كتب كتابي على اخوك خالد سيد الرجالة الخميس الجاي.. نقول تاني عشان الكل يسمع.. كتب كتابي على اخوك خالد سيد الرجالة الخميس الجاي وكله معزوم على الفرح
مكنتش اتخيل ان الموضوع يوصل لكدا.. مكنتش اتخيل ان مراتي و اخويا يعملو فيا انا كدا رغم اني عمري ما أذيتهم..
بس عشان تبقا فاهم الموضوع مبدأش كدا.. الموضوع بدأ من شهر ونص بالظبط لما لقيت غادة مراتي داخلة عليا وبتقولي
غادة: انا عايزة اخلف يا أدهم
أدهم: انتي مزهقتيش يا غادة.. مبتزهقيش من الكلام في الموضوع دا
غادة: لا مزهقتش ومش هزهق.. انا عايزة يبقا عندي ***** ، اشمعنا انا اللي مخلفش
أدهم: **** مش رايد.. ملناش نصيب نخلف ، هنعترض على قضاء **** يعني؟
غادة: اتكلم عن نفسك.. انت اللي ملكش نصيب تخلف يا أدهم مش انا
سكت لثواني بحاول استوعب اللي هي قالته
أدهم: بس احنا متجوزين وطالما مع بعض يبقا نصيبنا واحد
غادة: انت موافق وراضي عشان دي مشكلتك انما مش مشكلتي انا
أدهم: انتي بتعايريني يعني ولا ايه؟
غادة: لا مقدرش.. بس أنا عايزاك تفهم ان في حلول كتير جدا ممكن نعملها
أدهم: زي ايه مثلا
غادة: تطلقني و اتجوز واحد تاني و اول ما اكون حامل اتطلق
اتنرفزت وقومت من مكاني
أدهم: أنتي اتجننتي ولا ايه.. انتي واعية بتقولي ايه اصلا
غادة: ايوا واعية.. مش فاهمة فين المشكلة يعني
أدهم: واني اجيب عيل مش مني واربيه دي متبقاش مشكلة؟
غادة: وفين المشكلة يا أدهم.. دا هيبقا ابني وابنك أنت كمان يعني مفيش فرق
أدهم: طب اعملي حسابك لو الموضوع دا اتفتح تاني هيكون فيها طلاقك يا غادة
انتهى الحوار بينا بانها دخلت الأوضة وقفلت عليها ورفضت اني انام جنبها النهاردة.. وطبعا بقيت مضطر انام على الكنبة ،
صحيت تاني يوم على صوت حد بيرن جرس باب الشقة.. قومت وفتحت لقيته خالد اخويا
خالد: كل دا نوم.. في حد يبقا بايت على الكنبة ويجيله نوم أصلا
أدهم: مش عايز خفة دمك دي النهاردة
خالد: طب احكيلي بقا.. انت مزعل غادة ليه
أدهم: وانت عرفت منين
خالد: غادة من الصبح عندنا تحت وقاعدة مع مراتي تحكيلها وقالتلي انكو اتخانقتو امبارح.. قولي بقا اتخانقتو ليه
أدهم: وهي مقالتش اتخانقنا ليه
خالد: طب ما تعملها اللي هي عايزاه.. لو عايزة تتبنى *** اتبناه و اخلص يا أدهم من وجع الدماغ دا
أدهم: اتبنا ***!! ، هي قالتلكو كدا؟
خالد: اه.. هو مش هو دا اللي حصل ولا ايه ؟
أدهم: هو دا اللي حصل اه
خالد: طب ما تعملها اللي هي عايزاه و ريح دماغك
أدهم: هفكر حاضر
خالد: بص.. انا هنزل اتكلم معاها وهقولها انك موافق عشان تخلص من الخناقات دي
أدهم: لا متعملش كدا
خالد: ليه.. انت عاجبك وانت نايم على الكنبة كدا يعني؟
أدهم: بقولك ايه يا خالد.. اخرج انت من الموضوع دا و سيبني انا هتصرف
خالد: ياابني انا عايز اساعدك
أدهم: طب سيبني بس شوية وانا هفكر احلها ازاي
خالد: ملهاش حل غير اللي انا قولته.. وأسمع كلامي بقا ، تعالى انزل معايا و اتكلم معاها انت بنفسك
" كنت مش مركز معاه اساسا.. وكان تفكيري كله في أنها كدبت عليهم طب ليه.. اكيد عشان عارفة ان كلامها غلط ولو قالت كدا كلهم هيقفو معايا انا مش هي..
ولكن نزلت معاه بالفعل و اتكلمت معاها وحاولت اقنعها بوجهة نظري و دا طبعا كان قدامهم بس لكن انا كان ليا تصرف تاني خالص..
بعد نقاش طويل وافقت أنها تطلع معايا على الشقة تاني و بمجرد ما قفلت باب الشقة
غادة: انا داخلة انام شوية.. تصبح على خير
أدهم: خدي هنا.. انتي ايه اللي أنتي قولتيه تحت دا
غادة: قولت ايه
أدهم: مش عارفة قولتي ايه؟
غادة: قصدك على موضوع التبني
أدهم: برافو عليكى.. طب ما أنتي فاكرة اهو
غادة: وانت ايه اللي مزعلك من الموضوع دا ؟
أدهم: عشان مقولتيش الحقيقة.. مقولتيش على اللي أنتي عايزة تعمليه
غادة: عشان دي مش حاجة تتقال
أدهم: ماهو عشان دا غلط.. عشان دا كلام ميطلعش من واحدة محترمة
غادة: قصدك ايه يعني
أدهم: قصدي اللي أنتي فهمتيه
غادة: يعني انا مش محترمة؟!
أدهم: و**** كل واحد عارف نفسه
غادة: طب لعلمك بقا أنا محترمة غصب عنك.. وكويس اني لسة مكملة معاك.. واحدة غيري كانت اتطلقت من زمان
أدهم: وجاية على نفسك ليه أوي كدا.. مستحملة وساكتة ليه طول المدة دي كلها
غادة: عشان عبيطة.. كان المفروض من اول ما اعرف حاجة زي دي اطلب الطلاق علطول بس انا معملتش كدا ووقفت جنبك في حين ان انت معندكش حاجة تخليني اقعد معاك
أدهم: كلمة زيادة وهطلقك.. انتي فاهمة ولا لا
غادة: اعملها.. اعملها و ريحني
" مشيت من قدامها ونزلت الشارع.. هل دا جزائي اني مطلقتهاش من الاول ولا انا ذنبي ايه عشان تعايرني ب حاجة مليش أي دخل فيها.. مبقتش عارف اعمل ايه تاني معاها..
مش عايز اخرب بيتي بس هي اللي بتجبرني على كدا... والا يمكن شايفة حد تاني وعايزة تتجوزه.. كلام كتير كان بيدور جوا دماغي ، تعبت من كتر المشي وقررت ارجع..
لما رجعت كانت نايمة.. محبتش ادخل انام جنبها وعملت زي امبارح ونمت على الكنبة.. فضلنا على الحال اسبوعين ومحدش فينا بيكلم التاني نهائي لحد ما عدا شهر كامل..
كنت في الفترة دي بتعمد اني اكون مش موجود في البيت معظم الوقت و ارجع بعد ما اضمن أنها تكون نامت..
مش دي الحياه اللي انا اتمنيتها ولا هي دي الزوجة اللي كنت بحلم اكمل حياتي معاها.. حاجات كتير اختلفت بعد الجواز او تحديدا بعد ما عرفت اني مبخلفش..
حتى مبقتش اقربلها يعني كنت ممكن اقربلها مرة أو مرتين في الشهر والباقي بتتحجج بأي حاجة وكأنها مش عايزاني اكون معاها..
هي بدأت تتحول معايا تدريجيا وأنا مكنتش ملاحظ دا بس جه الوقت اللي كل دا يتصلح.. المشكلة انه مش هيتصلح غير بالطلاق..
وهي كانت سهلت عليا الموضوع دا تماما بس مش عشان تصرفاتها.. لا عشان اللي هي قالته.. بعد مرور شهر ونص بالتحديد من اخر خناقة بينا رجعت البيت بليل متأخر كالعادة
بس المرادي لقيتها مستنياني بس مش لوحدها.. كان معاها خالد اخويا.. دخلت وأنا مستغرب من وجودهم سوا وفي وقت زي دا
أدهم: في ايه
خالد ضحك وقال
غادة عايزة تقولك حاجة هتفرحك
أدهم: وهي غادة بقت خرسة ولا ايه
اسمع بس الاول
غادة كانت مبتسمة ابتسامة اخر مرة شوفتها كان يوم فرحنا.. فضلت ساكتة ثواني وبعدها قالتها
غادة: انا حامل يا أدهم
الكلمة صدمتني.. زي ما يكون مخي مش مستوعب اللي هي قالته لان انا عارف ان دا صعب يحصل
--------------"فلاش باك"------------------
يعني مفيش أي امل يا دكتور
=للاسف يا استاذ أدهم.. يؤسفني اقولك انه صعب جدا بل يكاد يكون مستحيل انك تخلف ، انا اسف اني بقولك كدا بس دي الحقيقة
------------------"باك"----------------
ايه يا أدهم.. بقولك انا حامل
أدهم: من مين؟!
غادة: يعني ايه من مين.. منك انت طبعا ، هو انا متجوزة حد غيرك؟
أدهم: أنتي عارفة وانا عارف كويس اني مستحيل اخلف.. حامل من مين يا غادة
خالد اتكلم وقال
إرادة **** فوق كل شئ يا أدهم.. اهدا شوية
قربت منها ومسكتها من ايدها
حامل من مين يا غادة
غادة: منك
مش هكررها تاني
غادة: منك يا أدهم.. في ايه مالك
ضربتها بالقلم بكل قوتي.. خالد حاول يمنعني عنها ولكن زقيته لحد ما وقع على الأرض بعدها سمعت صوت باب الشقة وهو بيتفتح.. اول ما بصيت لقيت خالد بيجري.. بصيتلها تاني
انطقي
قامت وهي باصة ليا بتحدي اه مش منك.. هيبقا منك وانت مبتخلفش.. انا مكنتش عايزة اقولك بس طالما مصمم تعرف خلاص براحتك.. ايوا مش منك يا أدهم
ضربتها بالقلم
غادة: اضرب.. اضرب كمان ماانت مبتعرفش تعمل حاجة غير كدا.. انما تبقا زي باقي الرجالة لا .. مبتعرفش تكون زيهم
أدهم: مين اللي عمل كدا
غادة: عمل ايه.. انت فاكرني ايه يا حبيبي.. انت فاكر ان في حد لمسني.. محدش لمسني يا أدهم.. انا يا حبيبي محافظة على شرفي
أدهم: لاخر مرة هسألك مين اللي عمل كدا
غادة: خالد
أدهم: خالد مين
غادة: انت نسيت اخوك كمان ولا يكونش دا من الصدمة
أدهم: خالد اخويا!!
كنت حاسس اني هقع.. قعدت مكاني، خالد اخويا هو اللي عمل كدا؟!!!
غادة: لا ماهو كان غصب عنه متظلموش.. اصل انا اكتشفت انه بيخون مراته.. هددته يإما يعمل اللي انا عايزاه او هقولها على كل حاجة
أدهم: وهو ايه اللي أنتي عايزاه
غادة: وصفة طبية.. كنت قاعدة في مرة على النت وشوفت فيديو واحد بيبيع السائل بتاعه.. والست بتاخده كأنها زي حقنة كدا وبكدا تبقا الست شريفة و مخانتش جوزها زي ما انا عملت كدا..
يعني انا حتى معملتش كدا مع واحد غريب
قومت من مكاني و عليت صوتي الطفل دا لازم ينزل
غادة: لا مش هينزل يا أدهم.. دا انا ما صدقت يكون عندي عيل حتى لو مش هيكون منك.. ما تتعلم من اخوك خالد ، اتعلم منه ازاي تبقا راجل ، بص هو عامل ازاي..
بيلبس ازاي ، بيفكر ازاي.. مش اهبل زيك
أدهم: الكلام دا عيب يا غادة.. عيب تقوليلي كدا
غادة: دي الحقيقة.. وانا كفاية اني مستحملة دا كله وساكتة
أدهم: يعني دا اخر كلام عندك
غادة: ايوا يا ادهم اخر كلام
أدهم: انتي طالق يا غادة
نزلت من البيت وماشي في الشارع وانا رجلي مش قادرة تشيلني.. فجأه سمعتها بتزعق.. بصيت ورايا لقيتها واقفة في شباك أوضة نوم خالد
يا جماعة انا عايزاكو كلكو تسمعوني.. انا اتطلقت من ادهم.. وكتب كتابي على خالد أخوه يوم الخميس الجاي. نقول تاني..
كتب كتابي على اخوك خالد يوم الخميس الجاي وكله معزوم على الفرح
مشيت وانا باصص في الارض مش عارف ارفع عيني او ابص ل حد.. فضلت ماشي وانا مش عارف انا رايح فين كأني تايه.. عقلي رافض يصدق اللي حصل..
مش عارف استوعب اي حاجة، تعبت من المشي وقعدت على الرصيف افكر في كل اللي حصل.. ازاي اخويا يعمل فيا كدا..
اخويا اللي مليش غيره في الدنيا بيخوني ومع مراتي.. حتى لو هي اللي أجبرته بس هو وافق.. وافق و.. فجأه سمعت صوت واحدة بتصرخ وبتقول
الحقوووني حرامي.. حد يلحقني يا نااااس!!
يتبع...
الجزء الثاني
الحقوووني حرامي... حد يلحقني يا ناااس
"بصيت على مصدر الصوت لقيتها واحدة ست بتصرخ في الشارع وبتشاور على شخص بيجري ناحيتي.. قومت بسرعة وحاولت اوقفه
ولكن هو كان اخف ف عدا مني بسرعة ولكن انا كملت وراه.. وشه مكنش باين.. كان بيجري بسرعة جدا.. عرفت اني مش هعرف اجيبه..
وقفت عشان اشوف هو هيروح فين و لقيته كمل جري و دخل شمال فقررت اروح من شارع جانبي بحيث اقطع عليه الطريق.. جريت بسرعة عشان اعرف الحقه واول ما وصلت للشارع الرئيسي اللي كان بيجري فيه ملقتش حد.. الشارع هادي تماما ومفيش أي حد فيه
لحد ما سمعت صوت شد اجزاء المسدس من ورايا ومعاها صوت بيقول
جاي ورايا ليه.. عايز ايه؟
انا: ______________
انجز
= انا مش عايز حاجة
طالما مش عايز حاجة.. جاي ورايا ليه
= حضرتك يعني سرقت الست اللي كانت هناك و دا ميصحش
وانت بقا الراجل الجدع الشهم اللي هيرجع حقها
= مكنتش جريت وراك كل دا
استغليت كلامه معايا ولفيت وشي ناحيته وحاولت اخطف منه المسدس ولكن كان هو أسرع مني وخبطني بضهر المسدس على دماغي.. وقعت على الأرض وبدأت افقد الوعي بس كنت لسة سامعه وهو بيقول لو لمحتك تاني في اي حتة هقتلك
حاسس اني مبقتش واعي بأي حاجة حواليا وفعلا فقدت الوعي.. لما فوقت لقيت نفسي في مستشفى والممرضة واقفة جنبي
حمد**** على سلامتك
قومت وانا ماسك دماغي وحاسس بألم
هو مين جابني هنا
= في شخص هو اللي جابك بس مشي من غير ما يملى البيانات أو حتى يقول على اسمه وسابلك الورقة دي
خدت منها الورقة.. فتحتها وبصيت فيها
مكنتش عايز أاذيك بس انت اللي خلتني اعمل كدا.. ياريت بقا منتقابلش تاني عشان المرة الجاية مش هضمن انا ممكن اعمل فيك ايه وعلى فكرة حساب المستشفى اتدفع خلاص.. حمد**** على السلامة
" الفهد....
طلع اسمه الفهد.. بس حرامي جدع و****.. كان ممكن يسيبني ويمشي بس معملهاش وكمان دفعلي فلوس المستشفى.. بس ثواني هو في حرامي أصلا يعمل كدا، الحرامي اول حاجة يعملها بعد ما حد يعترض طريقه انه بيضربه ويجري لكن مبيقفش ويشيله ينقله المستشفى.. في حاجة غريبة... سندت راسي على المخدة وبدأت افكر
------------------عند حالد------------------
انت هتتجوز عليا يا خالد.. هونت عليك تتجوز عليا انا.. دا انا ريهام حبيبتك
= غصب عني يا ريهام و****.. مش بإيدي ، انا خلاص اتورطت ومش هينفع ارجع عن اللي بعمله
فتقوم متجوز مرات اخوك.. انت ازاي فكرت فكدا أصلا.. رايح تعمل كدا في أدهم اخوك اللي دايما واقف جنبك وبيساعدك.. بقا انت تتسمى اخ انت
= اقفلي الموضوع دا يا ريهام.. مش عايز فيه كلمة زيادة
ماشي انا مش هتكلم وهريحك مني خالص عشان الجو يبقا فاضي وتعرف تاخد راحتك.. انا هروح بيت اهلي
= ريهام هي مش ناقصة جنان.. اقعدي هنا وكفاية اللي حصل
الجنان حصل يا حبيبي خلاص.. حصل لما قبلت تتجوز مرات اخوك.. بس خلي بالك يا خالد غادة مش سهلة ومش هتعرف تضحك عليها واكيد هي عملت كدا عشان مصلحة ليها يعني بمجرد ما هتخلص المصلحة هترميك.. انا ماشية
قامت من قدامي ودخلت الأوضة تلم هدومها.. مكنتش عارف اعمل ايه.. قومت وراها أحاول معاها تاني
يا ريهام اهدي وتعالي نتفاهم طيب
= رايح تتجوز عليا وتقولي اهدي. بتتجوز مرات اخوك وتقولي اهدي.. اهدا ازاي انا، حتى لو هديت ووافقت وقعدت معاك.. ازاي هطمن على نفسي معاك وانت عامل كدا في اخوك.. ما بالك ممكن تعمل فيا انا ايه
انا مستحيل اعمل فيكي اي حاجة يا ريهام.. انا بحبك
= بتحبني تتجوز عليا صح.. عموما يا خالد الكلام دلوقتي مبقاش له فايدة.. انا هروح بيت اهلي ولما تعقل وترجع عن اللي انت بتعمله دا ابقا تعالى ونتفاهم
لمت ريهام هدومها وفتحت باب الشقة ومشيت.. انا كان مالي انا بكل دا.. انا تقريبا عمال اخسر كل اللي حواليا دا اذا مكنتش خسرتهم اصلا.. واولهم اخويا اللي معرفش ممكن يكون عامل ازاي دلوقتي ولا حالته ايه.. حسيت الباب بيتفتح و لقيت اللي بتدخل منه وبتبص يمين وشمال
هي اتقمصت ومشيت ولا ايه ؟
= جاية ليه يا غادة
قربت مني
جوزي وجاية اطمن عليك.. فيها حاجة دي
= لا مش جوزك.. انا مش جوزك يا غادة وياريت بقا تشيلي الفكرة دي من دماغك
انت ليه عايز تزعلني منك يا خالد؟
= تزعلي ولا تفرحي دا شئ ميخصنيش ولو سمحتي ابعدي عني وكفاية اللي حصل
شكلك بقيت تنسا كتير الايام دي.. ونسيت انا ممكن اعمل ايه
= هتعملي ايه يعني.. هتقولي لمراتي انك شوفتيني مع واحدة في الشارع... روحي قوليلها عادي هي في الحالتين بايظة
لا ماهو أنا مش هقولها على كدا وبس.. انا هقولها كمان على اللي انت عملته معايا
= ايه اللي أنا عملته معاكي؟
هو انت مش نمت معايا وبقيت حامل منك
= نمت مع مين!!.. أنتي اتجننتي ولا ايه.. انا منمتش مع حد ، احنا اتفقنا هتحملي من غير ما يحصل بينا حاجة
واللي في بطني يا خالد
= انا ملمستكيش يا غادة
شوف مين هيصدقك بقا.. اسمع كلامي يا خالد وبلاش تنشف دماغك.. انت مبقاش ليك غيري خلاص يإما تكون معايا وساعتها هتكسب او تبقا لوحدك بس هتكون خسران كل حاجة.. تختار ايه
بصيت في الارض
اعتبر السكوت دا علامة الرضا
= هنتجوز ازاي؟
عادي زي اتنين بيتجوزو
= هنتجوز ازاي و عدتك لسة مخلصتش
يا حبيبي هي العدة معمولة ليه أصلا.. عشان لو في حمل يبان وميحصلش خلط أنساب وبما ان اخوك مكنش بيخلف واللي في بطني دا ابنك اساسا يبقا نستنا العدة ليه
= انتي بتألفي *** جديد على مزاجك ولا ايه.. مين اللي قالك الكلام الفارغ دا
انا اللي قولته وبقولك ايه بقا.. انت هتمشي وتنفذ كل اللي انا بقوله دا لو عايزنا نبقا حبايب.. مش عايزة منك كلام كتير.. اوكي يا حبيبي
----------------عند أدهم---------------------
خرجت من المستشفى تاني يوم.. المشكلة اني خارج ومش عارف انا هروح فين.. مش معايا فلوس وجعان جدا.. مكنش قدامي أي حل غير اني ارجع البيت بليل بعد ما كلهم يناموا وفعلا بمجرد ما الساعة دقت 1 بليل رجعت البيت وفتحت باب الشقة ودخلت.. بس مكنش في حد في الشقة.. مهتمتش.. دخلت خدت دش وخرجت لميت هدومي بسرعة وخدت فلوسي ومشيت.. نزلت على السلم لقيت اللي فتح باب شقته وخرج
خالد: أدهم
كملت ونزلت ولا كأني شوفته
خالد: استنا يا أدهم ب**** عليك
وقفت وبصيت ورايا وقولت ب جمود
أدهم: عايز ايه
خالد: انت كنت فين؟
أدهم: ميخصكش تعرف
خالد: طب انت كويس
أدهم: جدا
خالد: طب بص امسك الفلوس دي ولو احتاجت أي حاجة كلمني
مد ايده بالفلوس ليا.. بصتله باستحقار
أدهم: رجع فلوسك في جيبك.. انا مش محتاج منك حاجة ولو انت اخر واحد على الأرض انا مش هاخد منك اي حاجة
خالد: يا أدهم احنا اخوات
سيبت الشنطة و قربت منه ومسكته من رقبته
أدهم: لسة فاكر اننا اخوات.. مراتي حامل منك وتقولي اخوات.. انا لو بإيدي كنت دفنتك دلوقتي بس انا مش هدخل السجن في شوية زبالة سواء كنت انت او هي
سيبته و مسكت شنطتي ومشيت.. كنت محتاج اهدي اعصابي شوية وبالمرة هاكل لاني بقالي يومين مكلتش اي حاجة.. روحت على مطعم انا بحبه وبرتاح فيه...المطعم كان في فندق كبير مشهور .. طلبت الاكل.. بعد شوية الاكل جه واكلت وفضلت قاعد اشرب قهوتي ولكن لفت نظري حاجة غريبة.. كان في شخص قاعد شكله غريب لابس چاكيت اسود و حاطط على راسه الزونط بتاع الجاكيت.. وكمان لابس نضارة.. اللبس دا انا فاكره كويس..
وسط مانا كنت قاعد وبفتكر لقيت الشخص دا قام و مشي تقريبا رايح الحمام لكن بعدها بدقايق النور قطع في المطعم... دقيقتين بالظبط والنور رجع ومعاه شخص بيصرخ وبيقول
امسكوه.. حراااامي
خرجت بسرعة من المطعم وانا بجري وراه.. بس عقبال ما خرجت برا كان اختفا.. فضلت ماشي و بلف في الشوارع عليه.. مكنش له اي اثر.. وقفت في مكاني ولسة هتحرك عشان ارجع المطعم لقيت الصوت ورايا بيقول
هو أنا مش قولتلك.. لو شوفتك تاني هقتلك
لسة كنت هلف وشي عشان اتكلم معاه لكن لقيته شد أجزاء المسدس
حركة زيادة كمان وهتلاقي الرصاصة في نص دماغك
= طب سيبني امشي واوعدك مش هقربلك تاني
سيبتك قبل كدا بس تقريبا دي كانت غلطة ولازم تتصلح.. جهز نفسك بقا عشان هتركب وتطلع على فوق!!
يتبع...
الجزء الثالث
هو أنا مش قولتلك.. لو شوفتك تاني هقتلك وانت مسمعتش الكلام
لسة كنت هلف وشي عشان اتكلم معاه لكن لقيته شد أجزاء المسدس
حركة زيادة كمان وهتلاقي الرصاصة في نص دماغك
= طب سيبني امشي واوعدك مش هقربلك تاني
سيبتك قبل كدا بس تقريبا دي كانت غلطة ولازم تتصلح.. جهز نفسك بقا عشان هتركب وتطلع على فوق
= اهدا بس يا استاذ فهد حضرتك عايز تموتني ليه.. حضرتك متعرفنيش اصلا
وانت عرفت منين اني الفهد
قرب المسدس مني اكتر لدرجة اني بقيت حاسس بيه وهو في ضهري
انت حكومة يالاا
= خالص و**** انا مش حكومة.. انا بني آدم عادي
ولما انت مش حكومة عايز مني ايه
= حضرتك يعني انا شوفتك بتسرق أكتر من مرة و دا بعد اذنك يعني حرام ف مينفعش اشوفك بتعمل كدا و اسكت
اهو اللي زيك دول هما اللي بيموتوا دايما عشان بيدخلوا في حاجات ملهمش علاقة بيها
= طب انت مبتخافش من **** وانت بتسرق
اسمع يالا انت مش هتعمل فيها صاحبي.. خليك في حالك ومتقربش مني تاني عشان المرة الجاية مش هتناقش معاك.. انا هخلص عليك علطول، انت فاهم والا لا
= صدقني و**** انت هتندم في يوم من الايام على اللي بتعمله دا
مكنش في رد منه ولما بصيت ورايا ملقتش حد وشكله هرب.. بصيت يمين وشمال مكنش في اي اثر لييه نهائي..
رجعت المطعم تاني عشان اول ما ادخل الاقي الناس بتمسكني وبتكتفني
الواد دا تبع الحرامي.. امسكوه كويس
حاولت اتكلم أكتر من مرة عشان يعرفوا اني مليش علاقة بيه ولكن مكنش حد سامعني ومحدش اهتم اساسا.. وروحت القسم
انت متهم بسرقة مكتب فريد حسني نورالدين
= مين دا معرفوش
انت هتستعبط يا روح امك.. بلاش بقا الشغل دا عشان حافظينه كلنا... قولي بقا ومن غير لف ودوران فين الواد اللي كان معاك
= يا فندم و**** ما اعرف.. و**** ما كان معايا حد أصلا ولا اعرف حد
عايز تدوخنا برضو يا أدهم.. عايز تخلينا نستعمل معاك الطريقة الصعبة اللي مش هتعجبك
= يا فندم صدقني انا معرفوش و**** ومليش علاقة باللي سرق دا نهائي
الناس كلها شهدت ان أول ما النور رجع انت خرجت من الفندق وجريت
= ايوا جريت وراه لإني سمعت ناس بتقول في حرامي.. يعني هو دا ذنبي؟
وانت تفكر بقا اني هصدق الكلام دا.. طب انت لو مكاني هتصدق؟
= بس دا اللي حصل.. انا مبكدبش
ابقا روح قولهم كدا في النيابة
وفعلا اتحولت على النيابة و اتحبست 15 يوم على ذمة التحقيق.. الدنيا كانت بتضيق بيا أكتر ومعنديش حد اكلمه عشان يلحقني. مبقاش ليا حد في الدنيا.. كنت بعيط بعد ما كل اللي في الزنزانة يناموا.. بعيط لإني مبقتش قادر استحمل اللي انا فيه.. كل حاجة بتحصل من حواليا بتهد فيا وأنا واقف مصدوم مش عارف اعمل حاجة
لحد ما حصلت حاجة مكنتش متوقعها.. في مرة كنت هتعرض على النيابة بليل.. و خرجت من الزنزانة عشان اركب عربية الترحيلات لكن فجأة... ظهر موتوسيكل وسط الناس وضرب طلقة في الهوا و اتفاجأت ان الشخص اللي كان مربوط معايا في الكلبش بيفكه وبيقولي اهرب بسرعة... جريت بسرعة من القسم والعساكر بتجري ورايا.. لقيت موتوسيكل في وشي . راكب عليه نفس الشخص اللي قابلته قبل كدا.. ايوا هو ، الفهد ، زعق فيا وقال اركب ركبت وراه بدون تفكير وهربنا من المكان.. كان بيجري بسرعة جدا بالموتوسيكل .. مكنش بينطق بكلمة واحدة ولابس نفس اللبس بتاعه.. حسيت اننا بنبعد عن الناس و بنمشي في طرق غريبة لحد ما دخل مكان مهجور ومشي فيه من يقرب من نص ساعة وفجأة وقف قدام بيت ونزل من على الموتوسيكل ومشي لحد دخل البيت.. نزلت من وراه وانا مش فاهم اي حاجة.. دخلت البيت اللي هو دخله.. لقيته واقف ومش باصصلي
أدهم: انا عايز اعرف انت عملت معايا كدا ليه
لف وشه و بص ليا بس متكلمش ورجع يبص تاني قدامه.. مشيت ومسكته من كتفه
أدهم: انت يا عم الفهد انا بكلمك.. اتكلم معايا كدا ، ايه اللي جابك وعملت معايا كدا ليه
بص ليا وفجأة مسك ايدي و حطها ورا ضهري وبدأ يخنقني
الفهد: اقسم ب**** لو لمستني تاني هكسر عضم راسك.. فاهم ولا لا
بعدها سابني و فضل واقف قدامي
أدهم: طب انا عايز اعرف انت جيت ليه
الفهد: عشان ملكش ذنب.. يعني انا اللي سرقت مش انت
أدهم: انا اول مرة اشوف حرامي جدع كدا
الفهد: وانا مش حرامي
أدهم: امال انت ايه.. بياع سبح مثلا
الفهد: الست اللي انت شوفتني بسرق عربيتها دي صاحبة دار ايتام و بتاخد كل فلوس التبرعات وتحطهم في جيبها.. وفي اليوم دا كان معاها مبلغ كبير من التبرعات و راجعة بيه على البيت.. استغليت انا دا و سرقتها و رجعت الفلوس مكانها طبعا بعد ما بلغت عنها
أدهم: والفندق
الفهد: انا مش مجبر ابررلك كل حاجة انا بعملها.. انت تشكرني على اللي أنا عملته معاك وخلاص
أدهم: انت ليه محسسني انك عملت معايا حاجة كبيرة أوي.. انت بنفسك لسة قايل انك انت السبب في اللي كنت فيه يعني انت كنت بتصلح غلطتك
الفهد: والواد اللي في بطنك نزل ولا نشوف دكتور
أدهم: واد!!
الفهد: اصل كلمة تصلح غلطتك دي بتتقال لما واحدة تكون متجوزة في السر وحامل
أدهم: على فكرة انا كمان ممكن اشتمك عادي
الفهد: جرب
أدهم: بس انا مش هعمل كدا عشان انا مش زيك
الفهد: وانت تعرف عني ايه عشان تقول كدا
أدهم:كفاية انك متخفي ورا القناع دا
الفهد: هو القناع هو اللي فارق معاك
أدهم: لو انت مبتعملش حاجة غلط مكنتش لبسته
الفهد: انا لبسته عشان أحمي نفسي
أدهم: عشان انت طريقك كله غلط
الفهد: طب انا مش فايقلك دلوقتي.. اسكت و اقعد في اي حتة دلوقتي
أدهم: لا انا مش هقعد.. انا همشي
الفهد: بقولك اقعد
أدهم: وانا قولت همشي
لفيت وشي عشان امشي لقيت اللي بيمسكني من رقبتي وبيتكلم بغضب
الفهد: قولتلك اقعد
رجعت دماغي ورا وضربته في وشه وفكيت نفسي منه ووقفت قدامه
أدهم: ابعد عني احسنلك
سحب سكينة من رجله ورفعها في وشي وبدأ يقرب مني.. كنت برجع لورا الخوف بدأ يسيطر عليا وضربات قلبي بتزيد.. لمحت جنبي حديدة
مسكتها وفجأة بدأ يهاجمني بالسكينة اللي في ايده بس كنت خدت بالي وتفاديت الضربة وبسرعة جدا ضربته بالحديدة في ايدي لقيت السكينة طارت من ايده.. رميت الحديدة على جنب وروحتله وقفت قدامه وبسرعة جدا ضربني بالبوكس ولسة كان هيضرب البوكس التاني بس مسكت ايده و ضربته انا بالبوكس
أدهم: سيبني امشي
قرب مني وقالي انت مش هينفع تمشي يا أدهم.. انت لو خرجت من هنا البوليس هيقبض عليك
أدهم: وانا لو كملت معاك برضو هيتقبض عليا
الفهد: صدقني هتكون في امان
أدهم: وانا هبقا مطمن ازاي وأنا بكلم حد مش شايفه
الفهد : هو دا اللي هيطمنك يعني.. ماشي
بدأ يقلع الزونط اللي كان لابسه وشال القناع من على وشه عشان اتصدم من اللي أنا شوفته.. وقفت مكنتش عارف انطق.. الفهد طلع بنت مش راجل
أدهم: هو انتي بنت
الفهد: هيفرق معاك بنت ولا لا
أدهم: ازاي بنت و ازاي فهد وازاي بنت تعمل كل دا
الفهد: انت واخد فكرة وحشة اوي عن البنات خلي بالك
أدهم: طب وانتي ليه تعملي كل دا
الفهد: بعدين يا أدهم
أدهم: بس اكيد بقا الفهد دا مش اسمك.. اسمك ايه بقا؟
الفهد: نادين.. وكفاية بلاش الفضول الزيادة دا - هنقول على الفهد نادين بعد كده
-------------عند خالد وغادة----------------------
غادة: بقولك ايه يا خالد.. متعرفش مكان الواد أدهم.. مش ملاحظ انه مختفي بقاله كام يوم
خالد: واحنا مالنا يا غادة.. خلينا في حالنا
غادة: حالنا ازاي يعني.. هو دا حالنا
خالد: طب لو سمحتي متجبيش سيرته
غادة: خلاص متزعلش اوي كدا.. بقولك ايه ما تيجي ورايا على الاوضة عايزة اقولك كلمة سر
خالد: احنا فرحنا كمان يومين يا غادة يعني ورانا حاجات كتير أوي نعملها غير اللي أنتي عايزاه دا
غادة: دا اهم حاجة يا حبيبي.. وبعدين دي بروفة ، يلا بقا متضيعش وقت
----------------عند أدهم ---------------------------
ومن ساعتها فضلت قاعد مع نادين او الفهد في بيتها بس من غير كلام ، كلامها قليل جدا ويمكن متتكلمش اصلا..
كان جوايا مليون سؤال في الوقت دا بس مكنش فيه اجابة.. ليه واحدة زي دي تعمل معايا كدا ولا ليه هي تعمل في نفسها كدا..
حاجات كتير كان نفسي الاقي ليها اجابة بس للاسف مفيش.. عدا يومين وجه اليوم اللي أنا منتظره ،
يوم الخميس فرح غادة وخالد.. طول اليوم مكنتش كويس وقاعد قلقان لحد ما الليل جه وقومت أستعد و أجهز نفسي عشان اخرج وطبعا استغليت اني ملقتهاش في البيت ساعتها
لكن فجأه ظهرت وقالتلي
نادين: رايح فين
أدهم: هخرج اشم هوا
نادين: بلاش كدب.. رايح فين يا أدهم
سكت ومعرفتش ارد بس هي اتكملت
نادين: انا عارفة انت رايح فين.. فرح غادة صح
بصيتلها وانا مصدوم
أدهم: عرفتي منين؟
نادين: انا عرفت كل حاجة عنك من بدري بس عندي سؤال.. انت رايح تعمل ايه
أدهم: مش عارف
نادين: طب انا هاجي معاك
أدهم: تيجي فين؟
مستنتش اكمل الجملة و دخلت جوا جابت لبس شكله غريب زي اللي هي بتلبسه كدا
نادين: البس دا
لبست بسرعة و خرجنا ركبت وراها الموتوسيكل ومشينا.. وصلنا عند البيت عندي لقينا فرح كبير جدا.. وقفنا ونزلنا من على الموتوسيكل وقالتلي
طبعا انت عارف هتعمل ايه
هزيت راسي بالموافقة.. ومشيت روحت الفرح.. الكل كان مستغرب لما شافوني.. كلهم كانو مصدومين حتى خالد اما غادة كانت قاعدة جنبه ومبتسمة وكأنها بتغيظني..
كنت بحاول اتمالك أعصابي ووقفت قدامهم ومسكت المايك
انا جاي ابارك لاخويا ومراتي على فرحهم.. الف مبروك يا حبايبي وان شاء **** افرح بعيالكوا قريب.. وهو هيكون قريب جدا يا جماعة لان اخويا نام مع مراتي وهي لسة على ذمتي.. بس الف مبروك يا اخويا يا حبيبي
فجأه النور اتقطع.. جريت بسرعة من الفرح.. دقيقة بالظبط والنور رجع وسمعت الناس من ورايا وهي بتقول
العريس والعروسة فين.. العرسان اتخطفوا يا رجالة!!
يتبع...
الجزء الرابع
انا جاي ابارك لاخويا ومراتي على فرحهم.. الف مبروك يا حبايبي وان شاء **** افرح ب عيالكو قريب.. وهو هيكون قريب جدا يا جماعة لان اخويا نام مع مراتي وهي لسة على ذمتي.. بس الف مبروك يا اخويا يا حبيبي
وفجأه النور اتقطع.. جريت بسرعة من الفرح.. دقيقة بالظبط والنور رجع وسمعت الناس من ورايا وهي بتقول
العريس والعروسة فين.. العرسان اتخطفوا يا رجالة!!
كنت بجري وانا مش مصدق اللي انا سمعته لحد ما بعدت وقدرت استخبا في مكان آمن.. هي مقالتش انها هتخطفهم.. انا مكنتش عايز مشاكل تاني.. فضلت واقف افكر هي ممكن تكون راحت فين ولا عملت ايه فيهم.. هي اكيد مراحتش بعيد يعني هي قريبة من هنا بس هتكون فين بقا.. مكنش في غير مكان واحد.. البيت ... جريت بسرعة عليه لحد ما وصلت طلعت السلم لقيت باب شقة خالد مقفول.. سندت عليه بايدي لقيته اتفتح والواضح انه متقفلش كويس.. دخلت جوا وقفلت ورايا سمعت صوت جاي من اوضة جوا.. مشيت بهدوء ناحية الصوت وسمعت غادة وهي بتتكلم
انت مين وعايز مننا ايه.. خلي بالك انت مش هتعرف تهرب من الناس اللي تحت دي.. شوف انت عايز ايه و خده بس فكنا
باب الأوضة مكنش مقفول كويس.. كنت شايف غادة وخالد وهما قاعدين مربوطين على الكرسي والفهد واقف قدامهم.. خالد ساعتها بدأ يتكلم
انت تبع أدهم؟
الفهد قرب منه و ضربه بالقلم
تبقا انت تعرف أدهم.. لو شوفت أدهم قوله يسامحني ، قوله اني مكنتش عايز اعمل كدا
غادة اتكلمت في الوقت دا
بقا انت بقا تبع أدهم.. انت الدكر اللي هو باعته عشان ياخدله حقه.. طب لو هو راجل اوي كدا وعايز ياخد حقه كان جه هو بنفسه لكن انا عارفاه.. عبيط واهبل ويخاف من خياله.. عايزاك بقا تقوله اني مش هسيبه.. مش هسيبه حتى لو في اخر الدنيا
الفهد قرب منها و رفع في وشها المسد*س.. في اللحظة دي دخلت بسرعة ونزلت ايده اللي فيها السلاح
بلاش
رجع خطوتين لورا ووقف ساكت.. لفيت ورايا وبصيت عليهم وهما مربوطين قدامي.. خالد كان باصص في الارض اما هي كانت بتبصلي بكل شر
غادة: جايب واحد يحميك يا دكر.. طب مش عيب
أدهم: انتي اخر واحدة يا غادة تتكلمي عن العيب.. أنتي واحدة معندكيش شرف.. البلد كل دقيقة الحاجات فيها بتغلى اكتر وانتي كل شوية بترخصي أكتر واكتر.. انتي بايعة نفسك لأي حد
ساعتها خالد رفع وشه وبص ليا
أدهم: يعني تفتكر يا خالد لو هي جالها واحد معاه فلوس أكتر متخيل أنها هترفض وهتكمل معاك.. دي باعت جوزها.. يعني مليون في المية هتبيعك، انا بس اللي صعبان عليا هو انت يا خالد ، استفادت ايه لما عملت كدا.. بالعكس دا انت خسرت ، خسرت مراتك وخسرت اخوك وقريب هتخسر الهانم اللي قاعدة جنبك ، انت مبقاش عندك حاجة كويسة في حياتك
غادة هي اللي ردت عليا ساعتها
وانت بقا اللي عندك حاجة كويسة في حياتك
أدهم: كفاية انك مش موجودة فيها.. دي بالنسبالي أكتر حاجة كويسة
الفهد قرب مني وهمس يلا بينا بسرعة.. الرجالة اللي كانو في الفرح طالعين على هنا
أدهم: طب انت عندك مكان نهرب منه
الفهد: هنهرب من السطح.. يلا بسرعة
بصيت ل خالد وغادة
أدهم: هنتقابل تاني
غادة: وانا مش هسيبك يا أدهم
جرينا بسرعة وطلعنا على السطح
أدهم: هنعمل ايه دلوقتي
الفهد: معندناش حل غير اننا ننط على السطح اللي قدامنا
أدهم: انت اتجننت.. انت شايف المسافة قد ايه
رجعنا بصينا تاني على السلم لقينا في ناس طالعة على السطح.. ساعتها الفهد قالي
وانت شايف الناس دي قد ايه.. لو اتمسكت هترجع السجن تاني ولا نسيت انك هربان
لقيته جري بسرعة جدا و نط على السطح اللي قدامنا. و زعق فيا
يلااا
بلعت ريقي بصعوبة و بصيت على المسافة اللي هنطها مرة وعلى الناس اللي قدامها ثواني معدودة وتمسكني.. جمدت قلبي وجريت بسرعة وغمضت عيني ونطيت ، الفهد ساعدني عشان اقف
قوم بسرعة يلا
جرينا من السطح اللي كنا عليه ونزلنا من على السلم لحد ما وصلنا للشارع.. الفهد جري بسرعة عشان يجيب الموتسيكل وفعلا جابه و ركبت وراه وهربنا من المكان.. رجعنا البيت عنده.. لقيته قلع القناع والجاكيت اللي كان لابسه
أدهم: انا مبقتش فاهم حاجة.. انت كويس ولا مش كويس
الفهد: انت شايف قدامك ايه
أدهم: شايف حد بيساعد الناس بس في نفس الوقت حرامي والبوليس ممكن يكون بيدور عليه
الفهد: ممكن اكون حرامي بس عندي مبادئ.. اولهم اني بساعد الغلبان وعمري ما افتريت على حد اضعف مني
أدهم: عشان كدا بتساعدني
الفهد: عشان انت طيب يا أدهم.. وطيبتك دي هي اللي خلت اخوك ومراتك يعملو فيك كدا
أدهم: بس اكيد الناس مش كلها وحشة.. اكيد في ناس طيبة
الفهد: مفيش حد طيب غيرك.. الناس كلها وحشة واللي مش وحش هيضطر يكون وحش عشان محدش يفتري عليه.. الدنيا اتغيرت أوي يا أدهم.. محدش عايز يرحم حد حتى اهلك.. اهلك اللي من دمك مش هيرحموك برضو.. انت بالنسبالهم فريسة سهلة أوي
أدهمك انا عايز اعرف انت ايه حكايتك
الفهد: بنت زي اي بنت.. كان نفسها تتعلم كويس وتشتغل وتحقق حلمها وبعد كدا تتجوز وتكون ام.. وتبقا في أسرة سعيدة لكن كنت بصحا من الحلم دا على قلم من مرات عمي وأنا نايمة او مرة تدلق عليا مية عشان اصحا واشتغل.. كنت بخدم في البيوت من وانا عندي 9 سنين.. ابويا و امي ماتوا من زمان في حادثة.. و اتربيت مع عمي ومراته.. عارف يعني ايه **** تبقا مسؤولة عن بيت كامل ..هي اللي بتنضف وتغسل وتعمل اكل.. و تروح مع اولاد الناس توصلهم المدرسة.. كان بيكون نفسي اتعلم زيهم.. نفسي العب بس مكنش ينفع عشان كان عندي شغل.. اللبس القديم بتاعهم كان هو دايما لبسي.. بلبس اي حاجة هما مش عايزينها او هيرموها.. عمري ما اتبسطت ولا الفرحة عرفت ليا مكان.. و رغم كل دا انا كنت راضية حتى وانا بعمل كل دا من غير فلوس.. اصل انا نسيت اقولك ان مرات عمي كانت بتاخد المرتب بتاعي كله وتقولي... انتي بتاكلي وتشربي وتلبسي عندهم.. عايزة ايه تاني؟
كل تعبي كان بيروح على الأرض.. وياريته كان تعبي بس عمري كمان كان بيروح مني وانا واقفة ساكتة مش عارفة انطق بس زي ما الست ام كلثوم قالتلك " إنما للصبر حدود " ، وفي مرة وانا بتخانق مع مرات عمي عشان برضو كانت بتاخد مني الفلوس بتاعتي.. زعقت فيها بس طبعا هي مقبلتش بكدا و بدأت تضربني لدرجة اني كنت هموت.. مكنش عندي حل غير اني اضربها بالفازة اللي كانت على الترابيزة جنبي وفعلا ضربتها بيها.. وقعت على الأرض قدامي و دمها نازل منها.. في اللحظة دي عمي رجع من برا.. جري على مراته وقالي... انتي عملتي ايه **** يخربيتك
محستش بنفسي غير وانا بخبطه بطبق الفاكهة اللي كان موجود جنب الفازة.. وقع جنبها على الأرض وبدأ يتكلم بصوت مبحوح وينادي عليا بس انا كنت مشيت و روحت اجيب عصاية خشب قديمة عندها كانت دايما تضربني بيها.. مسكتها ووقفت قدامهم هما الاتنين.. سمعت صوت عمي وهو بيتكلم بنفس الصوت الضعيف وقالي... لا يا نادين
و دي كانت اخر كلمة قالها لاني بعدها ضربته على دماغه بالعصاية بكل قوتي سواء كان هو أو مرات عمي.. ساعتها هربت بسرعة مكنتش عارفة اروح فين وفضلت في الشارع لحد ما في مرة لقيت 3 شباب اتهجموا عليا وانا نايمة في الشارع.. بدأت اصرخ عشان حد يلحقني لحد ما ظهر واحد من العدم وبدأ يضرب فيهم وبعدها ساعدني اقوم وهربنا.. روحنا على بيته.. كان باين عليه انه غني
ايه اللي يخلي بنت زيك قاعدة في الشارع لحد نص الليل
= انا مليش اهل ولا عندي بيت اروحه
زي بعض يعني
= وهو دا مش بيتك
لا بيتي بس انا برضو مليش اهل
عرفت منه ساعتها انه مر بنفس ظروفي ويمكن اصعب.. كان اسمه عمر.. عمر النمر ، عرفت انه مجرم وبيعمل عمليات لناس كبيرة اوي في البلد.. كان جرئ ومبيخافش من اي حاجة.. بدأت اتمرن معاه لحد ما اتعلمت كل حاجة وبقيت نسخة منه
طب انت بقا اسمك النمر.. انا بقا هيكون اسمي ايه
النمر: نتي اسرع مني.. هي دي الميزة اللي مش موجودة عني.. اسرع مني بكتير كمان.. انتي هتبقي الفهد
هو اللي سماني الفهد.. عملنا مع بعض عمليات كتير جدا وكسبنا فلوس اكتر لحد ما في عملية منهم النمر اتقتل وانا عرفت اهرب.. كنا متفقين انا وهو ان دي اخر عملية ومن بعدها هنبطل وهيكون كل مساعدتنا للخير وبس.. بس هو مات وانا قررت اكمل لوحدي.. وانا اللي بنيت البيت اللي احنا قاعدين فيه دا.. وبقيت زي ما انت شايف كدا
أدهم: اه.. لا دي لعبة كبيرة أوي انا مليش دعوة بيها.. انا كان مالي انا بكل دا.. انا عايز اعيش من غير مشاكل.. انا مش ناقص كفاية اللي انا فيه
الفهد: هتكمل حياتك ضعيف والناس كلها هتفتري عليك
أدهك: احسن ما اكون خايف طول الوقت من البوليس ولا من الناس اللي انا بأذ*يهم دول.. هبقا خايف من مليون حاجة
الفهد: وانت لما تعيش طبيعي مش هتكون خايف يا أدهم.. لو مش هتخاف دلوقتي ، هتخاف بعدين ، اسمع كلامي
أدهم: بقولك ايه يا عم الفهد انت.. انا خلاص لحد كدا ، انا مش هكمل في الموضوع وشكرا أوي على اللي عملته معايا.. انا همشي
الفهد: بس وانت ماشي خلي بالك من البوليس.. انت دلوقتي واحد هربان واكيد بيدوروا عليك.. ومتنساش برضو تخلي بالك من غادة مستحيل هتسيبك بعد اللي أنت عملته فيها دا.. وانت عندك حق انا عملت معاك الواجب وزيادة حبتين يعني لو خرجت من هنا يا أدهم انا مليش دعوة بيك تاني
لفيت وشي و مشيت.. بمشي خطوة و اقف.. مش عارف ااخد قرار ، انا لو خرجت معنديش حد اروحله.. مفيش حد يساعدني وحتى لو حد ساعدني هيكون مستني مني مقابل.. الفهد هو الوحيد اللي وقف جنبي ومن غير ما يكون عايز مني حاجة.. وقفت مكاني وبصيت عليه
أدهم: انا معاك وهكمل
الفهد: اهلا بيك.. اهلا بيك يا... يا نمر
يتبع...
الجزء الخامس
وانت ماشي خلي بالك من البوليس.. انت دلوقتي واحد هربان واكيد بيدورو عليك.. ومتنساش برضو تخلي بالك من غادة ، مستحيل هتسيبك بعد اللي أنت عملته فيها دا.. وانت عندك حق انا عملت معاك الواجب وزيادة حبتين يعني لو خرجت من هنا يا أدهم انا مليش دعوة بيك تاني
لفيت وشي ومشيت.. بمشي خطوة واقف.. مش عارف أخد قرار... انا لو خرجت معنديش حد اروحله.. مفيش حد يساعدني وحتى لو حد ساعدني هيكون مستني مني مقابل.. الفهد هو الوحيد اللي وقف جنبي ومن غير ما يكون عايز مني حاجة.. وقفت مكاني وبصيت عليه
وقلت انا معاك وهكمل
نادين: اهلا بيك.. اهلا بيك يا... يا نمر
أدهم: نمر ايه.. انا مش النمر ولا عمري هكون زيه
نادين: مطلبتش منك تكون زيه على فكرة
أدهم: واعملي حسابك انا مش همشي في اي سكة شمال
نادين: قولتلك انا بطلت يعني المفروض تبقا واثق فيا
أدهم: وانا هثق فيكي ازاي وانتي..
نادين: كمل سكت ليه.. حرامية صح، بس على فكرة انا قولتلك انا بسرق ليه بس انت زيك زي الناس اللي برا بتعايرني عشان حكيتلك حاجة
أدهم: انا مكنتش اقصد يا نادين.. انا اسف
نادين: انا اسمي الفهد.. مش عايزة اسمع نادين دي تاني طالما انت طلعت منهم.. يلا ادخل نام دلوقتي عشان عندنا تدريبات كتير الصبح
مشيت من قدامي.. مسكت ايدها بسرعة قبل ما تمشي
أدهم: انا اسف
شدت ايدها مني بقوة ومشيت وقالت: دخل نام
حسيت اني كان لازم فعلا اسكت وادخل انام.. دخلت اوضة صغيرة وقعدت فيها بس مكنتش عارف انام.. فضلت قاعد لحد ما سمعت اذان الفجر.. قومت خرجت من الأوضة وروحت اوضتها، خبطت عليها بهدوء لكن مكنش في رد.. دخلت لقيتها نايمة والغريب انها كانت نايمة بنفس لبسها.. مغيرتش هدومها.. قربت منها و ندهت بصوت واطي
نادين
اتفاجأت بيها لما قامت بسرعة جدا و وجهت المسدس في وشي
أدهم: متخافيش.. دا انا
نزلت المسدس وقالتلي
نادين: عايز ايه
أدهم: كنت بصحيكي تصلي معايا الفجر
نادين: ومين سمحلك تدخل هنا أصلا
أدهم: انا اسف بس كنت عايزك تصلي
نادين: بعد كدا متدخلش الا لما تستأذن
أدهم: انا اسف مش هعملها تاني.. عن اذنك
مشيت و كنت لسة هخرج من الأوضة لكن وقفت لما سمعت صوتها
نادين: استنا.. هو انت ممكن تعلمني ازاي
أدهم: ازاي ايه بالظبط
نادين: يعني ازاي اتوضا وازاي اصلي
أدهم: طبعا هعلمك
علمتها الوضوء والصلاه.. كان باين انها اول مرة تصلي فعلا كأني كنت بعلم **** صغيرة.. كان فيها حاجات غريبة اوي بس مش وحشة.. هو دا اللي لاحظته فيها أنها رغم الظروف اللي مرت بيها هي لسة قلبها نضيف وممكن تتغير للاحسن.. كنت قاعد لوحدي لقيتها جاية وقعدت جنبي
نادين: احساس حلو انك تصلي دا
أدهم: ليه سيبتي نفسك كدا
نادين: محدش علمني.. محدش فكر يعلمني اصلا
أدهم: وانتي كنتي ممكن تفضلي العمر كله مستنية حد يعلمك
نادين: لا اكيد كان هييجي حد ويعلمني
أدهم: كان جه من زمان
نادين: طب ماهو انت جيت فعلا اهو
أدهم: بالصدفة.. احنا اتقابلنا بالصدفة
نادين: واحد زيك عمره ما كان هيقابلني الا بالصدفة
أدهم: واحد زيي!!.. يعني ايه
نادين: شخص كويس يعني
أدهم: طب ماهو أنتي كمان كويسة.. مفيش واحدة وحشة هتكون عايزة تتعلم الصلاه
نادين: ناس كتير بتكون وحشة وبتصلي عادي
أدهم: مش غلط ولا حرام انك تفضل فاتح باب بينك وبين **** حتى لو انت وحش
نادين: لا مش كدا.. هما بيصلاو عشان يبعدوا عنهم عشان اي شبهة
أدهم: طب وانتي يا نادين
نادين: انا ايه؟
أدهم: مش ناوية تتغيري
نادين: اتغير ازاي؟
أدهم: للاحسن
نادين: انا كدا احسن
أدهم: انتي بس اللي شايفة كدا.. اللي أنتي فيه غلط يا نادين و آخرته مش حلوة
نادين: وانت عايزني ابقا ايه.. عايزني اشتغل ايه ، موظفة اروح و ارجع بعد الضهر.. ولا اتجوز ولا انت عايزني اكون عاملة ازاي.. قولي
أدهم: عايزك طبيعية يا نادين.. ليه متبقيش طبيعية زي باقي الناس
نادين: بعد كل اللي حكيتهولك يا أدهم ولسة عايزني اكون طبيعية
أدهم: وفيها ايه.. كل واحد فينا شاف ظروف في حياته بس الشاطر هو اللي ميتغيرش
نادين: الكلام دا اكبر دليل يثبتلي انك مشوفتش يوم واحد وحش
أدهم: بطلي تحكمي على الناس من برا.. انا مش ملاك نازل من السما ولا واحد غني عندي فلل وعربيات عشان مشوفش يوم وحش.. دا حتى الاغنيا بيعدو بظروف وحشة عادي.. انتي بس اللي فاكرة انك لوحدك في الدنيا اللي عندها مشاكل
نادين: وانت كنت شوفت ايه انت.. ايه اللي مريت بيه عشان تتكلم
أدهم: انا اتحرمت من الخلفة.. مراتي كانت بتعايرني كل يوم بالموضوع دا.. اخويا و مراتي اتجوزو.. مراتي كانت حامل من اخويا وهي لسة متجوزاني.. كل دا ومشوفتش يوم وحش
نادين: مش قدي.. انا كمان شوفت كتير
أدهم: احنا مش في مسابقة عشان نزايد على بعض مين شاف اكتر من التاني
قامت مشيت من قدامي.. قلتلها بغضب على فكرة انا بكلمك
نادين: وانا خلصت كلام.. لو لسة عايز تتكلم عندك الحيطان اهي مش مقصرة معاك في حاجة
كانت لسة هتمشي بس اتكلمت تاني وقالتلي
نادين: واه لو أنت عايز تمشي امشي.. انا مش همسك فيك... براحتك
أدهم: انا قاعد هنا عشانك
نادين: لو عندك امل اني اتغير تبقا بتضيع وقتك على الفاضي وصدقني الموضوع هيقلب معاك باننا هنكون اعداء في الاخر.. بلاش احسن يا أدهم.. بلاش تعمل عداوة معايا انا بالذات
كملت ومشيت وقبل ما تدخل أوضتها وقفت في مكانها لما انا كلمتها
أدهم: طب هو انا مش هبدأ تدريب؟
نادين: ربع ساعة و اجيلك.. أجهز
بدأنا تدريب بالفعل.. شهر كامل وأنا بتدرب معاها.. كانت بتعلمني كل حاجة او بمعنى اصح كانت بتعلمني ازاي اكون زي النمر.. كانت حتى دايما بتناديني بالنمر في التدريبات.. مكنتش انا اللي في دماغها.. اللي كان في دماغها هو النمر الحقيقي اللي هي عايزة تعمل منه نسخة تانية.. بس كانت كل حاجة ماشية بشكل طبيعي لحد ما كنت قاعد في يوم.. كنت حاسس اني محتاج اغير جو.. قومت لبست و خرجت.. شافتني وانا بفتح البوابة وقالتلي
نادين: رايح فين
أدهم: مخنوق شوية.. هخرج اشم هوا ، تيجي معايا؟
نادين: لا انا عندي حاجات كتير عايزة اخلصها.. متتأخرش
خرجت واتمشيت شوية.. كان في مكان بحبه ودايما بروحله لما أكون مخنوق أو هربان من حاجة.. النيل، بروح اقعد قدامه ومتكلمش بفضل ساكت لحد ما احس اني كويس و اقوم بس المشكلة اني ولا مرة حسيت اني كويس بس كان بيبقا لازم اقوم.. قعدت وفضلت سرحان قدامه ساعة بالظبط بعدها سمعت صوت من ورايا
أدهم.. الحمد**** اني لقيتك هنا بصيت ورايا.. غادة.. اتعصبت وقومت من مكاني
أدهم: انتي عايزة ايه.. جاية هنا ليه، سيبتلك الدنيا كلها ومشيت برضو جاية ورايا لحد هنا
غادة: اسمعني بس.. احنا في مشكلة كبيرة أوي يا أدهم
أدهم: مش عايز اسمع حاجة.. وأنا مليش دعوة بيكو تاني ، فاهمة ولا مش فاهمة؟
غادة: يا أدهم اخوك تعبان
بعد ما كنت ماشي.. وقفت و اتجمدت في مكاني
أدهم: تعبان ازاي.. انطقي
غادة: اخوك عنده المرض الوحش ومش معانا فلوس نعالجه. انا كل يوم بجيلك هنا لان اخوك قالي ان دا المكان اللي بتحب تقعد فيه.. ابوس ايدك الحقنا يا أدهم.. اخوك بيموت
قررت انهي الصراع اللي جوايا بعد دقيقة بالظبط ورديت عليها
أدهم: انا جاي معاكي
مشيت معاها.. طلبت منها تروح توقف تاكسي وعقبال ما راحت كنت انا اتصلت بنادين
أدهم: ايوا يا نادين
نادين: في ايه يا ادهم
أدهم: انا رايح مع غادة اشوف اخويا.. بتقول تعبان وعنده المرض الوحش
نادين: وهي جاية تقولك انت ليه ولا عرفت توصلك ازاي أصلا.. لا يا أدهم الموضوع دا فيه حاجة غلط.. انا مش مطمنة.. بلاش تروح أو تستنا لحد ما اجيلك
أدهم: خلاص بقا يا نادين.. انا هبعتلك لوكيشن ، يلا سلام
بعدها لقيت غادة بتنادي عليا عشان اركب التاكسي.. ركبت معاها مشينا.. خدت بالي ان دا مش طريق البيت
أدهم: هو احنا رايحين فين يا غادة
غادة: اصلنا نقلنا لبيت جديد وأجرنا الشقة اللي كنا فيها عشان نلاقي نصرف ونجيب علاج لاخوك
"مكنتش مطمن لكلامها.. التاكسي وقف في منطقة شعبية وكانت غريبة عليا.. اول مرة اشوفها مشيت معاها لحد ما وصلت للبيت.. دخلت قدامي وانا دخلت وراها بس قبل ما ادخل كنت بعت اللوكيشن للفهد.. حطيت الموبايل في جيبي وكملت وراها لحد ما وصلنا للشقة.. فتحت الباب و دخلت.. دخلت وراها بحذر
اتفضل يا أدهم ادخل.. انت مش غريب
وقعت على الأرض في ساعتها لان كان في شخص مجهول واقف جنب الحيطة وهو اللي ضربني على دماغي.. محستش بحاجة بعدها.. لما فوقت لقيت نفسي مربوط في كرسي وغادة واقفة قدامي وخالد جنبها وفي 4 رجالة معاهم
غادة: صباح الخير يا أدهم.. ياريت تكون نمت كويس
أدهم: انتي قد اللي انتي عملتيه دا
غادة: اه قده ولو مش قده مكنتش عملته
أدهم: هتندمي يا غادة.. اقسم ب**** هتندمي
غادة: ومين اللي هيندمني.. تكونش انت يا أدهم
وبدأت تضحك بصوت عالي وبعدها كملت مش هتلحق يا أدهم لأنك مش هتخرج من هنا أصلا وابقا خلي الواد اللي كان معاك ينفعك.. انت فاكر بعد اللي أنت عملته فيا دا هسيبك
أدهم: انتي كنتي هتموتي وانا اللي منعته عنك
عادة: عشان غبي.. كان المفروض تسيبه يقتلني
أدهم: هيحصل.. صدقيني هيحصل
غادة: وقبل ما يحصل بقا.. انت مش هتكون موجود
بدأت تقرب مني والسكينة في ايدها.. لحد ما بقت قريبة مني جدا بس فجأه سمعنا صوت برا، الرجالة اللي معاهم وقفو عند الباب.. ثواني ولقينا حد داخل من باب الشقة لابس قناع.. الفهد ، بس فجأه الرجالة ضربوه لحد ما وقع على الارض واغمى عليه.. سحبوه قدامي وشالوا القناع اللي على وشه.. لقيت غادة بتضحك
غادة: هو دا اللي كان هيلحقك؟
لا.. مش دا
ملامح وشها اتغيرت
مش دا ازاي.. امال مين
فجأه باب الشقة اتفتح و اترمت قنبلة دخان.. محدش كان شايف حاجة.. وفجأه الفهد ظهر من وسط الدخان.. بدأ يضرب الرجالة وطبعا مكنش في اي مقاومة لانهم مش شايفين حاجة لحد ما وصل لغادة و ضربها بالبوكس.. وقعت قدامي في الارض.. مسكها من ايدها و حط السكينة على رقبتها
الغدر تمنه الموت يا رخيصة!!
يتبع...
الجزء السادس
الغدر تمنه الموت يا رخيصة
غادة: اقتلني انا عايزاك تعملها لأنك لو سيبتني انا اللي هقت*لك
الفهد: طلباتك اوامر
زعقت فيه لانه كان لسة هيحرك السكينة على رقبتها
أدهم: لااا يا فهد.. بلاش ، سيبها عشان خاطري
بص ليا وشوفت في عنيه علامات الاستغراب
أدهم: سيبها.. انا مش عايز ددمم
في نفس اللحظة غادة اتكلمت بجرأه
غادة: متسمعش كلام صاحبك.. يلا انا قدامك اهو اقتلني
رديت انا المرادي
أدهم: بلاش يا فهد اسمع كلامي
وفي اقل من الثانية كان الفهد ضرب غادة بوكس قوي جدا لدرجة انها اغمى عليها.. جري عليا يفكني.. وهربنا بسرعة من المكان.. نزلت الشارع ركبت وراه الموتسيكل و رجعنا البيت.. نزل من على الموتسيكل و دخل جوا
أدهم: نادين.. ممكن تقفي وتسمعيني
كملت مشي لحد ما مسكتها من ايدها
أدهم: ممكن تسمعيني
نادين: هو انا مش قولتلك متروحش.. قولتلك انا مش مطمنة و دي لعبة معمولة عليك
أدهم: بس أنا كنت متفق معاكي و لما حسيت بحاجة بعتلك لوكيشن
نادين: وافرض كنت اتأخرت.. افرض انا مش موجودة اصلا ، انت كنت هتعمل ايه؟
أدهم: وليه نفترض حاجة مش حقيقية.. انتي بالفعل موجودة والحمدلله عدت على خير
نادين: وهي مش كل مرة هتعدي على خير يا أدهم
أدهم: يعني عايزة ايه
نادين: عايزاك متتصرفش من دماغك.. وتسمع اي حاجة انا بقولها
أدهم: على فكرة انا مش عيل صغير عشان تكلميني كدا.. انا اعمل اللي أنا عايزه ومش أنتي اللي هتقوليلي اعمل ايه ومعملش ايه
نادين: لا هقولك.. طول ما انت موجود هنا لازم اقولك وانت هتسمع كلامي
أدهم: لا مش هسمع.. انا مش هفضل تحت اوامرك كدا كتير
نادين: انت ملزوم تسمع كلامي.. انا القائد هنا
أدهم: دا مين اللي قالك.. انتي اللي عايزة تعملي نفسك قائد من ولا حاجة
قربت مني
نادين: انا مش ولا حاجة يا أدهم
أدهم: لا انتي ولا حاجة يا نادين
ملامح وشها اتغيرت وبقا عليها ملامح الغضب.. وفي اقل من ثانية ضربتني بالبوكس.. مسحت الدم اللي نزل من بوقي.. و طبطبت على كتفها... اهدي يا نادين.. اهدي
نزلت ايدي من عليها ومشيت دخلت اوضتها.. قعدت في مكاني، انا مكنش ينفع اقولها كدا لانها فعلا عندها حق دا غير اللي بتعمله معايا.. انا غلطان بس مش عارف هصلح دا ازاي
------------------عند غادة------------------
فوقت لقيت نفسي على الأرض.. مكنش في اي حد في الشقة حتى الرجالة اللي كانت معايا.. اتسندت وقومت.. وصلت البيت بالعافية.. خبطت على باب الشقة.. وبعد دقيقة فتح الباب
غادة: كنت عارفة انك واطي وهتجري.. بتسيب مراتك وتجري يا خالد؟
خالد: امال كنتي عايزاني اقف عشان اموت.. دا دخل وضرب الرجالة اللي كانت موجودة كلها
غادة: يبقا الحل انك تجري وتسيبني يا دكر
خالد: بطلي تريقة بس.. انا حذرتك قبل كدا وقولتلك بلاش اللي هتعمليه دا وانتي مسمعتيش كلامي يبقا خلاص انا هنفذ اللي في دماغك بس لو حصل اي حاجة مش هتلاقيني معاكي
غادة: طب اسمع بقا يا خالد.. دي اخر فرصة ليك معايا والمرادي انت اللي هتنفذ مش انا.. اخوك والواد اللي معاه دا لازم يموتوا
خالد: انا مليش دعوة بكل الكلام دا.. لو عايزة تعملي حاجة اعمليها انتي بنفسك لكن انا لا
غادة: ماهو انت لو معملتش اللي بقولك عليه انا هبدأ بيك انت يا خالد و**** ما يوريك الست لما تفكر وتنتقم
---------------------عند أدهم ونادين-------------------------
حسيت بصوتها وهي بتنادي عليا.. فتحت عيني لقيتها واقفة قدامي واتضح اني نمت مكاني امبارح
أدهم: في ايه؟!!!
نادين: قوم عندنا شغل
قومت دخلت الحمام و خدت دش وغيرت هدومي.. خرجت برا وبدأت تشرح الخطة
نادين: العملية بسيطة.. في ورقة مهمة في مكتب مدير بنك (...)
أدهم: والمطلوب؟
نادين: اكيد الورقة اللي في مكتبه يا أدهم.. ركز معايا
أدهم: وانا دوري هيكون ايه
نادين: حاجة سهلة خالص برضو.. احنا هندخل البنك عادي جدا.. انا هتسحب و هروح على مكتب المدير.. أنا عرفت انه بيخرج يصلي الظهر في الجامع.. اول ما يخرج من مكتبه هندخل البنك.. انا هدخل المكتب وانت هتكون واقف في البنك ومراقب خطوات اللي رايح واللي جاي واول ما تحس انه حد بيقرب ناحية المكتب هتكلمني
اتحركنا في نفس اليوم.. وصلنا قدام البنك الساعة 12 ونص.. ناقص نص ساعة والظهر يأذن.. فضلنا واقفين بدون ما نلفت الانتباه.. لحد ما الظهر آذن بالفعل وشوفنا مدير البنك وهو خارج.. دخلنا البنك بعده بهدوء.. وقفت انا في البنك و الفهد بدأ يتسحب لجوا.. فضلت واقف متابع خطوات الناس كلها بس وسط مانا براقب شوفتها.. شهيرة عبدالرحمن.. حب الجامعة ، حب عمري كله واللي سيبته يضيع مني بسبب الخوف من أني اروح واعترفلها بحبي عشان في الاخر **** يعاقبني واتجوز غادة.. كانت واقفة مش واخدة بالها مني.. قربت منها
أدهم: ايه دا.. مش معقول ، شهيرة ازيك
شهيرة: ابتسمت ابتسامة خفيفة
شهيرة: الحمد****.. مين حضرتك
أدهم: انا أدهم زميلك.. مش فاكراني
شهيرة: لا الحقيقة مش فاكرة
أدهم: اللي كنت معاكي في الجامعة .. مش فاكرة ادهم بتاع الملخصات؟
شهيرة: يا نهار ابيض.. ازيك عامل ايه
أدهم: انا تمام.. انتي اللي فين ، اختفيتي كدا فجأه
شهيرة: سافرت مع بابا عشان كان تعبان جدا و بيتعالج برا
أدهم: طب هو ايه اخباره دلوقتي؟
شهيرة: هو توفى
أدهم: انا اسف.. **** يرحمه
شهيرة: المهم طمني انت عامل ايه في حياتك ، اتجوزت؟
أدهم: وطلقت
شهيرة: بالسرعة دي
أدهم: الايام بقت سريعة جدا و**** يا شهيرة.. فجأه لقيت نفسي اتجوزت كدا معرفش ازاي
ضحكت وأنا حسيت ساعتها اني بدوب من جمال ضحكتها
أدهم: طب ايه.. أنتي بتخرجي فين ولا بتعملي ايه بالظبط
شهيرة: انا دايما قاعدة في كافيه اركان.. مبتحركش من هناك
أدهم: أنتي لسة بتروحي الكافيه دا؟
شهيرة: ولا عمري ازهق منه
أدهم: يعني هشوفك هناك
شهيرة: لو عايز تعالى
أدهم: دا انا عايز أوي.. عايز خالص
لفت نظري الساعي وهو على بعد كام خطوة من مكتب المدير.. بعدت عن شهيرة وفتحت تليفوني
الفهمد: انا مش لاقي الورقة
أدهم: الساعي قدامه خطوتين ويبقا عندك يا فهد... الو.. الو ، يا فهد ، يا فهد هو قدام الباب دلوقتي
وبمجرد ما نطقت الكلمة.. الساعي فتح باب المكتب!!!
يتبع...
الجزء السابع
الساعي قدامه خطوتين ويبقا عندك جوا.. خلص نفسك بسرعة
الفهد: انا مش لاقي الورقة
بسرعة.. الساعي واقف قدام باب المكتب
أدهم: الو.. الو انت سامعني .. الساعي هيفتح الباب بقولك
وبالفعل الساعي فتح باب المكتب و دخل وقفل وراه.. بعدها ب دقيقتين الفهد خرج من المكتب ومشي لحد ما وصل لباب الخروج وخرج من البنك.. بصيت جنبي على شهيرة اللي كانت مستغربة من تصرفاتي
شهيرة: هو في حاجة يا أدهم؟
أدهم: لا لا مفيش.. بس جالي تليفون مهم جدا و لازم امشي
شهيرة: تمام.. اتفضل
أدهم: هشوفك تاني
خرجت بسرعة من البنك واتمشيت شوية لحد ما وصلت للفهد واللي كان راكب الموتسيكل.. ركبت وراه وجرينا.. وصلنا البيت
نادين: انا عايزة افهم انت بتفكر ازاي ولا دماغك دي فيها ايه
أدهم: في ايه اللي حصل؟.. مش انت جبت الورقة اللي انت عايزها... طالما جبت الورقة يبقا عادي وكأنه محصلش حاجة
نادين: لا حصل.. لما متاخدش بالك ان الساعي رايح المكتب الا وهو واقف قدام الباب يبقا حصل.. تقدر تقولي حضرتك كنت مشغول ف ايه؟
أدهم: مش مشغول ولا حاجة بس كنت قابلت واحدة صاحبتي معايا في الجامعة ووقفت اتكلم معاها
نادين: وقفت تتكلم مع مين؟
أدهم: معاها
ساعتها كانت ساند ايدها على ترابيزة خشب كبيرة.. اول ما قولت كده ضربت الترابيزة بايدها.. حسيت انها اتقسمت نصين.. قربت مني وقالت
نادين: وانت ازاي تقف تتكلم معاها.. ازاي أصلا تركز معاها و انا جوا ، ركزت معاها وسيبتني انا يتقبض عليا عادي
أدهم: مانا كنت واخد بالي
نادين: واخد بالك من ايه معلش.. واخد بالك من شكلك ، لابس كويس يعني.. انت لو كنت مركز وواخد بالك فعلا مكنتش غفلت عن الساعي اللي كان قدامه خطوة واحدة ويكشفنا.. حضرتك بقا سيبت العملية وقعدت تتكلم مع صاحبتك و طبعا قولتلها اسمك
أدهم: اكيد
نادين: بص يا أدهم.. دي اخر غلطة ليك معايا.. بعد كدا مش هتبقا موجود في المكان دا عشان مش انا اللي اقع في غلطات عبيطة زي دي.. انت عايز تحب براحتك بس برا مش عندي.. هنا مفيش حب ، انت واحد شايل كفنك على ايدك.. بنروح العملية ومش عارفين ممكن نرجع منها ولا لا ، عايز تسمع كلامي يابن الناس براحتك ولو مش عايز برضو براحتك بس متجيش تلومني على اي ردة فعل هعملها
أدهم: بتهددني يعني
نادين: لا انا مش بهدد.. انا هنفذ فعلا
أدهم: هو مش الموضوع عدا على خير يبقا خلاص ملوش لازمة اللي أنتي بتعمليه دا
نادين: عدا على خير عشان انا اللي في العملية دي مش حد تاني
------------------------فلاش باك------------------------
الساعي فتح باب المكتب و دخل وهو شايل صنية عليها قهوة.. بص ليا واستغرب
انتي مين؟
نادين: انا ابقا نعمات المسؤولة عن نظافة البنك
الساعي: انا اول مرة اشوفك وبعدين هو مش عم فتحي هو المسؤول عن النضافة
نادين: ماهو هما جابوني عشان اساعد عم فتحي
الساعي: اممم.. وايه النضارة اللي على عنيكي دي
نادين: اصل انا بعيد عنك عندي حساسية من الشمس.. والدكتور قالي لازم ابقا لبساها طول النهار
الساعي: بس احنا جوا البنك يعني مفيش شمس
نادين: صح بس فيه زحمة والزحمة هتعمل حرارة في المكان والحرارة غلط على عيني
الساعي: طب خلصي بسرعة وبلاش رغي.. المدير زمانه راجع
نادين: انا خلصت خلاص.. عن اذنك
--------------------باك---------------------
أدهم: يعني ما شاء **** عرفتي تهربي اهو.. امال عاملة مشكلة ليه بقا
نادين: عشان دي اول مرة تحصل ومش هسمح أنها تحصل تاني
أدهم: اتفقنا
نادين: انا همشي دلوقتي.. هروح اسلم الورقة دي لصاحبها
ركبت نادين الموتوسيكل
أدهم: بقولك ايه.. هما مش ممكن يكشفونا.. البنك اكيد مليان كاميرات
نادين: كل الداتا اللي على الكاميرات زمانها اتمسحت
أدهم: اتمسحت!!.. طب ازاي
نادين: هو انا بشتغل لوحدي ولا ايه
أدهم: معرفش الحقيقة.. انا كنت عايز اطمن مش أكتر
نادين: لا اطمن.. انت مع الفهد
مشي وانا فضلت قاعد لوحدي.. مكنتش لاقي حاجة اعملها.. رايح جاي في المكان لحد ما افتكرت شهيرة لما قالت لي هتلاقيني قاعدة في كافيه اركان.. مبتحركش من هناك
أظن دلوقتي بقا واضح انا بفكر ف ايه.. قومت خدت دش و غيرت هدومي.. جهزت نفسي كويس وخرجت روحت على الكافيه اللي بتقعد فيه.. دخلت لقيتها قاعدة والويتر بيحط قدامها القهوة.. مشيت لحد ما بقيت واقف قدامها.. شديت كرسي وقعدت
أدهم: لسة بتشربيها مظبوطة ولا غيرتي؟
شهيرة: أدهم.. انت بتعمل ايه هنا
أدهم: انا عديت بالصدفة من قدام المكان قولت ادخل اشرب قهوة
شهيرة: بالصدفة هااا.. يعني مش عشان انا موجودة هنا مثلا
أدهم: إطلاقا
طلبت قهوة و فضلت قاعد اتكلم معاها اكتر من ساعتين.. مكنتش حاسس بالوقت وأنا معاها ، بنتكلم في اي حاجة وكل حاجة.. هزرنا وضحكنا وافتكرنا ايام الجامعة.. بعدها قومنا واتمشينا شوية لحد ما خدت بالي من الوقت.. الساعة كانت 10 ونص.. طلبت منها أنها تروح عشان متتأخرش اكتر من كدا.. وانا كمان مشيت رجعت على البيت.. اتسحبت بهدوء لحد جوا.. مكنش في حد في البيت ، كملت مشي لحد الأوضة لكن وقفت عشان لمحت نور اشتغل ورايا.. بصيت ورايا لقيته قاعد
نادين: اتبسطت؟
أدهم: اتبسطت ازاي يعني
نادين: اتبسطت معاها؟
أدهم: مع مين
نادين: مبكرهش في حياتي قد الكدب.. انت دلوقتي كنت فين
أدهم: كنت برا
نادين: برا فين.. مع صاحبتك صح
أدهم: وفيها ايه
نادين: مفيهاش حاجة.. بس انت حاليا في وضع تاني يعني لازم تكون واخد بالك من كل حاجة حواليك
أدهم: ما كفاية بقا يا نادين.. انا مبحبش الجو دا ، انا عايز اعيش براحتي ، مش هفضل مقضي حياتي كلها خايف وعامل حساب كل حاجة ، فيها ايه لو عيشت عادي زي البني آدمين
نادين: يبقا مكانك مش معايا.. انا وانت مختلفين يا أدهم مش هننفع مع بعض
أدهم: انتي اللي مش عايزة تجربي.. عايزة تفضلي طول حياتك بتجري وتهربي من كل الناس
نادين: طالما هكون كسبانة يبقا ايه المانع
أدهم: كسبانة ايه.. شوية فلوس يعني طب شوفي قصاد الفلوس دي ايه، قصادها عمرك يا نادين عمرك اللي بيضيع على الفاضي
نادين: اني ارجع للناس حقوقها دي مش حاجة تستاهل اني اضيع عمري عشانها؟
أدهم: **** هو اللي بيرجع الحقوق مش أنتي
نادين: انا بعامل الناس بمعاملتهم يا أدهم.. يعني واحد حرامي وبيسرق الناس يبقا يستاهل اني اروح و اسرقه.. هو دا العدل
أدهم: العدل انك تسلميه للبوليس.. احنا مش في غابة
نادين: وانت مروحتش ليه للبوليس لما مراتك وأخوك عملو فيك كدا
أدهم: كنت هروح اقولهم ايه
نادين: وانا كمان هروح اقولهم ايه
أدهم: اللي أنتي فيه غيري يا نادين
نادين: لا زيه بالظبط لو انت ركزت.. يعني شوف هما عملو فيك ايه ووصلت انهم كانو هيقتلوك ولما جيت انا اقتلهم انت رفضت.. رغم أنهم لو جاتلهم الفرصة تاني هيقتلوك برضو
أدهم: عشان انا لو وافقت هبقا مفرقش عنهم حاجة
نادين: فالحل انك تموت بسبب انك مش عايز تاخد حقك من ناس ظلموك.. انت غبي أوي يا أدهم.. اوي
مشيت وسابتني و دخلت اوضتها.. انا كمان دخلت اوضتي ونمت.. صحيت تاني يوم و خرجت من اوضتي ، دورت عليها بس ملقتهاش ، فضلت قاعد مستني أكتر من 3 ساعات لحد ما رجعت
أدهم: كنتي فين
مشيت و مردتش عليا و دخلت اوضتها.. دخلت وراها
أدهم: بقولك كنتي فين
نادين: ملكش فيه
أدهم: يعني ايه مليش فيه.. هو مش المفروض اننا صحاب ولازم كل واحد يبقا عارف التاني بيعمل ايه
نادين: وانا قررت انك متعرفش عني حاجة
أدهم: والقرار دا خدتيه من امتا
نادين: من دلوقتي او من ساعة ما فشلت في اول عملية.. تخيل انا افشل بسببك انت.. بسبب انك مش مركز.. والراجل جاب حد تاني هو اللي يخلص العملية بدالنا
أدهم: مش فاهم.. هو مش أنتي لقيتي الورقة وكانت معاكي
نادين: مش هي.. في حد راح و خد الورقة قبلنا
أدهم: مين دا؟
نادين: مش موضوعنا.. المهم اني فشلت ولاول مرة افشل في حاجة.. انا كنت غلطانة انت مينفعش تكون النمر ، النمر كان حاجة وانت حاجة تانية خالص.. انت صفر يا أدهم وانا حاولت اساعدك كتير بس انت مش قابل وعايز تكمل في دور الطيب البرئ دا ماشي مفيش مانع بس اعمل حسابك.. انت قدامك للصبح يإما تفوق لنفسك وتثبتلي انك قد اللي انت فيه أو هتمشي من هنا
خرجت من اوضتها من غير ما انطق.. مكنتش عايز اقعد في البيت وعشان كدا خرجت برا واتمشيت بعيد شوية.. وانا ماشي جاتلي مكالمة من شهيرة
شهيرة: صباح الخير
أدهم: صباح النور
شهيرة: انت فين؟
أدهم: في الشارع
شهيرة: رايح الشغل؟
أدهم: لا
شهيرة: خدت اجازة من البنك ولا ايه
أدهم: بنك ايه
شهيرة: ايه يا ادهم.. هو مش انت قولتلي انك شغال في بنك
أدهم: اه البنك.. ايوا خدت اجازة النهاردة عشان تعبان شوية
شهيرة: الف سلامة عليك.. مالك
أدهم: مرهق من الشغل
شهيرة: طب ايه رأيك نتقابل في الكافيه.. نقعد نشرب حاجة وتحكيلي شوية
أدهم: لا معلش يا شهيرة مش هقدر.. خليها يوم تاني
قفلت معاها وكملت مشي.. حسيت انها زعلتها خصوصا ان مش دي حلاوة البدايات خالص بس مكنتش قادر فعلا اتكلم مع حد.. الساعة بقت 9بليل... قررت ارجع البيت لإني كنت تعبت جدا وعايز ارتاح بس لما رجعت لقيتها قاعدة مستنيني
نادين: يعني خرجت وسايب تليفونك هنا
أدهم: بقولك ايه يا نادين.. اي مشكلة عندك تتأجل للصبح ، انا تعبان دلوقتي
نادين: ماهو للاسف دي مشكلة تخصك انت مش انا
أدهم: مشكلة ايه دي؟
مدت ايدها بالتليفون ليا.. كانت صورة واحدة
أدهم: دي شهيرة
نادين: لا دي غزال
أدهم: غزال مين؟!!!
نادين: بإختصار كدا يا أدهم.. شهيرة عبدالرحمن زميلتك في الجامعة تبقا هي غزال.. وهي اللي سرقت الورقة قبلنا!!!
يتبع...
الجزء الثامن
شهيرة عبدالرحمن زميلتك في الجامعة تبقا هي غزال.. وهي اللي سرقت الورقة قبلنا
أدهم: انتي بتقولي ايه.. شكلك اتجننتي
نادين: معنديش مصلحة عشان اكدب عليك
أدهم: وانا مش مصدقك
نادين: تعالى هثبتلك
اخدت مني التليفون وفتحت فيديو كان باين انه تسجيل لكاميرات البنك
نادين: هنا شهيرة واقفة اهي.. احنا روحنا البنك الساعة 12 ونص.. بص شهيرة موجودة من امتا.. من الساعة 10.. عشان تنتهز اي فرصة وتعرف تدخل المكتب
أدهم: ازاي بقا والمدير مبيخرجش من المكتب الا لما يكون هيصلي
نادين: الساعي.. الساعي اللي فتح عليا باب المكتب دا كان لسة متعين من يومين والنهاردة عرفت انه مجاش وقفل تليفونه.. يعني الساعي كان معاها وهو اللي سرق الورقة قبلنا.. جايز انتهز ان المدير ممكن يكون في الحمام أو خرج لاي سبب تاني.. شهيرة عرفت تلعبها صح يا أدهم
أدهم: انتي كدابة
نادين: و**** براحتك.. مش عايز تصدق انت حر
أدهم: ايوا مش هصدق.. شهيرة دي واحدة بنت ناس يعني مستحيل تعمل كدا
نادين: السرقة يا أدهم متعرفش اذا كان الشخص دا محترم وكويس ولا لا.. انت بتسرق عشان انت عايز تعيش.. ممكن تكون من جواك شخص كويس بس مش معاك فلوس ولما تدور على حاجة حلال مش هتلاقي ولو لقيت برضو مش هتعرف تعيش.. ايه المانع انك تعيش مبسوط ومعاك فلوس ومرتاح ومقابل دا بتعمل حاجة بسيطة جدا مش هتاخد منك كام دقيقة
أدهم: ولو حد شافني او اتمسكت هقضي باقي عمري في السجن
نادين: بتعتمد على ذكائك وقدرتك على دا.. بالظبط زي اللي بيهرب من السجن.. وهو بيهرب بيعدي من على السور ولو وقع هيمسكوه انما لو جمد قلبه و عدا هيخرج
أدهم: وهو كان ايه اللي خلاه يدخل السجن.. لو مكنش عمل الغلط مكنش دخل السجن
نادين: مش يمكن اللي حواليه هما سبب دخوله السجن
أدهم: انت بتبرري لنفسك.. عايزة تثبتي انك صح بأي طريقة حتى لو كانت غلط
نادين: انت اللي مش عايز تشوف الحياه صح.. قدامك مليون دليل وانت اللي مصمم انك تعيش كدا.. زي حبيبتك دي ، انت كنت تتوقع او متخيل حتى ان شهيرة دي تبقا حرامية.. مستحيل ، عارف ليه ، عشان صدقتها وفي الزمن دا محدش بيصدق حد
أدهم: من الاخر يا نادين.. انا مش هكمل معاكي ومش همشي في الطريق دا ، انا متخلقتش عشان اقضي عمري كله هربان
نادين: وانا مقولتش حاجة بس قبل ما تمشي رد اللي عليك
أدهم: مش فاهمك.. تقصدي ايه
نادين: يعني انا وقفت معاك كتير.. رد بقا اللي انا عملته معاك
أدهم: وانا مطلبتش منك تعملي حاجة
نادين: امممم.. انا كنت عارفة انك هتروح للسكة دي ، بص يا أدهم بلاش الطريقة دي معايا انا بالذات.. متدخلش معايا في حيطة سد عشان انت اللي هتزعل
أدهم: وانا مبتهددش
نادين: حبيبي أنا قولتلك قبل كدا انا مبهددش حد.. انا بقولك اخر تحذير قبل ما أنفذ كلامي.. و افتكر كويس ان اللي بيقولك الكلام دا يبقا انا ، الفهد ، خليك فاكر دا كويس
أدهم: وانا همشي يا نادين.. انا مبخافش
لفيت وشي و مشيت خطوتين بعدها رجلي متحركتش من مكانها لان الفهد ضرب طلقة في الحيطة اللي كانت جنبي.. بصيت ورايا لقيتها منزلة المسدس اللي في ايدها
نادين: بتضطرني اعمل حاجات انا مش عايزة اعملها يا أدهم
أدهم: بتضربي عليا نار يا نادين؟
نادين: غلط.. السؤال ميبقاش كدا ، طالما ناوي تمشي يبقا تنسا نادين دي خالص.. نادين دي هي اللي كانت لسة بتتكلم معاك من شوية اما اللي ضرب نار عليك هو الفهد اللي انت مسمعتش كلامه ومصمم تمشي
أدهم: اه.. حلو ، حلو أوي
سحبت السلاح من جنبي و رفعته في وشها.. بس ساعتها هي ابتسمت و وجهت سلاحها للسقف وضربت طلقة
نادين: دي الطلقة اللي كانت هتبقا فيك دلوقتي.. انا مش عايزة اقتلك يا أدهم.. خليك معايا وهتكسب ، اسمع كلامي
نزلت هي المسدس الاول ومسكت ايدي
نادين: انا عايزة مصلحتك
نزلت المسدس انا كمان
أدهم: وانا معاكي
نادين: حقنا لازم يرجع يا ادهم
أدهم: هنجيبه من مين
نادين: غزال
أدهم: قصدك شهيرة
نادين: الاتنين واحد يا أدهم
أدهم: ودي هنعمل معاها ايه
نادين: هناخد حقنا.. فلوسنا بتاعت العملية اللي هي خدتها لوحدها
أدهم: هنعمل كدا ازاي
نادين: اقعد وانا هشرحلك كل حاجة
بدأت ترسم الخطة اللي هنمشي عليها وكانت كالآتي.. هي عرفت مكان بيتها وبنسبة كبيرة الفلوس هتكون هناك.. و اتحركنا بعد نص الليل ، وصلنا بيتها وطلعنا السلم ، الفهد حاول يفتح باب الشقة وفعلا عرف يفتحه.. دخلنا جوا كانت الشقة ضلمة مفيش أي مصدر للضوء.. فتحنا الكشاف وبدأنا نمشي على النور بتاعه.. مكنش في اي حد في الشقة ، لقينا قدامنا ترابيزة سفرة وعليها شنطة.. الفهد قرب وفتح الشنطة.. كان جواها فلوس.. ساعتها الفهد بص ليا و شد أجزاء المسدس بتاعه و اتلفت حواليه يبص في كل مكان لحد ما سمعنا صوت وهو بيقول
اهدى يا فهد.. اهدى ونزل سلاحك
النور رجع في الشقة وبعد ثواني ظهرت شهيرة أو غزال زي ما بيقولو.. كانت بتضحك
مكنش ليها لازمة تيجوا لحد هنا وتتعبو نفسكم.. انا بنفسي كنت هبعتلكوا الفلوس لحد عندكوا
الفهد كان رافع سلاحه و موجهه ناحيتها
شهيرة: نزل سلاحك.. عيب تبقا في بيتي وترفع عليا سلاح
نادين: انتي عايزة ايه مننا
شهيرة: المفروض انا اللي اسألك السؤال دا يا فهد.. انت اللي جاي هنا وعايز ايه؟
نادين: ايه اللي جابك في طريقنا وليه سرقتي الورقة قبلنا
بصراحة مكنتش انت المقصود.. انا عرفت انك هتعمل العملية دي لصالح شوقي سليمان.. وانا بصراحة مبطيقش الراجل دا.. كان لازم اعمل حاجة تضايقه وعشان كدا عرفت موضوع البنك و روحت قبلكوا وخدت الورقة وبيعتها لواحد تاني بس برضوا عملت منها نسخة.. عشان انت ملكش ذنب يا فهد
ومدت ايدها بالورقة
شهيرة: دي النسخة اللي معايا.. اما الفلوس دي نصيبك و تقدر تقول انها بداية صفحة جديدة.. احنا عايزين نبقا التلاتة مع بعض ، في ضهر بعض ، قولتو ايه؟
الفهد بص ليا.. مكنتش عارف ارد اقول ايه ، لكن كان جوايا سؤال وهو أنها ليه كانت بتكلمني طالما الموضوع كان مع الفهد بس.. ساعتها انا اللي اتكلمت
أدهم: طب وانا.. كنتي عايزة مني ايه؟
شهيرة: انت بقا يا أدهم.. في حد هو اللي كان زاققني عليك.. وبصراحة مكنش في فرصة احسن من كدا لما عرفت انك مع الفهد
أدهم: ومين اللي زقك عليا
شهيرة: اخوك وكان حاطط على راسك مبلغ حلو بس انا رفضت
أدهم: واشمعنا أنتي اللي اختارك
شهيرة: لانه كان عارف اننا صحاب من زمان وبدأ يدور عليا على اساس اني اسحبك و اسلمك ليهم وبعد ما عرفوا اللي انا بقيت فيه طلبوا مني اخلص عليك
الكلام حرك جسمي كله.. اخويا كان عايز يقتلني ، طب انا كنت عملتله ايه عشان يعمل فيا كل دا.. سيبتلهم الدنيا كلها ومشيت وبرضو لسة مش عايزين يسيبوني.. ، سكت وقعدت في مكاني و الفهد رجع هو يتكلم معاها
نادين: طب انا عايزك تنسي بقا كل اللي هما قالوه دا.. أدهم محدش هيقدر يقربله ولو أنتي دماغك فكرت في حاجة غلط هزعلك جامد أوي
شهيرة: من غير تهديد بس.. انا قولتلك اني رفضت وبعدين انا كان قدامي اني اعمل كدا ومحدش كان هيعرف حاجة عني
شهيرة مدت ايدها للفهد وقالت صفحة جديدة؟
الفهد سلم عليها بعدها قرب مني وقال اخوك مش عايز يسيبنا في حالنا يا أدهم.. و اكيد على حسب كلامك مش هو اللي بيتحرك و ان غادة هي اللي بتحركه
أدهم: انا مش عارف اعمل معاه ايه
نادين: لازم نحط حد للي بيحصل دا
في نفس اللحظة اتحركنا احنا التلاتة ل بيت خالد اخويا.. الفهد زق الباب و دخل .. بقينا في الشقة احنا التلاتة ، الفهد دخل و بدأ يدور في الأوض لحد ما دخل أوضة النوم.. كانو نايمين هو و غادة.. الفهد سحبه على الأرض و رماه قدامنا وسط ما كانت غادة بتصرخ.. غزال ضربتها على دماغها بالمسدس لحد ما فقدت الوعي.. الفهد شد أجزاء سلاحه و مد ايده بالمسدس ليا وقال
اضرب!!
ضربات قلبي كانت سريعة جدا لدرجة اني كنت سامعها.. ايدي مش عايزة تطاوعني واعمل كدا وخصوصا بعد نظرة خالد ليا.. نظرة مش هعرف انساها لو عدا 100 سنة.. نظرة كانت كلها ندم وخوف.. ضربت طلقة بس كانت في الحيطة اللي جنبه.. ساعتها الفهد اخد مني المسدس وضرب طلقة استقرت في قلب خالد!!
يتبع...
الجزء التاسع
ضربات قلبي كانت سريعة جدا لدرجة اني كنت سامعها.. ايدي مش عايزة تطاوعني واعمل كدا وخصوصا بعد نظرة خالد ليا.. نظرة مش هعرف انساها لو عدا 100 سنة.. نظرة كانت كلها ندم وخوف.. ضربت طلقة بس كانت في الحيطة اللي جنبه.. ساعتها الفهد اخد مني المسدس وضرب طلقة استقرت في قلب خالد!!
أدهم: اخويا.. أنتي عملتي ايه... أنتي قتلتيه حرام عليكي
نادين: فووق يا أدهم.. اخوك هو اللي كان عايز يأذينا هو دا الحل عشان يسيبنا في حالنا
أدهم: مكنش لازم يموت
الفهد بدأ يسحبني من ايدي وانا كنت رافض لدرجة اني وقعت على الأرض و بدأت اصرخ.. الرؤية بالنسبالي بقت ضبابية ومبقتش شايف حاجة والصوت كان بعيد جدا.. لكن فتحت عيني لما حسيت بايد بتخبط على كتفي و صوت جنبي بيقول
نادين: مالك يا أدهم في ايه
فوقت لقيت نفسي في العربية.. احنا لسة واقفين تحت بيت خالد مطلعناش.. بصيت للفهد اللي قالي
نادين: انت كويس يا أدهم؟
أدهم: كويس اه.. هو كان حصل حاجة؟
نادين: كنت بتتكلم وانت نايم وبتقول.. خالد وقتلتيه ليه وكلام غريب كدا
أدهم: لا أبدا كان كابوس بس
نادين: خالد دا كان قصدك اخوك صح
أدهم: مانا معرفش خالد غيره
نادين: هو اخوك فارق معاك يا أدهم؟
أدهم: اكيد فارق.. دا اخويا
نادين: حتى بعد اللي هو عمله
أدهم: مهما عمل انا مش هقدر اعمل فيه حاجة وحشة.. قلبي مش هيطاوعني اعمل كدا
نادين: وافرض هو اصلا عايز يأذيك
أدهم: براحته.. المهم اني بحبه ومش عايز أآذيه
شهيرة اتكلمت وقالت
شهيرة: البواب دخل اوضته يا فهد.. يلا بينا ولا ايه
الفهد بص ليا لثواني وبعدها قال: انا مش هعمل العملية دي
مشينا من قدام البيت.. مكنش في حد بيتكلم غير شهيرة طول الطريق ولكن مكنش حد بيرد عليها.. لحد ما وصلنا بيت الفهد.. كل واحد فينا كان داخل اوضته لكن وقفنا لما سمعت صوت شهيرة تاني بتتكلم
شهيرة: هو في ايه يا جماعة.. محدش بيرد عليا من ساعة ما مشينا ليه ولا يكونش محدش سامعني.. انا عايزة اعرف احنا معملناش العملية دي ليه
الفهد بعد ما كان فتح باب اوضته عشان يدخل.. رجع وقرب من شهيرة وقال عشان انا قولت كدا.. لما اقول على حاجة تتنفذ ومن غير كلام كتير ، فاهمة؟
شهيرة: لا مش فاهمة وواضح انك ناسي انت بتكلم مين.. اذا كنت انت الفهد فانا غزال.. تقدر تسأل عني لو متعرفنيش
نادين: عارفك.. عارفك كويس بس عشان انا عارفك بقولك كدا.. انا هنا اللي أقول ايه اللي يحصل وايه اللي ميحصلش اظن كلامي واضح
شهيرة: لا مش واضح.. انا هنا زيي زيك ، انا مش واحدة من رجالتك يا حبيبي
نادين: ومين قالك اني بجيب رجالة شمال.. اسمعي يابت أنتي لو عايزة تكملي معانا يبقا تقطعي لسانك دا ومتنطقيش تاني عشان انا معنديش صبر للمناقشة دي مرة تانية
الفهد لف وشه ومشي بس وقف تاني لما سمع صوت شد أجزاء مسدس
شهيرة: وانا بقا لسة مخلصتش كلامي
الفهد رجع بصلها تاني عشان يلاقيها رافعة المسدس في وشه
شهيرة: انا مش زي اي واحدة انت تعرفها.. واظن انت شوفت بعينك في ثواني سرقت منك الورقة وانت وقفت زي النسوان مش عارف تعمل حاجة ولا اكتشفت الموضوع اصلا سواء كنت انت او اللي واقف هناك دا.. يعني من الاخر كدا بلاش تلعب معايا اللعبة دي عشان هتقلب عليك في الاخر يا فهد
قربت منهم وكلمتها عشان تهدى يا شهيرة مينفعش اللي أنتي بتعمليه دا.. أنتي هنا في بيته يعني مينفعش ترفعي عليه سلاح
شهيرة: خليك في حالك انت يا حبيبي
الفهد شاورلي بايده اني اسكت.. بعدها بصلها وابتسم وقال أنتي عارفة انا بعمل ايه لما حد بيرفع عليا مسدس زيك كدا
ردت شهيرة باستهزاء بتعمل ايه
نادين: بدخل انام
وفعلا لفت وشها ومشيت.. شهيرة بدأت تقرب منه اكتر وقالت لو موقفتش هقتلك يا فهد
الفهد بصلها تاني نسيت اقولك.. انا مش دايما بدخل انام.. بس اللي دايما اعمله بقا هو كدا
شهيرة: كدا ايه يعني مش فاهمة
مجرد ما خلصت جملتها كان الفهد نط من مكانه و جري بسرعة جدا للحيطة و داس على زرار.. فجأه الارض اللي كانت واقفة عليها شهيرة اتفتحت.. شهيرة صرخت ووقعت جواها.. الفهد داس على الزرار تاني والأرض رجعت زي ما كانت.. ساعتها جريت عليه بسرعة
أدهم: انت عملت فيها ايه
نادين: متقلقش.. موجودة تحت في البدرون
أدهم: طب ليه عملت كدا
نادين: بترفع عليا السلاح في بيتي وعايزني اسكت
أدهم: مقولتش تسكت بس كان ممكن تتكلم معاها و تحلو الموضوع
نادين: لا انا مبتكلمش
أدهم: طب هتطلعها امتا
نادين: بكرا الصبح انزل انت وطلعها.. امسك المفتاح اهو
خدت منها المفتاح
أدهم: هو انتي ليه لغيتي العملية
نادين: عشانك.. انا داخل انام... تصبح على خير
وقفت تاني بعد ما مشي وقال اوعى تغلط وتقولي نادين قدامها.. احنا لسة مش ضامنينها وخصوصا بعد اللي هي عملته دا
ودخلت اوضتها ونامت.. وانا فضلت قاعد مكاني هو ممكن فعلا يكون الفهد بدأ يتغير ، معتقدش انه يكون لغى عملية عشان خاطر حد قبل كدا.. مش قادر احدد اذا كان هو شخص كويس وممكن يتغير ولا لا وبرضو مش عارف اكمل معاه ولا امشي.. انا قاعد معاه بس عشان لسة معنديش حل تاني بس حتى لو ظهر حل تاني.. هل ممكن اسيبه و امشي بعد كل اللي عمله معايا.. غمضت عيني و بدأت أحاول انام ، تقريبا بالظبط نمت ساعة.. لما صحيت لقيت باب أوضة الفهد مفتوح.. لما بصيت ملقتوش جوا.. ساعتها نزلت البدرون بسرعة عشان اجيب شهيرة وفتحت الباب.. لما دخلت لقيت مرتبة كبيرة و نور أصفر كاشف الأوضة كلها بس الغريبة اني ملقتش حد فيها.. شهيرة مش موجودة وفي نفس اللحظة اللي لسة كنت هنادي عليها لقيتها واقفة في ضهري
شهيرة: جاي هنا ليه.. باعتك عشان تخلص عليا صح
أدهم: ممكن تهدي الاول
شهيرة: هو فاكرني سهلة صح.. فاكر انه هيعمل فيا كدا و اسكتله.. و حياه **** هخليه يندم على اللي هو عمله دا
أدهم: يا شهيرة اهدي.. ونزلي المسدس دا
شهيرة: مش هنزله غير لما تقول انت جاي هنا عايز ايه
أدهم: جاي اطلعك من هنا
شهيرة: بجد.. لا و**** بجد جاي تطلعني من هنا ، حقيقي شكرا مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه
أدهم: نزلي سلاحك طيب وهنتكلم
المسدس اتشال من على ضهري.. وساعتها لفيت وشي وكلمتها
أدهم: تعالي نطلع فوق ونتكلم
خرجنا احنا الاتنين من البدرون وطلعنا.. لقيتها ماشية بحذر وبتتلفت حواليها
أدهم: مش هنا متقلقيش
شهيرة: امال راح فين
أدهم: معرفش.. صحيت ملقتوش
شهيرة: وانت بقا استغليت انه مش موجود وجاي تطلعني
أدهم: على فكرة هو اللي قالي اطلعك
شهيرة: بجد؟!!!
أدهم: اه بجد.. مستغربة ليه ، أنتي تحمدي **** انه سامحك بعد اللي أنتي عملتيه دا
شهيرة: وهو انا لسة عملت حاجة.. دا انا لسة هعمل كتير أوي بس هو يصبر عليا
أدهم: بلاش يا شهيرة أنتي مش قد الفهد.. صدقيني اللي بيلعب معاه بيخسر
شهيرة: انا مش فاهمة انت أصلا بتعمل ايه معاه.. ايه اللي جايبك في السكة دي
أدهم: نصيبي
شهيرة: وانت بقا مأمنله اوي كدا
أدهم: جدا
شهيرة: ماهو انت اصلك متعرفش الفهد.. الفهد دا يا حبيبي زي ابو رجل مسلوخة اللي بنخوف بيه الأطفال.. لما حد يعوز يخوف حد يقوله هجبلك الفهد.. قتل ناس كتير وسرقهم ونصب عليهم.. كان بيساند رجالة بتتاجر في المخد*رات وهو اللي بيأمن طريقهم وكان معاه واحد تاني اسمه النمر تقريبا.. الفهد اللي انت ماشي وراه دا غدار وملوش امان و في ثانية ممكن يقلب عليك ويقتلك عادي
أدهم: لو هو وحش أوي كدا زي ما بتقولي كان قتلك امبارح
شهيرة: هو مستحيل يعمل كدا قدامك عشان تفضل مصدقه وماشي وراه وفاكر انه كويس.. اوعا تصدق قصة انه بقا بطل و بيساعد الناس الغلابة.. تمثيلية هو عاملها عشان يداري على نفسه
أدهم: وهو ليه يعمل كدا
شهيرة: عشان حس انه بقا في خطر بعد موت صاحبه النمر.. قال يبطل لعب شوية لحد ما يشوف سكة جديدة يفتحها أو يلاقي صاحب جديد يسنده والظاهر انه لقاه خلاص
أدهم: بس هو فعلا ممكن يكون عايز يبقا كويس
شهيرة: مفيش حد كويس بيسرق يا أدهم
أدهم: وأنتي ليه عايزة تكوني معانا طالما أنتي بتكرهيه أوي كدا
شهيرة: عشان ابقا مراقباه.. طول ما هو بعيد عني هفضل عاملة حسابه لكن لما ابقا قريبة منه هبقا عارفة هو بيفكر ف ايه
أدهم: طب نصيحة مني.. امشي من هنا عشان هو لو سمع كلامك دا هيقتلك
شهيرة: ومين اللي هيقوله.. انت مثلا يا أدهم
أدهم: ليه لا
لقيتها قربت مني
شهيرة: انا عايزاك يا أدهم.. انا موافقة امشي من هنا بس وانت معايا.. تعالى نمشي ونبعد عن كل دا
أدهم: على اساس انك شغالة في البورصة يا شهيرة
شهيرة: وعد اسيب كل حاجة و اكون معاك و ملكك.. ملكك انت بس.. انت متعرفش انا بحبك قد ايه يا ادهم
شفايفنا اتقابلت و بدأت ادوب فيهم.. لكن الحلو ميكملش لاني سمعت صوت الموتوسيكل بتاع الفهد برا و دا معناه انه رجع.. بعدنا عن بعض بسرعة ، الفهد دخل من البوابة.. اول ما شافها ضحك وقال
نادين: انتي طلعتي
شهيرة كانت لسة هتقوم من مكانها لكن مسكت ايدها عشان تقعد تاني.. الفهد قعد على كرسي قدامنا وقال عندنا عملية مهمة النهاردة
العملية كانت شنطة دولارات موجودة في بيت واحد يقال انه عايز يهربهم برا مصر.. والفلوس دي كانت تمن اثار هو لقاها و باعها.. الليلة كانت اخر ليلة في مصر وبعدها هيسافر.. والفلوس هتتحوله في حسابه لما يخرج برا مصر.. اتحركنا بعد نص الليل ووصلنا بيته.. كانت الخطة هي ان الفهد و غزال هيدخلو جوا وانا هقعد جوا العربية مستنيهم و اول ما يخرجو هجري بيهم علطول.. وبالفعل الفهد دخل البيت هو و غزال
الحوار اللي جاي على لسان الفهد "نادين"
دخلنا الشقة.. كانت ضلمة ، شغلنا الكشاف وبدأنا نمشي بهدوء.. كان في قدامنا 3 أوض.. فتحنا اول واحدة كانت أوضة عادية بس مفيهاش حد ، اما التانية كانت دي اللي هو نايم فيها.. التالتة كانت أوضة المكتب ، دخلنا جوا و بدأنا ندور في كل مكان لحد ما شوفت الخزنة تحت ترابيزة المكتب.. غزال حاولت تفتحها وفعلا اتفتحت بس مكنش فيها غير شوية اوراق وفلوس بالمصري.. غزال خدت كل اللي في الخزنة.. خرجنا من الأوضة ووصلنا للصالة ندور فيها ولكن برضو مفيش حاجة.. غزال اتكلمت بصوت واطي
هنعمل ايه؟
عزال: مش عارف.. تفتكري نلاقيها فين
الفهد: هي اكيد مش في الأوضة الفاضية.. هي في الأوضة بتاعته
غزال: يعني هندخل وهو في الأوضة
الفهد: عندك حل تاني؟
" فعلا مكنش في حل.. مشيت وفتحت الأوضة بهدوء و بدأت ادور بس وانا بدور المفتاح بتاعه وقع من غير قصد.. بصيت ورايا بسرعة لقيته لسة نايم.. كملت وبدأت ادور اسرع لكن المشكلة اني سمعت صوت ورايا وهو بيقول
انت مين؟
بصيت ورايا ولقيته هو.. الراجل اللي كان نايم.. ساعتها سحبت السكينة اللي في رجلي و عملت جرح في بطنه.. بعدها غزال دخلت و ضربته ب حديدة على دماغه.. وقع على الأرض و احنا الاتنين كملنا عشان نلاقي الشنطة لحد ما بالصدفة ببص تحت السرير لقيتها.. خدتها بسرعة و اطمنت على اللي جواها و هربنا.. طلعنا برا العمارة و ركبنا العربية وجرينا من المكان كله.. وصلنا البيت و دخلنا عشان الاقي غزال جاية تقولي
غزال: هو الراجل مات
الفهد: الجرح اللي عملته مش هيموته لكن انتي اللي ايدك كانت تقيلة شوية وانتي بتضربيه بالحديدة
غزال: عني كدا هيموت
الفهد: لا متقلقيش.. عموما انا هاخد الشنطة و هروح اسلمها عشان ااخد حقي و ارجع ونقسم وكل واحد ياخد حقه
غزال: لا معلش.. احنا مش عايزين منك حاجة
الفهد: مين اللي مش عايزين
انا وأدهم
بصيت لأدهم اللي كان واقف و باصص في الارض
الفهد: في ايه يا أدهم
غزال هي اللي ردت عليا مفيش حاجة بس دي اخر عملية بينا.. انا وأدهم خلاص مش هنكمل
الفهد: يعني ايه مش هتكملوا
غزال: يعني زي ما سمعت كدا.. خلاص كل واحد من طريق يا فهد
رجعت اكلم أدهم تاني صحيح الكلام دا يا أدهم
مكنش بيرد عليا.. رد عليا.. ساكت ليه
غزال اتكلمت ريح نفسك يا فهد.. أدهم موافق وجاي معايا
مسكت ايده و مشيو قدامي.. الغضب بدأ يملا قلبي.. ندهت عليه
الفهد: أدهم
ولف وشه وبص ليا
الفهد: اقسم ب**** لو خرجت معاها ما هيبقا في بينا غير كل عداوة
غزال شدت ايده و كملوا مشي لحد ما خرجوا من البيت
يا ويلك يا ادهم.. يا ويلك من واحد كان ممكن يضحي بنفسه عشانك.. بس انت اللي اخترت تقف قصاد الفهد.. واللي جاي انا مش هرحم فيه حد يا أدهم!!!
يتبع...
الجزء العاشر - الأخير
اقسم ب**** لو خرجت معاها ما هيبقا في بينا غير كل عداوة
غزال شدت ايده و كملو مشي لحد ما خرجو من البيت
يا ويلك يا ادهم.. يا ويلك من واحد كان ممكن يضحي بنفسه عشانك.. بس انت اللي اخترت تقف قصاد الفهد.. واللي جاي انا مش هرحم فيه حد يا أدهم
أدهم لشهيرة: استني هنا.. انا مكنتش عايز اعمل كدا خصوصا معاه ، أنتي متعرفيش هو عمل عشاني
شهيرة: يا أدهم هو انا مش فهمتك كل حاجة
-----------------فلاش باك----------------------
شهيرة كانت واقفة بتجهز نفسها لعملية شنطة الدولارات.. كنت انا كمان واقف جنبها
أدهم: بس برافو عليكي على فكرة.. كويس انك معملتيش مع الفهد مشكلة
شهيرة: مبحبش امشي من مكان وأنا عاملة مشاكل
أدهم: وانتي ناوية تمشي يا شهيرة
شهيرة: لو قعدت هتحصل مشاكل.. وانا عايزة اركز في شغلي ، مش هكون فاضية للمشاكل دي
أدهم: طب وانا
شهيرة: قولتلك تعالى معايا
أدهم: مش هقدر اسيب الفهد يا شهيرة
شهيرة: يا حبيبي الفهد اللي انت متمسك بيه اوي دا ملوش أمان.. وعلى فكرة بقا انا عرفت انه ملغاش العملية عشانك ولا حاجة.. لغاها عشان اخوك مش موجود في القاهرة اصلا بس طبعا كان عايز شكله يبقا حلو قدامك.. وروحنا عند البيت وعمل التمثيلية دي
أدهم: وانتي عرفتي منين ان خالد مش في القاهرة
شهيرة: بعد ما اتفق معايا على قتلك سافر هو وغادة عشان يبعدوا عنهم اي شبهة
أدهم: وانا اضمن منين انك بتقولي الحقيقة
قربت مني وقالت: معقول مش مصدقني يا أدهم.. يعني تفتكر هو أنا مثلا اقدر اضحك عليك ، هستفاد ايه من كدا ، بالعكس دا انا عايزاك تبقا في امان وانت عمرك ما هتلاقي الأمان دا مع الفهد ، اسمع كلامي للاخر ومش هتندم
----------------------باااك----------------------
أدهم: طب احنا دلوقتي هنروح فين
شهيرة: البيت عندي.. هنقعد هناك يومين لحد ما نرتب أمورنا ونسافر
أدهم: هو احنا هنسافر؟
شهيرة: اه هنسافر يا أدهم.. عايزنا نقعد هنا نعمل ايه ، الدنيا هنا مبقتش أمان وخصوصا بعد اللي حصل من شوية دا
أدهم: أنتي متأكدة من اللي بتعمليه دا
شهيرة: لو خايف او حاسس انك ندمان اتفضل ارجع وانا هكمل لوحدي بس انسى اننا نكون مع بعض تاني
الصراع بين عقلي وقلبي مطولش كتير لاني اختارت بقلبي المرادي
أدهم: انا هكمل معاكي يا شهيرة
روحنا البيت عندها.. دخلنا من باب الشقة.. مشيت قدامي
شهيرة: اتفضل يا أدهم.. انت مش غريب يعني
دخلت وقعدت على اقرب كرسي قابلني في الطريق وهي قعدت قدامي
شهيرة: مالك.. ساكت ليه
أدهم: تفتكري اللي عملناه دا صح ولا غلط
شهيرة: يووووه برضو يا أدهم.. انت هتفضل تفكر في الموضوع دا ولا ايه ، ما تفكر في نفسك شوية ، فكر في حياتنا اللي جاية
أدهم: حياتنا!!
شهيرة: اه حياتنا.. شكلك نسيت اننا هنتجوز
أدهم: لا منسيتش
شهيرة: امال ايه بقا.. في ايه
أدهم: مفيش.. بفكر في اللي حصل
شهيرة: وهو ايه اللي حصل
أدهم: مالك محسساني انها حاجة عادية اننا نعادي ونقف في وش واحد زي دا.. الفهد مش هيسيبنا في حالنا يا شهيرة و افتكري الجملة دي كويس.. مش هيخلينا نتهنى بيوم حلو
شهيرة: يكونش سوبر مان وانا معرفش.. في ايه يا ادهم ، واحد زي اي واحد ، ايه المميز فيه ، بيعرف يضرب نار .. انا كمان بعرف ، بيجري ويتنطط على الحيطان ، برضو سهلة ، ايه المميز فيه بقا
أدهم: بالعكس هو مش مميز.. هو مليان عيوب بس جدع وعمره ما سابني حتى لما كان ميعرفش عني حاجة برضو كان واقف جنبي يبقا ازاي عايزاني اتقبل الموضوع عادي كدا وكأن محصلش حاجة
شهيرة: بص يا أدهم.. سواء ندمان او لا ف دا مش هيأثر في حاجة بالعكس هيضرك انت.. لان افرض حتى انت رجعت للفهد دلوقتي تفتكر هو هياخدك بالحضن.. دا مش بعيد يخلص عليك ، ولا تنسا بقا وتعيش حياتك أحسن وبعدين يا حبيبي مانا هبقا معاك يعني المفروض متقلقش من اي حاجة
خلصت شهيرة كلامها و بعدها شاورتلي على الأوضة اللي هنام فيها.. و اوضتها كانت جنبي بالظبط ، دخلنا احنا الاتنين نمنا او بمعنى اصح هي اللي ممكن تكون نامت لكن انا لا.. فضلت صاحي معرفتش انام ووسط مانا صاحي و قلقان لقيت باب الأوضة بيتفتح و دخلت
شهيرة: انا مش عارفة انام
كانت لابسة قميص نوم موف قصير جدا يكاد يكون مش واصل للركبة أصلا.. مكنتش مصدق اللي انا شايفه دا
شهيرة: انت هتفضل باصصلي كتير.. بقولك مش عارفة انام
أدهم: ليه مالك
شهيرة: اصل الجو برد أوي.. ممكن انام في حضنك
أدهم: ممكن طبعا
قربت شهيرة من السرير و خدتها جوا حضني.. فضلنا كدا اكتر من 5 دقايق من غير ما حد فينا يتكلم.. بعدها لقيتها بتقولي
شهيرة: خلاص انا حاسة الجو بقا كويس.. انا هقوم انام في اوضتي
خرجت من حضني وكانت لسة هتقوم من على السرير.. شدتها من ايدها ونامت على السرير.. قربت منها وبدأت ابوس كل حتة فيها ، بعدها قلعت هدومي كلها وهي كمان شالت كل هدومها.. بعد ما خلصنا خدتها في حضني ونمنا احنا الاتنين.. صحيت تاني يوم على صوتها وهي بتقولي
شهيرة: قوم بسرعة يا أدهم
فتحت عيني لقيتها واقفة قدامي
شهيرة: بص اللي انت بتدافع عنه عمل ايه
قومت من على السرير لقيتها ماسكة ورقة مكتوب عليها
" صباحية مباركة "
وطبعا توقيعه كان موجود في اخر الورقة " الفهد.. بس مش دي المشكلة ، المشكلة ان شهيرة قالتلي ان الورقة كان تحت الرصاصتين دول.. وفعلا دا زي مسدس الفهد.. بصيت ل شهيرة اللي كانت متعصبة جدا
أدهم: ممكن تهدي و احنا ان شاء **** هنلاقي حل
شهيرة: حل.. انت لسة هتقول حل ، الفهد دخل بيتي وسايبلي رصاصتين ، فاكر نفسه بيهددني ، وحياه امه ما هسيبه عايش دقيقة ومو*ته هيكون على ايدي انا
أدهم: خلاص انا هروح و هتفاهم معاه
شهيرة: لا.. اياك تروح هناك ، لو روحت هيفهم اننا خايفين منه
أدهم: امال هنعمل ايه
شهيرة: زي ما قولتلك انا هجمع كل الفلوس اللي ليا هنا وهنسافر
أدهم: وانا معاكي
شهيرة: بس مش قبل ما اخليه يتعلم درس عمره ما ينساه
دخلت تلبس ونزلت وحتى مقالتش هي رايحة فين.. انا كمان غيرت هدومي ونزلت و روحت بيته ، ممكن تقول عليا بايع نفسي بس انا فعلا كان لازم اتكلم معاه.. وصلت البيت و دخلت ، مكنش في حد موجود ، شكله مش موجود بس فجأه لقيت سكينة اتحدفت في الحيطة اللي قدامي.. بصيت ورايا
أدهم: وافرضي كانت جات فيا
نادبن: ومين قالك اني مش عايزاها تيجي
أدهم: دا انا جايلك لحد عندك.. عيب لما تغدري بيا
نادين: انت جاي ليه يا ادهم
أدهم: جاي اقولك ابعدي عننا يا نادين.. ابعدي عن طريقنا خالص
نادين: وهو انا عملت ايه
أدهم: أنتي عارفة كويس انتي عملتي ايه
نادين: قصدك يعني عشان الرصاصتين اللي سيبتهم.. دا اقل واجب اعمله معاك
أدهم: طب عموما انا عملت اللي عليا و جيت احذرك.. شهيرة مش هتسكت على الحركة دي وناوية تأذيك
نادين: شوفلك خمسين واحد يحميك انت و شهيرة بتاعتك دي.. انا مبخافش وقول ل شهيرة اني لو عرفت انها بتخطط لحاجة ليها علاقة بيا هقتلها
الكلام مكنش جايب فايدة.. مشيت من عندها ورجعت البيت عند شهيرة كانت لسة مرجعتش من برا.. فضلت قاعد في البيت لحد ما رجعت ، كانت راجعة من برا الساعة 2 بعد نص الليل
أدهم: كنتي فين كل دا.. قلقتيني عليكي
شهيرة: مش قولتلك هنسافر.. هسافر ازاي قبل ما ارتب كل اموري هنا
أدهم: وخلصتي يعني
شهيرة: كله تمام يا حبيبي
أدهم: والفهد؟!!!
شهيرة: طلع قرار بموته خلاص.. انا عرفت انه مسلمش شنطة الدولارات ، دا غير اني اتفقت مع كل الناس اللي عامل معاها عداوات ، تخيل ملقتش واحد بس بيحبه ومش عايز يقتله
أدهم: واحنا مالنا يا شهيرة.. احنا مالنا بكل دا
شهيرة: لو الفهد مماتش.. هيقتلنا كلنا و بعدين انا مش عايزاك تقلق خليك ورايا انا عاملة حساب كل حاجة
عدا أسبوع وكل يوم شهيرة بتخرج من الصبح ومبترجعش غير بعد نص الليل.. كلامها بقا قليل معايا لانها بترجع تنام علطول وتصحى تاني يوم تنزل وهكذا.. لحد ما في يوم لقيتها راجعة من برا وقالتلي
شهيرة: يلا يا أدهم عشان نتحرك
أدهم: نتحرك على فين
شهيرة: هنطلع الاول على اسكندرية ومن هناك هناخد مركب نطلع بيها على اسبانيا
أدهم: واشمعنا اسبانيا
شهيرة: ليا ناس اعرفهم هناك وهما مجهزين كل حاجة لما نوصل
أدهم: طب كنتي قوليلي من بدري عشان اعمل حسابي
شهيرة: تعمل حسابك على ايه.. وبعدين كل حاجة معايا تحت في العربية ولما نوصل هناك هشتريلك لبس جديد وتليفون جديد.. كل اللي انت عايزه هيبقا تحت امرك
أدهم: يعني أنتي واثقة من اللي هنعمله دا
شهيرة: يا أدهم واثقة.. يلا بقا
غيرت هدومي ونزلت معاها.. ركبنا العربية ومشينا.. كنت قلقان طول الطريق.. حاسس بحاجة غريبة ، كنت خايف مش هكدب بس بحاول اطمن نفسي بأي شكل لإني معرفش الخوف دا مصدره ايه.. وسط كل دا لقيت العربية وقفت
أدهم: في ايه؟!!!
شهيرة: باينها عطلت.. هنركن شوية على جنب لحد ما اكلم حد ييجي ياخدنا
نزلت من العربية و بدأت ازقها.. شهيرة نزلت من العربية وقالت
شهيرة: خليك هنا متتحركش.. هعمل مكالمة و جاية
مشيت وانا ببص على المكان من حواليا بستكشفه.. كان في مصانع قديمة جدا ، مشيت ناحيتها بس وانا ماشي كنت سامع صوت.. صوت خبط كأن حد معاه حديدة وبيخبط بيها على الأرض ، مشيت ناحية مصدر الصوت بس ملقتش حد.. المكان كان ضلمة وانا مشغل كشاف الموبايل ، بصيت يمين وشمال ملقتش حاجة، قررت اني هلف و ارجع للعربية بس فجأه نور المكان كله اشتغل وشوفت قدامي.. خالد و غادة و كان معاهم أكتر من 10 رجالة...كنت لسة هرجع واجري لكن لقيت شهيرة واقفة في ضهري
أدهم: شهيرة الحقيني.. خالد وغادة هنا
كنت بشاورلها عليهم.. وهي واقفة ساكتة مبتتكلمش لحد ما غادة بدأت تضحك بصوت عالي
غادة: مسكين يا أدهم.. و**** صعبان عليا مفيش حد ينجدك المرادي
بصيت على شهيرة وغادة كانت لسة بتكمل كلام
غادة: قصدك على غزال يعني.. غزال معانا يا حبيبي، كل الفيلم دا اصلا من تخطيطها.. الصراحة كانت لعبة كبيرة اوي وانا محبتش ادخل فيها خصوصا بعد ما عرفت انك مع الواد اللي اسمه الفهد دا
---------------------فلاش باك-------------------------
غزال: انا هدخل وسطهم.، لازم اسحب أدهم ناحيتي و اخليه يثق وبعدها اسلمهولك.. طول ما هو مع الفهد مش هنعرف نعمله حاجة
غادة: طب هتبدأي ازاي و امتا
غزال: انا عارفة ان الفهد عنده عملية.. هدخل انا و ابوظ العملية بتاعته.. بعدها هو هيدور عليا وانا هكون سايبة ورايا كل الخيوط عشان يلاقيني بسرعة و اول ما يلاقيني هحكيله على الاتفاق اللي دار بينا انا وانتي عشان يصدقني و اعرف ادخل وسطهم
---------------------باك------------------------------
غادة كملت وقالت: وانت الصراحة يا اأدهم مخدتش وقت كبير عشان تيجي.. وقعت زي الاهبل علطول بالذات بعد القميص الموف.. اما بالنسبة للفهد فهو زمانه جاي في الطريق.. انتو الاتنين هتتدفنوا هنا يا دوومي
وطلعت المسدس ومدت ايدها بيه لخالد اللي اخده منها بسرعة و وجهه ناحيتي
أدهم: خالد انت هتسمع كلامها.. انا اخوك يا خالد
غادة قاطعتني وقالتله بصيغة امر... اضربه بالنار
أدهم: لا يا خالد.. فووق يا خالد انت بمجرد ما هتموتني ، هتموت انت كمان ، بلاش يا خالد
ثواني عدت وخالد نزل سلاحه.. ملامح الغضب ظهرت على وش غادة وقالتله
غادة: انت بتعمل ايه.. انت اتجننت ، لو معملتش اللي بقولك عليه ، انت كمان هتموت معاه يا خالد
بص مرة عليا ومرة عليها.. دقيقة عدت قبل ما يرد عليها ويقول
خالد: معنديش مانع اموت بس انا مش هعمل كدا في اخويا.. عشان اعرف ارفع وشي فيه لما اقابله في الآخره.. وانا مش هعرف اعمل كدا غير لما اصلح الغلطة اللي عملتها
وفي ثانية كان رفع المسدس و ضرب طلقة في دماغ غادة.. غادة وقعت على الأرض ومعاها سمعت صوت ضرب النار من ورايا.. جريت بسرعة عشان استخبا.. بس لمحته وانا بجري ، بالظبط هو ، الفهد ، رجالة كتير كانت بتقع على الأرض.. كنت بجري جنبهم وانا شايفهم بس فجأه لقيت بوكس في وشي.. وقعت على الأرض.. كان واحد من ضمن الرجالة ، كان ماسك في ايده مسدس ، ووجهه ناحيتي لكن فجأه لقيته وقع قدامي على الأرض وشوفت من وراه الفهد.. هو اللي ضربه بالنار.. بعدها جري عليا
الفهد: انت كويس؟
أدهم: كويس متقلقش
الفهد: يلا قوم معايا
لسة بيحاول يساعدني عشان اقوم.. سمعت صوت طلقة.. بصيت عليه لقيته باصصلي وعنيه مفتوحة على الآخر
أدهم: مالك يا نادين في ايه
مردتش عليا.. والمسدس اللي كان في ايديها وقع
أدهم: نادين.. نادين قومي معايا.. يا ناااادين
كنت بصرخ زي المجنون.. في نفس الوقت سمعت صوت شهيرة
شهيرة: مش هتقوم يا أدهم خلاص.. راحت فوق خالص.. وانت كمان هتحصلها دلوقتي عشان تبقو سوا عشان متزعلش انها مشيت وسابتك
ابتسمت وقولت بس هي لسة ممشيتش
شهيرة: متأكد؟!!!
اتحركت عشان فعلا تبص و متلاقيش الفهد ورايا لانه كان وراها هي و بمجرد ما بتلف وشها.. الفهد ضربها بالسكينة.. وقعو هما الاتنين على الأرض.. جريت بسرعة على الفهد
أدهمم نادين قومي معايا.. اسندي عليا
كانت بتضحك وقالت كنت فاكر ان الفهد هيموت من غير ما ياخد حقه
أدهم: متقوليش كدا.. أنتي هتعيشي و هنكمل مع بعض ، انا مش هعرف ابقا لوحدي في الدنيا
نادين: انت مبقتش محتاجني.. انا علمتك كل حاجة ناقص بس انك تفهم.. مش كل اللي هتقابلهم هيكونو طيبين زيك يا أدهم.. خلي بالك من نفسك
والنفس اتقطع.
نادين.. نادين قومي ، قومي يا نادين انا مش هعرف اعيش من غيرك ، قومي
حياتي مكنش ليها لازمة تاني.. مبقاش عندي اللي اعيش عشانه حتى اخويا سافر.. رجعت لوحدي تاني.. برغم عصبيتها بس كانت طيبة وجدعة.. الطريق اللي هي كانت ماشية فين آخرته معروفة بس انا اللي كنت رافض اصدق.. كنت عايز اعيش و استمتع بكل لحظة.. اتعلمت منها كتير وقررت اني انفذ كل اللي اتعلمته وبدأت اول عملية ليا.. الاخبار و الجرايد بدؤوا يكتبو عني
"النمر" مجرم جديد يترك توقيعه بعد كل عملية يقوم بها
كنت قاعدة بتفرج على النمر وهو بيكمل المسيرة.. الاخبار بدأت تحكي عنه والناس بدأت تعرفه.. متستغربوش ، زي ما جه في دماغكو بالظبط ، أنا الفهد ، ماهو برضو مينفعش اكون داخل عملية زي دي ومكونش لابس واقي رصاص.. بس انا قررت ابعد عن أدهم.. كان لازم ابعد الحقيقة.. انا عندي مشاكل كتير والماضي هيفضل دايما مطاردني.. مكنتش حابة اني أآذيه.. لان اي حد هيكون جنبي اكيد هيتأذي.. فقررت اني اقعد و اتابع من بعيد.. لحد ما اقرر انزل العب تاني اما حاليا انا قاعدة بشرب القهوة بتاعتي وبتابع اخبار النمر... اللي اقدر اقول عليه دلوقتي انه بقا خارج عن السيطرة!!!
تمت
مكنتش اتخيل ان الموضوع يوصل لكدا.. مكنتش اتخيل ان مراتي و اخويا يعملو فيا انا كدا رغم اني عمري ما أذيتهم..
بس عشان تبقا فاهم الموضوع مبدأش كدا.. الموضوع بدأ من شهر ونص بالظبط لما لقيت غادة مراتي داخلة عليا وبتقولي
غادة: انا عايزة اخلف يا أدهم
أدهم: انتي مزهقتيش يا غادة.. مبتزهقيش من الكلام في الموضوع دا
غادة: لا مزهقتش ومش هزهق.. انا عايزة يبقا عندي ***** ، اشمعنا انا اللي مخلفش
أدهم: **** مش رايد.. ملناش نصيب نخلف ، هنعترض على قضاء **** يعني؟
غادة: اتكلم عن نفسك.. انت اللي ملكش نصيب تخلف يا أدهم مش انا
سكت لثواني بحاول استوعب اللي هي قالته
أدهم: بس احنا متجوزين وطالما مع بعض يبقا نصيبنا واحد
غادة: انت موافق وراضي عشان دي مشكلتك انما مش مشكلتي انا
أدهم: انتي بتعايريني يعني ولا ايه؟
غادة: لا مقدرش.. بس أنا عايزاك تفهم ان في حلول كتير جدا ممكن نعملها
أدهم: زي ايه مثلا
غادة: تطلقني و اتجوز واحد تاني و اول ما اكون حامل اتطلق
اتنرفزت وقومت من مكاني
أدهم: أنتي اتجننتي ولا ايه.. انتي واعية بتقولي ايه اصلا
غادة: ايوا واعية.. مش فاهمة فين المشكلة يعني
أدهم: واني اجيب عيل مش مني واربيه دي متبقاش مشكلة؟
غادة: وفين المشكلة يا أدهم.. دا هيبقا ابني وابنك أنت كمان يعني مفيش فرق
أدهم: طب اعملي حسابك لو الموضوع دا اتفتح تاني هيكون فيها طلاقك يا غادة
انتهى الحوار بينا بانها دخلت الأوضة وقفلت عليها ورفضت اني انام جنبها النهاردة.. وطبعا بقيت مضطر انام على الكنبة ،
صحيت تاني يوم على صوت حد بيرن جرس باب الشقة.. قومت وفتحت لقيته خالد اخويا
خالد: كل دا نوم.. في حد يبقا بايت على الكنبة ويجيله نوم أصلا
أدهم: مش عايز خفة دمك دي النهاردة
خالد: طب احكيلي بقا.. انت مزعل غادة ليه
أدهم: وانت عرفت منين
خالد: غادة من الصبح عندنا تحت وقاعدة مع مراتي تحكيلها وقالتلي انكو اتخانقتو امبارح.. قولي بقا اتخانقتو ليه
أدهم: وهي مقالتش اتخانقنا ليه
خالد: طب ما تعملها اللي هي عايزاه.. لو عايزة تتبنى *** اتبناه و اخلص يا أدهم من وجع الدماغ دا
أدهم: اتبنا ***!! ، هي قالتلكو كدا؟
خالد: اه.. هو مش هو دا اللي حصل ولا ايه ؟
أدهم: هو دا اللي حصل اه
خالد: طب ما تعملها اللي هي عايزاه و ريح دماغك
أدهم: هفكر حاضر
خالد: بص.. انا هنزل اتكلم معاها وهقولها انك موافق عشان تخلص من الخناقات دي
أدهم: لا متعملش كدا
خالد: ليه.. انت عاجبك وانت نايم على الكنبة كدا يعني؟
أدهم: بقولك ايه يا خالد.. اخرج انت من الموضوع دا و سيبني انا هتصرف
خالد: ياابني انا عايز اساعدك
أدهم: طب سيبني بس شوية وانا هفكر احلها ازاي
خالد: ملهاش حل غير اللي انا قولته.. وأسمع كلامي بقا ، تعالى انزل معايا و اتكلم معاها انت بنفسك
" كنت مش مركز معاه اساسا.. وكان تفكيري كله في أنها كدبت عليهم طب ليه.. اكيد عشان عارفة ان كلامها غلط ولو قالت كدا كلهم هيقفو معايا انا مش هي..
ولكن نزلت معاه بالفعل و اتكلمت معاها وحاولت اقنعها بوجهة نظري و دا طبعا كان قدامهم بس لكن انا كان ليا تصرف تاني خالص..
بعد نقاش طويل وافقت أنها تطلع معايا على الشقة تاني و بمجرد ما قفلت باب الشقة
غادة: انا داخلة انام شوية.. تصبح على خير
أدهم: خدي هنا.. انتي ايه اللي أنتي قولتيه تحت دا
غادة: قولت ايه
أدهم: مش عارفة قولتي ايه؟
غادة: قصدك على موضوع التبني
أدهم: برافو عليكى.. طب ما أنتي فاكرة اهو
غادة: وانت ايه اللي مزعلك من الموضوع دا ؟
أدهم: عشان مقولتيش الحقيقة.. مقولتيش على اللي أنتي عايزة تعمليه
غادة: عشان دي مش حاجة تتقال
أدهم: ماهو عشان دا غلط.. عشان دا كلام ميطلعش من واحدة محترمة
غادة: قصدك ايه يعني
أدهم: قصدي اللي أنتي فهمتيه
غادة: يعني انا مش محترمة؟!
أدهم: و**** كل واحد عارف نفسه
غادة: طب لعلمك بقا أنا محترمة غصب عنك.. وكويس اني لسة مكملة معاك.. واحدة غيري كانت اتطلقت من زمان
أدهم: وجاية على نفسك ليه أوي كدا.. مستحملة وساكتة ليه طول المدة دي كلها
غادة: عشان عبيطة.. كان المفروض من اول ما اعرف حاجة زي دي اطلب الطلاق علطول بس انا معملتش كدا ووقفت جنبك في حين ان انت معندكش حاجة تخليني اقعد معاك
أدهم: كلمة زيادة وهطلقك.. انتي فاهمة ولا لا
غادة: اعملها.. اعملها و ريحني
" مشيت من قدامها ونزلت الشارع.. هل دا جزائي اني مطلقتهاش من الاول ولا انا ذنبي ايه عشان تعايرني ب حاجة مليش أي دخل فيها.. مبقتش عارف اعمل ايه تاني معاها..
مش عايز اخرب بيتي بس هي اللي بتجبرني على كدا... والا يمكن شايفة حد تاني وعايزة تتجوزه.. كلام كتير كان بيدور جوا دماغي ، تعبت من كتر المشي وقررت ارجع..
لما رجعت كانت نايمة.. محبتش ادخل انام جنبها وعملت زي امبارح ونمت على الكنبة.. فضلنا على الحال اسبوعين ومحدش فينا بيكلم التاني نهائي لحد ما عدا شهر كامل..
كنت في الفترة دي بتعمد اني اكون مش موجود في البيت معظم الوقت و ارجع بعد ما اضمن أنها تكون نامت..
مش دي الحياه اللي انا اتمنيتها ولا هي دي الزوجة اللي كنت بحلم اكمل حياتي معاها.. حاجات كتير اختلفت بعد الجواز او تحديدا بعد ما عرفت اني مبخلفش..
حتى مبقتش اقربلها يعني كنت ممكن اقربلها مرة أو مرتين في الشهر والباقي بتتحجج بأي حاجة وكأنها مش عايزاني اكون معاها..
هي بدأت تتحول معايا تدريجيا وأنا مكنتش ملاحظ دا بس جه الوقت اللي كل دا يتصلح.. المشكلة انه مش هيتصلح غير بالطلاق..
وهي كانت سهلت عليا الموضوع دا تماما بس مش عشان تصرفاتها.. لا عشان اللي هي قالته.. بعد مرور شهر ونص بالتحديد من اخر خناقة بينا رجعت البيت بليل متأخر كالعادة
بس المرادي لقيتها مستنياني بس مش لوحدها.. كان معاها خالد اخويا.. دخلت وأنا مستغرب من وجودهم سوا وفي وقت زي دا
أدهم: في ايه
خالد ضحك وقال
غادة عايزة تقولك حاجة هتفرحك
أدهم: وهي غادة بقت خرسة ولا ايه
اسمع بس الاول
غادة كانت مبتسمة ابتسامة اخر مرة شوفتها كان يوم فرحنا.. فضلت ساكتة ثواني وبعدها قالتها
غادة: انا حامل يا أدهم
الكلمة صدمتني.. زي ما يكون مخي مش مستوعب اللي هي قالته لان انا عارف ان دا صعب يحصل
--------------"فلاش باك"------------------
يعني مفيش أي امل يا دكتور
=للاسف يا استاذ أدهم.. يؤسفني اقولك انه صعب جدا بل يكاد يكون مستحيل انك تخلف ، انا اسف اني بقولك كدا بس دي الحقيقة
------------------"باك"----------------
ايه يا أدهم.. بقولك انا حامل
أدهم: من مين؟!
غادة: يعني ايه من مين.. منك انت طبعا ، هو انا متجوزة حد غيرك؟
أدهم: أنتي عارفة وانا عارف كويس اني مستحيل اخلف.. حامل من مين يا غادة
خالد اتكلم وقال
إرادة **** فوق كل شئ يا أدهم.. اهدا شوية
قربت منها ومسكتها من ايدها
حامل من مين يا غادة
غادة: منك
مش هكررها تاني
غادة: منك يا أدهم.. في ايه مالك
ضربتها بالقلم بكل قوتي.. خالد حاول يمنعني عنها ولكن زقيته لحد ما وقع على الأرض بعدها سمعت صوت باب الشقة وهو بيتفتح.. اول ما بصيت لقيت خالد بيجري.. بصيتلها تاني
انطقي
قامت وهي باصة ليا بتحدي اه مش منك.. هيبقا منك وانت مبتخلفش.. انا مكنتش عايزة اقولك بس طالما مصمم تعرف خلاص براحتك.. ايوا مش منك يا أدهم
ضربتها بالقلم
غادة: اضرب.. اضرب كمان ماانت مبتعرفش تعمل حاجة غير كدا.. انما تبقا زي باقي الرجالة لا .. مبتعرفش تكون زيهم
أدهم: مين اللي عمل كدا
غادة: عمل ايه.. انت فاكرني ايه يا حبيبي.. انت فاكر ان في حد لمسني.. محدش لمسني يا أدهم.. انا يا حبيبي محافظة على شرفي
أدهم: لاخر مرة هسألك مين اللي عمل كدا
غادة: خالد
أدهم: خالد مين
غادة: انت نسيت اخوك كمان ولا يكونش دا من الصدمة
أدهم: خالد اخويا!!
كنت حاسس اني هقع.. قعدت مكاني، خالد اخويا هو اللي عمل كدا؟!!!
غادة: لا ماهو كان غصب عنه متظلموش.. اصل انا اكتشفت انه بيخون مراته.. هددته يإما يعمل اللي انا عايزاه او هقولها على كل حاجة
أدهم: وهو ايه اللي أنتي عايزاه
غادة: وصفة طبية.. كنت قاعدة في مرة على النت وشوفت فيديو واحد بيبيع السائل بتاعه.. والست بتاخده كأنها زي حقنة كدا وبكدا تبقا الست شريفة و مخانتش جوزها زي ما انا عملت كدا..
يعني انا حتى معملتش كدا مع واحد غريب
قومت من مكاني و عليت صوتي الطفل دا لازم ينزل
غادة: لا مش هينزل يا أدهم.. دا انا ما صدقت يكون عندي عيل حتى لو مش هيكون منك.. ما تتعلم من اخوك خالد ، اتعلم منه ازاي تبقا راجل ، بص هو عامل ازاي..
بيلبس ازاي ، بيفكر ازاي.. مش اهبل زيك
أدهم: الكلام دا عيب يا غادة.. عيب تقوليلي كدا
غادة: دي الحقيقة.. وانا كفاية اني مستحملة دا كله وساكتة
أدهم: يعني دا اخر كلام عندك
غادة: ايوا يا ادهم اخر كلام
أدهم: انتي طالق يا غادة
نزلت من البيت وماشي في الشارع وانا رجلي مش قادرة تشيلني.. فجأه سمعتها بتزعق.. بصيت ورايا لقيتها واقفة في شباك أوضة نوم خالد
يا جماعة انا عايزاكو كلكو تسمعوني.. انا اتطلقت من ادهم.. وكتب كتابي على خالد أخوه يوم الخميس الجاي. نقول تاني..
كتب كتابي على اخوك خالد يوم الخميس الجاي وكله معزوم على الفرح
مشيت وانا باصص في الارض مش عارف ارفع عيني او ابص ل حد.. فضلت ماشي وانا مش عارف انا رايح فين كأني تايه.. عقلي رافض يصدق اللي حصل..
مش عارف استوعب اي حاجة، تعبت من المشي وقعدت على الرصيف افكر في كل اللي حصل.. ازاي اخويا يعمل فيا كدا..
اخويا اللي مليش غيره في الدنيا بيخوني ومع مراتي.. حتى لو هي اللي أجبرته بس هو وافق.. وافق و.. فجأه سمعت صوت واحدة بتصرخ وبتقول
الحقوووني حرامي.. حد يلحقني يا نااااس!!
يتبع...
الجزء الثاني
الحقوووني حرامي... حد يلحقني يا ناااس
"بصيت على مصدر الصوت لقيتها واحدة ست بتصرخ في الشارع وبتشاور على شخص بيجري ناحيتي.. قومت بسرعة وحاولت اوقفه
ولكن هو كان اخف ف عدا مني بسرعة ولكن انا كملت وراه.. وشه مكنش باين.. كان بيجري بسرعة جدا.. عرفت اني مش هعرف اجيبه..
وقفت عشان اشوف هو هيروح فين و لقيته كمل جري و دخل شمال فقررت اروح من شارع جانبي بحيث اقطع عليه الطريق.. جريت بسرعة عشان اعرف الحقه واول ما وصلت للشارع الرئيسي اللي كان بيجري فيه ملقتش حد.. الشارع هادي تماما ومفيش أي حد فيه
لحد ما سمعت صوت شد اجزاء المسدس من ورايا ومعاها صوت بيقول
جاي ورايا ليه.. عايز ايه؟
انا: ______________
انجز
= انا مش عايز حاجة
طالما مش عايز حاجة.. جاي ورايا ليه
= حضرتك يعني سرقت الست اللي كانت هناك و دا ميصحش
وانت بقا الراجل الجدع الشهم اللي هيرجع حقها
= مكنتش جريت وراك كل دا
استغليت كلامه معايا ولفيت وشي ناحيته وحاولت اخطف منه المسدس ولكن كان هو أسرع مني وخبطني بضهر المسدس على دماغي.. وقعت على الأرض وبدأت افقد الوعي بس كنت لسة سامعه وهو بيقول لو لمحتك تاني في اي حتة هقتلك
حاسس اني مبقتش واعي بأي حاجة حواليا وفعلا فقدت الوعي.. لما فوقت لقيت نفسي في مستشفى والممرضة واقفة جنبي
حمد**** على سلامتك
قومت وانا ماسك دماغي وحاسس بألم
هو مين جابني هنا
= في شخص هو اللي جابك بس مشي من غير ما يملى البيانات أو حتى يقول على اسمه وسابلك الورقة دي
خدت منها الورقة.. فتحتها وبصيت فيها
مكنتش عايز أاذيك بس انت اللي خلتني اعمل كدا.. ياريت بقا منتقابلش تاني عشان المرة الجاية مش هضمن انا ممكن اعمل فيك ايه وعلى فكرة حساب المستشفى اتدفع خلاص.. حمد**** على السلامة
" الفهد....
طلع اسمه الفهد.. بس حرامي جدع و****.. كان ممكن يسيبني ويمشي بس معملهاش وكمان دفعلي فلوس المستشفى.. بس ثواني هو في حرامي أصلا يعمل كدا، الحرامي اول حاجة يعملها بعد ما حد يعترض طريقه انه بيضربه ويجري لكن مبيقفش ويشيله ينقله المستشفى.. في حاجة غريبة... سندت راسي على المخدة وبدأت افكر
------------------عند حالد------------------
انت هتتجوز عليا يا خالد.. هونت عليك تتجوز عليا انا.. دا انا ريهام حبيبتك
= غصب عني يا ريهام و****.. مش بإيدي ، انا خلاص اتورطت ومش هينفع ارجع عن اللي بعمله
فتقوم متجوز مرات اخوك.. انت ازاي فكرت فكدا أصلا.. رايح تعمل كدا في أدهم اخوك اللي دايما واقف جنبك وبيساعدك.. بقا انت تتسمى اخ انت
= اقفلي الموضوع دا يا ريهام.. مش عايز فيه كلمة زيادة
ماشي انا مش هتكلم وهريحك مني خالص عشان الجو يبقا فاضي وتعرف تاخد راحتك.. انا هروح بيت اهلي
= ريهام هي مش ناقصة جنان.. اقعدي هنا وكفاية اللي حصل
الجنان حصل يا حبيبي خلاص.. حصل لما قبلت تتجوز مرات اخوك.. بس خلي بالك يا خالد غادة مش سهلة ومش هتعرف تضحك عليها واكيد هي عملت كدا عشان مصلحة ليها يعني بمجرد ما هتخلص المصلحة هترميك.. انا ماشية
قامت من قدامي ودخلت الأوضة تلم هدومها.. مكنتش عارف اعمل ايه.. قومت وراها أحاول معاها تاني
يا ريهام اهدي وتعالي نتفاهم طيب
= رايح تتجوز عليا وتقولي اهدي. بتتجوز مرات اخوك وتقولي اهدي.. اهدا ازاي انا، حتى لو هديت ووافقت وقعدت معاك.. ازاي هطمن على نفسي معاك وانت عامل كدا في اخوك.. ما بالك ممكن تعمل فيا انا ايه
انا مستحيل اعمل فيكي اي حاجة يا ريهام.. انا بحبك
= بتحبني تتجوز عليا صح.. عموما يا خالد الكلام دلوقتي مبقاش له فايدة.. انا هروح بيت اهلي ولما تعقل وترجع عن اللي انت بتعمله دا ابقا تعالى ونتفاهم
لمت ريهام هدومها وفتحت باب الشقة ومشيت.. انا كان مالي انا بكل دا.. انا تقريبا عمال اخسر كل اللي حواليا دا اذا مكنتش خسرتهم اصلا.. واولهم اخويا اللي معرفش ممكن يكون عامل ازاي دلوقتي ولا حالته ايه.. حسيت الباب بيتفتح و لقيت اللي بتدخل منه وبتبص يمين وشمال
هي اتقمصت ومشيت ولا ايه ؟
= جاية ليه يا غادة
قربت مني
جوزي وجاية اطمن عليك.. فيها حاجة دي
= لا مش جوزك.. انا مش جوزك يا غادة وياريت بقا تشيلي الفكرة دي من دماغك
انت ليه عايز تزعلني منك يا خالد؟
= تزعلي ولا تفرحي دا شئ ميخصنيش ولو سمحتي ابعدي عني وكفاية اللي حصل
شكلك بقيت تنسا كتير الايام دي.. ونسيت انا ممكن اعمل ايه
= هتعملي ايه يعني.. هتقولي لمراتي انك شوفتيني مع واحدة في الشارع... روحي قوليلها عادي هي في الحالتين بايظة
لا ماهو أنا مش هقولها على كدا وبس.. انا هقولها كمان على اللي انت عملته معايا
= ايه اللي أنا عملته معاكي؟
هو انت مش نمت معايا وبقيت حامل منك
= نمت مع مين!!.. أنتي اتجننتي ولا ايه.. انا منمتش مع حد ، احنا اتفقنا هتحملي من غير ما يحصل بينا حاجة
واللي في بطني يا خالد
= انا ملمستكيش يا غادة
شوف مين هيصدقك بقا.. اسمع كلامي يا خالد وبلاش تنشف دماغك.. انت مبقاش ليك غيري خلاص يإما تكون معايا وساعتها هتكسب او تبقا لوحدك بس هتكون خسران كل حاجة.. تختار ايه
بصيت في الارض
اعتبر السكوت دا علامة الرضا
= هنتجوز ازاي؟
عادي زي اتنين بيتجوزو
= هنتجوز ازاي و عدتك لسة مخلصتش
يا حبيبي هي العدة معمولة ليه أصلا.. عشان لو في حمل يبان وميحصلش خلط أنساب وبما ان اخوك مكنش بيخلف واللي في بطني دا ابنك اساسا يبقا نستنا العدة ليه
= انتي بتألفي *** جديد على مزاجك ولا ايه.. مين اللي قالك الكلام الفارغ دا
انا اللي قولته وبقولك ايه بقا.. انت هتمشي وتنفذ كل اللي انا بقوله دا لو عايزنا نبقا حبايب.. مش عايزة منك كلام كتير.. اوكي يا حبيبي
----------------عند أدهم---------------------
خرجت من المستشفى تاني يوم.. المشكلة اني خارج ومش عارف انا هروح فين.. مش معايا فلوس وجعان جدا.. مكنش قدامي أي حل غير اني ارجع البيت بليل بعد ما كلهم يناموا وفعلا بمجرد ما الساعة دقت 1 بليل رجعت البيت وفتحت باب الشقة ودخلت.. بس مكنش في حد في الشقة.. مهتمتش.. دخلت خدت دش وخرجت لميت هدومي بسرعة وخدت فلوسي ومشيت.. نزلت على السلم لقيت اللي فتح باب شقته وخرج
خالد: أدهم
كملت ونزلت ولا كأني شوفته
خالد: استنا يا أدهم ب**** عليك
وقفت وبصيت ورايا وقولت ب جمود
أدهم: عايز ايه
خالد: انت كنت فين؟
أدهم: ميخصكش تعرف
خالد: طب انت كويس
أدهم: جدا
خالد: طب بص امسك الفلوس دي ولو احتاجت أي حاجة كلمني
مد ايده بالفلوس ليا.. بصتله باستحقار
أدهم: رجع فلوسك في جيبك.. انا مش محتاج منك حاجة ولو انت اخر واحد على الأرض انا مش هاخد منك اي حاجة
خالد: يا أدهم احنا اخوات
سيبت الشنطة و قربت منه ومسكته من رقبته
أدهم: لسة فاكر اننا اخوات.. مراتي حامل منك وتقولي اخوات.. انا لو بإيدي كنت دفنتك دلوقتي بس انا مش هدخل السجن في شوية زبالة سواء كنت انت او هي
سيبته و مسكت شنطتي ومشيت.. كنت محتاج اهدي اعصابي شوية وبالمرة هاكل لاني بقالي يومين مكلتش اي حاجة.. روحت على مطعم انا بحبه وبرتاح فيه...المطعم كان في فندق كبير مشهور .. طلبت الاكل.. بعد شوية الاكل جه واكلت وفضلت قاعد اشرب قهوتي ولكن لفت نظري حاجة غريبة.. كان في شخص قاعد شكله غريب لابس چاكيت اسود و حاطط على راسه الزونط بتاع الجاكيت.. وكمان لابس نضارة.. اللبس دا انا فاكره كويس..
وسط مانا كنت قاعد وبفتكر لقيت الشخص دا قام و مشي تقريبا رايح الحمام لكن بعدها بدقايق النور قطع في المطعم... دقيقتين بالظبط والنور رجع ومعاه شخص بيصرخ وبيقول
امسكوه.. حراااامي
خرجت بسرعة من المطعم وانا بجري وراه.. بس عقبال ما خرجت برا كان اختفا.. فضلت ماشي و بلف في الشوارع عليه.. مكنش له اي اثر.. وقفت في مكاني ولسة هتحرك عشان ارجع المطعم لقيت الصوت ورايا بيقول
هو أنا مش قولتلك.. لو شوفتك تاني هقتلك
لسة كنت هلف وشي عشان اتكلم معاه لكن لقيته شد أجزاء المسدس
حركة زيادة كمان وهتلاقي الرصاصة في نص دماغك
= طب سيبني امشي واوعدك مش هقربلك تاني
سيبتك قبل كدا بس تقريبا دي كانت غلطة ولازم تتصلح.. جهز نفسك بقا عشان هتركب وتطلع على فوق!!
يتبع...
الجزء الثالث
هو أنا مش قولتلك.. لو شوفتك تاني هقتلك وانت مسمعتش الكلام
لسة كنت هلف وشي عشان اتكلم معاه لكن لقيته شد أجزاء المسدس
حركة زيادة كمان وهتلاقي الرصاصة في نص دماغك
= طب سيبني امشي واوعدك مش هقربلك تاني
سيبتك قبل كدا بس تقريبا دي كانت غلطة ولازم تتصلح.. جهز نفسك بقا عشان هتركب وتطلع على فوق
= اهدا بس يا استاذ فهد حضرتك عايز تموتني ليه.. حضرتك متعرفنيش اصلا
وانت عرفت منين اني الفهد
قرب المسدس مني اكتر لدرجة اني بقيت حاسس بيه وهو في ضهري
انت حكومة يالاا
= خالص و**** انا مش حكومة.. انا بني آدم عادي
ولما انت مش حكومة عايز مني ايه
= حضرتك يعني انا شوفتك بتسرق أكتر من مرة و دا بعد اذنك يعني حرام ف مينفعش اشوفك بتعمل كدا و اسكت
اهو اللي زيك دول هما اللي بيموتوا دايما عشان بيدخلوا في حاجات ملهمش علاقة بيها
= طب انت مبتخافش من **** وانت بتسرق
اسمع يالا انت مش هتعمل فيها صاحبي.. خليك في حالك ومتقربش مني تاني عشان المرة الجاية مش هتناقش معاك.. انا هخلص عليك علطول، انت فاهم والا لا
= صدقني و**** انت هتندم في يوم من الايام على اللي بتعمله دا
مكنش في رد منه ولما بصيت ورايا ملقتش حد وشكله هرب.. بصيت يمين وشمال مكنش في اي اثر لييه نهائي..
رجعت المطعم تاني عشان اول ما ادخل الاقي الناس بتمسكني وبتكتفني
الواد دا تبع الحرامي.. امسكوه كويس
حاولت اتكلم أكتر من مرة عشان يعرفوا اني مليش علاقة بيه ولكن مكنش حد سامعني ومحدش اهتم اساسا.. وروحت القسم
انت متهم بسرقة مكتب فريد حسني نورالدين
= مين دا معرفوش
انت هتستعبط يا روح امك.. بلاش بقا الشغل دا عشان حافظينه كلنا... قولي بقا ومن غير لف ودوران فين الواد اللي كان معاك
= يا فندم و**** ما اعرف.. و**** ما كان معايا حد أصلا ولا اعرف حد
عايز تدوخنا برضو يا أدهم.. عايز تخلينا نستعمل معاك الطريقة الصعبة اللي مش هتعجبك
= يا فندم صدقني انا معرفوش و**** ومليش علاقة باللي سرق دا نهائي
الناس كلها شهدت ان أول ما النور رجع انت خرجت من الفندق وجريت
= ايوا جريت وراه لإني سمعت ناس بتقول في حرامي.. يعني هو دا ذنبي؟
وانت تفكر بقا اني هصدق الكلام دا.. طب انت لو مكاني هتصدق؟
= بس دا اللي حصل.. انا مبكدبش
ابقا روح قولهم كدا في النيابة
وفعلا اتحولت على النيابة و اتحبست 15 يوم على ذمة التحقيق.. الدنيا كانت بتضيق بيا أكتر ومعنديش حد اكلمه عشان يلحقني. مبقاش ليا حد في الدنيا.. كنت بعيط بعد ما كل اللي في الزنزانة يناموا.. بعيط لإني مبقتش قادر استحمل اللي انا فيه.. كل حاجة بتحصل من حواليا بتهد فيا وأنا واقف مصدوم مش عارف اعمل حاجة
لحد ما حصلت حاجة مكنتش متوقعها.. في مرة كنت هتعرض على النيابة بليل.. و خرجت من الزنزانة عشان اركب عربية الترحيلات لكن فجأة... ظهر موتوسيكل وسط الناس وضرب طلقة في الهوا و اتفاجأت ان الشخص اللي كان مربوط معايا في الكلبش بيفكه وبيقولي اهرب بسرعة... جريت بسرعة من القسم والعساكر بتجري ورايا.. لقيت موتوسيكل في وشي . راكب عليه نفس الشخص اللي قابلته قبل كدا.. ايوا هو ، الفهد ، زعق فيا وقال اركب ركبت وراه بدون تفكير وهربنا من المكان.. كان بيجري بسرعة جدا بالموتوسيكل .. مكنش بينطق بكلمة واحدة ولابس نفس اللبس بتاعه.. حسيت اننا بنبعد عن الناس و بنمشي في طرق غريبة لحد ما دخل مكان مهجور ومشي فيه من يقرب من نص ساعة وفجأة وقف قدام بيت ونزل من على الموتوسيكل ومشي لحد دخل البيت.. نزلت من وراه وانا مش فاهم اي حاجة.. دخلت البيت اللي هو دخله.. لقيته واقف ومش باصصلي
أدهم: انا عايز اعرف انت عملت معايا كدا ليه
لف وشه و بص ليا بس متكلمش ورجع يبص تاني قدامه.. مشيت ومسكته من كتفه
أدهم: انت يا عم الفهد انا بكلمك.. اتكلم معايا كدا ، ايه اللي جابك وعملت معايا كدا ليه
بص ليا وفجأة مسك ايدي و حطها ورا ضهري وبدأ يخنقني
الفهد: اقسم ب**** لو لمستني تاني هكسر عضم راسك.. فاهم ولا لا
بعدها سابني و فضل واقف قدامي
أدهم: طب انا عايز اعرف انت جيت ليه
الفهد: عشان ملكش ذنب.. يعني انا اللي سرقت مش انت
أدهم: انا اول مرة اشوف حرامي جدع كدا
الفهد: وانا مش حرامي
أدهم: امال انت ايه.. بياع سبح مثلا
الفهد: الست اللي انت شوفتني بسرق عربيتها دي صاحبة دار ايتام و بتاخد كل فلوس التبرعات وتحطهم في جيبها.. وفي اليوم دا كان معاها مبلغ كبير من التبرعات و راجعة بيه على البيت.. استغليت انا دا و سرقتها و رجعت الفلوس مكانها طبعا بعد ما بلغت عنها
أدهم: والفندق
الفهد: انا مش مجبر ابررلك كل حاجة انا بعملها.. انت تشكرني على اللي أنا عملته معاك وخلاص
أدهم: انت ليه محسسني انك عملت معايا حاجة كبيرة أوي.. انت بنفسك لسة قايل انك انت السبب في اللي كنت فيه يعني انت كنت بتصلح غلطتك
الفهد: والواد اللي في بطنك نزل ولا نشوف دكتور
أدهم: واد!!
الفهد: اصل كلمة تصلح غلطتك دي بتتقال لما واحدة تكون متجوزة في السر وحامل
أدهم: على فكرة انا كمان ممكن اشتمك عادي
الفهد: جرب
أدهم: بس انا مش هعمل كدا عشان انا مش زيك
الفهد: وانت تعرف عني ايه عشان تقول كدا
أدهم:كفاية انك متخفي ورا القناع دا
الفهد: هو القناع هو اللي فارق معاك
أدهم: لو انت مبتعملش حاجة غلط مكنتش لبسته
الفهد: انا لبسته عشان أحمي نفسي
أدهم: عشان انت طريقك كله غلط
الفهد: طب انا مش فايقلك دلوقتي.. اسكت و اقعد في اي حتة دلوقتي
أدهم: لا انا مش هقعد.. انا همشي
الفهد: بقولك اقعد
أدهم: وانا قولت همشي
لفيت وشي عشان امشي لقيت اللي بيمسكني من رقبتي وبيتكلم بغضب
الفهد: قولتلك اقعد
رجعت دماغي ورا وضربته في وشه وفكيت نفسي منه ووقفت قدامه
أدهم: ابعد عني احسنلك
سحب سكينة من رجله ورفعها في وشي وبدأ يقرب مني.. كنت برجع لورا الخوف بدأ يسيطر عليا وضربات قلبي بتزيد.. لمحت جنبي حديدة
مسكتها وفجأة بدأ يهاجمني بالسكينة اللي في ايده بس كنت خدت بالي وتفاديت الضربة وبسرعة جدا ضربته بالحديدة في ايدي لقيت السكينة طارت من ايده.. رميت الحديدة على جنب وروحتله وقفت قدامه وبسرعة جدا ضربني بالبوكس ولسة كان هيضرب البوكس التاني بس مسكت ايده و ضربته انا بالبوكس
أدهم: سيبني امشي
قرب مني وقالي انت مش هينفع تمشي يا أدهم.. انت لو خرجت من هنا البوليس هيقبض عليك
أدهم: وانا لو كملت معاك برضو هيتقبض عليا
الفهد: صدقني هتكون في امان
أدهم: وانا هبقا مطمن ازاي وأنا بكلم حد مش شايفه
الفهد : هو دا اللي هيطمنك يعني.. ماشي
بدأ يقلع الزونط اللي كان لابسه وشال القناع من على وشه عشان اتصدم من اللي أنا شوفته.. وقفت مكنتش عارف انطق.. الفهد طلع بنت مش راجل
أدهم: هو انتي بنت
الفهد: هيفرق معاك بنت ولا لا
أدهم: ازاي بنت و ازاي فهد وازاي بنت تعمل كل دا
الفهد: انت واخد فكرة وحشة اوي عن البنات خلي بالك
أدهم: طب وانتي ليه تعملي كل دا
الفهد: بعدين يا أدهم
أدهم: بس اكيد بقا الفهد دا مش اسمك.. اسمك ايه بقا؟
الفهد: نادين.. وكفاية بلاش الفضول الزيادة دا - هنقول على الفهد نادين بعد كده
-------------عند خالد وغادة----------------------
غادة: بقولك ايه يا خالد.. متعرفش مكان الواد أدهم.. مش ملاحظ انه مختفي بقاله كام يوم
خالد: واحنا مالنا يا غادة.. خلينا في حالنا
غادة: حالنا ازاي يعني.. هو دا حالنا
خالد: طب لو سمحتي متجبيش سيرته
غادة: خلاص متزعلش اوي كدا.. بقولك ايه ما تيجي ورايا على الاوضة عايزة اقولك كلمة سر
خالد: احنا فرحنا كمان يومين يا غادة يعني ورانا حاجات كتير أوي نعملها غير اللي أنتي عايزاه دا
غادة: دا اهم حاجة يا حبيبي.. وبعدين دي بروفة ، يلا بقا متضيعش وقت
----------------عند أدهم ---------------------------
ومن ساعتها فضلت قاعد مع نادين او الفهد في بيتها بس من غير كلام ، كلامها قليل جدا ويمكن متتكلمش اصلا..
كان جوايا مليون سؤال في الوقت دا بس مكنش فيه اجابة.. ليه واحدة زي دي تعمل معايا كدا ولا ليه هي تعمل في نفسها كدا..
حاجات كتير كان نفسي الاقي ليها اجابة بس للاسف مفيش.. عدا يومين وجه اليوم اللي أنا منتظره ،
يوم الخميس فرح غادة وخالد.. طول اليوم مكنتش كويس وقاعد قلقان لحد ما الليل جه وقومت أستعد و أجهز نفسي عشان اخرج وطبعا استغليت اني ملقتهاش في البيت ساعتها
لكن فجأه ظهرت وقالتلي
نادين: رايح فين
أدهم: هخرج اشم هوا
نادين: بلاش كدب.. رايح فين يا أدهم
سكت ومعرفتش ارد بس هي اتكملت
نادين: انا عارفة انت رايح فين.. فرح غادة صح
بصيتلها وانا مصدوم
أدهم: عرفتي منين؟
نادين: انا عرفت كل حاجة عنك من بدري بس عندي سؤال.. انت رايح تعمل ايه
أدهم: مش عارف
نادين: طب انا هاجي معاك
أدهم: تيجي فين؟
مستنتش اكمل الجملة و دخلت جوا جابت لبس شكله غريب زي اللي هي بتلبسه كدا
نادين: البس دا
لبست بسرعة و خرجنا ركبت وراها الموتوسيكل ومشينا.. وصلنا عند البيت عندي لقينا فرح كبير جدا.. وقفنا ونزلنا من على الموتوسيكل وقالتلي
طبعا انت عارف هتعمل ايه
هزيت راسي بالموافقة.. ومشيت روحت الفرح.. الكل كان مستغرب لما شافوني.. كلهم كانو مصدومين حتى خالد اما غادة كانت قاعدة جنبه ومبتسمة وكأنها بتغيظني..
كنت بحاول اتمالك أعصابي ووقفت قدامهم ومسكت المايك
انا جاي ابارك لاخويا ومراتي على فرحهم.. الف مبروك يا حبايبي وان شاء **** افرح بعيالكوا قريب.. وهو هيكون قريب جدا يا جماعة لان اخويا نام مع مراتي وهي لسة على ذمتي.. بس الف مبروك يا اخويا يا حبيبي
فجأه النور اتقطع.. جريت بسرعة من الفرح.. دقيقة بالظبط والنور رجع وسمعت الناس من ورايا وهي بتقول
العريس والعروسة فين.. العرسان اتخطفوا يا رجالة!!
يتبع...
الجزء الرابع
انا جاي ابارك لاخويا ومراتي على فرحهم.. الف مبروك يا حبايبي وان شاء **** افرح ب عيالكو قريب.. وهو هيكون قريب جدا يا جماعة لان اخويا نام مع مراتي وهي لسة على ذمتي.. بس الف مبروك يا اخويا يا حبيبي
وفجأه النور اتقطع.. جريت بسرعة من الفرح.. دقيقة بالظبط والنور رجع وسمعت الناس من ورايا وهي بتقول
العريس والعروسة فين.. العرسان اتخطفوا يا رجالة!!
كنت بجري وانا مش مصدق اللي انا سمعته لحد ما بعدت وقدرت استخبا في مكان آمن.. هي مقالتش انها هتخطفهم.. انا مكنتش عايز مشاكل تاني.. فضلت واقف افكر هي ممكن تكون راحت فين ولا عملت ايه فيهم.. هي اكيد مراحتش بعيد يعني هي قريبة من هنا بس هتكون فين بقا.. مكنش في غير مكان واحد.. البيت ... جريت بسرعة عليه لحد ما وصلت طلعت السلم لقيت باب شقة خالد مقفول.. سندت عليه بايدي لقيته اتفتح والواضح انه متقفلش كويس.. دخلت جوا وقفلت ورايا سمعت صوت جاي من اوضة جوا.. مشيت بهدوء ناحية الصوت وسمعت غادة وهي بتتكلم
انت مين وعايز مننا ايه.. خلي بالك انت مش هتعرف تهرب من الناس اللي تحت دي.. شوف انت عايز ايه و خده بس فكنا
باب الأوضة مكنش مقفول كويس.. كنت شايف غادة وخالد وهما قاعدين مربوطين على الكرسي والفهد واقف قدامهم.. خالد ساعتها بدأ يتكلم
انت تبع أدهم؟
الفهد قرب منه و ضربه بالقلم
تبقا انت تعرف أدهم.. لو شوفت أدهم قوله يسامحني ، قوله اني مكنتش عايز اعمل كدا
غادة اتكلمت في الوقت دا
بقا انت بقا تبع أدهم.. انت الدكر اللي هو باعته عشان ياخدله حقه.. طب لو هو راجل اوي كدا وعايز ياخد حقه كان جه هو بنفسه لكن انا عارفاه.. عبيط واهبل ويخاف من خياله.. عايزاك بقا تقوله اني مش هسيبه.. مش هسيبه حتى لو في اخر الدنيا
الفهد قرب منها و رفع في وشها المسد*س.. في اللحظة دي دخلت بسرعة ونزلت ايده اللي فيها السلاح
بلاش
رجع خطوتين لورا ووقف ساكت.. لفيت ورايا وبصيت عليهم وهما مربوطين قدامي.. خالد كان باصص في الارض اما هي كانت بتبصلي بكل شر
غادة: جايب واحد يحميك يا دكر.. طب مش عيب
أدهم: انتي اخر واحدة يا غادة تتكلمي عن العيب.. أنتي واحدة معندكيش شرف.. البلد كل دقيقة الحاجات فيها بتغلى اكتر وانتي كل شوية بترخصي أكتر واكتر.. انتي بايعة نفسك لأي حد
ساعتها خالد رفع وشه وبص ليا
أدهم: يعني تفتكر يا خالد لو هي جالها واحد معاه فلوس أكتر متخيل أنها هترفض وهتكمل معاك.. دي باعت جوزها.. يعني مليون في المية هتبيعك، انا بس اللي صعبان عليا هو انت يا خالد ، استفادت ايه لما عملت كدا.. بالعكس دا انت خسرت ، خسرت مراتك وخسرت اخوك وقريب هتخسر الهانم اللي قاعدة جنبك ، انت مبقاش عندك حاجة كويسة في حياتك
غادة هي اللي ردت عليا ساعتها
وانت بقا اللي عندك حاجة كويسة في حياتك
أدهم: كفاية انك مش موجودة فيها.. دي بالنسبالي أكتر حاجة كويسة
الفهد قرب مني وهمس يلا بينا بسرعة.. الرجالة اللي كانو في الفرح طالعين على هنا
أدهم: طب انت عندك مكان نهرب منه
الفهد: هنهرب من السطح.. يلا بسرعة
بصيت ل خالد وغادة
أدهم: هنتقابل تاني
غادة: وانا مش هسيبك يا أدهم
جرينا بسرعة وطلعنا على السطح
أدهم: هنعمل ايه دلوقتي
الفهد: معندناش حل غير اننا ننط على السطح اللي قدامنا
أدهم: انت اتجننت.. انت شايف المسافة قد ايه
رجعنا بصينا تاني على السلم لقينا في ناس طالعة على السطح.. ساعتها الفهد قالي
وانت شايف الناس دي قد ايه.. لو اتمسكت هترجع السجن تاني ولا نسيت انك هربان
لقيته جري بسرعة جدا و نط على السطح اللي قدامنا. و زعق فيا
يلااا
بلعت ريقي بصعوبة و بصيت على المسافة اللي هنطها مرة وعلى الناس اللي قدامها ثواني معدودة وتمسكني.. جمدت قلبي وجريت بسرعة وغمضت عيني ونطيت ، الفهد ساعدني عشان اقف
قوم بسرعة يلا
جرينا من السطح اللي كنا عليه ونزلنا من على السلم لحد ما وصلنا للشارع.. الفهد جري بسرعة عشان يجيب الموتسيكل وفعلا جابه و ركبت وراه وهربنا من المكان.. رجعنا البيت عنده.. لقيته قلع القناع والجاكيت اللي كان لابسه
أدهم: انا مبقتش فاهم حاجة.. انت كويس ولا مش كويس
الفهد: انت شايف قدامك ايه
أدهم: شايف حد بيساعد الناس بس في نفس الوقت حرامي والبوليس ممكن يكون بيدور عليه
الفهد: ممكن اكون حرامي بس عندي مبادئ.. اولهم اني بساعد الغلبان وعمري ما افتريت على حد اضعف مني
أدهم: عشان كدا بتساعدني
الفهد: عشان انت طيب يا أدهم.. وطيبتك دي هي اللي خلت اخوك ومراتك يعملو فيك كدا
أدهم: بس اكيد الناس مش كلها وحشة.. اكيد في ناس طيبة
الفهد: مفيش حد طيب غيرك.. الناس كلها وحشة واللي مش وحش هيضطر يكون وحش عشان محدش يفتري عليه.. الدنيا اتغيرت أوي يا أدهم.. محدش عايز يرحم حد حتى اهلك.. اهلك اللي من دمك مش هيرحموك برضو.. انت بالنسبالهم فريسة سهلة أوي
أدهمك انا عايز اعرف انت ايه حكايتك
الفهد: بنت زي اي بنت.. كان نفسها تتعلم كويس وتشتغل وتحقق حلمها وبعد كدا تتجوز وتكون ام.. وتبقا في أسرة سعيدة لكن كنت بصحا من الحلم دا على قلم من مرات عمي وأنا نايمة او مرة تدلق عليا مية عشان اصحا واشتغل.. كنت بخدم في البيوت من وانا عندي 9 سنين.. ابويا و امي ماتوا من زمان في حادثة.. و اتربيت مع عمي ومراته.. عارف يعني ايه **** تبقا مسؤولة عن بيت كامل ..هي اللي بتنضف وتغسل وتعمل اكل.. و تروح مع اولاد الناس توصلهم المدرسة.. كان بيكون نفسي اتعلم زيهم.. نفسي العب بس مكنش ينفع عشان كان عندي شغل.. اللبس القديم بتاعهم كان هو دايما لبسي.. بلبس اي حاجة هما مش عايزينها او هيرموها.. عمري ما اتبسطت ولا الفرحة عرفت ليا مكان.. و رغم كل دا انا كنت راضية حتى وانا بعمل كل دا من غير فلوس.. اصل انا نسيت اقولك ان مرات عمي كانت بتاخد المرتب بتاعي كله وتقولي... انتي بتاكلي وتشربي وتلبسي عندهم.. عايزة ايه تاني؟
كل تعبي كان بيروح على الأرض.. وياريته كان تعبي بس عمري كمان كان بيروح مني وانا واقفة ساكتة مش عارفة انطق بس زي ما الست ام كلثوم قالتلك " إنما للصبر حدود " ، وفي مرة وانا بتخانق مع مرات عمي عشان برضو كانت بتاخد مني الفلوس بتاعتي.. زعقت فيها بس طبعا هي مقبلتش بكدا و بدأت تضربني لدرجة اني كنت هموت.. مكنش عندي حل غير اني اضربها بالفازة اللي كانت على الترابيزة جنبي وفعلا ضربتها بيها.. وقعت على الأرض قدامي و دمها نازل منها.. في اللحظة دي عمي رجع من برا.. جري على مراته وقالي... انتي عملتي ايه **** يخربيتك
محستش بنفسي غير وانا بخبطه بطبق الفاكهة اللي كان موجود جنب الفازة.. وقع جنبها على الأرض وبدأ يتكلم بصوت مبحوح وينادي عليا بس انا كنت مشيت و روحت اجيب عصاية خشب قديمة عندها كانت دايما تضربني بيها.. مسكتها ووقفت قدامهم هما الاتنين.. سمعت صوت عمي وهو بيتكلم بنفس الصوت الضعيف وقالي... لا يا نادين
و دي كانت اخر كلمة قالها لاني بعدها ضربته على دماغه بالعصاية بكل قوتي سواء كان هو أو مرات عمي.. ساعتها هربت بسرعة مكنتش عارفة اروح فين وفضلت في الشارع لحد ما في مرة لقيت 3 شباب اتهجموا عليا وانا نايمة في الشارع.. بدأت اصرخ عشان حد يلحقني لحد ما ظهر واحد من العدم وبدأ يضرب فيهم وبعدها ساعدني اقوم وهربنا.. روحنا على بيته.. كان باين عليه انه غني
ايه اللي يخلي بنت زيك قاعدة في الشارع لحد نص الليل
= انا مليش اهل ولا عندي بيت اروحه
زي بعض يعني
= وهو دا مش بيتك
لا بيتي بس انا برضو مليش اهل
عرفت منه ساعتها انه مر بنفس ظروفي ويمكن اصعب.. كان اسمه عمر.. عمر النمر ، عرفت انه مجرم وبيعمل عمليات لناس كبيرة اوي في البلد.. كان جرئ ومبيخافش من اي حاجة.. بدأت اتمرن معاه لحد ما اتعلمت كل حاجة وبقيت نسخة منه
طب انت بقا اسمك النمر.. انا بقا هيكون اسمي ايه
النمر: نتي اسرع مني.. هي دي الميزة اللي مش موجودة عني.. اسرع مني بكتير كمان.. انتي هتبقي الفهد
هو اللي سماني الفهد.. عملنا مع بعض عمليات كتير جدا وكسبنا فلوس اكتر لحد ما في عملية منهم النمر اتقتل وانا عرفت اهرب.. كنا متفقين انا وهو ان دي اخر عملية ومن بعدها هنبطل وهيكون كل مساعدتنا للخير وبس.. بس هو مات وانا قررت اكمل لوحدي.. وانا اللي بنيت البيت اللي احنا قاعدين فيه دا.. وبقيت زي ما انت شايف كدا
أدهم: اه.. لا دي لعبة كبيرة أوي انا مليش دعوة بيها.. انا كان مالي انا بكل دا.. انا عايز اعيش من غير مشاكل.. انا مش ناقص كفاية اللي انا فيه
الفهد: هتكمل حياتك ضعيف والناس كلها هتفتري عليك
أدهك: احسن ما اكون خايف طول الوقت من البوليس ولا من الناس اللي انا بأذ*يهم دول.. هبقا خايف من مليون حاجة
الفهد: وانت لما تعيش طبيعي مش هتكون خايف يا أدهم.. لو مش هتخاف دلوقتي ، هتخاف بعدين ، اسمع كلامي
أدهم: بقولك ايه يا عم الفهد انت.. انا خلاص لحد كدا ، انا مش هكمل في الموضوع وشكرا أوي على اللي عملته معايا.. انا همشي
الفهد: بس وانت ماشي خلي بالك من البوليس.. انت دلوقتي واحد هربان واكيد بيدوروا عليك.. ومتنساش برضو تخلي بالك من غادة مستحيل هتسيبك بعد اللي أنت عملته فيها دا.. وانت عندك حق انا عملت معاك الواجب وزيادة حبتين يعني لو خرجت من هنا يا أدهم انا مليش دعوة بيك تاني
لفيت وشي و مشيت.. بمشي خطوة و اقف.. مش عارف ااخد قرار ، انا لو خرجت معنديش حد اروحله.. مفيش حد يساعدني وحتى لو حد ساعدني هيكون مستني مني مقابل.. الفهد هو الوحيد اللي وقف جنبي ومن غير ما يكون عايز مني حاجة.. وقفت مكاني وبصيت عليه
أدهم: انا معاك وهكمل
الفهد: اهلا بيك.. اهلا بيك يا... يا نمر
يتبع...
الجزء الخامس
وانت ماشي خلي بالك من البوليس.. انت دلوقتي واحد هربان واكيد بيدورو عليك.. ومتنساش برضو تخلي بالك من غادة ، مستحيل هتسيبك بعد اللي أنت عملته فيها دا.. وانت عندك حق انا عملت معاك الواجب وزيادة حبتين يعني لو خرجت من هنا يا أدهم انا مليش دعوة بيك تاني
لفيت وشي ومشيت.. بمشي خطوة واقف.. مش عارف أخد قرار... انا لو خرجت معنديش حد اروحله.. مفيش حد يساعدني وحتى لو حد ساعدني هيكون مستني مني مقابل.. الفهد هو الوحيد اللي وقف جنبي ومن غير ما يكون عايز مني حاجة.. وقفت مكاني وبصيت عليه
وقلت انا معاك وهكمل
نادين: اهلا بيك.. اهلا بيك يا... يا نمر
أدهم: نمر ايه.. انا مش النمر ولا عمري هكون زيه
نادين: مطلبتش منك تكون زيه على فكرة
أدهم: واعملي حسابك انا مش همشي في اي سكة شمال
نادين: قولتلك انا بطلت يعني المفروض تبقا واثق فيا
أدهم: وانا هثق فيكي ازاي وانتي..
نادين: كمل سكت ليه.. حرامية صح، بس على فكرة انا قولتلك انا بسرق ليه بس انت زيك زي الناس اللي برا بتعايرني عشان حكيتلك حاجة
أدهم: انا مكنتش اقصد يا نادين.. انا اسف
نادين: انا اسمي الفهد.. مش عايزة اسمع نادين دي تاني طالما انت طلعت منهم.. يلا ادخل نام دلوقتي عشان عندنا تدريبات كتير الصبح
مشيت من قدامي.. مسكت ايدها بسرعة قبل ما تمشي
أدهم: انا اسف
شدت ايدها مني بقوة ومشيت وقالت: دخل نام
حسيت اني كان لازم فعلا اسكت وادخل انام.. دخلت اوضة صغيرة وقعدت فيها بس مكنتش عارف انام.. فضلت قاعد لحد ما سمعت اذان الفجر.. قومت خرجت من الأوضة وروحت اوضتها، خبطت عليها بهدوء لكن مكنش في رد.. دخلت لقيتها نايمة والغريب انها كانت نايمة بنفس لبسها.. مغيرتش هدومها.. قربت منها و ندهت بصوت واطي
نادين
اتفاجأت بيها لما قامت بسرعة جدا و وجهت المسدس في وشي
أدهم: متخافيش.. دا انا
نزلت المسدس وقالتلي
نادين: عايز ايه
أدهم: كنت بصحيكي تصلي معايا الفجر
نادين: ومين سمحلك تدخل هنا أصلا
أدهم: انا اسف بس كنت عايزك تصلي
نادين: بعد كدا متدخلش الا لما تستأذن
أدهم: انا اسف مش هعملها تاني.. عن اذنك
مشيت و كنت لسة هخرج من الأوضة لكن وقفت لما سمعت صوتها
نادين: استنا.. هو انت ممكن تعلمني ازاي
أدهم: ازاي ايه بالظبط
نادين: يعني ازاي اتوضا وازاي اصلي
أدهم: طبعا هعلمك
علمتها الوضوء والصلاه.. كان باين انها اول مرة تصلي فعلا كأني كنت بعلم **** صغيرة.. كان فيها حاجات غريبة اوي بس مش وحشة.. هو دا اللي لاحظته فيها أنها رغم الظروف اللي مرت بيها هي لسة قلبها نضيف وممكن تتغير للاحسن.. كنت قاعد لوحدي لقيتها جاية وقعدت جنبي
نادين: احساس حلو انك تصلي دا
أدهم: ليه سيبتي نفسك كدا
نادين: محدش علمني.. محدش فكر يعلمني اصلا
أدهم: وانتي كنتي ممكن تفضلي العمر كله مستنية حد يعلمك
نادين: لا اكيد كان هييجي حد ويعلمني
أدهم: كان جه من زمان
نادين: طب ماهو انت جيت فعلا اهو
أدهم: بالصدفة.. احنا اتقابلنا بالصدفة
نادين: واحد زيك عمره ما كان هيقابلني الا بالصدفة
أدهم: واحد زيي!!.. يعني ايه
نادين: شخص كويس يعني
أدهم: طب ماهو أنتي كمان كويسة.. مفيش واحدة وحشة هتكون عايزة تتعلم الصلاه
نادين: ناس كتير بتكون وحشة وبتصلي عادي
أدهم: مش غلط ولا حرام انك تفضل فاتح باب بينك وبين **** حتى لو انت وحش
نادين: لا مش كدا.. هما بيصلاو عشان يبعدوا عنهم عشان اي شبهة
أدهم: طب وانتي يا نادين
نادين: انا ايه؟
أدهم: مش ناوية تتغيري
نادين: اتغير ازاي؟
أدهم: للاحسن
نادين: انا كدا احسن
أدهم: انتي بس اللي شايفة كدا.. اللي أنتي فيه غلط يا نادين و آخرته مش حلوة
نادين: وانت عايزني ابقا ايه.. عايزني اشتغل ايه ، موظفة اروح و ارجع بعد الضهر.. ولا اتجوز ولا انت عايزني اكون عاملة ازاي.. قولي
أدهم: عايزك طبيعية يا نادين.. ليه متبقيش طبيعية زي باقي الناس
نادين: بعد كل اللي حكيتهولك يا أدهم ولسة عايزني اكون طبيعية
أدهم: وفيها ايه.. كل واحد فينا شاف ظروف في حياته بس الشاطر هو اللي ميتغيرش
نادين: الكلام دا اكبر دليل يثبتلي انك مشوفتش يوم واحد وحش
أدهم: بطلي تحكمي على الناس من برا.. انا مش ملاك نازل من السما ولا واحد غني عندي فلل وعربيات عشان مشوفش يوم وحش.. دا حتى الاغنيا بيعدو بظروف وحشة عادي.. انتي بس اللي فاكرة انك لوحدك في الدنيا اللي عندها مشاكل
نادين: وانت كنت شوفت ايه انت.. ايه اللي مريت بيه عشان تتكلم
أدهم: انا اتحرمت من الخلفة.. مراتي كانت بتعايرني كل يوم بالموضوع دا.. اخويا و مراتي اتجوزو.. مراتي كانت حامل من اخويا وهي لسة متجوزاني.. كل دا ومشوفتش يوم وحش
نادين: مش قدي.. انا كمان شوفت كتير
أدهم: احنا مش في مسابقة عشان نزايد على بعض مين شاف اكتر من التاني
قامت مشيت من قدامي.. قلتلها بغضب على فكرة انا بكلمك
نادين: وانا خلصت كلام.. لو لسة عايز تتكلم عندك الحيطان اهي مش مقصرة معاك في حاجة
كانت لسة هتمشي بس اتكلمت تاني وقالتلي
نادين: واه لو أنت عايز تمشي امشي.. انا مش همسك فيك... براحتك
أدهم: انا قاعد هنا عشانك
نادين: لو عندك امل اني اتغير تبقا بتضيع وقتك على الفاضي وصدقني الموضوع هيقلب معاك باننا هنكون اعداء في الاخر.. بلاش احسن يا أدهم.. بلاش تعمل عداوة معايا انا بالذات
كملت ومشيت وقبل ما تدخل أوضتها وقفت في مكانها لما انا كلمتها
أدهم: طب هو انا مش هبدأ تدريب؟
نادين: ربع ساعة و اجيلك.. أجهز
بدأنا تدريب بالفعل.. شهر كامل وأنا بتدرب معاها.. كانت بتعلمني كل حاجة او بمعنى اصح كانت بتعلمني ازاي اكون زي النمر.. كانت حتى دايما بتناديني بالنمر في التدريبات.. مكنتش انا اللي في دماغها.. اللي كان في دماغها هو النمر الحقيقي اللي هي عايزة تعمل منه نسخة تانية.. بس كانت كل حاجة ماشية بشكل طبيعي لحد ما كنت قاعد في يوم.. كنت حاسس اني محتاج اغير جو.. قومت لبست و خرجت.. شافتني وانا بفتح البوابة وقالتلي
نادين: رايح فين
أدهم: مخنوق شوية.. هخرج اشم هوا ، تيجي معايا؟
نادين: لا انا عندي حاجات كتير عايزة اخلصها.. متتأخرش
خرجت واتمشيت شوية.. كان في مكان بحبه ودايما بروحله لما أكون مخنوق أو هربان من حاجة.. النيل، بروح اقعد قدامه ومتكلمش بفضل ساكت لحد ما احس اني كويس و اقوم بس المشكلة اني ولا مرة حسيت اني كويس بس كان بيبقا لازم اقوم.. قعدت وفضلت سرحان قدامه ساعة بالظبط بعدها سمعت صوت من ورايا
أدهم.. الحمد**** اني لقيتك هنا بصيت ورايا.. غادة.. اتعصبت وقومت من مكاني
أدهم: انتي عايزة ايه.. جاية هنا ليه، سيبتلك الدنيا كلها ومشيت برضو جاية ورايا لحد هنا
غادة: اسمعني بس.. احنا في مشكلة كبيرة أوي يا أدهم
أدهم: مش عايز اسمع حاجة.. وأنا مليش دعوة بيكو تاني ، فاهمة ولا مش فاهمة؟
غادة: يا أدهم اخوك تعبان
بعد ما كنت ماشي.. وقفت و اتجمدت في مكاني
أدهم: تعبان ازاي.. انطقي
غادة: اخوك عنده المرض الوحش ومش معانا فلوس نعالجه. انا كل يوم بجيلك هنا لان اخوك قالي ان دا المكان اللي بتحب تقعد فيه.. ابوس ايدك الحقنا يا أدهم.. اخوك بيموت
قررت انهي الصراع اللي جوايا بعد دقيقة بالظبط ورديت عليها
أدهم: انا جاي معاكي
مشيت معاها.. طلبت منها تروح توقف تاكسي وعقبال ما راحت كنت انا اتصلت بنادين
أدهم: ايوا يا نادين
نادين: في ايه يا ادهم
أدهم: انا رايح مع غادة اشوف اخويا.. بتقول تعبان وعنده المرض الوحش
نادين: وهي جاية تقولك انت ليه ولا عرفت توصلك ازاي أصلا.. لا يا أدهم الموضوع دا فيه حاجة غلط.. انا مش مطمنة.. بلاش تروح أو تستنا لحد ما اجيلك
أدهم: خلاص بقا يا نادين.. انا هبعتلك لوكيشن ، يلا سلام
بعدها لقيت غادة بتنادي عليا عشان اركب التاكسي.. ركبت معاها مشينا.. خدت بالي ان دا مش طريق البيت
أدهم: هو احنا رايحين فين يا غادة
غادة: اصلنا نقلنا لبيت جديد وأجرنا الشقة اللي كنا فيها عشان نلاقي نصرف ونجيب علاج لاخوك
"مكنتش مطمن لكلامها.. التاكسي وقف في منطقة شعبية وكانت غريبة عليا.. اول مرة اشوفها مشيت معاها لحد ما وصلت للبيت.. دخلت قدامي وانا دخلت وراها بس قبل ما ادخل كنت بعت اللوكيشن للفهد.. حطيت الموبايل في جيبي وكملت وراها لحد ما وصلنا للشقة.. فتحت الباب و دخلت.. دخلت وراها بحذر
اتفضل يا أدهم ادخل.. انت مش غريب
وقعت على الأرض في ساعتها لان كان في شخص مجهول واقف جنب الحيطة وهو اللي ضربني على دماغي.. محستش بحاجة بعدها.. لما فوقت لقيت نفسي مربوط في كرسي وغادة واقفة قدامي وخالد جنبها وفي 4 رجالة معاهم
غادة: صباح الخير يا أدهم.. ياريت تكون نمت كويس
أدهم: انتي قد اللي انتي عملتيه دا
غادة: اه قده ولو مش قده مكنتش عملته
أدهم: هتندمي يا غادة.. اقسم ب**** هتندمي
غادة: ومين اللي هيندمني.. تكونش انت يا أدهم
وبدأت تضحك بصوت عالي وبعدها كملت مش هتلحق يا أدهم لأنك مش هتخرج من هنا أصلا وابقا خلي الواد اللي كان معاك ينفعك.. انت فاكر بعد اللي أنت عملته فيا دا هسيبك
أدهم: انتي كنتي هتموتي وانا اللي منعته عنك
عادة: عشان غبي.. كان المفروض تسيبه يقتلني
أدهم: هيحصل.. صدقيني هيحصل
غادة: وقبل ما يحصل بقا.. انت مش هتكون موجود
بدأت تقرب مني والسكينة في ايدها.. لحد ما بقت قريبة مني جدا بس فجأه سمعنا صوت برا، الرجالة اللي معاهم وقفو عند الباب.. ثواني ولقينا حد داخل من باب الشقة لابس قناع.. الفهد ، بس فجأه الرجالة ضربوه لحد ما وقع على الارض واغمى عليه.. سحبوه قدامي وشالوا القناع اللي على وشه.. لقيت غادة بتضحك
غادة: هو دا اللي كان هيلحقك؟
لا.. مش دا
ملامح وشها اتغيرت
مش دا ازاي.. امال مين
فجأه باب الشقة اتفتح و اترمت قنبلة دخان.. محدش كان شايف حاجة.. وفجأه الفهد ظهر من وسط الدخان.. بدأ يضرب الرجالة وطبعا مكنش في اي مقاومة لانهم مش شايفين حاجة لحد ما وصل لغادة و ضربها بالبوكس.. وقعت قدامي في الارض.. مسكها من ايدها و حط السكينة على رقبتها
الغدر تمنه الموت يا رخيصة!!
يتبع...
الجزء السادس
الغدر تمنه الموت يا رخيصة
غادة: اقتلني انا عايزاك تعملها لأنك لو سيبتني انا اللي هقت*لك
الفهد: طلباتك اوامر
زعقت فيه لانه كان لسة هيحرك السكينة على رقبتها
أدهم: لااا يا فهد.. بلاش ، سيبها عشان خاطري
بص ليا وشوفت في عنيه علامات الاستغراب
أدهم: سيبها.. انا مش عايز ددمم
في نفس اللحظة غادة اتكلمت بجرأه
غادة: متسمعش كلام صاحبك.. يلا انا قدامك اهو اقتلني
رديت انا المرادي
أدهم: بلاش يا فهد اسمع كلامي
وفي اقل من الثانية كان الفهد ضرب غادة بوكس قوي جدا لدرجة انها اغمى عليها.. جري عليا يفكني.. وهربنا بسرعة من المكان.. نزلت الشارع ركبت وراه الموتسيكل و رجعنا البيت.. نزل من على الموتسيكل و دخل جوا
أدهم: نادين.. ممكن تقفي وتسمعيني
كملت مشي لحد ما مسكتها من ايدها
أدهم: ممكن تسمعيني
نادين: هو انا مش قولتلك متروحش.. قولتلك انا مش مطمنة و دي لعبة معمولة عليك
أدهم: بس أنا كنت متفق معاكي و لما حسيت بحاجة بعتلك لوكيشن
نادين: وافرض كنت اتأخرت.. افرض انا مش موجودة اصلا ، انت كنت هتعمل ايه؟
أدهم: وليه نفترض حاجة مش حقيقية.. انتي بالفعل موجودة والحمدلله عدت على خير
نادين: وهي مش كل مرة هتعدي على خير يا أدهم
أدهم: يعني عايزة ايه
نادين: عايزاك متتصرفش من دماغك.. وتسمع اي حاجة انا بقولها
أدهم: على فكرة انا مش عيل صغير عشان تكلميني كدا.. انا اعمل اللي أنا عايزه ومش أنتي اللي هتقوليلي اعمل ايه ومعملش ايه
نادين: لا هقولك.. طول ما انت موجود هنا لازم اقولك وانت هتسمع كلامي
أدهم: لا مش هسمع.. انا مش هفضل تحت اوامرك كدا كتير
نادين: انت ملزوم تسمع كلامي.. انا القائد هنا
أدهم: دا مين اللي قالك.. انتي اللي عايزة تعملي نفسك قائد من ولا حاجة
قربت مني
نادين: انا مش ولا حاجة يا أدهم
أدهم: لا انتي ولا حاجة يا نادين
ملامح وشها اتغيرت وبقا عليها ملامح الغضب.. وفي اقل من ثانية ضربتني بالبوكس.. مسحت الدم اللي نزل من بوقي.. و طبطبت على كتفها... اهدي يا نادين.. اهدي
نزلت ايدي من عليها ومشيت دخلت اوضتها.. قعدت في مكاني، انا مكنش ينفع اقولها كدا لانها فعلا عندها حق دا غير اللي بتعمله معايا.. انا غلطان بس مش عارف هصلح دا ازاي
------------------عند غادة------------------
فوقت لقيت نفسي على الأرض.. مكنش في اي حد في الشقة حتى الرجالة اللي كانت معايا.. اتسندت وقومت.. وصلت البيت بالعافية.. خبطت على باب الشقة.. وبعد دقيقة فتح الباب
غادة: كنت عارفة انك واطي وهتجري.. بتسيب مراتك وتجري يا خالد؟
خالد: امال كنتي عايزاني اقف عشان اموت.. دا دخل وضرب الرجالة اللي كانت موجودة كلها
غادة: يبقا الحل انك تجري وتسيبني يا دكر
خالد: بطلي تريقة بس.. انا حذرتك قبل كدا وقولتلك بلاش اللي هتعمليه دا وانتي مسمعتيش كلامي يبقا خلاص انا هنفذ اللي في دماغك بس لو حصل اي حاجة مش هتلاقيني معاكي
غادة: طب اسمع بقا يا خالد.. دي اخر فرصة ليك معايا والمرادي انت اللي هتنفذ مش انا.. اخوك والواد اللي معاه دا لازم يموتوا
خالد: انا مليش دعوة بكل الكلام دا.. لو عايزة تعملي حاجة اعمليها انتي بنفسك لكن انا لا
غادة: ماهو انت لو معملتش اللي بقولك عليه انا هبدأ بيك انت يا خالد و**** ما يوريك الست لما تفكر وتنتقم
---------------------عند أدهم ونادين-------------------------
حسيت بصوتها وهي بتنادي عليا.. فتحت عيني لقيتها واقفة قدامي واتضح اني نمت مكاني امبارح
أدهم: في ايه؟!!!
نادين: قوم عندنا شغل
قومت دخلت الحمام و خدت دش وغيرت هدومي.. خرجت برا وبدأت تشرح الخطة
نادين: العملية بسيطة.. في ورقة مهمة في مكتب مدير بنك (...)
أدهم: والمطلوب؟
نادين: اكيد الورقة اللي في مكتبه يا أدهم.. ركز معايا
أدهم: وانا دوري هيكون ايه
نادين: حاجة سهلة خالص برضو.. احنا هندخل البنك عادي جدا.. انا هتسحب و هروح على مكتب المدير.. أنا عرفت انه بيخرج يصلي الظهر في الجامع.. اول ما يخرج من مكتبه هندخل البنك.. انا هدخل المكتب وانت هتكون واقف في البنك ومراقب خطوات اللي رايح واللي جاي واول ما تحس انه حد بيقرب ناحية المكتب هتكلمني
اتحركنا في نفس اليوم.. وصلنا قدام البنك الساعة 12 ونص.. ناقص نص ساعة والظهر يأذن.. فضلنا واقفين بدون ما نلفت الانتباه.. لحد ما الظهر آذن بالفعل وشوفنا مدير البنك وهو خارج.. دخلنا البنك بعده بهدوء.. وقفت انا في البنك و الفهد بدأ يتسحب لجوا.. فضلت واقف متابع خطوات الناس كلها بس وسط مانا براقب شوفتها.. شهيرة عبدالرحمن.. حب الجامعة ، حب عمري كله واللي سيبته يضيع مني بسبب الخوف من أني اروح واعترفلها بحبي عشان في الاخر **** يعاقبني واتجوز غادة.. كانت واقفة مش واخدة بالها مني.. قربت منها
أدهم: ايه دا.. مش معقول ، شهيرة ازيك
شهيرة: ابتسمت ابتسامة خفيفة
شهيرة: الحمد****.. مين حضرتك
أدهم: انا أدهم زميلك.. مش فاكراني
شهيرة: لا الحقيقة مش فاكرة
أدهم: اللي كنت معاكي في الجامعة .. مش فاكرة ادهم بتاع الملخصات؟
شهيرة: يا نهار ابيض.. ازيك عامل ايه
أدهم: انا تمام.. انتي اللي فين ، اختفيتي كدا فجأه
شهيرة: سافرت مع بابا عشان كان تعبان جدا و بيتعالج برا
أدهم: طب هو ايه اخباره دلوقتي؟
شهيرة: هو توفى
أدهم: انا اسف.. **** يرحمه
شهيرة: المهم طمني انت عامل ايه في حياتك ، اتجوزت؟
أدهم: وطلقت
شهيرة: بالسرعة دي
أدهم: الايام بقت سريعة جدا و**** يا شهيرة.. فجأه لقيت نفسي اتجوزت كدا معرفش ازاي
ضحكت وأنا حسيت ساعتها اني بدوب من جمال ضحكتها
أدهم: طب ايه.. أنتي بتخرجي فين ولا بتعملي ايه بالظبط
شهيرة: انا دايما قاعدة في كافيه اركان.. مبتحركش من هناك
أدهم: أنتي لسة بتروحي الكافيه دا؟
شهيرة: ولا عمري ازهق منه
أدهم: يعني هشوفك هناك
شهيرة: لو عايز تعالى
أدهم: دا انا عايز أوي.. عايز خالص
لفت نظري الساعي وهو على بعد كام خطوة من مكتب المدير.. بعدت عن شهيرة وفتحت تليفوني
الفهمد: انا مش لاقي الورقة
أدهم: الساعي قدامه خطوتين ويبقا عندك يا فهد... الو.. الو ، يا فهد ، يا فهد هو قدام الباب دلوقتي
وبمجرد ما نطقت الكلمة.. الساعي فتح باب المكتب!!!
يتبع...
الجزء السابع
الساعي قدامه خطوتين ويبقا عندك جوا.. خلص نفسك بسرعة
الفهد: انا مش لاقي الورقة
بسرعة.. الساعي واقف قدام باب المكتب
أدهم: الو.. الو انت سامعني .. الساعي هيفتح الباب بقولك
وبالفعل الساعي فتح باب المكتب و دخل وقفل وراه.. بعدها ب دقيقتين الفهد خرج من المكتب ومشي لحد ما وصل لباب الخروج وخرج من البنك.. بصيت جنبي على شهيرة اللي كانت مستغربة من تصرفاتي
شهيرة: هو في حاجة يا أدهم؟
أدهم: لا لا مفيش.. بس جالي تليفون مهم جدا و لازم امشي
شهيرة: تمام.. اتفضل
أدهم: هشوفك تاني
خرجت بسرعة من البنك واتمشيت شوية لحد ما وصلت للفهد واللي كان راكب الموتسيكل.. ركبت وراه وجرينا.. وصلنا البيت
نادين: انا عايزة افهم انت بتفكر ازاي ولا دماغك دي فيها ايه
أدهم: في ايه اللي حصل؟.. مش انت جبت الورقة اللي انت عايزها... طالما جبت الورقة يبقا عادي وكأنه محصلش حاجة
نادين: لا حصل.. لما متاخدش بالك ان الساعي رايح المكتب الا وهو واقف قدام الباب يبقا حصل.. تقدر تقولي حضرتك كنت مشغول ف ايه؟
أدهم: مش مشغول ولا حاجة بس كنت قابلت واحدة صاحبتي معايا في الجامعة ووقفت اتكلم معاها
نادين: وقفت تتكلم مع مين؟
أدهم: معاها
ساعتها كانت ساند ايدها على ترابيزة خشب كبيرة.. اول ما قولت كده ضربت الترابيزة بايدها.. حسيت انها اتقسمت نصين.. قربت مني وقالت
نادين: وانت ازاي تقف تتكلم معاها.. ازاي أصلا تركز معاها و انا جوا ، ركزت معاها وسيبتني انا يتقبض عليا عادي
أدهم: مانا كنت واخد بالي
نادين: واخد بالك من ايه معلش.. واخد بالك من شكلك ، لابس كويس يعني.. انت لو كنت مركز وواخد بالك فعلا مكنتش غفلت عن الساعي اللي كان قدامه خطوة واحدة ويكشفنا.. حضرتك بقا سيبت العملية وقعدت تتكلم مع صاحبتك و طبعا قولتلها اسمك
أدهم: اكيد
نادين: بص يا أدهم.. دي اخر غلطة ليك معايا.. بعد كدا مش هتبقا موجود في المكان دا عشان مش انا اللي اقع في غلطات عبيطة زي دي.. انت عايز تحب براحتك بس برا مش عندي.. هنا مفيش حب ، انت واحد شايل كفنك على ايدك.. بنروح العملية ومش عارفين ممكن نرجع منها ولا لا ، عايز تسمع كلامي يابن الناس براحتك ولو مش عايز برضو براحتك بس متجيش تلومني على اي ردة فعل هعملها
أدهم: بتهددني يعني
نادين: لا انا مش بهدد.. انا هنفذ فعلا
أدهم: هو مش الموضوع عدا على خير يبقا خلاص ملوش لازمة اللي أنتي بتعمليه دا
نادين: عدا على خير عشان انا اللي في العملية دي مش حد تاني
------------------------فلاش باك------------------------
الساعي فتح باب المكتب و دخل وهو شايل صنية عليها قهوة.. بص ليا واستغرب
انتي مين؟
نادين: انا ابقا نعمات المسؤولة عن نظافة البنك
الساعي: انا اول مرة اشوفك وبعدين هو مش عم فتحي هو المسؤول عن النضافة
نادين: ماهو هما جابوني عشان اساعد عم فتحي
الساعي: اممم.. وايه النضارة اللي على عنيكي دي
نادين: اصل انا بعيد عنك عندي حساسية من الشمس.. والدكتور قالي لازم ابقا لبساها طول النهار
الساعي: بس احنا جوا البنك يعني مفيش شمس
نادين: صح بس فيه زحمة والزحمة هتعمل حرارة في المكان والحرارة غلط على عيني
الساعي: طب خلصي بسرعة وبلاش رغي.. المدير زمانه راجع
نادين: انا خلصت خلاص.. عن اذنك
--------------------باك---------------------
أدهم: يعني ما شاء **** عرفتي تهربي اهو.. امال عاملة مشكلة ليه بقا
نادين: عشان دي اول مرة تحصل ومش هسمح أنها تحصل تاني
أدهم: اتفقنا
نادين: انا همشي دلوقتي.. هروح اسلم الورقة دي لصاحبها
ركبت نادين الموتوسيكل
أدهم: بقولك ايه.. هما مش ممكن يكشفونا.. البنك اكيد مليان كاميرات
نادين: كل الداتا اللي على الكاميرات زمانها اتمسحت
أدهم: اتمسحت!!.. طب ازاي
نادين: هو انا بشتغل لوحدي ولا ايه
أدهم: معرفش الحقيقة.. انا كنت عايز اطمن مش أكتر
نادين: لا اطمن.. انت مع الفهد
مشي وانا فضلت قاعد لوحدي.. مكنتش لاقي حاجة اعملها.. رايح جاي في المكان لحد ما افتكرت شهيرة لما قالت لي هتلاقيني قاعدة في كافيه اركان.. مبتحركش من هناك
أظن دلوقتي بقا واضح انا بفكر ف ايه.. قومت خدت دش و غيرت هدومي.. جهزت نفسي كويس وخرجت روحت على الكافيه اللي بتقعد فيه.. دخلت لقيتها قاعدة والويتر بيحط قدامها القهوة.. مشيت لحد ما بقيت واقف قدامها.. شديت كرسي وقعدت
أدهم: لسة بتشربيها مظبوطة ولا غيرتي؟
شهيرة: أدهم.. انت بتعمل ايه هنا
أدهم: انا عديت بالصدفة من قدام المكان قولت ادخل اشرب قهوة
شهيرة: بالصدفة هااا.. يعني مش عشان انا موجودة هنا مثلا
أدهم: إطلاقا
طلبت قهوة و فضلت قاعد اتكلم معاها اكتر من ساعتين.. مكنتش حاسس بالوقت وأنا معاها ، بنتكلم في اي حاجة وكل حاجة.. هزرنا وضحكنا وافتكرنا ايام الجامعة.. بعدها قومنا واتمشينا شوية لحد ما خدت بالي من الوقت.. الساعة كانت 10 ونص.. طلبت منها أنها تروح عشان متتأخرش اكتر من كدا.. وانا كمان مشيت رجعت على البيت.. اتسحبت بهدوء لحد جوا.. مكنش في حد في البيت ، كملت مشي لحد الأوضة لكن وقفت عشان لمحت نور اشتغل ورايا.. بصيت ورايا لقيته قاعد
نادين: اتبسطت؟
أدهم: اتبسطت ازاي يعني
نادين: اتبسطت معاها؟
أدهم: مع مين
نادين: مبكرهش في حياتي قد الكدب.. انت دلوقتي كنت فين
أدهم: كنت برا
نادين: برا فين.. مع صاحبتك صح
أدهم: وفيها ايه
نادين: مفيهاش حاجة.. بس انت حاليا في وضع تاني يعني لازم تكون واخد بالك من كل حاجة حواليك
أدهم: ما كفاية بقا يا نادين.. انا مبحبش الجو دا ، انا عايز اعيش براحتي ، مش هفضل مقضي حياتي كلها خايف وعامل حساب كل حاجة ، فيها ايه لو عيشت عادي زي البني آدمين
نادين: يبقا مكانك مش معايا.. انا وانت مختلفين يا أدهم مش هننفع مع بعض
أدهم: انتي اللي مش عايزة تجربي.. عايزة تفضلي طول حياتك بتجري وتهربي من كل الناس
نادين: طالما هكون كسبانة يبقا ايه المانع
أدهم: كسبانة ايه.. شوية فلوس يعني طب شوفي قصاد الفلوس دي ايه، قصادها عمرك يا نادين عمرك اللي بيضيع على الفاضي
نادين: اني ارجع للناس حقوقها دي مش حاجة تستاهل اني اضيع عمري عشانها؟
أدهم: **** هو اللي بيرجع الحقوق مش أنتي
نادين: انا بعامل الناس بمعاملتهم يا أدهم.. يعني واحد حرامي وبيسرق الناس يبقا يستاهل اني اروح و اسرقه.. هو دا العدل
أدهم: العدل انك تسلميه للبوليس.. احنا مش في غابة
نادين: وانت مروحتش ليه للبوليس لما مراتك وأخوك عملو فيك كدا
أدهم: كنت هروح اقولهم ايه
نادين: وانا كمان هروح اقولهم ايه
أدهم: اللي أنتي فيه غيري يا نادين
نادين: لا زيه بالظبط لو انت ركزت.. يعني شوف هما عملو فيك ايه ووصلت انهم كانو هيقتلوك ولما جيت انا اقتلهم انت رفضت.. رغم أنهم لو جاتلهم الفرصة تاني هيقتلوك برضو
أدهم: عشان انا لو وافقت هبقا مفرقش عنهم حاجة
نادين: فالحل انك تموت بسبب انك مش عايز تاخد حقك من ناس ظلموك.. انت غبي أوي يا أدهم.. اوي
مشيت وسابتني و دخلت اوضتها.. انا كمان دخلت اوضتي ونمت.. صحيت تاني يوم و خرجت من اوضتي ، دورت عليها بس ملقتهاش ، فضلت قاعد مستني أكتر من 3 ساعات لحد ما رجعت
أدهم: كنتي فين
مشيت و مردتش عليا و دخلت اوضتها.. دخلت وراها
أدهم: بقولك كنتي فين
نادين: ملكش فيه
أدهم: يعني ايه مليش فيه.. هو مش المفروض اننا صحاب ولازم كل واحد يبقا عارف التاني بيعمل ايه
نادين: وانا قررت انك متعرفش عني حاجة
أدهم: والقرار دا خدتيه من امتا
نادين: من دلوقتي او من ساعة ما فشلت في اول عملية.. تخيل انا افشل بسببك انت.. بسبب انك مش مركز.. والراجل جاب حد تاني هو اللي يخلص العملية بدالنا
أدهم: مش فاهم.. هو مش أنتي لقيتي الورقة وكانت معاكي
نادين: مش هي.. في حد راح و خد الورقة قبلنا
أدهم: مين دا؟
نادين: مش موضوعنا.. المهم اني فشلت ولاول مرة افشل في حاجة.. انا كنت غلطانة انت مينفعش تكون النمر ، النمر كان حاجة وانت حاجة تانية خالص.. انت صفر يا أدهم وانا حاولت اساعدك كتير بس انت مش قابل وعايز تكمل في دور الطيب البرئ دا ماشي مفيش مانع بس اعمل حسابك.. انت قدامك للصبح يإما تفوق لنفسك وتثبتلي انك قد اللي انت فيه أو هتمشي من هنا
خرجت من اوضتها من غير ما انطق.. مكنتش عايز اقعد في البيت وعشان كدا خرجت برا واتمشيت بعيد شوية.. وانا ماشي جاتلي مكالمة من شهيرة
شهيرة: صباح الخير
أدهم: صباح النور
شهيرة: انت فين؟
أدهم: في الشارع
شهيرة: رايح الشغل؟
أدهم: لا
شهيرة: خدت اجازة من البنك ولا ايه
أدهم: بنك ايه
شهيرة: ايه يا ادهم.. هو مش انت قولتلي انك شغال في بنك
أدهم: اه البنك.. ايوا خدت اجازة النهاردة عشان تعبان شوية
شهيرة: الف سلامة عليك.. مالك
أدهم: مرهق من الشغل
شهيرة: طب ايه رأيك نتقابل في الكافيه.. نقعد نشرب حاجة وتحكيلي شوية
أدهم: لا معلش يا شهيرة مش هقدر.. خليها يوم تاني
قفلت معاها وكملت مشي.. حسيت انها زعلتها خصوصا ان مش دي حلاوة البدايات خالص بس مكنتش قادر فعلا اتكلم مع حد.. الساعة بقت 9بليل... قررت ارجع البيت لإني كنت تعبت جدا وعايز ارتاح بس لما رجعت لقيتها قاعدة مستنيني
نادين: يعني خرجت وسايب تليفونك هنا
أدهم: بقولك ايه يا نادين.. اي مشكلة عندك تتأجل للصبح ، انا تعبان دلوقتي
نادين: ماهو للاسف دي مشكلة تخصك انت مش انا
أدهم: مشكلة ايه دي؟
مدت ايدها بالتليفون ليا.. كانت صورة واحدة
أدهم: دي شهيرة
نادين: لا دي غزال
أدهم: غزال مين؟!!!
نادين: بإختصار كدا يا أدهم.. شهيرة عبدالرحمن زميلتك في الجامعة تبقا هي غزال.. وهي اللي سرقت الورقة قبلنا!!!
يتبع...
الجزء الثامن
شهيرة عبدالرحمن زميلتك في الجامعة تبقا هي غزال.. وهي اللي سرقت الورقة قبلنا
أدهم: انتي بتقولي ايه.. شكلك اتجننتي
نادين: معنديش مصلحة عشان اكدب عليك
أدهم: وانا مش مصدقك
نادين: تعالى هثبتلك
اخدت مني التليفون وفتحت فيديو كان باين انه تسجيل لكاميرات البنك
نادين: هنا شهيرة واقفة اهي.. احنا روحنا البنك الساعة 12 ونص.. بص شهيرة موجودة من امتا.. من الساعة 10.. عشان تنتهز اي فرصة وتعرف تدخل المكتب
أدهم: ازاي بقا والمدير مبيخرجش من المكتب الا لما يكون هيصلي
نادين: الساعي.. الساعي اللي فتح عليا باب المكتب دا كان لسة متعين من يومين والنهاردة عرفت انه مجاش وقفل تليفونه.. يعني الساعي كان معاها وهو اللي سرق الورقة قبلنا.. جايز انتهز ان المدير ممكن يكون في الحمام أو خرج لاي سبب تاني.. شهيرة عرفت تلعبها صح يا أدهم
أدهم: انتي كدابة
نادين: و**** براحتك.. مش عايز تصدق انت حر
أدهم: ايوا مش هصدق.. شهيرة دي واحدة بنت ناس يعني مستحيل تعمل كدا
نادين: السرقة يا أدهم متعرفش اذا كان الشخص دا محترم وكويس ولا لا.. انت بتسرق عشان انت عايز تعيش.. ممكن تكون من جواك شخص كويس بس مش معاك فلوس ولما تدور على حاجة حلال مش هتلاقي ولو لقيت برضو مش هتعرف تعيش.. ايه المانع انك تعيش مبسوط ومعاك فلوس ومرتاح ومقابل دا بتعمل حاجة بسيطة جدا مش هتاخد منك كام دقيقة
أدهم: ولو حد شافني او اتمسكت هقضي باقي عمري في السجن
نادين: بتعتمد على ذكائك وقدرتك على دا.. بالظبط زي اللي بيهرب من السجن.. وهو بيهرب بيعدي من على السور ولو وقع هيمسكوه انما لو جمد قلبه و عدا هيخرج
أدهم: وهو كان ايه اللي خلاه يدخل السجن.. لو مكنش عمل الغلط مكنش دخل السجن
نادين: مش يمكن اللي حواليه هما سبب دخوله السجن
أدهم: انت بتبرري لنفسك.. عايزة تثبتي انك صح بأي طريقة حتى لو كانت غلط
نادين: انت اللي مش عايز تشوف الحياه صح.. قدامك مليون دليل وانت اللي مصمم انك تعيش كدا.. زي حبيبتك دي ، انت كنت تتوقع او متخيل حتى ان شهيرة دي تبقا حرامية.. مستحيل ، عارف ليه ، عشان صدقتها وفي الزمن دا محدش بيصدق حد
أدهم: من الاخر يا نادين.. انا مش هكمل معاكي ومش همشي في الطريق دا ، انا متخلقتش عشان اقضي عمري كله هربان
نادين: وانا مقولتش حاجة بس قبل ما تمشي رد اللي عليك
أدهم: مش فاهمك.. تقصدي ايه
نادين: يعني انا وقفت معاك كتير.. رد بقا اللي انا عملته معاك
أدهم: وانا مطلبتش منك تعملي حاجة
نادين: امممم.. انا كنت عارفة انك هتروح للسكة دي ، بص يا أدهم بلاش الطريقة دي معايا انا بالذات.. متدخلش معايا في حيطة سد عشان انت اللي هتزعل
أدهم: وانا مبتهددش
نادين: حبيبي أنا قولتلك قبل كدا انا مبهددش حد.. انا بقولك اخر تحذير قبل ما أنفذ كلامي.. و افتكر كويس ان اللي بيقولك الكلام دا يبقا انا ، الفهد ، خليك فاكر دا كويس
أدهم: وانا همشي يا نادين.. انا مبخافش
لفيت وشي و مشيت خطوتين بعدها رجلي متحركتش من مكانها لان الفهد ضرب طلقة في الحيطة اللي كانت جنبي.. بصيت ورايا لقيتها منزلة المسدس اللي في ايدها
نادين: بتضطرني اعمل حاجات انا مش عايزة اعملها يا أدهم
أدهم: بتضربي عليا نار يا نادين؟
نادين: غلط.. السؤال ميبقاش كدا ، طالما ناوي تمشي يبقا تنسا نادين دي خالص.. نادين دي هي اللي كانت لسة بتتكلم معاك من شوية اما اللي ضرب نار عليك هو الفهد اللي انت مسمعتش كلامه ومصمم تمشي
أدهم: اه.. حلو ، حلو أوي
سحبت السلاح من جنبي و رفعته في وشها.. بس ساعتها هي ابتسمت و وجهت سلاحها للسقف وضربت طلقة
نادين: دي الطلقة اللي كانت هتبقا فيك دلوقتي.. انا مش عايزة اقتلك يا أدهم.. خليك معايا وهتكسب ، اسمع كلامي
نزلت هي المسدس الاول ومسكت ايدي
نادين: انا عايزة مصلحتك
نزلت المسدس انا كمان
أدهم: وانا معاكي
نادين: حقنا لازم يرجع يا ادهم
أدهم: هنجيبه من مين
نادين: غزال
أدهم: قصدك شهيرة
نادين: الاتنين واحد يا أدهم
أدهم: ودي هنعمل معاها ايه
نادين: هناخد حقنا.. فلوسنا بتاعت العملية اللي هي خدتها لوحدها
أدهم: هنعمل كدا ازاي
نادين: اقعد وانا هشرحلك كل حاجة
بدأت ترسم الخطة اللي هنمشي عليها وكانت كالآتي.. هي عرفت مكان بيتها وبنسبة كبيرة الفلوس هتكون هناك.. و اتحركنا بعد نص الليل ، وصلنا بيتها وطلعنا السلم ، الفهد حاول يفتح باب الشقة وفعلا عرف يفتحه.. دخلنا جوا كانت الشقة ضلمة مفيش أي مصدر للضوء.. فتحنا الكشاف وبدأنا نمشي على النور بتاعه.. مكنش في اي حد في الشقة ، لقينا قدامنا ترابيزة سفرة وعليها شنطة.. الفهد قرب وفتح الشنطة.. كان جواها فلوس.. ساعتها الفهد بص ليا و شد أجزاء المسدس بتاعه و اتلفت حواليه يبص في كل مكان لحد ما سمعنا صوت وهو بيقول
اهدى يا فهد.. اهدى ونزل سلاحك
النور رجع في الشقة وبعد ثواني ظهرت شهيرة أو غزال زي ما بيقولو.. كانت بتضحك
مكنش ليها لازمة تيجوا لحد هنا وتتعبو نفسكم.. انا بنفسي كنت هبعتلكوا الفلوس لحد عندكوا
الفهد كان رافع سلاحه و موجهه ناحيتها
شهيرة: نزل سلاحك.. عيب تبقا في بيتي وترفع عليا سلاح
نادين: انتي عايزة ايه مننا
شهيرة: المفروض انا اللي اسألك السؤال دا يا فهد.. انت اللي جاي هنا وعايز ايه؟
نادين: ايه اللي جابك في طريقنا وليه سرقتي الورقة قبلنا
بصراحة مكنتش انت المقصود.. انا عرفت انك هتعمل العملية دي لصالح شوقي سليمان.. وانا بصراحة مبطيقش الراجل دا.. كان لازم اعمل حاجة تضايقه وعشان كدا عرفت موضوع البنك و روحت قبلكوا وخدت الورقة وبيعتها لواحد تاني بس برضوا عملت منها نسخة.. عشان انت ملكش ذنب يا فهد
ومدت ايدها بالورقة
شهيرة: دي النسخة اللي معايا.. اما الفلوس دي نصيبك و تقدر تقول انها بداية صفحة جديدة.. احنا عايزين نبقا التلاتة مع بعض ، في ضهر بعض ، قولتو ايه؟
الفهد بص ليا.. مكنتش عارف ارد اقول ايه ، لكن كان جوايا سؤال وهو أنها ليه كانت بتكلمني طالما الموضوع كان مع الفهد بس.. ساعتها انا اللي اتكلمت
أدهم: طب وانا.. كنتي عايزة مني ايه؟
شهيرة: انت بقا يا أدهم.. في حد هو اللي كان زاققني عليك.. وبصراحة مكنش في فرصة احسن من كدا لما عرفت انك مع الفهد
أدهم: ومين اللي زقك عليا
شهيرة: اخوك وكان حاطط على راسك مبلغ حلو بس انا رفضت
أدهم: واشمعنا أنتي اللي اختارك
شهيرة: لانه كان عارف اننا صحاب من زمان وبدأ يدور عليا على اساس اني اسحبك و اسلمك ليهم وبعد ما عرفوا اللي انا بقيت فيه طلبوا مني اخلص عليك
الكلام حرك جسمي كله.. اخويا كان عايز يقتلني ، طب انا كنت عملتله ايه عشان يعمل فيا كل دا.. سيبتلهم الدنيا كلها ومشيت وبرضو لسة مش عايزين يسيبوني.. ، سكت وقعدت في مكاني و الفهد رجع هو يتكلم معاها
نادين: طب انا عايزك تنسي بقا كل اللي هما قالوه دا.. أدهم محدش هيقدر يقربله ولو أنتي دماغك فكرت في حاجة غلط هزعلك جامد أوي
شهيرة: من غير تهديد بس.. انا قولتلك اني رفضت وبعدين انا كان قدامي اني اعمل كدا ومحدش كان هيعرف حاجة عني
شهيرة مدت ايدها للفهد وقالت صفحة جديدة؟
الفهد سلم عليها بعدها قرب مني وقال اخوك مش عايز يسيبنا في حالنا يا أدهم.. و اكيد على حسب كلامك مش هو اللي بيتحرك و ان غادة هي اللي بتحركه
أدهم: انا مش عارف اعمل معاه ايه
نادين: لازم نحط حد للي بيحصل دا
في نفس اللحظة اتحركنا احنا التلاتة ل بيت خالد اخويا.. الفهد زق الباب و دخل .. بقينا في الشقة احنا التلاتة ، الفهد دخل و بدأ يدور في الأوض لحد ما دخل أوضة النوم.. كانو نايمين هو و غادة.. الفهد سحبه على الأرض و رماه قدامنا وسط ما كانت غادة بتصرخ.. غزال ضربتها على دماغها بالمسدس لحد ما فقدت الوعي.. الفهد شد أجزاء سلاحه و مد ايده بالمسدس ليا وقال
اضرب!!
ضربات قلبي كانت سريعة جدا لدرجة اني كنت سامعها.. ايدي مش عايزة تطاوعني واعمل كدا وخصوصا بعد نظرة خالد ليا.. نظرة مش هعرف انساها لو عدا 100 سنة.. نظرة كانت كلها ندم وخوف.. ضربت طلقة بس كانت في الحيطة اللي جنبه.. ساعتها الفهد اخد مني المسدس وضرب طلقة استقرت في قلب خالد!!
يتبع...
الجزء التاسع
ضربات قلبي كانت سريعة جدا لدرجة اني كنت سامعها.. ايدي مش عايزة تطاوعني واعمل كدا وخصوصا بعد نظرة خالد ليا.. نظرة مش هعرف انساها لو عدا 100 سنة.. نظرة كانت كلها ندم وخوف.. ضربت طلقة بس كانت في الحيطة اللي جنبه.. ساعتها الفهد اخد مني المسدس وضرب طلقة استقرت في قلب خالد!!
أدهم: اخويا.. أنتي عملتي ايه... أنتي قتلتيه حرام عليكي
نادين: فووق يا أدهم.. اخوك هو اللي كان عايز يأذينا هو دا الحل عشان يسيبنا في حالنا
أدهم: مكنش لازم يموت
الفهد بدأ يسحبني من ايدي وانا كنت رافض لدرجة اني وقعت على الأرض و بدأت اصرخ.. الرؤية بالنسبالي بقت ضبابية ومبقتش شايف حاجة والصوت كان بعيد جدا.. لكن فتحت عيني لما حسيت بايد بتخبط على كتفي و صوت جنبي بيقول
نادين: مالك يا أدهم في ايه
فوقت لقيت نفسي في العربية.. احنا لسة واقفين تحت بيت خالد مطلعناش.. بصيت للفهد اللي قالي
نادين: انت كويس يا أدهم؟
أدهم: كويس اه.. هو كان حصل حاجة؟
نادين: كنت بتتكلم وانت نايم وبتقول.. خالد وقتلتيه ليه وكلام غريب كدا
أدهم: لا أبدا كان كابوس بس
نادين: خالد دا كان قصدك اخوك صح
أدهم: مانا معرفش خالد غيره
نادين: هو اخوك فارق معاك يا أدهم؟
أدهم: اكيد فارق.. دا اخويا
نادين: حتى بعد اللي هو عمله
أدهم: مهما عمل انا مش هقدر اعمل فيه حاجة وحشة.. قلبي مش هيطاوعني اعمل كدا
نادين: وافرض هو اصلا عايز يأذيك
أدهم: براحته.. المهم اني بحبه ومش عايز أآذيه
شهيرة اتكلمت وقالت
شهيرة: البواب دخل اوضته يا فهد.. يلا بينا ولا ايه
الفهد بص ليا لثواني وبعدها قال: انا مش هعمل العملية دي
مشينا من قدام البيت.. مكنش في حد بيتكلم غير شهيرة طول الطريق ولكن مكنش حد بيرد عليها.. لحد ما وصلنا بيت الفهد.. كل واحد فينا كان داخل اوضته لكن وقفنا لما سمعت صوت شهيرة تاني بتتكلم
شهيرة: هو في ايه يا جماعة.. محدش بيرد عليا من ساعة ما مشينا ليه ولا يكونش محدش سامعني.. انا عايزة اعرف احنا معملناش العملية دي ليه
الفهد بعد ما كان فتح باب اوضته عشان يدخل.. رجع وقرب من شهيرة وقال عشان انا قولت كدا.. لما اقول على حاجة تتنفذ ومن غير كلام كتير ، فاهمة؟
شهيرة: لا مش فاهمة وواضح انك ناسي انت بتكلم مين.. اذا كنت انت الفهد فانا غزال.. تقدر تسأل عني لو متعرفنيش
نادين: عارفك.. عارفك كويس بس عشان انا عارفك بقولك كدا.. انا هنا اللي أقول ايه اللي يحصل وايه اللي ميحصلش اظن كلامي واضح
شهيرة: لا مش واضح.. انا هنا زيي زيك ، انا مش واحدة من رجالتك يا حبيبي
نادين: ومين قالك اني بجيب رجالة شمال.. اسمعي يابت أنتي لو عايزة تكملي معانا يبقا تقطعي لسانك دا ومتنطقيش تاني عشان انا معنديش صبر للمناقشة دي مرة تانية
الفهد لف وشه ومشي بس وقف تاني لما سمع صوت شد أجزاء مسدس
شهيرة: وانا بقا لسة مخلصتش كلامي
الفهد رجع بصلها تاني عشان يلاقيها رافعة المسدس في وشه
شهيرة: انا مش زي اي واحدة انت تعرفها.. واظن انت شوفت بعينك في ثواني سرقت منك الورقة وانت وقفت زي النسوان مش عارف تعمل حاجة ولا اكتشفت الموضوع اصلا سواء كنت انت او اللي واقف هناك دا.. يعني من الاخر كدا بلاش تلعب معايا اللعبة دي عشان هتقلب عليك في الاخر يا فهد
قربت منهم وكلمتها عشان تهدى يا شهيرة مينفعش اللي أنتي بتعمليه دا.. أنتي هنا في بيته يعني مينفعش ترفعي عليه سلاح
شهيرة: خليك في حالك انت يا حبيبي
الفهد شاورلي بايده اني اسكت.. بعدها بصلها وابتسم وقال أنتي عارفة انا بعمل ايه لما حد بيرفع عليا مسدس زيك كدا
ردت شهيرة باستهزاء بتعمل ايه
نادين: بدخل انام
وفعلا لفت وشها ومشيت.. شهيرة بدأت تقرب منه اكتر وقالت لو موقفتش هقتلك يا فهد
الفهد بصلها تاني نسيت اقولك.. انا مش دايما بدخل انام.. بس اللي دايما اعمله بقا هو كدا
شهيرة: كدا ايه يعني مش فاهمة
مجرد ما خلصت جملتها كان الفهد نط من مكانه و جري بسرعة جدا للحيطة و داس على زرار.. فجأه الارض اللي كانت واقفة عليها شهيرة اتفتحت.. شهيرة صرخت ووقعت جواها.. الفهد داس على الزرار تاني والأرض رجعت زي ما كانت.. ساعتها جريت عليه بسرعة
أدهم: انت عملت فيها ايه
نادين: متقلقش.. موجودة تحت في البدرون
أدهم: طب ليه عملت كدا
نادين: بترفع عليا السلاح في بيتي وعايزني اسكت
أدهم: مقولتش تسكت بس كان ممكن تتكلم معاها و تحلو الموضوع
نادين: لا انا مبتكلمش
أدهم: طب هتطلعها امتا
نادين: بكرا الصبح انزل انت وطلعها.. امسك المفتاح اهو
خدت منها المفتاح
أدهم: هو انتي ليه لغيتي العملية
نادين: عشانك.. انا داخل انام... تصبح على خير
وقفت تاني بعد ما مشي وقال اوعى تغلط وتقولي نادين قدامها.. احنا لسة مش ضامنينها وخصوصا بعد اللي هي عملته دا
ودخلت اوضتها ونامت.. وانا فضلت قاعد مكاني هو ممكن فعلا يكون الفهد بدأ يتغير ، معتقدش انه يكون لغى عملية عشان خاطر حد قبل كدا.. مش قادر احدد اذا كان هو شخص كويس وممكن يتغير ولا لا وبرضو مش عارف اكمل معاه ولا امشي.. انا قاعد معاه بس عشان لسة معنديش حل تاني بس حتى لو ظهر حل تاني.. هل ممكن اسيبه و امشي بعد كل اللي عمله معايا.. غمضت عيني و بدأت أحاول انام ، تقريبا بالظبط نمت ساعة.. لما صحيت لقيت باب أوضة الفهد مفتوح.. لما بصيت ملقتوش جوا.. ساعتها نزلت البدرون بسرعة عشان اجيب شهيرة وفتحت الباب.. لما دخلت لقيت مرتبة كبيرة و نور أصفر كاشف الأوضة كلها بس الغريبة اني ملقتش حد فيها.. شهيرة مش موجودة وفي نفس اللحظة اللي لسة كنت هنادي عليها لقيتها واقفة في ضهري
شهيرة: جاي هنا ليه.. باعتك عشان تخلص عليا صح
أدهم: ممكن تهدي الاول
شهيرة: هو فاكرني سهلة صح.. فاكر انه هيعمل فيا كدا و اسكتله.. و حياه **** هخليه يندم على اللي هو عمله دا
أدهم: يا شهيرة اهدي.. ونزلي المسدس دا
شهيرة: مش هنزله غير لما تقول انت جاي هنا عايز ايه
أدهم: جاي اطلعك من هنا
شهيرة: بجد.. لا و**** بجد جاي تطلعني من هنا ، حقيقي شكرا مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه
أدهم: نزلي سلاحك طيب وهنتكلم
المسدس اتشال من على ضهري.. وساعتها لفيت وشي وكلمتها
أدهم: تعالي نطلع فوق ونتكلم
خرجنا احنا الاتنين من البدرون وطلعنا.. لقيتها ماشية بحذر وبتتلفت حواليها
أدهم: مش هنا متقلقيش
شهيرة: امال راح فين
أدهم: معرفش.. صحيت ملقتوش
شهيرة: وانت بقا استغليت انه مش موجود وجاي تطلعني
أدهم: على فكرة هو اللي قالي اطلعك
شهيرة: بجد؟!!!
أدهم: اه بجد.. مستغربة ليه ، أنتي تحمدي **** انه سامحك بعد اللي أنتي عملتيه دا
شهيرة: وهو انا لسة عملت حاجة.. دا انا لسة هعمل كتير أوي بس هو يصبر عليا
أدهم: بلاش يا شهيرة أنتي مش قد الفهد.. صدقيني اللي بيلعب معاه بيخسر
شهيرة: انا مش فاهمة انت أصلا بتعمل ايه معاه.. ايه اللي جايبك في السكة دي
أدهم: نصيبي
شهيرة: وانت بقا مأمنله اوي كدا
أدهم: جدا
شهيرة: ماهو انت اصلك متعرفش الفهد.. الفهد دا يا حبيبي زي ابو رجل مسلوخة اللي بنخوف بيه الأطفال.. لما حد يعوز يخوف حد يقوله هجبلك الفهد.. قتل ناس كتير وسرقهم ونصب عليهم.. كان بيساند رجالة بتتاجر في المخد*رات وهو اللي بيأمن طريقهم وكان معاه واحد تاني اسمه النمر تقريبا.. الفهد اللي انت ماشي وراه دا غدار وملوش امان و في ثانية ممكن يقلب عليك ويقتلك عادي
أدهم: لو هو وحش أوي كدا زي ما بتقولي كان قتلك امبارح
شهيرة: هو مستحيل يعمل كدا قدامك عشان تفضل مصدقه وماشي وراه وفاكر انه كويس.. اوعا تصدق قصة انه بقا بطل و بيساعد الناس الغلابة.. تمثيلية هو عاملها عشان يداري على نفسه
أدهم: وهو ليه يعمل كدا
شهيرة: عشان حس انه بقا في خطر بعد موت صاحبه النمر.. قال يبطل لعب شوية لحد ما يشوف سكة جديدة يفتحها أو يلاقي صاحب جديد يسنده والظاهر انه لقاه خلاص
أدهم: بس هو فعلا ممكن يكون عايز يبقا كويس
شهيرة: مفيش حد كويس بيسرق يا أدهم
أدهم: وأنتي ليه عايزة تكوني معانا طالما أنتي بتكرهيه أوي كدا
شهيرة: عشان ابقا مراقباه.. طول ما هو بعيد عني هفضل عاملة حسابه لكن لما ابقا قريبة منه هبقا عارفة هو بيفكر ف ايه
أدهم: طب نصيحة مني.. امشي من هنا عشان هو لو سمع كلامك دا هيقتلك
شهيرة: ومين اللي هيقوله.. انت مثلا يا أدهم
أدهم: ليه لا
لقيتها قربت مني
شهيرة: انا عايزاك يا أدهم.. انا موافقة امشي من هنا بس وانت معايا.. تعالى نمشي ونبعد عن كل دا
أدهم: على اساس انك شغالة في البورصة يا شهيرة
شهيرة: وعد اسيب كل حاجة و اكون معاك و ملكك.. ملكك انت بس.. انت متعرفش انا بحبك قد ايه يا ادهم
شفايفنا اتقابلت و بدأت ادوب فيهم.. لكن الحلو ميكملش لاني سمعت صوت الموتوسيكل بتاع الفهد برا و دا معناه انه رجع.. بعدنا عن بعض بسرعة ، الفهد دخل من البوابة.. اول ما شافها ضحك وقال
نادين: انتي طلعتي
شهيرة كانت لسة هتقوم من مكانها لكن مسكت ايدها عشان تقعد تاني.. الفهد قعد على كرسي قدامنا وقال عندنا عملية مهمة النهاردة
العملية كانت شنطة دولارات موجودة في بيت واحد يقال انه عايز يهربهم برا مصر.. والفلوس دي كانت تمن اثار هو لقاها و باعها.. الليلة كانت اخر ليلة في مصر وبعدها هيسافر.. والفلوس هتتحوله في حسابه لما يخرج برا مصر.. اتحركنا بعد نص الليل ووصلنا بيته.. كانت الخطة هي ان الفهد و غزال هيدخلو جوا وانا هقعد جوا العربية مستنيهم و اول ما يخرجو هجري بيهم علطول.. وبالفعل الفهد دخل البيت هو و غزال
الحوار اللي جاي على لسان الفهد "نادين"
دخلنا الشقة.. كانت ضلمة ، شغلنا الكشاف وبدأنا نمشي بهدوء.. كان في قدامنا 3 أوض.. فتحنا اول واحدة كانت أوضة عادية بس مفيهاش حد ، اما التانية كانت دي اللي هو نايم فيها.. التالتة كانت أوضة المكتب ، دخلنا جوا و بدأنا ندور في كل مكان لحد ما شوفت الخزنة تحت ترابيزة المكتب.. غزال حاولت تفتحها وفعلا اتفتحت بس مكنش فيها غير شوية اوراق وفلوس بالمصري.. غزال خدت كل اللي في الخزنة.. خرجنا من الأوضة ووصلنا للصالة ندور فيها ولكن برضو مفيش حاجة.. غزال اتكلمت بصوت واطي
هنعمل ايه؟
عزال: مش عارف.. تفتكري نلاقيها فين
الفهد: هي اكيد مش في الأوضة الفاضية.. هي في الأوضة بتاعته
غزال: يعني هندخل وهو في الأوضة
الفهد: عندك حل تاني؟
" فعلا مكنش في حل.. مشيت وفتحت الأوضة بهدوء و بدأت ادور بس وانا بدور المفتاح بتاعه وقع من غير قصد.. بصيت ورايا بسرعة لقيته لسة نايم.. كملت وبدأت ادور اسرع لكن المشكلة اني سمعت صوت ورايا وهو بيقول
انت مين؟
بصيت ورايا ولقيته هو.. الراجل اللي كان نايم.. ساعتها سحبت السكينة اللي في رجلي و عملت جرح في بطنه.. بعدها غزال دخلت و ضربته ب حديدة على دماغه.. وقع على الأرض و احنا الاتنين كملنا عشان نلاقي الشنطة لحد ما بالصدفة ببص تحت السرير لقيتها.. خدتها بسرعة و اطمنت على اللي جواها و هربنا.. طلعنا برا العمارة و ركبنا العربية وجرينا من المكان كله.. وصلنا البيت و دخلنا عشان الاقي غزال جاية تقولي
غزال: هو الراجل مات
الفهد: الجرح اللي عملته مش هيموته لكن انتي اللي ايدك كانت تقيلة شوية وانتي بتضربيه بالحديدة
غزال: عني كدا هيموت
الفهد: لا متقلقيش.. عموما انا هاخد الشنطة و هروح اسلمها عشان ااخد حقي و ارجع ونقسم وكل واحد ياخد حقه
غزال: لا معلش.. احنا مش عايزين منك حاجة
الفهد: مين اللي مش عايزين
انا وأدهم
بصيت لأدهم اللي كان واقف و باصص في الارض
الفهد: في ايه يا أدهم
غزال هي اللي ردت عليا مفيش حاجة بس دي اخر عملية بينا.. انا وأدهم خلاص مش هنكمل
الفهد: يعني ايه مش هتكملوا
غزال: يعني زي ما سمعت كدا.. خلاص كل واحد من طريق يا فهد
رجعت اكلم أدهم تاني صحيح الكلام دا يا أدهم
مكنش بيرد عليا.. رد عليا.. ساكت ليه
غزال اتكلمت ريح نفسك يا فهد.. أدهم موافق وجاي معايا
مسكت ايده و مشيو قدامي.. الغضب بدأ يملا قلبي.. ندهت عليه
الفهد: أدهم
ولف وشه وبص ليا
الفهد: اقسم ب**** لو خرجت معاها ما هيبقا في بينا غير كل عداوة
غزال شدت ايده و كملوا مشي لحد ما خرجوا من البيت
يا ويلك يا ادهم.. يا ويلك من واحد كان ممكن يضحي بنفسه عشانك.. بس انت اللي اخترت تقف قصاد الفهد.. واللي جاي انا مش هرحم فيه حد يا أدهم!!!
يتبع...
الجزء العاشر - الأخير
اقسم ب**** لو خرجت معاها ما هيبقا في بينا غير كل عداوة
غزال شدت ايده و كملو مشي لحد ما خرجو من البيت
يا ويلك يا ادهم.. يا ويلك من واحد كان ممكن يضحي بنفسه عشانك.. بس انت اللي اخترت تقف قصاد الفهد.. واللي جاي انا مش هرحم فيه حد يا أدهم
أدهم لشهيرة: استني هنا.. انا مكنتش عايز اعمل كدا خصوصا معاه ، أنتي متعرفيش هو عمل عشاني
شهيرة: يا أدهم هو انا مش فهمتك كل حاجة
-----------------فلاش باك----------------------
شهيرة كانت واقفة بتجهز نفسها لعملية شنطة الدولارات.. كنت انا كمان واقف جنبها
أدهم: بس برافو عليكي على فكرة.. كويس انك معملتيش مع الفهد مشكلة
شهيرة: مبحبش امشي من مكان وأنا عاملة مشاكل
أدهم: وانتي ناوية تمشي يا شهيرة
شهيرة: لو قعدت هتحصل مشاكل.. وانا عايزة اركز في شغلي ، مش هكون فاضية للمشاكل دي
أدهم: طب وانا
شهيرة: قولتلك تعالى معايا
أدهم: مش هقدر اسيب الفهد يا شهيرة
شهيرة: يا حبيبي الفهد اللي انت متمسك بيه اوي دا ملوش أمان.. وعلى فكرة بقا انا عرفت انه ملغاش العملية عشانك ولا حاجة.. لغاها عشان اخوك مش موجود في القاهرة اصلا بس طبعا كان عايز شكله يبقا حلو قدامك.. وروحنا عند البيت وعمل التمثيلية دي
أدهم: وانتي عرفتي منين ان خالد مش في القاهرة
شهيرة: بعد ما اتفق معايا على قتلك سافر هو وغادة عشان يبعدوا عنهم اي شبهة
أدهم: وانا اضمن منين انك بتقولي الحقيقة
قربت مني وقالت: معقول مش مصدقني يا أدهم.. يعني تفتكر هو أنا مثلا اقدر اضحك عليك ، هستفاد ايه من كدا ، بالعكس دا انا عايزاك تبقا في امان وانت عمرك ما هتلاقي الأمان دا مع الفهد ، اسمع كلامي للاخر ومش هتندم
----------------------باااك----------------------
أدهم: طب احنا دلوقتي هنروح فين
شهيرة: البيت عندي.. هنقعد هناك يومين لحد ما نرتب أمورنا ونسافر
أدهم: هو احنا هنسافر؟
شهيرة: اه هنسافر يا أدهم.. عايزنا نقعد هنا نعمل ايه ، الدنيا هنا مبقتش أمان وخصوصا بعد اللي حصل من شوية دا
أدهم: أنتي متأكدة من اللي بتعمليه دا
شهيرة: لو خايف او حاسس انك ندمان اتفضل ارجع وانا هكمل لوحدي بس انسى اننا نكون مع بعض تاني
الصراع بين عقلي وقلبي مطولش كتير لاني اختارت بقلبي المرادي
أدهم: انا هكمل معاكي يا شهيرة
روحنا البيت عندها.. دخلنا من باب الشقة.. مشيت قدامي
شهيرة: اتفضل يا أدهم.. انت مش غريب يعني
دخلت وقعدت على اقرب كرسي قابلني في الطريق وهي قعدت قدامي
شهيرة: مالك.. ساكت ليه
أدهم: تفتكري اللي عملناه دا صح ولا غلط
شهيرة: يووووه برضو يا أدهم.. انت هتفضل تفكر في الموضوع دا ولا ايه ، ما تفكر في نفسك شوية ، فكر في حياتنا اللي جاية
أدهم: حياتنا!!
شهيرة: اه حياتنا.. شكلك نسيت اننا هنتجوز
أدهم: لا منسيتش
شهيرة: امال ايه بقا.. في ايه
أدهم: مفيش.. بفكر في اللي حصل
شهيرة: وهو ايه اللي حصل
أدهم: مالك محسساني انها حاجة عادية اننا نعادي ونقف في وش واحد زي دا.. الفهد مش هيسيبنا في حالنا يا شهيرة و افتكري الجملة دي كويس.. مش هيخلينا نتهنى بيوم حلو
شهيرة: يكونش سوبر مان وانا معرفش.. في ايه يا ادهم ، واحد زي اي واحد ، ايه المميز فيه ، بيعرف يضرب نار .. انا كمان بعرف ، بيجري ويتنطط على الحيطان ، برضو سهلة ، ايه المميز فيه بقا
أدهم: بالعكس هو مش مميز.. هو مليان عيوب بس جدع وعمره ما سابني حتى لما كان ميعرفش عني حاجة برضو كان واقف جنبي يبقا ازاي عايزاني اتقبل الموضوع عادي كدا وكأن محصلش حاجة
شهيرة: بص يا أدهم.. سواء ندمان او لا ف دا مش هيأثر في حاجة بالعكس هيضرك انت.. لان افرض حتى انت رجعت للفهد دلوقتي تفتكر هو هياخدك بالحضن.. دا مش بعيد يخلص عليك ، ولا تنسا بقا وتعيش حياتك أحسن وبعدين يا حبيبي مانا هبقا معاك يعني المفروض متقلقش من اي حاجة
خلصت شهيرة كلامها و بعدها شاورتلي على الأوضة اللي هنام فيها.. و اوضتها كانت جنبي بالظبط ، دخلنا احنا الاتنين نمنا او بمعنى اصح هي اللي ممكن تكون نامت لكن انا لا.. فضلت صاحي معرفتش انام ووسط مانا صاحي و قلقان لقيت باب الأوضة بيتفتح و دخلت
شهيرة: انا مش عارفة انام
كانت لابسة قميص نوم موف قصير جدا يكاد يكون مش واصل للركبة أصلا.. مكنتش مصدق اللي انا شايفه دا
شهيرة: انت هتفضل باصصلي كتير.. بقولك مش عارفة انام
أدهم: ليه مالك
شهيرة: اصل الجو برد أوي.. ممكن انام في حضنك
أدهم: ممكن طبعا
قربت شهيرة من السرير و خدتها جوا حضني.. فضلنا كدا اكتر من 5 دقايق من غير ما حد فينا يتكلم.. بعدها لقيتها بتقولي
شهيرة: خلاص انا حاسة الجو بقا كويس.. انا هقوم انام في اوضتي
خرجت من حضني وكانت لسة هتقوم من على السرير.. شدتها من ايدها ونامت على السرير.. قربت منها وبدأت ابوس كل حتة فيها ، بعدها قلعت هدومي كلها وهي كمان شالت كل هدومها.. بعد ما خلصنا خدتها في حضني ونمنا احنا الاتنين.. صحيت تاني يوم على صوتها وهي بتقولي
شهيرة: قوم بسرعة يا أدهم
فتحت عيني لقيتها واقفة قدامي
شهيرة: بص اللي انت بتدافع عنه عمل ايه
قومت من على السرير لقيتها ماسكة ورقة مكتوب عليها
" صباحية مباركة "
وطبعا توقيعه كان موجود في اخر الورقة " الفهد.. بس مش دي المشكلة ، المشكلة ان شهيرة قالتلي ان الورقة كان تحت الرصاصتين دول.. وفعلا دا زي مسدس الفهد.. بصيت ل شهيرة اللي كانت متعصبة جدا
أدهم: ممكن تهدي و احنا ان شاء **** هنلاقي حل
شهيرة: حل.. انت لسة هتقول حل ، الفهد دخل بيتي وسايبلي رصاصتين ، فاكر نفسه بيهددني ، وحياه امه ما هسيبه عايش دقيقة ومو*ته هيكون على ايدي انا
أدهم: خلاص انا هروح و هتفاهم معاه
شهيرة: لا.. اياك تروح هناك ، لو روحت هيفهم اننا خايفين منه
أدهم: امال هنعمل ايه
شهيرة: زي ما قولتلك انا هجمع كل الفلوس اللي ليا هنا وهنسافر
أدهم: وانا معاكي
شهيرة: بس مش قبل ما اخليه يتعلم درس عمره ما ينساه
دخلت تلبس ونزلت وحتى مقالتش هي رايحة فين.. انا كمان غيرت هدومي ونزلت و روحت بيته ، ممكن تقول عليا بايع نفسي بس انا فعلا كان لازم اتكلم معاه.. وصلت البيت و دخلت ، مكنش في حد موجود ، شكله مش موجود بس فجأه لقيت سكينة اتحدفت في الحيطة اللي قدامي.. بصيت ورايا
أدهم: وافرضي كانت جات فيا
نادبن: ومين قالك اني مش عايزاها تيجي
أدهم: دا انا جايلك لحد عندك.. عيب لما تغدري بيا
نادين: انت جاي ليه يا ادهم
أدهم: جاي اقولك ابعدي عننا يا نادين.. ابعدي عن طريقنا خالص
نادين: وهو انا عملت ايه
أدهم: أنتي عارفة كويس انتي عملتي ايه
نادين: قصدك يعني عشان الرصاصتين اللي سيبتهم.. دا اقل واجب اعمله معاك
أدهم: طب عموما انا عملت اللي عليا و جيت احذرك.. شهيرة مش هتسكت على الحركة دي وناوية تأذيك
نادين: شوفلك خمسين واحد يحميك انت و شهيرة بتاعتك دي.. انا مبخافش وقول ل شهيرة اني لو عرفت انها بتخطط لحاجة ليها علاقة بيا هقتلها
الكلام مكنش جايب فايدة.. مشيت من عندها ورجعت البيت عند شهيرة كانت لسة مرجعتش من برا.. فضلت قاعد في البيت لحد ما رجعت ، كانت راجعة من برا الساعة 2 بعد نص الليل
أدهم: كنتي فين كل دا.. قلقتيني عليكي
شهيرة: مش قولتلك هنسافر.. هسافر ازاي قبل ما ارتب كل اموري هنا
أدهم: وخلصتي يعني
شهيرة: كله تمام يا حبيبي
أدهم: والفهد؟!!!
شهيرة: طلع قرار بموته خلاص.. انا عرفت انه مسلمش شنطة الدولارات ، دا غير اني اتفقت مع كل الناس اللي عامل معاها عداوات ، تخيل ملقتش واحد بس بيحبه ومش عايز يقتله
أدهم: واحنا مالنا يا شهيرة.. احنا مالنا بكل دا
شهيرة: لو الفهد مماتش.. هيقتلنا كلنا و بعدين انا مش عايزاك تقلق خليك ورايا انا عاملة حساب كل حاجة
عدا أسبوع وكل يوم شهيرة بتخرج من الصبح ومبترجعش غير بعد نص الليل.. كلامها بقا قليل معايا لانها بترجع تنام علطول وتصحى تاني يوم تنزل وهكذا.. لحد ما في يوم لقيتها راجعة من برا وقالتلي
شهيرة: يلا يا أدهم عشان نتحرك
أدهم: نتحرك على فين
شهيرة: هنطلع الاول على اسكندرية ومن هناك هناخد مركب نطلع بيها على اسبانيا
أدهم: واشمعنا اسبانيا
شهيرة: ليا ناس اعرفهم هناك وهما مجهزين كل حاجة لما نوصل
أدهم: طب كنتي قوليلي من بدري عشان اعمل حسابي
شهيرة: تعمل حسابك على ايه.. وبعدين كل حاجة معايا تحت في العربية ولما نوصل هناك هشتريلك لبس جديد وتليفون جديد.. كل اللي انت عايزه هيبقا تحت امرك
أدهم: يعني أنتي واثقة من اللي هنعمله دا
شهيرة: يا أدهم واثقة.. يلا بقا
غيرت هدومي ونزلت معاها.. ركبنا العربية ومشينا.. كنت قلقان طول الطريق.. حاسس بحاجة غريبة ، كنت خايف مش هكدب بس بحاول اطمن نفسي بأي شكل لإني معرفش الخوف دا مصدره ايه.. وسط كل دا لقيت العربية وقفت
أدهم: في ايه؟!!!
شهيرة: باينها عطلت.. هنركن شوية على جنب لحد ما اكلم حد ييجي ياخدنا
نزلت من العربية و بدأت ازقها.. شهيرة نزلت من العربية وقالت
شهيرة: خليك هنا متتحركش.. هعمل مكالمة و جاية
مشيت وانا ببص على المكان من حواليا بستكشفه.. كان في مصانع قديمة جدا ، مشيت ناحيتها بس وانا ماشي كنت سامع صوت.. صوت خبط كأن حد معاه حديدة وبيخبط بيها على الأرض ، مشيت ناحية مصدر الصوت بس ملقتش حد.. المكان كان ضلمة وانا مشغل كشاف الموبايل ، بصيت يمين وشمال ملقتش حاجة، قررت اني هلف و ارجع للعربية بس فجأه نور المكان كله اشتغل وشوفت قدامي.. خالد و غادة و كان معاهم أكتر من 10 رجالة...كنت لسة هرجع واجري لكن لقيت شهيرة واقفة في ضهري
أدهم: شهيرة الحقيني.. خالد وغادة هنا
كنت بشاورلها عليهم.. وهي واقفة ساكتة مبتتكلمش لحد ما غادة بدأت تضحك بصوت عالي
غادة: مسكين يا أدهم.. و**** صعبان عليا مفيش حد ينجدك المرادي
بصيت على شهيرة وغادة كانت لسة بتكمل كلام
غادة: قصدك على غزال يعني.. غزال معانا يا حبيبي، كل الفيلم دا اصلا من تخطيطها.. الصراحة كانت لعبة كبيرة اوي وانا محبتش ادخل فيها خصوصا بعد ما عرفت انك مع الواد اللي اسمه الفهد دا
---------------------فلاش باك-------------------------
غزال: انا هدخل وسطهم.، لازم اسحب أدهم ناحيتي و اخليه يثق وبعدها اسلمهولك.. طول ما هو مع الفهد مش هنعرف نعمله حاجة
غادة: طب هتبدأي ازاي و امتا
غزال: انا عارفة ان الفهد عنده عملية.. هدخل انا و ابوظ العملية بتاعته.. بعدها هو هيدور عليا وانا هكون سايبة ورايا كل الخيوط عشان يلاقيني بسرعة و اول ما يلاقيني هحكيله على الاتفاق اللي دار بينا انا وانتي عشان يصدقني و اعرف ادخل وسطهم
---------------------باك------------------------------
غادة كملت وقالت: وانت الصراحة يا اأدهم مخدتش وقت كبير عشان تيجي.. وقعت زي الاهبل علطول بالذات بعد القميص الموف.. اما بالنسبة للفهد فهو زمانه جاي في الطريق.. انتو الاتنين هتتدفنوا هنا يا دوومي
وطلعت المسدس ومدت ايدها بيه لخالد اللي اخده منها بسرعة و وجهه ناحيتي
أدهم: خالد انت هتسمع كلامها.. انا اخوك يا خالد
غادة قاطعتني وقالتله بصيغة امر... اضربه بالنار
أدهم: لا يا خالد.. فووق يا خالد انت بمجرد ما هتموتني ، هتموت انت كمان ، بلاش يا خالد
ثواني عدت وخالد نزل سلاحه.. ملامح الغضب ظهرت على وش غادة وقالتله
غادة: انت بتعمل ايه.. انت اتجننت ، لو معملتش اللي بقولك عليه ، انت كمان هتموت معاه يا خالد
بص مرة عليا ومرة عليها.. دقيقة عدت قبل ما يرد عليها ويقول
خالد: معنديش مانع اموت بس انا مش هعمل كدا في اخويا.. عشان اعرف ارفع وشي فيه لما اقابله في الآخره.. وانا مش هعرف اعمل كدا غير لما اصلح الغلطة اللي عملتها
وفي ثانية كان رفع المسدس و ضرب طلقة في دماغ غادة.. غادة وقعت على الأرض ومعاها سمعت صوت ضرب النار من ورايا.. جريت بسرعة عشان استخبا.. بس لمحته وانا بجري ، بالظبط هو ، الفهد ، رجالة كتير كانت بتقع على الأرض.. كنت بجري جنبهم وانا شايفهم بس فجأه لقيت بوكس في وشي.. وقعت على الأرض.. كان واحد من ضمن الرجالة ، كان ماسك في ايده مسدس ، ووجهه ناحيتي لكن فجأه لقيته وقع قدامي على الأرض وشوفت من وراه الفهد.. هو اللي ضربه بالنار.. بعدها جري عليا
الفهد: انت كويس؟
أدهم: كويس متقلقش
الفهد: يلا قوم معايا
لسة بيحاول يساعدني عشان اقوم.. سمعت صوت طلقة.. بصيت عليه لقيته باصصلي وعنيه مفتوحة على الآخر
أدهم: مالك يا نادين في ايه
مردتش عليا.. والمسدس اللي كان في ايديها وقع
أدهم: نادين.. نادين قومي معايا.. يا ناااادين
كنت بصرخ زي المجنون.. في نفس الوقت سمعت صوت شهيرة
شهيرة: مش هتقوم يا أدهم خلاص.. راحت فوق خالص.. وانت كمان هتحصلها دلوقتي عشان تبقو سوا عشان متزعلش انها مشيت وسابتك
ابتسمت وقولت بس هي لسة ممشيتش
شهيرة: متأكد؟!!!
اتحركت عشان فعلا تبص و متلاقيش الفهد ورايا لانه كان وراها هي و بمجرد ما بتلف وشها.. الفهد ضربها بالسكينة.. وقعو هما الاتنين على الأرض.. جريت بسرعة على الفهد
أدهمم نادين قومي معايا.. اسندي عليا
كانت بتضحك وقالت كنت فاكر ان الفهد هيموت من غير ما ياخد حقه
أدهم: متقوليش كدا.. أنتي هتعيشي و هنكمل مع بعض ، انا مش هعرف ابقا لوحدي في الدنيا
نادين: انت مبقتش محتاجني.. انا علمتك كل حاجة ناقص بس انك تفهم.. مش كل اللي هتقابلهم هيكونو طيبين زيك يا أدهم.. خلي بالك من نفسك
والنفس اتقطع.
نادين.. نادين قومي ، قومي يا نادين انا مش هعرف اعيش من غيرك ، قومي
حياتي مكنش ليها لازمة تاني.. مبقاش عندي اللي اعيش عشانه حتى اخويا سافر.. رجعت لوحدي تاني.. برغم عصبيتها بس كانت طيبة وجدعة.. الطريق اللي هي كانت ماشية فين آخرته معروفة بس انا اللي كنت رافض اصدق.. كنت عايز اعيش و استمتع بكل لحظة.. اتعلمت منها كتير وقررت اني انفذ كل اللي اتعلمته وبدأت اول عملية ليا.. الاخبار و الجرايد بدؤوا يكتبو عني
"النمر" مجرم جديد يترك توقيعه بعد كل عملية يقوم بها
كنت قاعدة بتفرج على النمر وهو بيكمل المسيرة.. الاخبار بدأت تحكي عنه والناس بدأت تعرفه.. متستغربوش ، زي ما جه في دماغكو بالظبط ، أنا الفهد ، ماهو برضو مينفعش اكون داخل عملية زي دي ومكونش لابس واقي رصاص.. بس انا قررت ابعد عن أدهم.. كان لازم ابعد الحقيقة.. انا عندي مشاكل كتير والماضي هيفضل دايما مطاردني.. مكنتش حابة اني أآذيه.. لان اي حد هيكون جنبي اكيد هيتأذي.. فقررت اني اقعد و اتابع من بعيد.. لحد ما اقرر انزل العب تاني اما حاليا انا قاعدة بشرب القهوة بتاعتي وبتابع اخبار النمر... اللي اقدر اقول عليه دلوقتي انه بقا خارج عن السيطرة!!!
تمت