الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
خيانة مؤتمن ـ عشرة أجزاء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابيقور" data-source="post: 43282" data-attributes="member: 1775"><p><strong>الجزء الأول</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أعرفكم بنفسي , انا زياد من عيلة ريفية فقيرة جدا , ابويا نجيب عاجز و بياخذ منحة شهرية بتاع الاعاقة و هي ما تكفيش تمن علاجه , والدتي فتحية تشتغل في البيت تعمل شوية معجنات تبيعهم يوم السوق , و ماليش اخوات نظرا لعجز والدي الي ابتدى من و انا صغير ,</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغم اني كنت وحيد الا اني ما اعرفش حاجة عن كلمة دلال او حنية و ده لأني من لما كنت صغيّر كنت بشتغل في مزارع الجيران و كنت اشتغل انا و امي في عز الصيف تحت الشمس و نروح ميتين بالتعب , عشان كده كان عندي هدف واحد في الحياة ,</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الخروج من الفقر المدقع و الطريقة الوحيدة عشان احقق حلمي هي الدراسة , فكنت متفوق في الابتدائي و الاعدادية و نجحت بمعدّل خلاني أخش معهد نموذجي و ده معهد بتاع المتفوقين على الجمهورية و ما يتفرقش بين ابن الغني و ابن الفقير و لو ان ده نظريا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لأن الناس زي ما انتو عارفين بتمشي بالمظاهر ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اشتغلت انا و امي طول العطلة الصيفية حتى اتصرف في شوية مصروف لما انتقل للعاصمة,و كان لسة عندي 15 سنة و هدخل الستاشر لكن اشتغلت شغل البهايم و شلت حاجات تقيلة تحت الشمس فعز حرها , امي كمان كانت صابرة و تشتغل هي و النسوان</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الي بتيجي من الأرياف المجاورة عشان 20 او 25 دينار في اليوم و الشغل موش يومي و بيتحرك , يعني اليوم نشتغل في الغيط الفلاني نكمل معاه يجي يحملنا شخص تاني في ظروف غير انسانية و ياخدنا غيط تاني و نشتغل زي البهايم معاه , و تفرق المعاملة بين</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شخص و التاني احيانا يكون حد طيب معايا خصوصا ان سني كانت صغيرة و احيانا في ناس تتعامل بتجاهل و انا موش مستني منهم حسنة, كنا نروح اخر المساء لما الدنيا اتظلم فنلاقي والدي نايم في فرشته ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>والدي عنده اعاقة على مستوى السمع و النطق , ابكم او بكوش كما نقول بلغتنا , هو يشتغل شيال , و دي شغلانة في أسواق الجملة , لكن والدي عنده صداع مزمن بيسببله نوبات صريخ مزعجة فعشان كده هو يعتبر مجنون في نظر الجميع موش مريض و لازمه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فلوس عشان يتعالج و يرتاح شوية , فشغله بقى قليل و امي هي الي بتصرف اكتر عن البيت , بالنسبة لاعمامي فهما زبالة المجتمع , ساكنين في العاصمة و شغالين و اغنياء و انا موش حاسدهم , لكن ما يفتكروناش حتى في العيد , كفاية علينا الكام المتر الورث</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الي ما يطمعش فيهم حد حتى نسكن فيهم , مافيش حتى زيارة لأخوهم الفقير و عيلته الي مضحية , امي بقى بشوفها احسن امراة في العالم عشان هي فعلا كدة , ست مضحية , ممكن عشان مقطوعة من شجرة يتيمة و مالهاش اي سند , حتى اعمامها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اخدوا ورثها و جوزوها للمريض , لكن **** عوضها بيا و عشان كده هي بتبذل كل جهدها عشان اطلع متعلم و اعوضها عن الحرمان و الحياة الصعبة الي عاشتها و لسة عايشة فيها من يوم كان عندها 20 سنة...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عدّى الصيف و جاه موعد السفر إلى العاصمة , المعهد النموذجي واحد من اكبر المعاهد الثانوية في البلد و قريب منه في مبيت عاملينه للتلامذة الي جاية من اماكن بعيدة و انا واحد منهم , المبيت دى عبارة على أوض فيها فرشتين او تلاتة حسب مساحتها و بيها طاولة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و خزانة , و كان عبارة على طوابق حسب كل مستوى , احنا في الطابق الأرضي عشان جداد و لازمنا رعاية و كده , المهم كنت في اوضة و انا و واحد من أرياف محافظة تانية اسمه محمد و كان انسان محترم و متفوق في دراسته و هو كمان ليه حلم الخروج من الفقر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و مالوش غير الدراسة يستثمر فيها مجهوده , كان في واحد من ادارة اتعاطف مع حالتي لما سمع عن ظروفي , لما جيت ادفع معلوم المبيت , لاحظ ان الفلوس مكرمشة جدا فحكيتله ازاي بشتغل طول الصيف و ان ظروفي صعبة جدا , اصلا الجزمة الي لابسها دي بقالي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سنتين لابسها لأن ماليش غيرها و كان لازم اني اخليها تبان جديدة بأي تمن , كنت بلعب و بجري حافي , المهم الجزمة تفضل دايما جديدة على الأفل في نظري , الشخص ده تعاطف معايا جدا و اشترالي عصير و سندويتش و كان في منتهى الذوق و الأدب و وعد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انه يفضل يتابع حالتي الاجتماعية و يفكر ازاي يساعدني ,ده خلاني اشعر براحة كبيرة خصوصا اني بعيد عن سندي الوحيد في الحياة و هي ماما ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدأت السنة الدراسية في بداية شهر سبتمبر و كان الأمور ماشية تمام التمام لغاية ما تغيرت حاجة , الراجل بتاع الادارة اسمه حسن جالي الفصل و قال انه عايزني ضروري , انا استغربت الصراحة و توقعت انه هيديني مساعدة مالية او حاجة ,</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حسن/ اسمع يا زياد , انا عندي ليك خبرين و موش عارف هتعتبرهم حلوين او لأ ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/خير يا استاذ حسن , في حاجة ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حسن/في حد عايز ينقل لفصلكم و عددكم كامل , و مافيش حل غير اننا ننقلك لفصل تاني بأساتذة تانيين و تلامذة تانيين</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/ما عنديش اي مشكلة يا استاذ حسن ,انا في خدمة حضرتك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حسن /تسلم يا زياد انا كنت متوقع انك شهم , ده الخبر الأول , الخبر التاني و انا متاكد انه هيبسطك لأنه هيساعدك كتير حتى تكمل دراستك باحسن شكل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/انا من ايدك دي لايدك دي يا استاذ حسن انت عارف ظروفي كويس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حسن/عشان كده انا جتلك على طول , في الفصل الي هتنقل ليه اليوم ان شاء **** في تلميذ يعتبر حالة خصوصية , عملوا حادثة زمان و والده توفى و هو بقى عاجز , لكنه متفوق في دراسته , انا عايزك ترافقه و تساعده في الحاجات اللازمة ,</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و والدته ست محترمة جدا و هي مستعدة تساعدك بشرط انك تهتم بابنها و اسمه وليد هتعرفه بعد شوية , و توصله بيتهم و بعدين ترجع هنا او تفضل تراجع الدروس في البيت و اهوه هتديهم خدمة و يدوك خدمات ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/انا جاهز للمساعدة يا استاذ حسن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حسن/انا متأكد من شهامتك و ام الولد هتيجي الساعة ستة توريك بيتهم و تتعرف عليك و هي هتكرمك اخر كرم , اهم حاجة وليد هو هش نفسيا و محتاج صاحب موش حد يحن عليه و خلاص</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/فهمتك يا استاذ حسن , هعمل كل مجهودي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حسن/دلوقتي جيب شنطتك و تعالى اوريك فصلك الجديد و لو محتاج اي حاجة تعالالي مكتبي , اتفقنا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/اتفقنا , انا فعلا متشكر جدا يا استاذ حسن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عشت كل عمري في بيت فيه شخص عاجز هو والدي و اشتغلت في عز القايلة شايل الشمس في دماغي موش هتيجي على شوية عناية بشخص من سني و فيها سبوبة كويسة , اساعد نفسي في الشهور الي هعديها بعيد عن اهلي ,</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وصلني الأستاذ حسن الفصل الجديد و عرفني على وليد ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وليد 16 سنة و متفوق طلع الأول على اعداديته رغم ظروفه الصعبة , هما ماديا مترفهين , والدته بتشتغل في شركة اتصالات مش بعيدة عن المعهد و بيتهم قريب , عندهم بيت ملك عايشين فيه و عندهم مخزن مأجرينه , فهمت انهم اغنياء , لكن الغنى موش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كل حاجة لما شفت وليد , حمدت **** على نعمة المشي , يعني اداه كل حاجة مادية يتمناها البشر انما ما يقدرش يمشي , عنده كرسي متحرك من النوع الي يطوى على الآخر عشان يقدر يخليه على جنب لما يقعد على الطاولة بتاعت الفصل ,</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الطاولات عندنا ثنائية و كان لازم انا الي اهتم بيه و اقعده على الطاولة و لما تكمل الحصة انقله بالكرسي للفصل التاني و افضل معاه لغاية اوصله في البيت و الأغلب نلاقي امه منتظرانا على الساعة ستة , وليد ابيضاني و شعره رطب و لونه احمر , حتى عيونه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملونة و اي بنت اكيد هتقول عنه جميل جدا , لابس شيك جدا و واضح انها ملابس غالية ما شفتش زيها في بلدنا , هو قصير و هزيل يعني ماكانش بالتقل الي هيخليني اتعب اني اشيله للحمام او اشيله من فصل لفصل , فكان سهل جدا بالنسبالي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اني البي طلباته , عدينا اليوم الأول مع بعض , حتى جات الساعة ستة و لقينا والدة وليد منتظرانا , كانت عادية موش واو , حاطة فولارة على شعرها , و لابسة بولو اسود على شعار الشركة و بنطلون بنفس لون البولو , هي طويلة تقريبا 175 كده , و عودها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فرنساوي يغني على الأكتر توزن 60 كيلو , بيضاء بلون الحليب , و ريحة البرفيوم بتاعها وصلتني من بعيد , في حياتي ما شفتش حاجة زي دي في النظافة و الكلام الحلو , عرفتني على نفسها بمنتهى اللباقة و عزمتني على بيتهم حتى اعرفه و اوصل وليد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لما نكمل حصصنا , طبعا ما شفتش كده لأن وضع اريافنا صعب جدا فحتى اجمل نساء العالم تتعب من التضاريس و من القرف الي عايشين فيه حياتنا البدائية ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اول ما وصلنا البيت دخلت وليد و كان بيت فخم من الداخل نظيف و مترتب , عندهم انترفون في اوضة وليد و التاني في اوضة والدته الي اسمها وفاء على فكرة , و اوضة وليد مجهزة علشان يفضل دايما مرتاح بحيث موفراله لابتوب و موبايل و شاشة ده غير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ان الاضاءة كانت في كل مكان و ريحة البيت حلوة خالص خالص , حسيت اني اوسخ حاجة بتمشي في المكان , بحس بده في نظرة الناس , لكن هما عارفين ظروف التلاميذ الفقيرة الي جاية من مناطق الظل , الحي السكني الي هما فيه هادي جدا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و واضح ان الناس ما لهاش دعوة ببعض , كل واحد في حاله , وصلت واليد اوضته انبهر بلي فيها عشان عمري ما شفت كده , و انا خارج مروح للمبيت , طلعت والدة وليد من المطبخ و اديتني كاس عصير , وقتها شفت شعرها و حسيت بنفسي قدام ملايكة ,</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بصيت في وشها كويس و انا باخذ الكوباية , و كانت فعلا اجمل انسانة في الكون و واو جدا , كان واضح عليا اني منبهر بكل حاجة بشوفها و هي بتبتسم في وشي و كانت اول ست تبتسم في وشي طول حياتي , يمكن اساتذتي يبتسمولي بنفس الشكل بس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>للأسف ريحتهم كانت وحشة عرق و قرف موش زي وفاء والدة زميلي وليد الي هيبقى اعز صاحب ليا ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بقيت بوصل وليد لبيتهم كل يوم , اوصله لحد اوضته اخد شوية كيك او عصير و تديني حسنة و لو اني برفضها غالب الوقت , كنت شايل عنها توصيل وليد او حمله من المدرسة الى البيت , خصوصا ان هي بتشغتل و احيانا جدول عملها يختلف عن جدول وقتنا الدراسي,</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و اتحولت الى العلاقة بسرعة من عطف و حنية لاحتواء كامل , ام وليد بقيت مهتمية بنظافتي فبتقولي استعمل الدش عندهم , فهمت ان هي متقلقة من الريحة الفلاحي الي لاصقة فيا بسبب قلة نظافتي و ده لللأسف موش اختيار مني انما لأنه ما عنديش حلول</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تانية ,قلة المال مخلياني موش قادر اشتري جزمة او سروال جينز جديد اتباهى بيه , لكن ام وليد بقت بتوفرلي ده و بقت تطلب مني ابات عندهم في الويكاند , كنت سعيد جدا لأني حسيت ان حياتي هتتغير لو فضلت مع العيلة دي , بقت الثقة عمياء و انا طبعي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>موش السرقة او الغدر , انما تربيت احسن رباية من والدتي الست الأمينة المضحية , اتغير حالي و بقيت قادر اني اركز اكتر في الدراسة و موش شايل هم مصاريف , الست وفاء وفرتلي موبايل حتى تتصل بيا و تطمن عليا , و اشترت لوالدتي زيه عشان اتصل بيها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دايما, الحياة بعيد عن الأهل غربة قاسية خصوصا و انا في سن حساس , بقيت بعرف كل زوايا , كل اوقاته , كل نشاطاتهم كل حاجة ,بقسمها معاهم في حلوها , لكن احيانا بحس ان الست وفاء موش طايقة نفسها و يبان عليها النرفزة,</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لكن هي تحاول تداري على وليد عشان ما تحسسوش بحاجة , اما وليد فكانت علاقتنا علاقة صداقة حقيقية و يحكيلي كل حاجة و ما حسسنيش بالشفقة لأني بقيتله زي الأخ السند الي محتاجه,...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حاجتي للحب كانت كبيرة و ده خلاني اتعلق بالعيلة دي و احبها , و بقيت اتمنى اعيش وسطيهم , جهلي لحاجة اسمها حنان خلاني اتعلق بالست وفاء بشكل كبير , بقيت استلذ لمستها ليا , بقيت بحس بحاجة مختلفة تجاهها , بقيت بفكر فيها كتير جدا ,</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>موش واعي بخطورة الشيء ده في السن ده , بقيت بحب وفاء ام صاحبي , الست الي بقت بتلبستني و تنظفني و تعلمني اتكلم و اعيش حياة مختلفة عن عذاب الطفولة , بقيت بحس بحالة من الشهوة لجمال الست دي الي بقيت بشوفها ساعات كتيرة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في اليوم , بشوفها ببيجامتها و بترينجتها بتاع الفسحة و بشوفها و هي لابسة الجيبات و البنطالونات و بقيت بشوفها و هي خارجة من الحمام بتنشف شعرها , و ده خلاني متشوق لمعرفة حاجات تانية كتير , بقيت بستغل خروج وفاء من البيت و ادخل لأوضتها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>افتش القاش حاجة كده و لا كده اشمها او المسها زي كيلوتات شرابات برا و اي حاجة أنثوية , حتى اللانجريز بتوعها فخمة و واضح جدا انها من النوع الغالي , الست دي بقت بتمثل كل حاجة طرية في حياتي بصفحة بدأت في الأول لمساعدة ابنها و اتحولت لمساعدتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا التلميذ الفقير الي جاي من الريف للعاصمة ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فهمي للجنس في السن ده , بشوف البهيمة تتناك و بسمع احيانا امي تحت رحمة ابويا , ابويا لأنه ابكم كان بيشخط و تسمع تشنجاته فكنت بجري على اوضة نومهم خايف لا يكون في حاجة لكن لما اقرب من الباب , بسمع امي تتكلم وحدها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كأنه هو بيسمعها و تقوله يخرب بيتك يا راجل ابنك زمانه سمع , و تضرب على كتفه و تعمله اشارة السكوت و هو و لا هنا , وقتها بس فهمت معنى نيك و معنى معاشرة زوجية و معنى شهوة و كل الحاجات بتاع الجنس دي , و دخولي للنت في بيت وليد فتحلي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عيني على حاجات اكتر ما كنتش بعرفها , لقيت ان في حاجات محارم و قصص كتيرة , خصوصا ان مشاهد ابويا مع امي سببتلي العقدة دي , بقيت بحب قصص المحارم و بحب اتفرج في واحد بينيك امه او ينيك ام صاحبه , و ده خلاني مكبوت اكتر على وفاء ام وليد ,</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لأنها ست تستحق المحبة ده اولا , عشان هي من النوع الفاخر و تالت حاجة انها ام , يبدو ان بدأت أتغير ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا ما كنتش بفكر كده لغاية ما اتقلبت حياتي و بقيت بحس نفسي عايش و عايز اتمتع بملذات تانية من الحياة , رغم سني الا اني سمعت ناس من سني بتعاشر و تنيك و تحب و تتحب ,افتقاري للاحاسيس و المشاعر مع فقر جيبي, خلاني احب اول انسانة تهتم بيا حقيقي , هي صح مستفيدة مني و شايل عنها حمل , انما هي بالنسبة ليا هي أول حب أو ما يهيأ الي انه حب ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فمرة كنت قاعد ويا وليد في بيتهم , و كانت امه موجودة هناك , يوميها كانت لابسة بنطالون ابيض لاصق لجسمها و طيزها باينة فيه , حتى الاندر القطني بتاعها حدوده باينة , من فوق لابسة قميص بأكمام مخطط و فاتحة زرار , كانت رايحة لمشوار ضروري بتاع ساعتين و كان لازم افضل مع وليد , زي ما قلتلكم بقيت بتفرج في السكس في بيت وليد , امشي للحمام او ادخل اوضة نوم وفاء و افتش داخلهم على حاجة اضرب عليها العشرة , صح مازلت متفوق في الدراسة بس فكرة الجنس زادت عن حدها في دماغي و بالتحديد وفاء ام وليد , عملتلنا الفطار يوميها , اكلنا مع بعض احنا التلاتة , و كان مهتمية بتغذيتي على فكرة حتى اني زدت شوية في ميزاني , و بعدين رحنا الأوضة انا و وليد و هي استأذنت منا انها تروح مشوارها , فانا قلت لوليد اني رايح الحمام شوية و ارجع , و دخلت اوضة وفاء , و فتشت في كل حاجة تقريبا في الاوضة , لقيت اندر كان عليها حاجة بيضا و جافة مكان الكس , شميتها و بدأت أفرك زبري , و اندمجت و انا بتخيل وفاء تتناك مني زي افلام البورن الي شفتها , و ما حسيتش غير بالباب ينفتح عليا ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء التاني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>معرفتي بالجنس كانت بالحمير و البهايم تتنايك قدامي و انا قاعد في الأرض الملاذ الوحيد لما أحس بنفسي قلقان من المذاكرة و من البيت ,بيتنا ما كانش يتقعد فيه و ابويا طول الوقت بيشخط بصوته المزعج و هو اصلا بيت مهلهل شبه الزريبة, كان عبارة عن اوضتين وحدة ليا و وحدة لأمي و أبويا , هي اوضة فيها العفش القليل , زربية قديمة , طاولة عطف بيها علينا واحد من الجيران ,تلفزيون من ابو كرش 18 بوصة و سرير حديدي بيهد العظم , كان كله من الناس الي بتعطف على حالة والدي الصحية , بيت رث الشبابيك فيه مشدودة بأسلاك و البيبان الخشب تأكلت بمفعول الحر و البرد و قلة الصيانة و دقينا عليهم شوية الواح و شوية سعف عشان نقلل من مفعول البرد في الشتاء و الحر في الصيف , بيت كل ما فيه مهلهل حتى المشاعر, بيت بدون حمام حمامنا الهواء نتخبى و نزل بناطيلنا للهوى و ياما شفت امي تنزل فضلاتها و تشطف , طيزها كبيرة تبان حتى تحت الجلباب عشان ما تلبسش كيلوتات زي بقية النسوان انما دايما بلباس طويل تحت او من دون خالص ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كان في خرم في الحيط بيه اكون قادر على اني اشوف اي حركة في اوضة النوم , جيه الليل بظلامه , و اتقفلت الأبواب و كل واحد تحت بطانيته متلحفها عشان يقاوم برد الشتاء القاسي , درجات حرارة منخفضة و الأمطار ما توقفتش , الجهاد اني اقدر الصبح اني اروح المدرسة , كنت بفكر في حجم الصعوبات الي بعيشها كل شتاء و اتمنى اني اتفوق في المناضرة و انجح اروح المعهد النموذجي بالعاصمة , هدفي ان ظروفي تكون احسن من ظروفي في البيت القرمودي الكريه ,احط راسي في المخدة و ابدأ احلم ببكرة احسن من اليوم و بعده احسن من بكره , أسمع حركة غريبة في اوضة النوم بالداخل , صوت ابويا و هو يزمجر و امي تكلمه على اساس انه يسمعها و تقوله يا راجل كفاية ابنك يسمعنا , و هو طبعا موش سامعها و موش فاهمها , اقرب من الخرم اشوف الأوضة كاملة , امي و ابويا تحت في فرشتهم الي على الارض , و معركة الجنس هتبدأ ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت بشبه العملية الجنسية الي بتحصل ما بينهم بانه مشهد كلب مع واحدة ست , والدي لا يتكلم و لا يفهم و يتصرف بغريزته , يبدأ يلمس بزاز امي من تحت جلابيتها و يرفس فيهم بايديه , كان بيحركهم بقوة و هي بتزوم كأنها بتتوجع , تمسك ايديه و تحركهم بشويش على صدرها بدل غشوميته , و تقوله بالاشارات شوف و اعمل كده , و هو يرجع يحرك بزازها فترفع راسها و تغمض عينيها بحس انها على نار , بعدين يخرج والدي بزازها برى الجلباب و يبدى بعض حلمتها بعنف و امي تطلع صوت وجع , و ترجع تتكلم معاه مرة بالاشارات و مرة بالصوت عشان يقلل من العض و يمص لكن هو يواصل يرفس بزازها و يعضه بقوة , يطلع زبره من مخبأه , لكن هنا والدتي تنتفض و تقوله لا لا , و تعمل اشارات رفض شديد و هو يقرب زبره من بقها عشان عايزها ترضعله , لكن هي تقوله لا موش ناقصة قرف , فهو غشيم طبعا يدخل زبره في بقها بالعافية و هي تقاوم رافضاه , و بعدين تقوله يخربيتك ده مالح ده وسخ و تعمله اشارة بتاع افركه بالصابون , زبر ابويا بدون مبالغة زي الحنش يجي 20 صم لما شفته عرفت ان دي حاجة وراثية من عنده زبري الواقف على المشهد ده كان طويل و باين رغم صغر سني و كانت تطلع منه شوية قطرات عشان وقتها لسة ما ضربش عشرة , ابويا اسمه ناجي و شهر باسم البكوش عشان هو مرض في طفولته و طلعتله الحرارة فقد بعديها حاستي النطق و السمع و بقى زي الغشيم في كل حاجة , لا يعرف يقرأ و لا يكتب , **** اداله صحة من نوع تاني , هو طويل و هزيل حوالي متر و 80 و 60 كيلوغرام لكنه كان بيشيل شكاير الخمسين كيلو بتاع القمح كأنهم لعبة في ايديه و ده يخلي الناس تشغله عندها كأنه حمار حاجات تقيلة , بس عنده نوبة و يبدأ بعديها يكسر و يشخط و احيانا يدوخ و ده خلى شغله قليل , أما والدتي فتحية فكان قصيرة و مربربة من تحت , طيزها عريضة و تبان تحت الجلباب تهيج اي حد لكن رغم ظروفنا انما ما حطيتش روسنا في الطين , والدتي شريفة عفيفة وهبت نفسها لخدمتي و خدمة والدتي و كنت بحس ان عينيها مليانة حزن و كره للحياة بلي فيها , مصبرها وجودي جنبها متفوق في دراستي , صدرها ماكانش كبير انما حلماته غامقة جدا , كنت بشوف والدي بيعذبهم موش بيسخنهم , بيقرب زبره من شفايفها تاني فهي ترفض تاني لكنها تبوسه من برى المرادي , يدور تحت رجليها بسرعة و يرفع لها الجلباب و ينزل اللباس القطني تحت لباسها و يبان كسها المشعر , كانت عبارة عن نيكة مشعرة زب مشعر و كس مشعر , يبله بايديه و يبعد فخاذها , كس منفجر مقبب منفوخ طالع لبرى , يدخل ابويا زبره مرة فتصرخ امي صرخة وجع شديدة فتحط المخدة على وشها عشان تكتم صوت اهاتها المرتفع مع صوت زمجرات والدي الي تشبه لصوت الكلب, كنت بشوف زبره داخل زي السيخ في كسها و هي تتلوى تحته و تتوجع و تقوله بالراحة ,بس هو و لا هنا يرهز فوقيها بقوة و وسطه في وسطها و بطنها تلمس بطنها و صوت تصفيق عالي , تدوم العملية دقائق و يبدأ صوت والدي يرتفع اكتر فاكتر , يتشنج و ينزل زي الميت على بز امي , اما هي فتقعد تلهج شوية من التعب و بعدين تقومه و تقوم , تروح ناحية المطبخ و تغسل كسها بشوية مية من الي بنجيبهم من الحنفية العمومية عشان ما عندناش مية في بيوتنا , تغسل كسها و ترجع لاوضة النوم لكن قبل تطمن اني نايم و انا بحاول امثل الدور و لو اني غير قادر على اخفاء زبري لكن بعمل نفسي ميت , ترجع امي لاوضتها و تطلب من والدي ينظف زبره لكن يقولها انه نايم بالاشارات , وقتها تبدأ ليلة امي التانية ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد معركة النيك الي لسة خالصة , امي تدي ابويا ظهرها و هو اساسا بيشخر و تفضل تعيط على حظها , كان قلبي يتقطع عليها , كنت بحس بحالة القرف الي عايشة فيها بقالها 16 سنة , هي قليلة حظ في ورثها الي اتاكل منها و في جوازتها من شخص معاق ابكم , تقعد تعيط في اوضتها و انا اعيط فوق سريري , و بعدين تمسح دموعها و تنام , تصحى الصبح كأن ما فيش حاجة اما ليلتي انا فتدخل في حلمة اني هنقذ امي من الفقر و اوفرلها كل ظروف الراحة , احيانا احلم اني انيكها هي بحب كبير و اعوضها عن عيشة البهايم ,لكن بقوم مفزوع لأني ما كنتش افكر ابدا في محارمي بالطريقة دي , انا بحس انها اشفاق عليها اكتر من اي حاجة تانية ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>من يوم ما سافرت العاصمة بفكر كل ليلة في والدتي و فعيشتها ,عيوني تنزل دموع , و قلبي حزين جدا جدا ,لغاية ما دخلت لعيلة وليد و اتغيرت حياتي في الشهور الي عديتها وسطيهم لساعات , كنت بحس ان وفاء نسخة متحضرة من امي , عايشة تضحي عشان ابنها الي على كرسي متحرك و بدون سند حقيقي حتى و ان كان عندها المال , هي الأولى حست ان شايل حمل معاها فكانت تتعامل معايا بود , انا اتحول عندي لحب ليها و كل يوم بيعدي و المشاعر دي بتتعقد اكتر ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>\دخلت اوضة وفاء ام وليد صاحبي , و فتشت في كل حاجة تقريبا في الاوضة , لقيت اندر كان عليها حاجة بيضا و جافة مكان الكس , شميتها و بدأت أفرك زبري , و اندمجت و انا بتخيل وفاء تتناك مني زي افلام البورن الي شفتها , و ما حسيتش غير بالباب ينفتح عليا , كنت بشم ريحة اندرها و بحطه في بقي و ماسك زبري الطويل , فتحت عيوني على وفاء واقفة عند باب اوضتها و انا واقف بنطر لبني زي المجنون , اتحولت من الشهوة التامة للمفاجأة , حاولت اداري زبري بس ما عرفتش , اتلبكت و بقيت بترعش من الخوف , و هي قفلت الباب و تقولي بصوت سمعته بالعافية ,بأترجاك اطلع من غير فضايح كفاية الي حصل ده , ما عرفتش اعمل ايه , رميت من ايدي الاندر و لبست بنطالوني بسرعة و خرجت و انا حاسس ان كارثة حطت على دماغي بسبب غبائي و مراهقتي , جريت على الباب و خرجت بدون اي كلمة, قبل ما اخرج التفت لأم وليد لقيت بتبعد وشها للناحية التانية تتفادى انها تبصلي, خرجت جري , حتى وليد ما قلتلوش اني ماشي من بيتهم مشيت للمبيت و قلت اني مستحيل ارجع للبيت ده تاني ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>روحت للمبيت متوتر جدا و كنت خايف من الكارثة الي حصلت في بيت وليد زميلي , أمه قفشتني ماسك اندرها و بنزل لبني في مشهد اتمنيت الأرض تبلعني , خنت الثقة الي كانت ما بينا و بقى كل شيء على المكشوف , انا بشتهي ام صاحبي و بفتش هدومها , صح اني ما سرقتش حاجة لكن فعلي مالوش تفسير غير اني خاين و وسخ ,كان القلق واضح عليا , سألني زميلي في السكن عن السبب قولتله ما يحطش حاجة في دماغه مشكلة بسيطة و تتحل , لكن في الواقع ماكنتش عارف احلها , ازاي هواجه وفاء بعد الي حصل و هل انها هتسكت , دي يمكن تبلغ الاستاذ حسن و تحصلي مشكلة كبيرة , دي ممكن تقضي على مستقبلي في المعهد النموذجي الي شقيت عشان اوصل ادرس فيه , انا مشيت كيلومترات في عز الشتاء و الصيف ,انا الي ممكن يقول انه درس على ضوء شمعة , انا الي ممكن اقول عن نفسي عشت كل الحرمان و حلمت اني اعوض كل ده بالقراية , لكن بغلطة مني شطبت على كل المعانات دي و فتحت على نفسي مشكلة و لا على البال و لا على الخاطر ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بالليل, رن الموبايل و كان في الأول وليد بيرن عليا , رقمي عند تلاتة وليد و امه وفاء و امي , ما جاوبتش و عملت التليفون في الوضع الصامت ,بعد وليد رنت عليا امه وفاء , و برضو ما جاوبتش , بل خوفي بقى مضاعف ,هما ليه بيتصلوا بيا بعد الي حصل , ليه وفاء هتكلمني بعد ما قفشتني في اوضة نومها بنزل لبني , زاد ارتباكي و قلقي , عدت الليلة و ما نمتش ثانية بفكر هتصرف ازاي قصاد الكارثة الي حصلت ,يا ترى وفاء هتعمل ايه , دي ممكن توديني في داهية , انا يمكن متفوق في دراستي لكني اغبى من اني اواجه موقف زي ده , انا اتقفشت بخون حرمة بيت صاحبي و امه الي خيرها عليا ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الثالث :</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رحت للصف و انا رجل لقدام و خطوتين ورا , اتصل وليد و كأنه بيقولي انه مستنيني قدام المعهد عشان أدخله , و انا موش عارف اواجهه ازاي , لكن كان لازم اروحله , مشيتله و انا وشي في الأرض موش عايز عيني تيجي فعينه , هحس مدى نذالتي و هو شخص مسالم جدا و حالته تصعب على اي حد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وليد/ مالك يا عم ما بتردش على الموبايل , في ايه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/صبح الأول ,صباح الخير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وليد/صباح الخير ,لكن انت قلقتنا عليك , ازاي تروح و ما تقولش انك مروح و بعدين بسببك ماما الغت موعدها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/معلش انا اسف ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وليد/هو فيه ايه يا زياد ؟ دي حتى ماما قلقت عليك جامد كنت طمنتنا في التليفون</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا سمعت الكلمة دي و وذاني وقفت , ام وليد قلقت عليا و كانت عايزه اطمنها في التليفون , ده و لكئنه حصلت حاجة خالص</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/بجد طنط قلقت عليا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وليد/ اه و **** يا زياد , دي ماما بتحبك قوي و دايما بتشكر فيك و على فكرة هي اليوم هتيجي تاخدني موعد عند الدكتور و مصرة انك تمشي معانا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/بجد ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وليد/اه يا عم , انت اخويا يا راجل , احنا بنحبك قوي لأنك انسان شهم و جدع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فرحت جدا بكلام وليد عن والدته وفاء , هي بتتكلم حلو عني و بتشكرني , دي عايزاني اروح معاهم الدكتور و يا ترى هيحصل ايه زيادة , انا قلت انها فرصة عشان ارجع المياه لمجاريها و اعتذر منها عن الموقف البايخ الي حصل و يا دار ما دخلك شر , انسى الموضوع نهائي , دي مش قدي في السن و لا في القيمة و لا فأي حاجة , و كفاية اليوم الي عديته بترعش من الي ممكن يحصلي بسبب سذاجتي , اهتم بدراستي و اكمل حياتي طبيعي و مفيش لزوم ان افكر تاني في الست وفاء ام وليد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/ماشي يا اخويا انا معاك في الحلوة و المرة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و اخدته على الفصل كالمعتاد ,اطمنت جدا للكلام الي سمعته من وليد ,حسيت ان وفاء تفهمت الغلطة الي انا عملتها , و حسيت براحة نفسية كبيرة قضت على التعب بعد ما عديت ليلة كاملة من غير ما اغمض جفن ,جت الساعة 12 و وصلت وليد بيتهم ,في العادة اوصله و اقعد اتغدى و نرتاح شوية , نرجع للمعهد , لكن اليوم كنت متردد , حتى و انا مرتاح نفسيا للكلام الي سمعته من وليد الا اني موش قادر ابص لوش وفاء , كل ما اقدم خطوة لقدام , اتذكر ازاي فتحت الباب و انا واقف و زبري ينطر لبنه , افتكرت ازاي وقفت متنحة و بعدين قالتلي اخرج بدون فضايح , كل ما افتكر كده اقول ازاي هقابلها , وصلنا قدام البيت فلقيناها مستنيانا , كانت لابسة قميص لونه وردي هياكل منها حتة و شعرها مسرح و حاطة ميكاب خفيف , كان وشها منور و حلوة فوق العادة ,</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/كده يا زياد قلقتنا عليك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/انا ,,,, اسف .... انا ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت خايف جدا و بحسب كل حرف اقوله , موش زي العادة و ده ان كان وفاء فهمته الا ان وليد كان بيقولي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وليد/انت مالك بتتكلم كده , في ايه يا عم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحكت وفاء و قالتله هو دايما كده لكن انت موش ملاحظ , و ضحكوا الاتنين و انا وشي احمر زي الطمطماية ,دخلنا البيت و كان وفاء بتتصرف عادي حطتلنا الغداء , وقعدت معانا و قالتلي اني هروح معاهم للدكتور عشان وليد عنده موعد ضروري , و طبعا انا ما رفضتش و رحت معاهم , لكني طول ما انا معاهم كنت حاسس ان وفاء مرتاحة و موش زعلانة مني , انما بالعكس بحس انها بتحاول تداري عليا عملتي عشان ما اقولش كلمة كده و لا كده قدام وليد , و انا الصراحة راسي ما رفعتوش من الأرض , موش قادر ابص في وشها رغم كل التطمينات دي , دي كانت تضحك و تهزر و واخدة راحتها على الآخر , روحنا من الدكتور و كانت دي زيارة روتينية للطبيب المباشر لحالة وليد من يوم الحادثة و كتبله على مهدئات عشان يعرف ينام كويس بالليل , وصلت الجماعة و استأذنت اروح , لكن وليد قلي افضل معاه شوية , و بما أنه كان تعبان فكنت هقعد معاه لغاية ما ينام و بعدين اروح المبيت , و ده الي حصل قعدت معاه شوية حتى نام و جيت اخد بعضي و اروح ,و انا خارج من اوضة وليد , لقيت وفاء قاعدة في الصالون على الطاولة , و اول ما شافتني قالت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/وليد نام ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/اه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/ممكن تقعد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قعدت على اقرب كرسي قدامي و كنت جنب منها على يمينها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/ايه الي عملته امبارح</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا عرقت و وشي جاب ألوان و بدأت ارتعد من التوتر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/انا مستنية ردك , بقالك قد ايه بتعمل كده ؟ هي دي الأمانة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا عيوني بدأت تدمع و موش لاقي كلام اقوله</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/اتكلم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/انا اسف يا طنط انا ما نمتش من امبارح لأني ندمان و خايف , دي مش اخلاقي ما عرفش عملت كده ازاي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/ما انا مستغربة عشان كده , انت زياد الشب المتفوق الشهم الجدع تعمل كده ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/انا اسف و **** انا اسف , ابوس ايدك سامحيني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و نزلت على ايديها ببوسها و اطلب منها انها تسامحني و اني موش هعمل كده تاني و انها من اليوم هتبقى في مقام امي زي ماكانت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/اوقف انت راجل و الراجل ما يعيطش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقفت و مسحت دموعي , لكن الي ماكنتش عامل حسابه ان زبري قام و انا ببوس ايديها الحنينة الي ما شفتش مثيل ليها , لاحظت ان عينيها عليه , دي بتبصله و متنحة فيه و انا بتمنى من جوايا انه ينام دلوقتي , بلاش الكسفة الي انا فيها دي ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء بعد ما برقت عينيها على زبري و قالت/و دلوقتي ؟ ده انت لسة بتفكر ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تمالكت نفسي و قلت احكيلها و خلاص و هي هتتفهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/يا طنط انا اسف, انا ما قدرتش اتحكم في نفسي , انا عمري ما شفت ست في جمالك و لا في انوثتك , انا طول عمري شقيان ما شفتتش من حد حنية غيرك ,انا مفتقد الأم و الأب و لقيت الحاجات ديه فيكي , انت مهتمية بلبسي و بأكلي و بقيتي كل حياتي , ماقدرتش اتحكم في مشاعري تجاهك و انتي مغرقاني بعطفك و بحبك ,حاجات مفتقدها و اول ما لقيتها حسيت معاها بنفسي و حسيت اني اخير بستمتع بحياتي , انا عارف ان ده موش ممكن يبرر الفعل الوسخ الي انا عملته ,لكن ما قدرتش امسك نفسي و انا عايز اعمل حاجات كتيرة , اولهم اني احضنك كأنك أمي الي عمري ما حضنتها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و لقيت نفسي بنزل عليها في الكرسي و احضنها و هي كانت متجاوبة جدا و عينيها مدمعة و هي بتسمع كلامي و عرفت قد ايه انا محتاج لحضن دافي و لعطف و حنان ,لقيتها بتحضني اقوى و اقوى و تقولي انها موش زعلانة مني و هي عارفة اني انسان كويس ,كان زبري قايم لكني كنت مداريه و قافل عليه برجلي عشان ما يبانش , قمت و اعتذرت منها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/انا اسف لو عملت كده , انا كنت محتاج لده</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء و هي بتبص على زبري/ماعلش انا متفهمة للشيء ده يا زياد انا عارفة ظروفك و عارفة انت قد ايه انسان جدع .. ايه رايك تبات هنا الليلة , جنب صاحبك , هفرشلك هناك و هو هيفرح قوي لما يلاقيك هنا , ايه رأيك؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/و المبيت يا طنط هعمل ايه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/ما تخافش هي دلوقتي الساعة ستة , هتصل بالأستاذ حسن قبل ما يروح يكلم المسؤولين بتوع الليل و يبلغهم انك نايم برى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/بجد يا طنط؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/بجد الجد كمان</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و اتصلت قدامني بالأستاذ حسن و ابلغته بكل حاجة فقلها اني جدع و انه يسمحلي انام هناك الليلة , انا الأول كنت سعيد جدا اني هكون قريب من وفاء و وليد الليلادي , بعد ما بلغت الأستاذ حسن كل حاجة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/ايه رأيك تدخل تعمل شاور؟ و لا تخليه بعد العشاء</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/بعد العشا يا طنط عشان انا جيعان</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فتحتلي التلفزيون و دخلت المطبخ و بعدين وليد قام فنده لمامته , و لما لقاني هناك فرح جدا و قولتله اني هبات معاه الليلة , قالي هنسهر مع بعض نلعب جيمز و كده , جهز العشا و اتعشينا و كان عبارة عن سمك مشوي و عجة بغلال البحر و حاجة حلوة خالص خالص , وليد و وفاء كانوا بيعلموني ازاي اكل السمكة بالشوكة و السكينة و كنا بنضحك و نهزر , و بعدين سهرنا التلاتة مع بعض , انا و وليد نلعب و مامته قاعدة معانا , لغاية مانام وليد و انا دخلت على اساس بعمل شاور , ماكانتش اول مرة استحمى هناك لكن المرادي , ام وليد عرضت انها هتحميني و قالتلي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/موش انت زي ابني , يبقى هحميك , ماشي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/ماشي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت محرج جدا منها و هي كانت بتحميني بضمير , بتحك باطي بالشامبو و بتنظفلي تحت كرشي , دي حتى دخلت ايديها جوا الفرعة و لمست بتاعي الي ما صدق يقف , و بعدين خليتني اكمل وحدي و ادتني موسة حلاقة عشان احلق بيها باطي و شعر العانة و خليتلي منشفة و كل حاجة بحتاجها , كملت الدش و كنت رايح للأوضة عشان انام لأن فعلا اليوم كان متعب , رجعت كل حاجة في الدش زي ماكانت , و رحت في اتجاه اوضة وليد الي كان نايم زي البيبي بمفعول الدواء , كان باب اوضة طنط وفاء موارب , قلت اقلها اني هنام ,</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/طنط وفاء انا رايح انام , تصبحي على خير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/ادخل يا زياد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الرابع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في بيتنا القرمدي المتواضع,كنا بنستحمى في المطبخ ,و بحكم مافيش حنفيات في البيوت ,كنا بنعبيهم في علب بلاستيكية و قوارير كبيرة بتاع 5 ليتر و 10 , و نجيبهم احيانا على ظهورنا و احيان تانية على الدواب لمسافة 3 كيلو او 4 ,و في الصيف يحصل عندنا مشاكل للحصول على المية فتلاقي اكتر الناس مريضة بالكلى عشان بتشرب مية موش نظيفة مية المية , نسخن المية دي و نغسل بالليفة و الصابون الأخضر مافيش شامبو او شاور جل,دي حاجات عرفتها في بيت وليد لما سمحتلي امه اني استحمى عندهم , يمكن ما حبوش يحرجوني و يقولولي ان ريحتي وحشة فقالولي جرب الدش بتاعنا , بس عادي حاجة مصلحة ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اتغيرت جدا بفضل العيلة دي للأحسن , اندمجت معاهم بسرعة و لقيت نفسي البس لبس نظيف و شيك و كله جديد ,بقيت متحضر اكتر و اعرف اكتر عن حياة البني ادمين لأن العيشة الي كنت عايشها موش ممكن تكون عيشة بني ادمين , شفت عند الناس دي المية في الحنفية اول ما تطلبها و الدش اول ما تحتاجه و اللبس عشان المظهر و الصوت الواطي عشان احترام الشخص الي بتتكلم معاه و الاتيكيت لما تقعد و لما تشرب و تاكل , كلها حاجات اتعلمت من مدرسة تانية اسمها بيت صاحبي وليد و مدرّسة غير المدرسين بتوع الوزارة اسمها طنط وفاء الست الي ليها عليا فضل كبير ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت كملت الدش و نشفت جسمي و لبست بيجاما خليتهالي وفاء في الحمام ,قلت ارتاح بعد ليلة بيضا ما قدرتش انام فيها ثانية و بعد مشاوير اليوم الي كانت مرهقة , لقيت نفسي عايز افرد جسمي على الفرشة و اغوص في نومة لغاية الصبح , و ما فكرتش في اي حاجة تانية غير اني انول رضا صاحبة البيت من تاني , اتجهت لغرفة نوم وليد لكن قبل ما اوصل قلت اقول لطنط وفاء اني رايح انام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/طنط وفاء انا رايح انام , تصبحي على خير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/ادخل يا زياد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/اتفضلي يا طنط عايزة مني حاجة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت منزل دماغي الأرض و لما رفعتها اتمنيت لو ما كنتش عملت كده , اول مرة اشوف وفاء بالشكل ده , كانت قاعدة قدام مرايتها و شعرها مفرود نازل على ظهرها و كانت بتعمل كريم على رجليها الي كانت بتلمع من شدة نعومتها , اما لبسها فكانت و كانها موش لابسة خالص , قميص نوم وردي قصير جدا فوق ركبتها , اول مرة اشوف جسمها بالشكل ده ,ده غير ريحة الأوضة و نورها الرقيق , وقفت متنح مبرق في اللحم الابيض المتوسط الي بشوفه قدامي , ماشفتش حاجة زي كده مباشرة , الصدمة كانت اقوى مني و بقي فضل مفتوح بشكل غير ارادي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/هههههه مالك تنحت كده</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و نزلت عينيها على زبري الي وقف من الي بشوفه , حاولت اتفادى النظر اليها من اساسه , لكن هي قامت بطريقة خلتني اشوف الكيلوت الي لابساه و كان نفس الي ضربت عليها العشرة امبارح بس واضح انها غسلته ما اتصورش انها هتلبسه بعد ما بهدلته , قربت مني و انا واقف متحجر في مكاني , وصلت ليا و قربت من وذني وشوشت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/يا زياد انت كل ما تشوفني بيحصل فيك كده , ماكنتش فاكرة اني لسة بعجب حد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>النفس بينقطع علي و انا بسمع صوتها في وذاني , جاوبتها و انا مهنج خالص</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/الي ما يشوفش جمالك يبقى اعمى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحكت و قالت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/اديك طلعت بتتكلم اهوه و بتعرف تقول كلام حلو</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا سكت خالص و وشي قلب الوان , الاحمر اكتر لون فيهم من شدة الاحراج , قربت مني تاني و المرادي مسكتني من وسطي و زبري كان خلاص بقى زي الحديدة على آخره و ناصب خيمة في سروال البيجاما الي لابسها و كنت محرج من شكله جدا , لكن هي بعد ما مسكت وسطي , مسكت حزام البنطلون اللاستيك و نزلته خالص , ليطلعلها زبري عريان خالص قايم على آخره , غمضت عينيا بقوة و حاولت اتمالك نفسي في لحظة عمري ما فكرت ان هعيشها في حياتي , موش فاهم ايه بيحصل معايا , هل انا بحلم او انا في الحقيقة , هل انا فعلا قدام وفاء الي شبه الملايكة و لا ده حلم يقضة , وقفت منتصب القامة و الزبر و موش عارف اتصرف ازاي مستني الحركة الجاية من وفاء ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/هو انا موش لقيتك كده امبارح</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/.....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/تعرف يا زياد مع انك صغير الا ان عندك حاجات قوية كتير منها دماغك و منها ده الواقف ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/انا هبسطك خالص ما تخافش , و هخليك تبسطني , ماشي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جاوبتها باشارة نعم و انا ماسك نفسي بالعافية , نفسي في اللحطة دي اقلبها على السرير و اغتصب كسها زي ما شفت في البورن و انزل لبني و خلاص , و في نفس الوقت عايز اني اعمل معاها كده برومنسية و بعد بوس و قفش و في نفس الوقت خايف لا يطلع حلم و نهايته اني احتلم و خلاص انتهت الحكاية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/ممكن تقرصيني لو سمحتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/هههههههه انت بتقول ايه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/انا موش مصدق نفسي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/صدق</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/يعني انا موش بحلم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/موش بتحلم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/طب اقرصيني عشان اتأكد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و ضحكت ضحكة طويلة و قرصتني من بيضاتي حتى نطيت في مكاني و فضلت تضحك عليا و قالتلي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/هاتهم عشان اصالحهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فهي قربت و بشفايفها اخذت بيضاتي حركتهم بحركة سريعة جدا و بدأت تبوس فيهم و لأني غشيم موش قادر اتحكم في نفس , هي مسكت زبري و انا اتشنجت خالص و نزلت بين ايديها و هي لسة ما عملتش حاجة , الشهوة غلبتني , ضحكت عليا مرة تانية و قالتلي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/و لا يهمك , دلوقتي هنقدر نكمل على راحتنا اكتر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا كنت محرج فقولتلها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/موش زعلانة مني ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/لا موش زعلانة , انت بس ما تركزش في التفاصيل الفارغة عشان تقدر تستمتع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/ماشي موش هفكر في حاجة تاني , لكن وليد موش هيسمع حاجة ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/ما تخافش الأوض مبنية بطريقة ان الحيطان ما تخرجش الصوت برى , يعني موش هيسمع حاجة , ده غير المهدئات فينام زي البيبي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/ماشي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قربت منها تاني لكن هي اخدتني على سريرها , اترميت على ظهري و انا بشوف اجمل مخلوق في الكون قدام عينيا بقميص نوم لونه يجنن عليها , هي بيضا جامد و القميص كان وردي , شعرها الأحمر مع عيونها الملونة , كانت حاجة جامدة جدا , نزلت عليا تاني و انا مغمض عيني و متحجر جامد ,كنت بضغط على نفسي حتى ما اترعشش و انا في لحظة حاسمة و تاريخية ,مسكت التيشرت الي لبسه و قلعته و بعديها اخذت تمص حلماتي , حسيت احساس حلو خالص , حسيت اني سايح زي الزبدة فوق النار , وهي بتعدي ايديها بحنية خالص على صدري الي كان فيه شوية شعر حركتهم و لعبت بيهم بصوابعها, و بعدين نزلت تاني و خلعت سروالي خالص و بقيت ملط زي ما ولدتني امي و انا على السرير ,</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/تسمحيلي اقلعلك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/يلا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قمت عشان استغل الفرصة و اعمل معاها الصح ,رفعت قميصها لفوق و بقت قدامي بالبرا و الاندر بس , شفت الاندر و اتأكدت انه بتاع امبارح بصيتله و بعدين بصيت في عينيها و هي فهمت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/على فكرة انا ما غسلتوش عشان يفضل بريحة ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و شاورت بصباعها على زبري</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/عجبتك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/ما شفتش حاجة زي كده في الحقيقة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و نزلت عليه تمص فيه ,كان بتمص و تبوس و انا في مغمض في عالم تاني ,زبري متمتع بلسانها و شفايفها , بحس ان راسه حتنفجر و تنطر لبن في كل حتة ,كانت بتلعب بيه من غير ما تستعمل ايديها و غرقته بريقها و بتعمل صوت غرغرة جامد , كان منظر وسخ لكنه ممتع جدا بالنسبة ليا , لعبت بزبري دقائق طويلة , و اترمت جنبي , قالتلي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/ما نفسكش تدوق طعم شفايفي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و هجمت على شفايفي بتاكلهم موش بتبوس ,مسيطرة على كل تفصيلة حتى الشفايف ,بتعض شوية و تمص شوية و تبوس شوية و تدخل لسانها جوه بقي شوية , كانت عاملة روج بيسحر و طعمه حلو ده غير ان ريقها كان زي العسل على قلبي , غصنا في بوسات طويلة و هي ايديها بتقفش في جسمي و بتلعب بزبري شوية و اتطلع ايديها فوق تلمسني من صدري و تاخد ايدي تحطها على صدرها من فوق البرا ,صدرها كان كبير اكبر مما كنت اتصور , هي بتلبس دايما لبس شيك لكن محترم قدامي ,بس طلعوا حاجة رهيبة شبه مانجايتين , خرجتهملي من البرا الي ما عرفتش افكه و ده خلاها تضحك عليا , و قربت راسي منهم عشان امص حلماتها الي كان لونهم فاتح بس مغطية جزء كبير من البزاز , بدأت امص صدرها و هي تايهة تتأوه و تقولي مص اكتر ده انت طلعت خبرة في المص , و انا اتعلمت المص من لما كنت اشوف ابويا يتغاشم مع امي ففهمت اني موش لازم استعمل سناني بغشومية , كنت بمص صدرها زي البيبي, كانت بتمسك بزها الشمال فانا ببوسه و امصه شوية و بعدين تقولي خد ده لاحسن يزعل , و تديني بزها اليمين امص فيها شوية , متعة و لا زيها متعة ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/بص عملت فيا ايه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و فتحت رجليها حتى يبان الكيلوت و هو مبلول في مكان الكس,انا رهن اشارتها هي تقول و انا ابص بس ساكت بدون تفاعل لأني موش عارف الحاجات دي في الحقيقة ,اه شفت حاجات في البورن لكن لسة ثقافتي الجنسية غير مكتملة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/شفت شهوتي عاملة ازاي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت متأكد انها عايزة كسها يتلحس , فلفيت على بطني و قربت من كسها تحت الاندر , نزلتهولها شوية و دفشت راسي جواه ,كان نظيف خالص مافيهش و لا شعراية, وفاء جاهزة للنيكة الليلة بعد ما شافت زبري , كان لونه وردي و ريحته حلوة , ريحته شبه الرمان , دخلت في رحلة مص و لحس و هي عمالة تمسك دماغي و تقربها اكتر و كأنها عايزاني ادخل دماغي جوه كسها , لحست شفراته , ده انا موش لحستهم ده انا اكلتهم و ببوسهم و بقطعهم من فوق لتحت ,و وفاء كان هايجة خالص تتلوى تحتي , دي ضربتني بركبتها اكتر من مرة عشان هي بتتشنج خالص و شرقانة على الآخر , انا كمان بقيت على آخري و بدون استئذان , قربت زبري من كسها و بقيت بتعامل معاه من برى , احرك زبري على شفايف كسها و بلمس زنبورها الواقف و انا مش عارف ايه هو لكن بحس ان الحركة تعجبها فاكررها تاني , بصيت في عينيها نظرة واحد موش عارف يعمل ايه بعدها , ده اخري و خايف ادخل بتاعي بغشومية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/ انا ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/اااه انت ايه يا زياد , خليتني على آخري ,كمل الي بتعمله</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/ممكن تتصرفي انتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء فتحت عينيها و مسكتنا بقوة , قلبتني على ظهري , و هي جات فوق مني , و اخذت زبري بتحركه و هي بترفع راسها و مغمضة عينيها من شدة الشهوة , و بدأت هي تتعامل , نزلت على زبري فحسيت بسخونية كسها عليه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/ااااااااااااااه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/اااااه ده احساس حلو جدا اااااه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نزلت و طلعت كذى مرة بس ببطئ و كأنها موش قادرة على الوضعية دي , انا اول مرة و هي اول مرة بعد ما يقارب ال13 سنة من وفاة جوزها , وفاء كانت في دنيا غير الدنيا تايهة خالص و انا اكتر منها لأني موش مصدق الجمال الي عريان قدامي , دي احلى حلم في حياتي لو كانت حلم , قلت اتعامل بغشومية و خلاص , انا لازم اخلص و لازم اظهرلها على الأقل اني ممكن اتصرف مع ست شرقانة زيها , المرادي انا الي نزلتها تحت جدا بقت لاصقة فيا , زبري الي قايم زي الحديد داخلها و حضنتها جامد لصدري حتى ما تعرفش تتحرك , كانت بتتفرفط و بتصرخ و تقلي بالراحة حرام عليك , و انا قلبتها فبقيت فوقيها و بدأت أتحرك و كسها حاضن زبري , بدأت أرهز و اطلع و انزل بسرعة و هي تترجاني انقص سرعاتي , لكن و لا كنت هنا , واصلت و كنت ببوسها و بقفش على بزازها وزبري كان بيطلع ابيض من شهوتها ,الست وفاء جابت 3 مرات لغاية ما جبت انا و هي خبرة اكتر مني لما شافتني خلاص بدأت اترعش و باين ان شهوتي زادت , خرجت زبري من كسها و اخذت تلعب بيه في ايديها لغاية ما جبت على بزازها المنفوخة الكبيرة , حسيت وقتها بالتعب , هنجت و طحت على ظهري , و هي بنفس الحالة تقريبا , كنا بنلهث و عرقانين و ريحة الاوضة كلها لبني و عسلها , جات جنب مني و نامت و حطت راسي على كتفها و قالتلي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/الي حصل ده عشان يتكرر , لازم ما تقولش لحد أبدا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/موش هقول لحد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/توعدني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/و **** ده سر و موش هقول لحد مهما حصل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/و انا مصدقاك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/انا بحبك جدا يا طنط وفاء</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحكت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/طنط بعد ايه يلا , احنا لما نكون لوحدينا دلعني قلي يا فوفا يا فيفي , كده يعني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/ماشي يا طنط فوفا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/ههههههه طنط ليه , انت يا شقي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و بدأت بتلعب على دماغي بايديها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/انا عجبتك يا فوفا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/انت شاطر يا زياد و تسمع الكلام و انا بديك 9 من 10 على اللحس و المص</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/طب و الحاجة الاهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/دي لسة بتتعلم , انا هوريك كل حاجة , بس اليوم انا فعلا كنت محتاجة للعلاقة و كنت هايجة جدا لدرجة اني ما ركزتش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/للدرجادي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/انا محرومة من حنان راجل في حياتي , زي ما انت محتاج الحنان و العطف في حياتك , 13 سنة و انا شايلة المسؤولية لوحدي و ما فكرتش في يوم اني اتخلى عنها , انا جاتلي العرسان اشكال و الوان لكني رفضتهم عشان اربي ابني في ظروف مثالية موش في منزل جوز ام ممكن يزهق مننا, ما كنتش قادرة ابين ضعفي لحد و كنت صابرة و مستكفية , انت الراجل الوحيد الي دخل البيت باستمرار بعد االمرحوم جوزي , لغاية ما شفتك امبارح , قلت و فيها لما انام معاك و انت انسان شهم و رغم سنك الصغيرة الا ان دماغك كبيرة و تفهم و تتعلم بسرعة و موش ممكن تفضحني عشان دي مش اخلاقك و حتى لو عملت كده انت الي خسران ,اقلك حاجة يا زياد , انا استأمنتك انت عن دون الناس و اساسا ما حدش هيفكر ابدا انك ممكن تعمل حاجة زي الي عملناها , لو حكيت للناس , الناس هتصدقك يا ترى ؟ هيقولوا وفاء بصت لزياد صاحب ابنها و هو لسة عيل 16 سنة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/انا وشي قلب لما قالت الكلمة الاخيرة , انا موش ممكن افضحك لأني حبيت البيت ده و بحب ناسه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/طب ما تقفشش علينا كده ,انت لو تحب البيت ده , بكره نعمل اجراءات انك تيجي تعيش معانا هنا بدل مرمطة المبيت و انا اتكلمت مع وليد و هو هيكون سعيد جدا لو تجيب شنطتك و تفضل دايما معانا , حتى الأجازات عديها معانا , هنروح البحر في الصيف و نروح الصحراء في الشتاء , انت هتشوف اماكن كتيرة اكتر من الي هتشوفوا في البلد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/بجد يا طنط؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/احنا قلنا ايه , لما نكون وحدينا ما فيش طنط , و بجد , انت واحد مننا , و سرنا هو سرك, كده و لا ايه يا زياد؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/انا مبسوط جدا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و حضنتها حضن كبير , بعدها قالتلي نروح الحمام نشطف نفسينا من العرق و من سوائلنا الي تبادلناها على سرير واحد , و عملنا واحد تحت مية الدش و نزلت على طيزها الي خرمها ناداني لكن هي ما حبتش تجرب عشان هي رافضة تماما لنيك الطيز و اساسا ما بتحبوش , انا احترمت رغبتها و اكتفيت بواحد على السرير و واحد تحت الدش , و رحت انام جنب وليد صاحبي كأن شيئا لم يحدث</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الخامس:</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقفت قدام المراية بشوف التغير الي حصل فيا في السنين الي عديتهم في العاصمة و في بيت صاحبي , لقيت نفسي نظفت و ابيضت و كسبت وزن زيادة خلى خدودي موردة ,لغتي الريفية اتغيرت و بقيت اتكلم بشوية شبه لأبناء المدن , بقيت متحضر محترم في كلامي و في لبسي و في سلوكي,اتغيرت افكاري و حلمتي هي هي اني اخد الثانوية و بعدها اتخرج و اشتغل و انقذ اهلي من تحت الفقر , يا ترى هتغير فيا ايه تاني ,العاصمة و حضن وفاء بقوا مدرستي الجديدة الي علمتني حاجات حلوة صح لكن علمتني حاجات وحشة زي الخيانة, يوم ما جبت شنطة هدومي للبيت ده و اخدتها وفاء و رمتها في الزبالة و اشترتلي لبس جديد من مجاميعه و كأني رميت أصلي و الحاجات الي تفكرني بفقرنا , عرفت عالم غير العالم الي كنت اعرفه ,عائلات غنية و اصدقاء العائلات الغنية , و انا وسطيهم بندمج وحدة وحدة مع وضعي الجديد,قلت زياراتي للبلد و كنت بكتفي بالمكالمات , حتى الأعياد بقيت اقعد هنا , و العطل نفس الحاجة , كنت بعيش عيشة الناس دي بدون ما يحسسوني اني اقل من مستواهم...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عدت 3 سنين و خلصنا الثانوية العامة و بنستنى النتائج ,انا و وليد كنا متأكدين من النجاح لكن عايزين معدلات جامدة حتى ندخل الجامعات الي احنا عاوزينها , عدت 3 سنين و انا بنيك والدة صاحبي و ماحدش في الدنيا عارف بكده غير انا و هي , بقيت بنيكها و وليد غايب او في حضوره ,احيانا بنخليه على طاولة الفطور و اروح افطر بكس وفاء في المطبخ , كنا للأسف بنستغل اعاقته و نغيب عنه عشان انيكها و لما ارجع اعمل نفسي كنت بشرب او باكل حاجة او بساعد طنط وفاء في حاجة , قدام العالم هي طنط وفاء و بيني و بينها هي فوفا الست الي بنيكها كل يوم تقريبا , وصلت رسايل النجاح و فرحنا بنتايجنا , انا و وليد جينا 17 من 20 و ده معدل هيخلينا نفوت اي جامعة احنا عاوزينا و بسهولة ,كانت الفرحة موش سايعانا و مباشرة هو اتصل بوفاء يفرحها و انا اتصلت بوالدتي و كانت الزغاريد في التليفونات , امي كانت بتصيح ابني نجح ابني نجح , هتفرح لوحدها بما أن والدي لو فرح ما هيكون عارف السبب, هتكون فرحة عبيطة انا ما بحبهاش و ماحبش اشوفها خالص ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عملتلنا وفاء حفلة جم فيها قرايب وليد و اصدقائها و هناك تعرفت على اشخاص ما سمعتش عنه قبل كده, الناس دي ما تزورش بعض غير في المناسبات و الكل مشغول بحاله , الناس دي بتعرف البلد في عطلها بس , انما الشغل و المشاريع و الدراسة بيعملوها في بلاد برى , ريحة البرفيوم الفاخر تتشم من باب البيت , النسوان كلها لابسة فوق الركبة و الي موش فوق الركبة بزازها عاملة نطة لبرى و تسلم عليك قبل ما ايديها تتمد ليك تسلم , بشم ريحة النفاق , اصل وفاء من بين الحاجات الي علمتهالي , ان الناس دي ناس منافقة و ان العلاقات ما بينهم رياء و الدنيا ماشية و الكل عارف كده ,انا لما اشوف وليد و امه افهم الحاجة دي , ازاي الناس الملمومة اليوم عشان يوم فرح ما تساعدش وفاء في ايام تعبها هي و ابنها و مشقاتهم ,و كان بين الناس دي عباس و ده راجل ستيني شعره ابيض عجوز و كان قصير و سمين و يظهر عليه علامات الغنى الفاحش , سلم على وفاء بالبوس من الخدود و سلم جدا على وليد و بعدين اخد وفاء و راحوا يتكلموا لواحديهم بعيد عن بقية الحضور , كنت بلاحظ لمساته ليها و ازاي كان بيحط ايديه على ظهرها ,سألت وليد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/هو الشخص ده مين , انا شايف انه يعرفكم قوي و سلم عليك و سلم على طنط وفاء</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وليد/اه ده اونكل عباس و ده رجل اعمال بس عايش في فرنسا و هو عايز يتجوز امي ,اتقدملها زمان و هي رفضت و هو عرض عليها الموضوع تاني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا اتفاجأت لأن ما حدش حكالي عنه , استغليت اول ما بعد عباس عن وفاء شوية و رحتلها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/مين الشخص ده</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/هقلك بعدين ,انت بتغير عليا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/هنتكلم بعدين ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعدت عن الدوشة و فضلت افكر في الكارثة الي ما كنتش عارف عنها حاجة , عباس ده الي ناوي يسرق وفاء مني بعد ما اتعودت عليها و بقيت موش قادر استغنى عنها , رجعت بذاكرتي لأول يوم شفتها فيه ليوم الي قفشتني بضرب عليها عشرة ليوم اول نيكة بينا لكل الأيام الي بعدها , لقيت ان وفاء خيرها كتير عليا و في نفس الوقت علاقتنا ما ينفعش تكون علاقة علنية لفارق السن , انا في عمر ابنها الوحيد, انا موش قد وفاء من كل النواحي , دي ست صاحبة ملك و بنت المدينة و انا مجرد ريفي فقير يبدو اني نسيت نفسي في التلات سنين الي قضيتها في البيت ده , يمكن صدقني كذبة ان وفاء ممكن تكون تحبني او ليها ليا عاطفة من نوع تاني , هي تعتبرني زي ابنها قدام الناس بس بتستغلني جنسيا زي ما انا بستغلها ماديا و جنسيا , علاقة مصالح موش اكتر , حتى لو كانت ليا عاطفة تجاه الست دي لازم تتلغي لأنه ما ينفعش , طريقي ويا وفاء مسدود و ده كان واضح من اول يوم ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كملت الحفلة و روحت المعازيم و نقلنا وليد اوضته ينام , رحت لاوضة وفاء لقيتها تتكلم بالموبايل , عملت اشارة اني ادخل بس اقعد ساكت لغاية ما تكمل مكالمتها ,كانت مكالمة من عباس ,سمعتها او احتملت سماعها كاملة و بعدين قولتلها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/ممكن تحكيلي كل حاجة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/زياد انت عارف علاقتنا عاملة ازاي , احنا ما ينفعش يكون بيناتنا غيرة او محن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دورت وشي الناحية التانية فكملت كلامها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/زياد , انا موش عايزاك تحس اني استغليتك لفترة و بعدين ارميك ,انت كنت محتاجني زي ما انا كنت محتاجك و انا سعيدة انك بقيت راجل و صنعت لنفسك شخصية و انا حاسة ان هيكون مستقبل احسن بكتير بس لو انت تشغل دماغك موش عواطفك ,انا و انت ما ينفعش يحصل بينا حاجة غير الي تحصل في الدرى و انت عارف ليه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/انا عارف و موش هتتغير حاجة , انا عند وعدي ليك ماحدش هيعرف حاجة عن علاقتنا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/انا متأكده من كده يا زياد ,انت شهم و موش هترجع في كلمتك , اما عن عباس , ده طلب ايدي اكتر من مرة و انا رفضت , لكن فكرت و لقيت ان الأحسن ليا انا و وليد اني اتجوزه و نسافر نعيش معاه في فرنسا , انا عايزة اوفر لوليد مستلزمات النجاح و اوفر لنفسي شوية راحة , انا ضحيت كتير على شانه و حياتي لازم تاخد منحى تاني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت حزين لكني تظاهرت بالفرحة , قولتلها اني موش حزين بالعكس انا اي حاجة تخليها هي وليد فرحانة بتسعدني , و اني فاهم ان علاقتنا ما ينفعش تكون علاقة حب للأسباب الي نعرفها كلنا , كملنا الكلام قولتلها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/انتي غيرتيني للأحسن و انا موش هنسالك ده طول حياتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حضنتها لغاية ما بقينا لاصقين بعض و نمنا مع بعض لآخر مرة في حياتي , عدت الليلة كأحسن ليلة في حياتي, بقيت فترة حاضنها و هي بتضرب بالراحة على كتفي ,كنا حاسين انها اخر مرة لينا مع بعض طول حياتنا , باستني من خدي جنب وذني و بدأت تقرب اكتر فاكتر لشفايفي , سبتلها شفايفي خالص و خليتها تبوسها بالراحة و انا اتمديت على السرير على افخاذها الطرية , نزلت على بقي و فضلت تمصمص شفايفي و بعدين طلعت لسانها و فضلت تلحس شفايفي, عملنا وضعية 69 , هي ترضعلي زبري و بيضاته و انا بلحس كسها و ابعبص خرم طيزها الي ما تلمستش ابدا, من شهوتي كنت بفوت صباع و ادخل التاني , بعديها عدلت نفسها و قعدت على زبري و فضلت تتنطط و تقولي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/ااااه اااه انا موش هنسى زبرك يا زياد ااااه قطعني ااااه الليلة انا ملكك اااااه انا شرموطتك انا قحبتك اعمل فيا الي انت عايزه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فضلنا كده شوية و بعدين قلبتها بقيت انا فوقيها و رفعت افخاذها على اكتافي و عدلت نفسي و بقيت بدق زبري جواها و بتحرك بقوة و هي بتتأوه و تجرحني بظوافرها , و انا و لا هنا , مواصل في الدك و هي نزلت مرتين تلاتة , كملت في الوضع ده شوية و بعدين قلبتها على بطنها و طلعت فوقيها و واصلت الدق على نفس السرعة و هي بتوحوح بقوة , وصلت للذروة , سألتها عايزاني انزل فين , لأول مرة من اول يوم نمت فيه معاها طلبت مني انزل في بقها , وقفت عند وشها و حطيت زبري في بقها و هي بدأت تحرك زبري في الاتجاهين فوق تحت على لسانها , لغاية ما بدأت اوحوح جامد و نزلت لبني على لسانها , و من لسانها بلعته و فتحت بقها عشان توريني انها ما خلتش ولا نقطة بس كانت مقشعرة كأنها حابة ترجع , بس بعدين رجعت تاني عادي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/انت عايز تكمل ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/عاوز بس عندي سؤال لازم تجاوبي عليه حالا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/اسأل يا سيدي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/9 من عشرة على اللحس و المص و اهم حاجة هتديني عليها كام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء ضحكت و بعدين جاوبت/لسة فاكر؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/طبعا ما بنساش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفاء/انت كلك 10 على 10 يا زياد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و بدون كلام كتير رجعنا اخدنا وضع تاني , نامت على بطنها و بعدين رفعت طيزها لفوق حتى صار كسها مقابل زبي و دخلته فيها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لغاية ما طلعت الشمس حتى كملنا , استحميت و اخدت مكاني جنب وليد زي ما اتعودت , فضلت ابص لوليد صاحبي , الي صحي و انا باصص في وشه , قالي مالك , قولتله انا هشتاقلك كتير يا صاحبي , حضنته و هو كان مستغرب , الصبح , خليتله رسالة وداع و خليت لوفاء رسالة هي كمان , اخدت هدومي و روحت بلدنا بشهادة الثانوية العامة ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كتبتله</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>'صديقي وليد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم أذق طعم الصداقة قبلك و لم اعرف معنى الأخوة و المحبة الا في بيتك و بين حيطان غرفتك , ارجو ان تكون السنوات الي مضت , كانت خفيفة على قلبك , انتهت هذه السنوات و يبدو انها لن تكرر , مشاعري ممزوجة بين الحزن و الفرح , ان ارى صديقي الذي كان بمثابة الأخ في حال أفضل هذا يسعدني و لكن للأسف بعيدا عن عيوني ... سأراك بقلبي يا صديقي'</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و كتبتلها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>'حبيبتي وفاء</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>منذ اليوم الأول عشقتك , ليس لجمالك و حسب , انما لأنك الامرأة المثالية التي يحتذى بها , كنت اما و اختا و حبيبة و عشيقة و مدرّسة , لن أنساكي ما حييت , اسم وفاء سيبقى منقوشا على قلبي , سأعرف اناسا اخرين لكن لا احد سيأخد مكانك , لن استطيع كتابة اسطر اكثر لأن الدموع تغلبني , الوداع يا فوفا ...'</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و في عالم موازي ,كنت أتمنى اجيب لفوفا خاتم الماس و البسهولها و ما يتقلعش مدى الحياة , تكون مراتي قدام الناس و العالم و نعيش انا و هي و وليد , احنا اصحاب و امه متجوزاني على الشرع , طبعا لأني بحلم فان افكاري وردية اكتر من اللازم لأني عارف ان المجتمع موش ممكن يتقبل علاقات فارق السن فيها كبير و خصوصا انها ام صاحبي و صاحبة فضل و خير عليا , ما حدش هيوافق , لا المجتمع و لا العيلة ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في عالم الواقع بقى, تقدم عباس لخطبة وفاء فوافقت و لبست خاتم الألماس الغالي من ايديه, كلها ايام و سافروا فرنسا أين سيحتفلوا بالزواج,وفاء ستصبح زوجة رجل آخر و سيقفل صندوق أسرارها معي مدى الحياة , هرمي مفاتيحه و رى ظهري و اروح بلدي و انا مليان بالذكريات الي مش هتتمحي من بالي أبدا ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء السادس ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بقالي 3 سنين و نصف ما روحتش البلد , مكتفي بالمكالمات الي بيني و بين امي اتطمن بيها على الكل و اطمنها عليا و عن حياتي الجديدة في بيت وليد ,و اديني اليوم مروح و معايا شهادة الباكالوريا بملاحظة حسن جدا ,ما اتغيرتش حاجة كبيرة في القرية , لسة حتى اوصل بيتنا لازم امشي مسافة طويلة ,نفس الحفر الي بالطريق زي ماهي بل بالعكس زادت, طول اليوم الرجالة قاعدة على القهاوي و النسوان تشتغل عليهم بس في شوية طيبة مختلفة عن ناس المدينة , الناس هنا تحب تساعد انما ما باليد حيلة الفقر واكل شارب معاهم و مونسهم, الناس الي ساكنة في المنطقة و تصنيفها الاداري عمادة فرحتلي لما روّحتلهم بشهادة الثانوية بنتيجة متميزة و خلت كل الناس فرحانة بيا و بالانجاز الي عملته في العاصمة , لما قابلت ابويا حضني و فرح بس ما كانش فاهم حاجة بخصوص النجاح انما امي كانت بتزغرط و بتعيط في نفس الوقت و كانت اسعد انسانة في الكون , تجري هنا و تجري هناك و خرجت شوية دينارات فرقتها على العيال الي جم ويا زيطة الناس و هوما بيوصلوني للبيت ,غمرني حب الناس في لحظتها و كنت فخور بنفسي, روّح الكل و فضلت انا و اهلي و امي ما سابتنيش لحظة انما ابويا خرج مع الناس و راح يقعد على القهوة , كان الاستقبال تاريخي بالنسبة ليا لأني ما توقعتش حاجة زي كده , دول أول ما شافوني هجموا عليا و شالوني من على الأرض , كان الكل فرحان من قلبه يمكن عشان احنا افقر ناس في المنطقة دي و رغم كده وصلت للثانوية العامة و نجحت بمعدل جامد , انا في نظرهم رفعت من شأن العمادة و خليت اسمها يتذكر في العاصمة و في الوزارة و المديرين لأني جيت من ال50 الأوائل على الجمهورية و تحصلت من الوزارة على منحة خاصة للتلاميذ المتفوقين و الفضل يرجع لوفاء و وليد و الأستاذ حسن الي موش هنسى افضالهم طول حياتي ,دخلت لبيتنا الكئيب بعد 3 سنين في بيت بني ادمين بجد , يظهر ان أيام العز راحت مع ناس العز الي عرفتهم و استضافوني في بيتهم السنوات الي فاتت , انا دلوقتي رجعت للزريبة الي حالها صار أسوء ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اتغيرت في التلات سنوات و نص دول كتير , بصراحة قرفت من المكان الي احتضني طول عمري , قرفت من سرير الحديد الي تلوله طلعت و يوجع الجسم , مافيش حمام و لا تواليت , الدش في المطبخ و الباقي برى في الهوا , بيت مافيهش ولا سيراميكة واحدة كل اسمنت من يوم ما اتبنى و هو على حاله , القشاية الي بيني و بين اوضة نوم و ابويا بقت اكبر عشان تفهموا الخرم الي في الحيط , قعدت و انا بقول اني لازم اشوف حل و ارجع للعاصمة ادور على شغل خصوصا اني عرفت اماكن كتير هناك و ممكن اشتغل اي شغلانة باللغة الفرنسية تبع الكول سنتر او حاجة من كده عشان مصروفي بما فيه مصروف الجامعة , فتحت الشنطة و اتفاجئت برسالة من وفاء خلتها بين هدومي , استأذنت من أمي و كنت بطير , انا اه ممكن اكلمها حالا بالموبايل , لكن احنا امبارح قطعنا كل الكلام ده بما انها خلاص هتتجوز و موش هينفع اتعامل معاها كأنها وفاء العشيقة , ده خلصناه بالليل و انا عند كلمتي , فالرسالة دي كنت متأكد انها رسالة من وحدة كنت بعاشرها معاشرة الأزواج موش ام صاحبي الي بتحبني زي ابنها , فتحت الظرف و كان فيه جواه رسالة و ظرف تاني اصغر , فتحت الرسالة أولا لأني عايز أسمع اي حاجة من وفاء , كتبت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>'عزيزي زياد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خد بالك من نفسك , احنا هنتقابل يوم تاني , اتأكد من الشيء ده ,انا عايزاك ما تشلش هم الجامعة و لا مصاريفها,</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انت كنت حبيبي و عشيقي و جوزي و اخويا و ابني ,كل ده في شخص واحد , انت عزيز عليا جدا و انا موش ناسياك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خليتلك مبلغ تصرف منه فترة دراستك و كمان ده عنوان الشركة الي استقلت منها خلاص و وعدوني انهم هيشغلوك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بالليل عشان تكمل جامعتك بالنهار , ما تحاولش تتصل بيا لأنك موش هتلاقينا , احنا كمان مسافرين ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا شفتك بتكتب جوابات و كنت متأكدة انك كاتب ليا , انا فضلت اكتبلك على اني اواجهك بالكلام ده مباشرة و مستنية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اقرى جوابك '...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ما عرفتش انطق و لا كلمة , انما فضلت اعيط و خرجت بعيد عن البيت , فضلت أجري أجري و الدموع في عيوني , ابكي بالصوت موش عارف رايح فين و لا هعمل ايه و لا بايدي اعمل , صمتت الطبيعة في وذاني وقتها موش بسمع صوت تاني غير صوت بكائي و نواحي و انا بقول وفاء وفاء , كنت محتاج اني اعيط جامد , محتاج اني اصرخ بأعلى صوت , محتاج اني اطلع المشاعر الي جوايا , فراق وليد و وفاء موش هيكون سهل بالنسبة ليا , انا ما عدتش قادر اعيش من غيرهم , كل حاجة بتفكرني بيهم , كل حاجة فيا بقت متعلقة بيهم , انا موش مصدق اني هعيش من غيرهم , انا موش مصدق ان وفاء راحت خلاص , انا موش مصدق اني موش هشوفها تاني او هشوفها لكن بعد ايه , انا اتقطعت من جوايا و ما حاولتش ابين ليها , انا ليا مشاعر مختلفة عن مشاعرها , انا دلوقتي فعلا حسيت انها استغلتني جنسيا عشان كتمت سرها و قبضتني الثمن , لكن في ثمن تاني اغلى , مشاعري و انا مراهق , كنت من بلد الفلاحين , فقير , ما عرفش حاجة , فتحولي عيوني عن العالم , و لما راحوا , اتعميت ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وصلت لآخر نقطة في هضبة بشوف فيها المنطقة كلها , ما سكتش عن العياط , حاولت اتصل بس هواتفهم ماكانتش شغالة , وفاء كانت جاهزة و خلت الموضوع سر عليا لغاية ما راحوا الحبايب , نزلت باليل حتى ما يشوفنيش حد و امي كانت قلقانة جدا عليا , حولت فرحتها برجوعي لحزن و انا على عينيا دموعي , حضنتني مباشرة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/مالك يا ضنايا , في ايه يا حبيبي , مالك بتعيط</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/مافيش يا امي , انا اتعودت على وليد و وفاء و صعبان عليا انهم سافروا برى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/هما سافروا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/اه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و انفجرت بالبكاء</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ما انا كمان امك يا حبيبي , انا ماليش حق عليك و لا ايه , و اكيد هيرجعوا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/انتي امي و تاج راسي , الحكاية بس اني تمنيت انهم يكون معايا هنا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/و لا يهمك يا حبيبي , انت دلوقتي في حضن امك , انا موش هسيبك تغيب المدة دي تاني , ده انا مشتقالك يا زياد , تيجي تعيط</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و بعدتني عن حضنها شوية و كانت زعلانة جدا , و هي عندها حق و **** , ما كانش ينفع ارجعلها دموعي على خدي و انا الي جاي عشان افرحها بالشهادة, اتداركت الوضع و رجعت حضنت امي بسرعة و قولتلها ما تقوليش كده تاني عشان هي اساس أي نجاح ليا و بفضلها انا وصلت للي عليه , نشفت دموعي و قعدنا نتكلم عن الفترة الي قضيتها بعيد عن البيت , جيه والدي من القهوة و قعد معانا و بعدها اتعشينا و نمنا ليلتها على بدري ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اليوم التاني حبيت اساعد والدتي في شغل البيت و رحت جبت مية من الحنفية العمومية و ساعدتها في صناعة المعجنات و والدي اول ما فتح عينيه راح القهوة ,عملت كل حاجة مع والدتي , كل ما المس حاجة مسكينة تجي تخطفها من ايدي و تقولي موش لازم تساعدني , اقعد ارتاح يا حبيبي , لكن انا بحاول اساعدها على قد ما اقدر , بس في حاجة اتغيرت , اول مرة ببص للست امي على انها انثى , دايما علاقتنا كانت عادية , المرادي بقيت بشوف ان امي حلوة بس محتاجة عناية , محتاجة حد يطبطب عليها , حد ياخد باله منها و يحس بجمالها و يخليها تحس بأنوثتها الي فقدتها بطول مدة فقرها و شغلها القاسي ,والدتي كانت قصيرة و مربربة من تحت , من فوق جسمها عادي موش فاير انما تحت بتلصق الجلابية في طيزها فتبان فلقتيها طيزها الكبار , لقيت زبري قام عليها و حسيت احساس اول مرة بحسه مع والدتي , يبدو ان علاقتي مع ام صاحبي فتحت عيوني على ناس تانية محتاجة الحب و اولهم والدتي , حسيت ان الي بفكر فيه غلط بس زبري موش مطاوعني كان مولع على شفت جسم امي بالجلابية قدامي , كان بتوطي قدامي و بترفع الجلابية عن فخادها ,كان مشهد حلو جدا و انتو عارفين الستات الفلاحين بقى فوق السرير حاجة تانية فما ادراك بست عدت حياتها مع ابكم و موش مرتاحة في حياتها , لكن امي موش زي وفاء , لازم المبادرة الأولى تيجي مني ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حاولت اتجسس عليهم زي زمان , بس مافيش حاجة , حبيت استرجع مشهد نيك فلاحي بين ابويا الأبكم و أمي المربربة , كبرت و انا بتعلم منهم اني ما عملش زي ما يعمل ابويا أبدا ,بحس بالفرق في كل حاجة بين حياتي في التلات سنين الي فاتوا و بيتنا الي اتربيت فيه ,المقارنة ما بينهم بتخليني أفهم حقيقة الدنيا و الحياة , أفهم المعنى الحقيقي لكلمة المال قوام الأعمال و افهم المعنى الحقيقي لكلمة الفقر موش عيب , الفقر أم العيوب , لو كانوا اهلي على على الأقل من أصحاب شوية مال أو شوية فلاحة كان والدي اتعالج من يوم ماكان صغير و كان اتعلم و كان بقى احسن من حاله دلوقتي على مستوى الثقافة عشان ما نقولش حاجة تانية , و كان عندنا عفش احسن من كده و يمكن كنت ما شفتش امي و ابويا في علاقتهم الحميمة و ماكانش بقالي نوع من العقدة تجاه والدي و عقدة حب تجاه والدتي , لقيت نفسي ليلة كاملة بتابع امي و هي نايمة باهتمام كأني بتفرج على ماتش كورة و لو اني ما حبهاش , اتجسس على امي و رجليها تترفع و يترفع معاها جلبابها و تظهرلي افخاذها السمراء,فخاذها عريضة جدا و عاملة منحيات كتيرة ,كانت بتثيرني رغم انها موش بالجمال و لا بالرقة و لا بالنعومة اللازمين , بحبها عشان هي امي و خلاص و عايز اعشرها لنفس السبب و عشان اسعدها و اعوضها الحرمان , بقيت ببص لأمي بشكل تاني , ببصلها جسم وحدة ست بلدي من بتوع الجلابيات السمراء و تنزل بيها السوق توقف اتخن زبر بمشيتها الي زي البطة تلاقي الطيز تميل لجهة و الراس مايلة لجهة تانية , كنت بحب اشوفها و هي تمشي عشان اشوف شق طيزها يبان و هي تطلع و تنزل كأنها جيلي , كنت عايز اختلي بيها و اغتصبها بس قلبي موش مطاوعني اخسر امي , افتكرت كلمة وفاء اني لازم افكر بدماغي موش بقلبي ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عدت الأيام بسرعة , خليت شوية فلوس لأمي و رحت العاصمة عشان ادور على شغل و اشوف حتة اعيش فيها الفترة الجاية , في انتظار اني اختار الجامعة المناسبة لطموحاتي لكن ما شلتش الأفكار الجنسية تجاه امي, في الأول رحت العنوان الي خليتهولي وفاء , و قابلت حد ساعدني و وعدني بالتشغيل في اقرب فرصة , فضلت مشكلة المكان الي هنام فيه ,فكرت هعمل ايه , رحت لمكتب عقارات شفت معاه بيت اوضة و صالة بس ما عجبنتيش قوي ففضلت اصبر لبكره نشوف بيت تاني , و عشان الاقي حتة انام فيها اتصلت بالأستاذ حسن الي ياما ساعدني و فضله كبير عليا و زاد على أفضاله انه استقبلني في بيته , كان عبارة عن بيت صغير و دافي على قده هو و مراته عشان الأستاذ حسن ما عندوش عيال و انا ماكنتش عارف المعلومة دي اصلا , انا كانت علاقتي بيه بس في اطار مساعدته ليا , يعني انا الي كنت احكيله مشاكلي موش العكس , دخلنا بيت الأستاذ حسن , و قابلت مراته و كانت فورتيكة , شعرها اشقر و بيضاء ,طويلة و كيرفي , صدرها كبير و طيزها ماكانتش باينة تحت الفستان الي لابساه , سلمت عليها عادي و كانت بتصفق عليا , انا بصراحة ماكنتش منتظر منها اي حاجة بس الأستاذ حسن حكالها كل حاجة عني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مرات الأستاذ حسن /نورت بيتنا يا بطل , الأستاذ حسن حكالي كل حاجة عنك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/ده من ذوقك يا فندم , و **** اخجلتيني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و هي فعلا اخجلتني باستقبالها ده</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مرات الأستاذ حسن/ انا اسمي اسماء</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/تشرفنا بحضرتك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الأستاذ حسن/اتفضل يا زياد احنا موش حنفضل واقفين , اتفضل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و مشينا كلنا في اتجاه الصالون و اتكلمنا كل الكلام الي ممكن نتكلمه و بعدين طلبلنا ديليفري و جابلنا عشاء حاجز من كبدة و دجاج مشوي و بطاطس مقلية و سلطة خضراء و كانت عزومة ملكية من الأستاذ حسن , انا كنت خجلان جدا من كرم الضيافة لكني لاحظت ان مرات الأستاذ حسن أسماء مركزة معايا جامد , دي عينيها ما فارقتنيش من ساعة ما دخلت و عينيها بتلمع لمعة عارفها , اه من العيون الملونة زي عيون وفاء , اسماء عيونها كانت زرقاء و حسب ما فهمت منها ان جدتها روسية عايشة في البلد هنا , و انها اتعرفت على الأستاذ حسن في المركز الروسي و اتجوزوا عن حب, في نظرة بعرفها جدا , نظرة عدم الرضا شفتها في عيون امي من اول ما حليت عيني على الدنيا و شفتها في عيون وفاء و بشوفها في عيون حسن و اسماء , في حزن رهيب ,في حزن مخيم على البيت و اتحركت شوية بهجة بدخولي عندهم كسرت فيه روتينهم بقالهم سنتين متجوزين و ما خلفوش لغاية دلوقتي رغم المحاولات , النظرة التانية الي في عيون اسماء يا جماعة هي نظرة جوع جنسي , انا وقتها سني 18 سنة و داخل على 19 لكن ب3 سنين خبرة في النيك ,و شفت النظرة دي في عينين وفاء , تفكيري مع الستات المتزوجات بقى جنسي خالص , انا لاحظت ده ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سهرنا و اكلنا مكسرات و فواكه و بوب كورن و اتفرجنا مع بعض في التليفزيون و بعدين جيه وقت نوم الأستاذ حسن , استأذن مني و راح ينام , بس مراته فضلت قاعدة عادي و كانت لابسة ملابس البيت , بيجاما نص كوم و شورت تحت الركبة كان مغطيها , و جسمها كان فاير , البيجاما القطني كانت مفصلة البرا من برى و لما تقف كيلوتها يبان , لما تتحرك بزازها يترج قدامي و هما كان كبار ,كملت مسلسلها وسط شوية دردشة عن حاجات عادية و كنت بلاحظ نظرتها لزبري بين اللحظة و التانية و كان واقف على منظر بزازها كل ما تتحرك حتى لما تتنفس, لما قامت قدامي ما قدرتش امسك نفسي , حسيت اني عايز اقطعلها البيجاما و احشر راسي بين بزازها , راحت نامت و انا نمت حاضن المخدة لغاية و قمت الصبح معاهم , فطرنا و خرجنا كلنا من البيت , هما راحوا كل حد يشتغل و انا رحت عشان ادور على بيت اتآوى فيه و كان معايا شوية من المبلغ الي اديتهولي وفاء في الجواب , في الفطار لاحظت نفس حاجات امبارح , مرات حسن بتبصلي بطريقة رهيبة و واضح جدا انها مصتقصداني و لا انا دماغي بقت شمال بتخيل اني كل النسوان عايزة تتناك مني , خرجت ادور على بيت مع الوكالة العقارية بس ما لقيتش حاجة تناسبني , دايما في حاجة ناقصة اما حمام او المطبخ موش كويس ,</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لغاية ما رن عليا الأستاذ حسن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حسن/اهلا يا زياد عملت ايه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/استاذ حسن , لسة بدور ما لقيتش حاجة مناسبة لغاية دلوقتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حسن/احسن يا زياد , تعالالي الشغل , انا لقيتلك بيت موش بعيد عني , تعالى انا مستنيك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/بجد ؟ تسلم يا استاذ حسن , انا جايلك حالا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و رحتله لقيته قدام المعهد منتظرني , اخدنا تاكسي لغاية العنوان المطلوب , صاحب البيت الي مأجره للأستاذ حسن هو صاحب البيت الي في امكانية اني ااجره اليوم , شفت البيت و فعلا عجبني و اتفقنا انه يجبلي شوية عفش و هديه حقه عشان ماليش و لا حاجة الصراحة و هو كان انسان متفهم و الشكر طبعا للأستاذ حسن ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اتفقنا اني هسكن اول الشهر الجديد يعني تحديدا شهر اغسطس و احنا وقتها كنا في آخر شهر جويلية , بالضبط اسبوع هقضيه في بيت الاستاذ حسن لغاية ما اسكن في البيت الجديد, بصراحة الراجل كان قلبه مفتوحلي خالص و يقلي اني زي اخوه الصغير و موش محتاج افكر في حاجة طول ماهو بيساعدني , الراجل ده كل يوم بجميلة زيادة...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنا كل ليلة نسهر تلاتنا مع بعض لكن بعدين الأستاذ حسن يقوم ينام و انا افضل سهران شوية مع مراته نتفرج على مسلسلها التركي و ندردش مع بعض , حسيت انها بقت ماخدة راحتها اكتر في اللبس , بقت تلبس من غير الكم و البرا يكون باين على جنب بس انا كنت مقدر الي بيعمله الأستاذ حسن فبحاول ابعد نظري عنها و اعمل نفسي موش مركز معاها , لكن هي تتاكل أكل , الجمال الروسي بتاع الشعر الأصفر الذهبي وبشرة بياض الثلج , كل ليلة نتعمق اكتر في الدردشة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أسماء/انت ناوي تدرس ايه يا زياد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/بفكر اخش هندسة اتصالات و شبكات</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و رجعت اتفرج على التليفزيون عادي بحاول ما حطش في دماغي حاجة تخلي بتاعي ياقف , دي تبقى خيانة تانية الأستاذ حسن ما يستاهلهاش على الي عمله معايا و وقفة الرجالة الي وقفها من اول يوم جيت فيه للعاصمة و عرفني بعيلة وليد لغاية ما سكنت عندهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/ايه , و حبيبتك هتدخل نفس الجامعة ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و ضحكت و انا احمريت خجل ,</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/لا , انا اساسا ما بفكرش في الحاجات دي , انا بدي دراستي كل تفكيري</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/شاطر يا زياد, انت تعرف تفكر و دماغك عجبتني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/شكرا استاذة اسماء</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/قولي يا اسماء عادي من غير تكليف</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/حاضر يا اسماء</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/طب ايه رأيك اعرفك على حتة روسي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و ضحكت ضحكة طويلة , بصيتلها ابتسمت و بصراحة ضحكتها دوبتني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/لو تضحك زيك ماشي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/هههههه عجبتني دي , شاطر يا زياد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و وقفت و قالت ايه رأيك فيا , بصراحة انحرجت جدا , انا فهمت هي عايزة توصل لإيه لكن ما اقدرش اعمل اي حاجة ممكن تضيع علاقتي بالأستاذ حسن ده الراجل خيره عليا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/اه , ذوق الاستاذ حسن حلو فعلا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حاولت انبهها اني لسة بقول الأستاذ حسن عشان تفهم مدى احترامي للراجل بس هي واصلت جراءتها عادي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/لو بتحب الاستاذ حسن بجد , يبقى قول رايك فيا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/ههههه ازاي كده</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/بص , ركز و قول , ايه رأيك فيا , يلا بسرعة , قول</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/حلوة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/بس ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/جدا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/بس؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/بصراحة انتي جميلة جدا , اجمل حد شفته</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و وشي احمر و فكرت تاني اني ارجع لسيرة الأستاذ حسن , حتى افهمها اني موش قادر اعمل معاها حاجة احتراما لزوجها , قالتلي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/ممكن تعمل ميس عشان موش لايقة موبايلي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اديتها موبايلي و اتصلت بنمرتها و الموبايل كان في الكنبة الي هي قاعدة فيها هي عايزة تاخد نمرتي و خلاص , جات ماشي لأوضة نومها , قربت مني و قالت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/انا عارفة اني عجبتك بدليل ده</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و لمست زبري مرة وحدة لدرجة انتي انتفضت و انا قاعد و عملت صوت بس كان خفيف ما يتسمعش , بعدت شوية و فضلت باصص لها و هي بتميل طيزها قدامي و رايحة على اوضة النوم , بصتلي و قالتلي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/انا عندي نمرتك هكلمك , عايزاك في موضوع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بلعت ريقي بالعافية و انا مبرق عينيا في جسمها و بزازها العظيمة , زبري لو وقف فيبقى احتراما ليها , حسيت انها خلاص مستوية على الآخر و عايزاني , كل الفترة الي عرفتها فيها كنت انسان جدير بثقة الأستاذ حسن لكن فتنة الأنثى أقوى بكتير, نمت ليلتها و انا بفكر فيها و تخيلتها في كل الوضعيات ,صحينا الصبح زي ما اتعودنا و عيون أسماء ما اتشالتش من عليا طول قعدتنا في مكان واحد , اول ما سكنت البيت الجديد , اتصلت بيا شركة الاتصالات عشان احضر تكوين تبع الشغل و بعده استلم مباشرة في خدمة العملاء , حسيت اني انشغلت فطنشت موضوع اسماء على الأستاذ حسن خالص , بصراحة اخترت ابعد عن الناس دي خالص لأني موش قادر على خيانته و موش قادر افضل في مكان واحد مع مراته و هو مستأمني و بيعتبرني أخوه الصغير و ساعدني كتير , حضرت رقمها و لغيت أي متابعة ما بينا على السوشيال ميديا و انا ما كنتش استعمل لا فيس و لا واتس زي الناس انما كانوا اكاونتات مهملة ,المهم بالنسبالي كان اني الغي اي حاجة ممكن تخلي في كلام بيني و بين اسماء , عدت ايام و بقت تتصل بيا من ارقام تانية و اول ما اسمع صوتها اقفل السكة , مرة اتصل بيا رقم الأستاذ حسن انا جاوبت و مباشرة صوت أسماء</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/اخس عليك يا زياد , انت حظرتني ليه , انا زعلانة منك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/انا موش فاهم انتي بتتكلمي عن ايه يا استاذة اسماء , انا كنت متوقع الأستاذ حسن في التليفون</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء /انت عارف يا زياد ,انت ذكي و عارف بتعمل ايه , لكن لو سمحت ممكن تسمعني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/استاذة اسماء ارجوكي انا موش عارف هل صح اني اتكلم معاكي من أساسه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/ارجوك اسمعني , انا عايزة اقابلك ضروري , ارجوك ما ترفضليش الطلب ده و بعدين فكر براحتك , انا عايزة اقابلك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/استاذة اسماء ارجوكي انتي بتحرجيني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/ارجوك يا زياد , انا لازم اشوفك ضروري</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/طيب يا استاذة اسماء انا هبعتلك اللوكيشن و الوقت المناسبين و انتي بلغيني هل ده مناسب او لأ</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اتفقنا على كده , بعتلها مكان قريب من الشغل بتاعي و بعيد عن الاماكن الي يتحرك فيها الأستاذ حسن , و بعتلها توقيت تكون هي كملت شغلها و هي وافقت ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيه معادي مع اسماء , وصلت قبل الوقت بربع ساعة لقيتها هي الي منتظراني , نزلنا كوبايتين عصير بعد ما سلمنا على بعض و قعدت مقابلها ,</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/ازيك استاذة اسماء , ممكن اعرف سبب المقابلة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/اشرب عرقك الأول</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/انا بفوت الشغل بعد ساعة من دلوقتي و متعود اجي بدري , عايز اركز في الشغل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بصتلي في عيوني و انا بحاول ابعد نظري و ما ابصلهاش , موش عايزها تفتني و اقع في الغلط الي هي واضح جدا انها عايزاه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/ممكن تسمع حكايتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/اتفضلي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/انا و حسن بنحب بعض يا زياد , انا عارف انك شايفني خاينة عشان الحركة بتاع المرة الي فاتت بس انا فكرت في موضوع عايزة احكيهولك و انت بقى خود قرارك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/خير ان شاء ****</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/خير , انت موش عايز ترد لحسن جمايله الكتيرة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/يا ريت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/يبقى تسمعني للآخر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/انا سامعك اهوه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/انا و حسن ما بنخلفش و العيب موش مني , العيب من حسن , حسن الطيب الشهم الجدع ابن الأصول محروم من الخلفة لكن ما يعرفش , احنا لما ما خلفناش في أول سنة شكينا , فروحنا الدكتور و عملنا التحاليل و لما رحت استلمها عرفت ان العيب في حسن , انا حسن رغم انه في عز صحته و موش حارمني من حاجة الا انه موش قادر يجيب حتة عيل , و عشان هو عمل معايا جمايل كتير زي الي عملها مع ناس كتير , ما حبيتش اجرحه و خبيت عليه ان العيب منه و قولتله ان العيب مني انا و انا ما قدرش اخلف , و هو تمسك بيا اكتر من الأول و ده خلاني اتمسك بيه لكن نفسي في حتة عيل يملى عليا البيت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و فضلت تعيط و انا بسكت فيها و حتى الناس لاحظت انها بتعيط , هي لما حست انها بقت اوفر جدا حاولت تتحكم في اعصابها و راحت الحمام غسلت وشها و رجعت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/انا اسف يا استاذة اسماء , انا فعلا متأثر عشانكم لانكم تستاهلوا كل خير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/انت بايدك تعمل حاجة يا زياد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/انا , لو حاجة اقدر عليها ممكن بس في الحاجة دي انا دوري ايه يا استاذة اسماء</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/زياد , انت حد ثقة بالنسبة و موش ممكن ابدا يشك و لو للحظة انك ابو الطفل او حاجة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سكت و مالقيتش كلام اجاوبه , تاه كل الكلام الي في دماغي قدام الي بسمعه , ايه الحظ ده , من وفاء لأسماء , و ليه انا بالذات , هل انا محظوظ للدرجادي و لا ... اه و لا , افتكرت كلام وفاء لما قالت يعني الناس هتصدقني لما اقول اني نمت معاها و لا هتصدقها هي لو تقول ان ده ما حصلش , الناس هتصدق وفاء لأني في نظرهم الريفي الي جاي من بلاد الفلاحين و ممكن يألف حكايات عن ست الستات و الهانم بنت الباشا بنت العاصمة و لو ناموا معايا لازم اسكت او اكون الخسران ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/ سواء وافقت او رفضت عايزك ما تغيرش نظرتك عليا , انا عايزك تتخيل فرحة حسن و هو بيضم *** صغير , انا متمسكة بحسن و هو كمان , و احنا محتاجين العيل , اذا هو موش قادر فانت تقدر و تفضل الحكاية سر ما بينا و ماحدش هيعرف بيها و بكده انت رجعت جميل حسن طول السنين الي فاتت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/انتي بتقولي ايه يا استاذة اسماء , ازاي تفكري بالشكل ده , انا مستحيل اخون الأستاذ حسن دي جمايله مغرقاني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/يا زياد انا استأمنتك انت و ما روحتش لحد تاني عشان عارفة مدى امانتك , و انت انسان ذكي لو تفكر هتلاقي نفسك بتساعد عيلة كاملة مهددة بالانهيار , انت تتخيل حسن هيتقبل انه ما يخلفش و العيب منه , تخيل حسن و هو مقهور عشان عرف ان العيب منه , هو عايزنا نرجع نروح للدكتور و انا خايفة يعرف ينجرح و عيلة انبنت على الحب تتهدم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/لكن طلبك صعب جدا عليا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/و صعب عليا كمان , انا من اول ما شفتك قلت ان انت الشخص المناسب عشان تعمل كده , اوعى تفتكر اني حد شمال , لكني فعلا محتاجة للضنى , ارجوك حس بيا و حس بحسن , انا مقدرة شعورك , انا حاولت اغريك المرة الي فاتت و انت كنت جامد قدامي , او تظاهرت بالجمود , لكن المهم ما فكرتش تخون الراجل الي بيقدرك و بيحبك زي ما انت تحبه و يمكن اكتر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/انا موش عارف اقولك ايه يا استاذة اسماء</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/فكر يا زياد ,انا هسيبك دلوقتي و كلمني على نمرتي , ابقى ارفع الخظر , يلا سلام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و اخذت نفسها و راحت و خليتني قاعد في الكوفي بستنى موعد الشغل , و انا دماغي بتفكر فلي كنت بسمعه , انا هعمل ايه يا ناس , انا نفسي اخلي الأستاذ حسن اسعد انسان في العالم , الراجل ده واحد من الناس الي غرقتني بأفضالها و نفسي اردله حاجة بسيطة لكن ان الحاجة دي اني اخونه مع مراته و اشارك في كذبة كبير , هخلي مراته تحمل و يعيش ابني على اساس انه معجزة و **** استجاب لدعاءه طلبا للضنى , لكن بكده هيكون عايش في غش و خداع انما بسعادة ,موش عارف يا ناس اقبل و لا ارفض و لا اعمل بيه بالضبط , رغم اني بعدت عن الراجل و مراته الا انها اتصلت بيا و كلمتني و غوتني كمان , بس والدتي كانت دايما بتقول الشيطان بيخلي الحاجة الزفرة حلوة زي الي يشربوا خمرة طعمها مر بس بيشربوها و بيحبوها , انا كده بقيت الظاهر بقيت مغناطيس الخيانة و بستحلى طعمها...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء السابع*</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فكرت في الكلام الي قالته اسماء مرات الأستاذ حسن , ان كان فرح الراجل ده بايدي فعلا فانا جاهز لكده و لكن هعتبر ان الأستاذ حسن جزء من الماضي ,موش هقدر ابص في وش الراجل لو وافقت على اني احبل مراته , و لما ارفض انا موش هقدر اكون في مكان واحد مع اسماء لاني هبقى خايف من الي ممكن تعمله لو رفضت طلبها , فكرت و شيطاني فكر مكاني , قلي يا راجل لحمها انت اولى بيه و لو ما جتش مني هتيجي من حد تاني و يوافق يغش حسن بعدين الراجل كويس معايا و فيها ايه لو احتفظت بالسر طول عمري ما نا محتفظ باسرار وفاء , فكرت و شيطاني فكر و قالي و ماله لو عوضتني عن حنان وفاء و خصوصا ان اسماء اجمل بكتير منها , الشيطان انتصر في الآخر , خليتها تستناني يومين و بعدين بعتلها رسالة بطلب المعاد , بعدها بدقايق , قالتلي انها هتحسبها و بعد الدورة هتكلمني , انا بشتغل من الساعة ستة المساء لغاية الساعة اتنين الصبح, و هي بتشتغل من الساعة تمانية الصبح لغاية الساعة واحدة اما الأستاذ حسن فيبدأ الساعة تمانية و يكمل الساعة اربعة بعد الظهر , يعني موش هيكون وقت , بس هي هتاخد يومين اجازة حسب ما قالتلي في رسالة الموعد الأخير بعد ما عملت حساباتها ممكن اجيلها وقتيها و حتى الأستاذ حسن موش هيشك لو قلتله اني احتجت اكل او حاجة , اااه يا استاذ حسن بحس بالطعنة لو لا قدر **** تعرف اني نايم مع مراتك لكن نظرة فرحة في عينيك و انت تبص لطفل صغير على اساس انه ابنك على قد ما هو محسسني بنذالتي على قد ما هو مخليني بحس بشوية راحة تجاه عيلة ممكن تدمر بسبب الخلفة ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اخدت الموعد بالتفصيل من اسماء , اروحلها يوم الأربعاء مع الساعة تمانية و نص نكون اتأكدنا ان الأستاذ حسن وصل المبيت و صعب انه يروح البيت قبل الساعة تلاتة على الأقل ,و الخميس نفس الشيء و بما اني وافقت على المبدأ يبقى وافقت على الموعد , يبدو ان حضن اسماء هينسيني حضن وضاء خصوصا ان الليالي الي بتت عندهم فيها شفتها بالبيجاما حركت زبري بكلامها غير اني مسكت نفسي عشان الراجل الطيب جوزها , لكن هي حسستني اني بقدم خدمة للعيلة موش بكون خائن لمؤتمن للمرة الثانية في حياتي و انا لسة ما قفلتش العشرين , الفكرة كانت مجنونة في دماغي من كل النواحي ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استرجعت ذكرياتي و اليوم الي جيت فيه العاصمة بجزمتي المهترئة و ريحة الفلاحين الي شبه التبن و الماعز , كان شباك يفصل ما بيني و بين راجل اسمه الأستاذ حسن هو شاب في التلاتينات من عمره ,طويل و صاحب كرش بسيطة , عامل شنب و لحية و كان انسان محترم بشهادة الجميع , الراجل ده لما شافني خرج من الشباك و جالي يسألني عن تعب الرحلة و حالتي عامة , لما عرف فقري وعد بالمساعدة و اوفى بوعده لما نقلني من الفصل عشان تكون نقلة كاملة في حياتي , سببها الاستاذ حسن , الي رغم ان **** كارمه بالشغل و بمراته الا انه ما كرموش بالخلفة , و انا ما عرفتش الحاجة دي غير لما فوتني بيته عشان يأويني لما ما لقيتش مكان انام فيه , انا هكافأه بنذالة او موقف شهامة , يبدو اني بستهزء من نفسي لو اقول انه شهامة , انا اتعودت اكون نذل مع الناس الي تكرمني , كفاية اني كنت بنيك ام وليد و انظف زبري و انام في سرير مقابله و هو نايم زي الطفل البريء , بصيت للمراية لفترة طويلة و اخدت الطريق لبيت الأستاذ حسن عشان انام في فرشته مع مراته بهدف اني احبلها و تجيبله عيل خصوصا انه فاكر ان العيب من مراته مش منه هو ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وصلت البيت و اول ما لمست الباب اتفتح , هو اصلا ماكانش مقفول بس مش ممكن تلاحظ ده من اول نظرة , بصيت يميني و شمالي و كان الشارع فارغ عشان وقتها كان شهر جويلية و كان الجو حر , دخلت البيت و دقيت الباب التاني و كان باب خشب , خبطت مرة و اتنين و التالتة فتحتلي اسماء و كانت بالفعل ملايكة موش اسماء , كان شعرها مبلول لسة مستحمية قبل ما اوصل بدقايق و كانت بتنشف شعرها , شافتني و انا داخل من شباك اوضة نومها فجت فتحتلي الباب , سلمت عليا من الخد و قالتلي اتفضل ادخل , كانت ببشكير الدش , قالتلي لو عايز تستحمى ممكن تدخل , قلتلها استحميت قبل ما اجي و هستحمى لما نكمل , قالتلي ماشي اغير و اعملك الفطار و لا كمان فطرت , قولتلها انا في العادة ما افطرش بس لو من ايدك ماشي موافق , دخلت اوضة نومها و خلت الباب موارب , وقفت قدام باب اوضتها و عملت بصة صغيرة للداخل و شفتها بتلبس الكيلوت و كانت مدياني ظهرها و طيزها الي فلقاتها اتفتحت قدام عيني ,كانت طيز معتبرة ماتبانش تحت الفساتين الي تلبسها ,جسمها جامد جدا , و حتى جمالها كان جمال غير عادي , رجعت خدت مكان في الصالون مستنيها تطلع من اوضة النوم و خرجت و كان لابسة قميص نوم فوق الركبة و افخاذها طلعوا حكاية فيه , حتى صدرها كان بيترج ويا طيزها لما تتحرك , استأذن تدخل المطبخ تسخن الفطار بسرعة و كان عبارة عن كرواسون و ايتوال و قهوة و عصير و بيض , كان فطور فطور بس ما قدرتش عليه كله , جت جنبي و بدأت تأكلني بايديها و تغصب عليا و انا ما ارفضلهاش , و بعدين قامت جابت تفاحة و بدأت تتكلم عن فوائد التفاح مع الفطار و انا بقول ماشي و خلاص , حسيت اني رجعت للدلع تاني مباشرة بعد وفاء , كانت بتقشر التفاحة و تديني حتة من بقها و هنا بدأ التسخين ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يبدو ان اسماء هتكون جهة المبادرة قربت مني و كانت بتأكلني التفاح من بقها و ايديها بتتحرك فوق صدري , هيجتني بحركتها دي , خصوصا لما تاكلني و تخلي شفايفها تلمس شفايفي , عليها شفايف تدوخ,هي كلها بتدوخ اسماء بيضاء خالص و شعرها ذهبي يلمع و عيونها تدوبك لما تبصلها ,زرقاء لون البحر وصفاء السماء , انا بحسد الاستاذ حسن على مراته , غبنا في بوسة طويلة , كان وشوشنا و ايدينا تتحرك جامد ده غير انفاسنا الي بقت طالعة , قامت اسماء و مشت قدامي و قالتلي الحقني لأوضة النوم , ثواني و لقيت نفسي داخل وراها و قفلت علينا الباب.اسماء انثى خرافية صدرها بيضاء و كبيرة و حلماتها بارزة ده غير قوامها , تحس انها زي الكومثرى شكلها زيها بالضبط ,قلعت التيشرت الي لابسه و قربتلها , و بدون مقدمات اخدت شفايفها مرة تانية بين شفايفني و دخلنا في بوسة اعنف من الأولى و استعملت لساني و مصيت لسانها و ايدي عمالة تتحرك بشكل دائري على بزازها الفايرة , حلمتها كانت واقفة فشخ و البرا موش مغطية حاجة , شوية و قلعتلها قميص النوم و فضلت ابص على جسمها الخالي من الشعر ,كان جسم يلمع مفيهوش و لا شعراية واحدة ,فضلت امشي ايديا على بطنها و صرتها و عمال ابعبص فيها , وبعدين قولتلها انتي ما تقرفيش من المص ,قالتلي لأ, نزلت سروالي و البوكسر و بقى بتاعي قدامها في الأول لمسته بحنية و قالتلي ده ناشف جدا قولتلها ايه رأيك عجبك ؟ , قالتلي عاجبني اه بس ده هيفشخني خالص , قولتلها دلعيه و هيبقى حنين معاكي , قعدت على ركبتيها و اخذت بتاعي في بق واحد و راحت تمص فيه ,كانت بتلعب براسه شوية و بعدين تبل الخط الموجود في نص الزبر و بعدين تدلكه بصوابعها الحنينة ,بعدين بدأت تمص بيضانا و بسنانها تحرك كيس الصفن ,كانت هايجة خالص و عارفة بتعمل ايه ,اخذت زبري لعبت بيه زي ماهي عايزة , طلعنا على السرير كملت قلعتلها البرا و هنا خرج اكبر صدر ممكن اشوفه في حياتي , حاجة فوق الخيال , كان ابيض زي بياض جسمها و حلمتها لونها فاتح , اخذت احرك بزازها و اضرب عليهم بزبري , اخبط على البز اليمين شوية و الشمال شوية و بعدين قولتلها تضم بزازها و ادخل زبري بينهم , عملت كده بسهولة و خلت زبري لما يفوت بين فلقتي بزازها يوصل لبقها و لسانها ,و بعدين قالعتلها الأندر بقت و كان كسها محلوق جديد و سخن , خرجت لساني و بدأت جولة مص في كسها , هو وردي زي بتاع وفاء لكن بصراحة كان ألذ , و ريحته أحلى , عشان اسماء اصغر في السن و ما خلفتش قبل كده يمكن ده السبب الي خلاني اتلذذ اكتر بمص و برضاعة كس اسماء كان كسها مبلول و بيطلع شوية عسل و زبري قايم عايز يدخل اسوار كسها و يخترقهم ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كان كسها و مبلول و زبري القايم مبلول و اسماء بتوحوح و بتترجاني ادخله , دي بتطلب الرحمة , مسكت زبري و حكيته على شفرات كسها الوردي الجميل , لقيتها تتنفض عايزاني ادخل , دخلت راسه و هي كان بتغطي وشها بايديها و اهاتها بتهيج الجبل , شوية شوية دخلت بتاعي للربع, و كل ما بصلها تهيجني اكتر , تلعب ببزازها و تتأوه و تتلوى و توحوح و تقول كلام قبيح , بتقولي نيكني دخله ارحمني انا شرموطتك , و انا مع كل كلمة منها بفوت زبري اكتر , بقيت اتحرك قدام و ورا و هي مستمتعة جدا و تقلي زبرك حلو جدا انت فحل انت راجلي حبلني اعشرني اعتبرني مراتك , اندمجت معاها و وطيت راسي عليها و بدأت أبوسها و امص شفايفها بقوة و ايدي بتحرك بزازها العظيمة , حتتين جيلي من الحجم الكبير و حاجة طبيعي ما تتنافسش , حسيت اني هنزل , خرجت زبري و رجعت اسخن فيها , رجعت امص في بزازها و بعدين اعدي على لسانها اخد منه ريقها و ارجع امص الفردة الشمال و ارجع للفردة اليمين حتى ما ازعلهاش , اتحكمت هي في الاول بس انا فضلت متحكم بعد ما هاجت على الآخر , قالتلي عايزاك تركبني , قولتلها غالية و طلبك رخيص , اخذت وضعية الدوغي و رفعت طيزها لفوق و فاتحة افخاذها , كسها الحلو طل عليا و زبري سلم عليه و دخل بين احضانه , بدأت ادخل و اخرج بسرعة , قالتلي شدني من شعري و اضربني على طيزي , قولتلها انتي تحبي العنف؟ , قالتلي اه , قولت استعين بذاكرتي و اتصرف زي ابويا ,يعني اتفكر غشومية ابويا و هو نايم مع امي و اكون غشيم مع اسماء حتى تستمتع معايا , شديتها من شعرها و بدأت أغرس زبري فعليا في كسها و عمال اعمل منه نفق عميق , ادخل زبري بغشومية و بقوة تتنفض تحتي و تقلي اكتر , اخرج زبري تاني و ادخل اقوى من المرة الأولى فمتمسكش نفسها و تقع و تقولي جامد اكتر يا فحلي حبلني من النهاردة انا عايزاك تنام معايا كل يوم , و انا بهيج على كلامها و اتغاشم اكتر و اكتر , اخدت اضربها على طيزها و بديها بالقلم جامد على خدودها , و هي مستمتعة و بقت تصرخ خفت لا الجيران تسمعنا , خففت من الضرب كانت هي بتبول عسلها اصلا يا جماعة , عسلها نازل على اللحاف زي الشلال و هي عمالة تتأوه , قولتلها انتي بخير , بصتلي و قالتلي نزل في كسي عايزة احبل منك دلوقتي , قلبتها على ظهرها و فتحت رجليها و دخلت زبري في كسها الي كان غرقان مية , بدأت أدخل المرادي و انا خانقها , ماسكها من رقبتها و باضرب فيها بالقلم و اتف على وشها , انا انقلبت شخص تاني و خليت غريزة العنف الي جوايا اخيرا تظهر , اول مرة اكون حيوان بالشكل ده , اول مرة اكون تور و ما يقدرش عليا حد , بدخل زبري للأعماق و بضرب فيها على بزازها , لغاية ما نزلت داخل كسها , لقيت نفسي عرقان جامد و تعبت من المجهود البدني المذهل الي عملته ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/اما انت طلعت حكاية يا زياد , انت قتلتلني فرتكتني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/ااااه ااااه انتي جامدة قوي يا اسماء انا اول مرة بستمتع بالشكل ده في حياتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/انت مش اول مرة ليك , انت مستحيل تكون اول مرة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/اااه انتي جننتيني خالص , انا نسيت نفسي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/زياد , انت بتنيك من زمان ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/ايه الي هيفرق يا اسماء ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/عايزة اعرف , انت فعلا فحل و جامد خالص , انا ما كنتش اتخيلك بالشكل ده</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/المهم ان انتي انبسطي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بصيت لوشها لقيت وشها خربان على الآخر و صوابع ايدي معلمة عليه , و هي بيضاء فيبان عليها خالص</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/بصي لشكلك في المراية , روحي الحمام اعدلي نفسك احنا كده هننكشف من اولها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/احنا نعمل واحد تاني دلوقتي و لما نكمل هاخد دش بارد و اعمل شوية تلج</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/انتي عايزة تاني ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/طبعا اومال هحبل ازاي , انت هتنيكني لغاية ما اتأكد من الحمل اتفقنا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/انا عندي سؤال لو تسمحي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/و ده وقت أسئلة , انجز قبل ما ييجي حسن او حماتي و تبقى مصيبة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/ طيب , ما وقفتش على السؤال ده ,هو انتي ليه اخترتيني انا بالذات , يعني حضرتك تعرفي ناس اشكال و الوان و ناس في الشغل و ناس في الشارع , ليه انا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/اخس عليك يا زياد , هو انت فاكرني فتاة ليل بنام مع اي حد و خلاص , انت اول راجل بعد حسن , و حسن المؤدب بيعمل معايا حاجات شبه الحاجات دي بالضبط ده اولا , تانيا بقى , انت عجبتني عندك ملامح رجولة و فحولة, و انت نايم كنت لما اروح الحمام او المطبخ بفضل اتأمل فيك و انت نايم و زبرك بيتحرك احيانا , بقيت بطلع من اوضة النوم عشان اشوفك , و بعدين انا حسن حكالي عنك و موش هتخيب ظني فيك , انا كنت متخيلة انك خام يا زياد و ضحكت ضحكة شرمطة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/ما انا بتعلم على ايديكي يا اسماء</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/يا ابني انت طلعت خبرة , و بقيت خايفة منك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/و تخافي ليه احنا اتفقنا ان ده سر فمافيش داعي انك تخافي من اي حاجة ,و بعدين انتي مرات راجل و انا مهمتي احبلك و اختفي زي ما اختفيت الفترة الي فاتت موش عايزه يشك من ناحيتي خالص , انما للناس التانية اتطمني من الناحية دي حطي في بطنك بطيخة صيفي , مش طبعي, مع اني صغيّر في سني الا انك ممكن تستأمنيني خالص , المهم انتي تخلي بالك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و قلت اغير الموضوع بقى , اسماء ما حبتش تحرجني لأن جوابها هيكون جارح ليا او انا تخيلت وحدي ان ردها هيكون جارح ليا , هي اختارتني عشان انا الغلبان العيل الخام الفلاح هتخليني احبلها عشان الأستاذ حسن نفسه موش هيشك فيا خالص لأني نفس تفكير كل الناس فيا قولتلها على سيرة البطيخ , هاتلنا ناكل شوية لو فيه منه بالبيت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/بطيخ ايه؟ يلا نعمل التاني , انت موش عايز تنيكني من طيزي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/احا , انتي عايزاني انيكك من طيزك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/و فيها ايه , هي مفتوحة اساسا , استاذك حسن بيحب ينيكني منها , خد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و جابت علبة فازلين و قالتلي ادهنلها بيه خرم طيزها , بصراحة انا كان نفسي جدا اجرب نيك الطيز خصوصا اني كنت محروم منه في علاقتي مع وفاء , ماكنتش تحبه خالص , انما اسماء من النوع الخاضع الي تحب تحس بوجع لما تتناك , اتفقنا اني انيكها بالواقي من طيزها فعملنا الفازلين على الواقي اكتر ماهو مبلول بطبعه , دخلت زبري بشوية , بدأت طيزها تعمل صوت , بصراحة النيك بالواقي موش حلو زي النيك المباشر فكنت موش حاسس بتفاصيل طيزها , بس طيزها كانت بتاكل زبري اكل , متعودة دايما , انا بدخله و هي تقولي جامد يا حبيبي , انا بدخله اجمد و هي تقولي اجمد و تتوجع و تنطر عسلها على جسمي كان الوجع بيهيجها اكتر فاكتر , فضلت اتغاشم مع طيزها بس الصراحة ما حبيتهاش , الواقي ما عجبنيش , شلت الواقي و رجعت انيك فيها من كسها , بس المرادي في وضع واحد , فضلت خانقها و انا طالع نازل عليها بقوة كبيرة لغاية ما جبت مرتين ورا بعض في نفس الوضعية , و شالت اسماء بكده حيواناتي المنوية , و اتكررت مقابلة طيلة فترة , لغاية ما اتصلت بيا أسماء قالتلي انها عملت اختبار حمل و طلعت حامل , وقتها رجعت هرمونات الرجولة عندي تشتغل و حسيت اني نذل جدا من تاني , اسماء وصلت للي هي عاوزاه و كان صعب ان حسن يشك فيا لأني اختفيت من حياتهم طول الفترة دي عملا بنصيحة اسماء الي كانت عاملة حساب كل حاجة تقريبا, ازاي اتصرف مع الأستاذ حسن ازاي اجيلها البيت و ادخله من غير ما حد يحس , دروس جديدة بتعلمها في العاصمة , درس الخيانة بطريقة جديدة بعد خيانة ثقة صاحبي مع امه , فرحة الأستاذ حسن تهمني لكن الولد او البنت الجاية هي من صلبي انا بعد ما تكررت مقابلاتي مع اسماء , قلت انا لازم ابعد عن العيلة دي نهائي و ما بقاش ينفع اقابلهم مهما حصل حتى لو اتصل بيا هحاول اتوهه بأي حكاية المهم اني ما ظهرش في حياته , ما قولتش لحد , رحت مرة تانية للمكتب العقاري بس المرادي زودت المبلغ الي عندي عشان اجر في مكان تاني احسن و بعيد عن بيت الاستاذ حسن و يكون في ذات الوقت قريب من مكان شغلي و الجامعة الي بقالها كام يوم و تبدأ , اااه الوداع يا استاذ حسن كان نفسي ارجعلك حاجة من جميلك في الحلال موش و مراتك شايلة مني عيل هينكتب باسمك ... الوداع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الثامن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غيرت مكان اقامتي , و بقيت ساكن في شقة فيها اوضة وحدة هي الصالة و هي اوضة النوم , و مجهزة من مجاميعه و في مكان بعيد عن الأستاذ حسن و مراته اسماء , وقتها غيرت وقت الشغل عشان اقدر ادرس و اشتغل في نفس الوقت , بقيت بشتغل 4 ساعات بس في اليوم و في الويكاند بشتغل 8 ساعات يوم الأحد بالتحديد , و ده ما قللش من اجري معاهم و في نفس الوقت كان معايا المبلغ الي وفاء سايباه و شلته في حسابي البنكي ويا فلوس المنحة الي كنت بحسبها بونص من الشغل و ما تكفيش تلميذ في ابتدائي موش متفوق داخل الجامعة , و دخلت الجامعة و كانت كلية مرحلة تحضيرية و دي ندرس فيها كل حاجة عن الكومبيوتر قبل التخصص و هي جامعة متفوقين , عشان كده كان كل تركيزي في الدراسة و الشغل و مافيش حاجة تانية , مافيش علاقات اجتماعية او عاطفية و ده اختيار مني , و كملت السنة الأولى على أكمل وجه , في دراستي كنت من المتفوقين و في الشغل بقوا ما يستغنوش عني , و في مرة انا نازل من الشغل الساعة عشرة بالليل , لقيت الأستاذ حسن مستنيني و كان في غاية السرور و اول ما شافني حضني و فضل يسلم و ازاي اغيب كل الفترة دي ما اسألش عليه و قالي انه بقى اب و اني وش السعد عليه ده حتى العيل طلع شبهي حسب كلام الأستاذ حسن و انه لما روح بأسماء من المصحة شافني داخل الشغل سأل الحارس بتاع الشركة قله على الوقت الي اخلص فيه شغل و قال يستناني عشان ما اهربش من مقابلته, بصراحة وشي جاب الوان و كنت محرج على الآخر لأن الولد ده يبقى ابني انا , ما عرفش في حاجة اتحركت جوايا وقتها و قلت للأستاذ حسن ياخدني عنده اشوف الولد , و هو ما صدق و عرض عليا اني انام في البيت عندهم و الصبح يوصلني للجامعة و هو كان اشترى عربية وقتها, ركبنا العربية و فضل يسألني عن احوالي و انا بجاوب و بسأله عن احواله حتى وصلنا البيت , اهم حاجة لفتت نظري البهجة الي مليانة وش الاستاذ حسن كأنه ملك العالم ,حققتله حلمه في الضنى , رحت معاه و هناك قابلت اسماء مراته و اول ماشافتني سلمت عليا و فرحانة من عينيها , بصيت للعيل الي كان نايم زي الملايكة , اتحرك جوايا احساس الأبوة , انا اول مرة احس بكده , بحس ان الطفل ده حتى مني , نزلت عليه بسته و حبيت اشيله بس هو نايم ما حبيتش اصحيه ,موش قادر اوصف بالكلام , عيوني دمعت و الغريزة اتحركت بداخلي ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غريزة الأبوة , مع اني لسة ما بلغتش العشرين سنة الا ان عندي ابن باسم راجل تاني , و صدقت فعلا الشبه الي بيني و بين البيبي , و ده الي خلى عندي احساس اني اقرب من اسماء و البيبي اكتر , قولتلهم سميتوه ايه بقى , سموه علي على اسم ابو الاستاذ حسن , سهرنا ليلتها حتى الساعة واحدة و البيبي كان قام قبلها و شفته و اطمنت عليه و شلته بين دراعي و بوسته يجي الف مرة و الاستاذ حسن و اسماء كانوا سعداء بيا جدا , الاستاذ حسن راح للحمام و اسماء قربت مني و قالتلي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أسماء/شفت رجعت الحياة لبيتنا ازاي ,</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/ انا بحس بالذنب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/ لو رفضت كنت هتشوف حسن بالشكل ده .؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/ بس انا بكده بضحك عليه موش بساهم في سعادته</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماء/ ارجوك ما تخربش البيت ارجوك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بصيت للأرض و قلتلها و عشان كده عاوز ابعد , و قطع على كلامنا الأستاذ حسن لما خرج و فات هو و مراته و علي البيبي الصغير يناموا و انا نمت على الكنبة بس هي كنبة مريحة الصراحة لغاية الصبح وصلني الأستاذ حسن للجامعة و رجع لشغله ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رجعت اتكلم مع اسماء على الواتس و مكالمات صوت لساعات لما يكون جوزها مش موجود في البيت ,اتصل لما يكون الأستاذ حسن في الشغل و تكون هي لوحدها عشان الزيارات كتيرة الفترة دي خصوصا انها ولادتها الأولى , افضل أسأل عن علي و عن صحتها هي , و هي الصراحة ماكانتش رافضة لمكالماتي بل بالعكس كانت بتحكيلي كل حاجة بتحصل في البيت , بقيت اعرف اسرار الاستاذ حسن كأني عايش معاهم في البيت , شوية و بقيت اروح للبيت عندهم و اطمن على العيل و اجيبله هدايا من لبس و العاب , و فمرة رحت لأسماء و كانت وحدها بالبيت , بدأت وقتها تشد حلها و تفكر في الرجوع للشغل و انها هتخلي علي عند حماتها و كانت تشكيلي من حماتها الي موش عاتقاها و كانت رافضة الجوازة من أولها عشان كانت عايزة تجوز حسن لبنت أختها بس حسن تمسك بأسماء و اتجوزها في الآخر , اسماء كانت ربربت شوية و صدرها كبر و كرشها بقت بارزة , بصراحة الشيطان وزني عليها ,حبيت اجرب انيك ست لسة والدة , ما عرفش ايه الاختلاف انما الشيطان كان شاطر , لقيتني بحاول مع اسماء و قرب منها و شوية تلاقيني بعدي ايدي على جسمها من برى , اسماء رفضت في البداية بس انا حاولت افكرها في علاقتنا كانت ازاي , كان الشيطان بيتكلم على لساني بقمة الوقاحة و النذالة , بصيت في عيون اسماء لقيت نظرة الشهوة فعينيها , انا كده و تليفوني رن و كانت امي تتصل , عملت نفسي مش هنا و كملت مع اسماء لكن امي اصرت تقطع عليا القعدة و انا اشتقت لجسمها و ربرتها خلت زبري قايم عليها , من يوم ما حبلت و انا قاطع علاقتي بيها وفاءا للأستاذ حسن , استأذنت من اسماء و جاوبت على الموبايل , كانت امي بتولول و تقولي يا زياد ابوك بيموت يا زياد , كانت في حالة هستيرية بتعيط و تبكي و بتصرخ و ما فهمتش حاجة منها نهائي , قولتلها انتي فين يا امي , قالتلي احنا في المستشفى تعالى ابوك بيموت , ما عرفتش اعمل ايه , قفلت الخط و خرجت اجري زي المجنون , رحت محطة الميكروباص و انا كنت على آخري و ما كانش ولا ميكروباص رايح المدينة الي فيها عمادتنا ,استنيت شوية و بعدين رحت محطة القطر و القطار خرج قبل وصولي بشوية , كانت الطرق مسدودة و الوقت بيمر بسرعة و لازم اروح البلد , كل شوية امي تتصل بيا تولول و تقولي انا لوحدي يا زياد ابوك بيموت و موش فاهم منها حاجة , كل ما اسألها تجاوبني بكلام غير مفهوم و ترجع تولول تاني , حتى فقدت اعصابي و قفلت الخط في وشها , فكرت لقيت ان حلي الوحيد في الأستاذ حسن و فعلا اتصلت بيه و حكيتله و للمرة الألف الاستاذ حسن في الخدمة , يمكن ربع ساعة بالكتير و الراجل قدام مني بعربيته و يقولي اركب بسرعة و يلا نطمن على ابوك , الراجل مغرقني بجمايله و انا بخونه مع مراته , الراجل مأتمني على بيته و انا فشخت مراته و حبلتها , كان بيتصرف معايا كأني أخوه و يمكن أعز و أنا في المقابل خنت العيش و الملح الي ما بينا , وصلنا البلد و رحنا المستشفى , لقيت امي بالباب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/يا لهوي يا لهوي , ابوك بيموت يا زياد , ابوك بيموت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/اسكتي شوية يا ما و فهميني فيه ايه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/يا لهوي يا لهوي يا لهوي يا لهوي , ااااااه يا زياد ابوك بيموت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ما قدرتش افهم حاجة من امي خليتها , مسكتها من ايديها و دخلتها المستشفى حتى توريني ابويا فين , و الاستاذ حسن كان معايا ما فرقنيش لحظة , وصلنا لقيت ابويا دمه سايل و هو واقع على الأرض و ما تحصلش على ايتها رعاية طبية , لقيته ملطخ بدمه و واخد خبطة جامدة على دماغه, قميصه و الجينز الي لابسهم كانوا مرنخين بدمه و بيتنفس بالعافية , استاذ حسن استغرب ازاي يسيبوه كده من غير ما يكون فيه و لا دكتور او حتى ممرضة , و انا بدأت أصرخ و حارس المستشفى بيقولي ده وقت تغيير البوسطة عشان كده مافيش و لا حد و الي جم لسة ما يباشروش حالا , قولتله يعني فيه دكاترة هنا , قالي اه بس هما موش شغالين حاليا و كان رده بارد جدا و يتفرج فينا كأنه الي بيحصل ده كله عادي , قولتله يا بني ما تشوفلنا حل الراجل هيموت , قالي انا ما عنديش حاجة اعملها انا موش دكتور , قولتله طب ما تشوفله دكتور هو انت هتفضل متنح فيه كده و هو بيموت , قالي انا ما عنديش حاجة اعملهاله و ممنوع اني المسه انا ممكن اروح في داهية , شديت معاه بالكلام و شتمته و الأستاذ حسن اتدخل و خرج يدور على اي دكتور و انا كبست دماغ ابويا بقميصه عشان يكف الدم شوية بس الدم كان بيطلع منه كأنه فرخة مذبوحة , خرجت انا كمان زي المجنون بدور على اي حد ينقذ الكارثة , لقيت باب مقفول و عليه يافطة دكتور من الحالة الي انا فيها كسرته و دخلت لقيت دكتور قاعد بيتكلم بالموبايل و لا كأنه في مستشفى , قالي انت ازاي تدخل هنا انت مجنون , قولتله ابويا بيموت برى و انت قاعد في التكييف و رحتله مسكته من البلوزة و خرجته بالقوة و اعمله ابويا بيموت ابويا بيموت , و هو خايف مني و يعملي انا هدخلك السجن انا هعملك , و بقت فوضى جوى المستشفى عاملها أنا و أمي و الأستاذ حسن , تحت الضغط جيه الطبيب و عاين الجرح و لقى ان ابويا فقد ددمم كتير و ان ما عندوش حاجة يعملها عشان مافيش بنك ددمم في المستشفى ده , قولتله بس الراجل هيموت انا ابنه انا ممكن اديه من دمي , قالي ان ما عندوش اي تجهيزات حاليا و ان المستشفى دي للحاجات البسيطة , اتجننت خالص و دخلت في حالة هستيرية ماكنتش مصدق الناس دي بتعمل كده ازاي , ده محلف عشان ينقذ الناس بيشوف الراجل بيموت قدامه و موش راضي انه يتدخل بتعلة ان مافيش تجهيزات , ده كأنه فرخة مدبوحة على الأرض و مش بني ادم , ما شعرتش بنفسي غير و انا بضرب الدكتور و الحارس و انا بعيط من الغل و من احساس بالظلم و بالاحتقار , لو كنا اغنياء ماكانش حصل فينا كده كانوا جابولنا التجهيزات و جابولنا الدكاترة انما عشان احنا غلابة ابويا بيموت قدامي و انا مش قادر اعمل حاجة , جيه الأمن زي الأفلام تماما , بعد فوات الأوان , أبويا مات ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الحكاية ان ابويا وقع من جرار حد يشتغل عنده الفترة دي , و وصلوه بدمه للمستشفى و سابوه و بعدين راحه البيت خبروا امي , وصلت لقت دمه سايح , و الوقت ده كان وقت تغيير بوسطة الشغل , يعني دكاترة تروح و تيجي دكاترة تانية بس مافيش حد فيهم يحترم توقيته فلي يروح بدري و الي يجي متأخر و الي ما يباشرش حالات عشان ده معاد مرواحته و حالة من الفوضى في كل المستشفيات الحكومية , ابويا ماهو الا حالة توفت زي الكلب في نظرهم و ما حدش هيفتكره غير اهله , امي كانت بتعيط بحرقة ,كان الشخص الوحيد الي في حياتها , و انا حسيت بقهرة كبيرة لأني ما قدرتش اعمل حاجة انقذ بيها ابويا , شفتوا الي حصل ده خلاني رجعت لمكانتي بعد ما كنت طرت في العاصمة مع وفاء و مع اسماء , اكتشفت اني و لا حاجة و اني لما اشوف المراية المرة الجاية لازم اشوفها و انا على حقيقتي , انا مجرد فقير ماليش لازمة و حياتي او موتي ما تفرقش عند حد , مات ابويا و لقيت جنبي الأستاذ حسن , انما الجيران و الناس التانية فتظهر بس في وقت الفرح انما في وقت الشدة جم اليوم الأول و بعدين ماجاش و لا حد , الأستاذ حسن روح العاصمة بعد ما عمل الواجب و زيادة و زاد جميل غير الجمايل الباقيين ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اتكلمت مع امي اننا لازم نرجع العاصمة مع بعض و انا هأجر بيت جديد هناك عشان نعيش مع بعض فيه , رفضت في الأول بس أقنعتها , ماينفعش تقعد لوحدها في البيت ده بعد موت والدي , على الأقل هو كان بيوفرلها الحماية و كان سبب انها تفضل تعيش هناك , انما دلوقتي هو خلاص توفى و اندفن , تيجي معايا العاصمة و اهوه تكون جنبي و تاخد بالها مني تاني , يتلم الشمل تاني و نرجع نعيش مع بعض ,تالت يوم روحت للعمدة و بلغته اني عاوز ابيع البيت و الي هيعوزه اكيد هيبني فيه زريبة لأن مساحته صغيرة و ما يتسكنش , العمدة فكر في الموضوغ و عرض عليا مبلغ كان بسيط جدا مقارنة بالأسعار الموجودة بس انا وافقت عشان كنت عايز ارتاح منه تاني , لأن البيت ده شايل ذكريات فقري المدقع و معاناتي ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عشان تعرفوا اني بقيت نذل و خاين بجد , انا ما كنتش حزين على موت ابويا , انا زعلت على التعامل الي حصل في المستشفى , انما ابويا فكنت فرحان انه مات , لأنه كان سبب عقد كتيرة ليا من يوم ما كنت صغير لغاية ما رحت العاصمة , كنت اما العب مع العيال الي من سني يفضلوا يعايروني بأبويا و لما يضربوني يقوليلي روح هات ابوك المجنون و احيانا يحدفوه بالطوب و يقولوا المجنون اهوه المجنون اهوه , و انا افضل اعيط لغاية ما بقيت بدل ما العب معاهم , اشتغل عند اهاليهم طول الصيف و انا شايل احمال بتاع بهايم موش بشر , كنت بحس بنقمة على ابويا لأن لو هو موش قادر يربي فيبقى يجيب عيال ليه , و لا يتجوز ليه الست الغلبانة الي قبل ما تنام تفضل تبكي حظها و جوزها زي الحيوان معاها , كنت بشعر بالخزي لما افكر في ان ابويا هيبقى جد لعيالي الي هيخافوا منه زي ما بقية العيال تعمل , و لا يعتبروه مجنون و يعايروه , وقفت قدام قبره الي اسمنته لسة ما جفش , قولتله</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>-انا عارف انك لأول مرة هتسمعني ,ممكن انت في مكان احسن دلوقتي و خليتلنا المكان أحسن , استنيت اليوم ده من ساعة ما فهمت الدنيا , كنت بحس بنقص كبير قدام زمايلي , عيشتني في عقد كتيرة اولها الفقر الي خلاني محروم من لبس نظيف و من حياة كريمة و عقدة الكراهية و انا بشوفك بتمرمط ست مسكينة بسبب عجزك و لو ان السبب مش فيك , السبب فلي جوزوكم عشان يتخلصوا منكم , انا بدل المأتم هعمل فرح عشان تعرف قد ايه فرحان اني اتخلصت منك و اعودك اني موش هسيب امي غير و هي عايشة في حضني بدل قرفك و هبلك...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فضلت كام يوم رتبت فيها امور بيعة بيتنا القديم و اخدت امي عندي البيت الي انا كنت مأجره بس كان بيت صغير و انا مأجره عشان عايش لوحدي , انما دلوقتي انا و امي و لازمني ادور على مكان تاني ,فكلمت مكتب العقارات و اتفقنا اني اعمل نظرة على بيوت و اختار حاجة تكون مناسبة ليا انا و امي , بصراحة تفكيري كله كان اني اعوضها على السنين الي عاشتهم و هي مقهورة و حزينة , كانت امي منبهرة بالبيت , و انا عمال اضحك و وريتها الحمام و المطبخ و اوضة النوم الي فيها سرير واحد و ما عنديش مرتبة تانية ,كنت بشوف نفسي قدام مني لما جيت للعاصمة و دخلت بيت وليد اول مرة و ازاي اكتشفت حاجات ما شفتهاش في حياتي و لا مرة , امي كانت كده , مستغربة من اي حاجة و انا بوضحلها ايه ده و ايه دي , و وريتها الدش و قولتلها تاخد دش و بعدين تغير هدومها و بصراحة كانت ريحة هدومها وحشة , الريحة الفلاحي رجعت لمناخيري تاني , عملت زي ما عملت وفاء في يوم من الأيام , اخذت شنطة هدوم امي و رميتها في الزبالة , قالتلي اخس عليك ليه عملت كده , قولتلها بكره هتروحي تشتري اجمد منهم , قالتلي بس انا بحب هدومي دي , قولتلها ما ينفعش تلبسيهم تاني احنا خلاص في العاصمة و هنا في لبس و شعر جديد و كل حاجة جديدة و دخلتها الدش بالقوة , و اصريت اني انا الي احميها بايديا ,رفضت في الأول عشان هي محرجة مني و كان وشها جايب ألوان و تقلي اطلع برى و انا بقولها ياما ده انتي طول عمرك بتحميني فيها ايه لو ارجعلك دي ده انا ابنك حبيبك , و قلعتلها العباية السوداء الي كانت لابساها , و قالعتلها اللباس و الكلسون و و , قلتلها يما انتي بتلبسي كده ليه ده كتير , قالتلي ما تسكت يا ولا هو انت بقيت قليل حياء كده ازاي , و انا بضحك و بقولها ياما ده انا ابنك قلة حياء ايه بس انا هرمي كل ده في الزبالة , كانت لبسة كيلوت قطني متصور فيه سبونج بوب , قولتلها ده بتاع عيال ياما انتي جايباه منين , ضربتني قلم و قالتلي انت بقيت قليل رباية بجد ده انا هربيك , و انا كنت بضحك و هي عمالة تضرب باقلام خفيفة و هي كمان بقت تضحك لأني بدأت ادغدغ فيها تحت باطها و في بطنها , هزرنا شوية و بعدها قولتلها يلا عشان احميك , قالتلي يلا انا مستنية , قولتلها طب شيلي البتاعة دي , و كانت حاطة حاجة زي الفوطة على صدرها موش عارف هي ايه , قالتلي موش هقلعها , قولتلها يا ما ايه جو الفقر ده و رجعت شلتلها الفوطة دي و طلعت بزازها قدامي , و هي غطتهم بايديها , هوصفلكم جسم أمي من قريب , لون جسمها اسمر و من فوق بزازها لايثة و نازلة تحت بس حلمتها غامقة جدا و كان لونه اسود بيغطي حجم بزازها من قدام , عندها كرش بارزة لقدام و لما تلبس جلابيات تبان منفوخة و صرتها تكون واضحة , من تحت بقى مربربة جدا , طيزها اكبر حاجة فيها و عاملة تفرعات على جنب , عندها فردتين هنش كبار بيترجوا لما تمشي , من الآخر شكلها زي النسوان البلدي الكبيرة بتاع فيديوات وائل المصري هحطلكم صور تقريبة في آخر القصة...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>افتكرت وفاء عملت معايا ازاي لما دخلت عليا الدش اول مرة و كنت محرج منها , غمضتلي عينيا و حمتني و بعدين سابتني اكمل وحدي عشان ما تحرجنيش , قلت اعمل كده مع امي , قولت اعدل الفوطة الي كانت عاملاها على بزازها و اعملها على عينيها حتى تغمض خالص و اشطفها كده , و لو اني فكرت جنسيا في امي اكتر من مرة الا اني وقتها قولت انظفها فعلا دي مسكينة شاقية طول عمرها بسبب الظروف المادية التعيسة الي كنا عايشين فيها و الي فرضت علينا حاجات كتيرة منها قلة النظافة لقلة المياه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/ ياما في العاصمة تفتحي الحنفية تنزل مية و سخنة كمان عشان كده انا هعملك الدش المرادي و المرة الجاية اعمليه وحدك بقى امي/ هو لازم يعني تحميني ده انا ما انكشفتش على راجل غير ابوك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/ ياما انتي بتفكري فايه و لا ايه انا ابنك حبيبك و لا لقيتيني قدام جامع هههه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/اختشي يا واد ايوه عارفه بس انا مكسوفة قوي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد/و لا يهمك يا اما</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و بدأت ادلكلها جسمها و هناك لاحظت كمية الجروح الي على جسمها , سألتها و ده من ايه , قالتلي من الشغل شفت امك بتقاسي ازاي , عيوني دمعت ما حستش بنفسي غير و انا بحضنها و عيطت من غير شعور ,حست بيا شالت الفوطة و قالتلي انت بتعيط يا زياد , قولتلها اصل انتي طول عمرك صعبانة عليا يا اما انا كان نفسي تشيلك كفوف الراحة على تعبك معايا انا و ابويا , قالتلي ما اتعيطش يابني انا لو اطول اديلك نجوم السماء انت ابني حبيبي و **** عوضني بيك على تعبي , و فضلنا حاضنين بعض شوية و بعدين رجعت انظف فيها تاني , عملتلها حمام زي الي كانت وفاء بتعملهولي بس من غير الحركات الجنسية , خرجت و خليت امي تنظف نفسها , شعر باطها كان بارز , كانت مشعرة بصراحة , ما حبيتش احرجها اكتر من فرفطتها تحت المية زي العيال الصغيرة كل ما المسها , كملت الدش لوحدها و خرجت حاطة فوطة في وسطها و شايلة هدومها بين ايديها و قالتلي هلبس ايه دلوقتي , قولتلها هديكي حاجة من عندي البسيها الليلادي و بكره ننزل نشتري هدوم انا واخد اسبوعين من الشغل هروح بس للجامعة عشان افضل معاكي الفترة الأولى اتفقنا ؟ قالتلي ماشي و جيبتلها سروال بيجاما قطني من عندي ماجاش قدها اديتها شورت كان واسع عليا لبسته الا بعد ما اتأكدت انه مافيش حاجة تانية تلبسها بعد ما رميت هدومها في الزبالة , و ايديتها تيشرت جه قدها بس حلمات صدرها كانوا باينين من تحته , قالتلي جايبني عشان تخليني مسخرة يا ابني , قولتلها اغسلي الجلابية و بكره البسيها بس ما تغسيلهاش بالصابون الأخضر عشان ريحته اغسيلها بالمسحوق هناك , قالتلي ايه ريحتي بقت تضايقك , فهمت امي اني بعمل كل الحركات دي عشان ريحتها , حضنتها و قولتلها انا اسف ياما ماكانش قصدي بس احنا تمرمطنا كتير خلينا نعيش عيشة بهوات غيري لبسك اعملي شعرك عند الكوافيره , قالتلي يعني عاوزني اعمل كل ده و ابوك ما عداش الشهر على موته , قولتلها الحي ابقى من الميت و ان والدي خلاص توفى احنا لازم نعيش حياتنا , حسيت ان مش كل كلامي عاجبها و حسيت انها لاحظت حجم التغيير في شخصيتي , زياد الطفولة موش هو زياد الي عنده 19 سنة , طلبت ديليفري للعشاء و قضينا الليلة نتفرج على حاجة على اللاب بتاع الشغل و بعدين جيه معاد النوم ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنا مضطرين ننام على سرير واحد لأنه الوحيد الي موجود حتى نلاقي مطرح تاني نسكن فيه يكون اوسع من سكني , حسيت ان امي بدأت تشخر , و انا ما جاليش نوم , اتعودت ان البيت يكون فاضي و ليوم معايا امي و السرير ضيق علينا مافيش بنا الا شوية سنتيمترات , هيا نايمة على ظهرها و صدرها باين تحت التيشرت و انا عارف انها موش لابسة كيلوت , و انا نايم على جنبي اليمين ,انفاسها كان بتسطع في وشي , فضلت ابص لوشها , لتفاصيله و انا بتذكر ازاي كانت تنام مع والدي و تفضل تعيط بعديها , تفكيري اتحول لتفكير جنسي و الشيطان حضر , اول مرة بشوف امي انثى و ناوي احولها زي ما حولتني وفاء, بقيت بني ادم ينقض على الفرص زي الجيعان , بقيت من غير مبادئ لما الموضوع يتعلق بالجنس , حتى و ان كان محارمي ؟ اه حتى و ان كان محارمي , ذاكرتي رجعت لأحلامي و استحلامي , لمشاهد امي تتناك من ابويا الأبكم و كان يتصرف معاها زي الكلب على السرير , فضلت اتذكر تعبها و ازاي هي مستاهلة ان حد يحسسها بأنوثتها و يحرك فيها مشاعر الحب , زبري قام و لمس زند امي العريان , استحليت الحركة دي و قربت اكتر بقيت امشي زبري و انا بسمع شخيرها مطمن انها نايمة و في عالم تاني , بدأت أتجرأ اكتر و حطيت كف ايدي الشمال على بطنها و بعدين بطراطيش صوابعي بلمس حلمة صدرها العريضة , قربت وشي منهم و عملت لمسة خفيفة بلسان من برى التيشرت , البلل خلاهم باينين , اتحركت امي و اديتني ظهرها ما عرفش هل حست او لا , بعدت و عملت نفسي نايم و هي فضلت تشخر , طيزها كانت باينالي في الشورت ماكانش حايش حاجة من فخاذها الجميلة لولا الندوب , قربت وشي من طيزها و اتخيلت اني بعشرها , خرجت زبري و حلبته عليها و نطرت على كلينيكس بس ريحة اللبن كانت قوية , رحت الحمام نظفت زبري و رجعت اخدت مكان في السرير و انا زبري لسة قايم , كانت والدتي موش حاسة بحاجة لحسن الحظ , رجعت نمت على جنب اليمين و هي كانت رجعت شوية لورى , نمت وراها مباشرة و زبري قام اكتر و بقى لاصق طيزها , ما قدرش اقاوم اكتر , لصقتها من فوق و حضنتها , السخونية طلعت لدماغي و بقيت في لحظة اللارجوع , لصقتها اكتر من تحت و بدأت احسن اني قامت من النوم , غمضت عينيا و حضنتها قوي من فوق و جسمي كان لاصق جسمها من تحت و زبري قايم عليها , بصتلي و رجعت نامت في نفس الوضع , عملت نفسي نايم بس الصراحة خفت لما بصتلي تكون حست اني صاحي , قعدت لاصقها كده لغاية ما قمت الصبح لقيتها صحيت قبل مني و زبري لسة قايم ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء التاسع..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صحيت الصبح لقيت امي لابسة عبايتها و بتدور على اي حاجة تعملها فطار بس بيت اعزب موش هتلاقي فيه حاجات كتير,اغلب الأوقات بشتري من برى او بعمل بيض عيون و القهاوي , ده اخري في المطبخ و ماليش وقت اصلا اني اطبخ من الدراسة للشغل و من الشغل للبيت , قولتلها ريحي بالك موش هتلاقي حاجة هنا هنفطر برى , قالتلي ما تجيب نعمل اي حاجة في البيت نفطرها , قولتلها يلا احنا هنروح نشتري هدوم اليوم و هنتفسح و ننبسط , كانت لابسة عباية سودا فلاحي على الآخر و معاهم طرحة ام ورد دي بتاعة المزارعين , خدتها لسوق شعبية في العاصمة فيها هدوم على كل لون و لكل ذوق , اول مرة امي تشوف حاجة زي السوق ده بقالها سنين , كانت مبهورة جدا و تقلي انا جيت هنا و انا صغيرة , و كانت بتتصرف تماما زي الأطفال خايفة من كل حاجة بتتحرك و عايزة تشتري اي حاجة تشوفها و انا كنت مبسوط لانبساطها و انها نست موت أبويا الي بقالها 10 ايام تقريبا , اخترتلها حاجات على ذوقي وخليتلها اختيار الاندرويرز , و اشترتلها قميص نوم بس خليت البياع يلفه في شكل هدية , اشترتلها كل الي نفسها فيه و بعدين عدينا على السوق , اشترينا حاجات تكفينا لغاية ما نشوف شقة تانية او بيت نسكن فيه , روحنا البيت بدري عشان اخليها تغير هدومها و ننزل تاني لجولة تانية , خليتها تلبس حاجة تخليها على راحتها اكتر في المشي و كده و اخترتلها طقم من الي اشتريناه و معاه باسكت في الرجل و هي فضلت تضحك تقولي انا ما عرفش ازاي اشتريت كل ده , و انا مخليها على راحتها عشان تحس بنفسها بعد سنين الحرمان , بقالها سنين ما اشترتش حاجة ليها , دايما بتفضل انها تاخد الحاجة ليا قبل اي حد , خرجنا تاني و امي لبست طقم سبورت اخترتهلها بنفسي , كان عبارة عن ترينج قطني خفيف و باسكت كأنها رايحة تلعب رياضة و انا كمان لبست سبورت و رحنا عملنا فطار في واحدة من القهاوي الغالية , كانت قهوة كلاس رحتلها زمان مع وليد و امه, اول ما شافني النادل جاني أصلا و سألني عن وليد هو لسة فاكره عشان الكرسي و كده و نزلت فطور ملكي ,فيه سلطة غلال و كوبايتين عصير حجم كبير و 2 قهاوي حسب الاختيار و كرواسون و كريب مع شوية لانشون و جبنة بيضاء , والدتي موش متعودة طبعا فكنت بأكلها بايدي و هي بتحاول تأكلني بايديها بس موش عارفة تستعمل الشوكة و السكينة , بقيت بعلمها ازاي تستعملهم لما تاكل و بوريها ازاي تاكل الكريب من غير ما تطلع كمية كبيرة من النوتيلا الي جواه , كانت لحظات حلوة مع امي المحرومة , شفت الفرحة في عينيها لأول مرة في حياتي , كملنا الفطار و قلنا نتمشى شوية في مول قريب و اشترتيلها اي حاجة تطلبها مني و دخلتها كوافيره و قولت للكوافيره تعملها الي هي عايزاه فشالتلها الشعر من جسمها و عملتلها شعرها و خرجتها زي العروسة بس اتكلفت كتير لأن والدتي بقالها اكتر من 20 سنة ما دخلتش كوافيره من وقت ما اخواتها بقوا بيلفوا على ورثها , عشت يوم بذخ عشان الفرحة الي في عيون امي , عدّى اليوم كله انبساط و فرحة و امي حضنتني و فضلت تعيط من فرحتها و ازاي خليتها تلبس حاجات كانت دايما تتمناها و تشوفها في التليفزيون و كانت محرومة منها بسبب الفقر و بكم ابويا ...</strong></p><p><strong>بعتلي مكتب العقارات صور عشان اختار منها زياراتي بس والدتي رفضت لأن أسعارها كانت غالية جدا , قولتلها خلاص هفكر في حل تاني غير المكتب ده و فكرت طبعا اني اتصل بالأستاذ حسن يكلم صاحب البيت الي كنت فيه يشوفلي بيت لشخصين المرادي , اتصلت بالأستاذ حسن و لما عرف ان والدتي معايا أصر انو يجي ياخدنا عنده بس انا قولتله اننا تعبانين اليوم خليها يوم و قولتله على موضوع البيت , قالي انت بعتك **** من المساء انت و الست والدتك , قولتله ازاي يا استاذ حسن و ضحكت , قالي اصل اسماء تعبت لوحدها فتكون الست والدتك معاها و اللازم لازم , قولتله قصدك ايه بقى باللازم لازم هتدينا فلوس يعني ؟ كده يا استاذ حسن ؟قالي اصلها هتتعب من طلبات اسماء و لا حاجة قولتله احنا خدامينك يا استاذ حسن , انا ما نسيتش من يوم ما اسماء ولدت ان الي اتولد ده ابني قولت اخلي امي معاهم و اهوه دايما قدامي , قولتله يا استاذ حسن ما اتفكرش في حاجة انت بس شفلي بيت , قالي اتطمن , غريزة الأبوة اتحركت من تاني و الفرحة بانت عليا بالمكالمة دي , والدتي حست فحكيتلها عن الأستاذ حسن و مراته من اول ما اتعرفنا و كده , حتى امي وافقت انها تساعد اسماء من غير ما تعرفها او تعرف ان علي ابنهم يبقى ابني من اسماء , جيه معاد النوم الي حسيت ان الليلة بالذات هي فرصتي , كانت والدتي سعيدة و فخورة بيا و كان قلبها مفتوح لحكايات عمري ما اسمعتها تتكلم فيهم حكيتلي عن عواطفها و مشاعرها و فرحتها باللحظة دي و حست اني فعلا كبرت و بقيت انسان بشرف في نظرها , كانت بتقولي الكلام في لحظات حلوة بين ام و ابنها , لحظات كلها مشاعر و حب , كنت بتكلم وياها وانا بين احضانها لغاية ما قامت عملتلنا العشاء , و كان عشاء بتاع عزومة من لحمة و كسكسي بالزبيب و حطتلنا كيسان حليب رايب و كان عشاء بالنسبة لينا فخم جدا , بتشوق للقمة من ايدين امي عشان هي طباخة كويسة انما الظروف حكمت ما تطبخش غير الحاجات الي من غير لحمة او حتى فراخ , انما من النهاردة هي هتتفنن في الطبخ و انا هتلذذ بالأكل من ايدين امي , اتعشينا و قلنا نتمشى في الليل و الطقس كان خريف برى , يعني مافيش امطار انما في نسمات باردة و الجو يميل للبرود , اتمشينا و شربنا كوبايتين شاي في حديقة عمومية و بعدين روحنا البيت قعدنا اتفرجنا في فيلم و المرادي اخترت فيلم كنت شفته قبل كده رومنسي و البطل بينام فيه مع البطلة و كل الحاجات الي بتسخن دي , قلت لازم اجرب مع امي الليلادي خصوصا اني مخبيلها المفاجأة , اتفرجنا في الفيلم و في اللقطات دي بالذات امي بتقولي مشي مشي و انا بخليها متعمد و اقولها هو بيمشي لوحده يا امي انا ما اتحكمش فيه , قالتلي اشمعنى امبارح كنت بتقدم انت بتصيع , ضحكت و قولتلها شوفي الرومنسية يا امي شوفي الحب ازاي , حتى تتعدى اللقطة و احنا في حوارات من النوع ده , و وصلنا لمشهد فيه البطلة بتكون لابسة قميص نوم فوقفت عند اللقطة دي و قولتلها ايه رأيك فلي لابساه الممثلة ده , ضربتني على كتفي و قالتلي انت ما تختشيش تسألني أسئلة زي دي و بقت تضحك فانا قولتلها طب غمضي عنيكي , قالتلي ايه فيه ايه تاني , قولتلها غمضي عنيكي يلا , غمضت عينيها فانا جبت الهدية و قدمتهالها و قلتلها افتحيها قدامي , فرحت قوي بشكل الهدية من برى و كانت هتعيط من الفرحة و بدات تفتحها شافت العلبة من برى</strong></p><p><strong>امي/ دي من غير هدوم</strong></p><p><strong>زياد/ شوفي بس الي جوا العلبة حاجة تانية , دي بس وحدة جايبينها تلبس الحاجة دي عشان شكل العلبة موش اكتر</strong></p><p><strong>فتحت العلبة لقت قميص نوم لونه جراي يلمع</strong></p><p><strong>امي/ ايه ده يا ابن الكلب</strong></p><p><strong>ضحكت و قولتلها</strong></p><p><strong>زياد/و النعمة ما تلبسيه</strong></p><p><strong>امي/مستحيل البس حاجة زي دي انت تجننت الناس تشوفني عريانة كده</strong></p><p><strong>زياد/ ناس مين ياما ده يتلبس وقت النوم هو انتي فاكراه فستان بتاع مناسبة ده قميص نوم , شكل القعاد هناك مع البهايم عقدك ياما</strong></p><p><strong>امي/ يا بني انا موش عارفة البس الحاجات العريانة دي</strong></p><p><strong>زياد/ طب جربي هتخسري ايه , صدقيني شكله هيبقى تحفة عليكي</strong></p><p><strong>دخلت الحمام غيرت و رجعت بس كانت لابسة برا و كيلوت و كانوا البرا باين على جنب</strong></p><p><strong>زياد/ لأ ياما شيلي الي تحت القميص ده يتلبس على اللحم</strong></p><p><strong>امي/ ما ينفعش يا بني انت عايز تطلعني ملط</strong></p><p><strong>زياد/ ياما دي حاجة تتلبس في اوضة النوم افهمي بقى روحي يلا شيلي الي تحت يلا</strong></p><p><strong>راحت امي شالت الي تحت و رجعت , صفرت قولتلها كده انتي فعلا 20 سنة ياما مش 40.</strong></p><p><strong>امي/ يا بني انا حسيت اني كبرت على الحاجات دي</strong></p><p><strong>زياد/ انتي لسة صغيرة يا امي انتي40 سنة بس لكن الظروف خلاتك تكبري قبل سنك</strong></p><p><strong>امي/ بس ما قدرش اتغير بين يوم و ليلة</strong></p><p><strong>زياد/ يا اما الفايدة ان الانسان يكون ناوي يتغير سيبيلي نفسك و انا هخليكي تتمتعي ببقية عمرك معايا</strong></p><p><strong>امي/**** يخليك ليا يا حبيبي انا فعلا اسعد انسانة في الدنيا</strong></p><p><strong>قعدنا على السرير كملنا الفيلم و كنت بفسرلها كل حاجة في الفيلم طبعا , و والدتي كانت لابسة قميص النوم على لحمها , و بزازها باين من جنب , و افخاذها منوره قدامي بعد ما شالت الشعر , قولتلها موش انتي بتحبي الفنانة صفية العمري قالتلي اه قولتلها انتي بقى احلى منها فضلت تضحك و فتحت صورة لصفية العمري و اقلها بصي لنفسك و اخذنا صور سيلفي و هي بقميص النوم و وشها محمر , جيه موعد النوم , فضلنا نتكلم , عن ان والدتي تساعد اسماء مرات الأستاذ حسن كانت بتفضفضلي</strong></p><p><strong>امي/ يا ما حلمت انها تتكلم مع حد في السرير قبل ما تنام</strong></p><p><strong>زياد/ياه ياما ده حلمك ؟ انا ياما كنت بشوفك بتعيطي يا امي</strong></p><p><strong>امي/ بجد يا حبيبي ؟</strong></p><p><strong>زياد/ اه بجد كنت بسمع والدي بيزمهر و لما اطل عليكم الاقيكي مدياه ظهرك و تعيطي</strong></p><p><strong>امي/ بس ؟</strong></p><p><strong>زياد/اه بس يا امي انا كنت فاكره بيضربك بس طلع بيشخر</strong></p><p><strong>و قربت منها في السرير حتى ما بقاش في حاجز ما بينا و قربتها مني</strong></p><p><strong>زياد/ اعتبريني ابويا بس ناطق و بتكلم كنتي هتقوليلي ايه</strong></p><p><strong>, بصيتلي في الاول بعدين حطت راسها على صدري</strong></p><p><strong>امي/ حاجات كتيرة بس هو ما كانش سامع</strong></p><p><strong>زياد/انا سامعك يا امي</strong></p><p><strong>امي/ بس انت ابني و حبي ليك حاجة تانية</strong></p><p><strong>زياد/و انا حبي ليك كل حاجة يا امي انا الانسان الوحيد الي مجعول عشان اسعدك و اعوضك عن كل حاجة</strong></p><p><strong>رجعت بصتلي مرة تانية و اتنهدت تنهيدة طويلة مسكت راسها بايدي و قولتلها</strong></p><p><strong>زياد/ يا امي انتي عارفة انتي ما تمتعتش بحضنك بقالي كتير</strong></p><p><strong>, قامت و جات في حضني بكل جسمها القصير و افخاذها تترج قدامي , حضنتني بكل قوتنا و انا بقيت بحرك جسمي متعمد عشان اسخنها فألمس بركبتي كسها الي كان متغطي بس بكرشها انما شفرة من شفراته لمستها و انا بخبط تحت , و من فوق كنت بخلي زبري يلمس حلمات بزها عشان تسخن اسرع , حسيت انها بدأت تعلي من أنفاسها بشكل غير طبيعي , و كانت تتأوه</strong></p><p><strong>امي/ ااااه انا محتاجة الحضن ده جدا اااااه يا ابني انت بتشعل فيا نار ماتت من سنين ااااه يا زياد انت موش عارف انا حاسة بايه يا ابني</strong></p><p><strong>و انا فاهم بس عمال ازنقها بالسؤال</strong></p><p><strong>امي/ حاسة بنار جوايا يا ابني</strong></p><p><strong>و كنت بحرك ركبتك على كسها حسيت انه طلع شوية عسل,بقيت بحضن امي اقوى و بدات ابوسها من رقبتها و اقولها انا بحبك قوي يا امي انا بحبك يا توحا , رفعت المحن اكتر ,نيمتها جنب مني المرادي و طلعت فوقيها عمال احضن و ابوس و اقفش في جسمها , لما شفت وشها اتأكدها انها اتضبطت خالص و ان اللحظة الحاسمة حانت , بدأت أبوسها من شفايفها و انا شايف الشهوة في عينيها و كانت عمالة تمانع, بدأت ابوسها زي المجنون من كل حتة و هي عمالة تقولي لا لا ما ينفعش ما ينفعش , و انا وقتها شديت ايديها جامد حتى ما تحركهاش و كملت بشفايفي هاجم على جسمها , نمت فوقيها و بقيت بحرك جسمي من فوق قميص النوم الي هي لابساه و شفايفي بتبوس زي المجنون , لقيت امي خلاص طايرة من الشهوة بتلهث و في مادة لزجة في كسها من برى , سبتها شوية تاخد نفس , قالتلي ايه الي عملته ده , قولتله ده ولا حاجة يا امي انا بعشقك انا بحبك جدا , قالتلي و انا كمان يا بني بس الي انت عملته غلط , قولتلها غلط في ايه يا أمي , اتكسفت تجاوبت و بعدين قاتلي انت عارف , و عملت نفس بتنام و اديتني ظهرها , قولت دي فرصة اكمل الي بدأته انا موش هرتاح غير ما انيك امي الليلة , قربت منها جامد و حضنتها من ورى, و بدأت احرك زبري على طيزها المنفوخة , و هي تقولي اهمد انت بتعمل ايه انا موش قادرة علي انت بتعمله كفاية يا ابني , و انا مكمل و عامل نفسي مش هنا ,قعدت احسس على رقبتها رجع صوت انفاسها باين و الشهوة رجعت تملكتها , واصلت الي كنت بعمله و كنت ببوس في رقبتها و انزل على شفايفها العريضة و حسيت انها بترجع البوسة من الشفايف فنزلت عليهم اكلتهم و هي ماكانتش عارفة تبوس حلو , دخلت ايدي جوا قميص النوم و لمست بزازها لقيتها بتعمل يا لهوي يا لهوي انت بتعمل ايه , و انا ساكت ما جاوبتش , خرجت فردة بزاز منهم على بره و بدأت امصها بحنية حسيت انها داخت من الشهوة و بقت بتتأوه بصوت منخفض , قولتلها انا هخليكي طايرة اكتر من كده يا توحا , و رجعت امصمص شفايفها و بعدين نزلت على كسها الي كان غارق في ميته و بدأت الحس و اكتشفت ان كسمي موش زي وفاء او اسماء انما اتخن و حاجة بلدي على الآخر لونه غامق , عملت معاه فصل كامل بتاع مصمصة و شفشفة و هي كانت تتنفض و تتأوه و تقول كلام موش مفهوم من قوة الشهوة , زبري كان واقف جامد حطيته على بيبان كسها و بعدين ضغطه جواها و انا فوقيها , من غير ولا كلمة منها , حضنتني امي جامد و نزلتني عليها خليت جسمي من فوق لاصق صدرها الي طالع برى قميص النوم , دخلت زبري جامد و بدأت اتهز فوقيها و هي بتصرخ جامد ااااه ااااه حرام عليك حرام عليك ده انا امك , و انا مكمل و زبري كان خارج ابيض من شهوتها و لبني الي نزل بسرعة بس انا كملت كأني ما نزلتش خالص , رجعت مركب زبري جواها و انا بتهز فوقيها و ببوسها من شفايفها , بقيت بضرب جوا كسها جامد جدا , لغاية ما جبتهم جوا كسها و خليت زبري جواها لغاية ما كمل نزل لبنه و ارتخى , و هي وشها احمر خالص و تقولي كده يا ابني انت عملت فيا ايه و انا بقولها انتي استمتعتي يا اما ؟ و هي موش راضية تجاوب ,كملت الليلة حاطة ايديها مغطية وشها و انا رحت عمل دش و رجعت اتمديت جنبيها , قالتلي انت اتغيرت قوي يا زياد انت ازاي تعمل فيا كده , و كانت بتبكي , حضنتها و حاولت اهدأها شوية قولتلها ان انا كمان محتاج للشيء ده و اني بحاول اني اسعدها بأي طريقة حتى لو كانت بالفعل ده ,نمنا على الشكل ده ...</strong></p><p><strong>الصبح لقيتها صاحية و كانت وشها قافش , صبحت عليها ما رديتش , غسلت وشي و رجعتلها , صبحت عليها تاني مرديتش و عاملة نفسها زعلانة مني , قربت منها و حضنتها من الخلف و هي كانت عاملة نفسها بتحضر الفطار و هي موش بتعمل حاجة انما لما شافتني عشان تهرب من المواجهة عملت نفسها مشغولة و ما بتردش على كلامي , انا قربت منها و هي عمالة تبعد و تقولي اخس عليك , قولتلها ليه بس كده , قالتلي و الي عملته امبارح ده شوية , قولتلها ماهو عشان انا بحبك يا امي و ما قدرش اشوفك محتاجة حاجة و ما عملهاش ,</strong></p><p><strong>امي / ومين قالك اني محتاجة وساختك يا ابن بطني , انت تغيرت خالص يا زياد , انا بقيت خايفة منك و من تفكيرك</strong></p><p><strong>زياد/يا امي صدقيني انا عملت كده عشان انتي كنت محتاجة لده , يا امي انتي عمرك 37 سنة و عايشة كإن سنك 60 و يمكن الستينيات عايشين حياتهم احسن منك , و تانيا يا امي انا ما حبتش و لا هحب انسان تاني قدك او حتى اقل منك بشوية , انتي تاج راسي و حياتي كلها و دموعك الي كانت تنزل على خدك ,انا الي همسحهالك</strong></p><p><strong>ضميتها بكل قوتي من ورا و هي بطلت تبعد انما عيونك كانت مليانة دموع , بدأت امسحلها دموعها و رجعت اتكلم معاها</strong></p><p><strong>زياد\\ يا امي الي حصل ما بينا امبارح ده مات ما بينا , مات في السرير ده و مافيش مخلوق هيشك في حاجة , انا من يوم ما كنت صغير و انا بتمنى اشوف الفرحة الي شفتها يوم نجاحي و لا الفرحة الي شفتها امبارح , انتي تستحقي الأحسن دايما , ابوس ايدك ما تبكي تاني</strong></p><p><strong>و نزلت ابوس ايديها و بست رجليها , نزلت عليا و ما خلتنيش ابوس رجليها و كانت بتقولي</strong></p><p><strong>امي/يا لهوي , لا لا ما تبوسش رجلي</strong></p><p><strong>قومتني و بصت في عينيا و قالتلي</strong></p><p><strong>امي/و ***** انا بحبك يا ابني اكتر من اي حاجة بس ما اعرفش انا بعمل صح و لا غلط</strong></p><p><strong>زياد/و انا يا امي احترت نفس احتيارك لكن لقيت اننا ستر و غطا على بعض و اننا مصدر سعادة للتاني و اني ما قدرش اعيش من غير ما تكوني في حياتي</strong></p><p><strong>و حضنتها من قدام و بصيت في عينيها و قلت</strong></p><p><strong>زياد/تفتكري حضنتيني كم مرة في حياتك يا امي ؟</strong></p><p><strong>سكتت خالص لأن المرات الي حضنتني فيها كان يتحسبوا على الصوابع , ما ذقتش حنية في طفولتي و امي ماذاقتش حنية من يوم ما جوزوها لأبويا , استغليت النقطة و لعبت على عواطفها و حسستها قد ايه انا محتاج للشيء الي احنا عملناه امبارح , استغليت قلة ثقافة والدتي و فقرها للحب و الحنان و لعبت على أوتارها الحساسة و خليتها من زعلانة لموافقة , اقولكم عرفت انها موافقة ازاي , حكيت معاها لدقائق و اخذت بقها في بوسة طويلة غبنا فيها عن العالم و نمنا مع بعض مرة و اتنين و تلاتة يوميها , خلاص امي بقت بتاعتي خالص و بقيت المسيطر عليها ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء العاشر والأخير ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نقلنا لبيت كان قريب من بيت الأستاذ حسن , امي بقت مراتي في الأول كانت بتمانع او بتعمل ردود فعل ندم بس دلوقتي خلاص اتعودت و اتغيرت , بقت تهتم اكتر بلبسها و بكلامها , رجعتها ليوم ما كانت عشرين سنة , و بقت بالنهار بتلبي طلبات علي ابني من أسماء و بالليل تلبي طلباتي , كانت الحياة ماشية حتى مع اسماء , وجود امي مع البيبي خلاها تاخد وقت اكتر ليها و رجعت اتقابل انا وياها و نتشاقى ,اما الأستاذ حسن تحصل على ترقية و بقى نائب مدير المبيت و ده اداله مسؤوليات اكبر و هو كان قدها عشان هو من الناس الي بتشتغل بضمير ...</strong></p><p><strong>عدت سنين و الحياة مستمرة , ناجح في دراستي و في شغلي و في علاقاتي السرية سواءا مع امي او مع اسماء مرات الأستاذ حسن , لغاية ما فمرة عربية خبطت علي الصغير ابني من اسماء و ابن الاستاذ حسن على الأوراق الرسمية , اتصلت بوالدتي اتطمن عليها عادي لكن هي فاجئتني بالخبر</strong></p><p><strong>امي/ايوه يا ابني انا موش سامعاك</strong></p><p><strong>زياد/انتي فين يا امي و ايه الدوشة الي حواليكي</strong></p><p><strong>امي /انا في المصحة يا ابني , اخدنا علي ابن الأستاذ حسن للمصحة, علي خبطته عربية</strong></p><p><strong>زياد/ازاي ما تقوليلش يا اما , ازاي تحصل حاجة زي دي و ما اسمعش عنها</strong></p><p><strong>و كنت متشنج جدا و بقيت بتصرف على اني ابو الواد الحقيقي , اخذت تاكسي و رحت بيه للمصحة الي كانوا فيها و كنت بجري خايف على علي , دخلت المصحة و لقيت الأستاذ حسن واقف و معاه التمرجي بيعمله ابنك محتاج نقل ددمم فورا بس في اجراء لازم يعمله الأول , سألت الأستاذ حسن قلي ان علي في خطر و ان العربية خبطته و هربت و الحادثة حصلت قدام البيت و أسماء هي السبب فلي حصل بسبب اهمالها, و الراجل كان على آخره و ده شيء طبيعي , انا الأول كنت هتجنن ازاي يحصل كده ,خليتهم واقفين عند الاستقبال و دخلت اطمن على علي , شفته مرمي في العناية المركزة , لقيت نفسي بعيط بدون شعور و امي و اسماء بقوا بيسكتوني , ام الأستاذ حسن كانت لسة واصلة و بدأت تشتم في أسماء و تهزقها , و تحملها مسؤولية الحادث الي حصل للعيل , و كانت بتبصلي نظرة مش تمام مع ان ما حصلش بينا مقابلات كتيرة سابقة , لكن نظرتها ليا موش كويسة من اول يوم شافتني فيه و انا ما ديتش الموضوع اكبر من حجمه حبا في الأستاذ حسن ,شوية و سمعت الأستاذ حسن بيشخط , رحتله لقيته بيتخانق مع دكتور ,</strong></p><p><strong>الدكتور/يا استاذ من فضلك , مين ابو الطفل ؟</strong></p><p><strong>الأستاذ حسن/ الولد بيموت و هو بيسألني مين ابو الطفل</strong></p><p><strong>الدكتور/في حاجة غلط , يا استاذ احنا عايزين ننقله فصيلة الدم Oدي فصيلة ددمم ابنك و انت فصيلة دمك A</strong></p><p><strong>الأستاذ حسن بيبص لوش الدكتور و يقوله يعني ايه</strong></p><p><strong>الدكتور /يعني مين فصيلة دمهO</strong></p><p><strong>زياد/انا فصيلة دمي o-</strong></p><p><strong>الدكتور يبصلي و يبص للأستاذ حسن و يرجع يقول</strong></p><p><strong>الدكتور/طب مين ابو الواد</strong></p><p><strong>الأستاذ حسن / انا</strong></p><p><strong>فضل الدكتور باصص لوشوشنا و بعدين قلي اتفضل معايا يا استاذ, حسيت في حاجة ضربت في دماغ الأستاذ حسن ساعتها بس موش قادر يتكلم وقتها</strong></p><p><strong>و اداني ورقة بيانات كتبت فيها اني متبرع بالدم للطفل علي لكن خليت الأستاذ حسن موش متمالك نفسه و في حاجة شاغلاه , انا لغاية دلوقتي موش فاهم الي بيحصل , و الدكتور سألني نفس الأسئلة الي سألها برى , قال غريبة و خاد بعضه و راح و جات ممرضة تانية اخدت مني الدم و رجعت لقيت الأستاذ حسن بنفس الوقفة و عمال يبصلي نظرة ما اتعودتش اشوفها منه , ما حطيتش حاجة في دماغي قلت الراجل اكيد زعلان علشان ابنه , رجعت ابص لعلي من وراء البلور و ما فارقناهوش و لا لحظة , حتى الأستاذ حسن عرض انه يوصلني انا و امي لكن انا رفضت و قولت لازم اتطمن على علي , روحنا تاني يوم بعد ما انهكنا التعب و خلاني موش شايفين قدامنا بس الأهم , اتطمنا على علي الي نجي من الموت بأعجوبة ...</strong></p><p><strong>للحظة شوفت والدي بيفرفط جوا الدم بس ما كانش في ايدين الواحد يعمل حاجة ينقذوا بيها , افتكرت موضوع الدم الي حصل في المصحة اليوم و كنت مستغرب , قولت افتح اشوف في الجوجل عشان الموضوع بس نسيت لأي سبب بطلت و قولت هبقى اشوف في يوم تاني , في نظامنا التعليمي ابتداء من الثانية ثانوي ما ندرسش علوم احياء لو اخترنا ندرس كومبيوتر و ده سبب جهلي بحاجات علمية كتير انما تلاقيني افهم في الرياضيات و في الفيزياء ...</strong></p><p><strong>عدت ايام طويلة على الموضوع ده , اتقابلت انا و اسماء في البيت الي مأجره انا و امي , و انا اتعودت على حاجات مجنونة من اسماء زي انها تطلب مني اكتفها او اني انيكها من بقها و كانت تجربة حلوة بالنسبة ليا , يوميها عملنا واحد بسرعة و فضلنا نتكلم</strong></p><p><strong>اسماء/انا هقلل المجيات ليك هنا</strong></p><p><strong>زياد/خير ان شاء ////</strong></p><p><strong>اسماء/ انا حاسة ان حسن شاكك فيا</strong></p><p><strong>زياد/ازاي</strong></p><p><strong>اسماء/عمّال بيشك في كل تصرفاتي و في كلامي , انا عارفة حسن و عارفة معاملته , هو متغير الأيام دي</strong></p><p><strong>زياد/ما نديله بيبي تاني يرجعله ايام الفرحة بالبيبي الأول , على قد ما كنت بشوف نفسي نذل , انما لما اشوفوا سعيد بيهون عليا خيانتي</strong></p><p><strong>اسماء/انت يهمك في حد , انت يهمك في زبك</strong></p><p><strong>ضحكنا و هي روحت بيتها و انا رحت للجامعة , و مرة تانية اسماء اتصلت بيا و جت عندي البيت و حكتلي حاجات جديدة زي انه بقى ينام معاها بالعافية و مزود معاها العنف و ورتلي اثار ضرب مبرح في صدرها كانت كدمات ضربة كأن الراجل بيعذبها موش حب ممارسة و خلاص , فحكيتيلها موضوع الدم يوم المصحة</strong></p><p><strong>زياد/على فكرة انا في موضوع موش فاهمه , فصيلة ددمم ابنك موش زي فصيلة ددمم حسن , انا موش فاهم النقطة دي بالذات</strong></p><p><strong>اسماء برقتلي و قالتلي</strong></p><p><strong>اسماء/انت بتتكلم بجد , يخرب بيتك , انت دلوقتي جاي تقول عن الموضوع ده , يخرب بيتك , اكيد شك فينا بعدها و عاملي فيها ناصح و ثانوية عامة من الأوائل , احنا لازم ما نتقابل شتاني</strong></p><p><strong>زياد/فهميني مالك قلبتي كده</strong></p><p><strong>اسماء اخذت شنطتها و كانت متعصبة جامد عمري ما شفتها بشكل ده , هي لسة هتخرج و والدتي جات من بيت الأستاذ حسن , و قفشتني مع اسماء , بصتلي من تحت لتحت نظرة شر و بصت لأسماء الي كان واضح عليها التوتر و فضلت تقيس فينا من فوق لتحت بس احنا كان وضعنا عادي كنا قاعدين في الصالون بنتكلم</strong></p><p><strong>امي/خير يا استاذة اسماء ,في حاجة ؟ بتدوري على حاجة في بيتي ؟</strong></p><p><strong>اسماء/انا كنت قريبة من بيتكم قلت اشقر على زياد ابنك ماهو زي اخويا</strong></p><p><strong>امي/تزورك الصحة و العافية ياختي , الأستاذ حسن هو الي وصلني , اتطلعي عشان يوصلك احسن , اصل الدنيا حر برى</strong></p><p><strong>انا و اسماء اتمنينا الأرض تنشق و تبلعنا قدام كلمات امي و حركاتها , سلمت على امي شوية و مشت بعد ما اتأكدت ان عربية الأستاذ حسن خدت طريق البيت , و فضلت انا و امي لوحدينا و عملت نفسي بحضر نفسي للجامعة و بعديها الشغل</strong></p><p><strong>زياد/في ايه يا ست الكل , النهاردة موش عاجباني خالص</strong></p><p><strong>فضلت نظرتها واقفة تجاهي و في عينيها شر كتير</strong></p><p><strong>زياد/يا امي فيه ايه انتي بتخوفيني منك , ايه النظرة دي</strong></p><p><strong>وقفت , و جات مباشرة ليا و مسكتني من رقبتي و كبست عليها , خنقتني خالص لغاية اني موش قادر اتنفس و امي ايديها كانت خشنة من الشغل الشاق الي اشتغلته اغلب سنين عمرها ,</strong></p><p><strong>زياد/يا امي فيه ايه</strong></p><p><strong>و بقيت بهابش لغاية ما بعدتها و نفسي كان تقريبا منقطع</strong></p><p><strong>امي /انت بتنام مع اسماء مرات الاستاذ حسن , اه و لا لأ؟</strong></p><p><strong>و كأن حد صب عليا سطل مية جامدة , اتمسمرت في مكاني و فضلت واقف متفاجئ من الكلام الي قالته امي , و عاودت سؤالها بأسلوب اكتر حدة , اول مرة اشوف امي بالشكل ده , كنت بحاول اغير الموضوع على اساس انها خنقتني و انا موش متعود منها كده</strong></p><p><strong>فبدأ صوتها يعلى</strong></p><p><strong>امي /ما انا لو كنت عملت كده , كنت طلعت متربي , لو كنت شغلتك عند الي يسوى و الي ما يسواش بدل القراية , كنت طلعت متربي و ما تعملش المصايب الي بتعملها</strong></p><p><strong>و بدأت تضرب على صدرها و تلعن فيا و تقولي</strong></p><p><strong>امي /انت شيطان , انت مش بني ادم طبيعي , انا ما ربيتش وحش كده , ما ربيتش خاين , انا ما ربيتش كلب يعمل في الستات كده</strong></p><p><strong>و بدأت تضربني بايديها و هي بتعيط و تقولي</strong></p><p><strong>امي/نمت معايا و نمت مع مرات الراجل و حبلتها و نمت مع مين تاني ؟ نمت مع كام ست متزوجة و انت لسة عيل بشخة ؟ يا كلب , يا حقير , يا صدمتي , صدمتني خسارة تربيتي فيك</strong></p><p><strong>زياد/يا امي ... انت بتقولي ايه يا امي</strong></p><p><strong>و بدأت أعيط معاها</strong></p><p><strong>امي/حسن اكتشف ان علي موش ابنه و انه ما بيخلفش , ياريتني قدرت اقوله انك انت الي عاملها بس ما قدرتش ,حسبي **** و نعم الوكيل فيك</strong></p><p><strong>و بدأت تقطع الهدوم الي لابساها و تقولي</strong></p><p><strong>امي/مش عايزة حاجة منك , قلبي غضبان عليك , اوعى تلمسني ,الراجل استأمنك على عرضه و انت طلعت نذل وسخ ,انت موش ابني , انا ما اعرفكش ما اعرفكش</strong></p><p><strong>وانا كلمات امي كانوا كأنهم بالبوكس في وشي , كنت كأني في حلبة ملاكمة و امي عمالة بتديني في الشمال و اليمين و انا موش عارف حتى اساسيات الدفاع عن النفس , دفاع عن نفس ايه و انا عملت كل البلاوي الزرقا دي , خنت وليد المقعد لما نمت مع امه وفاء , خنت الاستاذ حسن الانسان الي كان شهم فوق التصور معايا مع مراته اسماء و علي ابنه على الورق هو ابني الشرعي , و خنت ابويا أو روح أبويا مع امي خنت الامومة و خنت الحنان و خنت العلاقة الطبيعية بين اي ام و ابنها , وعيت دلوقتي بس على المصايب الي تورطت فيها بسبب زبري , عرفت دلوقتي قيمة كلام وفاء عن العواطف و ان العاطفة بتودي صاحبها للجحيم,..</strong></p><p><strong>كنت متوتر موش عارف اعمل ايه و زاد توتري ان امي وقعت قدامي دايخة , جريت عليها بحاول افوقها بس ما عرفتش , ماكانتش قادر اخليها في الحالة دي , حاولت اشيلها بلي اقدر و اخدنا تاكسي لأقرب مصحة دلوقتي عندنا فلوس نقدر ندخل بيها مصحات , عملولها الفحوصات اللازمة و طلعت ازمة عصبية حصلتلها وقتها من زعلها و قهرها على وساخة ابنها الي كانت تتمناه يكون احسن حد في العالم بأخلاقه قبل اي حاجة , بس للأسف عضيت الايد الي اتمدتلي , فضلت مع والدتي لغاية ما فاقت بس ماكانتش عايزة تبص في وشي فطلبوا مني أخليها ترتاح الليلة و هوما هيعملوا اللازم عشان تكون مرتاحة , ما قدرتش اروح غير و انا مطمن عليها , مش ممكن اخلي امي في حالة زي دي مهما كان و خصوصا ان انا السبب , كنت قلقان في الناحية التانية على علي ابن في الحرام, اتصلت على أسماء بس تليفونها كان مقفول , قلت اجس نبض الأستاذ حسن اتصلت بيه بس كان ما بيردش , زاد قلقي لحظتها بس كان لازم ابعد عنهم لآخر حد ,فضلت في المصحة أأمن مكان في الوقت الحاضر , عاودت الاتصال بأسماء و حسن و كان نفس الرد,فضلت قلقان بس ماكانتش اقدر اعمل حاجة بجد وسط حالة الخوف الي انا فيها , المشكلة اكبر من سني بكتير و اكبر من تفكيري , موش قادر الاقي حل و يمكن مافيش حل من أصله ,نمت في المصحة على كرسي و امي كانت متخدرة على الآخر و عدت الليلة من غير حركة ...</strong></p><p><strong>الصبح اطمنت انها فاقت و الدكاترة عملوا اللازم من فحوصات تانية و كل حاجة و قالولي اني ممكن اخرجها بعد 24 ساعة , رحت البيت و قلت الم هدومي و هدوم امي و نهرب من المكان ده لأن مافيش لازمة من قعادنا هنا , خربتها و ما بقاش فيها ,سمعت خبط في الباب البراني , مين الي جايلي السعادي, اتلخبط و توتري زاد , بقيت بترعش خايف من الخبط الي برى , خفت لا يكون الأستاذ حسن عرف ان ابو الطفل الحقيقي و يعمل ردة فعل عنيفة , هو طبعه هادي بس ممكن يتهور و ده شيء طبيعي , بصيت من ورا الشباك , لقيته العجوز صاحب البيت , ارتحت , قلت ده اكيد جاي على شيء يخص البيت او مزنوق في فلوس فعايز الاجار مقدما و لو ان الوقت ما كانش مناسب لحاجة زي دي بس ارتحت انه ماكانش الأستاذ حسن بالذات , خرجت للراجل و كان عرقان و مبهدل على الآخر , اول ما شافني قلي</strong></p><p><strong>صاحب البيت/اسمع يا بني السلام عليكم اولا و ثانيا عايزك تخليلي البيت انا موش ناقص بلاوي</strong></p><p><strong>زياد/حصل ايه بس يا أستاذ عماد , احنا عملنالك حاجة ؟ ما احنا ناس في حالنا و انت عارف كده كويس بالأمارة الأستاذ حسن هو الي ضامنا عندك</strong></p><p><strong>صاحب البيت/قولتلي الأستاذ حسن , الأستاذ حسن حرقلي البيت يا محترم و شكله موّت نفسه و ابنه و مراته معاه</strong></p><p><strong>زياد/انت بتقول ايه ؟؟؟؟</strong></p><p><strong>صاحب البيت/زي ما بقولك , هو انت ما رحتش امبارح المستشفى تشوف حصل فيهم ايه ؟</strong></p><p><strong>لقيت نفسي بعيط من غير شغور , جريت قفلت باب البيت و طلعت لصاحبه و قولتله</strong></p><p><strong>زياد/هما في اي مستشفى؟</strong></p><p><strong>صاحب البيت/مستشفى الحروق البليغة</strong></p><p><strong>خليته و مشيت جري ,ادور على اول تاكسي عشان اروح المستشفى ده الي كان بعيد عن مناطق السكن و خارج العاصمة , خليته بيحسبن ورايا و كان بارد كأن موش أرواح اتحرقت , الأستاذ حسن عمل ردة فعل عنيفة جدا و حرق البيت بلي فيه و حرق معاه قلبي , علي ابني انا موش ابن حد تاني , احساس الأبوة ما يعرفش حلال و لا حرام , الاحساس الي عرفته بدري و خسرته بدري , لسة في عمري 19 سنة و ما فرحتش بابني زي ما كنت عايز افرح بيه لو كان في الحلال , بس الذنب موش ذنبه ذنبي أنا و أسماء , وصلت للمستشفى , كنت بجري زي المجنون , ببص على كل الأوض من الاستقبال و انا ماشي لغاية ما وصلت لغرف المصابين و اغلبهم حروق من درجات مختلفة , لقيت ممرضة سألتها عن عيلة جات المستشفى , افتكرت انهم جم صح , و افتكرت انهم جم احياء و افتكرت ان علي و اسماء ماتوا لاصقين بعض و انها ما تنصحنيش اشوفهم , ما شفتشهمش بعيني بس قلبي شافهم و اتقطع حتت , ما قدرتش اشيل نفسي , المصايب كترت و ما بقتش لاحق من مصيبة للتانية من يوم ما جيت للعاصمة , خليت امي مرمية في المصحة و روحت لقيت الدنيا ولعت خالص و الأستاذ حسن اتجنن و حرق الكل , بكيت بحرقة على الي ماتوا , هدمت عيلة كاملة بسبب موافقتي على فكرة غبية ملعونة و ممكن اكون هدمت علاقتي بوالدتي خالص بعد الي حصل اليوم , ايه ذنب علي فلي عملته انا و اسماء , و ايه ذنب الأستاذ حسن في خيانتي ليه , طعنته طعنة غدر خليته يقتل حب حياته و الفرحة المغشوشة بقت كذبة مفضوحة , راحت ضحكة الطفل علي و راحة ضحكة أسماء بياض الثلج ...</strong></p><p><strong>عدّى شريط حياتي قدام عيني لحظتها من يوم ما وعيت على الدنيا لليوم , من لما كنت صغير و الناس تعايرني بأبويا و امي تشقى عشان تدافع عليّ , نجاحي من الابتدائي للاعدادية من المتميزين رغم الظروف القاسية , وصولي العاصمة و المعهد النموذجي و الأستاذ حسن الي فتحلي باب الجنة , وليد و وفاء حبايبي الي راحوا و خلوني لوحدي بعد ما اتعودت العيشة وسطيهم و على ايديهم اتعلمتها , الأستاذ حسن الي عضت ايده لما وافقت انام مع مراته بل و أحبلها عشان هو ما بيخلفش. علي ابني الي اتمنيت لو كان قدام عيوني طول الوقت , نمت مع أمي الي استغليت سذاجتها و طيبتها و فقدانها الحنان حتى اغذي شهوة حيوانية لاصقة فيا من الطفولة , لغاية اليوم و انا بودّع أسماء أم طفلي و علي طفلي في الحرام منها , انا بتكلم كأب انما لو بتكلم كأني الأستاذ حسن أكيد هلعن و أشتم و أسب و أبرر فعلتي لأنه رجل شرقي انغدر و اتخان من اقرب الناس ليه , كل حد يشوف الحكاية من زاوية رؤيته , اما أنا من زاوية رؤيتي حسيت ان حاجات كتيرة ماتت فيا من اليوم الأول و ده حولني لبشر خاين ما يؤتمنش ...</strong></p><p><strong>وقفت على حافة القنطرة العالية بتاع الضاحية الشمالية ,كانت قريبة من مستشفى الحروق اخر مكان لفظت فيه اسماء انفاسها , افتكرت ضحكة علي لآخر مرة و بصيت للسماء الي سافرت عن طريقها وفاء و راحت لفرنسا مع جوزها عباس الغني , بصيت لمية البحر الي تحت القنطرة , ما اعرفش اعوم و ما اعرفتش البحر غير مع وليد و أمه , لو نطيت يبقى هموت و لو رجعت خطوة لورا هعيش بس بأي وش بعد كل الي حصل , افتكرت كل حاجة حلوة حصلت في حياتي و افتكرت كل حاجة وحشة فيها , افتكرت امي الي خليتها مرمية على سرير المصحة , فكرت و افتكرت و لقيت نفسي بنط للموت , ما تصورش ان الجنازة هيمشوا فيها ناس كتير , انما اتصور انهم هيكتبوا على قبري بالفحم ,</strong></p><p><strong>'ده عاش خائن مؤتمن'</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابيقور, post: 43282, member: 1775"] [B]الجزء الأول أعرفكم بنفسي , انا زياد من عيلة ريفية فقيرة جدا , ابويا نجيب عاجز و بياخذ منحة شهرية بتاع الاعاقة و هي ما تكفيش تمن علاجه , والدتي فتحية تشتغل في البيت تعمل شوية معجنات تبيعهم يوم السوق , و ماليش اخوات نظرا لعجز والدي الي ابتدى من و انا صغير , رغم اني كنت وحيد الا اني ما اعرفش حاجة عن كلمة دلال او حنية و ده لأني من لما كنت صغيّر كنت بشتغل في مزارع الجيران و كنت اشتغل انا و امي في عز الصيف تحت الشمس و نروح ميتين بالتعب , عشان كده كان عندي هدف واحد في الحياة , الخروج من الفقر المدقع و الطريقة الوحيدة عشان احقق حلمي هي الدراسة , فكنت متفوق في الابتدائي و الاعدادية و نجحت بمعدّل خلاني أخش معهد نموذجي و ده معهد بتاع المتفوقين على الجمهورية و ما يتفرقش بين ابن الغني و ابن الفقير و لو ان ده نظريا لأن الناس زي ما انتو عارفين بتمشي بالمظاهر ... اشتغلت انا و امي طول العطلة الصيفية حتى اتصرف في شوية مصروف لما انتقل للعاصمة,و كان لسة عندي 15 سنة و هدخل الستاشر لكن اشتغلت شغل البهايم و شلت حاجات تقيلة تحت الشمس فعز حرها , امي كمان كانت صابرة و تشتغل هي و النسوان الي بتيجي من الأرياف المجاورة عشان 20 او 25 دينار في اليوم و الشغل موش يومي و بيتحرك , يعني اليوم نشتغل في الغيط الفلاني نكمل معاه يجي يحملنا شخص تاني في ظروف غير انسانية و ياخدنا غيط تاني و نشتغل زي البهايم معاه , و تفرق المعاملة بين شخص و التاني احيانا يكون حد طيب معايا خصوصا ان سني كانت صغيرة و احيانا في ناس تتعامل بتجاهل و انا موش مستني منهم حسنة, كنا نروح اخر المساء لما الدنيا اتظلم فنلاقي والدي نايم في فرشته ... والدي عنده اعاقة على مستوى السمع و النطق , ابكم او بكوش كما نقول بلغتنا , هو يشتغل شيال , و دي شغلانة في أسواق الجملة , لكن والدي عنده صداع مزمن بيسببله نوبات صريخ مزعجة فعشان كده هو يعتبر مجنون في نظر الجميع موش مريض و لازمه فلوس عشان يتعالج و يرتاح شوية , فشغله بقى قليل و امي هي الي بتصرف اكتر عن البيت , بالنسبة لاعمامي فهما زبالة المجتمع , ساكنين في العاصمة و شغالين و اغنياء و انا موش حاسدهم , لكن ما يفتكروناش حتى في العيد , كفاية علينا الكام المتر الورث الي ما يطمعش فيهم حد حتى نسكن فيهم , مافيش حتى زيارة لأخوهم الفقير و عيلته الي مضحية , امي بقى بشوفها احسن امراة في العالم عشان هي فعلا كدة , ست مضحية , ممكن عشان مقطوعة من شجرة يتيمة و مالهاش اي سند , حتى اعمامها اخدوا ورثها و جوزوها للمريض , لكن **** عوضها بيا و عشان كده هي بتبذل كل جهدها عشان اطلع متعلم و اعوضها عن الحرمان و الحياة الصعبة الي عاشتها و لسة عايشة فيها من يوم كان عندها 20 سنة... عدّى الصيف و جاه موعد السفر إلى العاصمة , المعهد النموذجي واحد من اكبر المعاهد الثانوية في البلد و قريب منه في مبيت عاملينه للتلامذة الي جاية من اماكن بعيدة و انا واحد منهم , المبيت دى عبارة على أوض فيها فرشتين او تلاتة حسب مساحتها و بيها طاولة و خزانة , و كان عبارة على طوابق حسب كل مستوى , احنا في الطابق الأرضي عشان جداد و لازمنا رعاية و كده , المهم كنت في اوضة و انا و واحد من أرياف محافظة تانية اسمه محمد و كان انسان محترم و متفوق في دراسته و هو كمان ليه حلم الخروج من الفقر و مالوش غير الدراسة يستثمر فيها مجهوده , كان في واحد من ادارة اتعاطف مع حالتي لما سمع عن ظروفي , لما جيت ادفع معلوم المبيت , لاحظ ان الفلوس مكرمشة جدا فحكيتله ازاي بشتغل طول الصيف و ان ظروفي صعبة جدا , اصلا الجزمة الي لابسها دي بقالي سنتين لابسها لأن ماليش غيرها و كان لازم اني اخليها تبان جديدة بأي تمن , كنت بلعب و بجري حافي , المهم الجزمة تفضل دايما جديدة على الأفل في نظري , الشخص ده تعاطف معايا جدا و اشترالي عصير و سندويتش و كان في منتهى الذوق و الأدب و وعد انه يفضل يتابع حالتي الاجتماعية و يفكر ازاي يساعدني ,ده خلاني اشعر براحة كبيرة خصوصا اني بعيد عن سندي الوحيد في الحياة و هي ماما ... بدأت السنة الدراسية في بداية شهر سبتمبر و كان الأمور ماشية تمام التمام لغاية ما تغيرت حاجة , الراجل بتاع الادارة اسمه حسن جالي الفصل و قال انه عايزني ضروري , انا استغربت الصراحة و توقعت انه هيديني مساعدة مالية او حاجة , حسن/ اسمع يا زياد , انا عندي ليك خبرين و موش عارف هتعتبرهم حلوين او لأ ؟ زياد/خير يا استاذ حسن , في حاجة ؟ حسن/في حد عايز ينقل لفصلكم و عددكم كامل , و مافيش حل غير اننا ننقلك لفصل تاني بأساتذة تانيين و تلامذة تانيين زياد/ما عنديش اي مشكلة يا استاذ حسن ,انا في خدمة حضرتك حسن /تسلم يا زياد انا كنت متوقع انك شهم , ده الخبر الأول , الخبر التاني و انا متاكد انه هيبسطك لأنه هيساعدك كتير حتى تكمل دراستك باحسن شكل زياد/انا من ايدك دي لايدك دي يا استاذ حسن انت عارف ظروفي كويس حسن/عشان كده انا جتلك على طول , في الفصل الي هتنقل ليه اليوم ان شاء **** في تلميذ يعتبر حالة خصوصية , عملوا حادثة زمان و والده توفى و هو بقى عاجز , لكنه متفوق في دراسته , انا عايزك ترافقه و تساعده في الحاجات اللازمة , و والدته ست محترمة جدا و هي مستعدة تساعدك بشرط انك تهتم بابنها و اسمه وليد هتعرفه بعد شوية , و توصله بيتهم و بعدين ترجع هنا او تفضل تراجع الدروس في البيت و اهوه هتديهم خدمة و يدوك خدمات .. زياد/انا جاهز للمساعدة يا استاذ حسن حسن/انا متأكد من شهامتك و ام الولد هتيجي الساعة ستة توريك بيتهم و تتعرف عليك و هي هتكرمك اخر كرم , اهم حاجة وليد هو هش نفسيا و محتاج صاحب موش حد يحن عليه و خلاص زياد/فهمتك يا استاذ حسن , هعمل كل مجهودي حسن/دلوقتي جيب شنطتك و تعالى اوريك فصلك الجديد و لو محتاج اي حاجة تعالالي مكتبي , اتفقنا ؟ زياد/اتفقنا , انا فعلا متشكر جدا يا استاذ حسن عشت كل عمري في بيت فيه شخص عاجز هو والدي و اشتغلت في عز القايلة شايل الشمس في دماغي موش هتيجي على شوية عناية بشخص من سني و فيها سبوبة كويسة , اساعد نفسي في الشهور الي هعديها بعيد عن اهلي , وصلني الأستاذ حسن الفصل الجديد و عرفني على وليد ... وليد 16 سنة و متفوق طلع الأول على اعداديته رغم ظروفه الصعبة , هما ماديا مترفهين , والدته بتشتغل في شركة اتصالات مش بعيدة عن المعهد و بيتهم قريب , عندهم بيت ملك عايشين فيه و عندهم مخزن مأجرينه , فهمت انهم اغنياء , لكن الغنى موش كل حاجة لما شفت وليد , حمدت **** على نعمة المشي , يعني اداه كل حاجة مادية يتمناها البشر انما ما يقدرش يمشي , عنده كرسي متحرك من النوع الي يطوى على الآخر عشان يقدر يخليه على جنب لما يقعد على الطاولة بتاعت الفصل , الطاولات عندنا ثنائية و كان لازم انا الي اهتم بيه و اقعده على الطاولة و لما تكمل الحصة انقله بالكرسي للفصل التاني و افضل معاه لغاية اوصله في البيت و الأغلب نلاقي امه منتظرانا على الساعة ستة , وليد ابيضاني و شعره رطب و لونه احمر , حتى عيونه ملونة و اي بنت اكيد هتقول عنه جميل جدا , لابس شيك جدا و واضح انها ملابس غالية ما شفتش زيها في بلدنا , هو قصير و هزيل يعني ماكانش بالتقل الي هيخليني اتعب اني اشيله للحمام او اشيله من فصل لفصل , فكان سهل جدا بالنسبالي اني البي طلباته , عدينا اليوم الأول مع بعض , حتى جات الساعة ستة و لقينا والدة وليد منتظرانا , كانت عادية موش واو , حاطة فولارة على شعرها , و لابسة بولو اسود على شعار الشركة و بنطلون بنفس لون البولو , هي طويلة تقريبا 175 كده , و عودها فرنساوي يغني على الأكتر توزن 60 كيلو , بيضاء بلون الحليب , و ريحة البرفيوم بتاعها وصلتني من بعيد , في حياتي ما شفتش حاجة زي دي في النظافة و الكلام الحلو , عرفتني على نفسها بمنتهى اللباقة و عزمتني على بيتهم حتى اعرفه و اوصل وليد لما نكمل حصصنا , طبعا ما شفتش كده لأن وضع اريافنا صعب جدا فحتى اجمل نساء العالم تتعب من التضاريس و من القرف الي عايشين فيه حياتنا البدائية ... اول ما وصلنا البيت دخلت وليد و كان بيت فخم من الداخل نظيف و مترتب , عندهم انترفون في اوضة وليد و التاني في اوضة والدته الي اسمها وفاء على فكرة , و اوضة وليد مجهزة علشان يفضل دايما مرتاح بحيث موفراله لابتوب و موبايل و شاشة ده غير ان الاضاءة كانت في كل مكان و ريحة البيت حلوة خالص خالص , حسيت اني اوسخ حاجة بتمشي في المكان , بحس بده في نظرة الناس , لكن هما عارفين ظروف التلاميذ الفقيرة الي جاية من مناطق الظل , الحي السكني الي هما فيه هادي جدا و واضح ان الناس ما لهاش دعوة ببعض , كل واحد في حاله , وصلت واليد اوضته انبهر بلي فيها عشان عمري ما شفت كده , و انا خارج مروح للمبيت , طلعت والدة وليد من المطبخ و اديتني كاس عصير , وقتها شفت شعرها و حسيت بنفسي قدام ملايكة , بصيت في وشها كويس و انا باخذ الكوباية , و كانت فعلا اجمل انسانة في الكون و واو جدا , كان واضح عليا اني منبهر بكل حاجة بشوفها و هي بتبتسم في وشي و كانت اول ست تبتسم في وشي طول حياتي , يمكن اساتذتي يبتسمولي بنفس الشكل بس للأسف ريحتهم كانت وحشة عرق و قرف موش زي وفاء والدة زميلي وليد الي هيبقى اعز صاحب ليا ... بقيت بوصل وليد لبيتهم كل يوم , اوصله لحد اوضته اخد شوية كيك او عصير و تديني حسنة و لو اني برفضها غالب الوقت , كنت شايل عنها توصيل وليد او حمله من المدرسة الى البيت , خصوصا ان هي بتشغتل و احيانا جدول عملها يختلف عن جدول وقتنا الدراسي, و اتحولت الى العلاقة بسرعة من عطف و حنية لاحتواء كامل , ام وليد بقيت مهتمية بنظافتي فبتقولي استعمل الدش عندهم , فهمت ان هي متقلقة من الريحة الفلاحي الي لاصقة فيا بسبب قلة نظافتي و ده لللأسف موش اختيار مني انما لأنه ما عنديش حلول تانية ,قلة المال مخلياني موش قادر اشتري جزمة او سروال جينز جديد اتباهى بيه , لكن ام وليد بقت بتوفرلي ده و بقت تطلب مني ابات عندهم في الويكاند , كنت سعيد جدا لأني حسيت ان حياتي هتتغير لو فضلت مع العيلة دي , بقت الثقة عمياء و انا طبعي موش السرقة او الغدر , انما تربيت احسن رباية من والدتي الست الأمينة المضحية , اتغير حالي و بقيت قادر اني اركز اكتر في الدراسة و موش شايل هم مصاريف , الست وفاء وفرتلي موبايل حتى تتصل بيا و تطمن عليا , و اشترت لوالدتي زيه عشان اتصل بيها دايما, الحياة بعيد عن الأهل غربة قاسية خصوصا و انا في سن حساس , بقيت بعرف كل زوايا , كل اوقاته , كل نشاطاتهم كل حاجة ,بقسمها معاهم في حلوها , لكن احيانا بحس ان الست وفاء موش طايقة نفسها و يبان عليها النرفزة, لكن هي تحاول تداري على وليد عشان ما تحسسوش بحاجة , اما وليد فكانت علاقتنا علاقة صداقة حقيقية و يحكيلي كل حاجة و ما حسسنيش بالشفقة لأني بقيتله زي الأخ السند الي محتاجه,... حاجتي للحب كانت كبيرة و ده خلاني اتعلق بالعيلة دي و احبها , و بقيت اتمنى اعيش وسطيهم , جهلي لحاجة اسمها حنان خلاني اتعلق بالست وفاء بشكل كبير , بقيت استلذ لمستها ليا , بقيت بحس بحاجة مختلفة تجاهها , بقيت بفكر فيها كتير جدا , موش واعي بخطورة الشيء ده في السن ده , بقيت بحب وفاء ام صاحبي , الست الي بقت بتلبستني و تنظفني و تعلمني اتكلم و اعيش حياة مختلفة عن عذاب الطفولة , بقيت بحس بحالة من الشهوة لجمال الست دي الي بقيت بشوفها ساعات كتيرة في اليوم , بشوفها ببيجامتها و بترينجتها بتاع الفسحة و بشوفها و هي لابسة الجيبات و البنطالونات و بقيت بشوفها و هي خارجة من الحمام بتنشف شعرها , و ده خلاني متشوق لمعرفة حاجات تانية كتير , بقيت بستغل خروج وفاء من البيت و ادخل لأوضتها افتش القاش حاجة كده و لا كده اشمها او المسها زي كيلوتات شرابات برا و اي حاجة أنثوية , حتى اللانجريز بتوعها فخمة و واضح جدا انها من النوع الغالي , الست دي بقت بتمثل كل حاجة طرية في حياتي بصفحة بدأت في الأول لمساعدة ابنها و اتحولت لمساعدتي انا التلميذ الفقير الي جاي من الريف للعاصمة ... فهمي للجنس في السن ده , بشوف البهيمة تتناك و بسمع احيانا امي تحت رحمة ابويا , ابويا لأنه ابكم كان بيشخط و تسمع تشنجاته فكنت بجري على اوضة نومهم خايف لا يكون في حاجة لكن لما اقرب من الباب , بسمع امي تتكلم وحدها كأنه هو بيسمعها و تقوله يخرب بيتك يا راجل ابنك زمانه سمع , و تضرب على كتفه و تعمله اشارة السكوت و هو و لا هنا , وقتها بس فهمت معنى نيك و معنى معاشرة زوجية و معنى شهوة و كل الحاجات بتاع الجنس دي , و دخولي للنت في بيت وليد فتحلي عيني على حاجات اكتر ما كنتش بعرفها , لقيت ان في حاجات محارم و قصص كتيرة , خصوصا ان مشاهد ابويا مع امي سببتلي العقدة دي , بقيت بحب قصص المحارم و بحب اتفرج في واحد بينيك امه او ينيك ام صاحبه , و ده خلاني مكبوت اكتر على وفاء ام وليد , لأنها ست تستحق المحبة ده اولا , عشان هي من النوع الفاخر و تالت حاجة انها ام , يبدو ان بدأت أتغير ... انا ما كنتش بفكر كده لغاية ما اتقلبت حياتي و بقيت بحس نفسي عايش و عايز اتمتع بملذات تانية من الحياة , رغم سني الا اني سمعت ناس من سني بتعاشر و تنيك و تحب و تتحب ,افتقاري للاحاسيس و المشاعر مع فقر جيبي, خلاني احب اول انسانة تهتم بيا حقيقي , هي صح مستفيدة مني و شايل عنها حمل , انما هي بالنسبة ليا هي أول حب أو ما يهيأ الي انه حب ... فمرة كنت قاعد ويا وليد في بيتهم , و كانت امه موجودة هناك , يوميها كانت لابسة بنطالون ابيض لاصق لجسمها و طيزها باينة فيه , حتى الاندر القطني بتاعها حدوده باينة , من فوق لابسة قميص بأكمام مخطط و فاتحة زرار , كانت رايحة لمشوار ضروري بتاع ساعتين و كان لازم افضل مع وليد , زي ما قلتلكم بقيت بتفرج في السكس في بيت وليد , امشي للحمام او ادخل اوضة نوم وفاء و افتش داخلهم على حاجة اضرب عليها العشرة , صح مازلت متفوق في الدراسة بس فكرة الجنس زادت عن حدها في دماغي و بالتحديد وفاء ام وليد , عملتلنا الفطار يوميها , اكلنا مع بعض احنا التلاتة , و كان مهتمية بتغذيتي على فكرة حتى اني زدت شوية في ميزاني , و بعدين رحنا الأوضة انا و وليد و هي استأذنت منا انها تروح مشوارها , فانا قلت لوليد اني رايح الحمام شوية و ارجع , و دخلت اوضة وفاء , و فتشت في كل حاجة تقريبا في الاوضة , لقيت اندر كان عليها حاجة بيضا و جافة مكان الكس , شميتها و بدأت أفرك زبري , و اندمجت و انا بتخيل وفاء تتناك مني زي افلام البورن الي شفتها , و ما حسيتش غير بالباب ينفتح عليا ... الجزء التاني معرفتي بالجنس كانت بالحمير و البهايم تتنايك قدامي و انا قاعد في الأرض الملاذ الوحيد لما أحس بنفسي قلقان من المذاكرة و من البيت ,بيتنا ما كانش يتقعد فيه و ابويا طول الوقت بيشخط بصوته المزعج و هو اصلا بيت مهلهل شبه الزريبة, كان عبارة عن اوضتين وحدة ليا و وحدة لأمي و أبويا , هي اوضة فيها العفش القليل , زربية قديمة , طاولة عطف بيها علينا واحد من الجيران ,تلفزيون من ابو كرش 18 بوصة و سرير حديدي بيهد العظم , كان كله من الناس الي بتعطف على حالة والدي الصحية , بيت رث الشبابيك فيه مشدودة بأسلاك و البيبان الخشب تأكلت بمفعول الحر و البرد و قلة الصيانة و دقينا عليهم شوية الواح و شوية سعف عشان نقلل من مفعول البرد في الشتاء و الحر في الصيف , بيت كل ما فيه مهلهل حتى المشاعر, بيت بدون حمام حمامنا الهواء نتخبى و نزل بناطيلنا للهوى و ياما شفت امي تنزل فضلاتها و تشطف , طيزها كبيرة تبان حتى تحت الجلباب عشان ما تلبسش كيلوتات زي بقية النسوان انما دايما بلباس طويل تحت او من دون خالص ... كان في خرم في الحيط بيه اكون قادر على اني اشوف اي حركة في اوضة النوم , جيه الليل بظلامه , و اتقفلت الأبواب و كل واحد تحت بطانيته متلحفها عشان يقاوم برد الشتاء القاسي , درجات حرارة منخفضة و الأمطار ما توقفتش , الجهاد اني اقدر الصبح اني اروح المدرسة , كنت بفكر في حجم الصعوبات الي بعيشها كل شتاء و اتمنى اني اتفوق في المناضرة و انجح اروح المعهد النموذجي بالعاصمة , هدفي ان ظروفي تكون احسن من ظروفي في البيت القرمودي الكريه ,احط راسي في المخدة و ابدأ احلم ببكرة احسن من اليوم و بعده احسن من بكره , أسمع حركة غريبة في اوضة النوم بالداخل , صوت ابويا و هو يزمجر و امي تكلمه على اساس انه يسمعها و تقوله يا راجل كفاية ابنك يسمعنا , و هو طبعا موش سامعها و موش فاهمها , اقرب من الخرم اشوف الأوضة كاملة , امي و ابويا تحت في فرشتهم الي على الارض , و معركة الجنس هتبدأ ... كنت بشبه العملية الجنسية الي بتحصل ما بينهم بانه مشهد كلب مع واحدة ست , والدي لا يتكلم و لا يفهم و يتصرف بغريزته , يبدأ يلمس بزاز امي من تحت جلابيتها و يرفس فيهم بايديه , كان بيحركهم بقوة و هي بتزوم كأنها بتتوجع , تمسك ايديه و تحركهم بشويش على صدرها بدل غشوميته , و تقوله بالاشارات شوف و اعمل كده , و هو يرجع يحرك بزازها فترفع راسها و تغمض عينيها بحس انها على نار , بعدين يخرج والدي بزازها برى الجلباب و يبدى بعض حلمتها بعنف و امي تطلع صوت وجع , و ترجع تتكلم معاه مرة بالاشارات و مرة بالصوت عشان يقلل من العض و يمص لكن هو يواصل يرفس بزازها و يعضه بقوة , يطلع زبره من مخبأه , لكن هنا والدتي تنتفض و تقوله لا لا , و تعمل اشارات رفض شديد و هو يقرب زبره من بقها عشان عايزها ترضعله , لكن هي تقوله لا موش ناقصة قرف , فهو غشيم طبعا يدخل زبره في بقها بالعافية و هي تقاوم رافضاه , و بعدين تقوله يخربيتك ده مالح ده وسخ و تعمله اشارة بتاع افركه بالصابون , زبر ابويا بدون مبالغة زي الحنش يجي 20 صم لما شفته عرفت ان دي حاجة وراثية من عنده زبري الواقف على المشهد ده كان طويل و باين رغم صغر سني و كانت تطلع منه شوية قطرات عشان وقتها لسة ما ضربش عشرة , ابويا اسمه ناجي و شهر باسم البكوش عشان هو مرض في طفولته و طلعتله الحرارة فقد بعديها حاستي النطق و السمع و بقى زي الغشيم في كل حاجة , لا يعرف يقرأ و لا يكتب , **** اداله صحة من نوع تاني , هو طويل و هزيل حوالي متر و 80 و 60 كيلوغرام لكنه كان بيشيل شكاير الخمسين كيلو بتاع القمح كأنهم لعبة في ايديه و ده يخلي الناس تشغله عندها كأنه حمار حاجات تقيلة , بس عنده نوبة و يبدأ بعديها يكسر و يشخط و احيانا يدوخ و ده خلى شغله قليل , أما والدتي فتحية فكان قصيرة و مربربة من تحت , طيزها عريضة و تبان تحت الجلباب تهيج اي حد لكن رغم ظروفنا انما ما حطيتش روسنا في الطين , والدتي شريفة عفيفة وهبت نفسها لخدمتي و خدمة والدتي و كنت بحس ان عينيها مليانة حزن و كره للحياة بلي فيها , مصبرها وجودي جنبها متفوق في دراستي , صدرها ماكانش كبير انما حلماته غامقة جدا , كنت بشوف والدي بيعذبهم موش بيسخنهم , بيقرب زبره من شفايفها تاني فهي ترفض تاني لكنها تبوسه من برى المرادي , يدور تحت رجليها بسرعة و يرفع لها الجلباب و ينزل اللباس القطني تحت لباسها و يبان كسها المشعر , كانت عبارة عن نيكة مشعرة زب مشعر و كس مشعر , يبله بايديه و يبعد فخاذها , كس منفجر مقبب منفوخ طالع لبرى , يدخل ابويا زبره مرة فتصرخ امي صرخة وجع شديدة فتحط المخدة على وشها عشان تكتم صوت اهاتها المرتفع مع صوت زمجرات والدي الي تشبه لصوت الكلب, كنت بشوف زبره داخل زي السيخ في كسها و هي تتلوى تحته و تتوجع و تقوله بالراحة ,بس هو و لا هنا يرهز فوقيها بقوة و وسطه في وسطها و بطنها تلمس بطنها و صوت تصفيق عالي , تدوم العملية دقائق و يبدأ صوت والدي يرتفع اكتر فاكتر , يتشنج و ينزل زي الميت على بز امي , اما هي فتقعد تلهج شوية من التعب و بعدين تقومه و تقوم , تروح ناحية المطبخ و تغسل كسها بشوية مية من الي بنجيبهم من الحنفية العمومية عشان ما عندناش مية في بيوتنا , تغسل كسها و ترجع لاوضة النوم لكن قبل تطمن اني نايم و انا بحاول امثل الدور و لو اني غير قادر على اخفاء زبري لكن بعمل نفسي ميت , ترجع امي لاوضتها و تطلب من والدي ينظف زبره لكن يقولها انه نايم بالاشارات , وقتها تبدأ ليلة امي التانية ... بعد معركة النيك الي لسة خالصة , امي تدي ابويا ظهرها و هو اساسا بيشخر و تفضل تعيط على حظها , كان قلبي يتقطع عليها , كنت بحس بحالة القرف الي عايشة فيها بقالها 16 سنة , هي قليلة حظ في ورثها الي اتاكل منها و في جوازتها من شخص معاق ابكم , تقعد تعيط في اوضتها و انا اعيط فوق سريري , و بعدين تمسح دموعها و تنام , تصحى الصبح كأن ما فيش حاجة اما ليلتي انا فتدخل في حلمة اني هنقذ امي من الفقر و اوفرلها كل ظروف الراحة , احيانا احلم اني انيكها هي بحب كبير و اعوضها عن عيشة البهايم ,لكن بقوم مفزوع لأني ما كنتش افكر ابدا في محارمي بالطريقة دي , انا بحس انها اشفاق عليها اكتر من اي حاجة تانية ... من يوم ما سافرت العاصمة بفكر كل ليلة في والدتي و فعيشتها ,عيوني تنزل دموع , و قلبي حزين جدا جدا ,لغاية ما دخلت لعيلة وليد و اتغيرت حياتي في الشهور الي عديتها وسطيهم لساعات , كنت بحس ان وفاء نسخة متحضرة من امي , عايشة تضحي عشان ابنها الي على كرسي متحرك و بدون سند حقيقي حتى و ان كان عندها المال , هي الأولى حست ان شايل حمل معاها فكانت تتعامل معايا بود , انا اتحول عندي لحب ليها و كل يوم بيعدي و المشاعر دي بتتعقد اكتر ... \دخلت اوضة وفاء ام وليد صاحبي , و فتشت في كل حاجة تقريبا في الاوضة , لقيت اندر كان عليها حاجة بيضا و جافة مكان الكس , شميتها و بدأت أفرك زبري , و اندمجت و انا بتخيل وفاء تتناك مني زي افلام البورن الي شفتها , و ما حسيتش غير بالباب ينفتح عليا , كنت بشم ريحة اندرها و بحطه في بقي و ماسك زبري الطويل , فتحت عيوني على وفاء واقفة عند باب اوضتها و انا واقف بنطر لبني زي المجنون , اتحولت من الشهوة التامة للمفاجأة , حاولت اداري زبري بس ما عرفتش , اتلبكت و بقيت بترعش من الخوف , و هي قفلت الباب و تقولي بصوت سمعته بالعافية ,بأترجاك اطلع من غير فضايح كفاية الي حصل ده , ما عرفتش اعمل ايه , رميت من ايدي الاندر و لبست بنطالوني بسرعة و خرجت و انا حاسس ان كارثة حطت على دماغي بسبب غبائي و مراهقتي , جريت على الباب و خرجت بدون اي كلمة, قبل ما اخرج التفت لأم وليد لقيت بتبعد وشها للناحية التانية تتفادى انها تبصلي, خرجت جري , حتى وليد ما قلتلوش اني ماشي من بيتهم مشيت للمبيت و قلت اني مستحيل ارجع للبيت ده تاني ... روحت للمبيت متوتر جدا و كنت خايف من الكارثة الي حصلت في بيت وليد زميلي , أمه قفشتني ماسك اندرها و بنزل لبني في مشهد اتمنيت الأرض تبلعني , خنت الثقة الي كانت ما بينا و بقى كل شيء على المكشوف , انا بشتهي ام صاحبي و بفتش هدومها , صح اني ما سرقتش حاجة لكن فعلي مالوش تفسير غير اني خاين و وسخ ,كان القلق واضح عليا , سألني زميلي في السكن عن السبب قولتله ما يحطش حاجة في دماغه مشكلة بسيطة و تتحل , لكن في الواقع ماكنتش عارف احلها , ازاي هواجه وفاء بعد الي حصل و هل انها هتسكت , دي يمكن تبلغ الاستاذ حسن و تحصلي مشكلة كبيرة , دي ممكن تقضي على مستقبلي في المعهد النموذجي الي شقيت عشان اوصل ادرس فيه , انا مشيت كيلومترات في عز الشتاء و الصيف ,انا الي ممكن يقول انه درس على ضوء شمعة , انا الي ممكن اقول عن نفسي عشت كل الحرمان و حلمت اني اعوض كل ده بالقراية , لكن بغلطة مني شطبت على كل المعانات دي و فتحت على نفسي مشكلة و لا على البال و لا على الخاطر ... بالليل, رن الموبايل و كان في الأول وليد بيرن عليا , رقمي عند تلاتة وليد و امه وفاء و امي , ما جاوبتش و عملت التليفون في الوضع الصامت ,بعد وليد رنت عليا امه وفاء , و برضو ما جاوبتش , بل خوفي بقى مضاعف ,هما ليه بيتصلوا بيا بعد الي حصل , ليه وفاء هتكلمني بعد ما قفشتني في اوضة نومها بنزل لبني , زاد ارتباكي و قلقي , عدت الليلة و ما نمتش ثانية بفكر هتصرف ازاي قصاد الكارثة الي حصلت ,يا ترى وفاء هتعمل ايه , دي ممكن توديني في داهية , انا يمكن متفوق في دراستي لكني اغبى من اني اواجه موقف زي ده , انا اتقفشت بخون حرمة بيت صاحبي و امه الي خيرها عليا ... الجزء الثالث : رحت للصف و انا رجل لقدام و خطوتين ورا , اتصل وليد و كأنه بيقولي انه مستنيني قدام المعهد عشان أدخله , و انا موش عارف اواجهه ازاي , لكن كان لازم اروحله , مشيتله و انا وشي في الأرض موش عايز عيني تيجي فعينه , هحس مدى نذالتي و هو شخص مسالم جدا و حالته تصعب على اي حد وليد/ مالك يا عم ما بتردش على الموبايل , في ايه زياد/صبح الأول ,صباح الخير وليد/صباح الخير ,لكن انت قلقتنا عليك , ازاي تروح و ما تقولش انك مروح و بعدين بسببك ماما الغت موعدها زياد/معلش انا اسف ... وليد/هو فيه ايه يا زياد ؟ دي حتى ماما قلقت عليك جامد كنت طمنتنا في التليفون انا سمعت الكلمة دي و وذاني وقفت , ام وليد قلقت عليا و كانت عايزه اطمنها في التليفون , ده و لكئنه حصلت حاجة خالص زياد/بجد طنط قلقت عليا وليد/ اه و **** يا زياد , دي ماما بتحبك قوي و دايما بتشكر فيك و على فكرة هي اليوم هتيجي تاخدني موعد عند الدكتور و مصرة انك تمشي معانا زياد/بجد ؟ وليد/اه يا عم , انت اخويا يا راجل , احنا بنحبك قوي لأنك انسان شهم و جدع فرحت جدا بكلام وليد عن والدته وفاء , هي بتتكلم حلو عني و بتشكرني , دي عايزاني اروح معاهم الدكتور و يا ترى هيحصل ايه زيادة , انا قلت انها فرصة عشان ارجع المياه لمجاريها و اعتذر منها عن الموقف البايخ الي حصل و يا دار ما دخلك شر , انسى الموضوع نهائي , دي مش قدي في السن و لا في القيمة و لا فأي حاجة , و كفاية اليوم الي عديته بترعش من الي ممكن يحصلي بسبب سذاجتي , اهتم بدراستي و اكمل حياتي طبيعي و مفيش لزوم ان افكر تاني في الست وفاء ام وليد زياد/ماشي يا اخويا انا معاك في الحلوة و المرة و اخدته على الفصل كالمعتاد ,اطمنت جدا للكلام الي سمعته من وليد ,حسيت ان وفاء تفهمت الغلطة الي انا عملتها , و حسيت براحة نفسية كبيرة قضت على التعب بعد ما عديت ليلة كاملة من غير ما اغمض جفن ,جت الساعة 12 و وصلت وليد بيتهم ,في العادة اوصله و اقعد اتغدى و نرتاح شوية , نرجع للمعهد , لكن اليوم كنت متردد , حتى و انا مرتاح نفسيا للكلام الي سمعته من وليد الا اني موش قادر ابص لوش وفاء , كل ما اقدم خطوة لقدام , اتذكر ازاي فتحت الباب و انا واقف و زبري ينطر لبنه , افتكرت ازاي وقفت متنحة و بعدين قالتلي اخرج بدون فضايح , كل ما افتكر كده اقول ازاي هقابلها , وصلنا قدام البيت فلقيناها مستنيانا , كانت لابسة قميص لونه وردي هياكل منها حتة و شعرها مسرح و حاطة ميكاب خفيف , كان وشها منور و حلوة فوق العادة , وفاء/كده يا زياد قلقتنا عليك زياد/انا ,,,, اسف .... انا ... كنت خايف جدا و بحسب كل حرف اقوله , موش زي العادة و ده ان كان وفاء فهمته الا ان وليد كان بيقولي وليد/انت مالك بتتكلم كده , في ايه يا عم ضحكت وفاء و قالتله هو دايما كده لكن انت موش ملاحظ , و ضحكوا الاتنين و انا وشي احمر زي الطمطماية ,دخلنا البيت و كان وفاء بتتصرف عادي حطتلنا الغداء , وقعدت معانا و قالتلي اني هروح معاهم للدكتور عشان وليد عنده موعد ضروري , و طبعا انا ما رفضتش و رحت معاهم , لكني طول ما انا معاهم كنت حاسس ان وفاء مرتاحة و موش زعلانة مني , انما بالعكس بحس انها بتحاول تداري عليا عملتي عشان ما اقولش كلمة كده و لا كده قدام وليد , و انا الصراحة راسي ما رفعتوش من الأرض , موش قادر ابص في وشها رغم كل التطمينات دي , دي كانت تضحك و تهزر و واخدة راحتها على الآخر , روحنا من الدكتور و كانت دي زيارة روتينية للطبيب المباشر لحالة وليد من يوم الحادثة و كتبله على مهدئات عشان يعرف ينام كويس بالليل , وصلت الجماعة و استأذنت اروح , لكن وليد قلي افضل معاه شوية , و بما أنه كان تعبان فكنت هقعد معاه لغاية ما ينام و بعدين اروح المبيت , و ده الي حصل قعدت معاه شوية حتى نام و جيت اخد بعضي و اروح ,و انا خارج من اوضة وليد , لقيت وفاء قاعدة في الصالون على الطاولة , و اول ما شافتني قالت وفاء/وليد نام ؟ زياد/اه وفاء/ممكن تقعد زياد/... قعدت على اقرب كرسي قدامي و كنت جنب منها على يمينها وفاء/ايه الي عملته امبارح انا عرقت و وشي جاب ألوان و بدأت ارتعد من التوتر وفاء/انا مستنية ردك , بقالك قد ايه بتعمل كده ؟ هي دي الأمانة انا عيوني بدأت تدمع و موش لاقي كلام اقوله وفاء/اتكلم زياد/انا اسف يا طنط انا ما نمتش من امبارح لأني ندمان و خايف , دي مش اخلاقي ما عرفش عملت كده ازاي وفاء/ما انا مستغربة عشان كده , انت زياد الشب المتفوق الشهم الجدع تعمل كده ؟ زياد/انا اسف و **** انا اسف , ابوس ايدك سامحيني و نزلت على ايديها ببوسها و اطلب منها انها تسامحني و اني موش هعمل كده تاني و انها من اليوم هتبقى في مقام امي زي ماكانت وفاء/اوقف انت راجل و الراجل ما يعيطش وقفت و مسحت دموعي , لكن الي ماكنتش عامل حسابه ان زبري قام و انا ببوس ايديها الحنينة الي ما شفتش مثيل ليها , لاحظت ان عينيها عليه , دي بتبصله و متنحة فيه و انا بتمنى من جوايا انه ينام دلوقتي , بلاش الكسفة الي انا فيها دي ... وفاء بعد ما برقت عينيها على زبري و قالت/و دلوقتي ؟ ده انت لسة بتفكر ... تمالكت نفسي و قلت احكيلها و خلاص و هي هتتفهم زياد/يا طنط انا اسف, انا ما قدرتش اتحكم في نفسي , انا عمري ما شفت ست في جمالك و لا في انوثتك , انا طول عمري شقيان ما شفتتش من حد حنية غيرك ,انا مفتقد الأم و الأب و لقيت الحاجات ديه فيكي , انت مهتمية بلبسي و بأكلي و بقيتي كل حياتي , ماقدرتش اتحكم في مشاعري تجاهك و انتي مغرقاني بعطفك و بحبك ,حاجات مفتقدها و اول ما لقيتها حسيت معاها بنفسي و حسيت اني اخير بستمتع بحياتي , انا عارف ان ده موش ممكن يبرر الفعل الوسخ الي انا عملته ,لكن ما قدرتش امسك نفسي و انا عايز اعمل حاجات كتيرة , اولهم اني احضنك كأنك أمي الي عمري ما حضنتها و لقيت نفسي بنزل عليها في الكرسي و احضنها و هي كانت متجاوبة جدا و عينيها مدمعة و هي بتسمع كلامي و عرفت قد ايه انا محتاج لحضن دافي و لعطف و حنان ,لقيتها بتحضني اقوى و اقوى و تقولي انها موش زعلانة مني و هي عارفة اني انسان كويس ,كان زبري قايم لكني كنت مداريه و قافل عليه برجلي عشان ما يبانش , قمت و اعتذرت منها زياد/انا اسف لو عملت كده , انا كنت محتاج لده وفاء و هي بتبص على زبري/ماعلش انا متفهمة للشيء ده يا زياد انا عارفة ظروفك و عارفة انت قد ايه انسان جدع .. ايه رايك تبات هنا الليلة , جنب صاحبك , هفرشلك هناك و هو هيفرح قوي لما يلاقيك هنا , ايه رأيك؟ زياد/و المبيت يا طنط هعمل ايه ؟ وفاء/ما تخافش هي دلوقتي الساعة ستة , هتصل بالأستاذ حسن قبل ما يروح يكلم المسؤولين بتوع الليل و يبلغهم انك نايم برى زياد/بجد يا طنط؟ وفاء/بجد الجد كمان و اتصلت قدامني بالأستاذ حسن و ابلغته بكل حاجة فقلها اني جدع و انه يسمحلي انام هناك الليلة , انا الأول كنت سعيد جدا اني هكون قريب من وفاء و وليد الليلادي , بعد ما بلغت الأستاذ حسن كل حاجة وفاء/ايه رأيك تدخل تعمل شاور؟ و لا تخليه بعد العشاء زياد/بعد العشا يا طنط عشان انا جيعان فتحتلي التلفزيون و دخلت المطبخ و بعدين وليد قام فنده لمامته , و لما لقاني هناك فرح جدا و قولتله اني هبات معاه الليلة , قالي هنسهر مع بعض نلعب جيمز و كده , جهز العشا و اتعشينا و كان عبارة عن سمك مشوي و عجة بغلال البحر و حاجة حلوة خالص خالص , وليد و وفاء كانوا بيعلموني ازاي اكل السمكة بالشوكة و السكينة و كنا بنضحك و نهزر , و بعدين سهرنا التلاتة مع بعض , انا و وليد نلعب و مامته قاعدة معانا , لغاية مانام وليد و انا دخلت على اساس بعمل شاور , ماكانتش اول مرة استحمى هناك لكن المرادي , ام وليد عرضت انها هتحميني و قالتلي وفاء/موش انت زي ابني , يبقى هحميك , ماشي؟ زياد/ماشي كنت محرج جدا منها و هي كانت بتحميني بضمير , بتحك باطي بالشامبو و بتنظفلي تحت كرشي , دي حتى دخلت ايديها جوا الفرعة و لمست بتاعي الي ما صدق يقف , و بعدين خليتني اكمل وحدي و ادتني موسة حلاقة عشان احلق بيها باطي و شعر العانة و خليتلي منشفة و كل حاجة بحتاجها , كملت الدش و كنت رايح للأوضة عشان انام لأن فعلا اليوم كان متعب , رجعت كل حاجة في الدش زي ماكانت , و رحت في اتجاه اوضة وليد الي كان نايم زي البيبي بمفعول الدواء , كان باب اوضة طنط وفاء موارب , قلت اقلها اني هنام , زياد/طنط وفاء انا رايح انام , تصبحي على خير وفاء/ادخل يا زياد الجزء الرابع . في بيتنا القرمدي المتواضع,كنا بنستحمى في المطبخ ,و بحكم مافيش حنفيات في البيوت ,كنا بنعبيهم في علب بلاستيكية و قوارير كبيرة بتاع 5 ليتر و 10 , و نجيبهم احيانا على ظهورنا و احيان تانية على الدواب لمسافة 3 كيلو او 4 ,و في الصيف يحصل عندنا مشاكل للحصول على المية فتلاقي اكتر الناس مريضة بالكلى عشان بتشرب مية موش نظيفة مية المية , نسخن المية دي و نغسل بالليفة و الصابون الأخضر مافيش شامبو او شاور جل,دي حاجات عرفتها في بيت وليد لما سمحتلي امه اني استحمى عندهم , يمكن ما حبوش يحرجوني و يقولولي ان ريحتي وحشة فقالولي جرب الدش بتاعنا , بس عادي حاجة مصلحة ... اتغيرت جدا بفضل العيلة دي للأحسن , اندمجت معاهم بسرعة و لقيت نفسي البس لبس نظيف و شيك و كله جديد ,بقيت متحضر اكتر و اعرف اكتر عن حياة البني ادمين لأن العيشة الي كنت عايشها موش ممكن تكون عيشة بني ادمين , شفت عند الناس دي المية في الحنفية اول ما تطلبها و الدش اول ما تحتاجه و اللبس عشان المظهر و الصوت الواطي عشان احترام الشخص الي بتتكلم معاه و الاتيكيت لما تقعد و لما تشرب و تاكل , كلها حاجات اتعلمت من مدرسة تانية اسمها بيت صاحبي وليد و مدرّسة غير المدرسين بتوع الوزارة اسمها طنط وفاء الست الي ليها عليا فضل كبير ... كنت كملت الدش و نشفت جسمي و لبست بيجاما خليتهالي وفاء في الحمام ,قلت ارتاح بعد ليلة بيضا ما قدرتش انام فيها ثانية و بعد مشاوير اليوم الي كانت مرهقة , لقيت نفسي عايز افرد جسمي على الفرشة و اغوص في نومة لغاية الصبح , و ما فكرتش في اي حاجة تانية غير اني انول رضا صاحبة البيت من تاني , اتجهت لغرفة نوم وليد لكن قبل ما اوصل قلت اقول لطنط وفاء اني رايح انام زياد/طنط وفاء انا رايح انام , تصبحي على خير وفاء/ادخل يا زياد زياد/اتفضلي يا طنط عايزة مني حاجة كنت منزل دماغي الأرض و لما رفعتها اتمنيت لو ما كنتش عملت كده , اول مرة اشوف وفاء بالشكل ده , كانت قاعدة قدام مرايتها و شعرها مفرود نازل على ظهرها و كانت بتعمل كريم على رجليها الي كانت بتلمع من شدة نعومتها , اما لبسها فكانت و كانها موش لابسة خالص , قميص نوم وردي قصير جدا فوق ركبتها , اول مرة اشوف جسمها بالشكل ده ,ده غير ريحة الأوضة و نورها الرقيق , وقفت متنح مبرق في اللحم الابيض المتوسط الي بشوفه قدامي , ماشفتش حاجة زي كده مباشرة , الصدمة كانت اقوى مني و بقي فضل مفتوح بشكل غير ارادي وفاء/هههههه مالك تنحت كده و نزلت عينيها على زبري الي وقف من الي بشوفه , حاولت اتفادى النظر اليها من اساسه , لكن هي قامت بطريقة خلتني اشوف الكيلوت الي لابساه و كان نفس الي ضربت عليها العشرة امبارح بس واضح انها غسلته ما اتصورش انها هتلبسه بعد ما بهدلته , قربت مني و انا واقف متحجر في مكاني , وصلت ليا و قربت من وذني وشوشت وفاء/يا زياد انت كل ما تشوفني بيحصل فيك كده , ماكنتش فاكرة اني لسة بعجب حد النفس بينقطع علي و انا بسمع صوتها في وذاني , جاوبتها و انا مهنج خالص زياد/الي ما يشوفش جمالك يبقى اعمى ضحكت و قالت وفاء/اديك طلعت بتتكلم اهوه و بتعرف تقول كلام حلو انا سكت خالص و وشي قلب الوان , الاحمر اكتر لون فيهم من شدة الاحراج , قربت مني تاني و المرادي مسكتني من وسطي و زبري كان خلاص بقى زي الحديدة على آخره و ناصب خيمة في سروال البيجاما الي لابسها و كنت محرج من شكله جدا , لكن هي بعد ما مسكت وسطي , مسكت حزام البنطلون اللاستيك و نزلته خالص , ليطلعلها زبري عريان خالص قايم على آخره , غمضت عينيا بقوة و حاولت اتمالك نفسي في لحظة عمري ما فكرت ان هعيشها في حياتي , موش فاهم ايه بيحصل معايا , هل انا بحلم او انا في الحقيقة , هل انا فعلا قدام وفاء الي شبه الملايكة و لا ده حلم يقضة , وقفت منتصب القامة و الزبر و موش عارف اتصرف ازاي مستني الحركة الجاية من وفاء ... وفاء/هو انا موش لقيتك كده امبارح زياد/..... وفاء/تعرف يا زياد مع انك صغير الا ان عندك حاجات قوية كتير منها دماغك و منها ده الواقف ... زياد/.... وفاء/انا هبسطك خالص ما تخافش , و هخليك تبسطني , ماشي ؟ زياد/... جاوبتها باشارة نعم و انا ماسك نفسي بالعافية , نفسي في اللحطة دي اقلبها على السرير و اغتصب كسها زي ما شفت في البورن و انزل لبني و خلاص , و في نفس الوقت عايز اني اعمل معاها كده برومنسية و بعد بوس و قفش و في نفس الوقت خايف لا يطلع حلم و نهايته اني احتلم و خلاص انتهت الحكاية زياد/ممكن تقرصيني لو سمحتي وفاء/هههههههه انت بتقول ايه زياد/انا موش مصدق نفسي وفاء/صدق زياد/يعني انا موش بحلم وفاء/موش بتحلم زياد/طب اقرصيني عشان اتأكد و ضحكت ضحكة طويلة و قرصتني من بيضاتي حتى نطيت في مكاني و فضلت تضحك عليا و قالتلي وفاء/هاتهم عشان اصالحهم فهي قربت و بشفايفها اخذت بيضاتي حركتهم بحركة سريعة جدا و بدأت تبوس فيهم و لأني غشيم موش قادر اتحكم في نفس , هي مسكت زبري و انا اتشنجت خالص و نزلت بين ايديها و هي لسة ما عملتش حاجة , الشهوة غلبتني , ضحكت عليا مرة تانية و قالتلي وفاء/و لا يهمك , دلوقتي هنقدر نكمل على راحتنا اكتر انا كنت محرج فقولتلها زياد/موش زعلانة مني ؟ وفاء/لا موش زعلانة , انت بس ما تركزش في التفاصيل الفارغة عشان تقدر تستمتع زياد/ماشي موش هفكر في حاجة تاني , لكن وليد موش هيسمع حاجة ؟ وفاء/ما تخافش الأوض مبنية بطريقة ان الحيطان ما تخرجش الصوت برى , يعني موش هيسمع حاجة , ده غير المهدئات فينام زي البيبي زياد/ماشي قربت منها تاني لكن هي اخدتني على سريرها , اترميت على ظهري و انا بشوف اجمل مخلوق في الكون قدام عينيا بقميص نوم لونه يجنن عليها , هي بيضا جامد و القميص كان وردي , شعرها الأحمر مع عيونها الملونة , كانت حاجة جامدة جدا , نزلت عليا تاني و انا مغمض عيني و متحجر جامد ,كنت بضغط على نفسي حتى ما اترعشش و انا في لحظة حاسمة و تاريخية ,مسكت التيشرت الي لبسه و قلعته و بعديها اخذت تمص حلماتي , حسيت احساس حلو خالص , حسيت اني سايح زي الزبدة فوق النار , وهي بتعدي ايديها بحنية خالص على صدري الي كان فيه شوية شعر حركتهم و لعبت بيهم بصوابعها, و بعدين نزلت تاني و خلعت سروالي خالص و بقيت ملط زي ما ولدتني امي و انا على السرير , زياد/تسمحيلي اقلعلك وفاء/يلا قمت عشان استغل الفرصة و اعمل معاها الصح ,رفعت قميصها لفوق و بقت قدامي بالبرا و الاندر بس , شفت الاندر و اتأكدت انه بتاع امبارح بصيتله و بعدين بصيت في عينيها و هي فهمت وفاء/على فكرة انا ما غسلتوش عشان يفضل بريحة ... و شاورت بصباعها على زبري زياد/عجبتك ؟ وفاء/ما شفتش حاجة زي كده في الحقيقة و نزلت عليه تمص فيه ,كان بتمص و تبوس و انا في مغمض في عالم تاني ,زبري متمتع بلسانها و شفايفها , بحس ان راسه حتنفجر و تنطر لبن في كل حتة ,كانت بتلعب بيه من غير ما تستعمل ايديها و غرقته بريقها و بتعمل صوت غرغرة جامد , كان منظر وسخ لكنه ممتع جدا بالنسبة ليا , لعبت بزبري دقائق طويلة , و اترمت جنبي , قالتلي وفاء/ما نفسكش تدوق طعم شفايفي؟ و هجمت على شفايفي بتاكلهم موش بتبوس ,مسيطرة على كل تفصيلة حتى الشفايف ,بتعض شوية و تمص شوية و تبوس شوية و تدخل لسانها جوه بقي شوية , كانت عاملة روج بيسحر و طعمه حلو ده غير ان ريقها كان زي العسل على قلبي , غصنا في بوسات طويلة و هي ايديها بتقفش في جسمي و بتلعب بزبري شوية و اتطلع ايديها فوق تلمسني من صدري و تاخد ايدي تحطها على صدرها من فوق البرا ,صدرها كان كبير اكبر مما كنت اتصور , هي بتلبس دايما لبس شيك لكن محترم قدامي ,بس طلعوا حاجة رهيبة شبه مانجايتين , خرجتهملي من البرا الي ما عرفتش افكه و ده خلاها تضحك عليا , و قربت راسي منهم عشان امص حلماتها الي كان لونهم فاتح بس مغطية جزء كبير من البزاز , بدأت امص صدرها و هي تايهة تتأوه و تقولي مص اكتر ده انت طلعت خبرة في المص , و انا اتعلمت المص من لما كنت اشوف ابويا يتغاشم مع امي ففهمت اني موش لازم استعمل سناني بغشومية , كنت بمص صدرها زي البيبي, كانت بتمسك بزها الشمال فانا ببوسه و امصه شوية و بعدين تقولي خد ده لاحسن يزعل , و تديني بزها اليمين امص فيها شوية , متعة و لا زيها متعة ... وفاء/بص عملت فيا ايه و فتحت رجليها حتى يبان الكيلوت و هو مبلول في مكان الكس,انا رهن اشارتها هي تقول و انا ابص بس ساكت بدون تفاعل لأني موش عارف الحاجات دي في الحقيقة ,اه شفت حاجات في البورن لكن لسة ثقافتي الجنسية غير مكتملة وفاء/شفت شهوتي عاملة ازاي كنت متأكد انها عايزة كسها يتلحس , فلفيت على بطني و قربت من كسها تحت الاندر , نزلتهولها شوية و دفشت راسي جواه ,كان نظيف خالص مافيهش و لا شعراية, وفاء جاهزة للنيكة الليلة بعد ما شافت زبري , كان لونه وردي و ريحته حلوة , ريحته شبه الرمان , دخلت في رحلة مص و لحس و هي عمالة تمسك دماغي و تقربها اكتر و كأنها عايزاني ادخل دماغي جوه كسها , لحست شفراته , ده انا موش لحستهم ده انا اكلتهم و ببوسهم و بقطعهم من فوق لتحت ,و وفاء كان هايجة خالص تتلوى تحتي , دي ضربتني بركبتها اكتر من مرة عشان هي بتتشنج خالص و شرقانة على الآخر , انا كمان بقيت على آخري و بدون استئذان , قربت زبري من كسها و بقيت بتعامل معاه من برى , احرك زبري على شفايف كسها و بلمس زنبورها الواقف و انا مش عارف ايه هو لكن بحس ان الحركة تعجبها فاكررها تاني , بصيت في عينيها نظرة واحد موش عارف يعمل ايه بعدها , ده اخري و خايف ادخل بتاعي بغشومية زياد/ انا ... وفاء/اااه انت ايه يا زياد , خليتني على آخري ,كمل الي بتعمله زياد/ممكن تتصرفي انتي وفاء فتحت عينيها و مسكتنا بقوة , قلبتني على ظهري , و هي جات فوق مني , و اخذت زبري بتحركه و هي بترفع راسها و مغمضة عينيها من شدة الشهوة , و بدأت هي تتعامل , نزلت على زبري فحسيت بسخونية كسها عليه وفاء/ااااااااااااااه زياد/اااااه ده احساس حلو جدا اااااه نزلت و طلعت كذى مرة بس ببطئ و كأنها موش قادرة على الوضعية دي , انا اول مرة و هي اول مرة بعد ما يقارب ال13 سنة من وفاة جوزها , وفاء كانت في دنيا غير الدنيا تايهة خالص و انا اكتر منها لأني موش مصدق الجمال الي عريان قدامي , دي احلى حلم في حياتي لو كانت حلم , قلت اتعامل بغشومية و خلاص , انا لازم اخلص و لازم اظهرلها على الأقل اني ممكن اتصرف مع ست شرقانة زيها , المرادي انا الي نزلتها تحت جدا بقت لاصقة فيا , زبري الي قايم زي الحديد داخلها و حضنتها جامد لصدري حتى ما تعرفش تتحرك , كانت بتتفرفط و بتصرخ و تقلي بالراحة حرام عليك , و انا قلبتها فبقيت فوقيها و بدأت أتحرك و كسها حاضن زبري , بدأت أرهز و اطلع و انزل بسرعة و هي تترجاني انقص سرعاتي , لكن و لا كنت هنا , واصلت و كنت ببوسها و بقفش على بزازها وزبري كان بيطلع ابيض من شهوتها ,الست وفاء جابت 3 مرات لغاية ما جبت انا و هي خبرة اكتر مني لما شافتني خلاص بدأت اترعش و باين ان شهوتي زادت , خرجت زبري من كسها و اخذت تلعب بيه في ايديها لغاية ما جبت على بزازها المنفوخة الكبيرة , حسيت وقتها بالتعب , هنجت و طحت على ظهري , و هي بنفس الحالة تقريبا , كنا بنلهث و عرقانين و ريحة الاوضة كلها لبني و عسلها , جات جنب مني و نامت و حطت راسي على كتفها و قالتلي وفاء/الي حصل ده عشان يتكرر , لازم ما تقولش لحد أبدا زياد/موش هقول لحد وفاء/توعدني زياد/و **** ده سر و موش هقول لحد مهما حصل وفاء/و انا مصدقاك زياد/انا بحبك جدا يا طنط وفاء ضحكت وفاء/طنط بعد ايه يلا , احنا لما نكون لوحدينا دلعني قلي يا فوفا يا فيفي , كده يعني زياد/ماشي يا طنط فوفا وفاء/ههههههه طنط ليه , انت يا شقي و بدأت بتلعب على دماغي بايديها زياد/انا عجبتك يا فوفا ؟ وفاء/انت شاطر يا زياد و تسمع الكلام و انا بديك 9 من 10 على اللحس و المص زياد/طب و الحاجة الاهم وفاء/دي لسة بتتعلم , انا هوريك كل حاجة , بس اليوم انا فعلا كنت محتاجة للعلاقة و كنت هايجة جدا لدرجة اني ما ركزتش زياد/للدرجادي ؟ وفاء/انا محرومة من حنان راجل في حياتي , زي ما انت محتاج الحنان و العطف في حياتك , 13 سنة و انا شايلة المسؤولية لوحدي و ما فكرتش في يوم اني اتخلى عنها , انا جاتلي العرسان اشكال و الوان لكني رفضتهم عشان اربي ابني في ظروف مثالية موش في منزل جوز ام ممكن يزهق مننا, ما كنتش قادرة ابين ضعفي لحد و كنت صابرة و مستكفية , انت الراجل الوحيد الي دخل البيت باستمرار بعد االمرحوم جوزي , لغاية ما شفتك امبارح , قلت و فيها لما انام معاك و انت انسان شهم و رغم سنك الصغيرة الا ان دماغك كبيرة و تفهم و تتعلم بسرعة و موش ممكن تفضحني عشان دي مش اخلاقك و حتى لو عملت كده انت الي خسران ,اقلك حاجة يا زياد , انا استأمنتك انت عن دون الناس و اساسا ما حدش هيفكر ابدا انك ممكن تعمل حاجة زي الي عملناها , لو حكيت للناس , الناس هتصدقك يا ترى ؟ هيقولوا وفاء بصت لزياد صاحب ابنها و هو لسة عيل 16 سنة زياد/انا وشي قلب لما قالت الكلمة الاخيرة , انا موش ممكن افضحك لأني حبيت البيت ده و بحب ناسه وفاء/طب ما تقفشش علينا كده ,انت لو تحب البيت ده , بكره نعمل اجراءات انك تيجي تعيش معانا هنا بدل مرمطة المبيت و انا اتكلمت مع وليد و هو هيكون سعيد جدا لو تجيب شنطتك و تفضل دايما معانا , حتى الأجازات عديها معانا , هنروح البحر في الصيف و نروح الصحراء في الشتاء , انت هتشوف اماكن كتيرة اكتر من الي هتشوفوا في البلد زياد/بجد يا طنط؟ وفاء/احنا قلنا ايه , لما نكون وحدينا ما فيش طنط , و بجد , انت واحد مننا , و سرنا هو سرك, كده و لا ايه يا زياد؟ زياد/انا مبسوط جدا و حضنتها حضن كبير , بعدها قالتلي نروح الحمام نشطف نفسينا من العرق و من سوائلنا الي تبادلناها على سرير واحد , و عملنا واحد تحت مية الدش و نزلت على طيزها الي خرمها ناداني لكن هي ما حبتش تجرب عشان هي رافضة تماما لنيك الطيز و اساسا ما بتحبوش , انا احترمت رغبتها و اكتفيت بواحد على السرير و واحد تحت الدش , و رحت انام جنب وليد صاحبي كأن شيئا لم يحدث الجزء الخامس: وقفت قدام المراية بشوف التغير الي حصل فيا في السنين الي عديتهم في العاصمة و في بيت صاحبي , لقيت نفسي نظفت و ابيضت و كسبت وزن زيادة خلى خدودي موردة ,لغتي الريفية اتغيرت و بقيت اتكلم بشوية شبه لأبناء المدن , بقيت متحضر محترم في كلامي و في لبسي و في سلوكي,اتغيرت افكاري و حلمتي هي هي اني اخد الثانوية و بعدها اتخرج و اشتغل و انقذ اهلي من تحت الفقر , يا ترى هتغير فيا ايه تاني ,العاصمة و حضن وفاء بقوا مدرستي الجديدة الي علمتني حاجات حلوة صح لكن علمتني حاجات وحشة زي الخيانة, يوم ما جبت شنطة هدومي للبيت ده و اخدتها وفاء و رمتها في الزبالة و اشترتلي لبس جديد من مجاميعه و كأني رميت أصلي و الحاجات الي تفكرني بفقرنا , عرفت عالم غير العالم الي كنت اعرفه ,عائلات غنية و اصدقاء العائلات الغنية , و انا وسطيهم بندمج وحدة وحدة مع وضعي الجديد,قلت زياراتي للبلد و كنت بكتفي بالمكالمات , حتى الأعياد بقيت اقعد هنا , و العطل نفس الحاجة , كنت بعيش عيشة الناس دي بدون ما يحسسوني اني اقل من مستواهم... عدت 3 سنين و خلصنا الثانوية العامة و بنستنى النتائج ,انا و وليد كنا متأكدين من النجاح لكن عايزين معدلات جامدة حتى ندخل الجامعات الي احنا عاوزينها , عدت 3 سنين و انا بنيك والدة صاحبي و ماحدش في الدنيا عارف بكده غير انا و هي , بقيت بنيكها و وليد غايب او في حضوره ,احيانا بنخليه على طاولة الفطور و اروح افطر بكس وفاء في المطبخ , كنا للأسف بنستغل اعاقته و نغيب عنه عشان انيكها و لما ارجع اعمل نفسي كنت بشرب او باكل حاجة او بساعد طنط وفاء في حاجة , قدام العالم هي طنط وفاء و بيني و بينها هي فوفا الست الي بنيكها كل يوم تقريبا , وصلت رسايل النجاح و فرحنا بنتايجنا , انا و وليد جينا 17 من 20 و ده معدل هيخلينا نفوت اي جامعة احنا عاوزينا و بسهولة ,كانت الفرحة موش سايعانا و مباشرة هو اتصل بوفاء يفرحها و انا اتصلت بوالدتي و كانت الزغاريد في التليفونات , امي كانت بتصيح ابني نجح ابني نجح , هتفرح لوحدها بما أن والدي لو فرح ما هيكون عارف السبب, هتكون فرحة عبيطة انا ما بحبهاش و ماحبش اشوفها خالص ... عملتلنا وفاء حفلة جم فيها قرايب وليد و اصدقائها و هناك تعرفت على اشخاص ما سمعتش عنه قبل كده, الناس دي ما تزورش بعض غير في المناسبات و الكل مشغول بحاله , الناس دي بتعرف البلد في عطلها بس , انما الشغل و المشاريع و الدراسة بيعملوها في بلاد برى , ريحة البرفيوم الفاخر تتشم من باب البيت , النسوان كلها لابسة فوق الركبة و الي موش فوق الركبة بزازها عاملة نطة لبرى و تسلم عليك قبل ما ايديها تتمد ليك تسلم , بشم ريحة النفاق , اصل وفاء من بين الحاجات الي علمتهالي , ان الناس دي ناس منافقة و ان العلاقات ما بينهم رياء و الدنيا ماشية و الكل عارف كده ,انا لما اشوف وليد و امه افهم الحاجة دي , ازاي الناس الملمومة اليوم عشان يوم فرح ما تساعدش وفاء في ايام تعبها هي و ابنها و مشقاتهم ,و كان بين الناس دي عباس و ده راجل ستيني شعره ابيض عجوز و كان قصير و سمين و يظهر عليه علامات الغنى الفاحش , سلم على وفاء بالبوس من الخدود و سلم جدا على وليد و بعدين اخد وفاء و راحوا يتكلموا لواحديهم بعيد عن بقية الحضور , كنت بلاحظ لمساته ليها و ازاي كان بيحط ايديه على ظهرها ,سألت وليد زياد/هو الشخص ده مين , انا شايف انه يعرفكم قوي و سلم عليك و سلم على طنط وفاء وليد/اه ده اونكل عباس و ده رجل اعمال بس عايش في فرنسا و هو عايز يتجوز امي ,اتقدملها زمان و هي رفضت و هو عرض عليها الموضوع تاني انا اتفاجأت لأن ما حدش حكالي عنه , استغليت اول ما بعد عباس عن وفاء شوية و رحتلها زياد/مين الشخص ده وفاء/هقلك بعدين ,انت بتغير عليا ؟ زياد/هنتكلم بعدين .. بعدت عن الدوشة و فضلت افكر في الكارثة الي ما كنتش عارف عنها حاجة , عباس ده الي ناوي يسرق وفاء مني بعد ما اتعودت عليها و بقيت موش قادر استغنى عنها , رجعت بذاكرتي لأول يوم شفتها فيه ليوم الي قفشتني بضرب عليها عشرة ليوم اول نيكة بينا لكل الأيام الي بعدها , لقيت ان وفاء خيرها كتير عليا و في نفس الوقت علاقتنا ما ينفعش تكون علاقة علنية لفارق السن , انا في عمر ابنها الوحيد, انا موش قد وفاء من كل النواحي , دي ست صاحبة ملك و بنت المدينة و انا مجرد ريفي فقير يبدو اني نسيت نفسي في التلات سنين الي قضيتها في البيت ده , يمكن صدقني كذبة ان وفاء ممكن تكون تحبني او ليها ليا عاطفة من نوع تاني , هي تعتبرني زي ابنها قدام الناس بس بتستغلني جنسيا زي ما انا بستغلها ماديا و جنسيا , علاقة مصالح موش اكتر , حتى لو كانت ليا عاطفة تجاه الست دي لازم تتلغي لأنه ما ينفعش , طريقي ويا وفاء مسدود و ده كان واضح من اول يوم ... كملت الحفلة و روحت المعازيم و نقلنا وليد اوضته ينام , رحت لاوضة وفاء لقيتها تتكلم بالموبايل , عملت اشارة اني ادخل بس اقعد ساكت لغاية ما تكمل مكالمتها ,كانت مكالمة من عباس ,سمعتها او احتملت سماعها كاملة و بعدين قولتلها زياد/ممكن تحكيلي كل حاجة وفاء/زياد انت عارف علاقتنا عاملة ازاي , احنا ما ينفعش يكون بيناتنا غيرة او محن دورت وشي الناحية التانية فكملت كلامها وفاء/زياد , انا موش عايزاك تحس اني استغليتك لفترة و بعدين ارميك ,انت كنت محتاجني زي ما انا كنت محتاجك و انا سعيدة انك بقيت راجل و صنعت لنفسك شخصية و انا حاسة ان هيكون مستقبل احسن بكتير بس لو انت تشغل دماغك موش عواطفك ,انا و انت ما ينفعش يحصل بينا حاجة غير الي تحصل في الدرى و انت عارف ليه زياد/انا عارف و موش هتتغير حاجة , انا عند وعدي ليك ماحدش هيعرف حاجة عن علاقتنا وفاء/انا متأكده من كده يا زياد ,انت شهم و موش هترجع في كلمتك , اما عن عباس , ده طلب ايدي اكتر من مرة و انا رفضت , لكن فكرت و لقيت ان الأحسن ليا انا و وليد اني اتجوزه و نسافر نعيش معاه في فرنسا , انا عايزة اوفر لوليد مستلزمات النجاح و اوفر لنفسي شوية راحة , انا ضحيت كتير على شانه و حياتي لازم تاخد منحى تاني كنت حزين لكني تظاهرت بالفرحة , قولتلها اني موش حزين بالعكس انا اي حاجة تخليها هي وليد فرحانة بتسعدني , و اني فاهم ان علاقتنا ما ينفعش تكون علاقة حب للأسباب الي نعرفها كلنا , كملنا الكلام قولتلها زياد/انتي غيرتيني للأحسن و انا موش هنسالك ده طول حياتي حضنتها لغاية ما بقينا لاصقين بعض و نمنا مع بعض لآخر مرة في حياتي , عدت الليلة كأحسن ليلة في حياتي, بقيت فترة حاضنها و هي بتضرب بالراحة على كتفي ,كنا حاسين انها اخر مرة لينا مع بعض طول حياتنا , باستني من خدي جنب وذني و بدأت تقرب اكتر فاكتر لشفايفي , سبتلها شفايفي خالص و خليتها تبوسها بالراحة و انا اتمديت على السرير على افخاذها الطرية , نزلت على بقي و فضلت تمصمص شفايفي و بعدين طلعت لسانها و فضلت تلحس شفايفي, عملنا وضعية 69 , هي ترضعلي زبري و بيضاته و انا بلحس كسها و ابعبص خرم طيزها الي ما تلمستش ابدا, من شهوتي كنت بفوت صباع و ادخل التاني , بعديها عدلت نفسها و قعدت على زبري و فضلت تتنطط و تقولي وفاء/ااااه اااه انا موش هنسى زبرك يا زياد ااااه قطعني ااااه الليلة انا ملكك اااااه انا شرموطتك انا قحبتك اعمل فيا الي انت عايزه فضلنا كده شوية و بعدين قلبتها بقيت انا فوقيها و رفعت افخاذها على اكتافي و عدلت نفسي و بقيت بدق زبري جواها و بتحرك بقوة و هي بتتأوه و تجرحني بظوافرها , و انا و لا هنا , مواصل في الدك و هي نزلت مرتين تلاتة , كملت في الوضع ده شوية و بعدين قلبتها على بطنها و طلعت فوقيها و واصلت الدق على نفس السرعة و هي بتوحوح بقوة , وصلت للذروة , سألتها عايزاني انزل فين , لأول مرة من اول يوم نمت فيه معاها طلبت مني انزل في بقها , وقفت عند وشها و حطيت زبري في بقها و هي بدأت تحرك زبري في الاتجاهين فوق تحت على لسانها , لغاية ما بدأت اوحوح جامد و نزلت لبني على لسانها , و من لسانها بلعته و فتحت بقها عشان توريني انها ما خلتش ولا نقطة بس كانت مقشعرة كأنها حابة ترجع , بس بعدين رجعت تاني عادي وفاء/انت عايز تكمل ؟ زياد/عاوز بس عندي سؤال لازم تجاوبي عليه حالا وفاء/اسأل يا سيدي زياد/9 من عشرة على اللحس و المص و اهم حاجة هتديني عليها كام وفاء ضحكت و بعدين جاوبت/لسة فاكر؟ زياد/طبعا ما بنساش وفاء/انت كلك 10 على 10 يا زياد و بدون كلام كتير رجعنا اخدنا وضع تاني , نامت على بطنها و بعدين رفعت طيزها لفوق حتى صار كسها مقابل زبي و دخلته فيها لغاية ما طلعت الشمس حتى كملنا , استحميت و اخدت مكاني جنب وليد زي ما اتعودت , فضلت ابص لوليد صاحبي , الي صحي و انا باصص في وشه , قالي مالك , قولتله انا هشتاقلك كتير يا صاحبي , حضنته و هو كان مستغرب , الصبح , خليتله رسالة وداع و خليت لوفاء رسالة هي كمان , اخدت هدومي و روحت بلدنا بشهادة الثانوية العامة ... كتبتله 'صديقي وليد لم أذق طعم الصداقة قبلك و لم اعرف معنى الأخوة و المحبة الا في بيتك و بين حيطان غرفتك , ارجو ان تكون السنوات الي مضت , كانت خفيفة على قلبك , انتهت هذه السنوات و يبدو انها لن تكرر , مشاعري ممزوجة بين الحزن و الفرح , ان ارى صديقي الذي كان بمثابة الأخ في حال أفضل هذا يسعدني و لكن للأسف بعيدا عن عيوني ... سأراك بقلبي يا صديقي' و كتبتلها 'حبيبتي وفاء منذ اليوم الأول عشقتك , ليس لجمالك و حسب , انما لأنك الامرأة المثالية التي يحتذى بها , كنت اما و اختا و حبيبة و عشيقة و مدرّسة , لن أنساكي ما حييت , اسم وفاء سيبقى منقوشا على قلبي , سأعرف اناسا اخرين لكن لا احد سيأخد مكانك , لن استطيع كتابة اسطر اكثر لأن الدموع تغلبني , الوداع يا فوفا ...' و في عالم موازي ,كنت أتمنى اجيب لفوفا خاتم الماس و البسهولها و ما يتقلعش مدى الحياة , تكون مراتي قدام الناس و العالم و نعيش انا و هي و وليد , احنا اصحاب و امه متجوزاني على الشرع , طبعا لأني بحلم فان افكاري وردية اكتر من اللازم لأني عارف ان المجتمع موش ممكن يتقبل علاقات فارق السن فيها كبير و خصوصا انها ام صاحبي و صاحبة فضل و خير عليا , ما حدش هيوافق , لا المجتمع و لا العيلة ... في عالم الواقع بقى, تقدم عباس لخطبة وفاء فوافقت و لبست خاتم الألماس الغالي من ايديه, كلها ايام و سافروا فرنسا أين سيحتفلوا بالزواج,وفاء ستصبح زوجة رجل آخر و سيقفل صندوق أسرارها معي مدى الحياة , هرمي مفاتيحه و رى ظهري و اروح بلدي و انا مليان بالذكريات الي مش هتتمحي من بالي أبدا ... الجزء السادس ... بقالي 3 سنين و نصف ما روحتش البلد , مكتفي بالمكالمات الي بيني و بين امي اتطمن بيها على الكل و اطمنها عليا و عن حياتي الجديدة في بيت وليد ,و اديني اليوم مروح و معايا شهادة الباكالوريا بملاحظة حسن جدا ,ما اتغيرتش حاجة كبيرة في القرية , لسة حتى اوصل بيتنا لازم امشي مسافة طويلة ,نفس الحفر الي بالطريق زي ماهي بل بالعكس زادت, طول اليوم الرجالة قاعدة على القهاوي و النسوان تشتغل عليهم بس في شوية طيبة مختلفة عن ناس المدينة , الناس هنا تحب تساعد انما ما باليد حيلة الفقر واكل شارب معاهم و مونسهم, الناس الي ساكنة في المنطقة و تصنيفها الاداري عمادة فرحتلي لما روّحتلهم بشهادة الثانوية بنتيجة متميزة و خلت كل الناس فرحانة بيا و بالانجاز الي عملته في العاصمة , لما قابلت ابويا حضني و فرح بس ما كانش فاهم حاجة بخصوص النجاح انما امي كانت بتزغرط و بتعيط في نفس الوقت و كانت اسعد انسانة في الكون , تجري هنا و تجري هناك و خرجت شوية دينارات فرقتها على العيال الي جم ويا زيطة الناس و هوما بيوصلوني للبيت ,غمرني حب الناس في لحظتها و كنت فخور بنفسي, روّح الكل و فضلت انا و اهلي و امي ما سابتنيش لحظة انما ابويا خرج مع الناس و راح يقعد على القهوة , كان الاستقبال تاريخي بالنسبة ليا لأني ما توقعتش حاجة زي كده , دول أول ما شافوني هجموا عليا و شالوني من على الأرض , كان الكل فرحان من قلبه يمكن عشان احنا افقر ناس في المنطقة دي و رغم كده وصلت للثانوية العامة و نجحت بمعدل جامد , انا في نظرهم رفعت من شأن العمادة و خليت اسمها يتذكر في العاصمة و في الوزارة و المديرين لأني جيت من ال50 الأوائل على الجمهورية و تحصلت من الوزارة على منحة خاصة للتلاميذ المتفوقين و الفضل يرجع لوفاء و وليد و الأستاذ حسن الي موش هنسى افضالهم طول حياتي ,دخلت لبيتنا الكئيب بعد 3 سنين في بيت بني ادمين بجد , يظهر ان أيام العز راحت مع ناس العز الي عرفتهم و استضافوني في بيتهم السنوات الي فاتت , انا دلوقتي رجعت للزريبة الي حالها صار أسوء ... اتغيرت في التلات سنوات و نص دول كتير , بصراحة قرفت من المكان الي احتضني طول عمري , قرفت من سرير الحديد الي تلوله طلعت و يوجع الجسم , مافيش حمام و لا تواليت , الدش في المطبخ و الباقي برى في الهوا , بيت مافيهش ولا سيراميكة واحدة كل اسمنت من يوم ما اتبنى و هو على حاله , القشاية الي بيني و بين اوضة نوم و ابويا بقت اكبر عشان تفهموا الخرم الي في الحيط , قعدت و انا بقول اني لازم اشوف حل و ارجع للعاصمة ادور على شغل خصوصا اني عرفت اماكن كتير هناك و ممكن اشتغل اي شغلانة باللغة الفرنسية تبع الكول سنتر او حاجة من كده عشان مصروفي بما فيه مصروف الجامعة , فتحت الشنطة و اتفاجئت برسالة من وفاء خلتها بين هدومي , استأذنت من أمي و كنت بطير , انا اه ممكن اكلمها حالا بالموبايل , لكن احنا امبارح قطعنا كل الكلام ده بما انها خلاص هتتجوز و موش هينفع اتعامل معاها كأنها وفاء العشيقة , ده خلصناه بالليل و انا عند كلمتي , فالرسالة دي كنت متأكد انها رسالة من وحدة كنت بعاشرها معاشرة الأزواج موش ام صاحبي الي بتحبني زي ابنها , فتحت الظرف و كان فيه جواه رسالة و ظرف تاني اصغر , فتحت الرسالة أولا لأني عايز أسمع اي حاجة من وفاء , كتبت 'عزيزي زياد خد بالك من نفسك , احنا هنتقابل يوم تاني , اتأكد من الشيء ده ,انا عايزاك ما تشلش هم الجامعة و لا مصاريفها, انت كنت حبيبي و عشيقي و جوزي و اخويا و ابني ,كل ده في شخص واحد , انت عزيز عليا جدا و انا موش ناسياك خليتلك مبلغ تصرف منه فترة دراستك و كمان ده عنوان الشركة الي استقلت منها خلاص و وعدوني انهم هيشغلوك بالليل عشان تكمل جامعتك بالنهار , ما تحاولش تتصل بيا لأنك موش هتلاقينا , احنا كمان مسافرين ... انا شفتك بتكتب جوابات و كنت متأكدة انك كاتب ليا , انا فضلت اكتبلك على اني اواجهك بالكلام ده مباشرة و مستنية اقرى جوابك '... ما عرفتش انطق و لا كلمة , انما فضلت اعيط و خرجت بعيد عن البيت , فضلت أجري أجري و الدموع في عيوني , ابكي بالصوت موش عارف رايح فين و لا هعمل ايه و لا بايدي اعمل , صمتت الطبيعة في وذاني وقتها موش بسمع صوت تاني غير صوت بكائي و نواحي و انا بقول وفاء وفاء , كنت محتاج اني اعيط جامد , محتاج اني اصرخ بأعلى صوت , محتاج اني اطلع المشاعر الي جوايا , فراق وليد و وفاء موش هيكون سهل بالنسبة ليا , انا ما عدتش قادر اعيش من غيرهم , كل حاجة بتفكرني بيهم , كل حاجة فيا بقت متعلقة بيهم , انا موش مصدق اني هعيش من غيرهم , انا موش مصدق ان وفاء راحت خلاص , انا موش مصدق اني موش هشوفها تاني او هشوفها لكن بعد ايه , انا اتقطعت من جوايا و ما حاولتش ابين ليها , انا ليا مشاعر مختلفة عن مشاعرها , انا دلوقتي فعلا حسيت انها استغلتني جنسيا عشان كتمت سرها و قبضتني الثمن , لكن في ثمن تاني اغلى , مشاعري و انا مراهق , كنت من بلد الفلاحين , فقير , ما عرفش حاجة , فتحولي عيوني عن العالم , و لما راحوا , اتعميت ... وصلت لآخر نقطة في هضبة بشوف فيها المنطقة كلها , ما سكتش عن العياط , حاولت اتصل بس هواتفهم ماكانتش شغالة , وفاء كانت جاهزة و خلت الموضوع سر عليا لغاية ما راحوا الحبايب , نزلت باليل حتى ما يشوفنيش حد و امي كانت قلقانة جدا عليا , حولت فرحتها برجوعي لحزن و انا على عينيا دموعي , حضنتني مباشرة امي/مالك يا ضنايا , في ايه يا حبيبي , مالك بتعيط زياد/مافيش يا امي , انا اتعودت على وليد و وفاء و صعبان عليا انهم سافروا برى امي/هما سافروا ؟ زياد/اه و انفجرت بالبكاء امي/ما انا كمان امك يا حبيبي , انا ماليش حق عليك و لا ايه , و اكيد هيرجعوا زياد/انتي امي و تاج راسي , الحكاية بس اني تمنيت انهم يكون معايا هنا امي/و لا يهمك يا حبيبي , انت دلوقتي في حضن امك , انا موش هسيبك تغيب المدة دي تاني , ده انا مشتقالك يا زياد , تيجي تعيط و بعدتني عن حضنها شوية و كانت زعلانة جدا , و هي عندها حق و **** , ما كانش ينفع ارجعلها دموعي على خدي و انا الي جاي عشان افرحها بالشهادة, اتداركت الوضع و رجعت حضنت امي بسرعة و قولتلها ما تقوليش كده تاني عشان هي اساس أي نجاح ليا و بفضلها انا وصلت للي عليه , نشفت دموعي و قعدنا نتكلم عن الفترة الي قضيتها بعيد عن البيت , جيه والدي من القهوة و قعد معانا و بعدها اتعشينا و نمنا ليلتها على بدري ... اليوم التاني حبيت اساعد والدتي في شغل البيت و رحت جبت مية من الحنفية العمومية و ساعدتها في صناعة المعجنات و والدي اول ما فتح عينيه راح القهوة ,عملت كل حاجة مع والدتي , كل ما المس حاجة مسكينة تجي تخطفها من ايدي و تقولي موش لازم تساعدني , اقعد ارتاح يا حبيبي , لكن انا بحاول اساعدها على قد ما اقدر , بس في حاجة اتغيرت , اول مرة ببص للست امي على انها انثى , دايما علاقتنا كانت عادية , المرادي بقيت بشوف ان امي حلوة بس محتاجة عناية , محتاجة حد يطبطب عليها , حد ياخد باله منها و يحس بجمالها و يخليها تحس بأنوثتها الي فقدتها بطول مدة فقرها و شغلها القاسي ,والدتي كانت قصيرة و مربربة من تحت , من فوق جسمها عادي موش فاير انما تحت بتلصق الجلابية في طيزها فتبان فلقتيها طيزها الكبار , لقيت زبري قام عليها و حسيت احساس اول مرة بحسه مع والدتي , يبدو ان علاقتي مع ام صاحبي فتحت عيوني على ناس تانية محتاجة الحب و اولهم والدتي , حسيت ان الي بفكر فيه غلط بس زبري موش مطاوعني كان مولع على شفت جسم امي بالجلابية قدامي , كان بتوطي قدامي و بترفع الجلابية عن فخادها ,كان مشهد حلو جدا و انتو عارفين الستات الفلاحين بقى فوق السرير حاجة تانية فما ادراك بست عدت حياتها مع ابكم و موش مرتاحة في حياتها , لكن امي موش زي وفاء , لازم المبادرة الأولى تيجي مني ... حاولت اتجسس عليهم زي زمان , بس مافيش حاجة , حبيت استرجع مشهد نيك فلاحي بين ابويا الأبكم و أمي المربربة , كبرت و انا بتعلم منهم اني ما عملش زي ما يعمل ابويا أبدا ,بحس بالفرق في كل حاجة بين حياتي في التلات سنين الي فاتوا و بيتنا الي اتربيت فيه ,المقارنة ما بينهم بتخليني أفهم حقيقة الدنيا و الحياة , أفهم المعنى الحقيقي لكلمة المال قوام الأعمال و افهم المعنى الحقيقي لكلمة الفقر موش عيب , الفقر أم العيوب , لو كانوا اهلي على على الأقل من أصحاب شوية مال أو شوية فلاحة كان والدي اتعالج من يوم ماكان صغير و كان اتعلم و كان بقى احسن من حاله دلوقتي على مستوى الثقافة عشان ما نقولش حاجة تانية , و كان عندنا عفش احسن من كده و يمكن كنت ما شفتش امي و ابويا في علاقتهم الحميمة و ماكانش بقالي نوع من العقدة تجاه والدي و عقدة حب تجاه والدتي , لقيت نفسي ليلة كاملة بتابع امي و هي نايمة باهتمام كأني بتفرج على ماتش كورة و لو اني ما حبهاش , اتجسس على امي و رجليها تترفع و يترفع معاها جلبابها و تظهرلي افخاذها السمراء,فخاذها عريضة جدا و عاملة منحيات كتيرة ,كانت بتثيرني رغم انها موش بالجمال و لا بالرقة و لا بالنعومة اللازمين , بحبها عشان هي امي و خلاص و عايز اعشرها لنفس السبب و عشان اسعدها و اعوضها الحرمان , بقيت ببص لأمي بشكل تاني , ببصلها جسم وحدة ست بلدي من بتوع الجلابيات السمراء و تنزل بيها السوق توقف اتخن زبر بمشيتها الي زي البطة تلاقي الطيز تميل لجهة و الراس مايلة لجهة تانية , كنت بحب اشوفها و هي تمشي عشان اشوف شق طيزها يبان و هي تطلع و تنزل كأنها جيلي , كنت عايز اختلي بيها و اغتصبها بس قلبي موش مطاوعني اخسر امي , افتكرت كلمة وفاء اني لازم افكر بدماغي موش بقلبي ... عدت الأيام بسرعة , خليت شوية فلوس لأمي و رحت العاصمة عشان ادور على شغل و اشوف حتة اعيش فيها الفترة الجاية , في انتظار اني اختار الجامعة المناسبة لطموحاتي لكن ما شلتش الأفكار الجنسية تجاه امي, في الأول رحت العنوان الي خليتهولي وفاء , و قابلت حد ساعدني و وعدني بالتشغيل في اقرب فرصة , فضلت مشكلة المكان الي هنام فيه ,فكرت هعمل ايه , رحت لمكتب عقارات شفت معاه بيت اوضة و صالة بس ما عجبنتيش قوي ففضلت اصبر لبكره نشوف بيت تاني , و عشان الاقي حتة انام فيها اتصلت بالأستاذ حسن الي ياما ساعدني و فضله كبير عليا و زاد على أفضاله انه استقبلني في بيته , كان عبارة عن بيت صغير و دافي على قده هو و مراته عشان الأستاذ حسن ما عندوش عيال و انا ماكنتش عارف المعلومة دي اصلا , انا كانت علاقتي بيه بس في اطار مساعدته ليا , يعني انا الي كنت احكيله مشاكلي موش العكس , دخلنا بيت الأستاذ حسن , و قابلت مراته و كانت فورتيكة , شعرها اشقر و بيضاء ,طويلة و كيرفي , صدرها كبير و طيزها ماكانتش باينة تحت الفستان الي لابساه , سلمت عليها عادي و كانت بتصفق عليا , انا بصراحة ماكنتش منتظر منها اي حاجة بس الأستاذ حسن حكالها كل حاجة عني مرات الأستاذ حسن /نورت بيتنا يا بطل , الأستاذ حسن حكالي كل حاجة عنك زياد/ده من ذوقك يا فندم , و **** اخجلتيني و هي فعلا اخجلتني باستقبالها ده مرات الأستاذ حسن/ انا اسمي اسماء زياد/تشرفنا بحضرتك الأستاذ حسن/اتفضل يا زياد احنا موش حنفضل واقفين , اتفضل و مشينا كلنا في اتجاه الصالون و اتكلمنا كل الكلام الي ممكن نتكلمه و بعدين طلبلنا ديليفري و جابلنا عشاء حاجز من كبدة و دجاج مشوي و بطاطس مقلية و سلطة خضراء و كانت عزومة ملكية من الأستاذ حسن , انا كنت خجلان جدا من كرم الضيافة لكني لاحظت ان مرات الأستاذ حسن أسماء مركزة معايا جامد , دي عينيها ما فارقتنيش من ساعة ما دخلت و عينيها بتلمع لمعة عارفها , اه من العيون الملونة زي عيون وفاء , اسماء عيونها كانت زرقاء و حسب ما فهمت منها ان جدتها روسية عايشة في البلد هنا , و انها اتعرفت على الأستاذ حسن في المركز الروسي و اتجوزوا عن حب, في نظرة بعرفها جدا , نظرة عدم الرضا شفتها في عيون امي من اول ما حليت عيني على الدنيا و شفتها في عيون وفاء و بشوفها في عيون حسن و اسماء , في حزن رهيب ,في حزن مخيم على البيت و اتحركت شوية بهجة بدخولي عندهم كسرت فيه روتينهم بقالهم سنتين متجوزين و ما خلفوش لغاية دلوقتي رغم المحاولات , النظرة التانية الي في عيون اسماء يا جماعة هي نظرة جوع جنسي , انا وقتها سني 18 سنة و داخل على 19 لكن ب3 سنين خبرة في النيك ,و شفت النظرة دي في عينين وفاء , تفكيري مع الستات المتزوجات بقى جنسي خالص , انا لاحظت ده ... سهرنا و اكلنا مكسرات و فواكه و بوب كورن و اتفرجنا مع بعض في التليفزيون و بعدين جيه وقت نوم الأستاذ حسن , استأذن مني و راح ينام , بس مراته فضلت قاعدة عادي و كانت لابسة ملابس البيت , بيجاما نص كوم و شورت تحت الركبة كان مغطيها , و جسمها كان فاير , البيجاما القطني كانت مفصلة البرا من برى و لما تقف كيلوتها يبان , لما تتحرك بزازها يترج قدامي و هما كان كبار ,كملت مسلسلها وسط شوية دردشة عن حاجات عادية و كنت بلاحظ نظرتها لزبري بين اللحظة و التانية و كان واقف على منظر بزازها كل ما تتحرك حتى لما تتنفس, لما قامت قدامي ما قدرتش امسك نفسي , حسيت اني عايز اقطعلها البيجاما و احشر راسي بين بزازها , راحت نامت و انا نمت حاضن المخدة لغاية و قمت الصبح معاهم , فطرنا و خرجنا كلنا من البيت , هما راحوا كل حد يشتغل و انا رحت عشان ادور على بيت اتآوى فيه و كان معايا شوية من المبلغ الي اديتهولي وفاء في الجواب , في الفطار لاحظت نفس حاجات امبارح , مرات حسن بتبصلي بطريقة رهيبة و واضح جدا انها مصتقصداني و لا انا دماغي بقت شمال بتخيل اني كل النسوان عايزة تتناك مني , خرجت ادور على بيت مع الوكالة العقارية بس ما لقيتش حاجة تناسبني , دايما في حاجة ناقصة اما حمام او المطبخ موش كويس , لغاية ما رن عليا الأستاذ حسن حسن/اهلا يا زياد عملت ايه زياد/استاذ حسن , لسة بدور ما لقيتش حاجة مناسبة لغاية دلوقتي حسن/احسن يا زياد , تعالالي الشغل , انا لقيتلك بيت موش بعيد عني , تعالى انا مستنيك زياد/بجد ؟ تسلم يا استاذ حسن , انا جايلك حالا و رحتله لقيته قدام المعهد منتظرني , اخدنا تاكسي لغاية العنوان المطلوب , صاحب البيت الي مأجره للأستاذ حسن هو صاحب البيت الي في امكانية اني ااجره اليوم , شفت البيت و فعلا عجبني و اتفقنا انه يجبلي شوية عفش و هديه حقه عشان ماليش و لا حاجة الصراحة و هو كان انسان متفهم و الشكر طبعا للأستاذ حسن ... اتفقنا اني هسكن اول الشهر الجديد يعني تحديدا شهر اغسطس و احنا وقتها كنا في آخر شهر جويلية , بالضبط اسبوع هقضيه في بيت الاستاذ حسن لغاية ما اسكن في البيت الجديد, بصراحة الراجل كان قلبه مفتوحلي خالص و يقلي اني زي اخوه الصغير و موش محتاج افكر في حاجة طول ماهو بيساعدني , الراجل ده كل يوم بجميلة زيادة... كنا كل ليلة نسهر تلاتنا مع بعض لكن بعدين الأستاذ حسن يقوم ينام و انا افضل سهران شوية مع مراته نتفرج على مسلسلها التركي و ندردش مع بعض , حسيت انها بقت ماخدة راحتها اكتر في اللبس , بقت تلبس من غير الكم و البرا يكون باين على جنب بس انا كنت مقدر الي بيعمله الأستاذ حسن فبحاول ابعد نظري عنها و اعمل نفسي موش مركز معاها , لكن هي تتاكل أكل , الجمال الروسي بتاع الشعر الأصفر الذهبي وبشرة بياض الثلج , كل ليلة نتعمق اكتر في الدردشة أسماء/انت ناوي تدرس ايه يا زياد زياد/بفكر اخش هندسة اتصالات و شبكات و رجعت اتفرج على التليفزيون عادي بحاول ما حطش في دماغي حاجة تخلي بتاعي ياقف , دي تبقى خيانة تانية الأستاذ حسن ما يستاهلهاش على الي عمله معايا و وقفة الرجالة الي وقفها من اول يوم جيت فيه للعاصمة و عرفني بعيلة وليد لغاية ما سكنت عندهم اسماء/ايه , و حبيبتك هتدخل نفس الجامعة ؟ و ضحكت و انا احمريت خجل , زياد/لا , انا اساسا ما بفكرش في الحاجات دي , انا بدي دراستي كل تفكيري اسماء/شاطر يا زياد, انت تعرف تفكر و دماغك عجبتني زياد/شكرا استاذة اسماء اسماء/قولي يا اسماء عادي من غير تكليف زياد/حاضر يا اسماء اسماء/طب ايه رأيك اعرفك على حتة روسي و ضحكت ضحكة طويلة , بصيتلها ابتسمت و بصراحة ضحكتها دوبتني زياد/لو تضحك زيك ماشي اسماء/هههههه عجبتني دي , شاطر يا زياد و وقفت و قالت ايه رأيك فيا , بصراحة انحرجت جدا , انا فهمت هي عايزة توصل لإيه لكن ما اقدرش اعمل اي حاجة ممكن تضيع علاقتي بالأستاذ حسن ده الراجل خيره عليا زياد/اه , ذوق الاستاذ حسن حلو فعلا حاولت انبهها اني لسة بقول الأستاذ حسن عشان تفهم مدى احترامي للراجل بس هي واصلت جراءتها عادي اسماء/لو بتحب الاستاذ حسن بجد , يبقى قول رايك فيا زياد/ههههه ازاي كده اسماء/بص , ركز و قول , ايه رأيك فيا , يلا بسرعة , قول زياد/حلوة اسماء/بس ؟ زياد/جدا اسماء/بس؟ زياد/بصراحة انتي جميلة جدا , اجمل حد شفته و وشي احمر و فكرت تاني اني ارجع لسيرة الأستاذ حسن , حتى افهمها اني موش قادر اعمل معاها حاجة احتراما لزوجها , قالتلي اسماء/ممكن تعمل ميس عشان موش لايقة موبايلي اديتها موبايلي و اتصلت بنمرتها و الموبايل كان في الكنبة الي هي قاعدة فيها هي عايزة تاخد نمرتي و خلاص , جات ماشي لأوضة نومها , قربت مني و قالت اسماء/انا عارفة اني عجبتك بدليل ده و لمست زبري مرة وحدة لدرجة انتي انتفضت و انا قاعد و عملت صوت بس كان خفيف ما يتسمعش , بعدت شوية و فضلت باصص لها و هي بتميل طيزها قدامي و رايحة على اوضة النوم , بصتلي و قالتلي اسماء/انا عندي نمرتك هكلمك , عايزاك في موضوع بلعت ريقي بالعافية و انا مبرق عينيا في جسمها و بزازها العظيمة , زبري لو وقف فيبقى احتراما ليها , حسيت انها خلاص مستوية على الآخر و عايزاني , كل الفترة الي عرفتها فيها كنت انسان جدير بثقة الأستاذ حسن لكن فتنة الأنثى أقوى بكتير, نمت ليلتها و انا بفكر فيها و تخيلتها في كل الوضعيات ,صحينا الصبح زي ما اتعودنا و عيون أسماء ما اتشالتش من عليا طول قعدتنا في مكان واحد , اول ما سكنت البيت الجديد , اتصلت بيا شركة الاتصالات عشان احضر تكوين تبع الشغل و بعده استلم مباشرة في خدمة العملاء , حسيت اني انشغلت فطنشت موضوع اسماء على الأستاذ حسن خالص , بصراحة اخترت ابعد عن الناس دي خالص لأني موش قادر على خيانته و موش قادر افضل في مكان واحد مع مراته و هو مستأمني و بيعتبرني أخوه الصغير و ساعدني كتير , حضرت رقمها و لغيت أي متابعة ما بينا على السوشيال ميديا و انا ما كنتش استعمل لا فيس و لا واتس زي الناس انما كانوا اكاونتات مهملة ,المهم بالنسبالي كان اني الغي اي حاجة ممكن تخلي في كلام بيني و بين اسماء , عدت ايام و بقت تتصل بيا من ارقام تانية و اول ما اسمع صوتها اقفل السكة , مرة اتصل بيا رقم الأستاذ حسن انا جاوبت و مباشرة صوت أسماء اسماء/اخس عليك يا زياد , انت حظرتني ليه , انا زعلانة منك زياد/انا موش فاهم انتي بتتكلمي عن ايه يا استاذة اسماء , انا كنت متوقع الأستاذ حسن في التليفون اسماء /انت عارف يا زياد ,انت ذكي و عارف بتعمل ايه , لكن لو سمحت ممكن تسمعني زياد/استاذة اسماء ارجوكي انا موش عارف هل صح اني اتكلم معاكي من أساسه اسماء/ارجوك اسمعني , انا عايزة اقابلك ضروري , ارجوك ما ترفضليش الطلب ده و بعدين فكر براحتك , انا عايزة اقابلك زياد/استاذة اسماء ارجوكي انتي بتحرجيني اسماء/ارجوك يا زياد , انا لازم اشوفك ضروري زياد/طيب يا استاذة اسماء انا هبعتلك اللوكيشن و الوقت المناسبين و انتي بلغيني هل ده مناسب او لأ اتفقنا على كده , بعتلها مكان قريب من الشغل بتاعي و بعيد عن الاماكن الي يتحرك فيها الأستاذ حسن , و بعتلها توقيت تكون هي كملت شغلها و هي وافقت ... جيه معادي مع اسماء , وصلت قبل الوقت بربع ساعة لقيتها هي الي منتظراني , نزلنا كوبايتين عصير بعد ما سلمنا على بعض و قعدت مقابلها , زياد/ازيك استاذة اسماء , ممكن اعرف سبب المقابلة اسماء/اشرب عرقك الأول زياد/انا بفوت الشغل بعد ساعة من دلوقتي و متعود اجي بدري , عايز اركز في الشغل بصتلي في عيوني و انا بحاول ابعد نظري و ما ابصلهاش , موش عايزها تفتني و اقع في الغلط الي هي واضح جدا انها عايزاه اسماء/ممكن تسمع حكايتي زياد/اتفضلي اسماء/انا و حسن بنحب بعض يا زياد , انا عارف انك شايفني خاينة عشان الحركة بتاع المرة الي فاتت بس انا فكرت في موضوع عايزة احكيهولك و انت بقى خود قرارك زياد/خير ان شاء **** اسماء/خير , انت موش عايز ترد لحسن جمايله الكتيرة زياد/يا ريت اسماء/يبقى تسمعني للآخر زياد/انا سامعك اهوه اسماء/انا و حسن ما بنخلفش و العيب موش مني , العيب من حسن , حسن الطيب الشهم الجدع ابن الأصول محروم من الخلفة لكن ما يعرفش , احنا لما ما خلفناش في أول سنة شكينا , فروحنا الدكتور و عملنا التحاليل و لما رحت استلمها عرفت ان العيب في حسن , انا حسن رغم انه في عز صحته و موش حارمني من حاجة الا انه موش قادر يجيب حتة عيل , و عشان هو عمل معايا جمايل كتير زي الي عملها مع ناس كتير , ما حبيتش اجرحه و خبيت عليه ان العيب منه و قولتله ان العيب مني انا و انا ما قدرش اخلف , و هو تمسك بيا اكتر من الأول و ده خلاني اتمسك بيه لكن نفسي في حتة عيل يملى عليا البيت و فضلت تعيط و انا بسكت فيها و حتى الناس لاحظت انها بتعيط , هي لما حست انها بقت اوفر جدا حاولت تتحكم في اعصابها و راحت الحمام غسلت وشها و رجعت زياد/انا اسف يا استاذة اسماء , انا فعلا متأثر عشانكم لانكم تستاهلوا كل خير اسماء/انت بايدك تعمل حاجة يا زياد زياد/انا , لو حاجة اقدر عليها ممكن بس في الحاجة دي انا دوري ايه يا استاذة اسماء اسماء/زياد , انت حد ثقة بالنسبة و موش ممكن ابدا يشك و لو للحظة انك ابو الطفل او حاجة سكت و مالقيتش كلام اجاوبه , تاه كل الكلام الي في دماغي قدام الي بسمعه , ايه الحظ ده , من وفاء لأسماء , و ليه انا بالذات , هل انا محظوظ للدرجادي و لا ... اه و لا , افتكرت كلام وفاء لما قالت يعني الناس هتصدقني لما اقول اني نمت معاها و لا هتصدقها هي لو تقول ان ده ما حصلش , الناس هتصدق وفاء لأني في نظرهم الريفي الي جاي من بلاد الفلاحين و ممكن يألف حكايات عن ست الستات و الهانم بنت الباشا بنت العاصمة و لو ناموا معايا لازم اسكت او اكون الخسران ... اسماء/ سواء وافقت او رفضت عايزك ما تغيرش نظرتك عليا , انا عايزك تتخيل فرحة حسن و هو بيضم *** صغير , انا متمسكة بحسن و هو كمان , و احنا محتاجين العيل , اذا هو موش قادر فانت تقدر و تفضل الحكاية سر ما بينا و ماحدش هيعرف بيها و بكده انت رجعت جميل حسن طول السنين الي فاتت زياد/انتي بتقولي ايه يا استاذة اسماء , ازاي تفكري بالشكل ده , انا مستحيل اخون الأستاذ حسن دي جمايله مغرقاني اسماء/يا زياد انا استأمنتك انت و ما روحتش لحد تاني عشان عارفة مدى امانتك , و انت انسان ذكي لو تفكر هتلاقي نفسك بتساعد عيلة كاملة مهددة بالانهيار , انت تتخيل حسن هيتقبل انه ما يخلفش و العيب منه , تخيل حسن و هو مقهور عشان عرف ان العيب منه , هو عايزنا نرجع نروح للدكتور و انا خايفة يعرف ينجرح و عيلة انبنت على الحب تتهدم زياد/لكن طلبك صعب جدا عليا اسماء/و صعب عليا كمان , انا من اول ما شفتك قلت ان انت الشخص المناسب عشان تعمل كده , اوعى تفتكر اني حد شمال , لكني فعلا محتاجة للضنى , ارجوك حس بيا و حس بحسن , انا مقدرة شعورك , انا حاولت اغريك المرة الي فاتت و انت كنت جامد قدامي , او تظاهرت بالجمود , لكن المهم ما فكرتش تخون الراجل الي بيقدرك و بيحبك زي ما انت تحبه و يمكن اكتر زياد/انا موش عارف اقولك ايه يا استاذة اسماء اسماء/فكر يا زياد ,انا هسيبك دلوقتي و كلمني على نمرتي , ابقى ارفع الخظر , يلا سلام و اخذت نفسها و راحت و خليتني قاعد في الكوفي بستنى موعد الشغل , و انا دماغي بتفكر فلي كنت بسمعه , انا هعمل ايه يا ناس , انا نفسي اخلي الأستاذ حسن اسعد انسان في العالم , الراجل ده واحد من الناس الي غرقتني بأفضالها و نفسي اردله حاجة بسيطة لكن ان الحاجة دي اني اخونه مع مراته و اشارك في كذبة كبير , هخلي مراته تحمل و يعيش ابني على اساس انه معجزة و **** استجاب لدعاءه طلبا للضنى , لكن بكده هيكون عايش في غش و خداع انما بسعادة ,موش عارف يا ناس اقبل و لا ارفض و لا اعمل بيه بالضبط , رغم اني بعدت عن الراجل و مراته الا انها اتصلت بيا و كلمتني و غوتني كمان , بس والدتي كانت دايما بتقول الشيطان بيخلي الحاجة الزفرة حلوة زي الي يشربوا خمرة طعمها مر بس بيشربوها و بيحبوها , انا كده بقيت الظاهر بقيت مغناطيس الخيانة و بستحلى طعمها... الجزء السابع* فكرت في الكلام الي قالته اسماء مرات الأستاذ حسن , ان كان فرح الراجل ده بايدي فعلا فانا جاهز لكده و لكن هعتبر ان الأستاذ حسن جزء من الماضي ,موش هقدر ابص في وش الراجل لو وافقت على اني احبل مراته , و لما ارفض انا موش هقدر اكون في مكان واحد مع اسماء لاني هبقى خايف من الي ممكن تعمله لو رفضت طلبها , فكرت و شيطاني فكر مكاني , قلي يا راجل لحمها انت اولى بيه و لو ما جتش مني هتيجي من حد تاني و يوافق يغش حسن بعدين الراجل كويس معايا و فيها ايه لو احتفظت بالسر طول عمري ما نا محتفظ باسرار وفاء , فكرت و شيطاني فكر و قالي و ماله لو عوضتني عن حنان وفاء و خصوصا ان اسماء اجمل بكتير منها , الشيطان انتصر في الآخر , خليتها تستناني يومين و بعدين بعتلها رسالة بطلب المعاد , بعدها بدقايق , قالتلي انها هتحسبها و بعد الدورة هتكلمني , انا بشتغل من الساعة ستة المساء لغاية الساعة اتنين الصبح, و هي بتشتغل من الساعة تمانية الصبح لغاية الساعة واحدة اما الأستاذ حسن فيبدأ الساعة تمانية و يكمل الساعة اربعة بعد الظهر , يعني موش هيكون وقت , بس هي هتاخد يومين اجازة حسب ما قالتلي في رسالة الموعد الأخير بعد ما عملت حساباتها ممكن اجيلها وقتيها و حتى الأستاذ حسن موش هيشك لو قلتله اني احتجت اكل او حاجة , اااه يا استاذ حسن بحس بالطعنة لو لا قدر **** تعرف اني نايم مع مراتك لكن نظرة فرحة في عينيك و انت تبص لطفل صغير على اساس انه ابنك على قد ما هو محسسني بنذالتي على قد ما هو مخليني بحس بشوية راحة تجاه عيلة ممكن تدمر بسبب الخلفة ... اخدت الموعد بالتفصيل من اسماء , اروحلها يوم الأربعاء مع الساعة تمانية و نص نكون اتأكدنا ان الأستاذ حسن وصل المبيت و صعب انه يروح البيت قبل الساعة تلاتة على الأقل ,و الخميس نفس الشيء و بما اني وافقت على المبدأ يبقى وافقت على الموعد , يبدو ان حضن اسماء هينسيني حضن وضاء خصوصا ان الليالي الي بتت عندهم فيها شفتها بالبيجاما حركت زبري بكلامها غير اني مسكت نفسي عشان الراجل الطيب جوزها , لكن هي حسستني اني بقدم خدمة للعيلة موش بكون خائن لمؤتمن للمرة الثانية في حياتي و انا لسة ما قفلتش العشرين , الفكرة كانت مجنونة في دماغي من كل النواحي ... استرجعت ذكرياتي و اليوم الي جيت فيه العاصمة بجزمتي المهترئة و ريحة الفلاحين الي شبه التبن و الماعز , كان شباك يفصل ما بيني و بين راجل اسمه الأستاذ حسن هو شاب في التلاتينات من عمره ,طويل و صاحب كرش بسيطة , عامل شنب و لحية و كان انسان محترم بشهادة الجميع , الراجل ده لما شافني خرج من الشباك و جالي يسألني عن تعب الرحلة و حالتي عامة , لما عرف فقري وعد بالمساعدة و اوفى بوعده لما نقلني من الفصل عشان تكون نقلة كاملة في حياتي , سببها الاستاذ حسن , الي رغم ان **** كارمه بالشغل و بمراته الا انه ما كرموش بالخلفة , و انا ما عرفتش الحاجة دي غير لما فوتني بيته عشان يأويني لما ما لقيتش مكان انام فيه , انا هكافأه بنذالة او موقف شهامة , يبدو اني بستهزء من نفسي لو اقول انه شهامة , انا اتعودت اكون نذل مع الناس الي تكرمني , كفاية اني كنت بنيك ام وليد و انظف زبري و انام في سرير مقابله و هو نايم زي الطفل البريء , بصيت للمراية لفترة طويلة و اخدت الطريق لبيت الأستاذ حسن عشان انام في فرشته مع مراته بهدف اني احبلها و تجيبله عيل خصوصا انه فاكر ان العيب من مراته مش منه هو ... وصلت البيت و اول ما لمست الباب اتفتح , هو اصلا ماكانش مقفول بس مش ممكن تلاحظ ده من اول نظرة , بصيت يميني و شمالي و كان الشارع فارغ عشان وقتها كان شهر جويلية و كان الجو حر , دخلت البيت و دقيت الباب التاني و كان باب خشب , خبطت مرة و اتنين و التالتة فتحتلي اسماء و كانت بالفعل ملايكة موش اسماء , كان شعرها مبلول لسة مستحمية قبل ما اوصل بدقايق و كانت بتنشف شعرها , شافتني و انا داخل من شباك اوضة نومها فجت فتحتلي الباب , سلمت عليا من الخد و قالتلي اتفضل ادخل , كانت ببشكير الدش , قالتلي لو عايز تستحمى ممكن تدخل , قلتلها استحميت قبل ما اجي و هستحمى لما نكمل , قالتلي ماشي اغير و اعملك الفطار و لا كمان فطرت , قولتلها انا في العادة ما افطرش بس لو من ايدك ماشي موافق , دخلت اوضة نومها و خلت الباب موارب , وقفت قدام باب اوضتها و عملت بصة صغيرة للداخل و شفتها بتلبس الكيلوت و كانت مدياني ظهرها و طيزها الي فلقاتها اتفتحت قدام عيني ,كانت طيز معتبرة ماتبانش تحت الفساتين الي تلبسها ,جسمها جامد جدا , و حتى جمالها كان جمال غير عادي , رجعت خدت مكان في الصالون مستنيها تطلع من اوضة النوم و خرجت و كان لابسة قميص نوم فوق الركبة و افخاذها طلعوا حكاية فيه , حتى صدرها كان بيترج ويا طيزها لما تتحرك , استأذن تدخل المطبخ تسخن الفطار بسرعة و كان عبارة عن كرواسون و ايتوال و قهوة و عصير و بيض , كان فطور فطور بس ما قدرتش عليه كله , جت جنبي و بدأت تأكلني بايديها و تغصب عليا و انا ما ارفضلهاش , و بعدين قامت جابت تفاحة و بدأت تتكلم عن فوائد التفاح مع الفطار و انا بقول ماشي و خلاص , حسيت اني رجعت للدلع تاني مباشرة بعد وفاء , كانت بتقشر التفاحة و تديني حتة من بقها و هنا بدأ التسخين ... يبدو ان اسماء هتكون جهة المبادرة قربت مني و كانت بتأكلني التفاح من بقها و ايديها بتتحرك فوق صدري , هيجتني بحركتها دي , خصوصا لما تاكلني و تخلي شفايفها تلمس شفايفي , عليها شفايف تدوخ,هي كلها بتدوخ اسماء بيضاء خالص و شعرها ذهبي يلمع و عيونها تدوبك لما تبصلها ,زرقاء لون البحر وصفاء السماء , انا بحسد الاستاذ حسن على مراته , غبنا في بوسة طويلة , كان وشوشنا و ايدينا تتحرك جامد ده غير انفاسنا الي بقت طالعة , قامت اسماء و مشت قدامي و قالتلي الحقني لأوضة النوم , ثواني و لقيت نفسي داخل وراها و قفلت علينا الباب.اسماء انثى خرافية صدرها بيضاء و كبيرة و حلماتها بارزة ده غير قوامها , تحس انها زي الكومثرى شكلها زيها بالضبط ,قلعت التيشرت الي لابسه و قربتلها , و بدون مقدمات اخدت شفايفها مرة تانية بين شفايفني و دخلنا في بوسة اعنف من الأولى و استعملت لساني و مصيت لسانها و ايدي عمالة تتحرك بشكل دائري على بزازها الفايرة , حلمتها كانت واقفة فشخ و البرا موش مغطية حاجة , شوية و قلعتلها قميص النوم و فضلت ابص على جسمها الخالي من الشعر ,كان جسم يلمع مفيهوش و لا شعراية واحدة ,فضلت امشي ايديا على بطنها و صرتها و عمال ابعبص فيها , وبعدين قولتلها انتي ما تقرفيش من المص ,قالتلي لأ, نزلت سروالي و البوكسر و بقى بتاعي قدامها في الأول لمسته بحنية و قالتلي ده ناشف جدا قولتلها ايه رأيك عجبك ؟ , قالتلي عاجبني اه بس ده هيفشخني خالص , قولتلها دلعيه و هيبقى حنين معاكي , قعدت على ركبتيها و اخذت بتاعي في بق واحد و راحت تمص فيه ,كانت بتلعب براسه شوية و بعدين تبل الخط الموجود في نص الزبر و بعدين تدلكه بصوابعها الحنينة ,بعدين بدأت تمص بيضانا و بسنانها تحرك كيس الصفن ,كانت هايجة خالص و عارفة بتعمل ايه ,اخذت زبري لعبت بيه زي ماهي عايزة , طلعنا على السرير كملت قلعتلها البرا و هنا خرج اكبر صدر ممكن اشوفه في حياتي , حاجة فوق الخيال , كان ابيض زي بياض جسمها و حلمتها لونها فاتح , اخذت احرك بزازها و اضرب عليهم بزبري , اخبط على البز اليمين شوية و الشمال شوية و بعدين قولتلها تضم بزازها و ادخل زبري بينهم , عملت كده بسهولة و خلت زبري لما يفوت بين فلقتي بزازها يوصل لبقها و لسانها ,و بعدين قالعتلها الأندر بقت و كان كسها محلوق جديد و سخن , خرجت لساني و بدأت جولة مص في كسها , هو وردي زي بتاع وفاء لكن بصراحة كان ألذ , و ريحته أحلى , عشان اسماء اصغر في السن و ما خلفتش قبل كده يمكن ده السبب الي خلاني اتلذذ اكتر بمص و برضاعة كس اسماء كان كسها مبلول و بيطلع شوية عسل و زبري قايم عايز يدخل اسوار كسها و يخترقهم ... كان كسها و مبلول و زبري القايم مبلول و اسماء بتوحوح و بتترجاني ادخله , دي بتطلب الرحمة , مسكت زبري و حكيته على شفرات كسها الوردي الجميل , لقيتها تتنفض عايزاني ادخل , دخلت راسه و هي كان بتغطي وشها بايديها و اهاتها بتهيج الجبل , شوية شوية دخلت بتاعي للربع, و كل ما بصلها تهيجني اكتر , تلعب ببزازها و تتأوه و تتلوى و توحوح و تقول كلام قبيح , بتقولي نيكني دخله ارحمني انا شرموطتك , و انا مع كل كلمة منها بفوت زبري اكتر , بقيت اتحرك قدام و ورا و هي مستمتعة جدا و تقلي زبرك حلو جدا انت فحل انت راجلي حبلني اعشرني اعتبرني مراتك , اندمجت معاها و وطيت راسي عليها و بدأت أبوسها و امص شفايفها بقوة و ايدي بتحرك بزازها العظيمة , حتتين جيلي من الحجم الكبير و حاجة طبيعي ما تتنافسش , حسيت اني هنزل , خرجت زبري و رجعت اسخن فيها , رجعت امص في بزازها و بعدين اعدي على لسانها اخد منه ريقها و ارجع امص الفردة الشمال و ارجع للفردة اليمين حتى ما ازعلهاش , اتحكمت هي في الاول بس انا فضلت متحكم بعد ما هاجت على الآخر , قالتلي عايزاك تركبني , قولتلها غالية و طلبك رخيص , اخذت وضعية الدوغي و رفعت طيزها لفوق و فاتحة افخاذها , كسها الحلو طل عليا و زبري سلم عليه و دخل بين احضانه , بدأت ادخل و اخرج بسرعة , قالتلي شدني من شعري و اضربني على طيزي , قولتلها انتي تحبي العنف؟ , قالتلي اه , قولت استعين بذاكرتي و اتصرف زي ابويا ,يعني اتفكر غشومية ابويا و هو نايم مع امي و اكون غشيم مع اسماء حتى تستمتع معايا , شديتها من شعرها و بدأت أغرس زبري فعليا في كسها و عمال اعمل منه نفق عميق , ادخل زبري بغشومية و بقوة تتنفض تحتي و تقلي اكتر , اخرج زبري تاني و ادخل اقوى من المرة الأولى فمتمسكش نفسها و تقع و تقولي جامد اكتر يا فحلي حبلني من النهاردة انا عايزاك تنام معايا كل يوم , و انا بهيج على كلامها و اتغاشم اكتر و اكتر , اخدت اضربها على طيزها و بديها بالقلم جامد على خدودها , و هي مستمتعة و بقت تصرخ خفت لا الجيران تسمعنا , خففت من الضرب كانت هي بتبول عسلها اصلا يا جماعة , عسلها نازل على اللحاف زي الشلال و هي عمالة تتأوه , قولتلها انتي بخير , بصتلي و قالتلي نزل في كسي عايزة احبل منك دلوقتي , قلبتها على ظهرها و فتحت رجليها و دخلت زبري في كسها الي كان غرقان مية , بدأت أدخل المرادي و انا خانقها , ماسكها من رقبتها و باضرب فيها بالقلم و اتف على وشها , انا انقلبت شخص تاني و خليت غريزة العنف الي جوايا اخيرا تظهر , اول مرة اكون حيوان بالشكل ده , اول مرة اكون تور و ما يقدرش عليا حد , بدخل زبري للأعماق و بضرب فيها على بزازها , لغاية ما نزلت داخل كسها , لقيت نفسي عرقان جامد و تعبت من المجهود البدني المذهل الي عملته ... اسماء/اما انت طلعت حكاية يا زياد , انت قتلتلني فرتكتني زياد/ااااه ااااه انتي جامدة قوي يا اسماء انا اول مرة بستمتع بالشكل ده في حياتي اسماء/انت مش اول مرة ليك , انت مستحيل تكون اول مرة زياد/اااه انتي جننتيني خالص , انا نسيت نفسي اسماء/زياد , انت بتنيك من زمان ؟ زياد/ايه الي هيفرق يا اسماء ؟ اسماء/عايزة اعرف , انت فعلا فحل و جامد خالص , انا ما كنتش اتخيلك بالشكل ده زياد/المهم ان انتي انبسطي بصيت لوشها لقيت وشها خربان على الآخر و صوابع ايدي معلمة عليه , و هي بيضاء فيبان عليها خالص زياد/بصي لشكلك في المراية , روحي الحمام اعدلي نفسك احنا كده هننكشف من اولها اسماء/احنا نعمل واحد تاني دلوقتي و لما نكمل هاخد دش بارد و اعمل شوية تلج زياد/انتي عايزة تاني ؟ اسماء/طبعا اومال هحبل ازاي , انت هتنيكني لغاية ما اتأكد من الحمل اتفقنا؟ زياد/انا عندي سؤال لو تسمحي اسماء/و ده وقت أسئلة , انجز قبل ما ييجي حسن او حماتي و تبقى مصيبة زياد/ طيب , ما وقفتش على السؤال ده ,هو انتي ليه اخترتيني انا بالذات , يعني حضرتك تعرفي ناس اشكال و الوان و ناس في الشغل و ناس في الشارع , ليه انا ؟ اسماء/اخس عليك يا زياد , هو انت فاكرني فتاة ليل بنام مع اي حد و خلاص , انت اول راجل بعد حسن , و حسن المؤدب بيعمل معايا حاجات شبه الحاجات دي بالضبط ده اولا , تانيا بقى , انت عجبتني عندك ملامح رجولة و فحولة, و انت نايم كنت لما اروح الحمام او المطبخ بفضل اتأمل فيك و انت نايم و زبرك بيتحرك احيانا , بقيت بطلع من اوضة النوم عشان اشوفك , و بعدين انا حسن حكالي عنك و موش هتخيب ظني فيك , انا كنت متخيلة انك خام يا زياد و ضحكت ضحكة شرمطة زياد/ما انا بتعلم على ايديكي يا اسماء اسماء/يا ابني انت طلعت خبرة , و بقيت خايفة منك زياد/و تخافي ليه احنا اتفقنا ان ده سر فمافيش داعي انك تخافي من اي حاجة ,و بعدين انتي مرات راجل و انا مهمتي احبلك و اختفي زي ما اختفيت الفترة الي فاتت موش عايزه يشك من ناحيتي خالص , انما للناس التانية اتطمني من الناحية دي حطي في بطنك بطيخة صيفي , مش طبعي, مع اني صغيّر في سني الا انك ممكن تستأمنيني خالص , المهم انتي تخلي بالك و قلت اغير الموضوع بقى , اسماء ما حبتش تحرجني لأن جوابها هيكون جارح ليا او انا تخيلت وحدي ان ردها هيكون جارح ليا , هي اختارتني عشان انا الغلبان العيل الخام الفلاح هتخليني احبلها عشان الأستاذ حسن نفسه موش هيشك فيا خالص لأني نفس تفكير كل الناس فيا قولتلها على سيرة البطيخ , هاتلنا ناكل شوية لو فيه منه بالبيت اسماء/بطيخ ايه؟ يلا نعمل التاني , انت موش عايز تنيكني من طيزي ؟ زياد/احا , انتي عايزاني انيكك من طيزك ؟ اسماء/و فيها ايه , هي مفتوحة اساسا , استاذك حسن بيحب ينيكني منها , خد و جابت علبة فازلين و قالتلي ادهنلها بيه خرم طيزها , بصراحة انا كان نفسي جدا اجرب نيك الطيز خصوصا اني كنت محروم منه في علاقتي مع وفاء , ماكنتش تحبه خالص , انما اسماء من النوع الخاضع الي تحب تحس بوجع لما تتناك , اتفقنا اني انيكها بالواقي من طيزها فعملنا الفازلين على الواقي اكتر ماهو مبلول بطبعه , دخلت زبري بشوية , بدأت طيزها تعمل صوت , بصراحة النيك بالواقي موش حلو زي النيك المباشر فكنت موش حاسس بتفاصيل طيزها , بس طيزها كانت بتاكل زبري اكل , متعودة دايما , انا بدخله و هي تقولي جامد يا حبيبي , انا بدخله اجمد و هي تقولي اجمد و تتوجع و تنطر عسلها على جسمي كان الوجع بيهيجها اكتر فاكتر , فضلت اتغاشم مع طيزها بس الصراحة ما حبيتهاش , الواقي ما عجبنيش , شلت الواقي و رجعت انيك فيها من كسها , بس المرادي في وضع واحد , فضلت خانقها و انا طالع نازل عليها بقوة كبيرة لغاية ما جبت مرتين ورا بعض في نفس الوضعية , و شالت اسماء بكده حيواناتي المنوية , و اتكررت مقابلة طيلة فترة , لغاية ما اتصلت بيا أسماء قالتلي انها عملت اختبار حمل و طلعت حامل , وقتها رجعت هرمونات الرجولة عندي تشتغل و حسيت اني نذل جدا من تاني , اسماء وصلت للي هي عاوزاه و كان صعب ان حسن يشك فيا لأني اختفيت من حياتهم طول الفترة دي عملا بنصيحة اسماء الي كانت عاملة حساب كل حاجة تقريبا, ازاي اتصرف مع الأستاذ حسن ازاي اجيلها البيت و ادخله من غير ما حد يحس , دروس جديدة بتعلمها في العاصمة , درس الخيانة بطريقة جديدة بعد خيانة ثقة صاحبي مع امه , فرحة الأستاذ حسن تهمني لكن الولد او البنت الجاية هي من صلبي انا بعد ما تكررت مقابلاتي مع اسماء , قلت انا لازم ابعد عن العيلة دي نهائي و ما بقاش ينفع اقابلهم مهما حصل حتى لو اتصل بيا هحاول اتوهه بأي حكاية المهم اني ما ظهرش في حياته , ما قولتش لحد , رحت مرة تانية للمكتب العقاري بس المرادي زودت المبلغ الي عندي عشان اجر في مكان تاني احسن و بعيد عن بيت الاستاذ حسن و يكون في ذات الوقت قريب من مكان شغلي و الجامعة الي بقالها كام يوم و تبدأ , اااه الوداع يا استاذ حسن كان نفسي ارجعلك حاجة من جميلك في الحلال موش و مراتك شايلة مني عيل هينكتب باسمك ... الوداع الجزء الثامن غيرت مكان اقامتي , و بقيت ساكن في شقة فيها اوضة وحدة هي الصالة و هي اوضة النوم , و مجهزة من مجاميعه و في مكان بعيد عن الأستاذ حسن و مراته اسماء , وقتها غيرت وقت الشغل عشان اقدر ادرس و اشتغل في نفس الوقت , بقيت بشتغل 4 ساعات بس في اليوم و في الويكاند بشتغل 8 ساعات يوم الأحد بالتحديد , و ده ما قللش من اجري معاهم و في نفس الوقت كان معايا المبلغ الي وفاء سايباه و شلته في حسابي البنكي ويا فلوس المنحة الي كنت بحسبها بونص من الشغل و ما تكفيش تلميذ في ابتدائي موش متفوق داخل الجامعة , و دخلت الجامعة و كانت كلية مرحلة تحضيرية و دي ندرس فيها كل حاجة عن الكومبيوتر قبل التخصص و هي جامعة متفوقين , عشان كده كان كل تركيزي في الدراسة و الشغل و مافيش حاجة تانية , مافيش علاقات اجتماعية او عاطفية و ده اختيار مني , و كملت السنة الأولى على أكمل وجه , في دراستي كنت من المتفوقين و في الشغل بقوا ما يستغنوش عني , و في مرة انا نازل من الشغل الساعة عشرة بالليل , لقيت الأستاذ حسن مستنيني و كان في غاية السرور و اول ما شافني حضني و فضل يسلم و ازاي اغيب كل الفترة دي ما اسألش عليه و قالي انه بقى اب و اني وش السعد عليه ده حتى العيل طلع شبهي حسب كلام الأستاذ حسن و انه لما روح بأسماء من المصحة شافني داخل الشغل سأل الحارس بتاع الشركة قله على الوقت الي اخلص فيه شغل و قال يستناني عشان ما اهربش من مقابلته, بصراحة وشي جاب الوان و كنت محرج على الآخر لأن الولد ده يبقى ابني انا , ما عرفش في حاجة اتحركت جوايا وقتها و قلت للأستاذ حسن ياخدني عنده اشوف الولد , و هو ما صدق و عرض عليا اني انام في البيت عندهم و الصبح يوصلني للجامعة و هو كان اشترى عربية وقتها, ركبنا العربية و فضل يسألني عن احوالي و انا بجاوب و بسأله عن احواله حتى وصلنا البيت , اهم حاجة لفتت نظري البهجة الي مليانة وش الاستاذ حسن كأنه ملك العالم ,حققتله حلمه في الضنى , رحت معاه و هناك قابلت اسماء مراته و اول ماشافتني سلمت عليا و فرحانة من عينيها , بصيت للعيل الي كان نايم زي الملايكة , اتحرك جوايا احساس الأبوة , انا اول مرة احس بكده , بحس ان الطفل ده حتى مني , نزلت عليه بسته و حبيت اشيله بس هو نايم ما حبيتش اصحيه ,موش قادر اوصف بالكلام , عيوني دمعت و الغريزة اتحركت بداخلي ... غريزة الأبوة , مع اني لسة ما بلغتش العشرين سنة الا ان عندي ابن باسم راجل تاني , و صدقت فعلا الشبه الي بيني و بين البيبي , و ده الي خلى عندي احساس اني اقرب من اسماء و البيبي اكتر , قولتلهم سميتوه ايه بقى , سموه علي على اسم ابو الاستاذ حسن , سهرنا ليلتها حتى الساعة واحدة و البيبي كان قام قبلها و شفته و اطمنت عليه و شلته بين دراعي و بوسته يجي الف مرة و الاستاذ حسن و اسماء كانوا سعداء بيا جدا , الاستاذ حسن راح للحمام و اسماء قربت مني و قالتلي أسماء/شفت رجعت الحياة لبيتنا ازاي , زياد/ انا بحس بالذنب اسماء/ لو رفضت كنت هتشوف حسن بالشكل ده .؟ زياد/ بس انا بكده بضحك عليه موش بساهم في سعادته اسماء/ ارجوك ما تخربش البيت ارجوك بصيت للأرض و قلتلها و عشان كده عاوز ابعد , و قطع على كلامنا الأستاذ حسن لما خرج و فات هو و مراته و علي البيبي الصغير يناموا و انا نمت على الكنبة بس هي كنبة مريحة الصراحة لغاية الصبح وصلني الأستاذ حسن للجامعة و رجع لشغله ... رجعت اتكلم مع اسماء على الواتس و مكالمات صوت لساعات لما يكون جوزها مش موجود في البيت ,اتصل لما يكون الأستاذ حسن في الشغل و تكون هي لوحدها عشان الزيارات كتيرة الفترة دي خصوصا انها ولادتها الأولى , افضل أسأل عن علي و عن صحتها هي , و هي الصراحة ماكانتش رافضة لمكالماتي بل بالعكس كانت بتحكيلي كل حاجة بتحصل في البيت , بقيت اعرف اسرار الاستاذ حسن كأني عايش معاهم في البيت , شوية و بقيت اروح للبيت عندهم و اطمن على العيل و اجيبله هدايا من لبس و العاب , و فمرة رحت لأسماء و كانت وحدها بالبيت , بدأت وقتها تشد حلها و تفكر في الرجوع للشغل و انها هتخلي علي عند حماتها و كانت تشكيلي من حماتها الي موش عاتقاها و كانت رافضة الجوازة من أولها عشان كانت عايزة تجوز حسن لبنت أختها بس حسن تمسك بأسماء و اتجوزها في الآخر , اسماء كانت ربربت شوية و صدرها كبر و كرشها بقت بارزة , بصراحة الشيطان وزني عليها ,حبيت اجرب انيك ست لسة والدة , ما عرفش ايه الاختلاف انما الشيطان كان شاطر , لقيتني بحاول مع اسماء و قرب منها و شوية تلاقيني بعدي ايدي على جسمها من برى , اسماء رفضت في البداية بس انا حاولت افكرها في علاقتنا كانت ازاي , كان الشيطان بيتكلم على لساني بقمة الوقاحة و النذالة , بصيت في عيون اسماء لقيت نظرة الشهوة فعينيها , انا كده و تليفوني رن و كانت امي تتصل , عملت نفسي مش هنا و كملت مع اسماء لكن امي اصرت تقطع عليا القعدة و انا اشتقت لجسمها و ربرتها خلت زبري قايم عليها , من يوم ما حبلت و انا قاطع علاقتي بيها وفاءا للأستاذ حسن , استأذنت من اسماء و جاوبت على الموبايل , كانت امي بتولول و تقولي يا زياد ابوك بيموت يا زياد , كانت في حالة هستيرية بتعيط و تبكي و بتصرخ و ما فهمتش حاجة منها نهائي , قولتلها انتي فين يا امي , قالتلي احنا في المستشفى تعالى ابوك بيموت , ما عرفتش اعمل ايه , قفلت الخط و خرجت اجري زي المجنون , رحت محطة الميكروباص و انا كنت على آخري و ما كانش ولا ميكروباص رايح المدينة الي فيها عمادتنا ,استنيت شوية و بعدين رحت محطة القطر و القطار خرج قبل وصولي بشوية , كانت الطرق مسدودة و الوقت بيمر بسرعة و لازم اروح البلد , كل شوية امي تتصل بيا تولول و تقولي انا لوحدي يا زياد ابوك بيموت و موش فاهم منها حاجة , كل ما اسألها تجاوبني بكلام غير مفهوم و ترجع تولول تاني , حتى فقدت اعصابي و قفلت الخط في وشها , فكرت لقيت ان حلي الوحيد في الأستاذ حسن و فعلا اتصلت بيه و حكيتله و للمرة الألف الاستاذ حسن في الخدمة , يمكن ربع ساعة بالكتير و الراجل قدام مني بعربيته و يقولي اركب بسرعة و يلا نطمن على ابوك , الراجل مغرقني بجمايله و انا بخونه مع مراته , الراجل مأتمني على بيته و انا فشخت مراته و حبلتها , كان بيتصرف معايا كأني أخوه و يمكن أعز و أنا في المقابل خنت العيش و الملح الي ما بينا , وصلنا البلد و رحنا المستشفى , لقيت امي بالباب امي/يا لهوي يا لهوي , ابوك بيموت يا زياد , ابوك بيموت زياد/اسكتي شوية يا ما و فهميني فيه ايه امي/يا لهوي يا لهوي يا لهوي يا لهوي , ااااااه يا زياد ابوك بيموت ما قدرتش افهم حاجة من امي خليتها , مسكتها من ايديها و دخلتها المستشفى حتى توريني ابويا فين , و الاستاذ حسن كان معايا ما فرقنيش لحظة , وصلنا لقيت ابويا دمه سايل و هو واقع على الأرض و ما تحصلش على ايتها رعاية طبية , لقيته ملطخ بدمه و واخد خبطة جامدة على دماغه, قميصه و الجينز الي لابسهم كانوا مرنخين بدمه و بيتنفس بالعافية , استاذ حسن استغرب ازاي يسيبوه كده من غير ما يكون فيه و لا دكتور او حتى ممرضة , و انا بدأت أصرخ و حارس المستشفى بيقولي ده وقت تغيير البوسطة عشان كده مافيش و لا حد و الي جم لسة ما يباشروش حالا , قولتله يعني فيه دكاترة هنا , قالي اه بس هما موش شغالين حاليا و كان رده بارد جدا و يتفرج فينا كأنه الي بيحصل ده كله عادي , قولتله يا بني ما تشوفلنا حل الراجل هيموت , قالي انا ما عنديش حاجة اعملها انا موش دكتور , قولتله طب ما تشوفله دكتور هو انت هتفضل متنح فيه كده و هو بيموت , قالي انا ما عنديش حاجة اعملهاله و ممنوع اني المسه انا ممكن اروح في داهية , شديت معاه بالكلام و شتمته و الأستاذ حسن اتدخل و خرج يدور على اي دكتور و انا كبست دماغ ابويا بقميصه عشان يكف الدم شوية بس الدم كان بيطلع منه كأنه فرخة مذبوحة , خرجت انا كمان زي المجنون بدور على اي حد ينقذ الكارثة , لقيت باب مقفول و عليه يافطة دكتور من الحالة الي انا فيها كسرته و دخلت لقيت دكتور قاعد بيتكلم بالموبايل و لا كأنه في مستشفى , قالي انت ازاي تدخل هنا انت مجنون , قولتله ابويا بيموت برى و انت قاعد في التكييف و رحتله مسكته من البلوزة و خرجته بالقوة و اعمله ابويا بيموت ابويا بيموت , و هو خايف مني و يعملي انا هدخلك السجن انا هعملك , و بقت فوضى جوى المستشفى عاملها أنا و أمي و الأستاذ حسن , تحت الضغط جيه الطبيب و عاين الجرح و لقى ان ابويا فقد ددمم كتير و ان ما عندوش حاجة يعملها عشان مافيش بنك ددمم في المستشفى ده , قولتله بس الراجل هيموت انا ابنه انا ممكن اديه من دمي , قالي ان ما عندوش اي تجهيزات حاليا و ان المستشفى دي للحاجات البسيطة , اتجننت خالص و دخلت في حالة هستيرية ماكنتش مصدق الناس دي بتعمل كده ازاي , ده محلف عشان ينقذ الناس بيشوف الراجل بيموت قدامه و موش راضي انه يتدخل بتعلة ان مافيش تجهيزات , ده كأنه فرخة مدبوحة على الأرض و مش بني ادم , ما شعرتش بنفسي غير و انا بضرب الدكتور و الحارس و انا بعيط من الغل و من احساس بالظلم و بالاحتقار , لو كنا اغنياء ماكانش حصل فينا كده كانوا جابولنا التجهيزات و جابولنا الدكاترة انما عشان احنا غلابة ابويا بيموت قدامي و انا مش قادر اعمل حاجة , جيه الأمن زي الأفلام تماما , بعد فوات الأوان , أبويا مات ... الحكاية ان ابويا وقع من جرار حد يشتغل عنده الفترة دي , و وصلوه بدمه للمستشفى و سابوه و بعدين راحه البيت خبروا امي , وصلت لقت دمه سايح , و الوقت ده كان وقت تغيير بوسطة الشغل , يعني دكاترة تروح و تيجي دكاترة تانية بس مافيش حد فيهم يحترم توقيته فلي يروح بدري و الي يجي متأخر و الي ما يباشرش حالات عشان ده معاد مرواحته و حالة من الفوضى في كل المستشفيات الحكومية , ابويا ماهو الا حالة توفت زي الكلب في نظرهم و ما حدش هيفتكره غير اهله , امي كانت بتعيط بحرقة ,كان الشخص الوحيد الي في حياتها , و انا حسيت بقهرة كبيرة لأني ما قدرتش اعمل حاجة انقذ بيها ابويا , شفتوا الي حصل ده خلاني رجعت لمكانتي بعد ما كنت طرت في العاصمة مع وفاء و مع اسماء , اكتشفت اني و لا حاجة و اني لما اشوف المراية المرة الجاية لازم اشوفها و انا على حقيقتي , انا مجرد فقير ماليش لازمة و حياتي او موتي ما تفرقش عند حد , مات ابويا و لقيت جنبي الأستاذ حسن , انما الجيران و الناس التانية فتظهر بس في وقت الفرح انما في وقت الشدة جم اليوم الأول و بعدين ماجاش و لا حد , الأستاذ حسن روح العاصمة بعد ما عمل الواجب و زيادة و زاد جميل غير الجمايل الباقيين ... اتكلمت مع امي اننا لازم نرجع العاصمة مع بعض و انا هأجر بيت جديد هناك عشان نعيش مع بعض فيه , رفضت في الأول بس أقنعتها , ماينفعش تقعد لوحدها في البيت ده بعد موت والدي , على الأقل هو كان بيوفرلها الحماية و كان سبب انها تفضل تعيش هناك , انما دلوقتي هو خلاص توفى و اندفن , تيجي معايا العاصمة و اهوه تكون جنبي و تاخد بالها مني تاني , يتلم الشمل تاني و نرجع نعيش مع بعض ,تالت يوم روحت للعمدة و بلغته اني عاوز ابيع البيت و الي هيعوزه اكيد هيبني فيه زريبة لأن مساحته صغيرة و ما يتسكنش , العمدة فكر في الموضوغ و عرض عليا مبلغ كان بسيط جدا مقارنة بالأسعار الموجودة بس انا وافقت عشان كنت عايز ارتاح منه تاني , لأن البيت ده شايل ذكريات فقري المدقع و معاناتي ... عشان تعرفوا اني بقيت نذل و خاين بجد , انا ما كنتش حزين على موت ابويا , انا زعلت على التعامل الي حصل في المستشفى , انما ابويا فكنت فرحان انه مات , لأنه كان سبب عقد كتيرة ليا من يوم ما كنت صغير لغاية ما رحت العاصمة , كنت اما العب مع العيال الي من سني يفضلوا يعايروني بأبويا و لما يضربوني يقوليلي روح هات ابوك المجنون و احيانا يحدفوه بالطوب و يقولوا المجنون اهوه المجنون اهوه , و انا افضل اعيط لغاية ما بقيت بدل ما العب معاهم , اشتغل عند اهاليهم طول الصيف و انا شايل احمال بتاع بهايم موش بشر , كنت بحس بنقمة على ابويا لأن لو هو موش قادر يربي فيبقى يجيب عيال ليه , و لا يتجوز ليه الست الغلبانة الي قبل ما تنام تفضل تبكي حظها و جوزها زي الحيوان معاها , كنت بشعر بالخزي لما افكر في ان ابويا هيبقى جد لعيالي الي هيخافوا منه زي ما بقية العيال تعمل , و لا يعتبروه مجنون و يعايروه , وقفت قدام قبره الي اسمنته لسة ما جفش , قولتله -انا عارف انك لأول مرة هتسمعني ,ممكن انت في مكان احسن دلوقتي و خليتلنا المكان أحسن , استنيت اليوم ده من ساعة ما فهمت الدنيا , كنت بحس بنقص كبير قدام زمايلي , عيشتني في عقد كتيرة اولها الفقر الي خلاني محروم من لبس نظيف و من حياة كريمة و عقدة الكراهية و انا بشوفك بتمرمط ست مسكينة بسبب عجزك و لو ان السبب مش فيك , السبب فلي جوزوكم عشان يتخلصوا منكم , انا بدل المأتم هعمل فرح عشان تعرف قد ايه فرحان اني اتخلصت منك و اعودك اني موش هسيب امي غير و هي عايشة في حضني بدل قرفك و هبلك... فضلت كام يوم رتبت فيها امور بيعة بيتنا القديم و اخدت امي عندي البيت الي انا كنت مأجره بس كان بيت صغير و انا مأجره عشان عايش لوحدي , انما دلوقتي انا و امي و لازمني ادور على مكان تاني ,فكلمت مكتب العقارات و اتفقنا اني اعمل نظرة على بيوت و اختار حاجة تكون مناسبة ليا انا و امي , بصراحة تفكيري كله كان اني اعوضها على السنين الي عاشتهم و هي مقهورة و حزينة , كانت امي منبهرة بالبيت , و انا عمال اضحك و وريتها الحمام و المطبخ و اوضة النوم الي فيها سرير واحد و ما عنديش مرتبة تانية ,كنت بشوف نفسي قدام مني لما جيت للعاصمة و دخلت بيت وليد اول مرة و ازاي اكتشفت حاجات ما شفتهاش في حياتي و لا مرة , امي كانت كده , مستغربة من اي حاجة و انا بوضحلها ايه ده و ايه دي , و وريتها الدش و قولتلها تاخد دش و بعدين تغير هدومها و بصراحة كانت ريحة هدومها وحشة , الريحة الفلاحي رجعت لمناخيري تاني , عملت زي ما عملت وفاء في يوم من الأيام , اخذت شنطة هدوم امي و رميتها في الزبالة , قالتلي اخس عليك ليه عملت كده , قولتلها بكره هتروحي تشتري اجمد منهم , قالتلي بس انا بحب هدومي دي , قولتلها ما ينفعش تلبسيهم تاني احنا خلاص في العاصمة و هنا في لبس و شعر جديد و كل حاجة جديدة و دخلتها الدش بالقوة , و اصريت اني انا الي احميها بايديا ,رفضت في الأول عشان هي محرجة مني و كان وشها جايب ألوان و تقلي اطلع برى و انا بقولها ياما ده انتي طول عمرك بتحميني فيها ايه لو ارجعلك دي ده انا ابنك حبيبك , و قلعتلها العباية السوداء الي كانت لابساها , و قالعتلها اللباس و الكلسون و و , قلتلها يما انتي بتلبسي كده ليه ده كتير , قالتلي ما تسكت يا ولا هو انت بقيت قليل حياء كده ازاي , و انا بضحك و بقولها ياما ده انا ابنك قلة حياء ايه بس انا هرمي كل ده في الزبالة , كانت لبسة كيلوت قطني متصور فيه سبونج بوب , قولتلها ده بتاع عيال ياما انتي جايباه منين , ضربتني قلم و قالتلي انت بقيت قليل رباية بجد ده انا هربيك , و انا كنت بضحك و هي عمالة تضرب باقلام خفيفة و هي كمان بقت تضحك لأني بدأت ادغدغ فيها تحت باطها و في بطنها , هزرنا شوية و بعدها قولتلها يلا عشان احميك , قالتلي يلا انا مستنية , قولتلها طب شيلي البتاعة دي , و كانت حاطة حاجة زي الفوطة على صدرها موش عارف هي ايه , قالتلي موش هقلعها , قولتلها يا ما ايه جو الفقر ده و رجعت شلتلها الفوطة دي و طلعت بزازها قدامي , و هي غطتهم بايديها , هوصفلكم جسم أمي من قريب , لون جسمها اسمر و من فوق بزازها لايثة و نازلة تحت بس حلمتها غامقة جدا و كان لونه اسود بيغطي حجم بزازها من قدام , عندها كرش بارزة لقدام و لما تلبس جلابيات تبان منفوخة و صرتها تكون واضحة , من تحت بقى مربربة جدا , طيزها اكبر حاجة فيها و عاملة تفرعات على جنب , عندها فردتين هنش كبار بيترجوا لما تمشي , من الآخر شكلها زي النسوان البلدي الكبيرة بتاع فيديوات وائل المصري هحطلكم صور تقريبة في آخر القصة... افتكرت وفاء عملت معايا ازاي لما دخلت عليا الدش اول مرة و كنت محرج منها , غمضتلي عينيا و حمتني و بعدين سابتني اكمل وحدي عشان ما تحرجنيش , قلت اعمل كده مع امي , قولت اعدل الفوطة الي كانت عاملاها على بزازها و اعملها على عينيها حتى تغمض خالص و اشطفها كده , و لو اني فكرت جنسيا في امي اكتر من مرة الا اني وقتها قولت انظفها فعلا دي مسكينة شاقية طول عمرها بسبب الظروف المادية التعيسة الي كنا عايشين فيها و الي فرضت علينا حاجات كتيرة منها قلة النظافة لقلة المياه زياد/ ياما في العاصمة تفتحي الحنفية تنزل مية و سخنة كمان عشان كده انا هعملك الدش المرادي و المرة الجاية اعمليه وحدك بقى امي/ هو لازم يعني تحميني ده انا ما انكشفتش على راجل غير ابوك زياد/ ياما انتي بتفكري فايه و لا ايه انا ابنك حبيبك و لا لقيتيني قدام جامع هههه امي/اختشي يا واد ايوه عارفه بس انا مكسوفة قوي زياد/و لا يهمك يا اما و بدأت ادلكلها جسمها و هناك لاحظت كمية الجروح الي على جسمها , سألتها و ده من ايه , قالتلي من الشغل شفت امك بتقاسي ازاي , عيوني دمعت ما حستش بنفسي غير و انا بحضنها و عيطت من غير شعور ,حست بيا شالت الفوطة و قالتلي انت بتعيط يا زياد , قولتلها اصل انتي طول عمرك صعبانة عليا يا اما انا كان نفسي تشيلك كفوف الراحة على تعبك معايا انا و ابويا , قالتلي ما اتعيطش يابني انا لو اطول اديلك نجوم السماء انت ابني حبيبي و **** عوضني بيك على تعبي , و فضلنا حاضنين بعض شوية و بعدين رجعت انظف فيها تاني , عملتلها حمام زي الي كانت وفاء بتعملهولي بس من غير الحركات الجنسية , خرجت و خليت امي تنظف نفسها , شعر باطها كان بارز , كانت مشعرة بصراحة , ما حبيتش احرجها اكتر من فرفطتها تحت المية زي العيال الصغيرة كل ما المسها , كملت الدش لوحدها و خرجت حاطة فوطة في وسطها و شايلة هدومها بين ايديها و قالتلي هلبس ايه دلوقتي , قولتلها هديكي حاجة من عندي البسيها الليلادي و بكره ننزل نشتري هدوم انا واخد اسبوعين من الشغل هروح بس للجامعة عشان افضل معاكي الفترة الأولى اتفقنا ؟ قالتلي ماشي و جيبتلها سروال بيجاما قطني من عندي ماجاش قدها اديتها شورت كان واسع عليا لبسته الا بعد ما اتأكدت انه مافيش حاجة تانية تلبسها بعد ما رميت هدومها في الزبالة , و ايديتها تيشرت جه قدها بس حلمات صدرها كانوا باينين من تحته , قالتلي جايبني عشان تخليني مسخرة يا ابني , قولتلها اغسلي الجلابية و بكره البسيها بس ما تغسيلهاش بالصابون الأخضر عشان ريحته اغسيلها بالمسحوق هناك , قالتلي ايه ريحتي بقت تضايقك , فهمت امي اني بعمل كل الحركات دي عشان ريحتها , حضنتها و قولتلها انا اسف ياما ماكانش قصدي بس احنا تمرمطنا كتير خلينا نعيش عيشة بهوات غيري لبسك اعملي شعرك عند الكوافيره , قالتلي يعني عاوزني اعمل كل ده و ابوك ما عداش الشهر على موته , قولتلها الحي ابقى من الميت و ان والدي خلاص توفى احنا لازم نعيش حياتنا , حسيت ان مش كل كلامي عاجبها و حسيت انها لاحظت حجم التغيير في شخصيتي , زياد الطفولة موش هو زياد الي عنده 19 سنة , طلبت ديليفري للعشاء و قضينا الليلة نتفرج على حاجة على اللاب بتاع الشغل و بعدين جيه معاد النوم ... كنا مضطرين ننام على سرير واحد لأنه الوحيد الي موجود حتى نلاقي مطرح تاني نسكن فيه يكون اوسع من سكني , حسيت ان امي بدأت تشخر , و انا ما جاليش نوم , اتعودت ان البيت يكون فاضي و ليوم معايا امي و السرير ضيق علينا مافيش بنا الا شوية سنتيمترات , هيا نايمة على ظهرها و صدرها باين تحت التيشرت و انا عارف انها موش لابسة كيلوت , و انا نايم على جنبي اليمين ,انفاسها كان بتسطع في وشي , فضلت ابص لوشها , لتفاصيله و انا بتذكر ازاي كانت تنام مع والدي و تفضل تعيط بعديها , تفكيري اتحول لتفكير جنسي و الشيطان حضر , اول مرة بشوف امي انثى و ناوي احولها زي ما حولتني وفاء, بقيت بني ادم ينقض على الفرص زي الجيعان , بقيت من غير مبادئ لما الموضوع يتعلق بالجنس , حتى و ان كان محارمي ؟ اه حتى و ان كان محارمي , ذاكرتي رجعت لأحلامي و استحلامي , لمشاهد امي تتناك من ابويا الأبكم و كان يتصرف معاها زي الكلب على السرير , فضلت اتذكر تعبها و ازاي هي مستاهلة ان حد يحسسها بأنوثتها و يحرك فيها مشاعر الحب , زبري قام و لمس زند امي العريان , استحليت الحركة دي و قربت اكتر بقيت امشي زبري و انا بسمع شخيرها مطمن انها نايمة و في عالم تاني , بدأت أتجرأ اكتر و حطيت كف ايدي الشمال على بطنها و بعدين بطراطيش صوابعي بلمس حلمة صدرها العريضة , قربت وشي منهم و عملت لمسة خفيفة بلسان من برى التيشرت , البلل خلاهم باينين , اتحركت امي و اديتني ظهرها ما عرفش هل حست او لا , بعدت و عملت نفسي نايم و هي فضلت تشخر , طيزها كانت باينالي في الشورت ماكانش حايش حاجة من فخاذها الجميلة لولا الندوب , قربت وشي من طيزها و اتخيلت اني بعشرها , خرجت زبري و حلبته عليها و نطرت على كلينيكس بس ريحة اللبن كانت قوية , رحت الحمام نظفت زبري و رجعت اخدت مكان في السرير و انا زبري لسة قايم , كانت والدتي موش حاسة بحاجة لحسن الحظ , رجعت نمت على جنب اليمين و هي كانت رجعت شوية لورى , نمت وراها مباشرة و زبري قام اكتر و بقى لاصق طيزها , ما قدرش اقاوم اكتر , لصقتها من فوق و حضنتها , السخونية طلعت لدماغي و بقيت في لحظة اللارجوع , لصقتها اكتر من تحت و بدأت احسن اني قامت من النوم , غمضت عينيا و حضنتها قوي من فوق و جسمي كان لاصق جسمها من تحت و زبري قايم عليها , بصتلي و رجعت نامت في نفس الوضع , عملت نفسي نايم بس الصراحة خفت لما بصتلي تكون حست اني صاحي , قعدت لاصقها كده لغاية ما قمت الصبح لقيتها صحيت قبل مني و زبري لسة قايم ... الجزء التاسع.. صحيت الصبح لقيت امي لابسة عبايتها و بتدور على اي حاجة تعملها فطار بس بيت اعزب موش هتلاقي فيه حاجات كتير,اغلب الأوقات بشتري من برى او بعمل بيض عيون و القهاوي , ده اخري في المطبخ و ماليش وقت اصلا اني اطبخ من الدراسة للشغل و من الشغل للبيت , قولتلها ريحي بالك موش هتلاقي حاجة هنا هنفطر برى , قالتلي ما تجيب نعمل اي حاجة في البيت نفطرها , قولتلها يلا احنا هنروح نشتري هدوم اليوم و هنتفسح و ننبسط , كانت لابسة عباية سودا فلاحي على الآخر و معاهم طرحة ام ورد دي بتاعة المزارعين , خدتها لسوق شعبية في العاصمة فيها هدوم على كل لون و لكل ذوق , اول مرة امي تشوف حاجة زي السوق ده بقالها سنين , كانت مبهورة جدا و تقلي انا جيت هنا و انا صغيرة , و كانت بتتصرف تماما زي الأطفال خايفة من كل حاجة بتتحرك و عايزة تشتري اي حاجة تشوفها و انا كنت مبسوط لانبساطها و انها نست موت أبويا الي بقالها 10 ايام تقريبا , اخترتلها حاجات على ذوقي وخليتلها اختيار الاندرويرز , و اشترتلها قميص نوم بس خليت البياع يلفه في شكل هدية , اشترتلها كل الي نفسها فيه و بعدين عدينا على السوق , اشترينا حاجات تكفينا لغاية ما نشوف شقة تانية او بيت نسكن فيه , روحنا البيت بدري عشان اخليها تغير هدومها و ننزل تاني لجولة تانية , خليتها تلبس حاجة تخليها على راحتها اكتر في المشي و كده و اخترتلها طقم من الي اشتريناه و معاه باسكت في الرجل و هي فضلت تضحك تقولي انا ما عرفش ازاي اشتريت كل ده , و انا مخليها على راحتها عشان تحس بنفسها بعد سنين الحرمان , بقالها سنين ما اشترتش حاجة ليها , دايما بتفضل انها تاخد الحاجة ليا قبل اي حد , خرجنا تاني و امي لبست طقم سبورت اخترتهلها بنفسي , كان عبارة عن ترينج قطني خفيف و باسكت كأنها رايحة تلعب رياضة و انا كمان لبست سبورت و رحنا عملنا فطار في واحدة من القهاوي الغالية , كانت قهوة كلاس رحتلها زمان مع وليد و امه, اول ما شافني النادل جاني أصلا و سألني عن وليد هو لسة فاكره عشان الكرسي و كده و نزلت فطور ملكي ,فيه سلطة غلال و كوبايتين عصير حجم كبير و 2 قهاوي حسب الاختيار و كرواسون و كريب مع شوية لانشون و جبنة بيضاء , والدتي موش متعودة طبعا فكنت بأكلها بايدي و هي بتحاول تأكلني بايديها بس موش عارفة تستعمل الشوكة و السكينة , بقيت بعلمها ازاي تستعملهم لما تاكل و بوريها ازاي تاكل الكريب من غير ما تطلع كمية كبيرة من النوتيلا الي جواه , كانت لحظات حلوة مع امي المحرومة , شفت الفرحة في عينيها لأول مرة في حياتي , كملنا الفطار و قلنا نتمشى شوية في مول قريب و اشترتيلها اي حاجة تطلبها مني و دخلتها كوافيره و قولت للكوافيره تعملها الي هي عايزاه فشالتلها الشعر من جسمها و عملتلها شعرها و خرجتها زي العروسة بس اتكلفت كتير لأن والدتي بقالها اكتر من 20 سنة ما دخلتش كوافيره من وقت ما اخواتها بقوا بيلفوا على ورثها , عشت يوم بذخ عشان الفرحة الي في عيون امي , عدّى اليوم كله انبساط و فرحة و امي حضنتني و فضلت تعيط من فرحتها و ازاي خليتها تلبس حاجات كانت دايما تتمناها و تشوفها في التليفزيون و كانت محرومة منها بسبب الفقر و بكم ابويا ... بعتلي مكتب العقارات صور عشان اختار منها زياراتي بس والدتي رفضت لأن أسعارها كانت غالية جدا , قولتلها خلاص هفكر في حل تاني غير المكتب ده و فكرت طبعا اني اتصل بالأستاذ حسن يكلم صاحب البيت الي كنت فيه يشوفلي بيت لشخصين المرادي , اتصلت بالأستاذ حسن و لما عرف ان والدتي معايا أصر انو يجي ياخدنا عنده بس انا قولتله اننا تعبانين اليوم خليها يوم و قولتله على موضوع البيت , قالي انت بعتك **** من المساء انت و الست والدتك , قولتله ازاي يا استاذ حسن و ضحكت , قالي اصل اسماء تعبت لوحدها فتكون الست والدتك معاها و اللازم لازم , قولتله قصدك ايه بقى باللازم لازم هتدينا فلوس يعني ؟ كده يا استاذ حسن ؟قالي اصلها هتتعب من طلبات اسماء و لا حاجة قولتله احنا خدامينك يا استاذ حسن , انا ما نسيتش من يوم ما اسماء ولدت ان الي اتولد ده ابني قولت اخلي امي معاهم و اهوه دايما قدامي , قولتله يا استاذ حسن ما اتفكرش في حاجة انت بس شفلي بيت , قالي اتطمن , غريزة الأبوة اتحركت من تاني و الفرحة بانت عليا بالمكالمة دي , والدتي حست فحكيتلها عن الأستاذ حسن و مراته من اول ما اتعرفنا و كده , حتى امي وافقت انها تساعد اسماء من غير ما تعرفها او تعرف ان علي ابنهم يبقى ابني من اسماء , جيه معاد النوم الي حسيت ان الليلة بالذات هي فرصتي , كانت والدتي سعيدة و فخورة بيا و كان قلبها مفتوح لحكايات عمري ما اسمعتها تتكلم فيهم حكيتلي عن عواطفها و مشاعرها و فرحتها باللحظة دي و حست اني فعلا كبرت و بقيت انسان بشرف في نظرها , كانت بتقولي الكلام في لحظات حلوة بين ام و ابنها , لحظات كلها مشاعر و حب , كنت بتكلم وياها وانا بين احضانها لغاية ما قامت عملتلنا العشاء , و كان عشاء بتاع عزومة من لحمة و كسكسي بالزبيب و حطتلنا كيسان حليب رايب و كان عشاء بالنسبة لينا فخم جدا , بتشوق للقمة من ايدين امي عشان هي طباخة كويسة انما الظروف حكمت ما تطبخش غير الحاجات الي من غير لحمة او حتى فراخ , انما من النهاردة هي هتتفنن في الطبخ و انا هتلذذ بالأكل من ايدين امي , اتعشينا و قلنا نتمشى في الليل و الطقس كان خريف برى , يعني مافيش امطار انما في نسمات باردة و الجو يميل للبرود , اتمشينا و شربنا كوبايتين شاي في حديقة عمومية و بعدين روحنا البيت قعدنا اتفرجنا في فيلم و المرادي اخترت فيلم كنت شفته قبل كده رومنسي و البطل بينام فيه مع البطلة و كل الحاجات الي بتسخن دي , قلت لازم اجرب مع امي الليلادي خصوصا اني مخبيلها المفاجأة , اتفرجنا في الفيلم و في اللقطات دي بالذات امي بتقولي مشي مشي و انا بخليها متعمد و اقولها هو بيمشي لوحده يا امي انا ما اتحكمش فيه , قالتلي اشمعنى امبارح كنت بتقدم انت بتصيع , ضحكت و قولتلها شوفي الرومنسية يا امي شوفي الحب ازاي , حتى تتعدى اللقطة و احنا في حوارات من النوع ده , و وصلنا لمشهد فيه البطلة بتكون لابسة قميص نوم فوقفت عند اللقطة دي و قولتلها ايه رأيك فلي لابساه الممثلة ده , ضربتني على كتفي و قالتلي انت ما تختشيش تسألني أسئلة زي دي و بقت تضحك فانا قولتلها طب غمضي عنيكي , قالتلي ايه فيه ايه تاني , قولتلها غمضي عنيكي يلا , غمضت عينيها فانا جبت الهدية و قدمتهالها و قلتلها افتحيها قدامي , فرحت قوي بشكل الهدية من برى و كانت هتعيط من الفرحة و بدات تفتحها شافت العلبة من برى امي/ دي من غير هدوم زياد/ شوفي بس الي جوا العلبة حاجة تانية , دي بس وحدة جايبينها تلبس الحاجة دي عشان شكل العلبة موش اكتر فتحت العلبة لقت قميص نوم لونه جراي يلمع امي/ ايه ده يا ابن الكلب ضحكت و قولتلها زياد/و النعمة ما تلبسيه امي/مستحيل البس حاجة زي دي انت تجننت الناس تشوفني عريانة كده زياد/ ناس مين ياما ده يتلبس وقت النوم هو انتي فاكراه فستان بتاع مناسبة ده قميص نوم , شكل القعاد هناك مع البهايم عقدك ياما امي/ يا بني انا موش عارفة البس الحاجات العريانة دي زياد/ طب جربي هتخسري ايه , صدقيني شكله هيبقى تحفة عليكي دخلت الحمام غيرت و رجعت بس كانت لابسة برا و كيلوت و كانوا البرا باين على جنب زياد/ لأ ياما شيلي الي تحت القميص ده يتلبس على اللحم امي/ ما ينفعش يا بني انت عايز تطلعني ملط زياد/ ياما دي حاجة تتلبس في اوضة النوم افهمي بقى روحي يلا شيلي الي تحت يلا راحت امي شالت الي تحت و رجعت , صفرت قولتلها كده انتي فعلا 20 سنة ياما مش 40. امي/ يا بني انا حسيت اني كبرت على الحاجات دي زياد/ انتي لسة صغيرة يا امي انتي40 سنة بس لكن الظروف خلاتك تكبري قبل سنك امي/ بس ما قدرش اتغير بين يوم و ليلة زياد/ يا اما الفايدة ان الانسان يكون ناوي يتغير سيبيلي نفسك و انا هخليكي تتمتعي ببقية عمرك معايا امي/**** يخليك ليا يا حبيبي انا فعلا اسعد انسانة في الدنيا قعدنا على السرير كملنا الفيلم و كنت بفسرلها كل حاجة في الفيلم طبعا , و والدتي كانت لابسة قميص النوم على لحمها , و بزازها باين من جنب , و افخاذها منوره قدامي بعد ما شالت الشعر , قولتلها موش انتي بتحبي الفنانة صفية العمري قالتلي اه قولتلها انتي بقى احلى منها فضلت تضحك و فتحت صورة لصفية العمري و اقلها بصي لنفسك و اخذنا صور سيلفي و هي بقميص النوم و وشها محمر , جيه موعد النوم , فضلنا نتكلم , عن ان والدتي تساعد اسماء مرات الأستاذ حسن كانت بتفضفضلي امي/ يا ما حلمت انها تتكلم مع حد في السرير قبل ما تنام زياد/ياه ياما ده حلمك ؟ انا ياما كنت بشوفك بتعيطي يا امي امي/ بجد يا حبيبي ؟ زياد/ اه بجد كنت بسمع والدي بيزمهر و لما اطل عليكم الاقيكي مدياه ظهرك و تعيطي امي/ بس ؟ زياد/اه بس يا امي انا كنت فاكره بيضربك بس طلع بيشخر و قربت منها في السرير حتى ما بقاش في حاجز ما بينا و قربتها مني زياد/ اعتبريني ابويا بس ناطق و بتكلم كنتي هتقوليلي ايه , بصيتلي في الاول بعدين حطت راسها على صدري امي/ حاجات كتيرة بس هو ما كانش سامع زياد/انا سامعك يا امي امي/ بس انت ابني و حبي ليك حاجة تانية زياد/و انا حبي ليك كل حاجة يا امي انا الانسان الوحيد الي مجعول عشان اسعدك و اعوضك عن كل حاجة رجعت بصتلي مرة تانية و اتنهدت تنهيدة طويلة مسكت راسها بايدي و قولتلها زياد/ يا امي انتي عارفة انتي ما تمتعتش بحضنك بقالي كتير , قامت و جات في حضني بكل جسمها القصير و افخاذها تترج قدامي , حضنتني بكل قوتنا و انا بقيت بحرك جسمي متعمد عشان اسخنها فألمس بركبتي كسها الي كان متغطي بس بكرشها انما شفرة من شفراته لمستها و انا بخبط تحت , و من فوق كنت بخلي زبري يلمس حلمات بزها عشان تسخن اسرع , حسيت انها بدأت تعلي من أنفاسها بشكل غير طبيعي , و كانت تتأوه امي/ ااااه انا محتاجة الحضن ده جدا اااااه يا ابني انت بتشعل فيا نار ماتت من سنين ااااه يا زياد انت موش عارف انا حاسة بايه يا ابني و انا فاهم بس عمال ازنقها بالسؤال امي/ حاسة بنار جوايا يا ابني و كنت بحرك ركبتك على كسها حسيت انه طلع شوية عسل,بقيت بحضن امي اقوى و بدات ابوسها من رقبتها و اقولها انا بحبك قوي يا امي انا بحبك يا توحا , رفعت المحن اكتر ,نيمتها جنب مني المرادي و طلعت فوقيها عمال احضن و ابوس و اقفش في جسمها , لما شفت وشها اتأكدها انها اتضبطت خالص و ان اللحظة الحاسمة حانت , بدأت أبوسها من شفايفها و انا شايف الشهوة في عينيها و كانت عمالة تمانع, بدأت ابوسها زي المجنون من كل حتة و هي عمالة تقولي لا لا ما ينفعش ما ينفعش , و انا وقتها شديت ايديها جامد حتى ما تحركهاش و كملت بشفايفي هاجم على جسمها , نمت فوقيها و بقيت بحرك جسمي من فوق قميص النوم الي هي لابساه و شفايفي بتبوس زي المجنون , لقيت امي خلاص طايرة من الشهوة بتلهث و في مادة لزجة في كسها من برى , سبتها شوية تاخد نفس , قالتلي ايه الي عملته ده , قولتله ده ولا حاجة يا امي انا بعشقك انا بحبك جدا , قالتلي و انا كمان يا بني بس الي انت عملته غلط , قولتلها غلط في ايه يا أمي , اتكسفت تجاوبت و بعدين قاتلي انت عارف , و عملت نفس بتنام و اديتني ظهرها , قولت دي فرصة اكمل الي بدأته انا موش هرتاح غير ما انيك امي الليلة , قربت منها جامد و حضنتها من ورى, و بدأت احرك زبري على طيزها المنفوخة , و هي تقولي اهمد انت بتعمل ايه انا موش قادرة علي انت بتعمله كفاية يا ابني , و انا مكمل و عامل نفسي مش هنا ,قعدت احسس على رقبتها رجع صوت انفاسها باين و الشهوة رجعت تملكتها , واصلت الي كنت بعمله و كنت ببوس في رقبتها و انزل على شفايفها العريضة و حسيت انها بترجع البوسة من الشفايف فنزلت عليهم اكلتهم و هي ماكانتش عارفة تبوس حلو , دخلت ايدي جوا قميص النوم و لمست بزازها لقيتها بتعمل يا لهوي يا لهوي انت بتعمل ايه , و انا ساكت ما جاوبتش , خرجت فردة بزاز منهم على بره و بدأت امصها بحنية حسيت انها داخت من الشهوة و بقت بتتأوه بصوت منخفض , قولتلها انا هخليكي طايرة اكتر من كده يا توحا , و رجعت امصمص شفايفها و بعدين نزلت على كسها الي كان غارق في ميته و بدأت الحس و اكتشفت ان كسمي موش زي وفاء او اسماء انما اتخن و حاجة بلدي على الآخر لونه غامق , عملت معاه فصل كامل بتاع مصمصة و شفشفة و هي كانت تتنفض و تتأوه و تقول كلام موش مفهوم من قوة الشهوة , زبري كان واقف جامد حطيته على بيبان كسها و بعدين ضغطه جواها و انا فوقيها , من غير ولا كلمة منها , حضنتني امي جامد و نزلتني عليها خليت جسمي من فوق لاصق صدرها الي طالع برى قميص النوم , دخلت زبري جامد و بدأت اتهز فوقيها و هي بتصرخ جامد ااااه ااااه حرام عليك حرام عليك ده انا امك , و انا مكمل و زبري كان خارج ابيض من شهوتها و لبني الي نزل بسرعة بس انا كملت كأني ما نزلتش خالص , رجعت مركب زبري جواها و انا بتهز فوقيها و ببوسها من شفايفها , بقيت بضرب جوا كسها جامد جدا , لغاية ما جبتهم جوا كسها و خليت زبري جواها لغاية ما كمل نزل لبنه و ارتخى , و هي وشها احمر خالص و تقولي كده يا ابني انت عملت فيا ايه و انا بقولها انتي استمتعتي يا اما ؟ و هي موش راضية تجاوب ,كملت الليلة حاطة ايديها مغطية وشها و انا رحت عمل دش و رجعت اتمديت جنبيها , قالتلي انت اتغيرت قوي يا زياد انت ازاي تعمل فيا كده , و كانت بتبكي , حضنتها و حاولت اهدأها شوية قولتلها ان انا كمان محتاج للشيء ده و اني بحاول اني اسعدها بأي طريقة حتى لو كانت بالفعل ده ,نمنا على الشكل ده ... الصبح لقيتها صاحية و كانت وشها قافش , صبحت عليها ما رديتش , غسلت وشي و رجعتلها , صبحت عليها تاني مرديتش و عاملة نفسها زعلانة مني , قربت منها و حضنتها من الخلف و هي كانت عاملة نفسها بتحضر الفطار و هي موش بتعمل حاجة انما لما شافتني عشان تهرب من المواجهة عملت نفسها مشغولة و ما بتردش على كلامي , انا قربت منها و هي عمالة تبعد و تقولي اخس عليك , قولتلها ليه بس كده , قالتلي و الي عملته امبارح ده شوية , قولتلها ماهو عشان انا بحبك يا امي و ما قدرش اشوفك محتاجة حاجة و ما عملهاش , امي / ومين قالك اني محتاجة وساختك يا ابن بطني , انت تغيرت خالص يا زياد , انا بقيت خايفة منك و من تفكيرك زياد/يا امي صدقيني انا عملت كده عشان انتي كنت محتاجة لده , يا امي انتي عمرك 37 سنة و عايشة كإن سنك 60 و يمكن الستينيات عايشين حياتهم احسن منك , و تانيا يا امي انا ما حبتش و لا هحب انسان تاني قدك او حتى اقل منك بشوية , انتي تاج راسي و حياتي كلها و دموعك الي كانت تنزل على خدك ,انا الي همسحهالك ضميتها بكل قوتي من ورا و هي بطلت تبعد انما عيونك كانت مليانة دموع , بدأت امسحلها دموعها و رجعت اتكلم معاها زياد\\ يا امي الي حصل ما بينا امبارح ده مات ما بينا , مات في السرير ده و مافيش مخلوق هيشك في حاجة , انا من يوم ما كنت صغير و انا بتمنى اشوف الفرحة الي شفتها يوم نجاحي و لا الفرحة الي شفتها امبارح , انتي تستحقي الأحسن دايما , ابوس ايدك ما تبكي تاني و نزلت ابوس ايديها و بست رجليها , نزلت عليا و ما خلتنيش ابوس رجليها و كانت بتقولي امي/يا لهوي , لا لا ما تبوسش رجلي قومتني و بصت في عينيا و قالتلي امي/و ***** انا بحبك يا ابني اكتر من اي حاجة بس ما اعرفش انا بعمل صح و لا غلط زياد/و انا يا امي احترت نفس احتيارك لكن لقيت اننا ستر و غطا على بعض و اننا مصدر سعادة للتاني و اني ما قدرش اعيش من غير ما تكوني في حياتي و حضنتها من قدام و بصيت في عينيها و قلت زياد/تفتكري حضنتيني كم مرة في حياتك يا امي ؟ سكتت خالص لأن المرات الي حضنتني فيها كان يتحسبوا على الصوابع , ما ذقتش حنية في طفولتي و امي ماذاقتش حنية من يوم ما جوزوها لأبويا , استغليت النقطة و لعبت على عواطفها و حسستها قد ايه انا محتاج للشيء الي احنا عملناه امبارح , استغليت قلة ثقافة والدتي و فقرها للحب و الحنان و لعبت على أوتارها الحساسة و خليتها من زعلانة لموافقة , اقولكم عرفت انها موافقة ازاي , حكيت معاها لدقائق و اخذت بقها في بوسة طويلة غبنا فيها عن العالم و نمنا مع بعض مرة و اتنين و تلاتة يوميها , خلاص امي بقت بتاعتي خالص و بقيت المسيطر عليها ... الجزء العاشر والأخير ... نقلنا لبيت كان قريب من بيت الأستاذ حسن , امي بقت مراتي في الأول كانت بتمانع او بتعمل ردود فعل ندم بس دلوقتي خلاص اتعودت و اتغيرت , بقت تهتم اكتر بلبسها و بكلامها , رجعتها ليوم ما كانت عشرين سنة , و بقت بالنهار بتلبي طلبات علي ابني من أسماء و بالليل تلبي طلباتي , كانت الحياة ماشية حتى مع اسماء , وجود امي مع البيبي خلاها تاخد وقت اكتر ليها و رجعت اتقابل انا وياها و نتشاقى ,اما الأستاذ حسن تحصل على ترقية و بقى نائب مدير المبيت و ده اداله مسؤوليات اكبر و هو كان قدها عشان هو من الناس الي بتشتغل بضمير ... عدت سنين و الحياة مستمرة , ناجح في دراستي و في شغلي و في علاقاتي السرية سواءا مع امي او مع اسماء مرات الأستاذ حسن , لغاية ما فمرة عربية خبطت علي الصغير ابني من اسماء و ابن الاستاذ حسن على الأوراق الرسمية , اتصلت بوالدتي اتطمن عليها عادي لكن هي فاجئتني بالخبر امي/ايوه يا ابني انا موش سامعاك زياد/انتي فين يا امي و ايه الدوشة الي حواليكي امي /انا في المصحة يا ابني , اخدنا علي ابن الأستاذ حسن للمصحة, علي خبطته عربية زياد/ازاي ما تقوليلش يا اما , ازاي تحصل حاجة زي دي و ما اسمعش عنها و كنت متشنج جدا و بقيت بتصرف على اني ابو الواد الحقيقي , اخذت تاكسي و رحت بيه للمصحة الي كانوا فيها و كنت بجري خايف على علي , دخلت المصحة و لقيت الأستاذ حسن واقف و معاه التمرجي بيعمله ابنك محتاج نقل ددمم فورا بس في اجراء لازم يعمله الأول , سألت الأستاذ حسن قلي ان علي في خطر و ان العربية خبطته و هربت و الحادثة حصلت قدام البيت و أسماء هي السبب فلي حصل بسبب اهمالها, و الراجل كان على آخره و ده شيء طبيعي , انا الأول كنت هتجنن ازاي يحصل كده ,خليتهم واقفين عند الاستقبال و دخلت اطمن على علي , شفته مرمي في العناية المركزة , لقيت نفسي بعيط بدون شعور و امي و اسماء بقوا بيسكتوني , ام الأستاذ حسن كانت لسة واصلة و بدأت تشتم في أسماء و تهزقها , و تحملها مسؤولية الحادث الي حصل للعيل , و كانت بتبصلي نظرة مش تمام مع ان ما حصلش بينا مقابلات كتيرة سابقة , لكن نظرتها ليا موش كويسة من اول يوم شافتني فيه و انا ما ديتش الموضوع اكبر من حجمه حبا في الأستاذ حسن ,شوية و سمعت الأستاذ حسن بيشخط , رحتله لقيته بيتخانق مع دكتور , الدكتور/يا استاذ من فضلك , مين ابو الطفل ؟ الأستاذ حسن/ الولد بيموت و هو بيسألني مين ابو الطفل الدكتور/في حاجة غلط , يا استاذ احنا عايزين ننقله فصيلة الدم Oدي فصيلة ددمم ابنك و انت فصيلة دمك A الأستاذ حسن بيبص لوش الدكتور و يقوله يعني ايه الدكتور /يعني مين فصيلة دمهO زياد/انا فصيلة دمي o- الدكتور يبصلي و يبص للأستاذ حسن و يرجع يقول الدكتور/طب مين ابو الواد الأستاذ حسن / انا فضل الدكتور باصص لوشوشنا و بعدين قلي اتفضل معايا يا استاذ, حسيت في حاجة ضربت في دماغ الأستاذ حسن ساعتها بس موش قادر يتكلم وقتها و اداني ورقة بيانات كتبت فيها اني متبرع بالدم للطفل علي لكن خليت الأستاذ حسن موش متمالك نفسه و في حاجة شاغلاه , انا لغاية دلوقتي موش فاهم الي بيحصل , و الدكتور سألني نفس الأسئلة الي سألها برى , قال غريبة و خاد بعضه و راح و جات ممرضة تانية اخدت مني الدم و رجعت لقيت الأستاذ حسن بنفس الوقفة و عمال يبصلي نظرة ما اتعودتش اشوفها منه , ما حطيتش حاجة في دماغي قلت الراجل اكيد زعلان علشان ابنه , رجعت ابص لعلي من وراء البلور و ما فارقناهوش و لا لحظة , حتى الأستاذ حسن عرض انه يوصلني انا و امي لكن انا رفضت و قولت لازم اتطمن على علي , روحنا تاني يوم بعد ما انهكنا التعب و خلاني موش شايفين قدامنا بس الأهم , اتطمنا على علي الي نجي من الموت بأعجوبة ... للحظة شوفت والدي بيفرفط جوا الدم بس ما كانش في ايدين الواحد يعمل حاجة ينقذوا بيها , افتكرت موضوع الدم الي حصل في المصحة اليوم و كنت مستغرب , قولت افتح اشوف في الجوجل عشان الموضوع بس نسيت لأي سبب بطلت و قولت هبقى اشوف في يوم تاني , في نظامنا التعليمي ابتداء من الثانية ثانوي ما ندرسش علوم احياء لو اخترنا ندرس كومبيوتر و ده سبب جهلي بحاجات علمية كتير انما تلاقيني افهم في الرياضيات و في الفيزياء ... عدت ايام طويلة على الموضوع ده , اتقابلت انا و اسماء في البيت الي مأجره انا و امي , و انا اتعودت على حاجات مجنونة من اسماء زي انها تطلب مني اكتفها او اني انيكها من بقها و كانت تجربة حلوة بالنسبة ليا , يوميها عملنا واحد بسرعة و فضلنا نتكلم اسماء/انا هقلل المجيات ليك هنا زياد/خير ان شاء //// اسماء/ انا حاسة ان حسن شاكك فيا زياد/ازاي اسماء/عمّال بيشك في كل تصرفاتي و في كلامي , انا عارفة حسن و عارفة معاملته , هو متغير الأيام دي زياد/ما نديله بيبي تاني يرجعله ايام الفرحة بالبيبي الأول , على قد ما كنت بشوف نفسي نذل , انما لما اشوفوا سعيد بيهون عليا خيانتي اسماء/انت يهمك في حد , انت يهمك في زبك ضحكنا و هي روحت بيتها و انا رحت للجامعة , و مرة تانية اسماء اتصلت بيا و جت عندي البيت و حكتلي حاجات جديدة زي انه بقى ينام معاها بالعافية و مزود معاها العنف و ورتلي اثار ضرب مبرح في صدرها كانت كدمات ضربة كأن الراجل بيعذبها موش حب ممارسة و خلاص , فحكيتيلها موضوع الدم يوم المصحة زياد/على فكرة انا في موضوع موش فاهمه , فصيلة ددمم ابنك موش زي فصيلة ددمم حسن , انا موش فاهم النقطة دي بالذات اسماء برقتلي و قالتلي اسماء/انت بتتكلم بجد , يخرب بيتك , انت دلوقتي جاي تقول عن الموضوع ده , يخرب بيتك , اكيد شك فينا بعدها و عاملي فيها ناصح و ثانوية عامة من الأوائل , احنا لازم ما نتقابل شتاني زياد/فهميني مالك قلبتي كده اسماء اخذت شنطتها و كانت متعصبة جامد عمري ما شفتها بشكل ده , هي لسة هتخرج و والدتي جات من بيت الأستاذ حسن , و قفشتني مع اسماء , بصتلي من تحت لتحت نظرة شر و بصت لأسماء الي كان واضح عليها التوتر و فضلت تقيس فينا من فوق لتحت بس احنا كان وضعنا عادي كنا قاعدين في الصالون بنتكلم امي/خير يا استاذة اسماء ,في حاجة ؟ بتدوري على حاجة في بيتي ؟ اسماء/انا كنت قريبة من بيتكم قلت اشقر على زياد ابنك ماهو زي اخويا امي/تزورك الصحة و العافية ياختي , الأستاذ حسن هو الي وصلني , اتطلعي عشان يوصلك احسن , اصل الدنيا حر برى انا و اسماء اتمنينا الأرض تنشق و تبلعنا قدام كلمات امي و حركاتها , سلمت على امي شوية و مشت بعد ما اتأكدت ان عربية الأستاذ حسن خدت طريق البيت , و فضلت انا و امي لوحدينا و عملت نفسي بحضر نفسي للجامعة و بعديها الشغل زياد/في ايه يا ست الكل , النهاردة موش عاجباني خالص فضلت نظرتها واقفة تجاهي و في عينيها شر كتير زياد/يا امي فيه ايه انتي بتخوفيني منك , ايه النظرة دي وقفت , و جات مباشرة ليا و مسكتني من رقبتي و كبست عليها , خنقتني خالص لغاية اني موش قادر اتنفس و امي ايديها كانت خشنة من الشغل الشاق الي اشتغلته اغلب سنين عمرها , زياد/يا امي فيه ايه و بقيت بهابش لغاية ما بعدتها و نفسي كان تقريبا منقطع امي /انت بتنام مع اسماء مرات الاستاذ حسن , اه و لا لأ؟ و كأن حد صب عليا سطل مية جامدة , اتمسمرت في مكاني و فضلت واقف متفاجئ من الكلام الي قالته امي , و عاودت سؤالها بأسلوب اكتر حدة , اول مرة اشوف امي بالشكل ده , كنت بحاول اغير الموضوع على اساس انها خنقتني و انا موش متعود منها كده فبدأ صوتها يعلى امي /ما انا لو كنت عملت كده , كنت طلعت متربي , لو كنت شغلتك عند الي يسوى و الي ما يسواش بدل القراية , كنت طلعت متربي و ما تعملش المصايب الي بتعملها و بدأت تضرب على صدرها و تلعن فيا و تقولي امي /انت شيطان , انت مش بني ادم طبيعي , انا ما ربيتش وحش كده , ما ربيتش خاين , انا ما ربيتش كلب يعمل في الستات كده و بدأت تضربني بايديها و هي بتعيط و تقولي امي/نمت معايا و نمت مع مرات الراجل و حبلتها و نمت مع مين تاني ؟ نمت مع كام ست متزوجة و انت لسة عيل بشخة ؟ يا كلب , يا حقير , يا صدمتي , صدمتني خسارة تربيتي فيك زياد/يا امي ... انت بتقولي ايه يا امي و بدأت أعيط معاها امي/حسن اكتشف ان علي موش ابنه و انه ما بيخلفش , ياريتني قدرت اقوله انك انت الي عاملها بس ما قدرتش ,حسبي **** و نعم الوكيل فيك و بدأت تقطع الهدوم الي لابساها و تقولي امي/مش عايزة حاجة منك , قلبي غضبان عليك , اوعى تلمسني ,الراجل استأمنك على عرضه و انت طلعت نذل وسخ ,انت موش ابني , انا ما اعرفكش ما اعرفكش وانا كلمات امي كانوا كأنهم بالبوكس في وشي , كنت كأني في حلبة ملاكمة و امي عمالة بتديني في الشمال و اليمين و انا موش عارف حتى اساسيات الدفاع عن النفس , دفاع عن نفس ايه و انا عملت كل البلاوي الزرقا دي , خنت وليد المقعد لما نمت مع امه وفاء , خنت الاستاذ حسن الانسان الي كان شهم فوق التصور معايا مع مراته اسماء و علي ابنه على الورق هو ابني الشرعي , و خنت ابويا أو روح أبويا مع امي خنت الامومة و خنت الحنان و خنت العلاقة الطبيعية بين اي ام و ابنها , وعيت دلوقتي بس على المصايب الي تورطت فيها بسبب زبري , عرفت دلوقتي قيمة كلام وفاء عن العواطف و ان العاطفة بتودي صاحبها للجحيم,.. كنت متوتر موش عارف اعمل ايه و زاد توتري ان امي وقعت قدامي دايخة , جريت عليها بحاول افوقها بس ما عرفتش , ماكانتش قادر اخليها في الحالة دي , حاولت اشيلها بلي اقدر و اخدنا تاكسي لأقرب مصحة دلوقتي عندنا فلوس نقدر ندخل بيها مصحات , عملولها الفحوصات اللازمة و طلعت ازمة عصبية حصلتلها وقتها من زعلها و قهرها على وساخة ابنها الي كانت تتمناه يكون احسن حد في العالم بأخلاقه قبل اي حاجة , بس للأسف عضيت الايد الي اتمدتلي , فضلت مع والدتي لغاية ما فاقت بس ماكانتش عايزة تبص في وشي فطلبوا مني أخليها ترتاح الليلة و هوما هيعملوا اللازم عشان تكون مرتاحة , ما قدرتش اروح غير و انا مطمن عليها , مش ممكن اخلي امي في حالة زي دي مهما كان و خصوصا ان انا السبب , كنت قلقان في الناحية التانية على علي ابن في الحرام, اتصلت على أسماء بس تليفونها كان مقفول , قلت اجس نبض الأستاذ حسن اتصلت بيه بس كان ما بيردش , زاد قلقي لحظتها بس كان لازم ابعد عنهم لآخر حد ,فضلت في المصحة أأمن مكان في الوقت الحاضر , عاودت الاتصال بأسماء و حسن و كان نفس الرد,فضلت قلقان بس ماكانتش اقدر اعمل حاجة بجد وسط حالة الخوف الي انا فيها , المشكلة اكبر من سني بكتير و اكبر من تفكيري , موش قادر الاقي حل و يمكن مافيش حل من أصله ,نمت في المصحة على كرسي و امي كانت متخدرة على الآخر و عدت الليلة من غير حركة ... الصبح اطمنت انها فاقت و الدكاترة عملوا اللازم من فحوصات تانية و كل حاجة و قالولي اني ممكن اخرجها بعد 24 ساعة , رحت البيت و قلت الم هدومي و هدوم امي و نهرب من المكان ده لأن مافيش لازمة من قعادنا هنا , خربتها و ما بقاش فيها ,سمعت خبط في الباب البراني , مين الي جايلي السعادي, اتلخبط و توتري زاد , بقيت بترعش خايف من الخبط الي برى , خفت لا يكون الأستاذ حسن عرف ان ابو الطفل الحقيقي و يعمل ردة فعل عنيفة , هو طبعه هادي بس ممكن يتهور و ده شيء طبيعي , بصيت من ورا الشباك , لقيته العجوز صاحب البيت , ارتحت , قلت ده اكيد جاي على شيء يخص البيت او مزنوق في فلوس فعايز الاجار مقدما و لو ان الوقت ما كانش مناسب لحاجة زي دي بس ارتحت انه ماكانش الأستاذ حسن بالذات , خرجت للراجل و كان عرقان و مبهدل على الآخر , اول ما شافني قلي صاحب البيت/اسمع يا بني السلام عليكم اولا و ثانيا عايزك تخليلي البيت انا موش ناقص بلاوي زياد/حصل ايه بس يا أستاذ عماد , احنا عملنالك حاجة ؟ ما احنا ناس في حالنا و انت عارف كده كويس بالأمارة الأستاذ حسن هو الي ضامنا عندك صاحب البيت/قولتلي الأستاذ حسن , الأستاذ حسن حرقلي البيت يا محترم و شكله موّت نفسه و ابنه و مراته معاه زياد/انت بتقول ايه ؟؟؟؟ صاحب البيت/زي ما بقولك , هو انت ما رحتش امبارح المستشفى تشوف حصل فيهم ايه ؟ لقيت نفسي بعيط من غير شغور , جريت قفلت باب البيت و طلعت لصاحبه و قولتله زياد/هما في اي مستشفى؟ صاحب البيت/مستشفى الحروق البليغة خليته و مشيت جري ,ادور على اول تاكسي عشان اروح المستشفى ده الي كان بعيد عن مناطق السكن و خارج العاصمة , خليته بيحسبن ورايا و كان بارد كأن موش أرواح اتحرقت , الأستاذ حسن عمل ردة فعل عنيفة جدا و حرق البيت بلي فيه و حرق معاه قلبي , علي ابني انا موش ابن حد تاني , احساس الأبوة ما يعرفش حلال و لا حرام , الاحساس الي عرفته بدري و خسرته بدري , لسة في عمري 19 سنة و ما فرحتش بابني زي ما كنت عايز افرح بيه لو كان في الحلال , بس الذنب موش ذنبه ذنبي أنا و أسماء , وصلت للمستشفى , كنت بجري زي المجنون , ببص على كل الأوض من الاستقبال و انا ماشي لغاية ما وصلت لغرف المصابين و اغلبهم حروق من درجات مختلفة , لقيت ممرضة سألتها عن عيلة جات المستشفى , افتكرت انهم جم صح , و افتكرت انهم جم احياء و افتكرت ان علي و اسماء ماتوا لاصقين بعض و انها ما تنصحنيش اشوفهم , ما شفتشهمش بعيني بس قلبي شافهم و اتقطع حتت , ما قدرتش اشيل نفسي , المصايب كترت و ما بقتش لاحق من مصيبة للتانية من يوم ما جيت للعاصمة , خليت امي مرمية في المصحة و روحت لقيت الدنيا ولعت خالص و الأستاذ حسن اتجنن و حرق الكل , بكيت بحرقة على الي ماتوا , هدمت عيلة كاملة بسبب موافقتي على فكرة غبية ملعونة و ممكن اكون هدمت علاقتي بوالدتي خالص بعد الي حصل اليوم , ايه ذنب علي فلي عملته انا و اسماء , و ايه ذنب الأستاذ حسن في خيانتي ليه , طعنته طعنة غدر خليته يقتل حب حياته و الفرحة المغشوشة بقت كذبة مفضوحة , راحت ضحكة الطفل علي و راحة ضحكة أسماء بياض الثلج ... عدّى شريط حياتي قدام عيني لحظتها من يوم ما وعيت على الدنيا لليوم , من لما كنت صغير و الناس تعايرني بأبويا و امي تشقى عشان تدافع عليّ , نجاحي من الابتدائي للاعدادية من المتميزين رغم الظروف القاسية , وصولي العاصمة و المعهد النموذجي و الأستاذ حسن الي فتحلي باب الجنة , وليد و وفاء حبايبي الي راحوا و خلوني لوحدي بعد ما اتعودت العيشة وسطيهم و على ايديهم اتعلمتها , الأستاذ حسن الي عضت ايده لما وافقت انام مع مراته بل و أحبلها عشان هو ما بيخلفش. علي ابني الي اتمنيت لو كان قدام عيوني طول الوقت , نمت مع أمي الي استغليت سذاجتها و طيبتها و فقدانها الحنان حتى اغذي شهوة حيوانية لاصقة فيا من الطفولة , لغاية اليوم و انا بودّع أسماء أم طفلي و علي طفلي في الحرام منها , انا بتكلم كأب انما لو بتكلم كأني الأستاذ حسن أكيد هلعن و أشتم و أسب و أبرر فعلتي لأنه رجل شرقي انغدر و اتخان من اقرب الناس ليه , كل حد يشوف الحكاية من زاوية رؤيته , اما أنا من زاوية رؤيتي حسيت ان حاجات كتيرة ماتت فيا من اليوم الأول و ده حولني لبشر خاين ما يؤتمنش ... وقفت على حافة القنطرة العالية بتاع الضاحية الشمالية ,كانت قريبة من مستشفى الحروق اخر مكان لفظت فيه اسماء انفاسها , افتكرت ضحكة علي لآخر مرة و بصيت للسماء الي سافرت عن طريقها وفاء و راحت لفرنسا مع جوزها عباس الغني , بصيت لمية البحر الي تحت القنطرة , ما اعرفش اعوم و ما اعرفتش البحر غير مع وليد و أمه , لو نطيت يبقى هموت و لو رجعت خطوة لورا هعيش بس بأي وش بعد كل الي حصل , افتكرت كل حاجة حلوة حصلت في حياتي و افتكرت كل حاجة وحشة فيها , افتكرت امي الي خليتها مرمية على سرير المصحة , فكرت و افتكرت و لقيت نفسي بنط للموت , ما تصورش ان الجنازة هيمشوا فيها ناس كتير , انما اتصور انهم هيكتبوا على قبري بالفحم , 'ده عاش خائن مؤتمن'[/B] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
خيانة مؤتمن ـ عشرة أجزاء
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل