الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص غير جنسية
ورثـة السماوات _ حتى الجزء الثاني عشر
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابيقور" data-source="post: 43445" data-attributes="member: 1775"><p>هذا الفصل هو تمهيد للرواية وفيه تعريفات واهم الأشياء التي يجب على قارئ الرواية ان يعرفها كالعالم التي تحدث فيه الرواية ومستويات القوة ....الخ</p><p>اولا العالم وهو عالم الدو ... وهو عالم من ضمن تسع عوالم رئيسية ( سيتم ذكر باقي العوالم تباعا )</p><p>الطوائف وهي الطوائف التي تحكم عالم الدو وعددها ٧ طوائف وهي</p><p>طائفة التنين:</p><p>او كما يقال ارض الملوك وتحكمها عائلة الاكاغي وتعتبر طائفة التنين هي الاقوى بعالم الدو لما تملكه من مقاتلين أصحاب مستويات عالية لكن تلك الطائفة في عصر الظلام تعرضت للمحو التام بحيث لم يبقى منها اي أثر سوى دائره كبيرة نصف قطرها 100 متر وكان يوجد بها 36 عمود وكل عمود منقوش عليه بعض الاختام ويملك طاقة كبيرة جدا وكان القول السائد بأن تلك الاعمده تحجز بعض من الوحوش والشياطين القديمة التي تسببت في تدمير الطائفة ومحوها عن بكرة ابيها ويقال أيضا ان ارض الطائفة هي ارض ملعونة وأصبح اسمها ارض الموت لا أحد دخلها وخرج منها</p><p>لذا يمكن القول ان عدد الطوائف أصبح ٦ طوائف في هذا الزمان</p><p></p><p>طائفة الاسد : وهي الطائفة التي تأتي في المرتبة الثانية بعد طائفة التنين والان هي الاقوى بعد إبادة طائفة التنين وعائلته الحاكمة هي عائلة كروسفورد</p><p></p><p>طائفة الافعى : وعائلتها الحاكمة هي عائلة شين</p><p></p><p>طائفة الثعلب والذئب : او كما يقال عائلة التوأم اسسها عجوزان توامان في قديم الزمان وعائلتها الحاكمه هي عائلة ياو</p><p></p><p>طائفة الدب : وعائلتها الحاكمه هي عائلة جوادي</p><p></p><p>طائفة الخنزير : وعائلتها الحاكمة هي عائلة فيلادي</p><p></p><p>طائفة الماعز : وعائلتها الحاكمة هي عائلة يونو</p><p></p><p>تلك هي الطوائف ال 7 او بالأحرى ال 6 التي تحكم عالم الدو</p><p>مستويات وتصنيفات القوة :</p><p>1- مبتدأ</p><p>2- سيد</p><p>3-تنين</p><p>4-زعيم</p><p>5- روح</p><p>6- سلف</p><p>7- حكيم</p><p>8- قديس</p><p>9- ملك</p><p>10- إمبراطور</p><p>11- أسطورة</p><p>12- نيرفانا</p><p>لكي ينتقل المتدرب للمستوى التالي يجب أن يصبح ذو q0 نجوم في المستوى الحالي يحتاج لقوة كبيرة لكي يخترق المستوى التالي وكل تصنيف أصعب من ما قبله كلما صعدت كلما زادت الصعوبة وكل تصنيف يمتلك 10 نجوم فمثلا في الرواية سيكون زعيم طائفة الاسد ذو قوة روحية تصنيفها ملك ذو 10 نجوم اي قريب من اختراق للمستوى التالي وهو الامبراطور</p><p>وهنا ينتهي الفصل التمهيدي واذا اعجبكم ساقوم بنشر باقي اجزاء الروايه</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><u><strong>الفصل الأول :</strong></u></p><p><u><strong>-البداية-</strong></u></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>دوى صوت صراخ تأنيبي من فم إمرأة كبيرة قوية في أواخر الخمسينات تقول فيه</p><p></p><p>أيها الغبي الكسول أنت لم تحضر هنا لتنام</p><p></p><p>إن لم تستيقظ فلتنسى أمر إمتحان الدخول لأكاديمية الروح العظمى</p><p>بداخل عقل الفتى :</p><p></p><p>ماذا ...؟ أين أنا ؟؟</p><p>وفجأة صوت ضخم صدر منه ...ااااااه أنا أسقط</p><p>في قاعة التدريس إستيقظ الفتى ذو الثالث عشر عاما منهكا متعرقا وكأنه كان يركض في دائرة مفرغة وخلفه العديد من الوحوش تحاول قتله...ثم قال ماذا أين أنا ؟</p><p>يبدو أني في الصف..</p><p>رفع رأسه فوجد إمرأة تحدق إليه ويبدو أنها في أوج غضبها</p><p>بصوت عالي</p><p></p><p>أيها الأحمق ستجلس في آخر الصف و ستبقى هنا بعد نهاية الدوام لتنظفه</p><p></p><p>كان الجميع في الصف يضحك و يسخر منه</p><p></p><p>غبي أحمق دائما ما يتفوه بالهراء حول القوة وأنه سيصبح الأقوى والآن هو نائم في الصف</p><p></p><p>ويبدو أن النيرفانا القادم سينظف صفنا لليوم هاهااهاهاهاها</p><p></p><p>سخر كل من في الصف منه</p><p></p><p>تكلم احد الأولاد في الصف ويبدو أنه من طبقة راقية</p><p></p><p>إذا لماذا أدرس مع غبي مثله حتى أنه فتى عادي دون ذرة من القوة الروحية</p><p></p><p>كان الفتى الذي تكلم هو تيتسوكوماكيني أحد أفراد الجيل الصغير لعائلة ماكيني إحدى العائلات الأساسية الثلاث في طائفة الاسد</p><p></p><p>وحدث ان صدر صوت رقيق ولطيف تنبعث منه هالة تجذب الجميع من فتاة ذات منظر راقي تملك شعر أسود داكن عينين بنيتين متسعتين قليلا وأنف صغير معتدل نسبيا وخدودها الحمراء وشفتاها الوردية يمكن القول أن جميع الطوائف ستمتد حتى مد البصر في صف واحد فقط ذكور ينتظرون منها الموافقة على الزواج بأحد هؤلاء</p><p></p><p>تحدثت بصوت ظريف</p><p></p><p>لابأس إن كان عاميا فالقوة ليست كل شيء</p><p></p><p>بنبرة صوت مليئة بالإحترام من تتسوكو</p><p></p><p>أجل معك حق آنسة إيلي ولكن هذا الفتى عامي</p><p></p><p>ولا يملك أية قوة روح ولا يستحق أن يدرس معنا فمكانه مع العبيد أمثاله</p><p></p><p>تجعدت حواجب إيليزابيث كروسفوردإبنة زعيم المدينة الذي يشاع أن قوة الزعيم في أوج رتبة الملك و قالت إيليزابيث بنبرة تهديد</p><p></p><p>دعني أعلمك ثلاثة أمور اليوم قبل الغد يا مدلل العائلة الصغير</p><p></p><p>إن ناديتني بإيلي مرة أخرى فأنا أعدك أنه حتى جدك ميزومي ماكيني ذو رتبة القديس وقائد العائلة لن يتمكن من رؤية رأس حفيده الغالي على كتفيه من جديد</p><p></p><p>الجميع في القاعة ربطت ألسنتهم وابتلعو خوفهم إلى أسفل أقدامهم</p><p></p><p>وأكملت إيليزابيث</p><p></p><p>ثانيا إن أهنت هذا الفتى من جديد في حضرتي فتأكد أني سأفعل مثلما قلت سابقا</p><p></p><p>وأخيرا من أنت لتعرف عن الشجاعة الصبر التحدي العزيمة الجد والمثابرة وقوة الإرادة</p><p></p><p>إذا إجتمعت كل هذه الصفات في شخص واحد فأنا أراهن أنه حتى عامي مثله قد يقضي عليك وعلى عائلتك كاملة</p><p></p><p>لم يستطع أحد أن يتكلم في مثل هذا الحضور المهيب لإبنة الزعيم</p><p></p><p>ولكن ومن الخلف صدر صوت لأحد زملاء الصف</p><p></p><p>إنه سكاكي فودو من عائلة فودو العائلة الثالثة في طائفة الاسد بعد عائلة ماكيني وكروسفورد</p><p></p><p>تنهد رين في قلبه إذا شخص آخر من عائلة كبيرة</p><p></p><p>تحدث سكاكي مخاطبا إيليزابيث</p><p></p><p>لا داعي لذلك آنسة إيليزابيث أراهن أن فتاة رقيقة ولطيفة مثلك</p><p></p><p>لن تفعل شيئا قد يطيح بسمعة عائلة كروسفورد ويؤدي إلى هلاك الطائفة أم أنا مخطئ؟</p><p></p><p>أصيبت إيليزابيث بالإحراج وعلمت أنها تفوهت بكلام أكبر منها وبينما تنطق كلماتها صوت مألوف من الخلف</p><p></p><p>شكرا آنسة إيليزابيث أنا ممتن لكي للدفاع عني</p><p></p><p>ولكن أتمنى أن لا تدافعي عن شخص ضعيف مثلي لا يمتلك أي طاقة أو قوة حتى للدفاع عن نفسه</p><p></p><p>ولكن في يوما ما سأغلق أفواه الجميع هنا وفي كامل الطائفة واتجاوز زعيم الطائفة</p><p></p><p>وأصبح الأقوى في عالم الدو وأمحي هذا التمييز وأتزوج بأجمل إمرأة في الطائفة</p><p></p><p>أنا وكاري رين وأنا أتعهد بذلك</p><p></p><p>شعرت إيليزابث ببعض الحكة في رأسها هل ستقتل هذا الفتى أم ستدافع عنه فهو تجرأ على القول أنه سيصبح أقوى من والدها وسيجلس على عرش والدها</p><p></p><p>إنفجر الصف ضاحكا من كلمات هذا الأخرق ما عدى إيليزابيث وسكاكي الذي يبدو أنه يحترم ما يشعر به رين و بينما شخص آخر في قمة غضبه إنه تيتسوكو الذي تمتم بين شفتيه</p><p></p><p>حسنا وكاري رين بما أنك تجرأت على التفوه بمثل هذا الكلام الكبير</p><p></p><p>سنرى كيف ستتحمل قوتك بعد اليوم أعدك أني سأمحيك وأمحو عائلتك</p><p></p><p>في تلك الأثناء كان الجميع يتحدثون دون الإهتمام بمن يقف أمامهم وهيا المعلمة ميكومو المعروفة بتعليمها الصارم وقسوتها في التدريب فدوى صوتها في الأنحاء</p><p></p><p>كيف تتحدثون في حضرتي ودون إحترام إنكم هكذا تقللون من شأني</p><p></p><p>أطلقت المعلمة ميكومو بعضا من نية القتل و قوة الروح ضاغطة بها على كل الفصل وتكلمت بنبرة هادئة لكن مخيفة</p><p></p><p>لو حسبتم أنه يمكنكم أن تفعلو ما تشاؤون في كل أنحاء الطائفة فأنا ميكومو فودو سأضربكم حتى تحمر مؤخراتكم ولن تجدو لها دواء</p><p></p><p>لا يهمني من تكونون</p><p></p><p>سواء عائلة كروسفورد ماكيني أو حتى فودو</p><p></p><p>العائلات الثلاث الأساسية كلهم لديهم ***** هنا في صفي ولكن لا يهمني من تكونون</p><p></p><p>من يتجرأ على عصيان أوامري أعدكم أني سأريه معنى الألم حتى زعيم المدينة لن يفعل شيئا ليوقفني</p><p></p><p>بعدها بلحظات قامت المعلمة ميكومو بالضغط على كل من في الفصل بقوة روحها وذلك الضغط أدى إلى سقوط البعض ولم يستطع البعض الآخر التحمل فتوقفت ميكومو بعد لحظات عن الضغط على الجميع ولكن رين مزال يتألم جراء الضغط فهو كان سبب المشكل من الأساس لذا فالمعلمة لن تعفو عنه بسهولة فهي طالما كانت صارمة في معاملاتها فقالت</p><p></p><p>بما أنك أنت من سببت كل هذه الفوضى فما رأيك بدخول رهان معي وهو</p><p></p><p>إن إستطعت أن تتحمل قوة ضغطي لمدة ساعة واحدة فسأعفو عنك وأعدك أنه حتى زعيم المدينة لن يمسك بسوء ولكن إن إستسلمت أو أغمي عليك</p><p></p><p>فستطرد من المعهد نهائيا ولن يمكنك التقدم لإمتحان القبول في الأكاديمية العظمى</p><p></p><p>تكلمت إيليزابيث بصوت مرعوب قليلا</p><p></p><p>ماذا ؟ معلمة ميكومو أرجوكي توقفي عن هذا فهو حتى لا يملك ذرة من قوة الروح فكيف سيمكنه تحمل ضغط قوة الروح من متدرب مستوى روح</p><p></p><p>سوف يموت</p><p></p><p>أدارت المعلة ميكومو وجهها صوب إيليزابيث بنظرة جادة وقالت</p><p></p><p>هل تعصين أوامري</p><p></p><p>أصيبت إيليزابيث بالإحباط فهي لم تعصي الأكبر سنا منها أبدا فهي تربت في العائلة الأقوى في الطائفة ولم يتجرأ أحد أن يعاملها بهذه القسوة حتى أبوها وهي أيضا لم تعترض الأكبر سنا أبدا لذا قامت بالسكوت وخوف قليل يملئ قلبها</p><p></p><p>ثم ومن آخر الصف تكلم أحدهم وكان الصوت مألوفا وكان جادا مملوءا بالعزيمة</p><p></p><p>ثم ماذا هل سأضل هكذا دون فائدة ولا أصلح لشيء</p><p></p><p>لقد قطعت عهدا على نفسي أني سأساعد عائلتي</p><p></p><p>وأني سأقف في يوم ما على قمة هذا العالم</p><p></p><p>شكرا من جديد آنسة إليزابيث لكل ما قدمتيه وتقدميه لي حتى الآن أنا أخطأت ويجب أن أعاقب</p><p></p><p>وفوق هذا إن لم أستطع تحمل ضغط قوة روح من متدرب مستوى روح فقط فكيف إذا سأصبح الأول في عالم الدو</p><p></p><p>تنهدت العجوز وأطلقت قوة ضغطها قائلة</p><p></p><p>إذا أنت تتحدى هذه العجوز وتقول أنها مبتدئة ذو قوة روح فقط وأنك ستبلغ حد السماء</p><p></p><p>يبدو أنك قوي وأخطأت في الحكم عليك</p><p></p><p>سأرفع ضغطي قليلا بما أنك تفوهت بمثل هذا الكلام الكبير</p><p></p><p>....................</p><p></p><p>مرت حوالي نصف ساعة والصف كان في صمت وكان رين تحت قوة ضغط المعلمة ولكن يبدو أنه لن يستطيع التحمل بعد الآن فهو فقط في الثالثة عشر من العمر ولا يمتلك أي طافة روحية مقارنة بزملائه الذين معه وكان خصمه هي معلمته ذو قوة مستوى روح</p><p></p><p>سقط رين مستلقيا على الأرض و هو ينزف الدم من كافة مخارج وجهه يكاد يموت</p><p></p><p>في تلك الأثناء وخارج الصف وأمام الباب كان هناك شخص يرتدي عباءة رمادية قد إبتسم ليدخل الصف بعدها</p><p></p><p>فتح الباب ببطئ وأطلق بعضا من قوة روح مع ريح باردة إقشعرت لها جميع أبدان كل من كان في الفصل حتى المعلمة ميكومو شعرو بالخوف من هذه الهالة وقالت</p><p></p><p>من أنت ؟ هذه الهالة تبدو مألوفة هل أنت زعيم المدينة ؟</p><p></p><p>فلا يوجد أحد لديه مثل هذه القوة والضغط في الطائفة عدى زعيم الطائفة</p><p></p><p>تكلم الشخص الملثم وقال</p><p></p><p>لم أعتد على أن تكون معلمتي بهذا الضعف أم دعيني أقول أنت حاليا معلمة أختي</p><p></p><p>خف الضغط على جميع من في الصف و عادة قوة روح المعلمة من جديد وتركت رين على حاله بينما تسوي الوضع مع هذا الدخيل الذي إشتبهت بصوته وقوة روحه</p><p></p><p>قام ذلك الشخص بنزع ردائه و ظهر شخص ذو هيئة نبيلة وهيبة كبيرة ذو شعر أبيض عينين سوداوين كأن ظلام الليل تجمع في عينيه وجهه الجذاب وهيئته البدنية المتواضعة وقوة روحه كل هذه الدلائل تدل على أنه من طبقة راقية ولكن من هو ؟؟</p><p></p><p>قال ذلك الشخص مرحبا إيليزابيث أو دعيني أقول أختي ليز</p><p></p><p>إرتعب الجميع من هذه الكلمات هل يعقل أن يكون إبن زعيم الطائفة المفقود ؟</p><p></p><p>حدث خطب في مشاعر إيليزابيث ولم تجد ما تقوله وفي داخل قلبها من يمكن أن يناديها بــ ليز غير أخوها الأكبر ساتان الذي فقد أثره ولم يظهر منذ عامين ولكن هيا لم تتعرف عليه فقد كان شعره أسود وعينيه داكنتين أما الآن فهو ذو شعر أبيض وعينين سوداوين أكثر من ذي قبل</p><p></p><p>تنهدت إيليزابيث وقالت بينما تذرف الدموع بغزارة</p><p></p><p>إذا كنت أنت حقا ساتان فلما عدت الآن أنا لا أريد أن أراك بعد الآن فلترحل</p><p></p><p>أخي ساتان قد مات قبل عامين</p><p></p><p>تنهد ساتان في قلبه فقد كان يعلم أنه أخطأ حين ترك إيليزابيث قبل عامين بسبب مهمته وقد أخلف وعده الذي يقتضي أن لا يترك إيليزابيث وحدها أبدا</p><p></p><p>قامت المعلمة ميكومو بسحب قوة روحها وبدأت هيا الثانية بذرف الدموع وتقدمت صوب ساتان وهيا تحتضنه بشدة وتقول</p><p></p><p>هل أنت حقا ساتان ؟</p><p></p><p>إذا كنت حقا ساتان فأين كنت أيها الأحمق</p><p></p><p>طوال العامين وأنا أنتظر عودتك فأنت بمثابة إبني أنت أحد تلاميذي الأعزاء الذين أعتبرهم أبنائي</p><p></p><p>أخبرني أيها المغفل فلقد ظن الجميع أنك قد مت ؟</p><p></p><p>تنهد ساتان من جديد ولم يجد ما يقوله فلقد كان في داخل قلبه شديد الحزن لما فعله بكل أهله ومن يحبهم ثم قال</p><p></p><p>لا داعي للخوف معلمة ميكومو</p><p></p><p>لطالما كنت لنا كوالدتنا ومعلمتنا وأغلى شخص لنا</p><p></p><p>وقد علمتينا أن لا نهاب شيئا وأن نتقدم للأمام دائما وأيضا كيف سأموت وأنا قد خضت التدريب الشيطاني الخاص بك ...أتظنين أن تلميذا من تلاميذك سيموت بسهولة</p><p></p><p>أنت حقا لازلت كما عهدتك معلمة قاسية وطيبة</p><p></p><p>تفاجأ الجميع من هذا الحديث الدرامي الذي أمامهم فهم لم يعلمو أبدا أن معلمتهم هذه العجوز القاسية ستكون بهذه الطيبة وسيكون لها تلميذ بمثل هذه القوة فبداخل قلوبهم قد قررو أخذ دروس المعلمة بعد اليوم بكل جدية</p><p></p><p>بعد لحظات تذكر ساتان ما أتى ليقوم به ثم قال بكل هيبة</p><p></p><p>جميع من في الفصل عودو إلى بيوتكم حاليا وأنت أيضا ليز سنتكلم لاحقا</p><p></p><p>قامت إيليزابيث بكل خشونة وقالت والدموع تملئها أنت حقا لست أخي فأنت خنت عهدنا وذهبت لأجل شخص آخر أنا أكرهك حقا ثم غادرت مسرعة بينما تبكي بشدة</p><p></p><p>حك ساتان رأسه فهو لم يتخيل أن أخته الوحيدة ستكرهه كل هذا الكره حقا</p><p></p><p>خرج الجميع الواحد تلو الآخر وكان آخر الواصلين لباب الخروج هو رين و بينما هو على شفا الخروج أغلق الباب في وجهه وتكلم ساتان وقال</p><p></p><p>لما لا أستشعر أي قوة روح منك</p><p></p><p>إشتد وجه رين قليلا ثم قال بكل وقار</p><p></p><p>أنا لا أملك أي قوة روح سيدي</p><p></p><p>تعجب ساتان قليلا فهو كان وراء باب الصف طيلة فترة الصف يراقب تحركات الجميع بنطاق روحه لكن لم يستشعره فهو قد سمع صوته فقط وما أثار دهشته كيف لشخص لا يملك أي قوة روحية أن يتحمل مثل قوة الضغط هذه لمتدرب مستوى روح مثل المعلمة ميكومو ثم قال</p><p></p><p>ما إسمك أيها الفتى........؟؟</p><p></p><p>قال رين إسمي هو وكاري رين سيدي</p><p></p><p>فجأة حدث إضطراب في قلب وعقل ساتان فهو لم يتوقع أن يكون رين هو الفتى الذي يبحث عنه</p><p></p><p>بينما كان ساتان غارقا في أفكاره قال رين بكل وقار</p><p></p><p>أيمكنني أن أغادر الآن سيدي فلدي عمل علي القيام به وإلا فإني سأعاقب</p><p></p><p>ظهر في وجه ساتان بعظ علامات الخيبة وقال يمكنك الذهاب الآن</p><p></p><p>خرج رين من الغرفة وعالج جراحه بمجموعة من الأعشاب كان يلتقطها أحيانا من البرية</p><p></p><p>في تلك الأثناء في قصر زعيم الطائفة</p><p></p><p>جميع من في القصر كانو في حالة دهشة و بعد لحظات إنفجر الجميع بالصراخ من شدة الفرحة التي غمرتهم بعد سماع هذا الخبر لأن ساتان قبل عامين كان طيبا مع كل من في الطائفة ويساعد الجميع بغض النظر عمن يكونون و أيضا هو إبن زعيمهم و الوريث القادم و قد عاد من رحلته أخيرا فقد يئس الجميع وظنو أنه قد مات</p><p></p><p>بعد مدة من الزمن من إنتشار الخبر وبأمر من كيد كروسفورد إبن أخ زعيم الطائفة وإبن عم ساتان بالتحضير لحفلة كبيرة</p><p></p><p>كيد في داخله : إذا فقد عدت يا إبن العم سأرحب بك بطريقتي الخاصة وأرى مدى تطورك طيلة هذا الوقت أو دعني أقول يا منافسي</p><p></p><p>في تلك الأثناء في معهد الروح</p><p></p><p>كان هناك المعلمة ميكومو فودو وهي في الأصل عمة سكاكي فيودو وأحد أفراد العائلات الثلاث الأساسية</p><p></p><p>تنهد ساتان وقال لقد أتيت لأخبرك أنه لا يزال على قيد الحياة وسيعود بعد مدة ليست بالبعيدة والآن سأذهب لأخبر أبي بأمر خطير وهو بشأن نقش ختم الظلام الأزلي</p><p></p><p>كادت ميكومو يغمى عليها من هذه الصدمت وقالت بينما تتعرق وتتلعثم في نطق سؤالها</p><p></p><p>أقلت خخـحتم الظظلام اللأزلي ؟؟</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>************************************************************************************</p><p><u>الفصل الثاني:</u></p><p><u>-عودة ساتان-</u></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>تنهد ساتان بينما يكمل حديثه لقد تحطمت ثلاث أعمدة منذ شهرين و حاليا العمود الرابع في طريقه للتحطم فقد تلاشت منه خمس نقوش من أصل تسعة وحتى الآن لم نعرف شيء عمن هو الفاعل يمكننا القول فقط أن هناك واحد من أتباع ملك الشياطين هو من يفعل هذا بغرض تحرير زعيمهم</p><p>تنهدت المعلمة ميكومو بينما تقول</p><p>ماذا لو تلاشت كافة الأختام وسقطت أعمدت المصفوفة هل سيظهر ملك الشياطين</p><p>أنا لا أدري ولكني حقا خائفة فحتى أبوك وكافة الزعماء الآخرين لن يكونو قادرين حتى على إصابته إصابة خطيرة</p><p>إبتسم ساتان بينما يقول</p><p>ربما أبي لا يستطيع فعل هذا وربما كل من في هذا العالم لا يستطيعون فعل شيء ولكن لا يزال يوجد أمل دائما</p><p>شعرت ميكومو بأن كلام ساتان عميق بعض الشيء هل يعقل أنه قد أصبح أقوى من أبيه نفسه ثم تقدمت لتسأله</p><p>ما مقدار قوتك حاليا ساتان فقبل عامين كنت الرقم واحد من ناحية الموهبة كان عمرك أنذاك هو تسعة عشر سنة والآن أنت في سن الواحد والعشرون كنت فيما ما مضى في رتبة سلف ذو خمس نجوم</p><p>تبسم ساتان بينما يقول</p><p>لا داعي للإستعجال فستعلمين مقدار قوتي عاجلا أم آجلا فقط تمني لي التوفيق فأسخترق رتبة أخرى قريبا</p><p>هزت ميكومو رأسها بحيرة فعلى ما يبدو أن ساتان يخفي هالته وقوته الحقيقة ولا يريد كشفها فهي كانت ذكية وإكتشفت أن هناك من يتربص بساتان ويريد معرفة قوته</p><p>وفي ومضة عين تلاشت تلك الأفكار من رأس المعلمة ميكومو بينما تتذكر أول كلمات ساتان حين قال أن هناك شخص قادم وأنه مزال على قيد الحياة فبادرت بسؤاله</p><p>لقد أخبرتني أنه مزال حيا وسيعود عما قريب ولكني أتسأل من هو هذا الشخص ؟</p><p>وقف ساتان من كرسيه بينما يقول</p><p>أنا الآن سأذهب فعلى ما يبدو أن الجميع ينتظرني ولكن بالنسبة لذلك الشخص فأنا سأدعه هو من يفاجئك وليس أنا</p><p>كانت المعلمة ميكومو في حيرة من أمرها بينما تخمن من هو هذا الشخص الذي تنتظره وسيفاجئها عما قريب . لم يسعها التفكير من هذا فقد قررت أن تترك الأمر لوقته</p><p>خرج ساتان من معهد الروح متجها إلى القصر فهو قرر التمشي في أنحاء الطائفة قبل عودته للقصر بينما يقول</p><p>عامين كاملين قد مرا بسرعة وها أنا هنا مجددا يبدو ان الطائفة تغيرت قليلا</p><p>وفي طريقه صادف وأن رأى رين يعمل بجد بينما يجر العربة مملوءة بمختلف اللوازم بينما وراءه رجل في سن الثلاثينات من العمر يوبخه وأحيانا يضربه بعصا الخيرزان</p><p>تجعدت حواجب ساتان قليلا وإنفجرت نية قتل كبيرة بينما يرى هذا المشهد أمامه ففتى في الثالثة عشر من العمر يضرب أمامه دون أدنى رحمة ولا شفقة</p><p>تقدم ساتان ناحيتهما بينما يقول بصوت وقور</p><p>رين أترك تلك العربة حالا فجراحك لم تشفى بعد</p><p>فور سماع هذا الصوت إنذهل رين بينما يوجه عينه صوب ساتان</p><p>قام الرجل السمين الذي كان يضرب رين بالتقدم نحو ساتان وهو يقول</p><p>وما شأنك أنت هو عبدي وأفعل به ما أشاء أغرب من هنا ودع الفتى يعمل وإلا لقنتك درسا</p><p>ساتان كان في أوج غضبه فهو لا يدري ما سيفعل لهذا الشخص هل سيقطع عنقه أم يمزق أطرافه ثم يرميه أشلاءا للوحوش</p><p>فتح ساتان عينيه ببطئ شديد وإهتزت الأرض ورفرفت ثياب ساتان مبدية هيبته وقوته</p><p>كان ذلك الرجل السمين في حالة ذعر ورعب وعينيه أصبحت ضبابيتين وتبول في سرواله فهو لم يظن أن هذا الرجل الذي أمامه هو شخص بتلك القوة</p><p>بينما كاد ساتان أن يقتل هذا الشخص المتعجرف الذي أمامه أسقط رين العربة وإتجه إلى ساتان وقام بالإنحناء قائلا أرجوك سيد ساتان سامح سيدي فهو لم يعرفك وإلا لما تجرأ على قول هذا أمامك أرجوك إغفر له</p><p>تنهد ساتان بينما يخفض هالته وضغطه فهو لم يعرف ما يقوله وما يفعله بسبب ما فعله رين حاليا فهو أراد قتل الشخص الذي يتنمر على رين ولكن رين قد دافع عنه</p><p>إستدار رين إلى سيده بينما يخبره</p><p>سيدي هذا السيد الموقر الذي أمامك هو إبن زعيم المدينة ساتان الذين كان مفقودا منذ حوالي عامين</p><p>فجأة إهتز قلب ذلك الشخص وقام بالسجود على الأرض وعينيه تهمرهم وأنفه يسيل وكان سرواله مبلل فهو كان في حالة بالية تدعو للشفقة بينما يقول بصوت متذبذب وهو يرتجف</p><p>أرجوك أعفو عني سيدي ساتان فأنا لم أعرفك أرجوك إغفر لي فأنا لدي إبنان وزوجة عليا العمل لأجلهم أرجوك إغفر لي سأفعل أي شيء تريد..أعفو عن حياتي سيدي الصغير</p><p>تنهد ساتان فلم يكن يدري ما يفعله بعد ما قام به رين حين ردعه ولكنه تحدث أخيرا</p><p>سأعفو عنك ولكن لا تتجرأ على أن تضع يديك على رين من جديد وعليك أن تعامله بإحترام من الآن وصاعدا فلتذهب الآن وأما أنت يا رين فستأتي معي</p><p>قال رين بصوت وقور شكرا لك سيدي ساتان ولكن يجب عليا إنهاء عملي قبل الذهاب لأي مكان</p><p>وإستدار عائدا إلى العربة قبل أن يوقفه ساتان</p><p>حتى ولو كنت ذلك الشخص المهم لدرجة الوقوف على القمة ولكن مهما كنت فحينما أقول لك أن تأتي معي فيجب عليك ذلك وإلا أخذتك بالقوة</p><p>فقد رين صوابه فهو لم يعرف ما سيفعله هل سيعود إلى عمله ليساعد عائلته أم أنه سيذهب مع السيد ساتان</p><p>إستجمع رين شجاعته وقال بكل حزم</p><p>سيدي ساتان أرجو أن تعذرني لأني لدي بعض الأعمال لأكملها ثم آتي إليك وأنا أعدك بأني سآتي في المساء</p><p>إبتسم ساتان عندما رأى شجاعة رين وهو يقول إذا خذ معك هذه الورقة و خذ هذا الخاتم الفضائي فهو يحمي بعض المال والملابس</p><p>قم بالإستحمام وغير ملابسك وأعد نفسك وتعالى مع غروب الشمس لقصر زعيم الطائفة وحينما تصل للحراس أرهم هذه الورقة ثم سيدعونك تدخل للقصر</p><p>تفاجأ رين مما سمعه حاليا فهو قد سمع بأنه سيدخل قصر زعيم الطائفة فهو لم يحلم أنه سيدخله ولو بعد ألف عام ولكن ساتان قد أعطاه جواز مرور وقال أنه سيكون ضيفه</p><p>كان قلب رين يشتعل بالحماس والفرح بينما يقول حاضر سيد ساتان شكرا لك على كل شيء فعلته معي أنت وأختك فأنا بالتأكيد سأفعل أي شيئا تريدان وسأردا لكما دينكما يوما ما</p><p>إبتسم ساتان بينما يقول في داخله لو تعرف نفسك لما قلت هذا الكلام</p><p>حسنا سيدي ساتان شكرا لك مرة أخرى أنا سأذهب الآن سأعود لاحقا</p><p>إستدار ساتان ليغادر المكان و كان الوقت في الظهيرة بينما يمشي ببطئ وصل أخيرا إلى بوابة ضخمة بطول عشرات الأمتار وأمامها كان هناك تمثالين ضخمين شامخين كأنهم حراس تلك البوابة</p><p>كانت تلك البوابة مفتوحة ولكن لا أحد يدخل منها ويخرج غير بعض الناس من الطائفة وهم الأعلى شأنا في الطائفة</p><p>حارس من حراس القصر تقدم أمام ساتان بينما يستجوبه</p><p>عذرا سيدي من تكون فأنا لم أعتد على رؤيتك في هذا المكان</p><p>إحتذر الحارس من ساتان فهو لم يعرف أصوله لهذا تحدث معه بنبرة محترمة</p><p>إبتسم ساتان بينما ينظر في الرجل الواقف أمامه فقد عرفه إنه أحد الأشخاص المقربين له في الماضي رغم أنه رجل كبير في العمر ولكنه كان مرافق ساتان الدائم وحاميه في ما مضى أمسك ساتان الحارس الذي أمامه وقام بإحتضانه بينما يذرف الدموع وقال</p><p>عمي سونغ عمي سونغ لقد عدت أنا ساتان ألم تعرفني</p><p>الحارس سونغ في عمر الستين حاليا تنهد بينما عينيه أصبحتا ضبابيتان وهو يقول</p><p>سيدي الصغير هل هذا أنت حقا أنا لم أعرفك فأنت أصبحت أكبر ومختلف عن ذي قبل</p><p>أجل عمي سونغ إنه أنا ساتان كروسفورد</p><p>بعد مدة قصيرة من الصمت أخذ سونغ طريقه بينما يمسك يدي ساتان بشدة ويقول تعالى معي</p><p>فهو قد خائفا لربما أن هذا مجرد حلم ربما ساتان سيذهب لو لم يمسكه بإحكام فقد كان ساتان بمثابة إبنه فقد عاش معه طوال التسعة عشر سنة منذ يوم خروجه للحياة لهذا فهو أحس أن ساتان هو إبنه الوحيد فقد كان سونغ دون زوجة أو أبناء فقد توفو قبل ثلاثين سنة في حرب بين الطوائف</p><p>تنهد ساتان ومسح دموعه وأحس بقوة يدي سونغ فهو علم أن سونغ لم يرد تركه فهو خائف من رحيله مجددا لهذا تحدث ساتان</p><p>عمي سونغ أنا لن أذهب لأي مكان حاليا فأنا سآتي معك</p><p>إستدار سونغ إلى ساتان وعينيه مملوئتين بالدموع</p><p>لن أتركك ترحل مجددا هذه المرة</p><p>حارس من الحراس أتى صوب سونغ بينما يقول بنبرة إحترام</p><p>أيها القائد سونغ لقد أبلغنا أن السيد الصغير لعائلة كروسفورد ساتان قد عاد من رحلته فهذا خبر سار لك ولكل الطائفة</p><p>إبتسم القائد سونغ قبل أن يقول أقدم لك السيد صغير ساتان</p><p>تقدم ساتان من خلف القائد بينما يبتسم وهو ينظر إلى الحارس</p><p>تردد ذلك الحارس لوهلة قبل أن ينحني إحتراما للسيد ساتان</p><p>مرحبا سيدي ساتان مرحبا عودتك إن عودتك شيء مبارك من السماوات الشكر *** الذي أعادك إلينا سالما</p><p>إبستم ساتان قائلا شكرا لك أيها الحارس الشجاع على ترحيبك الحار وشكرا على عملك الدؤوب</p><p>إشتعل قلب الحارس فرحا فهي أول مرة يرى فيها ساتان ويبدو أن الإشاعات عنه صحيحة بأنه شخص طيب مع كافة الناس قام الحارس بتوديع ساتان قبل أن يذهب لإبلاغ الجميع بأن السيد الصغير قد عاد</p><p>القائد سونغ قام بإرشاد ساتان إلى القصر بعدها أخذ ساتان حمام وقام بتغيير ملابسه و ذهب نحو غرفة كانت محاطة بهالة قوية تصد الجميع</p><p>في قرية زراعية في داخل الطائفة وعلى وجه الخصوص في منزل صغير كان يقيم به رين وعائلته المتكونة من أمه لينغ و أبوه هيونغ الذي كان يعاني من مرض لا يوجد له دواء</p><p>عاد رين إلى المنزل ودخل مسرعا إلى غرفته وأغلق الباب</p><p>بينما يحدق إلى الخاتم الفضائي قائلا مثل هذا الخاتم لن يحمله إلا الأغنياء وأصحاب النفوذ في الطائفة ..كان رين متحمسا بشأن ما في الخاتم وقام بإلقاء كل ما في الخاتم</p><p>فسقطت مجموعة من الملابس وبعض المال</p><p>إنفتحت عيني رين على مصراعيها وقال هذا المال كثير جدا عليا بالإضافة إلى هذه الملابس التي لا يرتديها إلا الأغنياء</p><p>قام رين بإختيار ملابسه التي سيحظر بها للقصر من خاتم ساتان و أعاد الباقي إلى الخاتم قبل أن يلبسه و يتجه خارجا وقبل أن يذهب فهو قد دخل غرفة والده وأخبره أن السيد ساتان قد قام بدعوته للقصر فتعجب هيونغ من رين فساتان هو إبن زعيم الطائفة بينما رين هو عامي فماذا يريد من رين</p><p>ودع رين أبويه وخرج من المنزل وقد كان أنيقا جدا لإرتدائه لمثل هذه الملابس وقد كان يمشي مسرورا ذاهبا لقصر الطائفة وقد كانت الشمس قاربت على الغروب</p><p>وصل رين أخير أمام بوابة ضخمة</p><p>تلك هيا بوابة قصر الطائفة</p><p>ذهب رين صوب أحد الحراس ليخبره</p><p>لقد أرسلني السيد الصغير ساتان وقال لي أن أريك هذا البطاقة فقط لترشدوني إليه</p><p>هز أحد الحراس رأسه وينظر جيدا إلى رين ليقول</p><p>من أين أتيت أيها الصغير فلا يبدو أنك من العائلات الأساسية أو النبيلة</p><p>أجاب رين بكل وقار</p><p>سيدي أنا من عائلة وكاري وهيا عائلة عامية وقد أتيت بدعوة من سيدي ساتان</p><p>إنفعل الحارس قبل أن يوجه غضبه نحو رين ويقول</p><p>يا لك من متعجرف لتدعي أنك مرسول من قبل السيد الصغير أنت تدعي هذا لتدخل للقصر إذهب من هنا حالا قبل أن أرميك بنفسي خارج</p><p>إحتارا رين لما يحدث أمامه فعلى ما يبدو أنه حتى بطاقة السيد ساتان لم تنفع</p><p>يبدو أن حظي عاثر ولا فائدة مني</p><p>تنهد رين في قلبه قبل أن يقول</p><p>لقد وعدت السيد ساتان بأن آتي في حلول الغروب لذا عليا الدخول بأي طريقة مهما حدث</p><p></p><p></p><p></p><p>************************************************************************************</p><p>النهارده بس عشان العيد وعشان سيزر الي انا بستنا قصته لسه منزلش الجزء النهارده هنزل جزء كمان</p><p></p><p>وكل سنه وانتو طيبين</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><strong>الفصل الثالث:</strong></p><p><strong>-اللقاء-</strong></p><p><strong>في قصر زعيم الطائفة</strong></p><p><strong>كان الجميع متجمعون في القاعة الرئيسية يتحدثون ويضحكون ويشربون بينما ينتظرون قدوم زعيم الطائفة وإبنه ساتان العائد حديثا من رحلته التي دامت عامين</strong></p><p><strong>في غرفة في القصر كان هناك رجل في وسط الغرفة يجلس بوضعية أناتا الذهنية مغمض العينين في حالة إنعزالية تامة عن العالم ذو شعر أسود مع بعض البياض عندما ينظر شخص عادي إلى وجهه فإنه بالتأكيد سيسقط أرضا من شدة الخوف فملامحه كانت تدل على القوة والهيبة يبدو وكأنه سيقهر السماوات ويقسم الأرض برمشة عين إن تحرك</strong></p><p><strong>بعد مدة فتح إحدى عينه ليقول</strong></p><p><strong>ادخل يا ساتان أعلم أنك هنا</strong></p><p><strong>فتح باب الغرفة ليدخل منه ساتان ويقول</strong></p><p><strong>أهلا أبي</strong></p><p><strong>تحدث الأب زيوس كروسفورد زعيم الطائفة إلى إبنه مع نظرة باردة تقشعر لها الأبدان</strong></p><p><strong>ولد غبي .ماذا بعد ؟ تركتني وتركت طائفتك وأهلك وشعبك وكل من تعرفهم لأجل شخص واحد في الأخير لا نعلم إن عاد معك أم لا</strong></p><p><strong>كأن الكلمات قد توقفت في حلق ساتان فهو لم يجد ما يقوله بل وإنقطع تنفسه فهو يحس بضيق كبير في صدره لا يدري كيف يفسره فهو يعلم كل العلم أن كل ما قام به خاطئ</strong></p><p><strong>في النهاية إنهمرت الدموع من عيون ساتان ليقول بصوت حزين</strong></p><p><strong>أنا آسف أبي أنا آسف .لا أدري ماذا أفعل أو أقول لتصفح لي</strong></p><p><strong>لا أعلم ماذا يمكنني أن أفعل لتغفر لي ذنبي ويسامحني الجميع</strong></p><p><strong>بينما كان ساتان غارقا في دموعه ورأسه في الأرض تبسم زيوس بينما تسقط بعض الدموع من عينيه ليقوم بحمل ساتان وبعدها يعانقه ويقول له</strong></p><p><strong>أنت حقا لا تزال إبني ساتان رغم تغير مظهرك ورغم كل ما فعلت ولكن لا تزال إبني الغالي ساتان.... على كل الشكر للسموات على سلامتك</strong></p><p><strong>فقط لا تتركنا ولا تترك أختك من جديد فأنت إبني الغالي ورئيس الطائفة بعدي</strong></p><p><strong>لم يسع ساتان سوى أن ينهمر باكيا كالطفل الرضيع بين أحضان والده فهو حقا قد عانى طيلة العامين وقد عانى معه كل أحبته</strong></p><p><strong>تنهد زيوس بينما يمسح دموعه وربت على كتف ساتان ليقول له</strong></p><p><strong>إذا يا بني لقد حان الوقت لنذهب للحفلة التي أقيمت للترحيب بك</strong></p><p><strong>أجاب ساتان فورا ببسمة كبيرة بينما يمسح دموعه</strong></p><p><strong>حسنا أبي لنذهب</strong></p><p><strong>في تلك الأثناء خارج القصر كان رين واقف على بعد عشرات أمتار يبحث عن طريقة لدخول القصر وبينما هو يفكر جاء صوت من الخلف</strong></p><p><strong>مرحبا يا فتى</strong></p><p><strong>إلتفت رين للوراء ليرى من هو هذا الشخص ليحدثه مرة أخرى ذلك الشخص</strong></p><p><strong>يبدو أنك تريد أن تدخل القصر. أليس كذلك ؟</strong></p><p><strong>أجاب رين بتردد</strong></p><p><strong>أجل فالسيد ساتان قد دعاني ولكن لم يسمحو لي بالدخول لأنهم شكو في أمر بطاقة الدعوة الخاصة بي</strong></p><p><strong>بدء ذلك الشخص بالضحك بشدة بسماع كلمات رين ليقول بعدها</strong></p><p><strong>حسنا يا ريو إسمي هو يوكي لندخل القصر</strong></p><p><strong>توقفت أنفاس رين للحظة قبل أن يتكلم بصوت متردد</strong></p><p><strong>ندخل القصر ولكن كيف ؟وخصوصا بحالتك أنت</strong></p><p><strong>كان يوكي في حالة رثة فهو يرتدي ملابس رثة و وشاح رمادي ممزق كأنه خاض به حروبا</strong></p><p><strong>ليبتسم يوكي ويقول بعدها</strong></p><p><strong>إذا قلت لك أن تأتي معي وندخل القصر فما عليك إلا الإستماع لي</strong></p><p><strong>أصبح رين خائف فدائما ما كان شجاع لا يهاب مهما حدث ولكن اليوم فإنه قد خاف كثيرا هذا اليوم فأول مرة حين تحدث مع ساتان وهذه المرة بمجرد الرؤية داخل عيني هذا اليوكي فإن قلبه أصبح يرتجف من شدة الخوف</strong></p><p><strong>إستجمع رين شجاعته ليجيبه</strong></p><p><strong>حسنا سأدخل معك ولكن فور وصولي للداخل سيذهب كل منا في طريقه</strong></p><p><strong>أومأ يوكي وقال</strong></p><p><strong>حسنا لنذهب يا ريو</strong></p><p><strong>تنهد رين ليقول بعدها</strong></p><p><strong>يوكي إسمي هو رين وليس ريو</strong></p><p><strong>أجاب يوكي بينما يتقدم للأمام</strong></p><p><strong>لا يهم تلك الأسماء ولكن سأناديك بــ ريو</strong></p><p><strong>بعدما رأى رين كيف يبدو يوكي بشخصيته تعجب من الأمر ليتوقف عن محاولة تعديل إسمه في رأس يوكي ليسأله</strong></p><p><strong>كيف سندخل للقصر ؟</strong></p><p><strong>ليقول يوكي</strong></p><p><strong>أمسك بي من طرف وشاحي ولا تفلته أبدا بخطوة أمام مدخل القصر حيث كان هناك بضعة حراس يتحدثون ويضحكون</strong></p><p><strong>لحظة وصولهم للبوابة قام رين بالسؤال من جديد</strong></p><p><strong>يوكي كيف سندخل ؟ هذه البوابة الرئيسية للقصر إن رأونا سيقتلونا لا محالة</strong></p><p><strong>إلتفت يوكي ضاحكا ليقول</strong></p><p><strong>ألم أقل لك أننا سندخل ؟ إذا أمسك بي من طرف وشاحي و سر بجانبي بلا كلمة</strong></p><p><strong>تنهد رين فهو ببساطة قد وقع مع الشخص الخطأ فلو رآهم أحد فإنهم بالتأكيد سيعانون أشد العقوبات القاسية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سار رين ويوكي إلى أن وصلو إلى البوابة ليدخلو منها كأن شيئا لم يحدث فور دخولهم جاء العديد من الحراس صوبهم وكان رين خائفا لدرجة الموت ولكن مر الحراس بجانبهم وكأنهم لم يروهم أبدا</strong></p><p><strong>ببساطة ماذا حدث بحق السماء السابعة وأرض الملوك</strong></p><p><strong>إلتفت يوكي ليجد أن رين كانت عليه علامات الدهشة والخوف ليتحدث بعدها يوكي</strong></p><p><strong>هذه التقنية هي الإختفاء الوهمي إستعملتها لكي لا يرانا أي أحد</strong></p><p><strong>تعجب رين من كلام يوكي ولكن سرعان ما عاد إلى تركيزه وفهم كل ما حدث يبدو أن يوكي ذو قوة كبيرة وقد إستخدم تقنية ما</strong></p><p><strong>إبتعد الإثنان في داخل القصر ليصلو إلى ساحة الحديقة حيث الأشجار تحميهم وبعدها قام يوكي بإزالة قدرة الإختفاء الوهمي</strong></p><p><strong>إنحنى رين بينما يقول</strong></p><p><strong>شكرا لك يوكي على إدخالك لي للقصر سأردا لك معروفك هذا بالتأكيد يوما ما ولكن عليا الذهاب الآن</strong></p><p><strong>إبتسم يوكي لرين ويقول له</strong></p><p><strong>حسنا يمكننا الإفتراق الآن</strong></p><p><strong>ذهب رين في طريقه دون أدنى فكرة إلى أين سيتجه ولكن كل ما كان في رأسه هو أن يبتعد عن يوكي الذي كان مشبوها بالنسبة لرين</strong></p><p><strong>مزال يوكي واقفا هناك من دون حراك فهو قد كان في حالة يرثى لها وكأنه سينفجر في أي لحظة</strong></p><p><strong>إستعاد يوكي رباطة شأجه ليستدير خلف الشجرة ويقول</strong></p><p><strong>فلتخرج يا زيكسل وكفى إختباءا</strong></p><p><strong>بعد لحظات خرج من الظلال شخص ذو بنية ضخمة وهالته كما لو أنها ستخنق المحيط ليقول بنبرة إحترام</strong></p><p><strong>إذا يا يوكي ماذا نفعل الآن ؟ هل سندخل للإحتفال معهم أم ماذا ؟</strong></p><p><strong>أجاب يوكي بسرعة</strong></p><p><strong>أنا لدي عمل أقوم به قبل الدخول ولكن لدي طلب صغير</strong></p><p><strong>وهو أن تقوم بحراسة الفتى الذي كان معي ولا تدع أحدا يؤذيه حتى يلتقي ساتان</strong></p><p><strong>لا يهمني من سيضع يده على ريو حتى ولو كان ملك الشياطين في حد ذاته فقط أقتله</strong></p><p><strong>أجاب زيكسل بنعم مباشرة لأنه رأى نية القتل والتعطش للدماء الخارجة من يوكي عند تحدثه عن ذلك الفتى رين</strong></p><p><strong>في رمشة عين إختفى زيكسل ويوكي من مكانيها</strong></p><p><strong>كان رين عالقا في وسط متاهة لا يستطيع الخروج منها بينما يتجنب الحراس بعد مدة من الوقت من المشي وصل إلى أسفل نافذة غرفة في القصر ففكر رين للحظة قبل أن يقرر تسلق الشجرة التي بجانبها ليقفز إلى نافذة الغرفة</strong></p><p><strong>تسلق رين الشجرة ووصل لجذعها وكان يحاول القفز لجانب النافذة فإذ بشخص يتجه صوب النافذة من داخل الغرفة</strong></p><p><strong>كان ذلك الشخص هو إليزابيث حدثت فوضى في عقل إليزابيث عندما رأت رين الواقف فوق الشجرة</strong></p><p><strong>ببساطة ماذا يفعل هذا الشخص هنا في القصر ؟</strong></p><p><strong>رين أيضا كان في صدمة من المنظر الذي أمامه</strong></p><p><strong>فما كان أمامه هو إليزابيث برداء حريري أبيض يبرز جمال إليزابيث على حقيقته وبعضا من منحنيات ومفاتن جسدها بينما ضوء القمر يطل على وجهها ما يبعث بريقا من عينيه فتحس أنها ملاك نزلت من السماء</strong></p><p><strong>لكن سرعان ما تغير لون وجه إليزابيث إلى الأحمر لأن لباسها كان مكشوفا بعض الشيء وأن رين قد رآها وهذه إهانة كبيرة لها</strong></p><p><strong>ماذا ستفعل إن أخبر رين أحدهم أنه رأى إليزابيث بهذه الهيئة ؟</strong></p><p><strong>ماذا سيقول أبي إن سمع بهذه الحادثة</strong></p><p><strong>كانت إليزابيث في حالة صدمة بينما رين كان ينظر إلى إليزابيث وكأنه قد غرق في بحر الأحلام دون رجعة لتصرخ بعدها إليزابيث في حالة ذعر</strong></p><p><strong>فلتذهب من هنا ولا تخبر أحدا عما رأيت اليوم وإلا فأني سأقتلك</strong></p><p><strong>إنقلبت ملامح رين من الملامح البيضاء إلى السوداء ليقوم بالكلام بصوت مرتجف</strong></p><p><strong>أرجوكي سيدة إليزابيث سامحيني لم أقصد هذا أنا آسف</strong></p><p><strong>أنا لن أسامحك فقط لتذهب من هنا ولا تخبر أحدا أنك رأيتني قبل أن أقتلك</strong></p><p><strong>بينما رين كان يحاول النزول من الشجرة والهرب إلى مكان آخر ليجد أسفل الشجرة فتى كان في حوالي الثامنة عشر من العمر ذو بنية جيدة وكأنه كان ينتظره ليقول بعدها</strong></p><p><strong>يبدو أنك لا تعرف الحياة من الموت بتجرئك على دخول غرفة إبنة عمي والمساس بشرف العائلة ... سأقتلك هنا والآن</strong></p><p><strong>بسماع كلمات سيباستيان إبن أخ زعيم الطائفة إنقطعت أنفاس كل من رين وإليزابيث من كلماته</strong></p><p><strong>تحدث رين قائلا</strong></p><p><strong>سيدي أنا لم أفعل أي شيء فقط كنت أحاول دخول الحفلة</strong></p><p><strong>رد سيباستيان بصوت جاد</strong></p><p><strong>وماذا يفعل حثالة أمثالك من عائلة العبيد و حتى أنك دون أدنى طاقة روحية في حفلة ساتان</strong></p><p><strong>أنت لست مؤهلا لدخول مثل هذه الأماكن ولكن بما أنك تجرأت على فعل كل هذا فلتودع هذه الحياة</strong></p><p><strong>بدأ رين بالبكاء وجسده لم يعد يقوى على الحراك</strong></p><p><strong>ببساطة أي مشكلة أورطت بها نفسي ..بالتأكيد أنا سأموت هذا اليوم ..وداعا أيتها الحياة</strong></p><p><strong>تقدم سيباستيان صوب رين ممسكا بسيف طويل ليقتله</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>****************************************************</strong></p><p><strong>الفصل الرابع:</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>-معركة في القصر-</strong></p><p><strong>اشتد وجه رين قبل أن يبدأ بذرف الدموع قائلا</strong></p><p><strong>أهكذا ستكون نهايتي ؟ أنا حتى لم أفعل شيئا في هذه الحياة</strong></p><p><strong>بينما كان سيباستيان يتقدم خطوة بخطوة في إتجاه رين صرخت إليزابيث</strong></p><p><strong>أرجوك اتركه فهو لم يفعل أي شيء</strong></p><p><strong>سيباستيان تجاهل إليزابيث وكأنه لم يرى شيئا</strong></p><p><strong>لوح سيباستيان بسيفه في الأعلى و أسقط سيفه على عنق رين وقبل ملامسته بشعرة واحدة لعنق رين إنكسر السيف فجأة وكأنه قطعة جليد إنكسرت إلى حطام</strong></p><p><strong>تعجب سيباستيان بداخل قلبه ثم إسشتعر هالة مخيفة تقترب منه بينما يقول</strong></p><p><strong>من أنت ؟ من هناك</strong></p><p><strong>كان زيكسل هو من جمد سيف سيباستيان بهالته المتجمدة وحطمه بقوة ضغطه</strong></p><p><strong>خرج زيكسل من الظلال وذهب صوب رين وكانت كل خطوة يخطوها تخلف ورائها أثرا على الأرض</strong></p><p><strong>أطلق زيكسل هالته صوب سيباتيان ثم فعل مجال جاذبية غامض</strong></p><p><strong>أحس سيباستيان أن وزنه يزداد بمئات الأضعاف ولا يقدر على الحركة وسقط على الأرض بينما يقول</strong></p><p><strong>من أنت ولما تفعل هذا الأمر</strong></p><p><strong>رد زيكسل بصوت مشبع بنية قتل</strong></p><p><strong>لو تأخرت في الوصول لكنت قتلته وبالتأكيد لن أصفح لك لجعلك هذا الفتى يعاني</strong></p><p><strong>إشتد ضغط مجال الجاذبية على سيباستيان حتى بدأت كل مخارج وجهه بالنزيف فهو كان متدرب ذو مستوى روح بسبع نجوم ولكن لم يتمكن من التصدي في وجه هذا الشخص الواقف أمامه الذي يبدو أن عمره لم يتجاوز العشرين</strong></p><p><strong>وبعد لحظات أغمي على سيباستيان فأوقف زيكسل ضغطه ثم قام بربط كلا قدمي سيباستيان وقام بجره معه وتقدم صوب رين فحمله هو الثاني بينما يقول</strong></p><p><strong>أنت ستأتي معي</strong></p><p><strong>ثم إستدار ناحية النافذة ليجد إليزابيث تبكي ليخبرها بعدها</strong></p><p><strong>أنتي أيضا تعالي إلى الحفلة الآن سأنتظرك هناك</strong></p><p><strong>إنصدمت إليزابيث من كلام هذا الشخص فهو أنقذ رين وسيذهب إلى الحفلة هكذا ونسى أنه يجر إبن أخ زعيم الطائفة إلى الحفلة ألا يعلم من يكون سيباستيان</strong></p><p><strong>في قصر زعيم الطائفة دخل زعيم الطائفة ثم يليه ساتان وفور دخولهما بدأ جميع من في القاعة بالتصفيق والمناداة على ساتان</strong></p><p><strong>سيدي الصغير ساتان مرحبا بعودة</strong></p><p><strong>السيد الصغير تغير حقا</strong></p><p><strong>سيدي ساتان</strong></p><p><strong>الحمد *** على عودتك لنا سالما</strong></p><p><strong>بينما يتهامس بعض الأشخاص في الخلف</strong></p><p><strong>هل يعقل أن هذا ساتان ؟ فقد تغير حقا و بالمناسبة لما شعره أبيض وهو حتى لم يبلغ ذلك العمر الذي يجعل شعره أبيض</strong></p><p><strong>أتساءل إن كان حقا ساتان</strong></p><p><strong>صدر صوت قوي يصم اذان</strong></p><p><strong>هدوء رجاءا</strong></p><p><strong>كان هذا الصوت هو صوت زعيم الطائفة زيوس أكمل قائلا</strong></p><p><strong>اليوم دعوتكم لحضور هذه الحفلة ترحيبا بابني العائد حديثا من سفره الذي دام عامين كاملين أرجو من الجميع الإستمتاع</strong></p><p><strong>بعد ثواني من الصمت تعالت الهتافات من جديد بينما يرحبون ويصرخون بإسم ساتان</strong></p><p><strong>بعدما عم الصمت لحظة أخرى تقدم ساتان ليلقي كلمته من أعلى القاعة كما فعل والده</strong></p><p><strong>مرحبا بالجميع</strong></p><p><strong>ربما أنا متغير قليلا عما كنت عليه من قبل .وأيضا سببت لكم المشاكل وهناك أشخاص قد تركتهم يتألمون في غيابي ولكن اليوم أنا قد عدت أرجو من الجميع مسامحتي على كل أخطائي أعترف أني قد أخطأت بتركي لكم مدة طويلة ربما لم تعودوا تثقوا بي بعد الآن ولكن أعدكم أني سأقوم بإصلاح الوضع</strong></p><p><strong>إنحنى ساتان قليلا بينما يقول بصوت وقور آسف للجميع</strong></p><p><strong>بعد ثواني من الصمت دخل أحدهم من الباب مخترقا إياه بركلة</strong></p><p><strong>دخل ذلك الشخص وكان يحمل رين في يده بينما يجر سيباستيان بيده الأخرى كان ذلك الشخص هو زيكسل</strong></p><p><strong>إعتدل ساتان ليرى الوضع فتقلص بؤبؤ عينيه لما يراه الآن</strong></p><p><strong>تقدم زيكسل بدون مبالاة بينما ينظر في وجوه الجميع ثم إستشعر هالة ساتان ليستدير إليه قائلا</strong></p><p><strong>مرحبا ساتان لقد مر شهران</strong></p><p><strong>تعجب الجميع لأمر هذا الفتى الذي كان يجر إبن أخ زعيم الطائفة وكأنه قمامة ويحمل طفلا صغيرا في يده الأخرى ثم نادى على ساتان وكأنه أحد معارفه</strong></p><p><strong>وضع زيكسل رين في الأرض ثم رمى سيباستيان في إتجاه الحراس وقال</strong></p><p><strong>حثالة أنا كسول لأقتل شخصا مثله</strong></p><p><strong>فجأة من وراء ساتان أطلق شخص نية قتل كبيرة مع ضغط رهيب أحس الحضور بمثل هذه القوة فإختنق البعض من شدة هذه القوة ...كان ذلك الشخص هو كيد كروسفورد وهو أخ سيباستيان الأكبر ليقول</strong></p><p><strong>شخص مثلك يجرء على رمي أخي والقول أنه حثالة</strong></p><p><strong>يبدو أنك لا تعرف الحياة من الموت اليوم سأرسلك إلى أعماق الجحيم التاسع</strong></p><p><strong>قفز كيد من خلف الجميع ليصل أمام زيكسل ويتقدم نحوه خطوة بخطوة</strong></p><p><strong>تعجب زيكسل لما يراه فيبدو أن الفتى الذي أمامه في مثل عمره ولكن لديه قوة مخيفة</strong></p><p><strong>إلتوت على حافة فم زيكسل ابتسامة ليقول</strong></p><p><strong>ماذا تريدني أن أفعل هل أقتل إبن عمك أم أنك ستنقذه بطريقتك يا ساتان</strong></p><p><strong>تكلم ساتان بصوت بارد</strong></p><p><strong>لا بأس بخوص قتال ولكن لا تقتله يا زيكسل</strong></p><p><strong>إبتسم زيكسل ليتقدم هو الآخر صوب كيد</strong></p><p><strong>أطلق كيد العنان لهالته فإرتعب الجميع لما يراه أمامه فكيد كان هو الموهبة الثانية بين الأجيال الشابة وليس ببعيد عن ساتان وتصنيفه حاليا هو في رتبة حكيم ذو نجمة واحد</strong></p><p><strong>في رمشة عين إختفى زيكسل من مكانه فتجعدت حواجب كيد بينما يبحث عنه وبعد ثوان ظهر زيكسل خلف كيد</strong></p><p><strong>أطلق زيكسل خاصيته الجليدية بمجرد لمسة واحدة تجمدت جميع أطراف كيد دون أن يستطيع الحركة</strong></p><p><strong>صعق الجميع لما يرونه أمامه قفد تمكن هذا الشخص الغريب من الفوز على كيد ذو رتبة حكيم بحركة واحدة وفي رمشة عين</strong></p><p><strong>بعد ثواني قام زيكسل بإزالة جليده على كيد ليقول إنتهت المعركة</strong></p><p><strong>في رمشة عين إختفى يوكي من مكانه ليراه الجميع بعد ذلك خلف زيكسل بينما كيد كان مستلقيا على الأرض</strong></p><p><strong>تكلم بعضهم</strong></p><p><strong>بحق الجحيم التاسعة ماذا يحدث هنا فما كان أمامهم هو كيد كروسفورد ذو رتبة حكيم بنجمة ولكن قد قضي عليه بضربة واحدة من شخص غريب وفي لمح البصر والآن الشخص الثاني الذي يشاع أنه كان الرقم واحد في الأجيال الصاعدة فيما مضى ثم إختفى في حادثة الصحراء الشيطانية ليظهر الآن وبعد خمس سنوات وبضربة واحد وفي أقل من رمشة عين قضى على كيد</strong></p><p><strong>تنهد يوكي بينما ينظر إلى الأسفل صوب رين قائلا</strong></p><p><strong>لقد إلتقينا مرة أخرى ريو</strong></p><p><strong>************************</strong></p><p><strong>-الحفلة-</strong></p><p><strong>*****************</strong></p><p><strong>وقف رين من مكانه بينما ينظر صوب يوكي متعجبا من أمر الشخص الذي أمامه ليقول بعدها</strong></p><p><strong>من أنت بحق السماء</strong></p><p><strong>إبتسم يوكي بينما يقول</strong></p><p><strong>إسمي يوكي وأنا أحد أفراد هذه الطائفة كما ترى وكنت متدرب في أحد فروع أكادمية الروح العظمى ولكن ذهبت في رحلة منذ خمس سنوات والآن قد عدت رفقة ساتان وزيكسل</strong></p><p><strong>إبتسم رين فهو الآن قد شعر بالراحة إتجاه يوكي وزيكسل بما أنهم من الطائفة وأصدقاء السيد ساتان</strong></p><p><strong>إبتسم ساتان لما يراه أمامه فما يراه أمامه هو رين رفقة يوكي الأمر الذي كان دائما ما أراد رؤيته</strong></p><p><strong>وقف من خلف ساتان شخص قام بالإبتسام ليقول بعدها بصوت وقور مهيب</strong></p><p><strong>إذن فمازلت حيا يا يوكي</strong></p><p><strong>إبتسم يوكي إبتسامة خفيفة ليقوم بالتحية</strong></p><p><strong>مرحبا عمي الزعيم</strong></p><p><strong>إبتسم الزعيم هو الآخر بينما ينظر صوب يوكي فهو كان من قام بتدريب كل من ساتان ويوكي ولكن لما يشعر ببعض الحيرة فعلى ما يبدو ان الثلاثة قد وصلو لمستوى قوته أو ربما أكثر ولكن هذا مستحيل فهم حتى لم يتجاوزو الخامسة والعشرين من العمر بكل بساطة لم يتمكن ذهن الزعيم من إستيعاب ما يحدث أمامه ولكن سرعان ما نسي الأمر ليستدير إلى يوكي مجدد قائلا</strong></p><p><strong>أنت مرحب بك دائما فأنت إبن هذه الطائفة ولكن ليست لدي ثقة بالغرباء خارج الطائفة</strong></p><p><strong>نظر يوكي صوب زيكسل بينما يحادث الزعيم</strong></p><p><strong>أنت تقصد زيكسل . صحيح ؟</strong></p><p><strong>تنهد زيكسل قائلا</strong></p><p><strong>أدعى زيكسل وأحد أصدقاء ساتان ويوكي</strong></p><p><strong>أجاب ساتان ببسمة فخورة</strong></p><p><strong>أجل يا أبي هو صديقنا</strong></p><p><strong>شعر الزعيم بوخزة في قلبه فما يشهده حاليا هو إبنه وصديق إبنه قد إكتسبا صديقا يضاهي قوته أو ربما أكثر بكل بساطة لو كان محل ثقة حقا فهذه ستكون زيادة كبيرة في قوة الطائفة من يعلم إلى أي مستوى ستصل بها قوة طائفة لهذا شعر الزعيم زيوس بنشوة في قلبه لأنه كان سعيدا لما يراه أمامه فقام وربت على رأس إبنه ساتان بينما يتقدم للأمام ضاحكا فهو قد كان فخورا حقا بإبنه ساتان</strong></p><p><strong>إبتسم الزعيم وهو ينظر صوب الحضور في القاعة</strong></p><p><strong>لا يبدو أن هناك شيئا يدعو للقلق فما حدث الآن هو مجرد حادثة بسيطة لذى سهرة ممتعة للجميع</strong></p><p><strong>كان الجميع مترددا لما يحدث أمامهم ولكن سرعان ما إستعادو رباطة جأشهم لتبدأ الحفلة من جديد وهذه المرة كانت على صوت ضحكات الجميع</strong></p><p><strong>في زاوية القاعة كان هناك كل من زيكسل وساتان ويوكي ورين</strong></p><p><strong>قبل أن يقوم رين بإلقاء التحية على ساتان تقدمت إمرأة كبيرة صوب المجموعة بينما عيناها مملوئتان بالدموع وواضعة يديها على فمها بينما تقول</strong></p><p><strong>هل هذا أنت حقا يوكي ؟ أهذا أنت يوكي ؟ يوكي يوكي يوكي أجبني أهذا أنت</strong></p><p><strong>تعجب يوكي لما يراه أمامه فمن كان متقدما ناحيته هي المعلمة ميكومو</strong></p><p><strong>إختنق يوكي بعد سماعه لهذا الصوت ولكن لم يتمكن من البكاء وقام بالتقدم صوب المعلمة ميكومو قائلا بصوت مرتجف</strong></p><p><strong>معلمتي معلمتي معلمة ميكومو</strong></p><p><strong>أجل هذا أنا يوكي .أجل أنا هو يوكي</strong></p><p><strong>قفزت المعلمة ميكومو من مكانها صوب يوكي محتضنة إياه قبل أن يسقط كلاهما على الأرض</strong></p><p><strong>كانت السعادة تغمر كلاهما بينما المعلمة ميكومو تبكي في سعادة ثم حولت نظرها المضبب بسبب الدموع صوب ساتان لتسأله والبسمة على وجهها</strong></p><p><strong>هل يوكي هو الشخص الذي أخبرتني أنه سيفاجئني بعودته</strong></p><p><strong>إبتسم ساتان</strong></p><p><strong>أجل هو</strong></p><p><strong>ضحكت المعلمة ميكومو من أعماق قلبها لتقوم بالضغط على يوكي من شدة فرحتها بينما يوكي كان في غاية السعادة لما أمامه</strong></p><p><strong>تعجب رين بينما ينظر إلى لم الشمل الذي أمامه وكان في غاية الحماس لما يراه أمامه فببساطة ما رآه أمامه كأنه لم شمل لولد وأمه ثم خطرت في بال رين فكرة</strong></p><p><strong>هل يعقل أن يوكي هو إبن المعلمة ميكومو ؟</strong></p><p><strong>إبتسم ساتان حين رأى نظرة رين فهو قد عرف ما يفكر به قبل أن يقول</strong></p><p><strong>المعلمة ميكومو هيا معلمة جيلنا نحن أيضا و قد كنت أنا يوكي بمثابة أبناءها</strong></p><p><strong>صحيح أنها قاسية في بعض الأحيان ولكنها طيبة القلب وحنونة جدا و لكن في يوم ما قبل خمس سنوات حين كنا في طريقنا في رحلة إستكشافية إلى أطلال مدينة السماء خارج أسوار هذه الطائفة حدث أن هاجمتنا مجموعة من الوحوش في طريقنا فقام أحد المشرفين على الرحلة الإستكشافية بالقضاء على تلك الوحوش ولكن الخسائر كانت كبيرة بعض الشيء فقد مات تسع طلاب وأصيب عشرة بجروح عميقة بينما البقية بجروح خفيفة أما بالنسبة ليوكي فقد إختفى ولم نجد ولا أثر لجثته أو شيء يدل على أنه حي</strong></p><p><strong>فقام المشرف بالغضب والصراخ على نفسه بسخط لأن من فقده حاليا كان يوكي الموهبة رقم واحد في الأجيال اليافعة فقام بأمر الجميع بالعودة بينما يبحث عنه</strong></p><p><strong>عدنا جميعا إلى الطائفة وبعد عشر أيام عاد المشرف ريسلنغ حاملا في يده جزءا من قميص يوكي مملوءا بالدماء وهناك تم تأكيد أن يوكي قد مات فنشر الخبر في أنحاء الطائفة فكان ساتان والمعلمة ميكومو أشد الناس حزنا على فقدانه</strong></p><p><strong>أكمل ساتان قصته حينما رأى نظرة رين الفضولية</strong></p><p><strong>وبعد يوم من إعلان موت يوكي أردت الخروج من الطائفة للبحث عن يوكي ولكنهم قامو بمنعي لكوني لم أكن مؤهلا للخروج وحدي من الطائفة لذا أقمت ثلاث سنوات أخرى قبل أن أقرر الرحيل ثم عدت الآن بعد عامين ومعي يوكي الذي كان لا يزال على قيد الحياة</strong></p><p><strong>ذهل رين لما يسمعه الآن بعد الصمت لوهلة تكلم زيكسل</strong></p><p><strong>ألن تخبره حقيقة أنه....</strong></p><p><strong>وقبل أن يكمل زيسكل كلامه فإن يوكي أطلق هالة ليخضع بها زيكسل عن التفوه بالهراء</strong></p><p><strong>تنهد زيكسل في قلبه لأنه كان على شفى أن يقول كلاما ليس في محله ثم إبتسم ابتسامة خفيفة ليقول بعدها</strong></p><p><strong>هااي رين يبدو أن حبيبتك قد أتت إلى الحفلة</strong></p><p><strong>ذهل الجميع من كلام زيكسل ليستديرو قبل أن يرو إليزابيث قادمة من بعيد بفستانها الأزرق الفاتح البراق مع بياض ذراعيها و ووجهها البراق الذي يجذب الجميع يمكن ببساطة إعتبارها ملاك نزلت من السماء</strong></p><p><strong>تجعدت حواجب ساتان قليلا ليطلق بعدها شعور ضغط بارد صوب زيكسل</strong></p><p><strong>من تقصد بحبيبة رين</strong></p><p><strong>أجاب زيكسل بينما يضحك بشدة من تصرف ساتان الأحمق</strong></p><p><strong>أنا أقصد تلك الفتاة</strong></p><p><strong>إحمرت خدود رين قليلا بينما يقول هيا ليست حبيبتي بل هيا زميلتي في الصف فقط</strong></p><p><strong>إبتسم زيكسل مجددا ليقول</strong></p><p><strong>إذا ماذا كنت تفعل في غرفتها قبلا</strong></p><p><strong>إحمر رين بشدة حينما تذكر ما حدث قبل ساعة من الآن ثم تحدث بسرعة</strong></p><p><strong>أنا حقا لم أفعل شيئا ولم أرى شيئا</strong></p><p><strong>إنفجر يوكي ضاحكا من رين الذي أمامه ليقول</strong></p><p><strong>أعتقد أنك تحبها</strong></p><p><strong>إستشاط غضب ساتان فكل من صديقيه يوكي وزيكسل يتحدثان عن أخته بهذه الطريقة وكأنه غير موجود</strong></p><p><strong>بعد لحظات وصلت إليزابيث أمام ساتان والبقية لتقوم بإلقاء التحية على الجميع ثم تقول</strong></p><p><strong>مرحبا بعودتك يوكي</strong></p><p><strong>إبتسم يوكي من كلام إليزابيث فيبدو أنها تغيرت حقا لما كانت عليه قبل خمس سنوات وأصبحت أكثر جمالا ثم تحدث قائلا</strong></p><p><strong>مرحبا ليلي كيف حالك</strong></p><p><strong>إبتسمت إليزابيث لتستدير صوب ساتان بنظرة باردة وكأنها لا تريد أن تراه لتقول بعدها</strong></p><p><strong>إذا فقد أعدت من خرجت بحثا عنه</strong></p><p><strong>ثم إبتسمت بعدها بينما تبكي وتقفز صوب ساتان قائلة</strong></p><p><strong>لقد إفتقدتك حقا أخي الأكبر مرحبا بعودتك و بعودة يوكي</strong></p><p><strong>أمسك ساتان بإليزابيث مبتسما ثم ربت على رأسها ليقول</strong></p><p><strong>كنت أعلم أنكي طيبة القلب فأنتي أختي الصغرى وستسامحين لا محالة</strong></p><p><strong>مسحت إليزابيث دموعها لتقول</strong></p><p><strong>أنا لم أسامحك بعد وكل ما قلته أني إفتقدتك فقط و قبل أن أسامحك عليك القيام ببعض الأمور أولا</strong></p><p><strong>قام ساتان بحك رأسه ولكنه كان سعيدا لما يراه أمامه ثم قال بتهذيب</strong></p><p><strong>حسنا ليلي سأفعل ما تقولين لي</strong></p><p><strong>إبتسم يوكي لما يراه أمامه من صراع الأخوة ليستدير صوب رين الذي كان واقفا أمامه بينما يبتسم غير مبال بالأشخاص الذين أمامه حتى وإن كانت هذه أول مرة له معهم</strong></p><p><strong>فجأة هذه المرة سقطت دمعة من عين يوكي وهو ينظر صوب رين</strong></p><p><strong>صعق كل من زيكسل و ساتان فهذه كانت المرة الأولى التي يرون فيها يوكي يبكي منذ مدة طويلة جدا</strong></p><p><strong>ذهل رين هو الآخر بينما ينظر صوب يوكي فقد كان يبكي حقا ودون سبب بينما ينظر إليه</strong></p><p><strong>إبتسم كل من ساتان وزيكسل فهما كانا سعيدان حقا برؤية يوكي يبكي فدائما ما كان يعاني و يخبئ كل جروحه وألامه تحت قلبه بدون التلفظ بكلمة أو حتى البكاء فقد كان دائما ما يؤذي نفسه</strong></p><p><strong>لم يفهم أحد سبب بكاء يوكي هكذا ما عدى زيكسل و ساتان فهم على علم بكل ما يحصل أمامهم</strong></p><p><strong>بعد دقائق مسح يوكي دموعه ليختفي من بين أنظار الجميع</strong></p><p><strong>بعد دقائق عاد يوكي لنفس مكانه قبل أن ينظر صوب رين مبتسما ليتقدم صوبه ليقوم بإحتضانه قبل أن يقوم بلكمه ليسقط رين فاقدا الوعي</strong></p><p><strong>ذهل الجميع مما يرونه أمامه فيوكي قد ضرب رين ليسقطه أرضا</strong></p><p><strong>قام يوكي بالإمساك بجسد رين وحمله ويقول</strong></p><p><strong>زيكسل حفلتنا إنتهت سنذهب الآن .إلى اللقاء ساتان</strong></p><p><strong>تقدم زيكسل أمام يوكي وإبتسم ساتان قائلا</strong></p><p><strong>حسنا لنلتقي بعد عشر أيام</strong></p><p><strong>إلتوت إبتسامة خفيفة على حافة فم يوكي هو الآخر ثم نظر صوب المعلمة ميكومو وإليزابيث قائلا</strong></p><p><strong>سوف أستعير هذا الفتى قليلا</strong></p><p><strong>وفي لمح البصر إختفى كل من زيكسل ويوكي ورين</strong></p><p><strong>بكل بساطة كان كل من إليزابيث وميكومو في حالة ذهول لما يرونه أمامهم فقد إختفى أحد طلابها أمامها ولكنها لم تكن متعجبة من هذا الأمر بل ماذا يريد يوكي من رين</strong></p><p><strong>إبتسم ساتان في وجههما قائلا</strong></p><p><strong>لا تخافى سيعود رين بعد أيام</strong></p><p><strong>ثم إستدار ساتان ليذهب هو الآخر</strong></p><p><strong>وبعد ما عاد الجميع إلى بيوتهم إنتهت الحفلة بعد منتصف الليلة وعاد الجميع إلى غرفهم وبيوتهم</strong></p><p><strong>البعض كان مذهولا لما رأه اليوم والبعض الآخر كان سعيدا</strong></p><p><strong>************************</strong></p><p><strong>-فك الختم-</strong></p><p><strong>*********************</strong></p><p><strong>في صبيحة اليوم التالي</strong></p><p><strong>إستيقظ رين من نومه ليجد نفسه مغطى بغطاء دافئ في وسط غابة ولكن يبدو أن لا أحد هنا فوقف رين من مكانه حتى إشتد الصداع على رأسه قليلا لأنه كان متعبا بالفعل ليتذكر ما حصل البارحة</strong></p><p><strong>ماذا يحدث ؟ أين أنا ؟</strong></p><p><strong>لقد تذكرت يبدو أني كنت في وسط الحفلة مع ساتان والبقية ولكن يوكي قد ضربني فوقعت</strong></p><p><strong>صدر صوت دافئ وجميل من فوق شجرة</strong></p><p><strong>إذن لقد إستيقضت ريو؟ صباح الخير</strong></p><p><strong>كان ذلك الشخص هو يوكي ثم قفز من مكانه ليصل أمام رين قائلا</strong></p><p><strong>حسنا كيف حالك الآن</strong></p><p><strong>إشتد وجه رين من تصرفات يوكي ليرد صارخا</strong></p><p><strong>كيف يمكنك أن تسألني عن حالتي وأنت قد ضربتني ثم جررتني لمكان خال مثل هذا</strong></p><p><strong>ضحك يوكي ساخرا من كلمات رين ليرد عليه</strong></p><p><strong>نحن حاليا في غابة الظلام الدامي التي تقع على بعد مئات الكيلومترات من أسوار الطائفة</strong></p><p><strong>تجعدت حواجب رين قليلا ليبدأ الدم بالهروب من وجهه ليصبح شاحبا فهو لم يتوقع أن يكون في أحد أخطر الأماكن خارج أسوار الطائفة ليقول رين بصوت متردد</strong></p><p><strong>إنها غابة الظلام الدامي أحد أخطر الأماكن. إنها عرين لمختلف الوحوش</strong></p><p><strong>كيف يمكنه البقاء هادئا الآن بعد ما سمع عن مكانه الحالي</strong></p><p><strong>كشف يوكي عن إبتسامة خفيفة هزت معها الرياح ليقول بصوت ونبرة جادتين</strong></p><p><strong>أنت دون طاقة روحية ولا تملك أي قوى وستبقى هكذا إلى الأبد ولن تحلم ولو بدرج من القمة التي سيصل لها أصدقائك من الصف فحتى الأخير سيتجاوزك مئات الأضعاف</strong></p><p><strong>تنهد رين في داخله لأنه يعلم أن كلام يوكي صحيح ولن يبلغ أي شيئا إن بقي على حاله هكذا فكل ما يقوله عن القوة ماهو إلا مجرد أحلام واهية</strong></p><p><strong>رد يوكي مرة أخرى بعد ما رأى تعابير رين العميقة</strong></p><p><strong>أنت في أفضل الحالات ستموت ميتة بشعة سيقتلك إما بشري أو وحش</strong></p><p><strong>إستسلم رين لأنه لم يستطع تحمل كلام يوكي الذي يقتل كل حلم في داخله ليبدأ بذرف الدموع بينما يقول</strong></p><p><strong>وماذا أفعل وما ذنبي أني ولدت دون طاقة روحية ؟ يوكي أخبرني ما أفعله ؟</strong></p><p><strong>رد يوكي بكلام لا مبال</strong></p><p><strong>هذه حياتك وأنت حر فيها وأنا لن أتدخل فيما تفعله بها فأنت من سيختار طريقك</strong></p><p><strong>سقط رين من صدمته بعد سماع كلمات يوكي اللامبالية لأنه ظن أن يوكي يملك طريقة ليستطيع التدرب بها ولكنه فقد الأمل نهائيا فقام بالإنحناء على الأرض ليقول بنبرة جادة جدا</strong></p><p><strong>يوكي. أقتلني هنا والآن فحياتي لم تعد مهمة بعد الآن</strong></p><p><strong>إنفجر يوكي غاضبا من كلمات ريو ليقول</strong></p><p><strong>أنت تريد الموت لإستماعك لكلام شخص مثلي ؟ أنت غبي جاهل بالفعل وما أدراك أن كلامي صحيح وصادق</strong></p><p><strong>أنت غبي حقا ولكن أريد أن أسأل هذا الغبي سؤالا واحدا</strong></p><p><strong>بعد الصمت لوهلة أجاب رين</strong></p><p><strong>و ماهو ؟</strong></p><p><strong>رد يوكي فورا</strong></p><p><strong>هل تريد أن تصبح قويا ؟</strong></p><p><strong>لمعت عينا رين حالا بعد سماع هذه الكلمات ليرد بصوت متردد</strong></p><p><strong>وكيف سيصبح حثالة مثلي قويا ؟ ولكن إن كان كلامك يعني أن هناك أملا حقا فأتمنى منك مساعدتي وسأكون تحت إمرتك مدى الحياة وسأفعل كل ما تقوله لي دون تأخير</strong></p><p><strong>رد يوكي بإبتسامة خفيفة</strong></p><p><strong>ماهو هدفك في هذه الحياة</strong></p><p><strong>رد ريو بنبرة جادة وعزيمة كبيرة</strong></p><p><strong>الوصول إلى القمة</strong></p><p><strong>إزدادت إبتسامة يوكي كثيرا بعد سماع كلمات رين</strong></p><p><strong>إذن أنت تريد القمة هاه ؟</strong></p><p><strong>حسنا لك ذلك</strong></p><p><strong>تفاجأ ريو من كلمات يوكي فهو لم يعرف ما يقوله قبل أن يبدأ يوكي بالكلام مجددا</strong></p><p><strong>عمرك حاليا هو ثلاثة عشر عاما ولكن دون طاقة روحية. أتدري ما سبب عدم إمتلاكك للطاقة الروحية</strong></p><p><strong>رد رين فورا</strong></p><p><strong>لا أعلم ولكن ماهو السبب ؟</strong></p><p><strong>إستدار يوكي ليمشي قليلا قبل أن يجلس أسفل شجرة يبلغ طولها بضع الأمتار ليرد عليه قائلا</strong></p><p><strong>أنا من قمت بختم قوتك الروحية</strong></p><p><strong>أحس ريو وكأن الهواء قد إنقطع عنه فهو لا يقدر على التنفس وكأن الوقت توقف</strong></p><p><strong>أكمل يوكي كلامه بنبرة جادة</strong></p><p><strong>إنزع قميصك وإجلس متقاطع القدمين حالا</strong></p><p><strong>رغم تردد رين ولكنه نزع ملابسه ليجلس بقدمين متقاطعتين فورا</strong></p><p><strong>نهض يوكي من مكانه ليتقدم صوب رين بينما يقول</strong></p><p><strong>الآن سأقوم بوخزك بالإبر في ستة وثلاثين مكان من جسمك يعني في نقاطك الزوالية الستة والثلاثين ثم أمرر لك بعضا من قوة روحي لفك الختم داخلك ولكن هذا سيكون مؤلما</strong></p><p><strong>تقلص بؤبؤ عيني رين قليلا ليرد بصوت مرتجف</strong></p><p><strong>لا يهمني إذا كان مؤلما أم لا فقط سأتحمل فهدفي القمة ولن يمنعني من ذلك ولو ألم الجحيم بأكمله</strong></p><p><strong>إبتسم يوكي من إرادة رين التي قد فاقت تصوره لدرجة كبيرة قبل أن يقول</strong></p><p><strong>إذن سأبدأ</strong></p><p><strong>أغلق رين عينيه فورا وبدأ الإسترخاء طبقا لأوامر يوكي وبعد بضع ثواني أطلق رين صرخة كبيرة أخرجت الطيور من أعشاشها وقد كان سبب تلك الصرخة هو إبرة من إبر يوكي ولكن بكل بساطة لم تكن تلك إبر عادية وإنما إبرا مشكلة من طاقة الروح</strong></p><p><strong>واصل رين الصراخ بعد كل إبرة تدخل جسده ولكن هذا لم يمنعه من المواصلة بل وأكمل إغلاق عينيه بينما يوكي يكمل ما يقوم به حتى أكمل يوكي الستة والثلاثون ابرة ليقف أمام رين الجالس أمامه ليقول له</strong></p><p><strong>إفتح عينيك ولا تتحرك أبدا</strong></p><p><strong>فتح رين عينيه ببطئ ليجد يوكي واقفا أمامه</strong></p><p><strong>إبتسم يوكي ليقول</strong></p><p><strong>الآن سيكون الألم الحقيقي وقوة إرادتك هيا من ستحدد النتيجة</strong></p><p><strong>إبتسم رين إبتسامة شجاعة وهيبة ثم أغلق عينيه مرة أخرى حتى دون أوامر يوكي</strong></p><p><strong>رد يوكي هو الآخر بإبتسامة خفيفة ثم أشار إلى جبهة رين بإصبعيه الوسطى والسبابة</strong></p><p><strong>أطلق يوكي العنان لهالته بالدخول لجسد رين لتنظيفه من الإبر التي فتحت مسامات نقاطه الزوالية</strong></p><p><strong>خرجت جميع الإبر الستة والثلاثين من جسد رين دفعة واحدة</strong></p><p><strong>بعد ثواني قليلة أطلق يوكي هالة مهيبة إنفجرت كلها داخل جسم رين ليحس رين أن كل جسمه يحترق قبل أن يقوم بالصراخ</strong></p><p><strong>ااااااااااااااه</strong></p><p><strong>كانت صرخته بكل بساطة مزرية جدا</strong></p><p><strong>في تلك الأثناء إبتسم زيكسل ليقول بداخله</strong></p><p><strong>يبدو أن يوكي قد بدأ ما جاء لأجله</strong></p><p><strong>واصل ريو الصراخ لمدة طويلة ولكنه لم يتحرك ولو شبرا فحتى ولو كان على حافة الموت فإنه لن يتردد أبدا طالما هذه ستعطيه دفعة كبيرة للوصول للقمة</strong></p><p><strong>أخيرا أكمل يوكي عملية حرق الختم أو بكل بساطة هذا ما يسمى بختم دراغيس أحد الأختام التي تحتاج ددمم التنين لختم الشخص</strong></p><p><strong>ولكن لا يوجد ما يفك الختم غير حرقه داخل جذور الشخص المختوم نفسه كان يوكي يتصبب عرقا من جراء إستخدامه لطاقة كبيرة لحرق الختم الموجود في رين ليقول</strong></p><p><strong>هاي ريو. إفتح عينيك لقد إنتهى الأمر</strong></p><p><strong>لم تكن هناك إجابة من رين أبدا ثم تقدم يوكي صوب رين بينما يتفقد نبض قلبه وقبل أن يفعل ذلك أطلقت هالة حمراء قرمزية ضغطت على المكان وكانت هذه الهالة نابعة من رين</strong></p><p><strong>تفاجأ يوكي مما يراه أمامه يبدو أن رين كان يتدرب دائما ولكن بسبب الختم فإن الطاقة إستمرت بالتخزين لتخرج فور تفكيك الختم</strong></p><p><strong>فتح رين عينيه ببطئ ولكن بكل بساطة هذا شيء مستحيل ولا يمكن حدوثه</strong></p><p><strong>هذه كانت كلمات يوكي فور النظر داخل عيني رين</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>****************************************************************************************</strong></p><p><strong>الفصل الخامس:</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>-الهيجان-</strong></p><p><strong>على بعد عشرات الأمتار في غابة الظلام الدامي إستشعر زيكسل بهالة قوية لا مثيل لها حيث كانت جميع الهالات ذات مميزات يستطيع زيكسل تحديد نوع الهالة وإلى أي صفة تنتمي وما هي خصائصها وأي تقنية نمو. ولكن هذه الهالة كانت مستحيل عليه أن يعرف أصولها صحيح أنها ليست قوية ولكنها خطيرة</strong></p><p><strong>قرر زيكسل التوجه فورا إلى يوكي ورين فلا شك أنها هالة رين الحقيقية عند فك الختم</strong></p><p><strong>تمتم زيكسل بكلمات مع إبتسامة قارسة على حافة فمه</strong></p><p><strong>أتسأل ماذا ستكون قوة الوريث الحقيقي ؟</strong></p><p><strong>في نفس الوقت كان يوكي واقفا من شدة صدمته فما يراه الآن هو رين بعينين مختلفتين إحداهما سوداء مع القليل من النقاط الحمراء والأخرى كانت حمراء مع القليل من النقاط السوداء</strong></p><p><strong>كان يوكي يتحدث مع نفسه</strong></p><p><strong>ببساطة هذا كان مستحيل تصديقه أن يتمكن رين من وراثة دماء التنانين فقد كان اللون الأحمر في العينين يدل على حالة هيجان ويتميز بها فقط أولئك الذين كان لهم دماء التنانين ولكن كون رين من طائفة التنين وخصوصا أنه من العائلة الأساسية عائلة أكاغي لم يكن هذا مستحيلا تمام ولكن ماذا يعني اللون الأسود بالضبط. هل له علاقة بسلالة ما أم أنه شيء آخر ولكن ماذا عن حمرة عينيه. هل يعني أن رين في حالة هيجان أم ماذا ؟</strong></p><p><strong>كان يوكي على بعد قدم من رين ولكن قبل أن يتحدث مع رين أو يقوم بشيء ما قفز رين بضعة أمتار للخلف و أطلق هالة ضاغطا بها على يوكي</strong></p><p><strong>لا يزال يوكي واقفا في مكانه حتى بضغط رين بهالته على يوكي</strong></p><p><strong>إستشاط رين غضبا و زاد هياجه حين رأى هدوء يوكي فهو ظن أن يوكي يستفزه فقام رين بالركض إتجاه يوكي ليبدأ بالضرب في جميع مناطق جسم يوكي ولكن دون فائدة فجميع ضربات رين لا تحتاج ولو ربع قوة يوكي</strong></p><p><strong>في تلك اللحظات على بعد أمتار قليلة توقف زيكسل بينما يبتسم ويسأل يوكي</strong></p><p><strong>يبدو أن رين كما توقع الجد تماما ؟</strong></p><p><strong>بينما كان يوكي يصد هجمات رين إلتفت إلى زيكسل ليسأله</strong></p><p><strong>ومالذي أحضرك إلى هنا يا زيكسل ؟ ألم أخبرك أن تحرس المكان ؟</strong></p><p><strong>جلس زيكسل بدون مبالاة لكلمات يوكي بينما يقول</strong></p><p><strong>أنا أتيت معك لرؤية هذا الفتى إذا سأجلس هنا وبالنسبة للمنطقة فلا تخف فقد تركت نسخة مني لحل المشاكل الزائدة إذا كانت</strong></p><p><strong>تنهد يوكي من كلمات زيكسل ولكنه لم يكمل حديثه معه حتى يكمل ما بدأه مع رين</strong></p><p><strong>كان رين في أوج غضبه من يوكي الذي كان يستفزه بحالته اللامبالية فقام بزيادة قوته الهجومية ولكن دون أدنى فائدة ضد يوكي</strong></p><p><strong>قفز يوكي للخلف قليلا مبتعدا عن رين قبل أن يتمتم بضعة كلمات غير مفهومة وبعدها قام بعض إصبعه ليسيل الدم ويبدأ بتشكيل بعض الأختام فوق يده اليسرى</strong></p><p><strong>أطلق يوكي بعضا من هالته الروحية صوب الأختام التي كانت في يده اليسرى وبعدها أطلق مجال الجاذبية ليسقط رين أرضا كونه لم يتحمل مثل هذ القوة</strong></p><p><strong>تقدم يوكي خطوة بخطوة صوب رين بينما رين كان يصرخ بشدة كونه غاضبا وفي حالة هيجان</strong></p><p><strong>فور وصول يوكي أمام رين رفع يده اليسرى للسماء ويسقطها على صدر رين بقوة كبيرة بصق رين الدم من فمه جراء هذه الضربة وتسبب هذا بفقدانه لوعيه</strong></p><p><strong>..................................</strong></p><p><strong>إستيقظ رين بعد يومين وكان رأسه مضمدا ويعاني من بعض الآلام والجروح على جسمه ولكن لم تكن بالشيء الخطيرة</strong></p><p><strong>قام يوكي بتحية رين مباشرة فور نهوضه</strong></p><p><strong>صباح الخير رين. ما حالتك الآن</strong></p><p><strong>رد رين</strong></p><p><strong>يبدو أني فقدت الوعي حين كنت تفكك الختم الذي عليا</strong></p><p><strong>تنهد يوكي فيبدو أن رين لا يتذكر أي شيء مما حدث ليبدأ التكلم</strong></p><p><strong>أنت لم تفقد الوعي مباشرة بعد فكي لختمك 0وإنما مررت بحالة هيجان</strong></p><p><strong>تفاجأ رين من كلمات يوكي ليقول</strong></p><p><strong>حالة هيجان ؟ ما نوعه بالضبط ؟</strong></p><p><strong>أكمل يوكي حديثه</strong></p><p><strong>اليوم سأخبرك شيئا كان مخفيا عنك منذ سنوات</strong></p><p><strong>في الحقيقة أنت لست من عائلة وكاري بل أنت أحد أفراد طائفة التنين المفقودة ولكن ليس أي فرد بل أنت وريث الطائفة أكاغي رين وإسمك الحقيقي هو رين حقا ولكن كون والدك كان أراد أن يدعوك رين بقي هذا الإسم على حاله ولكن بعد شهور من يوم ميلادك توفي والدك فقررت والدتك أن تسميك رين على ذكرى والدك الراحل</strong></p><p><strong>تفاجأ رين من كلمات يوكي ولم يستطع إستيعاب كل ما قاله يوكي في هذه اللحظة كونه من طائفة التنين ومن عائلة أكاغي الحاكمة</strong></p><p><strong>أكمل يوكي قائلا</strong></p><p><strong>أنا من قمت بختم قوتك وإنتظرت حتى هذا اليوم كي أفتح الختم .</strong></p><p><strong>ففك الختم يسبب لك حالة هيجان كون قدراتك وقوتك غير محدودة لهذا إبتعدت عن الطائفة</strong></p><p><strong>بكل بساطة قوتك في حالة هيجان قد تجابه حتى شخص ذو مستوى سلف فلو لم أقم بختمك لكنت قد دمرت قليلا من الطائفة إذا حدث وفقدت أعصابك وكان سيقتلك أفراد الطائفة إن حدث هذا</strong></p><p><strong>تفهم رين أخيرا لما يوكي قام بختم قواه وقبل أن يتفوه رين بكلمة واحدة أكمل يوكي</strong></p><p><strong>وحالة الهيجان قد تتسبب في موتك إذ لم تسيطر على نفسك خصوصا أنك من سلالة أكاغي التي يجري في عروقها دماء التنانين ولكن للأسف لم يكن هنا أحد يملك ددمم التنين في جسمه عداك أنت ووالدك منذ مئات السنوات ولكن كون طائفة التنين إختفت لم يبقى غيرك وريث لإرادة التنين وعائلة أكاغي</strong></p><p><strong>تردد رين للحظة قبل أن يسأل</strong></p><p><strong>وماذا سأفعل إن مررت بحالة هيجان مرة أخرى ؟</strong></p><p><strong>إبتسم يوكي ليرد عليه</strong></p><p><strong>سأقوم بتدريبك لتسيطر على نفسك</strong></p><p><strong>سطع شعاع من الضوء في عيني رين فقد أحس بفرح يتغلغل حتى قلبه بعد سماع كلمات يوكي</strong></p><p><strong>فيوكي الذي قوته ربما تجابه حتى زعيم الطائفة سيدربه</strong></p><p><strong>إبتسم يوكي ليقف من مكانه متجها خارج خيمة قد نصبها رفقة زيكسل قبل أن يقول</strong></p><p><strong>إتبعني</strong></p><p><strong>نهض رين من مكانه هو الآخر ليتقدم خلف يوكي وفور خروجه من الخيمة صعق للمنظر الذي أمامه فلا يبدو أنه في غابة الظلام الدامي قبل أن يتكلم يوكي مرة أخرى</strong></p><p><strong>نحن حاليا في وادي الغيلان العشر</strong></p><p><strong>كانت الخيمة في أعلى منحدر وأي خطأ منك سيؤدي إلى سقوطك وموتك مباشرة بحيث كان الجرف بعيدا عن قاع ذاك الوالدي بمئات الأمتار ويحيط بذاك الوادي العديد من المغارات والكهوف الصغيرة على جوانب الوادي</strong></p><p><strong>ألقى رين نظرة للأسفل قبل أن يصدم مرة أخرى</strong></p><p><strong>وماذا يفعل هذا الشخص هنا ؟ هل هو معك ؟</strong></p><p><strong>إبتسم يوكي قبل أن يحمل رين ويقفز من ذلك الجرف وهو يقول</strong></p><p><strong>بالطبع زيكسل معي فهو رفيقي الدائم</strong></p><p><strong>لم يكن رين يبالي بإجابة يوكي حول زيكسل بعد الآن فكل همه أن ينجو من السقوط حيث كان يصرخ بكل ما أوتي من قوة</strong></p><p><strong>النجدة يا إلهيييييييييييييييييي..........</strong></p><p><strong>وقبل أن يسقط كل من يوكي ورين أطلق يوكي مجال الجاذبية ليخفف من جاذبية الأرض ويهبط كلاهما بكل هدوء</strong></p><p><strong>تبسم زيكسل بينما يقول</strong></p><p><strong>هاي رين مرحبا</strong></p><p><strong>كان رين في حالة يرثى فهو لم يعتد على مثل هذه المخاطر في حياته</strong></p><p><strong>وأخيرا إستعاد رين رباطة جأشه ليقول</strong></p><p><strong>أهلا زيكسل ولكن ماذا تفعل هنا ؟</strong></p><p><strong>رد زيكسل</strong></p><p><strong>أنا مع يوكي كما تعلم وحتى أثناء هيجانك فقد كنت هناك أراقبك</strong></p><p><strong>تنهد رين فيبدو أن زيكسل صديق يوكي المقرب لذا هو معه قبل أن يبادر بسؤال يوكي</strong></p><p><strong>وماذا سنفعل الآن ونحن في قاع هذا الوادي</strong></p><p><strong>إبتسم يوكي ليرد قائلا</strong></p><p><strong>كما قلت لك سأدربك هنا ولكن لدي سؤال لك</strong></p><p><strong>رد رين فورا</strong></p><p><strong>ما هو؟؟</strong></p><p><strong>أجابه يوكي ببسمة عريضة تدل على بعض من نية الشر</strong></p><p><strong>هل أنت مستعد لتحمل مثل التدريب الشيطاني الخاص بي ؟</strong></p><p><strong>إشتد وجه رين بينما يقول بنبرة تردد</strong></p><p><strong>أقلت تدريب شيطاني ؟؟</strong></p><p><strong>بعد وهلة ومض شعاع يدل على قوة إرادة وعزيمة كبيرة في عيني رين ليقول بعدها بنبرة إستخفاف</strong></p><p><strong>همف.... تدريب شيطاني ؟ أنت تمزح بالتأكيد</strong></p><p><strong>لا شيء سيمنعني من الصعود للقمة حتى لو كان تدريب شيطاني أو جهنمي فهدفي أن أصبح الأقوى...... وقبل أن يكمل رين كلامه ومض أثر من الحيرة في ذهنه وبعض التساؤلات التي قد حدثت بعد معرفة حقيقة نفسه ليبادر بسؤال يوكي</strong></p><p><strong>قبل أن نبدأ التدريب. أريد أن أعرف ماذا حدث في عصر الظلام وأين هيا طائفة التنين وماذا عن والديا الحقيقين ؟ أريد معرفة كل شيء</strong></p><p><strong>********************************************************************</strong></p><p><strong>-ما وراء الشلال-</strong></p><p><strong>**********************</strong></p><p><strong>حسنا يبدو أني سأخبرك بعض الأشياء التي طالما أخفيت عنك</strong></p><p><strong>إستدار يوكي صوب صخرة عملاقة طولها كان حوالي عشرين متر ليتجه إليها قبل أن يقفز ويجلس فوقها وهو يقول</strong></p><p><strong>زيكسل تعال إجلس بجانبي</strong></p><p><strong>في رمشة عين إختفى زيكسل ليظهر بجانب يوكي جالسا على الصخرة العملاقة هو الآخر</strong></p><p><strong>إنبعث شعاع قارس من عيني يوكي ليقول</strong></p><p><strong>فلنرى الآن كيف ستتحمل هذا التدريب فهو يبدأ الآن</strong></p><p><strong>أحس رين برعشة تملئ كافة جسمه فهو أحس ببعض الهالات القادمة من جميع الإتجاهات</strong></p><p><strong>ببساطة كان عددهم حوالي المئات</strong></p><p><strong>إبتسم يوكي بينما يستلقي على الصخرة قائلا</strong></p><p><strong>أمامك الآن حوالي مئات من أفاعي الموت إن لم يكونو ألاف وأنت تعلم أن أفاعي الموت الرمادية لا يمكنها أن ترى فريستها فهي تستشعر فقط حالتها وهذا كاف لإستهدافها</strong></p><p><strong>أكمل يوكي كلامه</strong></p><p><strong>هدفك الآن هو البقاء حيا في وسط هذا الوادي لمدة ثلاثة أيام و لكي تتفادى أفاعي الموت الرمادية يجب أنت تتجنبها مع إخفائك التام لهالتك الروحية</strong></p><p><strong>شعر رين بخوف كبير يملئ قلبه قبل أن يصرخ</strong></p><p><strong>ماهذا هل أنت تمزح ؟ كيف يمكنني إخفاء هالتي وأنا حتى لم أعتد عليها ؟</strong></p><p><strong>بنظرة خاطفة من يوكي إنبعثت ريح باردة تقشعر لها الأبدان قبل أن يقول</strong></p><p><strong>هذا سهل. تحكم بها فقط</strong></p><p><strong>أصبح وجه رين شاحبا بينما يحاول التكلم مع يوكي وقبل أن يفعل هذا كان هناك المئات من أفاعي الموت الرمادية تهبط من جحورها لتصطاد أكلها لليوم</strong></p><p><strong>أحس رين بخطر كبير قبل أن يندفع صوب البحيرة التي هناك وقبل أن يقفز إليها صدر صوت عميق من زيكسل بينما يقول</strong></p><p><strong>فكرة جيدة أن تهرب من أفاعي الموت التي لا تحب الماء ولكن ألم تسأل نفسك ماذا سيحدث لك إن قفزت في تلك البحيرة</strong></p><p><strong>تردد رين قليلا قبل أن يبتلع ريقه ويحاول البحث عن طريقة أخرى فيبدو أن هذه البحيرة فيها شيء أكثر خطرا من أفاعي الموت</strong></p><p><strong>إنطلق مرة أخرى صوت زيكسل في الأنحاء ليقول</strong></p><p><strong>لما لا تجرب أن تندمج مع الجو و تهدئ نفسك</strong></p><p><strong>رد رين بنبرة غضب قائلا</strong></p><p><strong>وكيف سأكون هادئا وأتماشى مع هذا الجو القاتل ؟</strong></p><p><strong>ضحك زيكسل من رين بينما يقول</strong></p><p><strong>إجلس منقطع القدمين وأبعد كل تفكيرك عن جميع الناس وكل الأشياء التي تشوه تفكيرك</strong></p><p><strong>فقط نشط حواسك</strong></p><p><strong>أغلق عينيك و شم رائحة محيطك وإسمع كل صوت موجود وسترى كل من حولك وبعدها إستشعر هالتك وقم بإخمادها شيئا فشيئا</strong></p><p><strong>إستمع رين إلى كل كلمة قالها زيكسل ليجلس منقطع القدمين قبل أن يبدأ في تهدئة نفسه ويتبع كل كلمة قالها زيكسل</strong></p><p><strong>بعد خمس دقائق كانت الأفاعي في أسفل الوادي بينما تقدم صوب رين شيئا فشيئا</strong></p><p><strong>وفجأة أحس يوكي وزيكسل أن رين قد إندمج مع الجو حقا وأخفى هالته ولكن ببساطة هذا كان سريعا جدا</strong></p><p><strong>وقف يوكي من مكانه قائلا</strong></p><p><strong>كيف يمكنه فعل هذا ؟ لقد تمكن حقا من إخفاء هالته وبمجرد كلمات فقط</strong></p><p><strong>كان هناك العديد من الأفاعي القادمة صوب رين ولكن سرعان ما إستدارت لتبحث في مكان آخر</strong></p><p><strong>إستمر رين في قمع هالته حوالي نصف ساعة قبل أن تتحرر مججدا</strong></p><p><strong>كان رين في حالة مضطربة وكان يتصبب عرقا فقد كان هذا صعبا عليه</strong></p><p><strong>إستدارت الأفاعي عائدة إلى رين بعدما إستشعرت هالته ولكن رين كان يحاول إخفائها مجددا ولكن دون جدوى قبل أن يبدأ بالتذمر</strong></p><p><strong>ااااه ماذا أفعل ؟ هذا صعب حقا</strong></p><p><strong>فتح رين عينيه ليذهل بالأفاعي القدمة نحوه قبل أن يبدأ بالركض في جميع الإتجاهات ولكن هذا كان دون فائدة فهو يركض في حلقة مفرغة مالم يخرج من هذا الوادي</strong></p><p><strong>ببساطة لم يكن هناك حل آخر غير القفز في البحيرة التي أمامه</strong></p><p><strong>ركض رين بأقصى ما لديه صوب البحيرة بينما الأفاعي كانت خلفه مباشرة قبل أن يقفز في البحيرة</strong></p><p><strong>تعجب زيكسل من جرأة رين رغم أنه حذه من القفز إلى هناك</strong></p><p><strong>بعد لحظات أخرج رين رأسه بينما ينظر صوب الأفاعي التي كانت تنتظره على حافة البحيرة</strong></p><p><strong>بدأ رين بالتفكير إلى أين سيتجه وماذا سيفعل الآن. هل سيخرج من هنا فتلتهمه أفاعي الموت أم أنه سيسبح صوب الشلال الذي يصب في هذه البحيرة</strong></p><p><strong>وقبل أن يقرر رين إلى أي مكان سيتجه إستشعر هالة خطيرة وأقوى بأضعاف من أفاعي الموت الرمادية أسفل تلك البحيرة</strong></p><p><strong>دب الرعب في قلب رين بينما كان يحاول السباحة إلى أسفل الشلال كي يتجنب هذا الكيان الذي صادفه</strong></p><p><strong>وقبل أن يصل رين إلى الشلال بلحظات خرج كيان عملاق من البحيرة كان يشبه الأفعى عدى أنه عريض ويمتلك رأسين و طوله حوالي عشرة أمتار</strong></p><p><strong>هرعت جميع أفاعي الموت الرمادية في الهرب بعيدا عن البحيرة وقبل أن يصل رين إلى الشلال إستدارت تلك الأفعى برأسيها صوب رين لتبدأ التقدم إليه على عجلة</strong></p><p><strong>كان رين في حالة صدمة فهو كان دون حول ولا قوة أمام هذا الوحش الذي يدعى إكسانيفر وحش ذو الرتبة الثالثة أي بمستوى تنين. فالبنسة لهذا الوحش تلك الأفاعي لم تكن تساوي شيئا</strong></p><p><strong>في أعلى الصخرة</strong></p><p><strong>تكلم زيكسل قائلا</strong></p><p><strong>ما رأيك لو نغير التدريب إلى تدري......</strong></p><p><strong>وقبل أن يكمل زيكسل كلامة إستشعر هالة خانقة منبعثة من يوكي قبل أن يبتسم ليرد عليه</strong></p><p><strong>لا داعي لذلك ؟ أريد أن أرى إلى أي مدى قوة وريث سيد التنانين</strong></p><p><strong>كان يوكي في حالة نشوة غامرة من السعادة حتى أن زيكسل لم يعلم سببها ولكنه خاف كثيرا أن يصيب رين شيئا ما. فلو أصاب رين شيء ما فإنه لن يكون أفضل حالا من الميت</strong></p><p><strong>إبتلع زيكسل خوفه على رين ثم صمت ليبعد نظره صوب رين بينما يتمتم</strong></p><p><strong>سحقا لهذا الأخ الغبي</strong></p><p><strong>في تلك الأثناء كان رين يحاول الدفاع عن نفسه بإطلاق هالته بعشوائية ليحاول قمع أفعى إكسانيفر ولكن دون جدوى فقوة هالته حاليا ماهي إلا ذات مستوى سيد بنجمة أو نجمتين على الأقل</strong></p><p><strong>كانت تلك الأفعى ذكية قليلا فقد أحس بمخاطر الإقتراب كثيرا من هالة رين ولكنها أحست بضعف إتجاه رين فلقد بدأت قوى رين تخور شيئا فشيئا</strong></p><p><strong>وأمام عيني رين نزلت الأفعى للأسفل وغاصت كثيرا حتى أن رين لم يعد يحس بهالتها بعد الآن لهذا أحس بالراحة قليلا ولكن هذا لم يمنعه من الخوف من أن تعود الأفعى مجددا</strong></p><p><strong>وصل رين أخير أمام الشلال ليستدير خلفه كي يدخل إلى الكهف الموجود خلف الشلال</strong></p><p><strong>صعد رين إلى الكهف ودخله بسرعة لينزل بركبتيه أرضا ليلتقط أنفاسه</strong></p><p><strong>تمتم رين بكلمات مع نفسه</strong></p><p><strong>سحقا ما بال هؤلاء المجانين ليدعوني وحيدا هكذا في مواجهة هذه الوحوش</strong></p><p><strong>فجأة صدر صوت من خلف رين وفي أعمق مكان مظلم داخل الكهف قائلا</strong></p><p><strong>ماذا في ذلك ؟ إذا كنت تريد القوى فعليك قبول المصاعب ؟</strong></p><p><strong>ببساطة كان ذلك صوت مهيبا تقشعر له الأبدان</strong></p><p><strong>إلتفت رين بسرعة ليسأل برجفة</strong></p><p><strong>من أنت وماذا تفعل هنا ؟</strong></p><p><strong>رد ذلك الصوت مجددا</strong></p><p><strong>أنا هنا منذ بضعة أشهر أتدرب وأنت عكرت صفو تدريبي</strong></p><p><strong>تفاجأ رين من كلمات الشخص المختبئ في الظلام فهو لم يتمكن حتى من إستشعار ولو جزء قليل من هالته وكأنه لا يوجد شيء هناك عدى الصوت في الظلام فقط</strong></p><p><strong>تردد رين قبل أن يبادر بالكلام مرة أخرى</strong></p><p><strong>من أنت ؟</strong></p><p><strong>في الظلام الدامس في عمق الكهف وبعد ثواني سمع رين صوت أقدام تمشي صوبه</strong></p><p><strong>كان رين في حالة ذعر</strong></p><p><strong>بدأ ذلك الشخص في التقدم خطوة بخطوة قبل أن تظهر هيئته شيئا فشيئا مبرزة عن شخص ذو لحية رمادية طويلة قليلا وشعره أيضا كان يمتد حتى منتصف ظهره وكانت عينيه شبه مغلقتين ولونهما كان أزرق ذو أنف معتدل نسبيا وبنية جسدية جيدة تبدو وكأنها منحوتة</strong></p><p><strong>تردد يوكي قليلا عمن هو ذلك الشخص الذي أمامه</strong></p><p><strong>بدأ ذلك الشخص في الكلام هو الآخر ودون سابق إنذار</strong></p><p><strong>يبدو أنه مر وقت طويل حسنا لنرى كيف أصبحت</strong></p><p><strong>بدأ ذلك الشخص الذي يبدو أنه في حوالي الأربعين من العمر بالتمايل وتمديد جسده يمينا ويسارا ثم قال</strong></p><p><strong>حسنا لننطلق</strong></p><p><strong>خارج الكهف كان يوكي مستلقيا على الصخرة رفقة زيكسل بينما يستشعر كلاهما هالة رين بنطاق روحهما إن كانت بخير ولكن يبدو أنه بخير حقا</strong></p><p><strong>بعد لحظات إستشعر يوكي وزيكسل هالة خطيرة ومألوفة صادرة من الكهف حتى أن تلك الهالة ربما أكثر من قوتهما بكثير</strong></p><p><strong>تردد يوكي وزيكسل بينما وقفا من مكانيهما متجهين صوب الكهف الذي خلف الشلال</strong></p><p><strong>كان رين ببساطة في حالة ذعر تام يتصبب عرقا من الهالة التي أمامه قد إنبعثت من ذلك الشخص حتى أنها أبعدت سيلان الشلال في إتجاه آخر</strong></p><p><strong>صعق رين فهو لم يعلم من هو هذا الشخص المخيف الذي أمامه قبل أن يتكلم ذلك الشخص</strong></p><p><strong>يبدو أن معك رفيقين إثنين وقوتهم مخيفة حقا. ولكن لسبب ما أشعر أن هالتهما مألوفة بعض الشيء</strong></p><p><strong>****************************************************************************************</strong></p><p><strong>-سيلفر-</strong></p><p><strong>*******************</strong></p><p><strong>بعد لحظات وصل زيكسل ويوكي أمام الشلال ليتفاجئو من الهالة الخانقة المحيطة بهم</strong></p><p><strong>وجه يوكي نظره إلى أسفل الشلال ليرى رين جالسا على الأرض ويقف أمامه الشخص الذي يبدو أنه هو من أطلق هالته</strong></p><p><strong>تقدم زيكسل من خلف يوكي ليسأل</strong></p><p><strong>من أنت ؟ ولما أتيت إلى هنا</strong></p><p><strong>إبتسم الشخص الواقف أمام رين ثم أوقف ضغطه على الجو ليبادر الكلام مع إبتسامة على وجهه</strong></p><p><strong>أتيت إلى هنا لأقتل الوريث ؟</strong></p><p><strong>أصيب زيكسل برعشة وصلت حتى نخاعه من كلام هذا الشخص فكيف له أن يعرف عن الوريث ومعنى هذه الكلمة التي لا يعرفها إلا قلة من الناس المحددين</strong></p><p><strong>ولكن سرعان ما تبددت هذه الرعشة لتتحول إلى نية قتل وقتال من قبل زيكسل</strong></p><p><strong>عاد يوكي إلى الخلف قليلا بينما يبتسم قائلا</strong></p><p><strong>إستسلم فقط يا زيكسل أنت لن تهزمه ستعاني هزيمة ساحقة</strong></p><p><strong>تردد زيكسل قليلا ليقول بصوت متردد</strong></p><p><strong>مماذا ماذا تقول ولكن أنا لن أقاتله وحدي يجب أن نقاتله معا</strong></p><p><strong>أجاب يوكي فورا</strong></p><p><strong>أنا لن أتدخل في هذه المعركة</strong></p><p><strong>إبتسم الشخص مجددا ليقول</strong></p><p><strong>مازلت كما عهدتك يا زيكسل شخص سريع الغضب وكثير الحذر. وأنت أيضا يوكي أو يجدر القول الملك القرمزي</strong></p><p><strong>دب رعب وشك كبير في داخل قلب زيكسل فمن يعرف هذا اللقب ليوكي هم أشخاص غير موجودين عداه و ساتان</strong></p><p><strong>رد زيكسل بسرعة</strong></p><p><strong>من أنت ؟</strong></p><p><strong>إنفجر يوكي ضاحكا من كلام زيكسل ليرد عليه</strong></p><p><strong>يبدو أن حسك الإدراكي قد تعطل حقا يا زيكسل</strong></p><p><strong>حمل رين على ظهر ذلك الشخص ليتقدمو صوب يوكي وزيكسل بينما يقول</strong></p><p><strong>لازلت غبي حقا زيكسل . إنه أنا سيلفر أيها الأخرق</strong></p><p><strong>ذهل زيكسل للحظات قبل أن تعود دقات قلبه لمسارها الطبيعي كونه قد إرتاح بعدما علم أن من أمامه ليس بعدو وإنما هو صديق لن يمسه في أسوء الظروف وكيف يتقاتلان وهما يعملان تحت راية واحدة</strong></p><p><strong>تنهد زيكسل ليرد ببسمة صغيرة على وجهه</strong></p><p><strong>إذن إنه أنت سيلفر ولكن كيف لي أن أعرفك وأنت ذو لحية طويلة وشعر يغطي تقريبا كامل وجهك</strong></p><p><strong>ضحك سيلفر بسخرية بينما ينظر إلى زيكسل ويوكي الذي كان يبتسم ثم إستدار صوب رين المذهول من كل ما حدث ويحدث أمامه</strong></p><p><strong>وبعد لحظات من الضحك والحديث فيما بينهم أصبح وجه سيلفر أكثر جدية ليتوقف عن الحديث قليل قبل أن يرد</strong></p><p><strong>إن الجد يناديكما يوكي وزيكسل</strong></p><p><strong>لم يستطع زيكسل إبتلاع ريقه بعد لفظ سيلفر لأخر كلمة التي كانت ثقيلة على مسامعه حتى يوكي تجعدت حواجبه من هذا الكلام ولكن لن يغير شيئا طالما أن هذا أمر من الجد لذا يجب أن يذهبو إليه بسرعة مهما كان سبب الدعوة</strong></p><p><strong>تحدث يوكي بنبرة مستعجلة</strong></p><p><strong>سنذهب حالا زيكسل وبالنسبة لك سيلفر سأطلب منك أن تقوم بتدريب رين</strong></p><p><strong>مشى يوكي في إتجاه سيلفر ليهمس في أذنه قبل أن تظهر قوة غريبة تحيط بيوكي ليظهر خلفه زوج من الأجنحة ليقوم بالطيران قبل أن يلحقه زيكسل أيضا بنفس الطريق بعد لحظة قصيرة إختفى الإثنان</strong></p><p><strong>إبتسم سيلفر لينظر صوب رين قائلا</strong></p><p><strong>يبدو أنه لم يبقى سوى نحن الإثنان حسنا لما لا نبدأ الآن</strong></p><p><strong>رد رين بصوت مرتجف قليلا</strong></p><p><strong>ماذا ماذا نبدأ ؟</strong></p><p><strong>مع إبتسامة باهتة رد سيلفر على كلام رين</strong></p><p><strong>التدريب بالطبع</strong></p><p><strong>بالكاد يستطيع رين أن يخفي شعوره بالخوف فهو كاد يموت قبلا بسبب تدريب يوكي والآن وهو حتى لم يرتح قليلا فهذا الشخص يريد أن يدربه</strong></p><p><strong>قبل أن يتحدث رين تحدث سيلفر قائلا</strong></p><p><strong>يبدو أن يوكي حررك من ختمك منذ مدة ليست بالبعيدة وأنت لا تستطيع كبح هالتك ولا تملك تقنية نمو ولا حتى أسلحة أو تقنيات دفاع أو هجوم الان يبدو أن تدريبك سيبدأ من هنا ولكن أنا لن أدرب كل من هب ودب لذا سأسألك</strong></p><p><strong>هل أنت مستعد لخوض تدريبي حتى ولو كان قاس ؟</strong></p><p><strong>تفاجئ رين لوهلة ثم سطع وميض من عينيه حتى سيلفر أحس بشيء بين عيني رين في تلك اللحظة لتظهر إبتسامة خفيفة قبل أن يرد رين</strong></p><p><strong>لا بأس أنا مستعد لأي تدريب مهما كان فهدفي أبعد من هذا المكان</strong></p><p><strong>رد سيلفر بصوت سعيد</strong></p><p><strong>حسنا إجلس الآن متقاطع القدمين وأغمض عينيك وحاول أن تستشعر جميع الحيوات والطاقات التي حولك. لا تنظر للحياة من عينيك بل انظر لها من قلبك عليك أن تحس بكل شيء</strong></p><p><strong>قام رين بفعل كل ما أخبره به سيلفر بدأ بتركيز جميع حواسه على إستشعار هالات وحيوات كل من في محيط إستشعاره ولكن لا جدوى من ذلك</strong></p><p><strong>مرت أربع ساعات دون أن يتمكن رين من إستشعار أي شيء بينما سيلفر كان جالسا على الجانب يتدرب هو الآخر. في تلك الأثناء أحس رين بالضعف والعجز كان يقول في داخله</strong></p><p><strong>أنا حقا ضعيف لا فائدة مني حتى شيء بسيط مثل إدراك المحيط والإستشعار لم أستطع تعلمها. حسنا حسنا سأحاول مجددا</strong></p><p><strong>وضع رين كامل مشاعره وكل شيء يعكر صفو ذهنه جانبا ليدخل في حالة عميقة بينما هو يتدرب</strong></p><p><strong>بعد لحظات أحس سيلفر بشيء غريب وكأن رين غير موجود وكأنه إختفى ليفتح عينيه بسرعة ليندهش مما يراه أمامه وهو أن رين كان جالسا في مكانه ولكن لا يستطيع إستشعار قوة روحه وكأنه إندمج مع المحيط مع طاقة السماء والأرض</strong></p><p><strong>إبتسم سيلفر</strong></p><p><strong>لا أدري كيف أصف هذه الموهبة حتى هذه الدرجة من الصفاء والنقاء في الروح لن يبلغها من هم بمستواي حتى. لا عجب في أنك الوريث</strong></p><p><strong>واصل رين إستشعار هالة المحيط وأحس وكأنه يرى العالم حتى وهو مغمض العينين</strong></p><p><strong>مر الوقت بسرعة لتغيب الشمس ولكن رين لا يزال يتدرب حتى الآن تعجب سيلفر من موهبة رين وشدة إصراره ليواصل التحديق إليه قبل أن يقرر إنهاء التدريب لهذا اليوم</strong></p><p><strong>جلس سيلفر متقاطع القدمين مرة أخرى قبل أن يغمض عينيه</strong></p><p><strong>في ذلك الوقت كان رين يتدرب في داخل نطاق روحه في حالة عميقة جدا ليدخل خطوة بخطوة في عالم نطاق روحه بعدها أحس بنار حارقة تحرق جسده كلما تقدم خطوة إلى الأمام قبل أن يسمع صوتا نابعا من داخله</strong></p><p><strong>إنتهى وقت التدريب الآن يمكنك العودة</strong></p><p><strong>تفاجئ رين من هذا الصوت ليرد</strong></p><p><strong>مماذا أليس هذا هو نطاق الروح الخاص بي ولكن كيف إستطعت الدخول إليه</strong></p><p><strong>ضحك سيلفر بسخرية ليرد عليه</strong></p><p><strong>لا تستهن بي يا فتى. والآن أنا لا يمكنني الحديث كثيرا ولكن إذا تقدمت في إستشعار نطاق روحك أكثر من هذا فإنك ستفجر نفسك</strong></p><p><strong>إختفى صوت سيلفر من داخل نطاق روح رين ليفتح عينيه قبل أن يقوم ببزق الدماء فهذا هو ثمن دخول نطاق روح شخص مثل الوريث</strong></p><p><strong>مسح سيلفر الدماء من فمه قبل أن يستيقظ رين ليقف من مكانه بينما يشعر ببعض الدوار</strong></p><p><strong>اه يبدو أني تدربت كثيرا حتى أن الشمس قد غربت</strong></p><p><strong>رد سيلفر عليه</strong></p><p><strong>أجل عمل جيد لقد تمكنت من السيطرة على قوتك الجديدة ولكن هذه ليست إلا الخطوة الأولى</strong></p><p><strong>إبتسم رين بينما ينحني</strong></p><p><strong>شكرا لك سيد سيلفر. آمل أن تكمل تدريبي حتى أصل إلى القمة</strong></p><p><strong>عم الصمت للحظة من كلام رين قبل أن يبدأ سيلفر الضحك بسخرية ليتحدث قائلا</strong></p><p><strong>هاهاهاهاها القمة هاه ؟ أنت مضحك يا فتى</strong></p><p><strong>رد رين بنبرة غضب</strong></p><p><strong>وما المضحك في هذا ؟ لن أتراجع عن هدفي حتى لو أمطرت السماء سيوفا وسهاما في طريقي</strong></p><p><strong>ظهرت نظرة جدية في ملامح سيلفر قبل أن يبتسم</strong></p><p><strong>حسنا إذا ولكن قبل ذلك ألست جائعا</strong></p><p><strong>صدر صوت معدة رين. في تلك اللحظات قبل أن ينظر إليه سيلفر مع ضحكة مدوية</strong></p><p><strong>هاهاها حسنا إذن لنبحث عن شيء نأكله</strong></p><p><strong>اوووه لقد تذكرت شيئا</strong></p><p><strong>قفز سيلفر لداخل البحيرة</strong></p><p><strong>تعجب رين مما فعله سيلفر</strong></p><p><strong>ببساطة ماذا يفعل ؟ ولما قفز في داخل البحيرة</strong></p><p><strong>جلس رين أمام البحيرة قبل أن يخرج منها سيلفر بينما كان يحمل على ظهره الأفعى ذات الرأسين ويبدو أنها ميتة بالفعل وكان حجمها أكبر من حجم سيلفر بأضعاف ولكنه يحمله بيد واحدة دون أدنى جهد</strong></p><p><strong>وضع سيلفر بعض من الخشب الذي كان أمام البحير في كومة واحدة وبضربة واحدة من إصبعه إشتعلت النار في الخشب كله ليبدأ سيلفر بتحضير الأفعى ذات الرأسين لطبخها</strong></p><p><strong>ذهل رين من سرعة سيلفر في تحضير الأمور وإنجازها لتتبادر إلى ذهنه أسئلة عديدة قبل أن يتكلم</strong></p><p><strong>أيها العم سيلفر لدي بعض الأسئلة التي أريد طرحها هل تمانع ذلك</strong></p><p><strong>هاهاهاهاها وهل هناك داعي لهذه الرسميات ولكن قبل ان تقول أي شيء آخر فلتملئ بطنك أولا</strong></p><p><strong>إبتسم رين ليبدأ في تناول الطعام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>****************************************************************************************</strong></p><p><strong>الفصل السادس :</strong></p><p><strong>-الماضيX الانتقام-</strong></p><p><strong>*****************</strong></p><p><strong>كان كل من رين وسيلفر يتناولان طعامهما بهدوء دون التكلم مع بعضهم، ولم تكن لتسمع إلا أصوات الوحوش المحيطة بهم.</strong></p><p><strong>ولكن لم تتجرأ الوحوش من الإقتراب خطوة واحد في إتجاههما كون سيلفر تنبعث منه هالة خانقة تزرع الخوف حتى في قلوب الوحوش</strong></p><p><strong>بعد ذلك كسر رين الصمت الذي كان يعم بين الطرفين. ليبدأ بالتكلم مع تعبيرات حازمة على وجهه بينما ينظر نحو سيلفر:</strong></p><p><strong>معلمي أريد أن أسألك بعض الأسئلة إن لم يكن لديك مانع ؟</strong></p><p><strong>ضحك سيلفر قليلا:</strong></p><p><strong>"اوهوهوو لم أسمع الكلمة معلم منذ زمن بعيد حقا هاهاهاها"</strong></p><p><strong>حسنا ، وماذا تريد أن تعرف ؟</strong></p><p><strong>رد رين فورا:</strong></p><p><strong>هل أنت حقا صديق يوكي وزيكسل وساتان ؟</strong></p><p><strong>إبتسم سيلفر قبل ان يرد عليه:</strong></p><p><strong>"وماذا لو قلت أنهم إخوتي، هاهاهاا بالطبع هم ليسو بإخوتي من والدي وإنما صداقتنا الطويلة أدت بنا أن يصبح رباطنا أشد وثاقا ، لطالما كنا عائلة واحدة فيما بيننا.</strong></p><p><strong>لعبنا معا تدربنا ،وتشاجرنا، بكينا، وضحكنا ،وإفتعلنا المشاكل، وأصلحنا أمورا أخرى.</strong></p><p><strong>ولكن إفترقنا هذه السنوات بسبب الظروف، وحتى لو إلتقينا فإنه ليس لدينا وقت كثير للدرشة كما كنا من قبل، لقد إفترقنا الآن ولكل منا عمله ولكن سنبقى أخوة في قلوبنا"</strong></p><p><strong>ظل رين يسمع كلام سيلفر وكأنه سيضعه حلقة بين أذنه من شدة إندهاشه بقرابة هؤلاء الرفاق.</strong></p><p><strong>أكمل سيلفر كلامه ليرد:</strong></p><p><strong>"إذا وما أسئلتك الأخرى، ولكن تذكر فأنا لن أجيب على كل شيء ، يمكنني الإجابة على حسب نوعية السؤال فقط."</strong></p><p><strong>تردد رين قليلا:</strong></p><p><strong>أريد أن أسئل عن ماضيا ؟ ومن أكون ؟ وهل حقا أنا رين من عائلة أكاغي ؟ العائلة الحاكمة في طائفة التنين التي لم يعد لها وجود حاليا ؟</strong></p><p><strong>أخبرني أرجوك من أنا حقا ؟</strong></p><p><strong>ظهرت نظرة ذات معنى في وجه سيلفر ليقول بعدها:</strong></p><p><strong>"سأخبرك الآن بما أخفاه عنك البقية، ولكن تأكد من إبقاء هذا الأمر سرا ولا تخبر أحدا عنه حتى أقرب الناس عنه، وحتى سر أنك من عائلة أكاغي فلا تدع أحدا يعرفه وإلا فإنك وطائفتنا سنكون عرضة لخطر كبير لسنا مستعدين على تحمل أضراره حاليا"</strong></p><p><strong>تعجب رين كليا مما قاله سيلفر الآن ليبتلع ريقه بصعوبة ويجيب بعدها:</strong></p><p><strong>أعدك، لن أحد يعرف هذا</strong></p><p><strong>بعد لحظة وجيزة من الصمت رد سيلفر:</strong></p><p><strong>"كما أخبرك يوكي أنت رين أكاغي من عائلة أكاغي، العائلة الحاكمة في طائفة التنين التي لم يعد لها وجود حاليا، ولكن كونك من عائلة أكاغي لن يجعل منك شيئا كبيرا في طائفة الأسد، وحتى إن أفشيت عن هويتك الحقيقية للناس فهذا سيجلب الأنظار عليك ولكن هذا سيؤدي بك للموت الحتمي"</strong></p><p><strong>شعر رين بصعوبة في التنفس بعد هذا الحديث ولكن هذا لم يمنعه من الإستماع</strong></p><p><strong>"حين كان عمرك ثلاث سنوات تم إحضارك للقصر من قبل يوكي، كان يحملك بين يديه وقد كان يقف بثبات في وسط القاعة أمام الجميع بما في ذلك أنا وزعيم الطائفة وساتان، ولكن كان جسد يوكي كله مغطى بالجروح والدماء تسيل.</strong></p><p><strong>تقدمت صوبه بسرعة وأمسكت بك قبل أن يسقط يوكي أرضا لأنه فقد الكثير من الدماء.</strong></p><p><strong>بعد عامين بلغت الخامسة من عمرك وقد كنت تعيش في القصر بدون ذكر انك صديق الطفولة للأميرة إليزابيث"</strong></p><p><strong>في تلك اللحظة ظهرت بعض الأفكار في ذهن رين حول إليزابيث وكيف أنها كانت تساعده في المعهد حين يضايقه الآخرون</strong></p><p><strong>"وفي ليلة من ليالي الشتاء القارص حدثت حادثة هزت كامل أنحاء الطائفة. والسبب هو أن القصر قد تم الهجوم عليه من قبل مجموعة من الأشخاص، ولكن السبب الحقيقي وراء هذا الهجوم كان أنت"</strong></p><p><strong>ممماذا ؟ أنا ؟ ولما أنا، ماذا فعلت ؟</strong></p><p><strong>أكمل سيلفر حديثه:</strong></p><p><strong>"بالطبع كان أنت السبب وراء هجوم هؤلاء الأشخاص، لأن كونك آخر فرد من طائفة التنين سيجعل لعاب الجميع يسيل كونك تحمل دماء التنين التي يرغب بها الجميع، ولكن لم يكن من إقتحمو القصر ينوون إستخدام دمائك ليصبحو أقوى فليس الجميع يستطيع ذلك. فقط واحدد من بين مليون من سيستطيعون تحمل دماء التنين خاصتك دون الموت للزيادة من قوتهم، وإنما كانو يحاولون الحصول عليك حيا ليذهبو بك إلى شخصية أخرى أعلى منهم إلى شخصية أكثر شرا وحقدا ، إلى شخصية أخرى تحمل دوافع أخرى لخطفك حيا"</strong></p><p><strong>ومض شعاع من الرهبة في عيون رين ليسأل بتردد</strong></p><p><strong>ومن هو هذا الشخص ؟</strong></p><p><strong>رد سيلفر بصوت وقور:</strong></p><p><strong>"فلتدع الزمن يخبرك، فكل شيء في وقته جيد"</strong></p><p><strong>رد رين فورا:</strong></p><p><strong>حسنا، وماذا حصل بعدها في القصر، وكيف لم أكمل حياتي في القصر والآن أنا أعيش مع عائلتي الحالية وكاري؟</strong></p><p><strong>أكمل سيلفر كلامه وقد كان جادا في كل كلمة يقولها حتى أن رين لم يسعه إبعاد عينيه عن سيلفر أو أن يفكر في شيء آخر:</strong></p><p><strong>"في تلك الليلة كان كامل القصر في حالة حرب، ولكن الأعداء لم يكونو بهذه القوة لهذا تم التخلص منهم سريعا ولكن خطتهم لم تكن إفتعال المشاكل في الجزء الخلفي للقصر، وإنما ليجذبو إنتبهنا هناك ثم يتسلل الآخرون من الأمام كون الجنود تراجعو للخلف.</strong></p><p><strong>كنت أنا ويوكي وساتان والزعيم نقاتل الأعداء، ولكن يوكي تصرف من تلقاء نفسه وتراجع لداخل القصر حتى ظن الجميع أنه خائف، ولكنه قد هب لمساعدتك وبعد إنتهائنا من الأعداء رأينا طاقة شبه قرمزية تنبعث من داخل القصر وبالتحديد في غرفتك.</strong></p><p><strong>أسرع الجميع إلى هناك، وفور وصولنا كانت الصدمة حين وجدناك أنت ويوكي على الأرض مغمى على كليكما، وكان هناك العديد من جثث الأعداء منتشرة حولكما، وقد كان يوكي مصابا على ظهره كونه قد حماك من أحد الأعداء وأدى هذا إلى إصابته، ولكن هذا لم يمنعه من قتل الأعداء وقد سمي بعدها بقاتل الشيطان يوكي بسبب كونه قد قضى على أكثر من ثلاثين شخصا طاقتهم كانت من الدرجة الخامسة يملكون قوة روحية ذو مستوى روح، بينما يوكي كان فقط في أوج التصنيف رابع من قوة الروح ورغم هذا قد قتل الجميع في سبيل إنقاذك.</strong></p><p><strong>بعد أيام من الحادثة إستيقضت ولكنك كنت فاقدا للذاكرة لا تتذكر أي شيء ولا تتذكرنا حتى نحن فقررنا إخفائك وتركك تعيش في عائلة عامية في داخل طائفة الأسد، وبهذا لن يعلم أحد من أنت ونتأكد أيضا من حمايتك هناك كون يوكي هو المسؤول عن هذا، وقبل ذهابك لعائلتك الجديدة التي أقنعتك أنك فقدت الذاكرة وانهم هم عائلتكم، قام يوكي بختم طاقتك الروحية تجنبا لحدوث أي مشكل....</strong></p><p><strong>وهذا كان ملخصا حول ماضيك ولما نحن بصفك ونساعدك، ولكن نحن فقط ندعمك حتى تبلغ أشدك وتستطيع فعل ما يحلو لك، ولكن تأكد أن كونك من طائفة التنين لن يجلب لك إلا المشاكل، لذا تأكد من إخفاء هويتك ولتصبح أقوى حتى تستطيع الدفاع عن نفسك ضد من يتربص بك"</strong></p><p><strong>لحظة من الصمت عمت المكان. حيث كان رين غارقا في أفكاره حول هاته الأسرار التي بالكاد عقله يستطيع إستيعابه.</strong></p><p><strong>كسر الصمت مجددا من طرف رين:</strong></p><p><strong>أريد أن أعرف لما يفعل يوكي كل هذا من أجلي ؟ ومازلت أريد أن أعرف عمن هم والديا الحقيقيان ؟</strong></p><p><strong>رد سيلفر بصوت حازم:</strong></p><p><strong>"يوكي هو يوكي. و بالنسبة لوالديك فهم أموات........."</strong></p><p><strong>إهتز جسد رين فورا من هذا الجواب الصادم. فقد كان يظن أنه سيجد والديه الحقيقيين، ولكن جواب سيلفر قد صدمه بالفعل وهذا قد جعله كئيبا جدا كونه يفكر أنه وحيد دون عائلة.</strong></p><p><strong>بووووووووووم..</strong></p><p><strong>تعرض رين لصفعة على وجهه من طرف سيلفر</strong></p><p><strong>"ما بك ؟ ما بال هذا الوجه الكئيب ؟"</strong></p><p><strong>"أنت أحمق حقا. وهل تظن أن بإمكانك العودة بالزمن لإعادة والديك.... بالطبع لا،</strong></p><p><strong>بل يجب عليك أن تعمل جاهدا لتصبح أقوى وتحمي نفسك في سبيل تضحيات يوكي لأجلك، و لتجعل والديك فخورين بك."</strong></p><p><strong>"هل ستنسى أصلك بعدما عرفته الآن."</strong></p><p><strong>أنت الناجي الوحيد لهذه الطائفة. لهذا يجب أن تحمي فخرهم وعزتهم، يجب أن تكون كما كان والدك وأجدادك من قبل، يجب أن تحمل إرث طائفتك وتصنع مستقبلا جديدا تعيد به مجدكم."</strong></p><p><strong>"على كل لن أزعجك وأيضا لن أجيب أسئلة بعد الآن، لذا سنخلد للنوم الآن لأن لدينا تدريب ينتظرنا غدا."</strong></p><p><strong>رد رين بينما وجهه مليئ بالدموع:</strong></p><p><strong>ولكن أريد أن أعرف المزيد. أريد أن أعرف من قتل والديا الحقيقيين لأنتقم منه</strong></p><p><strong>"الإنتقام لن لن يجدي نفعا، وحتى ولو أردت الإنتقام فبقوتك الحالية أنت أضعف بكثير لتستطيع تحمل ضربة واحدة من قاتل والديك"</strong></p><p><strong>"وبالنسبة لقاتل والديك فهذا ليس وقتا لأخبرك بكل شيء</strong></p><p><strong>الآن فلترتح قليلا لأن لدينا تدريبا ينتظرنا غدا"</strong></p><p><strong>مسح رين الدموع من عينيه بينما تومض بعينيه شعاع:</strong></p><p><strong>حسنا، ولكن من اليوم لن يهدئ لي بال ولن أرتاح، حتى أعرف قاتل والدي وأنتقم منه، ومن الآن لن أتراجع عن اي شيء وسأتدرب بجد لوصول ذلك اليوم.</strong></p><p><strong>وقف رين ثم إنحنى قليلا</strong></p><p><strong>شكرا لك معلمي سيلفر</strong></p><p><strong>إبتسم سيلفر من ردة فعل رين ليرد عليه</strong></p><p><strong>"والآن فلترتح قليلا لأن تدريبنا الحقيقي يبدأ غدا"</strong></p><p><strong>**********************************</strong></p><p><strong>-تقنية النمو الأسطورية-</strong></p><p><strong>******************</strong></p><p><strong>في صبيحة اليوم التالي إستيقظ رين من نومه، كان الوقت تقريبا منتصف النهار فالشمس كانت في أوجها</strong></p><p><strong>مماذا ماذا ؟ هل نمت كل هذا الوقت حقا ؟ ولكن لما لم يوقظني معلمي</strong></p><p><strong>إستدار رين إلى فوق الصخرة الكبيرة التي كانت في وسط الوادي حيث كان يجلس سيلفر متقاطع القدمين ويبدو أنه في وضعية لا تسمح بالحديث معه</strong></p><p><strong>ولكن في تلك اللحظة نهض سيلفر من مكانه</strong></p><p><strong>صباح الخير رين</strong></p><p><strong>بدا رين مرتبكا وهو يقول</strong></p><p><strong>اه صباح الخير معلمي ، آسف ولكني ظننتك تتدرب لهذا لم أرد إزعاجك</strong></p><p><strong>قفز سيلفر من فوق الصخرة وتقدم ناحية رين قائلا</strong></p><p><strong>هذا لا يهم الآن ، يبدو أنك إستعدت طاقتك لذا علينا البدء بالتدريب الآن</strong></p><p><strong>رد رين بلهجة متسرعة</strong></p><p><strong>حـحسنا</strong></p><p><strong>جلس سيلفر أمام رين بينما يقول</strong></p><p><strong>إجلس</strong></p><p><strong>كما تعلم أنك الآن تملكك طاقة روحية، وأنت حتى ذو طاقة روحية رتبة سيد ولكن أنت فقط سيد ذو نجمة واحدة ، يبدو أن هذا جيد بالنسبة لك حتى الناس من هم في مثل عمرك الذين وفي نفس مستواك سيعتبرون مواهب نادرة.</strong></p><p><strong>ولكن الطاقة وحدها لن تفيد إن لم تستطع التحكم بها لصالحك، يبدو أنك أتقنت الجزء المتعلق بإخفاء هالتك الروحية ومع هذا لا تزال بحاجة للمزيد من التدريب لتتمكن من إخفاء هالتك الكاملة وحتى تتمكن من إخفاء خصائص هالتك ولكي لا يتعرف على هالة التنين داخلك أحد ستحتاج إلى شيء مساعد.</strong></p><p><strong>يساعدك في التدريب، أتعلم ما هو ؟</strong></p><p><strong>تجعدت حواجب رين قليلا بينما يقول</strong></p><p><strong>وكيف لي أن أعرف هذا ؟</strong></p><p><strong>ضحك سيلفر بإستهزاء من رين بينما يقول</strong></p><p><strong>ستحتاج إلى تقنية نمو. معظم المقاتلين الصغار الذين يحلمون بالطيران عاليا في عالم الدو يتدربون على هذه التقنيات بعد وصولهم لرتبة مبتدأ ذو خمس نجوم .</strong></p><p><strong>رد رين بلهفة</strong></p><p><strong>على ما أذكر لقد قرأت ذلك في إحدى الكتب ولكن تختلف التقنيات وليست جميعها تؤدي بك عاليا</strong></p><p><strong>أجل ربما أنت محق ولكن لو كان الجميع يختار تقنية النمو التي تناسبه لكان بإمكان الجميع أن يصبحو أقوى</strong></p><p><strong>ظهرت ملامح الحيرة على وجه رين قائلا</strong></p><p><strong>ما معنى هذا ؟</strong></p><p><strong>بعدها أكمل سيلفر كلامه</strong></p><p><strong>هل بإمكان الماء التجانس مع النار ؟</strong></p><p><strong>إرتبك رين من كلام سيلفر المبهم قبل أن يكمل سيلفر</strong></p><p><strong>بالطبع لا. فلكل عنصر خصائصه و كذلك الهالة الروحية فلكل شخص هالة تخصه وكل هالة لها خصائص فريدة تميزها عن غيرها وحتى تقنيات النمو بإمكانها إرشاد تلك الخصائص لإزدهار الطاقة الروحية في جسد المتدرب، لذا لو إختار كل شخص تقنية نمو تناسب خصائص هالته الروحية لكان بإمكانه التقدم أكثر وأكثر. ولكن على العكس، فالجميع لا يهتم إلا بتقنيات النمو القوية الشائعة وبالطبع هناك تقنيات نمو تندمج مع خصائص الطاقة الروحية وهناك من تستطيع رفع طاقة الشخص إلى أقصى الحدود حتى لو كان هناك إختلاف بين خصائص الطاقة وتقنية النمو ولكن هذا يحدث فقط مع تقنيات النمو القوية</strong></p><p><strong>بدا رين وكأنه يرى في عالم واسع مليء بالمعرفة من خلال كلام سيلفر المشروح بدقة حول الطاقة الروحية وتقنيات النمو ليقول بعدها</strong></p><p><strong>إذا كان كذلك فماذا ستكون تقنية النمو التي ستناسبني في حالتي هذه</strong></p><p><strong>رفع سيلفر رأسه عاليا في السماء بينما يقول</strong></p><p><strong>أنت وريث عائلة أكاغي وتسري في عروقك دماء التنين ويمكن القول أن جميع تقنيات النمو التي في طائفتنا لن تناسبك وحتى لو إستخدمتها فهي ستعيق طريقك نحو القمة وستجعلك بطيئا لذا لا يوجد إلا تقنيات طائفة التنين أو تقنية النمو الخاصة بعائلتك التي تم إرثها من قبل أجدادكم أبا عن جد كما تسري العادة في جميع العائلات حول تقنيات نموها الخاصة وتكون في غاية السرية بحيث لا يسمح إلى لوريث العائلة القادم بالتدرب عليها</strong></p><p><strong>سئل رين بقلق</strong></p><p><strong>ولكن أليست طائفة التنين حاليا أبيدت وكل عائلتي لم يعد لهم وجود. إذا كيف لي أن أجد تقنية نمو عائلتي أو على الأقل إحدى تقنيات نمو طائفتنا</strong></p><p><strong>إبتسم سيلفر بينما ينظر صوب رين وهو يقول</strong></p><p><strong>في الحقيقة إرث طائفتك وعائلتك تقنية النمو الأسطورية الخاصة بعائلة أكاغي لا تزال موجود</strong></p><p><strong>ومض شعاع من الأمل في عيون رين بينما ينظر صوب سيلفر منتظرا إجابته التالية</strong></p><p><strong>وتلك التقنية موجودة وهي عندي الآن</strong></p><p><strong>أخرج سيلفر صندوقا أحمر صغير من خاتمه الفضائي وقد كان ذلك الصندوق مغلقا بإحكام</strong></p><p><strong>هذا الصندوق يحتوي على تقنية النمو المقدرة لأجلك أنت ولكن هذا الصندوق لن يستطيع فتحه من هم أقل من خبراء ذوي رتبة إمبراطور</strong></p><p><strong>صعق رين من كلان سيلفر فهو لم يتوقع أن تقنية النمو الخاصة بعائلته لن يتمكن من التدرب عليها إلا عن طريق فتحها من قبل شخص ذو مستوى إمبراطور أو أكثر وحتى ملك الطائفة زيوس هو فقط ذو رتبة ملك.</strong></p><p><strong>تكلم رين بعبوس</strong></p><p><strong>يعني أنه علينا البحث عن شخص بمثل هذه القوة الذي ليس له وجود في هذا العالم أو الإنتظار حتى يبلغ زعيم الطائفة لهذا المستوى مع أننا لا ندري متى يخترق هذه الرتبة</strong></p><p><strong>ضحك سيلفر بشدة من تعبيرات رين الجدية بينما رين قام بالعبوس من ردة فعل سيلفر المستهزئة</strong></p><p><strong>هاهاهاها لا داعي لكل ذلك. أنت تبالغ حقا في تفكيرك في كل شيء، لا يوجد شيء مستحيل في هذا العالم فقط المثابرة والسعي نحو الهدف يجعل منا أقوى</strong></p><p><strong>تجعدت حواجب رين قليلا وهو ينتظر ما سيقوله سيلفر بعدها</strong></p><p><strong>لقد إئتمنت على هذا الصندوق من قبل شخص ذو قوة خيالية ولكنه تركه لأجلك وللحفاظ على هذه التقنية أخفاها في هذا الصندوق الذي فقط خبير أعلى من رتبة إمبراطور من يتمكن من فتحه ولكن هناك طريقة أخرى لفتحه دون اللجوء للإستعانة بأي شخص</strong></p><p><strong>ومض أثر من الفرحة في عيون رين بينما يقول بلهفة</strong></p><p><strong>وماهي هذه الطريقة</strong></p><p><strong>رد عليه سيلفر بكل حزم</strong></p><p><strong>فقط من يملكون دماء سلالة التنين تسري في عروقهم هم من سيستطيعون فتح هذا الختم الذي على الصندوق</strong></p><p><strong>أصيب رين بحيرة وصدمة كبيرتين ولكن هذا لم يمنع قلبه من الخفقان بسرعة من شدة الفرحة لوجود ما سيساعده على الوصول للقوة التي يحتاجها</strong></p><p><strong>إذا مفتاح هذا الصندوق هو أنا معلم سيلفر</strong></p><p><strong>إلتوت حافة فم سيلفر بإبتسامة بينما يقول</strong></p><p><strong>أجل أنت هو المفتاح لفتح هذا الصندوق وإيجاد قدرك و مجد طائفتك</strong></p><p><strong>أعطى سيلفر الصندوق لرين ، حمله رين بكلتا يديه وكأنه أغلى كنز وزنه يساوي حياته</strong></p><p><strong>بدأ رين بالتحديق في الصندوق وهو يقول</strong></p><p><strong>معلمي كيف أفتح هذا الصندوق</strong></p><p><strong>رد سيلفر بنظرة جدية</strong></p><p><strong>كما توقعت لا يفتح هذا الصندوق إلا عن طريق وضع طاقتك الروحية على جانبيه</strong></p><p><strong>إجلس متقاطع القدمين وحاول إستشعار الصندوق ثم إغرس به طاقتك الروحية حتى يفتح</strong></p><p><strong>جلس رين كما أمره سيلفر تماما متقاطع القدمين يحمل الصندوق بين يديه من الجانبين وهو مغلق العينين ليبدأ بالدخول في وضعية التدريب وإستشعار هالته الروحية وهالة المحيط وحتى هالة الصندوق التي كانت وكأنها ذات صلة برين حيث كانت تشبه هالته</strong></p><p><strong>بعد لحظات وعكس ما مر من الأيام تطورت سرعة رين في التركيز وأصبح يستطيع الدخول لنطاق روحه كما يريد وأصبح يستطيع إستشعار محيطه تماما</strong></p><p><strong>إبتسم سيلفر</strong></p><p><strong>يبدو أن هذا الفتى سيكون الركيزة الأساسية الذي سنعتمد عليه</strong></p><p><strong>في تلك اللحظات كان رين يحاول ضخ قوة روحه ببطئ داخل الصندوق وبدا أن الصندوق يستجيب ولكن ذلك كان دون فائدة وكأن هذا الصندوق هو دوامة تبتلع الطاقة الروحية دون توقف حتى أنه لا يبدي أي نية في الإنفتاح ولو قليلا</strong></p><p><strong>مر الوقت سريعا كان سيلفر يحضر بعض الحطب لإشعال النار فالشمس بدأت بالغروب ويبدو أنه وجد عشاءا جيدا لهذه الليلة وهم وحوش السيندو التي كانت تشبه الأرانب عدا أن حجمها ما بين متر حتى ثلاثة ولديها بعض الشبه بالدببة ولكنها كانت وحوش متوحشة ورغم ذلك هي وحوش ذات مستوى سيد فقط وحتى زعيم عشيرة هذه الحيوانات سيكون ذو مستوى الرابع مستوى الزعيم</strong></p><p><strong>بدا سيلفر مرتبكا قليلا بينما ينظر صوب رين الذي لا يزال يحاول فتح الصندوق</strong></p><p><strong>في تلك الأثناء بينما كان سيلفر يحضر لشواء هذه الحيوانات للعشاء فتح رين عينيه بينما وجهه ممتلئ بالعرق حتى أنه بالكاد يلتقط أنفاسه من شدة التعب</strong></p><p><strong>فيبدو أن هذا الصندوق معضلة حقا</strong></p><p><strong>تكلم رين بصوت مرتجف</strong></p><p><strong>ما بال هذا الصندوق لقد سكبت كل طاقتي الروحية فيه ولكنه لم يبدي رغبة في الفتح ولو قليلا</strong></p><p><strong>أشعل سيلفر النار قائلا</strong></p><p><strong>لا داعي لذلك الآن. سنكمل ذلك غدا ، تعالى إلى هنا</strong></p><p><strong>وقف رين ليتجه صوب سيلفر وبمجرد أن وضع خطوة واحدة بعد وقوفه شعر رين بالصداع وبدأ يحس أن كامل جسده يحترق وسقط أرضا بينما يصرخ بكل قوته</strong></p><p><strong>ااااااااااااه اه ااااااه اااااه</strong></p><p><strong>هذا قد سبب صدمة لسيلفر الذي وقف من مكانه ليسرع صوب رين بعدها قام بلمس يديه ليجد بعدها أن حرارة رين عادية ولكن لما هو يصرخ بشأن الحراة</strong></p><p><strong>توهج الصندوق الذي كان أمام رين وظهرت هالة مهيبة ضغطت على الجو لأقصى درجة بينما ترتبط هذه الهالة ببطء بجسد رين</strong></p><p><strong>بعد لحظات بدأ رين يهدئ شيئا فشيئا ولكن يبدو أن درجة حرارته في إنخفاض كبير فقام سيلفر بحمله أمام النار ووضعه هناك بينما يتمتم</strong></p><p><strong>مالذي حدث بالضبط ولما توهج ذلك الصندوق وحتى أن هالة الصندوق ربطت بهالة رين الروحية وهذا أدى إلى تهدئته</strong></p><p><strong>********************************************************************</strong></p><p><strong>-تقنية النمو الأسطورية-2-ّ</strong></p><p><strong>**************************</strong></p><p><strong>أحضر سيلفر مزيدا الخشب الموجود في الجوار وقام برميه في النار لدرجة إشتعال نار ضخمة وهذا كان في سبيل تدفئة رين المغمى عليه ولكن كان هذا دون فائدة فحرارته في إنخفاض مستمر قام سيلفر بالعبوس</strong></p><p><strong>"سحقا. على هذا المنوال سيموت "</strong></p><p><strong>في داخل رين</strong></p><p><strong>كانت سهول ممتدة حتى مد البصر تلمع بفضل أشعة الشمس، السماء كانت صافية والطيور هنا وهناك</strong></p><p><strong>"أين أنا بالضبط لا أستطيع تذكر شيء "</strong></p><p><strong>على مرمى بصر رين وجد شيئا مثيرا</strong></p><p><strong>"ماذا ؟ هناك قصر"</strong></p><p><strong>تقدم رين صوب ذلك القصر شيئا فشيئا حتى ظهرت هيئته الكاملة يبدو أنه مهجور وهو ضخم جدا وكانت هناك بوابة ضخمة حتى أنها أضخم بمرتين من بوابة قصر طائفة الأسد</strong></p><p><strong>أكمل رين تقدمه إلى الأمام وقد وجد في طريقه العديد من الأبواب المغلقة في هذا القصر ولكنه واصل السير بإستقامة حتى وصل إلى مكان فسيح داخل القصر يمكن القول أن هذه قاعة الإستقبال في هذا القصر ولكن ما أثار دهشة رين هو وجود أربعة عمالقة يبدو وأنهم مصنوعون من الصخور طولهم يتجاوز العشرين متر وفي منتصف القاعة كان يوجد صندوق أحمر مع لون ذهبي على حوافه الجانبية تمتم رين بكلمات قائلا</strong></p><p><strong>"أليس هذا هو الصندوق الذي كنت أحاول فتحه. لكن ماذا يفعل هنا ؟ "</strong></p><p><strong>تقدم رين إلى منتصف القاعة إلى ذلك الصندوق وحين مد يده محاولا أخذه ظهر ضوء ساطع فوق الصندوق ضوء يحجب الرؤية تماما</strong></p><p><strong>بعد لحظات إختفى ذلك الضوء لتظهر هيئة شبه شفافة لشخص يبدو عمره لا يتجاوز الخمسين كان ذلك الشخص ذو شعر أحمر قاتم كالدم وهيئته الحازمة وتلك الهيبة التي تجعل الجميع يرتعشون هالته الخانقة</strong></p><p><strong>فتح ذلك الشخص عينيه لينظر صوب رين قبل أن ينزل إلى الأرض</strong></p><p><strong>صدر صوت مهيب في الأرجاء</strong></p><p><strong>"من أنت أيها الفتى "</strong></p><p><strong>صعق رين لوهلة من كلام هذا الشخص الذي أمامه قبل أن يجيب</strong></p><p><strong>"أنا آسف سيدي لم أعلم أن هذا قصرك ولكن لا أعلم ما....."</strong></p><p><strong>قبل أن يكمل رين كلامه تكلم ذلك الشخص المهيب مجددا بنبرة صارمة</strong></p><p><strong>"لقد قلت لك من أنت ؟"</strong></p><p><strong>رد رين بسرعة بينما يتعرق</strong></p><p><strong>"إسمي رين سيدي"</strong></p><p><strong>عم الصمت للحظة قبل أن يستدير ذلك الشخص صوب رين ليسأله مجددا</strong></p><p><strong>"ما إسمك الكامل"</strong></p><p><strong>ظهرت بعض الذكريات في عقل رين حول عائلته وماضيه وأنه أن ينفذ وعد ه إتجاه سيلفر وأن لا يخبر أحدا عن إسمه الحقيق لهذا قام بإخفاء هالته وأجاب</strong></p><p><strong>"إسمي وكاري رين سيدي"</strong></p><p><strong>ظهر وميض من الضوء من العدم ليتشكل على هيئة خنجر صغير أمام ذلك الشخص لينطلق بسرعة نحو رين قبل أن ينحرف مساره قليلا مما أدى إلى جرح في خد رين</strong></p><p><strong>دب رعب وخوف كبير في قلب رين حتى أنه سقط أرضا من هذه الهالة والخوف الذي مسه</strong></p><p><strong>تكلم ذلك الشخص مجددا</strong></p><p><strong>"أخبرني إسمك الحقيقي وأخرج هالتك وإلا فإنك لن ترى الضوء بعد اليوم"</strong></p><p><strong>بدا رين مشلولا لا يستطيع حتى تحريك عظمة واحدة من شدة الخوف وقد كانت هذه أول مرة يخاف بها رين لهذه الدرجة. أحس أنه لا توجد حتى معجزة قد تنقذه من هذا الوضع إلا إن أجاب عن كلام هذا الشخص الواقف أمامه</strong></p><p><strong>ولكن الن يخلف وعده لمعلمه سيلفر بهذه الطريقة</strong></p><p><strong>وقف رين من مكانه بينما كانت عينه تومض بشعاع جريء بينما وجهه متعرق ليقول بعدها</strong></p><p><strong>"إسمي وكاري رين يا سيدي"</strong></p><p><strong>ظهرت ملامح الغضب في وجه ذلك الشخص قبل ليقوم بعدها بتشكيل ضوء كبير في يده اليمنى</strong></p><p><strong>كان رين بحالة ذعر بينما يتمتم</strong></p><p><strong>"يبدو أنها نهايتي</strong></p><p><strong>قبل أن يرى ذلك المنظر الذي أمامه</strong></p><p><strong>قام ذلك بالضحك بشدة وإختفى الضوء الذي كان بين يديه ليقول بعدها</strong></p><p><strong>"هاهاهاهاها أنت حقا شجاع أنت حقا تستحق أن تكون الوريث القادم لطائفة التنين رين أكاغي"</strong></p><p><strong>بدى رين وكأنه بالكاد يبتلع ريقه من شدة صدمته حول أن هذا الشخص يعرفه قبل أن يسأل</strong></p><p><strong>"أيها السيد هل يعقل أن تكون أحد معارف يوكي وسيلفر"</strong></p><p><strong>توقف ذلك الشخص عن الضحك ليقول بعدها</strong></p><p><strong>"اه يوكي وسيلفر أجل إنهم كذلك أحد معارفي"</strong></p><p><strong>إرتاح قلب رين من هذا الجواب قليلا بينما ينظر صوب الشخص الذي امامه</strong></p><p><strong>"يبدو أنك كنت تحاول فتح الصندوق الذي يحوي على تقنية النمو الخاصة بعائلة أكاغي"</strong></p><p><strong>رد رين بصوت وقور</strong></p><p><strong>"أجل سيدي . ولكن لا أعلم أين أنا الآن وكيف وصلت هنا"</strong></p><p><strong>إبتسم ذلك الشخص بينما يقول</strong></p><p><strong>"لا تخف فأنت ستخرج من هنا قريبا، أنت الآن في داخل عالم الصندوق وحاليا هذا الصندوق الذي يحوي على تقنية النمو الخاصة بعائلتك يدمج نطاقه بنطاق روحك وسيشكل عالما آخر بداخلك. ولكن مادام هذا الصندوق قبل بك كسيده فيعني أنه قد فتح"</strong></p><p><strong>أجاب رين فورا</strong></p><p><strong>"لا سيدي في الحقيقة هو لم يفتح لقد كنت أحاول ضخ قوة روحي ولكن كان كالدوامة التي تمتص بدون توقف لذا لم أستطع فتحه"</strong></p><p><strong>إستدار الشخص صوب الصندوق الذي في وسط القاعة وأمسكه قبل أن يقول</strong></p><p><strong>"هذا الصندوق هو كنز عتيق سيساعدك مستقبلا ومادام أنه يندمج مع نطاق روحك فهذا يعني أنه قبل بك وأنه قد فتح"</strong></p><p><strong>بقي رين على حاله ينظر صوب ذلك السيد قبل أن يتقدم نحوه ويقدم له الصندوق قائلا</strong></p><p><strong>"هذا الصندوق هو ملكك ولكن هل أنت متأكد من أنك تريد فتحه"</strong></p><p><strong>نظر إليه رين بنظرة عزيمة وإصرار ليجيبه قائلا</strong></p><p><strong>"أجل أريد ذلك فأنا أريد الإنتقام لوالديا وأعيد إحياء مجد طائفتي"</strong></p><p><strong>إلتوت حافة فم ذلك الشخص بإبتسامة كبيرة ليقول بعدها</strong></p><p><strong>"حسنا إذا تفضل إفتحه"</strong></p><p><strong>أمسك رين بالصندوق بكلتا يديه ليفتحه وكانت الصدمة بعد فتح الصندوق . فقد كان ذلك الصندوق يحتوي على قلادة على شكل خيوط صغيرة متشابكة في الاسفل وليست تقنية نمو</strong></p><p><strong>صعق رين مما أمامه قبل أن يتمتم</strong></p><p><strong>"أين تقنية النمو هذه . أم أن سيلفر كان يمزح ؟"</strong></p><p><strong>"لالا بالتأكيد معلمي لا يمزح ربما هذه القلادة أشبه بالخاتم الفضائي وبداخلها تلك التقنية التي تحدث عنها معلمي"</strong></p><p><strong>قام رين بإرتداء تلك القلادة لتشع بعدها بصوء ساطع لثواني قبل أن يتوقف وهناك ظهرت الصدمة على وجه رين الذي علم أن التقنية ليست موجودة حقا ليسقط على ركبيته كئيبا بينما يفكر حول ضياع أمله في هذه الحياة</strong></p><p><strong>إبتسم ذلك الشخص ليقول بفخر</strong></p><p><strong>"تلك القلادة وذلك الصندوق إحدى ثروات عائلتك وبالنسبة لتقنية النمو التي كنت تبحث عنها فهي عندي"</strong></p><p><strong>ومض شعاع من الأمل في عيون رين بينما ينظر صوب هذا الشخص ليقول بتردد</strong></p><p><strong>"حقا ؟ هل هي موجودة ؟ هل هيا عندك ؟"</strong></p><p><strong>أجاب ذلك الشخص</strong></p><p><strong>"أجل هي عندي ويمكنني إعطائها لك"</strong></p><p><strong>إبتسم رين إبتسامة عريضة بينما يقول</strong></p><p><strong>"حقا ؟"</strong></p><p><strong>رد السيد فورا</strong></p><p><strong>"لا لن أعطيها لك حتى أختبرك"</strong></p><p><strong>تجعدت حواجب رين قليلا من هذا الكلام قبل أن يكمل ذلك السيد بكلام وكأنه ينزل كالرعد</strong></p><p><strong>"رين أكاغي إبن ريو أكاغي وريث سيد التنانين لطائفة التنين قدرك سيعطيك فرصة في الحياة كشخص آخر. ماهو هدفك في هذه الحياة الجديدة"</strong></p><p><strong>عم الصمت أرجاء المكان بينما كان رين غارقا في أفكاره قبل أن ينهض من مكانه ليجيب بحزم وعزيمة لا تلين</strong></p><p><strong>"أنا رين أكاغي إبن ريو أكاغي وريث سيد التنانين لطائفة التنين هدفي في هذه الحياة هو الوصول لقمة هذا العالم والإنتقام من قاتل والدي وإعادة إحياء مجد طائفتي بما أن هذا يقع على عاتقي</strong></p><p><strong>إبتسم ذلك الشخص ليقول بعدها</strong></p><p><strong>"حسنا رين أكاغي سأعطيك تقنية النمو"</strong></p><p><strong>تقدم ذلك الشخص صوب رين ثم وضع إصبعين من أصابع يده اليمنى /السبابة والوسطى/ بعدها بدأت طاقة كبيرة تنتشر بداخل رين شيئا فشيئا قبل أن تظهر داخل رأسه مجموعة من الحروف التي بدأت بالتشكل شيئا فشيئا قبل أن يستشعرها رين</strong></p><p><strong>"أجل إنها تقنية النمو حقا إنها تقنية عائلتي"</strong></p><p><strong>بدى ذلك الشخص وكأنه يتحول إلى اللون الذهبي تدريجيا ليبدأ الإختفاء شيئا فشيئا داخل رين وقبل ذلك قال</strong></p><p><strong>"لا تفكر بالإنتقام لوالدك . يكفي أنك ستنتقم لوالدتك ولكن قبل أن تفعل ذلك إبحث عنه"</strong></p><p><strong>بعدها إختفى ذلك الشخص وذلك الضوء بينما يقول رين</strong></p><p><strong>"ماذا ومن هو هذا الشخص ؟ ولما لا أنتقم لوالدي ؟"</strong></p><p><strong>أحس رين فجأة بثقل جسمه ليسقط على الأرض، بعدها إستيقظ وفتح عينيه ليجد نفسه قد عاد إلى عالمه. قام بتفقد رقبته ليجد القلادة ما زالت موجودة فهو ظن أنه كان في حلم. مما يعني أنه نجح في الحصول على تقنية نمو عائلته.</strong></p><p><strong>نظر رين نحو سيلفر الذي يبدو انه كان مشغولا بمساعدته حين كان مغمى عليه</strong></p><p><strong>إلتفت سيلفر إلى رين لتظهر علامات السعادة العارمة على وجهه</strong></p><p><strong>"رين. هل أنت بخير ؟ "</strong></p><p><strong>إبتسم رين بينما ينظر صوب سيلفر الذي بدى محتارا من إبتسامة رين قائلا</strong></p><p><strong>"لقد حصلت عليها معلمي"</strong></p><p><strong>صعق سيلفر لوهلة قبل أن تظهر على وجهه ملامح السعادة</strong></p><p><strong>"هل حصلت على تقنية النمو ؟ أم ماذا ؟"</strong></p><p><strong>"أجل معلمي. حصلت عليها"</strong></p><p><strong>عبس سيلفر قليلا بينما يقول</strong></p><p><strong>"كيف ذلك والصندوق لا يزال هنا ولم يفتح حتى"</strong></p><p><strong>إستدار رين ليجد الصندوق موجود هناك ومغلق كما كان أول مرة، ولكن ما يجول في ذهن رين أن كل ما مر به هل يمكن أن يعتبر حلما فقط.</strong></p><p><strong>إعتدل رين في جلوسه ليجلس متقاطع القدمين و يغلق عينيه بعدها قام بتمتمة بعض الكلمات الغريبة قبل أن تظهر بعض الهالة التي تبدأت تصبح أقوى شيئا فشيئا ومصدرها كان رين الذي يبدو أنه قد وجد تقنية النمو حقا وهو الآن يتدرب عليها</strong></p><p><strong>نظر سيلفر في إتجاه رين الذي يبدو أنه بدأ التدرب بسرعة على تقنية الزراعة وبعد لحظات ظهرت علامات على إرتفاع سرعة التدريب والقوة المنبعثة من رين</strong></p><p><strong>مستوى سيد ذو نجمة واحدة</strong></p><p><strong>مستوى سيد ذو نجمتين</strong></p><p><strong>مستوى سيد ذو ثلاثة نجوم</strong></p><p><strong>بدى سيلفر في حالة ذهول تامة بينما ينظر صوب رين ويستشعر هالته التي كانت تنمو بسرعة كبيرة</strong></p><p><strong>"مالذي يحصل مع هذا الفتى بالضبط"</strong></p><p><strong>مستوى سيد ذو أربع نجوم</strong></p><p><strong>مستوى سيد ذو خمس نجوم</strong></p><p><strong>كاد سيلفر يتقيء الدماء من سرعة الإختراق.</strong></p><p><strong>"بحق الجحيم ما هذا يبدو؟ أنه لا يبدي حتى علامات على التوقف"</strong></p><p><strong>و أخير توقفت الهالة التي تحيط برين عند رتبة سيد ذو ستة نجوم . حتى الإختراق لخمس مراحل سيستغرق على الأقل شهرين للعباقرة الموهوبين في هذا العالم فما بالك بستة مراحل دفعة واحدة في بضع دقائق</strong></p><p><strong>هل يمكن حقا أن يعتبر هذا الفتى بموهبة؟ ربما هذه الكلمة لن تصلح لأمثاله</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>********************************************************************</strong></p><p><strong>الفصل السابع :</strong></p><p><strong>-الفنون الروحية المئة-</strong></p><p><strong>********************</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ببطئ فتح رين عينيه ليجد سيلفر ينظر إليه بعينين متسعتين قبل أن يبتسم ويقول :</strong></p><p><strong>"يبدو أني حصلت حقا على تقنية نمو عائلتي، ولكن لما أشعر بطاقة كبيرة تسري في داخلي أكثر من السابق، هل يمكن أن يكون هذا بسبب تقنية النمو"</strong></p><p><strong>إبتلع سيلفر ريقه بشدة بينما يرغم نفسه على الإبتسام ليقول :</strong></p><p><strong>"أجل فيبدو أنك حصلت على تقنية نمو عائلتك حقا و قد ساعدتك في التطور وقد وصلت لمستوى سيد ذو ستة نجوم "</strong></p><p><strong>تمتم سيلفر بداخله :</strong></p><p><strong>"ما الذي يحدث مع هذا الفتى، صحيح أن تقنية نمو عائلة أكاغي هيا من التقنيات العشر الأقوى ولكن ليست لهذه الدرجة لتسمح بالإختراق عبر ستة مراحل بهذه السهولة"</strong></p><p><strong>تكلم رين بأعين مليئة بالفرحة وإبتسامة عريضة :</strong></p><p><strong>"معلمي، ما الذي يشغل بالك"</strong></p><p><strong>رد سيلفر فورا :</strong></p><p><strong>"اه لا شيء لقد كنت أفكر أنه يجب أن ننام الآن"</strong></p><p><strong>في تلك اللحظة إشتعلت نار حمراء أحرقت الصندوق لتحوله إلى رماد</strong></p><p><strong>قام سيلفر بالعبوس قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"ما الذي يحدث للصندوق يبدو أننا سنفقد تقنية النمو بالكامل"</strong></p><p><strong>إبتسم رين ليجيبه :</strong></p><p><strong>"لا يا معلمي فتقنية النمو موجود هنا"</strong></p><p><strong>ثم أشار رين إلى رأسه مما يعني أنه قد حفظ تقنية النمو كاملة</strong></p><p><strong>تنهد سيلفر براحة عندما علم بأمر تقنية النمو ثم قال :</strong></p><p><strong>"هذا مريح بالفعل فلتنم الآن لا بد أنك متعب"</strong></p><p><strong>أجابه رين بحماس</strong></p><p><strong>"حسنا"</strong></p><p><strong>استلقى رين لينام بعدها بينما بقي سيلفر لم يستطع النوم بينما يفكر حول تقنية النمو الخاصة برين وحول ذلك الصندوق الذي إحترق فور حصول رين على تقنية النمو بينما يتمتم</strong></p><p><strong>"هناك عشر تقنيات تعتبر هيا الأقوى في هذا العالم لا أحد يعلم حولها عدى المختارين وتعتبر تقنية النمو لعائلة أكاغي والتي تسمى تقنية تنين سيد التنانين إحدى هذه التقنيات ولكن حتى في هذه العائلة هناك قلة فقط من إستطاع التدرب عليها وأحدهم هو ريو أكاغي والد رين ولكن لم تكن هذه التقنية بنفس هذه القوة عند ريو. هناك إحتمالين :</strong></p><p><strong>الأول هو أن هذه التقنية لم تناسب خصائص روح المتدربين عليها من قبل وأن رين قد إختارته لهذا نجد هذا التوافق والسرعة في الإختراق</strong></p><p><strong>والإحتمال الثاني هو أن رين لم يحصل على تقنية نمو عائلته وإنما حصل على تقنية نمو أخرى أقوى من تقنية نمو عائلته و يمكن أن تكون حتى أقوى من تقنيات النمو العشر ولكن هذا الإحتمال مستبعد لأن ذلك الشخص قد أخبرني أن تقنية النمو الموجودة في الصندوق هيا تقنية نمو عائلة أكاغي"</strong></p><p><strong>تنهد سيلفر بصمت بينما يقول :</strong></p><p><strong>"اااااه أنا حقا لا يمكنني فهم ما يحدث هنا، حسنا حسنا لا بأس سأقوم بتدريبه طيلة هذه المدة ولما عليا التذمر بشأن تلك الأمور وكل ما عليا فعله هو إرشاده فقط"</strong></p><p><strong>كان رين في حالة نوم عميق في داخله</strong></p><p><strong>على مرمى بصر رين كان يوجد العديد من المساحات الشاسعة من السهول والعديد من الجبال يبدو أنه عاد إلى ذلك المكان إلى عالم الصندوق الذي أصبح جزءا من نطاق روحه</strong></p><p><strong>تقدم رين إلى القصر ولكنه رأى من بعيد أن القصر هذه المرة وعلى عكس المرة السابقة مغلق ولكن وفور تقدم رين أمام البوابة صدور صوت تحرك البوابة الضخمة لتنفتح على مصراعيها</strong></p><p><strong>تعجب رين مما يحدث أمامه ، ثم تقدم مرة أخرى إلى القاعة الرئيسية متجاهلا كافة الغرف الأخرى ولكنه لم يجد شيئا عدا التماثيل الأربع، وفجأة أحس بطاقة روحية تنبعث من الطابق العلوي للقصر قبل أن يتسلق السلالم صعودا إلى الطابق العلوي ليجد أمامه رواقا كبيرا مليئا بالعديد من الغرف مغلقة الأبواب ولكن على عكس كل الغرف كان يوجد باب آخر في نهاية الرواق ينبعث منه ضوء يبدو أنه مفتوح</strong></p><p><strong>لم رين شتات نفسه وإستجمع شجاعته ليتقدم نحو الباب خطوة بخطوة قبل أن يظهر ضوء سحب رين بلمح البصر إلى داخل الغرفة</strong></p><p><strong>"اااااااه"</strong></p><p><strong>بعد مدة فتح رين عينيه ليجد نفسه يطفو في فضاء لامتناهي</strong></p><p><strong>"ما هذا بحق الجحيم؟ ما هذا المكان؟"</strong></p><p><strong>رفع رين رأسه قبل أن تتسع عيناه ويتقلص بؤبؤ عينيه من المنظر أمامه</strong></p><p><strong>بكل بساطة كان هناك العديد من الرفوف الممتلئة بشتى أنواع الكتب واللفائف ويبدو أن كل معظم تلك الكتب واللفائف هيا تقنيات نمو وفنون قتالية روحية</strong></p><p><strong>إبتلع رين ريقه من شدة الصدمة ثم تقدم نحو الكتب واللفائف ليتفقدها ولكن سرعان ما صعق مجددا من كل التقنيات فهناك ما لا يقل عن الآلاف من الكتب واللفائف</strong></p><p><strong>من إحدى الرفوف قفزت ثلاث لفائف نحو أيدي رين ليمسكها قبل أن ينظر إليها</strong></p><p><strong>-لفيفة صاعقة التنين-</strong></p><p><strong>-لفيفة الظل الأسود-</strong></p><p><strong>-لفيفة النار القرمزية-</strong></p><p><strong>"ما هذه اللفائف بالضبط ولماذا قفزت هذه الثلاث من دون اللفائف الأخرى إلي، يبدو أن نية ذلك الشخص الذي أعطاني تقنية النمو مزالت محفورة في هذا المكان وهي تحاول إرشادي في التدريب ويبدو أن هذه اللفائف هي لفائف فنون القتال، لقد سمعت عنها من قبل ولكن هذه أول مرة أحمل إحداها"</strong></p><p><strong>فجأء على شمال رين فتح الباب المضيء مجددا ليسحبه خارج الغرفة مع اللفائف الثلاث</strong></p><p><strong>سقط رين على أرضية الطابق العلوي وسقطت منه اللفائف قبل أن يقف و يحملها ويضعها في خاتمه الفضائي</strong></p><p><strong>إلتفت رين إلى الباب الذي أوصله بتلك المكتبة الفضائية ولكن عندما حاول فتحه كان ببساطة ذلك دون فائدة وحتى جميع الأبواب الأخرى كانت محاولة فتحها بلا فائدة</strong></p><p><strong>قام رين بالعبوس قبل أن يتجه صوب القاعة الرئيسية ليجلس هناك بينما يخمن حول هذا المكان الذي يبدو أنه متصل بنطاق روحه وحول الأسرار التي يحملها</strong></p><p><strong>لقد قال ذلك الشخص أن هذا القصر وكل هذا العالم قد أصبح متصلا بنطاق روحي ويمكنني الدخول إليه والخروج متى ما أردت ذلك، حسنا سأحاول الخروج من هذا العالم</strong></p><p><strong>قام رين بإغلاق عينيه ليدخل إلى نطاق روحه وهناك وجد بوابة متصلة بنطاق روحه ويبدو أن تلك البوابة هيا البوابة المؤدية إلى عالم الصندوق المتصل بنطاق روح رين</strong></p><p><strong>قام رين بالتنهد ليخرج من نطاق روحه</strong></p><p><strong>..................................</strong></p><p><strong>مر الوقت وحل الصباح، إستيقظ رين من مكانه بينما ينظر صوب الصخرة الكبيرة التي يقف عليها سيلفر قبل أن يلتفت إليه سيلفر ليقول بإبتسامة مشرقة</strong></p><p><strong>"صباح الخير رين"</strong></p><p><strong>صدم رين مما يراه أمامه هل يمكن حقا أن يكون ذلك سيلفر. فيبدو أنه قد حلق لحيته وربط شعره الطويل في مؤخرة رأسه ليظهر ذلك الوجه الوسيم الممتلئ بالشباب فكما يبدو أن رين قد أخطأ في الحكم وأن عمر سيلفر في الحقيقة هو في حوالي الثلاثين فقط وليس الأربعين كما تخيل رين</strong></p><p><strong>قام السيلفر بالضحك ليقفز أمام رين بينما يقول :</strong></p><p><strong>"ما بك تبدو كأنك رأيت شبحا ؟ بل يبدو أن وسامتي قد أبهرتك ؟"</strong></p><p><strong>"أليس كذلك ؟ أليس كذلك ؟ أليس كذلك ؟"</strong></p><p><strong>عبس رين قليلا بينما يقول في داخله :</strong></p><p><strong>"يبدو أني أخطأت أيضا في إختياري لمعلمي، هو يبدو غبيا جدا بهذه التصرفات"</strong></p><p><strong>إعتدل سيلفر في وقفته ليتحدث بصوت جاد :</strong></p><p><strong>"الآن لنبدأ التدرب"</strong></p><p><strong>أخرج سيلفر من خاتمه الفضائي بضع لفائف ليقول بعدها :</strong></p><p><strong>"اليوم سأعطيك بعض التقنيات والفنون الروحية الخاصة بالقتال والتي ستنسجم مع خصائص هالتك الروحية"</strong></p><p><strong>قام رين بإخراج اللفائف الثلاث هو الآخر ليقول :</strong></p><p><strong>"معلمي هذه اللفائف وجدتها داخل الصندوق الذي أعطيته لي"</strong></p><p><strong>لم يكن لدى رين أي نية في إخبار أحد حول عالم الصندوق والمكتبة التي لديه</strong></p><p><strong>تمعن سيلفر جيدا في تلك اللفائف قبل أن يقول بصدمة</strong></p><p><strong>"لفيفة صاعقة التنين الترتيب الثاني والسبعون"</strong></p><p><strong>"لفيفة الظل الأسود الترتيب الستون"</strong></p><p><strong>"والأكثر منهم هو لفيفة النار القرمزية الترتيب السابع والأربعون"</strong></p><p><strong>كاد سيلفر يتقيء الدماء من هذه اللفائف الموجودة أمامه. فلفائف فنون القتال الروحية هذه ببساطة هي إحدى اللفائف الروحية المئة الأقوى من درجة السماء العليا</strong></p><p><strong>يمكن القول أن هذه الفنون هي فنون مقدسة و بالنسبة للفيفة النار القرمزية هي إحدى الفنون الروحية المحرمة</strong></p><p><strong>تمتم سيلفر :</strong></p><p><strong>"سحقا، ما بال هذه المعجزات التي تحيط بهذا الفتى بالضبط؟"</strong></p><p><strong>أمسك سيلفر باللفائف التي أخذها من رين وكأنها كنز يساوي السماوات</strong></p><p><strong>حتى بالنسبة لسيلفر وكانت هذه اللفائف بمثابة كنز يبلغ حده السماء لن يحلم به أبدا</strong></p><p><strong>تكلم سيلفر بصوت متردد :</strong></p><p><strong>"هل حقا أحضرت هذه اللفائف من الصندوق ؟"</strong></p><p><strong>رد رين فورا :</strong></p><p><strong>"أجل هل هناك خطب معلمي"</strong></p><p><strong>أجابه سيلفر بصوت جاد و قد كانت تعبيرات وجهه حازمة جدا بينما يقول</strong></p><p><strong>"أتعلم ما هذه اللفائف بالضبط ؟"</strong></p><p><strong>"كل ما في الأمر أني أظن أنهم فنون قتالية روحية"</strong></p><p><strong>"أجل هيا كذلك لكن هذه الفنون ليست كأي فنون أخرى بل هذه الفنون تعتبر أعلى الفنون القتالية في كل العوالم وتعتبر من ضمن الفنون المئة الأعلى من الدرجة السماوية العليا"</strong></p><p><strong>تعجب رين من كلام سيلفر بينما يستمع بصمت</strong></p><p><strong>"وهذه الفنون مقدسة لو إستعملتها أمام العامة أو أي مقاتلين آخرين فهذا سيعرضك للخطر أيضا لذا قد قررت ومنذ اللحظة التي رأيت هذه اللفائف أن أرشدك في طريقك للتدرب عليها ولكن ومهما حدث عليك أن تحاول تجنب إستعمال هذه الفنون في القتال قدر الإمكان إلا إن وجدت نفسك على شفى الخطر، لذا من اليوم ستتدرب على هذه الفنون الثلاث بالإضافة إلى الفنون التي سأعطيها لك ولكن سيتوجب عليك أن تقاتل بإستخدام الفنون التي سأعطيها لك فقط بينما الفنون الثلاثة الأخرى التي وجدتها في الصندوق فلن تستعملها إلا في حالة الخطر المحدق"</strong></p><p><strong>عم الصمت للحظة بينما كان سيلفر يقول في داخله :</strong></p><p><strong>"يبدو أن هذا ما كان يقصده الجد"</strong></p><p><strong>بعد مدة كسر رين هذا الصمت ليقول :</strong></p><p><strong>"حسنا معلمي"</strong></p><p><strong>بينما كان رين يخمن هو الآخر</strong></p><p><strong>إذا كانت هذه اللفائف الثلاث إحدى اللفائف المئة الأقوى فهذا يعني أن تلك المكتبة لازلت تحتوي على المزيد منها وربما أقوى حتى</strong></p><p><strong>إستشعر سيلفر شيئا قبل أن يتكلم بنبرة صوت خطرة :</strong></p><p><strong>"رين فلتخفي هالتك الروحية حالا"</strong></p><p><strong>رد عليه رين بفضول :</strong></p><p><strong>"لما ؟ ما الأمر ؟"</strong></p><p><strong>ليرد عليه سيلفر بصوت غاضب :</strong></p><p><strong>"فلتفعل ما قلت لك ولتغلق فمك"</strong></p><p><strong>********************************************************************</strong></p><p><strong>-ملوك الحرب السبعة-</strong></p><p><strong>*********************</strong></p><p><strong>بعد مرور مدة من الزمن ظهرت هيئة شخص في السماء يتجه صوب الوادي الذي كان رين وسيلفر يختبئان فيه</strong></p><p><strong>بينما يقترب ذلك الشخص شيئا فشيئا من الوادي حتى ظهرت هيئته الكاملة بدى وكأنه فتى ذو شعر بني وطويل بعض الشيء كان في حوالي السابعة عشر من العمر ولكن ما أذهل رين وسيلفر هو أن ذلك الشخص كان مملوئا بالجراح بينما سيلفر إستشعر هالتين أخريين تلاحقانه حتى ظهرت هيئتهما كانا ذا شعر أصفر بدى وكأنهما توأمان حتى تحدث أحدهما :</strong></p><p><strong>"هل ترى يا أخي، قلت لك أن لا مكان سيهرب إليه "</strong></p><p><strong>ضحك الشخص الآخر بشر كبير بينما ينظر صوب الشخص المجروح قائلا :</strong></p><p><strong>"فلتستسلم فقط يا لين وستموت ميتة سريعة بعدها "</strong></p><p><strong>رد ذلك الشخص المجروح الذي إسمه لين :</strong></p><p><strong>"سأقتلكما قطعا إذا إقتربتما أكثر "</strong></p><p><strong>ضحك كلا الأخوين من كلام لين بينما يقول أحدهما :</strong></p><p><strong>"أنت ستقتلنا وبحالتك هذه ؟ هاهاهاهااهاها "</strong></p><p><strong>"وكأننا سندعك تهرب، فلنذهب يا أخي "</strong></p><p><strong>أطلق كلا الأخوين ضغطا كبيرا قبل أن يتحركا بسرعة كبيرة صوب لين، أخرج الأخوين طاقة غريبة من كفيهما بينما تتحول كلا يديهما إلى الأسود الداكن شيئا فشيئا، إنقضى فورا على لين المصاب</strong></p><p><strong>فلتمت حالا</strong></p><p><strong>بووووم ... بووووم .... بووووم</strong></p><p><strong>إنفجرت هالة ضخمة من خلف الصخرة التي كان يختبئ فيها كل من سيلفر ورين، تلك الهالة كانت من سيلفر</strong></p><p><strong>في لمح البصر إختفى سيلفر من أمام رين ليظهر في السماء ويتصدى لضربة الأخوين بينما يمسك ذراعيهما وهو يقول :</strong></p><p><strong>"من سيتجرأ على أن يضع إصبعا على تلميذي سيلقى حتفه كما قال تلميذي "</strong></p><p><strong>"إن كنتما تريدان العيش فلتذهبا حالا يا أعضاء طائفة الثعلب والذئب من عائلة ياو الحاكمة يبدو أنكما أحفاد ذلك العجوز "</strong></p><p><strong>فتحت أعين الجميع على مصراعيها من المشهد الظاهر أمامهم، تعجب رين من كلام سيلفر</strong></p><p><strong>هل يعقل أن يكون هذا حقا هو تلميذ المعلم سيلفر</strong></p><p><strong>بينما كان لين مصدوما من المنظر الذي أمامه وخصوصا أنه لم يصدق أن هناك من سينقذه وأن من سينقذه هو معلمه الذي خرج في رحلة تدريبية منذ بضع أشهر، هو بالكاد يصدق عينيه مما يحدث أمامه فهو كان تلميذ سيلفر فقد كان فتى صغيرا ضالا يتيما يعيش على النصب والسرقة في الأحياء حتى أتى اليوم الذي حاول فيه أن يسرق معلمه ولكنه لم يكن يعلم أن سيلفر كان بتلك القوة ليمسكه ولكن سيلفر لم يزج به في السجن أو يقتله بل على العكس أخذه لمنزله وأطعمه وعلمه وحتى أنه أعطاه هذه القوة التي يمتلكها الآن فهو كان بمثابة أبيه لهذا لين لم يتحمل عينيه حتى بدأت الدموع في الإنهمار بينما يقول :</strong></p><p><strong>"معلمي، إنه أنت حقا "</strong></p><p><strong>إبتسم سيلفر الذي كان ممسكا بأيدي الأخوة قائلا :</strong></p><p><strong>"أجل أيها الغبي، ولكن ما بال تلك الجروح هل فعل بك هاذان الغبيان شيئا "</strong></p><p><strong>ظهرت علامات الصدمة والخوف على وجه الولدين الذي كانا في مثل عمر لين</strong></p><p><strong>هل يعقل أن يكون هذا هو ملك الظلام سيلفر</strong></p><p><strong>رد لين عليه بخيبة أمل قليلا :</strong></p><p><strong>"أجل معلمي لقد كنا في رحلة إستكشافية إلى خارج أسوار الطائفة ولكننا إبتعدنا قليلا، لقد كنا سبعة وفور وصولنا لغابة الأحلام السوداء حتى وجدنا كمينا ينتظرنا هناك، كان هناك ما لا يقل عن ثلاثين شخصا من طائفة الثعلب والذئب حاصرونا ثم إنقضو علينا، حاولنا بكل قوتنا أن نفلت منهم ولكن كان ذلك دون فائدة فقد كانو يملكون أفضلية العدد فكانت النتيجة بقتل أربعة وهربت أنا وإثنين آخرين ولكن كان ذلك دون فائدة أيضا فقد وضع الإثنين الآخرين حياتهما على المحك في سبيل هربي "</strong></p><p><strong>ظهرت علامات الخيبة والحقد واضحة على أعين لين</strong></p><p><strong>إنطلق شعاع من نية القتل بينما يوجه نظره صوب الولدين الذي ممسك بهما بينما يقول :</strong></p><p><strong>"سأقتلكما ثأرا لتلاميذ طائفتنا الذين قتلتوهم "</strong></p><p><strong>ظهرت ملاح الخوف الشديد على الأخوين ليقول أحدهما :</strong></p><p><strong>"إنتظر لحظة ، ألا تهتم بما سيحدث لطائفتك إن قتلتنا، بالتأكيد ستحدث حرب بين الطائفتين فجدنا لن يسمح لك بقتلنا دون فعل شيء "</strong></p><p><strong>إلتوت حافة فم سيلفر بإبتسامة شريرة بينما يضغط على يدي الأخوين اللذان بدآ بالصراخ من شدة الألم ليقول بعدها بنظرة شريرة :</strong></p><p><strong>"وكأنني سأهتم لطائفتكم الحقيرة "</strong></p><p><strong>إشتد الخوف على كلا الأخوين حتى أن أحدهما تبول على نفسه ليقول وهو يبكي :</strong></p><p><strong>"إنتظر أرجوك سيد سيلفر، إن أعضاء طائفك لم يموتو بل إحتجزناهم فقط "</strong></p><p><strong>رد سيلفر فورا بنية قتل :</strong></p><p><strong>"أين هم ؟ "</strong></p><p><strong>رد عليه أحد الأخوين بخوف شديد بينما يتلعثم في نطق كلامه :</strong></p><p><strong>"على الأرجح هم في طائفتنا محتجزون "</strong></p><p><strong>هبط الجميع على الأرض قبل أن يشيح سيلفر بنظره ناحية الصخرة التي مزال رين يختبئ فيها بينما يقول :</strong></p><p><strong>"رين تعال "</strong></p><p><strong>خرج رين من خلف الصخرة، تفاجئ الأشخاص الذين هنا من هذا الفتى الصغير وما الذي يفعله في مكان خطير خارج أسوار طائفته، ولكن لا خوف عليه مادام سيلفر بجانبه</strong></p><p><strong>شعر لين بخوف عميق في قلبه بينما يقول :</strong></p><p><strong>"هل هذا هو الفت........ "</strong></p><p><strong>قام سيلفر بإسكات لين قبل أن يكمل كلامه ليقول :</strong></p><p><strong>"أجل، لنتحدث عن هذا الأمر لاحقا، والآن فلتتبعاني كليكما "</strong></p><p><strong>رد رين فورا على كلام سيلفر بينما :</strong></p><p><strong>"إلى أين سنذهب ؟ "</strong></p><p><strong>أجاب سيلفر بإبتسامة خبيثة :</strong></p><p><strong>"بالتأكيد لنستعيد أبناء طائفتنا "</strong></p><p><strong>شعر لين بشعور غير مريح من إبتسامة سيلفر فعادة بالنسبة له هذه الإبتسامة تجلب الكوارث وخصوصا أنه عاش معه فترة طويلة</strong></p><p><strong>رد كلا الأخوين في الوقت ذاته :</strong></p><p><strong>"ماذا ؟ أستقول أنك ستذهب إلى طائفتنا ؟ "</strong></p><p><strong>لم يكلف سيلفر نفسه عناء الرد عليهما قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"أولا سنعالج جروحك يا لين "</strong></p><p><strong>إستلقى لين على ظهره بينما كانت ذراعه اليمنى شبه مكسورة وكان يعاني من بعض الجروح الطفيفة على كافة أنحاء جسده</strong></p><p><strong>أطلق سيلفر طاقة براقة من كلتا يديه ليقيد الأخوين بهالتيه، كان تقييد الهالة الذي أطلقه سيلفر يمنع كلا الأخوين يطلقان أي طاقة إلا إن كان مستواهم أكثر من سيلفر وبالطبع هذا كان محالا عليهما كان التفكير فقط في أن طاقتهما أقوى من طاقة سيلفر شبيها بالخطيئة بالنسبة لهما وكيف لا يعلمان عن أحد الملوك السبع الخاصين بطائفة الأسد ملك الظلام سيلفر</strong></p><p><strong>إستدار سيلفر صوب رين ولين الذي كان مستلقيا ليخرج من خاتمه الفضائي معجونا طبيا وبعض الأشرطة والضمادات ليقول :</strong></p><p><strong>"رين أسرع وإنزع قميص لين وضع ذلك المعجون على جروحه ثم ضمدها "</strong></p><p><strong>رد رين فورا :</strong></p><p><strong>"حاضر معلمي "</strong></p><p><strong>صعق لين من كلام رين بينما يقول في داخله</strong></p><p><strong>هل يعقل أن يكون هذا الفتى هو تلميذ معلمي أيضا</strong></p><p><strong>لكن سرعان ما تبددت هذه النظرة الفضولية قبل أن يقول في داخله</strong></p><p><strong>لا عجب في ذلك فهو الوريث بعد كل شيء، فهو شخص نادر</strong></p><p><strong>إبتسم لين بينما ينظر صوب رين ليقول :</strong></p><p><strong>"مبارك لك أن تكون تلميذ معلمي سيلفر أنت هو التلميذ الثاني من بعدي "</strong></p><p><strong>نظر رين صوب لين بينما يبتسم هو الآخر ليقول :</strong></p><p><strong>"أجل "</strong></p><p><strong>رد لين فورا :</strong></p><p><strong>"أن تكون تلميذ المعلم سيلفر هو شيء عظيم حقا، معلمي هو أحد ركائز الطائفة وأحد الملوك السبعة أحد رموز فخر طائفتنا "</strong></p><p><strong>إنفتحت أعين رين من شدة الصدمة فهو فقط سمع بعض الإشاعات حول الملوك السبعة للطائفة والذي يشاع أن قوتهم تأتي في المرتبة الثانية بعد زعيم الطائفة ليسأل بعدها :</strong></p><p><strong>"هل بإمكانك إخباري القليل حول الملوك الخاصين بطائفتنا "</strong></p><p><strong>إبتسم لين بإبتسامة كبيرة بينما يقول :</strong></p><p><strong>"أجل لا يوجد مانع "</strong></p><p><strong>"هؤلاء الملوك في طائفتنا هم ملوك الحرب عددهم سبعة هم بمثابة آلهة الموت لأعدائهم وسيلفر هو ملك الظلام الملك الثاني ولكن حاليا لم يبقى إلا ثلاثة ملوك في طائفتنا من بينهم سيلفر وإثنين آخرين "</strong></p><p><strong>سأل رين بفضول :</strong></p><p><strong>"وماذا عن الأربعة الآخرين ؟ "</strong></p><p><strong>أجاب لين بنظرة تحسر :</strong></p><p><strong>"لا ندري بعد ولكنهم إختفو وهناك إحتمال أنهم ماتو جميعا لقد كانو هم الأقوى حقا وخصوصا يوكي والسيد الصغير ساتان رغم صغر سنهما إلا أنهم تمكنو من الحصول على لقب ملك حرب "</strong></p><p><strong>ظهرت ملامح الصدمة على وجه رين قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"هل تقول أن يوكي والسيد ساتان هم أحد الملوك "</strong></p><p><strong>أجاب لين فورا بينما الحزن لا يكاد يفارقه بينما يكمل كلامه :</strong></p><p><strong>"أجل كان يوكي ذو المركز الثالث بعد معلمي ويلقب بالملك القرمزي بينما ساتان يأتي خامسا ويلقب بملك الضوء "</strong></p><p><strong>إبتسم رين من كلام لين ليقول :</strong></p><p><strong>"السيد الصغير ساتان و يوكي لا يزال كلاهما حيا وقد عادو للطائفة "</strong></p><p><strong>تقلصت أعين لين وتجعدت حواجبه بينما يقول :</strong></p><p><strong>"كفاك مزاحا يا رين "</strong></p><p><strong>رد رين بينما يضحك :</strong></p><p><strong>"أنا فقط أخبرك الحقيقة لقد عاد يوكي وساتان حقا للطائفة "</strong></p><p><strong>صعق لين من كلام رين فهو كان بعيد عن الطائفة لأكثر من أسبوع قبل أن تبيض ملامحه من شدة الفرحة بهذا الخبر :</strong></p><p><strong>"إذا كان حقا السيد الصغير ساتان حيا و يوكي أيضا فهذا يعني أنه أصبح لدينا خمسة ملوك من أصل سبعة وأن قوتنا بدأت تعود لسابق عهدها "</strong></p><p><strong>كان وجه لين مليئا بالفرح والسرور من هذا الخبر بينما يكمل دردشته مع رين الذي كان يعالج جروح لين بمنتهى الدقة وكأنه طبيب محترف</strong></p><p><strong>بعد مدة إنتهى رين من عملية العلاج فهو كان ماهر بعض الشيء في مثل هذه الأمور الطبية فقد قرأ بعض الكتب ليتعلم شيئا لا بأس به حول الطب وشفاء الجروح والأمراض والأعشاب</strong></p><p><strong>"حسنا لقد إنتهيت "</strong></p><p><strong>قال لين بينما ينظر إلى رين بنظرة إمتنان :</strong></p><p><strong>"شكرا لك رين من اليوم أنت أخي الأصغر بما أنك تلميذ معلمي وإذا إحتجت شيئا في المستقبل فلا تترد في القدوم إلي "</strong></p><p><strong>إبتسم رين بينما يقول :</strong></p><p><strong>"حسنا أخي الأكبر لننهض الآن لا بد أن المعلم ينتظرنا "</strong></p><p><strong>إبتسم سيلفر من هذا الحديث القصير الذي دار بين الولدين لين ورين، رغم أنه كان أبعد قليل من أن يسمع حديثهما ولكنه لم يكن شخصا عادي لذا فسماع الأصوات وإستشعار الأشخاص من على بعد مئات أو حتى ألاف الأمتار كان شيئا بسيطا بالنسبة له</strong></p><p><strong>وقف لين ورين من مكانهما ليقول لين :</strong></p><p><strong>"لقد إنتهينا معلمي، لنذهب "</strong></p><p><strong>رد سيلفر على لين بينما يقول :</strong></p><p><strong>"لا ، أنت ستعود للطائفة فأنت بحاجة للراحة "</strong></p><p><strong>أجاب لين بخيبة :</strong></p><p><strong>"لا أنا بخير معلمي أنا أريد الذهاب معك "</strong></p><p><strong>إستدار سيلفر ناحية لين بنظرة غضب :</strong></p><p><strong>"أيها الأحمق لقد قلت لك أن ترتاح ولكن لدي مهمة أخرى لك لهذا لن تذهب معنا "</strong></p><p><strong>أجابه لين فورا بإحترام :</strong></p><p><strong>"حسنا معلمي، ماهي المهمة "</strong></p><p><strong>إنبعثت نية قتل من سيلفر قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"أخبر زعيم الطائفة أني سأدمر وأبيد طائفة الثعلب والذئب الخاصة بذلك العجوز ياو إن رأيت أحد أفراد طائفتنا يعانون "</strong></p><p><strong>********************************************************************</strong></p><p><strong>-طائفة الثعلب والذئب-</strong></p><p><strong>********************</strong></p><p><strong>تفرق لين عن معلمه سيلفر والبقية عائدا للطائفة لإخبارهم كان لين يتعرق من شدة صدمته فهو يعرف معلمه سيلفر حق المعرفة وهو لا يمزح إن قال أنه سيدمر طائفة الثعلب والذئب</strong></p><p><strong>"يا إلهي ماذا أفعل يجب أن أسرع لأخبر زعيم الطائفة والبقية "</strong></p><p><strong>في تلك الأثناء قام سيلفر بإطلاق سراح الولدين من طائفة الثعلب والذئب قائلا :</strong></p><p><strong>"لا تفكرا حتى في الهرب فأنا قطعا سأقتلكما بمجرد فعل ذلك "</strong></p><p><strong>تنهد كلا الولدين خوفا بينما يقولان :</strong></p><p><strong>"وكأننا سنفعل ذلك أيها السيد المبجل "</strong></p><p><strong>إنطلق كل من رين وسيلفر والولدين إلى طائفة الثعلب والذئب لتحرير بقية أفراد الطائفة بعد صمت لمدة طويلة تسائل رين بفضول :</strong></p><p><strong>"معلمي هل كنت تقصد ما تقوله بكلامك ؟ "</strong></p><p><strong>ضحك سيلفر من كلام رين بينما يقول :</strong></p><p><strong>"بما أنك تعلم حاليا أني أحد ملوك الطائفة فهذا يعني أني أحمل المسؤولية في فعل ما أشاء "</strong></p><p><strong>في تلك اللحظة شعر رين ببعض الثقة في كلام سيلفر ولكنها كانت ثقة مفرطة ببساطة</strong></p><p><strong>تكلم سيلفر مجددا وهذه المرة مع الولدين الآخرين :</strong></p><p><strong>"فلتتقدما للأمام أكثر، يجب أن تكون أبعد منا بخمسين خطوة على الأقل ولكن إذا تباطأتم وأو فكرتم في الهرب فأنتم على علم بما يمكنني فعله "</strong></p><p><strong>في تلك اللحظة تقدم الولدين كما أمرهم سيلفر قبل أن يشكل سيلفر حاجز غير مرئيا ولا يمكن الإحساس به إلا من الأشخاص الأقوياء حوله وحول رين، بكل بساطة كان حاجز يمكنهم من الحديث حول الفنون القتالية والتقنيات بكل أريحية دون الخوف من أن يسمعهم أحد خارج نطاق هذا الحاجز</strong></p><p><strong>إبتسم سيلفر بينما ينظر صوب رين قائلا :</strong></p><p><strong>"إذا سأريك الطريقة لإستيعاب أول فن قتالي روحي لك ولكن أنا محتار قليلا أي واحد أبدأ بتعليمك إياها "</strong></p><p><strong>"لو كانت تقنية صاعقة التنين فإنها ستكون مخاطرة منك أن تتعلمها بقوتك الحالية "</strong></p><p><strong>"ولو كان تقنية النار القرمزية فهذا أمر بالغ الخطورة فهذه التقنية ستهدد بإنفجار كل نقاطك الزوالية وتدمير أوردتك الداخلية في أفضل الأحوال "</strong></p><p><strong>"وبالنسبة لخطوات الظل........... "</strong></p><p><strong>توقف سيلفر عن الكلام لحظة قبل أن تظهر على وجهه ملامح الصدمة بينما ينظر صوب رين قائلا :</strong></p><p><strong>"رين من أعطاك هذه التقنيات "</strong></p><p><strong>تردد رين قليلا قبل أن يقرر قول الحقيقة لمعلمه قائلا :</strong></p><p><strong>"في ذلك اليوم حين كنت أحاول فك ختم الصندوق ثم أغمي عليا لقد ربط ذلك الصندوق بنطاق روحي وهو ببساطة عالم آخر بداخلي يمكنني الدخول والخروج إليه متى أردت ذلك فقط حينن أدخل نطاق روحي تظهر بوابة حمراء حين أدخلها أجد ذلك العالم "</strong></p><p><strong>وفي ذلك العالم كان هناك قصر ضخم حتى أنه أكبر من قصر طائفتنا وفي داخله وجدت أربع تماثيل ضخمة ووجدت ذلك الصندوق في المنتصف وحين تقدمت إليه لأفتحه ظهرت هيئة شفافة لرجل كبير كان في حوالي الخمسين من العمر ذو شعر أحمر قاتم كالدم يمتد حتى أسفل رقبته "</strong></p><p><strong>صعق سيلفر من مجرى الأحداث كما يبدو أنه فهم كل ما جرى حتى الآن قائلا :</strong></p><p><strong>"وهل ذلك القصر لا يزال مرتبطا بعالمك "</strong></p><p><strong>أجاب رين :</strong></p><p><strong>"نعم ولكن لما ؟ "</strong></p><p><strong>رد عليه سيلفر :</strong></p><p><strong>"يبدو أنك لا تعلم أن ذلك القصر الموجود داخلك هو قصر طائفتك التنين وكما يشاع أن قصر طائفة التنين يحوي على الكثير من الفنون والتقنيات الأسطورية ولكن حتى قصر طائفتك إختفى قبل أن تباد كل طائفتك ولا أحد يعلم أين ذهبت كل تلك القوة وكل ذلك العلم ، من كان يعلم أنه سيكون داخلك "</strong></p><p><strong>إبتسم سيلفر قبل أن يكمل :</strong></p><p><strong>"يبدو أنك إلتقيت به "</strong></p><p><strong>رد رين بفضول :</strong></p><p><strong>"من تقصد "</strong></p><p><strong>أجاب سيلفر بنبرة صوت محترمة :</strong></p><p><strong>"إذا أنت لا تعلم أن ذلك الرجل ذو الهيئة القوية وذو الشعر الأحمر هو الكيان الذي كان يوما يحكم هذا العالم "</strong></p><p><strong>صعق رين من كلام سيلفر المبهم حول حكم العالم وشيئا كهذا، أكمل سيلفر كلامه بينما كان يضعه يديه خلف ظهره وينظر نحو السماء :</strong></p><p><strong>"ذلك الشخص هو والدك ريو أكاغي "</strong></p><p><strong>كان سيلفر ورين يمشون بينما يتحدثون حول الموضوع قبل أن يتوقف رين مكانه بينما ينظر صوب سيلفر بنظرة صدمة وحيرة :</strong></p><p><strong>"هل حقا ما تقول أن ذلك الشخص هو والدي "</strong></p><p><strong>إبتسم سيلفر :</strong></p><p><strong>"أجل هو والدك "</strong></p><p><strong>بدى رين في حالة تفكير عميقة بينما يتكلم في داخله :</strong></p><p><strong>"لقد رأيت والدي الحقيقي أخيرا، ولكن لما لم يخبرني ؟ والأكثر من هذا لما لم يخبرني على الأقل من قتله وقتل والدتي ؟ "</strong></p><p><strong>ظهرت العديد من الأسئلة في عقل رين قبل أن يربت سيلفر على كتفيه قائلا :</strong></p><p><strong>"لا تفكر حول الكثير من الأمور حتى لو أخفى أي شيء عنك فهو بالتأكيد من أجلك، لا تنسى أن والدك يراقبك من الأعلى لذا عليك أن تجعله يفخر بك "</strong></p><p><strong>أحكم رين على قبضته قائلا :</strong></p><p><strong>"بالتأكيد هناك شيئ تريد إخفائه عني لأني ضعيف ولا أستطيع فعله لذلك سأصبح أقوى وأنتقم لأجلك ولوالدتي "</strong></p><p><strong>أزال سيلفر ذلك الحاجز بينما يقول :</strong></p><p><strong>"حسنا لنؤجل هذا الحديث لوقت لاحق يبدو أننا وصلنا لوجهتنا "</strong></p><p><strong>هز رين رأسه بينما ينظر في الأفق ليجد أسوارا ضخمة فوقها العديد والعديد من الجنود كما أن لديها بوابة ضخمة تقارن ببوابة طائفتهم ليقول :</strong></p><p><strong>"إذا هذه هي طائفة الثعلب والذئب "</strong></p><p><strong>فجأة صدر صوت من أعلى الأسوار :</strong></p><p><strong>"من أنتم وما أحضركم إلى هنا ؟ "</strong></p><p><strong>تكلم سيلفر بصوت لامبالي :</strong></p><p><strong>"ومن أنت لتحدثني فلتستدعي عجوز طائفتكم بسرعة فلدي أمور يجب أن أنهيها "</strong></p><p><strong>صعق كل الجنود الذين على الأسوار من نبرة كلام هذا المتعجرف</strong></p><p><strong>رد ذلك الجندي الذي يبدو أنه قائدهم :</strong></p><p><strong>"أنت في مجال طائفتنا وتتجرأ على التصرف بعجرفة، يبدو أنك سئمت من الحياة "</strong></p><p><strong>ألقى سيلفر ببصره ناحية الولدين الذين يحاولان الهروب إلى داخل طائفتهم</strong></p><p><strong>"هاي كليكما فلتتوقفا حالا إن لم تريدا الموت "</strong></p><p><strong>تكلم أحد الولدين بينما يركضان :</strong></p><p><strong>"ومن يهتم بما أننا في طائــ......... "</strong></p><p><strong>قبل أن يكل ذلك الفتى كلامه ظهر سيلفر أمامهما بلمح البصر قبل أن يضرب كليهما بلكمتين ليعودا إلى مكانهما بينما هما مستلقيان على الأرض من شدة قوة اللكمة، كما يبدو أنهما فقدا الوعي</strong></p><p><strong>"لقد حذرتكما من عواقب الهرب "</strong></p><p><strong>فوق أسوار الطائفة تكلم الجنود :</strong></p><p><strong>"ما هذه القوة والسرعة الخيالية "</strong></p><p><strong>"أنظرو انظرو جميعكم، أليس أولئك الولدين اللذان حاولا الهرب إلينا هما أحفاد زعيم طائفتنا "</strong></p><p><strong>"أجل يبدو أنك محق "</strong></p><p><strong>"ذلك السيد الصغير تشين والآخر هو السيد الصغير دانغ</strong></p><p><strong>تعالت أصوات الجنود في الخلف "من يتجرأ على ضرب حفيد زعيم الطائفة "</strong></p><p><strong>"يبدو أنه يريد الموت ليتجرأ على المساس بالأسياد الصغار "</strong></p><p><strong>"سنقضي عليه "</strong></p><p><strong>بدى قائد الجنود كيونغ في الأعلى تائها بينما ينظر صوب هيئة الشخص اسفل الأسوار بينما يقول :</strong></p><p><strong>"تلك الهيئة وتلك القوة وتلك الهالة السوداء الخانقة المحيطة به، بالتأكيد إنه هو "</strong></p><p><strong>صعق القائد كيونغ بينما يتعرق بشدة وغير قادر على الحركة في ظل هذه الحضور المهيب قائلا :</strong></p><p><strong>"أيها الجنود هذا الشخص هو ليس من النوع الذي سيستطيع أمثالنا التعامل معه "</strong></p><p><strong>شعر جميع الجنود بخوف قائدهم بينما يتساءلون عن هوية ذلك الشخص</strong></p><p><strong>من خلف الجنود ظهرت فتاة ذات هيئة جذابة سمراء وعينيها الصغيرتين وشعرها الأسود المربوط خلف رأسها بينما يقوم الجنود بتحيتها :</strong></p><p><strong>"أجل أنتم لن تستطيعو حتى تحريك شعرة منه في قتاله فما بالكم بقتله، ذلك الشخص هو ملك الظلام سيلفر من طائفة الأسد "</strong></p><p><strong>صعق الجميع من كلامها بينما ينظرون صوب سيلفر بنظرة رعب وخوف شديد يمتد حتى أسفل أقدامهم "ملك الظلام سيلفر الملك الثاني في طائفة الأسد والثالث من ناحية القوة "</strong></p><p><strong>"حتى أن زعيم الطائفة لا يستطيع التحكم في قرارته "</strong></p><p><strong>"أجل إنه هو ملك الظلام سيلفر الذي قلب طائفة الأفعى رأسا على عقب بسبب إهانة تلميذه قبل سنتين "</strong></p><p><strong>"ولكن ما الذي أتى به ؟ "</strong></p><p><strong>"هل يعقل أن الأسياد الصغار فعلو شيئا يمس بهذا السيد "</strong></p><p><strong>قامت تلك المرأة بإسكات الجميع قبل أن تقول :</strong></p><p><strong>"لم نلتقي منذ زمن سيلفر يبدو أنك أصبحت أقوى حقا ؟ "</strong></p><p><strong>نظر سيلفر ناحية تلك الفتاة بنظرة لا مبالية :</strong></p><p><strong>"اه إذا كان أنتي ريومي او يمكنني القول الجنرال الرابع لطائفتك، ولكن ليس لدي نية للتحدث الآن، فقط أريد أخذ ما ينتمي إلينا "</strong></p><p><strong>تساءل قائد الجنود كيونغ :</strong></p><p><strong>"وماذا يخص هذا السيد المحترم ليكلف نفسه عناء القدوم إلينا لاخذه ؟ "</strong></p><p><strong>رد سيلفر بنية قتل واضحة ونظرة لا مبالية :</strong></p><p><strong>"حسنا أنا أريد كل فرد من أفراد طائفتنا الذين إحتجزهم الجيل الصغير من طائفتكم، وليكن في علمكم أني لن أتردد لحظة في قتل كل شخص أذى أفراد طائفتنا ولو قليلا "</strong></p><p><strong>باكاد إستطاع قائد الجنود إبتلاع ريقه من شدة الخوف قبل أن تتكلم تلك الفتاة ريومي :</strong></p><p><strong>"أنت لست في طائفتك الأسد أو طائفة الأفعى لتقول مثل هذا الكلام الكبير، لذا أرجو منك أن تحترم طائفتنا وتعطيها قيمتها بدون إهانة "</strong></p><p><strong>جلس سيلفر قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"حسنا سأمهلكم مدة خمسة دقائق لتحضرو لي كافة أفراد طائفتنا المحتجزون أو أني سأفعل ما لا يرضي الطرفين "</strong></p><p><strong>إشتدت قبضة ريومي بشدة بينما تضغط على أسنانها :</strong></p><p><strong>"حسنا بما أنك أنت من أردت ذلك "</strong></p><p><strong>قفزت ريومي من أعلى الأسوار بينما تتجه صوب سيلفر :</strong></p><p><strong>"سوف أقتلك لإهانتك طائفتنا وبعدها سأقتل كامل أفراد طائفتك المحتجزون "</strong></p><p><strong>رد سيلفر بسخرية :</strong></p><p><strong>"وهل تملكين القوة لفعل ذلك حقا ؟ يبدو أنه كان خطأ مني تركك حية في ذلك الوقت في طائفة الأفعى "</strong></p><p><strong>إزداد غضب ريومي بينما تطلق هالة مرعبة ضاغطة بها على المحيط بينما سيلفر لا يزال مستلقي على الأرض</strong></p><p><strong>/---------------------------------/</strong></p><p><strong>في ذلك الوقت في طائفة الأسد</strong></p><p><strong>"ماذا ؟ ما الذي تقوله ؟ "</strong></p><p><strong>"أنا أخبرتك بكل ما أعلمه سيدي زعيم الطائفة "</strong></p><p><strong>"حسنا فلتعد الآن "</strong></p><p><strong>"سحقا ما الذي يحاول ذلك المغفل فعله بذهابه لطائفة الثعلب والذئب بدون علمي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل الثامن :</strong></p><p><strong>-الشيخ ياو فينغ-</strong></p><p><strong>**************</strong></p><p><strong>في طائفة الأسد</strong></p><p><strong>"ما الأمر أبي لما إستدعيتني ؟ "</strong></p><p><strong>صوت مهيب قام بالصدور من فم شخص ذو هيئة مهيبة وقد كان ذلك صوت زعيم الطائفة زيوس مخاطبا ساتان :</strong></p><p><strong>"أنت تعلم أن سيلفر قد خرج للتدرب ولم يعد منذ بضعة أشهر "</strong></p><p><strong>قام ساتان بالرد بكل وقار:</strong></p><p><strong>"أجل أبي فأنا أيضا لم أره منذ عودتي "</strong></p><p><strong>قام زيوس بالتنهد قبل أن يكمل كلامه :</strong></p><p><strong>"حسنا سأخبرك بكل ما حدث في غيابك، بعد أسبوع من رحيلك عن الطائفة إنتقلت الشائعات بين جميع الطوائف أن ملوك الحرب السبع الخاصين بطائفتنا قد بدأو بالتراجع عن حماية الطائفة شيئا فشيئا ولم يبقى منهم إلا خمس وهذا قد أدى إلى طمع الطوائف الأخرى في السيطرة على طائفتنا بسبب إفتقارنا للقوة بعدها قامت طائفة الأفعى بمؤامرة ضدنا وقد إستطاعت حيازة أحد ملوكنا وهذا الملك الخائن كان الملك السادس الملك الرمادي كيني ماكيني "</strong></p><p><strong>ضاقت أعين ساتان بعد سماعه لما حدث بعد رحيله ولكن لم يتكلم بينما يسمع أباه يكمل حديثه</strong></p><p><strong>أكمل زيوس بينما الحزن لا يكاد يفارق وجهه الصارم والمهيب :</strong></p><p><strong>"ولكن للأسف لم يكن هذا ما حدث فقط ففور خيانتنا من طرف الملك الرمادي كيني كان الملك الرابع الملك الأزرق أوهورا في رحلة تدريبية مع بعض الصغار من الجيل الجديد وكان من بينهم إبنته الوحيدة ريندو ولكن حدث مالم يتوقعه أوهورا وهو أن تتم مهاجمته من طرف رفيقه في الحرب الملك الخائن كيني فإندلعت حرب كبيرة بين الإثنين وكان الجيل الصغير يحاول الهرب حتى تصدت لهم مجموعة من الأشخاص الملثمين فمات بعض الصغار بينما إختطف البعض الآخر وكانت إبنة أوهورا من ضمن المختطفين فحاول كيني الهرب من هيجان أوهورا ولكنه لم يستطع فقد كانت قوة أوهورا بكل بساطة أقوى من كيني بكثير ولكن كيني إستعمل بعض الخدع وقد قام بالتضحية بشخصين من العصابة الملثمة ليوقفو طريق أوهورا وبعدها إستعمل فنا روحيا سريا خاصا بطائفتنا للهرب رفقة الأشخاص الملثمين وباقي الصغار المختطفين وبهذا نجح كيني في الهروب من أوهورا ولكن أوهورا لم ييأس فبدأ البحث في جثث الأشخاص الملثمين حتى وجد شعارا يحمل رمزا لرأس الأفعى وبهذا تأكدت مخاوفه أن من قام بإختطاف إبنته وباقي تلاميذه هم طائفة الأفعى مع الملك الخائن ولكن هذا لم يوقف أوهورا بل جعله يغضب أكثر وأكثر فأمر باقي تلاميذه الموجودين هناك أن يعودو للطائفة ليبلغو أن طائفة الأفعى رفقة الملك الرمادي قد مسو بكرامة طائفة الأسد "</strong></p><p><strong>"عاد الناجين من تلاميذ أوهورا للقصر بينما تعتليهم جراح كثيرة قد سببت لنا الصدمة في القصر وحين علمت بالقصة منهم أمرت كل الملوك الباقين بالذهاب فورا لإرجاع أوهورا والأولاد فقد كانت سلامتهم تأتي قبل كل شيء "</strong></p><p><strong>"ولكن وفور وصول الملك الأول الملك الأبيض رايدر مع الملك الثاني ملك الظلام سيلفر كادت أعينهم أن تخرج من مكانها مما حصل أمامهم وهو أن طائفة الأفعى كانت في حالة فوصى بسبب أوهورا الذي كان يحاول تدميرها ولكن ما أثر على سيلفر أن أوهورا كان ملقيا في الأرض ينظر صوب الملك الخائن كيني وكان يحاول بكل ما يستطيع إيقاف كيني من قتل إبنته ريندو ولكن كان هذا دون جدوى فقد غرس سيف في ظهر أوهورا من طرف أحد أفراد طائفة الأفعى بهذا مات أوهورا وهو ينظر إلى إبنته التي على شفى القضاء عليها من طرف كيني، فور موت أوهورا قام كيني بتمرير خنجره عبر عنق ريندو لتعلن الدماء السائلة بهذا موت ريندو وأوهورا ولكن قبل أن يتخذ رايدر الخطوة الأولى قام سيلفر بالإنقضاض بكل قوته على قاتل أوهورا ليقتله بسرعة بينما الدموع تسيل من عينيه وبعدها إنقض على كيني كوحش هائج لكن كيني كانت له ردة فعل سريعة من هجوم سيلفر بهذا إستطاع النجاة من الموت ولكنه قد فقد ذراعه اليسرى وقبل أن ينقض عليه سيلفر مجددا قام زعيم طائفة الأفعى تشينغ شوي بإنقاظ كيني فإندفع رايدر من الخلف فإندلعت حرب كبيرة بين طائفة الأفعى وملوك طائفتنا فكان نتيجتها موت زعيم طائفة الأفعى تشينغ شوي من قبل سيلفر وموت أربع جنرالات من طائفة الأفعى ولكن الخائن كيني قد أفلت منا مجددا "</strong></p><p><strong>فجأة إنطلقت نية قتل كبيرة من قبل ساتان بينما يضغط بشدة على قبضته حتى ظهرت عروق يديه لم يستطح كبح غضبه من كل ما حصل في غيابه، فكيف له أن يصمت على ما حدث في غيابه فقد خانه رفيقه ومات أحد أفضل أصدقائه وكان صديقه الآخر سيلفر يعاني في غيابه بينما هو لم يسأل عنه منذ عودته فكيف لا يكون سيلفر حزينا حتى بعد مرور عامين وخصوصا أنه شاهد موت شقيقه أوهورا وإبنة شقيقه تموت أمام عينيه</strong></p><p><strong>قام ساتان بالتحدث بكل هيبة بينما نية القتل لم تختفي :</strong></p><p><strong>"ماذا سنفعل الآن بخصوص طائفة الأفعى وذلك الخائن كيني "</strong></p><p><strong>قام زيوس بالرد بينما الحزن لا يزال باديا على وجهه :</strong></p><p><strong>"لقد تم التعويض عن كل ما سببته لنا طائفة الأفعى لذا نحن لسنا في حرب معها وخصوصا بعد إعتلاء عرش طائفة الأفعى من قبل تشينغ كونوي أخ الزعيم الأول و أيضا بالنسبة لكيني فنحن لا نزال نجهل موقعه بالضبط ولكن وتحت أمر مني أن أي أحد يراه سيقتله فورا دون إنتظار "</strong></p><p><strong>قام الزعيم زيوس بالنهوض من مكانه بينما يسير صوب ساتان ليتوقف أمامه قائلا :</strong></p><p><strong>"لم أستدعك اليوم لأخبرك بهذا فقط وإنما إستدعيتك لأخبرك أن الجيل الأصغر قد تم سجنهم من قبل طائفة الثعلب والذئب ولكن الأمر الأكثر من هذا أن سيلفر قد ذهب خلف الطلاب لإنقاذهم وأنا خائف من أن تكون مؤامرة أخرى من طرف كيني لقتل ملك آخر من ملوكنا، يجب عليك أن تأخذ معك بعضا من قادة الطائفة وخذ معك الملك الأول رايدر "</strong></p><p><strong>إبتسم ساتان قبل أن يرد :</strong></p><p><strong>"إذا كان مستوى زعيم طائفة الثعلب والذئب مستوى ملك فهو لن يكون قادرا حتى على جرح سيلفر بمستواه الحالي، ولكن لضمان أن لا يحدث شيء سأذهب خلفه وحدي فنحن الإثنان سنكون أكثر من كافيين لا داعي لإزعاج رايدر بهذا الأمر "</strong></p><p><strong>ظهرت بعض ملامح الصدمة والحيرة على وجه زيوس ليسأل بحيرة :</strong></p><p><strong>"صحيح أنك إبني وكنت أنا من دربك حتى بلغت أشدك ولكن بعد هاذين العامين وحتى عودتك لم أعد أستطيع الرؤية عبرك حتى أني لا أعلم مستوى قوتك "</strong></p><p><strong>قام ساتان بالإنحناء قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"أبي حتى أنت بمستواك لازلت لا تعلم شيئا عن القوة الحقيقة، مستوى قوتي ليست بالكثير ولكن حتى أنت أشك في أنك تستطيع فعل شيء معي "</strong></p><p><strong>صعق زيوس بينما يكاد يتقيئ الدماء من كلام إبنه الذي أمامه هل يعقل أن يكون في مستوى أعلى منه بكثير :</strong></p><p><strong>"لا بد أنك تمزح ، أليس كذلك يا بني "</strong></p><p><strong>رد ساتان على والده بوقار :</strong></p><p><strong>"أستميحك يا أبي ولكن علي الذهاب فور نحو سيلفر "</strong></p><p><strong>قام ساتان بإطلاق ضوء باهت قبل أن تختفي هيئته كليا من المكان بينما زيوس ظل متجمدا مكانه يتمتم :</strong></p><p><strong>"هل يعقل أن ولدي ساتان قد وصل للمستوى الذي لم أستطع الوصول إليه في 5 سنوات هل هو في مستوى إمبراطور أو أكثر حقا ؟ "</strong></p><p><strong>/-----------------------/</strong></p><p><strong>في تلك الأثناء في أمام الأسوار الخارجية لطائفة الثعلب والذئب</strong></p><p><strong>قام سيلفر بالنهوض من مكانه ليبدأ القتال بين ملك الظلام سيلفر وجنرال طائفة الثعلب والذئب ريومي</strong></p><p><strong>أخرجت ريومي سلسلة طويلة تقدر بعدة أمتار تنتهي بشبه خنجر هلالي الشكل غطتها بهالة بنفسجية</strong></p><p><strong>أطلقت ريومي سلسلتها نحو سيلفر فقام سيلفر بالقفز للأعلى فتجنبها ولكن ما أثار سيلفر هو ما خلفته تلك الهجمة من ريومي كانت حفرة كبيرة بنصف قطر يتجاوز ثلاث أمتار</strong></p><p><strong>قام سيلفر بالإبتسام :</strong></p><p><strong>"أوووه يبدو أنك تطورت حقا بعد هذه المدة القصيرة يا ريومي "</strong></p><p><strong>ققزت ريومي للأعلى بإتجاه سيلفر قبل أن تتكلم بنبرة صوت غاضبة :</strong></p><p><strong>"فلتصمت ولتقاتلني حالا "</strong></p><p><strong>أمسكت ريومي بنهاية السلسلة وأخذت الخنجر الهلالي وأطلقته صوب سيلفر ولكن سيلفر تجنبها في الهواء ولكن ريومي أمسكت بسيلفر من يده بسلسلتها</strong></p><p><strong>عاد كلاهما للأرض وقامت ريومي بإطلاق ضربة صاعقة إنطلقت فوق سلسلتها متجهة نحو سيلفر</strong></p><p><strong>وفور إصطدام الصاعقة بسيلفر دوى صوت إنفجار كبير هز المكان، قامت ريومي بالحديث</strong></p><p><strong>يبدو أنك فقدت قوتك طوال هذه المدة وأصبحت ضعيفا</strong></p><p><strong>كان الجنود فوق الأسوار في حالة ذهول تام هل يعقل أن جنرال طائفتهم قد فاز على ملك من ملوك طائفة الأسد الأقوياء حقا، أحس الجميع بنشوة تمتد حتى نخاعهم بينما يصرخون :</strong></p><p><strong>"جنرال طائفتنا قوية حقا "</strong></p><p><strong>"القائدة ريومي هيا الأقوى "</strong></p><p><strong>"القائدة ريومي ......... "</strong></p><p><strong>دوى صوت مهيب من خلف الجميع :</strong></p><p><strong>"يبدو أن المعركة بينهما إنتهت حتى قبل أن تبدأ حقا "</strong></p><p><strong>إستدار الجميع قبل أن يحنو رؤوسهم مرحبين بزعيم طائفتهم الشيخ ياو فينغ قبل أن يتكلم أحد الجنود :</strong></p><p><strong>"أجل سيدي الزعيم فجنرال طائفتنا هي الأقوى حقا "</strong></p><p><strong>قام زعيم الطائفة بالتكلم مجددا :</strong></p><p><strong>"أنظرو إلى حيث يجلس ذلك الصغير وأنظرو خلف ريومي "</strong></p><p><strong>قام الجميع بتحويل بصرهم ناحية الولد الذي تحدث عنه زعيمهم ليتفاجئو مما يرونهم ثم أدارو وجوههم نحو ريومي ليجدو أنها هي من هزمت وليس سيلفر</strong></p><p><strong>وما أثار صدمتهم هو أنه كان هناك إثنين من سيلفر</strong></p><p><strong>"ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم "</strong></p><p><strong>كان هناك سيلفر بجانب رين يتحدثان فيما بينهم وكان هناك سيلفر آخر خلف ريومي واضعا خنجر سلسلتها حول رقبتها بهذا معلنا خسارتها</strong></p><p><strong>فجأة سقط الخنجر لتختفي هيئة سيلفر من خلف ريومي</strong></p><p><strong>وقف سيلفر الذي كان يجلس بجانب رين ليبتسم قبل أن يتكلم :</strong></p><p><strong>"يبدو أني لا أستطيع أن أخفي شيئا على الشيخ ياو"</strong></p><p><strong>/-----------------------------/</strong></p><p><strong>شرح :</strong></p><p><strong>هناك مراتب في كل طائفة مثل طائفة الأسد ولديها</strong></p><p><strong>1/المتدربون</strong></p><p><strong>2/الجنود</strong></p><p><strong>3/القادة</strong></p><p><strong>4/الملوك أو كما يقال عنهم في الطوائف الأخرى الجنرالات</strong></p><p><strong>الملوك في طائفة الأسد:</strong></p><p><strong>*الملك الأول الملك الأبيض رايدر</strong></p><p><strong>*الملك الثاني ملك الظلام سيلفر</strong></p><p><strong>*الملك الثالث الملك القرمزي يوكي</strong></p><p><strong>*الملك الرابع الملك الأزرق أوهورا</strong></p><p><strong>*الملك الخامس ملك الضوء ساتان</strong></p><p><strong>*الملك السادس الملك الرمادي كيني</strong></p><p><strong>*الملك السابع /غامض/</strong></p><p><strong>********************************************************************</strong></p><p><strong>-الملك الابيض رايدر</strong></p><p><strong>*****************</strong></p><p><strong>هبط زعيم طائفة الثعلب والذئب من الأسوار كان ذو هيئة نبيلة ذو شعر أبيض يمتد حتى أسفل ظهره وعينين بنيتين ولحية طويلة كان كل جزء من جسده يوحي بالهيبة والقوة لدرجة أن أبدان الجميع سترتجف خوفا من حضوره المهيب</strong></p><p><strong>من خلف سيلفر تكلم رين :</strong></p><p><strong>"معلمي من هو هذا العجوز الهرم ؟ "</strong></p><p><strong>كادت أفواه الجميع أن تسقط بعد سماع كلام رين الذي كان يدل على قلة الإحترام إتجاه زعيم طائفة الثعلب والذئب</strong></p><p><strong>غضبت ريومي أشد الغضب من هؤلاء المتطفلين من طائفة الأسد قبل أن تقول بصوت عالي وغاضب :</strong></p><p><strong>"هل تريد الموت أيها الأحمق لتقليلك من شأن زعيمنا "</strong></p><p><strong>رد رين بعدم مبالاة وكأنه لا يهتم بأحد :</strong></p><p><strong>"اه زعيم الطائفة، حسنا لا يهم "</strong></p><p><strong>ضحك الشيخ ياو فينغ قبل أن يطلق بعضا من هالته صوب رين :</strong></p><p><strong>"يبدو أن هذا الولد لا يحترم من هم أكثر سنا منه، دعني أعلمك بعض الآداب "</strong></p><p><strong>قبل وصول الهالة في إتجاه رين اصطدمت بهالة ثانية وكانت الهالة الحامية لرين هيا هالة سيلفر قبل أن يتكلم سيلفر :</strong></p><p><strong>"أظن أن لدي خلاف مع طائفتكم أود حله قبل أن تعاقب هذا الصغير لقلة إحترامه "</strong></p><p><strong>إسترجع الشيغ ياو فينغ هالته قبل أن تعود هالة سيلفر هيا الأخرى</strong></p><p><strong>"حسنا بما أني هنا، ما الذي يريده ملك الظلام من طائفتنا "</strong></p><p><strong>إبتسم سيلفر قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"يبدو أن الأمور ستجري بسلاسة الآن بعد حضورك، حسنا أريد الطلاب الستة لطائفتنا "</strong></p><p><strong>إستدار الشيخ ياو فينغ ناحية باب طائفته قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"كل أعضاء طائفتكم بخير، وقد قمت بمعاقبة مفتعلي هذه الحادثة، لذا فلتتفضل أولا لنتحدث قليلا قبل رحيلك "</strong></p><p><strong>إبتسم سيلفر قبل أن يتبع الشيخ ياو فينغ قائلا :</strong></p><p><strong>"هيا بنا رين "</strong></p><p><strong>كان الجنود فوق الأسوار في حالة غضب عارم من عجرفة هذا الفتى وذلك الملك :</strong></p><p><strong>"سحقا من يظنون أنفسهم ؟ "</strong></p><p><strong>"أجل أجل كان على الزعيم قتلهم فقط "</strong></p><p><strong>كانت ريومي واقفة في مكانها من شدة صدمتها بينما تفكر :</strong></p><p><strong>"هل حقا خسرت؟ ما تلك القوة الساحقة بالضبط ؟ "</strong></p><p><strong>"لم تكن إلا نسخة منه ولكنها كانت كافية لإيقافي تماما..... سحقا سحقا أنا يجب أن أصبح أقوى قطعا "</strong></p><p><strong>بينما كان ريومي شاردة تكلم الشيخ ياو فينغ ببرودة مع ريومي قائلا :</strong></p><p><strong>"فلتحضري حفيدي وتأكدي من أن تعاقبيهم بشدة لمعارضتهم طائفة الأسد "</strong></p><p><strong>قامت ريومي بالركوع لترد بكل وقار :</strong></p><p><strong>"حاضر سيدي الزعيم "</strong></p><p><strong>قامت ريومي بحمل احفاد زعيم الطائفة بينما تسير خلف كل من رين وسيلفر وزعيم الطائفة</strong></p><p><strong>إنفتح باب الطائفة بينما يتقدم الجميع قبل أن يجدو حشد من الناس ينظرون صوبهم قبل أن ينحني الجميع محيين بهذا زعيم طائفتهم وفور نهوضهم بدى على الجميع علامات الإنزعاج بينما ينظرون صوب سيلفر ورين :</strong></p><p><strong>"من هؤلاء الأشخاص "</strong></p><p><strong>"كما أن من بينهم يوجد فتى متعجرف ليدخل لطائفتنا وأمامه الزعيم بينما يديه خلف رأسه بينما ينظر للطائفة بكل بلاهة "</strong></p><p><strong>"من يكون هذا المتعجرف بالضبط "</strong></p><p><strong>"انظرو انظرو أليس ذلك ملك الظلام سيلفر من طائفة الأسد "</strong></p><p><strong>"أجل يبدو أنه هو "</strong></p><p><strong>"يبدو أنهم نبلاء ليتلقو مثل هذه المعاملة من قبل رئيس الطائفة "</strong></p><p><strong>"ولكن ما بهم أحفاد زعيم الطائفة محملون من قبل الجنرال ريومي "</strong></p><p><strong>قام رين بالتذمر بصوت عالي قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"سحقا ما بال كل هذه الفوضى ؟ فلتنقلعو إلى أعمالكم "</strong></p><p><strong>كاد كل الحضور أن يغمى عليه من شدة الصدمة بعجرفة هذا الفتى :</strong></p><p><strong>"سحقا ما بال هذا الفتى ؟ من يكون بالضبط ليتكلم بكل غرور في حضور زعيمنا ؟ "</strong></p><p><strong>تفاجئ الشيخ ياو فينغ من تصرفات هذا الفتى المتعجرفة ليتسائل بداخل :</strong></p><p><strong>"من يكون هذا الفتى الذي يحميه سيلفر ؟ هل هو أحد أفراد عائلة كروسفورد العائلة الحاكمة في طائفة الأسد أم ماذا ؟ "</strong></p><p><strong>إبتسم سيلفر بينما يقول :</strong></p><p><strong>"ما به الشيخ ياو شارد الذهن ؟ لا يجب عليك أن تلقي بالا للصغار إن لم يؤذو بعضهم "</strong></p><p><strong>ضحك الشيخ ياو فينغ قائلا :</strong></p><p><strong>"لا شيء أنا كنت فقط أتسائل عن خلفية هذا الفتى الذي أتى معك ليتصرف بعجرفة حتى في مثل حضوري "</strong></p><p><strong>رد سيلفر على الزعيم بصوت مهذب :</strong></p><p><strong>"هذا الفتى هو تلميذي فقط لا أكثر ولا أقل لذا لا تشغل بالك أكثر من هذا "</strong></p><p><strong>تنهد الزعيم ببرود قبل أن يواصل سيره دون مبالاة بمن خلفه وفور وصلهم أمام القصر ظهرت لرين تماثيل حجرية أخرى تشبه التماثيل التي وجدها في طائفته والتماثيل التي وجدها في القصر الذي داخل عالم الصندوق المربوط بنطاق روحه ولكن ما أثار دهشته أنه كان هناك تمثالين في كل من طائفة الأسد وطائفة الثعلب والذئب بينما يوجد أربعة في قصر طائفة التنين داخله، أحس ببعض الغرابة ولكنه واصل سيره بينما يحدق ناحية التماثيل.</strong></p><p><strong>دخل سيلفر ورين إلى داخل القصر وإتجه الجميع صوب الطابق الثاني ما عدى ريومي والحفيدين الذين ذهبا إلى مكان آخر.</strong></p><p><strong>وصل العجوز ياو فينغ أمام باب قاعة الإستقبال وقبل أن يفتحه أحس سيلفر بهالة مألوفة تنتظره خلف الباب فتوقف قليلا قبل أن يسأل :</strong></p><p><strong>"أيها العجوز ياو هل رايدر هنا ؟ "</strong></p><p><strong>إبتسم العجوز ياو ليقول :</strong></p><p><strong>"يبدو أن إستشعارك لا مثيل له حقا أيها الملك سيلفر "</strong></p><p><strong>من خلف سيلفر بدأ رين بالصراخ من شدة الألم قبل أن يسقط أرضا بينما يمسك ذراعه :</strong></p><p><strong>"اااااااااااه ما هذه الحرارة التي تجتاحني "</strong></p><p><strong>تكلم سيلفر بسرعة بينما يسأل رين :</strong></p><p><strong>"ما الأمر ما بك ؟ "</strong></p><p><strong>رد رين بصعوبة على سؤال سيلفر قائلا :</strong></p><p><strong>"يبدو أن هناك حرارة كبيرة تنطلق من ذراعي نحو كل جسمي وكأنها ستفجـ...... "</strong></p><p><strong>قبل أن يكمل رين كلامه فقد الوعي وبدت علامات الخوف والحيرة بادية على وجه سيلفر بينما يحمل رين ويدخل بسرعة نحو القاعة التي كان سيفتحها زعيم الطائفة ليضعه على الكرسي قبل أن يضخ طاقته الروحية داخل رين محاولا معرفة حالته</strong></p><p><strong>تعجب زعيم الطائفة من تصرفات سيلفر :</strong></p><p><strong>"يبدو أن لهذا الفتى خلفية كبيرة أكثر من كونه تلميذا لسيلفر ليجعله يتصرف هكذا "</strong></p><p><strong>إنطلق صوت من أمام سيلفر :</strong></p><p><strong>"أهلا سيلفر ؟ "</strong></p><p><strong>كان ذلك الصوت المهيب هو صوت رايدر الذي كانت هيئته تبدو كأنها منحوتة كان جسده كما لو أنه فولاذي وشعره الأزرق الطويل وملامحه الفخورة التي تحمل في طياتها هيبة لا مثيل لها.</strong></p><p><strong>رد سيلفر بعجلة :</strong></p><p><strong>"أنا آسف لأني لم أحييك عند دخولي ولكن هل لك أن تساعدني بما أنك الأفضل في مجال الطب "</strong></p><p><strong>رد عليه رايدر بنظرة حيرة :</strong></p><p><strong>"لما...... "</strong></p><p><strong>صمت رايدر لبعض الوقت بينما علامات الصدمة بادية على وجهه قبل أن يتقدم صوب سيلفر بسرعة :</strong></p><p><strong>"ما به ؟ هل يعقل أن يكون هو ؟ "</strong></p><p><strong>تكلم سيلفر بصوت مستعجل :</strong></p><p><strong>"أجل هو كذلك، عليك فقط أن تسرع في علاجه فقط فقد بدى وكأنه يعاني من حرارة كبيرة في كل جزء من جسده وكان مركز الحرارة هو ذراعه حسب ما قاله قبل أن يغمى عليه "</strong></p><p><strong>شعر رايدر وكأنه إصطدم بحاجز ليقول بعدها :</strong></p><p><strong>"هل يعقل أن يوكي وساتان قد عادا ؟ "</strong></p><p><strong>رد سيلفر بصوت وقور :</strong></p><p><strong>"أجل لقد عادا ولكن يوكي قد ذهب مجددا لم يبقى إلا ساتان "</strong></p><p><strong>كان العجوز ياو فينغ زعيم طائفة الثعلب والذئب يسمع من الخلف ما يدور بين ملكي طائفة الأسد ليصدم من خوفهم الواضح حول خلفية هذا الفتى ولكن ما أثار دهشته وجعله بالكاد يتمالك نفسه من شدة الصدمة هو أن يوكي وساتان قد عادا.</strong></p><p><strong>الملك القرمزي وملك الضوء قد عادا حقا للطائفة بعد غياب طويل</strong></p><p><strong>ظهرت بعض ملامح الخوف على وجه العجوز ياو بينما يتمتم :</strong></p><p><strong>"إذا كان كل من يوكي وساتان حقا مازال كلاهما أحياء وقد عادا للطائفة فهذا يعني أن لا فرصة للطوائف الخمس الأخرى أمام طائفة الأسد بمثل هذه القوة الطاحنة خصوصا مع عودة الملكين المفقودين بهذا بقي خمس ملوك لطائفة الأسد "</strong></p><p><strong>في تلك الأثناء قام رايدر بنزع قميص رين قبل أن يعيده بسرعة، ليستدير صوب سيلفر والعجوز ياو قائلا بنبرة صوت وقورة :</strong></p><p><strong>"أرجو أن تعذرني على تصرفي الوقح أيها الشيخ ياو فينغ ولكن عليك الخروج من هذه الغرفة بسرعة "</strong></p><p><strong>صعق زعيم الطائفة ياو من كلام رايدر بينما يبتسم قائلا :</strong></p><p><strong>"حسنا إن كان هناك بعض الأسرار تخفيها طائفة الأسد فسأتجنبها إذن "</strong></p><p><strong>خرج العجوز ياو فينغ بينما يتسائل بداخله :</strong></p><p><strong>"ماهو السر الذي يحمله هذا الفتى بالضبط ليقوم كل من رايدر وسيلفر بمثل ردة الفعل هذه تجاهه "</strong></p><p><strong>بعد مدة قصيرة إستشعر كل من سيلفر ورايدر من داخل الغرفة بقوة ضغط مخيفة قادمة من خارج الأسوار تبدو وكأنها متجهة إليهم.</strong></p><p><strong>إبتسم سيلفر بينما ينظر ناحية النافذة :</strong></p><p><strong>"سحقا لهذا الساتان مالذي يريد فعله ، هل يظن أني بخطر أم ماذا ليحرر مثل هذا الضغط؟ سيسقط جميع أفراد هذه الطائفة أرضا إن أبقى على هذا الضغط في الأجواء. "</strong></p><p><strong>في خارج الغرفة أحس العجوز ياو فينغ بقوة ضغط مهيبة قادمة نحو طائفتهم بسرعة كبيرة وكأنها ستدمر الطائفة وتمحيها عن بكرة أبيها ليتسائل بداخله :</strong></p><p><strong>"سحقا، ماهذه الطاقة المهيبة حتى أنا لن أكون ندا لها "</strong></p><p><strong>********************************************************************</strong></p><p><strong>-القتل-</strong></p><p><strong>***************</strong></p><p><strong>شعر رايدر ببعض الحيرة من تصرف ساتان الذي هو في العادة يبدو هادئا، قبل ان يقول:</strong></p><p><strong>"سيلفر فلتذهب لتتفقد الوضع وأنا سأهتم بالوريث "</strong></p><p><strong>رد سيلفر على رايدر بكل وقار:</strong></p><p><strong>حاضر</strong></p><p><strong>انطلقت هالة مهيبة من سيلفر قبل ان يحرر زوجا من الاجنحة السوداء خلف ظهره لينطلق خارج الأسوار صوب ساتان</strong></p><p><strong>بقي رايدر في مكانه بينما ينزع قميص رين ليتفاجئ من ذراع رين، فيبدو ان سلالة التنين تسري في عروقه لدرجة انها بدأت أول أعراضها، ما كان رايدر يحاول اخفائه عن العجوز ياو فينغ هو رمز التنين الاحمر الذي ظهر في ذراع رين فهذا الرمز يظهر لكل شخص يملك سلالة ددمم التنين من طائفة التنين، على الاغلب ذلك العجوز سيعلم بالأمر ما إن يرى هذا الشعار.</strong></p><p><strong>"فيوووه لحسن الحظ اني كنت سريعا في إخفاء الامر"</strong></p><p><strong>وضع رايدر يده على جبين رين قبل ان يسكب بعض الطاقة الروحية الخاصة به ليحاول ان يهدئ الوضع قبل ان يخرج بعض الأشياء من خاتمه الفضائي.</strong></p><p><strong>"ها هي يبدو اني وجدت الاكسير"</strong></p><p><strong>كان ذلك إكسير الترقية الروحية إكسير من الدرجة الثانية يساعد على تطوير مستوى الشخص ويهدئ طاقته الروحية لأقصى درجة.</strong></p><p><strong>بعدما اخذ رين إكسير الترقية الروحية بدى وكأن نطاق روحه كالبحر الهادئ بينما تختفي تعبيرات الالم والتعرق من على وجه رين ليتنهد رايدر براحة.</strong></p><p><strong>"يبدو أن الاكسير قد آتى مفعوله حقا"</strong></p><p><strong>خارج الأسوار نظر العجوز ياو فينغ الواقف اعلى الاسوار صوب هيئة الشخص الذي كان يتقدم ببطئ ناحية الطائفة بينما الجنود بدأو بالسقوط الواحد تلو الاخر، تعجب العجوز ياو حتى الاشخاص من مستوى تنين قد سقطو جراء هذه القوة الساحقة ليتسائل ببساطة عن هوية الشخص الذي يقترب منهم.</strong></p><p><strong>شيئا فشيئا ظهرت هيئة شخص في العشرينيات من العمر ذو شعر ابيض ولباس ابيض ولكن ما سبب الذعر في نفوس الجنود وحتى العجوز ياو فينغ هو اثار الدماء التي تملئ ذلك الشاب و حتى انه كان يحمل رأسا مقطوعا بيديه بينما عينيه الداكنتين توحي بالشر العظيم ونية القتل الكبيرة</strong></p><p><strong>جمع العجوز ياو يديه قبل ان يقول بإحترام شديد:</strong></p><p><strong>"ايها السيد المبجل انت الآن في نطاق حدود طائفة الثعلب والذئب خاصتي، لو ستكون ضيفي فسأرحب بك غير ذلك سأفعل أي شيء لإبعادك من هنا"</strong></p><p><strong>توقف السيد المملوء بالدماء قبل ان يرمي الرأس الذي كان يحمله ناحية العجوز ياو، تعجب العجوز ياو من تصرف هذا الفتى قبل ان يشيح بنظره ناحية الرأس الذي سقط اعلى الاسوار قبل ان يصدم من المنظر الذي امامه و تتقلص عينيه من شدة الصدمة:</strong></p><p><strong>"ببساطة هذا مستحيل، انا احلم بالتأكيد"</strong></p><p><strong>صرخ الجنود الباقين:</strong></p><p><strong>"هذا الرأس وهذه العينين"</strong></p><p><strong>"إنه جنرال طائفتنا الاول كوكورو"</strong></p><p><strong>بدت علامات الغضب على وجه العجوز ياو ليقول:</strong></p><p><strong>"بالتأكيد انا سأقتلك لتجرؤك على المساس بكرامة طائفتنا واهانتنا وكذلك قتل احد جنرالاتنا، انت بالتأكيد يجب ان تموت ألف مرة"</strong></p><p><strong>أطلق العجوز ياو فينغ هالة قوية جدا ومخيفة محاولا قمع الفتى الواقف اسفل الاسوار قبل ان تتصدى له هالة من طرف ثالث قبل ان يقوم العجوز ياو فينغ بالصراخ:</strong></p><p><strong>"هل تتجرأ على حماية قاتل افراد طائفتي انا ياو فينغ سأقتل من يعترضني حتى لو كانت طائفة الاسد"</strong></p><p><strong>كان الطرف الثالث الذي قمع هالة الزعيم ياو هو ملك الظلام سيلفر قبل ان يقول بصوت جاد:</strong></p><p><strong>"نحن لسنا بأعدائكم و سنسوي هذا الامر بسلاسة، لذا لا يجب علينا اللجوء للعنف"</strong></p><p><strong>رد العجوز ياو بصوت صارم وعالي:</strong></p><p><strong>"لقد قتل جنرال طائفتنا هل بقي بعض العقل لنتعامل بسلاسة الآن"</strong></p><p><strong>صرخ سيلفر فورا من اعلى الأسوار:</strong></p><p><strong>"وهل تظن انه بإمكانك مجاراة ملك الضوء ساتان أحد ملوك طائفتنا و ابن زعيم طائفتنا البكر"</strong></p><p><strong>نظر العجوز ياو نحو ساتان ليحاول التأكد من هويته مجددا قبل ان يقول:</strong></p><p><strong>"إذا طائفة الاسد تحاول قمع طائفتي بالقوة بالاعتماد على عذر طلاب طائفتهم، لقد اخطأت في الوثوق بكم" تنهد سيلفر بغضب:</strong></p><p><strong><يبدو ان هذا العجوز لم يفهم ما يحدث></strong></p><p><strong>قام سيلفر بالنظر نحو ساتان ليقول بحزم:</strong></p><p><strong>"لما فعلت هذا، ساتان"</strong></p><p><strong>تعالت اصوات الجنود بينما ينظرون صوب ساتان</strong></p><p><strong>"إذن هذا هو السيد ساتان والوريث القادم لطائفة الاسد"</strong></p><p><strong>"قوته حقا مرعبة، هل حقا سيكون عدونا"</strong></p><p><strong>"لكن اليس هذا يعني ان طائفة الاسد تحاول قمعنا"</strong></p><p><strong>"بالتأكيد سندافع عن طائفتنا بأرواحنا حتى لو متنا"</strong></p><p><strong>قام ساتان بقمع هالته ولكن نية القتل مازالت تشع من عينيه لتخنق كل شخص ينظر نحوه، انفجرت هالة حول ساتان قبل ان يظهر بعض الدخان ليختفي بعد مدة لتظهر بعدها هيئة ساتان الحقيقية دون ددمم حول جسده لتظهر ملامحه الباردة مجددا قبل ان يقول:</strong></p><p><strong>"هذا الجنرال من طائفة الثعلب والذئب وجدته يتسكع بالقرب من هنا رفقة الخائن كيني فحاولت قتل الخائن لأجد ان هذا الجنرال يتصدى لي محاولا بهذا الدفاع عن الخائن كيني إذا لن اتردد بقتله رفقة الملثمين الآخرين ولكن ولكن ولكن....."</strong></p><p><strong>ارتفعت نية قتل عظيمة بينما يكمل ساتان كلامه:</strong></p><p><strong>"لكن ذلك الخائن الوغد قد هرب بفضل جنرال طائفتكم، هذا يعني ان طائفة الثعلب والذئب متعاونة مع ذلك الخائن"</strong></p><p><strong>ارتفع فضل كبير لتنفجر نية قتل ثانية من جانب العجوز ياو ليقول سيلفر بكل غضب:</strong></p><p><strong>"هل صحيح أن طائفتك متعاونة مع ذلك الوغد حقا، إذا كان كذلك فانت اعلم ما سيحل بك وبطائفتك"</strong></p><p><strong>كاد العجوز ياو يتقيء الدم بينما يسترجع رباطة جأشه ليقول:</strong></p><p><strong>"لا أدري ما تقولونه ولكن يبدو أن هناك سوء تفاهم، فأنا قد وعدت زعيم طائفتكم بأني سأقتل الخائن فور رؤيتي له وكما انه ممنوع عليه الدخول لطائفتنا بأي طريقة او سبب"</strong></p><p><strong>عادت المياه لمجاريها بداخل عقل سيلفر بينما يحاول كبح غضبه ليقول:</strong></p><p><strong>"وكيف تفسر وجود جنرال طائفتكم رفقة الخائن وحتى انه ساعده بالهرب"</strong></p><p><strong>رد العجوز ياو فينغ بنبرة صوة مرتعدة قائلا:</strong></p><p><strong>"انا حقا لا اعلم ما تقولانه ولكن طائفتي لم تخن طائفتكم و بالنسبة لجنرال طائفتنا فنحن لا نعلم السبب وراء حمايته ذلك الخائن"</strong></p><p><strong>ظهر أثر من الغضب حول عيني العجوز ياو فينغ قبل ان يقول:</strong></p><p><strong>"أم هل من الممكن ان تكون احدى خدع طائفتكم لإبادتنا"</strong></p><p><strong>من خلف العجوز ياو فينغ و سيلفر بداخل اسوار الطائفة صدر صوت مهيب قائلا:</strong></p><p><strong>"طائفتنا لم تفعل امرا شنيعا كهذا و كما أني لا اشك في صحة كلامك ايها الشيخ ياو كما ان ملك طائفتنا لن يكذب هو الآخر بشأن هذا الامر الكبير"</strong></p><p><strong>كان الشخص الذي تحدث الان هو الملك الاول رايدر قبل ان يقفز ناحية الاسوار بينما يحمل رين و يجر شخصا اخر بسلسلة زرقاء سوداوية، تعجب الشيخ ياو فينغ:</strong></p><p><strong>"لما نائب الجنرال كوكورو مربوط من قبلك"</strong></p><p><strong>رد رايدر بلا مبالاة:</strong></p><p><strong>"هذا الفتى قد اعترف ان الجنرال كان يخون الطائفة رفقة ملكنا الخائن كيني"</strong></p><p><strong>عم الصمت على ملامح العجوز ياو فينغ قبل أن يولد هالة قوية حول ذراعه لتتوهج أكثر فأكثر قبل ان تتحول لسهم ضوئي ليطلقه العجوز ياو فينغ نحو نائب الجنرال الخائن.</strong></p><p><strong>بوووووم بوووووم بوووووم</strong></p><p><strong>تفكك السهم الضوئي تحت قوة رايدر قبل ان يقول العجوز ياو فينغ بإستغراب:</strong></p><p><strong>"ما الذي تفعله بحمايتك لفرد خائن من طائفتنا، شخص مثله لا يستحق العيش"</strong></p><p><strong>ابتسم رايدر ليقول:</strong></p><p><strong>" لست انت من يقرر الحياة او الموت ولكن هذا الفتى لا يجب ان يموت قطعا، حتى يتم التحقيق معه"</strong></p><p><strong>صر(ضغط) العجوز ياو فينغ على اسنانه قبل ان يقول:</strong></p><p><strong>"حسنا، هو لكم"</strong></p><p><strong>ابتسم رايدر مجددا بينما ينظر صوب العجوز ياو فينغ قبل ان يقول:</strong></p><p><strong>" هذا الخلاف اصبح من الماضي ايها الشيخ ياو، دعنا من هذه الامور التافهة بما ان طائفتكم بريئة وليست لها يد في ذلك"</strong></p><p><strong>تنهد العجوز ياو فينغ بعدم راحة قبل ان يبتسم ابتسامة مصطنعة:</strong></p><p><strong>"حسنا، انا اسف على شكي بكم لندخل الان"</strong></p><p><strong>استدار العجوز ياو فينغ بينما يتبعه رايدر قبل ان يقول:</strong></p><p><strong>"هيا بنا سيلفر ، ساتان "</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>****************************************************************************************</strong></p><p><strong>الفصل التاسع :</strong></p><p><strong>-قطعة السيف الأسود محطم السماوات-</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>****************************</strong></p><p><strong>إتبع كل من ساتان وسيلفر رايدر الذي كان يتقدم رفقة رين والعجوز ياو فينغ بينما ملامحهم كانت تبدو هادئة ولكنها عكس ذلك تماما فنية قتلهم المنبثقة كليا تبين ذلك وكذلك لو رأيت في داخل أعينهم فستلاحظ غضبا عارم يبدو وكأنه سيحطم السماء والأرض حتى محاولة كبحه لن تنفع، أجل كيف تنفع فهذا الغضب ونية القتل هذه ليست بالشيء البسيط ليكبحوه بسهولة فمجرد سماع إسم الخائن كيني سيضر ذلك بمسامعهم ويعمي بصيرتهم ويفقدهم عقولهم ويؤدي إلى إنفجار شرايينهم من شدة الغضب، فما بالك أن ذلك الخائن فد عاد للظهور بعد مدة طويلة والأكثر من هذا هو تحالفه مع جنرال طائفة الثعلب والذئب والهروب من قبضتهم.</strong></p><p><strong>بالطبع لن يهدئ كل من سيلفر وساتان ما دام ذلك الوغد حرا طليقا يعبث بالأرجاء، فكيف يهدئان أو يرتاحان وذلك الحقير قد خان طائفتهم وأهانها وقتل أخو سيلفر الأصغر وصديق ساتان العزيز الملك الأزرق أوهورا وحتى أنه قد قتل إبنة أوهورا أمام أعين عمها سيلفر ووالدها أوهورا.</strong></p><p><strong>تنهد رايدر بينما توقف عن السير قائلا بكل هدوء ووقار :</strong></p><p><strong>"أنا أعلم أن هذا صعب على كليكما أن يظهر عدوكما اللدود فجأة بينما لم تستطيعا الإنتقام لأجل أعز الناس الذين تملكون، ولكن يجب أن نترك الأمور الآن وعلينا أن نكمل مهمتنا في هذه الطائفة قبل أن نعود لطائفتنا"</strong></p><p><strong>عم الصمت لبعض الوقت قبل أن يربت ساتان على كتف سيلفر قائلا :</strong></p><p><strong>"لا يهم ما فعلنا ولكن ما حدث قد حدث لن نستطيع تغيير شيئا ولكننا لن نرتاح قبل نقتل ذلك الوغد بالتأكيد"</strong></p><p><strong>تقدم ساتان ناحية رين بينما يخمد غضبه ليبتسم :</strong></p><p><strong>"أهلا رين، كيف حالك ؟"</strong></p><p><strong>ابتسم رين قبل أن يضم يديه وينحني قائلا :</strong></p><p><strong>"مرحبا بالسيد ساتان "</strong></p><p><strong>إبسم ساتان بإستهزاء ليقول بعدها :</strong></p><p><strong>"لا داعي لمثل هذه المقدمات يمكنك أن تقول ساتان لا غير"</strong></p><p><strong>ظهرت ملامح الحيرة على وجه رين قبل أن يبتسم هو الآخر :</strong></p><p><strong>"حسنا"</strong></p><p><strong>توسعت أعين ساتان قليل قبل أن يقول بهدوء :</strong></p><p><strong>"رين، متى قام يوكي بفك ختمك"</strong></p><p><strong>أجاب رين :</strong></p><p><strong>"منذ أسبوع"</strong></p><p><strong>صدم ساتان للحظات قبل أن يقول بداخله :</strong></p><p><strong>أسبوع واحد مستوى سيد ذو ستة نجوم، حتى أنا ويوكي لا نساوي شيئا أمام مثل هذه الموهبة العظيمة</strong></p><p><strong>فجأة ومن الخلف تلقى ساتان ضربة خفيفة قبل أن يستدير للخلف ويجد أن سيلفر هو من ضربه قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"بالتأكيد أنت مصدوم من موهبة تلميذي أليس كذلك"</strong></p><p><strong>ابتسم ساتان ابتسامة مزيفة قائلا :</strong></p><p><strong>"كيف أكون مصدوما ما دمت أنت ملك الظلام هو معلمه"</strong></p><p><strong>سخر سيلفر من كلام ساتان بينما يقول :</strong></p><p><strong>"أنا معلم عظيم مقارنة ببعض الأشخاص هنا"</strong></p><p><strong>تجعدت حواجب رايدر قبل أن يستدير ناحية سيلفر قبل أن يقوم بخنقه بينما أن يقول سيلفر :</strong></p><p><strong>"آسف أنا لم أكن أقصدك رايدر"</strong></p><p><strong>قام رايدر بالتكلم</strong></p><p><strong>"أخرق سترى كيف أن ابنة أخي التي تتدرب على يدي ستتقدم وتسطع عاليا أكثر من تلميذك"</strong></p><p><strong>حشر سيلفر رأسه برأس رايدر قائلا بغضب</strong></p><p><strong>"بل أنت هو المعلم الفاشل"</strong></p><p><strong>رد رايدر بغضب هو الآخر :</strong></p><p><strong>"هل تريد أن نتقاتل أيها الأحمق"</strong></p><p><strong>رد سيلفر بسرعة :</strong></p><p><strong>"لك ذلك"</strong></p><p><strong>تقدم ساتان ناحية رين بينما يقول</strong></p><p><strong>"فلنذهب لا تهتم بمثلهما فهما هكذا دائما"</strong></p><p><strong>تكلم كل من سيلفر ورايدر بنفس الوقت :</strong></p><p><strong>"ما الذي تقصده أنهما هكذا دائما"</strong></p><p><strong>أجاب ساتان بهدوء بينما يبتسم :</strong></p><p><strong>"أقصد أنكم تتشاجران دائما كالأطفال حتى تلاميذكم لا يتشاجرون مثلكم"</strong></p><p><strong>كان رين ينظر نحو رايدر وسيلفر بينما ملامح الحيرة على وجهه من تصرف هذين الإثنين فهما يبدوان كما قال عنهما ساتان كالأطفال الصغار</strong></p><p><strong>"أحم...أحم...أحم.......... "</strong></p><p><strong>استدار الجميع ناحية الشخص الذي قام بكحة ليجد الجميع أن ذلك الشخص هو العجوز ياو فينغ الذي ينظر نحوهم وهو يضحك قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"أيها السادة المحترمون يبدو أن وصلنا للقصر، لندخل الآن"</strong></p><p><strong>دخل الجميع لنفس الغرفة التي كانوا بها سابقا فقد كانت غرفة كبيرة بمساحة عشرات الأمتار مع أعمدة طويلة ومنحوتة بجمال ودقة لامتناهية، يبدو أن هذه غرفة الضيوف المهمين، فكيف لا يعتبر أشخاص مثل ملوك طائفة الأسد الأقوياء ضيوف مهمين بالنسبة لجميع الطوائف</strong></p><p><strong>جلس الجميع على الكراسي قبل أن يقول العجوز ياو فينغ :</strong></p><p><strong>"مرحبا بالجميع مجددا فلنأكل شيئا فيبدو أنكم لم تأكلو شيئا"</strong></p><p><strong>قام رين بالعبوس قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"يبدو أنك تأخرت لكي تفهم مثل هذا الأمر أيها العجوز"</strong></p><p><strong>بالكاد يستطيع كل من ساتان ورايدر إخفاء صدمتهم الهائلة من مثل هذا الكلام المتعجرف الذي نطق به رين بينما سيلفر كان عكس الجميع يبتسم دون مبالاة قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"إذا أيها العجوز أرجو أن تحضر لنا شيئا لنأكله"</strong></p><p><strong>توقف سيلفر عن الكلام وقبل أن يقوم العجوز ياو فينغ بالتكلم قام رين بالحديث مجددا مقاطعا كلمة العجوز ياو فينغ وكأنه خادمه لا أكثر :</strong></p><p><strong>"ولا تنسى أن تحضر كمية طعام تكفي لعشرة أشخاص"</strong></p><p><strong>كادت أمعاء ساتان ورايدر من التمزق بينما ينظران ناحية رين بهدوء دون قول شيئا قبل أن يقف العجوز ياو فينغ من مكانه ليطلق هالة خانقة ناحية رين</strong></p><p><strong>أحس كل من سيلفر وساتان ورايدر بهذه الهالة المشبعة بنية القتل قبل أن يطلقو هالتهم في نفس الوقت مدافعين بهذا عن رين.</strong></p><p><strong>رغم أنهم يعلمون أن رين هو المخطئ لتقليله من إحترام شيخ طائفة الثعلب والذئب العجوز ياو فينغ ولكن لا يمكنهم أن يسمحون لأي شخص أن يلمس رين بحضور هؤلاء الثلاثة</strong></p><p><strong>أشاح رايدر وساتان بنظرهم ناحية سيلفر ليرو تلك الابتسامة قبل أن يقول رايدر بوقار :</strong></p><p><strong>"لا داعي لمثل هذه الأفعال أيها الشيخ ياو فلنترك هذه الأمور لوقت لاحق"</strong></p><p><strong>أخمد العجوز ياو فينغ هالته قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"هذه المرة الثانية التي يقوم بها هذا الصبي بمثل هذه التصرفات فهو بكلامه هذا يهينني ويهين طائفتي"</strong></p><p><strong>تراجعت هالة الآخرين أيضا قبل أن يقول سيلفر مع ابتسامة مزيفة :</strong></p><p><strong>"رين أرجو أن تحترم شيخ الطائفة من الآن"</strong></p><p><strong>ضم رين يديه قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"كما يريد معلمي"</strong></p><p><strong>ابتسم كل من رايدر وساتان بداخلهم، فمن يدري على ما ينوي سيلفر بمثل هذه الأفعال</strong></p><p><strong>أدار سيلفر رأسه ناحية العجوز ياو فينغ قائلا بكل جدية :</strong></p><p><strong>"أيها الشيخ ياو سأزعجك ببعض الأمور"</strong></p><p><strong>رد العجوز ياو فينغ بعدم راحة :</strong></p><p><strong>"تفضل سيلفر فلا يوجد شيء يعتبر كإزعاج من قبلكم"</strong></p><p><strong>ابتسم سيلفر قبل أن يكمل :</strong></p><p><strong>"أرجو أن ترسل جميع الطلاب الستة رفقة ساتان، وأنا سأمكث هنا في طائفتكم لبعض الوقت"</strong></p><p><strong>صدم كل من رايدر وساتان والعجوز ياو فينغ من هذا الطلب قبل أن يقول ياو فينغ بابتسامة مزيفة :</strong></p><p><strong>"أجل سيلفر فطائفتي هيا طائفتكم يمكنكم دخول وخروج الطائفة متى أردتم"</strong></p><p><strong>أحس ساتان ورايدر ببعض الحيرة من تصرفات رين التي يبدو أنها كانت مدبرة من قبل سيلفر ولكن ما أذهلهم هو مثل هذا الطلب بالبقاء هنا، ما الذي يريده مثل هذا الشخص بالبقاء هنا</strong></p><p><strong>أحس العجوز ببعض الحير هو الآخر من تصرفات سيلفر ولكن هذا لن يمنعه من أن يأخذ احتياطاته قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"إذا وما الذي أحضر السيد الصغير والملك الخامس ساتان"</strong></p><p><strong>ابتسم ساتان قائلا :</strong></p><p><strong>"لا شيء أنا فقط أتيت لأتفقد الأوضاع وآخذ طلابنا من طائفتكم "</strong></p><p><strong>ابتسم العجوز ياو فينغ بينما يقف من مكانه قبل أن يقول بصوت وقور وعالي :</strong></p><p><strong>"دان لينك أحضر الطلاب من طائفة الأسد"</strong></p><p><strong>بعد وقت قليل دخل الطلاب من طائفة الأسد الطلاب الستة وكما يبدو أنهم بصحة جيدة وكل جروحهم قد قامو بمعالجتها، قام الطلاب من طائفة الأسد بالإنحناء ليقولو بصوت محترم :</strong></p><p><strong>"شكرا لكبار الطائفة على الحضور لأجلنا"</strong></p><p><strong>وقف ساتان من مكانه ليقول :</strong></p><p><strong>"لنعد الآن لطائفتنا"</strong></p><p><strong>رد الطلاب بسرعة كبيرة بينما تعبيرات الإحترام والتقدير لا تفارق وجوههم :</strong></p><p><strong>حسنا أيها...........</strong></p><p><strong>صمت الجميع لوهلة قبل أن يقولو بصوت مرتفع :</strong></p><p><strong>"ومن تكون أيها السيد المحترم"</strong></p><p><strong>هم قطعا لم يستطيعو الإساءة إليه حتى وإن لم يعرفوه</strong></p><p><strong>ابتسم رايدر قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"لتذهبو معه حالا دون التفوه بكلمة أخرى"</strong></p><p><strong>أخفض الجميع رأسهم يبدو أنهم أساؤو لشخص بكلماتهم هذه قبل أن يقولو :</strong></p><p><strong>"آسفون على رفع صوتنا نحن تحت أمرك أيها السيد المحترم"</strong></p><p><strong>خرج ساتان رفقة الطلاب من باب الغرفة ، بعد لحظات من الصمت فلم يبقى في القاعة عدى رايدر وسيلفر ورين والعجوز ياو فينغ وكذلك أحد قادة الجيش في هذه الطائفة دان لينك</strong></p><p><strong>أشاح رايدر بنظره صوب القائد دان لينك ليقول :</strong></p><p><strong>"أرجو أن تسامحني ولكن عليك الخروج الآن"</strong></p><p><strong>قام دان لينك بالعبوس ولكنه لم يملك القوة ليرد على كلمات رايدر التي أشعرته بالإذلال</strong></p><p><strong>خرج دان لينغ بينما ينظر بغضب ناحية رايدر قبل أن تختفي هيئته خارج الباب، قام رايدر بالتنهد :</strong></p><p><strong>"يبدو أنه دوري لأعرض طلبي الآن أيها العجوز ياو فينغ"</strong></p><p><strong>ابتسم العجوز ياو بمرارة قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"أجل سيد رايدر، تفضل ماهو طلبك"</strong></p><p><strong>بدت ملامح الجدية بالظهور في وجه رايدر وحتى أن عينيه قد دخلت حالة عميقة قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"أنا أريد القطعة من السيف الأسود محطم السماوات التي بطائفتكم"</strong></p><p><strong>****************************************************************************************</strong></p><p><strong>-غرور رين-</strong></p><p><strong>***************</strong></p><p><strong>شعر العجوز ياو فينغ وكأن عقله سينفجر من جراء هذا الطلب، ولكن أعرب عن ابتسامة مريرة ومزيفة قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"أنت تمزح بالتأكيد أيها الملك رايدر"</strong></p><p><strong>كانت أعين رايدر تبدو واثقة وفي غاية الجدية لتكلم بعدها :</strong></p><p><strong>"أنا لست أمزح بشأن هذا الأمر، فأنا حقا أريد تلك القطعة من السيف التي هي بطائفتكم فهذا أمر هام"</strong></p><p><strong>شعر العجوز ياو فينغ بالصدمة مرة أخرى من كلام رايدر حتى أنه لا يبدي أية نية في التراجع عن كلامه</strong></p><p><strong>بالكاد إستطاع العجوز إبتلاع ريقه ليقول :</strong></p><p><strong>"لكن هذه القطعة من السيف المحطم السماوات ليست ككنز يمكنك أن تفعل به شيء هي لا شيء أكثر من خردة ما لم تجمع بقية القطع"</strong></p><p><strong>تنهد رايدر قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"وماذا في ذلك أنا أريد قطعة الخردة تلك"</strong></p><p><strong>شعر رين الذي كان يجلس أمامهم بالغرابة والحيرة لأنه لم يفهم ما يقصدونه بالسيف والقطعة وشيء كتحطيم السماوات لينظر صوب معلمه سيلفر ليجده حائرا بعض الشيء قبل أن يسأله :</strong></p><p><strong>"معلمي ماهي تلك القطعة والسيف المحطم للسماوات"</strong></p><p><strong>أجاب سيلفر بهدوء :</strong></p><p><strong>"السيف محطم السماوات هو أقوى سيف تم صنعه وقد تم صنعه من قبل كيان خبير وغامض منذ مئات السنين وحتى المواد التي صنع بها لا يعلم عنها شيئا ولكن ما يعلمه الكل أن ذلك السيف قد توارثته طائفة التنين أبا عن جد حتى عصر الظلام قبل ثلاثين سنة وذلك العصر قد دام لعشر سنوات، وما حصل في ذلك العصر هو إختفاء طائفة التنين عن الوجود ولكن السيف المحطم للسماوات إنطلق نحو السماء قبل أن يتحطم إلى تسع قطع إنتشرت إلى أماكن مختلفة وكانت الأماكن المقصودة هي الطوائف الستة فكل طائفة تحمل قطعة وبالنسبة للقطع الثلاث الأخرى فيحتمل أنها في العشائر الأربع التي كانت تحت طائفة التنين لمئات السنين ولكن بعد إبادة طائفة التنين إختفت العشائر الأربع هي الأخرى وأصبحو ذكرى من الماضي. "</strong></p><p><strong>"السيف محطم السماوات هو سيف مربوط بنطاق روح زعيم طائفة التنين ريو أكاغي وحين يتحطم السيف الروحي للشخص فهذا يعني أن مالكه قد مات، ولكن ما لم يعلمه أي شخص هو لما قام السيف بالإنتشار إلى قطع حول العالم، لكن هذا قطعا كان آخر شيئا أراد أن يفعله زعيم طائفة التنين ريو أكاغي. "</strong></p><p><strong>لم يدرك رين ما المغزى من تحطم السيف وإنتشاره حول كامل الطوائف ولكن ما حيره الآن هو نية رايدر في أخذ القطعة التي بطائفة الثعلب والذئب، ما الذي يريد أن يفعل بها ببساطة</strong></p><p><strong>شعر رين بلهفة وشوق كبير ليرى ذلك السلاح والسيف الأسطوري ولكنه شعر ببعض الشك منذ هذه اللحظة، بينما يتحدث مع نفسه :</strong></p><p><strong>""هل يعقل أن كل شيء حتى الآن هو من تدبير والدي، إذا كان هذا السيف يخص والدي فهذا قطعا شيء يجب أن أرثه أنا ولكن حتى أرثه يجب أن أطلب القطع من جميع الطوائف وكذلك أن أبحث عن تلك العشائر الأربع أليس هذا أمرا مستحيل بعض الشيء""</strong></p><p><strong>قام سيلفر بالتكلم مع رين بينما ابتسامة عريضة تعلو وجهه:</strong></p><p><strong>"لا داعي لكل ذلك التفكير فقط فلنستمع ولنرى ما سيحدث"</strong></p><p><strong>وقف العجوز ياو فينغ من مكانه بينما يتكلم بغضب :</strong></p><p><strong>"ما الذي تريده طائفة الأسد بالضبط ؟ ولكن هذه القطعة لن يأخذها أحد"</strong></p><p><strong>تنهد رايدر بينما يقف من مكانه قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"لن أخوض في أي شيء آخر غير هذا ولكني سأنتظر رأيك في إجتماع الطوائف بعد ستة أشهر من الآن"</strong></p><p><strong>لم يعد يملك العجوز ياو فينغ أي شيء ليدلي به أحس وكأن حلقه فارغ من الكلمات بينما ينظر بصدمة نحو رايدر، إستدار رايدر صوب سيلفر بينما يقول :</strong></p><p><strong>"أنا سأعود للطائفة الآن فلدي بعض الأشغال لأنهيها"</strong></p><p><strong>ابتسم سيلفر بابتسامة عريضة قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"حسنا، أما أنا ورين سنبقى هنا لبعض الوقت قبل أن نعود"</strong></p><p><strong>تنهد رايدر قبل أن تنطلق منه هالة مهيبة ليقول :</strong></p><p><strong>"إلى اللقاء أيها الشيخ ياو فينغ"</strong></p><p><strong>قام رايدر بالطيران من النافذة ولكن ما أثار ذهول رين هو أن رايدر يطير دون إستعمال أجنحة الطاقة الروحية كالآخرين</strong></p><p><strong>في وقت قصير إبتعد رايدر بمسافة طويلة عن الطائفة قبل أن يتنهد بغضب :</strong></p><p><strong>"سحقا، ذلك الأحمق سيلفر ينوي على شيء حقا"</strong></p><p><strong>في طائفة العجوز ياو فينغ تنهد بمرارة وكأن كل شيء أصبح أسود أمامه :</strong></p><p><strong>"سحقا، ما الذي ينبغي عليا فعله الآن ؟ ما الذي تريده طائفة الأسد من قطعة السيف التي لدي ؟ هل يعقل أنهم جمعو كافة القطع الأخرى أم يخططون لجمعهم كلهم ؟"</strong></p><p><strong>ابتسم سيلفر بينما ينظر صوب العجوز ياو فينغ قائلا :</strong></p><p><strong>"لا داعي لكل ذلك التفكير أيها الشيخ ياو فينغ فلتترك كل شيء لوقته أفضل"</strong></p><p><strong>أجبر العجوز ياو فينغ نفسه على الإبتسام بمرارة بينما يقول :</strong></p><p><strong>"أجل معك حق في هذا، حسنا بما أنكما هنا سأحضر لكليكما غرفتين جيدتين لتناما فيهما فالشمس قد بدأت بالغروب ويجب عليكما الراحة الآن"</strong></p><p><strong>قام العجوز ياو فينغ بتحضير غرفتين كبيرتين محترمتين لكل من رين وسيلفر ليبيتا فيهما الليلة قبل أن يرشدهما لغرفتيهما قائلا :</strong></p><p><strong>"فلتستحما ويمكنكما الحضور للعشاء معنا فهناك حفلة ستقام بعد مدة قليلة بحضور كافة الجنرالات والعائلات الهامة وسيشرفنا حضور ملك الظلام سيلفر"</strong></p><p><strong>أجاب سيلفر بسرعة :</strong></p><p><strong>" حسنا سنأتي "</strong></p><p><strong>شعر العجوز ياو فينغ ببعض الخيبة فهو لم يرد من رين الحضور فهو يعرف أنه سيهينه ولن يستطيع فعل شيء بحضور ملك الظلام سيلفر ، تنهد العجوز ليستدير ذاهبا قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"حسنا، سأكون بإنتظاركم في القصر القاعة الرئيسية"</strong></p><p><strong>قام خادم صغير في القصر كان يبدو في حوالي الخامسة عشر من العمر بالإنحناء قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"أنا هو الخادم الذي سيتكفل بالسيدين، إذا كنتما ستحتاجان لشيء فأرجو أن تطلبوه مني ! "</strong></p><p><strong>ابتسم سيلفر :</strong></p><p><strong>"يبدو أن ذلك العجوز يعرف كيفية إدارة الأمور"</strong></p><p><strong>"حسنا أيها الفتى بما أنك هنا فلترشد هذا الفتى إلى الحمام ليستحم ولتعطيه بعض الملابس الجيدة ليرتديها أنا سأذهب لبعض الوقت وسأعود لنذهب إلى الحفلة التي ستقام"</strong></p><p><strong>رد ذلك الفتى الخادم :</strong></p><p><strong>"حسنا أيها السيد المحترم"</strong></p><p><strong>إستدار ناحية رين ليقول :</strong></p><p><strong>"هيا بنا أيها السيد الصغير"</strong></p><p><strong>إستدار سيلفر ليذهب قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"رين، فلتحذر من كل شيء حولك ولا تثق في أحد"</strong></p><p><strong>رد رين فورا :</strong></p><p><strong>"حاضر معلمي "</strong></p><p><strong>ذهب كل من رين والفتى الخادم ليرشده إلى الحمام، قام رين بالإستحمام وإستغرقه ذلك بعض الوقت قبل أن يخرج ليجد أن ذلك الفتى ينتظره في الخارج ليعطيه بعض الملابس التي إرتداها رين فورا</strong></p><p><strong>إنحنى الخادم ليقول :</strong></p><p><strong>"أيها السيد الصغير سنذهب الآن إلى الحفلة التي ستقام في القصر فالسيد سيلفر ينتظرك هناك الآن"</strong></p><p><strong>توتر رين قبل أن يقول للفتى :</strong></p><p><strong>"فلتقف لنذهب فقط"</strong></p><p><strong>سبب توتر رين هو أنه لم يعتد على مثل هذه الأمور كالإنحناء وغيرها وأن يحترمه الناس لهذه الدرجة لذا فقد شعر ببعض التوتر</strong></p><p><strong>قال الفتى الخادم فورا :</strong></p><p><strong>"لنذهب سيدي الصغير"</strong></p><p><strong>ذهب رين إلى قاعة الرئيسية رفقة الفتى الخادم الذي كان يرشده بينما تومض بعض الأفكار بعقل رين بينما يتمتم :</strong></p><p><strong>"كدت أن أنسى ما أخبرني به معلمي، يبدو أن مهمتي ستبدأ من الآن ولكنها صعبة بعض الشيء"</strong></p><p><strong>بعد المشي لبعض الوقت وصل كل من الخادم ورين إلى القاعة الرئيسي ليقول الفتى الخادم :</strong></p><p><strong>"حسنا، لقد أوصلتك أيها السيد الصغير ستجد السيد سيلفر ينتظرك داخل هذه القاعة"</strong></p><p><strong>أمعن رين النظر جيدا نحو الباب الذي أمامه قبل أن يقوم الفتى الخادم بأمر الجنود الذين على الباب :</strong></p><p><strong>"فلتفتحو الباب للسيد الصغير الذي جاء رفقة السيد سيلفر"</strong></p><p><strong>فتح الجنود الباب لرين قبل أن يدخل رين إلى الداخل ليجد العديد من الأشخاص الذين لم يعرفهم، أشخاصا كبارا وصغارا ذكورا وإناثا، لم يعرف رين ماذا يفعل عدى أن يبحث عن معلمه سيلفر وبينما هو يتحرك عشوائيا في القاعة إصطدم بالخطأ في فتى كان في حاولي الخامسة عشر من العمر ذو شعر أسود وعينين عريضتين بنيتين</strong></p><p><strong>إستدار الفتى الذي كان إسمه ياو دونغ ليقول :</strong></p><p><strong>"من هو الذي يتجرأ على أن يصطدم بي"</strong></p><p><strong>كان رين على شفى الإعتذار من هذا الفتى قبل أن يقول بعجرفة :</strong></p><p><strong>"فلتبتعد من طريقي حالا أيها الفتى، فلست في مزاج يسمح لي باللعب معك"</strong></p><p><strong>إنفتحت أعين المحيطين بهذين الإثنين بشدة، من هذا الذي يتجرأ على تحدي حفيد زعيم طائفة الثعلب والذئب ياو دونغ</strong></p><p><strong>صعق ياو دونغ من كلام رين المتعجرف بينما يقول بغضب عارم :</strong></p><p><strong>"هل تريد الموت أيها الأحمق"</strong></p><p><strong>رد رين فورا بعدم مبالاة :</strong></p><p><strong>"لن أهتم بشخص أخرق مثلك سأذهب حالا، كانت هذه العجرفة والغرور خطة مدبرة من قبل سيلفر ولكنه الآن يخاطر بهذا الغرور الزائد دون أن يعلم إن كان سيلفر هنا أو لا ليحميه"</strong></p><p><strong>مشى رين نحو الأمام دون مبالاة بأحد قبل أن يمسكه ياو دونغ من ذراعه قائلا :</strong></p><p><strong>"إلى أين تظن نفسك ذاهبا"</strong></p><p><strong>فجأة ومن الطابق الثاني إنطلق صوت من الأعلى :</strong></p><p><strong>فلتتركه حالا دونغ</strong></p><p><strong>إنحنى الجميع في القاعة من الصوت المهيب فيبدو أن زعيم طائفتهم الشيخ ياو فينغ قد جاء أخيرا ولكن ما أزعجهم هو قلة إحترام رين لزعيم الطائفة لأنه لم ينحني له ولم يعبر حتى عن إحترامه له</strong></p><p><strong>صرخ ياو دونغ بغضب :</strong></p><p><strong>"فلتنحني حالا لسيدك أيها الغبي "</strong></p><p><strong>ومض شعاع قارص من أعين رين قبل أن يقول بصوت لامبالي :</strong></p><p><strong>"لن أنحني لأحد ما عدى من أثق بهم"</strong></p><p><strong>ظهرت هيئة شخص خلف العجوز ياو فينغ بينما يقول بصوت وقور :</strong></p><p><strong>"كالعادة التلميذ مثل معلمه"</strong></p><p><strong>إستدار رين قبل أن يبتسم وينحني بفخر :</strong></p><p><strong>"معلمي"</strong></p><p><strong>تعجب الجميع من كلام هذا الفتى الذي إنحنى فورا لشخص عدى زعيم الطائفة وحتى أنه قال له معلمي، أمعن الجميع النظر ناحية الفتى ثم استداروا لينظروا صوب الشخص الذي خلف زعيم الطائفة ليصعقوا</strong></p><p><strong>تماما :</strong></p><p><strong>"أليس هذا هو ملك الظلام سيلفر من طائفة الأسد"</strong></p><p><strong>****************************************************************************************</strong></p><p><strong>-رهان خاسر-</strong></p><p><strong>*****************</strong></p><p><strong>كان الشخص الذي يقف خلف الزعيم ياو فينغ هو ملك الظلام سيلفر</strong></p><p><strong>تقدم سيلفر للأمام قليلا قبل ان يقول:</strong></p><p><strong>"رين فلتصنع بعض الاصدقاء بينما نحن هنا"</strong></p><p><strong>ابتسم رين:</strong></p><p><strong>"حسنا معلمي"</strong></p><p><strong>تكلم ياو دونغ الذي كان منحنيا لجده زعيم الطائفة:</strong></p><p><strong>"ومن سيكون صديقا لغريب مثلك"</strong></p><p><strong>نظر رين صوب ياو دونغ بنظرة شفقة قبل أن يقول:</strong></p><p><strong>"وكأني سأهتم بأمثالك"</strong></p><p><strong>شعر الحضور بالصدمة حتى انهم بدأو بالتساؤل حول خلفية رين ولكن ياو دونغ لم يهتم حول خلفية رين او من حوله ليتقدم صوب رين قبل ان يخنقه:</strong></p><p><strong>"لا يهمني من تكون حتى لو كنت ابن زعيم طائفة الاسد او تلميذ ملك الظلام سيلفر فأنا لن أتغاضى عن تصرفاتك بينما أنت بطائفتنا'</strong></p><p><strong>انبثقت هالة مخيفة من سيلفر شعر جميع الحضور بالضغط ولكن ذلك الضغط الخانق دام للحظة واحدة قبل أن يختفي، أحس الجميع بالخوف حتى أن أبدانهم كانت ترتعش ولكن ما لم يلحظه الجميع ان ياو دونغ الذي كان ممسكا برين قد اصبح يطير في السماء ولكن ما صدمهم هو انه بدى كأن هناك شيئا يمسكه ويخنقه ومالم يعلمه الاخرون هو ان سيلفر هو من اطلق هالته صوب الفتى ياو دونغ بينما هالة سيلفر شكلت يدا لا يمكن لغير الاشخاص من مستوى روح فما أعلى أن يحس بها ويراها</strong></p><p><strong>كان الفتى ياو دونغ يحاول بشق الأنفس ان يزيل هذا الشيء ويخلص نفسه ولكن كان هذا دون فائدة</strong></p><p><strong>بعد لحظات سقط ياو دونغ أرضا قبل أن يقول سيلفر بصوت لا مبالي :</strong></p><p><strong>"إن كنت تقول أنك لن تهتم بملك الظلام فلا تنسى أني أقف هنا، لا أسمح لأي أحد بأن يلغي وجودي أو يلمس تلميذي بسوء"</strong></p><p><strong>شعر الجميع بالخوف في قلوبهم ولكن فجأة من الخلف فتح باب القاعة ليدخل ثلاثة أشخاص ذو هيئة نبيلة رجلين وامرأة، قام الجميع بالإنحناء لهم بينما يبتعدون عن طريقهم</strong></p><p><strong>أثناء مشي هؤلاء الثلاثة تعجبو من الفتى الذي كان يقف دون أن يحرك ساكنا وحتى أنه لا يبدي أي ذرة إحترام، كان هؤلاء الثلاثة هم الجنرال الثاني والثالث لطائفة الثعلب والذئب ومعهم الجنرال الرابع ريومي، التفتت ريومي صوب ياو دونغ الذي بالكاد يلتقط أنفاسه قبل أن تسأله بذعر :</strong></p><p><strong>"ما الذي جرى أيها السيد الصغير دونغ "</strong></p><p><strong>تكلم ياو دونغ بغضب :</strong></p><p><strong>"فلتقضو حالا على هذا الحثالة"</strong></p><p><strong>صعق الجنرالين الآخرين من الأمر قبل أن يستدير كلاهما صوب رين ليقول أحدهما :</strong></p><p><strong>"هل أنت من فعل هذا بالسيد الصغير؟ يبدو أنك مللت العيش لتتحدى من هم أعلى شأنا منك"</strong></p><p><strong>قام أحد الجنرالين بإطلاق هالته صوب رين</strong></p><p><strong>سقط رين على الأرض قبل أن يبزق الدم بينما يعاني من ألم شديد في كل جزء من جسده، حاول رين مرارا وتكرار الوقوف ولكن هذا دون جدوى، فما كان أمامه هو الجنرال الثالث لطائفة الثعلب والذئب الجنرال بالمير حتى أنه إخترق البارحة لمستوى حكيم</strong></p><p><strong>كان الشيخ ياو فينغ على وشك إيقاف ما يحدث أمامه ولكن ذهل من أن سيلفر قد أوقفه ليترك تلميذه يتعرض للضرب</strong></p><p><strong>بعد لحظة قام رين بالصر على أسنانه ويرغم نفسه بشدة بينما يصرخ حتى آخر نفس فيه :</strong></p><p><strong>"حتى بقوتكم هذه مازلتم تعدون أنفسكم شيئا عظيما، يوما ما سأريكم ماهي القوة"</strong></p><p><strong>ذهل الجنرال بالمير من شجاعة هذا الفتى قبل أن يقترب منه :</strong></p><p><strong>"يبدو أنك لن تعيش لترينا تلك القوة العظيمة"</strong></p><p><strong>تكلم سيلفر مع الشيخ ياو فينغ قائلا :</strong></p><p><strong>"حسنا يبدو أنه وقت التدخل الآن"</strong></p><p><strong>إقترب الجنرال بالمير من رين شيئا فشيئا، مد يده ليمسك برين وقبل أن يفعل ذلك ظهرت هيئة سيلفر أمام الجنرال بالمير ليمسك يده ويقمع هالة بالمير، تراجع الجنرال الثاني للخلف لأنه أحس بقوة هائلة تنبع من ذلك الشخص قبل أن يحس بالصدمة بداخل قلبه</strong></p><p><strong>شعر بالمير بقوة يد الشخص الذي يمسكه حتى أنه حاول فك نفسه ولكنه لم يستطع وحتى أن هالته كانت دون فائدة :</strong></p><p><strong>"بحق الجحيم، هل أنت عدو طائفتنا"</strong></p><p><strong>تكلمت ريومي بينما قلبها يرتعد :</strong></p><p><strong>"توقف حالا بالمير فأنت لست ندا له، حتى أنا قد خسرت أمامه بينما لم يستعمل حتى قوته الكاملة"</strong></p><p><strong>شعر الجنرالين الثاني والثالث بالصدمة قبل أن يقول الجنرال الثاني روغو بصدمة تعتلي وجهه :</strong></p><p><strong>"هل يعقل أن تكون ضيف طائفتنا ملك الظلام سيلفر"</strong></p><p><strong>ابتسم سيلفر قبل أن يحرر بالمير قائلا :</strong></p><p><strong>"أجل أيها الجنرالين روغو وبالمير أنا هو سيلفر وبالنسبة للفتى دونغ فأنا هو من قام بإسقاطه هكذا"</strong></p><p><strong>شعر بالمير برعشة بداخل قلبه، أجمعت ريومي يديها قبل أن تقول بإحترام :</strong></p><p><strong>"نحن نعتذر من السيد سيلفر أرجوك تقبل إعتذارنا لإيذاء تلميذك"</strong></p><p><strong>أجمع الجنرالين الآخرين قبضتيهما ليحيي كليهما ملك الظلام سيلفر، فكيف لا يحترمان مثل هذا الشخص الذي قلب طائفة الأفعى رأسا على عقب ولكن ما أذهلهم هو أن هذا الفتى تلميذه وأنه هو من قام بقمع ياو دونغ :</strong></p><p><strong>"هل يعقل أنه عدو طائفتنا"</strong></p><p><strong>تكلم سيلفر بنظرة باردة :</strong></p><p><strong>"ريومي قومي بالإعتناء بتلميذي وإن حدث له شيء مرة أخرى فأعدك أني لن أرحم أحد"</strong></p><p><strong>بالكاد إبتلعت ريومي ريقها قبل أن تقول :</strong></p><p><strong>"بالتأكيد سيد سيلفر"</strong></p><p><strong>أمرت ريومي بعض الجنود بالحضور للتكفل بجراح ياو دونغ بينما تحمل رين لتتكفل هيا بنفسها بجراحه، خرج الجنود رفقة ياو دونغ قبل أن تخرج ريومي هيا الأخرى من القاعة بينما تحمل رين الذي كان مغما عليه</strong></p><p><strong>أزاح سيلفر بنظرة قارصة حول الحاضرين، أحس الجميع بخوف عميق قبل أن يقول سيلفر :</strong></p><p><strong>"ما رأيكما أن نذهب الآن للشيخ ياو فينغ بالأعلى"</strong></p><p><strong>قفز كلا الجنرالين رفقة سيلفر نحو زعيم الطائفة الشيخ ياو فينغ</strong></p><p><strong>استدار سيلفر ناحية العجوز ياو ليقول:</strong></p><p><strong>"يبدو ان لديك حفيد بموهبة جيدة ولكن هل تظن أنه سيكون قادر على هزيمة تلميذي؟"</strong></p><p><strong>ابتسم العجوز ياو فينغ بمرارة بينما يقول:</strong></p><p><strong>"ما الذي تقوله سيد سيلفر أليس هنا لإكتساب الأصدقاء، ولكن فحتى لو كان هناك نزال بينهم فبالتأكيد تلميذك ليست لديه فرصة"</strong></p><p><strong>ضحك العجوز ياو فينغ بسخرية قبل ان يبتسم سيلفر قائلا:</strong></p><p><strong>"ما رأيك برهان"</strong></p><p><strong>صعق العجوز ياو فينغ:</strong></p><p><strong>"اي رهان"</strong></p><p><strong>إلتوت على حافة فم سيلفر ابتسامة ذات مغزى بينما يقول:</strong></p><p><strong>"سنراهن على معركة بين حفيدك دونغ و تلميذي رين، أما بالنسبة للفائز بالرهان، إختر ما شئت لتأخذه مني إن فزت انت"</strong></p><p><strong>لم يجد الشيخ ياو فينغ ما يقوله بعد حديث سيلفر وكأن لسانه مربوط، وبعد لحظات من الصمت خطرت في بال الشيخ ياو فينغ فكرة شريرة:</strong></p><p><strong>"حسنا، إذا فاز حفيدي فستقسم بالولاء لعائلتي وتعمل تحت إمرتي حتى يوم مماتك"</strong></p><p><strong>بعد هذا الكلام ظن الشيخ ياو فينغ ان سيلفر سيتراجع عن هذا الرهان و خصوصا ان رين مستوى سيد ذو ستة نجوم بينا حفيده هو مستوى تنين ذو أربع نجوم انتصاره بالتأكيد أمر مستحيل ولكن سيلفر حاليا ابتسم ابتسامة رضى عن الوضع قبل ان يقول:</strong></p><p><strong>"حسنا ايها الشيخ ياو فينغ ولكن لدي شرطان"</strong></p><p><strong>شعر الشيخ ياو فينغ ببعض الحيرة ولكنه استمع لشروط سيلفر</strong></p><p><strong>"أولا هذا القتال سيكون بعد شهر من الآن وحتى ذلك الوقت سأقيم بداخل طائفتكم و ثانيا رهاننا يسري ان أعمل تحت امرتك حتى يوم مماتي إن فاز حفيدك بينما انا اريد منك أن تعطيني قطعة السيف الأسود محطم السماوات التي بداخل طائفتكم لو فاز تلميذي"</strong></p><p><strong>شعر الشيخ ياو فينغ ان قلبه يخفق بشدة حتى انه لم يجد الكلمات المناسبة ليرد على سيلفر:</strong></p><p><strong>"أن يفرط في قطعة السيف محطم السماوات لهي خسارة عظيمة لطائفتهم، هذا السيف ببساطة هو أقوى سيف في الوجود صنع من طرف كيان خبير حتى ان قوته ومستواه فاق ما نعرفه حاليا و حتى ان احد القطع مثل القطعة التي بطائفتنا ستشكل كارثة عظيمة لمن يستطيع التحكم بها ولكن لا أحد استطاع جمع قطع السيف وتشكيله او انه تحكم بقوة احد القطع"</strong></p><p><strong>بعد مدة من التفكير العميق نظر الشيخ ياو فينغ ناحية رين الذي كان يقف وحيدا بين حشد الجموع الذي بالحفلة ليعيد قياس عمره وقوته:</strong></p><p><strong>"يبدو انه فتى ذو قوة لا بأس بها عمره ثلاثة عشر عاما، مستوى سيد ذو ستة نجوم ولكن يبدو لا يتحكم بقوته وهالته جيدا فهالته تبدو مشتتة بعض الشيء"</strong></p><p><strong>ابتسم الشيخ ياو فينغ بينما يقول بداخله:</strong></p><p><strong>"يبدو أنه لا يوجد داع الخوف من هذا الفتى مع موهبة حفيدي وحتى إن كانت مهلة شهر فهو بالتأكيد لن يصل للمستوى التالي في غضون شهر واحد"</strong></p><p><strong>نظر الشيخ ياو فينغ ناحية سيلفر قائلا:</strong></p><p><strong>"حسنا سيد سيلفر بعد شهر من الآن سيتبارز تلميذك وحفيدي ورهاننا إما أن تخدمني طول حياتك أو أن تأخذ قطعة السيف الأسود محطم السماوات"</strong></p><p><strong>كان كلا الجنرالين يسمعان ما يحدث ولكنهما أحس ببعض الفرحة بداخل قلبيهما لأنهما يعرفان أن ياو دونغ ذو موهبة مثالية عمره هو ستة عشر عاما مستوى تنين ذو أربع نجوم بينما تلميذه يبلغ فقط ثلاثة عشر عاما مستوى سيد ذو ستة نجوم، تكلم الجنرال بالمير :</strong></p><p><strong>"كمية الرهان في هذا النزال ضخمة حقا، قطعة السيف محطم السماوات مقابل خدمات ملك الظلام سيلفر"</strong></p><p><strong>تكلم روغو ببسمة شريرة :</strong></p><p><strong>"هذا ليس برهان بل هو يريد أن يعطي نفسه لطائفتنا"</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>********************************************************************</strong></p><p><strong>الفصل العاشر</strong></p><p><strong>-رهان آخر-</strong></p><p><strong>***************</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد التفاهم حول الرهان مع الشيخ ياو فينغ خرج سيلفر من الحفلة متجها نحو غرفة رين التي كانت بجانب غرفته تماما وفور وصوله وجد حارسين إنحنو له بإحترام شديد :</strong></p><p><strong>"مرحبا سيد سيلفر"</strong></p><p><strong>فتح الحارسين الباب ليدخل سيلفر ويجد رين نائما على سريره بينما ريومي تقوم بحراسته، إبتسم سيلفر من شدة قلق ريومي حول رين قبل أن تنهض ريومي من مجلسها وتنحني إحتراما لسيلفر :</strong></p><p><strong>"مرحبا سيلفر"</strong></p><p><strong>إبستم سيلفر قائلا :</strong></p><p><strong>"أهلا ريومي، كيف حال رين ؟"</strong></p><p><strong>ردت ريومي بصوت وقور :</strong></p><p><strong>"لقد أغمي عليه فقط من جراء الضغط العنيف الذي تعرض له ولكن لا شيء يدعو للقلق"</strong></p><p><strong>رد سيلفر ببسمة :</strong></p><p><strong>"اه جيد إذا، يمكنك الذهاب الآن"</strong></p><p><strong>خرجت ريومي من الغرفة :</strong></p><p><strong>" من يظن نفسه ليعاملني وكأني خادمته"</strong></p><p><strong>نظر سيلفر نحو رين قبل أن يتمتم :</strong></p><p><strong>"سحقا، لما لا يحترمون الأكبر سنا منهم، ذلك الوغد ساتان على بعد خطوة واحدة ليخترق مستوى آخر، يجب أن أسرع بالتدرب قبل أن يجتازني بمستويين"</strong></p><p><strong>بعد وهلة خطرت ببال سيلفر بعض الأفكار التي دائما ما خطرت بباله منذ لقائه بيوكي قبل أيام:</strong></p><p><strong>"ولكن ما امر ذلك الغبي يوكي حتى أني لم أعد أستطيع الرؤية من خلاله وحتى مستواه قد فاق ساتان ربما هو حتى بمستوى رايدر"</strong></p><p><strong>"تبا تبا يجب أن أتدرب وإلا سأبقى في المؤخرة"</strong></p><p><strong>جلس سيلفر على أرضية الغرفة متقاطع القدمين قبل أن يغمض عينيه لتنفجر هالة مهيبة كالإعصار حول سيلفر ، إرتفع سيلفر عاليا بينما الطاقة المهيبة تحيط به، لو لم يكبح سيلفر هالته حول نفسه فقط لكانت بالتأكيد قد حطمت هذه الغرفة إن لم نقل كامل القصر</strong></p><p><strong>إستمر سيلفر بالتدرب طوال الليل بينما يتصبب عرقا قبل أن يبتسم وهو في وضعية التأمل تلك ليؤكد على صحة شيء وهو أن هناك أثر للتقدم قبل أن يتوقف سيلفر ويهبط على الأرض كونه قد أنهى تدريبه</strong></p><p><strong>"فيوو وأخيرا سألحق بساتان، على الأغلب أحتاج ليوم آخر فقط لأخترق هذا المستوى"</strong></p><p><strong>بينما كانت علامات الفرحة بادية على وجه سيلفر أشرقت الشمس ليستيقظ رين من مكانه وهو ينظر ناحية سيلفر قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"صباح الخير معلمي"</strong></p><p><strong>إستدار سيلفر صوب رين المستلقي على السرير قبل ان يقول بإبتسامة كبيرة :</strong></p><p><strong>"لقد أحسنت بإستدراجك حفيد ذلك العجوز، وأخيرا قد نجحت خطتي والفضل كله يعود لك"</strong></p><p><strong>تعجب رين حول ما يقوله معلمه سيلفر حول الخطة وشيئا مثل إستدراج حفيد زعيم طائفة الثعلب والذئب، فكل ما يعلمه هو أنه أمر من قبل معلمه أن يتصرف بغطرسة وغرور في داخل طائفة وأن لا يحترم أحدا حتى الشيخ ياو فينغ وسيتكفل سيلفر بحمايته، تساءل رين بحيرة كبيرة :</strong></p><p><strong>"أي خطة وإستدراج معلمي"</strong></p><p><strong>أجاب سيلفر على أسئلة رين بينما تعابير جدية بدأت بالصدور على ملامح وجهه :</strong></p><p><strong>"هل تعلم ما هي غايتنا من الحضور لهذه الطائفة ؟"</strong></p><p><strong>أجاب رين فورا :</strong></p><p><strong>"من أجل إنقاذ طلاب طائفتنا المحتجزون"</strong></p><p><strong>إستدار سيلفر ناحية النافذة الموجودة بالغرفة قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"ذلك هو الهدف الثانوي فقط"</strong></p><p><strong>أصيب رين بالذهول تماما من كلام معلمه ليكمل إستماعه لما يصدر من فم معلمه :</strong></p><p><strong>"منذ لقائي بك قد قررت أن آتي لهذه الطائفة لأسترجع قطعة السيف المحطم للسماوات ولكن هذا لم يكن بمحض إرادتي فيوكي من أخبرني أن أفعل هذا، ولكن بما أن الأمور متتابعة فحين أتينا لانقاذ طلاب طائفتنا قررت أن أقوم بجعلك بيدقا في سبيل الفوز بغضب حفيد ذلك العجوز، وفور غضبه فبالتأكيد خطتي تقتضي أن أقوم بالرهان مع ذلك العجوز والرهان يقتضي أن تتبارز أنت وحفيده في نزال بعد شهر من الآن وإن فزت أنت سنتمكن من الفوز بقطعة السيف محطم السماوات ولكن إن خسرت فسأكون عبدا لهذا العجوز طوال حياتي "</strong></p><p><strong>بعد مدة تذكر رين أنه وقبل رحيل يوكي وزيكسل قد تمتم يوكي بشيء ما لسيلفر :</strong></p><p><strong>""هل يعقل أن يكون هذا ما تمتم به يوكي""</strong></p><p><strong>ولكن تلك الأفكار دامت للحظات قبل أن تختفي، صعق رين من كلام معلمه تماما ولكن ما أخافه لم يكن نزاله مع ذلك الفتى دونغ ياو بل خاف أن يخسر النزال وهذا سيؤدي بمعلمه أن يكون عبدا لطائفة الشيخ ياو فينغ أليس هذا رهانا كبيرا بحق، حتى هو لا يعلم مستوى قوة خصمه فكل ما يعلمه أن خصمه أكبر سنا منه وحتى هيئته البدنية تبدو متينة وذو جسد قوي، إبتلع رين ريقه بينما يقول مع بعض الخوف :</strong></p><p><strong>"أنا لست متأكدا من الفوز معلمي سيلفر فأنا لا أعلم قوة خصمي وأيضا أنا لم أتدرب على طاقتي الروحية سوى منذ أسبوع حتى أني لم أتقن التحكم بهالتي جيدا ولم أتدرب على فنوني القتالية الروحية بعد"</strong></p><p><strong>إبسم سيلفر بينما يقول :</strong></p><p><strong>"خصمك مستوى تنين ذو أربع نجوم بينما أنت سيد ذو ستة نجوم، نزالك سيكون بعد شهر لذا سنستغل هذا الوقت في التدرب حتى موعد النزال"</strong></p><p><strong>شعر رين برغبة في التقيؤ بعد سماعه لكلام معلمه :</strong></p><p><strong>"مستوى سيد ذو ستة نجوم يتحدى شخصا بمستوى تنين ذو أربع نجوم أليس هذا كفرق بين قط ونمر، حتى وإن كانت مهلة الشهر ولكنها ليست بوقت سيجعلني أصل لمستواه"</strong></p><p><strong>رد سيلفر ببعض الجدية على وجهه :</strong></p><p><strong>"بالتأكيد أن تصل لمستوى تنين ذو أربع نجوم في غضون شهر لهو ضرب من الوهم ولكن من قال أنك ستتطور حتى ذلك المستوى"</strong></p><p><strong>بينما كان رين يستمع إلى كلام معلمه حتى إلتوت إبتسامة عريضة على وجه سيلفر بينما يكمل حديثه :</strong></p><p><strong>"كل ما عليك فعله هو أن تتدرب بجد حتى ذلك الوقت وسنرى إن كان رهاننا ذا فائدة أم لا"</strong></p><p><strong>بدى على رين ملامح الغرابة بينما يستمع إلى معلمه فهو بالتأكيد أصبح يعلم ولو قليلا حول معلمه وما تحمله الإبتسامة العريضة التي يبديها دائما، فتلك الإبتسامة بالتأكيد أكثر شيءا مرعب قد رآه رين حتى الآن</strong></p><p><strong>إستدار سيلفر متجها ناحية الباب قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"فلتغير ملابسك وتتناول طعام الفطور ولتتدرب على تقنية نموك، أما أنا سأذهب لشراء بعض اللوازم وسوف أعود بعد قليل، وإذا أردت أي شيء فأسأل الحارسين الذين أمام باب غرفتك أو أخبر أحدهما أن ينادي ريومي لتساعدك وأيضا لا داعي لتمثيلية الغطرسة مجددا فقد حققنا ما نطمح إليه"</strong></p><p><strong>إنحنى رين بينما يقول :</strong></p><p><strong>"حاضر معلمي"</strong></p><p><strong>خرج سيلفر من الغرفة لينحني له كلا الحارسين بإحتراما شديد قبل أن يخرج كليا من القصر متجها ناحية سوق الطائفة وقبل أن يخرج من القصر وجد ريومي أمام باب القصر وكأنها كانت تنتظره ليقول :</strong></p><p><strong>"اه ريومي صباح الخير"</strong></p><p><strong>ردت ريومي على سيلفر بإحترام مصحوبا ببعض الخجل :</strong></p><p><strong>"صباح الخير سيلفر، إلى أين أنت ذاهب في هذا الوقت الباكر"</strong></p><p><strong>إلتوت حافة فم سيلفر بإبتسامة صغيرة بعد رؤيته لخجل ريومي، قبل أن يقول :</strong></p><p><strong>"يبدو أنكي حضرتي في وقتك فقد كنت أريد من أحد أن يرافقني في جولتي حول الطائفة وأيضا لدي بعض الأمور أريد شرائها ولكن لا أملك المال فقد تركته في طائفتي قبل ستة أشهر ولم أعد للطائفة حتى الآن، لذا أريد منك مساعدتي في شراء بعض الأغراض وسأرسل لكي مالك فور عودتي للطائفة بعد شهر من الآن"</strong></p><p><strong>شعرت ريومي ببعض الذهول من كلام سيلفر ولكنها لم تقم برفض طلبه فيبدو وكأنها معجبة بعض الشيء بسيلفر لهذا قررت مرافقته :</strong></p><p><strong>"حسنا، فلتختر أي شيء تريد شراءه وسأشتريه لك وإعتبره كهدية لخدمتك طائفتنا"</strong></p><p><strong>فهم سيلفر ما تلمح إليه ريومي من قولها أن يخدم طائفتهم قبل يضحك بسخرية بينما يقول :</strong></p><p><strong>"هاهاهاهاهاهاها سأتأكد من إعادة مالك بحق، ولكن من قال أني سأخدم طائفتكم ، فتلميذي هو من سيفوز بالتأكيد"</strong></p><p><strong>شعرت ريومي ببعض الصدمة قبل أن تقول بسخرية هيا الأخرى :</strong></p><p><strong>"مستوى سيد ذو ستة نجوم يفوز على مستوى تنين ذو أربع نجوم حتى لو كانت المهلة شهر فتلميذك بالتأكيد لن يتمكن الإختراق إلى رتبة سبع نجوم فما بالك مستوى تنين، لن تكون له الفرصة في الهجوم مرة واحدة فهذا كمثل الفرق بين السماء والأرض سيلفر"</strong></p><p><strong>ضحك سيلفر مرارا وتكرارا من كلام ريومي حتى الجنود قد تعجبو من تصرف سيلفر وضحكاته العالية بينما يقول :</strong></p><p><strong>"هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها</strong></p><p><strong>حتى أنتي يا ريومي تقولين هذا، تقدمو تعالو ضعو كل ما لديكم حولي فبالتأكيد ستصدمون بعد شهر"</strong></p><p><strong>"إذا ريومي ما رأيك رهان آخر بيننا "</strong></p><p>************************************************************************************</p><p><strong>-التسوق-</strong></p><p><strong>******************</strong></p><p><strong>تعجبت ريومي من كلام سيلفر قبل أن تقول بتردد على وجهها:</strong></p><p><strong>"ماذا ؟ رهان ؟"</strong></p><p><strong>إبتسم سيلفر ليقول بعدها :</strong></p><p><strong>"إن فاز الصغير ياو دونغ سألبي أي مطلب تريدينه أنتي بغض النظر عن خدمة الشيخ ياو فينغ ولكن إن فاز تلميذي رين فلدي طلب أريدك أن تنفذيه"</strong></p><p><strong>شعرت ريومي بخطب ما من كلمات سيلفر فهي عادة ما تكون حذرة من أي شيء، حتى وإن كانت واثقة من فوز السيد الصغير دونغ ولكنها تشعر أن الأمر مختلف بما أن الخصم سيكون تلميذ سيلفر ولكنها إبتلعت ريقها لتسأل :</strong></p><p><strong>"وماهو هذا الطلب الذي يريده ملك الظلام سيلفر؟"</strong></p><p><strong>مشى سيلفر للأمام قليلا بينما تبعته ريومي لا إراديا ، وبعد الصمت لبعض الوقت قال سيلفر :</strong></p><p><strong>"أنا قلت أني سأفعل أي شيء تريدينه إذا فزتي أنتي وبالضرورة يجب عليكي فعل أي شيء أريده في حالة فوزي ولكن من أجلك سأغيره قليلا</strong></p><p><strong>ما رأيك بقطعة السيف الأسود محطم السماوات التي بداخل طائفتنا إن فاز ياو دونغ بينما أنا لن أخبركي بطلبي حتى أفوز"</strong></p><p><strong>شعرت ريومي ببعض الصداع من هذا الكلام فهو قبلا راهن على حياته والآن يراهن على قطعة السيف الأسود محطم السماوات التي بطائفته</strong></p><p><strong>رأي سيلفر صمت ريومي قبل أن يبتسم إبتسامة غير مرئية ليقول :</strong></p><p><strong>"في حالة فوز الفتى من طائفتكم ستحصل طائفتكم على خدماتي وأيضا أنتي ستحصلين على قطعة السيف الأسود محطم السماوات وبهذا منزلة طائفتكم ستزداد كثيرا وأراهن أن طائفتكم ستصبح الأولى على مستوى الطوائف الستة وأيضا لو فزتي أنتي بقطعة السيف يمكنكي الإستفادة من قوتها لرفع مستوى تدريبك والأكثر من هذا يمكنكي أن تقدميها كإنجاز لطائفتك وهذا سيجعلكي قوية ويعطيك مكانة أكثر من مكانك الحالية، أراهن أن هناك بعض الرفاق الذي يمانعون كون فتاة من عائلة عامية تحصل على منصب الجنرال، ولكن ماذا لو فاجأتيهم بهذا الإنجاز العظيم يمكنني القول أن لا أحد سيتجرأ على منعك من الحصول على المنصب الذي أردتيه حتى الآن وهو منصب الجنرال العظيم"</strong></p><p><strong>لم تتفاجأ ريومي من كلام سيلفر بتاتا فكل مايقوله الآن هو حقيقة واضحة وضوح الشمس، فهناك بعض الخبراء و بعض من زعماء العائلات غير راضين عن منصب الجنرال المقدم إلى ريومي بما أنها فتاة من عائلة عامية</strong></p><p><strong>لم يلقي سيلفر بالا لما تفكر به ريومي وحتى أن الرهان معها ليس بهذه الضرورة ولكنه لن يتردد لحظة إن وافقت ريومي فهو لديه بعض المخططات العميقة المتعلقة بهذه الطائفة لذا عليه أن يبني بعض الأسس قبل أن يحين الوقت</strong></p><p><strong>لم يكلف سيلفر نفسه عناء التفكير كثيرا ليقول</strong></p><p><strong>"ليس عليكي أن تجيبي على الرهان اليوم سأمنحك ثلاثة أيام لتعطيني ردك وبالنسبة لطلبي فأنا لن أخبركي عنه إلا في حالة فوز تلميذي"</strong></p><p><strong>ردت ريومي بسرعة بينما تكبح فضولها حول السر وراء تلميذ سيلفر و طلبه</strong></p><p><strong>"حسنا ليكن كذلك"</strong></p><p><strong>إبتسم سيلفر إبتسامة رضى فهو يعرف ريومي وما ستفعله لهذا لن يقلق بشأن مسألة الرهان معها فهي ستوافق قبل أن تنتهي مهلة الثلاثة أيام ، فتح سيلفر فمه قائلا</strong></p><p><strong>"إذا ريومي سترافقينني اليوم في جولتي حول الطائفة وستشترين لي بعض الأشياء "</strong></p><p><strong>ذهلت ريومي عن نوع هذا الصاح الذي أمامها فهو حقا يريد مرافقتها ولا يستحي من أن يراه الناس يشتري ما يريد وتدفع ثمنه فتاة وحتى أنها أقل منهّ، ولكن هذا الذهول تحول لإبتسامة</strong></p><p><strong>"أين تريد أن تذهب أولا ؟"</strong></p><p><strong>نظر سيلفر نحو ريومي قبل أن يقول</strong></p><p><strong>"بما أن الطوائف تمانع تسريب تقنياتها وبعض أدويتها الروحية وإكسيراتها الخاصة إذا أنا أريد الذهاب أولا إلى محل الأعشاب وبعدها إلى متجر اللفائف ثم سأذهب لمتجر الأدوات والكنوز الروحية ولا أمانع أيضا إن كان هناك أي مزاد يقام حاليا في طائفتكم"</strong></p><p><strong>صعقت ريومي مرارا وتكرارا من كلام سيلفر حتى هذه اللحظة ولكن صدمتها لم تدم طويلا لتقول</strong></p><p><strong>"على ذكر المزاد، فهناك مزاد سيقام بطائفتنا بعد ثلاثة أيام وما يميز هذا المزاد هو كنز نادر عثر عليه داخل كهف في غابة الظلام السفلي وهناك شائعات عن حضور زعماء الطوائف الأخرى لهذا المزاد ويحتمل أنه حتى شيخ طائفتكم سيكون هنا"</strong></p><p><strong>شعر سيلفر بالسعادة تغمره حتى النخاع من جراء سماعه لهذا الخبر العظيم فهو بالتأكيد يريد إستكشاف هذا الكنز و حضور هذا المزاد الهام ولكن الآن عليه أن يشتري بعض الحاجيات والأدوات</strong></p><p><strong>سار كل من ريومي وسيلفر بجانب بعضهم طوال الطريق نحو متجر الأعشاب وأحيانا يلتقون ببعض الجنود من الطائفة الذين يقومون بالإنحناء لهم ولكن كانت تعبيرات الإحترام كلها تقدم إلى ريومي بينما سيلفر كان يزدري من قبل الناس</strong></p><p><strong>"سحقا من هو هذا الشخص الذي يسير بمثل هذه العجرفة والفخر مع جنرال طائفتنا "</strong></p><p><strong>"سس سس عليك أن تصمت أليس هذا هو ضيف طائفتنا ملك الظلام سيلفر"</strong></p><p><strong>"أتقصد الشخص الذي تحدثت عنه الشائعات وعن قوته التي يحسب لها ألف حساب"</strong></p><p><strong>"أجل هو ملك الظلام سيلفر أحد ملوك طائفة الأسد "</strong></p><p><strong>كان سيلفر يمشي بجانب ريومي ولم يلقي بالا لما يتحدث به الناس بينما ينظر يمينا وشمالا حتى تقلص بؤبؤ عينيه بينما يرى شيئا موضوع فوق طاولة أحد التجار، تقدم سيلفر ناحيته بينما يقول</strong></p><p><strong>"ريومي، أنا أريد هذا الشيء "</strong></p><p><strong>لم تفهم ريومي ما قاله سيلفر بينما تتقدم نحوه المتجر الصغير مع سيلفر قبل أن ينحني صاحب المتجر الصغير فور وصول سيلفر وريومي</strong></p><p><strong>"مرحبا بالسادة الكبار، أرجو أن تعذروا متجري الصغير هذا لكونه لا يليق بعظمة أمثالكم "</strong></p><p><strong>إبتسم سيلفر بينما يقول</strong></p><p><strong>"لا يهم أيها البائع طالما أنك ستبيعني هذه الجوهرة "</strong></p><p><strong>إبتسم البائع بعلامة رضى بينما يقول بإحترام</strong></p><p><strong>"أعينك جديرة بالإحترام أيها السيد العظيم فهذه جوهرة الروح الزرقاء وتجعل تدريبك يتضاعف ثلاث مرات حين تستعملها ولكن أيها السيد العظيم هذه الجوهرة ستفقد قدرتها بعد يوم واحد من إستعمالها ولكن لا تقلق فمازال لدي هنا عشر جواهر روحية زرقاء لو أراد السيد العظيم"</strong></p><p><strong>قال سيلفر بجدية</strong></p><p><strong>"أنا أعلم جيدا بجميع خصائص الجوهرة الروحية الزرقاء ولكن لا أريد الكثير من هذه الجواهر فقط لو أمكنك أن تعطيني هذه الجوهرة وسأقوم بأخذ جوهرة أخرى بمعنى سآخذ إثنان "</strong></p><p><strong>وضع البائع جوهرة أخرى على الطاولة بينما يقول</strong></p><p><strong>"هاتين الجوهرتين ستكلفانك ألفان قطعة فضية"</strong></p><p><strong>إبتسم سيلفر بينما يضع الجوهرتان في خاتمه الفضائي ويربت على كتف ريومي بسعادة</strong></p><p><strong>فهمت ريومي مقصد سيلفر من هذا ولكنها إنذهلت من سبب شراء سيلفر للجواهر الروحية الزرقاء فهي في الغالب لن تفيد أحدا عدا شخص يملك عنصر الماء بينما تلميذه على ما يبدو يملك خصائص عنصر النار وحتى أن سيلفر نفسه لا يملك خصائص عنصر الماء وبالنسبة للجواهر فهي فقط ستساعد الأشخاص ذو المستوى الأقل من مستوى روح</strong></p><p><strong>ورغم هذا الذهول فهي لم تتردد لحظة في شراء هاتين الجوهرتين ولكن ما أغاظ ريومي هو كيفية تعامل سيلفر معها، قبل أن تقول</strong></p><p><strong>"سيلفر أرجو أن تحترم مكانتي بداخل طائفتي ولا تتعامل معي هكذا"</strong></p><p><strong>إستمر سيلفر بالمشي بينما يقول</strong></p><p><strong>"لا يهم لا يهم فأنتي ستجنين العديد من الفوائد ما دمتي تسمعين لما أقول، على كل أنا أريد جميع أنواع الجواهر الروحية "</strong></p><p><strong>فتح فم ريومي من كلام سيلفر</strong></p><p><strong>"سحقا ما بال هذا الشخص ولكن أليس تلميذه من فئة عنصر النار"</strong></p><p><strong>أضاف سيلفر</strong></p><p><strong>"وبالإضافة لهذا فما أزال أريد بلورة السحاب الشفافة"</strong></p><p><strong>ريومي مسبقا لم تكن تهتم مسبقا إن إشترت لسيلفر الجواهر الروحية بجميع أنواعها فهي بقيمة ألف قطعة فضية للواحدة ولكن ما صدمها هو طلب سيلفر بشأن الحصول على بلورة السحاب الشفافة وهي تكلف أكثر من ألف قطعة ذهبية لذا فهي تحدثت بصدمة</strong></p><p><strong>"البلورة غالية حقا ولكن أليست البلورة تستعمل لقياس قوة الشخص وعنصره الخاص وهي تستعمل لجميع المتدربون تحت مستوى روح "</strong></p><p><strong>لم يهتم سيلفر إن علمت ريومي سبب إرادته في شراء البلورة أم لا لهذا فهو قال بجدية</strong></p><p><strong>"أجل أريد شراء البلورة لقياس مستوى تلميذي ومعرفة عنصره الخاص "</strong></p><p><strong>ردت ريومي على الفور</strong></p><p><strong>"إذا كنت تريد أن تعرف عنصر تلميذك فلما إذا تريد شراء الجواهر الروحية المتعلقة بالعناصر قبل أن تعرف عنصر تلميذك فهذا إهدار بحق"</strong></p><p><strong>اغتاظت ريومي من أفعال سيلفر فهو يريد إسراف نقودها في أمور هو ليس بحاجة إليهم ولكنها أرادت معرفة ما يخطط له سيلفر</strong></p><p><strong>أدار سيلفر وجهه بينما يقول</strong></p><p><strong>"إن بقينا نثرثر هكذا فالوقت سينفذ منا، علينا أن نسرع "</strong></p><p><strong>شعرت ريومي بغصب عارم يملأ قلبها من تصرفات سيلفر المتسلطة رغم أن ملامحه لا توحي بالتسلط بل فقط هو يتصرف على سجيته، ورغم غضبها إلا أنها تشعر بالفرحة كلما رافقته فهي لن تنسى ذلك اليوم في طائفة الأفعى بينما كانت تحاول أن تؤدي عملها حتى إندلع ذلك القتال الحامي وفي ذلك الوقت حاولت أن تكون في جانب طائفة الأفعى لأنها أرادت إكمال مهمتها لذا فهي هاجمت سيلفر دون مبالاة فهي فقط أرادت إكمال مهمتها ولكن ما إن إقتربت من سيلفر قليلا حتى تحولت ملامحها تماما فهي قد خافت تماما فقد كانت أول مرة تخاف لتلك الدرجة بحياتها فهي قد شعرت أن ملك الموت ينظر إليها وما إن حاولت الهرب من سيلفر وبينما سيلفر ينظر صوبها في رمشة عين إختفى سيلفر لتجده خلفها قد قتل جنرال من جنرالات طائفة الأفعى الذي كان يحاول قتلها وقد أنقذها وكيف لا تنسى أيضا آخر كلمات سيلفر في ذلك الوقت</strong></p><p><strong>""لا أمانع قتلكي لو أردتي ذلك ولكن حاليا بداخلي وحش يسعى للإنتقام فقط فلتذهبي حالا فأنا لا أريد الندم على قتلك لاحقا""</strong></p><p><strong>في تلك اللحظة أحست ريومي بأن سيلفر هو ملك الموت التي دائما ما تسمع عنه القصص فهي شعرت أن سيلفر يمثل الظلام الذي بهذا العالم أحست بخوف لا مثيل له</strong></p><p><strong>كان سيلفر يمشي هنا وهناك بينما يتفقد الأشياء في السوق بينما ريومي تنظر له من الخلف</strong></p><p><strong>""أنا حقا لا أصدق أن هذا الشخص هو الذي جعلني أرتعد من الخوف في ذلك الوقت""</strong></p><p><strong>إبتسمت ريومي بمرارة بداخلها فهي لن تنسى تلك النظرة التي كانت بين عينيه وتلك القوة التي بين يديه</strong></p><p><strong>بينما كانت ريومي تغط في تفكير عميق شيئا فشيئا إنجذب سيلفر نحو محل للأعشاب ليقول</strong></p><p><strong>"ريومي، ريومي هاهو محل أعشاب لندخل"</strong></p><p><strong>دخلت ريومي رفقة سيلفر</strong></p><p><strong>إبتسم البائع بينما يقول</strong></p><p><strong>"مرحبا بالسيدين الكبيرين، مالذي يريده هذين السيدين المحترمين"</strong></p><p><strong>لقد كان محل هذا البائع من أفضل خمس محلات لبيع الأعشاب وكان يجيد كيفية التعامل مع الزبائن وهو لم يعرف هذين الإثنين ولكن فقد كانا يرتديان ملابس جيدة وتنبعث منهما هالة نبيلة لهذا لم يقم بالإساءة إليهما</strong></p><p><strong>إبتسم سيلفر بينما يقول</strong></p><p><strong>"أيها البائع أنا أريد واحد كغ من عشبة الظلام الأسود ونصف كغ من عشبة اليرقة الحمراء و نصف كغ آخر من عشبة الخمس ورقات و واحد كغ من عشبة الصقيع وكذلك إثنان كغ من عشبة الموت الرمادية</strong></p><p><strong>اتساءل إن كانت لديك جميع هذه الأعشاب وفق الكمية التي ذكرتها"</strong></p><p><strong>وأخيرا إنتهى سيلفر من ذكر الأعشاب والكمية التي يريدها قبل أن يلتفت إلى ريومي والبائع اللذان كانت أفواههم منفتحة على مصراعيها من شدة الصدمة ولكن البائع بعد التردد لوهلة قال</strong></p><p><strong>"حاضر سيدي سأحضر لك الأعشاب التي طلبت على الفور"</strong></p><p><strong>/-----------------------/</strong></p><p><strong>ملاحظة:</strong></p><p><strong>1كغ = 1 كيلوغرام</strong></p><p><strong>1000 عملة برونزية = 1 عملة فضية</strong></p><p><strong>1000 عملة فضية = 1 عملة ذهبية</strong></p><p>************************************************************************************</p><p><strong>-الحثالة المبجل-</strong></p><p><strong>******************</strong></p><p><strong>بينما كانت ريومي في حالة ذهول ذهب البائع ليحضر الأعشاب التي طلبها سيلفر ولكن ما حيرها اكثر من هذا هو ان سيلفر اقترب من الاعشاب المعروضة على واجهة المحل بينما يتفقدها حتى لمعت عيناه بينما يقول:</strong></p><p><strong>"يبدو أني سأختم قائمة الاعشاب بشراء هذه العشبة"</strong></p><p><strong>عاد البائع مع الكمية المطلوبة وقبل ان يفتح فمه تكلم سيلفر قائلا:</strong></p><p><strong>"أيها البائع أتساءل إن كانت هذه العشبة القرمزية ذو الاوراق الزرقاء للبيع"</strong></p><p><strong>رد البائع على الفور:</strong></p><p><strong>"اه... أتقصد عشبة ظل القمر، يبدو ان لزبوني المحترم أعين جديرة بالتقدير ،تعد هذه العشبة من اندر الاعشاب ولكن ثمنها ليس بذلك السعر المرتفع فإستعمالاتها لا تتعدى كون تطهير الجروح وشفاء بعض الامراض العادية ، اي ما يعادل حبوب وإكسيرات الدواء من الدرجة الثانية على الأكثر</strong></p><p><strong>يمكنني أن أهديها لهذا السيد المحترم بما أنك إشتريت كل هذه الكمية من الاعشاب الاخرى"</strong></p><p><strong>إلتوت حافة فم سيلفر بإبتسامة غير مرئية بينما يتمتم:</strong></p><p><strong>""يبدو انه لا أحد يعرف قيمة هذه العشبة، حسنا سآخذها فكل ماهو مجاني يكون اكثر روعة""</strong></p><p><strong>"شكرا لك أيها البائع على كرمك وحسن ضيافتك"</strong></p><p><strong>رد البائع بإبتسامة:</strong></p><p><strong>"حسنا ، بالنسبة لثمن هذه الاعشاب فهو 7970 قطعة فضية بدون احتساب عشبة ظل القمر"</strong></p><p><strong>إستدار سيلفر وتوجه صوب الباب حاملا معه الأعشاب ليضعها في خاتمه الفضائي قبل ان يربت على كتف ريومي مع إبتسامة عريضة:</strong></p><p><strong>"حسنا إنه دورك لتتألقي آنستي ^^"</strong></p><p><strong>دفعت ريومي ثمن الاعشاب بينما وجهها كان داكن للغاية من شدة الغضب الذي يعتليها بشأن تصرفات سيلفر ولكنها لم تقل شيئا فقد بدأت تعتاد على مثل هذه التصرفات</strong></p><p><strong>خرج الاثنان من متجر الاعشاب قبل ان يمدد سيلفر نفسه قائلا:</strong></p><p><strong>"اتساءل اين نجد متجر اللفائف الروحية"</strong></p><p><strong>قامت ريومي بالسير للامام بينما تقول:</strong></p><p><strong>"اتبعني فقط"</strong></p><p><strong>مشى الاثنان لمدة من الوقت قبل ان يجدو امامهم متجر متكون من طابقين بمساحة شاسعة ، بينما كانت ريومي على وشك أن ترشد سيلفر الى داخل المتجر حتى مشى بكل سرعة قائلا:</strong></p><p><strong>"لا اريد المكوث طويلا في هذا المكان انا فقط اريد لفيفتي سحق الارض وضربة البرق المستبد"</strong></p><p><strong>"ممممماذا ماذا........"</strong></p><p><strong>"مشينا كل هذه الطريق لثاني اكبر متجر للفائف الفنون الروحية لتشتري فقط لفيفتين من درجة الارض السفلى والأرض المتوسطة، أتساءل حقا إن كنت تسعى لفوز تلميذك ام خسارته"</strong></p><p><strong>رد سيلفر بلا مبالاة بينما يتجول في المتجر بحثا عن اللفيفتين:</strong></p><p><strong>"لا أحد يفوز دائما فحتى الملك سيجد يوما شخصا اعلى منه، الخسارة هي فقط درس يجب على تلميذي أن يمر به ولكن ليس في هذا القتال"</strong></p><p><strong>وصل سيلفر اخيرأ الى الدرج الذي يحتوي على لفائف درجة الارض السفلى قبل أن يأخذ لفيفة سحق الأرض ثم يتقدم ناحية لفائف درجة الأرض المتوسطة ليجد لفيفة الفن الروحي ضربة البرق المستبد ، وقبل ان يتقدم سيلفر اكثر من خطوة نحو الباب سمع صوتا ساخرا يقول:</strong></p><p><strong>"هاهاهاهاهاهاهاها بعد أن يخسر التلميذ بفضل غباء المعلم سيصبح المعلم كالعبد المقيد بالاغلال بعدما كان يوما ملكا من ملوك الطائفة الاقوى"</strong></p><p><strong>شعر سيلفر بحكة في فروة رأسه بينما يقول ببعض الغضب:</strong></p><p><strong>"أتساءل إن كان لديك ما تضيفه فليس لدي وقت للتعامل مع أمثالك زاك داي"</strong></p><p><strong>بعد سماع كلام سيلفر إستدار الجميع ناحية الشخص الاخر الذي كان يطفو في الهواء بأجنحة بيضاء و شعر ارجواني مع صدر عريض ذو هيئة وهالة نبيلة، كان كالملك في السماء.</strong></p><p><strong>قام الجميع على الفور بالإنحناء ناحية الشخص المدعو زاك بما فيهم ريومي فما كان أمامهم هو الجنرال العظيم للطائفة فلا أحد يجرؤ على التقليل من شأنه وحتى الشيخ ياو فينغ سيحترمه بشدة فهو الجنرال العظيم الوحيد للطائفة ورقم إثنان من ناحية القوة بعد الشيخ ياو فينغ</strong></p><p><strong>ابتسم زاك بينما يطلق هالته صوب سيلفر قائلا:</strong></p><p><strong>" أنا اتساءل ما أصبح عليه ملك الظلام سيلفر بعد هذه المدة!"</strong></p><p><strong>انبثق وميض من الضوء بعيون سيلفر بينما يستدير للوراء ناحية زاك:</strong></p><p><strong>"سحقا، ليتك لم تأتي إلى هنا فأنا أمقت الحثالة المبجلين أمثالك"</strong></p><p><strong>كانت هذه اول مرة للحاضرين في المتجر ان يسمعو مثل هذه الكلمات الموجهة للجنرال العظيم زاك فلا احد تجرأ من قبل على التقليل من شأنه ، ولكن ما أخاف ريومي ودب الرعب في قلبها هو تلك النظرة التي ينظر بها سيلفر نحو زاك فهو بالتأكيد ينوي على شيء</strong></p><p><strong>تقدمت ريومي للوسط بينما تنحني لزاك قائلة:</strong></p><p><strong>"سيدي زاك انا الجنرال الثالث ريومي اعتذر على وقاحتي ولكن ملك الظلام سيلفر هو ضيف طائفتنا وارجو ان لا تسوء الأمور بينكما أكثر من هذا"</strong></p><p><strong>اصر زاك على أسنانه بينما يطلق ضغطا وهالة لقمع سيلفر وريومي، احس جميع الحاضرين الاخرين بالإختناق لحد الموت بينما يقول:</strong></p><p><strong>"سحقا لكي ايتها العاهرة، تدافعين عن شخص يعتدي على مكانة سيدك أيتها الحقيرة"</strong></p><p><strong>شعرت ريومي بضغط كبير لدرجة يكاد قلبها على التوقف ، فجأة إنبعث شعاع من الضوء خلف زاك قبل ان تختفي الهالة الخانقة المحيطة ، وقفت ريومي بشق الانفس بينما تنظر نحو زاك الذي كان في وضعية لا تسمح له حتى بالتنفس، تعجب الجميع لما يرونه آلآن ، فقد كان سيلفر يحمل سكينا صغيرة واضعا أياها حول عنق زاك بينما اعينه سوداويتين تماما:</strong></p><p><strong>"الم أقل لك أن ترحل قبل أن يحدث لك شيء"</strong></p><p><strong>كان زاك يتعرق بشدة فهو كان غير قادرا على اطلاق هالته بعدما تم قمعها وحتى انه لم يستطع استشعار هالة سيلفر او رؤيته في لحظة تسلله للخلف ، ضغط سيلفر على عنق زاك بالسكين ليخرج القليل من الدم قبل ان يتوقف:</strong></p><p><strong>"يبدو أني سأتركك هذه المرة ولكن اعدك انه لن يمنعني احد من أخذ روحك إن تجرأت على التصرف بغطرسة بحضرتي مرة أخرى"</strong></p><p><strong>وضع سيلفر السكين جانبا بداخل خاتمه الفضائي لينزل بجانب ريومي ليقوم بإمساكها من كتفها قائلا مع إبتسامة:</strong></p><p><strong>"حسنا لنذهب لندفع ثمن هذين اللفيفتين قبل ان نتوجه لمتجر الكنوز والاسلحة الروحية"</strong></p><p><strong>لم تدري ريومي ما تفعله من شدة صدمتها لما يحدث امامها:</strong></p><p><strong>""جنرال عظيم يهزم قبل بداية القتال و ملك ذو مزاج متقلب لا يبالي بشيء، اي نوع من الاشخاص هو سيلفر ؟!""</strong></p><p><strong>كانت اعين ريومي مليئة بالامتنان والاهتمام بسيلفر</strong></p><p><strong>تم تسديد ثمن لفائف الفنون الروحية ليخرج سيلفر وريومي من المتجر ذاهبين بهذا لمتجر الكنوز والادوات الروحية.</strong></p><p><strong>في تلك الاثناء كان زاك يقف مكانه من شدة الصدمة و المذلة التي تعرض لها هذا اليوم لم يتعرض لها في حياته كلها ، تقدم شخص خلف زاك ليقول:</strong></p><p><strong>"سيدي كان عليك قتله رفقة ريومي فقط"</strong></p><p><strong>فجأة سقط ذلك الشخص على بعد عشرات الامتار مقتولا مخلفا وراءه الكثير من الفوضى في متجر اللفائف بسبب ضربة من قبل زاك.</strong></p><p><strong>طار زاك بعيدا بينما يقول:</strong></p><p><strong>""سيلفر، أعدك اني سأرد لك هذا الدين مضاعفا يوما ما""</strong></p><p><strong>تلاشت هيئة زاك في السماء</strong></p><p><strong>وصل سيلفر رفقة ريومي اخيرا الى آخر مكان سيزورانه هذا اليوم وهو محل الأدوات والكنوز الروحية ، كان هناك متجر يشبه القصر لحد ما يتكون من أربعة طوابق ، تقدم سيلفر للأمام بينما تتبعه ريومي و بعد دخول كليهما بدأ كلاهما التجول في الطابق الأول ولكن سيلفر لم يجذب نظره اي شيء ليتقدم بعدها للطابق الثاني لكن نفس الامر لم يجد شيئا يلفت النظر كانت ريومي تتبعه من الخلف بصمت ثم توجهوا نحو الطابق الثالث ولكن لا شيء مرة اخرى ، تعجبت ريومي بعض الشيء وحتى أغنياء طائفتها ستشع اعينهم بلهفة لما يحتويه الطابق الثاني فما بالك بالطابق الثالث ولكن سيلفر مشى فقط نحو الطابق الرابع دون الاهتمام لما تفكر به ريومي و فور وصول سيلفر للدرج الاخير وقبل دخول الطابق الرابع تم قطع طريقه من قبل فتى في حوالي العشرين من العمر ليقول بعدها:</strong></p><p><strong>"آسف سيدي على هذا التصرف ولكن الطابق الأخير هو فقط للشخصيات الهامة في الطائفة، اتساءل من يكون حضرتك؟"</strong></p><p><strong>قام سيلفر بالتربيت على كتف الفتى قائلا:</strong></p><p><strong>"ما إسمك يا فتى ؟"</strong></p><p><strong>رد الفتى على الفور:</strong></p><p><strong>"أنا تشين لي سليل مباشر لعائلة تشين المالكة لهذا المتجر، ومن يكون حضرتك"</strong></p><p><strong>قام سيلفر بإبعاد الفتى لي ويتقدم نحو الطابق الرابع بينما يقول:</strong></p><p><strong>"حسنا فلتخبر والدك يان تشين أني سأزوره في الأيام المقبلة والآن ارجو منك إرشادي في هذا الطابق"</strong></p><p><strong>صمت لي لبعض الوقت بينما يخمن هوية الشخص الذي لديه الإمكانيات لزيارة والده عدى زعماء العائلات وجنرالات الطائفة رفقة الزعيم ياو فينغ فما عدى هاته الشخصيات الرفيعة والمعروفة في عينيه من يملك الجرأة للتفوه بهذا الكلام الكبير فتشين يان هو زعيم عائلة تشين وإحدى الشخصيات الهامة في الطائفة ، بعد لحظات تقدمت ريومي للأمام بينما تقول:</strong></p><p><strong>"كيف حال السيد الصغير تشين لي يبدو أنك اصبحت شخصا يعول عليه"</strong></p><p><strong>استدار تشين للخلف ليبتسم بعدها:</strong></p><p><strong>"اه إنه انتي أختي الكبرى ريومي، كيف حالك ؟"</strong></p><p><strong>ردت ريومي مع إبتسامة خفيفة:</strong></p><p><strong>"يبدو أنك نضجت واصبحت جديرا بتسيير أمور العائلة ولكن عدم معرفة الاشخاص لهو سوء إهمال من قبلك"</strong></p><p><strong>فتح لي فمه قائلا:</strong></p><p><strong>"أنا حقا آسف لكن لم يسبق لي رؤية هذا السيد من قبل"</strong></p><p><strong>"إنه ضيف طائفتنا ملك الظلام سيلفر من طائفة الأسد"</strong></p><p><strong>توهجت أعين لي قبل أن يتفاجأ من هيبة هذا الإسم الذي أمامه، فملك الظلام سيلفر احد ملوك طائفة الأسد والشائعات التي تتحدث عن قوته كالرمل فهو لم يسبق له أن رآه من قبل ولكن حسب ما سمعه من والده فهو كان احد أصدقائه حتى أن سيلفر قد أنقذ والده يان تشين في الماضي ، قام لي بالإنحناء على الفور بينما يتكلم مع تعبيرات وقورة على وجهه:</strong></p><p><strong>"أنا حقا آسف على إهمالي وسوء خبرتي لدرجة أني لم أعرف هذا السيد الذي أمامي أرجو ان تعذر هذا الفتى على غبائه"</strong></p><p><strong>إبتسم سيلفر بينما يسير في الأنحاء:</strong></p><p><strong>"إذن آلن ترشدني في الانحاء تشين لي"</strong></p><p><strong>رد تشين لي مع إبتسامة زاهرة:</strong></p><p><strong>"لي الشرف للقيام بهذا سيد سيلفر"</strong></p><p><strong>تجول الثلاثة في الانحاء بينما كان تشين لي يرشد سيلفر و يريه ابرز ماهو موجود في الطابق الرابع ولكن سيلفر لم يبدي اي اهتمام لما هو معروض ، تعجب لي مما يحدث امامه فليس هناك احد من كبار الشخصيات دخل لهذا الطابق ولم يعجبه شيء ، كان سيلفر حالة إستثنائية</strong></p><p><strong>"يبدو أن أبرز ماهو موجود في طائفتنا هو لا شيء بالنسبة لك سيد سيلفر"</strong></p><p><strong>إبتسم سيلفر:</strong></p><p><strong>"ليس وكأن كل هذه الأشياء الموجودة هنا ستغريني ولكني لم أجد حقا شيئا يلفت النظر"</strong></p><p><strong>إبتسم لي بتواضع قائلا:</strong></p><p><strong>"إذن ما رأيك أن أريك ما قد يجذب إنتباهك"</strong></p><p><strong>إلتفت سيلفر بحيرة:</strong></p><p><strong>"أووووه وما سيجذبني وأنا قد رأيت كل سلع متجركم"</strong></p><p><strong>"يبدو أن سيد سيلفر يهين متجرنا"</strong></p><p><strong>تقدم لي قليلا إلى وسط الغرفة بالطابق الرابع حيث كانت توجد أنماط نقوش هناك ، قام لي بضخ بعض من قوة روحه حتى بدأت الأرض بالإنفتاح لتخرج منها طاولة مستديرة تحمل بعض الأدوات والكنوز ولكن ابرز ماهو موجود هو ست صناديق مغلقة بختم غامض تحوي كل الصناديق على طاقة كبيرة من نوع ما ، في تلك الأثناء عم صمت طويل بينما سيلفر ينظر إلى هذه الصناديق بأعين مليئة بالصدمة، إبتسم لي قليلا بينما يقول:</strong></p><p><strong>"يبدو أني أخيرا قد إستطعت جذب إنتباهك سيد سيلفر"</strong></p><p><strong>رد عليه سيلفر بينما الصدمة لم تبرح وجهه:</strong></p><p><strong>"حسنا حسنا يبدو أني أعترف بالهزيمة سآخذ كافة الصناديق"</strong></p><p><strong>صعق كل من لي تشين وريومي بعد هذه الكلمات قبل أن يرد لي:</strong></p><p><strong>"سيد سيلفر ما هذا المزاح الثقيل الذي تتفوه به"</strong></p><p><strong>رد سيلفر فورا بلامبالاة:</strong></p><p><strong>"يبدو أنك لا تفهم جيدا، هذه الصناديق الستة مختومة ولا احد يستطيع فتحها حتى من هم في مستوى نيرفانا سيموتون بمجرد محاولة فك الختم او تدمير الصناديق ، هذه الصناديق لم ولن تفتح من قبل أحد إلا المالك الحقيقي لهذه الصناديق الستة ولكن يبدو أنك لا تعلم أن المالك الحقيقي لهذه الصناديق هو الشخص الذي سيطر على هذا العالم وقام بختم ملك الشياطين ، المالك الحقيقي لهذه الصناديق هو ريو أكاغي زعيم طائفة التنين"</strong></p><p><strong>قام لي بالرد على سيلفر بصدمة:</strong></p><p><strong>"ولكن ريو أكاغي قد مات منذ زمن وحتى كل طائفته قد أبيدت ، ألا يعني هذا أن لا أحد سيتمكن من فتح هذه الصناديق ؟"</strong></p><p><strong>تقدم سيلفر ناحية لي قبل أن يقول:</strong></p><p><strong>"لا يهمني ماهو السعر ولكن سآخذ هذه الصناديق بغض النظر عما سيحدث في جميع الأحوال"</strong></p><p><strong>صمت لي لبعض الوقت قبل أن يقول بعض الجمل بشق الأنفس:</strong></p><p><strong>"إن هذه الصناديق ورغم الأختام الموجودة عليها إلا أنها تحتوي على طاقة كبيرة بإمكان أي شخص أن يتدرب بسرعة كبيرة أمامها صندوق واحد تعادل طاقته بئر سماوي من الدرجة الأولى او أكثر فما بالك بالستة معا"</strong></p><p><strong>ريومي التي كانت هناك تستمع لما يتحدث حوله كل من لي و سيلفر قد إمتلأ قلبها بالصدمة من هذا الحديث المجنون ولكن هذا لم يمنعها من الإستماع بصمت.</strong></p><p><strong>قام سيلفر بالضحك بينما يحك رأسه:</strong></p><p><strong>"حسنا حسنا أيها الفتى يبدو أنك لا تريد مساعدة هذا العم هنا، إذن ما رأيك أن تنفذ لي طلبين"</strong></p><p><strong>قام لي بالرد بتفاجئ:</strong></p><p><strong>"سيكون من دواعي سروري سيد سيلفر ولكن يجب أن يكون الطلب في حدود المعقول"</strong></p><p><strong>تنهد سيلفر فجأة بينما يتحدث بجدية:</strong></p><p><strong>"أولا أريد بلورة السحاب الشفافة رفقة قطعة خام من الحديد الأسود وزيت اليرقة السوداء وأيضا جميع أنواع الجواهر الروحية اريد جوهرة من كل نوع ما عدى جوهرة الروح الحمراء أريد ما لا يقل عن بعض العشرات منها، أما بالنسبة للطلب الثاني فأنا أريد أن تجمع هذه الصناديق الستة وتضعهم في خاتم جيد وترتب لي لقاءا مع والدك"</strong></p><p><strong>رد لي بتفاجئ كبير:</strong></p><p><strong>"يمكنني أن أرتب كل الأمور ما عدى لقاء والدي فوالدي حاليا مشغول ببعض أعمال العائلة"</strong></p><p><strong>ضحك سيلفر بإستهزاء:</strong></p><p><strong>"يا لك من فتى غبي تشبه والدك تماما ، على كل أريد بلورة السحاب الشفافة الآن أما البقية سأعود غدا وأيضا يجب ان ترتب لي لقاءا مع والدك غدا أيضا"</strong></p><p><strong>رد لي بإحراج:</strong></p><p><strong>"هاهاه سيد سيلفر لما لا تذهب لترتاح يمكنني ان أحضر لك كل ما طلبت اليوم واحضرهم بنفسي إلى باب غرفتك"</strong></p><p>************************************************************************************</p><p><strong>-إتحاد النور والظلام-</strong></p><p><strong>*********************</strong></p><p><strong>قام سيلفر وريومي بالخروج من محل عائلة تشين تحت أنظار تشين لي، سار كل من ريومي وسيلفر جنبا إلى جنبا في النهاية قررت ريومي كسر الصمت قائلة:</strong></p><p><strong>"سيلفر ماذا تحوي تلك الصناديق في رأيك ؟"</strong></p><p><strong>رد سيلفر على ريومي دون تردد:</strong></p><p><strong>"كما قلت من قبل هذه الصناديق قد تم صنعها من قبل الامبراطور ريو أكاغي في أوج قوته، وكل صندوق يحمل مستوى خاصا من قوته سيفتح فقط للكيان الذي صنع هذه الصناديق ، او فرد من سلالته ويحمل نفس دمائه ، ولكن بالنسبة لما يحويه كل صندوق فهذا شيء لا أستطيع الحكم عليه"</strong></p><p><strong>عم الصمت قليلا بينما تخمن ريومي عن هوية هذا الكيان الذي حكم هذا العالم وصنع هذه الصناديق فحتى شخص بمستوى نيرفانا سيموت إن أخطأ في فك نقش واحد من صندوق واحد وحتى ان مستوى القوة في كل صندوق يساوي بئر روحي سماوي على الأقل، بينما كانت ريومي تخمن حول ريو اكاغي وما تحويه الصناديق فجأة تذكرت شيئا قبل أن تسأل بفضول:</strong></p><p><strong>"أنت قلت أن هذه الصناديق لن تفتح إلا للصانع الأصلي او شخص يحمل نفس دمائه، ولكن أليس ان الإمبراطور ريو اكاغي قد مات منذ زمن وحتى ان طائفته قد أبيدت عن بكرة أبيها"</strong></p><p><strong>رد سيلفر بإبتسامة واضحة قبل أن يقول:</strong></p><p><strong>"ليس الامر وان كل فرد من الطائفة قد مات بعد إبادة الطائفة"</strong></p><p><strong>ظهرت ملامح الحيرة في وجه ريومي قبل ان تتذكر شخصا اخر:</strong></p><p><strong>"هل يعقل ان يكون الفتى الذي م.... "</strong></p><p><strong>قام سيلفر بالتحدث قبل ان تكمل ريومي كلامها دون مبالاة:</strong></p><p><strong>"لنكمل كلامنا في وقت لاحق فيبدو أن عليا العودة لتدريب تلميذي"</strong></p><p><strong>قام سيلفر بالطيران بسرعة كبيرة مخلفا بعض الكلمات التي جعلت ريومي في حيرة من أمرها.</strong></p><p><strong>مر الوقت بسرعة قبل عودة سيلفر الى القصر وقبل أن يفتح باب الغرفة إستشعر ضغطا رهيبا من داخل الغرفة ، حتى هو بقوته الكبيرة قد جعلته هذه الهالة يحس ببعض الضغط المخيف ، بعد فتح الباب وجد رين يتدرب ولكن ما حيره هي الهالتين اللتان تتقاتلان حول رين الاولى لونها قرمزي والثانية لونها اسود جعلت حتى سيلفر يشعر بالحماس والقلق في نفس الوقت:</strong></p><p><strong>"بالتأكيد هالة معلمي هي الهالة القرمزية التي تحمي رين و تلك الهالة السوداء ايعقل انها تحاول قتله"</strong></p><p><strong>تقدم سيلفر قليلا امام رين ولكن في تلك اللحظات الهالة السوداء احاطت فورا بجسد سيلفر بينما تحاول سرقة طاقته الروحية وفورا انقضت الهالة القرمزية نحو الهالة السوداء ليبدو الامر كأنه تلاحم بين وميضين ولكن بعد ثواني اختفت الهالة السوداء وقبل ان تختفي الهالة القرمزية هيا الأخرى خرج منها صوت مهيب جعلت جسد سيلفر يقشعر ويسقط أرضا فقد كان خائفا بعض الشيء من الهالة السوداء:</strong></p><p><strong>"دمر ختم الظلام الأزلي ، الظلام والنور يجب أن يتحدا ، فالشر القادم اعظم......"</strong></p><p><strong>احس سيلفر بالإرتباك الشديد حتى ان جسده بدأ بالإرتجاف:</strong></p><p><strong>'تدمير ختم الظلام الأزلي، ولكن أليس المتحدث حاليا هو معلمي ريو اكاغي، ماذا يعني بإتحاد النور والظلام واي شر هو الأعظم من شر ملك الظلام"</strong></p><p><strong>ابتلع سيلفر ريقه بصعوبة بينما تجول في رأسه العديد من الأفكار التي لم يجد لها إجابة ليسمع بعدها صوت مألوفا ليوقظه من بحر أفكاره:</strong></p><p><strong>"لقد نجحت ، نجحت يا معلمي أنا الآن في أوج المستوى الثاني سيد ذو تسع نجوم وسأخترق قريبا إلى مستوى تنين"</strong></p><p><strong>صوت رين هو من أيقظ سيلفر من بحر أفكاره ولكن سرعان ما عادت الحيرة لتغزو وجهه:</strong></p><p><strong>'سيد ذو تسع نجوم ما هذا الهراء بحق، كل هذه المستويات دفعة واحدة، هراء هراء هراء'</strong></p><p><strong>لم يجد سيلفر اي شيء ليقوله لرين عدى الصمت التام ولكنه استعاد رباطة جأشه ليبتسم بسعادة:</strong></p><p><strong>"أنا هو معلمك وفوق هذا تصعد بثلاث مستويات فقط اليس هذا أنك بطيء جدا حتى أسوء تلميذ عندي سيحقق افضل مما حققته في وقت قصير"</strong></p><p><strong>تنهد رين بأسف فيبدو ان سرعته في التدريب بطيئة حقا:</strong></p><p><strong>"حسنا معلمي أعدك ان أبذل المزيد من الجهد لأجعلك فخورا"</strong></p><p><strong>شعر سيلفر بحكة في فروة رأسه بينما يبتسم بمرارة ويقول في نفسه:</strong></p><p><strong>'أنت حقا فتى غبي فمن هو الموهوب الذي سيحقق ما حققته انت في مثل هذا الوقت القصير، حتى كلمة موهوب لن توفيك حقك'</strong></p><p><strong>ابتسم سيلفر بينما ينظر نحو رين:</strong></p><p><strong>"رين أنت تريد دخول أكاديمية الروح العظمى، صحيح؟"</strong></p><p><strong>اجاب رين بينما قلبه يخفق بشدة بعد ذكر أكاديمية الروح العظمى:</strong></p><p><strong>"أجل أريد ذلك، اوليس ابرز قادة طائفتنا قد تخرجو من هناك"</strong></p><p><strong>ابتسم سيلفر بلطف قائلا:</strong></p><p><strong>"المشكلة تكمن هنا، اذا أردت أن تجتاز امتحان أكاديمية الروح العظمي فسيجب عليك العودة الآن فلم يبقى سوى أسبوع لهذا الموعد ولكن انت تعلم ان جميع متدربي الأكاديمية لن يستطيعو تجاوز حدود الاكاديمية إلا بعد مرور ثلاثة اشهر على الاقل ،وايضا امامك منافسة لخوضها بعد شهر في هذه الطائفة ضد حفيد العجوز ياو فينغ ، ماهو قرارك ؟ هل ستعود للطائفة لتدخل إلى أكاديمية الروح العظمى ام أنك ستبقى هنا لتخوض معركتك الأولى وفي المقابل ستتخلى عن كونك ستدخل الأكاديمية يوما"</strong></p><p><strong>شعر رين بقشعريرة تملئ كامل جسده بعد إستماعه إلى كلام معلمه بعد لحظات من الصمت قرر سيلفر كسر الصمت مجددا:</strong></p><p><strong>"وأيضا إن عدت للطائفة فتذكر انني لم ولن اعود جزءا من طائفة الاسد فعودتك للطائفة يعني انسحابك من النزال وبهذا يعني فوز دونغ ياو مما يعني أني سأصبح خادم العجوز ياو فينغ للأبد و لكن لو بقيت انت وفزت بهذا النزال فبعدها يمكننا العودة للطائفة وايضا في ايدينا قطعة السيف الأسود محطم السماوات التي ستربحها فور فوزك على الحفيد دونغ ياو، سأترك الخيار بين يديك وتذكر انك مهما إخترت فإني سأقبل به وارحب بقرارك بصدر رحب يا رين"</strong></p><p><strong>بدأ رين بالضحك بشدة دون سابق إنذار حتى سيلفر شعر بالغرابة من هذا التصرف:</strong></p><p><strong>"بالطبع سأختار الدخول إلى أكاديمية الروح العظمى يا معلم"</strong></p><p><strong>تنهد سيلفر بأسف فيبدو أن تلميذه قد إختار ما قد يختاره الجميع:</strong></p><p><strong>"حسنا فلتحزم أغراضك وغدا صباحا ستعود إلى طائفة الأسد"</strong></p><p><strong>بينما سيلفر كان على وشك ان يفتح باب الغرفة و تعابير وجهه توحي على الحزن قام رين بالتحدث:</strong></p><p><strong>"ولما أعود للطائفة وانا لم أنهي ما بدأته رفقتك يا معلمي"</strong></p><p><strong>استدار سيلفر بحيرة ناحية رين:</strong></p><p><strong>"ولكن الم تختر دخول الأكاديمية"</strong></p><p><strong>اجاب رين بينما يضحك بغباء:</strong></p><p><strong>"اجل وأيضا لست أنا من يهرب من تحدي ما او يترك احدا خلفه ، كل ما في الأمر أني أؤجل فترة دخولي للاكاديمية"</strong></p><p><strong>رد سيلفر فورا بينما بدأ فمه بالتحول إلى إبتسامة:</strong></p><p><strong>"هاهاهاهاها ايها التلميذ الغبي وكيف ستفعل ذلك"</strong></p><p><strong>شعر سيلفر بغرابة كبيرة من كلام رين فهذه اول مرة يحس فيها بتغير رين إلى هذه الدرجة ولكنه قام بالإبتسام ليستمع إلى ما سوف يرده رين:</strong></p><p><strong>"اجل يا معلمي كل ما في الأمر أني سأبقى معك لأتدرب وبعدها افوز واحصل على إرث والدي لنعود معا الى طائفة الأسد و بعدها سأذهب إلى أكاديمية الروح العظمى لأتحدى أقوى طالب في الأكاديمية وعندما افوز سأدخل الأكاديمية بكل بساطة، أوليس معلمي هو انت فسيكون عارا عليا إن لم أستطع دخول الاكاديمية وانت معلمي"</strong></p><p><strong>عم الصمت لثواني قبل أن ينفجر كل من سيلفر ورين بالضحك.</strong></p><p><strong>خارج أبواب الغرفة الغرفة كان يقف هناك حارسان تكلم احدهما بينما ينظر صوب الآخر:</strong></p><p><strong>" ما بال هذا المعلم الاحمق و التلميذ الاخرق يضحكان بشدة يبدو انهما قد جن جنونهما بالفعل"</strong></p><p><strong>"اجل يبدو الامر كذلك"</strong></p><p><strong>استمر سيلفر ورين بالضحك بصخب لمدة من الوقت قبل ان يتوقف كلاهما في نفس الوقت ليتكلم سيلفر بإبتسامة عريضة:</strong></p><p><strong>"إذا لنبدأ بتنفيذ خطتك التي وضعتها يا تلميذي العزيز?"</strong></p><p><strong>"حسنا معلمي ?"</strong></p><p><strong>احس سيلفر ان رين يشبهه بعض الشيء، فهو أحس ان رين الذي قد لاقاه في السابق لم يعد هو نفسه رين الحالي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>****************************************************************************************</strong></p><p><strong>الفصل الحادي عشر :</strong></p><p><strong>-هيبة ملك الظلام-</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>****************</strong></p><p><strong>اقتربت الشمس على الغروب بينما رين عاد الى وضعيته التأملية، فهو قد توقف عن محاولة الزيادة من قوته وهو الان يحاول التعود عليها ووضع حدود لها، و في الجانب كان سيلفر يفرغ كل ما اشتراه اليوم رفقة ريومي بينما يخمن ما سيفعله وخصوصا ان هناك بعض المكونات الناقصة والتي لم يحضرها تشين لي كما وعده ولكن في تلك الاثناء استشعر سيلفر هالة مألوفة بعض الشيء وقوية ويمكن ان تكون مساوية للعجوز ياو فينغ على الاقل وبينما تلك الهالة تقترب من غرفتهم امر سيلفر مباشرة:</strong></p><p><strong>"رين اخفي مستواك الحقيقي، خذ تناول هذا المشروب فهو سيساعدك بالتأكيد"</strong></p><p><strong>فتح رين عينيه بينما يشع منهما وميض احمر براق وليلتقط المشروب ويبدا بشربه مباشرة:</strong></p><p><strong>"والان تحكم في طاقتك واعدها الي مستوى سيد ذو ستة نجوم"</strong></p><p><strong>اغلق رين عينيه بعد تناوله المشروب وبينما يستنشق الهواء بدأت هالته بالثبات ليدنو المستوى شيئا فشيئا قبل ان يصل الى المستوى المطلوب سيد ذو ستة نجوم:</strong></p><p><strong>"يبدو انك تستطيع السيطرة على هالتك جيدا الان، على كل لنرحب بضيفنا"</strong></p><p><strong>احس رين بالغرابة من كلام سيلفر فأي ضيف سيزورهم و الاكثر من هذا لم يستطع الشعور به ولو قليلا رغم انه بدا التحكم بهالته منذ وقت ليس بالكثير ولكن مستواه لا باس به فالتحكم بالهالة يتطلب استشعار حدود الهالة الخاصة بك قبل هالة الاخرين فكما يقال حين يعرف الشخص نفسه جيدا يمكنه معرفة الجميع اي انه بعد ان تستشعر نفسك العديد من المرات وتعرف هالتك وحدودها يمكنك بعدها ان تستشعر من حولك ويمكنك ايضا ان تحاول بعدها التحكم بهالتك عن طريق كبحها واطلاقها استنادا على الامر الموجود، شعر رين ان امامه طريق طويلا جدا ليصل الى مستوى معلمه.</strong></p><p><strong>في تلك الاثناء دق الباب مرتين وقبل ان يتحرك رين لفتح الباب امره سيلفر بالتراجع للخلف بينما يطرق على الارض بقدمه مرة و بعدها طرق الباب مرتين اخريين، التوت حافة فم سيلفر بابتسامة ليطرق على الارض مرة اخرى:</strong></p><p><strong>"لقد اتى اخيرا"</strong></p><p><strong>توقف طرق الباب مدة من الوقت قبل ان يعود مجددا ولكن هذه المرة كانه صوت الساعة</strong></p><p><strong>'تيك.. تاك.. تيك.. تاك..... '</strong></p><p><strong>ليواصل طرق الباب عشر مرات اخرى متتالية و يتوقف مرة اخرى بعدما طرق سيلفر على الارض مرة بعد ولكن هذه المرة انفجار قد ارسل الباب محلقا ليدخل بعدها رجل كبير في حوالي الاربعينيات من العمر ليقول بعدها بصوت غاضب:</strong></p><p><strong>"تعلم اني اكره الانتظار واكره الارقام الفردية وبينما اطرق الباب بعدد زوجي تفسده بطريقة تجعل العدد فردي"</strong></p><p><strong>ووش.. ووش.. ووش</strong></p><p><strong>اختفى الرجل الواقف هناك من ناظري رين ليظهر بجانب سيلفر واوجههما قريبان من بعضهما و في رمشة عين اختفى كلاهما من هناك ليبدا رين بالبحث عنهما قبل ان يستشعر هالة اخرى ويستدير ناحية الباب وفي تلك الأثناء دخل الفتى تشين لي، احسن رين ببعض الغرابة مما يحدث امامه هل من دخل حاليا هم اعداء ام ماذا ؟</strong></p><p><strong>امعن رين النظر ليستكشف ما يحدث امامه مع كامل احتياطاته.</strong></p><p><strong>"من تظن نفسك لتجعل ابني يتوسل لأجلك"</strong></p><p><strong>"انا ملك الظلام سيلفر فقط"</strong></p><p><strong>كان سيلفر يرد بسرعة مع ابتسامة عريضة على وجهه قبل ان يرد مرة اخرى:</strong></p><p><strong>"ومن تكون انت لتدخل الى غرفتي بدون اذني"</strong></p><p><strong>"هاهاها وهل تظن ان هذه غرفتك في طائفة الاسد ام ماذا"</strong></p><p><strong>تنهد سيلفر وهو يستدير للخلف بينما يقول:</strong></p><p><strong>"اذا سأستولي على هذه الطائفة لتصبح جميع الغرف ملكي"</strong></p><p><strong>كان الشخص الواقف امام سيلفر هو يان تشين زعيم عائلة تشين واحد كبار الطائفة ذو شعر ذهبي وجسد ضخم اكثر من سيلفر في حوالي الاربعينيات من العمر، احس يان تشين بحكة في فروة راسه بينما يضع يده حول رقبة سيلفر ويرميه بقوة لدرجة جعلت سيلفر يكسر جدار الغرفة ويخرج منها محلقا على بعد عشرات الامتار، حلق يان تشين هو الاخر خارج الغرفة بينما يلحق بسيلفر المرمي على الارض:</strong></p><p><strong>"هل تظن انك تستطيع السيطرة على طائفتي بقوتك هذه"</strong></p><p><strong>تحركت بعض الانقاض بينما يخرج سيلفر وهو ينفض الغبار كاشفا عن ابتسامة شريرة مع بعض الظلام الذي بدا يغلف هالته:</strong></p><p><strong>"هاهاهاهاهاهاها مضحك مضحك مضحك مضحك جدا كعادتك انت مضحك جدا هاهاهاهاهاها"</strong></p><p><strong>احس يان تشين بانه تمادى قليلا في فعلته هذه المرة فيبدو ان هناك بعض من الدم قد خرج من راس سيلفر حقا.</strong></p><p><strong>'يبدو علي ايقافه قبل ان يفعل شيئا بحق سحقا فدائما ما كانت مذحاتنا نهايتها دمار وخراب ولكن هذه المرة يبدو انها ستكون نهاية مأساوية ان لم اوقفه'</strong></p><p><strong>بدا سيلفر بالتقدم خطوة بخطوة ناحية يان تشين.</strong></p><p><strong>كان كل من رين وتشين لي يراقبان الوضع من النافذة فقد احسا بالحيرة والصدمة الشديدة من الوضع الراهن و لكن اكثر شخص كان في حالة صدمة هو تشين لي الذي كان يخمن ان سيلفر واباه هم اصدقاء ولكن الان على العكس تماما فيبدو الامر كلقاء اعداء وليس اصدقاء:</strong></p><p><strong>"سحقا ما الذي يحدث بحق الجحيم"</strong></p><p><strong>قام يان تشين بالصراخ بينما يطلق قوته الكاملة:</strong></p><p><strong>"لي ابتعدوا من هنا بأقصى سرعة"</strong></p><p><strong>رد لي متفاجئ:</strong></p><p><strong>"مممماذا؟ حاضر"</strong></p><p><strong>"هيا بنا ايها الفتى بسرعة"</strong></p><p><strong>كان رين يمعن النظر في معلمه باعين منفتحة بشدة قبل ان يسمع صراخ كل من يان ولي تشين ليرد هو الاخر بصوت مدوي:</strong></p><p><strong>"لن اذهب واترك معلمي هكذا، ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم!"</strong></p><p><strong>بينما كان يان تشين يحذر الولدين وقبل ان يستدير ناحية سيلفر ليجد نفسه يطير على بعد عشرات الامتار نتيجة تلقيه لكمة على صدره من قبل سيلفر و بلمح البصر اختفى سيلفر مجددا وقبل ان يسقط يان ارضا ليجد خلفه سيلفر ليتلقى ضربة اخرى ارسلته محلقا للأعلى، كان لي ورين يشاهدان ما يحصل، احس رين بالرعب بشدة من هول ما يحدث امامه فمعلمه الان كالوحش الذي كان مقيدا ولكنه تحرر الان حتى انه لم يستطع رؤية سوى بعض الوميض الاسود الذي يخلفه سيلفر بعد كل حركة، بكل بساطة سرعة سيلفر قد فاقت حدود البصر، بينما كان رين ولي يشاهدان ما يحدث حتى تجمعت مجموعات من الناس ليبدأو بصنع حاجز فوق هذين الاثنين لقد كانو مجموعة من قادة وكبار العائلات في طائفة الثعلب والذئب، بعض الناس الذين كانو هناك بدأو بالهرب والبعض ممن يملك القوة بدا في المساعدة على تقوية الحاجز دون التدخل في هذه المعركة فيبدو ان تدخل شخص اخر سيزيد الطين بلة فقط.</strong></p><p><strong>بدا الدم بالخروج من فم يان واحس بتكسر بضع من اضلاعه بينما هو محلق في الهواء حتى انه مخدر من شدة قوة ضربات سيلفر ولكنه استجمع طاقته الروحية في نقاطه الزوالية ليطلق العنان لنفسه ويستعيد توازنه ليعود الى الارض مجددا، وقبل ان تسنح له الفرصة للتحرك ظهر سيلفر امامه مجددا ولكن هذه المرة تم الامساك بقبضة سيلفر وقبل ان يوجه يان ضربة معاكسة احس بشيء يخترق معدته، ذلك الشي كان يد سيلفر اليسرى لقد استخدم احد الفنون الروحية المئة ايدي اليشم الاسود، في تلك الاثناء احس يان تشين ان عقله بدا يتشوش وان كامل جسمه بدأ بالتخدر بينما ينحني بركبتيه وهو يسقط على الارض، شيئا فشيئا بدا يتحول بصره الى ظلام:</strong></p><p><strong>'حتى مع قوتي الكاملة لا اعتبر شيئا امامه '</strong></p><p><strong>'سحقا انا لا يمكنني الموت هكذا وترك سيلفر بهذه الحالة وايضا عليا انقاذ ابني'</strong></p><p><strong>وووش وووش وووش</strong></p><p><strong>في تلك اللحظة اطلق يان اخر ما تبقى له من طاقته الروحية التى تحولت الى اللون الابيض البراق في السماء قبل ان يسقط ارضا.</strong></p><p><strong>بينما كان رين مصدوما مما يحدث امامه بدأ تشين لي الارتجاف والسير بأقصى سرعة ناحية والده ولكن الحاجز لا يزال مفعلا قبل ان يقوم بعض القادة بسحب لي بعيدا عن المكان بينما يتقدم العجوز ياو فينغ و زاك داي وبقية الجنرالات من طائفة الثعلب والذئب، فجأة تكلم العجوز ياو فينغ بصوت مهذب:</strong></p><p><strong>"سيلفر اهكذا ترد لنا حسن الكرم'</strong></p><p><strong>بدا سيلفر بالتقدم ناحية قادة الطائفة باعين سوداء تمام قبل ان ينفجر بالصراخ:</strong></p><p><strong>"هاهاهاهاها التدمير التدمير التدمير هاهاهاهاهاالتدمير هاهاهاها"</strong></p><p><strong>بينما كان العجوز ياو فينغ وقادة العائلات رفقة الجنرالات ينظرون الى سيلفر</strong></p><p><strong>وووش...وووش... وووش</strong></p><p><strong>اختفى سيلفر من مكانه مرسلا بضعة من الجنود محلقين رفقة تدمير حاجز الطائفة بلمح البصر، احس العجوز ياو فينغ بالرعب الشديد مما يحصل امامه فذلك الشخص يملك قوة مرعبة فهو اصبح متأكد انه وفي افضل حالاته لن يكون ندا لملك الظلام سيلفر</strong></p><p><strong>ووش.. ووش.. ووش.. ووش.. ووش</strong></p><p><strong>في تلك اللحظة اجتمعت اربعة اضواء في السماء كانت تبدو كأضواء النجوم تسطع بشكل لامع وبراق لتسقط ارضا بلمح البصر فجأة احيطت المنطقة على بعد نصف قطر عشرات الامتار بغبار ناتج بعد اصطدام هؤلاء الاربعة بالأرض.</strong></p><p><strong>****************************************************************************************</strong></p><p><strong>-اجتماع الملوك-</strong></p><p><strong>****************</strong></p><p><strong>كانت الرياح قوية والغبار يغطي كامل المكان ويحجب الجميع عن رؤية سيلفر ولكن هذا لم يمنعهم من استشعار الهالات الخمس العنيفة داخل زوبعة الغبار تلك، بالكاد ابتلع العجوز ياو فينغ ريقه بينما يقول بصوت متردد:</strong></p><p><strong>"ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم!"</strong></p><p><strong>كان الجميع في حيرة من امرهم وكانت ارجلهم ترتعش من شدة الخوف فقد هناك شرارات تتصاعد من وسط الغبار، شرارات توحي على قوة كبيرة حتى العجوز ياو فينغ شعر ان واحد من بين هؤلاء الخمسة لهو كافي بالتأكيد لتدمير طائفته حتى ان قادة العائلات والجنرالات خلفه قد سقطوا ارضا جراء الضغط العنيف الحاصل هناك اما بالنسبة للجنود والناس العاديين فقد فقدو الوعي منذ لحظة بدا هذه المعركة الطاحنة و لكن لم يستطع احد معرفة ما يحدث داخل زوبعة الرمال تلك او معرفة النتيجة.</strong></p><p><strong>في الجانب كان رين يشاهد ما يحدثه بينما جسده يكاد يتمزق من هذا الضغط العنيف حتى انه تلقى اصابات داخلية جراء مقاومته بينما يمشي بصعوبة ناحية الزوبعة التي تحيط بسيلفر بينما يقول بصوت ضئيل جدا واعينه تكاد تنغلق:</strong></p><p><strong>"سيلفر...معلمي...."</strong></p><p><strong>كل ما تقدم رين خطوة واحدة كان يتعرض لشرارة قوية تمزق ملابسه و تعرضه لجروح كبيرة ولكنها على العكس تماما لم تستطع ازاحته ولو بشبر واحد بينما يتقدم بشق الانفس وقوة عزيمته.</strong></p><p><strong>/------------------/</strong></p><p><strong>خارج اسوار طائفة الثعلب والذئب وعلى بعد الاف الاميال كان هناك شخصان يلاحق احدهما الاخر قبل ان يتوقفا في مكان تحيط به الكثير من الاشجار العالية ذات العلو الذي يتجاوز الخمسين مترا:</strong></p><p><strong>"سحقا لك. من انت؟ وما الذي تريده مني؟"</strong></p><p><strong>اكتفى الشخص الاخر بالابتسام فقط قبل ان يطلق العنان لنفسه رفقة صوت وقور رغم ان كلماته كانت بصوت ضئيل الا ان الشخص الاخر تمكن من سماع ما يقول بوضوح:</strong></p><p><strong>"هل من ارسلك هو كيني ماكيني او شخص اخر من تلك المجموعة"</strong></p><p><strong>احس الاخير انه قد تم اكتشافه وقبل قول او اي شيء نفذ فنا سريا ليفجر نفسه و تتناثر الدماء في الارجاء</strong></p><p><strong>احس الملاحق بالحسرة قليلا لما رآه امامه فهو اراد ان يستجوبه قبل ان يقتله، استدار الشخص ناحية السماء ليقول:</strong></p><p><strong>"على كل ساترك سيلفر لكم يا رفاق بما ان مفتعل هذه الحادثة قد مات"</strong></p><p><strong>/-------------/</strong></p><p><strong>وووش...</strong></p><p><strong>تلقى رين لضربة قوية جدا اسقطته ارضا بينما يحاول الوقوف ولكن دون جدوى فقواه خائرة فهو لم يعد يستطيع المقاومة لتغلق عينيه تماما، كانت ريومي تشاهد ما يحدث في الجانب لتستيقظ من ذهولها و تسرع نحو رين بينما تحاول انقاذه وقبل ان تصل امامه</strong></p><p><strong>وووش وووش وووش</strong></p><p><strong>انفجرت الزوبعة والغبار الذي تشكل هناك ليظهر شيئا فشيئا ثلاثة اشخاص يوكي ورايدر و ساتان والرابع زيكسل الذي كان يحمل على ظهره شخصين يبدوان فاقدان للوعي الاول مصاب بشدة وهو يان تشين و الثاني هو ملك الظلام سيلفر.</strong></p><p><strong>كان جميع الحاضرين مذهولين بشدة من هذا الحضور المهيب ليقول العجوز ياو فينغ:</strong></p><p><strong>"ما معنى هذا؟ هل هذا يعني ان طائفة الاسد تحاول الانقلاب علينا ؟"</strong></p><p><strong>استدار ساتان ناحية العجوز ياو فينغ وقبل ان يقول شيئا تكلم زيسكل بصوت لامبال:</strong></p><p><strong>"لقد اتينا فقط لإنقاذ طائفتكم من الهلاك"</strong></p><p><strong>رد زاك داي هو الاخر بصوت قوي:</strong></p><p><strong>"ومن انت لتتجرا على التكلم ؟"</strong></p><p><strong>اطلق زيكسل بعض الضغط العنيف ناحية زاك داي قبل ان يوقفه يوكي:</strong></p><p><strong>"لا داعي لفعل ذلك. على اي حال ضع سيلفر ويان ارضا . سنترك امرهما لك يا رايدر"</strong></p><p><strong>احس زاك داي ان قدميه ترتعشان من شدة الضغط لوهلة ان جسده بالكاد يستطيع تحمل الضغط الصادر من زيكسل:</strong></p><p><strong>"ايها العجوز ياو فينغ ارجو ان تعذرنا على هذا التصرف ولكننا لا ننوي شرا لكم. كل ما في الامر اننا اتينا لننقذكم وسنذهب حالا بينما سيبقى رايدر ليعالج يان وسيلفر"</strong></p><p><strong>احس العجوز ياو فينغ بحكة في فورة راسه بينما يقول:</strong></p><p><strong>"هل انت ذاك المدعو يوكي"</strong></p><p><strong>ابتسم يوكي قليلا قبل ان يقول:</strong></p><p><strong>"ساتان زيكسل لنذهب الان"</strong></p><p><strong>وضع زيكسل كل من يان وسيلفر ارضا قبل ان يستدير ناحية ريومي التي تساعد رين ليقول بصوت متردد:</strong></p><p><strong>"ايها الزعيم"</strong></p><p><strong>قفز زيكسل من مكانه بسرعة ناحية رين ليحمله من مكانه بينما ريومي كانت امام رين تشاهد الوضع الراهن دون قول اي شيء فهي تعرف جيدا مدى خطورة زيكسل. قام زيكسل بحمل رين من مكانه ليأخذه حيث يوجد سيلفر ويان ليقول:</strong></p><p><strong>"رايدر ارجو ان تعتني بالزعيم "</strong></p><p><strong>رد رايدر فورا بابتسامة:</strong></p><p><strong>"اجل زيكسل فانا اعلم ما الذي سافعله "</strong></p><p><strong>انحنى زيكسل ليشكر رايدر قبل ان يطلق هالة زرقاء لينطلق الى السماء رفقة يوكي وساتان قبل ان يختفوا من السماء بسرعة البرق</strong></p><p><strong>لم يبقى في الساحة الا قادة طائفة الثعلب والذئب والعجوز ياو فينغ رفقة رايدر الواقف امام سيلفر ويان ورين الذين كانوا في الأرض مصابين بشدة قبل ان يقوم رايدر بضم يديه قائلا:</strong></p><p><strong>"ايها العجوز ياو فينغ نحن لا نكن الضغينة لطائفتكم. ارجو ان ترشدني الى القصر لاعتني بالجرحى"</strong></p><p><strong>رد العجوز ياو فينغ بسرعة :</strong></p><p><strong>"اه حسنا اذا كان الامر كذلك ايها الملك رايدر"</strong></p><p><strong>توجه الجميع ناحية القصر ليدخل قادة وزعماء الطائفة الى غرفة الاجتماعات بينما رايدر اخذ الجرحى الى غرفة اخرى ليعالجهم وبعد عدة ساعات تمكن رايدر اخيرا من معالجتهم قبل ان يتكئ محاولا اخذ بعض الراحة فعلاج اصابات يان تشين فقط استنفذت نصف قواه بينما سيلفر لم يكن بحاجة الى العلاج فهو بقوته وتقنية نموه يمكن ان يعالج نفسه بطريقة تلقائيه فور تعرضه للإصابة. اكمل رايدر بمعالجة جراح رين التي يبدو انها ليست بتلك الخطورة ولكن نطاق روحه تضرر بشدة فهو مزال ضعيفا ليتمكن من تحمل خمسة هالات من هذا النوع لذا حاول رايدر تهدئة نطاق روح رين ببعض الاكسيرات والادوية. بعد نصف ساعات وبينما رايدر كان يستريح استيقظ رين ليجد ان جسده كان مضمدا وكان هناك شخصان بجانبه الاول هو معلمه سيلفر والثاني هو ذاك الشخص الذي كان يحاول مهاجمة معلمه ليستدير الى الجانب الاخر ليجد شخصا ذو شعر ازرق طويل وهيئة نبيلة يبدو مألوفا بالنسبة له قبل ان يقول:</strong></p><p><strong>"سيدي رايدر. هل معلمي بخير؟"</strong></p><p><strong>فتح رايدر عينيه ليبتسم قائلا:</strong></p><p><strong>"اه رين يبدو انك استيقظت. اجل معلمك بخير ولا يوجد داعي للخوف"</strong></p><p><strong>فجأة فتح باب الغرفة لتدخل ريومي هيا الاخرى قبل ان تتجعد حواجب رايدر قائلا :</strong></p><p><strong>"الم اخبركم ان لا يدخل اي احد الغرفة دون اذني"</strong></p><p><strong>قامت ريومي بالانحناء لتقول:</strong></p><p><strong>"ارجو ان تعذر وقاحتي سيد رايدر ولكني فقط اردت الاطمئنان على حالة الجرحى وخصوصا سيلفر"</strong></p><p><strong>ابتسم رايدر ابتسامة غير مرئية ليقول بعدها :</strong></p><p><strong>"حسنا فلتجلسي"</strong></p><p><strong>قامت ريومي بالجلوس وهي تنظر الاشخاص المجتمعين هنا وكل شخص منهم يملك حضورا مهيبا وحتى ان الفتى رين جعلها تشعر بالغرابة فرغم ان قوته هيا فقط سيد ذو ستة نجوم ولكنها تشعر ان هذا ليس مستواه الحقيقي.</strong></p><p><strong>بعد مدة كسر رين الصمت ليقول:</strong></p><p><strong>"سيد رايدر ماهو السبب وراء حالة معلمي"</strong></p><p><strong>تنهد رايدر بينما يقول:</strong></p><p><strong>"سيلفر في الحقيقة هو الملك الثاني لملوك طائفتنا والرقم ثلاثة من ناحية القوة وهذا كان بالنسبة للعامة ولكن في الحقيقة نحن الستة هم الاقوى في طائفة الاسد حتى ان الزعيم زيوس كروسفورد نفسه لا يستطيع مجاراة قوة واحد منا"</strong></p><p><strong>كانت ريومي تستمع بذهول بينما رين لم تبدو عليه علامات التفاجؤ ليقول:</strong></p><p><strong>"من تقصد بنحن الستة وماهو مستواكم الحقيقي؟"</strong></p><p><strong>رد رايدر فورا:</strong></p><p><strong>"اقصد بالستة هم نحن الملوك</strong></p><p><strong>الملك الابيض رايدر</strong></p><p><strong>ملك الظلام سيلفر</strong></p><p><strong>الملك القرمزي يوكي</strong></p><p><strong>ملك الضوء ساتان</strong></p><p><strong>وايضا زيكسل الذي سيكون الملك الجديد في مكان الملك الراحل اوهورا</strong></p><p><strong>وايضا ذلك الغبي الذي لم يأتي بعد"</strong></p><p><strong>شعرت ريومي ان جسمها يرتعش حينما سمعت اخر الكلمة قبل ان تقول:</strong></p><p><strong>"اتقصد الملك السابع الذي دائما ما تتحدث عنه الاشاعات والذي يقال انه لم يخسر اي معركة من قبل . الشخص الذي لقب بملك الموت. ولكن اليست الحقيقة انه قد مات منذ مدة؟"</strong></p><p><strong>سخر رايدر من كلام ريومي بشدة قائلا:</strong></p><p><strong>"هاهاهاها يا لكي من فتاة غبية ملك الموت لا يموت"</strong></p><p><strong>وقبل ان تتاح الفرصة لريومي بطرح سؤال اخر تكلم رايدر بسرعة فهو اراد ان يجيب على كلام رين دون كشف الكثير من الحقائق:</strong></p><p><strong>"وكما قلت ان سيلفر قوي حقا ولكن تلك القوة لم تأتي عن عبث فهذا كان نتيجة تكريس حياته على المحك في سبيل الوصول الى هذا الدرجة من القوة والسبب وراء فقدانه السيطرة هذا اليوم هو دمائه. فسيلفر سيجن جنونه فور رؤيته للدماء وجميع الملوك يعلمون ذلك وحتى يان تشين يعلم ذلك ولكن لم يكن يان هو من جرحه بل هو شخص اخر نفذ فنا سريا محاولا قتل سيلفر في ظرف الثواني المعدودة التي كان سيلفر محلقا بها فثانية واحدة تعتبر معركة طويلة جدا لأمثاله ولكنه قد جرحه فقط قبل ان يهرب لذا لم يتمكن سيلفر من التحكم في نفسه فور رؤيته للدم وبعدها كل ما وجده امامه هو يان تشين وطائفة الثعلب والذئب ليفرغ غضبه."</strong></p><p><strong>"سيلفر هو شخص قد عاني كثيرا منذ طفولته فهو قد رأى اصدقائه وعائلته تقتل امام عينيه وعاش في عصر ملك الشياطين وعصر الظلام حتى انه تقابل وجها لوجه مع ملك الشياطين الذي دمر جميع افراد عائلته حتى انه شهد مقتل اخيه اوهورا و ابنة اخيه في طائفة الافعى قبل عامين. وكل ما بقي في قلب سيلفر الحقد على ملك الشياطين والخوف من دمائه ودماء رفاقه فهو سيكون في حالة سعادة غامرة اذا اريقت دماء اعداءه اما اذا رأى اي ددمم من جانبه فسيفقد السيطرة ويتحول الى وحش</strong></p><p><strong>********************************************************************</strong></p><p><strong>-التدريب-</strong></p><p><strong>**************</strong></p><p><strong>في صبيحة اليوم التالي استيقظ رين ليجد ان جانبه خالي ولا يوجد هناك اي شخص ليستعجل بالنهوض من الفراش:</strong></p><p><strong>"معلمي سيلفر.... سيد رايدر"</strong></p><p><strong>لقد كان خائفا بشدة على معلمه فرغم انه لم تمر سوى فترة قصيرة منذ التقائه بسيلفر ولكن مكانة معلمه لا تختلف عن والده بداخل قلبه لذا ركض مسرعا ليخرج من الباب قبل ان يجد سيلفر عائدا الى الغرفة ، ابتسم سيلفر فور رؤيته لرين بهذه الحالة فقد كان يبدو كالطفل الصغير الذي يبحث عن والديه ليقول مع ابتسامة مشرقة تملؤها الحنان:</strong></p><p><strong>"لما تركض في الانحاء هكذا ايها التلميذ الاخرق، هل رأيت اشباحا في احلامك ام ماذا؟"</strong></p><p><strong>ارتفعت سعادة غامرة في قلب رين فور رؤيته لسيلفر ليقوم بالقفز ناحية سيلفر مع بعض الدموع:</strong></p><p><strong>"معلمي......"</strong></p><p><strong>قام سيلفر بالإمساك برين ليضمه الى صدره فهو الاخر يشعر بالألفة اتجاه رين فهو يعتبره كابنه، هو حتى لا يهتم بأصول رين، في اعينه رين هو ابنه وتلميذه الثاني:</strong></p><p><strong>"تلميذ غبي لقد سمعت انك عرضت نفسك للخطر بسببي"</strong></p><p><strong>رد رين فورا بينما اعينه مملوءة بالدموع:</strong></p><p><strong>"اليس الامر ان معلمي شخص متهور"</strong></p><p><strong>وقف سيلفر ليترك رين قبل ان يدخل الغرفة ليلحقه رين ويغلقا الغرفة قبل ان يقول سيلفر بجدية:</strong></p><p><strong>"اجلس"</strong></p><p><strong>عم الصمت بعض الوقت ليكسر مجددا عن طريق سيلفر:</strong></p><p><strong>"يبدو ان مستواك في اوج السيد"</strong></p><p><strong>اجاب رين فورا:</strong></p><p><strong>"اجل معلمي"</strong></p><p><strong>اخرج سيلفر مجموعة كبيرة من الادوات والاعشاب والمعادن بالإضافة الى بلورات عديدة، قبل ان يخرج اكسيرا ذو لون ازرق براق ليقول بعدها:</strong></p><p><strong>"تناول هذا الاكسير فهو سيساعدك على الاختراق الى المستوى التالي ولكن ان خطا واحد في التحكم بطاقتك الداخلية سيؤدي الى انفجار اوردتك الداخلية وحتى ختم نقاطك الزوالية"</strong></p><p><strong>بالكاد استطاع رين ابتلاع ريقه من شدة صدمته فهذا الاكسير سيساعده على الاختراق بنجاح للمستوى التالي ولكن خطا واحد منه قد يؤدي به للهلاك</strong></p><p><strong>عم الصمت مجددا قبل ان يقول سيلفر:</strong></p><p><strong>"ان الاختراق للمستوى التالي يزيد صعوبة كل مرة وخصوصا بحالتك اذا فوت هذه الفرصة لا يمكنني الجزم ان محاولتك للاختراق لن تكون اقل من شهرين على الاقل للوصول للمستوى التالي ولكن مع هذا الاكسير يمكنك الوصول للرتبة التالية في ظرف ساعتين على الاكثر ولكنك تعلم عواقب الخطأ، اذا ما رايك...."</strong></p><p><strong>وقبل ان يكمل سيلفر كلامه تمت مقاطعته:</strong></p><p><strong>"اعطني الاكسير معلمي"</strong></p><p><strong>تفاجا سيلفر ولكنه بدا الابتسام ليمرر له الاكسير، وقبل قول اي شيء تناول رين كامل الاكسير دون سابق انذار وهذا ما جعل سيلفر ينهض من مكانه على الفور باستعجال:</strong></p><p><strong>"ما الذي تفعله بحق الجحيم فهذا اكسير من الدرجة الثالثة"</strong></p><p><strong>نظر رين على الفور ناحية سيلفر بذهول وقبل ان يقول بشيء بدا يحس ان نطاق روحه يتوسع بشراسة وان هناك موجات حرارة تحرقه داخليا بينما يصرخ قائلا:</strong></p><p><strong>"اااااااه............."</strong></p><p><strong>صرخ سيلفر على الفور:</strong></p><p><strong>"لقد فات الاوان حاول ان تسيطر على نفسك قم بالتركيز واجعل كل الطاقة المتدفقة تنساب الى نطاق روحك وحاول ان تجعل من فائض الطاقة المتدفقة يساعدك على معالجتك نطاق روحك"</strong></p><p><strong>جلس رين متقاطع القدمين بينما يركز على ما قاله معلمه، شيئا فشيئا بدا يحس ان نطاق روحه توسع لدرجة ضخمة جعلته يشعر بحدوث عدة انفجارات على مستوى نقاطه الزوالية لتمر نصف ساعة قبل ان يشعر بهدوء في جسده ولكن ليس هذا فحسب، فهو حاليا يحس انه ان حرارته عادت لحالتها العادية وان جسمه قد خاض منعرجا جديدا ليفتح عينيه مبتسما:</strong></p><p><strong>"مستوى تنين بنجمة معلمي ^_^"</strong></p><p><strong>ابتسم سيلفر هو الاخر ليقول:</strong></p><p><strong>"ولما كل هذه السعادة وتدريبك قد بدا توا"</strong></p><p><strong>اشتد وجه رين ليقول بغضب بعدها:</strong></p><p><strong>"حسنا، ولكن الن تعلمني اي فن روحي"</strong></p><p><strong>جلس سيلفر بجانب المعدات التي افرغها قبل ان يقول:</strong></p><p><strong>"ولما كل هذه العجلة"</strong></p><p><strong>"تعالى هنا، اولا ضع يديك حول بلورة السحاب الشفافة ثم قم بضخ القليل من طاقتك الروحية"</strong></p><p><strong>قام رين بما امره به معلمه دون قول شيء، بدأت طاقة ذو لون احمر قرمزي بالانسياب الى البلورة بينما سيلفر يشاهد ما يحدث بالجانب قبل ان تتداخل مجموعة من الالوان فيما بينها كانت تلك الالوان هيا:</strong></p><p><strong>"الاحمر، الاسود ،الازرق ،البني ، الشفاف ،الابيض ،الاخضر"</strong></p><p><strong>ولكن تلك الالوان كانت تختفي وتظهر 'اما الالوان التي بقيت ولم يحدث لها شيئا هيا الاحمر والاسود والابيض.</strong></p><p><strong>ابتسم سيلفر قائلا:</strong></p><p><strong>"مستوى تنين بنجمة"</strong></p><p><strong>قبل ان يتمتم بداخله:</strong></p><p><strong>'ما هذا بحق الجحيم لم يسبق لي ان شاهدت امرا مشابها، اتذكر فقط ان معلمي ذات يوم قال لي: 'العناصر الروحية تحت امر وريثها'</strong></p><p><strong>هذه الحادثة جعلت سيلفر سعيدا جدا كون الاسطورة ستحقق بالفعل وسيظهر الوريث وان ذلك الوريث هو رين'</strong></p><p><strong>ابتسم سيلفر بينما يقول:</strong></p><p><strong>"اولا خذ امتص هذه الجواهر الروحية"</strong></p><p><strong>تعجب رين بينما يتساءل:</strong></p><p><strong>"ولكن لما عليا تناول جميع هذه الجواهر الروحية اليس على الشخص ان يكون بعنصر واحد ونادرا ما كان الشخص ذو عنصر مزدوج"</strong></p><p><strong>اشتد وجه سيلفر بينما يقول بجدية:</strong></p><p><strong>"العناصر السبعة تحت امرتك وانت هو وريثهم انت احد ورثة السماء"</strong></p><p><strong>تعجب رين من كلام سيلفر لدرجة جعلته يقول:</strong></p><p><strong>"اذكر ذات مرة اني قرات كتابا يحتوي مجموعة من الاساطير حول ورثة السماء وحول قوتهم وان جميع العناصر تحت تصرفهم، ولكن أوليست تلك اساطير فقط ولا مجال لصحتها"</strong></p><p><strong>ابتسم سيلفر بينما ملامح الجدية لم تفارق وجهه:</strong></p><p><strong>"انها الحقيقة وانت احد اولئك الورثة ولكن لا يجب ان يعلم احد بسر نسلك او قوتك، فقط ركز على الرفع من قوتك ولا تهتم باي شيء اخر وستعرف كل شيء في الوقت الصحيح"</strong></p><p><strong>صمت رين لبعض الوقت قبل ان يبتسم بينما بدا بامتصاص الجواهر الروحية الستة التي امامه لكن ما اذهله هو انه مازال نوع اخر من الجواهر ناقص في هذه المجموعة ليشير عليها سيلفر:</strong></p><p><strong>"الان عليك امتصاص ما لا يقل عن عشر جواهر روحية حمراء"</strong></p><p><strong>لم يكن رين يعلم لما عليه فعل هذا ولكنه اخفى فضوله لان امر معلمه كان مطلقا بالنسبة له وحتى انه كان مشغول بأمور اخرى لهذا بدا على الفور بامتصاص عشر جواهر روحية حمراء في تلك اللحظة احس ان جسده خفيف بعض الشيء وان جسمه قد تحسن مجددا وما اذهله هو انه فور اطلاق العنان لهالته فقد تغيرت عما كانت عليه فقد اصبحت حمراء بقتامة اكثر فهو يعلم ان الاحمر يعني النار وانه عنصره الخاص ولكنه الان اصبح يشعر بكامل العناصر الموجودة بعض الشيء.</strong></p><p><strong>مر الوقت سريعا ليحل المساء والشمس تكاد تغرب انتهى سيلفر اخيرا مما كان يفعله ليقول:</strong></p><p><strong>"يمكنك الارتياح الان او فعل ما شئت اما انا فسأتدرب قليلا"</strong></p><p><strong>رد رين فورا:</strong></p><p><strong>"حاضر <img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite1" alt=":)" title="Smile :)" loading="lazy" data-shortname=":)" />"</strong></p><p><strong>فورا جلس سيلفر منقطع القدمين قبل ان تبدا هيئته بالارتفاع الى الاعلى شيئا فشيئا بينما تحيط به هالة سوداء، كان رين يشاهد من الجانب باعين يملأها التعجب قبل ان يتمتم بداخله:</strong></p><p><strong>'أتساءل الى اي درجة وصلت قوة معلمي حقا'</strong></p><p><strong>بينما سيلفر كان يتدرب ويرفع من قوته قرر رين هو الاخر ان يتدرب ولكن قبل ان يبدا سمع صوت طرق للباب، هو لم يرد ان يعرقل تدريب معلمه بأمر تافه مثل فتح الباب لهذا اتجه فورا ناحية الباب وبعد فتحه ظهرت ريومي امامه قبل ان تبتسم قائلة:</strong></p><p><strong>"اين هو معلمك الان"</strong></p><p><strong>احس رين انه نسي شيئا كان عليه فعله قبل فتح الباب وهو اخفاء قوته قبل ان يقول:</strong></p><p><strong>"معلمي حاليا وسط تدريبه ولا استطيع ازعاجه، يمكنك ان تخبريني عن الامر وانا سأتأكد من ايصال كلماتك له فور انتهائه"</strong></p><p><strong>ابتسمت ريومي لتمرر بطاقة حمراء لرين قبل ان تقول:</strong></p><p><strong>"حسنا اذن، اعطي سيلفر هذه البطاقة واخبره ان المزاد سيقام تحت رعاية عائلة تشين وهذه بطاقة المزاد"</strong></p><p><strong>استلم رين البطاقة بكلتا يديه معبرا عن احترامه قائلا:</strong></p><p><strong>"حسنا، شكرا لك"</strong></p><p><strong>ابتسمت ريومي بينما تودع رين قبل ان تتمتم بداخلها بينما اعينها تعكس ذهولها:</strong></p><p><strong>'مستوى تنين ذو نجمة '</strong></p><p><strong>********************************************************************</strong></p><p><strong>-موعد الاختبار-</strong></p><p><strong>******************</strong></p><p><strong>جو مشرق، صباح جميل ولكن هذا الجو الهادئ لهذه الدرجة يبعث على التوتر وقد كان هذا اليوم الموعود الذي طالما انتظره العديد من الاشخاص من صفوف معهد الروح وخصوصا الصف الذي كان تحت اشراف المعلمة ميكومي فقد كان هذا الصف مختلفا عن بقية الصفوف الاخرى حيث كان مفعما بالنشاط لدرجة كبيرة فكل واحد في هذا الصف قد تعب وتحضر بجد لهذا اليوم ولكن لا احد يخفي توتره فالأصوات قد بدأت بالتعالي شيئا فشيئا:</strong></p><p><strong>"يجب ان انجح في الاختبار فمصير عائلتي يتعلق بي"</strong></p><p><strong>"لقد حضرت جيدا لهذا اليوم لا يجب ان ارسب"</strong></p><p><strong>"ماذا لو فشلت.... "</strong></p><p><strong>"سأنجح بالتأكيد"</strong></p><p><strong>"انا حقا اريد النوم"</strong></p><p><strong>"ما بال كل هذه الضوضاء"</strong></p><p><strong>"هاي لقد وصل يوم الامتحان وامبراطورنا لم يعد"</strong></p><p><strong>"لا بد انه خائف من الرسوب هاهاهاها"</strong></p><p><strong>"يبدو ان مزال لديه بعض الكرامة بالهرب من العار"</strong></p><p><strong>"اجل اجل فهو لا يتعدى كونه حثالة دون فائدة"</strong></p><p><strong>"هاهاهاهاهاها...... "</strong></p><p><strong>في تلك اللحظة التفت اليهم شخص من العائلات القوية عائلة فودو:</strong></p><p><strong>"يبدو انه لم تصلكم الاشاعات بعد"</strong></p><p><strong>صمت الاشخاص الذين كانو يتحدثون في حضور سكاكي فودو:</strong></p><p><strong>"الا تعلمون من هو مدير الاكاديمية"</strong></p><p><strong>"اجل انه ملك طائفتنا الثاني ملك الظلام سيلفر"</strong></p><p><strong>"اجل اجل ولكن ما الذي تعنيه بقولك للشائعات"</strong></p><p><strong>رد سكاكي بلا مبالاة:</strong></p><p><strong>"يبدو اني كنت سأتفوه بشيء لم يكن يجب ان اقوله"</strong></p><p><strong>صمت الطلاب الاخرون بينما يعتليهم الفضول قبل ان يقول سكاكي بجدية:</strong></p><p><strong>"فلتعتبروها نصيحة مني ولكن منذ اليوم فالفتى رين لا يجب عليكم العبث معه قطعا"</strong></p><p><strong>شعر الجميع بالحيرة والفضول من كلام سكاكي ولكن لا احد تجرا على طرح المزيد من الاسئلة بعدما راو وجه سكاكي الجاد، فجأة من الخلف تحدث شخص اخر:</strong></p><p><strong>"هاهاهاها هل لك ان تفسر لنا تلك الكلمات سيد سكاكي"</strong></p><p><strong>احس سكاكي ببعض الصداع من كلمات هذا الوغد الذي يتحدث اليه حاليا صحيح انه احد العائلات الثلاث الاساسية ولكن الطرف الاخر ليس بالشخص الهين هو الاخر:</strong></p><p><strong>"حتى انت تيتسو ماكيني، هاهاهاها....حسنا حسنا كل ما في الامر ان كل شيء في وقته جيد اليس كذلك عزيزتي اليزابيث"</strong></p><p><strong>شعرت اليزابيث بحكة في فروة راسها بيننا تقول:</strong></p><p><strong>"هل تريد ان اقتلك سكاكي"</strong></p><p><strong>"انا احبك اليزابيث فلما تفعلين هذا"</strong></p><p><strong>كانت اليزابيث تبدو كالملاك الغاضب الذي يحدق صوب سكاكي بينما تقول:</strong></p><p><strong>"سأقتلك بكل تأكيد"</strong></p><p><strong>في تلك اللحظات فتح الباب لتدخل المعلمة ميكومي بينما تنظر وتتفقد كامل الصف بينما تقول بداخلها:</strong></p><p><strong>'يبدو انه لم يعد بعد، ذلك الشقي سأعاقبه رفقة سيلفر بالتأكيد'</strong></p><p><strong>كان الجميع صامتا ينتظر امر المعلمة ميكومي التي يبدو كأنها تبحث عن شيء ما قبل ان تقول والبسمة على وجهها:</strong></p><p><strong>"لنذهب الى اكاديمية الروح العظمى"</strong></p><p><strong>كانت قلوب الجميع في تضاد تام فالبعض كان متحمسا والبعض الاخر كان خائفا ومتوترا بينما البعض لم يشعروا بشيء.</strong></p><p><strong>مر الوقت سريعا والشمس في اوجها تقريبا وقد دخل الجميع الى الاكاديمية لخوض الامتحان الذي طال انتظاره، كان هناك ما لا يقل عن خمس معاهد من جميع انحاء الطائفة جاءت لتقدم تلاميذها لاجتياز الامتحان كان عدد الصفوف في كل معهد هو ستة عشر صف وكل صف فيه ما لا يقل عن عشرين متدرب، فقد كان بالأجماع ما لا يقل عن الف وست مائة متدرب جاء اليوم رفقة معلميهم لخوض هذا الامتحان.....</strong></p><p><strong>بدا الامتحان بسرعة و اول امتحان وهو قياس رتبة المتدرب فاقل نتيجة يسمح بها الاختبار هي رتبة سيد ذو ثلاث نجوم، بدا الجميع في انحاء ساحة الاكاديمية بقياس قوتهم الروحية تحت اشراف العديد من الاساتذة...</strong></p><p><strong>في الجانب حدثت بعض الفوضى:</strong></p><p><strong>"واو اليس ذلك تيتسو ماكيني سليل مباشر من عائلة ماكيني"</strong></p><p><strong>"اجل اجل فلا عجب انه يهذه القوة"</strong></p><p><strong>"سيد ذو تسع نجوم اليس بقريب من الاختراق"</strong></p><p><strong>"انظرو هناك انه سكاكي فودو سليل مباشر من العائلات الاساسية الثلاث هو الاخر"</strong></p><p><strong>"سيد ذو تسع نجوم هو الاخر"</strong></p><p><strong>كان الاثنان ينظران الى بعضهم وملامح التنافس تظهر على وجوهم قبل ان يشعروا ببعض الطاقة في الخلف:</strong></p><p><strong>"رتبة تنين واااو"</strong></p><p><strong>"اليست تلك ابنة زعيم طائفتنا"</strong></p><p><strong>"وفوق كل هذا سمعت ان معلمها هو الملك الاول لطائفتنا الملك الابيض رايدر"</strong></p><p><strong>"اجل لا عجب في ان قوتها كبيرة فمعلمها هو عمها و الملك الاول لطائفتنا"</strong></p><p><strong>شعر الجميع بالفجوة الكبيرة بينهم وبين هؤلاء الثلاثة ولكن لم تتوقف سلسلة الاندهاش تلك لتظهر فتاة ذو هيئة نبيلة وشعر اسود مثل اليزابيث عدى انها اطول منها بعض الشيء:</strong></p><p><strong>"مستوى تنين ذو نجمة"</strong></p><p><strong>"لا عجب في ذلك من ابنة اخ الزعيم"</strong></p><p><strong>"اجل اجل فالزعيم لديه اخوين احدهم هو الملك رايدر والثاني قد مات منذ زمن ولكنه ترك خلفه ثلاثة ***** واحدهم هيا هذه الفتاة سيلسي كروسفورد"</strong></p><p><strong>"مرحبا ابنة عمي اليزابيث، يبدو انه مر بعض الوقت"</strong></p><p><strong>لم تكلف اليزابيث نفسها عناء الرد على سيلسي قبل ان تغادر الى مكان الاختبار الثاني</strong></p><p><strong>تواصلت سلسة ظهور العباقرة ولكن ابرزهم كان سيلسي واليزابيث ولكن وقبل نهاية هذا الاختبار انتشرت فوضى هزت كامل انحاء المنطقة:</strong></p><p><strong>"ماذا تقول"</strong></p><p><strong>"اجل لقد رايته بام عيني،حتى المعلم نفسه تكلم بهذا بالعلن"</strong></p><p><strong>"اتعرف من يكون هذا الشخص"</strong></p><p><strong>"لا اعلم من يكون ولكن سمعت بعض الاشاعات تقول ان الملك رايدر قد احضره من خارج الطائفة ووضعه في احد المعاهد منذ مدة ليست بالبعيدة"</strong></p><p><strong>في الجهة المقابلة كان مكان الاختبار هادئا تماما بسبب هذا الفتى ذو الشعر الارجواني الاسود والقصير، كانت هيئته جذابة بعض الشيء شعر الاخرون بداخلهم بالخوف والرغبة بمعرفة هذا الوحش الذي امامهم فموهبته قد فاقت حتى توقعات مشرفي الامتحان في تلك الاثناء وبعد هذا الهدوء كان اول من يكسر الصمت هو هذا الفتى:</strong></p><p><strong>"ما الامر سيدي المشرف هل رسبت ام ماذا؟"</strong></p><p><strong>شعر المشرف على قياس قوة هذا الفتى بالعجز قبل ان يقول مع ابتسامة مزيفة:</strong></p><p><strong>"اه انا اسف"</strong></p><p><strong>قام المشرف بالصراخ بصوت عالي:</strong></p><p><strong>"رتبة تنين ذو ثلاث نجوم... "</strong></p><p><strong>"جارييس دي فيول ينتقل الى الاختبار التالي"</strong></p><p><strong>/--------------/</strong></p><p><strong>"هيا معلمي فلتسرع فيبدو اننا تأخرنا عن موعد المزاد"</strong></p><p><strong>"لا باس لا باس يا تلميذي..."</strong></p><p><strong>"انت معلم جيد من ناحية التدريب والتعليم ولكنك فاشل من نواحي الحياة الاخرى"</strong></p><p><strong>"ااااه ايها التلميذ انت بهذا تكسر قلب معلمك ايها التلميذ الغبي.... سحقا لتلميذ مثلك لا يعرف الا كيف يكسر قلب معلمه"</strong></p><p><strong>كان الاثنان يركضان طوال الطريق حتى وصولهم امام مدخل المزاد ليستقبلهم هناك الفتى لي تشين:</strong></p><p><strong>"مرحبا سيد سيلفر لقد كنت اخشى بان لا تحضر للمزاد المقام حاليا تحت رعاية عائلتنا"</strong></p><p><strong>رد سيلفر بجدية:</strong></p><p><strong>"وهل بدا المزاد! ؟"</strong></p><p><strong>رد لي فورا مع ابتسامة:</strong></p><p><strong>"لا ليس بعد سيد سيلفر لقد كنا بانتظارك لبدا هذا المزاد"</strong></p><p><strong>ابتسم سيلفر هو الاخر ليربت على كتف رين قائلا:</strong></p><p><strong>"الم اخبرك انه لا داعي لكل تلك العجلة يا تلميذي القاسي"</strong></p><p><strong>قام رين بوضع يده على راسه بينما يتنهد قبل ان يقول لي مع ضحكة خافتة:</strong></p><p><strong>"على كل دعونا ندخل سيد سيلفر فالجميع كان بانتظارك"</strong></p><p><strong>ابتسم سيلفر بينما يدخل المزاد رفقة تلميذه رين و لي وبعد دخوله مباشرة استشعر بعض الهالات المألوفة ولكن في وسط هاته الهالات المألوفة كان هناك شخص لم يحبذ فكرة وجوده هنا فقد كانت هالته ببساطة طاغية على كل الهالات الموجودة هنا ولكن على الاغلب فلا احد استطاع استشعار هالته سوى سيلفر ورايدر الجالس في المقدمة بجانب الزعيم زيوس، استدار سيلفر ناحية شخص في الخلف يرتدي قناعا اسودا وابيض مثل الين واليانغ قبل ان يتساءل بداخله:</strong></p><p><strong>"ما الذي يريده........"</strong></p><p><strong>"الملك السابع ملك الموت"</strong></p><p><strong>****************************************************************************************</strong></p><p><strong>--المزاد—</strong></p><p><strong>*****************</strong></p><p><strong>جلس كل من سيلفر ورين بجانب رايدر والزعيم زيوس قبل ان يقول:</strong></p><p><strong>"قبل بدأ المزاد اريد ان اقول لكم شيئا"</strong></p><p><strong>شعر كل من الزعيم زيوس والملك رايدر بالحيرة قبل ان يكمل سيلفر كلامه:</strong></p><p><strong>"اي شيء ازايد عليه اليوم فأرجو من الزعيم ورايدر ان لا يزايدوا عليه ابدا مهما كان"</strong></p><p><strong>شعر كلاهما بالغرابة ولكنهما يعلمان ان سيلفر رجل موثوق وذو حكمة كبيرة فلولا انه كان يضع كل جهده في التعلم لكان قد تجاوز رايدر من ناحية القوة فرغم انشغاله بالتعلم والبحث في العصر المفقود بدل التدرب الا ان موهبته تعتبر واحد ما بين الاف او عشرات الالاف، ابتسم كل من رايدر والزعيم زيوس ابتسامة رضى قبل ان يصعد لي تشين على منصة المزاد ليعلن بدا المزاد.</strong></p><p><strong>كان رين يشاهد الامر من الجانب بذهول كبير فهذه كانت مرته الاولى ليحضر مزادا كبيرا كهذا خصوصا في حضرة مثل هاته الشخصيات العملاقة التي كان يحلم ان يراها يوما فقد كان المزاد ممتلئ بزعماء العائلات من شتى الطوائف وحتى زعماء الطوائف نفسهم كانو هنا لذا فقد شعر ببعض الغرابة من هذا الموقف المضحك بالنسبة له، كان رايدر ينظر ناحية رين من الجانب قبل ان يقول والبسمة على وجهه:</strong></p><p><strong>"لا تشغل بالك بشيء رين اذا اردت شيئا من المزاد يمكنك ان تطلبه فقط"</strong></p><p><strong>ضم رين يديه نحو رايدر ليقول بنبرة احترام:</strong></p><p><strong>"شكرا للسيد رايدر"</strong></p><p><strong>ابتسم رايدر بينما ينظر نحو تشين لي الذي قد سبق واحضر اول اداة وقد كانت عشبة نادرة جدا وقد تساعد حتى الاشخاص من مستوى القديس والملك على الاختراق وتنمو فقط في اعماق البحر الشاسع، كان الجميع على علم تام بمخاطر المحيط فاخطر مكان ليس البر بل هو البحر لما يحتويه من وحوش خطيرة واسطورية فربما اصغر وحش يحرس هذه العشبة عمره لا يقل عن الف سنة ودرجة خطورته من الرتبة الرابعة وفي العادة وحوش البحر ذات الدرجة الرابعة تهاجم عدوها في مجموعات ويكون رئيس تلك المجموعة وحش روحي بحري من الدرجة الخامسة حتى شخص بأوج القديس سيعاني مع الوحش الروحي ذو الدرجة الخامسة.</strong></p><p><strong>فما بالك بسرب من الوحوش ذات الدرجة الرابعة ووحش روحي ذو الدرجة الخامسة فربما حتى خبير في اوج مستوى الملك سيموت فورا من هذه التشكيلة.</strong></p><p><strong>احس بعض الزعماء بالحماس بعد رؤية هذه العشبة في هذا المزاد قبل ان يقول لي:</strong></p><p><strong>"السعر البدائي لهذه العشبة مليون عملة ذهبية"</strong></p><p><strong>بدأت المزايدة من جميع الجوانب</strong></p><p><strong>"2.000.000"</strong></p><p><strong>"ثلاثة ملايين"</strong></p><p><strong>"اربعة ملايين"</strong></p><p><strong>"اربعة ملايين ونصف"</strong></p><p><strong>قبل ان يتوقف ثمن العشبة في سعر الاربعة ملايين ونصف وقد كانت من نصيب زعيم طائفة الدب جوداي زيلد</strong></p><p><strong>تعالت بعض اصوات الزعماء الاخرين:</strong></p><p><strong>"مبارك للزعيم زيلد مثل هذه العشبة النادرة"</strong></p><p><strong>"يمكننا القول مبارك اختراقك للمستوى التالي"</strong></p><p><strong>في الجانب كان زعيم طائفة الافعى غاضبا بشدة بعد فقدانه لمثل هذه العشبة فهو ايضا كان في مستوى قديس مثل زيلد ولكن هذا الامر لم يحبطه كثيرا فلا يزال المزاد في بدايته.</strong></p><p><strong>اعلن تشين لي مرة اخرى:</strong></p><p><strong>"الاداة الثانية في هذا المزاد هي عبارة عن درع روحي من الدرجة الخامسة تم صنعه من قبل الحداد الاشهر ماكس سيو، درع روحي مصنوع من جلد الاسد القرني المجنح الذي يتربع على هرم الوحوش الروحية البرية ذات المستوى الخامس ويملك ايضا خصائص عنصر الرياح والسعر البدائي لهذا الدرع هو:</strong></p><p><strong>"500.000"</strong></p><p><strong>بدا الجميع في النظر الى الدرع باعين مليئة بالذهول قبل ان يرتفع سعر الدرع شيئا فشيء قبل ان يتوقف سعره</strong></p><p><strong>"2.250.00"</strong></p><p><strong>كان ذلك الكنز من نصيب جنرال طائفة الثعلب والذئب زاك داي.</strong></p><p><strong>كان زاك داي سعيدا بحصوله على مثل هذه التحفة الذي سيساعده بالتأكيد في معاركه ولكن سرعان ما تبددت تلك السعادة بعد سماع صوت مألوف من مقدمة المزاد:</strong></p><p><strong>"فقط الحثالة المبجلين هم من يركزون على تطوير دفاعاتهم بشيء خارجي عدى التدرب"</strong></p><p><strong>قام زاك داي بالوقوف بينما يتكلم باعين ملئها الحقد واصبعه يشير ناحية سيلفر:</strong></p><p><strong>"وهل تتجرا على ان تتحداني الان بعد ما حصلت على هذا الدرع"</strong></p><p><strong>قام سيلفر بالسكوت فورا بعدما احس بنظرة رايدر نحوه:</strong></p><p><strong>"هاهاها كما توقعت انت خائف من مواجهتي بعد حصولي على هذا النوع من الكنوز الان يا ملك الظلام"</strong></p><p><strong>لم يلقي سيلفر بالا لما يقوله زاك قبل ان يتكلم يان تشين:</strong></p><p><strong>"هل يمكنك التوقف عن قول مثل هذه الحماقات زاك"</strong></p><p><strong>احس زاك ببعض الذنب قبل ان يجلس مكانه بينما يضغط بشدة على يديه:</strong></p><p><strong>'سحقا لك سيلفر سأقتلك قريبا'</strong></p><p><strong>بعد هذا الوقت المستقطع تم استئناف المزاد من جديد بعدة كنوز واعشاب واسلحة نادرة.</strong></p><p><strong>كان المزاد تقريبا في منتصفه ولكن افراد طائفة الاسد لم يزايدوا على شيء قبل ان يتكلم رجل في حوالي الخمسينيات من العمر بصوت وقور:</strong></p><p><strong>"هل الزعيم زيوس لا يملك المال ام ربما طائفة الاسد لا تملئ عينيها مثل هذه الاشياء"</strong></p><p><strong>ابتسم زيوس قبل ان يرد:</strong></p><p><strong>"وما دخل اخي يونو ري زعيم طائفة الماعز في شئون طائفتي"</strong></p><p><strong>ابتسم الزعيم ري هو الاخر قبل ان يقول:</strong></p><p><strong>"لقد كنت أتساءل فقط ان لم يكن لدى طائفة الاسد المال الكافي للمشاركة بهذا المزاد فربما اقرضكم بعض المال ولكن اخي الزعيم زيوس قاسي في رده"</strong></p><p><strong>لم يبالي الزعيم زيوس بما يقول يونو ري ليبتسم:</strong></p><p><strong>"شكرا على عرضك اخي ري ولكن طائفتي ليست بحاجة للمساعدة حاليا"</strong></p><p><strong>ضحك الشيخ ياو فينغ دون سابق انذار ليقول:</strong></p><p><strong>"وما الذي سيفعله الزعيم زيوس بمثل هذه الاشياء البسيطة اوليست طائفة الاسد كانت الاقرب لطائفة التنين لذا فربما خزينة طائفة الاسد تملك العديد من الكنوز التي خلفتها طائفة التنين، وايضا ما الذي سيفعله بهذه الاشياء عديمة النفع بالنسبة لعودة ملوك طائفته"</strong></p><p><strong>صعق بعض الاشخاص من هذا الخبر فهم اعتقدو سابقا ان خبر عودة ملوك طائفة الاسد كان مجرد اشاعة لا صحة لها من القول ولكن الشيخ ياو فينغ صرح بمثل هذا الخبر المدوي الذي جعل بعض الاشخاص في هذه القاعة يعيدون حساباتهم بالنسبة لقوة طائفة الاسد، من على منصة المزاد تكلم تشين لي ببسمة متواضعة:</strong></p><p><strong>"عذرا ايها السادة المبجلون هل لنا ان نعود لمزادنا"</strong></p><p><strong>عم الصمت ارجاء القاعة بينما ينتظرون ظهور الاداة التالية.</strong></p><p><strong>كان رين يشاهد كل ما يحدث في القاعة بذهول كبير فهو لم يعتد على الظهور في مثل هذه المناسبات الكبيرة ولكنه اعجب بشخصية وشجاعة تشين لي في استضافة مثل هذا الحدث الضخم وخصوصا في حضور مثل هذه الشخصيات العظيمة دون خوف او توتر وعمره لم يتجاوز العشرين.</strong></p><p><strong>قام تشين لي بالتحدث بصوت عالي:</strong></p><p><strong>"والان نعود للمزاد مجددا مع شيء عظيم هذه المرة، كنز هذه المرة هو عظم وحش روحي ذو المئة الف عام وليس اي عظم او اي وحش بل عظم من جناح التنين الاسطوري احد التنانين العشر المتربعة على عرش السلسلة الغذائية للوحوش الروحية التنين الذهبي او كما يلقب التنين الخالد"</strong></p><p><strong>شعر رين ببعض الحرارة التي تنبعث من ذراعه قبل ان يقول بصوت ضعيف:</strong></p><p><strong>"اريد هذا العظم الروحي"</strong></p><p><strong>التفت كل من سيلفر ورايدر على الفور ناحية رين قبل ان يساله رايدر مجددا:</strong></p><p><strong>"لا يمكنك الاندماج مع عظم روحي بمستواك الحالي رين ولكن سأتأكد من حصولك على عظم روحي من تنين بعد وصولك للمستوى المطلوب"</strong></p><p><strong>تكلم رين بينما اعينه لم تبعد حول هذا العظم الروحي قبل ان يقول بصوت ضعيف مجددا:</strong></p><p><strong>"هذا العظم هو عظم التنين الذهبي ريكس"</strong></p><p><strong>شعر كل من سيلفر ورايدر بالحيرة قبل ان يقول سيلفر بجدية:</strong></p><p><strong>"ومن هو التنين الذهبي ريكس"</strong></p><p><strong>قام رين بالنهوض من مكانه بينما ينحني ناحية سيلفر ورايدر والزعيم زيوس قائلا:</strong></p><p><strong>"ارجو من احدكم ان يشتري لي هذا العظم الروحي مهما بلغ ثمنه، فهذا العظم يعود للتنين الذهبي ريكس وهذا التنين ريكس هو اول تنين قد امتطاه ابي الامبراطور ريو اكاغي، لقد شعرت ببعض من الطاقة المألوفة من هذا العظم وحتى ان هذا العظم كان وكانه يحاول التحدث الي "</strong></p><p><strong>********************************************************************</strong></p><p></p><p>بتاسفلك جدا يا جماعه ولكن التأخير بسبب ظروف التعب</p><p>****************************************************************************************</p><p>الفصل الثاني عشر :</p><p>--المزاد-02—</p><p>******************</p><p>قام تشين لي برفع صوته بينما يقول:</p><p>"السعر البدائي لهذا العظم الروحي هو</p><p>20.000.000"</p><p>أحس الجميع بالحماس بعد رؤية مثل هذا الكنز الذي أمامهم فهذا عظم روحي أسطوري ولكن ما أذهلهم هو السعر الخيالي المعروض، إنطلقت المزايدة على هذا العظم الروحي من جميع الجوانب وقد كان جميع الزعماء في حالة هيجان حول هذا الكنز:</p><p>'30.000.000'</p><p>'40.000.000'</p><p>'45.000.000'</p><p>'50.000.000'</p><p>..</p><p>...</p><p>'70.000.000'</p><p>إرتفع سعر العظم الروحي ليصل حتى السبعون مليون عملة ذهبية قبل أن يقول تشين لي:</p><p>"سبعون مليون هل هناك من يزايد بعد الزعيم فيلادي كيرو زعيم طائفة الخنزير"</p><p>وقبل أن يعلن تشين لي عن الفائز بهذه المزايدة رفع سيلفر يده بينما يقول بصوت وقور:</p><p>"100.000.000"</p><p>في تلك اللحظة صمت كل من في القاعة وأحس الجميع بالذهول من المبلغ المطروح حاليا ولكن أكثر ما صدمهم هو أن صاحب هذا المبلغ هو ملك الظلام سيلفر من طائفة الأسد.</p><p>شعر سيلفر بأن أنظار الجميع متجهة نحوه ليبتسم دون قول شيء، كان تشين لي في حالة صدمة هو الاخر قبل أن يستعيد رباطة جأشه:</p><p>"السيد سيلفر مئة مليون عملة ذهبية هل من مزايد"</p><p>لم يستطع أحد رفع هذا المبلغ أكثر من هذا، فربما إن إشترى أحد هذه الأداة فإنه لن يزايد بعدها على شيء آخر .</p><p>بعد قليل من الصمت تكلم تشين لي بصوت بطيء:</p><p>"مئة مليون عملة ذهبية للعظم الروحي للتنين الذهبي من نصيب السيد سيلفر"</p><p>كان الجميع يتبادلون الأنظار ناحية أفراد طائفة الأسد دون قول شيء ليعلن بعدها تشين لي:</p><p>"الأداة التالية هي جوهرة اللهب الأسود لقلب الأرض وتعتبر هذه الجوهرة من أندر أنواع الجواهر و باستعمالها يمكنك صقل اي سلاح او درع عادي لتحويله إلى سلاح او درع ذو قوة كبيرة من الدرجة السادسة</p><p>كان هذا المزاد هو مزاد صدمات بالنسبة لأغلبية الحاضرين هنا فحتى أرخص كنز يساوي الملايين من العملات الذهبية والآن قد ظهر شيء نادر آخر وهو جوهرة اللهب الأسود.</p><p>سلاح من الدرجة السادسة هو سلاح من أقوى الأسلحة حقا فكم عدد من يحملون مثل هذا السلاح في هذا العالم عددهم لا يتعدى بعض العشرات لهذا فالجميع قد شعر باللهفة لبدأ المزايدة على هذه الجوهرة.</p><p>في تلك اللحظة ودون سابق إنذار تكلم سيلفر بصوت لا مبالي و يده في السماء:</p><p>"سأزايد 25.000.000 عملة ذهبية"</p><p>كانت القاعة في هدوء تام فربما يمكنك حتى سماع ما يحدث على بعد مئات الأميال من هذا الصمت الذي كان سببه هو ذهول الجميع من هذا الشخص الذي طرح مبلغه وقبل طرح السعر البدائي لهذه الجوهرة، شعر تشين لي ان الكلمات قد توقفت في حلقه فهو حتى لم يكمل كلامه ولم يطرح السعر البدائي ولكن سيلفر قد طرح عرضه فورا:</p><p>"السعر البدائي لهذه الجوهرة كان خمسة ملايين سيد سيلفر أتريد حقا طرح مثل هذا المبلغ الضخم"</p><p>ضحك سيلفر باستهزاء ليقول:</p><p>"خمس وعشرون مليون إن لم يكن هناك من يزايد فلتعلن عن الفائز بالمزايدة على هذه الجوهرة"</p><p>ضم تشين لي يديه بإحترام ناحية سيلفر قبل أن يستدير قائلا:</p><p>"عشرون مليون هل هناك من يزايد بعد السيد سيلفر"</p><p>لم يكن الجميع يعلم لما سيلفر قد طرح مثل هذا السعر لهذه الجوهرة ولكن الجميع قد تراجع عن فكرة المزايدة على هذه الجوهرة فرغم أنها كنز نادر ولكن لا يزال هناك بعض الأدوات المخفية لذا فالأفضل لهم أن يخبئوا مالهم للقادم.</p><p>بعد لحظات أعلن تشين لي عن حصول سيلفر على جوهرة.</p><p>عاد الجميع ليكمل المزاد و لكن ما بعد هذا زايد رايدر أيضا على عشبة الظلام السرمدي التي قدرت بخمسة ملايين وبعد هذا توقف كامل أعضاء طائفة الأسد عن المزايدة تماما قبل أن يقول يونو ري بسخرية:</p><p>"يبدو أنني أخطأت بشكي أن طائفة الأسد قد أفلست ولكن يبدو أن هذا الإسراف في المال لم يدوم طويل، ربما تريد أن أساعدك أخي الزعيم زيوس في الحصول على بعض المال"</p><p>لم يهتم الزعيم زيوس بما يقوله ري بتاتا قبل أن يتحدث رايدر بصوت مهيب بث بعض الخوف في قلب ري:</p><p>"أظن أن إجابة أخي الزعيم قد طرحت منذ بعض الوقت، إذا كنت مازلت تريد البقاء حيا لترى نهاية المزاد فإخرس"</p><p>شعر يونو ري أنه قد تمت إهانته والدوس على كرامته بشدة ولكنه لم يتمكن من الرد على رايدر قبل أن يقول الزعيم ياو فينغ:</p><p>"لما لا نكمل المزاد أيها الأخوة دعونا من هذه المناوشات الفارغة"</p><p>صمت الجميع بينما يستأنف المزاد بعدة أشياء وكنوز نادرة ولكن أفراد طائفة الاسد لم يزايدو على شيء بعد ذلك وحتى الزعيم زيوس لم يفعل شيئا عدى رؤية أتباعه يشترون ما يريدونه وبالنسبة لرين فقد كان يشاهد كل ما يحدث في قاعة المزاد دون التفوه بكلمة فقد كان سعيدا جدا لحصوله على هذا العظم الروحي ولكنه مازال يبدو وكأنه في حالة ذهول مما حدث له في وقت سابق فقد شعر وكأن هناك صوت في أعماقه قد أخبره أنه عليه أن يحصل هذا العظم الروحي بأي ثمن فقد كان يخمن عن مصدر الصوت وهوية صاحبه وأكثر ما صدمه حقا هو هالة العظم الروحي الذي لامس هالته فقد شعر بالألفة أتجاه هذه الهالة التي بدت وكأن التنين يحاول التحدث إليه، بعد لحظات إستيقظ رين من ذهوله قبل أن يقول تشين لي:</p><p>"أيها السادة العظماء يبدو أننا وصلنا لنهاية هذا المزاد أخيرا وسيكون آخر ما يعرض في هذا المزاد هو شيء انتظرتموه بشدة أيها السادة هذا الشيء قد عثر عليه من طرف والدي يان تشين داخل كهف في غابة الظلام السفلي ولكن لا أحد تمكن من معرفة سر إستعماله أو أصله فكل ما تمكنا من الوصول إليه هو أن هذه الأداة تحوي على طاقة سوداء شريرة وبمقدار عظيم لذا فقد تم ختمها بداخل هذا الصندوق"</p><p>تقدم رجلين في منتصف العمر بينما يحملان صندوق يحوي العديد من النقوش قبل أن يبدآ بفك أختام النقوش الموضوعة على الصندوق ليفتح أحدهما الصندوق.</p><p>في تلك اللحظة اجتاحت هالة سوداء أحاطت كامل القاعة من الداخل والخارج شعر جميع الخبراء والزعماء بضغط مخيف صادر من هذه الأداة التي كانت عبارة عن مثلث مصنوع من الذهب الأسود ولكن الطاقة والهالة المشحونة داخل هذه الأداة كافية لتغرق جميع الحاضرين بالضغط لدرجة كبيرة، بينما الجميع كان يعانون من هذا الضغط الخانق ودون سابق إنذار قفز شخص من خلف الجميع ناحية الصندوق ليغلقه قبل أن يشكل مجموعة من الأختام حول الصندوق مجددا ليقول بصوت مهيب جعل جميع الحاضرين يستيقظون من صدمتهم:</p><p>"يبدو أني سآخذ هذه الأداة"</p><p>عاد كل واحد إلى وعيه بينما أعينهم مازالت ممتلئة بالخوف والرعب من هذه الهالة المنبعثة من هذه الأداة ولكن ما أذهلهم هو هذا الشخص الواقف على منصة المزاد والذي صرح أنه سيأخذ هذه الأداة حتى دون المزايدة عليها، قام ذلك الشخص بحمل الصندوق بينما يضعه في خاتم تخزين قبل أن يقول تشين لي بصوت متردد:</p><p>"عذرا أيها السيد ولكن هذه الأداة....."</p><p>قبل أن يكمل تشين لي كلامه تحدث ذلك الشخص مجددا:</p><p>"أيها السادة هذا المزاد قد إنتهى هنا ولتعتبرو أن هذه الأداة لم تكن موجودة بالأساس وبالنسبة لك أيها الفتى من عائلة تشين يمكنك التفاهم حول سعر هذه الأداة مع سيلفر او رايدر سيتكفلون بأمر الدفع لك"</p><p>كان رايدر وسيلفر ينظران صوب الرجل الذي يرتدي قناع أسود وأبيض مثل الين واليانغ بنظرة إحترام وخوف شديد قبل أن يقول سيلفر:</p><p>"تشين لي فلتترك أمر هذه الأداة فنحن سنعتني بالمبلغ فيما بعد"</p><p>قفز الرجل ذو قناع الين واليانغ من المنصة ليمشي ببطيء ناحية باب القاعة قبل أن يصطدم ببعض الأشخاص الذين يحاولون الوقوف في طريق خروجه من القاعة .</p><p>****************************************************************************************</p><p>--فوضى في المزاد-</p><p>********************</p><p>معظم الحاضرين في هذه القاعة قد أحسو بالفضول والذهول مما يحدث أمامهم حاليا، فقد كان الجميع يخمن هوية الشخص الذي يرتدي قناع الين واليانغ ذاك، وماذا يكون بالنسبة لطائفة الأسد ! هل هو أحد أفراد طائفتهم ام ماذا وإذا كان كذلك ما معنى ما يفعله حاليا، يسرق أداة معروضة في المزاد أمام كل هؤلاء الخبراء من جميع الطوائف.</p><p>كانت هذه تساؤلات الجميع في تلك اللحظة، بعد خطوات توقف ذلك الشخص بينما يقول:</p><p>"ما معنى ما تفعلونه الآن؟"</p><p>أمام باب قاعة المزاد كان هناك ما لا يقل عن بضع عشرات الجنود من طائفة الثعلب والذئب ولكن أبرزهم كان هم الجنرال زاك داي وزعيم الطائفة رفقة بعض الزعماء الآخرين ك يونو ري زعيم طائفة الماعز وفيلادي زعيم طائفة الخنزير وتشينغ زعيم طائفة الأفعى قبل أن يقول العجوز ياو فينغ بصوت مهيب:</p><p>"من تكون يا هذا ولما تسرق هذه الأداة"</p><p>رفع الشخص ذو قناع الين واليانغ رأسه للسماء بينما يتنهد تنهيدة طويلة قبل أن يقول بصوت مليء بالجدية:</p><p>"يبدو أنه لا مفر من أخذ بعض الارواح"</p><p>في تلك اللحظة أحس سيلفر برعشة تصل حتى أسفل قدميه وقد كان الامر ذاته مع رايدر وحتى الزعيم زيوس كان يشعر ببعض الخوف من هذا الشخص قبل أن يختفي كل من سيلفر ورايدر من مكانيهم ليظهرا فورا بين ذلك الشخص وحشد الجنود الواقف أمام الباب لينحني كلاهما بإحترام بالغ قبل أن يقول رايدر :</p><p>"أيها المبجل العظيم أرجو أن تغفر لهم غبائهم لوقوفهم في طريقك"</p><p>إستدار سيلفر فورا ناحية الزعماء والجنود الواقفين أمام الباب ليقول بصوت غاضب وعالي:</p><p>"فلتبتعدو فورا إن لم تريدو الموت"</p><p>"أيها العجوز ياو فينغ فلتأمر جنودك بالإبتعاد فورا"</p><p>أحس ياو فينغ بشعور غريب مما يحدث أمامه ولكنه قرر التراجع في الوقت الحالي ليراقب ما يحدث ويحلل الموقف من بعيد فهو لم يكن متأكدا من هوية هذا الشخص أمامه حتى يحترمه كل من سيلفر ورايدر لهذه الدرجة وحتى ملامح الخوف كانت بادية على وجههم.</p><p>ضحك صاحب قناع الين واليانغ:</p><p>"هاي هاي سيلفر رايدر ألم أخبركما أن تعاملاني بطريقة عادية"</p><p>وقف سيلفر ورايدر بينما ينظران صوب هذا الشخص قبل أن يقول:</p><p>"إذا سأودعكما سيلفر،رايدر"</p><p>تقدم هذا الشخص وسط الحشد ولكن لم يتجرأ أحد على الوقوف في طريقه ولكن بدى الأمر وكأنه مزال هناك شخصان أمام الباب لم يبتعدا بعد</p><p>في تلك اللحظة أحس يونو ري والجنرال زاك داي بضغط مخيف وثقل كبير جعلهم يسقطان أرضا بينما تعرضا لإصابات داخلية عنيفة وكان ذلك الثقل والضغط يزداد كل ما تقدم ذلك المقنع خطوة أمامهم فهما أحسا كأن ملك الموت أمامهم مباشرة، في تلك اللحظة دب بعض الشك في قلب يونو ري ليقول بصوت مليء بالألم:</p><p>"هل يعقل أن تكون......."</p><p>وقبل أن يكمل يونو ري كلامه سقط أرضا من شدة قوة الضغط المنبعثة من ذلك المقنع،كانت أفواه الجميع مغلقة تماما من شدة الصدمة فيونو ري كان زعيم طائفة الماعز خبير ذو مستوى ملك بنجمتين إنه نطاق يحلم الكثيرين بالوصول إليه ولكنه الان قد أغمي عليه من هالة وضغط هذا الشخص الذي يخرج أمامهم، حتى الزعماء والجنود الذين كانو ينوون التدخل قد يأسو تماما وحتى العجوز ياو فينغ قد بدأت أقدامه ترتعش من شدة الخوف.</p><p>قام المقنع بفتح الباب قبل أن يتوقف ليستدير ناحية جميع الحاضرين في المزاد ليقول بصوت بطيء ومرعب:</p><p>"الموت مصير والحياة قرار"</p><p>في تلك اللحظة أحاطت هالة ذهبية شفافة بالشخص المقنع قبل أن يطير في السماء بسرعة البرق مخلفا وراءه وميضا إختفى تدريجيا مع مرور الوقت.</p><p>كانت قاعة المزاد حاليا في صمت تام قبل أن تبدأ فوضى كبيرة وراء ذلك الشخص المقنع:</p><p>"من يكون ذلك الشخص بحق الجحيم"</p><p>"هل هو الشيطان"</p><p>"أحس كأن الموت كان ينظر إلي"</p><p>"ولكن ما علاقة شخص مثل هذا بطائفة الأسد"</p><p>"أهذا يعني أن طائفة الأسد تعلن إنقلابها على بقية الطوائف ام ماذا؟"</p><p>كان الجميع يتحدثون بصوت مرتفع وقد كانو في حالة فوضى وخوف مما حدث أمامهم، قبل ان يقول العجوز ياو فينغ:</p><p>"أولا قتل جنرال طائفتنا الأول و فوضى سيلفر منذ يومين والآن هذا الشخص الذي سرق ممتلكات طائفتي وهدد بقتل زعماء الطوائف الأخرى، ما معنى هذا أيها الزعيم زيوس ام ان هذا يعني أن طائفة الأسد تحاول السيطرة على جميع الطوائف بإرهابهم أم ماذا؟"</p><p>كان العجوز ياو فينغ خائفا حقا من ذلك الشخص ولكنه كان غاضبا بشدة من تصرفات ملوك وزعماء طائفة الأسد، فقد بدأ يشك بأن طائفة الأسد تحضر لمكيدة ضد طائفته وربما حتى بقية الطوائف.</p><p>إنتظر العجوز ياو فينغ وجميع الحاضرين رد زعماء طائفة الأسد بصمت وفي النهاية تكلم أحدهم:</p><p>"أيها السادة تلك الأداة كنت أنا من خاطر لأحصل عليها وعرضها في المزاد هذا اليوم ولا أمانع تسليمها لذلك الشخص لذا أرجو من الجميع الهدوء حاليا"</p><p>لم يكن المتحدث حاليا هو شخص من طائفة الأسد بل هو شخص لم يخطر على بالهم أنه سيقول مثل هذا الكلام للدفاع عن طائفة الأسد كان ذلك المتحدث هو زعيم عائلة تشين من طائفة الثعلب والذئب يان تشين.</p><p>في تلك اللحظة وبدون وعي صرخ العجوز ياو فينغ:</p><p>"يان هل تخوننا لصالح طائفة الأسد "</p><p>دون سابق إنذار قام سيلفر بالصراخ في وجه العجوز ياو فينغ هو الآخر :</p><p>"وهل تحاول الوقوف في وجه راي"</p><p>في ذلك الوقت إنقطعت أنفاس الجميع من شدة الصدمة حتى العجوز ياو فينغ شعر بأنه بالكاد يقف على قدميه بعد سماعه لهذا الإسم هائل الحجم.</p><p>قام الجميع بإبتلاع خوفهم بعد ذكر إسم راي فقد كان وزن ذلك الإسم يعادل وزن الجبال ولا يختلف عن ذكر اسم الإمبراطور ريو أكاغي سوى بالقليل،قام رايدر بالتنهد بينما يحكم قبضتيه ليقول لجميع الحاضرين:</p><p>"أرجو من جميع الحضور أن ينسو أمر تلك الأداة ونسيان كل ما حدث هذا اليوم"</p><p>لم يكن هناك شخص في كامل هذه القاعة على التفوه بكلمة أخرى او معارضة هذا الأمر بينما يخرجون تباعا من قاعة المزاد حتى بقي بضع أشخاص قبل أن يقول سيلفر بإبتسامة بينما يربت على كتف العجوز ياو فينغ قائلا:</p><p>"لا تشغل بالك كثيرا أيها العجوز ياو فينغ فنحن لا ننوي شرا لطائفتك، لذا سأذهب حاليا لأكمل تدريب تلميذي ولا تنسى رهاننا بعد أيام"</p><p>خرج سيلفر رفقة رين من قاعة المزاد متجها نحو القصر.</p><p>"أنا أيضا سأعود لطائفتي ايها الشيخ ياو فينغ"</p><p>ضم رايدر يديه بينما يحيي الزعيم ياو فينغ قبل أن يفعل الزعيم زيوس الشيء ذاته:</p><p>"شكرا أخي الزعيم فينغ على حسن ضيافتكم وأعتذر على ما حصل"</p><p>ودع كلا الطرفين بعضهم قبل أن يعود رايدر رفقة الزعيم زيوس لطائفة الأسد.</p><p>لم يبقى في القاعة حاليا إلا العجوز ياو فينغ رفقة بعض قادة وزعماء العائلات من طائفته ومن بينهم يان تشين، مزال العجوز ياو فينغ شارد الذهن حتى بعد خروج الجميع فقد كان قلقا ومتوترا بشدة من كل ما حصل اليوم و ظهور راي وحده قد أرعبه بشدة وترك خوفا شديدا في قلبه،ولكن كان هذا هو الحال في هذا العالم فمن يستطيع معارضة مثل هذا الشخص المستبد حيث القوي يأكل الضعيف كان العجوز ياو فينغ يشعر بالضعف لدرجة كبيرة بينما يجلس على كرسي من كراسي قاعة المزاد ليغلق عينيه تدريجيا.</p><p>****************************************************************************************</p><p>-التدريب على الفنون القتالية-</p><p>***************************</p><p>عاد سيلفر ورين إلى الغرفة ولكن لا احد منهم قد تكلم حتى ان رين لم يتجرأ على قول اي شيء كون سيلفر قد كان مسترخي على مقعده واعينه مغلقة.</p><p></p><p>إنقضى بعض الوقت قبل ان يفتح سيلفر عينيه ببطئ بينما يقول بجدية:</p><p>"لماذا أردت ذلك العظم الروحي بشدة"</p><p>استشعر رين جدية معلمه ليقول بإحترام:</p><p>"لقد كان هناك توهج لهالة خفيفة تحيط بالعظم الروحي وفور رؤيتي لذلك العظم احسست بهالة مألوفة تجاهه و بدت تلك الهالة وكأنها تحاول الدخول إلى نطاق روحي بينما يتردد معها بعض الصدى وكأن العظم يحاول ان يتحدث إلي وحتى أنه بدى لي صوت آخر مألوف بداخلي يقول ان اشتري ذلك العظم مهما كان ثمنه"</p><p>إستمع سيلفر لكل ما يقوله رين قبل ان يقوم بوضع العظم الروحي على الطاولة كونه كان في داخل خاتمه الروحي ليقول بعدها:</p><p>"جرب الشعور بتلك الهالة او سماع ذلك الصوت مجددا"</p><p>كان رين يرى تلك الهالة المحيطة بالعظم الروحي وضوحا تاما و مزال الامر كأنه يحاول الاعتياد على تلك الهالة ولكن مر الوقت سريعا والشمس توشك على الغروب ولكن كان هذا الامر دون فائدة فهو لم يحس بأي أثر من تموجات هالة العظم الروحي ولم يسمع اي صدى او صوت في نطاق روحي، لقد حاول اكثر من مئة مرة ولكن دون فائدة فهو قد شعر باليأس تماما الان كونه لم يستمع إلى أي شيء وقد أسرف مال معلمه في شيء لا يستطيع التعامل معه قبل ان يقول بيأس:</p><p>"أنا آسف معلمي، لم افلح هذه المرة مجددا?"</p><p>إبتسم سيلفر بينما ينهض من مكانه قائلا:</p><p>"يمكنك اخذ العظم الروحي و حفظه داخل خاتم التخزين هذا، فهو إرث والدك"</p><p>إستغرب رين من نوعية هذا الخاتم فقد كان كبيرا بعض الشيء ذو لون احمر قاتم كالدم وفيه بعض الرموز والنقوش غير المفهومة وفي مقدمته صورة تظهر رأس تنين.</p><p>لم يكن هناك داعي لرفض هدية معلمه فهو يعرف معلمه جيدا لأن الرفض خيار غير وارد بحالة معلمه في هذه اللحظة:</p><p>"شكرا لك معلمي"</p><p>بعد ان وضع رين الخاتم في إصبعه إستشعر هالة تجتاحه من الخاتم ولكنها قد إختفت في ظرف ثواني بدى الامر للحظات وكأن رين أصبح قرمزيا بعد تغلفه بالهالة المنبعثة من الخاتم.</p><p>كان سيلفر يشاهد من الجانب في ذهول بتلك الهالة فقد كانت هالة معلمه ريو بالتأكيد، أخرج سيلفر أربع لفائف و بعض الإكسيرات وستة صناديق حمراء مع بعض السواد على الجوانب تحتوي على هالة وطاقة كثيفة جدا:</p><p>"رين ضع قطرة ددمم على كل صندوق من هذه الصناديق الستة"</p><p>امسك رين بخنجر قبل ان يجرح يده ويضع قطرة ددمم على كل صندوق.</p><p>كان سيلفر يراقب الوضع في صمت قبل أن يلاحظ بعض تموجات للطاقة على الصندوق الخامس ليقول:</p><p>"امسك الصندوق الخامس جهة اليمين واحضره امامي بينما تخبئ بقية الصناديق في داخل خاتمك"</p><p>"حسنا"</p><p>وقف رين من مكانه بينما يخبئ الصناديق الخمسة الباقية داخل خاتمه الذي كان ملكا لوالده في يوما ما فهو يعتز به بشدة بينما يحضر الصندوق الذي يشير إليه معلمه إلى أمامه قبل ان يقول سيلفر:</p><p>"والآن بعد أن وضعت بعضا من دمك على الصندوق ضع يديك على جانبي الصندوق بينما تطلق بعضا من طاقتك"</p><p>بدأ رين بتنفيذ ما يقوله معلمه لتبدأ طاقة رين بالإنسياب إلى داخل الصندوق وقد بدأت تظهر ملامح على أن الصندوق بدأ يفتح شيئا فشيئا شعر رين بطاقة كثيفة تحاول إجتياحه فور وصوله لهذه المرحلة فهو قد إستنفذ تقريبا معظم طاقته ولكنه لم يرد التوقف بعد ان وصل لهذه المرحلة، إستمرت هذه العملية لعدة ساعات قبل أن يفتح الصندوق بينما ينطلق منه وميض أبيض يعمي العيون وميض إنطلق كالشعاع نحو السماء قبل ان يتوقف بعد ثواني إبتسم رين حين رأى أن الصندوق قد فتح لتنهار قواه ويسقط من شدة التعب</p><p>إبتسم سيلفر بينما يخزن ماهو موجود في الصندوق داخل خاتمه الخاص ويقترب ناحية رين قبل أن يعطيه إكسيرا قويا.</p><p>في تلك اللحظة إستيقظ رين بفزع بعد تناول الاكسير ليقول سيلفر والبسمة على وجهه:</p><p>"أهذا وقت النوم ايها الغبي"</p><p>رد رين فورا:</p><p>"اه آسف معلمي ولكن أين هو الصندوق وماذا يوجد بداخله"</p><p>لم يلقي سيلفر بالا لكلمات رين ليقول بعدها:</p><p>"ستحصل على ماهو في الصندوق فقط لو نجحت في الدخول للأكاديمية وحين تصبح في رتبة روح غير ذلك لن اعطيه لك"</p><p></p><p>بالكاد إستطاع رين تحمل كلمات معلمه فرتبة روح تبدو بعيدة بالنسبة له فقط كم من الوقت سيستغرقه للوصول لمستوى روح ولكنه لم يفقد الأمل فقط لو واصل النضال في وجه الصعاب فسيصل يوما إلى مبتغاه فهذه كانت أهم قاعدة يسير عليها.</p><p></p><p>إبتسم رين إبتسامة مشرقة ليقول :</p><p>" أجل أنا موافق على هذا الرهان يا معلمي محب الرهانات. والأهم كيف سأقاتل ذلك الوغد وأنا لم أتعلم أي فنا روحيا لأقاتل به "</p><p>وقف سيلفر من مجلسه ليقول :</p><p>" لما تتعجل يا تلميذي الغبي "</p><p>" انظر فوق الطاولة على يمينك ستجد هناك أربع لفائف روحية إثنان منهما من فئة الأرض السفلى لفيفة سحق الأرض ولفيفة درع الظلام وهناك أيضا واحدة من فئة الأرض المتوسطة لفيفة ضربة البرق المستبد والأكثر إرعابا من هذا هناك إحدى أقوى اللفائف لفيفة من مستوى السماء العليا أحد الفنون الروحية المئة الأقوى في العالم لفيفة صاعقة التنين ذات الترتيب الثاني والسبعون. "</p><p>صمت سيلفر قبل أن يقول مجددا :</p><p>" أنت تعرف كيف تحفظ ماهو موجود في هذه اللفائف. أليس كذلك؟ "</p><p>رد رين بتردد :</p><p>" أنا حقا لا أعرف معلمي "</p><p>إبتسم سيلفر ليقول :</p><p>" إبدأ بلفيفة سحق الأرض ثم لفيف درع الظلام ثم لفيفة البرق المستبد حين تكمل هذه اللفائف تناول جميع الإكسيرات الموجودة على الطاولة ثم إبدأ في حفظ اللفيفة الأخيرة لفيفة صاعقة التنين</p><p>والطريقة لفعل هذا هيا بفتح اللفيفة ثم قم بضخ بعض من طاقتك الروحية حتى تتوهج جميع الرموز والحروف الموجودة ثم أغلق عينيك لتدخل تركيبة الفن الروحي داخل عقلك وهكذا ستحفظ الفن الروحي وحين تنتهي من جميع اللفائف حاول الرفع من مستواك بحيث سنكمل مابقي من الشهر هكذا. في النهار ستتدرب على الفنون الروحية القتالية وفي الليل ستحاول الرفع من مستواك. هل هذا مفهوم؟ "</p><p>أجاب رين بذهول :</p><p>" حاضر معلمي "</p><p>بدأ رين بتعلم الفنون الروحية تباعا كما أخبره معلمه</p><p>/----------------------/</p><p>في قمة الجبل على بعد أميال من طائفة الثعلب والذئب كان هناك شخص يجلس على قمة ذلك الجبل شخص ذو قناع أسود وأبيض قناع الين واليانغ قبل أن يقوم بنزعه ليظهر وجهه الذي كان مليئا بالندوب و هناك عينه اليمنى المغلوقة وكان شعره أبيض طويلا يصل حتى أسفل قدميه ولحيته التي تصل حتى أقصى ذقنه وهالته توحي على النبالة والقوة وله ضغط من نوع آخر تماما.</p><p>إبتسم ذلك الشخص بينما ينظر ناحية طائفة الثعلب والذئب وتماما نحو غرفة رين وسيلفر فهو كان يملك عينين من نوع آخر تماما عينين مظلمتين وكأن ظلام الليل قد ترسب هناك فهو قادر حتى على رؤية ما يحدث من هذا البعد قبل أن يستدير ناحية الصندوق الذي بجانبه ويقوم بفتحه ويخرج الأداة التي كانت عبارة عن مثلث مصنوع من الذهب الأسود ليقول بينما يضحك بشدة :</p><p>" ملك الشياطين وملك أسياد التنانين ورثة السماوات. أتساءل متى ينضج هؤلاء الصغار لأرسلهم لمقابلة الموت هاهاهاهاها .</p><p>****************************************************************************************</p><p>-بداية النزال-</p><p>*****************</p><p>إنتهى الشهر أخيرا وحان وقت النزال قام سيلفر بتغيير ملابسه بينما يبحث عن رين:</p><p>"سحقا أين هو ذلك الغبي الآن"</p><p>خرج سيلفر من غرفته متجها إلى ساحة خلف قصر العجوز ياو فينغ فقد تحولت تلك الساحة إلى مكان لتدريب رين بعدما كانت مكانا للجلوس والاستجمام فيه، وجد رين الذي يتدرب ولكن تدريباته كانت عبارة عن تمارين ضغط فقط فطوال هذه المدة قد علم سيلفر ان رين حين كان دون طاقة روحية كان يدرب جسده فقط لذا فإن قوته الجسدية كبيرة مقارنة بمن في مستواه، إلتوت حافة فم سيلفر بإبتسامة غير مرئية بينما يقول:</p><p>"أيها الغبي أسرع وغير ملابسك فورا"</p><p>قفز رين من مكانه ليبتسم في وجه معلمه.</p><p>غير رين ملابسه ليمشي رفقة معلمه نحو ساحة النزال .</p><p>في الاخير وصل الإثنان لساحة المعركة التي كانت عبارة عن ساحة كبيرة تحيط بها العديد من المدرجات بكل بساطة كانت عبارة عن كولسيوم.</p><p>دخل كلاهما قبل ان يصعدا ناحية المدرجات حيث كان يجلس العجوز ياو فينغ رفقة بعض زعماء وقادة العائلات ومن ضمنهم ريومي ويان تشين وإبنه لي، إبتسم العجوز ياو فينغ ليقول بعدها:</p><p>"سيد ذو سبع نجوم تلميذك موهوب حقا ليرتفع بنجمة في شهر واحد"</p><p>ضحك القادة الاخرون بإستهزاء فهم يعلمون بموهبة حفيد الزعيم فهو تنين ذو أربع نجوم بينما خصمه سيد ذو سبع نجوم فماهو سوى نملة أمام فيل، إبتسم سيلفر قبل أن يقول:</p><p>"أيها العجوز ياو فينغ ألا تظن أن هذا رهان خاسر بعض الشيء"</p><p>شعر العجوز ياو فينغ ببعض الخيبة والغضب ليقول بعدها:</p><p>"ماذا ؟ وهل ستتراجع في كلمتك سيلفر"</p><p>ضحك سيلفر بإستهزاء ليقول بعدها:</p><p>"هاهاهاهاهاها أنت تفهمني خطأ أيها العجوز، أنا أقصد أن كمية الرهان في هذه المعركة قليلة"</p><p>لم يعرف الشيخ ياو فينغ هل يفرح من كلام سيلفر الآن ام ماذا ولكنه أرغم نفسه ليبتسم قائلا:</p><p>"وماذا سنضيف على رهاننا الحالي سيد سيلفر"</p><p>إبتسم سيلفر قائلا:</p><p>"لو فزت أنت فستحصل على خدماتي حتى يوم مماتي وسأضيف على ذلك ثلاثة فنون روحية من الفنون الروحية المئة ذات درجة السماء العليا فن صاعقة التنين بالإضافة لخطوات الظل و أخيرا فن أيدي اليشم السوداء"</p><p>كان جميع الحضور مصدومين في تلك اللحظة فحتى أفضل طائفة من الطوائف الستة لا تملك سوى خمس فنون روحية من الفنون الروحية المئة وكانت طائفة الثعلب والذئب لا تملك سوى ثلاثة فنون روحية ذات درجة السماء العليا ولكن الان سيلفر قام بإخراج ثلاث لفائف فنون روحية مقدسة ليضعها مع رهان اليوم وكأنها لا تساوي شيئا، بالكاد تحرك فم العجوز ياو فينغ:</p><p>"ولكن ماهو مقابل هذه اللفائف الثلاث"</p><p>إبتسم سيلفر إبتسامة غير مرئية ليقول:</p><p>"أعلم أن طائفتك حاليا لا تمتلك سوى ثلاث فنون روحية ذات درجة السماء العليا ولكن هناك فن واحد من بين هذه الفنون الثلاثة أريد الحصول عليه مقابل هذه اللفائف الثلاث"</p><p>في تلك اللحظة صرخ العجوز ياو فينغ:</p><p>"لفيفة الفن الروحي المحرم ذو الرتبة الثالث عشر(13) شعلة فينيكس"</p><p>ضحك سيلفر بلا مبالاة:</p><p>"هاهاها يبدو أن العجوز ياو فينغ يعرف ما أريده حقا"</p><p>عم الصمت لبعض الوقت قبل أن يكسر سيلفر الصمت مجددا:</p><p>"ثلاث لفائف روحية مقدسة وخدمات ملك الظلام لآخر العمر مقابل قطعة السيف الأسود محطم السماوات و الفن الروحي المحرم شعلة فينيكس. ما رأيك أيها الشيخ ياو فينغ"</p><p>كان الشيخ ياو فينغ في حيرة من امره بينما يفكر حول هذا الرهان وكميته. رفع العجوز ياو فينغ رأسه ناحية رين بينما يحاول تقييمه من جديد ولكنه مهما حاول فيبدو ان رين سيد ذو سبعة نجوم فقط ليقول بصوت متردد وإبتسامة مزيفة:</p><p>"وهل أنت واثق من هذا الرهان سيد سيلفر؟"</p><p>بدى الأمر وكأن الشيخ ياو فينغ يحاول إستدراج سيلفر لينسحب من هذا الرهان ولكن عكس ما توقعه فيبدو أن إبتسامة سيلفر قد إزدادت ليقول:</p><p>"هل توافق على الرهان ايها الشيخ ياو فينغ"</p><p>صدم الشيخ ياو فينغ من إصرار سيلفر على الرهان لهذا فهو حاول تقييم رين مجددا بينما يتمتم:</p><p>'حفيدي تنين ذو أربع نجوم وهذا الفتى سيد ذو سبع نجوم ولكن لا أظن أنه سيستطيع الصمود في وجه حفيدي حتى لو تدرب بجد طوال هذا الشهر. أظن أنه لا داعي للخوف'</p><p>أرغم العجوز ياو فينغ نفسه على الإبتسام ليقول:</p><p>"هاهاها أنا موافق سيد سيلفر"</p><p>تحول بصر سيلفر ناحية رين بينما يقول:</p><p>"إنه دورك يا تلميذي الغالي"</p><p>قفز رين ناحية ساحة النزال بينما ينتظر خصمه، بعد ثواني قفز الفتى ياو دونغ هو الآخر بينما يبتسم ويطلق هالته هالة التنين ذو الأربع نجوم ناحية رين الواقف أمامه على بعد بضع خطوات محاولا بهذا إخافة رين:</p><p>"أرجو أن تحاول الصمود أكثر مدة لتمتعني أيها الصعلوك"</p><p>رفع رين يديه إلى السماء بينما بدى الأمر وكأنه يمارس تمارين إحماء قبل بداية النزال.</p><p>قام الفتى ياو دونغ بالضحك بإستهزاء بينما يرسل ضغطه بكميات كبيرة ناحية رين:</p><p>"هاهاهاها وهل تظن أن هذه التمارين ستنفعك الآن"</p><p>توقف رين بينما ينظر ناحية دونغ بأعين شبه مغلقة ليقول:</p><p>"هل ستصمت الآن أم أغلق لك فمك أيها الأبله"</p><p>في تلك اللحظة شعر دونغ بالغضب الشديد من كلام هذا الفتى المغرور الذي أمامه ولكنه في نفس الوقت قد بدأ يحس بالذهول من رين.</p><p>فهو قبلا كان يرسل ضغطه محاولا قمع رين ولكن في تلك اللحظة فقد شعر بأن هالة الحلبة تتغير شيءا فشيئا ،استدار ناحية معلمه قبل أن يبتسم سيلفر</p><p>إبتسم رين حين رأى إبتسامة معلمه فهو يدرك تماما ما تعنيه تلك الإبتسامة قبل أن يطلق العنان لنفسه تدريجيا لتبدأ هالته بالإزدياد شيئا فشيئا</p><p>هالة سيد ذو ثمانية نجوم</p><p>سيد ذو تسعة نجوم</p><p>بووم.....</p><p>تنين ذو نجمة</p><p>ولكن تلك الهالة لم تتوقف هنا لتزداد مرة أخرى حتى تصل إلى قوة تنين ذو ثلاث نجوم</p><p>أحس جميع الحضور بالصدمة مما يحدث حاليا حتى الشيخ ياو فينغ شعر بالصدمة بينما يقول بتردد:</p><p>'تنين ذو ثلاث نجوم'</p><p>بدأ جميع المشاهدين بالصياح:</p><p>"تنين ذو ثلاث نجوم هذا غش"</p><p>"لقد قام هؤلاء المحتالون بخداعنا"</p><p>تعالت صيحات الجمهور وحتى القادة والجنرالات قبل أن يقول سيلفر ببسمة كبيرة:</p><p>"لم اجبر اي احد لخوض الرهان او خوض النزال ولكن إن كنتم تتحدثون عن الغش والخداع فلا تنسو ان تلميذي يبلغ ثلاثة عشر سنة فقط تنين ذو ثلاث نجوم بينما حفيدك ايها الشيخ ياو فينغ في الخامسة عشر تنين ذو أربع نجوم"</p><p>رد الشيخ ياو فينغ:</p><p>"فليصمت الجميع وليبدأ النزال"</p><p>حل الصمت في المدرج قبل أن يكسر رين الصمت:</p><p>"أيها الحكم ألن تعلن بداية النزال؟"</p><p>إبتسم الحكم الواقف بين دونغ ورين ليقول بصوت عالي:</p><p>"ياو دونغ من طائفة الثعلب والذئب ضد رين ممثل طائفة الأسد"</p><p>"أعلن الآن بداية النزال"</p><p>'.................'</p><p>في ظل زاوية من زاويا كولسيوم النزال حيث كان الجنرال العظيم لطائفة الثعلب والذئب زاك داي يشاهد نزال رين ودونغ بإبتسامة يملؤها الشر:</p><p>"أولا سيخسر تلميذك وبعدها سأذيقك طعم الخسارة يا ملك الظلام سيلفر هيهيهيهي"</p><p>****************************************************************************************</p><p>-ياو دونغ ضد رين-</p><p>**********************</p><p>بدأ النزال وكان جميع الحاضرين ينظرون نحو الولدين في وسط الساحة ولكن لا أحد منهم قد إندفع نحو الآخر.</p><p>كان رين واقفا مكانه دون ان يحرك ساكنا ولكن كل حواسه نشطة تماما في تلك اللحظات بينما ينظر نحو ياو دونغ الذي بدأ بالضحك قبل أن يندفع نحوه بينما يصرخ:</p><p>"سأريك الفرق بيننا"</p><p>إندفع دونغ ناحية رين بينما يسدد بعض الضربات ولكن كان ذلك ببساطة دون فائدة فهو حتى لم يتزحزح من مكانه ولو بشبر واحد.</p><p>بوووم</p><p>بوووم</p><p>بوووم</p><p>كان هناك تلاحم جسدي بين الطرفين حيث كان دونغ يسدد مجموعة من اللكمات والركلات بينما رين يدافع فقط فهو لم يتحرك ولو شبر واحد من مكانه، قام ياو دونغ بإمساك يد رين اليمنى ليسدد ضربة ناحية صدره، إستدار رين بخفة لتضرب لكمة دونغ في الهواء قبل أن يحرر رين يديه ويمسك يدي دونغ بخفة كبيرة ويرميه على الأرض، سقط دونغ على ظهره في الأرض</p><p>وقف رين معتدلا بينما ينتظر وقوف دونغ</p><p>وقف دونغ من مكانه بينما يمسح الدماء من فمه ليقول:</p><p>"هاهاها أنت قوي حقا"</p><p>إبتسم رين بينما يقول:</p><p>"ألا تظن أنه وقتي للهجوم"</p><p>تجعدت حواجب دونغ بينما يقفز ناحية رين الذي إتخذ وضعية الهجوم.</p><p>تلاحم الإثنان مجددا بمجموعة اللكمات والقبضات ولكن هذه المرة كان دونغ هو المدافع ولكن دون فائده فهو قد تعرض للعديد من اللكمات على معدته وصدره وحتى على وجهه، بكل بساطة كانت لكمات رين سريعة جدا، قام رين بتسديد لكمة نحو صدر الفتى ياو دونغ مجددا قبل أن يمسكه دونغ ليرد تلك اللكمة نحو صدر رين هو الاخر، أمسك رين لكمته بكل سهولة بينما يحرر يده الأخرى وقبل أن يحرر دونغ يده هو الآخر تعرض للكمة على صدره جعلته يبصق الدم من فمه وبينما هو يحاول تحرير نفسه حتى أحس بمجموعة من اللكمات تضرب صدره قبل أن يقوم رين بتحرير دونغ ويسدد له لكمة أخرى جعلته يحلق على بعد أمتار قبل أن يسقط أرضا بينما يبصق الدم من فمه.</p><p>شعر جميع المشاهدين بالذهول مما يحدث أمامهم الآن فالفتى الذي يتعرض للضرب كالكلب المسعور الآن هو حفيد زعيمهم ياو دونغ وحتى الشيخ ياو فينغ بالكاد إبتلع ريقه من شدة الصدمة بينما يتمتم:</p><p>'هل سيخسر حفيدي، هل سأخسر أهم كنوز طائفتنا.</p><p>في تلك اللحظة وقف الفتى ياو دونغ بينما يقول بالغضب:</p><p>"سوف أقتلك هذه المرة"</p><p>أطلق دونغ العنان لهالته الروحية بينما يندفع بسرعة كبيرة نحو رين الذي أطلق هالته هو الآخر بينما يسدد مجموعة من اللكمات التي يعترضها رين قبل أن يوجه دونغ لكمة سريعة أخرى ناحية وجه رين في تلك اللحظة أبعد رين وجهه في الثانية الأخيرة ولكنه تعرض لخدش طفيف على خده وقبل أن يدرك رين الأمر يتعرض لركلة من جانبه الأيسر قبل أن يقفز للخلف.</p><p>قام رين بمسح الدم الموجود على خده، إبتسم دونغ بينما يقول:</p><p>"هاهاهاها سأقضي عليك الآن"</p><p>بدأ دونغ بتفعيل تقنيته لتتوهج كلتا يديه بهالة شبه شفافة قبل أن يندفع إلى رين مجددا، بدأ رين بالدفاع مرة أخرى وهذه المرة بدأ يحس بخطورة الموقف فضربة واحدة من تقنية الفتى دونغ سترسله محلقا،تبادل الإثنان القبضات بينما بدأت تظهر علامات التراجع على رين فهو بالكاد إستطاع التملص من ضربات كانت شبه قاضية ولكنه تعرض لبعض الجروح على ذراعيه وحتى أن رداءه قد تمزق قليلا، حاول رين إسترداد الوضع قليلا بينما يرسل ركلته نحو وجه دونغ ولكنه تصدى لها بينما يمسك بقدمه ليرسله محلقا على بعد خطوات.</p><p>إستعاد العجوز ياو فينغ ددمم وجهه ليبدأ بالإبتسام قبل أن يقول:</p><p>"تلميذك قوي حقا وهو في هذا العمر سيد سيلفر ولكن ليس لديه فرصة أمام حفيدي"</p><p>إبتسم سيلفر هو الآخر ليقول بينما أعينه موجهة نحو تلميذه:</p><p>"النزال لا يزال في بدايته أيها الشيخ ياو فينغ"</p><p>إستدار الشيخ ياو فينغ بينما ينظر ناحية رين المصاب الذي يقف على قدميه قبل أن يقوم بإغلاق عينيه ليبدأ بإستشعار هالة محيطه وهالة جميع الحاضرين وتمييزها بينما يدمج هالته بالمحيط فقد كانت هذه التقنية اصعب ما تعلمه رين من معلمه بحيث ستجعلك أخف وأسرع بمرات من حالتك العادية، ضحك دونغ بينما يقفز صوب رين المغمض العينين:</p><p>"هاهاها أول قاعدة يجب أن تتعلمها في المعركة هيا أن لا تترك دفاعاتك مفتوحة لخصمك"</p><p>وصل دونغ إلى رين بينما يحاول لكمه مجددا بفنه الروحي في ظرف من الثانية قتح رين عينيه بينما يبتسم:</p><p>"لست معلمي لتعلمني ما أفعله"</p><p>قبل أن تصل لكمة دونغ نحو رين أحس بمجموعة من القبضات التي تخترق صدره قبل أن ترسله محلقا في الهواء قبل أن يقفز رين في الهواء ليسدد له ركلة على رأسه أسقطته أرضا،ليحفر جسد دونغ حفرة في الأرض.</p><p>شعر الجمهور بالصدمة فقد بدى الأمر وكأن ياو دونغ هو المسيطر على الوضع ولكن النتيجة كانت عكس توقعاتهم، في تلك اللحظة صرخ الشيخ ياو فينغ:</p><p>"فلتنهض أيها الغبي"</p><p>بعد ثواني وقف دونغ من مكانه بينما يتذكر آخر كلمات الجنرال زاك داي قبل النزال:</p><p>'فلتتناول هذا الإكسير إذا شعرت أنك على مشارف الخسارة'</p><p>قام الفتى دونغ بسحب إكسير غامض من خاتمه الفضائي ليقوم بإبتلاعه بينما يقول بغضب كبير:</p><p>"سأقتلك حقا هذه المرة"</p><p>شعر سيلفر بالصدمة فور رؤيته لهذا الإكسير فهو قد علم أنه إكسير من الدرجة الثالثة الإكسير الذي يساعدك في الرفع من قوتك ورتبتك بأضعاف ولكن فعاليته مؤقتة، في تلك اللحظة بدأت طاقة دونغ بالإزدياد.</p><p>تنين ذو خمس نجوم</p><p>تنين ذو ستة نجوم</p><p>إستمر إرتفاع القوة حتى وصل إلى أوج رتبة التنين ذو تسع نجوم، شعر الشيخ ياو فينغ بالصدمة بينما يتساءل عما يحدث لحفيده ولكنه قد علم الأمر بعدما شرحه سيلفر ولكن ما حيره هو أن سيلفر لم يبدي اي علامات على التدخل فحفيده قد غش وهذا يعتبر كخسارة للنزال، قامت ريومي بالصراخ بينما يتبعها تشين لي:</p><p>"إستعمال الأكاسير والأدوية في وسط النزال هذا يعد غش"</p><p>"أجل هذا غش يجب على الحكم إيقاف النزال"</p><p>إبتسم سيلفر قائلا :</p><p>"وماذا لو كانت هذه معركة حقيقية معركة حياة او موت هل هناك حكم ليوقف المعركة في ذلك الوقت"</p><p>قام لي بالصراخ في وجه سيلفر:</p><p>"هل ستترك تلميذك يموت، هل هكذا تعامل تلاميذك، إن لم تتدخل سأتدخل أنا لأوقف النزال"</p><p>بينما كان لي على مشارف النزول إلى الحلبة قام والده تشين يان بشده من قميصه:</p><p>"فلتجلس وتشاهد الأمر فقط"</p><p>شعر لي بالعجز فهو لا يستطيع معارضة أمر والده بينما قلبه بدأ يخفق بشدة فهو خائف على رين فقد تحدث معه بضع مرات طوال هذا الشهر فهو بدأ يحس بالألفة تجاهه وبدأ يعتبره كأخ له.</p><p>في تلك الأثناء بدأ دونغ يتقدم نحو رين بخطى ثابتة بينما أعينه بدأت بالتلون باللون الاحمر تدريجيا وهذا دليل على أن حالة الهيجان بدأت بالتنشط.</p><p>وووش وووش وووش</p><p>قفز دونغ من مكانه ولكن هذه المرة كانت سرعته كبيرة جدا فرين بالكاد إستطاع رؤيته بينما يسدد ضربة نحو صدر رين وركلة نحو قدمه قبل أن يركله مجددا على صدره جعله يحلق وقبل أن يسقط رين أرضا إستشعر هالة دونغ خلفه فهو قد فعل تقنية الإنتقال الآني ليقوم بتسديد لكمة نحو وجه رين وقبل أن تصطدم قبضة دونغ بوجه رين أطلق رين العنان لفن سحق الأرض لتبدأ هالة شبه صفراء بالتوهج على يديه بينما يصوب كلا الولدين قبضتيهما، فورا تلاحم اللكمات ببعضها إنفجرت هالة قوية فور تصادم اللكمتين إجتاحت كامل الحلبة جعلت الغبار يتناثر في الهواء.</p><p>أرسل رين محلقا بفعل هذه الصدمة بينما دونغ مزال واقفا مكانه وقبل أن يعتدل رين في وقفته شعر بطاقة كثيفة تسدد صوبه فالفتى دونغ قد قام بتفعيل تقنية كرة الرياح المخفية.</p><p>في تلك اللحظات تنشطت كامل حواس رين فور شعوره بالخطر ليفعل تقنية ضربة البرق المستبد وتقنية دفاعية تقنية درع الظلام ليبدأ بعض البرق بالتراكم حول يديه بينما جسده بدأ بالتغلف بهالة سودا وفور وصول ضربة دونغ إليه حاول رين لكمها بضربة البرق المستبد ولكن ضربة تقنيته لم تكن بتلك القوة لتتصدى لكرة الرياح المخفية فهي تقنية من الدرجة الثالثة الأرضى العليا وفور تلاشي ضربة رين شعر أن تقنية دونغ تحاول إختراق درع الظلام ولكن في النهاية تلاشت التقنيات وإستطاع رين التصدي لضربة دونغ بشق الأنفس وقبل أن يستعيد رين توازنه وجد دونغ خلفه قبل أن يضربه بتقنية كرة الرياح المخفية مجددا جعلته يطير على بعد عشرات الأمتار ليسقط أرضا فهو بالكاد يستطيع النهوض الآن.</p><p>أحس رين بهالة دونغ التي تتقدم نحوه بسرعة لينهض من مكانه بينما يضغط على أسنانه وهو يتذكر كلام معلمه:</p><p>'سوف أعلمك فن صاعقة التنين ولكن لا تستخدمه إلا في حالة الخطر المحدق، فربما هو من أخطر وأقوى الفنون الروحية ولكن بقوتك هذه ستستطيع أن تطلق نسبة ضئيلة من قوة هذا الهجوم ولكن هذا الهجوم قد يعرضك للخطر أكثر من منافسك فمهما كان الأمر فلا تستعمله إلا في حالة الخطر"</p><p>مسح رين الدماء من فمه ليبتسم فور رؤية دونغ الذي شكل مجموعة من الهجمات من فن كرة الرياح المخفية فهذه الهجمات كالمدافع والآن دونغ يسدد تسع ضربات من هذه التقنية دفعة واحدة فهو يريد قتله بالتأكيد.</p><p>رفع رين يده اليمنى إلى السماء بينما بدأ بعض الوميض الأبيض البراق يجتمع في يده وبعض الخيوط الطويلة التي تشبه التنانين الصغيرة تلتف حول يديه لتجتمع في كفه بينما تشكل كرة كبيرة وهالته تتلون باللون القرمزي بينما الضغط حوله يشتد وحتى أن شعره بدأ بالتحرك بفعل الضغط المخيف.</p><p>في تلك اللحظة وقبل وصول مدافع دونغ نحوه أطلق رين العنان لتقنيته صاعقة التنين فتشكلت صاعقة بيضاء من الكرة المتكونة من التنانين المصغرة إنطلقت نحو الفتى دونغ بينما تبتلع تقنية دونغ وتقترب شيئا فشيئا منه فقد كانت تلك الصاعقة ضخمة ذات ضغط خانق وقوة مرعبة بينما مقدمة الصاعقة شكلت وجه تنين ضخم يزأر بينما تبتلع الفتى دونغ حتى الحضور أحس بالرعب من هذه التقنية.</p><p>شعر العجوز ياو فينغ بالرعب مما يحصل أمامه فهذه تقنية مقدسة من الفنون الروحية المئة فن صاعقة التنين بينما يصرخ:</p><p>"سيلفر أتعلم شيئا خطيرا مثل هذا لتلميذك"</p><p>إبتسم سيلفر بلا مبالاة ودون أن يرد على كلمات الشيخ ياو فينغ.</p><p>بعد لحظات إنقشعت زوبعة الرمال التي أحاطت النزال بينما الجمهور ينظرون بصدمة ناحية دونغ المرمي على الأرض بينما ملابسه ممزقة كليا وكأنه ميت وفي الجانب كان رين واقفا دون حراك ولكنه كان دون قميص يغطي صدره وظهره المجروح بشدة بفعل هذه التقنية قبل أن يقول الشيخ ياو فينغ برعب بينما يقف من مكانه قبل أن يقفز نحو حفيده في وسط الساحة:</p><p>"إن حدث شيء لحفيدي سأقتلك قطعا سيلفر"</p><p>قفز الشيخ ياو فينغ ناحية حفيده بينما يتفقد نبض قلبه ليتنهد بفرحة بعدما عرف أن حفيده مزال حيا وأنها ماهي إلا جراح طفيفة.</p><p>إبتسم سيلفر بينما يقول:</p><p>"ألم أقل لك أنه سيكون بخير، أيها الحكم ماهي نتيجة النزال"</p><p>كان الحكم في الجانب يشاهد بصدمة قبل أن يوقظه سيلفر من تفكيره ليصرخ بصوت عال:</p><p>"الفائز في هذا النزال هو رين من طائفة الأسد"</p><p>في تلك اللحظة إبتسم رين بضعف قبل أن يسقط أرضا بينما يقول:</p><p>"لقد فعلتها......... معلم...ي........"</p><p>في تلك اللحظة سقط رين أرضا من شدة قوة التقنية الأخيرة كان الجميع في صدمة من هذا النزال الملحمي ولكن ما أرعبهم هو تقنية رين الأخيرة فهم قد شعرو بضغط عنيف ينبعث من هذه التقنية وحتى الشيخ ياو فينغ بقوته شعر بضغط هذه التقنية المرعبة رغم أن من نفذها كان فتى صغيرا لم يبلغ من العمر الأربعة عشر عاما.</p><p>بينما كان الجميع مذهولين وفي حالة صمت في ذلك الوقت دخل الجنرال زاك داي ساحة النزال بينما يضحك بشدة:</p><p>"هاهاهاها أبارك لك سيلفر على فوز تلميذك"</p><p>تجعدت حواجب سيلفر بينما يقول:</p><p>"لما الحثالة أمثالك هنا"</p><p>قام زاك بالضحك بينما يتقدم نحو رين الملقى على الأرض بينما يقول:</p><p>"هاهاها لما أنت تكرهني هكذا سيلفر"</p><p>لم يرد سيلفر التحدث مع زاك فهو يريد قتله بشدة ولكنه لا يستطيع فعل هذا حاليا.</p><p>في طرفة عين إختفى زاك من مكانه ليظهر بجانب رين الملقى على الأرض قبل أن يقوم بشده من شعره بينما يحمله في الهواء ليضع سكينا صغيرة حول رقبة رين.</p><p>****************************************************************************************</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابيقور, post: 43445, member: 1775"] هذا الفصل هو تمهيد للرواية وفيه تعريفات واهم الأشياء التي يجب على قارئ الرواية ان يعرفها كالعالم التي تحدث فيه الرواية ومستويات القوة ....الخ اولا العالم وهو عالم الدو ... وهو عالم من ضمن تسع عوالم رئيسية ( سيتم ذكر باقي العوالم تباعا ) الطوائف وهي الطوائف التي تحكم عالم الدو وعددها ٧ طوائف وهي طائفة التنين: او كما يقال ارض الملوك وتحكمها عائلة الاكاغي وتعتبر طائفة التنين هي الاقوى بعالم الدو لما تملكه من مقاتلين أصحاب مستويات عالية لكن تلك الطائفة في عصر الظلام تعرضت للمحو التام بحيث لم يبقى منها اي أثر سوى دائره كبيرة نصف قطرها 100 متر وكان يوجد بها 36 عمود وكل عمود منقوش عليه بعض الاختام ويملك طاقة كبيرة جدا وكان القول السائد بأن تلك الاعمده تحجز بعض من الوحوش والشياطين القديمة التي تسببت في تدمير الطائفة ومحوها عن بكرة ابيها ويقال أيضا ان ارض الطائفة هي ارض ملعونة وأصبح اسمها ارض الموت لا أحد دخلها وخرج منها لذا يمكن القول ان عدد الطوائف أصبح ٦ طوائف في هذا الزمان طائفة الاسد : وهي الطائفة التي تأتي في المرتبة الثانية بعد طائفة التنين والان هي الاقوى بعد إبادة طائفة التنين وعائلته الحاكمة هي عائلة كروسفورد طائفة الافعى : وعائلتها الحاكمة هي عائلة شين طائفة الثعلب والذئب : او كما يقال عائلة التوأم اسسها عجوزان توامان في قديم الزمان وعائلتها الحاكمه هي عائلة ياو طائفة الدب : وعائلتها الحاكمه هي عائلة جوادي طائفة الخنزير : وعائلتها الحاكمة هي عائلة فيلادي طائفة الماعز : وعائلتها الحاكمة هي عائلة يونو تلك هي الطوائف ال 7 او بالأحرى ال 6 التي تحكم عالم الدو مستويات وتصنيفات القوة : 1- مبتدأ 2- سيد 3-تنين 4-زعيم 5- روح 6- سلف 7- حكيم 8- قديس 9- ملك 10- إمبراطور 11- أسطورة 12- نيرفانا لكي ينتقل المتدرب للمستوى التالي يجب أن يصبح ذو q0 نجوم في المستوى الحالي يحتاج لقوة كبيرة لكي يخترق المستوى التالي وكل تصنيف أصعب من ما قبله كلما صعدت كلما زادت الصعوبة وكل تصنيف يمتلك 10 نجوم فمثلا في الرواية سيكون زعيم طائفة الاسد ذو قوة روحية تصنيفها ملك ذو 10 نجوم اي قريب من اختراق للمستوى التالي وهو الامبراطور وهنا ينتهي الفصل التمهيدي واذا اعجبكم ساقوم بنشر باقي اجزاء الروايه [U][B]الفصل الأول : -البداية-[/B][/U] دوى صوت صراخ تأنيبي من فم إمرأة كبيرة قوية في أواخر الخمسينات تقول فيه أيها الغبي الكسول أنت لم تحضر هنا لتنام إن لم تستيقظ فلتنسى أمر إمتحان الدخول لأكاديمية الروح العظمى بداخل عقل الفتى : ماذا ...؟ أين أنا ؟؟ وفجأة صوت ضخم صدر منه ...ااااااه أنا أسقط في قاعة التدريس إستيقظ الفتى ذو الثالث عشر عاما منهكا متعرقا وكأنه كان يركض في دائرة مفرغة وخلفه العديد من الوحوش تحاول قتله...ثم قال ماذا أين أنا ؟ يبدو أني في الصف.. رفع رأسه فوجد إمرأة تحدق إليه ويبدو أنها في أوج غضبها بصوت عالي أيها الأحمق ستجلس في آخر الصف و ستبقى هنا بعد نهاية الدوام لتنظفه كان الجميع في الصف يضحك و يسخر منه غبي أحمق دائما ما يتفوه بالهراء حول القوة وأنه سيصبح الأقوى والآن هو نائم في الصف ويبدو أن النيرفانا القادم سينظف صفنا لليوم هاهااهاهاهاها سخر كل من في الصف منه تكلم احد الأولاد في الصف ويبدو أنه من طبقة راقية إذا لماذا أدرس مع غبي مثله حتى أنه فتى عادي دون ذرة من القوة الروحية كان الفتى الذي تكلم هو تيتسوكوماكيني أحد أفراد الجيل الصغير لعائلة ماكيني إحدى العائلات الأساسية الثلاث في طائفة الاسد وحدث ان صدر صوت رقيق ولطيف تنبعث منه هالة تجذب الجميع من فتاة ذات منظر راقي تملك شعر أسود داكن عينين بنيتين متسعتين قليلا وأنف صغير معتدل نسبيا وخدودها الحمراء وشفتاها الوردية يمكن القول أن جميع الطوائف ستمتد حتى مد البصر في صف واحد فقط ذكور ينتظرون منها الموافقة على الزواج بأحد هؤلاء تحدثت بصوت ظريف لابأس إن كان عاميا فالقوة ليست كل شيء بنبرة صوت مليئة بالإحترام من تتسوكو أجل معك حق آنسة إيلي ولكن هذا الفتى عامي ولا يملك أية قوة روح ولا يستحق أن يدرس معنا فمكانه مع العبيد أمثاله تجعدت حواجب إيليزابيث كروسفوردإبنة زعيم المدينة الذي يشاع أن قوة الزعيم في أوج رتبة الملك و قالت إيليزابيث بنبرة تهديد دعني أعلمك ثلاثة أمور اليوم قبل الغد يا مدلل العائلة الصغير إن ناديتني بإيلي مرة أخرى فأنا أعدك أنه حتى جدك ميزومي ماكيني ذو رتبة القديس وقائد العائلة لن يتمكن من رؤية رأس حفيده الغالي على كتفيه من جديد الجميع في القاعة ربطت ألسنتهم وابتلعو خوفهم إلى أسفل أقدامهم وأكملت إيليزابيث ثانيا إن أهنت هذا الفتى من جديد في حضرتي فتأكد أني سأفعل مثلما قلت سابقا وأخيرا من أنت لتعرف عن الشجاعة الصبر التحدي العزيمة الجد والمثابرة وقوة الإرادة إذا إجتمعت كل هذه الصفات في شخص واحد فأنا أراهن أنه حتى عامي مثله قد يقضي عليك وعلى عائلتك كاملة لم يستطع أحد أن يتكلم في مثل هذا الحضور المهيب لإبنة الزعيم ولكن ومن الخلف صدر صوت لأحد زملاء الصف إنه سكاكي فودو من عائلة فودو العائلة الثالثة في طائفة الاسد بعد عائلة ماكيني وكروسفورد تنهد رين في قلبه إذا شخص آخر من عائلة كبيرة تحدث سكاكي مخاطبا إيليزابيث لا داعي لذلك آنسة إيليزابيث أراهن أن فتاة رقيقة ولطيفة مثلك لن تفعل شيئا قد يطيح بسمعة عائلة كروسفورد ويؤدي إلى هلاك الطائفة أم أنا مخطئ؟ أصيبت إيليزابيث بالإحراج وعلمت أنها تفوهت بكلام أكبر منها وبينما تنطق كلماتها صوت مألوف من الخلف شكرا آنسة إيليزابيث أنا ممتن لكي للدفاع عني ولكن أتمنى أن لا تدافعي عن شخص ضعيف مثلي لا يمتلك أي طاقة أو قوة حتى للدفاع عن نفسه ولكن في يوما ما سأغلق أفواه الجميع هنا وفي كامل الطائفة واتجاوز زعيم الطائفة وأصبح الأقوى في عالم الدو وأمحي هذا التمييز وأتزوج بأجمل إمرأة في الطائفة أنا وكاري رين وأنا أتعهد بذلك شعرت إيليزابث ببعض الحكة في رأسها هل ستقتل هذا الفتى أم ستدافع عنه فهو تجرأ على القول أنه سيصبح أقوى من والدها وسيجلس على عرش والدها إنفجر الصف ضاحكا من كلمات هذا الأخرق ما عدى إيليزابيث وسكاكي الذي يبدو أنه يحترم ما يشعر به رين و بينما شخص آخر في قمة غضبه إنه تيتسوكو الذي تمتم بين شفتيه حسنا وكاري رين بما أنك تجرأت على التفوه بمثل هذا الكلام الكبير سنرى كيف ستتحمل قوتك بعد اليوم أعدك أني سأمحيك وأمحو عائلتك في تلك الأثناء كان الجميع يتحدثون دون الإهتمام بمن يقف أمامهم وهيا المعلمة ميكومو المعروفة بتعليمها الصارم وقسوتها في التدريب فدوى صوتها في الأنحاء كيف تتحدثون في حضرتي ودون إحترام إنكم هكذا تقللون من شأني أطلقت المعلمة ميكومو بعضا من نية القتل و قوة الروح ضاغطة بها على كل الفصل وتكلمت بنبرة هادئة لكن مخيفة لو حسبتم أنه يمكنكم أن تفعلو ما تشاؤون في كل أنحاء الطائفة فأنا ميكومو فودو سأضربكم حتى تحمر مؤخراتكم ولن تجدو لها دواء لا يهمني من تكونون سواء عائلة كروسفورد ماكيني أو حتى فودو العائلات الثلاث الأساسية كلهم لديهم ***** هنا في صفي ولكن لا يهمني من تكونون من يتجرأ على عصيان أوامري أعدكم أني سأريه معنى الألم حتى زعيم المدينة لن يفعل شيئا ليوقفني بعدها بلحظات قامت المعلمة ميكومو بالضغط على كل من في الفصل بقوة روحها وذلك الضغط أدى إلى سقوط البعض ولم يستطع البعض الآخر التحمل فتوقفت ميكومو بعد لحظات عن الضغط على الجميع ولكن رين مزال يتألم جراء الضغط فهو كان سبب المشكل من الأساس لذا فالمعلمة لن تعفو عنه بسهولة فهي طالما كانت صارمة في معاملاتها فقالت بما أنك أنت من سببت كل هذه الفوضى فما رأيك بدخول رهان معي وهو إن إستطعت أن تتحمل قوة ضغطي لمدة ساعة واحدة فسأعفو عنك وأعدك أنه حتى زعيم المدينة لن يمسك بسوء ولكن إن إستسلمت أو أغمي عليك فستطرد من المعهد نهائيا ولن يمكنك التقدم لإمتحان القبول في الأكاديمية العظمى تكلمت إيليزابيث بصوت مرعوب قليلا ماذا ؟ معلمة ميكومو أرجوكي توقفي عن هذا فهو حتى لا يملك ذرة من قوة الروح فكيف سيمكنه تحمل ضغط قوة الروح من متدرب مستوى روح سوف يموت أدارت المعلة ميكومو وجهها صوب إيليزابيث بنظرة جادة وقالت هل تعصين أوامري أصيبت إيليزابيث بالإحباط فهي لم تعصي الأكبر سنا منها أبدا فهي تربت في العائلة الأقوى في الطائفة ولم يتجرأ أحد أن يعاملها بهذه القسوة حتى أبوها وهي أيضا لم تعترض الأكبر سنا أبدا لذا قامت بالسكوت وخوف قليل يملئ قلبها ثم ومن آخر الصف تكلم أحدهم وكان الصوت مألوفا وكان جادا مملوءا بالعزيمة ثم ماذا هل سأضل هكذا دون فائدة ولا أصلح لشيء لقد قطعت عهدا على نفسي أني سأساعد عائلتي وأني سأقف في يوم ما على قمة هذا العالم شكرا من جديد آنسة إليزابيث لكل ما قدمتيه وتقدميه لي حتى الآن أنا أخطأت ويجب أن أعاقب وفوق هذا إن لم أستطع تحمل ضغط قوة روح من متدرب مستوى روح فقط فكيف إذا سأصبح الأول في عالم الدو تنهدت العجوز وأطلقت قوة ضغطها قائلة إذا أنت تتحدى هذه العجوز وتقول أنها مبتدئة ذو قوة روح فقط وأنك ستبلغ حد السماء يبدو أنك قوي وأخطأت في الحكم عليك سأرفع ضغطي قليلا بما أنك تفوهت بمثل هذا الكلام الكبير .................... مرت حوالي نصف ساعة والصف كان في صمت وكان رين تحت قوة ضغط المعلمة ولكن يبدو أنه لن يستطيع التحمل بعد الآن فهو فقط في الثالثة عشر من العمر ولا يمتلك أي طافة روحية مقارنة بزملائه الذين معه وكان خصمه هي معلمته ذو قوة مستوى روح سقط رين مستلقيا على الأرض و هو ينزف الدم من كافة مخارج وجهه يكاد يموت في تلك الأثناء وخارج الصف وأمام الباب كان هناك شخص يرتدي عباءة رمادية قد إبتسم ليدخل الصف بعدها فتح الباب ببطئ وأطلق بعضا من قوة روح مع ريح باردة إقشعرت لها جميع أبدان كل من كان في الفصل حتى المعلمة ميكومو شعرو بالخوف من هذه الهالة وقالت من أنت ؟ هذه الهالة تبدو مألوفة هل أنت زعيم المدينة ؟ فلا يوجد أحد لديه مثل هذه القوة والضغط في الطائفة عدى زعيم الطائفة تكلم الشخص الملثم وقال لم أعتد على أن تكون معلمتي بهذا الضعف أم دعيني أقول أنت حاليا معلمة أختي خف الضغط على جميع من في الصف و عادة قوة روح المعلمة من جديد وتركت رين على حاله بينما تسوي الوضع مع هذا الدخيل الذي إشتبهت بصوته وقوة روحه قام ذلك الشخص بنزع ردائه و ظهر شخص ذو هيئة نبيلة وهيبة كبيرة ذو شعر أبيض عينين سوداوين كأن ظلام الليل تجمع في عينيه وجهه الجذاب وهيئته البدنية المتواضعة وقوة روحه كل هذه الدلائل تدل على أنه من طبقة راقية ولكن من هو ؟؟ قال ذلك الشخص مرحبا إيليزابيث أو دعيني أقول أختي ليز إرتعب الجميع من هذه الكلمات هل يعقل أن يكون إبن زعيم الطائفة المفقود ؟ حدث خطب في مشاعر إيليزابيث ولم تجد ما تقوله وفي داخل قلبها من يمكن أن يناديها بــ ليز غير أخوها الأكبر ساتان الذي فقد أثره ولم يظهر منذ عامين ولكن هيا لم تتعرف عليه فقد كان شعره أسود وعينيه داكنتين أما الآن فهو ذو شعر أبيض وعينين سوداوين أكثر من ذي قبل تنهدت إيليزابيث وقالت بينما تذرف الدموع بغزارة إذا كنت أنت حقا ساتان فلما عدت الآن أنا لا أريد أن أراك بعد الآن فلترحل أخي ساتان قد مات قبل عامين تنهد ساتان في قلبه فقد كان يعلم أنه أخطأ حين ترك إيليزابيث قبل عامين بسبب مهمته وقد أخلف وعده الذي يقتضي أن لا يترك إيليزابيث وحدها أبدا قامت المعلمة ميكومو بسحب قوة روحها وبدأت هيا الثانية بذرف الدموع وتقدمت صوب ساتان وهيا تحتضنه بشدة وتقول هل أنت حقا ساتان ؟ إذا كنت حقا ساتان فأين كنت أيها الأحمق طوال العامين وأنا أنتظر عودتك فأنت بمثابة إبني أنت أحد تلاميذي الأعزاء الذين أعتبرهم أبنائي أخبرني أيها المغفل فلقد ظن الجميع أنك قد مت ؟ تنهد ساتان من جديد ولم يجد ما يقوله فلقد كان في داخل قلبه شديد الحزن لما فعله بكل أهله ومن يحبهم ثم قال لا داعي للخوف معلمة ميكومو لطالما كنت لنا كوالدتنا ومعلمتنا وأغلى شخص لنا وقد علمتينا أن لا نهاب شيئا وأن نتقدم للأمام دائما وأيضا كيف سأموت وأنا قد خضت التدريب الشيطاني الخاص بك ...أتظنين أن تلميذا من تلاميذك سيموت بسهولة أنت حقا لازلت كما عهدتك معلمة قاسية وطيبة تفاجأ الجميع من هذا الحديث الدرامي الذي أمامهم فهم لم يعلمو أبدا أن معلمتهم هذه العجوز القاسية ستكون بهذه الطيبة وسيكون لها تلميذ بمثل هذه القوة فبداخل قلوبهم قد قررو أخذ دروس المعلمة بعد اليوم بكل جدية بعد لحظات تذكر ساتان ما أتى ليقوم به ثم قال بكل هيبة جميع من في الفصل عودو إلى بيوتكم حاليا وأنت أيضا ليز سنتكلم لاحقا قامت إيليزابيث بكل خشونة وقالت والدموع تملئها أنت حقا لست أخي فأنت خنت عهدنا وذهبت لأجل شخص آخر أنا أكرهك حقا ثم غادرت مسرعة بينما تبكي بشدة حك ساتان رأسه فهو لم يتخيل أن أخته الوحيدة ستكرهه كل هذا الكره حقا خرج الجميع الواحد تلو الآخر وكان آخر الواصلين لباب الخروج هو رين و بينما هو على شفا الخروج أغلق الباب في وجهه وتكلم ساتان وقال لما لا أستشعر أي قوة روح منك إشتد وجه رين قليلا ثم قال بكل وقار أنا لا أملك أي قوة روح سيدي تعجب ساتان قليلا فهو كان وراء باب الصف طيلة فترة الصف يراقب تحركات الجميع بنطاق روحه لكن لم يستشعره فهو قد سمع صوته فقط وما أثار دهشته كيف لشخص لا يملك أي قوة روحية أن يتحمل مثل قوة الضغط هذه لمتدرب مستوى روح مثل المعلمة ميكومو ثم قال ما إسمك أيها الفتى........؟؟ قال رين إسمي هو وكاري رين سيدي فجأة حدث إضطراب في قلب وعقل ساتان فهو لم يتوقع أن يكون رين هو الفتى الذي يبحث عنه بينما كان ساتان غارقا في أفكاره قال رين بكل وقار أيمكنني أن أغادر الآن سيدي فلدي عمل علي القيام به وإلا فإني سأعاقب ظهر في وجه ساتان بعظ علامات الخيبة وقال يمكنك الذهاب الآن خرج رين من الغرفة وعالج جراحه بمجموعة من الأعشاب كان يلتقطها أحيانا من البرية في تلك الأثناء في قصر زعيم الطائفة جميع من في القصر كانو في حالة دهشة و بعد لحظات إنفجر الجميع بالصراخ من شدة الفرحة التي غمرتهم بعد سماع هذا الخبر لأن ساتان قبل عامين كان طيبا مع كل من في الطائفة ويساعد الجميع بغض النظر عمن يكونون و أيضا هو إبن زعيمهم و الوريث القادم و قد عاد من رحلته أخيرا فقد يئس الجميع وظنو أنه قد مات بعد مدة من الزمن من إنتشار الخبر وبأمر من كيد كروسفورد إبن أخ زعيم الطائفة وإبن عم ساتان بالتحضير لحفلة كبيرة كيد في داخله : إذا فقد عدت يا إبن العم سأرحب بك بطريقتي الخاصة وأرى مدى تطورك طيلة هذا الوقت أو دعني أقول يا منافسي في تلك الأثناء في معهد الروح كان هناك المعلمة ميكومو فودو وهي في الأصل عمة سكاكي فيودو وأحد أفراد العائلات الثلاث الأساسية تنهد ساتان وقال لقد أتيت لأخبرك أنه لا يزال على قيد الحياة وسيعود بعد مدة ليست بالبعيدة والآن سأذهب لأخبر أبي بأمر خطير وهو بشأن نقش ختم الظلام الأزلي كادت ميكومو يغمى عليها من هذه الصدمت وقالت بينما تتعرق وتتلعثم في نطق سؤالها أقلت خخـحتم الظظلام اللأزلي ؟؟ ************************************************************************************ [U]الفصل الثاني: -عودة ساتان-[/U] تنهد ساتان بينما يكمل حديثه لقد تحطمت ثلاث أعمدة منذ شهرين و حاليا العمود الرابع في طريقه للتحطم فقد تلاشت منه خمس نقوش من أصل تسعة وحتى الآن لم نعرف شيء عمن هو الفاعل يمكننا القول فقط أن هناك واحد من أتباع ملك الشياطين هو من يفعل هذا بغرض تحرير زعيمهم تنهدت المعلمة ميكومو بينما تقول ماذا لو تلاشت كافة الأختام وسقطت أعمدت المصفوفة هل سيظهر ملك الشياطين أنا لا أدري ولكني حقا خائفة فحتى أبوك وكافة الزعماء الآخرين لن يكونو قادرين حتى على إصابته إصابة خطيرة إبتسم ساتان بينما يقول ربما أبي لا يستطيع فعل هذا وربما كل من في هذا العالم لا يستطيعون فعل شيء ولكن لا يزال يوجد أمل دائما شعرت ميكومو بأن كلام ساتان عميق بعض الشيء هل يعقل أنه قد أصبح أقوى من أبيه نفسه ثم تقدمت لتسأله ما مقدار قوتك حاليا ساتان فقبل عامين كنت الرقم واحد من ناحية الموهبة كان عمرك أنذاك هو تسعة عشر سنة والآن أنت في سن الواحد والعشرون كنت فيما ما مضى في رتبة سلف ذو خمس نجوم تبسم ساتان بينما يقول لا داعي للإستعجال فستعلمين مقدار قوتي عاجلا أم آجلا فقط تمني لي التوفيق فأسخترق رتبة أخرى قريبا هزت ميكومو رأسها بحيرة فعلى ما يبدو أن ساتان يخفي هالته وقوته الحقيقة ولا يريد كشفها فهي كانت ذكية وإكتشفت أن هناك من يتربص بساتان ويريد معرفة قوته وفي ومضة عين تلاشت تلك الأفكار من رأس المعلمة ميكومو بينما تتذكر أول كلمات ساتان حين قال أن هناك شخص قادم وأنه مزال على قيد الحياة فبادرت بسؤاله لقد أخبرتني أنه مزال حيا وسيعود عما قريب ولكني أتسأل من هو هذا الشخص ؟ وقف ساتان من كرسيه بينما يقول أنا الآن سأذهب فعلى ما يبدو أن الجميع ينتظرني ولكن بالنسبة لذلك الشخص فأنا سأدعه هو من يفاجئك وليس أنا كانت المعلمة ميكومو في حيرة من أمرها بينما تخمن من هو هذا الشخص الذي تنتظره وسيفاجئها عما قريب . لم يسعها التفكير من هذا فقد قررت أن تترك الأمر لوقته خرج ساتان من معهد الروح متجها إلى القصر فهو قرر التمشي في أنحاء الطائفة قبل عودته للقصر بينما يقول عامين كاملين قد مرا بسرعة وها أنا هنا مجددا يبدو ان الطائفة تغيرت قليلا وفي طريقه صادف وأن رأى رين يعمل بجد بينما يجر العربة مملوءة بمختلف اللوازم بينما وراءه رجل في سن الثلاثينات من العمر يوبخه وأحيانا يضربه بعصا الخيرزان تجعدت حواجب ساتان قليلا وإنفجرت نية قتل كبيرة بينما يرى هذا المشهد أمامه ففتى في الثالثة عشر من العمر يضرب أمامه دون أدنى رحمة ولا شفقة تقدم ساتان ناحيتهما بينما يقول بصوت وقور رين أترك تلك العربة حالا فجراحك لم تشفى بعد فور سماع هذا الصوت إنذهل رين بينما يوجه عينه صوب ساتان قام الرجل السمين الذي كان يضرب رين بالتقدم نحو ساتان وهو يقول وما شأنك أنت هو عبدي وأفعل به ما أشاء أغرب من هنا ودع الفتى يعمل وإلا لقنتك درسا ساتان كان في أوج غضبه فهو لا يدري ما سيفعل لهذا الشخص هل سيقطع عنقه أم يمزق أطرافه ثم يرميه أشلاءا للوحوش فتح ساتان عينيه ببطئ شديد وإهتزت الأرض ورفرفت ثياب ساتان مبدية هيبته وقوته كان ذلك الرجل السمين في حالة ذعر ورعب وعينيه أصبحت ضبابيتين وتبول في سرواله فهو لم يظن أن هذا الرجل الذي أمامه هو شخص بتلك القوة بينما كاد ساتان أن يقتل هذا الشخص المتعجرف الذي أمامه أسقط رين العربة وإتجه إلى ساتان وقام بالإنحناء قائلا أرجوك سيد ساتان سامح سيدي فهو لم يعرفك وإلا لما تجرأ على قول هذا أمامك أرجوك إغفر له تنهد ساتان بينما يخفض هالته وضغطه فهو لم يعرف ما يقوله وما يفعله بسبب ما فعله رين حاليا فهو أراد قتل الشخص الذي يتنمر على رين ولكن رين قد دافع عنه إستدار رين إلى سيده بينما يخبره سيدي هذا السيد الموقر الذي أمامك هو إبن زعيم المدينة ساتان الذين كان مفقودا منذ حوالي عامين فجأة إهتز قلب ذلك الشخص وقام بالسجود على الأرض وعينيه تهمرهم وأنفه يسيل وكان سرواله مبلل فهو كان في حالة بالية تدعو للشفقة بينما يقول بصوت متذبذب وهو يرتجف أرجوك أعفو عني سيدي ساتان فأنا لم أعرفك أرجوك إغفر لي فأنا لدي إبنان وزوجة عليا العمل لأجلهم أرجوك إغفر لي سأفعل أي شيء تريد..أعفو عن حياتي سيدي الصغير تنهد ساتان فلم يكن يدري ما يفعله بعد ما قام به رين حين ردعه ولكنه تحدث أخيرا سأعفو عنك ولكن لا تتجرأ على أن تضع يديك على رين من جديد وعليك أن تعامله بإحترام من الآن وصاعدا فلتذهب الآن وأما أنت يا رين فستأتي معي قال رين بصوت وقور شكرا لك سيدي ساتان ولكن يجب عليا إنهاء عملي قبل الذهاب لأي مكان وإستدار عائدا إلى العربة قبل أن يوقفه ساتان حتى ولو كنت ذلك الشخص المهم لدرجة الوقوف على القمة ولكن مهما كنت فحينما أقول لك أن تأتي معي فيجب عليك ذلك وإلا أخذتك بالقوة فقد رين صوابه فهو لم يعرف ما سيفعله هل سيعود إلى عمله ليساعد عائلته أم أنه سيذهب مع السيد ساتان إستجمع رين شجاعته وقال بكل حزم سيدي ساتان أرجو أن تعذرني لأني لدي بعض الأعمال لأكملها ثم آتي إليك وأنا أعدك بأني سآتي في المساء إبتسم ساتان عندما رأى شجاعة رين وهو يقول إذا خذ معك هذه الورقة و خذ هذا الخاتم الفضائي فهو يحمي بعض المال والملابس قم بالإستحمام وغير ملابسك وأعد نفسك وتعالى مع غروب الشمس لقصر زعيم الطائفة وحينما تصل للحراس أرهم هذه الورقة ثم سيدعونك تدخل للقصر تفاجأ رين مما سمعه حاليا فهو قد سمع بأنه سيدخل قصر زعيم الطائفة فهو لم يحلم أنه سيدخله ولو بعد ألف عام ولكن ساتان قد أعطاه جواز مرور وقال أنه سيكون ضيفه كان قلب رين يشتعل بالحماس والفرح بينما يقول حاضر سيد ساتان شكرا لك على كل شيء فعلته معي أنت وأختك فأنا بالتأكيد سأفعل أي شيئا تريدان وسأردا لكما دينكما يوما ما إبتسم ساتان بينما يقول في داخله لو تعرف نفسك لما قلت هذا الكلام حسنا سيدي ساتان شكرا لك مرة أخرى أنا سأذهب الآن سأعود لاحقا إستدار ساتان ليغادر المكان و كان الوقت في الظهيرة بينما يمشي ببطئ وصل أخيرا إلى بوابة ضخمة بطول عشرات الأمتار وأمامها كان هناك تمثالين ضخمين شامخين كأنهم حراس تلك البوابة كانت تلك البوابة مفتوحة ولكن لا أحد يدخل منها ويخرج غير بعض الناس من الطائفة وهم الأعلى شأنا في الطائفة حارس من حراس القصر تقدم أمام ساتان بينما يستجوبه عذرا سيدي من تكون فأنا لم أعتد على رؤيتك في هذا المكان إحتذر الحارس من ساتان فهو لم يعرف أصوله لهذا تحدث معه بنبرة محترمة إبتسم ساتان بينما ينظر في الرجل الواقف أمامه فقد عرفه إنه أحد الأشخاص المقربين له في الماضي رغم أنه رجل كبير في العمر ولكنه كان مرافق ساتان الدائم وحاميه في ما مضى أمسك ساتان الحارس الذي أمامه وقام بإحتضانه بينما يذرف الدموع وقال عمي سونغ عمي سونغ لقد عدت أنا ساتان ألم تعرفني الحارس سونغ في عمر الستين حاليا تنهد بينما عينيه أصبحتا ضبابيتان وهو يقول سيدي الصغير هل هذا أنت حقا أنا لم أعرفك فأنت أصبحت أكبر ومختلف عن ذي قبل أجل عمي سونغ إنه أنا ساتان كروسفورد بعد مدة قصيرة من الصمت أخذ سونغ طريقه بينما يمسك يدي ساتان بشدة ويقول تعالى معي فهو قد خائفا لربما أن هذا مجرد حلم ربما ساتان سيذهب لو لم يمسكه بإحكام فقد كان ساتان بمثابة إبنه فقد عاش معه طوال التسعة عشر سنة منذ يوم خروجه للحياة لهذا فهو أحس أن ساتان هو إبنه الوحيد فقد كان سونغ دون زوجة أو أبناء فقد توفو قبل ثلاثين سنة في حرب بين الطوائف تنهد ساتان ومسح دموعه وأحس بقوة يدي سونغ فهو علم أن سونغ لم يرد تركه فهو خائف من رحيله مجددا لهذا تحدث ساتان عمي سونغ أنا لن أذهب لأي مكان حاليا فأنا سآتي معك إستدار سونغ إلى ساتان وعينيه مملوئتين بالدموع لن أتركك ترحل مجددا هذه المرة حارس من الحراس أتى صوب سونغ بينما يقول بنبرة إحترام أيها القائد سونغ لقد أبلغنا أن السيد الصغير لعائلة كروسفورد ساتان قد عاد من رحلته فهذا خبر سار لك ولكل الطائفة إبتسم القائد سونغ قبل أن يقول أقدم لك السيد صغير ساتان تقدم ساتان من خلف القائد بينما يبتسم وهو ينظر إلى الحارس تردد ذلك الحارس لوهلة قبل أن ينحني إحتراما للسيد ساتان مرحبا سيدي ساتان مرحبا عودتك إن عودتك شيء مبارك من السماوات الشكر *** الذي أعادك إلينا سالما إبستم ساتان قائلا شكرا لك أيها الحارس الشجاع على ترحيبك الحار وشكرا على عملك الدؤوب إشتعل قلب الحارس فرحا فهي أول مرة يرى فيها ساتان ويبدو أن الإشاعات عنه صحيحة بأنه شخص طيب مع كافة الناس قام الحارس بتوديع ساتان قبل أن يذهب لإبلاغ الجميع بأن السيد الصغير قد عاد القائد سونغ قام بإرشاد ساتان إلى القصر بعدها أخذ ساتان حمام وقام بتغيير ملابسه و ذهب نحو غرفة كانت محاطة بهالة قوية تصد الجميع في قرية زراعية في داخل الطائفة وعلى وجه الخصوص في منزل صغير كان يقيم به رين وعائلته المتكونة من أمه لينغ و أبوه هيونغ الذي كان يعاني من مرض لا يوجد له دواء عاد رين إلى المنزل ودخل مسرعا إلى غرفته وأغلق الباب بينما يحدق إلى الخاتم الفضائي قائلا مثل هذا الخاتم لن يحمله إلا الأغنياء وأصحاب النفوذ في الطائفة ..كان رين متحمسا بشأن ما في الخاتم وقام بإلقاء كل ما في الخاتم فسقطت مجموعة من الملابس وبعض المال إنفتحت عيني رين على مصراعيها وقال هذا المال كثير جدا عليا بالإضافة إلى هذه الملابس التي لا يرتديها إلا الأغنياء قام رين بإختيار ملابسه التي سيحظر بها للقصر من خاتم ساتان و أعاد الباقي إلى الخاتم قبل أن يلبسه و يتجه خارجا وقبل أن يذهب فهو قد دخل غرفة والده وأخبره أن السيد ساتان قد قام بدعوته للقصر فتعجب هيونغ من رين فساتان هو إبن زعيم الطائفة بينما رين هو عامي فماذا يريد من رين ودع رين أبويه وخرج من المنزل وقد كان أنيقا جدا لإرتدائه لمثل هذه الملابس وقد كان يمشي مسرورا ذاهبا لقصر الطائفة وقد كانت الشمس قاربت على الغروب وصل رين أخير أمام بوابة ضخمة تلك هيا بوابة قصر الطائفة ذهب رين صوب أحد الحراس ليخبره لقد أرسلني السيد الصغير ساتان وقال لي أن أريك هذا البطاقة فقط لترشدوني إليه هز أحد الحراس رأسه وينظر جيدا إلى رين ليقول من أين أتيت أيها الصغير فلا يبدو أنك من العائلات الأساسية أو النبيلة أجاب رين بكل وقار سيدي أنا من عائلة وكاري وهيا عائلة عامية وقد أتيت بدعوة من سيدي ساتان إنفعل الحارس قبل أن يوجه غضبه نحو رين ويقول يا لك من متعجرف لتدعي أنك مرسول من قبل السيد الصغير أنت تدعي هذا لتدخل للقصر إذهب من هنا حالا قبل أن أرميك بنفسي خارج إحتارا رين لما يحدث أمامه فعلى ما يبدو أنه حتى بطاقة السيد ساتان لم تنفع يبدو أن حظي عاثر ولا فائدة مني تنهد رين في قلبه قبل أن يقول لقد وعدت السيد ساتان بأن آتي في حلول الغروب لذا عليا الدخول بأي طريقة مهما حدث ************************************************************************************ النهارده بس عشان العيد وعشان سيزر الي انا بستنا قصته لسه منزلش الجزء النهارده هنزل جزء كمان وكل سنه وانتو طيبين [B]الفصل الثالث: -اللقاء- في قصر زعيم الطائفة كان الجميع متجمعون في القاعة الرئيسية يتحدثون ويضحكون ويشربون بينما ينتظرون قدوم زعيم الطائفة وإبنه ساتان العائد حديثا من رحلته التي دامت عامين في غرفة في القصر كان هناك رجل في وسط الغرفة يجلس بوضعية أناتا الذهنية مغمض العينين في حالة إنعزالية تامة عن العالم ذو شعر أسود مع بعض البياض عندما ينظر شخص عادي إلى وجهه فإنه بالتأكيد سيسقط أرضا من شدة الخوف فملامحه كانت تدل على القوة والهيبة يبدو وكأنه سيقهر السماوات ويقسم الأرض برمشة عين إن تحرك بعد مدة فتح إحدى عينه ليقول ادخل يا ساتان أعلم أنك هنا فتح باب الغرفة ليدخل منه ساتان ويقول أهلا أبي تحدث الأب زيوس كروسفورد زعيم الطائفة إلى إبنه مع نظرة باردة تقشعر لها الأبدان ولد غبي .ماذا بعد ؟ تركتني وتركت طائفتك وأهلك وشعبك وكل من تعرفهم لأجل شخص واحد في الأخير لا نعلم إن عاد معك أم لا كأن الكلمات قد توقفت في حلق ساتان فهو لم يجد ما يقوله بل وإنقطع تنفسه فهو يحس بضيق كبير في صدره لا يدري كيف يفسره فهو يعلم كل العلم أن كل ما قام به خاطئ في النهاية إنهمرت الدموع من عيون ساتان ليقول بصوت حزين أنا آسف أبي أنا آسف .لا أدري ماذا أفعل أو أقول لتصفح لي لا أعلم ماذا يمكنني أن أفعل لتغفر لي ذنبي ويسامحني الجميع بينما كان ساتان غارقا في دموعه ورأسه في الأرض تبسم زيوس بينما تسقط بعض الدموع من عينيه ليقوم بحمل ساتان وبعدها يعانقه ويقول له أنت حقا لا تزال إبني ساتان رغم تغير مظهرك ورغم كل ما فعلت ولكن لا تزال إبني الغالي ساتان.... على كل الشكر للسموات على سلامتك فقط لا تتركنا ولا تترك أختك من جديد فأنت إبني الغالي ورئيس الطائفة بعدي لم يسع ساتان سوى أن ينهمر باكيا كالطفل الرضيع بين أحضان والده فهو حقا قد عانى طيلة العامين وقد عانى معه كل أحبته تنهد زيوس بينما يمسح دموعه وربت على كتف ساتان ليقول له إذا يا بني لقد حان الوقت لنذهب للحفلة التي أقيمت للترحيب بك أجاب ساتان فورا ببسمة كبيرة بينما يمسح دموعه حسنا أبي لنذهب في تلك الأثناء خارج القصر كان رين واقف على بعد عشرات أمتار يبحث عن طريقة لدخول القصر وبينما هو يفكر جاء صوت من الخلف مرحبا يا فتى إلتفت رين للوراء ليرى من هو هذا الشخص ليحدثه مرة أخرى ذلك الشخص يبدو أنك تريد أن تدخل القصر. أليس كذلك ؟ أجاب رين بتردد أجل فالسيد ساتان قد دعاني ولكن لم يسمحو لي بالدخول لأنهم شكو في أمر بطاقة الدعوة الخاصة بي بدء ذلك الشخص بالضحك بشدة بسماع كلمات رين ليقول بعدها حسنا يا ريو إسمي هو يوكي لندخل القصر توقفت أنفاس رين للحظة قبل أن يتكلم بصوت متردد ندخل القصر ولكن كيف ؟وخصوصا بحالتك أنت كان يوكي في حالة رثة فهو يرتدي ملابس رثة و وشاح رمادي ممزق كأنه خاض به حروبا ليبتسم يوكي ويقول بعدها إذا قلت لك أن تأتي معي وندخل القصر فما عليك إلا الإستماع لي أصبح رين خائف فدائما ما كان شجاع لا يهاب مهما حدث ولكن اليوم فإنه قد خاف كثيرا هذا اليوم فأول مرة حين تحدث مع ساتان وهذه المرة بمجرد الرؤية داخل عيني هذا اليوكي فإن قلبه أصبح يرتجف من شدة الخوف إستجمع رين شجاعته ليجيبه حسنا سأدخل معك ولكن فور وصولي للداخل سيذهب كل منا في طريقه أومأ يوكي وقال حسنا لنذهب يا ريو تنهد رين ليقول بعدها يوكي إسمي هو رين وليس ريو أجاب يوكي بينما يتقدم للأمام لا يهم تلك الأسماء ولكن سأناديك بــ ريو بعدما رأى رين كيف يبدو يوكي بشخصيته تعجب من الأمر ليتوقف عن محاولة تعديل إسمه في رأس يوكي ليسأله كيف سندخل للقصر ؟ ليقول يوكي أمسك بي من طرف وشاحي ولا تفلته أبدا بخطوة أمام مدخل القصر حيث كان هناك بضعة حراس يتحدثون ويضحكون لحظة وصولهم للبوابة قام رين بالسؤال من جديد يوكي كيف سندخل ؟ هذه البوابة الرئيسية للقصر إن رأونا سيقتلونا لا محالة إلتفت يوكي ضاحكا ليقول ألم أقل لك أننا سندخل ؟ إذا أمسك بي من طرف وشاحي و سر بجانبي بلا كلمة تنهد رين فهو ببساطة قد وقع مع الشخص الخطأ فلو رآهم أحد فإنهم بالتأكيد سيعانون أشد العقوبات القاسية سار رين ويوكي إلى أن وصلو إلى البوابة ليدخلو منها كأن شيئا لم يحدث فور دخولهم جاء العديد من الحراس صوبهم وكان رين خائفا لدرجة الموت ولكن مر الحراس بجانبهم وكأنهم لم يروهم أبدا ببساطة ماذا حدث بحق السماء السابعة وأرض الملوك إلتفت يوكي ليجد أن رين كانت عليه علامات الدهشة والخوف ليتحدث بعدها يوكي هذه التقنية هي الإختفاء الوهمي إستعملتها لكي لا يرانا أي أحد تعجب رين من كلام يوكي ولكن سرعان ما عاد إلى تركيزه وفهم كل ما حدث يبدو أن يوكي ذو قوة كبيرة وقد إستخدم تقنية ما إبتعد الإثنان في داخل القصر ليصلو إلى ساحة الحديقة حيث الأشجار تحميهم وبعدها قام يوكي بإزالة قدرة الإختفاء الوهمي إنحنى رين بينما يقول شكرا لك يوكي على إدخالك لي للقصر سأردا لك معروفك هذا بالتأكيد يوما ما ولكن عليا الذهاب الآن إبتسم يوكي لرين ويقول له حسنا يمكننا الإفتراق الآن ذهب رين في طريقه دون أدنى فكرة إلى أين سيتجه ولكن كل ما كان في رأسه هو أن يبتعد عن يوكي الذي كان مشبوها بالنسبة لرين مزال يوكي واقفا هناك من دون حراك فهو قد كان في حالة يرثى لها وكأنه سينفجر في أي لحظة إستعاد يوكي رباطة شأجه ليستدير خلف الشجرة ويقول فلتخرج يا زيكسل وكفى إختباءا بعد لحظات خرج من الظلال شخص ذو بنية ضخمة وهالته كما لو أنها ستخنق المحيط ليقول بنبرة إحترام إذا يا يوكي ماذا نفعل الآن ؟ هل سندخل للإحتفال معهم أم ماذا ؟ أجاب يوكي بسرعة أنا لدي عمل أقوم به قبل الدخول ولكن لدي طلب صغير وهو أن تقوم بحراسة الفتى الذي كان معي ولا تدع أحدا يؤذيه حتى يلتقي ساتان لا يهمني من سيضع يده على ريو حتى ولو كان ملك الشياطين في حد ذاته فقط أقتله أجاب زيكسل بنعم مباشرة لأنه رأى نية القتل والتعطش للدماء الخارجة من يوكي عند تحدثه عن ذلك الفتى رين في رمشة عين إختفى زيكسل ويوكي من مكانيها كان رين عالقا في وسط متاهة لا يستطيع الخروج منها بينما يتجنب الحراس بعد مدة من الوقت من المشي وصل إلى أسفل نافذة غرفة في القصر ففكر رين للحظة قبل أن يقرر تسلق الشجرة التي بجانبها ليقفز إلى نافذة الغرفة تسلق رين الشجرة ووصل لجذعها وكان يحاول القفز لجانب النافذة فإذ بشخص يتجه صوب النافذة من داخل الغرفة كان ذلك الشخص هو إليزابيث حدثت فوضى في عقل إليزابيث عندما رأت رين الواقف فوق الشجرة ببساطة ماذا يفعل هذا الشخص هنا في القصر ؟ رين أيضا كان في صدمة من المنظر الذي أمامه فما كان أمامه هو إليزابيث برداء حريري أبيض يبرز جمال إليزابيث على حقيقته وبعضا من منحنيات ومفاتن جسدها بينما ضوء القمر يطل على وجهها ما يبعث بريقا من عينيه فتحس أنها ملاك نزلت من السماء لكن سرعان ما تغير لون وجه إليزابيث إلى الأحمر لأن لباسها كان مكشوفا بعض الشيء وأن رين قد رآها وهذه إهانة كبيرة لها ماذا ستفعل إن أخبر رين أحدهم أنه رأى إليزابيث بهذه الهيئة ؟ ماذا سيقول أبي إن سمع بهذه الحادثة كانت إليزابيث في حالة صدمة بينما رين كان ينظر إلى إليزابيث وكأنه قد غرق في بحر الأحلام دون رجعة لتصرخ بعدها إليزابيث في حالة ذعر فلتذهب من هنا ولا تخبر أحدا عما رأيت اليوم وإلا فأني سأقتلك إنقلبت ملامح رين من الملامح البيضاء إلى السوداء ليقوم بالكلام بصوت مرتجف أرجوكي سيدة إليزابيث سامحيني لم أقصد هذا أنا آسف أنا لن أسامحك فقط لتذهب من هنا ولا تخبر أحدا أنك رأيتني قبل أن أقتلك بينما رين كان يحاول النزول من الشجرة والهرب إلى مكان آخر ليجد أسفل الشجرة فتى كان في حوالي الثامنة عشر من العمر ذو بنية جيدة وكأنه كان ينتظره ليقول بعدها يبدو أنك لا تعرف الحياة من الموت بتجرئك على دخول غرفة إبنة عمي والمساس بشرف العائلة ... سأقتلك هنا والآن بسماع كلمات سيباستيان إبن أخ زعيم الطائفة إنقطعت أنفاس كل من رين وإليزابيث من كلماته تحدث رين قائلا سيدي أنا لم أفعل أي شيء فقط كنت أحاول دخول الحفلة رد سيباستيان بصوت جاد وماذا يفعل حثالة أمثالك من عائلة العبيد و حتى أنك دون أدنى طاقة روحية في حفلة ساتان أنت لست مؤهلا لدخول مثل هذه الأماكن ولكن بما أنك تجرأت على فعل كل هذا فلتودع هذه الحياة بدأ رين بالبكاء وجسده لم يعد يقوى على الحراك ببساطة أي مشكلة أورطت بها نفسي ..بالتأكيد أنا سأموت هذا اليوم ..وداعا أيتها الحياة تقدم سيباستيان صوب رين ممسكا بسيف طويل ليقتله **************************************************** الفصل الرابع: -معركة في القصر- اشتد وجه رين قبل أن يبدأ بذرف الدموع قائلا أهكذا ستكون نهايتي ؟ أنا حتى لم أفعل شيئا في هذه الحياة بينما كان سيباستيان يتقدم خطوة بخطوة في إتجاه رين صرخت إليزابيث أرجوك اتركه فهو لم يفعل أي شيء سيباستيان تجاهل إليزابيث وكأنه لم يرى شيئا لوح سيباستيان بسيفه في الأعلى و أسقط سيفه على عنق رين وقبل ملامسته بشعرة واحدة لعنق رين إنكسر السيف فجأة وكأنه قطعة جليد إنكسرت إلى حطام تعجب سيباستيان بداخل قلبه ثم إسشتعر هالة مخيفة تقترب منه بينما يقول من أنت ؟ من هناك كان زيكسل هو من جمد سيف سيباستيان بهالته المتجمدة وحطمه بقوة ضغطه خرج زيكسل من الظلال وذهب صوب رين وكانت كل خطوة يخطوها تخلف ورائها أثرا على الأرض أطلق زيكسل هالته صوب سيباتيان ثم فعل مجال جاذبية غامض أحس سيباستيان أن وزنه يزداد بمئات الأضعاف ولا يقدر على الحركة وسقط على الأرض بينما يقول من أنت ولما تفعل هذا الأمر رد زيكسل بصوت مشبع بنية قتل لو تأخرت في الوصول لكنت قتلته وبالتأكيد لن أصفح لك لجعلك هذا الفتى يعاني إشتد ضغط مجال الجاذبية على سيباستيان حتى بدأت كل مخارج وجهه بالنزيف فهو كان متدرب ذو مستوى روح بسبع نجوم ولكن لم يتمكن من التصدي في وجه هذا الشخص الواقف أمامه الذي يبدو أن عمره لم يتجاوز العشرين وبعد لحظات أغمي على سيباستيان فأوقف زيكسل ضغطه ثم قام بربط كلا قدمي سيباستيان وقام بجره معه وتقدم صوب رين فحمله هو الثاني بينما يقول أنت ستأتي معي ثم إستدار ناحية النافذة ليجد إليزابيث تبكي ليخبرها بعدها أنتي أيضا تعالي إلى الحفلة الآن سأنتظرك هناك إنصدمت إليزابيث من كلام هذا الشخص فهو أنقذ رين وسيذهب إلى الحفلة هكذا ونسى أنه يجر إبن أخ زعيم الطائفة إلى الحفلة ألا يعلم من يكون سيباستيان في قصر زعيم الطائفة دخل زعيم الطائفة ثم يليه ساتان وفور دخولهما بدأ جميع من في القاعة بالتصفيق والمناداة على ساتان سيدي الصغير ساتان مرحبا بعودة السيد الصغير تغير حقا سيدي ساتان الحمد *** على عودتك لنا سالما بينما يتهامس بعض الأشخاص في الخلف هل يعقل أن هذا ساتان ؟ فقد تغير حقا و بالمناسبة لما شعره أبيض وهو حتى لم يبلغ ذلك العمر الذي يجعل شعره أبيض أتساءل إن كان حقا ساتان صدر صوت قوي يصم اذان هدوء رجاءا كان هذا الصوت هو صوت زعيم الطائفة زيوس أكمل قائلا اليوم دعوتكم لحضور هذه الحفلة ترحيبا بابني العائد حديثا من سفره الذي دام عامين كاملين أرجو من الجميع الإستمتاع بعد ثواني من الصمت تعالت الهتافات من جديد بينما يرحبون ويصرخون بإسم ساتان بعدما عم الصمت لحظة أخرى تقدم ساتان ليلقي كلمته من أعلى القاعة كما فعل والده مرحبا بالجميع ربما أنا متغير قليلا عما كنت عليه من قبل .وأيضا سببت لكم المشاكل وهناك أشخاص قد تركتهم يتألمون في غيابي ولكن اليوم أنا قد عدت أرجو من الجميع مسامحتي على كل أخطائي أعترف أني قد أخطأت بتركي لكم مدة طويلة ربما لم تعودوا تثقوا بي بعد الآن ولكن أعدكم أني سأقوم بإصلاح الوضع إنحنى ساتان قليلا بينما يقول بصوت وقور آسف للجميع بعد ثواني من الصمت دخل أحدهم من الباب مخترقا إياه بركلة دخل ذلك الشخص وكان يحمل رين في يده بينما يجر سيباستيان بيده الأخرى كان ذلك الشخص هو زيكسل إعتدل ساتان ليرى الوضع فتقلص بؤبؤ عينيه لما يراه الآن تقدم زيكسل بدون مبالاة بينما ينظر في وجوه الجميع ثم إستشعر هالة ساتان ليستدير إليه قائلا مرحبا ساتان لقد مر شهران تعجب الجميع لأمر هذا الفتى الذي كان يجر إبن أخ زعيم الطائفة وكأنه قمامة ويحمل طفلا صغيرا في يده الأخرى ثم نادى على ساتان وكأنه أحد معارفه وضع زيكسل رين في الأرض ثم رمى سيباستيان في إتجاه الحراس وقال حثالة أنا كسول لأقتل شخصا مثله فجأة من وراء ساتان أطلق شخص نية قتل كبيرة مع ضغط رهيب أحس الحضور بمثل هذه القوة فإختنق البعض من شدة هذه القوة ...كان ذلك الشخص هو كيد كروسفورد وهو أخ سيباستيان الأكبر ليقول شخص مثلك يجرء على رمي أخي والقول أنه حثالة يبدو أنك لا تعرف الحياة من الموت اليوم سأرسلك إلى أعماق الجحيم التاسع قفز كيد من خلف الجميع ليصل أمام زيكسل ويتقدم نحوه خطوة بخطوة تعجب زيكسل لما يراه فيبدو أن الفتى الذي أمامه في مثل عمره ولكن لديه قوة مخيفة إلتوت على حافة فم زيكسل ابتسامة ليقول ماذا تريدني أن أفعل هل أقتل إبن عمك أم أنك ستنقذه بطريقتك يا ساتان تكلم ساتان بصوت بارد لا بأس بخوص قتال ولكن لا تقتله يا زيكسل إبتسم زيكسل ليتقدم هو الآخر صوب كيد أطلق كيد العنان لهالته فإرتعب الجميع لما يراه أمامه فكيد كان هو الموهبة الثانية بين الأجيال الشابة وليس ببعيد عن ساتان وتصنيفه حاليا هو في رتبة حكيم ذو نجمة واحد في رمشة عين إختفى زيكسل من مكانه فتجعدت حواجب كيد بينما يبحث عنه وبعد ثوان ظهر زيكسل خلف كيد أطلق زيكسل خاصيته الجليدية بمجرد لمسة واحدة تجمدت جميع أطراف كيد دون أن يستطيع الحركة صعق الجميع لما يرونه أمامه قفد تمكن هذا الشخص الغريب من الفوز على كيد ذو رتبة حكيم بحركة واحدة وفي رمشة عين بعد ثواني قام زيكسل بإزالة جليده على كيد ليقول إنتهت المعركة في رمشة عين إختفى يوكي من مكانه ليراه الجميع بعد ذلك خلف زيكسل بينما كيد كان مستلقيا على الأرض تكلم بعضهم بحق الجحيم التاسعة ماذا يحدث هنا فما كان أمامهم هو كيد كروسفورد ذو رتبة حكيم بنجمة ولكن قد قضي عليه بضربة واحدة من شخص غريب وفي لمح البصر والآن الشخص الثاني الذي يشاع أنه كان الرقم واحد في الأجيال الصاعدة فيما مضى ثم إختفى في حادثة الصحراء الشيطانية ليظهر الآن وبعد خمس سنوات وبضربة واحد وفي أقل من رمشة عين قضى على كيد تنهد يوكي بينما ينظر إلى الأسفل صوب رين قائلا لقد إلتقينا مرة أخرى ريو ************************ -الحفلة- ***************** وقف رين من مكانه بينما ينظر صوب يوكي متعجبا من أمر الشخص الذي أمامه ليقول بعدها من أنت بحق السماء إبتسم يوكي بينما يقول إسمي يوكي وأنا أحد أفراد هذه الطائفة كما ترى وكنت متدرب في أحد فروع أكادمية الروح العظمى ولكن ذهبت في رحلة منذ خمس سنوات والآن قد عدت رفقة ساتان وزيكسل إبتسم رين فهو الآن قد شعر بالراحة إتجاه يوكي وزيكسل بما أنهم من الطائفة وأصدقاء السيد ساتان إبتسم ساتان لما يراه أمامه فما يراه أمامه هو رين رفقة يوكي الأمر الذي كان دائما ما أراد رؤيته وقف من خلف ساتان شخص قام بالإبتسام ليقول بعدها بصوت وقور مهيب إذن فمازلت حيا يا يوكي إبتسم يوكي إبتسامة خفيفة ليقوم بالتحية مرحبا عمي الزعيم إبتسم الزعيم هو الآخر بينما ينظر صوب يوكي فهو كان من قام بتدريب كل من ساتان ويوكي ولكن لما يشعر ببعض الحيرة فعلى ما يبدو ان الثلاثة قد وصلو لمستوى قوته أو ربما أكثر ولكن هذا مستحيل فهم حتى لم يتجاوزو الخامسة والعشرين من العمر بكل بساطة لم يتمكن ذهن الزعيم من إستيعاب ما يحدث أمامه ولكن سرعان ما نسي الأمر ليستدير إلى يوكي مجدد قائلا أنت مرحب بك دائما فأنت إبن هذه الطائفة ولكن ليست لدي ثقة بالغرباء خارج الطائفة نظر يوكي صوب زيكسل بينما يحادث الزعيم أنت تقصد زيكسل . صحيح ؟ تنهد زيكسل قائلا أدعى زيكسل وأحد أصدقاء ساتان ويوكي أجاب ساتان ببسمة فخورة أجل يا أبي هو صديقنا شعر الزعيم بوخزة في قلبه فما يشهده حاليا هو إبنه وصديق إبنه قد إكتسبا صديقا يضاهي قوته أو ربما أكثر بكل بساطة لو كان محل ثقة حقا فهذه ستكون زيادة كبيرة في قوة الطائفة من يعلم إلى أي مستوى ستصل بها قوة طائفة لهذا شعر الزعيم زيوس بنشوة في قلبه لأنه كان سعيدا لما يراه أمامه فقام وربت على رأس إبنه ساتان بينما يتقدم للأمام ضاحكا فهو قد كان فخورا حقا بإبنه ساتان إبتسم الزعيم وهو ينظر صوب الحضور في القاعة لا يبدو أن هناك شيئا يدعو للقلق فما حدث الآن هو مجرد حادثة بسيطة لذى سهرة ممتعة للجميع كان الجميع مترددا لما يحدث أمامهم ولكن سرعان ما إستعادو رباطة جأشهم لتبدأ الحفلة من جديد وهذه المرة كانت على صوت ضحكات الجميع في زاوية القاعة كان هناك كل من زيكسل وساتان ويوكي ورين قبل أن يقوم رين بإلقاء التحية على ساتان تقدمت إمرأة كبيرة صوب المجموعة بينما عيناها مملوئتان بالدموع وواضعة يديها على فمها بينما تقول هل هذا أنت حقا يوكي ؟ أهذا أنت يوكي ؟ يوكي يوكي يوكي أجبني أهذا أنت تعجب يوكي لما يراه أمامه فمن كان متقدما ناحيته هي المعلمة ميكومو إختنق يوكي بعد سماعه لهذا الصوت ولكن لم يتمكن من البكاء وقام بالتقدم صوب المعلمة ميكومو قائلا بصوت مرتجف معلمتي معلمتي معلمة ميكومو أجل هذا أنا يوكي .أجل أنا هو يوكي قفزت المعلمة ميكومو من مكانها صوب يوكي محتضنة إياه قبل أن يسقط كلاهما على الأرض كانت السعادة تغمر كلاهما بينما المعلمة ميكومو تبكي في سعادة ثم حولت نظرها المضبب بسبب الدموع صوب ساتان لتسأله والبسمة على وجهها هل يوكي هو الشخص الذي أخبرتني أنه سيفاجئني بعودته إبتسم ساتان أجل هو ضحكت المعلمة ميكومو من أعماق قلبها لتقوم بالضغط على يوكي من شدة فرحتها بينما يوكي كان في غاية السعادة لما أمامه تعجب رين بينما ينظر إلى لم الشمل الذي أمامه وكان في غاية الحماس لما يراه أمامه فببساطة ما رآه أمامه كأنه لم شمل لولد وأمه ثم خطرت في بال رين فكرة هل يعقل أن يوكي هو إبن المعلمة ميكومو ؟ إبتسم ساتان حين رأى نظرة رين فهو قد عرف ما يفكر به قبل أن يقول المعلمة ميكومو هيا معلمة جيلنا نحن أيضا و قد كنت أنا يوكي بمثابة أبناءها صحيح أنها قاسية في بعض الأحيان ولكنها طيبة القلب وحنونة جدا و لكن في يوم ما قبل خمس سنوات حين كنا في طريقنا في رحلة إستكشافية إلى أطلال مدينة السماء خارج أسوار هذه الطائفة حدث أن هاجمتنا مجموعة من الوحوش في طريقنا فقام أحد المشرفين على الرحلة الإستكشافية بالقضاء على تلك الوحوش ولكن الخسائر كانت كبيرة بعض الشيء فقد مات تسع طلاب وأصيب عشرة بجروح عميقة بينما البقية بجروح خفيفة أما بالنسبة ليوكي فقد إختفى ولم نجد ولا أثر لجثته أو شيء يدل على أنه حي فقام المشرف بالغضب والصراخ على نفسه بسخط لأن من فقده حاليا كان يوكي الموهبة رقم واحد في الأجيال اليافعة فقام بأمر الجميع بالعودة بينما يبحث عنه عدنا جميعا إلى الطائفة وبعد عشر أيام عاد المشرف ريسلنغ حاملا في يده جزءا من قميص يوكي مملوءا بالدماء وهناك تم تأكيد أن يوكي قد مات فنشر الخبر في أنحاء الطائفة فكان ساتان والمعلمة ميكومو أشد الناس حزنا على فقدانه أكمل ساتان قصته حينما رأى نظرة رين الفضولية وبعد يوم من إعلان موت يوكي أردت الخروج من الطائفة للبحث عن يوكي ولكنهم قامو بمنعي لكوني لم أكن مؤهلا للخروج وحدي من الطائفة لذا أقمت ثلاث سنوات أخرى قبل أن أقرر الرحيل ثم عدت الآن بعد عامين ومعي يوكي الذي كان لا يزال على قيد الحياة ذهل رين لما يسمعه الآن بعد الصمت لوهلة تكلم زيكسل ألن تخبره حقيقة أنه.... وقبل أن يكمل زيسكل كلامه فإن يوكي أطلق هالة ليخضع بها زيكسل عن التفوه بالهراء تنهد زيكسل في قلبه لأنه كان على شفى أن يقول كلاما ليس في محله ثم إبتسم ابتسامة خفيفة ليقول بعدها هااي رين يبدو أن حبيبتك قد أتت إلى الحفلة ذهل الجميع من كلام زيكسل ليستديرو قبل أن يرو إليزابيث قادمة من بعيد بفستانها الأزرق الفاتح البراق مع بياض ذراعيها و ووجهها البراق الذي يجذب الجميع يمكن ببساطة إعتبارها ملاك نزلت من السماء تجعدت حواجب ساتان قليلا ليطلق بعدها شعور ضغط بارد صوب زيكسل من تقصد بحبيبة رين أجاب زيكسل بينما يضحك بشدة من تصرف ساتان الأحمق أنا أقصد تلك الفتاة إحمرت خدود رين قليلا بينما يقول هيا ليست حبيبتي بل هيا زميلتي في الصف فقط إبتسم زيكسل مجددا ليقول إذا ماذا كنت تفعل في غرفتها قبلا إحمر رين بشدة حينما تذكر ما حدث قبل ساعة من الآن ثم تحدث بسرعة أنا حقا لم أفعل شيئا ولم أرى شيئا إنفجر يوكي ضاحكا من رين الذي أمامه ليقول أعتقد أنك تحبها إستشاط غضب ساتان فكل من صديقيه يوكي وزيكسل يتحدثان عن أخته بهذه الطريقة وكأنه غير موجود بعد لحظات وصلت إليزابيث أمام ساتان والبقية لتقوم بإلقاء التحية على الجميع ثم تقول مرحبا بعودتك يوكي إبتسم يوكي من كلام إليزابيث فيبدو أنها تغيرت حقا لما كانت عليه قبل خمس سنوات وأصبحت أكثر جمالا ثم تحدث قائلا مرحبا ليلي كيف حالك إبتسمت إليزابيث لتستدير صوب ساتان بنظرة باردة وكأنها لا تريد أن تراه لتقول بعدها إذا فقد أعدت من خرجت بحثا عنه ثم إبتسمت بعدها بينما تبكي وتقفز صوب ساتان قائلة لقد إفتقدتك حقا أخي الأكبر مرحبا بعودتك و بعودة يوكي أمسك ساتان بإليزابيث مبتسما ثم ربت على رأسها ليقول كنت أعلم أنكي طيبة القلب فأنتي أختي الصغرى وستسامحين لا محالة مسحت إليزابيث دموعها لتقول أنا لم أسامحك بعد وكل ما قلته أني إفتقدتك فقط و قبل أن أسامحك عليك القيام ببعض الأمور أولا قام ساتان بحك رأسه ولكنه كان سعيدا لما يراه أمامه ثم قال بتهذيب حسنا ليلي سأفعل ما تقولين لي إبتسم يوكي لما يراه أمامه من صراع الأخوة ليستدير صوب رين الذي كان واقفا أمامه بينما يبتسم غير مبال بالأشخاص الذين أمامه حتى وإن كانت هذه أول مرة له معهم فجأة هذه المرة سقطت دمعة من عين يوكي وهو ينظر صوب رين صعق كل من زيكسل و ساتان فهذه كانت المرة الأولى التي يرون فيها يوكي يبكي منذ مدة طويلة جدا ذهل رين هو الآخر بينما ينظر صوب يوكي فقد كان يبكي حقا ودون سبب بينما ينظر إليه إبتسم كل من ساتان وزيكسل فهما كانا سعيدان حقا برؤية يوكي يبكي فدائما ما كان يعاني و يخبئ كل جروحه وألامه تحت قلبه بدون التلفظ بكلمة أو حتى البكاء فقد كان دائما ما يؤذي نفسه لم يفهم أحد سبب بكاء يوكي هكذا ما عدى زيكسل و ساتان فهم على علم بكل ما يحصل أمامهم بعد دقائق مسح يوكي دموعه ليختفي من بين أنظار الجميع بعد دقائق عاد يوكي لنفس مكانه قبل أن ينظر صوب رين مبتسما ليتقدم صوبه ليقوم بإحتضانه قبل أن يقوم بلكمه ليسقط رين فاقدا الوعي ذهل الجميع مما يرونه أمامه فيوكي قد ضرب رين ليسقطه أرضا قام يوكي بالإمساك بجسد رين وحمله ويقول زيكسل حفلتنا إنتهت سنذهب الآن .إلى اللقاء ساتان تقدم زيكسل أمام يوكي وإبتسم ساتان قائلا حسنا لنلتقي بعد عشر أيام إلتوت إبتسامة خفيفة على حافة فم يوكي هو الآخر ثم نظر صوب المعلمة ميكومو وإليزابيث قائلا سوف أستعير هذا الفتى قليلا وفي لمح البصر إختفى كل من زيكسل ويوكي ورين بكل بساطة كان كل من إليزابيث وميكومو في حالة ذهول لما يرونه أمامهم فقد إختفى أحد طلابها أمامها ولكنها لم تكن متعجبة من هذا الأمر بل ماذا يريد يوكي من رين إبتسم ساتان في وجههما قائلا لا تخافى سيعود رين بعد أيام ثم إستدار ساتان ليذهب هو الآخر وبعد ما عاد الجميع إلى بيوتهم إنتهت الحفلة بعد منتصف الليلة وعاد الجميع إلى غرفهم وبيوتهم البعض كان مذهولا لما رأه اليوم والبعض الآخر كان سعيدا ************************ -فك الختم- ********************* في صبيحة اليوم التالي إستيقظ رين من نومه ليجد نفسه مغطى بغطاء دافئ في وسط غابة ولكن يبدو أن لا أحد هنا فوقف رين من مكانه حتى إشتد الصداع على رأسه قليلا لأنه كان متعبا بالفعل ليتذكر ما حصل البارحة ماذا يحدث ؟ أين أنا ؟ لقد تذكرت يبدو أني كنت في وسط الحفلة مع ساتان والبقية ولكن يوكي قد ضربني فوقعت صدر صوت دافئ وجميل من فوق شجرة إذن لقد إستيقضت ريو؟ صباح الخير كان ذلك الشخص هو يوكي ثم قفز من مكانه ليصل أمام رين قائلا حسنا كيف حالك الآن إشتد وجه رين من تصرفات يوكي ليرد صارخا كيف يمكنك أن تسألني عن حالتي وأنت قد ضربتني ثم جررتني لمكان خال مثل هذا ضحك يوكي ساخرا من كلمات رين ليرد عليه نحن حاليا في غابة الظلام الدامي التي تقع على بعد مئات الكيلومترات من أسوار الطائفة تجعدت حواجب رين قليلا ليبدأ الدم بالهروب من وجهه ليصبح شاحبا فهو لم يتوقع أن يكون في أحد أخطر الأماكن خارج أسوار الطائفة ليقول رين بصوت متردد إنها غابة الظلام الدامي أحد أخطر الأماكن. إنها عرين لمختلف الوحوش كيف يمكنه البقاء هادئا الآن بعد ما سمع عن مكانه الحالي كشف يوكي عن إبتسامة خفيفة هزت معها الرياح ليقول بصوت ونبرة جادتين أنت دون طاقة روحية ولا تملك أي قوى وستبقى هكذا إلى الأبد ولن تحلم ولو بدرج من القمة التي سيصل لها أصدقائك من الصف فحتى الأخير سيتجاوزك مئات الأضعاف تنهد رين في داخله لأنه يعلم أن كلام يوكي صحيح ولن يبلغ أي شيئا إن بقي على حاله هكذا فكل ما يقوله عن القوة ماهو إلا مجرد أحلام واهية رد يوكي مرة أخرى بعد ما رأى تعابير رين العميقة أنت في أفضل الحالات ستموت ميتة بشعة سيقتلك إما بشري أو وحش إستسلم رين لأنه لم يستطع تحمل كلام يوكي الذي يقتل كل حلم في داخله ليبدأ بذرف الدموع بينما يقول وماذا أفعل وما ذنبي أني ولدت دون طاقة روحية ؟ يوكي أخبرني ما أفعله ؟ رد يوكي بكلام لا مبال هذه حياتك وأنت حر فيها وأنا لن أتدخل فيما تفعله بها فأنت من سيختار طريقك سقط رين من صدمته بعد سماع كلمات يوكي اللامبالية لأنه ظن أن يوكي يملك طريقة ليستطيع التدرب بها ولكنه فقد الأمل نهائيا فقام بالإنحناء على الأرض ليقول بنبرة جادة جدا يوكي. أقتلني هنا والآن فحياتي لم تعد مهمة بعد الآن إنفجر يوكي غاضبا من كلمات ريو ليقول أنت تريد الموت لإستماعك لكلام شخص مثلي ؟ أنت غبي جاهل بالفعل وما أدراك أن كلامي صحيح وصادق أنت غبي حقا ولكن أريد أن أسأل هذا الغبي سؤالا واحدا بعد الصمت لوهلة أجاب رين و ماهو ؟ رد يوكي فورا هل تريد أن تصبح قويا ؟ لمعت عينا رين حالا بعد سماع هذه الكلمات ليرد بصوت متردد وكيف سيصبح حثالة مثلي قويا ؟ ولكن إن كان كلامك يعني أن هناك أملا حقا فأتمنى منك مساعدتي وسأكون تحت إمرتك مدى الحياة وسأفعل كل ما تقوله لي دون تأخير رد يوكي بإبتسامة خفيفة ماهو هدفك في هذه الحياة رد ريو بنبرة جادة وعزيمة كبيرة الوصول إلى القمة إزدادت إبتسامة يوكي كثيرا بعد سماع كلمات رين إذن أنت تريد القمة هاه ؟ حسنا لك ذلك تفاجأ ريو من كلمات يوكي فهو لم يعرف ما يقوله قبل أن يبدأ يوكي بالكلام مجددا عمرك حاليا هو ثلاثة عشر عاما ولكن دون طاقة روحية. أتدري ما سبب عدم إمتلاكك للطاقة الروحية رد رين فورا لا أعلم ولكن ماهو السبب ؟ إستدار يوكي ليمشي قليلا قبل أن يجلس أسفل شجرة يبلغ طولها بضع الأمتار ليرد عليه قائلا أنا من قمت بختم قوتك الروحية أحس ريو وكأن الهواء قد إنقطع عنه فهو لا يقدر على التنفس وكأن الوقت توقف أكمل يوكي كلامه بنبرة جادة إنزع قميصك وإجلس متقاطع القدمين حالا رغم تردد رين ولكنه نزع ملابسه ليجلس بقدمين متقاطعتين فورا نهض يوكي من مكانه ليتقدم صوب رين بينما يقول الآن سأقوم بوخزك بالإبر في ستة وثلاثين مكان من جسمك يعني في نقاطك الزوالية الستة والثلاثين ثم أمرر لك بعضا من قوة روحي لفك الختم داخلك ولكن هذا سيكون مؤلما تقلص بؤبؤ عيني رين قليلا ليرد بصوت مرتجف لا يهمني إذا كان مؤلما أم لا فقط سأتحمل فهدفي القمة ولن يمنعني من ذلك ولو ألم الجحيم بأكمله إبتسم يوكي من إرادة رين التي قد فاقت تصوره لدرجة كبيرة قبل أن يقول إذن سأبدأ أغلق رين عينيه فورا وبدأ الإسترخاء طبقا لأوامر يوكي وبعد بضع ثواني أطلق رين صرخة كبيرة أخرجت الطيور من أعشاشها وقد كان سبب تلك الصرخة هو إبرة من إبر يوكي ولكن بكل بساطة لم تكن تلك إبر عادية وإنما إبرا مشكلة من طاقة الروح واصل رين الصراخ بعد كل إبرة تدخل جسده ولكن هذا لم يمنعه من المواصلة بل وأكمل إغلاق عينيه بينما يوكي يكمل ما يقوم به حتى أكمل يوكي الستة والثلاثون ابرة ليقف أمام رين الجالس أمامه ليقول له إفتح عينيك ولا تتحرك أبدا فتح رين عينيه ببطئ ليجد يوكي واقفا أمامه إبتسم يوكي ليقول الآن سيكون الألم الحقيقي وقوة إرادتك هيا من ستحدد النتيجة إبتسم رين إبتسامة شجاعة وهيبة ثم أغلق عينيه مرة أخرى حتى دون أوامر يوكي رد يوكي هو الآخر بإبتسامة خفيفة ثم أشار إلى جبهة رين بإصبعيه الوسطى والسبابة أطلق يوكي العنان لهالته بالدخول لجسد رين لتنظيفه من الإبر التي فتحت مسامات نقاطه الزوالية خرجت جميع الإبر الستة والثلاثين من جسد رين دفعة واحدة بعد ثواني قليلة أطلق يوكي هالة مهيبة إنفجرت كلها داخل جسم رين ليحس رين أن كل جسمه يحترق قبل أن يقوم بالصراخ ااااااااااااااه كانت صرخته بكل بساطة مزرية جدا في تلك الأثناء إبتسم زيكسل ليقول بداخله يبدو أن يوكي قد بدأ ما جاء لأجله واصل ريو الصراخ لمدة طويلة ولكنه لم يتحرك ولو شبرا فحتى ولو كان على حافة الموت فإنه لن يتردد أبدا طالما هذه ستعطيه دفعة كبيرة للوصول للقمة أخيرا أكمل يوكي عملية حرق الختم أو بكل بساطة هذا ما يسمى بختم دراغيس أحد الأختام التي تحتاج ددمم التنين لختم الشخص ولكن لا يوجد ما يفك الختم غير حرقه داخل جذور الشخص المختوم نفسه كان يوكي يتصبب عرقا من جراء إستخدامه لطاقة كبيرة لحرق الختم الموجود في رين ليقول هاي ريو. إفتح عينيك لقد إنتهى الأمر لم تكن هناك إجابة من رين أبدا ثم تقدم يوكي صوب رين بينما يتفقد نبض قلبه وقبل أن يفعل ذلك أطلقت هالة حمراء قرمزية ضغطت على المكان وكانت هذه الهالة نابعة من رين تفاجأ يوكي مما يراه أمامه يبدو أن رين كان يتدرب دائما ولكن بسبب الختم فإن الطاقة إستمرت بالتخزين لتخرج فور تفكيك الختم فتح رين عينيه ببطئ ولكن بكل بساطة هذا شيء مستحيل ولا يمكن حدوثه هذه كانت كلمات يوكي فور النظر داخل عيني رين **************************************************************************************** الفصل الخامس: -الهيجان- على بعد عشرات الأمتار في غابة الظلام الدامي إستشعر زيكسل بهالة قوية لا مثيل لها حيث كانت جميع الهالات ذات مميزات يستطيع زيكسل تحديد نوع الهالة وإلى أي صفة تنتمي وما هي خصائصها وأي تقنية نمو. ولكن هذه الهالة كانت مستحيل عليه أن يعرف أصولها صحيح أنها ليست قوية ولكنها خطيرة قرر زيكسل التوجه فورا إلى يوكي ورين فلا شك أنها هالة رين الحقيقية عند فك الختم تمتم زيكسل بكلمات مع إبتسامة قارسة على حافة فمه أتسأل ماذا ستكون قوة الوريث الحقيقي ؟ في نفس الوقت كان يوكي واقفا من شدة صدمته فما يراه الآن هو رين بعينين مختلفتين إحداهما سوداء مع القليل من النقاط الحمراء والأخرى كانت حمراء مع القليل من النقاط السوداء كان يوكي يتحدث مع نفسه ببساطة هذا كان مستحيل تصديقه أن يتمكن رين من وراثة دماء التنانين فقد كان اللون الأحمر في العينين يدل على حالة هيجان ويتميز بها فقط أولئك الذين كان لهم دماء التنانين ولكن كون رين من طائفة التنين وخصوصا أنه من العائلة الأساسية عائلة أكاغي لم يكن هذا مستحيلا تمام ولكن ماذا يعني اللون الأسود بالضبط. هل له علاقة بسلالة ما أم أنه شيء آخر ولكن ماذا عن حمرة عينيه. هل يعني أن رين في حالة هيجان أم ماذا ؟ كان يوكي على بعد قدم من رين ولكن قبل أن يتحدث مع رين أو يقوم بشيء ما قفز رين بضعة أمتار للخلف و أطلق هالة ضاغطا بها على يوكي لا يزال يوكي واقفا في مكانه حتى بضغط رين بهالته على يوكي إستشاط رين غضبا و زاد هياجه حين رأى هدوء يوكي فهو ظن أن يوكي يستفزه فقام رين بالركض إتجاه يوكي ليبدأ بالضرب في جميع مناطق جسم يوكي ولكن دون فائدة فجميع ضربات رين لا تحتاج ولو ربع قوة يوكي في تلك اللحظات على بعد أمتار قليلة توقف زيكسل بينما يبتسم ويسأل يوكي يبدو أن رين كما توقع الجد تماما ؟ بينما كان يوكي يصد هجمات رين إلتفت إلى زيكسل ليسأله ومالذي أحضرك إلى هنا يا زيكسل ؟ ألم أخبرك أن تحرس المكان ؟ جلس زيكسل بدون مبالاة لكلمات يوكي بينما يقول أنا أتيت معك لرؤية هذا الفتى إذا سأجلس هنا وبالنسبة للمنطقة فلا تخف فقد تركت نسخة مني لحل المشاكل الزائدة إذا كانت تنهد يوكي من كلمات زيكسل ولكنه لم يكمل حديثه معه حتى يكمل ما بدأه مع رين كان رين في أوج غضبه من يوكي الذي كان يستفزه بحالته اللامبالية فقام بزيادة قوته الهجومية ولكن دون أدنى فائدة ضد يوكي قفز يوكي للخلف قليلا مبتعدا عن رين قبل أن يتمتم بضعة كلمات غير مفهومة وبعدها قام بعض إصبعه ليسيل الدم ويبدأ بتشكيل بعض الأختام فوق يده اليسرى أطلق يوكي بعضا من هالته الروحية صوب الأختام التي كانت في يده اليسرى وبعدها أطلق مجال الجاذبية ليسقط رين أرضا كونه لم يتحمل مثل هذ القوة تقدم يوكي خطوة بخطوة صوب رين بينما رين كان يصرخ بشدة كونه غاضبا وفي حالة هيجان فور وصول يوكي أمام رين رفع يده اليسرى للسماء ويسقطها على صدر رين بقوة كبيرة بصق رين الدم من فمه جراء هذه الضربة وتسبب هذا بفقدانه لوعيه .................................. إستيقظ رين بعد يومين وكان رأسه مضمدا ويعاني من بعض الآلام والجروح على جسمه ولكن لم تكن بالشيء الخطيرة قام يوكي بتحية رين مباشرة فور نهوضه صباح الخير رين. ما حالتك الآن رد رين يبدو أني فقدت الوعي حين كنت تفكك الختم الذي عليا تنهد يوكي فيبدو أن رين لا يتذكر أي شيء مما حدث ليبدأ التكلم أنت لم تفقد الوعي مباشرة بعد فكي لختمك 0وإنما مررت بحالة هيجان تفاجأ رين من كلمات يوكي ليقول حالة هيجان ؟ ما نوعه بالضبط ؟ أكمل يوكي حديثه اليوم سأخبرك شيئا كان مخفيا عنك منذ سنوات في الحقيقة أنت لست من عائلة وكاري بل أنت أحد أفراد طائفة التنين المفقودة ولكن ليس أي فرد بل أنت وريث الطائفة أكاغي رين وإسمك الحقيقي هو رين حقا ولكن كون والدك كان أراد أن يدعوك رين بقي هذا الإسم على حاله ولكن بعد شهور من يوم ميلادك توفي والدك فقررت والدتك أن تسميك رين على ذكرى والدك الراحل تفاجأ رين من كلمات يوكي ولم يستطع إستيعاب كل ما قاله يوكي في هذه اللحظة كونه من طائفة التنين ومن عائلة أكاغي الحاكمة أكمل يوكي قائلا أنا من قمت بختم قوتك وإنتظرت حتى هذا اليوم كي أفتح الختم . ففك الختم يسبب لك حالة هيجان كون قدراتك وقوتك غير محدودة لهذا إبتعدت عن الطائفة بكل بساطة قوتك في حالة هيجان قد تجابه حتى شخص ذو مستوى سلف فلو لم أقم بختمك لكنت قد دمرت قليلا من الطائفة إذا حدث وفقدت أعصابك وكان سيقتلك أفراد الطائفة إن حدث هذا تفهم رين أخيرا لما يوكي قام بختم قواه وقبل أن يتفوه رين بكلمة واحدة أكمل يوكي وحالة الهيجان قد تتسبب في موتك إذ لم تسيطر على نفسك خصوصا أنك من سلالة أكاغي التي يجري في عروقها دماء التنانين ولكن للأسف لم يكن هنا أحد يملك ددمم التنين في جسمه عداك أنت ووالدك منذ مئات السنوات ولكن كون طائفة التنين إختفت لم يبقى غيرك وريث لإرادة التنين وعائلة أكاغي تردد رين للحظة قبل أن يسأل وماذا سأفعل إن مررت بحالة هيجان مرة أخرى ؟ إبتسم يوكي ليرد عليه سأقوم بتدريبك لتسيطر على نفسك سطع شعاع من الضوء في عيني رين فقد أحس بفرح يتغلغل حتى قلبه بعد سماع كلمات يوكي فيوكي الذي قوته ربما تجابه حتى زعيم الطائفة سيدربه إبتسم يوكي ليقف من مكانه متجها خارج خيمة قد نصبها رفقة زيكسل قبل أن يقول إتبعني نهض رين من مكانه هو الآخر ليتقدم خلف يوكي وفور خروجه من الخيمة صعق للمنظر الذي أمامه فلا يبدو أنه في غابة الظلام الدامي قبل أن يتكلم يوكي مرة أخرى نحن حاليا في وادي الغيلان العشر كانت الخيمة في أعلى منحدر وأي خطأ منك سيؤدي إلى سقوطك وموتك مباشرة بحيث كان الجرف بعيدا عن قاع ذاك الوالدي بمئات الأمتار ويحيط بذاك الوادي العديد من المغارات والكهوف الصغيرة على جوانب الوادي ألقى رين نظرة للأسفل قبل أن يصدم مرة أخرى وماذا يفعل هذا الشخص هنا ؟ هل هو معك ؟ إبتسم يوكي قبل أن يحمل رين ويقفز من ذلك الجرف وهو يقول بالطبع زيكسل معي فهو رفيقي الدائم لم يكن رين يبالي بإجابة يوكي حول زيكسل بعد الآن فكل همه أن ينجو من السقوط حيث كان يصرخ بكل ما أوتي من قوة النجدة يا إلهيييييييييييييييييي.......... وقبل أن يسقط كل من يوكي ورين أطلق يوكي مجال الجاذبية ليخفف من جاذبية الأرض ويهبط كلاهما بكل هدوء تبسم زيكسل بينما يقول هاي رين مرحبا كان رين في حالة يرثى فهو لم يعتد على مثل هذه المخاطر في حياته وأخيرا إستعاد رين رباطة جأشه ليقول أهلا زيكسل ولكن ماذا تفعل هنا ؟ رد زيكسل أنا مع يوكي كما تعلم وحتى أثناء هيجانك فقد كنت هناك أراقبك تنهد رين فيبدو أن زيكسل صديق يوكي المقرب لذا هو معه قبل أن يبادر بسؤال يوكي وماذا سنفعل الآن ونحن في قاع هذا الوادي إبتسم يوكي ليرد قائلا كما قلت لك سأدربك هنا ولكن لدي سؤال لك رد رين فورا ما هو؟؟ أجابه يوكي ببسمة عريضة تدل على بعض من نية الشر هل أنت مستعد لتحمل مثل التدريب الشيطاني الخاص بي ؟ إشتد وجه رين بينما يقول بنبرة تردد أقلت تدريب شيطاني ؟؟ بعد وهلة ومض شعاع يدل على قوة إرادة وعزيمة كبيرة في عيني رين ليقول بعدها بنبرة إستخفاف همف.... تدريب شيطاني ؟ أنت تمزح بالتأكيد لا شيء سيمنعني من الصعود للقمة حتى لو كان تدريب شيطاني أو جهنمي فهدفي أن أصبح الأقوى...... وقبل أن يكمل رين كلامه ومض أثر من الحيرة في ذهنه وبعض التساؤلات التي قد حدثت بعد معرفة حقيقة نفسه ليبادر بسؤال يوكي قبل أن نبدأ التدريب. أريد أن أعرف ماذا حدث في عصر الظلام وأين هيا طائفة التنين وماذا عن والديا الحقيقين ؟ أريد معرفة كل شيء ******************************************************************** -ما وراء الشلال- ********************** حسنا يبدو أني سأخبرك بعض الأشياء التي طالما أخفيت عنك إستدار يوكي صوب صخرة عملاقة طولها كان حوالي عشرين متر ليتجه إليها قبل أن يقفز ويجلس فوقها وهو يقول زيكسل تعال إجلس بجانبي في رمشة عين إختفى زيكسل ليظهر بجانب يوكي جالسا على الصخرة العملاقة هو الآخر إنبعث شعاع قارس من عيني يوكي ليقول فلنرى الآن كيف ستتحمل هذا التدريب فهو يبدأ الآن أحس رين برعشة تملئ كافة جسمه فهو أحس ببعض الهالات القادمة من جميع الإتجاهات ببساطة كان عددهم حوالي المئات إبتسم يوكي بينما يستلقي على الصخرة قائلا أمامك الآن حوالي مئات من أفاعي الموت إن لم يكونو ألاف وأنت تعلم أن أفاعي الموت الرمادية لا يمكنها أن ترى فريستها فهي تستشعر فقط حالتها وهذا كاف لإستهدافها أكمل يوكي كلامه هدفك الآن هو البقاء حيا في وسط هذا الوادي لمدة ثلاثة أيام و لكي تتفادى أفاعي الموت الرمادية يجب أنت تتجنبها مع إخفائك التام لهالتك الروحية شعر رين بخوف كبير يملئ قلبه قبل أن يصرخ ماهذا هل أنت تمزح ؟ كيف يمكنني إخفاء هالتي وأنا حتى لم أعتد عليها ؟ بنظرة خاطفة من يوكي إنبعثت ريح باردة تقشعر لها الأبدان قبل أن يقول هذا سهل. تحكم بها فقط أصبح وجه رين شاحبا بينما يحاول التكلم مع يوكي وقبل أن يفعل هذا كان هناك المئات من أفاعي الموت الرمادية تهبط من جحورها لتصطاد أكلها لليوم أحس رين بخطر كبير قبل أن يندفع صوب البحيرة التي هناك وقبل أن يقفز إليها صدر صوت عميق من زيكسل بينما يقول فكرة جيدة أن تهرب من أفاعي الموت التي لا تحب الماء ولكن ألم تسأل نفسك ماذا سيحدث لك إن قفزت في تلك البحيرة تردد رين قليلا قبل أن يبتلع ريقه ويحاول البحث عن طريقة أخرى فيبدو أن هذه البحيرة فيها شيء أكثر خطرا من أفاعي الموت إنطلق مرة أخرى صوت زيكسل في الأنحاء ليقول لما لا تجرب أن تندمج مع الجو و تهدئ نفسك رد رين بنبرة غضب قائلا وكيف سأكون هادئا وأتماشى مع هذا الجو القاتل ؟ ضحك زيكسل من رين بينما يقول إجلس منقطع القدمين وأبعد كل تفكيرك عن جميع الناس وكل الأشياء التي تشوه تفكيرك فقط نشط حواسك أغلق عينيك و شم رائحة محيطك وإسمع كل صوت موجود وسترى كل من حولك وبعدها إستشعر هالتك وقم بإخمادها شيئا فشيئا إستمع رين إلى كل كلمة قالها زيكسل ليجلس منقطع القدمين قبل أن يبدأ في تهدئة نفسه ويتبع كل كلمة قالها زيكسل بعد خمس دقائق كانت الأفاعي في أسفل الوادي بينما تقدم صوب رين شيئا فشيئا وفجأة أحس يوكي وزيكسل أن رين قد إندمج مع الجو حقا وأخفى هالته ولكن ببساطة هذا كان سريعا جدا وقف يوكي من مكانه قائلا كيف يمكنه فعل هذا ؟ لقد تمكن حقا من إخفاء هالته وبمجرد كلمات فقط كان هناك العديد من الأفاعي القادمة صوب رين ولكن سرعان ما إستدارت لتبحث في مكان آخر إستمر رين في قمع هالته حوالي نصف ساعة قبل أن تتحرر مججدا كان رين في حالة مضطربة وكان يتصبب عرقا فقد كان هذا صعبا عليه إستدارت الأفاعي عائدة إلى رين بعدما إستشعرت هالته ولكن رين كان يحاول إخفائها مجددا ولكن دون جدوى قبل أن يبدأ بالتذمر ااااه ماذا أفعل ؟ هذا صعب حقا فتح رين عينيه ليذهل بالأفاعي القدمة نحوه قبل أن يبدأ بالركض في جميع الإتجاهات ولكن هذا كان دون فائدة فهو يركض في حلقة مفرغة مالم يخرج من هذا الوادي ببساطة لم يكن هناك حل آخر غير القفز في البحيرة التي أمامه ركض رين بأقصى ما لديه صوب البحيرة بينما الأفاعي كانت خلفه مباشرة قبل أن يقفز في البحيرة تعجب زيكسل من جرأة رين رغم أنه حذه من القفز إلى هناك بعد لحظات أخرج رين رأسه بينما ينظر صوب الأفاعي التي كانت تنتظره على حافة البحيرة بدأ رين بالتفكير إلى أين سيتجه وماذا سيفعل الآن. هل سيخرج من هنا فتلتهمه أفاعي الموت أم أنه سيسبح صوب الشلال الذي يصب في هذه البحيرة وقبل أن يقرر رين إلى أي مكان سيتجه إستشعر هالة خطيرة وأقوى بأضعاف من أفاعي الموت الرمادية أسفل تلك البحيرة دب الرعب في قلب رين بينما كان يحاول السباحة إلى أسفل الشلال كي يتجنب هذا الكيان الذي صادفه وقبل أن يصل رين إلى الشلال بلحظات خرج كيان عملاق من البحيرة كان يشبه الأفعى عدى أنه عريض ويمتلك رأسين و طوله حوالي عشرة أمتار هرعت جميع أفاعي الموت الرمادية في الهرب بعيدا عن البحيرة وقبل أن يصل رين إلى الشلال إستدارت تلك الأفعى برأسيها صوب رين لتبدأ التقدم إليه على عجلة كان رين في حالة صدمة فهو كان دون حول ولا قوة أمام هذا الوحش الذي يدعى إكسانيفر وحش ذو الرتبة الثالثة أي بمستوى تنين. فالبنسة لهذا الوحش تلك الأفاعي لم تكن تساوي شيئا في أعلى الصخرة تكلم زيكسل قائلا ما رأيك لو نغير التدريب إلى تدري...... وقبل أن يكمل زيكسل كلامة إستشعر هالة خانقة منبعثة من يوكي قبل أن يبتسم ليرد عليه لا داعي لذلك ؟ أريد أن أرى إلى أي مدى قوة وريث سيد التنانين كان يوكي في حالة نشوة غامرة من السعادة حتى أن زيكسل لم يعلم سببها ولكنه خاف كثيرا أن يصيب رين شيئا ما. فلو أصاب رين شيء ما فإنه لن يكون أفضل حالا من الميت إبتلع زيكسل خوفه على رين ثم صمت ليبعد نظره صوب رين بينما يتمتم سحقا لهذا الأخ الغبي في تلك الأثناء كان رين يحاول الدفاع عن نفسه بإطلاق هالته بعشوائية ليحاول قمع أفعى إكسانيفر ولكن دون جدوى فقوة هالته حاليا ماهي إلا ذات مستوى سيد بنجمة أو نجمتين على الأقل كانت تلك الأفعى ذكية قليلا فقد أحس بمخاطر الإقتراب كثيرا من هالة رين ولكنها أحست بضعف إتجاه رين فلقد بدأت قوى رين تخور شيئا فشيئا وأمام عيني رين نزلت الأفعى للأسفل وغاصت كثيرا حتى أن رين لم يعد يحس بهالتها بعد الآن لهذا أحس بالراحة قليلا ولكن هذا لم يمنعه من الخوف من أن تعود الأفعى مجددا وصل رين أخير أمام الشلال ليستدير خلفه كي يدخل إلى الكهف الموجود خلف الشلال صعد رين إلى الكهف ودخله بسرعة لينزل بركبتيه أرضا ليلتقط أنفاسه تمتم رين بكلمات مع نفسه سحقا ما بال هؤلاء المجانين ليدعوني وحيدا هكذا في مواجهة هذه الوحوش فجأة صدر صوت من خلف رين وفي أعمق مكان مظلم داخل الكهف قائلا ماذا في ذلك ؟ إذا كنت تريد القوى فعليك قبول المصاعب ؟ ببساطة كان ذلك صوت مهيبا تقشعر له الأبدان إلتفت رين بسرعة ليسأل برجفة من أنت وماذا تفعل هنا ؟ رد ذلك الصوت مجددا أنا هنا منذ بضعة أشهر أتدرب وأنت عكرت صفو تدريبي تفاجأ رين من كلمات الشخص المختبئ في الظلام فهو لم يتمكن حتى من إستشعار ولو جزء قليل من هالته وكأنه لا يوجد شيء هناك عدى الصوت في الظلام فقط تردد رين قبل أن يبادر بالكلام مرة أخرى من أنت ؟ في الظلام الدامس في عمق الكهف وبعد ثواني سمع رين صوت أقدام تمشي صوبه كان رين في حالة ذعر بدأ ذلك الشخص في التقدم خطوة بخطوة قبل أن تظهر هيئته شيئا فشيئا مبرزة عن شخص ذو لحية رمادية طويلة قليلا وشعره أيضا كان يمتد حتى منتصف ظهره وكانت عينيه شبه مغلقتين ولونهما كان أزرق ذو أنف معتدل نسبيا وبنية جسدية جيدة تبدو وكأنها منحوتة تردد يوكي قليلا عمن هو ذلك الشخص الذي أمامه بدأ ذلك الشخص في الكلام هو الآخر ودون سابق إنذار يبدو أنه مر وقت طويل حسنا لنرى كيف أصبحت بدأ ذلك الشخص الذي يبدو أنه في حوالي الأربعين من العمر بالتمايل وتمديد جسده يمينا ويسارا ثم قال حسنا لننطلق خارج الكهف كان يوكي مستلقيا على الصخرة رفقة زيكسل بينما يستشعر كلاهما هالة رين بنطاق روحهما إن كانت بخير ولكن يبدو أنه بخير حقا بعد لحظات إستشعر يوكي وزيكسل هالة خطيرة ومألوفة صادرة من الكهف حتى أن تلك الهالة ربما أكثر من قوتهما بكثير تردد يوكي وزيكسل بينما وقفا من مكانيهما متجهين صوب الكهف الذي خلف الشلال كان رين ببساطة في حالة ذعر تام يتصبب عرقا من الهالة التي أمامه قد إنبعثت من ذلك الشخص حتى أنها أبعدت سيلان الشلال في إتجاه آخر صعق رين فهو لم يعلم من هو هذا الشخص المخيف الذي أمامه قبل أن يتكلم ذلك الشخص يبدو أن معك رفيقين إثنين وقوتهم مخيفة حقا. ولكن لسبب ما أشعر أن هالتهما مألوفة بعض الشيء **************************************************************************************** -سيلفر- ******************* بعد لحظات وصل زيكسل ويوكي أمام الشلال ليتفاجئو من الهالة الخانقة المحيطة بهم وجه يوكي نظره إلى أسفل الشلال ليرى رين جالسا على الأرض ويقف أمامه الشخص الذي يبدو أنه هو من أطلق هالته تقدم زيكسل من خلف يوكي ليسأل من أنت ؟ ولما أتيت إلى هنا إبتسم الشخص الواقف أمام رين ثم أوقف ضغطه على الجو ليبادر الكلام مع إبتسامة على وجهه أتيت إلى هنا لأقتل الوريث ؟ أصيب زيكسل برعشة وصلت حتى نخاعه من كلام هذا الشخص فكيف له أن يعرف عن الوريث ومعنى هذه الكلمة التي لا يعرفها إلا قلة من الناس المحددين ولكن سرعان ما تبددت هذه الرعشة لتتحول إلى نية قتل وقتال من قبل زيكسل عاد يوكي إلى الخلف قليلا بينما يبتسم قائلا إستسلم فقط يا زيكسل أنت لن تهزمه ستعاني هزيمة ساحقة تردد زيكسل قليلا ليقول بصوت متردد مماذا ماذا تقول ولكن أنا لن أقاتله وحدي يجب أن نقاتله معا أجاب يوكي فورا أنا لن أتدخل في هذه المعركة إبتسم الشخص مجددا ليقول مازلت كما عهدتك يا زيكسل شخص سريع الغضب وكثير الحذر. وأنت أيضا يوكي أو يجدر القول الملك القرمزي دب رعب وشك كبير في داخل قلب زيكسل فمن يعرف هذا اللقب ليوكي هم أشخاص غير موجودين عداه و ساتان رد زيكسل بسرعة من أنت ؟ إنفجر يوكي ضاحكا من كلام زيكسل ليرد عليه يبدو أن حسك الإدراكي قد تعطل حقا يا زيكسل حمل رين على ظهر ذلك الشخص ليتقدمو صوب يوكي وزيكسل بينما يقول لازلت غبي حقا زيكسل . إنه أنا سيلفر أيها الأخرق ذهل زيكسل للحظات قبل أن تعود دقات قلبه لمسارها الطبيعي كونه قد إرتاح بعدما علم أن من أمامه ليس بعدو وإنما هو صديق لن يمسه في أسوء الظروف وكيف يتقاتلان وهما يعملان تحت راية واحدة تنهد زيكسل ليرد ببسمة صغيرة على وجهه إذن إنه أنت سيلفر ولكن كيف لي أن أعرفك وأنت ذو لحية طويلة وشعر يغطي تقريبا كامل وجهك ضحك سيلفر بسخرية بينما ينظر إلى زيكسل ويوكي الذي كان يبتسم ثم إستدار صوب رين المذهول من كل ما حدث ويحدث أمامه وبعد لحظات من الضحك والحديث فيما بينهم أصبح وجه سيلفر أكثر جدية ليتوقف عن الحديث قليل قبل أن يرد إن الجد يناديكما يوكي وزيكسل لم يستطع زيكسل إبتلاع ريقه بعد لفظ سيلفر لأخر كلمة التي كانت ثقيلة على مسامعه حتى يوكي تجعدت حواجبه من هذا الكلام ولكن لن يغير شيئا طالما أن هذا أمر من الجد لذا يجب أن يذهبو إليه بسرعة مهما كان سبب الدعوة تحدث يوكي بنبرة مستعجلة سنذهب حالا زيكسل وبالنسبة لك سيلفر سأطلب منك أن تقوم بتدريب رين مشى يوكي في إتجاه سيلفر ليهمس في أذنه قبل أن تظهر قوة غريبة تحيط بيوكي ليظهر خلفه زوج من الأجنحة ليقوم بالطيران قبل أن يلحقه زيكسل أيضا بنفس الطريق بعد لحظة قصيرة إختفى الإثنان إبتسم سيلفر لينظر صوب رين قائلا يبدو أنه لم يبقى سوى نحن الإثنان حسنا لما لا نبدأ الآن رد رين بصوت مرتجف قليلا ماذا ماذا نبدأ ؟ مع إبتسامة باهتة رد سيلفر على كلام رين التدريب بالطبع بالكاد يستطيع رين أن يخفي شعوره بالخوف فهو كاد يموت قبلا بسبب تدريب يوكي والآن وهو حتى لم يرتح قليلا فهذا الشخص يريد أن يدربه قبل أن يتحدث رين تحدث سيلفر قائلا يبدو أن يوكي حررك من ختمك منذ مدة ليست بالبعيدة وأنت لا تستطيع كبح هالتك ولا تملك تقنية نمو ولا حتى أسلحة أو تقنيات دفاع أو هجوم الان يبدو أن تدريبك سيبدأ من هنا ولكن أنا لن أدرب كل من هب ودب لذا سأسألك هل أنت مستعد لخوض تدريبي حتى ولو كان قاس ؟ تفاجئ رين لوهلة ثم سطع وميض من عينيه حتى سيلفر أحس بشيء بين عيني رين في تلك اللحظة لتظهر إبتسامة خفيفة قبل أن يرد رين لا بأس أنا مستعد لأي تدريب مهما كان فهدفي أبعد من هذا المكان رد سيلفر بصوت سعيد حسنا إجلس الآن متقاطع القدمين وأغمض عينيك وحاول أن تستشعر جميع الحيوات والطاقات التي حولك. لا تنظر للحياة من عينيك بل انظر لها من قلبك عليك أن تحس بكل شيء قام رين بفعل كل ما أخبره به سيلفر بدأ بتركيز جميع حواسه على إستشعار هالات وحيوات كل من في محيط إستشعاره ولكن لا جدوى من ذلك مرت أربع ساعات دون أن يتمكن رين من إستشعار أي شيء بينما سيلفر كان جالسا على الجانب يتدرب هو الآخر. في تلك الأثناء أحس رين بالضعف والعجز كان يقول في داخله أنا حقا ضعيف لا فائدة مني حتى شيء بسيط مثل إدراك المحيط والإستشعار لم أستطع تعلمها. حسنا حسنا سأحاول مجددا وضع رين كامل مشاعره وكل شيء يعكر صفو ذهنه جانبا ليدخل في حالة عميقة بينما هو يتدرب بعد لحظات أحس سيلفر بشيء غريب وكأن رين غير موجود وكأنه إختفى ليفتح عينيه بسرعة ليندهش مما يراه أمامه وهو أن رين كان جالسا في مكانه ولكن لا يستطيع إستشعار قوة روحه وكأنه إندمج مع المحيط مع طاقة السماء والأرض إبتسم سيلفر لا أدري كيف أصف هذه الموهبة حتى هذه الدرجة من الصفاء والنقاء في الروح لن يبلغها من هم بمستواي حتى. لا عجب في أنك الوريث واصل رين إستشعار هالة المحيط وأحس وكأنه يرى العالم حتى وهو مغمض العينين مر الوقت بسرعة لتغيب الشمس ولكن رين لا يزال يتدرب حتى الآن تعجب سيلفر من موهبة رين وشدة إصراره ليواصل التحديق إليه قبل أن يقرر إنهاء التدريب لهذا اليوم جلس سيلفر متقاطع القدمين مرة أخرى قبل أن يغمض عينيه في ذلك الوقت كان رين يتدرب في داخل نطاق روحه في حالة عميقة جدا ليدخل خطوة بخطوة في عالم نطاق روحه بعدها أحس بنار حارقة تحرق جسده كلما تقدم خطوة إلى الأمام قبل أن يسمع صوتا نابعا من داخله إنتهى وقت التدريب الآن يمكنك العودة تفاجئ رين من هذا الصوت ليرد مماذا أليس هذا هو نطاق الروح الخاص بي ولكن كيف إستطعت الدخول إليه ضحك سيلفر بسخرية ليرد عليه لا تستهن بي يا فتى. والآن أنا لا يمكنني الحديث كثيرا ولكن إذا تقدمت في إستشعار نطاق روحك أكثر من هذا فإنك ستفجر نفسك إختفى صوت سيلفر من داخل نطاق روح رين ليفتح عينيه قبل أن يقوم ببزق الدماء فهذا هو ثمن دخول نطاق روح شخص مثل الوريث مسح سيلفر الدماء من فمه قبل أن يستيقظ رين ليقف من مكانه بينما يشعر ببعض الدوار اه يبدو أني تدربت كثيرا حتى أن الشمس قد غربت رد سيلفر عليه أجل عمل جيد لقد تمكنت من السيطرة على قوتك الجديدة ولكن هذه ليست إلا الخطوة الأولى إبتسم رين بينما ينحني شكرا لك سيد سيلفر. آمل أن تكمل تدريبي حتى أصل إلى القمة عم الصمت للحظة من كلام رين قبل أن يبدأ سيلفر الضحك بسخرية ليتحدث قائلا هاهاهاهاها القمة هاه ؟ أنت مضحك يا فتى رد رين بنبرة غضب وما المضحك في هذا ؟ لن أتراجع عن هدفي حتى لو أمطرت السماء سيوفا وسهاما في طريقي ظهرت نظرة جدية في ملامح سيلفر قبل أن يبتسم حسنا إذا ولكن قبل ذلك ألست جائعا صدر صوت معدة رين. في تلك اللحظات قبل أن ينظر إليه سيلفر مع ضحكة مدوية هاهاها حسنا إذن لنبحث عن شيء نأكله اوووه لقد تذكرت شيئا قفز سيلفر لداخل البحيرة تعجب رين مما فعله سيلفر ببساطة ماذا يفعل ؟ ولما قفز في داخل البحيرة جلس رين أمام البحيرة قبل أن يخرج منها سيلفر بينما كان يحمل على ظهره الأفعى ذات الرأسين ويبدو أنها ميتة بالفعل وكان حجمها أكبر من حجم سيلفر بأضعاف ولكنه يحمله بيد واحدة دون أدنى جهد وضع سيلفر بعض من الخشب الذي كان أمام البحير في كومة واحدة وبضربة واحدة من إصبعه إشتعلت النار في الخشب كله ليبدأ سيلفر بتحضير الأفعى ذات الرأسين لطبخها ذهل رين من سرعة سيلفر في تحضير الأمور وإنجازها لتتبادر إلى ذهنه أسئلة عديدة قبل أن يتكلم أيها العم سيلفر لدي بعض الأسئلة التي أريد طرحها هل تمانع ذلك هاهاهاهاها وهل هناك داعي لهذه الرسميات ولكن قبل ان تقول أي شيء آخر فلتملئ بطنك أولا إبتسم رين ليبدأ في تناول الطعام **************************************************************************************** الفصل السادس : -الماضيX الانتقام- ***************** كان كل من رين وسيلفر يتناولان طعامهما بهدوء دون التكلم مع بعضهم، ولم تكن لتسمع إلا أصوات الوحوش المحيطة بهم. ولكن لم تتجرأ الوحوش من الإقتراب خطوة واحد في إتجاههما كون سيلفر تنبعث منه هالة خانقة تزرع الخوف حتى في قلوب الوحوش بعد ذلك كسر رين الصمت الذي كان يعم بين الطرفين. ليبدأ بالتكلم مع تعبيرات حازمة على وجهه بينما ينظر نحو سيلفر: معلمي أريد أن أسألك بعض الأسئلة إن لم يكن لديك مانع ؟ ضحك سيلفر قليلا: "اوهوهوو لم أسمع الكلمة معلم منذ زمن بعيد حقا هاهاهاها" حسنا ، وماذا تريد أن تعرف ؟ رد رين فورا: هل أنت حقا صديق يوكي وزيكسل وساتان ؟ إبتسم سيلفر قبل ان يرد عليه: "وماذا لو قلت أنهم إخوتي، هاهاهاا بالطبع هم ليسو بإخوتي من والدي وإنما صداقتنا الطويلة أدت بنا أن يصبح رباطنا أشد وثاقا ، لطالما كنا عائلة واحدة فيما بيننا. لعبنا معا تدربنا ،وتشاجرنا، بكينا، وضحكنا ،وإفتعلنا المشاكل، وأصلحنا أمورا أخرى. ولكن إفترقنا هذه السنوات بسبب الظروف، وحتى لو إلتقينا فإنه ليس لدينا وقت كثير للدرشة كما كنا من قبل، لقد إفترقنا الآن ولكل منا عمله ولكن سنبقى أخوة في قلوبنا" ظل رين يسمع كلام سيلفر وكأنه سيضعه حلقة بين أذنه من شدة إندهاشه بقرابة هؤلاء الرفاق. أكمل سيلفر كلامه ليرد: "إذا وما أسئلتك الأخرى، ولكن تذكر فأنا لن أجيب على كل شيء ، يمكنني الإجابة على حسب نوعية السؤال فقط." تردد رين قليلا: أريد أن أسئل عن ماضيا ؟ ومن أكون ؟ وهل حقا أنا رين من عائلة أكاغي ؟ العائلة الحاكمة في طائفة التنين التي لم يعد لها وجود حاليا ؟ أخبرني أرجوك من أنا حقا ؟ ظهرت نظرة ذات معنى في وجه سيلفر ليقول بعدها: "سأخبرك الآن بما أخفاه عنك البقية، ولكن تأكد من إبقاء هذا الأمر سرا ولا تخبر أحدا عنه حتى أقرب الناس عنه، وحتى سر أنك من عائلة أكاغي فلا تدع أحدا يعرفه وإلا فإنك وطائفتنا سنكون عرضة لخطر كبير لسنا مستعدين على تحمل أضراره حاليا" تعجب رين كليا مما قاله سيلفر الآن ليبتلع ريقه بصعوبة ويجيب بعدها: أعدك، لن أحد يعرف هذا بعد لحظة وجيزة من الصمت رد سيلفر: "كما أخبرك يوكي أنت رين أكاغي من عائلة أكاغي، العائلة الحاكمة في طائفة التنين التي لم يعد لها وجود حاليا، ولكن كونك من عائلة أكاغي لن يجعل منك شيئا كبيرا في طائفة الأسد، وحتى إن أفشيت عن هويتك الحقيقية للناس فهذا سيجلب الأنظار عليك ولكن هذا سيؤدي بك للموت الحتمي" شعر رين بصعوبة في التنفس بعد هذا الحديث ولكن هذا لم يمنعه من الإستماع "حين كان عمرك ثلاث سنوات تم إحضارك للقصر من قبل يوكي، كان يحملك بين يديه وقد كان يقف بثبات في وسط القاعة أمام الجميع بما في ذلك أنا وزعيم الطائفة وساتان، ولكن كان جسد يوكي كله مغطى بالجروح والدماء تسيل. تقدمت صوبه بسرعة وأمسكت بك قبل أن يسقط يوكي أرضا لأنه فقد الكثير من الدماء. بعد عامين بلغت الخامسة من عمرك وقد كنت تعيش في القصر بدون ذكر انك صديق الطفولة للأميرة إليزابيث" في تلك اللحظة ظهرت بعض الأفكار في ذهن رين حول إليزابيث وكيف أنها كانت تساعده في المعهد حين يضايقه الآخرون "وفي ليلة من ليالي الشتاء القارص حدثت حادثة هزت كامل أنحاء الطائفة. والسبب هو أن القصر قد تم الهجوم عليه من قبل مجموعة من الأشخاص، ولكن السبب الحقيقي وراء هذا الهجوم كان أنت" ممماذا ؟ أنا ؟ ولما أنا، ماذا فعلت ؟ أكمل سيلفر حديثه: "بالطبع كان أنت السبب وراء هجوم هؤلاء الأشخاص، لأن كونك آخر فرد من طائفة التنين سيجعل لعاب الجميع يسيل كونك تحمل دماء التنين التي يرغب بها الجميع، ولكن لم يكن من إقتحمو القصر ينوون إستخدام دمائك ليصبحو أقوى فليس الجميع يستطيع ذلك. فقط واحدد من بين مليون من سيستطيعون تحمل دماء التنين خاصتك دون الموت للزيادة من قوتهم، وإنما كانو يحاولون الحصول عليك حيا ليذهبو بك إلى شخصية أخرى أعلى منهم إلى شخصية أكثر شرا وحقدا ، إلى شخصية أخرى تحمل دوافع أخرى لخطفك حيا" ومض شعاع من الرهبة في عيون رين ليسأل بتردد ومن هو هذا الشخص ؟ رد سيلفر بصوت وقور: "فلتدع الزمن يخبرك، فكل شيء في وقته جيد" رد رين فورا: حسنا، وماذا حصل بعدها في القصر، وكيف لم أكمل حياتي في القصر والآن أنا أعيش مع عائلتي الحالية وكاري؟ أكمل سيلفر كلامه وقد كان جادا في كل كلمة يقولها حتى أن رين لم يسعه إبعاد عينيه عن سيلفر أو أن يفكر في شيء آخر: "في تلك الليلة كان كامل القصر في حالة حرب، ولكن الأعداء لم يكونو بهذه القوة لهذا تم التخلص منهم سريعا ولكن خطتهم لم تكن إفتعال المشاكل في الجزء الخلفي للقصر، وإنما ليجذبو إنتبهنا هناك ثم يتسلل الآخرون من الأمام كون الجنود تراجعو للخلف. كنت أنا ويوكي وساتان والزعيم نقاتل الأعداء، ولكن يوكي تصرف من تلقاء نفسه وتراجع لداخل القصر حتى ظن الجميع أنه خائف، ولكنه قد هب لمساعدتك وبعد إنتهائنا من الأعداء رأينا طاقة شبه قرمزية تنبعث من داخل القصر وبالتحديد في غرفتك. أسرع الجميع إلى هناك، وفور وصولنا كانت الصدمة حين وجدناك أنت ويوكي على الأرض مغمى على كليكما، وكان هناك العديد من جثث الأعداء منتشرة حولكما، وقد كان يوكي مصابا على ظهره كونه قد حماك من أحد الأعداء وأدى هذا إلى إصابته، ولكن هذا لم يمنعه من قتل الأعداء وقد سمي بعدها بقاتل الشيطان يوكي بسبب كونه قد قضى على أكثر من ثلاثين شخصا طاقتهم كانت من الدرجة الخامسة يملكون قوة روحية ذو مستوى روح، بينما يوكي كان فقط في أوج التصنيف رابع من قوة الروح ورغم هذا قد قتل الجميع في سبيل إنقاذك. بعد أيام من الحادثة إستيقضت ولكنك كنت فاقدا للذاكرة لا تتذكر أي شيء ولا تتذكرنا حتى نحن فقررنا إخفائك وتركك تعيش في عائلة عامية في داخل طائفة الأسد، وبهذا لن يعلم أحد من أنت ونتأكد أيضا من حمايتك هناك كون يوكي هو المسؤول عن هذا، وقبل ذهابك لعائلتك الجديدة التي أقنعتك أنك فقدت الذاكرة وانهم هم عائلتكم، قام يوكي بختم طاقتك الروحية تجنبا لحدوث أي مشكل.... وهذا كان ملخصا حول ماضيك ولما نحن بصفك ونساعدك، ولكن نحن فقط ندعمك حتى تبلغ أشدك وتستطيع فعل ما يحلو لك، ولكن تأكد أن كونك من طائفة التنين لن يجلب لك إلا المشاكل، لذا تأكد من إخفاء هويتك ولتصبح أقوى حتى تستطيع الدفاع عن نفسك ضد من يتربص بك" لحظة من الصمت عمت المكان. حيث كان رين غارقا في أفكاره حول هاته الأسرار التي بالكاد عقله يستطيع إستيعابه. كسر الصمت مجددا من طرف رين: أريد أن أعرف لما يفعل يوكي كل هذا من أجلي ؟ ومازلت أريد أن أعرف عمن هم والديا الحقيقيان ؟ رد سيلفر بصوت حازم: "يوكي هو يوكي. و بالنسبة لوالديك فهم أموات........." إهتز جسد رين فورا من هذا الجواب الصادم. فقد كان يظن أنه سيجد والديه الحقيقيين، ولكن جواب سيلفر قد صدمه بالفعل وهذا قد جعله كئيبا جدا كونه يفكر أنه وحيد دون عائلة. بووووووووووم.. تعرض رين لصفعة على وجهه من طرف سيلفر "ما بك ؟ ما بال هذا الوجه الكئيب ؟" "أنت أحمق حقا. وهل تظن أن بإمكانك العودة بالزمن لإعادة والديك.... بالطبع لا، بل يجب عليك أن تعمل جاهدا لتصبح أقوى وتحمي نفسك في سبيل تضحيات يوكي لأجلك، و لتجعل والديك فخورين بك." "هل ستنسى أصلك بعدما عرفته الآن." أنت الناجي الوحيد لهذه الطائفة. لهذا يجب أن تحمي فخرهم وعزتهم، يجب أن تكون كما كان والدك وأجدادك من قبل، يجب أن تحمل إرث طائفتك وتصنع مستقبلا جديدا تعيد به مجدكم." "على كل لن أزعجك وأيضا لن أجيب أسئلة بعد الآن، لذا سنخلد للنوم الآن لأن لدينا تدريب ينتظرنا غدا." رد رين بينما وجهه مليئ بالدموع: ولكن أريد أن أعرف المزيد. أريد أن أعرف من قتل والديا الحقيقيين لأنتقم منه "الإنتقام لن لن يجدي نفعا، وحتى ولو أردت الإنتقام فبقوتك الحالية أنت أضعف بكثير لتستطيع تحمل ضربة واحدة من قاتل والديك" "وبالنسبة لقاتل والديك فهذا ليس وقتا لأخبرك بكل شيء الآن فلترتح قليلا لأن لدينا تدريبا ينتظرنا غدا" مسح رين الدموع من عينيه بينما تومض بعينيه شعاع: حسنا، ولكن من اليوم لن يهدئ لي بال ولن أرتاح، حتى أعرف قاتل والدي وأنتقم منه، ومن الآن لن أتراجع عن اي شيء وسأتدرب بجد لوصول ذلك اليوم. وقف رين ثم إنحنى قليلا شكرا لك معلمي سيلفر إبتسم سيلفر من ردة فعل رين ليرد عليه "والآن فلترتح قليلا لأن تدريبنا الحقيقي يبدأ غدا" ********************************** -تقنية النمو الأسطورية- ****************** في صبيحة اليوم التالي إستيقظ رين من نومه، كان الوقت تقريبا منتصف النهار فالشمس كانت في أوجها مماذا ماذا ؟ هل نمت كل هذا الوقت حقا ؟ ولكن لما لم يوقظني معلمي إستدار رين إلى فوق الصخرة الكبيرة التي كانت في وسط الوادي حيث كان يجلس سيلفر متقاطع القدمين ويبدو أنه في وضعية لا تسمح بالحديث معه ولكن في تلك اللحظة نهض سيلفر من مكانه صباح الخير رين بدا رين مرتبكا وهو يقول اه صباح الخير معلمي ، آسف ولكني ظننتك تتدرب لهذا لم أرد إزعاجك قفز سيلفر من فوق الصخرة وتقدم ناحية رين قائلا هذا لا يهم الآن ، يبدو أنك إستعدت طاقتك لذا علينا البدء بالتدريب الآن رد رين بلهجة متسرعة حـحسنا جلس سيلفر أمام رين بينما يقول إجلس كما تعلم أنك الآن تملكك طاقة روحية، وأنت حتى ذو طاقة روحية رتبة سيد ولكن أنت فقط سيد ذو نجمة واحدة ، يبدو أن هذا جيد بالنسبة لك حتى الناس من هم في مثل عمرك الذين وفي نفس مستواك سيعتبرون مواهب نادرة. ولكن الطاقة وحدها لن تفيد إن لم تستطع التحكم بها لصالحك، يبدو أنك أتقنت الجزء المتعلق بإخفاء هالتك الروحية ومع هذا لا تزال بحاجة للمزيد من التدريب لتتمكن من إخفاء هالتك الكاملة وحتى تتمكن من إخفاء خصائص هالتك ولكي لا يتعرف على هالة التنين داخلك أحد ستحتاج إلى شيء مساعد. يساعدك في التدريب، أتعلم ما هو ؟ تجعدت حواجب رين قليلا بينما يقول وكيف لي أن أعرف هذا ؟ ضحك سيلفر بإستهزاء من رين بينما يقول ستحتاج إلى تقنية نمو. معظم المقاتلين الصغار الذين يحلمون بالطيران عاليا في عالم الدو يتدربون على هذه التقنيات بعد وصولهم لرتبة مبتدأ ذو خمس نجوم . رد رين بلهفة على ما أذكر لقد قرأت ذلك في إحدى الكتب ولكن تختلف التقنيات وليست جميعها تؤدي بك عاليا أجل ربما أنت محق ولكن لو كان الجميع يختار تقنية النمو التي تناسبه لكان بإمكان الجميع أن يصبحو أقوى ظهرت ملامح الحيرة على وجه رين قائلا ما معنى هذا ؟ بعدها أكمل سيلفر كلامه هل بإمكان الماء التجانس مع النار ؟ إرتبك رين من كلام سيلفر المبهم قبل أن يكمل سيلفر بالطبع لا. فلكل عنصر خصائصه و كذلك الهالة الروحية فلكل شخص هالة تخصه وكل هالة لها خصائص فريدة تميزها عن غيرها وحتى تقنيات النمو بإمكانها إرشاد تلك الخصائص لإزدهار الطاقة الروحية في جسد المتدرب، لذا لو إختار كل شخص تقنية نمو تناسب خصائص هالته الروحية لكان بإمكانه التقدم أكثر وأكثر. ولكن على العكس، فالجميع لا يهتم إلا بتقنيات النمو القوية الشائعة وبالطبع هناك تقنيات نمو تندمج مع خصائص الطاقة الروحية وهناك من تستطيع رفع طاقة الشخص إلى أقصى الحدود حتى لو كان هناك إختلاف بين خصائص الطاقة وتقنية النمو ولكن هذا يحدث فقط مع تقنيات النمو القوية بدا رين وكأنه يرى في عالم واسع مليء بالمعرفة من خلال كلام سيلفر المشروح بدقة حول الطاقة الروحية وتقنيات النمو ليقول بعدها إذا كان كذلك فماذا ستكون تقنية النمو التي ستناسبني في حالتي هذه رفع سيلفر رأسه عاليا في السماء بينما يقول أنت وريث عائلة أكاغي وتسري في عروقك دماء التنين ويمكن القول أن جميع تقنيات النمو التي في طائفتنا لن تناسبك وحتى لو إستخدمتها فهي ستعيق طريقك نحو القمة وستجعلك بطيئا لذا لا يوجد إلا تقنيات طائفة التنين أو تقنية النمو الخاصة بعائلتك التي تم إرثها من قبل أجدادكم أبا عن جد كما تسري العادة في جميع العائلات حول تقنيات نموها الخاصة وتكون في غاية السرية بحيث لا يسمح إلى لوريث العائلة القادم بالتدرب عليها سئل رين بقلق ولكن أليست طائفة التنين حاليا أبيدت وكل عائلتي لم يعد لهم وجود. إذا كيف لي أن أجد تقنية نمو عائلتي أو على الأقل إحدى تقنيات نمو طائفتنا إبتسم سيلفر بينما ينظر صوب رين وهو يقول في الحقيقة إرث طائفتك وعائلتك تقنية النمو الأسطورية الخاصة بعائلة أكاغي لا تزال موجود ومض شعاع من الأمل في عيون رين بينما ينظر صوب سيلفر منتظرا إجابته التالية وتلك التقنية موجودة وهي عندي الآن أخرج سيلفر صندوقا أحمر صغير من خاتمه الفضائي وقد كان ذلك الصندوق مغلقا بإحكام هذا الصندوق يحتوي على تقنية النمو المقدرة لأجلك أنت ولكن هذا الصندوق لن يستطيع فتحه من هم أقل من خبراء ذوي رتبة إمبراطور صعق رين من كلان سيلفر فهو لم يتوقع أن تقنية النمو الخاصة بعائلته لن يتمكن من التدرب عليها إلا عن طريق فتحها من قبل شخص ذو مستوى إمبراطور أو أكثر وحتى ملك الطائفة زيوس هو فقط ذو رتبة ملك. تكلم رين بعبوس يعني أنه علينا البحث عن شخص بمثل هذه القوة الذي ليس له وجود في هذا العالم أو الإنتظار حتى يبلغ زعيم الطائفة لهذا المستوى مع أننا لا ندري متى يخترق هذه الرتبة ضحك سيلفر بشدة من تعبيرات رين الجدية بينما رين قام بالعبوس من ردة فعل سيلفر المستهزئة هاهاهاها لا داعي لكل ذلك. أنت تبالغ حقا في تفكيرك في كل شيء، لا يوجد شيء مستحيل في هذا العالم فقط المثابرة والسعي نحو الهدف يجعل منا أقوى تجعدت حواجب رين قليلا وهو ينتظر ما سيقوله سيلفر بعدها لقد إئتمنت على هذا الصندوق من قبل شخص ذو قوة خيالية ولكنه تركه لأجلك وللحفاظ على هذه التقنية أخفاها في هذا الصندوق الذي فقط خبير أعلى من رتبة إمبراطور من يتمكن من فتحه ولكن هناك طريقة أخرى لفتحه دون اللجوء للإستعانة بأي شخص ومض أثر من الفرحة في عيون رين بينما يقول بلهفة وماهي هذه الطريقة رد عليه سيلفر بكل حزم فقط من يملكون دماء سلالة التنين تسري في عروقهم هم من سيستطيعون فتح هذا الختم الذي على الصندوق أصيب رين بحيرة وصدمة كبيرتين ولكن هذا لم يمنع قلبه من الخفقان بسرعة من شدة الفرحة لوجود ما سيساعده على الوصول للقوة التي يحتاجها إذا مفتاح هذا الصندوق هو أنا معلم سيلفر إلتوت حافة فم سيلفر بإبتسامة بينما يقول أجل أنت هو المفتاح لفتح هذا الصندوق وإيجاد قدرك و مجد طائفتك أعطى سيلفر الصندوق لرين ، حمله رين بكلتا يديه وكأنه أغلى كنز وزنه يساوي حياته بدأ رين بالتحديق في الصندوق وهو يقول معلمي كيف أفتح هذا الصندوق رد سيلفر بنظرة جدية كما توقعت لا يفتح هذا الصندوق إلا عن طريق وضع طاقتك الروحية على جانبيه إجلس متقاطع القدمين وحاول إستشعار الصندوق ثم إغرس به طاقتك الروحية حتى يفتح جلس رين كما أمره سيلفر تماما متقاطع القدمين يحمل الصندوق بين يديه من الجانبين وهو مغلق العينين ليبدأ بالدخول في وضعية التدريب وإستشعار هالته الروحية وهالة المحيط وحتى هالة الصندوق التي كانت وكأنها ذات صلة برين حيث كانت تشبه هالته بعد لحظات وعكس ما مر من الأيام تطورت سرعة رين في التركيز وأصبح يستطيع الدخول لنطاق روحه كما يريد وأصبح يستطيع إستشعار محيطه تماما إبتسم سيلفر يبدو أن هذا الفتى سيكون الركيزة الأساسية الذي سنعتمد عليه في تلك اللحظات كان رين يحاول ضخ قوة روحه ببطئ داخل الصندوق وبدا أن الصندوق يستجيب ولكن ذلك كان دون فائدة وكأن هذا الصندوق هو دوامة تبتلع الطاقة الروحية دون توقف حتى أنه لا يبدي أي نية في الإنفتاح ولو قليلا مر الوقت سريعا كان سيلفر يحضر بعض الحطب لإشعال النار فالشمس بدأت بالغروب ويبدو أنه وجد عشاءا جيدا لهذه الليلة وهم وحوش السيندو التي كانت تشبه الأرانب عدا أن حجمها ما بين متر حتى ثلاثة ولديها بعض الشبه بالدببة ولكنها كانت وحوش متوحشة ورغم ذلك هي وحوش ذات مستوى سيد فقط وحتى زعيم عشيرة هذه الحيوانات سيكون ذو مستوى الرابع مستوى الزعيم بدا سيلفر مرتبكا قليلا بينما ينظر صوب رين الذي لا يزال يحاول فتح الصندوق في تلك الأثناء بينما كان سيلفر يحضر لشواء هذه الحيوانات للعشاء فتح رين عينيه بينما وجهه ممتلئ بالعرق حتى أنه بالكاد يلتقط أنفاسه من شدة التعب فيبدو أن هذا الصندوق معضلة حقا تكلم رين بصوت مرتجف ما بال هذا الصندوق لقد سكبت كل طاقتي الروحية فيه ولكنه لم يبدي رغبة في الفتح ولو قليلا أشعل سيلفر النار قائلا لا داعي لذلك الآن. سنكمل ذلك غدا ، تعالى إلى هنا وقف رين ليتجه صوب سيلفر وبمجرد أن وضع خطوة واحدة بعد وقوفه شعر رين بالصداع وبدأ يحس أن كامل جسده يحترق وسقط أرضا بينما يصرخ بكل قوته ااااااااااااه اه ااااااه اااااه هذا قد سبب صدمة لسيلفر الذي وقف من مكانه ليسرع صوب رين بعدها قام بلمس يديه ليجد بعدها أن حرارة رين عادية ولكن لما هو يصرخ بشأن الحراة توهج الصندوق الذي كان أمام رين وظهرت هالة مهيبة ضغطت على الجو لأقصى درجة بينما ترتبط هذه الهالة ببطء بجسد رين بعد لحظات بدأ رين يهدئ شيئا فشيئا ولكن يبدو أن درجة حرارته في إنخفاض كبير فقام سيلفر بحمله أمام النار ووضعه هناك بينما يتمتم مالذي حدث بالضبط ولما توهج ذلك الصندوق وحتى أن هالة الصندوق ربطت بهالة رين الروحية وهذا أدى إلى تهدئته ******************************************************************** -تقنية النمو الأسطورية-2-ّ ************************** أحضر سيلفر مزيدا الخشب الموجود في الجوار وقام برميه في النار لدرجة إشتعال نار ضخمة وهذا كان في سبيل تدفئة رين المغمى عليه ولكن كان هذا دون فائدة فحرارته في إنخفاض مستمر قام سيلفر بالعبوس "سحقا. على هذا المنوال سيموت " في داخل رين كانت سهول ممتدة حتى مد البصر تلمع بفضل أشعة الشمس، السماء كانت صافية والطيور هنا وهناك "أين أنا بالضبط لا أستطيع تذكر شيء " على مرمى بصر رين وجد شيئا مثيرا "ماذا ؟ هناك قصر" تقدم رين صوب ذلك القصر شيئا فشيئا حتى ظهرت هيئته الكاملة يبدو أنه مهجور وهو ضخم جدا وكانت هناك بوابة ضخمة حتى أنها أضخم بمرتين من بوابة قصر طائفة الأسد أكمل رين تقدمه إلى الأمام وقد وجد في طريقه العديد من الأبواب المغلقة في هذا القصر ولكنه واصل السير بإستقامة حتى وصل إلى مكان فسيح داخل القصر يمكن القول أن هذه قاعة الإستقبال في هذا القصر ولكن ما أثار دهشة رين هو وجود أربعة عمالقة يبدو وأنهم مصنوعون من الصخور طولهم يتجاوز العشرين متر وفي منتصف القاعة كان يوجد صندوق أحمر مع لون ذهبي على حوافه الجانبية تمتم رين بكلمات قائلا "أليس هذا هو الصندوق الذي كنت أحاول فتحه. لكن ماذا يفعل هنا ؟ " تقدم رين إلى منتصف القاعة إلى ذلك الصندوق وحين مد يده محاولا أخذه ظهر ضوء ساطع فوق الصندوق ضوء يحجب الرؤية تماما بعد لحظات إختفى ذلك الضوء لتظهر هيئة شبه شفافة لشخص يبدو عمره لا يتجاوز الخمسين كان ذلك الشخص ذو شعر أحمر قاتم كالدم وهيئته الحازمة وتلك الهيبة التي تجعل الجميع يرتعشون هالته الخانقة فتح ذلك الشخص عينيه لينظر صوب رين قبل أن ينزل إلى الأرض صدر صوت مهيب في الأرجاء "من أنت أيها الفتى " صعق رين لوهلة من كلام هذا الشخص الذي أمامه قبل أن يجيب "أنا آسف سيدي لم أعلم أن هذا قصرك ولكن لا أعلم ما....." قبل أن يكمل رين كلامه تكلم ذلك الشخص المهيب مجددا بنبرة صارمة "لقد قلت لك من أنت ؟" رد رين بسرعة بينما يتعرق "إسمي رين سيدي" عم الصمت للحظة قبل أن يستدير ذلك الشخص صوب رين ليسأله مجددا "ما إسمك الكامل" ظهرت بعض الذكريات في عقل رين حول عائلته وماضيه وأنه أن ينفذ وعد ه إتجاه سيلفر وأن لا يخبر أحدا عن إسمه الحقيق لهذا قام بإخفاء هالته وأجاب "إسمي وكاري رين سيدي" ظهر وميض من الضوء من العدم ليتشكل على هيئة خنجر صغير أمام ذلك الشخص لينطلق بسرعة نحو رين قبل أن ينحرف مساره قليلا مما أدى إلى جرح في خد رين دب رعب وخوف كبير في قلب رين حتى أنه سقط أرضا من هذه الهالة والخوف الذي مسه تكلم ذلك الشخص مجددا "أخبرني إسمك الحقيقي وأخرج هالتك وإلا فإنك لن ترى الضوء بعد اليوم" بدا رين مشلولا لا يستطيع حتى تحريك عظمة واحدة من شدة الخوف وقد كانت هذه أول مرة يخاف بها رين لهذه الدرجة. أحس أنه لا توجد حتى معجزة قد تنقذه من هذا الوضع إلا إن أجاب عن كلام هذا الشخص الواقف أمامه ولكن الن يخلف وعده لمعلمه سيلفر بهذه الطريقة وقف رين من مكانه بينما كانت عينه تومض بشعاع جريء بينما وجهه متعرق ليقول بعدها "إسمي وكاري رين يا سيدي" ظهرت ملامح الغضب في وجه ذلك الشخص قبل ليقوم بعدها بتشكيل ضوء كبير في يده اليمنى كان رين بحالة ذعر بينما يتمتم "يبدو أنها نهايتي قبل أن يرى ذلك المنظر الذي أمامه قام ذلك بالضحك بشدة وإختفى الضوء الذي كان بين يديه ليقول بعدها "هاهاهاهاها أنت حقا شجاع أنت حقا تستحق أن تكون الوريث القادم لطائفة التنين رين أكاغي" بدى رين وكأنه بالكاد يبتلع ريقه من شدة صدمته حول أن هذا الشخص يعرفه قبل أن يسأل "أيها السيد هل يعقل أن تكون أحد معارف يوكي وسيلفر" توقف ذلك الشخص عن الضحك ليقول بعدها "اه يوكي وسيلفر أجل إنهم كذلك أحد معارفي" إرتاح قلب رين من هذا الجواب قليلا بينما ينظر صوب الشخص الذي امامه "يبدو أنك كنت تحاول فتح الصندوق الذي يحوي على تقنية النمو الخاصة بعائلة أكاغي" رد رين بصوت وقور "أجل سيدي . ولكن لا أعلم أين أنا الآن وكيف وصلت هنا" إبتسم ذلك الشخص بينما يقول "لا تخف فأنت ستخرج من هنا قريبا، أنت الآن في داخل عالم الصندوق وحاليا هذا الصندوق الذي يحوي على تقنية النمو الخاصة بعائلتك يدمج نطاقه بنطاق روحك وسيشكل عالما آخر بداخلك. ولكن مادام هذا الصندوق قبل بك كسيده فيعني أنه قد فتح" أجاب رين فورا "لا سيدي في الحقيقة هو لم يفتح لقد كنت أحاول ضخ قوة روحي ولكن كان كالدوامة التي تمتص بدون توقف لذا لم أستطع فتحه" إستدار الشخص صوب الصندوق الذي في وسط القاعة وأمسكه قبل أن يقول "هذا الصندوق هو كنز عتيق سيساعدك مستقبلا ومادام أنه يندمج مع نطاق روحك فهذا يعني أنه قبل بك وأنه قد فتح" بقي رين على حاله ينظر صوب ذلك السيد قبل أن يتقدم نحوه ويقدم له الصندوق قائلا "هذا الصندوق هو ملكك ولكن هل أنت متأكد من أنك تريد فتحه" نظر إليه رين بنظرة عزيمة وإصرار ليجيبه قائلا "أجل أريد ذلك فأنا أريد الإنتقام لوالديا وأعيد إحياء مجد طائفتي" إلتوت حافة فم ذلك الشخص بإبتسامة كبيرة ليقول بعدها "حسنا إذا تفضل إفتحه" أمسك رين بالصندوق بكلتا يديه ليفتحه وكانت الصدمة بعد فتح الصندوق . فقد كان ذلك الصندوق يحتوي على قلادة على شكل خيوط صغيرة متشابكة في الاسفل وليست تقنية نمو صعق رين مما أمامه قبل أن يتمتم "أين تقنية النمو هذه . أم أن سيلفر كان يمزح ؟" "لالا بالتأكيد معلمي لا يمزح ربما هذه القلادة أشبه بالخاتم الفضائي وبداخلها تلك التقنية التي تحدث عنها معلمي" قام رين بإرتداء تلك القلادة لتشع بعدها بصوء ساطع لثواني قبل أن يتوقف وهناك ظهرت الصدمة على وجه رين الذي علم أن التقنية ليست موجودة حقا ليسقط على ركبيته كئيبا بينما يفكر حول ضياع أمله في هذه الحياة إبتسم ذلك الشخص ليقول بفخر "تلك القلادة وذلك الصندوق إحدى ثروات عائلتك وبالنسبة لتقنية النمو التي كنت تبحث عنها فهي عندي" ومض شعاع من الأمل في عيون رين بينما ينظر صوب هذا الشخص ليقول بتردد "حقا ؟ هل هي موجودة ؟ هل هيا عندك ؟" أجاب ذلك الشخص "أجل هي عندي ويمكنني إعطائها لك" إبتسم رين إبتسامة عريضة بينما يقول "حقا ؟" رد السيد فورا "لا لن أعطيها لك حتى أختبرك" تجعدت حواجب رين قليلا من هذا الكلام قبل أن يكمل ذلك السيد بكلام وكأنه ينزل كالرعد "رين أكاغي إبن ريو أكاغي وريث سيد التنانين لطائفة التنين قدرك سيعطيك فرصة في الحياة كشخص آخر. ماهو هدفك في هذه الحياة الجديدة" عم الصمت أرجاء المكان بينما كان رين غارقا في أفكاره قبل أن ينهض من مكانه ليجيب بحزم وعزيمة لا تلين "أنا رين أكاغي إبن ريو أكاغي وريث سيد التنانين لطائفة التنين هدفي في هذه الحياة هو الوصول لقمة هذا العالم والإنتقام من قاتل والدي وإعادة إحياء مجد طائفتي بما أن هذا يقع على عاتقي إبتسم ذلك الشخص ليقول بعدها "حسنا رين أكاغي سأعطيك تقنية النمو" تقدم ذلك الشخص صوب رين ثم وضع إصبعين من أصابع يده اليمنى /السبابة والوسطى/ بعدها بدأت طاقة كبيرة تنتشر بداخل رين شيئا فشيئا قبل أن تظهر داخل رأسه مجموعة من الحروف التي بدأت بالتشكل شيئا فشيئا قبل أن يستشعرها رين "أجل إنها تقنية النمو حقا إنها تقنية عائلتي" بدى ذلك الشخص وكأنه يتحول إلى اللون الذهبي تدريجيا ليبدأ الإختفاء شيئا فشيئا داخل رين وقبل ذلك قال "لا تفكر بالإنتقام لوالدك . يكفي أنك ستنتقم لوالدتك ولكن قبل أن تفعل ذلك إبحث عنه" بعدها إختفى ذلك الشخص وذلك الضوء بينما يقول رين "ماذا ومن هو هذا الشخص ؟ ولما لا أنتقم لوالدي ؟" أحس رين فجأة بثقل جسمه ليسقط على الأرض، بعدها إستيقظ وفتح عينيه ليجد نفسه قد عاد إلى عالمه. قام بتفقد رقبته ليجد القلادة ما زالت موجودة فهو ظن أنه كان في حلم. مما يعني أنه نجح في الحصول على تقنية نمو عائلته. نظر رين نحو سيلفر الذي يبدو انه كان مشغولا بمساعدته حين كان مغمى عليه إلتفت سيلفر إلى رين لتظهر علامات السعادة العارمة على وجهه "رين. هل أنت بخير ؟ " إبتسم رين بينما ينظر صوب سيلفر الذي بدى محتارا من إبتسامة رين قائلا "لقد حصلت عليها معلمي" صعق سيلفر لوهلة قبل أن تظهر على وجهه ملامح السعادة "هل حصلت على تقنية النمو ؟ أم ماذا ؟" "أجل معلمي. حصلت عليها" عبس سيلفر قليلا بينما يقول "كيف ذلك والصندوق لا يزال هنا ولم يفتح حتى" إستدار رين ليجد الصندوق موجود هناك ومغلق كما كان أول مرة، ولكن ما يجول في ذهن رين أن كل ما مر به هل يمكن أن يعتبر حلما فقط. إعتدل رين في جلوسه ليجلس متقاطع القدمين و يغلق عينيه بعدها قام بتمتمة بعض الكلمات الغريبة قبل أن تظهر بعض الهالة التي تبدأت تصبح أقوى شيئا فشيئا ومصدرها كان رين الذي يبدو أنه قد وجد تقنية النمو حقا وهو الآن يتدرب عليها نظر سيلفر في إتجاه رين الذي يبدو أنه بدأ التدرب بسرعة على تقنية الزراعة وبعد لحظات ظهرت علامات على إرتفاع سرعة التدريب والقوة المنبعثة من رين مستوى سيد ذو نجمة واحدة مستوى سيد ذو نجمتين مستوى سيد ذو ثلاثة نجوم بدى سيلفر في حالة ذهول تامة بينما ينظر صوب رين ويستشعر هالته التي كانت تنمو بسرعة كبيرة "مالذي يحصل مع هذا الفتى بالضبط" مستوى سيد ذو أربع نجوم مستوى سيد ذو خمس نجوم كاد سيلفر يتقيء الدماء من سرعة الإختراق. "بحق الجحيم ما هذا يبدو؟ أنه لا يبدي حتى علامات على التوقف" و أخير توقفت الهالة التي تحيط برين عند رتبة سيد ذو ستة نجوم . حتى الإختراق لخمس مراحل سيستغرق على الأقل شهرين للعباقرة الموهوبين في هذا العالم فما بالك بستة مراحل دفعة واحدة في بضع دقائق هل يمكن حقا أن يعتبر هذا الفتى بموهبة؟ ربما هذه الكلمة لن تصلح لأمثاله ******************************************************************** الفصل السابع : -الفنون الروحية المئة- ******************** ببطئ فتح رين عينيه ليجد سيلفر ينظر إليه بعينين متسعتين قبل أن يبتسم ويقول : "يبدو أني حصلت حقا على تقنية نمو عائلتي، ولكن لما أشعر بطاقة كبيرة تسري في داخلي أكثر من السابق، هل يمكن أن يكون هذا بسبب تقنية النمو" إبتلع سيلفر ريقه بشدة بينما يرغم نفسه على الإبتسام ليقول : "أجل فيبدو أنك حصلت على تقنية نمو عائلتك حقا و قد ساعدتك في التطور وقد وصلت لمستوى سيد ذو ستة نجوم " تمتم سيلفر بداخله : "ما الذي يحدث مع هذا الفتى، صحيح أن تقنية نمو عائلة أكاغي هيا من التقنيات العشر الأقوى ولكن ليست لهذه الدرجة لتسمح بالإختراق عبر ستة مراحل بهذه السهولة" تكلم رين بأعين مليئة بالفرحة وإبتسامة عريضة : "معلمي، ما الذي يشغل بالك" رد سيلفر فورا : "اه لا شيء لقد كنت أفكر أنه يجب أن ننام الآن" في تلك اللحظة إشتعلت نار حمراء أحرقت الصندوق لتحوله إلى رماد قام سيلفر بالعبوس قبل أن يقول : "ما الذي يحدث للصندوق يبدو أننا سنفقد تقنية النمو بالكامل" إبتسم رين ليجيبه : "لا يا معلمي فتقنية النمو موجود هنا" ثم أشار رين إلى رأسه مما يعني أنه قد حفظ تقنية النمو كاملة تنهد سيلفر براحة عندما علم بأمر تقنية النمو ثم قال : "هذا مريح بالفعل فلتنم الآن لا بد أنك متعب" أجابه رين بحماس "حسنا" استلقى رين لينام بعدها بينما بقي سيلفر لم يستطع النوم بينما يفكر حول تقنية النمو الخاصة برين وحول ذلك الصندوق الذي إحترق فور حصول رين على تقنية النمو بينما يتمتم "هناك عشر تقنيات تعتبر هيا الأقوى في هذا العالم لا أحد يعلم حولها عدى المختارين وتعتبر تقنية النمو لعائلة أكاغي والتي تسمى تقنية تنين سيد التنانين إحدى هذه التقنيات ولكن حتى في هذه العائلة هناك قلة فقط من إستطاع التدرب عليها وأحدهم هو ريو أكاغي والد رين ولكن لم تكن هذه التقنية بنفس هذه القوة عند ريو. هناك إحتمالين : الأول هو أن هذه التقنية لم تناسب خصائص روح المتدربين عليها من قبل وأن رين قد إختارته لهذا نجد هذا التوافق والسرعة في الإختراق والإحتمال الثاني هو أن رين لم يحصل على تقنية نمو عائلته وإنما حصل على تقنية نمو أخرى أقوى من تقنية نمو عائلته و يمكن أن تكون حتى أقوى من تقنيات النمو العشر ولكن هذا الإحتمال مستبعد لأن ذلك الشخص قد أخبرني أن تقنية النمو الموجودة في الصندوق هيا تقنية نمو عائلة أكاغي" تنهد سيلفر بصمت بينما يقول : "اااااه أنا حقا لا يمكنني فهم ما يحدث هنا، حسنا حسنا لا بأس سأقوم بتدريبه طيلة هذه المدة ولما عليا التذمر بشأن تلك الأمور وكل ما عليا فعله هو إرشاده فقط" كان رين في حالة نوم عميق في داخله على مرمى بصر رين كان يوجد العديد من المساحات الشاسعة من السهول والعديد من الجبال يبدو أنه عاد إلى ذلك المكان إلى عالم الصندوق الذي أصبح جزءا من نطاق روحه تقدم رين إلى القصر ولكنه رأى من بعيد أن القصر هذه المرة وعلى عكس المرة السابقة مغلق ولكن وفور تقدم رين أمام البوابة صدور صوت تحرك البوابة الضخمة لتنفتح على مصراعيها تعجب رين مما يحدث أمامه ، ثم تقدم مرة أخرى إلى القاعة الرئيسية متجاهلا كافة الغرف الأخرى ولكنه لم يجد شيئا عدا التماثيل الأربع، وفجأة أحس بطاقة روحية تنبعث من الطابق العلوي للقصر قبل أن يتسلق السلالم صعودا إلى الطابق العلوي ليجد أمامه رواقا كبيرا مليئا بالعديد من الغرف مغلقة الأبواب ولكن على عكس كل الغرف كان يوجد باب آخر في نهاية الرواق ينبعث منه ضوء يبدو أنه مفتوح لم رين شتات نفسه وإستجمع شجاعته ليتقدم نحو الباب خطوة بخطوة قبل أن يظهر ضوء سحب رين بلمح البصر إلى داخل الغرفة "اااااااه" بعد مدة فتح رين عينيه ليجد نفسه يطفو في فضاء لامتناهي "ما هذا بحق الجحيم؟ ما هذا المكان؟" رفع رين رأسه قبل أن تتسع عيناه ويتقلص بؤبؤ عينيه من المنظر أمامه بكل بساطة كان هناك العديد من الرفوف الممتلئة بشتى أنواع الكتب واللفائف ويبدو أن كل معظم تلك الكتب واللفائف هيا تقنيات نمو وفنون قتالية روحية إبتلع رين ريقه من شدة الصدمة ثم تقدم نحو الكتب واللفائف ليتفقدها ولكن سرعان ما صعق مجددا من كل التقنيات فهناك ما لا يقل عن الآلاف من الكتب واللفائف من إحدى الرفوف قفزت ثلاث لفائف نحو أيدي رين ليمسكها قبل أن ينظر إليها -لفيفة صاعقة التنين- -لفيفة الظل الأسود- -لفيفة النار القرمزية- "ما هذه اللفائف بالضبط ولماذا قفزت هذه الثلاث من دون اللفائف الأخرى إلي، يبدو أن نية ذلك الشخص الذي أعطاني تقنية النمو مزالت محفورة في هذا المكان وهي تحاول إرشادي في التدريب ويبدو أن هذه اللفائف هي لفائف فنون القتال، لقد سمعت عنها من قبل ولكن هذه أول مرة أحمل إحداها" فجأء على شمال رين فتح الباب المضيء مجددا ليسحبه خارج الغرفة مع اللفائف الثلاث سقط رين على أرضية الطابق العلوي وسقطت منه اللفائف قبل أن يقف و يحملها ويضعها في خاتمه الفضائي إلتفت رين إلى الباب الذي أوصله بتلك المكتبة الفضائية ولكن عندما حاول فتحه كان ببساطة ذلك دون فائدة وحتى جميع الأبواب الأخرى كانت محاولة فتحها بلا فائدة قام رين بالعبوس قبل أن يتجه صوب القاعة الرئيسية ليجلس هناك بينما يخمن حول هذا المكان الذي يبدو أنه متصل بنطاق روحه وحول الأسرار التي يحملها لقد قال ذلك الشخص أن هذا القصر وكل هذا العالم قد أصبح متصلا بنطاق روحي ويمكنني الدخول إليه والخروج متى ما أردت ذلك، حسنا سأحاول الخروج من هذا العالم قام رين بإغلاق عينيه ليدخل إلى نطاق روحه وهناك وجد بوابة متصلة بنطاق روحه ويبدو أن تلك البوابة هيا البوابة المؤدية إلى عالم الصندوق المتصل بنطاق روح رين قام رين بالتنهد ليخرج من نطاق روحه .................................. مر الوقت وحل الصباح، إستيقظ رين من مكانه بينما ينظر صوب الصخرة الكبيرة التي يقف عليها سيلفر قبل أن يلتفت إليه سيلفر ليقول بإبتسامة مشرقة "صباح الخير رين" صدم رين مما يراه أمامه هل يمكن حقا أن يكون ذلك سيلفر. فيبدو أنه قد حلق لحيته وربط شعره الطويل في مؤخرة رأسه ليظهر ذلك الوجه الوسيم الممتلئ بالشباب فكما يبدو أن رين قد أخطأ في الحكم وأن عمر سيلفر في الحقيقة هو في حوالي الثلاثين فقط وليس الأربعين كما تخيل رين قام السيلفر بالضحك ليقفز أمام رين بينما يقول : "ما بك تبدو كأنك رأيت شبحا ؟ بل يبدو أن وسامتي قد أبهرتك ؟" "أليس كذلك ؟ أليس كذلك ؟ أليس كذلك ؟" عبس رين قليلا بينما يقول في داخله : "يبدو أني أخطأت أيضا في إختياري لمعلمي، هو يبدو غبيا جدا بهذه التصرفات" إعتدل سيلفر في وقفته ليتحدث بصوت جاد : "الآن لنبدأ التدرب" أخرج سيلفر من خاتمه الفضائي بضع لفائف ليقول بعدها : "اليوم سأعطيك بعض التقنيات والفنون الروحية الخاصة بالقتال والتي ستنسجم مع خصائص هالتك الروحية" قام رين بإخراج اللفائف الثلاث هو الآخر ليقول : "معلمي هذه اللفائف وجدتها داخل الصندوق الذي أعطيته لي" لم يكن لدى رين أي نية في إخبار أحد حول عالم الصندوق والمكتبة التي لديه تمعن سيلفر جيدا في تلك اللفائف قبل أن يقول بصدمة "لفيفة صاعقة التنين الترتيب الثاني والسبعون" "لفيفة الظل الأسود الترتيب الستون" "والأكثر منهم هو لفيفة النار القرمزية الترتيب السابع والأربعون" كاد سيلفر يتقيء الدماء من هذه اللفائف الموجودة أمامه. فلفائف فنون القتال الروحية هذه ببساطة هي إحدى اللفائف الروحية المئة الأقوى من درجة السماء العليا يمكن القول أن هذه الفنون هي فنون مقدسة و بالنسبة للفيفة النار القرمزية هي إحدى الفنون الروحية المحرمة تمتم سيلفر : "سحقا، ما بال هذه المعجزات التي تحيط بهذا الفتى بالضبط؟" أمسك سيلفر باللفائف التي أخذها من رين وكأنها كنز يساوي السماوات حتى بالنسبة لسيلفر وكانت هذه اللفائف بمثابة كنز يبلغ حده السماء لن يحلم به أبدا تكلم سيلفر بصوت متردد : "هل حقا أحضرت هذه اللفائف من الصندوق ؟" رد رين فورا : "أجل هل هناك خطب معلمي" أجابه سيلفر بصوت جاد و قد كانت تعبيرات وجهه حازمة جدا بينما يقول "أتعلم ما هذه اللفائف بالضبط ؟" "كل ما في الأمر أني أظن أنهم فنون قتالية روحية" "أجل هيا كذلك لكن هذه الفنون ليست كأي فنون أخرى بل هذه الفنون تعتبر أعلى الفنون القتالية في كل العوالم وتعتبر من ضمن الفنون المئة الأعلى من الدرجة السماوية العليا" تعجب رين من كلام سيلفر بينما يستمع بصمت "وهذه الفنون مقدسة لو إستعملتها أمام العامة أو أي مقاتلين آخرين فهذا سيعرضك للخطر أيضا لذا قد قررت ومنذ اللحظة التي رأيت هذه اللفائف أن أرشدك في طريقك للتدرب عليها ولكن ومهما حدث عليك أن تحاول تجنب إستعمال هذه الفنون في القتال قدر الإمكان إلا إن وجدت نفسك على شفى الخطر، لذا من اليوم ستتدرب على هذه الفنون الثلاث بالإضافة إلى الفنون التي سأعطيها لك ولكن سيتوجب عليك أن تقاتل بإستخدام الفنون التي سأعطيها لك فقط بينما الفنون الثلاثة الأخرى التي وجدتها في الصندوق فلن تستعملها إلا في حالة الخطر المحدق" عم الصمت للحظة بينما كان سيلفر يقول في داخله : "يبدو أن هذا ما كان يقصده الجد" بعد مدة كسر رين هذا الصمت ليقول : "حسنا معلمي" بينما كان رين يخمن هو الآخر إذا كانت هذه اللفائف الثلاث إحدى اللفائف المئة الأقوى فهذا يعني أن تلك المكتبة لازلت تحتوي على المزيد منها وربما أقوى حتى إستشعر سيلفر شيئا قبل أن يتكلم بنبرة صوت خطرة : "رين فلتخفي هالتك الروحية حالا" رد عليه رين بفضول : "لما ؟ ما الأمر ؟" ليرد عليه سيلفر بصوت غاضب : "فلتفعل ما قلت لك ولتغلق فمك" ******************************************************************** -ملوك الحرب السبعة- ********************* بعد مرور مدة من الزمن ظهرت هيئة شخص في السماء يتجه صوب الوادي الذي كان رين وسيلفر يختبئان فيه بينما يقترب ذلك الشخص شيئا فشيئا من الوادي حتى ظهرت هيئته الكاملة بدى وكأنه فتى ذو شعر بني وطويل بعض الشيء كان في حوالي السابعة عشر من العمر ولكن ما أذهل رين وسيلفر هو أن ذلك الشخص كان مملوئا بالجراح بينما سيلفر إستشعر هالتين أخريين تلاحقانه حتى ظهرت هيئتهما كانا ذا شعر أصفر بدى وكأنهما توأمان حتى تحدث أحدهما : "هل ترى يا أخي، قلت لك أن لا مكان سيهرب إليه " ضحك الشخص الآخر بشر كبير بينما ينظر صوب الشخص المجروح قائلا : "فلتستسلم فقط يا لين وستموت ميتة سريعة بعدها " رد ذلك الشخص المجروح الذي إسمه لين : "سأقتلكما قطعا إذا إقتربتما أكثر " ضحك كلا الأخوين من كلام لين بينما يقول أحدهما : "أنت ستقتلنا وبحالتك هذه ؟ هاهاهاهااهاها " "وكأننا سندعك تهرب، فلنذهب يا أخي " أطلق كلا الأخوين ضغطا كبيرا قبل أن يتحركا بسرعة كبيرة صوب لين، أخرج الأخوين طاقة غريبة من كفيهما بينما تتحول كلا يديهما إلى الأسود الداكن شيئا فشيئا، إنقضى فورا على لين المصاب فلتمت حالا بووووم ... بووووم .... بووووم إنفجرت هالة ضخمة من خلف الصخرة التي كان يختبئ فيها كل من سيلفر ورين، تلك الهالة كانت من سيلفر في لمح البصر إختفى سيلفر من أمام رين ليظهر في السماء ويتصدى لضربة الأخوين بينما يمسك ذراعيهما وهو يقول : "من سيتجرأ على أن يضع إصبعا على تلميذي سيلقى حتفه كما قال تلميذي " "إن كنتما تريدان العيش فلتذهبا حالا يا أعضاء طائفة الثعلب والذئب من عائلة ياو الحاكمة يبدو أنكما أحفاد ذلك العجوز " فتحت أعين الجميع على مصراعيها من المشهد الظاهر أمامهم، تعجب رين من كلام سيلفر هل يعقل أن يكون هذا حقا هو تلميذ المعلم سيلفر بينما كان لين مصدوما من المنظر الذي أمامه وخصوصا أنه لم يصدق أن هناك من سينقذه وأن من سينقذه هو معلمه الذي خرج في رحلة تدريبية منذ بضع أشهر، هو بالكاد يصدق عينيه مما يحدث أمامه فهو كان تلميذ سيلفر فقد كان فتى صغيرا ضالا يتيما يعيش على النصب والسرقة في الأحياء حتى أتى اليوم الذي حاول فيه أن يسرق معلمه ولكنه لم يكن يعلم أن سيلفر كان بتلك القوة ليمسكه ولكن سيلفر لم يزج به في السجن أو يقتله بل على العكس أخذه لمنزله وأطعمه وعلمه وحتى أنه أعطاه هذه القوة التي يمتلكها الآن فهو كان بمثابة أبيه لهذا لين لم يتحمل عينيه حتى بدأت الدموع في الإنهمار بينما يقول : "معلمي، إنه أنت حقا " إبتسم سيلفر الذي كان ممسكا بأيدي الأخوة قائلا : "أجل أيها الغبي، ولكن ما بال تلك الجروح هل فعل بك هاذان الغبيان شيئا " ظهرت علامات الصدمة والخوف على وجه الولدين الذي كانا في مثل عمر لين هل يعقل أن يكون هذا هو ملك الظلام سيلفر رد لين عليه بخيبة أمل قليلا : "أجل معلمي لقد كنا في رحلة إستكشافية إلى خارج أسوار الطائفة ولكننا إبتعدنا قليلا، لقد كنا سبعة وفور وصولنا لغابة الأحلام السوداء حتى وجدنا كمينا ينتظرنا هناك، كان هناك ما لا يقل عن ثلاثين شخصا من طائفة الثعلب والذئب حاصرونا ثم إنقضو علينا، حاولنا بكل قوتنا أن نفلت منهم ولكن كان ذلك دون فائدة فقد كانو يملكون أفضلية العدد فكانت النتيجة بقتل أربعة وهربت أنا وإثنين آخرين ولكن كان ذلك دون فائدة أيضا فقد وضع الإثنين الآخرين حياتهما على المحك في سبيل هربي " ظهرت علامات الخيبة والحقد واضحة على أعين لين إنطلق شعاع من نية القتل بينما يوجه نظره صوب الولدين الذي ممسك بهما بينما يقول : "سأقتلكما ثأرا لتلاميذ طائفتنا الذين قتلتوهم " ظهرت ملاح الخوف الشديد على الأخوين ليقول أحدهما : "إنتظر لحظة ، ألا تهتم بما سيحدث لطائفتك إن قتلتنا، بالتأكيد ستحدث حرب بين الطائفتين فجدنا لن يسمح لك بقتلنا دون فعل شيء " إلتوت حافة فم سيلفر بإبتسامة شريرة بينما يضغط على يدي الأخوين اللذان بدآ بالصراخ من شدة الألم ليقول بعدها بنظرة شريرة : "وكأنني سأهتم لطائفتكم الحقيرة " إشتد الخوف على كلا الأخوين حتى أن أحدهما تبول على نفسه ليقول وهو يبكي : "إنتظر أرجوك سيد سيلفر، إن أعضاء طائفك لم يموتو بل إحتجزناهم فقط " رد سيلفر فورا بنية قتل : "أين هم ؟ " رد عليه أحد الأخوين بخوف شديد بينما يتلعثم في نطق كلامه : "على الأرجح هم في طائفتنا محتجزون " هبط الجميع على الأرض قبل أن يشيح سيلفر بنظره ناحية الصخرة التي مزال رين يختبئ فيها بينما يقول : "رين تعال " خرج رين من خلف الصخرة، تفاجئ الأشخاص الذين هنا من هذا الفتى الصغير وما الذي يفعله في مكان خطير خارج أسوار طائفته، ولكن لا خوف عليه مادام سيلفر بجانبه شعر لين بخوف عميق في قلبه بينما يقول : "هل هذا هو الفت........ " قام سيلفر بإسكات لين قبل أن يكمل كلامه ليقول : "أجل، لنتحدث عن هذا الأمر لاحقا، والآن فلتتبعاني كليكما " رد رين فورا على كلام سيلفر بينما : "إلى أين سنذهب ؟ " أجاب سيلفر بإبتسامة خبيثة : "بالتأكيد لنستعيد أبناء طائفتنا " شعر لين بشعور غير مريح من إبتسامة سيلفر فعادة بالنسبة له هذه الإبتسامة تجلب الكوارث وخصوصا أنه عاش معه فترة طويلة رد كلا الأخوين في الوقت ذاته : "ماذا ؟ أستقول أنك ستذهب إلى طائفتنا ؟ " لم يكلف سيلفر نفسه عناء الرد عليهما قبل أن يقول : "أولا سنعالج جروحك يا لين " إستلقى لين على ظهره بينما كانت ذراعه اليمنى شبه مكسورة وكان يعاني من بعض الجروح الطفيفة على كافة أنحاء جسده أطلق سيلفر طاقة براقة من كلتا يديه ليقيد الأخوين بهالتيه، كان تقييد الهالة الذي أطلقه سيلفر يمنع كلا الأخوين يطلقان أي طاقة إلا إن كان مستواهم أكثر من سيلفر وبالطبع هذا كان محالا عليهما كان التفكير فقط في أن طاقتهما أقوى من طاقة سيلفر شبيها بالخطيئة بالنسبة لهما وكيف لا يعلمان عن أحد الملوك السبع الخاصين بطائفة الأسد ملك الظلام سيلفر إستدار سيلفر صوب رين ولين الذي كان مستلقيا ليخرج من خاتمه الفضائي معجونا طبيا وبعض الأشرطة والضمادات ليقول : "رين أسرع وإنزع قميص لين وضع ذلك المعجون على جروحه ثم ضمدها " رد رين فورا : "حاضر معلمي " صعق لين من كلام رين بينما يقول في داخله هل يعقل أن يكون هذا الفتى هو تلميذ معلمي أيضا لكن سرعان ما تبددت هذه النظرة الفضولية قبل أن يقول في داخله لا عجب في ذلك فهو الوريث بعد كل شيء، فهو شخص نادر إبتسم لين بينما ينظر صوب رين ليقول : "مبارك لك أن تكون تلميذ معلمي سيلفر أنت هو التلميذ الثاني من بعدي " نظر رين صوب لين بينما يبتسم هو الآخر ليقول : "أجل " رد لين فورا : "أن تكون تلميذ المعلم سيلفر هو شيء عظيم حقا، معلمي هو أحد ركائز الطائفة وأحد الملوك السبعة أحد رموز فخر طائفتنا " إنفتحت أعين رين من شدة الصدمة فهو فقط سمع بعض الإشاعات حول الملوك السبعة للطائفة والذي يشاع أن قوتهم تأتي في المرتبة الثانية بعد زعيم الطائفة ليسأل بعدها : "هل بإمكانك إخباري القليل حول الملوك الخاصين بطائفتنا " إبتسم لين بإبتسامة كبيرة بينما يقول : "أجل لا يوجد مانع " "هؤلاء الملوك في طائفتنا هم ملوك الحرب عددهم سبعة هم بمثابة آلهة الموت لأعدائهم وسيلفر هو ملك الظلام الملك الثاني ولكن حاليا لم يبقى إلا ثلاثة ملوك في طائفتنا من بينهم سيلفر وإثنين آخرين " سأل رين بفضول : "وماذا عن الأربعة الآخرين ؟ " أجاب لين بنظرة تحسر : "لا ندري بعد ولكنهم إختفو وهناك إحتمال أنهم ماتو جميعا لقد كانو هم الأقوى حقا وخصوصا يوكي والسيد الصغير ساتان رغم صغر سنهما إلا أنهم تمكنو من الحصول على لقب ملك حرب " ظهرت ملامح الصدمة على وجه رين قبل أن يقول : "هل تقول أن يوكي والسيد ساتان هم أحد الملوك " أجاب لين فورا بينما الحزن لا يكاد يفارقه بينما يكمل كلامه : "أجل كان يوكي ذو المركز الثالث بعد معلمي ويلقب بالملك القرمزي بينما ساتان يأتي خامسا ويلقب بملك الضوء " إبتسم رين من كلام لين ليقول : "السيد الصغير ساتان و يوكي لا يزال كلاهما حيا وقد عادو للطائفة " تقلصت أعين لين وتجعدت حواجبه بينما يقول : "كفاك مزاحا يا رين " رد رين بينما يضحك : "أنا فقط أخبرك الحقيقة لقد عاد يوكي وساتان حقا للطائفة " صعق لين من كلام رين فهو كان بعيد عن الطائفة لأكثر من أسبوع قبل أن تبيض ملامحه من شدة الفرحة بهذا الخبر : "إذا كان حقا السيد الصغير ساتان حيا و يوكي أيضا فهذا يعني أنه أصبح لدينا خمسة ملوك من أصل سبعة وأن قوتنا بدأت تعود لسابق عهدها " كان وجه لين مليئا بالفرح والسرور من هذا الخبر بينما يكمل دردشته مع رين الذي كان يعالج جروح لين بمنتهى الدقة وكأنه طبيب محترف بعد مدة إنتهى رين من عملية العلاج فهو كان ماهر بعض الشيء في مثل هذه الأمور الطبية فقد قرأ بعض الكتب ليتعلم شيئا لا بأس به حول الطب وشفاء الجروح والأمراض والأعشاب "حسنا لقد إنتهيت " قال لين بينما ينظر إلى رين بنظرة إمتنان : "شكرا لك رين من اليوم أنت أخي الأصغر بما أنك تلميذ معلمي وإذا إحتجت شيئا في المستقبل فلا تترد في القدوم إلي " إبتسم رين بينما يقول : "حسنا أخي الأكبر لننهض الآن لا بد أن المعلم ينتظرنا " إبتسم سيلفر من هذا الحديث القصير الذي دار بين الولدين لين ورين، رغم أنه كان أبعد قليل من أن يسمع حديثهما ولكنه لم يكن شخصا عادي لذا فسماع الأصوات وإستشعار الأشخاص من على بعد مئات أو حتى ألاف الأمتار كان شيئا بسيطا بالنسبة له وقف لين ورين من مكانهما ليقول لين : "لقد إنتهينا معلمي، لنذهب " رد سيلفر على لين بينما يقول : "لا ، أنت ستعود للطائفة فأنت بحاجة للراحة " أجاب لين بخيبة : "لا أنا بخير معلمي أنا أريد الذهاب معك " إستدار سيلفر ناحية لين بنظرة غضب : "أيها الأحمق لقد قلت لك أن ترتاح ولكن لدي مهمة أخرى لك لهذا لن تذهب معنا " أجابه لين فورا بإحترام : "حسنا معلمي، ماهي المهمة " إنبعثت نية قتل من سيلفر قبل أن يقول : "أخبر زعيم الطائفة أني سأدمر وأبيد طائفة الثعلب والذئب الخاصة بذلك العجوز ياو إن رأيت أحد أفراد طائفتنا يعانون " ******************************************************************** -طائفة الثعلب والذئب- ******************** تفرق لين عن معلمه سيلفر والبقية عائدا للطائفة لإخبارهم كان لين يتعرق من شدة صدمته فهو يعرف معلمه سيلفر حق المعرفة وهو لا يمزح إن قال أنه سيدمر طائفة الثعلب والذئب "يا إلهي ماذا أفعل يجب أن أسرع لأخبر زعيم الطائفة والبقية " في تلك الأثناء قام سيلفر بإطلاق سراح الولدين من طائفة الثعلب والذئب قائلا : "لا تفكرا حتى في الهرب فأنا قطعا سأقتلكما بمجرد فعل ذلك " تنهد كلا الولدين خوفا بينما يقولان : "وكأننا سنفعل ذلك أيها السيد المبجل " إنطلق كل من رين وسيلفر والولدين إلى طائفة الثعلب والذئب لتحرير بقية أفراد الطائفة بعد صمت لمدة طويلة تسائل رين بفضول : "معلمي هل كنت تقصد ما تقوله بكلامك ؟ " ضحك سيلفر من كلام رين بينما يقول : "بما أنك تعلم حاليا أني أحد ملوك الطائفة فهذا يعني أني أحمل المسؤولية في فعل ما أشاء " في تلك اللحظة شعر رين ببعض الثقة في كلام سيلفر ولكنها كانت ثقة مفرطة ببساطة تكلم سيلفر مجددا وهذه المرة مع الولدين الآخرين : "فلتتقدما للأمام أكثر، يجب أن تكون أبعد منا بخمسين خطوة على الأقل ولكن إذا تباطأتم وأو فكرتم في الهرب فأنتم على علم بما يمكنني فعله " في تلك اللحظة تقدم الولدين كما أمرهم سيلفر قبل أن يشكل سيلفر حاجز غير مرئيا ولا يمكن الإحساس به إلا من الأشخاص الأقوياء حوله وحول رين، بكل بساطة كان حاجز يمكنهم من الحديث حول الفنون القتالية والتقنيات بكل أريحية دون الخوف من أن يسمعهم أحد خارج نطاق هذا الحاجز إبتسم سيلفر بينما ينظر صوب رين قائلا : "إذا سأريك الطريقة لإستيعاب أول فن قتالي روحي لك ولكن أنا محتار قليلا أي واحد أبدأ بتعليمك إياها " "لو كانت تقنية صاعقة التنين فإنها ستكون مخاطرة منك أن تتعلمها بقوتك الحالية " "ولو كان تقنية النار القرمزية فهذا أمر بالغ الخطورة فهذه التقنية ستهدد بإنفجار كل نقاطك الزوالية وتدمير أوردتك الداخلية في أفضل الأحوال " "وبالنسبة لخطوات الظل........... " توقف سيلفر عن الكلام لحظة قبل أن تظهر على وجهه ملامح الصدمة بينما ينظر صوب رين قائلا : "رين من أعطاك هذه التقنيات " تردد رين قليلا قبل أن يقرر قول الحقيقة لمعلمه قائلا : "في ذلك اليوم حين كنت أحاول فك ختم الصندوق ثم أغمي عليا لقد ربط ذلك الصندوق بنطاق روحي وهو ببساطة عالم آخر بداخلي يمكنني الدخول والخروج إليه متى أردت ذلك فقط حينن أدخل نطاق روحي تظهر بوابة حمراء حين أدخلها أجد ذلك العالم " وفي ذلك العالم كان هناك قصر ضخم حتى أنه أكبر من قصر طائفتنا وفي داخله وجدت أربع تماثيل ضخمة ووجدت ذلك الصندوق في المنتصف وحين تقدمت إليه لأفتحه ظهرت هيئة شفافة لرجل كبير كان في حوالي الخمسين من العمر ذو شعر أحمر قاتم كالدم يمتد حتى أسفل رقبته " صعق سيلفر من مجرى الأحداث كما يبدو أنه فهم كل ما جرى حتى الآن قائلا : "وهل ذلك القصر لا يزال مرتبطا بعالمك " أجاب رين : "نعم ولكن لما ؟ " رد عليه سيلفر : "يبدو أنك لا تعلم أن ذلك القصر الموجود داخلك هو قصر طائفتك التنين وكما يشاع أن قصر طائفة التنين يحوي على الكثير من الفنون والتقنيات الأسطورية ولكن حتى قصر طائفتك إختفى قبل أن تباد كل طائفتك ولا أحد يعلم أين ذهبت كل تلك القوة وكل ذلك العلم ، من كان يعلم أنه سيكون داخلك " إبتسم سيلفر قبل أن يكمل : "يبدو أنك إلتقيت به " رد رين بفضول : "من تقصد " أجاب سيلفر بنبرة صوت محترمة : "إذا أنت لا تعلم أن ذلك الرجل ذو الهيئة القوية وذو الشعر الأحمر هو الكيان الذي كان يوما يحكم هذا العالم " صعق رين من كلام سيلفر المبهم حول حكم العالم وشيئا كهذا، أكمل سيلفر كلامه بينما كان يضعه يديه خلف ظهره وينظر نحو السماء : "ذلك الشخص هو والدك ريو أكاغي " كان سيلفر ورين يمشون بينما يتحدثون حول الموضوع قبل أن يتوقف رين مكانه بينما ينظر صوب سيلفر بنظرة صدمة وحيرة : "هل حقا ما تقول أن ذلك الشخص هو والدي " إبتسم سيلفر : "أجل هو والدك " بدى رين في حالة تفكير عميقة بينما يتكلم في داخله : "لقد رأيت والدي الحقيقي أخيرا، ولكن لما لم يخبرني ؟ والأكثر من هذا لما لم يخبرني على الأقل من قتله وقتل والدتي ؟ " ظهرت العديد من الأسئلة في عقل رين قبل أن يربت سيلفر على كتفيه قائلا : "لا تفكر حول الكثير من الأمور حتى لو أخفى أي شيء عنك فهو بالتأكيد من أجلك، لا تنسى أن والدك يراقبك من الأعلى لذا عليك أن تجعله يفخر بك " أحكم رين على قبضته قائلا : "بالتأكيد هناك شيئ تريد إخفائه عني لأني ضعيف ولا أستطيع فعله لذلك سأصبح أقوى وأنتقم لأجلك ولوالدتي " أزال سيلفر ذلك الحاجز بينما يقول : "حسنا لنؤجل هذا الحديث لوقت لاحق يبدو أننا وصلنا لوجهتنا " هز رين رأسه بينما ينظر في الأفق ليجد أسوارا ضخمة فوقها العديد والعديد من الجنود كما أن لديها بوابة ضخمة تقارن ببوابة طائفتهم ليقول : "إذا هذه هي طائفة الثعلب والذئب " فجأة صدر صوت من أعلى الأسوار : "من أنتم وما أحضركم إلى هنا ؟ " تكلم سيلفر بصوت لامبالي : "ومن أنت لتحدثني فلتستدعي عجوز طائفتكم بسرعة فلدي أمور يجب أن أنهيها " صعق كل الجنود الذين على الأسوار من نبرة كلام هذا المتعجرف رد ذلك الجندي الذي يبدو أنه قائدهم : "أنت في مجال طائفتنا وتتجرأ على التصرف بعجرفة، يبدو أنك سئمت من الحياة " ألقى سيلفر ببصره ناحية الولدين الذين يحاولان الهروب إلى داخل طائفتهم "هاي كليكما فلتتوقفا حالا إن لم تريدا الموت " تكلم أحد الولدين بينما يركضان : "ومن يهتم بما أننا في طائــ......... " قبل أن يكل ذلك الفتى كلامه ظهر سيلفر أمامهما بلمح البصر قبل أن يضرب كليهما بلكمتين ليعودا إلى مكانهما بينما هما مستلقيان على الأرض من شدة قوة اللكمة، كما يبدو أنهما فقدا الوعي "لقد حذرتكما من عواقب الهرب " فوق أسوار الطائفة تكلم الجنود : "ما هذه القوة والسرعة الخيالية " "أنظرو انظرو جميعكم، أليس أولئك الولدين اللذان حاولا الهرب إلينا هما أحفاد زعيم طائفتنا " "أجل يبدو أنك محق " "ذلك السيد الصغير تشين والآخر هو السيد الصغير دانغ تعالت أصوات الجنود في الخلف "من يتجرأ على ضرب حفيد زعيم الطائفة " "يبدو أنه يريد الموت ليتجرأ على المساس بالأسياد الصغار " "سنقضي عليه " بدى قائد الجنود كيونغ في الأعلى تائها بينما ينظر صوب هيئة الشخص اسفل الأسوار بينما يقول : "تلك الهيئة وتلك القوة وتلك الهالة السوداء الخانقة المحيطة به، بالتأكيد إنه هو " صعق القائد كيونغ بينما يتعرق بشدة وغير قادر على الحركة في ظل هذه الحضور المهيب قائلا : "أيها الجنود هذا الشخص هو ليس من النوع الذي سيستطيع أمثالنا التعامل معه " شعر جميع الجنود بخوف قائدهم بينما يتساءلون عن هوية ذلك الشخص من خلف الجنود ظهرت فتاة ذات هيئة جذابة سمراء وعينيها الصغيرتين وشعرها الأسود المربوط خلف رأسها بينما يقوم الجنود بتحيتها : "أجل أنتم لن تستطيعو حتى تحريك شعرة منه في قتاله فما بالكم بقتله، ذلك الشخص هو ملك الظلام سيلفر من طائفة الأسد " صعق الجميع من كلامها بينما ينظرون صوب سيلفر بنظرة رعب وخوف شديد يمتد حتى أسفل أقدامهم "ملك الظلام سيلفر الملك الثاني في طائفة الأسد والثالث من ناحية القوة " "حتى أن زعيم الطائفة لا يستطيع التحكم في قرارته " "أجل إنه هو ملك الظلام سيلفر الذي قلب طائفة الأفعى رأسا على عقب بسبب إهانة تلميذه قبل سنتين " "ولكن ما الذي أتى به ؟ " "هل يعقل أن الأسياد الصغار فعلو شيئا يمس بهذا السيد " قامت تلك المرأة بإسكات الجميع قبل أن تقول : "لم نلتقي منذ زمن سيلفر يبدو أنك أصبحت أقوى حقا ؟ " نظر سيلفر ناحية تلك الفتاة بنظرة لا مبالية : "اه إذا كان أنتي ريومي او يمكنني القول الجنرال الرابع لطائفتك، ولكن ليس لدي نية للتحدث الآن، فقط أريد أخذ ما ينتمي إلينا " تساءل قائد الجنود كيونغ : "وماذا يخص هذا السيد المحترم ليكلف نفسه عناء القدوم إلينا لاخذه ؟ " رد سيلفر بنية قتل واضحة ونظرة لا مبالية : "حسنا أنا أريد كل فرد من أفراد طائفتنا الذين إحتجزهم الجيل الصغير من طائفتكم، وليكن في علمكم أني لن أتردد لحظة في قتل كل شخص أذى أفراد طائفتنا ولو قليلا " باكاد إستطاع قائد الجنود إبتلاع ريقه من شدة الخوف قبل أن تتكلم تلك الفتاة ريومي : "أنت لست في طائفتك الأسد أو طائفة الأفعى لتقول مثل هذا الكلام الكبير، لذا أرجو منك أن تحترم طائفتنا وتعطيها قيمتها بدون إهانة " جلس سيلفر قبل أن يقول : "حسنا سأمهلكم مدة خمسة دقائق لتحضرو لي كافة أفراد طائفتنا المحتجزون أو أني سأفعل ما لا يرضي الطرفين " إشتدت قبضة ريومي بشدة بينما تضغط على أسنانها : "حسنا بما أنك أنت من أردت ذلك " قفزت ريومي من أعلى الأسوار بينما تتجه صوب سيلفر : "سوف أقتلك لإهانتك طائفتنا وبعدها سأقتل كامل أفراد طائفتك المحتجزون " رد سيلفر بسخرية : "وهل تملكين القوة لفعل ذلك حقا ؟ يبدو أنه كان خطأ مني تركك حية في ذلك الوقت في طائفة الأفعى " إزداد غضب ريومي بينما تطلق هالة مرعبة ضاغطة بها على المحيط بينما سيلفر لا يزال مستلقي على الأرض /---------------------------------/ في ذلك الوقت في طائفة الأسد "ماذا ؟ ما الذي تقوله ؟ " "أنا أخبرتك بكل ما أعلمه سيدي زعيم الطائفة " "حسنا فلتعد الآن " "سحقا ما الذي يحاول ذلك المغفل فعله بذهابه لطائفة الثعلب والذئب بدون علمي الفصل الثامن : -الشيخ ياو فينغ- ************** في طائفة الأسد "ما الأمر أبي لما إستدعيتني ؟ " صوت مهيب قام بالصدور من فم شخص ذو هيئة مهيبة وقد كان ذلك صوت زعيم الطائفة زيوس مخاطبا ساتان : "أنت تعلم أن سيلفر قد خرج للتدرب ولم يعد منذ بضعة أشهر " قام ساتان بالرد بكل وقار: "أجل أبي فأنا أيضا لم أره منذ عودتي " قام زيوس بالتنهد قبل أن يكمل كلامه : "حسنا سأخبرك بكل ما حدث في غيابك، بعد أسبوع من رحيلك عن الطائفة إنتقلت الشائعات بين جميع الطوائف أن ملوك الحرب السبع الخاصين بطائفتنا قد بدأو بالتراجع عن حماية الطائفة شيئا فشيئا ولم يبقى منهم إلا خمس وهذا قد أدى إلى طمع الطوائف الأخرى في السيطرة على طائفتنا بسبب إفتقارنا للقوة بعدها قامت طائفة الأفعى بمؤامرة ضدنا وقد إستطاعت حيازة أحد ملوكنا وهذا الملك الخائن كان الملك السادس الملك الرمادي كيني ماكيني " ضاقت أعين ساتان بعد سماعه لما حدث بعد رحيله ولكن لم يتكلم بينما يسمع أباه يكمل حديثه أكمل زيوس بينما الحزن لا يكاد يفارق وجهه الصارم والمهيب : "ولكن للأسف لم يكن هذا ما حدث فقط ففور خيانتنا من طرف الملك الرمادي كيني كان الملك الرابع الملك الأزرق أوهورا في رحلة تدريبية مع بعض الصغار من الجيل الجديد وكان من بينهم إبنته الوحيدة ريندو ولكن حدث مالم يتوقعه أوهورا وهو أن تتم مهاجمته من طرف رفيقه في الحرب الملك الخائن كيني فإندلعت حرب كبيرة بين الإثنين وكان الجيل الصغير يحاول الهرب حتى تصدت لهم مجموعة من الأشخاص الملثمين فمات بعض الصغار بينما إختطف البعض الآخر وكانت إبنة أوهورا من ضمن المختطفين فحاول كيني الهرب من هيجان أوهورا ولكنه لم يستطع فقد كانت قوة أوهورا بكل بساطة أقوى من كيني بكثير ولكن كيني إستعمل بعض الخدع وقد قام بالتضحية بشخصين من العصابة الملثمة ليوقفو طريق أوهورا وبعدها إستعمل فنا روحيا سريا خاصا بطائفتنا للهرب رفقة الأشخاص الملثمين وباقي الصغار المختطفين وبهذا نجح كيني في الهروب من أوهورا ولكن أوهورا لم ييأس فبدأ البحث في جثث الأشخاص الملثمين حتى وجد شعارا يحمل رمزا لرأس الأفعى وبهذا تأكدت مخاوفه أن من قام بإختطاف إبنته وباقي تلاميذه هم طائفة الأفعى مع الملك الخائن ولكن هذا لم يوقف أوهورا بل جعله يغضب أكثر وأكثر فأمر باقي تلاميذه الموجودين هناك أن يعودو للطائفة ليبلغو أن طائفة الأفعى رفقة الملك الرمادي قد مسو بكرامة طائفة الأسد " "عاد الناجين من تلاميذ أوهورا للقصر بينما تعتليهم جراح كثيرة قد سببت لنا الصدمة في القصر وحين علمت بالقصة منهم أمرت كل الملوك الباقين بالذهاب فورا لإرجاع أوهورا والأولاد فقد كانت سلامتهم تأتي قبل كل شيء " "ولكن وفور وصول الملك الأول الملك الأبيض رايدر مع الملك الثاني ملك الظلام سيلفر كادت أعينهم أن تخرج من مكانها مما حصل أمامهم وهو أن طائفة الأفعى كانت في حالة فوصى بسبب أوهورا الذي كان يحاول تدميرها ولكن ما أثر على سيلفر أن أوهورا كان ملقيا في الأرض ينظر صوب الملك الخائن كيني وكان يحاول بكل ما يستطيع إيقاف كيني من قتل إبنته ريندو ولكن كان هذا دون جدوى فقد غرس سيف في ظهر أوهورا من طرف أحد أفراد طائفة الأفعى بهذا مات أوهورا وهو ينظر إلى إبنته التي على شفى القضاء عليها من طرف كيني، فور موت أوهورا قام كيني بتمرير خنجره عبر عنق ريندو لتعلن الدماء السائلة بهذا موت ريندو وأوهورا ولكن قبل أن يتخذ رايدر الخطوة الأولى قام سيلفر بالإنقضاض بكل قوته على قاتل أوهورا ليقتله بسرعة بينما الدموع تسيل من عينيه وبعدها إنقض على كيني كوحش هائج لكن كيني كانت له ردة فعل سريعة من هجوم سيلفر بهذا إستطاع النجاة من الموت ولكنه قد فقد ذراعه اليسرى وقبل أن ينقض عليه سيلفر مجددا قام زعيم طائفة الأفعى تشينغ شوي بإنقاظ كيني فإندفع رايدر من الخلف فإندلعت حرب كبيرة بين طائفة الأفعى وملوك طائفتنا فكان نتيجتها موت زعيم طائفة الأفعى تشينغ شوي من قبل سيلفر وموت أربع جنرالات من طائفة الأفعى ولكن الخائن كيني قد أفلت منا مجددا " فجأة إنطلقت نية قتل كبيرة من قبل ساتان بينما يضغط بشدة على قبضته حتى ظهرت عروق يديه لم يستطح كبح غضبه من كل ما حصل في غيابه، فكيف له أن يصمت على ما حدث في غيابه فقد خانه رفيقه ومات أحد أفضل أصدقائه وكان صديقه الآخر سيلفر يعاني في غيابه بينما هو لم يسأل عنه منذ عودته فكيف لا يكون سيلفر حزينا حتى بعد مرور عامين وخصوصا أنه شاهد موت شقيقه أوهورا وإبنة شقيقه تموت أمام عينيه قام ساتان بالتحدث بكل هيبة بينما نية القتل لم تختفي : "ماذا سنفعل الآن بخصوص طائفة الأفعى وذلك الخائن كيني " قام زيوس بالرد بينما الحزن لا يزال باديا على وجهه : "لقد تم التعويض عن كل ما سببته لنا طائفة الأفعى لذا نحن لسنا في حرب معها وخصوصا بعد إعتلاء عرش طائفة الأفعى من قبل تشينغ كونوي أخ الزعيم الأول و أيضا بالنسبة لكيني فنحن لا نزال نجهل موقعه بالضبط ولكن وتحت أمر مني أن أي أحد يراه سيقتله فورا دون إنتظار " قام الزعيم زيوس بالنهوض من مكانه بينما يسير صوب ساتان ليتوقف أمامه قائلا : "لم أستدعك اليوم لأخبرك بهذا فقط وإنما إستدعيتك لأخبرك أن الجيل الأصغر قد تم سجنهم من قبل طائفة الثعلب والذئب ولكن الأمر الأكثر من هذا أن سيلفر قد ذهب خلف الطلاب لإنقاذهم وأنا خائف من أن تكون مؤامرة أخرى من طرف كيني لقتل ملك آخر من ملوكنا، يجب عليك أن تأخذ معك بعضا من قادة الطائفة وخذ معك الملك الأول رايدر " إبتسم ساتان قبل أن يرد : "إذا كان مستوى زعيم طائفة الثعلب والذئب مستوى ملك فهو لن يكون قادرا حتى على جرح سيلفر بمستواه الحالي، ولكن لضمان أن لا يحدث شيء سأذهب خلفه وحدي فنحن الإثنان سنكون أكثر من كافيين لا داعي لإزعاج رايدر بهذا الأمر " ظهرت بعض ملامح الصدمة والحيرة على وجه زيوس ليسأل بحيرة : "صحيح أنك إبني وكنت أنا من دربك حتى بلغت أشدك ولكن بعد هاذين العامين وحتى عودتك لم أعد أستطيع الرؤية عبرك حتى أني لا أعلم مستوى قوتك " قام ساتان بالإنحناء قبل أن يقول : "أبي حتى أنت بمستواك لازلت لا تعلم شيئا عن القوة الحقيقة، مستوى قوتي ليست بالكثير ولكن حتى أنت أشك في أنك تستطيع فعل شيء معي " صعق زيوس بينما يكاد يتقيئ الدماء من كلام إبنه الذي أمامه هل يعقل أن يكون في مستوى أعلى منه بكثير : "لا بد أنك تمزح ، أليس كذلك يا بني " رد ساتان على والده بوقار : "أستميحك يا أبي ولكن علي الذهاب فور نحو سيلفر " قام ساتان بإطلاق ضوء باهت قبل أن تختفي هيئته كليا من المكان بينما زيوس ظل متجمدا مكانه يتمتم : "هل يعقل أن ولدي ساتان قد وصل للمستوى الذي لم أستطع الوصول إليه في 5 سنوات هل هو في مستوى إمبراطور أو أكثر حقا ؟ " /-----------------------/ في تلك الأثناء في أمام الأسوار الخارجية لطائفة الثعلب والذئب قام سيلفر بالنهوض من مكانه ليبدأ القتال بين ملك الظلام سيلفر وجنرال طائفة الثعلب والذئب ريومي أخرجت ريومي سلسلة طويلة تقدر بعدة أمتار تنتهي بشبه خنجر هلالي الشكل غطتها بهالة بنفسجية أطلقت ريومي سلسلتها نحو سيلفر فقام سيلفر بالقفز للأعلى فتجنبها ولكن ما أثار سيلفر هو ما خلفته تلك الهجمة من ريومي كانت حفرة كبيرة بنصف قطر يتجاوز ثلاث أمتار قام سيلفر بالإبتسام : "أوووه يبدو أنك تطورت حقا بعد هذه المدة القصيرة يا ريومي " ققزت ريومي للأعلى بإتجاه سيلفر قبل أن تتكلم بنبرة صوت غاضبة : "فلتصمت ولتقاتلني حالا " أمسكت ريومي بنهاية السلسلة وأخذت الخنجر الهلالي وأطلقته صوب سيلفر ولكن سيلفر تجنبها في الهواء ولكن ريومي أمسكت بسيلفر من يده بسلسلتها عاد كلاهما للأرض وقامت ريومي بإطلاق ضربة صاعقة إنطلقت فوق سلسلتها متجهة نحو سيلفر وفور إصطدام الصاعقة بسيلفر دوى صوت إنفجار كبير هز المكان، قامت ريومي بالحديث يبدو أنك فقدت قوتك طوال هذه المدة وأصبحت ضعيفا كان الجنود فوق الأسوار في حالة ذهول تام هل يعقل أن جنرال طائفتهم قد فاز على ملك من ملوك طائفة الأسد الأقوياء حقا، أحس الجميع بنشوة تمتد حتى نخاعهم بينما يصرخون : "جنرال طائفتنا قوية حقا " "القائدة ريومي هيا الأقوى " "القائدة ريومي ......... " دوى صوت مهيب من خلف الجميع : "يبدو أن المعركة بينهما إنتهت حتى قبل أن تبدأ حقا " إستدار الجميع قبل أن يحنو رؤوسهم مرحبين بزعيم طائفتهم الشيخ ياو فينغ قبل أن يتكلم أحد الجنود : "أجل سيدي الزعيم فجنرال طائفتنا هي الأقوى حقا " قام زعيم الطائفة بالتكلم مجددا : "أنظرو إلى حيث يجلس ذلك الصغير وأنظرو خلف ريومي " قام الجميع بتحويل بصرهم ناحية الولد الذي تحدث عنه زعيمهم ليتفاجئو مما يرونهم ثم أدارو وجوههم نحو ريومي ليجدو أنها هي من هزمت وليس سيلفر وما أثار صدمتهم هو أنه كان هناك إثنين من سيلفر "ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم " كان هناك سيلفر بجانب رين يتحدثان فيما بينهم وكان هناك سيلفر آخر خلف ريومي واضعا خنجر سلسلتها حول رقبتها بهذا معلنا خسارتها فجأة سقط الخنجر لتختفي هيئة سيلفر من خلف ريومي وقف سيلفر الذي كان يجلس بجانب رين ليبتسم قبل أن يتكلم : "يبدو أني لا أستطيع أن أخفي شيئا على الشيخ ياو" /-----------------------------/ شرح : هناك مراتب في كل طائفة مثل طائفة الأسد ولديها 1/المتدربون 2/الجنود 3/القادة 4/الملوك أو كما يقال عنهم في الطوائف الأخرى الجنرالات الملوك في طائفة الأسد: *الملك الأول الملك الأبيض رايدر *الملك الثاني ملك الظلام سيلفر *الملك الثالث الملك القرمزي يوكي *الملك الرابع الملك الأزرق أوهورا *الملك الخامس ملك الضوء ساتان *الملك السادس الملك الرمادي كيني *الملك السابع /غامض/ ******************************************************************** -الملك الابيض رايدر ***************** هبط زعيم طائفة الثعلب والذئب من الأسوار كان ذو هيئة نبيلة ذو شعر أبيض يمتد حتى أسفل ظهره وعينين بنيتين ولحية طويلة كان كل جزء من جسده يوحي بالهيبة والقوة لدرجة أن أبدان الجميع سترتجف خوفا من حضوره المهيب من خلف سيلفر تكلم رين : "معلمي من هو هذا العجوز الهرم ؟ " كادت أفواه الجميع أن تسقط بعد سماع كلام رين الذي كان يدل على قلة الإحترام إتجاه زعيم طائفة الثعلب والذئب غضبت ريومي أشد الغضب من هؤلاء المتطفلين من طائفة الأسد قبل أن تقول بصوت عالي وغاضب : "هل تريد الموت أيها الأحمق لتقليلك من شأن زعيمنا " رد رين بعدم مبالاة وكأنه لا يهتم بأحد : "اه زعيم الطائفة، حسنا لا يهم " ضحك الشيخ ياو فينغ قبل أن يطلق بعضا من هالته صوب رين : "يبدو أن هذا الولد لا يحترم من هم أكثر سنا منه، دعني أعلمك بعض الآداب " قبل وصول الهالة في إتجاه رين اصطدمت بهالة ثانية وكانت الهالة الحامية لرين هيا هالة سيلفر قبل أن يتكلم سيلفر : "أظن أن لدي خلاف مع طائفتكم أود حله قبل أن تعاقب هذا الصغير لقلة إحترامه " إسترجع الشيغ ياو فينغ هالته قبل أن تعود هالة سيلفر هيا الأخرى "حسنا بما أني هنا، ما الذي يريده ملك الظلام من طائفتنا " إبتسم سيلفر قبل أن يقول : "يبدو أن الأمور ستجري بسلاسة الآن بعد حضورك، حسنا أريد الطلاب الستة لطائفتنا " إستدار الشيخ ياو فينغ ناحية باب طائفته قبل أن يقول : "كل أعضاء طائفتكم بخير، وقد قمت بمعاقبة مفتعلي هذه الحادثة، لذا فلتتفضل أولا لنتحدث قليلا قبل رحيلك " إبتسم سيلفر قبل أن يتبع الشيخ ياو فينغ قائلا : "هيا بنا رين " كان الجنود فوق الأسوار في حالة غضب عارم من عجرفة هذا الفتى وذلك الملك : "سحقا من يظنون أنفسهم ؟ " "أجل أجل كان على الزعيم قتلهم فقط " كانت ريومي واقفة في مكانها من شدة صدمتها بينما تفكر : "هل حقا خسرت؟ ما تلك القوة الساحقة بالضبط ؟ " "لم تكن إلا نسخة منه ولكنها كانت كافية لإيقافي تماما..... سحقا سحقا أنا يجب أن أصبح أقوى قطعا " بينما كان ريومي شاردة تكلم الشيخ ياو فينغ ببرودة مع ريومي قائلا : "فلتحضري حفيدي وتأكدي من أن تعاقبيهم بشدة لمعارضتهم طائفة الأسد " قامت ريومي بالركوع لترد بكل وقار : "حاضر سيدي الزعيم " قامت ريومي بحمل احفاد زعيم الطائفة بينما تسير خلف كل من رين وسيلفر وزعيم الطائفة إنفتح باب الطائفة بينما يتقدم الجميع قبل أن يجدو حشد من الناس ينظرون صوبهم قبل أن ينحني الجميع محيين بهذا زعيم طائفتهم وفور نهوضهم بدى على الجميع علامات الإنزعاج بينما ينظرون صوب سيلفر ورين : "من هؤلاء الأشخاص " "كما أن من بينهم يوجد فتى متعجرف ليدخل لطائفتنا وأمامه الزعيم بينما يديه خلف رأسه بينما ينظر للطائفة بكل بلاهة " "من يكون هذا المتعجرف بالضبط " "انظرو انظرو أليس ذلك ملك الظلام سيلفر من طائفة الأسد " "أجل يبدو أنه هو " "يبدو أنهم نبلاء ليتلقو مثل هذه المعاملة من قبل رئيس الطائفة " "ولكن ما بهم أحفاد زعيم الطائفة محملون من قبل الجنرال ريومي " قام رين بالتذمر بصوت عالي قبل أن يقول : "سحقا ما بال كل هذه الفوضى ؟ فلتنقلعو إلى أعمالكم " كاد كل الحضور أن يغمى عليه من شدة الصدمة بعجرفة هذا الفتى : "سحقا ما بال هذا الفتى ؟ من يكون بالضبط ليتكلم بكل غرور في حضور زعيمنا ؟ " تفاجئ الشيخ ياو فينغ من تصرفات هذا الفتى المتعجرفة ليتسائل بداخل : "من يكون هذا الفتى الذي يحميه سيلفر ؟ هل هو أحد أفراد عائلة كروسفورد العائلة الحاكمة في طائفة الأسد أم ماذا ؟ " إبتسم سيلفر بينما يقول : "ما به الشيخ ياو شارد الذهن ؟ لا يجب عليك أن تلقي بالا للصغار إن لم يؤذو بعضهم " ضحك الشيخ ياو فينغ قائلا : "لا شيء أنا كنت فقط أتسائل عن خلفية هذا الفتى الذي أتى معك ليتصرف بعجرفة حتى في مثل حضوري " رد سيلفر على الزعيم بصوت مهذب : "هذا الفتى هو تلميذي فقط لا أكثر ولا أقل لذا لا تشغل بالك أكثر من هذا " تنهد الزعيم ببرود قبل أن يواصل سيره دون مبالاة بمن خلفه وفور وصلهم أمام القصر ظهرت لرين تماثيل حجرية أخرى تشبه التماثيل التي وجدها في طائفته والتماثيل التي وجدها في القصر الذي داخل عالم الصندوق المربوط بنطاق روحه ولكن ما أثار دهشته أنه كان هناك تمثالين في كل من طائفة الأسد وطائفة الثعلب والذئب بينما يوجد أربعة في قصر طائفة التنين داخله، أحس ببعض الغرابة ولكنه واصل سيره بينما يحدق ناحية التماثيل. دخل سيلفر ورين إلى داخل القصر وإتجه الجميع صوب الطابق الثاني ما عدى ريومي والحفيدين الذين ذهبا إلى مكان آخر. وصل العجوز ياو فينغ أمام باب قاعة الإستقبال وقبل أن يفتحه أحس سيلفر بهالة مألوفة تنتظره خلف الباب فتوقف قليلا قبل أن يسأل : "أيها العجوز ياو هل رايدر هنا ؟ " إبتسم العجوز ياو ليقول : "يبدو أن إستشعارك لا مثيل له حقا أيها الملك سيلفر " من خلف سيلفر بدأ رين بالصراخ من شدة الألم قبل أن يسقط أرضا بينما يمسك ذراعه : "اااااااااااه ما هذه الحرارة التي تجتاحني " تكلم سيلفر بسرعة بينما يسأل رين : "ما الأمر ما بك ؟ " رد رين بصعوبة على سؤال سيلفر قائلا : "يبدو أن هناك حرارة كبيرة تنطلق من ذراعي نحو كل جسمي وكأنها ستفجـ...... " قبل أن يكمل رين كلامه فقد الوعي وبدت علامات الخوف والحيرة بادية على وجه سيلفر بينما يحمل رين ويدخل بسرعة نحو القاعة التي كان سيفتحها زعيم الطائفة ليضعه على الكرسي قبل أن يضخ طاقته الروحية داخل رين محاولا معرفة حالته تعجب زعيم الطائفة من تصرفات سيلفر : "يبدو أن لهذا الفتى خلفية كبيرة أكثر من كونه تلميذا لسيلفر ليجعله يتصرف هكذا " إنطلق صوت من أمام سيلفر : "أهلا سيلفر ؟ " كان ذلك الصوت المهيب هو صوت رايدر الذي كانت هيئته تبدو كأنها منحوتة كان جسده كما لو أنه فولاذي وشعره الأزرق الطويل وملامحه الفخورة التي تحمل في طياتها هيبة لا مثيل لها. رد سيلفر بعجلة : "أنا آسف لأني لم أحييك عند دخولي ولكن هل لك أن تساعدني بما أنك الأفضل في مجال الطب " رد عليه رايدر بنظرة حيرة : "لما...... " صمت رايدر لبعض الوقت بينما علامات الصدمة بادية على وجهه قبل أن يتقدم صوب سيلفر بسرعة : "ما به ؟ هل يعقل أن يكون هو ؟ " تكلم سيلفر بصوت مستعجل : "أجل هو كذلك، عليك فقط أن تسرع في علاجه فقط فقد بدى وكأنه يعاني من حرارة كبيرة في كل جزء من جسده وكان مركز الحرارة هو ذراعه حسب ما قاله قبل أن يغمى عليه " شعر رايدر وكأنه إصطدم بحاجز ليقول بعدها : "هل يعقل أن يوكي وساتان قد عادا ؟ " رد سيلفر بصوت وقور : "أجل لقد عادا ولكن يوكي قد ذهب مجددا لم يبقى إلا ساتان " كان العجوز ياو فينغ زعيم طائفة الثعلب والذئب يسمع من الخلف ما يدور بين ملكي طائفة الأسد ليصدم من خوفهم الواضح حول خلفية هذا الفتى ولكن ما أثار دهشته وجعله بالكاد يتمالك نفسه من شدة الصدمة هو أن يوكي وساتان قد عادا. الملك القرمزي وملك الضوء قد عادا حقا للطائفة بعد غياب طويل ظهرت بعض ملامح الخوف على وجه العجوز ياو بينما يتمتم : "إذا كان كل من يوكي وساتان حقا مازال كلاهما أحياء وقد عادا للطائفة فهذا يعني أن لا فرصة للطوائف الخمس الأخرى أمام طائفة الأسد بمثل هذه القوة الطاحنة خصوصا مع عودة الملكين المفقودين بهذا بقي خمس ملوك لطائفة الأسد " في تلك الأثناء قام رايدر بنزع قميص رين قبل أن يعيده بسرعة، ليستدير صوب سيلفر والعجوز ياو قائلا بنبرة صوت وقورة : "أرجو أن تعذرني على تصرفي الوقح أيها الشيخ ياو فينغ ولكن عليك الخروج من هذه الغرفة بسرعة " صعق زعيم الطائفة ياو من كلام رايدر بينما يبتسم قائلا : "حسنا إن كان هناك بعض الأسرار تخفيها طائفة الأسد فسأتجنبها إذن " خرج العجوز ياو فينغ بينما يتسائل بداخله : "ماهو السر الذي يحمله هذا الفتى بالضبط ليقوم كل من رايدر وسيلفر بمثل ردة الفعل هذه تجاهه " بعد مدة قصيرة إستشعر كل من سيلفر ورايدر من داخل الغرفة بقوة ضغط مخيفة قادمة من خارج الأسوار تبدو وكأنها متجهة إليهم. إبتسم سيلفر بينما ينظر ناحية النافذة : "سحقا لهذا الساتان مالذي يريد فعله ، هل يظن أني بخطر أم ماذا ليحرر مثل هذا الضغط؟ سيسقط جميع أفراد هذه الطائفة أرضا إن أبقى على هذا الضغط في الأجواء. " في خارج الغرفة أحس العجوز ياو فينغ بقوة ضغط مهيبة قادمة نحو طائفتهم بسرعة كبيرة وكأنها ستدمر الطائفة وتمحيها عن بكرة أبيها ليتسائل بداخله : "سحقا، ماهذه الطاقة المهيبة حتى أنا لن أكون ندا لها " ******************************************************************** -القتل- *************** شعر رايدر ببعض الحيرة من تصرف ساتان الذي هو في العادة يبدو هادئا، قبل ان يقول: "سيلفر فلتذهب لتتفقد الوضع وأنا سأهتم بالوريث " رد سيلفر على رايدر بكل وقار: حاضر انطلقت هالة مهيبة من سيلفر قبل ان يحرر زوجا من الاجنحة السوداء خلف ظهره لينطلق خارج الأسوار صوب ساتان بقي رايدر في مكانه بينما ينزع قميص رين ليتفاجئ من ذراع رين، فيبدو ان سلالة التنين تسري في عروقه لدرجة انها بدأت أول أعراضها، ما كان رايدر يحاول اخفائه عن العجوز ياو فينغ هو رمز التنين الاحمر الذي ظهر في ذراع رين فهذا الرمز يظهر لكل شخص يملك سلالة ددمم التنين من طائفة التنين، على الاغلب ذلك العجوز سيعلم بالأمر ما إن يرى هذا الشعار. "فيوووه لحسن الحظ اني كنت سريعا في إخفاء الامر" وضع رايدر يده على جبين رين قبل ان يسكب بعض الطاقة الروحية الخاصة به ليحاول ان يهدئ الوضع قبل ان يخرج بعض الأشياء من خاتمه الفضائي. "ها هي يبدو اني وجدت الاكسير" كان ذلك إكسير الترقية الروحية إكسير من الدرجة الثانية يساعد على تطوير مستوى الشخص ويهدئ طاقته الروحية لأقصى درجة. بعدما اخذ رين إكسير الترقية الروحية بدى وكأن نطاق روحه كالبحر الهادئ بينما تختفي تعبيرات الالم والتعرق من على وجه رين ليتنهد رايدر براحة. "يبدو أن الاكسير قد آتى مفعوله حقا" خارج الأسوار نظر العجوز ياو فينغ الواقف اعلى الاسوار صوب هيئة الشخص الذي كان يتقدم ببطئ ناحية الطائفة بينما الجنود بدأو بالسقوط الواحد تلو الاخر، تعجب العجوز ياو حتى الاشخاص من مستوى تنين قد سقطو جراء هذه القوة الساحقة ليتسائل ببساطة عن هوية الشخص الذي يقترب منهم. شيئا فشيئا ظهرت هيئة شخص في العشرينيات من العمر ذو شعر ابيض ولباس ابيض ولكن ما سبب الذعر في نفوس الجنود وحتى العجوز ياو فينغ هو اثار الدماء التي تملئ ذلك الشاب و حتى انه كان يحمل رأسا مقطوعا بيديه بينما عينيه الداكنتين توحي بالشر العظيم ونية القتل الكبيرة جمع العجوز ياو يديه قبل ان يقول بإحترام شديد: "ايها السيد المبجل انت الآن في نطاق حدود طائفة الثعلب والذئب خاصتي، لو ستكون ضيفي فسأرحب بك غير ذلك سأفعل أي شيء لإبعادك من هنا" توقف السيد المملوء بالدماء قبل ان يرمي الرأس الذي كان يحمله ناحية العجوز ياو، تعجب العجوز ياو من تصرف هذا الفتى قبل ان يشيح بنظره ناحية الرأس الذي سقط اعلى الاسوار قبل ان يصدم من المنظر الذي امامه و تتقلص عينيه من شدة الصدمة: "ببساطة هذا مستحيل، انا احلم بالتأكيد" صرخ الجنود الباقين: "هذا الرأس وهذه العينين" "إنه جنرال طائفتنا الاول كوكورو" بدت علامات الغضب على وجه العجوز ياو ليقول: "بالتأكيد انا سأقتلك لتجرؤك على المساس بكرامة طائفتنا واهانتنا وكذلك قتل احد جنرالاتنا، انت بالتأكيد يجب ان تموت ألف مرة" أطلق العجوز ياو فينغ هالة قوية جدا ومخيفة محاولا قمع الفتى الواقف اسفل الاسوار قبل ان تتصدى له هالة من طرف ثالث قبل ان يقوم العجوز ياو فينغ بالصراخ: "هل تتجرأ على حماية قاتل افراد طائفتي انا ياو فينغ سأقتل من يعترضني حتى لو كانت طائفة الاسد" كان الطرف الثالث الذي قمع هالة الزعيم ياو هو ملك الظلام سيلفر قبل ان يقول بصوت جاد: "نحن لسنا بأعدائكم و سنسوي هذا الامر بسلاسة، لذا لا يجب علينا اللجوء للعنف" رد العجوز ياو بصوت صارم وعالي: "لقد قتل جنرال طائفتنا هل بقي بعض العقل لنتعامل بسلاسة الآن" صرخ سيلفر فورا من اعلى الأسوار: "وهل تظن انه بإمكانك مجاراة ملك الضوء ساتان أحد ملوك طائفتنا و ابن زعيم طائفتنا البكر" نظر العجوز ياو نحو ساتان ليحاول التأكد من هويته مجددا قبل ان يقول: "إذا طائفة الاسد تحاول قمع طائفتي بالقوة بالاعتماد على عذر طلاب طائفتهم، لقد اخطأت في الوثوق بكم" تنهد سيلفر بغضب: <يبدو ان هذا العجوز لم يفهم ما يحدث> قام سيلفر بالنظر نحو ساتان ليقول بحزم: "لما فعلت هذا، ساتان" تعالت اصوات الجنود بينما ينظرون صوب ساتان "إذن هذا هو السيد ساتان والوريث القادم لطائفة الاسد" "قوته حقا مرعبة، هل حقا سيكون عدونا" "لكن اليس هذا يعني ان طائفة الاسد تحاول قمعنا" "بالتأكيد سندافع عن طائفتنا بأرواحنا حتى لو متنا" قام ساتان بقمع هالته ولكن نية القتل مازالت تشع من عينيه لتخنق كل شخص ينظر نحوه، انفجرت هالة حول ساتان قبل ان يظهر بعض الدخان ليختفي بعد مدة لتظهر بعدها هيئة ساتان الحقيقية دون ددمم حول جسده لتظهر ملامحه الباردة مجددا قبل ان يقول: "هذا الجنرال من طائفة الثعلب والذئب وجدته يتسكع بالقرب من هنا رفقة الخائن كيني فحاولت قتل الخائن لأجد ان هذا الجنرال يتصدى لي محاولا بهذا الدفاع عن الخائن كيني إذا لن اتردد بقتله رفقة الملثمين الآخرين ولكن ولكن ولكن....." ارتفعت نية قتل عظيمة بينما يكمل ساتان كلامه: "لكن ذلك الخائن الوغد قد هرب بفضل جنرال طائفتكم، هذا يعني ان طائفة الثعلب والذئب متعاونة مع ذلك الخائن" ارتفع فضل كبير لتنفجر نية قتل ثانية من جانب العجوز ياو ليقول سيلفر بكل غضب: "هل صحيح أن طائفتك متعاونة مع ذلك الوغد حقا، إذا كان كذلك فانت اعلم ما سيحل بك وبطائفتك" كاد العجوز ياو يتقيء الدم بينما يسترجع رباطة جأشه ليقول: "لا أدري ما تقولونه ولكن يبدو أن هناك سوء تفاهم، فأنا قد وعدت زعيم طائفتكم بأني سأقتل الخائن فور رؤيتي له وكما انه ممنوع عليه الدخول لطائفتنا بأي طريقة او سبب" عادت المياه لمجاريها بداخل عقل سيلفر بينما يحاول كبح غضبه ليقول: "وكيف تفسر وجود جنرال طائفتكم رفقة الخائن وحتى انه ساعده بالهرب" رد العجوز ياو فينغ بنبرة صوة مرتعدة قائلا: "انا حقا لا اعلم ما تقولانه ولكن طائفتي لم تخن طائفتكم و بالنسبة لجنرال طائفتنا فنحن لا نعلم السبب وراء حمايته ذلك الخائن" ظهر أثر من الغضب حول عيني العجوز ياو فينغ قبل ان يقول: "أم هل من الممكن ان تكون احدى خدع طائفتكم لإبادتنا" من خلف العجوز ياو فينغ و سيلفر بداخل اسوار الطائفة صدر صوت مهيب قائلا: "طائفتنا لم تفعل امرا شنيعا كهذا و كما أني لا اشك في صحة كلامك ايها الشيخ ياو كما ان ملك طائفتنا لن يكذب هو الآخر بشأن هذا الامر الكبير" كان الشخص الذي تحدث الان هو الملك الاول رايدر قبل ان يقفز ناحية الاسوار بينما يحمل رين و يجر شخصا اخر بسلسلة زرقاء سوداوية، تعجب الشيخ ياو فينغ: "لما نائب الجنرال كوكورو مربوط من قبلك" رد رايدر بلا مبالاة: "هذا الفتى قد اعترف ان الجنرال كان يخون الطائفة رفقة ملكنا الخائن كيني" عم الصمت على ملامح العجوز ياو فينغ قبل أن يولد هالة قوية حول ذراعه لتتوهج أكثر فأكثر قبل ان تتحول لسهم ضوئي ليطلقه العجوز ياو فينغ نحو نائب الجنرال الخائن. بوووووم بوووووم بوووووم تفكك السهم الضوئي تحت قوة رايدر قبل ان يقول العجوز ياو فينغ بإستغراب: "ما الذي تفعله بحمايتك لفرد خائن من طائفتنا، شخص مثله لا يستحق العيش" ابتسم رايدر ليقول: " لست انت من يقرر الحياة او الموت ولكن هذا الفتى لا يجب ان يموت قطعا، حتى يتم التحقيق معه" صر(ضغط) العجوز ياو فينغ على اسنانه قبل ان يقول: "حسنا، هو لكم" ابتسم رايدر مجددا بينما ينظر صوب العجوز ياو فينغ قبل ان يقول: " هذا الخلاف اصبح من الماضي ايها الشيخ ياو، دعنا من هذه الامور التافهة بما ان طائفتكم بريئة وليست لها يد في ذلك" تنهد العجوز ياو فينغ بعدم راحة قبل ان يبتسم ابتسامة مصطنعة: "حسنا، انا اسف على شكي بكم لندخل الان" استدار العجوز ياو فينغ بينما يتبعه رايدر قبل ان يقول: "هيا بنا سيلفر ، ساتان " **************************************************************************************** الفصل التاسع : -قطعة السيف الأسود محطم السماوات- **************************** إتبع كل من ساتان وسيلفر رايدر الذي كان يتقدم رفقة رين والعجوز ياو فينغ بينما ملامحهم كانت تبدو هادئة ولكنها عكس ذلك تماما فنية قتلهم المنبثقة كليا تبين ذلك وكذلك لو رأيت في داخل أعينهم فستلاحظ غضبا عارم يبدو وكأنه سيحطم السماء والأرض حتى محاولة كبحه لن تنفع، أجل كيف تنفع فهذا الغضب ونية القتل هذه ليست بالشيء البسيط ليكبحوه بسهولة فمجرد سماع إسم الخائن كيني سيضر ذلك بمسامعهم ويعمي بصيرتهم ويفقدهم عقولهم ويؤدي إلى إنفجار شرايينهم من شدة الغضب، فما بالك أن ذلك الخائن فد عاد للظهور بعد مدة طويلة والأكثر من هذا هو تحالفه مع جنرال طائفة الثعلب والذئب والهروب من قبضتهم. بالطبع لن يهدئ كل من سيلفر وساتان ما دام ذلك الوغد حرا طليقا يعبث بالأرجاء، فكيف يهدئان أو يرتاحان وذلك الحقير قد خان طائفتهم وأهانها وقتل أخو سيلفر الأصغر وصديق ساتان العزيز الملك الأزرق أوهورا وحتى أنه قد قتل إبنة أوهورا أمام أعين عمها سيلفر ووالدها أوهورا. تنهد رايدر بينما توقف عن السير قائلا بكل هدوء ووقار : "أنا أعلم أن هذا صعب على كليكما أن يظهر عدوكما اللدود فجأة بينما لم تستطيعا الإنتقام لأجل أعز الناس الذين تملكون، ولكن يجب أن نترك الأمور الآن وعلينا أن نكمل مهمتنا في هذه الطائفة قبل أن نعود لطائفتنا" عم الصمت لبعض الوقت قبل أن يربت ساتان على كتف سيلفر قائلا : "لا يهم ما فعلنا ولكن ما حدث قد حدث لن نستطيع تغيير شيئا ولكننا لن نرتاح قبل نقتل ذلك الوغد بالتأكيد" تقدم ساتان ناحية رين بينما يخمد غضبه ليبتسم : "أهلا رين، كيف حالك ؟" ابتسم رين قبل أن يضم يديه وينحني قائلا : "مرحبا بالسيد ساتان " إبسم ساتان بإستهزاء ليقول بعدها : "لا داعي لمثل هذه المقدمات يمكنك أن تقول ساتان لا غير" ظهرت ملامح الحيرة على وجه رين قبل أن يبتسم هو الآخر : "حسنا" توسعت أعين ساتان قليل قبل أن يقول بهدوء : "رين، متى قام يوكي بفك ختمك" أجاب رين : "منذ أسبوع" صدم ساتان للحظات قبل أن يقول بداخله : أسبوع واحد مستوى سيد ذو ستة نجوم، حتى أنا ويوكي لا نساوي شيئا أمام مثل هذه الموهبة العظيمة فجأة ومن الخلف تلقى ساتان ضربة خفيفة قبل أن يستدير للخلف ويجد أن سيلفر هو من ضربه قبل أن يقول : "بالتأكيد أنت مصدوم من موهبة تلميذي أليس كذلك" ابتسم ساتان ابتسامة مزيفة قائلا : "كيف أكون مصدوما ما دمت أنت ملك الظلام هو معلمه" سخر سيلفر من كلام ساتان بينما يقول : "أنا معلم عظيم مقارنة ببعض الأشخاص هنا" تجعدت حواجب رايدر قبل أن يستدير ناحية سيلفر قبل أن يقوم بخنقه بينما أن يقول سيلفر : "آسف أنا لم أكن أقصدك رايدر" قام رايدر بالتكلم "أخرق سترى كيف أن ابنة أخي التي تتدرب على يدي ستتقدم وتسطع عاليا أكثر من تلميذك" حشر سيلفر رأسه برأس رايدر قائلا بغضب "بل أنت هو المعلم الفاشل" رد رايدر بغضب هو الآخر : "هل تريد أن نتقاتل أيها الأحمق" رد سيلفر بسرعة : "لك ذلك" تقدم ساتان ناحية رين بينما يقول "فلنذهب لا تهتم بمثلهما فهما هكذا دائما" تكلم كل من سيلفر ورايدر بنفس الوقت : "ما الذي تقصده أنهما هكذا دائما" أجاب ساتان بهدوء بينما يبتسم : "أقصد أنكم تتشاجران دائما كالأطفال حتى تلاميذكم لا يتشاجرون مثلكم" كان رين ينظر نحو رايدر وسيلفر بينما ملامح الحيرة على وجهه من تصرف هذين الإثنين فهما يبدوان كما قال عنهما ساتان كالأطفال الصغار "أحم...أحم...أحم.......... " استدار الجميع ناحية الشخص الذي قام بكحة ليجد الجميع أن ذلك الشخص هو العجوز ياو فينغ الذي ينظر نحوهم وهو يضحك قبل أن يقول : "أيها السادة المحترمون يبدو أن وصلنا للقصر، لندخل الآن" دخل الجميع لنفس الغرفة التي كانوا بها سابقا فقد كانت غرفة كبيرة بمساحة عشرات الأمتار مع أعمدة طويلة ومنحوتة بجمال ودقة لامتناهية، يبدو أن هذه غرفة الضيوف المهمين، فكيف لا يعتبر أشخاص مثل ملوك طائفة الأسد الأقوياء ضيوف مهمين بالنسبة لجميع الطوائف جلس الجميع على الكراسي قبل أن يقول العجوز ياو فينغ : "مرحبا بالجميع مجددا فلنأكل شيئا فيبدو أنكم لم تأكلو شيئا" قام رين بالعبوس قبل أن يقول : "يبدو أنك تأخرت لكي تفهم مثل هذا الأمر أيها العجوز" بالكاد يستطيع كل من ساتان ورايدر إخفاء صدمتهم الهائلة من مثل هذا الكلام المتعجرف الذي نطق به رين بينما سيلفر كان عكس الجميع يبتسم دون مبالاة قبل أن يقول : "إذا أيها العجوز أرجو أن تحضر لنا شيئا لنأكله" توقف سيلفر عن الكلام وقبل أن يقوم العجوز ياو فينغ بالتكلم قام رين بالحديث مجددا مقاطعا كلمة العجوز ياو فينغ وكأنه خادمه لا أكثر : "ولا تنسى أن تحضر كمية طعام تكفي لعشرة أشخاص" كادت أمعاء ساتان ورايدر من التمزق بينما ينظران ناحية رين بهدوء دون قول شيئا قبل أن يقف العجوز ياو فينغ من مكانه ليطلق هالة خانقة ناحية رين أحس كل من سيلفر وساتان ورايدر بهذه الهالة المشبعة بنية القتل قبل أن يطلقو هالتهم في نفس الوقت مدافعين بهذا عن رين. رغم أنهم يعلمون أن رين هو المخطئ لتقليله من إحترام شيخ طائفة الثعلب والذئب العجوز ياو فينغ ولكن لا يمكنهم أن يسمحون لأي شخص أن يلمس رين بحضور هؤلاء الثلاثة أشاح رايدر وساتان بنظرهم ناحية سيلفر ليرو تلك الابتسامة قبل أن يقول رايدر بوقار : "لا داعي لمثل هذه الأفعال أيها الشيخ ياو فلنترك هذه الأمور لوقت لاحق" أخمد العجوز ياو فينغ هالته قبل أن يقول : "هذه المرة الثانية التي يقوم بها هذا الصبي بمثل هذه التصرفات فهو بكلامه هذا يهينني ويهين طائفتي" تراجعت هالة الآخرين أيضا قبل أن يقول سيلفر مع ابتسامة مزيفة : "رين أرجو أن تحترم شيخ الطائفة من الآن" ضم رين يديه قبل أن يقول : "كما يريد معلمي" ابتسم كل من رايدر وساتان بداخلهم، فمن يدري على ما ينوي سيلفر بمثل هذه الأفعال أدار سيلفر رأسه ناحية العجوز ياو فينغ قائلا بكل جدية : "أيها الشيخ ياو سأزعجك ببعض الأمور" رد العجوز ياو فينغ بعدم راحة : "تفضل سيلفر فلا يوجد شيء يعتبر كإزعاج من قبلكم" ابتسم سيلفر قبل أن يكمل : "أرجو أن ترسل جميع الطلاب الستة رفقة ساتان، وأنا سأمكث هنا في طائفتكم لبعض الوقت" صدم كل من رايدر وساتان والعجوز ياو فينغ من هذا الطلب قبل أن يقول ياو فينغ بابتسامة مزيفة : "أجل سيلفر فطائفتي هيا طائفتكم يمكنكم دخول وخروج الطائفة متى أردتم" أحس ساتان ورايدر ببعض الحيرة من تصرفات رين التي يبدو أنها كانت مدبرة من قبل سيلفر ولكن ما أذهلهم هو مثل هذا الطلب بالبقاء هنا، ما الذي يريده مثل هذا الشخص بالبقاء هنا أحس العجوز ببعض الحير هو الآخر من تصرفات سيلفر ولكن هذا لن يمنعه من أن يأخذ احتياطاته قبل أن يقول : "إذا وما الذي أحضر السيد الصغير والملك الخامس ساتان" ابتسم ساتان قائلا : "لا شيء أنا فقط أتيت لأتفقد الأوضاع وآخذ طلابنا من طائفتكم " ابتسم العجوز ياو فينغ بينما يقف من مكانه قبل أن يقول بصوت وقور وعالي : "دان لينك أحضر الطلاب من طائفة الأسد" بعد وقت قليل دخل الطلاب من طائفة الأسد الطلاب الستة وكما يبدو أنهم بصحة جيدة وكل جروحهم قد قامو بمعالجتها، قام الطلاب من طائفة الأسد بالإنحناء ليقولو بصوت محترم : "شكرا لكبار الطائفة على الحضور لأجلنا" وقف ساتان من مكانه ليقول : "لنعد الآن لطائفتنا" رد الطلاب بسرعة كبيرة بينما تعبيرات الإحترام والتقدير لا تفارق وجوههم : حسنا أيها........... صمت الجميع لوهلة قبل أن يقولو بصوت مرتفع : "ومن تكون أيها السيد المحترم" هم قطعا لم يستطيعو الإساءة إليه حتى وإن لم يعرفوه ابتسم رايدر قبل أن يقول : "لتذهبو معه حالا دون التفوه بكلمة أخرى" أخفض الجميع رأسهم يبدو أنهم أساؤو لشخص بكلماتهم هذه قبل أن يقولو : "آسفون على رفع صوتنا نحن تحت أمرك أيها السيد المحترم" خرج ساتان رفقة الطلاب من باب الغرفة ، بعد لحظات من الصمت فلم يبقى في القاعة عدى رايدر وسيلفر ورين والعجوز ياو فينغ وكذلك أحد قادة الجيش في هذه الطائفة دان لينك أشاح رايدر بنظره صوب القائد دان لينك ليقول : "أرجو أن تسامحني ولكن عليك الخروج الآن" قام دان لينك بالعبوس ولكنه لم يملك القوة ليرد على كلمات رايدر التي أشعرته بالإذلال خرج دان لينغ بينما ينظر بغضب ناحية رايدر قبل أن تختفي هيئته خارج الباب، قام رايدر بالتنهد : "يبدو أنه دوري لأعرض طلبي الآن أيها العجوز ياو فينغ" ابتسم العجوز ياو بمرارة قبل أن يقول : "أجل سيد رايدر، تفضل ماهو طلبك" بدت ملامح الجدية بالظهور في وجه رايدر وحتى أن عينيه قد دخلت حالة عميقة قبل أن يقول : "أنا أريد القطعة من السيف الأسود محطم السماوات التي بطائفتكم" **************************************************************************************** -غرور رين- *************** شعر العجوز ياو فينغ وكأن عقله سينفجر من جراء هذا الطلب، ولكن أعرب عن ابتسامة مريرة ومزيفة قبل أن يقول : "أنت تمزح بالتأكيد أيها الملك رايدر" كانت أعين رايدر تبدو واثقة وفي غاية الجدية لتكلم بعدها : "أنا لست أمزح بشأن هذا الأمر، فأنا حقا أريد تلك القطعة من السيف التي هي بطائفتكم فهذا أمر هام" شعر العجوز ياو فينغ بالصدمة مرة أخرى من كلام رايدر حتى أنه لا يبدي أية نية في التراجع عن كلامه بالكاد إستطاع العجوز إبتلاع ريقه ليقول : "لكن هذه القطعة من السيف المحطم السماوات ليست ككنز يمكنك أن تفعل به شيء هي لا شيء أكثر من خردة ما لم تجمع بقية القطع" تنهد رايدر قبل أن يقول : "وماذا في ذلك أنا أريد قطعة الخردة تلك" شعر رين الذي كان يجلس أمامهم بالغرابة والحيرة لأنه لم يفهم ما يقصدونه بالسيف والقطعة وشيء كتحطيم السماوات لينظر صوب معلمه سيلفر ليجده حائرا بعض الشيء قبل أن يسأله : "معلمي ماهي تلك القطعة والسيف المحطم للسماوات" أجاب سيلفر بهدوء : "السيف محطم السماوات هو أقوى سيف تم صنعه وقد تم صنعه من قبل كيان خبير وغامض منذ مئات السنين وحتى المواد التي صنع بها لا يعلم عنها شيئا ولكن ما يعلمه الكل أن ذلك السيف قد توارثته طائفة التنين أبا عن جد حتى عصر الظلام قبل ثلاثين سنة وذلك العصر قد دام لعشر سنوات، وما حصل في ذلك العصر هو إختفاء طائفة التنين عن الوجود ولكن السيف المحطم للسماوات إنطلق نحو السماء قبل أن يتحطم إلى تسع قطع إنتشرت إلى أماكن مختلفة وكانت الأماكن المقصودة هي الطوائف الستة فكل طائفة تحمل قطعة وبالنسبة للقطع الثلاث الأخرى فيحتمل أنها في العشائر الأربع التي كانت تحت طائفة التنين لمئات السنين ولكن بعد إبادة طائفة التنين إختفت العشائر الأربع هي الأخرى وأصبحو ذكرى من الماضي. " "السيف محطم السماوات هو سيف مربوط بنطاق روح زعيم طائفة التنين ريو أكاغي وحين يتحطم السيف الروحي للشخص فهذا يعني أن مالكه قد مات، ولكن ما لم يعلمه أي شخص هو لما قام السيف بالإنتشار إلى قطع حول العالم، لكن هذا قطعا كان آخر شيئا أراد أن يفعله زعيم طائفة التنين ريو أكاغي. " لم يدرك رين ما المغزى من تحطم السيف وإنتشاره حول كامل الطوائف ولكن ما حيره الآن هو نية رايدر في أخذ القطعة التي بطائفة الثعلب والذئب، ما الذي يريد أن يفعل بها ببساطة شعر رين بلهفة وشوق كبير ليرى ذلك السلاح والسيف الأسطوري ولكنه شعر ببعض الشك منذ هذه اللحظة، بينما يتحدث مع نفسه : ""هل يعقل أن كل شيء حتى الآن هو من تدبير والدي، إذا كان هذا السيف يخص والدي فهذا قطعا شيء يجب أن أرثه أنا ولكن حتى أرثه يجب أن أطلب القطع من جميع الطوائف وكذلك أن أبحث عن تلك العشائر الأربع أليس هذا أمرا مستحيل بعض الشيء"" قام سيلفر بالتكلم مع رين بينما ابتسامة عريضة تعلو وجهه: "لا داعي لكل ذلك التفكير فقط فلنستمع ولنرى ما سيحدث" وقف العجوز ياو فينغ من مكانه بينما يتكلم بغضب : "ما الذي تريده طائفة الأسد بالضبط ؟ ولكن هذه القطعة لن يأخذها أحد" تنهد رايدر بينما يقف من مكانه قبل أن يقول : "لن أخوض في أي شيء آخر غير هذا ولكني سأنتظر رأيك في إجتماع الطوائف بعد ستة أشهر من الآن" لم يعد يملك العجوز ياو فينغ أي شيء ليدلي به أحس وكأن حلقه فارغ من الكلمات بينما ينظر بصدمة نحو رايدر، إستدار رايدر صوب سيلفر بينما يقول : "أنا سأعود للطائفة الآن فلدي بعض الأشغال لأنهيها" ابتسم سيلفر بابتسامة عريضة قبل أن يقول : "حسنا، أما أنا ورين سنبقى هنا لبعض الوقت قبل أن نعود" تنهد رايدر قبل أن تنطلق منه هالة مهيبة ليقول : "إلى اللقاء أيها الشيخ ياو فينغ" قام رايدر بالطيران من النافذة ولكن ما أثار ذهول رين هو أن رايدر يطير دون إستعمال أجنحة الطاقة الروحية كالآخرين في وقت قصير إبتعد رايدر بمسافة طويلة عن الطائفة قبل أن يتنهد بغضب : "سحقا، ذلك الأحمق سيلفر ينوي على شيء حقا" في طائفة العجوز ياو فينغ تنهد بمرارة وكأن كل شيء أصبح أسود أمامه : "سحقا، ما الذي ينبغي عليا فعله الآن ؟ ما الذي تريده طائفة الأسد من قطعة السيف التي لدي ؟ هل يعقل أنهم جمعو كافة القطع الأخرى أم يخططون لجمعهم كلهم ؟" ابتسم سيلفر بينما ينظر صوب العجوز ياو فينغ قائلا : "لا داعي لكل ذلك التفكير أيها الشيخ ياو فينغ فلتترك كل شيء لوقته أفضل" أجبر العجوز ياو فينغ نفسه على الإبتسام بمرارة بينما يقول : "أجل معك حق في هذا، حسنا بما أنكما هنا سأحضر لكليكما غرفتين جيدتين لتناما فيهما فالشمس قد بدأت بالغروب ويجب عليكما الراحة الآن" قام العجوز ياو فينغ بتحضير غرفتين كبيرتين محترمتين لكل من رين وسيلفر ليبيتا فيهما الليلة قبل أن يرشدهما لغرفتيهما قائلا : "فلتستحما ويمكنكما الحضور للعشاء معنا فهناك حفلة ستقام بعد مدة قليلة بحضور كافة الجنرالات والعائلات الهامة وسيشرفنا حضور ملك الظلام سيلفر" أجاب سيلفر بسرعة : " حسنا سنأتي " شعر العجوز ياو فينغ ببعض الخيبة فهو لم يرد من رين الحضور فهو يعرف أنه سيهينه ولن يستطيع فعل شيء بحضور ملك الظلام سيلفر ، تنهد العجوز ليستدير ذاهبا قبل أن يقول : "حسنا، سأكون بإنتظاركم في القصر القاعة الرئيسية" قام خادم صغير في القصر كان يبدو في حوالي الخامسة عشر من العمر بالإنحناء قبل أن يقول : "أنا هو الخادم الذي سيتكفل بالسيدين، إذا كنتما ستحتاجان لشيء فأرجو أن تطلبوه مني ! " ابتسم سيلفر : "يبدو أن ذلك العجوز يعرف كيفية إدارة الأمور" "حسنا أيها الفتى بما أنك هنا فلترشد هذا الفتى إلى الحمام ليستحم ولتعطيه بعض الملابس الجيدة ليرتديها أنا سأذهب لبعض الوقت وسأعود لنذهب إلى الحفلة التي ستقام" رد ذلك الفتى الخادم : "حسنا أيها السيد المحترم" إستدار ناحية رين ليقول : "هيا بنا أيها السيد الصغير" إستدار سيلفر ليذهب قبل أن يقول : "رين، فلتحذر من كل شيء حولك ولا تثق في أحد" رد رين فورا : "حاضر معلمي " ذهب كل من رين والفتى الخادم ليرشده إلى الحمام، قام رين بالإستحمام وإستغرقه ذلك بعض الوقت قبل أن يخرج ليجد أن ذلك الفتى ينتظره في الخارج ليعطيه بعض الملابس التي إرتداها رين فورا إنحنى الخادم ليقول : "أيها السيد الصغير سنذهب الآن إلى الحفلة التي ستقام في القصر فالسيد سيلفر ينتظرك هناك الآن" توتر رين قبل أن يقول للفتى : "فلتقف لنذهب فقط" سبب توتر رين هو أنه لم يعتد على مثل هذه الأمور كالإنحناء وغيرها وأن يحترمه الناس لهذه الدرجة لذا فقد شعر ببعض التوتر قال الفتى الخادم فورا : "لنذهب سيدي الصغير" ذهب رين إلى قاعة الرئيسية رفقة الفتى الخادم الذي كان يرشده بينما تومض بعض الأفكار بعقل رين بينما يتمتم : "كدت أن أنسى ما أخبرني به معلمي، يبدو أن مهمتي ستبدأ من الآن ولكنها صعبة بعض الشيء" بعد المشي لبعض الوقت وصل كل من الخادم ورين إلى القاعة الرئيسي ليقول الفتى الخادم : "حسنا، لقد أوصلتك أيها السيد الصغير ستجد السيد سيلفر ينتظرك داخل هذه القاعة" أمعن رين النظر جيدا نحو الباب الذي أمامه قبل أن يقوم الفتى الخادم بأمر الجنود الذين على الباب : "فلتفتحو الباب للسيد الصغير الذي جاء رفقة السيد سيلفر" فتح الجنود الباب لرين قبل أن يدخل رين إلى الداخل ليجد العديد من الأشخاص الذين لم يعرفهم، أشخاصا كبارا وصغارا ذكورا وإناثا، لم يعرف رين ماذا يفعل عدى أن يبحث عن معلمه سيلفر وبينما هو يتحرك عشوائيا في القاعة إصطدم بالخطأ في فتى كان في حاولي الخامسة عشر من العمر ذو شعر أسود وعينين عريضتين بنيتين إستدار الفتى الذي كان إسمه ياو دونغ ليقول : "من هو الذي يتجرأ على أن يصطدم بي" كان رين على شفى الإعتذار من هذا الفتى قبل أن يقول بعجرفة : "فلتبتعد من طريقي حالا أيها الفتى، فلست في مزاج يسمح لي باللعب معك" إنفتحت أعين المحيطين بهذين الإثنين بشدة، من هذا الذي يتجرأ على تحدي حفيد زعيم طائفة الثعلب والذئب ياو دونغ صعق ياو دونغ من كلام رين المتعجرف بينما يقول بغضب عارم : "هل تريد الموت أيها الأحمق" رد رين فورا بعدم مبالاة : "لن أهتم بشخص أخرق مثلك سأذهب حالا، كانت هذه العجرفة والغرور خطة مدبرة من قبل سيلفر ولكنه الآن يخاطر بهذا الغرور الزائد دون أن يعلم إن كان سيلفر هنا أو لا ليحميه" مشى رين نحو الأمام دون مبالاة بأحد قبل أن يمسكه ياو دونغ من ذراعه قائلا : "إلى أين تظن نفسك ذاهبا" فجأة ومن الطابق الثاني إنطلق صوت من الأعلى : فلتتركه حالا دونغ إنحنى الجميع في القاعة من الصوت المهيب فيبدو أن زعيم طائفتهم الشيخ ياو فينغ قد جاء أخيرا ولكن ما أزعجهم هو قلة إحترام رين لزعيم الطائفة لأنه لم ينحني له ولم يعبر حتى عن إحترامه له صرخ ياو دونغ بغضب : "فلتنحني حالا لسيدك أيها الغبي " ومض شعاع قارص من أعين رين قبل أن يقول بصوت لامبالي : "لن أنحني لأحد ما عدى من أثق بهم" ظهرت هيئة شخص خلف العجوز ياو فينغ بينما يقول بصوت وقور : "كالعادة التلميذ مثل معلمه" إستدار رين قبل أن يبتسم وينحني بفخر : "معلمي" تعجب الجميع من كلام هذا الفتى الذي إنحنى فورا لشخص عدى زعيم الطائفة وحتى أنه قال له معلمي، أمعن الجميع النظر ناحية الفتى ثم استداروا لينظروا صوب الشخص الذي خلف زعيم الطائفة ليصعقوا تماما : "أليس هذا هو ملك الظلام سيلفر من طائفة الأسد" **************************************************************************************** -رهان خاسر- ***************** كان الشخص الذي يقف خلف الزعيم ياو فينغ هو ملك الظلام سيلفر تقدم سيلفر للأمام قليلا قبل ان يقول: "رين فلتصنع بعض الاصدقاء بينما نحن هنا" ابتسم رين: "حسنا معلمي" تكلم ياو دونغ الذي كان منحنيا لجده زعيم الطائفة: "ومن سيكون صديقا لغريب مثلك" نظر رين صوب ياو دونغ بنظرة شفقة قبل أن يقول: "وكأني سأهتم بأمثالك" شعر الحضور بالصدمة حتى انهم بدأو بالتساؤل حول خلفية رين ولكن ياو دونغ لم يهتم حول خلفية رين او من حوله ليتقدم صوب رين قبل ان يخنقه: "لا يهمني من تكون حتى لو كنت ابن زعيم طائفة الاسد او تلميذ ملك الظلام سيلفر فأنا لن أتغاضى عن تصرفاتك بينما أنت بطائفتنا' انبثقت هالة مخيفة من سيلفر شعر جميع الحضور بالضغط ولكن ذلك الضغط الخانق دام للحظة واحدة قبل أن يختفي، أحس الجميع بالخوف حتى أن أبدانهم كانت ترتعش ولكن ما لم يلحظه الجميع ان ياو دونغ الذي كان ممسكا برين قد اصبح يطير في السماء ولكن ما صدمهم هو انه بدى كأن هناك شيئا يمسكه ويخنقه ومالم يعلمه الاخرون هو ان سيلفر هو من اطلق هالته صوب الفتى ياو دونغ بينما هالة سيلفر شكلت يدا لا يمكن لغير الاشخاص من مستوى روح فما أعلى أن يحس بها ويراها كان الفتى ياو دونغ يحاول بشق الأنفس ان يزيل هذا الشيء ويخلص نفسه ولكن كان هذا دون فائدة بعد لحظات سقط ياو دونغ أرضا قبل أن يقول سيلفر بصوت لا مبالي : "إن كنت تقول أنك لن تهتم بملك الظلام فلا تنسى أني أقف هنا، لا أسمح لأي أحد بأن يلغي وجودي أو يلمس تلميذي بسوء" شعر الجميع بالخوف في قلوبهم ولكن فجأة من الخلف فتح باب القاعة ليدخل ثلاثة أشخاص ذو هيئة نبيلة رجلين وامرأة، قام الجميع بالإنحناء لهم بينما يبتعدون عن طريقهم أثناء مشي هؤلاء الثلاثة تعجبو من الفتى الذي كان يقف دون أن يحرك ساكنا وحتى أنه لا يبدي أي ذرة إحترام، كان هؤلاء الثلاثة هم الجنرال الثاني والثالث لطائفة الثعلب والذئب ومعهم الجنرال الرابع ريومي، التفتت ريومي صوب ياو دونغ الذي بالكاد يلتقط أنفاسه قبل أن تسأله بذعر : "ما الذي جرى أيها السيد الصغير دونغ " تكلم ياو دونغ بغضب : "فلتقضو حالا على هذا الحثالة" صعق الجنرالين الآخرين من الأمر قبل أن يستدير كلاهما صوب رين ليقول أحدهما : "هل أنت من فعل هذا بالسيد الصغير؟ يبدو أنك مللت العيش لتتحدى من هم أعلى شأنا منك" قام أحد الجنرالين بإطلاق هالته صوب رين سقط رين على الأرض قبل أن يبزق الدم بينما يعاني من ألم شديد في كل جزء من جسده، حاول رين مرارا وتكرار الوقوف ولكن هذا دون جدوى، فما كان أمامه هو الجنرال الثالث لطائفة الثعلب والذئب الجنرال بالمير حتى أنه إخترق البارحة لمستوى حكيم كان الشيخ ياو فينغ على وشك إيقاف ما يحدث أمامه ولكن ذهل من أن سيلفر قد أوقفه ليترك تلميذه يتعرض للضرب بعد لحظة قام رين بالصر على أسنانه ويرغم نفسه بشدة بينما يصرخ حتى آخر نفس فيه : "حتى بقوتكم هذه مازلتم تعدون أنفسكم شيئا عظيما، يوما ما سأريكم ماهي القوة" ذهل الجنرال بالمير من شجاعة هذا الفتى قبل أن يقترب منه : "يبدو أنك لن تعيش لترينا تلك القوة العظيمة" تكلم سيلفر مع الشيخ ياو فينغ قائلا : "حسنا يبدو أنه وقت التدخل الآن" إقترب الجنرال بالمير من رين شيئا فشيئا، مد يده ليمسك برين وقبل أن يفعل ذلك ظهرت هيئة سيلفر أمام الجنرال بالمير ليمسك يده ويقمع هالة بالمير، تراجع الجنرال الثاني للخلف لأنه أحس بقوة هائلة تنبع من ذلك الشخص قبل أن يحس بالصدمة بداخل قلبه شعر بالمير بقوة يد الشخص الذي يمسكه حتى أنه حاول فك نفسه ولكنه لم يستطع وحتى أن هالته كانت دون فائدة : "بحق الجحيم، هل أنت عدو طائفتنا" تكلمت ريومي بينما قلبها يرتعد : "توقف حالا بالمير فأنت لست ندا له، حتى أنا قد خسرت أمامه بينما لم يستعمل حتى قوته الكاملة" شعر الجنرالين الثاني والثالث بالصدمة قبل أن يقول الجنرال الثاني روغو بصدمة تعتلي وجهه : "هل يعقل أن تكون ضيف طائفتنا ملك الظلام سيلفر" ابتسم سيلفر قبل أن يحرر بالمير قائلا : "أجل أيها الجنرالين روغو وبالمير أنا هو سيلفر وبالنسبة للفتى دونغ فأنا هو من قام بإسقاطه هكذا" شعر بالمير برعشة بداخل قلبه، أجمعت ريومي يديها قبل أن تقول بإحترام : "نحن نعتذر من السيد سيلفر أرجوك تقبل إعتذارنا لإيذاء تلميذك" أجمع الجنرالين الآخرين قبضتيهما ليحيي كليهما ملك الظلام سيلفر، فكيف لا يحترمان مثل هذا الشخص الذي قلب طائفة الأفعى رأسا على عقب ولكن ما أذهلهم هو أن هذا الفتى تلميذه وأنه هو من قام بقمع ياو دونغ : "هل يعقل أنه عدو طائفتنا" تكلم سيلفر بنظرة باردة : "ريومي قومي بالإعتناء بتلميذي وإن حدث له شيء مرة أخرى فأعدك أني لن أرحم أحد" بالكاد إبتلعت ريومي ريقها قبل أن تقول : "بالتأكيد سيد سيلفر" أمرت ريومي بعض الجنود بالحضور للتكفل بجراح ياو دونغ بينما تحمل رين لتتكفل هيا بنفسها بجراحه، خرج الجنود رفقة ياو دونغ قبل أن تخرج ريومي هيا الأخرى من القاعة بينما تحمل رين الذي كان مغما عليه أزاح سيلفر بنظرة قارصة حول الحاضرين، أحس الجميع بخوف عميق قبل أن يقول سيلفر : "ما رأيكما أن نذهب الآن للشيخ ياو فينغ بالأعلى" قفز كلا الجنرالين رفقة سيلفر نحو زعيم الطائفة الشيخ ياو فينغ استدار سيلفر ناحية العجوز ياو ليقول: "يبدو ان لديك حفيد بموهبة جيدة ولكن هل تظن أنه سيكون قادر على هزيمة تلميذي؟" ابتسم العجوز ياو فينغ بمرارة بينما يقول: "ما الذي تقوله سيد سيلفر أليس هنا لإكتساب الأصدقاء، ولكن فحتى لو كان هناك نزال بينهم فبالتأكيد تلميذك ليست لديه فرصة" ضحك العجوز ياو فينغ بسخرية قبل ان يبتسم سيلفر قائلا: "ما رأيك برهان" صعق العجوز ياو فينغ: "اي رهان" إلتوت على حافة فم سيلفر ابتسامة ذات مغزى بينما يقول: "سنراهن على معركة بين حفيدك دونغ و تلميذي رين، أما بالنسبة للفائز بالرهان، إختر ما شئت لتأخذه مني إن فزت انت" لم يجد الشيخ ياو فينغ ما يقوله بعد حديث سيلفر وكأن لسانه مربوط، وبعد لحظات من الصمت خطرت في بال الشيخ ياو فينغ فكرة شريرة: "حسنا، إذا فاز حفيدي فستقسم بالولاء لعائلتي وتعمل تحت إمرتي حتى يوم مماتك" بعد هذا الكلام ظن الشيخ ياو فينغ ان سيلفر سيتراجع عن هذا الرهان و خصوصا ان رين مستوى سيد ذو ستة نجوم بينا حفيده هو مستوى تنين ذو أربع نجوم انتصاره بالتأكيد أمر مستحيل ولكن سيلفر حاليا ابتسم ابتسامة رضى عن الوضع قبل ان يقول: "حسنا ايها الشيخ ياو فينغ ولكن لدي شرطان" شعر الشيخ ياو فينغ ببعض الحيرة ولكنه استمع لشروط سيلفر "أولا هذا القتال سيكون بعد شهر من الآن وحتى ذلك الوقت سأقيم بداخل طائفتكم و ثانيا رهاننا يسري ان أعمل تحت امرتك حتى يوم مماتي إن فاز حفيدك بينما انا اريد منك أن تعطيني قطعة السيف الأسود محطم السماوات التي بداخل طائفتكم لو فاز تلميذي" شعر الشيخ ياو فينغ ان قلبه يخفق بشدة حتى انه لم يجد الكلمات المناسبة ليرد على سيلفر: "أن يفرط في قطعة السيف محطم السماوات لهي خسارة عظيمة لطائفتهم، هذا السيف ببساطة هو أقوى سيف في الوجود صنع من طرف كيان خبير حتى ان قوته ومستواه فاق ما نعرفه حاليا و حتى ان احد القطع مثل القطعة التي بطائفتنا ستشكل كارثة عظيمة لمن يستطيع التحكم بها ولكن لا أحد استطاع جمع قطع السيف وتشكيله او انه تحكم بقوة احد القطع" بعد مدة من التفكير العميق نظر الشيخ ياو فينغ ناحية رين الذي كان يقف وحيدا بين حشد الجموع الذي بالحفلة ليعيد قياس عمره وقوته: "يبدو انه فتى ذو قوة لا بأس بها عمره ثلاثة عشر عاما، مستوى سيد ذو ستة نجوم ولكن يبدو لا يتحكم بقوته وهالته جيدا فهالته تبدو مشتتة بعض الشيء" ابتسم الشيخ ياو فينغ بينما يقول بداخله: "يبدو أنه لا يوجد داع الخوف من هذا الفتى مع موهبة حفيدي وحتى إن كانت مهلة شهر فهو بالتأكيد لن يصل للمستوى التالي في غضون شهر واحد" نظر الشيخ ياو فينغ ناحية سيلفر قائلا: "حسنا سيد سيلفر بعد شهر من الآن سيتبارز تلميذك وحفيدي ورهاننا إما أن تخدمني طول حياتك أو أن تأخذ قطعة السيف الأسود محطم السماوات" كان كلا الجنرالين يسمعان ما يحدث ولكنهما أحس ببعض الفرحة بداخل قلبيهما لأنهما يعرفان أن ياو دونغ ذو موهبة مثالية عمره هو ستة عشر عاما مستوى تنين ذو أربع نجوم بينما تلميذه يبلغ فقط ثلاثة عشر عاما مستوى سيد ذو ستة نجوم، تكلم الجنرال بالمير : "كمية الرهان في هذا النزال ضخمة حقا، قطعة السيف محطم السماوات مقابل خدمات ملك الظلام سيلفر" تكلم روغو ببسمة شريرة : "هذا ليس برهان بل هو يريد أن يعطي نفسه لطائفتنا" ******************************************************************** الفصل العاشر -رهان آخر- *************** بعد التفاهم حول الرهان مع الشيخ ياو فينغ خرج سيلفر من الحفلة متجها نحو غرفة رين التي كانت بجانب غرفته تماما وفور وصوله وجد حارسين إنحنو له بإحترام شديد : "مرحبا سيد سيلفر" فتح الحارسين الباب ليدخل سيلفر ويجد رين نائما على سريره بينما ريومي تقوم بحراسته، إبتسم سيلفر من شدة قلق ريومي حول رين قبل أن تنهض ريومي من مجلسها وتنحني إحتراما لسيلفر : "مرحبا سيلفر" إبستم سيلفر قائلا : "أهلا ريومي، كيف حال رين ؟" ردت ريومي بصوت وقور : "لقد أغمي عليه فقط من جراء الضغط العنيف الذي تعرض له ولكن لا شيء يدعو للقلق" رد سيلفر ببسمة : "اه جيد إذا، يمكنك الذهاب الآن" خرجت ريومي من الغرفة : " من يظن نفسه ليعاملني وكأني خادمته" نظر سيلفر نحو رين قبل أن يتمتم : "سحقا، لما لا يحترمون الأكبر سنا منهم، ذلك الوغد ساتان على بعد خطوة واحدة ليخترق مستوى آخر، يجب أن أسرع بالتدرب قبل أن يجتازني بمستويين" بعد وهلة خطرت ببال سيلفر بعض الأفكار التي دائما ما خطرت بباله منذ لقائه بيوكي قبل أيام: "ولكن ما امر ذلك الغبي يوكي حتى أني لم أعد أستطيع الرؤية من خلاله وحتى مستواه قد فاق ساتان ربما هو حتى بمستوى رايدر" "تبا تبا يجب أن أتدرب وإلا سأبقى في المؤخرة" جلس سيلفر على أرضية الغرفة متقاطع القدمين قبل أن يغمض عينيه لتنفجر هالة مهيبة كالإعصار حول سيلفر ، إرتفع سيلفر عاليا بينما الطاقة المهيبة تحيط به، لو لم يكبح سيلفر هالته حول نفسه فقط لكانت بالتأكيد قد حطمت هذه الغرفة إن لم نقل كامل القصر إستمر سيلفر بالتدرب طوال الليل بينما يتصبب عرقا قبل أن يبتسم وهو في وضعية التأمل تلك ليؤكد على صحة شيء وهو أن هناك أثر للتقدم قبل أن يتوقف سيلفر ويهبط على الأرض كونه قد أنهى تدريبه "فيوو وأخيرا سألحق بساتان، على الأغلب أحتاج ليوم آخر فقط لأخترق هذا المستوى" بينما كانت علامات الفرحة بادية على وجه سيلفر أشرقت الشمس ليستيقظ رين من مكانه وهو ينظر ناحية سيلفر قبل أن يقول : "صباح الخير معلمي" إستدار سيلفر صوب رين المستلقي على السرير قبل ان يقول بإبتسامة كبيرة : "لقد أحسنت بإستدراجك حفيد ذلك العجوز، وأخيرا قد نجحت خطتي والفضل كله يعود لك" تعجب رين حول ما يقوله معلمه سيلفر حول الخطة وشيئا مثل إستدراج حفيد زعيم طائفة الثعلب والذئب، فكل ما يعلمه هو أنه أمر من قبل معلمه أن يتصرف بغطرسة وغرور في داخل طائفة وأن لا يحترم أحدا حتى الشيخ ياو فينغ وسيتكفل سيلفر بحمايته، تساءل رين بحيرة كبيرة : "أي خطة وإستدراج معلمي" أجاب سيلفر على أسئلة رين بينما تعابير جدية بدأت بالصدور على ملامح وجهه : "هل تعلم ما هي غايتنا من الحضور لهذه الطائفة ؟" أجاب رين فورا : "من أجل إنقاذ طلاب طائفتنا المحتجزون" إستدار سيلفر ناحية النافذة الموجودة بالغرفة قبل أن يقول : "ذلك هو الهدف الثانوي فقط" أصيب رين بالذهول تماما من كلام معلمه ليكمل إستماعه لما يصدر من فم معلمه : "منذ لقائي بك قد قررت أن آتي لهذه الطائفة لأسترجع قطعة السيف المحطم للسماوات ولكن هذا لم يكن بمحض إرادتي فيوكي من أخبرني أن أفعل هذا، ولكن بما أن الأمور متتابعة فحين أتينا لانقاذ طلاب طائفتنا قررت أن أقوم بجعلك بيدقا في سبيل الفوز بغضب حفيد ذلك العجوز، وفور غضبه فبالتأكيد خطتي تقتضي أن أقوم بالرهان مع ذلك العجوز والرهان يقتضي أن تتبارز أنت وحفيده في نزال بعد شهر من الآن وإن فزت أنت سنتمكن من الفوز بقطعة السيف محطم السماوات ولكن إن خسرت فسأكون عبدا لهذا العجوز طوال حياتي " بعد مدة تذكر رين أنه وقبل رحيل يوكي وزيكسل قد تمتم يوكي بشيء ما لسيلفر : ""هل يعقل أن يكون هذا ما تمتم به يوكي"" ولكن تلك الأفكار دامت للحظات قبل أن تختفي، صعق رين من كلام معلمه تماما ولكن ما أخافه لم يكن نزاله مع ذلك الفتى دونغ ياو بل خاف أن يخسر النزال وهذا سيؤدي بمعلمه أن يكون عبدا لطائفة الشيخ ياو فينغ أليس هذا رهانا كبيرا بحق، حتى هو لا يعلم مستوى قوة خصمه فكل ما يعلمه أن خصمه أكبر سنا منه وحتى هيئته البدنية تبدو متينة وذو جسد قوي، إبتلع رين ريقه بينما يقول مع بعض الخوف : "أنا لست متأكدا من الفوز معلمي سيلفر فأنا لا أعلم قوة خصمي وأيضا أنا لم أتدرب على طاقتي الروحية سوى منذ أسبوع حتى أني لم أتقن التحكم بهالتي جيدا ولم أتدرب على فنوني القتالية الروحية بعد" إبسم سيلفر بينما يقول : "خصمك مستوى تنين ذو أربع نجوم بينما أنت سيد ذو ستة نجوم، نزالك سيكون بعد شهر لذا سنستغل هذا الوقت في التدرب حتى موعد النزال" شعر رين برغبة في التقيؤ بعد سماعه لكلام معلمه : "مستوى سيد ذو ستة نجوم يتحدى شخصا بمستوى تنين ذو أربع نجوم أليس هذا كفرق بين قط ونمر، حتى وإن كانت مهلة الشهر ولكنها ليست بوقت سيجعلني أصل لمستواه" رد سيلفر ببعض الجدية على وجهه : "بالتأكيد أن تصل لمستوى تنين ذو أربع نجوم في غضون شهر لهو ضرب من الوهم ولكن من قال أنك ستتطور حتى ذلك المستوى" بينما كان رين يستمع إلى كلام معلمه حتى إلتوت إبتسامة عريضة على وجه سيلفر بينما يكمل حديثه : "كل ما عليك فعله هو أن تتدرب بجد حتى ذلك الوقت وسنرى إن كان رهاننا ذا فائدة أم لا" بدى على رين ملامح الغرابة بينما يستمع إلى معلمه فهو بالتأكيد أصبح يعلم ولو قليلا حول معلمه وما تحمله الإبتسامة العريضة التي يبديها دائما، فتلك الإبتسامة بالتأكيد أكثر شيءا مرعب قد رآه رين حتى الآن إستدار سيلفر متجها ناحية الباب قبل أن يقول : "فلتغير ملابسك وتتناول طعام الفطور ولتتدرب على تقنية نموك، أما أنا سأذهب لشراء بعض اللوازم وسوف أعود بعد قليل، وإذا أردت أي شيء فأسأل الحارسين الذين أمام باب غرفتك أو أخبر أحدهما أن ينادي ريومي لتساعدك وأيضا لا داعي لتمثيلية الغطرسة مجددا فقد حققنا ما نطمح إليه" إنحنى رين بينما يقول : "حاضر معلمي" خرج سيلفر من الغرفة لينحني له كلا الحارسين بإحتراما شديد قبل أن يخرج كليا من القصر متجها ناحية سوق الطائفة وقبل أن يخرج من القصر وجد ريومي أمام باب القصر وكأنها كانت تنتظره ليقول : "اه ريومي صباح الخير" ردت ريومي على سيلفر بإحترام مصحوبا ببعض الخجل : "صباح الخير سيلفر، إلى أين أنت ذاهب في هذا الوقت الباكر" إلتوت حافة فم سيلفر بإبتسامة صغيرة بعد رؤيته لخجل ريومي، قبل أن يقول : "يبدو أنكي حضرتي في وقتك فقد كنت أريد من أحد أن يرافقني في جولتي حول الطائفة وأيضا لدي بعض الأمور أريد شرائها ولكن لا أملك المال فقد تركته في طائفتي قبل ستة أشهر ولم أعد للطائفة حتى الآن، لذا أريد منك مساعدتي في شراء بعض الأغراض وسأرسل لكي مالك فور عودتي للطائفة بعد شهر من الآن" شعرت ريومي ببعض الذهول من كلام سيلفر ولكنها لم تقم برفض طلبه فيبدو وكأنها معجبة بعض الشيء بسيلفر لهذا قررت مرافقته : "حسنا، فلتختر أي شيء تريد شراءه وسأشتريه لك وإعتبره كهدية لخدمتك طائفتنا" فهم سيلفر ما تلمح إليه ريومي من قولها أن يخدم طائفتهم قبل يضحك بسخرية بينما يقول : "هاهاهاهاهاهاها سأتأكد من إعادة مالك بحق، ولكن من قال أني سأخدم طائفتكم ، فتلميذي هو من سيفوز بالتأكيد" شعرت ريومي ببعض الصدمة قبل أن تقول بسخرية هيا الأخرى : "مستوى سيد ذو ستة نجوم يفوز على مستوى تنين ذو أربع نجوم حتى لو كانت المهلة شهر فتلميذك بالتأكيد لن يتمكن الإختراق إلى رتبة سبع نجوم فما بالك مستوى تنين، لن تكون له الفرصة في الهجوم مرة واحدة فهذا كمثل الفرق بين السماء والأرض سيلفر" ضحك سيلفر مرارا وتكرارا من كلام ريومي حتى الجنود قد تعجبو من تصرف سيلفر وضحكاته العالية بينما يقول : "هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها حتى أنتي يا ريومي تقولين هذا، تقدمو تعالو ضعو كل ما لديكم حولي فبالتأكيد ستصدمون بعد شهر" "إذا ريومي ما رأيك رهان آخر بيننا "[/B] ************************************************************************************ [B]-التسوق- ****************** تعجبت ريومي من كلام سيلفر قبل أن تقول بتردد على وجهها: "ماذا ؟ رهان ؟" إبتسم سيلفر ليقول بعدها : "إن فاز الصغير ياو دونغ سألبي أي مطلب تريدينه أنتي بغض النظر عن خدمة الشيخ ياو فينغ ولكن إن فاز تلميذي رين فلدي طلب أريدك أن تنفذيه" شعرت ريومي بخطب ما من كلمات سيلفر فهي عادة ما تكون حذرة من أي شيء، حتى وإن كانت واثقة من فوز السيد الصغير دونغ ولكنها تشعر أن الأمر مختلف بما أن الخصم سيكون تلميذ سيلفر ولكنها إبتلعت ريقها لتسأل : "وماهو هذا الطلب الذي يريده ملك الظلام سيلفر؟" مشى سيلفر للأمام قليلا بينما تبعته ريومي لا إراديا ، وبعد الصمت لبعض الوقت قال سيلفر : "أنا قلت أني سأفعل أي شيء تريدينه إذا فزتي أنتي وبالضرورة يجب عليكي فعل أي شيء أريده في حالة فوزي ولكن من أجلك سأغيره قليلا ما رأيك بقطعة السيف الأسود محطم السماوات التي بداخل طائفتنا إن فاز ياو دونغ بينما أنا لن أخبركي بطلبي حتى أفوز" شعرت ريومي ببعض الصداع من هذا الكلام فهو قبلا راهن على حياته والآن يراهن على قطعة السيف الأسود محطم السماوات التي بطائفته رأي سيلفر صمت ريومي قبل أن يبتسم إبتسامة غير مرئية ليقول : "في حالة فوز الفتى من طائفتكم ستحصل طائفتكم على خدماتي وأيضا أنتي ستحصلين على قطعة السيف الأسود محطم السماوات وبهذا منزلة طائفتكم ستزداد كثيرا وأراهن أن طائفتكم ستصبح الأولى على مستوى الطوائف الستة وأيضا لو فزتي أنتي بقطعة السيف يمكنكي الإستفادة من قوتها لرفع مستوى تدريبك والأكثر من هذا يمكنكي أن تقدميها كإنجاز لطائفتك وهذا سيجعلكي قوية ويعطيك مكانة أكثر من مكانك الحالية، أراهن أن هناك بعض الرفاق الذي يمانعون كون فتاة من عائلة عامية تحصل على منصب الجنرال، ولكن ماذا لو فاجأتيهم بهذا الإنجاز العظيم يمكنني القول أن لا أحد سيتجرأ على منعك من الحصول على المنصب الذي أردتيه حتى الآن وهو منصب الجنرال العظيم" لم تتفاجأ ريومي من كلام سيلفر بتاتا فكل مايقوله الآن هو حقيقة واضحة وضوح الشمس، فهناك بعض الخبراء و بعض من زعماء العائلات غير راضين عن منصب الجنرال المقدم إلى ريومي بما أنها فتاة من عائلة عامية لم يلقي سيلفر بالا لما تفكر به ريومي وحتى أن الرهان معها ليس بهذه الضرورة ولكنه لن يتردد لحظة إن وافقت ريومي فهو لديه بعض المخططات العميقة المتعلقة بهذه الطائفة لذا عليه أن يبني بعض الأسس قبل أن يحين الوقت لم يكلف سيلفر نفسه عناء التفكير كثيرا ليقول "ليس عليكي أن تجيبي على الرهان اليوم سأمنحك ثلاثة أيام لتعطيني ردك وبالنسبة لطلبي فأنا لن أخبركي عنه إلا في حالة فوز تلميذي" ردت ريومي بسرعة بينما تكبح فضولها حول السر وراء تلميذ سيلفر و طلبه "حسنا ليكن كذلك" إبتسم سيلفر إبتسامة رضى فهو يعرف ريومي وما ستفعله لهذا لن يقلق بشأن مسألة الرهان معها فهي ستوافق قبل أن تنتهي مهلة الثلاثة أيام ، فتح سيلفر فمه قائلا "إذا ريومي سترافقينني اليوم في جولتي حول الطائفة وستشترين لي بعض الأشياء " ذهلت ريومي عن نوع هذا الصاح الذي أمامها فهو حقا يريد مرافقتها ولا يستحي من أن يراه الناس يشتري ما يريد وتدفع ثمنه فتاة وحتى أنها أقل منهّ، ولكن هذا الذهول تحول لإبتسامة "أين تريد أن تذهب أولا ؟" نظر سيلفر نحو ريومي قبل أن يقول "بما أن الطوائف تمانع تسريب تقنياتها وبعض أدويتها الروحية وإكسيراتها الخاصة إذا أنا أريد الذهاب أولا إلى محل الأعشاب وبعدها إلى متجر اللفائف ثم سأذهب لمتجر الأدوات والكنوز الروحية ولا أمانع أيضا إن كان هناك أي مزاد يقام حاليا في طائفتكم" صعقت ريومي مرارا وتكرارا من كلام سيلفر حتى هذه اللحظة ولكن صدمتها لم تدم طويلا لتقول "على ذكر المزاد، فهناك مزاد سيقام بطائفتنا بعد ثلاثة أيام وما يميز هذا المزاد هو كنز نادر عثر عليه داخل كهف في غابة الظلام السفلي وهناك شائعات عن حضور زعماء الطوائف الأخرى لهذا المزاد ويحتمل أنه حتى شيخ طائفتكم سيكون هنا" شعر سيلفر بالسعادة تغمره حتى النخاع من جراء سماعه لهذا الخبر العظيم فهو بالتأكيد يريد إستكشاف هذا الكنز و حضور هذا المزاد الهام ولكن الآن عليه أن يشتري بعض الحاجيات والأدوات سار كل من ريومي وسيلفر بجانب بعضهم طوال الطريق نحو متجر الأعشاب وأحيانا يلتقون ببعض الجنود من الطائفة الذين يقومون بالإنحناء لهم ولكن كانت تعبيرات الإحترام كلها تقدم إلى ريومي بينما سيلفر كان يزدري من قبل الناس "سحقا من هو هذا الشخص الذي يسير بمثل هذه العجرفة والفخر مع جنرال طائفتنا " "سس سس عليك أن تصمت أليس هذا هو ضيف طائفتنا ملك الظلام سيلفر" "أتقصد الشخص الذي تحدثت عنه الشائعات وعن قوته التي يحسب لها ألف حساب" "أجل هو ملك الظلام سيلفر أحد ملوك طائفة الأسد " كان سيلفر يمشي بجانب ريومي ولم يلقي بالا لما يتحدث به الناس بينما ينظر يمينا وشمالا حتى تقلص بؤبؤ عينيه بينما يرى شيئا موضوع فوق طاولة أحد التجار، تقدم سيلفر ناحيته بينما يقول "ريومي، أنا أريد هذا الشيء " لم تفهم ريومي ما قاله سيلفر بينما تتقدم نحوه المتجر الصغير مع سيلفر قبل أن ينحني صاحب المتجر الصغير فور وصول سيلفر وريومي "مرحبا بالسادة الكبار، أرجو أن تعذروا متجري الصغير هذا لكونه لا يليق بعظمة أمثالكم " إبتسم سيلفر بينما يقول "لا يهم أيها البائع طالما أنك ستبيعني هذه الجوهرة " إبتسم البائع بعلامة رضى بينما يقول بإحترام "أعينك جديرة بالإحترام أيها السيد العظيم فهذه جوهرة الروح الزرقاء وتجعل تدريبك يتضاعف ثلاث مرات حين تستعملها ولكن أيها السيد العظيم هذه الجوهرة ستفقد قدرتها بعد يوم واحد من إستعمالها ولكن لا تقلق فمازال لدي هنا عشر جواهر روحية زرقاء لو أراد السيد العظيم" قال سيلفر بجدية "أنا أعلم جيدا بجميع خصائص الجوهرة الروحية الزرقاء ولكن لا أريد الكثير من هذه الجواهر فقط لو أمكنك أن تعطيني هذه الجوهرة وسأقوم بأخذ جوهرة أخرى بمعنى سآخذ إثنان " وضع البائع جوهرة أخرى على الطاولة بينما يقول "هاتين الجوهرتين ستكلفانك ألفان قطعة فضية" إبتسم سيلفر بينما يضع الجوهرتان في خاتمه الفضائي ويربت على كتف ريومي بسعادة فهمت ريومي مقصد سيلفر من هذا ولكنها إنذهلت من سبب شراء سيلفر للجواهر الروحية الزرقاء فهي في الغالب لن تفيد أحدا عدا شخص يملك عنصر الماء بينما تلميذه على ما يبدو يملك خصائص عنصر النار وحتى أن سيلفر نفسه لا يملك خصائص عنصر الماء وبالنسبة للجواهر فهي فقط ستساعد الأشخاص ذو المستوى الأقل من مستوى روح ورغم هذا الذهول فهي لم تتردد لحظة في شراء هاتين الجوهرتين ولكن ما أغاظ ريومي هو كيفية تعامل سيلفر معها، قبل أن تقول "سيلفر أرجو أن تحترم مكانتي بداخل طائفتي ولا تتعامل معي هكذا" إستمر سيلفر بالمشي بينما يقول "لا يهم لا يهم فأنتي ستجنين العديد من الفوائد ما دمتي تسمعين لما أقول، على كل أنا أريد جميع أنواع الجواهر الروحية " فتح فم ريومي من كلام سيلفر "سحقا ما بال هذا الشخص ولكن أليس تلميذه من فئة عنصر النار" أضاف سيلفر "وبالإضافة لهذا فما أزال أريد بلورة السحاب الشفافة" ريومي مسبقا لم تكن تهتم مسبقا إن إشترت لسيلفر الجواهر الروحية بجميع أنواعها فهي بقيمة ألف قطعة فضية للواحدة ولكن ما صدمها هو طلب سيلفر بشأن الحصول على بلورة السحاب الشفافة وهي تكلف أكثر من ألف قطعة ذهبية لذا فهي تحدثت بصدمة "البلورة غالية حقا ولكن أليست البلورة تستعمل لقياس قوة الشخص وعنصره الخاص وهي تستعمل لجميع المتدربون تحت مستوى روح " لم يهتم سيلفر إن علمت ريومي سبب إرادته في شراء البلورة أم لا لهذا فهو قال بجدية "أجل أريد شراء البلورة لقياس مستوى تلميذي ومعرفة عنصره الخاص " ردت ريومي على الفور "إذا كنت تريد أن تعرف عنصر تلميذك فلما إذا تريد شراء الجواهر الروحية المتعلقة بالعناصر قبل أن تعرف عنصر تلميذك فهذا إهدار بحق" اغتاظت ريومي من أفعال سيلفر فهو يريد إسراف نقودها في أمور هو ليس بحاجة إليهم ولكنها أرادت معرفة ما يخطط له سيلفر أدار سيلفر وجهه بينما يقول "إن بقينا نثرثر هكذا فالوقت سينفذ منا، علينا أن نسرع " شعرت ريومي بغصب عارم يملأ قلبها من تصرفات سيلفر المتسلطة رغم أن ملامحه لا توحي بالتسلط بل فقط هو يتصرف على سجيته، ورغم غضبها إلا أنها تشعر بالفرحة كلما رافقته فهي لن تنسى ذلك اليوم في طائفة الأفعى بينما كانت تحاول أن تؤدي عملها حتى إندلع ذلك القتال الحامي وفي ذلك الوقت حاولت أن تكون في جانب طائفة الأفعى لأنها أرادت إكمال مهمتها لذا فهي هاجمت سيلفر دون مبالاة فهي فقط أرادت إكمال مهمتها ولكن ما إن إقتربت من سيلفر قليلا حتى تحولت ملامحها تماما فهي قد خافت تماما فقد كانت أول مرة تخاف لتلك الدرجة بحياتها فهي قد شعرت أن ملك الموت ينظر إليها وما إن حاولت الهرب من سيلفر وبينما سيلفر ينظر صوبها في رمشة عين إختفى سيلفر لتجده خلفها قد قتل جنرال من جنرالات طائفة الأفعى الذي كان يحاول قتلها وقد أنقذها وكيف لا تنسى أيضا آخر كلمات سيلفر في ذلك الوقت ""لا أمانع قتلكي لو أردتي ذلك ولكن حاليا بداخلي وحش يسعى للإنتقام فقط فلتذهبي حالا فأنا لا أريد الندم على قتلك لاحقا"" في تلك اللحظة أحست ريومي بأن سيلفر هو ملك الموت التي دائما ما تسمع عنه القصص فهي شعرت أن سيلفر يمثل الظلام الذي بهذا العالم أحست بخوف لا مثيل له كان سيلفر يمشي هنا وهناك بينما يتفقد الأشياء في السوق بينما ريومي تنظر له من الخلف ""أنا حقا لا أصدق أن هذا الشخص هو الذي جعلني أرتعد من الخوف في ذلك الوقت"" إبتسمت ريومي بمرارة بداخلها فهي لن تنسى تلك النظرة التي كانت بين عينيه وتلك القوة التي بين يديه بينما كانت ريومي تغط في تفكير عميق شيئا فشيئا إنجذب سيلفر نحو محل للأعشاب ليقول "ريومي، ريومي هاهو محل أعشاب لندخل" دخلت ريومي رفقة سيلفر إبتسم البائع بينما يقول "مرحبا بالسيدين الكبيرين، مالذي يريده هذين السيدين المحترمين" لقد كان محل هذا البائع من أفضل خمس محلات لبيع الأعشاب وكان يجيد كيفية التعامل مع الزبائن وهو لم يعرف هذين الإثنين ولكن فقد كانا يرتديان ملابس جيدة وتنبعث منهما هالة نبيلة لهذا لم يقم بالإساءة إليهما إبتسم سيلفر بينما يقول "أيها البائع أنا أريد واحد كغ من عشبة الظلام الأسود ونصف كغ من عشبة اليرقة الحمراء و نصف كغ آخر من عشبة الخمس ورقات و واحد كغ من عشبة الصقيع وكذلك إثنان كغ من عشبة الموت الرمادية اتساءل إن كانت لديك جميع هذه الأعشاب وفق الكمية التي ذكرتها" وأخيرا إنتهى سيلفر من ذكر الأعشاب والكمية التي يريدها قبل أن يلتفت إلى ريومي والبائع اللذان كانت أفواههم منفتحة على مصراعيها من شدة الصدمة ولكن البائع بعد التردد لوهلة قال "حاضر سيدي سأحضر لك الأعشاب التي طلبت على الفور" /-----------------------/ ملاحظة: 1كغ = 1 كيلوغرام 1000 عملة برونزية = 1 عملة فضية 1000 عملة فضية = 1 عملة ذهبية[/B] ************************************************************************************ [B]-الحثالة المبجل- ****************** بينما كانت ريومي في حالة ذهول ذهب البائع ليحضر الأعشاب التي طلبها سيلفر ولكن ما حيرها اكثر من هذا هو ان سيلفر اقترب من الاعشاب المعروضة على واجهة المحل بينما يتفقدها حتى لمعت عيناه بينما يقول: "يبدو أني سأختم قائمة الاعشاب بشراء هذه العشبة" عاد البائع مع الكمية المطلوبة وقبل ان يفتح فمه تكلم سيلفر قائلا: "أيها البائع أتساءل إن كانت هذه العشبة القرمزية ذو الاوراق الزرقاء للبيع" رد البائع على الفور: "اه... أتقصد عشبة ظل القمر، يبدو ان لزبوني المحترم أعين جديرة بالتقدير ،تعد هذه العشبة من اندر الاعشاب ولكن ثمنها ليس بذلك السعر المرتفع فإستعمالاتها لا تتعدى كون تطهير الجروح وشفاء بعض الامراض العادية ، اي ما يعادل حبوب وإكسيرات الدواء من الدرجة الثانية على الأكثر يمكنني أن أهديها لهذا السيد المحترم بما أنك إشتريت كل هذه الكمية من الاعشاب الاخرى" إلتوت حافة فم سيلفر بإبتسامة غير مرئية بينما يتمتم: ""يبدو انه لا أحد يعرف قيمة هذه العشبة، حسنا سآخذها فكل ماهو مجاني يكون اكثر روعة"" "شكرا لك أيها البائع على كرمك وحسن ضيافتك" رد البائع بإبتسامة: "حسنا ، بالنسبة لثمن هذه الاعشاب فهو 7970 قطعة فضية بدون احتساب عشبة ظل القمر" إستدار سيلفر وتوجه صوب الباب حاملا معه الأعشاب ليضعها في خاتمه الفضائي قبل ان يربت على كتف ريومي مع إبتسامة عريضة: "حسنا إنه دورك لتتألقي آنستي ^^" دفعت ريومي ثمن الاعشاب بينما وجهها كان داكن للغاية من شدة الغضب الذي يعتليها بشأن تصرفات سيلفر ولكنها لم تقل شيئا فقد بدأت تعتاد على مثل هذه التصرفات خرج الاثنان من متجر الاعشاب قبل ان يمدد سيلفر نفسه قائلا: "اتساءل اين نجد متجر اللفائف الروحية" قامت ريومي بالسير للامام بينما تقول: "اتبعني فقط" مشى الاثنان لمدة من الوقت قبل ان يجدو امامهم متجر متكون من طابقين بمساحة شاسعة ، بينما كانت ريومي على وشك أن ترشد سيلفر الى داخل المتجر حتى مشى بكل سرعة قائلا: "لا اريد المكوث طويلا في هذا المكان انا فقط اريد لفيفتي سحق الارض وضربة البرق المستبد" "ممممماذا ماذا........" "مشينا كل هذه الطريق لثاني اكبر متجر للفائف الفنون الروحية لتشتري فقط لفيفتين من درجة الارض السفلى والأرض المتوسطة، أتساءل حقا إن كنت تسعى لفوز تلميذك ام خسارته" رد سيلفر بلا مبالاة بينما يتجول في المتجر بحثا عن اللفيفتين: "لا أحد يفوز دائما فحتى الملك سيجد يوما شخصا اعلى منه، الخسارة هي فقط درس يجب على تلميذي أن يمر به ولكن ليس في هذا القتال" وصل سيلفر اخيرأ الى الدرج الذي يحتوي على لفائف درجة الارض السفلى قبل أن يأخذ لفيفة سحق الأرض ثم يتقدم ناحية لفائف درجة الأرض المتوسطة ليجد لفيفة الفن الروحي ضربة البرق المستبد ، وقبل ان يتقدم سيلفر اكثر من خطوة نحو الباب سمع صوتا ساخرا يقول: "هاهاهاهاهاهاهاها بعد أن يخسر التلميذ بفضل غباء المعلم سيصبح المعلم كالعبد المقيد بالاغلال بعدما كان يوما ملكا من ملوك الطائفة الاقوى" شعر سيلفر بحكة في فروة رأسه بينما يقول ببعض الغضب: "أتساءل إن كان لديك ما تضيفه فليس لدي وقت للتعامل مع أمثالك زاك داي" بعد سماع كلام سيلفر إستدار الجميع ناحية الشخص الاخر الذي كان يطفو في الهواء بأجنحة بيضاء و شعر ارجواني مع صدر عريض ذو هيئة وهالة نبيلة، كان كالملك في السماء. قام الجميع على الفور بالإنحناء ناحية الشخص المدعو زاك بما فيهم ريومي فما كان أمامهم هو الجنرال العظيم للطائفة فلا أحد يجرؤ على التقليل من شأنه وحتى الشيخ ياو فينغ سيحترمه بشدة فهو الجنرال العظيم الوحيد للطائفة ورقم إثنان من ناحية القوة بعد الشيخ ياو فينغ ابتسم زاك بينما يطلق هالته صوب سيلفر قائلا: " أنا اتساءل ما أصبح عليه ملك الظلام سيلفر بعد هذه المدة!" انبثق وميض من الضوء بعيون سيلفر بينما يستدير للوراء ناحية زاك: "سحقا، ليتك لم تأتي إلى هنا فأنا أمقت الحثالة المبجلين أمثالك" كانت هذه اول مرة للحاضرين في المتجر ان يسمعو مثل هذه الكلمات الموجهة للجنرال العظيم زاك فلا احد تجرأ من قبل على التقليل من شأنه ، ولكن ما أخاف ريومي ودب الرعب في قلبها هو تلك النظرة التي ينظر بها سيلفر نحو زاك فهو بالتأكيد ينوي على شيء تقدمت ريومي للوسط بينما تنحني لزاك قائلة: "سيدي زاك انا الجنرال الثالث ريومي اعتذر على وقاحتي ولكن ملك الظلام سيلفر هو ضيف طائفتنا وارجو ان لا تسوء الأمور بينكما أكثر من هذا" اصر زاك على أسنانه بينما يطلق ضغطا وهالة لقمع سيلفر وريومي، احس جميع الحاضرين الاخرين بالإختناق لحد الموت بينما يقول: "سحقا لكي ايتها العاهرة، تدافعين عن شخص يعتدي على مكانة سيدك أيتها الحقيرة" شعرت ريومي بضغط كبير لدرجة يكاد قلبها على التوقف ، فجأة إنبعث شعاع من الضوء خلف زاك قبل ان تختفي الهالة الخانقة المحيطة ، وقفت ريومي بشق الانفس بينما تنظر نحو زاك الذي كان في وضعية لا تسمح له حتى بالتنفس، تعجب الجميع لما يرونه آلآن ، فقد كان سيلفر يحمل سكينا صغيرة واضعا أياها حول عنق زاك بينما اعينه سوداويتين تماما: "الم أقل لك أن ترحل قبل أن يحدث لك شيء" كان زاك يتعرق بشدة فهو كان غير قادرا على اطلاق هالته بعدما تم قمعها وحتى انه لم يستطع استشعار هالة سيلفر او رؤيته في لحظة تسلله للخلف ، ضغط سيلفر على عنق زاك بالسكين ليخرج القليل من الدم قبل ان يتوقف: "يبدو أني سأتركك هذه المرة ولكن اعدك انه لن يمنعني احد من أخذ روحك إن تجرأت على التصرف بغطرسة بحضرتي مرة أخرى" وضع سيلفر السكين جانبا بداخل خاتمه الفضائي لينزل بجانب ريومي ليقوم بإمساكها من كتفها قائلا مع إبتسامة: "حسنا لنذهب لندفع ثمن هذين اللفيفتين قبل ان نتوجه لمتجر الكنوز والاسلحة الروحية" لم تدري ريومي ما تفعله من شدة صدمتها لما يحدث امامها: ""جنرال عظيم يهزم قبل بداية القتال و ملك ذو مزاج متقلب لا يبالي بشيء، اي نوع من الاشخاص هو سيلفر ؟!"" كانت اعين ريومي مليئة بالامتنان والاهتمام بسيلفر تم تسديد ثمن لفائف الفنون الروحية ليخرج سيلفر وريومي من المتجر ذاهبين بهذا لمتجر الكنوز والادوات الروحية. في تلك الاثناء كان زاك يقف مكانه من شدة الصدمة و المذلة التي تعرض لها هذا اليوم لم يتعرض لها في حياته كلها ، تقدم شخص خلف زاك ليقول: "سيدي كان عليك قتله رفقة ريومي فقط" فجأة سقط ذلك الشخص على بعد عشرات الامتار مقتولا مخلفا وراءه الكثير من الفوضى في متجر اللفائف بسبب ضربة من قبل زاك. طار زاك بعيدا بينما يقول: ""سيلفر، أعدك اني سأرد لك هذا الدين مضاعفا يوما ما"" تلاشت هيئة زاك في السماء وصل سيلفر رفقة ريومي اخيرا الى آخر مكان سيزورانه هذا اليوم وهو محل الأدوات والكنوز الروحية ، كان هناك متجر يشبه القصر لحد ما يتكون من أربعة طوابق ، تقدم سيلفر للأمام بينما تتبعه ريومي و بعد دخول كليهما بدأ كلاهما التجول في الطابق الأول ولكن سيلفر لم يجذب نظره اي شيء ليتقدم بعدها للطابق الثاني لكن نفس الامر لم يجد شيئا يلفت النظر كانت ريومي تتبعه من الخلف بصمت ثم توجهوا نحو الطابق الثالث ولكن لا شيء مرة اخرى ، تعجبت ريومي بعض الشيء وحتى أغنياء طائفتها ستشع اعينهم بلهفة لما يحتويه الطابق الثاني فما بالك بالطابق الثالث ولكن سيلفر مشى فقط نحو الطابق الرابع دون الاهتمام لما تفكر به ريومي و فور وصول سيلفر للدرج الاخير وقبل دخول الطابق الرابع تم قطع طريقه من قبل فتى في حوالي العشرين من العمر ليقول بعدها: "آسف سيدي على هذا التصرف ولكن الطابق الأخير هو فقط للشخصيات الهامة في الطائفة، اتساءل من يكون حضرتك؟" قام سيلفر بالتربيت على كتف الفتى قائلا: "ما إسمك يا فتى ؟" رد الفتى على الفور: "أنا تشين لي سليل مباشر لعائلة تشين المالكة لهذا المتجر، ومن يكون حضرتك" قام سيلفر بإبعاد الفتى لي ويتقدم نحو الطابق الرابع بينما يقول: "حسنا فلتخبر والدك يان تشين أني سأزوره في الأيام المقبلة والآن ارجو منك إرشادي في هذا الطابق" صمت لي لبعض الوقت بينما يخمن هوية الشخص الذي لديه الإمكانيات لزيارة والده عدى زعماء العائلات وجنرالات الطائفة رفقة الزعيم ياو فينغ فما عدى هاته الشخصيات الرفيعة والمعروفة في عينيه من يملك الجرأة للتفوه بهذا الكلام الكبير فتشين يان هو زعيم عائلة تشين وإحدى الشخصيات الهامة في الطائفة ، بعد لحظات تقدمت ريومي للأمام بينما تقول: "كيف حال السيد الصغير تشين لي يبدو أنك اصبحت شخصا يعول عليه" استدار تشين للخلف ليبتسم بعدها: "اه إنه انتي أختي الكبرى ريومي، كيف حالك ؟" ردت ريومي مع إبتسامة خفيفة: "يبدو أنك نضجت واصبحت جديرا بتسيير أمور العائلة ولكن عدم معرفة الاشخاص لهو سوء إهمال من قبلك" فتح لي فمه قائلا: "أنا حقا آسف لكن لم يسبق لي رؤية هذا السيد من قبل" "إنه ضيف طائفتنا ملك الظلام سيلفر من طائفة الأسد" توهجت أعين لي قبل أن يتفاجأ من هيبة هذا الإسم الذي أمامه، فملك الظلام سيلفر احد ملوك طائفة الأسد والشائعات التي تتحدث عن قوته كالرمل فهو لم يسبق له أن رآه من قبل ولكن حسب ما سمعه من والده فهو كان احد أصدقائه حتى أن سيلفر قد أنقذ والده يان تشين في الماضي ، قام لي بالإنحناء على الفور بينما يتكلم مع تعبيرات وقورة على وجهه: "أنا حقا آسف على إهمالي وسوء خبرتي لدرجة أني لم أعرف هذا السيد الذي أمامي أرجو ان تعذر هذا الفتى على غبائه" إبتسم سيلفر بينما يسير في الأنحاء: "إذن آلن ترشدني في الانحاء تشين لي" رد تشين لي مع إبتسامة زاهرة: "لي الشرف للقيام بهذا سيد سيلفر" تجول الثلاثة في الانحاء بينما كان تشين لي يرشد سيلفر و يريه ابرز ماهو موجود في الطابق الرابع ولكن سيلفر لم يبدي اي اهتمام لما هو معروض ، تعجب لي مما يحدث امامه فليس هناك احد من كبار الشخصيات دخل لهذا الطابق ولم يعجبه شيء ، كان سيلفر حالة إستثنائية "يبدو أن أبرز ماهو موجود في طائفتنا هو لا شيء بالنسبة لك سيد سيلفر" إبتسم سيلفر: "ليس وكأن كل هذه الأشياء الموجودة هنا ستغريني ولكني لم أجد حقا شيئا يلفت النظر" إبتسم لي بتواضع قائلا: "إذن ما رأيك أن أريك ما قد يجذب إنتباهك" إلتفت سيلفر بحيرة: "أووووه وما سيجذبني وأنا قد رأيت كل سلع متجركم" "يبدو أن سيد سيلفر يهين متجرنا" تقدم لي قليلا إلى وسط الغرفة بالطابق الرابع حيث كانت توجد أنماط نقوش هناك ، قام لي بضخ بعض من قوة روحه حتى بدأت الأرض بالإنفتاح لتخرج منها طاولة مستديرة تحمل بعض الأدوات والكنوز ولكن ابرز ماهو موجود هو ست صناديق مغلقة بختم غامض تحوي كل الصناديق على طاقة كبيرة من نوع ما ، في تلك الأثناء عم صمت طويل بينما سيلفر ينظر إلى هذه الصناديق بأعين مليئة بالصدمة، إبتسم لي قليلا بينما يقول: "يبدو أني أخيرا قد إستطعت جذب إنتباهك سيد سيلفر" رد عليه سيلفر بينما الصدمة لم تبرح وجهه: "حسنا حسنا يبدو أني أعترف بالهزيمة سآخذ كافة الصناديق" صعق كل من لي تشين وريومي بعد هذه الكلمات قبل أن يرد لي: "سيد سيلفر ما هذا المزاح الثقيل الذي تتفوه به" رد سيلفر فورا بلامبالاة: "يبدو أنك لا تفهم جيدا، هذه الصناديق الستة مختومة ولا احد يستطيع فتحها حتى من هم في مستوى نيرفانا سيموتون بمجرد محاولة فك الختم او تدمير الصناديق ، هذه الصناديق لم ولن تفتح من قبل أحد إلا المالك الحقيقي لهذه الصناديق الستة ولكن يبدو أنك لا تعلم أن المالك الحقيقي لهذه الصناديق هو الشخص الذي سيطر على هذا العالم وقام بختم ملك الشياطين ، المالك الحقيقي لهذه الصناديق هو ريو أكاغي زعيم طائفة التنين" قام لي بالرد على سيلفر بصدمة: "ولكن ريو أكاغي قد مات منذ زمن وحتى كل طائفته قد أبيدت ، ألا يعني هذا أن لا أحد سيتمكن من فتح هذه الصناديق ؟" تقدم سيلفر ناحية لي قبل أن يقول: "لا يهمني ماهو السعر ولكن سآخذ هذه الصناديق بغض النظر عما سيحدث في جميع الأحوال" صمت لي لبعض الوقت قبل أن يقول بعض الجمل بشق الأنفس: "إن هذه الصناديق ورغم الأختام الموجودة عليها إلا أنها تحتوي على طاقة كبيرة بإمكان أي شخص أن يتدرب بسرعة كبيرة أمامها صندوق واحد تعادل طاقته بئر سماوي من الدرجة الأولى او أكثر فما بالك بالستة معا" ريومي التي كانت هناك تستمع لما يتحدث حوله كل من لي و سيلفر قد إمتلأ قلبها بالصدمة من هذا الحديث المجنون ولكن هذا لم يمنعها من الإستماع بصمت. قام سيلفر بالضحك بينما يحك رأسه: "حسنا حسنا أيها الفتى يبدو أنك لا تريد مساعدة هذا العم هنا، إذن ما رأيك أن تنفذ لي طلبين" قام لي بالرد بتفاجئ: "سيكون من دواعي سروري سيد سيلفر ولكن يجب أن يكون الطلب في حدود المعقول" تنهد سيلفر فجأة بينما يتحدث بجدية: "أولا أريد بلورة السحاب الشفافة رفقة قطعة خام من الحديد الأسود وزيت اليرقة السوداء وأيضا جميع أنواع الجواهر الروحية اريد جوهرة من كل نوع ما عدى جوهرة الروح الحمراء أريد ما لا يقل عن بعض العشرات منها، أما بالنسبة للطلب الثاني فأنا أريد أن تجمع هذه الصناديق الستة وتضعهم في خاتم جيد وترتب لي لقاءا مع والدك" رد لي بتفاجئ كبير: "يمكنني أن أرتب كل الأمور ما عدى لقاء والدي فوالدي حاليا مشغول ببعض أعمال العائلة" ضحك سيلفر بإستهزاء: "يا لك من فتى غبي تشبه والدك تماما ، على كل أريد بلورة السحاب الشفافة الآن أما البقية سأعود غدا وأيضا يجب ان ترتب لي لقاءا مع والدك غدا أيضا" رد لي بإحراج: "هاهاه سيد سيلفر لما لا تذهب لترتاح يمكنني ان أحضر لك كل ما طلبت اليوم واحضرهم بنفسي إلى باب غرفتك"[/B] ************************************************************************************ [B]-إتحاد النور والظلام- ********************* قام سيلفر وريومي بالخروج من محل عائلة تشين تحت أنظار تشين لي، سار كل من ريومي وسيلفر جنبا إلى جنبا في النهاية قررت ريومي كسر الصمت قائلة: "سيلفر ماذا تحوي تلك الصناديق في رأيك ؟" رد سيلفر على ريومي دون تردد: "كما قلت من قبل هذه الصناديق قد تم صنعها من قبل الامبراطور ريو أكاغي في أوج قوته، وكل صندوق يحمل مستوى خاصا من قوته سيفتح فقط للكيان الذي صنع هذه الصناديق ، او فرد من سلالته ويحمل نفس دمائه ، ولكن بالنسبة لما يحويه كل صندوق فهذا شيء لا أستطيع الحكم عليه" عم الصمت قليلا بينما تخمن ريومي عن هوية هذا الكيان الذي حكم هذا العالم وصنع هذه الصناديق فحتى شخص بمستوى نيرفانا سيموت إن أخطأ في فك نقش واحد من صندوق واحد وحتى ان مستوى القوة في كل صندوق يساوي بئر روحي سماوي على الأقل، بينما كانت ريومي تخمن حول ريو اكاغي وما تحويه الصناديق فجأة تذكرت شيئا قبل أن تسأل بفضول: "أنت قلت أن هذه الصناديق لن تفتح إلا للصانع الأصلي او شخص يحمل نفس دمائه، ولكن أليس ان الإمبراطور ريو اكاغي قد مات منذ زمن وحتى ان طائفته قد أبيدت عن بكرة أبيها" رد سيلفر بإبتسامة واضحة قبل أن يقول: "ليس الامر وان كل فرد من الطائفة قد مات بعد إبادة الطائفة" ظهرت ملامح الحيرة في وجه ريومي قبل ان تتذكر شخصا اخر: "هل يعقل ان يكون الفتى الذي م.... " قام سيلفر بالتحدث قبل ان تكمل ريومي كلامها دون مبالاة: "لنكمل كلامنا في وقت لاحق فيبدو أن عليا العودة لتدريب تلميذي" قام سيلفر بالطيران بسرعة كبيرة مخلفا بعض الكلمات التي جعلت ريومي في حيرة من أمرها. مر الوقت بسرعة قبل عودة سيلفر الى القصر وقبل أن يفتح باب الغرفة إستشعر ضغطا رهيبا من داخل الغرفة ، حتى هو بقوته الكبيرة قد جعلته هذه الهالة يحس ببعض الضغط المخيف ، بعد فتح الباب وجد رين يتدرب ولكن ما حيره هي الهالتين اللتان تتقاتلان حول رين الاولى لونها قرمزي والثانية لونها اسود جعلت حتى سيلفر يشعر بالحماس والقلق في نفس الوقت: "بالتأكيد هالة معلمي هي الهالة القرمزية التي تحمي رين و تلك الهالة السوداء ايعقل انها تحاول قتله" تقدم سيلفر قليلا امام رين ولكن في تلك اللحظات الهالة السوداء احاطت فورا بجسد سيلفر بينما تحاول سرقة طاقته الروحية وفورا انقضت الهالة القرمزية نحو الهالة السوداء ليبدو الامر كأنه تلاحم بين وميضين ولكن بعد ثواني اختفت الهالة السوداء وقبل ان تختفي الهالة القرمزية هيا الأخرى خرج منها صوت مهيب جعلت جسد سيلفر يقشعر ويسقط أرضا فقد كان خائفا بعض الشيء من الهالة السوداء: "دمر ختم الظلام الأزلي ، الظلام والنور يجب أن يتحدا ، فالشر القادم اعظم......" احس سيلفر بالإرتباك الشديد حتى ان جسده بدأ بالإرتجاف: 'تدمير ختم الظلام الأزلي، ولكن أليس المتحدث حاليا هو معلمي ريو اكاغي، ماذا يعني بإتحاد النور والظلام واي شر هو الأعظم من شر ملك الظلام" ابتلع سيلفر ريقه بصعوبة بينما تجول في رأسه العديد من الأفكار التي لم يجد لها إجابة ليسمع بعدها صوت مألوفا ليوقظه من بحر أفكاره: "لقد نجحت ، نجحت يا معلمي أنا الآن في أوج المستوى الثاني سيد ذو تسع نجوم وسأخترق قريبا إلى مستوى تنين" صوت رين هو من أيقظ سيلفر من بحر أفكاره ولكن سرعان ما عادت الحيرة لتغزو وجهه: 'سيد ذو تسع نجوم ما هذا الهراء بحق، كل هذه المستويات دفعة واحدة، هراء هراء هراء' لم يجد سيلفر اي شيء ليقوله لرين عدى الصمت التام ولكنه استعاد رباطة جأشه ليبتسم بسعادة: "أنا هو معلمك وفوق هذا تصعد بثلاث مستويات فقط اليس هذا أنك بطيء جدا حتى أسوء تلميذ عندي سيحقق افضل مما حققته في وقت قصير" تنهد رين بأسف فيبدو ان سرعته في التدريب بطيئة حقا: "حسنا معلمي أعدك ان أبذل المزيد من الجهد لأجعلك فخورا" شعر سيلفر بحكة في فروة رأسه بينما يبتسم بمرارة ويقول في نفسه: 'أنت حقا فتى غبي فمن هو الموهوب الذي سيحقق ما حققته انت في مثل هذا الوقت القصير، حتى كلمة موهوب لن توفيك حقك' ابتسم سيلفر بينما ينظر نحو رين: "رين أنت تريد دخول أكاديمية الروح العظمى، صحيح؟" اجاب رين بينما قلبه يخفق بشدة بعد ذكر أكاديمية الروح العظمى: "أجل أريد ذلك، اوليس ابرز قادة طائفتنا قد تخرجو من هناك" ابتسم سيلفر بلطف قائلا: "المشكلة تكمن هنا، اذا أردت أن تجتاز امتحان أكاديمية الروح العظمي فسيجب عليك العودة الآن فلم يبقى سوى أسبوع لهذا الموعد ولكن انت تعلم ان جميع متدربي الأكاديمية لن يستطيعو تجاوز حدود الاكاديمية إلا بعد مرور ثلاثة اشهر على الاقل ،وايضا امامك منافسة لخوضها بعد شهر في هذه الطائفة ضد حفيد العجوز ياو فينغ ، ماهو قرارك ؟ هل ستعود للطائفة لتدخل إلى أكاديمية الروح العظمى ام أنك ستبقى هنا لتخوض معركتك الأولى وفي المقابل ستتخلى عن كونك ستدخل الأكاديمية يوما" شعر رين بقشعريرة تملئ كامل جسده بعد إستماعه إلى كلام معلمه بعد لحظات من الصمت قرر سيلفر كسر الصمت مجددا: "وأيضا إن عدت للطائفة فتذكر انني لم ولن اعود جزءا من طائفة الاسد فعودتك للطائفة يعني انسحابك من النزال وبهذا يعني فوز دونغ ياو مما يعني أني سأصبح خادم العجوز ياو فينغ للأبد و لكن لو بقيت انت وفزت بهذا النزال فبعدها يمكننا العودة للطائفة وايضا في ايدينا قطعة السيف الأسود محطم السماوات التي ستربحها فور فوزك على الحفيد دونغ ياو، سأترك الخيار بين يديك وتذكر انك مهما إخترت فإني سأقبل به وارحب بقرارك بصدر رحب يا رين" بدأ رين بالضحك بشدة دون سابق إنذار حتى سيلفر شعر بالغرابة من هذا التصرف: "بالطبع سأختار الدخول إلى أكاديمية الروح العظمى يا معلم" تنهد سيلفر بأسف فيبدو أن تلميذه قد إختار ما قد يختاره الجميع: "حسنا فلتحزم أغراضك وغدا صباحا ستعود إلى طائفة الأسد" بينما سيلفر كان على وشك ان يفتح باب الغرفة و تعابير وجهه توحي على الحزن قام رين بالتحدث: "ولما أعود للطائفة وانا لم أنهي ما بدأته رفقتك يا معلمي" استدار سيلفر بحيرة ناحية رين: "ولكن الم تختر دخول الأكاديمية" اجاب رين بينما يضحك بغباء: "اجل وأيضا لست أنا من يهرب من تحدي ما او يترك احدا خلفه ، كل ما في الأمر أني أؤجل فترة دخولي للاكاديمية" رد سيلفر فورا بينما بدأ فمه بالتحول إلى إبتسامة: "هاهاهاهاها ايها التلميذ الغبي وكيف ستفعل ذلك" شعر سيلفر بغرابة كبيرة من كلام رين فهذه اول مرة يحس فيها بتغير رين إلى هذه الدرجة ولكنه قام بالإبتسام ليستمع إلى ما سوف يرده رين: "اجل يا معلمي كل ما في الأمر أني سأبقى معك لأتدرب وبعدها افوز واحصل على إرث والدي لنعود معا الى طائفة الأسد و بعدها سأذهب إلى أكاديمية الروح العظمى لأتحدى أقوى طالب في الأكاديمية وعندما افوز سأدخل الأكاديمية بكل بساطة، أوليس معلمي هو انت فسيكون عارا عليا إن لم أستطع دخول الاكاديمية وانت معلمي" عم الصمت لثواني قبل أن ينفجر كل من سيلفر ورين بالضحك. خارج أبواب الغرفة الغرفة كان يقف هناك حارسان تكلم احدهما بينما ينظر صوب الآخر: " ما بال هذا المعلم الاحمق و التلميذ الاخرق يضحكان بشدة يبدو انهما قد جن جنونهما بالفعل" "اجل يبدو الامر كذلك" استمر سيلفر ورين بالضحك بصخب لمدة من الوقت قبل ان يتوقف كلاهما في نفس الوقت ليتكلم سيلفر بإبتسامة عريضة: "إذا لنبدأ بتنفيذ خطتك التي وضعتها يا تلميذي العزيز?" "حسنا معلمي ?" احس سيلفر ان رين يشبهه بعض الشيء، فهو أحس ان رين الذي قد لاقاه في السابق لم يعد هو نفسه رين الحالي **************************************************************************************** الفصل الحادي عشر : -هيبة ملك الظلام- **************** اقتربت الشمس على الغروب بينما رين عاد الى وضعيته التأملية، فهو قد توقف عن محاولة الزيادة من قوته وهو الان يحاول التعود عليها ووضع حدود لها، و في الجانب كان سيلفر يفرغ كل ما اشتراه اليوم رفقة ريومي بينما يخمن ما سيفعله وخصوصا ان هناك بعض المكونات الناقصة والتي لم يحضرها تشين لي كما وعده ولكن في تلك الاثناء استشعر سيلفر هالة مألوفة بعض الشيء وقوية ويمكن ان تكون مساوية للعجوز ياو فينغ على الاقل وبينما تلك الهالة تقترب من غرفتهم امر سيلفر مباشرة: "رين اخفي مستواك الحقيقي، خذ تناول هذا المشروب فهو سيساعدك بالتأكيد" فتح رين عينيه بينما يشع منهما وميض احمر براق وليلتقط المشروب ويبدا بشربه مباشرة: "والان تحكم في طاقتك واعدها الي مستوى سيد ذو ستة نجوم" اغلق رين عينيه بعد تناوله المشروب وبينما يستنشق الهواء بدأت هالته بالثبات ليدنو المستوى شيئا فشيئا قبل ان يصل الى المستوى المطلوب سيد ذو ستة نجوم: "يبدو انك تستطيع السيطرة على هالتك جيدا الان، على كل لنرحب بضيفنا" احس رين بالغرابة من كلام سيلفر فأي ضيف سيزورهم و الاكثر من هذا لم يستطع الشعور به ولو قليلا رغم انه بدا التحكم بهالته منذ وقت ليس بالكثير ولكن مستواه لا باس به فالتحكم بالهالة يتطلب استشعار حدود الهالة الخاصة بك قبل هالة الاخرين فكما يقال حين يعرف الشخص نفسه جيدا يمكنه معرفة الجميع اي انه بعد ان تستشعر نفسك العديد من المرات وتعرف هالتك وحدودها يمكنك بعدها ان تستشعر من حولك ويمكنك ايضا ان تحاول بعدها التحكم بهالتك عن طريق كبحها واطلاقها استنادا على الامر الموجود، شعر رين ان امامه طريق طويلا جدا ليصل الى مستوى معلمه. في تلك الاثناء دق الباب مرتين وقبل ان يتحرك رين لفتح الباب امره سيلفر بالتراجع للخلف بينما يطرق على الارض بقدمه مرة و بعدها طرق الباب مرتين اخريين، التوت حافة فم سيلفر بابتسامة ليطرق على الارض مرة اخرى: "لقد اتى اخيرا" توقف طرق الباب مدة من الوقت قبل ان يعود مجددا ولكن هذه المرة كانه صوت الساعة 'تيك.. تاك.. تيك.. تاك..... ' ليواصل طرق الباب عشر مرات اخرى متتالية و يتوقف مرة اخرى بعدما طرق سيلفر على الارض مرة بعد ولكن هذه المرة انفجار قد ارسل الباب محلقا ليدخل بعدها رجل كبير في حوالي الاربعينيات من العمر ليقول بعدها بصوت غاضب: "تعلم اني اكره الانتظار واكره الارقام الفردية وبينما اطرق الباب بعدد زوجي تفسده بطريقة تجعل العدد فردي" ووش.. ووش.. ووش اختفى الرجل الواقف هناك من ناظري رين ليظهر بجانب سيلفر واوجههما قريبان من بعضهما و في رمشة عين اختفى كلاهما من هناك ليبدا رين بالبحث عنهما قبل ان يستشعر هالة اخرى ويستدير ناحية الباب وفي تلك الأثناء دخل الفتى تشين لي، احسن رين ببعض الغرابة مما يحدث امامه هل من دخل حاليا هم اعداء ام ماذا ؟ امعن رين النظر ليستكشف ما يحدث امامه مع كامل احتياطاته. "من تظن نفسك لتجعل ابني يتوسل لأجلك" "انا ملك الظلام سيلفر فقط" كان سيلفر يرد بسرعة مع ابتسامة عريضة على وجهه قبل ان يرد مرة اخرى: "ومن تكون انت لتدخل الى غرفتي بدون اذني" "هاهاها وهل تظن ان هذه غرفتك في طائفة الاسد ام ماذا" تنهد سيلفر وهو يستدير للخلف بينما يقول: "اذا سأستولي على هذه الطائفة لتصبح جميع الغرف ملكي" كان الشخص الواقف امام سيلفر هو يان تشين زعيم عائلة تشين واحد كبار الطائفة ذو شعر ذهبي وجسد ضخم اكثر من سيلفر في حوالي الاربعينيات من العمر، احس يان تشين بحكة في فروة راسه بينما يضع يده حول رقبة سيلفر ويرميه بقوة لدرجة جعلت سيلفر يكسر جدار الغرفة ويخرج منها محلقا على بعد عشرات الامتار، حلق يان تشين هو الاخر خارج الغرفة بينما يلحق بسيلفر المرمي على الارض: "هل تظن انك تستطيع السيطرة على طائفتي بقوتك هذه" تحركت بعض الانقاض بينما يخرج سيلفر وهو ينفض الغبار كاشفا عن ابتسامة شريرة مع بعض الظلام الذي بدا يغلف هالته: "هاهاهاهاهاهاها مضحك مضحك مضحك مضحك جدا كعادتك انت مضحك جدا هاهاهاهاهاها" احس يان تشين بانه تمادى قليلا في فعلته هذه المرة فيبدو ان هناك بعض من الدم قد خرج من راس سيلفر حقا. 'يبدو علي ايقافه قبل ان يفعل شيئا بحق سحقا فدائما ما كانت مذحاتنا نهايتها دمار وخراب ولكن هذه المرة يبدو انها ستكون نهاية مأساوية ان لم اوقفه' بدا سيلفر بالتقدم خطوة بخطوة ناحية يان تشين. كان كل من رين وتشين لي يراقبان الوضع من النافذة فقد احسا بالحيرة والصدمة الشديدة من الوضع الراهن و لكن اكثر شخص كان في حالة صدمة هو تشين لي الذي كان يخمن ان سيلفر واباه هم اصدقاء ولكن الان على العكس تماما فيبدو الامر كلقاء اعداء وليس اصدقاء: "سحقا ما الذي يحدث بحق الجحيم" قام يان تشين بالصراخ بينما يطلق قوته الكاملة: "لي ابتعدوا من هنا بأقصى سرعة" رد لي متفاجئ: "مممماذا؟ حاضر" "هيا بنا ايها الفتى بسرعة" كان رين يمعن النظر في معلمه باعين منفتحة بشدة قبل ان يسمع صراخ كل من يان ولي تشين ليرد هو الاخر بصوت مدوي: "لن اذهب واترك معلمي هكذا، ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم!" بينما كان يان تشين يحذر الولدين وقبل ان يستدير ناحية سيلفر ليجد نفسه يطير على بعد عشرات الامتار نتيجة تلقيه لكمة على صدره من قبل سيلفر و بلمح البصر اختفى سيلفر مجددا وقبل ان يسقط يان ارضا ليجد خلفه سيلفر ليتلقى ضربة اخرى ارسلته محلقا للأعلى، كان لي ورين يشاهدان ما يحصل، احس رين بالرعب بشدة من هول ما يحدث امامه فمعلمه الان كالوحش الذي كان مقيدا ولكنه تحرر الان حتى انه لم يستطع رؤية سوى بعض الوميض الاسود الذي يخلفه سيلفر بعد كل حركة، بكل بساطة سرعة سيلفر قد فاقت حدود البصر، بينما كان رين ولي يشاهدان ما يحدث حتى تجمعت مجموعات من الناس ليبدأو بصنع حاجز فوق هذين الاثنين لقد كانو مجموعة من قادة وكبار العائلات في طائفة الثعلب والذئب، بعض الناس الذين كانو هناك بدأو بالهرب والبعض ممن يملك القوة بدا في المساعدة على تقوية الحاجز دون التدخل في هذه المعركة فيبدو ان تدخل شخص اخر سيزيد الطين بلة فقط. بدا الدم بالخروج من فم يان واحس بتكسر بضع من اضلاعه بينما هو محلق في الهواء حتى انه مخدر من شدة قوة ضربات سيلفر ولكنه استجمع طاقته الروحية في نقاطه الزوالية ليطلق العنان لنفسه ويستعيد توازنه ليعود الى الارض مجددا، وقبل ان تسنح له الفرصة للتحرك ظهر سيلفر امامه مجددا ولكن هذه المرة تم الامساك بقبضة سيلفر وقبل ان يوجه يان ضربة معاكسة احس بشيء يخترق معدته، ذلك الشي كان يد سيلفر اليسرى لقد استخدم احد الفنون الروحية المئة ايدي اليشم الاسود، في تلك الاثناء احس يان تشين ان عقله بدا يتشوش وان كامل جسمه بدأ بالتخدر بينما ينحني بركبتيه وهو يسقط على الارض، شيئا فشيئا بدا يتحول بصره الى ظلام: 'حتى مع قوتي الكاملة لا اعتبر شيئا امامه ' 'سحقا انا لا يمكنني الموت هكذا وترك سيلفر بهذه الحالة وايضا عليا انقاذ ابني' وووش وووش وووش في تلك اللحظة اطلق يان اخر ما تبقى له من طاقته الروحية التى تحولت الى اللون الابيض البراق في السماء قبل ان يسقط ارضا. بينما كان رين مصدوما مما يحدث امامه بدأ تشين لي الارتجاف والسير بأقصى سرعة ناحية والده ولكن الحاجز لا يزال مفعلا قبل ان يقوم بعض القادة بسحب لي بعيدا عن المكان بينما يتقدم العجوز ياو فينغ و زاك داي وبقية الجنرالات من طائفة الثعلب والذئب، فجأة تكلم العجوز ياو فينغ بصوت مهذب: "سيلفر اهكذا ترد لنا حسن الكرم' بدا سيلفر بالتقدم ناحية قادة الطائفة باعين سوداء تمام قبل ان ينفجر بالصراخ: "هاهاهاهاها التدمير التدمير التدمير هاهاهاهاهاالتدمير هاهاهاها" بينما كان العجوز ياو فينغ وقادة العائلات رفقة الجنرالات ينظرون الى سيلفر وووش...وووش... وووش اختفى سيلفر من مكانه مرسلا بضعة من الجنود محلقين رفقة تدمير حاجز الطائفة بلمح البصر، احس العجوز ياو فينغ بالرعب الشديد مما يحصل امامه فذلك الشخص يملك قوة مرعبة فهو اصبح متأكد انه وفي افضل حالاته لن يكون ندا لملك الظلام سيلفر ووش.. ووش.. ووش.. ووش.. ووش في تلك اللحظة اجتمعت اربعة اضواء في السماء كانت تبدو كأضواء النجوم تسطع بشكل لامع وبراق لتسقط ارضا بلمح البصر فجأة احيطت المنطقة على بعد نصف قطر عشرات الامتار بغبار ناتج بعد اصطدام هؤلاء الاربعة بالأرض. **************************************************************************************** -اجتماع الملوك- **************** كانت الرياح قوية والغبار يغطي كامل المكان ويحجب الجميع عن رؤية سيلفر ولكن هذا لم يمنعهم من استشعار الهالات الخمس العنيفة داخل زوبعة الغبار تلك، بالكاد ابتلع العجوز ياو فينغ ريقه بينما يقول بصوت متردد: "ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم!" كان الجميع في حيرة من امرهم وكانت ارجلهم ترتعش من شدة الخوف فقد هناك شرارات تتصاعد من وسط الغبار، شرارات توحي على قوة كبيرة حتى العجوز ياو فينغ شعر ان واحد من بين هؤلاء الخمسة لهو كافي بالتأكيد لتدمير طائفته حتى ان قادة العائلات والجنرالات خلفه قد سقطوا ارضا جراء الضغط العنيف الحاصل هناك اما بالنسبة للجنود والناس العاديين فقد فقدو الوعي منذ لحظة بدا هذه المعركة الطاحنة و لكن لم يستطع احد معرفة ما يحدث داخل زوبعة الرمال تلك او معرفة النتيجة. في الجانب كان رين يشاهد ما يحدثه بينما جسده يكاد يتمزق من هذا الضغط العنيف حتى انه تلقى اصابات داخلية جراء مقاومته بينما يمشي بصعوبة ناحية الزوبعة التي تحيط بسيلفر بينما يقول بصوت ضئيل جدا واعينه تكاد تنغلق: "سيلفر...معلمي...." كل ما تقدم رين خطوة واحدة كان يتعرض لشرارة قوية تمزق ملابسه و تعرضه لجروح كبيرة ولكنها على العكس تماما لم تستطع ازاحته ولو بشبر واحد بينما يتقدم بشق الانفس وقوة عزيمته. /------------------/ خارج اسوار طائفة الثعلب والذئب وعلى بعد الاف الاميال كان هناك شخصان يلاحق احدهما الاخر قبل ان يتوقفا في مكان تحيط به الكثير من الاشجار العالية ذات العلو الذي يتجاوز الخمسين مترا: "سحقا لك. من انت؟ وما الذي تريده مني؟" اكتفى الشخص الاخر بالابتسام فقط قبل ان يطلق العنان لنفسه رفقة صوت وقور رغم ان كلماته كانت بصوت ضئيل الا ان الشخص الاخر تمكن من سماع ما يقول بوضوح: "هل من ارسلك هو كيني ماكيني او شخص اخر من تلك المجموعة" احس الاخير انه قد تم اكتشافه وقبل قول او اي شيء نفذ فنا سريا ليفجر نفسه و تتناثر الدماء في الارجاء احس الملاحق بالحسرة قليلا لما رآه امامه فهو اراد ان يستجوبه قبل ان يقتله، استدار الشخص ناحية السماء ليقول: "على كل ساترك سيلفر لكم يا رفاق بما ان مفتعل هذه الحادثة قد مات" /-------------/ وووش... تلقى رين لضربة قوية جدا اسقطته ارضا بينما يحاول الوقوف ولكن دون جدوى فقواه خائرة فهو لم يعد يستطيع المقاومة لتغلق عينيه تماما، كانت ريومي تشاهد ما يحدث في الجانب لتستيقظ من ذهولها و تسرع نحو رين بينما تحاول انقاذه وقبل ان تصل امامه وووش وووش وووش انفجرت الزوبعة والغبار الذي تشكل هناك ليظهر شيئا فشيئا ثلاثة اشخاص يوكي ورايدر و ساتان والرابع زيكسل الذي كان يحمل على ظهره شخصين يبدوان فاقدان للوعي الاول مصاب بشدة وهو يان تشين و الثاني هو ملك الظلام سيلفر. كان جميع الحاضرين مذهولين بشدة من هذا الحضور المهيب ليقول العجوز ياو فينغ: "ما معنى هذا؟ هل هذا يعني ان طائفة الاسد تحاول الانقلاب علينا ؟" استدار ساتان ناحية العجوز ياو فينغ وقبل ان يقول شيئا تكلم زيسكل بصوت لامبال: "لقد اتينا فقط لإنقاذ طائفتكم من الهلاك" رد زاك داي هو الاخر بصوت قوي: "ومن انت لتتجرا على التكلم ؟" اطلق زيكسل بعض الضغط العنيف ناحية زاك داي قبل ان يوقفه يوكي: "لا داعي لفعل ذلك. على اي حال ضع سيلفر ويان ارضا . سنترك امرهما لك يا رايدر" احس زاك داي ان قدميه ترتعشان من شدة الضغط لوهلة ان جسده بالكاد يستطيع تحمل الضغط الصادر من زيكسل: "ايها العجوز ياو فينغ ارجو ان تعذرنا على هذا التصرف ولكننا لا ننوي شرا لكم. كل ما في الامر اننا اتينا لننقذكم وسنذهب حالا بينما سيبقى رايدر ليعالج يان وسيلفر" احس العجوز ياو فينغ بحكة في فورة راسه بينما يقول: "هل انت ذاك المدعو يوكي" ابتسم يوكي قليلا قبل ان يقول: "ساتان زيكسل لنذهب الان" وضع زيكسل كل من يان وسيلفر ارضا قبل ان يستدير ناحية ريومي التي تساعد رين ليقول بصوت متردد: "ايها الزعيم" قفز زيكسل من مكانه بسرعة ناحية رين ليحمله من مكانه بينما ريومي كانت امام رين تشاهد الوضع الراهن دون قول اي شيء فهي تعرف جيدا مدى خطورة زيكسل. قام زيكسل بحمل رين من مكانه ليأخذه حيث يوجد سيلفر ويان ليقول: "رايدر ارجو ان تعتني بالزعيم " رد رايدر فورا بابتسامة: "اجل زيكسل فانا اعلم ما الذي سافعله " انحنى زيكسل ليشكر رايدر قبل ان يطلق هالة زرقاء لينطلق الى السماء رفقة يوكي وساتان قبل ان يختفوا من السماء بسرعة البرق لم يبقى في الساحة الا قادة طائفة الثعلب والذئب والعجوز ياو فينغ رفقة رايدر الواقف امام سيلفر ويان ورين الذين كانوا في الأرض مصابين بشدة قبل ان يقوم رايدر بضم يديه قائلا: "ايها العجوز ياو فينغ نحن لا نكن الضغينة لطائفتكم. ارجو ان ترشدني الى القصر لاعتني بالجرحى" رد العجوز ياو فينغ بسرعة : "اه حسنا اذا كان الامر كذلك ايها الملك رايدر" توجه الجميع ناحية القصر ليدخل قادة وزعماء الطائفة الى غرفة الاجتماعات بينما رايدر اخذ الجرحى الى غرفة اخرى ليعالجهم وبعد عدة ساعات تمكن رايدر اخيرا من معالجتهم قبل ان يتكئ محاولا اخذ بعض الراحة فعلاج اصابات يان تشين فقط استنفذت نصف قواه بينما سيلفر لم يكن بحاجة الى العلاج فهو بقوته وتقنية نموه يمكن ان يعالج نفسه بطريقة تلقائيه فور تعرضه للإصابة. اكمل رايدر بمعالجة جراح رين التي يبدو انها ليست بتلك الخطورة ولكن نطاق روحه تضرر بشدة فهو مزال ضعيفا ليتمكن من تحمل خمسة هالات من هذا النوع لذا حاول رايدر تهدئة نطاق روح رين ببعض الاكسيرات والادوية. بعد نصف ساعات وبينما رايدر كان يستريح استيقظ رين ليجد ان جسده كان مضمدا وكان هناك شخصان بجانبه الاول هو معلمه سيلفر والثاني هو ذاك الشخص الذي كان يحاول مهاجمة معلمه ليستدير الى الجانب الاخر ليجد شخصا ذو شعر ازرق طويل وهيئة نبيلة يبدو مألوفا بالنسبة له قبل ان يقول: "سيدي رايدر. هل معلمي بخير؟" فتح رايدر عينيه ليبتسم قائلا: "اه رين يبدو انك استيقظت. اجل معلمك بخير ولا يوجد داعي للخوف" فجأة فتح باب الغرفة لتدخل ريومي هيا الاخرى قبل ان تتجعد حواجب رايدر قائلا : "الم اخبركم ان لا يدخل اي احد الغرفة دون اذني" قامت ريومي بالانحناء لتقول: "ارجو ان تعذر وقاحتي سيد رايدر ولكني فقط اردت الاطمئنان على حالة الجرحى وخصوصا سيلفر" ابتسم رايدر ابتسامة غير مرئية ليقول بعدها : "حسنا فلتجلسي" قامت ريومي بالجلوس وهي تنظر الاشخاص المجتمعين هنا وكل شخص منهم يملك حضورا مهيبا وحتى ان الفتى رين جعلها تشعر بالغرابة فرغم ان قوته هيا فقط سيد ذو ستة نجوم ولكنها تشعر ان هذا ليس مستواه الحقيقي. بعد مدة كسر رين الصمت ليقول: "سيد رايدر ماهو السبب وراء حالة معلمي" تنهد رايدر بينما يقول: "سيلفر في الحقيقة هو الملك الثاني لملوك طائفتنا والرقم ثلاثة من ناحية القوة وهذا كان بالنسبة للعامة ولكن في الحقيقة نحن الستة هم الاقوى في طائفة الاسد حتى ان الزعيم زيوس كروسفورد نفسه لا يستطيع مجاراة قوة واحد منا" كانت ريومي تستمع بذهول بينما رين لم تبدو عليه علامات التفاجؤ ليقول: "من تقصد بنحن الستة وماهو مستواكم الحقيقي؟" رد رايدر فورا: "اقصد بالستة هم نحن الملوك الملك الابيض رايدر ملك الظلام سيلفر الملك القرمزي يوكي ملك الضوء ساتان وايضا زيكسل الذي سيكون الملك الجديد في مكان الملك الراحل اوهورا وايضا ذلك الغبي الذي لم يأتي بعد" شعرت ريومي ان جسمها يرتعش حينما سمعت اخر الكلمة قبل ان تقول: "اتقصد الملك السابع الذي دائما ما تتحدث عنه الاشاعات والذي يقال انه لم يخسر اي معركة من قبل . الشخص الذي لقب بملك الموت. ولكن اليست الحقيقة انه قد مات منذ مدة؟" سخر رايدر من كلام ريومي بشدة قائلا: "هاهاهاها يا لكي من فتاة غبية ملك الموت لا يموت" وقبل ان تتاح الفرصة لريومي بطرح سؤال اخر تكلم رايدر بسرعة فهو اراد ان يجيب على كلام رين دون كشف الكثير من الحقائق: "وكما قلت ان سيلفر قوي حقا ولكن تلك القوة لم تأتي عن عبث فهذا كان نتيجة تكريس حياته على المحك في سبيل الوصول الى هذا الدرجة من القوة والسبب وراء فقدانه السيطرة هذا اليوم هو دمائه. فسيلفر سيجن جنونه فور رؤيته للدماء وجميع الملوك يعلمون ذلك وحتى يان تشين يعلم ذلك ولكن لم يكن يان هو من جرحه بل هو شخص اخر نفذ فنا سريا محاولا قتل سيلفر في ظرف الثواني المعدودة التي كان سيلفر محلقا بها فثانية واحدة تعتبر معركة طويلة جدا لأمثاله ولكنه قد جرحه فقط قبل ان يهرب لذا لم يتمكن سيلفر من التحكم في نفسه فور رؤيته للدم وبعدها كل ما وجده امامه هو يان تشين وطائفة الثعلب والذئب ليفرغ غضبه." "سيلفر هو شخص قد عاني كثيرا منذ طفولته فهو قد رأى اصدقائه وعائلته تقتل امام عينيه وعاش في عصر ملك الشياطين وعصر الظلام حتى انه تقابل وجها لوجه مع ملك الشياطين الذي دمر جميع افراد عائلته حتى انه شهد مقتل اخيه اوهورا و ابنة اخيه في طائفة الافعى قبل عامين. وكل ما بقي في قلب سيلفر الحقد على ملك الشياطين والخوف من دمائه ودماء رفاقه فهو سيكون في حالة سعادة غامرة اذا اريقت دماء اعداءه اما اذا رأى اي ددمم من جانبه فسيفقد السيطرة ويتحول الى وحش ******************************************************************** -التدريب- ************** في صبيحة اليوم التالي استيقظ رين ليجد ان جانبه خالي ولا يوجد هناك اي شخص ليستعجل بالنهوض من الفراش: "معلمي سيلفر.... سيد رايدر" لقد كان خائفا بشدة على معلمه فرغم انه لم تمر سوى فترة قصيرة منذ التقائه بسيلفر ولكن مكانة معلمه لا تختلف عن والده بداخل قلبه لذا ركض مسرعا ليخرج من الباب قبل ان يجد سيلفر عائدا الى الغرفة ، ابتسم سيلفر فور رؤيته لرين بهذه الحالة فقد كان يبدو كالطفل الصغير الذي يبحث عن والديه ليقول مع ابتسامة مشرقة تملؤها الحنان: "لما تركض في الانحاء هكذا ايها التلميذ الاخرق، هل رأيت اشباحا في احلامك ام ماذا؟" ارتفعت سعادة غامرة في قلب رين فور رؤيته لسيلفر ليقوم بالقفز ناحية سيلفر مع بعض الدموع: "معلمي......" قام سيلفر بالإمساك برين ليضمه الى صدره فهو الاخر يشعر بالألفة اتجاه رين فهو يعتبره كابنه، هو حتى لا يهتم بأصول رين، في اعينه رين هو ابنه وتلميذه الثاني: "تلميذ غبي لقد سمعت انك عرضت نفسك للخطر بسببي" رد رين فورا بينما اعينه مملوءة بالدموع: "اليس الامر ان معلمي شخص متهور" وقف سيلفر ليترك رين قبل ان يدخل الغرفة ليلحقه رين ويغلقا الغرفة قبل ان يقول سيلفر بجدية: "اجلس" عم الصمت بعض الوقت ليكسر مجددا عن طريق سيلفر: "يبدو ان مستواك في اوج السيد" اجاب رين فورا: "اجل معلمي" اخرج سيلفر مجموعة كبيرة من الادوات والاعشاب والمعادن بالإضافة الى بلورات عديدة، قبل ان يخرج اكسيرا ذو لون ازرق براق ليقول بعدها: "تناول هذا الاكسير فهو سيساعدك على الاختراق الى المستوى التالي ولكن ان خطا واحد في التحكم بطاقتك الداخلية سيؤدي الى انفجار اوردتك الداخلية وحتى ختم نقاطك الزوالية" بالكاد استطاع رين ابتلاع ريقه من شدة صدمته فهذا الاكسير سيساعده على الاختراق بنجاح للمستوى التالي ولكن خطا واحد منه قد يؤدي به للهلاك عم الصمت مجددا قبل ان يقول سيلفر: "ان الاختراق للمستوى التالي يزيد صعوبة كل مرة وخصوصا بحالتك اذا فوت هذه الفرصة لا يمكنني الجزم ان محاولتك للاختراق لن تكون اقل من شهرين على الاقل للوصول للمستوى التالي ولكن مع هذا الاكسير يمكنك الوصول للرتبة التالية في ظرف ساعتين على الاكثر ولكنك تعلم عواقب الخطأ، اذا ما رايك...." وقبل ان يكمل سيلفر كلامه تمت مقاطعته: "اعطني الاكسير معلمي" تفاجا سيلفر ولكنه بدا الابتسام ليمرر له الاكسير، وقبل قول اي شيء تناول رين كامل الاكسير دون سابق انذار وهذا ما جعل سيلفر ينهض من مكانه على الفور باستعجال: "ما الذي تفعله بحق الجحيم فهذا اكسير من الدرجة الثالثة" نظر رين على الفور ناحية سيلفر بذهول وقبل ان يقول بشيء بدا يحس ان نطاق روحه يتوسع بشراسة وان هناك موجات حرارة تحرقه داخليا بينما يصرخ قائلا: "اااااااه............." صرخ سيلفر على الفور: "لقد فات الاوان حاول ان تسيطر على نفسك قم بالتركيز واجعل كل الطاقة المتدفقة تنساب الى نطاق روحك وحاول ان تجعل من فائض الطاقة المتدفقة يساعدك على معالجتك نطاق روحك" جلس رين متقاطع القدمين بينما يركز على ما قاله معلمه، شيئا فشيئا بدا يحس ان نطاق روحه توسع لدرجة ضخمة جعلته يشعر بحدوث عدة انفجارات على مستوى نقاطه الزوالية لتمر نصف ساعة قبل ان يشعر بهدوء في جسده ولكن ليس هذا فحسب، فهو حاليا يحس انه ان حرارته عادت لحالتها العادية وان جسمه قد خاض منعرجا جديدا ليفتح عينيه مبتسما: "مستوى تنين بنجمة معلمي ^_^" ابتسم سيلفر هو الاخر ليقول: "ولما كل هذه السعادة وتدريبك قد بدا توا" اشتد وجه رين ليقول بغضب بعدها: "حسنا، ولكن الن تعلمني اي فن روحي" جلس سيلفر بجانب المعدات التي افرغها قبل ان يقول: "ولما كل هذه العجلة" "تعالى هنا، اولا ضع يديك حول بلورة السحاب الشفافة ثم قم بضخ القليل من طاقتك الروحية" قام رين بما امره به معلمه دون قول شيء، بدأت طاقة ذو لون احمر قرمزي بالانسياب الى البلورة بينما سيلفر يشاهد ما يحدث بالجانب قبل ان تتداخل مجموعة من الالوان فيما بينها كانت تلك الالوان هيا: "الاحمر، الاسود ،الازرق ،البني ، الشفاف ،الابيض ،الاخضر" ولكن تلك الالوان كانت تختفي وتظهر 'اما الالوان التي بقيت ولم يحدث لها شيئا هيا الاحمر والاسود والابيض. ابتسم سيلفر قائلا: "مستوى تنين بنجمة" قبل ان يتمتم بداخله: 'ما هذا بحق الجحيم لم يسبق لي ان شاهدت امرا مشابها، اتذكر فقط ان معلمي ذات يوم قال لي: 'العناصر الروحية تحت امر وريثها' هذه الحادثة جعلت سيلفر سعيدا جدا كون الاسطورة ستحقق بالفعل وسيظهر الوريث وان ذلك الوريث هو رين' ابتسم سيلفر بينما يقول: "اولا خذ امتص هذه الجواهر الروحية" تعجب رين بينما يتساءل: "ولكن لما عليا تناول جميع هذه الجواهر الروحية اليس على الشخص ان يكون بعنصر واحد ونادرا ما كان الشخص ذو عنصر مزدوج" اشتد وجه سيلفر بينما يقول بجدية: "العناصر السبعة تحت امرتك وانت هو وريثهم انت احد ورثة السماء" تعجب رين من كلام سيلفر لدرجة جعلته يقول: "اذكر ذات مرة اني قرات كتابا يحتوي مجموعة من الاساطير حول ورثة السماء وحول قوتهم وان جميع العناصر تحت تصرفهم، ولكن أوليست تلك اساطير فقط ولا مجال لصحتها" ابتسم سيلفر بينما ملامح الجدية لم تفارق وجهه: "انها الحقيقة وانت احد اولئك الورثة ولكن لا يجب ان يعلم احد بسر نسلك او قوتك، فقط ركز على الرفع من قوتك ولا تهتم باي شيء اخر وستعرف كل شيء في الوقت الصحيح" صمت رين لبعض الوقت قبل ان يبتسم بينما بدا بامتصاص الجواهر الروحية الستة التي امامه لكن ما اذهله هو انه مازال نوع اخر من الجواهر ناقص في هذه المجموعة ليشير عليها سيلفر: "الان عليك امتصاص ما لا يقل عن عشر جواهر روحية حمراء" لم يكن رين يعلم لما عليه فعل هذا ولكنه اخفى فضوله لان امر معلمه كان مطلقا بالنسبة له وحتى انه كان مشغول بأمور اخرى لهذا بدا على الفور بامتصاص عشر جواهر روحية حمراء في تلك اللحظة احس ان جسده خفيف بعض الشيء وان جسمه قد تحسن مجددا وما اذهله هو انه فور اطلاق العنان لهالته فقد تغيرت عما كانت عليه فقد اصبحت حمراء بقتامة اكثر فهو يعلم ان الاحمر يعني النار وانه عنصره الخاص ولكنه الان اصبح يشعر بكامل العناصر الموجودة بعض الشيء. مر الوقت سريعا ليحل المساء والشمس تكاد تغرب انتهى سيلفر اخيرا مما كان يفعله ليقول: "يمكنك الارتياح الان او فعل ما شئت اما انا فسأتدرب قليلا" رد رين فورا: "حاضر :)" فورا جلس سيلفر منقطع القدمين قبل ان تبدا هيئته بالارتفاع الى الاعلى شيئا فشيئا بينما تحيط به هالة سوداء، كان رين يشاهد من الجانب باعين يملأها التعجب قبل ان يتمتم بداخله: 'أتساءل الى اي درجة وصلت قوة معلمي حقا' بينما سيلفر كان يتدرب ويرفع من قوته قرر رين هو الاخر ان يتدرب ولكن قبل ان يبدا سمع صوت طرق للباب، هو لم يرد ان يعرقل تدريب معلمه بأمر تافه مثل فتح الباب لهذا اتجه فورا ناحية الباب وبعد فتحه ظهرت ريومي امامه قبل ان تبتسم قائلة: "اين هو معلمك الان" احس رين انه نسي شيئا كان عليه فعله قبل فتح الباب وهو اخفاء قوته قبل ان يقول: "معلمي حاليا وسط تدريبه ولا استطيع ازعاجه، يمكنك ان تخبريني عن الامر وانا سأتأكد من ايصال كلماتك له فور انتهائه" ابتسمت ريومي لتمرر بطاقة حمراء لرين قبل ان تقول: "حسنا اذن، اعطي سيلفر هذه البطاقة واخبره ان المزاد سيقام تحت رعاية عائلة تشين وهذه بطاقة المزاد" استلم رين البطاقة بكلتا يديه معبرا عن احترامه قائلا: "حسنا، شكرا لك" ابتسمت ريومي بينما تودع رين قبل ان تتمتم بداخلها بينما اعينها تعكس ذهولها: 'مستوى تنين ذو نجمة ' ******************************************************************** -موعد الاختبار- ****************** جو مشرق، صباح جميل ولكن هذا الجو الهادئ لهذه الدرجة يبعث على التوتر وقد كان هذا اليوم الموعود الذي طالما انتظره العديد من الاشخاص من صفوف معهد الروح وخصوصا الصف الذي كان تحت اشراف المعلمة ميكومي فقد كان هذا الصف مختلفا عن بقية الصفوف الاخرى حيث كان مفعما بالنشاط لدرجة كبيرة فكل واحد في هذا الصف قد تعب وتحضر بجد لهذا اليوم ولكن لا احد يخفي توتره فالأصوات قد بدأت بالتعالي شيئا فشيئا: "يجب ان انجح في الاختبار فمصير عائلتي يتعلق بي" "لقد حضرت جيدا لهذا اليوم لا يجب ان ارسب" "ماذا لو فشلت.... " "سأنجح بالتأكيد" "انا حقا اريد النوم" "ما بال كل هذه الضوضاء" "هاي لقد وصل يوم الامتحان وامبراطورنا لم يعد" "لا بد انه خائف من الرسوب هاهاهاها" "يبدو ان مزال لديه بعض الكرامة بالهرب من العار" "اجل اجل فهو لا يتعدى كونه حثالة دون فائدة" "هاهاهاهاهاها...... " في تلك اللحظة التفت اليهم شخص من العائلات القوية عائلة فودو: "يبدو انه لم تصلكم الاشاعات بعد" صمت الاشخاص الذين كانو يتحدثون في حضور سكاكي فودو: "الا تعلمون من هو مدير الاكاديمية" "اجل انه ملك طائفتنا الثاني ملك الظلام سيلفر" "اجل اجل ولكن ما الذي تعنيه بقولك للشائعات" رد سكاكي بلا مبالاة: "يبدو اني كنت سأتفوه بشيء لم يكن يجب ان اقوله" صمت الطلاب الاخرون بينما يعتليهم الفضول قبل ان يقول سكاكي بجدية: "فلتعتبروها نصيحة مني ولكن منذ اليوم فالفتى رين لا يجب عليكم العبث معه قطعا" شعر الجميع بالحيرة والفضول من كلام سكاكي ولكن لا احد تجرا على طرح المزيد من الاسئلة بعدما راو وجه سكاكي الجاد، فجأة من الخلف تحدث شخص اخر: "هاهاهاها هل لك ان تفسر لنا تلك الكلمات سيد سكاكي" احس سكاكي ببعض الصداع من كلمات هذا الوغد الذي يتحدث اليه حاليا صحيح انه احد العائلات الثلاث الاساسية ولكن الطرف الاخر ليس بالشخص الهين هو الاخر: "حتى انت تيتسو ماكيني، هاهاهاها....حسنا حسنا كل ما في الامر ان كل شيء في وقته جيد اليس كذلك عزيزتي اليزابيث" شعرت اليزابيث بحكة في فروة راسها بيننا تقول: "هل تريد ان اقتلك سكاكي" "انا احبك اليزابيث فلما تفعلين هذا" كانت اليزابيث تبدو كالملاك الغاضب الذي يحدق صوب سكاكي بينما تقول: "سأقتلك بكل تأكيد" في تلك اللحظات فتح الباب لتدخل المعلمة ميكومي بينما تنظر وتتفقد كامل الصف بينما تقول بداخلها: 'يبدو انه لم يعد بعد، ذلك الشقي سأعاقبه رفقة سيلفر بالتأكيد' كان الجميع صامتا ينتظر امر المعلمة ميكومي التي يبدو كأنها تبحث عن شيء ما قبل ان تقول والبسمة على وجهها: "لنذهب الى اكاديمية الروح العظمى" كانت قلوب الجميع في تضاد تام فالبعض كان متحمسا والبعض الاخر كان خائفا ومتوترا بينما البعض لم يشعروا بشيء. مر الوقت سريعا والشمس في اوجها تقريبا وقد دخل الجميع الى الاكاديمية لخوض الامتحان الذي طال انتظاره، كان هناك ما لا يقل عن خمس معاهد من جميع انحاء الطائفة جاءت لتقدم تلاميذها لاجتياز الامتحان كان عدد الصفوف في كل معهد هو ستة عشر صف وكل صف فيه ما لا يقل عن عشرين متدرب، فقد كان بالأجماع ما لا يقل عن الف وست مائة متدرب جاء اليوم رفقة معلميهم لخوض هذا الامتحان..... بدا الامتحان بسرعة و اول امتحان وهو قياس رتبة المتدرب فاقل نتيجة يسمح بها الاختبار هي رتبة سيد ذو ثلاث نجوم، بدا الجميع في انحاء ساحة الاكاديمية بقياس قوتهم الروحية تحت اشراف العديد من الاساتذة... في الجانب حدثت بعض الفوضى: "واو اليس ذلك تيتسو ماكيني سليل مباشر من عائلة ماكيني" "اجل اجل فلا عجب انه يهذه القوة" "سيد ذو تسع نجوم اليس بقريب من الاختراق" "انظرو هناك انه سكاكي فودو سليل مباشر من العائلات الاساسية الثلاث هو الاخر" "سيد ذو تسع نجوم هو الاخر" كان الاثنان ينظران الى بعضهم وملامح التنافس تظهر على وجوهم قبل ان يشعروا ببعض الطاقة في الخلف: "رتبة تنين واااو" "اليست تلك ابنة زعيم طائفتنا" "وفوق كل هذا سمعت ان معلمها هو الملك الاول لطائفتنا الملك الابيض رايدر" "اجل لا عجب في ان قوتها كبيرة فمعلمها هو عمها و الملك الاول لطائفتنا" شعر الجميع بالفجوة الكبيرة بينهم وبين هؤلاء الثلاثة ولكن لم تتوقف سلسلة الاندهاش تلك لتظهر فتاة ذو هيئة نبيلة وشعر اسود مثل اليزابيث عدى انها اطول منها بعض الشيء: "مستوى تنين ذو نجمة" "لا عجب في ذلك من ابنة اخ الزعيم" "اجل اجل فالزعيم لديه اخوين احدهم هو الملك رايدر والثاني قد مات منذ زمن ولكنه ترك خلفه ثلاثة ***** واحدهم هيا هذه الفتاة سيلسي كروسفورد" "مرحبا ابنة عمي اليزابيث، يبدو انه مر بعض الوقت" لم تكلف اليزابيث نفسها عناء الرد على سيلسي قبل ان تغادر الى مكان الاختبار الثاني تواصلت سلسة ظهور العباقرة ولكن ابرزهم كان سيلسي واليزابيث ولكن وقبل نهاية هذا الاختبار انتشرت فوضى هزت كامل انحاء المنطقة: "ماذا تقول" "اجل لقد رايته بام عيني،حتى المعلم نفسه تكلم بهذا بالعلن" "اتعرف من يكون هذا الشخص" "لا اعلم من يكون ولكن سمعت بعض الاشاعات تقول ان الملك رايدر قد احضره من خارج الطائفة ووضعه في احد المعاهد منذ مدة ليست بالبعيدة" في الجهة المقابلة كان مكان الاختبار هادئا تماما بسبب هذا الفتى ذو الشعر الارجواني الاسود والقصير، كانت هيئته جذابة بعض الشيء شعر الاخرون بداخلهم بالخوف والرغبة بمعرفة هذا الوحش الذي امامهم فموهبته قد فاقت حتى توقعات مشرفي الامتحان في تلك الاثناء وبعد هذا الهدوء كان اول من يكسر الصمت هو هذا الفتى: "ما الامر سيدي المشرف هل رسبت ام ماذا؟" شعر المشرف على قياس قوة هذا الفتى بالعجز قبل ان يقول مع ابتسامة مزيفة: "اه انا اسف" قام المشرف بالصراخ بصوت عالي: "رتبة تنين ذو ثلاث نجوم... " "جارييس دي فيول ينتقل الى الاختبار التالي" /--------------/ "هيا معلمي فلتسرع فيبدو اننا تأخرنا عن موعد المزاد" "لا باس لا باس يا تلميذي..." "انت معلم جيد من ناحية التدريب والتعليم ولكنك فاشل من نواحي الحياة الاخرى" "ااااه ايها التلميذ انت بهذا تكسر قلب معلمك ايها التلميذ الغبي.... سحقا لتلميذ مثلك لا يعرف الا كيف يكسر قلب معلمه" كان الاثنان يركضان طوال الطريق حتى وصولهم امام مدخل المزاد ليستقبلهم هناك الفتى لي تشين: "مرحبا سيد سيلفر لقد كنت اخشى بان لا تحضر للمزاد المقام حاليا تحت رعاية عائلتنا" رد سيلفر بجدية: "وهل بدا المزاد! ؟" رد لي فورا مع ابتسامة: "لا ليس بعد سيد سيلفر لقد كنا بانتظارك لبدا هذا المزاد" ابتسم سيلفر هو الاخر ليربت على كتف رين قائلا: "الم اخبرك انه لا داعي لكل تلك العجلة يا تلميذي القاسي" قام رين بوضع يده على راسه بينما يتنهد قبل ان يقول لي مع ضحكة خافتة: "على كل دعونا ندخل سيد سيلفر فالجميع كان بانتظارك" ابتسم سيلفر بينما يدخل المزاد رفقة تلميذه رين و لي وبعد دخوله مباشرة استشعر بعض الهالات المألوفة ولكن في وسط هاته الهالات المألوفة كان هناك شخص لم يحبذ فكرة وجوده هنا فقد كانت هالته ببساطة طاغية على كل الهالات الموجودة هنا ولكن على الاغلب فلا احد استطاع استشعار هالته سوى سيلفر ورايدر الجالس في المقدمة بجانب الزعيم زيوس، استدار سيلفر ناحية شخص في الخلف يرتدي قناعا اسودا وابيض مثل الين واليانغ قبل ان يتساءل بداخله: "ما الذي يريده........" "الملك السابع ملك الموت" **************************************************************************************** --المزاد— ***************** جلس كل من سيلفر ورين بجانب رايدر والزعيم زيوس قبل ان يقول: "قبل بدأ المزاد اريد ان اقول لكم شيئا" شعر كل من الزعيم زيوس والملك رايدر بالحيرة قبل ان يكمل سيلفر كلامه: "اي شيء ازايد عليه اليوم فأرجو من الزعيم ورايدر ان لا يزايدوا عليه ابدا مهما كان" شعر كلاهما بالغرابة ولكنهما يعلمان ان سيلفر رجل موثوق وذو حكمة كبيرة فلولا انه كان يضع كل جهده في التعلم لكان قد تجاوز رايدر من ناحية القوة فرغم انشغاله بالتعلم والبحث في العصر المفقود بدل التدرب الا ان موهبته تعتبر واحد ما بين الاف او عشرات الالاف، ابتسم كل من رايدر والزعيم زيوس ابتسامة رضى قبل ان يصعد لي تشين على منصة المزاد ليعلن بدا المزاد. كان رين يشاهد الامر من الجانب بذهول كبير فهذه كانت مرته الاولى ليحضر مزادا كبيرا كهذا خصوصا في حضرة مثل هاته الشخصيات العملاقة التي كان يحلم ان يراها يوما فقد كان المزاد ممتلئ بزعماء العائلات من شتى الطوائف وحتى زعماء الطوائف نفسهم كانو هنا لذا فقد شعر ببعض الغرابة من هذا الموقف المضحك بالنسبة له، كان رايدر ينظر ناحية رين من الجانب قبل ان يقول والبسمة على وجهه: "لا تشغل بالك بشيء رين اذا اردت شيئا من المزاد يمكنك ان تطلبه فقط" ضم رين يديه نحو رايدر ليقول بنبرة احترام: "شكرا للسيد رايدر" ابتسم رايدر بينما ينظر نحو تشين لي الذي قد سبق واحضر اول اداة وقد كانت عشبة نادرة جدا وقد تساعد حتى الاشخاص من مستوى القديس والملك على الاختراق وتنمو فقط في اعماق البحر الشاسع، كان الجميع على علم تام بمخاطر المحيط فاخطر مكان ليس البر بل هو البحر لما يحتويه من وحوش خطيرة واسطورية فربما اصغر وحش يحرس هذه العشبة عمره لا يقل عن الف سنة ودرجة خطورته من الرتبة الرابعة وفي العادة وحوش البحر ذات الدرجة الرابعة تهاجم عدوها في مجموعات ويكون رئيس تلك المجموعة وحش روحي بحري من الدرجة الخامسة حتى شخص بأوج القديس سيعاني مع الوحش الروحي ذو الدرجة الخامسة. فما بالك بسرب من الوحوش ذات الدرجة الرابعة ووحش روحي ذو الدرجة الخامسة فربما حتى خبير في اوج مستوى الملك سيموت فورا من هذه التشكيلة. احس بعض الزعماء بالحماس بعد رؤية هذه العشبة في هذا المزاد قبل ان يقول لي: "السعر البدائي لهذه العشبة مليون عملة ذهبية" بدأت المزايدة من جميع الجوانب "2.000.000" "ثلاثة ملايين" "اربعة ملايين" "اربعة ملايين ونصف" قبل ان يتوقف ثمن العشبة في سعر الاربعة ملايين ونصف وقد كانت من نصيب زعيم طائفة الدب جوداي زيلد تعالت بعض اصوات الزعماء الاخرين: "مبارك للزعيم زيلد مثل هذه العشبة النادرة" "يمكننا القول مبارك اختراقك للمستوى التالي" في الجانب كان زعيم طائفة الافعى غاضبا بشدة بعد فقدانه لمثل هذه العشبة فهو ايضا كان في مستوى قديس مثل زيلد ولكن هذا الامر لم يحبطه كثيرا فلا يزال المزاد في بدايته. اعلن تشين لي مرة اخرى: "الاداة الثانية في هذا المزاد هي عبارة عن درع روحي من الدرجة الخامسة تم صنعه من قبل الحداد الاشهر ماكس سيو، درع روحي مصنوع من جلد الاسد القرني المجنح الذي يتربع على هرم الوحوش الروحية البرية ذات المستوى الخامس ويملك ايضا خصائص عنصر الرياح والسعر البدائي لهذا الدرع هو: "500.000" بدا الجميع في النظر الى الدرع باعين مليئة بالذهول قبل ان يرتفع سعر الدرع شيئا فشيء قبل ان يتوقف سعره "2.250.00" كان ذلك الكنز من نصيب جنرال طائفة الثعلب والذئب زاك داي. كان زاك داي سعيدا بحصوله على مثل هذه التحفة الذي سيساعده بالتأكيد في معاركه ولكن سرعان ما تبددت تلك السعادة بعد سماع صوت مألوف من مقدمة المزاد: "فقط الحثالة المبجلين هم من يركزون على تطوير دفاعاتهم بشيء خارجي عدى التدرب" قام زاك داي بالوقوف بينما يتكلم باعين ملئها الحقد واصبعه يشير ناحية سيلفر: "وهل تتجرا على ان تتحداني الان بعد ما حصلت على هذا الدرع" قام سيلفر بالسكوت فورا بعدما احس بنظرة رايدر نحوه: "هاهاها كما توقعت انت خائف من مواجهتي بعد حصولي على هذا النوع من الكنوز الان يا ملك الظلام" لم يلقي سيلفر بالا لما يقوله زاك قبل ان يتكلم يان تشين: "هل يمكنك التوقف عن قول مثل هذه الحماقات زاك" احس زاك ببعض الذنب قبل ان يجلس مكانه بينما يضغط بشدة على يديه: 'سحقا لك سيلفر سأقتلك قريبا' بعد هذا الوقت المستقطع تم استئناف المزاد من جديد بعدة كنوز واعشاب واسلحة نادرة. كان المزاد تقريبا في منتصفه ولكن افراد طائفة الاسد لم يزايدوا على شيء قبل ان يتكلم رجل في حوالي الخمسينيات من العمر بصوت وقور: "هل الزعيم زيوس لا يملك المال ام ربما طائفة الاسد لا تملئ عينيها مثل هذه الاشياء" ابتسم زيوس قبل ان يرد: "وما دخل اخي يونو ري زعيم طائفة الماعز في شئون طائفتي" ابتسم الزعيم ري هو الاخر قبل ان يقول: "لقد كنت أتساءل فقط ان لم يكن لدى طائفة الاسد المال الكافي للمشاركة بهذا المزاد فربما اقرضكم بعض المال ولكن اخي الزعيم زيوس قاسي في رده" لم يبالي الزعيم زيوس بما يقول يونو ري ليبتسم: "شكرا على عرضك اخي ري ولكن طائفتي ليست بحاجة للمساعدة حاليا" ضحك الشيخ ياو فينغ دون سابق انذار ليقول: "وما الذي سيفعله الزعيم زيوس بمثل هذه الاشياء البسيطة اوليست طائفة الاسد كانت الاقرب لطائفة التنين لذا فربما خزينة طائفة الاسد تملك العديد من الكنوز التي خلفتها طائفة التنين، وايضا ما الذي سيفعله بهذه الاشياء عديمة النفع بالنسبة لعودة ملوك طائفته" صعق بعض الاشخاص من هذا الخبر فهم اعتقدو سابقا ان خبر عودة ملوك طائفة الاسد كان مجرد اشاعة لا صحة لها من القول ولكن الشيخ ياو فينغ صرح بمثل هذا الخبر المدوي الذي جعل بعض الاشخاص في هذه القاعة يعيدون حساباتهم بالنسبة لقوة طائفة الاسد، من على منصة المزاد تكلم تشين لي ببسمة متواضعة: "عذرا ايها السادة المبجلون هل لنا ان نعود لمزادنا" عم الصمت ارجاء القاعة بينما ينتظرون ظهور الاداة التالية. كان رين يشاهد كل ما يحدث في القاعة بذهول كبير فهو لم يعتد على الظهور في مثل هذه المناسبات الكبيرة ولكنه اعجب بشخصية وشجاعة تشين لي في استضافة مثل هذا الحدث الضخم وخصوصا في حضور مثل هذه الشخصيات العظيمة دون خوف او توتر وعمره لم يتجاوز العشرين. قام تشين لي بالتحدث بصوت عالي: "والان نعود للمزاد مجددا مع شيء عظيم هذه المرة، كنز هذه المرة هو عظم وحش روحي ذو المئة الف عام وليس اي عظم او اي وحش بل عظم من جناح التنين الاسطوري احد التنانين العشر المتربعة على عرش السلسلة الغذائية للوحوش الروحية التنين الذهبي او كما يلقب التنين الخالد" شعر رين ببعض الحرارة التي تنبعث من ذراعه قبل ان يقول بصوت ضعيف: "اريد هذا العظم الروحي" التفت كل من سيلفر ورايدر على الفور ناحية رين قبل ان يساله رايدر مجددا: "لا يمكنك الاندماج مع عظم روحي بمستواك الحالي رين ولكن سأتأكد من حصولك على عظم روحي من تنين بعد وصولك للمستوى المطلوب" تكلم رين بينما اعينه لم تبعد حول هذا العظم الروحي قبل ان يقول بصوت ضعيف مجددا: "هذا العظم هو عظم التنين الذهبي ريكس" شعر كل من سيلفر ورايدر بالحيرة قبل ان يقول سيلفر بجدية: "ومن هو التنين الذهبي ريكس" قام رين بالنهوض من مكانه بينما ينحني ناحية سيلفر ورايدر والزعيم زيوس قائلا: "ارجو من احدكم ان يشتري لي هذا العظم الروحي مهما بلغ ثمنه، فهذا العظم يعود للتنين الذهبي ريكس وهذا التنين ريكس هو اول تنين قد امتطاه ابي الامبراطور ريو اكاغي، لقد شعرت ببعض من الطاقة المألوفة من هذا العظم وحتى ان هذا العظم كان وكانه يحاول التحدث الي " ********************************************************************[/B] بتاسفلك جدا يا جماعه ولكن التأخير بسبب ظروف التعب **************************************************************************************** الفصل الثاني عشر : --المزاد-02— ****************** قام تشين لي برفع صوته بينما يقول: "السعر البدائي لهذا العظم الروحي هو 20.000.000" أحس الجميع بالحماس بعد رؤية مثل هذا الكنز الذي أمامهم فهذا عظم روحي أسطوري ولكن ما أذهلهم هو السعر الخيالي المعروض، إنطلقت المزايدة على هذا العظم الروحي من جميع الجوانب وقد كان جميع الزعماء في حالة هيجان حول هذا الكنز: '30.000.000' '40.000.000' '45.000.000' '50.000.000' .. ... '70.000.000' إرتفع سعر العظم الروحي ليصل حتى السبعون مليون عملة ذهبية قبل أن يقول تشين لي: "سبعون مليون هل هناك من يزايد بعد الزعيم فيلادي كيرو زعيم طائفة الخنزير" وقبل أن يعلن تشين لي عن الفائز بهذه المزايدة رفع سيلفر يده بينما يقول بصوت وقور: "100.000.000" في تلك اللحظة صمت كل من في القاعة وأحس الجميع بالذهول من المبلغ المطروح حاليا ولكن أكثر ما صدمهم هو أن صاحب هذا المبلغ هو ملك الظلام سيلفر من طائفة الأسد. شعر سيلفر بأن أنظار الجميع متجهة نحوه ليبتسم دون قول شيء، كان تشين لي في حالة صدمة هو الاخر قبل أن يستعيد رباطة جأشه: "السيد سيلفر مئة مليون عملة ذهبية هل من مزايد" لم يستطع أحد رفع هذا المبلغ أكثر من هذا، فربما إن إشترى أحد هذه الأداة فإنه لن يزايد بعدها على شيء آخر . بعد قليل من الصمت تكلم تشين لي بصوت بطيء: "مئة مليون عملة ذهبية للعظم الروحي للتنين الذهبي من نصيب السيد سيلفر" كان الجميع يتبادلون الأنظار ناحية أفراد طائفة الأسد دون قول شيء ليعلن بعدها تشين لي: "الأداة التالية هي جوهرة اللهب الأسود لقلب الأرض وتعتبر هذه الجوهرة من أندر أنواع الجواهر و باستعمالها يمكنك صقل اي سلاح او درع عادي لتحويله إلى سلاح او درع ذو قوة كبيرة من الدرجة السادسة كان هذا المزاد هو مزاد صدمات بالنسبة لأغلبية الحاضرين هنا فحتى أرخص كنز يساوي الملايين من العملات الذهبية والآن قد ظهر شيء نادر آخر وهو جوهرة اللهب الأسود. سلاح من الدرجة السادسة هو سلاح من أقوى الأسلحة حقا فكم عدد من يحملون مثل هذا السلاح في هذا العالم عددهم لا يتعدى بعض العشرات لهذا فالجميع قد شعر باللهفة لبدأ المزايدة على هذه الجوهرة. في تلك اللحظة ودون سابق إنذار تكلم سيلفر بصوت لا مبالي و يده في السماء: "سأزايد 25.000.000 عملة ذهبية" كانت القاعة في هدوء تام فربما يمكنك حتى سماع ما يحدث على بعد مئات الأميال من هذا الصمت الذي كان سببه هو ذهول الجميع من هذا الشخص الذي طرح مبلغه وقبل طرح السعر البدائي لهذه الجوهرة، شعر تشين لي ان الكلمات قد توقفت في حلقه فهو حتى لم يكمل كلامه ولم يطرح السعر البدائي ولكن سيلفر قد طرح عرضه فورا: "السعر البدائي لهذه الجوهرة كان خمسة ملايين سيد سيلفر أتريد حقا طرح مثل هذا المبلغ الضخم" ضحك سيلفر باستهزاء ليقول: "خمس وعشرون مليون إن لم يكن هناك من يزايد فلتعلن عن الفائز بالمزايدة على هذه الجوهرة" ضم تشين لي يديه بإحترام ناحية سيلفر قبل أن يستدير قائلا: "عشرون مليون هل هناك من يزايد بعد السيد سيلفر" لم يكن الجميع يعلم لما سيلفر قد طرح مثل هذا السعر لهذه الجوهرة ولكن الجميع قد تراجع عن فكرة المزايدة على هذه الجوهرة فرغم أنها كنز نادر ولكن لا يزال هناك بعض الأدوات المخفية لذا فالأفضل لهم أن يخبئوا مالهم للقادم. بعد لحظات أعلن تشين لي عن حصول سيلفر على جوهرة. عاد الجميع ليكمل المزاد و لكن ما بعد هذا زايد رايدر أيضا على عشبة الظلام السرمدي التي قدرت بخمسة ملايين وبعد هذا توقف كامل أعضاء طائفة الأسد عن المزايدة تماما قبل أن يقول يونو ري بسخرية: "يبدو أنني أخطأت بشكي أن طائفة الأسد قد أفلست ولكن يبدو أن هذا الإسراف في المال لم يدوم طويل، ربما تريد أن أساعدك أخي الزعيم زيوس في الحصول على بعض المال" لم يهتم الزعيم زيوس بما يقوله ري بتاتا قبل أن يتحدث رايدر بصوت مهيب بث بعض الخوف في قلب ري: "أظن أن إجابة أخي الزعيم قد طرحت منذ بعض الوقت، إذا كنت مازلت تريد البقاء حيا لترى نهاية المزاد فإخرس" شعر يونو ري أنه قد تمت إهانته والدوس على كرامته بشدة ولكنه لم يتمكن من الرد على رايدر قبل أن يقول الزعيم ياو فينغ: "لما لا نكمل المزاد أيها الأخوة دعونا من هذه المناوشات الفارغة" صمت الجميع بينما يستأنف المزاد بعدة أشياء وكنوز نادرة ولكن أفراد طائفة الاسد لم يزايدو على شيء بعد ذلك وحتى الزعيم زيوس لم يفعل شيئا عدى رؤية أتباعه يشترون ما يريدونه وبالنسبة لرين فقد كان يشاهد كل ما يحدث في قاعة المزاد دون التفوه بكلمة فقد كان سعيدا جدا لحصوله على هذا العظم الروحي ولكنه مازال يبدو وكأنه في حالة ذهول مما حدث له في وقت سابق فقد شعر وكأن هناك صوت في أعماقه قد أخبره أنه عليه أن يحصل هذا العظم الروحي بأي ثمن فقد كان يخمن عن مصدر الصوت وهوية صاحبه وأكثر ما صدمه حقا هو هالة العظم الروحي الذي لامس هالته فقد شعر بالألفة أتجاه هذه الهالة التي بدت وكأن التنين يحاول التحدث إليه، بعد لحظات إستيقظ رين من ذهوله قبل أن يقول تشين لي: "أيها السادة العظماء يبدو أننا وصلنا لنهاية هذا المزاد أخيرا وسيكون آخر ما يعرض في هذا المزاد هو شيء انتظرتموه بشدة أيها السادة هذا الشيء قد عثر عليه من طرف والدي يان تشين داخل كهف في غابة الظلام السفلي ولكن لا أحد تمكن من معرفة سر إستعماله أو أصله فكل ما تمكنا من الوصول إليه هو أن هذه الأداة تحوي على طاقة سوداء شريرة وبمقدار عظيم لذا فقد تم ختمها بداخل هذا الصندوق" تقدم رجلين في منتصف العمر بينما يحملان صندوق يحوي العديد من النقوش قبل أن يبدآ بفك أختام النقوش الموضوعة على الصندوق ليفتح أحدهما الصندوق. في تلك اللحظة اجتاحت هالة سوداء أحاطت كامل القاعة من الداخل والخارج شعر جميع الخبراء والزعماء بضغط مخيف صادر من هذه الأداة التي كانت عبارة عن مثلث مصنوع من الذهب الأسود ولكن الطاقة والهالة المشحونة داخل هذه الأداة كافية لتغرق جميع الحاضرين بالضغط لدرجة كبيرة، بينما الجميع كان يعانون من هذا الضغط الخانق ودون سابق إنذار قفز شخص من خلف الجميع ناحية الصندوق ليغلقه قبل أن يشكل مجموعة من الأختام حول الصندوق مجددا ليقول بصوت مهيب جعل جميع الحاضرين يستيقظون من صدمتهم: "يبدو أني سآخذ هذه الأداة" عاد كل واحد إلى وعيه بينما أعينهم مازالت ممتلئة بالخوف والرعب من هذه الهالة المنبعثة من هذه الأداة ولكن ما أذهلهم هو هذا الشخص الواقف على منصة المزاد والذي صرح أنه سيأخذ هذه الأداة حتى دون المزايدة عليها، قام ذلك الشخص بحمل الصندوق بينما يضعه في خاتم تخزين قبل أن يقول تشين لي بصوت متردد: "عذرا أيها السيد ولكن هذه الأداة....." قبل أن يكمل تشين لي كلامه تحدث ذلك الشخص مجددا: "أيها السادة هذا المزاد قد إنتهى هنا ولتعتبرو أن هذه الأداة لم تكن موجودة بالأساس وبالنسبة لك أيها الفتى من عائلة تشين يمكنك التفاهم حول سعر هذه الأداة مع سيلفر او رايدر سيتكفلون بأمر الدفع لك" كان رايدر وسيلفر ينظران صوب الرجل الذي يرتدي قناع أسود وأبيض مثل الين واليانغ بنظرة إحترام وخوف شديد قبل أن يقول سيلفر: "تشين لي فلتترك أمر هذه الأداة فنحن سنعتني بالمبلغ فيما بعد" قفز الرجل ذو قناع الين واليانغ من المنصة ليمشي ببطيء ناحية باب القاعة قبل أن يصطدم ببعض الأشخاص الذين يحاولون الوقوف في طريق خروجه من القاعة . **************************************************************************************** --فوضى في المزاد- ******************** معظم الحاضرين في هذه القاعة قد أحسو بالفضول والذهول مما يحدث أمامهم حاليا، فقد كان الجميع يخمن هوية الشخص الذي يرتدي قناع الين واليانغ ذاك، وماذا يكون بالنسبة لطائفة الأسد ! هل هو أحد أفراد طائفتهم ام ماذا وإذا كان كذلك ما معنى ما يفعله حاليا، يسرق أداة معروضة في المزاد أمام كل هؤلاء الخبراء من جميع الطوائف. كانت هذه تساؤلات الجميع في تلك اللحظة، بعد خطوات توقف ذلك الشخص بينما يقول: "ما معنى ما تفعلونه الآن؟" أمام باب قاعة المزاد كان هناك ما لا يقل عن بضع عشرات الجنود من طائفة الثعلب والذئب ولكن أبرزهم كان هم الجنرال زاك داي وزعيم الطائفة رفقة بعض الزعماء الآخرين ك يونو ري زعيم طائفة الماعز وفيلادي زعيم طائفة الخنزير وتشينغ زعيم طائفة الأفعى قبل أن يقول العجوز ياو فينغ بصوت مهيب: "من تكون يا هذا ولما تسرق هذه الأداة" رفع الشخص ذو قناع الين واليانغ رأسه للسماء بينما يتنهد تنهيدة طويلة قبل أن يقول بصوت مليء بالجدية: "يبدو أنه لا مفر من أخذ بعض الارواح" في تلك اللحظة أحس سيلفر برعشة تصل حتى أسفل قدميه وقد كان الامر ذاته مع رايدر وحتى الزعيم زيوس كان يشعر ببعض الخوف من هذا الشخص قبل أن يختفي كل من سيلفر ورايدر من مكانيهم ليظهرا فورا بين ذلك الشخص وحشد الجنود الواقف أمام الباب لينحني كلاهما بإحترام بالغ قبل أن يقول رايدر : "أيها المبجل العظيم أرجو أن تغفر لهم غبائهم لوقوفهم في طريقك" إستدار سيلفر فورا ناحية الزعماء والجنود الواقفين أمام الباب ليقول بصوت غاضب وعالي: "فلتبتعدو فورا إن لم تريدو الموت" "أيها العجوز ياو فينغ فلتأمر جنودك بالإبتعاد فورا" أحس ياو فينغ بشعور غريب مما يحدث أمامه ولكنه قرر التراجع في الوقت الحالي ليراقب ما يحدث ويحلل الموقف من بعيد فهو لم يكن متأكدا من هوية هذا الشخص أمامه حتى يحترمه كل من سيلفر ورايدر لهذه الدرجة وحتى ملامح الخوف كانت بادية على وجههم. ضحك صاحب قناع الين واليانغ: "هاي هاي سيلفر رايدر ألم أخبركما أن تعاملاني بطريقة عادية" وقف سيلفر ورايدر بينما ينظران صوب هذا الشخص قبل أن يقول: "إذا سأودعكما سيلفر،رايدر" تقدم هذا الشخص وسط الحشد ولكن لم يتجرأ أحد على الوقوف في طريقه ولكن بدى الأمر وكأنه مزال هناك شخصان أمام الباب لم يبتعدا بعد في تلك اللحظة أحس يونو ري والجنرال زاك داي بضغط مخيف وثقل كبير جعلهم يسقطان أرضا بينما تعرضا لإصابات داخلية عنيفة وكان ذلك الثقل والضغط يزداد كل ما تقدم ذلك المقنع خطوة أمامهم فهما أحسا كأن ملك الموت أمامهم مباشرة، في تلك اللحظة دب بعض الشك في قلب يونو ري ليقول بصوت مليء بالألم: "هل يعقل أن تكون......." وقبل أن يكمل يونو ري كلامه سقط أرضا من شدة قوة الضغط المنبعثة من ذلك المقنع،كانت أفواه الجميع مغلقة تماما من شدة الصدمة فيونو ري كان زعيم طائفة الماعز خبير ذو مستوى ملك بنجمتين إنه نطاق يحلم الكثيرين بالوصول إليه ولكنه الان قد أغمي عليه من هالة وضغط هذا الشخص الذي يخرج أمامهم، حتى الزعماء والجنود الذين كانو ينوون التدخل قد يأسو تماما وحتى العجوز ياو فينغ قد بدأت أقدامه ترتعش من شدة الخوف. قام المقنع بفتح الباب قبل أن يتوقف ليستدير ناحية جميع الحاضرين في المزاد ليقول بصوت بطيء ومرعب: "الموت مصير والحياة قرار" في تلك اللحظة أحاطت هالة ذهبية شفافة بالشخص المقنع قبل أن يطير في السماء بسرعة البرق مخلفا وراءه وميضا إختفى تدريجيا مع مرور الوقت. كانت قاعة المزاد حاليا في صمت تام قبل أن تبدأ فوضى كبيرة وراء ذلك الشخص المقنع: "من يكون ذلك الشخص بحق الجحيم" "هل هو الشيطان" "أحس كأن الموت كان ينظر إلي" "ولكن ما علاقة شخص مثل هذا بطائفة الأسد" "أهذا يعني أن طائفة الأسد تعلن إنقلابها على بقية الطوائف ام ماذا؟" كان الجميع يتحدثون بصوت مرتفع وقد كانو في حالة فوضى وخوف مما حدث أمامهم، قبل ان يقول العجوز ياو فينغ: "أولا قتل جنرال طائفتنا الأول و فوضى سيلفر منذ يومين والآن هذا الشخص الذي سرق ممتلكات طائفتي وهدد بقتل زعماء الطوائف الأخرى، ما معنى هذا أيها الزعيم زيوس ام ان هذا يعني أن طائفة الأسد تحاول السيطرة على جميع الطوائف بإرهابهم أم ماذا؟" كان العجوز ياو فينغ خائفا حقا من ذلك الشخص ولكنه كان غاضبا بشدة من تصرفات ملوك وزعماء طائفة الأسد، فقد بدأ يشك بأن طائفة الأسد تحضر لمكيدة ضد طائفته وربما حتى بقية الطوائف. إنتظر العجوز ياو فينغ وجميع الحاضرين رد زعماء طائفة الأسد بصمت وفي النهاية تكلم أحدهم: "أيها السادة تلك الأداة كنت أنا من خاطر لأحصل عليها وعرضها في المزاد هذا اليوم ولا أمانع تسليمها لذلك الشخص لذا أرجو من الجميع الهدوء حاليا" لم يكن المتحدث حاليا هو شخص من طائفة الأسد بل هو شخص لم يخطر على بالهم أنه سيقول مثل هذا الكلام للدفاع عن طائفة الأسد كان ذلك المتحدث هو زعيم عائلة تشين من طائفة الثعلب والذئب يان تشين. في تلك اللحظة وبدون وعي صرخ العجوز ياو فينغ: "يان هل تخوننا لصالح طائفة الأسد " دون سابق إنذار قام سيلفر بالصراخ في وجه العجوز ياو فينغ هو الآخر : "وهل تحاول الوقوف في وجه راي" في ذلك الوقت إنقطعت أنفاس الجميع من شدة الصدمة حتى العجوز ياو فينغ شعر بأنه بالكاد يقف على قدميه بعد سماعه لهذا الإسم هائل الحجم. قام الجميع بإبتلاع خوفهم بعد ذكر إسم راي فقد كان وزن ذلك الإسم يعادل وزن الجبال ولا يختلف عن ذكر اسم الإمبراطور ريو أكاغي سوى بالقليل،قام رايدر بالتنهد بينما يحكم قبضتيه ليقول لجميع الحاضرين: "أرجو من جميع الحضور أن ينسو أمر تلك الأداة ونسيان كل ما حدث هذا اليوم" لم يكن هناك شخص في كامل هذه القاعة على التفوه بكلمة أخرى او معارضة هذا الأمر بينما يخرجون تباعا من قاعة المزاد حتى بقي بضع أشخاص قبل أن يقول سيلفر بإبتسامة بينما يربت على كتف العجوز ياو فينغ قائلا: "لا تشغل بالك كثيرا أيها العجوز ياو فينغ فنحن لا ننوي شرا لطائفتك، لذا سأذهب حاليا لأكمل تدريب تلميذي ولا تنسى رهاننا بعد أيام" خرج سيلفر رفقة رين من قاعة المزاد متجها نحو القصر. "أنا أيضا سأعود لطائفتي ايها الشيخ ياو فينغ" ضم رايدر يديه بينما يحيي الزعيم ياو فينغ قبل أن يفعل الزعيم زيوس الشيء ذاته: "شكرا أخي الزعيم فينغ على حسن ضيافتكم وأعتذر على ما حصل" ودع كلا الطرفين بعضهم قبل أن يعود رايدر رفقة الزعيم زيوس لطائفة الأسد. لم يبقى في القاعة حاليا إلا العجوز ياو فينغ رفقة بعض قادة وزعماء العائلات من طائفته ومن بينهم يان تشين، مزال العجوز ياو فينغ شارد الذهن حتى بعد خروج الجميع فقد كان قلقا ومتوترا بشدة من كل ما حصل اليوم و ظهور راي وحده قد أرعبه بشدة وترك خوفا شديدا في قلبه،ولكن كان هذا هو الحال في هذا العالم فمن يستطيع معارضة مثل هذا الشخص المستبد حيث القوي يأكل الضعيف كان العجوز ياو فينغ يشعر بالضعف لدرجة كبيرة بينما يجلس على كرسي من كراسي قاعة المزاد ليغلق عينيه تدريجيا. **************************************************************************************** -التدريب على الفنون القتالية- *************************** عاد سيلفر ورين إلى الغرفة ولكن لا احد منهم قد تكلم حتى ان رين لم يتجرأ على قول اي شيء كون سيلفر قد كان مسترخي على مقعده واعينه مغلقة. إنقضى بعض الوقت قبل ان يفتح سيلفر عينيه ببطئ بينما يقول بجدية: "لماذا أردت ذلك العظم الروحي بشدة" استشعر رين جدية معلمه ليقول بإحترام: "لقد كان هناك توهج لهالة خفيفة تحيط بالعظم الروحي وفور رؤيتي لذلك العظم احسست بهالة مألوفة تجاهه و بدت تلك الهالة وكأنها تحاول الدخول إلى نطاق روحي بينما يتردد معها بعض الصدى وكأن العظم يحاول ان يتحدث إلي وحتى أنه بدى لي صوت آخر مألوف بداخلي يقول ان اشتري ذلك العظم مهما كان ثمنه" إستمع سيلفر لكل ما يقوله رين قبل ان يقوم بوضع العظم الروحي على الطاولة كونه كان في داخل خاتمه الروحي ليقول بعدها: "جرب الشعور بتلك الهالة او سماع ذلك الصوت مجددا" كان رين يرى تلك الهالة المحيطة بالعظم الروحي وضوحا تاما و مزال الامر كأنه يحاول الاعتياد على تلك الهالة ولكن مر الوقت سريعا والشمس توشك على الغروب ولكن كان هذا الامر دون فائدة فهو لم يحس بأي أثر من تموجات هالة العظم الروحي ولم يسمع اي صدى او صوت في نطاق روحي، لقد حاول اكثر من مئة مرة ولكن دون فائدة فهو قد شعر باليأس تماما الان كونه لم يستمع إلى أي شيء وقد أسرف مال معلمه في شيء لا يستطيع التعامل معه قبل ان يقول بيأس: "أنا آسف معلمي، لم افلح هذه المرة مجددا?" إبتسم سيلفر بينما ينهض من مكانه قائلا: "يمكنك اخذ العظم الروحي و حفظه داخل خاتم التخزين هذا، فهو إرث والدك" إستغرب رين من نوعية هذا الخاتم فقد كان كبيرا بعض الشيء ذو لون احمر قاتم كالدم وفيه بعض الرموز والنقوش غير المفهومة وفي مقدمته صورة تظهر رأس تنين. لم يكن هناك داعي لرفض هدية معلمه فهو يعرف معلمه جيدا لأن الرفض خيار غير وارد بحالة معلمه في هذه اللحظة: "شكرا لك معلمي" بعد ان وضع رين الخاتم في إصبعه إستشعر هالة تجتاحه من الخاتم ولكنها قد إختفت في ظرف ثواني بدى الامر للحظات وكأن رين أصبح قرمزيا بعد تغلفه بالهالة المنبعثة من الخاتم. كان سيلفر يشاهد من الجانب في ذهول بتلك الهالة فقد كانت هالة معلمه ريو بالتأكيد، أخرج سيلفر أربع لفائف و بعض الإكسيرات وستة صناديق حمراء مع بعض السواد على الجوانب تحتوي على هالة وطاقة كثيفة جدا: "رين ضع قطرة ددمم على كل صندوق من هذه الصناديق الستة" امسك رين بخنجر قبل ان يجرح يده ويضع قطرة ددمم على كل صندوق. كان سيلفر يراقب الوضع في صمت قبل أن يلاحظ بعض تموجات للطاقة على الصندوق الخامس ليقول: "امسك الصندوق الخامس جهة اليمين واحضره امامي بينما تخبئ بقية الصناديق في داخل خاتمك" "حسنا" وقف رين من مكانه بينما يخبئ الصناديق الخمسة الباقية داخل خاتمه الذي كان ملكا لوالده في يوما ما فهو يعتز به بشدة بينما يحضر الصندوق الذي يشير إليه معلمه إلى أمامه قبل ان يقول سيلفر: "والآن بعد أن وضعت بعضا من دمك على الصندوق ضع يديك على جانبي الصندوق بينما تطلق بعضا من طاقتك" بدأ رين بتنفيذ ما يقوله معلمه لتبدأ طاقة رين بالإنسياب إلى داخل الصندوق وقد بدأت تظهر ملامح على أن الصندوق بدأ يفتح شيئا فشيئا شعر رين بطاقة كثيفة تحاول إجتياحه فور وصوله لهذه المرحلة فهو قد إستنفذ تقريبا معظم طاقته ولكنه لم يرد التوقف بعد ان وصل لهذه المرحلة، إستمرت هذه العملية لعدة ساعات قبل أن يفتح الصندوق بينما ينطلق منه وميض أبيض يعمي العيون وميض إنطلق كالشعاع نحو السماء قبل ان يتوقف بعد ثواني إبتسم رين حين رأى أن الصندوق قد فتح لتنهار قواه ويسقط من شدة التعب إبتسم سيلفر بينما يخزن ماهو موجود في الصندوق داخل خاتمه الخاص ويقترب ناحية رين قبل أن يعطيه إكسيرا قويا. في تلك اللحظة إستيقظ رين بفزع بعد تناول الاكسير ليقول سيلفر والبسمة على وجهه: "أهذا وقت النوم ايها الغبي" رد رين فورا: "اه آسف معلمي ولكن أين هو الصندوق وماذا يوجد بداخله" لم يلقي سيلفر بالا لكلمات رين ليقول بعدها: "ستحصل على ماهو في الصندوق فقط لو نجحت في الدخول للأكاديمية وحين تصبح في رتبة روح غير ذلك لن اعطيه لك" بالكاد إستطاع رين تحمل كلمات معلمه فرتبة روح تبدو بعيدة بالنسبة له فقط كم من الوقت سيستغرقه للوصول لمستوى روح ولكنه لم يفقد الأمل فقط لو واصل النضال في وجه الصعاب فسيصل يوما إلى مبتغاه فهذه كانت أهم قاعدة يسير عليها. إبتسم رين إبتسامة مشرقة ليقول : " أجل أنا موافق على هذا الرهان يا معلمي محب الرهانات. والأهم كيف سأقاتل ذلك الوغد وأنا لم أتعلم أي فنا روحيا لأقاتل به " وقف سيلفر من مجلسه ليقول : " لما تتعجل يا تلميذي الغبي " " انظر فوق الطاولة على يمينك ستجد هناك أربع لفائف روحية إثنان منهما من فئة الأرض السفلى لفيفة سحق الأرض ولفيفة درع الظلام وهناك أيضا واحدة من فئة الأرض المتوسطة لفيفة ضربة البرق المستبد والأكثر إرعابا من هذا هناك إحدى أقوى اللفائف لفيفة من مستوى السماء العليا أحد الفنون الروحية المئة الأقوى في العالم لفيفة صاعقة التنين ذات الترتيب الثاني والسبعون. " صمت سيلفر قبل أن يقول مجددا : " أنت تعرف كيف تحفظ ماهو موجود في هذه اللفائف. أليس كذلك؟ " رد رين بتردد : " أنا حقا لا أعرف معلمي " إبتسم سيلفر ليقول : " إبدأ بلفيفة سحق الأرض ثم لفيف درع الظلام ثم لفيفة البرق المستبد حين تكمل هذه اللفائف تناول جميع الإكسيرات الموجودة على الطاولة ثم إبدأ في حفظ اللفيفة الأخيرة لفيفة صاعقة التنين والطريقة لفعل هذا هيا بفتح اللفيفة ثم قم بضخ بعض من طاقتك الروحية حتى تتوهج جميع الرموز والحروف الموجودة ثم أغلق عينيك لتدخل تركيبة الفن الروحي داخل عقلك وهكذا ستحفظ الفن الروحي وحين تنتهي من جميع اللفائف حاول الرفع من مستواك بحيث سنكمل مابقي من الشهر هكذا. في النهار ستتدرب على الفنون الروحية القتالية وفي الليل ستحاول الرفع من مستواك. هل هذا مفهوم؟ " أجاب رين بذهول : " حاضر معلمي " بدأ رين بتعلم الفنون الروحية تباعا كما أخبره معلمه /----------------------/ في قمة الجبل على بعد أميال من طائفة الثعلب والذئب كان هناك شخص يجلس على قمة ذلك الجبل شخص ذو قناع أسود وأبيض قناع الين واليانغ قبل أن يقوم بنزعه ليظهر وجهه الذي كان مليئا بالندوب و هناك عينه اليمنى المغلوقة وكان شعره أبيض طويلا يصل حتى أسفل قدميه ولحيته التي تصل حتى أقصى ذقنه وهالته توحي على النبالة والقوة وله ضغط من نوع آخر تماما. إبتسم ذلك الشخص بينما ينظر ناحية طائفة الثعلب والذئب وتماما نحو غرفة رين وسيلفر فهو كان يملك عينين من نوع آخر تماما عينين مظلمتين وكأن ظلام الليل قد ترسب هناك فهو قادر حتى على رؤية ما يحدث من هذا البعد قبل أن يستدير ناحية الصندوق الذي بجانبه ويقوم بفتحه ويخرج الأداة التي كانت عبارة عن مثلث مصنوع من الذهب الأسود ليقول بينما يضحك بشدة : " ملك الشياطين وملك أسياد التنانين ورثة السماوات. أتساءل متى ينضج هؤلاء الصغار لأرسلهم لمقابلة الموت هاهاهاهاها . **************************************************************************************** -بداية النزال- ***************** إنتهى الشهر أخيرا وحان وقت النزال قام سيلفر بتغيير ملابسه بينما يبحث عن رين: "سحقا أين هو ذلك الغبي الآن" خرج سيلفر من غرفته متجها إلى ساحة خلف قصر العجوز ياو فينغ فقد تحولت تلك الساحة إلى مكان لتدريب رين بعدما كانت مكانا للجلوس والاستجمام فيه، وجد رين الذي يتدرب ولكن تدريباته كانت عبارة عن تمارين ضغط فقط فطوال هذه المدة قد علم سيلفر ان رين حين كان دون طاقة روحية كان يدرب جسده فقط لذا فإن قوته الجسدية كبيرة مقارنة بمن في مستواه، إلتوت حافة فم سيلفر بإبتسامة غير مرئية بينما يقول: "أيها الغبي أسرع وغير ملابسك فورا" قفز رين من مكانه ليبتسم في وجه معلمه. غير رين ملابسه ليمشي رفقة معلمه نحو ساحة النزال . في الاخير وصل الإثنان لساحة المعركة التي كانت عبارة عن ساحة كبيرة تحيط بها العديد من المدرجات بكل بساطة كانت عبارة عن كولسيوم. دخل كلاهما قبل ان يصعدا ناحية المدرجات حيث كان يجلس العجوز ياو فينغ رفقة بعض زعماء وقادة العائلات ومن ضمنهم ريومي ويان تشين وإبنه لي، إبتسم العجوز ياو فينغ ليقول بعدها: "سيد ذو سبع نجوم تلميذك موهوب حقا ليرتفع بنجمة في شهر واحد" ضحك القادة الاخرون بإستهزاء فهم يعلمون بموهبة حفيد الزعيم فهو تنين ذو أربع نجوم بينما خصمه سيد ذو سبع نجوم فماهو سوى نملة أمام فيل، إبتسم سيلفر قبل أن يقول: "أيها العجوز ياو فينغ ألا تظن أن هذا رهان خاسر بعض الشيء" شعر العجوز ياو فينغ ببعض الخيبة والغضب ليقول بعدها: "ماذا ؟ وهل ستتراجع في كلمتك سيلفر" ضحك سيلفر بإستهزاء ليقول بعدها: "هاهاهاهاهاها أنت تفهمني خطأ أيها العجوز، أنا أقصد أن كمية الرهان في هذه المعركة قليلة" لم يعرف الشيخ ياو فينغ هل يفرح من كلام سيلفر الآن ام ماذا ولكنه أرغم نفسه ليبتسم قائلا: "وماذا سنضيف على رهاننا الحالي سيد سيلفر" إبتسم سيلفر قائلا: "لو فزت أنت فستحصل على خدماتي حتى يوم مماتي وسأضيف على ذلك ثلاثة فنون روحية من الفنون الروحية المئة ذات درجة السماء العليا فن صاعقة التنين بالإضافة لخطوات الظل و أخيرا فن أيدي اليشم السوداء" كان جميع الحضور مصدومين في تلك اللحظة فحتى أفضل طائفة من الطوائف الستة لا تملك سوى خمس فنون روحية من الفنون الروحية المئة وكانت طائفة الثعلب والذئب لا تملك سوى ثلاثة فنون روحية ذات درجة السماء العليا ولكن الان سيلفر قام بإخراج ثلاث لفائف فنون روحية مقدسة ليضعها مع رهان اليوم وكأنها لا تساوي شيئا، بالكاد تحرك فم العجوز ياو فينغ: "ولكن ماهو مقابل هذه اللفائف الثلاث" إبتسم سيلفر إبتسامة غير مرئية ليقول: "أعلم أن طائفتك حاليا لا تمتلك سوى ثلاث فنون روحية ذات درجة السماء العليا ولكن هناك فن واحد من بين هذه الفنون الثلاثة أريد الحصول عليه مقابل هذه اللفائف الثلاث" في تلك اللحظة صرخ العجوز ياو فينغ: "لفيفة الفن الروحي المحرم ذو الرتبة الثالث عشر(13) شعلة فينيكس" ضحك سيلفر بلا مبالاة: "هاهاها يبدو أن العجوز ياو فينغ يعرف ما أريده حقا" عم الصمت لبعض الوقت قبل أن يكسر سيلفر الصمت مجددا: "ثلاث لفائف روحية مقدسة وخدمات ملك الظلام لآخر العمر مقابل قطعة السيف الأسود محطم السماوات و الفن الروحي المحرم شعلة فينيكس. ما رأيك أيها الشيخ ياو فينغ" كان الشيخ ياو فينغ في حيرة من امره بينما يفكر حول هذا الرهان وكميته. رفع العجوز ياو فينغ رأسه ناحية رين بينما يحاول تقييمه من جديد ولكنه مهما حاول فيبدو ان رين سيد ذو سبعة نجوم فقط ليقول بصوت متردد وإبتسامة مزيفة: "وهل أنت واثق من هذا الرهان سيد سيلفر؟" بدى الأمر وكأن الشيخ ياو فينغ يحاول إستدراج سيلفر لينسحب من هذا الرهان ولكن عكس ما توقعه فيبدو أن إبتسامة سيلفر قد إزدادت ليقول: "هل توافق على الرهان ايها الشيخ ياو فينغ" صدم الشيخ ياو فينغ من إصرار سيلفر على الرهان لهذا فهو حاول تقييم رين مجددا بينما يتمتم: 'حفيدي تنين ذو أربع نجوم وهذا الفتى سيد ذو سبع نجوم ولكن لا أظن أنه سيستطيع الصمود في وجه حفيدي حتى لو تدرب بجد طوال هذا الشهر. أظن أنه لا داعي للخوف' أرغم العجوز ياو فينغ نفسه على الإبتسام ليقول: "هاهاها أنا موافق سيد سيلفر" تحول بصر سيلفر ناحية رين بينما يقول: "إنه دورك يا تلميذي الغالي" قفز رين ناحية ساحة النزال بينما ينتظر خصمه، بعد ثواني قفز الفتى ياو دونغ هو الآخر بينما يبتسم ويطلق هالته هالة التنين ذو الأربع نجوم ناحية رين الواقف أمامه على بعد بضع خطوات محاولا بهذا إخافة رين: "أرجو أن تحاول الصمود أكثر مدة لتمتعني أيها الصعلوك" رفع رين يديه إلى السماء بينما بدى الأمر وكأنه يمارس تمارين إحماء قبل بداية النزال. قام الفتى ياو دونغ بالضحك بإستهزاء بينما يرسل ضغطه بكميات كبيرة ناحية رين: "هاهاهاها وهل تظن أن هذه التمارين ستنفعك الآن" توقف رين بينما ينظر ناحية دونغ بأعين شبه مغلقة ليقول: "هل ستصمت الآن أم أغلق لك فمك أيها الأبله" في تلك اللحظة شعر دونغ بالغضب الشديد من كلام هذا الفتى المغرور الذي أمامه ولكنه في نفس الوقت قد بدأ يحس بالذهول من رين. فهو قبلا كان يرسل ضغطه محاولا قمع رين ولكن في تلك اللحظة فقد شعر بأن هالة الحلبة تتغير شيءا فشيئا ،استدار ناحية معلمه قبل أن يبتسم سيلفر إبتسم رين حين رأى إبتسامة معلمه فهو يدرك تماما ما تعنيه تلك الإبتسامة قبل أن يطلق العنان لنفسه تدريجيا لتبدأ هالته بالإزدياد شيئا فشيئا هالة سيد ذو ثمانية نجوم سيد ذو تسعة نجوم بووم..... تنين ذو نجمة ولكن تلك الهالة لم تتوقف هنا لتزداد مرة أخرى حتى تصل إلى قوة تنين ذو ثلاث نجوم أحس جميع الحضور بالصدمة مما يحدث حاليا حتى الشيخ ياو فينغ شعر بالصدمة بينما يقول بتردد: 'تنين ذو ثلاث نجوم' بدأ جميع المشاهدين بالصياح: "تنين ذو ثلاث نجوم هذا غش" "لقد قام هؤلاء المحتالون بخداعنا" تعالت صيحات الجمهور وحتى القادة والجنرالات قبل أن يقول سيلفر ببسمة كبيرة: "لم اجبر اي احد لخوض الرهان او خوض النزال ولكن إن كنتم تتحدثون عن الغش والخداع فلا تنسو ان تلميذي يبلغ ثلاثة عشر سنة فقط تنين ذو ثلاث نجوم بينما حفيدك ايها الشيخ ياو فينغ في الخامسة عشر تنين ذو أربع نجوم" رد الشيخ ياو فينغ: "فليصمت الجميع وليبدأ النزال" حل الصمت في المدرج قبل أن يكسر رين الصمت: "أيها الحكم ألن تعلن بداية النزال؟" إبتسم الحكم الواقف بين دونغ ورين ليقول بصوت عالي: "ياو دونغ من طائفة الثعلب والذئب ضد رين ممثل طائفة الأسد" "أعلن الآن بداية النزال" '.................' في ظل زاوية من زاويا كولسيوم النزال حيث كان الجنرال العظيم لطائفة الثعلب والذئب زاك داي يشاهد نزال رين ودونغ بإبتسامة يملؤها الشر: "أولا سيخسر تلميذك وبعدها سأذيقك طعم الخسارة يا ملك الظلام سيلفر هيهيهيهي" **************************************************************************************** -ياو دونغ ضد رين- ********************** بدأ النزال وكان جميع الحاضرين ينظرون نحو الولدين في وسط الساحة ولكن لا أحد منهم قد إندفع نحو الآخر. كان رين واقفا مكانه دون ان يحرك ساكنا ولكن كل حواسه نشطة تماما في تلك اللحظات بينما ينظر نحو ياو دونغ الذي بدأ بالضحك قبل أن يندفع نحوه بينما يصرخ: "سأريك الفرق بيننا" إندفع دونغ ناحية رين بينما يسدد بعض الضربات ولكن كان ذلك ببساطة دون فائدة فهو حتى لم يتزحزح من مكانه ولو بشبر واحد. بوووم بوووم بوووم كان هناك تلاحم جسدي بين الطرفين حيث كان دونغ يسدد مجموعة من اللكمات والركلات بينما رين يدافع فقط فهو لم يتحرك ولو شبر واحد من مكانه، قام ياو دونغ بإمساك يد رين اليمنى ليسدد ضربة ناحية صدره، إستدار رين بخفة لتضرب لكمة دونغ في الهواء قبل أن يحرر رين يديه ويمسك يدي دونغ بخفة كبيرة ويرميه على الأرض، سقط دونغ على ظهره في الأرض وقف رين معتدلا بينما ينتظر وقوف دونغ وقف دونغ من مكانه بينما يمسح الدماء من فمه ليقول: "هاهاها أنت قوي حقا" إبتسم رين بينما يقول: "ألا تظن أنه وقتي للهجوم" تجعدت حواجب دونغ بينما يقفز ناحية رين الذي إتخذ وضعية الهجوم. تلاحم الإثنان مجددا بمجموعة اللكمات والقبضات ولكن هذه المرة كان دونغ هو المدافع ولكن دون فائده فهو قد تعرض للعديد من اللكمات على معدته وصدره وحتى على وجهه، بكل بساطة كانت لكمات رين سريعة جدا، قام رين بتسديد لكمة نحو صدر الفتى ياو دونغ مجددا قبل أن يمسكه دونغ ليرد تلك اللكمة نحو صدر رين هو الاخر، أمسك رين لكمته بكل سهولة بينما يحرر يده الأخرى وقبل أن يحرر دونغ يده هو الآخر تعرض للكمة على صدره جعلته يبصق الدم من فمه وبينما هو يحاول تحرير نفسه حتى أحس بمجموعة من اللكمات تضرب صدره قبل أن يقوم رين بتحرير دونغ ويسدد له لكمة أخرى جعلته يحلق على بعد أمتار قبل أن يسقط أرضا بينما يبصق الدم من فمه. شعر جميع المشاهدين بالذهول مما يحدث أمامهم الآن فالفتى الذي يتعرض للضرب كالكلب المسعور الآن هو حفيد زعيمهم ياو دونغ وحتى الشيخ ياو فينغ بالكاد إبتلع ريقه من شدة الصدمة بينما يتمتم: 'هل سيخسر حفيدي، هل سأخسر أهم كنوز طائفتنا. في تلك اللحظة وقف الفتى ياو دونغ بينما يقول بالغضب: "سوف أقتلك هذه المرة" أطلق دونغ العنان لهالته الروحية بينما يندفع بسرعة كبيرة نحو رين الذي أطلق هالته هو الآخر بينما يسدد مجموعة من اللكمات التي يعترضها رين قبل أن يوجه دونغ لكمة سريعة أخرى ناحية وجه رين في تلك اللحظة أبعد رين وجهه في الثانية الأخيرة ولكنه تعرض لخدش طفيف على خده وقبل أن يدرك رين الأمر يتعرض لركلة من جانبه الأيسر قبل أن يقفز للخلف. قام رين بمسح الدم الموجود على خده، إبتسم دونغ بينما يقول: "هاهاهاها سأقضي عليك الآن" بدأ دونغ بتفعيل تقنيته لتتوهج كلتا يديه بهالة شبه شفافة قبل أن يندفع إلى رين مجددا، بدأ رين بالدفاع مرة أخرى وهذه المرة بدأ يحس بخطورة الموقف فضربة واحدة من تقنية الفتى دونغ سترسله محلقا،تبادل الإثنان القبضات بينما بدأت تظهر علامات التراجع على رين فهو بالكاد إستطاع التملص من ضربات كانت شبه قاضية ولكنه تعرض لبعض الجروح على ذراعيه وحتى أن رداءه قد تمزق قليلا، حاول رين إسترداد الوضع قليلا بينما يرسل ركلته نحو وجه دونغ ولكنه تصدى لها بينما يمسك بقدمه ليرسله محلقا على بعد خطوات. إستعاد العجوز ياو فينغ ددمم وجهه ليبدأ بالإبتسام قبل أن يقول: "تلميذك قوي حقا وهو في هذا العمر سيد سيلفر ولكن ليس لديه فرصة أمام حفيدي" إبتسم سيلفر هو الآخر ليقول بينما أعينه موجهة نحو تلميذه: "النزال لا يزال في بدايته أيها الشيخ ياو فينغ" إستدار الشيخ ياو فينغ بينما ينظر ناحية رين المصاب الذي يقف على قدميه قبل أن يقوم بإغلاق عينيه ليبدأ بإستشعار هالة محيطه وهالة جميع الحاضرين وتمييزها بينما يدمج هالته بالمحيط فقد كانت هذه التقنية اصعب ما تعلمه رين من معلمه بحيث ستجعلك أخف وأسرع بمرات من حالتك العادية، ضحك دونغ بينما يقفز صوب رين المغمض العينين: "هاهاها أول قاعدة يجب أن تتعلمها في المعركة هيا أن لا تترك دفاعاتك مفتوحة لخصمك" وصل دونغ إلى رين بينما يحاول لكمه مجددا بفنه الروحي في ظرف من الثانية قتح رين عينيه بينما يبتسم: "لست معلمي لتعلمني ما أفعله" قبل أن تصل لكمة دونغ نحو رين أحس بمجموعة من القبضات التي تخترق صدره قبل أن ترسله محلقا في الهواء قبل أن يقفز رين في الهواء ليسدد له ركلة على رأسه أسقطته أرضا،ليحفر جسد دونغ حفرة في الأرض. شعر الجمهور بالصدمة فقد بدى الأمر وكأن ياو دونغ هو المسيطر على الوضع ولكن النتيجة كانت عكس توقعاتهم، في تلك اللحظة صرخ الشيخ ياو فينغ: "فلتنهض أيها الغبي" بعد ثواني وقف دونغ من مكانه بينما يتذكر آخر كلمات الجنرال زاك داي قبل النزال: 'فلتتناول هذا الإكسير إذا شعرت أنك على مشارف الخسارة' قام الفتى دونغ بسحب إكسير غامض من خاتمه الفضائي ليقوم بإبتلاعه بينما يقول بغضب كبير: "سأقتلك حقا هذه المرة" شعر سيلفر بالصدمة فور رؤيته لهذا الإكسير فهو قد علم أنه إكسير من الدرجة الثالثة الإكسير الذي يساعدك في الرفع من قوتك ورتبتك بأضعاف ولكن فعاليته مؤقتة، في تلك اللحظة بدأت طاقة دونغ بالإزدياد. تنين ذو خمس نجوم تنين ذو ستة نجوم إستمر إرتفاع القوة حتى وصل إلى أوج رتبة التنين ذو تسع نجوم، شعر الشيخ ياو فينغ بالصدمة بينما يتساءل عما يحدث لحفيده ولكنه قد علم الأمر بعدما شرحه سيلفر ولكن ما حيره هو أن سيلفر لم يبدي اي علامات على التدخل فحفيده قد غش وهذا يعتبر كخسارة للنزال، قامت ريومي بالصراخ بينما يتبعها تشين لي: "إستعمال الأكاسير والأدوية في وسط النزال هذا يعد غش" "أجل هذا غش يجب على الحكم إيقاف النزال" إبتسم سيلفر قائلا : "وماذا لو كانت هذه معركة حقيقية معركة حياة او موت هل هناك حكم ليوقف المعركة في ذلك الوقت" قام لي بالصراخ في وجه سيلفر: "هل ستترك تلميذك يموت، هل هكذا تعامل تلاميذك، إن لم تتدخل سأتدخل أنا لأوقف النزال" بينما كان لي على مشارف النزول إلى الحلبة قام والده تشين يان بشده من قميصه: "فلتجلس وتشاهد الأمر فقط" شعر لي بالعجز فهو لا يستطيع معارضة أمر والده بينما قلبه بدأ يخفق بشدة فهو خائف على رين فقد تحدث معه بضع مرات طوال هذا الشهر فهو بدأ يحس بالألفة تجاهه وبدأ يعتبره كأخ له. في تلك الأثناء بدأ دونغ يتقدم نحو رين بخطى ثابتة بينما أعينه بدأت بالتلون باللون الاحمر تدريجيا وهذا دليل على أن حالة الهيجان بدأت بالتنشط. وووش وووش وووش قفز دونغ من مكانه ولكن هذه المرة كانت سرعته كبيرة جدا فرين بالكاد إستطاع رؤيته بينما يسدد ضربة نحو صدر رين وركلة نحو قدمه قبل أن يركله مجددا على صدره جعله يحلق وقبل أن يسقط رين أرضا إستشعر هالة دونغ خلفه فهو قد فعل تقنية الإنتقال الآني ليقوم بتسديد لكمة نحو وجه رين وقبل أن تصطدم قبضة دونغ بوجه رين أطلق رين العنان لفن سحق الأرض لتبدأ هالة شبه صفراء بالتوهج على يديه بينما يصوب كلا الولدين قبضتيهما، فورا تلاحم اللكمات ببعضها إنفجرت هالة قوية فور تصادم اللكمتين إجتاحت كامل الحلبة جعلت الغبار يتناثر في الهواء. أرسل رين محلقا بفعل هذه الصدمة بينما دونغ مزال واقفا مكانه وقبل أن يعتدل رين في وقفته شعر بطاقة كثيفة تسدد صوبه فالفتى دونغ قد قام بتفعيل تقنية كرة الرياح المخفية. في تلك اللحظات تنشطت كامل حواس رين فور شعوره بالخطر ليفعل تقنية ضربة البرق المستبد وتقنية دفاعية تقنية درع الظلام ليبدأ بعض البرق بالتراكم حول يديه بينما جسده بدأ بالتغلف بهالة سودا وفور وصول ضربة دونغ إليه حاول رين لكمها بضربة البرق المستبد ولكن ضربة تقنيته لم تكن بتلك القوة لتتصدى لكرة الرياح المخفية فهي تقنية من الدرجة الثالثة الأرضى العليا وفور تلاشي ضربة رين شعر أن تقنية دونغ تحاول إختراق درع الظلام ولكن في النهاية تلاشت التقنيات وإستطاع رين التصدي لضربة دونغ بشق الأنفس وقبل أن يستعيد رين توازنه وجد دونغ خلفه قبل أن يضربه بتقنية كرة الرياح المخفية مجددا جعلته يطير على بعد عشرات الأمتار ليسقط أرضا فهو بالكاد يستطيع النهوض الآن. أحس رين بهالة دونغ التي تتقدم نحوه بسرعة لينهض من مكانه بينما يضغط على أسنانه وهو يتذكر كلام معلمه: 'سوف أعلمك فن صاعقة التنين ولكن لا تستخدمه إلا في حالة الخطر المحدق، فربما هو من أخطر وأقوى الفنون الروحية ولكن بقوتك هذه ستستطيع أن تطلق نسبة ضئيلة من قوة هذا الهجوم ولكن هذا الهجوم قد يعرضك للخطر أكثر من منافسك فمهما كان الأمر فلا تستعمله إلا في حالة الخطر" مسح رين الدماء من فمه ليبتسم فور رؤية دونغ الذي شكل مجموعة من الهجمات من فن كرة الرياح المخفية فهذه الهجمات كالمدافع والآن دونغ يسدد تسع ضربات من هذه التقنية دفعة واحدة فهو يريد قتله بالتأكيد. رفع رين يده اليمنى إلى السماء بينما بدأ بعض الوميض الأبيض البراق يجتمع في يده وبعض الخيوط الطويلة التي تشبه التنانين الصغيرة تلتف حول يديه لتجتمع في كفه بينما تشكل كرة كبيرة وهالته تتلون باللون القرمزي بينما الضغط حوله يشتد وحتى أن شعره بدأ بالتحرك بفعل الضغط المخيف. في تلك اللحظة وقبل وصول مدافع دونغ نحوه أطلق رين العنان لتقنيته صاعقة التنين فتشكلت صاعقة بيضاء من الكرة المتكونة من التنانين المصغرة إنطلقت نحو الفتى دونغ بينما تبتلع تقنية دونغ وتقترب شيئا فشيئا منه فقد كانت تلك الصاعقة ضخمة ذات ضغط خانق وقوة مرعبة بينما مقدمة الصاعقة شكلت وجه تنين ضخم يزأر بينما تبتلع الفتى دونغ حتى الحضور أحس بالرعب من هذه التقنية. شعر العجوز ياو فينغ بالرعب مما يحصل أمامه فهذه تقنية مقدسة من الفنون الروحية المئة فن صاعقة التنين بينما يصرخ: "سيلفر أتعلم شيئا خطيرا مثل هذا لتلميذك" إبتسم سيلفر بلا مبالاة ودون أن يرد على كلمات الشيخ ياو فينغ. بعد لحظات إنقشعت زوبعة الرمال التي أحاطت النزال بينما الجمهور ينظرون بصدمة ناحية دونغ المرمي على الأرض بينما ملابسه ممزقة كليا وكأنه ميت وفي الجانب كان رين واقفا دون حراك ولكنه كان دون قميص يغطي صدره وظهره المجروح بشدة بفعل هذه التقنية قبل أن يقول الشيخ ياو فينغ برعب بينما يقف من مكانه قبل أن يقفز نحو حفيده في وسط الساحة: "إن حدث شيء لحفيدي سأقتلك قطعا سيلفر" قفز الشيخ ياو فينغ ناحية حفيده بينما يتفقد نبض قلبه ليتنهد بفرحة بعدما عرف أن حفيده مزال حيا وأنها ماهي إلا جراح طفيفة. إبتسم سيلفر بينما يقول: "ألم أقل لك أنه سيكون بخير، أيها الحكم ماهي نتيجة النزال" كان الحكم في الجانب يشاهد بصدمة قبل أن يوقظه سيلفر من تفكيره ليصرخ بصوت عال: "الفائز في هذا النزال هو رين من طائفة الأسد" في تلك اللحظة إبتسم رين بضعف قبل أن يسقط أرضا بينما يقول: "لقد فعلتها......... معلم...ي........" في تلك اللحظة سقط رين أرضا من شدة قوة التقنية الأخيرة كان الجميع في صدمة من هذا النزال الملحمي ولكن ما أرعبهم هو تقنية رين الأخيرة فهم قد شعرو بضغط عنيف ينبعث من هذه التقنية وحتى الشيخ ياو فينغ بقوته شعر بضغط هذه التقنية المرعبة رغم أن من نفذها كان فتى صغيرا لم يبلغ من العمر الأربعة عشر عاما. بينما كان الجميع مذهولين وفي حالة صمت في ذلك الوقت دخل الجنرال زاك داي ساحة النزال بينما يضحك بشدة: "هاهاهاها أبارك لك سيلفر على فوز تلميذك" تجعدت حواجب سيلفر بينما يقول: "لما الحثالة أمثالك هنا" قام زاك بالضحك بينما يتقدم نحو رين الملقى على الأرض بينما يقول: "هاهاها لما أنت تكرهني هكذا سيلفر" لم يرد سيلفر التحدث مع زاك فهو يريد قتله بشدة ولكنه لا يستطيع فعل هذا حاليا. في طرفة عين إختفى زاك من مكانه ليظهر بجانب رين الملقى على الأرض قبل أن يقوم بشده من شعره بينما يحمله في الهواء ليضع سكينا صغيرة حول رقبة رين. **************************************************************************************** [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص غير جنسية
ورثـة السماوات _ حتى الجزء الثاني عشر
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل