا كل كام سنة يقوم يدمر أجزاء كبيرة من المنطقة و انا هنا بتكلم عن المناطق السكنية و دا طبعا مش هينفع و الحاكم بنفسه، الملك دورين قال ان الوحيد اللي يقدر ينفذ المهمة دي هو انت.
انا : تمام و المفروض المهمة هتبدأ امتى بالضبط.
المندوب مبتسم : دا بقى اللى يحدده الحاكم لما تكون عنده، ما حضرتك كدا كدا هتكون عنده قريب.
و بعد كدا المندوب دا مشي و لكن انا مستغرب من الكلمة اللي قالها، هو قال اني كدا كدا كنت رايح اصلا للحاكم و دا غريب الصراحة و لكن كل حاجة هتبان ف وقتها.
نومينور : طبعا انت هترفض المهمة دي.
انا مستغرب : ليه مفكرة اني هرفض المهمة.
نومينور : يا حبيبي.
طبعا انا واقف مصدوم، دي اول مرة تقول حبيبي كدا عادي من غير اي توتر او كسوف.
انا : معلش بس قوليها تاني.
نومينور : اقول ايه، اااه انت قصدك.
انا : ايوه، بس ليه بقى بتقولي كدا.
نومينور : يا حبيبي افهم.
انا ب نبرة حادة : خلاص عرفنا اني زفت حبيبك، و لكن احنا هنا ف شغل ف اتكلمي كويس.
نومينور : تمام يا روح امك، انت لو رحت المهمة دي هتموت.
انا : بالعكس انا هرجع منها بس طبعا بعد ما ارضع الوحش، اه طبعا ما انا مقدرش احلم ب اكتر من كدا و بعدين سيبك من الوحش دلوقتي، احنا بنتكلم عن المنطقة الشمالية يعني وحوش مستواهم ٣٠٠٠ على أقل تقدير يعني مش هلحق حتي اشتم و انا بجري.
نومينور : و لما انت عارف كل دا ليه شكلك و كلامك دا بيقول انك عايز تروح.
انا ب حزن : بصي يا حبيبتي، انا بحبك و بعشقك بس فيه حاجات لما تعرفيها هتكون مجرد خطر عليكي و انا طبعا مش عايز كدا بس اقدر اوعدك اني هرجع منها سليم بس ممكن اكون ناقص رجل أو ايد او عقل، على حسب بقى، من الاخر كدا، انا اتكتب عليا اعيش حياة صعبة و كمان بسه فيه أصعب لما الاقي واحد كدا معين ساعتها حياتي هتكون جحيم و لكن انا و الواحد دا هنكون على طريق واحد و هو طريق الحق، و الحق مش بيقول اني لما اعرف ان فيه سكان بيموتوا بسبب الوحش دا، اسكت او اخاف و ابعد، لا الحق بيقول اني طالما اقدر احمي السكان دول يبقى لازم اروح اقتل الوحش دا و بس.
و بعد كدا هيا قالت.
نومينور : بس انا خايفة عليك جامد و بعدين ما حاكم البعد بنفسه يروح يقتله و خلاص ما هو برضو قوي يا فورمير.
انا : هتفهمي كل حاجة بعدين.
و بعد كدا سيبتها و اخدت بعضي و خلصت كل ورق الشغل بتاع النهاردة و هي كانت قاعدة معايا ف المكتب بتساعدني بس من غير ما تتكلم خالص هي كانت ساكتة و بس باقي اليوم لحد ما الليل دخل علينا و بقينا ف نص الليل و مفيش حد ف النقابة غير انا و هي و حسيت انها فعلا عايزة تنام و لكن احنا كان عندنا ورق كتير َ مهمات كتير لازم تتوزع علشان بكرة و كدا، شغل إدراة و كدا و لكن انا قولت.
انا : يا حبيبتي، تعالي يلا علشان اوصلك البيت، انتي محتاجة تنامي.
نومينور : معلش يا فورمير مش هينفع، احنا لازم نخلص كل دا النهاردة علشان بكرة المحاربين ينفذوا المهمات الدنيا تمشي كويس.
انا : طب ما انا هوصلك و ارجع، أو ممكن انتي تطلعي تنامي ف اي اوضة.
نومينور : لا طبعا، انا مش هينفع امشي من هنا الا لما اخلص معاك الورق دا كله.
انا : يا حبيبتي افهمي، اطلعي انتي نامي و انا كدا كدا مكمل اصلا لحد ما اخلص كل حاجة متقلقيش يا نومينور.
و فعلا اقنعتها انها تطلع اي اوضة تنام فيها و هي فعلا طلعت و انا قعدت اكمل شغل لحد ما خلصت كل حاجة و كله بقى تمام و بعد كدا اخدت بعضي و طلعت من المكتب و طلعت الدور التاني و قعدت ادور على الاوضة اللي هي نايمة فيها و طلعت نايمة ف الأوضة بتاعي اللي كنت انا بنام فيها و كان شكلها كيوت و هي نايمة و ساعتها رحت نايم جنبها ع السرير و رحت ف النوم و هي صحيت قبلي الصبح و لكن هي اتفاجئت اني نايم جنبها و هي قعد تكلم نفسها.
نومينور : شكله جميل جدا و هو نايم.
نفسها : سيبك من شكله، دا طلع كويس على فكرة لانه كان قدامه يعمل حاجة معاكي و انتي نايمة و لكن هو اختار بس انه ينام جنبك.
نومينور : هو مش بيحاول يعمل معايا حاجة مش تمام و لكن ف نفس الوقت بيحب يدلعني و يكلمني و يرخم عليا هههه، انا اصلا نفسي اني اتجوزه بقى علشان اسلم ليه نفسي، انا اصلا نفسي فيه دلوقتي قبل دلوقتي.
و هي قاعدة بتفكر كنت انا صحيت و عدلت نفسي و انا ع السرير و طبعا كل واحد فينا كان نايم بهدومه و كدا.
انا؛ هو انتي صاحية من امتى.
نومينور متوترة : انا لسه صاحية دلوقتي.
انا : طب ينفع كدا يا نومينور، بقى دا كلام برضو.
نومينور مستغربة : ايه، يا حبيبي.
انا : كدا مش نافع يا نومينور.
نومينور مستغربة : ايوه هو ايه اللي مش نافع انا مش فاهمة حاجة يا عم.
انا : ما انا لو كل يوم صحيت على الجمال دا كله مش هشتغل ولا هسيب الجمال دا اصلا.
نومينور مكسوفة : مككن تبطل الكلام دا يا حبيبي.
انا : نفسي افهم، لما انتي مكسوفه دلوقتي اومال لما نتحوز هتعملي ايه.
نومينور : سيب الكلام دا لما نتجوز المهم دلوقتي انا لسه برضو مش عايزاك تروح المهمة دي.
انا : مش وقته بقى، دا احنا لسه صاحيين، نفطر الأول و بعد كدا نتكلم.
و فعلا نومينور قامت نزلت قبلي عملت لينا فطار و انا نزلت و قعدنا اكلنا و بعد كدا خدت بعضي و غيرت هدومي و طلعت من النقابة و رحت القصر بتاع العيلة و لما دخلت لاقيت كرسي بيتدحف عليا.
انا : ايه يا جدعان فيه ايه.
امي ايارين : كنت فين ياض من امبارح.
انا : كان عندي شغل كتير ف النقابة و خلصته ع الفجر كدا و نمت هناك ايه بقى المشكلة.
ايارين : يعني معملتش حاجة غلط مع نومينور.
انا : لا طبعا، دي هتكون مراتي و لازم احافظ عليها.
ايارين : تمام يا ابني.
عند ابويا.
ابويا ايلنديل كان ف النقابة مع عمي سايرس و كانوا قاعدين ف المكتب مع بعض
ابويا : مفيش حل غير اننا نقفل النقابة كدا أو نعمل اندماج مع نقابة فورمير.
سايرس : الوضع بقى صعب جدا و المحاربين مش عايزين ينفذوا اي مهمات خالص بسبب انهم عايزين اصلا ينضموا ب نقابة فورمير.
ابويا : طب ما الحل اهو، احنا نكلم فورمير و نعمل دمج بين النقابة بتاعتنا هيلكس و نقابته و كدا احنا برضو معانا نقابة شايلة اسم العيلة.
سايرس : بس انا خايف فورمير يرفض، دا انا لما كنت ناوي اكلمه ف الموضوع دا كنت متوتر.
ابويا ايلنديل : متقلقش، انا هخلي ابونا ارجون يكلمه.
عند اختي و جلدور.
اختي رديل و جلدور كانوا قاعدين ف القصر بتاعهم اللي جنب القصر بتاعنا و كانوا بيتكلموا.
رديل : ايه انت لابس كدا و رايح فين.
جلدور : انا رايح النقابة، انا لازم اكون موجود يا حبيبتي.
رديل : طب ما اخويا موجود يا حبيبي خليك هنا كام يوم و بعد كدا انزل الشغل.
جلدور :متقلقيش م اانا كل يوم مكون معاكي و انا اصلا مش بطلع مهمات كتير زي الاول.
رديل : تمام بس خلي بالك من نفسك.
و فعلا جلدور خد بعضه و راح النقابة و لما وصل لقى نومينور قاعدة زعلانه و متعصبة و هو قال.
جلدور :مالك يا بنتي، زعلانه كدا ليه، اوعي يكون بسبب فورمير.
نومينور : صاحبك دا بايع نفسك ع الاخر، دا عايز يروح المنطقة الشمالية علشان يحارب وحش مستوي ٨٠٠٠.
لما جلدور سمع الكلمتين دول قعد و قال.
جلدور : لا، انتي كدا لازم تفهميني الموضوع.
ساعتها نومينور قالت ليه كل حاجة عن المهمة بتاعة حاكم البعد الملك دورين و ساعتها جلدور اتخض شوية و قال.
جلدور : متقلقيش طالما فورمير قال انه هيرجع ف هو اكيد هيرجع، انا لحد دلوقتي مش عارف قوة فورمير بقت قد ايه بس هو ممكن يكون أقوى من الوحش دا.
نومينور : برضو انا رافضة انه يروح المهمة دي و بعدين ما فيه كذا نقابة اشمعني بقى النقابة بتاعتنا.
جلدور : متقلقيش، انا عارف انك خايفة عليه و لكن دا المفروض انك انتي اللي تخافي ع الوحش.
ف مكان ما.
جميع القادة لكل النقابات قاعدين من غيري و بيتكلموا.
قائد نقابة ليكسيون : الكلام دا مش نافع على فكرة، يعني ايه الحاكم يروح يدي مهمة زي دي ل واحد أصغر منا. و كمان النقابة بتاعته لسه جديدة.
قائد نقابة زوتاك : انا عن نفسي موافق ع الكلام دا، انا معنديش مشكلة مع فورمير، و خلي بالك انه محارب قوي جدا جدا و فعلا هو يستاهل مهمة زي دي.
قائد نقابة ديرام : بس برضو مينفعش اللي حصل دا، الحاكم تجاهلنا خالص و لا حتى خد رأينا ف مهمة زي دي.
قائد نقابة كمنيف : ياخد رأينا ف ايه بس، الوحش دا ف المستوى ٨٠٠٠ يعني مفيش حد مننا او حتى ف النقابة بتاعتنا يقدر يواجه الوحش دا و فوق كل دا دي برضو المنطقة الشمالية يعني أقل وحش مستواه بيكون ٣٠٠٠ يعني برضو صعب علينا اننا اصلا نوصل ل حاجة لان اكيد عقبال ما نقتل الوحوش دي كلها هنكون اتبهدلنا او موتنا.
عمي سايرس بيزعق : ما تعملوا احترام ليا، هو مفيش كبير ف القعدة دي و لا ايه، من الاخر كدا، لو حد هنا يقدر يقوم بالمهمة دي يتفضل يرفع ايده و انا بنفسي هروح للحاكم اتكلم معاها.
و فعلا مفيش حد رفع ايده خالص و بعد كدا عمي قال.
عمي سايرس :. اهو، محدش فينا يقدر، ليه بقى عمالين تلطموا ع الفاضي و بعدين ما الموضوع خلصان اصلا لاني سمعت ان فورمير وافق ع المهمة دي و يا دوب متبقي يعرف المعاد بس.
قائد نقابة ليكسيون متعصب : طبعا طبعا ما هو ف الاخر ابن اخوك و انت طبعا بتدعمه.
سايرس ب هدوء و نبرة حادة : خلي بالك من كلامك كويس بدل ما تطلع كلمة يكون حسابها كبير، ابن اخويا دا، تخيلوا كدا، اني انا و ابويا و اخويا و كل العيلة قعدنا هتحايل عليه انه يدخل النقابة عندنا و هو طول عمره رافض و اهو بقى عنده نقابة جديدة و كمان النقابة دي بقت التانية بعد النقابة بتاعتي يعني دا واحد المفروض نعمل ليه حساب مش اننا نقول عليه عيل صغير و قوته اصلا تخليه يقوم بينا كلنا.
قائد نقابة زوتاك : بالضبط و علشان كدا انا معنديش مانع ان المهمة دي تكون ليه و بعدين مفيش حد اصلا يقدر يقوم بيها و كمان فورمير نفسه ممكن يموت بسبب المهمة دي.
قائد نقابة ديرام متحسر : خلاص يا جماعة، لما نشوف بقى فورمير بيه هيعمل ايه.
و فعلا الاجتماع دا خلص و كل واحد خد بعضه و رجع النقابة بتاعته.
عندي انا.
كنت قاعد ف القصر مع جدي و بعد شوية لاقيت ابويا دخل و قال.
ابويا : معلش يا فورمير، انا عايز جدك ف كلمتين لوحدنا.
انا؛ طبعا يا بابا، انا هطلع اوضتي.
و فعلا خدت بعضي و طلعت اوضتي و ايلنديل بدأ يتكلم مع ارجون.
جدي ارجون : ايه يا ابني، فيه ايه بالضبط.
ايلنديل : من الاخر كدا احنا لو ملحقناش نفسنا، هنضطر نقفل النقابة خالص.
ارجون مستغرب : ايه اللي حصل.
ايلنديل : معظم المحاربين اللي عندنا بدؤا يفكروا ف الانضمام ل نقابة فورمير و كمان احنا كدا هنخسر و لكن انا كلمت اخويا سايرس و طلعنا ب حل كويس و هو اننا ندمج نقابتنا مع نقابة فورمير.
جدي ارجون : دا فعلا حل كويس جدا جدا، و انا معنديش مشكلة، ايه بقى اللى انت عايزه مني.
ايلنديل : انا و اخويا عايزينك تكلم فورمير علشان يوافق ع الدمج دا.
جدي ارجون اتعصب : هو انا مخلف خولات ولا حاجة، ما تتهببوا روحوا اتكلموا معاه، انت اصلا ابوه و سايرس يبقى عمه يعني انتوا أقرب ليه من اي حد، غور من وشي بقى انا مش عارف انت ازاي خايب كدا و ابنك فورمير طلع ذكي ازاي بالشكل دا.
ساعتها امي دخلت عليهم و قالت.
ايارين ب غرور : طالع ذكي ليا يا عمي.
جدي ارجون : طبعا يا بنتي، و لما انتي ذكية اوي كدا ما تفهمي جوزك و تعرفيه انه ب مجرد ما يطلب طلب من ابنه اكيد ابنه هينفذ الطلب دا ف اسرع وقت.
عندي انا.
انا كنت طلعت الأوضة و كنت زعلان شوية او واخد على خاطري لان ابويا لسه برضو بيخبي عليا حاجات و لكن محطتش ف دماغي و لكن بعد شوية لاقيت الباب بيخبط و ابويا دخل و قعد معايا و قال.
ابويا : بقولك ايه يا فورمير، النقابة بتاعتنا هتضيع و انا و عمك عايزين نعمل دمج مع النقابة بتاعتك.
انا فرحان : معنديش اي مشكلة يا بابا.
ابويا فرحان : بجد يا ابني.
انا : عيب الكلام دا، دا طلبك و انا لازم انفذه.
ابويا : شكرا ليك يا ابني.
و فعلا ابويا خرج من اوضتي و بعد شوية لاقيت عمي دخل القصر و عرف من ابويا اني موافق و طلع ليا الأوضة و قال.
سايرس : شكرا بجد يا فورمير.
انا : يا عمي احنا أهل، من بكرة بقى تيجوا عندي النقابة علشان نشوف هنعمل الدمج ازاي.
تاني يوم الصبح صحيت و اخدت بعضي و رحت الفيلا او النقابة و هناك لاقيت جلدور و نومينور قاعدين مع ابويا و عمي و انا دخلت ليهم المكتب و قولت.
انا : اخباركم ايه يا جماعة،
جلدور فرحان : كويسين يا فورمير، مش تقول يا عم اننا هنعمل دمج مع نقابة هيلكس.
انا : عادي يا جلدور، انا اصلا مش فاضي انا عندي بلاوي لازم اخلصها.
عمي : طب الدمج هيكون ازاي.
انا : اول حاجة اننا هنخلي النقابتين نقابة واحدة و يكون اسمها نقابة هيلكس المتحدة و بعد كدا كل المحاربين بتوعك هينضموا لينا و ب كدا يكون المحاربين بتوعي و المحاربين بتوعك ف نقابة واحدة و طبعا مش هيكون فيه اي إعدام ل اي محارب مش نفذ مهمته، يعني ب معنى أصح قانون نقابتي هو اللي هيمشي و كمان من النهاردة احنا نسبتنا هتقل، بدل ما بناخد نص القلوب بتاعة الوحوش اللي قتلها المحاربين، احنا مش هناخد غير عشرة ف المية بس و كمان كل محارب هيكون ليه يوم اجازة ف الأسبوع و اليوم دا هيكون لكل المحاربين و ف يوم الاجازة دا النقابة هتقفل طبعا و هكذا.
ابويا فرحان : انا فخور اني عند ابن زيك.
انا : بلاش الجو دا يا بابا، المهم دلوقتي ان احنا بقينا واحد، يا جلدور طبق بقى كل الكلام دا.
ابويا : طب انا كدا هكون محارب و كمان عمك هيكون محارب ولا الدنيا معانا ايه.
نومينور : لا طبعا حضراتكم هتكونوا معانا ف الإدارة و كمان هنستفيد من خبرتكم ف الإدارة.
انا : زي ما قالت نومينور يا جماعة، بعد اذنكم.
و فعلا خدت بعضي و مشيت و بعد كدا وقفت ف الصالة و نزلت بيها ل تحت الارض ل مكان التدريب و كنت ف المكان لوحدي و بعد كدا قعدت اتدرب.
عند ابويا و عمي و جلدور و نومينور.
ابويا مستغرب : هو فورمير زعلان ليه النهاردة.
جلدور : مش عارف يا عمي، بس انا كدا كدا هبقي افهم منه.
سايرس : هو اتكتب عليه حياة صعبة يا جماعة.
نومينور : هو تقريبا زعلان مني، لاني رافضة انه يروح مهمة كدا.
بعد اسبوع كنت بجهز نفسي علشان اروح اطلب ايد نومينور من ابوها و ف يوم كنت ف النقابة و قعدت معاها و قولت.
انا : يا بنتي، هو انتي بيتك فين ولا مين ابوكي، انا فعلا غبي، انا اعرفك من زمان و عمري ما سئلت عن اهلك اصلا.
نومينور مترددة : ابويا اسمه دورين.
هي اول ما قالت كدا انا اتخضيت و قولت.
انا متفاجئ : اوعي يكون اللي بالي.
نومينور مترددة : ايوه، ابويا يبقى الملك دورين حاكم البعد.
انا : انتي كنتي مخبية ليه او خايفة تقولي ليه.
نومينور ب حزن : لان كل ما حد يعرف يبعد عني.
انا ب حب : انا لو هموت يبقى اخر حاجة اشوفها هي انتي.
نومينور مكسوفة : انت هتيجي ل بابا امتى.
انا : قريب جدا.
و فعلا المندوب لما قال اني كدا كدا هروح ل حاكم البعد كان عنده حق ما ابن الجزمة كان عارف اني هاجي اطلب ايد بنت حاكم البعد و ف نفس الوقت الملك دورين هيقول ليا على معاد المهمة.
و فعلا بعد يومين كنت موجود ف القصر بتاع حاكم البعد و دخلت قعدت لوحدي لحد ما هو جه و بعد كدا قومت سلمت عليه و هو قال.
الملك دورين مبتسم : اتفضل يا فورمير اقعد يا ابني.
انا بعد ما قعدت قولت.
انا : من غير لف و دوران، انا جاي النهاردة علشان اطلب نومينور للجواز.
الملك دورين : انا كدا كدا موافق لأنها موافقة و لكن انا عندي كذا حاجة كدا عايز اتكلم معاك فيها.
انا : اتفضل.
الملك دورين : بنتي تحطها ف عنيك و مش عايزها ف يوم تزعل منك أو انت تزعل منها، عايزك تحافظ عليها و تنمي العلاقة بينكم زي ما انت بتتعب علشان قوتك تزيد و مستواك يزيد.
انا : كل دا فعلا بيحصل اصلا.
الملك دورين : حلو اوي، نيجي بقى لموضوع المهمة، المهمة معادها بكرة و لازم من بكرة تروح المنطقة الشمالية علشان الوحش دا هيبدأ يتحرك من جديد.
انا : تمام يا عمي، بعد اذنك بقى علشان اجهز نفسي.
و فعل ااخدت بعضي و مشيت و ساعتها نومينور دخلت على ابوها و قالت.
نومينور فرحانة : شكرا ليك يا بابا انك وافقت على فورمير.
الملك دورين : و دي محتاجة كلام يا بنتي، الوحيد اللي يستاهل حبك هو فورمير و كفاية سمعته الكويسة ف البعد كله، كل المحاربين ف كل النقابات عارفينه دا غير أن كمان أعضاء مجلس القوة بنفسهم عارفينه و هما اصلا اللي قالوا ليا ع المهمة دي و اني اخلي فورمير يقوم بيها.
عندي انا.
لما مشيت من عند الملك دورين خدت بعضي و رجعت الفيلا و هناك قعدت اجهز حاجتي كلها و السيف بتاعي و خلاص كنت طالع ل الجنينة و ماشي و لكن لاقيت جلدور جه و سلم عليا و ساعتها قال.
جلدور مستغرب : هو انت مش هتركب يوريس ولا ايه.
انا : طبعا مش هينفع، المنطقة الشمالية كلها دمار ف دمار و دا غير البرد الشديد جدا جدا
جلدور : و طبعا يوريس مش هستحمل البرد دا كله.
انا : بالضبط.
جلدور : طب انت هتروح ازاي.
انا ب خبث : انا فعلا مستوايا زاد جامد و لكن قدراتي برضو بقت اكتر و زادت.
و لما قولت كدا لأول مرة رحت مختفي من قدام جلدور اللي قال.
جلدور بيكلم نفسه : كدا ال حش دا ميت ميت، المجنون دا بقت قوته خيالية.
عندي انا.
كنت لما اختفيت ظهرت قدام مدخل المنطقة الشمالية و كانت كلها عبارة عن جبال و طبعا الدنيا مليانة تلج كتير فشخ دا غير أن الجبال عليها تلج بالهبل و لكن انا رحت الأول ل منطقة سكنية و دخلت خمارة هناك و رحت البار و سألت البارمان.
انا : بقولك ايه، الوحش اللي كل فترة بيبهدل الدنيا دا، متعرفش الاقيه فين.
البارمان متفاجئ : مش حضرتك برضو المحارب فورمير هيلكس.
انا : ايوه، اما فورمير هيلكس.
ساعتها لاقيت البارمان بيكلم كل اللي موجودين ف الخمارة و بيقول.
البارمان فرحان : اسمعوا كويس، دا فورمير هيلكس جاي بنفسه علشان الوحش الكبير.
ساعتها لاقيت الكل بيسقف زي ما يكون احتفال و واحد من اللي قاعدين قال.
شخص : اخيرا حد حس بينا، فورمير بنفسه جاي علشان يخلصنا من الوحش دا.
انا : طب معلش بس، ايه وصف الوحش دا لو كان حد شافه قبل كدا.
البارمان ب حزن : الوحش دا هدم بيتي و بسببه مراتي ماتت، بص يا فورمير، الوحش دا لما بيظهر هتلاقي الدنيا كلها قلبت ليل و هتلاقي البرد بقى برد شديد جدا جدا و هتحس انك خلاص ميت ميت و لكن هتلاقيه ظخر فجأة و بيهجم عليك و خلي بالك انه قوي جدا.
لما سمعت كلامه خرجت من الخمارة و رحت داخل مباشرة ل المنطقة الشمالية و كل شوية اتزحلق بسبب التلج و حاجة تعصب الواحد و لكن فضلت مكمل لحد ما دخلت ف العمق و انا ماشي لاقيت نفسي ايد طلعت من الأرض مسكت رجليا و ساعتها انا نطيت جامد و رجلي فلتت و هنا المفاجأة لاني لاقيت اللي مسك رجليا دا وحش مستواه ٤٠٠٠ و ساعتها انا بعدت عنه و قولت.
انا : احتراق.
و ساعتها الوحش اتبخر و بعد كدا خدت القلب بتاعه و رميته ف الكيس و فضلت ماشي و قاعد ادور على اي أثر للوحش و لكن مفيش اي حاجة لحد ما عدي حوالي مليون سنة و انا برضو لسه ف المنطقة الشمالية و الغريب ان الوحش معملش اي تحرك خالص و لكن ف يوم لاقيت الدنيا فعلا بقت ليل و احنا اصلا ف عز النهار و فجأة درجة الحرارة بقت اقل ب كتير من العادي لدرجة اني لو طلعت لساني شوية هيتجمد و بعد كدا انا برضو قاعد امشي و ادور على اي أثر للوحش و لكن مفيش برضو و لما حبيت ارجع و بلف لابيت الوحش ورايا و راح ضارب صدري ب رجله و انا اترميت جامد جدا و خبطت ف صخرة و الصخرة اتكسرت و ساعتها انا قومت من مكاني بسرعة و لكن لاقيت الوحش اختفى و دا اصلا الوحش اللي ف مهمتي اللي مستواه ٨٠٠٠ و خلو بالكم ان الوحش اللي مستواه أعلى من مستوى ١٠٠٠ بيعرف يتكلم و يفكر و طالما الوحش دا مستواه ٨٠٠٠ يبقى اكيد بيفكر دلوقتي ازاي يهاجمني و بعد كدا قعدت ادور عليه و لكن انا لاقيت عيون حمرة ظهرت ليا ف الضلمة و كنت كل ما امشي الاقي العيون دي عددها بيزيد لحد ما سمعت أصوات كتير جدا جدا و لكن فجأة كل الأصوات دي سكتت و لاقيت صوت جاي من بعيد.
الصوت من بعيد : امشي و دا احسن ليك.
انا بزعق : انا هنا يأما تموت انت او اموت انا.
الصوت : بص وراك.
و لما بصيت ورايا لاقيت الوحش راح شايلني و هبدني ف الارض و كان نازل عليا بمخلب و لكن انا استخدمت قدرة السرعة و رحت متحرك بسرعة بعيد عنه و هنا بقى انا لاقيت الوحش معاه سلاح زي سلسلة كدا و راح قعد يضربني بالسلسلة دي بس انا كنت بتحرك اسرع بكتير منه لحد ما ف مرة مسكت السلسلة و هنا انا لاقيت الوحش دا ابتسم و فجأة لاقيت السلسلة دي بتتحرك من نفسها علشان تكتفني و دا فعلا اللي حصل و لكن انا ساعتها استخدمت قدرتي البدنية و رحت كاسر السلسلة دي و بعد كدا رحت مطلع سيفي و ساعتها رحت مستخدم قدرتي البدنية مع قدرة السلاح مع السرعة و طبعا القدرة البدنية هتخلي ضربتي أقوى بكتير و كمان مع قدرة السرعة الضربة هتكون قوية جدا جدا و فعلا رحت نازل بالسيف على دراع الوحش و فعلا دراعه اتقطع و لكن دا اتجدد فورا و ساعتها قولت اما اخلص منه خالص و نزلت ب السيف على رقبته و راسه اتصلت عن جسمه و ساعتها كانت المفاجأة و هي أن راسه نفسها اتجددت و ساعتها رحت مختفي و ظهرت وراه و لكن لاقيته بيضربني بالمخلب بتاعه و انا صديت الضربة بالسيف بتاعي و رحت رامي السيف و بدأت اضربه ب ايدي و رجلي ف كل مكان و لكن مفيش فايدة لحد ما هو خلي مخلبه يدخل ف بطني و انا ساعتها صرخت جامد جدا جدا و لكن رحت مستخدم قدرتي البصرية و قولت.
انا : احتراق.
و فعلا لاقيت معظم جسم الوحش اتحرق و الوحش بقى بيتحرك ب صعوبة و هنا بقى انا فهمت ان نقطة ضعفه هي النار و ساعتها قعدت استخدم قدرتي البصرية لحد ما الوحش مات فعلا و ساعتها اخدت القلب بتاعه و حطيته ف الكيس مع قلب الوحش اللي كان مستواه ٤٠٠٠ و بعد كدا انا مكنتش قادر امشي خالص بسبب الجرح اللي ف بطني و ساعتها رحت مستخدم قدرة السرعة ب حيث أن عملية الشفاء تكون بسرعة و فعلا مفيش كام دقيقة و الإصابة اتعالجت و بعد كدا فضلت اتمشى اهو، يمكن اقابل وحش مستواه حلو كدا و اقتله و متنسوش اني قتلت وحشين واحد مستواه ٤٠٠٠ و التاني مستواه ٨٠٠٠ و ب كدا كل قوتهم اتنقلت ليا و فعلا فضلت ماشي و فعلا كان نفسي لاقي وحش مستواه كويس و لكن لما كنت ببص ورايا مقلتش حاجة عادي يا جدعان ? و بعد كدا و فجأة لاقيت نفسي بترمي جامد الكل المنطقة اللي حواليا بقت عبارة عن بركان بسبب درجة الحرارة اللي زادت و كأنك ف بركان حرفيا و التلج كله اختفى و بقى مياه بتتبخر و لاقيت نفسي بطير و فجأة نزلت على دماغي و اتهبدت ع الارض و لاقيت وحش ظهر قدامي و لكن بعيد عني ب مسافة كويسة و لكن اقل ما يقال عنه انه خارق حرفيا، دا كان بيتحكم فيا و بيرمي، الوحش دا للأسف كان مستواه و بلا فخر ٢٠٠٠٠ و ساعتها انا شخرت لاني كدا فعلا ممكن اموت و لكن رحت فورا مستعد و رحت باصص ليه جامد و كنت هتكلم و لكن انا لاقيت الوحش بيقول.
خلو بالكم ان الوحش اللي مستواه اكبر من الف بيتكلم عادي زي ما وضحت قبل كدا.
الوحش مبتسم ب مكر : قدرتك دي مش هتنفع معايا يا فورمير.
انا مستغرب : انت عارف قدرتي و اسمي ازاي.
الوحش : ياااااه دا من زمان، الأوامر كانت اننا مراقبك.
و هذه كانت اوسخ صدمة ف حياتي لان كلام ال حش دا معناه انه واخد أوامر من شخص معين و بما ان دا وحش ف هو اكيد واخد أوامر من وحش أقوى منه و هكذا و انا فورا رحت مطلع السيف بتاعي و استخدمت قدرة السلاح مع قدرة السرعة و فعلا جريت عليه بكل سرعتي و لسه هنزل عليه بالسيف لاقيته نفخ فيا و انا اترميت بعيد عنه لدرجة اني لاقيت نفسي ف مكان تاني غير اللي الوحش فيه و يا دوب لسه بقوم و انا بكح لاقيته قدامي و برضو نفخ فيا و انا اتبهدلت زي المرة اللي فاتت و لكن و انا واقع ع الارض حسيت اني دايخ جامد و لكن حاولت اقوم أقف و فعلا سندت على صخرة لحد ما وقفت بالعافية و قولت.
انا بكح : دا اخرك يعني.
لما قولت كدا لاقيت الوحش بقى ورايا و مسكني من رجلي و رفعني و ارح نازل بيا ع الارض و رجع عمل كدا كذا مرة لدرجة اني خلاص بقيت حاسس بالموت قدامي و لكن برضو حاولت اقوم و المرة دي قومت ب طلوع الروح و رحت مستخدم قدرتي البدنية و رحت ضارب الوحش جامد ف دماغه و لكن انا لاقيت ايدي اتكسرت و قعدت اصرخ جامد جدا و الوحش كان مبتسم و انا جسمي كله فيه إصابات و جروح ف كل مكان و فجأة لاقيت نفسي فقدت الوعي و ساعتها الوحش دا مسكني و شالني و مشي بيا و فصل ماشي بيا كتير جدا و انا كل شوية افوق و ارجع افقد الوعي تاني لحد ما الوحش دخل كهف و بعد كدا رماني ع الارض و قعد زي ما يكون مستني حد.
عند نومينور.
نومينور ف الوقت دا كانت قاعدة مع ابوها الملك دورين حاكم البعد.
نومينور متوترة : يا بابا، فورمير بقاله اكتر من مليون سنة ف المنطقة الشمالية و لسه مرجعش لحد دلوقتي.
الملك دورين مبتسم : يا هبلة، فورمير اصلا أقوى مني يا بنتي و هيبقي أقوى بكتير.
نومينور متفاجئة : انت متأكد انه اقوي منك و ازاي اصلا هو أقوى منك.
الملك دورين : من الاخر كدا، فورمير عنده رمز السيف عند مستواه.
هي لما سمعت كدا اتخضت و خافت جدا جدا و قالت.
نومينور ب حزن : يعني فورمير اتكتب عليه حياة صعبة و لكن حضرتك عرفت منين ان عنده رمز السيف عند مستواه.
الملك دورين : دا كلام جده ارجون يا بنتي و اللي بياكد الكلام دا هما أعضاء مجلس القوة بنفسهم، و كمان فورمير هيدخل أكاديمية مجلس القوة بس طبعا لسه بدري.
نومينور مخضوضة و جسمها بيترعش : مش دي الأكاديمية اللي حضرتك دخلتها و حضرتك قولت ان الدراسة فيها و المهمات فيها آخرها الموت.
الملك دورين : قوة فورمير الحقيقية أقوى من الكلام دا كله و ف يوم فورمير هيكون قوي و هيكون الكلام دا بالنسبة ليه كلام فارغ.
نومينور : طب انا عايزة اتطمن عليه ع الاقل.
الملك دورين : اصبري و هتلاقيه راجع، بلاش حبك ليه يخليكي ضايعة كدا.
عند ابويا و عمي و جلدور.
ابويا قلقان : المفروض فورمير يرجع امتى يا جماعة.
جلدور حزين : محدش عارف يا عمي، انا كنت عايز اعمل فرقة محاربين علشان ندور عليه و لكن سايرس رفض.
سايرس : يا جماعة افهموا بقى، فورمير قوي جدا جدا دا حتى أقوى من حاكم البعد نفسه، اهدوا بقى كدا و بعدين فورمير معاه اللي بيحميه متقلقوش.
عند جدي ارجون.
جدي ارجون كان قاعد مع جدتي ف القصر و دخل عليهم شخص ما و لما جدي شافه قام خدوا بالحضن و قال.
ارجون فرحان : مش تقول انك جاي هنا،..
الشخص : معلش بقى، انا كنت فاضي شوية و قولت اجي ازورك، اخبارك ايه يا فينار يا اختي.
جدي ارجون بيهزر : قول ل اختك تاخد بالها مني يا عم.
الشخص : المهم بقى، الوريث قرب يظهر خلاص و لازم فورمير يكون مستعد و انا ك عضو مجلس القوة بقول ان فورمير يعتبر مستعد و لكن لسه فاضل حاجات كتير لازم يعملها.
جدي ارجون : فورمير بقاله اكتر من مليون سنة ف المنطقة الشمالية و محدش عارف هو هيرجع امتى بالضبط.
الشخص مبتسم : اوعي تكون قلقان عليه يا ارجون.
ارجون ب حزن: اعمل ايه بس ما هو حفيدي برضو.
الشخص : اوقات كتير يا ارجون، اوقات كتير جدا كنت متلخبط و لكن ف الاخر عرفت الحقيقة الكاملة، القوة، الحقيقة الكاملة هي القوة.
عندي انا.
بعد كام اسبوع فوقت و كنت متكتف ب سلاسل و مش عارف اتحرك خالص دا غير أن الوحش كان جنبي اصلا.
الوحش مبتسم : كويس انك فوقت يا فورمير.
انا ب حزن و ألم : انت سيبتني عايش ليه.
الوحش بيضحك : انت كدا كدا هتموت يا فورمير.
مفيش كام دقيقة و رجعت فقدت الوعي تاني و لكن المرادي حلمت ب الحلم اللي عمال يتكرر و ظهر ليا نفس الشخص و قال.
الشخص : ايه، مالك، سايب نفسك كدا ليه.
انا ب حزن : انا كنت مفكر اني قوي و لكن انا فعلا ضعيف جدا جدا.
الشخص مبتسم : تفتكر القوة بتكون ل مين.
انا : طبعا للقوي.
الشخص مكشر : لا، اوعي تقول كدا تاني، مفكر نفسك قوي، يبقي القوة مش ليك، مفكر نفسك ضعيف، برضو القوة مش ليك.
انا بزعق : اومال القوة ل مين بس.
الشخص مبتسم : القوة ل اللي معاه الحق و ماشي ف طريق الحق، مش فارق معاه هو قوي ولا ضعيف، مش فارق معاه يعيش او يموت، مش فارق معاه حياته و فراق كل اللي بيحبهم، مش فارق معاه انه يكون جثة ميتة و خلاص، مش فارق معاه غير الحق يا فورمير، و انت معاك الحق و ماشي ف طريق الحق، قوم بقى، انت اصلا أقوى من كدا بكتير، قوم اقتل الوحش دا يلا.
و فعلا الحلم خلص و انا فوقت فعلا و لكن الغريب ان لاقيت كل الاصابات اللي عندي اختفت و دراعي المكسور رجع سليم و كمان انا كنت حاسس اني أقوى و فعلا يا دوب حركت ايدي و السلسلة اللي كنت متكتف بيها اتكسرت و قومت وقفت علي رجلي و ساعتها الوحش اتفاجئ جامد اني قادر اتحرك اصلا و ساعتها و ل اول مرة اقدر احول جزء من جسمي و اخليه زي اي سلاح و فعلا خليت ايدي اتحولت ل سيف و رحت نازل بيها على رقبة الوحش دا و لكن الوحش كان اتحرك و اتجنب الضربة و ساعتها انا فورا خرجت برا الكهف دا و الوحش خرج ورايا و راح مقرب مني بسرعة و ضربني ف بطني و لكن انا اختفيت و ظهرت وراه و رحت نازل ب ايدي اللي شكل السيف على ضهري و فعلا الوحش قعد يتلوي من الوجع و ساعتها بصيت ليه جامد و قلت.
انا : انفجار.
و هنا بقى انا نفسي اتفاجئت و اتخضيت ع الاخر لاني لما قولت كدا انا لاقيت كل حاجة كنت شايفها ب عيني انفجرت و طبعا الوحش اتفشخ و ساعتها انا قربت و خدت قلب الوحش و حطيته ف الكيس و فورا اختفيت و ظهرت ف قصر حاكم البعد و فعلا رحت للملك دورين و هو لما شافني جه سلم عليا و حضني و قال.
الملك دورين : ايه يا ابني، اخدت الوقت دا كله ليه.
انا؛ تعالي كدا شوف الكيس دا.
و لما الملك دورين فتح الكيس اتخض و قال.
الملك دورين : اول قلبين مستوي ٤٠٠٠ و ٨٠٠٠ و لكن القلب الكبير جدا دا قلب وحش مستواه ٢٠٠٠٠ يا فورمير.
انا : بالضبط و هو دا اللي اخرني، معلش بقى، المهم ان المهمة اتنفذت.
و احنا بنتكلم لاقيت نومينور جاية بتجري عليا و انا رحت حاضنها جامد و قولت.
انا : يااااااااااه، وحشتيني يا حبيبتي.
الملك دورين : يا فورمير، انا لسه موجود هنا.
انا مكسوف : انا اسف.
الملك دورين؛ القلوب دي بتاعتك يا فورمير، اعمل بيهم اللي يعجبك.
انا : تمام يا عمي، بقولكم ايه، انا عايز الجواز يكون بكرة.
الملك دورين : ايه رأيك يا بنتي.
نومينور مكسوفة : موافقة.
انا : كدا كله زي الفل، هتيجي النقابة معايا ولا ناوية تفضلي هنا.
نومينور : انا اصلا كنت رايحة النقابة.
انا : طب امسكي ايدي يلا.
نومينور مستغربة: ليه.
انا : ما اصل انا مش معايا اي حيوان نوصل بيه للنقابة.
نومينور : طب ما انا معايا الحيوان بتاعي، دا اسرع حيوان ف البعد كله، من سلالة نيروغول.
انا : يا ستي امسكي ايدي، مفيش حاجة اسرع مني اصلا.
نومينور : اهو، هتعمل ايه بقى.
انا : بعد اذنك يا عمي.
و ساعتها هي مسكت ايدي و اختفينا و ظهرنا ف النقابة بتاعي او نقابة هيلكس المتحدة و نومينور قالت.
نومينور متفاجئة : هو احنا جينا بسرعة كدا ازاي.
انا : ادخلي يا هبلة.
و فعلا دخلت انا و نومينور النقابة و انا ساحب الكيس ورايا و اول ما جلدور و ابويا ايلنديل و عمي سايرس شافوني، جهم سلموا عليا و بعد كدا ابويا قال.
ايلنديل : اتأخرت ليه كل دا.
انا : ب صراحة، انا قتلت وحش مستوي ٤٠٠٠ و كمان واحد مستوى ٨٠٠٠ و لكن اللي اخرني اني بالصدفة لاقيت وحش مستوي ٢٠٠٠٠.
اول ما قولت كدا لاقيتهم التلاتة رجعوا خطوة ل ورا و لما نومينور شافتهم كدا قعدت تضحك.
جلدور مندهش : يعني انت قتلت وحوش مش بنسمع عنها غير ف الأساطير.
ابويا ايلنديل : دا انت كافر يا جدع.
سايرس : كمل على كدا يا فورمير، المهم بقى انت ناوي تعمل ايه ف القلوب دي.
انا : هنمشي بالقانون اللي ف النقابة، المفروض اني اخد تسعين ف المية و النقابة تاخد عشرة ف المية و علشان كدا قلب الوحش مستوى ٤٠٠٠ و ٨٠٠٠ النقابة هتاخدهم و انا هاخد قلب الوحش مستوى ٢٠٠٠٠.
ابويا : بس برضو كدا النقابة هتاخد اكتر من عشرة ف المية.
انا : خلاص، الباقي يتوزع على كل محاربين النقابة.
جلدور :يا عم محاربين النقابة مش محتاجين شئ، دا هما بقوا عايشين اغنياء اصلا.
انا : خلاص، النقابة بروض هتاخد الباقي و لما تبيعه تبقوا تجددوا مكان التدريب اللي تحت الارض، بعد اذنكم بقى، تعالي معايا يا نومينور.
و فعلا خدت نومينور و مشينا و بعد كدا خدتها و اختفينا و ظهرنا ف القصر عند جدي و فعلا دخلنا القصر و طبعا سلمت جامد على جدي و جدتي و لكن انا كنت مستغرب ان امي مش موجودة و لكن مش مشكلة، امي اصلا طول عمرها كدا و المهم، انا قولت.
انا : يا جدي، احنا بكرة هنروح هنروح نتمم الجواز انا و نومينور.
جدي ارجون : طبعا الملك دورين موافق.
انا متفاجئ : هو حضرتك كنت عارف ان نومينور تبقى بنت الملك دورين.
جدتي فينار : طبعا يا ابني كنا عارفين.
انا : اومال محدش فيكم قال ليه.
جدي ارجون ب حزن : و هو حد بيشوفك يا فورمير.
انا : معلش يا جدي حياتي كدا هعمل ايه يعني.
نومينور : اوعي تقولي انك هتروح مهمات تاني.
انا بهزر : متقلقيش هروح مهمات بس مش هقولك.
عند امي.
امي ايارين كانت قاعدة ف القصر اللي جنبنا، قاعدة مع اختي و ام جلدور.
امي ايارين متعصبة : شوفتوا اللي بيحصل.
رديل : ايه يا ماما، حصل ايه.
ايارين : ابوكم من ساعة ما عمل الدمج مع نقابة فورمير و هو مش بيسأل فيا خالص.
ام جلدور ب خبث و بتضحك : ما قبل كدا كان بيسئل فيكي كل ساعة، مش قادرة استحملي بقي اليومين دول.
رديل ب خبث : أصله بيحرقها يا عيني و محتاج اللي يريحه.
ايارين : بالضبط، قلولي بقى انا اعمل ايه دلوقتي.
فعلا و للأسف هي عندها حق و دا بسبب ان ايلنديل كان بيفشخها ع الاقل تلت مرات ف اليوم ف طبعا هي مش مستحملة بسبب انه بعيد عنها كام يوم.
ام جلدور: ما تصبري يا ايارين، كدا كدا الدنيا هتكون تمام بس اصبري اليومين دول.
رديل : انا اصلا مش فاهمة انتي ازاي بتفكري ف كدا و ابنك بقاله مليون سنة ف المنطقة الشمالية و يا عالم هيرجع امتى.
هما طبعا مش عارفين اني لسه راجع و امي قالت.
ايارين : متقلقيش على اخوكي، انا مخلفة جدع مش خول.
و بعد شوية امي ايارين خدت بعضها و رجعت عندنا القصر و لما شافتني هناك جريت عليا و حضنتني و بعد كدا قالت.
ايارين : انت ك يس يا حبيبي.
انا : انا تمام يا ماما، صحيح، اعملي حسابك ان جوازي انا و نومينور بكرة.
ساعتها لاقيت امي حضنت نومينور و قالت.
ايارين فرحانة او بتمثل انها فرحانة : الف مبروك يا بنتي.
نومينور : طب انا همشي انا دلوقتي علشان الحق احضر نفسي و كدا.
انا :. اصبري، انا اصلا عاوزك ف موضوع مهم، معلش يا جماعة انا بس هتكلم مع نومينور لوحدنا فوق ف اوضتي.
ايارين ب غيرة : اوعوا تعلموا حاجة ياض انت و هي.
و فعلا خدت نومينور و طلعت انا و هي اوضتي و هناك رحنا قعدنا ع السرير و هي قالت.
نومينور ب حنية : عايزني ف ايه بقى.
انا : معلش يا حبيبتي بس ركزي معايا و افهميني ، انتي من بكرة هتكوني مراتي و سمعتك هتكون من سمعتي و سمعتي هتكون من سمعتك و خلي بالك اننا هنعيش باقي عمرنا مع بعض ف لازم نحافظ على بعض و نراعي بعض و دايما نحل اي مشكلة قدامنا بالهدوء لان العصبية ممكن تخسرنا بعض، انتي حبي اللي مقدرش اعيش من غيره و علشان كدا انا بوعدك اني دايما هشيلك ف عنيا.
نومينور مكسوفة : انا كمان برضو هشيلك ف عنيا يا احلى حبيب.
انا بهزر : طب قومي يلا غوري روحي علشان تجهزي نفسك.
نومينور اتعصبت : انت متخلف يا ابن المجنونة انت، بقى فيه واحد يقول ل حبيبته غوري.
انا : يلا يا بت امشي من هنا، انا مش ناقص صداع.
نومينور متعصبة : انا غلطانه اني حبيت مجنون، يا عم انت بجد فصلتني، انت مش شوية كنت كويس ايه بقى اللى اتغير.
انا بهزر :يا ولية عايز انام.
نومينور مستغربة و مبرقة : ولية، بقى انا ولية، تصدق انك رخم، انا ماشية يا عم احسن.
و فعلا نومينور خدت بعضها و مشيت و انا فضلت ف اوضتي لحد ما جه تاني يوم و فعلا الجوازة تمت. بعد كدا خدتها و رجعت بيها للقصر بتاعنا و بعد كدا شيلتها و طلعت بيها على جناح ف القصر كنت انا مجهزوا و طبعا عملت معاها واحد ابن حرام و فضلنا انا و هي ع الحال دا سبوع ب حاله و بعد ما الاسبوع خلص، كنت ف يوم نايم و هي نايمة جنبي و صحيت قبلي و حضرت فطار بينا و بعد كدا جت تصحيني.
نومينور : يا حبيبي، قوم يلا علشان تفطر و تنزل النقابة.
أنا فعلا صحيت و بعد كدا رخت شديتها و نيمتها جنبي ع السرير و قولت.
انا : احلى حاجة اني بقيت اصحي على صوتك الجميل يا حبيبتي.
نومينور ب محن : طب قوم يلا علشان نفطر مع بعض يا حبيبي و بعدين اهدي شوية و بطل الكلام دا لأنك عارف اني بسيح بسرعة.
انا ساعتها رحت واخدها ف بوسة استمرت حوالي خمس دقايق و بعد كدا بقيت امشي ايدي على جسمها اللي مشوفتش أجمل منه و بعد كدا قولت.
انا : يلا يا حبيبتي علشان نفطر.
نومينور ساعتها كانت سخنت شوية و لكن فاقت من اللي هي فيه و قالت.
نومينور متعصبة : طالما مش هتعمل حاجة، اومال هيجتني ليه يا فورمير.
انا : يلا يا بت علشان نفطر.
و شيلتها و مشيت بيها لحد ما وصلنا و قعدنا ناكل مع بعض و بعد كدا غيرت هدومي و بوستها جامد و خدت بعضي و مشيت خرجت من الجناح و نزلت تحت و لاقيت اهلي كلهم موجودين بيفطروا و جدي قال.
جدي ارجون : اهلا يا عريس.
انا : عاملين ايه يا جماعة.
ابويا ايلنديل : تعالي افطر معانا.
انا مبتسم : لا، انا فطرت خلاص و تمام و رايح النقابة اهو.
جدتي فينار فرحانة : ماشي يا عم ما انت متروق يا باشا.
عمي سايرس: يا جدعان سيبوه شوية، اهو ينبسط يومين ولا ايه.
انا: ااااه، انتوا هتقسموا عليا من دلوقتي، انا امشي احسن.
ايارين ب خنقة : غور.
انا لما سمعتها بتقول كدا زعلت جدا و خدت بعضي و مشيت.
ابويا ايلنديل : انتي ليه قولتي كدا ل ابنك.
ايارين بتمثل : لا مفيش دا انا بهزر معاه بس.
جدتي فينار : بس دي مش طريقة هزارك معاه يا ايارين، اكيد فيه حاجة حصلت، ايه بقى اللى حصل.
ايارين متوترة : مفيش حاجة يا جماعة.
و هما بيتكلموا كانت اختي رديل دخلت القصر و قعدت معاهم و قالت.
رديل مستغربة : ايه يا جماعة، انتوا مش مستحملين بعض ليه.
جدتي فينار : ينفع امك تقول ل اخوكي، غور من هنا.
ساعتها رديل هي الوحيدة اللي فهمت امي مش طايقاني ليه و لكن قالت.
رديل : يا جماعة، دا هزار، ما هي و فورمير دايما ناقر و نقير.
ابويا ايلنديل مخنوق : بس مش توصل لدرجة انها تطرده من بيته.
و ساعتها ابويا قام و ساب الاكل و عمي وراها و خدوا بعضهم و اتحركوا ع النقابة.
عندي انا.
لما خرجت من القصر و انا زعلان من امي خدت بعضي و اختفيت و ظهرت ف النقابة و ساعتها لاقيت كل المحاربين بيباركوا ليا و لاقيت السكرتيرة جاية ليا و قالت.
السكرتيرة : يا فورمير، فيه واحد عايز ف المكتب جوا.
انا مستغرب : مين دا.
السكرتيرة : مش عارفة الصراحة و لكن انا حاسة انه شخص مهم جدا.
و فعلا خدت بعضي و دخلت المكتب بتاعي و لاقيت شخص قاعد ع الكرسي و اول ما شافني قال.
الشخص : انت تعرفني يا فورمير؟
انا : لا، انا ول مرة اشوفك، انت مين بقى؟
الشخص : انا قائد نقابة كمنيف.
انا : تمام بس اسمك ايه.
الشخص : اسمي روكي.
انا : تمام، ممكن اعرف انت هنا ليه او عايزني ف ايه؟
روكي : طبعا، انا هنا علشان عندي عرض ليك.
انا ب ملل : ما تنجز، انا مش هفتح بقك و اخد الكلام، يا تقول و تنجز يا تمشي، انا مش فاضيلك.
روكي : المهم، عرضي، انك تقفل النقابة بتاعتك.
انا هنا بدأت احس ب ان الموضوع دا آخرته مش كويسة خالص.
انا : لو دا عرضك ف هو عرض مرفوض.
روكي ب نبرة حادة : اصبر بس، انت قدامك حاجة من اتنين، يا تقفل النقابة و كدا انت هتعيش ف سلام، يا اما انت و اهلك هتموتوا.
انا ب هدوء : خلصت يا رايق.
روكي : ايوه خلصت.
ساعتها قومت فصلت راسه عن جسمه و رجعت قعدت مكاني من جديد و سيبته مرمى ع الارض و قعدت اخلص الشغل اللي ورايا و توزيعات المهمات ع الجنود و كدا و بعد شوية لاقيت عمي و ابويا دخلوا المكتب و لكن وقفوا مصدومين و ابويا قال.
ابويا ايلنديل متفاجئ : مش دا روكي قائد نقابة كمنيف.
انا ب هدوء : ايوه يا بابا، بس هو مريض اليومين دول و مات بقى خلاص.
عمي سايرس : انت قتلته ليه يا فورمير.
انا حكيت ليهم العرض بتاعه و كدا و لاقيت ابويا بيقول.
ايلنديل متعصب : تقوم تقتله يا ابني، دا كلام برضو.
سايرس : سيبك بقى من روكي اللي خلاص مات، المهم دلوقتي اننا كدا أعلنا الحرب على نقابة كمنيف.
و احنا بنتكلم جلدور دخل علينا و برضو انا فهمته اللي حصل و هو قال.
جلدور متعصب : بقولك ايه، انا هاخد المحاربين و هروح نقابة كمنيف ادمرها و ارجع.
ابويا مندهش : انتوا اتنين مجانين، ايه اللي بتقوله دا يا جلدور.
انا؛ محدش هيعمل حاجة، انا اللي هروح النقابة دي.
و ساعتها شيلت راس روكي ف ايدي و طلعت بيها للسكرتيرة و قولت.
انا : ممكن تعلقي دي على مدخل النقابة.
السكرتيرة مخضوضة : ت ت تمام يا فورمير.
و بعد كدا خدت بعضي و استخدمت قدرة السرعة و جريت لحد ما وصلت ل مبنى نقابة كمنيف و رحت داخل مبنى النقابة و كل المحاربين اللي فيها مستغربين اني موجود فيها و لاقيت واحدة جت ليا و قالت.
واحدة : اهلا بيك يا فورمير.
انا ساعتها رحت ماسكها من رقبتها و راميها بعيد و لما المحاربين لقوني عملت كدا جريوا و حاوطوني و لاقيت محارب جاي يضربني بالسيف بتاعه ساعتها رحت حاطط صباعي ف مناخيره و رحت مستخدم قدرتي البدنية و رفعت ايدي و المحارب دا اترمي لحد ما خبط ف السقف و هو نازل رحت ماسكه من رقبته و نزلت بيه ع الارض و بصيت ليه جامد و قولت.
انا : تدمير.
و بعد كدا قولت.
انا : يا جماعة، من الاخر كدا انا جاي ادمر النقابة دي لو حد فيكم عايز يموت يحاول قرب مني، و بعدين نقتبتي موجودة، روحوا انضموا ليها احسن.
و بعد كدا فضلت ماشي لحد ما وصلت ل المكتب الرئيسي للنقابة و بعد كدا دخلت من غير ما اخبط و لاقيت ابن روكي موجود و مرات روكي كمان موجودة و انا قولت.
انا : انتوا مين.
شخص : انا ابن روكي كمنيف و دي امي.
انا مبتسم : كويس جدا.
و بصيت ليهم و قولت.
انا : احتراق.
و الاتنين بقوا عبارة عن تراب و بعد كدا اختفيت و ظهرت قدام مبنى النقابة و بصيت و قولت.
انا : انفجار.
و هوا بقى مبنى النقابة بالسكن بتاع المحاربين ب كل المحاربين اللي موجودين و كل الحيوانات اللي موجودة اتبخروا كلهم بسبب الانفجار اللي حصل و بعد كدا انا اختفيت و ظهرت ف المكتب بتاعي قدام ابويا و عمي و جلدور و رحت قعدت مكاني.. قولت.
انا : كدا كله تمام و من النهاردة مفيش عيلة اسمها عيلة كمنيف.
ساعتها لاقيت سايرس بيقول.
سايرس متعصب : اوعي تكون قتلت مراته و ابنه.
انا : و انا قتلت مراته و ابنه و دمرت كل حاجة تخص العيلة و النقابة و حتى المحاربين اللي فضلوا هناك بعد طبعا ما حذرتهم ماتوا هما كمان.
جلدور فرحان : هو دا الكلام.
ايلنديل متعصب : انت فرحان ليه يا زفت انت، دا فمومير مسح عيلة ب حالها.
انا : طب ما هما كانوا هيعملوا كدا معانا.
عند الملك دورين حاكم البعد.
الملك دورين كان قاعد لوحده و فجأة دخل عليه واحد من المستشارين بتوعه و قال.
مستشار متوتر و مخضوض : مولاي الملك، فورمير دمر نقابة كمنيف و قضى على عيلة كمنيف دا غير انه قتل حوالي ٢٠ الف محارب.
الملك دورين مبتسم : كويس، كدا فورمير دأ يمشي ف طريق الحق.
عند امي و اختي.
لما ابويا و عمي مشيوا و الباقي خلصوا فطار، اختي خدت امي و طلعت معاه و قعدوا ف الجناح بتاع ابويا و امي.
اختي رديل متعصبة : ايه اللي انتي عملتيه دا، ازاي تقولي كدا ل فورمير، انتي كنتي هتفضحي نفسك.
ايارين ب حسرة : اعمل ايه بس يا رديل.
رديل : اهدي كدا و سيبي فورمير ف حاله.
ايارين : مش قادرة اعمل كدا يا بنتي، ما انا فهمتك و عرفتك ان فورمير مش ابني ابوكي ايلنديل و انا علشان كدا دايما ناقر و نقير معاه، ما انا بحاول اكون طبيعية، اعمل ايه بقى.
رديل : يا ماما، لمي الدور شوية بدل ما تفضحي نفسك و ساعتها انتي عارفة، بعيد عن العيلة كلها، فورمير نفسه لو عرف هيعمل بلاوي.
ايارين : انا خايفة اصلا ان فورمير ابني يعرف ف يوم انه اصلا يبقى ابني من حاكم البعد الملك دورين.
رديل : صحيح، هو الملك دورين ازاي يجوز بنته ل فورمير ما هما اصلا اخوات بس طبعا فورمير و نومينور مش عارفين.
ايارين : الملك دورين عارف كويس ان فورمير يبقى ابنه و لكن هو مش عايز حد يعرف و علشان كدا مكنش معترض انه يجوز اخ ل اخته.
رديل ب خبث : انا عندي سؤال كدا و لكن خايفة اخسرك لما اسئله.
ايارين مستغربة : سؤال ايه دا؟
رديل : ب صراحة انا حسيت انك غيرانة من نومينور، هل دا بقى بسبب انها اجمل منك ولا علشان فورمير بيحبها.
ايارين ب عشق : اعمل ايه بس، بحبه و بموت فيه، بحبه لما بشوفه قاعد او بياكل او نايم أو بيتكلم، بعشق كل حاجة فيه يا رديل.
رديل متفاجئة : دا انتي نهارك ازرق، اوعي الكلام دا يطلع لحد، بقى انتي بتحبي ابنك يا ماما.
ايارين ب حزن : يعني هو انا اللي اخترته، الحب مفيهوش اختيار يا بنتي.
عندي انا.
كنت لسه مكمل كلام مع عمي و ابويا و جلدور و بعد كدا ندهت ع السكرتيرة و هي دخلت المكتب و قولت.
انا : اسمعي كويس، انا عايزك تكتبي رسالة لكل نقابة ما عدا نقابة كمنيف لأنها اتدمرت خلاص.
السكرتيرة مخوضة : و ايه محتوى الرسالة.
انا : محتوى الرسالة هيكون ان لو اي نقابة اتعرضت او حتى فكرت تتعرض ل اي محارب من نقابة هيلكس المتحدة هيكون مصيرها زي نقابة كمنيف بالضبط.
السكرتيرة خايفة : تمام يا فورمير، بعد اذنكم.
لما السكرتيرة مشيت جلدور قال.
جلدور : كويس انك هتعمل كدا، خلي الكل بقى يعرف مقامه و يحترموا نفسهم.
ايلنديل : يا جدعان كدا غلط، احنا كدا بنهدد بالحرب.
انا ب نبرة حادة : ما هو دا اللي انا عايزة يا بابا.
ساعتها لاقيت عمي و ابويا و جلدور اتخض جامد عمي قال.
سايرس : انت ناوي ع الحرب بجد يا فورمير.
انا : ايوه، انا لو هحارب لوحدي برضو معنديش مشكلة بس لازم احارب النقابات الوساخة دي كلها، بيمصوا ددمم المحاربين اللي عندهم علشان يكسبوا فلوس اكتر، بيتعاملوا مع المحاربين على أنهم عبيد عندهم.
و احنا بنتكلم لاقينا السكرتيرة دخلت المكتب و قالت.
السكرتيرة : معلش يا فورمير، انا من ساعة ما شوفت الراس النهاردة و انا جسمي بيترعش، ف معلش اكتب انت الرسايل و انا هبعتها.
انا : خلاص تمام، خليكي برا لحد ما اكتب الرسالة و انده عليكي تاخديها.
و فعلا طلعت ورقة و قلم و كتب الاتي:
من فورمير الي كل النقابات، اسست نقابتي و لم أتعرض ل احد منكم و لم اهدد أحدا منكم و لكن اليوم قد تلقيت تهديدا من نقابة كمنيف، تهديد بالموت او ب غلق نقابتي و لكن انظروا الان الى هذه النقابة، اما سعيد جدا لاني أبلغكم اني قد قضيت على نقابة كمنيف و عائلة كمنيف و المحاربين أيضا، و هذا تحذيري الاخير، من يتعرض منكم الي احد محاربي نقابتي ف مصير نقابته هو الدمار، من يهدد مكنم مصيره هو الدمار، و اكررها، هذا تحذيري الاخير.
و بعد ما كتبت الرسالة السكرتيرة خدتها و عملت منها نسخ و بعتت نسخة ل كل نقابة و بعد كدا لاقيت جلدور بيقول.
جلدور : ناوي على ايه بعد كدا؟
انا : اللي جاي على حسب ردة فعل النقابات دي، لو حد حب يقرب مننا لازم نرد عليه بالدمار و دا آخر كلام عندي و انا بقول اهو، اللي مش عايز يحارب معايا ينسحب قبل ما الحرب تبدأ، و لكن لو الحرب بدأت و حد انسحب انا مش هرحمه، بعد اذنكم بقى.
و فعلا هما طلعوا و انا فضلت قاعد ف المكتب بفكر و فجأة لاقيت الشخص اللي بشوفه ف الحلم ظهر قدامي و قعد قدامي و قال.
الشخص : اخبارك ايه دلوقتي.
انا : كويس، هو انا ليه كل ما أحلم بيك قوتي بتزيد.
الشخص مبتسم : مش انا اللي بخلي قوتك تزيد، انت اصلا جواك قوة كبيرة جدا جدا و لكن انت بس مش مفعل قوتك كلها و احب اقولك ان الوريث اتولد خلاص و اسمه ايزيس فعلا و لكن هو مشهور ب اسم مازن.
انا متفاجئ : اخيرا، طب هو فين انا عايز اشوفه و اتعرف عليه.
الشخص : اصبر شوية دا يا دوب لسه بيعرف أصله.
(دي الفترة اللي مازن عرف فيها انه من الجن و كدا و لما اتعرف على شمهروش و كدا).
انا : طب هو هيكون قوي امتى.
الشخص : كله ف وقته يا فورمير، و خلي بالك ان الوريث عنده قوة جواه اكبر من قوتك و قوتنا كلنا و لكن مازن لسه مش عمل تفعيل للقوة بتاعته.
انا مستغرب : اومال امتى.
الشخص : لما مازن يدخل أكاديمية مجلس القوة ساعتها هيقدر يعمل تفعيل ل قوته كلها و ساعتها ه يورث القوة.
انا : طب ازاي اقدر اعمل تفعيل ل قوتي.
الشخص مبتسم : العقل معجزة فعلا يا فورمير، عقل كل واحد فينا ههههه، العقل دا حاجة صعبة جدا و غريبة جدا، سر القوة الحقيقي هو العقل، فكر ف كلامي و انت تعرف ازاي تعمل تفعيل لكل قوتك و خلي بالك انت اهو، بدأت ف طريق الحق و لازم تكمل حرب على باقي النقابات.
و انا لسه هتكلم لاقيته اختفى و ساعتها انا قعدت افكر ف كلامه اللي زي الالغاز دا و لكن انا مش قادر افهم هو قصد ايه لما قال كلمة العقل و لكن كدا كدا كله ف وقته، المهم بقى فضلت موجود ف النقابة لحد بليل و جلدور و عمي و بابا مشيوا من النقابة و انا ف نص الليل خدت بعضي و طلعت من النقابة و رجعت القصر علشان اتفاجئ بالمصيبة الكبيرة. يتبع
أنا ب حزن : الإنسان ممكن يخون نفسه بشكل غبي جدا.
صحبي : ازاي يا عم الكلام دا.
انا : اولا : الإنسان ممكن يخون نفسه لما يدي ثقة لحد خذله قبل كدا بدل المرة اتنين و تلاتة.
ثانيا : الإنسان ممكن يخون نفسه لما يجري ورا حد رفضه ف حياته، لو واحدة رفضتك ف حياتها و انت جريت وراها يبقى انت خنت نفسك، لو حد رافض وجودك ف حياته و انت حاولت تكلمه يبقى انت بتخون نفسك.
صحبي ب حزن : عندك حق، و برضو الإنسان ممكن يخون نفسه لما يستمر ف علاقة تعباه نفسيا.
انا ب حزن : و برضو الإنسان ممكن يخون نفسه لما يحن ل واحد اتعمد يكسره قبل و حاول يستغله قبل كدا.
لازم دايما تفهم حدودك كويس جدا، و معنى الحدود هنا مش انك تحترم نفسك و كدا، الحدود اللي انا قصدي عليها دي لو انت عديتها، ساعتها اصلا مش هيكون عندك احترام ل نفسك مش هيكون عندك كرامة، اوعي ف يوم من الايام تخون نفسك.
????????????????
اهلا و مرحبا بكم ف السلسلة الخامسة من الحرب و الجنس و الغموض ( قصة المبعوث)
الجزء الثالث .
لما وصلت القصر لاقيت مصيبة كبيرة جدا جدا و هي أن القصر كله بيولع و لاقيت ابويا و امي و عمي و نومينور و جدتي برا القصر و اختي كانت عمالة تصوت ف القصر بتاعها اللي جنبنا و جلدور معاها و بيحاول يهديها و لكن اللي لاحظته ان كل اللي موجودين عندهم إصابات و ساعتها اول ما نومينور شافتني جريت عليا و حضنتني و انا قولت.
انا : اهدي يا حبيبتي، انا موجود اهو متخافيش، اهدي بقى.
و بعد كدا لاقيت ابويا ايلنديل بيقرب مني هو و عمي و قالوا.
ايلنديل بيدمع : انت كنت فين يا ابني.
انا : كنت ف النقابة يا بابا كان عندي حاجات بخلصها.، هو ايه اللي حصل بالضبط.
سايرس بيدمع : لما رجعنا من النقابة و يادوب دخلنا القصر انا و ابوك لاقينا وحش مستوي ٣٠الف ظهر ف القصر و قتل ارجون و بعد كدا حرق القصر كله.
انا مصدوم و بقيت متعصب و حزين : ا ا ا انت بتقول ايه، ج ج ج جدي مين اللي مات يا عمي.
و من الصدمة انا مكنتش قادر أقف و لاقيت نفسي رجليا بتترعش و وقعت ع الارض من الحزن، انا كنت بحب جدي جدا لدرجة اني بحبه اكتر من نفسي، ياما علمني و طلع عينه علشاني و انا صغير، هو كان عارف ان حياتي هتكون صعبة و علشان كدا كان بيحبني اكتر من ولاده نفسهم.
نومينور بتدمع : فورمير، يا فورمير، رد عليا انت كويس، يا حبيبي رد عليا، يا عمي فورمير ساكت، اعملوا حاجة يا عمي، يا جماعة حد يشوف ماله.
انا بتكلم ب صعوبة : انا، انا انا كويس متقلقيش، يا بابا، هو الوحش دا جه منين.
ايارين امي : محدش عارف، هو ظهر فجأة قتل جدك ارجون و حرق القصر و اختفى.
انا متعصب : يعني ايه وحش يظهر وسط عيلة هيلكس و مفيش حد منهم قدر يراقبه.
و ان أعمال ازعق لاقيت جلدور و اختي بقوا عندنا و جلدور قال.
جلدور حزين : اهدي يا فورمير مش كدا، كل حاجة ف وقتها يا اخويا.
انا متعصب : اهدي ايه دا جدي اللي مات، عارف يعني ايه جدي مات، و انت بتقولي اهدي.
و خدت بعضي و قعدت ادور على جثة جدي ف الحطام و التراب الأسود ف مكان القصر و لكن جثته كانت اتحرقت و بقت تراب و مكنش متبقي منه غير الخاتم اللي كان بيلبسه دايما و فعلا لما لاقيت الخاتم دا لبسته و كان شكله شيك جدا و كنت دايما بلاحظ عليه رمز معين و لكن لما انا لبساه لاقيت الخاتم طلع منه نور قوي جدا و بعد كدا لاقيت الرمز دا اتغير و بقى واخد شكل السيف بالضبط و القصر كله حتى الحجر و العماويد و الحيطان كلها وقعت و القصر بقى عبارة عن فكرة مش اكتر و ساعتها قولت.
انا ب حزن : يلا يا جماعة تعالوا معايا علشان نشوف علاج للاصابات اللي عندكم دي و انت يا جلدور ارجع بيتك انت و مراتك، يا رديل روحي مع جوزك يلا، دا مش وقت صويت و لطم يا روح امك.
و فعلا جلدور خد مراته رديل او اختي رديل و رجعوا القصر بتاعهم و انا خدت عمي و جدتي و ابويا و امي و مراتي نومينور و رجعت بيهم للنقابة و لما وصلنا قولت.
انا؛ يا عمي، يا بابا، انتوا عارفين الدور اللي فوق، اطلعوا بقى انتوا و ارتاحوا و انتي يا جدتي خليكي مع نومينور لحد ما اجي.
جدتي فينار بتدمع و حزينة جدا : خليك هنا، هتسبنا انت كمان.
انا ب حزن : دا مستحيل يا حبيبتي، خليكي بس مع نومينور لحد ما ارجع.
نومينور ب حزن : هتروح فين يا فورمير.
انا ب نبرة حادة : دا مش وقته، خلي بالك من نفسك و خلي بالك من فينار لحد ما اجي.
و فعلا ابويا و امي طلعوا الدور اللي فوق و اختاروا اوضة و قعدوا فيها و عمي برضو طلع اختار اوضة و قعد فيها و نومينور فصلت تحت مع جدتي فينار و انا اخدت بعضي و رحت السوق و وصلت ل منطقة المعالجة و رحت كلمت المعالج اللي اول ما شافني عرفني و دا لاني زي ما قولت انا و جلدور بقينا مشهورين جدا جدا.
المعالج فرحان : اهلا ب القائد فورمير.
انا ب حزن : معلش، هات الطقم اللي معاك و تعالي معايا لان عندي مصابين ف النقابة و بسرعة بعد اذنك.
و فعلا المعالج جاب كل اللي شغالين تحت ايده و رجعت للفيلا او النقابة و فعلا المعالج هو و اللي معاه قعدوا يضمدوا الجروح اللي عند اهلي لحد ما هما بقوا كويسين و انا ساعتها دفعت التكاليف و المعالج قال.
المعالج : متقلقش، كويس ان كلهم عندهم إصابات خفيفة و أهم حاجة انهم يرتاحوا كام يوم و هيبقوا كويسين.
انا : انا متشكر ليك جدا جدا.
و بعد كدا المعالج و الطقم اللي معاه مشيوا و كل واحد من اهلي رجع ل اوضته و انا قولت ل نومينور.
انا : يا نومينور، خدي جدتي معاكي و اطلعي الأوضة القديمة بتاعتي علشان ترتاحوا.
نومينور ب حزن : طب و انت.
انا ب نبرة حادة : خدي بعضك و اطلعي انت و جدتي فينار ارتاحوا، مش هقول تاني يا نومينور.
و فعلا نومينور خدت جدتي اللي كانت مصدومة و طلعت بيها الأوضة اللي فيها لما كنت قاعد هنا ف النقابة و ناموا هما الاتنين جنب بعض ع السرير و انا خدت بعضي و رحت قعدت ف المكتب و قاعد بفكر.
انا : اللي حصل دا لا يمكن يكون عشوائي.
نفسي : ازاي يعني.
انا : على حسب كلام عمي و ابويا و امي، الوحش دا ظهر و قتل جدي و بعد كدا حرق القصر و اختفى.
نفسي : طب ما ممكن يكون كل دا صدفة.
انا : ازاي بس، ان وحش يظهر ف القصر بتاعتنا دا فعلا ممكن يكون صدفة، لكن الوحش دا لما ظهر قتل جدي بس و هو كان قدامه انه يقتل الكل، دا وحش مستوي ٣٠ الف يعني كان ممكن يقتل الكل عادي جدا و دا معناه ان الوحش دا واخد اواخر ب الكلام دا و لما الوحش دا حرق القصر، هو عمل كدا علشان محدش يتتبعه لما يختفي.
على فكرة يا جماعة، الوحوش اللي بختفي و تظهر مش زي اي حاجة تانية بتختفي و تظهر، الوحش اللي بيختفي و يظهر بيعمل كدا بس على مسافات قريبة، يعني ميقدرش يختفي و يظهر ف مكان بعيد عن اللي اختفى منه و علشان كدا الوحش دا قبل ما يختفي حرق القصر بحيث يعمل تمويه و دا لانه كدا كدا لما هيظهر هيظهر ف مكان قريب من القصر و ساعتها كان ممكن اي حد يعرف مكانه و يمشي وراه و لكن بسبب التمويه محدش فكر حتى أنه يروح وراه.
نفسي : الموضوع دا ممكن يكون مرتبط ب مهمة حاكم البعد، ما انت قتلت الوحش مستوى ٢٠ الف ساعتها و دا ممكن يكون سبب البهدلة اللي حصلت ف القصر.
انا : دا فعلا اللي ممكن يكون حصل.
عند المحارب سالدورين.
المحارب سالدورين كان ف منطقة السهول و كان معاه تونيل و ياديت ونورميل و كانوا قف مهمة بقالهم حوالي الف سنة و هما ف الوقت دا كانوا نايمين علشان يرتاحوا و لكن فجأة ظهر عندهم الوحش اللي قتل جدي و دا كان وحش مستوي ٣٠ الف و ساعتها سالدورين خد باله و صحي من نومه و خلي المحاربين كلهم يصحوا و لكن يا دوب هما صحيوا و لكنهم للأسف كلهم ماتوا ما عدا سالدورين اللي قدر يجري جامد لحد ما خرج من منطقة السهول و ساعتها راح الاسطبل و ركب الحيوان بتاعه و طار بيه ع النقابة عندنا.
عندي انا.
كنت لسه قاعد ف المكتب لحد ما الصبح طلع و انا قاعد بفكر و المحاربين بدؤا يدخلوا النقابة و لاقيت السكرتيرة دخلت عليا المكتب و قالت.
السكرتيرة : شد حيلك يا فورمير، جدك كان عزيز علينا كلنا.
انا اتفاجئت جامد و قولت.
انا : هو انتي عرفتي ازاي ان جدي مات.
السكرتيرة : يا فورمير، خبر وفاة جدك اتعرف ف البعد كله.
انا : طب تمام.
و بعد ما السكرتيرة مشيت، اكيد في حد من سكان المنطقة عندنا شاف القصر بيتحرق و علشان كدا فهم و بسبب كدا الخبر انتشر و بعد كدا انا طلعت من المكتب و طلعت الدور التاني و دخلت اوضتي اللي كان فيها نومينور و جدتي و كانوا اصلا صحيوا من شوية و انا خبطت و دخلت الأوضة و قولت.
انا : اخباركم ايه.
نومينور حزينة : كويسة يا حبيبي.
انا : اخبارك ايه يا فينار.
جدتي كانت ساكتة و بس و ساعتها انا قولت.
انا : يا نومينور، معلش روحي صحي بابا و ماما و ابقى خلي بابا يصحى عمي علشان يشوفوا الشغل اللي وراهم.
و فعلا نومينور خرجت من الأوضة و انا رحت قعدت جنب جدتي و قولت.
انا : مش هينفع تفضلي كدا، لو جدي كان موجود مكنش هيعجبه حالك دا،. صح ولا غلط.
فينار بتدمع : صح، بس انا قلبي واجهني اوي يا ابني، مش قادرة من اللي حصل.
انا : بس لازم تقفي و تفردي وشك ع الاقل علشان ولادك دول اللي ملهمش حد من بعد ابوهم غيرك، قومي كدا و اهدي شوية، انا عارف انك كنتي بتعشقي جدي و لكن هي الحياة كدا، الحاجة اللي بنحبها بتاخدها مننا.
فينار ب ألم و حسرة : دا الوحيد اللي كان بيفهمي من غير ما اتكلم او حتى أوضح ليه، كنت دايما بنته و اخته و أمه و مراته و صحبته، كنت كل حاجة بالنسبة ليه و عمره ف يوم ما زعلني، اللي حصل دا صعب جدا يا ابني.
انا : معلش يا حبيبتي، بس انتي لازم تمسكي نفسك، مش هينفع كدا علشان صحتك، انتي عارفة الحزن بيعمل ايه ف الواحد، قومي يلا كدا و متقلقيش، حق جدي هيرجع اوعي تقلقي و بعدين طالما انا قولتها يبقى هنفذها.
و بعد كدا سيبتها و خدت بعضي و خرجت من الأوضة و لكن انا لاقيت النقابة مقلوبة و الكل متجمعين حوالين محارب ف الجنينة و ساعتها انا نزلت بسرعة و رحت ليهم و لما الكل شافوني بعدوا شوية علشان اعرف اوصل للمحارب دا و لاقيته سالدورين و لكن احااااا دا كان متبهدل ع الاخر.
انا مخضوض : ايه يا ابني، اومال فين الباقي؟
سالدورين بيتكلم ب صعوبة : ماتوا يا فورمير، اللي قتلهم و كان هيقتلني كان وحش مستوي ٣٠ الف ظهر فجأة عندنا.
كل المحاربين اللي ف النقابة لما سمعوا كلمة مستوى ٣٠ الف بلعوا ريقهم من القلق و الخوف و لكن انا كلمت السكرتيرة و قولت.
انا متعصب : هاتي السيف بتاعي من المكتب جوا، يلا بسرعة.
سالدورين بيترعش : انت رايح فين يا فورمير.
انا؛ ملكش دعوة، خليك هنا لحد ما ارجع.
و مفيش ثواني و السكرتيرة جابت السيف و ساعتها انا اختفيت وسط اندهاش الكل و فعلا ظهرت ف منطقة السهول و طبعا انا كنت عارف ان المحاربين دول ف منطقة السهول لاني انا اللي موزع عليهم المهمات و كدا و فعلا قعدت ادور عليه و لكن مفيش اي فايدة ف رحت قعدت على صخرة و فكرت مع نفسي.
نفسي : تفتكر ان الوحش كان عارف ان فيه محاربين من النقابة هنا.
انا مندهش : احااااااا، دا ممكن يكون فخ.
نفسي : بالضبط، الوحش دا شكله فاهمك كويس و عارف انه لما يقتل محاربين من عندك ساعتها انت هتيجي هنا علشان تاخد حقهم.
و انا بفكر مع نفسي لاقيت فعلا الوحش دا ظهر قدامي و كان مبتسم ع الاخر و الضحكة فاشخة راسه و قال.
الوحش : ان اكنت مستنيك يا فورمير.
انا : كسمك.
و فعلا رحت ساحب السيف بتاعي من الجراب و مسكته و اتحركت بسرعة ناحية الوحش و رحت نازل بالسيف على رقبته و الوحش مكنش قادر يواكب او يجاري سرعتي و فعلا فصلت راسه عن جسمه و ساعتها خدت راسه و القلب بتاعه و حطيتهم ف الكيس و رجعت اختفيت و ظهرت ف النقابة و لما ظهرت لاقيت كل المحاربين متجمعين حواليا و انا ساعتها فتحت الكيس و فضيته و رميت راس الوحش ع الارض و ساعتها قولت.
انا : اومال فين سالدورين.
السكرتيرة : هاتوا سالدورين بسرعة.
و فعلا فيه محارب راح ل سالدورين و جه بيه و انا ساعتها قولت
انا متعصب : هو دا ال حش اللي هجم عليكم.
سالدورين مندهش : ايوه هو دا.
انا : خد راسه ليك يا سالدورين.
و ساعتها سالدورين جه شال راس الوحش و انا قولت.
انا : يا بت انتي، القلب دا لما يتباع فلوسه تتقسم على عائلات المحاربين اللي ماتوا و اللي ملوش عائلة فلوسه تروح ل سالدورين و انت يا سالدورين، انت ليك مكافأة مليون كراون.
و ساعتها زعقت و قولت.
انا : خخخخخ، انتوا وقفين تعملوا ايه، ما كل واحد يتهبب يشوف اللي وراه و انتي تعالي معايا.
السكرتيرة : تمام يا فورمير.
و فعلا رحت المكتب بتاعي و السكرتيرة دخلت معايا و علشان تكون الصورة واضحة، السكرتيرة دي اسمها ليرا و فعلا هي جميلة جدا جدا و لكن مش أجمل من نومينور و امي و اختي و كل محاربين النقابة نفسهم بس انهم يتكلموا معاها و تعتبر هي اللي بعدي انا و عمي و ابويا و جلدور ف النقابة يعني لو احنا مش موجودين هي اللي بتدير النقابة و فعلا هي عندها خبرة كبيرة ف الإدراة.
انا : يا ليرا، الرسالة بتاعتي وصلت ل كل النقابات ولا لسه.
ليرا :.......
ليرا كانت باصة ليا ب إعجاب كبير و تايهة خالص و لكن انا ساعتها خبطت ب ايدي ع المكتب و هي فاقت و انا كررت سؤالي و هي قالت.
ليرا : ايوه لسه الرسايل واصلة النهاردة.
انا : لو اي نقابة بعتت رد يجيلي انا فورا قبل أي حد.
ليرا : تمام يا فورمير بعد اذنك بقى.
و فعلا ليرا خرجت من المكتب و انا فضلت قاعد متعصب و مش طايق حد و بعد شوية جلدور كان وصل النقابة و دخل عليا المكتب و قال.
جلدور : اخبارك ايه دلوقتي، انا سمعت انك جبت حق جدك و حق المحاربين اللي ماتوا على ايد الوحش النجس دا.
انا ب عصبية : عندك حاجة جديدة قولها، غير كدا اسكت.
جلدور لما شاف اني متعصب خرج من المكتب و هو خارج قابل نومينور و قال.
جلدور؛ هو ماله متعصب كدا النهاردة، المهم، خلي بالك و انتي بتكلميه.
نومينور : متقلقش، انا اصلا مراته و هو اكيد مش هيتعصب عليا.
جلدور : لا يا نومينور، اهدي كدا و اعقلي، طالما فورمير اتعصب عليا اعرفه انه مخنوق ع الاخر و خلي بالك بقى انا فهمتك.
و بعد كدا جلدور سابها و مشي راح على مكتبه و نومينور دخلت المكتب عليا و قعد قدامي و قالت.
نومينور متوترة : مالك يا حبيبي، انت خلاص جبت حق جدك و كل اللي ماتوا على ايد الوحش دا.
انا متعصب و زعقت : انتي هنا ليه، ما تروحي شوفي اللي وراكي يلا، احنا هنقعد نندب و نلطم، قومي يلا غوري من هنا.
نومينور قامت و هي ساكتة و خدت بعضها و راحت علي مكتبها و انا فضلت قاعد ف مكتبي مش طايق حد و بعد كدا خرجت من المكتب و طلعت فوق و رحت اوضتي و خبطت ع الباب و جدتي قالت.
جدتي فينار : ادخل.
و فعلا انا دخلت و قعدت جنبها و قولت.
انا : عاملة ايه دلوقتي يا حبيبتي.
فينار : متقلقش انا كويسة، المهم، جبت حق جدك ولا اروح انا اجيب حقه.
انا ب حزن : عيب الكلام دا، انا قولت كلمة و كمان نفذتها و جبت حقه خلاص.
ساعتها لاقيت جدتي فينار حضنتني و باست راسي و قالت.
فينار ب فرحة : جدع، طول عمرك جدع يا ابني.
انا :انا جدع لأنك انتي و جدك اللي ربيتوني من انا صغير يا فينار، انا هقوم دلوقتي و لو احتجتي حاجة كلميني.
و بعد كدا بوست راس جدتي و قومت من جنبها و طلعت من الأوضة و نزلت تحت رجعت مكتبي.
ف مكتب جلدور.
جلدور لما خرج من عندي و ساب نومينور راح على مكتبه و بعد شوية ابويا و عمي دخلوا عليه المكتب.
ايلنديل : هو فعلا فورمير طردك من المكتب انت و نومينور.
جلدور : و عرفتوا مين يا عمي؟
سايرس : السكرتيرة ليرا قالت لينا، احنا كنا داخلين ل فورمير المكتب و لكن هي قالت لينا اننا مندخلش دلوقتي لانه طردك انت و نومينور.
جلدور : حصل فعلا و يا ريت تسيبوه ف حاله دلوقتي لانه فعلا على آخره.
سايرس ب حزن: الوحيد اللي كان فورمير بيتكلم معاه لما يكون مخنوق هو بابا.
جلدور : معلش بقى هنعمل ايه بس.
ايلنديل : على فكرة فورمير زعلان اكتر مننا على بابا لانه كان قريب جدا ليه.
عندي انا.
كنت ف المكتب و هديت شوية عن الاول و اللي خلاني اهدي و عصبيتي تقل هو اني قدرت اخلي جدتي فرحانة شوية و فعلا رحت منادي علي ليرا.
انا : يا ليرا، قولي ل نومينور تيجي.
و فعلا مفيش دقيقة و نومينور دخلت عليا و انا ساعتها قفلت باب المكتب و هي قعدت قدامي.
انا ب نبرة حادة : يا نومينور، تعالي اقعدي جنبي هنا.
و هي اترددت و لكن بعد كدا جت قعدت جنبي و انا رحت بايس راسها و ضميت راسها على صدري و قولت.
انا :انا اسف جدا يا حبيبتي، انا كنت زهقان، متزعليش مني.
نومينور ب حزن : على فكرة انت اللي خالفت كلامك اهو.
انا : ازاي بقى.
نومينور : فاكر قبل الجواز بيوم لما قولت اننا هنحل مشاكلنا بالهدوء لان العصبية هتخلينا نخسر بعض.
انا : فاكر يا نومينور، يا حبيبتي يا كل اللي ليا متزعليش مني بقى انا بس زعلان على جدي.
نومينور : انا مش زعلانة انك زعقت ليا، انا زعلانة انك زعلان و حزين و متعصب.
انا ساعتها بوستها من خدها و قولت.
انا : يااااه، انتي بتحبيني اوي كدا.
نومينور مكسوفة : بس بقى انت عارف اني هسخن بسبب الكلام دا.
انا : طب انتي لسه زعلانه مني.
نومينور مستغربة : انت مجنون يا حبيبي، ما انا لسه قايلة اني مش زعلانة منك.
انا ساعتها رحت مخلي وشها قدامي و قولت.
انا بهزر : لما ازعلك بعد كدا تسكتي متفتحيش بقك خالص.
نومينور متعصبة : انت مجنون يا عم انت، ما الجو كان حلو من شوية ايه اللي قلب الدنيا كدا.
انا بوستها مش شفايفها و قولت.
انا : انتي حبيبتي و اما بهزر معاكي يا جميلة انتي، روحي يلا بقى شوفي اللي وراكي و بالليل بقى انت فاهمة.
نومينور مكسوفة : انت سافل اوي.
و بعد كدا نومينور خدت بعضها و مشيت راح مكتبها و بعد كام ساعة الدنيا ف النقابة بقت مقلوبة و بقى فيه حراسة كتير جدا جدا لاقيت السكرتيرة ليرا دخلت المكتب و هي مستعجلة و قالت.
ليرا : يا فورمير، حماك مستنيك برا.
انا : الملك دورين هنا.
ليرا : ايوه و هو مستنيك برا.
انا؛ يا غبية خليه يدخل على طول.
ليرا : هو رافض انه يدخل و منتظرك برا.
انا : طب امشي انتي يا هبلة.
و بعد كدا خدت بعضي و خرجت برا و رحت الجنينة و لاقيت الملك دورين هناك و انا ساعتها رحت سلمت عليه و قولت.
انا : بقى كدا مش عايز تدخل يا عمي.
الملك دورين متلغبط : عمك مين، ا ا ا، صحيح انا ف مقام عمك دلوقتي.
انا : طب تعالي ندخل جوا.
الملك دورين : ملوش لزوم، انا كنت جاي اعزيك يا فورمير، شد حيلك يا ابني.
الملك دورين شاف ف ايدي الخاتم بتاع جدي اللي انا لبسته و الرمز اللي فيه بقي سيف و هو اندهش جامد جدا و قال.
الملك دورين مندهش : الخاتم اختارك يا فورمير.
انا :انا فعلا كنت عايز اسئلك ع الموضوع دا، الخاتم دا بتاع جدي اصلا و كان عليه رمز و لكن لما انا لبسته الرمز دا اتغير.
الملك دورين :و الخاتم طلع منه نور قوي.
انا : كدا فاهم الموضوع، قولي بقى.
الملك دورين : الخاتم دا خاص ب مجلس القوة و اللي بيلبس الخاتم دا بيخدم ك مبعوث ل مجلس القوة يا فورمير يا ابني و طالما الخاتم اختارك ف انت هتكون مبعوث مجلس القوة.
انا : على كدا، يبقى جدي كان برضو مبعوث ل مجلس القوة.
الملك دورين : لا، جدك ورث الخاتم دا عن ابوه اللي كان مبعوث مجلس القوة و لكن الخاتم مش اختار جدك، الخاتم اختارك انت اهو بدليل ان الرمز اللي فيه اتغير.
انا : تمام يا عمي.
الملك دورين : خلي بالك ان رتبة المبعوث أعلى من رتبة حاكم البعد، يعني بدل ما انا اللي هديك مهمات، انت بعد كدا هتديني مهمات.
انا مبتسم : متقلقش يا عمي.
الملك دورين : بعد اذنك بقى، يادوب ارجع علشان عندي شغل بقى انا مش عاطل زيك.
أنا بضحك : ماشي يا عمي، لما اكون مبعوث متزعلش بقى.
و بعد كدا الملك دورين خد حراسته ومشي و انا رجعت مكتبي و فضلت قاعد بخلص شغل لحد ما الليل جه و ساعتها لاقيت جلدور دخل المكتب عليا و قال.
جلدور؛ كله كدا تمام و المحاربين كلهم رجعوا بيتهم و طبعا فيه منهم اللي راح السكن، انا همشي دلوقتي.
انا : متزعلش مني يا جلدور، معلش يا اخويا انا كنت زهقان جامد.
جلدور بيضحك : انت غبي يااض، انت عارف اني عمري ما هزعل منك.
و بعد كدا جلدور خد بعضه و رجع بيته و لاقيت ليرا دخلت المكتب و قالت.
ليرا : باباك و عمك طلعوا ل اوضهم خلاص و مش فاضل غير نومينور ف الكتب بتاعها، انا همشي انا بقى.
انا؛ تمام يا ليرا.
و لما ليرا جت تخرج من باب المكتب ساعتها قولت.
انا ب نبرة حادة : يا ليرا، لبسك دا مشفهوش تاني، البسي لبس افضل شوية، مينفعش كل من هب و دب يشوف جسمك.
ليرا محرجة : تمام يا فورمير، بعد اذنك.
و كدا مش فاضل تحت غير نومينور و انا خرجت من المكتب بتاعي و رحت ليها المكتب بتاعها و دخلت.
انا؛ ايه يا بنتي مش كفاية كدا.
نومينور : معلش يا حبيبي، انا قدامي لسه شوية.
انا : خلاص انا هقعد استناكي هنا.
و فعلا قعدت معاها و كنت عمال ابص على كل حاجة فيها و هي مش معايا كانت بتعمل توزيع الميزانية و كدا و لما خلصت لقيتني مركز معاها اوي و قالت.
نومينور مكسوفة : انت باصص كدا ليه.
انا ب سفالة : اصل جسمك فاجر الصراحة.
نومينور هايجة : ما تيجي نشوف الموضوع دا فوق.
و فعلا طلعنا مع بعض و خدنا اوضة غير اللي فيها جدتي و طبعا عملنا واحد عنب و نمنا و صحينا تاني يوم مع بعض و فطرنا و انا لبست هدومي و قولت.
انا؛ يا رايقة انتي.
نومينور : ايه يا حبي.
انا : انا هغيب شوية كدا و هرجع.
نومينور : ايوه بس انت رايح فين.
انا : يا ستي متقلقيش.
نومينور : لا، طالما انت مش عايز تقول رايح فين يبقى انت رايح تعمل مصيبة او رايح منطقة وحوش مستويات عالية.
انا ب حب : بحبك و انت معايا ع الخط.
نومينور : خط ايه، اقعد هنا يا روح امك، انا مقدرش استغني عنك، دا انا غلبانة ما صدقت اني اتجوزتك خلاص تقوم تقولي هتغيب و بتاع، اقعد يلا هنا.
انا بصيت ليها جامد ف عينها و هي حسيت التوتر و بعد كدا انا قولت ب نبرة حادة.
انا ب نبرة حادة : خلصتي كلام ولا لسه، انا كدا كدا هعمل اللي ف دماغي و بعدين حياتي الصعبة دي اتكتبت عليا من زمان يا نومينور، سيبيني بقى اشوف اللي ورايا.
نومينور خايفة : اوعي تزعل مني، انا مش قصدي اني اخلي كلامي يمشي عليك، بس انا خايفة ف يوم اخون لوحدي من غيرك.
ساعتها سيبتها و هي زعلانة و خدت بعضي و اختفيت و ظهرت ف المنطقة الشمالية و معايا سيفي و كنت محضر نفسي كويس جدا و فعلا فضلت ماشي لحد ما قدرت اوصل الكهف اللي كنت فيه قبل كدا لما الوحش كان مكتفني و فعلا دخلت الكهف و كان من جوا الكهف عيون حمرة بتبص عليا و لكن فعلا خوفت بس برضو دخلت الكهف و فضلت ماشي ناحية العيون دي و فعلا وصلت ليها و لكني اتصدمت ع الاخر دا طلع وحش مستوي ٣٠ الف زي الوحش اللي قتل جدي.
انا ب خبنقة : اظن انك مستنيني.
الوحش : انت قتلت واحد مننا امبارح و لو مكنتش جيت هنا كنت انا هاجي ليك و برضو كنت هقتل حد من أهلك.
انا : حلو اوي الكلام دا، هو انتوا ليه عملتوا معايا كدا ليه.
الوحش : الأوامر بتقول انك هتكون مساعد وريث القوة و علشان كدا انت لازم تموت.
انا مستغرب: و مين بقى اللى عرفكم المعلومات دي.
الوحش ساعتها سكت و هجم عليا ب المخلب بتاعه و لكن انا كنت اسرع و رحت باصص ل رجليه و قولت.
انا : قطع.
و رجليه انقطعت و بعد كدا بقى عمال يزحف على الأرض علشان يوصل ليا.
انا : برضو عايز توصل ليا و بعدين انت كدا كدا لو وصلت ليا هتموت.
الوحش : بس برضو لو سيبتك هموت.
انا : طالما الموضوع كدا و انت ف الاخر هتموت يبقى سيبني و موت بقى براحتك.
الوحش ساعتها لاقيته اختفى و ظهر ورايا و لكن هو برضو بيزحف ع الارض و ساعتها انا رحت مطلع السيف بتاعي و مشيت بالراحة ناحيته و لما قربت منه رحت نازل بالسيف ف وسط ضهره بالضبط و السيف ساعتها خرم ضهره و طلع من بطنه و عرز ف الارض و ساعتها الوحش مبقاش عارف يتحرك خالص و انا قولت.
انا : قول بس من اللي بيجيب ليكم المعلومات دي.
الوحش : محدش يعرف لأننا بناخد أوامر بس.
انا ب ملل : و بتاخدوا أوامر من مين.
الوحش : هههههههه، مش عارف برضو، الأوامر بتكون ب الرسايل.
انا متفاجئ : خخخخخخخ، انتوا بتعرفوا تستخدموا الرسايل.
الوحش : و بتكون متشفرة كمان.
ساعتها انا قومت رافع السيف و نزلت بيه على رقبة الوحش دا و بعد كدا خدت قلبه و حطيته ف الكيس و لكن جاتي ليا فكرة مش عارف اذا كانت حلوة ولا وحشة و هي اني اعمل مقر جديد أو فرع للنقابة هنا ف الكهف دا و لكن طبعا الفرع دا مش هيكون فيه غير المحاربين اللي مستواهم كبير و دا لأننا ف المنطقة الشمالية يعني وحوش مستويات عالية و بعد كدا فضلت قاعد ف الكهف دا كام يوم على أمل أن فيه وحش كمان يظهر و لكن مفيش حاجة او مفيش وحش ظهر و ساعتها انا اختفيت و ظهرت ف النقابة و انا معايا الكيس اللي فيه قلب وحش مستوي ٣٠ الف و بعد كدا ناديت علي ليرا و هي جت ليا.
ليرا : نعم يا فورمير.
انا : القلب دا يدخل المكتب عندي و لو حد قرب ليه انا هقتله و انتي المسئولة قدامي.
و بعد كدا سيبتها و خدت بعضي و رحت ل عمي مكتبه و دخلت عليه و قولت.
انا : يا عمي، هما الجماعة موجودين دلوقتي ف منطقة البحوث.
عمي سايرس مستغرب : ايوه يا فورمير، هو حصل حاجة ولا ايه.
انا : لا متقلقش، بس انا عندي كذا سؤال كدا و مفيش حد هيعرف يجاوبني غير ابنك او مراتك.
عمي سايرس اصلا كان متجوز بس مراته قدرتها هي القدرة العلمية و لما حلفوا ابنهم دا طلع هو كمان عنده القدرة العلمية و علشان كدا هما شغالين ف منطقة اسمها منطقة البحوث و دي منطقة موجودة جنب منطقة حاكم البعد و مرات عمي اسمها سالينور و ابنه اسمه بيجاسوس انا اكبر منه و عمي اصلا اتجوز مراته سالينور عن طريقي، هي اصلا كانت تعرفني قبل ما تعرف عمي و لما جت زيارة ليا ف القصر عمي حبها و اتجوزها و انا فعلا قولت.
انا : انا رايح ليهم تحب اخليهم يرجعوا معايا ولا يفضلوا ف شغلهم هناك.
سايرس : لا خليهم بلاش يتعبوا نفسهم انا كدا كدا كل فترة بروح اقعد معاهم شهر ولا اتنين زي ما انت عارف.
ساعتها اختفيت و ظهرت ف منطقة البحوث و كانت كلها مباني و معامل اختبارات و كدا زيها زي مراكز البحوث كدا و فعلا رحت للجندي اللي واقف حراسة و سألت على مكانهم و هو عرفني أوصل ليهم ازاي و فعلا سيبته و رحت ليهم و مرات عمي اول ما شافتني جت سلمت عليا و هي اصلا جسمها ابن حرام بس طبعا مش أجمل من امي و اختي و نومينور و بعد كدا قالت.
سالينور : يااااااه، اخيرا افتكرت ان ليك مرات عم تسأل عليها.
انا : معلش بقى غصب عني.
سالينور : يا عم عادي اهو انت دلوقتي أشهر محارب ف البعد كدا و طبعا جلدور صاحبك بقى مشهور زيك.
انا : المهم انا عندي أسئلة كتير و مفيش إجابة غير عندك انتي او عند بيجاسوس ابنك او ابن عمي.
سالينور : طب بقولك ايه، انا اصلا خلصت شغل و رايحة السكن بتاعي انا و بيجاسوس، تعالي معايا و بالمرة تسلم على بيجاسوس.
و فعلا مشيت ورها لحد ما وصلنا السكن بتاعها و خبطت ع الباب و ساعتها فتح لينا ابن عمي بيجاسوس و هو أول ما شافني جري سلم عليا و خدني بالحضن.
انا : اخبارك ايه ياض، بقى كدا متسألش علينا.
بيجاسوس : معلش بقى، و شد حيلك يا فورمير، جدي كان بيحبك اوي.
انا : انت بتعزيني و هو جدك انت كمان.
بيجاسوس :بس انت كنت أقرب واحد ليه، حتى اقرب ليه من ابويا و ابوك.
سالينور : احنا هنفضل ع الباب كدا كتير، تعالي خش يا فورمير.
و فعلا دخلت معاهم و قعدت معاهم و بعد كدا سالينور عملت لينا اكل و شرب و اكلنا و شربنا و الدنيا بقت تمام.
سالينور : كدا احنا تمام، ايه بقى الأسئلة اللي عندك.
انا : انا حاليا بقيت مستهدف من الوحوش.
بيجاسوس : الوحوش دي مستواها كام.
انا : يعني، مستوى ٢٠ او ٣٠ الف.
اول ما قولت كدا عما اتخضوا جامد و سالينور قالت.
سالينور : هو انت قوتك وصلت انك بقيت تحارب وحوش ف المستويات دي.
انا : ايوه و كمان هما بالنسبة ليا دلوقتي أضعف، انا أقوى من كدا بكتير اصلا.
بيجاسوس : عاش يا ابن عمي، هو دا الكلام، المهم بقى هما مستهدفينك ليه.
انا : انا فعلا مش عارف السبب و لكن انا عملت استجواب ل واحد فيهم و هو قال ان فيه أوامر جت ليه انه يعمل كدا و كمان عرفت منه أن الأوامر دي جت عن طريق رسالة مشفرة و دا معناه ان الوحوش دي بتتطور.
سالينور : دي فعلا الحقيقة، الوحوش ف المستويات دي، مادة فالار اللي موجودة ف القلب بتكون أقوى كل ما مستواهم يعلي و علشان كدا انا حاسة اننا قريب هنلاقي الوحوش دي بتفكر زينا بالضبط، هما اصلا بيعرفوا بيتكلموا زينا و لكن هما مش عندهم اي نوع من انواع العلوم و لكن انا و بيجاسوس حاسين بالموضوع دا و ف يوم اكيد هيتطوروا و يبقوا بيفكروا زينا بالضبط و هيكون ليهم خبرة ف العمارة و البناء و العلم و الأسلحة و هكذا.
انا متفاجئ : دا كدا بنضيع.
بيجاسوس : مش بس كدا، دا حتى الرسايل المشفرة دي مفيش حد مننا بيعرف يفك الشفرة اللي فيها و دا معناه انهم لو تطوروا هيبقوا اقوي و أفضل مننا او ان دي ممكن تكون طفرة مش اكتر و هتروح ل حالها و خلاص.
انا : طب الحل ايه معاهم، دول بسبب انهم عايزين يقتلوني راحوا قتلوا جدي و كمان دول لسه برضو ورايا ورايا.
سالينور : طالما انت أقوى منهم يبقى انت ف السليم.
انا : ماشي، بس برضو، انا عمالين نقتل فيهم و هما مش بيخلصوا ليه.
بيجاسوس : لما عملنا ابحاث ف الكلام دا عرفنا ان قدرتهم على التكاثر اكبر ب كتير من اللي عندنا و علشان كدا هما اعدادهم اكبر مننا و على فكرة كويس انهم لسه مش وصلوا ل مراحل تفكير متقدمة زينا لأنهم لو بقوا بيفكروا زينا يبقى اكيد هيعرفوا انهم لو قاموا ب حرب نظامية او حرب شاملة ضدنا، احنا اللي هنخسر لانن معندناش العدد وحتى لو معانا العدد ف برضو معظم المحاربين مش أقوى من الوحوش، احنا فعلا ف كارثة.
انا : كدا انا وصلت ل الإجابة، معلش بقى انا مضطر امشي علشان ورايا بلاوي.
بيجاسوس : يا عم خليك هنا شوية، دا احنا بنشوف بعض بالعافية.
انا : معلش بقى وقت تاني، انا دلوقتي مش لاحق حتى اقضي وقت مع مراتي.
و بعد كدا مشيت و سالينور قامت معايا توصلني للباب و لما خرجت و لسه هقفل الباب ورايا لاقيتها قالت.
سالينور؛ يا فورمير، خلي بالك من نفسك، الفترة اللي جاية هتكون صعبة بسبب الوحوش اللي مستهدفاك دي.
انا ب حزن : متقلقيش، انا كدا كدا حياتي صعبة ف مش هتفرق كتير.
و سلمت عليها و لما هي قفلت الباب انا اختفيت و ظهرت ف المكتب بتاعي ف النقابة و قعدت ع الكرسي و لاقيت القلب فعلا موجود ف مكتبي و بعد كدا ناديت على ليرا و هي دخلت المكتب عليا و انا قولت.
انا : يا ليرا هو لسه مفيش اي رد من النقابات.
ليرا : لا لسه يا فورمير و اول ما اي رد يوصل هتلاقيني جايباه ليك فورا.
انا : بس كويس انك لبستي اللبس دا اهو كدا احلى بدل ما كنتي مخلية جسمك ظاهر ل اللي يسوي و اللي مايسواش.
ليرا سكتت و خرجت من المكتب و بعد كدا قعدت اخلص شغل ورايا و بعد كدا طلعت من المكتب و رحت قعدت ف الجنينة شوية و لاقيت جلدور جه قعد معايا و قال.
جلدور : ايه ناوي على ايه يا صاحبي.
انا : انا بدأت اكره حياتي يا عم، زهقت ان حياتي صعبة كدا و لسه كمان هتكون صعبة اكتر و اكتر.
جلدور : و ايه المشكلة يعني، صعبة ايه بس، من امتى و احنا بيهمنا الكلام دا و بعدين انا ملاحظ انك بقيت مستهدف من الوحوش دي من ساعة مهمة حاكم البعد او من ساعة مهمة حماك.
انا مبتسم ب حزن : الظاهر كدا انهم عايزين يقتلوني من زمان يا جلدور.
جلدور مستغرب : كدا انا لازم افهم.
ساعتها حكيت ل جلدور كل حاجة عن أكل قلوب الوحوش و عن اني هبقي مساعد وريث القوة و عن الأحلام اللي حلمتها.
جلدور مخضوض : يااااااه بقى كدا يا فورمير، يعني انت شايل كل الحمل دا و ساكت، لسه بتخبي عليا يا اخويا، انا مستعد اشيل معاك يا عم.
انا : ما انا عرفتك كل حاجة علشان دا الوقت المناسب انك تشيل معايا لكن قبل كدا مكنش هينفع يا جلدور، كنت لازم افهم كل حاجة قبل ما اخليك تعرف ما انا مش معقول هقولك على حاجة انا مش فاهمها.
جلدور : بقولك ايه انا مستوايا دلوقتي بقي الف و نص بس طالما انا هشيل معاك يبقى لازم انا كمان اكل قلوب وحوش زيك.
انا مبتسم : عامل حسابي، روح المكتب بتاعي هتلاقي قلب وحش ٣٠ الف هناك، خدوا و عايزك تاكلوا كله و ساعتها مستواك هيبقى ع الاقل ١٠ آلاف و خلي بالك انك هتتعب جامد بعد ما تاكل القلب و لكن بعد كدا هتكون كويس و طبعا هتكون أقوى و كمان اوعي حد يشوفك و انت بتاكل القلب، احنا مش عايزين فضايح هنا.
ساعتها جلدور خد بعضه و مشي فعلا راح خد القلب من المكتب و طلع فوق اختار اوضة و قعد ياكل القلب و فعلا لما خلص فقد الوعي.
و انا واقف لاقيت ليرا جاية بتجري عليا و قالت.
ليرا : يا فورمير، جلدور دخل خد القلب من المكتب بتاعك.
انا : متقلقيش، انا عارف.
ليرا : تمام، بعد اذنك.
و فعلا ليرا رجعت مكتبها و انا فضلت واقف كتير لحد ما جلدور فاق و نزل ليا و قال.
جلدور : امسح ايدك على ضهري و شوف كدا مستوايا بقى كام.
و فعلا انا عملت كدا و لكن انا لما شوفت مستوى جلدور شخرت جامد و قولت.
انا مستغرب : مستواك لسه زي ما هو يا جلدور، هو انت اكلت القلب فعلا.
جلدور : ايوه يا عم، بس ازاي مستوايا مش زاد.
انا : اصبر بقى لحد ما افهم و اقولك روح دلوقتي انت و انا هتصرف و افهم.
جلدور : اروح فين، انا هنزل اتدرب تحت علشان مستوايا يزيد و اشيل معاك الحمل دا يا عم.
و فعلا جلدور دخل الفيلا و نزل تحت الارض و قعد يتدرب و انا كنت برضو قاعد ف الجنينة و لكن انا لاقيت صوت ف دماغي بيقول.
الصوت : مش حد هياكل قلوب وحوش و مستواه يزيد غيرك يا فورمير.
اتا مستغرب و مندهش : معلش بس، هو انت مين.
الصوت : بص ف ايدك كدا.
و فعلا بصيت على أيدي اللي فيها الخاتم و لاقيت طالع منه نور جامد و بعد كدا الصوت قال.
الصوت : انا خاتم المبعوث يا فورمير و انت دلوقتي هتبقى مبعوث ل مجلس القوة.
انا : تمام بس ليه محدش هيزيد مستواه غيري لما اجي اكل قلوب الوحوش.
الخاتم : لان جسمك كدا، جسمك مختلف عن أي جسم ف البعد هنا، لأنك هتكون مساعد وريث القوة و علشان كدا جسمك مختلف.
انا : تمام يا رايق.
انتهى التخاطر بيني و بين الخاتم و خدت بعضي و طلعت اقعد مع جدتي شوية و فعلا خبطت ع باب الأوضة و هي فتحت و انا دخلت اقعد معاها شوية.
انا : اخبارك ايه دلوقتي يا عسلية انتي.
جدتي فينار : عسلية ايه بس، يا شيخ اتنيل.
انا : اهم حاجة انك فرحانة و مبسوطة كدا.
جدتي فينار : حلو اوي، انت بقى مزعل مراتك ليه، نومينور بتقول انك رحت منطقة من مناطق الوحوش النهاردة.
انا : كان عندي مهمة و خلصتها و هي كانت رافضة و عايزة تمشي كلامها عليا.
جدتي فينار : بس برضو مكنش ينفع تكلمها بالطريقة دي، يا ابني لازم الراجل يحاوط على مراته و يفهمها و يحسسها انها ف امان دايما.
انا باصص ف الارض :تمام يا فينار بعد اذنك لما اروحها اصالحها.
و فعلا خدت بعضي و خرجت من اوضة جدتي و رحت اوضتي اللي فيها نومينور و دخلت من غير ما اخبط و لاقيت نومينور قاعد زعلانه جدا جدا.
انا : يا حبيبتي، انتي منزلتيش تخلصي الشغل اللي وراكي ليه.
نومينور ب حزن : معلش يا فورمير، بس انا عايزة اروح بيت بابا اليومين دول.
انا : معنديش مشكلة بس ايه السبب.
نومينور : انت عارف ايه السبب كويس.
ساعتها انا قربت منها و جيت اخدها ف حضني راحت بعدت شوية و قالت.
نومينور : من فضلك يا فورمير، خليك بعيد عني معلش.
انا : يا نومينور، انتي ليه مكبرة الموضوع كدا، ما انا قدامك سليم اهو، و بعدين دي كانت مهمة و لازم اقوم بيها.
نومينور :..........
انا : يعني خلاص دلوقتي مبقاش ليكي نفس تتكلمي معايا.
نومينور :..........
انا ب حزن : تمام يا نومينور، براحتك، حضري حاجتك و انا بنفسي هوصلك ل بيت ابوكي، لما تخلصي ابقى اندهي عليا، بعد اذنك.
و فعلا سيبتها و خرجت و انا متعصب جدا جدا و مش طايق نفسي و زعلان جدا و هي فعلا ذنبها ايه انها حبت و اتجوزت واحد حياته هتفضل صعبة و خدت بعضي و نزلت مكتبي قعدت فيه شوية و فعلا بعد شوية لاقيت ليرا دخلت المكتب و قالت.
ليرا : يا فورمير، نومينور عايزاك فوق ضروري.
انا : تمام يا ليرا، اتفضلي انتي.
و فعلا ليرا خرجت من المكتب و انا اختفيت و ظهرت قدام نومينور ف الأوضة و للأسف هي طبعا كانت حضرت شوية حاجات ليها و قالت.
نومينور ب حزن : انا جاهزة ارجع بيت بابا.
انا : طب فكري تاني يا نومينور، احنا ملناش غير بعض.
نومينور ب حزم : لا، انا خلاص فكرت و اسفة جدا اني خليتك تضيع وقتك معايا.
و فعلا رحت شايل حاجاتها و مسكت ايدها و اختفينا و ظهرنا ف القصر بتاع الملك دورين و هي خدت حاجاتها و دخلت القصر و انا رجعت اختفيت و ظهرت ف الأوضة ف النقابة و انا حزين لأقصى درجة و فضلت ف الأوضة كام يوم لحد ما ف يوم لاقيت جلدور دخل عليا الأوضة و قال.
جلدور : بقى انت قاعد كل دا و مش معرفني ان فيه مشاكل بينك و بين مراتك.
انا ب حزن : معلش يا جلدور سيبني ف حالي معلش.
جلدور : براحتك يا فورمير بس لو احتجت حاجة انا موجود.
و بعد كدا لاقيت جلدور خد بعضه و مشي و انا فضلت زي ما انا لحد ما لاقيت ابويا و عمي دخلوا ليا الأوضة و عمي قال.
سايرس : قوم معانا يلا نروح نجيب مراتك و تصالحها.
انا : معلش يا جماعة انا عايز اكون لوحدي.
ايلنديل : يا ابني تعالي معانا و متتعبناش.
انا ب عصبية : قولت اني اكون لوحدي.
فعلا هما خدوا بعضهم و خرجوا من الأوضة و انا فضلت ع الحال دا كام يوم كمان و بعد كدا ف يوم لاقيت ليرا دخلت الأوضة ليا و قالت.
ليرا : يا فورمير، قائدة نقابة ديرام القائدة ايلازود منتظراك تحت و بقول انها جاية ف موضوع مهم.
انا؛ تمام يا ليرا.
و فعلا نزلت مع ليرا تحت و دخلت مكتبي و لاقيت واحدة جميلة بس مش اوي قاعدة و قامت وقفت لما شافتني و قالت.
ايلازود : اهلا بيك يا فورمير.
انا : اهلا ب حضرتك، اقدر اخدمك ازاي.
ايلازود : ب صراحة انا عايزة نقابة ديرام تندمج مع نقابتك.
انا : تمام اوي اوي، مفيش اي مشكلة، ثانية واحدة، يا ليرا.
ليرا دخلت المكتب.
انا : من فضلك روحي نادي ل ايلنديل و سايرس و جلدور.
ليرا : تمام حضرتك.
ايلازود : ب صراحة نقابتك أفضل نقابة دلوقتي ف البعد كله.
انا :............
ايلازود ساعتها سكتت لما لاقاتني ساكت و بعد شوية دخل ابويا و عمي و جلدور المكتب و ساعتها سلموا كلهم على ايلازود.
سايرس : اهلا بيكي، خير يا فورمير.
انا ساعتها بصيت ل ايلازود و هي لما شافتني باصص ليها فهمت ان الموضوع عندها هي و قالت.
ايلازود : انا جيت هنا علشان عايزة ادمج نقابة عيلتي اللي هي نقابة ديرام مع النقابة بتاعتكم.
جلدور : انا عن نفسي معنديش اي مشكلة.
ايلنديل : انا موافق برضو.
سايرس : تمام كدا ايه رأيك يا فورمير.
انا : خلصوا انتوا بقى الموضوع دا، بعد اذنكم.
و سيبتهم قاعدين و خدت بعضي و خرجت من المكتب و رجعت ل اوضتي و هما بقى عملوا الدمج بنفس كل حاجة زي ما انا ما عملت الدمج مع نقابة هيلكس القديمة بتاعك العيلة و انا فضلت قاعد ف اوضتي لحد ما الليل جه و نمت و انا ع أخرى اصلا و صحيت تاني يوم و لكن انا اتخضيت جامد لاني لاقيت الشخص اللي بيجلي ف الحلم قاعد قدامي.
انا مخضوض و متعصب : بلاش الطريقة دي تاني
الشخص : اهدي كدا و اسمع.
انا متعصب : بقولك ايه، ممكن تبعد عني بقى مش كفاية لحد كدا، بص اعتبر اني بقيت ميت.
و ساعتها قومت خرجت من الأوضة و سيبته و لكن بعد شوية هو اختفى و انا رحت مكتبي قعدت اخلص شغل ورايا و هنا بقى لاقيت ايلازود دخلت ليا المكتب و قالت.
ايلازود : بعد اذنك يا فورمير، ممكن اتكلم معاك ف موضوع كدا.
انا : اتفضلي.
ايلازود : طبعا احنا كدا بقينا نقابة واحدة بس انا عندي مشكلة ف نقطة كدا.
انا سيبت اللي ف ايدي و بدأت اركز معاها.
انا : كملي سكتي ليه.
ايلازود : المفروض اني ف النقابة القديمة بتاعتي كنا باخد ٤٠ ف المية من قلوب الوحوش اللي بيقتلها المحاربين لكن لما حصل الدمج بقيت ماشية بالقوانين بتاعتكم و دلوقتي انا باخد ١٠ ف المية بس و بسبب دا انا هيبقي عندي عجز كبير ف مرتبات المحاربين.
انا : اولا احتا فعلا ناخد ١٠ ف المية بس و لكن احنا معندناش هنا حاجة اسمها مرتبات محاربين زي باقي النقابات، هنا المحارب لازم يكون غني، انتوا كنتوا بتتعاملوا مع المحاربين على أنهم عبيد عندكم و لكن هنا ف النقابة دي الوضع يختلف و بعدين كدا كدا المحاربين مش هيبقوا محتاجين مرتبك دا لان هما دلوقتي معاهم تقريبا كل قلوب الوحوش اللي بيقتلوها و دا معناه انهم هيبقى معاهم فلوس كتير لو باعوا القلوب دي و دا اللي بيحصل فعلا، و علشان كدا احنا مش بندفع مرتبات غير للمحاربين اللي مستواهم على قدهم لان دول مش بيقدروا يقتلوا وحوش كتير و بالتالي مش هيكون معاهم قلوب كتير يبيعوها و بيفضلوا يقبضوا مرتباتهم لحد ما مستواهم يزيد و يقتلوا و يجيبوا قلوب كتير و ساعتها مش بياخدوا مرتب بس طبعا بيكون معاهم ثروة من كمية القلوب اللي هيبيعوها و كمان حضرتك طبعا احنا هنا مش بنعدم اي محارب مش نفذ مهمته.
ايلازود : تمام، يعني انا امشي بالطريقة دي.
انا : بالضبط و متقلقيش.
بعد كدا ايلازود مشيت من مكتبي و انا قعدت مكمل شغل و بعد ما حصلت كان الليل جه و ساعتها انا طلعت من مكتبي و طلعت فوق دخلت اوضتي و قعدت.
عند ليرا.
ليرا كانت خلصت شغل و خلاص هتمشي و لكن لقت ايلازود دخلت مكتبها و ساعتها ليرا قالت.
ليرا : اهلا بيكي اتفضلي.
ايلازود : معلش انا عندي سؤال كدا لو ينفع يعني.
ليرا : اه طبعا اتفضلي اسألي براحتك.
ايلازود : هو فورمير دايما كدا.
ليرا مستغربة : كدا ازاي يعني.
ايلازود : يعني، انا من ساعة ما جيت و حصل الدمج معاكم مشفتوش ف مرة بيضحك او حتى مبتسم دا غير انه بيتعامل ب شكل رسمي ع الاخر.
ليرا : لا عادي هو كدا دايما.
طبعا ليرا عارفة كويس اني متغير بسبب نومينور و انها سابتني و لكن برضو هي مش هينفع تقول كدا لحد و علشان كدا هي قالت اني كدا دايما.
ايلازود : بس كدا فورمير، صعب جدا ف المعاملة.
ليرا بضحك : دا اكيد، انتي عايز واحد بيقتل وحوش مستوى ٢٠ و ٣٠ الف و كأنه بيفطر بيهم، تفتكر دا المعاملة بتاعته هتكون ازاي.
طبعا ايلازود فتحت بقها و برقت و قالت.
ايلازود : يا نهار ازرق هو بيحارب وحوش ف المستويات دي، دا على فورمير أقوى من حاكم البعد نفسه.
ليرا : عادي يعني يا ايلازود، دا العادي بتاع فورمير.
بعد شوية كلام بينهم خدوا بعضهم و مشيوا من النقابة.
عند المحارب سالدورين.
سالدورين كان ماشي مع شوية من المحاربين علشان دايما هما بيمشوا مع بعض و هما مروحين و كانوا بيتكلموا.
محارب ١ : بس ب أمانة، فورمير دا اجدع من اي حد الصراحة.
محارب ٢ : دا غير انه مهتم ب اقل محارب ف النقابة و كمان احنا حالنا انعدل من ساعة ما بقينا ف النقابة دي.
محارب ٣ : و كمان لما اللي كانوا معاك يا سالدورين ماتوا، هو جاب حقهم ف ساعتها.
سالدورين : دا جميل من فورمير عمري ما هنساه.
محارب ١ : بس كدا كويس الصراحة اهو ع الاقل لما وحش قتلني و انا بموت ابقى عارف ان حقي راجع راجع.
سالدورين : بالضبط و علشان كدا انا عمري ما هنضم غير ل نقابة فورمير.
محارب ١ : بصراحة انا اصلا كنت عايزك ف موضوع كدا.
سالدورين : ما تقول يا عم انت قلقتني..
محارب ١ : بصراحة اخويا شغال ف نقابة زوتاك و لما عرف و سمع و شاف اني حال بقى احسن بكتير من الاول من ساعة ما بقيت هنا ف النقابة و هو اصلا عايز ينضم لينا و لكن هما هددوه بالقتل او انهم يقتلوا مراته و بنته.
سالدورين : تمام بس انا اقدر اساعدك ازاي.
محارب ١ : انت الوحيد فينا اللي قريب من فورمير و قريب من الإدارة كلها و كنت عايزك تكلمهم ف الموضوع دا، انا اخويا بقى زي العبيد عندهم ف نقابة زوتاك و كمان دا عمال يبقى فقير اكتر و اكتر بسببهم و مش هبالغ لو قولت ان معظم المحاربين اللي ف النقابات التانية عايزين اصلا ينضموا لينا بس برضو بيلاقوا تهديد و خطر ف الموضوع دا.
سالدورين : تمام، من بكرة هكلمه ف الموضوع دا و نشوف هنوصل ل ايه.
محارب ١ : تمام يا سالدورين، دا جميل عمري ما هنساه.
في قصر حاكم البعد.
نومينور كانت قاعدة ف جنينة القصر لوحدها و قاعدة بتكلم نفسها.
نومينور ب حزن : انا مش قادرة استحمل انه بعيد عني كدا بس هو مش ف دماغه حتى أنه يعيش دا بيرمي نفسه ف النار و زي ما تيجي تيجي.
نفسها : بالعكس، هو بيحاول يعيش ف سلام بس اتكتب عليه حياة صعبة جدا جدا و انتي بدل ما تقفي جنبه رحتي بقيتي ضغط عليه و ادي النتيجة.
نومينور : اعمل ايه بس ما انا خايفة عليه و مش هستحمل لو ف يوم جالي ميت.
نفسها : ما هي الحياة و ف الاخر الكل هيموتوا و اهو كمان هيموت و انتي كمان هتموتي ليه بقى مكبرة الموضوع اوي كدا.
نومينور : بس برضو، ما هو مش معنى أن كلنا هنموت نقوم نرمي نفسنا ف المهالك بالشكل دا.
نفسها : و هو يعني حصل ليه ايه ما هو رجعلك سليم و زي الفل و انتي بدل ما تفرحي، انتي خربتي الدنيا و احتمال يكون دلوقتي زعلان منك ع الاخر.
و هي بتكلم نفسها لقت الملك دورين جه و قعد جنبها و قال.
الملك دورين : ايه يا بنتي، قاعدة لوحدك ليه.
نومينور ب حزن : مفيش يا بابا، عادي يعني.
الملك دورين : لا، انتي بتكدبي عليا ولا على نفسك، يا بنتي جوزك بيحبك و مستحيل يفرط فيكي تقومي انتي سايباه ف اكتر وقت هو محتاجك جنبه، بقى دا كلام، بقى هي دي تربيتي ليكي يا نومينور.
نومينور : يعني اعمل ايه يعني، فورمير مش بيعمل حاجة غير انه بيرمي نفسه للموت و خلاص، المفروض انا بقى اعيش معاه حياتي حاطة ايدي على قلبي مستنية خبر موته ف يوم.
الملك دورين : طب و ايه المشكلة، ما انا قولتلك، و بعدين كدا كدا كلنا لينا وقتنا يا بنتي و براحتك برضو يا بنتي بس متزعليش لما يجي اليوم اللي تلاقي فورمير اتجوز فيه و خلي بالك اننا بنتكلم على أشهر محارب ف البعد و دا معناه ان اللي يادوب هتعرفه اكيد هتحاول تخليه يحبها و يتجوزها و طبعا بما انك مش موجوده و فيه فراغ ف هو ممكن يوافق عادي جدا، فكري و راجعي نفسك يا بنتي و بعدين ما اي واحدة متجوزة اي محارب بتكون خايفة عليه بس مش بالطريقة بتاعتك دي.
عندي انا.
صحيت تاني يوم الصبح و لبست و نزلت تحت دخلت مكتبي و هناك لاقيت سالدورين منتظرني و ساعتها انا سلمت عليه و رحت قعدت معاه.
انا؛ اخبارك ايه يا غالي.
سالدورين : كويس يا فورمير، انا كنت جايلك ف موضوع مهم جدا.
انا مستغرب : موضوع ايه دا.
سالدورين : فيه محارب هنا كلمني و قال ان اخوه شغال ف نقابة غير نقابتنا و لما حاول ينضم لينا نقابته هددته بالقتل.
انا : عارف كل دا و عارف كمان ان تقريبا كل محاربين البعد اللي موجدين ف باقي النقابات عايزين ينضموا لينا.
سالدورين : طب مفيش حل يا فورمير، المحاربين اللي مش ف النقابة هنا، نقاباتهم بتعاملهم معاملة العبيد و دا مش نافع.
انا : متقلقش كله هيكون تمام بس محتاجين وقت مش اكتر.
سالدورين : تمام يا فورمير، انا عارف ان طالما كلمتك طلعت يبقى هتتنفذ.
و بعد كدا سالدورين خد بعضه و طلع من مكتبي و راح يستلم مهمته و بعد كدا فضلت انا اخلص شغل لحد ما زهقت و اخدت بعضي و طلعت وقفت ف الجنينة شوية و انا هناك لاقيت امي ايارين جاية ليا و قالت.
ايارين : يا ابني انت هتفضل كدا كتير.
انا مستغرب : و هو انا عملت ايه بالضبط.
ايارين : يا ابني روح رجع مراتك بقى و كفاية لحد كدا.
انا : اظن ان الحوار دا خاص بيا لوحدي.
ايارين ب خبث : طب خلاص سيبها و اتجوز غيرها.
انا ب هدوء : انا قولت ان دي حاجة خاصة بيا، اقفلي بقى ع الموضوع دا.
ايارين ب نبرة حادة : على فكرة عيب، انا برضو امك ف الاول و ف الاخر، يا ريت تتكلم معايا بشكل افضل شوية.
انا ب هدوء : من عنيا يا ماما، طب، بعد اذنك انا عايز أقف لوحدي و اظن انا حر ف دي.
ايارين : براحتك، انت حر.
و انا واقف مع اللي اسمها امي دي لاقيت مجموعة من المحاربين دخلوا النقابة و جهم عندي و قالوا.
محارب ١ : يا فمومير، فيه هجوم من الوحوش على قصر ملك البعد، و الدنيا مقلوبة هناك.
ساعتها انا ناديت على جلدور و خدته و اختفيت و ظهرنا ف قصر حاكم البعد و فعلا كان فيه اكتر من ١٠٠ وحش مستوي ٣٠ الف و ساعتها انا قولت.
انا : يا جلدور خلي بالك، اوعي تقاتل حد فيهم، المهم دلوقتي انك تلاقي نومينور و ابوها و تاخدهم بعيد عن هنا، و مش وقت كلام، و نفذ اللي بقوله.
جلدور؛ تمام يا فورمير.
و فعلا جلدور سابني و قعد يدور على نومينور و ع الملك دورين و انا ف نفس الوقت طلعت سيفي و زعقت جامد جدا ب حيث أن الوحوش دي تسمع صوتي و فعلا كذا وحش خدوا بالهم اني موجود و نادوا على باقي الوحوش اللي معاهم و كلهم مساوي ٣٠ الف و الوحوش اتجعمت حواليا و هنا بقى حصل حاجة غريبة جدا جدا. يتبع
المشكلة ف ايه لاني مبقتش فاهم حاجة، اي حد بقى من أقل حاجة يتعصب و يزهق بدون داعي، محدش بقى طايق حد، يخربيت ام الدنيا دي يا جدع، المفروض بقى الواحد يعمل ايه بالضبط، محدش فاهم المشكلة منين ولا من عند مين، محدش بقى عارف الحل فين و ازاي و امتى، يا ريت يا جماعة نتحمل بعض احسن من كدا بدل ما تحارب بعض ف يوم من الايام على اتفه الأسباب.
???????????????
اهلا و مرحبا بكم ف
الجزء الرابع
من السلسلة الخامسة من الحرب و الجنس و الغموض ( قصة المبعوث).
لما جلدور خد بعضه و مشي علشان يدور على الملك دورين و نومينور، انا لاقيت الوحوش كلها و كانوا ١٠٠ وحش مستوي ٣٠ الف بقوا متجمعين حواليا و هنا بقى عينك ما تشوف الا النور و فعلا اول وحش هجم عليا كان عايز يقتلني و بيضربني ف رقابتي بس انا استخدمت قدرة السرعة و بعدت عنه و ساعتها لفيت وراه و استخدمت قدرة الأسلحة و نزلت بالسيف على دماغه و كملت بالسيف لحد ما السيف نزل ع الارض و الوحش اتقسم نصين و ساعتها لاقيت حوالي ١٠ وحوش بيهجموا عليا مرة واحدة و طبعا من كل اتجاه و ساعتها انا فضلت ثابت ف مكاني لحد ما خلاص قربوا ليا جامد و ساعتها اختفيت و هما خبطوا ف بعض و ف نفس ال قت انا كنت ظهرت ف السماء فوق منهم و انا طبعا كنت نازل بسبب الجاذبية و ساعتها بصيت ليهم كلهم و قولت.
انا : احتراق.
و فعلا العشر وحوش دول بقوا زي الفحم و ساعتها اول ما نزلت ع الارض لاقيت وحش راح شايطني ب رجليه و انا ساعتها اترميت جامد لدرجة اني خبطت جامد ف صخرة كانت موجودة و ساعتها قومت بسرعة و رحت رامي السيف ف الهواء و استخدمت سرعتي مع قدرتي البدنية رحت ماسك الوحش دا و كسرت كل حتة ف جسمه و كل دا بسرعة طبعا و ساعتها لما السيف قرب ينزل رحت ماسكه و رميته على دماغ وحش و بعد كدا خطيت ف الهواء باستخدام قدرتي البدنية و رحت باصص على عشرين وحش منهم و قولت.
انا : قطع.
و فعلا العشرين وحش دول ماتوا كلهم مقطوع رأسهم و كدا انا تقريبا قتلت ٣٣ وحش و ساعتها رحت ماسك السيف بتاعي و شيتله من دماغ الوحش اللي مات و اختفيت و ظهرت قدام وحشين منهم و رحت قاطع راس كل وحش منهم بسرعة و بعد لاقيت حوالي ٣٠ وحش بيهجموا عليا و انا بقيت اتجنب هجماتهم باستخدام قدرة السرعة و كنت لما اتجنب هجمة وحش منهم اقطع راسه بالسيف بتاعي و فعلا قتلتهم كلهم و كدا انا قتلت ٦٥ وحش و اتبقي حوالي ٣٥ فاضلين و لكن انا لاقيتهم كلهم اختفوا و هربوا.
عند جلدور.
جلدور قعد يدور على الملك دورين و نومينور و قعد يدخل كل مكان ف القصر علشانهم لحد ما فعلا لقى الملك دورين و معاه نومينورو ساعتها جلدور قال.
جلدور؛ انتوا كويسين يا مولاي.
الملك دورين : احنا تمام، اوعي تكون هنا لوحدك.
جلدور : متقلقش، فورمير برا شغال قتل ف الوحوش دي و تعالوا يلا معايا نخرج من هنا.
و فعلا هما مشيوا ورا جلدور و لما خرجوا من القصر لاقوني واقف مكاني و كل الوحوش الباقية بيختفوا واحد ورا التاني و ساعتها انا شوفتهم و رحت ليهم و قولت.
انا مخضوض :انتوا تمام يا جماعة.
الملك دورين : معنديش غير إصابة و لكن إصابة خفيفة، هما اصلا عددهم كان حوالي ١٢٠ وحش مستوي ٣٠ الف و انا مقدرتش اقتل غير عشرين بس.
انا : متقلقش انا قتلت من ال ١٠٠ اللي فضلوا ح الي ٦٥ و اتبقي ٣٥ و لكن هربوا من القتال و أهم حاجة انكم كويسين، انتي كويسة يا نومينور.
نومينور ب حزن : ايوه انا تمام متقلقش.
انا : خليك معاهم يا جلدور انا هحاول اتتبع الوحوش دي.
الملك دورين : يا فورمير، الوحوش دي جاية من المنطقة الشمالية.
انا : عارف يا عمي، متقلقش، اهم حاجة انكم ترتاحوا، مش هوصيك عليهم يا جلدور.
و فعلا سيبتهم مع جلدور و خدت بعضي و اختفيت و ظهرت ف المنطقة الشمالية و انا مبتسم و الابتسامة فاشخة بقى و طبعا انتوا مستغربين و لكن احب افكركم ان الوحوش لما بتختفي و تظهر و لكن على مسافات قريبة و كدا هياخدوا شوية وقت لحد ما يوصلوا للمنطقة الشمالية و انا طبعا وصلت قبلهم و ب كدا انا هعمل ليهم احلى حفلة نيك من العيار التقيل. و انا مستنيهم لاقيت الخاتم عمل معايا تخاطر َ قال.
الخاتم : خلي بالك انك كدا هتعلن الحرب عليهم رسميا.
انا : طب اعمل ايه بس، دول اكيد كانوا عايزين يقتلوا مراتي زي ما قتلوا جدي و كدا مش نافع، يا انا يا هما و دا اللي عندي.
الخاتم : كويس انك لسه علي طريق الحق و المهم دلوقتي انك اصلا عندك قدرات جديدة و انت لسه مش عارف.
انا متفاجئ : قدرات جديدة.
الخاتم : ايوه، غير باقي القدرات اللي عندك انت دلوقتي معاك قدرتين جداد، اول واحدة هي قدرة الطيران و القدرة دي مش هينفع تستخدمها الا لما تتدرب كويس و تاني قدرة و دي قدرة انت مش هتستخدمها لان جسمك بيستخدمها دايما و هي قدرة زيادة القوة و دي شغالة دايما و من غير تدريب مستواك كدا كدا هيزيد و كأنك اتدربت بالضبط.
انا : حلو اوي و دلوقتي بقي فيه حاجة تانية و لا كدا تمام.
الخاتم : لحد دلوقتي كدا تمام و لو فيه اي جديد هبقي اعمل معاك تخاطر.
و فعلا التخاطر انتهى بيني و بين الخاتم و فضلت مستني شوية و انا براقب المنطقة كلها و عمال اتمشى هنا و هناك لحد ما فعلا لاقيت الوحوش اللي هربت و ساعتها انا فضلت مراقبهم لحد ما لاقيتهم كلهم بقوا قريبين جدا من بعض و ساعتها انا اختفيت و ظهرت فوقهم ف السماء و لكن كنت بعيد عنهم بشوية و بصيت ليهم جامد و قولت.
انا بزعق : انفجار.
و فعلا كل الوحوش راحت مع الانفجار و كمان قلوبهم اتدمرت كمان و ساعتها انا كنت على ارتفاع كبير جدا ف السماء و علشان كدا انا اختفيت و رجعت ل مكاني اللي كنت فيه و بعد كدا لما اتأكدت ان كل الوحوش ماتت خدت بعضي و اختفيت و ظهرت ف النقابة ف الجنينة و هناك لاقيت جلدور جاي عليا و قال.
جلدور : انت تمام يا فورمير.
انا : متقلقش انا كويس.
جلدور : انا جبت كل قلوب الوحوش اللي انت قتلتهم ف قصر الحاكم و هما حوالي ٦٥ قلب هما دلوقتي هنا ف النقابة.
انا : كويس جدا، اومال فين الملك دورين و نومينور.
جلدور : موجود هو و نومينور ف المكتب بتاعك.
انا : ماشي تمام، صحيح، انتوا جبتوا حد يعالج الجرح بتاع الملك دورين.
جلدور :عيب عليك كله تمام يا حبيب اخوك.
انا بهزر : طب يلا يا عم شوف اللي وراك و خلص شغلك.
و بعد كدا سيبته و دخلت الفيلا و رحت المكتب بتاعي و سلمت ع الملك دورين و علي جميلة الجميلات زوجتي العزيزة اللي مطلعة عيني.
انا : حضرتك كويس دلوقتي يا عمي.
الملك دورين :انا تمام يا ابني و الف شكر انك انقذتني انا و بنتي.
انا ب حزن : يعني حضرتك بتشكرني و احنا أهل ف الاول و ف الاخر و بعدين انا ب صراحة انا اصلا كنت فاضي، اكيد ما حضرتك قولت قبل كدا اني عاطل هههههه.
النمل دورين بيضحك : عندك حق، تصدق فاتتني.
انا : عاملة ايه يا نومينور.
نومينور :............
انا : ينفع كدا يا عمي، بقى انا بكملها و مش ترد عليا، طب ع الاقل تشكرني.
الملك دورين بيهزر : سيبك منها يا ابني دي وجع دماغ.
طبعا الملك دورين بيقفل الكلام بس بشياكة على شكل هزار لان طالما نومينور مش عايزة تتكلم معايا ف اكيد هو هيدعمها ما هي بنته ف الاول و ف الاخر و انا لما حسيت كدا قولت.
انا : معلش، بس هل فيه حد مات من الجنود او المستشارين اللي موجودين ف القصر.
الملك دورين : لا مفيش حد كان موجود غيري انا و نومينور و كام جندي و طبعا هما جريوا لما شافوا الوحوش دي كلها.
انا ب هدوء : طب ما تشوف مجلس القوة يوظف ليك حراسة قوية بدل الهبل دا، حضرتك لو كنت اتقتلت ف الهجوم دا كانت هتكون مصيبة للبعد كله.
الملك دورين : فعلا، انا ناوي اتكلم معاهم ف الحوار دا.
انا : طب تمام و كله زي الفل دلوقتي، بعد اذنكم بقى علشان و رايا كذا حاجة اعملها.
و خدت بعضي و طلعت من مكتبي و انا زعلان جدا لأن نومينور لسه مش عايزة تتكلم معايا و بعد كدا خدت بعضي و رحت ل ليرا مكتبها و هي اتفاجئت اني جاي ليها مكتبها بنفسي و قامت وقفت و انا قولت.
انا : خليكي قاعدة، انا هكون فوق ف اوضتي و عايزك تنادي على ابويا و عمي و جلدور يجولي الأوضة علشان عايزهم ف موضوع مهم و كمان نادي على اللي اسمها ايلازود دي و خليها تطلع معاهم و انتي كمان تيجي معاهم.
ليرا : تحت امرك يا فورمير.
انا متعصب : احنا مش ف زمن العبيد، اسمها تمام يا فورمير.
و انا طلعت من مكتبها و خدت بعضي و طلعت اوضتي و فضلت مستنيهم.
ف المكتب بتاعي عند الملك دورين و نومينور.
الملك دورين : ينفع اللي حصل دا.
نومينور زعلانة : حصل ايه يا بابا، ما هو مكنش ف ايدنا حاجة نعملها، الوحوش هجمت علينا فجأة و لو كنا نعرف كنا حضرنا الجيش.
الملك دورين متعصب : انا مش بتكلم ع الوحوش، انا بتكلم ان فورمير بيكلمك و انتي مش رديتي عليه، بقى دا كلام يا بنتي، كتر خيره انقذنا كلنا و انا لوحدي مكنتش هقدر اقتل الكمية اللي قتلها دي كلها، دا قوته خرافية و انقذنا تقومي تتجاهليه بالشكل دا و بعدين انا مش بقولك ارجعي ليه لان دا قرارك لوحدك و لكن ع الاقل كنت رديتي عليه و كنتي جاريه ف الكلام و خلاص.
نومينور زعلانة : اهو اللي حصل يا بابا.
عند ليرا.
ليرا راحت ل مكتب ابويا و بلغته اني عايزه يطلع ليا الأوضة و راحت بلغت عمي و بلغت جلدور و بعد كدا راحت ل ايلازود مكتبها و قالت.
ليرا : يا ايلازود تعالي يلا، فورمير عايزنا فوق ف الأوضة بتاعته.
ايلازود مستغربة : دي اول مرة فورمير يبعت ليا و كمان احنا ليه طالعين ليه الأوضة ما نروح المكتب احسن.
ليرا : ما المكتب بتاعه مشغول شوية لان فيه الملك دورين و بنته.
عندي انا.
كنت منتظرهم ف اوضتي و فعلا دخلوا كلهم و ابويا قال.
ايلنديل : خير يا فورمير عايزنا ليه.
انا : انا عايز اعمل مقر جديد للنقابة.
جلدور : تمام مفيش مشكلة بس المكان فين علشان نقدر نحدد ينفع ولا مش هينفع.
انا ساعتها طلعت خريطة و شاورت ع المكان و لاقيتهم كلهم اتخضوا و عمي قال.
سايرس : لا طبعا، دا مفيش يتجرأ و يعمل مقر ف المنطقة الشمالية.
انا؛ بس ينفع و كمان احنا مش هنبني المقر جنب منطقة السكان و السوق، احنا هنبنيه ف عمق المنطقة الشمالية، فيه كهف هناك هنعمل عنده المقر بتاعنا.
ليرا : نظريا دي حاجة سهلة و لكن عمليا احنا هنضيع لو حاولنا نعمل كدا اصلا.
انا ب ملل : حد عنده رأي تاني غير السلبيات دي كلها.
ايلازود : للأسف يا فورمير، مفيش رأي غير دا لان دي الحقيقة.
انا : من الاخر كدا، احنا لازم نعمل مقر لينا هناك و دا بسبب ان هجمات الوحوش اللي من المنطقة دي كترت جدا و احنا لازم نسيطر ع الوضع هنا، تخيلوا كدا لما تلاقوا حوالي ١٢٠ وحش مستوي ٣٠ الف عملوا هجوم على منطقة حاكم البعد نفسه، يبقى اكيد الهجمات دي هتتطور و هيكون الهدف اكبر.
جلدور : معلش وضح كلامك يا فورمير.
انا : من الاخر كدا الوحوش اللي ف المستويات العالية دي بدأت تفكر زينا و مستواهم الفكرى بقى قريب من المستوى للفكري بتاعنا و علشان كدا هما عارفين اننا ممكن نكون أضعف منهم، لآخر مرة بقولها احنا لازم نعمل مقر لينا هناك.
جلدور :انا عن نفسي موافق.
ايلازود : قبل ما اقول رأيي النهائي، انا عندي سؤال كدا.
انا ب نبرة حادة : انحزي، مفيش وقت للهزار بتاعكم دا.
ايلازود متوترة : هو انت فعلا قتلت خوالي ٦٥ وحش مستوي ٣٠ الف ف قتال واحد بس.
انا : عندك جلدور اهو ابقى اتأكدي منه و عندك حاكم البعد هو و بنته ابقى اساليهم و يا ريت مستئليش الأسئلة دي تاني، انا مش ناقص تفاهة ع الفاضي، يا جلدور، يا ليرا، اعملوا اللازم و جهزوا كل حاجة علشان نقدر نبني المقر دا.
ايلنديل متعصب : بس انا مش موافق.
سايرس ب هدوء : و انا برضو مش موافق.
انا مبتسم : انا كنت بس عايزكم تعرفوا مش اكتر، لأن ف الاخر رأيكم ملوش لازمة، بعد اذنكم.
و ساعتها سيبتهم و خدت بعضي و نزلت وقفت ف الجنينة و فضلت واقف و انا مش طايق حد لحد ما لاقيت الحداد اللي اسمه راني لو فاكرينه اللي دايما كان موجود ف منطقة السهول، لاقيته داخل النقابة و لما شافني جه سلم عليا.
انا : ياااااااه، اخبارك ايه يا راني.
راني فرحان : كويس يا فورمير، انت اخبارك ايه.
انا؛ انا تمام متقلقش.
راني : انا اصلا كنت جاي ليك ف موضوع كدا.
انا : اتفضل انا مركز اهو.
راني : ب صراحة انا كنت جاي و طمعان اني اعمل معاك أو مع النقابة يعني عقد تصنيع الأسلحة و هيكون عقد احتكار، يعني انا مش هصنع أسلحة غير للمحاربين اللي من النقابة بتاعتك و بس.
انا : مفيش اي مشكلة تعالي ندخل جوا و نتكلم.
و فعلا دخلت معاه و لكن قعدنا ف مكتب ليرا و انا قولت.
انا : و العقد دا هيكون شامل ايه بالضبط .
راني : العقد بيننا هيكون شامل انكم توفروا ليا القلوب علشان طبعا مادة فالار و انا هصنع لاي محارب عندك معاه قدرة الأسلحة، اي سلاح هو عايزه.
انا : طب انت كدا استفدت ايه.
راني : انا طبعا هتستفيد اني هاخد نسبة خمسة ف المية من دخل النقابة.
انا : بس دا مبلغ كبير جدا جدا، اللي اقدر عليه دلوقتي هو نسبة اتنين ف المية و دا رقم خرافي اصلا.
راني بيفكر : خلاص موافق و دا علشان انت دايما ثقة يا فورمير.
انا : ماشي كلامك يا راني.
علشان بس تكون الصورة واضحة، راني من افصل الحدادين و صناع الأسلحة ف البعد بتاعنا، ان مكنش أفضل واحد دا غير انه مشهور ف البعد كله بسبب اسلحته الفشيخة اللي بيصنعها دا حتى السيفين بتوعي انا و جلدور لحد النهاردة لسه بنفس كفائتهم و كأنهم سيفين جداد و كمان دي هتكون ضربة جامدة ل باقي النقابات و دا لان معظم محاربين النقابات بيبيعوا القلوب عنده و لكن لما اعمل معاه عقد احتكار ساعتها النقابات دي هتضطر تشتري قلوب من المحاربين بتوعهم و ب كدا انا قدرت أعمل اوسخ ضغط على اي نقابة ف التاريخ و دا لاني بضربها ف مصدر الدخل بتاعها.
و بعد شوية كلام بيني و بين راني لاقيت ليرا دخلت علينا المكتب و اتفاجئت اني موجود ف المكتب بتاعها و معايا راني.
انا : تعالي يا ليرا، اعرفك ب راني أفضل حداد ممكن تلاقيه، يا راني دي ليرا السكرتيرة بتاعة النقابة.
ساعتها لاقيتهم بيضحكوا جامد جدا و انا حسيت ان فيه حوار و قولت.
انا مستغرب : بتضحكوا ليه.
راني : اصل ليرا تبقى جارتي و معرفة قديمة و مكنتش محتاجك تعرفني عليها.
انا : طب كويس اوي.
و ساعتها شرحت ل ليرا كل حاجة خاصة بالعقد بتاع راني و هي فرحت جدا أن راني هيشتغل معانا و فعلا ليرا عملت العقد و الموضوع خلص و انا ساعتها قولت.
انا : بص بقى، انت طعبا محتاج ورشة هنا.
راني : دا اكيد.
انا : حلو جدا، من بكرة هجيب العمال و هخلبهم يبنوا ليك ورشة جنب السكن بتاع المحاربين و خلي بالك انها هتكون ورشة كبيرة.
راني : كنت صح لما اخترت اشتغل معاك يا فورمير.
انا؛ يا شيخ اتنيل، هو انت لاقي تاكل.
راني : بقي كدا يا فورمير، حيث كدا بقى انا هفضحك.
انا : و على ايه يا عم، الطيب احسن، بعد اذنكم بقى، متنساش تجيب معاك الأدوات اللي هتحتاجها و المساعدين بتوعك يا راني.
و بعد كدا سيبتهم و خرجت رجعت وقفت ف الجنينة و رجعت زعلان من تاني، حالتي بقت غريبة فعلا، لما بلاقي حاجة تخليني ابطل تفكير ف نومينور بكون مرتاح و لكن لما اكون فاضي برجع افكر فيها و هي فعلا تستاهل اني افضل افكر فيها طول حياتي و انا واقف لاقيت الشخص اللي بيظهر ف الحلم ظهر ليا من جديد و كان فعلا قدامي و انا قولت.
انا : متزعلش مني، انا لما زعقت ليك لما كنا ف الأوضة كنت متعصب وقتها.
الشخص : ركز و اسمع.
انا : اتفضل، انا معاك اهو.
الشخص : زي ما قولتلك قبل كدا الوريث لسه بيعرف أصله و لكن انت كمان لازم تكون من كدا، مستواك دا مش عاجبني و انت لسه ضعيف.
انا مستغرب : ضعيف ازاي بس، دا انا عملت مذبحة كاملة ف قصر حاكم البعد و الملك دورين يا دوب قتل عشرين وحش بس.
الشخص : دورين مين يا فورمير، دورين دا عيل صغير بالنسبة ل قوتك الحقيقية، و بعدين الوحوش دي يا دوب وحوش مستوى ٣٠ الف يعني وحوش ضعيفة، و بتقول مذبحة ههههه، المهم، ركز على قوتك و مستواك و سيبك من الهزار دا.
انا : طب اعمل ايه يعني ما انا مش فاهم قصدك.
الشخص : زي ما قولتلك قبل كدا، العقل هو المفتاح.
انا : مفتاحي الحلو ف منديله ههههه.
ساعتها لما قعدت اهزر و اتريق لاقيت جسمه كله اتكهرب و انا وقعت ع الارض و الشخص دا قال.
الشخص : لو هزرت كدا تاني، هتزعل فعلا.
و فجأة الشخص دا اختفى و انا فضلت قاعد ع الارض ف الجنينة بفكر ف كلامه و لكن برضو انا مش فاهم هو يقصد ايه ف موضوع العقل دا و طبعا و انا قاعد ع الارض زهقت ف رحت مددت رجليا و نمت ع الارض عادي جدا و كل ما محارب يدخل او يخرج من النقابة يسلم عليا ب هزار كدا و اللي بيقول.
محارب : طبعا يا فورمير يا رايق ما انت لسه قاتل ٦٥ وحش مستوي ٣٠ الف، ليك حق تعمل كدا يا فشيخ.
انا : حبيبي، هنيمه و اجيلك.
و فعلا فضلت طول اليوم مقضيها كدا، ضحك و هزار مع اللي داخل و اللي خارج.
عند ليرا ف المكتب.
راني كان مشي علشان يحضر نفسه علشان يبدأ الشغل معانا و فجأة دخل عليها واحد من المحاربين و هو بيضحك و قال.
محارب بيضحك : تعالي بسرعة شوفي فورمير بيعمل ايه.
و فعلا ليرا خرجت معاه ل الجنينة و مكنتش مصدقة نفسها لما شافتني نايم ع الارض و عمال اهزر مع اللي داخل و اللي خارج و ساعتها خلت واحد من المحاربين ينادي ل ابويا و عمي و جلدور و الملك دورين و نومينور و بعد شوية هما كلهم راحوا الجنينة و اندهشوا من اللي انا بعمله و لكن جلدور لما شافني كدا راح واخد بعضه و جه نام جنبي و قعدنا نهزر و كسمها ف طيزها مش فارقة و ساعتها ابويا قال.
ايلنديل بيضحك : الواد دماغه طارت خلاص.
سايرس بيضحك : لا بس بصراحة مسلي جدا، يا عم انا بقالي كتير مش ضحكت.
ليرا : احب اقولكم انكم عيلة كلها مجانين.
و هما واقفين كدا لقوا ايلازود جت وقفت معاهم و كانت مندهشة جدا و قالت.
ايلازود : يا نهار اسود، دا مش صدقت لما واحد من المحاربين قالي كدا، هو فعلا فورمير دماغه كدا.
ليرا بتضحك : طب بصي على جلدور، دا دماغه طارت هو كمان، دول شوية مجانين مع بعض.
و ساعتها ليرا خدت بعضها و راحت مكتبي و جابت الملك دورين و نومينور و خرجت بيهم ل الجنينة و هما برضو اتفاجئوا من اللي انا بعملوا انا و جلدور و ساعتها الملك دورين قال ب صوت واطي.
الملك دورين بيكلم نومينور ب صوت واطي : اهو، الواد دماغه طارت بسببك.
نومينور ب حزن : متقلقش، دا هي دي شخصيته، عايش مش فارق معاه حاجة اصلا.
عندي انا.
لما لاقيت جلدور جه و نام جنبي و قعد يهزر معايا و انا عمال اهزر مع اللي رايح و اللي جاي ساعتها بقيت كل ما اشوف محارب اقول.
انا : ما تيجي هنا معانا و سيبك من المهمات، مفيش مهمات النهاردة.
و فعلا فضلت اقول كدا لحد ما تقريبا كل المحاربين اللي كانوا موجودين النهاردة ف النقابة ( طبعا مش الكل لان المعظم ف مهمات اصلا) كلهم فعلا جهم ناموا جنبنا ع الارض و قعدنا نضحك و نهزر مع بعض و لكن بعد شوية لما خلاص لاقيت الكل شغالين هزار و ضحك، فجأة الجو كله اتقلب و بقى فيه رياح قوية جدا و بقى فيه رعد ف السماء و ساعتها المحاربين كلهم و ابويا و عمي و ليرا و ايلازود و الملك دورين و نومينور بيبصوا ف السماء لاقوني طاير ف السماء و عنيا بقى لونها دهبي و جسمي كله لونه متغير ل الدهبي و ساعتها لما جيت اتكلم صوتي كان متغير زي ما يكون صوتين ف بعض و قولت.
انا متعصب : ايه، يلا كل واحد يشوف اللي وراه.
أنا قولت كدا و كل اللي موجودين ف النقابة اتخضوا جامد و كل واحد قام جري علشان يشوف شغله و حتى جلدور قام جري و هو مخضوض و راح على مكتبه و بقى يشتغل و ابويا راح مكتبه و هو بيجرى و معاه عمي اللي راح مكتبه و ليرا كانت اصلا هتعملها على نفسها هي و ايلازود و جريوا على مكاتبهم و الملك دورين اتخض و خد نومينور اللي كانت مش مصدقة اللي بيحصل و كانوا خلاص هيمشوا و لكن انا رجعت ل شكل العادي و نزلت ليهم و قولت.
انا : معلش يا عمي، ممكن اتكلم مع نومينور شوية، كام دقيقة بس مش اكتر.
الملك دورين كان اصلا مخضوض من قوتي و قال.
الملك دورين متوتر : طبعا طبعا يا ابني.
انا : طب تعالوا اوصلكم للقصر و اتكلم معاها هناك.
و فعلا مسكت ايدهم و اختفينا و ظهرنا ف قصر الملك دورين و ساعتها الملك دورين قال.
الملك د محورين متوتر : انا جنبكم هنا.
وفعلا الملك دورين خد جنب و ا
نومينور قالت.
نومينور : نعم يا فورمير عايز ايه.
انا : طبعا انتي شوفتي من شوية انا عملت ايه.
نومينور ب توتر و حزن : طبعا، دا انت خليت النقابة كلها تقف على حيلها.
انا : اهو انا ممكن اعمل كدا مع أي حد ف حياتي الا انتي، قلبي مش بيطاوعني لما اجي عليكي، ليه بقى انتي مخلية الموضوع صعب كدا يا نومينور.
نومينور ب حزن : انت اصلا مش فارق معاك تكون عايش او ميت، مش فارق معاك اي حاجة غير انك تقتل وحوش و خلاص، دا حتى انا مش فارقة معاك.
انا : اوعي تقولي كدا، انتي بالذات أغلى من حياتي و بعدين انتي خايفة من ايه، ما لسه قاتل النهاردة ٦٥ وحش مصتوي ٣٠ الف يعني انا اصلا كل مرة هرجعلك سليم، ليه بقى بتعذبيني و معذبة نفسك معايا، مش كفاية بقى لحد كدا.
نومينور ب حزن : غير أني بحبك، انا وافقت اتجوزك لأنك عندك نقابة و المفروض ان كدا شغلك يكون شغل اداري و لكن انت بتخاطر ب حياتك و خلاص.
انا؛ يا نومينور، ما ابوكي اهو حاكم البعد و بالرغم من كدا فيه حاجات هو لازم يعملها بنفسه، فيه حاجات مينفعش حد يعملها و مش اي حد يعملها و علشان كدا انا بنفسي لازم اعملها فهمتي يا حبيبتي.
نومينور متعصبة : لا مش فاهمة، و بعدين انت زعلت مني ليه، انا خايفة عليك، تقوم تزعق ليا قبل ما تمشي لما كنا ف الأوضة.
انا بهزر : ما اقولك ايه بس، الواحد كان صاحي على اجمل حاجة ف حياته و فجأة يلاقي الدنيا ضلمت و الجمال دا بقى عمال يقرفه.
نومينور اتعصبت اكتر و بتزعق : بقى كدا بقى انا بقرفك، طب مش هرجع ليك يا فورمير.
انا ب نبرة حادة : بصي يا نومينور علشان انا خلاص جبت أخرى منك، من الاخر كدا انا بحبك و هفضل مستنيكي العمر كله مهما حصل و لكن انتي عمالة تمسكي ليا ع الكلمة مهما كانت الكلمة دي صغيرة، انتي كدا بتستغلي حبي ليكي علشان تمشي كلامك عليا و انا اموت ولا ان حد يمشي كلامه عليا، و اسمعي بقى كويس الكلمتين دول، انا زي ما قولت هفضل مستنيكي العمر كله و لكن دا ميمنعش اني اتجوز من غيرك واحدة و اتنين و مليون لو عايز لان انا برضو ليا احتياجات زي اي حد، بس حتى لو اتجوزت حريم البعد كله، هفضل برضو مستنيكي العمر كله، بعد اذنك.
و ساعتها سيبتها و اختفيت وسط صدمة كبيرة عندها و ظهرت ف الأوضة بتاعتي ف النقابة و انا حرفيا بعيط على حياتي و حظي، ليه حياتي لازم تكون رخمة و صعبة كدا ليه لازم اعيش أصعب حياة ممكن حد يتخيلها، كان نفسي اكون عادي زي اي حد، مكنش لازم امون فورمير بتاع النهاردة، انا بحب فورمير بتاع زمان، كل شوية يحصل مشكلة أو مصيبة ف حياتي، اما بقيت حاسس اني واحد تاني، بقيت فاضي من جوا بقيت بدوس على حد يقف ف طريقي مع اني دايما كنت بحترم وجهة نظر اي حد، الحياة فعلا غريبة جدا بكل أحداثها و شخصيتها، شوية الحياة تاخد شخصية الحنين اللي بيطبطب عليك و يجبر ب خاطرك و شوية تاخد شخصية القاضي و تحكم عليك تعيش لوحدك ملكش حد يسأل عليك و شوية تاخد شخصية الجلاد و تنزل عليك ذل و اهانة لحد ما تكون من غير كرامة و شوية تاخد شخصية الحب و تخليك تقابل اللي انت تختار تضحي ب نفسك علشانها و ف الاخر تسحب منك الحب دا و تخليك برضو لوحدك، الحياة فعلا غريبة و اللي عايشين فيها أغرب بس هنقول ايه و هنعمل ايه، لازم برضو نعافر قصادها لازم نصدرلها الوش الخشب اللي هو انا مش فارق معايا كل اللي هتعمليه فيا، مش فارق معايا حياتي مش فارق معايا موتى، مش فارق معايا غير الحق و بس. فضلت قاعد ف الأوضة بعيط لحد ما زهقت و قررت اروح افش غلي ف اي حاجة و خدت بعضي و اختفيت و ظهرت ف المنطقة الشمالية و رحت الكهف اللي فيها و قعدت فيه يمكن الاقي اي وحش اقعد اتنمر عليه و لكن مفيش حاجة خالص و فضلت كدا لحد ما الليل جه و رحت ف النوم و صحيت الصبح و برضو مفيش اي وحش موجود ف اي مكان حواليا و ساعتها خرجت من الكهف و اتمشيت و عمال اتعمق اكتر و اكتر لحد ما لاقيت نفسي مجروح جامد ف رجلي و وقعت ع الارض علشان اتفاجئ ب وحش مستوي ٤٠ الف بيهجم عليا و ساعتها انا لحقت نفسي و بصيت ليه و قولت.
انا : احتراق.
و فعلا الوحش دا اتحرق و انا كملت و دمرت قلبه و لما بصيت ع الإصابة لاقيتها مجرد خدش و ساعتها انا فهمت ان جسمي بقى يستحمل هجمات أقوى بسبب ان قوتي زادت و مستوايا زاد جامد ف الفترة الأخيرة
و بعد شوية قعدت برضو ادور على اي وحش و لكن مش لاقي لحد ما زهقت و ساعتها رحت الكهف دا و المرادي فضلت ماشي جوا الكهف دا و و كنت عايز اعرف آخره ايه و لكن احااا دا كهف كبير جدا و انا فضلت يومين كاملين ماشي فيه و برضو مش قادر اجيب آخره و لكن انا كنت كل شوية الاقي آثار وحوش موجودة على جوانب الكهف و بعد كدا رحت مستخدم قدرة السرعة و جريت جامد و فعلا وصلت ل اخر حاجة ف الكهف و هنا بقى انا بقيت مفتح عيني و مندهش ع الاخر من اللي انا شايفه و دا لاني لاقيت مجتمع كامل من الوحوش و كان عبارة عن حفرة كبيرة ف تحت الارض و فيها اكواخ كتير فشخ و الوحوش عايشين زيهم زينا بس طبعا مش ف كل حاجة، و لكن احااااا، الوحوش دي كونت مجتمع و دي ف حد ذاتها كارثة بكل المقاييس و ساعتها انا اختفيت فورا و ظهرت ف النقابة و رحت مزعق جامد و قولت.
انا بزعق : يا جلدور، يا ليرا، تعالوا بسرعة.
و فعلا هما سمعوا صوتي و خرجوا من المكاتب بتاعتهم و جهم وقفوا قدامي و انا ساعتها قولت.
انا : يا ليرا، قدامك لحد بكرة، انا عايز كل المحاربين اللي مستواهم عالي جدا يكونوا قدامي بكرة هنا ف النقابة و اللي عنده مهمة منهم تتلغي فورا و انت يا جلدور حضر نفسك عندنا طالعة بكرة و خلي بالك ان اي حد فينا ممكن يموت.
جلدور : طب فهمني الحوار.
انا متعصب : نفذ الأمر يا عم، هو دا وقته و انت اتهببي يلا نفذي اللي قولت عليه.
و فعلا جلدور مشي و ليرا راحت مكتبها جهزت رسايل للمحاربين اللي مستواهم عالي و انا ساعتها اختفيت و ظهرت ف قصر حاكم البعد و رحت للملك دورين و قولت.
انا : تعرف تحضر جيشك ضروري.
الملك دورين مستغرب : ليه ف ايه.
انا ب نبرة حادة : مش انت بتثق فيا.
الملك دورين : انا افديك ب رقبتي.
انا : حلو اوي، حضر جيشك لان عندنا حرب بكرة و خلي بالك ان حضرتك هتكون معانا ف المعركة دي.
الملك دورين: تمام يا فورمير.
انا : سلام و بكرة الصبح هتلاقيني قدامك و خلي بالك ان المحاربين اللي هيبقوا معاك يكونوا كلهم مستويات كويسة لان فيه كتير مننا مش هيرجعوا اصلا.
و اختفيت فورا و رجعت ظهرت ف الكهف و قعدت فيه و لكن طبعا انا قعدت ف المدخل بتاعه مستخبي لاني مش عايز اي وحش يعرف اني عرفت مكانهم فين و فضلت ع الحال دا لحد تاني يوم الصبح و ساعتها اختفيت و ظهرت ف النقابة و هناك لاقيت جلدور جاهز و معاه حوالي ٢٠ الف محارب و ساعتها انا قولت.
انا : يا جماعة، احنا رايحين المنطقة الشمالية، و فيه منكم اللي عنده خبرة ف المنطقة دي و فيه منكم اللي لسه اول مرة يروحها و خلو بالكم ان الوحوش هناك مستوى ٣٠ الف أو ٤٠ الف و علشان كدا انتوا لازم تعملوا هجوم مشترك بينكم، لما نوصل هناك هنقسم نفسنا مجموعات صغيرة و كل مجموعة هتقاتل مع بعضها، كل واحد فيكم يخلي باله من زميله، محدش عارف مين فينا اللي هيرجع و مين اللي هيموت هناك و زي ما قولت، انا عارف كدا كدا ان مستواكم مش زي الوحوش دي و لكن لو كل مجموعة صغيرة عملت هجمات مع بعض ساعتها هتقدر ا تقتلوا الوحوش دي.
الكل : تمام يا فورمير.
و ساعتها انا قولت.
انا : يلا بينا كل واحد فيكم يركب الحيوان بتاعه و اتجهوا ل المنطقة الشمالية و انا هروح دلوقتي اجيب جيش الملك دورين و هاجي ليكم عند مدخل المنطقة الشمالية.
و فعلا فصلت مستني لحد ما كل واحد فيهم ركب الحيوان بتاعه و فعلا اتجهوا للمنطقة الشمالية و انا اختفيت فورا و ظهرت عند الملك دورين اللي كان واقف مع الجيش بتاعه منتظرني و لما ظهرت سلمت عليه و قولت.
انا : يا جماعة، لما نوصل هناك هنقسم نفسنا ل مجموعات صغيرة و كل مجموعة تتحد بحيث تعمل هجمات مشتركة ع الوحوش دي، احنا هنروح المنطقة الشمالية يعني وحوش مستوى ٣٠ او ٤٠ الف و لازم تمسكوا نفسكم ف القتال دا و اصلا جيشي سبقكم هناك و احنا لازم نوصل ليهم بسرعة.
الملك دورين بيكلم جيشه : يلا، كل واحد يركب الحيوان بتاعه و تروحوا لحد مدخل المنطقة الشمالية.
وفعلا جيش الملك دورين كل واحد من المحاربين ركب الحيوان بتاعه و اتجهوا ل المنطقة الشمالية و انا و الملك دورين فضلنا منتظرين ان الكل يمشوا و كنا بنتكلم.
الملك دورين : جيشي حوالي ٥٠ الف محارب و كلهم مستويات كبيرة.
انا : و انا جيشي حوالي ٢٠ الف محارب و كلهم برضو مستويات كبيرة و خلي بال حضرتك أن كل واحد فينا هو قائد الجيش بتاعه، انت هتمسك جيشك و انا زيك برضو همسك جيشي.
الملك دورين : طب يلا نروح ليهم بقى.
ساعتها مسكت ايده و اختفيت و ظهرت عند مدخل المنطقة الشمالية و فضلنا هناك يومين كاملين منتظرين الجيش بتاعه و الجيش بتاعه.
و فعلا تالت يوم الصبح لاقينا جيشي وصل و كلهم شافوني انا و الملك دورين واقفين و نزلوا كلهم عندنا و طبعا سلموا على الملك دورين و فرحوا كلهم انه موجود معانا و بعد كام ساعة ع الضهر كدا لاقينا جيش الملك دورين وصل و جيشي كله بقى يسقف ليهم و فعلا نزلوا لينا كلهم و طبعا المحاربين من الجيشين سابوا حيواناتهم ف الاسطبل العام و بعد كدا انا خليت الجيشين يتجمعوا قدامي و قولت.
انا : دلوقتي احنا هنروح ل عمق المنطقة الشمالية و لما نكون هناك هندخل كهف كبير و هناك هنلاقي مجتمع كامل من الوحوش و لازم ندمر المجتمع دا فورا و الا سكان البعد بتاعنا هما اللي هيموتوا.
الكل : تمام يا فورمير.
و فعلا اتحركنا و بعد كام ساعة وصلنا عند الكهف و انا ساعتها قولت.
انا : كل واحد يحضر نفسه يلا علشان نكون مستعدين لما ندخل الكهف.
و فعلا كل المحاربين من الجيشين ب مختلف قدراتهم كل واحد حضر نفسه و اللي سحب سيفه و غسل عينه و هكذا و فعلا دخلنا كلنا الكهف و كنا ماشيين براحة من غير صوت خالص و بعد كام يوم وصلنا ل اخر الكهف و فعلا كل اللي موجودين بقوا مندهشين من اللي شافوه و لكن انا طبعا شوفت الكلام دا قبل كدا ف كفاية عليا اني اندهش مرة و خلاص و فعلا لما الكل شافوا مكان الوحوش ساعتها انا قولت.
انا بزعق : هجوم.
و فعلا دخلنا كلنا مجتمع الوحوش و بدأت المعركة و الرزع اشتغل ف كل مكان و انا ساعتها بصيت جامد لمجموعة كبيرة من الوحوش و قولت.
انا : تدمير.
و المجموعة دي بقت اشلاء حرفيا و استمر الحال بالشكل دا و يموت من عندنا محاربين و هما يموت من عندهم وحوش.
عند جلدور.
جلدور كان خد مجموعة من المحاربين اللي عندهم قدرة الأسلحة و بقوا شغالين ب هجمات مشتركة على اي وحش يشوفوه و لكن فيه وحش قدر يضرب جلدور ب رجليه و فعلا جلدور انفصل عن المجموعة دي و ساعتها بقى هو لوحده قصاد الوحش و ساعتها جلدور استخدم كل مستوياته و بقى عمال يضرب الوحش ب سيفه ف كل حتة و لكن هجماته مكنتش بتأثر جامد ف الوحش و لكن برضو كان مستمر ف الهجمات و لما الوحش كان يحاول يضربه، جلدور كان يصد الضربة ب سيفه و يرجع يهاجم الوحش دا لحد ما لقى مجموعته كلها بقت معاه و ساعتها مسكوا الوحش دا فشخوه و بعد كدا فضلوا يقتلوا ف وحوش و يتقتل منهم محاربين لحد ما المجموعة بتاعة جلدو. كلها ماتت و بقى هو لوحده و ساعتها لقى وحش رزعه بالرجل ف صدره و ساعتها جلدور اترمي جامد و خبط ف صخرة و لكنه عدل نفسه و راح جاري ع الوحش دا و قعد يهاجمه بالسيف بتاعه و لكن الوحش كان أقوى لحد ما جلدور سيفه اتكسر و ساعتها الوحش مسك جلدور من رجليه و قعد يهبده ع الارض لدرجة ان جسم جلدور عمل حفرة ف الارض و جلدور بقى ف جسمه إصابات بالهبل و ساعتها الوحش افتكر ان جلدور خلاص مات و سابه مشي و جلدور اصلا كان حاسس ان خلاص الموت قرب منه و فقد الوعي فورا.
عند الملك دورين.
الملك دورين كانت قدرته هي القدرة البدنية و فعلا كان كل ما يلاقي وحش قدامه يفصل راسه عن جسمه ب ايديه و بقي شغال فشخ ف الوحوش و كان حرفيا بينتقم منهم بسبب الهجوم اللي عملوه ع القصر بتاعه و لكن فجأة لقى وحش ظهر قدامه و راح نازل بالمخلب بتاعه علي رجل الملك دورين و لكن الملك دورين رجع رجليه لورا و اتفادي المخلب بتاع الوحش و راح ماسك المخلب دا و كسره و الوحش بقى يصرخ جامد و ساعتها الملك دورين مسكه من دراعه و راح شادد دراعه و فصله عن جسمه و بعد كدا راح ماسك راسه فصلها عن جسمه و قال.
الملك دورين متعصب : وحش ابن متناكة صحيح، ما تموت و انت ساكت صدعت امي.
و بعد كدا الملك دورين قعد يقتل ف وحوش كتير جدا.
عند جلدور.
جلدور كان فاقد الوعي و لكن فجأة لقى نفسه ف حلم و لقى نفس الشخص اللي بيظهر ليا موجود ف الحلم و طبعا انا كنت عرفت جلدور قبل كدا كل حاجة ف هو فهم مين الشخص دا.
جلدور متوتر : مش حضرتك برضو اللي بتظهر ل فورمير.
الشخص : قوم يا ابن الجزمة، انت أقوى من كدا و انا عارف ان فورمير اصلا حكي ليك كل حاجة و خلي بالك انك هتكون المساعد التاني ل وريث القوة، فورمير هو المساعد الأول ل وريث القوة و انت التاني و على فكرة انت قوتك زادت جدا و مستواك دلوقتي بقي ١٠٠ الف.
جلدور فرحان : يعني انا بقيت قوي زي فورمير.
الشخص : دا مستحيل يحصل مهما قوتك زادت، انا قلت انك هتكون المساعد التاني ل وريث القوة و بنا ان فورمير هو المساعد الأول ف مفيش حد هيكون أقوى من فورمير غير وريث القوة نفسه اللي اسمه ايزيس او مازن.
جلدور : طب مثلا يعني، انا قوتي قد ايه بالنسبة ل قوة فورمير.
الشخص مبتسم : قوتك عبارة عن ربع قوة فورمير و مهما قوتك زادت ف برضو هتكون عبارة عن ربع قوة فورمير و دا لان فورمير قوته بتزيد كل ثانية اصلا.
و فعلا الحلم خلص و جلدور قام من الأرض و هو فايق ع الاخر و لقى قدامه سيف من المحاربين الميتين و ساعتها مسك السيف دا و قال ب صوت عالي.
جلدور بيزعق : تعالوا ليا يا ولاد المتناكة.
و بقى عمال يجري ف كل حتة و يقتل وحوش بكل سهولة.
عندي انا.
لما لاقيت جلدور فقد الوعي و ساعتها ابتسمت و الخاتم عمل معايا تخاطر.
الخاتم : طالما انت ابتسمت ف انت عارف ان جلدور هيكون المساعد التاني ل وريث القوة.
انا : انا كنت حاسس اهو، بقيت متأكد خلاص.
و فعلا فضلنا على هذا الحال لحد ما فعلا قدرنا نقتل كل وحش ف المكان و بعد كدا المعركة انتهت و لكن كان عندنا خساير برضو و فيه محاربين عندهم إصابات و ساعتها انا لاقيت جلدور و الملك دورين جايين عليا و لما وقفوا قدامي قالوا.
جلدور فرحان : اخيرا قدرنا عليم.
الملك دورين : خساير الجيش بتاعي حوالي ٤٠٠٠ محارب، دا غير المصابين طبعا .
جلدور : و الخساير عندنا حوالي ٢٠٠٠ محارب دا غير المصابين.
انا : احنا لازم ننقل المصابين فورا علشان يتعالجوا و كمان هننقل الجثث بتاعة المحاربين بتوعنا علشان أهلهم و كدا.
و فعلا كل دا حصل و ف خلال أسبوع عملنا جنازة كبيرة لكل المحاربين اللي ماتوا ف الجيشين و انا خليت النقابة تتبرع ل أسر و عائلات المحاربين دول ب مبلغ كل شهر و كأن المحارب موجود بالضبط مش ميت و استمر الوضع هكذا.
بعد حوالي مليار سنة.
كنت نايم و صحيت الصبح و لبست هدومي و خدت بعضي و نزلت تحت و لاقيت جلدور بيقول.
جلدور : تعالي معايا على مكتبك فورا لانه منتظرها هناك.
انا : يلا بينا.
و فعلا رحت مكتبي انا و جلدور و دخلنا المكتب و لاقينا الشخص اللي بيظهر لينا ف الحلم موجود قدامنا.
انا : اهلا ب حضرتك.
جلدور؛ اهلا يا رايق.
الشخص : رايق ايه يا ابني، اسمع انت و هو، انتوا ليه مش واخدين بالكم من تدريباتكم.
انا : بالعكس، انا قوتي زادت جدا و قوة جلدور زادت جدا ف الفترة الأخيرة.
الشخص : تمام، بس برضو لازم تحافظوا على تدريبكم.
انا : تمام، بس ايه اخبار مازن او ايزيس اللي هو وريث القوة.
الشخص : كل حاجة ف وقتها يا فورمير، المهم بقى انكم بكرة هتروحوا ل الملك دورين علشان فيه مهمة كبيرة ليكم.
جلدور : مهمة ايه دي.
الشخص اتعصب : ما قولت كل حاجة ف وقتها و بكرة هتعرفوا بلاش أسئلة ملهاش لازمة، بعد اذنكم.
و فعلا الشخص دا اختفى.
جلدور : تفتكر المهمة دي عبارة عن ايه.
انا : انت هتستهبل، انا لو عارف كنت قولت بلاش غباء ع الصبح يا عم انت.
جلدور : طب ناوي تعمل ايه مع مراتك، مش جه الوقت اللى ترجع فيه ليك.
انا ب حزن : انا حاولت معاها كتير بس برضو مفيش فايدة، هي اعتراضها على أني دايما بنفذ مهمات صعبة.
جلدور ب حزن؛ طب نعمل ايه بس ما خلاص اتكتب علينا كدا.
انا : و بالرغم من كدا اختي لسه معاك و بتدعمك كمان لكن نومينور، اختارت تريح نفسها، اعمل ايه انا بقى.
جلدور متوتر : ب صراحة، اختك اصلا كانت عايزاك ف موضوع مهم.
انا مستغرب : موضوع ايه دا.
جلدور متوتر : مش عارف يا فورمير.
انا : انت هتكدب عليا انا، ما تقول يا عم انت كدا كدا اكيد عارف ايه الموضوع.
جلدور : ب صراحة و من غير زعل، اختك عايزاك تتجوز كمان مرة، و دا مش رأيها لوحدها، دا رأي ابوك و عمك و امك.
انا : كل دول رأيهم ملوش لازمة عندي، انا مش باخد غير ب رأي جدتي فينار و بس.
جلدور : طب تعالي نعرض عليها الموضوع و نشوف رأيها، يا اخويا، انا صعبان عليا اشوفك ب طولك كدا، لازم يكون ليك واحدة تشوف احتياجاتك.
انا بضحك : احتياجات زي ايه يا جلدور، ما انا باكل و بشرب و عايش اهو، هكون يعني محتاج ايه تاني.
جلدور متعصب : انت فاهم كويس انا قصدي ايه و بلاش لف و دوران، الجواز احسن ليك بدل ما يجي يوم تغلط مع واحدة و ممكن تحمل منك و ساعتها حياتك هتتقلب.
انا : اهدي يا عم انت، بس يا جلدور، انا و انت اصلا معندناش وقت للكلام دا اصلا و انا راضي باللي انا فيه، اقفل بقى الموضوع دا.
و بعد كدا سيبته و مشيت خرجت رحت الجنينة و انا حزين و قلبي بيتقطع و لكن دا بقى عادي بالنسبة ليا خلاص.
عند جلدور.
لما انا سيبت جلدور و مشيت هو خد بعضه و طلع و راح ل جدتي فينار اوضتها و هناك هو خبط و دخل و كان موجود معاها ابويا و عمي و ابويا قال.
ايلنديل ب حزن : هاااا عملت ايه و عرفت تقنعه ولا لسه.
جلدور ب حزن : اقنع مين بس دا واحد فعلا مش فارق معاه حاجة ف حياته انا لأول مرة احس ان نومينور معاها حق ٥ انها بعدت عنه و سابته.
سايرس ب حزن : طب الحل ايه معاه، ما هو مش معقول نسيبه يحرق نفسه بالشكل دا.
جدتي فينار : اصبروا عليه و هو هيتعدل لوحده.
جلدور : دا مستحيل، فورمير عمره ما هيتعدل خلاص، الموضوع بالنسبة ليه منتهي، يا اما يعيش مع نومينور يأما مش هيعيش مع غيرها.
عند اختي رديل ف القصر بتاع جلدور.
رديل كانت قاعدة مع ام جلدور و بيتكلموا عليا.
ام جلدور : لسه برضو اخوكي هو و نومينور متخاصمين.
رديل ب حزن : و الظاهر كدا ان فورمير مش عايز يتجوز تاني و دا لانه مش قادر يستغنى عنها او ينساها.
ام جلدور : الشهادة، اخوكي دا المفروض يتشال ع الراس، دا لسه بيحب واحدة سايباه بقالها مليار سنة و كويس انه لسه مش طلقها.
رديل : بس لو فضل الحال بالشكل دا، اكيد ف يوم هيطلقها و الحكاية دي تنتهي.
ام جلدور : طب ما نشوف احنا حل و نخليهم يرجعوا ل بعض.
رديل : صدقيني يا خالتي مش هنقدر، دا فورمير بنفسه راح ليها كذا مرة و هي برضو دماغها حجر.
ام جلدور : يا بت افهمي، احنا حريم زي بعض و نقدر نأثر عليها لكن هو لا، فهمتي يا ام دماغ طخينة.
رديل ب سفالة : دا بتاع ابنك هو اللي طخين هههههه.
ام جلدور بتضحك؛. اتلمي يا وسخة، ما انتي اهو بتصفي الواد كل يوم و هو يا حبيب امه مش ملاحق عليكي.
عند الشخص اللي بيظهر ليا انا و جلدور.
الشخص دا كان قاعد مع أربعة غيره و هما الخمسة كلهم يبقوا أعضاء مجلس القوة و بيتكلموا مع بعض.
الشخص : فورمير و جلدور شغالين كويس اهو، المفروض بقى اننا نشوف مازن.
شخص ٢ : لا، لسه بدري على مازن، و بعدين مازن لازم يتعلم كل حاجة لوحده.
شخص ٣ : بس برضو لازم نساعد مازن، احنا واخدين بالنا من فورمير و جلدور لكن احنا مهملين مع مازن جامد.
شخص ٤ : لا، يا جماعة، الموضوع مختلف، لما نكون بنتكلم مع فورمير و جلدور دا ماشي، كان لما نيجي نتكلم على مازن او ايزيس ف احنا هنا بنتكلم عن وريث القوة و علشان كدا احنا لازم نسيب مازن يتعلم لوحده لازم مازن يكون اذكي من كل المساعدين بتوعه و كمان أقوى منهم، لازم يتعلم ازاي يواجه و يحل اي مشكلة ف حياته لكن لو احنا تدخلنا كدا الموضوع هيتعقد و ممكن نلفت النظر للعدو و دا مش نافع، احنا لما بقى لينا صلة ب فورمير و جلدور، الوحوش بدأت تستهدفهم او ع الاقل بيستهدفوا فورمير ف احنا لازم نكون حريصين ف التعامل مع مازن و كمان الاخبار عن مازن بتقول انه مش محتاج مساعدة مننا اصلا، الاخبار كلها بتتكلم عن مازن شخص ذكي جدا بطبعه و بيعرف ازاي يخوف اللي قدامه و عارف هو بيعمل ايه، دا حتى لما كان لسه ف عالم البشر قدر يدمر نشاط زيوس كله هناك و كل دا ف ضربة واحدة و خلوا بالكم ان دا واحد قصاد زيوس نفسه و دلوقتي مازن لسه بيتعلم عن الطاقة النقية و طاقة النور و ماشي فيهم كويس و قدام بقى هو بنفسه هيتعلم التحكم ف طاقة الحياة او طاقة ايزيس.
الكل: تمام يا قائد.
تاني يوم.
اتقابلت انا و جلدور ف المكتب بتاعي و ساعتها مسكت ايده و اختفينا و ظهرنا ف قصر حاكم البعد الملك دورين و هنا فضلنا ماشيين لحد ما وصلنا للمكان اللي قاعد فيه الملك دورين و كمان كان فيه هناك خمس أشخاص من الشخص اللي بيظهر ليا انا و جلدور و فعلا رحنا ليهم و سلمنا عليهم و الملك دورين قال.
الملك دورين : اهلا بيكم يا جماعة، اعرفكم بقى، دول السادة أعضاء مجلس القوة.
انا : اهلا بيكم.
جلدور : اهلا بيكم.
شخص ٥ : اهلا يا فورمير، اهلا يا جلدور اتفضلوا.
الملك دورين : طبعا صول ليكم ان فيه مهمة كبيرة ليكم و مفيش حد يقدر يقوم بيها غيركم.
انا : تمام، اتفضل حضرتك احنا مركزين.
شخص ٤ : طبعا انتوا سمعتوا قبل كدا عن منطقة العدم.
انا مستغرب : ايوه طبعا دي منطقة ملهاش حدود اصلا و مش ف البعد بتاعنا.
شخص ٣ : كويس جدا، المهمة بقى هي أن فيه وحش قوي جدا ظهر ف المنطقة دي و لكن الوحش دا مستواه يخليه انه لو ظهر هنا ممكن يدمر البعد دا كله و كمان الأبعاد التانية هتتأثر و مستوى الوحش دا ١٠٠ الف و لازم الوحش دا يموت فورا.
جلدور : دا نفس مستوى قوتي.
انا : تمام، هل فيه اي معلومة غير دي.
شخص ٢ ( اللي بيظهر لينا) : ايوه، الوحش دا عنده قدرات كتير جدا جدا و خلو بالكم انه أشرس ب كتير من اي وحش انتوا شوفتوه، يعني لو حد فيكم وقع الوحش دا مش هيسمي عليه.
الملك دورين : معلش بقى يا أبطأل بس مفيش غيركم قدامنا يقوم بالمهمة دي.
انا : ازاي تقول كدا، دا ف الاول و ف الاخر وحش و احنا معانا الحق و وحش بالقوة دي لازم يموت فورا و الا هيبقى كارثة.
شخص ١ ( القائد بتاعهم) : انتوا معاكم كل المعلومات اللي عندنا، اتفضلوا بقى.
و فعلا قومت انا و جلدور و مشينا و ساعتها لاقيت جلدور بيشخر و بيقول.
جلدور : هو احنا ازاي اصلا هنروح منطقة العدم دي.
طبعا انا مكنش عندي اي إجابة و لكن لاقيت الخاتم عمل معايا تخاطر و قال.
الخاتم : اختفى بس و انا هنقلكم ل منطقة العدم.
انا بضحك : ع الرايق يا غالي.
و فعلا انتهى التخاطر و هنا لاقيت جلدور بيقول.
جلدور مستغرب؛ يا فورمير، انت دماغك راحت فين يا عم.
انا : يا عم انا هنا متقلقش.
و فعلا مسكت ايده و اختفينا و فعلا ظهرنا ف منطقة العدم.
عند الملك دورين و اللي معاه.
الملك دورين : تفتكروا هيقدروا ع المهمة دي لما يعرفوا ان الوحش دا مستواه مليون.
شخص ٥ : ما برضو احنا مكنش ينفع نقول ليهم ان الوحش مستواه مليون و الا كانوا هيخافوا.
الملك دورين : على فكرة فورمير مش بيخاف اصلا و دي حاجة انا شوفتها ب عيني.
عندي انا و جلدور.
بالفعل ظهرنا ف منطقة العدم و طبعا دي منطقة ملهاش حدود و علشان كدا قعدت انا و جلدور ندور ع الوحش دا و لكن مفيش فايدة و ساعتها جلدور قال.
جلدور : بقولك ايه، انا رأيي انك تستخدم قوتك البصرية و تعمل انفجار كبير و ساعتها ممكن الوحش دا يظهر قدامنا.
انا فعلا عملت كدا و لكن برضو مفيش اي حاجة و لكن ساعتها لاقيت حاجة ضربتني ف بطني بشكل غبي جدا و انا صرخت جامد و ساعتها جلدور اتخض و لكن لقى كف نزل على وشه خلاه يلف حوالين نفسه و خلوا بالكم اننا ف منطقة العدم يعني فضاء و بس و مفيش اي جاذبية و دا معناه ان لو واحد نفخ فينا هنتحرك اصلا و بعد شوية الدنيا كانت هادية و لكن لاقينا كورة كبير مرمية علينا و ساعتها انا بصيت ليها جامد و قولت.
انا : تدمير.
و فعلا قبل ما الكورة نوصل بينا كانت متدمرة و ساعتها جلدور كان مخضوض زيي بالضبط و قال.
جلدور خايف : ايه دا، انا اول مرة اشوف هجوم زي دا.
انا بفكر : هو جدي زمان قبل ما يموت كان كلمني على سكان البعد الأول و انهم مختلفين عننا و بيقدروا يعملوا كرات و أشكال تانية من الطاقة و ممكن الوحش دا يكون عنده القدرة دي، ركز بقى يا ابن الوسخة لأننا كدا هنموت.
و بعد شوية برضو لاقينا هجمات كتير من كرات الطاقة دي و ساعتها انا مسكت سيفي و جلدور مسك السيف بتاعه و اي كورة تقرب مننا نقدر نقسمها بالسيف و هكذا و بعد كدا لاقينا الدنيا رجعت تاني هادية و لكن حصلت المصيبة الكبيرة و هي انا و جلدور لاقينا اللي مسكنا من رقبتنا و فضل يضغط جامد بحيث يكسر الرقبة و احنا عمالين نبص ف كل حتة بس مش شايفين حاجة لحد ما انا رحت ماسك الايد اللي ماسكة رقبتي و رحت مستخدم قدرتي البدنية بأعلى مستوى عندي و رحت كاسر الايد دي و ساعتها فعلا الوحش ظهر قدامنا و كان منظره زبالة حرفيا، قرون ف كل جسمه دا غير أن معاه ترسانة أسلحة على ضهره و فعلا ال وحش دا قعد يصرخ جامد و سابني انا و جلدور و ساعتها جلدور قال.
جلدور : اهو دلوقتي ظهر لينا، بس مفيش جاذبية و انا مش عارف اتحرك.
ساعتها انا افتكرت اني عندي قدرة الطيران و قولت اما أحاول استخدمها و قعدت كام دقيقة لحد ما فعلا قدرت استخدمها و اتحرك بدون جاذبية و ساعتها رحت ماسك جلدور و راميه ع الوحش دا و جلدور راح نازل بالسيف بتاعه على دماغ الوحش دا و لكن دا يا دوب عمل خدش فيه و ساعتها الوحش كان هيمسك جلدور و لكن انا ظهرت عند جلدور و مسكته. و رميته بعيد و رحت ماسك ايد الوحش دا و برضو كسرتها و مفيش كام دقيقة و الوحش دا ايديه الاتنين رجعوا و الكسر اختفى خالص و دا معناه ان عنده قدرة ع الشفاء و الحل الوحيد هو اننا نفصل راسه عن جسمه و ساعتها انا اختفيت و ظهرت عند جلدور و قولت.
انا مندهش و خايف شوية : احااااااا الوحش دا مستواه مليون يا عم.
جلدور : طب ما نمشي احسن.
انا متعصب : انت مجنون، الوحش دا لو دخل البعد عندنا او اي بعد هيفشخنا كلنا، احنا لازم نقتله هنا.
و انا بقول كدا لاقيت جلدور واقف فاتح بقه و منبهر ع الاخر و انا ساعتها بصيت ع الوحش و بقيت زي جلدور بالضبط، الوحش دا جسمه كبر بشكل خيالي لدرجة اننا بقينا بالنسبة ليا زي النمل مش اكتر و ساعتها جلدور اتكلم و هو مهزوز و قال.
جلدور مخضوض : ما تيجي نموت و نخلص.
انا : متقلقش، وقتنا لسه مجاش و هو اللي هيموت، المهم، انا هرميك بعيد عني علشان اللي جاي مش كويس لا ليك و لا للوحش دا.
و فعلا مسكت جلدور و رميته بعيد عني انا و الوحش و ساعتها جلدور و الوحش حسوا باختلاف كبير ف منطقة العدم و جلدور بص ليا و شاف عنيا بقى لونها دهبي و جسمي كله بقى لونه ذهبي و ساعتها اتكلمت و صوتي متغير و قولت.
انا : يا جلدور، اتعلم و انت ساكت.
و ساعتها الوحش دا بيضربني ب ايده اللي بقت ضخمة و كبيرة جدا يمكن ب حجم جسمي مرتين او تلاتة و لكن انا سيبت الضربة توصل ليا و ساعتها ايد الوحش دا اتكسرت و انا ساعتها طرت ليه بالراحة خالص و لكن بالنسبة ل جلدور و الوحش كنت بتحرك بسرعة كبيرة جدا جدا و لما وصلت للوحش رحت مقرب من دماغه اللي كانت كبيرة جدا جدا دا عنيه لوحدها بنفس حجمي و ساعتها رحت قايل.
انا : انفجار.
و هنا بقى حصل انفجار كان كبير لدرجة ان جلدور نفسه اتصاب جامد و الوحش دا بقى تراب مش اكتر حتى قلب الوحش اتدمر خالص و ساعتها انا رجعت ل شكلي العادي و اختفيت و ظهرت عند جلدور اللي كان فاقد الوعي و شيلته و اختفيت و ظهرت عند الملك دورين و الخمسة اللي معاه و لما الملك دورين شاف جلدور فاقد الوعي راح مخلي واحد من المحاربين يشيله و يروح بيه للمعالج الخاص بيه و بعد كدا انا رجعت قعدت معاهم و قولت.
انا : على فكرة مستوى الوحش كان مليون.
شخص ٥ : ما احنا عارفين بس مكنش ينفع نقول كدا قدامكم، كان لازم تعرفوا هناك.
انا ب نبرة حادة : حتى لو كان الوحش أقوى، كان لازم يموت برضو او احنا نموت، بس دي اخر مرة تعملوا معانا الحركة الزبالة دي.
الملك دورين : اهدي بس يا فورمير.
انا : انا مش هقدر اشتغل مع حد بيخبي عني معلومة مهمة زي دي.
و بعد شوية من السكوت المعالج جه لينا و قال ان جلدور فاق بس محتاج فترة علشان يبقى كويس و ساعتها انا قومت و انا مكشر و سيبتهم و رحت ل جلدور و خدته و اختفيت و ظهرت ف النقابة و هناك انا وظفت طقم كامل من المعالجين يفضلوا معاه لحد ما يبقى سليم تماما. و خلص اليوم على كدا و تاني يوم انا صحيت و لبست و نزلت تحت و دخلت مكتبي و هناك لاقيت الشخص اللي بيظهر ليا انا و جلدور موجود و ساعتها انا قولت.
انا : من فضلك اطلع برا.
الشخص : ما تهدي بقى يا عم انت.
انا : اهدي ازاي بس، بقى انا وثقت فيكم و ف الاخر تكدبوا عليا انا و جلدور.
الشخص : ما احنا كنا خايفين انكم ترفضوا المهمة دي.
انا متعصب و صوتي بقى عالي : خخخخخخ، اخاف مين، انت عارف كويس اني مش بخاف اصلا، يا عم دا بسبب الموضوع دا مراتي سايباني و مش عايزة ترجع ليا و انت بنفسك عارف اني مش بخاف.
الشخص : طب اهدي بقى مش هينفع نتكلم كدا.
و انا و هو قاعدين مكنتش طايق اقعد معاه اصلا و فعلا هو حس ب كدا و قال.
الشخص : لما تهدي نبقى نتكلم.
و فعلا اختفى من قدامي و انا ساعتها خدت بعضي و رحت القصر بتاع جلدور و هناك سلمت على امه و سلمت على اختي.
رديل : بقى كدا يا جزمة، متسألش عليا المدة دي كلها.
انا متعصب : بقولك ايه، حلي عن دماغي دلوقتي، فين جلدور و هو بقى كويس ولا لسه.
لما جلدور سمع صوتي خرج ليا و قال.
جلدور بيضحك : يا عم انا كويس متقلقش و الجروح اللي عندي مشيت و اتعالجت خلاص.
انا : طبعا ما انت مستواك ١٠ج الف، المهم انا كدا اتطمنت عليك، بعد اذنكم بقى.
جلدور : استنى بس يا فورمير، اننا بقى مش فاهم ازاي الجروح دي اختفت ف يوم وليلة كدا.
انا : دا بسبب ان مستواك زاد شكل كويس و جسمك بقى يعالج نفسه ب نفسه زيي بالضبط، بس خلي بالك ان قوتك ب ربع قوتي.
جلدور بيضحك : عارف يا عم، تعالي بقى افطر معايا.
ساعتها بصيت ب اختي و قولت.
انا ب قرف : مليش نفس يا جلدور، بعد اذنكم.
و فعلا اختفيت و ظهرت ف مكتبي ف النقابة و قعدت اخلص شغل كتير جدا ورايا لحد ما الليل جه و بعد كدا خرجت من المكتب و طلعت اوضتي و قعدت افكر ف حياتي و ف نفسي.
انا : حياتي دي شكلها هيبقى عامل ازاي.
نفسي : ما حياتك كويسة اهي و كله تمام و زي العسل.
انا ب حزن : زي العسل ايه و زفت ايه، دا انا خلاص كنت هقتل واحد بعتبره اخويا لما عملت الانفجار ف منطقة العدم، دا غير مراتي اللي سايباني و مش عايزة تعرفني و دا غير ابويا و عمي اللي دايما عايزين يمشوا كلامهم عليا سواءا هما صح او غلط، مفيش ف حياتي حاجة تستاهل، انا لازم ابعد عن كل دول قبل ما يجي الوقت و ازعلهم مني ع الفاضي.
نمت و انا قاعد بفكر و تاني يوم الصبح قومت و لبست و بعد كدا نزلت و دخلت مكتبي و ناديت ليرا و هي جت دخلت المكتب.
انا : كل حاجة جهزت ولا لسه، علشان المقر اللي هنعمله ف المنطقة الشمالية.
ليرا : كله تمام و بعدين اصلا الشغل بدأ فيه و لكن هياخد شوية وقت.
انا مستغرب : وقت ايه، دا بقالي مليار سنة مكلمكم ف الموضوع دا.
ليرا : بس فيه هناك وحوش مستويات عالية و البنائين و العمال خايفين اصلا يدخلوا المنطقة و علشان كدا عدد العمال قليل جدا هناك و كمان راني ب نفسه موجود هناك معاهم و بيشرف ع البناء من ناحية اي حاجة خاصة بالحدادة.
انا : تمام كدا اتفضلي انتي.
و لما هي خرجت انا اختفيت و ظهرت ف المنطقة الشمالية و مشيت لحد ما وصلت للكهف و فعلا لاقيت جنبه محاربين من النقابة بتاعي واقفين حراسة ع المكان و المكان اصلا كان كبير جدا جدا، ايوه مساحة المقر الجديد ب مساحة كوكب بحاله من الكواكب اللي ف البعد الأول و فعلا دخلت المقر اللي لسه تحت البناء و هناك لاقيت راني جه ليا و قال.
راني : ايه يا عم، جاي ليه بنفسك.
انا :صحيح، هو انت سايب ورشتك ليه.
راني : الورشة بتاعتي اللي المفروض تكون ف المقر الرئيسي لسه مش اتبنت اصلا و دا بسبب ان ليرا خلتني مشرف على الحدادة هنا.
انا : خد بعضك انت بقى و ارجع للمقر الرئيسي و ابعت مكانك هنا واحد من المساعدين بتوعك هنا و انت بقى شوف حد يبني ورشتك و طبعا على حساب النقابة و ابدأ بقى اشتغل و شوف حالك.
راني فرحان : شكرا ليك يا فورمير.
و فعلا راني ركب الحيوان بتاعه و اتحرك للنقابة و انا فضلت متابع البناء لحد ما الليل جه و ساعتها جمعت المحاربين و البنائين و العمال و فرحت لما لاقيت الريس اللي بني المكان اللي تحت الارض ف الفيلا و ساعتها قولت.
انا : ايه يا عم، انت كان معاك عدد اكبر من كدا ف الشغل القديم بتاع المكان اللي تحت الارض.
الريس : ما بسبب ان المقر هنا ف العمال خايفين يدخلوا المنطقة اصلا.
انا : بس انا دلوقتي موجود اهو، من بكرة ترجع تجيب عمال اكتر و اكتر و كمان عرفهم اني بنفسي موجود هنا.
الريس : تمام يا فورمير.
و فعلا بعد كام يوم كان الريس جاب عمال و بنائين زيادة و العدد بقى كويس جدا و بعد كام شهر كان المقر اتبنى و الدنيا بقت تمام و المقر الجديد بقى عبارة عن قصر كبير جدا و حواليه أماكن او مكان كبير جدا للتدريب و على حدود المكان فيه أبراج للحراسة و المراقبة، يعني لو وحش حاول يهجم او يدخل المكان هنعرف فورا و طبعا المنطقة كلها برد و درجة الحرارة منخفضة و علشان كدا السكن بتاع المحاربين كان جوا القصر بس تحت لارض و فيه كذا سلم تقدر تنزل منهم للسكن و لما كله بقى ف السليم اختفيت فورا و ظهرت
ف المقر الرئيسي ف النقابة او الفيلا و عملت اجتماع كبير مع كل اللي ف الإدراة و كان موجود جلدور و عمي و ابويا و ليرا و ايلازود و انا قولت.
انا : المقر الجديد اتبنى خلاص و خلوا بالكم انه هيكون هو المقر الرئيسي و دلوقتي بقي احنا لازم نوزع نفسنا كويس و بشكل أفضل، انا عايز يكون لينا مقر ف كل منطقة وحوش لان دا هيسهل و يختصر وقت كبير
على المحاربين.
جلدور : حيث كدا يبقى لازم يكون لينا مقر ف منطقة الأراضي الوسطى و ف منطقة السهول و...
و لما جه يكمل كلامه سكت خالص.
انا مبتسم : ما تكمل كلامك يا جلدور، طب كملوا انتوا الكلام.
الكل فضلوا ساكتين و انا ساعتها قولت.
انا : و كمان هنعمل مقر لينا ف المنطقة الجنوبية.
و طبعا انا لما اقول المنطقة الجنوبية ف دا معناه ان قال وحش هتشوفوا هناك بيكون مستواه علي اقل تقدير حوالي ١٠٠ الف و انت طالع يعني دمار الدمار و علشان كدا كلهم سكتوا لما جهم يقولوا اسم المنطقة و كمان المنطقة الجنوبية دي منطقة مهجورة و مفيش فيها ساكن واحد ع الاقل و دا بسبب المستوى الكبير للوحوش اللي هناك و برضو فيه مناطق ف البعد هنا اوسخ من المنطقة الجنوبية بس زي ما احنا عارفين كل حاجة ف وقتها.
ابويا : دا مستحيل يا ابني.
جلدور بيضحك : مستحيل ايه بس، دا فورمير ممكن يقتل وحش مستوي مليون.
سايرس مخضوض : هو فعلا فيه وحش بالمستوى و القوة دي.
ساعتها جلدور حكي كل حاجة عن المهمة الأخيرة بتاعة حاكم البعد و هما بقوا متفاجئين و مندهشين من قوتي.
سايرس اتجنن : انت ايه يا عم، انت بقيت فاجر ياض.
ليرا : عاش يا فورمير.
ايلازود :..........
انا؛ المهم بقى هو اني انا اللي همسك المقر بتاع المنطقة الشمالية و المنطقة الجنوبية.
جلدور : بس برضو احنا ف كارثة، لأن لسه فيه المنطقة الشرقية و المنطقة الغربية و دول بقى الخراب كله و الدمار كله دا أقل وحش ف اي منطقة منهم مستواه بيبدأ من ٥٠٠ الف و انت طالع و دي مصيبة.
انا ب نبرة حادة : جري ايه يا جلدور، و بعدين كل ف وقته، احنا هنكتفب بالمناطق دي ف الفترة الجاية لحد ما يكون عندنا إمكانية اننا نعمل مقرات ف المنطقة الشرقية و الغربية.
ايلازود : طب توزيع الجنود هيكون ازاى.
ايلنديل : سهل جدا، المحاربين هيتوزعوا على حسب مستواهم و كدا المحاربين اللي مستواهم ضعيف هيتوزعوا ف المنطقة الأراضي الوسطى و المحاربين اللي أقوى منهم هيتوزعوا ف منطقة السهول و المحاربين الأقوى هيتوزعوا ف المنطقة الشمالية و لو بقى عندنا محاربين أقوى ساعتها نبقى نورزعهم ع المنطقة الجنوبية اللي تقريبا مفيش حد هيدخلها غير ابني المجنون.
انا بضحك : شكرا يا بابا، دا العشم برضو.
سايرس : و المقر الرئيسي هيكون فين.
انا : زي ما قولت، هيكون ف المنطقة الشمالية.
ايلنديل : لا بلاش نخلي المقر ف منطقة خطيرة، المقر الرئيسي هيفضل هنا احسن.
انا؛ تمام معنديش مشكلة، يا جلدور يا ليرا يا ايلازود، انا عايز بعد كام سنة يكون كل المقررات ف كل المناطق دي جاهزة.
و بعد كدا سيبتهم و خرجت و اختفيت و ظهرت و فعلا قعدنا كام سنة نوزع المحاربين لان المقرات كانت اتبنت ف الكام سنة دول و فعلا بعد كدا لما كله بقى تمام و كل المحاربين اتوزعوا خلاص عملنا اجتماع ضروري ف النقابة او الفيلا و كان الاجتماع ف المكتب عندي و طبعا عمي و ابويا و جلدور و ايلازود و ليرا كانوا موجودين.
انا : حلو اوي، كدا المقرات كلها بقيت جاهزة و المحاربين اتوزعوا خلاص و مش فاضل غيرنا احنا.
جلدور: اصبر بس، احنا معانا مشاكل ف المقر ف المنطقة الجنوبية، دي رابع مرة المقر بعد ما يتبنى يتهد بسبب الوحوش هناك.
انا : عادي جدا، المهم دلوقتي بس نوزرع نفسنا و سيبوا موضوع المقر اللي هناك عليا.
ايلنديل : ليرا هي اللي هتمسك المقر ف منطقة الأراضي الوسطى و ايلازود تمسك منطقة السهول و جلدور يمسك المنطقة الشمالية و انت هتمسك المقر هنا و دا آخر كلامي.
انا : انا كنت عايز امسك المنطقة الشمالية.
سايرس : لا مش هينفع، انت لازم تفضل هنا معانا لأن دي نقابتك ف الاول و ف الاخر و كمان علشان تقدر تشوف حوار مقر المنطقة الجنوبية.
انا : تمام يا عمي يلا بقى كل واحد على المقر بتاعه و كل فترة هنعمل اجتماع هنا علشان نفهم الدنيا ماشية ازاي. يتبع
طبعا مفيش اي قفلة مشوقة بس انا دايما بقول اتقل تاخد حاجة نضيفة ?
انا دايما اول ما بكتب الجزء و بخلصه و براجع بنزله على طول و اهو نزلته قبل معاده و الف شكر للتعلقيات الجميلة بتاعتكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدنيا مقفلة من كل اتجاه، بتعمل علينا تحارب زي الفيران بالضبط و اللي ينجح ف التجربة، الدنيا بتضمه ليها و بتديه كل خيرها، بس الفكرة هنا انك اصلا ازاي تعدي من كل التجارب دي، يا اخي دا ع الاقل كل يوم موقف و حاجة اول مرة تشوفها او تعملها و الموضوع بقى رخم جدا جدا و لازم الواحد يعافر و يدوس على راحته علشان يقدر يعمل حاجة لنفسه و خلي بالك ان بعد دا كله هتتطلع منها ب ولا حاجة.
?????????????????
اهلا و مرحبا بكم ف
الجزء الخامس
من السلسلة الخامسة من الحرب و الجنس و الغموض ( قصة المبعوث).
بعد مليار سنة.
كنا فعلا خلاص وزعنا نفسنا ع المقرات و كل حاجة ماشية صح الصح و ف يوم كنت صحيت و لبست و نزلت من اوضتي و رحت مكتبي علشان اخلص الشغل اللي ورايا و لكن انا لاقيت اختي دخلت النقابة و طلعت فوق و دخلت اوضة امي و ابويا، و ابويا ف الوقت دا كان ف مكتبه و خلو بالكم ان هو و عمي مش ماسكين مقرات هما موجودين معايا هنا و دا لأنهم أعلى مني و من اي حد من ناحية الخبرة ف الإدارة و لما انا شوفت اختي طلعت ل امي ساعتها قومت و طلعت من مكتبي و طلعت وراها علشان اروح اسلم عليها، انا اصلا زعلان منها جدا و لكن هي ف الاخر اختي برضو و فعلا طلعت فوق و وصلت ل اوضة امي و قبل ما اخبط سمعتهم و هما بيتكلموا و اختي بتقول.
رديل : اهو، عدي حوالي مليار سنة و ابنك لسه زعلان مني بسبب اني عايزاه يتجوز واحدة غير نومينور اللي مبقتش تسأل فيه دي.
ايارين : هنعمل ايه بس، انا خايفة اوي على فورمير لانه لو عرف انه كل دا بيضيع حياته علشان واحدة تبقى اخته اصلا، احتمال كبير يقتل نفسه.
رديل : طبعا ما نومينور تبقى اختي و اخت فورمير بس من الملك دورين مش من ابويا ايلنديل.
ايارين ب حزن : اخوكي ممكن يبهدل الدنيا لو عرف يا بنتي.
طبعا انا واقف بسمع من ورا الباب و حاسس ان روحي بتطلع مني و رجلي مش شايلاني اصلا و جمسي همد فجأة كدا و لاقيت نفسي بدمع بس من غير صوت و كنت حاسس ان قلبي هينفجر.
عند الملك دورين.
الملك دورين كان ف بعد غير البعد بتاعنا و كان معاه شخص مجهول تماما و لما الملك دورين شافوا، وقف قدامه و انحني ليه و قال.
مجهول : عملت ايه و الخطة ماشية ازاي.
الملك دورين خايف : الخطة ماشية كويس و قريب هندمر مساعد وريث القوة.
مجهول ب نبرة حادة : مفيش حاجة اسمها وريث القوة، القوة ليا انا بس مش ل اللي اسمه مازن او ايزيس دا.
الملك دورين خاف أكتر : طبعا طبعا.
مجهول : قول بقى ايه اللي انا عملته.
الملك دورين : الحكاية اصلا كانت صدفة، ايارين ام فورمير كانت اصلا على علاقة جنسية معايا و كنت بنام معاها و هي ف نفس الوقت كانت بتستغلني علشان كانت عايزة توصل ل ايلنديل ابو فورمير.
مجهول : الكلام دا لو ايلنديل صاحبك و لكن انت يا دوب شوفته كذا مرة مش اكتر.
الملك دورين : انا فعلا مليش علاقة قوية مع ايلنديل و لكن لما أجمل واحدة ف البعد ساعتها او ف الوقت دا قبل بنتي طبعا تسيب ملك البعد او حاكم البعد علشانك ف انت اكيد هتنتهز الفرصة بغض النظر انت مين، و هو دا اللي حصل، ايارين كانت بتستغلني علشان توصل ل ايلنديل لأنها بتحبه و علشان كدا تنازلت ليا عن جسمها اني اتمتع بيها بحيث يبان ان علاقتها بيا علاقة حقيقية و دا فعلا اللي حصل و استمر الحال كدا لحد ما لاقيتها ف يوم اتعرفت على ايلنديل و عرفته انها بتحبه و ف يوم كنت رايح ليها علشان اتمتع بيها لاقيتها رفضت لان جوازها من ايلنديل بقى قريب وساعتها اتفقت معاها اني اتمتع بيها مرة ع الاقل قبل ما تتجوز بيوم و هو دا اللي حصل و لما خلفت فورمير من ايلنديل و عرفت انه هيكون مساعد وريث القوة ساعتها انا رحت ليها و ادعيت او تصنعت ان فورمير دا ابني، ما انا استمتعت بيها قبل جوازها بيوم و هي خلفت فورمير بعد جوازها ب تسع شهور و علشان كدا هي خايفة ان فورمير يعرف لأنها هتكون كارثة و لكن دي بالنسبة ليا فرصة اخلي بيها فورمير يدمر نفسه ب نفسه.
مجهول ب خبث : قول يا دورين، هو فورمير فعلا ابنك.
الملك دورين : لا طبعا، حضرتك عارف اني مش بخلف اصلا.
مجهول : اومال نومينور دي تبقي بنت مين.
الملك دورين : معرفش الصراحة انا ف يوم لاقيتها عندي ف القصر و لما سألت اللي حواليا مقدرتش اعرف مين أهلها و ساعتها انا اتبنيتها و ربيتها ك بنت ليا انا من لحمي و دمي و نومينور اصلا هي للي تقدر تخلي فورمير يدمر نفسه ب نفسه و دا لما فورمير يعرف او يصدق انها اخته اصلا، ما هي قدام الكل بنتي و هو لو عرف الكذبة بتاعتي انه ابني و كدا ساعتها هيولع ف نفسه.
مجهول ب خبث : انت بقيت نجس يا دورين، يعني من غير ما تتعب لعبت اللعبة صح.
الملك دورين : تخيل كدا اني بقول ان فورمير ابني و انا اصلا مليش اي علاقة بيه من قريب و لا من بعيد ههههه.
مجهول : يعني فورمير يبقى فعلا ابن ايلنديل.
الملك دورين بيضحك : بالضبط.
عندي انا.
طبعا انا لما سمعت كلام امي و اختي مكنتش قادر أقف على رجلي و ساعتها انا اختفيت فورا و ظهرت ف سكن مرات عمي و صحبي اللي اسمها سالينور و كان ابنها بيجاسوس مش موجود لانه ف شغله و ساعتها انا قعدت ادور عليها ف كل اوض السكن و لكن مش لاقيها لحد ما لاقيت اوضة النوم بتاعتها و ساعتها طبعا من غير ما اعمل اي اعتبار ل حاجة بسبب حالتي دي رحت فاتح باب الأوضة و داخل على طول و هي صحيت من نومها و كانت نايمة عريانه و ساعتها هي اتخضت و قالت.
سالينور بعصبية : انت واحد مش متربي و قليل الادب، ازاي تعمل كدا يا فورمير و تدخل على مرات عمك كدا.
انا ب حزن : انا اسف جدا جدا، بس انا اصلا بدور عليكي و محتاجك ف موضوع ضروري و خلي بالك اني ممكن اولع ف الكل بسبب الموضوع دا و انا دلوقتي هسيبك تلبسي و هقعد برا لحد ما تيجي ليا و افهمك.
و فعلا انا طلعت برا و فضلت مستنيها و هي لبست و جت قعدت معايا و قالت.
سالينور متعصبة : ايه اللي انت هببته دا و ازاي تدخل هنا من غير اذن.
انا ب حزن و بدمع :غصب عني و محتاجك ضروري و انتي اللي هتقفي جنبي يأما هولع ف نفسي و ف الكل.
لما سالينور شافت حالتي كدا استغرب لاني عمري ما بكيت قدامها قبل كدا ما احنا كنا أصحاب قبل ماعمري يتحوزها و هي فعلا جدعة و جمايلها مغرقاني و ساعتها هي قالت.
سالينور ب هدوء : مالك فيك ايه، انا اول مرة اشوفك كدا، انت عامل مصيبة ولا ايه.
انا ب حزن على نفسي : ما انا المصيبة.
سالينور اتخضت و استغربت : لااااا، انت كدا تفهمني بقى علشان اشوف احنا هنعمل ايه.
و فعلا حكيت ليها كل الكلام اللي سمعته من اختي و امي من ورا باب الأوضة و ساعتها هي حرفيا شخرت.
سالينور متعصبة : خخخخخخخ، بقى كدا يا ايارين.
انا ب نبرة حادة و حزن : انا عايز اتأكد انا ابن مين ف الليلة الجميلة دي.
سالينور : حلو اوي، تعالي معايا دلوقتي حالا، هنعمل ليك تحليل و نشوف.
و فعلا رحت معاها شغلها ف منطقة البحوث و فعلا دخلنا معمل فيه حاجات و أدوات كتير و هي قالت.
سالينور : معلش بقى، بس انا مضطرة اقطع حتة من جسمك.
انا متفاجئ : ازاي يعني، لا مش هينفع طبعا.
سالينور :دي هتكون حتة جلد مش اكتر.
انا : طب تمام اقطعي يلا ما انا خلاص بقيت متاح للكل، كل اللي يغلط يقول فورمير، كل اللي ينيك يقول فورمير و اللي اتناكت قالت فورمير، دا هحرقهم بس افهم الأول انا ابن مين بالضبط.
سالينور : بلاش كلامك الزبالة دا و احترم نفسك و على فكرة هي ف الاول و ف الاخر تبقى امك.
انا متعصب : كسمها، دي واحدة خانت و خلاص.
سالينور لَما شافت اني متعصب سكتت و فعلا جابت أداة من ادواتها اللي ف المعمل و قطعت، قطعت ايه بس، دي سلخت حتة كبيرة من جلد ضهري و بعد كدا قالت.
سالينور : اتفضل انت بقى روح السكن بتاعي و انا هشوف الموضوع دا.
انا : مش هينفع ادخل السكن و محدش فيه.
سالينور : و برضو مكنش ينفع تدخل من غير ما يكون عمك او ابنه او حد فيهم موجود.
انا : انا اسف يا سالينور خلاص مكنش قصدي و اديكي شايفة اللي انا فيه.
و فعلا سيبتها و رجعت السكن و فضلت مستني و لاقيت بيجاسوس فتح الباب و دخل عليا السكن و اتفاجئ اني موجود و خدني بالحضن و قال.
بيجاسوس : ايه يا عم، اومال فين ماما.
انا : سالينور ف شغلها دلوقتي ف معمل بتعمل خدمة ليا كدا و انا منتظرها.
بيجاسوس : تنور ف اي وقت يا اخويا.
انا؛. هو دا العشم يا ابن عمي، بقى يا ابن الجزمة متجيش ف مرة تقعد معانا.
بيجاسوس بيضحك : معلش بقى و بعدين ماما لو سمعتك و انت بتشتمها هتفشخك.
انا : متقلقش يا اخويا دي لسه قايلة ليا شوية كلام، عنب يا جدع.
قعدت اهزر معاه لدرجة اني نسيت الموضوع دا اصلا لان ب صراحة انا بحب بيجاسوس ك اخ ليا و كمان امه تبقى صحبتي دا غير انها مرات عمي. فضلت معاه لحد اخر اليوم و لاقيت سالينور فتحت الباب و دخلت قعدت معانا.
انا قلقان : ايه الاخبار.
سالينور ب عصبية : ادخل جوا يا بيجاسوس لان فيه كلمتين عايزة اقولهم ل فورمير.
بيجاسوس لما بقى امه متعصبة خد بعضه و دخل من سكات و انا قولت.
انا قلقان : كدا يبقى كلامهم صح.
ساعتها لاقيت سالينور بتضحك جامد و قالت.
سالينور بتضحك : بالعكس كل كلامهم غلط، و لما انا عملت التحاليل و قارنتها ب الملك دورين و ف نفس الوقت قارنتها ب ايلنديل لاقيت انك ابن ايلنديل مش دورين، يا اهبل ضحكوا عليك يا اهبل، و بعدين ما يمكن بيعملوا كدا علشان عايزينك تسيب مراتك اللي سائلة فيك.
انا ب غضب : هما اللي جابوه لنفسهم.
و فعلا اختفيت من عندها و ظهرت ف النقابة او الفيلا و طلعت فوق و خبطت على اوضة امي و ابويا و ام فتحت ليا و ساعتها انا زقتها و دخلت قفلت الباب ورايا و رحت نازل على وشها ب ايدي و هي اترمت ع السرير و قعدت تزعق.
ايارين بتزعق و متعصبة : انت مجنون يا غبي انت، ضربتني ليه يا متناك انت.
انا : بقى انا برضو متناك يا وسخة، بقى انتي عايزة تقولي أني ابقي ابن دورين علشان تخليني اسيب مراتي.
لما قولت كدا لاقيت امي هديت خالص و قعدت تعيط جامد و قالت.
ايارين بتعيط : انا مش عارفة اقولك ايه يا ابني بس دي الحقيقة.
انا بضحك ب حزن : حقيقة ايه يا وسخة ما رحت عملت تحليل ف منطقة البحوث و طلعت ابن ايلنديل مش ابن دورين، بقى انتي عايزة تخربي بيتي اكتر ما هو مخروب، ليه كل دا، انا عملت ليكي ايه علشان تحاولي تخليني ابعد عن مراتي، عن الوحيدة اللي بحبها.
ساعتها امي حكت علاقتها اللي كانت بينها و بين الملك دورين قبل جوازها من أبويا ايلنديل و انا ساعتها قعدت جنبها ع السرير و فهمت ان الملك دورين هو اللي ضحك عليها و كدب عليها و بعد كدا هي قالت.
ايارين بتعيط : قولي بقى انا ذنبي ايه، واحد جه قال انك ابنه و دا لانه نام معايا قبل جوازي من ابوك ب يوم.
انا متعصب : و ايه اللي خلاكي تنامي معاه اصلا، على كلامك انك بعدتي عنه لما عرفتي بابا و اتفقتوا تتجوزوا ، ليه بقى تخليه ينام معاكي قبل جوازك.
ايارين : هو هددني ساعتها انه هيقول ل ابوك اني نمت معاه و هيخلي ابوك يسيبني و ساعتها عملت معاه الاتفاق دا.
انا متعصب : ما هو ليه ما انتي كنتي فاتحة كس سبيل ليه يا وسخة.
ايارين : اعمل ايه ما انا كنت بحبه ف الاول و لكن بسبب انه اصلا كان ليه علاقات كتير و بسبب اني اتعرفت على ابوك و حبيته ساعتها انا سيبته.
انا : حتى لو كنتي بتحبيه قبل ما تعرفي ابويا، ليه سلمتي ليه نفسك.
ايارين : يعني انا كدا غلطانة، ما انت كنت عايز تنام مع نومينور قبل ما تتجوزوا، جت عليا انا و وقفت.
انا ساعتها كنت زعلان جدا على امي و حاسس اني ظلمتها جامد، ما فعلا عندنا ف البعد بتاعنا و دي للأسف عادة عندنا ف البعد ان اي اتنين مخطوبين او على علاقة ب بعض بيعملوا اللي عايزينه مع بعض.
انا ساعتها سألت امي سؤال كبير جدا او قيمته كبيرة جدا و هو.
انا متعصب : من الاخر كدا من ساعة ما اتجوزتي ابويا ايلنديل، هل نمتي مع حد غيره.
ايارين : لا دا محصلش، انا من ساعة ما اتجوزت ابوك و انا محدش بيلمسني غيره.
انا : و لما انا اتولدت محدش لمسك برضو.
ايارين : برضو لمسني.
انا ب هدوء : اسمعي كويس يا ماما، محدش بيختار مين امه و مين ابوه و لكن انا مليش انتي كنت ايه قبل ما انا اتولد، انا ليا ف دلوقتي او من ساعة ما اتولدت، لو عرفت ف يوم ان حد لمسك غير جوزك اللي هو ابويا، ساعتها انا هقتلك.
ساعتها امي حضنتني جامد و باست راسي و قالت.
ايارين ب حزن : انا عمري ما اعمل كدا، ابوك كان أغلى حاجة عندي و لكن لما انت اتولدت انت بقيت أغلى حاجة عندي يا ابني و عمري ف يوم ما كنت عايزة كل دا يحصل.
انا ب حزن : زي ما قولتلك، محدش بيختار مين امه و لكن انا لو كان ب ايدي اختار مكنتش اختارتك، بعد اذنك.
و ساعتها سيبتها و خرجت من الأوضة و خدت بعضي و رحت اوضتي و نمت انا مرتاح جدا جدا لاني عرفت اني مش ابن حرام و ان ابويا هو ايلنديل و تاني يوم الصبح صحيت و لبست و نزلت تحت فطرت و دخلت مكتبي قعدت اخلص باقي الشغل اللي ورايا و لكن جه ف بالي سؤال و هو.
انا : هو ليه دورين كدب على امي و قال اني ابنه و هو عارف كويس اني مش ابنه.
نفسي : الكلام دا مش مهم دلوقتي لان الموضوع دا اتقفل خلاص، مش لازم نفتحه تاني.
انا : ما انا اعرف ايه مصلحة دورين ف انه يتبلي على امي، ما هو برضو واحد زي دورين مش بيقول كلام ع الفاضي.
نفسي : فعلا دا ممكن يكون عايز يستغلها ف حاجة مقابل انه يسكت و مش يقول على الكذبة دي اللي هو اصلا اخترعها.
انا : حيث كدا بقى انا لازم افهم حاجة كدا و ساعتها هعرف الملك دورين دا عايز ايه بالضبط.
و فضلت قاعد ف مكتبي بخلص شغل و بعد كدا اختفيت و ظهرت ف قصر الملك دورين و ساعتها خليت واحد من الجنود يروح ينادي ل نومينور و هي فعلا جت ليا و انا انبهرت ع الاخر دي أجمل من قبل كدا، كل شوية جمالها بيزيد و ساعتها لما وصلت ليا قالت.
نومينور : اهلا بالمحارب فورمير.
هي لما قالت كدا انا زعلت جدا منها لأنها كدا بتتكلم رسمي فشخ.
انا بحاول ابتسم : اهلا بيكي يا مراتي يا اللي مدوخاني و مش بتسئلي فيا.
نومينور ب نبرة حادة : بعد اذن حضرتك لو مفيش اي حاجة رسمية، يبقى من فضلك تتفضل من غير مطرود.
انا ب حزن و وجع : انتي ليه بتعملي فيا كدا، انا عملت فيكي ايه بس، نفسي افهم انتي بقيتي كدا ليه، دا انا طول عمري بحبك.
نومينور ب عصبية : من فضلك اتفضل.
انا ساعتها بدأت افهم ان موضوع زعلها مني دا زاد عن حده جامد و ساعتها انا قلبت عليها بكل معاني الكلمة.
انا ب هدوء : اسمعي يا نومينور، انتي مراتي و انا لحد دلوقتي عامل إعتبار اني مقدرش اغلط فيكي او ازعلك مني و انا قاصد و دا بسبب حبي ليكي، لكن لو انتي فعلا مش عايزة تشوفيني يبقى تطلبي الطلاق بدل البهدلة دي، انا عمال اقل من كرامتي علشان و مستعد كمان اضيع حياتي علشانك لكن بالشكل دا مش هينفع، انا ف الاول و ف الاخر زي اي حد و نفسي يكون عندي ولاد يشيلوا اسمي من بعدي و يملوا عليا حياتي لكن بالشكل دا ف انا اسف جدا و لكن دي اخر مرة هتكلم معاكي ف انك ترجعي ليا و احنا لسه فيها اهو، انا فضلت حوالي اتنين مليار سنة مستنيكي لكن كدا مش نافع و قدامك اسبوع واحد تطلبي فيه الطلاق.
نومينور ب تحدي :و لو الاسبوع عدي من غير ما اطلب الطلاق.
انا مكشر و ب نبرة حادة و حزم : يبقى هترجعي معايا ب مزاجك او غصب عنك و صدقيني ابوكي دا مش هينفعك لو وقف قصادي و خلي بالك لو الاسبوع عدي من غير ما تطلبي الطلاق، صدقيني، انا هاجي اجيبك بالعافية و قدام الكل و اللي مش عاجبه يبقى يولع ف نفسه.
نومينور ب تحدي و بتزعق : و لو انا مش عاجبني.
انا ب هدوء و حزن : يبقي يعجبك و لو مش على مزاجك يا بنت دورين.
وفعلا سيبتها و اختفيت و لكن رجعت ظهرت قدامها تاني و قولت.
انا ب هدوء : و خلي بالك انك حتى لو رجعتي ليا ف الوضع هيختلف و اللي بيني و بينك مش هيكون زي الاول.
نومينور متعصبة : ازاي يعني.
انا ب حزن : بصي من الاخر كدا قدامك حاجة من اتنين، يا اما الطلاق يا اما انك تعيشي خدامة ليا طول عمرك و طول منا انا عايش.
و ساعتها اختفيت و ظهرت قدام الملك دورين و هو قام يسلم عليا و لكن انا رحت حاطط ايدي على كتفه و منعته انه يقوم و قولت.
انا متعصب : من غير كلام كتير يا عم انت، من الاخر كدا خلي بنتك دي تعقل بدل ما تشوف انت و هي الوش التاني و صدقني محدش هيحب الوش دا.
و ساعتها اختفيت و ظهرت ف النقابة او الفيلا و هناك لاقيت اختي نازلة من عند امي و هي شافتني ف المكتب و دخلت عليا و هي متعصبة و بتمد ايدها عليا و لكن اتفاجئت لأنها لقت نفسها قاعدة قدامي و ساعتها انا قولت.
انا متعصب : انا اخوكي و لو فكرتي تمدي ايدك عليا انا هزعلك جامد، انا عمري ف يوم ما فكرت حتى أمد ايدي عليكي.
رديل متعصبة : حلو اوي، تقوم بقى تمد ايدك على امك.
انا متعصب : ملكيش فيه، ام و ابنها و احرار مع بعض، خدي بعضك و ارجعي بيتك بدل ما اقرفك و تقرفني ع الفاضي، يلا يا بت قومي من هنا ورايا شغل.
رديل متعصبة : اوعي تمد ايدك علي امك تاني لأنك هتزعل مني جامد.
انا ساعتها قومت وقفت قدامها و هي خافت مني و ساعتها انا مسكت ايدها و قولت.
انا ب هدوء : دلوقتي بقي انتي هتيجي معايا تشوفيني و انا بضربها على وشها و نشوف بقى انتي هتعمل ايه يا ههههه اختي.
و فعلا مسكت ايدها و اختفينا و ظهرنا قدام أمي ف الأوضة بتاعتها و سيبت ايد رديل و رحت مقرب من امي و رازعها كف مخبرين و هي حرفيا اتألمت جامد و ساعتها بصيت ل اختي و عنيا مولعة وقولت.
انا : تحبي تاخدي كف زيه ولا تحترمي نفسك.
رديل متعصبة : انت زبالة يا زبالة و عديم التربية و كان ليها حق تسيبك ما انت ايدك طويلة يا خول يا متناك، اتاريها، مراتك اللي بتحبها يا اخويا فاتحة القصر بتاع ابوها مدعكة و فاتحة رجليها ل الرايح و اللي جاي.
انا ساعتها كنت خلاص هخلع راسها و لكن قولت اتأكد من كلامها الأول. و فعلا اختفيت تاني و ظهرت ف قصر الملك دورين و هو شافني و جه عليا و كان معاه محاربين زي حراسة كدا و قال.
الملك دورين متعصب : انت جيت تاني ليه، امشي اطلع برا يا كلب.
مفيش ثانية و كنت قاتل المحاربين اللي معاه و معاهم كل المحاربين اللي ف القصر كمان و ساعتها رجعت ليه و مسكته من رقبته جامد و هو استخدم قدرته البدنية علشان يكسر دراعي و لكن انا كنت أقوى منه بكتير و استخدمت قدرتي البدنية و رحت شايله و نازل بيه ع الارض و ساعتها سيبته و قولت .
انا ب هدوء : من الاخر كدا و من غير كلام كتير، فين اوضة ولا جناح بنتك الحلوة.
الملك دورين؛ بص انا فاهم حاجة، بس ابعد عن بنتي طالما هي مش عايزاك.
انا متعصب : احنا مش هنحب ف بعض يا متناك انت، هتقول و لا تحب ادور عليها انا و لما اشوفها اقولها ابوكي مات.
الملك دورين بيبلع ريقه : بس توعدني انك مش هتعمل ليها حاجة.
انا ب ملل : اوعدك مع انك غبي.
بالفعل الملك دورين عرفني ازاي اوصل ل جناح نومينور و فعلا بعد شوية كنت دخلت ليها الجناح و هي لما شافتني خافت جدا و كانت بتنادي ع الحراس و المحاربين و لكن انا قولت.
انا ب حزن : كلهم ماتوا خلاص يا نومينور، انا عندي سؤال واحد بس، و بعد كدا همشي.
نومينور خايفة : اسأل بس اوعي تعمل فيا حاجة.
انا ب حزن و قهر : هو انتي تعرفي عليا حد او حد لمسك غيري يا نومينور.
ساعتها لاقيت نومينور بتدمع و قالت.
نومينور : بقى دي طريقة تفكيرك فيا، اقسم ان مفيش حد عمل معايا حاجة او لمسني ف حياتي كلها غيرك و انا سمحت ليك ب كدا لأنك بتحبني و انا بحبك و اتجوزتك.
ساعتها قربت ليها و قولت.
انا ب حزن : و لما هو كدا عاملة مشكلة ليه.
نومينور : اعمل ايه يعني ما انا خايفة عليك ما انت ممكن ترجعي ميت ف يوم من الايام بطريقة عيشتك دي و....
انا اتعصبت جامد و قولت.
انا : من غير ما تكملي، من الاخر كدا انتي هترجعي معايا دلوقتي يأما تطلبي الطلاق دلوقتي.
نومينور : هرد عليك بعد اسبوع.
انا : خخخخخخ، اسبوع مين يا حاجة، يا دلوقتي يا تتطلقي و نفضها سيرة.
نومينور ب حزن : مقدرش اخسرك و هرجع معاك بس بشرط.
انا متعصب : يا ديني، شرط ايه دا.
نومينور ب حزن : شرطي هو انك متتطلعش مهمات كبيرة كتير، ما انا مش ناقصة كل شوية قلبي يتقطع عليك.
انا ب حزن : تمام يا نومينور، حضري حاجتك يلا و انا هقف برا مع ابوكي لحد ما تخلصي.
و فعلا سيبتها و خدت بعضي و رجعت للملك دورين اللي كان عمال يكح بسبب اللي عملته فيه و ساعتها و قولت.
انا : من الاخر كدا، بنتك خلاص انا صالحتها و هي هترجع معايا و متقلقش هشيلها فوق راسي بس اقسم اني لو عرفت انك كلمتها ف يوم ل هقتلك ب ايدي دي.
عند امي و اختي.
امي كانت عمالة تعيط بسبب الكف بتاعي و اختي جنبها بتهديها و امي قالت.
ايارين ب حزن : ليه اتبليتي على مرات اخوكي و قولتي انها فاتحة رجليها ل اللي رايح و اللي جاي.
رديل ب حزن : دا كان كلام و خلاص، كله كدب ف كدب، ما هو مش معقول يمد ايده عليكي و انا اسكت.
ايارين ب حزن : بس كدا اخوكي هيبعد عنك طول عمره و اهي كلمة و هتشوفي.
رديل ؛ انا هبقي اعتذر ليه و خلاص و لو مقبلش اعتذاري يبقى يولع بقى.
ايارين : جلدور لو عرف انك قولتي كدا على مرار اخوكي، مش بعيد يطلقك.
رديل : كسمه ل كسم ابنك.
ايارين ساعتها بتضربها على قفاها و بتقول.
ايارين : يا بنت الجزمة انت كدا شتمتيني انا.
رديل بتضحك : تصدقي عندك حق.
ايارين : تصدقي انك جزمة، قومي يا بت امشي من هنا بلا قرف.
رديل : بس تصدقي انتي بقيتي قمر و انتي مضروبة كدا، انا لو كنت مكان فورمير كنت نمت عليكي و انتي فاهمة بقى.
ايارين : امشي يا وسخة.
و هما بيتكلموا ظهرت قدامهم انا و نومينور و معانا الشنط بتاعتها و قولت.
انا : يا نيلة انتي، تعالي اقعدي هنا، و انتي اتهببي اقعدي هنا انتي مش عايز اسمع لك صوت و الا ايدي هتنزل تاني على وشك.
و فعلا نومينور و رديل قعدوا قدامي ع السرير و امي سكتت خالص و انا قولت.
انا : يا نومينور، اللي قالي انك تعرفي حد غيري هي رديل اختي.
ساعتها نومينور بصت ل رديل بصة عتاب و زعل و رجعت بصت ليا تاني و قالت.
نومينور ب حزن : و ايه الدليل، اخوكي دخل عليا الجناح بتاعي و كنت لوحدي مكنش معايا حد و عمر ما حد لمسني غير اخوكي يا ردبل هانم.
رديل باصة ف الارض : انا اسفة، انا قولت و كله كدب اصلا ما انت ضربت ماما و انا مكنش ينفع اسكت.
انا : كويس جدا، انا مش هعمل ليكي حاجة لاني مش كبير القعدة، امك هي كبيرة القعدة و هي اللي هتحكم.
ساعتها امي فرحت جدا اني كبرت بيها و بصت ليا و هي فرحانة و قالت.
ايارين : يا رديل، قومي حبي ع راس مرات اخوكي و بعدين مكنش ينفع تقولي كدا و هي اصلا ملهاش دخل بالحوار دا.
رديل : تمام يا ماما.
و فعلا رديل قامت باست راس نومينور و رجعت تاني مكانها و انا ساعتها خدت بعضي و خدت نومينور و حاجاتها و طلعنا من الأوضة و رحت اوضتي انا و نومينور و حطينا حاجات و رتبناها و بعد كدا قولت.
انا : يا نومينور تعالي اقعدي هنا جنبي ع السرير.
نومينور : حاضر يا فورمير.
و فعلا لما هي قعدت جنبي رحت انا رحت واخد راسها ف حضني و قولت.
انا : بقى كدا تسيبيني الوقت دا كله، انا بحبك بروضيا هبلة.
نومينور متعصبة : احنا هنقضيها هبل با عم، ما انت بايع حياتك.
انا : انا بايع حياتي علشان معاكي مش علشان بعيد عنك، انا متطمن طول ما انا شايفك كويسة، بقولك ايه ما تيجي نجيب بقى.
نومينور : خلي يومك يعدي يا فورمير.
انا بهزر : تمام يا ولية.
نومينور بتزعق : انت عارف اني مش بحب الكلمة دي.
انا : خلاص، استريحي انتي و انا هروح عند ماما شوية و ارجع، انا عايز اصالحها هي كمان.
و فعلا سيبتها و خرجت من الأوضة و رحت ل امي اوضتها و دخلت عليها و كانت رديل لسه موجودة.
رديل زعلانة : عايز ايه تاني، اوعي تضرب حد.
انا ساعتها قربت ليها و خدتها ف حضني و قولت.
انا : انا ماليش غيرك يا هبلة، بقى انتي يا وسخة تزعلي مني.
دريل فرحانة : ما انت اللي ضربت ماما.
ساعتها بصيت ل امي و قولت.
انا : ما هي لازم تتربى و انا هربيها من اول و جديد بدل ما هي شايفة نفسها كدا.
لما قولت كدا امي بصت ف الارض و ساعتها انا قولت.
انا؛ يا رديل، اتكلي انتي بقى.
و غمزت ليها و هي فهمت اني عايز أتكلم مع ماما.
رديل : ماشي بس خليك هادي كدا بس ما اجي ازعلك تاني.
انا؛ هو انتي زعلتيني اصلا، امشي يا بت من هنا بدل ما اضربك.
و رديل خدت بعضها و مشيت و انا ساعتها قعدت جنب امي ع السرير و بوست راسها و قولت.
انا : حقك عليا يا ماما، متزعليش مني.
ايارين ب حزن : انا مش زعلانه يا زفت، امشي يلا.
انا : كدا تبقى زعلانة.
ايارين : بقى بتضربني يا فورمير، بتضرب امك، من امتى و انت كدا، انت فعلا كنت تزعق و تتعصب و تكسر لكن عمرك ما كنت بتمد ايدك عليا.
انا ساعتها رحت ماسك ايدها و بايسها و قولت.
انا : ما خلاص بقى يا ماما، حقك عليا متزعليش مني، دا انا مش قادر ازعل منك حتى، بالرغم من الحوار الوسخ دا لكن مقدرتش ازعل منك، معقولة برضو الواحد يزعل من المهلبية و الملبن دا كله.
ايارين مبتسمة ب حزن : امشي يا وسخ من هنا.
انا؛ يا ستي انا بهزر بلاش بقى نقضيها زعل كدا و ليكي عليا احلى هدية تجيلك بكرة.
ايارين : لا، انا عايزة الهدية النهاردة.
انا بهزر : واطية واطية مفيش كلام.
ايارين بتزقني : طب قوم من هنا يلا.
انا : خلاص يا عم بقى، عايزة الهدية تكون ايه و لا اعمل ليكي مفاجأة.
ايارين : خليها مفاجئة و هاتلى لبس جديد، انا عايزاك تشتري بيا السوق كله ههههه.
انا؛ يا خراب بيتك يا فورمير، دا انا كدا هفلس.
ايارين بتضربني على صدري ب حنية : علشان متضربش امك تاني.
انا : خلاص يا ستي، كل ما احب اجيبلك هدية اضربك.
ايارين؛ امشي ياض يا وسخ.
انا : خلاص، بكرة تيجي معايا تختاري اللبس اللي يعجبك و هناخد بابا هو كمان، قوليلي صحيح هو بابا يعني شادد حيله ولا مش لاقي و محتاج اللي يسلفه.
ايارين : انت عارف كويس ان ابوك اغني منك بكتير.
انا : انا مش قصدي ع الفلوس، انا قصدي ع السرير.
ساعتها لاقيت امشي اتعصبت و قالت.
ايارين : عيب كدا يا فورمير.
انا : مش انتي امي و صحبتي، قولي بس و متقلقيش.
ايارين : ابوك مش واخد باله من حاجة غير شغله و بس.
انا : تمام كدا و متقلقيش، سيبي الموضوع دا عليا و يا نهار ابيض، دا انا لو منه مكنتش هخرجك من الأوضة دي.
ايارين : اتلم يا وسخ.
انا : خلاص، بكرة الصبح زي ما قولتلك، انا و انتي و بابا و هناخد نومينور كمان و هجيب ليكم اللبس اللي يعجبكم.
و فعلا بوستها من راسها و خدت بعضي و طلعت من الأوضة و رحت ل جدتي اوضتها و هي اول ما شافتني حدفتني بالجزمة بتاعتها.
انا مخضوض؛ ايه يا ولية، هو انا داخل اوضة وحش.
فينار : بقى يا جزمة، تقعد شهر بحاله متسئلش عليا.
انا : غصب عني يا فينار و بعدين انتي بقيتي مزة كدا ليه.
فينار : يا شيخ اتلهي و اسكت، عملت ايه صحيح و لسه مفيش اي تقدم.
انا مستغرب :عملت ايه ف ايه.
فينار : ياض ركز، رجعت مراتك ولا لسه.
انا؛ ايوه هي رجعت معايا و هي دلوقتي ف الأوضة عندي.
فينار : طب ابقي خليها تيجي ليا بكرة.
انا : حاضر يا فينار، المهم، اعملي حسابك انك هيجي معايا بكرة اشتري ليكي لبس.
فينار بتضحك : هو انت لاقي تاكل اصلا.
انا : عندك حق، ما انا اللي جايبه ل نفسي.
قعدت اهزر معاها شوية لحد ما راحت ف النوم و خدت بعضي و رجعت اوضتي ل نومينور.
انا : عاملة ايه يا مكنة.
نومينور : قليل الادب صحيح.
انا : ما خلاص بقى يا بت، اعملي حسابك هنروح بكرة نجيب ليكي لبس جديد.
نومينور زعلانة : مش عايزة منك حاجة اوعي كدا انا عايزة انام.
انا زعلت جدا و قولت.
انا : على فكرة عيب كدا، ع الاقل يكون عندك زوق و تقولي شكرا مش تعملي كدا.
نومينور حست فعلا ب غلطها و قالت.
نومينور ب ملل : انا اسفة، بعد اذنك بقى سيبني انام.
انا مبتسم ب حزن : انا سايبهالك اهي، نامي براحتك.
و بعد كدا خرجت من الأوضة و خدت بعضي و نزلت تحت قعدت ف المكتب و فضلت فيه من غير ما انام لحد ما الصبح طلع و النقابة اشتغلت و انا كمان فوقت من تفكيري و فضلت اخلص الشغل اللي ورايا و بعد كدا ع الضهر طلعت ل امي ف اوضتها و قولت.
انا : هاااا، جاهز يلا علشان هروح السوق ولا ايه.
ايارين؛ انا جاهزة اهو، شوف ايلنديل بقى و شوف جدتك و مراتك.
و فعلا خدت بعضي و رحت ل فينار ف اوضتها و خبطت و دخلت و لاقيتها جاهزة و بعد كدا خدت بعضي و رحت ل نومينور الأوضة و دخلت من غير ما اخبط و بعد كدا لاقيتها زي ما هي قاعدة صاحية بس مش جاهزة.
انا : يا نومينور، قومي يلا اجهزي علشان نروح نجيب اللبس.
نومينور : لا، انا عندي لبس كويس.
انا ساعتها رحت قعدت جنيبها و خدتها ف حضني و قولت.
انا : مش عيب لما جوزك يقولك قومي و انتي تقولي لا، و بعدين انا لو مجبتش ليكي، هجيب ف مين و بعدين كفاية بقى زعل لاني كدا هموت ناقص عمر و انا اصلا مش ناقص مشاكل.
ساعتها نومينور طلعت من حضني و بعدت عني و قالت.
نومينور : لو بتحبني فعلا سيبني براحتي.
انا ب حزن : تصدقي انا كنت غلطان فعلا، انا كنت مفكرك هتقولي لو بتحبني هات عينيك و انا كنت هقول تحت امرك، بس براحتك يا نومينور، بعد اذنك انا هروح انا و ماما و بابا و فينار علشان اجيب ليهم هدوم و لو دا مزعلك قولي و انا الغي كل دا.
نومينور ب حزن : لا انا تمام، روح اعمل اللي يريحك.
انا : يا هبلة، انتي راحتي و لو فعلا هعمل اللي يريحني ف انتي لازم تيجي معانا.
نومينور زعقت : سيبني بقى و روح.
ساعتها انا زعلت منها جدا و خرجت من الأوضة
لما خرجت من الأوضة خدت بعضي و نزلت تحت و كانت أمي ايارين و جدتي فينار نزلوا تحت و فعلا رحت ل ابويا مكتبه و قولت.
انا : يا بابا، انا رايح مشوار و محتاجك تيجي معايا.
ايلنديل مستغرب : مشوار ايه دا.
انا : تعالي بس معايا و متقلقش.
و فعلا ابويا قام معايا و خرجنا من مكتبه و لما هو شاف ايارين و فينار منتظرين قال.
ايلنديل : هو ايه الموضوع انا مش فاهم حاجة، ايه المشوار دا يا ابني.
انا : كل الحكاية اننا هنجيب هدوم جديدة و انت طبعا هتكون معانا.
ايلنديل : يلا بينا اهو بالمرة اغير جو.
و فعلا خدتهم و رحنا منطقة السوق و امي و جدتي بقوا بيشتروا لبس بس للأسف من الغالي و ابويا كمان لما عرف ان انا اللي هدفع بص ليا ب مكر و انتهز الفرصة و حرفيا اشتري بلاوي ليه و انا عمال اقول تعبي يا ولاد الكلب و هما ولا على بالهم و نازلين صرف بكل غباء و بعد ما خلصنا كان الليل جه اصلا و بعد كدا رجعنا و انا عمال اضرب كف على كف و ابويا عمال يضحك عليا و قال.
ايلنديل بيضحك :معاك فلوس و لا اسلفك.
انا بضحك : لا متقلقش، لو ع الفلوس ف انا اروح بس اقتل وحش و ارجع ابيع القلب و شوف هيكون معايا كام.
ايلنديل : هو انت اصلا معاك كام.
انا : صدقني مش هينفع اقول لان الرقم دا هتسمعه ل اول مرة ف حياتك.
ايارين : سيبك منه دا هتلاقي معاه كام مليار فرحان بيهم.
انا : يا بابا، انت اكيد طبعا عارف منطقة الحسابات و البنوك.
ايلنديل : طبعا، ما انا فلوسي كلها هناك ف حسابي.
انا : طب ممكن بقى اعرف معاك كام.
ايلنديل بيضحك :انا مش مرتاحلك ياض.
انا : قول بس و هتعرف الفرق.
ايلنديل : معايا حوالي ترليون كراون.
انا ساعتها قعدت اضحك جامد جدا و هما كانوا مفكرين اني هتفاجئ بالرقم و لكن انا قولت.
انا : اهو المنطقة دي انا اشتريتها كلها و حسابك اصلا معايا من زمان ما البنوك اللي هناك ملكي اصلا.
ساعتها هما اتفاجؤا جامد و فينار قالت.
فينار : دي حقيقة، و علشان كدا كنت ساكتة، ابنك اغني من حاكم البعد اصلا.
ايلنديل : يا جزمة، بقى كدا من غيري ياض.
انا : اهو احنا وصلنا الفيلا، يلا اطلعوا بقى، يا بابا معلش انا عايزك ف موضوع كدا.
و فعلا فينار و ايارين طلعوا اوضهم و انا اخدت بابا و طلعنا ع السطح و هو قال.
ايلنديل : ايه يا فورمير، اوعي يكون فيه مصيبة.
انا : انا هتكلم بس اوعدني انك متزعلش مني.
ايلنديل : خلاص اتكلم و متقلقش.
انا : هو انت واخد بالك من ماما كويس.
ايلنديل؛ ايوه طبعا دي مراتي و انا مش حارمها من حاجة.
انا : انا مش قصدي كدا، انا قصدي ع الحاجات التانية، افهمني بقى.
ايلنديل متعصب : عيب كدا يا ابني.
انا : يا بابا، انا مش قصدي حاجة بس معلش جاوبني و مش هتندم.
ايلنديل : ب صراحة، مش دايما لاني وايا شغل على طول و زي ما انت عارف الواحد مش فاضي.
انا : طب من النهاردة انت هتسيب الشغل خالص و تفضي ليها بقى لاني حسيتها زعلانة منك شوية و علشان كدا انا سألتك.
ايلنديل : هي كلمتك ف الموضوع دا يا ابني.
انا : لا طبعا هي عمرها ما تقول عليك حاجة و لكن انا حسيت انها زعلانة شوية منك و علشان كدا انا جيت سألتك.
ايلنديل : بس انا لو قعدت من الشغل هموت.
انا : سهلة جدا، انت شغلك بعد كدا هيكون لحد الضهر و بعد كدا بقى عيش و انت فاهمني طبعا.
ايلنديل : تصدق، انا فعلا فرحان انك ابني يا فورمير.
انا : عيب يا بابا، دا انا اللي فخور انك ابويا، يلا بقى روح بقى و ليلة سعيدة بقى انت فاهمني.
ايلنديل : انا فرحان جامد انك خلاص رجعت مراتك و كدا احسن ليكم.
انا : زي الفل، روح بقى دي زمانها مستنية.
ايلنديل بيضحك : ماشي يا وسخ، سلام انا بقى.
و فعلا ابويا خد بعضه و نزل و راح الأوضة ل امي و هاتك يا رزع لحد الصبح و انا فضلت قاعد زي ما انا و زعلان شوية على نفسي و لكن كسمها ف طيزها مش هتفرق كتير، نومينور رجعت معايا لأنها مش عايزة تخسرني و دي حاجة إيجابية و حياتنا هترجع كويسة بس واحدة واحدة و علي نص الليل كدا خدت بعضي و نزلت اوضتي و كنت شايل ف ايدي حوالي خمس أكياس كبار جدا و دخلت الأوضة على نومينور و هي كانت صاحية و لكن لسه برضو زعلانة و هي لما شافت الأكياس ف ايدي قالت.
نومينور ب حزن : طبعا، جايب لنفسك لبس و ناسي انك متجوز اصلا.
انا ب حزن : اللبس دا كله ليكي مش ليا يا نومينور.
و بعد كدا يا دوب رميت نفسي ع السرير و نمت بس كنت عامل نفسي نايم لاني كنت عايز اعرف هي هتعمل ايه و هي فضلت زي ما هي لمدة ساعة و اكتر و بعد كدا قالت.
نومينور : يا فورمير، انت صاحي، يا فورمير رد عليا.
انا كنت برضو صاحي و لكن عامل نفسي نايم و هي لما اتأكد اني نايم فتحت الأكياس و كانت فرحانة باللبس و بعد كدا جت نامت جنبي و كانت بتمسح جسمها فيا زي القطط و انا فعلا رحت ف النوم و صحيت تاني يوم غيرت و لبست و نزلت تحت دخلت مكتبي و لكن لاقيت الشخص اللي بيظهر ليا موجود ف المكتب و قال.
الشخص : اظن دلوقتي نعرف نتكلم مع بعض.
انا : بس عندي سؤال الأول.
الشخص : اسئل براحتك يا فورمير.
انا : مين فيكم انتوا الخمسة اللي اقترح انكم تخبوا عليا انا و جلدور المستوى الحقيقي للوحش.
الشخص مبتسم : للأسف مفيش حد فينا.
انا : اومال مين.
الشخص : الملك دورين هو اللي اقترح كدا.
انا : دي كدا بقت عظمة خالص، الزفت دا لازم يعرف حدوده كويس.
الشخص : ليه بتقول كدا.
انا ساعتها حكيت ليه الكذبة بتاعة الملك دورين و فهمته كل حاجة و هو قال.
الشخص : اللي بيعمله دورين دا معناه حاجة واحدة.
انا : اوعي يكون اللي ف دماغي.
الشخص : بالضبط، ابن الوساخة دا شغال ل حساب حد و بيحاول يدمرك او يقتلك ما انت مساعد وريث القوة.
انا : حلو اوي، اللعبة احلوت ع الاخر.
الشخص : لا دا لازم يموت فورا.
انا؛ كدا غباء على فكرة، مينفعش نعاقب المعرص من غير ما نعرف مين الشرموطة اللي بيعرصلها.
الشخص عينه لمعت : دماغك حلوة، احنا هنكسب كتير لو عرفنا مين وراه.
انا : لازم نراقب الرايق دا ف اسرع وقت.
الشخص : سيب الموضوع دا عليا و انا هعرفك تحركاته اول ب اول و دلوقتي بقي نادي والدتك ايارين، انا اصلا جاي علشانها.
انا مستغرب : اشمعني يعني و امي تعرفك منين اصلا.
الشخص : اسمع بس كلامي و هتفهم.
انا : فهمني الأول.
الشخص : هناخدها انا و انت نجيب حقها منه، هنعاقبه بس مش هنقتله.
انا : لا، سيبه براحته، الحساب يجمع.
الشخص : تمام، بس برضو انا كنت ل والدتك ف موضوعين مش موضوع واحد.
انا زهقت ساعتها و طلعت خليت امي تلبس لبس محترم على قد ما تقدر و نزلنا ليه و هو أول ما شافها قال.
الشخص : اهلا يا ايارين.
ايارين مستغربة : حضرتك مين الاول.
انا : دا عضو من أعضاء مجلس القوة.
ايارين : اهلا ب حضرتك.
الشخص : طبعا انتي عارفة ان فورمير هيكون مساعد من مساعدين وريث القوة و هو المساعد الأول زي ما ارجون كان معرفكم.
ايارين : كل كلامك صح.
الشخص : دا بقى الخاتم بتاعك، انتي المساعدة الثالثة ل وريث القوة.
انا : اشمعني هي و بعدين ازاي اصلا و ليه انتظرتوا الوقت دا كله علشان تعرفها انها المساعدة التالتة ل وريث القوة.
الشخص : بالعكس، بصوا يا جماعة، المساعد الأول، دا الوحيد اللي بتولد و احنا عارفين انه هيكون المساعد الأول ل وريث القوة و لكن باقي المساعدين احنا اللي بنختارهم و على حسب الخاتم لو قبل و اختارك او لا، لكن المساعد الأول، دايما الخاتم بيختاره.
و فعلا امي خدت الخاتم و لبسته و الخاتم طلع منه نور و فعلا بقى عليه رمز ٣ سيوف و ساعتها الشخص دا قال.
الشخص : اهو، طلع اختيارنا صح.
انا : مبروك يا ماما، حياتك من النهاردة هتكون أصعب حاجة.
ايارين : ع البركة.
الشخص : امشي انتي يا ايارين، و انت تعالي معايا نروح ل جلدور ف المقر بتاع المنطقة الشمالية.
و فعلا امس مشيت و انا خدت بعضي و جيت امسك ايد الشخص دا و لكنه قال.
الشخص مبتسم :مش انت لوحدك اللي بتختفي و تظهر و بعدين ما انا علطول بختفي و بظهر قدامك.
انا ب غباء :معلش نسيت ما انا دماغي عمالة تودي و تجيب علشان دورين.
و فعلا اختفيت انا و الشخص دا و ظهرنا قدام جلدور ف مكتبه و هو قام سلم علينا و قال.
جلدور : اهلا بيكم يا جماعة.
الشخص : امسك الخاتم دا، دا الخاتم بتاعك علشان انت المساعد التاني ل وريث القوة.
و فعلا جلدور ليس الخاتم و فعلا الخاتم بقى عليه رمز السيفين و طالع منه نور و بعد كدا الشخص قال.
الشخص : تعالوا معايا بقى اعرفكم بالمساعد الرابع و دا بيساعد ايزيس او مازن حاليا و هو اللي ماسك تدريب مازن.
جلدور بيفتكر :مش مازن او ايزيس دا يبقى هو وريث القوة.
الشخص : شكلك شارب ولا ايه، اوعي تقصر رقبتي قدامه.
انا : طب هنروح فين دلوقتي.
الشخص : هنروح قصر حاكم البعد طبعا بس لما نيجي نتكلم، دورين هيمشي.
و فعلا مسكت ايد جلدور و اختفينا كلنا و ظهرنا عند قصر حاكم البعد الملك دورين و هو كان قاعد مع واحد و ساعتها مشينا لحد ما وصلنا ليه و بعد كدا الملك دورين قال.
الملك دورين : معلش انا لازم اقوم بقى.
اللي قاعد معاه : طبعا طبعا، نتقابل ف وقت تاني.
الملك دورين : بعد اذنكم يا جماعة.
و فعلا الملك دورين مشي و احنا قعدنا ف الجنينة بتاعة القصر و ساعتها الشخص قال.
الشخص : اعرفكم الاول ب بعض، دا فورمير، المساعد الأول، و دا جلدور المساعد التاني.
واحد : اهل بيكم يا جماعة، اتشرفت بيكم، انا رمسيس اخو توت عنخ امون حاكم البعد الأول.
انا : اهلا بالملك رمسيس.
الملك رمسيس مستغرب : هو انت تعرفني.
انا : الحقيقة لا بس سمعت عنك من جدي ب أمارة ابن اخوك زيوس اللي بيحاربكم.
الملك رمسيس : كدا ارجون فعلا حكي عني قدامك.
( انا ك سيزر بقول انكم اكيد شطار و عارفين وصف الملك رمسيس).
الشخص : نتكلم بقى ف الجد شوية، يا رمسيس، مازن عامل ايه ف التدريبات.
الملك رمسيس : مازن ماشي كويس ف التدريبات و لكن لسه قدامه شغل كتير علشان يوصل و لكنه حاليا مهتم جدا بالتدريب و خلوا بالكم ان قوته بتزيد بشكل غبي كل فترة.
انا : طب كويس جدا، بس لو محتاج مساعدة مني قول و انا هبقي معاك.
الملك رمسيس : شكرا ليك يا فورمير، بس كدا كدا مازن مش بيحب حد يساعده اصلا دا غير ذكائه الكبير جدا.
الشخص : حلو اوي، كل فترة بقى عايزكم تتجمعوا كدا و تناقشوا كل حاجة بينكم.
فعلا قعدنا كتير نتناقش و نتكلم و بعد كدا انا و جلدور خدنا بعضنا و اختفينا
الشخص : حط مازن في عينك ياض، انا مش عايز هبل هنا.
الملك رمسيس : متقلقش.
و الملك رمسيس اختفى هو كمان و الشخص هو كمان اختفي و انا كنت رجعت انا و جلدور ل المقر اللي ف المنطقة الشمالية و سيبته و اختفيت رجعت النقابة او الفيلا و قعدت ف مكتبي و خلصت الشغل اللي ورايا و لكن ع الضهر كدا لاقيت باب المكتب اتفتح و نومينور دخلت المكتب و قعدت قدامي و كانت لابسه لبس جديد من اللي انا جبته ليها و قالت.
نومينور : انت صحيت و نزلت على طول ليه.
انا؛ عادي يعني ورايا شغل يا نومينور.
نومينور : بس ع الاقل كنت صحتني اعمل ليك الفطار.
انا ب حزن : متقلقيش انا ف اوقات افطر و اوقات لا، ما خلاص اتعودت على كدا ما انا بقالي اتنين مليار سنة بالشكل دا.
نومينور ب نبرة حادة : برضو كنت تصحيني اعملك فطار.
انا ب ملل : حاضر يا نومينور، عايزة حاجة تاني.
ساعتها نومينور قامت و سابت المكتب و مشيت رجعت الأوضة و انا فضلت قاعد لحد ما خلصت شغل و ع الضهر كدا كنت واقف ف الحنينة و لاقيت نومينور واقفة ع السطح بتشاور ليا اني اطلع الأوضة. و انا فعلا خدت بعضي و طلعت الأوضة و هناك لاقيتها عاملة اكل و بتقولي.
نومينور : تعالي كل معايا يا فورمير.
انا ب دون نفس : شكرا بس انا اصلا مخلي الطباخ يعمل ليا اكل لو كدا تعالي انتي كلي معايا تحت و بالليل نبقى ناكل من ايدك الجميلة.
نومينور زعلانة : شكرا ليك، انا هاكل انا هنا.
سيبتها و نزلت و هي سابت الاكل زي ما هو و قعدت ساكتة ف الأوضة و انا رجعت دخلت مكتبي و بعد شوية الاكل اللي انا طالبه جالي و قعدت اكل لوحدي و بعد الأكل قعدت كملت شغل و لما زهقت رحت مختفي و ظاهر ف المنطقة الجنوبية و هناك رحت ع المقر اللي لسه تحت البناء و فعلا لاقيت الوضع صعب جدا جدا و ساعتها بدأت اتعمق ف المنطقة علشان اقتل شوية وحوش و اهو اديني بتسلي و خلاص و فضلت ماشي ف المنطقة لحد اما الليل جه و ساعتها رحت مستخدم قدرة الطيران و فضلت ف الجو براقب المنطقة و لكن مش لاقي اي حاجة و دا معناه ان الوحوش اللي هنا عارفين كويس ان المقر دا لو اتبنى هيخربها عليهم و علشان كدا مش بيظهروا الا لما يكونوا عايزين يهدموا المقر كل ما يتبنى و لكن انا برضو مكمل دي ما انا لحد ما لاقيت وحش مستوي ١٥٠ الف و ساعتها انا اختفيت و ظهرت وراه و الوحش حس بيا و حاول يضربني ب مخلبه او بالمخالب بتاعته و لكن انا ساعتها كسرت ايده و دراعه و طبعا دا كله لما استخدمت القدرة البدنية و و بعد كدا نزلت ل رجليه و كسرتها و رحت مطلع السيف و نازل بيه على دماغ الوحش و لما مات خدت قلبه و مشيت رجعت المقر اللي كان عبارة عن خرابة و مكان مهدوم ع الاخر و ساعتها فهمت ان فعلا مش هينفع نبني المقر دا ف الوقت الحالي لان مفيش عندنا محاربين ب نفس قوة الوحوش اللي هنا و بعد كدا اختفيت و رجعت الفيلا و كان النهار دخل علينا و ساعتها اتهببت قعدت ف مكتبي و برضو كملت شغل و توزيع مهمات ع المحاربين و توزيع الميزانية و ميزانية كل مقر و حاجة رخمة الحقيقة و لكن اللي رجع ليا الحياة من جديد و خلاني نشيط ان ف يوم و انا قاعد لاقيت النقابة كلها مقلوبة و ساعتها طلعت برا لاقيت عمي جاي ناحيتي و بيقول.
سايرس مخضوض : يا فورمير، روح بسرعة منطقة البحوث لان فيه وحش مستواه مليون ظهر هناك و البعد كله مقلوب بسبب الموضوع دا.
انا : الوحش دا بقاله قد ايه هناك.
سايرس متوتر و مخضوض : يا عم روح بس علشان مراتي و ابني هناك.
ساعتها انا اختفيت و ظهرت ف السكن بتاع سالينور و فعلا لاقيتها هي و بيجاسوس هناك قلقانين و خايفين جدا و لما شافوني رحت ماسكهم و اختفيت و ظهرت بيهم ف النقابة و عمي شكرني و لكن انا فورا اختفيت و رجعت تاني لمنطقة البحوث اللي كانت تقريبا خلاص اتفشخت و مش باقي غير السكن و البيوت و ساعتها قربت من المكان اللي فيه الوحش و كان حواليه حوالي ١٠٠ الف محارب من نقابتي و من نقابة زوتاك و ليكسيون و المحاربين دول بيحاولوا يتصرفوا معاه بأي طريقة و انا ساعتها استخدمت قدرة الطيران و طرت ف الجو و ساعتها زعقت جامد.
انا بكلم المحاربين كلهم : ابعدوا من هنا يلا.
هما اول ما شافوني فرحوا جامد و فعلا بعدوا عن الوحش دا ساعتها انا قولت احااااااا، دا وحش مستوي مليون و نص، ازاي دخل البعد من غير ما حد ياخد باله و ساعتها رحت باصص للوحش جامد و قولت.
انا : تدمير.
و فعلا حصل تدمير بس ف دراع الوحش بس و انا ساعتها كنت لسه طاير و رحت مستخدم قدرة السرعة مع قدرة الطيران و اتحركت بسرعة ناحية الوحش بالسيف و نزلت بيه على رجليه و رجليه اتفشخت شوية و الوحش بقى يصرخ و ساعتها الوحش دا عمل كورة طاقة و رماها عليا و لكن انا اتجنبتها و فجأة المكان كله بقى رياح شديدة جدا و الرعد اشتغل ف السماء و عيني بقى لونها دهبي و جسمي كله بقى دهبي و ساعتها بصيت جامد للوحش و قولت.
انا : فيرموث.
و فعلا كل حتة ف جسم الوحش بقت تكبر لحد ما تنفجر و هكذا لحد ما جسم الوحش كله خربان من كل ناحية و ساعتها رحت مختفي و ظاهر قدام الوحش دا و فصلت راسه عن جسمه و رحت مدمر القلب بالمرة، طبعا انتوا مستغربين انا ليه بدمر قلوب الوحوش اللي مستواها مليون و اكتر، انا بعمل كدا لان الوحش ممكن يتجدد طالما القلب سليم، معظم وحوش المستوى دا بتكون كدا و لازم دايما ندمر القلب و فعلا لما انا عملت كدا و الوحش مات لاقيت كل المحاربين بيسقفوا ليا جامد و انا نزلت ليهم و جه عندي محاربين من النقابة بتاعتي و انا قولت.
انا : الخساير قد ايه.
محارب ١ : تقريبا كلها إصابات، انت وصلت ف الوقت الصح اصلا.
انا : طب تمام.
و احنا بنتكلم لاقينا. المكان كله بيتهز و الزلزال اشتغل و فجأة الزلزال دا مبقاش شغال و لكن ظهر وحش كمان مستوى مليون و نص و انا فرحت جدا او اتطمن لاني كنت لسه بشكلي الدهبي و ساعتها نزلت فيه فشخ و لكن الوحش عمال يتجدد و مفيش فايدة و ساعتها لاقينا ظهر كمان وحش و لكن دا وحش مستوي اتنين مليون، يا سوادك يا فورمير و لكن ساعتها انا لاقيت الشخص اللي بيظهر ليا انا و جلدور ظهر فجأة و يا دوب هو ظهر و الوحوش دي اتقلت و ساعتها انا رجعت ل شكلي العادي و رحت ليه.
انا : طب ما انت طلعت فشيخ اهو و أقوى مني كمان
الشخص : يا ابني، انا و كل أعضاء مجلس القوة مش حاجة بالنسبة ليك اصلا و لكن انت اللي علق و خول، و انا قولتلك قبل كدا على العقل، افهم الكلمة دي كويس و ساعتها شوف قوتك هتكون عاملة ازاي و خلي بالك ان مازن او ايزيس هيكون أقوى منك ب مراحل و لكن انت برضو لازم تساعده و خلي بالك اصلا ان فيه وحوش اقوي من كدا ب كتير يا فورمير.
انا : تمام، انا همشي انا.
الشخص : زي ما قولتلك، العقل هو الموضوع كله.
فعلا سيبته و اختفيت و ظهرت ف النقابة علشان اطمن على مرات عمي و ابنه و خدت بعضي و رحت ل عمي مكتبه و هما كانوا هناك معاه.
انا قلقان :انتوا تمام.
سالينور : شكرا انك جيبتنا هنا.
بيجاسوس : انت لحقتنا ف الوقت الصح يا ابن عمي.
انا : انا اخوك يا اهبل، اسيبكم انا بقى.
و خرجت من مكتب عمي و رجعت على مكتبي و يادوب قعدت لاقيت نومينور دخلت المكتب و هي مخضوضة و لما شافتني كويس اتطمنت و قالت.
نومينور : انت كويس يا فورمير.
انا مستغرب : ايوه كويس فيه حاجة ولا ايه.
نومينور : انا سمعت انك رحت منطقة البحوث و قتلت الوحوش اللي كانت هناك.
انا : و ايه المشكلة ف كدا و بعدبن انتي قلقانة اوي كدا ليه.
اسلوبي ف الكلام ف اللحظة دي مع نومينور كان خشن و غشيم شوية و هي حست اني مش طايق اتكلم معاها و خرجت من المكتب و رجعت على اوضتها و انا رجعت اكمل الشغل اللي ورايا لحد ما لاقيت الشخص اللي بيظهر ليا انا و جلدور ظهر قدامي فالمكتب و بيقول.
الشخص مستعجل : تعالي بسرعة معايا.
انا : ايه الموضوع بالضبط و انت قلقان كدا.
الشخص؛ فيه وحش مستوي خمسة مليون ظهر ف المنطقة الجنوبية.
انا ساعتها اتخضيت ع الاخر و دا لان المنطقة الجنوبية عمر ما ظهر فيها وحش أعلى من اتنين مليون لكن وحش خمسة مليون، دي قلبت احا.
و ساعتها اختفيت انا و الشخص دا و ظهرت انا و هو ف المنطقة الجنوبية و يا دوب ظهرنا من هنا و بقى كل واحد فينا مرمى ف مكان و عندنا إصابات غبية و لكن انا قومت و عمال ابص ورايا و قدامي و يمين و شمال و لكن انا مش لاقي اي حاجة ولا حتى اي أثر ل وحش و ساعتها اختفيت و ظهرت عند الشخص دا و قولت.
انا : شكلها تقيلة المرادي ولا ايه.
الشخص : الظاهر كدا بس احنا لازم نقتل ابن الوسخة دا و الا الدنيا هنا ف البعد هتكون خراب.
المنطقة الجنوبية عبارة عن صحراء و بس و الجو فيها مولع حرفيا و الحرارة كبيرة و انا ساعتها قومت الشخص دا من ع الارض و بيقنا نتمشي و الليل بدأ يدخل علينا و ساعتها الشخص دا قال.
الشخص : خلي بالك ان ابن الوسخة دا ناوي انه يصطادنا بالليل.
انا؛ انا فاهم متقلقش، اهم حاجة اننا نعرف مكانه.
و قعدنا ندور بس برضو مفيش اي حاجة و الليل فعلا دخل علينا و مفيش لسه اي حاجة لحد نص الليل و ساعتها لاقينا بحر مخالب بيترمي علينا و انا طلعت سيفي و بقيت عمال اصد اي مخلب يقرب مني انا و الشخص دا و لكن الوحش دا كان فشيخ و المخالب شغالة علينا و برضو انا عمال اصد و لكن فيه مخالب بتفلت مني و بترشق ف جسمي و بعد فترة انا مبقتش اتحرك خالص لان جسمي بقى مليان مخالب دا حتى وشي اتفشخ و فيه مخلب راشق ف خدي و بقيت اتكلم ب صعوبة و بعد كدا الدنيا بقت هادية شوية و ساعتها الشخص دا لما شافني بالشكل دا قعد يضحك.
الشخص بيضحك : معلش بقى عملتك زي الدرع.
انا ب تكلم ب صعوبة : انك هكروح كين.
الشخص : طب اسكت لما اشيل المخلب اللي ف خدك دا.
و اول ما الشخص دا لمس المخلب انا بقيت اصرخ ولا اجدعها شرموطة و الشخص دا قعد يضحك جامد و ب صوت عالي و قال.
الشخص : معلش بقى استحملي يا وتكة.
و راح شادد المخلب مرة واحدة و انا بقيت افرفر من الوجع.
الشخص : اتكلم بقى كدا.
انا : كأن انت جايبني هنا علشان نموت.
الشخص : اعمل ايه بس، المهم دلوقتي ان احنا لازم نخلي الوحش دا يظهر ف اسرع وقت.
و فضلنا ف نفس المكان لحد ما النهار طلع و لكن فجأة الدنيا غيمت خالص و بقت ليل و ساعتها الشخص دا قال.
الشخص : امسك نفسك شوية و خلي بالك، دا بدأ يلعب معانا.
و ساعتها فعلا لاقينا الوحش دا ظهر قدامنا و كان شكله مخيف ابن وسخة و جسمه كله عبارة عن عضم لدرجة ان قلبه ظاهر قدامنا عادي و لكن كان حواليه عضم و الدنيا بقت رياح جامدة و فعلا عيني بقى لونها دهبي و جسمي كله بقى لونه دهبي و ساعتها رحت مزعق جامد.
انا : انت اللي جيت ل قدرك.
و يادوب اتحركت و لكن انا فضلت ثابت مكاني من المصيبة اللي حصلت و هي أن فيه وحش شبههوا بالضبط ظهر جنبه و مستواها برضو خمسة مليون و ساعتها انا و الشخص دا كل واحد فينا بقى يحارب وحش لوحده و انا رحت طاير ف الجو و بصيت للوحش اللي عندي و قولت.
انا : انفجار.
و فعلا الانفجار حصل بس للأسف الوحش لسه سليم و ساعتها قربت منه بسرعة و نزلت على دماغه بالسيف و لكن السيف اتكسر و ساعتها استخدمت قدرتي البدنية و رحت ماسك رجله علشان اكسرها و لكن برضو انا مش قادر و رحت مختفي و ظهرت بعيد عنه و لكن انا لاقيت الوحش مش موجود و لكن سمعته بيقول.
الوحش :انا وراك.
و ساعتها لاقيت نفسي راشق ف الارض بسبب ضربته ليا و لكن انا اختفيت فورا و ظهرت وراه و بصيت ليه جامد و قولت.
انا : تدمير.
و محصلش حاجة ليه خالص.
عند الشخص اللي معايا.
الشخص دا اختفى و ظهر قدام الوحش التاني و راح عامل كورة كبيرة ب حجم كوكب من طاقة النور و رماها على الوحش و لكن الكورة دي اصلا متنفعش حتي قدام وحش مستوي ٢٠ و ساعتها الشخص بص للوحش جامد و قال.
الشخص : انفجار.
و فعلا حصل الانفجار بس برضو الوحش دا سليم زي ما هو و ساعتها الشخص دا قال.
الشخص : مفيش غير حل واحد يا ابن الوسخة.
و ساعتها ضهرت دواير كتير طالع منها نور اسود حوالين دراعه و قال.
الشخص : الفن الأسود، ضربة الملوك.
و ساعتها الوحش دا لقى كف نزل على وشه و فعلا الوحش دا وقع ع الارض و التعويذة لسه مستمرة و الوحش دا عمال يصرخ من الوجع لحد ما الشخص دا ظهر دواير كتير حوالين دراعه طالع منهم نور اسود و قال.
الشخص : الفن الأسود، رينال.
و ساعتها الوحش بقى حاسس ان الزمن عمال يرجع و شوية يجري و هكذا و كل دا و التعويذة بتاعة ضربة الملوك مستمرة برضو و بعد شوية فعلا الوحش دا وشه بقى مطبق بسبب كمية الضربات اللي نزلت عليه من تعويذة ضربة الملوك و ساعتها الشخص دا قرب منه بسرعة و خلع قلبه و راح مدمر القلب.
عندي انا.
كنت مستمر ف الهجوم على الوحش و لكن مفيش فايدة خالص لحد ما الشخص دا جه ساعدني و فعلا قتل الوحش اللي عندي بنفس الطريقة اللي قتل بيها الوحش التاني و ساعتها انا رجعت ل شكلي العادي و قولت.
انا متفاجئ : ايه الحاجات اللي كانت بتظهر حوالين دراعك دي.
الشخص : دا اسمه السحر يا فورمير و دا اللي بيستخدمه سكان البعد الأول بتاع وريث القوة.
انا : بس ازاي السحر دا نفع قدام الوحوش دي.
الشخص : كويس انت كدا بقيت على أول الطريق، انت طبعا عارف وحوش المستويات القليلة اللي مستواهم بيكون اقل من مستوى الف، الوحوش الضعيفة دي بقي لو انا استخدمت السحر معاها مش هتتأثر خالص و حتى لو استخدمت افشخ مستوى طاقة عندي برضو مش هيحصل ليهم حاجة و لكن الوحوش اللي مستواهم أعلى من الألف و خصوصا المستويات اللي أعلى من المليون، الوحوش القوية دي بيكونوا حساسين او عندهم نقطة ضعف تجاه حاجة معينة و علشان كدا انا ف الاول عملت كورة طاقة بس متأثروش بيها و دا معناه ان الطاقة مش نقطة ضعفهم و ساعتها فهمت ان السحر هو اللي هيفشخهم و دا اللي حصل.
انا متفاجئ : بس انا برضو شوفتك بتستخدم القدرة البصرية، هو ازاي انت متعلم قوة سكان البعد الأول و التاني.
الشخص : دي إحدى ميزات أعضاء مجلس القوة و هو انهم بيتعلموا اي قوة موجودة ف اي بعد فهمت يا غبي، بس انا اصلا من سكان البعد التاني هنا و كنت صاحب جدك اصلا.
انا؛ طب يلا نرجع علشان اعالج الجروح دي كلها ما انا اتفشخت.
الشخص؛ مكنش كل دا هيحصل لو كنت فهمت معنى كلمة العقل، بس انت كسول بقى هعمل ايه.
انا : طب ما تقول انت معناها و خلاص.
الشخص : لا طبعا، دي حاجة سرية جدا و خلي بالك انك لو فهمت معناها مستوى قوتك هيكون كبير جدا.
انا : طب انا عندي سؤال، لما السحر دا أثر ف الوحوش دي، ليه بقى قدراتنا برضو بتأثر فيهم بس طبعا مش اوي.
الشخص : القدرات بتاعتنا بتأثر ف اي حاجة مهما كانت ايه و انت كنت تقدر تقدر الوحوش دي لو كان مستواك أعلى من كدا.
بعد شوية كلام الشخص دا اختفي و انا اختفيت و ظهرت ف النقابة و ساعتها لاقيت الكل جاي يجري عليا لأنهم شافوا إصاباتي و ساعتها طلعوني فوق ف اوضتي و جابوا ليا طقم معالجين كامل و انا ب صراحة رحت ف النوم من التعب اللي انا فيه و بعد كام يوم صحيت و لاقيت ابويا و عمي و جدتي و اختي و جلدور و نومينور و الشخص موجودين معايا ف الأوضة.
انا : اخباركم ايه يا رايقين.
ايلنديل : المهم انت عامل ايه دلوقتي، انت حالتك كانت صعبة.
انا : انا حاسس اني تمام و زي الفل.
جلدور : بقى تروح تهاجم وحشين مستوى خمسة مليون لوحدك يا فورمير.
انا ساعتها فهمت انهم مش عارفين ان الشخص دا كان معايا و هو ساعتها قال.
الشخص بيكدب : انا لحقته بالعافية..
فينار جدتي : شكرا ليك يا اخويا متحرمش منك.
انا مستغرب : هو انتي تعرفيه يا فينار.
فينار : جتك واكسة، دا يبقى اخويا و هو من أعضاء مجلس القوة.
انا : حلاوتك يا رايق مش تقول.
فير : معلش بقى، ما لو كنت قتلتك اني قريبك، كانت هتمشي بالحب و دا طبعا مش نافع.
رديل : اهم حاجة انك دلوقتي كويس و يا ريت تبعد عن التهور شوية.
انا بهزر : انا اعتزلت خلاص.
سايرس : على فكرة انت لازم تقوم لان عندك شغل كتير جدا.
انا : من عنيا، صحيح، اومال فين سالينور و بيجاسوس.
سايرس : هما موجودين هنا و هما اصل خايفين يرجعوا ل منطقة البحوث بسبب اخر هجوم حصل.
انا : خلاص، يفصلوا هنا و انا بنفسي هبني ليهم معامل هنا و يشتغلوا فيها زي ما كانوا بيشتغلوا ف منطقة البحوث.
ساعتها لاقيت عمي فرح جدا و قال.
سايرس : مش عارف هودي جمايلك فين يا ابن اخويا.
فينار : اهم حاجة انكم تسندوا بعض دايما.
بعد شوية كلام الكل كانوا خلاص خرجوا من الأوضة و كل واحد رجع ل حاله و نومينور كانت معايا ف الأوضة.
نومينور : ينفع كدا يا غبي انت.
انا مخنوق منها : من فضلك اتكلمي بشكل أفضل.
نومينور متعصبة : لا، انت فعلا غبي و عايز تموت.
انا ساعتها اتعصبت جدا لاني مبقتش فاهم هي عايزة ايه بالضبط و هديت نفسي ع الاخر و بعد كدا قولت.
انا ب هدوء : ممكن تيجي تنامي جنبي هنا ع السرير.
نومينور : شوف انا بكلمك ف ايه و انت بتدور على ايه.
انا ب ملل : مش اللي ف دماغك يا نومينور، تعالي بس نامي جنبي هنا ما انا لو قادر اتعدل و اقعد كنت عملت كدا.
نومينور جات نامت جنبي ع السرير و هي مترددة ن بعد كدا انا قلت.
انا : قوليلي بقى، انتي عايزة ايه بالضبط لاني مبقتش فاهم دماغك، شوية و تعملي ليا اكل و شوية تقعدي كتير متسأليش فيا و شوية تنامي ع السرير معايا بس بعيد عني و شوية تنامي ف حضني، انا فعلا مش فاهمك خالص.
نومينور : اعمل ايه بس ما انا متهببة بحبك.
انا فرحان : حلو اوي، من النهاردة بقى ننسى وجع الدماغ دا كله فهمتي، انا عايز نرجع زي ما الأول بقى مش هنقضيها ناقر و نقير و خلاص.
نومينور : بس اوعدني انك دايما ترجع كويس مش زي المرادي، راجعلي مفشوخ.
ساعتها حركت دراعي بالعافية بسبب الاصابات اللي عندي و قربتها مني و حطيت راسها على صدري و رحت ضاربها على قفاها و قولت.
انا بهزر : بقى فيه واحدة تقول ل جوزها انت مفشوخ.
نومينور مكسوفة : اعمل ايه ما انت فعلا مفشوخ.
انا : بقى كدا يا جزمة، بقولك ايه، ما تيجي كدا ع السريع.
نومينور : ههههه ابقى قابلني دا انت مش قادر حتى تحرك دراعك يبقى الحلو هيقف ازاي.
انا : انتي بقيتي شرسة ف الكلام كدا ليه ، يا ريت بقى منزعلش من بعض تاني و اوعي تزعليني منك تاني و انا اوعدك اني مش هتعصب عليكي تاني.
نومينور : من عينيا يا حبيبي، اهمد بقى و نام لأنك مفشوخ.
قعدت اضحك معاها جامد لان خلاص كدا الدنيا بيننا بقت كويسة و دا بسبب اني لما رجعت متصاب و كنت هموت هي عرفت انها لازم تدعمني مش تضغط عليا و ساعتها انا افتكرت امي و قولت.
انا مستغرب : الكل كانوا موجودين لما صحيت بس ماما فين بقى.
نومينور؛ اسكت دي كانت هتموت لما شافتك متصاب و قعدت ف الكام يوم دول هنا ف الأوضة و لكن النهاردة قبل ما انت تفوق و تصحى عمو ايلنديل خلاها تروح تنام ف اوضتهم لأنها مكنتش نامت اصلا ف الكام يوم دول.
انا بضحك : و نعم الام، مش زي واحدة كدا.
نومينور : اتلم يا رايق.
و فعلا نمنا احنا الاتنين و صحيت تاني يوم و كنت بحاول اقوم بس حرفيا مش قادر لحد ما لاقيت باب الأوضة اتفتح و نومينور دخلت الأوضة و ف الوقت دا كنت وقعت من ع السرير و ساعتها هي جريت عليا و ساعدتني اقوم و هي بتسندني كنت انا ببوسها من بقها و هي رجعتني تاني ل السرير و قالت.
نومينور : اصبر شوية، لما تكون كويس نبقى نلعب براحتنا.
انا مبتسم : طب ع الاقل نقضيها بوس بس.
نومينور بتضحك : انا نازلة اجيب الفطار و اجي.
و فعلا بعد شوية رجعت دخلت الأوضة و معاها الفطار و حطته ع السرير و راحت عدلتني علشان اعرف اكل و كانت هي جنبي بتأكلني و ساعتها الباب خبط و امي فتحت الباب و دخلت انا فرحت لما شوفتها و هي جت حضنتني و قالت.
ايارين : ايوه يا عم مين قدك، احلى واحدة ف البعد كله بتأكلك بنفسها.
نومينور مكسوفة : خلاص بقى يا خالتي.
ايارين : ممكن تقولي ليا يا ماما.
نومينور بصت ليا و انا قولت.
انا : براحتك يا حبيبتي.
و نومينور قالت.
نومينور : تمام يا ماما.
انا : تعالي افطري معانا.
ايارين : انا فطرت، احنا اصلا الضهر يا ابني، انا هروح انا ل بوك بقى اقعد معاه شوية.
و فعلا امي خرجت و احنا خلصنا اكل و بعد كدا نومينور جت ف حضني و انا قولت.
انا : ما تجيبي بوسة بقى.
نومينور :اصبر لما تكون كويس و هنعمل اكتر من البوس.
انا عملت نفسي خايف : ايه انتي هتعملي ايه بالضبط.
نومينور : تصدق انك شمال.
انا : بهزر معاكي، عم بمزح معك.
قعدت شهر كامل لحد ما رجعت زي الاول و جسمي كله رجع سليم و ساعتها ف يوم نزلت مكتبي و حرفيا قعدت اسبوع كمان ف المكتب مخرجتش منه لان كان فيه شغل كتير فعلا و لما خلصت طلعت الاوضة ل نومينور و نمت جنبها و صحيت تاني يوم و هي جنبي و لكن انا ساعتها مسكتها و عملنا واحد متين و بعد كدا لبست و هي لبست و نزلنا تحت قعدنا ف مكتبي و هي بقت تخلص الشغل معايا و بعد ما خلصنا الشغل لاقينا واحد داخل علينا المكتب بيقول.
واحد : حضرتك فورمير هيلكس.
انا : ايوه، اخدم حضرتك ازاي.
واحد : انا اسف جدا بس الملك دورين عايز يقابل حضرتك و هو دلوقتي موجود ف القصر بتاعه و بيقول ل حضرتك أن الموضوع مهم جدا جدا.
انا : تمام، تقدر تتفضل.
و فعلا الواحد دا مشي و انا قولت ل نومينور..
انا : يا نومينور، انا هروح اشوف ايه الموضوع و ارجع، تحبي تيجي معايا.
نومينور : لا، انا هطلع انا الأوضة لاني محتاجة اريح شوية.
و فعلا سيبتها و اختفيت و ظهرت ف قصر الملك دورين و هناك لاقيت معاه الأعضاء الخمسة ل مجلس القوة.
انا : يا اهلا يا اهلا، عايز ايه يا روح امك.
الملك دورين : اصبر بس و اقعد، دي حاجة خاصة بيكم كلكم.
انا : اهو قعدت، قول بقى متقرفنيش.
فير ( دا الشخص اللي بيظهر ليا انا و جلدور و ف الاخر طلع اخو جدتي فينار)، اتكلم و قال..
فير : اهدي يا فورمير و سيبه يقول اللي هو عايزه.
الملك دورين : اسمعوا بقى و ركزوا، ف يوم كنت مع جدك ارجون يا فورمير و كنا قاعدين بنتكلم و لما جيت امشي لاقيت وحش ظهر و عايز يقتل جدك ارجون و لكن انا ساعتها ساعدته و قتلنا الوحش و لكن بعد فترة كبيرة من الحادثة دي لاقيت جدك ارجون عندي هنا ف القصر و معلش احنا لازم نرجع فلاش باك صغير كدا.
( فلاش باك).
جدي فعلا راح القصر للملك دورين و قال.
جدي ارجون : عملت ايه ف الخطة يا دورين.
الملك دورين : انا فعلا كذبت على ايارين و قولتلها ان فورمير يبقى ابني.
ارجون : كدا كويس جدا و بما ان ولاد الوسخة دول بيراقبونا ف اكيد هيعرفوا كلامك مع ايارين و هيقربوا منك جامد و ساعتها انا عايزك تبقى ف وسطهم و تعرف كل حاجة مهما كانت.
الملك دورين : هما لسه هيقربوا، ما هما قربوا خلاص بس انا خايف يا ارجون.
ارجون متفاجئ : قربوا ازاي يعني.
الملك دورين : امبارح كنت ف الجناح بتاعي قاعد بفكر و لاقيت وحش مستوي مليون ظهر قدامي و لما جيت اقوم ابعد عنه لقيته اتكلم معايا و قال انه مش جاي علشان يقتلني، هو كان جاي يجندني ل حساب كائن معين و انا علشان الخطة او زي ما الخطة اللي انت عملتها يا ارجون وافقت بس طبعا بشروط علشان ميحسوش اني مدلوق عليهم.
ارجون فرحان : كويس جدا جدا جدا، اخيرا هنقدر نراقب الوحوش، بس هو مين الكائن دا بالضبط.
الملك دورين : انا لسه هروح اقابله و لكن انا حاسس انه الكبير بتاعهم.
ارجون : دا حلو جدا، وفروا علينا كتير و اهو، هنعرف الكبير ف اول مرة.
الملك دورين زعلان : بس فيه مشكلة.
ارجون : ايه هي المشكلة دي.
الملك دورين : المشكلة انهم عازينك تموت لأنك بتشكل خطر عليهم لأنك معاك الخاتم و لو فورمير ورث الخاتم دا هتكون مصيبة بالنسبة ليهم.
ارجون ب حزن : عين العقل انك قولت ليا، انا فعلا لازم اموت علشان الموضوع دا و الخطة تمشي كويس.
الملك دورين متفاجئ : تموت مين، انا مش هقبل ب كدا ابداََ.
ارجون : معلش بقى، محدش بياخد اكتر من نصيبه.
الملك دورين : انت اكيد اتجننت.
ارجون : متقلقش و حتى لو بقيت ميت، الخاتم كدا كدا هيوصل ل فورمير و هيظهر قدامه.
الملك دورين : و يا دوب مشيت من عنده و ساعتها عرفت......
( نرجع من الفلاش باك).
و الملك دورين بيتكلم كلنا اترمينا ف كل اتجاه و هنا حدثت المفاجأة. يتبع
لازم تبعد عن أي حاجة غامضة ف حياتك ع الاقل لحد ما تفهم الموضوع و بعد كدا اتصرف و اعمل الصح، بلاش تتصرف و تدخل او تقول رأيك ف موضوع انت مش فاهمه، لازم الأول تعرف كل نقطة و كل تفصيله فيه علشان تقدر تكون رأي و نظرة عامة و شاملة للموضوع دا، بلاش تتسرع بلاش تخلي غضبك يتحكم فيك بلاش تظهر قدام الكل متسرع و اهوج و غبي و احمق، خليك هادي ف أصعب المواقف و المواضيع افهم و فكر قبل ما تتكلم لان كلامك حجة عليك، انا عن نفسي لما اجي اتكلم مع حد و الاقيه مش فاهم احنا بنتكلم ف ايه بسكت فورا و بعمله حظر من حياتي و دا لاني لو فضلت عارفه اكيد ف يوم هتعدي منه و هظهر بشكل غبي لما احب اقول رأيى ف موضوع.
???????????????
اهلا وسهلا بكم في الحرب و الجنس و الغموض
السلسلة الخامسة ( قصة المبعوث) الجزء السادس والأخير
لما كان الملك دورين يتكلم و بيحكي لينا خطته مع جدي ارجون علشان يقدروا يراقبه كبير الوحوش ساعتها لاقينا نفسنا بنترمي كل واحد ف مكان و انا بقى عندي كذا إصابة بس إصابات خفيفة و أعضاء مجلس القوة مفيش اي إصابات عندهم و لكن لما بصينا كلنا ع الملك دورين كان عنده إصابات تخليه يموت و لكن احنا تجاهلها كل دا لأننا لاقينا وحش مستوي ٦ مليون قدامنا و هو اللي عمل فينا كدا و ساعتها لاقيت فير اللي هو عضو من أعضاء مجلس القوة بيقول.
فير بيزعق : خد دورين و روح عالجه و احنا قصاد الوحش دا متقلقش.
انا من صدمتي سمعت كلامه و رحت بسرعة متحرك ناحية دورين و شيلته و استخدمت قدرة السرعة مع القدرة البدنية و فعلا جريت بيه و دخلت القصر فورا و رحت بيه للمعالجين اللي موجودين ف القصر و لكن انا لاقيته بيتكلم بصعوبة و بيكح و باصص بالخاتم بتاعي و قال.
الملك دورين بيكح : الخاتم يا فورمير، الخاتم كان مع جدك لما كنا بنتفق ع الخطة، الخاتم هيعرفك كل حاجة، و خلي بالك من العقل.
الملك دورين قال الكلمتين دول و غمض عنيه و مات، انا ساعتها زعلت جدا جدا، الشخص دا كان بيكدب على امي علشان عارف ان الوحوش مراقبينه و علشان يقرب منهم و يعرف مكان القائد او الكبير بتاعهم و دي كانت خطته مع جدي، ما لما هو يكدب و يقول انه ابويا و كمان لما يقرب من الوحوش و يحكي ليهم انه كدب على امي علشان عايز يدمرني، ساعتها هما هيثقوا فيه و تقريبا دا اللي حصل، و دا معناه ان الملك دورين طلع شخص كويس مش زي ما كنت مفكر و ساعتها غضبت جدا جدا و خدت بعضي و ظهرت عند الوحش و لكن انا لاقيته ميت و أعضاء مجلس القوة قاعدين بيتكلموا مع بعض و الحوار بينهم كان شديد جدا و كله توتر و لما فير شافني قال.
فير : الملك دورين كويس يا فورمير؟
انا ب حزن : قصدك مات يا فير.
ساعتها كلهم زعلوا عليه جامد و ساعتها انا اختفيت و ظهرت قدام نومينور ف الفيلا و عرفتها انه مات و هي فقدت الوعي فورا و ساعتها انا فضلت جنبها ف الأوضة لحد ما تفوق و بعد اسبوع لما فاقت قعدت تعيط و انا بحاول أهديها بس مفيش فايدة هي كانت زعلانه جدا جدا و انا قولت.
انا : خلاص بقى يا حبيبتي، ما كلنا هنموت ف الاخر.
نومينور ب حزن : على فكرة، دورين مش هو ابويا الحقيقي، انا اصلا معرفتش ابويا الحقيقي، دورين ف يوم لاقاني و قرر انه يربيني على اني بنته و لما كبرت عرفني كل حاجة و اني مش بنته و دا خلاني احبه ك اب ليا اكتر لانه عمره ما رفض ليا طلب.
انا ب حزن : اهو مات و انا ظالمه و كنت مفكره مش تمام، بس طلع ماشي ف طريق الحق زيي و زي جلدور.
نومينور ب تحدي : انا عايزة ارجع اتدرب من جديد، انا لازم انتقم من الوحوش يا فورمير.
انا : حقه وصل اصلا و أعضاء مجلس القوة قتلوا الوحش اللي عمل كدا.
نومينور : اوعي تكون بتكذب عليا.
انا : عيب كدا انتي عارفة اني مش بكذب.
و فضلنا ع الحال دا كتير جدا و كنت ف يوم قاعد ف المكتب بخلص شغل و لكن انا لاقيت فير دخل عليا المكتب و بيقول.
فير : تعالي معايا انا عايزك ف موضوع مهم.
و اختفيت انا و هو علشان هظهر ف قصر حاكم البعد و ساعتها لاقيت كل أعضاء مجلس القوة موجودين و معاهم جلدور و ايلنديل و عمي سايرس.
انا مستغرب : ايه دا كله يا فير، شكل الموضوع دا كبير جدا.
شخص ١ : اقعد بس علشان تفهم، طبعا بعد موت الملك دورين، لازم احنا ك أعضاء مجلس القوة نعين حاكم للبعد هنا.
انا : تمام، احنا بقى موجودين ليه.
شخص ٢ : علشان عايزين رأيكم.
انا : طب مين المرشح ل منصب حاكم البعد.
فير : احنا عندنا اتنين مرشحين، الأول هو ايلنديل و التاني هو جلدور.
انا : بس جلدور يبقى المساعد التاني ل وريث القوة و طبعا مش هينفع يمسك البعد.
فير : بالضبط، و لكن فيه شخص احنا بنفكر فيه بس الشخص دا هيرفض اصلا.
انا : قول مين و لو انا عارفه هحاول أقنعه.
فير : اختي يا فورمير، ايوه، فينار جدتك هي الوحيدة اللي تقدر تمسك البعد دا و هي اصلا أقوى من دورين ب مراحل دا غير أن خبرتها كبيرة جدا جدا ف الإدارة.
انا : ايه رأي الباقي.
كل أعضاء مجلس القوة : موافقين طبعا.
شخص ١ : فينار فعلا لازم هي اللي تمسك البعد هنا.
انا : تمام اوي، انا هروح اتكلم معاها دلوقتي و هبقي ارد عليكم، انتوا قوموا يلا علشان ورانا شغل كتير.
و فعلا جلدور قام و اتحرك علشان يرجع المقر اللي ف المنطقة الشمالية و انا خدت ابويا و عمي و اختفينا و رجعنا الفيلا. و ساعتها انا رحت اوضتي علشان اطمن على نومينور و لاقيت معاها جدتي فينار.
انا : كويس انك هنا لاني اصلا كنت هروح ليكي الأوضة.
فينار مستغربة : اوعي يكون فيه مشكلة.
انا : اصبري بس و نبقى نتكلم المهم دلوقتي نشوف البت دي عاملة ايه.
نومينور ب حزن : انا كويسة متقلقش.
انا : انا قصدي انتي عاملة اكل ايه لاني جعان ب صراحة.
ساعتها نومينور ابتسمت و انا رحت قعدت جنبها ع السرير و بوست راسها و قولت.
انا ب هدوء : لو شوفتك او حسيتك زعلانه تاني، المرادي هتزعلي مني بجد و قومي يلا بقى اخرجي كدا و اعملي لينا اكل انا و انتي و فينار.
و فعلا نومينور قامت تعمل اكل و جدتي قالت.
فينار : كويس انها بدأت تخرج من حزنها دا، قول بقى عايزني ف ايه.
انا : انتي عندك خبرة كبيرة ف الإدارة و كمان انتي مستوى قوتك عالي جدا ف ايه ر.
و لسه هكمل كلامي لاقيتها قالت.
فينار : لا مش هينفع يا فورمير، انا مش عايزة امسك منصب حاكم البعد.
انا مستغرب : ليه بقى، ما انتي كيوت و عسل و فاهماني اهو.
فينار : كيوت ايه بس، اسمع، انا من بعد جدك و انا اصلا مش طايقة اعيش من غيره.
انا : ليه بس، جدي عمره ما كان هيعجبه حالك دا و بعدين انتي انسب حد يمسك المنصب دا و بعدين ما احنا معاكي و هنساعدك و خلي بالك ان بعيد عن جيش حاكم البعد انتي هيكون معاكي نقابتي كلها وراكي يعني من جهة متأمنة و محدش هيقدر يفتح بقه و كمان انا نفسي افتخر ب جدتي قدام الكل.
فينار : يا شيخ اتنيل، تفخر ايه و بتاع ايه، انا خلاص كبرت.
انا ب خبث : كبرتي ايه بس، دا انتي عندك حاجات مش عند نومينور مراتي ههههه.
فينار : اتلم يا وسخ و سيبك من قلة الادب دي، انا رافضة و الموضوع دا منتهي.
انا بنبرة حادة : خلي بالك ان كلامك دا معناه انك ضد مجلس القوة و دا غلط.
فينار فهمت اني بحاول اهددها و لكن هي مش بتخاف للأسف و قالت.
فينار : اوعي تتكلم بالطريقة دي تاني يا فورمير، مجلس قوة ايه دا بس، انا مش ف دماغي اي حاجة تخص وجع الدماغ دا.
انا : حلو اوي، ايه بقى المشكلة ما تمسكي المنصب و احنا هنساعدك و بعدين انتي اصلا رافضة ليه.
فينار؛ انا رافضة لان......
انا بقاطعها : لا، حاسبي على كلامك كويس و بلاش تقولي كلام مش مقنع، لو فيه اي وحش قتل محاوب او حد من سكان البعد هيكون بسببك لأنك رفضتي المنصب دا و انتي اصلا قادرة تحكمي البعد دا كله، هاتي سبب مقنع اقوله ل اي محارب عرف ان فينار المشهورة رفضت منصب زي دا، فكري كويس و ابقى ردي عليا او ردي علي اخوكي فير.
و بعد ما خلصنا كلام ف الموضوع دا لاقينا نومينور دخلت بالأكل و فعلا اكلنا و بعد كدا جدتي خرجت من اوضتي و رجعت اوضتها و بعد كدا قعدت انا و نومينور لوحدنا.
نومينور : لو مفيهاش مشكلة يعني، ممكن اعرف ايه الموضوع اللي كنتوا بتتكلموا فيه.
انا : بعد ابوكي دورين، المفروض ان فينار تكون ف منصب حاكم البعد بس هي رافضة و انا قولتلها تفكر قبل ما ترد عليا الرد النهائي.
نومينور : هي تستاهل فعلا المنصب دا.
انا ب خبث : طب ما فيش حاجة كدا و لا ايه.
نومينور مستغربة: حاجة زي ايه يعني.
انا ساعتها مسكت بزازها ب حنية و قولت.
انا : ما انتي فاهمة بقى.
نومينور : بس كدا، طب تعالي.
و فعلا عملنا واحد تقيل و بعد كدا نمت و هي ف حضني و تاني يوم صحينا و انا لبست و هي لبست و فطرنا و بعد كدا نزلنا تحت و دخلنا مكتبي و قعدنا نخلص شغل انا و هي و بعد كدا قولت.
انا : معلش يا حبيبتي، انا هروح ل عمي مكتبه و ارجع.
نومينور : متقلقش، لو زهقت من الشغل، انا هكمل عادي.
بوستها و خدت بعضي و رحت ل عمي مكتبه و قولت.
انا : يا عمي، عملت ايه ف مبنى الأبحاث اللي عايزين نعمله هنا.
سايرس : دا انت ضايع خالص، مبنى البحوث تقريبا بيخلص خلاص و شكرا ليك أنك خليت مراتي و ابني جنبي.
انا بغمز ليه : اهم حاجة تعمل الواجب بقى و ترفع راسنا.
سايرس بيضحك : امشي يا وسخ انت، انا هلاحق علي مين ولا مين، من الشغل للبيت للشغل، اعمل ايه بس..
انا : عيش حياتك يا عمي.
و سيبته و مشيت و كنت داخل المكتب بس سمعت صوت عالي جاي من مكتب ابويا ف خدت بعضي و رحت مكتبه و خبطت و دخلت و لاقيت معاه امي و كانت متعصبة شوية.
انا : ايه يا جماعة، مالكم.
ايارين سكتت و ابويا قال.
ايلنديل : مفيش يا ابني.
انا : طالما كلمة و رد غطاها يبقى فيه، انجزوا بقى و قولوا فيه ايه.
ايارين متعصبة : هتقول ولا اقول انا و افضحك.
ايلنديل متعصب عليا : ما قولت مفيش حاجة، امشي بقى.
انا زعلت جدا و لكن ف نفس الوقت اتعصبت و قولت.
انا : تعالي ورايا يا ماما، انا عايز اعرف منك انتي.
ابويا كان قاعد متحسر على نفسه لما امي خرجت ورايا و بعد كدا خدتها و رجعت مكتبي و قولت.
انا : معلش يا نومينور، اطلعي فوق لاني محتاج ماما ف موضوع كدا.
نومينور : ماشي يا حبيبي و لو احتجت حاجة قولي.
و فعلا نومينور خدت بعضها و طلعت الأوضة و انا قولت.
انا : ايه يا ماما، ما تقولي فيه ايه بالضبط.
ايارين متعصبة : من الاخر كدا ابوك حاول يتحرش ب مرات عمك اللي اسمها سالينور.
طبعا انا اول ما سمعت كدا لاقيت نفسي مصدوم و ثابت ف مكاني و مكنتش قادر أصدق و لكن مسكت نفسي شوية و قولت.
انا ب هدوء : هل دا بقى احساس ولا حقيقة و لا انتي شوفتيهم، فهميني و وضحى اكتر يا ماما.
ايارين : انا كنت رايحة أزور مرات عمك ف اوضتها اللي هي اوضة عمك و مراته و لكن لما خبطت لاقيتها خدت وقت لحد ما فتحت و كان باين انها بتعمل مجهود و لما دخلت معاها الأوضة و هي للأسف متوترة ع الاخر لاقيت ابوك قاعد ع السرير مش على بعضه و كان العضو عنده منتصب و باين من تحت اللبس بتاعه و ساعتها انا اخدت بعضي و خرجت و من ساعتها و انا براقب ابوك لحد ما شوفتهم ب عيني فعلا.
انا عايز اتأكد : شوفتي ايه بالضبط.
ايارين متعصبة : هكون شوفت ايه، بقولك فيه علاقة بينهم، من الاخر كدا سالينور كانت واخدة ابوك بين رجليها.
انا ب حسرة : تمام يا ماما.
ايارين : دلوقتي بقي انا اعمل ايه، انا عايزة اطلب الطلاق من ابوك.
انا ب حسرة : دا حقك و انتي حرة و لكن اوعي تتصرفي و اصبري، من دلوقتي، الموضوع دا بتاعي انا، ابعدي عن الموضوع دا و انا هيكون ليا شغل تاني مع بابا و الوساخة دي.
ايارين بتدمع : معلش يا ابني، اني حطيتك ف موقف زي دا بس كله بسبب ابوك، اوعي تكون زعلان مني، انت اللي ليا ف الدنيا.
انا مبتسم : عيب تقولي كدا، انتي دايما على راسي يا ماما، من النهاردة انتي هتقعدي مع نومينور مراتي ف الأوضة و انا هشوف اوضة تانية اقعد فيها و اوعي تكلمي بابا خالص الفترة دي.
و فعلا امي باست راسي و خدت بعضها و طلعت ل نومينور الأوضة و انا اخدت بعضي و لسه هطلع من المكتب لاقيت ابويا ف وشي و كان متوتر و قال.
ايلنديل : هي امك قالت ايه ليك.
ساعتها رجعت قعدت مكاني و هو جه قعد و قولت.
انا بكذب : يا بابا، مش قولتلك اهتم ب ماما شوية مينفعش كدا، هي أنثى و ليها احتياجات برضو، اومال انا خليت شغلك قليل ليه.
ساعتها لاقيت ابويا ارتاح جامد و قال.
ايلنديل : من عنيا يا ابني و معلش بقى وجعنا دماغك.
انا ب نبرة حادة و مكشر : خلي بالك ان دي امي و اقسم اني لو لاقيتك مقصر ف حقها ل هدفنك مكانك.
ساعتها لاقيت ابويا اتعصب او بيعمل انه متعصب و قال.
ايلنديل متعصب : عيب تكلم ابوك كدا يا غبي انت.
انا ب هدوء : لو مش عاجبك كلامي، اولع، انا قولت اللي عندي و بلاش تبقى عدوى، خليك كويس مع ماما، انا مش ناقص مشاكل و فضايح، ها، فضايح، ركز ف الكلمة دي كويس، اتفضل بقى شوف شغلك او سيب الشغل ما انت زي قلتك.
و ساعتها قومت من مكاني وسط توتر و خوف من أبويا و خدت بعضي و خرجت من المكتب و هو لسه موجود ف المكتب و بعد كدا طلعت رحت ل جدتي فينار اوضتها و خبطت عليها و دخلت و رحت قعدت جنبها ع السرير و انا زعلان جامد و هي قالت.
فينار : ابص ف عينك دايما افهمك يا حفيدي، قول فيك ايه يا ابني.
ساعتها انا حكيت ليها كل حاجة.
فينار : و انت ناوي تعمل ايه مع ابوك.
انا : انا لما عرفت كان نفسي اقتله.
فينار : تبقى غبي، عندي سؤال بس، ابوك و عرفنا انه بينام مع مرات عمك سالينور و امك رافضة، هل بقى عمك رافض ولا حاجة تانية.
انا مستغرب :ما اكيد عمي هيرفض.
فينار : شوف رأيه بس طبعا اوعي تحكي ليه الحقيقة، جس نبضه كدا و اعرف رأيه و لو هو موافق ساعتها مش هينفع نعمل حاجة ل ابوك و مرات عمك و لكن امك لازم تسيب ابوك و تتطلق و لو عمك رافض، ساعتها نكسر دماغ الاتنين الأوساخ دول.
فعلا خدت بعضي و خرجت من الأوضة و رحت ل عمي مكتبه و دخلت و قولت.
انا باصص ف الارض : بعد اذنك يا عمي، عايزك ف موضوع مهم جدا جدا، بس تعالي نطلع ع السطح احسن.
عمي لما شافني باصص ف الارض اتخض و قال.
سايرس : بما انك شايل هم كبير كدا يبقى لازم نتكلم بعيد عن الدوشة دي، يلا بينا.
و فعلا خدت عمي و طلعنا ع السطح و قعدنا على أرضية السطح و ساعتها قولت.
انا : معلش يا عمي، مش انت بتعتبرني ابنك برضو.
سايرس : ايه اللي انت بتقوله دا، انت اغلى من ابني يا فورمير و انت عارف كدا كويس و كمان فوق كدا انا بعتبرك صاحبي.
انا : كنت عايز اخد رأيك ف موضوع كدا.
سايرس : قول يا فورمير، انا سامعك.
انا : هو ينفع الأخ ينام مع مرات اخوه، اصل انا سمعت ان فيه محارب هنا معانا بينام مع مرات اخوه ف ايه رأيك.
ساريس : على حسب يا ابني، مثلا لو الأخ موافق ان اخوه ينام مع مراته ف خلاص هما احرار و لكن لو مش موافق يبقى لازم العلاقة دي تقف.
انا : معلش يعني من غير زعل، هل انت تقبل ب حاجة زي دي، و يا ريت تجاوب ب صراحة و على فكرة انت عمرك ما هتكون قليل ف نظري.
سايرس : لا طبعا انا عمري ما اقبل ب حاجة زي كدا و خصوصا ان مراتي عمرها ما تعمل كدا مع حد اصلا.
انا ب حزن : طب لو مراتك موافقة، هل هتقبل ب كدا.
سايرس : لو مراتي موافقة على حاجة زي دي يبقى لازم أطلقها فورا.
انا فرحان : تشكر يا عمي، كدا الموضوع اتحل خلاص.
سايرس : مين بقى المحارب دا.
انا : مش هينفع اقول، بس كدا انا فهمت ايه الصح و كدا هحل المشكلة بينه و بين اخوه.
و بعد كدا انا قصدت اظهر اني كويس و مش زعلان قدام عمي علشان انا مش عايزه يحس ب حاجة و بعد كدا خدت بعضي انا و عمي و نزلنا تحت و كل واحد راح ل مكتبه و انا قعدت اخلص شغل و بعد كدا اخدت بعضي و رجعت ل جدتي ف اوضتها و قولت.
انا : عمي مستحيل يوافق يا فينار.
فينار : حلو اوي، امك كدا لازم تسيب ابوك الوسخ دا.
انا : و سالينور دي هنعمل ايه معاها، منا قولت ان عمي مش موافق.
فينار : كدا احنا لازم نعرف مين فيهم اغري التاني علشان يدخلوا العلاقة دي.
انا : تمام يا فينار، كدا انا فهمتك.
و فعلا سيبتها و خرجت و خدت بعضي و رحت ف المنطقة اللي جنب السكن اللي فيها مركز البحوث الجديد اللي تحت البناء و سالينور كانت موجودة هناك و لما شافتني جت عليا و قالت.
سالينور : بقى كدا متسألش عليا دا كله.
انا مخنوق : معلش بقى، انا اصلا عايزك ف موضوع مهم جدا بس مش هينفع نتكلم هنا.
سالينور : طب هنروح فين يا فورمير.
انا : امسكي ايدي.
و هي فعلا مسكت ايدي و خدتها و اختفينا و ظهرنا ف الكهف اللي ف المنطقة الشمالية و ساعتها هي قالت.
سالينور مستغربة : هو احنا جينا هنا ليه ما كنا نروح اي مكان تاني غير دا.
انا ب هدوء : احنا هنا علشان انا عايز انيكك.
لما سالينور سمعت الكلام دا خافت مني و ف نفس الوقت اتعصبت جامد و قالت.
سالينور متعصبة : انت شخص قليل الادب و زبالة، و بعدين تنيك مين دا مرات عمك يا وسخ يا خول.
انا ب هدوء : يعني هي حلوة ل ابويا و انا لا.
ساعتها لاقيتها اتصدمت جامد و خدت كام خطوة ل ورا و قالت.
سالينور بتعيط : عايزني اعمل ايه يعني، ما عمك اهملني من زمان من ساعة ما خلفنا بيجاسوس و هو من ساعتها مش بيلمسني اصلا و كمان ابوك هو اللي اختار يقرب مني لحد ما قدر يزنقني ف اوضتي و من ساعتها و معملناش حاجة تاني، هي كانت مرة واحدة بس و من ساعتها مش بقرب منه بالرغم ان ابوك حاول معايا كذا مرة بعدها بس انا مكنتش عايزاه يقرب مني تاني.
انا ب هدوء : من الاخر كدا يا سالينور، اقعدي عني انا عيلتي كلها و من بكرة هترجعي ل منطقة البحوث من تاني و لو عمي سألك ليه هتقولي لسه ان كل شغلك و ابحاثك هناك و لكن لو دا محصلش، ههههههه الموت احسن ليكي، يلا يا متناكة معايا علشان نرجع.
و ساعتها قربت منها و مسكت ايدها و اختفينا و ظهرت ف مكتبي و هي فورا جريت خرجت من المكتب و انا ساعتها قعدت شوية و بعد كدا خدت بعضي و رحت اوضتي و كانت أمي قاعدة مع نومينور عمالة تعيط و نومينور قاعدة تهدي فيها و هي اصلا مش فاهمة امي بتعيط ليه و لما انا دخلت رحت قعدت وسطهم ع السرير و خدت امي ف حضني و بعد كدا قولت.
انا : ما خلاص بقى و خلي بالك ان من النهاردة و علاقتهم اتقطعت خلاص.
ساعتها لاقيت امي قالت.
ايارين بتعيط : يعني انا بعد ما احبه و اتجوزه و اربي ولاده يقوم هو يخون يا ابني.
انا : ما خلاص يا بت اتلمي بقى و زي ما قولت انا نهيت العلاقة الوسخة دي و هتكلم مع بابا يطلقك خلاص.
ايارين ب حزن : دا اللي لازم يحصل يا ابني، طالما هو باع يبقى انا ابيعه زي ما باعني.
انا : خلاص بقى و بعدين هو فعلا أعمى، بقى حد يبقى قدامه الملبن دا كله و يبعد عنه، دا لو مكانه مكنتش هخليكي تقومي من ع السرير.
ايارين : اتلم يا وسخ انت.
ساعتها لاقيت نومينور بقت غيرانة جدا و قالت.
نومينور متعصبة و غيرانة : خلي يومك يعدي يا فورمير.
ساعتها لاقيت امي ضحكت جامد بدل ما كانت بتعيط و قالت.
ايارين : يا بت دا بيهزر بلاش تبقى غيرانة اوي كدا.
نومينور : ما انا بحبه بقى، اعمل ايه بس.
انا : طب ما تيجي يا حبيبتي، نعمل واحد ف الأوضة اللي جنبنا.
نومينور : شوفتي يا ماما، بيتكلم معايا كأني واحدة من بيت دعارة.
ايارين : يا بت دا جوزك حبيبك اوعي تتكسفي منه يا هبلة انتي.
انا ساعتها نمت ف مكاني و رحت مخلي نومينور تنام و خليت ماما تنام و هما الاتنين جنبي و رحت قايل.
انا ب خبث : يااااا سلااااام، الواحد كدا بقى معاه أجمل اتنين ف البعد كله، عظمة العظمة يا جدعاااان.
ساعتها لاقيت نومينور رزعتني ف جنبي جامد و امي من الناحية التانية قعدت تضحك عليا انا و هي.
انا : يا بنت المجنونة انا بهزر، بس تصدقي انتي كيوت و انتي متعصبة، بصي من النهاردة خليكي متعصبة كدا بتكوني عسل و جميلة جدا.
ساعتها لاقيت نومينور انكسفت و امي قاعدة تضحك علينا و لكن بعد شوية اتعدلنا و انا قولت.
انا : خلي بالك يا ماما انك المساعدة التالتة ل وريث القوة، يعني لازم تخلي بالك من تدريبك و مستوى قوتك.
ايارين : متقلقش انا تمام و اصلا انا كل يوم بتدرب.
نومينور : بقولك يا فورمير، هو انت دلوقتي قوتك قد ايه.
انا : يعني مش قوي اوي يا حبيبتي.
بعد شوية كلام بيننا قومت وقفت و قولت.
انا : يا نومينور، ماما هتفضل معاكي ف الأوضة الفترة دي معلش.
نومينور : عيب تقول كدا ما هي امي هي كمان.
ايارين : جدعة يا بت.
انا : تمام، انا همشي انا و بكرة نبقى نفطر مع بعض.
و فعلا خدت بعضي و خرجت من الأوضة و الليل كان دخل علينا و ف الوقت دا انا كنت رحت ل اوضة ابويا و خبطت عليه و هو فتح و بعد كدا دخلت قعدت على كرسي و هو راح قعد ع السرير.
ايلنديل : خير يا ابني و بعدين امك فين.
انا ب هدوء : امي هتقعد ف اوضتي مع نومينور الفترة دي و ب صراحة كدا امي عايزاك تطلقها.
ايلنديل : لسه بس.
انا متعصب : انت عارف كويس ليه، و بلاش تكدب و لا تحب اروح اجيب سالينور بنت المتناكة.
اول ما ابويا سمع اسم سالينور اتصدم ع الاخر و لكن بعد كدا قال.
ايلنديل ب حزن : ايوه، انا نمت مع سالينور بس هي مرة واحدة بس و دا بسبب ايارين.
انا مستغرب : معلش، ثانية كدا، ايارين دي المفروض انها تاني أجمل واحدة ف البعد كله بعد نومينور مراتي، ازاي بقى تفكر اصلا تخونها.
ايلنديل : مع فش انا لاقيت نفسي عندي شوية تجاه سالينور و كمان هي بعد ما نمنا مع بعض، بعدت عني و محلصش حاجة بعد كدا، الموضوع كان مرة واحدة بس.
انا : بس سالينور بتقول انك انت اللي قربت منها و زنقتها ف اوضتها.
ايلنديل باصص ف الارض : هو دا اللي حصل يا ابني، انا اسف.
انا متعصب : انا مش عايزك تتأسف ليا انا، روح ل مراتك اتأسف ليها و طلقها و دا آخر كلام و من النهاردة انت لا ابويا ولا انا اعرفك، قدامك يومين تكون طلقت امي و اختفيت من هنا و من حياتنا كمان، بعد اذنك يا ناقص.
و فعلا خرجت من الأوضة و رزعت الباب ورايا و بعد كدا طلعت ع السطح و نمت ع الارض و قعدت افكر ف الحوار دا جامد و لكن انا افتكرت كلمة الملك دورين قبل ما يموت لما قال الخاتم و العقل و ب صراحة انا زهقت من كلمة العقل دي، انا اصلا مش فاهم المعنى او المقصود بيها و فعلا عملت تخاطر مع الخاتم و فهمت
منه ان خطة جدي و دورين هي أن دورين يكدب و يقول ان انا ابنه و يعمل خطة يقدمها ل كبير الوحوش و طبعا الخطة مزيفة و لكن لما الوحوض فهموا ان هو جاسوس ساعتها حصل الهجوم لما كنت معاه انا و أعضاء مجلس القوة و الملك دورين مات و فضلت بعد كدا بفكر ف كلمة العقل دي و ايه المقصود بيها و لكن برضو انا مش قادر اعرف. و نمت و نا بفكر و صحيت تاني يوم ع الضهر و خدت بعضي و نزلت و رحت ل نومينور و ايارين الأوضة و خبطت و نومينور فتحت ليا و لاقيت امي بتعيط و انا دخلت حضنتها و قولت.
انا : طبعا هو طلقك و خد بعضه و غار من حياتنا.
ايارين ب حزن : كان لازم يحصل الطلاق لانه طلع ميستحقش بصة مني.
انا ب حزن : حصل خير يا ماما و على فكرة انا مش زعلان خالص انا بس حزين علشانك لكن لو علي الطلاق ف مش فارق معايا.
نومينور مستغربة : مش فارق ازاي يعني.
انا : طلاق او مش طلاق، ف كلا الحالتين، حبهم ل بعض خلاص ضاع و حبل الثقة بينهم انهز و ف الاخر كل واحد فيهم برضو هياكل بط و وز ههههههههه.
اول ما قولت كدا لاقيت ايد امي سلمت على قفايا و ايد نومينور على وشي و انا حرفيا دخت من الكفين دول و بعد كدا امي قالت.
ايارين مبتسمة : تصدق عندك حق، ما الحياة فعلا مش بتقف على حد.
انا : ما علشان كدا انا قولت ان كل واحد ف الاخر هياكل بط و وز.
نومينور : لا يا عنيا، لو الكلام دا حصل بيننا انا عايزاك تنتحر مش تعمل زي ابوك و تطلقني و تجري.
انا : انتي حاجة تانية يا قلبي، انتي حبي اللي مالي قلبي و عشقي اللي تعب وجداني.
و لسه هكمل كلامي لاقيت امي بتقول.
ايارين : خلاص يا كسمك، لاحظ، انا قاعدة معاكم.
نومينور : دايما تجيب ل نفسك الكلام.
قعدت معاهم بحاول اخلي امي تضحك و اخرجها من الجو بتاع الطلاق دا و لكن انا كنت ملاحظ انها فرحانة و زعلانة ف نفس الوقت، زعلانة انها ضيعت حياتها على واحد ميستاهلش، ضعيت حياتها على واحد سابها و راح ل غيرها، واحد خانها و خان اللحظات اللي كانت بينهم، خانها و خان حبها ليه و حبه ليها، خان كل حاجة بينهم، ضيعت حياتها و ربت ولاده و ف الاخر خلع زي الندل ولا يسوي و لكن انا حرفيا مكنش فارق معايا ب خرم ابرة، ما يولع ولا يغور، دا واحد ف الاول و ف الاخر نام مع مرات اخوه يعني ممكن يكون بيفكر ف مراتي او اختي او حتى امه، العادة ف البعد بتاعنا ان الحاجات دي منتشرة جامد جدا جدا و حتى صحبي جلدور كان ف فترة بينام مع أمه و لكن لما حب اختي بعد عن امه خالص و زي ما قولت الحياة الجنسية عندنا ف البعد من الاخر كدا اللي عايز ينيك ينيك طالما الطرف التاني موافق. و الاحساس التاني اللي كان عند امي انها كانت سعيدة و فرحانة بسبب انها تخلصت من اللي خانها و راح ل غيرها، حست انها بقت من غير قيود، حست انها مبقتش ملزمة تسلم جسمها ل واحد بيخون، ما هي لو فضلت مراته ف هو اكيد ف يوم هينام معاها و هي طبعا مش هترفض و لكن هي ارتاحت انها مش هتسلم جسمها ليه، ارتاحت انها بقت حرة، ارتاحت انها عرفت القيمة الحقيقية ل واحد تافه و خاين بعد كل السنين دي يروح ل غيرها و كله ع الفاضي.
فضلت اضحك و اهزر معاهم شوية و بعد كدا خدت بعضي و نزلت تحت دخلت مكتبي لكي اتفاجئ الذي أمامي و هو فير و لكن كان مفشوخ و دي اول مرة اشوفه متصاب ف كل جسمه، من ساعة ما عرفته و هو دايما سليم و لكن المرادي الظاهر انها كنت تقيلة شوية و ساعتها رحت ليه بسرعة و قولت.
انا مخضوض : مين اللي عمل فيك كدا، دا اكيد شخص قوي و فشيخ.
فير بيكح و بيتكلم ب صعوبة : ا ا ا اختي ه ه هي اللي عملت فيا كدا، فينار عملت كدا.
انا ساعتها كنت هشخر، انا مكنتش متخيل ان جدتي تطلع بالقوة دي كلها، دي فشخت عضو مجلس القوة، مستوى فوتها فشيخ علي كدا.
انا : طب هي فين.
فير بيكح : ف اوضتها، انا كنت عندها علشان اعرف رأيها بس زي ما انت ما شايف، انا اتفلقت.
انا : على كدا بقى هي أقوى منك و مني.
فير بيكح : هي فعلا اقوي مني لكن مش أقوى منك بس لازم تاخد بالك من العقل.
انا ب عصبية : ما انا مش فاهم قصدك ايه بالكلمة دي ع الاقل وضح ليا القصد و متقلقش بعد كدا.
فير بيكح : من الاخر كدا انت المفروض يبقى من قدراتك القدرة العلمية، ايوه لازم يكون عندك القدرة العلمية.
انا : و دا ازاي بقى، ما انا فعلا عندي كذا قدرة بس القدرة العلمية مش منهم.
فير بيكح و هو مبتسم : بالعكس، انت اصلا عندك كل القدرات و لكن انت مقدرتش تعمل تفعيل غير للقدرات اللي انت دلوقتي بتعرف تستخدمها و لازم تعمل تفعيل للقدرة العلمية كمان و ساعتها هتعرف ازاي توصل ل قوتك الحقيقية.
انا : طب انا هقوم اروح ل جدتي و اشوف ايه الموضوع دا.
و فعلا سيبته ف المكتب و انا بضحك عليه و رحت ل جدتي اوضتها و خبطت و دخلت و لكن لاقيت نفسي بترمي من شباك الأوضة و انا جسمي كله متصاب و ساعتها بصيت ع السباك لاقيتها واقفة مركزة فيا اوي و بعد كدا شاورتلي اطلع تاني و ساعتها قومت و انا دايخ و ماشي رايح جاي زي اللي سكران طينة و بالعافية وصلت للاوضة و دخلت و انا خايف جدا و بعد كدا هي قالت.
فينار بتضحك : اظن ردي وصل ليك.
انا ب خبث : اخيرا وافقتي.
فينار : لا انا مش عايزة اكون ف منصب حاكم البعد.
انا بكح : انا هقول ل أعضاء مجلس القوة انك وافقتي و البسي بقى.
فينار : هو انت فعلا عايزني اكون ف المنصب دا.
انا : اكيد، انتي تستحقيه و هتكوني أفضل بكتير من دورين اللي مات.
فينار : خلاص انا موافقة.
انا بزعق : و لما انتي موافقة يا بنت الجزمة عملتي فيا انا و اخوكي كدا ليه.
فينار : انت ناسي انك بتكلم جدتك يا حيوان انت.
انا خوفت : انا اسف، بعد اذنك بقى اروح اتعالج لاني ههههه اتفشخت.
و فعلا خرجت من اوضتها و رجعت مكتبي بالعافية و لما فير شافني كدا قعد يضحك عليا و قال.
فير بيضحك و هو بيكح : هههههههه، انت اتفلقت زيي هههههههه، و عامل فيها بطل الابطال ههه انت مسخرة ياض يا فورمير.
انا بكح : يا عم اسكت دا انا دخلت الأوضة من هنا ولاقيت نفسي برا الأرض من الشباك من هنا، دا غير بقى البهدلة دي كلها، بس هي اختك قوية ازاي بالشكل دا.
فير : بلاش لف و دوران، ما اصل مش انت لوحدك اللي كنت بتاكل قلوب الوحوش.
انا متفاجئ : ما تقول كدا من الاول يا جدع، بس فينار طلعت فشيخة الصراحة و على فكرة هي موافقة خلاص.
فير متفاجئ : انت تقول ايه، هي وافقت فعلا ولا انت دماغك واقعة بسبب اللي انت فيه.
انا : لا طبعا، هي فعلا موافقة بس حبت تشوف نفسها علينا، اختك بقى هنعمل ايه، انا هروح اتعالج بقى و هرجع.
فير ب عصبية : يا ابني ركز ع العقل و انت مش هتحتاج اي معالجة اصلا.
انا ب استهزاء : طب ما انت مفشوخ اهو، عالج نفسك كدا طالما انت فاهم العقل.
فير مبتسم : هههههههه بتشغل دماغك عليا.
و ساعتها ابن الوسخة استخدم سحر الفن الأسود و فعلا اتعالج و انا ساعتها قولت.
انا : يعني العقل المقصود بيه السحر.
ساعتها لاقيت فير ضربني على دماغي و قال.
فير : بلاش اتعصب عليك يا عم انت، العقل هو العقل ركز بس و انت تفهم، و بعدين العقل دا ليك مش ليا، انا يا دوب عضو من أعضاء مجلس القوة لكن انت بقى حاجة اكبر، انت مساعد وريث القوة يا فورمير و دا مش هيكون بالساهل، لازم تتعب شوية بقى.
و احنا بنتكلم لاقيت جلدور دخل علينا المكتب و قال.
جلدور : يا فورمير، هو انت طردت ابوك.
انا : ايوه فيه حاجة حصلت ليه.
جلدور : أصله جه عندي ف المقر ف المنطقة الشمالية و قال ليا انه هيمسك المقر هناك و انا هرجع ليك هنا.
انا طبعا استغربت و لكن مش مشكلة هو ف الاخر ابويا برضو و ساعتها قولت.
انا : تمام يا جلدور، خليك هنا ف مكتبك القديم.
جلدور : هو انت مفشوخ كدا ليه.
انا : مش وقته يا عم، طب تصدق ب ايه، انا مش رايح ف اي حتة اتعالج و هفضل كدا و الجروح تبقى تتعدل لوحدها و خلاص، يلعن ابو اليوم اللي بقيت فيه مساعد وريث القوة.
و ساعتها سيبتهم و انا زهقان و طلعت الأوضة و دخلت و كانت نومينور و امي موجودين و ساعتها اتخضوا لما شافوا شكلي و لاقيت امي نزلت عليا بالكف و قالت.
ايارين : كدا يا ابن الجزمة انت هترجعلي ف يوم ميت.
و ساعتها لاقيت نومينور كملت و نزلت ب كف هي كمان بس كان براحة و حنين و لسه هتتكلم رحت قولت
انا ب محن : ايدك ملبن يا حبيبتي، ممكن كمان كف حنين زي دا.
ساعتها نومينور اتكسفت و قالت.
نومينور مكسوفة : ما انا مش كل شوية هسكت ان فعلا هتموت بطريقتك المتهورة دي.
انا : طب اسكتوا بقى و سيبوني انام.
و فعلا رحت طلعت و فردت جسمي ع السرير و نمت خالص و لكن حلمت ب كلم غبي جدا، حلمت اني ف مكان كله ضلمة خالص و كان فيه وحش شكله يقرف و يخوف و بعد كدا الوحش دا اختفى و لكن انا لاقيت صوت خشن و مخيف جدا بيقول.
الصوت : الكارثة قربت و انا أقسمت اقتل الكل، مفيش حد هيعيش غيري انا و نسلي، اللهب الأبيض هيموت زي ما المساعدين كمان هيموتوا، قوتي فوق الكل مهما كان مين، هتكون وليمة كارثية و الحياة كلها ظلام، ظلااااااااامي انا، القوي عندي ضعيف مهما كان قوي و الضعيف عندي حشرة مش هلاحظها اصلا، لما تشوفني بص ليا و خاف لان بعدها ليك الموت، انا العملاق من أصل الموت، ابعد عن عقلك لانه موتك، خليك بعيد احسن ليك لأنك لو قربت روحك هتكون ملكي، عرفت انا مين يا فورمير.
انا خايف جدا جدا : لا مش عارف بس الظاهر كدا انك عايز تموت.
الصوت : بتقولها و انت خايف، يعني انت جبان، معتمد على قوتك و انت مش حاجة اصلا، مفكر نفسك قوي بس اخرتها خوف، انا ملك الوحوش يا مساعد.
و بعد ما الجملة دي اتقالت حسيت ان روحي بتطلع مني لحد ما صحيت و انا عمال اتنفض و جسمي كله بيترعش زي اللي جاله صرع و امي و نومينور بيحاولوا يهدوني و لكن انا بقيت عمال اتحرك زي المجنون و اكسر ف كل حاجة ف الأوضة لحد ما لاقيت نومينور مسكت خشبة كبيرة و رزعتني ف دماغي من ورا و ساعتها انا فقدت الوعي.
بعد مليون سنة.
ف الفترة دي كلها كانت جدتي بقت خلاص حاكمة البعد و ابويا مستمر ف مقر المنطقة الشمالية و جلدور هنا ف الفيلا و نومينور و امي كانوا كل الفترة دي جبني لاني كنت لسه فاقد الوعي لحد ما ف يوم صحيت و لاقيت نفسي ع السرير و امي و نومينور و رديل و جلدور و عمي قاعدين ف الأوضة و ساعتها انا قولت.
انا بتكلم ب صعوبة : ايه يا جماعة انت هنا كلكم ليه.
لما سمعوا صوتي فرحوا جامد و امي و اختي و نومينور قربوا مني و حضنوني و عمي سلم عليا هو و جلدور و لاقيت جلدور بيقول.
جلدور : معلش بقى يا فورمير، بس انت بقالك مليون سنة فاقد الوعي.
انا زعلت بس مش اوي، ما هو احااا يعني ما انا قبل فضلت فاقد الوعي لوقت اكبر من كدا بكتير و بعد شوية كلام معاهم حاولت اقوم بس المفاجأة ان جسمي مش بيتحرك خالص، انا يادوب عارف اتكلم و دا كان غريب و غامض بشكل كبير لان مفيش اي حاجة حصلت تخليني مشلول كدا و ساعتها اتعصبت جدا و لكن قولت.
انا : يا جلدور، شوف فير فين و هاته ليا هنا.
جلدور مستغرب : دا هو دايما اللي بيجي لينا.
انا متعصب : هاته ليا هنا بسرعة، و ياريت يكون النهاردة.
ساعتها جلدور خرج فورا علشان يشوف فير فين و انا قولت.
انا : معلش يا جماعة سيبوني لوحدي شوية.
كلهم خرجوا الا نومينور اللي كانت فرحانة اني فوقت و قالت.
نومينور : ممكن أفضل معاك يا حبيبي.
انا بصيت ليها جامد و كنت حاسس اني بظلمها معايا و عارف كويس أني مش حاسس بيها ولا بقيمتها و ساعتها قولت.
انا : انتي تعملي اللي انتي عايزاها بس معلش سيبيني افكر شوية.
ساعتها نومينور طلعت ع السرير و نامت جنبي و هي حضناني و باصة ليا. و انا قعدت افكر و بتكلم مع نفسي.
نفسي : ايه انت بقيت خايف كدا ليه، هو انت دايما بتخاف و لكن المرادي انت مرعوب.
انا : شكل الموضوع دخل ف الجد.
نفسي : اومال انت كنت مفكر ايه.
انا حاسس اني فعلا طلعت جبان و ضعيف و مليش قيمة اصلا و قولت.
انا : كنت مفكر أن الموضوع هو اني اقتل شوية وحوش قوية و خلاص و لكن اللي شوفته الحلم دا مش وحش عادي دا بيفكر و يتكلم زينا و صوته لوحده بيقول انه أقوى من اي حاجة، كنت مفكر اني قوي طلعت ولا حاجة و دبست نفسي ف حوار مش حواري و دور مش دوري و دا كله علشان ولا حاجة، كان حلمي اني الغي قانون الإعدام ف النقابات و علشان كدا حلمت ان يكون ليا نقابة ب قانون خاص بيها و دا فعلا حصل و لكن انا مكنتش عايز اكون مساعد و بتاع، كنت فاهم ان الموضوع بسيط و لكن الموضوع دا آخره موت و بس.
نفسي : بس احنا لسه ف اولها و ممكن تنسحب و هما يشوفوا حد غيرك.
انا ب حزن : مينفعش، انا خلاص عرفتهم و عرفت أسرارهم و مستحيل يسيبوني اطلع عادي كدا، مفيش حل غير ان فعلا لازم اكون مساعد وريث، دا الحل الوحيد اللي كان قدامه من الاول اصلا بس انا مكنتش مؤمن بيه و لكن خلاص كدا كدا هموت، يبقى اموت و انا بواجه مش و انا بهرب.
فوقت من تفكيري على صوت فير اللي كان دخل الأوضة و معاه جلدور و بصيت على مراتي نومينور لاقيتها اتعدلت اصلا لما خبطوا ع الباب و لاقيت فير بيقول.
فير فرحان : الف مبروك أن صحيت يا عم.
انا ب حزن : بس انا بقيت مشلول، انا مش عارف احرك جسمي خالص.
فير : متقلقش هما كام يوم و هتكون سليم و دا كلام المعالجين اللي كانوا متابعين حالتك ف الفترة دي كلها و قالوا انك لما تفوق هيكون عندك شلل مؤقت. بعد كام يوم هتكون سليم زي الاول.
انا : تمام يا فير، بس، من فضلكم انا عايز اتكلم معاه لوحدنا.
جلدور : تمام يا اخويا.
نومينور : طب انا هروح اقعد مع فينار شوية و هبقي ارجع.
و فعلر جلدور و نومينور خرجوا من الأوضة و فير قال.
فير : ايه الموضوع يا فورمير.
انا خايف و بعيط : انا حلمت بيه يا فير.
فير مستغرب : حلمت ب مين يا ابني انت، قول و اخلص.
انا خايف : حلمت بيه و شوفته و سمعت صوته، حلمت ب ملك الوحوش يا فير.
فير اول ما سمع كلمة ملك الوحوش اتخض لدرجة ان جسمه ساب و وقع ع الارض و مبقاش قادر يتكلم خالص و بعد شوية قدر يمسك نفسه و قام بالعافية و قال.
فير مصدوم و خايف : احكي ليا الحلم كله.
ساعتها حكيت ليه كل حاجة شوفتها ف الحلم و هو كان مصدوم مع كل تفصيلية بقولها لدرجة اني لما خلصت حكي لاقيته بيترعش جامد و بعد كدا قال.
فير بيترعش : هنعمل ايه بس يا فورمير، لازم نقتله والا احنا هنموت و الحياة هتنتهي.
انا خايف : نقتل مين بس، انا حاسس اننا لو شوفناه هنموت من غير ما هو يعمل حاجة، دا قوي جدا جدا و انا اللي كنت فاكر ان الموضوع عبارة عن قتل شوية وحوش قوية و خلاص.
فير ب حسرة : كنا ارتحنا من زمان لو كان الموضوع سهل كدا، اسمع الكلام دا، انت بعد ما تقوم و ترجع سليم لازم تتعلم كل أنواع القوة انت و جلدور و امك، انت المساعد الأول و جلدور المساعد التاني و امك هي قالت المساعدة التالتة ل وريث القوة، لازم كلكم تعلموا كل أنواع القوة و كمان ل اخر مرة هقولها، ركز على عقلك يا ابني لانه هيطلع كل قوتك الحقيقية مفيش حل غير العقل.
و بعد شوية لاقينا الباب اتفتح و نومينور دخلت و ساعتها فير استأذن و انا بعد شوية رحت ف النوم بعد كام يوم قدرت اتحرك و جسمي كله رجع سليم و الدنيا بقت تمام و ف يوم صحيت انا و نومينور و فطرنا و نزلنا تحت دخلنا مكتبي و قعدت ادور على اي شغل متأخر لاقيت كل حاجة تمام و الشغل ماشي زي الفل وس ابعتها سألت نومينور و قولت.
انا مستغرب : هو مين اللي خلص الشغل دا كله.
نومينور مبتسمة : انا اللي كنت كل يوم بالليل اسيبك و انزل اخلص كل حاجة و ارجع اقعد معاك ف الأوضة.
انا ساعتها مسكت ايدها بوستها و قولت.
انا : متزعليش مني، انا عارف اني مقصر جامد معاكي و مش عارف قيمتك.
نومينور : بالعكس، قيمتي هي قيمتك يا حبيبي.
انا : من النهاردة انتي اللي هتمسكي كل شغل النقابة لاني هكون مشغول الفترة الجاية جامد جدا جدا.
نومينور : طب و.....
انا كنت عارف ان قصدها ع الجنس و كدا و ساعتها قولت.
انا : متقلقيش مش هخليكي محتاجة حاجة يا حياتي، انا هروح ل جلدور و هاخده و نمشي علشان عندنا حوارات كتير جدا جدا.
و فعلا خرجت من المكتب و رحت ل جلدور مكتبه و قولت.
انا : انت بتعمل ايه، قوم علشان عندنا شغل كتير.
جلدور مستغرب : شغل ايه دا.
انا : قوم بس معايا و اسبقني ع الجنينة.
و فعلا خرجت من عنده و هو قام راح ع الجنينة و انا طلعت ل امي و قولت.
انا : البسي يلا علشان عندنا شغل جامد الفترة دي.
ايارين : شغل ايه دا.
انا : اوعي تنسى انك المساعدة التالتة ل وريث القوة يا ماما.
ايارين : حيث كدا استنى تحت ف الجنينة.
و انا فعلا نزلت تحت ف الحنينة و بعد شوية امي نزلت لينا و انا مسكت ايدها و مسكت ايد جلدور و اختفينا فورا و ظهرنا ف قصر حاكم البعد و فعلا دخلنا ف فينار جدتي و كان معاها كل أعضاء مجلس القوة و دخلنا سلمنا عليهم و قعدنا معاهم.
فير : كويس انكم هنا، كدا كدا قدامه شوية و يوصل.
انا : انت قصدك ع الملك رمسيس اللي من البعد الأول و المساعد الرابع ل وريث القوة.
فير : بالضبط يا فورمير، اصبروا بس شوية.
و بعد ساعة لاقينا الملك رمسيس ظهر قدامنا و سلم علينا كلنا و قال.
الملك رمسيس : جاهزين يا جماعة ولا ايه.
انا : جاهزين و اخنا معاك اهو.
ساعتها الملك رمسيس قام و احنا قومنا معاه و هو قال.
الملك رمسيس : يا فورمير، طبعا انت عارف منطقة العدم.
انا : طبعا طبعا.
الملك رمسيس : يلا يا فير.
و فعلا مسكت ايد جلدور و ايد ايارين و كلنا اختفينا و ظهرنا ف منطقة العدم انا و جلدور و ايارين و الملك رمسيس و فير و ساعتها الملك رمسيس قال.
الملك رمسيس : دلوقتي فير هيكون المشرف على التدريب دا و انا هكون المدرب بتاعكم و خلوا بالكم اني مش متساهل ف التدريب.
انا :متقلقش احنا مستعدين.
الملك رمسيس : كويس جدا، اسمعوا بقى الشرح دا قبل ما نبدأ، السحر فيه منه انواع كتيرة و هما سحر المعرفة القديمة و سحر الفن الكبير و سحر الفن العظيم و سحر الفن الأسود و فيه كمان نوع جديد ظهر و مازن هو اللي عمل النوع دا بنفسه.
انا متفاجئ : انت بتتكلم جد، يعني وريث القوة قدر يعمل نوع جديد من السحر.
الملك رمسيس : ايوه، النوع دا اقوي من كل أنواع السحر دول و مفيش حد بيقدر يستخدمه الا مازن و ولاده و نسله و اسمه سحر الفن الأبيض.
انا : دا مازن شكله أقوى مني على كدا.
الملك رمسيس : مش وقته، نيجي بقى ل الطاقة، انواع الطاقة هي الطاقة العادية و الطاقة النقية و طاقة النور و طاقة الحياة او اللي بقت معروفة ف البعد بتاعنا ب طاقة ايزيس، هي متسمية على اسم مازن او ايزيس.
انا : يعني كمان نوع طاقة جديد، هو مازن دا بيعمل كدا ازاي.
الملك رمسيس ب خبث : ركز ف العقل و انت تعرف، المهم بقى، و بعدين طاقة الحياة او طاقة ايزيس اقدم نوع طاقة اصلا بس مفيش حد قدر يستخدمها غير مازن او ايزيس أقوى حاجة هي طاقة ايزيس و بعدها طاقة النور و بعدهم الطاقة النقية و أضعف حاجة هي الطاقة العادية، و دلوقتي بقي هعمل ليكم اختبار كدا صغير علشان اعرف نوع الطاقة اللي عند كل واحد فيكم.
انا مستغرب : بس احنا معندناش طاقة، احنا عندنا قدرات.
الملك رمسيس : كلامك غلط يا فورمير، الطاقة اللي ف جسمك هي اللي بتخليك قادر تستخدم قدراتك اللي عندك، يعني مثلا لما انت بتستخدم القدرة البصرية ساعتها جسمك بيستهلك طاقة من اللي عندك و هكذا، كل قدرة عندك جسمك بيستهلك قصادها طاقة لما انت تستخدمها.
انا : كدا تمام، اعمل الاختبار بقى.
الملك رمسيس : دلوقتي بقي غمض عينك و حاول تحس ب كل نقطة ف جسمك، حاول تحس ب كل خلية عندك، ب كل عضلة عندك لازم يكون عندك شعور كامل ب جسمك كله.
و فعلا انا عملت زي ما رمسيس قال و غمضت عيني و حاولت احس ب كل جسمي و فعلا دا حصل و لأول مرة احس ان جسمي هينفجر و ساعتها فتحت عيني و قولت.
انا بنهج : ايه يا عم، دا انا جسمي هينفجر.
الملك رمسيس مبتسم : حاول بقى لما تحس الشعور دا، خلي الطاقة تتنقل ل ايدك و لما دا يحصل اعمل كورة من الطاقة و ساعتها هنعرف طاقتك نوعها ايه.
انا فعلا ركزت من جديد و فعلا و بعد محاولات كتير قدرت اعمل كورة من الطاقة و الملك رمسيس قال.
الملك رمسيس : كويس جدا، طاقتك هي الطاقة العادية.
انا زعلان : يعني انا عندي أضعف نوع من انواع طاقة.
الملك رمسيس مبتسم : و ايه المشكلة يعني، كدا كدا اي نوع طاقة ليه مستويات و على حسب مستواك بقى.
و فعلا كلنا طلع عندنا الطاقة العادية ما عدا امي ايارين طلع عندها طاقة النور و هي كانت فرحانة جدا جدا و ساعتها الملك رمسيس بدأ يعملنا نعمل ازاي هجمات الطاقة و ازاي تختفي و تظهر من غير اي قدرات و رمسيس علمنا السحر ( طبعا انتوا عارفين ان مازن شاف كل البهدلة و التعليم دا ف مش لازم اقعد احكي و اعيد و ازيد) و بعد حوالي مليار سنة ف منطقة العدم كنا قدرنا نتقن كل حاجة، قدرنا نتحكم ف الطاقة و قدرنا نستخدم سحر المعرفة القديمة ما عدا امي ايارين لان عندها طاقة النور ف اتعلمت كل أنواع السحر لحد سحر الفن الأسود و كان رمسيس بيعمل ليها تدريب مكثف ب غباء و بعد ما المليار سنة دول خلصوا لاقيت الملك رمسيس قال.
الملك رمسيس : كويس كدا، انتوا دلوقتي تمام و لكن خلوا بالكم انكم لازم تخافوا على التدريب علشان قوتكم تزيد او ع الاقل تحافظوا ع المستوى اللي انتوا وصلتوا ليه.
و احنا بنتكلم انا و فير و رمسيس و جلدور و ايارين لاقينا وحش ظهر ف منطقة العدم و كان مستواه ٨ مليون و ساعتها فير اتخض جامد و كلنا اتخضينا ما عدا الملك رمسيس اللي سقف ب ايده و الوحش حرفيا اتمسح و ساعتها كلنا بقينا مبرقين ليه جامد ما عدا فير لان فير بعد كدا قال.
فير مبتسم : دا المتوقع من واحد المفروض انه يكون من أعضاء مجلس القوة و يكون قائدهم كمان.
الملك رمسيس ب حزن : انت عارف اني كنت موافق انضم ل مجلس القوة و لكن انا خدت عهد علي نفسي اني مش هستخدم قوتي الحقيقية من ساعة ما مراتي و ولادي ماتوا على ايد اخويا توت عنخ امون.
انا مندهش : هو انت فعلا كنت هتنضم ل مجلس القوة.
فير : قوته الحقيقية تخليه القائد كمان بس هو رافض بقى هنعمل ايه بس.
جلدور بيضحك : عليا الطلاق ان عظمة يا رمسيس بلا وجع دماغ يا عم، مجلس قوة و كل شوية مهمات و حاجة زفت خالص.
فير ب خبث : لما وريث القوة يكون جاهز و ساعتها هتروحوا الجبهة و هناك هتتمني انك تبوس ايدي علشان تكون من أعضاء مجلس القوة.
ايارين : هي ايه الجبهة بقى.
الملك رمسيس ب حزن : الجبهة لما تتقال معناها الحرب مع ملك الوحوش و مجلس القوة بكل جيوشه عملوا معارك كتير مع جيوش ملك الوحوش بس لسه مفيش اي منتصر لحد دلوقتي و لكن كلمة مني ليكم، مازن أو ايزيس هيخربها بس مش دلوقتي، الكلام دا ف السلسلة السادسة.
جلدور : صحيح، هي السلسلة السادسة هتكون امتى.
الملك رمسيس : معرفش الصراحة، اصل الكاتب دا مجنون حرفيا، ممكن مثلا تنزل بعد دقيقة او ساعة أو يوم او اسبوع او شهر أو سنة أو اكتر، لسه بفكر، دا كاتب مجنون و بيسوحنا كلنا.
سيزر : اعدل يلا منك ليه.
الملك رمسيس : اهلا يا غالي، انت مش بتيجي ليه.
انا : اهي يا جدعان انتوا بتتكلموا على ايه.
جلدور : لا ولا حاجة، دا احنا بنهزر يعني او بنتكلم جد، ههههه مش عارف الصراحة، سيزر دا داهية بصحيح.
انا : طب دلوقتي هنعمل ايه الفترة الجاية.
الملك رمسيس : يا فورمير، انت لازم تكون مبعوث مجلس القوة.
انا متفاجئ : ايه السبب اللي يخليك تقول كدا.
الملك رمسيس : انا عارف انك تعبان مش شغل النقابة.
انا مبتسم : خلصانه ما انت لحد دلوقتي سيزر مش عايز يعرفنا قوتك واصلة لحد فين.
الملك رمسيس : المهم دلوقتي انك هتكون مبعوث مجلس القوة.
و فعلا اختفينا كلنا و ظهرنا ف قصر حاكم البعد عندنا و بعد كدا الملك رمسيس اختفى و انا و امي اختفينا و جلدور معانا طبعا و ظهرنا ف النقابة او الفيلا و اول ما نومينور شافتنا جريت عليا حضنتني و انا بوصتها من خدها و هي اتكسفت و بعد كدا امي طلعت اوضتها و جلدور راح مكتبه و انا و نومينور رحنا مكتبي و قعدنا نخلص شغل لحد تاني يوم و بعد كدا لاقيت فير ظهر قدامنا ف المكتب و قال.
فير : تعالي معايا بسرعة يا فورمير.
انا مستغرب : ايه الموضوع، افهم الأول و بعد كدا هاجي معاك.
فير : فيه وحش مستوي ١٠ مليون ظهر من شوية ف المنطقة الغربية لازم يموت فورا.
انا : معلش يا نومينور هروح معاه بقى.
نومينور قلقانة : بس ترجع عايش.
انا : متقلقيش.
و فعلا اختفيت انا و فير و ظهرنا ف المنطقة الغربية و حرفيا كنت اتمنى ان المنظر يكون احسن من كدا لان اول ما ظهرت انا و فير كنا متفاجئين ع الاخر بسبب اللي احنا شوفناه اكتر من الف وحش مستوي ١٠ مليون موجودين ف المكان و احجامهم مختلفة و اوسخ واحد فيهم كان ب حجم كوكب كامل و حرفيا احنا هنعملها على نفسنا.
انا مرعوب : طب ما تنادي ل رمسيس يخلص الموضوع دا.
فير : انا مش عارف فين رمسيس دلوقتي.
انا : حيث كدا بقى يلا بينا نروح للموت.
و فعلا الجو كله اتغير و جسمي كله بقى لونه ذهبي و عينا بقى لونها دهبي و لكن قوتي كانت اكبر ب كتير من الاول و لما بصيت ل فير لاقيت شكله كله متغير و لون جسمه بقى احمر و عينه لونها أحمر و لاقيت ابتسم و قال.
فير :مش انت لوحدك اللي عندك تحول، دي كل قوتي يا فورمير بس انت حاليا أقوى مني بكتير.
انا ب حزن : و هيفيد ب ايه قدام دول كلهم.
فير : الوحوش دي حساسة للقدرات بس، يعني مش هينفع نستخدم السحر معاهم.
انا : تمام.
فير ب خبث : طب ما تجرب كدا قوتك.
و فعلا رحت مستخدم قدرة الطيران و طرت ف الجو و بصيت على الالف وحش دول و قولت.
انا بزعق و بكل قوتي : انفجار.
و هنا بقى حصل انفجار كل سكان البعد سمعوه و شافوه و بعد الانفجار لاقينا حوالي ٨٠٠ وحش منهم اتبخروا و انا كنت مندهش من مستوى قوتي الجديدة و ساعتها رجعت ل فير و لسه هتكلم لاقيته قال.
فير مبتسم : من غير ما تسأل، زي ما قولت قبل كدا، قوتك بتزيد كل ثانية يا فورمير و كمان المليار سنة تدريب مع رمسيس و انك بقيت تتحكم ف الطاقة مستوى قدراتك زاد بشكل كبير.
انا : حلو اوي، انا هفشخ الباقي خليك انت هنا.
و فعلا بعد شوية كنت قدرت اقتل كل الوحوش الباقية و رجعت انا و فير للفيلا من تاني و بعد كدا دخلنا المكتب تاني ل نومينور و فير قال.
فير : ناوي تعمل ايه دلوقتي.
انا مستغرب : ف ايه بالضبط.
فير : انا قصدي انك تكون مبعوث مجلس القوة.
انا : موافق طبعا.
نومينور : بس هل دا كويس ليك.
انا : متقلقيش، انا تمام و بعدين ما انا رجعت بسرعة اهو يعني مفيش خوف عليا يا نومينور.
فير :كدا تمام و لازم تفهم كذا حاجة اولها ان مازن أو وريث القوة داخل ف نزاع و صراع مع الملك زيوس حاكم البعد التالت بعد الأرواح.
انا متفاجئ : انت بتهزر يا عم، و بعدين ليه كل دا.
فير : اصل حاكم البعد الأول توت عنخ امون قتل ولاد زيوس و مراته و زيوس ناوي ينتقم بأنه يقتل كل سكان البعد الأول و علشان كدا بدأت الحرب و دلوقتي الصراع بينه و بين مازن.
انا : يبقى اكيد زيوس اللي هيكسب الصراع دا.
فير : بالعكس، زيوس مش عارف يقف قصاد مازن و انت بنفسك لما تشوف مازن و تعرفه هتكون متأكد انه مش شخص سهل خالص و زيوس بنفسه بيخاف منه جامد.
انا : ينهار ازرق، بقى مازن عامل البهدلة دي كلها.
فير : مازن مش بيخاف اصلا حتى لو داخل صراع مع عدو أقوى منه برضو مش بيكون خايف، ب صراحة، مازن هو الخوف نفسه بس دا لو انت حبيت تقف ف طريقه و بالرغم من كل دا هو بس عايز يعيش ف سلام و خلاص.
نومينور : دا انا من كلامك خوفت منه اومال لو شوفته ايه اللي هيحصل.
فير : انا بنفسي خايف من اللي بسمعه عنه، دا شخص متقلب و أفعاله غير متوقعة اصلا، ممكن و هو بيكلمك يقتلك عادي كدا كأنه بيفطر و لا ف دماغه دا غير انه معاه طاقة الحياة اللي بقت مشهورة ب اسم، طاقة ايزيس، و كمان دا كل شوية يعمل نوع سحر جديد دا حتى ما كام يوم رمسيس قال ان مازن عمل سحر جديد اسمه الفن الدهبي و دا سحر مستمر دايما يعني سحر كل تعويذة فيه بتكون مستمرة مهما كانت ضعيفة.
انا ببلع ريقي : هههههه و انتوا عايزين اني اقابله و اعرفه، طب ع الاقل انا ممكن اعرف اتعامل معاه لكن جلدور و ايارين هيتعاملوا معاه ازاي.
فير : ما علشان كدا انت لازم تقابله و تعرفه كويس بحيث انك تخلي جلدور و ايارين يفهموا ازاي يتعاملوا معاه و على فكرة هو دلوقتي ف المستوى ال ٥٠٠ من طاقة ايزيس بس رمسيس بيقول ان مازن لسه أقوى من كدا ب كتير جدا جدا بس هو مش ظاهر كدا.
انا : بس كل دا كويس علشان المعركة اللي هتكون بيننا و بين ملك الوحوش.
فير : خلي بالك ان لسه فيه مساعدين غيركم، المفروض عدد المساعدين بيكون ٨ مساعدين مع وريث القوة و دلوقتي انتوا أربعة و لسه فاضل كمان أربعة غيركم بس الأربعة دول اللي هيحس بيهم هو وريث القوة او مازن، مازن لما يعمل تفعيل ل قوته الحقيقية هيقدر يحس بيهم و يعرف أماكنهم و بالتالي هيضمهم معاكم.
انا ب حزن : الظاهر ان اللي جاي خراب و دمار.
فير : و اتكتب علينا بقى، يبقى لازم نتحمل و نصبر و كله ف الاخر علشان سكان الأبعاد.
انا : كدا تمام، دلوقتي بقي انا هعمل ايه.
فير : دلوقتي انت خلاص بقيت مبعوث مجلس القوة يعني انت رتبتك أعلى من رتبة حاكم البعد او اي حاكم بعد و علشان كدا انت هتروح البعد الأول ل توت عنخ امون. تحاول تخليه يحل المشكلة اللي بينه و بين زيوس لان لو الحرب قامت بين مازن و زيوس الموضوع هيخرج بين ايدينا و دا اللي مازن عايزه ان مفيش حد يكون ليه السيطرة غيره ف الحرب دي و على فكرة، مازن لسه مش عارف ان فيه حاجة اسمها مجلس القوة اصلا و علشان كدا انت لازم تفهمه لما تقابله و تعرفه.
انا : كدا كله تمام.
فير : دلوقتي تعالي معايا بقى ل قصر حاكم البعد علشان رمسيس ياخدك البعد الأول لأنك اول مرة تروح البعد الأول و لكن بعد كدا انت خلاص هتروح و تيجي لوحدك.
و فعلا سلمت على نومينور و اختفيت انا و فير و ظهرنا ف قصر حاكم البعد و لما دخلنا لاقينا جدتي فينار اللي بقت حاكمة البعد هنا، قاعدة مع رمسيس و بيتكلموا و احنا دخلنا عليهم و ساعتها لما رمسيس شافني ابستم و فير ساعتها طلع لبس من معاه و قال.
فير : امسك اللبس دا، ادخل البسه دا لبس مبعوث مجلس القوة.
انا : على كدا بقى دا فيه اكتر من مبعوث ل مجلس القوة.
فينار : دا اكيد يا فورمير.
و فعلا غيرت اللبس و لبست لبس مبعوث مجلس القوة و خدت بعضي و رمسيس مسك ايدي و اختفينا و ظهرنا ف البعد الأول ف قصر حاكم البعد ( طبعا انتوا فاكرين وصف قصر توت عنخ امون) و فعلا رمسيس خدني و دخلنا للملك توت عنخ امون اللي اول ما شافني و شاف اللبس بتاعي قام وقف و انحني قدامي و قال.
الملك توت عنخ امون : اهلا ب مبعوث المجلس.
انا ب تكبر : اهلا بيك.
الملك توت عنخ امون : اتفضل اقعد يا...
انا؛ اسمي فورمير.
ساعتها لاقيت الملك توت عنخ امون اتخض و قال.
الملك توت عنخ امون : هو حضرتك فورمير أقوى محارب ف البعد التاني و اللي قدر يقدر وحوش مستوى مليون و أعلى كمان.
انا : اسمع كويس و ركز ف اللي هقوله لان مجلس القوة مش بيتكلم غير مرة واحدة بس، مشكلتك مع ابنك زيوس تحلها و بسرعة و خلي مازن بعيد عن الموضوع دا، انا لو تدخلت انت اول واحد هتزعل فهمت ولا لسه.
توت عنخ امون مبتسم و بيضحك : يا رمسيس، هل فيه حد عايش ف الأبعاد كلها يقدر يخلي مازن يبعد عن الموضوع دا.
الملك رمسيس بيضحك : ب صراحة لا، مازن خلاص قدر يخلي زيوس عدو ليه و مفيش حل غير الصدام بينهم.
انا : كويس جدا، ابعدوا انتوا بقى عن الموضوع دا و على فكرة، واحد زي مازن مش بيعرف غير الحق ف لو عرف ان زيوس بيعمل كل دا علشان ينتقم منك لأنك قتلت ولاده و مراته ساعتها مازن هيقف معاه و هيساعده كمان و مش بعيد يقتلك.
الملك توت عنخ امون اتعصب : لو دا حصل يبقى مازن لازم يموت.
الملك رمسيس : انت بتقول ايه يا توت، مازن اصلا أقوى مني و منك ب مراحل و كمان أقوى من ابنك زيوس ب مراحل بس اللي مخلي مازن بيلعب مع زيوس هو أن مازن عايز يفهم ايه اللي يخلي زيوس عايز يدمر البعد و لو مازن عرف السبب ساعتها انت هتزعل و هتموت.
انا : انا خلاص وضحت ليك حاجة و خليك فاكر كويس ان تاني مرة انا هكون فيها هنا اعرف انك ميت، بعد اذنكم.
و فعلا سيبتهم و اختفيت و رجعت البعد التاني و ظهرت ف قصر حاكم البعد و بلغت فير ب كل حاجة انا قولتها و ساعتها قال.
فير : كويس جدا، دلوقتي بقي الموضوع كله للأسف بقى ف ايد مازن و دي حاجة كويسة جدا جدا لأن احنا كدا هنقدر نعرف اذا كان مازن فعلا عايز الحق او لا.
انا : انا هرجع انا دلوقتي ل النقابة و لو فيه جديد ابقى قولي، بعد اذنك.
و فعلا اختفيت و ظهرت ف النقابة و دخلت مكتبي ل نومينور و قعدنا نخلص باقي الشغل لحد ما الليل جه و ساعتها خدتها و طلعنا الأوضة قعدنا مع امي و بعد كدا سيبتهم و طلعت فوق السطح و قعدت افكر كتير جدا ف حوار العقل دا و ساعتها لاقيت الخاتم بيعمل تخاطر معايا و قال.
الخاتم : لسه برضو مش فاهم معنى الكلمة.
انا : ب صراحة لسه مش فاهم.
الخاتم : انت لو فهمت معناها هيكون ساعتها عندك قدرة جديدة و هي انك لما تستخدمها تكون زي الفراغ و اي حاجة هحاول توصل ل جسمك هتعدي من خلالك.
انا : يعني لو القدرة دي بقت عندي ساعتها لو حد رمي حاجة عليا، الحاجة دي هتعدي من جسمي كأني بقيت زي الهواء كدا.
الخاتم : بالضبط.
انا : طب ما انت اكيد عارف معنى الكلمة، ما تقولي المعنى و اخلص.
الخاتم : معنى الكلمة مش هقدر اقوله انت لازم تعرف بنفسك.
و نمت بعد ما التخاطر انتهى و صحيت تاني يوم على مصيبة كبيرة و لاقيت عمي سايرس داخل المكتب عليا و قال.
سايرس زعلان و متعصب : قوم بسرعة يا عم الحق ابني بيجاسوس، قائد نقابة زوتاك اللي اسمه لاروف زوتاك خطف ابني.
انا متفاجئ : طب ايه السبب يا عمي.
سايرس : السبب انه عايز يدمر نقابتنا دي.
انا اتعصبت : يبقى كتب الدمار على نفسه و عيلته.
و فعلا اختفيت من قدامه و ظهرت ف نقابة زوتاك و دخلت النقابة و رحت على مكتب لاروف دخلت ليه و هو اتخض اول ما شافني و قال.
لاروف متفاجئ و مبتسم : انا قولت ل عمك انه يخليك بعيد عن الحوار دا بس الظاهر انه مش خايف على ابنه.
انا بصيت ليه و قولت.
انا : قطع.
و طبعا هو بقى ف خبر كان و ساعتها ظهر مثلث لونه أخضر حوالين ايدي و قولت.
انا : المعرفة القديمة، التتبع.
و ساعتها عرفت مكان بيجاسوس و فعلا اختفيت و ظهرت عنده و كان حواليه الفين محارب و لما شافوني قولت.
انا متعصب : من الاخر كدا اللي عايز يموت يفضل هنا.
ساعتها المحاربين كلهم خافوا مني جامد و ساعتها انا ظهرت جنب بيجاسوس و مسكته و اختفينا و ظهرنا قدام عمي سايرس و هو ساعتها فرح ان ابنه كويس و ساعتها انا سيبتهم و اختفيت و ظهرت ف الجو عند نقابة زوتاك و ساعتها بصيت جامد للنقابة و قولت.
انا : انفجار.
و بالفعل النقابة كلها بكل المحاربين اللي فيها و اللي حواليها و الهضاب اللي حواليها كل حاجة اتبخرت بسبب الانفجار و بعد كدا اختفيت و ظهرت قدام مبنى نقابة ليكسيون و دخلت النقابة وسط اندهاش المحاربين اللي هناك و فيه منهم محاربين عايزين يتكلموا معايا و يتعرفوا و هكذا و لكن انا رحت فورا ل مكتب قائد النقابة و دخلت من غير اذن و ساعتها قائد النقابة ريتشي ليكسيون قام بنفسه و سلم عليا و قال.
ريتشي ليكسيون :اهلا ب قائد نقابة هيلكس المتحدة.
انا : اسمع يا ابني انت، من الاخر كدا قدامك يوم واحد و تكون عملت دمج مع النقابة بتاعتي بدل ما يحصل ليك نفس اللي حصل ل نقابة زوتاك.
ريتشي ليكسيون مستغرب : و ايه اصلا اللي حصل ل نقابة زوتاك.
انا : ابقى اسأل سكان البعد كله و انت تعرف يا جاهل، لو بكرة جه و لسه فيه حاجة اسمها نقابة ليكسيون ساعتها انت و نقابتك و عيلتك هتتمسحوا اصلا.
و فعلا سيبته من غير ما يرد و اختفيت فورا و لكن انا ظهرت ف المقر اللي ف المنطقة الشمالية و ساعتها دخلت على طول ل مكتب البيه ابويا و هناك للأسف لاقيته مع سالينور و كانوا قاعدين مع بعض و لما دخلت بعدوا شوية عن بعض و ساعتها قربت ل سالينور و ايدي سلمت على وشها طبعا براحة بس بالنسبة ليها كان كف مخبرين و ساعتها قولت..
انا متعصب : بقى ابنك كان مخطوف و انتي ف المكان هنا مع الوسخ دا، روحي يا متناكة اتطمني على ابنك و انت يا خول، اهدي كدا على نفسك بدل ما اقطعهولك.
و سيبتهم و اختفيت و بعد كام يوم تم الدمج بين نقابتي و بين نقابة ليكسيون و ساعتها انا كدا خلاص ارتحت و بالي بقى رايق و لكن ف يوم و انا قاعد ف مكتبي لاقيت فير ظهر قدامي و قال.
فير : لحد كدا كويس لازم مازن يعرفنا كلنا يا فورمير.
انا مستغرب : و ايه بقى المشكلة.
فير : انت اللي هتروح ليه دلوقتي يلا.
انا ببلع ريقي : تمام يا فير لو مرجعتش اعرف ان المجنون اللي اسمه مازن دا قتلني.
(على لسان سيزر)
فورمير : بس كدا دي كل حياتي باختصار شديد و بعد كدا قابلتك و كانت أول مقابلة بيننا و انت بقى عارف الباقي.
مازن : يا جدع دا انت حياتك سهلة فشخ ما تيجي نبدل.
فورمير : لا انا كدا تمام و معنديش اي مشكلة.
مازن ب حزن : كدا كدا هيبقى فيه مشاكل و خلي بالك ان اللي جاي مش سهل خالص يا فورمير و بعدين حوار قدراتك دا و انك أقوى مني انساه خالص، صدقني متخلقش لسه اللي يقدر يقتلني.
فورمير : عارف يا مازن، يلا نروح بقى أكاديمية مجلس القوة و خلي بالك ان احنا هنفضل هناك حوالي ترليون سنة انا و انت و ايارين و جلدور و رمسيس بس رمسيس كدا كدا اتخرج منها من زمان.
مازن : على خير.
فورمير : على خير، يلا بينا بقى.
مازن : يلا بينا.
اسف جدا أن دا هيكون اخر جزء بس عصب عني لان فيه جيش و حوارات بقى بس اوعدكم ان لما اكون فاضي هرجع بالسلسلة السادسة
مازن : يا فورمير، قبل ما نروح الأكاديمية بتاعة مجلس القوة انا عايز اعرف عنك و ازاي انت بقيت قوي كدا يا جدع.
فورمير : بس قصتى هتاخد وقت كبير.
مازن : يا عم متقلقش، سيزر بيقول ان قدامنا ٦ شهور.
فورمير مبتسم : كلام سيزر يمشي ع الكل، حيث كدا بقى اسمع للآخر و ركز.
( على لسان فورمير).
اهلا بيكم يا جماعة، انا اسمي فورمير و انا من البعد التاني، من المعروف ان فيه ٣ أبعاد ف الوجود، اول بعد اللي هو الابعد الأول اللي مازن عاش فيه و البعد التاني هو البعد اللي انا منه و عشت فيه و البعد التالت اللي هو بعد الأرواح و دا بيحكمه الملك زيوس، معنديش غير اخت واحدة بس اسمها رديل و ابويا اسمه ايلنديل و امي اسمها ايارين و عندي عم واحد بس اسمه سيرس و جدي اسمه ارجون و جدتي اسمها فينار.
البعد بتاعنا مختلف تماما عن البعد بتاع مازن اختلاف كلي، من المعروف ان البعد بتاع مازن، اساس القوة فيه هو الطاقة و نوعها و السحر و نوعه و لكن البعد بتاعنا اساس القوة فيه هي القدرات البصرية الرهيبة يعني مثلا انا ممكن لما انظر او ابص ل حاجة و اقول مثلا كلمة احرق، تلاقي الحاجة دي بتتحرق دا غير اننا عندنا قدرات تانية كتير و لكن الشخص الواحد مش بيمتلك غير قدرة واحدة بس و لكن القدرة الأكثر انتشار هي القدرة البصرية زي ما اتكلمت عنها قبل كدا و ركزوا لاني قولت ان محدش بيمتلك اكتر من قدرة واحدة. المهم نبدأ بقى ف الوصف بتاعي، انا منظري و هيئتي زي منظر البشر كدا و لكن طبعا بشرتي كلها لونها ابيض جدا دا غير أن جسمي رفيع بشكل غريب جدا و معنديش غير لبس واحد بس و هتعرفوا السبب بعدين دا غير اني مش بحب الاختلاط بحد و دايما بحب اكون لوحدي و دا هتعرفوه بعدين ، اما بقى اختي رديل ف هي عندها ملامح وش جميلة جدا جدا و كل ما واحد يشوفها بيفكر يتجوزها دا غير بقى ان عندها جسم مفيش منه اصلا لانه متناسق لأقصى درجة و هي اصلا مهتمة بنفسها جامد جدا جدا و امي ايارين حاجة كدا مفيش زيها الصراحة لأنها جميلة جدا وجذابة جدا و مشهورة ب انها من أجمل الاناث ف البعد بتاعنا و كمان هي مهتمة ب نفسها بشكل مخيف الصراحة، اما بقى ابويا ايلنديل ف هو زي بالضبط دا غير انه قوي جدا جدا و اما بقى جدي ف دا عسلية العيلة كلها و دا لانه دايما واقف ف ضهر اي حد محتاج مساعدة دا غير انه أقوى من ابويا ب كتير و دايما بلاقي ابويا بيتعلم منه و جدتي فينار ف هي جميلة و لكن مش زي اختي و امي و لكن برضو جميلة جدا و الكل بيحبها لأن دمها خفيف و دايما بتساعد الكل و عمي سيرس دا بقى حوار لوحده لانه بيحبني جدا جدا جدا يمكن بيحبني اكتر من نفسه و دايما بيعلمني و بيخليني اطلع مهمات معاه و هتعرفوا كل حاجة متقلقوش.
نيجي بقى ل وصف البعد بتاعي او البعد التاني، البعد التاني زي ما قولت مختلف عن البعد الأول بتاع مازن، البعد بتاع مازن فيه كواكب و فضاء و مجرات و اكوان و لكن البعد بتاعنا عبارة عن كوكب واحد بس و لكن الكوكب دا بحجم البعد الأول بتاع مازن و طبعا البعد بتاعي منقسم ل مناطق كتير جدا و لكن مفيش حد بيحكم فيه غير حاكم البعد و بس و كمان احنا عندنا حاجة اسمها النقابات، النقابات دي ممكن اي حد ينضم ليها عادي جدا و لكن أقوى نقابة عندنا هي نقابة هيلكس و لكن انا كنت محارب حر مش تبع اي نقابة من النقابات و وظيفة النقابات دي هي انها تدربك و تعلمك قوتك او قدرتك و لكن انا مش منضم لأي نقابة و دا هتعرفوه بعدين و النقابات دي وظيفتها غير التدريب انها بتكلفك ب مهمات كتير جدا جدا و لازم تخلص المهمات دي يأما هتموت مفيش حل غير انك تنفذ المهمة و بس و النقابات عندنا ف البعد التاني عددهم خمس نقابات و هما.
نقابة هيلكس و دي افجر و أقوى و أفضل نقابة و فيها أقوى المحاربين ف البعد بتاعنا.
نقابة ليكسيون و دي تاني افصل نقابة و فيها محاربين و لكن مش أقوى من محاربين اللي ف هيلكس.
نقابة زوتاك و دي مش نقابة مهمة اوي زي الاتنين اللي فاتوا.
نقابة ديرام.
نقابة كمنيف.
و كل نقابة من دول فيها عدد كبير جدا جدا من المحاربين ذكور و إناث طبعا يعني محاربين و محاربات و طبعا زي ما قولت كل واحد عنده قدرة واحدة بس و لكن طبعا كل قدرة ليها مستوى و كل ما تروح مهمات اكتر و تتدرب اكتر، قدرتك قوتها و مستواها و مداها بيزيدوا، طبعا انتوا مستغربين، هنطلع مهمات ليه و علشان ايه، اقولك ان البعد بتاعنا فيه وحوش كتير جدا جدا و كل الوحوش اقوياء جدا جدا و لكن الوحوش دي مش معمول ليها استدعاء زي ما بيحصل ف بعد الأرواح، الوحوش دي ممكن تظهر لا مؤاخذة يعني، ممكن تظهر ليك و انت بتنيك مراتك و طبعا انت ساعتها بدل ما كنت بتنبك هتكون بتتناك و كل وحش ليه مستوى معين و هكذا، اتمنى تكون الصورة العامة وضحت، و عندنا برضو ف البعد بتاعنا حيوانات كتير جدا جدا و طبعا فيه حيوانات شرسة و لكن دول بالنسبة لينا مش أشرس من الوحوش و لما اي شخص يقتل وحش من الوحوش قوته بتزيد ب قوة الوحش دا يعني لو انت مثلا قتلت وحش مستواه ٥ او ٦ ف قوتك هتزيد ٥ او ٦ مستويات و هكذا و ال وحوش ممكن تظهر ف اي مكان ف البعد و لما دا يحصل النقابات على طول يتبعت محاربين ف المكان اللي ظهر فيه الوحش علشان لازم الوحش دا يموت و الا هيحصل تدمير كبير جدا و سكان كتير هيموتوا.، كدا انا وضحت الصورة العامة للبعد بتاعي اللي هو البعد التاني و لكن طبعا لسه فيه حاجات هقولها مع الاحداث. نيجي بقى للعائلات، البعد بتاعي فيه عائلات كتير جدا جدا و لكن مش كل العائلات زي بعضها، مكانة او منزلة او شأن كل عائلة بيكون معتمد على المحاربين اللي موجودين ف العائلة دي و انا عيلتي اسمها هيلكس، ايوه، عيلتي هي اللي اسست نقابة هيلكس أقوى نقابة ف البعد التاني و تقريبا كل عيلتي منضمين للنقابة و لكن زي ما قولت قبل كدا اني مش منضم لأي نقابة و دا احسن ليا و هتعرفوا ليه بعدين.
ف يوم من الايام امي دخلت اوضتي علشان تصحيني، ايوه احنا هنا ف البعد دا بناكل و نشرب و دا اساسي عندنا و كمان لازم ننام علشان جسمنا يرتاح زينا زي البشر و لكن احنا أقوى من البشر بكتير جدا جدا زي سكان البعد الأول بتاع مازن و يكمن أقوى منهم شوية او هما أقوى مننا شوية محدش لسه عارف و لما امي لقت اني مش عايز أقوم من النوم رجعت خرجت من اوضتي و قفلت الباب و نزلت تحت ل ابويا و قالت.
امي ايارين : يا ايلنديل، هنعمل ايه مع فورمير، ابنك مبقاش يعمل حاجة غير النوم و بس.
ابويا ايلنديل : سيبه براحته، هو كدا كدا هيقوم بعد شوية لما يسمع الخبر.
جدي ارجون : يا ابني، يا بنتي، سيبوه براحته، هو احنا ناقصين حاجة علشان نقرفه.
ايارين امي : يا عمي، هو لازم يبدأ يشوف حياته.
اختي رديل : يا جماعة، ملكوش دعوة ب اخويا، سيبوه براحته.
و هما بيتكلموا كنت انا قومت من ع السرير بتاعي و خرجت من اوضتي و غسلت وشي و بعد كدا نزلت ليهم و لما جدي شافني قال.
جدي ارجون : ايه يا فورمير، تعالي علشان نفطر يلا، احنا مستنين انك تصحى و تنزل.
انا : معلش يا جدي.
فعلا قعدت فطرت معاهم و بعد ما خلصنا اكل لاقيت جدي بيقول.
جدي ارجون : انت مش ناوي تنضم للنقابة ولا ايه.
انا لما سمعت كدا اتعصبت و قولت.
انا : معلش سيبوني براحتي شوية.
جدتي فينار : يا فورمير، انت مش هتفضل تحارب و تقتل وحوش لوحدك، لازم يكون معاك محاربين من النقابة و بعدين انت مش لازم تنضم للنقابة بتاعنا، انت ممكن تروح تنضم لأي نقابة تانية عادي يعني.
ابويا ايلنديل : لا طبعا، هو لازم ينضم للنقابة اللي عيلتنا اسستها علشان هو يكمل من بعدي انا و ابويا ارجون.
انا : معلش بقى بس انا مش هنضم برضو و هفضل لوحدي.
سيبتهم و قومت و خدت بعضي و خرجت من البيت بتاعنا اللي عبارة عن قصر كبير و خلوا بالكم اننا اغنياء جدا جدا و دا لاننا عندنا نقابة زي ما وضحت قبل كدا و لكن بسبب اني مش منضم للنقابة ف انا مش معايا اي فلوس، البعد بتاعنا اللي عبارة عن كوكب بحجم البعد الأول بتاع مازن التعامل فيه بيكون بفلوس و لكن انا مش معايا غير قليل جدا جدا، المهم لما خرجت من القصر رحت ل بيت واحد صحبي اسمه جلدور، صحبي جلدور دا انا و هو اكتر من الصحاب و انا دايما بقول انه اخويا لانه بالرغم من انه فقير و انا غني او بمعنى أصح عيلتي غنية و لكن هو مش بيحاول يستفيد من ورايا بأي حاجة بالعكس دا انا اصلا مستلف منه و لما وصلت للبيت بتاعه اللي كان عبارة عن بيت مكون من دورين خبطت ع الباب و أمه اللي فتحت ليا و قالت.
ام جلدور : اهلا يا فورمير يا ابني ( الاحداث دي قبل ما مازن او حتى جده رع يتولد اصلا).
انا : معلش يا خالتي، اومال جلدور فين.
امه جلدور : جلدور جوه تعالي ادخل ليه.
انا مكسوف : معلش يا خالتي، خليه يطلع ليا علشان هتمشي انا و هو شوية.
ام جلدور اصلا مش خالتي و لكن انا بقولها يا خالتي لأنها واحدة من صحاب امي. و فعلا مفيش دقيقة و لاقيت جلدور صحبي نزل ليا وسلمت عليه و خدنا بعضنا و مشينا مع بعض.
انا مكسوف : يا جلدور، معلش كنت عايز استلف منك مبلغ كدا.
جلدور : من عنيا يا اخويا، عايز كام.
انا مكسوف : كنت عايز ١٠٠ كروان.
كروان دي هي العملة او الفلوس بتاعة البعد بتاعنا.
جلدور زعلان : معلش اي فورمير بس انا مش معايا غير ٥٠ كروان، انت هتاخد ٢٥ و انا ٢٥ كروان.
انا مكسوف : لا يا حبيب اخوك، اوعي تيجي على نفس.
جلدور : ليه بتقول كدا يا فورمير، انت اكتر من اخويا و بعدين مش فارقة كتير يعني.
انا : لا بتفرق يا صحبي، انت عارف اصلا يعني ايه ٢٥ كروان، دول يكفوني لمدة سنة ع الاقل و لكن طالما دا نص اللي معاك ف انا مش هاخد حاجة.
جلدور : بقولك ايه صحيح، احنا هنعمل ايه دلوقتي.
انا مستغرب : ف ايه بالضبط، احنا اصلا ورانا بلاوي ف انا مش فاهم انت بتتكلم عن ايه.
جلدور : انا قصدي ع الوحوش، احنا بقالنا شهر مش بنتحرك خالص و انا زهقت من القعدة ف البيت.
انا : متقلقش، احنا بعد شوية يعني كام ساعة كدا هنروح الأراضي الوسطى انا سامع ان فيه مدعكة هنا.
جلدور مستغرب : مدعكة ايه.
انا : سمعت من ابويا ان فيه جيش بحاله من الوحوش ظهر ف الغابات اللي هناك ف الأراضي الوسطى.
علشان بس تبقوا فاهمين، الأراضي الوسطى دي منطقة كبيرة يمكن ب حجم مجرة كاملة ف البعد بتاع مازن و لكن هي بالنسبة لينا منطقة متوسطة الحجم.
جلدور : خخخخخخ، جيش بحاله من الوحوش، دا احنا هنتفشخ ف القتالات دي لو دخلنا هناك.
انا : انا اصلا كنت جاي علشان اعرفك و دلوقتي روح جهز نفسك علشان بعد ساعتين هنروح هناك و انا هعدث عليك لما اجهز.
جلدور : تمام يا اخويا.
و فعلا كل واحد فينا رجع بيته و انا رجعت القصر بتاعي و كان معاد الغذاء جه و انا ساعتها كنت ف اوضتي بحضر هدومي و حاجتي و يا ريت محدش يستغرب، انا بحضر شنطتي و حاجتي لاننا هنقعد هناك كتير يمكن ع الاقل سنة، المهم انا كنت ف اوضتي و لاقيت الباب بيخبط.
انا : ادخل.
ساعتها اختي فتحت الباب و دخلت و قالت.
رديل : ايه يا فورمير، مش هتيجي تاكل معانا.
انا ب حزن : لا، انا اصلا بحضر نفسي علشان اروح الأراضي الوسطى و احتمال اقعد هناك سنة ع الاقل.
رديل اختي مستغربة : سنة كاملة، ليه يعني، هي الوحوش اللي هناك قوية للدرجة دي.
انا : انا سمعت ان اقل وحش فيهم مستواه ع الاقل ٢٠ يعني مدعكة و خراب لأي حد يقرب هناك.
اختي رديل : طب بقولك، خد الفلوس دي خليها معاك.
انا : لا، دي فلوسك مش فلوسي، انتي طلع عينك ف مهمات ف النقابة علشان تعملي فلوسك دي، خليها معاكي.
رديل : يا ابني احنا اخوات و بعدين انا اختك الكبيرة، خلي الفلوس دي معاك و لما يبقى معاك ابقى رد الفلوس دي ليا.
انا : قولت لا، و بعدين ما ابوكي معاه بس مش عايز يديني اي كروان اصلا.
اختي رديل : معلش يا فورمير، مش المفروض ان عمرك مليار سنة.
انا : ايوه.
رديل : انت عايش بقالك مليار سنة و لحد دلوقتي انت مدخلتش او انضميت ل اي نقابة بالرغم انك قوي جدا جدا يمكن حتى أقوى من بابا و جدي.
انا ب حزن : مليش نصيب بقى اعمل ايه يعني.
اختي رديل متعصبة : ما تعدل نفسك يلا انت، انت لو دخلت اي نقابة، حتي لو مش النقابة بتاعنا هيلكس ف انت هتكون محارب مهم ل اي نقابة تنضم ليها.
انا ب هدوء و حزن : خدي بعضك و امشي مش انا اللي انضم ل نقابة، انا مليش غير واحد بس هو اللي فاهم طريقتي ف قتال الوحوش و هو جلدور و انا مش هنضم ل اي معركة غير و انا معاه.
اختي لما سمعت كلامي زعلت مني و خدت بعضها و مشيت و انا بعد شوية كنت جهزت شنطتي و الدنيا معايا تمام اوي و خدت بعضي و نزلت تحت و انا معايا حاجتي علشان اسلم ع عيلتي.
جدي ارجون متعصب : انت رايح فين، اختك لسه قايلة انك رايح الأراضي الوسطى.
انا : و ايه المشكلة ما انا كل فترة بروح احارب ف اي منطقة فيها وحوش.
جدي متتعصب : يا ابني، ادخل اي نقابة ع الاقل يبقى معاك حد بيساعدك انت و صاحبك جلدور بدل ما تكونوا لوحدكم كدا.
انا : لا، انا بحب اكون لوحدي او مع جلدور، غير كدا لا.
جدتي فينار : طب انت ليه رافض انضم ل اي نقابة.
انا : ب صراحة كدا، لو انا دخلت نقابة من النقابات هكون تحت رحمة الأشخاص اللي أعلى مني او الأقدم مني او اللي رتبتهم أعلى مني و قرف و غم ع الفاضي و انا مش النوع دا و كلكم عارفين كدا، يلا انا ماشي.
امي ايارين : طب خد الفلوس دي خليها معاك.
انا ب تكبر : مش انا اللي اقبل فلوس من حد، بعد اذنكم.
و خدت بعضي و مشيت.
امي ايارين متعصبة : يا عمي، عاجبك اللي بيعملوا حفيدك دا.
جدي ارجون حزين : معلش اي بنتي، هنعمل ايه بس، انا مش فارق معايا اللي بيعملوا، خوفي كله انه يجيلي ميت ف مرة بسبب انه مش معاه حد غير جلدور صاحبه.
امي ايارين : طب الحل معاه ايه بس.
اختي رديل : انا مش فاهمة هو عايز ايه بالضبط، انا عايزة اعرف هو هدفه ايه.
عندي انا.
لما خرجت من القصر رحت الاسطبل بتاع القصر و هناك دخلت على يوريس و دا الحيوان الاليف بتاعي و لكن خلوا بالكم انه حيوان خطير ل أقصى درجة، هو جسمه جسم أسد و لكن راسه زي راس الصقر دا غير انه عنده اجنحه كبيرة جدا تخليه يطير و فعلا حسست عليه شوية و فضلت الاعبه شوية و بعد كدا ركبت على ضهره و خرجت بيه من الاسطبل و طرت بيه لحد بيت جلدور و جلدور كان مستني قدام البيت و فعلا نزلت ب يوريس او خليت يوريس ينزل و جلدور ركب ورايا و خدنا بعضنا و طرنا و بعد يومين بالضبط كنا وصلنا للأراضي الوسطى و احنا جوعانين اكل و نوم ف نفس الوقت و فعلا نزلت ب يوريس عند الاسطبل العام و سيبته هناك و بعد كدا اتمشيت انا و جلدور لحد ما لاقينا سوق نشتري منه اكل و شرب و كل حاجة محتاجنها و كل دا كلفنا حوالي ١٠ كروان، ايوه الأسعار رخيصة جدا جدا مش أسعار الاكل بس، لا دا تقريبا كل الأسعار رخيصة و الحاجة الوحيدة الغالية جامد هي انك تشتري سلاح يساعدك و دا مكلف جدا جدا، المهم بعد ما جبنا كل اللي احنا هنحتاجه خدنا بعضنا و بدأنا ندخل الغابات و دا لان الأراضي الوسطى معظمها غابات اصلا و فعلا اتمشنا لحد ما دخلنا ف العمق و ساعتها كل واحد فينا قعد ع الارض و انا قولت.
انا : يا جلدور، احنا هناكل و كل واحد فينا ينام شوية يعني ساعتين كدا ولا حاجة و بعد كدا هنبدأ ندور ع الوحوش او الوحوش اللي تلاقينا، على حسب بقى.
جلدور : طب هات الحاجة يلا.
و فعلا طلعنا الاكل و قعدنا ناكل مع بعض و بعد ما خلصنا كل واحد فينا نام ف مكانه و هو قاعد ساند ع الشجرة و لكن مفيش نص ساعة و انا صحيت لاني حسيت ان فيه بتقرب مننا جامد و بسرعة و ساعتها انا صحيت جلدور.
انا خايف : يا عم انت، اصحى لان فيه حوار دلوقتي.
جلدور بيفوق و بيصحي : ايه يا فورمير ما تسيبني ارتاح شوية.
انا : ترتاح ايه بقولك فيه وحش بيقرب مننا.
ساعتها جلدور اتخض جامد و قام فورا من مكانه و لكن انا قولت.
انا متعصب و ب صوت واطي : خليك مكانك يا غبي، انا عايز الوحش يحس اننا نايمين علشان اخليه يقرب مننا اكتر و اكتر.
و فعلا جلدور رجع عمل نفسه نايم و فعلا لاقينا وحش بدأ يظهر و كانت الدنيا ليل و الموضوع خراب خالص لحد ما الوحش قرب مننا جامد لدرجة انه قرب من جلدور و خلاص هيفتحح بقه علشان يعض جلدور ساعتها انا فتحت عيني و قولت.
انا : قطع.
و فعلا الوحش اتقطع نصين و مات و ساعتها قوته كلها اتنقلت ليا و جلدور حس بقوتي اللي زادت و قال.
جلدور فرحان : الف مبروك يا رايق.
انا : مبروك على ايه دا وحش مستوي منخفض و لكن طالما الوحش ظهر دلوقتي يبقى اكيد فيه وحوش موجوده ف مكان قريب.
جلدور : طب مستني ايه، قوم بينا يلا، نروح نشوف الحوار دا.
انا : استني الاول ناخد قلب الوحش دا علشان لما نرجع نبيعه.
و فعلا جدنا قلب الوحش و قومنا بدأنا نتمشي و لكن ع الهادي و فضلنا يومين على كدا لحد ما لاقينا مكان فيه حوالي خمسين وحش.
انا مستعد : يا جلدور، يلا بينا ولا ايه.
جلدور : انا معاك يا غالي.
جلدور قدرته انه بيقدر يستخدم الأسلحة زي السيوف و غيرها و لكن بطريقة تخليه يفشخ اي حد، حتى جدي بنفسه مش بيعرف يستخدم السلاح زيه و دا لان دي قدرة جلدور و فعلا بدأنا نهجم ع الوحوش و لما الوحوش دول حسوا بينا و شافونا بدؤا يجروا علينا و ساعتها انا كنت ببص ل اي وحش و اقول.
انا : تدمير، تقطيع، احتراق.
و فضلنا هكذا لحد ما جه وحش من ظهري و راح نازل عليا بالمخلب بتاعه فشخ ضهري حرفيا و لكن انا ساعتها لفيت ليه و بصيت ليه و قولت.
انا : احتراق.
و ساعتها الوحش اتحرق و بعد ما خلصنا انا و جلدور على كل الوحوش دي خدنا بعضنا و قعدنا نلم ف القلوب بتاعتهم و لما لاقينا نفسنا معانا قولب كتير قولت.
انا : حلو اوي، احنا نريح هنا النهاردة لان احنا لازم نرتاح شوية و بعد كدا نكمل بكرة و، معلش بقى تعالي شوف الجرح اللي ف ضهري دا ايه ظروفه.
و فعلا جلدور راح من ناحية ظهري و رفع اللبس بتاعي و بس كويس ع الجرح و قال.
جلودور : متقلقش دي حاجة بسيطة، اهم حاجة اننا نرتاح و الجرح هيبقى تمام يا فورمير.
و فعلا عملنا اكل لينا و انا و جلدور اكلنا و كنا بنوفر ف الاكل على قد ما نقدر لان لو الاكل خلص احنا كدا ميتين ميتين، و بعد ما خلصنا اكل كل واحد فينا سند ضهره على شجرة و لكن انا نمت على بطني علشان الجرح و صحينا تاني يوم الصبح و لمينا الحاجة و خدنا بعضنا و بدأنا نتمشى براحتنا لحد ما لاقينا زلزال كبير حصل حولينا و لما قعدنا ندور ع السبب لاقينا مجموعة من المحاربين و كان الشعار اللي معاهم هو شعار نقابة كمنيف و دا معناه انهم مش من اقوى المحاربين و كانوا متحاوطين بوحوش كتير جدا جدا، حوالي الفين وحش تقريبا و ساعتها انا قولت.
انا : يا جلدور، انا لازم استخدم قدرتي كلها ف يا ريت تبعد من جنبي دلوقتي و الا هتموت انت كمان.
جلدور : يا عم اهدي شوية، علشان تستخدم قدرتك كلها، أو أنك تستخدم أقوى مستوى ف قدرتك لازم الأول نبعد المحاربين دول عن الوحوش دي.
انا متعصب : طب روح ساعدهم و قدامك دقيقة واحدة بس يا جلدور.
و فعلا جلدور راح ليهم و دخل وسطهم و فعلا السيف بتاعه اللي كان معمول من اقوى معدن ف البعد التاني بتاعنا و فعلا ظهرت مهارة جلدور الفشيخة، حرفيا كان بيقطع الوحوش و قبل ما جثة اي وحش تلمس الأرض كان يكون فشخ اللي بعده و فعلا عمل طريق و خلي المحاربين دول يبعدوا عن الوحوش و هو كمان خلع معاهم و ساعتها قال ب صوت عالي.
جلدور بيزعق : يا فورمير، يلا.
و ساعتها رحت انا مستخدم أعلى مستوى عندي و بصيت للوحوش و قولت.
انا : تدمير.
و ساعتها حصل انفجار كبير جدا جدا و فعلا الوحوش اتدمرت و لكن بسبب الانفجار حصل جروح بسيطة ب جلدور و المحاربين اللي كانوا من نقابة كمنيف و ساعتها انا رحت ليهم و لكن لاقيتهم كويسين و المحاربين دول شكروني انا و جلدور و بعد كدا انا قولت.
انا : يا جماعة، بلاش تدخلوا ف عمق الغابات طالما انتوا مش معاكم حد قوي ممكن ينجدكم.
محارب ١ : انا فعلا وصيت ب كدا و لكن انت عارف شغل النقابات بقى، يا تنفذ يا تموت.
جلدور : المهم انكم ب خير، و الوحوش ماتت اهي يعني مهمتكم خلصت، ارجعوا بقى لان لو انتوا اتعمقتوا اكتر من كدا، الوحوش من المستوى ٢٠ هي اللي هتقابلكم.
محارب ٢ : فعلا، احنا لازم نرجع و فعلا كدا مهمتنا اتنفذت، يلا يا جماعة نرجع.
المحاربين : تمام يا فندم.
و فعلا المحاربين دول خدوا بعضهم و مشيوا رجعوا و انا و جلدور فصلنا نتمشى و لكن و احنا بنتمشي حسيت اني دايخ و عينيا فيهم وجع غبي جدا و ساعتها جلدور قال.
جلدور : انت كويس يا فورمير.
انا : مش اوي، المهم خلي بالك ل وحش يطلع لينا هنا.
جلدور : احنا كدا هنريح هنا النهاردة و بكرة الصبح نبقى نتحرك.
انا : مفيش مشكلة.
و فعلا خدنا بعضنا و رحنا عند شجرة و قعدنا تحتها و اكلنا و انا و هو نمنا لحد تاني يوم الصبح و خلوا بالكم ان كل الوحوش اللي انا قتلتها دي قوة كل وحش منهم اتنقلت ليا و قدرتي بقت أقوى و احنا بنتمشي لاقينا قدامنا جبل و ساعتها جلدور قال.
جلدور : ايه رأيك يا فورمير، احنا لو طلعنا الجبل دا هنكشف المنطقة كلها و ساعتها هنقدر نحدد مكان الوحوش بشكل احسن من كدا و ب كدا هنوفر وقت كبير جدا.
انا : تمام انا موافق.
و فعلا قربنا من الجبل و ساعتها انا بصيت للجبل كويس و قولت.
انا : التسلق.
و فعلا استخدمت قدرتي البصرية علشان اعمل سلالم نطلع عليها و فعلا دا اللي حصل و بعد كام ساعة كنا وصلنا ل اخر الجبل و لكن الليل جه ساعتها و احنا اتضرينا نرتاح و اكلنا و نمنا ع الارض و صحينا تاني يوم و بدأنا نراقب المنطقة كلها من ع الجبل و قدرنا نحدد مكان كذا وحش و لكن الوحوش دي مش ضعيفة دي كانت وحوش مستواها ٣٠ و دا معناه اننا لازم نقتل كل وحش لوحده لأنهم لو اتجمعوا علينا، انا و جلدور هنموت فعلا و ساعتها انا قولت.
انا : يا جلدور خلي بالك ان كل دول وحوش مستوى ٣٠.
جلدور : احنا هنستفرد بكل وحش منهم لوحده.
و فعلا خدنا بعضنا و نزلنا من فوق الجبل و لكن اول ما نزلنا لاقينا ف وشنا وحش مستوى ٤٠ و ساعتها انا و جلدور اتخضينا جامد جدا و ساعتها انا لاقيت جلدور بيمسك السيف بتاعه و قال.
جلدور متوتر و خايف : هي موته ولا اكتر، مستعد يا فورمير.
انا متوتر و خايف : ع البركة يا ابن المجنونة.
و فعلا بدأنا نهاجم الوحش و انا بصيت ل الوحش و قولت.
انا : قطع.
و ساعتها لاقيت جلد الوحش يا دوب اتخدش.
انا : يا جلدور، انا هستخدم كل قدرتي معلش بقى.
جلدور: معلش ايه، ما انا كمان هستخدم كل قدرتي.
و فعلا بقيت استخدم كل قدرتي و بصيت للوحش و قولت.
انا : تقطيع.
و لكن للأسف الوحش يا دوب رجله بس هي اللي انقطعت و هو عمال يقرب مننا و ساعتها لاقيت جلدور دخل عليه و الوحش كان هيضربه بالمخلب و لكن جلدور تجنب المخلب بتاعه و راح نازل على رقبته بالسيف و لكن السيف اتكسر لان الوحش جلده قوي جدا دا بسبب انه ف المستوى ٤٠ و ساعتها انا قولت.
انا بزعق : ابعد يا جلدور.
و فعلا جلدور بعد عن الوحش و ساعتها انا قولت.
انا : تدمير.
و ساعتها لاقينا انفجار كبير حصل و لكن الوحش لسه سليم مفيش غير رجليه المقطوعة بس و باقي جسمه لسه سليم و ساعتها الوحش دا عمل زئير زي صوت الأسد كدا و هنا بقى عينك ما تشوف الا النور يا جدع و دا لان ساعتها لاقينا كل. وحوش المستوى ٣٠ اللي كانت ف المنطقة حوالين الجبل جهم عندنا هنا و اتجمعوا حوالينا انا و جلدور و كمان متنسوش الوحش مستوي ٤٠، يعني يا اما هنموت يا اما هنموت و ساعتها انا قولت.
انا مرعوب : يا جلدور، الجري نص الجدعنة يا ابن الجزمة انت.
جلدور بيعملها على نفسه : مستني ايه ما تجري يا فورمير.
و فعلا انا و هو قعدنا نجري من الوحوش دي كلها و لكن للأسف هما كانوا حوالينا و ساعتها انا و جلدور وقفنا جري و ساعتها انا قولت.
انا : مفيش حل غير اني افضل استخدم قدرتي عليهم و لو حصل حاجة ليا ابقى سيبني و امشي انت يا جلدور.
جلدور متعصب : انت بتقول ايه يا عم انت، اصبر شوية لحد ما نلاقي حل.
انا : اسمع الكلام يا عم.
و احنا بنتكلم كان فيه وحش بيهجم علينا و انا ساعتها بصيت ليه و قولت.
انا : تقطيع.
و فعلا الوحش ايديه الاتنين اتقطعوا و بعد كدا لاقيته برضو بيحاول يقرب اكتر علشان يعضني و ساعتها انا قولت.
انا : تدمير.
و ساعتها الوحش دا اتدمر خالص و ساعتها جلدور خد القلب بتاع الوحش.
متستغربوش اننا بناخد و بنجمع قلوب الوحوش، لما الوحش بيموت الحاجة الوحيدة اللي تتبقي منه هي قلبه و قلب اي وحش معمول من مادة اسمها فالار، المادة دي مهمة جدا جدا ف البعد بتاعنا و دا لأنها مش موجودة غير ف الوحوش و احنا تقريبا بنستخدمها ف كل حاجة، صناعة السلاح و الزراعة و الصناعة و الأدوية و حاجات تانية كتير و و هو دا شغل النقابات اصلا، النقابات بترسل المحاربين ف مهمات علشان يقتلوا الوحوش و ساعتها المحاربين بياخدوا قلوب الوحوش اللي قتلوها و يرجعوا بيه للنقابة و ساعتها النقابة تبيعه لأي مشتري على الاستخدامات اللي قولت عليها من شوية، مادة فالار دي مادة قوية جدا جدا اصلا. و فعلا لما جلدور خد قلب الوحش دا قعدنا نجري منهم لحد ما ف مرة لاقينا وحش المستوى ٤٠ قدامنا و لكن الوحش دا اختفى فجأة و ساعتها جلدور قال.
جلدور بيلطم : خخخخخخخ، احااااااا، دا بيختفي يا عم و يا عالم هيظهر امتى و فين.
و قبل ما جلدور يخلص كلامه كان الوحش دا ظهر ورايا و لكن جلدور راح رازعه بالرجل ف بطنه و ساعتها الوحش دا رجع ل ورا. علشان كان بيحاول يمسك فيا بالمخلب بتاعته ف فيه مخلب من بتوعه عمل فتحه حلوة ف دراعي و ساعتها رحت باصص ليه بسرعة و وقلت..
انا : قطع.
و ساعتها رجل الوحش التانية اتقطعت و كدا الوحش مستوى ٤٠ مبقاش عنده رجول يتحرك بيها و بقى عمال يزحف و عايز يقرب مننا لحد ما انا رحت باصص ليه جامد اوي و لآخر مرة بستخدم أعلى مستوى ف قدرتي البصرية و و قولت.
انا : تدمير.
و ساعتها الوحش دا دماغه انفجرت كلها و مات و ساعتها انا خدت القلب بتاعه و خدت بعضي انا و جلدور و قعدنا نجري جامد لحد ما وصلنا ل كهف و كانت الدنيا بقت ليل خالص و ساعتها سندت ضهري ع صخرة و نمت و جلدور برضو نام و فوقت تاني يوم الصبح على جلدور و هو خايف جامد و بيقول.
جلدور : يا فورمير، اصحى يا عم بسرعة احنا عندنا مشكلة.
انا صحيت ساعتها مخضوض و قولت.
انا : مشكلة ايه.
جلدور : بص كدا على ذراعك.
و فعلا بصيت على دراعي اللي كان متصاب بسبب مخلب الوحش و فعلا لاقيت مصيبة سودة و هي أن دراعي محتاج يتعالج دلوقتي فورا و الا لازم يتقطع و انا ساعتها قولت.
انا : يا جلدور، اسمع كويس و ركز بقى، انت هتاخد بعضك دلوقتي و تطلع من الغابة خالص لحد ما توصل للاسطبل العام و هناك هتلاقي يوريس الحيوان بتاعي اركبه و طير بيه على هنا و لما انت ترجع ليا بيه ساعتها هركب وراك و نرجع للبيت عندي و هما يبقوا يعالجوا دراعي هناك.
جلدور : بس انا هاخد كذا يوم لحد ما اعمل كل دا.
انا : يا عم زي ما تاخد، كدا كدا دراعي هيستحمل، هي دي اول مرة يعني يا جلدور، خد معاك بقى القلوب بتاعة الوحوش بالمرة.
جلدور : لا طبعا، انا مش هاخد حاجة، انا هتحرك خفيف خفيف علشان اروح و ارجع ليك ف اسرع وقت.
انا : اتكل انت يلا بسرعة.
و فعلا جلدور خرج من الكهف و ساب كل حاجة معايا و انا فضلت ف الكهف مش بتحرك منه خالص و دا لاني كنت دايخ شوية بسبب اني استخدمت قدرتي كلها كذا مرة لما كنا قصاد الوحوش و كمان بسبب الجرح الكبير اللي ف دراعي، فضلت ع الحال دا كذا يوم ل حد ما ف يوم لاقيت نفسي مش قادر من الوجع اللي ف دراعي دا غير أن ف اليوم دا الاكل اللي معايا كان خلاص انتهى خالص و انا خلصته و ساعتها قومت و قعدت اتحرك براحة لاني مش قادر و قعدت ادور على اي حشرة أكلها و لكن برضو مفيش لحد ما لاقيت نفسي روحت ف النوم و فضلت نايم لحد تاني يوم الصبح و لكن انا كنت مكمل نوم عادي و دا لان جسمي تعبان بسبب الجرح اللي ف دراعي دا غير اني مش اكلت و كنت جعان جدا جدا و لكن انا صحيت على صوت وحش و الوحش دا مستواه ٢٠ و العادي اني انا اصلا اقدر افشخ اي وحش ف المستوى دا و لكن للأسف بسبب اني تعبان جدا ف انا مش قادر اصلا و الوحش دا كان خلاص دخل الكهف و انا كنت بحاول معملش صوت خالص و لكن الوحش برضو عمال يدخل ل جوا اكتر و انا عمال اتحرك براحة ل جوا اكتر و للأسف الوحش حس بيا و ساعتها بدأ يتحرك بسرعة اكبر و فعلا قدر يوصل ليا و انا حرفيا مش عارف اعمل حاجة و لكن انا بصيت ليه و قولت.
انا : احتراق.
و لكن الوحش محصلش ليه حاجة بسبب اني قدرتي مش شغالة دلوقتي لاني تعبان جدا و ساعتها انا بدأت احاول ابعد عنه على قد ما اقدر و فجأة الوحش دا هجم عليا و انا كنت عمال اضربه ف وشه و راسه و جسمه ب ايدي السليمة و لكن مفيش فايدة، الوحش شغال هجوم عليا لحد ما قدر يعمل جرح ف دراعي السليم و انا كدا دلوقتي مبقاش عندي اي دراعي سليم و ساعتها رحت موطي و مسكت الكيس اللي كان فيه قلوب الوحوش مسكته ب سناني و رحت جريت و خرجت من الكهف بالعافية و لكن اول ما خرجت من الكهف بصيت ورايا و لاقيت الوحش بيجرى ناحيتي بسرعة و انا رحت مكمل جري و كنت كل ما اجري اكتر جسمي يتعب اكتر و اكتر لحد ما همدت خالص و ساعتها عرفت ان دي النهاية خلاص، انا كدا ميت يعني ميت، و ساعتها الوحش فعلا قرب مني و عضني ف رجلي و لكن هو فضل ماسك رجلي بين سنانه و قعد يرمي فيا يمين و شمال لانه كان عايز رجلي تنقطع علشان يقدر يتمكن مني و ساعتها حصلت حاجة غريبة جدا جدا او بمعنى أصح حاجة مش متعود انها بتحصل اصلا و هي أن لما الوحش كان غارز سنانه فيا و عمال يرمي فيا يمين و شمال و طبعا بسبب الوجع رحت فاتح بقى و مصرخ و ساعتها كل القلوب بتاعة الوحوش اللي ف الكيس بقوا عمالين يطلعوا من الكيس و يخشوا ف بقى و للأسف انا بلعتهم كلهم، ايوه، انا بلعت كل قلوب الوحوش اللي انا و جلدور قتلناهم و ساعتها انا لاقيت الوحش دا سابني و مشي و دي كانت غريبة جدا جدا و لكن انا قعدت احاول استفرغ بحيث ان القلوب دي تطلع من بطني و ارجع و لكن مفيش فايدة و بعد حوالي ساعة كان جسمي او معدتي هضمت كل القلوب دي و ساعتها انا حسيت ب حرارة و درجة الحرارة ف جسمي ارتفعت جدا لدرجة اني فقدت الوعي لأول مرة ف حياتي و بعد كام يوم كنت خلاص فوقت و لكن الغريب اني لاقيت كل الجروح اللي ف جسمي اختفت و جسمي رجع سليم و لكن انا كنت حاسس ان قوتي زادت بشكل مرعب دا غير أن جسمي بقى أقوى ب كتير من الاول و دا كله كان غريب، احنا فعلا لما بنقتل وحوش، قوة الوحوش دي يتتنقل لينا و كدا قوتنا بتزيد و لكن لما نقارن بين اني اقتل وحش و قوته تتنقل ليا و بين اني اكلت قلوب كل الوحوش دا ف انا هقول ان يا ريتني اكلت قلوب الوحوش دي من زمان و دا لان قوتي زادت بشكل غير مسبوق لدرجة اني بقيت خايف حتى من نفسي و لكن انا لما لاقيت نفسي بقيت قوي كدا و قدرتي بقت أقوى و جسمي بقى سليم ف قومت و خدت بعضي و قعدت ادور على وحوش بحيث احاول اجرب و اعرف قوتي وصلت لحد فين و فعلا خدت بعضي و بقيت عمال ادور على اي وحش لحد ما وصلت ل خمسين وحش مستوى ٤٠ و ساعتها انا كنت خايف جدا جدا و لكن انا قولت اني اصلا كنت المفروض اكون ميت ف مش هتفرق كتير و فعلا قربت من الخمسين وحش اللي مستواهم ٤٠ و بصيت ليهم جامد و قولت.
انا : تقطيع.
و هنا بقى كانت أكبر مفاجأة ف حياتي و هي اني لما استخدمت قدرتي البصرية و قولت تقطيع انا لاقيت الوحوش دي كلها اتقطعت و ماتوا كلهم ف لمح البصر، ركزوا يا جدعان معلش، انا قبل ما اكل قلوب الوحوش، عمري ما كنت احلم اني اقتل وحش ف المستوى ٤٠ و لكن المرة دي، دول كانوا خمسين وحش مستوى ٤٠ يعني المفروض امون ميت أصلا و لكن بسبب اني اكلت قلوب الوحوش دي قدرت اقتلهم كلهم ف لمح البصر و ساعتها انا بدأت اجمع قلوبهم كلها و لما انا جمعت القلوب بتاعتهم خدت بعضي و رحت قعدت ع
تحت شجرة و قعدت اكلت كل قلوب الوحوش و خلوا بالكم اني اصلا قتلت الوحوش دي ف قوتهم اتنقلت ليا و كمان انا دلوقتي اكلت قلوبهم يعني انا بقيت فشيخ حرفيا ( يا جماعة، انا ك سيزر عارف اني فيه ناس ممكن تقول ان المفروض كدا مازن يكون أقوى من فورمير و لكن مازن اصلا حتى و هو ف المستوى ٥٠٠ من طاقة ايزيس مش هيقدر يقتل وحش مستوي ٤٠ و دي الحقيقة فعلا، الوحوش دي اللي ف المستوى ٤٠ جلدهم سميك جدا جدا و كمان صلب و يمكن يكون صلب اكتر من الدرع اللي ف تحول فصيلة ايزيس اصلا).
المهم بعد ما حسيت اني قوتي بقت افشخ و افشخ خلصت اكل و ف القلوب دي كلها و برضو حسيت ان جسمي بقى سخن جدا و لكن انا مش فقدت الوعي زي اول مرة او المرة اللي فاتت، انا فضلت حاسس ان جسمي سخن جدا كام ساعة و بعد كدا بقيت تمام و ساعتها انا قومت من مكاني و كنت ف نص اليوم يعني انا لسه قدامي وقت اقتل وحوش كمان و اكل القلوب بتاعتها و فعلا برضو قعدت ادور على اي وحش يقابلني و لما اقتله اكل القلب بتاعه لحد ما لقيت الليل دخل عليا و لما دا حصل انا رحت سندت على شخرة و بدأت انام و لكن بعد ساعتين بالضبط انا صحيت من النوم و الغريب اني كنت حاسس اني اخدت كفايتي من النوم ولا اللي نام طول عمره و برضو عرفت ان السبب هو اني اكلت قلوب الوحوش و فعلا لما انا صحيت من النوم كان الوقت لسه بالليل و ساعتها انا قعدت اتمشى ف الغابات كتير جدا جدا لحد زهقت لاني ملقتش اي وحوش و لكن انا فجأة سمعت صوت صريخ جامد جدا جدا و لكن دا مش صوت شخص واحد، دا صريخ و زعيق جنود او محاربين ف معركة و لكن الصوت كان بعيد عني شوية و انا ساعتها جريت جامد علشان الحق اوصل للمكان اللي طالع منه الصوت و لكن انا سرعتي ف الجري كانت زادت جدا بسبب اني اكلت الزفت قلوب الوحوش و فعلا مفيش كام دقيقة و كنت وصلت المحاربين دول و انا كنت مفكر انهم بيحاربوا مجموعة كبيرة من الوحوش و لكن الفشيخ ع الاخر انهم كانوا بيحاربوا وحش واحد بس و لكن احااااا، الوحش دا من المستوى ٨٠، يعني فشخ ع الاخر و موت لأي حد يفكر يقرب منه اصلا و لكن انا بصيت للمحاربين و للأسف كان واقع كتير منهم و متبقي منهم شوية صغيرين بيحاولوا يعملوا حاجة قصاد الوحش دا و لكن مش عارفين و كمان دول كانوا من نقابة زوتاك يعني هما اقوياء و لكن مش اوي برضو، و ساعتها انا فعلا قربت منهم جامد و هما اتفاجؤا بيا و لاقيت واحد منهم بيقول.
محارب ١ بينهج و تعبان جدا : الحقنا و روح بسرعة هات الدعم من نقابتنا، روح بس عرفهم اللي بيحصل هنا و هما هيتصرفوا.
انا ب غرور : انت عارف انا مين يا ابني انت.
محارب ١ : مين يعني بروح امك.
انا : انا فورمير ابن ايلنديل ابن ارجون ابن هيلكس.
محارب ١ مصدوم : ه ه ه هو انت من عيلة فيلكس اللي اسست نقابة هيلكس.
انا؛ ايوه، روح انت بقى خلي كل المحاربين دول يبعدوا و انا هتصرف.
محارب ٢ : تتصرف ازاي يعني، دا وحش مستوي ٨٠، يعني انت لوحدك هتموت.
انا ب نبرة حادة : اسمعوا الكلام و خدوا بعضكم و اهربوا يلا او ع الاقل ابعدوا عن المكان هنا.
و فعلا كل اللي لسه عايش من المحاربين دول خدوا بعضهم و مشيوا و ساعتها الوحش دا ملقاش حد يهجم عليه غيري انا و خلوا بالكم ان الوحوش كل ما مستواها بيزيد قوتها و شراستها و حجمها و قدراتها بتكون كتيرة و أقوى مكان و فعلا انا لاقيت الوحش اللي ف المستوي ٨٠ دا كبير جدا يعني طوله و ضخامته كانوا قد نص الجبل اللي انا و جلدور طلعنا عليه قبل و فعلا مع كل خطوة من خطوات الوحش دا و هو بيقرب مني بيحصل هزات كتير ف الارض زي ما يكون زلزال كدا و فعلا هو قرب مني جامد و انا ساعتها بصيت ليه جامد جدا و قولت .
انا : انفجار.
و هنا بقى حصل انفجار كبير جدا جدا جدا لدرجة ان الوحش نصه اتحرق و بقى تراب مش اكتر و لكن دول وحوش يا جماعة و فعلا الوحش بدأ يتحرك و يزحف ناحيتي بالنص اللي فوق بص يعني بإيده و انا ساعتها بصيت ليه جامد و قولت.
انا : تقطيع.
و الوحش اتقطع نصين و راسه انفصلت عن جسمه و انا ساعتها رحت مقرب منه و خدت قلبه اللي كان ب نفس حجمي يا جدعان، انا مستحيل اقدر اكل قلب دي بس لو اكلته هبقي فشيخ و قوتي هتزيد بشكل خرافي يا رايق منك ليه ليها له. و لكن انا ساعتها جبت حبل كان مرمى ع الارض و ربطت القلب بتاع الوحش و قعدت اجر فيه لحد ما قدرت ابعد مسافة كويسة عن المنطقة اللي كان فيها القتال و فعلا قعدت اكل ف القلب دا و فضلت مكمل اكل لمدة يومين، كنت اكل و انا و اصحى اكمل اكل و هكذا لحد ما اليومين خلصوا و فعلا قدرت اكلت القلب كله.
عند جلدور.
جلدور لما سابني قعد يجري ب غباء ف الغابات لحد ما وصل للاسطبل العام و ساعتها خد الحيوان الاليف بتاعي و طار بيه و رجع الكهف و لكن انا مكنتش هناك و هو ساعتها قعد يدور عليا يومين و لكن مفيش فايدة و لكن و هو بيدور عليا ف يوم لقى انفجار كبير حصل ف منطقة جنبه و دا كان الانفجار بتاعي لما خليت الوحش مستوى ٨٠ ينفجر و ساعتها هو اتحرك ناحية الانفجار و لكن ملقاش غير شوية جنود ميتين و جسم ضخم ل وحش ميت و لكن القلب بتاعه مش موجود و ساعتها هو اتأكد أن اكيد فيه حد خد القلب و لكن اكيد القلب كبير و هو هيقد يجر فيه و اتأكد جلدور انه هيقدر يوصل للشخص اللي قتل الوحش بسرعة و فعلا قعد يدور و لكن مفيش فايدة برضو و محدش يستغرب، لأن جلدور كان بيدور و هو راكب الحيوان بتاعي و طاير بيه لانه كان خايف ينزل و ممكن يقع ف معركة مع وحش و كدا و هو اصلا مش معاه اي سلاح دا غير أن كل همه انه يلاقيني و لكن هو مش قادر يوصل ليا و ساعتها لما زهق من التدوير عليا، هو بقى خايف لاني ممكن اكون بقيت ميت او ان فيه وحش يكون اكلني و علشان كدا هو خد بعضه بسرعة و طار بالوحش و رجع بيه للاسطبل و بصراحة كويس. جدا انه مش لاقاني لانه اكيد كان هيسأل عن قلوب الوحوش و طبعا انا مش هينفع اقول ليه اني اكلتها و كدا لانه ساعتها هيخاف مني و ممكن يقطع علاقته بيا و أسوأ حاجة انه ممكن يفضحني و ساعتها انا هكون زي المسخ ف عيون اي حد عارف الموضوع و انا اصلا بصراحة كنت عايز اخلي الموضوع سري جدا و مش ناوي اخلي حد يعرفه اصلا. و لما جلدور وصل للاسطبل فضل قاعد جنب الحيوان بتاعي.
عندي انا.
لما انا خلصت اكل ف القلب الكبير دا قعدت افكر شوية مع نفسي.
نفسي : كفاية و بطل تاكل قلوب الوحوش، احنا لسه مش عارفين الموضوع دا آخره ايه بالضبط و ممكن يكون فيه تأثيرات مش كويسة ع الجسم.
انا : انا فعلا مش هاكل قلوب وحوش تاني لحد ما اتأكد و افهم الموضوع دا كله و كمان انا اصلا ناوي ارجع للاسطبل لان اكيد جلدور جه هنا و مش لاقاني و اكيد هو رجع نقطة التجمع و هي الاسطبل و علشان كدا هو ممكن يكون منتظرني هناك.
و فعلا خدت بعضي و قومت و خدتها جري ف جري و فعلا انا لاقيت فرق كبير جدا ف سرعتي، و قدرت اوصل الاسطبل بعد ربع ساعة بس، تخيلوا كدا يا جماعة، اني ف الاول قطعت المسافة من الاسطبل ل عمق الغابات ف كام يوم و اهو دلوقتي بسبب القلوب بتاعة الوحوش اللي انا كلتها خدت المسافة و انا راجع ف ربع ساعة و لما وصلت الاسطبل و جلدور شافني حري عليا و هو بيدمع و قال.
جلدور بيدمع دموع فرح : انا افتكرتك بقيت ميت يا عم.
انا : متقلقش يا اخويا انا عايش اهو قدامك.
جلدور : اومال فين القلوب اللي احنا جمعناها.
انا بزعق : قلوب ايه يا عم انت، دا خلاص كنت هموت و سيبت كل حاجة و جريت و لكن بقى قابلت محاربين و هما الصراحة قاموا بالواجب و اهو انا سليم زي ما انت شايف.
جلدور : انت قصدك على محاربين نقابة زوتاك، دول انبهدلوا و مات منهم كتير يا عم بسبب وحش ف المستوى ٨٠ و لكن الظاهر كدا ان كان معاهم واحد فشيخ قدر يقتل الوحش و خدوا القلب.
انا كنت طبعا بكذب على جلدور و هو يا عيني مش فاهم حاجة و لكن كدا كويس بدل ما نخسر بعض و يبقى خايف مني.
انا : طالما انت عرفت يبقى انت اكيد دورت عليا.
جلدور : يا عم انا طلع عيني ف اللف عليك و لكن كله خير و المهم انك دلوقتي سليم و كويس.
انا : معلش بقى بس القلوب ضاعت مني بقى.
جلدور بيضحك : خلي بالك اننا اصلا هنفضل فقراء، الظاهر كدا اني حياتنا عنوانها محاربين بدون أسلحة و أموال.
انا : طب يلا يا خول علشان نرجع بيوتنا نريح شوية و اعمل حسابك اننا هنرجع تاني هنا قريب.
و فعلا ركبنا على ضهر الحيوان بتاعين طرنا بيه لحد ما وصلنا ل بيت جلدور و هو نزل دخل البيت و انا اخدت بعضي و رجعت القصر بتاع العيلة و بعد كدا دخلت و مش سلمت على حد، انا طلعت اوضتي على طول و نمت و دا بسبب ان المسافة بين الأراضي الوسطي و بيوتنا بتاخد كام يوم و احنا كنا راكبين الحيوان و طايرين. المهم اني لما نمت صحيت تاني يوم وقت الظهر كدا و ساعتها قومت استحميت و نزلت تحت و لاقيت ابويا و امي و اختي و جدي و جدتي قاعدين مع بعض.
ابويا ايلنديل مستغرب : انت جيت امتى يا ابني.
انا : رجعت امبارح بس طلعت نمت ف ساعتها لاني كنت تعبان جدا.
جدي ارجون : و عملت ايه و هتبيع قلوب الوحوش اللي انت و جلدور جمعتوها ل اني نقابة المرادي.
انا ب حزن : احنا من ساعة ما رحنا و احتا مشفناش اي وحش.
اختي رديل مستغربة : انت بتهزر يا فورمير.
انا : لا طبعا، احنا فعلا مقبلناش زي وحش اصلا.
جدتين فينار : اومال انت قولت انك كنت تعبان ليه.
انا : يا جماعة، ما انا و جلدور قعدنا ندور كتير لدرجة اننا تعبنا بسبب التدوير و كمان المسافة بين المنطقة هنا و بين منطقة الأراضي الوسطى كبيرة جدا زي ما انتوا عارفين و انا و جلدور و احنا راجعين كنا طايرين بالحيوان بتاعي و طبعا احنا تعبنا بسبب قلة النوم.
امي ايارين ب خبث : يا حبيبي، طب تعالي اتغدى معانا يلا.
انا : لا، انا من النهاردة مش هاكل معاكم، انتوا ناس اغنياء و انا الوحيد اللي فقير فيكم. و مش هينفع اتعود اني اكل الاكل الغالي دا، بعد اذنكم.
و خدت بعضي و خرجت من القصر خالص و طبعا اكيد فيه ناس هتسألني اومال فين عمك سيرس، هيظهر مع الاحداث متقلقوش، المهم لما خرجت رحت ل جلدور البيت بتاعه و لما خبطت فتحت ليا امه.
انا : يا خالتي معلش اندهي ل جلدور علشان انا و هو هنخرج شوية.
ام جلدور : بقى ينفع اللي حصل ليك دا، جلدور حكي ليا كل حاجة حصلت ف لما كنتوا ف غابات المنطقة الوسطى و ان ذراعك اتبهدل، المفروض انكم اصلا انضموا ل اي نقابة بدل ما ممكن تروحوا ف مرة و مش ترجعوا.
انا : معلش يا خالتي، احنا كدا مرتاحين و بعدين ما احنا قدامك كويسين اهو.
و احنا بنتكلم لاقينا جلدور خرج من البيت و جالنا.
انا : يلا يا عم نمشي بدل ما امك تضربنا.
ام جلدور : بقى كدا يا فورمير، اصبر بقى على رزقك.
و بعدها خدت جلدور و مشينا و احنا ماشيين قولت.
انا : يا عم انت، ايه اللي خلاك تقول ل امك على اللي حصل، اهي كدا هتقول ل امي لأنهم صحاب و ساعتها عيلتي كلها هترجع دماغي اكتر ما هما واجعين دماغي اصلا، انت عارف اني مش عايز انضم ل اي نقابة.
جلدور متعصب : يا عم كفاية بقى لحد كدا، انت عارف اني دايما ف ضهرك بس خلي بالك ان سيفي اتكسر و ضاع و علشان اشتري سلاح محتاج ع الاقل حوالي ١٠٠ الف كروان، و لما انا قولت ل امي قالت ليا انها مش هتديني اي فلوس الا لما ادخل اي نقابة.
انا متعصب : يا عم انت نقابة ايه، بقى انت عايز ناس تدينا أوامر و يرسموا نفسهم علينا و كمان انت عارف قانون النقابات، اللي بيروح مهمة و يرجع من غير ما ينفذها بيتعدم فورا، لكن لما تكون حر هتعمل اللي نفسك فيه.
جلدور ب حزن : ما انا فاهم كل دا بس الحل ايه دلوقتي.
انا متعصب : عايز تلاقي حل سريع يعني.
جلدور حزين : يا ريت.
انا مبستم ب خبث : حلو اوي، احنا من بكرة هنتحرك و نسافر.
جلدور : يا عم مش هينفع نرجع منطقة الأراضي الوسطى من غير اما يكون معايا سلاح اصلا.
انا ب خبث : بس احنا مش هنروح هناك اصلا.
جلدور مستغرب : اومال احنا هنروح فين يا عم انت.
انا : احنا هنروح منطقة السهول.
جلدور متعصب : تحب امضي على احااااا دلوقتي، يا انت فاهم انت بتقول ايه، منطقة السهول اقل وحش فيها مستواه ١٠٠ ع الاقل يعني احنا كدا هنموت.
طبعا جلدور مش عارف ان قوتي زادت جدا جدا بسبب اني اكلت قلوب الوحوش و علشان كدا هو معترض اننا نروح منطقة السهول و لكن انا قولت.
انا : يا عم متقلقش، انت كل اللي هتعمله انك تجمع قلوب الوحوش اللي انا هقلتها.
جلدور بيضحك : انت شكلك بتهزر، وحوش مين اللي انت هتقتلها يا عم، انت فاهم يعني ايه وحش مستوى ١٠٠، دا جنان يا ابني، بقولك ايه اصبر بس عليا لحد ما احاول اقنع امي انها تديني او حتى تسلفني فلوس علشان اشتري سلاح و ساعتها نروح ف اي حتة انت عايزها.
عند ام جلدور.
لما احنا مشينا من قدام ام جلدور و خلعنا منها، هي دخلت بيتها و لكن مفيش كام دقيقة و امي ايارين خبطت ع الباب و فعلا ام جلدو. فتحت ليها الباب و طبعا بوسة يمين و بوسة شمال لأنهم صحاب و بعد كدا دخلوا قعدوا مع بعض جوا البيت.
امي ايارين : الواد ابني انا حاسة انه بيكدب علينا.
ام جلدور : ليه ايه اللي حصل.
امي ايارين : اصلع بيقول ان هو ابنة مش قابلوا اي وحوش لما كانوا ف منطقة الأراضي الوسطى.
ام جلدور : و ايه المشكلة بقى.
امي ايارين : من الاخر كدا ابني بيكدب لانه لما رجع طلع اوضته فورا و مش سلم علينا و لما هو نزل النهاردة و خرج انا طلعت اوضته و لاقيت هدومه اللي راح بيها منطقة الأراضي الوسطى، الهدوم دي كانت مقطوعة كلها دا حتى اللبس الداخلي مقطوع و دا معناه انه حصل معاهم بلاوي هناك.
ام جلدور : من الاخر يا ايارين، ابني جلدور حكي ليا كل حاجة حصلت و ابنك فعلا كان هيموت، لأن ابنك كان دراعه كله مجروح و مكنش قادر يتحرك اصلا.
امي ايارين متعصبة : طب اهو كان هيموت، الحل ايه مع العيال دي، ابني و ابنك مش راضيين ينضموا ل اي نقابة.
ام جلدور : انا فاهمة كل دا بس برضو انا مش شايفة اي حل ليهم.
ايارين امي : يا بنتي، انتي عارفة احنا مين و بالرغم من كدا الا اننا مضيقين الدنيا على فورمير من ناحية الفلوس بحيث انه لما يزهق يرجع لينا و يدخل النقابة عندنا و لكن هو لحد دلوقتي مش عايز يدخل النقابة انتي عارفة لما جينا نقوله يقعد معانا ياكل قال ايه.
ام جلدور : قال ايه.
امي ايارين : قال انه مش هياكل معانا تاني لانه مش عايز يتعود ع الاكل الغالي و دا معناه انه متربس دماغه و مش ناوي ينضم ل اي نقابة خالص دا غير اني اصلا عايزة اخليه يتجوز و لكن برضو مفيش فايدة، موت يا حمار.
ام جلدور : انا رأيي انك تروحي تقولي ل جده و عمه و جوزك على اللي حصل معاه ف الأراضي الوسطى و ساعتها هما ممكن يخلوه ينضم إجباري و ساعتها هو دا اللي هيحصل و اهو بالرة ابني جلدور يدخل معاه اي نقابة و أهم بقى براحتهم.
عندي انا و جلدور.
انا : انا مش هستني حاجة، احنا هنروح بكرة منطقة السهول و هنقعد يوم واحد بس يا عم، بقولك صحيح، هو قلب وحش مستوى ١٠٠ يعمل كام.
جلدور : يعمل حوالي مليون كروان.
انا : حلو اوي، احنا هنقعد يوم واحد بس و نحاول نقتل وحش واحد منهم و لو دا حصل احنا هناخد القلب بتاعه و نرجع هنا و نبقى نبيعه ل اي نقابة هنا.
جلدور : معنديش مشكلة يا فورمير بس خلي بالك ان لو احنا حسينا اننا مش هنقدر على الوحوش اللي ف منطقة السهول، هناخد بعضنا و نرجع و دا اخر كلام عندي.
انا : انا موافق يا عم.
و بعد كدا رحنا الخمارة و دي بتكون زي بار كدا فيه كل أنواع الخمرة او الكحوليات بشكل عام و انا كان معايا ٧٠ كروان و قعدنا نشرب خمرة و نسكر و فعلا جلدور بقى سكران طينة و لكن الغريب اني ولا كنت حاسس بحاجة اصلا، الخمرة مش بتأثر فيا زي الاول و فعلا انا لما لاقيت جلدور خلاص هينام رحت واخده و سندته لحد ما وصلته بيته و ملت معاه وصلته لحد اوضته و بعد كدا خدت بعضي و نزلت و سلمت على امه و طلعت من البيت و خدت بعضي و رحت القصر بتاع عيلتي و دخلت و اول ما دخلت لاقيتهم كلهم قاعدين، ابويا و امي و اختي و جدي و خدتي.
جدي ارجون متعصب : يا زفت، تعالي اقعد هنا قدامي.
انا مستغرب : تمام يا جدي.
و رحت فعلا قعدت قدامه و لما دا حصل لاقيت جدي نزل على وشي بالكف و دي كانت أول مرة ف حياته و ف حياتي يضربني و انا طبعا فضلت ساكت و بعد كدا جدي قال.
جدي ارجون متعصب : من الاخر كدا انا عرفت اللي حصل ليك لما كنت انت و جلدور ف منطقة الأراضي الوسطى.
انا ب هدوء : يبقى اكيد امي هي اللي قالت ليك و دا لانها اكيد عرفت من ام جلدور صاحبي.
جدي ارجون : حلو اوي، اديك عارف و علشان كدا انت من بكرة هتروح تعمل تسجيل ف النقابة بتاعتنا، نقابة هيلكس و ل.
قبل ما يكمل كلامه رحت مقاطعه و قايل.
انا متعصب : لا، لو عايز تقتلني دلوقتي اعمل كدا بس انا مش هدخل او انضم ل اي نقابة.
ابويا ايلنديل متعصب : انا نفسي افهم ايه مشكلتك يا ابني، انت عايش علشان ايه بالضبط، اديني سبب مقنع يخليك متدخل اي نقابة.
جدي ارجون ساعتها زهق و قام وقف و قرب من ابويا و رزعه كف معتبر و رجع قعد مكانه تاني و قال.
جدي ارجون متعصب : انت ازاي تتكلم و انا موجود، الموضوع دا بيني و بين ابنك، اوعي تتدخل تاني.
ابويا ايلنديل : تحت امرك يا بابا، انا اسف.
جدي ارجون : انت ليه بقى مش عايز انضم ل اي نقابة.
انا : تخيل كدا اني اروح مهمة و ارجع من غير ما انفذها مش ساعتها هموت برضو، طب تخيل كدا ان واحد يقعد يقرفك و يديك أوامر و يرسم نفسه عليك، مش انا اللي يحصل ليا كل دا و دا آخر كلام عندي.
جدي ارجون ب حزن : انت عارف اني بحبك يمكن اكتر حتى من ابوك و عمك و يمكن اكتر من جدتك نفسها و لكن انت لو مدخلتش اي نقابة ساعتها انت لا من عيلتي ولا انا اعرفك و دا بقى اخر كلام عندي يا فورمير.
انا كنت لسه هرد و انا متعصب و لكن لاقيت جدي قال.
جدي ارجون بيكمل كلامه : اوعي ترد عليا دلوقتي، انت قدامك اسبوع و ترد عليا، فكر كويس قبل ما ترد يا ابني، روح بقى ادخل اوضتك ولا شوف انت ناوي تعمل ايه.
و انا ساعتها قومت و سيبتهم و انا متعصب و مش طايق حد ولا حتى نفسي و خدت بعضي و طلعت دخلت اوضتي ( وصف القصر هيكون علي لسان مازن، انا هنا بتكلم باختصار شديد لان دي قصة فرعية و كدا و علشان كدا الاحداث سريعة جدا).
و لكا دخلت اوضتي قعدت ع السرير و انا متعصب جدا و لكن بعد شوية قررت اني انام و فعلا انا رحت ف النوم و صحيت تاني يوم الصبح و خدت بعضي و نزلت و كانوا كلهم قاعدين تحت بيفطروا و لكن انا ولا كأني اعرفهم و خدت بعضي و خرجت من القصر و رحت الاسطبل و هناك رحت للحيوان بتاعي يوريس و لما وصلت ليه قولت.
انا : سثنوماه شونجاريت تتركمماه زيليوا.
دي لغة خاصة بالحيوانات اللي ف البعد بتاعنا، احنا ف البعد بتاعنا عندنا برضو الحيوانات بتتكلم و لكن هما ليهم لغة خاصة بيهم و اللي انا قولته دا معناه اننا النهاردة هنروح منطقة السهول و كمان انا قولت ليه اني مش هسيبه ف اي اسطبل، انا هخيله يطير فوقنا لما نكون احنا تحت ع الارض بحيث ان لو حصل حاجة ينزل لينا و نركب و يرجع يطير بينا من جديد و نهرب.
و محدش يستغرب و يقول بقى انت قولت كل دا و انت مقولتش غير كام كلمة بس، اقول انا ان لغة الحيوانات عندنا، كل حرف ليه معنى معين و الحيوان فهم كلامي كله و ساعتها ركبت يوريس الحيوان بتاعي و رحت خارج بيه من الاسطبل و طرت بيه ف الجو و رحت على بيت جلدور و نزلت بيه قدام باب البيت و بعد كدا خبطت ع الباب و ام جلدور فتحت ليا و انا قولت.
انا : فين جلدور يا خالتي.
ام جلدور متعصبة : جلدور مش هيجي معاك ف اي مكان يا فورمير.
انا : ليه، من الاخر دا اللي انتي عايزها و لا دا اللي هو عايزه.
ام جلدور : بصراحة انا اللي عايزة كدا، انا اصلا لاقيت جلدور بيحضر نفسه بس انا منعته انه يروح معاك ف اي حتة.
انا ب حزن : تمام يا خالتي، بعد اذنك و قولي ل ابنك امي مش هزعل منه لانه ف الخر هيفضل برضو زي اخويا.
و ساعتها رحت طاير ب يوريس و خدت بعضي و رحت طالع السطح بتاع البيت و هناك لاقيت جلدور مستني و هو بيضحك و ساعتها انا نزلت ب يوريس ع السطح و هو ركب بسرعة و طرت انا و هو ب يوريس.
جلدور بيضحك : امي خلاص هتفشخني لما ارجع.
انا ساعتها حكيت ليه كل اللي حصل مع جدي امبارح و هو قعد يضحك.
جلدور بيضحك : كدا احنا خلاص هننضم ل اي نقابة.
انا : خخخخخخ، هو انا متناك قدامك ولا ايه، دا لما باسوا ايدي برضو مش هيحصل.
جلدور مستغرب : احااااااا، انت ناوي تعارض جدك يا فورمير، و بعدين انت كدا جدك هيعلن انك خلاص مش هتكون من عيلة هيلكس و دي كارثة لوحدها.
انا. : يا عم ما يغور ف داهية، انت عارف اني مش بحب حد يمشي كلامه عليا و هو كدا مفكر انه زنقني و انا هوافق و لكن دا مش هيحصل و هترف ليه بعدين.
جلدور بيضحك ب جنون : الظاهر كدا ان الايام الجاية هتكون كلها فقر اكتر من الفقر اللي احنا فيه دا.
انا بضحك بجنون زيه : عندك حق يا جدع، حاااااااسب.
و انا قولت حاسب لان احنا اصلا كنا وصلنا منطقة السهول و لما كنا طايرين لاقينا صخرة مرمية علينا و احنا ف الجو و ساعتها يوريس الحيوان بتاعي بعد عن الصخرة دي و بعد كدا نزل للارض و فعلا انا و جلدور نزلنا و خليت يوريس يرجع يطير ف الجو و لكن بارتفاع عالي شوية بحيث ان مفيش اي وحش يرمي اي حاجة عليه و بعد كدا قعدت اتمشى انا و جلدور و احنا بنتكلم.
جلدور متوتر: انت عارف الصخرة اللي اترمت علينا دي وزنها قد ايه.
علشان تكون الصورة واضحة ليكم، الصخرة اللي اترمت علينا دي وزنها ب وزن كون بحاله من الأكوان اللي ف البعد الأول بتاع مازن.
انا : يا عم انت خايف اوي كدا ليه، احنا كدا ميتين اصلا اهو الموت هيكون حاجة جديدة بدل الفقر اللي احنا فيه دا، تخيل كدا اني انا و انت محاربين مش معانا حتى سلاح و لا فلوس و لا حتى اكل.
جلدور : اتكلم عن نفسك يا عم انا معايا دي.
انا مستغرب و بضحك : معاك شوكة يا ابن الجزمة و دي هتعمل ليها ايه، هتنقي ورق الشجر بيها.
جلدور : خلي بالك ان قدرتي هي الأسلحة و اوعي تستهتر بالشوكة دي، هي بالنسبة ليك شوكة و لكن بالنسبة ليا سلاح.
انا بضحك : و دي سرقتها منين يا ابن الغبي.
جلدور بيضحك : دي سرقتها من امي، انا خدت الشوكة دي من المطبخ عندنا.
انا بضحك : كسم دماغك يا جدع، دا انت واقع خالص، هنموت يا ابن الجزمة.
و احنا بنتكلم لاقينا شجرة محدوفة علينا و انا ساعتها بصيت للشجرة و قولت.
انا : انقسام.
و ساعتها الشجرة اتقسمت نصين و ساعتها انا لاقيت جلدور بيقول.
جلدور : خلي بالك ان الوحش دا مش عايز يقرب مننا، هو عايز يعمل إصابة ف اي واحد فينا الأول علشان يقدر يستفرد بالتاني.
انا : ما انا فاهم.
جلدور : بقولك ايه، انا كدا كدا قدرتي الأسلحة، انا هاخد اي عصاية ع الارض و أحاول اتعامل بيها و اهو ع الاقل يمكن اساعدك.
انا بضحك : مش المفروض ان الشوكة دي سلاحك.
جلدور : يا عم البحر يحب الزيادة.
وفعلا قعدنا ندور على اي عصاية و لكن و احنا بندور لاقينا رمح واقع جنب جثة محارب و لكن جثة المحارب دي بقالها كتير جدا كدا لانها متحللة و معفنه و لكن فعلا جلدور خد الرمح دا و قال.
جلدور : اهو، ادينا لاقينا رمح حلو اهو.
انا؛ يطلع ب كام الرمح دا.
جلدور : يعني حوالي، ٢٠ الف كراون.
انا : حلال عليك يا ابن المفضوحة، يلا بقى نشوف الوحش الرايق دا.
جلدور : قصدك يلا علشان نموت.
و قعدنا نمشي و كل شوية كان بيتحدف علينا حاجة و لكن كل ما الليل بيقرب كانت الدنيا بتكون هادية و دا كان يقلق اصلا لان ممكن الوحش يكون عايزنا نفهم ان لما الليل يجي هو مش هيرمي علينا حاجة و فعلا لما الليل جه كانت الدنيا هادية خالص و ساعتها لاقيت جلدور بيتكلم معايا بصوت واطي و بيقول.
جلدور : اليوم خلص اهو، تعالي بقى نمشي.
انا : نمشي فين، انت مجنون، احنا لو حاولنا نمشي الوحش مش هيسيبنا اصلا، اصبر لما نقتله و ناخد قلبه و نمشي.
جلدور : تمام بس اول ما النهار يرجع، احنا هنمشي يا فورمير.
انا؛ ماشي كلامك يا عم، اوعي بقى تنام.
و فعلا فضلنا صاحيين لحد ما بقينا نص الليل و ساعتها سمعنا صوت خطوات بتقرب مننا و فعلا مرة واحدة لاقينا الوحش ظهر قريب مننا.
جلدور متوتر : احااااا، دا مستواه ١٠٠ فعلا، اجري يا عم يلا.
انا ساعتها بصيت للوحش و رحت قايل.
انا : تدمير.
و ساعتها لاقينا الوحش اتفشخ حرفيا و جسمه كله بقى كله جروح و الوحش بقى مشلول و كل دا و كان جلدور متنح اصلا لانه كان مفكر اني مش هقدر ع الوحش و دا لانه طبعا مش عارف اني اكلت قلوب الوحوش قبل كدا و ساعتها هو قال.
جلدور مندهش و مستغرب : كسم كدا، دا الوحش اتفشخ يا فورمير، انت بقيت قوي كدا ازاي يا ابني.
انا : مش وقته يا عم، تعالي ناخد قلب الوحش و نخلع من هنا بدل ما نلاقي وحوش قريبة مننا و نتفشخ.
جلدور : يا عم كدا كدا يوريس طاير فوقنا اصلا و كمان انت لسه ممكن تكمل و تستخدم قدرتك و تقتل وحش كمان ولا اتنين.
انا : انت قصدك ايه.
جلدور : انا قصدي اننا نكمل يا عم دا انت طلعت فشيخ الصراحة.
انا : طب هات قلب الوحش حطه ف الكيس و تعالي نروح ل اي سوق قريب مننا.
جلدور : لا، احنا طالما ناويين نبيع القلب يبقى لازم نجمع كمان قلب ولا اتنين.
انا : يا غبي نبيع ايه بس، انا بقولك احنا هناخد القلب و خلي بالك ان القلب كبير، هنروح بيه اي سوق نعمل من القلب دا سلاح ليك علشان تبقى معايا و نساعد بعض.
جلدور فرحان : انا مش عارف اقولك ايه ولا اشكرك ازاي يا فورمير.
انا؛ يلا يا عم.
و ساعتها جلدور لما راح عند القلب لاقيته بينادي عليا و انا رحت ليه و هو كان فرحان جدا و قال.
جلدور : الدنيا هتلعب معانا يا رايق، الوحش دا ليه قلبين مش قلب واحد.
انا فرحان : و مش بس كدا دا كل قلب فيهم بنفس حجمي انا و انت مع بعض، احنا هنبيع واحد و نعمل ليك سلاح من واحد.
جلدور :اشطا بس بقولك ايه، احنا مش هنقدر نشيل القلبين دول لأنهم تقال جدا.
انا؛ المهم اننا ندخلهم الكيس بحيث اني اخلي يوريس يشيلهم و يطير بينا و نروح اي سوق نبيع واحد و نعمل سلاح من واحد.
و فعلا دا اللي حصل و قعدنا نشيل كل قلب منهم و ندخله ف الكيس و بعد ما خلصنا رحت مصفر ل يوريس و فعلا يوريس نزل لينا و بعد كدا مسك الكيس ب المخالب بتاعته و رحت راكب انا و جلدور و طار بينا ف الجو و قعدنا هدور على اي سوق و لما الصبح قدرنا نلاقي مكان الأسواق و فعلا نزلنا السوق و خلينا يوريس يسب الكيس معانا و يرجع يطير فوقنا و بعد كدا قعدنا نجر ف الكيس لحد ما وصلنا ل حداد بيصنع أسلحة و ساعتها انا قولت.
انا : يا جلدور، هو القلب من دول عامل كام.
جلدور : من قولت قبل كدا، كل واحد منهم يعمل حوالي مليون كروان.
انا :ماشي طب احنا داخلين اهو على حداد بيصنع أسلحة، انا اللي هتكلم معاه فهمت.
جلدور : فاهمك متقلقش.
و فعلا دخلت انا و جلدور و احنا بنجر الكيس لحد ما دخلنا مكان الحداد و الحداد جه لينا و قال.
الحداد : اهلا يا جماعة، اقدر اخدمكم ازاي.
أنا : قبل ما تخدمنا تعالي بص ع الحاجة دي الأول و قول رأيك.
الحداد : تمام، فين الحاجة.
فعلا جلدور فتح الكيس و الحداد جع و شاف القلبين و قال.
الحداد : حلو اوي، دول اكيد قلوب وحوش مستوى ١٠٠ يا محاربين.
انا : بالضبط، هتاخد الواحد منهم على كام.
الحداد ب خبث : يعني، حوالي ٨٠٠ الف كراون.
انا ساعتها عملت نفسي همشي و قولت.
انا : يلا يا جلدور، دا شكله مش عايز يشتري الحاجة.
و فعلا خلاص كنا هنمشي و لكن الحداد قال.
الحداد : اصبروا بس يا محاربين، ما احنا بنتكلم اهو.
انا : نتكلم في ايه، انت بتقول ٨٠٠ الف كروان، و انت عارف ان سعر الواحد فيهم حوالي مليون و نص كراون.
الحداد : طالما هنتكلم ب صراحة ، المفروض ان سعر الواحد فيهم حوالي مليون كروان مش مليون و نص.
انا : مليون دا لما اكون انا جاي ليك ب قلب واحد لكن انا جاي ليك بقلبين يا عم و كمان انت لما تستخدم و تصنع أسلحة هتكسب فيهم اكتر و اكتر.
الحداد : ماشي كلامك يا عم، انا هاخد الاتنين ب تلاتة مليون كراون.
انا : حلو اوي، فلوسك فين يا عم.
الحداد : دقيقة واحدة بس هدخل اجيب الفلوس و ارجع ليكم.
و فعلا لما الحداد دخل لاقيت جلدور بيقول.
جلدور : انت ليه خليت السعر عالي.
انا : يا غبي افهم، ما هو مش كل يوم الحداد دا بيشتري قلب وحش مستوى ١٠٠، فهمت يا اهبل و كمان كدا احسن لاني فعلا هبيع ليه القلبين.
جلدور : طب بالنسبة للسلاح بتاعي.
انا : بص هناك كدا، هو عامل عرض للاسلحة، روح اختار السلاح اللي يعجبك لما نخلص معاه و نبقى ندفع تمنه و خلاص.
مفيش كام دقيقة و الحداد خرج لينا تاني و معاه ٣ أكياس و قال.
الحداد : اتفضل دول ٣ أكياس كل كيس فيه مليون كراون.
اما خدت الأكياس و قولت.
انا : يا جلدور سيب الكيس خلاص احنا خدنا الفلوس، بقولك ايه يا غالي احنا عايزين سلاح حلو كدا من عندك.
الحداد : اوي اوي، اتفضلوا اختاروا، دا عرض الأسلحة بتاعي، اختاروا اللي يعجبكم.
انا : ها يا جلدور، نويت تختار ايه.
جلدور قعد يتفرج و فعلا اختار سيف شكلوا حلو و كمان الحد بتاعه قوي جدا و فشيخ ع الاخر.
جلدور : السيف دا بكام.
الحداد : دا عامل ٣٠ الف كراون.
انا؛ حلو اوي، حيث كدا بقى انا عايز سيف ليا انا كمان زي دا.
الحداد : تمام استنوا لما ادخل اجيب واحد من المخزن جوا.
و فعلا الحداد جاب كمان سيف من المخزن و رجع و احنا دفعنا الفلوس و مشينا من عنده و بعد كدا صفرت ل يوريس و هو نزل لينا و بعد كدا ركبنا و طرنا بيه و لاقيت جلدور بيقول.
جلدور : انت ليه جبت سيف ليك.
انا؛ يا عم افهم، السيف دا هيكون معانا احتياطي ف اي طالعة لينا بحيث ان لو سيفك اتكسر تاخد دا و بعدين ما انت عارف ان قدرتي قدرة بصرية.
جلدور : كدا عظمة اوي، احنا دلوقتي و معانا حوالي ٣ مليون كراون بس طبعا هما اقل لأننا اشترينا السيفين دول، بس هنعمل ايه بالفلوس دي كلها.
انا : بصراحة، انا عايز اعمل حاجة تجيب لينا فلوس اكتر و هكذا.
جلدور : طب ايه رأيك نشتري أرض زراعيه و نبيع المحاصيل الزراعية.
انا : حلو اوي بس احنا مش قدرتنا الزراعة.
جلدور؛ يا عم ما احنا هنوظف مزارعين فيها و طبعا انت عارف ان قلوب الوحوش من استخداماتها انها تكون ك سماد للأراضي الزراعية و كدا و احنا لما نحتاج سماد نبقى نطلع طالعة حلوة نجمع فيها قلوب وحوش و كدا.
انا : ع البركة يا غالي خلي بقى معاك الفلوس لحد ما نشوف حد يبيع لينا اي ارض.
و فعلا خدنا بعضنا و رجعنا ل بيت جلدور و لكن هو قال.
جلدور : بقولك ايه يا فورمير، ما تيجي نشتري بيت خاص بينا احسن علشان نبقى مع اكتر بدل ما انت تيجي ليا و انا اجيلك و كدا و كمان هنخلص من قرف اهلنا.
انا : على رأيك، طب اركب بقى تاني و نروح ل اي سمسار يخلص الموضوع دا لينا.
جلدور رجع ركب ورايا من جديد و فعلا طرنا و رحنا للسوق و نزلنا و انا خليت يوريس يطير حوالينا ف الجو َ بعد كدا اتحركنا على خمارة و سألنا فيها علي اي سمسار و فيه واحد دلنا على سمسار و رحنا ل بيت السمسار دا و خطبنا ع الباب و فعلا فيه واحد فتح الباب و قال لينا اتفضلوا ادخلوا بابا هيجي بعد شوية. و فعلا دخلنا قعدنا و طبعا كان لازم يقدموا لينا عصير علشان الضيافة و كدا و بعد كدا لاقينا واحد دخل لينا و قال.
شخص : اهلا يا جدعان، اخدمكم ازاي.
انا : احنا عايزين بيت كويس.
شخص : إيجار ولا تمليك.
انا: طبعا تمليك، بس خلي بالك احنا مش عايزين بيت عادي، احنا عايزين فيلا كدا ع القد.
شخص : طلبك موجود، بس هتيجوا معايا تشوفوا المكان و لو عجبكم يبقى ع البركة.
انا : مفيش اي مشكلة احنا معاك اهو.
و فعلا خدنا بعضنا و مشينا مع السمسار دا انا و جلدور لحد ما وصلنا ل فيلا كبيرة ف مكان كويس و ف منطقة معزولة عن أي مبنى او اي حد و فعلا دخلنا معاه الفيلا و عجبتنا فشخ و كانت عبارة عن دورين، الدور الأول فيه صالة او ريسيبشن كبير و فيه مطبخ و حمام و الدور التاني فيه خمس اوض كل اوضة ليها حمام خاص بيها و فعلا انا قولت ل جلدور.
انا : ايه رأيك يا جلدور،.
جلدور : دي حاجة زي الفل دا غير الجنينة الجميلة اللي برا دي و كمان دي معزولة عن باقي المباني و حاجة كويسة الصراحة.
انا : عاملة كام الفيلا دي يا ريس.
السمسار : دي عاملة حوالي ١٠ آلاف كراون.
انا : تمام اوي، اتفضل فلوسك يا غالي اهي بس فين العقود الأول.
السمسار طلع م معاه العقود و قال.
السمسار : مين بقى اللى بيشتري فيكو علشان العقد يكون ب اسمه.
انا : العقد هيكون ب اسمنا احنا الاتنين.
و فعلا مضيت ع العقد و جلدور جه مضى ع العقد هو كمان و السمسار مضى هو كان لان اتضح ان المكان بتاعه اصلا و ملكه و فعلا استلمنا الفيلا.
و محدش يستغرب ان ثمن الفيلا رخيص اوي كدا، انا قولت قبل كدا ان كل حاجة رخيصة جدا ما عدا الأسلحة و زي ما انتوا شوفته السيف الواحد كان عامل ٣٠ الف كراون.
و بعد ما السمسار سلمنا الفيلا و مشي جلدور قال.
جلدور؛ انا هرجع انا البيت اجهز حاجتي علشان انقل هنا.
انا مستغرب : حاجة ايه يا عم.
جلدور : يعني، هدومي و سريري و دولابي و كدا يعني.
انا : يا عم هو احنا هنسيب اهالينا، احنا هنسيب حاجتنا كلها ف بيوت أهلنا و هنجيب احنا حاجات جديدة لينا و كمان انا اصلا عايز اعمل مكان علشان تدريباتنا.
جلدور عينه لمعت و قال.
جلدور : ايه رأيك نعمل مكان لينا تحت الفيلا.
انا : قصدك يعني نحفر ف الارض و كدا.
جلدور : دي هتبقى حاجة عظمة الصراحة.
انا : طب مين اللي يعمل لينا حاجة زي دي.
جلدور : يا عم تعالي نروح نسأل ف السوق زي ما عملنا و لاقينا السمسار.
انا : يلا بينا.
و فعلا رحت انا و هو السوق و قعدنا نسأل و ندور على حد شغال ف الحفر و البناء و فعلا لاقينا واحد منهم و انا دخلت اتكلمت معاه و قولت.
انا : يا ريس، احنا عايزينك ف مصلحة كدا.
الريس : من عنيا، ناويين تهدوا بيت و لا هتبنوا بيت.
انا : تعالي الاول شوف المكان و قول ايه رأيك.
و فعلا خدنا الشخص دا و رجعنا الفيلا بتاعتنا و هناك لما دخل معانا انا قولت.
انا : احنا بقى عايزين نحفر تحت الفيلا هنا، عايزين نعمل مكان للتدريب هنا تحت الارض.
الريس : حلو بس انت عايز المساحة تكون قد ايه.
انا : انا عايز المساحة توصل لحد الجبل اللي هناك دا.
الريس : دا هيكلفك حوالي ٥٠ الف كراون.
انا : يبقى خلي المساحة الضعف، يعني انا هدفع حوالي ١٠٠ الف كراون.
الريس : و عايز تستلم الشغل دا كله امتى.
انا : يا ريت النهاردة قبل بكرة.
الريس : انا ممكن اسلمك بعد اسبوع بس هتدفع زيادة.
انا : كام يعني.
الريس : هتدفع حوالي ١٠ آلاف كراون زيادة.
انا؛ يبقى استلم منك بعد اسبوع يا رايس.
الرايس : تمام، و انا هبدأ الشغل من بكرة.
و فعلا الرايس خد بعضه و مشي علشان هيجي بكرة و طبعا هيكون معاه بنائين كتير بحيث انهم يخلصوا الموضوع دا بعد اسبوع و لما هو مشي لاقيت جلدور بيقول.
جلدور : انت فاهم انت بتعمل ايه.
انا؛ يا عم افهم، المساحة دي كلها هتفيدنا و كمان لما المساحة تكون كبيرة هنستغلها براحتنا و زي ما احنا عايزين.
جلدور : بس احنا عمالين نصرف من غير حساب.
انا؛ يا عم احنا اصلا هنرجع منطقة السهول بكرة و هنجمع قلوب زيادة و كتير علشان نكمل على كدا و نكبر بقى و نبقى اغنياء.
جلدور : مفيش مشكلة، انا هرجع البيت و بكرة تبقى تعدي عليا علشان نروح منطقة السهول.
و فعلا قفلنا الفيلا و خدنا بعضنا و كل واحد راح بيته و انا لما روحت دخلت القصر و بعد كدا مسلمتش على حد انا طلعت الأوضة بتاعتي على طول و رحت ع السرير و نمت. و صحيت تاني يوم خدت بعضي و خرجت من القصر ع طول و رحت الفيلا الجديدة و هناك لاقيت الرايس مستني و معاه أشخاص كتير علشان يشتغلوا معاه و انا ساعتها دخلت عليهم و سلمت و قولت.
انا : جاهز تشتغل خلاص.
الرايس : احنا مش هنطلع من هنا الا لما نكون خلصنا الشغل و انت استلمته.
انا : زي الفل، تعالوا ادخلوا يلا.
و فعلا دخلوا الفيلا و بعد كدا لاقيت الرايس بيقول.
الرايس : قولي بقى انت ناوي تخلي مدخل المكان اللي هيكون تحت الارض فين.
انا : انا عايز مدخل المكان يكون ف الصالة هنا بحيث انه يبقى ظاهر للكل و ف نفس الوقت محدش ياخد باله منه إلا اللي عارف ان فيه مدخل هنا.
الرايس مبتسم : فهمتك يا برنس، اخلع انت بقى و ارجع بعد اسبوع بالضبط.
وفعلا خدت بعضي و خرجت من الفيلا و رحت عند بيت جلدور و خلوا بالكم ان كل دا و انا معايا الحيوان بتاعي يوريس و طرت و نزلت ع السطح و لاقيت جلدور مستني و ركب ورايا و خدنا بعضنا و اتحركنا على منطقة السهول و فعلا بعد كدا وصلنا هناك و نزلنا ع الارض و بعد كدا انا برضو خليت يوريس يطير حوالينا و بعد كدا قعدنا نتمشى مع بعض و لكن انا و جلدور قعدنا علي صخرة و طلعنا اكل من مع جلدور و قعدنا ناكل و بعد كدا لما خلصنا اكل قومنا و انا كان معايا السيف بتاعي على ظهري ف الغمد او الجراب بتاعه و دا لاني مش بعرف استخدم الأسلحة و لكن جلدور طلع السيف بتاعه من الجراب و بدأنا نتمشى بسرعة لأننا عازين نلاقي اي وحش و فعلا بعد كام ساعة لاقينا وحش بس كان مستوى ١٢٠ و ساعتها جلدور قال.
جلدور متوتر : و دا هنعمل ايه معاه و اهو خد باله اننا موجودين و بدأ يتحرك ناحيتنا.
انا : اسمع بقى و ركز، انا لما اعمل انفجار الوحش هيكون متشتت و ساعتها انت اجري ناحيته بالسيف بتاعك و عايزك تقطع اي رجل عنده بحيث ان حركته تقل و نقدر نتصرف و نتعامل معاه براحتنا.
جلدور : حيث كدا بقى اعمل يلا الانفجار و خلينا نخلص منه.
و فعلا انا بصيت ع الوحش و قولت.
انا : انفجار.
و فعلا حصل انفجار و ف نفس الوقت كان جلدور بيتحرك لحد ما وصل للوحش و نزل بالسيف على رجليه الاتنين و رجليه الاتنين انقطعوا و ساعتها انا رحت مقرب من الوحش بسرعة و بصيت ليه و قولت.
انا : تقطيع.
و فعلا الوحش بقى متقطع يجي الف حته و بعد كدا جلدور جاب الكيس و خد قلب الوحش و حطه ف الكيس و بعد كدا قعدنا نمشي من جديد و ندور ع الوحوش لحد ما كنا ماشيين عادي و لما انا جيت ابص ناحية جلدور لاقيته واقف مكانه مصدوم و بيترعش و انا لما شوفت اللي هو شايفه اتخضيت جامد و انصدمت و دا لان كل الوحوش اللي احنا قتلناها ف حياتنا كانت وحوش عادية و لكن دا وحش من نوع الراديوس و دول وحوش بيكون عندها كذا قدرة و دي لوحدها مصيبة اصلا دا غير أن مستواهم بيبدأ من المستوى ٢٠٠ و الغريب بقى ان حجمهم مش كبير دا حجمهم عادي دا غير أن مخالبهم اوسخ و اصلب من السيوف و فعلا الوحش دا دخل علينا دخلة انك ل ميت و انهم ل ميتون و فعلا اول ما قرب مننا اختفى و ظهر ورانا و راح مطلع نار من بقه ناحية جلدور و فعلا ضهر جلدور بقى شبه الفحم و لكن انا رحت ساحب جلدور ناحيتي و انا بزعق و قولت.
انا بزعق : ركز يا بأن المتناكة احنا كدا هنموت.
و فعلا جلدور فاق من الذهول اللي كان فيه و لكن انا لاقيت الوحش قرب مني و راح رازعني ف بطني ب ديله و انا فورا اترميت بعيد و وقعت ع الارض و انا عمال اكح جامد و لكن انا كنت باصص على جلدور اللي كان عمال يضرب الوحش بالسيف و لكن زي ما قولت الوحش دا مستوى ٢٠٠ يعني جلده مش هيتأثر ب ضربات جلدور و انا ساعتها قومت و قربت و بصيت للوحش و قلت.
انا : تدمير.
و لمر انا قولت كدا لاقينا دراع الوحش بس هو اتدمر لكن باقي جسمه سليم و انا ساعتها قعدت استخدم قدرتي لحد ما قدرت انا و جلدور نخلي كل جسم الوحش مفشوخ و لكن هنا حدثت الفاجعة و هذا بسبب انه يمتلك قدرة الشفاء الذاتي.
جلدور بيزعق : احااااااا، احنا هنعمل ايه دلوقتي دا جسمه كله رجع سليم.
انا بزعق : اثبت يا عم، احنا هنكمل على كدا لحد ما تَنشوف اخرتها ايه.
جلدور : طب استحمل بقى لانه بدأ يتحرك من جديد.
و هنا بقى احنا لاقينا الوحش نط جامد ف الجو و نزل علينا بالمخالب بتاعته و لكن انا كنت بعدت عنه و جلدور صد المخالب بالسيف بتاعه و بعد كدا راح زاقق الوحش و بعد كدا نط ف الهواء و نزل بالسيف على رقبة الوحش و لكن برضو محصلش حاجة و لاقيت الوحش راح مدخل مخلب من بتوعه ف رجل جلدور و ساعتها جلدور قعد يصرخ جامد و انا ساعتها و ل اول مرة رحت ماسك السيف اللي ورا ضهري و مطلعه من الجراب بتاعه و ساعتها رحت ماسك السيف كويس و مقرب من الوحش جامد و لاقيت الوحش ساب جلدور و جاي يهجم عليا وفعلا راح مخلي مخلب من بتوعه يخبطني ف بطني و لكن الغريب ان انا صديت المخلب دا بالرغم ان قدرتي اصلا مش الأسلحة و بعد كدا رحت نازل ع المخلب دا بالسيف و كسرت المخلب و بعد كدا رحت هاجم بالسيف على رجل و لكن الوحش كان اسرع مني و كان اختفى و ظهر ورايا و لكن انا حسيت بيه و رحت برضو نازل بالسيف على رجله اليمين و فعلا السيف قطع رجله اليمين و بعد كدا الوحش وقع الأرض و انا رحت نازل على رقبته بالسيف و فصلت راسه عن جسمه و بعد كدا رميت السيف ع الارض و رحت ل جلدور. انا خايف جدا عليه و قولت.
انا خايف عليه : انت كويس يا اخويا.
جلدور بيتوجع : انا كويس متقلقش، رجلي بس اللي مفشوخة.
انا : طب يلا احنا هنمشي دلوقتي و بعد كدا نوديك اي مكان معالجة.
جلدور : اصبر بس، انت ازاي بقيت تستخدم السيف او الأسلحة بالمهارة و الجمدان دا.
انا : انت بتسألني انا، ما انا اصلا مستغرب بس اهم حاجة دلوقتي انك تتعالج و بعد كدا نبقى ندور و نشوف الحوار دا مع بعض.
جلدور : بجد الف شكر ليك انك انقذتني.
انا : بقولك ايه اركز كدا بدل ما انيكك هنا.
و رحت واخد قلب الوحش دا و حطيته ف الكيس مع قلب الوحش اللي كان مستواه ١٢٠ و بعد كدا صفرت و يوريس نزل لينا و انا رحت ساند جلدور لحد ما قام و ركب و انا كمان ركبت و خليت يوريس يمسك الكيس بمخالبه و بعد كدا طرت بيه لحد ما وصلنا لمكان السوق و نزلت ب يوريس و بعد كدا نزلت جلدور و رحت بيه ل مكان المعالجة و بعد كدا قولت.
انا : خليك هنا بقى لحد ما اكلم المعالج.
و فعلا رحت للمعالج و شرحت ليه الإصابة و هو قال.
المعالج : متقلقش دي إصابة عادية، هو هيفضل هنا يومين و هيبقي بعدها تمام.
انا : تمام، انا هروح أبلغه بقى.
و فعلا سيبت المعالج و رجعت ل جلدور و كان زعلان و انا قولت.
انا : انت زعلان ليه.
جلدور : بقولك ايه انا فاهم دماغك كويس، انت هترجع لوحدك ل منطقة السهول و انا كان نفسي اكون معاك و نساعد بعض.
انا؛ اروح فين يا عم، اسمع بس، المعالج قال انك هتاخد الأدوية دي و هتفضل هنا يومين بس و هتبقى بعدها كويس.
جلدور : طب لما انت مش هترجع ل منطقة السهول، انت بقى هتعمل ايه.
انا : انا دلوقتي هبيع القلبين اللي معايا دول و بعد كدا هروح اتابع الشغل ف الفيلا لحد ما الرايس يخلص او ارجع ليك بعد يومين تمون بقيت كويس.
جلدور : لا، اوعي تروح منطقة السهول لوحدك.
انا؛ خلاص يا عم مش رايح بس اهم حاجة انك ترجع كويس.
و بعد شوية سيبت جلدور و خدت بعضي و رحت للحداد اللي احنا بعنا ليه القلوب قبل كدا و فعلا هو كان فاكرني كويس و قال.
الحداد : ها، المرادي جايب ايه.
انا؛ طب تعالي بص كدا و شوف و قول رأيك.
وفعلا فتحت الكيس للحداد و هو شاف قلب ال حش اللي مستواه ١٢٠ و شاف برضو قلب الوحش من نوع الراديوس اللي مستواه كان ٢٠٠ و هو فرح جدا بيهم و قال.
الحداد : دول عظمة العظمة يا عم، دول هتعمل منهم أسلحة كتير جدا جدا.
انا : طب ناوي تاخدهم على كام.
الحداد : قلب الوحش مستوى ١٢٠ دا انا هاخده ب اتنين مليون كراون، اما بقى قلب الوحش مستوى ٢٠٠ اللي هو من ن ع وحوش الراديوس دا هيكون ب خمسة مليون كراون.
انا : لا، انت اكيد قصدك ب ٦ مليون كراون، بلاش نلعب على بعض.
الحداد : ماشي كلامك يا عم، استنى هنا اجيب الفلوس.
و فعلا الحداد دخل جاي الفلوس و رجع و قال.
الحداد : امسك يا عم، دول ٨ مليون كراون.
انا : و ادي حاجتك اهي، سلام يا كبير.
و فعلا الحداد خد القلبين و انا اخدت الفلوس و خدت بعضي و مشيت رجعت ل جلدور و معايا يوريس طبعا و دخلت ليه و قولت.
انا : اهو كمان خبر حلو يا عم، انا بعت القلبين اللي كانوا معانا ب ٨ مليون كراون.
جلدور : احا، دول أغلى من تمنهم الأصلي، انت المفروض تبيعهم ب ٧ مليون مش ب ٨ مليون.
انا : ما انا برضو عليت السعر يا عم، و زي ما قولت ليك قبل كدا بقى.
و بعد كدا خدت بعضي و طلعت من منطقة المعالجة و طرت ب يوريس و رجعت منطقة السهول تاني و طبعا ان كنت بكذب على جلدور، المهم انا رجعت للمكان اللي انا قتلت فيه الوحش لاني كنت سايب السيفين بتاعي و بتاع جلدور، المهم خدت السيفين و خليت يوريس يطير ف الجو حوالين المكان و بعد كدا قعدت اتمشى يمكن لاقي اي وحش و ف نفس الوقت كنت مستغرب جامد جدا، ازاي انا بقى عندي قدرة كمان غير قدرتي الأساسية، انا بقى عندي قدرة استخدام الأسلحة غير قدرتي البصرية و دي حاجة مش بتحصل لحد و دا لان كل سكان البعد عارفين ان مستحيل حد يكون عنده اكتر من قدرة و لكن اهو انا بقى عندي قدرتين و يا عالم ممكن يبقى عندي قدرات تانية ولا ايه و كمان التفسير الوحيد ل كل دا هو بسبب اني اكلت قلوب الوحوش قبل كدا و دا سبب تغير حياتي و انا بتمشي و بفكر زهقت ف قعدت علي صخرة و لكن انا سمعت صوت جاي من مكان بعيد و لكن انا فضلت ثابت ف مكاني و دا لان الليل جه و انا اصلا مش معايا حد و فعلا انا نمت ف مكاني و صحيت ع الفجر كدا و فعلا اتجهت للمكان اللي كان جاي منه الصوت بليل و فعلا لما وصلت لاقيت العجب، انا لاقيت حوالي ٣ وحوش مستواهم ٢٠٠ من وحوش الراديوس و ساعتها انا اتوترت شوية و فعلا انا قررت ارجع و ابعد عنهم و لكن وحش منهم حس بيا و فعلا جري ناحيتي و بدأ يهجم عليا و لكن انا ساعتها مسكت السيفين و نزلت فيه تقطيع و هو كان بيحاول يضربني بالمخالب بتاعه و لكن انا صديت المخلب بالسيف بتاعي و نزلت على دراعه ب سيف جلدور اللي معايا و فعلا دراعه اتقطع و بعد كدا رحت نازل بالسفين على رقبته و فصلتها عن جسمه و جه الوحش التاني يهجم عليا رحت باصص ليه و قايل.
انا : تقطيع.
و فعلا الوحش اتقطع كذا حتة و طبعا فيه ناس مستغربة و هتقول انت ازاي عملت كدا طب ما انت لما كنت مع جلدور مكنتش قادر تقتل الوحش بقدرتك البصرية، احب انا أفكارهم ب اني كل ما اقتل قوته بتتنقل ليا و علشان كدا انا بقيت أقوى من امبارح بس بحاجة بسيطة مش زي قوتي لما تزيد بسبب اكل قلوب الوحوش و فعلا الوحش التالت دا بدأ يهجم عليا بعد ما قدرت اقتل الاتنين اللي معاه و هو اختفى و ظهر ورايا و راح نازل بالمخالب بتاعته على ضهري و لكن المرادي برضو حصلت حاجة غريبة و هي اني لاقيت نفسي بضربه ب ايدي من غير اي سيف او سلاح ف ايدي و الغريب اني قدرت فعلا افشخ الوحش ضرب لحد ما رحت ماسك راسه و خلعتها من جسمه خالص و هو كمان مات و ساعتها انا رحت مجمع التلت قلوب بتوع الوحوش
الوحوش التلاتة دول و حطيتهم ف الكيس و قعدت ف مكاني افكر ايه اللي بيحصل ليا.
نفسي : مالك خايف ليه.
انا : انا من ساعة ما اكلت قلوب الوحوش دي و انا مش فاهم حاجة، قوة قدرتي البصرية زادت فشخ دا غير اني بقى عندي قدرة كمان و هي قدرة استخدام الأسلحة و كمان دا انا بستخدم السلاح احسن من جلدور نفسه اللي قدرته اصلا هي استخدام السلاح و فوق كل دا قوتي البدنية او قوة جسمي نفسه بقت خارقة حرفيا.
نفسي : طب ما كل دا كويس.
انا : ما انا عارف ان دا كويس، لكن مستحيل ان حد يكون معاه اكتر من قدرة ما بالك بقى انا بقى معايا ٣ قدرات.
نفسي : يبقى انت لازم تفهم و تدور و تلاقي نفسير للموضوع دا علشان ع الاقل تكون فاهم الدنيا ماشية ازاي بالضبط.
و انا قاعد بفكر كان الليل دخل عليا و انا فعلا رحت مطلع قلب من قلوب التلت وحوش دول و قعدت اكلته كله و بعد كدا نمت مكاني لحد الصبح و ساعتها رحت واخد السيفين و خدت الكيس اللي فيه القلبين الباقيين و خدت بعضي و صفرت و يوريس نزل ليا و خليته يمسك الكيس بالمخالب و خدته و طرت على السوق و هناك نزلت عند الحداد اللي اول ما شافني قال.
الحداد : مستحيل تكون جاي تبيع، انت اكيد جاي تشتري.
انا : للأسف انا جاي ابيع، تعالي كدا شوف.
و فتحت الكيس و طلعت القلبين و هو اتفاجئ بيهم و قال.
الحداد : بص بقى لان شكلنا هنتعامل مع بعض كتير، انا اسمي راني.
انا : اهلا بيك يا راني، انا اسمي فورمير.
راني الحداد مستغرب : انا سمعت الاسم دا قبل كدا بس دا مش موضوعنا دلوقتي، انا هادخ القلبين دول على ١٢ مليون كراون..
انا :ماشي كلامك المرادي يا عم راني.
و فعلا راني دخل جاب الفلوس و انا خليته ياخد القلبين و خدت بعضي و مشيت رحت ل جلدور ف منطقة المعالجة و هناك انا لاقيت المعالج لما شافني جه يتكلم معايا و قال.
المعالج : صحبك جلدور، يقدر يخرج النهاردة، هو بقى كويس خلاص و الجرح يعتبر اختفى.
انا فرحان : الف شكر ليك.
و فعلا دخلت ل جلدور و بلغته انه خلاص هيخرج النهاردة و هو فرح جدا و لكن انا قولت.
انا : انا بقى عندي ليك خبر ابن حرام.
جلدور فرحان : قول يا رايق.
انا؛ احنا دلوقتي معانا ٢٢ مليون كراون، انا لسه بايع من شوية قلبين بتوع وحوش الراديوس، معلش بقى انا رجعت من غير ل منطقة السهول.
جلدور : كنت عارف انك هتعمل كدا، بس فعلا كدا كويس جدا جدا، يلا بقى نرجع الفيلا نشوف الدنيا هناك ماشية ازاي.
انا :الرايس قال اننا نروح الفيلا بعد اسبوع و اهو فاضل حوالي خمس ايام، اصبر بقى و نبقى نروح لما الاسبوع يخلص.
جلدور : طب احنا دلوقتي هنروح فين.
انا : تعالي بس اركب و هتشوف.
و فعلا جلدور خرج معايا و ركبنا يوريس و خدنا بعضنا و طرنا و قعدنا يومين طايرين لحد ما وصلنا منطقة الأراضي الوسطى و هناك انا و هو نزلنا و خلينا يوريس ف الاسطبل العام و بعد كدا قولت.
انا؛ خد بقى السيف بتاعك اهو و انا كمان معايا السيف بتاعي اللي مش فاهم انا ازاي بقيت استخدمه و هندخل دلوقتي ف الغابات و نقتل وحوش و نجمع قلوب على قد ما نقدر و قدامنا يوم واحد بس يا جلدور لأننا لازم نرحع علشان نشوف شغل الفيلا خلص ولا لسه.
و فعلا كل واحد فينا خد سيفه و انا سيب السيف بتاعي ف الجراب عند ضهري و جلدور طلع السيف و مسكه ف ايده و دخلنا الغابات و بقينا نتعمق جامد جدا جدا لحد ما لاقيت جلدور بيقول.
جلدور : كفاية لحد كدا، الوحوش اللي ف العمق دا بيكون مستواهم ٥٠ او ٦٠.
انا : يعني انت عارف و شوفتني قبل كدا و انا بقتل وحوش الراديوس اللي مستواهم ٢٠٠ يا عم.
جلدور : طب بقولك ايه انا عايز اعرف مستواك وصل ل فين.
نسيت اقول ليكم اننا ممكن نعرف مستوى بعض عادي جدا و دا عن طريق ان اي حد يجي عند ضهرك و يمسح ضهرك ب ايده و ساعتها هيظهر ليه وشم على ضهرك مكتوب عليه كل المعلومات عنك بس طبعا دا غير مسموح لأي حد. و فعلا جلدور جه عند ضهري و مسح ايده على ضهري و فعلا ظهر ليه كل المعلومات عني و لكنه شخر شخرة عمري ما هنساها لأنها خرمت وداني.
انا بزعق : ايه يا عم التنين انت.
جلدور : انت عارف مستواك بقى كام.
انا : كام يعني.
جلدور : انت دلوقتي مستواك ٣٠٠ يا فورمير، يعني انت تقدر تقتل لحد الوحوش اللي مستواها ٣٠٠ يا عم و كمان انت ازاي عندك ٣ قدرات، انت عندك القدرة البصرية و قدرة استخدام الأسلحة و القدرة البدنية كمان.
انا؛ فعلا انا قدرت اقتل وحش الراديوس لما رجعت ب ايدي بس.
جلدور رجع بعدها قعد قدامي و قال.
جلدور : انا مستوايا ٥٠ يا عم.
انا : و ايه المشكلة يا جلدور، انت عارف اني عمري ما هيبقي عندي صاحب زيك.
جلدور : ما انا فاهم دا بس المشكلة اني كدا مش هقدر اساعدك كويس لما تكون مع وحوش مستواهم اعلي مني.
انا : يا عم احنا بعد كدا هنتدرب مع بعض متقلقش و كله هيكون تمام.
جلدور؛ بس خلي بالك، المفروض ان مستواك ٣٠٠ يعني كل قدرة عندك دلوقتي مستواها ٣٠٠ برضو.
انا؛ ما انا فاهم دا، المهم دلوقتي يلا نقوم بقى نشوف شوية وحوش نقتلهم قبل ما الليل يدخل علينا.
و فعلا قعدنا ندور لحد ما لاقينا الفين وحش و لكن مستواهم ٢٠ و ساعتها انا قولت.
انا : يا جلدور، ايه رأيك تروح انت تخلص عليهم و انا ابقى اجمع القلوب.
جلدور : تعالي ساعدني يا عرص انت، ما هو مش علشان بقيت أقوى مني هتقرفني.
انا : بس انا لو دخلت هقتلهم كلهم بسرعة و اخت كدا قوتك او مستواك مش هيزيد.
جلدور : تصدق عندك حق، خليك هنا انت بقى.
و فعلا جلدور قرب منهم بسرعة و بقى عمال يقتل فيهم واحد ورا التاني لحد ما الليل دخل علينا و كان متبقي شوية صغيرين منهم وساعتها انا قومت و بصيت ليهم جامد و قولت.
انا : انفجار.
و فعلا الوحوش الباقية من الألفين ماتوا و قعدت اجمع القلوب و كان جلدور قاعد ع الارض بينهج و بعد كدا خلصت و حطيت القلوب كلها ف الكيس و خدنا بعضنا و رجعنا الاسطبل و كان النهار طلع و فعلا رحت طايرين ب يوريس و بعد يومين وصلنا للفيلا و فعلا لما نزلنا دخلنا الفيلا و معانا الكيس اللي فيه القلوب و فعلا انا لاقيت الرايس و اللي معاه منتظرين هناك و لما شافني قال.
الرايس : انت جاي ف المعاد بالضبط.
انا :هههه، ها، خلصت ولا ايه الدنيا.
الرايس : تعالي ننزل تحت و نشوف.
و فعلا مشينا مع الرايس و دخلنا الصالة و هناك لاقينا الصالة كلها بتتحرك ل تحت و انا ساعتها فهمت ان الصالة نفسها هتكون مدخل المكان تحت الارض و فعلا قعدنا ننزل اكتر و اكتر و ساعتها انا قولت.
انا : يا رايس، هو احنا هنفضل ننزل كدا لحد امتى.
الرايس :. معلش بقى انا حفرت ل عمق كبير بحيث ان محدش يعرف اننا عملنا كدا.
انا؛ زي الفل.
و بعد كدا مفيش كمان خمس دقايق و فعلا وصلنا للمكان تحت الارض و انا و جلدور اول ما شوفناه اتوهمنا و انهدشنا فشخ من الجمال و الروعة و دا لان المكان كان كبير جدا فعلا دا غير أن فيه عماويد كتير علشان طبعا الوزن يتوزع صح و المكان كله بقى مدهون ابيض ف ابيض و كمان بقى فيه أجسام و عماويد باللون الأحمر و دول كلهم علشان التدريب و كدا، كانت حاجة خرافة الصراحة.
انا : امسك يا رايس فلوسك اهي.
الرايس خد الفلوس : احنا ف الخدمة دايما يا غالي بعد اذنك بقى اطلع انا و اللي معايا .
و فعلا الرايس خد كل اللي معاه و طلعوا و انا و جلدور قعدنا نلف ف المكان شوية و لكن احنا مش شوفنا المكان كله ودا بسبب ان المساحة اصلا كانت زي مساحة و حجم مجرة كاملة زي اللي البعد بتاع مازن كدا يعني حاجة خرافة الصراحة.
جلدور : بس ازاي الرايس قدر يعمل كل دا ف اسبوع.
انا؛ اكيد قدرته مستواها عالي جدا يا عم.
جلدور : بس احنا هنحتاج المكان دا كله ف ايه.
انا : انت فاهم و انا عارف انك فاهمني، انت عارف ان حلم حياتي اني اعمل نقابة خاصة بيا انا.
جلدور : بس دا موضوع صعب يا فورمير.
انا : انت فاهم انت بتقول ايه اصلا، يا ابني ركز شوية، احنا مش اسبوع مكنش معانا فلوس لا حتى أسلحة و لا حتى مكان زي دا و اهو دلوقتي احنا معانا كل حاجة و معانا كل الامكانيات اللي تخلينا نعمل النقابة بتاعنا بقى بدل ما ندخل اي نقابة تانية.
جلدور : صحيح، المفروض امك النهاردة ترد على جدك.
انا : ف داهية يا عم انا اصلا مش ناوي ارجع القصر تاني، و انت كمان هتروح تعرف امك انك هتقعد معايا من هنا و رايح.
جلدور : انا فعلا زهقت من تحكمات ابويا و امي و اخواتي.
انا : و انا برضو هرجع القصر اعرف عيلتي كلها اني خلاص هسيب البيت.
و فعل اخدنا بعضنا و طلعنا للفيلا فوق و بعد كدا كل واحد فينا خد بعضه و مشي رجع بيته و انا وصلت القصر بتاع العيلة و دخلت القصر و لاقيت الكل موجودين و منتظرين اني ارجع و الغريب بقى اني لاقيت عمي سيرس بنفسه موجود هو كمان و خلوا بالكم ان عمي هو اللي ماسك النقابة بعد ابويا و علشان كدا هو مش فاضي يرجع البيت دايما و لكن طالما هو موجود يبقى كدا انا لازم اقول ردي دلوقتي.
انا : اهلا يا عمي، اخبارك ايه.
عمي سيرس : كويس يا فورمير.
جدي ارجون زعلان : ايه ردك يا ابني على موضوعنا.
انا : للأسف يا جدي، انا صلا كنت راجع اخد حاجتي و همشي.
ابويا ايلنديل: من النهاردة لا انت ابني ولا انا اعرفك.
جدي ارجون متعصب : اطلع خد حاجتك و امشي و من النهاردة محدش فيكم يتواصل معاه ولا يسأل عليه لأنه دلوقتي مش واخد مننا.
انا بضحك : و انا من امتى و حد فيكم بيعتبرني منكم اصلا، بعد اذنكم و خلوا بالكم انكم هتسمعوا عني كتير الفترة الجاية.
عمي سيرس : اصبر بس يا فورمير، يا بابا مينفعش نعمل كدا معاه، دا مهما كان حفيدك و انت يا ايلنديل، دا ف الاخر ابنك برضو حتى لو انتوا مش عايزين تعرفوه بس برضو هو واحد مننا، و انت يا فورمير بلاش تنسف دماغك اكتر من كدا و ادخل اي نقابة يا عم شم لازم يعني النقابة بتاعتنا.
انا : يا عمي، انا اصلا خلاص هبدأ اعمل نقابة.
اول ما قولت كدا لاقيت الكل مبرقين و جدي قال.
جدي ارجون : انت فعلا هتعمل كدا.
انا : ايوه هعمل كدا انا خلاص معايا المكان و دلوقتي هعمل تجنيد ل مجموعة من المحاربين و لما نوصل ل عدد كويس هبقي اروح ل حاكم البعد علشان يصدق ع النقابة بتاعتي.
عمي سيرس : معلش بس، هو انت مستواك كام يا ابني علشان تقدر تعمل نقابة.
انا : ضهري اهو شوف بنفسك.
و فعلا عمي مسح ايده على ضهري و لكن لما شاف مستوايا و قدراتي الجديدة اللي كانت بالنسبة ليهم معجزة اتخض لدرجة انه بعد عني بسرعة و هو مش مصدق نفسه و قال.
عمي سيرس : هو انت ازاي كدا.
جدي ارجون : ايه الموضوع يا ابني، اكيد مستواه ضعيف.
عمي سيرس بالعكس يا بابا، دا مستواه ٣٠٠ دا غير أن عنده ٣ قدرات مش قدرة واحدة.
لما عمي قال كدا كلهم اتفاجؤا و اتخضوا جامد لأنهم عارفين ان مستحيل حد يكون عنده اكتر من قدرة واحدة اصلا، ما بالك بقى ب ٣ قدرات.
ابويا ايلنديل : ازاي الكلام دا و كمان ازاي مستواه ٣٠٠.
امي ايارين : دا كدا مستواه أعلى منكم كلكم.
جدي ارجون : دا كدا فعلا مستواه أعلى مني اصلا.
انا : مش وقت انبهار، انا خلاص هاخد هدومي و همشي، بعد اذنكم.
و سبيتهم و طلعت اوضتي جهزت هدومي و خدت بعضي و نزلت و مشيت من غير ما اسلم عليهم و لما رحت الفيلا لاقيت جلدور هو كمان هناك و قعدنا مع بعض ف الصالة او الريسيبشن.
جلدور : دلوقتي احنا محتاجين نروح نجيب سراير و مكاتب طالما احنا خلاص ناويين نعمل نقابة.
انا : دا فعلا اللي هيحصل، يلا بينا.
و فعلا خدنا بعضنا و رحنا السوق و رحنا جيبنا كل الأثاث اللي احنا محتاجينه و كمان جيبنا لينا هدوم جديدة و خدنا بعضنا و رجعنا ب كل دا للفيلا و هناك خدنا يوم بحاله و فعلا قدرنا نفرش الفيلا و بقت جاهزة من مجاميعه و بعد كدا تاني يوم الصبح صحيت و رحت مخبط على باب اوضة جلدور علشان يصحى و بعد كدا نزلت تحت و هو نزل بعدي ب كام دقيقة و قعدنا نتكلم.
جلدور : هنعمل ايه دلوقتي، احنا محتاجين محاربين علشان النقابة.
انا : اصبر شوية، لازم مستوانا يزيد اكتر و اكتر علشان نقدر نتحكم ف اي محارب ينضم للنقابة معانا و كمان انا فيه حاجة كدا ف دماغي.
جلدور : قول يا فورمير.
انا : المعروف ان لما اي محارب تبع اي نقابة لو رجع من غير ما ينفذ مهمته بيتعدم فورا و علشان كدا انا ناوي الغي الموضوع دا ف النقابة هنا، و لكن برضو هيكون فيه عقاب لو اي محارب رجع من غير ما ينفذ مهمته و العقاب هيكون انه هيدفع فلوس و كمان هيدخل تدريب إجباري لمدة مليون سنة بحالهم.
جلدور فرحان : دي حاجة فشيخة و دا هيخلي محاربين من نقابات تانية يستقيلوا من نقاباتهم و ينضموا لينا احنا.
انا : و ف نفس الوقت مش هتخسر محاربين كتير زي باقي النقابات اللي بيعدموا اي محارب لو مش نفذ مهمته و المحارب ساعتها لما ينضم بينا هيفكر كويس و يقول لنفسه، انا ف نقابتي لو رجعت و مش نفذت المهمة هموت ف الأحسن انضم للنقابة الجديدة اللي يادوب هدفع فيها فلوس لو انا مش نفذت المهمة و كمان لما ادخل تدريب إجباري لمدة مليون سنة دا كويس لأن قوتي هتزيد و المحارب كدا مش هيكون خسر حاجة اصلا.
جلدور : و بالنسبة للفلوس اللي ممكن اي محارب يدفعها لو مش نفذ المهمة، الفلوس دي هتروح فين بالضبط.
انا : الحق بيقول اننا نصرفها على نفس المحارب لما يكون ف التدريب الإجباري و ب كدا فلوسه هتكون رجعت ليه بس مش فلوس، هتكون طبعا قوته اللي زادت.
جلدور : على وضعك يا رايق، هو دا الكلام.
انا : بس لازم قبل كل دا نكون معانا فلوس.
جلدور مستغرب : يا ابني ما احنا معانا فلوس بالملايين اهو.
انا : لازم يكون معانا فلوس اكتر و اكتر من كدا بشوية.
جلدور : يعني كام مثلا.
انا : ع الاقل يكون معانا حوالي ١٠٠ مليون كراون.
جلدور : بس دا رقم صعب.
انا : يا عم افهم، لازم يكون معانا فلوس اكتر بحيث نقدر ندفع مرتبات المحاربين اللي هينضموا لينا و كمان احنا هنكون مختلفين عن أي نقابة تانية.
جلدور : ازاي يعني.
انا : افهم و ركز، كل النقابات شغلها كله انها تخلي محاربين يروحوا يقتلوا وحوش و النقابة بتاخد قلوب الوحوش دي و تبيعها بحيث انها تاخد قصادها فلوس و تقدر تدفع مرتبات المحاربين لكن الموضوع معانا هيكون مختلف شوية، احنا لازم ف النقابة بتاعتنا يكون فيه حدادين علشان يصنعوا الأسلحة و كمان يكون فيه معالجين برضو علشان لو اي محارب رجع من مهمته متصاب احنا اللي نعالجه.
جلدور : انت شكلك ناوي تخربها ع الكل.
انا : يا عم انا مش ناوي اعمل حاجة ل حد، بس المحارب دا واحد بيطلع عينه علشان يصرف على نفسه و أهله ف لازم ناخد بالنا احنا منه و هكذا.
جلدور : طب يلا بقى نروح اي منطقة نقتل فيها وحوش.
انا : لا، انت هترجع منطقة الأراضي الوسطى و انا هروح منطقة تانية، يعني هنوزع نفسنا ب حيث كل واحد فينا يعمل شغل لوحده علشان مستواه يعلي اكتر.
جلدور : بس انا كدا مش هتعمق ف الغابات ف الأراضي الوسطى.
انا : بالضبط، اوعي لما تلاقي وحش مستواه أعلى من مستواك تقرب منه، ابعد عنه يا عم و شوف وحش تاني غيره و انا على فكرة هعمل كدا برضو.
جلدور : طب انا هروح ازاي الأراضي الوسطى.
انا : يا عم ما تشتري حيوان ليك زي اللي معايا من نوع يوريس بحيث انك دايما تروح اي مكان براحتك و كدا.
جلدور : صحيح، دا احنا بقى معانا فلوس، يا اخي الواحد اتعود على ايام الفقر.
انا : اوعي تزعل من الايام دي، لأن الايام دي هي اللي وصلتنا اننا نكون كدا النهاردة.
جلدور ب حزن : عندك حق فعلا يا اخويا، تعالي بقى معايا السوق نشتري حيوان ليا.
انا : يلا بينا.
و فعلا خدنا فلوس و مبلغ كويس معانا و طلعنا من الفيلا و روحنا السوق و دخلنا المكان اللي فيه الحيوانات و قعدنا ندور على حيوان من نوع يوريس زي اللي معايا و كلن احنا مش لاقيين و ساعتها انا سألت واحد من اللي موجودين ف المكان.
انا : معلش، انا عندي سؤال، هو مفيش نوع يوريس هنا.
الشخص : للأسف لا، بس انت ممكن تلاقي النوع دا ف السوق اللي ف منطقة السهول.
جلدور ب ملل : يعني احنا لسه هنروح منطقة السهول.
الشخص : طبعا حضرتك عايز حيوان من نوع يوريس علشان الطيران و هو.
انا : بالضبط كدا.
الشخص : طب ما فيه حيوانات من نوع تاني و عندها برضو أجنحة و تطير.
جلدور : زي ايه مثلا.
الشخص : تعالوا معايا.
و فعلا مشينا وراه و فعلا لاقينا عنده حيوان من نوع او سلالة ازوليس.
الشخص : دا من سلالة ازوليس و من أشرس الحيوانات كمان، دا غير اهو انه عنده أجنحة و بيطير.
الحيوان اللي من سلالة ازوليس بيكون شبه التنانين كدا بس من غير ما يطلع نار من بقه و لكن هو برضو حيوان خطير بس مع الغريب لكنه أليف جدر مع اللي متعود عليه.
انا : ايه رأيك يا جلدور.
جلدور : زي الفل يا عم و ب صراحة هو عاجبني جدا.
انا : ب كام يا غالي.
الشخص : دا عامل الف كراون.
انا : اتفضل الفلوس اهي.
و فعلا بعد شوية خدنا الحيوان دا و طلعنا برا و لاقيت جلدور بيقول.
جلدور : اركب بقى كدا لما نجربه و نطير بيه للفيلا.
انا : تمام بس طبعا اتكلم مع الحيوان باللغة بتاعة الحيوانات.
جلدور: يا عم فاهم متقلقش، انت ناسي اني كنت بعرف اطير ب بالحيوان بتاعك يوريس.
انا : طب انا هركب وراك و انت اتعامل بقى.
و فعلا ركبت ورا جلدور و طار بينا لحد ما وصلنا للفيلا و فضلنا ف الجو زي ما احنا و ساعتها رحت مصفر جامد و الحيوان بتاعي طار ناحيتنا و لما قرب مننا رحت انا وقفت على ضهر الحيوان ازوليس و نطيت ل ضهر الحيوان بتاعي يوريس و بعد كدا قولت.
انا : يا جلدور، انت معاك سيفك و حاجتك خد بعضك و زي ما اتفقنا اوعي تحاول تقرب من وحوش أقوى منك.
جلدور : خلصانه يا فورمير.
انا : احنا هنتقابل هنا بعد الف سنة من دلوقتي يا اخويا و يكون مستواك زاد يا جلدور و لو احتجت اي سلاح او اكل انت عارف هتعمل ايه.
و فعلا سلمنا على بعض و كل واحد فينا راح ف المنطقة اللي هيروح ليها و فعلا جلدور اتجه ناحية منطقة الأراضي الوسطى و لكن انا مش رحت منطقة السهول، انا خدت بعضي و رحت منطقة اسمها منطقة رانوس و دي منطقة موجودة ف جنوب منطقة السهول بس لامؤاخذة يعني، اقل وحش فيها مستواه بيكون من ٣٠٠ الي ٤٠٠ و فعلا بعد يوم واحد قدرت أوصل للمنطقة اللي اسمها رانوس و فعلا نزلت و خليت يوريس يطير الجو و بعد كدا نزلت اتمشى و فعلا اول وحش ظهر ليا كان مستواه ٣٥٠ و فعلا رحت باصص ليه و قولت.
انا : فيرموث.
و الوحش ساعتها جسمه قعد يكبر و يكبر لحد ما انفجر خالص و ساعتها لما رحت علشان اخد قلبه لاقيت القلب فيه جزء منه مش سليم ف قعدت اكلت القلب كله و بعد كدا حسيت فعلا ان قوتي زادت جامد دا غير كمان ان قوتي زادت بسبب ان قوة الوحش اتنقلت ليا و فعلا فضلت ع الموضوع لحد ما الالف سنة خلصوا و بعد كدا ف يوم رحت واخد بعضي و ركبت يوريس و رجعت بعد يومين للفيلا بتاعتنا و هناك لما كنت لسه طاير ب يوريس لاقيت جلدور جاي من بعيد ف الجو و راكب ازوليس الحيوان بتاعه و فعلا فصلت ف الجو لحد ما وصل ليا و نزلنا مع بعد للارض و نزلنا من ع الحيوانات بتاعتنا و بعد كدا دخلنا الفيلا بعد ما سلمنا على بعض جامد لأننا بقالنا الف سنة مشوفناش بعض و بعد كدا قعدنا نتكلم.
انا : ايه يا عم عملت ايه و اخبارك ايه.
جلدور : انا تمام و معايا دلوقتي حوالي ٢٠٠ قلب من قلوب الوحوش اللي انا قتلتها.
انا مستغرب : ٢٠٠ قلب بس.
جلدور : ما انت عارف اني مش هسمع كلامك و لما كنت ف الأراضي الوسطى كنت بقتل وحوش أقوى مني بس طبعا مش أقوى من بكتير.
انا : انا عن نفسي معايا حوالي الفين قلب تعالي كدا شوفهم.
و فعلا خرجنا من الفيلا و رحنا الجنينة للحيوانات و الكيس اللي فيه القلوب كان مع الحيوان بتاعي و فعلا فتحت الكيس و جلدور لما شاف القلوب قال.
جلدور : احااااا، دي قلوب وحوش مستوى ٣٠٠ و ٤٠٠ .
أنا : ما اصل انا رحت منطقة رانوس.
جلدور : دا فاجر يا جدع بقولك ايه انا عايز اشوف مستواك بقى كام.
و فعلا جلدور مسح ايده على ضهري و شاف مستوايا و قال و هو مندهش.
جلدور مندهش : انت مستواك بقى ٦٠٠ يا عم دا غير انك بقى عندك قدرة كمان.
انا : احااااا، قدرة كمان، دي قدرة ايه.
جلدور : انت عندك القدرة البصرية و قدرة استخدام الأسلحة و القدرة البدنية و قدرتك الجديد هي قدرة السرعة.
انا : انت بتهزر يا جلدور.
جلدور : لا طبعا.
الفكرة بقى هنا أن ف الالف سنة دول انا كنت كل يومين اكل قلب وحش و كدا و علشان كدا قوتي زادت اوي كدا و كمان بقى عندي قدرة جديدة بس خلوا بالكم ان جلدور طبعا مش عارف حاجة.
جلدور: بقولك ايه ما تيجي نجرب قدرتك دي ف المكان تحت الارض.
و فعلا نزلت انا و هو للمكان تحت الارض و فعلا لما وصلنا حاولت استخدم قدرة السرعة و فعلا انا لاقيت نفسي بتحرك بسرعة كبيرة جدا جدا جدا لدرجة اني اتخبطت ف الحيطان و انا بجري و لكن انا لاقيت جلدور بيقول.
جلدور : ايه رأيك كدا، ما تحاول تستخدم قدرة السرعة مع قدرة استخدام السلاح كدا.
و انا فعلا مسكت سيفي و بقيت عمال اضرب بيه ف الهواء و لكن فعلا سرعتي كانت كبيرة جدا جدا لدرجة اني لما خلصت لاقيت جلدور بيقول.
جلدور مندهش : يا جدع، دا انا كنت شايف ايدك و شايف السيف بالعافية.
انا : المهم دلوقتي اننا نبيع كل القلوب اللي معانا دي علشان نعمل فلوس كتير و نبدأ بقى.
و خذنا بعضنا و طلعنا فوق للفيلا و بعد كدا خرجنا و خدنا الحيوانات و الأكياس و رحنا السوق و لكن احنا رحنا ل سوق منطقة السهول اللي فيه الحداد اللي اسمه راني و فعلا هو لما شافنا قال.
راني : اخبارك ايه يا فورمير، بقالك الف سنة مش ظاهر يعني.
انا : ما احنا كنا شغال فشخ ف الوحوش و معانا كيسين مليانين ع الاخر و لكن انت هتتصدم.
راني جه عندنا و فتحنا الكيسين ليه و هو دماغه ساحت حرفيا و قال.
راني : الكيس بتاع جلدور حلو جدا جدا فيه قلوب وحوش مستوى ١٠٠ و لكن انت الكيس بتاعك دا انا مش هقدر اشتريه لاني مش معايا المبلغ اللي يخليني اشتريه يا فورمير، دا الكيس بتاعك فيه الفين قلب ل وحوش مستوي ٣٠٠ و ٤٠٠ يعني أقل قلب فيهم عامل ٢٠ مليون كراون.
انا : خلاص اشتري الكيس بتاع جلدور و انا هروح اي نقابة ابيع الكيس بتاعي هناك.
و فعلا سلمنا كيس جلدور و خدنا قصاده ٣٠ مليون كراون و بعد كدا قولت.
انا : يا جلدور ارجع انت للفيلا و انا هروح اي نقابة ابيع الكيس بتاعي و ارجع.
و فعلا جلدور طار ب ازوليس و رجع الفيلا و انا خدت بعضي و طرت ب يوريس و رحت ل مقر نقابة هيلكس النقابة بتاعة العيلة بتاعتنا و دخلت المقر و دي كانت أول مرة ف حياتي ادخل اي نقابة اصلا و فعلا رحت ل محارب و قولت.
انا : انا معايا قلوب ف الكيس دا و عايز ابيعهم ف النقابة هنا.
المحارب : كدا انت تروح المكتب اللي هناك دا.
و فعلا رحت للمكتب اللي المحارب شاور عليه و هناك لاقيت واحد قاعد و لما شافني قام و قال.
شخص : اهلا بيك، اقدر اخدمك ف ايه.
انا : انا معايا كيس فيه قلوب وحوش مع الحيوان بتاعي برا و عايز ابيعه هنا.
شخص : تمام بس انا لازم اشوف القلوب بنفسي.
انا : طب اتفضل تعالي معايا.
و فعلا طلعت انا و الشخص دا برا و فعلا فتحت الكيس و هو شاف القلوب و قال.
شخص : دي قلوب وحوش مستوى ٣٠٠ و ٤٠٠ من منطقة رانوس.
انا : بالضبط كدا.
شخص : تمام، النقابة هتاخد كل القلوب دي.
انا : و هتدفعوا كام.
شخص : اتنين مليار كروان.
انا : تمام يا برنس.
و فعلا الشخص دا خد الكيس و بعد كام دقيقة طلع ليا و كان معاه أشخاص غيره و معاهم أكياس كتير جدا و فعلا خليك الحيوان يوريس بتاعي يمسك الأكياس بالمخالب بتاعته و طرت بيه للفيلا و لما وصلت سيبت يوريس ف الجنينة و دخلت الفيلا و انا عمال احول الأكياس اللي فيها الفلوس ل جوا الفيلا و جلدور قاعد فرحان بالاتنين مليار كراون دول و لما نقلت كل الفلوس جوا الفيلا ف الخزنة لاقيت جلدور بيقول.
جلدور : كسم الروقان يا عم، كل دي فلوس.
انا : تخيل كدا دول كام.
جلدور؛ انا حاسس كدا انهم مليار كراون.
انا : دول اتنين مليار كراون يا غشيم.
جلدور بقى عمال يتنطط من الفرحة يا جدعان لدرجة انه خبط فيا و انا قولت.
انا : كسم دماغك يا عم انت، اهدي كدا علشان احنا خلاص هنبدأ المرحلة الجاية و عايزين نجند محاربين.
جلدور ب خبث :طب ما ناوي تتجوز الأول يا فورمير.
انا ب نبرة حادة : لا يا جلدور، و انت عارف ليه، الواحد ممكن يروح ل اي منطقة وحوش و ف يوم ممكن ميرجعش و دا اللي خلاني بعدت عن اهلي اصلا و انت عارف ان من أحلامي اني اكون أقوى محارب ف البعد بتاعنا.
جلدور ب حزن : انا عايزك ف موضوع يا فورمير بس خايف نخسر بعض يا اخويا.
انا : قصدك يعني موضوع انك بتحب اختي و عايز تتجوزها.
ساعتها جلدور اتنفض من مكانه و قال.
جلدور مخضوض : انت عرفت منين.
انا مبتسم : اذا كانت اختي رديل نفسها عارفة انك بتحبها و انا كمان عارف و عندي احساس اصلا انها بتحبك.
جلدور ب حزن : يا اخويا، اوعي تكون مفكر اني مخليك صاحبي علشان بس انا بحب اختك، انت عارف اني مقدرش اعيش من غير ضهر و سند و اي حد ميقدرش يعيش من غير ضهر و سند و صاحب دايما بيساعده و بالرغم ان ابويا عايش هو و امي الا اني خليتك اخويا و سند ليا لأنك فعلا يعتمد عليك و دايما متحمل مسؤلية أفعالك.
انا : ايه يا جلدور الكلام دا، انت عارف كويس اني مش بفكر كدا و بعدين دا احنا بيننا عيش و ملح و فلوس و صحوبية و بلاوي، تقوم تيجي تقولي الكلام دا يا عم.
جلدور : انا اصلا مكنتش عايز اتكلم ف موضوع اني بحب اختك دا بسبب اني كنت خايف اخسرك.
انا : متقلقش، المهم انك فعلا بتحبها و عايز تتجوزها.
جلدور ب عشق : بحبها بس، دا لو عدي عليا العمر كله برضو هفضل مستنيها و مش عايز غيرها.
انا : حيث كدا بقى احنا هنروح دلوقتي البيت أو الزفت القصر بتاع العيلة و نطلبها من جدي و ابويا.
جلدور ب حزن : يا ريت كان ينفع.
انا مستغرب : ليه بتقول كدا يا عم.
جلدور ب حزن : حتى لو هيا وافقت، اهلك هيرفضوا و دا لأنهم عارفين اني صحبك و انت طبعا انطردت من العيلة و كمان احم احم، انا يعني مش قد المقام.
انا ب غضب : خخخخخخخ، مش قد ايه يا روح امك، احااااا، مش قد ايه و زفت ايه، انت واحد جدع و شايل مسؤولية دا غير اننا دلوقتي معانا فلوس و بقينا اغنياء اهو و فوق كل دا لو اختي وافقت محدش هيقدر يفتح بقه.
جلدور : بس انا مش عايز اروح اطلبها دلوقتي، احنا الأول لازم نعمل اسم كبير لنفسنا و لازم نكون مشهورين دا غير أن يكون معانا فلوس اكتر علشان نقدر نقف ف وش عيلتك دي.
انا : بص انا عايز اقول حاجة كدا، امك تبقى صاحبة امي و عمر ما امي هترفض ابن صاحبة عمرها و كمان ابويا يبقى صاحب ابوك و برضو عمر ما ابويا هيرفض ابن صاحبه فهمت يا غبي، بس احنا فعلا لازم الأول نعمل اسم ل نفسنا و بعد كدا كله خير يا صاحبي.
جلدور : حيث كدا بقى، هنبدأ نعمل تجنيد للمحاربين امتى.
عند عمي سيرس.
محاربين نقابة هيلكس اللي كانوا بينفذوا مهمات ف منطقة السهول راحوا نقابة هيلكس علشان يقدموا شكوى و اللي ماسك النقابة من عيلتنا هو عمي و هو دخلوا عليه المكتب بتاعه و قالوا.
محارب ١ : سيرس المحارب العظيم، انا و زمايلي المحاربين جايين نقدم شكوى.
سيرس مستغرب : و الشكوى عبارة عن ايه.
محارب ٢ : اكيد حضرتك تعرف الحداد اللي اسمه راني اللي موجود ف منطقة السهول.
سيرس : طبعا اعرفه، هو عمل معاكم مشكلة كبيرة ولا ايه، دا طول عمره كويس و كل الحدادين ف البعد بتاعنا بيشهدوا ب كدا.
محارب ٣ : المشكلة مش فيه، المشكلة اننا لما جينا نبيع ليه قلوب وحوش من اللي احنا فيه قتلناها لاقيناه بيقول انه مش معاه فلوس ف الفترة دي خالص و لما حبينا نعرف ليه لاقيناه بيقول ان فيه واحد اسمه فورمير كل كام يوم بيروح ليه و يبيع ليه كل القلوب و مش اي قلوب، دي قلوب وحوش مستوي ١٠٠ و ٢٠٠ و ٣٠٠ و ٤٠٠ كمان، يعني اللي اسمه فورمير دا مش عاتق فلوس راني و علشان كدا راني مش قادر يشتري مننا.
سيرس ب غضب : و انتوا ازاي تروحوا تبيعوا حاجة برا النقابة، ما احنا بنشتريها منكم و بعد كدا بنبيعها للي يدفع اكتر و هكذا.
محارب ٤ : القلوب اللي احنا كنا هنبيعها دي كانت نسبتنا مش اكتر و كمان لما جينا هنا النقابة علشان نبيعهم بعد ما مشينا من عند راني الحداد لاقينا السكرتير بيقول ان مفيش اي سيولة الشهر دا اصلا و دا برضو بسبب اللي اسمه فورمير لان اللي اسمه فورمير دا جه هنا النقابة و باع حوالي الفين قلب وحش مستوى ٣٠٠ و ٤٠٠.
سيرس مندهش : يعني خد فلوس حوالي اتنين مليار كروان و كدا فعلر سيولة الشهر دا خلصت، متقلقوش يا جماعة، انا هروح اجيب سيولة تكفى باقي الشهر و بعد ما السيولة توصل ابقوا بيعوا للنقابة، تمام.
الكل : تمام يا قائد.
بعد كدا عمي لما عرف اني مش عاتق الفلوس ولا حتى عاتق الوحوش قعد يفكر كتير مع نفسه.
عمي سيرس : يا خسارة يا فورمير، واحد زيك كان ممكن يكون مكسب للنقابة هنا، ليه بس كدا يا فورمير، زعلان انك هتكون مكسب ل نقابة عيلتك و النقابة دي انت كدا كدا هتمسكها ف يوم من الايام.
نفسه : ابن اخوك مش عايز منكم حاجة و دا بسبب ان اخوك ايلنديل و مراته ايارين بيتعاملوا معاه على أنه واحد غريب و دا اللي خلاه مش طايق العيلة ولا عايز منكم حاجة.
عندي انا.
لما خلصت كلام مع جلدور سيبته و خرجت من الفيلا و ركبت يوريس الحيوان بتاعي و طرت بيه لحد ما وصلت القصر بتاع العيلة و بعد كدا سيبته برا و دخلت القصر و خبطت و فتحت ليا جدتي و ساعتها دخلت و لما جدي شافني قال.
جدي ارجون ب حزن : جاي ليه، مش انت برضو اللي اخترت تبعد عننا.
جدتي فينار : مش تصبر يا حبيبي لما نفهم هو جاي ليه هنا.
انا ب حزن : حتى انتي كمان مش عايزانى اكون هنا، انا كنت جاي علشان اشوف اختي و اقولها كلمتين مش اكتر بعد اذنكم.
و فعلا سيبتهم و طلعت ل اختي ف اوضتها و هناك لاقيت اختي قاعدة مع صاحبتها الروح بالروح و كان اسمها نوميلا و انا اول ما شوفت نوميلا ضحكت جامد و دا لان جسمها فاجر حرفيا دا غير وشها اللي يخليك هتموت و تبوسها و فوق كل دا شخصيتها جميلة جدا جدا و ساعتها انا دخلت سلمت على اختي و قولت.
انا : اهلا يا نوميلا، انتي كل ما اشوفك الاقي بزازك كبرت اكتر من الاول، ينفع كدا.
نوميلا ب محن : انت سافل اوي على فكرة.
انا؛ دا اكيد ما هو برضو انتي اللي جسمك دا سافل اعمل انا ايه بقى.
اختي رديل : ما تروق يا فشيخ انت و هي و بعدين انت ازاي جدي سابك تدخل اصلا.
نوميلا : على فكرة، اختك فهمتني اللي حصل و انت فعلا غلطان يا سافل انت، ازاي تبعد عن اهلك كدا.
انا : مش وقته الكلام دا، المهم بقى انا عندي خبر ليكي يا رديل.
رديل مستغربة : خبر ايه دا.
نوميلا ب محن : ما تصبري يا وسخة، سيبي السافل يكمل كلامه.
انا ب ضحك : شكرا يا وسخة.
نوميلا هايجة : بموت ف فيك لما تكون سافل.
رديل : بس يا ام كس هيجان.
انا :المهم، جلدور اخيرا اعترف ليا ب حبه ليكي و ناوي يجي يطلب ايدك من ابوكي و جدك.
رديل ساعتها مكنتش مصدقة نفسها و دا لأنها برضو بتعشق جلدور و ساعتها قالت.
رديل فرحانة : يااااااااه، انا اول مرة ف حياتي احس ب راحة نفسية، اخيرا الغبي ذا قال انه بيحبني دا قعد كتير جدا جدا.
نوميلا فرحانة : اخيرا هتتجوزي يا جزمة اخيرا هفرح بيكي.
رديل : بس انا كمان نفسي افرح بيكي بدل ما انتي سنجل كدا.
نوميلا بتضحك : يا بنتي، اللي سنجل دا برنس و عايز يعيش، انا ليه اربط نفسي ب حد تاني يقرفني ف عيشتي، ما انا تمام اهو.
انا : عندك حق فعلا، انا فعلا مش عايز ارتبط بأي واحدة دلوقتي.
نوميلا ب محن : يا بختك يا عم.
انا : بس يا كسمك.
سيبتهم و طلعت من الأوضة و نزلت.
رديل : انا فرحانة ان الغبي دا اعترف انه بيحبني.
نوميلا ب هيجان : الدور بقى على اخوكي اللي نفسي اخده بين رجليا بقى.
رديل : بس يا سافلة، ما المشكلة انك مش بتحبيه، انتي عايزة بتاعه و بس.
نوميلا : اعمل ايه بس ما كسي بياكلني دايما و بيحرقني.
رديل : بس بقى يا وسخة انتي، بكرة تتجوزي اللي يفشخك و يمرمط كسك دا.
عندي انا.
لما سيبتهم و نزلت من الأوضة ل تحت لاقيت امي و ابويا و جدي و جدتي و عمي قاعدين مع بعض.
ابويا ايلنديل : ما ترجع البيت و خلاص بدل ما كل شوية تيجي.
جدي ارجون : انا كنت مفكر لما انا اقولك اطلع من البيت هتقول لا، لكن انا لاقيتك مش طايقتنا اصلا.
انا : بالعكس، انتوا عارفين اني بحبكم كلكم و لكن انا قولت قبل كدا اني مش عايز انضم ل اي نقابة و انتوا كنتوا هتجبروني انضم ل نقابتنا و علشان كدا انا سيبت البيت.
امي ايارين : طب ع الاقل ابقى اسئل علينا.
انا : ما هنا اهو و انتوا كويسين، انا ماشي بقى.
عمي سيرس : استنى يا فورمير.
انا : نعم يا عمي.
عمي سايرس : الف مبروك، انا عرفت انك بعت قلوب وحوش مستوى ٣٠٠ و ٤٠٠ و بقى معاك اتنين مليار كراون دلوقتي.
انا : يبارك فيك يا عمي، بعد اذنكم انا ماشي بقى.
و فعلا خدت بعضي و خرجت من القصر.
جدي ارجون متفاجئ : هو فعلا فورمير بقى معاه دلوقتي الرقم دا.
عمي سايرس : ايوه يا بابا، ما انتوا لو كنتوا سمعتوا كلامي كان زمانوا انضم للنقابة بتاعتنا و اهو دلوقتي بقي معاه فلوس.
امي ايارين ب استحقار : و هما الاتنين مليار كراون رقم اصلا يا سايرس، دا انا لوحدي معايا قدهم ب حوالي الف مرة مبالك بقى بثروة العيلة كلها.
سايرس ب خنقة : هما فعلا مش حاجة قدام اللي الأرقام اللي عندنا و لكن انتوا اصلا مش فاهمين حاجة، الاتنين مليار دول قليلين بالنسبة لينا و لكن فورمير يقدر يعمل بيهم نقابة و ساعتها بدل ما يكون واحد من عيلتنا هيكون واحد معاه نقابة يعني هيكون منافس لينا و لو دا حصل احنا هنكون ف مصيبة.
جدي ارجون : مصيبة ليه بتقول كدا.
ساعتها عمي سايرس حكي بيهم شكوة المحاربين و هما اتفاجؤا ب الاخبار اللي كلها بتتكلم عني و اني خلاص بدأت اكون مشهور، مهو معلش اي واحد يقدر يكون مشهور لما يخلص سيولة شهر بحاله ل نقابة معينة.
عندي انا.
لما خرجت من القصر خدت يوريس و طرت بيه و رجعت الفيلا و كانت الليل دخل علينا و الدنيا كلها تمام و ساعتها انا دورت على جلدور لاقيته ف اوضته نايم و انا فعلا دخلت اوضتي و نمت و لكن و انا نايم لاقيت نفسي ف حلم ابن متناكة
ف الحلم :
لاقيت نفسي ف مكان كله ابيض ف ابيض و فيه شخص واقف ف النص و لاقيته مركز معايا جامد جدا جدا لدرجة انه هياكلني ب عنيه و ساعتها انا قولت.
انا خايف : انت مين و عايز ايه.
الشخص مبتسم : هو منك و انت منه، طريقكم الحق و هتفضلوا مع بعض، لازم تساعده علشان تساعد نفسك، هيكون ملك قوة ف البعد الأول، هتعرفه من أفعاله مش من اسمه، هيكون ضهر و سند ليك و انت هتكون ضهر و سند ليه، زي ما قولت انتوا من بعض.
انا مش فاهم : طب ازاي هو مني و انا منه و انا اصلا ماليش اي اخوات ذكور.
الشخص مبتسم : القرابة مش بالدم او بالاب و الام، القرابة بالطريق و طريقكم الحق، هتعيشوا جنب بعض و هتموتوا جنب بعض، هتعلمه و هيعلمك بس خلي بالك ان هو الوريث.
انا مستغرب : وريث؟ وريث ل ايه بالضبط.
الشخص مبتسم : هيكون وريث للقوة، لما يتولد هتحلم نفس الحلم و لازم تساعده او هتموت.
و بعد كدا لاقيت نفسي صحيت و انا بتترعش جامد و مخضوض ع الاخر و لكن انا كنت حاسس ان قوتي زادت جامد و دا كان غريب جدا و لكن انا لاقيت الصبح كان جه و لاقيت جلدور بيدخل عليا الأوضة و بيقول.
جلدور قلقان : يا فورمير، قوم بسرعة، جدك هنا و مستنيك تحت.
انا مستغرب : و هو جدي عرف مكان الفيلا ازاي.
جلدور : هو دا وقته، انزل بسرعة لانه عايزك ضروري.
و فعلا قومت غسلت وشي و نزلت تحت ل جدي و كان جلدور معايا و فعلا المكان كله مقلوب و حراسة كتير و محاربين و الموضوع شكله كبير لان لو جدي كان عايزني كان خلي حد يقولي و انا كنت هروح ليه القصر و لكن دا جه ليا بنفسه و ساعتها انا فعلا سلمت عليه و قال.
جدي ارجون : معلش يا جلدور يا ابني، انا عايز اتكلم مع فورمير لوحدنا.
جلدور : طب بعد اذنكم يا جماعة، انا هكون ف الجنينة.
و فعلا جلدور خرج و راح قعد ف الجنينة و بعد جدا جدي بدأ يتكلم و قال.
ارجون : اسمع يا ابني الكلمتين دول و خلي بالك من نفسك.
انا مستغرب : اتفضل يا جدي انا تحت امرك.
جدي ارجون : اكلهم حلو بس هيكلفك كتير، اوعي تفضل تاكل منهم كتير لأنك ساعتها هتكون لوحدك، حافظ على نفسك لان طريقك الحق و اوعي تموت قبل ما الوريث يظهر لأنك لازم تساعده و هو هيساعدك، انا كدا خلصت كلامي يا ابني، بعد اذنك بقى انا همشي. فكر كويس ف كلامي.
و فعلا سلمت على جدي و هو خد بعضه و كل الحراسة اللي معاه و مشي و انا ساعتها قعدت افكر ف الكلام بتاعه، بس دا نفس الكلام اللي الشخص قاله ليا ف الحلم و كمان جدي كان يقصد ايه لما قال ليا اكلهم كتير بس هيكلفك اكتر. الكلام دا معناه ان جدي عارف ان اكلت قلوب الوحوش، يا وقعتك يا قرمط يا اللي هتتمرمط. و انا قاعد لاقيت جلدور رجع دخل الفيلا و دخل قعد معايا و قال.
جلدور : خير يا فورمير، هو فيه مشكلة ولا ايه.
انا : خير يا عم مفيش حاجة، بس جدي كان عايزني ارجع اعيش ف قصر العيلة و انا طبعا رفضت.
جلدور : ب صراحة، انت المفروض ترجع اهو تكون وسط اهلك و انا برضو هرجع و اكون وسط اهلي و لما يكون فيه شغل نبقى نتجمع هنا و نشوف ناويين نعمل ايه.
انا : خلاص يا جلدور، انا فعلا هرجع بس انا هصدر الوش الخشب ليهم، المهم دلوقتي، يلا علشان ورانا طالعة.
جلدور : هنقتل وحوش ولا ايه.
انا : اسمع بقى و ركز، دلوقتي احنا معانا فلوس و نقدر نعمل نقابة خلاص و لكن احنا ناقصنا محاربين و دلوقتي انا و انت كل واحد فينا هيطير بالحيوان بتاعه و هنكون مع بعض و هنروح منطقة الأراضي الوسطى و لو لاقينا حد محتاج مساعدة من المحاربين قصاد الوحوش هنروح نساعده و هنعمل نفسنا مش هننفذ المهمة بتاعتنا و طبعا هما هيستغربوا، و هيشجعونا ننفذ المهمة و ساعتها احنا هنقول ان النقابة بتاعتنا مش هتعدمنا لو مش نفذنا المهمة و ساعتها هما هيفضل ا يسألوا عن النقابة دي و احنا طبعا هنخليهم يرجعوا معانا هنا ف الفيلا و نعرفهم اننا نقابة جديدة و كدا.
جلدور : حلو اوي يا رايق يلا بينا.
و فعلا انا خدت السيف بتاعي و غيرت هدومي و جلدور خد السيف بتاعه و كل واحد فينا طار بالحيوان بتاعه و بعد يومين كنا فعلا وصلنا ل منطقة الأراضي الوسطى و بعد كدا قعدنا ندور على اي محاربين محتاجين مساعدة و يشاء القدر اننا نشوف واحدة من أجمل ما رأت عيني و دق ليها كسم قلبي و كانت واحدة جسمها احمل بكتير من جسم امي و اختي دا غير أن ملامح وشها لما تشوفها تحس انك مش عايز تشوف حاجة ف حياتك غيرها و للأسف كانت محتاجة مساعدة لأنها كانت ف معركة مع وحش و كان معاها مجموعة محاربين و لكن كلهم واقعين مصابين و ساعتها انا نزلت انا و جلدور و نزلنا ع الارض و رحنا ليها و كانت بتقاتل وحش مستوى ٨٠.
انا : ارجعي ل ورا احسن.
هي : ابعد، انا لازم اقتل الوحش دا علشان انفذ مهمتي.
انا : و انا هنفذ مهمتك بدالك، ارجعي بقى ل ورا بدل ما تموتي هنا.
و فعلا البنت دي رجعت ل ورا و انا ساعتها قولت.
انا : يا جلدور، هات قلب ابن الجزمة دا يلا.
جلدور : من عنيا.
و فعلا جلدور سحب سيفه من الجراب و جري على وحش جابه من راسه و بعد كدا خد قلب الوحش و رجع ليا و انا أخذته منه و قولت.
انا : خدي، ادي قلب الوحش اهو، روحي بسرعة بالمحاربين دول ل اي منطقة معالجة فورا.
جلدور بيمثل : يلا يا فورمير احنا عندنا مهمة احنا كمان.
انا بمثل معاه: يا عم عادي، كدا كدا النقابة اللي احنا فيها مش هتعدمنا لو احنا مش نفذنا المهمة يعني عادي، تعالي بس نساعد المحاربين دول.
البنت مستغربة : نقابة ايه دي اللي مش هتعدمكم لو مش نفذتوا المهمة، دا كل النقابات بتعدم اي محارب لو مش نفذ المهمة بتاعته.
انا : دي نقابة جديدة انضمينا ليها، احنا اصلا كنا محاربين احرار َ لكن لما سمعنا عن النقابة دي انضمينا ليها.
اول ما قولت كلامي دا لاقيت كل المحاربين و البنت كمان مذهولين من الكلام دا و ساعتها انا قولت.
انا : يلا بس نخرج من هنا علشان تروحوا منطقة المعالجة و ساعتها هبقي اكمل كلامي.
و فعلا خدنا كل المحاربين دول و معاهم البنت و خرجنا من الغابات خالص و رحنا السوق و دخلنا منطقة معالجة و انا كلمت المعالج.
انا : دلوقتي هما قدامهم قد ايه علشان يخرجوا من هنا و هما كويسين.
المعالج : يا عم دي كلها إصابات خفيفة يعني هما ممكن يمشوا دلوقتي عادي.
سيبت المعالج و دخلت ليهم انا و جلدور.
انا : اهلا بيكم انا فورمير.
البنت : اهلا بيك، انا نومينور من نقابة هيلكس.
انا : المعالج بيقول انكم تقدروا تخرجوا دلوقتي و متقلقوش انا دفعت كل مصاريفكم و كله تمام.
نومينور مستغربة: هي المصاريف كام اصلا.
انا : انا خلاص دفعتها و خلصنا بعد اذنكم بقى، اتمنى لما نتقابل تاني تكونوا ف ظروف احسن من دي.
و لما جيت امشي انا و جلدور لاقينا محارب بيقول.
محارب ١ : استنى بس، كمل كلامك عن النقابة الجديدة دي.
انا : النقابة الجديدة دي، مش بتعدم حد لو مش نفذ مهمته، و لكن بتعاقبه بأنه يدفع فلوس و بعد كدا يدخل تدريب لمدة مليون سنة و طبعا الواحد كدا كسبان، لأنه بدل ما يتعدم، هيدخل تدريب يطلع مني اقوي َ ساعتها هيقدر يكسب اكتر و يعمل مستقبل كويس ليه و ل اهله.
محارب ٢ : بس انا سمعت اسمك قبل كدا ف النقابة عندنا، معلش بس فكرني ب اسمك.
انا : اسمي فورمير.
نومينور متفاجئة : هو انت اللي بعت الفين قلب من وحوش مستوى ٣٠٠ و ٤٠٠ النقابة عندنا و خلصت سيولة الشهر كله.
انا : ايوه دا انا.
نومينور : طب ممكن تأخذنا ل مكان النقابة بتاعتك دي و كمان فيه احتمال اننا ننضم ليكم.
انا : مفيش مشكلة.
ساعتها طلعت ليهم خريطة و عرفتهم المكان ع الخريطة و قولت.
انا : بكرة الصبح تكونوا موجودين ف المكان دا.
نومينور : تمام يا فورمير.
و فعلا مشيت انا و جلدور و كل واحد فينا ركب الحيوان بتاعه و ساعتها جلدور قال.
جلدور : تفتكر هما هينضموا لينا.
انا : براحتهم بقى المهم انهم لو جايين ف هما هييجوا عندنا بكرة، المشكلة بقى ان من هنا للفيلا يومين بالضبط و علشان كدا احنا هنخلي يوريس و ازوليس يطيروا ب أقصى سرعة و لما نوصل نخليهم يرتاحوا كام يوم.
و فعل طرنا و خلينا كل حيوان يطير بكل سرعته و فعلا وصلنا ف كام ساعة بس و ساعتها نزلنا و دخلنا الفيلا و قعدنا نتكلم و نضحك انا و جلدور.
عند نومينور.
نومينور كانت عمالة تاخد رأي المحاربين اللي معاها و قالت.
نومينور : ايه رأيكم ف النقابة الجديدة دي.
محارب ١ : انا عن نفسي لما اروح بكرة و هنضم ليهم احسن، ركزوا كدا، احنا دلوقتي مصابين و لو كنا رجعنا من غير ما ننفذ المهمة كان زمانا ميتين لان النقابة كانت هتعدمنا بدل ما تعالجنا لكن فورمير دا دفع كل مصاريف علاجنا و دا معناه ان النقابة دي بتتدفع مرتبات كويسة و دا كويس لينا.
محارب ٢ : و مش بس كدا دا لو احنا حتى مش نفذنا المهمات هيدخلونا تدريب، يعني هما بيشجعونا اننا نكون أقوى ودا ف مصلحتنا جدا جدا بس ما نموت و اهلنا يزعلوا علينا.
محارب ٣ : فعلا انا عن نفسي هنضم ليهم لما نروح ليهم بكرة.
نومينور : بس المكان بعيد عن هنا ب يومين و دا معناه اننا هنروح بعد بكرة مش بكرة.
الكل : مش مشكلة احنا كدا كلنا رايحين معاكي.
بعد يومين.
ف منطقة حاكم البعد.
حاكم البعد كان قاعد مع عضو من أعضاء مجلس القوة و فجأة دخل عليهم جدي ارجون و ساعتها العضو دا خلي الحاكم بتاع البعد التاني يمشي و بعد كدا جدي و عضو مجلس القوة قعدوا يتكلموا.
شخص : هااا، عملت ايه يا ارجون.
ارجون : انا لمحت ل فورمير من كام يوم و قولت ليه بفكر ف كلامي.
شخص : لازم فورمير يكون مستعد قبل ما الوريث يظهر علشان فورمير هو الوحيد اللي هيقدر يساعده و ساعتها لما هما الاتنين يوصلوا للمستوى المطلوب ساعتها احنا اللي هنكسب الحرب دي مش اللي قصادنا، احنا عايزين الحق مش اكتر.
ارجون : خير يا عم متقلقش،.
شخص : انت مش ناوي بقى تيجي مكاني يا عم، انا شايل مسؤوليات كتير على دماغي، و انا خلاص لما الوريث يظهر هقدم استقالتي و انت بقى تيجي مكاني، كدا كدا انت قوي برضو.
جدي ارجون : بس ف الاخر انت أقوى مني برضو.
شخص : الوريث لما يظهر هيكون أقوى مننا كلنا لانه هيكون وريث القوة و زي ما قولت اللي هيساعده هو حفيدك فورمير.
ارجون : تمام، انا هقوم امشي انا.
و بعد ما سلموا على بعض جدي خد بعضه و الغريب انه اختفى و ظهر ف القصر و بعد كدا راح قعد ما جدتي فينار.
جدتي ب حزن : يعني يوم ما يبقى لينا حفيد يكون مكتوب عليه حياة صعبة.
ارجون : معلش يا فينار، هو الوحيد اللي هيقدر يساعد وريث القوة.
جدتي فينار : هو وريث القوة دا هيكون اسمه ايه.
جدي ارجون : النبؤة بتقول انه هيكون اسمه ايزيس بس هو ف الاول هيظهر ب اسم مختلف.
جدتي ب حزن : خلي بالك من فورمير يا ارجون مش كل ما نفكر ف الموضوع دا هقولك خلي بالك منه.
جدي ارجون : دي حياته و كل دا مكتوب عليه، اعمل ايه انا بقى.
عند انا.
فعلا اليومين عدوا و ف يوم الصبح كنت انا ف الفيلا ف اوضتي قاعد بفكر و لاقيت جلدور خبط و دخل الأوضة و قال.
جلدور : اللي اسمها نومينور و باقي المحاربين اللي معاها قاعدين تحت ف الصالة منتظرينك.
انا طبعا قومت و نزلت مع جلدور تحت و فعلا نومينور و باقي المحاربين اللي كانوا معاها موجودين و انا قولت.
انا : اهلا بيكم يا جماعة، اخباركم ايه و الجروح بقت تمام ولا لسه.
نومينور : كله تمام يا فورمير، اومال فين قائد النقابة، احنا عايزين منه تأكيد ع الكلام اللي انت قولته.
انا : انا قائد النقابة يا جماعة و اهو اديني قدامكم.
نومينور متفاجئة : بس ازاي، هو انت اصلا قوي علشان تبقى قائد نقابة.
انا : هو حد فيكم اصلا يعرف انا مين.
كلهم : لا.
نومينور : ما احنا عارفين انك فورمير.
انا : ايوه، انا فورمير ابن ايلنديل ابن ارجون ابن هيلكس.
اول ما قولت كدا لاقيتهم كلهم اتنفضوا من مكانهم.
انا : اقعدوا انتوا خايفين ليه.
نومينور مستغربة :طب ما انت عيلتك اصلا عندها نقابة هيلكس أقوى نقابة، ليه بقى انت بتعمل نقابة جديدة.
انا : لاني مش عايز اي محارب يتعدم ل مجرد انه مقدرش ينفذ مهمته، بالعكس، المحارب اللي مقدرش ينفذ مهمته المفروض نقف جنبه و نساعده، مش نعدمه و أهله يزعلوا عليه.
محارب ١ : طب النسب ايه هنا ف النقابة.
محارب ٢ : احنا ف نقابة هيلكس، لينا نسب من القلوب الوحوش اللي بقتلها يعني مثلا لو واحد قتل ١٠٠ وحش ف النقابة بتاخد ٩٠ قلب و انا ك محارب باخد ١٠ قلوب بس.
انا : النسبة هتكون انكم هتاخدوا نص قلوب الوحوش اللي هتقتلوها.
ساعتها برضو لاقيتهم مندهشين و لكن فرحانين جدا.
جلدور : و مش بس كدا، بس انا عندي سؤال، هل فيه نقابة من النقابات بتوفر مكان لتدريب المحاربين بتوعها.
كلهم : لا طبعا مفيش.
انا : احنا عندنا مكان لكل المحاربين يتدربوا فيه زي ما هما عايزين.
نومينور : طب انا نفسي اشوف المكان دا، لو ينفع يعني.
انا : للأسف المكان دا حاجة سرية جدا و لازم تنضموا الأول للنقابة و ساعتها انتوا مش هتشوفوه و بس انتوا هتتدربوا ف المكان دا براحتكم و بعدين لو حد فيكم حب انه يستقيل من النقابة لو مش عجبوا الوضع براحته و مش هيحصل ليه حاجة لان دي حياته و هو حر فيها.
نومينور : طب انا عايزة انضم للنقابة بتاعتك و دلوقتي.
انا : تمام اوي، بعد اذنك ممكن ضهرك بقى.
و فعلا مسحت ايدي على ضهرها و ظهر مستواها و كانت ف المستوى ٧٠ و كمان قدرتها هي الأسلحة زي جلدور و فعلا انا بعد كدا قولت.
انا : يا جلدور، هات ورقة التسجيل و اللي عايز يسجل يتفضل و اللي مش عايز ممكن يمشي عادي و لا كأنه كان موجود و انا هعتبر اني معرفتوش قبل كدا.
و ساعتها خدت بعضي و سيبتهم مع جلدور و طلعت فوق و دخلت الأوضة بتاعتي.
عند جلدور.
جلدور فعلا جاب ورقة تسجيل ل نومينور و هي لما قرأت الورقة اتفاجئت جدا و قالت.
نومينور : هو الكلام دا صح يا جلدور.
جلدور : ايوه، احنا او بمعنى أصح، النقابة هي اللي هتتكفل ب مصاريف علاجكم لو حصل ليكم اي إصابة ف اي منطقة من مناطق الوحوش.
نومينور :كدا تمام.
و فعلا نومينور كانت أول واحدة تنضم للنقابة بتاعتنا و فعلا انضم جوالي خمس محاربين من اللي كانوا معاها و لكن الباقي مشيوا و مش رضيوا ينضموا و لكن مش مهم.
نومينور : اومال فورمير راح فين.
جلدور : فورمير راح الأوضة بتاعته.
نومينور : طب انا عايزة اتكلم معاه دلوقتي.
الخمس محاربين اللي انضموا معانا اسمهم تونيل و سالدورين و لوكي و ميرنول و يادوت.
يادوت : احنا دلوقتي عايزين نعرف احنا هنطلع مهمات امتى بالضبط.
جلدور : اصبروا بس، انا هنادي على فورمير و هاجي.
و فعلا جلدور طلع ليا الأوضة و انا نزلت معاه و قولت.
انا : دلوقتي احنا عددنا سبعة و علشان كدا احنا كلنا هننزل مهمات مع بعض و كمان خلوا بالكم اننا عندنا شغل كتير و متقلقوش مفيش حد هيموت ل مجرد انه مش قادر ينفذ المهمة و كمان يلا تعالوا دلوقتي علشان تشوفوا مكان التدريب بتاعكم.
و فعلا جلدور راح ضغط على حاجة كدا و فعلا الصالة كلها نزلت بينا ل تحت لحد ما وصلنا لمكان التدريب اللي تحت الارض و فعلا انا لاقيت نومينور و سالدورين و تونيل و لوكي و ياديت و ميرنول.
كانوا كلهم منبهرين المكان.
انا : ايه رأيكم.
نومينور : المكان كويس جدا جدا و لكن انا مستغربة من حاجة
أنا : ايه.
نومينور : انك قولت ان عددنا سبعة و لكن احنا كلنا كدا تمانية.
انا : انتي قصدك يعني اني مش حسبت نفسي.
ميرنول : بالضبط.
انا : يا جلدور امسح ايدك على ضهري و خلي الكل يشوف مستوايا كام.
و فعلا جلدور عمل كدا و لكن جلدور نفسه كان متفاجئ ب قوتي و كمان انا نفسي اتفاجئت ب قوتي و لما هما شافوا مستوايا اتخضوا جامد.
جلدور مندهش : انت مستواك بقى ٨٠٠ يا فورمير.
انا مندهش : نعم.
و هنا بقى انا افتكرت موضوع الحلم و اني كنت حاسس اني قوتي زادت جامد بعد الحلم دا.
سالدورين مندهش : انت فشيخ، مستواك ٨٠٠ دا غير أن عندك اربع قدرات.
ياديت : فعلا، دا عنده القدرة البصرية و قدرة الأسلحة و القدرة البدنية و قدرة السرعة.
ميرنول : انت فعلا لازم تكون قائد النقابة.
لوكي : احنا فعلا هنتعلم منك كتير.
انا : انا مش حسبت نفسي لاني مغرور، كل الحكاية اني بسبب ان مستوايا عالي ف انا بروح مناطق فيها الوحوش اللي فيها عندهم مستويات عالية.
جلدور : المهم دلوقتي ان دا هو مكان التدريب طبعا انتوا عرفتوا ازاي تدخلوا و لكن احنا طبعا مش هينفع كل شوية ننزل الصالة و نطلعها و كدا و لازم نحدد معاد للكل ينزلوا يتدربوا فيه.
انا : بصوا بقى، يومنا هيكون متقسم، اول اليوم ف الصبح هيكون المحاربين بينفذوا مهماتهم و لما يخلصوا المهمات دي يبقوا يرجعوا يتدربوا و لكن معاد التدريب هيكون بالليل و لازم الكل ينزلوا ف وقت واحد و يطلعوا ف وقت واحد لان انا مش عايز حد من برا النقابة يعرف الكلام دا.
الكل : تمام يا فورمير.
و بعد كدا كلنا طلعنا بالصالة للفيلا و فضلنا قاعدين و انا قولت.
انا : دلوقتي كلكم هترجعوا بيوتكم و من بكرة هنبدأ.
تونيل : بس فيه مشكلة، انا معديش بيت، انا كنت بنام ف سكن النقابة.
انا : براحتكم، كدا كدا فيه هنا اوض فاضية فوق و كمان انا كمان كام يوم هجيب حد يبني سكن كبير جنب الفيلا هنا.
تونيل : خلاص انا هاخد اوضة من اللي فوق بس اعرف هدفع كام.
انا : ب بلاش يا تونيل، انت محارب و احنا اللي المفروض نوفر السكن ليك.
كلهم بقوا قاعدين فرحانين.
انا : قوموا يلا روحوا ل بيوتكم و انت يا تونيل اطلع فوق اختار ليك اوضة و اقعد فيها و كل الاوض مفروشة متقلقش.
و فعلا كلهم قاموا مشيوا و تونيل طلع قعد ف اوضة من اللي فوق و ساعتها لاقيت جلدور بيتكلم.
جلدور : دلوقتي احنا خلاص بقينا لوحدنا.
انا : ارغي، عايز تعرف ايه او تتكلم ف ايه.
جلدور : ب صراحة، انا خدت بالي من نظراتك ل نومينور، و بصراحة هي تستاهل و شكلها بنت جدعة دا غير انها قوية.
انا : يا جلدور انا مش بفكر ف الموضوع دا دلوقتي و مخبيش عليك انا فعلا منجذب ليها بس انا لسه مش عارف شخصيتها ايه او بتحب ايه و بتكره ايه و هدفها ايه ف الحياة، انا لازم اعرف كل دا قبل ما افكر فيها كتير و احبها و ممكن ف الاخر تطلع مش تنفعني، و ساعتها هلبس ف الحيطة فورا.
جلدور : انت فعلا كلامك صح و لكن لما تتأكد من كل حاجة و تعرف شخصيتها و كله يبقى تمام بلاش تقف لحد كدا و اتجوزها لو هي وافقت طبعا و بلاش بقى جو انك ممكن مترجعش و الشغل دا.
انا : مش وقته يا جلدور، يلا بقى نطلع ننام علشان البلاوي اللي ورانا.
و فعلا كل واحد طلع اوضته نام و صحينا تاني يوم انا وجلدور و تونيل و نزلنا قعدنا تحت مع بعض و فطرنا مع بعض و بعد كدا لاقينا نومينور دخلت الفيلا و جت قعدت معانا و بعد كدا لاقينا سالدورين و لوكي و ميرنول و ياديت دخلوا و قعدوا معانا.
انا : هو انتوا اتأخرتوا ليه يا جماعة.
سالدورين : معلش بقى احنا مش معانا اي حيوان يساعدنا نيجي بسرعة.
انا : طب ليه مقولتوش من الاول يا جماعة، يا جلدور خد مبلغ كويس و خد معاك نومينور و سالدورين و لوكي و ميرنول و ياديت و تونيل و اشتري لكل واحد فيهم حيوان زي اللي معايا او اللي معاك.
جلدور : تمام يا فورمير.
و فعلا جلدور اخدهم و خد مبلغ محترف و راحوا ل السوق و فعلا اشتري لكل احد فيهم حيوان ازوليس زي اللي مع جلدور و بعد كدا كل واحد ركب الحيوان بتاعه و طار بيه لحد ما وصلوا كلهم للفيلا و بعد كدا سابوا الحيوانات ف الجنينة و دخلوا عندي.
انا : ممكن اعرف بقى ايه هي قدراتكم.
نومينور : طبعا انت عرفت.
انا : ايوه، انتي قدرتك الأسلحة.
سالدرورين : و انا قدرتي قدرة بصرية.
تونيل : و انا قدرتي السرعة.
ميرنول : و انا قدرتي الاختفاء و الظهور.
ياديت : انا قدرتي، لمحات المستقبل.
انا : حلو اي دلوقتي بقي يا نومينور، معاكي سلاح ولا ايه.
نومينور : معايا الخنجر دا.
انا : كدا انتي لازم تشتري سيف ليكي.
سالدورين : مش مهم، و دا لان نومينور بستخدم الخنجر بشكل محترف جدا.
انا : حيث كدا بقى يلا بينا.
جلدور : هنروح انهي منطقة.
انا : ف الفترة دي هنفضل نروح منطقة الأراضي الوسطى لحد ما مستوياتكم تعلي اكتر و ساعتها نشوف منطقة احسن شوية.
و فعلا كل واحد فينا ركب الحيوان بتاعه و بعد يومين وصلنا ل منطقة الأراضي الوسطى و نزلنا فعلا و دخلنا الغابات و بعد سنة بالضبط كنا قتلتنا حوالي ١٠ آلاف وحش و خدنا قلوبهم و مشينا طلعنا من الغابات و بعد كدا كل واحد ركب الحيوان بتاعه و رجعنا الفيلا بعد يومين.
كل اللي فات دا كله كان عبارة بس عن مقدمة صغيرة عن حياتي لحد ما قدرت اعمل النقابة بتاعتي و ازاي قدرت اكون قوي.
بعد حوالي ٤٠ ترليون سنة.
ف كل السنين دي كنا ف فترات بنروح مناطق نقتل وحوش و اوقات كنا بنقضي ايام ف التدريب بس و ف اوقات كنت بروح القصر بتاع العيلة اتطمن على اهلي و كدا و ف الوقت دا كله كنت انا و نومينور خدنا على بعض جامد لدرجة اننا بقينا صحاب جدا جدا و انا كنت كل يوم عن التاني إعجابي ليها بيزيد لدرجة اني خلاص بدأت احبها و هي فعلا كانت تستاهلدا غير أن فيه محاربين كتير انضموا للنقابة بتاعتنا و انا و جلدور بقينا مشهورين جدا جدا.
المهم، كنت ف يوم نابم ف الفيلا ف الأوضة بتاعي و كان جلدور صحي قبلي و قاعد تحت و كان فيه محاربين ف المكان، اللي بياخد مهمة ينفذها و اللي بيحط القلوب ف النقابة و هكذا و نومينور دخلت لقت جلدور قاعد لوحده و هي قلت.
نومينور؛ ايه يا جلدور، اومال فين فورمير.
جلدور : فورمير لسه نايم ف اوضته.
نومينور : طب اطلع صحيه يلا، انت عارف ان النهاردة يوم مهم جدا.
جلدور ب خبث : اطلعي انتي صحيه.
نومينور : تصدق انك رخم.
و فعلا نومينور طلعت فوق و خبطت و لكن انا كنت نايم و ساعتها هي فتحت الباب و دخلت الأوضة بتاعتي و انا كنت نايم عريان و ساعتها هي قربت مني و قالت.
نومينور : ما تقوم يا زفت انت، قوم يلا علشان تروح ل حاكم البعد علشان تاخد اذنه علشان تكون النقابة رسمية.
و انا برضو كنت نايم مش حاسس بيها اصلا و ساعتها هي راحت ضربتني على ضهري جامد و انا صحيت مفزوع و قولت.
انا : عايزة ايه يا بنت المفضوحة.
نومينور : قوم يا عم انت، النهاردة يوم مهم و انت نايم بقى دا ينفع.
انا ساعتها قومت من ع السرير و كنت ناسي اني عريان اصلا و هي لما شافتني عريان وقفت مصدومة و مش عارفة تعمل ايه و اتكسفت جامد و طلعت تجري من الأوضة و انا ساعتها قولت.
انا؛ ايه الهبل دا.
و لكن لما بصيت على نفسي اخدت بالي انتي عريان، انا اصلا كنت نايم و متغطي و علشان كدا كنت مفكر اني لابس هدومي. و فعلا لبست و غسلت وشي و نزلت ليهم تحت.
انا : ايه يا جلدور، ما كنت تيجي تصحيني يا عم.
نومينور مكسوفة: جلدور رخم اصلا و هو الل يخلاني اطلع اصحيك.
انا: احلى حاجة انك انتي اللي صحتيني.
نومينور مكسوفة : خلاص يا عم بلاش وجع دماغ.
انا : صحيح انتي مستواكي كام دلوقتي.
نومينور : انا دلوقتي مستوايا ٣٠٠.
انا بضحك: يعني بقيتي مزة اهو.
ساعتها لاقيتها قامت و ضربتني ف بطني.
انا : انتي غبية يا بنت انتي، بقى فيه واحدة وتكة تضرب واحد كدا.
نومينور مكسوفة : ما تتلم يا حلو انت.
و احتا بنتكلم دخل علينا سالدورين.
سالدورين : ايه يا جماعة، انت هتتحرك امتى يا فورمير.
انا : هفطر و بعد كدا هتحرك على طول.
سالدورين : بس تفتكر ان حاكم البعد هيوافق على النقابة بتاعتنا.
انا : طبعا هيوافق و دا لان احنا عندنا دلوقتي حوالي ٨٠ الف محارب و كلهم مستواهم أعلى من المستوى ١٠٠، يعني النقابة تاعتنا قوية دا غير أن مش فاضل لينا غير ٣٠ الف محارب كمان و نكون أقوى و اكبر من نقابة هيلكس، يعني عظمة و كمان احنا راس مالنا بقى حوالي ١٠ ترليون كراون دا غير أن مفيش حد من المحاربين اللي عندنا بيفكر يمشي من النقابة و دا لان مفيش هنا حد بيتعدم دا غير أن اي محارب بيكون ليه نص قلوب الوحوش اللي بيقتلها، يعني القوانين بتاعة نقابتنا احسن من قوانين كل النقابات و دي حاجة ف صالحنا.
جلدور بيكلم واحد : انت يا ابني، حضر الفطار لينا يلا.
واحد : تمام يا جلدور، بعد اذنكم.
و فعلا بعد شوية الفطار كان جاهز و قعدنا ناكل و لما خلصنا اكل انا خرجت من باب الفيلا و رحت الجنينة للحيوان يوريس بتاعي و طرت بيه ب أقصى سرعة و بعد حوالي اسبوعين قدرت أوصل ل منطقة حاكم البعد و فعلا لاقيت واحد من الجنود وقفني و قال.
الجندي : حضرتك هنا ليه و عايز مين.
انا : انا فورمير هيلكس و جاي اقابل حاكم البعد، الملك دورين.
الجندي : اتفضل حضرتك.
و فعلا دخلت المنطقة و برضو كنت راكب على يوريس لكن انا مخليه يمشي مش طاير و فعلا وصلت ل بوابة قصر الحاكم و اخدت الأذن و دخلت و رحت قعدت ف المكان اللي شاور عليه الجنود و بعد شوية لاقيت واحد لابس تاج و كنت حاسس انه قوي جدا دخل عليا و قال.
الملك دورين : اهلا بيك يا فورمير.
انا : اهلا بحضرتك يا مولاي.
الملك دورين : انا بسمع عنك حاجات روعة و نفسي تكمل على كدا و انا عارف انك جاي علشان النقابة بتاعتك تبقى رسمية و انا اهو بديك الأذن و النهاردة هعلن ان النقابة بتاعتك رسمية.
و فعلا قعدنا مع بعض شوية لحد ما الملك دورين جمع كل المستشارين بتوعه و قال
الملك دورين : من النهاردة نقابة فورمير الجديدة بقت نقابة موثوقة و هتتدفع لينا ضرايب زي باقي النقابات.
و فعلا بعد كدا سلمت ع الملك دورين و خدت بعضي و بعد اسبوعين كنت رجعت للفيلا و النقابة كلها عرفت الخبر و كل المحاربين كانوا فرحانين و لكن انا لما بلغتهم بالخبر، خدت بعضي و طلعت اقعد ف اوضتي.
انا : هو ازاي الموضوع عدي بالسهولة دي.
نفسي : هي حاجة غريبة فعلا، الملك دورين زي ما يكون عارف انك جاي و عارف انت جاي ليه و الاغرب انه معملش اي اختبارات ليك علشان تكون النقابة رسمية.
انا؛ ما دا اللي انا قلقان منه، هو خلي الموضوع سهل و دا معناه انه يا اما عايز حاجة مني او انه واخد أوامر ب كدا.
نفسي : هيكون واخد أوامر من مين يعني، دا هو اصلا حاكم البعد كله.
انا : من مجلس القوة، مفيش حد يقدر يخلي الموضوع يمشي بالسهولة دي غير أعضاء مجلس القوة، و دا معناه اني متراقب منهم و اكيد كل اللي بيحصل دا ليه علاقة الحلم اللي انا حلمته من زمان.
نفسي : المهم دلوقتي ايه الخطوة الجاية، و ركز بس ع اللي ف ايدك و سيبك من وجع الدماغ دا، كدا كدا كل حاجة هبتان ف وقتها.
و انا قاعد بفكر مع نفسي لاقيت جلدور خبط و دخل عليا الأوضة.
جلدور : ايه يا ابني، انت شكلك شايل الدنيا فوق دماغك.
انا : مفيش حاجة، انا زهقان شوية.
جلدور : بقولك ايه، انا مش قادر استنى اكتر من كدا، انا عايز اروح اطلب ايد اختك بقى من ابوك و جدك.
انا : ع البركة، احنا خلاص دلوقتي نقابتنا رسمية دا غير اننا بقينا لينا اسم و مشهورين اهو.
جلدور : خلاص حيث كدا بقى، بعد اسبوع بقى.
انا : ع البركة، يلا ننزل بقى نشوف اللي ورانا.
و فعلا انا و جلدور نزلنا و انا رحت المكتب بتاعي و جلدور راح المكتب بتاعه و كل واحد فينا كان بيخلص شغل وراه لحد ما لاقينا الدنيا بقت هادية ف النقابة و المحاربين مشيوا اللي راح السكن و اللي راح بيته و مفيش غيري انا و جلدور و نومينور و بعد ما خلصنا اللي ورانا كان الليل دخل علينا و انا و جلدور طلعنا من المكتب و عملنا ل نفسنا اكل و لما جينا ناكل لاقينا نومينور دخلت علينا و قالت.
نومينور : هتاكلوا من غيري يا اندال.
انا : تعالي كلي معانا و اسكتي، دا انتي وجع دماغ.
نومينور : ماشي يا صداع.
و قعدت كلت معانا و خلصنا اكل و انا اخدت بعضي و مشيت رحت القصر بتاع العيلة و دخلت لاقيت جدي و جدتي و ابويا و عمي و امي و اختي.
انا : اخباركم ايه يا جماعة..
ابويا ايلنديل ب خنقة : كويسين.
انا : يا رديل، ايه رأيك ف جلدور.
رديل مكسوفة : شخص كويس و كمان هو صحبك و بيتحمل مسؤولية دا غير انك انت و هو بقيتوا مشهورين ف البعد كله.
انا : طب هو عايز يجي الأسبوع الجاي علشان يطلب ايدك، لو انتي مش موافقة قولي علشان اعرفه.
رديل مكسوفة : لا طبعا، انا موافقة يا عم.
عمي سايرس : الف مبروك يا رديل يا بنتي.
جدي ارجون : مبروك يا ولاد.
جدتي فينار : خليه يجي، يشرف هو و أهله ف اي وقت.
ابويا ايلنديل : بس انا مش موافق.
امي ايارين : ليه بس، دا امه تبقى اعز صحابي و ابوه يبقى صاحب عمرك.
جدي ارجون : انتوا بتغنوا ليه و عمالين تتكلموا ع الفاضي، انا خلاص قولت كلمتي، و طالما البنت موافقة ف انا موافق و اللي مش عاجبه يغور من وشي.
ابويا : ماشي كلامك يا بابا، بس انا معترض لانه جاي من طرف النجس دا، بدل ما يكبر ب ابوه يقوم يكبر ب واحد ملوش لازمة زي ابني.
ايارين متعصبة : عيب كدا، ابنك مشرفنا كلنا و خلي اسم العيلة و سمعتها احسن من الاول كمان دا غير انه معاه نقابة خاصة بيه و كمان قوي جدا، و انت بدل ما تفتخر بيه تقوم تقول انه نجس.
سايرس بنبرة حادة : يا ايلنديل، انت اخويا الكبير و كل حاجة بس لو سمعتها منك تاني انا مش هعرفك.
جدي ارجون : ما تعدل نفسك يا ابني، دا ف الاخر ابنك.
ابويا ايلنديل : ابني اللي اختار يبعد عن العيلة.
انا : انا مبعدتش عن حد، ما انا كل فترة بكون موجود اتطمن عليكم، ايه بقى الغلط اللي انا عملته.
ابويا : غلطك اني اخدت بعضك و اخترت تعيش برا البيت.
انا : يعني لو انا رجعت اعيش هنا معاكم هتوافقوا.
ابويا : طبعا يا ابني، لكن انك تكون عايش بعيد عننا ف انا معرفكش.
انا : خلاص يا بابا، من بكرة هاجي ارجع اعيش هنا معاكم.
جدي : تنور يا أبني ف اي وقت و انا بقولها اهو دا بيتك.
انا : شكرا يا جدي.
عمي سايرس : يا فورمير، انا هاجي ليك النقابة بكرة علشان عايزك ف موضوع كدا.
انا : دا مكانك يا عمي تشرف ف اي وقت.
و بعد كدا سيبتهم و مشيت و رجعت الفيلا و كان جلدور ف اوضته و انا خبطت و دخلت و قال.
جلدور : ايه يا كبير.
انا : كبير ايه هو احنا ف عصابة، اسمع بس، انا رحت بلغت اهلي انك هتيجي الاسبوع الجاي تطلب ايد اختي.
جلدور فرحان : و هما وافقوا.
انا مبتسم : ايوه، و اختي كمان موافقة ما متنيلة بتحبك، بس الصراحة انا مش عارف بتحبك على ايه.
جلدور بيضحك : كفاية اني صحبك يا غشيم.
انا : انت كدا كسفتني.
جلدور : و انت بقى مش ناوي ولا ايه، نومينور اهي و انا ملاحظ انها مشدودة ليك يعني لو قربت منها اكتر اكيد مش هترفض.
انا ب حزن : مش وقته يا جلدور.
جلدور طبعا مش عارف حوار الحلم اللي حلمته و الكلام اللي جدي قاله ليا، دي حوارات كبيرة يا جدعان و الظاهر كدا ان اتكتب عليا اعيش حياة صعبة.
جلدور : ليه بس بتقول كدا، بس يا فورمير، ما انا زيك اهو و احتمال لما اروح اقتل الوحوش ممكن برضو مرجعش و لكن طول ما انا ما عايش لازم زي ما بتعب و بيطلع عيني لازم برضو اعيش حياتي، الواحد بيعيش مرة واحدة بس يا فورمير.
انا بفكر : ممممم، عندك حق بس معلش سيبني براحتي، انا هروح الأوضة بتاعي علشان انام.
و فعلا خدت بعضي و خرجت من اوضة جلدور و بعد كدا روحت اوضتي علشان انام و صحيت تاني يوم الصبح و دا بسبب ان كان فيه اشخاص كتير عندنا ف النقابة، اللي كان بيبيع قلوب وحوش و اللي كان بياخد مهمة ينفذها و هكذا و انا قومت من ع السرير و غيرت هدومي و نزلت و كان جلدور موجود ف الصالة و انا ساعتها قولت.
انا : يا جلدور، مش المفروض ان النهاردة يوم تدريب.
جلدور : ايوه.
انا : اومال المحاربين بياخدوا مهمات ليه.
جلدور : لا، كل المحاربين بيسلموا تقارير مهمات و انا مستني لما الكل يخلص علشان ننزل كلنا بالصالة ل تحت و نبدأ كلنا تدريب.
و فعلا بعد شوية كلهم كانوا خلصوا اللي وراهم و بعد كدا نزلنا كلنا للمكان اللي تحت الارض و فعلا كل محارب بدأ يتدرب و طبعا كل واحد على حسب قدرته و مستواه و انا لاقيت نومينور بتدرب لوحدها و انا رحت ليها و قولت.
انا : ايه، بتتدربي لوحدك ليه.
نومينور : عادي يعني، مفيش سبب.
انا : طب انتي هتتدربي معايا دلوقتي.
و فعلا رحت مطلع السيف بتاعي من الجراب و هي طلعت الخنجر بتاعها و لكن انا ساعتها شاورت ل جلدور و قولت ليه يسيب السيف بتاعه ل نومينور و دا فعلا اللي حصل و فعلا نومينور مسكت السيف و قالت.
نومينور : بقولك ايه انا عارفة انك أقوى مني ف خليك عادي انا اصلا أضعف منك ب كتير.
و فعلا راحت هي ضربتي بالسيف ف بطني و لكن انا صديت ضربتها بالسيف بتاعي و ساعتها هي راحت نازلة بالسيف على رجلي و لكن انا برضو صديت ضربتها و رحت مقرب منها و خليت السيف على بطنها و قولت.
انا : ايه، انتي مش مركزة ليه، دا لو وحش كنا زمانك ميتة.
نومينور متعصبة : استحمل بقى.
و فعلا هي بعدت تحاول تضربني و لكن مفيش اي فايدة خالص لحد ما رحت مخليها توقع السيف و قولت.
انا : يا جلدور خد سيفك اهو و انا هجيب ليكي سيف جديد بحيث انك تتدربي بيه و تستخدميه ف مهماتك.
نومينور متعصبة : انت عايز ايه بالضبط.
انا مستغرب : ايه يا بنتي فيه ايه.
نومينور : يا فورمير، من ساعة ما انت عملت النقابة و انت مش بتتدرب مع حد اشمعني جاي تتدرب معايا انا.
انا : و هو انتي مفكرة دا تدريب.
طبعا انا بغير الموضوع و اكيد انتوا فاهمين.
نومينور : اومال التدريب بيبقى ازاي.
انا : انا مش بتتدرب غير لما اكون ف منطقة وحوش مستواها عالي.
ساعتها نومينور خدت بعضها و مشيت قعدت ف مكان بعيد عني و هي متعصبة جامد و لاقيت جلدور قرب مني و قال.
جلدور : مينفعش كدا يا عم، روح اتفاهم معاها، مهو مش معقول اللي بيحصل دا، انت شوية تبقى قريب منها و شوية تبعد عنها و هي مش فاهمة انت فعلا عايز ايه، يا فورمير لو فعلا انت مش ناوي ترتبط ب حد، بلاش تظلم البنت دي معاك و ابعد عنها خالص و ريح نفسك و ريحها معاك و خليها تشوف حياتها لكن تقعد تقرب شوية و تبعد شوية، كدا مش هينفع، انا معاك ان ممكن تكون عايز تعمل تقيل قدامها و فعلا دا صح و لكن لو الموضوع زاد عن حد معين، بيكون ممل و مش لطيف، فكر كويس انت عايز ايه و اتصرف على هذا الأساس.
انا : شكرا يا جلدور على المحاضرة دي، انا نطلع انا فوق دلوقتي.
و فعلا خدت بعضي و طلعت فوق للفيلا و بعد كدا ب حوالي ساعة لاقيت فيه حراسة كتير قدام النقابة عندي و فعلا لاقيت عمي دخل النقابة بتاعتي و انا طبعا قومت سلمت عليه و قعدنا مع بعض.
عمي سايرس : هو النقابة دايما هادية كدا.
انا : لا طبعا، دا فيه اوقات مش بعرف حتى أفضل قاعد ف المكان و لكن النهاردة يوم التدريب لكل المحاربين و علشان هما دلوقتي ف ساحة التدريب ف النقابة هادية.
سايرس متفاجئ : هو انت عامل مكان ف تدريب المحاربين يا فورمير.
انا : ايوه طبعا، دا مهما كان هو محارب و لازم يتدرب و يبقى أقوى.
سايرس : المهم بقى، انا جاي ليك النهاردة علشان موضوع مهم.
انا بدأت اركز : اتفضل يا عمي انا مركز معاك.
سايرس : فيه وحوش مستوى عالي ظهروا ف الجبل اللي ف منطقة الأراضي الوسطي و انا كنت عايز نعمل حملة مكون من محاربين من عندك و محاربين من عندي و نقضي عليهم.
انا : مش هينفع يا عمي، انت عارف ان كل النقابات شغالين ب قانون و انا شغال ف النقابة بتاعي ب قانون مختلف تماما.
عمي سايرس : طب الحل ايه دلوقتي
أنا : النقابة بتاعتي هي اللي هتقوم بالموضوع دا.
عمي سايرس : ازاي بس، افهم يا فورمير، الوحش اللي ظهر مستوي ١٠٠٠ يا فورمير، دا غير أن قدراته متعددة يعني ممكن يقتل محاربين كتير جدا.
انا : حيث كدا بقى انا هروح لوحدي.
سايرس مخضوض : نعم، تروح فين يا مجنون انت، بقولك وحش مستوى عالي و انت تقولي تروح لوحدك.
يا جماعة لما تكون قائد النقابة ساعتها هتفهم ان تصنيف الوحوش مختلف عن تصنيف الوحوش اللي عند المحاربين، بمعنى ان لو فيه محارب قابل وحش مستواه مثلا ٤٠٠ ف االمستوي دا بالنسبة المحارب مستوى عالي و لكن لما تكون قائد نقابة، يعني مستواك ع الاقل ٨٠٠ ف لما تيجي انت تصنف الوحوش بيكون تصنيفك مختلف، يعني مثلا لما نلاقي وحش مستواه ٤٠٠ دا بالنسبة ل اي قائد نقابة، وحش مستوى عادي و لكن لما الوحش يكون مستواه الف أو أعلى ف دا وحش مستوى عالي و دا لان الوحوش اللي مستواها الف أو اكتر بتعرف تفكر زيها زيك و بيكون معاهم أسلحة زيهم زيك دا غير أن ممكن يكون عندهم كذا قدرة مش قدرة واحدة، بمعنى أصح زيه زيك و لكن الفرق انك عادي و هو وحش و دا معناه ان الوحوش اللي مستواها الف أو أعلى ممكن تستهدفك او تراقبك و انت ف اي منطقة وحوش و هكذا و علشان كدا اي حد ف البعد عندنا بيخاف منهم.
انا : تحب اروح دلوقتي اقتله و اجيب قلبه و ارجع ليك ولا تحب تيجي معايا.
سايرس : انا انا كدا هاجي معاك اهو لو حصل ليك حاجة ابقى ارجع بيك يا مجنون انت.
ساعتها عمي خلي الحراسة ترجع للنقابة هيلكس و انا و هو ركبنا الحيوان بتاعي يوريس و طرنا و بعد يومين كنا فعلا وصلنا ل منطقة الأراضي الوسطى و ساعتها نزلت انا و عمي و رحنا الاسطبل العام و سيبنا يوريس هناك و بعد كدا خدنا بعضنا و دخلنا الغابات مع بعض و عمي قدرته هي القدرة البدنية و مستواه ٨٥٠ و فعلا فضلنا مكملين لحد ما وصلنا للجبل و على فكرة الجبل دا هو الجبل الوحيد الموجود ف الأراضي الوسطى لأنها كلها اصلا غابات و فعلا لما قربنا جامد من الجبل لاقينا المفاجئة الوسخة و كانت عبارة عن صوت بيقول.
الصوت : ارجع انت و هو، انا هنا ف بيتي.
انا بزعق : طب لما هو بيتك، مش ظاهر ليه يا جبان.
وساعتها لاقينا الدنيا انقلبت إعصار كبير جدا خلاني انا و عمي نتهبد ف الارض و لكن انا قومت بسرعة و قومت عمي و ساعتها زعقت.
انا بزعق : انت طلعت ضعيف و خايف للدرجادي، ما تظهر و نشوف اخرك ايه.
و بعد خمس دقايق كان المسيطر فيهم السكوت، فعلا ظهر قدامنا وحش جسمه كله عبارة عن مخالب و الغريب انه بيقدر يتحكم ف المخالب دي و يوجهها علينا زي اسهم كدا و يخليها تطير من جسمه و تخبطنا احنا و دا فعلا اللي حصل و لاقينا حوالي الفين مخلب من دول اترموا علينا و لكن انا ساعتها انا و عمي جرينا و استخبينا ورا شجرة بحيث ان المخالب دي تخبط ف الشجرة و دا فعلا اللي حصل و ساعتها طلعت انا و عمي تاني و وقفنا قدام الوحش دا ساعتها اما بصيت للوحش جامد و قولت.
انا : انفجار.
و فعلا الوحش دا بعد ما الانفجار حصل كان مفشوخ حرفيا بس كان لسه عايش و ساعتها انا طلعت السيف بتاعي و جريت ناحيته و استخدمت قدرة السرعة و سرعتي زادت جدا جدا و رحت قاطع راسه فورا و بعد كدا خدت القلب بتاعه و حطيته ف كيس و رجعت ل عمي اللي كان مندهش من اللي عملته و قال.
سايريس : ايه يا فورمير، انت مستواك كام بالضبط يا ابني.
انا : مستوايا دلوقتي الفين يا عمي.
ساعتها عمي شخر ليا جامد و انا قعدت اضحك و بعد كدا قعدنا نجر القلب دا لان كان حجمه كبير لحد ما خرجنا من الغابات و رجعنا الاسطبل العام و خليت يوريس يمسك الكيس بالمخالب بتاعه و ركبت انا و عمي و طرنا بيه و بعد يومين رجعنا الفيلا او النقابة بتاعي و نزلنا ف الجنينة و بعد كدا عمي خد بعضه و مشي و انا ناديت على جلدور و هو خرج ليا بسرعة وقال.
جلدور : انت كنت فين دا كله.
انا : افتح الكيس كدا و قول ايه رأيك.
جلدور فعلا راح فيتح الكيس و لكن قعد يتنطط و يفرح جامد زي ما يكون *** و معاه لعبة جديدة و ساعتها معظم المحاربين اللي كانوا ف النقابة خرجوا على الدوشة اللي جلدور عملها و نومينور خرجت هيا كمان و ساعتها قالت.
نومينور : ايه يا جلدور بتزعق و فرحان كدا ليه.
و لكنها شافت الكيس و لما لقت قلب الوحش برقت ليا.
جلدور فرحان : يا جدعان، فورمير قتل وحش مستوى الف يا جدعان و دا القلب بتاعه.
ساعتها كل المحاربين فرحوا جدا جدا و ساعتها انا قولت.
انا : طالما انتوا فرحانين اوي كدا، لما نبيع القلب دا فلوسه هتتقسم على النقابة كلها و كلنا هناخد فلوس زي بعض.
جلدور : اخويا السالك.
ساعتها لاقيت الكل فرحانين و لكن انا لاحظت ان نومينور خدت بعضها و دخلت النقابة و راحت قعدت لوحدها و بعد شوية كلنا دخلنا النقابة و كل واحد راح يشوف اللي وراه و انا بعد كدا خدت بعضي و رحت ل نومينور.
انا : ايه، انتي زعلاني مني ليه.
نومينور متعصبة : ممكن نروح نتكلم ف مكان لوحدنا.
انا : طبعا.
و خدتها و طلعنا على سطح الفيلا و بعد كدا قولت.
انا :اهو مفيش حد معانا.
و هي ساعتها اتعصبت جدا و قالت.
نومينور : انت عايز ايه بالضبط يا فورمير.
انا : عايز ايه ف ايه بالضبط.
نومينور متعصبة : انت فاهم كويس انا قصدي ايه، احنا فعلا صحاب و لكن انت ف فترة تكون بتتصرف كأننا مرتبطين و ف فترة الاقيك بتتصرف اكننا صحاب و مفيش حاجة، من الاخر كدا انت عايز ايه بقى.
انا : انتي عارفة كويس اني معجب بيكي و بحبك و لكن انا مش لاقي منك اي حاجة تدل على انك عندك نفس الشعور ليا و علشان كدا انا مش عايز اخد اي خطوة اندم عليها بعدين.
نومينور مكسوفة : ما انا كمان بحبك بس المفروض انك كنت تحس ب دا مش لازم اجي اقولك اني بحبك يعني، معلش يعني ما هو لما واحدة زيي تعرفك من حوالي ٤٠ ترليون سنة و يكون مفيش حد ف حياتها دا معناه انها بتحبك انت او انها مش عايزة ترتبط.
انا بهزر : و انتي بقى اكيد مش عايزة ترتبطي.
نومينور اتعصبت : انت مجنون يا فورمير، ما لسه قابلة اني بحبك.
انا : ما انا قولت كدا علشان انتي تقولي بحبك كمان مرة.
نومينور مكسوفة : انت غلس على فكرة.
انا : انا كدا اتلغبطت، هو انا غلس و لا انا بحبك.
ساعتها لاقيتها اتكسفت جامد و خدت بعضها و نزلت جري و انا قعدت اضحك جامد. و لكن من حيث لا احتسب لاقيت نفسي بقيت دايخ جامد و وقعت ع الارض ع السطح و فقدت الوعي و هنا انا شوفت حلم و فيه نفس الشخص اللي ظهر قبل كدا ف الحلم القديم و ف نفس المكان.
الشخص : طبعا انت فاكرني يا فورمير.
انا : طبعا، الوريث ظهر ولا ايه.
الشخص : لا، لسه مظهرش و لكن قرب يظهر، المهم دلوقتي، خلي بالك من نفسك و اعرف اللي حواليك كويس و كمان انا عندي سؤال ليك.
انا مستغرب : المفروض اني انا اللي اسأل مش حضرتك و لكن اتفضل قول سؤالك.
الشخص : انت هدفك ايه.
انا : هدفي اني اكون عايش ف سلام مش اكتر و انا عايز اكون قوي على اقدر احافظ على السلام دا.
الشخص مبتسم زي ما يكون سمع اللي هو عايزه : كويس جدا يا فورمير، بس للأسف كل دا كلام، مفيش اي فعل.
انا مستغرب : ازاي مفيش فعل، انا الوحيد اللي قدرت امنع إعدام المحاربين اللي مش قدروا ينفذوا مهماتهم و كمان كل المحاربين اللي انضموا ل نقابتي بقوا اغني من الاول ب كتير و كمان عايشين حياة كويسة دا غير اني بتكفل ب علاجهم.
الشخص مكشر : بس انت مش عملت كدا غير ف النقابة تباعتك بس، لكن باقي النقابات لسه بتعدم المحاربين عندها دا غير الفقر اللي فيه المحاربين اللي ف النقابات دي و المستفيد ال وحيد هي العائلة اللي تملك النقابة زي عيلتك كدا مثلا.
انا : انا فعلا عايز اعمل كدا بس انا مش هقدر أتدخل ف الشئون الداخلية لكل نقابة، دا كدا زي علان للحرب بالضبط.
الشخص : اعلان للحرب و ممكن تكون حرب و لكن الحرب دي علشان السلام مش علشان طرف يستفيد من حاجة عند التاني، دي هتكون حرب علشان نحافظ على المحاربين اللي مظلومين دول.
انا : طب ما لو انا دخلت حرب مع النقابات، المحاربين بتوع النقابات دي اللي اصلا بحارب علشانهم النقابات هتستخدمهم و تحاربني بيهم و كدا انا معملتش حاجة حتى لو كسبت الحرب.
الشخص : احنا مش هنحارب علشان الحاضر، احنا هنحارب علشان المستقبل يا فورمير، كل يوم فيه مواليد و ***** بيتولدوا و لما الأطفال دول يكبروا المفروض ينضموا ل نقابة زي بتاعتك مش ينضموا للنقابات التانية، ايوه، احنا لما ندمر النقابات دي بالمحاربين بتوعها ساعتها هنقدر نحافظ على سكان البعد دا بدل ما اعداد السكان بتقل يوم عن التاني بسبب النقابات دي اللي شغالة إعدام ف اي محارب مش بينفذ مهمته.
انا : يعني انت قصدك اننا نحاول نقنع محاربين باقي النقابات انهم ينضموا لينا قبل ما نحارب النقابات دي.
الشخص : بالضبط و لكن، اكيد فيه محاربين هيرفضوا ينضموا ليك.
انا : دا اكيد فعلا و كدا ساعتها يكونوا هما اللي اختاروا.
الشخص : هما كدا اختاروا طريقهم بس ع الاقل كان قدامهم اختيارات.
انا ب حزن : بس برضو الموضوع صعب جدا.
الشخص : فورمير، انت مش صغير و فاهم الحياة كويس، و عارف ان الحياة موجود فيها حاجة اسمها ازدواجية الحياة، مفيش خير من غير شر مفيش سعادة بدون حزن، علشان تحقق حاجة او هدف لازم تتقبل المعاناة اللي موجودة ف طريق تحقيق الهدف دا، عارف بقى وريث القوة اللي انا قولت ان اسمه هيكون ايزيس، أهو ايزيس دا هيكون فاهم كل اللي انا قولته كله و هيعيش طول عمره على مبدأ الكل مش نفسي و بس.
انا : الظاهر كدا اني اتكتب عليا حياة صعبة.
الشخص : بس آخرها حلو يا فورمير و كدا يكون فاضل مرة واحدة بس أظهر ليك من تاني و لما دا يحصل اعرف ساعتها ان الوريث اتولد.
و فجأة لاقيت نفسي صحيت من الحلم دا و لكن انا مكنتش ع السطح، انا كنت ف الأوضة بتاعتي و لاقيت جلدور موجود باصص ليا و برضو كانت نومينور موجودة بس كانت زعلانة جدا جدا.
انا : ايه يا جماعة، انتوا زعلانين كدا ليه.
ساعتها لما هما سمعوا صوتي فرحوا جدا جدا و لاقيت جلدور جه و حضني جامد و قال.
جلدور فرحان : ياااااااه، اخيرا فوقت يا فورمير، احنا اتبهدلنا يا عم.
انا مستغرب : ايه يا عم كل دا، دا بقالي كام دقيقة فاقد الوعي مش اكتر.
اول ما قولت كدا لاقيت جلدور زعل جامد و قال.
جلدور : ب صراحة يا فورمير، انت بقالك مليار سنة فاقد الوعي من ساعة لما نومينور سابتك لوحدك ع السطح و انت فاقد الوعي.
انا متفاجئ و متعصب : انت بتقول ايه يا عم انت، يا جلدور انا عارفك بلاش هزار دلوقتي.
ساعتها لاقيت نومينور اتكلمت و قالت.
نومينور زعلانة : بالعكس، جلدور بيتكلم ب جد يا فورمير، انت فاقد الوعي بقالك مليار سنة.
انا ب حزن : و طبعا محدش من اهلي سأل فيا.
جلدور ب حزن : لا طبعا، ابوك و امك و جدك و عمك و اختك سألوا عليك و كانوا دايما بيقعدوا هنا بالايام.
انا فعلا زعلت جدا و اخدت بعضي و جيت اقوم من ع السرير لاقيت نفسي مش متزن خالص ما دا بسبب الوقت الكبير اللي كنت فاقد فيه الوعي، جسمي مكنش بيتحرك اصلا. و جلدور كان بيحاول يساعدني علشان اقوم و لكن انا قولت.
انا متعصب : انا مش محتاج مساعدة، من فضلكم امشوا من هنا.
و فعلا نومينور و جلدور خدوا بعضهم و طلعوا من الأوضة و انا قعدت ع السرير تاني و بعد كذا يوم قدرت فعلا امشي من جديد و جسمي رجع نشيط من جديد و لكن انا كنت خايف لان اكيد كدا مستوايا بقى قليل و ساعتها انا نزلت ليهم تحت و ساعتها لاقيت العجب و فعلا انا فرحت جدا جدا و دا لاني لاقيت النقابة بقى فيها محاربين اكتر ب كتير من الاول و فعلا انا قولت.
انا : يا جلدور، متزعلش مني انا للاسف كنت زهقان جامد.
جلدور : عيب تقول كدا، انت اخويا يا عم.
انا : اومال فين نومينور.
جلدور : هي دلوقتي ف مكتبها بس بقالها كام يوم زعلانة جدا جدا.
لما سمعت كدا خدت بعضي و رحت مكتب نومينور و خبطت و دخلت فعلا كانت عمالة تعيط و لكن لما شافتني حاولت تمسك نفسها و انا قولت.
انا : زعلانة كدا ليه يا بنت انتي.
نومينور ب حزن : مفيش حاجة، انا كويسة اهو.
ساعتها رحت مقرب منها و رحت بايسها بسرعة و رجعت تاني مكاني.
نومينور متفاجئة : على فكرة انت قليل الادب.
انا : اومال لو عملت اكتر من كدا هتقولي ايه.
نومينور فكت شوية : اهم حاجة انك دلوقتي كويس.
انا : بقولك ايه يا نومينور، انا عايزك، انا عايز اتجوزك.
نومينور اول ما سمعت كدا فرحت جامد و مكنتش مصدقة.
و ساعتها انا عملت نفسي هقوم امشي و قولت.
انا : الظاهر كدا انك رافضة.
نومينور : استنى يا عم، مش كدا، انا موافقة.
انا : طب هاتي بوسة مشبك بقى.
نومينور : عيب يا سافل انت.
انا : اعمل حسابك اني بعد اسبوع هاجي اطلب ايدك من ابوكي.
و بعد كدا سيبتها و رجعت تاني ل جلدور و قولت.
انا : انت يا ابني، النهاردة بالليل تجيب ابوك و امك و تيجوا تطلبوا ايد اختي.
جلدور فرحان : بجد يا فورمير، اخيرا يا ناس.
انا : انا خارج شوية و جاي.
و فعلا خدت بعضي و رحت الجنينة و ساعتها اول ما الحيوان بتاعي يوريس شافني راح جاري عليا و قعد يلعب معايا و انا ب صراحة بحبه جدا جدا لاني من و انا صغير و هو معايا و دايما بيلاعبني و فعلا رحت ركبته و طرت بيه لحد ما وصلت القصر و نزلت دخلت القصر و جدي و جدتي و ابويا و امي و عمي كانوا قاعدين مع بعض و انا رحت سلمت عليهم و حضنتهم جامد.
جدي ارجون فرحان : بقي كدا تفضل فاقد الوعي بالشكل دا، انا مش قولتلك خلي بالك من نفسك.
انا : انا أصلا كنت فوق السطح يعني مكنتش بعمل اي مجهود يا جماعة.
عمي سايرس : معلش بقى بس انا عايز اشوف مستواك.
و عمي مسح ايده على ضهري او خلي ايده تمشي على ضهري و فعلا ظهر ليه مستوايا و هو كلنا حتى انا كنت متفاجئ و دا لان مستوايا بقى فيه علامة علامة على شكل سيف و دا معناه.
عمي سايرس متفاجئ : مستواك بقى مكانه علامة السيف.
جدي ارجون متفاجئ : معقول يا سايرس.
ابويا : ازاي بس الكلام دا.
انا متوتر : هو فيه ايه يا جماعة، انا مش فاهم حاجة. يتبع
الجزء الثاني
ف يوم من الايام كان عندي اتنين صحاب، واحد فقير جدا و واحد غني جدا ف سألت الفقير و قولت.
انا : يا عم انت، ممكن تعرفني ازاي ابقى غني.
الفقير : طبعا، دي حاجة سهلة، انت لما تخلص تعليم، شوف وظيفة كويسة ب مرتب كويس و شركة تكون ممتازة.
انا : بس كدا، دا الموضوع طلع سهل يا جدع.
الفقير ب تكبر : طبعا يا ابني، اومال انت مفكر أن الغني صعب اوي ولا ايه.
انا ب خبث : اومال انت لسه فقير ليه بالرغم انك خلاص طالع ع المعاش.
طبعا لاقيته انكسف جامد و حط وشه ف الارض و سكت خالص و ساعتها رميت عليه السلام و خدت بعضي و رحت ل صاحبي الغني و سلمت عليه و قعدت معاه و قولت.
انا : يا عم انت، قولي ازاي اكون غني زيك.
الغني : طبعا، بس الاول عندي ليك وظيفة كدا، ايه رأيك كل يوم تغسل عربيتي و هديك كل مرة الفين جينه.
انا : تمام مفيش مشكلة.
و فعلا كل يوم قعدت اغسل عربيته لمدة شهرين و لكن ف الشهر الاخير انا كنت زهقت جامد، انا ف الاول رحت ليه علشان يعلمني ازاي ابقى غني زيه و لكن للأسف دا خلاني اشتغل عنده و فعلا جيت ف يوم رحت ليه و انا متعصب و قولت.
انا متعصب : ايه يا عم، انا بقالي شهرين بغسل عربيتك و لحد دلوقتي انت مش علمتني ازاي اكون غني زيك، انا خلاص همشي و مش عايز الفلوس دي و مش هغسل عربيتك تاني.
ساعتها لاقيته بص ليا و قال.
الغني : ممممم، مش بطال اهو انت بدأت تفهم.
انا : افهم ايه يا عم انت، انا و انت اتفقنا انك تعلمني اكون غني زيك مش انك تخليني اشتغل عندك.
الغني مكشر : و انت عايز ايه دلوقتي، يعني مثلا اديك فلوس كتير و ساعتها تبقى غني و خلاص.
انا : انا مقولتش كدا انا بس عايز اعرف منك و اتعلم منك ازاي ابقى غني.
الغني مستغرب و مش فاهم : طب ما انا بعلمك اهو، انت عايز ايه بقى.
انا : لا، انت مش علمتني حاجة، انت وظفتني عندك بس.
الغني : طب ما انا كدا علمتك اهو.
انا متعصب و مستغرب و بزعق : علمتي ايه يا عم انت، دا كل اللي انت عملته انك وظفتني مش اكتر و ياريت دا ما حصل.
الغني مبتسم : بالضبط، اهو بالرغم ان سنك صغير الا انك فهمت معاناة اللي بيدور و عايز يشتغل ف وظيفة بعد ما خد الشهادة الجامعية، هههههه، بيفضل يشتغل كل يوم ٨ ساعات و لمدة ٤٠ سنة علشان ف الاخر يطلع ع المعاش و هو مفلس و مش لاقي حتى مصاريفه كل شهر و هيبقي مديون كمان.
انا مستغرب : انا كدا مش فاهم قصدك.
الغني : انا قصدي، انك فهمت الوظيفة ممكن توديك ل فين و فهمت كدا و انت سنك صغير لكن فيه ناس بتطلع معاش و يا دوب بيلاحظو انهم انخدعوا ب شئ اسمه الوظيفة.
انا بدون فهم : ممكن توضح.
الغني : مثلا لما انا خليتك تمسح العربية بتاعتي، مش كنت بديك الفين جنيه ف الشهر.
انا : ايوه.
الغني : و هل الألفين جنيه دول كانوا بيكفوا مصاريفك.
انا : لا طبعا، دا مبلغ قليل اصلا.
الغني فرحان : بالضبط، اهي الوظيفة بقى مش هتجيب ليك فلوس غير يا دوب اللي بالعافية يكفي مصاريفك و بس، اللي يكفي فواتيرك و عشتك و خلاص.
انا : طب ما ناس ف وظايف و لكن بيقبضوا مرتبات كبيرة جدا زي مثلا واحد بيقبض ٣٠ الف جنيه، طب ما دا غني اهو.
الغني : لا، دا مش غني، لأنه اكيد خد قرض على مرتبه علشان يشتري بيت أو عربية و هكذا، دا لو حب يسافر او حاجة هيعرفها ان مرتبه الكبير مش هيكفي اصلا لكن الغني لو حب يسافر اول حاجة هيجي ف دماغه هو المكان اللي عايز يسافر ليه، بيفطر الصبح ف باريس و بالليل يتعشى ف لندن، هو دا الغني يا غشيم.
انا : من الاخر كدا انت قصدك ايه.
الغني : من الاخر كدا، الفقير هو اللي بيشتغل علشان الفلوس لكن الغني هو اللي بيخلي الفلوس تشتغل علشان تجيب ليه فلوس اكتر، يعني مثلا انت اهو قعدت تغسل عربيتي شهرين و لكن انت كان ممكن ببساطة و بدون رأس مال، انك تفتح مكان تغسل فيه العربيات و مع مرور الوقت تجيب حد يساعدك لحد ما ف يوم تقعد انت و المغسلة دي تكون شغالة بتجيب ليك فلوس و انت قاعد ف بيتك معزز مكرم فهمت، الغني بيحل مشكلة و الحل دا بيجيب ليه فلوس، مش انك تقعد ٨ ساعات ف اليوم و لمدة ٤٠ سنة تشتغل علشان مبلغ ملوش لازمة، انت كان ممكن تجيبه لو عملت مشروع خاص بيك ب جانب شغلك الأساسي.
?????????????????????????????
اهلا و مرحبا بكم ف الحرب و الجنس و الغموض السلسلة الخامسة ( قصة المبعوث) الجزء الثاني.
لما عمي شاف رمز السيف موجود ع المستوى بتاعي كلنا اتفاجئنا و اتخضينا و ساعتها عمي قال.
سايرس : رمز السيف دا معناه انك ف يوم هتكون مبعوث مجلس القوة و كمان هتكون مساعد وريث القوة.
انا : طب انا مستوايا كام اصلا.
عمي سايرس فرحان : انت مستواك دلوقتي زاد جدا جدا عن الاول لأنك بقيت ف المستوى ١٠ آلاف.
انا كنت مصدوم من الرقم الفشيخ دا الصراحة.
جدي ارجون ب حزن : انت دلوقتي لازم ف يوم من الايام تروح تدرس ف أكاديمية مجلس القوة يا فورمير.
انا مستغرب : و ايه أكاديمية مجلس القوة دي.
ابويا ايلنديل : دي الأكاديمية اللي بيخرج منها أعضاء مجلس القوة و حكام الأبعاد و اي مبعوث ل مجلس القوة او شخص تاني بيكون أقوى من كل دول و ف ايده كل منابع القوة و هو وريث القوة اللي انت المفروض تكون المساعد بتاعه يا فورمير.
انا بفكر : بقى كل دا عرفتوه من رمز السيف اللي بقى مع مستوايا.
جدتي فينار ب حزن : الرمز دا معناه اكبر من كدا بكتير بس كل حاجة هتعرفوها ف وقتها يا ابني، و خلي بالك ان الدراسة ف أكاديمية مجلس القوة بتكون صعبة جدا جدا جدا و كتير من الأشخاص دخلوها و ماتوا ف وقت الدراسة.
انا : كله خير يا جماعة، المهم دلوقتي، بليل جلدور هيجي يخطب رديل و انا بعد اسبوع هروح اخطب زميلتي اللي معايا ف النقابة اللي اسمها نومينور.
ابويا ايلنديل : على فكرة هي بنت كويسة جدا لأنها دايما كانت متحملة مسؤلية النقابة مع جلدور لما كنت انت فاقد الوعي يا ابني.
رديل بتغمز : ماشية معاك يا عم.
انا : بس يا جزمة انتي و يلا بقى انا همشي دلوقتي.
جدي ارجون : كلمة مني و دا آخر كلام، انت من بعد كدا هتعيش هنا معانا و كمان من دلوقتي يا فورمير.
انا : تمام يا جدي، بس احنا لسه الصبح و انا بصراحة عايز اشوف النقابة ماشية ازاي و الدنيا فيها ايه و كمان انا بقالي كتير مش طلعت اي مهمات و كدا مش هينفع.
و فعلا خدت بعضي و مشيت و طرت ب ي ريس لحد ما رجعت الفيلا تاني و دخلت الفيلا و رحت ل جلدور و وقولت.
انا : يا ابني روح انت عرف اهلك علشان تجيبهم و تيجوا باليل.
جلدور ب فخر : انا اصلا لسه معرفهم و لسه راجع قبلك يا دوب انا دخلت و بعد شوية انت رجعت.
انا بضحك : مش عايز تضيع وقت انت.
جلدور : معلش بقى، انا مقدرش اعيش من غير اختك، دي الحاجة الوحيدة اللي انا عايش علشانها.
انا : بقولك ايه انا طالع الأوضة، ف معلش روح ل نومينور و خليها تطلع ليا الأوضة علشان عايزها ف موضوع مهم.
جلدور : ماشي يا فورمير.
و فعلا طلعت اوضتي و بعد حوالي ربع ساعة دخلت نومينور اوضتي و انا ساعتها كشرت و قولت.
انا مكشر : تعالي اقعدي هنا يا زفتة انتي.
انا لما قولت كدا لاقيتها خافت و اتخضت و جت قعدت قصادي ع السرير و قالت و هي مترددة.
نومينور خايفة : انا، انا، انا معملتش حاجة، انت متعصب عليا ليه.
ب صراحة كان شكلها جميل جدا جدا و هي كيوت كدا و مخضوضة و ساعتها انا قولت.
انا مكشر و متعصب : معملتش ايه بس، يعني ينفع كدا يا نومينور.
نومينور مخضوضة : طب فهمني انا عملت ايه.
انا : انتي عملتي كتير.
نومينور : زي ايه، ما تتكلم يا فورمير.
انا ب حب : انتي خلتيني احبك و كمان انتي جميلة جدا جدا.
اول ما قولت كدا لاقيتها قامت من ع السرير و مسكت مخدة من ع السرير و راحت مسكاها و قعدت تضربني بيها و هي بتقول.
نومينور متعصبة : يا ابن العالم الوسخة، بقى تخضني كدا يا غبي انت، انا كنت هموت لأنك زعلان يا عم.
انا : طب اعمل ايه انا يعني، ما انتي اللي جميلة جدا جدا، ذنبي انا ايه.
نومينور مكسوفة : شكرا ليك يا عم ع المجاملة دي.
انا :مجاملة ايه يا روح امك، انا مش بعرف اجامل حد و زي ما قولت اني هاجي اطلب ايدك من ابوكي الاسبوع الجاي و كمان انا عرفت اهلي و هما موافقين.
نومينور : انا اصلا بقيت من صحاب اختك، ما لما انت كنت قاعد الوعي هي كانت بتقعد هنا بالساعات و انا كنت بقعد اتكلم معاها و كمان عرفتها اني بحبك.
انا ب محن : معلش كدا قوليها تاني علشاني.
نومينور : بس يا سافل انت.
ساعتها انا قومت و رحت رامي نومينور ع السرير و رحت نايم عليها و جسمي كله لزق فيها و نفسنا بقى قريب جدا من بعض و بصيت ليها جامد و قولت.
انا : سافل ايه بس، اومال لو قولتلك انك فشيخة و جمالك دا مفيش منه و صدرك دا عايز يتاكل اكل، كدا
غير عينك اللي مبهدلاني و شفايفك الكريز دول و لا بقى شعرك دا، انتي وتكة يا بت.
نومينور بدأت تهيج شوية و لكن بتقاوم : قوم من عليا يا قليل الادب و الا هصوت جامد يا فورمير.
انا : صوتي، خلي الكل يعرفوا اني بحبك و بموت فيكي يا جميلة الجميلات، كسم جمالك دا يا حبيبتي.
ساعتها لاقيت مسكت نفسها بالعافية و راحت زقاني و قامت و زعقت جامد و قالت.
نومينور متعصبة : اه يا واطي يا وسخ يا سافل بقى انت تنام عليا يا حيوان انت يا اللي مش متربي يا قليل الادب يا جزمة يا.
انا بقاطعها : يا حبيبي، قولي يا حبيبي.
نومينور متعصبة : انت واحد وسخ و عديم التربية.
انا : خلاص انا سايبلك المكان و نازل.
نومينور : لا يا اخويا، دي اوضتك انت، انا اللي سايبة المكان و قايمة هغور من وشك.
و فعلا لاقيتها خدت بعضها و كانت هتمشي و لكن انا مسكت ايدها و قولت.
انا ب نبرة حادة : استنى يا غبية انتي، انا اصلا عايزك ف موضوع مهم.
نومينور مستغربة : موضوع ايه دا.
ساعتها رحت ضاممها ليا جامد و رحت واخدها ف بوسة فشيخة و بعد البوسة قولت.
انا : هو دا الموضوع.
ساعتها هي اتكسفت و مشيت طلعت من الأوضة و نزلت تحت و ب صراحة معلش يا جماعة ما هو برضو علشان تكون الصورة واضحة، امي ايارين، مشهورة اصلا انها اجمل واحدة ف البعد بتاعنا و كمان اختي مشهورة انها واخدة جمال امي كله و لكن نومينور دي ف مستوى مختلف من الجمال، بصراحة هي أجمل منهم ب مراحل و لكن دي ف الاول و ف الاخر واحدة كل يوم بتصحي تاخد مهمات و تقتل وحوش ف لما حد يقولها بزازك و جسمك و كدا اكيد هي هتنيكه و هتفرشله الملاية ما هي مش متوقعة ولا هي متعودة على كدا اصلا. المهم خدت بعضي و نزلت انا كمان.
عند نومينور.
نومينور لما خرجت من عندي و نزلت تحت هي خدت بعضها و راحت القصر بتاع العيلة عندنا و دخلت خبطت و سلمت على جدي و جدتي و بعد كدا سألت على اختي و عرفت منهم انها ف الأوضة و فعلا طلعت ليها و حكت ل اختي على اللي حصل مني لما كنا ف الأوضة عندي و ساعتها اختي قالت.
رديل متفاجئة : انتي متأكدة ان دا حصل فعلا يا بنتي.
نومينور مكسوفة : ايوه حصل يا بنتي فعلا، اخوكي كان ناوي يعمل معايا حاجة.
رديل : يا هابلة دا طلع بيحبك حب، انتي غبية فعلا، دا بدل ما تقولي للواد كلمتين حلوين تقومي تفشخيه كدا، انتي مجنونة يا بنت انتي.
نومينور : اعمل ايه بس ما انا مكنتش متوقعة انه يعمل حاجة زي دي، انا دايما بشوف فورمير مركز ف حياته بشكل كبير جدا و واخد كل حياته جد و مفيش اي هزار خالص و انا لما لاقيته بيعمل كدا معايا مكنتش مصدقة.
رديل : انتي كدا لازم تتأسفي ليه و بعدين ما هو جاي يخطبك بعد اسبوع و كدا كدا طالما هو بيحبك هيتجوزك ف انتي بقى قلقانة من ايه.
نومينور : يعني المفروض اسيبله نفسي يا رديل.
رديل : انا مقولتش كدا، انا قصدي انك تكون على طبيعتك معاه مش تعملي اللي انتي عملتيه دا، دا لولا أن فورمير عادي ب طبعه كان زمانه بهدلك على كل الشتايم دي ههههه، كسم دماغك، دا انتي مجنونة.
نومينور : طب انا اصالحه ازاي بقى بعد ما بهدلت الدنيا كدا.
رديل : بصي، انت تجيبي ليه هدية و اخويا اصلا بيحب الحاجات البسيطة يعني مش لازم تجيبي حاجة جامدة و الشغل دا، هاتي حاجة هو بيحبها.
نومينور بتفكر : ما كدا انا هجيب ليه سلاح لانه بيحب الأسلحة جدا جدا.
رديل ساعتها اصلا كانت هتشخرلها و قالت.
رديل : سلاح ايه يا بنت المجانين، بقولك تجيبي هدية ليه، تروحي تقولي سلاح، هاتيله مثلا لبس جديد ليه او خاتم شكله حلو.
نومينور بتهزر و عنيها لمعت : انا لاقيتها.
رديل : قولي كدا.
نومينور بضحك : انا هجيب ليه حيوان زي يوريس و لكن طبعا هتكون أنثى بحيث اننا وجوزها ل يوريس الذكر اللي مع فورمير و كدا يجيبوا حيوانات غيرهم و تكاثر بقى انتي فاهمة.
فعلا اختي بقت على آخرها و قولت.
رديل متعصبة : قومي امشي من هنا يا بنت الجزمة، دا انتي دماغك دماغ *****، قومي امشي جتك نيلة.
نومينور : يا ستي بهزر معاكي، مش انتي زي اختي برضو.
رديل : و لما انا اختك تقومي تعصبيني كدا، يا عيني عليك يا اخويا جيت تحب واحدة و تدلعها راحت فاشخاك ف افكارك و شكلها كدا هتجننك، انتي عارفة يا نومينور، البيه اللي اسمه جلدور اللي بحبه، عمره حتى ما قال ليا انتي جميلة.
نومينور بتهزر : شخص محترم مش زي اخوكي.
رديل : ممكن متعرفنيش تاني يا زفتة انتي.
نومينور : لا، بجد، انا فعلا عايزة اصالح اخوكي لان حاسة انه زعل مني جامد.
رديل : تبقى مش عارفة فورمير، هو عمره ما زعل من حد اصلا، لأن مش ف دماغه الكلام دا.
نومينور : طب انا هقوم امشي لان الليل بدأ يدخل و انا لازم اروح.
و فعلا نومينور خدت بعضها و مشيت رجعت بيتها.
عند انا.
لما نزلت تحت رحت ل جلدور و قولت.
انا : قوم انتي بقى علشان تلحق تحضر نفسك و تيجي مع اهلك، يلا قوم.
جلدور : تمام يا اخويا، هما كام ساعة و هتلاقيني بخبط على باب القصر بتاعكم.
و فعلا جلدور خد بعضه و مشي و ساعتها انا رحت ل السكرتيرة و قولت.
انا : بقولك ايه، انا عايز بكرة كل محارب ياخد مكافأة الف كراون ب مناسبة خطوبة اختي على جلدور.
السكرتيرة فرحانة : تمام يا قائد من بكرة كله هياخد المكافأة.
و فعلا خدت بعضي و حضرت حاجتي علشان هرجع اهيش ف القصر مع عيلتي و بعد كدا خدت حاجتي و ركبت يويرس و طرت بيه لحد القصر و نزلت بيه و بعد كدا سيبته ف الاسطبل و بعد كدا دخلت القصر و ساعتها لاقيت فيه زينة و حوارات كدا من رأيي انها مش مهمة اصلا و بعد كدا دخلت سلمت على الكل و كان جدي و جدتي و ابويا و امي و اختي و عمي موجودين.
انا : الف مبروك يا جزمة انتي.
رديل : ماشي يا رايق ايه رأيك ف لبسي كدا.
انا : ما انتي عارفة رأيي، انتي اصلا جميلة من غير الهيصة دي كلها.
امي ايارين : طب ايه رأيك ف اللوك بتاعي.
انا : يا شيخة اتنيلي، ما معروفة انك اجمل واحدة ف البعد كله.
جدي ارجون : سيبك منهم يا فورمير و روح جهز نفسك يا ابني قبل ما جلدور و أهله يوصلوا.
انا : ما انا جاهز اهو يا جدي، مش لازم يعني أوجع دماغي باللبس و الكلام الفارغ دا.
فينار جدتي : بقولك يا ابني، روح أكد على الكل ان الاكل و الشرب و الكلام دا كله ينزل بينا ف معاده.
ايلنديل ابويا : انا مأكد عليهم متقلقيش يا ماما.
و فعلا اول ما الليل دخل علينا لاقينا الباب بيخبط و فعلا انا رحت فتحت الباب و لاقيت جلدور و ابوه و أمه و انا قولت.
انا : اهلا ب صاحبي يا رايق.
جلدور فرحان : اخويا يا جدعان.
انا : اهلا يا عمي، اهلا يا خالتي، اتفضلوا.
و فعلا دخلوا كلهم و قعدوا مع جدي و ابويا و امي و اختي و عمي و فعلا الخطوبة عدت على خير و لكن جلدور قال.
جلدور : يا جماعة، ايه رأيكم ان الجواز يكون بعد كام يوم لاني ب صراحة مستجل اوي.
ابويا : دي بقي تحددها بينك و بين خطيبتك يا جلدور.
جلدور : طب ايه رأيك يا رديل.
رديل طبعا مكسوفة و باصة ف الارض و ساعتها انا قولت.
انا : بقولك ايه الظاهر كدا ان الجواز بكرة ايه رأيكم.
الكل : موافقين.
انا : كدا كله تمام.
و فعلا عدي اليوم و تاني يوم تمت الجوازة و لكن انا اخدت جدي علي جنب و قولت
انا : يا جدي، ايه رأيك اننا نخلي جلدور و أهله يعيشوا معانا ف القصر و خلاص بدل ما كل شوية زيارة ليهم و هما يجوا زيارة لينا و الشغل دا و كدا كدا اصلا القصر يعتبر فاضي و فيه غرف كتير فاضية ع الفاضي.
جدي ارجون : انا فعلا كنت عايز اتكلم ف الموضوع دا بس انا برضو عندي احتمال انهم يرفضوا.
انا : اهم حاجة تكون انت موافق و متقلقش بعد كدا.
جدي ارجون : طبعا موافق يا ابني، كدا كدا ابو جلدور يبقى صاحب ابوك و يعتبر متربي هنا ف القصر مع ابوك و كذلك ام جلدور تبقى صاحبة مامتك و برضو هما متربيين مع بعض ف كدا كدا احنا اصلا اهل.
انا لما خدت الموافقة من جدي رحت ل جلدور و رديل و خدتهم على جنب و قولت.
انا؛ بقولك يا اخويا، ايه رأيكم تعيشوا معانا هنا ف القصر و خلاص، كدا كدر احنا أهل اصلا.
جلدور ب زعل : انت مفكر اني مش هقدر اخلي رديل تعيش كويس يا فورمير.
انا : لا طبعا انا عارف انك تديها عينك لو هي عازت كدا بس انا قصدي اننا كدا كدا ف الاخر اهل و ابوك و ابويا صحاب و اخوات كمان و كذلك امك و امي ف نقرب بقى المسافات و خلاص و كمان ما انا و انت اخوات و بعدين انتوا هيكون ليكوا جناح خاص بيكم و كمان عمي و خالتي هيكون ليهم جناح خلص بيهم او ممكن تعيشوا ف الفيلا الصغيرة الملحقة بالقصر، خلينا مع بعض احسن.
رديل : انا دلوقتي رأيي هيكون من رأى حبيبي.
انا : يا شيخة اتنيلي.
جلدور : بس انا مش عارف ايه رأي بابا و ماما.
انا : يا عم المهم انتوا، لو انتوا موافقين سيبوا الموضوع دا عليا و حتى لو هما رفضوا ف انت ممكن تشتري ليهم فيلا ولا قصر قريب من هنا.
جلدور : طب ما انا اشتري القصر اللي جنبكم دا و نفتح القصرين على بعض.
انا : مفيش مشكلة المهم اننا نكون دايما مع بعض احسن ما نكون متفرقين ع الفاضي.
و فعلا بعد يومين جلدور اشتري قصر جنبنا و فعلا فتحنا القصرين على بعض و عملنا بوابة مشتركة بينهم و تاني يوم بقى بعد يوم الجواز كنت فعلا نايم ف الأوضة بتاعتي ف القصر و ف الوقت دا كانت نومينور جت القصر علشان تبارك ل اختي و كدا و فعلا راحت قصر اختي باركت ليها و اديتها الهدية بتاعتها و بعد كدا جت القصر عندي و دخلت سلمت على جدي و جدتي و سلمت على امي و قالت.
نومينور : يا خالتي اومال فين فورمير.
ايارين : هو دلوقتي نايم ف اوضته، لو عايزاه ف حاجة ضروري اطلعي ليه صحيه.
نومينور :طب ما ينفعش حضرتك تصحيه انتي.
ايارين : انتي مكسوفه من ايه يا عبيطة دا هيبقى جوزك قريب، روحي بس اطلعي صحيه.
و فعلا نومينور خدت بعضها و طلعت و قعدت تدور على اوضتي و لكن ف الاخر سألت واحدة من الخدامين و عرف مكان اوضتي و فعلا فتحت الباب و دخلت لاقاتني نايم زي القتيل.
نومينور : يا فورمير، اصحي يا عم انت يلا.
انا لسه بفوق من النوم : انا، انا مين.
نومينور : دا انت عسل خالص النهاردة، اصحى يا عم، انت عارف ان جلدور دلوقتي ف اجازة بسبب الجواز و كدا و مفيش حد بيدير النقابة.
انا ساعتها قولت.
انا : معلش هاتي ايدك كدا و شديني علشان اقوم.
و لما مسكت ايدها رحت انا شديتها و خليتها تنام جنبي ع السرير و بعد كدا حضنتها و كملت نوم و هي طبعا اتوترت جامد و قالت.
نومينور متوترة : انت يا عم، يا فورمير عيب كدا، طب سيبني انا امشي و انت كمل نومك.
انا : معلش خليكي نايمة، ما انا مش كل يوم هنام جنب اللي بحبها، بس فعلا انتي جميلة جدا جدا، بقولك ايه ما تجيبي بوسة كدا.
نومينور : يا فورمير قوم بلاش كدا، احنا عندنا شغل كتير اصلا النهاردة.
انا : محدش فينا هيقوم من هنا غير لما تديني بوسة و مشبك كمان او تقوليلي يا حبيبي.
نومينور مكسوفة : طب معلش يا حبيبي قوم يلا، يا حبيبي، احنا ورانا شغل كتير.
انا : طبعا، احنا ورانا شغل بس، دا احنا ورانا بلاوي، تخيلي كدا اني ورايا اني ابوسك و بعد كدا اقعد احب فيكي و بعد كدا بقى انتي عارفة هههههه.
نومينور مكسوفة : طب معلش قوم لان فيه مندوب من حاكم البعد منتظرك ف النقابة و ضرروي تحضر.
انا اول ما سمعت كدا اتنفضت من مكاني و ف اقل من دقيقة كنت غيرت هدمي و نومينور كانت لسه ف الأوضة و بعد كدا قولت.
انا : ايه رأيك ف لبسي كدا.
نومينور : حلو عليك، يلا يا رايق ورانا شغل مفيش وقت.
ساعتها نزلت انا وهي مع بعض و بعد كدا خدتها و ركبت على يوريس و هي ركبت ورايا و بعد كدا طرت ب يوريس و قولت.
انا : افرح يا عم يوريس، أجمل واحدة بنفسها موجودة معانا دلوقتي.
نومينور مكسوفة : بس بقى يا فورمير، مش لازم اقول اني بتكسف من الكلام دا.
انا : احبك يا غالية ما دام قلبي يدق، احبك و حبك جعل قلبي يرق، في عز الحرب و المعارك أحببتك و سأحبك ما دامت فيا الحياة، ف في النهاية، حبي لكي جعلكي لي ك المياه، ما دمت حيا احبك و ف الموت اكلم الموتى و ارثي لهم وجع فراقك يا اغلى من كل الكنوز، ف انتي حياتي و حياتي بدونك موت ك الأشجار بدون مياه، انتي شمس اضاءت حياتي و بدونك حياتي مظلمة بدون كهرباء، اريد منكي حبك لي لا شئ غيره، ف حبكي لي ك نسيم اشمه رغم الزكام، قوامك لا يضاهي، ف الاناث غيرك مثل الحطام، أراكي اريد النظر إليكي ما حييت و أرى غيرك ك كابوس لا يزيله الا جمالك الجذاب، ما رأت عيني مثلك و كانت حياتي موت لا جديد فيها و احيا حياتي وجهك البراق، قوامك اذهلني يا حبي الوحيد و شكرا ل ابيكي و امكي على هذا الفن العجاب.
( بقولكم ايه انا شارب سجارتين علشان اقول الكلام دا، انا عايز سقفة كبيرة ياض منك ليه ليها له?).
اول ما قولت الكلمتين دول لاقيت نومينور مكسوفة جدا و راحت خبطتني على قفايا،.
نومينور : جتك واكسة، خلي بالك بس بدل ما يوريس يوقعنا.
انا : تصدقي انك فصلتني يا ولية.
و بعد شوية كنت وسلت النقابة او الفيلا و فعلا دخلت انا و نومينور و طبعا الكل كان ب يبارك و كدا و رحت المكتب بتاعي و نومينور كانت معايا و هناك لاقيت فعلا مندوب حاكم البعد و ساعتها قولت.
انا : اهلا ب حضرتك.
المندوب : اهلا بيك يا فورمير، مولانا الحاكم ب نفسه قال ليا ان المهمة دي مش تروح لحد غيرك.
انا مستغرب : مهمة ايه دي.
ما هو معلش يا جماعة دي مهمة من حاكم البعد ف اكيد الموضوع كبير جدا جدا.
المندوب : المهمة عبارة عن اننا لاقينا وحش مستوى ٨ آلاف ،ظهر ف منطقة الشمال.
انا اول ما سمعت عبارة منطقة الشمال عرفت اني ممكن اروح و مرجعش، ايوه بالضبط، سكة اللي يروح ميرجعش و دا بسبب ان اقل وحش فيها مستواه يبدأ من ٣٠٠٠ و انت طالع و دا كمان بيقول وحش ٨٠٠٠ يعني فيه فشخ سواءاََ ليا او للوحش.
المندوب : الوحش دا كل كام سنة يقوم يدمر أجزاء كبيرة من المنطقة و انا هنا بتكلم عن المناطق السكنية و دا طبعا مش هينفع و الحاكم بنفسه، الملك دورين قال ان الوحيد اللي يقدر ينفذ المهمة دي هو انت.
انا : تمام و المفروض المهمة هتبدأ امتى بالضبط.
المندوب مبتسم : دا بقى اللى يحدده الحاكم لما تكون عنده، ما حضرتك كدا كدا هتكون عنده قريب.
و بعد كدا المندوب دا مشي و لكن انا مستغرب من الكلمة اللي قالها، هو قال اني كدا كدا كنت رايح اصلا للحاكم و دا غريب الصراحة و لكن كل حاجة هتبان ف وقتها.
نومينور : طبعا انت هترفض المهمة دي.
انا مستغرب : ليه مفكرة اني هرفض المهمة.
نومينور : يا حبيبي.
طبعا انا واقف مصدوم، دي اول مرة تقول حبيبي كدا عادي من غير اي توتر او كسوف.
انا : معلش بس قوليها تاني.
نومينور : اقول ايه، اااه انت قصدك.
انا : ايوه، بس ليه بقى بتقولي كدا.
نومينور : يا حبيبي افهم.
انا ب نبرة حادة : خلاص عرفنا اني زفت حبيبك، و لكن احنا هنا ف شغل ف اتكلمي كويس.
نومينور : تمام يا روح امك، انت لو رحت المهمة دي هتموت.
انا : بالعكس انا هرجع منها بس طبعا بعد ما ارضع الوحش، اه طبعا ما انا مقدرش احلم ب اكتر من كدا و بعدين سيبك من الوحش دلوقتي، احنا بنتكلم عن المنطقة الشمالية يعني وحوش مستواهم ٣٠٠٠ على أقل تقدير يعني مش هلحق حتي اشتم و انا بجري.
نومينور : و لما انت عارف كل دا ليه شكلك و كلامك دا بيقول انك عايز تروح.
انا ب حزن : بصي يا حبيبتي، انا بحبك و بعشقك بس فيه حاجات لما تعرفيها هتكون مجرد خطر عليكي و انا طبعا مش عايز كدا بس اقدر اوعدك اني هرجع منها سليم بس ممكن اكون ناقص رجل أو ايد او عقل، على حسب بقى، من الاخر كدا، انا اتكتب عليا اعيش حياة صعبة و كمان بسه فيه أصعب لما الاقي واحد كدا معين ساعتها حياتي هتكون جحيم و لكن انا و الواحد دا هنكون على طريق واحد و هو طريق الحق، و الحق مش بيقول اني لما اعرف ان فيه سكان بيموتوا بسبب الوحش دا، اسكت او اخاف و ابعد، لا الحق بيقول اني طالما اقدر احمي السكان دول يبقى لازم اروح اقتل الوحش دا و بس.
و بعد كدا هيا قالت.
نومينور : بس انا خايفة عليك جامد و بعدين ما حاكم البعد بنفسه يروح يقتله و خلاص ما هو برضو قوي يا فورمير.
انا : هتفهمي كل حاجة بعدين.
و بعد كدا سيبتها و اخدت بعضي و خلصت كل ورق الشغل بتاع النهاردة و هي كانت قاعدة معايا ف المكتب بتساعدني بس من غير ما تتكلم خالص هي كانت ساكتة و بس باقي اليوم لحد ما الليل دخل علينا و بقينا ف نص الليل و مفيش حد ف النقابة غير انا و هي و حسيت انها فعلا عايزة تنام و لكن احنا كان عندنا ورق كتير َ مهمات كتير لازم تتوزع علشان بكرة و كدا، شغل إدراة و كدا و لكن انا قولت.
انا : يا حبيبتي، تعالي يلا علشان اوصلك البيت، انتي محتاجة تنامي.
نومينور : معلش يا فورمير مش هينفع، احنا لازم نخلص كل دا النهاردة علشان بكرة المحاربين ينفذوا المهمات الدنيا تمشي كويس.
انا : طب ما انا هوصلك و ارجع، أو ممكن انتي تطلعي تنامي ف اي اوضة.
نومينور : لا طبعا، انا مش هينفع امشي من هنا الا لما اخلص معاك الورق دا كله.
انا : يا حبيبتي افهمي، اطلعي انتي نامي و انا كدا كدا مكمل اصلا لحد ما اخلص كل حاجة متقلقيش يا نومينور.
و فعلا اقنعتها انها تطلع اي اوضة تنام فيها و هي فعلا طلعت و انا قعدت اكمل شغل لحد ما خلصت كل حاجة و كله بقى تمام و بعد كدا اخدت بعضي و طلعت من المكتب و طلعت الدور التاني و قعدت ادور على الاوضة اللي هي نايمة فيها و طلعت نايمة ف الأوضة بتاعي اللي كنت انا بنام فيها و كان شكلها كيوت و هي نايمة و ساعتها رحت نايم جنبها ع السرير و رحت ف النوم و هي صحيت قبلي الصبح و لكن هي اتفاجئت اني نايم جنبها و هي قعد تكلم نفسها.
نومينور : شكله جميل جدا و هو نايم.
نفسها : سيبك من شكله، دا طلع كويس على فكرة لانه كان قدامه يعمل حاجة معاكي و انتي نايمة و لكن هو اختار بس انه ينام جنبك.
نومينور : هو مش بيحاول يعمل معايا حاجة مش تمام و لكن ف نفس الوقت بيحب يدلعني و يكلمني و يرخم عليا هههه، انا اصلا نفسي اني اتجوزه بقى علشان اسلم ليه نفسي، انا اصلا نفسي فيه دلوقتي قبل دلوقتي.
و هي قاعدة بتفكر كنت انا صحيت و عدلت نفسي و انا ع السرير و طبعا كل واحد فينا كان نايم بهدومه و كدا.
انا؛ هو انتي صاحية من امتى.
نومينور متوترة : انا لسه صاحية دلوقتي.
انا : طب ينفع كدا يا نومينور، بقى دا كلام برضو.
نومينور مستغربة : ايه، يا حبيبي.
انا : كدا مش نافع يا نومينور.
نومينور مستغربة : ايوه هو ايه اللي مش نافع انا مش فاهمة حاجة يا عم.
انا : ما انا لو كل يوم صحيت على الجمال دا كله مش هشتغل ولا هسيب الجمال دا اصلا.
نومينور مكسوفة : مككن تبطل الكلام دا يا حبيبي.
انا : نفسي افهم، لما انتي مكسوفه دلوقتي اومال لما نتحوز هتعملي ايه.
نومينور : سيب الكلام دا لما نتجوز المهم دلوقتي انا لسه برضو مش عايزاك تروح المهمة دي.
انا : مش وقته بقى، دا احنا لسه صاحيين، نفطر الأول و بعد كدا نتكلم.
و فعلا نومينور قامت نزلت قبلي عملت لينا فطار و انا نزلت و قعدنا اكلنا و بعد كدا خدت بعضي و غيرت هدومي و طلعت من النقابة و رحت القصر بتاع العيلة و لما دخلت لاقيت كرسي بيتدحف عليا.
انا : ايه يا جدعان فيه ايه.
امي ايارين : كنت فين ياض من امبارح.
انا : كان عندي شغل كتير ف النقابة و خلصته ع الفجر كدا و نمت هناك ايه بقى المشكلة.
ايارين : يعني معملتش حاجة غلط مع نومينور.
انا : لا طبعا، دي هتكون مراتي و لازم احافظ عليها.
ايارين : تمام يا ابني.
عند ابويا.
ابويا ايلنديل كان ف النقابة مع عمي سايرس و كانوا قاعدين ف المكتب مع بعض
ابويا : مفيش حل غير اننا نقفل النقابة كدا أو نعمل اندماج مع نقابة فورمير.
سايرس : الوضع بقى صعب جدا و المحاربين مش عايزين ينفذوا اي مهمات خالص بسبب انهم عايزين اصلا ينضموا ب نقابة فورمير.
ابويا : طب ما الحل اهو، احنا نكلم فورمير و نعمل دمج بين النقابة بتاعتنا هيلكس و نقابته و كدا احنا برضو معانا نقابة شايلة اسم العيلة.
سايرس : بس انا خايف فورمير يرفض، دا انا لما كنت ناوي اكلمه ف الموضوع دا كنت متوتر.
ابويا ايلنديل : متقلقش، انا هخلي ابونا ارجون يكلمه.
عند اختي و جلدور.
اختي رديل و جلدور كانوا قاعدين ف القصر بتاعهم اللي جنب القصر بتاعنا و كانوا بيتكلموا.
رديل : ايه انت لابس كدا و رايح فين.
جلدور : انا رايح النقابة، انا لازم اكون موجود يا حبيبتي.
رديل : طب ما اخويا موجود يا حبيبي خليك هنا كام يوم و بعد كدا انزل الشغل.
جلدور :متقلقيش م اانا كل يوم مكون معاكي و انا اصلا مش بطلع مهمات كتير زي الاول.
رديل : تمام بس خلي بالك من نفسك.
و فعلا جلدور خد بعضه و راح النقابة و لما وصل لقى نومينور قاعدة زعلانه و متعصبة و هو قال.
جلدور :مالك يا بنتي، زعلانه كدا ليه، اوعي يكون بسبب فورمير.
نومينور : صاحبك دا بايع نفسك ع الاخر، دا عايز يروح المنطقة الشمالية علشان يحارب وحش مستوي ٨٠٠٠.
لما جلدور سمع الكلمتين دول قعد و قال.
جلدور : لا، انتي كدا لازم تفهميني الموضوع.
ساعتها نومينور قالت ليه كل حاجة عن المهمة بتاعة حاكم البعد الملك دورين و ساعتها جلدور اتخض شوية و قال.
جلدور : متقلقيش طالما فورمير قال انه هيرجع ف هو اكيد هيرجع، انا لحد دلوقتي مش عارف قوة فورمير بقت قد ايه بس هو ممكن يكون أقوى من الوحش دا.
نومينور : برضو انا رافضة انه يروح المهمة دي و بعدين ما فيه كذا نقابة اشمعني بقى النقابة بتاعتنا.
جلدور : متقلقيش، انا عارف انك خايفة عليه و لكن دا المفروض انك انتي اللي تخافي ع الوحش.
ف مكان ما.
جميع القادة لكل النقابات قاعدين من غيري و بيتكلموا.
قائد نقابة ليكسيون : الكلام دا مش نافع على فكرة، يعني ايه الحاكم يروح يدي مهمة زي دي ل واحد أصغر منا. و كمان النقابة بتاعته لسه جديدة.
قائد نقابة زوتاك : انا عن نفسي موافق ع الكلام دا، انا معنديش مشكلة مع فورمير، و خلي بالك انه محارب قوي جدا جدا و فعلا هو يستاهل مهمة زي دي.
قائد نقابة ديرام : بس برضو مينفعش اللي حصل دا، الحاكم تجاهلنا خالص و لا حتى خد رأينا ف مهمة زي دي.
قائد نقابة كمنيف : ياخد رأينا ف ايه بس، الوحش دا ف المستوى ٨٠٠٠ يعني مفيش حد مننا او حتى ف النقابة بتاعتنا يقدر يواجه الوحش دا و فوق كل دا دي برضو المنطقة الشمالية يعني أقل وحش مستواه بيكون ٣٠٠٠ يعني برضو صعب علينا اننا اصلا نوصل ل حاجة لان اكيد عقبال ما نقتل الوحوش دي كلها هنكون اتبهدلنا او موتنا.
عمي سايرس بيزعق : ما تعملوا احترام ليا، هو مفيش كبير ف القعدة دي و لا ايه، من الاخر كدا، لو حد هنا يقدر يقوم بالمهمة دي يتفضل يرفع ايده و انا بنفسي هروح للحاكم اتكلم معاها.
و فعلا مفيش حد رفع ايده خالص و بعد كدا عمي قال.
عمي سايرس :. اهو، محدش فينا يقدر، ليه بقى عمالين تلطموا ع الفاضي و بعدين ما الموضوع خلصان اصلا لاني سمعت ان فورمير وافق ع المهمة دي و يا دوب متبقي يعرف المعاد بس.
قائد نقابة ليكسيون متعصب : طبعا طبعا ما هو ف الاخر ابن اخوك و انت طبعا بتدعمه.
سايرس ب هدوء و نبرة حادة : خلي بالك من كلامك كويس بدل ما تطلع كلمة يكون حسابها كبير، ابن اخويا دا، تخيلوا كدا، اني انا و ابويا و اخويا و كل العيلة قعدنا هتحايل عليه انه يدخل النقابة عندنا و هو طول عمره رافض و اهو بقى عنده نقابة جديدة و كمان النقابة دي بقت التانية بعد النقابة بتاعتي يعني دا واحد المفروض نعمل ليه حساب مش اننا نقول عليه عيل صغير و قوته اصلا تخليه يقوم بينا كلنا.
قائد نقابة زوتاك : بالضبط و علشان كدا انا معنديش مانع ان المهمة دي تكون ليه و بعدين مفيش حد اصلا يقدر يقوم بيها و كمان فورمير نفسه ممكن يموت بسبب المهمة دي.
قائد نقابة ديرام متحسر : خلاص يا جماعة، لما نشوف بقى فورمير بيه هيعمل ايه.
و فعلا الاجتماع دا خلص و كل واحد خد بعضه و رجع النقابة بتاعته.
عندي انا.
كنت قاعد ف القصر مع جدي و بعد شوية لاقيت ابويا دخل و قال.
ابويا : معلش يا فورمير، انا عايز جدك ف كلمتين لوحدنا.
انا؛ طبعا يا بابا، انا هطلع اوضتي.
و فعلا خدت بعضي و طلعت اوضتي و ايلنديل بدأ يتكلم مع ارجون.
جدي ارجون : ايه يا ابني، فيه ايه بالضبط.
ايلنديل : من الاخر كدا احنا لو ملحقناش نفسنا، هنضطر نقفل النقابة خالص.
ارجون مستغرب : ايه اللي حصل.
ايلنديل : معظم المحاربين اللي عندنا بدؤا يفكروا ف الانضمام ل نقابة فورمير و كمان احنا كدا هنخسر و لكن انا كلمت اخويا سايرس و طلعنا ب حل كويس و هو اننا ندمج نقابتنا مع نقابة فورمير.
جدي ارجون : دا فعلا حل كويس جدا جدا، و انا معنديش مشكلة، ايه بقى اللى انت عايزه مني.
ايلنديل : انا و اخويا عايزينك تكلم فورمير علشان يوافق ع الدمج دا.
جدي ارجون اتعصب : هو انا مخلف خولات ولا حاجة، ما تتهببوا روحوا اتكلموا معاه، انت اصلا ابوه و سايرس يبقى عمه يعني انتوا أقرب ليه من اي حد، غور من وشي بقى انا مش عارف انت ازاي خايب كدا و ابنك فورمير طلع ذكي ازاي بالشكل دا.
ساعتها امي دخلت عليهم و قالت.
ايارين ب غرور : طالع ذكي ليا يا عمي.
جدي ارجون : طبعا يا بنتي، و لما انتي ذكية اوي كدا ما تفهمي جوزك و تعرفيه انه ب مجرد ما يطلب طلب من ابنه اكيد ابنه هينفذ الطلب دا ف اسرع وقت.
عندي انا.
انا كنت طلعت الأوضة و كنت زعلان شوية او واخد على خاطري لان ابويا لسه برضو بيخبي عليا حاجات و لكن محطتش ف دماغي و لكن بعد شوية لاقيت الباب بيخبط و ابويا دخل و قعد معايا و قال.
ابويا : بقولك ايه يا فورمير، النقابة بتاعتنا هتضيع و انا و عمك عايزين نعمل دمج مع النقابة بتاعتك.
انا فرحان : معنديش اي مشكلة يا بابا.
ابويا فرحان : بجد يا ابني.
انا : عيب الكلام دا، دا طلبك و انا لازم انفذه.
ابويا : شكرا ليك يا ابني.
و فعلا ابويا خرج من اوضتي و بعد شوية لاقيت عمي دخل القصر و عرف من ابويا اني موافق و طلع ليا الأوضة و قال.
سايرس : شكرا بجد يا فورمير.
انا : يا عمي احنا أهل، من بكرة بقى تيجوا عندي النقابة علشان نشوف هنعمل الدمج ازاي.
تاني يوم الصبح صحيت و اخدت بعضي و رحت الفيلا او النقابة و هناك لاقيت جلدور و نومينور قاعدين مع ابويا و عمي و انا دخلت ليهم المكتب و قولت.
انا : اخباركم ايه يا جماعة،
جلدور فرحان : كويسين يا فورمير، مش تقول يا عم اننا هنعمل دمج مع نقابة هيلكس.
انا : عادي يا جلدور، انا اصلا مش فاضي انا عندي بلاوي لازم اخلصها.
عمي : طب الدمج هيكون ازاي.
انا : اول حاجة اننا هنخلي النقابتين نقابة واحدة و يكون اسمها نقابة هيلكس المتحدة و بعد كدا كل المحاربين بتوعك هينضموا لينا و ب كدا يكون المحاربين بتوعي و المحاربين بتوعك ف نقابة واحدة و طبعا مش هيكون فيه اي إعدام ل اي محارب مش نفذ مهمته، يعني ب معنى أصح قانون نقابتي هو اللي هيمشي و كمان من النهاردة احنا نسبتنا هتقل، بدل ما بناخد نص القلوب بتاعة الوحوش اللي قتلها المحاربين، احنا مش هناخد غير عشرة ف المية بس و كمان كل محارب هيكون ليه يوم اجازة ف الأسبوع و اليوم دا هيكون لكل المحاربين و ف يوم الاجازة دا النقابة هتقفل طبعا و هكذا.
ابويا فرحان : انا فخور اني عند ابن زيك.
انا : بلاش الجو دا يا بابا، المهم دلوقتي ان احنا بقينا واحد، يا جلدور طبق بقى كل الكلام دا.
ابويا : طب انا كدا هكون محارب و كمان عمك هيكون محارب ولا الدنيا معانا ايه.
نومينور : لا طبعا حضراتكم هتكونوا معانا ف الإدارة و كمان هنستفيد من خبرتكم ف الإدارة.
انا : زي ما قالت نومينور يا جماعة، بعد اذنكم.
و فعلا خدت بعضي و مشيت و بعد كدا وقفت ف الصالة و نزلت بيها ل تحت الارض ل مكان التدريب و كنت ف المكان لوحدي و بعد كدا قعدت اتدرب.
عند ابويا و عمي و جلدور و نومينور.
ابويا مستغرب : هو فورمير زعلان ليه النهاردة.
جلدور : مش عارف يا عمي، بس انا كدا كدا هبقي افهم منه.
سايرس : هو اتكتب عليه حياة صعبة يا جماعة.
نومينور : هو تقريبا زعلان مني، لاني رافضة انه يروح مهمة كدا.
بعد اسبوع كنت بجهز نفسي علشان اروح اطلب ايد نومينور من ابوها و ف يوم كنت ف النقابة و قعدت معاها و قولت.
انا : يا بنتي، هو انتي بيتك فين ولا مين ابوكي، انا فعلا غبي، انا اعرفك من زمان و عمري ما سئلت عن اهلك اصلا.
نومينور مترددة : ابويا اسمه دورين.
هي اول ما قالت كدا انا اتخضيت و قولت.
انا متفاجئ : اوعي يكون اللي بالي.
نومينور مترددة : ايوه، ابويا يبقى الملك دورين حاكم البعد.
انا : انتي كنتي مخبية ليه او خايفة تقولي ليه.
نومينور ب حزن : لان كل ما حد يعرف يبعد عني.
انا ب حب : انا لو هموت يبقى اخر حاجة اشوفها هي انتي.
نومينور مكسوفة : انت هتيجي ل بابا امتى.
انا : قريب جدا.
و فعلا المندوب لما قال اني كدا كدا هروح ل حاكم البعد كان عنده حق ما ابن الجزمة كان عارف اني هاجي اطلب ايد بنت حاكم البعد و ف نفس الوقت الملك دورين هيقول ليا على معاد المهمة.
و فعلا بعد يومين كنت موجود ف القصر بتاع حاكم البعد و دخلت قعدت لوحدي لحد ما هو جه و بعد كدا قومت سلمت عليه و هو قال.
الملك دورين مبتسم : اتفضل يا فورمير اقعد يا ابني.
انا بعد ما قعدت قولت.
انا : من غير لف و دوران، انا جاي النهاردة علشان اطلب نومينور للجواز.
الملك دورين : انا كدا كدا موافق لأنها موافقة و لكن انا عندي كذا حاجة كدا عايز اتكلم معاك فيها.
انا : اتفضل.
الملك دورين : بنتي تحطها ف عنيك و مش عايزها ف يوم تزعل منك أو انت تزعل منها، عايزك تحافظ عليها و تنمي العلاقة بينكم زي ما انت بتتعب علشان قوتك تزيد و مستواك يزيد.
انا : كل دا فعلا بيحصل اصلا.
الملك دورين : حلو اوي، نيجي بقى لموضوع المهمة، المهمة معادها بكرة و لازم من بكرة تروح المنطقة الشمالية علشان الوحش دا هيبدأ يتحرك من جديد.
انا : تمام يا عمي، بعد اذنك بقى علشان اجهز نفسي.
و فعل ااخدت بعضي و مشيت و ساعتها نومينور دخلت على ابوها و قالت.
نومينور فرحانة : شكرا ليك يا بابا انك وافقت على فورمير.
الملك دورين : و دي محتاجة كلام يا بنتي، الوحيد اللي يستاهل حبك هو فورمير و كفاية سمعته الكويسة ف البعد كله، كل المحاربين ف كل النقابات عارفينه دا غير أن كمان أعضاء مجلس القوة بنفسهم عارفينه و هما اصلا اللي قالوا ليا ع المهمة دي و اني اخلي فورمير يقوم بيها.
عندي انا.
لما مشيت من عند الملك دورين خدت بعضي و رجعت الفيلا و هناك قعدت اجهز حاجتي كلها و السيف بتاعي و خلاص كنت طالع ل الجنينة و ماشي و لكن لاقيت جلدور جه و سلم عليا و ساعتها قال.
جلدور مستغرب : هو انت مش هتركب يوريس ولا ايه.
انا : طبعا مش هينفع، المنطقة الشمالية كلها دمار ف دمار و دا غير البرد الشديد جدا جدا
جلدور : و طبعا يوريس مش هستحمل البرد دا كله.
انا : بالضبط.
جلدور : طب انت هتروح ازاي.
انا ب خبث : انا فعلا مستوايا زاد جامد و لكن قدراتي برضو بقت اكتر و زادت.
و لما قولت كدا لأول مرة رحت مختفي من قدام جلدور اللي قال.
جلدور بيكلم نفسه : كدا ال حش دا ميت ميت، المجنون دا بقت قوته خيالية.
عندي انا.
كنت لما اختفيت ظهرت قدام مدخل المنطقة الشمالية و كانت كلها عبارة عن جبال و طبعا الدنيا مليانة تلج كتير فشخ دا غير أن الجبال عليها تلج بالهبل و لكن انا رحت الأول ل منطقة سكنية و دخلت خمارة هناك و رحت البار و سألت البارمان.
انا : بقولك ايه، الوحش اللي كل فترة بيبهدل الدنيا دا، متعرفش الاقيه فين.
البارمان متفاجئ : مش حضرتك برضو المحارب فورمير هيلكس.
انا : ايوه، اما فورمير هيلكس.
ساعتها لاقيت البارمان بيكلم كل اللي موجودين ف الخمارة و بيقول.
البارمان فرحان : اسمعوا كويس، دا فورمير هيلكس جاي بنفسه علشان الوحش الكبير.
ساعتها لاقيت الكل بيسقف زي ما يكون احتفال و واحد من اللي قاعدين قال.
شخص : اخيرا حد حس بينا، فورمير بنفسه جاي علشان يخلصنا من الوحش دا.
انا : طب معلش بس، ايه وصف الوحش دا لو كان حد شافه قبل كدا.
البارمان ب حزن : الوحش دا هدم بيتي و بسببه مراتي ماتت، بص يا فورمير، الوحش دا لما بيظهر هتلاقي الدنيا كلها قلبت ليل و هتلاقي البرد بقى برد شديد جدا جدا و هتحس انك خلاص ميت ميت و لكن هتلاقيه ظخر فجأة و بيهجم عليك و خلي بالك انه قوي جدا.
لما سمعت كلامه خرجت من الخمارة و رحت داخل مباشرة ل المنطقة الشمالية و كل شوية اتزحلق بسبب التلج و حاجة تعصب الواحد و لكن فضلت مكمل لحد ما دخلت ف العمق و انا ماشي لاقيت نفسي ايد طلعت من الأرض مسكت رجليا و ساعتها انا نطيت جامد و رجلي فلتت و هنا المفاجأة لاني لاقيت اللي مسك رجليا دا وحش مستواه ٤٠٠٠ و ساعتها انا بعدت عنه و قولت.
انا : احتراق.
و ساعتها الوحش اتبخر و بعد كدا خدت القلب بتاعه و رميته ف الكيس و فضلت ماشي و قاعد ادور على اي أثر للوحش و لكن مفيش اي حاجة لحد ما عدي حوالي مليون سنة و انا برضو لسه ف المنطقة الشمالية و الغريب ان الوحش معملش اي تحرك خالص و لكن ف يوم لاقيت الدنيا فعلا بقت ليل و احنا اصلا ف عز النهار و فجأة درجة الحرارة بقت اقل ب كتير من العادي لدرجة اني لو طلعت لساني شوية هيتجمد و بعد كدا انا برضو قاعد امشي و ادور على اي أثر للوحش و لكن مفيش برضو و لما حبيت ارجع و بلف لابيت الوحش ورايا و راح ضارب صدري ب رجله و انا اترميت جامد جدا و خبطت ف صخرة و الصخرة اتكسرت و ساعتها انا قومت من مكاني بسرعة و لكن لاقيت الوحش اختفى و دا اصلا الوحش اللي ف مهمتي اللي مستواه ٨٠٠٠ و خلو بالكم ان الوحش اللي مستواه أعلى من مستوى ١٠٠٠ بيعرف يتكلم و يفكر و طالما الوحش دا مستواه ٨٠٠٠ يبقى اكيد بيفكر دلوقتي ازاي يهاجمني و بعد كدا قعدت ادور عليه و لكن انا لاقيت عيون حمرة ظهرت ليا ف الضلمة و كنت كل ما امشي الاقي العيون دي عددها بيزيد لحد ما سمعت أصوات كتير جدا جدا و لكن فجأة كل الأصوات دي سكتت و لاقيت صوت جاي من بعيد.
الصوت من بعيد : امشي و دا احسن ليك.
انا بزعق : انا هنا يأما تموت انت او اموت انا.
الصوت : بص وراك.
و لما بصيت ورايا لاقيت الوحش راح شايلني و هبدني ف الارض و كان نازل عليا بمخلب و لكن انا استخدمت قدرة السرعة و رحت متحرك بسرعة بعيد عنه و هنا بقى انا لاقيت الوحش معاه سلاح زي سلسلة كدا و راح قعد يضربني بالسلسلة دي بس انا كنت بتحرك اسرع بكتير منه لحد ما ف مرة مسكت السلسلة و هنا انا لاقيت الوحش دا ابتسم و فجأة لاقيت السلسلة دي بتتحرك من نفسها علشان تكتفني و دا فعلا اللي حصل و لكن انا ساعتها استخدمت قدرتي البدنية و رحت كاسر السلسلة دي و بعد كدا رحت مطلع سيفي و ساعتها رحت مستخدم قدرتي البدنية مع قدرة السلاح مع السرعة و طبعا القدرة البدنية هتخلي ضربتي أقوى بكتير و كمان مع قدرة السرعة الضربة هتكون قوية جدا جدا و فعلا رحت نازل بالسيف على دراع الوحش و فعلا دراعه اتقطع و لكن دا اتجدد فورا و ساعتها قولت اما اخلص منه خالص و نزلت ب السيف على رقبته و راسه اتصلت عن جسمه و ساعتها كانت المفاجأة و هي أن راسه نفسها اتجددت و ساعتها رحت مختفي و ظهرت وراه و لكن لاقيته بيضربني بالمخلب بتاعه و انا صديت الضربة بالسيف بتاعي و رحت رامي السيف و بدأت اضربه ب ايدي و رجلي ف كل مكان و لكن مفيش فايدة لحد ما هو خلي مخلبه يدخل ف بطني و انا ساعتها صرخت جامد جدا جدا و لكن رحت مستخدم قدرتي البصرية و قولت.
انا : احتراق.
و فعلا لاقيت معظم جسم الوحش اتحرق و الوحش بقى بيتحرك ب صعوبة و هنا بقى انا فهمت ان نقطة ضعفه هي النار و ساعتها قعدت استخدم قدرتي البصرية لحد ما الوحش مات فعلا و ساعتها اخدت القلب بتاعه و حطيته ف الكيس مع قلب الوحش اللي كان مستواه ٤٠٠٠ و بعد كدا انا مكنتش قادر امشي خالص بسبب الجرح اللي ف بطني و ساعتها رحت مستخدم قدرة السرعة ب حيث أن عملية الشفاء تكون بسرعة و فعلا مفيش كام دقيقة و الإصابة اتعالجت و بعد كدا فضلت اتمشى اهو، يمكن اقابل وحش مستواه حلو كدا و اقتله و متنسوش اني قتلت وحشين واحد مستواه ٤٠٠٠ و التاني مستواه ٨٠٠٠ و ب كدا كل قوتهم اتنقلت ليا و فعلا فضلت ماشي و فعلا كان نفسي لاقي وحش مستواه كويس و لكن لما كنت ببص ورايا مقلتش حاجة عادي يا جدعان ? و بعد كدا و فجأة لاقيت نفسي بترمي جامد الكل المنطقة اللي حواليا بقت عبارة عن بركان بسبب درجة الحرارة اللي زادت و كأنك ف بركان حرفيا و التلج كله اختفى و بقى مياه بتتبخر و لاقيت نفسي بطير و فجأة نزلت على دماغي و اتهبدت ع الارض و لاقيت وحش ظهر قدامي و لكن بعيد عني ب مسافة كويسة و لكن اقل ما يقال عنه انه خارق حرفيا، دا كان بيتحكم فيا و بيرمي، الوحش دا للأسف كان مستواه و بلا فخر ٢٠٠٠٠ و ساعتها انا شخرت لاني كدا فعلا ممكن اموت و لكن رحت فورا مستعد و رحت باصص ليه جامد و كنت هتكلم و لكن انا لاقيت الوحش بيقول.
خلو بالكم ان الوحش اللي مستواه اكبر من الف بيتكلم عادي زي ما وضحت قبل كدا.
الوحش مبتسم ب مكر : قدرتك دي مش هتنفع معايا يا فورمير.
انا مستغرب : انت عارف قدرتي و اسمي ازاي.
الوحش : ياااااه دا من زمان، الأوامر كانت اننا مراقبك.
و هذه كانت اوسخ صدمة ف حياتي لان كلام ال حش دا معناه انه واخد أوامر من شخص معين و بما ان دا وحش ف هو اكيد واخد أوامر من وحش أقوى منه و هكذا و انا فورا رحت مطلع السيف بتاعي و استخدمت قدرة السلاح مع قدرة السرعة و فعلا جريت عليه بكل سرعتي و لسه هنزل عليه بالسيف لاقيته نفخ فيا و انا اترميت بعيد عنه لدرجة اني لاقيت نفسي ف مكان تاني غير اللي الوحش فيه و يا دوب لسه بقوم و انا بكح لاقيته قدامي و برضو نفخ فيا و انا اتبهدلت زي المرة اللي فاتت و لكن و انا واقع ع الارض حسيت اني دايخ جامد و لكن حاولت اقوم أقف و فعلا سندت على صخرة لحد ما وقفت بالعافية و قولت.
انا بكح : دا اخرك يعني.
لما قولت كدا لاقيت الوحش بقى ورايا و مسكني من رجلي و رفعني و ارح نازل بيا ع الارض و رجع عمل كدا كذا مرة لدرجة اني خلاص بقيت حاسس بالموت قدامي و لكن برضو حاولت اقوم و المرة دي قومت ب طلوع الروح و رحت مستخدم قدرتي البدنية و رحت ضارب الوحش جامد ف دماغه و لكن انا لاقيت ايدي اتكسرت و قعدت اصرخ جامد جدا و الوحش كان مبتسم و انا جسمي كله فيه إصابات و جروح ف كل مكان و فجأة لاقيت نفسي فقدت الوعي و ساعتها الوحش دا مسكني و شالني و مشي بيا و فصل ماشي بيا كتير جدا و انا كل شوية افوق و ارجع افقد الوعي تاني لحد ما الوحش دخل كهف و بعد كدا رماني ع الارض و قعد زي ما يكون مستني حد.
عند نومينور.
نومينور ف الوقت دا كانت قاعدة مع ابوها الملك دورين حاكم البعد.
نومينور متوترة : يا بابا، فورمير بقاله اكتر من مليون سنة ف المنطقة الشمالية و لسه مرجعش لحد دلوقتي.
الملك دورين مبتسم : يا هبلة، فورمير اصلا أقوى مني يا بنتي و هيبقي أقوى بكتير.
نومينور متفاجئة : انت متأكد انه اقوي منك و ازاي اصلا هو أقوى منك.
الملك دورين : من الاخر كدا، فورمير عنده رمز السيف عند مستواه.
هي لما سمعت كدا اتخضت و خافت جدا جدا و قالت.
نومينور ب حزن : يعني فورمير اتكتب عليه حياة صعبة و لكن حضرتك عرفت منين ان عنده رمز السيف عند مستواه.
الملك دورين : دا كلام جده ارجون يا بنتي و اللي بياكد الكلام دا هما أعضاء مجلس القوة بنفسهم، و كمان فورمير هيدخل أكاديمية مجلس القوة بس طبعا لسه بدري.
نومينور مخضوضة و جسمها بيترعش : مش دي الأكاديمية اللي حضرتك دخلتها و حضرتك قولت ان الدراسة فيها و المهمات فيها آخرها الموت.
الملك دورين : قوة فورمير الحقيقية أقوى من الكلام دا كله و ف يوم فورمير هيكون قوي و هيكون الكلام دا بالنسبة ليه كلام فارغ.
نومينور : طب انا عايزة اتطمن عليه ع الاقل.
الملك دورين : اصبري و هتلاقيه راجع، بلاش حبك ليه يخليكي ضايعة كدا.
عند ابويا و عمي و جلدور.
ابويا قلقان : المفروض فورمير يرجع امتى يا جماعة.
جلدور حزين : محدش عارف يا عمي، انا كنت عايز اعمل فرقة محاربين علشان ندور عليه و لكن سايرس رفض.
سايرس : يا جماعة افهموا بقى، فورمير قوي جدا جدا دا حتى أقوى من حاكم البعد نفسه، اهدوا بقى كدا و بعدين فورمير معاه اللي بيحميه متقلقوش.
عند جدي ارجون.
جدي ارجون كان قاعد مع جدتي ف القصر و دخل عليهم شخص ما و لما جدي شافه قام خدوا بالحضن و قال.
ارجون فرحان : مش تقول انك جاي هنا،..
الشخص : معلش بقى، انا كنت فاضي شوية و قولت اجي ازورك، اخبارك ايه يا فينار يا اختي.
جدي ارجون بيهزر : قول ل اختك تاخد بالها مني يا عم.
الشخص : المهم بقى، الوريث قرب يظهر خلاص و لازم فورمير يكون مستعد و انا ك عضو مجلس القوة بقول ان فورمير يعتبر مستعد و لكن لسه فاضل حاجات كتير لازم يعملها.
جدي ارجون : فورمير بقاله اكتر من مليون سنة ف المنطقة الشمالية و محدش عارف هو هيرجع امتى بالضبط.
الشخص مبتسم : اوعي تكون قلقان عليه يا ارجون.
ارجون ب حزن: اعمل ايه بس ما هو حفيدي برضو.
الشخص : اوقات كتير يا ارجون، اوقات كتير جدا كنت متلخبط و لكن ف الاخر عرفت الحقيقة الكاملة، القوة، الحقيقة الكاملة هي القوة.
عندي انا.
بعد كام اسبوع فوقت و كنت متكتف ب سلاسل و مش عارف اتحرك خالص دا غير أن الوحش كان جنبي اصلا.
الوحش مبتسم : كويس انك فوقت يا فورمير.
انا ب حزن و ألم : انت سيبتني عايش ليه.
الوحش بيضحك : انت كدا كدا هتموت يا فورمير.
مفيش كام دقيقة و رجعت فقدت الوعي تاني و لكن المرادي حلمت ب الحلم اللي عمال يتكرر و ظهر ليا نفس الشخص و قال.
الشخص : ايه، مالك، سايب نفسك كدا ليه.
انا ب حزن : انا كنت مفكر اني قوي و لكن انا فعلا ضعيف جدا جدا.
الشخص مبتسم : تفتكر القوة بتكون ل مين.
انا : طبعا للقوي.
الشخص مكشر : لا، اوعي تقول كدا تاني، مفكر نفسك قوي، يبقي القوة مش ليك، مفكر نفسك ضعيف، برضو القوة مش ليك.
انا بزعق : اومال القوة ل مين بس.
الشخص مبتسم : القوة ل اللي معاه الحق و ماشي ف طريق الحق، مش فارق معاه هو قوي ولا ضعيف، مش فارق معاه يعيش او يموت، مش فارق معاه حياته و فراق كل اللي بيحبهم، مش فارق معاه انه يكون جثة ميتة و خلاص، مش فارق معاه غير الحق يا فورمير، و انت معاك الحق و ماشي ف طريق الحق، قوم بقى، انت اصلا أقوى من كدا بكتير، قوم اقتل الوحش دا يلا.
و فعلا الحلم خلص و انا فوقت فعلا و لكن الغريب ان لاقيت كل الاصابات اللي عندي اختفت و دراعي المكسور رجع سليم و كمان انا كنت حاسس اني أقوى و فعلا يا دوب حركت ايدي و السلسلة اللي كنت متكتف بيها اتكسرت و قومت وقفت علي رجلي و ساعتها الوحش اتفاجئ جامد اني قادر اتحرك اصلا و ساعتها و ل اول مرة اقدر احول جزء من جسمي و اخليه زي اي سلاح و فعلا خليت ايدي اتحولت ل سيف و رحت نازل بيها على رقبة الوحش دا و لكن الوحش كان اتحرك و اتجنب الضربة و ساعتها انا فورا خرجت برا الكهف دا و الوحش خرج ورايا و راح مقرب مني بسرعة و ضربني ف بطني و لكن انا اختفيت و ظهرت وراه و رحت نازل ب ايدي اللي شكل السيف على ضهري و فعلا الوحش قعد يتلوي من الوجع و ساعتها بصيت ليه جامد و قلت.
انا : انفجار.
و هنا بقى انا نفسي اتفاجئت و اتخضيت ع الاخر لاني لما قولت كدا انا لاقيت كل حاجة كنت شايفها ب عيني انفجرت و طبعا الوحش اتفشخ و ساعتها انا قربت و خدت قلب الوحش و حطيته ف الكيس و فورا اختفيت و ظهرت ف قصر حاكم البعد و فعلا رحت للملك دورين و هو لما شافني جه سلم عليا و حضني و قال.
الملك دورين : ايه يا ابني، اخدت الوقت دا كله ليه.
انا؛ تعالي كدا شوف الكيس دا.
و لما الملك دورين فتح الكيس اتخض و قال.
الملك دورين : اول قلبين مستوي ٤٠٠٠ و ٨٠٠٠ و لكن القلب الكبير جدا دا قلب وحش مستواه ٢٠٠٠٠ يا فورمير.
انا : بالضبط و هو دا اللي اخرني، معلش بقى، المهم ان المهمة اتنفذت.
و احنا بنتكلم لاقيت نومينور جاية بتجري عليا و انا رحت حاضنها جامد و قولت.
انا : يااااااااااه، وحشتيني يا حبيبتي.
الملك دورين : يا فورمير، انا لسه موجود هنا.
انا مكسوف : انا اسف.
الملك دورين؛ القلوب دي بتاعتك يا فورمير، اعمل بيهم اللي يعجبك.
انا : تمام يا عمي، بقولكم ايه، انا عايز الجواز يكون بكرة.
الملك دورين : ايه رأيك يا بنتي.
نومينور مكسوفة : موافقة.
انا : كدا كله زي الفل، هتيجي النقابة معايا ولا ناوية تفضلي هنا.
نومينور : انا اصلا كنت رايحة النقابة.
انا : طب امسكي ايدي يلا.
نومينور مستغربة: ليه.
انا : ما اصل انا مش معايا اي حيوان نوصل بيه للنقابة.
نومينور : طب ما انا معايا الحيوان بتاعي، دا اسرع حيوان ف البعد كله، من سلالة نيروغول.
انا : يا ستي امسكي ايدي، مفيش حاجة اسرع مني اصلا.
نومينور : اهو، هتعمل ايه بقى.
انا : بعد اذنك يا عمي.
و ساعتها هي مسكت ايدي و اختفينا و ظهرنا ف النقابة بتاعي او نقابة هيلكس المتحدة و نومينور قالت.
نومينور متفاجئة : هو احنا جينا بسرعة كدا ازاي.
انا : ادخلي يا هبلة.
و فعلا دخلت انا و نومينور النقابة و انا ساحب الكيس ورايا و اول ما جلدور و ابويا ايلنديل و عمي سايرس شافوني، جهم سلموا عليا و بعد كدا ابويا قال.
ايلنديل : اتأخرت ليه كل دا.
انا : ب صراحة، انا قتلت وحش مستوي ٤٠٠٠ و كمان واحد مستوى ٨٠٠٠ و لكن اللي اخرني اني بالصدفة لاقيت وحش مستوي ٢٠٠٠٠.
اول ما قولت كدا لاقيتهم التلاتة رجعوا خطوة ل ورا و لما نومينور شافتهم كدا قعدت تضحك.
جلدور مندهش : يعني انت قتلت وحوش مش بنسمع عنها غير ف الأساطير.
ابويا ايلنديل : دا انت كافر يا جدع.
سايرس : كمل على كدا يا فورمير، المهم بقى انت ناوي تعمل ايه ف القلوب دي.
انا : هنمشي بالقانون اللي ف النقابة، المفروض اني اخد تسعين ف المية و النقابة تاخد عشرة ف المية و علشان كدا قلب الوحش مستوى ٤٠٠٠ و ٨٠٠٠ النقابة هتاخدهم و انا هاخد قلب الوحش مستوى ٢٠٠٠٠.
ابويا : بس برضو كدا النقابة هتاخد اكتر من عشرة ف المية.
انا : خلاص، الباقي يتوزع على كل محاربين النقابة.
جلدور :يا عم محاربين النقابة مش محتاجين شئ، دا هما بقوا عايشين اغنياء اصلا.
انا : خلاص، النقابة بروض هتاخد الباقي و لما تبيعه تبقوا تجددوا مكان التدريب اللي تحت الارض، بعد اذنكم بقى، تعالي معايا يا نومينور.
و فعلا خدت نومينور و مشينا و بعد كدا خدتها و اختفينا و ظهرنا ف القصر عند جدي و فعلا دخلنا القصر و طبعا سلمت جامد على جدي و جدتي و لكن انا كنت مستغرب ان امي مش موجودة و لكن مش مشكلة، امي اصلا طول عمرها كدا و المهم، انا قولت.
انا : يا جدي، احنا بكرة هنروح هنروح نتمم الجواز انا و نومينور.
جدي ارجون : طبعا الملك دورين موافق.
انا متفاجئ : هو حضرتك كنت عارف ان نومينور تبقى بنت الملك دورين.
جدتي فينار : طبعا يا ابني كنا عارفين.
انا : اومال محدش فيكم قال ليه.
جدي ارجون ب حزن : و هو حد بيشوفك يا فورمير.
انا : معلش يا جدي حياتي كدا هعمل ايه يعني.
نومينور : اوعي تقولي انك هتروح مهمات تاني.
انا بهزر : متقلقيش هروح مهمات بس مش هقولك.
عند امي.
امي ايارين كانت قاعدة ف القصر اللي جنبنا، قاعدة مع اختي و ام جلدور.
امي ايارين متعصبة : شوفتوا اللي بيحصل.
رديل : ايه يا ماما، حصل ايه.
ايارين : ابوكم من ساعة ما عمل الدمج مع نقابة فورمير و هو مش بيسأل فيا خالص.
ام جلدور ب خبث و بتضحك : ما قبل كدا كان بيسئل فيكي كل ساعة، مش قادرة استحملي بقي اليومين دول.
رديل ب خبث : أصله بيحرقها يا عيني و محتاج اللي يريحه.
ايارين : بالضبط، قلولي بقى انا اعمل ايه دلوقتي.
فعلا و للأسف هي عندها حق و دا بسبب ان ايلنديل كان بيفشخها ع الاقل تلت مرات ف اليوم ف طبعا هي مش مستحملة بسبب انه بعيد عنها كام يوم.
ام جلدور: ما تصبري يا ايارين، كدا كدا الدنيا هتكون تمام بس اصبري اليومين دول.
رديل : انا اصلا مش فاهمة انتي ازاي بتفكري ف كدا و ابنك بقاله مليون سنة ف المنطقة الشمالية و يا عالم هيرجع امتى.
هما طبعا مش عارفين اني لسه راجع و امي قالت.
ايارين : متقلقيش على اخوكي، انا مخلفة جدع مش خول.
و بعد شوية امي ايارين خدت بعضها و رجعت عندنا القصر و لما شافتني هناك جريت عليا و حضنتني و بعد كدا قالت.
ايارين : انت ك يس يا حبيبي.
انا : انا تمام يا ماما، صحيح، اعملي حسابك ان جوازي انا و نومينور بكرة.
ساعتها لاقيت امي حضنت نومينور و قالت.
ايارين فرحانة او بتمثل انها فرحانة : الف مبروك يا بنتي.
نومينور : طب انا همشي انا دلوقتي علشان الحق احضر نفسي و كدا.
انا :. اصبري، انا اصلا عاوزك ف موضوع مهم، معلش يا جماعة انا بس هتكلم مع نومينور لوحدنا فوق ف اوضتي.
ايارين ب غيرة : اوعوا تعلموا حاجة ياض انت و هي.
و فعلا خدت نومينور و طلعت انا و هي اوضتي و هناك رحنا قعدنا ع السرير و هي قالت.
نومينور ب حنية : عايزني ف ايه بقى.
انا : معلش يا حبيبتي بس ركزي معايا و افهميني ، انتي من بكرة هتكوني مراتي و سمعتك هتكون من سمعتي و سمعتي هتكون من سمعتك و خلي بالك اننا هنعيش باقي عمرنا مع بعض ف لازم نحافظ على بعض و نراعي بعض و دايما نحل اي مشكلة قدامنا بالهدوء لان العصبية ممكن تخسرنا بعض، انتي حبي اللي مقدرش اعيش من غيره و علشان كدا انا بوعدك اني دايما هشيلك ف عنيا.
نومينور مكسوفة : انا كمان برضو هشيلك ف عنيا يا احلى حبيب.
انا بهزر : طب قومي يلا غوري روحي علشان تجهزي نفسك.
نومينور اتعصبت : انت متخلف يا ابن المجنونة انت، بقى فيه واحد يقول ل حبيبته غوري.
انا : يلا يا بت امشي من هنا، انا مش ناقص صداع.
نومينور متعصبة : انا غلطانه اني حبيت مجنون، يا عم انت بجد فصلتني، انت مش شوية كنت كويس ايه بقى اللى اتغير.
انا بهزر :يا ولية عايز انام.
نومينور مستغربة و مبرقة : ولية، بقى انا ولية، تصدق انك رخم، انا ماشية يا عم احسن.
و فعلا نومينور خدت بعضها و مشيت و انا فضلت ف اوضتي لحد ما جه تاني يوم و فعلا الجوازة تمت. بعد كدا خدتها و رجعت بيها للقصر بتاعنا و بعد كدا شيلتها و طلعت بيها على جناح ف القصر كنت انا مجهزوا و طبعا عملت معاها واحد ابن حرام و فضلنا انا و هي ع الحال دا سبوع ب حاله و بعد ما الاسبوع خلص، كنت ف يوم نايم و هي نايمة جنبي و صحيت قبلي و حضرت فطار بينا و بعد كدا جت تصحيني.
نومينور : يا حبيبي، قوم يلا علشان تفطر و تنزل النقابة.
أنا فعلا صحيت و بعد كدا رخت شديتها و نيمتها جنبي ع السرير و قولت.
انا : احلى حاجة اني بقيت اصحي على صوتك الجميل يا حبيبتي.
نومينور ب محن : طب قوم يلا علشان نفطر مع بعض يا حبيبي و بعدين اهدي شوية و بطل الكلام دا لأنك عارف اني بسيح بسرعة.
انا ساعتها رحت واخدها ف بوسة استمرت حوالي خمس دقايق و بعد كدا بقيت امشي ايدي على جسمها اللي مشوفتش أجمل منه و بعد كدا قولت.
انا : يلا يا حبيبتي علشان نفطر.
نومينور ساعتها كانت سخنت شوية و لكن فاقت من اللي هي فيه و قالت.
نومينور متعصبة : طالما مش هتعمل حاجة، اومال هيجتني ليه يا فورمير.
انا : يلا يا بت علشان نفطر.
و شيلتها و مشيت بيها لحد ما وصلنا و قعدنا ناكل مع بعض و بعد كدا غيرت هدومي و بوستها جامد و خدت بعضي و مشيت خرجت من الجناح و نزلت تحت و لاقيت اهلي كلهم موجودين بيفطروا و جدي قال.
جدي ارجون : اهلا يا عريس.
انا : عاملين ايه يا جماعة.
ابويا ايلنديل : تعالي افطر معانا.
انا مبتسم : لا، انا فطرت خلاص و تمام و رايح النقابة اهو.
جدتي فينار فرحانة : ماشي يا عم ما انت متروق يا باشا.
عمي سايرس: يا جدعان سيبوه شوية، اهو ينبسط يومين ولا ايه.
انا: ااااه، انتوا هتقسموا عليا من دلوقتي، انا امشي احسن.
ايارين ب خنقة : غور.
انا لما سمعتها بتقول كدا زعلت جدا و خدت بعضي و مشيت.
ابويا ايلنديل : انتي ليه قولتي كدا ل ابنك.
ايارين بتمثل : لا مفيش دا انا بهزر معاه بس.
جدتي فينار : بس دي مش طريقة هزارك معاه يا ايارين، اكيد فيه حاجة حصلت، ايه بقى اللى حصل.
ايارين متوترة : مفيش حاجة يا جماعة.
و هما بيتكلموا كانت اختي رديل دخلت القصر و قعدت معاهم و قالت.
رديل مستغربة : ايه يا جماعة، انتوا مش مستحملين بعض ليه.
جدتي فينار : ينفع امك تقول ل اخوكي، غور من هنا.
ساعتها رديل هي الوحيدة اللي فهمت امي مش طايقاني ليه و لكن قالت.
رديل : يا جماعة، دا هزار، ما هي و فورمير دايما ناقر و نقير.
ابويا ايلنديل مخنوق : بس مش توصل لدرجة انها تطرده من بيته.
و ساعتها ابويا قام و ساب الاكل و عمي وراها و خدوا بعضهم و اتحركوا ع النقابة.
عندي انا.
لما خرجت من القصر و انا زعلان من امي خدت بعضي و اختفيت و ظهرت ف النقابة و ساعتها لاقيت كل المحاربين بيباركوا ليا و لاقيت السكرتيرة جاية ليا و قالت.
السكرتيرة : يا فورمير، فيه واحد عايز ف المكتب جوا.
انا مستغرب : مين دا.
السكرتيرة : مش عارفة الصراحة و لكن انا حاسة انه شخص مهم جدا.
و فعلا خدت بعضي و دخلت المكتب بتاعي و لاقيت شخص قاعد ع الكرسي و اول ما شافني قال.
الشخص : انت تعرفني يا فورمير؟
انا : لا، انا ول مرة اشوفك، انت مين بقى؟
الشخص : انا قائد نقابة كمنيف.
انا : تمام بس اسمك ايه.
الشخص : اسمي روكي.
انا : تمام، ممكن اعرف انت هنا ليه او عايزني ف ايه؟
روكي : طبعا، انا هنا علشان عندي عرض ليك.
انا ب ملل : ما تنجز، انا مش هفتح بقك و اخد الكلام، يا تقول و تنجز يا تمشي، انا مش فاضيلك.
روكي : المهم، عرضي، انك تقفل النقابة بتاعتك.
انا هنا بدأت احس ب ان الموضوع دا آخرته مش كويسة خالص.
انا : لو دا عرضك ف هو عرض مرفوض.
روكي ب نبرة حادة : اصبر بس، انت قدامك حاجة من اتنين، يا تقفل النقابة و كدا انت هتعيش ف سلام، يا اما انت و اهلك هتموتوا.
انا ب هدوء : خلصت يا رايق.
روكي : ايوه خلصت.
ساعتها قومت فصلت راسه عن جسمه و رجعت قعدت مكاني من جديد و سيبته مرمى ع الارض و قعدت اخلص الشغل اللي ورايا و توزيعات المهمات ع الجنود و كدا و بعد شوية لاقيت عمي و ابويا دخلوا المكتب و لكن وقفوا مصدومين و ابويا قال.
ابويا ايلنديل متفاجئ : مش دا روكي قائد نقابة كمنيف.
انا ب هدوء : ايوه يا بابا، بس هو مريض اليومين دول و مات بقى خلاص.
عمي سايرس : انت قتلته ليه يا فورمير.
انا حكيت ليهم العرض بتاعه و كدا و لاقيت ابويا بيقول.
ايلنديل متعصب : تقوم تقتله يا ابني، دا كلام برضو.
سايرس : سيبك بقى من روكي اللي خلاص مات، المهم دلوقتي اننا كدا أعلنا الحرب على نقابة كمنيف.
و احنا بنتكلم جلدور دخل علينا و برضو انا فهمته اللي حصل و هو قال.
جلدور متعصب : بقولك ايه، انا هاخد المحاربين و هروح نقابة كمنيف ادمرها و ارجع.
ابويا مندهش : انتوا اتنين مجانين، ايه اللي بتقوله دا يا جلدور.
انا؛ محدش هيعمل حاجة، انا اللي هروح النقابة دي.
و ساعتها شيلت راس روكي ف ايدي و طلعت بيها للسكرتيرة و قولت.
انا : ممكن تعلقي دي على مدخل النقابة.
السكرتيرة مخضوضة : ت ت تمام يا فورمير.
و بعد كدا خدت بعضي و استخدمت قدرة السرعة و جريت لحد ما وصلت ل مبنى نقابة كمنيف و رحت داخل مبنى النقابة و كل المحاربين اللي فيها مستغربين اني موجود فيها و لاقيت واحدة جت ليا و قالت.
واحدة : اهلا بيك يا فورمير.
انا ساعتها رحت ماسكها من رقبتها و راميها بعيد و لما المحاربين لقوني عملت كدا جريوا و حاوطوني و لاقيت محارب جاي يضربني بالسيف بتاعه ساعتها رحت حاطط صباعي ف مناخيره و رحت مستخدم قدرتي البدنية و رفعت ايدي و المحارب دا اترمي لحد ما خبط ف السقف و هو نازل رحت ماسكه من رقبته و نزلت بيه ع الارض و بصيت ليه جامد و قولت.
انا : تدمير.
و بعد كدا قولت.
انا : يا جماعة، من الاخر كدا انا جاي ادمر النقابة دي لو حد فيكم عايز يموت يحاول قرب مني، و بعدين نقتبتي موجودة، روحوا انضموا ليها احسن.
و بعد كدا فضلت ماشي لحد ما وصلت ل المكتب الرئيسي للنقابة و بعد كدا دخلت من غير ما اخبط و لاقيت ابن روكي موجود و مرات روكي كمان موجودة و انا قولت.
انا : انتوا مين.
شخص : انا ابن روكي كمنيف و دي امي.
انا مبتسم : كويس جدا.
و بصيت ليهم و قولت.
انا : احتراق.
و الاتنين بقوا عبارة عن تراب و بعد كدا اختفيت و ظهرت قدام مبنى النقابة و بصيت و قولت.
انا : انفجار.
و هوا بقى مبنى النقابة بالسكن بتاع المحاربين ب كل المحاربين اللي موجودين و كل الحيوانات اللي موجودة اتبخروا كلهم بسبب الانفجار اللي حصل و بعد كدا انا اختفيت و ظهرت ف المكتب بتاعي قدام ابويا و عمي و جلدور و رحت قعدت مكاني.. قولت.
انا : كدا كله تمام و من النهاردة مفيش عيلة اسمها عيلة كمنيف.
ساعتها لاقيت سايرس بيقول.
سايرس متعصب : اوعي تكون قتلت مراته و ابنه.
انا : و انا قتلت مراته و ابنه و دمرت كل حاجة تخص العيلة و النقابة و حتى المحاربين اللي فضلوا هناك بعد طبعا ما حذرتهم ماتوا هما كمان.
جلدور فرحان : هو دا الكلام.
ايلنديل متعصب : انت فرحان ليه يا زفت انت، دا فمومير مسح عيلة ب حالها.
انا : طب ما هما كانوا هيعملوا كدا معانا.
عند الملك دورين حاكم البعد.
الملك دورين كان قاعد لوحده و فجأة دخل عليه واحد من المستشارين بتوعه و قال.
مستشار متوتر و مخضوض : مولاي الملك، فورمير دمر نقابة كمنيف و قضى على عيلة كمنيف دا غير انه قتل حوالي ٢٠ الف محارب.
الملك دورين مبتسم : كويس، كدا فورمير دأ يمشي ف طريق الحق.
عند امي و اختي.
لما ابويا و عمي مشيوا و الباقي خلصوا فطار، اختي خدت امي و طلعت معاه و قعدوا ف الجناح بتاع ابويا و امي.
اختي رديل متعصبة : ايه اللي انتي عملتيه دا، ازاي تقولي كدا ل فورمير، انتي كنتي هتفضحي نفسك.
ايارين ب حسرة : اعمل ايه بس يا رديل.
رديل : اهدي كدا و سيبي فورمير ف حاله.
ايارين : مش قادرة اعمل كدا يا بنتي، ما انا فهمتك و عرفتك ان فورمير مش ابني ابوكي ايلنديل و انا علشان كدا دايما ناقر و نقير معاه، ما انا بحاول اكون طبيعية، اعمل ايه بقى.
رديل : يا ماما، لمي الدور شوية بدل ما تفضحي نفسك و ساعتها انتي عارفة، بعيد عن العيلة كلها، فورمير نفسه لو عرف هيعمل بلاوي.
ايارين : انا خايفة اصلا ان فورمير ابني يعرف ف يوم انه اصلا يبقى ابني من حاكم البعد الملك دورين.
رديل : صحيح، هو الملك دورين ازاي يجوز بنته ل فورمير ما هما اصلا اخوات بس طبعا فورمير و نومينور مش عارفين.
ايارين : الملك دورين عارف كويس ان فورمير يبقى ابنه و لكن هو مش عايز حد يعرف و علشان كدا مكنش معترض انه يجوز اخ ل اخته.
رديل ب خبث : انا عندي سؤال كدا و لكن خايفة اخسرك لما اسئله.
ايارين مستغربة : سؤال ايه دا؟
رديل : ب صراحة انا حسيت انك غيرانة من نومينور، هل دا بقى بسبب انها اجمل منك ولا علشان فورمير بيحبها.
ايارين ب عشق : اعمل ايه بس، بحبه و بموت فيه، بحبه لما بشوفه قاعد او بياكل او نايم أو بيتكلم، بعشق كل حاجة فيه يا رديل.
رديل متفاجئة : دا انتي نهارك ازرق، اوعي الكلام دا يطلع لحد، بقى انتي بتحبي ابنك يا ماما.
ايارين ب حزن : يعني هو انا اللي اخترته، الحب مفيهوش اختيار يا بنتي.
عندي انا.
كنت لسه مكمل كلام مع عمي و ابويا و جلدور و بعد كدا ندهت ع السكرتيرة و هي دخلت المكتب و قولت.
انا : اسمعي كويس، انا عايزك تكتبي رسالة لكل نقابة ما عدا نقابة كمنيف لأنها اتدمرت خلاص.
السكرتيرة مخوضة : و ايه محتوى الرسالة.
انا : محتوى الرسالة هيكون ان لو اي نقابة اتعرضت او حتى فكرت تتعرض ل اي محارب من نقابة هيلكس المتحدة هيكون مصيرها زي نقابة كمنيف بالضبط.
السكرتيرة خايفة : تمام يا فورمير، بعد اذنكم.
لما السكرتيرة مشيت جلدور قال.
جلدور : كويس انك هتعمل كدا، خلي الكل بقى يعرف مقامه و يحترموا نفسهم.
ايلنديل : يا جدعان كدا غلط، احنا كدا بنهدد بالحرب.
انا ب نبرة حادة : ما هو دا اللي انا عايزة يا بابا.
ساعتها لاقيت عمي و ابويا و جلدور اتخض جامد عمي قال.
سايرس : انت ناوي ع الحرب بجد يا فورمير.
انا : ايوه، انا لو هحارب لوحدي برضو معنديش مشكلة بس لازم احارب النقابات الوساخة دي كلها، بيمصوا ددمم المحاربين اللي عندهم علشان يكسبوا فلوس اكتر، بيتعاملوا مع المحاربين على أنهم عبيد عندهم.
و احنا بنتكلم لاقينا السكرتيرة دخلت المكتب و قالت.
السكرتيرة : معلش يا فورمير، انا من ساعة ما شوفت الراس النهاردة و انا جسمي بيترعش، ف معلش اكتب انت الرسايل و انا هبعتها.
انا : خلاص تمام، خليكي برا لحد ما اكتب الرسالة و انده عليكي تاخديها.
و فعلا طلعت ورقة و قلم و كتب الاتي:
من فورمير الي كل النقابات، اسست نقابتي و لم أتعرض ل احد منكم و لم اهدد أحدا منكم و لكن اليوم قد تلقيت تهديدا من نقابة كمنيف، تهديد بالموت او ب غلق نقابتي و لكن انظروا الان الى هذه النقابة، اما سعيد جدا لاني أبلغكم اني قد قضيت على نقابة كمنيف و عائلة كمنيف و المحاربين أيضا، و هذا تحذيري الاخير، من يتعرض منكم الي احد محاربي نقابتي ف مصير نقابته هو الدمار، من يهدد مكنم مصيره هو الدمار، و اكررها، هذا تحذيري الاخير.
و بعد ما كتبت الرسالة السكرتيرة خدتها و عملت منها نسخ و بعتت نسخة ل كل نقابة و بعد كدا لاقيت جلدور بيقول.
جلدور : ناوي على ايه بعد كدا؟
انا : اللي جاي على حسب ردة فعل النقابات دي، لو حد حب يقرب مننا لازم نرد عليه بالدمار و دا آخر كلام عندي و انا بقول اهو، اللي مش عايز يحارب معايا ينسحب قبل ما الحرب تبدأ، و لكن لو الحرب بدأت و حد انسحب انا مش هرحمه، بعد اذنكم بقى.
و فعلا هما طلعوا و انا فضلت قاعد ف المكتب بفكر و فجأة لاقيت الشخص اللي بشوفه ف الحلم ظهر قدامي و قعد قدامي و قال.
الشخص : اخبارك ايه دلوقتي.
انا : كويس، هو انا ليه كل ما أحلم بيك قوتي بتزيد.
الشخص مبتسم : مش انا اللي بخلي قوتك تزيد، انت اصلا جواك قوة كبيرة جدا جدا و لكن انت بس مش مفعل قوتك كلها و احب اقولك ان الوريث اتولد خلاص و اسمه ايزيس فعلا و لكن هو مشهور ب اسم مازن.
انا متفاجئ : اخيرا، طب هو فين انا عايز اشوفه و اتعرف عليه.
الشخص : اصبر شوية دا يا دوب لسه بيعرف أصله.
(دي الفترة اللي مازن عرف فيها انه من الجن و كدا و لما اتعرف على شمهروش و كدا).
انا : طب هو هيكون قوي امتى.
الشخص : كله ف وقته يا فورمير، و خلي بالك ان الوريث عنده قوة جواه اكبر من قوتك و قوتنا كلنا و لكن مازن لسه مش عمل تفعيل للقوة بتاعته.
انا مستغرب : اومال امتى.
الشخص : لما مازن يدخل أكاديمية مجلس القوة ساعتها هيقدر يعمل تفعيل ل قوته كلها و ساعتها ه يورث القوة.
انا : طب ازاي اقدر اعمل تفعيل ل قوتي.
الشخص مبتسم : العقل معجزة فعلا يا فورمير، عقل كل واحد فينا ههههه، العقل دا حاجة صعبة جدا و غريبة جدا، سر القوة الحقيقي هو العقل، فكر ف كلامي و انت تعرف ازاي تعمل تفعيل لكل قوتك و خلي بالك انت اهو، بدأت ف طريق الحق و لازم تكمل حرب على باقي النقابات.
و انا لسه هتكلم لاقيته اختفى و ساعتها انا قعدت افكر ف كلامه اللي زي الالغاز دا و لكن انا مش قادر افهم هو قصد ايه لما قال كلمة العقل و لكن كدا كدا كله ف وقته، المهم بقى فضلت موجود ف النقابة لحد بليل و جلدور و عمي و بابا مشيوا من النقابة و انا ف نص الليل خدت بعضي و طلعت من النقابة و رجعت القصر علشان اتفاجئ بالمصيبة الكبيرة. يتبع
أنا ب حزن : الإنسان ممكن يخون نفسه بشكل غبي جدا.
صحبي : ازاي يا عم الكلام دا.
انا : اولا : الإنسان ممكن يخون نفسه لما يدي ثقة لحد خذله قبل كدا بدل المرة اتنين و تلاتة.
ثانيا : الإنسان ممكن يخون نفسه لما يجري ورا حد رفضه ف حياته، لو واحدة رفضتك ف حياتها و انت جريت وراها يبقى انت خنت نفسك، لو حد رافض وجودك ف حياته و انت حاولت تكلمه يبقى انت بتخون نفسك.
صحبي ب حزن : عندك حق، و برضو الإنسان ممكن يخون نفسه لما يستمر ف علاقة تعباه نفسيا.
انا ب حزن : و برضو الإنسان ممكن يخون نفسه لما يحن ل واحد اتعمد يكسره قبل و حاول يستغله قبل كدا.
لازم دايما تفهم حدودك كويس جدا، و معنى الحدود هنا مش انك تحترم نفسك و كدا، الحدود اللي انا قصدي عليها دي لو انت عديتها، ساعتها اصلا مش هيكون عندك احترام ل نفسك مش هيكون عندك كرامة، اوعي ف يوم من الايام تخون نفسك.
????????????????
اهلا و مرحبا بكم ف السلسلة الخامسة من الحرب و الجنس و الغموض ( قصة المبعوث)
الجزء الثالث .
لما وصلت القصر لاقيت مصيبة كبيرة جدا جدا و هي أن القصر كله بيولع و لاقيت ابويا و امي و عمي و نومينور و جدتي برا القصر و اختي كانت عمالة تصوت ف القصر بتاعها اللي جنبنا و جلدور معاها و بيحاول يهديها و لكن اللي لاحظته ان كل اللي موجودين عندهم إصابات و ساعتها اول ما نومينور شافتني جريت عليا و حضنتني و انا قولت.
انا : اهدي يا حبيبتي، انا موجود اهو متخافيش، اهدي بقى.
و بعد كدا لاقيت ابويا ايلنديل بيقرب مني هو و عمي و قالوا.
ايلنديل بيدمع : انت كنت فين يا ابني.
انا : كنت ف النقابة يا بابا كان عندي حاجات بخلصها.، هو ايه اللي حصل بالضبط.
سايرس بيدمع : لما رجعنا من النقابة و يادوب دخلنا القصر انا و ابوك لاقينا وحش مستوي ٣٠الف ظهر ف القصر و قتل ارجون و بعد كدا حرق القصر كله.
انا مصدوم و بقيت متعصب و حزين : ا ا ا انت بتقول ايه، ج ج ج جدي مين اللي مات يا عمي.
و من الصدمة انا مكنتش قادر أقف و لاقيت نفسي رجليا بتترعش و وقعت ع الارض من الحزن، انا كنت بحب جدي جدا لدرجة اني بحبه اكتر من نفسي، ياما علمني و طلع عينه علشاني و انا صغير، هو كان عارف ان حياتي هتكون صعبة و علشان كدا كان بيحبني اكتر من ولاده نفسهم.
نومينور بتدمع : فورمير، يا فورمير، رد عليا انت كويس، يا حبيبي رد عليا، يا عمي فورمير ساكت، اعملوا حاجة يا عمي، يا جماعة حد يشوف ماله.
انا بتكلم ب صعوبة : انا، انا انا كويس متقلقيش، يا بابا، هو الوحش دا جه منين.
ايارين امي : محدش عارف، هو ظهر فجأة قتل جدك ارجون و حرق القصر و اختفى.
انا متعصب : يعني ايه وحش يظهر وسط عيلة هيلكس و مفيش حد منهم قدر يراقبه.
و ان أعمال ازعق لاقيت جلدور و اختي بقوا عندنا و جلدور قال.
جلدور حزين : اهدي يا فورمير مش كدا، كل حاجة ف وقتها يا اخويا.
انا متعصب : اهدي ايه دا جدي اللي مات، عارف يعني ايه جدي مات، و انت بتقولي اهدي.
و خدت بعضي و قعدت ادور على جثة جدي ف الحطام و التراب الأسود ف مكان القصر و لكن جثته كانت اتحرقت و بقت تراب و مكنش متبقي منه غير الخاتم اللي كان بيلبسه دايما و فعلا لما لاقيت الخاتم دا لبسته و كان شكله شيك جدا و كنت دايما بلاحظ عليه رمز معين و لكن لما انا لبساه لاقيت الخاتم طلع منه نور قوي جدا و بعد كدا لاقيت الرمز دا اتغير و بقى واخد شكل السيف بالضبط و القصر كله حتى الحجر و العماويد و الحيطان كلها وقعت و القصر بقى عبارة عن فكرة مش اكتر و ساعتها قولت.
انا ب حزن : يلا يا جماعة تعالوا معايا علشان نشوف علاج للاصابات اللي عندكم دي و انت يا جلدور ارجع بيتك انت و مراتك، يا رديل روحي مع جوزك يلا، دا مش وقت صويت و لطم يا روح امك.
و فعلا جلدور خد مراته رديل او اختي رديل و رجعوا القصر بتاعهم و انا خدت عمي و جدتي و ابويا و امي و مراتي نومينور و رجعت بيهم للنقابة و لما وصلنا قولت.
انا؛ يا عمي، يا بابا، انتوا عارفين الدور اللي فوق، اطلعوا بقى انتوا و ارتاحوا و انتي يا جدتي خليكي مع نومينور لحد ما اجي.
جدتي فينار بتدمع و حزينة جدا : خليك هنا، هتسبنا انت كمان.
انا ب حزن : دا مستحيل يا حبيبتي، خليكي بس مع نومينور لحد ما ارجع.
نومينور ب حزن : هتروح فين يا فورمير.
انا ب نبرة حادة : دا مش وقته، خلي بالك من نفسك و خلي بالك من فينار لحد ما اجي.
و فعلا ابويا و امي طلعوا الدور اللي فوق و اختاروا اوضة و قعدوا فيها و عمي برضو طلع اختار اوضة و قعد فيها و نومينور فصلت تحت مع جدتي فينار و انا اخدت بعضي و رحت السوق و وصلت ل منطقة المعالجة و رحت كلمت المعالج اللي اول ما شافني عرفني و دا لاني زي ما قولت انا و جلدور بقينا مشهورين جدا جدا.
المعالج فرحان : اهلا ب القائد فورمير.
انا ب حزن : معلش، هات الطقم اللي معاك و تعالي معايا لان عندي مصابين ف النقابة و بسرعة بعد اذنك.
و فعلا المعالج جاب كل اللي شغالين تحت ايده و رجعت للفيلا او النقابة و فعلا المعالج هو و اللي معاه قعدوا يضمدوا الجروح اللي عند اهلي لحد ما هما بقوا كويسين و انا ساعتها دفعت التكاليف و المعالج قال.
المعالج : متقلقش، كويس ان كلهم عندهم إصابات خفيفة و أهم حاجة انهم يرتاحوا كام يوم و هيبقوا كويسين.
انا : انا متشكر ليك جدا جدا.
و بعد كدا المعالج و الطقم اللي معاه مشيوا و كل واحد من اهلي رجع ل اوضته و انا قولت ل نومينور.
انا : يا نومينور، خدي جدتي معاكي و اطلعي الأوضة القديمة بتاعتي علشان ترتاحوا.
نومينور ب حزن : طب و انت.
انا ب نبرة حادة : خدي بعضك و اطلعي انت و جدتي فينار ارتاحوا، مش هقول تاني يا نومينور.
و فعلا نومينور خدت جدتي اللي كانت مصدومة و طلعت بيها الأوضة اللي فيها لما كنت قاعد هنا ف النقابة و ناموا هما الاتنين جنب بعض ع السرير و انا خدت بعضي و رحت قعدت ف المكتب و قاعد بفكر.
انا : اللي حصل دا لا يمكن يكون عشوائي.
نفسي : ازاي يعني.
انا : على حسب كلام عمي و ابويا و امي، الوحش دا ظهر و قتل جدي و بعد كدا حرق القصر و اختفى.
نفسي : طب ما ممكن يكون كل دا صدفة.
انا : ازاي بس، ان وحش يظهر ف القصر بتاعتنا دا فعلا ممكن يكون صدفة، لكن الوحش دا لما ظهر قتل جدي بس و هو كان قدامه انه يقتل الكل، دا وحش مستوي ٣٠ الف يعني كان ممكن يقتل الكل عادي جدا و دا معناه ان الوحش دا واخد اواخر ب الكلام دا و لما الوحش دا حرق القصر، هو عمل كدا علشان محدش يتتبعه لما يختفي.
على فكرة يا جماعة، الوحوش اللي بختفي و تظهر مش زي اي حاجة تانية بتختفي و تظهر، الوحش اللي بيختفي و يظهر بيعمل كدا بس على مسافات قريبة، يعني ميقدرش يختفي و يظهر ف مكان بعيد عن اللي اختفى منه و علشان كدا الوحش دا قبل ما يختفي حرق القصر بحيث يعمل تمويه و دا لانه كدا كدا لما هيظهر هيظهر ف مكان قريب من القصر و ساعتها كان ممكن اي حد يعرف مكانه و يمشي وراه و لكن بسبب التمويه محدش فكر حتى أنه يروح وراه.
نفسي : الموضوع دا ممكن يكون مرتبط ب مهمة حاكم البعد، ما انت قتلت الوحش مستوى ٢٠ الف ساعتها و دا ممكن يكون سبب البهدلة اللي حصلت ف القصر.
انا : دا فعلا اللي ممكن يكون حصل.
عند المحارب سالدورين.
المحارب سالدورين كان ف منطقة السهول و كان معاه تونيل و ياديت ونورميل و كانوا قف مهمة بقالهم حوالي الف سنة و هما ف الوقت دا كانوا نايمين علشان يرتاحوا و لكن فجأة ظهر عندهم الوحش اللي قتل جدي و دا كان وحش مستوي ٣٠ الف و ساعتها سالدورين خد باله و صحي من نومه و خلي المحاربين كلهم يصحوا و لكن يا دوب هما صحيوا و لكنهم للأسف كلهم ماتوا ما عدا سالدورين اللي قدر يجري جامد لحد ما خرج من منطقة السهول و ساعتها راح الاسطبل و ركب الحيوان بتاعه و طار بيه ع النقابة عندنا.
عندي انا.
كنت لسه قاعد ف المكتب لحد ما الصبح طلع و انا قاعد بفكر و المحاربين بدؤا يدخلوا النقابة و لاقيت السكرتيرة دخلت عليا المكتب و قالت.
السكرتيرة : شد حيلك يا فورمير، جدك كان عزيز علينا كلنا.
انا اتفاجئت جامد و قولت.
انا : هو انتي عرفتي ازاي ان جدي مات.
السكرتيرة : يا فورمير، خبر وفاة جدك اتعرف ف البعد كله.
انا : طب تمام.
و بعد ما السكرتيرة مشيت، اكيد في حد من سكان المنطقة عندنا شاف القصر بيتحرق و علشان كدا فهم و بسبب كدا الخبر انتشر و بعد كدا انا طلعت من المكتب و طلعت الدور التاني و دخلت اوضتي اللي كان فيها نومينور و جدتي و كانوا اصلا صحيوا من شوية و انا خبطت و دخلت الأوضة و قولت.
انا : اخباركم ايه.
نومينور حزينة : كويسة يا حبيبي.
انا : اخبارك ايه يا فينار.
جدتي كانت ساكتة و بس و ساعتها انا قولت.
انا : يا نومينور، معلش روحي صحي بابا و ماما و ابقى خلي بابا يصحى عمي علشان يشوفوا الشغل اللي وراهم.
و فعلا نومينور خرجت من الأوضة و انا رحت قعدت جنب جدتي و قولت.
انا : مش هينفع تفضلي كدا، لو جدي كان موجود مكنش هيعجبه حالك دا،. صح ولا غلط.
فينار بتدمع : صح، بس انا قلبي واجهني اوي يا ابني، مش قادرة من اللي حصل.
انا : بس لازم تقفي و تفردي وشك ع الاقل علشان ولادك دول اللي ملهمش حد من بعد ابوهم غيرك، قومي كدا و اهدي شوية، انا عارف انك كنتي بتعشقي جدي و لكن هي الحياة كدا، الحاجة اللي بنحبها بتاخدها مننا.
فينار ب ألم و حسرة : دا الوحيد اللي كان بيفهمي من غير ما اتكلم او حتى أوضح ليه، كنت دايما بنته و اخته و أمه و مراته و صحبته، كنت كل حاجة بالنسبة ليه و عمره ف يوم ما زعلني، اللي حصل دا صعب جدا يا ابني.
انا : معلش يا حبيبتي، بس انتي لازم تمسكي نفسك، مش هينفع كدا علشان صحتك، انتي عارفة الحزن بيعمل ايه ف الواحد، قومي يلا كدا و متقلقيش، حق جدي هيرجع اوعي تقلقي و بعدين طالما انا قولتها يبقى هنفذها.
و بعد كدا سيبتها و خدت بعضي و خرجت من الأوضة و لكن انا لاقيت النقابة مقلوبة و الكل متجمعين حوالين محارب ف الجنينة و ساعتها انا نزلت بسرعة و رحت ليهم و لما الكل شافوني بعدوا شوية علشان اعرف اوصل للمحارب دا و لاقيته سالدورين و لكن احااااا دا كان متبهدل ع الاخر.
انا مخضوض : ايه يا ابني، اومال فين الباقي؟
سالدورين بيتكلم ب صعوبة : ماتوا يا فورمير، اللي قتلهم و كان هيقتلني كان وحش مستوي ٣٠ الف ظهر فجأة عندنا.
كل المحاربين اللي ف النقابة لما سمعوا كلمة مستوى ٣٠ الف بلعوا ريقهم من القلق و الخوف و لكن انا كلمت السكرتيرة و قولت.
انا متعصب : هاتي السيف بتاعي من المكتب جوا، يلا بسرعة.
سالدورين بيترعش : انت رايح فين يا فورمير.
انا؛ ملكش دعوة، خليك هنا لحد ما ارجع.
و مفيش ثواني و السكرتيرة جابت السيف و ساعتها انا اختفيت وسط اندهاش الكل و فعلا ظهرت ف منطقة السهول و طبعا انا كنت عارف ان المحاربين دول ف منطقة السهول لاني انا اللي موزع عليهم المهمات و كدا و فعلا قعدت ادور عليه و لكن مفيش اي فايدة ف رحت قعدت على صخرة و فكرت مع نفسي.
نفسي : تفتكر ان الوحش كان عارف ان فيه محاربين من النقابة هنا.
انا مندهش : احااااااا، دا ممكن يكون فخ.
نفسي : بالضبط، الوحش دا شكله فاهمك كويس و عارف انه لما يقتل محاربين من عندك ساعتها انت هتيجي هنا علشان تاخد حقهم.
و انا بفكر مع نفسي لاقيت فعلا الوحش دا ظهر قدامي و كان مبتسم ع الاخر و الضحكة فاشخة راسه و قال.
الوحش : ان اكنت مستنيك يا فورمير.
انا : كسمك.
و فعلا رحت ساحب السيف بتاعي من الجراب و مسكته و اتحركت بسرعة ناحية الوحش و رحت نازل بالسيف على رقبته و الوحش مكنش قادر يواكب او يجاري سرعتي و فعلا فصلت راسه عن جسمه و ساعتها خدت راسه و القلب بتاعه و حطيتهم ف الكيس و رجعت اختفيت و ظهرت ف النقابة و لما ظهرت لاقيت كل المحاربين متجمعين حواليا و انا ساعتها فتحت الكيس و فضيته و رميت راس الوحش ع الارض و ساعتها قولت.
انا : اومال فين سالدورين.
السكرتيرة : هاتوا سالدورين بسرعة.
و فعلا فيه محارب راح ل سالدورين و جه بيه و انا ساعتها قولت
انا متعصب : هو دا ال حش اللي هجم عليكم.
سالدورين مندهش : ايوه هو دا.
انا : خد راسه ليك يا سالدورين.
و ساعتها سالدورين جه شال راس الوحش و انا قولت.
انا : يا بت انتي، القلب دا لما يتباع فلوسه تتقسم على عائلات المحاربين اللي ماتوا و اللي ملوش عائلة فلوسه تروح ل سالدورين و انت يا سالدورين، انت ليك مكافأة مليون كراون.
و ساعتها زعقت و قولت.
انا : خخخخخ، انتوا وقفين تعملوا ايه، ما كل واحد يتهبب يشوف اللي وراه و انتي تعالي معايا.
السكرتيرة : تمام يا فورمير.
و فعلا رحت المكتب بتاعي و السكرتيرة دخلت معايا و علشان تكون الصورة واضحة، السكرتيرة دي اسمها ليرا و فعلا هي جميلة جدا جدا و لكن مش أجمل من نومينور و امي و اختي و كل محاربين النقابة نفسهم بس انهم يتكلموا معاها و تعتبر هي اللي بعدي انا و عمي و ابويا و جلدور ف النقابة يعني لو احنا مش موجودين هي اللي بتدير النقابة و فعلا هي عندها خبرة كبيرة ف الإدراة.
انا : يا ليرا، الرسالة بتاعتي وصلت ل كل النقابات ولا لسه.
ليرا :.......
ليرا كانت باصة ليا ب إعجاب كبير و تايهة خالص و لكن انا ساعتها خبطت ب ايدي ع المكتب و هي فاقت و انا كررت سؤالي و هي قالت.
ليرا : ايوه لسه الرسايل واصلة النهاردة.
انا : لو اي نقابة بعتت رد يجيلي انا فورا قبل أي حد.
ليرا : تمام يا فورمير بعد اذنك بقى.
و فعلا ليرا خرجت من المكتب و انا فضلت قاعد متعصب و مش طايق حد و بعد شوية جلدور كان وصل النقابة و دخل عليا المكتب و قال.
جلدور : اخبارك ايه دلوقتي، انا سمعت انك جبت حق جدك و حق المحاربين اللي ماتوا على ايد الوحش النجس دا.
انا ب عصبية : عندك حاجة جديدة قولها، غير كدا اسكت.
جلدور لما شاف اني متعصب خرج من المكتب و هو خارج قابل نومينور و قال.
جلدور؛ هو ماله متعصب كدا النهاردة، المهم، خلي بالك و انتي بتكلميه.
نومينور : متقلقش، انا اصلا مراته و هو اكيد مش هيتعصب عليا.
جلدور : لا يا نومينور، اهدي كدا و اعقلي، طالما فورمير اتعصب عليا اعرفه انه مخنوق ع الاخر و خلي بالك بقى انا فهمتك.
و بعد كدا جلدور سابها و مشي راح على مكتبه و نومينور دخلت المكتب عليا و قعد قدامي و قالت.
نومينور متوترة : مالك يا حبيبي، انت خلاص جبت حق جدك و كل اللي ماتوا على ايد الوحش دا.
انا متعصب و زعقت : انتي هنا ليه، ما تروحي شوفي اللي وراكي يلا، احنا هنقعد نندب و نلطم، قومي يلا غوري من هنا.
نومينور قامت و هي ساكتة و خدت بعضها و راحت علي مكتبها و انا فضلت قاعد ف مكتبي مش طايق حد و بعد كدا خرجت من المكتب و طلعت فوق و رحت اوضتي و خبطت ع الباب و جدتي قالت.
جدتي فينار : ادخل.
و فعلا انا دخلت و قعدت جنبها و قولت.
انا : عاملة ايه دلوقتي يا حبيبتي.
فينار : متقلقش انا كويسة، المهم، جبت حق جدك ولا اروح انا اجيب حقه.
انا ب حزن : عيب الكلام دا، انا قولت كلمة و كمان نفذتها و جبت حقه خلاص.
ساعتها لاقيت جدتي فينار حضنتني و باست راسي و قالت.
فينار ب فرحة : جدع، طول عمرك جدع يا ابني.
انا :انا جدع لأنك انتي و جدك اللي ربيتوني من انا صغير يا فينار، انا هقوم دلوقتي و لو احتجتي حاجة كلميني.
و بعد كدا بوست راس جدتي و قومت من جنبها و طلعت من الأوضة و نزلت تحت رجعت مكتبي.
ف مكتب جلدور.
جلدور لما خرج من عندي و ساب نومينور راح على مكتبه و بعد شوية ابويا و عمي دخلوا عليه المكتب.
ايلنديل : هو فعلا فورمير طردك من المكتب انت و نومينور.
جلدور : و عرفتوا مين يا عمي؟
سايرس : السكرتيرة ليرا قالت لينا، احنا كنا داخلين ل فورمير المكتب و لكن هي قالت لينا اننا مندخلش دلوقتي لانه طردك انت و نومينور.
جلدور : حصل فعلا و يا ريت تسيبوه ف حاله دلوقتي لانه فعلا على آخره.
سايرس ب حزن: الوحيد اللي كان فورمير بيتكلم معاه لما يكون مخنوق هو بابا.
جلدور : معلش بقى هنعمل ايه بس.
ايلنديل : على فكرة فورمير زعلان اكتر مننا على بابا لانه كان قريب جدا ليه.
عندي انا.
كنت ف المكتب و هديت شوية عن الاول و اللي خلاني اهدي و عصبيتي تقل هو اني قدرت اخلي جدتي فرحانة شوية و فعلا رحت منادي علي ليرا.
انا : يا ليرا، قولي ل نومينور تيجي.
و فعلا مفيش دقيقة و نومينور دخلت عليا و انا ساعتها قفلت باب المكتب و هي قعدت قدامي.
انا ب نبرة حادة : يا نومينور، تعالي اقعدي جنبي هنا.
و هي اترددت و لكن بعد كدا جت قعدت جنبي و انا رحت بايس راسها و ضميت راسها على صدري و قولت.
انا :انا اسف جدا يا حبيبتي، انا كنت زهقان، متزعليش مني.
نومينور ب حزن : على فكرة انت اللي خالفت كلامك اهو.
انا : ازاي بقى.
نومينور : فاكر قبل الجواز بيوم لما قولت اننا هنحل مشاكلنا بالهدوء لان العصبية هتخلينا نخسر بعض.
انا : فاكر يا نومينور، يا حبيبتي يا كل اللي ليا متزعليش مني بقى انا بس زعلان على جدي.
نومينور : انا مش زعلانة انك زعقت ليا، انا زعلانة انك زعلان و حزين و متعصب.
انا ساعتها بوستها من خدها و قولت.
انا : يااااه، انتي بتحبيني اوي كدا.
نومينور مكسوفة : بس بقى انت عارف اني هسخن بسبب الكلام دا.
انا : طب انتي لسه زعلانه مني.
نومينور مستغربة : انت مجنون يا حبيبي، ما انا لسه قايلة اني مش زعلانة منك.
انا ساعتها رحت مخلي وشها قدامي و قولت.
انا بهزر : لما ازعلك بعد كدا تسكتي متفتحيش بقك خالص.
نومينور متعصبة : انت مجنون يا عم انت، ما الجو كان حلو من شوية ايه اللي قلب الدنيا كدا.
انا بوستها مش شفايفها و قولت.
انا : انتي حبيبتي و اما بهزر معاكي يا جميلة انتي، روحي يلا بقى شوفي اللي وراكي و بالليل بقى انت فاهمة.
نومينور مكسوفة : انت سافل اوي.
و بعد كدا نومينور خدت بعضها و مشيت راح مكتبها و بعد كام ساعة الدنيا ف النقابة بقت مقلوبة و بقى فيه حراسة كتير جدا جدا لاقيت السكرتيرة ليرا دخلت المكتب و هي مستعجلة و قالت.
ليرا : يا فورمير، حماك مستنيك برا.
انا : الملك دورين هنا.
ليرا : ايوه و هو مستنيك برا.
انا؛ يا غبية خليه يدخل على طول.
ليرا : هو رافض انه يدخل و منتظرك برا.
انا : طب امشي انتي يا هبلة.
و بعد كدا خدت بعضي و خرجت برا و رحت الجنينة و لاقيت الملك دورين هناك و انا ساعتها رحت سلمت عليه و قولت.
انا : بقى كدا مش عايز تدخل يا عمي.
الملك دورين متلغبط : عمك مين، ا ا ا، صحيح انا ف مقام عمك دلوقتي.
انا : طب تعالي ندخل جوا.
الملك دورين : ملوش لزوم، انا كنت جاي اعزيك يا فورمير، شد حيلك يا ابني.
الملك دورين شاف ف ايدي الخاتم بتاع جدي اللي انا لبسته و الرمز اللي فيه بقي سيف و هو اندهش جامد جدا و قال.
الملك دورين مندهش : الخاتم اختارك يا فورمير.
انا :انا فعلا كنت عايز اسئلك ع الموضوع دا، الخاتم دا بتاع جدي اصلا و كان عليه رمز و لكن لما انا لبسته الرمز دا اتغير.
الملك دورين :و الخاتم طلع منه نور قوي.
انا : كدا فاهم الموضوع، قولي بقى.
الملك دورين : الخاتم دا خاص ب مجلس القوة و اللي بيلبس الخاتم دا بيخدم ك مبعوث ل مجلس القوة يا فورمير يا ابني و طالما الخاتم اختارك ف انت هتكون مبعوث مجلس القوة.
انا : على كدا، يبقى جدي كان برضو مبعوث ل مجلس القوة.
الملك دورين : لا، جدك ورث الخاتم دا عن ابوه اللي كان مبعوث مجلس القوة و لكن الخاتم مش اختار جدك، الخاتم اختارك انت اهو بدليل ان الرمز اللي فيه اتغير.
انا : تمام يا عمي.
الملك دورين : خلي بالك ان رتبة المبعوث أعلى من رتبة حاكم البعد، يعني بدل ما انا اللي هديك مهمات، انت بعد كدا هتديني مهمات.
انا مبتسم : متقلقش يا عمي.
الملك دورين : بعد اذنك بقى، يادوب ارجع علشان عندي شغل بقى انا مش عاطل زيك.
أنا بضحك : ماشي يا عمي، لما اكون مبعوث متزعلش بقى.
و بعد كدا الملك دورين خد حراسته ومشي و انا رجعت مكتبي و فضلت قاعد بخلص شغل لحد ما الليل جه و ساعتها لاقيت جلدور دخل المكتب عليا و قال.
جلدور؛ كله كدا تمام و المحاربين كلهم رجعوا بيتهم و طبعا فيه منهم اللي راح السكن، انا همشي دلوقتي.
انا : متزعلش مني يا جلدور، معلش يا اخويا انا كنت زهقان جامد.
جلدور بيضحك : انت غبي يااض، انت عارف اني عمري ما هزعل منك.
و بعد كدا جلدور خد بعضه و رجع بيته و لاقيت ليرا دخلت المكتب و قالت.
ليرا : باباك و عمك طلعوا ل اوضهم خلاص و مش فاضل غير نومينور ف الكتب بتاعها، انا همشي انا بقى.
انا؛ تمام يا ليرا.
و لما ليرا جت تخرج من باب المكتب ساعتها قولت.
انا ب نبرة حادة : يا ليرا، لبسك دا مشفهوش تاني، البسي لبس افضل شوية، مينفعش كل من هب و دب يشوف جسمك.
ليرا محرجة : تمام يا فورمير، بعد اذنك.
و كدا مش فاضل تحت غير نومينور و انا خرجت من المكتب بتاعي و رحت ليها المكتب بتاعها و دخلت.
انا؛ ايه يا بنتي مش كفاية كدا.
نومينور : معلش يا حبيبي، انا قدامي لسه شوية.
انا : خلاص انا هقعد استناكي هنا.
و فعلا قعدت معاها و كنت عمال ابص على كل حاجة فيها و هي مش معايا كانت بتعمل توزيع الميزانية و كدا و لما خلصت لقيتني مركز معاها اوي و قالت.
نومينور مكسوفة : انت باصص كدا ليه.
انا ب سفالة : اصل جسمك فاجر الصراحة.
نومينور هايجة : ما تيجي نشوف الموضوع دا فوق.
و فعلا طلعنا مع بعض و خدنا اوضة غير اللي فيها جدتي و طبعا عملنا واحد عنب و نمنا و صحينا تاني يوم مع بعض و فطرنا و انا لبست هدومي و قولت.
انا؛ يا رايقة انتي.
نومينور : ايه يا حبي.
انا : انا هغيب شوية كدا و هرجع.
نومينور : ايوه بس انت رايح فين.
انا : يا ستي متقلقيش.
نومينور : لا، طالما انت مش عايز تقول رايح فين يبقى انت رايح تعمل مصيبة او رايح منطقة وحوش مستويات عالية.
انا ب حب : بحبك و انت معايا ع الخط.
نومينور : خط ايه، اقعد هنا يا روح امك، انا مقدرش استغني عنك، دا انا غلبانة ما صدقت اني اتجوزتك خلاص تقوم تقولي هتغيب و بتاع، اقعد يلا هنا.
انا بصيت ليها جامد ف عينها و هي حسيت التوتر و بعد كدا انا قولت ب نبرة حادة.
انا ب نبرة حادة : خلصتي كلام ولا لسه، انا كدا كدا هعمل اللي ف دماغي و بعدين حياتي الصعبة دي اتكتبت عليا من زمان يا نومينور، سيبيني بقى اشوف اللي ورايا.
نومينور خايفة : اوعي تزعل مني، انا مش قصدي اني اخلي كلامي يمشي عليك، بس انا خايفة ف يوم اخون لوحدي من غيرك.
ساعتها سيبتها و هي زعلانة و خدت بعضي و اختفيت و ظهرت ف المنطقة الشمالية و معايا سيفي و كنت محضر نفسي كويس جدا و فعلا فضلت ماشي لحد ما قدرت اوصل الكهف اللي كنت فيه قبل كدا لما الوحش كان مكتفني و فعلا دخلت الكهف و كان من جوا الكهف عيون حمرة بتبص عليا و لكن فعلا خوفت بس برضو دخلت الكهف و فضلت ماشي ناحية العيون دي و فعلا وصلت ليها و لكني اتصدمت ع الاخر دا طلع وحش مستوي ٣٠ الف زي الوحش اللي قتل جدي.
انا ب خبنقة : اظن انك مستنيني.
الوحش : انت قتلت واحد مننا امبارح و لو مكنتش جيت هنا كنت انا هاجي ليك و برضو كنت هقتل حد من أهلك.
انا : حلو اوي الكلام دا، هو انتوا ليه عملتوا معايا كدا ليه.
الوحش : الأوامر بتقول انك هتكون مساعد وريث القوة و علشان كدا انت لازم تموت.
انا مستغرب: و مين بقى اللى عرفكم المعلومات دي.
الوحش ساعتها سكت و هجم عليا ب المخلب بتاعه و لكن انا كنت اسرع و رحت باصص ل رجليه و قولت.
انا : قطع.
و رجليه انقطعت و بعد كدا بقى عمال يزحف على الأرض علشان يوصل ليا.
انا : برضو عايز توصل ليا و بعدين انت كدا كدا لو وصلت ليا هتموت.
الوحش : بس برضو لو سيبتك هموت.
انا : طالما الموضوع كدا و انت ف الاخر هتموت يبقى سيبني و موت بقى براحتك.
الوحش ساعتها لاقيته اختفى و ظهر ورايا و لكن هو برضو بيزحف ع الارض و ساعتها انا رحت مطلع السيف بتاعي و مشيت بالراحة ناحيته و لما قربت منه رحت نازل بالسيف ف وسط ضهره بالضبط و السيف ساعتها خرم ضهره و طلع من بطنه و عرز ف الارض و ساعتها الوحش مبقاش عارف يتحرك خالص و انا قولت.
انا : قول بس من اللي بيجيب ليكم المعلومات دي.
الوحش : محدش يعرف لأننا بناخد أوامر بس.
انا ب ملل : و بتاخدوا أوامر من مين.
الوحش : هههههههه، مش عارف برضو، الأوامر بتكون ب الرسايل.
انا متفاجئ : خخخخخخخ، انتوا بتعرفوا تستخدموا الرسايل.
الوحش : و بتكون متشفرة كمان.
ساعتها انا قومت رافع السيف و نزلت بيه على رقبة الوحش دا و بعد كدا خدت قلبه و حطيته ف الكيس و لكن جاتي ليا فكرة مش عارف اذا كانت حلوة ولا وحشة و هي اني اعمل مقر جديد أو فرع للنقابة هنا ف الكهف دا و لكن طبعا الفرع دا مش هيكون فيه غير المحاربين اللي مستواهم كبير و دا لأننا ف المنطقة الشمالية يعني وحوش مستويات عالية و بعد كدا فضلت قاعد ف الكهف دا كام يوم على أمل أن فيه وحش كمان يظهر و لكن مفيش حاجة او مفيش وحش ظهر و ساعتها انا اختفيت و ظهرت ف النقابة و انا معايا الكيس اللي فيه قلب وحش مستوي ٣٠ الف و بعد كدا ناديت علي ليرا و هي جت ليا.
ليرا : نعم يا فورمير.
انا : القلب دا يدخل المكتب عندي و لو حد قرب ليه انا هقتله و انتي المسئولة قدامي.
و بعد كدا سيبتها و خدت بعضي و رحت ل عمي مكتبه و دخلت عليه و قولت.
انا : يا عمي، هما الجماعة موجودين دلوقتي ف منطقة البحوث.
عمي سايرس مستغرب : ايوه يا فورمير، هو حصل حاجة ولا ايه.
انا : لا متقلقش، بس انا عندي كذا سؤال كدا و مفيش حد هيعرف يجاوبني غير ابنك او مراتك.
عمي سايرس اصلا كان متجوز بس مراته قدرتها هي القدرة العلمية و لما حلفوا ابنهم دا طلع هو كمان عنده القدرة العلمية و علشان كدا هما شغالين ف منطقة اسمها منطقة البحوث و دي منطقة موجودة جنب منطقة حاكم البعد و مرات عمي اسمها سالينور و ابنه اسمه بيجاسوس انا اكبر منه و عمي اصلا اتجوز مراته سالينور عن طريقي، هي اصلا كانت تعرفني قبل ما تعرف عمي و لما جت زيارة ليا ف القصر عمي حبها و اتجوزها و انا فعلا قولت.
انا : انا رايح ليهم تحب اخليهم يرجعوا معايا ولا يفضلوا ف شغلهم هناك.
سايرس : لا خليهم بلاش يتعبوا نفسهم انا كدا كدا كل فترة بروح اقعد معاهم شهر ولا اتنين زي ما انت عارف.
ساعتها اختفيت و ظهرت ف منطقة البحوث و كانت كلها مباني و معامل اختبارات و كدا زيها زي مراكز البحوث كدا و فعلا رحت للجندي اللي واقف حراسة و سألت على مكانهم و هو عرفني أوصل ليهم ازاي و فعلا سيبته و رحت ليهم و مرات عمي اول ما شافتني جت سلمت عليا و هي اصلا جسمها ابن حرام بس طبعا مش أجمل من امي و اختي و نومينور و بعد كدا قالت.
سالينور : يااااااه، اخيرا افتكرت ان ليك مرات عم تسأل عليها.
انا : معلش بقى غصب عني.
سالينور : يا عم عادي اهو انت دلوقتي أشهر محارب ف البعد كدا و طبعا جلدور صاحبك بقى مشهور زيك.
انا : المهم انا عندي أسئلة كتير و مفيش إجابة غير عندك انتي او عند بيجاسوس ابنك او ابن عمي.
سالينور : طب بقولك ايه، انا اصلا خلصت شغل و رايحة السكن بتاعي انا و بيجاسوس، تعالي معايا و بالمرة تسلم على بيجاسوس.
و فعلا مشيت ورها لحد ما وصلنا السكن بتاعها و خبطت ع الباب و ساعتها فتح لينا ابن عمي بيجاسوس و هو أول ما شافني جري سلم عليا و خدني بالحضن.
انا : اخبارك ايه ياض، بقى كدا متسألش علينا.
بيجاسوس : معلش بقى، و شد حيلك يا فورمير، جدي كان بيحبك اوي.
انا : انت بتعزيني و هو جدك انت كمان.
بيجاسوس :بس انت كنت أقرب واحد ليه، حتى اقرب ليه من ابويا و ابوك.
سالينور : احنا هنفضل ع الباب كدا كتير، تعالي خش يا فورمير.
و فعلا دخلت معاهم و قعدت معاهم و بعد كدا سالينور عملت لينا اكل و شرب و اكلنا و شربنا و الدنيا بقت تمام.
سالينور : كدا احنا تمام، ايه بقى الأسئلة اللي عندك.
انا : انا حاليا بقيت مستهدف من الوحوش.
بيجاسوس : الوحوش دي مستواها كام.
انا : يعني، مستوى ٢٠ او ٣٠ الف.
اول ما قولت كدا عما اتخضوا جامد و سالينور قالت.
سالينور : هو انت قوتك وصلت انك بقيت تحارب وحوش ف المستويات دي.
انا : ايوه و كمان هما بالنسبة ليا دلوقتي أضعف، انا أقوى من كدا بكتير اصلا.
بيجاسوس : عاش يا ابن عمي، هو دا الكلام، المهم بقى هما مستهدفينك ليه.
انا : انا فعلا مش عارف السبب و لكن انا عملت استجواب ل واحد فيهم و هو قال ان فيه أوامر جت ليه انه يعمل كدا و كمان عرفت منه أن الأوامر دي جت عن طريق رسالة مشفرة و دا معناه ان الوحوش دي بتتطور.
سالينور : دي فعلا الحقيقة، الوحوش ف المستويات دي، مادة فالار اللي موجودة ف القلب بتكون أقوى كل ما مستواهم يعلي و علشان كدا انا حاسة اننا قريب هنلاقي الوحوش دي بتفكر زينا بالضبط، هما اصلا بيعرفوا بيتكلموا زينا و لكن هما مش عندهم اي نوع من انواع العلوم و لكن انا و بيجاسوس حاسين بالموضوع دا و ف يوم اكيد هيتطوروا و يبقوا بيفكروا زينا بالضبط و هيكون ليهم خبرة ف العمارة و البناء و العلم و الأسلحة و هكذا.
انا متفاجئ : دا كدا بنضيع.
بيجاسوس : مش بس كدا، دا حتى الرسايل المشفرة دي مفيش حد مننا بيعرف يفك الشفرة اللي فيها و دا معناه انهم لو تطوروا هيبقوا اقوي و أفضل مننا او ان دي ممكن تكون طفرة مش اكتر و هتروح ل حالها و خلاص.
انا : طب الحل ايه معاهم، دول بسبب انهم عايزين يقتلوني راحوا قتلوا جدي و كمان دول لسه برضو ورايا ورايا.
سالينور : طالما انت أقوى منهم يبقى انت ف السليم.
انا : ماشي، بس برضو، انا عمالين نقتل فيهم و هما مش بيخلصوا ليه.
بيجاسوس : لما عملنا ابحاث ف الكلام دا عرفنا ان قدرتهم على التكاثر اكبر ب كتير من اللي عندنا و علشان كدا هما اعدادهم اكبر مننا و على فكرة كويس انهم لسه مش وصلوا ل مراحل تفكير متقدمة زينا لأنهم لو بقوا بيفكروا زينا يبقى اكيد هيعرفوا انهم لو قاموا ب حرب نظامية او حرب شاملة ضدنا، احنا اللي هنخسر لانن معندناش العدد وحتى لو معانا العدد ف برضو معظم المحاربين مش أقوى من الوحوش، احنا فعلا ف كارثة.
انا : كدا انا وصلت ل الإجابة، معلش بقى انا مضطر امشي علشان ورايا بلاوي.
بيجاسوس : يا عم خليك هنا شوية، دا احنا بنشوف بعض بالعافية.
انا : معلش بقى وقت تاني، انا دلوقتي مش لاحق حتى اقضي وقت مع مراتي.
و بعد كدا مشيت و سالينور قامت معايا توصلني للباب و لما خرجت و لسه هقفل الباب ورايا لاقيتها قالت.
سالينور؛ يا فورمير، خلي بالك من نفسك، الفترة اللي جاية هتكون صعبة بسبب الوحوش اللي مستهدفاك دي.
انا ب حزن : متقلقيش، انا كدا كدا حياتي صعبة ف مش هتفرق كتير.
و سلمت عليها و لما هي قفلت الباب انا اختفيت و ظهرت ف المكتب بتاعي ف النقابة و قعدت ع الكرسي و لاقيت القلب فعلا موجود ف مكتبي و بعد كدا ناديت على ليرا و هي دخلت المكتب عليا و انا قولت.
انا : يا ليرا هو لسه مفيش اي رد من النقابات.
ليرا : لا لسه يا فورمير و اول ما اي رد يوصل هتلاقيني جايباه ليك فورا.
انا : بس كويس انك لبستي اللبس دا اهو كدا احلى بدل ما كنتي مخلية جسمك ظاهر ل اللي يسوي و اللي مايسواش.
ليرا سكتت و خرجت من المكتب و بعد كدا قعدت اخلص شغل ورايا و بعد كدا طلعت من المكتب و رحت قعدت ف الجنينة شوية و لاقيت جلدور جه قعد معايا و قال.
جلدور : ايه ناوي على ايه يا صاحبي.
انا : انا بدأت اكره حياتي يا عم، زهقت ان حياتي صعبة كدا و لسه كمان هتكون صعبة اكتر و اكتر.
جلدور : و ايه المشكلة يعني، صعبة ايه بس، من امتى و احنا بيهمنا الكلام دا و بعدين انا ملاحظ انك بقيت مستهدف من الوحوش دي من ساعة مهمة حاكم البعد او من ساعة مهمة حماك.
انا مبتسم ب حزن : الظاهر كدا انهم عايزين يقتلوني من زمان يا جلدور.
جلدور مستغرب : كدا انا لازم افهم.
ساعتها حكيت ل جلدور كل حاجة عن أكل قلوب الوحوش و عن اني هبقي مساعد وريث القوة و عن الأحلام اللي حلمتها.
جلدور مخضوض : يااااااه بقى كدا يا فورمير، يعني انت شايل كل الحمل دا و ساكت، لسه بتخبي عليا يا اخويا، انا مستعد اشيل معاك يا عم.
انا : ما انا عرفتك كل حاجة علشان دا الوقت المناسب انك تشيل معايا لكن قبل كدا مكنش هينفع يا جلدور، كنت لازم افهم كل حاجة قبل ما اخليك تعرف ما انا مش معقول هقولك على حاجة انا مش فاهمها.
جلدور : بقولك ايه انا مستوايا دلوقتي بقي الف و نص بس طالما انا هشيل معاك يبقى لازم انا كمان اكل قلوب وحوش زيك.
انا مبتسم : عامل حسابي، روح المكتب بتاعي هتلاقي قلب وحش ٣٠ الف هناك، خدوا و عايزك تاكلوا كله و ساعتها مستواك هيبقى ع الاقل ١٠ آلاف و خلي بالك انك هتتعب جامد بعد ما تاكل القلب و لكن بعد كدا هتكون كويس و طبعا هتكون أقوى و كمان اوعي حد يشوفك و انت بتاكل القلب، احنا مش عايزين فضايح هنا.
ساعتها جلدور خد بعضه و مشي فعلا راح خد القلب من المكتب و طلع فوق اختار اوضة و قعد ياكل القلب و فعلا لما خلص فقد الوعي.
و انا واقف لاقيت ليرا جاية بتجري عليا و قالت.
ليرا : يا فورمير، جلدور دخل خد القلب من المكتب بتاعك.
انا : متقلقيش، انا عارف.
ليرا : تمام، بعد اذنك.
و فعلا ليرا رجعت مكتبها و انا فضلت واقف كتير لحد ما جلدور فاق و نزل ليا و قال.
جلدور : امسح ايدك على ضهري و شوف كدا مستوايا بقى كام.
و فعلا انا عملت كدا و لكن انا لما شوفت مستوى جلدور شخرت جامد و قولت.
انا مستغرب : مستواك لسه زي ما هو يا جلدور، هو انت اكلت القلب فعلا.
جلدور : ايوه يا عم، بس ازاي مستوايا مش زاد.
انا : اصبر بقى لحد ما افهم و اقولك روح دلوقتي انت و انا هتصرف و افهم.
جلدور : اروح فين، انا هنزل اتدرب تحت علشان مستوايا يزيد و اشيل معاك الحمل دا يا عم.
و فعلا جلدور دخل الفيلا و نزل تحت الارض و قعد يتدرب و انا كنت برضو قاعد ف الجنينة و لكن انا لاقيت صوت ف دماغي بيقول.
الصوت : مش حد هياكل قلوب وحوش و مستواه يزيد غيرك يا فورمير.
اتا مستغرب و مندهش : معلش بس، هو انت مين.
الصوت : بص ف ايدك كدا.
و فعلا بصيت على أيدي اللي فيها الخاتم و لاقيت طالع منه نور جامد و بعد كدا الصوت قال.
الصوت : انا خاتم المبعوث يا فورمير و انت دلوقتي هتبقى مبعوث ل مجلس القوة.
انا : تمام بس ليه محدش هيزيد مستواه غيري لما اجي اكل قلوب الوحوش.
الخاتم : لان جسمك كدا، جسمك مختلف عن أي جسم ف البعد هنا، لأنك هتكون مساعد وريث القوة و علشان كدا جسمك مختلف.
انا : تمام يا رايق.
انتهى التخاطر بيني و بين الخاتم و خدت بعضي و طلعت اقعد مع جدتي شوية و فعلا خبطت ع باب الأوضة و هي فتحت و انا دخلت اقعد معاها شوية.
انا : اخبارك ايه دلوقتي يا عسلية انتي.
جدتي فينار : عسلية ايه بس، يا شيخ اتنيل.
انا : اهم حاجة انك فرحانة و مبسوطة كدا.
جدتي فينار : حلو اوي، انت بقى مزعل مراتك ليه، نومينور بتقول انك رحت منطقة من مناطق الوحوش النهاردة.
انا : كان عندي مهمة و خلصتها و هي كانت رافضة و عايزة تمشي كلامها عليا.
جدتي فينار : بس برضو مكنش ينفع تكلمها بالطريقة دي، يا ابني لازم الراجل يحاوط على مراته و يفهمها و يحسسها انها ف امان دايما.
انا باصص ف الارض :تمام يا فينار بعد اذنك لما اروحها اصالحها.
و فعلا خدت بعضي و خرجت من اوضة جدتي و رحت اوضتي اللي فيها نومينور و دخلت من غير ما اخبط و لاقيت نومينور قاعد زعلانه جدا جدا.
انا : يا حبيبتي، انتي منزلتيش تخلصي الشغل اللي وراكي ليه.
نومينور ب حزن : معلش يا فورمير، بس انا عايزة اروح بيت بابا اليومين دول.
انا : معنديش مشكلة بس ايه السبب.
نومينور : انت عارف ايه السبب كويس.
ساعتها انا قربت منها و جيت اخدها ف حضني راحت بعدت شوية و قالت.
نومينور : من فضلك يا فورمير، خليك بعيد عني معلش.
انا : يا نومينور، انتي ليه مكبرة الموضوع كدا، ما انا قدامك سليم اهو، و بعدين دي كانت مهمة و لازم اقوم بيها.
نومينور :..........
انا : يعني خلاص دلوقتي مبقاش ليكي نفس تتكلمي معايا.
نومينور :..........
انا ب حزن : تمام يا نومينور، براحتك، حضري حاجتك و انا بنفسي هوصلك ل بيت ابوكي، لما تخلصي ابقى اندهي عليا، بعد اذنك.
و فعلا سيبتها و خرجت و انا متعصب جدا جدا و مش طايق نفسي و زعلان جدا و هي فعلا ذنبها ايه انها حبت و اتجوزت واحد حياته هتفضل صعبة و خدت بعضي و نزلت مكتبي قعدت فيه شوية و فعلا بعد شوية لاقيت ليرا دخلت المكتب و قالت.
ليرا : يا فورمير، نومينور عايزاك فوق ضروري.
انا : تمام يا ليرا، اتفضلي انتي.
و فعلا ليرا خرجت من المكتب و انا اختفيت و ظهرت قدام نومينور ف الأوضة و للأسف هي طبعا كانت حضرت شوية حاجات ليها و قالت.
نومينور ب حزن : انا جاهزة ارجع بيت بابا.
انا : طب فكري تاني يا نومينور، احنا ملناش غير بعض.
نومينور ب حزم : لا، انا خلاص فكرت و اسفة جدا اني خليتك تضيع وقتك معايا.
و فعلا رحت شايل حاجاتها و مسكت ايدها و اختفينا و ظهرنا ف القصر بتاع الملك دورين و هي خدت حاجاتها و دخلت القصر و انا رجعت اختفيت و ظهرت ف الأوضة ف النقابة و انا حزين لأقصى درجة و فضلت ف الأوضة كام يوم لحد ما ف يوم لاقيت جلدور دخل عليا الأوضة و قال.
جلدور : بقى انت قاعد كل دا و مش معرفني ان فيه مشاكل بينك و بين مراتك.
انا ب حزن : معلش يا جلدور سيبني ف حالي معلش.
جلدور : براحتك يا فورمير بس لو احتجت حاجة انا موجود.
و بعد كدا لاقيت جلدور خد بعضه و مشي و انا فضلت زي ما انا لحد ما لاقيت ابويا و عمي دخلوا ليا الأوضة و عمي قال.
سايرس : قوم معانا يلا نروح نجيب مراتك و تصالحها.
انا : معلش يا جماعة انا عايز اكون لوحدي.
ايلنديل : يا ابني تعالي معانا و متتعبناش.
انا ب عصبية : قولت اني اكون لوحدي.
فعلا هما خدوا بعضهم و خرجوا من الأوضة و انا فضلت ع الحال دا كام يوم كمان و بعد كدا ف يوم لاقيت ليرا دخلت الأوضة ليا و قالت.
ليرا : يا فورمير، قائدة نقابة ديرام القائدة ايلازود منتظراك تحت و بقول انها جاية ف موضوع مهم.
انا؛ تمام يا ليرا.
و فعلا نزلت مع ليرا تحت و دخلت مكتبي و لاقيت واحدة جميلة بس مش اوي قاعدة و قامت وقفت لما شافتني و قالت.
ايلازود : اهلا بيك يا فورمير.
انا : اهلا ب حضرتك، اقدر اخدمك ازاي.
ايلازود : ب صراحة انا عايزة نقابة ديرام تندمج مع نقابتك.
انا : تمام اوي اوي، مفيش اي مشكلة، ثانية واحدة، يا ليرا.
ليرا دخلت المكتب.
انا : من فضلك روحي نادي ل ايلنديل و سايرس و جلدور.
ليرا : تمام حضرتك.
ايلازود : ب صراحة نقابتك أفضل نقابة دلوقتي ف البعد كله.
انا :............
ايلازود ساعتها سكتت لما لاقاتني ساكت و بعد شوية دخل ابويا و عمي و جلدور المكتب و ساعتها سلموا كلهم على ايلازود.
سايرس : اهلا بيكي، خير يا فورمير.
انا ساعتها بصيت ل ايلازود و هي لما شافتني باصص ليها فهمت ان الموضوع عندها هي و قالت.
ايلازود : انا جيت هنا علشان عايزة ادمج نقابة عيلتي اللي هي نقابة ديرام مع النقابة بتاعتكم.
جلدور : انا عن نفسي معنديش اي مشكلة.
ايلنديل : انا موافق برضو.
سايرس : تمام كدا ايه رأيك يا فورمير.
انا : خلصوا انتوا بقى الموضوع دا، بعد اذنكم.
و سيبتهم قاعدين و خدت بعضي و خرجت من المكتب و رجعت ل اوضتي و هما بقى عملوا الدمج بنفس كل حاجة زي ما انا ما عملت الدمج مع نقابة هيلكس القديمة بتاعك العيلة و انا فضلت قاعد ف اوضتي لحد ما الليل جه و نمت و انا ع أخرى اصلا و صحيت تاني يوم و لكن انا اتخضيت جامد لاني لاقيت الشخص اللي بيجلي ف الحلم قاعد قدامي.
انا مخضوض و متعصب : بلاش الطريقة دي تاني
الشخص : اهدي كدا و اسمع.
انا متعصب : بقولك ايه، ممكن تبعد عني بقى مش كفاية لحد كدا، بص اعتبر اني بقيت ميت.
و ساعتها قومت خرجت من الأوضة و سيبته و لكن بعد شوية هو اختفى و انا رحت مكتبي قعدت اخلص شغل ورايا و هنا بقى لاقيت ايلازود دخلت ليا المكتب و قالت.
ايلازود : بعد اذنك يا فورمير، ممكن اتكلم معاك ف موضوع كدا.
انا : اتفضلي.
ايلازود : طبعا احنا كدا بقينا نقابة واحدة بس انا عندي مشكلة ف نقطة كدا.
انا سيبت اللي ف ايدي و بدأت اركز معاها.
انا : كملي سكتي ليه.
ايلازود : المفروض اني ف النقابة القديمة بتاعتي كنا باخد ٤٠ ف المية من قلوب الوحوش اللي بيقتلها المحاربين لكن لما حصل الدمج بقيت ماشية بالقوانين بتاعتكم و دلوقتي انا باخد ١٠ ف المية بس و بسبب دا انا هيبقي عندي عجز كبير ف مرتبات المحاربين.
انا : اولا احتا فعلا ناخد ١٠ ف المية بس و لكن احنا معندناش هنا حاجة اسمها مرتبات محاربين زي باقي النقابات، هنا المحارب لازم يكون غني، انتوا كنتوا بتتعاملوا مع المحاربين على أنهم عبيد عندكم و لكن هنا ف النقابة دي الوضع يختلف و بعدين كدا كدا المحاربين مش هيبقوا محتاجين مرتبك دا لان هما دلوقتي معاهم تقريبا كل قلوب الوحوش اللي بيقتلوها و دا معناه انهم هيبقى معاهم فلوس كتير لو باعوا القلوب دي و دا اللي بيحصل فعلا، و علشان كدا احنا مش بندفع مرتبات غير للمحاربين اللي مستواهم على قدهم لان دول مش بيقدروا يقتلوا وحوش كتير و بالتالي مش هيكون معاهم قلوب كتير يبيعوها و بيفضلوا يقبضوا مرتباتهم لحد ما مستواهم يزيد و يقتلوا و يجيبوا قلوب كتير و ساعتها مش بياخدوا مرتب بس طبعا بيكون معاهم ثروة من كمية القلوب اللي هيبيعوها و كمان حضرتك طبعا احنا هنا مش بنعدم اي محارب مش نفذ مهمته.
ايلازود : تمام، يعني انا امشي بالطريقة دي.
انا : بالضبط و متقلقيش.
بعد كدا ايلازود مشيت من مكتبي و انا قعدت مكمل شغل و بعد ما حصلت كان الليل جه و ساعتها انا طلعت من مكتبي و طلعت فوق دخلت اوضتي و قعدت.
عند ليرا.
ليرا كانت خلصت شغل و خلاص هتمشي و لكن لقت ايلازود دخلت مكتبها و ساعتها ليرا قالت.
ليرا : اهلا بيكي اتفضلي.
ايلازود : معلش انا عندي سؤال كدا لو ينفع يعني.
ليرا : اه طبعا اتفضلي اسألي براحتك.
ايلازود : هو فورمير دايما كدا.
ليرا مستغربة : كدا ازاي يعني.
ايلازود : يعني، انا من ساعة ما جيت و حصل الدمج معاكم مشفتوش ف مرة بيضحك او حتى مبتسم دا غير انه بيتعامل ب شكل رسمي ع الاخر.
ليرا : لا عادي هو كدا دايما.
طبعا ليرا عارفة كويس اني متغير بسبب نومينور و انها سابتني و لكن برضو هي مش هينفع تقول كدا لحد و علشان كدا هي قالت اني كدا دايما.
ايلازود : بس كدا فورمير، صعب جدا ف المعاملة.
ليرا بضحك : دا اكيد، انتي عايز واحد بيقتل وحوش مستوى ٢٠ و ٣٠ الف و كأنه بيفطر بيهم، تفتكر دا المعاملة بتاعته هتكون ازاي.
طبعا ايلازود فتحت بقها و برقت و قالت.
ايلازود : يا نهار ازرق هو بيحارب وحوش ف المستويات دي، دا على فورمير أقوى من حاكم البعد نفسه.
ليرا : عادي يعني يا ايلازود، دا العادي بتاع فورمير.
بعد شوية كلام بينهم خدوا بعضهم و مشيوا من النقابة.
عند المحارب سالدورين.
سالدورين كان ماشي مع شوية من المحاربين علشان دايما هما بيمشوا مع بعض و هما مروحين و كانوا بيتكلموا.
محارب ١ : بس ب أمانة، فورمير دا اجدع من اي حد الصراحة.
محارب ٢ : دا غير انه مهتم ب اقل محارب ف النقابة و كمان احنا حالنا انعدل من ساعة ما بقينا ف النقابة دي.
محارب ٣ : و كمان لما اللي كانوا معاك يا سالدورين ماتوا، هو جاب حقهم ف ساعتها.
سالدورين : دا جميل من فورمير عمري ما هنساه.
محارب ١ : بس كدا كويس الصراحة اهو ع الاقل لما وحش قتلني و انا بموت ابقى عارف ان حقي راجع راجع.
سالدورين : بالضبط و علشان كدا انا عمري ما هنضم غير ل نقابة فورمير.
محارب ١ : بصراحة انا اصلا كنت عايزك ف موضوع كدا.
سالدورين : ما تقول يا عم انت قلقتني..
محارب ١ : بصراحة اخويا شغال ف نقابة زوتاك و لما عرف و سمع و شاف اني حال بقى احسن بكتير من الاول من ساعة ما بقيت هنا ف النقابة و هو اصلا عايز ينضم لينا و لكن هما هددوه بالقتل او انهم يقتلوا مراته و بنته.
سالدورين : تمام بس انا اقدر اساعدك ازاي.
محارب ١ : انت الوحيد فينا اللي قريب من فورمير و قريب من الإدارة كلها و كنت عايزك تكلمهم ف الموضوع دا، انا اخويا بقى زي العبيد عندهم ف نقابة زوتاك و كمان دا عمال يبقى فقير اكتر و اكتر بسببهم و مش هبالغ لو قولت ان معظم المحاربين اللي ف النقابات التانية عايزين اصلا ينضموا لينا بس برضو بيلاقوا تهديد و خطر ف الموضوع دا.
سالدورين : تمام، من بكرة هكلمه ف الموضوع دا و نشوف هنوصل ل ايه.
محارب ١ : تمام يا سالدورين، دا جميل عمري ما هنساه.
في قصر حاكم البعد.
نومينور كانت قاعدة ف جنينة القصر لوحدها و قاعدة بتكلم نفسها.
نومينور ب حزن : انا مش قادرة استحمل انه بعيد عني كدا بس هو مش ف دماغه حتى أنه يعيش دا بيرمي نفسه ف النار و زي ما تيجي تيجي.
نفسها : بالعكس، هو بيحاول يعيش ف سلام بس اتكتب عليه حياة صعبة جدا جدا و انتي بدل ما تقفي جنبه رحتي بقيتي ضغط عليه و ادي النتيجة.
نومينور : اعمل ايه بس ما انا خايفة عليه و مش هستحمل لو ف يوم جالي ميت.
نفسها : ما هي الحياة و ف الاخر الكل هيموتوا و اهو كمان هيموت و انتي كمان هتموتي ليه بقى مكبرة الموضوع اوي كدا.
نومينور : بس برضو، ما هو مش معنى أن كلنا هنموت نقوم نرمي نفسنا ف المهالك بالشكل دا.
نفسها : و هو يعني حصل ليه ايه ما هو رجعلك سليم و زي الفل و انتي بدل ما تفرحي، انتي خربتي الدنيا و احتمال يكون دلوقتي زعلان منك ع الاخر.
و هي بتكلم نفسها لقت الملك دورين جه و قعد جنبها و قال.
الملك دورين : ايه يا بنتي، قاعدة لوحدك ليه.
نومينور ب حزن : مفيش يا بابا، عادي يعني.
الملك دورين : لا، انتي بتكدبي عليا ولا على نفسك، يا بنتي جوزك بيحبك و مستحيل يفرط فيكي تقومي انتي سايباه ف اكتر وقت هو محتاجك جنبه، بقى دا كلام، بقى هي دي تربيتي ليكي يا نومينور.
نومينور : يعني اعمل ايه يعني، فورمير مش بيعمل حاجة غير انه بيرمي نفسه للموت و خلاص، المفروض انا بقى اعيش معاه حياتي حاطة ايدي على قلبي مستنية خبر موته ف يوم.
الملك دورين : طب و ايه المشكلة، ما انا قولتلك، و بعدين كدا كدا كلنا لينا وقتنا يا بنتي و براحتك برضو يا بنتي بس متزعليش لما يجي اليوم اللي تلاقي فورمير اتجوز فيه و خلي بالك اننا بنتكلم على أشهر محارب ف البعد و دا معناه ان اللي يادوب هتعرفه اكيد هتحاول تخليه يحبها و يتجوزها و طبعا بما انك مش موجوده و فيه فراغ ف هو ممكن يوافق عادي جدا، فكري و راجعي نفسك يا بنتي و بعدين ما اي واحدة متجوزة اي محارب بتكون خايفة عليه بس مش بالطريقة بتاعتك دي.
عندي انا.
صحيت تاني يوم الصبح و لبست و نزلت تحت دخلت مكتبي و هناك لاقيت سالدورين منتظرني و ساعتها انا سلمت عليه و رحت قعدت معاه.
انا؛ اخبارك ايه يا غالي.
سالدورين : كويس يا فورمير، انا كنت جايلك ف موضوع مهم جدا.
انا مستغرب : موضوع ايه دا.
سالدورين : فيه محارب هنا كلمني و قال ان اخوه شغال ف نقابة غير نقابتنا و لما حاول ينضم لينا نقابته هددته بالقتل.
انا : عارف كل دا و عارف كمان ان تقريبا كل محاربين البعد اللي موجدين ف باقي النقابات عايزين ينضموا لينا.
سالدورين : طب مفيش حل يا فورمير، المحاربين اللي مش ف النقابة هنا، نقاباتهم بتعاملهم معاملة العبيد و دا مش نافع.
انا : متقلقش كله هيكون تمام بس محتاجين وقت مش اكتر.
سالدورين : تمام يا فورمير، انا عارف ان طالما كلمتك طلعت يبقى هتتنفذ.
و بعد كدا سالدورين خد بعضه و طلع من مكتبي و راح يستلم مهمته و بعد كدا فضلت انا اخلص شغل لحد ما زهقت و اخدت بعضي و طلعت وقفت ف الجنينة شوية و انا هناك لاقيت امي ايارين جاية ليا و قالت.
ايارين : يا ابني انت هتفضل كدا كتير.
انا مستغرب : و هو انا عملت ايه بالضبط.
ايارين : يا ابني روح رجع مراتك بقى و كفاية لحد كدا.
انا : اظن ان الحوار دا خاص بيا لوحدي.
ايارين ب خبث : طب خلاص سيبها و اتجوز غيرها.
انا ب هدوء : انا قولت ان دي حاجة خاصة بيا، اقفلي بقى ع الموضوع دا.
ايارين ب نبرة حادة : على فكرة عيب، انا برضو امك ف الاول و ف الاخر، يا ريت تتكلم معايا بشكل افضل شوية.
انا ب هدوء : من عنيا يا ماما، طب، بعد اذنك انا عايز أقف لوحدي و اظن انا حر ف دي.
ايارين : براحتك، انت حر.
و انا واقف مع اللي اسمها امي دي لاقيت مجموعة من المحاربين دخلوا النقابة و جهم عندي و قالوا.
محارب ١ : يا فمومير، فيه هجوم من الوحوش على قصر ملك البعد، و الدنيا مقلوبة هناك.
ساعتها انا ناديت على جلدور و خدته و اختفيت و ظهرنا ف قصر حاكم البعد و فعلا كان فيه اكتر من ١٠٠ وحش مستوي ٣٠ الف و ساعتها انا قولت.
انا : يا جلدور خلي بالك، اوعي تقاتل حد فيهم، المهم دلوقتي انك تلاقي نومينور و ابوها و تاخدهم بعيد عن هنا، و مش وقت كلام، و نفذ اللي بقوله.
جلدور؛ تمام يا فورمير.
و فعلا جلدور سابني و قعد يدور على نومينور و ع الملك دورين و انا ف نفس الوقت طلعت سيفي و زعقت جامد جدا ب حيث أن الوحوش دي تسمع صوتي و فعلا كذا وحش خدوا بالهم اني موجود و نادوا على باقي الوحوش اللي معاهم و كلهم مساوي ٣٠ الف و الوحوش اتجعمت حواليا و هنا بقى حصل حاجة غريبة جدا جدا. يتبع
المشكلة ف ايه لاني مبقتش فاهم حاجة، اي حد بقى من أقل حاجة يتعصب و يزهق بدون داعي، محدش بقى طايق حد، يخربيت ام الدنيا دي يا جدع، المفروض بقى الواحد يعمل ايه بالضبط، محدش فاهم المشكلة منين ولا من عند مين، محدش بقى عارف الحل فين و ازاي و امتى، يا ريت يا جماعة نتحمل بعض احسن من كدا بدل ما تحارب بعض ف يوم من الايام على اتفه الأسباب.
???????????????
اهلا و مرحبا بكم ف
الجزء الرابع
من السلسلة الخامسة من الحرب و الجنس و الغموض ( قصة المبعوث).
لما جلدور خد بعضه و مشي علشان يدور على الملك دورين و نومينور، انا لاقيت الوحوش كلها و كانوا ١٠٠ وحش مستوي ٣٠ الف بقوا متجمعين حواليا و هنا بقى عينك ما تشوف الا النور و فعلا اول وحش هجم عليا كان عايز يقتلني و بيضربني ف رقابتي بس انا استخدمت قدرة السرعة و بعدت عنه و ساعتها لفيت وراه و استخدمت قدرة الأسلحة و نزلت بالسيف على دماغه و كملت بالسيف لحد ما السيف نزل ع الارض و الوحش اتقسم نصين و ساعتها لاقيت حوالي ١٠ وحوش بيهجموا عليا مرة واحدة و طبعا من كل اتجاه و ساعتها انا فضلت ثابت ف مكاني لحد ما خلاص قربوا ليا جامد و ساعتها اختفيت و هما خبطوا ف بعض و ف نفس ال قت انا كنت ظهرت ف السماء فوق منهم و انا طبعا كنت نازل بسبب الجاذبية و ساعتها بصيت ليهم كلهم و قولت.
انا : احتراق.
و فعلا العشر وحوش دول بقوا زي الفحم و ساعتها اول ما نزلت ع الارض لاقيت وحش راح شايطني ب رجليه و انا ساعتها اترميت جامد لدرجة اني خبطت جامد ف صخرة كانت موجودة و ساعتها قومت بسرعة و رحت رامي السيف ف الهواء و استخدمت سرعتي مع قدرتي البدنية رحت ماسك الوحش دا و كسرت كل حتة ف جسمه و كل دا بسرعة طبعا و ساعتها لما السيف قرب ينزل رحت ماسكه و رميته على دماغ وحش و بعد كدا خطيت ف الهواء باستخدام قدرتي البدنية و رحت باصص على عشرين وحش منهم و قولت.
انا : قطع.
و فعلا العشرين وحش دول ماتوا كلهم مقطوع رأسهم و كدا انا تقريبا قتلت ٣٣ وحش و ساعتها رحت ماسك السيف بتاعي و شيتله من دماغ الوحش اللي مات و اختفيت و ظهرت قدام وحشين منهم و رحت قاطع راس كل وحش منهم بسرعة و بعد لاقيت حوالي ٣٠ وحش بيهجموا عليا و انا بقيت اتجنب هجماتهم باستخدام قدرة السرعة و كنت لما اتجنب هجمة وحش منهم اقطع راسه بالسيف بتاعي و فعلا قتلتهم كلهم و كدا انا قتلت ٦٥ وحش و اتبقي حوالي ٣٥ فاضلين و لكن انا لاقيتهم كلهم اختفوا و هربوا.
عند جلدور.
جلدور قعد يدور على الملك دورين و نومينور و قعد يدخل كل مكان ف القصر علشانهم لحد ما فعلا لقى الملك دورين و معاه نومينورو ساعتها جلدور قال.
جلدور؛ انتوا كويسين يا مولاي.
الملك دورين : احنا تمام، اوعي تكون هنا لوحدك.
جلدور : متقلقش، فورمير برا شغال قتل ف الوحوش دي و تعالوا يلا معايا نخرج من هنا.
و فعلا هما مشيوا ورا جلدور و لما خرجوا من القصر لاقوني واقف مكاني و كل الوحوش الباقية بيختفوا واحد ورا التاني و ساعتها انا شوفتهم و رحت ليهم و قولت.
انا مخضوض :انتوا تمام يا جماعة.
الملك دورين : معنديش غير إصابة و لكن إصابة خفيفة، هما اصلا عددهم كان حوالي ١٢٠ وحش مستوي ٣٠ الف و انا مقدرتش اقتل غير عشرين بس.
انا : متقلقش انا قتلت من ال ١٠٠ اللي فضلوا ح الي ٦٥ و اتبقي ٣٥ و لكن هربوا من القتال و أهم حاجة انكم كويسين، انتي كويسة يا نومينور.
نومينور ب حزن : ايوه انا تمام متقلقش.
انا : خليك معاهم يا جلدور انا هحاول اتتبع الوحوش دي.
الملك دورين : يا فورمير، الوحوش دي جاية من المنطقة الشمالية.
انا : عارف يا عمي، متقلقش، اهم حاجة انكم ترتاحوا، مش هوصيك عليهم يا جلدور.
و فعلا سيبتهم مع جلدور و خدت بعضي و اختفيت و ظهرت ف المنطقة الشمالية و انا مبتسم و الابتسامة فاشخة بقى و طبعا انتوا مستغربين و لكن احب افكركم ان الوحوش لما بتختفي و تظهر و لكن على مسافات قريبة و كدا هياخدوا شوية وقت لحد ما يوصلوا للمنطقة الشمالية و انا طبعا وصلت قبلهم و ب كدا انا هعمل ليهم احلى حفلة نيك من العيار التقيل. و انا مستنيهم لاقيت الخاتم عمل معايا تخاطر َ قال.
الخاتم : خلي بالك انك كدا هتعلن الحرب عليهم رسميا.
انا : طب اعمل ايه بس، دول اكيد كانوا عايزين يقتلوا مراتي زي ما قتلوا جدي و كدا مش نافع، يا انا يا هما و دا اللي عندي.
الخاتم : كويس انك لسه علي طريق الحق و المهم دلوقتي انك اصلا عندك قدرات جديدة و انت لسه مش عارف.
انا متفاجئ : قدرات جديدة.
الخاتم : ايوه، غير باقي القدرات اللي عندك انت دلوقتي معاك قدرتين جداد، اول واحدة هي قدرة الطيران و القدرة دي مش هينفع تستخدمها الا لما تتدرب كويس و تاني قدرة و دي قدرة انت مش هتستخدمها لان جسمك بيستخدمها دايما و هي قدرة زيادة القوة و دي شغالة دايما و من غير تدريب مستواك كدا كدا هيزيد و كأنك اتدربت بالضبط.
انا : حلو اوي و دلوقتي بقي فيه حاجة تانية و لا كدا تمام.
الخاتم : لحد دلوقتي كدا تمام و لو فيه اي جديد هبقي اعمل معاك تخاطر.
و فعلا التخاطر انتهى بيني و بين الخاتم و فضلت مستني شوية و انا براقب المنطقة كلها و عمال اتمشى هنا و هناك لحد ما فعلا لاقيت الوحوش اللي هربت و ساعتها انا فضلت مراقبهم لحد ما لاقيتهم كلهم بقوا قريبين جدا من بعض و ساعتها انا اختفيت و ظهرت فوقهم ف السماء و لكن كنت بعيد عنهم بشوية و بصيت ليهم جامد و قولت.
انا بزعق : انفجار.
و فعلا كل الوحوش راحت مع الانفجار و كمان قلوبهم اتدمرت كمان و ساعتها انا كنت على ارتفاع كبير جدا ف السماء و علشان كدا انا اختفيت و رجعت ل مكاني اللي كنت فيه و بعد كدا لما اتأكدت ان كل الوحوش ماتت خدت بعضي و اختفيت و ظهرت ف النقابة ف الجنينة و هناك لاقيت جلدور جاي عليا و قال.
جلدور : انت تمام يا فورمير.
انا : متقلقش انا كويس.
جلدور : انا جبت كل قلوب الوحوش اللي انت قتلتهم ف قصر الحاكم و هما حوالي ٦٥ قلب هما دلوقتي هنا ف النقابة.
انا : كويس جدا، اومال فين الملك دورين و نومينور.
جلدور : موجود هو و نومينور ف المكتب بتاعك.
انا : ماشي تمام، صحيح، انتوا جبتوا حد يعالج الجرح بتاع الملك دورين.
جلدور :عيب عليك كله تمام يا حبيب اخوك.
انا بهزر : طب يلا يا عم شوف اللي وراك و خلص شغلك.
و بعد كدا سيبته و دخلت الفيلا و رحت المكتب بتاعي و سلمت ع الملك دورين و علي جميلة الجميلات زوجتي العزيزة اللي مطلعة عيني.
انا : حضرتك كويس دلوقتي يا عمي.
الملك دورين :انا تمام يا ابني و الف شكر انك انقذتني انا و بنتي.
انا ب حزن : يعني حضرتك بتشكرني و احنا أهل ف الاول و ف الاخر و بعدين انا ب صراحة انا اصلا كنت فاضي، اكيد ما حضرتك قولت قبل كدا اني عاطل هههههه.
النمل دورين بيضحك : عندك حق، تصدق فاتتني.
انا : عاملة ايه يا نومينور.
نومينور :............
انا : ينفع كدا يا عمي، بقى انا بكملها و مش ترد عليا، طب ع الاقل تشكرني.
الملك دورين بيهزر : سيبك منها يا ابني دي وجع دماغ.
طبعا الملك دورين بيقفل الكلام بس بشياكة على شكل هزار لان طالما نومينور مش عايزة تتكلم معايا ف اكيد هو هيدعمها ما هي بنته ف الاول و ف الاخر و انا لما حسيت كدا قولت.
انا : معلش، بس هل فيه حد مات من الجنود او المستشارين اللي موجودين ف القصر.
الملك دورين : لا مفيش حد كان موجود غيري انا و نومينور و كام جندي و طبعا هما جريوا لما شافوا الوحوش دي كلها.
انا ب هدوء : طب ما تشوف مجلس القوة يوظف ليك حراسة قوية بدل الهبل دا، حضرتك لو كنت اتقتلت ف الهجوم دا كانت هتكون مصيبة للبعد كله.
الملك دورين : فعلا، انا ناوي اتكلم معاهم ف الحوار دا.
انا : طب تمام و كله زي الفل دلوقتي، بعد اذنكم بقى علشان و رايا كذا حاجة اعملها.
و خدت بعضي و طلعت من مكتبي و انا زعلان جدا لأن نومينور لسه مش عايزة تتكلم معايا و بعد كدا خدت بعضي و رحت ل ليرا مكتبها و هي اتفاجئت اني جاي ليها مكتبها بنفسي و قامت وقفت و انا قولت.
انا : خليكي قاعدة، انا هكون فوق ف اوضتي و عايزك تنادي على ابويا و عمي و جلدور يجولي الأوضة علشان عايزهم ف موضوع مهم و كمان نادي على اللي اسمها ايلازود دي و خليها تطلع معاهم و انتي كمان تيجي معاهم.
ليرا : تحت امرك يا فورمير.
انا متعصب : احنا مش ف زمن العبيد، اسمها تمام يا فورمير.
و انا طلعت من مكتبها و خدت بعضي و طلعت اوضتي و فضلت مستنيهم.
ف المكتب بتاعي عند الملك دورين و نومينور.
الملك دورين : ينفع اللي حصل دا.
نومينور زعلانة : حصل ايه يا بابا، ما هو مكنش ف ايدنا حاجة نعملها، الوحوش هجمت علينا فجأة و لو كنا نعرف كنا حضرنا الجيش.
الملك دورين متعصب : انا مش بتكلم ع الوحوش، انا بتكلم ان فورمير بيكلمك و انتي مش رديتي عليه، بقى دا كلام يا بنتي، كتر خيره انقذنا كلنا و انا لوحدي مكنتش هقدر اقتل الكمية اللي قتلها دي كلها، دا قوته خرافية و انقذنا تقومي تتجاهليه بالشكل دا و بعدين انا مش بقولك ارجعي ليه لان دا قرارك لوحدك و لكن ع الاقل كنت رديتي عليه و كنتي جاريه ف الكلام و خلاص.
نومينور زعلانة : اهو اللي حصل يا بابا.
عند ليرا.
ليرا راحت ل مكتب ابويا و بلغته اني عايزه يطلع ليا الأوضة و راحت بلغت عمي و بلغت جلدور و بعد كدا راحت ل ايلازود مكتبها و قالت.
ليرا : يا ايلازود تعالي يلا، فورمير عايزنا فوق ف الأوضة بتاعته.
ايلازود مستغربة : دي اول مرة فورمير يبعت ليا و كمان احنا ليه طالعين ليه الأوضة ما نروح المكتب احسن.
ليرا : ما المكتب بتاعه مشغول شوية لان فيه الملك دورين و بنته.
عندي انا.
كنت منتظرهم ف اوضتي و فعلا دخلوا كلهم و ابويا قال.
ايلنديل : خير يا فورمير عايزنا ليه.
انا : انا عايز اعمل مقر جديد للنقابة.
جلدور : تمام مفيش مشكلة بس المكان فين علشان نقدر نحدد ينفع ولا مش هينفع.
انا ساعتها طلعت خريطة و شاورت ع المكان و لاقيتهم كلهم اتخضوا و عمي قال.
سايرس : لا طبعا، دا مفيش يتجرأ و يعمل مقر ف المنطقة الشمالية.
انا؛ بس ينفع و كمان احنا مش هنبني المقر جنب منطقة السكان و السوق، احنا هنبنيه ف عمق المنطقة الشمالية، فيه كهف هناك هنعمل عنده المقر بتاعنا.
ليرا : نظريا دي حاجة سهلة و لكن عمليا احنا هنضيع لو حاولنا نعمل كدا اصلا.
انا ب ملل : حد عنده رأي تاني غير السلبيات دي كلها.
ايلازود : للأسف يا فورمير، مفيش رأي غير دا لان دي الحقيقة.
انا : من الاخر كدا، احنا لازم نعمل مقر لينا هناك و دا بسبب ان هجمات الوحوش اللي من المنطقة دي كترت جدا و احنا لازم نسيطر ع الوضع هنا، تخيلوا كدا لما تلاقوا حوالي ١٢٠ وحش مستوي ٣٠ الف عملوا هجوم على منطقة حاكم البعد نفسه، يبقى اكيد الهجمات دي هتتطور و هيكون الهدف اكبر.
جلدور : معلش وضح كلامك يا فورمير.
انا : من الاخر كدا الوحوش اللي ف المستويات العالية دي بدأت تفكر زينا و مستواهم الفكرى بقى قريب من المستوى للفكري بتاعنا و علشان كدا هما عارفين اننا ممكن نكون أضعف منهم، لآخر مرة بقولها احنا لازم نعمل مقر لينا هناك.
جلدور :انا عن نفسي موافق.
ايلازود : قبل ما اقول رأيي النهائي، انا عندي سؤال كدا.
انا ب نبرة حادة : انحزي، مفيش وقت للهزار بتاعكم دا.
ايلازود متوترة : هو انت فعلا قتلت خوالي ٦٥ وحش مستوي ٣٠ الف ف قتال واحد بس.
انا : عندك جلدور اهو ابقى اتأكدي منه و عندك حاكم البعد هو و بنته ابقى اساليهم و يا ريت مستئليش الأسئلة دي تاني، انا مش ناقص تفاهة ع الفاضي، يا جلدور، يا ليرا، اعملوا اللازم و جهزوا كل حاجة علشان نقدر نبني المقر دا.
ايلنديل متعصب : بس انا مش موافق.
سايرس ب هدوء : و انا برضو مش موافق.
انا مبتسم : انا كنت بس عايزكم تعرفوا مش اكتر، لأن ف الاخر رأيكم ملوش لازمة، بعد اذنكم.
و ساعتها سيبتهم و خدت بعضي و نزلت وقفت ف الجنينة و فضلت واقف و انا مش طايق حد لحد ما لاقيت الحداد اللي اسمه راني لو فاكرينه اللي دايما كان موجود ف منطقة السهول، لاقيته داخل النقابة و لما شافني جه سلم عليا.
انا : ياااااااه، اخبارك ايه يا راني.
راني فرحان : كويس يا فورمير، انت اخبارك ايه.
انا؛ انا تمام متقلقش.
راني : انا اصلا كنت جاي ليك ف موضوع كدا.
انا : اتفضل انا مركز اهو.
راني : ب صراحة انا كنت جاي و طمعان اني اعمل معاك أو مع النقابة يعني عقد تصنيع الأسلحة و هيكون عقد احتكار، يعني انا مش هصنع أسلحة غير للمحاربين اللي من النقابة بتاعتك و بس.
انا : مفيش اي مشكلة تعالي ندخل جوا و نتكلم.
و فعلا دخلت معاه و لكن قعدنا ف مكتب ليرا و انا قولت.
انا : و العقد دا هيكون شامل ايه بالضبط .
راني : العقد بيننا هيكون شامل انكم توفروا ليا القلوب علشان طبعا مادة فالار و انا هصنع لاي محارب عندك معاه قدرة الأسلحة، اي سلاح هو عايزه.
انا : طب انت كدا استفدت ايه.
راني : انا طبعا هتستفيد اني هاخد نسبة خمسة ف المية من دخل النقابة.
انا : بس دا مبلغ كبير جدا جدا، اللي اقدر عليه دلوقتي هو نسبة اتنين ف المية و دا رقم خرافي اصلا.
راني بيفكر : خلاص موافق و دا علشان انت دايما ثقة يا فورمير.
انا : ماشي كلامك يا راني.
علشان بس تكون الصورة واضحة، راني من افصل الحدادين و صناع الأسلحة ف البعد بتاعنا، ان مكنش أفضل واحد دا غير انه مشهور ف البعد كله بسبب اسلحته الفشيخة اللي بيصنعها دا حتى السيفين بتوعي انا و جلدور لحد النهاردة لسه بنفس كفائتهم و كأنهم سيفين جداد و كمان دي هتكون ضربة جامدة ل باقي النقابات و دا لان معظم محاربين النقابات بيبيعوا القلوب عنده و لكن لما اعمل معاه عقد احتكار ساعتها النقابات دي هتضطر تشتري قلوب من المحاربين بتوعهم و ب كدا انا قدرت أعمل اوسخ ضغط على اي نقابة ف التاريخ و دا لاني بضربها ف مصدر الدخل بتاعها.
و بعد شوية كلام بيني و بين راني لاقيت ليرا دخلت علينا المكتب و اتفاجئت اني موجود ف المكتب بتاعها و معايا راني.
انا : تعالي يا ليرا، اعرفك ب راني أفضل حداد ممكن تلاقيه، يا راني دي ليرا السكرتيرة بتاعة النقابة.
ساعتها لاقيتهم بيضحكوا جامد جدا و انا حسيت ان فيه حوار و قولت.
انا مستغرب : بتضحكوا ليه.
راني : اصل ليرا تبقى جارتي و معرفة قديمة و مكنتش محتاجك تعرفني عليها.
انا : طب كويس اوي.
و ساعتها شرحت ل ليرا كل حاجة خاصة بالعقد بتاع راني و هي فرحت جدا أن راني هيشتغل معانا و فعلا ليرا عملت العقد و الموضوع خلص و انا ساعتها قولت.
انا : بص بقى، انت طعبا محتاج ورشة هنا.
راني : دا اكيد.
انا : حلو جدا، من بكرة هجيب العمال و هخلبهم يبنوا ليك ورشة جنب السكن بتاع المحاربين و خلي بالك انها هتكون ورشة كبيرة.
راني : كنت صح لما اخترت اشتغل معاك يا فورمير.
انا؛ يا شيخ اتنيل، هو انت لاقي تاكل.
راني : بقي كدا يا فورمير، حيث كدا بقى انا هفضحك.
انا : و على ايه يا عم، الطيب احسن، بعد اذنكم بقى، متنساش تجيب معاك الأدوات اللي هتحتاجها و المساعدين بتوعك يا راني.
و بعد كدا سيبتهم و خرجت رجعت وقفت ف الجنينة و رجعت زعلان من تاني، حالتي بقت غريبة فعلا، لما بلاقي حاجة تخليني ابطل تفكير ف نومينور بكون مرتاح و لكن لما اكون فاضي برجع افكر فيها و هي فعلا تستاهل اني افضل افكر فيها طول حياتي و انا واقف لاقيت الشخص اللي بيظهر ف الحلم ظهر ليا من جديد و كان فعلا قدامي و انا قولت.
انا : متزعلش مني، انا لما زعقت ليك لما كنا ف الأوضة كنت متعصب وقتها.
الشخص : ركز و اسمع.
انا : اتفضل، انا معاك اهو.
الشخص : زي ما قولتلك قبل كدا الوريث لسه بيعرف أصله و لكن انت كمان لازم تكون من كدا، مستواك دا مش عاجبني و انت لسه ضعيف.
انا مستغرب : ضعيف ازاي بس، دا انا عملت مذبحة كاملة ف قصر حاكم البعد و الملك دورين يا دوب قتل عشرين وحش بس.
الشخص : دورين مين يا فورمير، دورين دا عيل صغير بالنسبة ل قوتك الحقيقية، و بعدين الوحوش دي يا دوب وحوش مستوى ٣٠ الف يعني وحوش ضعيفة، و بتقول مذبحة ههههه، المهم، ركز على قوتك و مستواك و سيبك من الهزار دا.
انا : طب اعمل ايه يعني ما انا مش فاهم قصدك.
الشخص : زي ما قولتلك قبل كدا، العقل هو المفتاح.
انا : مفتاحي الحلو ف منديله ههههه.
ساعتها لما قعدت اهزر و اتريق لاقيت جسمه كله اتكهرب و انا وقعت ع الارض و الشخص دا قال.
الشخص : لو هزرت كدا تاني، هتزعل فعلا.
و فجأة الشخص دا اختفى و انا فضلت قاعد ع الارض ف الجنينة بفكر ف كلامه و لكن برضو انا مش فاهم هو يقصد ايه ف موضوع العقل دا و طبعا و انا قاعد ع الارض زهقت ف رحت مددت رجليا و نمت ع الارض عادي جدا و كل ما محارب يدخل او يخرج من النقابة يسلم عليا ب هزار كدا و اللي بيقول.
محارب : طبعا يا فورمير يا رايق ما انت لسه قاتل ٦٥ وحش مستوي ٣٠ الف، ليك حق تعمل كدا يا فشيخ.
انا : حبيبي، هنيمه و اجيلك.
و فعلا فضلت طول اليوم مقضيها كدا، ضحك و هزار مع اللي داخل و اللي خارج.
عند ليرا ف المكتب.
راني كان مشي علشان يحضر نفسه علشان يبدأ الشغل معانا و فجأة دخل عليها واحد من المحاربين و هو بيضحك و قال.
محارب بيضحك : تعالي بسرعة شوفي فورمير بيعمل ايه.
و فعلا ليرا خرجت معاه ل الجنينة و مكنتش مصدقة نفسها لما شافتني نايم ع الارض و عمال اهزر مع اللي داخل و اللي خارج و ساعتها خلت واحد من المحاربين ينادي ل ابويا و عمي و جلدور و الملك دورين و نومينور و بعد شوية هما كلهم راحوا الجنينة و اندهشوا من اللي انا بعمله و لكن جلدور لما شافني كدا راح واخد بعضه و جه نام جنبي و قعدنا نهزر و كسمها ف طيزها مش فارقة و ساعتها ابويا قال.
ايلنديل بيضحك : الواد دماغه طارت خلاص.
سايرس بيضحك : لا بس بصراحة مسلي جدا، يا عم انا بقالي كتير مش ضحكت.
ليرا : احب اقولكم انكم عيلة كلها مجانين.
و هما واقفين كدا لقوا ايلازود جت وقفت معاهم و كانت مندهشة جدا و قالت.
ايلازود : يا نهار اسود، دا مش صدقت لما واحد من المحاربين قالي كدا، هو فعلا فورمير دماغه كدا.
ليرا بتضحك : طب بصي على جلدور، دا دماغه طارت هو كمان، دول شوية مجانين مع بعض.
و ساعتها ليرا خدت بعضها و راحت مكتبي و جابت الملك دورين و نومينور و خرجت بيهم ل الجنينة و هما برضو اتفاجئوا من اللي انا بعملوا انا و جلدور و ساعتها الملك دورين قال ب صوت واطي.
الملك دورين بيكلم نومينور ب صوت واطي : اهو، الواد دماغه طارت بسببك.
نومينور ب حزن : متقلقش، دا هي دي شخصيته، عايش مش فارق معاه حاجة اصلا.
عندي انا.
لما لاقيت جلدور جه و نام جنبي و قعد يهزر معايا و انا عمال اهزر مع اللي رايح و اللي جاي ساعتها بقيت كل ما اشوف محارب اقول.
انا : ما تيجي هنا معانا و سيبك من المهمات، مفيش مهمات النهاردة.
و فعلا فضلت اقول كدا لحد ما تقريبا كل المحاربين اللي كانوا موجودين النهاردة ف النقابة ( طبعا مش الكل لان المعظم ف مهمات اصلا) كلهم فعلا جهم ناموا جنبنا ع الارض و قعدنا نضحك و نهزر مع بعض و لكن بعد شوية لما خلاص لاقيت الكل شغالين هزار و ضحك، فجأة الجو كله اتقلب و بقى فيه رياح قوية جدا و بقى فيه رعد ف السماء و ساعتها المحاربين كلهم و ابويا و عمي و ليرا و ايلازود و الملك دورين و نومينور بيبصوا ف السماء لاقوني طاير ف السماء و عنيا بقى لونها دهبي و جسمي كله لونه متغير ل الدهبي و ساعتها لما جيت اتكلم صوتي كان متغير زي ما يكون صوتين ف بعض و قولت.
انا متعصب : ايه، يلا كل واحد يشوف اللي وراه.
أنا قولت كدا و كل اللي موجودين ف النقابة اتخضوا جامد و كل واحد قام جري علشان يشوف شغله و حتى جلدور قام جري و هو مخضوض و راح على مكتبه و بقى يشتغل و ابويا راح مكتبه و هو بيجرى و معاه عمي اللي راح مكتبه و ليرا كانت اصلا هتعملها على نفسها هي و ايلازود و جريوا على مكاتبهم و الملك دورين اتخض و خد نومينور اللي كانت مش مصدقة اللي بيحصل و كانوا خلاص هيمشوا و لكن انا رجعت ل شكل العادي و نزلت ليهم و قولت.
انا : معلش يا عمي، ممكن اتكلم مع نومينور شوية، كام دقيقة بس مش اكتر.
الملك دورين كان اصلا مخضوض من قوتي و قال.
الملك دورين متوتر : طبعا طبعا يا ابني.
انا : طب تعالوا اوصلكم للقصر و اتكلم معاها هناك.
و فعلا مسكت ايدهم و اختفينا و ظهرنا ف قصر الملك دورين و ساعتها الملك دورين قال.
الملك د محورين متوتر : انا جنبكم هنا.
وفعلا الملك دورين خد جنب و ا
نومينور قالت.
نومينور : نعم يا فورمير عايز ايه.
انا : طبعا انتي شوفتي من شوية انا عملت ايه.
نومينور ب توتر و حزن : طبعا، دا انت خليت النقابة كلها تقف على حيلها.
انا : اهو انا ممكن اعمل كدا مع أي حد ف حياتي الا انتي، قلبي مش بيطاوعني لما اجي عليكي، ليه بقى انتي مخلية الموضوع صعب كدا يا نومينور.
نومينور ب حزن : انت اصلا مش فارق معاك تكون عايش او ميت، مش فارق معاك اي حاجة غير انك تقتل وحوش و خلاص، دا حتى انا مش فارقة معاك.
انا : اوعي تقولي كدا، انتي بالذات أغلى من حياتي و بعدين انتي خايفة من ايه، ما لسه قاتل النهاردة ٦٥ وحش مصتوي ٣٠ الف يعني انا اصلا كل مرة هرجعلك سليم، ليه بقى بتعذبيني و معذبة نفسك معايا، مش كفاية بقى لحد كدا.
نومينور ب حزن : غير أني بحبك، انا وافقت اتجوزك لأنك عندك نقابة و المفروض ان كدا شغلك يكون شغل اداري و لكن انت بتخاطر ب حياتك و خلاص.
انا؛ يا نومينور، ما ابوكي اهو حاكم البعد و بالرغم من كدا فيه حاجات هو لازم يعملها بنفسه، فيه حاجات مينفعش حد يعملها و مش اي حد يعملها و علشان كدا انا بنفسي لازم اعملها فهمتي يا حبيبتي.
نومينور متعصبة : لا مش فاهمة، و بعدين انت زعلت مني ليه، انا خايفة عليك، تقوم تزعق ليا قبل ما تمشي لما كنا ف الأوضة.
انا بهزر : ما اقولك ايه بس، الواحد كان صاحي على اجمل حاجة ف حياته و فجأة يلاقي الدنيا ضلمت و الجمال دا بقى عمال يقرفه.
نومينور اتعصبت اكتر و بتزعق : بقى كدا بقى انا بقرفك، طب مش هرجع ليك يا فورمير.
انا ب نبرة حادة : بصي يا نومينور علشان انا خلاص جبت أخرى منك، من الاخر كدا انا بحبك و هفضل مستنيكي العمر كله مهما حصل و لكن انتي عمالة تمسكي ليا ع الكلمة مهما كانت الكلمة دي صغيرة، انتي كدا بتستغلي حبي ليكي علشان تمشي كلامك عليا و انا اموت ولا ان حد يمشي كلامه عليا، و اسمعي بقى كويس الكلمتين دول، انا زي ما قولت هفضل مستنيكي العمر كله و لكن دا ميمنعش اني اتجوز من غيرك واحدة و اتنين و مليون لو عايز لان انا برضو ليا احتياجات زي اي حد، بس حتى لو اتجوزت حريم البعد كله، هفضل برضو مستنيكي العمر كله، بعد اذنك.
و ساعتها سيبتها و اختفيت وسط صدمة كبيرة عندها و ظهرت ف الأوضة بتاعتي ف النقابة و انا حرفيا بعيط على حياتي و حظي، ليه حياتي لازم تكون رخمة و صعبة كدا ليه لازم اعيش أصعب حياة ممكن حد يتخيلها، كان نفسي اكون عادي زي اي حد، مكنش لازم امون فورمير بتاع النهاردة، انا بحب فورمير بتاع زمان، كل شوية يحصل مشكلة أو مصيبة ف حياتي، اما بقيت حاسس اني واحد تاني، بقيت فاضي من جوا بقيت بدوس على حد يقف ف طريقي مع اني دايما كنت بحترم وجهة نظر اي حد، الحياة فعلا غريبة جدا بكل أحداثها و شخصيتها، شوية الحياة تاخد شخصية الحنين اللي بيطبطب عليك و يجبر ب خاطرك و شوية تاخد شخصية القاضي و تحكم عليك تعيش لوحدك ملكش حد يسأل عليك و شوية تاخد شخصية الجلاد و تنزل عليك ذل و اهانة لحد ما تكون من غير كرامة و شوية تاخد شخصية الحب و تخليك تقابل اللي انت تختار تضحي ب نفسك علشانها و ف الاخر تسحب منك الحب دا و تخليك برضو لوحدك، الحياة فعلا غريبة و اللي عايشين فيها أغرب بس هنقول ايه و هنعمل ايه، لازم برضو نعافر قصادها لازم نصدرلها الوش الخشب اللي هو انا مش فارق معايا كل اللي هتعمليه فيا، مش فارق معايا حياتي مش فارق معايا موتى، مش فارق معايا غير الحق و بس. فضلت قاعد ف الأوضة بعيط لحد ما زهقت و قررت اروح افش غلي ف اي حاجة و خدت بعضي و اختفيت و ظهرت ف المنطقة الشمالية و رحت الكهف اللي فيها و قعدت فيه يمكن الاقي اي وحش اقعد اتنمر عليه و لكن مفيش حاجة خالص و فضلت كدا لحد ما الليل جه و رحت ف النوم و صحيت الصبح و برضو مفيش اي وحش موجود ف اي مكان حواليا و ساعتها خرجت من الكهف و اتمشيت و عمال اتعمق اكتر و اكتر لحد ما لاقيت نفسي مجروح جامد ف رجلي و وقعت ع الارض علشان اتفاجئ ب وحش مستوي ٤٠ الف بيهجم عليا و ساعتها انا لحقت نفسي و بصيت ليه و قولت.
انا : احتراق.
و فعلا الوحش دا اتحرق و انا كملت و دمرت قلبه و لما بصيت ع الإصابة لاقيتها مجرد خدش و ساعتها انا فهمت ان جسمي بقى يستحمل هجمات أقوى بسبب ان قوتي زادت و مستوايا زاد جامد ف الفترة الأخيرة
و بعد شوية قعدت برضو ادور على اي وحش و لكن مش لاقي لحد ما زهقت و ساعتها رحت الكهف دا و المرادي فضلت ماشي جوا الكهف دا و و كنت عايز اعرف آخره ايه و لكن احااا دا كهف كبير جدا و انا فضلت يومين كاملين ماشي فيه و برضو مش قادر اجيب آخره و لكن انا كنت كل شوية الاقي آثار وحوش موجودة على جوانب الكهف و بعد كدا رحت مستخدم قدرة السرعة و جريت جامد و فعلا وصلت ل اخر حاجة ف الكهف و هنا بقى انا بقيت مفتح عيني و مندهش ع الاخر من اللي انا شايفه و دا لاني لاقيت مجتمع كامل من الوحوش و كان عبارة عن حفرة كبيرة ف تحت الارض و فيها اكواخ كتير فشخ و الوحوش عايشين زيهم زينا بس طبعا مش ف كل حاجة، و لكن احااااا، الوحوش دي كونت مجتمع و دي ف حد ذاتها كارثة بكل المقاييس و ساعتها انا اختفيت فورا و ظهرت ف النقابة و رحت مزعق جامد و قولت.
انا بزعق : يا جلدور، يا ليرا، تعالوا بسرعة.
و فعلا هما سمعوا صوتي و خرجوا من المكاتب بتاعتهم و جهم وقفوا قدامي و انا ساعتها قولت.
انا : يا ليرا، قدامك لحد بكرة، انا عايز كل المحاربين اللي مستواهم عالي جدا يكونوا قدامي بكرة هنا ف النقابة و اللي عنده مهمة منهم تتلغي فورا و انت يا جلدور حضر نفسك عندنا طالعة بكرة و خلي بالك ان اي حد فينا ممكن يموت.
جلدور : طب فهمني الحوار.
انا متعصب : نفذ الأمر يا عم، هو دا وقته و انت اتهببي يلا نفذي اللي قولت عليه.
و فعلا جلدور مشي و ليرا راحت مكتبها جهزت رسايل للمحاربين اللي مستواهم عالي و انا ساعتها اختفيت و ظهرت ف قصر حاكم البعد و رحت للملك دورين و قولت.
انا : تعرف تحضر جيشك ضروري.
الملك دورين مستغرب : ليه ف ايه.
انا ب نبرة حادة : مش انت بتثق فيا.
الملك دورين : انا افديك ب رقبتي.
انا : حلو اوي، حضر جيشك لان عندنا حرب بكرة و خلي بالك ان حضرتك هتكون معانا ف المعركة دي.
الملك دورين: تمام يا فورمير.
انا : سلام و بكرة الصبح هتلاقيني قدامك و خلي بالك ان المحاربين اللي هيبقوا معاك يكونوا كلهم مستويات كويسة لان فيه كتير مننا مش هيرجعوا اصلا.
و اختفيت فورا و رجعت ظهرت ف الكهف و قعدت فيه و لكن طبعا انا قعدت ف المدخل بتاعه مستخبي لاني مش عايز اي وحش يعرف اني عرفت مكانهم فين و فضلت ع الحال دا لحد تاني يوم الصبح و ساعتها اختفيت و ظهرت ف النقابة و هناك لاقيت جلدور جاهز و معاه حوالي ٢٠ الف محارب و ساعتها انا قولت.
انا : يا جماعة، احنا رايحين المنطقة الشمالية، و فيه منكم اللي عنده خبرة ف المنطقة دي و فيه منكم اللي لسه اول مرة يروحها و خلو بالكم ان الوحوش هناك مستوى ٣٠ الف أو ٤٠ الف و علشان كدا انتوا لازم تعملوا هجوم مشترك بينكم، لما نوصل هناك هنقسم نفسنا مجموعات صغيرة و كل مجموعة هتقاتل مع بعضها، كل واحد فيكم يخلي باله من زميله، محدش عارف مين فينا اللي هيرجع و مين اللي هيموت هناك و زي ما قولت، انا عارف كدا كدا ان مستواكم مش زي الوحوش دي و لكن لو كل مجموعة صغيرة عملت هجمات مع بعض ساعتها هتقدر ا تقتلوا الوحوش دي.
الكل : تمام يا فورمير.
و ساعتها انا قولت.
انا : يلا بينا كل واحد فيكم يركب الحيوان بتاعه و اتجهوا ل المنطقة الشمالية و انا هروح دلوقتي اجيب جيش الملك دورين و هاجي ليكم عند مدخل المنطقة الشمالية.
و فعلا فصلت مستني لحد ما كل واحد فيهم ركب الحيوان بتاعه و فعلا اتجهوا للمنطقة الشمالية و انا اختفيت فورا و ظهرت عند الملك دورين اللي كان واقف مع الجيش بتاعه منتظرني و لما ظهرت سلمت عليه و قولت.
انا : يا جماعة، لما نوصل هناك هنقسم نفسنا ل مجموعات صغيرة و كل مجموعة تتحد بحيث تعمل هجمات مشتركة ع الوحوش دي، احنا هنروح المنطقة الشمالية يعني وحوش مستوى ٣٠ او ٤٠ الف و لازم تمسكوا نفسكم ف القتال دا و اصلا جيشي سبقكم هناك و احنا لازم نوصل ليهم بسرعة.
الملك دورين بيكلم جيشه : يلا، كل واحد يركب الحيوان بتاعه و تروحوا لحد مدخل المنطقة الشمالية.
وفعلا جيش الملك دورين كل واحد من المحاربين ركب الحيوان بتاعه و اتجهوا ل المنطقة الشمالية و انا و الملك دورين فضلنا منتظرين ان الكل يمشوا و كنا بنتكلم.
الملك دورين : جيشي حوالي ٥٠ الف محارب و كلهم مستويات كبيرة.
انا : و انا جيشي حوالي ٢٠ الف محارب و كلهم برضو مستويات كبيرة و خلي بال حضرتك أن كل واحد فينا هو قائد الجيش بتاعه، انت هتمسك جيشك و انا زيك برضو همسك جيشي.
الملك دورين : طب يلا نروح ليهم بقى.
ساعتها مسكت ايده و اختفيت و ظهرت عند مدخل المنطقة الشمالية و فضلنا هناك يومين كاملين منتظرين الجيش بتاعه و الجيش بتاعه.
و فعلا تالت يوم الصبح لاقينا جيشي وصل و كلهم شافوني انا و الملك دورين واقفين و نزلوا كلهم عندنا و طبعا سلموا على الملك دورين و فرحوا كلهم انه موجود معانا و بعد كام ساعة ع الضهر كدا لاقينا جيش الملك دورين وصل و جيشي كله بقى يسقف ليهم و فعلا نزلوا لينا كلهم و طبعا المحاربين من الجيشين سابوا حيواناتهم ف الاسطبل العام و بعد كدا انا خليت الجيشين يتجمعوا قدامي و قولت.
انا : دلوقتي احنا هنروح ل عمق المنطقة الشمالية و لما نكون هناك هندخل كهف كبير و هناك هنلاقي مجتمع كامل من الوحوش و لازم ندمر المجتمع دا فورا و الا سكان البعد بتاعنا هما اللي هيموتوا.
الكل : تمام يا فورمير.
و فعلا اتحركنا و بعد كام ساعة وصلنا عند الكهف و انا ساعتها قولت.
انا : كل واحد يحضر نفسه يلا علشان نكون مستعدين لما ندخل الكهف.
و فعلا كل المحاربين من الجيشين ب مختلف قدراتهم كل واحد حضر نفسه و اللي سحب سيفه و غسل عينه و هكذا و فعلا دخلنا كلنا الكهف و كنا ماشيين براحة من غير صوت خالص و بعد كام يوم وصلنا ل اخر الكهف و فعلا كل اللي موجودين بقوا مندهشين من اللي شافوه و لكن انا طبعا شوفت الكلام دا قبل كدا ف كفاية عليا اني اندهش مرة و خلاص و فعلا لما الكل شافوا مكان الوحوش ساعتها انا قولت.
انا بزعق : هجوم.
و فعلا دخلنا كلنا مجتمع الوحوش و بدأت المعركة و الرزع اشتغل ف كل مكان و انا ساعتها بصيت جامد لمجموعة كبيرة من الوحوش و قولت.
انا : تدمير.
و المجموعة دي بقت اشلاء حرفيا و استمر الحال بالشكل دا و يموت من عندنا محاربين و هما يموت من عندهم وحوش.
عند جلدور.
جلدور كان خد مجموعة من المحاربين اللي عندهم قدرة الأسلحة و بقوا شغالين ب هجمات مشتركة على اي وحش يشوفوه و لكن فيه وحش قدر يضرب جلدور ب رجليه و فعلا جلدور انفصل عن المجموعة دي و ساعتها بقى هو لوحده قصاد الوحش و ساعتها جلدور استخدم كل مستوياته و بقى عمال يضرب الوحش ب سيفه ف كل حتة و لكن هجماته مكنتش بتأثر جامد ف الوحش و لكن برضو كان مستمر ف الهجمات و لما الوحش كان يحاول يضربه، جلدور كان يصد الضربة ب سيفه و يرجع يهاجم الوحش دا لحد ما لقى مجموعته كلها بقت معاه و ساعتها مسكوا الوحش دا فشخوه و بعد كدا فضلوا يقتلوا ف وحوش و يتقتل منهم محاربين لحد ما المجموعة بتاعة جلدو. كلها ماتت و بقى هو لوحده و ساعتها لقى وحش رزعه بالرجل ف صدره و ساعتها جلدور اترمي جامد و خبط ف صخرة و لكنه عدل نفسه و راح جاري ع الوحش دا و قعد يهاجمه بالسيف بتاعه و لكن الوحش كان أقوى لحد ما جلدور سيفه اتكسر و ساعتها الوحش مسك جلدور من رجليه و قعد يهبده ع الارض لدرجة ان جسم جلدور عمل حفرة ف الارض و جلدور بقى ف جسمه إصابات بالهبل و ساعتها الوحش افتكر ان جلدور خلاص مات و سابه مشي و جلدور اصلا كان حاسس ان خلاص الموت قرب منه و فقد الوعي فورا.
عند الملك دورين.
الملك دورين كانت قدرته هي القدرة البدنية و فعلا كان كل ما يلاقي وحش قدامه يفصل راسه عن جسمه ب ايديه و بقي شغال فشخ ف الوحوش و كان حرفيا بينتقم منهم بسبب الهجوم اللي عملوه ع القصر بتاعه و لكن فجأة لقى وحش ظهر قدامه و راح نازل بالمخلب بتاعه علي رجل الملك دورين و لكن الملك دورين رجع رجليه لورا و اتفادي المخلب بتاع الوحش و راح ماسك المخلب دا و كسره و الوحش بقى يصرخ جامد و ساعتها الملك دورين مسكه من دراعه و راح شادد دراعه و فصله عن جسمه و بعد كدا راح ماسك راسه فصلها عن جسمه و قال.
الملك دورين متعصب : وحش ابن متناكة صحيح، ما تموت و انت ساكت صدعت امي.
و بعد كدا الملك دورين قعد يقتل ف وحوش كتير جدا.
عند جلدور.
جلدور كان فاقد الوعي و لكن فجأة لقى نفسه ف حلم و لقى نفس الشخص اللي بيظهر ليا موجود ف الحلم و طبعا انا كنت عرفت جلدور قبل كدا كل حاجة ف هو فهم مين الشخص دا.
جلدور متوتر : مش حضرتك برضو اللي بتظهر ل فورمير.
الشخص : قوم يا ابن الجزمة، انت أقوى من كدا و انا عارف ان فورمير اصلا حكي ليك كل حاجة و خلي بالك انك هتكون المساعد التاني ل وريث القوة، فورمير هو المساعد الأول ل وريث القوة و انت التاني و على فكرة انت قوتك زادت جدا و مستواك دلوقتي بقي ١٠٠ الف.
جلدور فرحان : يعني انا بقيت قوي زي فورمير.
الشخص : دا مستحيل يحصل مهما قوتك زادت، انا قلت انك هتكون المساعد التاني ل وريث القوة و بنا ان فورمير هو المساعد الأول ف مفيش حد هيكون أقوى من فورمير غير وريث القوة نفسه اللي اسمه ايزيس او مازن.
جلدور : طب مثلا يعني، انا قوتي قد ايه بالنسبة ل قوة فورمير.
الشخص مبتسم : قوتك عبارة عن ربع قوة فورمير و مهما قوتك زادت ف برضو هتكون عبارة عن ربع قوة فورمير و دا لان فورمير قوته بتزيد كل ثانية اصلا.
و فعلا الحلم خلص و جلدور قام من الأرض و هو فايق ع الاخر و لقى قدامه سيف من المحاربين الميتين و ساعتها مسك السيف دا و قال ب صوت عالي.
جلدور بيزعق : تعالوا ليا يا ولاد المتناكة.
و بقى عمال يجري ف كل حتة و يقتل وحوش بكل سهولة.
عندي انا.
لما لاقيت جلدور فقد الوعي و ساعتها ابتسمت و الخاتم عمل معايا تخاطر.
الخاتم : طالما انت ابتسمت ف انت عارف ان جلدور هيكون المساعد التاني ل وريث القوة.
انا : انا كنت حاسس اهو، بقيت متأكد خلاص.
و فعلا فضلنا على هذا الحال لحد ما فعلا قدرنا نقتل كل وحش ف المكان و بعد كدا المعركة انتهت و لكن كان عندنا خساير برضو و فيه محاربين عندهم إصابات و ساعتها انا لاقيت جلدور و الملك دورين جايين عليا و لما وقفوا قدامي قالوا.
جلدور فرحان : اخيرا قدرنا عليم.
الملك دورين : خساير الجيش بتاعي حوالي ٤٠٠٠ محارب، دا غير المصابين طبعا .
جلدور : و الخساير عندنا حوالي ٢٠٠٠ محارب دا غير المصابين.
انا : احنا لازم ننقل المصابين فورا علشان يتعالجوا و كمان هننقل الجثث بتاعة المحاربين بتوعنا علشان أهلهم و كدا.
و فعلا كل دا حصل و ف خلال أسبوع عملنا جنازة كبيرة لكل المحاربين اللي ماتوا ف الجيشين و انا خليت النقابة تتبرع ل أسر و عائلات المحاربين دول ب مبلغ كل شهر و كأن المحارب موجود بالضبط مش ميت و استمر الوضع هكذا.
بعد حوالي مليار سنة.
كنت نايم و صحيت الصبح و لبست هدومي و خدت بعضي و نزلت تحت و لاقيت جلدور بيقول.
جلدور : تعالي معايا على مكتبك فورا لانه منتظرها هناك.
انا : يلا بينا.
و فعلا رحت مكتبي انا و جلدور و دخلنا المكتب و لاقينا الشخص اللي بيظهر لينا ف الحلم موجود قدامنا.
انا : اهلا ب حضرتك.
جلدور؛ اهلا يا رايق.
الشخص : رايق ايه يا ابني، اسمع انت و هو، انتوا ليه مش واخدين بالكم من تدريباتكم.
انا : بالعكس، انا قوتي زادت جدا و قوة جلدور زادت جدا ف الفترة الأخيرة.
الشخص : تمام، بس برضو لازم تحافظوا على تدريبكم.
انا : تمام، بس ايه اخبار مازن او ايزيس اللي هو وريث القوة.
الشخص : كل حاجة ف وقتها يا فورمير، المهم بقى انكم بكرة هتروحوا ل الملك دورين علشان فيه مهمة كبيرة ليكم.
جلدور : مهمة ايه دي.
الشخص اتعصب : ما قولت كل حاجة ف وقتها و بكرة هتعرفوا بلاش أسئلة ملهاش لازمة، بعد اذنكم.
و فعلا الشخص دا اختفى.
جلدور : تفتكر المهمة دي عبارة عن ايه.
انا : انت هتستهبل، انا لو عارف كنت قولت بلاش غباء ع الصبح يا عم انت.
جلدور : طب ناوي تعمل ايه مع مراتك، مش جه الوقت اللى ترجع فيه ليك.
انا ب حزن : انا حاولت معاها كتير بس برضو مفيش فايدة، هي اعتراضها على أني دايما بنفذ مهمات صعبة.
جلدور ب حزن؛ طب نعمل ايه بس ما خلاص اتكتب علينا كدا.
انا : و بالرغم من كدا اختي لسه معاك و بتدعمك كمان لكن نومينور، اختارت تريح نفسها، اعمل ايه انا بقى.
جلدور متوتر : ب صراحة، اختك اصلا كانت عايزاك ف موضوع مهم.
انا مستغرب : موضوع ايه دا.
جلدور متوتر : مش عارف يا فورمير.
انا : انت هتكدب عليا انا، ما تقول يا عم انت كدا كدا اكيد عارف ايه الموضوع.
جلدور : ب صراحة و من غير زعل، اختك عايزاك تتجوز كمان مرة، و دا مش رأيها لوحدها، دا رأي ابوك و عمك و امك.
انا : كل دول رأيهم ملوش لازمة عندي، انا مش باخد غير ب رأي جدتي فينار و بس.
جلدور : طب تعالي نعرض عليها الموضوع و نشوف رأيها، يا اخويا، انا صعبان عليا اشوفك ب طولك كدا، لازم يكون ليك واحدة تشوف احتياجاتك.
انا بضحك : احتياجات زي ايه يا جلدور، ما انا باكل و بشرب و عايش اهو، هكون يعني محتاج ايه تاني.
جلدور متعصب : انت فاهم كويس انا قصدي ايه و بلاش لف و دوران، الجواز احسن ليك بدل ما يجي يوم تغلط مع واحدة و ممكن تحمل منك و ساعتها حياتك هتتقلب.
انا : اهدي يا عم انت، بس يا جلدور، انا و انت اصلا معندناش وقت للكلام دا اصلا و انا راضي باللي انا فيه، اقفل بقى الموضوع دا.
و بعد كدا سيبته و مشيت خرجت رحت الجنينة و انا حزين و قلبي بيتقطع و لكن دا بقى عادي بالنسبة ليا خلاص.
عند جلدور.
لما انا سيبت جلدور و مشيت هو خد بعضه و طلع و راح ل جدتي فينار اوضتها و هناك هو خبط و دخل و كان موجود معاها ابويا و عمي و ابويا قال.
ايلنديل ب حزن : هاااا عملت ايه و عرفت تقنعه ولا لسه.
جلدور ب حزن : اقنع مين بس دا واحد فعلا مش فارق معاه حاجة ف حياته انا لأول مرة احس ان نومينور معاها حق ٥ انها بعدت عنه و سابته.
سايرس ب حزن : طب الحل ايه معاه، ما هو مش معقول نسيبه يحرق نفسه بالشكل دا.
جدتي فينار : اصبروا عليه و هو هيتعدل لوحده.
جلدور : دا مستحيل، فورمير عمره ما هيتعدل خلاص، الموضوع بالنسبة ليه منتهي، يا اما يعيش مع نومينور يأما مش هيعيش مع غيرها.
عند اختي رديل ف القصر بتاع جلدور.
رديل كانت قاعدة مع ام جلدور و بيتكلموا عليا.
ام جلدور : لسه برضو اخوكي هو و نومينور متخاصمين.
رديل ب حزن : و الظاهر كدا ان فورمير مش عايز يتجوز تاني و دا لانه مش قادر يستغنى عنها او ينساها.
ام جلدور : الشهادة، اخوكي دا المفروض يتشال ع الراس، دا لسه بيحب واحدة سايباه بقالها مليار سنة و كويس انه لسه مش طلقها.
رديل : بس لو فضل الحال بالشكل دا، اكيد ف يوم هيطلقها و الحكاية دي تنتهي.
ام جلدور : طب ما نشوف احنا حل و نخليهم يرجعوا ل بعض.
رديل : صدقيني يا خالتي مش هنقدر، دا فورمير بنفسه راح ليها كذا مرة و هي برضو دماغها حجر.
ام جلدور : يا بت افهمي، احنا حريم زي بعض و نقدر نأثر عليها لكن هو لا، فهمتي يا ام دماغ طخينة.
رديل ب سفالة : دا بتاع ابنك هو اللي طخين هههههه.
ام جلدور بتضحك؛. اتلمي يا وسخة، ما انتي اهو بتصفي الواد كل يوم و هو يا حبيب امه مش ملاحق عليكي.
عند الشخص اللي بيظهر ليا انا و جلدور.
الشخص دا كان قاعد مع أربعة غيره و هما الخمسة كلهم يبقوا أعضاء مجلس القوة و بيتكلموا مع بعض.
الشخص : فورمير و جلدور شغالين كويس اهو، المفروض بقى اننا نشوف مازن.
شخص ٢ : لا، لسه بدري على مازن، و بعدين مازن لازم يتعلم كل حاجة لوحده.
شخص ٣ : بس برضو لازم نساعد مازن، احنا واخدين بالنا من فورمير و جلدور لكن احنا مهملين مع مازن جامد.
شخص ٤ : لا، يا جماعة، الموضوع مختلف، لما نكون بنتكلم مع فورمير و جلدور دا ماشي، كان لما نيجي نتكلم على مازن او ايزيس ف احنا هنا بنتكلم عن وريث القوة و علشان كدا احنا لازم نسيب مازن يتعلم لوحده لازم مازن يكون اذكي من كل المساعدين بتوعه و كمان أقوى منهم، لازم يتعلم ازاي يواجه و يحل اي مشكلة ف حياته لكن لو احنا تدخلنا كدا الموضوع هيتعقد و ممكن نلفت النظر للعدو و دا مش نافع، احنا لما بقى لينا صلة ب فورمير و جلدور، الوحوش بدأت تستهدفهم او ع الاقل بيستهدفوا فورمير ف احنا لازم نكون حريصين ف التعامل مع مازن و كمان الاخبار عن مازن بتقول انه مش محتاج مساعدة مننا اصلا، الاخبار كلها بتتكلم عن مازن شخص ذكي جدا بطبعه و بيعرف ازاي يخوف اللي قدامه و عارف هو بيعمل ايه، دا حتى لما كان لسه ف عالم البشر قدر يدمر نشاط زيوس كله هناك و كل دا ف ضربة واحدة و خلوا بالكم ان دا واحد قصاد زيوس نفسه و دلوقتي مازن لسه بيتعلم عن الطاقة النقية و طاقة النور و ماشي فيهم كويس و قدام بقى هو بنفسه هيتعلم التحكم ف طاقة الحياة او طاقة ايزيس.
الكل: تمام يا قائد.
تاني يوم.
اتقابلت انا و جلدور ف المكتب بتاعي و ساعتها مسكت ايده و اختفينا و ظهرنا ف قصر حاكم البعد الملك دورين و هنا فضلنا ماشيين لحد ما وصلنا للمكان اللي قاعد فيه الملك دورين و كمان كان فيه هناك خمس أشخاص من الشخص اللي بيظهر ليا انا و جلدور و فعلا رحنا ليهم و سلمنا عليهم و الملك دورين قال.
الملك دورين : اهلا بيكم يا جماعة، اعرفكم بقى، دول السادة أعضاء مجلس القوة.
انا : اهلا بيكم.
جلدور : اهلا بيكم.
شخص ٥ : اهلا يا فورمير، اهلا يا جلدور اتفضلوا.
الملك دورين : طبعا صول ليكم ان فيه مهمة كبيرة ليكم و مفيش حد يقدر يقوم بيها غيركم.
انا : تمام، اتفضل حضرتك احنا مركزين.
شخص ٤ : طبعا انتوا سمعتوا قبل كدا عن منطقة العدم.
انا مستغرب : ايوه طبعا دي منطقة ملهاش حدود اصلا و مش ف البعد بتاعنا.
شخص ٣ : كويس جدا، المهمة بقى هي أن فيه وحش قوي جدا ظهر ف المنطقة دي و لكن الوحش دا مستواه يخليه انه لو ظهر هنا ممكن يدمر البعد دا كله و كمان الأبعاد التانية هتتأثر و مستوى الوحش دا ١٠٠ الف و لازم الوحش دا يموت فورا.
جلدور : دا نفس مستوى قوتي.
انا : تمام، هل فيه اي معلومة غير دي.
شخص ٢ ( اللي بيظهر لينا) : ايوه، الوحش دا عنده قدرات كتير جدا جدا و خلو بالكم انه أشرس ب كتير من اي وحش انتوا شوفتوه، يعني لو حد فيكم وقع الوحش دا مش هيسمي عليه.
الملك دورين : معلش بقى يا أبطأل بس مفيش غيركم قدامنا يقوم بالمهمة دي.
انا : ازاي تقول كدا، دا ف الاول و ف الاخر وحش و احنا معانا الحق و وحش بالقوة دي لازم يموت فورا و الا هيبقى كارثة.
شخص ١ ( القائد بتاعهم) : انتوا معاكم كل المعلومات اللي عندنا، اتفضلوا بقى.
و فعلا قومت انا و جلدور و مشينا و ساعتها لاقيت جلدور بيشخر و بيقول.
جلدور : هو احنا ازاي اصلا هنروح منطقة العدم دي.
طبعا انا مكنش عندي اي إجابة و لكن لاقيت الخاتم عمل معايا تخاطر و قال.
الخاتم : اختفى بس و انا هنقلكم ل منطقة العدم.
انا بضحك : ع الرايق يا غالي.
و فعلا انتهى التخاطر و هنا لاقيت جلدور بيقول.
جلدور مستغرب؛ يا فورمير، انت دماغك راحت فين يا عم.
انا : يا عم انا هنا متقلقش.
و فعلا مسكت ايده و اختفينا و فعلا ظهرنا ف منطقة العدم.
عند الملك دورين و اللي معاه.
الملك دورين : تفتكروا هيقدروا ع المهمة دي لما يعرفوا ان الوحش دا مستواه مليون.
شخص ٥ : ما برضو احنا مكنش ينفع نقول ليهم ان الوحش مستواه مليون و الا كانوا هيخافوا.
الملك دورين : على فكرة فورمير مش بيخاف اصلا و دي حاجة انا شوفتها ب عيني.
عندي انا و جلدور.
بالفعل ظهرنا ف منطقة العدم و طبعا دي منطقة ملهاش حدود و علشان كدا قعدت انا و جلدور ندور ع الوحش دا و لكن مفيش فايدة و ساعتها جلدور قال.
جلدور : بقولك ايه، انا رأيي انك تستخدم قوتك البصرية و تعمل انفجار كبير و ساعتها ممكن الوحش دا يظهر قدامنا.
انا فعلا عملت كدا و لكن برضو مفيش اي حاجة و لكن ساعتها لاقيت حاجة ضربتني ف بطني بشكل غبي جدا و انا صرخت جامد و ساعتها جلدور اتخض و لكن لقى كف نزل على وشه خلاه يلف حوالين نفسه و خلوا بالكم اننا ف منطقة العدم يعني فضاء و بس و مفيش اي جاذبية و دا معناه ان لو واحد نفخ فينا هنتحرك اصلا و بعد شوية الدنيا كانت هادية و لكن لاقينا كورة كبير مرمية علينا و ساعتها انا بصيت ليها جامد و قولت.
انا : تدمير.
و فعلا قبل ما الكورة نوصل بينا كانت متدمرة و ساعتها جلدور كان مخضوض زيي بالضبط و قال.
جلدور خايف : ايه دا، انا اول مرة اشوف هجوم زي دا.
انا بفكر : هو جدي زمان قبل ما يموت كان كلمني على سكان البعد الأول و انهم مختلفين عننا و بيقدروا يعملوا كرات و أشكال تانية من الطاقة و ممكن الوحش دا يكون عنده القدرة دي، ركز بقى يا ابن الوسخة لأننا كدا هنموت.
و بعد شوية برضو لاقينا هجمات كتير من كرات الطاقة دي و ساعتها انا مسكت سيفي و جلدور مسك السيف بتاعه و اي كورة تقرب مننا نقدر نقسمها بالسيف و هكذا و بعد كدا لاقينا الدنيا رجعت تاني هادية و لكن حصلت المصيبة الكبيرة و هي انا و جلدور لاقينا اللي مسكنا من رقبتنا و فضل يضغط جامد بحيث يكسر الرقبة و احنا عمالين نبص ف كل حتة بس مش شايفين حاجة لحد ما انا رحت ماسك الايد اللي ماسكة رقبتي و رحت مستخدم قدرتي البدنية بأعلى مستوى عندي و رحت كاسر الايد دي و ساعتها فعلا الوحش ظهر قدامنا و كان منظره زبالة حرفيا، قرون ف كل جسمه دا غير أن معاه ترسانة أسلحة على ضهره و فعلا ال وحش دا قعد يصرخ جامد و سابني انا و جلدور و ساعتها جلدور قال.
جلدور : اهو دلوقتي ظهر لينا، بس مفيش جاذبية و انا مش عارف اتحرك.
ساعتها انا افتكرت اني عندي قدرة الطيران و قولت اما أحاول استخدمها و قعدت كام دقيقة لحد ما فعلا قدرت استخدمها و اتحرك بدون جاذبية و ساعتها رحت ماسك جلدور و راميه ع الوحش دا و جلدور راح نازل بالسيف بتاعه على دماغ الوحش دا و لكن دا يا دوب عمل خدش فيه و ساعتها الوحش كان هيمسك جلدور و لكن انا ظهرت عند جلدور و مسكته. و رميته بعيد و رحت ماسك ايد الوحش دا و برضو كسرتها و مفيش كام دقيقة و الوحش دا ايديه الاتنين رجعوا و الكسر اختفى خالص و دا معناه ان عنده قدرة ع الشفاء و الحل الوحيد هو اننا نفصل راسه عن جسمه و ساعتها انا اختفيت و ظهرت عند جلدور و قولت.
انا مندهش و خايف شوية : احااااااا الوحش دا مستواه مليون يا عم.
جلدور : طب ما نمشي احسن.
انا متعصب : انت مجنون، الوحش دا لو دخل البعد عندنا او اي بعد هيفشخنا كلنا، احنا لازم نقتله هنا.
و انا بقول كدا لاقيت جلدور واقف فاتح بقه و منبهر ع الاخر و انا ساعتها بصيت ع الوحش و بقيت زي جلدور بالضبط، الوحش دا جسمه كبر بشكل خيالي لدرجة اننا بقينا بالنسبة ليا زي النمل مش اكتر و ساعتها جلدور اتكلم و هو مهزوز و قال.
جلدور مخضوض : ما تيجي نموت و نخلص.
انا : متقلقش، وقتنا لسه مجاش و هو اللي هيموت، المهم، انا هرميك بعيد عني علشان اللي جاي مش كويس لا ليك و لا للوحش دا.
و فعلا مسكت جلدور و رميته بعيد عني انا و الوحش و ساعتها جلدور و الوحش حسوا باختلاف كبير ف منطقة العدم و جلدور بص ليا و شاف عنيا بقى لونها دهبي و جسمي كله بقى لونه ذهبي و ساعتها اتكلمت و صوتي متغير و قولت.
انا : يا جلدور، اتعلم و انت ساكت.
و ساعتها الوحش دا بيضربني ب ايده اللي بقت ضخمة و كبيرة جدا يمكن ب حجم جسمي مرتين او تلاتة و لكن انا سيبت الضربة توصل ليا و ساعتها ايد الوحش دا اتكسرت و انا ساعتها طرت ليه بالراحة خالص و لكن بالنسبة ل جلدور و الوحش كنت بتحرك بسرعة كبيرة جدا جدا و لما وصلت للوحش رحت مقرب من دماغه اللي كانت كبيرة جدا جدا دا عنيه لوحدها بنفس حجمي و ساعتها رحت قايل.
انا : انفجار.
و هنا بقى حصل انفجار كان كبير لدرجة ان جلدور نفسه اتصاب جامد و الوحش دا بقى تراب مش اكتر حتى قلب الوحش اتدمر خالص و ساعتها انا رجعت ل شكلي العادي و اختفيت و ظهرت عند جلدور اللي كان فاقد الوعي و شيلته و اختفيت و ظهرت عند الملك دورين و الخمسة اللي معاه و لما الملك دورين شاف جلدور فاقد الوعي راح مخلي واحد من المحاربين يشيله و يروح بيه للمعالج الخاص بيه و بعد كدا انا رجعت قعدت معاهم و قولت.
انا : على فكرة مستوى الوحش كان مليون.
شخص ٥ : ما احنا عارفين بس مكنش ينفع نقول كدا قدامكم، كان لازم تعرفوا هناك.
انا ب نبرة حادة : حتى لو كان الوحش أقوى، كان لازم يموت برضو او احنا نموت، بس دي اخر مرة تعملوا معانا الحركة الزبالة دي.
الملك دورين : اهدي بس يا فورمير.
انا : انا مش هقدر اشتغل مع حد بيخبي عني معلومة مهمة زي دي.
و بعد شوية من السكوت المعالج جه لينا و قال ان جلدور فاق بس محتاج فترة علشان يبقى كويس و ساعتها انا قومت و انا مكشر و سيبتهم و رحت ل جلدور و خدته و اختفيت و ظهرت ف النقابة و هناك انا وظفت طقم كامل من المعالجين يفضلوا معاه لحد ما يبقى سليم تماما. و خلص اليوم على كدا و تاني يوم انا صحيت و لبست و نزلت تحت و دخلت مكتبي و هناك لاقيت الشخص اللي بيظهر ليا انا و جلدور موجود و ساعتها انا قولت.
انا : من فضلك اطلع برا.
الشخص : ما تهدي بقى يا عم انت.
انا : اهدي ازاي بس، بقى انا وثقت فيكم و ف الاخر تكدبوا عليا انا و جلدور.
الشخص : ما احنا كنا خايفين انكم ترفضوا المهمة دي.
انا متعصب و صوتي بقى عالي : خخخخخخ، اخاف مين، انت عارف كويس اني مش بخاف اصلا، يا عم دا بسبب الموضوع دا مراتي سايباني و مش عايزة ترجع ليا و انت بنفسك عارف اني مش بخاف.
الشخص : طب اهدي بقى مش هينفع نتكلم كدا.
و انا و هو قاعدين مكنتش طايق اقعد معاه اصلا و فعلا هو حس ب كدا و قال.
الشخص : لما تهدي نبقى نتكلم.
و فعلا اختفى من قدامي و انا ساعتها خدت بعضي و رحت القصر بتاع جلدور و هناك سلمت على امه و سلمت على اختي.
رديل : بقى كدا يا جزمة، متسألش عليا المدة دي كلها.
انا متعصب : بقولك ايه، حلي عن دماغي دلوقتي، فين جلدور و هو بقى كويس ولا لسه.
لما جلدور سمع صوتي خرج ليا و قال.
جلدور بيضحك : يا عم انا كويس متقلقش و الجروح اللي عندي مشيت و اتعالجت خلاص.
انا : طبعا ما انت مستواك ١٠ج الف، المهم انا كدا اتطمنت عليك، بعد اذنكم بقى.
جلدور : استنى بس يا فورمير، اننا بقى مش فاهم ازاي الجروح دي اختفت ف يوم وليلة كدا.
انا : دا بسبب ان مستواك زاد شكل كويس و جسمك بقى يعالج نفسه ب نفسه زيي بالضبط، بس خلي بالك ان قوتك ب ربع قوتي.
جلدور بيضحك : عارف يا عم، تعالي بقى افطر معايا.
ساعتها بصيت ب اختي و قولت.
انا ب قرف : مليش نفس يا جلدور، بعد اذنكم.
و فعلا اختفيت و ظهرت ف مكتبي ف النقابة و قعدت اخلص شغل كتير جدا ورايا لحد ما الليل جه و بعد كدا خرجت من المكتب و طلعت اوضتي و قعدت افكر ف حياتي و ف نفسي.
انا : حياتي دي شكلها هيبقى عامل ازاي.
نفسي : ما حياتك كويسة اهي و كله تمام و زي العسل.
انا ب حزن : زي العسل ايه و زفت ايه، دا انا خلاص كنت هقتل واحد بعتبره اخويا لما عملت الانفجار ف منطقة العدم، دا غير مراتي اللي سايباني و مش عايزة تعرفني و دا غير ابويا و عمي اللي دايما عايزين يمشوا كلامهم عليا سواءا هما صح او غلط، مفيش ف حياتي حاجة تستاهل، انا لازم ابعد عن كل دول قبل ما يجي الوقت و ازعلهم مني ع الفاضي.
نمت و انا قاعد بفكر و تاني يوم الصبح قومت و لبست و بعد كدا نزلت و دخلت مكتبي و ناديت ليرا و هي جت دخلت المكتب.
انا : كل حاجة جهزت ولا لسه، علشان المقر اللي هنعمله ف المنطقة الشمالية.
ليرا : كله تمام و بعدين اصلا الشغل بدأ فيه و لكن هياخد شوية وقت.
انا مستغرب : وقت ايه، دا بقالي مليار سنة مكلمكم ف الموضوع دا.
ليرا : بس فيه هناك وحوش مستويات عالية و البنائين و العمال خايفين اصلا يدخلوا المنطقة و علشان كدا عدد العمال قليل جدا هناك و كمان راني ب نفسه موجود هناك معاهم و بيشرف ع البناء من ناحية اي حاجة خاصة بالحدادة.
انا : تمام كدا اتفضلي انتي.
و لما هي خرجت انا اختفيت و ظهرت ف المنطقة الشمالية و مشيت لحد ما وصلت للكهف و فعلا لاقيت جنبه محاربين من النقابة بتاعي واقفين حراسة ع المكان و المكان اصلا كان كبير جدا جدا، ايوه مساحة المقر الجديد ب مساحة كوكب بحاله من الكواكب اللي ف البعد الأول و فعلا دخلت المقر اللي لسه تحت البناء و هناك لاقيت راني جه ليا و قال.
راني : ايه يا عم، جاي ليه بنفسك.
انا :صحيح، هو انت سايب ورشتك ليه.
راني : الورشة بتاعتي اللي المفروض تكون ف المقر الرئيسي لسه مش اتبنت اصلا و دا بسبب ان ليرا خلتني مشرف على الحدادة هنا.
انا : خد بعضك انت بقى و ارجع للمقر الرئيسي و ابعت مكانك هنا واحد من المساعدين بتوعك هنا و انت بقى شوف حد يبني ورشتك و طبعا على حساب النقابة و ابدأ بقى اشتغل و شوف حالك.
راني فرحان : شكرا ليك يا فورمير.
و فعلا راني ركب الحيوان بتاعه و اتحرك للنقابة و انا فضلت متابع البناء لحد ما الليل جه و ساعتها جمعت المحاربين و البنائين و العمال و فرحت لما لاقيت الريس اللي بني المكان اللي تحت الارض ف الفيلا و ساعتها قولت.
انا : ايه يا عم، انت كان معاك عدد اكبر من كدا ف الشغل القديم بتاع المكان اللي تحت الارض.
الريس : ما بسبب ان المقر هنا ف العمال خايفين يدخلوا المنطقة اصلا.
انا : بس انا دلوقتي موجود اهو، من بكرة ترجع تجيب عمال اكتر و اكتر و كمان عرفهم اني بنفسي موجود هنا.
الريس : تمام يا فورمير.
و فعلا بعد كام يوم كان الريس جاب عمال و بنائين زيادة و العدد بقى كويس جدا و بعد كام شهر كان المقر اتبنى و الدنيا بقت تمام و المقر الجديد بقى عبارة عن قصر كبير جدا و حواليه أماكن او مكان كبير جدا للتدريب و على حدود المكان فيه أبراج للحراسة و المراقبة، يعني لو وحش حاول يهجم او يدخل المكان هنعرف فورا و طبعا المنطقة كلها برد و درجة الحرارة منخفضة و علشان كدا السكن بتاع المحاربين كان جوا القصر بس تحت لارض و فيه كذا سلم تقدر تنزل منهم للسكن و لما كله بقى ف السليم اختفيت فورا و ظهرت
ف المقر الرئيسي ف النقابة او الفيلا و عملت اجتماع كبير مع كل اللي ف الإدراة و كان موجود جلدور و عمي و ابويا و ليرا و ايلازود و انا قولت.
انا : المقر الجديد اتبنى خلاص و خلوا بالكم انه هيكون هو المقر الرئيسي و دلوقتي بقي احنا لازم نوزع نفسنا كويس و بشكل أفضل، انا عايز يكون لينا مقر ف كل منطقة وحوش لان دا هيسهل و يختصر وقت كبير
على المحاربين.
جلدور : حيث كدا يبقى لازم يكون لينا مقر ف منطقة الأراضي الوسطى و ف منطقة السهول و...
و لما جه يكمل كلامه سكت خالص.
انا مبتسم : ما تكمل كلامك يا جلدور، طب كملوا انتوا الكلام.
الكل فضلوا ساكتين و انا ساعتها قولت.
انا : و كمان هنعمل مقر لينا ف المنطقة الجنوبية.
و طبعا انا لما اقول المنطقة الجنوبية ف دا معناه ان قال وحش هتشوفوا هناك بيكون مستواه علي اقل تقدير حوالي ١٠٠ الف و انت طالع يعني دمار الدمار و علشان كدا كلهم سكتوا لما جهم يقولوا اسم المنطقة و كمان المنطقة الجنوبية دي منطقة مهجورة و مفيش فيها ساكن واحد ع الاقل و دا بسبب المستوى الكبير للوحوش اللي هناك و برضو فيه مناطق ف البعد هنا اوسخ من المنطقة الجنوبية بس زي ما احنا عارفين كل حاجة ف وقتها.
ابويا : دا مستحيل يا ابني.
جلدور بيضحك : مستحيل ايه بس، دا فورمير ممكن يقتل وحش مستوي مليون.
سايرس مخضوض : هو فعلا فيه وحش بالمستوى و القوة دي.
ساعتها جلدور حكي كل حاجة عن المهمة الأخيرة بتاعة حاكم البعد و هما بقوا متفاجئين و مندهشين من قوتي.
سايرس اتجنن : انت ايه يا عم، انت بقيت فاجر ياض.
ليرا : عاش يا فورمير.
ايلازود :..........
انا؛ المهم بقى هو اني انا اللي همسك المقر بتاع المنطقة الشمالية و المنطقة الجنوبية.
جلدور : بس برضو احنا ف كارثة، لأن لسه فيه المنطقة الشرقية و المنطقة الغربية و دول بقى الخراب كله و الدمار كله دا أقل وحش ف اي منطقة منهم مستواه بيبدأ من ٥٠٠ الف و انت طالع و دي مصيبة.
انا ب نبرة حادة : جري ايه يا جلدور، و بعدين كل ف وقته، احنا هنكتفب بالمناطق دي ف الفترة الجاية لحد ما يكون عندنا إمكانية اننا نعمل مقرات ف المنطقة الشرقية و الغربية.
ايلازود : طب توزيع الجنود هيكون ازاى.
ايلنديل : سهل جدا، المحاربين هيتوزعوا على حسب مستواهم و كدا المحاربين اللي مستواهم ضعيف هيتوزعوا ف المنطقة الأراضي الوسطى و المحاربين اللي أقوى منهم هيتوزعوا ف منطقة السهول و المحاربين الأقوى هيتوزعوا ف المنطقة الشمالية و لو بقى عندنا محاربين أقوى ساعتها نبقى نورزعهم ع المنطقة الجنوبية اللي تقريبا مفيش حد هيدخلها غير ابني المجنون.
انا بضحك : شكرا يا بابا، دا العشم برضو.
سايرس : و المقر الرئيسي هيكون فين.
انا : زي ما قولت، هيكون ف المنطقة الشمالية.
ايلنديل : لا بلاش نخلي المقر ف منطقة خطيرة، المقر الرئيسي هيفضل هنا احسن.
انا؛ تمام معنديش مشكلة، يا جلدور يا ليرا يا ايلازود، انا عايز بعد كام سنة يكون كل المقررات ف كل المناطق دي جاهزة.
و بعد كدا سيبتهم و خرجت و اختفيت و ظهرت و فعلا قعدنا كام سنة نوزع المحاربين لان المقرات كانت اتبنت ف الكام سنة دول و فعلا بعد كدا لما كله بقى تمام و كل المحاربين اتوزعوا خلاص عملنا اجتماع ضروري ف النقابة او الفيلا و كان الاجتماع ف المكتب عندي و طبعا عمي و ابويا و جلدور و ايلازود و ليرا كانوا موجودين.
انا : حلو اوي، كدا المقرات كلها بقيت جاهزة و المحاربين اتوزعوا خلاص و مش فاضل غيرنا احنا.
جلدور: اصبر بس، احنا معانا مشاكل ف المقر ف المنطقة الجنوبية، دي رابع مرة المقر بعد ما يتبنى يتهد بسبب الوحوش هناك.
انا : عادي جدا، المهم دلوقتي بس نوزرع نفسنا و سيبوا موضوع المقر اللي هناك عليا.
ايلنديل : ليرا هي اللي هتمسك المقر ف منطقة الأراضي الوسطى و ايلازود تمسك منطقة السهول و جلدور يمسك المنطقة الشمالية و انت هتمسك المقر هنا و دا آخر كلامي.
انا : انا كنت عايز امسك المنطقة الشمالية.
سايرس : لا مش هينفع، انت لازم تفضل هنا معانا لأن دي نقابتك ف الاول و ف الاخر و كمان علشان تقدر تشوف حوار مقر المنطقة الجنوبية.
انا : تمام يا عمي يلا بقى كل واحد على المقر بتاعه و كل فترة هنعمل اجتماع هنا علشان نفهم الدنيا ماشية ازاي. يتبع
طبعا مفيش اي قفلة مشوقة بس انا دايما بقول اتقل تاخد حاجة نضيفة ?
انا دايما اول ما بكتب الجزء و بخلصه و براجع بنزله على طول و اهو نزلته قبل معاده و الف شكر للتعلقيات الجميلة بتاعتكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدنيا مقفلة من كل اتجاه، بتعمل علينا تحارب زي الفيران بالضبط و اللي ينجح ف التجربة، الدنيا بتضمه ليها و بتديه كل خيرها، بس الفكرة هنا انك اصلا ازاي تعدي من كل التجارب دي، يا اخي دا ع الاقل كل يوم موقف و حاجة اول مرة تشوفها او تعملها و الموضوع بقى رخم جدا جدا و لازم الواحد يعافر و يدوس على راحته علشان يقدر يعمل حاجة لنفسه و خلي بالك ان بعد دا كله هتتطلع منها ب ولا حاجة.
?????????????????
اهلا و مرحبا بكم ف
الجزء الخامس
من السلسلة الخامسة من الحرب و الجنس و الغموض ( قصة المبعوث).
بعد مليار سنة.
كنا فعلا خلاص وزعنا نفسنا ع المقرات و كل حاجة ماشية صح الصح و ف يوم كنت صحيت و لبست و نزلت من اوضتي و رحت مكتبي علشان اخلص الشغل اللي ورايا و لكن انا لاقيت اختي دخلت النقابة و طلعت فوق و دخلت اوضة امي و ابويا، و ابويا ف الوقت دا كان ف مكتبه و خلو بالكم ان هو و عمي مش ماسكين مقرات هما موجودين معايا هنا و دا لأنهم أعلى مني و من اي حد من ناحية الخبرة ف الإدارة و لما انا شوفت اختي طلعت ل امي ساعتها قومت و طلعت من مكتبي و طلعت وراها علشان اروح اسلم عليها، انا اصلا زعلان منها جدا و لكن هي ف الاخر اختي برضو و فعلا طلعت فوق و وصلت ل اوضة امي و قبل ما اخبط سمعتهم و هما بيتكلموا و اختي بتقول.
رديل : اهو، عدي حوالي مليار سنة و ابنك لسه زعلان مني بسبب اني عايزاه يتجوز واحدة غير نومينور اللي مبقتش تسأل فيه دي.
ايارين : هنعمل ايه بس، انا خايفة اوي على فورمير لانه لو عرف انه كل دا بيضيع حياته علشان واحدة تبقى اخته اصلا، احتمال كبير يقتل نفسه.
رديل : طبعا ما نومينور تبقى اختي و اخت فورمير بس من الملك دورين مش من ابويا ايلنديل.
ايارين ب حزن : اخوكي ممكن يبهدل الدنيا لو عرف يا بنتي.
طبعا انا واقف بسمع من ورا الباب و حاسس ان روحي بتطلع مني و رجلي مش شايلاني اصلا و جمسي همد فجأة كدا و لاقيت نفسي بدمع بس من غير صوت و كنت حاسس ان قلبي هينفجر.
عند الملك دورين.
الملك دورين كان ف بعد غير البعد بتاعنا و كان معاه شخص مجهول تماما و لما الملك دورين شافوا، وقف قدامه و انحني ليه و قال.
مجهول : عملت ايه و الخطة ماشية ازاي.
الملك دورين خايف : الخطة ماشية كويس و قريب هندمر مساعد وريث القوة.
مجهول ب نبرة حادة : مفيش حاجة اسمها وريث القوة، القوة ليا انا بس مش ل اللي اسمه مازن او ايزيس دا.
الملك دورين خاف أكتر : طبعا طبعا.
مجهول : قول بقى ايه اللي انا عملته.
الملك دورين : الحكاية اصلا كانت صدفة، ايارين ام فورمير كانت اصلا على علاقة جنسية معايا و كنت بنام معاها و هي ف نفس الوقت كانت بتستغلني علشان كانت عايزة توصل ل ايلنديل ابو فورمير.
مجهول : الكلام دا لو ايلنديل صاحبك و لكن انت يا دوب شوفته كذا مرة مش اكتر.
الملك دورين : انا فعلا مليش علاقة قوية مع ايلنديل و لكن لما أجمل واحدة ف البعد ساعتها او ف الوقت دا قبل بنتي طبعا تسيب ملك البعد او حاكم البعد علشانك ف انت اكيد هتنتهز الفرصة بغض النظر انت مين، و هو دا اللي حصل، ايارين كانت بتستغلني علشان توصل ل ايلنديل لأنها بتحبه و علشان كدا تنازلت ليا عن جسمها اني اتمتع بيها بحيث يبان ان علاقتها بيا علاقة حقيقية و دا فعلا اللي حصل و استمر الحال كدا لحد ما لاقيتها ف يوم اتعرفت على ايلنديل و عرفته انها بتحبه و ف يوم كنت رايح ليها علشان اتمتع بيها لاقيتها رفضت لان جوازها من ايلنديل بقى قريب وساعتها اتفقت معاها اني اتمتع بيها مرة ع الاقل قبل ما تتجوز بيوم و هو دا اللي حصل و لما خلفت فورمير من ايلنديل و عرفت انه هيكون مساعد وريث القوة ساعتها انا رحت ليها و ادعيت او تصنعت ان فورمير دا ابني، ما انا استمتعت بيها قبل جوازها بيوم و هي خلفت فورمير بعد جوازها ب تسع شهور و علشان كدا هي خايفة ان فورمير يعرف لأنها هتكون كارثة و لكن دي بالنسبة ليا فرصة اخلي بيها فورمير يدمر نفسه ب نفسه.
مجهول ب خبث : قول يا دورين، هو فورمير فعلا ابنك.
الملك دورين : لا طبعا، حضرتك عارف اني مش بخلف اصلا.
مجهول : اومال نومينور دي تبقي بنت مين.
الملك دورين : معرفش الصراحة انا ف يوم لاقيتها عندي ف القصر و لما سألت اللي حواليا مقدرتش اعرف مين أهلها و ساعتها انا اتبنيتها و ربيتها ك بنت ليا انا من لحمي و دمي و نومينور اصلا هي للي تقدر تخلي فورمير يدمر نفسه ب نفسه و دا لما فورمير يعرف او يصدق انها اخته اصلا، ما هي قدام الكل بنتي و هو لو عرف الكذبة بتاعتي انه ابني و كدا ساعتها هيولع ف نفسه.
مجهول ب خبث : انت بقيت نجس يا دورين، يعني من غير ما تتعب لعبت اللعبة صح.
الملك دورين : تخيل كدا اني بقول ان فورمير ابني و انا اصلا مليش اي علاقة بيه من قريب و لا من بعيد ههههه.
مجهول : يعني فورمير يبقى فعلا ابن ايلنديل.
الملك دورين بيضحك : بالضبط.
عندي انا.
طبعا انا لما سمعت كلام امي و اختي مكنتش قادر أقف على رجلي و ساعتها انا اختفيت فورا و ظهرت ف سكن مرات عمي و صحبي اللي اسمها سالينور و كان ابنها بيجاسوس مش موجود لانه ف شغله و ساعتها انا قعدت ادور عليها ف كل اوض السكن و لكن مش لاقيها لحد ما لاقيت اوضة النوم بتاعتها و ساعتها طبعا من غير ما اعمل اي اعتبار ل حاجة بسبب حالتي دي رحت فاتح باب الأوضة و داخل على طول و هي صحيت من نومها و كانت نايمة عريانه و ساعتها هي اتخضت و قالت.
سالينور بعصبية : انت واحد مش متربي و قليل الادب، ازاي تعمل كدا يا فورمير و تدخل على مرات عمك كدا.
انا ب حزن : انا اسف جدا جدا، بس انا اصلا بدور عليكي و محتاجك ف موضوع ضروري و خلي بالك اني ممكن اولع ف الكل بسبب الموضوع دا و انا دلوقتي هسيبك تلبسي و هقعد برا لحد ما تيجي ليا و افهمك.
و فعلا انا طلعت برا و فضلت مستنيها و هي لبست و جت قعدت معايا و قالت.
سالينور متعصبة : ايه اللي انت هببته دا و ازاي تدخل هنا من غير اذن.
انا ب حزن و بدمع :غصب عني و محتاجك ضروري و انتي اللي هتقفي جنبي يأما هولع ف نفسي و ف الكل.
لما سالينور شافت حالتي كدا استغرب لاني عمري ما بكيت قدامها قبل كدا ما احنا كنا أصحاب قبل ماعمري يتحوزها و هي فعلا جدعة و جمايلها مغرقاني و ساعتها هي قالت.
سالينور ب هدوء : مالك فيك ايه، انا اول مرة اشوفك كدا، انت عامل مصيبة ولا ايه.
انا ب حزن على نفسي : ما انا المصيبة.
سالينور اتخضت و استغربت : لااااا، انت كدا تفهمني بقى علشان اشوف احنا هنعمل ايه.
و فعلا حكيت ليها كل الكلام اللي سمعته من اختي و امي من ورا باب الأوضة و ساعتها هي حرفيا شخرت.
سالينور متعصبة : خخخخخخخ، بقى كدا يا ايارين.
انا ب نبرة حادة و حزن : انا عايز اتأكد انا ابن مين ف الليلة الجميلة دي.
سالينور : حلو اوي، تعالي معايا دلوقتي حالا، هنعمل ليك تحليل و نشوف.
و فعلا رحت معاها شغلها ف منطقة البحوث و فعلا دخلنا معمل فيه حاجات و أدوات كتير و هي قالت.
سالينور : معلش بقى، بس انا مضطرة اقطع حتة من جسمك.
انا متفاجئ : ازاي يعني، لا مش هينفع طبعا.
سالينور :دي هتكون حتة جلد مش اكتر.
انا : طب تمام اقطعي يلا ما انا خلاص بقيت متاح للكل، كل اللي يغلط يقول فورمير، كل اللي ينيك يقول فورمير و اللي اتناكت قالت فورمير، دا هحرقهم بس افهم الأول انا ابن مين بالضبط.
سالينور : بلاش كلامك الزبالة دا و احترم نفسك و على فكرة هي ف الاول و ف الاخر تبقى امك.
انا متعصب : كسمها، دي واحدة خانت و خلاص.
سالينور لَما شافت اني متعصب سكتت و فعلا جابت أداة من ادواتها اللي ف المعمل و قطعت، قطعت ايه بس، دي سلخت حتة كبيرة من جلد ضهري و بعد كدا قالت.
سالينور : اتفضل انت بقى روح السكن بتاعي و انا هشوف الموضوع دا.
انا : مش هينفع ادخل السكن و محدش فيه.
سالينور : و برضو مكنش ينفع تدخل من غير ما يكون عمك او ابنه او حد فيهم موجود.
انا : انا اسف يا سالينور خلاص مكنش قصدي و اديكي شايفة اللي انا فيه.
و فعلا سيبتها و رجعت السكن و فضلت مستني و لاقيت بيجاسوس فتح الباب و دخل عليا السكن و اتفاجئ اني موجود و خدني بالحضن و قال.
بيجاسوس : ايه يا عم، اومال فين ماما.
انا : سالينور ف شغلها دلوقتي ف معمل بتعمل خدمة ليا كدا و انا منتظرها.
بيجاسوس : تنور ف اي وقت يا اخويا.
انا؛. هو دا العشم يا ابن عمي، بقى يا ابن الجزمة متجيش ف مرة تقعد معانا.
بيجاسوس بيضحك : معلش بقى و بعدين ماما لو سمعتك و انت بتشتمها هتفشخك.
انا : متقلقش يا اخويا دي لسه قايلة ليا شوية كلام، عنب يا جدع.
قعدت اهزر معاه لدرجة اني نسيت الموضوع دا اصلا لان ب صراحة انا بحب بيجاسوس ك اخ ليا و كمان امه تبقى صحبتي دا غير انها مرات عمي. فضلت معاه لحد اخر اليوم و لاقيت سالينور فتحت الباب و دخلت قعدت معانا.
انا قلقان : ايه الاخبار.
سالينور ب عصبية : ادخل جوا يا بيجاسوس لان فيه كلمتين عايزة اقولهم ل فورمير.
بيجاسوس لما بقى امه متعصبة خد بعضه و دخل من سكات و انا قولت.
انا قلقان : كدا يبقى كلامهم صح.
ساعتها لاقيت سالينور بتضحك جامد و قالت.
سالينور بتضحك : بالعكس كل كلامهم غلط، و لما انا عملت التحاليل و قارنتها ب الملك دورين و ف نفس الوقت قارنتها ب ايلنديل لاقيت انك ابن ايلنديل مش دورين، يا اهبل ضحكوا عليك يا اهبل، و بعدين ما يمكن بيعملوا كدا علشان عايزينك تسيب مراتك اللي سائلة فيك.
انا ب غضب : هما اللي جابوه لنفسهم.
و فعلا اختفيت من عندها و ظهرت ف النقابة او الفيلا و طلعت فوق و خبطت على اوضة امي و ابويا و ام فتحت ليا و ساعتها انا زقتها و دخلت قفلت الباب ورايا و رحت نازل على وشها ب ايدي و هي اترمت ع السرير و قعدت تزعق.
ايارين بتزعق و متعصبة : انت مجنون يا غبي انت، ضربتني ليه يا متناك انت.
انا : بقى انا برضو متناك يا وسخة، بقى انتي عايزة تقولي أني ابقي ابن دورين علشان تخليني اسيب مراتي.
لما قولت كدا لاقيت امي هديت خالص و قعدت تعيط جامد و قالت.
ايارين بتعيط : انا مش عارفة اقولك ايه يا ابني بس دي الحقيقة.
انا بضحك ب حزن : حقيقة ايه يا وسخة ما رحت عملت تحليل ف منطقة البحوث و طلعت ابن ايلنديل مش ابن دورين، بقى انتي عايزة تخربي بيتي اكتر ما هو مخروب، ليه كل دا، انا عملت ليكي ايه علشان تحاولي تخليني ابعد عن مراتي، عن الوحيدة اللي بحبها.
ساعتها امي حكت علاقتها اللي كانت بينها و بين الملك دورين قبل جوازها من أبويا ايلنديل و انا ساعتها قعدت جنبها ع السرير و فهمت ان الملك دورين هو اللي ضحك عليها و كدب عليها و بعد كدا هي قالت.
ايارين بتعيط : قولي بقى انا ذنبي ايه، واحد جه قال انك ابنه و دا لانه نام معايا قبل جوازي من ابوك ب يوم.
انا متعصب : و ايه اللي خلاكي تنامي معاه اصلا، على كلامك انك بعدتي عنه لما عرفتي بابا و اتفقتوا تتجوزوا ، ليه بقى تخليه ينام معاكي قبل جوازك.
ايارين : هو هددني ساعتها انه هيقول ل ابوك اني نمت معاه و هيخلي ابوك يسيبني و ساعتها عملت معاه الاتفاق دا.
انا متعصب : ما هو ليه ما انتي كنتي فاتحة كس سبيل ليه يا وسخة.
ايارين : اعمل ايه ما انا كنت بحبه ف الاول و لكن بسبب انه اصلا كان ليه علاقات كتير و بسبب اني اتعرفت على ابوك و حبيته ساعتها انا سيبته.
انا : حتى لو كنتي بتحبيه قبل ما تعرفي ابويا، ليه سلمتي ليه نفسك.
ايارين : يعني انا كدا غلطانة، ما انت كنت عايز تنام مع نومينور قبل ما تتجوزوا، جت عليا انا و وقفت.
انا ساعتها كنت زعلان جدا على امي و حاسس اني ظلمتها جامد، ما فعلا عندنا ف البعد بتاعنا و دي للأسف عادة عندنا ف البعد ان اي اتنين مخطوبين او على علاقة ب بعض بيعملوا اللي عايزينه مع بعض.
انا ساعتها سألت امي سؤال كبير جدا او قيمته كبيرة جدا و هو.
انا متعصب : من الاخر كدا من ساعة ما اتجوزتي ابويا ايلنديل، هل نمتي مع حد غيره.
ايارين : لا دا محصلش، انا من ساعة ما اتجوزت ابوك و انا محدش بيلمسني غيره.
انا : و لما انا اتولدت محدش لمسك برضو.
ايارين : برضو لمسني.
انا ب هدوء : اسمعي كويس يا ماما، محدش بيختار مين امه و مين ابوه و لكن انا مليش انتي كنت ايه قبل ما انا اتولد، انا ليا ف دلوقتي او من ساعة ما اتولدت، لو عرفت ف يوم ان حد لمسك غير جوزك اللي هو ابويا، ساعتها انا هقتلك.
ساعتها امي حضنتني جامد و باست راسي و قالت.
ايارين ب حزن : انا عمري ما اعمل كدا، ابوك كان أغلى حاجة عندي و لكن لما انت اتولدت انت بقيت أغلى حاجة عندي يا ابني و عمري ف يوم ما كنت عايزة كل دا يحصل.
انا ب حزن : زي ما قولتلك، محدش بيختار مين امه و لكن انا لو كان ب ايدي اختار مكنتش اختارتك، بعد اذنك.
و ساعتها سيبتها و خرجت من الأوضة و خدت بعضي و رحت اوضتي و نمت انا مرتاح جدا جدا لاني عرفت اني مش ابن حرام و ان ابويا هو ايلنديل و تاني يوم الصبح صحيت و لبست و نزلت تحت فطرت و دخلت مكتبي قعدت اخلص باقي الشغل اللي ورايا و لكن جه ف بالي سؤال و هو.
انا : هو ليه دورين كدب على امي و قال اني ابنه و هو عارف كويس اني مش ابنه.
نفسي : الكلام دا مش مهم دلوقتي لان الموضوع دا اتقفل خلاص، مش لازم نفتحه تاني.
انا : ما انا اعرف ايه مصلحة دورين ف انه يتبلي على امي، ما هو برضو واحد زي دورين مش بيقول كلام ع الفاضي.
نفسي : فعلا دا ممكن يكون عايز يستغلها ف حاجة مقابل انه يسكت و مش يقول على الكذبة دي اللي هو اصلا اخترعها.
انا : حيث كدا بقى انا لازم افهم حاجة كدا و ساعتها هعرف الملك دورين دا عايز ايه بالضبط.
و فضلت قاعد ف مكتبي بخلص شغل و بعد كدا اختفيت و ظهرت ف قصر الملك دورين و ساعتها خليت واحد من الجنود يروح ينادي ل نومينور و هي فعلا جت ليا و انا انبهرت ع الاخر دي أجمل من قبل كدا، كل شوية جمالها بيزيد و ساعتها لما وصلت ليا قالت.
نومينور : اهلا بالمحارب فورمير.
هي لما قالت كدا انا زعلت جدا منها لأنها كدا بتتكلم رسمي فشخ.
انا بحاول ابتسم : اهلا بيكي يا مراتي يا اللي مدوخاني و مش بتسئلي فيا.
نومينور ب نبرة حادة : بعد اذن حضرتك لو مفيش اي حاجة رسمية، يبقى من فضلك تتفضل من غير مطرود.
انا ب حزن و وجع : انتي ليه بتعملي فيا كدا، انا عملت فيكي ايه بس، نفسي افهم انتي بقيتي كدا ليه، دا انا طول عمري بحبك.
نومينور ب عصبية : من فضلك اتفضل.
انا ساعتها بدأت افهم ان موضوع زعلها مني دا زاد عن حده جامد و ساعتها انا قلبت عليها بكل معاني الكلمة.
انا ب هدوء : اسمعي يا نومينور، انتي مراتي و انا لحد دلوقتي عامل إعتبار اني مقدرش اغلط فيكي او ازعلك مني و انا قاصد و دا بسبب حبي ليكي، لكن لو انتي فعلا مش عايزة تشوفيني يبقى تطلبي الطلاق بدل البهدلة دي، انا عمال اقل من كرامتي علشان و مستعد كمان اضيع حياتي علشانك لكن بالشكل دا مش هينفع، انا ف الاول و ف الاخر زي اي حد و نفسي يكون عندي ولاد يشيلوا اسمي من بعدي و يملوا عليا حياتي لكن بالشكل دا ف انا اسف جدا و لكن دي اخر مرة هتكلم معاكي ف انك ترجعي ليا و احنا لسه فيها اهو، انا فضلت حوالي اتنين مليار سنة مستنيكي لكن كدا مش نافع و قدامك اسبوع واحد تطلبي فيه الطلاق.
نومينور ب تحدي :و لو الاسبوع عدي من غير ما اطلب الطلاق.
انا مكشر و ب نبرة حادة و حزم : يبقى هترجعي معايا ب مزاجك او غصب عنك و صدقيني ابوكي دا مش هينفعك لو وقف قصادي و خلي بالك لو الاسبوع عدي من غير ما تطلبي الطلاق، صدقيني، انا هاجي اجيبك بالعافية و قدام الكل و اللي مش عاجبه يبقى يولع ف نفسه.
نومينور ب تحدي و بتزعق : و لو انا مش عاجبني.
انا ب هدوء و حزن : يبقي يعجبك و لو مش على مزاجك يا بنت دورين.
وفعلا سيبتها و اختفيت و لكن رجعت ظهرت قدامها تاني و قولت.
انا ب هدوء : و خلي بالك انك حتى لو رجعتي ليا ف الوضع هيختلف و اللي بيني و بينك مش هيكون زي الاول.
نومينور متعصبة : ازاي يعني.
انا ب حزن : بصي من الاخر كدا قدامك حاجة من اتنين، يا اما الطلاق يا اما انك تعيشي خدامة ليا طول عمرك و طول منا انا عايش.
و ساعتها اختفيت و ظهرت قدام الملك دورين و هو قام يسلم عليا و لكن انا رحت حاطط ايدي على كتفه و منعته انه يقوم و قولت.
انا متعصب : من غير كلام كتير يا عم انت، من الاخر كدا خلي بنتك دي تعقل بدل ما تشوف انت و هي الوش التاني و صدقني محدش هيحب الوش دا.
و ساعتها اختفيت و ظهرت ف النقابة او الفيلا و هناك لاقيت اختي نازلة من عند امي و هي شافتني ف المكتب و دخلت عليا و هي متعصبة و بتمد ايدها عليا و لكن اتفاجئت لأنها لقت نفسها قاعدة قدامي و ساعتها انا قولت.
انا متعصب : انا اخوكي و لو فكرتي تمدي ايدك عليا انا هزعلك جامد، انا عمري ف يوم ما فكرت حتى أمد ايدي عليكي.
رديل متعصبة : حلو اوي، تقوم بقى تمد ايدك على امك.
انا متعصب : ملكيش فيه، ام و ابنها و احرار مع بعض، خدي بعضك و ارجعي بيتك بدل ما اقرفك و تقرفني ع الفاضي، يلا يا بت قومي من هنا ورايا شغل.
رديل متعصبة : اوعي تمد ايدك علي امك تاني لأنك هتزعل مني جامد.
انا ساعتها قومت وقفت قدامها و هي خافت مني و ساعتها انا مسكت ايدها و قولت.
انا ب هدوء : دلوقتي بقي انتي هتيجي معايا تشوفيني و انا بضربها على وشها و نشوف بقى انتي هتعمل ايه يا ههههه اختي.
و فعلا مسكت ايدها و اختفينا و ظهرنا قدام أمي ف الأوضة بتاعتها و سيبت ايد رديل و رحت مقرب من امي و رازعها كف مخبرين و هي حرفيا اتألمت جامد و ساعتها بصيت ل اختي و عنيا مولعة وقولت.
انا : تحبي تاخدي كف زيه ولا تحترمي نفسك.
رديل متعصبة : انت زبالة يا زبالة و عديم التربية و كان ليها حق تسيبك ما انت ايدك طويلة يا خول يا متناك، اتاريها، مراتك اللي بتحبها يا اخويا فاتحة القصر بتاع ابوها مدعكة و فاتحة رجليها ل الرايح و اللي جاي.
انا ساعتها كنت خلاص هخلع راسها و لكن قولت اتأكد من كلامها الأول. و فعلا اختفيت تاني و ظهرت ف قصر الملك دورين و هو شافني و جه عليا و كان معاه محاربين زي حراسة كدا و قال.
الملك دورين متعصب : انت جيت تاني ليه، امشي اطلع برا يا كلب.
مفيش ثانية و كنت قاتل المحاربين اللي معاه و معاهم كل المحاربين اللي ف القصر كمان و ساعتها رجعت ليه و مسكته من رقبته جامد و هو استخدم قدرته البدنية علشان يكسر دراعي و لكن انا كنت أقوى منه بكتير و استخدمت قدرتي البدنية و رحت شايله و نازل بيه ع الارض و ساعتها سيبته و قولت .
انا ب هدوء : من الاخر كدا و من غير كلام كتير، فين اوضة ولا جناح بنتك الحلوة.
الملك دورين؛ بص انا فاهم حاجة، بس ابعد عن بنتي طالما هي مش عايزاك.
انا متعصب : احنا مش هنحب ف بعض يا متناك انت، هتقول و لا تحب ادور عليها انا و لما اشوفها اقولها ابوكي مات.
الملك دورين بيبلع ريقه : بس توعدني انك مش هتعمل ليها حاجة.
انا ب ملل : اوعدك مع انك غبي.
بالفعل الملك دورين عرفني ازاي اوصل ل جناح نومينور و فعلا بعد شوية كنت دخلت ليها الجناح و هي لما شافتني خافت جدا و كانت بتنادي ع الحراس و المحاربين و لكن انا قولت.
انا ب حزن : كلهم ماتوا خلاص يا نومينور، انا عندي سؤال واحد بس، و بعد كدا همشي.
نومينور خايفة : اسأل بس اوعي تعمل فيا حاجة.
انا ب حزن و قهر : هو انتي تعرفي عليا حد او حد لمسك غيري يا نومينور.
ساعتها لاقيت نومينور بتدمع و قالت.
نومينور : بقى دي طريقة تفكيرك فيا، اقسم ان مفيش حد عمل معايا حاجة او لمسني ف حياتي كلها غيرك و انا سمحت ليك ب كدا لأنك بتحبني و انا بحبك و اتجوزتك.
ساعتها قربت ليها و قولت.
انا ب حزن : و لما هو كدا عاملة مشكلة ليه.
نومينور : اعمل ايه يعني ما انا خايفة عليك ما انت ممكن ترجعي ميت ف يوم من الايام بطريقة عيشتك دي و....
انا اتعصبت جامد و قولت.
انا : من غير ما تكملي، من الاخر كدا انتي هترجعي معايا دلوقتي يأما تطلبي الطلاق دلوقتي.
نومينور : هرد عليك بعد اسبوع.
انا : خخخخخخ، اسبوع مين يا حاجة، يا دلوقتي يا تتطلقي و نفضها سيرة.
نومينور ب حزن : مقدرش اخسرك و هرجع معاك بس بشرط.
انا متعصب : يا ديني، شرط ايه دا.
نومينور ب حزن : شرطي هو انك متتطلعش مهمات كبيرة كتير، ما انا مش ناقصة كل شوية قلبي يتقطع عليك.
انا ب حزن : تمام يا نومينور، حضري حاجتك يلا و انا هقف برا مع ابوكي لحد ما تخلصي.
و فعلا سيبتها و خدت بعضي و رجعت للملك دورين اللي كان عمال يكح بسبب اللي عملته فيه و ساعتها و قولت.
انا : من الاخر كدا، بنتك خلاص انا صالحتها و هي هترجع معايا و متقلقش هشيلها فوق راسي بس اقسم اني لو عرفت انك كلمتها ف يوم ل هقتلك ب ايدي دي.
عند امي و اختي.
امي كانت عمالة تعيط بسبب الكف بتاعي و اختي جنبها بتهديها و امي قالت.
ايارين ب حزن : ليه اتبليتي على مرات اخوكي و قولتي انها فاتحة رجليها ل اللي رايح و اللي جاي.
رديل ب حزن : دا كان كلام و خلاص، كله كدب ف كدب، ما هو مش معقول يمد ايده عليكي و انا اسكت.
ايارين ب حزن : بس كدا اخوكي هيبعد عنك طول عمره و اهي كلمة و هتشوفي.
رديل ؛ انا هبقي اعتذر ليه و خلاص و لو مقبلش اعتذاري يبقى يولع بقى.
ايارين : جلدور لو عرف انك قولتي كدا على مرار اخوكي، مش بعيد يطلقك.
رديل : كسمه ل كسم ابنك.
ايارين ساعتها بتضربها على قفاها و بتقول.
ايارين : يا بنت الجزمة انت كدا شتمتيني انا.
رديل بتضحك : تصدقي عندك حق.
ايارين : تصدقي انك جزمة، قومي يا بت امشي من هنا بلا قرف.
رديل : بس تصدقي انتي بقيتي قمر و انتي مضروبة كدا، انا لو كنت مكان فورمير كنت نمت عليكي و انتي فاهمة بقى.
ايارين : امشي يا وسخة.
و هما بيتكلموا ظهرت قدامهم انا و نومينور و معانا الشنط بتاعتها و قولت.
انا : يا نيلة انتي، تعالي اقعدي هنا، و انتي اتهببي اقعدي هنا انتي مش عايز اسمع لك صوت و الا ايدي هتنزل تاني على وشك.
و فعلا نومينور و رديل قعدوا قدامي ع السرير و امي سكتت خالص و انا قولت.
انا : يا نومينور، اللي قالي انك تعرفي حد غيري هي رديل اختي.
ساعتها نومينور بصت ل رديل بصة عتاب و زعل و رجعت بصت ليا تاني و قالت.
نومينور ب حزن : و ايه الدليل، اخوكي دخل عليا الجناح بتاعي و كنت لوحدي مكنش معايا حد و عمر ما حد لمسني غير اخوكي يا ردبل هانم.
رديل باصة ف الارض : انا اسفة، انا قولت و كله كدب اصلا ما انت ضربت ماما و انا مكنش ينفع اسكت.
انا : كويس جدا، انا مش هعمل ليكي حاجة لاني مش كبير القعدة، امك هي كبيرة القعدة و هي اللي هتحكم.
ساعتها امي فرحت جدا اني كبرت بيها و بصت ليا و هي فرحانة و قالت.
ايارين : يا رديل، قومي حبي ع راس مرات اخوكي و بعدين مكنش ينفع تقولي كدا و هي اصلا ملهاش دخل بالحوار دا.
رديل : تمام يا ماما.
و فعلا رديل قامت باست راس نومينور و رجعت تاني مكانها و انا ساعتها خدت بعضي و خدت نومينور و حاجاتها و طلعنا من الأوضة و رحت اوضتي انا و نومينور و حطينا حاجات و رتبناها و بعد كدا قولت.
انا : يا نومينور تعالي اقعدي هنا جنبي ع السرير.
نومينور : حاضر يا فورمير.
و فعلا لما هي قعدت جنبي رحت انا رحت واخد راسها ف حضني و قولت.
انا : بقى كدا تسيبيني الوقت دا كله، انا بحبك بروضيا هبلة.
نومينور متعصبة : احنا هنقضيها هبل با عم، ما انت بايع حياتك.
انا : انا بايع حياتي علشان معاكي مش علشان بعيد عنك، انا متطمن طول ما انا شايفك كويسة، بقولك ايه ما تيجي نجيب بقى.
نومينور : خلي يومك يعدي يا فورمير.
انا بهزر : تمام يا ولية.
نومينور بتزعق : انت عارف اني مش بحب الكلمة دي.
انا : خلاص، استريحي انتي و انا هروح عند ماما شوية و ارجع، انا عايز اصالحها هي كمان.
و فعلا سيبتها و خرجت من الأوضة و رحت ل امي اوضتها و دخلت عليها و كانت رديل لسه موجودة.
رديل زعلانة : عايز ايه تاني، اوعي تضرب حد.
انا ساعتها قربت ليها و خدتها ف حضني و قولت.
انا : انا ماليش غيرك يا هبلة، بقى انتي يا وسخة تزعلي مني.
دريل فرحانة : ما انت اللي ضربت ماما.
ساعتها بصيت ل امي و قولت.
انا : ما هي لازم تتربى و انا هربيها من اول و جديد بدل ما هي شايفة نفسها كدا.
لما قولت كدا امي بصت ف الارض و ساعتها انا قولت.
انا؛ يا رديل، اتكلي انتي بقى.
و غمزت ليها و هي فهمت اني عايز أتكلم مع ماما.
رديل : ماشي بس خليك هادي كدا بس ما اجي ازعلك تاني.
انا؛ هو انتي زعلتيني اصلا، امشي يا بت من هنا بدل ما اضربك.
و رديل خدت بعضها و مشيت و انا ساعتها قعدت جنب امي ع السرير و بوست راسها و قولت.
انا : حقك عليا يا ماما، متزعليش مني.
ايارين ب حزن : انا مش زعلانه يا زفت، امشي يلا.
انا : كدا تبقى زعلانة.
ايارين : بقى بتضربني يا فورمير، بتضرب امك، من امتى و انت كدا، انت فعلا كنت تزعق و تتعصب و تكسر لكن عمرك ما كنت بتمد ايدك عليا.
انا ساعتها رحت ماسك ايدها و بايسها و قولت.
انا : ما خلاص بقى يا ماما، حقك عليا متزعليش مني، دا انا مش قادر ازعل منك حتى، بالرغم من الحوار الوسخ دا لكن مقدرتش ازعل منك، معقولة برضو الواحد يزعل من المهلبية و الملبن دا كله.
ايارين مبتسمة ب حزن : امشي يا وسخ من هنا.
انا؛ يا ستي انا بهزر بلاش بقى نقضيها زعل كدا و ليكي عليا احلى هدية تجيلك بكرة.
ايارين : لا، انا عايزة الهدية النهاردة.
انا بهزر : واطية واطية مفيش كلام.
ايارين بتزقني : طب قوم من هنا يلا.
انا : خلاص يا عم بقى، عايزة الهدية تكون ايه و لا اعمل ليكي مفاجأة.
ايارين : خليها مفاجئة و هاتلى لبس جديد، انا عايزاك تشتري بيا السوق كله ههههه.
انا؛ يا خراب بيتك يا فورمير، دا انا كدا هفلس.
ايارين بتضربني على صدري ب حنية : علشان متضربش امك تاني.
انا : خلاص يا ستي، كل ما احب اجيبلك هدية اضربك.
ايارين؛ امشي ياض يا وسخ.
انا : خلاص، بكرة تيجي معايا تختاري اللبس اللي يعجبك و هناخد بابا هو كمان، قوليلي صحيح هو بابا يعني شادد حيله ولا مش لاقي و محتاج اللي يسلفه.
ايارين : انت عارف كويس ان ابوك اغني منك بكتير.
انا : انا مش قصدي ع الفلوس، انا قصدي ع السرير.
ساعتها لاقيت امشي اتعصبت و قالت.
ايارين : عيب كدا يا فورمير.
انا : مش انتي امي و صحبتي، قولي بس و متقلقيش.
ايارين : ابوك مش واخد باله من حاجة غير شغله و بس.
انا : تمام كدا و متقلقيش، سيبي الموضوع دا عليا و يا نهار ابيض، دا انا لو منه مكنتش هخرجك من الأوضة دي.
ايارين : اتلم يا وسخ.
انا : خلاص، بكرة الصبح زي ما قولتلك، انا و انتي و بابا و هناخد نومينور كمان و هجيب ليكم اللبس اللي يعجبكم.
و فعلا بوستها من راسها و خدت بعضي و طلعت من الأوضة و رحت ل جدتي اوضتها و هي اول ما شافتني حدفتني بالجزمة بتاعتها.
انا مخضوض؛ ايه يا ولية، هو انا داخل اوضة وحش.
فينار : بقى يا جزمة، تقعد شهر بحاله متسئلش عليا.
انا : غصب عني يا فينار و بعدين انتي بقيتي مزة كدا ليه.
فينار : يا شيخ اتلهي و اسكت، عملت ايه صحيح و لسه مفيش اي تقدم.
انا مستغرب :عملت ايه ف ايه.
فينار : ياض ركز، رجعت مراتك ولا لسه.
انا؛ ايوه هي رجعت معايا و هي دلوقتي ف الأوضة عندي.
فينار : طب ابقي خليها تيجي ليا بكرة.
انا : حاضر يا فينار، المهم، اعملي حسابك انك هيجي معايا بكرة اشتري ليكي لبس.
فينار بتضحك : هو انت لاقي تاكل اصلا.
انا : عندك حق، ما انا اللي جايبه ل نفسي.
قعدت اهزر معاها شوية لحد ما راحت ف النوم و خدت بعضي و رجعت اوضتي ل نومينور.
انا : عاملة ايه يا مكنة.
نومينور : قليل الادب صحيح.
انا : ما خلاص بقى يا بت، اعملي حسابك هنروح بكرة نجيب ليكي لبس جديد.
نومينور زعلانة : مش عايزة منك حاجة اوعي كدا انا عايزة انام.
انا زعلت جدا و قولت.
انا : على فكرة عيب كدا، ع الاقل يكون عندك زوق و تقولي شكرا مش تعملي كدا.
نومينور حست فعلا ب غلطها و قالت.
نومينور ب ملل : انا اسفة، بعد اذنك بقى سيبني انام.
انا مبتسم ب حزن : انا سايبهالك اهي، نامي براحتك.
و بعد كدا خرجت من الأوضة و خدت بعضي و نزلت تحت قعدت ف المكتب و فضلت فيه من غير ما انام لحد ما الصبح طلع و النقابة اشتغلت و انا كمان فوقت من تفكيري و فضلت اخلص الشغل اللي ورايا و بعد كدا ع الضهر طلعت ل امي ف اوضتها و قولت.
انا : هاااا، جاهز يلا علشان هروح السوق ولا ايه.
ايارين؛ انا جاهزة اهو، شوف ايلنديل بقى و شوف جدتك و مراتك.
و فعلا خدت بعضي و رحت ل فينار ف اوضتها و خبطت و دخلت و لاقيتها جاهزة و بعد كدا خدت بعضي و رحت ل نومينور الأوضة و دخلت من غير ما اخبط و بعد كدا لاقيتها زي ما هي قاعدة صاحية بس مش جاهزة.
انا : يا نومينور، قومي يلا اجهزي علشان نروح نجيب اللبس.
نومينور : لا، انا عندي لبس كويس.
انا ساعتها رحت قعدت جنيبها و خدتها ف حضني و قولت.
انا : مش عيب لما جوزك يقولك قومي و انتي تقولي لا، و بعدين انا لو مجبتش ليكي، هجيب ف مين و بعدين كفاية بقى زعل لاني كدا هموت ناقص عمر و انا اصلا مش ناقص مشاكل.
ساعتها نومينور طلعت من حضني و بعدت عني و قالت.
نومينور : لو بتحبني فعلا سيبني براحتي.
انا ب حزن : تصدقي انا كنت غلطان فعلا، انا كنت مفكرك هتقولي لو بتحبني هات عينيك و انا كنت هقول تحت امرك، بس براحتك يا نومينور، بعد اذنك انا هروح انا و ماما و بابا و فينار علشان اجيب ليهم هدوم و لو دا مزعلك قولي و انا الغي كل دا.
نومينور ب حزن : لا انا تمام، روح اعمل اللي يريحك.
انا : يا هبلة، انتي راحتي و لو فعلا هعمل اللي يريحني ف انتي لازم تيجي معانا.
نومينور زعقت : سيبني بقى و روح.
ساعتها انا زعلت منها جدا و خرجت من الأوضة
لما خرجت من الأوضة خدت بعضي و نزلت تحت و كانت أمي ايارين و جدتي فينار نزلوا تحت و فعلا رحت ل ابويا مكتبه و قولت.
انا : يا بابا، انا رايح مشوار و محتاجك تيجي معايا.
ايلنديل مستغرب : مشوار ايه دا.
انا : تعالي بس معايا و متقلقش.
و فعلا ابويا قام معايا و خرجنا من مكتبه و لما هو شاف ايارين و فينار منتظرين قال.
ايلنديل : هو ايه الموضوع انا مش فاهم حاجة، ايه المشوار دا يا ابني.
انا : كل الحكاية اننا هنجيب هدوم جديدة و انت طبعا هتكون معانا.
ايلنديل : يلا بينا اهو بالمرة اغير جو.
و فعلا خدتهم و رحنا منطقة السوق و امي و جدتي بقوا بيشتروا لبس بس للأسف من الغالي و ابويا كمان لما عرف ان انا اللي هدفع بص ليا ب مكر و انتهز الفرصة و حرفيا اشتري بلاوي ليه و انا عمال اقول تعبي يا ولاد الكلب و هما ولا على بالهم و نازلين صرف بكل غباء و بعد ما خلصنا كان الليل جه اصلا و بعد كدا رجعنا و انا عمال اضرب كف على كف و ابويا عمال يضحك عليا و قال.
ايلنديل بيضحك :معاك فلوس و لا اسلفك.
انا بضحك : لا متقلقش، لو ع الفلوس ف انا اروح بس اقتل وحش و ارجع ابيع القلب و شوف هيكون معايا كام.
ايلنديل : هو انت اصلا معاك كام.
انا : صدقني مش هينفع اقول لان الرقم دا هتسمعه ل اول مرة ف حياتك.
ايارين : سيبك منه دا هتلاقي معاه كام مليار فرحان بيهم.
انا : يا بابا، انت اكيد طبعا عارف منطقة الحسابات و البنوك.
ايلنديل : طبعا، ما انا فلوسي كلها هناك ف حسابي.
انا : طب ممكن بقى اعرف معاك كام.
ايلنديل بيضحك :انا مش مرتاحلك ياض.
انا : قول بس و هتعرف الفرق.
ايلنديل : معايا حوالي ترليون كراون.
انا ساعتها قعدت اضحك جامد جدا و هما كانوا مفكرين اني هتفاجئ بالرقم و لكن انا قولت.
انا : اهو المنطقة دي انا اشتريتها كلها و حسابك اصلا معايا من زمان ما البنوك اللي هناك ملكي اصلا.
ساعتها هما اتفاجؤا جامد و فينار قالت.
فينار : دي حقيقة، و علشان كدا كنت ساكتة، ابنك اغني من حاكم البعد اصلا.
ايلنديل : يا جزمة، بقى كدا من غيري ياض.
انا : اهو احنا وصلنا الفيلا، يلا اطلعوا بقى، يا بابا معلش انا عايزك ف موضوع كدا.
و فعلا فينار و ايارين طلعوا اوضهم و انا اخدت بابا و طلعنا ع السطح و هو قال.
ايلنديل : ايه يا فورمير، اوعي يكون فيه مصيبة.
انا : انا هتكلم بس اوعدني انك متزعلش مني.
ايلنديل : خلاص اتكلم و متقلقش.
انا : هو انت واخد بالك من ماما كويس.
ايلنديل؛ ايوه طبعا دي مراتي و انا مش حارمها من حاجة.
انا : انا مش قصدي كدا، انا قصدي ع الحاجات التانية، افهمني بقى.
ايلنديل متعصب : عيب كدا يا ابني.
انا : يا بابا، انا مش قصدي حاجة بس معلش جاوبني و مش هتندم.
ايلنديل : ب صراحة، مش دايما لاني وايا شغل على طول و زي ما انت عارف الواحد مش فاضي.
انا : طب من النهاردة انت هتسيب الشغل خالص و تفضي ليها بقى لاني حسيتها زعلانة منك شوية و علشان كدا انا سألتك.
ايلنديل : هي كلمتك ف الموضوع دا يا ابني.
انا : لا طبعا هي عمرها ما تقول عليك حاجة و لكن انا حسيت انها زعلانة شوية منك و علشان كدا انا جيت سألتك.
ايلنديل : بس انا لو قعدت من الشغل هموت.
انا : سهلة جدا، انت شغلك بعد كدا هيكون لحد الضهر و بعد كدا بقى عيش و انت فاهمني طبعا.
ايلنديل : تصدق، انا فعلا فرحان انك ابني يا فورمير.
انا : عيب يا بابا، دا انا اللي فخور انك ابويا، يلا بقى روح بقى و ليلة سعيدة بقى انت فاهمني.
ايلنديل : انا فرحان جامد انك خلاص رجعت مراتك و كدا احسن ليكم.
انا : زي الفل، روح بقى دي زمانها مستنية.
ايلنديل بيضحك : ماشي يا وسخ، سلام انا بقى.
و فعلا ابويا خد بعضه و نزل و راح الأوضة ل امي و هاتك يا رزع لحد الصبح و انا فضلت قاعد زي ما انا و زعلان شوية على نفسي و لكن كسمها ف طيزها مش هتفرق كتير، نومينور رجعت معايا لأنها مش عايزة تخسرني و دي حاجة إيجابية و حياتنا هترجع كويسة بس واحدة واحدة و علي نص الليل كدا خدت بعضي و نزلت اوضتي و كنت شايل ف ايدي حوالي خمس أكياس كبار جدا و دخلت الأوضة على نومينور و هي كانت صاحية و لكن لسه برضو زعلانة و هي لما شافت الأكياس ف ايدي قالت.
نومينور ب حزن : طبعا، جايب لنفسك لبس و ناسي انك متجوز اصلا.
انا ب حزن : اللبس دا كله ليكي مش ليا يا نومينور.
و بعد كدا يا دوب رميت نفسي ع السرير و نمت بس كنت عامل نفسي نايم لاني كنت عايز اعرف هي هتعمل ايه و هي فضلت زي ما هي لمدة ساعة و اكتر و بعد كدا قالت.
نومينور : يا فورمير، انت صاحي، يا فورمير رد عليا.
انا كنت برضو صاحي و لكن عامل نفسي نايم و هي لما اتأكد اني نايم فتحت الأكياس و كانت فرحانة باللبس و بعد كدا جت نامت جنبي و كانت بتمسح جسمها فيا زي القطط و انا فعلا رحت ف النوم و صحيت تاني يوم غيرت و لبست و نزلت تحت دخلت مكتبي و لكن لاقيت الشخص اللي بيظهر ليا موجود ف المكتب و قال.
الشخص : اظن دلوقتي نعرف نتكلم مع بعض.
انا : بس عندي سؤال الأول.
الشخص : اسئل براحتك يا فورمير.
انا : مين فيكم انتوا الخمسة اللي اقترح انكم تخبوا عليا انا و جلدور المستوى الحقيقي للوحش.
الشخص مبتسم : للأسف مفيش حد فينا.
انا : اومال مين.
الشخص : الملك دورين هو اللي اقترح كدا.
انا : دي كدا بقت عظمة خالص، الزفت دا لازم يعرف حدوده كويس.
الشخص : ليه بتقول كدا.
انا ساعتها حكيت ليه الكذبة بتاعة الملك دورين و فهمته كل حاجة و هو قال.
الشخص : اللي بيعمله دورين دا معناه حاجة واحدة.
انا : اوعي يكون اللي ف دماغي.
الشخص : بالضبط، ابن الوساخة دا شغال ل حساب حد و بيحاول يدمرك او يقتلك ما انت مساعد وريث القوة.
انا : حلو اوي، اللعبة احلوت ع الاخر.
الشخص : لا دا لازم يموت فورا.
انا؛ كدا غباء على فكرة، مينفعش نعاقب المعرص من غير ما نعرف مين الشرموطة اللي بيعرصلها.
الشخص عينه لمعت : دماغك حلوة، احنا هنكسب كتير لو عرفنا مين وراه.
انا : لازم نراقب الرايق دا ف اسرع وقت.
الشخص : سيب الموضوع دا عليا و انا هعرفك تحركاته اول ب اول و دلوقتي بقي نادي والدتك ايارين، انا اصلا جاي علشانها.
انا مستغرب : اشمعني يعني و امي تعرفك منين اصلا.
الشخص : اسمع بس كلامي و هتفهم.
انا : فهمني الأول.
الشخص : هناخدها انا و انت نجيب حقها منه، هنعاقبه بس مش هنقتله.
انا : لا، سيبه براحته، الحساب يجمع.
الشخص : تمام، بس برضو انا كنت ل والدتك ف موضوعين مش موضوع واحد.
انا زهقت ساعتها و طلعت خليت امي تلبس لبس محترم على قد ما تقدر و نزلنا ليه و هو أول ما شافها قال.
الشخص : اهلا يا ايارين.
ايارين مستغربة : حضرتك مين الاول.
انا : دا عضو من أعضاء مجلس القوة.
ايارين : اهلا ب حضرتك.
الشخص : طبعا انتي عارفة ان فورمير هيكون مساعد من مساعدين وريث القوة و هو المساعد الأول زي ما ارجون كان معرفكم.
ايارين : كل كلامك صح.
الشخص : دا بقى الخاتم بتاعك، انتي المساعدة الثالثة ل وريث القوة.
انا : اشمعني هي و بعدين ازاي اصلا و ليه انتظرتوا الوقت دا كله علشان تعرفها انها المساعدة التالتة ل وريث القوة.
الشخص : بالعكس، بصوا يا جماعة، المساعد الأول، دا الوحيد اللي بتولد و احنا عارفين انه هيكون المساعد الأول ل وريث القوة و لكن باقي المساعدين احنا اللي بنختارهم و على حسب الخاتم لو قبل و اختارك او لا، لكن المساعد الأول، دايما الخاتم بيختاره.
و فعلا امي خدت الخاتم و لبسته و الخاتم طلع منه نور و فعلا بقى عليه رمز ٣ سيوف و ساعتها الشخص دا قال.
الشخص : اهو، طلع اختيارنا صح.
انا : مبروك يا ماما، حياتك من النهاردة هتكون أصعب حاجة.
ايارين : ع البركة.
الشخص : امشي انتي يا ايارين، و انت تعالي معايا نروح ل جلدور ف المقر بتاع المنطقة الشمالية.
و فعلا امس مشيت و انا خدت بعضي و جيت امسك ايد الشخص دا و لكنه قال.
الشخص مبتسم :مش انت لوحدك اللي بتختفي و تظهر و بعدين ما انا علطول بختفي و بظهر قدامك.
انا ب غباء :معلش نسيت ما انا دماغي عمالة تودي و تجيب علشان دورين.
و فعلا اختفيت انا و الشخص دا و ظهرنا قدام جلدور ف مكتبه و هو قام سلم علينا و قال.
جلدور : اهلا بيكم يا جماعة.
الشخص : امسك الخاتم دا، دا الخاتم بتاعك علشان انت المساعد التاني ل وريث القوة.
و فعلا جلدور ليس الخاتم و فعلا الخاتم بقى عليه رمز السيفين و طالع منه نور و بعد كدا الشخص قال.
الشخص : تعالوا معايا بقى اعرفكم بالمساعد الرابع و دا بيساعد ايزيس او مازن حاليا و هو اللي ماسك تدريب مازن.
جلدور بيفتكر :مش مازن او ايزيس دا يبقى هو وريث القوة.
الشخص : شكلك شارب ولا ايه، اوعي تقصر رقبتي قدامه.
انا : طب هنروح فين دلوقتي.
الشخص : هنروح قصر حاكم البعد طبعا بس لما نيجي نتكلم، دورين هيمشي.
و فعلا مسكت ايد جلدور و اختفينا كلنا و ظهرنا عند قصر حاكم البعد الملك دورين و هو كان قاعد مع واحد و ساعتها مشينا لحد ما وصلنا ليه و بعد كدا الملك دورين قال.
الملك دورين : معلش انا لازم اقوم بقى.
اللي قاعد معاه : طبعا طبعا، نتقابل ف وقت تاني.
الملك دورين : بعد اذنكم يا جماعة.
و فعلا الملك دورين مشي و احنا قعدنا ف الجنينة بتاعة القصر و ساعتها الشخص قال.
الشخص : اعرفكم الاول ب بعض، دا فورمير، المساعد الأول، و دا جلدور المساعد التاني.
واحد : اهل بيكم يا جماعة، اتشرفت بيكم، انا رمسيس اخو توت عنخ امون حاكم البعد الأول.
انا : اهلا بالملك رمسيس.
الملك رمسيس مستغرب : هو انت تعرفني.
انا : الحقيقة لا بس سمعت عنك من جدي ب أمارة ابن اخوك زيوس اللي بيحاربكم.
الملك رمسيس : كدا ارجون فعلا حكي عني قدامك.
( انا ك سيزر بقول انكم اكيد شطار و عارفين وصف الملك رمسيس).
الشخص : نتكلم بقى ف الجد شوية، يا رمسيس، مازن عامل ايه ف التدريبات.
الملك رمسيس : مازن ماشي كويس ف التدريبات و لكن لسه قدامه شغل كتير علشان يوصل و لكنه حاليا مهتم جدا بالتدريب و خلوا بالكم ان قوته بتزيد بشكل غبي كل فترة.
انا : طب كويس جدا، بس لو محتاج مساعدة مني قول و انا هبقي معاك.
الملك رمسيس : شكرا ليك يا فورمير، بس كدا كدا مازن مش بيحب حد يساعده اصلا دا غير ذكائه الكبير جدا.
الشخص : حلو اوي، كل فترة بقى عايزكم تتجمعوا كدا و تناقشوا كل حاجة بينكم.
فعلا قعدنا كتير نتناقش و نتكلم و بعد كدا انا و جلدور خدنا بعضنا و اختفينا
الشخص : حط مازن في عينك ياض، انا مش عايز هبل هنا.
الملك رمسيس : متقلقش.
و الملك رمسيس اختفى هو كمان و الشخص هو كمان اختفي و انا كنت رجعت انا و جلدور ل المقر اللي ف المنطقة الشمالية و سيبته و اختفيت رجعت النقابة او الفيلا و قعدت ف مكتبي و خلصت الشغل اللي ورايا و لكن ع الضهر كدا لاقيت باب المكتب اتفتح و نومينور دخلت المكتب و قعدت قدامي و كانت لابسه لبس جديد من اللي انا جبته ليها و قالت.
نومينور : انت صحيت و نزلت على طول ليه.
انا؛ عادي يعني ورايا شغل يا نومينور.
نومينور : بس ع الاقل كنت صحتني اعمل ليك الفطار.
انا ب حزن : متقلقيش انا ف اوقات افطر و اوقات لا، ما خلاص اتعودت على كدا ما انا بقالي اتنين مليار سنة بالشكل دا.
نومينور ب نبرة حادة : برضو كنت تصحيني اعملك فطار.
انا ب ملل : حاضر يا نومينور، عايزة حاجة تاني.
ساعتها نومينور قامت و سابت المكتب و مشيت رجعت الأوضة و انا فضلت قاعد لحد ما خلصت شغل و ع الضهر كدا كنت واقف ف الحنينة و لاقيت نومينور واقفة ع السطح بتشاور ليا اني اطلع الأوضة. و انا فعلا خدت بعضي و طلعت الأوضة و هناك لاقيتها عاملة اكل و بتقولي.
نومينور : تعالي كل معايا يا فورمير.
انا ب دون نفس : شكرا بس انا اصلا مخلي الطباخ يعمل ليا اكل لو كدا تعالي انتي كلي معايا تحت و بالليل نبقى ناكل من ايدك الجميلة.
نومينور زعلانة : شكرا ليك، انا هاكل انا هنا.
سيبتها و نزلت و هي سابت الاكل زي ما هو و قعدت ساكتة ف الأوضة و انا رجعت دخلت مكتبي و بعد شوية الاكل اللي انا طالبه جالي و قعدت اكل لوحدي و بعد الأكل قعدت كملت شغل و لما زهقت رحت مختفي و ظاهر ف المنطقة الجنوبية و هناك رحت ع المقر اللي لسه تحت البناء و فعلا لاقيت الوضع صعب جدا جدا و ساعتها بدأت اتعمق ف المنطقة علشان اقتل شوية وحوش و اهو اديني بتسلي و خلاص و فضلت ماشي ف المنطقة لحد اما الليل جه و ساعتها رحت مستخدم قدرة الطيران و فضلت ف الجو براقب المنطقة و لكن مش لاقي اي حاجة و دا معناه ان الوحوش اللي هنا عارفين كويس ان المقر دا لو اتبنى هيخربها عليهم و علشان كدا مش بيظهروا الا لما يكونوا عايزين يهدموا المقر كل ما يتبنى و لكن انا برضو مكمل دي ما انا لحد ما لاقيت وحش مستوي ١٥٠ الف و ساعتها انا اختفيت و ظهرت وراه و الوحش حس بيا و حاول يضربني ب مخلبه او بالمخالب بتاعته و لكن انا ساعتها كسرت ايده و دراعه و طبعا دا كله لما استخدمت القدرة البدنية و و بعد كدا نزلت ل رجليه و كسرتها و رحت مطلع السيف و نازل بيه على دماغ الوحش و لما مات خدت قلبه و مشيت رجعت المقر اللي كان عبارة عن خرابة و مكان مهدوم ع الاخر و ساعتها فهمت ان فعلا مش هينفع نبني المقر دا ف الوقت الحالي لان مفيش عندنا محاربين ب نفس قوة الوحوش اللي هنا و بعد كدا اختفيت و رجعت الفيلا و كان النهار دخل علينا و ساعتها اتهببت قعدت ف مكتبي و برضو كملت شغل و توزيع مهمات ع المحاربين و توزيع الميزانية و ميزانية كل مقر و حاجة رخمة الحقيقة و لكن اللي رجع ليا الحياة من جديد و خلاني نشيط ان ف يوم و انا قاعد لاقيت النقابة كلها مقلوبة و ساعتها طلعت برا لاقيت عمي جاي ناحيتي و بيقول.
سايرس مخضوض : يا فورمير، روح بسرعة منطقة البحوث لان فيه وحش مستواه مليون ظهر هناك و البعد كله مقلوب بسبب الموضوع دا.
انا : الوحش دا بقاله قد ايه هناك.
سايرس متوتر و مخضوض : يا عم روح بس علشان مراتي و ابني هناك.
ساعتها انا اختفيت و ظهرت ف السكن بتاع سالينور و فعلا لاقيتها هي و بيجاسوس هناك قلقانين و خايفين جدا و لما شافوني رحت ماسكهم و اختفيت و ظهرت بيهم ف النقابة و عمي شكرني و لكن انا فورا اختفيت و رجعت تاني لمنطقة البحوث اللي كانت تقريبا خلاص اتفشخت و مش باقي غير السكن و البيوت و ساعتها قربت من المكان اللي فيه الوحش و كان حواليه حوالي ١٠٠ الف محارب من نقابتي و من نقابة زوتاك و ليكسيون و المحاربين دول بيحاولوا يتصرفوا معاه بأي طريقة و انا ساعتها استخدمت قدرة الطيران و طرت ف الجو و ساعتها زعقت جامد.
انا بكلم المحاربين كلهم : ابعدوا من هنا يلا.
هما اول ما شافوني فرحوا جامد و فعلا بعدوا عن الوحش دا ساعتها انا قولت احااااااا، دا وحش مستوي مليون و نص، ازاي دخل البعد من غير ما حد ياخد باله و ساعتها رحت باصص للوحش جامد و قولت.
انا : تدمير.
و فعلا حصل تدمير بس ف دراع الوحش بس و انا ساعتها كنت لسه طاير و رحت مستخدم قدرة السرعة مع قدرة الطيران و اتحركت بسرعة ناحية الوحش بالسيف و نزلت بيه على رجليه و رجليه اتفشخت شوية و الوحش بقى يصرخ و ساعتها الوحش دا عمل كورة طاقة و رماها عليا و لكن انا اتجنبتها و فجأة المكان كله بقى رياح شديدة جدا و الرعد اشتغل ف السماء و عيني بقى لونها دهبي و جسمي كله بقى دهبي و ساعتها بصيت جامد للوحش و قولت.
انا : فيرموث.
و فعلا كل حتة ف جسم الوحش بقت تكبر لحد ما تنفجر و هكذا لحد ما جسم الوحش كله خربان من كل ناحية و ساعتها رحت مختفي و ظاهر قدام الوحش دا و فصلت راسه عن جسمه و رحت مدمر القلب بالمرة، طبعا انتوا مستغربين انا ليه بدمر قلوب الوحوش اللي مستواها مليون و اكتر، انا بعمل كدا لان الوحش ممكن يتجدد طالما القلب سليم، معظم وحوش المستوى دا بتكون كدا و لازم دايما ندمر القلب و فعلا لما انا عملت كدا و الوحش مات لاقيت كل المحاربين بيسقفوا ليا جامد و انا نزلت ليهم و جه عندي محاربين من النقابة بتاعتي و انا قولت.
انا : الخساير قد ايه.
محارب ١ : تقريبا كلها إصابات، انت وصلت ف الوقت الصح اصلا.
انا : طب تمام.
و احنا بنتكلم لاقينا. المكان كله بيتهز و الزلزال اشتغل و فجأة الزلزال دا مبقاش شغال و لكن ظهر وحش كمان مستوى مليون و نص و انا فرحت جدا او اتطمن لاني كنت لسه بشكلي الدهبي و ساعتها نزلت فيه فشخ و لكن الوحش عمال يتجدد و مفيش فايدة و ساعتها لاقينا ظهر كمان وحش و لكن دا وحش مستوي اتنين مليون، يا سوادك يا فورمير و لكن ساعتها انا لاقيت الشخص اللي بيظهر ليا انا و جلدور ظهر فجأة و يا دوب هو ظهر و الوحوش دي اتقلت و ساعتها انا رجعت ل شكلي العادي و رحت ليه.
انا : طب ما انت طلعت فشيخ اهو و أقوى مني كمان
الشخص : يا ابني، انا و كل أعضاء مجلس القوة مش حاجة بالنسبة ليك اصلا و لكن انت اللي علق و خول، و انا قولتلك قبل كدا على العقل، افهم الكلمة دي كويس و ساعتها شوف قوتك هتكون عاملة ازاي و خلي بالك ان مازن او ايزيس هيكون أقوى منك ب مراحل و لكن انت برضو لازم تساعده و خلي بالك اصلا ان فيه وحوش اقوي من كدا ب كتير يا فورمير.
انا : تمام، انا همشي انا.
الشخص : زي ما قولتلك، العقل هو الموضوع كله.
فعلا سيبته و اختفيت و ظهرت ف النقابة علشان اطمن على مرات عمي و ابنه و خدت بعضي و رحت ل عمي مكتبه و هما كانوا هناك معاه.
انا قلقان :انتوا تمام.
سالينور : شكرا انك جيبتنا هنا.
بيجاسوس : انت لحقتنا ف الوقت الصح يا ابن عمي.
انا : انا اخوك يا اهبل، اسيبكم انا بقى.
و خرجت من مكتب عمي و رجعت على مكتبي و يادوب قعدت لاقيت نومينور دخلت المكتب و هي مخضوضة و لما شافتني كويس اتطمنت و قالت.
نومينور : انت كويس يا فورمير.
انا مستغرب : ايوه كويس فيه حاجة ولا ايه.
نومينور : انا سمعت انك رحت منطقة البحوث و قتلت الوحوش اللي كانت هناك.
انا : و ايه المشكلة ف كدا و بعدبن انتي قلقانة اوي كدا ليه.
اسلوبي ف الكلام ف اللحظة دي مع نومينور كان خشن و غشيم شوية و هي حست اني مش طايق اتكلم معاها و خرجت من المكتب و رجعت على اوضتها و انا رجعت اكمل الشغل اللي ورايا لحد ما لاقيت الشخص اللي بيظهر ليا انا و جلدور ظهر قدامي فالمكتب و بيقول.
الشخص مستعجل : تعالي بسرعة معايا.
انا : ايه الموضوع بالضبط و انت قلقان كدا.
الشخص؛ فيه وحش مستوي خمسة مليون ظهر ف المنطقة الجنوبية.
انا ساعتها اتخضيت ع الاخر و دا لان المنطقة الجنوبية عمر ما ظهر فيها وحش أعلى من اتنين مليون لكن وحش خمسة مليون، دي قلبت احا.
و ساعتها اختفيت انا و الشخص دا و ظهرت انا و هو ف المنطقة الجنوبية و يا دوب ظهرنا من هنا و بقى كل واحد فينا مرمى ف مكان و عندنا إصابات غبية و لكن انا قومت و عمال ابص ورايا و قدامي و يمين و شمال و لكن انا مش لاقي اي حاجة ولا حتى اي أثر ل وحش و ساعتها اختفيت و ظهرت عند الشخص دا و قولت.
انا : شكلها تقيلة المرادي ولا ايه.
الشخص : الظاهر كدا بس احنا لازم نقتل ابن الوسخة دا و الا الدنيا هنا ف البعد هتكون خراب.
المنطقة الجنوبية عبارة عن صحراء و بس و الجو فيها مولع حرفيا و الحرارة كبيرة و انا ساعتها قومت الشخص دا من ع الارض و بيقنا نتمشي و الليل بدأ يدخل علينا و ساعتها الشخص دا قال.
الشخص : خلي بالك ان ابن الوسخة دا ناوي انه يصطادنا بالليل.
انا؛ انا فاهم متقلقش، اهم حاجة اننا نعرف مكانه.
و قعدنا ندور بس برضو مفيش اي حاجة و الليل فعلا دخل علينا و مفيش لسه اي حاجة لحد نص الليل و ساعتها لاقينا بحر مخالب بيترمي علينا و انا طلعت سيفي و بقيت عمال اصد اي مخلب يقرب مني انا و الشخص دا و لكن الوحش دا كان فشيخ و المخالب شغالة علينا و برضو انا عمال اصد و لكن فيه مخالب بتفلت مني و بترشق ف جسمي و بعد فترة انا مبقتش اتحرك خالص لان جسمي بقى مليان مخالب دا حتى وشي اتفشخ و فيه مخلب راشق ف خدي و بقيت اتكلم ب صعوبة و بعد كدا الدنيا بقت هادية شوية و ساعتها الشخص دا لما شافني بالشكل دا قعد يضحك.
الشخص بيضحك : معلش بقى عملتك زي الدرع.
انا ب تكلم ب صعوبة : انك هكروح كين.
الشخص : طب اسكت لما اشيل المخلب اللي ف خدك دا.
و اول ما الشخص دا لمس المخلب انا بقيت اصرخ ولا اجدعها شرموطة و الشخص دا قعد يضحك جامد و ب صوت عالي و قال.
الشخص : معلش بقى استحملي يا وتكة.
و راح شادد المخلب مرة واحدة و انا بقيت افرفر من الوجع.
الشخص : اتكلم بقى كدا.
انا : كأن انت جايبني هنا علشان نموت.
الشخص : اعمل ايه بس، المهم دلوقتي ان احنا لازم نخلي الوحش دا يظهر ف اسرع وقت.
و فضلنا ف نفس المكان لحد ما النهار طلع و لكن فجأة الدنيا غيمت خالص و بقت ليل و ساعتها الشخص دا قال.
الشخص : امسك نفسك شوية و خلي بالك، دا بدأ يلعب معانا.
و ساعتها فعلا لاقينا الوحش دا ظهر قدامنا و كان شكله مخيف ابن وسخة و جسمه كله عبارة عن عضم لدرجة ان قلبه ظاهر قدامنا عادي و لكن كان حواليه عضم و الدنيا بقت رياح جامدة و فعلا عيني بقى لونها دهبي و جسمي كله بقى لونه دهبي و ساعتها رحت مزعق جامد.
انا : انت اللي جيت ل قدرك.
و يادوب اتحركت و لكن انا فضلت ثابت مكاني من المصيبة اللي حصلت و هي أن فيه وحش شبههوا بالضبط ظهر جنبه و مستواها برضو خمسة مليون و ساعتها انا و الشخص دا كل واحد فينا بقى يحارب وحش لوحده و انا رحت طاير ف الجو و بصيت للوحش اللي عندي و قولت.
انا : انفجار.
و فعلا الانفجار حصل بس للأسف الوحش لسه سليم و ساعتها قربت منه بسرعة و نزلت على دماغه بالسيف و لكن السيف اتكسر و ساعتها استخدمت قدرتي البدنية و رحت ماسك رجله علشان اكسرها و لكن برضو انا مش قادر و رحت مختفي و ظهرت بعيد عنه و لكن انا لاقيت الوحش مش موجود و لكن سمعته بيقول.
الوحش :انا وراك.
و ساعتها لاقيت نفسي راشق ف الارض بسبب ضربته ليا و لكن انا اختفيت فورا و ظهرت وراه و بصيت ليه جامد و قولت.
انا : تدمير.
و محصلش حاجة ليه خالص.
عند الشخص اللي معايا.
الشخص دا اختفى و ظهر قدام الوحش التاني و راح عامل كورة كبيرة ب حجم كوكب من طاقة النور و رماها على الوحش و لكن الكورة دي اصلا متنفعش حتي قدام وحش مستوي ٢٠ و ساعتها الشخص بص للوحش جامد و قال.
الشخص : انفجار.
و فعلا حصل الانفجار بس برضو الوحش دا سليم زي ما هو و ساعتها الشخص دا قال.
الشخص : مفيش غير حل واحد يا ابن الوسخة.
و ساعتها ضهرت دواير كتير طالع منها نور اسود حوالين دراعه و قال.
الشخص : الفن الأسود، ضربة الملوك.
و ساعتها الوحش دا لقى كف نزل على وشه و فعلا الوحش دا وقع ع الارض و التعويذة لسه مستمرة و الوحش دا عمال يصرخ من الوجع لحد ما الشخص دا ظهر دواير كتير حوالين دراعه طالع منهم نور اسود و قال.
الشخص : الفن الأسود، رينال.
و ساعتها الوحش بقى حاسس ان الزمن عمال يرجع و شوية يجري و هكذا و كل دا و التعويذة بتاعة ضربة الملوك مستمرة برضو و بعد شوية فعلا الوحش دا وشه بقى مطبق بسبب كمية الضربات اللي نزلت عليه من تعويذة ضربة الملوك و ساعتها الشخص دا قرب منه بسرعة و خلع قلبه و راح مدمر القلب.
عندي انا.
كنت مستمر ف الهجوم على الوحش و لكن مفيش فايدة خالص لحد ما الشخص دا جه ساعدني و فعلا قتل الوحش اللي عندي بنفس الطريقة اللي قتل بيها الوحش التاني و ساعتها انا رجعت ل شكلي العادي و قولت.
انا متفاجئ : ايه الحاجات اللي كانت بتظهر حوالين دراعك دي.
الشخص : دا اسمه السحر يا فورمير و دا اللي بيستخدمه سكان البعد الأول بتاع وريث القوة.
انا : بس ازاي السحر دا نفع قدام الوحوش دي.
الشخص : كويس انت كدا بقيت على أول الطريق، انت طبعا عارف وحوش المستويات القليلة اللي مستواهم بيكون اقل من مستوى الف، الوحوش الضعيفة دي بقي لو انا استخدمت السحر معاها مش هتتأثر خالص و حتى لو استخدمت افشخ مستوى طاقة عندي برضو مش هيحصل ليهم حاجة و لكن الوحوش اللي مستواهم أعلى من الألف و خصوصا المستويات اللي أعلى من المليون، الوحوش القوية دي بيكونوا حساسين او عندهم نقطة ضعف تجاه حاجة معينة و علشان كدا انا ف الاول عملت كورة طاقة بس متأثروش بيها و دا معناه ان الطاقة مش نقطة ضعفهم و ساعتها فهمت ان السحر هو اللي هيفشخهم و دا اللي حصل.
انا متفاجئ : بس انا برضو شوفتك بتستخدم القدرة البصرية، هو ازاي انت متعلم قوة سكان البعد الأول و التاني.
الشخص : دي إحدى ميزات أعضاء مجلس القوة و هو انهم بيتعلموا اي قوة موجودة ف اي بعد فهمت يا غبي، بس انا اصلا من سكان البعد التاني هنا و كنت صاحب جدك اصلا.
انا؛ طب يلا نرجع علشان اعالج الجروح دي كلها ما انا اتفشخت.
الشخص؛ مكنش كل دا هيحصل لو كنت فهمت معنى كلمة العقل، بس انت كسول بقى هعمل ايه.
انا : طب ما تقول انت معناها و خلاص.
الشخص : لا طبعا، دي حاجة سرية جدا و خلي بالك انك لو فهمت معناها مستوى قوتك هيكون كبير جدا.
انا : طب انا عندي سؤال، لما السحر دا أثر ف الوحوش دي، ليه بقى قدراتنا برضو بتأثر فيهم بس طبعا مش اوي.
الشخص : القدرات بتاعتنا بتأثر ف اي حاجة مهما كانت ايه و انت كنت تقدر تقدر الوحوش دي لو كان مستواك أعلى من كدا.
بعد شوية كلام الشخص دا اختفي و انا اختفيت و ظهرت ف النقابة و ساعتها لاقيت الكل جاي يجري عليا لأنهم شافوا إصاباتي و ساعتها طلعوني فوق ف اوضتي و جابوا ليا طقم معالجين كامل و انا ب صراحة رحت ف النوم من التعب اللي انا فيه و بعد كام يوم صحيت و لاقيت ابويا و عمي و جدتي و اختي و جلدور و نومينور و الشخص موجودين معايا ف الأوضة.
انا : اخباركم ايه يا رايقين.
ايلنديل : المهم انت عامل ايه دلوقتي، انت حالتك كانت صعبة.
انا : انا حاسس اني تمام و زي الفل.
جلدور : بقى تروح تهاجم وحشين مستوى خمسة مليون لوحدك يا فورمير.
انا ساعتها فهمت انهم مش عارفين ان الشخص دا كان معايا و هو ساعتها قال.
الشخص بيكدب : انا لحقته بالعافية..
فينار جدتي : شكرا ليك يا اخويا متحرمش منك.
انا مستغرب : هو انتي تعرفيه يا فينار.
فينار : جتك واكسة، دا يبقى اخويا و هو من أعضاء مجلس القوة.
انا : حلاوتك يا رايق مش تقول.
فير : معلش بقى، ما لو كنت قتلتك اني قريبك، كانت هتمشي بالحب و دا طبعا مش نافع.
رديل : اهم حاجة انك دلوقتي كويس و يا ريت تبعد عن التهور شوية.
انا بهزر : انا اعتزلت خلاص.
سايرس : على فكرة انت لازم تقوم لان عندك شغل كتير جدا.
انا : من عنيا، صحيح، اومال فين سالينور و بيجاسوس.
سايرس : هما موجودين هنا و هما اصل خايفين يرجعوا ل منطقة البحوث بسبب اخر هجوم حصل.
انا : خلاص، يفصلوا هنا و انا بنفسي هبني ليهم معامل هنا و يشتغلوا فيها زي ما كانوا بيشتغلوا ف منطقة البحوث.
ساعتها لاقيت عمي فرح جدا و قال.
سايرس : مش عارف هودي جمايلك فين يا ابن اخويا.
فينار : اهم حاجة انكم تسندوا بعض دايما.
بعد شوية كلام الكل كانوا خلاص خرجوا من الأوضة و كل واحد رجع ل حاله و نومينور كانت معايا ف الأوضة.
نومينور : ينفع كدا يا غبي انت.
انا مخنوق منها : من فضلك اتكلمي بشكل أفضل.
نومينور متعصبة : لا، انت فعلا غبي و عايز تموت.
انا ساعتها اتعصبت جدا لاني مبقتش فاهم هي عايزة ايه بالضبط و هديت نفسي ع الاخر و بعد كدا قولت.
انا ب هدوء : ممكن تيجي تنامي جنبي هنا ع السرير.
نومينور : شوف انا بكلمك ف ايه و انت بتدور على ايه.
انا ب ملل : مش اللي ف دماغك يا نومينور، تعالي بس نامي جنبي هنا ما انا لو قادر اتعدل و اقعد كنت عملت كدا.
نومينور جات نامت جنبي ع السرير و هي مترددة ن بعد كدا انا قلت.
انا : قوليلي بقى، انتي عايزة ايه بالضبط لاني مبقتش فاهم دماغك، شوية و تعملي ليا اكل و شوية تقعدي كتير متسأليش فيا و شوية تنامي ع السرير معايا بس بعيد عني و شوية تنامي ف حضني، انا فعلا مش فاهمك خالص.
نومينور : اعمل ايه بس ما انا متهببة بحبك.
انا فرحان : حلو اوي، من النهاردة بقى ننسى وجع الدماغ دا كله فهمتي، انا عايز نرجع زي ما الأول بقى مش هنقضيها ناقر و نقير و خلاص.
نومينور : بس اوعدني انك دايما ترجع كويس مش زي المرادي، راجعلي مفشوخ.
ساعتها حركت دراعي بالعافية بسبب الاصابات اللي عندي و قربتها مني و حطيت راسها على صدري و رحت ضاربها على قفاها و قولت.
انا بهزر : بقى فيه واحدة تقول ل جوزها انت مفشوخ.
نومينور مكسوفة : اعمل ايه ما انت فعلا مفشوخ.
انا : بقى كدا يا جزمة، بقولك ايه، ما تيجي كدا ع السريع.
نومينور : ههههه ابقى قابلني دا انت مش قادر حتى تحرك دراعك يبقى الحلو هيقف ازاي.
انا : انتي بقيتي شرسة ف الكلام كدا ليه ، يا ريت بقى منزعلش من بعض تاني و اوعي تزعليني منك تاني و انا اوعدك اني مش هتعصب عليكي تاني.
نومينور : من عينيا يا حبيبي، اهمد بقى و نام لأنك مفشوخ.
قعدت اضحك معاها جامد لان خلاص كدا الدنيا بيننا بقت كويسة و دا بسبب اني لما رجعت متصاب و كنت هموت هي عرفت انها لازم تدعمني مش تضغط عليا و ساعتها انا افتكرت امي و قولت.
انا مستغرب : الكل كانوا موجودين لما صحيت بس ماما فين بقى.
نومينور؛ اسكت دي كانت هتموت لما شافتك متصاب و قعدت ف الكام يوم دول هنا ف الأوضة و لكن النهاردة قبل ما انت تفوق و تصحى عمو ايلنديل خلاها تروح تنام ف اوضتهم لأنها مكنتش نامت اصلا ف الكام يوم دول.
انا بضحك : و نعم الام، مش زي واحدة كدا.
نومينور : اتلم يا رايق.
و فعلا نمنا احنا الاتنين و صحيت تاني يوم و كنت بحاول اقوم بس حرفيا مش قادر لحد ما لاقيت باب الأوضة اتفتح و نومينور دخلت الأوضة و ف الوقت دا كنت وقعت من ع السرير و ساعتها هي جريت عليا و ساعدتني اقوم و هي بتسندني كنت انا ببوسها من بقها و هي رجعتني تاني ل السرير و قالت.
نومينور : اصبر شوية، لما تكون كويس نبقى نلعب براحتنا.
انا مبتسم : طب ع الاقل نقضيها بوس بس.
نومينور بتضحك : انا نازلة اجيب الفطار و اجي.
و فعلا بعد شوية رجعت دخلت الأوضة و معاها الفطار و حطته ع السرير و راحت عدلتني علشان اعرف اكل و كانت هي جنبي بتأكلني و ساعتها الباب خبط و امي فتحت الباب و دخلت انا فرحت لما شوفتها و هي جت حضنتني و قالت.
ايارين : ايوه يا عم مين قدك، احلى واحدة ف البعد كله بتأكلك بنفسها.
نومينور مكسوفة : خلاص بقى يا خالتي.
ايارين : ممكن تقولي ليا يا ماما.
نومينور بصت ليا و انا قولت.
انا : براحتك يا حبيبتي.
و نومينور قالت.
نومينور : تمام يا ماما.
انا : تعالي افطري معانا.
ايارين : انا فطرت، احنا اصلا الضهر يا ابني، انا هروح انا ل بوك بقى اقعد معاه شوية.
و فعلا امي خرجت و احنا خلصنا اكل و بعد كدا نومينور جت ف حضني و انا قولت.
انا : ما تجيبي بوسة بقى.
نومينور :اصبر لما تكون كويس و هنعمل اكتر من البوس.
انا عملت نفسي خايف : ايه انتي هتعملي ايه بالضبط.
نومينور : تصدق انك شمال.
انا : بهزر معاكي، عم بمزح معك.
قعدت شهر كامل لحد ما رجعت زي الاول و جسمي كله رجع سليم و ساعتها ف يوم نزلت مكتبي و حرفيا قعدت اسبوع كمان ف المكتب مخرجتش منه لان كان فيه شغل كتير فعلا و لما خلصت طلعت الاوضة ل نومينور و نمت جنبها و صحيت تاني يوم و هي جنبي و لكن انا ساعتها مسكتها و عملنا واحد متين و بعد كدا لبست و هي لبست و نزلنا تحت قعدنا ف مكتبي و هي بقت تخلص الشغل معايا و بعد ما خلصنا الشغل لاقينا واحد داخل علينا المكتب بيقول.
واحد : حضرتك فورمير هيلكس.
انا : ايوه، اخدم حضرتك ازاي.
واحد : انا اسف جدا بس الملك دورين عايز يقابل حضرتك و هو دلوقتي موجود ف القصر بتاعه و بيقول ل حضرتك أن الموضوع مهم جدا جدا.
انا : تمام، تقدر تتفضل.
و فعلا الواحد دا مشي و انا قولت ل نومينور..
انا : يا نومينور، انا هروح اشوف ايه الموضوع و ارجع، تحبي تيجي معايا.
نومينور : لا، انا هطلع انا الأوضة لاني محتاجة اريح شوية.
و فعلا سيبتها و اختفيت و ظهرت ف قصر الملك دورين و هناك لاقيت معاه الأعضاء الخمسة ل مجلس القوة.
انا : يا اهلا يا اهلا، عايز ايه يا روح امك.
الملك دورين : اصبر بس و اقعد، دي حاجة خاصة بيكم كلكم.
انا : اهو قعدت، قول بقى متقرفنيش.
فير ( دا الشخص اللي بيظهر ليا انا و جلدور و ف الاخر طلع اخو جدتي فينار)، اتكلم و قال..
فير : اهدي يا فورمير و سيبه يقول اللي هو عايزه.
الملك دورين : اسمعوا بقى و ركزوا، ف يوم كنت مع جدك ارجون يا فورمير و كنا قاعدين بنتكلم و لما جيت امشي لاقيت وحش ظهر و عايز يقتل جدك ارجون و لكن انا ساعتها ساعدته و قتلنا الوحش و لكن بعد فترة كبيرة من الحادثة دي لاقيت جدك ارجون عندي هنا ف القصر و معلش احنا لازم نرجع فلاش باك صغير كدا.
( فلاش باك).
جدي فعلا راح القصر للملك دورين و قال.
جدي ارجون : عملت ايه ف الخطة يا دورين.
الملك دورين : انا فعلا كذبت على ايارين و قولتلها ان فورمير يبقى ابني.
ارجون : كدا كويس جدا و بما ان ولاد الوسخة دول بيراقبونا ف اكيد هيعرفوا كلامك مع ايارين و هيقربوا منك جامد و ساعتها انا عايزك تبقى ف وسطهم و تعرف كل حاجة مهما كانت.
الملك دورين : هما لسه هيقربوا، ما هما قربوا خلاص بس انا خايف يا ارجون.
ارجون متفاجئ : قربوا ازاي يعني.
الملك دورين : امبارح كنت ف الجناح بتاعي قاعد بفكر و لاقيت وحش مستوي مليون ظهر قدامي و لما جيت اقوم ابعد عنه لقيته اتكلم معايا و قال انه مش جاي علشان يقتلني، هو كان جاي يجندني ل حساب كائن معين و انا علشان الخطة او زي ما الخطة اللي انت عملتها يا ارجون وافقت بس طبعا بشروط علشان ميحسوش اني مدلوق عليهم.
ارجون فرحان : كويس جدا جدا جدا، اخيرا هنقدر نراقب الوحوش، بس هو مين الكائن دا بالضبط.
الملك دورين : انا لسه هروح اقابله و لكن انا حاسس انه الكبير بتاعهم.
ارجون : دا حلو جدا، وفروا علينا كتير و اهو، هنعرف الكبير ف اول مرة.
الملك دورين زعلان : بس فيه مشكلة.
ارجون : ايه هي المشكلة دي.
الملك دورين : المشكلة انهم عازينك تموت لأنك بتشكل خطر عليهم لأنك معاك الخاتم و لو فورمير ورث الخاتم دا هتكون مصيبة بالنسبة ليهم.
ارجون ب حزن : عين العقل انك قولت ليا، انا فعلا لازم اموت علشان الموضوع دا و الخطة تمشي كويس.
الملك دورين متفاجئ : تموت مين، انا مش هقبل ب كدا ابداََ.
ارجون : معلش بقى، محدش بياخد اكتر من نصيبه.
الملك دورين : انت اكيد اتجننت.
ارجون : متقلقش و حتى لو بقيت ميت، الخاتم كدا كدا هيوصل ل فورمير و هيظهر قدامه.
الملك دورين : و يا دوب مشيت من عنده و ساعتها عرفت......
( نرجع من الفلاش باك).
و الملك دورين بيتكلم كلنا اترمينا ف كل اتجاه و هنا حدثت المفاجأة. يتبع
لازم تبعد عن أي حاجة غامضة ف حياتك ع الاقل لحد ما تفهم الموضوع و بعد كدا اتصرف و اعمل الصح، بلاش تتصرف و تدخل او تقول رأيك ف موضوع انت مش فاهمه، لازم الأول تعرف كل نقطة و كل تفصيله فيه علشان تقدر تكون رأي و نظرة عامة و شاملة للموضوع دا، بلاش تتسرع بلاش تخلي غضبك يتحكم فيك بلاش تظهر قدام الكل متسرع و اهوج و غبي و احمق، خليك هادي ف أصعب المواقف و المواضيع افهم و فكر قبل ما تتكلم لان كلامك حجة عليك، انا عن نفسي لما اجي اتكلم مع حد و الاقيه مش فاهم احنا بنتكلم ف ايه بسكت فورا و بعمله حظر من حياتي و دا لاني لو فضلت عارفه اكيد ف يوم هتعدي منه و هظهر بشكل غبي لما احب اقول رأيى ف موضوع.
???????????????
اهلا وسهلا بكم في الحرب و الجنس و الغموض
السلسلة الخامسة ( قصة المبعوث) الجزء السادس والأخير
لما كان الملك دورين يتكلم و بيحكي لينا خطته مع جدي ارجون علشان يقدروا يراقبه كبير الوحوش ساعتها لاقينا نفسنا بنترمي كل واحد ف مكان و انا بقى عندي كذا إصابة بس إصابات خفيفة و أعضاء مجلس القوة مفيش اي إصابات عندهم و لكن لما بصينا كلنا ع الملك دورين كان عنده إصابات تخليه يموت و لكن احنا تجاهلها كل دا لأننا لاقينا وحش مستوي ٦ مليون قدامنا و هو اللي عمل فينا كدا و ساعتها لاقيت فير اللي هو عضو من أعضاء مجلس القوة بيقول.
فير بيزعق : خد دورين و روح عالجه و احنا قصاد الوحش دا متقلقش.
انا من صدمتي سمعت كلامه و رحت بسرعة متحرك ناحية دورين و شيلته و استخدمت قدرة السرعة مع القدرة البدنية و فعلا جريت بيه و دخلت القصر فورا و رحت بيه للمعالجين اللي موجودين ف القصر و لكن انا لاقيته بيتكلم بصعوبة و بيكح و باصص بالخاتم بتاعي و قال.
الملك دورين بيكح : الخاتم يا فورمير، الخاتم كان مع جدك لما كنا بنتفق ع الخطة، الخاتم هيعرفك كل حاجة، و خلي بالك من العقل.
الملك دورين قال الكلمتين دول و غمض عنيه و مات، انا ساعتها زعلت جدا جدا، الشخص دا كان بيكدب على امي علشان عارف ان الوحوش مراقبينه و علشان يقرب منهم و يعرف مكان القائد او الكبير بتاعهم و دي كانت خطته مع جدي، ما لما هو يكدب و يقول انه ابويا و كمان لما يقرب من الوحوش و يحكي ليهم انه كدب على امي علشان عايز يدمرني، ساعتها هما هيثقوا فيه و تقريبا دا اللي حصل، و دا معناه ان الملك دورين طلع شخص كويس مش زي ما كنت مفكر و ساعتها غضبت جدا جدا و خدت بعضي و ظهرت عند الوحش و لكن انا لاقيته ميت و أعضاء مجلس القوة قاعدين بيتكلموا مع بعض و الحوار بينهم كان شديد جدا و كله توتر و لما فير شافني قال.
فير : الملك دورين كويس يا فورمير؟
انا ب حزن : قصدك مات يا فير.
ساعتها كلهم زعلوا عليه جامد و ساعتها انا اختفيت و ظهرت قدام نومينور ف الفيلا و عرفتها انه مات و هي فقدت الوعي فورا و ساعتها انا فضلت جنبها ف الأوضة لحد ما تفوق و بعد اسبوع لما فاقت قعدت تعيط و انا بحاول أهديها بس مفيش فايدة هي كانت زعلانه جدا جدا و انا قولت.
انا : خلاص بقى يا حبيبتي، ما كلنا هنموت ف الاخر.
نومينور ب حزن : على فكرة، دورين مش هو ابويا الحقيقي، انا اصلا معرفتش ابويا الحقيقي، دورين ف يوم لاقاني و قرر انه يربيني على اني بنته و لما كبرت عرفني كل حاجة و اني مش بنته و دا خلاني احبه ك اب ليا اكتر لانه عمره ما رفض ليا طلب.
انا ب حزن : اهو مات و انا ظالمه و كنت مفكره مش تمام، بس طلع ماشي ف طريق الحق زيي و زي جلدور.
نومينور ب تحدي : انا عايزة ارجع اتدرب من جديد، انا لازم انتقم من الوحوش يا فورمير.
انا : حقه وصل اصلا و أعضاء مجلس القوة قتلوا الوحش اللي عمل كدا.
نومينور : اوعي تكون بتكذب عليا.
انا : عيب كدا انتي عارفة اني مش بكذب.
و فضلنا ع الحال دا كتير جدا و كنت ف يوم قاعد ف المكتب بخلص شغل و لكن انا لاقيت فير دخل عليا المكتب و بيقول.
فير : تعالي معايا انا عايزك ف موضوع مهم.
و اختفيت انا و هو علشان هظهر ف قصر حاكم البعد و ساعتها لاقيت كل أعضاء مجلس القوة موجودين و معاهم جلدور و ايلنديل و عمي سايرس.
انا مستغرب : ايه دا كله يا فير، شكل الموضوع دا كبير جدا.
شخص ١ : اقعد بس علشان تفهم، طبعا بعد موت الملك دورين، لازم احنا ك أعضاء مجلس القوة نعين حاكم للبعد هنا.
انا : تمام، احنا بقى موجودين ليه.
شخص ٢ : علشان عايزين رأيكم.
انا : طب مين المرشح ل منصب حاكم البعد.
فير : احنا عندنا اتنين مرشحين، الأول هو ايلنديل و التاني هو جلدور.
انا : بس جلدور يبقى المساعد التاني ل وريث القوة و طبعا مش هينفع يمسك البعد.
فير : بالضبط، و لكن فيه شخص احنا بنفكر فيه بس الشخص دا هيرفض اصلا.
انا : قول مين و لو انا عارفه هحاول أقنعه.
فير : اختي يا فورمير، ايوه، فينار جدتك هي الوحيدة اللي تقدر تمسك البعد دا و هي اصلا أقوى من دورين ب مراحل دا غير أن خبرتها كبيرة جدا جدا ف الإدارة.
انا : ايه رأي الباقي.
كل أعضاء مجلس القوة : موافقين طبعا.
شخص ١ : فينار فعلا لازم هي اللي تمسك البعد هنا.
انا : تمام اوي، انا هروح اتكلم معاها دلوقتي و هبقي ارد عليكم، انتوا قوموا يلا علشان ورانا شغل كتير.
و فعلا جلدور قام و اتحرك علشان يرجع المقر اللي ف المنطقة الشمالية و انا خدت ابويا و عمي و اختفينا و رجعنا الفيلا. و ساعتها انا رحت اوضتي علشان اطمن على نومينور و لاقيت معاها جدتي فينار.
انا : كويس انك هنا لاني اصلا كنت هروح ليكي الأوضة.
فينار مستغربة : اوعي يكون فيه مشكلة.
انا : اصبري بس و نبقى نتكلم المهم دلوقتي نشوف البت دي عاملة ايه.
نومينور ب حزن : انا كويسة متقلقش.
انا : انا قصدي انتي عاملة اكل ايه لاني جعان ب صراحة.
ساعتها نومينور ابتسمت و انا رحت قعدت جنبها ع السرير و بوست راسها و قولت.
انا ب هدوء : لو شوفتك او حسيتك زعلانه تاني، المرادي هتزعلي مني بجد و قومي يلا بقى اخرجي كدا و اعملي لينا اكل انا و انتي و فينار.
و فعلا نومينور قامت تعمل اكل و جدتي قالت.
فينار : كويس انها بدأت تخرج من حزنها دا، قول بقى عايزني ف ايه.
انا : انتي عندك خبرة كبيرة ف الإدارة و كمان انتي مستوى قوتك عالي جدا ف ايه ر.
و لسه هكمل كلامي لاقيتها قالت.
فينار : لا مش هينفع يا فورمير، انا مش عايزة امسك منصب حاكم البعد.
انا مستغرب : ليه بقى، ما انتي كيوت و عسل و فاهماني اهو.
فينار : كيوت ايه بس، اسمع، انا من بعد جدك و انا اصلا مش طايقة اعيش من غيره.
انا : ليه بس، جدي عمره ما كان هيعجبه حالك دا و بعدين انتي انسب حد يمسك المنصب دا و بعدين ما احنا معاكي و هنساعدك و خلي بالك ان بعيد عن جيش حاكم البعد انتي هيكون معاكي نقابتي كلها وراكي يعني من جهة متأمنة و محدش هيقدر يفتح بقه و كمان انا نفسي افتخر ب جدتي قدام الكل.
فينار : يا شيخ اتنيل، تفخر ايه و بتاع ايه، انا خلاص كبرت.
انا ب خبث : كبرتي ايه بس، دا انتي عندك حاجات مش عند نومينور مراتي ههههه.
فينار : اتلم يا وسخ و سيبك من قلة الادب دي، انا رافضة و الموضوع دا منتهي.
انا بنبرة حادة : خلي بالك ان كلامك دا معناه انك ضد مجلس القوة و دا غلط.
فينار فهمت اني بحاول اهددها و لكن هي مش بتخاف للأسف و قالت.
فينار : اوعي تتكلم بالطريقة دي تاني يا فورمير، مجلس قوة ايه دا بس، انا مش ف دماغي اي حاجة تخص وجع الدماغ دا.
انا : حلو اوي، ايه بقى المشكلة ما تمسكي المنصب و احنا هنساعدك و بعدين انتي اصلا رافضة ليه.
فينار؛ انا رافضة لان......
انا بقاطعها : لا، حاسبي على كلامك كويس و بلاش تقولي كلام مش مقنع، لو فيه اي وحش قتل محاوب او حد من سكان البعد هيكون بسببك لأنك رفضتي المنصب دا و انتي اصلا قادرة تحكمي البعد دا كله، هاتي سبب مقنع اقوله ل اي محارب عرف ان فينار المشهورة رفضت منصب زي دا، فكري كويس و ابقى ردي عليا او ردي علي اخوكي فير.
و بعد ما خلصنا كلام ف الموضوع دا لاقينا نومينور دخلت بالأكل و فعلا اكلنا و بعد كدا جدتي خرجت من اوضتي و رجعت اوضتها و بعد كدا قعدت انا و نومينور لوحدنا.
نومينور : لو مفيهاش مشكلة يعني، ممكن اعرف ايه الموضوع اللي كنتوا بتتكلموا فيه.
انا : بعد ابوكي دورين، المفروض ان فينار تكون ف منصب حاكم البعد بس هي رافضة و انا قولتلها تفكر قبل ما ترد عليا الرد النهائي.
نومينور : هي تستاهل فعلا المنصب دا.
انا ب خبث : طب ما فيش حاجة كدا و لا ايه.
نومينور مستغربة: حاجة زي ايه يعني.
انا ساعتها مسكت بزازها ب حنية و قولت.
انا : ما انتي فاهمة بقى.
نومينور : بس كدا، طب تعالي.
و فعلا عملنا واحد تقيل و بعد كدا نمت و هي ف حضني و تاني يوم صحينا و انا لبست و هي لبست و فطرنا و بعد كدا نزلنا تحت و دخلنا مكتبي و قعدنا نخلص شغل انا و هي و بعد كدا قولت.
انا : معلش يا حبيبتي، انا هروح ل عمي مكتبه و ارجع.
نومينور : متقلقش، لو زهقت من الشغل، انا هكمل عادي.
بوستها و خدت بعضي و رحت ل عمي مكتبه و قولت.
انا : يا عمي، عملت ايه ف مبنى الأبحاث اللي عايزين نعمله هنا.
سايرس : دا انت ضايع خالص، مبنى البحوث تقريبا بيخلص خلاص و شكرا ليك أنك خليت مراتي و ابني جنبي.
انا بغمز ليه : اهم حاجة تعمل الواجب بقى و ترفع راسنا.
سايرس بيضحك : امشي يا وسخ انت، انا هلاحق علي مين ولا مين، من الشغل للبيت للشغل، اعمل ايه بس..
انا : عيش حياتك يا عمي.
و سيبته و مشيت و كنت داخل المكتب بس سمعت صوت عالي جاي من مكتب ابويا ف خدت بعضي و رحت مكتبه و خبطت و دخلت و لاقيت معاه امي و كانت متعصبة شوية.
انا : ايه يا جماعة، مالكم.
ايارين سكتت و ابويا قال.
ايلنديل : مفيش يا ابني.
انا : طالما كلمة و رد غطاها يبقى فيه، انجزوا بقى و قولوا فيه ايه.
ايارين متعصبة : هتقول ولا اقول انا و افضحك.
ايلنديل متعصب عليا : ما قولت مفيش حاجة، امشي بقى.
انا زعلت جدا و لكن ف نفس الوقت اتعصبت و قولت.
انا : تعالي ورايا يا ماما، انا عايز اعرف منك انتي.
ابويا كان قاعد متحسر على نفسه لما امي خرجت ورايا و بعد كدا خدتها و رجعت مكتبي و قولت.
انا : معلش يا نومينور، اطلعي فوق لاني محتاج ماما ف موضوع كدا.
نومينور : ماشي يا حبيبي و لو احتجت حاجة قولي.
و فعلا نومينور خدت بعضها و طلعت الأوضة و انا قولت.
انا : ايه يا ماما، ما تقولي فيه ايه بالضبط.
ايارين متعصبة : من الاخر كدا ابوك حاول يتحرش ب مرات عمك اللي اسمها سالينور.
طبعا انا اول ما سمعت كدا لاقيت نفسي مصدوم و ثابت ف مكاني و مكنتش قادر أصدق و لكن مسكت نفسي شوية و قولت.
انا ب هدوء : هل دا بقى احساس ولا حقيقة و لا انتي شوفتيهم، فهميني و وضحى اكتر يا ماما.
ايارين : انا كنت رايحة أزور مرات عمك ف اوضتها اللي هي اوضة عمك و مراته و لكن لما خبطت لاقيتها خدت وقت لحد ما فتحت و كان باين انها بتعمل مجهود و لما دخلت معاها الأوضة و هي للأسف متوترة ع الاخر لاقيت ابوك قاعد ع السرير مش على بعضه و كان العضو عنده منتصب و باين من تحت اللبس بتاعه و ساعتها انا اخدت بعضي و خرجت و من ساعتها و انا براقب ابوك لحد ما شوفتهم ب عيني فعلا.
انا عايز اتأكد : شوفتي ايه بالضبط.
ايارين متعصبة : هكون شوفت ايه، بقولك فيه علاقة بينهم، من الاخر كدا سالينور كانت واخدة ابوك بين رجليها.
انا ب حسرة : تمام يا ماما.
ايارين : دلوقتي بقي انا اعمل ايه، انا عايزة اطلب الطلاق من ابوك.
انا ب حسرة : دا حقك و انتي حرة و لكن اوعي تتصرفي و اصبري، من دلوقتي، الموضوع دا بتاعي انا، ابعدي عن الموضوع دا و انا هيكون ليا شغل تاني مع بابا و الوساخة دي.
ايارين بتدمع : معلش يا ابني، اني حطيتك ف موقف زي دا بس كله بسبب ابوك، اوعي تكون زعلان مني، انت اللي ليا ف الدنيا.
انا مبتسم : عيب تقولي كدا، انتي دايما على راسي يا ماما، من النهاردة انتي هتقعدي مع نومينور مراتي ف الأوضة و انا هشوف اوضة تانية اقعد فيها و اوعي تكلمي بابا خالص الفترة دي.
و فعلا امي باست راسي و خدت بعضها و طلعت ل نومينور الأوضة و انا اخدت بعضي و لسه هطلع من المكتب لاقيت ابويا ف وشي و كان متوتر و قال.
ايلنديل : هي امك قالت ايه ليك.
ساعتها رجعت قعدت مكاني و هو جه قعد و قولت.
انا بكذب : يا بابا، مش قولتلك اهتم ب ماما شوية مينفعش كدا، هي أنثى و ليها احتياجات برضو، اومال انا خليت شغلك قليل ليه.
ساعتها لاقيت ابويا ارتاح جامد و قال.
ايلنديل : من عنيا يا ابني و معلش بقى وجعنا دماغك.
انا ب نبرة حادة و مكشر : خلي بالك ان دي امي و اقسم اني لو لاقيتك مقصر ف حقها ل هدفنك مكانك.
ساعتها لاقيت ابويا اتعصب او بيعمل انه متعصب و قال.
ايلنديل متعصب : عيب تكلم ابوك كدا يا غبي انت.
انا ب هدوء : لو مش عاجبك كلامي، اولع، انا قولت اللي عندي و بلاش تبقى عدوى، خليك كويس مع ماما، انا مش ناقص مشاكل و فضايح، ها، فضايح، ركز ف الكلمة دي كويس، اتفضل بقى شوف شغلك او سيب الشغل ما انت زي قلتك.
و ساعتها قومت من مكاني وسط توتر و خوف من أبويا و خدت بعضي و خرجت من المكتب و هو لسه موجود ف المكتب و بعد كدا طلعت رحت ل جدتي فينار اوضتها و خبطت عليها و دخلت و رحت قعدت جنبها ع السرير و انا زعلان جامد و هي قالت.
فينار : ابص ف عينك دايما افهمك يا حفيدي، قول فيك ايه يا ابني.
ساعتها انا حكيت ليها كل حاجة.
فينار : و انت ناوي تعمل ايه مع ابوك.
انا : انا لما عرفت كان نفسي اقتله.
فينار : تبقى غبي، عندي سؤال بس، ابوك و عرفنا انه بينام مع مرات عمك سالينور و امك رافضة، هل بقى عمك رافض ولا حاجة تانية.
انا مستغرب :ما اكيد عمي هيرفض.
فينار : شوف رأيه بس طبعا اوعي تحكي ليه الحقيقة، جس نبضه كدا و اعرف رأيه و لو هو موافق ساعتها مش هينفع نعمل حاجة ل ابوك و مرات عمك و لكن امك لازم تسيب ابوك و تتطلق و لو عمك رافض، ساعتها نكسر دماغ الاتنين الأوساخ دول.
فعلا خدت بعضي و خرجت من الأوضة و رحت ل عمي مكتبه و دخلت و قولت.
انا باصص ف الارض : بعد اذنك يا عمي، عايزك ف موضوع مهم جدا جدا، بس تعالي نطلع ع السطح احسن.
عمي لما شافني باصص ف الارض اتخض و قال.
سايرس : بما انك شايل هم كبير كدا يبقى لازم نتكلم بعيد عن الدوشة دي، يلا بينا.
و فعلا خدت عمي و طلعنا ع السطح و قعدنا على أرضية السطح و ساعتها قولت.
انا : معلش يا عمي، مش انت بتعتبرني ابنك برضو.
سايرس : ايه اللي انت بتقوله دا، انت اغلى من ابني يا فورمير و انت عارف كدا كويس و كمان فوق كدا انا بعتبرك صاحبي.
انا : كنت عايز اخد رأيك ف موضوع كدا.
سايرس : قول يا فورمير، انا سامعك.
انا : هو ينفع الأخ ينام مع مرات اخوه، اصل انا سمعت ان فيه محارب هنا معانا بينام مع مرات اخوه ف ايه رأيك.
ساريس : على حسب يا ابني، مثلا لو الأخ موافق ان اخوه ينام مع مراته ف خلاص هما احرار و لكن لو مش موافق يبقى لازم العلاقة دي تقف.
انا : معلش يعني من غير زعل، هل انت تقبل ب حاجة زي دي، و يا ريت تجاوب ب صراحة و على فكرة انت عمرك ما هتكون قليل ف نظري.
سايرس : لا طبعا انا عمري ما اقبل ب حاجة زي كدا و خصوصا ان مراتي عمرها ما تعمل كدا مع حد اصلا.
انا ب حزن : طب لو مراتك موافقة، هل هتقبل ب كدا.
سايرس : لو مراتي موافقة على حاجة زي دي يبقى لازم أطلقها فورا.
انا فرحان : تشكر يا عمي، كدا الموضوع اتحل خلاص.
سايرس : مين بقى المحارب دا.
انا : مش هينفع اقول، بس كدا انا فهمت ايه الصح و كدا هحل المشكلة بينه و بين اخوه.
و بعد كدا انا قصدت اظهر اني كويس و مش زعلان قدام عمي علشان انا مش عايزه يحس ب حاجة و بعد كدا خدت بعضي انا و عمي و نزلنا تحت و كل واحد راح ل مكتبه و انا قعدت اخلص شغل و بعد كدا اخدت بعضي و رجعت ل جدتي ف اوضتها و قولت.
انا : عمي مستحيل يوافق يا فينار.
فينار : حلو اوي، امك كدا لازم تسيب ابوك الوسخ دا.
انا : و سالينور دي هنعمل ايه معاها، منا قولت ان عمي مش موافق.
فينار : كدا احنا لازم نعرف مين فيهم اغري التاني علشان يدخلوا العلاقة دي.
انا : تمام يا فينار، كدا انا فهمتك.
و فعلا سيبتها و خرجت و خدت بعضي و رحت ف المنطقة اللي جنب السكن اللي فيها مركز البحوث الجديد اللي تحت البناء و سالينور كانت موجودة هناك و لما شافتني جت عليا و قالت.
سالينور : بقى كدا متسألش عليا دا كله.
انا مخنوق : معلش بقى، انا اصلا عايزك ف موضوع مهم جدا بس مش هينفع نتكلم هنا.
سالينور : طب هنروح فين يا فورمير.
انا : امسكي ايدي.
و هي فعلا مسكت ايدي و خدتها و اختفينا و ظهرنا ف الكهف اللي ف المنطقة الشمالية و ساعتها هي قالت.
سالينور مستغربة : هو احنا جينا هنا ليه ما كنا نروح اي مكان تاني غير دا.
انا ب هدوء : احنا هنا علشان انا عايز انيكك.
لما سالينور سمعت الكلام دا خافت مني و ف نفس الوقت اتعصبت جامد و قالت.
سالينور متعصبة : انت شخص قليل الادب و زبالة، و بعدين تنيك مين دا مرات عمك يا وسخ يا خول.
انا ب هدوء : يعني هي حلوة ل ابويا و انا لا.
ساعتها لاقيتها اتصدمت جامد و خدت كام خطوة ل ورا و قالت.
سالينور بتعيط : عايزني اعمل ايه يعني، ما عمك اهملني من زمان من ساعة ما خلفنا بيجاسوس و هو من ساعتها مش بيلمسني اصلا و كمان ابوك هو اللي اختار يقرب مني لحد ما قدر يزنقني ف اوضتي و من ساعتها و معملناش حاجة تاني، هي كانت مرة واحدة بس و من ساعتها مش بقرب منه بالرغم ان ابوك حاول معايا كذا مرة بعدها بس انا مكنتش عايزاه يقرب مني تاني.
انا ب هدوء : من الاخر كدا يا سالينور، اقعدي عني انا عيلتي كلها و من بكرة هترجعي ل منطقة البحوث من تاني و لو عمي سألك ليه هتقولي لسه ان كل شغلك و ابحاثك هناك و لكن لو دا محصلش، ههههههه الموت احسن ليكي، يلا يا متناكة معايا علشان نرجع.
و ساعتها قربت منها و مسكت ايدها و اختفينا و ظهرت ف مكتبي و هي فورا جريت خرجت من المكتب و انا ساعتها قعدت شوية و بعد كدا خدت بعضي و رحت اوضتي و كانت أمي قاعدة مع نومينور عمالة تعيط و نومينور قاعدة تهدي فيها و هي اصلا مش فاهمة امي بتعيط ليه و لما انا دخلت رحت قعدت وسطهم ع السرير و خدت امي ف حضني و بعد كدا قولت.
انا : ما خلاص بقى و خلي بالك ان من النهاردة و علاقتهم اتقطعت خلاص.
ساعتها لاقيت امي قالت.
ايارين بتعيط : يعني انا بعد ما احبه و اتجوزه و اربي ولاده يقوم هو يخون يا ابني.
انا : ما خلاص يا بت اتلمي بقى و زي ما قولت انا نهيت العلاقة الوسخة دي و هتكلم مع بابا يطلقك خلاص.
ايارين ب حزن : دا اللي لازم يحصل يا ابني، طالما هو باع يبقى انا ابيعه زي ما باعني.
انا : خلاص بقى و بعدين هو فعلا أعمى، بقى حد يبقى قدامه الملبن دا كله و يبعد عنه، دا لو مكانه مكنتش هخليكي تقومي من ع السرير.
ايارين : اتلم يا وسخ انت.
ساعتها لاقيت نومينور بقت غيرانة جدا و قالت.
نومينور متعصبة و غيرانة : خلي يومك يعدي يا فورمير.
ساعتها لاقيت امي ضحكت جامد بدل ما كانت بتعيط و قالت.
ايارين : يا بت دا بيهزر بلاش تبقى غيرانة اوي كدا.
نومينور : ما انا بحبه بقى، اعمل ايه بس.
انا : طب ما تيجي يا حبيبتي، نعمل واحد ف الأوضة اللي جنبنا.
نومينور : شوفتي يا ماما، بيتكلم معايا كأني واحدة من بيت دعارة.
ايارين : يا بت دا جوزك حبيبك اوعي تتكسفي منه يا هبلة انتي.
انا ساعتها نمت ف مكاني و رحت مخلي نومينور تنام و خليت ماما تنام و هما الاتنين جنبي و رحت قايل.
انا ب خبث : يااااا سلااااام، الواحد كدا بقى معاه أجمل اتنين ف البعد كله، عظمة العظمة يا جدعاااان.
ساعتها لاقيت نومينور رزعتني ف جنبي جامد و امي من الناحية التانية قعدت تضحك عليا انا و هي.
انا : يا بنت المجنونة انا بهزر، بس تصدقي انتي كيوت و انتي متعصبة، بصي من النهاردة خليكي متعصبة كدا بتكوني عسل و جميلة جدا.
ساعتها لاقيت نومينور انكسفت و امي قاعدة تضحك علينا و لكن بعد شوية اتعدلنا و انا قولت.
انا : خلي بالك يا ماما انك المساعدة التالتة ل وريث القوة، يعني لازم تخلي بالك من تدريبك و مستوى قوتك.
ايارين : متقلقش انا تمام و اصلا انا كل يوم بتدرب.
نومينور : بقولك يا فورمير، هو انت دلوقتي قوتك قد ايه.
انا : يعني مش قوي اوي يا حبيبتي.
بعد شوية كلام بيننا قومت وقفت و قولت.
انا : يا نومينور، ماما هتفضل معاكي ف الأوضة الفترة دي معلش.
نومينور : عيب تقول كدا ما هي امي هي كمان.
ايارين : جدعة يا بت.
انا : تمام، انا همشي انا و بكرة نبقى نفطر مع بعض.
و فعلا خدت بعضي و خرجت من الأوضة و الليل كان دخل علينا و ف الوقت دا انا كنت رحت ل اوضة ابويا و خبطت عليه و هو فتح و بعد كدا دخلت قعدت على كرسي و هو راح قعد ع السرير.
ايلنديل : خير يا ابني و بعدين امك فين.
انا ب هدوء : امي هتقعد ف اوضتي مع نومينور الفترة دي و ب صراحة كدا امي عايزاك تطلقها.
ايلنديل : لسه بس.
انا متعصب : انت عارف كويس ليه، و بلاش تكدب و لا تحب اروح اجيب سالينور بنت المتناكة.
اول ما ابويا سمع اسم سالينور اتصدم ع الاخر و لكن بعد كدا قال.
ايلنديل ب حزن : ايوه، انا نمت مع سالينور بس هي مرة واحدة بس و دا بسبب ايارين.
انا مستغرب : معلش، ثانية كدا، ايارين دي المفروض انها تاني أجمل واحدة ف البعد كله بعد نومينور مراتي، ازاي بقى تفكر اصلا تخونها.
ايلنديل : مع فش انا لاقيت نفسي عندي شوية تجاه سالينور و كمان هي بعد ما نمنا مع بعض، بعدت عني و محلصش حاجة بعد كدا، الموضوع كان مرة واحدة بس.
انا : بس سالينور بتقول انك انت اللي قربت منها و زنقتها ف اوضتها.
ايلنديل باصص ف الارض : هو دا اللي حصل يا ابني، انا اسف.
انا متعصب : انا مش عايزك تتأسف ليا انا، روح ل مراتك اتأسف ليها و طلقها و دا آخر كلام و من النهاردة انت لا ابويا ولا انا اعرفك، قدامك يومين تكون طلقت امي و اختفيت من هنا و من حياتنا كمان، بعد اذنك يا ناقص.
و فعلا خرجت من الأوضة و رزعت الباب ورايا و بعد كدا طلعت ع السطح و نمت ع الارض و قعدت افكر ف الحوار دا جامد و لكن انا افتكرت كلمة الملك دورين قبل ما يموت لما قال الخاتم و العقل و ب صراحة انا زهقت من كلمة العقل دي، انا اصلا مش فاهم المعنى او المقصود بيها و فعلا عملت تخاطر مع الخاتم و فهمت
منه ان خطة جدي و دورين هي أن دورين يكدب و يقول ان انا ابنه و يعمل خطة يقدمها ل كبير الوحوش و طبعا الخطة مزيفة و لكن لما الوحوض فهموا ان هو جاسوس ساعتها حصل الهجوم لما كنت معاه انا و أعضاء مجلس القوة و الملك دورين مات و فضلت بعد كدا بفكر ف كلمة العقل دي و ايه المقصود بيها و لكن برضو انا مش قادر اعرف. و نمت و نا بفكر و صحيت تاني يوم ع الضهر و خدت بعضي و نزلت و رحت ل نومينور و ايارين الأوضة و خبطت و نومينور فتحت ليا و لاقيت امي بتعيط و انا دخلت حضنتها و قولت.
انا : طبعا هو طلقك و خد بعضه و غار من حياتنا.
ايارين ب حزن : كان لازم يحصل الطلاق لانه طلع ميستحقش بصة مني.
انا ب حزن : حصل خير يا ماما و على فكرة انا مش زعلان خالص انا بس حزين علشانك لكن لو علي الطلاق ف مش فارق معايا.
نومينور مستغربة : مش فارق ازاي يعني.
انا : طلاق او مش طلاق، ف كلا الحالتين، حبهم ل بعض خلاص ضاع و حبل الثقة بينهم انهز و ف الاخر كل واحد فيهم برضو هياكل بط و وز ههههههههه.
اول ما قولت كدا لاقيت ايد امي سلمت على قفايا و ايد نومينور على وشي و انا حرفيا دخت من الكفين دول و بعد كدا امي قالت.
ايارين مبتسمة : تصدق عندك حق، ما الحياة فعلا مش بتقف على حد.
انا : ما علشان كدا انا قولت ان كل واحد ف الاخر هياكل بط و وز.
نومينور : لا يا عنيا، لو الكلام دا حصل بيننا انا عايزاك تنتحر مش تعمل زي ابوك و تطلقني و تجري.
انا : انتي حاجة تانية يا قلبي، انتي حبي اللي مالي قلبي و عشقي اللي تعب وجداني.
و لسه هكمل كلامي لاقيت امي بتقول.
ايارين : خلاص يا كسمك، لاحظ، انا قاعدة معاكم.
نومينور : دايما تجيب ل نفسك الكلام.
قعدت معاهم بحاول اخلي امي تضحك و اخرجها من الجو بتاع الطلاق دا و لكن انا كنت ملاحظ انها فرحانة و زعلانة ف نفس الوقت، زعلانة انها ضيعت حياتها على واحد ميستاهلش، ضعيت حياتها على واحد سابها و راح ل غيرها، واحد خانها و خان اللحظات اللي كانت بينهم، خانها و خان حبها ليه و حبه ليها، خان كل حاجة بينهم، ضيعت حياتها و ربت ولاده و ف الاخر خلع زي الندل ولا يسوي و لكن انا حرفيا مكنش فارق معايا ب خرم ابرة، ما يولع ولا يغور، دا واحد ف الاول و ف الاخر نام مع مرات اخوه يعني ممكن يكون بيفكر ف مراتي او اختي او حتى امه، العادة ف البعد بتاعنا ان الحاجات دي منتشرة جامد جدا جدا و حتى صحبي جلدور كان ف فترة بينام مع أمه و لكن لما حب اختي بعد عن امه خالص و زي ما قولت الحياة الجنسية عندنا ف البعد من الاخر كدا اللي عايز ينيك ينيك طالما الطرف التاني موافق. و الاحساس التاني اللي كان عند امي انها كانت سعيدة و فرحانة بسبب انها تخلصت من اللي خانها و راح ل غيرها، حست انها بقت من غير قيود، حست انها مبقتش ملزمة تسلم جسمها ل واحد بيخون، ما هي لو فضلت مراته ف هو اكيد ف يوم هينام معاها و هي طبعا مش هترفض و لكن هي ارتاحت انها مش هتسلم جسمها ليه، ارتاحت انها بقت حرة، ارتاحت انها عرفت القيمة الحقيقية ل واحد تافه و خاين بعد كل السنين دي يروح ل غيرها و كله ع الفاضي.
فضلت اضحك و اهزر معاهم شوية و بعد كدا خدت بعضي و نزلت تحت دخلت مكتبي لكي اتفاجئ الذي أمامي و هو فير و لكن كان مفشوخ و دي اول مرة اشوفه متصاب ف كل جسمه، من ساعة ما عرفته و هو دايما سليم و لكن المرادي الظاهر انها كنت تقيلة شوية و ساعتها رحت ليه بسرعة و قولت.
انا مخضوض : مين اللي عمل فيك كدا، دا اكيد شخص قوي و فشيخ.
فير بيكح و بيتكلم ب صعوبة : ا ا ا اختي ه ه هي اللي عملت فيا كدا، فينار عملت كدا.
انا ساعتها كنت هشخر، انا مكنتش متخيل ان جدتي تطلع بالقوة دي كلها، دي فشخت عضو مجلس القوة، مستوى فوتها فشيخ علي كدا.
انا : طب هي فين.
فير بيكح : ف اوضتها، انا كنت عندها علشان اعرف رأيها بس زي ما انت ما شايف، انا اتفلقت.
انا : على كدا بقى هي أقوى منك و مني.
فير بيكح : هي فعلا اقوي مني لكن مش أقوى منك بس لازم تاخد بالك من العقل.
انا ب عصبية : ما انا مش فاهم قصدك ايه بالكلمة دي ع الاقل وضح ليا القصد و متقلقش بعد كدا.
فير بيكح : من الاخر كدا انت المفروض يبقى من قدراتك القدرة العلمية، ايوه لازم يكون عندك القدرة العلمية.
انا : و دا ازاي بقى، ما انا فعلا عندي كذا قدرة بس القدرة العلمية مش منهم.
فير بيكح و هو مبتسم : بالعكس، انت اصلا عندك كل القدرات و لكن انت مقدرتش تعمل تفعيل غير للقدرات اللي انت دلوقتي بتعرف تستخدمها و لازم تعمل تفعيل للقدرة العلمية كمان و ساعتها هتعرف ازاي توصل ل قوتك الحقيقية.
انا : طب انا هقوم اروح ل جدتي و اشوف ايه الموضوع دا.
و فعلا سيبته ف المكتب و انا بضحك عليه و رحت ل جدتي اوضتها و خبطت و دخلت و لكن لاقيت نفسي بترمي من شباك الأوضة و انا جسمي كله متصاب و ساعتها بصيت ع السباك لاقيتها واقفة مركزة فيا اوي و بعد كدا شاورتلي اطلع تاني و ساعتها قومت و انا دايخ و ماشي رايح جاي زي اللي سكران طينة و بالعافية وصلت للاوضة و دخلت و انا خايف جدا و بعد كدا هي قالت.
فينار بتضحك : اظن ردي وصل ليك.
انا ب خبث : اخيرا وافقتي.
فينار : لا انا مش عايزة اكون ف منصب حاكم البعد.
انا بكح : انا هقول ل أعضاء مجلس القوة انك وافقتي و البسي بقى.
فينار : هو انت فعلا عايزني اكون ف المنصب دا.
انا : اكيد، انتي تستحقيه و هتكوني أفضل بكتير من دورين اللي مات.
فينار : خلاص انا موافقة.
انا بزعق : و لما انتي موافقة يا بنت الجزمة عملتي فيا انا و اخوكي كدا ليه.
فينار : انت ناسي انك بتكلم جدتك يا حيوان انت.
انا خوفت : انا اسف، بعد اذنك بقى اروح اتعالج لاني ههههه اتفشخت.
و فعلا خرجت من اوضتها و رجعت مكتبي بالعافية و لما فير شافني كدا قعد يضحك عليا و قال.
فير بيضحك و هو بيكح : هههههههه، انت اتفلقت زيي هههههههه، و عامل فيها بطل الابطال ههه انت مسخرة ياض يا فورمير.
انا بكح : يا عم اسكت دا انا دخلت الأوضة من هنا ولاقيت نفسي برا الأرض من الشباك من هنا، دا غير بقى البهدلة دي كلها، بس هي اختك قوية ازاي بالشكل دا.
فير : بلاش لف و دوران، ما اصل مش انت لوحدك اللي كنت بتاكل قلوب الوحوش.
انا متفاجئ : ما تقول كدا من الاول يا جدع، بس فينار طلعت فشيخة الصراحة و على فكرة هي موافقة خلاص.
فير متفاجئ : انت تقول ايه، هي وافقت فعلا ولا انت دماغك واقعة بسبب اللي انت فيه.
انا : لا طبعا، هي فعلا موافقة بس حبت تشوف نفسها علينا، اختك بقى هنعمل ايه، انا هروح اتعالج بقى و هرجع.
فير ب عصبية : يا ابني ركز ع العقل و انت مش هتحتاج اي معالجة اصلا.
انا ب استهزاء : طب ما انت مفشوخ اهو، عالج نفسك كدا طالما انت فاهم العقل.
فير مبتسم : هههههههه بتشغل دماغك عليا.
و ساعتها ابن الوسخة استخدم سحر الفن الأسود و فعلا اتعالج و انا ساعتها قولت.
انا : يعني العقل المقصود بيه السحر.
ساعتها لاقيت فير ضربني على دماغي و قال.
فير : بلاش اتعصب عليك يا عم انت، العقل هو العقل ركز بس و انت تفهم، و بعدين العقل دا ليك مش ليا، انا يا دوب عضو من أعضاء مجلس القوة لكن انت بقى حاجة اكبر، انت مساعد وريث القوة يا فورمير و دا مش هيكون بالساهل، لازم تتعب شوية بقى.
و احنا بنتكلم لاقيت جلدور دخل علينا المكتب و قال.
جلدور : يا فورمير، هو انت طردت ابوك.
انا : ايوه فيه حاجة حصلت ليه.
جلدور : أصله جه عندي ف المقر ف المنطقة الشمالية و قال ليا انه هيمسك المقر هناك و انا هرجع ليك هنا.
انا طبعا استغربت و لكن مش مشكلة هو ف الاخر ابويا برضو و ساعتها قولت.
انا : تمام يا جلدور، خليك هنا ف مكتبك القديم.
جلدور : هو انت مفشوخ كدا ليه.
انا : مش وقته يا عم، طب تصدق ب ايه، انا مش رايح ف اي حتة اتعالج و هفضل كدا و الجروح تبقى تتعدل لوحدها و خلاص، يلعن ابو اليوم اللي بقيت فيه مساعد وريث القوة.
و ساعتها سيبتهم و انا زهقان و طلعت الأوضة و دخلت و كانت نومينور و امي موجودين و ساعتها اتخضوا لما شافوا شكلي و لاقيت امي نزلت عليا بالكف و قالت.
ايارين : كدا يا ابن الجزمة انت هترجعلي ف يوم ميت.
و ساعتها لاقيت نومينور كملت و نزلت ب كف هي كمان بس كان براحة و حنين و لسه هتتكلم رحت قولت
انا ب محن : ايدك ملبن يا حبيبتي، ممكن كمان كف حنين زي دا.
ساعتها نومينور اتكسفت و قالت.
نومينور مكسوفة : ما انا مش كل شوية هسكت ان فعلا هتموت بطريقتك المتهورة دي.
انا : طب اسكتوا بقى و سيبوني انام.
و فعلا رحت طلعت و فردت جسمي ع السرير و نمت خالص و لكن حلمت ب كلم غبي جدا، حلمت اني ف مكان كله ضلمة خالص و كان فيه وحش شكله يقرف و يخوف و بعد كدا الوحش دا اختفى و لكن انا لاقيت صوت خشن و مخيف جدا بيقول.
الصوت : الكارثة قربت و انا أقسمت اقتل الكل، مفيش حد هيعيش غيري انا و نسلي، اللهب الأبيض هيموت زي ما المساعدين كمان هيموتوا، قوتي فوق الكل مهما كان مين، هتكون وليمة كارثية و الحياة كلها ظلام، ظلااااااااامي انا، القوي عندي ضعيف مهما كان قوي و الضعيف عندي حشرة مش هلاحظها اصلا، لما تشوفني بص ليا و خاف لان بعدها ليك الموت، انا العملاق من أصل الموت، ابعد عن عقلك لانه موتك، خليك بعيد احسن ليك لأنك لو قربت روحك هتكون ملكي، عرفت انا مين يا فورمير.
انا خايف جدا جدا : لا مش عارف بس الظاهر كدا انك عايز تموت.
الصوت : بتقولها و انت خايف، يعني انت جبان، معتمد على قوتك و انت مش حاجة اصلا، مفكر نفسك قوي بس اخرتها خوف، انا ملك الوحوش يا مساعد.
و بعد ما الجملة دي اتقالت حسيت ان روحي بتطلع مني لحد ما صحيت و انا عمال اتنفض و جسمي كله بيترعش زي اللي جاله صرع و امي و نومينور بيحاولوا يهدوني و لكن انا بقيت عمال اتحرك زي المجنون و اكسر ف كل حاجة ف الأوضة لحد ما لاقيت نومينور مسكت خشبة كبيرة و رزعتني ف دماغي من ورا و ساعتها انا فقدت الوعي.
بعد مليون سنة.
ف الفترة دي كلها كانت جدتي بقت خلاص حاكمة البعد و ابويا مستمر ف مقر المنطقة الشمالية و جلدور هنا ف الفيلا و نومينور و امي كانوا كل الفترة دي جبني لاني كنت لسه فاقد الوعي لحد ما ف يوم صحيت و لاقيت نفسي ع السرير و امي و نومينور و رديل و جلدور و عمي قاعدين ف الأوضة و ساعتها انا قولت.
انا بتكلم ب صعوبة : ايه يا جماعة انت هنا كلكم ليه.
لما سمعوا صوتي فرحوا جامد و امي و اختي و نومينور قربوا مني و حضنوني و عمي سلم عليا هو و جلدور و لاقيت جلدور بيقول.
جلدور : معلش بقى يا فورمير، بس انت بقالك مليون سنة فاقد الوعي.
انا زعلت بس مش اوي، ما هو احااا يعني ما انا قبل فضلت فاقد الوعي لوقت اكبر من كدا بكتير و بعد شوية كلام معاهم حاولت اقوم بس المفاجأة ان جسمي مش بيتحرك خالص، انا يادوب عارف اتكلم و دا كان غريب و غامض بشكل كبير لان مفيش اي حاجة حصلت تخليني مشلول كدا و ساعتها اتعصبت جدا و لكن قولت.
انا : يا جلدور، شوف فير فين و هاته ليا هنا.
جلدور مستغرب : دا هو دايما اللي بيجي لينا.
انا متعصب : هاته ليا هنا بسرعة، و ياريت يكون النهاردة.
ساعتها جلدور خرج فورا علشان يشوف فير فين و انا قولت.
انا : معلش يا جماعة سيبوني لوحدي شوية.
كلهم خرجوا الا نومينور اللي كانت فرحانة اني فوقت و قالت.
نومينور : ممكن أفضل معاك يا حبيبي.
انا بصيت ليها جامد و كنت حاسس اني بظلمها معايا و عارف كويس أني مش حاسس بيها ولا بقيمتها و ساعتها قولت.
انا : انتي تعملي اللي انتي عايزاها بس معلش سيبيني افكر شوية.
ساعتها نومينور طلعت ع السرير و نامت جنبي و هي حضناني و باصة ليا. و انا قعدت افكر و بتكلم مع نفسي.
نفسي : ايه انت بقيت خايف كدا ليه، هو انت دايما بتخاف و لكن المرادي انت مرعوب.
انا : شكل الموضوع دخل ف الجد.
نفسي : اومال انت كنت مفكر ايه.
انا حاسس اني فعلا طلعت جبان و ضعيف و مليش قيمة اصلا و قولت.
انا : كنت مفكر أن الموضوع هو اني اقتل شوية وحوش قوية و خلاص و لكن اللي شوفته الحلم دا مش وحش عادي دا بيفكر و يتكلم زينا و صوته لوحده بيقول انه أقوى من اي حاجة، كنت مفكر اني قوي طلعت ولا حاجة و دبست نفسي ف حوار مش حواري و دور مش دوري و دا كله علشان ولا حاجة، كان حلمي اني الغي قانون الإعدام ف النقابات و علشان كدا حلمت ان يكون ليا نقابة ب قانون خاص بيها و دا فعلا حصل و لكن انا مكنتش عايز اكون مساعد و بتاع، كنت فاهم ان الموضوع بسيط و لكن الموضوع دا آخره موت و بس.
نفسي : بس احنا لسه ف اولها و ممكن تنسحب و هما يشوفوا حد غيرك.
انا ب حزن : مينفعش، انا خلاص عرفتهم و عرفت أسرارهم و مستحيل يسيبوني اطلع عادي كدا، مفيش حل غير ان فعلا لازم اكون مساعد وريث، دا الحل الوحيد اللي كان قدامه من الاول اصلا بس انا مكنتش مؤمن بيه و لكن خلاص كدا كدا هموت، يبقى اموت و انا بواجه مش و انا بهرب.
فوقت من تفكيري على صوت فير اللي كان دخل الأوضة و معاه جلدور و بصيت على مراتي نومينور لاقيتها اتعدلت اصلا لما خبطوا ع الباب و لاقيت فير بيقول.
فير فرحان : الف مبروك أن صحيت يا عم.
انا ب حزن : بس انا بقيت مشلول، انا مش عارف احرك جسمي خالص.
فير : متقلقش هما كام يوم و هتكون سليم و دا كلام المعالجين اللي كانوا متابعين حالتك ف الفترة دي كلها و قالوا انك لما تفوق هيكون عندك شلل مؤقت. بعد كام يوم هتكون سليم زي الاول.
انا : تمام يا فير، بس، من فضلكم انا عايز اتكلم معاه لوحدنا.
جلدور : تمام يا اخويا.
نومينور : طب انا هروح اقعد مع فينار شوية و هبقي ارجع.
و فعلر جلدور و نومينور خرجوا من الأوضة و فير قال.
فير : ايه الموضوع يا فورمير.
انا خايف و بعيط : انا حلمت بيه يا فير.
فير مستغرب : حلمت ب مين يا ابني انت، قول و اخلص.
انا خايف : حلمت بيه و شوفته و سمعت صوته، حلمت ب ملك الوحوش يا فير.
فير اول ما سمع كلمة ملك الوحوش اتخض لدرجة ان جسمه ساب و وقع ع الارض و مبقاش قادر يتكلم خالص و بعد شوية قدر يمسك نفسه و قام بالعافية و قال.
فير مصدوم و خايف : احكي ليا الحلم كله.
ساعتها حكيت ليه كل حاجة شوفتها ف الحلم و هو كان مصدوم مع كل تفصيلية بقولها لدرجة اني لما خلصت حكي لاقيته بيترعش جامد و بعد كدا قال.
فير بيترعش : هنعمل ايه بس يا فورمير، لازم نقتله والا احنا هنموت و الحياة هتنتهي.
انا خايف : نقتل مين بس، انا حاسس اننا لو شوفناه هنموت من غير ما هو يعمل حاجة، دا قوي جدا جدا و انا اللي كنت فاكر ان الموضوع عبارة عن قتل شوية وحوش قوية و خلاص.
فير ب حسرة : كنا ارتحنا من زمان لو كان الموضوع سهل كدا، اسمع الكلام دا، انت بعد ما تقوم و ترجع سليم لازم تتعلم كل أنواع القوة انت و جلدور و امك، انت المساعد الأول و جلدور المساعد التاني و امك هي قالت المساعدة التالتة ل وريث القوة، لازم كلكم تعلموا كل أنواع القوة و كمان ل اخر مرة هقولها، ركز على عقلك يا ابني لانه هيطلع كل قوتك الحقيقية مفيش حل غير العقل.
و بعد شوية لاقينا الباب اتفتح و نومينور دخلت و ساعتها فير استأذن و انا بعد شوية رحت ف النوم بعد كام يوم قدرت اتحرك و جسمي كله رجع سليم و الدنيا بقت تمام و ف يوم صحيت انا و نومينور و فطرنا و نزلنا تحت دخلنا مكتبي و قعدت ادور على اي شغل متأخر لاقيت كل حاجة تمام و الشغل ماشي زي الفل وس ابعتها سألت نومينور و قولت.
انا مستغرب : هو مين اللي خلص الشغل دا كله.
نومينور مبتسمة : انا اللي كنت كل يوم بالليل اسيبك و انزل اخلص كل حاجة و ارجع اقعد معاك ف الأوضة.
انا ساعتها مسكت ايدها بوستها و قولت.
انا : متزعليش مني، انا عارف اني مقصر جامد معاكي و مش عارف قيمتك.
نومينور : بالعكس، قيمتي هي قيمتك يا حبيبي.
انا : من النهاردة انتي اللي هتمسكي كل شغل النقابة لاني هكون مشغول الفترة الجاية جامد جدا جدا.
نومينور : طب و.....
انا كنت عارف ان قصدها ع الجنس و كدا و ساعتها قولت.
انا : متقلقيش مش هخليكي محتاجة حاجة يا حياتي، انا هروح ل جلدور و هاخده و نمشي علشان عندنا حوارات كتير جدا جدا.
و فعلا خرجت من المكتب و رحت ل جلدور مكتبه و قولت.
انا : انت بتعمل ايه، قوم علشان عندنا شغل كتير.
جلدور مستغرب : شغل ايه دا.
انا : قوم بس معايا و اسبقني ع الجنينة.
و فعلا خرجت من عنده و هو قام راح ع الجنينة و انا طلعت ل امي و قولت.
انا : البسي يلا علشان عندنا شغل جامد الفترة دي.
ايارين : شغل ايه دا.
انا : اوعي تنسى انك المساعدة التالتة ل وريث القوة يا ماما.
ايارين : حيث كدا استنى تحت ف الجنينة.
و انا فعلا نزلت تحت ف الحنينة و بعد شوية امي نزلت لينا و انا مسكت ايدها و مسكت ايد جلدور و اختفينا فورا و ظهرنا ف قصر حاكم البعد و فعلا دخلنا ف فينار جدتي و كان معاها كل أعضاء مجلس القوة و دخلنا سلمنا عليهم و قعدنا معاهم.
فير : كويس انكم هنا، كدا كدا قدامه شوية و يوصل.
انا : انت قصدك ع الملك رمسيس اللي من البعد الأول و المساعد الرابع ل وريث القوة.
فير : بالضبط يا فورمير، اصبروا بس شوية.
و بعد ساعة لاقينا الملك رمسيس ظهر قدامنا و سلم علينا كلنا و قال.
الملك رمسيس : جاهزين يا جماعة ولا ايه.
انا : جاهزين و اخنا معاك اهو.
ساعتها الملك رمسيس قام و احنا قومنا معاه و هو قال.
الملك رمسيس : يا فورمير، طبعا انت عارف منطقة العدم.
انا : طبعا طبعا.
الملك رمسيس : يلا يا فير.
و فعلا مسكت ايد جلدور و ايد ايارين و كلنا اختفينا و ظهرنا ف منطقة العدم انا و جلدور و ايارين و الملك رمسيس و فير و ساعتها الملك رمسيس قال.
الملك رمسيس : دلوقتي فير هيكون المشرف على التدريب دا و انا هكون المدرب بتاعكم و خلوا بالكم اني مش متساهل ف التدريب.
انا :متقلقش احنا مستعدين.
الملك رمسيس : كويس جدا، اسمعوا بقى الشرح دا قبل ما نبدأ، السحر فيه منه انواع كتيرة و هما سحر المعرفة القديمة و سحر الفن الكبير و سحر الفن العظيم و سحر الفن الأسود و فيه كمان نوع جديد ظهر و مازن هو اللي عمل النوع دا بنفسه.
انا متفاجئ : انت بتتكلم جد، يعني وريث القوة قدر يعمل نوع جديد من السحر.
الملك رمسيس : ايوه، النوع دا اقوي من كل أنواع السحر دول و مفيش حد بيقدر يستخدمه الا مازن و ولاده و نسله و اسمه سحر الفن الأبيض.
انا : دا مازن شكله أقوى مني على كدا.
الملك رمسيس : مش وقته، نيجي بقى ل الطاقة، انواع الطاقة هي الطاقة العادية و الطاقة النقية و طاقة النور و طاقة الحياة او اللي بقت معروفة ف البعد بتاعنا ب طاقة ايزيس، هي متسمية على اسم مازن او ايزيس.
انا : يعني كمان نوع طاقة جديد، هو مازن دا بيعمل كدا ازاي.
الملك رمسيس ب خبث : ركز ف العقل و انت تعرف، المهم بقى، و بعدين طاقة الحياة او طاقة ايزيس اقدم نوع طاقة اصلا بس مفيش حد قدر يستخدمها غير مازن او ايزيس أقوى حاجة هي طاقة ايزيس و بعدها طاقة النور و بعدهم الطاقة النقية و أضعف حاجة هي الطاقة العادية، و دلوقتي بقي هعمل ليكم اختبار كدا صغير علشان اعرف نوع الطاقة اللي عند كل واحد فيكم.
انا مستغرب : بس احنا معندناش طاقة، احنا عندنا قدرات.
الملك رمسيس : كلامك غلط يا فورمير، الطاقة اللي ف جسمك هي اللي بتخليك قادر تستخدم قدراتك اللي عندك، يعني مثلا لما انت بتستخدم القدرة البصرية ساعتها جسمك بيستهلك طاقة من اللي عندك و هكذا، كل قدرة عندك جسمك بيستهلك قصادها طاقة لما انت تستخدمها.
انا : كدا تمام، اعمل الاختبار بقى.
الملك رمسيس : دلوقتي بقي غمض عينك و حاول تحس ب كل نقطة ف جسمك، حاول تحس ب كل خلية عندك، ب كل عضلة عندك لازم يكون عندك شعور كامل ب جسمك كله.
و فعلا انا عملت زي ما رمسيس قال و غمضت عيني و حاولت احس ب كل جسمي و فعلا دا حصل و لأول مرة احس ان جسمي هينفجر و ساعتها فتحت عيني و قولت.
انا بنهج : ايه يا عم، دا انا جسمي هينفجر.
الملك رمسيس مبتسم : حاول بقى لما تحس الشعور دا، خلي الطاقة تتنقل ل ايدك و لما دا يحصل اعمل كورة من الطاقة و ساعتها هنعرف طاقتك نوعها ايه.
انا فعلا ركزت من جديد و فعلا و بعد محاولات كتير قدرت اعمل كورة من الطاقة و الملك رمسيس قال.
الملك رمسيس : كويس جدا، طاقتك هي الطاقة العادية.
انا زعلان : يعني انا عندي أضعف نوع من انواع طاقة.
الملك رمسيس مبتسم : و ايه المشكلة يعني، كدا كدا اي نوع طاقة ليه مستويات و على حسب مستواك بقى.
و فعلا كلنا طلع عندنا الطاقة العادية ما عدا امي ايارين طلع عندها طاقة النور و هي كانت فرحانة جدا جدا و ساعتها الملك رمسيس بدأ يعملنا نعمل ازاي هجمات الطاقة و ازاي تختفي و تظهر من غير اي قدرات و رمسيس علمنا السحر ( طبعا انتوا عارفين ان مازن شاف كل البهدلة و التعليم دا ف مش لازم اقعد احكي و اعيد و ازيد) و بعد حوالي مليار سنة ف منطقة العدم كنا قدرنا نتقن كل حاجة، قدرنا نتحكم ف الطاقة و قدرنا نستخدم سحر المعرفة القديمة ما عدا امي ايارين لان عندها طاقة النور ف اتعلمت كل أنواع السحر لحد سحر الفن الأسود و كان رمسيس بيعمل ليها تدريب مكثف ب غباء و بعد ما المليار سنة دول خلصوا لاقيت الملك رمسيس قال.
الملك رمسيس : كويس كدا، انتوا دلوقتي تمام و لكن خلوا بالكم انكم لازم تخافوا على التدريب علشان قوتكم تزيد او ع الاقل تحافظوا ع المستوى اللي انتوا وصلتوا ليه.
و احنا بنتكلم انا و فير و رمسيس و جلدور و ايارين لاقينا وحش ظهر ف منطقة العدم و كان مستواه ٨ مليون و ساعتها فير اتخض جامد و كلنا اتخضينا ما عدا الملك رمسيس اللي سقف ب ايده و الوحش حرفيا اتمسح و ساعتها كلنا بقينا مبرقين ليه جامد ما عدا فير لان فير بعد كدا قال.
فير مبتسم : دا المتوقع من واحد المفروض انه يكون من أعضاء مجلس القوة و يكون قائدهم كمان.
الملك رمسيس ب حزن : انت عارف اني كنت موافق انضم ل مجلس القوة و لكن انا خدت عهد علي نفسي اني مش هستخدم قوتي الحقيقية من ساعة ما مراتي و ولادي ماتوا على ايد اخويا توت عنخ امون.
انا مندهش : هو انت فعلا كنت هتنضم ل مجلس القوة.
فير : قوته الحقيقية تخليه القائد كمان بس هو رافض بقى هنعمل ايه بس.
جلدور بيضحك : عليا الطلاق ان عظمة يا رمسيس بلا وجع دماغ يا عم، مجلس قوة و كل شوية مهمات و حاجة زفت خالص.
فير ب خبث : لما وريث القوة يكون جاهز و ساعتها هتروحوا الجبهة و هناك هتتمني انك تبوس ايدي علشان تكون من أعضاء مجلس القوة.
ايارين : هي ايه الجبهة بقى.
الملك رمسيس ب حزن : الجبهة لما تتقال معناها الحرب مع ملك الوحوش و مجلس القوة بكل جيوشه عملوا معارك كتير مع جيوش ملك الوحوش بس لسه مفيش اي منتصر لحد دلوقتي و لكن كلمة مني ليكم، مازن أو ايزيس هيخربها بس مش دلوقتي، الكلام دا ف السلسلة السادسة.
جلدور : صحيح، هي السلسلة السادسة هتكون امتى.
الملك رمسيس : معرفش الصراحة، اصل الكاتب دا مجنون حرفيا، ممكن مثلا تنزل بعد دقيقة او ساعة أو يوم او اسبوع او شهر أو سنة أو اكتر، لسه بفكر، دا كاتب مجنون و بيسوحنا كلنا.
سيزر : اعدل يلا منك ليه.
الملك رمسيس : اهلا يا غالي، انت مش بتيجي ليه.
انا : اهي يا جدعان انتوا بتتكلموا على ايه.
جلدور : لا ولا حاجة، دا احنا بنهزر يعني او بنتكلم جد، ههههه مش عارف الصراحة، سيزر دا داهية بصحيح.
انا : طب دلوقتي هنعمل ايه الفترة الجاية.
الملك رمسيس : يا فورمير، انت لازم تكون مبعوث مجلس القوة.
انا متفاجئ : ايه السبب اللي يخليك تقول كدا.
الملك رمسيس : انا عارف انك تعبان مش شغل النقابة.
انا مبتسم : خلصانه ما انت لحد دلوقتي سيزر مش عايز يعرفنا قوتك واصلة لحد فين.
الملك رمسيس : المهم دلوقتي انك هتكون مبعوث مجلس القوة.
و فعلا اختفينا كلنا و ظهرنا ف قصر حاكم البعد عندنا و بعد كدا الملك رمسيس اختفى و انا و امي اختفينا و جلدور معانا طبعا و ظهرنا ف النقابة او الفيلا و اول ما نومينور شافتنا جريت عليا حضنتني و انا بوصتها من خدها و هي اتكسفت و بعد كدا امي طلعت اوضتها و جلدور راح مكتبه و انا و نومينور رحنا مكتبي و قعدنا نخلص شغل لحد تاني يوم و بعد كدا لاقيت فير ظهر قدامنا ف المكتب و قال.
فير : تعالي معايا بسرعة يا فورمير.
انا مستغرب : ايه الموضوع، افهم الأول و بعد كدا هاجي معاك.
فير : فيه وحش مستوي ١٠ مليون ظهر من شوية ف المنطقة الغربية لازم يموت فورا.
انا : معلش يا نومينور هروح معاه بقى.
نومينور قلقانة : بس ترجع عايش.
انا : متقلقيش.
و فعلا اختفيت انا و فير و ظهرنا ف المنطقة الغربية و حرفيا كنت اتمنى ان المنظر يكون احسن من كدا لان اول ما ظهرت انا و فير كنا متفاجئين ع الاخر بسبب اللي احنا شوفناه اكتر من الف وحش مستوي ١٠ مليون موجودين ف المكان و احجامهم مختلفة و اوسخ واحد فيهم كان ب حجم كوكب كامل و حرفيا احنا هنعملها على نفسنا.
انا مرعوب : طب ما تنادي ل رمسيس يخلص الموضوع دا.
فير : انا مش عارف فين رمسيس دلوقتي.
انا : حيث كدا بقى يلا بينا نروح للموت.
و فعلا الجو كله اتغير و جسمي كله بقى لونه ذهبي و عينا بقى لونها دهبي و لكن قوتي كانت اكبر ب كتير من الاول و لما بصيت ل فير لاقيت شكله كله متغير و لون جسمه بقى احمر و عينه لونها أحمر و لاقيت ابتسم و قال.
فير :مش انت لوحدك اللي عندك تحول، دي كل قوتي يا فورمير بس انت حاليا أقوى مني بكتير.
انا ب حزن : و هيفيد ب ايه قدام دول كلهم.
فير : الوحوش دي حساسة للقدرات بس، يعني مش هينفع نستخدم السحر معاهم.
انا : تمام.
فير ب خبث : طب ما تجرب كدا قوتك.
و فعلا رحت مستخدم قدرة الطيران و طرت ف الجو و بصيت على الالف وحش دول و قولت.
انا بزعق و بكل قوتي : انفجار.
و هنا بقى حصل انفجار كل سكان البعد سمعوه و شافوه و بعد الانفجار لاقينا حوالي ٨٠٠ وحش منهم اتبخروا و انا كنت مندهش من مستوى قوتي الجديدة و ساعتها رجعت ل فير و لسه هتكلم لاقيته قال.
فير مبتسم : من غير ما تسأل، زي ما قولت قبل كدا، قوتك بتزيد كل ثانية يا فورمير و كمان المليار سنة تدريب مع رمسيس و انك بقيت تتحكم ف الطاقة مستوى قدراتك زاد بشكل كبير.
انا : حلو اوي، انا هفشخ الباقي خليك انت هنا.
و فعلا بعد شوية كنت قدرت اقتل كل الوحوش الباقية و رجعت انا و فير للفيلا من تاني و بعد كدا دخلنا المكتب تاني ل نومينور و فير قال.
فير : ناوي تعمل ايه دلوقتي.
انا مستغرب : ف ايه بالضبط.
فير : انا قصدي انك تكون مبعوث مجلس القوة.
انا : موافق طبعا.
نومينور : بس هل دا كويس ليك.
انا : متقلقيش، انا تمام و بعدين ما انا رجعت بسرعة اهو يعني مفيش خوف عليا يا نومينور.
فير :كدا تمام و لازم تفهم كذا حاجة اولها ان مازن أو وريث القوة داخل ف نزاع و صراع مع الملك زيوس حاكم البعد التالت بعد الأرواح.
انا متفاجئ : انت بتهزر يا عم، و بعدين ليه كل دا.
فير : اصل حاكم البعد الأول توت عنخ امون قتل ولاد زيوس و مراته و زيوس ناوي ينتقم بأنه يقتل كل سكان البعد الأول و علشان كدا بدأت الحرب و دلوقتي الصراع بينه و بين مازن.
انا : يبقى اكيد زيوس اللي هيكسب الصراع دا.
فير : بالعكس، زيوس مش عارف يقف قصاد مازن و انت بنفسك لما تشوف مازن و تعرفه هتكون متأكد انه مش شخص سهل خالص و زيوس بنفسه بيخاف منه جامد.
انا : ينهار ازرق، بقى مازن عامل البهدلة دي كلها.
فير : مازن مش بيخاف اصلا حتى لو داخل صراع مع عدو أقوى منه برضو مش بيكون خايف، ب صراحة، مازن هو الخوف نفسه بس دا لو انت حبيت تقف ف طريقه و بالرغم من كل دا هو بس عايز يعيش ف سلام و خلاص.
نومينور : دا انا من كلامك خوفت منه اومال لو شوفته ايه اللي هيحصل.
فير : انا بنفسي خايف من اللي بسمعه عنه، دا شخص متقلب و أفعاله غير متوقعة اصلا، ممكن و هو بيكلمك يقتلك عادي كدا كأنه بيفطر و لا ف دماغه دا غير انه معاه طاقة الحياة اللي بقت مشهورة ب اسم، طاقة ايزيس، و كمان دا كل شوية يعمل نوع سحر جديد دا حتى ما كام يوم رمسيس قال ان مازن عمل سحر جديد اسمه الفن الدهبي و دا سحر مستمر دايما يعني سحر كل تعويذة فيه بتكون مستمرة مهما كانت ضعيفة.
انا ببلع ريقي : هههههه و انتوا عايزين اني اقابله و اعرفه، طب ع الاقل انا ممكن اعرف اتعامل معاه لكن جلدور و ايارين هيتعاملوا معاه ازاي.
فير : ما علشان كدا انت لازم تقابله و تعرفه كويس بحيث انك تخلي جلدور و ايارين يفهموا ازاي يتعاملوا معاه و على فكرة هو دلوقتي ف المستوى ال ٥٠٠ من طاقة ايزيس بس رمسيس بيقول ان مازن لسه أقوى من كدا ب كتير جدا جدا بس هو مش ظاهر كدا.
انا : بس كل دا كويس علشان المعركة اللي هتكون بيننا و بين ملك الوحوش.
فير : خلي بالك ان لسه فيه مساعدين غيركم، المفروض عدد المساعدين بيكون ٨ مساعدين مع وريث القوة و دلوقتي انتوا أربعة و لسه فاضل كمان أربعة غيركم بس الأربعة دول اللي هيحس بيهم هو وريث القوة او مازن، مازن لما يعمل تفعيل ل قوته الحقيقية هيقدر يحس بيهم و يعرف أماكنهم و بالتالي هيضمهم معاكم.
انا ب حزن : الظاهر ان اللي جاي خراب و دمار.
فير : و اتكتب علينا بقى، يبقى لازم نتحمل و نصبر و كله ف الاخر علشان سكان الأبعاد.
انا : كدا تمام، دلوقتي بقي انا هعمل ايه.
فير : دلوقتي انت خلاص بقيت مبعوث مجلس القوة يعني انت رتبتك أعلى من رتبة حاكم البعد او اي حاكم بعد و علشان كدا انت هتروح البعد الأول ل توت عنخ امون. تحاول تخليه يحل المشكلة اللي بينه و بين زيوس لان لو الحرب قامت بين مازن و زيوس الموضوع هيخرج بين ايدينا و دا اللي مازن عايزه ان مفيش حد يكون ليه السيطرة غيره ف الحرب دي و على فكرة، مازن لسه مش عارف ان فيه حاجة اسمها مجلس القوة اصلا و علشان كدا انت لازم تفهمه لما تقابله و تعرفه.
انا : كدا كله تمام.
فير : دلوقتي تعالي معايا بقى ل قصر حاكم البعد علشان رمسيس ياخدك البعد الأول لأنك اول مرة تروح البعد الأول و لكن بعد كدا انت خلاص هتروح و تيجي لوحدك.
و فعلا سلمت على نومينور و اختفيت انا و فير و ظهرنا ف قصر حاكم البعد و لما دخلنا لاقينا جدتي فينار اللي بقت حاكمة البعد هنا، قاعدة مع رمسيس و بيتكلموا و احنا دخلنا عليهم و ساعتها لما رمسيس شافني ابستم و فير ساعتها طلع لبس من معاه و قال.
فير : امسك اللبس دا، ادخل البسه دا لبس مبعوث مجلس القوة.
انا : على كدا بقى دا فيه اكتر من مبعوث ل مجلس القوة.
فينار : دا اكيد يا فورمير.
و فعلا غيرت اللبس و لبست لبس مبعوث مجلس القوة و خدت بعضي و رمسيس مسك ايدي و اختفينا و ظهرنا ف البعد الأول ف قصر حاكم البعد ( طبعا انتوا فاكرين وصف قصر توت عنخ امون) و فعلا رمسيس خدني و دخلنا للملك توت عنخ امون اللي اول ما شافني و شاف اللبس بتاعي قام وقف و انحني قدامي و قال.
الملك توت عنخ امون : اهلا ب مبعوث المجلس.
انا ب تكبر : اهلا بيك.
الملك توت عنخ امون : اتفضل اقعد يا...
انا؛ اسمي فورمير.
ساعتها لاقيت الملك توت عنخ امون اتخض و قال.
الملك توت عنخ امون : هو حضرتك فورمير أقوى محارب ف البعد التاني و اللي قدر يقدر وحوش مستوى مليون و أعلى كمان.
انا : اسمع كويس و ركز ف اللي هقوله لان مجلس القوة مش بيتكلم غير مرة واحدة بس، مشكلتك مع ابنك زيوس تحلها و بسرعة و خلي مازن بعيد عن الموضوع دا، انا لو تدخلت انت اول واحد هتزعل فهمت ولا لسه.
توت عنخ امون مبتسم و بيضحك : يا رمسيس، هل فيه حد عايش ف الأبعاد كلها يقدر يخلي مازن يبعد عن الموضوع دا.
الملك رمسيس بيضحك : ب صراحة لا، مازن خلاص قدر يخلي زيوس عدو ليه و مفيش حل غير الصدام بينهم.
انا : كويس جدا، ابعدوا انتوا بقى عن الموضوع دا و على فكرة، واحد زي مازن مش بيعرف غير الحق ف لو عرف ان زيوس بيعمل كل دا علشان ينتقم منك لأنك قتلت ولاده و مراته ساعتها مازن هيقف معاه و هيساعده كمان و مش بعيد يقتلك.
الملك توت عنخ امون اتعصب : لو دا حصل يبقى مازن لازم يموت.
الملك رمسيس : انت بتقول ايه يا توت، مازن اصلا أقوى مني و منك ب مراحل و كمان أقوى من ابنك زيوس ب مراحل بس اللي مخلي مازن بيلعب مع زيوس هو أن مازن عايز يفهم ايه اللي يخلي زيوس عايز يدمر البعد و لو مازن عرف السبب ساعتها انت هتزعل و هتموت.
انا : انا خلاص وضحت ليك حاجة و خليك فاكر كويس ان تاني مرة انا هكون فيها هنا اعرف انك ميت، بعد اذنكم.
و فعلا سيبتهم و اختفيت و رجعت البعد التاني و ظهرت ف قصر حاكم البعد و بلغت فير ب كل حاجة انا قولتها و ساعتها قال.
فير : كويس جدا، دلوقتي بقي الموضوع كله للأسف بقى ف ايد مازن و دي حاجة كويسة جدا جدا لأن احنا كدا هنقدر نعرف اذا كان مازن فعلا عايز الحق او لا.
انا : انا هرجع انا دلوقتي ل النقابة و لو فيه جديد ابقى قولي، بعد اذنك.
و فعلا اختفيت و ظهرت ف النقابة و دخلت مكتبي ل نومينور و قعدنا نخلص باقي الشغل لحد ما الليل جه و ساعتها خدتها و طلعنا الأوضة قعدنا مع امي و بعد كدا سيبتهم و طلعت فوق السطح و قعدت افكر كتير جدا ف حوار العقل دا و ساعتها لاقيت الخاتم بيعمل تخاطر معايا و قال.
الخاتم : لسه برضو مش فاهم معنى الكلمة.
انا : ب صراحة لسه مش فاهم.
الخاتم : انت لو فهمت معناها هيكون ساعتها عندك قدرة جديدة و هي انك لما تستخدمها تكون زي الفراغ و اي حاجة هحاول توصل ل جسمك هتعدي من خلالك.
انا : يعني لو القدرة دي بقت عندي ساعتها لو حد رمي حاجة عليا، الحاجة دي هتعدي من جسمي كأني بقيت زي الهواء كدا.
الخاتم : بالضبط.
انا : طب ما انت اكيد عارف معنى الكلمة، ما تقولي المعنى و اخلص.
الخاتم : معنى الكلمة مش هقدر اقوله انت لازم تعرف بنفسك.
و نمت بعد ما التخاطر انتهى و صحيت تاني يوم على مصيبة كبيرة و لاقيت عمي سايرس داخل المكتب عليا و قال.
سايرس زعلان و متعصب : قوم بسرعة يا عم الحق ابني بيجاسوس، قائد نقابة زوتاك اللي اسمه لاروف زوتاك خطف ابني.
انا متفاجئ : طب ايه السبب يا عمي.
سايرس : السبب انه عايز يدمر نقابتنا دي.
انا اتعصبت : يبقى كتب الدمار على نفسه و عيلته.
و فعلا اختفيت من قدامه و ظهرت ف نقابة زوتاك و دخلت النقابة و رحت على مكتب لاروف دخلت ليه و هو اتخض اول ما شافني و قال.
لاروف متفاجئ و مبتسم : انا قولت ل عمك انه يخليك بعيد عن الحوار دا بس الظاهر انه مش خايف على ابنه.
انا بصيت ليه و قولت.
انا : قطع.
و طبعا هو بقى ف خبر كان و ساعتها ظهر مثلث لونه أخضر حوالين ايدي و قولت.
انا : المعرفة القديمة، التتبع.
و ساعتها عرفت مكان بيجاسوس و فعلا اختفيت و ظهرت عنده و كان حواليه الفين محارب و لما شافوني قولت.
انا متعصب : من الاخر كدا اللي عايز يموت يفضل هنا.
ساعتها المحاربين كلهم خافوا مني جامد و ساعتها انا ظهرت جنب بيجاسوس و مسكته و اختفينا و ظهرنا قدام عمي سايرس و هو ساعتها فرح ان ابنه كويس و ساعتها انا سيبتهم و اختفيت و ظهرت ف الجو عند نقابة زوتاك و ساعتها بصيت جامد للنقابة و قولت.
انا : انفجار.
و بالفعل النقابة كلها بكل المحاربين اللي فيها و اللي حواليها و الهضاب اللي حواليها كل حاجة اتبخرت بسبب الانفجار و بعد كدا اختفيت و ظهرت قدام مبنى نقابة ليكسيون و دخلت النقابة وسط اندهاش المحاربين اللي هناك و فيه منهم محاربين عايزين يتكلموا معايا و يتعرفوا و هكذا و لكن انا رحت فورا ل مكتب قائد النقابة و دخلت من غير اذن و ساعتها قائد النقابة ريتشي ليكسيون قام بنفسه و سلم عليا و قال.
ريتشي ليكسيون :اهلا ب قائد نقابة هيلكس المتحدة.
انا : اسمع يا ابني انت، من الاخر كدا قدامك يوم واحد و تكون عملت دمج مع النقابة بتاعتي بدل ما يحصل ليك نفس اللي حصل ل نقابة زوتاك.
ريتشي ليكسيون مستغرب : و ايه اصلا اللي حصل ل نقابة زوتاك.
انا : ابقى اسأل سكان البعد كله و انت تعرف يا جاهل، لو بكرة جه و لسه فيه حاجة اسمها نقابة ليكسيون ساعتها انت و نقابتك و عيلتك هتتمسحوا اصلا.
و فعلا سيبته من غير ما يرد و اختفيت فورا و لكن انا ظهرت ف المقر اللي ف المنطقة الشمالية و ساعتها دخلت على طول ل مكتب البيه ابويا و هناك للأسف لاقيته مع سالينور و كانوا قاعدين مع بعض و لما دخلت بعدوا شوية عن بعض و ساعتها قربت ل سالينور و ايدي سلمت على وشها طبعا براحة بس بالنسبة ليها كان كف مخبرين و ساعتها قولت..
انا متعصب : بقى ابنك كان مخطوف و انتي ف المكان هنا مع الوسخ دا، روحي يا متناكة اتطمني على ابنك و انت يا خول، اهدي كدا على نفسك بدل ما اقطعهولك.
و سيبتهم و اختفيت و بعد كام يوم تم الدمج بين نقابتي و بين نقابة ليكسيون و ساعتها انا كدا خلاص ارتحت و بالي بقى رايق و لكن ف يوم و انا قاعد ف مكتبي لاقيت فير ظهر قدامي و قال.
فير : لحد كدا كويس لازم مازن يعرفنا كلنا يا فورمير.
انا مستغرب : و ايه بقى المشكلة.
فير : انت اللي هتروح ليه دلوقتي يلا.
انا ببلع ريقي : تمام يا فير لو مرجعتش اعرف ان المجنون اللي اسمه مازن دا قتلني.
(على لسان سيزر)
فورمير : بس كدا دي كل حياتي باختصار شديد و بعد كدا قابلتك و كانت أول مقابلة بيننا و انت بقى عارف الباقي.
مازن : يا جدع دا انت حياتك سهلة فشخ ما تيجي نبدل.
فورمير : لا انا كدا تمام و معنديش اي مشكلة.
مازن ب حزن : كدا كدا هيبقى فيه مشاكل و خلي بالك ان اللي جاي مش سهل خالص يا فورمير و بعدين حوار قدراتك دا و انك أقوى مني انساه خالص، صدقني متخلقش لسه اللي يقدر يقتلني.
فورمير : عارف يا مازن، يلا نروح بقى أكاديمية مجلس القوة و خلي بالك ان احنا هنفضل هناك حوالي ترليون سنة انا و انت و ايارين و جلدور و رمسيس بس رمسيس كدا كدا اتخرج منها من زمان.
مازن : على خير.
فورمير : على خير، يلا بينا بقى.
مازن : يلا بينا.
اسف جدا أن دا هيكون اخر جزء بس عصب عني لان فيه جيش و حوارات بقى بس اوعدكم ان لما اكون فاضي هرجع بالسلسلة السادسة