الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
اللوحة الجدارية | السلسلة الخامسة | ـ عشرة أجزاء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابيقور" data-source="post: 42922" data-attributes="member: 1775"><p>سنعود لكم بهذه السلسلة كما اسلفنا سابقا الى اواخر التسعينيات وهي استكمال للمتسلسلة الرابعة ... حيث ان داني ونانسي معشوقته قد وقعا في فخ الحب ... وادرك داني ندمه بعد فعلته مع نانسي واراد الذهاب لخطبتها من اهلها علها تسامحه عما فعل ... وكان قد تعهد ل روعة اخت عامر ان يهتم بها وياخذها الى طبيب يعالجها ... كما اطلق سراح حرية الام مي لكي تفعل ما تشاء وقت ما تشاء ... وان يلاحق عامر من خلال رفقته ويحاول معالجته ايضا من ذاك الميول الجنسي لديه ...</p><p>شكرا الى القائمين على موقع ميلفات للاهتمام الكبير ... والشكر الكبير للمتابعين المحترمين والمحترمات ... مع فائق الاحترام</p><p>دمتم بخير</p><p></p><p></p><p>الحلقة الواحد والخمسين</p><p>خرجنا انا والام مي متجهين الى منزل ابو ياسر لخطبة نانسي .... وكانت الام مي متبرجة باجمل مكياج واجمل حلي على ثوب رسمي جدا ... ربما تكون من مستلزمات الخطوبة ... كما ان روعة البستي وانقتني باجمل بدلة من بدلاتي الرسمية</p><p>وطرقنا باب بيت ابو ياسر ...</p><p>فتحت نغم الباب مرحبة</p><p>نغم : طنط مي ... اهلا وسهلا نورتي المكان تفضلو ... اهلا وسهلا</p><p>الام مي : عمتم مساءا يا نغم ... هذه الليلة من اجمل الليالي للقائي بك</p><p>انا : مساء الخير</p><p>ودخلنا بيتهم وانا مرعوب وخجل جدا على عكس دخولي اليهم صباحا ... لتخرج الست ام ياسر مرحبة بنا اجمل ترحيب</p><p>ام ياسر : اشرقت الانوار بكم تفضلو اهلا وسهلا ... ام داني في بيتنا يا مرحبا</p><p>الام مي : اعلا فيكم ... نحن اهل واحباب ...كيف حالكم كيف اهل البيت جميعا</p><p>ام ياسر : اهلا وسهلا .. الجميع بخير</p><p>انتي اخبريني كيف خال البنات ... نور وميس ... هل هم سعداء في منزل ازواجهم</p><p>الام مي : جيدون ... انهم سعداء ... اين نانسي لا اراها ... هل هي هنا</p><p>ام ياسر : اهلا بكم انها تحضر القهوة دقائق وتكون معنا</p><p>انا مطرق راسي في الارض خجلا ... لا ادري ماذا اصابني... بت اتعرق جدا ...</p><p>نغم : كيف كان مشوارك مع نانسي يا داني هل اتعبتك</p><p>انا : لا على العكس كنا سعداء للغاية</p><p>نغم : نعم شعرت بذلك عند عودتها ... في المرة القادمة ساذهب معكما</p><p>انا : على الرحب والسعة</p><p>كانت الام مي تستمع الينا انا ونغم وتنظر الي ... لتستوضح ما الذي حدث ... ولماذا الح في خطبتها</p><p>ام ياسر : هل من جديد يا ام داني</p><p>الام مي : لا جديد يذكر ... ولا قديم يعاد ... واصبحت صراحة خارج اهتماماتي</p><p>ام ياسر : انتي قوية اعلم ذلك ...</p><p>نانسي : مساء الخير</p><p>كانت اميرة من اميرات الزمان ... كانت اجمل مرة اراها بها .... كانت قمرا وسط السماء ... انها نور ... انها شعاع الشمس كله</p><p>انا بحياء : مساء النور</p><p>الام مي : اهلا بعروستنا الحلوة</p><p>اطرقت نانسي راسها في الارض مع استهجان الجميع ... لما تقوله الام مي ... واخذت نانسي تنظر الي بحياء</p><p>ام ياسر : اهلا بك ام داني</p><p>نانسي : اهلا طنط ... نورتي بيتنا</p><p>واخذت الام مي تضع القبلات على خد نانسي</p><p>الام مي : تعالي يا حلوتي واجلسي الى جانبي</p><p>نانسي : لا اريد مدايقتك طنط</p><p>الام مي : على العكس ساكون سعيدة بقربك مني</p><p>نانسي : شكرا لك طنط انتي لطيفة جدا</p><p>ونظرت نانسي الي ... تستفهم ... الا ان حيائي منعني من الشرح</p><p>احضرت نغم القهوة وقامت بضيافتنا ...وتقدمت نحو الام مي ... واخذت الام مي ووضعته على الطاولة وهي تقول</p><p>الام مي : لن اشرب قهوتكم ... حتى تعطوني ما اريد</p><p>ام ياسر : اهلا وسهلا وطلبك مجاب اشربي قهوتك يا ام داني والغالي يرخص لكي</p><p>الام مي : لا لن اشرب حتى تعطوني مطلبي</p><p>ام ياسر باستغراب : قلت لك يا ام داني طلبك مجاب ... تفضلي واشربي</p><p>الام مي : اذن من بعد اذنك يا ام ياسر وبعد اذن ابو ياسر طبعا ... نامل منكم ان لا تردو طلبنا ... فلقد اتيناكم انا وابني داني ... طالبين يد محروستكم حبيبة قلبي نانسي لابني داني ...</p><p>ام ياسر مرتبكة : اهلا وسهلا ... لكن يا اختي ام داني ... ما زالا صغيرين الا ترين معي ذلك ... ولولا هذا لن اجد لابنتي شاب افضل من ابنك داني ... شاب خلوق ومحترم ومؤدب</p><p>الام مي : اعلم اعلم ... ولكن داني يحب نانسي والحب ليس عيبا يا ام ياسر ... وهو لا يطيق العيش دونها ... ارجو منكم قبول طلبنا ... وليتبارك حبهما بالخطوبة والزواج</p><p>ام ياسر : اهلا وسهلا ست ام داني ... ولكن تعلمين اريد ان اكلم ابو ياسر ... وبعدها ارد لك الجواب</p><p>كانت نانسي قد اصبح وجهها احمرا جدا من الخجل وهي سمراء لطيفة ... فبانت كالقمر الوردي ... ثم نظرت الي بعبوس ... لم افهم قصدها تمنيت لو كانت ابتسامة</p><p>ثم استاذنت نانسي ودخلت احدى الغرف مسرعة خجلة</p><p>الام مي : اذهبي اينما اردتي يا نانسي واهربي بخجلك ... بعد قليل ستكونين قمرا في بيتنا ...واطلقت ضحكة لطيفة</p><p>ابتسمت ام ياسر ... ثم عادت للحوار</p><p>ام ياسر : اختي ام داني ... هل ستسكن نانسي معكم اذا ما تم الامر</p><p>الام مي : لا طبعا .. لها شقتها العلوية الخاصة بها</p><p>ام ياسر : ولكنهم ما زالا يدرسان</p><p>الام مي : اعلم اعلم ... سيتابعان دراستهما في الخطوبة ... ثم بعد التخرج نتمم امور الزواج</p><p>ام ياسر : لكن فترة الخطوبة طويلة الا ترين ذلك</p><p>الام مي : اعلم لندعهم يبنون مستقبلهم معا ويعيشو ويعشقو تحت انظارنا وغمزت بعينها لام ياسر وهي تضحك</p><p>ام ياسر : اهلا وسهلا بام داني ... لنرى ماذا يقول ابو ياسر</p><p></p><p></p><p>الحلقة الثانية والخمسين</p><p>خرجنا من منزل ابو ياسر عند الحادية عشرة .... وكلنا امل بقوبلهم طلبنا للخطبة ضممت الام مي عند باب بيتنا وبستها على جبينها لان اول حلم لدي سيثمر نجاحه</p><p>ومضت الايام ....</p><p>في بيت عامر ...</p><p>بعد معركة عامر وياسمين استفاق عامر من سكرته ونومه على رن الهاتف ...</p><p>عامر : الو</p><p>اهلا وسهلا ... نعم انا ... المخفر ... حاضر حاضر ... سأتي في الحال .. اهلا اهلا</p><p>واغلق الهاتف....</p><p>معين قتل كيف ذلك ... اخذ يحدث نفسه ... كيف ساخبر روعة ... كيف مات وقتل ... ساذهب اولا لاتبين الامر</p><p>في المخفر ....</p><p>عامر لحارس الباب خارجا : مرحبا .. كيف الحال... اتصلتم بي وتريدون مني الحضور</p><p>الشرطي : من حضرتك .. اعطني هويتك لو سمحت...</p><p>عامر : تفضل</p><p>الشرطي : تفضل معي لو سمحت</p><p>ودخلنا الى المخفر ... وطرق احد الابواب وقدم التحية العسكرية ...</p><p>الشرطي : احتراماتي سيدي ... المدعو عامر بالخارج وهذه هويته</p><p>الضابط : خذ الهوية وقم بالتفييش عنه ... ودعه يدخل</p><p>الشرطي : امرك سيدي</p><p>الشرطي : عامر ادخل الضابط بانتظارك</p><p>دخل عامر الى مكتب الضابط</p><p>الضابط : انت عامر</p><p>عامر : نعم ... لقد اتصلتم بي من اجل زوج اختي ... وقلتم انه</p><p>الضابط : اجلس اجلس ياعامر ... ولا تتكلم حتى اأذن لك</p><p>جلس عامر بخوف من نبرة الضابط .... رفع الضابط هاتفه وكلم احدهم ... احضر كاتب المحضر</p><p>بعد قليل طرق الباب ...</p><p>كاتب المحضر : احتراماتي سيدي</p><p>الضابط : تعال واجلس واكتب ما امليه عليك</p><p>كاتب المحضر : امرك سيدي</p><p>الضابط : اكتب ... انا المقدم سامر ... ضابط التحقيق في قضية مقتل المدعو معين واستمرارا للتحقيقات قمنا باحضار المدعو عامر اخ زوجة المغدور معين ... للتحقيق معه بمجريات الحادثة ...</p><p>الضابط : عامر .. ما هي صلة القرابة بينكم وبين المغدور معين ...</p><p>عامر بخوف شديد : هل حقا معين قتل ... سيدي انا لا اعلم شيئا عن الحادثة ...</p><p>المقدم سامر : على رسلك وبلا خوف ... اجبني عن اسالتي فقط ... لا تخف وكن قويا</p><p>بدا عامر بالبكاء .. والخوف تمكن منه</p><p>عامر : معين زوج اختي ...</p><p>مقدم سامر : اعلم زوج اختك ... لكن ما صلة القرابة اجب</p><p>عامر : هو يقربنا من ناحية الام ... انه ابن خالة امي</p><p>المقدم سامر : وكيف كانت علاقتك به</p><p>عامر : علاقتنا في الفترة الاخيرة ليست جيدة ...</p><p>المقدم سامر : لماذا يا عامر</p><p>عامر : لان اختي طلبت الطلاق منه</p><p>المقدم سامر : نعم وكيف علاقة امك واباك معه</p><p>عامر : علاقتهم جيدة ويحاولون الصلح بينهم</p><p>المقدم سامر : متى اخر مرة رايت معين بها ...</p><p>عامر : منذ اسبوع تقريبا ... كان قد جاء الينا مساءا واراد رؤية روعة .. الا انها رفضت استقباله ... فتشاجرا وذهب في حال سبيله</p><p>المقدم سامر : لماذا اختك تريد الانفصال عن معين</p><p>عامر : مشاكل عائلية ... لا اعلم ماهي ... ولكنها تقول انها غير مرتاحة في العيشة معه</p><p>المقدم سامر : عظيم يا عامر ... انت جيد حتى الان اريد منك ان تبقى متعاونا معي حتى النهاية</p><p>عامر : حاضر</p><p>المقدم سامر : هل تشاجرت معه يوما</p><p>عامر : نعم عندما جاء الينا وحاول التهجم على روعة فقمت بابعاده وطرده من بيتنا</p><p>المقدم سامر : متى اخر مرة جاء والديك من السفر ... هم مسافرون في دبي اليس كذلك</p><p>عامر : نعم ... لقد اتوا منذ اربعة اشهر .... ثم اخذو اختي الثانية وسافرو</p><p>المقدم سامر : عظيم ... اريد سؤالك سؤال اجبني بصدق ... هل قلت له وانتما تتشاجران انك ستقتله ...</p><p>عامر بخوف شديد ..... لا لا لم اقل ... انا لم اقتله</p><p>المقدم سامر : انت تكذب هناك من سمعك وانت تقول ساقتلك يا معين</p><p>عامر ببكاء وخوف : لا لم اقل ... مستحيل ... انالم افعل شيئا</p><p>المقدم سامر نهض من خلف مكتبه وتوجه ناحية عامر ...</p><p>وصفعه على وجهه ... اتفقنا ان تكون متعاونا معنا ... لماذا تكذب</p><p>عامر : انا تشاجرت معه لكنني لم اقتله ...</p><p>المقدم سامر : لكنك قلت انك ستقتله اليس كذلك</p><p>عامر : لا يا سيدي اقسم...</p><p>ينادي المقدم عامر ..... يا مساعد بهجت ... يا مساعد بهجت</p><p>يفتح الباب ويدخل شرطي ... امرك سيدي</p><p>المقدم سامر : انزل هذا المجرم الى النظارة ...</p><p>المساعد بهجت : امرك سيدي ...</p><p>ثم يلقي القبض على عامر وياخذه الى الزنزانة ... مع توسلات عامر ...</p><p>المقدم سامر : يا شرطي احمد ... اذهبو وابحثو عن روعة اريدها فورا هنا لاستكمال التحقيق ..</p><p>الشرطي احمد : فورا سيدي .. يقدم تحيته ويخرج</p><p>المقدم سامر : يا مساعد فايز ...</p><p>المساعد فايز : نعم سيدي ..</p><p>المقدم سامر :هل دونت كل ما قال عامر عندك في محضر التحقيق ...</p><p>المساعد فايز .. نعم سيدي</p><p>المقدم سامر : اكتب ... وتم القبض على المشتبه عامر وحجز اربعة ايام على ذمة التحقيق ... لاستكمال التحقيق</p><p>.....</p><p>في بيتنا ...</p><p>عدت مع الام مي .. وكلي فرح بعد ان طلبت نانسي للزواج ...</p><p>انا : روعة يا روعة</p><p>روعة : هلا داني ... هلا طنط .... اخبروني كيف جرت الامور ...</p><p>الام مي : لقد قالت ام ياسر انها ستستشير ابو ياسر ويردوا لنا الخبر ... بعد ايام</p><p>روعة : تهانية القلبية لكما ... نانسي .. عروس جميلة لك يا داني</p><p>انا : شكرا لك يا روعة من حسن لطفك</p><p>يطرق الباب ...</p><p>انا من الداخل .. من في الباب</p><p>الصوت من الخارج ... نرجو المعذرة نحن الشرطة</p><p>الام مي .. خيرا</p><p>فتحت الباب لاستقبلهم ونستفهم الامر ... تفضلوا</p><p>الشرطي : مساء الخير نعتذر عن اقلاقكم ... لكننا بامر لاخذ المدعوة روعة ... وسالنا عنها وقالو انها عندكم</p><p>انا : اهلا وسهلا تفضلو .. ولكن ما الامر</p><p>الام مي : هل هناك شيئ.... ما الامر ارجو الايضاح</p><p>الشرطي : معذرة يا سيدتي ... لا استطيع البوح بالامر ... من فضلكم ... نريدها فورا</p><p>روعة : انا روعة ... لكن ما الامر هل كل شيئ على ما يرام</p><p>الشرطي ... تفضلي لو سمحتي وهناك ستعلمين بكل شيئ</p><p>روعة : لحظة من فضلك ... حتى اغير ملابسي .. هل ممكن</p><p>الشرطي : لا مشكلة ... لكن بسرعة لو سمحتي</p><p>انا : تفضلو يا حضرة الشرطي ... لا تقفوا في الباب ...هل يمكنني الذهاب معكم</p><p>الشرطي : يمكنك ان تتبعنا ... اعتذر منك</p><p>الام مي : هل الامر خطير يا بني ... لا تشغل بالنا</p><p>الشرطي : ارجوكم ... هناك ستعلم كل شيئ ... فقط دعوها تستعجل في امرها</p><p>الام مي : هيا يا روعة ولا تقلقي سنذهب معكي</p><p>روعة : انا جاهزة ...</p><p>وخرجنا ناحية المخفر لاستبيان الامر</p><p>.....</p><p>في المخفر ...</p><p>قامو باحتجاز روعة وانزالها الى النظارة على الفور</p><p>طلبت الام مي مقبلة الضابط .... لكن مناوبته قد انتهت وعليها ان تراه صباح اليوم التالي ... ولكنها اصرت سبب توقيف روعة ... فاجابها الضابط المناوب ...ان زوجها معين قد قتل</p><p></p><p></p><p>الحلقة الثالثة والخمسين</p><p>كانت الامور مضطربة ... فوجئنا بمقتل معين ... خبر وفعل رهيب ... جريمة قتل ... كيف حدث هذا ... لا احد يعلم ... من كيف متى لماذا....</p><p>في صباح اليوم التالي ....</p><p>ذهبت مع الام مي للاستفهام عن ماهية الامر</p><p>دخلنا الى المخفر .... وسالنا عن الضابط المسؤول عن الجريمة</p><p>الام مي علمت ان ضابط التحقيق هو المقدم سامر وذهبنا ناحية مكتبه</p><p>الام مي : صباح الخير ...</p><p>المقدم سامر : اهلا وسهلا ... تفضلي .. كيف يمكنني خدمتك</p><p>الام مي : حضرتك ... اود منك الاستفهام عن وضع روعة زوجة المرحوم معين</p><p>المقدم سامر : اهلا وسهلا تفضلو بالجلوس ...</p><p>اسم حضرتك لو سمحتي</p><p>الام مي : انا مدام مي ... ام داني وهذا ابني داني ... وروعة ابنة جيراننا .. وهي بمثابة ابنتنا .... اود منك الاستفهام حول توقفها ...</p><p>المقدم سامر : سيدة مي ... الامر ومافيه انه جاء الينا اتصال وفيه بلغنا ان المغدور معين قد لاقى حذفه اثر جريمة قتل ... ومن خلال الاستفهام من الجيران والمقربين له .. انه متزوج من السيدة روعة .... وانهما كانا على خلافات ... وبما انه هناك جريمة فمن دواعي عملنا استدعاؤها للتحقيق في امر مقتل المغدور معين ...</p><p>الام مي : وهل يحتاج الامر سيادتك بتكليف محامي لروعة</p><p>المقدم سامر : هذا الكلام ...منطوي على التحقيقات وريثما يستدعيها النائب العام ... اما الان فهي محتجزة على ذمة التحقيق بضعة ايام ...</p><p>الام مي : اريد منك ان تهتم بها رجاء فهي قد عانت الامرين عند زوجها المرحوم وكانت قد طلبت الطلاق منه ... وروعة مستحيل ان تؤذيه رغم كل المعاناة التي عانتها معه... واذا سمحت لنا بمقابلتها للاطمنان عليها وطمانتها .. لو سمحت</p><p>المقدم سامر : معذرة منك سيدة مي ...لا نستطيع الان ان تريها ربما في الايام المقبلة فما زلنا بعد في بداية التحقيق ...</p><p>الام مي : لن ناخذ من وقتك كثيرا ... وساكلف لها محاميا للدفاع عنها .. اشكر لكم جهدكم في البحث عن القاتل ... عن اذنك سيادة المقدم</p><p>.... وخرجنا انا والام مي من مكتبه متجهين الى منزل السيد ايمن فهو محامي قدير وهو وكيل الام مي من حيث ارثها من اهلها كانت قد كلفته لتنظيم امور الميراث</p><p>.....</p><p>طرقنا الباب ... وسالنا عن الاستاذ ايمن</p><p>وقامت زوجته بادخالنا الى قاعة الضيوف ننتظر قدومه</p><p>الاستاذ ايمن : اهلا وسهلا سيدة ام داني ... نورتي بيتنا</p><p>الام مي : اهلا بك استاذ ايمن عمت صباحا ... اعتذر عن قدومنا باكرا لكن هناك امر مهم ... عليك الاطلاع عليه</p><p>استاذ ايمن : اهلا وسهلا ... خيرا نا الامر</p><p>الام مي : ابنة جيراننا اسمها روعة .. واهلها مسافرون في دبي ... وهي واخاها عامر باقون هنا</p><p>... وهي متزوجة من اقارب امها المدعو معين ... والبارحة ليلا جاءت الشرطة الى منزلنا ... واخذت روعة منه ... وذهبنا صباحا كون الضابط البارحة قد انتهى وقت عمله ...واستفهمت عن القصة ... لنجد ان زوجها معين قد قتل ... وبالتالي الضابط احتجزها على ذمة التحقيق وارجو منك التوكل في قضيتها ... فالفتاة كانت على خلاف مع المرحوم ... وكانت قد طلبت الطلاق منذ اشهر ... ارجو منك التدخل ... والوقوف الى جانبها</p><p>استاذ ايمن : خير خير ... اذن الامر عند ضابط التحقيق الان ...ساقوم بالذهاب الى المخفر والاطلاع على محضر التحقيق ... ولكن لن نستطيع شيئا حتى نرى النائب العام ويقرر ماهية التحقيق ...</p><p>الام مي : سوف نعذبك معنا يا استاذ ايمن ... لكن البنت بريئة ... انا اكفل لك ذلك ... فهي ضعيفة جدا</p><p>استاذ ايمن : لا تقلقي ... سارى الامر واذهب اليكم لاخباركم ...</p><p>الام مي : استميحك عذرا ... لا اريد اخذ وقتك واشغالك ... يكفي اننا اتينا دون موعد ...</p><p>زوجة استاذ عامر : لن تذهبي يا ام داني قبل ان تشربي القهوة لقد سررت بزيارتك جدا منذ زمن لم نراكي</p><p>الام مي : وانا مشتاقة جدا لك يا نجوى ...لكن ظروف الحياة ومشاغلها هي ما تسبب البعد بيننا ...الا انك في القلب دائما</p><p>نجوى : كيف هو الامر يا ايمن .... متاكدة انم لن تتركهم اليس كذلك</p><p>استاذايمن : بالطبع لن اتركهم .. فالسيدة ام داني غالية علينا</p><p>.... شربنا القهوة واستاذنا بالرحيل منطلقين الى بيتنا وانا افكر كيف حدث هذا ومتى ... ومن ولماذا</p><p>ما الذي يدفع الانسان ليقتل انسان اخر .... ما هي الحجة ...خلاف افكار وراي ... ميراث ... مال ... نساء ... اااه ما اصعبها ...</p><p>في البيت ...امسكت الام مي الهاتف واخذت تبحث بالدليل عن ارقام اهل روعة في دبي ... وطلبت الرقم</p><p>الام مي : الو... الو ... الصوت بعيد ... هل يمكنني ان اكلم ابو عامر لو سمحت ...... شكرا شكرا .... ام داني لو سمحت ....</p><p>مرحبا ابو عامر ... كيف حال الجميع عندك .... نحن بالف خير .... ابو عامر ... العمر لك صهرك معين قد توفى ... بحادثة قتل ... بسلامة اعماركم ... وابنتك روعة موقوفة على ذمة التحقيق ... نعم نعم .. الصوت منخفض وبعيد ... نعم اسمعك .... وددت ان اخبركم لكي تقومو بالحضور فورا وعمل ما يلزم .... نعم نعم .... بالسلامة ابو عامر ... سلم لي على ام عامر وابنتك ... مع السلامة مع السلامة</p><p>انهت الام مي اتصالها ... ثم ذهبت ناحية المطبخ ...ثم صرخت .. وبدات بالبكاء</p><p>ركضت وراءها لاستطلع الامر ... فوجدتها منهارة من البكاء حزنا على حال روعة وما وصلت اليه ..</p><p>.... في دبي</p><p>بيت ابو عامر</p><p>ابو عامر : تهاني ... تهاني ..</p><p>تهاني : نعم نعم هادي ما بك لماذا تصرخ .... ما الامر</p><p>ابو عامر : صهرك معين قد مات ...</p><p>تهاني : ماذا ... كيف ... مالذي حدث</p><p>هادي : وجد مقتولا ... ولا اعلم غير ذلك ... وابنتك موقوفة على ذمة التحقيق ... اتصلي بابنتك ودعيها تحضر فورا</p><p>تهاني : مقتولا ..يا ويلي وروعة مسجونة ... لماذا ماذا حدث .. هل قتلته</p><p>هادي لا اعلم .... هكذا اتصلت مي واخبرتني الان ... علينا الحجز فورا</p><p>تهاني : اذهب يا هادي واحجز فورا الان وانا ساتصل مع ميرنا</p><p>رفعت تهاني الهاتف واتصلت على رقم عمل ميرنا وطلبتها ....</p><p>بعد بضع الوقت جاءت ميرنا الى بيتهم</p><p>ميرنا : امي امي ... ما الامر ولماذا علينا العودة فورا</p><p>تهاني : يا ميرنا معين وجد مقتولا ميتا ... وروعة بالسجن ...... وسنسافر على اول طائرة</p><p>ميرنا : كيف حدث ذلك .... هل روعة هي من قتلته</p><p>تهاني : لا اعلم شيئا تعالي وساعديني في توضيب الحقائب</p><p>ميرنا : والعمل .. كيف سنسافر ... وعملنا من سينجزه .. وكيف سنتركه ولمن</p><p>تهاني : صحيح .... لكن روعة في السجن ... والعمل من سيديره ... راسي يؤلمني ... كل ما يهمني الاطمئنان على روعة</p><p>ميرنا : اذهبو انتي وابي ... وانا سابقى هنا للاهتمام بالكاباريه .... فلا يمكننا تركه هكذا ولا نستطيع اغلاقه</p><p>تهاني : عندما يعود اباكي سنتحدث .. الان تعالي لنوضب الحقائب</p><p>بعد بضع الوقت عاد هادي ابو عامر</p><p>هادي : تهاني ...تهاني ...</p><p>تهاني : نعم يا هادي هل حجزت</p><p>هادي لا يوجد حجز هذا الاسبوع .. اقرب موعد في مطلع الاسبوع القادم ...</p><p>تهاني : و الحل .. ماذا سنفعل الان ... علينا الذهاب فورا</p><p>هادي : اذا اضكررنا سنذهب برا .... بالسيارة .. ليس امامنا خيار اخر ... هل عادت ميرنا</p><p>تهاني : نعم انها بالداخل توضب الحقائب ولكنها لا تريد السفر معنا</p><p>هادي : لماذا ..</p><p>تهاني : والكاباريه يا هادي من سيهتم به ... تقول انها ستبقى هنا ... وعلينا الا نغلقه</p><p>هادي : كلامها صحيح ... ولكن لا نعلم كم من الوقت سنبقى هناك ... وما الذي سيحدث ...</p><p>تهاني: اظن انها على حق دعها تنظم الامور هنا ريثما نرى ما حدث ونعود .... لمهم ان نصل وننظر في حال روعة ....</p><p>هادي : واين عامر ... لماذا لم يتصل بنا ويبلغنا بما حدث ...</p><p>تهاني : ساتصل به لارى ما الامر</p><p>رفعت سماعة الهاتف وطلبت رقم بيتهم الا ان احدا لا يرد</p><p>هادي : ما الامر</p><p>تهاني : لا احد يجيب على الهاتف</p><p>هادي : ربما يكون منشغلا بها او عند مي ....</p><p>تهاني : ميرنا ... ميرنا ... ما هو رقم مدير الصالة عندنا اطلبيه وقومي بالاتفاق معه لتقومو بالعمل سويا</p><p>ميرنا : ساتصل به لا تقلقي اذهبي انتم واعلموني بكل شيئ . هل وجدتم رحلة</p><p>تهاني : لا سنذهب برا بسيارتنا ... انتبهي لنفسك ....</p><p></p><p></p><p></p><p>الحلقة الرابعة والخمسين</p><p>......</p><p>في زنزانة النساء ....</p><p>روعة تبكي بحرقة على ما وصلت اليه .... زواج فاشل ... وزوجها الان مقتول .... وهي ما زالت على ذمته ... وفوق هذا كله متهمة بقتله .... واهلها بعيدون عنها ... ولا تعلم عن العالم الخارجي شيئا ...</p><p>فجأة يد ترتب على كتفها وتهدئها .... الصوت ليس غريبا على مسامع روعة ... لترفع روعة راسها وتنصدم بوجود ياسمين معها في الزنزانة ...</p><p>روعة : ياسمين ... كيف دخلتي ... كيف سمحوا لكي ..</p><p>ياسمين : انا هنا منذ البارحة صباحا ...</p><p>روعة : ماذا تفعلين هنا .. ما الذي اتى بك ... واين عامر ... الم يعلم بالامر</p><p>ياسمين : البارحة صباحا .. عندما خرجت من منزلكم واتجهت الى شقتي ... وجدت الشرطة تنتظرني .... سالتهم ما الامر ...</p><p>الشرطي : هل انتي الانسة ياسمين</p><p>ياسمين نعم</p><p>الشرطي : اقبضو عليها فورا</p><p>ياسمين : وبدات بالصراخ يا روعة ... لم اعلم ما الذي حدث .. ولماذا احتجزوني ... الا عندما وصلت الى هنا ... فعلمت ان زوجك قد لاقى حذفه ومات</p><p>روعة : وانتي ما علاقتك بالجريمة والقصة كلها ... يعني على اي حجة اتوا بك</p><p>ياسمين : ساقول لك ... عندما ذهبتي انتي الى منزلكم وابقيتني مع مي ... ذهبت انا الى بيت زوجك مثل المعتاد ... واقمنا علاقة ... ثم عدت الى منزل مي ... ومن ثم جاء زبون الى مي ... واوصلوني الى بيتكم ... وانتي ذهبتي الى منزل مي مع داني ... وبقيت انا مع عامر حتى الصباح ...</p><p>روعة : وماذا حصل ايضا ...</p><p>ياسمين : من خلال التحريات .... اكتشفو انني كنت الزائرة الاخيرة لزوجك معين ... وانني انا من قتله ... لكنني انا لم اقتله ... وقلت واعترفت انني كنت اقيم ليلتها في منزلكم مع عامر</p><p>روعة : هذا يعني ان عامر موقوف ايضا يا ياسمين ... ويحك يا ياسمين ماذا فعلتي</p><p>ياسمين : على مهلك علي يا روعة ... وكيف ساثبت انني لست القاتلة .... وانني في ساعة مقتله كنت عندكم ...</p><p>روعة : ويحك يا ساقطة لقد قتلتنا جميعا ... كلنا الان متهمون ...اللعنة عليكي يا عاهرة</p><p>ياسمين: وهل تريدين مني ان اقول انني كنت معه وانني قتلته</p><p>روعة : اقسم انك القاتلة يا عاهرة يا نجسة</p><p>وبدأ الشحار بين روعة وياسمين حتى اتت الشرطة وقامت بتفرقتهم واخذ كل واحدة منهم الى زنزانة اخرى</p><p>....</p><p>في مكتب المقدم سامر قبل يوم واحد</p><p>المقدم سامر : يا مساعد بهجت ...</p><p>المساعد بهجت: حاضر سيدي</p><p>المقدم سامر : اتصل بالملازم احسان وشكلو دورية فورا الى العنوان التالي ... جاءنا اتصال انه يوجد جريمة قتل</p><p>المساعد بهجت : امرك سيدي على الفور .. ساقوم بالاتصال بالملازم احسان .. بينما اجهز الدورية لحين وصوله...</p><p>......</p><p>وانطلقت دورية الى العنوان ...</p><p>دخل الملازم احسان و برفقته الطبيب الشرعي ... والاختصاصي بالبصمات الملازم نوح ... والمساعد بهجت رئيس المركز</p><p>وفور وصولهم الى شقة المغدور معين ... اخذ الملازم احسان بتفقد الشقة ... لعلها تكون جريمة سرقة ... وقام السارق بقتل صاحب البيت ... ورافقه في ذلك الملازم نوح ....</p><p>بينما اخذ الطبيب الشرعي باخذ عينات من جثة المغدور معين لاكتشاف كيف قتل والاداة التي قتل بها ....</p><p>واخذ المساعد بهجت بجمع المعلومات من الجيران ... ومن اكتشف الحادثة وكيف تمت الى ان بلغ المقدم مدير المخفر</p><p>...</p><p>عاد كلا من عناصر الشرطة الى المخفر مع الملازم احسان .. والملازم نوح ... والمساعد بهجت ....</p><p>واعلمو انهم سوف يقدمون تقريرهم بعد ساعة من وصولهم ...</p><p>بينما اجتمع الملازم احسان مع المقدم سامر لدراسة القضية</p><p>المقدم سامر : قل لي يا ملازم احسان ... ماذا وجدتم</p><p>الملازم احسان : ياسيادة المقدم ... اعتقد انها جريمة قتل ناتجة عن حالة سرقة ...</p><p>المقدم سامر : لا يوجد شيئ اسمه اعتقد يا ملازم احسان .... اين التقرير</p><p>الملازم احسان : اننا نعمل عليه وفي وقت قصبر سيكون معك ريثما يدرسون المعلومات التي جمعوها</p><p>المقدم سامر : واين الطبيب فارس</p><p>الملازم احسان : سيدي يقوم الطبيب بدراسة النتائج التي احضرها</p><p>...</p><p>يرن هاتف المقدم سامر : الو ... احتراماتي سيدي .... نعم نعم ... اننا نتابع الموضوع سيدي .... حاضر سيدي... ساذهب الى مكتبكم بعد ساعة سيدي لاطلعك على التقرير....حاضر سيدي ... سنبذل جهدنا ... حاضر حاضر .... امرك سيدي ... مع السلامة</p><p>المقدم سامر اغلق سماعة الهاتف واخذ يخاطب الملازم احسان: عليكم بالاسراع يا ملازم احسان</p><p>الملازم احسان : امرك سيدي على الفور ساذهب للاطلاع على اخر ما وصلو اليه</p><p>المقدم سامر : سيادة العميد يريد العمل بالتقرير فورا ...</p><p>الملازم احسان : امرك سيدي ...</p><p>.....</p><p>بعد حوالي الساعة</p><p>دخل كلا من الملازم احسان والملازم نوح والمساعد بهجت .... وقدمو التحية للمقدم سامر</p><p>كان الملازم احسان يحمل التقرير ...</p><p>الملازم احسان : سيادة المقدم .... الجريمة كاملة سطو وسرقة وقتل وعنف ... وهذا تقرير الطبيب الشرعي يوجد عدة طعنات في جسد المغدور معين</p><p>المقدم سامر : اسمه معين اذا</p><p>المساعد بهجت : نعم سيدي الجيران اعطوني تقريرا مفصلا عنه وعن اخر شخص راؤوه عنده ليلة امس</p><p>الملازم نوح : سيدي ويوجد كسر وخلع في باب شقته وهناك عدة ابواب خزانات مفتوحة تدل على السرقة والبصمات اصبحت بين ايديكم</p><p>المقدم سامر : ومن كان اخر شخص عنده يا مساعد بهجت</p><p>المساعد بهجت : حسب اقوال سكان العمارة ... انهم راؤو ليلا بنتا كانت تاتي اليه كثيرا ... اظنها فتاة ليل ... كانت تقضي عنده معظم الليالي .. وتبين انه متزوج وليس لديه ابناء .... وانه على خلاف مع زوجته منذ ما يقارب اربعة اشهر ... وهي في منزل اهلها منذ خلافهم الاخير ...</p><p>المقدم سامر : انا ذاهب الى سيادة العميد لاطلعه على التقرير تعال معي يا ملازم احسان ... شكرا لكم يا ملازم نوح .. ويا مساعد بهجت اريد منك البحث عن المذكورين واحضارهم فورا ....</p><p></p><p></p><p>الحلقة الخامسة والخمسين</p><p>.....</p><p>في بيت معين قبل يومين</p><p>معين : سعيد اين انت .... لم ارك منذ مدة</p><p>سعيد : اتركني في همي يا رجل ...</p><p>معين : هم ماذا ... هل هناك شيئ لا اعلمه</p><p>سعيد : لا البتة فقط ابي والميراث مع اخوتي ... وانت تعلم انني بحاجة الى المال لاكمال مشروعي</p><p>معين : المرحوم والدك ظلمك بالميراث من حيث حقك ... ولكن لا ذنب له ... اذ انك كنت غائبا طول فترة حرب الخليج وما بعدها ... فظنو انك مت ... ولكنه اوصى ان رجعت تكون حصة امك المرحومة من حقك .... صحيح انها قليلة بالنسبة للارث الذي اخذوه اخوتك لكن ذلك لا يمنع من بيعه واقامة مشروعك</p><p>سعيد : اعلم يا معين .... لكنني ان بعت البيت اين ساسكن</p><p>معين : استاجر يا اخي ريثما تنجز مشروعك</p><p>سعيد : معقول يا معين .... بعد كل تلك السنين في الاغتراب واستاجر ...</p><p>معين : وما الحل اذا ....</p><p>سعيد : لا اعلم لا اعلم ...سارى ما انا صانع</p><p>معين : لا اخفي عنك يا صديقي انه يوجد معي بعض المال ... ومصاغ روعة ما زال بحوزتي ... الا انك تعلم ايضا انها تطالب بالطلاق منذ فترة... وانا احاول الصلح معهم ... الا انها لا تريد ... ومنذ ابوع زرتها الا انها واخاها ... لم يستقبلاني</p><p>عتبي ليس على عامر ... ما زال طفلا ... انما عتبي عليها هيي .. وعلى اهلها رغم ان امها حاولت كثيرا اقناعها بالعودة ... لكنها دائما ما ترفض</p><p>سعيد : اقرضني تلك الاموال واتعهد لك بعوتها مع ارباحها باقرب فرصة صدقني</p><p>معين : اعلم اعلم انك امين وصادق ... لكن اعذرني يا صديقي لا استطيع ... انني احتفظ بها في الداخل ولا اقربها خيفة شيئ مفاجئ</p><p>سعيد : ساذهب الان ... علي ان ارى ماذا سافعل .. ومن اين ساجلب المال</p><p>معين : اجلس فبعد قليل ياسمين قادمة ... لا تذهب فالسهرة ستكون جميلة</p><p>سعيد : وتفكر بعودة روعة وياسمين عندك ... كم انت متناقض يا معين</p><p>معين : انني اسلي نفسي لحين عودة روعة ....</p><p>واطرقا ضحكة طويلة</p><p>.....</p><p>في المساء في بيت معين قبل وقوع الجريمة</p><p>الباب يطرق ...</p><p>معين من الداخل : لا بد انها ياسمين يا سعيد ... لقد اتت</p><p>يفتح معين الباب لترمي ياسمين بين احضانه وتاخذ قبلة من شفتيه</p><p>يبعدها معين قليلا ... لدي ضيوف ... اهلا ياسمين تفضلي ..</p><p>دخلت ياسمين وهي تقول من عندك ... اتكون قد احضرت امراة اخرى غير روعة وانا لا اعلم</p><p>ليعلو صوت سعيد من الداخل .. اظن انك اجمل من روعة ... ولولا هذا لما كان قد استدعاكي معين</p><p>ياسمين : مرحبا ... من انت يا ....</p><p>سعيد : سعيد ... اسمي سعيد ... وانا سعيد بقدومك يا ياسمين</p><p>ياسمين : وتعلم اسمي ايضا ...</p><p>سعيد مادا يده للمصافحة : لقد حدثني معين عنك جدا وعن شقاوتك ...</p><p>ياسمين : اهلا يا سعيد ... شقاوتي ...</p><p>معين : تفضلي بالجلوس يا ياسمين ... كيف حال روعة ...</p><p>ياسمين : افضل حال منك يا معين ... فهي من رجل الى اخر ....واطلقت ضحكة ماكرة</p><p>سعيد : اتفعلها روعة ... لا اظن ذلك انك تبالغين</p><p>ياسمين : لا تقل يا سعيد انك متفاجئ .... او ان معين لم يخبرك عنها</p><p>معين :ساذهب لتحضير مشروب نشربه ... ما رايكم بالويسكي</p><p>ياسمين : لا انا مستعجلة وانت لديك ضيوف ...</p><p>سعيد : انا لست بضيف يا شقية ... سنشرب انا ومعين نخبك ...</p><p>ياسمين : اشربه وحدك ... فالشقاوة تدعوني الى مكان اخر ...</p><p>معين : لا لن تذهبي يا ياسمين وهل هناك حضن اجمل من حضني</p><p>ياسمين : نعم يوجد حضن روعة ... وغندي موعد اخر ساقضيه الليلة</p><p>اخذ سعيد كاس الويسكي من معين وقام باعطاؤه لياسمين ... الا ان ياسمين لم تاخذه ... وهي تقول هذا بعض شقاوتي .. انني لا اقبل سوى من الرجال</p><p>اغتاظ سعيد من جوابها ... ووضع الكاس على الطاولة ... ليتدخل معين باجابته : سعيد رجل يعجبك ... لا تقسي عليه ... ثم انه محروم من النساء منذ فترة ...</p><p>ياسمين : امتزوج صاحبك سعيد ...</p><p>سعيد : انني متزوج من اميرة يا ياسمين ... اميرة النساء كلهم</p><p>ياسمين : واين هي تلك الاميرة</p><p>سعيد : بقيت مع الاولاد في الكويت ... لم تاتي معي بعد ان غادرنا العراق</p><p>ياسمين : لابد ان الكويتين سعيدون جدا باميرتك يا سعيد ... كما ان الرجال هنا سعيدين بروعة</p><p>معين : كفي عن هذا يا ياسمين ....</p><p>ياسمين : اعلم انك سعيد اكثر من روعة يا معين .... فانت كنت تدعوها لفعل ذلك ام نسيت</p><p>سعيد : هل حقا ما تقول يا معين</p><p>معين : ليس الى هذه الدرجة يا سعيد</p><p>سعيد : لا تزعل مني يا معين ... كم كنت تواقا لمعرفتها ...والان اصبح الشوق اكبر</p><p>ياسمين : اعدك يا سعيد ان تنام معها وامام زوجها معين ... ما رايك يا معين</p><p>امسك معين بياسمين .بدأ يقبلها ويمصمصها... امام سعيد حتى اندفع سعيد وبدا هو الاخر ينزع عنها الثياب ويمص افخادها ...وبدأا الاثنان يمصمصان بها وبرفعان ابزازها وينيكونها بكل قوة ... الى ان انتهو واطعموها كل حليبهم لتلبس ثيابها وتتركهم وتخرج ... الى موعدها ....</p><p></p><p>الحلقة السادسة والخمسين</p><p>...</p><p>فجر اليوم بعد مقتل معين ...</p><p>في بيت ابو عامر هادي</p><p>ياسمين : هاقد افرغت شهوتك ... مثلما فعل قبل قليل صهرك معين وصديقه يا عامر ... اريد الذهاب ... ما زلت سكرانا وانا اكلم نفسي ... وداعا</p><p>رحلت ياسمين من بيت عامر تاركتا اياه سكران لم يعي ماقالت له ياسمين ... وذهب عامر في نوم قاتولي لا يصحى منه قبيل الظهيرة</p><p>على باب عمارة بيت عامر</p><p>المساعد بهجت : حضرتك الانسة ياسمين</p><p>ياسمين : نعم يا حضرة الشرطي</p><p>المساعد بهجت : اقبضو عليها</p><p>بدات ياسمين تصرخ ..... الا ان سكرها كان اقوى منها .... ما الذي يحدث ... من انتم ماذا تريدون مني</p><p>المساعد بهجت : سكرانة .... هذا ملف اخر ستواجهيه يا ياسمين ... هيا خذوها الى السيارة بسرعة</p><p>وانطلقت الدورية الى المخفر</p><p>.....</p><p>في مكتب المقدم سامر</p><p>المساعد بهجت يدخل ويقدم التحية ... احتراماتي سيادة المقدم ... ياسمين في الزنزانة</p><p>المقدم سامر : احسنت ... واين البقية</p><p>المساعد بهجت : نقوم بالبحث عنهم واحضارهم</p><p>المقدم سامر : هات ياسمين لنستمع اليها</p><p>المساعد بهجت : سيدي ياسمين سكرانة ... لتتمهل ريثما تصحو</p><p>المقدم سامر : على العكس احضرها فورا يا بهجت</p><p>المساعد بهجت حاضر سيدي</p><p>يدخل المساعد بهجت مصطحبا معه ياسمين</p><p>المقدم سامر : اهلا اهلا .. ياياسمين .... كيف كانت ليلتك ...اظنها ليلة حمراء بامتياز</p><p>ياسمين : ممممم ليلة رائعة ... ليتك كنت معنا</p><p>المقدم سامر : لم تدعوني يا ياسمين ... من كان معكم</p><p>ياسمين : في البداية كنت مع معين وسعيد</p><p>وفي الفجر مع عامر اخ روعة ... لماذا لم تاتي</p><p>المقدم سامر : كنت مشغولا مع معين يا ياسمين فقد كنت سهرانا معه ومع سعيد</p><p>ياسمين : هل احضرتم واحدة غيري يا خونة</p><p>المقدم سامر : لا عالعكس كنا بانتظارك لتقولي لنا كيف قتلتي معين</p><p>ياسمين استفاقت قليلا عندما سمعته يقول قلتلي معين</p><p>ياسمين : وهل مات معين .... وضحكت بقوة .. لابد ان سعيد قد ناكه بدلا من روعة</p><p>المقدم سامر : ومن روعة</p><p>ياسمين : زوجة معين الا تعرفها ....</p><p>المقدم سامر : وهل تعمل روعة مثلك يا ياسمين</p><p>ياسمين : تعمل وتعمل وتعمل .... وكل ذلك بطلب من معين واخاها عامر .... مسكينة تلك البنت</p><p>المقدم سامر : اذا قتلتي معين لانه يفضل روعة عنك</p><p>ياسمين : هل مات معين .... ثم تضحك</p><p>فيصفعها المقدم على وجهها ... وهو يقول .. كيف قتلته</p><p>ياسمين تنهار على الفور ... وتبدا بالبكاء ..</p><p>ياخذها بهجت من امام المقدم ... ويصفعها مرة اخرى ... وهو يقول استفيقي يا شرموطة يا مجرمة ....</p><p>ياسمين : هل مات معين ... واخذت تنوح وتبكي ...</p><p>سامر : وانتي من قتلته ..</p><p>ياسمين : لقد تركته مع سعيد وانا كنت عند عامر ... لم يكن يعاني من شيئ ... كيف مات</p><p>سامر : انتي قتلته يا عاهرة لتسرقي بيته وماله</p><p>ياسمين باكية :انا لم افعل هذا لقد كنا سعداء وشربنا الوسكي .... انا لم اسرق ... اسالو عامر كنت عنده كل الليل الى الفجر</p><p>المقدم سامر : يا مساعد بهجت ... خذها الى النظارة ... واحضرو البقية على الفور</p><p>المساعد بهجت : حاضر سيدي</p><p>......</p><p>المقدم سامر يتصل هاتفيا بالملازم احسان ويطلبه على الفور</p><p>يدخل الملازم احسان ويقدم التحية</p><p>المقدم سامر : ادخل واجلس يا احسان</p><p>احسان : اؤمرني سيدي</p><p>سامر :تعقدت القضية منذ البداية فالكل لدي مشتبه .... ياسمين وسعيد وروعة وعامر كلهم كانو ساعة مقتله الا ان عامر وياسمين كانو في بيتهم وروعة كانت معهم ايضا .. لم يبقى سوى سعيد ... هل احضروه</p><p>احسان : انه جاهز للاستجواب سيدي وهو اخر من كان في بيت المغدور معين</p><p>سامر : دع المساعد بهجت يحضره لنسمع ماعنده</p><p>الملازم احسان ينادي على المساعد بهجت ويطلب منه احضار سعيد</p><p>يدخل المساعد بهجت جارا ورائه سعيد</p><p>الملازم احسان : ها يا سعيد ... حان الوقت لتقول كيف قتلت معين</p><p>سعيد : صدقني يا سيدي انني لم افعل ... كيف اقتل صديقي</p><p>احسان : اذا من قتله ان لم تكن انت</p><p>سعيد : ياسيدي .. يا سيدي .. لم اقتله على العكس كنا قد سهرنا سويا ... وذهبت من عنده الى منزلي بوقت متاخر .... ولم اقتله</p><p>احسان : قتلته لتسرق المصاغ والمال اليس كذلك</p><p>سعيد : اي مصاغ واي مال ... انا لم افعل شيئا</p><p>احسان مخاطبا المساعد بهجت</p><p>يبدو انك لم تعد تفلح في الزنزانة يا بهجت ...</p><p>احسان : ارجوك يا سيدي لم افعل شيئا</p><p>المساعد بهجت : من تظن الفاعل يا سعيد ...سعيد:. لا اعلم فمشاكله كثيرة لا اعلم احبابه من اعدائه ...</p><p>كل ما اعلمه انني كنت سهران عنده مع المدعوة ياسمين ... التي التقيتها لاول مرة عندة البارحة .... ولا اعلم من هي ولا اين تقطن ... ولا شيئ البتة ... وكانت لقاياتنا قليلة منذ قدمت من الكويت .... لكن مهلا كانت ياسمين تقول كلاما محير حول زوجته انها تقابل رجالا كثر ... وان ذلك بعلم من المرحوم ... او انه كان يطلب ذلك ... لكن الامر محير كونهم كانو على خلاف ... ومعين لم يصرح بالكثير عن مشكلته مع زوجته ...</p><p>المقدم سامر : وهل تظن ان زوجته قتلته لتبعد الشبهات عنك يا سعيد</p><p>سعيد : لا يا سيدي انا لست القاتل لكن اقول لك ما دار من حديث امامي ...</p><p>المقدم سامر : يا ملازم احسان ... اين اهل ياسمين لم ياتي احد للسؤال عنها ... غريب اليس كذلك</p><p>الملازم احسان : ان لم يبحثو هم عنها سيدي ... بحثنا نحن عنهم ....</p><p>المساعد بهجت : لدي علم اين يقطنون اهل ياسمين</p><p>المقدم سامر : اين هم</p><p>بهجت :يا سيدي في مصر ...</p><p>المقدم سامر : في مصر ....</p><p>المساعد بهجت : لكن يوجد اخ وحيد لها هنا ... وهو على خلاف مع ياسمين ولا يكلمها</p><p>المقدم سامر : ارجع سعيد الى الزنزانة عله يتذكر شيئ عن جريمته ... وعد الي يا مساعد بهجت</p><p>سعيد : يا سيدي لست القاتل ... وذهب مع المساعد جميل وهو يتوسلهم ويبكي</p><p>....</p><p>المقدم سامر : ما رايك يا ملازم احسان ...</p><p>احسان : سنحضر اخوها ... بالتاكيد ...</p><p>دخل المساعد بهجت ...</p><p>المقدم سامر : ابحثو عن اخ ياسمين بعد ان تاخذو اخباره من ياسمين ... واحضرو روعة هي لا زالت مختفية الى الان ... اين هي ...</p><p>المساعد بهجت : عامر في الباب ... سيدي وهذه هويته ...احضره حارس الباب ... بعد ان قمنا بالاتصال به ... وهو يعلم ان معين قد قتل</p><p>الملازم احسان : هذا يعني انه ليس القاتل</p><p>المقدم سامر : مبكر بعد هذا الحديث .... سنسمعه ونفهم منه</p><p>المساعد بهجت : عند سؤال الجيران ... حكو لنا عن مشاجرته مع معين منذ اسبوع ..</p><p>المقدم سامر : احضر المساعد فوزي ليكتب المحضر ونبدا بتحديد هوية كل منهم .... ربما هناك ... جرائم ... ادخلوه</p><p>المساعد بهجت : امرك سيدي</p><p>الملازم احسان : عن اذنك سيدي سنبحث عن الباقين</p><p>المقدم سامر : احسنتم ... بسرعة ...</p><p></p><p></p><p>الحلقة السابعة والخمسين</p><p></p><p>في بيت ابو داني ....</p><p>انا : ماذا سنفعل يا مي ... كيف قتل معين ...</p><p>الام مي : الامر ليس سهلا ... ولكن الاستاذ ايمن لابد له من عمل شيئ</p><p>انا : متى قتل ... لو نعلم لامكننا من المساعدة لكنهم لم يعلمونا</p><p>الام مي : الاستاذ ايمن سيطلع على المحضر ويعلمنا ... لكنني قلقة على روعة ... فهذه البنت عانت كثيرا ... ولم تعد تحتمل ...</p><p>انا : وعامر اين عامر ... اتصلت به ولم يرد ... وهو ليس هناك ... اين هو ايعقل ان يكون مازال مع ياسمين ...</p><p>الام مي : مع ياسمين ..... ياسمين كانت عند معين قبل مجيئها الى هنا ....</p><p>انا : وكيف علمتي انتي انها كانت عند معين</p><p>الام مي : عندما ذهبت روعة الى بيتها اتت ياسمين وقالت ذلك ثم ذهبت عند روعة ...</p><p>انا : من اوصل ياسمين عند روعة</p><p>الام مي : ها .... انا اوصلتها ...</p><p>انا : لكنها جاءت في سيارة الى هناك ....</p><p>الام مي : وانا كنت في تلك السيارة</p><p>انا : هل كنتي سعيدة يا مي</p><p>مي : اعتقد ذلك</p><p>انا : انا اعلم كل شيئ يا مي ... ورغم ذلك تركتك تتصرفين على راحتك.... لكن اريد منك شيئا ...</p><p>مي : ماهو يا داني ...</p><p>انا : ان تعلميني .. حتى لا ارى ما رايته عندما دخلت اليكي ... فحليب من كان معك شربته من كسك روعة ... اتفهمين ما اقصد ...</p><p>مي : وكيف ذلك .... انا لم اشعر بشيئ ... كيف حدث ذلك</p><p>انا : دخلت انا وروعة هنا ... ودخلنا غرفتك ... ووجدناكي عارية والحليب يقطر من كسك ... وانتي كنتي سكرانة جدا .... وقمت بادخال زبي في فمك ... وذلك من غضبي على ذلك المنظر ... واخذت روعة تلحس كسك ... الا انك لم تستفيقي ... الا بعد ان خرجنا .. وخرجتي انتي من استحمامك عارية</p><p>مي : كم كان الوقت اتذكر ...</p><p>انا :بعد الغروب ...</p><p>مي : مستحيل....</p><p>انا : وهل اكذب عليكي ... وبعدها طلبنا موعدا من اهل نانسي انسيتي ..</p><p>مي : اعلم انني طلبت موعدا من ام ياسر ... لكن من كان معي ... خرج صباحا</p><p>انا : ماذا صباحا ...</p><p>مي : نعم صباحا ... بعدما خرج دخلت الى النوم ... كانت حوالي العاشرة</p><p>انا : اي ساعة خروجي الى بيت ام ياسر واصطحابي لنانسي</p><p>مي : كيف ذلك ..</p><p>انا : نعم مررت ببيت ام ياسر وشربت القهوة واصطحبت نانسي الى السوق وعدنا عند المغيب ( لم اقل لها ما حدث في الشقة العلوية)</p><p>مي : مستحيل يا داني .... لن اكذب عليك ... الرجل خرج عند العاشرة صباحا ... وانت تقول انه كان موجودا قبيل دخولك بقليل...</p><p>انت : اذا من كان عندك يا مي ....</p><p></p><p></p><p>الحلقة الثامنة والخمسين</p><p>.....</p><p>في المساء بيت ابو داني ... يرن الهاتف ... الاستاذ ايمن يطلب الاذن بالحضور لمقابلة السيدة ام داني ... لاطلاعها على اخر المستجدات</p><p>يفتح داني الباب ويقوم باستقبال الاستاذ ايمن .... ويدخله الى الصالة وينادي على امه</p><p>الام مي تستقبل الاستاذ ايمن بكل حفاوة منتظرة اخر الاخبار منه</p><p>الاستاذ ايمن : لا اخفيك يا ست ام داني ان الامور معقدة ... وخاصة انه يوجد العديد من المشتبهين ومن بينهم روعة واخاها عامر ...وفتاة اخرى تدعى ياسمين واخر اسمه سعيد ... فكلا من ياسمين وسعيد كانو معه ساعة وقوع الجريمة</p><p>الام مي : وكيف ذلك وياسمين كانت عندي</p><p>الاستاذ ايمن : امتاكدة انها كانت عندك ....</p><p>الام مي : نعم كانت عندي ... وداني كان في منزل عامر وروعة معهم</p><p>انا : نعم يا استاذ لقد كنت انا وعامر وروعة في بيت ابو عامر وعدت للبيت في الفجر</p><p>الاستاذ ايمن : أمتاكدة ان ياسمين كانت عندك....</p><p>الام مي : نعم ولما الاستغراب في ذلك</p><p>الاستاذ ايمن : هل يمكننا ان نبقى وحدنا سيدة ام داني</p><p>انسحبت من الجلسة بحجة احضار القهوة ...</p><p>الاستاذ ايمن : ان ياسمين فتاة ليل فما الذي تفعله عندك مثل هذه الفتاة يا ام داني</p><p>الام مي : فتاة ليل .... ماذا تقول انت ...</p><p>الاستاذ ايمن : عذرا يا ام داني لكن هذه هي الحقيقة ... وهي معترفة بذلك .. وانها اقامت علاقة جنسية في ذات الليلة مع معين وصديقه ثم اقامت علاقة مع عامر ...هل من تفسير ... لوجودها عندك ...لان التحقيقات ستتطور ... وربما ان قلت ذلك ستكونون انتي وداني من المتورطين ... وانا اريد فهم كل شيئ</p><p>الام مي : ساكون معك صريحة استاذ ايمن ... ياسمين صديقة بناتي ... ولكن لا اعلم ماذا تفعل عندما تخرج من منزلننا ... كل ما اعلمه ان اهلها في مصر وتقيم هي هنا لتتابع دراستها ... ثم تركت دراستها وبدات العمل في ورشة خياطة ...</p><p>واخوها كان يقطن معها الا ان ظروف عمله ... ابعدته عنها ... واصبحت تعيش وحدها ... وكل فترة تاتي لزيارتنا ... هذا كل شيئ ... واول البارحة كانت عندنا ..</p><p>الاستاذ ايمن : اهذا كل شيئ ... ارجوكي لا تخفي عني شيئا ....</p><p>الام مي : لن اخفي عنك شيئ يا استاذ</p><p>الاستاذ ايمن : الشرطة تبحث عن اخوها ... فهو ايضا متهم ...</p><p>الام مي : لماذا هل كان موجودا</p><p>استاذ ايمن : لا اعلم صلته بالامر لكن اسمه مذكور بالمحضر .... هل تعلمين شيئ عنه</p><p>الام مي : لا لا اعلم شيئا عنه ... منذ زمن لم نره ...</p><p>الاستاذ ايمن : اريد ان اسالك ... هل لاحظتي على ياسمين تصرفا غريبا ... غير المعتاد</p><p>الام مي : لا البتة ... كانت على طبيعتها ...</p><p>احضرت القهوة وشربنا مع الاستاذ ايمن ... ثم طلب الاذن بالرحيل وذهب ...</p><p>انا : ما علاقة اخو ياسمين بالامر يا مي</p><p>الام مي : لا اعلم ...</p><p>انا : مازال يدور في خاطري من كان معك صباح ذاك اليوم ...</p><p>هل يعقل ما افكر به ...</p><p>......</p><p>في المخفر ....</p><p>المساعد بهجت : سيادة المقدم .... المدعو زياد في الخارج ... هل ندخله</p><p>المقدم سامر : دعه حوالي النصف ساعة ثم ادخله وراقب تصرفاته ... ثم نادي على المساعد فوزي ... والملازم احسان ... ليحضرو التحقيق</p><p>المساعد بهجت : امرك سيدي ...</p><p>....</p><p>خارج مكتب المقدم .... عند المساعد بهجت</p><p>زياد : هل يمكنني ان اعرف لما انا هنا ... لدي عمل وانتم اخرتموني عن عملي</p><p>المساعد بهجت : صدقني لا اعلم سيادة المقدم قد طلبك لا اعرف لماذا .... ماذا تعمل سيد زياد ...</p><p>زياد : انا اعمل بمكتب عقاري .... ولكن هذا التصرف غير مقبول ...</p><p>المساعد بهجت : ولما انت منفعل يا سيد زياد ... ربما يحتاجك في امر عقاري ...</p><p>زياد : غريب انا لا اعرفه ولا هو يعرفني... لماذا انا</p><p>المساعد بهجت : ربما سمع عن عملك واحبب التعامل معك</p><p>زياد : حسنا سنرى ...</p><p></p><p>الحلقة التاسعة والخمسين</p><p>....</p><p>المقدم سامر : يا مساعد بهجت ...</p><p>المساعد بهجت : امرك سيدي</p><p>المقدم سامر : كيف وضع ضيفك ...</p><p>بهجت : متوتر جدا ... وهو يعمل بالعقارات ...</p><p>المقدم سامر : ادخله ...</p><p>دخل المساعد بهجت مصطحبا معه زياد ... بحضور كلا من الملازم احسان وكاتب المحضر المساعد فوزي</p><p>المقدم سامر : نعتذر يا زياد عن تاخيرك ... لكن ظروف عملنا هكذا تاخذ منا وقتنا..</p><p>زياد : بسيطة يا سيادة المقدم ... لكن من اين تعرفوني</p><p>سامر : قالو لي انك ممتاز في التعامل بالعقارات ... وانك افضل شخص يمكنني التعامل معه ..</p><p>زياد : اشكر لك مدحك سيادة المقدم .. وانا تحت امرك ...</p><p>سامر : بصراحة كنت ابحث عن شقة هنا بالمنطقة ... ومن خلال علاقاتي .. التقيت بفتاة تدعى ياسمين هي صديقة احد اصحابي ... وبالتالي دلوني على شقة .. سيذهب معك الملازم احسان لرؤيتها .. وبحسب خبرتك اريد منك تقييمها ... وياسمين تلك هي من اشارت لنا بالاستعانة بك ... هل تستطيع ان تلبي طلبنا</p><p>زيادمتلبكا : انا في الخدمة سيادة المقدم ...</p><p>المساعد بهجت : الم اقل لك يا زياد ... ان لا خوف من حضورك الى هنا .. وان سيادة المقدم يريد منك شيئا يخص العقارات</p><p>زياد : صحيح ... صحيح</p><p>المقدم سامر : ولا تقلق ستاخذ كل اتعابك ....</p><p>زياد : لا باس سيدي نحن بالخدمة</p><p>الملازم احسان : عن اذنك سيدي ساذهب انا والاستاذ زياد الى الشقة ليتبينها ... ويرشدنا الى ما هو صحيح ... اذا كان لا يوجد شيئ يمنع الاستاذ زياد او يشغله</p><p>زياد : على عيني ... تفضل</p><p>.....</p><p>وخرج الملازم احسان وزياد والمساعد بهجت منطلقين الى شقة المغدور معين ...</p><p>وحين وصولهم الى المنطقة ارتبك زياد جدا ...</p><p>المساعد بهجت : مابك يا زياد ...هل هناك شيئ</p><p>زياد : لا ابدا لكنني كنت اسكن في هذه المنطقة ... وتذكرت ايام الماضي</p><p>المساعد بهجت : اذن انت تعرفها جيدا ... وتستطيع تقييمها .... اليس كذلك</p><p>زياد بريبة : نعم نعم ... استطيع</p><p>الملازم احسان : هاقد وصلنا الى العمارة ... سندخل لنرى الشقة ...</p><p>نزلو وصعدو المبنى ليرو شقة المغدور معين</p><p>المساعد بهجت : تفضلو سيادة الملازم ... تفضل استاذ زياد</p><p>بات زياد مرتبكا جدا .... والخوف بان على وجهه ... الا انه اخذ يتعين ويتفحص الشقة حتى لا يلفت انظار الشرطة الى ارتباكه ...</p><p>زياد : انها شقة مسكونة ... وهي مفروشة بالكامل</p><p>المساعد بهجت : نعم صاحبها يريد بيعها كاملة مع اغراضها بحجة السفر ... ما رايك</p><p>زياد : انها جيدة تحتاج الى بعض الترتيب مثل الدهان و العفش الجديد ليليق بحضرة المقدم</p><p>الملازم احسان : اذن هذه الشقة جيدة وتستطيع تثمينها ...</p><p>زياد : نعم سيادة الملازم ... استطيع</p><p>بهجت : ولكن قل لي اذا كان صاحبها ميتا هل نستطيع ان نكمل الصفقة</p><p>زياد : لا يا بهجت لا نستطيع ... الا بوجود ورثة ... وهذه الامور تاخذ وقتا</p><p>بهجت : وانت الاتستطيع ان تفعل شيئا ... انها خدمة لسيادة المقدم</p><p>زياد : صدقني لا نستطيع .... هذا امر صعب ...</p><p>الملازم احسان : اذن ما علينا الا ان نحضر الميت ونرغمه على التوقيع</p><p>زياد بخوف : كيف ذلك يا ملازم احسان ... ان كان ميتا ..</p><p>الملازم احسان : لا صاحب الشقة على فراش الموت ... ولا اخفي عنك ... فهو تعرض للسرقة والطعن وهو في المشفى وقد قال من فعل به ذلك ... ثم دخل في غيبوبة ... وقبل ان يدخل في غيبوبة اراد بيع بيته والذهاب الى عائلته ... ولكن الغيبوبة منعته ... والطبيب يقول انه ربما يفارق الحياة .. والمقدم اراد شراء البيت .... وارسال الاموال لعائلته في حال توفى صاحب الشقة ...</p><p>انهار زياد من الخبر ... واستفاق على صفعة من المساعد بهجت على وجهه</p><p>زياد : اين انا ....</p><p>المساعد بهجت : لم اعلم انك جبان هكذا ... هل سيرة الاموات مرعبة</p><p>استفاق زياد ووجد الاصفاد بيديه ....</p><p>زياد : ماذا يجري لما الاصفاد في يدي</p><p>بهجت : اريد منك الصمت حتى نرى المقدم سامر</p><p>.....</p><p>مكتب المقدم سامر ... وزياد على الكرسي قبالته</p><p>المقدم سامر : ها يا زياد اخبرنا كيف قتلت معين</p><p>زياد : من معين انا لا اعرف احدا بهذا الاسم</p><p>سامر : ولكن معين يقول انت من طعنه ... هل يعقل انه يكذب</p><p>زياد : انا لا اعرف اا بهذا الاسم يا سيدي</p><p>دخل الملازم نوح ...</p><p>الملازم نوح : احتراماتي سيدي ... كما توقعت تماما ... وهذه البصمات</p><p>المقدم سامر : ساخبرك بشئ واحد يا زياد ... عليك فهمه جيدا ... كل الادلة والبصمات تشير اليك ...وفوق ذلك المغدور يقول انه انت .. فما عليك سوى الاعتراف ... لكي نستطيع مساعدتك</p><p>زياد : انا لا اعرف عن ماذا تتحدثون ولا اعرف معين ولم اقتل احدا</p><p>المقدم سامر : يا مساعد بهجت .... انزل هذا المجرم الى الزنزانة ... وعلمه كيف يقول الحقيقة</p><p>المساعد بهجت : حاضر سيدي</p><p>.....</p><p>في المساء في مكتب العميد ... بحضور المقدم سامر .. والملازم احسان والملازم نوح والطبيب الشرعي ... والمساعد بهجت والمساعد فوزي</p><p>المقدم سامر : سيادة العميد ... كل الاحترام ..</p><p>هذا المدعو زياد ... وهو قاتل المغدور معين ... وسارق شقته ... ومغتصب السيدة مي ام داني ...بالتعاون مع اخته ياسمين ...</p><p>العميد : اشكر تعبكم سيادة المقدم سامر انت ورفاقك وسيادة الطبيب ...</p><p>العميد : يا زياد ... عليك الان ان تشرح لي كيف قمت بتلك الافعال</p><p>زياد : سيدي ... في صبيحة ذلك اليوم ...احتجت بعض الاموال ... فذهب الى بيتنا التي تسكنه اختي ياسمين .... وكنت معها على خلاف بشان ما تفعله بعد ذهاب اهلنا الى مصر ....</p><p>وطلبت منها بعض الاموال</p><p>زياد : مرحبا يا ياسمين</p><p>ياسمين : ماذا تفعل هنا يا زياد ... ارجوك لا اريد الشجار معك ... اذا اردت السكن هنا ... سوف اخرج للبحث عن بيت اخر ....</p><p>زياد : تمهلي .. انا لا اريد ذلك ... كل ما احتاجه بعض المال ... فعلي *** يجب ان اوفيه لصاحبه ... ولم اجد سواك لاستدين منه</p><p>ياسمين : ومن اين لي المال يا زياد ...</p><p>زياد : اعلم انك تكسبين كثيرا في عملك ليلا ...</p><p>ياسمين : والمعنى ... هل تراقبني ... بدلا من ان تاتي وتصرف علي</p><p>زياد : احتاج الى بعض المال هل تستطيعين ذلك ام لا</p><p>ياسمين : قلت لك لا مال معي</p><p>زياد : اتصلي باحدى صديقاتك واطلبي منها ...</p><p>ياسمين : لا يوجد لي اصدقاء ....</p><p>زياد : اطلبي من ام داني ولن تبخل عليكي</p><p>ياسمين : ام داني تحتاج من يساعدها لا من ياخذمنها</p><p>زياد : ارجوكي اريد ان اسد الدين</p><p>ياسمين : وما علاقتي انا</p><p>زياد : يا ياسمين انا اخوكي .. واطلب منك المساعدة</p><p>ياسمين : ساساعدك ... لكن بشرط</p><p>زياد : ما هو</p><p>ياسمين : ان تتركني وشاني .. ولا تتدخل بما افعل .... انتاك .. اتشرمط ... لا دخل لك هل فهمت</p><p>زياد : مع انها صعبة الا انني موافق ... هيا احضري المال لانصرف ...</p><p>ياسمين : لا ليس الان .... المال ليس موجودا الان .. عندي زبون مساء اليوم وغدا صباحا اعطيك المال بعد ان اقبضه منه</p><p>زياد : واين ذلك الزبون .... سانتظرك تحت الشقة ... ريثما تنتهين منه</p><p>ياسمين : لا لن ياتي الى هنا ... انا ساذهب اليه</p><p>زياد : سانتظرك تحت شقته ...</p><p>ياسمين : حسنا ... عند معين زوج روعة .... لكن لا تدع احدا يراك ...</p><p>زياد : ومتى موعدكم</p><p>ياسمين : عند الحادية عشرة ليلا .... ساذهب عند مي ام داني انا وروعة ... ثم ساذهب عند معين</p><p>وعندما انتهي اعطيك المال وترحل ... افهمت</p><p>زياد : فهمت .. فهمت</p><p>هل ما زالت علاقتك جيدة مع مي ...</p><p>ياسمين : ولما هذا السؤال</p><p>زياد : وهل ما زال زوجها مختفيا ... ام انه عاد</p><p>ياسمين : لا لم يعد ... وانا اقوم مكانه ...وطلقت ضحكة ...</p><p>زياد : انك عاهرة كبيرة يا ياسمين ...</p><p>ياسمين : وانت من فعل بي ذلك ام نسيت ذلك</p><p>زياد : لا لم ولن انسى تلك الليلة ... ودمك على افخاذك</p><p>ياسمين : اتعلم انت حقير كبير .... رغم متعتي معك الا انك حرمتني .. من الزواج واصبحت كل يوم اتزوج رجلا ...</p><p>زياد : وانتي كنتي تريدين ذلك</p><p>ياسمين : لولا مي لكنت منهارة بسببك .. فهي من حضنتني مثل بناتها</p><p>زياد : اما زالت جميلة ...</p><p>ياسمين : مي دائما جميلة وتزداد جمالا كل يوم ... اما زلت تشتهيها ....</p><p>زياد : نعم اريد مضاجعتها مثلك يا ياسمين</p><p>ياسمين : ساجمعك بها يوما ما مثلما جمعتك مع روعة</p><p>زياد : اما زال مفتاح بيتها معك ام اخذته</p><p>ياسمين : ما زال معي فانا اقضي معظم وقتي معهن</p><p>زياد : واليوم ستذهبين اليهم ....</p><p>ياسمين : نعم قبل موعدي مع معين</p><p>......</p><p>ثم ذهبت ياسمين يا سيدي الى بيت مي وانا قبل ان تذهب كنت قد سرقت مفاتيح البيت من ياسمين ....</p><p>وقبل وصول ياسمين الى بيت معين ... اردت ان استطلع بيت معين ... ومن يكون .. لكنه كان قد جاؤه احدهم قبل وصولي فاخذت بالتنصت على حديثهم من الخارج ... وعندما سمعت قدوم ياسمين ... ذهبت الى الطابق الاعلى ... حتى لا تراني ...وكنت علمت من خلال حديث معين مع صديقه ... انه يوجد لديه مال ... فوسوس لي الشيطان بسرقته ...</p><p>.......</p><p>وبعد ان انتهت ياسمين منهم وذهبت لملاقاتي ...</p><p>ياسمين : خذ يا زياد هذا هو المال ... لكن لا اريد رؤيتك مرة اخرى</p><p>زياد : وكيف سترتبين .. لي موعدا مع مي</p><p>ياسمين : لن تنال ظفر مي .... اذهب يا وسخ ... ولا تدعني اراك مرة اخرى</p><p>.....</p><p>وذهبت انا وذهبت ياسمين في حال سبيلها ... ثم عدت الى شقة معين ... وانتظرت حتى ذهب رفيقه من عنده</p><p>وطرقت الباب ففتح معين الباب ... وهاجمته ... وانا اقول له ماذا كانت تفعل ياسمين عندك فانا اخوها ..</p><p>فخاف معين ... وبدا يقاتلني ويطردني من بيته ... ثم ما وجدت من نفسي الا وانا اقتله بالسكين في صدره وبطنه واطعنه ... حتى وقع جثة هامدة ....</p><p>فدخلت ابحث عن المال والذهب حتى وجدته واخذته ... وانصرفت ... حتى جائني المساعد بهجت واحضروني اليكم ....</p><p>العميد : الان قل لي كيف اغتصبت السيدة مي</p><p>زياد : يا سيدي ... بعد ان ذهبت من شقة معين ... نظرت في جيبي فوجدت مفاتيح ياسمين ... فتذمرت الحوار معها من اجل مي ... فذهبت الى شقة مي .. ودخلت .. فلم اسمع صوتا ... فقمت ودهلت غرفتها ووجدتها سكرانة عارية لا تعلم بشيئ ... فقمت بنيكها ... ورميت المفاتيح في الغرفة وخرجت ... حتى يبان ان اخر من زار مي هو ياسمين وانها فقدت مفاتيحها عند مي</p><p>.. ولكن كنتم اذكى مني وهذا ما حدث</p><p>العميد : احيلوه الى القاضي ليرى امره واخته ياسمين التي تعمل بالدعارة ... واضيفو يا مقدم سامر ... اعتراف ياسمين بتسهيل امور وصول زياد الى مي ...</p><p>المقدم سامر : حاضر سيدي</p><p>.....</p><p>في منزل ابو عامر ....</p><p>ابو عامر : علينا اخذ بنتك معنا الى دبي بعد خروجها من السجن ...</p><p>تهاني : عملها بات مكشوفا هنا ... وامرها بات مفضوحا</p><p>ابو عامر : وعامر ...</p><p>تهاني : وعامر ايضا ...</p><p>.....</p><p>بيت ابو داني ...</p><p>الباب يطرق وام داني تفتح الباب</p><p>الزائر : مساء الخير كيف حالك يا ام داني</p><p>مي : ابو خالد نورت اهلا وسهلا تفضلو ...</p><p>ابو خالد زوج اخت ام داني قادمون لزيارة بيت ابو داني</p><p>ام خالد : يسعد اوقاتك يا مي</p><p>مي : هلا يا هلا بميرفت نورتم البلد اهلا وسهلا ...</p><p>انا : خالتي ميرفت عندنا اهلا وسهلا واستقبلناهم في الصالة ...</p><p>خالتي ميرفت قادمة مع زوجها جهاد لزيارتنا مع بنتيها لمى وسلوى وصادق ابنهم الذي يساوي عمري</p><p>.....</p><p></p><p><strong>الحلقة الستون</strong></p><p></p><p>قبيل ليلة راس السنة بيوم</p><p>....</p><p>ام ياسر وخطيبتي نانسي في زيارة عندنا</p><p>ام ياسر : ستكون ليلة سعيدة بوجود الجميع هنا يا ام داني</p><p>الام مي : بوجودكم يا ام ياسر ... وبوجود عروستنا نانسي الجميلة</p><p>ميرفت : ساحضر انا الحلوى .... ستكون شهية بالتاكيد</p><p>نانسي : وانا ساساعدك يا خالة ميرفت</p><p>طرق الباب ... وكان ان جائت نور وزوجها واولادها لقضاء ليلة راس السنة عند الام مي</p><p>ميرفت : اهلا وسهلا بنور الحلوة ... اهلا يا صغار تعالو تعالو</p><p>نور : سنة سعيدة للجميع .... عروستنا نانسي هنا يا مرحبا ... كيف حالك طنط ام ياسر</p><p>ام ياسر : نورتم المنطقة يا نور سنة سعيدة</p><p>نانسي : بوجود الاحباب منورة يا نور سعدت بقدومك</p><p>سلوى : يبدو ان نانسي ستاخذ كل الاحضان يا نور</p><p>نور : اتتما في القلب كيف حالكم</p><p>لمى : سررت برؤيتك يا نور واخذو بعضهم في الاحضان</p><p>نور : ماما مي اشتقت لك كثيرا ....</p><p>الام مي : لن تكتمل الا بوجود ميس معنا ليتها تاتي</p><p>ولحدات ويطرق الباب وميس وزوحخا رامي في الباب ....</p><p>الام مي : هلت الانوار واكتمل العيد</p><p>ميس : كيف حال الجميع .. اشواق اشواق للجميع .... عروستنا نانسي كيف حالك</p><p>نانسي : بافضل حال بوجودكم حبيبتي</p><p>ميس وكيف عريسك داني</p><p>نانسي بخجل : ممتاز جدا</p><p>... واخذو بعضهم الجميع بالاحضان والترحيب</p><p>رامي : صادق تعال وساعدني بجلب الاغراض من السيارة ...</p><p>صادق : ها انا قادم ....</p><p>.........</p><p>كان داني قد ذهب مع عمه ابو ياسر ليبتاعو الاغراض لاجل المناسبة</p><p>ابو ياسر : عليك بالاجتهاد هذه السنة ولا تدع الخطبة تلهيك عن دراستك يا داني</p><p>انا : بالتاكيد يا عمي سامون من المتفوقين ....</p><p>ابو ياسر : ذكرتني بايام شبابي عندما كنت في سنك.... كنت متفوقا في دراستي لكن حبي لملاحقة الفتيات ما منعني من المثابرة فكن منتبها</p><p>انا : بالتاكيد ساكون عند حسن ظنك</p><p>.....</p><p>يوسف : يا نور خذي اولادك فهم يصىخون كثيرا</p><p>نور : اليسو اولادك كما هم اولادي ... قل لهم انت</p><p>الام مي : تعالو معي يا اولاد جدتكم مي عندها ما تحبون</p><p>يوسف : اشكرك يا امراة عمي ... لكن بالمقابل قولي للست نور ان تهتم اكثر</p><p>نور : وانت ياىسيد يوسف ماذا لديك لم لا تهتم ...</p><p>ميس : كفو انتما الاثنان .... انريد اسكات الصغار او اسكاتكم</p><p>ام ياسر : ما زلتم كما انتم لم تتغيروا ابدا</p><p>نانسي : اهكذا ستصبح حياتي مع داني ....</p><p>ميس : لا داني رومانسي يا نانسي ليس مثل هؤلاء</p><p>واطلقو الجميع ضحكة فيها كل الفرح والسعدة ولم الشمل</p><p>عدت مع عمي ابو ياسر وقمت بالسلام على الجميع ..</p><p>وكذلك الامر عمي ابو ياسر ....</p><p>......</p><p>ليلة راس السنة ....</p><p>وضع كل الاطعمة والمشروبات اللذيذة .... كل ما يمكن ان تتمناه ...</p><p>وبدا الجميع بالغناء والرقص والضحك والمزاح ....</p><p>انها الليلة الاخيرة في الالفية ... نودع قرنا ونستقبل قرنا</p><p>حتى طرق الباب ....</p><p>ذهبت ميس لفتح الباب ...</p><p>ميس : بابا</p><p>الكل وقف مذهولا ... نور ركضت نحوه متفاجئة ... ابو ياسر مستغرب عودته ... الكل متفاجئ</p><p>الام مي كاد يغمى عليها من لحظة رؤيته ....</p><p>كانت مفاجئة كبرى وعظيمة بالنسبة للجميع</p><p>......</p><p>قضو تلك الليلة بالتعارف على يوسف زوج نور ... واولادهما ..... وزوج ميس رامي .... ونانسي خطيبتي ... ولكن الفرحة الاكبر عند الام مي لعودته بعد طول غياب دام اكثر من عشر سنوات .... وعند صديقه وجاره ابو ياسر ...</p><p>احتفلنا بقضاء ليلة راس السنة وكان قد التم الشمل ... وزادت فرحتي بوجود حبيبتي نانسي الى جانبي بتلك الليلة</p><p>.....</p><p>ظهر اليوم التالي ....</p><p>الكل مازال نائما ... خرجت من غرفتي تاركا صادق في نومه ...</p><p>جلست في الصالة .. وانا استمتع على انغام فيروز</p><p>خرجت ميس ... وقد انهكها طول السهر</p><p>ميس : صباح الخير داني ... عام سعيد</p><p>انا : صباح النور ميس عام سعيد ... هل كنتم سعداء ليلة امس</p><p>ميس : من اجمل الليالي ... كنا في قمة السعادة</p><p>انا : وكيف هو رامي معك</p><p>ميس : ارجل منك ثم ضحكت وتوجهت ناحية المطبخ لتحضر القهوة لنشربها</p><p>ميس : اما زالو نيام ...</p><p>انا ::نعم كلهم نيام الا اولاد اختك نور ...</p><p>ميس : نعم انهم مستيقظون ... لانهم تامو مبكرا ...</p><p>وانت كيف ترى نانسي ...</p><p>انا : نانسي اجمل نساء العالم ... لكن ليست اجمل منك</p><p>ميس : اما زلت تذكر تلك الايام</p><p>انا : وهل استطيع نسيانها ... لكن انتي قد عوضك رامي عني ... اما انا فبقيت وحيدا</p><p>ميس : ونانسي الا تهتم بك ...</p><p>انا : على العكس تماما ... مهتمة جدا ... لكننا نترك الامور واشواقها الى يوم الفرح</p><p>ميس : لتكن ايامكم مباركة ...</p><p>انا : لابد ان الام مي تغرق في العسل الان بعد طول غياب</p><p>ميس : الجميع قد نام في العسل</p><p>انا : الا انا فقد ذهبت نانسي وتركتني مع صادق طول الليل .... وضحكت انا وميس ... حتى اطلت الام مي من غرفتها ...</p><p>الام مي : صباحكم سعيد ... وسنة جديدة جميلة عليكم ..</p><p>انا : صباحك سعيد ... وعام سعيد لكي</p><p>ميس : صباحية مباركة يا عروس ...</p><p>الام مي : عيب عليكي يا ميس ... فداني موجود ...</p><p>ميس : لقد اصبح رجلا ... وبعد قليل سيكون عريسا ...</p><p>الام مي : واي صباحية لقد نام ابوكم كالقتيل ... من كثرة ما شرب</p><p>انا : وهل علمتي اين كان ولماذا كل هذا الغياب ...</p><p>الام مي : لم استطع ان اساله ... وقد فاتنا الوقت ..</p><p>ابو داني يخرج من الغرفة : صباح الخير للجميع</p><p>كلنا : صباحك سعيد بابا</p><p>الام مي : ايقظناك باصواتنا</p><p>ابو داني : على العكس انني مشتاق جدا لكم ولاصواتكم</p><p>انا : كيف كانت رحلتك يا ابي</p><p>ابو داني : اي رحلة يا ولدي ... لقد كبرت يا داني واصبحت شابا ... وعروستك ايضا جميلة ... كجمال امك</p><p>الام مي : اي جمال يا فؤاد ... بات الشيب يغطي راسي اصبحنا اجدادا</p><p>الاب فؤاد : ولكن تبقي زينة النساء يا ام داني</p><p>ميس : نحن هنا ... هل نخلي لكما البيت</p><p>الام مي : عيب عليكي يا بنت</p><p>ثم ضحكنا جميعنا</p><p>يطرق الباب وتدخل منه لمى وسلوى بنات خالتي ميرفت</p><p>يلقون تحية الصباح والمعايدة ونرد</p><p>الام مي : اين ابو صادق يا بنات وامكم</p><p>لمى : ما زالو نياما</p><p>لتخرج نور وتقول : ما زالو في العسل يا ام داني</p><p>ميس : وانتي يا نور الم تكوني في العسل</p><p>نور : اي عسل كل الليل وانا اسكت الصغار وابوهن</p><p>الام مي : عيب عليكم يا بنات ف ابوكم موجود</p><p>الاب فؤاد : دعيهم يا مي ... لقد كبرو .. واصبحن امهااات ...