مترجمة قصيرة التزاوج في عصور ما قبل التاريخ A Prehistoric Mating

جدو سامى 🕊️ 𓁈

كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
إنضم
20 يوليو 2023
المشاركات
8,091
مستوى التفاعل
2,724
النقاط
62
نقاط
55,039
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
التزاوج في عصور ما قبل التاريخ



لفت انتباهها صوت غريب. نظرت إلى أعلى، ورأت ظلامًا لم يكن موجودًا من قبل. سارت نحوه بشجاعة. كان مستديرًا كالشمس لكنه أسود كالليل، أطول منها بعض الشيء، وكان جالسًا على الأرض.

لقد بدا مسطحًا حتى عندما كانت تمشي حوله. بدأ الجسم يصدر صوتًا، فركضت للاختباء خلف شجرة.

بدافع الفضول، نظرت حول الشجرة في الوقت المناسب لترى رجلاً غريب المظهر يخرج من الظلام، مما تسبب في شهقتها بصوت عالٍ.

نظر في اتجاهها، فاختبأت بسرعة خلف الشجرة.

مرت لحظة طويلة. نظرت إليه بحذر. كان ظهره لها، أمسك بشيء في الظلام، ثم اختفى. شهقت بصمت. بينما كانت تدرس أغطية الرجل، لم تكن تبدو مثل فراء أي حيوان رأته من قبل.

لقد نبهها حفيف الأعشاب الطويلة القريبة إلى الخطر. ظهرت قطة كبيرة، وهي تركض نحو الرجل. صرخت المرأة فيه، مشيرة إلى الوحش.

لقد تلقت صدمة حياتها عندما لم يهرب الرجل. بل إنه بدلاً من ذلك، أمسك بشيء ما في وجه المفترس؛ ثم ظهر وميض من الضوء، وسقط الوحش وتوقف عن الحركة، ميتًا. اتسعت عيناها أمام القوة التي امتلكها. وفي تلك اللحظة، أدركت أنها لابد أن تستقبله بكل بساطة.

بكل جرأة خرجت من خلف الشجرة واقتربت منه فنظر إليها باهتمام، ما مدى اهتمامه بها؟

ابتسمت للرجل الذي رد عليها بالمثل، ووقف ساكنًا بينما كانت تغلق المسافة بينهما. قامت بتعديل الغطاء الذي كان معلقًا على وركيها، راغبة في الظهور بشكل لائق حتى حان وقت التزاوج.

حدق الرجل في ثدييها المشدودين وخصرها الضيق. اتسعت ابتسامته، واتسعت هي أيضًا استجابة لذلك.

الآن، وهي تقف على مقربة منه، انحنت إليه وشمتت رائحته، ثم همست مثل القطة. وقفت إلى الخلف وراقبت رد فعله. بدا حزينًا، لكنها لم تعرف السبب. ألم يعجبه رائحتها؟ لم تواجه مشكلة قط في الحصول على رفيق من قبل...

سقطت على الأرض، وزحفت على أربع وقامت بأفضل طقوس التزاوج. مع مؤخرتها في مواجهة له، قامت بتحريك ظهرها، تلمس أحد ثدييها بيد واحدة، ورفعت الغطاء ببطء فوق مؤخرتها.

لم يصعد الرجل إليها، فارتبكت ووقفت لتواجهه مرة أخرى.

وضع يديه أمام صدره، وراحتي يديه موجهتين إلى الخارج، وأصدر أصواتًا من فمه. بدا قلقًا.

كانت ستحظى بسائل الرجل القوي حتى لو اضطرت إلى انتزاعه منه. حاول نزع أغطيته، فأصدر المزيد من الأصوات من فمه ووضع يديه على معصميها. صاح عليه، فأسقط يديه. أطلقت تنهيدة، وسحبت الفراء الغريب، وأخيرًا أزالت أغطيته السفلية.

أرشدته إلى الاستلقاء على الأرض، وتجاهلت أصواته المحمومة. وعندما لمست ضعفه، صرخ. وأمسكت بجيبه الذكري وهو يزأر، فأسكتته. وعندما أخذته في فمها، نما بسرعة. لعقته وامتصته بفرح، ثم امتطت عضوه الذكري الضخم.

وجهته نحو أنوثتها، فغطته برطوبة جسدها. ومرة أخرى، أصدر أصواتًا عالية. فغضبت، وصفعته حتى هدأ. وانزلقت فوقه، وشعرت بالاكتمال.

كان ركوبه متعة. كانت تملأ نفسها مرارًا وتكرارًا بلحمه، ببطء في البداية، ثم بشكل أسرع بعد أن اعتادت على حجمه. سرعان ما أتت المشاعر العظيمة، لكنها لم تتوقف حتى أعطاها سوائله. امتلأت جسدها وعقلها بصلابته؛ كان أفضل رفيق لها على الإطلاق.

ارتفعت ونزلت عليه، وهي تغني عندما تملؤها قوة الرجل، ثم أكثر عند فكرة أنها كانت بطريقة ما أقوى منه.

توترت وصرخت بفرح عندما غمرتها المشاعر العظيمة، لكن الفعل لم ينته بعد. واصلت الانزلاق لأعلى ولأسفل عموده، وانحنت للأمام، وثدييها يرتجفان أمام وجهه. وضعت إحدى يديه على ثديها والأخرى على مؤخرتها، وضربته بقوة الآن، ولاحظت بسعادة أنه يتحسسها. حرك يديه إلى وركيها، ودفعها بقوة ورشها بسائله المنوي.

استلقت عليه وقبلته ثم استدارت. قام وغطى نفسه. ابتسم لها وأشار بشيء في الهواء، فعادت الظلمة، ودخلها واختفى.
 


أكتب ردك...
أعلى أسفل