وضحك .. وضحكنا جميعا</p><p>الام مي : هيا يا ميس ايقظي زوجك ليشرب القهوة وساعدي نور والبنات لتحضير الطعام ...ريثما ينزل ابو صادق وخالتك ميرفت...</p><p>ميس : كل العمل علي دائما دعي نور تعمل ...</p><p>نور : علي اسكات الصغار حضري الطعام وعندما يكون جاهزا اندهو لي</p><p>.......</p><p>اجتمع الجميع حول المائدة .... واخذو يتجاذبون الاسئلة والتعارف بين الاب فؤاد وزوج نور يوسف وزوج ميس رامي ...</p><p>انا : اريد ان اسالك ...</p><p>الاب فؤاد : اسال يا داني</p><p>انا : اين كنت كل هذه الفترة</p><p>الام مي : مازال ابوك متعبا معك الوقت لكي تساله</p><p>الاب فؤاد : دعيه يا مي</p><p>انظر يا بني منذ اكثر من عشر سنوات .... كما تعلمون كنا نقطن هذا المنزل ... وهو لاهل امك .وكانت جدتك على قيد الحياة ... الا اننا رغم سعادتنا بوجودنا في هذا البيت الا ان الناس كانت تدايقني في كلامها ....</p><p>واقترحت على امك عدة مرات ان نستاجر بيتا اخر غير هذا البيت ... فلم تكن تستجيب معي لان مصرفنا كان كبيرا ولا يزيد مصروفا لكي نستاجر بيتا اخر ... وانها تقوم برعاية امها ... حتى تشاجرنا تلك الليلة وخرجت من هذا المنزل ... ووعدت نفسي الا اعود والا وانا املك بيتا اخر ...</p><p>واتجهت مباشرة الى بيروت للعمل هناك ....</p><p>وشاءت الاقدار ان اتعرف على تاجر كبير يملك شركة للاستيراد والتصدير يدعى ابو هيثم منير بيك .... ومع مرور الايام اصبحنا صديقين ودودين لبعضنا ... فكنا نعد بعضنا كالاخوة ... واستمرت علاقتنا وطورنا من عملنا حتى اخذ الوقت مني ماخذه ....</p><p>بيروت 1987</p><p>منير بيك : يا ابو داني ... انت لست صديق فقط وتعمل معي ... لقد اصبحت اخ لي ...</p><p>وكما وعدتك في الماضي انني ساحقق رغبتك في امتلاك بيت لك ... وانا عند وعدي</p><p>ابو داني : يا منير بيك انت غمرتني بلطفك ... ويكفي كل ما قدمت لي ...</p><p>منير بيك : الم نتفق ان تناديني ابو هيثم ... ثم ان هذه هي اتعابك فلولا وجود لكنت الان مفلسا ...ولولا اكتشافك للصوص الذين يعملون معي .... اين كان بي الحال ...</p><p>ابو داني : هذا واجبي يا ابو هيثم ... والعمل امانة ويجب ان احفظها ... وانت اعلم الناس الان بي</p><p>ابو هيثم : واليوم ادعوك الى بيتي لان هناك ضيوف اريدك ان تجتمع بهم ... فاختك ام هيثم اصرت على وجودك ... كما ان ليليان وليلى وهيثم اشتاقو لك ايضا</p><p>ابو داني :من دواعي سروري وانا اشتقت لهم ايضا</p><p>... فهم يذكروني دائما باولادي</p><p>........</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابيقور, post: 42922, member: 1775"] سنعود لكم بهذه السلسلة كما اسلفنا سابقا الى اواخر التسعينيات وهي استكمال للمتسلسلة الرابعة ... حيث ان داني ونانسي معشوقته قد وقعا في فخ الحب ... وادرك داني ندمه بعد فعلته مع نانسي واراد الذهاب لخطبتها من اهلها علها تسامحه عما فعل ... وكان قد تعهد ل روعة اخت عامر ان يهتم بها وياخذها الى طبيب يعالجها ... كما اطلق سراح حرية الام مي لكي تفعل ما تشاء وقت ما تشاء ... وان يلاحق عامر من خلال رفقته ويحاول معالجته ايضا من ذاك الميول الجنسي لديه ... شكرا الى القائمين على موقع ميلفات للاهتمام الكبير ... والشكر الكبير للمتابعين المحترمين والمحترمات ... مع فائق الاحترام دمتم بخير الحلقة الواحد والخمسين خرجنا انا والام مي متجهين الى منزل ابو ياسر لخطبة نانسي .... وكانت الام مي متبرجة باجمل مكياج واجمل حلي على ثوب رسمي جدا ... ربما تكون من مستلزمات الخطوبة ... كما ان روعة البستي وانقتني باجمل بدلة من بدلاتي الرسمية وطرقنا باب بيت ابو ياسر ... فتحت نغم الباب مرحبة نغم : طنط مي ... اهلا وسهلا نورتي المكان تفضلو ... اهلا وسهلا الام مي : عمتم مساءا يا نغم ... هذه الليلة من اجمل الليالي للقائي بك انا : مساء الخير ودخلنا بيتهم وانا مرعوب وخجل جدا على عكس دخولي اليهم صباحا ... لتخرج الست ام ياسر مرحبة بنا اجمل ترحيب ام ياسر : اشرقت الانوار بكم تفضلو اهلا وسهلا ... ام داني في بيتنا يا مرحبا الام مي : اعلا فيكم ... نحن اهل واحباب ...كيف حالكم كيف اهل البيت جميعا ام ياسر : اهلا وسهلا .. الجميع بخير انتي اخبريني كيف خال البنات ... نور وميس ... هل هم سعداء في منزل ازواجهم الام مي : جيدون ... انهم سعداء ... اين نانسي لا اراها ... هل هي هنا ام ياسر : اهلا بكم انها تحضر القهوة دقائق وتكون معنا انا مطرق راسي في الارض خجلا ... لا ادري ماذا اصابني... بت اتعرق جدا ... نغم : كيف كان مشوارك مع نانسي يا داني هل اتعبتك انا : لا على العكس كنا سعداء للغاية نغم : نعم شعرت بذلك عند عودتها ... في المرة القادمة ساذهب معكما انا : على الرحب والسعة كانت الام مي تستمع الينا انا ونغم وتنظر الي ... لتستوضح ما الذي حدث ... ولماذا الح في خطبتها ام ياسر : هل من جديد يا ام داني الام مي : لا جديد يذكر ... ولا قديم يعاد ... واصبحت صراحة خارج اهتماماتي ام ياسر : انتي قوية اعلم ذلك ... نانسي : مساء الخير كانت اميرة من اميرات الزمان ... كانت اجمل مرة اراها بها .... كانت قمرا وسط السماء ... انها نور ... انها شعاع الشمس كله انا بحياء : مساء النور الام مي : اهلا بعروستنا الحلوة اطرقت نانسي راسها في الارض مع استهجان الجميع ... لما تقوله الام مي ... واخذت نانسي تنظر الي بحياء ام ياسر : اهلا بك ام داني نانسي : اهلا طنط ... نورتي بيتنا واخذت الام مي تضع القبلات على خد نانسي الام مي : تعالي يا حلوتي واجلسي الى جانبي نانسي : لا اريد مدايقتك طنط الام مي : على العكس ساكون سعيدة بقربك مني نانسي : شكرا لك طنط انتي لطيفة جدا ونظرت نانسي الي ... تستفهم ... الا ان حيائي منعني من الشرح احضرت نغم القهوة وقامت بضيافتنا ...وتقدمت نحو الام مي ... واخذت الام مي ووضعته على الطاولة وهي تقول الام مي : لن اشرب قهوتكم ... حتى تعطوني ما اريد ام ياسر : اهلا وسهلا وطلبك مجاب اشربي قهوتك يا ام داني والغالي يرخص لكي الام مي : لا لن اشرب حتى تعطوني مطلبي ام ياسر باستغراب : قلت لك يا ام داني طلبك مجاب ... تفضلي واشربي الام مي : اذن من بعد اذنك يا ام ياسر وبعد اذن ابو ياسر طبعا ... نامل منكم ان لا تردو طلبنا ... فلقد اتيناكم انا وابني داني ... طالبين يد محروستكم حبيبة قلبي نانسي لابني داني ... ام ياسر مرتبكة : اهلا وسهلا ... لكن يا اختي ام داني ... ما زالا صغيرين الا ترين معي ذلك ... ولولا هذا لن اجد لابنتي شاب افضل من ابنك داني ... شاب خلوق ومحترم ومؤدب الام مي : اعلم اعلم ... ولكن داني يحب نانسي والحب ليس عيبا يا ام ياسر ... وهو لا يطيق العيش دونها ... ارجو منكم قبول طلبنا ... وليتبارك حبهما بالخطوبة والزواج ام ياسر : اهلا وسهلا ست ام داني ... ولكن تعلمين اريد ان اكلم ابو ياسر ... وبعدها ارد لك الجواب كانت نانسي قد اصبح وجهها احمرا جدا من الخجل وهي سمراء لطيفة ... فبانت كالقمر الوردي ... ثم نظرت الي بعبوس ... لم افهم قصدها تمنيت لو كانت ابتسامة ثم استاذنت نانسي ودخلت احدى الغرف مسرعة خجلة الام مي : اذهبي اينما اردتي يا نانسي واهربي بخجلك ... بعد قليل ستكونين قمرا في بيتنا ...واطلقت ضحكة لطيفة ابتسمت ام ياسر ... ثم عادت للحوار ام ياسر : اختي ام داني ... هل ستسكن نانسي معكم اذا ما تم الامر الام مي : لا طبعا .. لها شقتها العلوية الخاصة بها ام ياسر : ولكنهم ما زالا يدرسان الام مي : اعلم اعلم ... سيتابعان دراستهما في الخطوبة ... ثم بعد التخرج نتمم امور الزواج ام ياسر : لكن فترة الخطوبة طويلة الا ترين ذلك الام مي : اعلم لندعهم يبنون مستقبلهم معا ويعيشو ويعشقو تحت انظارنا وغمزت بعينها لام ياسر وهي تضحك ام ياسر : اهلا وسهلا بام داني ... لنرى ماذا يقول ابو ياسر الحلقة الثانية والخمسين خرجنا من منزل ابو ياسر عند الحادية عشرة .... وكلنا امل بقوبلهم طلبنا للخطبة ضممت الام مي عند باب بيتنا وبستها على جبينها لان اول حلم لدي سيثمر نجاحه ومضت الايام .... في بيت عامر ... بعد معركة عامر وياسمين استفاق عامر من سكرته ونومه على رن الهاتف ... عامر : الو اهلا وسهلا ... نعم انا ... المخفر ... حاضر حاضر ... سأتي في الحال .. اهلا اهلا واغلق الهاتف.... معين قتل كيف ذلك ... اخذ يحدث نفسه ... كيف ساخبر روعة ... كيف مات وقتل ... ساذهب اولا لاتبين الامر في المخفر .... عامر لحارس الباب خارجا : مرحبا .. كيف الحال... اتصلتم بي وتريدون مني الحضور الشرطي : من حضرتك .. اعطني هويتك لو سمحت... عامر : تفضل الشرطي : تفضل معي لو سمحت ودخلنا الى المخفر ... وطرق احد الابواب وقدم التحية العسكرية ... الشرطي : احتراماتي سيدي ... المدعو عامر بالخارج وهذه هويته الضابط : خذ الهوية وقم بالتفييش عنه ... ودعه يدخل الشرطي : امرك سيدي الشرطي : عامر ادخل الضابط بانتظارك دخل عامر الى مكتب الضابط الضابط : انت عامر عامر : نعم ... لقد اتصلتم بي من اجل زوج اختي ... وقلتم انه الضابط : اجلس اجلس ياعامر ... ولا تتكلم حتى اأذن لك جلس عامر بخوف من نبرة الضابط .... رفع الضابط هاتفه وكلم احدهم ... احضر كاتب المحضر بعد قليل طرق الباب ... كاتب المحضر : احتراماتي سيدي الضابط : تعال واجلس واكتب ما امليه عليك كاتب المحضر : امرك سيدي الضابط : اكتب ... انا المقدم سامر ... ضابط التحقيق في قضية مقتل المدعو معين واستمرارا للتحقيقات قمنا باحضار المدعو عامر اخ زوجة المغدور معين ... للتحقيق معه بمجريات الحادثة ... الضابط : عامر .. ما هي صلة القرابة بينكم وبين المغدور معين ... عامر بخوف شديد : هل حقا معين قتل ... سيدي انا لا اعلم شيئا عن الحادثة ... المقدم سامر : على رسلك وبلا خوف ... اجبني عن اسالتي فقط ... لا تخف وكن قويا بدا عامر بالبكاء .. والخوف تمكن منه عامر : معين زوج اختي ... مقدم سامر : اعلم زوج اختك ... لكن ما صلة القرابة اجب عامر : هو يقربنا من ناحية الام ... انه ابن خالة امي المقدم سامر : وكيف كانت علاقتك به عامر : علاقتنا في الفترة الاخيرة ليست جيدة ... المقدم سامر : لماذا يا عامر عامر : لان اختي طلبت الطلاق منه المقدم سامر : نعم وكيف علاقة امك واباك معه عامر : علاقتهم جيدة ويحاولون الصلح بينهم المقدم سامر : متى اخر مرة رايت معين بها ... عامر : منذ اسبوع تقريبا ... كان قد جاء الينا مساءا واراد رؤية روعة .. الا انها رفضت استقباله ... فتشاجرا وذهب في حال سبيله المقدم سامر : لماذا اختك تريد الانفصال عن معين عامر : مشاكل عائلية ... لا اعلم ماهي ... ولكنها تقول انها غير مرتاحة في العيشة معه المقدم سامر : عظيم يا عامر ... انت جيد حتى الان اريد منك ان تبقى متعاونا معي حتى النهاية عامر : حاضر المقدم سامر : هل تشاجرت معه يوما عامر : نعم عندما جاء الينا وحاول التهجم على روعة فقمت بابعاده وطرده من بيتنا المقدم سامر : متى اخر مرة جاء والديك من السفر ... هم مسافرون في دبي اليس كذلك عامر : نعم ... لقد اتوا منذ اربعة اشهر .... ثم اخذو اختي الثانية وسافرو المقدم سامر : عظيم ... اريد سؤالك سؤال اجبني بصدق ... هل قلت له وانتما تتشاجران انك ستقتله ... عامر بخوف شديد ..... لا لا لم اقل ... انا لم اقتله المقدم سامر : انت تكذب هناك من سمعك وانت تقول ساقتلك يا معين عامر ببكاء وخوف : لا لم اقل ... مستحيل ... انالم افعل شيئا المقدم سامر نهض من خلف مكتبه وتوجه ناحية عامر ... وصفعه على وجهه ... اتفقنا ان تكون متعاونا معنا ... لماذا تكذب عامر : انا تشاجرت معه لكنني لم اقتله ... المقدم سامر : لكنك قلت انك ستقتله اليس كذلك عامر : لا يا سيدي اقسم... ينادي المقدم عامر ..... يا مساعد بهجت ... يا مساعد بهجت يفتح الباب ويدخل شرطي ... امرك سيدي المقدم سامر : انزل هذا المجرم الى النظارة ... المساعد بهجت : امرك سيدي ... ثم يلقي القبض على عامر وياخذه الى الزنزانة ... مع توسلات عامر ... المقدم سامر : يا شرطي احمد ... اذهبو وابحثو عن روعة اريدها فورا هنا لاستكمال التحقيق .. الشرطي احمد : فورا سيدي .. يقدم تحيته ويخرج المقدم سامر : يا مساعد فايز ... المساعد فايز : نعم سيدي .. المقدم سامر :هل دونت كل ما قال عامر عندك في محضر التحقيق ... المساعد فايز .. نعم سيدي المقدم سامر : اكتب ... وتم القبض على المشتبه عامر وحجز اربعة ايام على ذمة التحقيق ... لاستكمال التحقيق ..... في بيتنا ... عدت مع الام مي .. وكلي فرح بعد ان طلبت نانسي للزواج ... انا : روعة يا روعة روعة : هلا داني ... هلا طنط .... اخبروني كيف جرت الامور ... الام مي : لقد قالت ام ياسر انها ستستشير ابو ياسر ويردوا لنا الخبر ... بعد ايام روعة : تهانية القلبية لكما ... نانسي .. عروس جميلة لك يا داني انا : شكرا لك يا روعة من حسن لطفك يطرق الباب ... انا من الداخل .. من في الباب الصوت من الخارج ... نرجو المعذرة نحن الشرطة الام مي .. خيرا فتحت الباب لاستقبلهم ونستفهم الامر ... تفضلوا الشرطي : مساء الخير نعتذر عن اقلاقكم ... لكننا بامر لاخذ المدعوة روعة ... وسالنا عنها وقالو انها عندكم انا : اهلا وسهلا تفضلو .. ولكن ما الامر الام مي : هل هناك شيئ.... ما الامر ارجو الايضاح الشرطي : معذرة يا سيدتي ... لا استطيع البوح بالامر ... من فضلكم ... نريدها فورا روعة : انا روعة ... لكن ما الامر هل كل شيئ على ما يرام الشرطي ... تفضلي لو سمحتي وهناك ستعلمين بكل شيئ روعة : لحظة من فضلك ... حتى اغير ملابسي .. هل ممكن الشرطي : لا مشكلة ... لكن بسرعة لو سمحتي انا : تفضلو يا حضرة الشرطي ... لا تقفوا في الباب ...هل يمكنني الذهاب معكم الشرطي : يمكنك ان تتبعنا ... اعتذر منك الام مي : هل الامر خطير يا بني ... لا تشغل بالنا الشرطي : ارجوكم ... هناك ستعلم كل شيئ ... فقط دعوها تستعجل في امرها الام مي : هيا يا روعة ولا تقلقي سنذهب معكي روعة : انا جاهزة ... وخرجنا ناحية المخفر لاستبيان الامر ..... في المخفر ... قامو باحتجاز روعة وانزالها الى النظارة على الفور طلبت الام مي مقبلة الضابط .... لكن مناوبته قد انتهت وعليها ان تراه صباح اليوم التالي ... ولكنها اصرت سبب توقيف روعة ... فاجابها الضابط المناوب ...ان زوجها معين قد قتل الحلقة الثالثة والخمسين كانت الامور مضطربة ... فوجئنا بمقتل معين ... خبر وفعل رهيب ... جريمة قتل ... كيف حدث هذا ... لا احد يعلم ... من كيف متى لماذا.... في صباح اليوم التالي .... ذهبت مع الام مي للاستفهام عن ماهية الامر دخلنا الى المخفر .... وسالنا عن الضابط المسؤول عن الجريمة الام مي علمت ان ضابط التحقيق هو المقدم سامر وذهبنا ناحية مكتبه الام مي : صباح الخير ... المقدم سامر : اهلا وسهلا ... تفضلي .. كيف يمكنني خدمتك الام مي : حضرتك ... اود منك الاستفهام عن وضع روعة زوجة المرحوم معين المقدم سامر : اهلا وسهلا تفضلو بالجلوس ... اسم حضرتك لو سمحتي الام مي : انا مدام مي ... ام داني وهذا ابني داني ... وروعة ابنة جيراننا .. وهي بمثابة ابنتنا .... اود منك الاستفهام حول توقفها ... المقدم سامر : سيدة مي ... الامر ومافيه انه جاء الينا اتصال وفيه بلغنا ان المغدور معين قد لاقى حذفه اثر جريمة قتل ... ومن خلال الاستفهام من الجيران والمقربين له .. انه متزوج من السيدة روعة .... وانهما كانا على خلافات ... وبما انه هناك جريمة فمن دواعي عملنا استدعاؤها للتحقيق في امر مقتل المغدور معين ... الام مي : وهل يحتاج الامر سيادتك بتكليف محامي لروعة المقدم سامر : هذا الكلام ...منطوي على التحقيقات وريثما يستدعيها النائب العام ... اما الان فهي محتجزة على ذمة التحقيق بضعة ايام ... الام مي : اريد منك ان تهتم بها رجاء فهي قد عانت الامرين عند زوجها المرحوم وكانت قد طلبت الطلاق منه ... وروعة مستحيل ان تؤذيه رغم كل المعاناة التي عانتها معه... واذا سمحت لنا بمقابلتها للاطمنان عليها وطمانتها .. لو سمحت المقدم سامر : معذرة منك سيدة مي ...لا نستطيع الان ان تريها ربما في الايام المقبلة فما زلنا بعد في بداية التحقيق ... الام مي : لن ناخذ من وقتك كثيرا ... وساكلف لها محاميا للدفاع عنها .. اشكر لكم جهدكم في البحث عن القاتل ... عن اذنك سيادة المقدم .... وخرجنا انا والام مي من مكتبه متجهين الى منزل السيد ايمن فهو محامي قدير وهو وكيل الام مي من حيث ارثها من اهلها كانت قد كلفته لتنظيم امور الميراث ..... طرقنا الباب ... وسالنا عن الاستاذ ايمن وقامت زوجته بادخالنا الى قاعة الضيوف ننتظر قدومه الاستاذ ايمن : اهلا وسهلا سيدة ام داني ... نورتي بيتنا الام مي : اهلا بك استاذ ايمن عمت صباحا ... اعتذر عن قدومنا باكرا لكن هناك امر مهم ... عليك الاطلاع عليه استاذ ايمن : اهلا وسهلا ... خيرا نا الامر الام مي : ابنة جيراننا اسمها روعة .. واهلها مسافرون في دبي ... وهي واخاها عامر باقون هنا ... وهي متزوجة من اقارب امها المدعو معين ... والبارحة ليلا جاءت الشرطة الى منزلنا ... واخذت روعة منه ... وذهبنا صباحا كون الضابط البارحة قد انتهى وقت عمله ...واستفهمت عن القصة ... لنجد ان زوجها معين قد قتل ... وبالتالي الضابط احتجزها على ذمة التحقيق وارجو منك التوكل في قضيتها ... فالفتاة كانت على خلاف مع المرحوم ... وكانت قد طلبت الطلاق منذ اشهر ... ارجو منك التدخل ... والوقوف الى جانبها استاذ ايمن : خير خير ... اذن الامر عند ضابط التحقيق الان ...ساقوم بالذهاب الى المخفر والاطلاع على محضر التحقيق ... ولكن لن نستطيع شيئا حتى نرى النائب العام ويقرر ماهية التحقيق ... الام مي : سوف نعذبك معنا يا استاذ ايمن ... لكن البنت بريئة ... انا اكفل لك ذلك ... فهي ضعيفة جدا استاذ ايمن : لا تقلقي ... سارى الامر واذهب اليكم لاخباركم ... الام مي : استميحك عذرا ... لا اريد اخذ وقتك واشغالك ... يكفي اننا اتينا دون موعد ... زوجة استاذ عامر : لن تذهبي يا ام داني قبل ان تشربي القهوة لقد سررت بزيارتك جدا منذ زمن لم نراكي الام مي : وانا مشتاقة جدا لك يا نجوى ...لكن ظروف الحياة ومشاغلها هي ما تسبب البعد بيننا ...الا انك في القلب دائما نجوى : كيف هو الامر يا ايمن .... متاكدة انم لن تتركهم اليس كذلك استاذايمن : بالطبع لن اتركهم .. فالسيدة ام داني غالية علينا .... شربنا القهوة واستاذنا بالرحيل منطلقين الى بيتنا وانا افكر كيف حدث هذا ومتى ... ومن ولماذا ما الذي يدفع الانسان ليقتل انسان اخر .... ما هي الحجة ...خلاف افكار وراي ... ميراث ... مال ... نساء ... اااه ما اصعبها ... في البيت ...امسكت الام مي الهاتف واخذت تبحث بالدليل عن ارقام اهل روعة في دبي ... وطلبت الرقم الام مي : الو... الو ... الصوت بعيد ... هل يمكنني ان اكلم ابو عامر لو سمحت ...... شكرا شكرا .... ام داني لو سمحت .... مرحبا ابو عامر ... كيف حال الجميع عندك .... نحن بالف خير .... ابو عامر ... العمر لك صهرك معين قد توفى ... بحادثة قتل ... بسلامة اعماركم ... وابنتك روعة موقوفة على ذمة التحقيق ... نعم نعم .. الصوت منخفض وبعيد ... نعم اسمعك .... وددت ان اخبركم لكي تقومو بالحضور فورا وعمل ما يلزم .... نعم نعم .... بالسلامة ابو عامر ... سلم لي على ام عامر وابنتك ... مع السلامة مع السلامة انهت الام مي اتصالها ... ثم ذهبت ناحية المطبخ ...ثم صرخت .. وبدات بالبكاء ركضت وراءها لاستطلع الامر ... فوجدتها منهارة من البكاء حزنا على حال روعة وما وصلت اليه .. .... في دبي بيت ابو عامر ابو عامر : تهاني ... تهاني .. تهاني : نعم نعم هادي ما بك لماذا تصرخ .... ما الامر ابو عامر : صهرك معين قد مات ... تهاني : ماذا ... كيف ... مالذي حدث هادي : وجد مقتولا ... ولا اعلم غير ذلك ... وابنتك موقوفة على ذمة التحقيق ... اتصلي بابنتك ودعيها تحضر فورا تهاني : مقتولا ..يا ويلي وروعة مسجونة ... لماذا ماذا حدث .. هل قتلته هادي لا اعلم .... هكذا اتصلت مي واخبرتني الان ... علينا الحجز فورا تهاني : اذهب يا هادي واحجز فورا الان وانا ساتصل مع ميرنا رفعت تهاني الهاتف واتصلت على رقم عمل ميرنا وطلبتها .... بعد بضع الوقت جاءت ميرنا الى بيتهم ميرنا : امي امي ... ما الامر ولماذا علينا العودة فورا تهاني : يا ميرنا معين وجد مقتولا ميتا ... وروعة بالسجن ...... وسنسافر على اول طائرة ميرنا : كيف حدث ذلك .... هل روعة هي من قتلته تهاني : لا اعلم شيئا تعالي وساعديني في توضيب الحقائب ميرنا : والعمل .. كيف سنسافر ... وعملنا من سينجزه .. وكيف سنتركه ولمن تهاني : صحيح .... لكن روعة في السجن ... والعمل من سيديره ... راسي يؤلمني ... كل ما يهمني الاطمئنان على روعة ميرنا : اذهبو انتي وابي ... وانا سابقى هنا للاهتمام بالكاباريه .... فلا يمكننا تركه هكذا ولا نستطيع اغلاقه تهاني : عندما يعود اباكي سنتحدث .. الان تعالي لنوضب الحقائب بعد بضع الوقت عاد هادي ابو عامر هادي : تهاني ...تهاني ... تهاني : نعم يا هادي هل حجزت هادي لا يوجد حجز هذا الاسبوع .. اقرب موعد في مطلع الاسبوع القادم ... تهاني : و الحل .. ماذا سنفعل الان ... علينا الذهاب فورا هادي : اذا اضكررنا سنذهب برا .... بالسيارة .. ليس امامنا خيار اخر ... هل عادت ميرنا تهاني : نعم انها بالداخل توضب الحقائب ولكنها لا تريد السفر معنا هادي : لماذا .. تهاني : والكاباريه يا هادي من سيهتم به ... تقول انها ستبقى هنا ... وعلينا الا نغلقه هادي : كلامها صحيح ... ولكن لا نعلم كم من الوقت سنبقى هناك ... وما الذي سيحدث ... تهاني: اظن انها على حق دعها تنظم الامور هنا ريثما نرى ما حدث ونعود .... لمهم ان نصل وننظر في حال روعة .... هادي : واين عامر ... لماذا لم يتصل بنا ويبلغنا بما حدث ... تهاني : ساتصل به لارى ما الامر رفعت سماعة الهاتف وطلبت رقم بيتهم الا ان احدا لا يرد هادي : ما الامر تهاني : لا احد يجيب على الهاتف هادي : ربما يكون منشغلا بها او عند مي .... تهاني : ميرنا ... ميرنا ... ما هو رقم مدير الصالة عندنا اطلبيه وقومي بالاتفاق معه لتقومو بالعمل سويا ميرنا : ساتصل به لا تقلقي اذهبي انتم واعلموني بكل شيئ . هل وجدتم رحلة تهاني : لا سنذهب برا بسيارتنا ... انتبهي لنفسك .... الحلقة الرابعة والخمسين ...... في زنزانة النساء .... روعة تبكي بحرقة على ما وصلت اليه .... زواج فاشل ... وزوجها الان مقتول .... وهي ما زالت على ذمته ... وفوق هذا كله متهمة بقتله .... واهلها بعيدون عنها ... ولا تعلم عن العالم الخارجي شيئا ... فجأة يد ترتب على كتفها وتهدئها .... الصوت ليس غريبا على مسامع روعة ... لترفع روعة راسها وتنصدم بوجود ياسمين معها في الزنزانة ... روعة : ياسمين ... كيف دخلتي ... كيف سمحوا لكي .. ياسمين : انا هنا منذ البارحة صباحا ... روعة : ماذا تفعلين هنا .. ما الذي اتى بك ... واين عامر ... الم يعلم بالامر ياسمين : البارحة صباحا .. عندما خرجت من منزلكم واتجهت الى شقتي ... وجدت الشرطة تنتظرني .... سالتهم ما الامر ... الشرطي : هل انتي الانسة ياسمين ياسمين نعم الشرطي : اقبضو عليها فورا ياسمين : وبدات بالصراخ يا روعة ... لم اعلم ما الذي حدث .. ولماذا احتجزوني ... الا عندما وصلت الى هنا ... فعلمت ان زوجك قد لاقى حذفه ومات روعة : وانتي ما علاقتك بالجريمة والقصة كلها ... يعني على اي حجة اتوا بك ياسمين : ساقول لك ... عندما ذهبتي انتي الى منزلكم وابقيتني مع مي ... ذهبت انا الى بيت زوجك مثل المعتاد ... واقمنا علاقة ... ثم عدت الى منزل مي ... ومن ثم جاء زبون الى مي ... واوصلوني الى بيتكم ... وانتي ذهبتي الى منزل مي مع داني ... وبقيت انا مع عامر حتى الصباح ... روعة : وماذا حصل ايضا ... ياسمين : من خلال التحريات .... اكتشفو انني كنت الزائرة الاخيرة لزوجك معين ... وانني انا من قتله ... لكنني انا لم اقتله ... وقلت واعترفت انني كنت اقيم ليلتها في منزلكم مع عامر روعة : هذا يعني ان عامر موقوف ايضا يا ياسمين ... ويحك يا ياسمين ماذا فعلتي ياسمين : على مهلك علي يا روعة ... وكيف ساثبت انني لست القاتلة .... وانني في ساعة مقتله كنت عندكم ... روعة : ويحك يا ساقطة لقد قتلتنا جميعا ... كلنا الان متهمون ...اللعنة عليكي يا عاهرة ياسمين: وهل تريدين مني ان اقول انني كنت معه وانني قتلته روعة : اقسم انك القاتلة يا عاهرة يا نجسة وبدأ الشحار بين روعة وياسمين حتى اتت الشرطة وقامت بتفرقتهم واخذ كل واحدة منهم الى زنزانة اخرى .... في مكتب المقدم سامر قبل يوم واحد المقدم سامر : يا مساعد بهجت ... المساعد بهجت: حاضر سيدي المقدم سامر : اتصل بالملازم احسان وشكلو دورية فورا الى العنوان التالي ... جاءنا اتصال انه يوجد جريمة قتل المساعد بهجت : امرك سيدي على الفور .. ساقوم بالاتصال بالملازم احسان .. بينما اجهز الدورية لحين وصوله... ...... وانطلقت دورية الى العنوان ... دخل الملازم احسان و برفقته الطبيب الشرعي ... والاختصاصي بالبصمات الملازم نوح ... والمساعد بهجت رئيس المركز وفور وصولهم الى شقة المغدور معين ... اخذ الملازم احسان بتفقد الشقة ... لعلها تكون جريمة سرقة ... وقام السارق بقتل صاحب البيت ... ورافقه في ذلك الملازم نوح .... بينما اخذ الطبيب الشرعي باخذ عينات من جثة المغدور معين لاكتشاف كيف قتل والاداة التي قتل بها .... واخذ المساعد بهجت بجمع المعلومات من الجيران ... ومن اكتشف الحادثة وكيف تمت الى ان بلغ المقدم مدير المخفر ... عاد كلا من عناصر الشرطة الى المخفر مع الملازم احسان .. والملازم نوح ... والمساعد بهجت .... واعلمو انهم سوف يقدمون تقريرهم بعد ساعة من وصولهم ... بينما اجتمع الملازم احسان مع المقدم سامر لدراسة القضية المقدم سامر : قل لي يا ملازم احسان ... ماذا وجدتم الملازم احسان : ياسيادة المقدم ... اعتقد انها جريمة قتل ناتجة عن حالة سرقة ... المقدم سامر : لا يوجد شيئ اسمه اعتقد يا ملازم احسان .... اين التقرير الملازم احسان : اننا نعمل عليه وفي وقت قصبر سيكون معك ريثما يدرسون المعلومات التي جمعوها المقدم سامر : واين الطبيب فارس الملازم احسان : سيدي يقوم الطبيب بدراسة النتائج التي احضرها ... يرن هاتف المقدم سامر : الو ... احتراماتي سيدي .... نعم نعم ... اننا نتابع الموضوع سيدي .... حاضر سيدي... ساذهب الى مكتبكم بعد ساعة سيدي لاطلعك على التقرير....حاضر سيدي ... سنبذل جهدنا ... حاضر حاضر .... امرك سيدي ... مع السلامة المقدم سامر اغلق سماعة الهاتف واخذ يخاطب الملازم احسان: عليكم بالاسراع يا ملازم احسان الملازم احسان : امرك سيدي على الفور ساذهب للاطلاع على اخر ما وصلو اليه المقدم سامر : سيادة العميد يريد العمل بالتقرير فورا ... الملازم احسان : امرك سيدي ... ..... بعد حوالي الساعة دخل كلا من الملازم احسان والملازم نوح والمساعد بهجت .... وقدمو التحية للمقدم سامر كان الملازم احسان يحمل التقرير ... الملازم احسان : سيادة المقدم .... الجريمة كاملة سطو وسرقة وقتل وعنف ... وهذا تقرير الطبيب الشرعي يوجد عدة طعنات في جسد المغدور معين المقدم سامر : اسمه معين اذا المساعد بهجت : نعم سيدي الجيران اعطوني تقريرا مفصلا عنه وعن اخر شخص راؤوه عنده ليلة امس الملازم نوح : سيدي ويوجد كسر وخلع في باب شقته وهناك عدة ابواب خزانات مفتوحة تدل على السرقة والبصمات اصبحت بين ايديكم المقدم سامر : ومن كان اخر شخص عنده يا مساعد بهجت المساعد بهجت : حسب اقوال سكان العمارة ... انهم راؤو ليلا بنتا كانت تاتي اليه كثيرا ... اظنها فتاة ليل ... كانت تقضي عنده معظم الليالي .. وتبين انه متزوج وليس لديه ابناء .... وانه على خلاف مع زوجته منذ ما يقارب اربعة اشهر ... وهي في منزل اهلها منذ خلافهم الاخير ... المقدم سامر : انا ذاهب الى سيادة العميد لاطلعه على التقرير تعال معي يا ملازم احسان ... شكرا لكم يا ملازم نوح .. ويا مساعد بهجت اريد منك البحث عن المذكورين واحضارهم فورا .... الحلقة الخامسة والخمسين ..... في بيت معين قبل يومين معين : سعيد اين انت .... لم ارك منذ مدة سعيد : اتركني في همي يا رجل ... معين : هم ماذا ... هل هناك شيئ لا اعلمه سعيد : لا البتة فقط ابي والميراث مع اخوتي ... وانت تعلم انني بحاجة الى المال لاكمال مشروعي معين : المرحوم والدك ظلمك بالميراث من حيث حقك ... ولكن لا ذنب له ... اذ انك كنت غائبا طول فترة حرب الخليج وما بعدها ... فظنو انك مت ... ولكنه اوصى ان رجعت تكون حصة امك المرحومة من حقك .... صحيح انها قليلة بالنسبة للارث الذي اخذوه اخوتك لكن ذلك لا يمنع من بيعه واقامة مشروعك سعيد : اعلم يا معين .... لكنني ان بعت البيت اين ساسكن معين : استاجر يا اخي ريثما تنجز مشروعك سعيد : معقول يا معين .... بعد كل تلك السنين في الاغتراب واستاجر ... معين : وما الحل اذا .... سعيد : لا اعلم لا اعلم ...سارى ما انا صانع معين : لا اخفي عنك يا صديقي انه يوجد معي بعض المال ... ومصاغ روعة ما زال بحوزتي ... الا انك تعلم ايضا انها تطالب بالطلاق منذ فترة... وانا احاول الصلح معهم ... الا انها لا تريد ... ومنذ ابوع زرتها الا انها واخاها ... لم يستقبلاني عتبي ليس على عامر ... ما زال طفلا ... انما عتبي عليها هيي .. وعلى اهلها رغم ان امها حاولت كثيرا اقناعها بالعودة ... لكنها دائما ما ترفض سعيد : اقرضني تلك الاموال واتعهد لك بعوتها مع ارباحها باقرب فرصة صدقني معين : اعلم اعلم انك امين وصادق ... لكن اعذرني يا صديقي لا استطيع ... انني احتفظ بها في الداخل ولا اقربها خيفة شيئ مفاجئ سعيد : ساذهب الان ... علي ان ارى ماذا سافعل .. ومن اين ساجلب المال معين : اجلس فبعد قليل ياسمين قادمة ... لا تذهب فالسهرة ستكون جميلة سعيد : وتفكر بعودة روعة وياسمين عندك ... كم انت متناقض يا معين معين : انني اسلي نفسي لحين عودة روعة .... واطرقا ضحكة طويلة ..... في المساء في بيت معين قبل وقوع الجريمة الباب يطرق ... معين من الداخل : لا بد انها ياسمين يا سعيد ... لقد اتت يفتح معين الباب لترمي ياسمين بين احضانه وتاخذ قبلة من شفتيه يبعدها معين قليلا ... لدي ضيوف ... اهلا ياسمين تفضلي .. دخلت ياسمين وهي تقول من عندك ... اتكون قد احضرت امراة اخرى غير روعة وانا لا اعلم ليعلو صوت سعيد من الداخل .. اظن انك اجمل من روعة ... ولولا هذا لما كان قد استدعاكي معين ياسمين : مرحبا ... من انت يا .... سعيد : سعيد ... اسمي سعيد ... وانا سعيد بقدومك يا ياسمين ياسمين : وتعلم اسمي ايضا ... سعيد مادا يده للمصافحة : لقد حدثني معين عنك جدا وعن شقاوتك ... ياسمين : اهلا يا سعيد ... شقاوتي ... معين : تفضلي بالجلوس يا ياسمين ... كيف حال روعة ... ياسمين : افضل حال منك يا معين ... فهي من رجل الى اخر ....واطلقت ضحكة ماكرة سعيد : اتفعلها روعة ... لا اظن ذلك انك تبالغين ياسمين : لا تقل يا سعيد انك متفاجئ .... او ان معين لم يخبرك عنها معين :ساذهب لتحضير مشروب نشربه ... ما رايكم بالويسكي ياسمين : لا انا مستعجلة وانت لديك ضيوف ... سعيد : انا لست بضيف يا شقية ... سنشرب انا ومعين نخبك ... ياسمين : اشربه وحدك ... فالشقاوة تدعوني الى مكان اخر ... معين : لا لن تذهبي يا ياسمين وهل هناك حضن اجمل من حضني ياسمين : نعم يوجد حضن روعة ... وغندي موعد اخر ساقضيه الليلة اخذ سعيد كاس الويسكي من معين وقام باعطاؤه لياسمين ... الا ان ياسمين لم تاخذه ... وهي تقول هذا بعض شقاوتي .. انني لا اقبل سوى من الرجال اغتاظ سعيد من جوابها ... ووضع الكاس على الطاولة ... ليتدخل معين باجابته : سعيد رجل يعجبك ... لا تقسي عليه ... ثم انه محروم من النساء منذ فترة ... ياسمين : امتزوج صاحبك سعيد ... سعيد : انني متزوج من اميرة يا ياسمين ... اميرة النساء كلهم ياسمين : واين هي تلك الاميرة سعيد : بقيت مع الاولاد في الكويت ... لم تاتي معي بعد ان غادرنا العراق ياسمين : لابد ان الكويتين سعيدون جدا باميرتك يا سعيد ... كما ان الرجال هنا سعيدين بروعة معين : كفي عن هذا يا ياسمين .... ياسمين : اعلم انك سعيد اكثر من روعة يا معين .... فانت كنت تدعوها لفعل ذلك ام نسيت سعيد : هل حقا ما تقول يا معين معين : ليس الى هذه الدرجة يا سعيد سعيد : لا تزعل مني يا معين ... كم كنت تواقا لمعرفتها ...والان اصبح الشوق اكبر ياسمين : اعدك يا سعيد ان تنام معها وامام زوجها معين ... ما رايك يا معين امسك معين بياسمين .بدأ يقبلها ويمصمصها... امام سعيد حتى اندفع سعيد وبدا هو الاخر ينزع عنها الثياب ويمص افخادها ...وبدأا الاثنان يمصمصان بها وبرفعان ابزازها وينيكونها بكل قوة ... الى ان انتهو واطعموها كل حليبهم لتلبس ثيابها وتتركهم وتخرج ... الى موعدها .... الحلقة السادسة والخمسين ... فجر اليوم بعد مقتل معين ... في بيت ابو عامر هادي ياسمين : هاقد افرغت شهوتك ... مثلما فعل قبل قليل صهرك معين وصديقه يا عامر ... اريد الذهاب ... ما زلت سكرانا وانا اكلم نفسي ... وداعا رحلت ياسمين من بيت عامر تاركتا اياه سكران لم يعي ماقالت له ياسمين ... وذهب عامر في نوم قاتولي لا يصحى منه قبيل الظهيرة على باب عمارة بيت عامر المساعد بهجت : حضرتك الانسة ياسمين ياسمين : نعم يا حضرة الشرطي المساعد بهجت : اقبضو عليها بدات ياسمين تصرخ ..... الا ان سكرها كان اقوى منها .... ما الذي يحدث ... من انتم ماذا تريدون مني المساعد بهجت : سكرانة .... هذا ملف اخر ستواجهيه يا ياسمين ... هيا خذوها الى السيارة بسرعة وانطلقت الدورية الى المخفر ..... في مكتب المقدم سامر المساعد بهجت يدخل ويقدم التحية ... احتراماتي سيادة المقدم ... ياسمين في الزنزانة المقدم سامر : احسنت ... واين البقية المساعد بهجت : نقوم بالبحث عنهم واحضارهم المقدم سامر : هات ياسمين لنستمع اليها المساعد بهجت : سيدي ياسمين سكرانة ... لتتمهل ريثما تصحو المقدم سامر : على العكس احضرها فورا يا بهجت المساعد بهجت حاضر سيدي يدخل المساعد بهجت مصطحبا معه ياسمين المقدم سامر : اهلا اهلا .. ياياسمين .... كيف كانت ليلتك ...اظنها ليلة حمراء بامتياز ياسمين : ممممم ليلة رائعة ... ليتك كنت معنا المقدم سامر : لم تدعوني يا ياسمين ... من كان معكم ياسمين : في البداية كنت مع معين وسعيد وفي الفجر مع عامر اخ روعة ... لماذا لم تاتي المقدم سامر : كنت مشغولا مع معين يا ياسمين فقد كنت سهرانا معه ومع سعيد ياسمين : هل احضرتم واحدة غيري يا خونة المقدم سامر : لا عالعكس كنا بانتظارك لتقولي لنا كيف قتلتي معين ياسمين استفاقت قليلا عندما سمعته يقول قلتلي معين ياسمين : وهل مات معين .... وضحكت بقوة .. لابد ان سعيد قد ناكه بدلا من روعة المقدم سامر : ومن روعة ياسمين : زوجة معين الا تعرفها .... المقدم سامر : وهل تعمل روعة مثلك يا ياسمين ياسمين : تعمل وتعمل وتعمل .... وكل ذلك بطلب من معين واخاها عامر .... مسكينة تلك البنت المقدم سامر : اذا قتلتي معين لانه يفضل روعة عنك ياسمين : هل مات معين .... ثم تضحك فيصفعها المقدم على وجهها ... وهو يقول .. كيف قتلته ياسمين تنهار على الفور ... وتبدا بالبكاء .. ياخذها بهجت من امام المقدم ... ويصفعها مرة اخرى ... وهو يقول استفيقي يا شرموطة يا مجرمة .... ياسمين : هل مات معين ... واخذت تنوح وتبكي ... سامر : وانتي من قتلته .. ياسمين : لقد تركته مع سعيد وانا كنت عند عامر ... لم يكن يعاني من شيئ ... كيف مات سامر : انتي قتلته يا عاهرة لتسرقي بيته وماله ياسمين باكية :انا لم افعل هذا لقد كنا سعداء وشربنا الوسكي .... انا لم اسرق ... اسالو عامر كنت عنده كل الليل الى الفجر المقدم سامر : يا مساعد بهجت ... خذها الى النظارة ... واحضرو البقية على الفور المساعد بهجت : حاضر سيدي ...... المقدم سامر يتصل هاتفيا بالملازم احسان ويطلبه على الفور يدخل الملازم احسان ويقدم التحية المقدم سامر : ادخل واجلس يا احسان احسان : اؤمرني سيدي سامر :تعقدت القضية منذ البداية فالكل لدي مشتبه .... ياسمين وسعيد وروعة وعامر كلهم كانو ساعة مقتله الا ان عامر وياسمين كانو في بيتهم وروعة كانت معهم ايضا .. لم يبقى سوى سعيد ... هل احضروه احسان : انه جاهز للاستجواب سيدي وهو اخر من كان في بيت المغدور معين سامر : دع المساعد بهجت يحضره لنسمع ماعنده الملازم احسان ينادي على المساعد بهجت ويطلب منه احضار سعيد يدخل المساعد بهجت جارا ورائه سعيد الملازم احسان : ها يا سعيد ... حان الوقت لتقول كيف قتلت معين سعيد : صدقني يا سيدي انني لم افعل ... كيف اقتل صديقي احسان : اذا من قتله ان لم تكن انت سعيد : ياسيدي .. يا سيدي .. لم اقتله على العكس كنا قد سهرنا سويا ... وذهبت من عنده الى منزلي بوقت متاخر .... ولم اقتله احسان : قتلته لتسرق المصاغ والمال اليس كذلك سعيد : اي مصاغ واي مال ... انا لم افعل شيئا احسان مخاطبا المساعد بهجت يبدو انك لم تعد تفلح في الزنزانة يا بهجت ... احسان : ارجوك يا سيدي لم افعل شيئا المساعد بهجت : من تظن الفاعل يا سعيد ...سعيد:. لا اعلم فمشاكله كثيرة لا اعلم احبابه من اعدائه ... كل ما اعلمه انني كنت سهران عنده مع المدعوة ياسمين ... التي التقيتها لاول مرة عندة البارحة .... ولا اعلم من هي ولا اين تقطن ... ولا شيئ البتة ... وكانت لقاياتنا قليلة منذ قدمت من الكويت .... لكن مهلا كانت ياسمين تقول كلاما محير حول زوجته انها تقابل رجالا كثر ... وان ذلك بعلم من المرحوم ... او انه كان يطلب ذلك ... لكن الامر محير كونهم كانو على خلاف ... ومعين لم يصرح بالكثير عن مشكلته مع زوجته ... المقدم سامر : وهل تظن ان زوجته قتلته لتبعد الشبهات عنك يا سعيد سعيد : لا يا سيدي انا لست القاتل لكن اقول لك ما دار من حديث امامي ... المقدم سامر : يا ملازم احسان ... اين اهل ياسمين لم ياتي احد للسؤال عنها ... غريب اليس كذلك الملازم احسان : ان لم يبحثو هم عنها سيدي ... بحثنا نحن عنهم .... المساعد بهجت : لدي علم اين يقطنون اهل ياسمين المقدم سامر : اين هم بهجت :يا سيدي في مصر ... المقدم سامر : في مصر .... المساعد بهجت : لكن يوجد اخ وحيد لها هنا ... وهو على خلاف مع ياسمين ولا يكلمها المقدم سامر : ارجع سعيد الى الزنزانة عله يتذكر شيئ عن جريمته ... وعد الي يا مساعد بهجت سعيد : يا سيدي لست القاتل ... وذهب مع المساعد جميل وهو يتوسلهم ويبكي .... المقدم سامر : ما رايك يا ملازم احسان ... احسان : سنحضر اخوها ... بالتاكيد ... دخل المساعد بهجت ... المقدم سامر : ابحثو عن اخ ياسمين بعد ان تاخذو اخباره من ياسمين ... واحضرو روعة هي لا زالت مختفية الى الان ... اين هي ... المساعد بهجت : عامر في الباب ... سيدي وهذه هويته ...احضره حارس الباب ... بعد ان قمنا بالاتصال به ... وهو يعلم ان معين قد قتل الملازم احسان : هذا يعني انه ليس القاتل المقدم سامر : مبكر بعد هذا الحديث .... سنسمعه ونفهم منه المساعد بهجت : عند سؤال الجيران ... حكو لنا عن مشاجرته مع معين منذ اسبوع .. المقدم سامر : احضر المساعد فوزي ليكتب المحضر ونبدا بتحديد هوية كل منهم .... ربما هناك ... جرائم ... ادخلوه المساعد بهجت : امرك سيدي الملازم احسان : عن اذنك سيدي سنبحث عن الباقين المقدم سامر : احسنتم ... بسرعة ... الحلقة السابعة والخمسين في بيت ابو داني .... انا : ماذا سنفعل يا مي ... كيف قتل معين ... الام مي : الامر ليس سهلا ... ولكن الاستاذ ايمن لابد له من عمل شيئ انا : متى قتل ... لو نعلم لامكننا من المساعدة لكنهم لم يعلمونا الام مي : الاستاذ ايمن سيطلع على المحضر ويعلمنا ... لكنني قلقة على روعة ... فهذه البنت عانت كثيرا ... ولم تعد تحتمل ... انا : وعامر اين عامر ... اتصلت به ولم يرد ... وهو ليس هناك ... اين هو ايعقل ان يكون مازال مع ياسمين ... الام مي : مع ياسمين ..... ياسمين كانت عند معين قبل مجيئها الى هنا .... انا : وكيف علمتي انتي انها كانت عند معين الام مي : عندما ذهبت روعة الى بيتها اتت ياسمين وقالت ذلك ثم ذهبت عند روعة ... انا : من اوصل ياسمين عند روعة الام مي : ها .... انا اوصلتها ... انا : لكنها جاءت في سيارة الى هناك .... الام مي : وانا كنت في تلك السيارة انا : هل كنتي سعيدة يا مي مي : اعتقد ذلك انا : انا اعلم كل شيئ يا مي ... ورغم ذلك تركتك تتصرفين على راحتك.... لكن اريد منك شيئا ... مي : ماهو يا داني ... انا : ان تعلميني .. حتى لا ارى ما رايته عندما دخلت اليكي ... فحليب من كان معك شربته من كسك روعة ... اتفهمين ما اقصد ... مي : وكيف ذلك .... انا لم اشعر بشيئ ... كيف حدث ذلك انا : دخلت انا وروعة هنا ... ودخلنا غرفتك ... ووجدناكي عارية والحليب يقطر من كسك ... وانتي كنتي سكرانة جدا .... وقمت بادخال زبي في فمك ... وذلك من غضبي على ذلك المنظر ... واخذت روعة تلحس كسك ... الا انك لم تستفيقي ... الا بعد ان خرجنا .. وخرجتي انتي من استحمامك عارية مي : كم كان الوقت اتذكر ... انا :بعد الغروب ... مي : مستحيل.... انا : وهل اكذب عليكي ... وبعدها طلبنا موعدا من اهل نانسي انسيتي .. مي : اعلم انني طلبت موعدا من ام ياسر ... لكن من كان معي ... خرج صباحا انا : ماذا صباحا ... مي : نعم صباحا ... بعدما خرج دخلت الى النوم ... كانت حوالي العاشرة انا : اي ساعة خروجي الى بيت ام ياسر واصطحابي لنانسي مي : كيف ذلك .. انا : نعم مررت ببيت ام ياسر وشربت القهوة واصطحبت نانسي الى السوق وعدنا عند المغيب ( لم اقل لها ما حدث في الشقة العلوية) مي : مستحيل يا داني .... لن اكذب عليك ... الرجل خرج عند العاشرة صباحا ... وانت تقول انه كان موجودا قبيل دخولك بقليل... انت : اذا من كان عندك يا مي .... الحلقة الثامنة والخمسين ..... في المساء بيت ابو داني ... يرن الهاتف ... الاستاذ ايمن يطلب الاذن بالحضور لمقابلة السيدة ام داني ... لاطلاعها على اخر المستجدات يفتح داني الباب ويقوم باستقبال الاستاذ ايمن .... ويدخله الى الصالة وينادي على امه الام مي تستقبل الاستاذ ايمن بكل حفاوة منتظرة اخر الاخبار منه الاستاذ ايمن : لا اخفيك يا ست ام داني ان الامور معقدة ... وخاصة انه يوجد العديد من المشتبهين ومن بينهم روعة واخاها عامر ...وفتاة اخرى تدعى ياسمين واخر اسمه سعيد ... فكلا من ياسمين وسعيد كانو معه ساعة وقوع الجريمة الام مي : وكيف ذلك وياسمين كانت عندي الاستاذ ايمن : امتاكدة انها كانت عندك .... الام مي : نعم كانت عندي ... وداني كان في منزل عامر وروعة معهم انا : نعم يا استاذ لقد كنت انا وعامر وروعة في بيت ابو عامر وعدت للبيت في الفجر الاستاذ ايمن : أمتاكدة ان ياسمين كانت عندك.... الام مي : نعم ولما الاستغراب في ذلك الاستاذ ايمن : هل يمكننا ان نبقى وحدنا سيدة ام داني انسحبت من الجلسة بحجة احضار القهوة ... الاستاذ ايمن : ان ياسمين فتاة ليل فما الذي تفعله عندك مثل هذه الفتاة يا ام داني الام مي : فتاة ليل .... ماذا تقول انت ... الاستاذ ايمن : عذرا يا ام داني لكن هذه هي الحقيقة ... وهي معترفة بذلك .. وانها اقامت علاقة جنسية في ذات الليلة مع معين وصديقه ثم اقامت علاقة مع عامر ...هل من تفسير ... لوجودها عندك ...لان التحقيقات ستتطور ... وربما ان قلت ذلك ستكونون انتي وداني من المتورطين ... وانا اريد فهم كل شيئ الام مي : ساكون معك صريحة استاذ ايمن ... ياسمين صديقة بناتي ... ولكن لا اعلم ماذا تفعل عندما تخرج من منزلننا ... كل ما اعلمه ان اهلها في مصر وتقيم هي هنا لتتابع دراستها ... ثم تركت دراستها وبدات العمل في ورشة خياطة ... واخوها كان يقطن معها الا ان ظروف عمله ... ابعدته عنها ... واصبحت تعيش وحدها ... وكل فترة تاتي لزيارتنا ... هذا كل شيئ ... واول البارحة كانت عندنا .. الاستاذ ايمن : اهذا كل شيئ ... ارجوكي لا تخفي عني شيئا .... الام مي : لن اخفي عنك شيئ يا استاذ الاستاذ ايمن : الشرطة تبحث عن اخوها ... فهو ايضا متهم ... الام مي : لماذا هل كان موجودا استاذ ايمن : لا اعلم صلته بالامر لكن اسمه مذكور بالمحضر .... هل تعلمين شيئ عنه الام مي : لا لا اعلم شيئا عنه ... منذ زمن لم نره ... الاستاذ ايمن : اريد ان اسالك ... هل لاحظتي على ياسمين تصرفا غريبا ... غير المعتاد الام مي : لا البتة ... كانت على طبيعتها ... احضرت القهوة وشربنا مع الاستاذ ايمن ... ثم طلب الاذن بالرحيل وذهب ... انا : ما علاقة اخو ياسمين بالامر يا مي الام مي : لا اعلم ... انا : مازال يدور في خاطري من كان معك صباح ذاك اليوم ... هل يعقل ما افكر به ... ...... في المخفر .... المساعد بهجت : سيادة المقدم .... المدعو زياد في الخارج ... هل ندخله المقدم سامر : دعه حوالي النصف ساعة ثم ادخله وراقب تصرفاته ... ثم نادي على المساعد فوزي ... والملازم احسان ... ليحضرو التحقيق المساعد بهجت : امرك سيدي ... .... خارج مكتب المقدم .... عند المساعد بهجت زياد : هل يمكنني ان اعرف لما انا هنا ... لدي عمل وانتم اخرتموني عن عملي المساعد بهجت : صدقني لا اعلم سيادة المقدم قد طلبك لا اعرف لماذا .... ماذا تعمل سيد زياد ... زياد : انا اعمل بمكتب عقاري .... ولكن هذا التصرف غير مقبول ... المساعد بهجت : ولما انت منفعل يا سيد زياد ... ربما يحتاجك في امر عقاري ... زياد : غريب انا لا اعرفه ولا هو يعرفني... لماذا انا المساعد بهجت : ربما سمع عن عملك واحبب التعامل معك زياد : حسنا سنرى ... الحلقة التاسعة والخمسين .... المقدم سامر : يا مساعد بهجت ... المساعد بهجت : امرك سيدي المقدم سامر : كيف وضع ضيفك ... بهجت : متوتر جدا ... وهو يعمل بالعقارات ... المقدم سامر : ادخله ... دخل المساعد بهجت مصطحبا معه زياد ... بحضور كلا من الملازم احسان وكاتب المحضر المساعد فوزي المقدم سامر : نعتذر يا زياد عن تاخيرك ... لكن ظروف عملنا هكذا تاخذ منا وقتنا.. زياد : بسيطة يا سيادة المقدم ... لكن من اين تعرفوني سامر : قالو لي انك ممتاز في التعامل بالعقارات ... وانك افضل شخص يمكنني التعامل معه .. زياد : اشكر لك مدحك سيادة المقدم .. وانا تحت امرك ... سامر : بصراحة كنت ابحث عن شقة هنا بالمنطقة ... ومن خلال علاقاتي .. التقيت بفتاة تدعى ياسمين هي صديقة احد اصحابي ... وبالتالي دلوني على شقة .. سيذهب معك الملازم احسان لرؤيتها .. وبحسب خبرتك اريد منك تقييمها ... وياسمين تلك هي من اشارت لنا بالاستعانة بك ... هل تستطيع ان تلبي طلبنا زيادمتلبكا : انا في الخدمة سيادة المقدم ... المساعد بهجت : الم اقل لك يا زياد ... ان لا خوف من حضورك الى هنا .. وان سيادة المقدم يريد منك شيئا يخص العقارات زياد : صحيح ... صحيح المقدم سامر : ولا تقلق ستاخذ كل اتعابك .... زياد : لا باس سيدي نحن بالخدمة الملازم احسان : عن اذنك سيدي ساذهب انا والاستاذ زياد الى الشقة ليتبينها ... ويرشدنا الى ما هو صحيح ... اذا كان لا يوجد شيئ يمنع الاستاذ زياد او يشغله زياد : على عيني ... تفضل ..... وخرج الملازم احسان وزياد والمساعد بهجت منطلقين الى شقة المغدور معين ... وحين وصولهم الى المنطقة ارتبك زياد جدا ... المساعد بهجت : مابك يا زياد ...هل هناك شيئ زياد : لا ابدا لكنني كنت اسكن في هذه المنطقة ... وتذكرت ايام الماضي المساعد بهجت : اذن انت تعرفها جيدا ... وتستطيع تقييمها .... اليس كذلك زياد بريبة : نعم نعم ... استطيع الملازم احسان : هاقد وصلنا الى العمارة ... سندخل لنرى الشقة ... نزلو وصعدو المبنى ليرو شقة المغدور معين المساعد بهجت : تفضلو سيادة الملازم ... تفضل استاذ زياد بات زياد مرتبكا جدا .... والخوف بان على وجهه ... الا انه اخذ يتعين ويتفحص الشقة حتى لا يلفت انظار الشرطة الى ارتباكه ... زياد : انها شقة مسكونة ... وهي مفروشة بالكامل المساعد بهجت : نعم صاحبها يريد بيعها كاملة مع اغراضها بحجة السفر ... ما رايك زياد : انها جيدة تحتاج الى بعض الترتيب مثل الدهان و العفش الجديد ليليق بحضرة المقدم الملازم احسان : اذن هذه الشقة جيدة وتستطيع تثمينها ... زياد : نعم سيادة الملازم ... استطيع بهجت : ولكن قل لي اذا كان صاحبها ميتا هل نستطيع ان نكمل الصفقة زياد : لا يا بهجت لا نستطيع ... الا بوجود ورثة ... وهذه الامور تاخذ وقتا بهجت : وانت الاتستطيع ان تفعل شيئا ... انها خدمة لسيادة المقدم زياد : صدقني لا نستطيع .... هذا امر صعب ... الملازم احسان : اذن ما علينا الا ان نحضر الميت ونرغمه على التوقيع زياد بخوف : كيف ذلك يا ملازم احسان ... ان كان ميتا .. الملازم احسان : لا صاحب الشقة على فراش الموت ... ولا اخفي عنك ... فهو تعرض للسرقة والطعن وهو في المشفى وقد قال من فعل به ذلك ... ثم دخل في غيبوبة ... وقبل ان يدخل في غيبوبة اراد بيع بيته والذهاب الى عائلته ... ولكن الغيبوبة منعته ... والطبيب يقول انه ربما يفارق الحياة .. والمقدم اراد شراء البيت .... وارسال الاموال لعائلته في حال توفى صاحب الشقة ... انهار زياد من الخبر ... واستفاق على صفعة من المساعد بهجت على وجهه زياد : اين انا .... المساعد بهجت : لم اعلم انك جبان هكذا ... هل سيرة الاموات مرعبة استفاق زياد ووجد الاصفاد بيديه .... زياد : ماذا يجري لما الاصفاد في يدي بهجت : اريد منك الصمت حتى نرى المقدم سامر ..... مكتب المقدم سامر ... وزياد على الكرسي قبالته المقدم سامر : ها يا زياد اخبرنا كيف قتلت معين زياد : من معين انا لا اعرف احدا بهذا الاسم سامر : ولكن معين يقول انت من طعنه ... هل يعقل انه يكذب زياد : انا لا اعرف اا بهذا الاسم يا سيدي دخل الملازم نوح ... الملازم نوح : احتراماتي سيدي ... كما توقعت تماما ... وهذه البصمات المقدم سامر : ساخبرك بشئ واحد يا زياد ... عليك فهمه جيدا ... كل الادلة والبصمات تشير اليك ...وفوق ذلك المغدور يقول انه انت .. فما عليك سوى الاعتراف ... لكي نستطيع مساعدتك زياد : انا لا اعرف عن ماذا تتحدثون ولا اعرف معين ولم اقتل احدا المقدم سامر : يا مساعد بهجت .... انزل هذا المجرم الى الزنزانة ... وعلمه كيف يقول الحقيقة المساعد بهجت : حاضر سيدي ..... في المساء في مكتب العميد ... بحضور المقدم سامر .. والملازم احسان والملازم نوح والطبيب الشرعي ... والمساعد بهجت والمساعد فوزي المقدم سامر : سيادة العميد ... كل الاحترام .. هذا المدعو زياد ... وهو قاتل المغدور معين ... وسارق شقته ... ومغتصب السيدة مي ام داني ...بالتعاون مع اخته ياسمين ... العميد : اشكر تعبكم سيادة المقدم سامر انت ورفاقك وسيادة الطبيب ... العميد : يا زياد ... عليك الان ان تشرح لي كيف قمت بتلك الافعال زياد : سيدي ... في صبيحة ذلك اليوم ...احتجت بعض الاموال ... فذهب الى بيتنا التي تسكنه اختي ياسمين .... وكنت معها على خلاف بشان ما تفعله بعد ذهاب اهلنا الى مصر .... وطلبت منها بعض الاموال زياد : مرحبا يا ياسمين ياسمين : ماذا تفعل هنا يا زياد ... ارجوك لا اريد الشجار معك ... اذا اردت السكن هنا ... سوف اخرج للبحث عن بيت اخر .... زياد : تمهلي .. انا لا اريد ذلك ... كل ما احتاجه بعض المال ... فعلي *** يجب ان اوفيه لصاحبه ... ولم اجد سواك لاستدين منه ياسمين : ومن اين لي المال يا زياد ... زياد : اعلم انك تكسبين كثيرا في عملك ليلا ... ياسمين : والمعنى ... هل تراقبني ... بدلا من ان تاتي وتصرف علي زياد : احتاج الى بعض المال هل تستطيعين ذلك ام لا ياسمين : قلت لك لا مال معي زياد : اتصلي باحدى صديقاتك واطلبي منها ... ياسمين : لا يوجد لي اصدقاء .... زياد : اطلبي من ام داني ولن تبخل عليكي ياسمين : ام داني تحتاج من يساعدها لا من ياخذمنها زياد : ارجوكي اريد ان اسد الدين ياسمين : وما علاقتي انا زياد : يا ياسمين انا اخوكي .. واطلب منك المساعدة ياسمين : ساساعدك ... لكن بشرط زياد : ما هو ياسمين : ان تتركني وشاني .. ولا تتدخل بما افعل .... انتاك .. اتشرمط ... لا دخل لك هل فهمت زياد : مع انها صعبة الا انني موافق ... هيا احضري المال لانصرف ... ياسمين : لا ليس الان .... المال ليس موجودا الان .. عندي زبون مساء اليوم وغدا صباحا اعطيك المال بعد ان اقبضه منه زياد : واين ذلك الزبون .... سانتظرك تحت الشقة ... ريثما تنتهين منه ياسمين : لا لن ياتي الى هنا ... انا ساذهب اليه زياد : سانتظرك تحت شقته ... ياسمين : حسنا ... عند معين زوج روعة .... لكن لا تدع احدا يراك ... زياد : ومتى موعدكم ياسمين : عند الحادية عشرة ليلا .... ساذهب عند مي ام داني انا وروعة ... ثم ساذهب عند معين وعندما انتهي اعطيك المال وترحل ... افهمت زياد : فهمت .. فهمت هل ما زالت علاقتك جيدة مع مي ... ياسمين : ولما هذا السؤال زياد : وهل ما زال زوجها مختفيا ... ام انه عاد ياسمين : لا لم يعد ... وانا اقوم مكانه ...وطلقت ضحكة ... زياد : انك عاهرة كبيرة يا ياسمين ... ياسمين : وانت من فعل بي ذلك ام نسيت ذلك زياد : لا لم ولن انسى تلك الليلة ... ودمك على افخاذك ياسمين : اتعلم انت حقير كبير .... رغم متعتي معك الا انك حرمتني .. من الزواج واصبحت كل يوم اتزوج رجلا ... زياد : وانتي كنتي تريدين ذلك ياسمين : لولا مي لكنت منهارة بسببك .. فهي من حضنتني مثل بناتها زياد : اما زالت جميلة ... ياسمين : مي دائما جميلة وتزداد جمالا كل يوم ... اما زلت تشتهيها .... زياد : نعم اريد مضاجعتها مثلك يا ياسمين ياسمين : ساجمعك بها يوما ما مثلما جمعتك مع روعة زياد : اما زال مفتاح بيتها معك ام اخذته ياسمين : ما زال معي فانا اقضي معظم وقتي معهن زياد : واليوم ستذهبين اليهم .... ياسمين : نعم قبل موعدي مع معين ...... ثم ذهبت ياسمين يا سيدي الى بيت مي وانا قبل ان تذهب كنت قد سرقت مفاتيح البيت من ياسمين .... وقبل وصول ياسمين الى بيت معين ... اردت ان استطلع بيت معين ... ومن يكون .. لكنه كان قد جاؤه احدهم قبل وصولي فاخذت بالتنصت على حديثهم من الخارج ... وعندما سمعت قدوم ياسمين ... ذهبت الى الطابق الاعلى ... حتى لا تراني ...وكنت علمت من خلال حديث معين مع صديقه ... انه يوجد لديه مال ... فوسوس لي الشيطان بسرقته ... ....... وبعد ان انتهت ياسمين منهم وذهبت لملاقاتي ... ياسمين : خذ يا زياد هذا هو المال ... لكن لا اريد رؤيتك مرة اخرى زياد : وكيف سترتبين .. لي موعدا مع مي ياسمين : لن تنال ظفر مي .... اذهب يا وسخ ... ولا تدعني اراك مرة اخرى ..... وذهبت انا وذهبت ياسمين في حال سبيلها ... ثم عدت الى شقة معين ... وانتظرت حتى ذهب رفيقه من عنده وطرقت الباب ففتح معين الباب ... وهاجمته ... وانا اقول له ماذا كانت تفعل ياسمين عندك فانا اخوها .. فخاف معين ... وبدا يقاتلني ويطردني من بيته ... ثم ما وجدت من نفسي الا وانا اقتله بالسكين في صدره وبطنه واطعنه ... حتى وقع جثة هامدة .... فدخلت ابحث عن المال والذهب حتى وجدته واخذته ... وانصرفت ... حتى جائني المساعد بهجت واحضروني اليكم .... العميد : الان قل لي كيف اغتصبت السيدة مي زياد : يا سيدي ... بعد ان ذهبت من شقة معين ... نظرت في جيبي فوجدت مفاتيح ياسمين ... فتذمرت الحوار معها من اجل مي ... فذهبت الى شقة مي .. ودخلت .. فلم اسمع صوتا ... فقمت ودهلت غرفتها ووجدتها سكرانة عارية لا تعلم بشيئ ... فقمت بنيكها ... ورميت المفاتيح في الغرفة وخرجت ... حتى يبان ان اخر من زار مي هو ياسمين وانها فقدت مفاتيحها عند مي .. ولكن كنتم اذكى مني وهذا ما حدث العميد : احيلوه الى القاضي ليرى امره واخته ياسمين التي تعمل بالدعارة ... واضيفو يا مقدم سامر ... اعتراف ياسمين بتسهيل امور وصول زياد الى مي ... المقدم سامر : حاضر سيدي ..... في منزل ابو عامر .... ابو عامر : علينا اخذ بنتك معنا الى دبي بعد خروجها من السجن ... تهاني : عملها بات مكشوفا هنا ... وامرها بات مفضوحا ابو عامر : وعامر ... تهاني : وعامر ايضا ... ..... بيت ابو داني ... الباب يطرق وام داني تفتح الباب الزائر : مساء الخير كيف حالك يا ام داني مي : ابو خالد نورت اهلا وسهلا تفضلو ... ابو خالد زوج اخت ام داني قادمون لزيارة بيت ابو داني ام خالد : يسعد اوقاتك يا مي مي : هلا يا هلا بميرفت نورتم البلد اهلا وسهلا ... انا : خالتي ميرفت عندنا اهلا وسهلا واستقبلناهم في الصالة ... خالتي ميرفت قادمة مع زوجها جهاد لزيارتنا مع بنتيها لمى وسلوى وصادق ابنهم الذي يساوي عمري ..... [B]الحلقة الستون[/B] قبيل ليلة راس السنة بيوم .... ام ياسر وخطيبتي نانسي في زيارة عندنا ام ياسر : ستكون ليلة سعيدة بوجود الجميع هنا يا ام داني الام مي : بوجودكم يا ام ياسر ... وبوجود عروستنا نانسي الجميلة ميرفت : ساحضر انا الحلوى .... ستكون شهية بالتاكيد نانسي : وانا ساساعدك يا خالة ميرفت طرق الباب ... وكان ان جائت نور وزوجها واولادها لقضاء ليلة راس السنة عند الام مي ميرفت : اهلا وسهلا بنور الحلوة ... اهلا يا صغار تعالو تعالو نور : سنة سعيدة للجميع .... عروستنا نانسي هنا يا مرحبا ... كيف حالك طنط ام ياسر ام ياسر : نورتم المنطقة يا نور سنة سعيدة نانسي : بوجود الاحباب منورة يا نور سعدت بقدومك سلوى : يبدو ان نانسي ستاخذ كل الاحضان يا نور نور : اتتما في القلب كيف حالكم لمى : سررت برؤيتك يا نور واخذو بعضهم في الاحضان نور : ماما مي اشتقت لك كثيرا .... الام مي : لن تكتمل الا بوجود ميس معنا ليتها تاتي ولحدات ويطرق الباب وميس وزوحخا رامي في الباب .... الام مي : هلت الانوار واكتمل العيد ميس : كيف حال الجميع .. اشواق اشواق للجميع .... عروستنا نانسي كيف حالك نانسي : بافضل حال بوجودكم حبيبتي ميس وكيف عريسك داني نانسي بخجل : ممتاز جدا ... واخذو بعضهم الجميع بالاحضان والترحيب رامي : صادق تعال وساعدني بجلب الاغراض من السيارة ... صادق : ها انا قادم .... ......... كان داني قد ذهب مع عمه ابو ياسر ليبتاعو الاغراض لاجل المناسبة ابو ياسر : عليك بالاجتهاد هذه السنة ولا تدع الخطبة تلهيك عن دراستك يا داني انا : بالتاكيد يا عمي سامون من المتفوقين .... ابو ياسر : ذكرتني بايام شبابي عندما كنت في سنك.... كنت متفوقا في دراستي لكن حبي لملاحقة الفتيات ما منعني من المثابرة فكن منتبها انا : بالتاكيد ساكون عند حسن ظنك ..... يوسف : يا نور خذي اولادك فهم يصىخون كثيرا نور : اليسو اولادك كما هم اولادي ... قل لهم انت الام مي : تعالو معي يا اولاد جدتكم مي عندها ما تحبون يوسف : اشكرك يا امراة عمي ... لكن بالمقابل قولي للست نور ان تهتم اكثر نور : وانت ياىسيد يوسف ماذا لديك لم لا تهتم ... ميس : كفو انتما الاثنان .... انريد اسكات الصغار او اسكاتكم ام ياسر : ما زلتم كما انتم لم تتغيروا ابدا نانسي : اهكذا ستصبح حياتي مع داني .... ميس : لا داني رومانسي يا نانسي ليس مثل هؤلاء واطلقو الجميع ضحكة فيها كل الفرح والسعدة ولم الشمل عدت مع عمي ابو ياسر وقمت بالسلام على الجميع .. وكذلك الامر عمي ابو ياسر .... ...... ليلة راس السنة .... وضع كل الاطعمة والمشروبات اللذيذة .... كل ما يمكن ان تتمناه ... وبدا الجميع بالغناء والرقص والضحك والمزاح .... انها الليلة الاخيرة في الالفية ... نودع قرنا ونستقبل قرنا حتى طرق الباب .... ذهبت ميس لفتح الباب ... ميس : بابا الكل وقف مذهولا ... نور ركضت نحوه متفاجئة ... ابو ياسر مستغرب عودته ... الكل متفاجئ الام مي كاد يغمى عليها من لحظة رؤيته .... كانت مفاجئة كبرى وعظيمة بالنسبة للجميع ...... قضو تلك الليلة بالتعارف على يوسف زوج نور ... واولادهما ..... وزوج ميس رامي .... ونانسي خطيبتي ... ولكن الفرحة الاكبر عند الام مي لعودته بعد طول غياب دام اكثر من عشر سنوات .... وعند صديقه وجاره ابو ياسر ... احتفلنا بقضاء ليلة راس السنة وكان قد التم الشمل ... وزادت فرحتي بوجود حبيبتي نانسي الى جانبي بتلك الليلة ..... ظهر اليوم التالي .... الكل مازال نائما ... خرجت من غرفتي تاركا صادق في نومه ... جلست في الصالة .. وانا استمتع على انغام فيروز خرجت ميس ... وقد انهكها طول السهر ميس : صباح الخير داني ... عام سعيد انا : صباح النور ميس عام سعيد ... هل كنتم سعداء ليلة امس ميس : من اجمل الليالي ... كنا في قمة السعادة انا : وكيف هو رامي معك ميس : ارجل منك ثم ضحكت وتوجهت ناحية المطبخ لتحضر القهوة لنشربها ميس : اما زالو نيام ... انا ::نعم كلهم نيام الا اولاد اختك نور ... ميس : نعم انهم مستيقظون ... لانهم تامو مبكرا ... وانت كيف ترى نانسي ... انا : نانسي اجمل نساء العالم ... لكن ليست اجمل منك ميس : اما زلت تذكر تلك الايام انا : وهل استطيع نسيانها ... لكن انتي قد عوضك رامي عني ... اما انا فبقيت وحيدا ميس : ونانسي الا تهتم بك ... انا : على العكس تماما ... مهتمة جدا ... لكننا نترك الامور واشواقها الى يوم الفرح ميس : لتكن ايامكم مباركة ... انا : لابد ان الام مي تغرق في العسل الان بعد طول غياب ميس : الجميع قد نام في العسل انا : الا انا فقد ذهبت نانسي وتركتني مع صادق طول الليل .... وضحكت انا وميس ... حتى اطلت الام مي من غرفتها ... الام مي : صباحكم سعيد ... وسنة جديدة جميلة عليكم .. انا : صباحك سعيد ... وعام سعيد لكي ميس : صباحية مباركة يا عروس ... الام مي : عيب عليكي يا ميس ... فداني موجود ... ميس : لقد اصبح رجلا ... وبعد قليل سيكون عريسا ... الام مي : واي صباحية لقد نام ابوكم كالقتيل ... من كثرة ما شرب انا : وهل علمتي اين كان ولماذا كل هذا الغياب ... الام مي : لم استطع ان اساله ... وقد فاتنا الوقت .. ابو داني يخرج من الغرفة : صباح الخير للجميع كلنا : صباحك سعيد بابا الام مي : ايقظناك باصواتنا ابو داني : على العكس انني مشتاق جدا لكم ولاصواتكم انا : كيف كانت رحلتك يا ابي ابو داني : اي رحلة يا ولدي ... لقد كبرت يا داني واصبحت شابا ... وعروستك ايضا جميلة ... كجمال امك الام مي : اي جمال يا فؤاد ... بات الشيب يغطي راسي اصبحنا اجدادا الاب فؤاد : ولكن تبقي زينة النساء يا ام داني ميس : نحن هنا ... هل نخلي لكما البيت الام مي : عيب عليكي يا بنت ثم ضحكنا جميعنا يطرق الباب وتدخل منه لمى وسلوى بنات خالتي ميرفت يلقون تحية الصباح والمعايدة ونرد الام مي : اين ابو صادق يا بنات وامكم لمى : ما زالو نياما لتخرج نور وتقول : ما زالو في العسل يا ام داني ميس : وانتي يا نور الم تكوني في العسل نور : اي عسل كل الليل وانا اسكت الصغار وابوهن الام مي : عيب عليكم يا بنات ف ابوكم موجود الاب فؤاد : دعيهم يا مي ... لقد كبرو .. واصبحن امهااات ...وضحك .. وضحكنا جميعا الام مي : هيا يا ميس ايقظي زوجك ليشرب القهوة وساعدي نور والبنات لتحضير الطعام ...ريثما ينزل ابو صادق وخالتك ميرفت... ميس : كل العمل علي دائما دعي نور تعمل ... نور : علي اسكات الصغار حضري الطعام وعندما يكون جاهزا اندهو لي ....... اجتمع الجميع حول المائدة .... واخذو يتجاذبون الاسئلة والتعارف بين الاب فؤاد وزوج نور يوسف وزوج ميس رامي ... انا : اريد ان اسالك ... الاب فؤاد : اسال يا داني انا : اين كنت كل هذه الفترة الام مي : مازال ابوك متعبا معك الوقت لكي تساله الاب فؤاد : دعيه يا مي انظر يا بني منذ اكثر من عشر سنوات .... كما تعلمون كنا نقطن هذا المنزل ... وهو لاهل امك .وكانت جدتك على قيد الحياة ... الا اننا رغم سعادتنا بوجودنا في هذا البيت الا ان الناس كانت تدايقني في كلامها .... واقترحت على امك عدة مرات ان نستاجر بيتا اخر غير هذا البيت ... فلم تكن تستجيب معي لان مصرفنا كان كبيرا ولا يزيد مصروفا لكي نستاجر بيتا اخر ... وانها تقوم برعاية امها ... حتى تشاجرنا تلك الليلة وخرجت من هذا المنزل ... ووعدت نفسي الا اعود والا وانا املك بيتا اخر ... واتجهت مباشرة الى بيروت للعمل هناك .... وشاءت الاقدار ان اتعرف على تاجر كبير يملك شركة للاستيراد والتصدير يدعى ابو هيثم منير بيك .... ومع مرور الايام اصبحنا صديقين ودودين لبعضنا ... فكنا نعد بعضنا كالاخوة ... واستمرت علاقتنا وطورنا من عملنا حتى اخذ الوقت مني ماخذه .... بيروت 1987 منير بيك : يا ابو داني ... انت لست صديق فقط وتعمل معي ... لقد اصبحت اخ لي ... وكما وعدتك في الماضي انني ساحقق رغبتك في امتلاك بيت لك ... وانا عند وعدي ابو داني : يا منير بيك انت غمرتني بلطفك ... ويكفي كل ما قدمت لي ... منير بيك : الم نتفق ان تناديني ابو هيثم ... ثم ان هذه هي اتعابك فلولا وجود لكنت الان مفلسا ...ولولا اكتشافك للصوص الذين يعملون معي .... اين كان بي الحال ... ابو داني : هذا واجبي يا ابو هيثم ... والعمل امانة ويجب ان احفظها ... وانت اعلم الناس الان بي ابو هيثم : واليوم ادعوك الى بيتي لان هناك ضيوف اريدك ان تجتمع بهم ... فاختك ام هيثم اصرت على وجودك ... كما ان ليليان وليلى وهيثم اشتاقو لك ايضا ابو داني :من دواعي سروري وانا اشتقت لهم ايضا ... فهم يذكروني دائما باولادي ........ [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
اللوحة الجدارية | السلسلة الخامسة | ـ عشرة أجزاء
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل