• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

مكتملة أروما (حكاية من نوع آخر تماماً) | السلسلة الأولي | ـ أثني عشر جزء (1 مشاهد)

seeker75الباحث

ميلفاوي جديد
عضو
إنضم
22 أكتوبر 2023
المشاركات
17
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
نقاط
261
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
ملاحظة( كل الشخصيات الواردة في هذه القصة عمرها +18 سنة .. للتنويه)

بقلم الباحث 75 Seeker 75


الفيرمونات..
٠
هل سمعتم بهذا الاسم؟

قبل صناعة السينما في القرن العشرين وظهور الاعلانات التي ترسم صورة مثالية غير واقعية للمرأة (seeker75 ) كانت وستبقى المرأة جميلة كما هي.. لن يعيبها شيء..

حتى السبعينات.. كانت بعض الممثلات الجميلات لازلن طبيعيات ويظهرن بشكل طبيعي في افلامهن.( مديحة كامل كمثال) حيث كانت الممثلة لا تخجل من رفع ذراعيها وظهور شعر ابطيها.. الامر عادي جدا.. ولم يكن محرجا مثل ما تصوره آلة الغرب الاعلامية.

في علم الاحياء فأن معظم الكائنات الحية تفرز مادة من جسمها تدعى الفيرمونات.. وهي مادة كيميائية لها رائحة خاصة مميزة بكل جنس ... وظيفتها تدل على النضوج الجنسي وكذلك الاستعداد للجنس والجذب الجنسي.

انها ليست رائحة منفرة كما يعتبرها البعض.. فأن العلم اثبت حديثا ان المرأة ( النظيفة) تفرز بعد الاستحمام مباشرة مادة من تحت ابطيها مع قطيرات العرق.. تكون جاذب جنسي للرجل .. بل وهو اعلان عن الأستعداد للجماع.. خاصة في عمر النضوج الجنسي.

لهذا الكثير (seeker75 ) من النساء تعلم ذلك وتحاول ان تغطي هذا التأثير بمعطرات او روائح او موانع تعرق.

قد لا يستسيغ بعضكم ما اكتبه لكن هذا واقع موجود.. فالمرأة التي في نظرك ليست جذابة ولا جميلة.. لن يُنقص رأيك فيها من شيء.. لأنها ستظل حتما جميلة وجذابة في نظر آخرين غيرك.

وقصتنا تركز على هذه المراة بالذات.



أروما



أبنكَ يا سيدي يعاني من مشاكل كثيرة.. أنت كأب.. عليك ان تعترف اولاً بتلك المشاكل.. ومن ثم الأستعداد للتعامل معها..

قالها الطبيب للأب

لكن ابني بخير يا دكتور.. هو فقط تغير منذ أن توفيت امه.. ان حزنه عليها أثر فيه جدا.. وأوصله لهذه الدرجة.. فأهمل نفسه ودراسته وكل مايدور حوله

فرد الطبيب / يا سيدي.. انا دوري ان اقدم لك النصيحة واشير عليك بالعلاج وانت من يقرر..



ترك السيد حسن عيادة الطبيب واخذ ابنه زكي معه رافضا رأي الطبيب.

زكي ابن حسن الوحيد (seeker75 ) توفيت والدته قبل اقل من عام..وهو في التاسعة من عمره.. ولايزال يعاني من فقدانها.. وتراجع مستواه في المدرسة..اخبره البعض انه يعاني من التوحد.. وقال له آخرون انها تأثير الصدمة.. وآراء كثيرة اخرى.. لكن حسن قرر زيارة امه الحاجة زهرة.. وبالمرة لترى أيضاً حفيدها زكي التي لم تره منذ أربعينية المرحومة.

الحاجة زهرة/ يابني.. انت لازم تتزوج! مفيش حل تاني يصلحلك حالك وحال ابنك غير ست حنينة واصيلة تعوض ابنك عن امه الي فقدها.. وتعوضك انت كمان.. انت لسه شباب يابني.. خذ بنصيحتي يابني!



كان حسن يعارض فكرة الزواج.. هو يعمل في محل بسيط قريب من بيته.. احواله ليست ممتازة لكنها ماشية..ومستورة..

حسن / بس يا حاجة.. ازاي.. اجيب وحدة غريبة لأبني زكي.. من بعد أمه ؟؟ انت مسمعتيش عن زوجات الاب.. دا مفيش فيلم او مسلسل ما جابش سيرتهم الوحشة وأكدها للناس (seeker75 ) معقول انا احط ابني في موقف زي دا.. لا لا.. لا مؤاخذة يا حاجة دا حل مش كويس ..

الحاجة/ هي كل النسوان زي بعضيها .. مش لما تسمعني للآخر يابني.. انا اعرف وحدة ست .. بمليون راجل.. گدعة وحنينة وسمعتها طيبة..وقلبها طيب جدا.. على ضمانتي...انا اضمنها لك.. دي هيام.. انت مش عارفها يبني ؟؟ بنت يتيمة وغلبانة وعايشة في بيت عمها..اهو تكسب فيها ثواب برضك.. ..حتكون زوجة بارة ليك.. وام حنينة لابنك.. اسمع كلامي ومش حتندم.





بعد تردد من حسن.. والحاح من الحاجة زهرة .. اقتنع حسن بفكرتها وتم ا زواجه من هيام.. ذات العشرون عاما..فحسن لم يتجاوز هو الآخر ال 35 ..

وهكذا صارت هيام زوجة الاب التي آمل حسن بأن تعيد الحياة والفرحة لبيته ولأبنه بعد وفاة زوجته..

وفعلا مرت الايام.. وثبتَ صحة كلام الحاجة زهرة .. فكانت هيام زوجة أب حنينة (seeker75 ) وطيبة وعاملت زكي وكأنه ابنها تماما.. رغم انها واجهت صعوبات في بداية الامر الا انها تحدت كل الظروف واستطاعت ان تكسب ود زكي وتحتويه تحت جناحيها..

وبعد مرور سنوات.. لم تحمل هيام من حسن.. رغم انه كان خائفاً من هذا الأمر في البداية خوفا على مشاعر ابنه زكي..لكن بعد تلك السنوات صار الأمر مُلِحاً ومهماً.. خاصة من الحاجة زهرة ولكن للأسف تبين ان هيام لا تستطيع الانجاب.. بعد مراجعة العديد من الاطباء..

لم يؤثر ذلك كثيرا على حياة حسن .. لأنه كان راضيا ومقتنعا بوجود زكي في حياته.. كما انه سعيد مع هيام.. وحتى هيام.. تقبلت الامر الواقع ورضيت بنصيبها فهي تعتبر زكي ابنها رغم انه كان في التاسعة حين تزوجت اباه.. وهكذا سارت الايام والحياة..بشكل جيد للجميع .. وتحسنت احوال زكي النفسية وعاد لحياته الطبيعية بعد وجود هيام بحياته.. واستطاع تجاوز الأمتحانات وتحسن مستواه الدراسي (seeker75 ) حتى بلغ زكي اشده وصار رجلا بالغا.. وهنا تبداء احداث القصة .. على لسان زكي..



فقدتُ امي حين كنت في الثامنة.. لكن زوجة ابي هيام عوضتني عنها وعاشت لي كأم ومربية واعطتني اهتمامها كله واحتضنتني بحنان غامر وتحملت مني كل تصرفاتي المزعجة رغم اني لم اكن ابنها.. كانت هيام امرأة نشيطة وجميلة ذات سمرة فاتحة وشعر مجعد وقوام متوسط لا مليانة ولا رشيقة.. العادي يعني.. مرحة وخفيفة الدم

ومتفتحة الذهن ومنفتحة البصيرة.. فكانت تتعامل معي كأبن احياناً.. واحياناً كصديق فصرتُ أتشجع حتى بأخبارها بكل مشاكلي التي اواجهها مثلما اتكلم مع اي صديق لتقف معي كصديقة وتساعدني على التعامل الصحيح مع تلك المشكلة ..حتى لو أعجبتني فتاة كنتُ لا اتردد ان اقص لها ذلك واستشيرها واخذ رأيها بتلك الامور التي ينحرج منها البعض امام اهلهم..فصارت هيام زوجة أب (seeker75 ) وصديقة بنفس الوقت.. فلم يكن فارق العمر بيننا كبيرا 11 او 12 سنة..كانت متكاملة من كل النواحي كسيدة مدبرة للبيت.. بشوشة وضحوكة ومتفائلة..

فقط !! لاحظت شيئا مختلفا فيها كان شيئا لا اعرف كيف اصفه..

كانت حين تعمل تتعرق كثيرا وتبرز منها رائحة عرق.. لكنها لم تكن رائحة منفرة لي.. فهيام نظيفة وتستحم بشكل شبع يومي لكن سرعان ما تتعرق وهي تعمل او تنظف البيت.. فكنت اشم تلك الرائحة.. فأشعر بشيء غريب يتسرب لجسمي.. كمراهق على وشك النضوج.. كانت تلك الرائحة تثير غريزتي بصراحة.. لكن لكونها زوجة ابي لم اكن اتجراء ابدا في ان افكر فيها جنسيا.. فقط تلك الرائحة.. هي من تحركني جنسياً .. ولا اسيطر على نفسي فكنت اشغل تفكيري باشياء اخرى.. ولكن احيانا افشل..في اخفاء انتصابي اللاارادي .. فأهرب من المكان الذي تتواجد فيه هيام..خاصة انها بحكم العلاقة الجميلة التي بيننا كانت تمازحني كثيرا وتمون علي فتطلب مني احيانا كثيرة في مساعدتها ببعض الامور..مثلا تحريك كنبة.. رفع شيء ثقيل لتكنس تحته..فهي عبارة عن نحلة نشيطة توزع الحياة في البيت..

في احدى المرات (seeker75 ) طلبت مني ان ارفع معها السرير.. لنغير اتجاهه.. فصرت ملاصقا لها كي نرفع حافته كلانا..فكانت عرقانة ونفذت منها تلك الرائحة الى انفي.. فلاعبت زبري لا اراديا.. الامر خارج إرادتي حين اشم تلك الرائحة..كانت تعطيني تعليمات كثيرة لتحريك السرير معها لكني لم اكن اركز معها..

/ مالك ياواد.. انت مش سامعني.. اي فيك ايه النهارده.. انت شارب حاجة ياواد؟؟ متحرك معاي انا وسطي اتقطم.. خليك گدع!

/ اهوو.. اهوو. انا شايل معاكي..

/ هو انا قلتلك تشيل.. بقلك حرك معاي السرير لناحية اليمين.. انت مخك فين ياواد انت؟؟

كنت احاول ان استر انتصابي الذي بان من تحت البيجاما ..وصرت ادفع السرير بسرعة وما ان انتهينا حتى هربتُ من الغرفة (seeker75 )للصالة وجلست هناك ماسكا كتاباً فجاءت هيام.. وهي تضحك..

/ اي في ايييه.. انت مالك. النهاردة يازكي؟

اثناء ذلك.. كانت هيام ترتدي ثوبا يكشف يديها.. ورفعت يديها تعدل شعرها تلفه لفة ذيل الحصان.. حتى بان ابطيها امامي تماما.. لأول مرة ارى تلك المنطقة منها.. كان جزءا من اعلى ثديها ايضا واضحا قليلا.. لكن ابطيها كانا مشعرين.. وعرقانين..لدرجة تبلل الشعر من العرق.. لم يكن هذا منفرا لي ابدا..بل زاد من انتصابي بجنون ..لا اعرف مالسبب.. لكنه اثارني جدا.. فسرحت محدقا في ابطيها وهي لاتزال تشد شعرها..وهي تكلمني

/ ماترد يا واد.. مالك.. مش بكلمك يا زكي. في حاجة .. انت مش ع بعضك ليه؟؟

/ لا.. لا.. ولا حاجة.. بس.. بس. تعبان شويا

/ من ايه؟؟ هو انت شلت حاجة. انت بتدلع يا واد.. بتدلع؟؟ انا الغلطانة (seeker75 ) دلعتك كتير..

وصارت تضحك بمرح.. ولازالت رافعة يديها تلف بشعرها كاشفة ابطيها المشعرين. وهما يعملان كڤياجرا لزبري..فلم تكن فقط الرائحة ما يهيجني.. بل وحتى الابط نفسه..ومنظره الغريب المغري..

اخيرا اتمت هيام تصفيف شعرها.. وانزلت يديها لترحمني من عذابي.. وهي تقول

/ جيل آخر زمن.. بيتعبوا من ولا حاجه! انا رايحه المطبخ اعمل الغدا..

كان منظرا لصقَ في مخيلتي.. وذهبتُ لغرفتي.. وانا احاول محو هذه الصورة من بالي.. دون فائدة.. اما هيام فراحت للمطبخ تعد الغداء وتمنيت ألا تناديني مرة اخرى لاني لم اعد استطع اخفاء الانتصاب الفاضح تخت بيجامتي..

ابي يعود كل يوم مساءادً وترحب به هيام بأبتسامة فهي امرأة لطيفة ومرحبة ولطيفة المعشر.. وتتسامر مع ابي كل يوم حول احواله وكيف قضى يومه.. وان اول شيء يسأل عنه ابي حين دخوله للبيت دوما (seeker75 ) هو انا..

/ وحشتني يا ابني.. عامل ايه النهارده.. ذاكرت دروسك كويس..؟ عايزك تجيب مجموع عالي وترفع راسي كده يا زكي واشوفك مهندس كبير واتباهى بيك قدام الناس..

/ كله تمام يابا.. متشيلش هم..

دعتنا هيام لسفرة العشاء

سفرتنا كانت كبقية الناس البسطاء.. تخت منخفض ونحن نجلس على الارض حوله.. وجلست جنب ابي.. وهيام امامي

.. كان مشهدها اليوم لايزال ملتصق في بالي.. بل وتعداه الى خيال جريء اعمق.. ترى كيف سيكون (seeker75 ) كسها بعد ان رأيت ابطها؟ هل الحال هناك نفسه؟؟ هل هو مشعر كذلك.. ام مختلف؟؟

هيام/ ماتخافش يا حسن.. ده زكي ياحبة عيني هاري نفسه في المذاكره النهار كله.. ده حتى بيساعدني كل ما عوزو؟؟

حسن/ هو احنا قلنا ايه؟؟ بلاش تشغلي الواد عن دروسه يا هيام..خليه يذاكر...!!

هيام/ مالك ياحسن.. جرا ايه.. مش للدرجة دي يا ابو زكي.. خلي الواد يحرك نفسه شويا كده ولا كده.. احسن ما يتخنق ويزهق من المذاكرة..تغيير يا ابو زكي..

وضحكت هيام ضحكتها البشوشة التي تملاء البيت حبا وحياة..

انا/ لا.. خالص.. هي مش بتشغلني ابدا عن مذاكرتي.. دنا افرح لو اقدر اساعدها يعني!



حسن/ عندك حق يا هيام..احسن لا يزهق اهو.. برضه ينفعك..



بعد اتمام العشاء (seeker75 ) ذهبت لغرفتي ولم استطع النوم .. زبري منتصب ومنظر هيام جعلني اذهب بمخيلتي بعيدا.. فقدت السيطرة على نفسي.. في البداية كنت اشعر بتأنيب الضمير لتفكيري هذا.. لكن في النهاية الشهوة غلبت.. فلقد انزلت لبني بعد استمناء على صورة ابط هيام في تلك الليلة..

لم تمر تلك الحادثة..بسلام.. لأن تركيزي صار اكثر في تفاصيل جسم هيام.. او اي شيء يظهر منها سهوا او بالصدف. فاسترق النظر مغتنما تلك الفرصة.. حاولت ان اخرج خارج البيت كي ابعد تفكيري ونظري عنها.. ولكن ابي كان يوبخني كثيرا لخروجي

/ انت سايب مذاكرتك .. ورايح تتفسح برا البيت مع اصحابك.. هو دا وعدك لي يا زكي.. ليه يابني كده؟؟ انا منبه عليك متسيبش البيت لحد متخلص الثانوية يبني وتجيب مجموع عالي..

وانت يا هيام (seeker75 ) دورك ايه ياست هانم !! انت المسؤلة عن زكي بغيابي.. حتى لو اظطريتي تذاكريله.. المهم ابني ينجح.. هو انا اردت شيء كبير؟؟

هيام/ ريح نفسك يا بو زكي.. دنا غلبت مع ابنك.. حتى صوتي راح من كثر ما قلتله .. اقعد ذاكر في البيت.. متضيعش وقتك.. سيبك من صحابك... محدش حينفعك..بس اعمله ايه.. عنيد قوي بسلامته!

انا/ حاضر.. يابا.. حاضر يا مرات ابويا..انا مش حخرج تاني.. ولا تزعلو نفسكو.. اهو.. حمسك كتبي واقراهم



وهكذا لم استطع ان اتخلص من التفكير في هيام عندما تكون امامي في البيت.. اتعبتني بتفاصيل جسمها ولبسها الفضفاض والقصير.. وما يكشف عن ساقيها وتحت ذراعيها وحتى شق صدرها.. اتعبتني كثيرا.. فجائت لي فرصة.. جديدة.. كنت اطمح لنيلها..

من عادة هيام ان تخبرني انها ستدخل الحمام.. فحمام البيت مشترك (seeker75 ) فيه دورة المياه ايضا.. ولذلك يجب اخبار الجميع عند دخول الحمام.. كي لا تحرجَ من بعدك الاشخاص الذين يريدون استخدام دورة المياه.. اعرف فتحات كثيرة في الحمام.. لن تصعب علي.. سأختلس النظر لها.. يوجد فتحة تهوية على منور البيت.. لن تكون رؤية مريحة.. وواضحة.. بسبب حركة مفرغة الهواء.. لكن افضل من لاشيء.. كنت متردد جدا ان ذهبت ورأيتها فسيعذبني ضميري.. ولكن كالعادة انتصرت الشهوة على تردد ضميري .. وذهبت هناك.. استمع لغناء هيام في الحمام.. حيث هي تعودت الغناء في الحمام

فرأيت هيام عارية مبلله.. جسم مليان.. ترف وناعم وشكله مغري جدا.. ثدييها مكورين لكن ليسا منتصبين جدا.. رغم ذلك هما شهيين للغاية.. ولديها بطن صغيرة .. لكن ليست كرشا.. وفخذيها كبيرين..وعلى كتفها علامة.. ربما جرح من الطفولة.. وصارت تدعك بالليفة كسها بالرغوة (seeker75 ) لم ارا شكله جيدا.. لكن لم يكن مشعرا جدا.. شعر عادي خفيف..بعد ذلك اخذت هيام ماكنة حلاقة نزلت بها على ابطها وازالت الشعر بالموس.. وتحولت لذراعها الاخرى.. صار ابطيها انعم وبلا شعر وجميلين جدا.. وراحت بعد ذلك تنظف كسها من الشعر بالموس فصار هو الاخر واضحا وجميلا..حتى خاطبت هيام نفسها

/ اعمل ايييه بس.. اشيل من هنا... تطلعولي من هنا.. اه.. حنعمل ايه بس.. حظنا كدا.. نستحمل بقه.

لابد ان لديها سرعة نمو الشعر في تلك المناطق.. فهيام تستحم بشكل شبه يومي.. احيانا لا تطيل الاستحمام..تستحم على عجل.. واحيانا اخرى تاخذ وقتا مثل اليوم حين تظيف نشاطا اخر..

لم اعد استطيع الصبر اكثر.. فاركت مكان المراقبة وعدت للداخل وانا اعاني من المين.. الم تانيب الضمير الذي يرافقني في كل موقف (seeker75 ) والم الانتصاب الذي لم اعد اسيطر عليه.. ستبقى هذه الصورة الجديدة.. عالقة لاشابيع في ذهني.. وسامارس الاستمتاء عليها لمرات عديدة.. لكن على مستوى الواقع.. لا.. لن اتجراء على فعل اي شيء مع هيام.. فهي زوجة ابي و قريبة لنفسي من بعد امي.. رغم اني لم اشعر بانها بمقام امي.. لكن.. هي مربيتي على الأقل..

مرت ايام عديدة على هذا المشهد وصرت انظر لهيام نظرة مختلفة عند كل فرصة تكون هي فيها غير منتبعة لنظراتي الفاحصة.. وكنت اتخيل كيف ياترى اثدائها الان خلف ثوبها.. كيف هو حال ابطيها..كيف هو كسها.. لم تكن ترتدي دوما مايكشفهما لي.. لكنها لا تستطيع حجب تلك الرائحة عني.. التي تظل تلعب براس زبري مثلما تشاء فلا اهداء حتى استمني عليها..

زاد احتقاني كثيرا.. وكنت احيانا اهرب من الدراسة لأتسلى بقراءة بعض (seeker75 ) المواقع الجنسية مثل ميلفات وغيرها.. وكنت اقراء كثيرا قصصا عن شم بعضهم لملابس النساء سواء كانوا محارم ام لا.. وكانت تتردد كثيرا علي تلك الفكرة.. واريد ان اجربها.. هل حقا تكون رائحة جميلة ومثيرة..؟ اقنعت نفسي بالأمر واشترطتُ على نفسي ان لا اطيش وانزل منيي على لباسها.. سأكتفي بشمها حالما تتيح لي الظروف فرصة مناسبة..



ذات يوم عرقتْ هيام كثيرا وبانت رائحتها جدا.. حتى انها هي نفسها انتبهت لذلك وذهبت تأخذ حماما.. ودخلتُ انا بعدها مباشرة للحمام كي استحم. فعلت ذلك متعمدا..لعلي احظى بملابسها الداخلية التي تشبعت بعرقها وحملت رائحتها..

هيام/ ايه ياواد.. مالك واقفلي ع الباب (seeker75 ) للدرجة دي مستعجل؟ .. فيه اييييه .. اوعى تكون عملت حاجة ..انا عارفاك يا حبيب باباك.. ?

انا/ لا.حيكون عملت ايه بس.. عاوز أستحما.. أييبه.. ممنوع ؟؟يلا خلصيني بقى .. اوعي كدا خليني اخش..



فدفعتها بلطف مبعدها عن باب الحمام كي ادخل وهي تضحك وتسخر مني بنفس الوقت..

حين دخلتُ.. رأيتُ ثوبها.. شممته..كان مشبعا برائحة عرقها لكن ليس مثل ستيانها.. كان هو الاقوى لقربه من ابطيها.. فكانت رائحة نفاثة وقوية.. لكنها لم تكن كريهة.. لم اكرهها ابدا .. لقد جعلت زبري ينتصب بقوة كبيرة جدا (seeker75 ) تجرأت اكثر.. ووضعت لساني على حافة الستيان المبللة بالعرق حيث يكون قريب من ابطها.. تلذذت بطعمٕ غريب..مائل للملوحة.. لا معنى له.. مجرد ارضاء لهوسي وفضولي الجنسي.. فالرائحة كانت هي المحفز الاكبر لأنتصابي..

وثم رحت للباسها.. كان ايضا مبللا قليلا .. وطعمه اقوى واكثر حدة واغرب.. خاصة حيث التصاقه بفتحة كسها.. لا اعرف ان كانت عرقا ام افرازلتها..لا اعرف.. لكن الرائحة لم تكن مثل تلك التي في ستيانها..

صرت ارتعش وخفت كثيرا.. لا اعلم لماذا خفت.. ربما لاني بدأت اتجاوز خطوطا حمراء كثيرة .. لايحب علي مطلقا حتى التقرب منها..

وابتعدتُ عن الملابس.. وأرجعتها لمكانها كي لا تشعر هيام بأي شيء..واكملت استحمامي مرغما على نسيان الامر.. اقصد الّا انزل منيي الآن على ملابسها فهذا ضرب من الجنون.. وخطورة كبرى

طوال سنوات كانت علاقتي بهيام استثنائية بسبب فرق السن القليل بيننا (seeker75 ) ولأننا كنا نتصرف كالأصحاب.. ولطالمنا مزحنا مع بعضنا وضحكنا مع بعضنا. . بل واحيانا نعمل مواقف ساخرة كما في الكاميرا الخفية.. وكان هناك الكثير من التلامس فيما بيننا.. فكانت هيام تعتبره لمس " بريء" ?او غير مقصود فنتغاضى عنه.. بالنسبة لي كنت اقوم بذلك وليس في نيتي سوء او شهوة.. لكن ما ان دخلتُ مرحلة النضوج.. صرت انا من اتجنب المزاح الثقيل وابتعد عن اللمس المبالغ فيه.. ليس لأن نيتي لا تزال حسنه!

لكن لأن انتصابي صار واضحا واخاف ان يحرجني او يفضحني امام هيام.. في الفترة الاخيرة.. خاصة بعد ان رأيت ابطيها وشاهدتها عارية في الحمام... صرت ابتعد اكثر عنها.. فجائتني هيام معاتبة لي وهي كانت ترتدي ثوبا مشابها لجميع اثوابها التي ترتديها في المنزل.. فأغلبهن فضفاضة وقصيرة وتكشف اجزاء كثيرة .. (seeker75 ) من جسمها.. بعض منها لا يكشف ابطيها بالضرورة.. ولكن اغلبها..

هذا الثوب كان المفضل لدي.. حين تلبسه لكونه من الستن.. يكشف تفاصيل جسمها من خلف القماش كما انه مفتوح من تحت ابطيها.. وبحركات بسيطه استطيع ان ارى ان كان ابطها محلوق ام مشعر او عرقان..

/ مالك.. يا زكي .. انا عملتلك حاجة تزعلك؟ ولا يمكن سمَّعتك حاجة من غير قصد؟ مالك.. مش على بعضك ابدا بقالك كام يوم حالك مش عاجبني ابدا..

/ مالي.. حيكون في ايه يعني .. هو انتِ مش شايفاني مشغول حبتين في مذاكرتي يا مرات ابويا!!! مماليش ولا حاجة بقه..

/ اااه... صحيح .. نسيت.. مانته مقطع السمكة وديلها ياعيني عليك.. ?

متقول يا واد.. انت حتخبي عليا دا انا هيام.. حبيبتك؟ ( كانت هيام متعودة ان تقول حبيبتك.. كعبارة تودد ولا تقصد بها شيء آخر) دنا حافظاك صم (seeker75 ) قول متتكسفش مني

/ يا هيام.. يا حبيبتي.. يا مرات ابويا الغالي.. مافيش حاجة.. صدقيني..

/ مش مصدقاك.. ها.. انا قلبي حاسس انو فيه حاجة يا بشمهندس زكي.. ولازم تقولها لحبيبتك وصاحبتك هيومه.. والا حزعل منك يا ززكي!!!

حزعل بجد...انا قلتلك.. حزعل بجد!



في تلك اللحظة كنت حالسا على الكرسي امسك كتابي.. فوقفت هيام الى جانبي فوق رأسي واتكأت على كتفي والتصقت بي.. وهي تحاول ان ترى ماذا في كتابي؟؟ ولفحني منها تلك اللحظة.. ذلك العطر.. تلك الاروما الخاصة بها.. رائحة عرق جسمها .. رائحة ابطيها.. فعملتْ كمحفز قوي لأثارة زبري (seeker75 ) فصرت اقلص فخذيَّ عليه محاولا ان اخفيه..

استرسلت هيام مكملة حديثها وهي ضاحكة

/ انت كبرت يا واد؟؟ ايوا.. انا فهمت.. دلوقتي .. انت كبرت بجد؟؟ هو انت كبرت عليه انا.. انا هيومه.. هيومه يا واد.. معقول.. بقيت راجل وتتكسف مني؟؟ انا كنت حاسة بكده.. يختي عليكي. يا قمورة انتي.. يا مكسوفا انتي

وراحت هيام تلخبط تسريحة شعري بيديها.. وهي تضحك وتبتسم.. وانا كنت ابعد يديها عني وكررت بل وزادت من تخبيصها لشعري بكلتا يديها.. وهي تضحك وتحاول ان تعيد ايام المزاح الثقيل.. فأمسكت يديها بقوة محاولا ايقافها وانا جالس.. فألتصقت بي من ظهري اكثر فصار نهديها يلمسان كتفي..وهي تحاول ان تصارعني وتخنقني من خلف كتفي.. وانا احاول فك يديها..

/ انتِ تخنقيني (seeker75 ) سيبيني بقا.. بقولك سيبيني.. مش كدا يا هيام حرام عليك..خليني اخذ نفسي

/ مش سايباك.. ها...وريني ازاي حا تفُك نفسك مني يا زكي.. مش انت بقيت راجل يا قمورتي انا.. وريني يا راجل حتعمل ايييه

وهنا لن اصف ما يحصل لزبري في تلك اللحظات.. فهو متوقف على شعرة لينفجر..

فنهضتُ.. بقوتي والتففت حول نفسي لأواجهها وانا ارفع يديها عني .. وهي تقاوم وتضحك.. فانكشف ابطيها.. وانا احاول رفع يديهما وهي تقاومني

كانا محلوقين قبل يومين او ثلاثة فالشعر جديد وقصير ونابت لتوه.. منظره مثير جدا.. مغطى بقليل من حبات عرقها الشهي والرائحة صارت اوضح حين انكشف ابطيها (seeker75 ) وصارت هي تضحك تكلمني معاندة بعبارات كثيرة متشابهة و مكررة..

/ مش سايباك.. اها.. مش حتقدر عليه.. حاول كدا وشوف!!

/ انا مقدرش!! دانا حوريك واعمل عمايل..

/ مش حتقدر.. هههههه

وهكذا يستمر الصراع لكن بشكل مختلف .. و لأني وقفت.. وكشفت عني دفاعاتي .. لم تعد البيجاما تستر شيء.. ربما لاحظت هيام ذلك الانتفاخ خلف بيجامتي لكنها لم تهتم..او لم تأخذه بعين الاعتبار..

وبينما نحن كذلك..واقفين.. صرت ادفعها وانا ماسك يديها للاعلى وابطيها لايزالان مكشوفين .. وصرت ادفعها عني وابعدت الكرسي جانبا.. صرنا واقفين معا نتصارع.. لا هي تتوقف وتريحني من توتري ولا انا كذلك.. بل تستمر هيام بعنادها.. وصار جسدي قريبا جدا منها وتلامسنا بعدها (seeker75 ) فالتصق جسمينا.. واحسستُ بنهديها الكبيرين ونعومتهما وطراوتهما..

أمّا أنتفاخ البيجامه ضربَ مباشرة قي بطنها.. وهي لاتزال تضحك وتتصارع معي .. وانا ادفع بها.. وهي تقاوم.. حتى وصلت لحافة السرير الخاص بي..

فسقطت هيام ..عليه..وسقطتُ أنا لا اراديا فوقها.. بقيتْ ساقيها مثنية ومنفرجة تلمس الارض.. امّا باقي جسمها كان على السرير

سقطتُ فوقها بكل ثقلي.. لقد فقدنا توازننا كلانا.. كان سقوطا غير مخطط له..فصار انتفاخ بيحامتي فوق عانتها مباشرة .. فقط الملابس هي ما تفصل بينه وبين كسها الذي لا اعرف ماهو حالته بالضبط الآن وماذا ترتدي

فثوبها لم يكشف شيء من جسمها لغاية الآن.. وضغطت بثقل صدري على صدرها ولازلتُ ممسكا بيديها كأني لا اريد لها ان تطبقهما مجددا.. كي ابقى متلذذا بمنظرهما ورائختهما..

الآن وجهي يقابل وجهها ونحن نضحك.. بهستيريا..

/ اهو (seeker75 ) انا اللي غلبت يا هيومه .. زي كل مرة.. هههه

اجابت هيام وهي تلهث وانفاسها متصاعدة مع صدرها وتلفح وجهي..وقالت بصوت دلوع وغنج وقد نعّمت صوتها ليكون شبيها بافلام الكارتون الساخرة

/ اااه.. انت خذتني على خوانه يا زكي.. هو انتي تقدري عليه يا زوزتي يا قمورتي..

/ محبش كدا.. كفايه...!! كفايا بقى

/ طب ماتزعلش يا زوزتي.. يا قمرايتي انتي.. اهو.. حقولك يا زيزو يا امورتي!!

/ ماقلنا بلاش..انت بتعندي كده لييييه؟

/ مالك.. يا واد.. مالك فيه اييييه.. انت بقيت فعلا راجل خلاص!

/ اااه.. راجل وستين راجل كمان.. ولا مش عاحبك؟؟

وهنا .. كان الانتفاخ يضغط بشدة على عانتها من خارج الملابس.. ولا اراديا (seeker75 ) اشحت بوجهي عنها وصرت احدق في ابطها الايمن.. وانا انظر لشعيراته المبللة المثيرة ورائحته التي لعبت بمخي .. وزبري..كذلك.

أظن أن هيام شعرت بذلك أيضا لانها صارت تكلمني ولم استجب لها.. لقد فقدت التركيز .. مركزا فقط في ابطها.. كنت اود ان اقترب منه.. اشمه.. واعرف طعمه بعد ان الحسه بلساني.. رغبة قوية جداً عندي . هل سأُجَّن الآن ؟؟..وليحصل ما يحصل..؟؟

انتبهتْ هيام لتركيزي في ابطيها.. وعرفتْ اني غير مركز في كلامها تماماً حتى قالت..

/ دا.. انتا.. فعلا.. كبرت اهو يا واد.. دا انتا بقيت راجل.. بجد.. وبقيت تبص على الستات ببصة غريبه.. ومهتم بحاجات انثويه من الست وكدا يعني !!! ?



ثم تعمدتْ هيام عدم مقاومتها اكثر لطيي يديها.. بل وصارت ترفع يديها لفوق راسها وشبكتهما معا لتكشف لي كل ابطيها المكشوفين من الملابس (seeker75 ) اكثر.. وتنظر تراقب عيني واتجاههما وكيف تتفاعل عيوني مع منظر أبطيها.. فاجأتني حين قالت قاطعة تركيزي هذا

/ هو دا بس اللي يعجبك في الست يا حضرة الراجل؟ هههههه



وضحكتْ وكأنها لاتزال غير مصدقة بأني نضجت واصبحت رجلا. . لم يتبق سوا ايام معدودة لامتحاني وانا دخلت عامي ال18 منذ ايام قليلة..

في تلك اللحظة فقدت السبطرة على نفسي.. وقذف زبي داخل ملابسي وارتعشت جداً محاولا ً اخفاء شهوتي وتفاعلي.. لان جسمي كله ارتخى وزاد ضغطي على جسم هيام التي ربما.. ربما شعرت بي. .

/ ايييه.. حتخنقني.. ابعد كده عني يا زكي.. حموووت .. دانتا تخنت قوي.. انا بكلمك.. ابعد يازكي خنقتني.. مش سامع؟؟؟

هيام تحاول ان يبدو كل شيء اعتيادي (seeker75 ) لأنها تجاهلت حتى الآه التي هربتْ مني لا اراديا..قرب وحهها..

او انها انكرت او لم تصدق انني انا ربيبها قد قذفت متهيجاً ومتأثرا بمنظر ابطيها..

بعد دقيقة من النشوة.. نهضت عنها بصعوبه.. وهي تشتمني ممازحة ومحاولة ان تجعل من المشهد ان يبدو طبيعياً قدر المستطاع..ونهضتُ انا عنها ونهضتْ هي بعدي وهي تضربني بخفه على كتفي وتضحك وتبتسم..

/ دا انتا كنت حتخنقني.. بتقل دمك.. وجسمك.. يا تقيل انت.. يا حمش..يا راجل ..ههههه

/ بطلي استظراف يا هيام .. سيبيني شويا مش فايقلك خالص.. سيبيني ..

/ حاضر.. يا سي السيد .. مانا لازم اسمع كلامك ..خلاص مانته بقيت راجل مالي هدومك اهو..

/ روحي يا شيخه بقه.. دانتا لازقه بجد!!

/ ياسلام.. على اساس اني شابطة فيك طول الوقت.. اهو. انا سايباك (seeker75 ) وخارجة.. اشبع بالاوضة لوحدك ..?



خرجت هيام .. تاركة اياي بموقف لا أُحسد عليه.. فثيابي من الداخل تلوثت بمنيي .. الدنيا تلخبطت جدا.. لا اعرف فعلا ان شعرت بي هيام.. المرأة الناضجة اكيد ستشعر بذلك..

خفت ان اذهب للحمام مباشرة.. فتشعر بي هيام.. لكنها سبقتني .. وهي تقول

/ انا داخله الحمام.. وختى لو عندك حاجة.. مايهمنيش..ههههه

كده كده مش حطول..



انتظرتها تنهي حمامها .. لكنها اخذت بعض الوقت.. ليس مثل ماقالت لي.. !

اثناء ذلك كان ضميري لايزال يؤنبني مثل كل مرة. خاصة بعد ان انزلت منيي على نفسي وانتهت شهوتي..

شهوتي انتهت.. لكن رغبتي لا تزال حاضرة (seeker75 ) شيء ما في داخلي يريد هيام بشدة.. اريدها.. اريد ان اتنعم بجسمها قطعة قطعة.. اريد ان الحسها من راسها لأخمص قدميها.. شيء ما يريدني ان اتذوق طعم ابطيها واشم رائحتها كل وقت وبحريه.. شيء ما يريد لزبري ان يستقر في اعماقها.. لكن.. لا يزال ضميري شديد قوي.. يُصَّعبُ علي حتى الخيال..

انتبهتُ بعد ذلك الى ان هيام نادت علي وهي تخرج من الحمام وانها انتهت.. للتو..

كان لابد ان ادخل بعدها مباشرة. لم اعد احتمل نفسي.. لقد صار كل شيء لزج مابين قدمي ولم اعد اقدر على الحركة بحرية..



حين دخلت الحمام كان قصدي فعلا ان اغتسل واغير ثيابي..ولكن وسط استحمامي.. انتبهت الى ملابس هيام الداخلية المعلقة.. وعادت لي الرغبة في شمها وتذوقها من جديد..واستسلمتُ لرغبتي وزحفت اصابعي لستيانها وكنت حريص الّا ابلله

فشممت (seeker75 ) رائحته التي تسلب عقلي .. نفس المكان.. الرطب.. من الشتيان تحت الأبطين .. مشبع برائحة ابطيها ومبلل بعرقها الذي تذوقته فاعجبتني ملوحته الخفيفة.. كافية لان تجعلني اقذف من جديد..

لكن لباسها .. كان مختلفا هذه المرة.. فالجزء القريب من فتحة الكس كان مبللا بشكل واضح.. تلمسته لأتأكد انه ليس عرقا وحسب.. فالقماش المبلل بالعرق له ملمس رطب خاص.. لكن هذا شيء لزج!! لزج...نعم..

هل ياترى كانت هيام مستثارة ايضا؟؟ ونزل قليل من ماء كسها على لباسها.. هل حصل هذا بالحمام.. ام حين كانت تحتي.. هل انا غبي جدا.. ام ضميري لا يريدني ان اصدق ان هيام كانت مستثارة معي؟؟ دماغي ستنفجر؟!؟!

مر هذا اليوم ..من وجهة نظر هيام (seeker75 ) او كما تحاول ان تدعي.. كيوم عادي.. لطالما تمازحنا بمزاح ثقيل اكثر من ذلك.. ولكن قبل ان تتغير نظرتي لها..

اما من وجهة نظري.. فكان اليوم مختلف جدا.. اول يوم انظر والمس فيه هيام بشكل مختلف تماما..

حين يعود ابي مساءا ومثل العادة تندهني هيام للعشاء وتجلس قبالتي.. تدور احاديث يومية .. مثل اي يوم آخر.. فقط حدث شيء جديد.. لا ادري ان كان محض صدفة ام متعمدا.. لقد عدلت هيام من جلستها وهي امامي ... وللحظة.. رايت شيئا بين ساقيها.. مجرد ثانية واحدة.. ثانية واحدة فقط.. لكن عيني كمرصاد.. لمحتُ هذا الشيءالداكن.. الشهي.. كان وحشا مشعرا..يا ويلي عليه.. وحشا كاسرا ومفترسا لا رحمة لديه.. ينتظر الانقضاض على فريسته فلا يبقي فيها شيء.. هل تعمدت هيام فعل ذلك ؟.. لاني دائما اجلس امامها.. لماذا لم ترتدي لباسا الآن.. هل هي كذلك منذ ان خرجت من الحمام ؟؟

هذا المشهد اضيف الى قائمة المشاهد الملتصقة بمخيلتي وسينال حظه الليلة اولاً لكونه جديدا في المجموعة

عندما يحين الليل.. تزيد معاناتي فانا لدي غرفتي الخاصة.. ولا استطيع النوم حتى استمني وهيام في مخيلتي.. فقط اتذكر رائحة ابطيها او منظرهما.. كفيل بسرعة لان انزل مائي (seeker75 ) لكن اليوم كان حافل بكثير من المواقف.. ملمس ثديها الناعم وطراوة جسدها حين كنت فوقها.. مشهد ابطيها المكشوف ع الاخر والرائحة التي اشمها منه.. ومنظر الشعيرات الجديدة النابتة توا والمبللة بعرق ابطها.. واخيرا كسها الوحشي المفترس المشعر. الذي تمنى زبري ان يخترقه بكل صراحة .ضاربا اعتراض ضميري عرض الحائط.. تمنيت ان اقذف مخصوص فوق هذه الشعرة الوثها بمنيي الابيض.. رغبة كبيرة عندي صارت لفعل ذلك..

لكن.. كأي مواطن في العالم.. لا اظن اني لدي جرأة كافية لتحويل الخيال الى واقع.. هذا طيش. بل جنون.. انها كارثة. . لا لن افعل هذا.. سأكتفي بالاستمناء.. وعندما انتهي ستزول الشهوة...

زالت الشهوة.. لكن الرغبة لا تزول (seeker75 ) ويلي منها كم عنيدة هذه الرغبة!


نهاية الجزء الأول


ان اعجبتكم القصة.. اكتبولي تعليقاتكم كي اواصل كتابتها..

شكرا لدعمكم



الجزء الثاني

في الايام التالية.. صرت الاحظ ان هيام تتعمد ان تلبس ملابس مكشوفه اكثر خاصة في منطقه ابطها كما اني لاحظت انها تقوم بشكل كأنه متعمد كلما راتني برفع يديها او احداهما وهي تتحدث معي فكانها تتعمد اثارتي محاوله

أن تمثل انها تعدل او تلعب بشعرها لترى كيف اتصرف وكيف اتفاعل مع الموقف وما مدى اهتمامي بذلك فصارت تراقب عيوني واين اوجهها.. هل نحو أبطيها ام لا..



صورة







حتى صار هذا الموقف المهم جدا بيني وبينها

في يوم من الايام سألتني هيام وقالت لي

/ انت ما فيش حد في حياتك يا زكي.. ما فيش بنت من هنا ولا هنا .. انت شاب شكلك جميل وابن ناس .. ما فيش حتى ولو بنت من الحته عاجباك؟ معقوله كده انت باقي من غير اي بنت ؟

فاخبرتها الحقيقه

/ما فيش هو انا الحق .. انا مقضيها مذاكره ما عنديش وقت للكلام ده

لكن هيام لم تصدقني فقالت

/ انا حابه اسألك سؤال يا زكي بس تجاوبني بصراحه ؟

فقلت لها

/ طبعا يا هيام اي حاجة.. اسالي

فرفعت يديها بشكل اوضح امامي مبينة لي أبطها المشعر المتعرق حتى ان الشعر مبلل..

لاحظت ان هيام منذ ذلك الحادث تعمدت عدم حلاقه ابطيها بشكل مستفز وكأنها تنتظر مني ان اقدم لها ملاحظه على ذلك لكني لم اتجراء ان اخبرها بأنها بحاجه الآن لحلاقه شعر أبطيها

فسالتني ذلك السؤال وهي تحدق بعيني تريد ان تراقب اتجاههما

/انت يعجبك في الست ايه ؟

فقلت لها

/ قصدك أييييه.. مش فاهم ؟

/ يعني كل شاب وليه حاجه معينه تعجبه في الست زي مثلا .. ضحكتها .. شعرها .. طولها عينيها اي حاجه .. ما فيش حاجه انت في الست بتعجبك ؟

ثم راحت تتحدث باجراء اكثر وهي تضحك ضحكتها الشيطانيه الدلوع

/يعني .. مثلا. بقول.. مثلا صدرها او خلفيتها يا بشمهندس حرك دماغك شويا ?

ما هذا الكلام الجريء الذي تقوله لي هيام لن استطيع التحمل اكثر لكنني قررت ان استغل تلك الفرصه فالفرص لا تأتي الا مره واحده قررت ان ادق على الحديد وهو ساخن فقلت لها

/ انا لو قلت لك حتضحكي او يمكن مش حتصدقيني !

/ جرب كدا.. وشوفني

/ انا يعجبني في النسوان حاجات كثيرة..

/ انطق انطق .. ايوا.. اللي هي ايه يعني اتكلم !

/ يعني... بصراحة.. باطها !!

فضحكت هيام ضحكه مثيره وانزلت يديها وهي تضع كفيها على فمها محاولة ان تكتم ضحكتها

/ معقول !! معقول يا زكي سايب جسم الست كله.. وشبطت في الحته دي ؟؟

/ مقولتلك.. انت حتضحكي ويمكن مش حتصدقيني.. انا غلطان اني حكيتلك

/ ياعمي متأسفين.. انت ماصدقت تلاقي حجة عشان تكتم.. اتكلم.. انطق.. قولي.. ها... ايه الي شدك للحته دي بالذات.. شمعنى الحته دي يعني.

/ معارفش.. بس الريحه.. الريحه يا هيام.. عاملة في مخي زي ماتكون خمرة..تاخذ عقلي.. الريحة المميزة بيها

/ خمره.. هو انت تعرف الخمره منين وعمايلها ازاي يا زكي..؟ اوعى تكون بتشرب خمره يا واد..

/ ولا شربتها ولا اعرفها.. بس بسمع وبشوف في الاقلام ازاي الخمرة تاخذ عقل البني ادم..

/ ? حعمل نفسي مصدقاك يا زكي.. بس انا اول مره اسمع الكلام دا...



بالطبع هيام لم تكن تنتبه لرائحتها.. فالمعروف ان الانسان يتعود على رائحته فلا يشمها او لا يميزها.. وأظنها لاتعلم ان رائحتها عملت في العمايل رائحتها لم تكن قبيحه .. مجرد رائحة انثويه مميزه لها وغير منفره .. خاصة بعد ان تاخذ حمام.. تبقى رائحتها المميزة لوحدها موجودة بشكل لطيف وجميل




H6WaUmP.md.jpg

حتى صار هذا الموقف المهم جدا بيني وبينها

في يوم من الايام سألتني هيام وقالت لي

/ انت ما فيش حد في حياتك يا زكي.. ما فيش بنت من هنا ولا هنا .. انت شاب شكلك جميل وابن ناس .. ما فيش حتى ولو بنت من الحته عاجباك؟ معقوله كده انت باقي من غير اي بنت ؟

فاخبرتها الحقيقه

/ما فيش هو انا الحق .. انا مقضيها مذاكره ما عنديش وقت للكلام ده

لكن هيام لم تصدقني فقالت

/ انا حابه اسألك سؤال يا زكي بس تجاوبني بصراحه ؟

فقلت لها

/ طبعا يا هيام اي حاجة.. اسالي

فرفعت يديها بشكل اوضح امامي مبينة لي أبطها المشعر المتعرق حتى ان الشعر مبلل..

لاحظت ان هيام منذ ذلك الحادث تعمدت عدم حلاقه ابطيها بشكل مستفز وكأنها تنتظر مني ان اقدم لها ملاحظه على ذلك لكني لم اتجراء ان اخبرها بأنها بحاجه الآن لحلاقه شعر أبطيها

فسالتني ذلك السؤال وهي تحدق بعيني تريد ان تراقب اتجاههما

/انت يعجبك في الست ايه ؟

فقلت لها

/ قصدك أييييه.. مش فاهم ؟

/ يعني كل شاب وليه حاجه معينه تعجبه في الست زي مثلا .. ضحكتها .. شعرها .. طولها عينيها اي حاجه .. ما فيش حاجه انت في الست بتعجبك ؟

ثم راحت تتحدث باجراء اكثر وهي تضحك ضحكتها الشيطانيه الدلوع

/يعني .. مثلا. بقول.. مثلا صدرها او خلفيتها يا بشمهندس حرك دماغك شويا ?

ما هذا الكلام الجريء الذي تقوله لي هيام لن استطيع التحمل اكثر لكنني قررت ان استغل تلك الفرصه فالفرص لا تأتي الا مره واحده قررت ان ادق على الحديد وهو ساخن فقلت لها

/ انا لو قلت لك حتضحكي او يمكن مش حتصدقيني !

/ جرب كدا.. وشوفني

/ انا يعجبني في النسوان حاجات كثيرة..

/ انطق انطق .. ايوا.. اللي هي ايه يعني اتكلم !

/ يعني... بصراحة.. باطها !!

فضحكت هيام ضحكه مثيره وانزلت يديها وهي تضع كفيها على فمها محاولة ان تكتم ضحكتها

/ معقول !! معقول يا زكي سايب جسم الست كله.. وشبطت في الحته دي ؟؟

/ مقولتلك.. انت حتضحكي ويمكن مش حتصدقيني.. انا غلطان اني حكيتلك

/ ياعمي متأسفين.. انت ماصدقت تلاقي حجة عشان تكتم.. اتكلم.. انطق.. قولي.. ها... ايه الي شدك للحته دي بالذات.. شمعنى الحته دي يعني.

/ معارفش.. بس الريحه.. الريحه يا هيام.. عاملة في مخي زي ماتكون خمرة..تاخذ عقلي.. الريحة المميزة بيها

/ خمره.. هو انت تعرف الخمره منين وعمايلها ازاي يا زكي..؟ اوعى تكون بتشرب خمره يا واد..

/ ولا شربتها ولا اعرفها.. بس بسمع وبشوف في الاقلام ازاي الخمرة تاخذ عقل البني ادم..

/ ? حعمل نفسي مصدقاك يا زكي.. بس انا اول مره اسمع الكلام دا...



بالطبع هيام لم تكن تنتبه لرائحتها.. فالمعروف ان الانسان يتعود على رائحته فلا يشمها او لا يميزها.. وأظنها لاتعلم ان رائحتها عملت في العمايل رائحتها لم تكن قبيحه .. مجرد رائحة انثويه مميزه لها وغير منفره .. خاصة بعد ان تاخذ حمام.. تبقى رائحتها المميزة لوحدها موجودة بشكل لطيف وجميل


H6Wc1Cg.md.jpg

عادت هيام تسألني بجرأة وبفضول

/ هو.. بيحصل ايه معاك؟

/ مش فاهمك.؟

/ انت بتتلكك؟؟ متحكي..مانت فاهم قصدي كويس يا بشمهندس! بيحصل معاك ايه..

اصابني الخجل واحمر وجهي وبداء زبري ينتصب وانا جالس على كرسيي.. كانت هيام واقفه..مستندة على الشباك امامي..

/ بيحصل .. ان.. ان.. الريحة بتحرك الراجل اللي جوايا

ضحكت هيام ضحكة هستيرية.. وقالت

/ هههه... متقول انك.. يا عم بيحصلك حاجات.. ??توقف بتاعك!!

انت مكسوف مني بجد يا زكي ؟



استغرب لكلام هيام.. طبعا مكسوف.. من يتجراء ويخبر زوجة ابيه انه يهيج فينتصب زبره علي رائحتها ومنظر ابطيها..لكن.. بدات اشم رائحة اغراء في الموضوع.. احس ان هيام تريد ان ترفع الكلفة وتزيح الخطوط الحمراء بيننا وتفتح الحدود.. بالتدريج.. بحجة اننا اصحاب ولا داعي للخجل منها... هذا ما شعرت به منها.. وانا كنت أتجاهل تلك المحاولات منها

هل سأفوت الفرصة ؟ .. فأما الآن وأما فلا!!

/ اااه.. بيحصل.. ارتحتي دلوقتي..

/ مممم... يبقى انا من النهاردة لازم احاسب منك يا شقي.. مش كدا ولا ايه ؟؟

/ ازاي يعني.. هو انت خايفه مني ؟؟

فضحكت هيام ضحكة غريبه.. لا ادري ان كانت مزاحا ام كانت اغراءا ام كانت ضحك فقط.. لم تعطني اجابه واضحة...وخرجت من الغرفة وهي تقول

/ اروح الحق اعمل العشا.. ابوك جاي بعد ساعة..

عاد ابي كعادته كل يوم.. واستقبلته هيام بكلامها الحلو .. هيام هي القلب النابض للحياة في هذا البيت.. امراة بصفات يندر وجودها.. اهمها الطيبة والمعشر الجميل والحنية..

كل تلك الصفات هي ما يحرك ضميري الذي يؤنبني كل قليل..

على العشاء.. كررت هيام من تعديل هيئتها مرة اخرى كالأمس.. وايضا شاهدتُ وحشها المفترس؟؟ ايعقل ان تتكرر الصدف بهذا الشكل؟؟ لا لا.. هذا اكثر من طاقتي على التحمل..

منظر كسها المشعر الذي لمحته في اقل من ثانية.. كان كفيلا بان يحرمني من النوم الليلة كلها.. تعبت من هذا الحال.. سأنزل لبني مرة اخرى.. على صورتها.. فأحترت مابين ابطها وكسها.. كلاهما يثيراني جدا..





في اليوم التالي.. ارتدت هيام ثوبا.. يكشف كامل كتفيها وليس ابطها فحسب




H6WcvGs.md.jpg

.. بل ومن بعد ان اعترفت لها لم ترتدي سوا الملابس الكاشفة لابطيها في الايام التالية.. وكانها تتحداني.. في مقاومتي لنفسي..

في المطبخ كانت هيام مشغولة والجو حار بالاضافة لحرارة النار والطبيخ.. فكان المطبخ كحمام ساونا .. دخلتُ اخذ شيئا اشربه من الثلاجة وانتبهت لتفاصيل جسد هيام من الثوب الذي تبلل باحزاء كثيرة بفعل تعرقها فصار نصف شفاف واعلن اكثر مما ستر.. وجلدها اكتسته طبقة رقيقة لامعة مابين بخار الطبيخ.. ومابين تعرقها هي نفسها..

/ كويس انك جيت.. تعالا يا زكي.. شيل معاي الانبوبة مقدرش أشيلها لوحدي .. انا وسطي اتقطم من كثرة الشغل ..

/ حاضر.. تحت امرك يا هانم..

قابلتها نرفع الانبوبة .. وصار شق نهديها وجزء منهما واضحا اماني لامعاً جدا.. ثم انحنت معي حتى نغير الانبوبة بسرعة وزاد ظهور نهديها.. لم تكن ترتدي ستيانا.. هي معذورة.. فالجو حار جدا...في المطبخ..

بعد ذلك.. خرجت هيام من المطبخ.. للصالة تاخذ نفسها.. وصارت تمسح جبينها بيديها وبالطبع تُظهر ابطيها المتعرقين والشعر قد تبلل تماما...هيام أزعجتني كثيرا.. ليس لاني لا احب ابطيها.. بل لاني كشفت لها سري وصارت تبالغ في ايثاري.. بهذه الطريقة وانا لم اعد احتمل..

/ مالك.. يا زكي.. هو انت رجعت تسرح تاني.. فيه اييييه كمان..

/ اسرح.. ها.. ااااه... ماهو انتي الي مستفزة بصراحة.. مستفزة قوي!

/ انا.. أنااااا ؟ ليه.. عملتلك ايه.. عشان مخبي كل ده بقلبك.. يا وحش ?

/ كفايا بقى.. كفايا يا هيام.. بطلي تلعبي باعصابي كدا.. دنا من لحم ودم..

/ هو انا عملتلك ايه.. بجد.. ما تتكلم ؟؟

/ عملتيلي ايه،؟؟ كل دا وتقولي عملتيلي ايه؟؟ على اساس انك مش عارفه يعني.. ان منظرك .. دا.. بالشكل دا.. مش حيأثر فيه؟؟

/ انت تقصد اييييييه يا زكي..؟



تغيرتْ ملامح هيام وصارت اقرب للجدية..ودب في قلبي بعض الخوف.. هل ياترى قد تجاوزت انا كل الحدود.. لكن.. علي وعلى اعدائي.. ليحصل ما يحصل..

/ اقصد من ساعة ماقلتلك .. بسري. وانت زودتيها يا هيام.. زوديتها عليا.. وانا مش بستحمل كدا !

وقفت هيام على باب الصالة .. كانت تريد ان تعود للمطبخ.. والتفتت لي.. وقد وضعت كوعها على حافة الباب واسندت راسها على يديها.. لن اشرح ما ظهر.. مثل كل مرة.. تتحداني.. الان هي تقف وكاشفة مايثيرني ..

/ هو انتا.. تتكلم بجد ولا بتهزر؟؟ انا يا زكي.. انا؟ انا احرك رجولتك؟ معقوووول ؟ دا انا فاكراك تتكلم عن نسوان العالم .. مش عني ؟؟ معقول انا المقصودة بكلامك يا زكي.. ؟؟ انت كبرت.. واول مكبرت.. كبرت علي انا.. مرات ابوك؟؟



كلام هيام كان يقع على مسامعي كأنه اعلان حكم بالاعدام او صوت طبول عملاقه تفيقني من المنام وتنهي احلامي التي بنيتها.. فتكسرت على صخرة واقع هيام.. ممثلا بكلامها..الذي أيده ضميري .. حين نطق وقال.. الم أحذرك من هذا ؟؟ كل شيء صار محبطاً ومخيفا.. لكن شيء ما كان ليس في مكانه !! شيء خاطيء في وسط هذه الصورة الواقعية...

كما في تصريحات السياسيين.. فهم يقولون شيئا.. ويفعلون شيئا آخر..فهيام.. رغم كل كلامها الواقعي اليذ يعمل كصفعة لأيقاضي .. الا انها كانت ولاتزال تقف بوضع..ليس من المفترض أن تقف فيه؟؟ لماذا لا تزال تستعرض ما يهيجني ويثيرني.. لماذا لا تزال تصر على ارتداء ملابس هي نفسها تعرف بعد اعترافي لها.. بأنها مثيرة.. ؟؟

لا.. لا.. لن اقتنع بهذه المسرحيه.. قررت ان اتحدى.. ولن افكر في النتائج.. سافكر فقط في اللحظة الحالية.. وساتقدم كفدائي في معركة خاسرة

فاقتربت من هيام وهي واقفة وقفتها المثيرة هذه..ولم تعدل من هيئتها..بل ابقت يدها مرفوعه.. اقتربت لدرجة اني صرت اشم الرائحة التي تاتيني من ابطها.. والتي تعمل كڤياغرا طبيعية بالنسبة لي.. اقتربت جدا.. منها.. ولم تتحرك هيام.. لاتزال واقفه مستمرة بالقاء خطبتها العصماء في المثل والقيم.. !

فجأة.. اطبقت يدي على زندها.. بقوة.. وغرزت اصابع يدي في لحمها .. وقاطعت حديثها وانا اقترب بأنفي من ابطها.. وفاجأتها بالقول

/ مقدرش.. مقدرش اقاوم واستحمل.. عشان حموت.. حموووت.. وانا اتمنى اشمه واعرف طعمه.. حسي بيا بقى.. بقولك حموووت..

جاء رد هيام كخروج عن النص.. بعد خطبتها الاخيرة.. فتحولت لمشهد آخر لا علاقة له بتاتا..بما قالت

/ بعد الشر عليك يا زكي.. ماتقولش كده تاني يحبيبي .. هو انا ارضى برضو بتعذيبك ولا اكون سبب لعذابك.. ؟؟ هو يعني يغلا عليك... دا الغالي يرخصلك يا غالي.. اهو قدامك.. اعمل اللي انت عاوزه!!

هل حقا انا سمعت هذا الكلام.. حقا ؟؟ ام انني اتخيل.. كنت مصدوما بهذا الرد.. لم اتوقعه ابدا.. كنت اتوقع سيناريو درامي اخر تماما.. نهايته سوداء على دماغي و دماغ اللي خلفوني?

/ انتِ... انتِ... تتكلمي بجد...ولا بتهزري؟؟

/ اااه... بجد.. وما تحرجنيش اكثر من كدا.. انا اديتك الفرصه اهو.. ومش حكررها...تاني

/ يعني... اشم... بجد...

فقالت هيام وقد عادت لطبيعتها وخرجت من الدور المثالي الذي تقمصته قبل قليل

/ اااه.. شم يا خويا.. على اساس انك حتشم ح$$ش وتعمل دماغ.. ولا اييه ؟؟ ما تشم وتخلصني بيومك المش فايت ده؟

لم اهدر وقتا اكثر.. قررت استغلال. الفرصة بسرعة.. وفعلا .. اقتربت من ابطها انظر له هذه المره بدون خوف ولا تردد ولا شعور بالخجل .. لاول مرة انظر براحتي.. واقترب بأنفي من أبطها.. كانت الرائحة واضحة بعض الشيء. لكنها مثيرة جدا لي .. وحبات العرق.. سقت شعر ابطها فصار مبللا وملتصقا بجلدها.. فامسكت بزندها اكثر وهي تتظاهر بانها غير راضية وانما هي فعلت ذلك لارضاء فضولي لا اكثر..وقربتُ فمي منه... فجفلت هيام وقالت

/ بالراحه.. ها.. بالراحه يا زكي.. انا قلتلك شم بس.. متوديناش في داهية .. ارجوك.. انت سامعني

/ ماقدرش.. سيبيني .. ارجوكِ..

فقالت هيام وهي تحاول ان تخرج من شيطرة قبضتي عليها

/ اوعى كده.. بطل هبل. كفايه لحد كدا.. خلاااااص كفايه !!

لكني تجاهلت كلامها وصرت اغرس اصابعي بقوة في زندها ومانعا يديها من ان تنطبق .. ووضعت فمي فورا عليه.. فتحت كل فمي واطبقته على أبطها كي اغطي بفمي اكبر مساحة ممكنه

ورحت الحس واشم واتذوق وكأني في حلم.. بل انه حلم تحقق.. كان طعما قريبا للملوحه.. لم يهمني الطعم بقدر ما همني الاستثارة الجنسية التي حصلت عليها الان بسبب هوسي بتلك المنطقة.. امسكت زند هيام ككماشة لا تقبل التزحزح

صرختْ هيام.. وحاولت ان تبعدني عن ابطها بيدها الثانية.. تتكلم معي لكني اتجاهلها.. لم اعد اسمع ما تقول لقد اثرت فيَّ خمرتها واسكرتني ولم تعد تنفع الكلمات.. وصراخ هيام بصوت عال تنهرني

/ سيبني.. يا زكي اعقل كدا امال.. انت تهبلت ولا حصل لمخك حاجه ؟؟ .. متسيبني يا واد.. انت حتفضحنا.. دا انت تجننت رسمي.. سيبني بقولك.. دانا حصرخ والم العالم.. معنديش مانع..حصرخ..

ركب الشيطان رأسي .. فأمسكت بها بقوة.. من يديها.. وانزلتها أطرحهها على ألارض كثور هائج لا ارى غير هدفي الاحمر.. فلم يعد ينفع لا عقل ولا منطق ولا ضمير يردع.. ولا صراخ هيام او تمنعها يثبط من عزيمتي.. طرحتها ارضا.. بالقوة.. وصرت فوقها.. اكتشفت بسهولة انها لا ترتدي اي شيء تحت هذا الثوب.. فلم يمنعني منها الا بيجامتي انا.. فكسها سهل الوصول.. هذا الوحش البربري المفترس المشعر بكثافة كغابة لم يدخلها بشر من قبل.. اخرجت زبري المنتصب الذي كان منتصبا من الاساس.. منذ اللحظة التي ندهتني فيها لمساعدتها على حمل الانبوبة.. وصارت هيام تصرخ.. تارة وتارة تترجاني ان اعود لرشدي واترك جناني.. قالت لي شتى العبارات..

/ سيبني يا زكي.. ياحبيبي.. دا انا مرات ابوك.. متتجننش يعنيه.. حرام الي تعملو.. اهدى يا حبيبي.. ميصحش كده دانا هيومتك حبيبتك.. ولا نسيت.. اعقل.. بقولك اعقل وسيبني..

وحين لا ترى اي استجابه تغير الى لهجة الوعيد والتهديد

/ دانا حشرب من دمك.. دانا حفضحك عند ابوك.. دا حيخرب عشتك.. انتا تجننت يا واد.. انت تجننت اكيد..

عبثا حاولت هيام بشتى الطرق لكي تمنعني من التهور والطيش..

ورغم اني ليس لدي اي خبرة.. سابقة في النيك.. الا أني.. اخرجت زبري وانا فوقها وقد رفعت ركبتيها .. وتوسطتها.. وانا امنع حركتها بثقلي وممسكا بذراعيها.. لم يعد يهمني الآن اي شيء.. لم استطع النظر لكسها.. لاني سافقد سيطرتتي عليها.. لن احتاج للنظر.. سيكفيني ان انيكه

اقتربت بوجهي من وجهها الجميل.. اريد تقبيلها لكنها تصرخ وتشيح بوجهها عني .. فصرت اقبل رقبتها رغما عنها..

اخرجت زبري الطويل الكبير الذي تميز برأس اكبر بكثير من العمود..واردت دفعه بكسها..لم اعرف كيف في البداية لاني لم انيك امراة من قبل في حياتي.. وصار راس زبري فوق عانتها فشعرت بكثافة شعرتها.. ومن بين الشعر.. احسيت ببلل بسيط في مكان ما.. من شعرتها ...لابد انه المدخل.. فركزت.. ودفعت.. واذا به كسها فعلا.. والعجيب ان زبري اخترق مهبلها بسهولة.. لكثرة لزوجته ورطوبته.. ان عقلها الباطن هيء كسها لي لكي انيكه.. على خلاف لسانها الكاذب.. كان شعورا جميلا و رائعاً ذلك الدفء وتلك النعومة والحنان.. في طيات مهبلها.. دفعته كله دفعة واحدة.. جعل من هيام تشهق.. وتتوقف عن الكلام لقد فاجئها حجم زبري وهو يخترق كسها.. قطعتْ هيام كلامها وشهقت.. وتنهدت.. فلم تتكلم بعدها.. تحولت من معاندة الى صامته.. وحركت زبري حركة...ثم اخرى .. مستمتعا بذلك الشعور الجميل جدا..كانت شعرتها تصطدم بعانتي.. فأستمتع بمداعبتها لزبري .. ولكوني عديم الخبرة فلم اطل حتى قذفت.. كمية لبن على شكل دفعة كبيرة جدا.. ثم اخرى.. وقبل ان انهي القذف.. اخرجت زبري المبلل بمياه كسها.. وقذفت اخر موجتين تماماً فوق شعر عانتها الكثيف.. لوثته بلبني.. وانتهيت.. وكاني كنت احمل جبل على كتفي.. تعبت جدا.. بعد ان قذفت.. فريحت جسدي فوقها مانعا اياها من الحركة..رغم انها لم تعد تتحرك..اكتفت بالصمت.. فلقد وقع الفاس بالراس..

وبصمتْ غريب.. نهضت عنها.. لكنها بقيتْ في مكانها.. لاتزال صامته مصدومة.. فسنحت لي الان فرصة رؤية كسها.. الذي شوهتهُ بزبري.. وبقايا لبني فوق شعرتها..

والان فقط بعد ان ارتحتُ.. وقف ضميري فوق رأسي يعاتبني.. لكن بعد فوات الاوان.. اما هيام...فنزلت من عيونها دمعة.. وعدلت من هيئتها وسترت نفسها بثوبها.. محاولة تغطية كسها المغطى بلبني فهي اصلا لم تكن ترتدي اي شيء تحت.. وقامت بصعوبة من مكانها ..وقالت بحرقه..

/ هي دي اخرة تربيتي ليك يا زكي.. ؟؟ تعمل فيا انا كدا.. انا مرات ابوك.. ؟؟ تنيكني كدا.. زي الحيوان الهايج.. مفيش مشاعر.. مفيش احساس ؟؟ اااااه... عليه العوض فيك.. يابن جوزي.. ادي آخرة تربيتي فيك..



كنت راقد على الارض.. منهك.. وتعبان.. وسارح بعيني نحو سقف الصالة.. الهث لأخذ انفاسي بعد تلك النيكة غير المتوقعة..شارد الذهن اسمع عتب هيان من جهة وأنصتُ لتأنيب ضميري من جهة اخرى..

قبل ان تغادر الصالة اكملت هيام..

/ انا حعمل بأصلي وحبلع لساني واسكت.. واعتبر ان دا نزوة شيطان.. وكأنه محصلش حاجه.. ومش حجيب سيرة لأبوك.. لأن دا فيه خراب بيوت ومشاكل مالهاش آخر.. بس اوعى.. اوعى يا زكي تفكر بالموضوع دا تاني...لو تحب باباك بجد.. ومش عاوز تخرب بيته بأيدك.. اوعى تفكر في كدا تاني.. أياك يا زكي تستغل طيبتي وخوفي على بيت ابوك من الخراب.. لان اللي عملته.. كبير قوي . . ومش سهل ابدا.. بس كل دا.. خليه على جنب.. وحط كلامي حلق في ودنك... اوعى تفكر تعمل كدا تاني..اوعى....



ذهبت هيام للحمام... اكيد بعد المصيبة التي وقعت لابد لها ان تغسل نفسها من اثار لبني ونيكتي لها.. اما انا... فصرت كمومياء.. صامت وساكن.. غير مستوعب ولا مصدق اني نكت زوجة ابي حقا..

دماغي يسترجع شريط احداث ما حصل.. بسرعة.. وعقلي يحلل الاسباب التي أدت لذلك.. ويستمع لرجاء هيام بعدم تكرار ذلك..

لكن شيء واحد.. شيء واحد فقط لمع كضوء وسط عتمة كل تلك الافكار... الا وهو.. المزيد... انا اريد المزيد .. زبري.. يريد المزيد..

المزيد...........







نهاية الجزء الثاني

الجزء الثالث

بعد يوم من الحدث الأخير.. تجنبت هيام الحديث معي تماما .. قاطعتني.. فقط عندما يعود ابي مساءا(seeker75 ) كانت تحاول التصرف بشكل اعتيادي.. لكن.. حتى ابي قد لاحظ ثمة تغيير في هيام..

/ مالك يا هيومه.. انا بقالي يومين شايفك مش على بعضك.. ايه في ايييه.. اوعى يكون الواد زكي مزعلك في حاجة...



ثم وجه ابي حديثه لي فورا

/ اوعى تكون يا واد مزعل هيومه في حاجه..

اجابت اولا هيام

/ متاخودش ببالك يا ابو زكي

.. انا بس تعبانه شويا..

/ يعني مش الواد المفعوص اللي مزعلك..؟

/ لا.. لا.. زكي دا ولد متربي! وعمرة مازعلني في حاجة ! انا بس ارتاح لي يومين كده وكل حاجة حتبقى تمام زي الفل..





بلعت انا ريقي.. كنت اخاف ان يفتضح امري.. وبعد ذلك استمر ابي بالحديث

ثم قالت هيام لابي حسن

هيام/ الا بالخق.. لسه باب قوظتنا مكسور(seeker75 ) ميتقفلش كويس.. امتا حتصلحه يابو زكي ؟؟ عشان مش عارفه اتربسه كوبس او اقفله؟

حسن/ يااااه.. دنا نسيت الموضوع دا خالص..

انا/ اصلحه انا يابا.. ؟

حسن/ انت ما صاظقت يا زكي؟؟ عاوز تخلع من مذاكرتك؟؟ مالاكش دعوه بالباب... انت شد حيلك بقه كده.. ويبقى بعد الامتحانات اعمل مابدالك يا سيدي.. وصلح الباب.. وصلح الشباك واي حاجة تعجبك يابني.. المهم دلوقتي تركز على مذاكرتك..

انا/ حاصر يابا.. امرك..



ابي لا يعلم ان تركيزي الآن محصور في شيئين.. أبط هيام .. وكسها.. وكيف ساجد فرصة قريبة لاستمتع بهما بشكل افضل...فلم اشبع ولم اكتفي اصلا بالحدث العرضي.. هل تعابر تلك فعلا نيكة ؟؟؟؟؟

ثم خاطب ابي هيام

حسن/ احنا بقالنا مدة طويلة ما عزمناش عمك عبيد.. انا اشوف لو تحضريلنا كده غدا يشرف .. ونعزمه عندنا الجمعه دي..دا عمك وبمقام ابوكي.. قلتي ايه يا هيومتي؟

هيام/ من عنيا حاضر يبو زكي.. كلو من خيرك وانت ابو الاصول كلها..





عبيد (seeker75 ) هو عم هيام الذي تكفل بها بعد وفاة والديها بحادث سيارة.. حسب كلام الحاجة زهرة جدتي.. لم تكن هيام في حال جيد مع عائلة عمها.. بسبب معاملة زوجة عمها نعيمه السيئة لها .. ولهذا كان زواج هيام من حسن هو الانقاذ من العذاب.

عبيد له ابناء وبنات .. وهو معروف با ابو غانم.. في المنطقة





في يوم العزومه حضر عبيد الى البيت مع زوجته نعيمه ..كانت اجواء عائلية اعتياديه جدا

دار بين العائلتين حديث ودي معتاد وسؤال عن الاحوال وقد بدا كل شيء طبيعي تماما والكل متجمعين حول سفرة الطعام ألا طبعا الحادث الذي حصل بيني وبين هيام ! والذي سيبقى سرنا الذي دفناه معا

حين كنا جميعا نتسامر على سفرة الطعام انتبهت انا صدفة الى نظرة غريبه من عم عبيد الى بنت اخيه هيام !! ركزت انا كثيرا على هذه النظره اريد ان اعرف ماتخفيه هذه النظرة ؟؟ الأكثر غرابة كانت هناك ابتسامة خفيفة جدا على وجه هيام !!

لم افهم ماذا حصل للتو لماذا عبيد ابو غانم ينظر بهذا الشكل لبنت أخيه ؟ هل المشكله في انا بحيث (seeker75 ) صرت اشك في الجميع

هل صرت متشكك جدا حتى اظن ان النساء كلها من حولي شراميط ؟

بعد انتهاء العشاء والاحاديث الجميله التي تداولتها العائلتين قامت هيام وزوجة عمها نعيمه الى المطبخ لنقل اواني الطعام الفارغه وتنظيفها وكذلك لأعداد الشاي..

اما نحن الرجال في الصالة بقينا نتحدث حوارات عاديه ما بين سياسه واقتصاد واخر اخبار البلد والعالم.. وحتى الرياضة أحاديث طبيعيه جدا

بعد قليل عادت هيام و نعيمه الى الصاله يشاركننا الحديث وقد جلبنا معهن الشاي ما حدث ان عم عبيد استأذن بشكل طبيعي للذهاب الى الحمام

وكنا نحن الباقين نسترسل في قصص طويله كان ابي يوجه الحديث لنعيمه وقص لها عن احداث غريبه حصلت معه هذا اليوم لا تعنيني بالمطلق .. لكن عم عبيد قد تأخر بعض الشيء في الحمام ثم فجأة تركتنا هيام ايضا بدون ان تقدم اي عذر فهو بيتها ومن حقها ان تتجول فيه كما تشاء .. انتبهتُ انا بعد قليل الى تأخر هيام كذلك .. ترى الى اين ذهبت(seeker75 ) هل ذهبت للمطبخ ؟

فلعب الفأر في عبي فقلت مع نفسي انا ايضا لن يسالني احد الى اين سأذهب.. لكني استأذنت الجميع بأدب و فعلا توجهت الى الحمام لأرى ان لا احد فيه !! وقد خرج عم عبيد منه .. فأين هو يا ترى ؟؟؟ ساعود للصالة اذا.. لكن في طريقي للصالة سمعت همسا خفيفا في غرفة أبي !؟ اقتربت بهدوء اتنصت لأعرف مالذي يحصل ؟؟ ولكن ما حصل كان صدمة حياتي الثانية بعد ان سمعت ضحكا خفيفا وهمسا..صوت هيام وصوت عمها



صوتاً خفيفا كأنهما يتغازلان همسا هذا مايبدو للوهلة الأولى

هل هنالك شيء بين هيام وعمها عبيد ؟؟ لا لا .. مستحيل ان يكون هذا .. مستحيل

اقتربت اكثر من الباب لأستمع بشكل اوضح .. عندها كان الباب غير مغلق .. مفتوح بشكل جزئي.. لحسن الحظ.. نسي انشغال ابي جعله يهمل طلبات هيام المتكررة له بأصلاح الباب.. بهدوء شديد دفعت الباب قليلا جدا لأحصل (seeker75 ) على رؤية اوضح و لارى ماذا يحصل ..

فوجئت ان عمي كان يحضن هيام بقوة.. ويقبل في رقبتها وشفتيها ويعصر بنهديها ولم تكن تبدي اي ممانعه انما تبتسم بكل سرور وتحبس ضحكاتها وكأنها مستمتعه بما يحصل

هيام بهمس وضحك

/ بسسسس.. يا عمي.. بس.. انتا حتفضحنا .. اوعى كده يا عمي ههههه?

عبيد/ مقدرش.. على بعدك يجميييل.. دنا قرفت من الولية القرشانة اللي ماتسماش.. فين ايامنا انا وانتي زمان.. دا انتي كنتي ستر وغطا ليا يهيومتي ؟؟؟

هيام/ اعمل اييه يعمي.. مقدَّره اللي انت فيه بس مش بأيدي اعمل اي حاجة..زي انت مشايف..

عبيد/ حتى وانتي لما تيجي تزورينا المدة اللي فاتت كلها.. مقدرتش المسك(seeker75 ) مقدرتش اخذ فرصة وحدة وسط الوحوش اللي عايشة معايا.. مش زي زمان.. فاكرا؟؟

هيام/ طبعا فاكره يعمي بس.. ارجوك.. لا نتفضح اهدى شويا كده عليا امال...

عبيد/ بس انا هايج جدا.. وعايزك.. فاكرة.. كنت زمان اجيلك قوظتك بليل بسهولة.. وافضل معاكي للصبح.. وانت متشبعيش خالص يا وحش يا كاسر انتي يا هيومه.. ?

هيام/ عارفه.. عارفه.. دلوقت مش وقته خالص يعمي.. ارجوك.. لا يحسو بينا .. أنت لازم تخرج قبلي.. واشوف بعدين ازاي انا اقدر أتصرف..

عبيد/ اوعديني متتاخريش عليه يهيام عشان مش مستحمل أكثر من كده خالص.. اوعديني!

هيام/ اوعدك يعمي .. اوعدك



قررتُ ان افعل شيئا لكني لا اريد عمل فضيحه الان .. سينهار البيت وتصبح فضيحة بجلاجل .. سأصبر قليلا حتى ينتهي الموقف فأخرجت موبايلي وجعلته صامتا تماما واخذت مقطع فيديو قصير لعبيد وهو (seeker75 ) يفرش بصدر هيام بقوة ويحتضنها ويقبل رقبتها

فأنا لا بد ان استغل هذه الفرصة وجميع الفرص المتاحة

ولكي أتحكم بعواطفي .. يجب ان اتحكم بعقلي أولاً أي طيش الآن سيعود على الجميع بالضرر

سمعت صوت ابي وهو ينادي

/ يا هيام... فين الشاي.. عاوزين شاي تاني من اديكي الحلوة..



تراجعتُ على اطراف اصابعي كي لا يشعران عبيد وهيام بوقوفي على الباب .. هربت للمطبخ لكي يضن الجميع اني كنت اشرب

وكذلك خرج عم عبيد من غرفة ابي واكمل تظاهره بانه كان في الحمام اما هيام فصاحت وهي تدخل علي المطبخ

/ حاضر.. حاضر.. اهو.. حجهزه حالا

ولم تنطق بشيء حين رأتني في المطبخ

.فصارت تصب الشاي وانا عدت للصالة فلحقتني هيام بعد قليل

وفي الصالة قعدنا جميعا نتسامر مرة أخرى وكأن شيء لم يحدث..

بعد سويعات انتها وقت العزومة

وشكر عبيد ابي على الوقت الجميل الذي حظي به ووعده بأنه سيرد العزومة قريبا(seeker75 ) واخذ زوجته نعيمة وغادرا مودعين لنا

في وقت متأخر جدا من الليل وفي غرفتي وانا مستلقٍ على سريري ..كاد ان ينفجر دماغي من كثرة التفكير المفرط في ماحدث.. وصدمتي التي لم اتوقعها ابدا بهيام.. هيام على علاقة جنسية مع عمها..!! صحيح هي انسانة طيبة وحنونه ورائعة.. لكن اكيد لكل منا رغباته الدفينة وشهواته الخاصة وكذلك اسراره

بعد كل هذا التفكير الطويل الذي حرمني من النوم قررت اني ساواجه هيام بالأمر غدا صباحا لكني لم استطع منع نفسي من التفكير في المشهد الذي رايته اليوم و اتذكر ايضا كل ما حصل بيني وبينها في الصالة حيث نكتها.. لكني كنت اشعر بالذنب في وقتها .. لأعتقادي بانها انسانة بريئة .. ثم جاء هذا الموقف الاخير و ما حصل بينها وبين عمها .. لقد انفجر راسي من التفكير (seeker75 ) سأخلد للنوم.. وغداً لكل حادث حديث

في الصباح خرج ابي للعمل .. ولازلت امسك كتبي متظاهرا بالمذاكرة.. وكانت هيام تقوم بأعمالها اليومية في البيت.. وبالمناسبة هي لم تغير من لبسها كثيرا. فهي قد تعودت على هذا اللبس.. ولكني رايتها اليوم وقد حلقت أباطها.. فصار شكله اجمل.. رغم اني احب الأبط بكل حالاته.. واحب رائحته .. خاصة عندما تكون خارجة من الحمام للتو.. لاتزال هيام تقاطعني ولا تكلمني.. بسبب نيكتي لها دون رضاها

دخلتُ عليها للمطبخ حيث كانت تقف امام حوض غسيل الصحون وناديتها.. ولم تستجب لكلامي

انا/ انا بكلمك يا هيام... ماتردي عليه...!!!!



بقيت هيام صامته كأنها لا تسمعني وهي واقفة امام حوض غسيل الصحون.. تغسل بعض الاواني

انا/ هو انتي حتعمليهم عليا يا هيام؟؟ اوعي تكوني مصدقا نفسك؟؟ وانك مَشيتي عليا الحبتين دول(seeker75 ) لااااااااااااا... لااااااا.. ياهانم.. المستور خلاص انكشف.. وكل حاجة بانت والحقيقة ظهرت.. وطلعتي الشيطان اللي متخبي ورا الوشه الحلوة دا..



الآن فقط انتبهت هيام لكلامي والتفتت وهي في صدمة واستغراب كبيرين.. وفتحت فاهها تريد ان تقول شيئا.. والرعب قد سيطر على جسمها فصارت ترتعش وهي تتكلم

هيام/ اااااااايه.. ااااايه.. انتا بتقول اييييه.. بتقول اييه يا ابن حسن..!!؟؟ ماتتكلم عدل يا واد !!

انا/ بقول اللي بقوله.. انت مش سامعه ولا اييييه.. بقولك انا كشفتك على حقيقتك..!! دناةشفت كل حاجه بعنيه دول.. شفت بعيني ومحدش قللي !

هيام/ حقيقة اييييه.. وكشفت ايييه.. انت بتقول ألغاز ..؟؟ ماتفهمني انت قصدك اييييه.. ؟؟؟

انا/ حاااااضر.. افهمك .. يا حبيبة عمك عبيد !!!! ... ها.. فهمتيني يا قطة(seeker75 ) يا حبيبة عمو. ...!!!!?

/ اخراااااس... اخرااس قطع لسانك.. هو انت تجننت ولا أييييه ..أنت حصلك اييه..؟؟ انت ازاي تتجراء وتقول عليه الكلام الوسخ داه..؟



اقتربت هيام بسرعة علي لترفع يدها محاولةً ضربي.. وامسكتها بيدها بقوة.. وهي في الهواء... بالضبط كما يحدث في الافلام العربي..وانا اقول لها...

انا/ بااااااس.. بالراااحة.. بالراااحة ياهيام.. أهدي شويا بالراحه... كلووووو عندي متسجل.. لا تقولي ولا تتكلمي ولا تمثلي الشويتون بتوعك دووول.. مش عليا ..هاااا.. خليهم ينفعوك.. يمكن تحتاجيهم قدام بابايا المسكين اللي نايم على ودانه ميعرفش باللي بيحصل حواليه..!



اجابت هيام وارتخت يدها وهي في حالة رعب وصدمة

هيام/ متسجل!!!!!! ايييييه... ايه هو اللي متسجللللل!!!! ما تنطق !

انا/ البووووس والاحضاااان.. والتفريييييش.. كل اللي حصل في قوظة بابا.. امبارح.. كله.. والكلام الوسخ اللي كشفك انت وعمك عبيد.. واللي بتعملوه من سنين يا .. يا وسخ....

هيام/ لااااا.. لااااا.. متكملش... ارجووووك.. متقولش عليا كداااا...

انهارت(seeker75 ) هيام وغطت وجهها بكفيها وصارت تبكي.. بصراحة استعطفتني كثيرا..

انا/ بتعيطي !! ..يا سلام.. اهو كده انا صدقتك يا مرات ابويا.. المفروض اني أتأثر دلوقتي بدموعك.. واخدك في حضني.. واطبطب عليكي

هيام/ ارجوووك.. مش بس لما تسمعني؟؟ انا حوضحلك كل حاجة

انا/ قولي... اسمعك... يمكن اصدقك !

هيام/ بس ارجوك... ارجوك متخربش عليه وتخرب بيتي.. انا حبيت ابوك وحبيتك ..حبيتكم وبقيتوا عيلتي الجديدة وحياتي الجديدة وخليتكم في عنيا.. بلاش وغلاوتي عندك.. بلاش تفضحني.. فكر في ابوك حيجراله ايه..

انا/ طب مفكرتيش انتي فيه ليه قبلي متعملي عمايلك السودا دي؟؟

هيام/ بص.. انا حعملك اللي انتا عايزو.. ماشي.. بس بلاش تفضحني وحيات باباك عندك.. وحياتي عندك..



اصبح (seeker75 ) الآن عرضا مغريا جدا وبداء الشيطان يسحب كرسياً ليجلس في قاعة تفكيري ويسيطر على كل نواياي.. لأني قررت ان استغل الموقف لصالحي..

انا/ حتعمليلي اللي انا عاوزو...؟ كل ما اعوزو ؟؟؟؟

هيام/ ااااه.. كل اللي انت عايزو وقت مانته تعوزو..

انا/ ماشي.. يا هيام.. انا حجربك الفترة الجاية.. والتزم باتفاقنا واشوف... اخرتها ايه..؟؟

بس انا لازم اعرف اصل الحكاية ايه.. مفيش مبرر انك تخبي عني اي حاجة.. لان زي ماقلتلك كله متسجل عندي.. فا أحكيلي.. ليه ومن امتى؟؟ وازاي.. ازاي؟





اجابت (seeker75 ) هيام بعد ان هدأت قليلا وخف توترها وقل خوفها

هيام/ حااااضر.. حاضر يا زكي..

الحكاية يا زكي بدأت .. لما ابوي وامي ماتوا بحادثة عربية.. وانا كنت بنتهم الوحيدة.. اخذني عمي لعيلته ورباني وتعب عليا.. وكان حنين جدا.. وعمرو ما قصر بحاجة عليا.. اما مراته الولية القرشانه.. كانت بتكرهني موت.. بس عمي عبيد هو اللي ساندني ومخليلي اعتبار.. كنت بحبه جدا وعوضني عن حنان ابوي وبقالي هو الاب واللي يحميني ويحبني وتعلقت انا فيه جدا..

بس في يوم.. لقيت عمي يبكي ويعيط زي العيال.. وكسر قلبي.. وسالته عن السبب.. وقعد يشكيلي من مراته وتقصيرها بحقه كراجل.. وانه شعل صوابعه العشرة شمع ليها ولعيلته بس محدش يقدَّر تضحيته وتعبه.. وفي الآخر.. محروم حتى من حضن حنين.. قمت انا حضنته وخليت دماغه بحضني وكنت حابه اهون عليه وقلتله اني انا بحبه وبقَدَر تعبه وشايفاه سيد الرجاله واني مستعده اعوضه عن كل حاجة يحتاجها واديله كل الحنان اللي عندي.. وبعدين... بعدين..



انا/ بعدين(seeker75 ) ايييه.. متكملي الحدوتة للآخر يا هيام..

هيام/ بعدين اندمجنا شويا وكان يومها انا وعمي بس لوحدينا في البيت.. وراح عمي مطلع صدري يمسكه ويفرش فيه ويبوسه ويمصه وانا سبته براحته.. لأني كنت عاوزه اديله الحنان كجزء من رد جميله عليه.. وبعدين.. انا مكانش عندي خبره.. اتأثرت جدا ورحت في عالم تاني.. وحسيت بعمي بيقلعني هدومي حته ورا حته.. وانا مندمجة جدا معاه.. لحد ما... لحد ما... انت عارف!!!

انا/ لا مش عارف.. كملي يا هيام.. لأني مستغرب.. اللا بالحق .. هو ابويا مالمسكيش؟؟

هيام/ لا لمسني طبعا...

انا/ ازاي.. ازاي.. هو انتي؟؟؟ مش لسه قايله ان عمك عملها معاك؟ يبقى ازاي فضلتي بنت بنوت ؟؟؟

هيام/ ااااه(seeker75 ) عمي لمسني ..بس مش من قدام.. !!!

انا/ اييييه... يعني ايه مش من قدام..؟؟

هيام/ بص يا سي زكي.. عشان افضل بنت بنوت... عملها معايا من ورا ..!

انا/ يا بنت الايييييه... وعملتوها دي ازاي.. وفضلتوا كام وانتوا بتعملوها كدا.. طب محدش حس بيكو.. ولا كشفكو..؟؟

هيام/ عملناها بقى يا سي زكي.. متحرجنيش اكتر من كدا بقى.. وكنا نعملها سوا لما الكل يكونو خارجين.. وعمي عبيد بعد كده حبني جدا.. وتغير للأحسن وبقى سعيد جدا .. وانا كمان.. حسيت بسعادة لأني قدرت اسعدوا.. واردله جزء من جميله..

انا/ قوليلي.. هو كم مرة عملها معاك .. أخص عليه بني آدم مفتري..! بينيك بنت اخوه.. المفتري!!

هيام/ يوووووه... هو انا حعد لك كام ؟؟

انا/ ايوا(seeker75 ) يعني كل كم يوم كان ينيكك..

هيام/ هو كان ينيكني كل يوم.. كل يوم تقريبا..

انا/ ازاي بس.. مش انت لسه قايله.. انه صعب ولازم تكون العيله خارجه.. وانتوا لوحديكو ؟؟

هيام/ دا.. في البدايات بس.. بس بعدين.. بقيت زي مراته بالضبط... يقعد في نصاص الليالي..يسيب مراته القرشانه نايمه..و يجيلي لقوظتي.. وينيكني مرتين على الاقل وبعدين يرجع لقوظته.... دا يتجنن لو ما ناكنيش.. في ايام لما يكون صعب يجيلي القوظه.. كان يخش عليه دورة المايه.. و اول مخلص حاجتي.. يقولي يلا وشك للحيط.. وينيكني بخرمي على الماشي..

انا/ بس انت تجوزتي يا هيام.. تجوزتي بابايا.. بقيتي تخوني بابا .. ومع مين.. مع عمك عبيد يا مفتريه؟؟؟

هيام/ انا معتبرهاش خيانة.. انا بعتبرها رد جميل(seeker75 ) وكمان.. انا بسمحلو من ورا بس..؟؟ اما القدام.. لباباك بس.. !!

انا/ طب هو عمك عبيد محاولش معاك من قدام..معقوووول؟؟

هيام/ لا.. لا محاولش..

انا/ وليه بقى.. !!؟؟

هيان/ عشان عمي عبيد زيك..

انا/ ازاي.. ازاي عبيد زيي .. مفهمتش؟؟

هيام/ مش انت بتحب الباط في الستات؟؟؟ عمي عبيد بيحب الورا.. بيموت فيه.. يبقه عنده الهوس نفسه زيك..

انا/ بس ...كسك... مكانش لبابا وحده... انا كان ليه نصيب فيه برضوا.. صح ؟

هيام/ فاهماك.. عشان كدا زعلت عليك.. لما نكتني بالغصب..

انا/ طب اسالك سؤال وجاوبيني بصراحة يا هيومه..هو انتي.. كنت تتقصدي انك تفرجيني على باطاتك(seeker75 ) وترفعي اديك دايما قدامي..؟

هيام/ بصراحه.. ااااه... بس مكانش في نيتي اني اخليك تنيكني.. قولت اهو اعوض الواد حاجة بسيطة كده من حرمانه.. خصوصا لما عرفت انك تحب الحته دي.. قولت لنفسي خليه يتفرج يابت ويستمتع.. مش حتخسري حاجه!

انا/ بس دا.. كان بيشعللني يا هيومه.. بيهيجني اكثر عليكي.. دا تعزييب..مش تسكين زي مانتي فاكره..

هيام/ انا الحق عليه... كنت عايزه ابسطك شويا..

انا/ بس انا لسه متبسطتش كفايه.. انا عايز انيكك تاني يا هيام(seeker75 ) مش مستحمل اكثر..

هيام/ طب وابوك.. انت كده.. حتأذيه.. !!

انا/ وهو حيعرف منين؟؟ احنا نعمل دا.. بالسر وناخذ بالنا كويس.. زي مكنتي تاخذي بالك لما عمك عبيد كان بيركب طيزك..

هيام/ بص يا زكي انا حعمل دا.. لان مفيش حل تاني قدامي.. خلي الكلام ده في بالك..

انا/ تقصدي ايه..

هيام/ يعني انا حعمل ده عشان احافظ على بيتي .. مش علشان اني حابه انك تنيكني..

انا/ مش مهم... المهم اني انيكك كثير .. على قد ما اقدر..



لم اعد احتمل اكثر.. كان زبري شد من انتصابه على الآخر.. والتصقت بجسم هيام وطوقتها بيدي وضرب زبري بطنها من خارج الملابس(seeker75 ) وقلت لها وانا هائج جدا..

انا/ ارفعي ايديكي.. وريني.. كدا..



رفعت هيام يديها وبان ابطيها المحلوقين.. واستطعت شم رائحتها.. التي تثير جنوني.. وجعلت انفي قريب من ابطها اكثر.. كان فيه قطيرات عرق جميله.. اطبقت فمي عليه.. وانا اشمه واتذوقه وسط استسلام هيام دون مقاومة تذكر .. حتى انها قالت

/ هو انتا مستعجل للدرجه دي؟؟ حتعملها معاي هنا ؟؟

انا/ ااااه.. مستعجل جدا.. ومايهمنيش فين.. المهم.. اركبك.. وحتبقي انتي يا هيومه من النهاردة.. شرموطتي.. فاهمه..

اجابت هيام بتردد وصوت خافت

/.... فاهمه... ?

فأكدت عليها كلامي مرة اخرى وقلت لها

/ خليها في بالك.. يا هيومتي.. انا لما اعوزك(seeker75 ) اياكي تتلككي.. كل ما اعوز انيكك.. حنيكك.. دا انا حهريكي نيك يا شرموطة عمها..



وصرت اشم. والحس ابطها واتهيج كثيرا لرائحتها.. وزبري صار على الآخر.. واكتفت هيام بالإذعان والصمت.. رغم اني اعرف ان في عقلها الباطن.. تريدني ان اركبها.. لكنها تكابر..

طلبت منها ان تجلس على ركبتيها.. وتبقي يديها خلف رأسها .. كوضعية الاسير.. حتى تمص زبري وبنفس الوقت افضل انظر لأبطيها واستمتع بصورتهما امامي .. كما و ستبقى رائحتها هكذا اكثر وضوحا.. ونفذت هيام.. الامر.. وصارت تمص زبري بتلك الوضعيه وانا امسك شعرها.. وتلذذتُ جدا بفعلها هذا.. لقد عرفت الان ان لديها خبرة .. من طريقة مصها لزبري.. وضربتُ زبري على وجهها وشفتيها .. استمتع بذلك.. جدا.. لكني خفت ان اقذف.. فطريقة مصها وشعور لسانها وهو يداعب راس زبري الكبير تجعلني اسيطر بصعوبة على نفسي.. كنت اريد ان انيكها.. فأمرتها الآن(seeker75 ) ان تكون على اربع بوضع الدوجي.. فقالت

هيام/ انت حتعمل ايه يا سي زكي.. !!

انا/ حنيكك... في طيزك يا لبوة عبيد...عايز اجرب نيك الطيز

هيام/ بس.. بس دا.. بتاع عمي عبيد.. هو قاللي كدا.. انه بتاعه هو بس..

انا/ بتاع مين .. يا بت ؟؟ انزلي على اديك ورجليكي احسنلك.. ها... اسمعي الكلام وخرمك دا حيبقى بتاعي انا كمان.. يا مرات ابويا..

هيام/ حاضر.. حاضر.. بس ما تتعصبش!

نزلت هيام على يديها وقدميها.. ورفعت انا ثوبها.. لم تكن ترتدي اي لباس داخلي .. وبان فورا طيزها .. انها شرموطة حقا.. هي في حالة جهوزية للنيك في أي وقت(seeker75 ) نظرت لطيزها لأول مرة.. كان مدورا وكبيرا على شكل قلب حب.. وباعدتُ بين فردتي كي ارى شكل خرمها لأول مرة.. كان نظيفا جدا.. على عكس كسها.. ولكنه اسمر قليلا.. وواضح انه ليس بكرا.. اثار خطوط كشعاع شمس حول الخرم.. يدل على استهلاكه..وضعت هيام بيدها بعض البصاق على خرمها.. ان دل على شيء.. فيدل على خبرتها الطويلة بهذا النيك.. واخرجتُ زبري اركبها.. ورغم كبر راس زبري المميز.. الا انه دخل خرمها بسلاسه.. رغم ذلك كان خرمها ممتعا واضيق من كسها.. وشعرت بضغط عضلات خرمها على زبري.. وبدأت تتأوه هيام.. بسرعة.. واستخدمتْ احدى يديها لتلعب بكسها اثناء نيكي البطيء بالبداية لطيزها..بعد قليل فقدتْ هيام السيطرة على نفسها فقالت

/ اااه(seeker75 ) حرك زبرك اسرع شويا.. اااه

فعلا هيام كاذبة .. تقول شيء وتفعل شيء اخر..الان بدأت هيام تستمتع بنيكي لطيزها.. وزدت انا من حركاتي..مستمتعا بطيزها.. اول مرة انيك طيز.. كان شعورا جميلا خاصة ان هيام تعرف تتحكم بعضلات خرمها.. فتعصر زبري اثناء سحبه للخارج .. لكي تعطيني متعة اكثر. لكنها هي ايضا تستمتع بالالم اكثر..ثم تحولتْ بعد قليل لقحبة حقيقية وهي تخاطبني بكلام مثير

هيام/ اااه.. ايوا. كدا نيك مرات ابوك.. عاجبك خرمها؟؟ ناوي توسعه اكثر ماهو واسع؟؟ نيكه يابن جوزي.. نيك طيز مرات ابوك.. ريحني ..خرمي بياكلني..

انا/ دانتا حتكوني شرموطتي انا وبس من النهاردة.. يا قحبه.. فاهمه؟؟

هيام/ فاهمة ياسيد الناس..

انا/ مش سامعك.. قوليهالي يا شرموطة..

هيام/ انا شرموطتك انت وبس . من النهارده(seeker75 ) اااه... نيكني خرمي بياكلني.. نيكه

يااااه.. ياله من احساس جميل... وزبري قد دخل كله في خرم هيام .. حتى اقتربت من القذف.. فركبتُ طيزها بشكل اعلى.. حتى افرغتُ لبني في اعماق طيزها.. وكانت هي تداعب كسها.. وعندما شعرتْ هي بقذفي.. صارت تدعك كسها اسرع.. حتى صرختْ.. وهي تقذف من كسها.. وتتلوى من اللذة والشهوة.. كنت اتكيء بيدي على ظهرها ورجليَ على الارض ولازال زبري يستمتع باحساس خرمها وهو يعتصر زبري كان خرم هيام يحاول سحب اخر قطرة من لبني ليستقر في امعائها..

/ اااااااه... ااااه.. اييييييه.. طيزك دييييه.. دا حلو بشكل!! يخرب بيتك(seeker75 ) مخبيا عني الطيز دا فين كل السنين اللي فاتت.. ايوااااا.. ايواااا كده..

هيام/ اااه.. ااااه.. زبرك حلو يا سي زكي... ااااه... لبنك كثير قوي... كنت محتاجه لبن بالكميه دي.. تمليني وترويني .. عشان خرممي عطشااااان بقاله مدة واكلني...

/ ولسه.. لسه يا مرات ابويا... حمليك لبن.. واهريكي نيك.. يا فاجره..

هيام/ اااه... اااه يا سي زكي... زي ماتحب ... انا تحت طوعك وامرك.. وقت ما تحب يا سيدي...

اهو تعوضني عن عمي اللي كان يفشخني بطيزي ايام مكنت عايشه عنده..

/ بس انا.. مش مكفيني دا.. انا عاوز انيكك بكسك.. يا شرموطتي...

هيام/ لا.. لا يا سي زكي.. بلاش.. ارجوك.. خلي كسي لباباك..

/ مالك يا بت.. هو بابا حيعرف منين أني انيكك بكسك.. انتي تسمعي الكلام بس.. وخلي ضميرك اللي مالوش لازمه دلوقتي في حته بعيده عننا.. يلا يا هيومتي(seeker75 ) تعالي انيكك من كسك.. نامي على ظهرك.. وافتحيلي رجليكي.. واوعي تنزلي اديكي... حابب اشوف باطك مكشوف على طول لانه بيهيجني هو وريحته اللي تجنن ديه.. بالمرة اقلعي هدمتك دي.. اللي وجودها زي عدمه.. عايز اشوف بزازك.. وهمه بيترجو وانا انيك فيكي..





وافقت هيام على مضض.. بعد ان اخرجتُ زبري من طيزها.. ثم بحركة بسيطة خلعت هيام ثوبها الخفيف التي لم تكن ترتدي اي شيء تحته.. ونهضتْ.. انقلبت على ظهرها.. فاتحة رجليها كاشفة لي كسها المشعر.. وابطيها اللذيذين.. وثدييها الكبيرين الذين تدليا على جانب صدرها.. يبدو ان عمها عبيد اخذ من صدرها مأخذا كبيرا فاستهلكه لكثرة التفريش والفرك والمط..

لم تكن هيام متحمسه جدا.. لا ادري لماذا.. لقد تفاعلتْ معي حين كنت راكب لطيزها.. فماذا يحصل الان..

/ هو انتي ليه كدا كسك.. يا هيومه(seeker75 ) هي الغابة دي.. نظامها ايه..

هيام/ اااه... دا عشان ابوك.. مانتو كل واحد فيكو عاجباه حاجه معينه ... ولازم اعملهاله..

انا/ مال ده ببابايا ؟؟

هيام/ ابوك ياسيدي.. يحب يشوف كسي مشعر.. رغم اني بستخدم الموس مرة كل اسبوع.. بس انا جسمي كدا.. يطلع شعر بسرعة في الحتتين دول.. واظاهر انك طالع لأبوك... بس انت باصص لفوق شويا... هههههه ? عند اباطاتي..

انا/ ومالوووو... ميضرش..



فصعدتُ فوق هيام العارية الآن تماما.. اريد نيكها في كسها.. والعب بصدرها امسكه بقوة.. فلا تتأثر هيام كثيرا.. اظن ان عمها قد اهلكها نيكا ومط ثدييها لكثرة تفريشه.. وستحتاج مني قوة اكبر لكي تشعر بشيء.. قربت وجهي من وجهها .. لكنها لم تتفاعل معي كثيرا.. وانا ادخل زبري بالتدريج في كسها الذي كان لزجا و مستعدا للنيك..اردت تقبيلها لكنها لم تستجب

/ ماالك(seeker75 ) بصي في وشي.. عايز املي عنيا من جمالك..

هيام/ مقدرش.. مقدرش..

/ متقدريش ليه.. بصيلي.. بصي في عنيه..

هيام/ معلش يا سي زكي.. لسه مستغرباك شويا . . بالراحة علي لحد متعود عليك..

/ ..اها.. طب مانا زبري في كسك يا شرموطة..شمعني بُقي مش في بُقك ؟

هيام/ عشان البق.. لما يكون فيه احساس.. لما يكون فيه مشاعر وخب.. ودي حاجه مش سهله..



كنت اريد تقبيل شفتيها الممتلئتين بأي ثمن.. صرت اقبلها..لكنها لا تبادلني التقبيل .. ومع هذا استمتعت بطراوة شفتيها وخديها.. وانفاسها الطيبه.. وعوضتُ بعد ذلك.. بتقبيلي لابطيها .. فانا احبهما واحب طعمهما واعشق عطرهما..

حتى وصلت للقمة.. فاخرجت زبري من كسها وانزلت لبني فوق شعرتها(seeker75 ) دفعات متتاليه ملوثا كل شعرتها الكثيفة.. وارتحتُ كثيرا وارتخيت والقيت بثقل جسدي فوقها ولازلنا في المطبخ على الارضية.. وقد تلوثنا كلانا قليلا بتراب ارضية المطبخ.. فلم يكن المطبخ في احسن احواله.. وعندما اكملتُ.. نهضت عنها.. واخبرتها ان هذا يكفي لليوم فسألتني هيام

/ معلش يا سي زكي.. انا صحيح مش حرفضلك طلب.. بس ياريت تخلي بالك دايما لما باباك يكون موجود.. وكمان.. لو عزت تنيكني.. يبقى في قوظتك وبمكان نظيف.. احسن من البهذلة هنا..

/ حاضر.. ولا يهمك.. و متخافيش.. انا حاخد بالي كويس جدا.. ويبقى المرة الجاية انت تجيني لحد عندي في قوظتي.. عشان انيكك.. فاهمة ؟؟؟

ردت هيام وابتسامة خفيفة جدا على وجهها

/ فاهمه(seeker75 ) امرك يا سي زكي..



نهضت هيام وذهبت تغتسل في الحمام.. اما.. انا فكنت مرتخٍ جدا.. في عالم اخر.. وصرت افكر الان.. كيف سأستفيد من الوضع الحالي لأقصى درجة ممكنة؟؟ وكيف سأمنع عم عبيد من نيك هيام مجددا.. فانا لا اريدها ان تكون لشخص آخر غيري.. فهي زوجة ابي.. وانا أحق بها من عمها الذي انتفع منها واستغلها ابشع استغلال.. لن اتركه ينال منها المزيد.. ابدا... لا مزيد... لا مزيد (seeker75 ) يا عم عبيد... لا مزيد









الجزء الرابع

في الايام التالية لنيكتي لهيام.. كان من الصعب الحصول على فرصة مناسبة بسبب مرض ابي المفاجيء(seeker75 ) الذي اقعده في البيت.. حيث طلب منه الطبيب ان يرتاح في البيت لأسبوعين على الاقل.. لا ادري ان كان هذا لصالح هيام.. كي ارحمها من نيكي.. او ربما هي ايضا تعتبره سوء حظ.. فهي امراة حارة جنسيا ومستعدة وجاهزة للنيك في اي وقت.. والدليل انها لا ترتدي اندر ابدا.. حين تكون في البيت.. وهيام لا تخرج كثيرا خارج البيت الا ماندر فهي ربة منزل شاطرة وليس من واجباتها الخروج للتسوق.. كانت تخرج نادرا لبيت عمها تزوره ويوصلها ابي لهم. غير ذلك هي لاتخرج .. فهي لم تكمل حتى تعليمها.. ولكن هيام تحب القرائة ايضا وتقراء كل ما يسقط بين يديها.. قصص روايات.. مجلات.. صحف..اي شيء مكتوب..

تذكرت اخيرا ايضا. ان ضميري لم يزرني منذ آخر نيكة لهيام.. فلطالما عاتبني ونهرني.. وحاول منعي.. لكني حجّمت من دوره الآن.. وصرت استسلم اكثر لشيطان افكاري الراغبة لنيك هيام.. احيانا اصادفها في المطبخ حين أريد ان اشرب.. اراها منهمكة في اعداد الطعام.. متعرقه .. وهي تلبس لبسها الذي يهيجني دوما(seeker75 ) فلطالما كان هذا نمطا ثابتا لملابسها..ثوب قصير.. فضفاض.. من القطن او من الساتن.. مكشوف من الكتفين او الابطين.. ودلع لاظهار شق الصدر..

بالأضافة الى رائحة فيرموناتها الواضحة عند أبطيها.. تلك الرائحة اشمها بسهولة فأستثار بسهولة..

كانت هيام بالمطبخ متعرقة ومشغولة استطيع احيانا رؤية ايطيها وهي تحاول ان تنزل حلة من الرف العالي فأراهما بشكل خاطف وهما متعرقين وشعرهما نابت للتو..



HPfgHdB.md.jpg

ربما قبل يومين استخدمت الموس.. منظر شهي جدا.. كنت اعاني جدا لأني اشتهيها جدا.. جدا.. لكن وجود ابي في البيت يصعب المهمة.. اقتربت من هيام وهي مشغولة بالمطبخ.. ومددت يدي من تحت ثوبها لاقبض على طيزها وادفع باصبعي بين فلقتيها..بشكل خاطف.. فقالت هيام بهمس وهي مرتعبة

/ بلاش جنان يا زكي.. خلي اليوم يعدي على خير.. انت مش شايف باباك جوا بيريح في قوظته(seeker75 )امسك نفسك شويا بقى ارجوك..!

التصقت بها اكثر من خلف ظهرها ولاتزال يدي قابضة على فلقتي طيزها العاري.. واستطعت ان اصل باصبعي الاوسط لخرمها بالتحديد وصرت أداعبه وادفع منه قليلا للداخل..

انا/ مقدرششششش.. وانت يا هيام.. بدون اندر.. حستحمل منظرك انا ازاي بقى؟؟؟ لبسك القصير وجسمك باين منه.. !! طب اعمل ايه انا بقى؟

شعرت بخرم هيام يتقلص مانعا اصبعي من الدخول اكثر.. كما شعرت ببعض الرطوبة.. اكيد ان تلك المنطقة متعرقة ايضا..

هيام/ ماقدرش اغير من لبسي.. عشان باباك متعود عليه دايما كده في البيت.. ولو غيرته.. يبقى حيحس انه فيه حاجه غلط...ومتنساش.. باباك واثق فيك (seeker75 )ما انته ابنه ..حتعمل ايه يعني لمراته ؟؟ ايشعرفه.. انك بتشتهيها !!



انا/ بلاش تأڤوري يا هيام.. فكيها شويا.. ما ابويا متلقح جوا والدكتور محرج عليه يتحرك ألا للشديد القوي.. حيجيبه ايه هنا بس؟؟

هيام/ هو انت تهبلت بمخك..؟ عاوز تعملها هنا؟؟ ازاي.. انت مش خابف ؟

انا/ اخاف من ايه بس.. هي كلها خمس دقابق ياهيام.. مقدرش بقاك.. مزنوق.. وعاوز افرغ لبني فيك...حسي بيا بقا..

هيام/ لا لا... دا انتا اكيد تجننت رسمي..

رفضت هيام بشكل قاطع المجازفة بهذخ المغامرة الكائشة.. لكني كنت اريد ان انيكها باي شكل..

انا/ طب.. تعاليلي في الليل.. انا حسهر للصبح.. تعاليلي لما بابا ينام.. وانا اوعدك اني حخلص بسرعه.. هو انت حتفضلي متلقحه جنبه الليل كله للصبح؟؟ ماتصخيش تشربي ولا تروحي للحمام ؟؟

هيام/ ماعرفش.. مقدرش اوعدك بحاجة (seeker75 ) بس انت اخرج دلوقتي.. عشان خاطري..

/ طب متقفليهاش قوي كدا.. سيبي نفسك شويا ولا البعبوص كمان ممنوع!!

ارخت هيام خرمها وهي غير راضية.. فدفعته كله في طيزها بعبصتها.. بسرعة..ووجدت ان خرمها اتسع على الآخر.. وكان زبري عبارة عن حديدة.. فلم احتمل أكثر بعد.. فدفعتها بشكل مفاجيء على الحائط قرب الطباخ.. و اخرجت زبري وهي مرتعبه وخائفة من طيشي.. كنت محتقن جدا.. بمجرد ادخالي لزبري في خرمها.. الذي استوعب زبري بسلاسة...حركة واحدة.. وانا قد غلبتني رائحة ابطيها.. لم استغرق اكثر من دقيقة.. فقذفت بقوة في اعماق خرمها.. دفعات متتالية وسط ذهول وخوف وتعجب وممانعة هيام وهي تقول بهمس

هيام/ اااه.. يا مجنوووون.. انت مجنووون.. هتوديني في داهية انا عارفاك!!

لكني اهملت كلامها مستمتعا باللحظة وانا افرغ لبني في طيزها(seeker75 ) وثم اخرجتُ زبري بعد ان فككت زنقتي بخرمها.. وقلت لها وانا الهث

انا/ اااه.. مش قلتلك مش حطول.. مانتي اللي صعبتيها وهي سهلة يا هيام...

هيام وهي متعجبة لما حدث

هيام/ انا عارفة ان نهايتي حتكون على ايدك يا زكي..هي دي عملة تعملها؟؟

انا ضاحكا/ اااه.. ماستحملتش.. اعمل ايييه بقااااا

هيام/ اظن كده انت اخذت تصبيرتك النهارده.. ومفيش داعي اني اجازف وازورك الليلة

انا/ لااااااا... دا كلام ينفعك يا مرات ابويه.. انا لسه عندي كثير وعاوز اريح على الآخر الليلة.. حتجيلي يا هيام.. فاهمه..!

هيام/ خلاص خلاص.. ما قلنا ححاول...!!

في تلك اللحظة نادى ابي هيام.. وقد ذهبت اليه لترى ماذا يريد منها ولبني قد ملاء خرمها للتو واستقر في امعائها.. وكنت اقول يا ترى هل يتوقع ابي ان زوجته تحمل الآن لبن ابنه في طيزها ؟؟؟



في تلك الليلة انتظرت هيام ان تأتيني.. لكنها لم تفعل. اصبحن الان الواحدة ليلا.. فذهبت للحمام ومررت بغرفة ابي.. فسمعتُ اصواتا خفيفة. قررت النظر من الباب الذي لايزال معطلا.. ولكن بحذر بالغ(seeker75 ) للأسف كان الظلام يسود الغرفة.. بالكاد ميزت خيال هيام وهي تتنطط على حوض ابي.. لابد ان ابي طلبها للجنس الليلة.. وفعلا.. كنت اسمع تنهيدهما معا.. وبعد ذلك.. هداءا.. اظن انهما اكملا نيكتهما.. رجعت بهدوء لغرفتي.. لكن النوم فعلا جافاني ..حاولت الاستمناء فلم انجح .. كنت بحاجة الى كائن حي امارس معه الجنس.. بخاجة لهيام.. مر اكثر من ساعة والان صارت الثانية بعد منتصف الليل.. فجأة سمعت صوتا.. انها هيام كانت ذاهبة للحمام .. لو كان ابي لاحدث جلبة اكبر فهو يحتاج الى من يسنده عند ذهابه خارج غرفته.. خرجت انا من غرفتي وصرت بوجه هيام التي خرجت لتوها من الحمام وفزعت وجفلت متفاجأة انها راتني بوجهها..!

فقالت بهمس وذعر

/ انت بتعمل ايييه في نصاص الليالي.. مش كنت نايم..

/ مجاليش نوووم..

/ طب ابعد عني في ليلتك السودا دي(seeker75 ) لأحسن ابوك يحس بيا يا مجنون انت..

/ مش حخليك تعدي.. انت وعدتيني ولازم تجي معاي لاوقضتي.. ولا انتي عايزاني اعملها معاك هنا؟؟ انا مجنون واعملها !!!

/ اششششش... طب اسكتتتتت... يخرب بيتك... روح قدامي لقوظتك.. ايه اليوم المش فايت دا بس ياربي!!!

/ اوعي ماتجيشي؟؟ ها.. عشان مزعلش منك.. وزعلي وحيييييش!!!

/ ماقلتلك روووووح... انا حاجي وراك.. يلا بقااااا

ذهبت لغرفتي وكنت انتظرها على فراش من الجمر اللاهب.. لا ينطفيء الا بمياه كسها المثير

بعد دقاىق.. دخلت هيام..

/ اوعى تفتح النور.. سيبه مطفي.. مش عاوزين نعمل قلق.. مفهوم!!

/ ماشي يهيومه..

لم تتردد هيام بأسقاط ثوبها الذي كانت نرتديه(seeker75 ) وحده فقط ولا ترتدي اي شي تحته.. لحسن الحظ.. تسلل من شباك غرفتي نور خافت للقمر في هذه الليلة الصافية.. فسقط على نصف جسمها فاستطعت ان المح تقاسيم نهدها المنسدل على صدرها النازل بعض الشيء.. لم يكن لهيام كرش.. لازالت مقبولة القوام.. اقتربتْ هيام وانا مستلق على ظهري وقد خلعتُ بيجامتي وانا اداعب زبري الهائج.. اقتربتْ مني .. لفحتني برائحتها المميزة التي تثير جنوني وتهيجني كثيرا.. كانت عرقانة بعض الشيء لم يمضِ كثيرا منذ ان ناكها ابي..اعتلني هيام والقيتُ بيدي على ثدييها اتشبث بهما بقوة مفرطة لعلمي بها انها تعودت ذلك لكثرة ممارسات عمها معها.. وصارت تحتاج شد ومسك اقوى واقسى(seeker75 ) بالكاد تأثرت هيام رغم فرط قوتي كأني امزق نهديها لدرجة اني خفت انهما سينخلعان من مكانهما.. لكن هيام تاثرت بشكل طفيف جدا لكل هذه القوة ?

صارت نقرفص فوق جسمي.. طلبت منها ان تقترب بوجهها مني اريد تقبيلها لكنها رفضت.. وسألتني بشكل مباشر

/ عاوزني اخليه فين؟؟ في خرمي ؟؟

/ لا..لا.. في كسك يا هيومه

/ بس دا لسه متناك من باباك.. ولسه لبن باباك جوا.. انت اييييه يا زكي.. مالك؟؟؟ متصربع قوي كده لييييه؟؟

/ بقولك (seeker75 )عاوزو بكسك... ملكيش دعوة انتي.. فاهمه

/ زي ماتحب.. انا بس علشانك!!



نزلت هيام وهي تمسك بزبري وتدخله حبه حبه وأنا مستمتع جدا بهذا الشعور.. الى ان غاص وغاب كله في كسها الكثيف الشعرة..وبدأت هيام تتنطط صعودا وهبوطا.. على زبري.. وانا ازيد من قرصي وعصري لنهديها ..اتمنى ان تشعر هيام بذلك الشد القوي

واخيرا.. جعلتني اقذف.. وسط آهاتي.. وارتياحي وارتخائي.. وهي لاتزال تحرك بحوضها بشكل لولبي لتزيد من متعتي.. لديها خبرة .. اشك بانها لم تكتسب تلك الخبرة من نيك عمها لها فقط!! لا.لا.. انا بدأت اشك بروايتها.. سأعرف فيما بعد من اين اكتسبت كل تلك الخبرة..

هيام/ هاااا(seeker75 ) ارتحت دلوقتي يا زكي

انا/ لسه.. لسه عايز مرة كمان..

بس تعالي هيجيني

هيام/ من غير بوس .. بقولك اهو..

انا/ من غير بوس.. بس تعالي قربي.. حطي باطك على وشي عايز اشمه .. كده زبري حيقوم تاني بسرعه..

اقتربت هيام مني وانحنت بجسمها على صدري ورفعتْ ذراعها ليكون ابطها فوق وجهي لكي استمتع بتلك الفيرمونات الخاصة بها.. التصق نهديها بصدري.. وبمجرد ان شممت عطرها حتى عادت الحياة لزبري بسرعه.. ورحت ارهز بقوة واحرك زبري بسرعه في كسها حتى اسقيتها لبني للمرة الثانية.. كل هذا.. الشعور اللذيذ.. كان ينغصه شيء واحد فقط.. اريد ان تتفاعل هيام معي(seeker75 ) استطعتُ ان انيكها بعد تهديدي لها.. لكنها لا تتفاعل معي..?

/ هاااا... عاوز تاني..اقصد تالت.. ولا كفايه..؟

/ كفايه خلاص.. روحي لقوظتك .. وسيبيني!

/ مالك..حصل ايه؟؟ ماكان مزاجك عالي.. وبتستمتع .. جرى ايه؟

/ روحي يا شيخه.. دانتي تعمليلي فصلان بشكل؟!!

/ اعملك اييه بس.. مانا قولتلك.. اني مرات ابوك وحخليك تنيكني بس عشان متخربش بيتي؟؟؟

/ شمعنى عم عبيد؟؟

/ احنا حنعيدو يا زكي.. مقولتلك هو اول راجل حن علي وانا بردله جميله!

/ كله دا رد جميل!!! دا المفروض دلوقتي هو اللي يكون مديون ليكي.. دا انتي كفيتي وزيادة يا هيومه!

/ بص ياسي زكي.. انا مش بأيدي(seeker75 ) صدقني.. لازم يكون فيه مشاعر.. انا ممكن اخليك تنيكني لخد ما يجيلك ملل مني.. وتسيبني.. مش حقولك لا.. بس المشاعر دي تيجي من غير استئذان..

/ كفايه دروس وحكم يا فيلسوفة بيت حسن ابو زكي.. ي**** امشي انجري روحي لقوظتك.. وبلاش تساليني تاني عن مزاجي ..ماشي ?

/ امرك يا سي زكي..?

نهضت هيام عني..واثناء نهوضها عن زبري اسقطت لبني الذي كان متجمعا في كسها على عانتي وبطني(seeker75 ) وارتدت ثوبها الذي لا يستر منها شيئا.. وغادرت..

احيانا اقول لو ان التقاليد تسمح لها بان تكون عارية امامي انا وابي.. لما ترددت هيام بذلك.. فهي تضع ثوبا خفيفا فقط مباشرة على جلدها.. لا اندر ولا ستيان.. رغم ان لديها مجموعة جيدة من الملابس الداخلية لكنها لا ترتديها الا حين تخرج خارج البيت.



السر الآن.. عند عم عبيد!

كنت احاول ان استبعده من المشهد.. لكني كنت غلطان. يبدو اني سأحتاج في الفترة القادمة الى التقرب من عم عبيد لكي اعرف السر الذي تخفيه هيام عني.. سر خبرتها.. وكذلك اسرار الولوج لقلبها.. لأني اريدها ان تتفاعل معي بمشاعرها.. لا تتعامل معي كأنها شرموطة وتؤدي عملها وواجبها!



مادام ابي (seeker75 ) مريض لأسبوعين.. قررت ان لا المس هيام طوال مدة بقائه في البيت. وسأستغل هذه الفترة للتقرب من عم عبيد.







عبيد/ مين.. مين.. اللاه.. انا جاي اهو..

فتخ عم عبيد الباب الذي كان يُطرق بقوة. ليتفاجاء بوجودي على الباب..

عبيد متفاجئا/ اهاااااا... مييين.. زكي.. ايه المفاجأة الحلوة دي.. تفضل ..تفضل.. نورتنا يابني ..تفضل.. البيت بيتك

انا/ شكرا يا عمي.. شكرا..

دخلت صالة بيت عم عبيد الذي لم يكن بعيدا جدا فهم من اهل الحته نفسها. لم ازر عم عبيد الا نادرا.. حين تزور هيام عمها كان يرافقها ابي(seeker75 ) لكن في خالات نادرة كان ابي ينشغل بشيء مهم ويرسلني بدلا عنه لمرافقة هيام لبيت عمها.. وهناك يضيفني عبيد قهوة او شاي.. فأترك هيام عندهم وثم اعود لبيتنا. اخر مرة ربما كانت منذ اشهر طويلة او سنة على الاقل.. لذلك.. تفاجأ عبيد بقدومي ولوحدي على غير العادة..



في بداية الزيارة ولوجود أبنائه وزوجته نعيمه... بالطبع لن افتح اي موضوع يخص هيام امامهم.. فدارت احاديث معتادة لا تعنيني اطلاقا انما مظطر لمجاراتهم.. ومجاملتهم

وبعد قليل.. خرج ابنه غانم مستأذنا لأنشغاله بعمل ما.. وذهبت نعيمه تعد الغداءعلى شرفي.. فاغتنمت الفرصة..

انا/ عم عبيد.. فيه حاجة مهمة حدا.. جدا.. قول خطيرة.. مشبس مهمة.. ومينفعشابظا نتكلم فيها هنا في البيت.. لازم نكون لو حدينا في اي حته الا عندم هنا في البيت

عبيد/ اللاه... وهوشتني يابني.. هو أبوك جرالهُ حاجه؟؟ في ايه بس (seeker75 ) انت لخمت دماغي..!

انا/ لا.. لا ..ابويا كويس كله تمام.. بس .. بس..

عبيد/ بس ايييه .. متنطق ..دنتا رعبتني بجد.. يبقى هيام.. هيام جرالها حاجه.. صح؟؟

انا/ لا.. هيام بخير.. بس هو الموضوع بيخص هيام.. وضروري جدا.. نخرج برا البيت..

عبيد/ هممم... احنا نتغدا من ايد خالتك ام غانم الأول ..عشان منزعلهاش.. وبعد كده انا حعزمك على قهوة (طبازة ) اللي جمبنا.. دا بيعمل أحسن قهوة فيكِ يا حته.. ماشي!؟؟

انا/ ماشي يا عم عبيد..



مجاراة لطلب عم عبيد اتممتُ الغداء على عجل.. وشكرت الست نعيمه على حسن ضيافتها وبعد ذلك استأذن عم عبيد من زوجته نعيمه يخبرها انني يجب ان اجرب طعم افضل قهوة في المنطقة .. في مقهى طبازة..

وعلى القهوة

عبيد/ انت متعرفش ازاي انا ماسك اعصابي يادوب!! ايه فيه ايه(seeker75 ) ريحني يابني؟

انا/ انا عارف باللي بينك وبين مرات ابويا هيام !!!

اصفّر وجه عبيد وانطبقت شفتيه وزاد تعرق جبينه وبلع ريقه قبل ان يقول

/ ايه؟ ايه اللي حيكون بيني وبين هيام يعني؟؟ اكيد كل خير.. ماهي بنت المرحوم اخويا وانا مربيها..و..

انا/ قبل ماتتعب نفسك في الكلام...خودلك كده بصه وشوف !

اخرجتُ له موبايلي وشغلت له المقطع الذي سجلته له مع هيام.. لكني حرصتُ على ان يكون من غير صوت كي لا نشد انتباه الآخرين..

جفتْ شفتي عم عبيد.. وارتعشت يداه وكفيه..لدرجة خفت انا ان يحصل له شيء الآن بسببي.. !

انا/ ماتخافش.. محدش شاف الفيديو لحد دلوقت.. غير هيام.. وانت..

تكلم عبيد ببطيء وصعوبة

/ هو.. انت.. صورتنا كمان! اه.. اه.. ادي اللي انا كنت خايف منه.. وناوي على ايه يا زكي يابني ؟؟

/ شوف ياعم عبيد.. انا احب الجد والكلام الدغري.. ومابحبش الحوارات (seeker75 ) انا ماعنديش اعتراض على اللي حصل بينك وبين هيام.. بس خليك كدا حلو معايَ للآخر..وفهمني.. ازاي وليه وامته.. ؟؟ عاوز اعرف الحدوته كلها من طقطق لسلامو عليكو..



كنت اريد ان اسمع جانب عبيد من القصة دون ان اخبره بما قالته لي هيام .. لكي اعرف اذا اخفت هي عني شيئا ما او كذبت بشيء..

/ هااا..

طب.. انا افتكرت انك عاوز حاجة معينة..فلوس مثلا.. ولا حاجة اعملها لك.. مقابل سكوتك..



لم ياتي ببال عبيد انني نكت هيام واطمح للمزيد .. لا اعتقد ان ذلك في تصوره الآن..



انا/ لا.. فلوس ايه.. ميهمنيش غير أني اعرف كل حاجة.. دا المهم عندي.. وارجوك.. متحورش.. ومتكذبش.. وماتخبيش حاجة.. لازم أعرف الحقيقة كلها.. لازم اعرفها.. وألاّ(seeker75 ) انت تعرف أنا اقدر اعمل ايييه بالفيديو دا..

عبيد/ لا.. وعلى ايييه الفضايح والمشاكل.. حقولك وخلاص.. اهو كل حاجة اتكشفت.. وماينفعش اخبي اكثر من كدا..

انا/ وانا اسمعك.. والوقت كله ليك..

عبيد/ الحكاية بدأت لما هيام كبرت وبقت عروسه .. لاحظت فيها كده.. حاجة غريبة شويا.. فيها شيء من جسمها ممكن الراجل يشمه ويميزه.. كنت على نيتي.. وقلت اكشفها على دكتورة احسن.. وقالتلي الدكتورة ان هيان من النوع اللي.. ايييه.. نسيت الكلمة يابني ماتآخذنيش.. نوع كده.. تبقى فيه البنت اكثر من الباقين اللي في سنها في الحاجات اللي هيه تخص الستات..

انا/ اهااا.. قصدك عندها نضوج جنسي وافراط في الهرمونات الأنثوية الجنسية.. نشاط جنسي مفرط!!؟؟؟؟

عبيد/ ايواااااا.. هوا دا .. زي ماقلت انت بالضبط.. بتكون عندها أنوثة عالية(seeker75 ) وبوقتها قلت.. لنفسي يبقى الافضل نشوفلها عريس بأقرب فرصة بس هي كانت لسه صغيرة.. ولازم نصبر عليها شويا..

انا/ اهاااا.. وبعدين..

عبيد/ بصراحه.. بقيت اخذ بالي منها بشكل مختلف.. وهي بدأت تطول بسرعة.. وجسمها يشد بسرعه.. وبزازها كبروا بسرعة..كل حاجة فيها كبرت بسرعة .. وكمان كانت تلبس لبس خفيف وماتحبش تلبس جواه اي حاجه وانا كنت حنين عليها من زمان.. وهي متعلقة فيا جدا..

علاقتنا كانت قوية جدا جدا.. لدرجة كنا ساعات نهزر مع بعض هزار جامد .. وكنت اطلب منها ساعات..حاجات جريئة بس هي ماتقولش حاجة خالص

انا/ حاجات زي ايه؟

عبيد/ يعني بقولها تجيلي الحمام تدعك ظهري بالليفه..او تدلك جسمي على الكنبه وانا نص عريان..

لحد ما في يوم كنا لوحدينا وانا ممسكتش نفسي(seeker75 ) فاتحججت اني بلاعبها واهزر معاها.. كانت قاعدة فوق ظهري تدلك كتوفي.. وفخاذها نص عريانه لازقه بلحم ظهري.. وبعد كده حسيت بشعرة كسها على جلد ظهري.. وكمان رطوبة نزلت .. من كسها على ظهري.. قلت خلاص.. مابدهاش بقى.. قمت اتقلبت وقلبتها معاي وبقيت فوقيها وهي ما فاتحتشي بقها في كلمه.. كانت مستنياني اعمل ايه.. واقول ايه



يبدو ان قصة عبيد مختلفة تماما عن قصة هيام.. سأعرف الحقيقة لاخقا أيهما الصادق.. لكن النتيجة واحدة.. هما مارسا الجنس بالتراضي..

انا/ هاااا... وبعدين يا عم عبيد!!!

عبيد/ قلتلها اني بحبها وهي قالتلي انها هي كمان بتحبني ونزلتْ فيها بوس ومص وتفريش وهي متكيفة على الآخر .. وراحت هي قالعه هدمتها الخفيفة اللي ملهاش لازمه..

انا/ ونكتها !!!

عبيد/ طبعا نكتها(seeker75 ) امال حسيب القمر دا قدامي من غير ما نيكو. دانا نكتها وشبعت منها نيك..

انا/ من كسها !؟؟؟؟؟؟؟؟

عبيد/ اااه.. من كسها طبعا.. ومليتها لبن على الآخر كمان.. دي بت هايجهانه جدا.. متشبعش بسهولة ..





لماذا هذه المفارقه.. لماذا كذبت هيام علي وقالت ان عمها ناكها من خرمها؟؟ مالذي يحصل.. وكيف لم يكتشف ابي ان هيام ليست بنت بنوت !؟



انا/ مممم.. طب ازاي تجوزت هيام بابايا وهي اتفتحت على ايدك يا عمنا ؟؟

عبيد/ لسه جايلك في الكلام.. انت مش عاوز تعرف كل حاجة؟؟؟

انا،/ طبعا.. كمل

عبيد/ لما نكتها اول مرة.. خُفت لا تكون تحمل مني(seeker75 ) وبأول فرصة عملتلها تحليل وطلعت مش حامل.. بعد كده اشتريتلها حبوب منع حمل عشان اقدر انيكها من غير قلق..وهي كانت فرحانه بكده.. وكانت تقولي انها تتمنى تكون مراتي.. بس دا مستحيل.. عشان انا عمها وكمان متجوز.. بس هي طلبت.. انني اعاملها على انها مراتي التانيه.. وبقيت انيكها كل يوم تقريبا.. دي حبتني بجد وما تكسرليش كلمة.. اي حاجة اطلبها منها تعملها على طول..



انا/ طب.. مجربتش معاها من ورا؟

عبيد/ الا ما جربتش.. طبعا جربت..بقولك دي بنت ناااااار...نااار.. شهوتها كبيره جدا..

انا/ بس مقولتليش ازاي هي تجوزت بابايا من غير مايعرف انها اتفتحت؟

عبيد/ يابني الدنيا تغيرت وتطورت(seeker75 ) هو انت مسمعتش بالصيني؟ اللي هو يتحط قبل الجواز والعريس مايحسش بالست لو كانت اتفتحت قبله ؟ لا وفوقيها دي اصرت اني انيكها لآخر مرة من كسها قبل ليلة الجواز.. وبعدين حطت الصيني عشان. باباك يفتكر انها بنت بنوت..

انا/ انا غشيم. بقه.. لسه سامع منك يا عم.. خودني على قد عقلي..

عبيد/ انا افتكرتك انتا حتعرف دا لوحدك.. استنتاج يعني..



انا/ بعني انتو كنتو مستمرين مع بعضكو نيك في نيك.. حتى لما بابا تقدم لهيام؟؟

عبيد/ بقولك... لولا مراتي القرشانة انا ماكنتش جوزتها لباباك (seeker75 ) هي اللي طفشتها ومش عايزاها في البيت..





لكن حركات هيام وخبرتها في النيك لاتزال تطرح سؤالا مهما.. هل يعقل انها اكتسبت كل هذه الخبره من نيك عبيد فقط ؟؟

انا/ طب... هو انت بس اللي نكتها يا عم عبيد؟

عبيد/ هاااا.. اييه ؟

انا/ مالك تخضيت كده ليه.. متجاوب؟

عبيد/ بصراحه.. لا!!

انا/ يعني في حد غيرك كمان ناكها؟

عبيد/ الصراحه.. اااه..

انا/ مين؟؟؟ قول.. انطق؟؟

عبيد/ مين ناكها غيري ؟؟ قول مين اللي مانكهاش ؟ ?

انا/ اييييه.. اييييه.. اي يعني.. فهمني؟

عبيد/ بصراحه انا كان علي ديون كثير..من تجار ومحلات(seeker75 ) وكانت تشوفني مهموم ومقهور.. فتقولي انها تقدر تساعدني.. بقولها ازاي؟؟ كانت تقول.. هي مستعدة تروح للتجار وتعرض نفسها مقابل الديون كتسديد يعني ؟؟

انا/ ايييييه.. خليت بنت اخوك.. تشتغل دعاره عشان تسدد ديونك..؟؟ دانتا بجح ومفتري ومقرف بجد... يا وسخ!!

عبيد/ حيلك...حيلك.. بقولك هي اللي عرضت عليا دا.. دانا مكنتش لاحق عليها من كثر هيجانها.. فلما اكون مش قادر عليها كانت تروح للتجار ..اهو تسدد ***.. وتسكت شهوتها برضو!!

انا وبصدمة/ انت كداااااب.. كدااااب يا عبيد..مش مصدق اللي انت تقوله(seeker75 ) يامفتري.. بقى تنيك بنت اخوك وتتاجر فيها يامفتري؟؟!

عبيد/ وطي صوتك.. انتا حتفضحنا.. مش كده..!



بصراحة كانت اخبار صادمة جدا.. هيام.. زوجة ابي.. التي اشرفت على تربيتي ونورت حياتنا انا وابي واضافت لنا بهجه وسعادة .. تكون شرموطة.. واي شرموطة!! لم تترك احدا من معارف عمها إلا وناكها.. يا ويلي على الصدمة.. وكم مسكين انا.. وكم مسكين وغشيم هو ابي!



انا/ تعال هنا يعم عبيد.. هو ابنك غانم... عارف بكل دا.. عشان غانم راجل مالو هدومه.. اكيد لاحظ لبس هيام وتصرفاتها.. انطق قول..

عبيد/ لا(seeker75 ) لا مش للدرجه دي يا زكي..

انا/ انت متأكد..؟؟

عبيد/ ها... اااه.. ماعتقدش فيه حاجه..

انا/ ما تعتقدش!!!! لااااااه.. دا اظاهر انك نايم على ودانك

عبيد/ ايه.. ليه بس الغلط كده يا زكي..؟

انا/ عشان.. انا.. نفسي لاحظت لبس هيام من زمان.. وعشان انا.. نكتها!!!!

عبيد/ اييييييه... معقووووول.. انت بتقول ايييه؟؟ نكت مرات ابوك.. معقووووله؟؟

انا/ وليه مش معقول.. اذا كنت انت نفسك عمها وهي بنت اخوك.. من لحمك ودمك.. نكتها وشبعت فيها نيك واشتغلت عليها قرني كمان ?

عبيد/ لاااا... لاااا كده وكفايا خلاص(seeker75 ) عيب الكلام دا يا زكي انا برضو زي والدك...

انا/ اخرس خالص!! عاملي فيها شريف وانت مجرد واحد عرص وسمسار.. دانته قواد حرفيا.. بلاش تعملهم عليا.. روحك في ايدي.. دا القيديو مش بس يخرب بيتك ويفضحك ويبهدلك.. دا ممكن يوديك السجن كمان.. لانك قواد... وعلشان نكاح المخارم.. برضو.. ولا انت



اوطاء عبيد رأسه في الارض.. ولم يعد يقدر على معارضة اي كلمة من عندي .. لاني واجهته بكل حقيقته القذرة.. اشعل عبيد سيجارة (seeker75 ) واخذ نفسا عميقا . . ثم قال

/ انا مطلوب مني ايه دلوقت؟؟ لأنك اكيد مش جاي تعرف الحقيقة وبس.. وزي مافهمتْ.. انك خلاص نكت هيام برضو.. فأكيد قي حاجة تانية انت عاوزها مني.. وعشان منخش في حوارات وكلام ملهوش ستين لازمه.. قولي انت عاوز ايه مني وانا مطلوب مني اعمل ايه ؟؟





صمتُ انا ايضا .. وارتشفت قليلا من القهوة الآن.. كانت فعلا لذيذة جدا كما وصفها عبيد.. قهوة معتيرة تعدل الدماغ.. ثم قلت

انا/ انا.. عاوز هيام تتجاوب معاي.. عاوزها تحس بيه.. مش بس انيكها زي اي مومس.. دي حته مترضاش بالبوس.. وانا دا يتعبني(seeker75 ) عاوزها تبوسني وتحس بمشاعري وتتجاوب معاي في النيك..

هنا ضحك عبيد ضحكة خفيفة ثم ضحك مجددا بشكل اعلا.. ثم قال

عبيد/ ههههه... يبقى انت لسه متعرفش هيام حقيقي؟؟

انا/ طب ماتعرفني. يا عم ؟ قولي اعمل لها ايه؟

عبيد/ هيام عندها شخصيتين.. زي بتاع العيانين دول.. شيزو ماعرفش اييه.. بس هي مش عيانة.. هي تتصرف كده.. عشان تخلي الراجل اللي قدامها يستوي على الآخر.. دي حتجننك وتطين عيشتك..! دا انته لسه مشفتش منها حاجه !

انا/ ايييه.. ليييه؟

عبيد/ مش أنت جايلي هنا وانت ما بقالاكش اسبوع ولا اتنين تنيكها؟؟ وبقيت مشغول فيها وتفكر (seeker75 ) فيها وتتمنى ترضيها ؟؟

انا/ هاااا.. اااه.. اااه.. صحيح!

عبيد/ هي كده هيام.. بقولك هي بنت هايجة وقايده نااار على طوووول.. هي دلوقت مستمتعه باللي تعمله فيك..!

انا/ ازاي بس.. فهمني.. دي اصلا باردة في النيك.. ماتتحركش

عبيد/ ههههه...مش قلتلك لسه ماعرفتهاش !! دي ممثله درجة اولى.. دي تعرف تتحكم بمشاعرها وتعابير وشها .. بس هي بنفس الوقت قايده ناااار..

انا/ يعني هي كانت تستمتع بالنيك معاي؟؟ بس متخلينيش احس بمتعتها؟؟

غبيد/ ااااه.. هي تقدر تعمل كدا

انا/ دي (seeker75 ) تقول لازم يكون في مشاعر وحب واحاسيس؟؟؟ عشان تتجاوب معاي ؟؟

عبيد/ يا زكي.. مشاعر اييه بس.. هي تحب صحيح.. بس تحب الزبر.. وتحب النيك وتحب الرجالة .. كل الرجاله !؟ مش راجل واحد وبس.

انا/ طب والشخصية التانيه.. نظامها اييه؟

عبيد/ نظامها انها تجيلها اوقات.. تخب تتضرب جامد.. جامد قوي.. وتتشتم.. وتتذل.. وبعدين تنيكها جامد غصبا عنها.. حتحس انت وقتيها ازاي هي حتجيبهم معاك.. من حركة ونبض كسها الفاجر..

انا/ دا انت لخبطت تفكيري يا عم عبيد.. دانا حاسس اني حواجه ميدوزا.. مش هيام؟؟ خوفتني اكثر منها! طب انا .. حتجراء اكثر.. واسالك..هيام(seeker75 ) تعملها دايما مع راجل واحد بس في نفس الوقت؟؟؟

عبيد/ هااااا...

انا/ يا عم ماتقعدش تتلكك وجاوب خلصني بقى!

عبيد/ هي عملتها مع اكثر من راجل بنفس الوقت..





صعب علي التكلم بعد ذلك.. لا اصدق ما اسمع.. كان عبيد يتحدث عن انسانة اخرى او ربما عن ممثلة افلام بورن وليس هيام.. لا اصدق ما اسمع

انا/ اشرحلي ازاي.. ومع مين.. انت عرفت ازاي؟؟

عبيد/ كان واحد من التجار الي انا مديونلهم بمبلغ كبير.. طلبها اكثر من مرة(seeker75 ) عشان المبلغ مش قليل ومش ممكن يعفيني منه قصاد نيكة وحدة مع هيام.. وهو لما ناكها اول مرة عجبته جدا.. وطلبها اكثر من مرة.. وبعدين صدفه.. التاجر يعرف واحد كمان انا مديونله ولازم هيام تروحله بنفس الوقت.. فهو اتفق معاه.. وطلب من هيام ينيكه هو وصاحبه سوا..زي بتوع الافلام..

انا/ وانت شعرفك.. هي حكتلك..

عبيد/ لأن التاجر طلب مني اني اتفرج بس عليهم وهما ينيكوها سوا.. واحد من قدام والتاني من ورا..

انا/ وهيام وافقت.. مكانش عندها مانع؟؟

عبيد/ اااه. وافقت .. وتكيفت كمان وعجبها الوضع دا..واحد في خرمها والتاني في كسها.. دي لبوه بقولك.. ما بتشبعش خالص..

انا/ طيب.. هيا دايما تحب تكون كدا.. اقصد باطاتها مكشوفه ومش محلوقه..

عبيد/ دول التجار كانوا عاوزينها مخصوص عشان الحكاية دي.. وكانوا (seeker75 ) بيعشقو ريحتها جدا.. دا فيه تاجر كان يطلب انها تجيلو من غير ماتستحمى.. ويخليها تجيلو مشي.. عشان تعرق الطريق كله وهو بعد كدا ينيكها بوضعها دا..

انا/ دي ما طلعتش هيام .. دي مايا خليفة بقى ! كل دا يطلع منها ؟؟ انا مش عارف اصدقك ولا اصدقها ولا اصدق ميين؟؟؟

عبيد/ ليييه.. هي حكيتلك عن ايه بالضبط..

انا/ لا .. ولا حاجه..

عبيد/ يابني قول.. عشان افيدك..



وهنا ذكرت له كلام هيام بالضبط عنه وكيف انها راته مقهورا وكيف حدث كل شيء صدفة وارادت ان ترد له الجميل ايضا.. وانه ناكها من الخلف فقط..

فضحك (seeker75 ) عبيد طويلا ثم قال

عبيد/ مجنونة البنت دي.. دي ضحكت عليك لا مؤاخذه يا زكي..

انا/ ليه.. ليه كذبت عليا..

عبيد/ ما انا قولتلك.. دي حتجننك على الآخر زي ما جننتني!

انا/ بس انت ليه كنت انت عاوز تنيكها في طيزها.. لما كنت عندنا في البيت؟ ليه متنيكهاش طبيعي ؟

عبيد/ كدا تغيير... عشان اخر مرة نكتها من كسها وشبعت فيه نيك.. وووحشني خرمها.. بقالي مدة طويلة مانكتهوش..

انا/ بس انا عاوزها تحبني ?

عبيد/ انا مقدرش اقولك ان هيام مالهاش قلب.. اكذب لو قلت كده.. بس ياعالم قلبها حيتحرك لمين.. بقى انت وشطارتك..

انا/ بس انت حبيتها.. وقلت انها حبتك برضو

عبيد/ اه صحيح.. انا بعشقها موت.. وهي بتحبني.. بس حاسس ان حبها دا ليه عشان انا عوضتها عن حرمانها وعوضتها عن المرحوم ابوها.. مش الحب اللي تعرفه الناس كدا(seeker75 ) حب من غير مقابل.

انا/ طب.. ممكن تديني نصيحه.. يمكن تنفعني اعمل ايه عشان اخليها تحبني..

عبيد/ دا انته واقع لشوشتك يا زكي.. عموما.. انت كل ما تديها.. هي تديك اكثر.. كل ما تحسسه بأنكك مش زعلان منها حتى لو ناكها غيرك.. حتقربلك اكثر..

انا/ ايه يعم.. هو انت فاكرني اقبل اكون زيك بقرون.. او ديوث لا مؤاخه؟؟؟

عبيد/ اللا يسامحك.. هو انت لسه مجربتش الحب.. عشان كده انا عاذرك. انا كل الي بعمله ده عشانها هي .. مش عشاني..؟؟

انا/ ازاي عشانها.. ممكن تفهمني

عبيد/ اهو انتَ قلت عليه بذات نفسك اني انا بقرون عشان بخلي رجالة تانية تنيكها وينسوا ديونهم علي(seeker75 ) بس بنفس الوقت هيام كانت مستمتعه جدا باللي بتعمله.. وقلتْ عليه كمان اني ديوث.. عشان كنت بتفرج عليها وهي تتناك من رجاله تانيين.. بس عشان هي هيام كانت بتحب كده وتستمتع كدا.. وادي النتيجة قدامك .. شوف ازاي هي لسه بتحبني وتوحشني واوحشها ومتصدق لما تزورني البيت انيكها واعمل فيها العمايل.. عشان انا سايبها براحتها خالص..



صمت.. وسرحت كثيرا.. اظن ان فكرة عبيد صارت واضحه.. جدا

هيام ستحتاج مني اولا لمجهود كبير جدا وصبر لا محدود.. وربما ايضا(seeker75 ) تنازلات عن اشياء كثيرة لم افكر يوما بالتنازل عنها !













الجزء الخامس

عدت للبيت وانا تائه ومصدوم من كلام عبيد Seeker7)) هل هو فعلا قال الحقيقة ؟ هل فعلا هيام مثلما وصفها لي.. ؟ شرموطة من مستوى متقدم..؟ لقد بدأت احب هيام.. وافكر بها كثيرا.. لقد احببتها منذ ان كنت بالعاشرة فوقفتْ معي في محنة فقداني لأمي وراعتني وصارت لي الصاحبة والصديقة والمربيه.. فعوضتني عن حزني على امي.. وبروحها المرحة المليئة بالحياة ادخلتْ علي البهجة والسرور والسعادة.. فلم اكن اتصور بيتنا من غير ان تملأهُ ضحكتها وحيويتها ومزاحها بل حتى عنادها وجنونها في بعض المواقف.. لا ادري ان كان ابي من احبها وتعلق بها بعد ان تزوجها.. ام اني انا من اصابني عشقها وحبها بالجنون..؟

/ اييييييييييييييييييييييييه... حاااااااسب.. ماتخلي بالك يا اخيييييناااا..فتح عيييينك وانت بتعدي الشااااااااااارع!!!!!

جفلتُ فجأة وانا اعبر الشارع الفرعي دون ان انتبه لسائق السكوتر البطيئةُ السرعة الذي كاد ان يصدمني اثناء عبوري الشارع.. والذي لم يكفه استخدام المنبه فصاح بي كذلك لينجح اخيرا في تنبيهي !!!! ولحسن الحظ ايضاً أستطاع الالتفاف حولي متجنباً الأصطدام بي!!

اخذني التفكير لعالم آخر فصلني عن واقعي Seeker7)) وجدتُ نفسي وقد أغبّرت ملابسي وشعري من آثار فرملة اطارات السكوتر الذي سار خاطفا بجنبي..



اوشكت الشمس على المغيب وانا عائد للبيت.. لا ادري كم مشيت والي اين ذهبت.. لا اعرف تماما اين اخذتني قدميّ.. منذ خروجي مبكرا صباح اليوم.. لكن في النهاية عدت ادراجي للبيت..



فتحتْ لي هيام الباب.. لم تقدر على اخفاء قلقها علي لطول غيابي.. فقالت في لهفة

هيام/ كنت فيييين!!! شغلتني عليييك.. دا حتى باباك.. بياكل في نفسه من قلقه عليك.. ؟؟ وكمان قافل موبايلك!!!



كنت اريد ان اجيب هيام ولكني بقيت انظر لوجهها.. وكيف انسدلتْ خصلة من شعرها على جبينها المشدودةِ طياته هو الآخر لقلقها البالغ علي Seeker7)) كيف لم انتبه لجمال هيام كل تلك الفترة ؟؟ كيف كنت اصفها بانها مقبولة الشكل؟؟ هيام تحمل في داخلها روحاً.. مخلوقة من الطيبة والمحبة والعطاء بلا مقابل .. ولها قلب يحمل من الحنان والحب مالايمكن حسابه.. هي في الاخر انسانة..لها رغباتها وعندها عيوبها.. لكن.. لم استوعب تلك الصورة التي زرعها عم عبيد في رأسي.. لدرجة تمنيتُ ان اقتل هيام الآن ! لأنها شوهتْ كل تلك الذكريات الجميلة التي صَنَعَتْها لي..

انتبهتُ مرة اخرى وانا سارح لصوت هيام العالي.. من وسط تلك الافكار المتزاحمة

هيام/ يا زكيييييي... دانا بكلمك يا حبيبي... مالك.. انت عيان.. انت تسمعني؟؟؟ انت كويس؟؟؟

انا/ هااا Seeker7)) ااااه.. ايوه.. اااه.. انا كويس.. كويس..

كذلك تكلم أبي حسن من غرفته واستطعت سماعه هو الآخر/ زكي... هو انت جيت يا ابني.. يا حبيبي.. دنتا قلقتني جدا عليك.. ليه بس كدا يا زكي.. ليييه

دخلت البيت وانا مترب والغبار ملاء شعري وثيابي..

هيام/ لاااا.. الموضوع شكله كبير.. خش ع الحمام انا ححضرهولك فورا.. متخليش ابوك يشوفك كدا.. مش عاوزين نقلقو اكثر و نأثر على صحته.. ماشي..



وافقت محركاً رأسي وانا صامت. وذهبتُ للحمام بعد ان اعدته هيام لي.. ولازلت منفصل عن العالم الخارجي



يصاب الانسان احيانا بما يشبه الكوما او الغيبوبه الظاهرية.. حين يصدم بصدمة كبيرة.. ويترجم الجسم تلك الغيبوبة احيانا على شكل فصلان Seeker7)) او نوم.. فنمت في تلك الليلة.. كطفل هاديء.. لعل في النوم راحة من كل تلك الافكار..

في صباح اليوم التالي.. نهضتُ متاخرا.. جدا.. سقطت اشعة الشمس مباشرة فوق اجفاني..بعد ان فتحت هيام ستائر الشباك.. وهي تبث الحياة حيثما تكون.. وقالت في نبرة مرحة

هيام/ متقوم امااال يا سي زكي.. بطل دلع انت كبرت عليه.. دي الساعة بقت 12الظهر.. قوم اغسل وشك اتحرك بقى.. انا جهزتلك احلا فطار .. يلا تحرك...بقااااا

وهي تسحب من على جسمي الشرشف الخفيف.. لاني لا اعرف ان انام Seeker7)) الا لو وضعت غطاء على جسمي حتى لو كان الجو لاهبا وحارا..كنت احاول ان اقاوم فِعلَتْها تلك..لكنها عاندت وانتصرتْ في النهاية

انا/ حااااضر.. حاضر.. اهو.. انا صحيت.. سيبيني بقا.. دنتا مزعجة بشكل!!!

هيام/ انا الحق عليا.. عشان خايفة ع مذاكرتك ومستقبلك.. قوم كفاية دلع.. انا بحذرك اهوو..?

فتحتُ عينيّ بصعوبةٍ اخيرا بعد ان تمكنت هيام من سحب الغطاء.. ورايتها وهي مبتسمه ومرحه وصرتُ انظر لها وهي قريبة من فراشي ووفوق رأسي

انا/ هو انتِ ليه محلوه كده؟؟ ولا انت حلوه وانا اللي مكنتش شايف حلاوتك؟

هيام/ انا حلوة من زمان يا سي زكي.. بس مفيش رجاله عندها نظر ?

قوم يالا بقه ..





استرجعت في ذاكرتي.. الآن.. كثير من تلك المواقف ..كان بعضها بالضبط مثلما حصل اليوم.. لطالما كنا انا وهيام هكذا.. اجواء من المرح والمزاح.. لا يوجد للغم والكآبة مكان هنا..



حاولتُ ان اعود لسابق عهدي لكن Seeker7)) لن استطيع محو كل ما زرعه عبيد بالأمس في راسي..

بعد ان انهيت افطاري وحديثي اليومي مع ابي الذي زال قلقه حين رأني استعيد شهيتي للطعام.. فلم يسأل عما حدث لي بالأمس الفضل لهيام.. فهو لم يراني متربا مُغبرا.. واستطاعت هيام بالأمس ان تطمئنه علي بطريقتها..

اخذتُ كتبي مجددا وعبثا حاولت ان اذاكر..ثم مرت بي هيام وانا بغرفتي

هيام/ شوف يازكي.. انا مسألتكش حاجة عن اللي حصلك امبارح.. عشان مقدرة انك كنت تعبان ومحبتش اقلق باباك اكثر.. وقلت يابت سيبي الواد يستريح هو حيروح من اسالتك فين يعني !.. انا وراك وراك.. لحد معرف.. كنت فين وحصلك اييه.. انت تخانقت مع حد ولا ايه؟؟ منظرك وشكلك..بيقولو كده !! فيه حاجه يا زكي ولازم تقولهالي!

انا/ اهو خلاص يوم وعدا يا هيومه.. احنا ولاد النهار ده.. سيبك بس من امبارح

هيام/ لااااا... مش علي انا يا زكي.. انا عارفاك وحافظاك صم... كلام الافلام العربي ده مبيخشش دماغي ها.. يبقى تحكيلي احسنلك لأنكك كده كده عارف اني مش حفكك من اسالتي اليوم كله.. ها.. قلي.. انت اتخانقت؟؟

انا/ اتخانقت اييه بس يا هيام ..محصلش الكلام ده..

هيام/ امال حصل اييه.. احكي يا واد Seeker7)) احسنلك



اضطررت لان اخبر هيام بموقف السكوتر وان كل شيء مر بسلام.. وهذا كان سبب طبقة التراب التي غطت ملابسي وشعري.. لكنها بقيت تسال بشكل هستيري عن الأسباب الحقيقية التي اوصلتني لهذا الموقف..

فقررت ان ادخل في مواجهة.. بدون اي تخطيط.. لاني لا اعرف ماهي النتائج القادمة

انا/ انا رحت لعمك عبيد.. امبارح..

هيام/ .. رحت لعمي عبيد؟؟؟ ليه.. ايه المناسبة.. ؟

انا/ انا عرفت كل حاجة.. يا هيام..

هيام/ عرفت اييه.. ؟؟ هو انت بتتكلم عن اييه بالضبط؟؟



بدات اتحول لنبرة كلام جدية

انا/ انت كذبتي عليا يا هيام.. قلتيلي حاجات.. مش صح.. انت خبيتي عني حقيقتك المرعبه.. المخيفه.. الوسخه!!!

اظطربت هيام.. وغضبت.. وتماسكت مع نفسها لتقول

هيام/ قلتلك متقولش عليا كده تاني ..انا مش وسخه Seeker7)) فاهم..؟

بعدين تعالا هنا.. ايه..حيلك حيلك.. ايييييه الكلام دا.. مرعبه ومخيفه.. هو انت تتكلم عني ولا عن امنا الغولة.. متفسر كلامك يا سي زكي

انا/ عمك عبيد قر على كل حاجة.. انتي اللي تحرشت فيه عشان ... ينيكك.. وانت اللي اقنعتيه انك تسدديله ديونه بدعارتك.. لانك بتحبيه ومتكسريش كلامه.. ولأنه مش ملاحق عليك بالنيك.. فخلا التجار ينيكوكي قدامه..عشان انت بتحبيه يكون قواد وديوث كمان؟؟ وانتي......





صرخت هيام صرخه عاليه.. حتى ان ابي سمعها في غرفته.. فظن انها احدى صراعاتنا المعتاده التي كانت تحدث بيني وبين هيام احيانا فيما مضى

أبي حسن/ مالك ياهيام.. مالك يازكي Seeker7)) استهدوا كده .. وبطلوا خناقات العيال دي انتو كبرتوا عليها.. كفايه

بعد ان طمأنا ابي بأن كل شيءعلى مايرام.. كان وجه هيام مُحمرا من الغضب ومحتقنا.. وتريد ان تدافع عن نفسها لكنها اظطرت لتخفيض صوتها..

هيام/ اييييه العك والخلابيص.. دي.. ايييه الكلام الفاااااارغ اللي بسمعه منك..انت سامع نفسك بتقول ايه؟

انا/ طبعا.. ماهو لازم يكون ردك متوقع بالشكل ده.. عشان انا غشيم . وابوي كمان غشيم.. وقدرتي تضحكي علينا بسهولة .. لاننا نصدق اي كلام و اي هري بتقوليه وخلاص...

انهارت هيام بالبكاء و وضعت يديها على وجهها.. وهي تتمتم كلمات غير مفهومه.. حاولت ألا اصدقها.. ومثلتُ اني غير متأثر ببكائها لكني حقيقةً انفطر قلبي عليها فبكائها كان حقيقيا وصادرمنها بحرقة

انا/ ايواه Seeker7)) ابكي.. ابكي .. دي دموع التماسيح انا عارفها..

هيام/ كفايه حرام عليك.. انت ايييه معندكش قلب.. مابتحسش...



نهضت هيلم وهي تكتم بكائها وتمسح دموعها وغادرتْ غرفتي مهرولة.. تاركة اياي غارق في حيرتي و فاتحة علي ابواب جديدة من التساؤلات...لا اعلم اجاباتها.. هل علي ان اصدق كل كلمة قالها عبيد لي؟؟ لابد ان اسمع قصة هيام ايضا.. لابد ان اعطيها حق الدفاع عن نفسها..

ربما ماذكرته لي عن ما يتعلق بعمها.. لم يكن صحيحا.. لأنها حاولت اخفاء حقيقة اكبر و لم تشاء ان اطلع عليها.



مرت عدة ايام على هذا الموقف.. كان البيت صامت على غير عادته Seeker7)) وهيام ليست مرحه مثل سابق عهدها.. هناك مرارة في داخلها استطيع الاحساس بها من خلال تصرفاتها وعلامات الاكتتاب التي طغت على وجهها..

تجنبتني كثيرا.. لم تتكلم معي ابدا.. وكانت تخرج من اي مكان اتواجد فيه.. حتى ان ابي لاحظ ذلك .. عندما نجتمع معا على سفرة الطعام في غرفته في الوقت الحالي..لانه لا يقدر على الحراك

حسن/ مالكو يا لاد.. مالك يا زكي.. مالك يا هيام.. ايه اللي جرالكم.. عمركو ماكنتو كده خالص.. انتوا تخانقتوا جامد؟؟

انا/ مفيش حاجه يابا.. متشغلش بالك.. مش كدا يا مرات ابويا؟

قلت ذلك وانا انظر بشكل مباشر في عيون هيام..

هيام/ اااه.. طبعا .. مفيش الكلام ده..

حسن/ **** يهديكو.. بس..



في الايام النالية بائت كل محاولاتي Seeker7)) للكلام معها بالفشل..فكرت في الضغط عليها وتذكيرها بالفيديو.. لكنها فاجأتني برد غير متوقع

هيام/ لو كنت فاكر انك تقدر علي بالطريقه دي يبقى انت غلطان.. انا خلاص.. مفيش حاجة تهمني دلوقت.. رووووح.. روووح وري الفيديو لابوك.. حيحصل ايه.. حترموني برا البيت ؟ .. مش فارقه معايا خلاص.. ومتنساش.. ابوك ها.. وممكن حيحصله اييه لما تعمل ده.. وهو عيان دلوقتي؟

انا/ بس انا عاوز اعرف كل حاجة..عاوز اعرف ليه خبيتي عليا.. ليه مقلتليش الحقيقة..

هيام/ وع اساس انك حتصدقني لو قلتلك؟؟ مانت قفلت مخك خلاص وصدقت اللي يعجبك.. حتصدقني ليه بعد كده

انا/ ااااه Seeker7)) حصدقك.. عشان عاوز اعرف الحقيقة..

هيام/ هو انت فاكرني واطية للدرجة دي؟؟؟ هو عشان انا سبتك تنيكني كم مرة ومش برضاي.. ابقه رخيصه كده وواطيه؟؟

انا/ وعمك؟؟

هيام/ مش يمكن يكون زيك برضو؟؟ وأنا خليته كمان ينيكني و مش برضاي؟؟ مفكرتش انه ده كله ممكن يكون مش بأيدي؟؟ وغصبن عني؟

انا/ مانتي اللي قلتيلي انك حنينه على عمك.. ورد جميل ومعرفش ايييه.. حعرف منين انه مش برضاكي؟؟ مين يصدق الكلام ده بس؟؟

هيام/ مش Seeker7)) يمكن محبيتش اشوه صورة عمي قدامك.. وجيت على نفسي كمان.. لأنه الانسان اللي رباني ومخالانيش انام في الشوارع عشان اشحت اللقمه مقابل شرفي؟؟





صار كلام هيام يلعب بي كما تلعب الامواج بمركب صغير.. في بحر لا قرار له..

انا/ انا دماغي حتنفجر ياهيام.. رسيني على بر.. ارجوكِ.. متلعبيش بأعصابي اكدر من كدا..

هيام/ هو انت بجد عاوز تعرف؟؟ وعاوز تعرف ليه؟؟ انت مش اخذت اللي انت عايزو مني خلاص؟ ايه اللي عاوزو تاني؟

انا/ اااه Seeker7)) يهمني اعرف.. يهمني قوي اعرف كل حاجه؟؟

هيام/ ايوه بجد هوانت ليه رحت لعمي عبيد؟

انا/ عشان.. اعرف..اعرف منه هو كمان؟؟

هيام/ ايوه.. لييييه.. ليييه تعرف ؟

انا/ عشان.. عشان..

هيام/ عشان ايه بس؟؟

انا/ عشان انا بحبك ياهيام..!

هيام/ لا والهي.. حبتك العافيه يا سيدي.. متشكرين!

انا/ انا مبهزرش.. ياهيام.. انا بحبك بجد!! وبغير عليك كمان جدا..

هيام/ ولااااا .. انت شارب حاجه!!

انا/ بطلي بقه .. بقولك انا بتكلم جد يا بنتي Seeker7)) اصوت ولا اكتبهالك بالبنط العريض عشان تفهمي؟؟



في هذه اللحظة.. صمتت هيام.. وتخلت عن عنادها وتغيرت هيئتها وجميع ملامحها.. شعرتْ باأنني الآن اتكلم بشكل جدي.. ولكنها مصدومة بما اقول.. تحاول ان تستوعب ما قلته لها.. فقالت

هيام/ بتحبني؟؟ بتحبني ازاي؟؟

انا/ بحبك.. بحبك.. زي ما اي راجل يحب وحدة ست..

هيام/ بس... بس انت عارف اني مرات ابوك..صح؟

انا/ هو انا نكتك.. ما استغربتيش..! بس لما حبيتك جايه تفكريني انك مرات ابويا؟؟ انته غريبه جدا!

هيام/ قلتلك.. انا.. فيه فرق بين الحب والجنس.. واظن انك تعرف كويس ليه خليتك تنيكني؟ عشان مخربش بيتي..

انا/ ايوا Seeker7)) عارف.. بس ادي هي الحقيقة.. ولأني بحبك.. مستحملتش منظرك مع عمك عبيد..

هيام/ طب وتستحمل منظري مع باباك؟

انا/ دي حاجه.. ودي حاجه تانيه.. انا وبابا واحد.. اما سي زفت عبيد.. مالوش دعوة خالص بيكي؟؟



ضحكت هيام خارجة عن تزمتها وجديتها.. ضحك خفيف متواصل

هيام/ ههههه... انت وباباك واحد..هههه.. دانتا تحفه يا زكي..هههه

انا/ مالك تضحكي ليه.. انا قلت حاجه غلط!!

هيام/ هههه..لاااا.. لااا.. متاخذش في بالك.. !

انا/ هو انا حفضل مستنيكي كثير؟ على ما تقوليلي الحقيقة؟؟

هيام/ حقيقة اييييه..؟ اللي انت عايز تعرفها...

انا/ انت Seeker7)) وعمك عبيد.. كل حاجه...

أرجوكي!

اخذت هيام نفسا عميقا وصار صدرها يتحرك للاعلى.. انتبهت لجمال صدرها.. ام انني انا من صرت ارى كل شيء فيها جميل.. بسبب الحب؟



بعد لحظات قالت

هيام/ شوف يا زكي.. الكلام اللي حقولهولك دلوقت.. انت حتكون اول حد يعرفه.. ولازم توعدني انه يكون سر.. سر وتخافظ عليه.. اوعدني!

انا/ حوعدك يا هيام.. اوعدك



هيام/ بص.. عم عبيد.. كان فعلا حنين معاي وعملي قيمة قصاد مراته اللي مش طايقاني.. بس ده لما لسه كنت صغيره.. واول ما انا كبرت.. كل حاجة تغيرت..

اكيد عم عبيد قالك انني كبرت بسرعة وبقيت وحدة ست ..متكامله قبل اواني.. صح؟

انا/ اااه.. هو قال كده صح

هيام/ بعد كده.. معاملة عمي لي تغيرت Seeker7)) نظراته تغيرت.. كلامه تغير.. بقه يبص ليه كثير.. ويحسس على جسمي في مناسبة ومن غير مناسبه.. وانا كنت ببلع واسكت واعمل نفسي اني مخاذتش بالي

لحد مافي يوم.. كنت لوحدي في البيت.. وخرجوا كلهم مشوار بعيد.. معرفش ازاي عم عبيد رحع لوحده.. طبيعي كان عنده مفتاح الشقة.. وحظي الهباب ساعتها انا كنت في الحمام.. محسيتش بعمي خالص وهو يفتح باب الشقة وبيدخل..

فجأة حسيت بحد يفتح علي باب الحمام.. وكان عمي عبيد وهو عريان خالص.. وكان بيمسك بزبره وهو واقف جامد.. ويضحك ضحكة وحش مفترس.. بيحاول يهجم على فريسته..

انا/ ماكنتي قفلتي باب الحمام...

هيام/ هو مش قالك انه مديون؟؟ دا ماحلتوش اللظا.. دا باب الحمام بتاع شقته كان قماشه.. وبعدين عملوله كده حاجة زي الخشبه على اساس انها باب يعني..

انا/ هو دخل كده ببساطه عريان ومن غير اي مقدمات خالص؟؟

هيام/ اااه Seeker7)) كده.. من غير مقدمات

انا/ طب مصوتيش ليييه.. معملتيش حاجه لييه..

هيام/ ولو صوت.. فكرك ايه حيحصل بعديها..؟ الناس حتتلم والفضيحة تبقى بجلاجل.. وممكن يتهموني اني انا اللي اغريته.. اكيد مرات عمي مش حتخليني ابات ليلة وحدة بعد كل ده..

انا/ يعني.. اييه.. سكتي ؟؟ مكانش ليك رد فعل؟؟

هيام/ لا ماسكتش.. حاولت اقوله ياعم عبيد انا زي بنتك.. ميصحش الي تعمله.. انت زي ابويا.. بلاش كده ارجوك..وهو ولا سامع حاجة ولا فارق معاه حاجه.. دا كان بيقلي كلام تاني خالص..

انا/ بيقول ايه الحيوان دا..?

هيام/ بيقولي يخرب بيتك.. ايه الجسم دا وايه الجمال دا.. وانه مش مستحمل خلاص... وانه ميقدرش يبعد تفكيره عني..وانه هو اولى بيه من الغريب...

انا/ وبعدين Seeker7)) حصل ايييه؟

هيام/ انا لقيت نفسي بوضع مافيش مفر منه ابدا.. وقلتله مادام انته كدا كدا ناوي تنيكني بالغصب ومش فارق معاك أي حاجه.. يبقى تستر عليه..

وفضلت اترجاه واتوسله..وأقوله. ارجوك مش من قدام.. عشان أقدر اتجوز بعد كده..هو فهمني و قاللي ماشي يابنت زيد.. وشك للحيط.. ونفذت كلامه.. و اغت$$ني من ورا..

انا/ انت بتتتكلمي جد؟؟؟ هو دا عمك.. ولا كلب بلدي ..لا دا ابن ستين كلب?

هيام/ هي دي الحقيقة الي مكنتش قادرة اقولها لأي حد..

انا/ طب وطريقتك معاه لما انا صورتكو.. مش باين انه بيغصبك على حاجه.. اهو دا اللي شفته بعنيه وسمعته!

هيام/ مش عارفه لو كنت حتفهمني لو شرحتلك ..؟؟؟

انا/ قولي Seeker7)) اشرحي.. انا فاتح مخي عشان افهمك..

هيام/ شوف.. وحدة يتيمة ومكسورة زيي.. واول راجل يلمسها هو عمها اقرب الناس ليها..وياخذ منها متعته بالغصب.. لما الوضع ده يتكرر كل يوم تقريبا.. وسنين طويله.. البت دي حتلاقي نفسها متقبلة الواقع ده حتى لو مكانتش راضيه بيه.. فهمتني؟

انا/ تقصدي.. انك لقيتي نفسك.. مستمتعه معاه..

هيام/ لا.. مش في البدايات.. ابدا.. بس انا كنت مخرجش من البيت ومعرفش حد.. ومفيش راجل قدامي غيره.. والوضع ده استمر فتره طويلة ومفيش بأيدي حاجة اغيرها.. يبقى استسلم للواقع ده وارضا بيه .. مهو كده كده بياخذ متعته مني ويسيبني بعديها لوحدي Seeker7)) بقيت افكر مع نفسي .. طب مهو راجل برضو.. والست تحتاج راجل .. وظل راجل ولا ظل حيط

انا/ يعني اييه.. خلاص.. استسلمتيله كده ببساطه! الواطي النذل.. دا حيوان.. دا .. معرفش اقول عليه اييه عشان اوصفه..

هيام/ انا قلتلك الحقيقة.. ومتنساش انت برضو نكتني اول مرة مش برضاي..!!

انا/ لا.. لا ياهيام.. انا مش زي عمك الحيوان.. انا كنت معجب بيك وابينلك اعجابي.. وحسيتك معندكيش مانع ابدا.. ولما نكتك.. ملقيتش منك اي مقاومه!

هيام/ سيبك من الموضوع دا.. انا تعودت خلاص.. مش لازم اقول لا.. ??

انا/ طب وحكاية التجار دول ايييه..

هيام/ بص.. عمي جبرني كام مرة Seeker7)) ورحت.. غصبن عني.. بس مش أكيد مش بالشكل اللي وصفهولك عمي عبيد

انا/ عبيد الحيوان قال انه مش ملاحق عليكي .. وشهوتك عاليه.. وانه كان بيعمل كده عشانك.. مش بس عشان الديون؟؟؟

هيام/ هو قال كداااااا???

اما راجل ظلالي وبجح صحيح.. وانت تلاقيك صدقت على طول؟ مش كدا؟؟

انا/ هاااا.. ماعرفش.. اصدق مين الصراحه؟

هيام/ اخص عليك يا زكي.. بقا ادي اخرة العشرة الحلوة الي بيننا Seeker7)) بتصدق واحد زي عبيد؟؟ وتكذبني؟؟

انا/ ياهيام.. اخر مرة نكتك فيها.. كان عندك خبرة .. معرفش جبتيها منين.. خبرة وحدة ست.. تعرف رجالة كثير..

غضبت هيام وتلون وجهها وسيطرت على مخارج حروفها وقالت

هيام/ .. الهم طولك ياروح.. يا حبيبي يا زكي.. انا.. لما كنت مع عمي.. وتقبلت وضعي معاه.. كان بيخليني اتفرج معاه افلام ع النت.. ويقوللي اجربها معاه.. وكده بعد المدة دي كلها بقت عندي خبرة..

انا/ يعني انت كنتي بجد بنت بنوت لما ابويا تجوزك...مفيش حوار الصيني اللي قاله عم عبيد عنك؟؟

ضحكت هيام مجددا

هيام/ هههه.. انت على نياتك قوي يا زكي Seeker7)) طب روح اكتب ع النت.. امته تقدر البنت تحط الصيني؟ انا حقولك وانت تأكد من كلامي بعدين لو حبيت.. لما تكون البنت غلطت مرة او مرتين.. مش لما تشتغل مومس وكل يوم مع راجل.. دا شيء ميخشش الدماغ..



بصراحة صارت اقوال هيام كلها منطقية لي.. وبدأت اصدق كلامها..لكن لماذا يكذب عبيد على بنت اخيه؟؟

انا/. طب عمك عبيد.. ليه عمل كده.. ليه كذب عليه..

هيام/ عم عبيد ظلالي ومفتري.. ويمكن محبش اني اتجوز ابوك اصلا.. ومستعد يعمل كل حاجه عشان ارجع لبيته تاني.. يمكن لما يخليك تصدق كلامه.. انت حتكرهني وتفكر تبعدني عن ابوك.. وتحصل مشاكل.. صح؟

انا/ اااه Seeker7)) صح.. دانا كرهتك بشكل.. وحتى فكرت اني أقتلك ?

ابتسمت هيام بشكل يوحي انها لم تصدق ماقلته لها توا فقالت

هيام/ اخص عليك يا زكي... هو انت بجد فكرت تعمل كده !!؟؟؟

انا/ اهو ساعة شيطان وكنت زعلان جدا منك.. عشان افتكرتك زي ماقال عم عبيد عنك..

هيام/ وانت .. قلبك بيقولك دلوقت ايه.. اني بكذب.. ولا بقول الحقيقة؟؟

انا/ قلبي..؟ انتي لو فتحتي قلبي.. حتلاقي هيام فيه.. قلبي مستحيل يشك فيك.. بس الشيطان عبيد كان شاطر ولخبط دماغي..

ابتسمت هيام.. قليلا.. كان الجملة الاخيرة التي قلتها .. لها تأثير عليها..

هيام/ ايه Seeker7)) انت قلت ايه؟؟

انا/ قلت ايه؟ ماقلتش حاجة.. قولت الشيطان عبيد...

هيام/ لا.. مش دي.. اللي قبلها..

انا/ اااه.. قلت انك لو فتحتي قلبي حتلاقي هيا....

هيام/ بس.. سمعتها خلاص..

انا/ مالك.. انت تضحكي؟؟ انا قلت حاجه تضحكك؟؟

هيام/ هو انت بجد تحبني يا زكي..؟

انا/ احلفلك باييييه.. ورحمة أمي الي عمري محلفت بروحها كذب.. انا بحبك..

هيام/ طب هو الي يحب حد.. يزعله ويأذيه؟؟

انا/ انا اذيتك.. انا؟

هيام/ انت حتعمل نفسك مش فاهمني؟؟

انا/ خلاص ..خلاص فهمتك.. انا آسف يا هيام Seeker7)) آسف .. وحقك عليه وارجوك تسامحيني..عشان مفكرتش غير في نفسي.. واخذت منك حاجه مش برضاك..

هيام/ ايوا خليك كده راحل جدع واعترف بغلطتك.. انا بحب الراطل المسؤل الجدع الي يحمي الست ويخليها في عنيه عشان تحبه هي كمان.. مش بس يفكر في نفسه!

انا/ يعني افهم انه لسه في امل انك تحبيني ؟

ردت هيام بقليل من الدلع وهي مبتسمة

هيام/ هو.. ممكن.. بس..!!



فقلت بحماس شديد وفرح

انا/ بجد Seeker7)) يعني حتديني فرصة.. انت بتتكلمي جد يا هيومه؟

هيام بشيء من الغرور

هيام/ انا قلت..ممكن.. بس مش اكيد.. دا حايعتمد عليك وعلى تصرفاتك معاي في الايام الجاية.. ولو حتبقى راجل ذوق وحنين وجدع معايا دايما..او لو تعك زي ماعكيت قبل كده ?

انا/ انا مش حعمل كده ثاني خلاص.. ? لاني مبحبش ااذيكي ولا اخذ حاجه منك غصب.. لأني بحبك.. بحبك قوي..

هيام/ انت كبرت في عيني جدا يا زكي Seeker7)) وانا حديلك فرصة تثبت نفسك ليه وتثبت ان مشاعرك حقيقية وتخليني احس بيها.. وانا من النهارده حعتمد عليك .. يا زكي يا سندي.. ما أنت من زمان كنت سندي يا زكي ولا نسيت؟

انا/ انسى ازاي.. دانا سندك وحبيبك وراجلك وتحت امرك وطوعك وححميكي بعنيا.. دا انا افديك بروحي?

ابتسمت هيان وارتاحت لكلامي الذي جعلها مطمئنة Seeker7)) لأني عرفت الآن فقط.. ان هيام لم تلتق بالرجل الذي يحبها لذاتها ويوهبها مشاعره..لقد تعودتْ ان لا ترفض رجلا.. لا لانها تحب ذلك.. بل لان لا خيار لديها..فصارت قليلة الحيلة وخالية من المشاعر ولا تستطيع ان تعترض على ذلك.. ولو وجدت من يحبها حقا Seeker7)) لنفسها.. فانا متاكد ان كل شيء سيتغير فيها نحو الأحسن..

الجزء السادس

اشتد المرض على أبي في الأيام التالية
{Seeker75}

حزنت جدا لما أصابه وكذلك هيام..التي لم تدخر وسعا ألا وبذلته في رعاية أبي حسن.

اتصلت بالطبيب لمعاينة ابي مرة اخرى فلقد اخبره آخر مرة انه فقط بحاجة لراحة اسبوعين و ها هي المدة انتهت واحوال ابي تزداد سوءا فأصيب بالحمى وصار يصعب عليه حتى الكلام.. ابي لم يكن كبيرا في العمر
{Seeker75} لكن المرض اخذ منه مأخذا كبيرا. اخبرنا الطبيب انه لابد ان نصبر على العلاج الجديد فترة اخرى.. ولن تنفع المستشفى أبي بشيء والافضل له ان يبقى في بيته ويتلقى عناية هيام له..

بالطبع محل ابي بقي مقفلا منذ مرضه.. ولم يعد هناك ما نصرفه على احتياجاتنا.. فطلبت مفاتيح المحل من ابي كي اعمل بدلا عنه لكنه رفض رفضا شديدا

أبي/ انت بتقول أيه؟ مش ممكن الي تطلبه ده.. انا قلتلك تشغل نفسك بمذاكرتك بس.. انا كلها.. اااه.. اااه.. كلها يومين وابقى كويس..وارجع للشغل تاني!

انا/ يابا.. مانا كده كده حفضل قاعد سواء في المحل او في البيت وهناك برضو حمسك كتبي وأذاكرهم
{Seeker75} هو يعني انا حعمل ايه اكثر من كده؟

هيام لأبي/ الي بيقوله زكي صحيح يا حسن.. كلامه معقول.. سيب زكي يروح المحل اهو يذاكر هناك ويسترزق كمان..

ابي لهيام/ خلاص.. اااه.. ااه يادماغي.. خلاص مادام انتي شايفه كده.



بعد مواجهتي مع هيام الاخيرة.. لم اتحرش بها ولم احاول ان اكون قليل ذوق واحترمت كيانها ووعدي لها بان لا افعل او اخذ شيء منها هي غير راضيه عنه..

بالطبع لم تمنعني تلك الوعود من النظرات الخاطفة احيانا لجسم هيام وهي تعمل دون ان تدري بي.. فهي لم تغير لبسها لانها عودتنا جميعا على ذلك..واحيانا تخطفني رائحتها المميزة تلك حين تخطف مارة بجنبي او المح ابطيها
{Seeker75} وهي تمد يديها لتنزل شيء او وهي تنظف البيت .. اي عمل يؤدي الى كشف اي مكان من جسمها .. انظر له بشكل خاطف.

نزلت للمحل في اليوم التالي الذي يقع قريبا من البيت.. لم يكن لدي اي خبرة بهذا المجال.. كنت أتأخر كثيرا حتى البي طلب الزبون وحتى تعودت على اماكن الاشياء وحفظتها.. وكذلك اسعارها..لم يكن عملا شاقا.. كما لم يكن عملا سهلا جدا.. خصوصا حين اراجع الحسابات في الليل.. واجرد المواد في المحل واسجل البضاعة التي نفذت لكي اطلبها من التاجر.. اما البضاعة التي لم تُباع.. كان علي ان لا اجلب منها كي لا تقع علي بخسارة..

علمني ابي كل مايتعلق بعمل المحل
{Seeker75} وتعلمت بسرعه..كنت احاول ان اذاكر حين يكون لدي فراغ.. لكن اضحك على نفسي لو قلت ذلك.. صعب جدا ان اركز بكتاب بسبب ظهور زبون او اثنين بشكل مفاجيء.. لم يكن لدي اي فكرة عن عمل ابي سابقا.. انه يحتاج لتفرغ كامل.

وبين حين وآخر كانت تزورني ذكريات ماحصل بيني وبين هيام واتمنى ان اكسب رضاها في المستقبل.. هذه الايام كانت هيام وكذلك انا شغلنا الشاغل هو صحة أبي. فلم يكن من الذوق فعل غير ذلك.

في احد الأيام.. كان علي ان اجلب بعض المشتريات من تاجر الجملة
{Seeker75} لم يكن بعيدا جدا.. استأجرت سيارة نقل صغيرة وذهبت للتاجر الذي يعرف ابي حق المعرفة.. اسمه حكمت..

حكمت/ هو ابوك عامل ازاي دلوقت.. متحسنش؟

انا/ للاسف لسه.. بس حيبقى كويس انش****

حكمت/ ابقى سلملي عليه وعلى مراته هيام

قال ذلك واحسست بنبرة تدل على انه يعرف هيام او يعرف شيء ما

انا/ هو انت تعرف مرات ابويا منين يا سيد؟

حكمت/ لا.. عادي.. بعرفها وخلاص.. ابقى سلملي عليها كمان.. متنساش

حاول التاجر ان يتصرف وكأنه قال شيئا عاديا لكني بقيت افكر في كلامه كثيرا

في المحل جاءني عم عبيد النذل يريد
{Seeker75} شراء بعض الاشياء.. فهو كان يستغل صلة النسب مع ابي .. لدرجة وجدت اسمه الأول والاثقل في صفحة الديون.. التي لا يوجد فيها شيء يدل على انه سدد من ديونه شيئا .. في هذا الدفتر الحالي !!!

عبيد/ يبقى سجلهم ع النوته يا زكي.. !

اجبته بامتعاض وكنت مظطرا للموافقة خاصة ان ابي اوصاني عليه..باعتبار صلة النسب التي بيننا!

انا/ حاضر.. يا عم عبيييد!?

عبيد/ هو ابوك ازايه دلوقتي؟؟

انا/ كويس.. حيبقى احسن انش****

عبيد/ اااه طبعا طبعا.. و..و...

انا/ و.. اييه في حاجة تاني يا عم عبيد ؟

عبيد/ وعملت ايه مع هيام؟

انا/ مايخصكش
{Seeker75} انت خليك في خالك احسنلك ، وماتنساش روحك في ايدي.. واوعى تفكر تقرب تاني لهيام..فاهم..!

عبيد/ الللللله.. في ايه بس يا زكي.. مانت كنت كويس اخر مرة تقابلنا.. وانا ساعدتك اني قلتلك اسرارها وازاي حتستفيد منها؟ جرالك ايه بس؟

انا/ بقولك اييه! انا مش حعيدو تاني! اخرج انت منها خالص.. وملاكش دعوة بهيام وألا!!!

عبيد/ حاضر.. حاضر..بس متبقاش عصبي كده ..انا قد والدك برضو..

انا/ يعم مايشرفنيش تكون زي والدي.. خدها من قاصرها وروح يعبيد.. عشان مش فايقلك !

اثناء ذلك رن الهاتف.. كان التاجر حكمت ع الخط.. يتصل لأشياء تتعلق ببعض الحسابات.. فسمع عبيد
{Seeker75} وهو مازال واقفا اسمه يتردد على لساني وبعد انتهاء الاتصال تكلم عبيد

عبيد/ هو ده كان حكمت؟؟ يااااه.. على الصدف..

انا/ تعرف حكمت منين؟

عبيد/ هي هيام مقالتلكش؟ مجابتش سيرته؟ دا اكثر واحد من التجار الي كان يحب هيام ويطلبها!!



دائما ما يحاول عبيد ان يزرع الشك في رأسي بكلماته.. ونجح طبعا بسهولة في ذلك.. وصار ذلك واضحا علي من توتري وعصبيتي

انا/ ملاكش دعوة بحكمت وغيره.. فاهم ؟ ها يا عم عبيد.. محتاج حاجة تانية؟

عبيد/ انت كده زي ماتطردني؟

انا/ يعم دا مكان اكل عيش.. لو مش عايز حاجة تاني .. يبقى شرفتنا! !

ذهب
{Seeker75} عبيد عني وهو يتمتم منزعجاً من معاملتي له لكنه ترك افكارا جديدة مزعجة لي أكثر في راسي

بعد قليل انا مهموم وسارح في المحل جاءني عادل.. عادل هو صديقي الانتيم القديم منذ الطفولة ولغاية الآن.. لكنه اختصر الطريق ولم يكمل الدراسة واشتغل حدادا مع خاله في محل ليس ببعيد عن المنطقة. لم نكن نخفي شيئا عن بعضنا .. الا قصة هيام.. لم اتجرأ ان احكيها له.. لكني استطيع الوثوق في عادل والسبب ان عادل قد قص لي قبل مدة عن حكايته واقسم علي بحياته ان اكتم الامر..كان عادل معجب جدا بزوجة عمه.. عمه كان تزوج امراتين.. الاولى مرضت بعد ان خلفت له ستة ابناء.. فتزوج الثانية الصغيرة الجميلة جدا التي سرقت قلب عادل فكان يحكي لي عنها.. وكأي اصدقاء شباب كنا نتقبل اسرار المقابل ومشاعره ومعاناته.. ورغباته حتى لو كانت ممنوعه او محرمه.. عادل لم يصل في علاقته مع زوجة عمه لشيء مثلما فعلت انا! هو فقط كان معجبا ولديه محاولات خجولة مع زوجة عمه
{Seeker75} ولم يتطور الامر للجنس لكنه اقسم لي ان زوجة عمه كانت متجاوبه معه ..المشكلة فقط فيه هو عادل نفسه.. مابين خوفه من الفضيحه. ومابين ضميره الذي يؤنبه .. مثلما كان ضميري يفعل معي.. ومابين المشاكل التي يخاف وقوعها مع عمه لو شعر به..

اظن ان اليوم سيكون فرصة لي لأفتح له قلبي.. فانا الان واقع في حيرة كبيرة.. تائه بين كلام عبيد وكلام هيام.. واريد ان اصدق هيام.. لكن الشك الجديد دمرني.

وبعد السلام الحار المتبادل بيننا وسؤاله لي عن صحة والدي قال عادل

عادل/ اتمنى ان شغلك هنا ما يأثرش على مذاكرتك.. خلي بالك من مستقبلك يا زكي.. كفاية واحد مننا فشل وساب مدرسته.. شد حيلك
{Seeker75} ياصاحبي ومتغلطش غلطتي ..

اجبته وانا كان اخر همي هو الدراسة في الوقت الحالي..

انا/ متشغلش بالك.. هو انا يعني بعمل ايه.. اهو انا قاعد بذاكر..وشوف كل كام عقبال ما يجي زبون للمحل.. انت بس متقلقش عليه..

ورحت فورا اساله عن زوجة عمه منى التي كان يشببها كثيرا بالفنانة ريم مصطفى لجمالها الشديد..وكان سؤالي محاولة مني لفتح موضوعي ايضا فيما بعد ذلك

انا/ الا بالحق.. عملت ايه مع منى؟

عادل/ يعم سيبك منها.. دي حكاية مافيهاش امل خالص.. الموضوع متعقد كده ومش راضي يجيب نتيجه!

انا/ ايه كمية اليأس ديه..اللي عندك يا عادل.. مالك في ايه ؟ اول مرة لدبشوفك يائس بالشكل ده!

عادل/ اهو
{Seeker75} هي دي الحياه ودا هو واقعنا.. صعب ..صعب قوي.. الاحسن ابص لقدام وافكر في حاجة تانيه

انا/ مالك يابني.. ايه التغيير الي حصلك فجأة كده؟ فين الحب والاعجاب الي كان مسيطر عليك.. دا اكيد خصل حاحه.. هي منى عملتلك حاجه؟ انت عملت حاجه غبيه طفشتها منك؟ متقول حاجه؟

عادل/ بصراحه.. انا معملتش اي حاجه اصلا.. انا الخوف مسيطر عليا جدا.. وحسيت كده زي ما منى هي كمان انسحبت وبطلت تقرب مني خالص

انا/ ماهو اكيد تبعد وماتقربش لما تشوفك متنح كده وجبان .. يابني الستات بتحب الراجل الجريء.. جمد قلبك جده ووريها انك راجل وجامد كمان..اوعى تخاف.. هو حيحصل ايه يعني
{Seeker75} صدقني .. دي زيك بتخاف من المشاكل والفضيحه.. يعني لو بستها مثلا.. اكثر حاجة تعملهالك انها تديك بالقلم.. وتقولك مش عايزة اشوف وشك تاني!!

عادل/ ايه ده يا كازانوفا.. انت جايب الكلام ده كله منين.. على اساس انك كل يوم مع وحدة شكل ومقطع السمكة وذيلها.. ! هو انت اخرك انجيلا وايت من عالنت.. حيجيلك خبرة مع الستات منين بقى؟؟

انا/ عادل.. هو انا ينفع اقولك على سر!!

تفاجأ عادل من عبارتي الاخيرة التي قطعت حواره .. واثارت استغرابه.. فتحت لعادل علبة كولا وهو منتبه جدا لي وقال

عادل/ قول .. في ايه!

انا/ انا.. انا زيك يا عادل!

عادل/ زيي ازاي.. مش فاهم؟

انا/ هو انت مش معجب بمنى مرات عمك
{Seeker75} اهو انا زيك..

عادل وهو يمزح

عادل/ انت كمان معجب بمنى ..هههه.. ايه النحس اللي انا فيه ده؟

انا/ منى مين بس.. انا بتكلم جد!

عادل/ ايوا.. يعني انت عندك مرات عم انت معجب فيها برضو؟ بس اللي اعرفو انك معندكش عم.. متحكيلي حوارك بوضوح يا زكي

انا/ بس ما تتخضش قوي..ها..

انا.. انا معجب بهيام..!

عادل بصوت مرتعب وخوف شديد/ يخررررررب بيييييتك.. انت تجننت.. تجننت يا زكي!! دي مرات ابوووووك

انا/ وطي صوتك
{Seeker75} انا مش ناقص فضايح يا عادل

عادل/ انت بتتكلم بجد.. ولا بتهزر؟



كان عادل متفاجيء جدا لأنه يعرف هيام حق المعرفة ويعرف دورها في تربيتي بعد وفاة امي.. حتى انه يعز هيام ويمدحها كثيرا فهيام كانت دوما تستقبله بترحيب وابتسامة و يعرف عن طبيعة علاقتي بها.. ويعتبرها علاقة صحية وجميلة.. لكنه ابدا لم يتصور اننا ممكن ان نذهب ابعد من ذلك.. كان هذا الخبر صدمة لعادل..

انا/ انا بتكلم بجد.. وماتنساش اني وثقت فيك وامنتك على السر ده



بعد ان هداء عادل قليلا.. واستوعب الصدمة بدأت اقص له الحكاية..

عادل/ انا مش مصدق اللي بتقوله ده؟
{Seeker75} كله دا يطلع منك ومن هيام.. دانتا حكايتك حكايه..

انا/ انا حكيتلك لاني تعبت.. مقدرش ابعد عنها ولا اقدر اقرب ليها..



لم اخبره بكل التفاصيل طبعا.. لكني اخبرته بنذالة عمها عبيد الذي يحب ان يستغلها.. واخبرته اني لا اصدق كذبه وافترائه على هيام.. ولكن الشك بداء يساورني مجددا.. واني لا اعرف كيف اتصرف..



عادل/ اتاريك عمال بتنصحني واتقولي اعمل كده مع الستات ومتعملش كده.. عشان خلاص بقيت مأنتم مع هيام يا وحش ?

انا/ مش وقت الكلام ده
{Seeker75} قولي ..اتصرف انا ازاي ؟

عادل/ انا رأيي.. متجيبش سيرة الي حصل النهارده بينك وبين عبيد.. وانصحك تراقبها.. بس متخليهاش تحس بيك.. دا عشان تريح تفكيرك.. اما نصيحتي ليك بخصوص الموضوع كله فقولك يا صاحبي.. خلي بالك.. عشان ممكن مشاعرك تتأذي.. اوعى تستعجل تحب وحده.. مش مكتوبالك..

انا/ انت مالك كده سلبي جدا ومتشائم؟ يعمي الكلام ده تقولو لواحد عايز يتجوز زميلته في الجامعه ولا بنت في الحته...مش مرات ابوه.. هو يعني اني قلتلك انا عاوز اتجوزها!! انا مش زيك حالم ورومانسي اكثر من اللازم.. انا كل اللي انا عاوزه اني اخليها تحبني زي ما احبها.. وبس..

عادل/ عموما يا زكي.. برضو خلي بالك من نفسك.. وانا عن نفسي مستعد اخدمك بأي حاجه انت تحتاجها..

انا/ ياريت يا عادل.. مش حنسالك الجميل ده
{Seeker75} ياريت تجمعلي معلومات عن التاجر الي اسمه حكمت عزيز .. ؟ تقدر؟

عادل/ إديني كم يوم كده وحعرفلك بطريقتي ايه حكاية الراجل ده..





شكرت عادل لتفهمه وتعاونه.. يبدو ان العمل في محل أبي سيفتح عيوني على اشياء وخبرات جديدة.

أقفلت المحل مساءا وعدت للبيت حيث لم تجري اية احداث ذات أهمية.. حياتنا اليومية المعتادة مع فرق واحد فقط.. هو انني بدأت احب هيام واغار عليها كثيرا واتحمل بعدها عني.. احتراما لرغبتها .

اقتربت الامتحانات النهائية ولا زلت بعيد جدا عن كوني مستعد لها.. ولكن.. لا اريد ان احطم آمال أبي
{Seeker75} كل ما اطمح له اي جامعة تؤدي بي في نهاية المطاف في صفوف القوى والملاكات العاملة في مؤسسات الدولة وبراتب شهري متواضع.. ان هذا ليس طموحي.. لكن أبي مقتنع بذلك وانا لا اريد تخييب ظنه.

مر اسبوع كامل على لقائي بعادل..واخيرا ظهر امام المحل ورحبت به وفتحت له علبة كولا



انا/ ها.. أيه الاخبار يا عادل؟؟ طمني

عادل/ هو كله كولا.. مفيش سبرايت ؟

انا/ بطل طمع ياض.. وخلينا في المهم..

عادل/مش عارف اقولك ايه بصراحة يا زكي..!

انا/ ما تقول وتريحني..

عادل/ حكمت دا.. تاجر ثقيل قوي و فيه شكوك انه بيتاجر بالممنوعات
{Seeker75} بس محدش ماسك عليه حاجة.. لأنه عامل نفسه راجل بتاع **** وعنده كمان **** بأسمه قريب من بيته اللي ساكن فيه.. وبيعمل اعمال خيرية ويساعد ناس كثير ..يعني صعب جدا حد يفكر ياذي الشيخ حكمت..! واظاهر انه المخازن اللي انت وغيرك من البياعين الصغيرين تشتروا منها... عاملها هو واجهة كده يغطي بيها على شغله الحقيقي..

انا/ يبن ال.... وانا اقول لنفسي معقول العز والابهة دي كلها من الحاجات العادية دي اللي يبيعها لينا ؟؟ وكمان عامل نفسه بتاع ****... يابن الأبالسه !

طب وعرفت ايه كمان.. ؟

عادل/ بصراحه.. كانت فيه وحده ست.. بتجيلو كل مدة..على أساس انها تنظفله المكتب بتاعه.. وبيقولو انها كمان بعد كده بتكيفه ويقضوا سوا مع بعض وقت حلو! وكل اللي سالتهم.. ادوني مواصفات
{Seeker75} مرات ابوك.. لانهم ميعرفوش اسمها.. وبيقولو انها تجيله مرة في الشهر.. وساعات مرتين في الشهر.. بس اللي هم متأكدين منه.. انها هي الست الوحيدة اللي تخش على حكمت.



بلعت ريقي وتنفست كثيرا وصار قلبي يدق بسرعة.. لم اعد احتمل المزيد من الصدمات

انا/ انت متاكد من اللي بتقوله..

عادل/ زي ماقلتلك بالضبط.. بس مش متاكد مية المية اذا كانت هي او مش هي.. ! محدش يعرف اسمها بالضبط..

انا/ انا معرفش اودي جميلك دا فين.. ياعادل يا صاحبي

عادل/ متقولش كده دا احنا اخوات.. بس انت مقلتليش حتعمل اييه؟؟

انا/ ماعرفش
{Seeker75} ماعرفش يا صاحبي! بس انا لازم اعرف الحقيقة.



كنت افكر بمراقبة هيام دون علمها.. ولكن كيف استطيع الدخول الى مخازن حكمت وثم الى مكتبه دون ان يشعر بي احد؟ اريد ان ارى الحقيقة بعيني مثلما رأيتها باحضان عمها عبيد.. صارت الافكار تسرح بي من مكان لآخر وصرت محتارا بين مئات السيناريوهات التي اصنعها كل لحظة.. ومابين ان اواجه هيام.. لكن هيام ستنكر بالتأكيد..وتستطيع اقناعي بسهولة بكلامها.. مستغلة حبي لها وتصديقي الاعمى لها..

غادرني عادل وسلم علي بحرارة واعاد عليه نصائحه لي بالحذر وعدم الانزلاق كثيرا في مشاعري تجاه هيام
{Seeker75} فقررت ان اكثر من اشغال نفسي و تفكيري في دراستي وبعد اقفالي للمحل مساءا قررت الذهاب للجيم لا لكي احافظ على جسمي وحسب وانما لأصب جام غضبي وافرغه بالتمارين المرهقة ..

كنت اعود متأخرا اكثر من قبل على غير عادتي وصرت افوت العشاء مع ابي وهيام..

أبي حسن/ يابني يا زكي انت بقيت تتاخر كثير.. مش من عوايدك يابني.. دانتا تشقى وتتعب النهار كله واحنا مستنيينك على نار.. ماهو ده الوقت القليل الوحيد اللي يجمعنا سوا يبني.. حصل ايه بس ..

هيام/ عندك خق يابو زكي انا كمان لاحظت كده في المدة الاخيرة ومش عاجبني ابدا اللي يعمله ابنك في نفسه.. ياعيني عليه..دا هاري نفسه في الشغل وبيتعب كثير جدا

ابي/ مش دي شورتك عليه يا هيام ؟ مش دا هو رأيك ولا نسيتي..

هيام/ انا كان قصدي اريحك يا بو زكي واهو ابنك بقى راجل مايتخافش
{Seeker75} عليه وقدها وقدود..

انا وقد قاطعتهما بشيء العصبية محاولا عدم اغضابهما/ كفاية يابا.. وكفايا يا مرات ابويا.. انتم ملاحظين انكو كده حتسدو نفسي على العشا.. بلاش تتخانقوا عشاني.. ما انا كويس اهو وزي الفل..

ابي/ يابني انا مماحيلتيش غيرك وبخاف على مصلحتك ومذاكرتك..

انا/ متشغلش بالك يابا.. انت مخلف راجل.. متخافش عليه.. انت بس ركز في صحتك وغذي نفسك كويس عشان عايزين نشوفك ترجع تاني لصحتك وحياتك وترجع تتخانق معاي زي زمان ?

هيام/ آمين ****.. كده وترجعلنا زي الاول يابو زكي



بعد قليل ويعد ان ارتاح ابي وذهبت انا اخذت حماما ثم توجهت لارتاح في غرفتي
{Seeker75} دخلت علي هيام فجأة لغرفتي.. كانت تبدو في عيوني اكثر جمالا من قبل كما انها كانت تلبس ثوبا فضفاضا جدا من القطن ورغم ان لونه اسود الا اني استطيع رؤية تضاريس جسمها الناري من خلاله بكل سهولة وكيف تدلى نهديها الكبيرين النازلين قليلا على صدرها وهي اطلقت لهما الحرية بالحركة فلم تقيدهما بستيان.. واما كسها كان مشعرا كمثلث برمودا.. لم ار منه سوا مثلث اسود بين قدميها.. وبالطبع فأن شق صدرها كان وضحا لي جدا بالأضافة الى ابطيها المكشوفين والذين يسهل رؤيتهما بسهولة مع اي حركة تقوم بها هيام..كان المنظر هذا كاف لي لكي يحرك رأس زبري واتهيج عليها.. لكني امسكت نفسي حين قالت هيام

هيام/ انت بتروح فين الوقت دا كله؟ متخبيش حاجة عليه يا زكي.. انا عارفه انك بتخلص ساعة سبعة والمفروض انت هنا ع الساعة سبعة ونص
{Seeker75} مش تسعة ونص يا زكي ؟؟ انا مرضتش اتكلم قدام ابوك وانت عارف انه صحته مش مستحمله.. فبقى الاحسن ليك ترسيني على الحوار الي بيحصل..ها!

انا/ انت قلقتي كده ليه؟ انا بعد مخلص بروح الجيم!

هيام/ ياسلام.. وشمعنى حبكت دلوقتي.. وانت كل وقتك في المحل والمذاكرة ..مش المفروض تخليلنا وقت نشوفك فيه! بابا وانا قلقنا عليك بجد..

ورغم قلق هيام الحقيقي والواضح عليها ألا ان فكرة علاقتها بحكمت التي عرفتها مؤخرا صارت تجعل الغضب في داخلي ينمو باتجاهها.. ولكني استخدمت عقلي وسيطرت على اعصابي وحاولت ان ابدو كذلك على طبيعتي..قدر الامكان

فحاولت ان ارد عليها بشيء من المزاح

انا/ ياهيومه
{Seeker75} المذاكرة رياضة العقل.. والجيم رياضة الجسم.. مش العلم بيقول كدا..?

هيام/ وهو يعني العلم يازكي كان مستخبي فين وفجأة ظهرلك ؟ ولا انت..بتعمل كدا حوار عليا.. ولااااه.. اوعى يكون الي في باللي

انا/ اللي ايه هو؟

هيام/ متعملش غشيم عليه..يا زكي

انا/ بجد و**** معرفش ايه الي في بالك..

هيام/ لا تكون مصاحب وحده من اياهم.. وبتزوغ بعد المحل عشان تروح تقضيهم معاها؟؟

انا وقد ضحكت من قلبي

انا/ هههه
{Seeker75} هو انت غيرانه يا هيام ؟ بتغيري عليه؟

حاولت هيام ان تخفي حرجها بتصنعها انها لاتزال قوية بعد عبارتها

هيام/ بغير عليك دا اييه.. بطل عبط يابني.. انا بس خايفة عشان مصلحتك ومذاكرتك.. بس معلش.. انا الغلطانة اني خايفة عليك

انا/ انت زعلتي بجد؟؟ طب وحياة عنيك يا هيام عندي.. وغلاوتك عندي.. مفيش من الي في بالك والهبل الي قولتيه دا..



كأن هيام تنفست الصعداء قليلا وارتاحت لردي ولاتزال تحافظ على رباطة جأشها وقالت

هيام/ عندك ولا ماعندكش.. دا شيء يخصك طبعا.. بس انا من خوفي على مصلحتك بس.. ومذاكرتك..

انا/ اااه.. صدقتك ياهيام.. متخافيش يحبيبتي.. لاني مش لاقي وقت خالص.. ومركز في مستقبلي
{Seeker75} متخافيش ..

هيام/ طيب.. اسيبك انا دلوقت تاخذ راحتك..انا خليتلك العشا في الثلاجه.. عاوزني اسخنهولك!؟

انا/ لا ياهيام.. متتعبيش نفسك.. انا مليش نفس.. واذا جعت.. ابقى انا اللي حسخنو لنفسي.. روحي انت كدا بس جنب بابا.. وريحي .. عشان انت كمان بتتعبي كثير وشايلة بابا في عنيك

هيام/ تعبكو انت وباباك راحة يا زكي ..انتو عيلتو وكل حياتي.. هو انا ليه غيركو..



بعدها خرجت هيام..وتمنت لي ليلة هانئة. وانا قد دخلت الآن بعد موقف هيام في دوامة.. دوامة جديدة من عدة افكار متناقضة وتساؤلات كثيرة.. لا اجوبة لها.. لماذا هيام تحبنا كعائلة.. ولماذا تفعل شيئا قد يكون سبباً لخراب بيتها.. علاقتها مع حكمت ليس مثل علاقتها بعمها.. فعمها شخص نذل واستغلها.. ولم يكن في يدها حيله
{Seeker75} اما حكمت.. ما طبيعة علاقتها بحكمت؟ يجب ان اعرف كل شيء..!!



في الايام التالية.. مابين المحل والجيم والبيت.. لم يحدث شيء مميز.. كنت اريد وضع خطة محكمة لمراقبة هيام دون ان تعلم عني شيئا..اتصلت بعادل لكي يساعدني في الموضوع فعادل علاقاته اكثر مني ولديه طرق وحيل اكثر مني كذلك.

انا/ الو.. ايوا ياعادل.. ازايك عامل ايه

عادل/ انا كويس ..

انا/ انا جاتلي فكرة بس محتاج مساعدتك فيها..

عادل/ ايه هي ..قول انا سامعك

انا/ انت تعرف حد من العمال اللي في المخزن.. او من رجالة حكمت
{Seeker75} ممكن يترشو؟؟

عادل/ هو انا معرفش حد معين.. بس اعتبره حصل..

انا/ هايل.. انا عاوزك تديله صورة هيام.. وتخليه يتصل اول مايشوف هيام هي تدخل المخازن.. عشان انا مشغول في المحل ومقدرش اتابع هيام لو خرجت من البيت

عادل/ محتاجين $$ باكو..عشان نرضي الحد ده..

انا/ هو مبلغ كبير شويا.. بس معلش.. هيام تستاهل ?

عادل/ ماشيي يصاحبي.. كلها يومين واعتبر انه لينا عين جوا مخازن حكمت.

اخبرني عادل بانه وجد عينا هناك واسمه فتحي



كنت قد اشتريت بضاعة من حكمت
{Seeker75} وشاء القدر ان يكون هناك خطاء واضح في الوصولات.. وطبعا هذه الاشياء تحدث بكثرة وكان لابد لي من الذهاب لحكمت لكي نصحح تلك الوصولات.. حكمت كان تاجرا معروفا.. وحتى لو تاخرت انا عليه او هو تاخر علي فان يذهب حق أحد هباء ..بصراحة كنت أؤخر ذهابي لحكمت.. قدر المستطاع.. لعل فتحي المزروع هناك يتصل بي ويخبرني بقدوم هيام..

حكمت اتصل بي مرتين.. وهو يقول لي..

حكمت/ هو انت مش عاوز فلوسك يا زكي.. امته بس تجيلي ونصلح الايصالات
{Seeker75} هو عشان عندي شغل كثير جدا..مش انت الزبون الوحيد اللي عندي يا زكي!

انا/ اااه.. حاضر حاضر.. كلها يومي واجيلك.. عشان مشغول حبتين

حكمت/ طب بس متعوقش كثير..هااا... سلام.



اتصل رجلنا فتحي من المخازن.. اخبرني ان الأمراة التي بالصورة دخلت للتو للمخازن وتوجهت لمكتب حكمت في الطابق العلوي.

انا/ انت متأكد يا فتحي انها هي الست نفسها اللي في الصورة؟

فتحي/ هاا.. اااه.. هي بذات نفسها!

جاءني الاتصال فتركت الزبون الذي كان يريد شراء بعض الاشياء واقفلت المحل على عجل

الزبون/ خير يافندم.. سايبني وسايب المحل ليه..

انا/ معلش حقك عليه.. حصل حاجة طارئة
{Seeker75} لازم اقفل

الزبون/ طب بس علبة سجاير..يافندم..و..

انا اقفلت المخل وتركته يتحدث ويتمتم مع نفسه وهو غير راضي عني.

على وجه السرعة استأجرت سيارة اجرة.. وانا اخبره بالإسراع للمكان المقصود.. حتى بدى الطريق وكانه الى نهاية العالم.

وصلت للمخازن وكان علي الدخول من الباب الرئيسي حيث الاستعلامات وحارسان يقفان عند البوابة..وقد اريت لهما الوصولات حتى سمحا لي بالدخول.. لكن كان علي الانتظار في غرفة كبيرة مفتوحة مقابل المخازن باعتبارها غرفة الضيوف.. كان مكتب حكمت في المخازن المقابلة لانتظار الظيوف..ويجب صعود سلم مكشوف لها.. وسط العديد من العمال والحراس
{Seeker75} يبدو انها مهمة مستحيلة..لم اجد الا ان اتصل بفتحي..نفسه لعله يساعدني بالأمر.. فانا لا استطيع تمييزه بين عشرات العمال.

انا/ لازم اشوفك حالا.. انا عند غرفة الضيوف!

فتحي/ بس احنا متفقناش على كده لامؤاخذه! احنا اتفاقنا اني ابلغك بس لما الست دي تيجي هنا.. مينفعش اشوفك هنا..

انا/ معلش.. انا خراضيك.. متخافش..

فتحي/ يابيه دا هنا مكان اكل عيشي.. وانا خايف لا حد من العمال يشوفني معاك

انا/ هو انت خايف كده ليه.. احنا ما بنعملش حاجه غلط.. انت تعالا بس واعمل نفسك انك قريبي.. ليه كل الخوف ده بس؟؟



يبدو ان العامل فتحي يعرف باعمال حكمت المشبوهه.. ولذلك يعرف جيدا ان التكلم مع الغرباء قد يعرضه للسؤال والشكوك..ولهذا بالغ فتحي بخوفه. لكني اقنعته بعد ان عرضت
{Seeker75} عليه مبلغا اظافيا..

فتحي/ اهلا يابن خالتي.. ازايك .. واحشني بتعمل ايه هنا..



قال ذلك بصوت مرتفع لكي يسمعنا بقية العمال والضيوف الجالسين قربي.

انا/ اهلا يافتحي ازايك وعامل اييه..

ثم همست له

انا/ عاوز طريقة اطلع فيها السلم ده لمكتب حكمت

فتحي/ ايييه.. انت حصل لمخك حاجه.. انت جاي تقطع عيشي..

انا/ لييه بس.. فهمني.. هو قد كده صعب ؟

فتحي/ عشان مش اي حد يطلع السلم دا الا لما المساعدين ينادولو بالاسم..ويدخلوه يقابل حكمت..

انا/ طب وانت مش من المساعدين؟

فتحي/ ها.. انا.. انا اااه..

انا/ طب خايف ليه يابني..

فتحي/ عشان ماينفعش ادخلك دلوقت
{Seeker75} لان الست ديه جوا.. لازمن هي تخرج الاول

انا/ بص بقه ياعم فتحي.. بص على العمال الي حواليك.. دول كلهم مشغولين.. محدش حياخذ باله..اتصرف طبيعي.. انت بس تعال معاي السلم.. وروح ملاكش دعوه..بعد كده

فتحي/ ولو حصل حاجه.. حتصرف ازاي؟

انا/ ملاكش دعوة خالص.. انا حقول انني الحق عليه انني انا فهمت انه دوري وطلعت السلم..وانت لو حد سالك.. برضو قولو انك افتكرت انه مافيش حد عند حكمت وبسبب ألحاحي انا .. طلعتني لعندو.. ماشي ياعمنا..

فتحي/ هو يوم مشفايت انا عارفو.. هي حتبقى ليلة سودا مطينة بطين..

انا/ ياعم متفاولش .. انت بس اعمل زي مقلتلك بالضبط..



بعد جهد
{Seeker75} اقنعت فتحي بالأمر .. لكي يرافقني للسلم دون ان أعتراض من احد..وطبعا بعد ان ملأت جيبه بحفنة اخرى من النقود.

صعدت السلم وانا غير قلق لأني اقنعت نفسي بالفكرة التي اقترحتها على فتحي .. فعلا انا لا اعرف من هناك..فبدوت طبيعيا جدا مع محاولتي عدم اصدار ضجيج اكثر من اللازم..وعندما وصلت مكتب حكمت صدمت بوجود عامل آخر في الممر ..

العامل/ في حاجه !!؟؟بتعمل ايه عندك؟

انا/ اااه..اصل فتحي بعتني اندهلك..

العامل/ وعاوز ايه فتحي الزفت دا..

انا/ ماعرفش..

العامل/ وسع كدا خليني اشوف النطع دا عايز ايه وانت اوعى تتحرك من مكانك .



نزل العامل
{Seeker75} اما انا فكان علي ان استغل الوقت الضيق جدا.. وذهبت مباشرة لمكتب حكمت..الذي كان عبارة عن غرفة من خشب انيق وفيه باب خشبي ذو نافذة زجاجيه كبيره.. خلف النافذة ستارة زرقاء حجبت رؤية مافي الداخل..

بالطبع لن افتح الباب فهذا ضرب من الجنون.. حاولت ان ارى من حافة شباك الباب حيث الستارة تتحرك قليلا بفعل موجات الهواء الداخليه بالغرفة من اثر المراوح ..فقط تتحرك لحظة وتعود تنطبق على الزجاج لحظة اخرى.. منظر متقطع وصعب.. لكني فورا اخرجت موبايلي لأسجل الحدث.. فأستطاعت.. الكاميرا من حصول زاوية رؤية اكبر.. وصرت اتفرج من على شاشة الموبايل.. لم اكن ادري ان كنت في وضع يسمح لي بان انصدم.. فالصدمة لها وقتها لاحقاً.. لأني الآن مشغول اكثر بشيء اخر..وهو الخروج من هنا سالما دون مشاكل..

التقطت شاشة موبايلي..ظهر امراة عارية.. ظهرها وطيزها وشعرها كله يشبه هيئة هيام كانت عارية تماما
{Seeker75} تتنطط على حوض حكمت الجالس على كنبه..وهو قابض بيديه على ثدييها ومستمتعا بما يحصل ..كان وجهه واضحا جدا.. وهو ينيك بهذه المراة.. قربت الزوم.. اكثر. حتى بان زبره وهو يدق بخرم تلك المراة.. كان ينيكها من طيزها..صعب جدا التقاط الاصوات من خلف الزجاج وكذلك صوت المرواح والضوضاء التي يحدثها عمال المكان.. لكن المشهد كان كافيا لتوثيقه.. مشهد لا يقدر بثمن.. وبنفس الوقت لم يُظهر وجه هيام.. لكني متاكد بنسبة99 بالمئة انها هيام.. لأني اعرف ظهرها واعرف طيزها.. واعرف تقاسيمها جيدا.. حتى فجأة.. لفت بجسمها قليلا وهي رافعة يديها واستطعت ان التقط ابطها المشعر من مشهد جانبي!! هنا فقط.. بدأت الصدمة.. كان دليلا واضحا على انها هيام.. فقط بحاجة لوجهها لتأكيد ذلك.. لكن لم يحصل ذلك للأسف..

سمعت صوت عال تحت.. وكان العامل يوبخ فتحي وفتحي يعلي من صوته متعمدا لكي يُشعرني باقتراب الخطر
{Seeker75} ولهذا تراجعت بسرعة بعد ان اغلقت الكاميرا.. ونزلت السلم بهدوء وبشكل خاطف..فلعب ذكاء فتحي دورا كبيرا بتملصي من المكان حيث واجه فتحي العامل وجعل ظهره للسلم..

خرجت من المكان لكي لا اتعرض للمزيد من الاسألة..رغم اني كنت احب ان ابقى لأشاهد تلك المرأة وهي تخرج من مكتب حكمت.. ولكي اتاكد مليون بالمئة منها برؤية وجهها..كان لابد لي من التوثيق لأجمع الادلة الكافية لمواجهة هيام بما يحصل!



في طريق عودتي في البيت صرت مخنوقا جدا.. لا اعرف ماذا حصل لي.. شعور بالأحتقان والغضب والظلم..لن اواجه هيام الآن.. سأتحكم بأعصابي.. ولأصبر ولأنتظر وارى المزيد
{Seeker75} فقد تظهر الأيام القادمة الحقيقة كلها.









الجزء السابع

( الزيارة )

حين عدت للمحل.. لأن الوقت لايزال مبكرا للعودة للبيت.. اعدت فخص الفيديو الذي سجلته لحكمت اعدته عدة مرات {Seeker75} ركزت في الكتف الأيسر لهيام فهي لديها عليه اثر جرح قديم لكن للأسف كانت الجهة اليمنى من جسمها هي الاقرب لزاوية التصوير.. فلم اتبين شيئاً

لم اعد اعرف ماذا افعل... لازلت بحاجة لدليل دامغ يدين هيام.. احتفظت بالفيديو في ملفاتي السرية المخفية في الهاتف وعملت لها نسخة على فلاشة صغيرة. واكيد سيأتي وقتها واستفيد منها.

اتصل بي عادل قبل ان اغلق المحل بقليل

عادل/ الو.. طمني.. هو اللي اسمه فتحي دا.. الفلوس.. جابت نتيجه معاه ؟

انا/ ها.. ااه.. اااه.. طلع نافع

عادل/ ايه.. ماتحكيلي.. استفدت حاجه منه؟

انا/ بعدين ححكيلك على كل حاجة بس لما تجيلي المحل ..

عادل/ ماشي.. سلام.





بعد يومين من هذا الحدث انتشرت الأخبار بسرعة .. مفادها ان الشرطة داهمت مخازن حكمت..في اثر بلاغ من مجهول..يفيد بوجود مواد ممنوعة في مخازن حكمت.. ولكن الشرطة {Seeker75} بعد ان فتشت المكان لم تعثر على اي شيء..

وبعد هذا الذي حصل لحكمت تواصل جميع اصحاب المحلات الذين يتعاملون معه للأطمئنان على سلامته وكان لا بد لي ايضا ان افعل مثلهم فاتصلت به هاتفيا

انا/ حمدللله على سلامتك ياحكمت..

حكمت/ متشكرين يازكي.. بس لو اعرف مين ابن الحرام الي عمل بلاغ كيدي فيا.. ؟ ما الشخص الناجح والي يخاف **** زيي اكيد ليه اعداء كثير.. **** يسامحهم بقى..

انا/ ياسيدي .. المهم انها عدت على خير.



اثناء ذلك نزل عادل أمام المحل من سيارة اجرة على غير عادته. فعادل نادرا ما يستقل سيارة اجرة.. ألّا للشديد ألقوي وكان منظره مرتبكا بعض الشيء

انهيت الاتصال مع حكمت .. وانتبهت لعادل المتعب والذي كان يلهث وشكله في عجلة من امره.. ففتحت له علبة سبرايت..

انا/ مالك ياصاحبي..فيه ايه..مالك متخض كده ليه..

عادل وبصوت خائف/ انت فاكر الواد فتحي!! الجاسوس بتاعنا

انا/ ااه طبعا فاكره {Seeker75} ماله..حصله حاجه؟

عادل/ ااااه يا خويا.. حكمت شاكك فيه انه هو الي بلغ عنه.. ودلوقت حابسه في المخزن بتاعه..

انا/ طب واحنا مالنا.. ؟ هم مش عاملين زي عصابة كده .. مايتحرقوا ولا يغورو في داهية

عادل/ مالنا ازاي بس.. انت مش كنت هناك قبل كم يوم..هو انت عملت ايه هناك؟؟

انا/ مانا كنت حقولك بس لما تكون عندي في المحل..



وقصصت لعادل ماحدث بالضبط في مخازن حكمت..



عادل/ياليلة سودا.. اهو دا الي انا معملتش حسابه.. **** يستر..

انا/ مالك انت خايف ومرعوب كده ليه؟

عادل/ ومخافش ليه.. مش هم شافوك عند مكتبه.. وانت عملت فيها حدق ووقعت راجل من رجالة حكمت مع فتحي..اهو هما بعد البوليس لما فتشهم {Seeker75} شكو انك مخبر وفتحي بيتعاون معاك.. ودلوقتي هم عاوزين يعرفوا مين المخبر ده..



حاولت ان ابدو شجاعا أمام عادل وكأن الامر لم يؤثر في لكن في داخلي كنت خائف بصراحه

انا/ وهو فتحي حيقر على نفسه ليه يعني.. ماهو معملش كده من اساسه.. لو اتكلم اكثر يبقه هو كده اعترف على نفسه بنفس ذات نفسه ! زي ما عمرو عبدالجليل ما قال !وانا ما اظنش هو حيورط نفسه كده من غير سبب

عادل/ انتا ماتعرفش حكمت عامل ازاي.. ورجالته.. دا عندو وش ثاني انت متعرفوش.. دول حيخلو فتحي يقر بكل حاجه عملها وماعملهاش..! عشان همه حيضربوه جامد.. ويمكن كمان يعذبوه لحد مايعترف..



حاولت مرة اخرى ضبط اعصابي..

انا/ متخافش يا عادل.. انته ملاكش دعوة بأي حاجه

عادل/ وهو يعني انت ماتهمنيش يا زكي {Seeker75} مالي ياذيك ياذيني اكيد.. احنا لازم نشوف حل للمصيبه دي..

انا/ متشغلش بالك انت.. انا عندي الحل..

عادل/ اي هو ريحني.. اوعى تقول نهرب ولا ندارا في ايتوها حته؟

انا/ بلاش الكلام الاهبل ده.. انا قلتلك انا ححلها.. بس اديني يومين على رواق ..اخطط وافكر.. وانت ماتقلقش.. حط في بطنك بطيخة صيفي..

عادل/ حاضر.. اما نشوف اخرتها ايه معاك يابن حسن..





ذهب عادل على عجالة ..حتى انه نسي ان يشرب علبة السبرايت المسكين..

حاولت بعد سماعي لخبر عادل ان اتصرف بشكل طبيعي.. حتى فأجاني زبون جديد.. كأني رايته من قبل {Seeker75} المفاجآت.. لا تأتي فرادا.. انه غانم...! غانم ابن عم عبيد.. يعني ابن عم هيام..

وغانم هو طالب في كلية الحقوق .. شاب في العشرين من العمر..طويل ونحيف فيه شبه من ابيه في الشكل..ولا اعتقد ان مجيئه للمحل هو من قبيل الصدفة..كان يرتدي نظارة طبيه ولديه شعر مُسرح بعناية.



غانم/ ازايك يا زكي.. انا .. انا غانم ابن عم هيام.. مرات باباك.. عارفني..



من نبرة كلامه شعرت بأن هذا الشخص مختلف عن ابيه ففيه خجل وحياء واضحين.. لا اعرف من اين ورثهما؟ فمن ابوه عبيد.. ماذا سيرث منه؟؟

انا/ اهلا يا غانم.. انا عارفك.. اهلا بيك {Seeker75} ازايك وعامل ايه..

غانم/ انا..كويس.. اه... بخير..



كان غانم قد بدا عليه التردد كثيرا.. فكأنه يحتاج لشيء ويخجل من ذكره.. حاولت ان اشجعه على الكلام..

انا/ مالك يا ميتر.. لو محتاج أي حاجة بس شاورلي عليها وانا تحت امرك..

غانم/ بص.. هو انا ..انا محرج جدا.. منك.. عشان.. انا.. عاوز حاجات.. محتاجينها في البيت بس بصراحه معنديش كاش دلوقتي..



كان غانم يتكلم بتلعثم وحرج واضح ويبلع ريقه ويعدل بنظارته بيده كل بضعة ثواني.. فأدركت ان ابيه عبيد.. بعد ان رأى مني معاملة يستحقها.. قرر ارسال ابنه بالنيابة عنه ليستمر بجلب مؤنة بيته على حساب اموال والدي المسكين..

لم اشاء احراج غانم اكثر بعد ان رأيت ارتباكه فهو في موقف لا يحسد عليه..

انا/ ااه {Seeker75} قوي قوي.. انته تاخذ المحل كلو هو وصاحبه.. ?

غانم/ متشكر جدا يا .. زكي.. بجد شكرا.

انا/ لا ولا يهمك.. دا احنا بردو نسايب وبنت عمك هيام بمقام امي.. ?



اخذ غانم كيسا كبيرا وصار يمليني طلباته التي كانت مكتوبة على ورقة.. وكالعادة قيدت الحساب في دفتر الديون.. فعلت ذلك هذه المرة لأن غانم صعب علي فعلا.. لكني لا اضمن ان اكون بنفس المزاج في المرة القادمة.. فتلك الاموال ليست سائبة..ونحن ايضا لا نريد الخسارة.

قبل ان يغادرني غانم.. سألني

غانم/ هي.. هيام عاملة ازاي.. كويسه

انا/ ااه.. كويسه ومرتاحه.. الحمدللله..



كنت انظر لغانم {Seeker75} فشعرت ايضا ان غانم يعرف شيئا عن هيام.. او عن ابيه لكني لا اعرف كيف سأنتزع منه كل تلك الحقائق..

انا/ هو.. ينفع اسالك ياميتر سؤال

غانم/ اه.. قوي قوي.. تفضل

انا/ هو.. هيام.. كانت عايشة كويس معاكو.. لا مؤاخذه في السؤال..

غانم/ اااه.. ااه.. كويس جدا.. كويس قوي..



شعرت بداخلي أن غانم يكذب.. كنت مشغول الآن بحكاية عادل وخوفه من حكمت.. سوف اخصص لاحقا وقتا لكي اعرف كل شيء من غانم.. فشخصية غانم تعطيك انطباعا بأنه شخص بسيط وسهل ويمكن جرجرته للكلام بدون صعوبات.. فقط يحتاج لبعض الوقت..لكن ليس الآن..

انا/ طب ماشي يا ميتر.. شرفتنا .. طريق السلامة



فغادر غانم وهو لايزال يكرر من حركته المزعجة لتعديل نظارته كل بضعة ثواني.. لا اظن هكذا شخص يقدر على هيام حتى لو رآها في حضن ابيه.. ولكن مع هذا سوف اضعه ضمن قائمة المشتبه بهم الخاصة بي ? فأنا اصبحت منذ ان احببت هيام مثل المحقق كونان.



اقفلت المحل اليوم بنفس الموعد لكن لم اذهب للجيم اليوم {Seeker75} لم يكن لي مزاج للجيم .. وفور وصولي للبيت ..

فتحت هيام لي الباب وكانت ترتدي ثوبا محتشما على غير عادتها واستغربتُ حقا لذلك..حتى رحبت بي هيام بصوت عال وابتسامة باهتة صفراء

هيام/ مفاجأة حلوة يا زكي.. ادخل شوف ..مين جالنا النهارده؟

كانوا ضيوفً غير متوقعين ابدا.. قد زارونا للبيت

عمتي صفية وابنتها هناء ضيوف عندنا!!!! لماذا لم يخبرني احد؟؟

عمتي صفية هي اخت ابي الكبرى في الخمسينات من عمرها.. وابنتها هناء الشابة هي الصغرى من بناتها التي اتمت للتو 19 عاما ودخلت كلية التجارة وهي الآن في سنتها الثانية.. كانت فتاة جميلة بصراحه.. ومهذبة ورشيقه ولديها شعر طويل جدا يصل حتى مؤخرتها بل يغطيها {Seeker75} بيضاء البشرة وجهها مدور وعيونها كبيرة ..لا عيب في هناء.. سوا انها ابنة عمتي صفية..

بالنسبة لي فانا لي موقف مع عمتي صفية.. فبعد الحادث قاطعت صفية ابي ولم تتواصل معنا لسنوات طويلة. لم يخبرني ابي بالسبب لذلك.. لكني لم اعرفها الا من البومات الصور التي يحتفظ بها ابي. لم اشاء ان اكون وقحا مادام ابي على قيد الحياة.. فقررت ان اجاري الامور واتعامل مع الموضوع بشكل طبيعي

انا/ طنط صفية.. اهلا.. اهلا ..هي فين

هيام/ جوا.. هي وبنتها..عند قوظة باباك..



دخلت وجدتهم حول سرير ابي وكانت عمتي متأثرة لمنظر ابي بعد ان جعله المرض نحيفا وحركته صعبة..لم تقدر على حجب دموعها.. لجانبها هناء.. كانت تجلس بشكل عادي جدا.. لا اظنها تذكر شيئا عن ابي مثلما انا لا اذكر شيئا عن عمتي.

انا/ طنط صفية.. ! اهلا بيك .. نورتي البيت!

نهضت عمتي صفية {Seeker75} بشكل مفاجيء واتجهت نحوي واحتضنتني بقوه وحنان كبيرين.. بصراحه لم اشعر بمثل هذا الحضن منذ وفاة امي.. شعرت بدموعها وهي تلهج باسمي

صفية/ زكي.. يابني.. ياحبيبي.. واحشني.. واحشني بجد يا حبة عيني ياقلبي.. ياحبيبي .. ياحبيبي يا زكي.. ياضناي يازكي..

تأثرت لحضن عمتي الذي تلمست صدقه وبدأت احتضنها مستذكرا امي الحبيبة..



ابي/ شفتي يا صفية .. ابني زكي كبر ازاي وبقى راجل وسيد الرجاله..شفتي..

صفيه/ ياضناي يا زكي.. دانتا واحشني موت يا ضناي..



بعد هذا اللقاء الحار توجهت لي هناء وصافحتني بشكل اعتيادي جدا..

ذهبت هيام للمطبخ لكي تجلب لنا شاي وماء {Seeker75} كانت هيام قد سحبت عددا من الكراسي حول سرير ابي لكي تجنبه عناء الجلوس على اريكة الصالة.. وعمتي ليست غريبة.. فجلست هي وابنتها وانا ايضا حول سرير ابي.. كنت مثل الاطرش في الزفة.. كنت امثل بشكل جيد.. ومتماشيا مع الدور بانني شخص مضياف ومرحب.. لكني لا اعلم حقاً ما يجري الآن..

فافتتحت احاديث ودية اعتيادية جدا مثل تلك التي تحدث بين الأقارب وأسألة عن الحال والحياة العامة.. كل هذا لم يكن يهمني.. كان في صدري صرخة تريد ان تخرج من مكانها.. بأعلا صوت لتقول لعمتي.. اين كنتي.. ولماذا الآن!؟؟ لكني كنت اسيطر على تلك الصرخة.. التي شعر ابي بوجودها عندي فحاول توجيه الحديث لي

ابي/ طنط صفية يابني .. هي زي امي الحاجة زهرة.. اللله يرحمها. حنينة وطيبة جدا.. بس يابني تحصل حاجات الانسان يفهمها غلط.. وبعدين يحس بانه غلطان.. ويرجع يفهمها تاني {Seeker75} عشان احنا كلنا بشر ونغلط..

انا/ ها.. اه طبعا يابا.. كل اللي بتقوله صح!

هنا تدخلت عمتي للحديث

صفية/ شوف يابني يا ضناي يا زكي.. في حاجة انت متعرفهاش.. بس لما تعرفها بوقتها حتفهم كل حاجة..



استطردت عمتي صفية بالحديث.. بشكل مطول جدا.. فعرفت منها ان سبب القطيعة بينها وبين ابي هو لحبها الشديد لأمي.. ؟ فعمتي كانت تظن ان سبب حادث السيارة التي راحت ضحيته امي.. هو ابي حسن.. والقت اللوم عليه لأنه سمح لها في ذلك اليوم بالقيادة في ظروف جوية صعبة.. حيث فقدت امي السيطرة على سياراتها وماتت في الحادث.. ورغم هذه القصة .. الا اني لازلت غير مقتنع بانه سبب كاف للقطيعة كل هذه السنوات..كما ان عمتي اضافت انها ايضا زاد زعلها على ابي حين تزوج هيام.. لكن فقط في الفترة الاخيرة شعرت بانها ظلمت هيام خاصة بعد ان تغيرت حالتي نحو الاحسن بعد زواجها من ابي.

والآن {Seeker75} سمعت عمتي باشتداد المرض على ابي وقررت زيارته بشكل مفاجيء فهي تسكن في محافظة اخرى.







بعد ان ذابت جدران الجليد بيني وبين عمتي صفيه وعادت المياه تقريبا الى مجاريها

جهزت هيام لنا العشاء و قضينا وقتا ممتعا كأي عائلة مجتمعه من جديد دارت احاديث كثيره فيما بيني وبين عمتي وبين هناء التي بدأت تنظر لي بنظرات اعجاب فصرت انا ايضا ابادلها نفس تلك النظرات

طلب مني أبي ان اخذ هناء للصالة لكون الجلوس على الكرسي هنا غير مريح.. اما عمتي صفية فرفضت وأبت ألا ان تبقى مع ابي ولا تشاء تركه.. مطيلة معه احاديث الاشتياق وتبادل اخبار واحداث السنوات الطويلة من القطيعة.

في الصالة تبادلنا انا وهناء احاديثاً مشتركه خاصه اننا من نفس الجيل وكلانا من الطلاب فصرت اسألها عن اجواء الجامعه لكونها طالبه في كليه الحقوق وماهي {Seeker75} النصائح التي ممكن ان تفيدني في حال اجتيازي للامتحانات وقبولي في احد الجامعات .. صارت هناء تجيبني والحماس واضح عليها وهي تتفاعل بشكل ايجابي معي

نشأت حالة جميله بيني وبين هناء وشعور لطيف بتقارب أسري ونفسي.. تتخلله بعض الضحكات الخفيفة والابتسامات

لكن هيام صارت تنظر لنا بنظرات فاحصة من بعيد وهي تجول في البيت مابين تحضير العشاء او جلب شيء ما من غرفة الضيوف..أظن انها لم تركز بنظراتها وحسب بل وكذلك تنصتت لأحاديثنا انا وهناء رغم انها كانت احاديث عابرة



بصراحه لم استطع اخفاء اعجابي بهناء لكونها فتاة جميله وتعرف الاتيكيت و كيف تثير اعجاب المقابل {Seeker75} في تلك الاثناء جاءت هيام وقعدت تجلس معنا تشاركنا الحديث

هيام/ انا قلت اقعد معاكو شويا على ما يجهز العشا ..

هنا/ اهلا يا مرات عمي.. ازايك

هيام/انا كويسه.... هو انتي حتبقي محامية لما تتخرجي؟

هناء/ اه.. بس لسه قدامي سنتين..

هيام/ عقبال زكي .. لما يخش الجامعة كده ويرفع راسنا ويشرفنا..

انا/ آه...ايوا.. انشاللله..







صارت هيام تطرح الكثير من الأسئلة على هناء .. لقد لاحظت انها بدأت تشعر ببعض الغيرة من هناء ربما غيرة بنات فقط بسبب الفارق الثقافي فيما بينهما فحاولت هيام ان تجاري هناء في بعض المعلومات.. ثم أوضحت لهناء انها لم تكمل الدراسه بسبب الظروف ولو انها اكملت لاصبحت الان على {Seeker75} الاقل محاميه شاطرة !!!

عادت هيام بعد ذلك للمطبخ.. ووسط اندماجي بالحديث مع هناء.. قطعت هيام سلسلة افكاري وهي تناديني في المطبخ.. فهيام متعودة مني على مساعدتها احيانا كما انه لا يصح ان تطلب مساعدة من الضيوف في اول ليلة لهم.. فذهبت الى المطبخ على وجه السرعة .. طلبت مني هيام ان آتي لها ببعض الاواني العالية جدا عليها.. كانت احيانا تجلب كرسيا لتصعد عليه وتنزل تلك الاواني لكنها طلبتني هذه المرة ..

هيام/ انا مقدرش اسحب كرسي عشان الضيوف.. عشان كده قلت انت اطول مني وتقدر توصل للاطباق..



بدت هيام من حديثها متوترة بشكل طفيف جدا.. ولم تحتمل الصمت اكثر حتى قالت لي وانا اناولها الاواني

هيام/ حلوه.. ومتعلمة ..

انا/ ها.. اااه.. ايوا

تحدثت معي هيام وكأنها تحاول استفزازي لكي اكشف لها مااخفيه بداخلي

هيام/ ولايقه عليك كمان.. ?

واضح انها عجبتك يا سي زكي !

انا/ مين... انا!!

هيام/ امال انا!



شعرت {Seeker75} بغيرة هيام الآن بشكل اكبر و أوضح.. ليتني دعوت هناء من زمان.. هناء حركت غيرة هيام علي.. ! شيء افرحني..

انا/ هو انت غيرانه منها ولا ايه بالضبط؟

غيرت هيام من ملامح وجهها محاولة ان تبدو غير مهتمه.. وشهقت وهي تقول

هيام/ انا.. وهغير ليه انشاللله.. هو يعني هي احلا مني ولا احسن مني بأيه عشان اغير منها!

فأقتربتُ من هيام والصقت كتفي بكتفها وانا اناولها الأواني والغريب انها لم تمانع كثيرا.. وقلت لها في غزل واضح

انا/ دا مافيش وحدة بجمالك وطعامتك ورقتك ودلعك يا جميل..



تبسمت هيام قليلا وردت علي بنبرة تدل على رضاها بكلامي الاخير

هيام/ هو انت لسه فاكر انك حتقدر تضحك عليه بالكلمتين دول..

انا/ انا {Seeker75} ماعاش الي يضحك عليك يا هيومه.. انا بتكلم بجد..

اضافت هيام وهي متسائلة ومتهربة من كلماتي الأخيرة

هيام/ طب هي مش عاجباك ولا ايه.. بنت أموره وقدك وزيك كمان متعلمة.. وقريبتك برضو.. !

انا/ لا.. مش عاجباني!

هيام/ ليه بقى..؟ ناقصها ايه ماهي زي القمر..

انا/ عشان انتِ عارفة كويس مين الي عاجباني.. وساكنة بقلبي..ومحدش يقدر ياخذ مكانها..

تغيرت ملامح هيام وانفرجت اساريرها وهي مستمتعة بمديحي الذي انعش غرورها.. وقالت بدلع

هيام/ بطل يا واد .. كلامك ده مابيخشش دماغي.. ! روح.. روح اقعد جنب عروستك يا عريس... لا توحشها .. !



كنت اعرف ان هيام تتكلم بسخرية وتهكم ممازحة لي.. لكني استطعت من بين سطورها تلك ان المس غيرتها علي {Seeker75} وغيرتها من هناء.. كنت احب هيام رغم غضبي الدفين عليها بسبب الفيديو الاخير لها مع حكمت.. والذي كنت اتحجج فيه لها بعدم ظهور وجهها.. رغم ان كل شيء اخر يدل على انها كانت هي نفسها في الفيديو.





عرفت بعد ذلك ان عمتي وهناء سيطيلان المكوث عندنا لبضعة ايام..منزلنا كان بسيطا ولم يكن لدينا غرفة ضيوف صريحة.. هي غرفة اضافية تحتوي كذلك على بعض الاثاث لخزن الاطباق والاواني الاضافية التي قد تحتاجها هيام في مثل هذه الظروف.. وكانت تحتوي على صوفا ممكن قلبها لسرير .. وستنام عمتي صفية وابنتها هناء في تلك الغرفة..

حاولت النوم .. لكن طاردتني افكار كثيرة {Seeker75} اهمها قلقي من كلام عادل حول فتحي..

كانت الساعة الثانية ليلا.. سمعت أصوات خفيفة .. خارج غرفتي..فتحت الباب لارى ماذا هناك..ورايت نور المطبخ مضاء..وسمعت همهمة وكأن شخصا يبكي بهدوء..

ذهبتُ للمطبخ على اطراف اصابعي وبهدوء شديد..فرأيت هيام.. !! هيام كانت جالسة على كرسي واضعة راسها على يديها وتبكي بهدوء..

انا/ هيام!!! مالك فييييه اييييه بس.. انت بتعيطي ليييه؟؟



جفلت هيام لسؤالي فتوقفت عن البكاء وراحت تمسح دموعها بيديها وعدلت من هيئتها

هيام/ هو انت صاحي يا سي زكي؟

انا/ مجاليش نوم.. وسمعت حاجة وقلت اشوف في ايه.. بس انت خضتيني عليك... وقلقتيني.. هو انت كويسه يا هيام؟



اقتربت منها وهي جالسة ووضعتُ يدي على راسها امسد شعرها محاولا تهدأتها

هيام/ لا.. لا.. مافيش حاجة متشغلش بالك انت بس

انا/ مافيش حاجة ازاي؟؟ وانت قاتلة نفسك من العياط..

هيام/ لا بس افتكرت المرحومة امي..



طبعا لم اصدق عذر هيام {Seeker75} ولكن اظطررت لمجاراتها وتهدئتها

انا/ معلش .. **** يرحمها.. قومي اغسلي وشك.. ونامي يا هيام..

نهضت هيام.. فانتبهت الى أنها كانت ترتدي ثوبا قصيرا وفضفاضا جداً ذو لون قريب على البرتقالي .. وكل اجزاء جسمها وتضاريسها واضحة من خلاله ..

وغسلت وجهها بماء الحنفية .. التي في المطبخ .. واخذتها أنا بيدها لكي ارافقها لغرفة ابي.. لكنها وقفت عند باب غرفتي انا وفاجأتني بسؤالها..وقالت بصوت خافت وهامس لكي لا نوقظ احد

هيام/ هو الكلام القلتوهولي النهارده.. كان جد ولا هزار؟

عرفت مقصد هيان لكني احببت ان اراوغها قليلا

انا/ اي كلام.. ؟

هيام/ لما.. لما سألتك وقلتلك بتعجبك هناء ؟ .. وانت قلتلي.. قلتلي ان انا الي في قلبك.. وكده يعني؟؟



صرت انظر لهيام وهي تنظر لي بعيونها {Seeker75} السوداء الجميلة التي تحاول ان تخترق اعماق روحي لتتأكد من صدق اجابتي .. اما انا فصارت عيوني تتنقل مابين عينيها وكذلك نحو جسدها المغري الذي بات واضحا جدا بسبب ذلك القماش.. وقلت لها وانا اضغط بقوة اكثر على يدها التي كانت بيدي..

انا/ طبعا جد.. انت وبس الي في قلبي.. انا بحبك يا هيام.. مش اول مرة اقولها لك.. بس حفضل اقولها واعيدها لحد ماتصدقيني



لم تعلق هيام بأي شيء .. اكتفت بالتحديق في عيني.. مستمتعة بانتصارها الجديد على غريمتها هناء.. وانا اجدد اعترافي لها مرة اخرى باني احبها هي.. استغليتُ هدوئها بمكانها واقتربت من وجهها الجميل .. لم تبتعد عني هذه المرة.. فطبعت قبلة خفيفة على شفتيها الرائعتين..ونحن واقفين ..فاغمضت هيام عينيها ولم تهرب مثل كل مرة بل.. وتشجعت انا من بعدها اكثر.. فأطلت لها تقبيلي حتى شعرتُ بها وهي تبادلني القبلة الرومانسبة الطويلة {Seeker75} بالنسبة لي تحرك كل شيء في جسمي وزبري كذلك.. لكني لم اشاء تحطيم هذه اللحظة الرومانسية الرائعة وهيام تتفاعل معي بشفتيها اللذيذتين.. حتى انقطعت سلسلة افكارنا على صوت ابي وهو ينادي هيام من غرفته.. فجفلت هيام وكأنها استيقظت من حلم جميل .. ولم تنبس ببنت شفة.. فأبتعدت عني بهدوء ومشت على اطراف أصابعها حتى وصلت لغرفة ابي وهي تقول له

هيام/ ايوه .. انا هو.. كنت بشرب.. بس وطي صوتك عشان نايمين..



واغلقت الباب ورائها سارقة معها قلبي ومشاعري وروحي.. اه منك يا هيام.. اخيرا تحركت مشاعرك معي {Seeker75} ليت هناء وعمتي قد زارتانا من قبل?










في اليوم التالي استيقظتُ بمزاج عال جدا.. وسعيد جدا.. بعد ان استطعت النوم بعمق.. فقبلة هيام بالأمس كانت كفيلة بجعلي أنام مرتاحا وهانئا.. واعطتني بارقة الامل من تحول هيام بمشاعرها نحوي.. بل انها اعلان بالتزامي العاطفي تجاهها.. فلن استطيع بعد تلك القبلة ان اجازف بمستقبلي معها.. او اتهور امامها متقربا من هناء.. سيكون مخاطرة كبيرة وغير محسوبة مني..



كان لابد لي من فتح المحل هذا اليوم.. فاعتذرت لعمتي وابنتها على تركهما لكوني مظطر للعمل فيه.

صفية/ مش حتفطر معانا يا ضنايا..

انا/ كان بودي يا طنط.. بس اكل العيش {Seeker75} اعمل ايه بقى.. سامحيني

صفية/ **** يوفقك في كل خطوة يا ضنايا ويرزقك ويوقف في طريقك اولاد الحلال..





في المحل

اتصل بي عادل مرة اخرى معرباً عن قلقله البالغ

عادل/ انا خايف يا زكي.. عشان الهدوء ده بيقلقني..

انا/ هو انت مش نافع معاك لا ده ولا ده؟ طب مش المفروض اننا مانقلقش لان الموضوع هدي وعدا على خير؟

عادل/ مش عارف يا زكي.. انا الصراحه لسه قلقان.. خايف لا يكون حكمت ورجالته عرفو كل حاجة بس هما مستنين اللحظة المناسبة عشان ينتقموا فيها مننا؟

انا/ ماتخافش قلتلك.. انا حعرف اتصرف ازاي معاهم .

عادل/ هو انت يعني مين يا زكي.. بروسلي ولا جت لي.. ولا زكي شان .. فهمني انت حتعمل ايه معاهم..

انا/ قلقتلك متخافش.. كل شيء بأوانه يا عادل..

عادل/ **** يستر.. طب سلام.



كان اتصال عادل كالعاصفة التي تحرك الرماد {Seeker75} فتعكر صفاء الجو.. وكان علي ان ابقى متماسكا.. واتصرف بشكل طبيعي قدر الأمكان....

سار هذا اليوم بشكل طبيعي جدا دون حدوث ما يثير الريبة رغم ان عادل زرع بداخلي توترا من اول اليوم.. فكنت يقظا وحذرا جدا طوال اليوم.. عدت للبيت هذا اليوم ايضا دون ان اذهب للجيم.. فلدينا ضيوف ولابد ان اكون معهم.. وفي البيت استقبلتني هيام بالباب بأبتسامة ونظرة جميلة اشعرتني بالسعادة وجعلت قلبي يدق اكثر وكأنها تقول لي.. بأني حبيبها وانها حبيبتي.. اشارة لالتزامي تجاهها وخاصة امام هناء..

بالطبع .. كنت احاول ان ابدو طبيعيا جدا مع عمتي وكذلك هناء.. مع الحذر في انتقاء العبارات.. لأن هيام كانت تلقي علي بنظراتها الفاحصة كل قليل.. حتى اني شعرت بأني مراقب من قبل المخابرات العامة..

انعكس {Seeker75} تعاملي الاخير هذا سلبا على هناء التي شعرت بالتأكيد بحذري ووقوفي في مكاني لا اتقدم اكثر لكسب ودها او لمبادرتها بمجاملات اكثر.. النساء يشعرن بذلك بسرعة.. ورغم اني احيانا القي نكته هنا.. او اسرد موقفا هناك.. فتضحك عمتي وكذلك هناء.. لكني لم اسلم من مراقبة هيام..الصارمة.



جلسنا جميعا في الصالة بعد انتهاء العشاء.. وتركنا ابي ليرتاح قليلا في غرفته .. وفي الصالة أستلمتْ عمتي المهمة في سرد الذكريات الجميلة من زمن فات.. وبعد قليل دار هذا الحوار



صفية/ ايييه.. ايام حلوة.. ياريتها ترجع تاني.. بس هي كده الحياة.. مش كل حاجة حلوة فيها

إلا بالحق يا زكي.. هو انت مفكرتش بالجواز ياضنايا؟؟

كان سؤلا مفاجئاً من عمتي صفية

انا/ ها.. لا. بصراحه..

صفية/ وليه بس يابني.. مانت بقيت راجل {Seeker75} ومحتاج وحدة ست تقف جمبك وتساعدك في حياتك وتعمل معاها عيلتك...ولا ايه يا مرات اخويا؟؟

ردت هيام بشيء من الارتباك فهي لم تتوقع اشراك صفية لها بهذا الحوار..

هيام/ ها.. اااه... طبعا.. طبعا كلامك صح يا سلفتي..

انا/ يا طنط.. مش لما اخلص الثانوية واجيب مجموع كوبس.. لسه بدري ع الجواز ياطنط..

صفية/ بس كل دا مايمنعش من جوازك ياضنايا.. بالعكس دانتا اكثر واحد لازم يتجوز.. عشان بابا عيان ومراته مشغوله فيه بتخلي بالها منه.. وانت ياحبة عيني ماحدش واخذ بالو منك و انت بقى لازم تتجوز عشان مراتك هي اللي تخلي بالها منك.. وألا ايه يا مرات اخويا..



لا اعرف سبب الحاح عمتي صفية باشراك هيام بالحوار وطلب دعمها.. ربما من قبيل المصادفة فقط.. لكن هيام حاولت ان تكون طبيعية {Seeker75} في حين ان هناء صمتت بخجل وكأن عمتي تعنيها بالكلام..

هيام/ اااه.. طبعا طبعا.. يا سلفتي.. لازمن يتجوز ويلاقي بنت الحلال الي تستاهله..

كانت هيام تتكلم وتنظر بنظرة ثاقبة نحو هناء .. فقررتُ انا لحظتها انهاء النقاش.. بعد ان خفت من ان يكون ارتباك هيام واضحا جدا فيفضحها..

انا/ ياطنط.. مش وقتو ارطوكي.. كله باوانه.. انا المهم عندي دلوقتي ان بابا يرجع كويس وكمان انا اخلص الامتحانات على خير..

انتو مش حتشربوا شاي تاني ولا ايه.. دي هيام بتعمل احسن شاي .. مش كده يامرات ابويا ؟؟

هيام/ ها.. اااه.. من عنيه حالا .. حالا حجيبلكو شاي ثاني.



في تلك الليلة وانا احاول النوم في غرفتي..افكر بكلام عمتي صفية وكذلك بقبلة هيام لي بالامس وكذلك طريقة استقبالها لي.. وهذه التغييرات الجديدة.. حتى صارت الثانية ليلا.. فاذا بشخص يطرق بابي.. بشكل خجول وخفيف جدا..نهضتُ فففتحت الباب فاذا بها هيام.. وهي ترتدي ثوب نوم ذو لون احمر قاني وقصير. وفد انسلت فورا لغرفتي وهي خائفة. تلهث {Seeker75} لاحظت انا على وجه السرعة ان هيام كانت قد نظفت كل جسمها وكأنها تتجهز لعرس..







اغلقت الباب بهدوء.. وسالتها ببرائة

انا/ ايه فيه ايه.. مالك يا هيام.. حصل حاجه؟

اجابت هيام وهي تقف امامي.. مستنده بظهرها للباب بعد ان اغلقته..

هيام/ هو انتو يا رجالة .. كلكو.. بتكدبو ليه ?

استغربت من سؤالها هذا

انا/ فيه ايه بس.. هو انت جايالي بنصاص اللليالي عشان تقولي كده؟

هيام/ يعني مش ناوي تجاوبني..

انا/ اجاوبك على ايه بس يا هيومه

هيام/ انت مش قلتلي اكثر من مرة انك بتحبني.. وعلى اساس اني انا الوحيدة اللي في قلبك ومفيش وحدة تانية تاخذ مكاني بقلبك... ؟

انا/ طبعا.. ولسه بقول الكلام ده!

هيام/ امال ايه الكلام الي سمعته من عمتك النهارده.. ؟

طبعا.. ما أكيد عمتك مخططة لكل حاجة {Seeker75} اتاريها جايه بعد سنين طويلة تشوف ابن اخوها.. وجايبه معاها البنت المسلوعه دي اللي اسمها هناء.. عشان تجوزهالك.. و مش بعيد بتكون خطة مرسومة من ابوك وعمتك ..



كانت هيام تتكلم وهي تحاول ان تسيطر على صوتها كي لا يرتفع لكن وجهها احمر لشدة الغضب..

انا/ حيلك.. حيلك.. جواز ايه وخطة ايه.. واتفاقات ايه.. مافيش من الكلام دا خالص .. ماحصلش حاجه منه خالص.. انا زيك بالضبط سمعت بيه اول مرة من طنط صفية..

هيام/ ايواه كده اضحك عليا.. مانت زيك زي كل الرجاله.. ميهمكوش غير نفسكو وبس.. قول انك كنت بتتسلا بيه وقلت لنفسك ..ايوا ياض ماتضحك عليها بكلمتين!!

انا/ مالك يا هيام.. فيكي اييه.. انت مش راضية تصدقيني ليه.. مانا قلتلك اني بحبك وكلام طنط صفية سمعته زي زيك.. وانا قدامك رفضته {Seeker75} مش قلتلها اني مش بتاع جواز دلوقت؟؟ واني لازم بابا يبقى كويس واني لازم اخش الجامعه الاول؟؟ حصل ولا محصلش؟؟



هيام هدأت قليلا وهي تحاول تصديق كلامي.. حتى ان عيونها قد ادمعت قليلا وهي تقول

هيام/ يا حبيبي يا زكي.. انا ياما قلتلك انه فيه فرق كبير مابين الحب والجنس.. وقلتلك .. اني مستعدة اديك جسمي لحد ما يجيلك ملل مني.. او تزهق مني

مش حقولك لا.. بس الحب ده حاجة تانيه.. وانت قعدت تقولي انك بتحبني.. وميهمكش الجنس والكلام ده..

انا/ وانا لسه عند كلمتي..عشان انا فعلا بحبك.. وبغير عليك وعايزك لي لوحدي .ومش قادر ابص لغيرك

هيام/ يعني .. انت بجد اول مرة تسمع الكلام من طنط صفية؟ مش ناوي تتجوز البنت المسلوعة دي؟



ابتسمتُ واقتربت من هيام وامسكت يديها بحنان وانا اكلمها وانظر في عينيها

انا/ هو الي معاه القمر.. بيبص للنجوم يا هيومه ؟ {Seeker75} دانا ولا ستات العالم كله ممكن يؤثروا فيا.. لاني بحبك انت.. انت وبس يا هيومه..

هيام/ بجد يا زكي.. بجد بتحبني؟

انا/ ورحمة ماما بحبك.. وبعشقك.. وبموت فيك.. بس ..

هيام/ بس ايييه؟؟؟؟

انا/ بس مش عارف لو انت بتحبيني برضو؟

هيام/ كل دا ولسه بتسأل؟

انا/ ااه.. من حقي اعرف.. عاوز اسمعها منك..

هيام/ مش كفايا احساسك بيها مني؟

انا/ بس عاوز أسمعها..



لم تنطق هيام.. لكنها اقتربت مني تقبلني.. بشكل مختلف تماما هذه المرة..وبادلتها القبل.. وتحولت قبلتنا شيئا فشيئاً لقبلة فرنسية طويلة وعميقة واحتضنا بعضنا.. ولأول مرة اجرب طعم لسان هيام.. الذي كان عبارة عن رحيق الازهار {Seeker75} عطر وحلو بنفس الوقت صارت هيام مرتخية بيدي.. فقدتها للفراش وجلستْ بجنبي على حافته دون ان نقطع قبلتينا.. اردتها ان تكون لأطول فترة ممكنة لكي اثبت لها انني احبها. فهي مؤمنة بأن القبل فقط بين المحبين..ولكن بعد فترة اشتد انتصاب زبري.. لابد ان يكون هناك جائزة له.. اخذت افرش ثدييها بلطف من خارج الملابس.. فوجئت بها وهي تهمهم مستمتعة.. تذكرت كيف عندما نكتها من قبل وانا اكاد امزق ثدييها من قوة امساكي له لكنها لم تكن تتفاعل معي ابدا.. اما الآن فحلماتها انتصبت فورا لمجرد لمس وتفريش لطيف لثديبها..نزلتُ على رقبتها أشم عطر جسدها اللذيذ.. وثم طرحتها على الفراش. لم تكن ترتدي اي شيء تحت ثوب النوم.. مجرد ان افرجت عن ساقيها..انزاح الثوب للاعلى.. وبان كسها.. الذي كان هذه المرة محمرا منتفخا واضحا جدا.. ورطبا ولامعا بسبب رطوبته.. كان املسا محلوقا للتو..لأول مرة ارى كسها بهذا الوضوح..كان شفريها بارزين.. لم يكن كسا لفتاة بكر..عليه علامات الاستهلاك {Seeker75} لكن هذا لم يثنيني عن رغبتي به.. كان زنبورها بارزا لشدة تاثرها وشهوتها المتقدة.. اقتربت مباعدا بين ساقيها وصرت اشم كسها واتنفسه.. ووضعت شفتي عليه اقبله وهيام تتأوه مع كل قبلة..واخرجت لساني اتذوق كسها لاول مرة.. وامرره من الاعلى للاسفل وبالعكس مابين شفرتيها البارزتين وطيتي كسها المنتفخة .. فصارت هيام لزجة ورطبه جدا.. صعدت عليها اعتليها وهي تسهل لي ذلك.. وانا انظر لوجهها الجميل وشعرها المجعد وهي تبتسم ابتسامة خفيفة دلالة على استمتاعها وتجاوبها وفرحها..ثم..قبضت على نهديها افرشهما والحس حلمتيها وامصها واشم عطر شق صدرها..فصار زبري فوق عانتها الملساء.. وقبل ان ادفعه.. نظرت لي هيام وقالت لي انها تريد ان تمصه..

على الفور {Seeker75} صرت فوق صدرها.. ووضعت زبري بين ثدييها والتقفته هيام بيديها تمصه وتتلاعب به بلسانها الخبير.. معطية لي متعة لم اشعر بها ابدا من قبل .. خفت ان اقذف.. فسحبته من فمها.. وعدت اعتليها.. فهمت هيام حركتي وافرجت ساقيها اكثر.. حتى أدخلت زبري بسلاسه .. وانا غائب في غيوم اللذة والاستمتاع.. شعرت بجدران مهبلها وكأنها تتلقف زبري وترحب به.. وصرت ارهز فيها وانا اقبلها من فمها وهيام تهمهم مستمتعه وتبادلني القبل ايضا... تفاعلت هيام معي أكثر وصارت تنهيداتها ترتفع.. حتى سمعتها تقول لي

هيام/ اااه... مش قادره استحمل اكثر.. عايزة لبنك دلوقتي..

قلت لها بلئم

انا/ مش لما اسمعها بوداني منك..

هيام/ بحبك.. بحبك يا زكي .بس جيبهم دلوقتي فيا مش مستحمله اكثر..

انا/ بتحبيني يا هيام..

هيام/ ايوا بحبك

انا/ وحتكوني ليا وبس..

هيام/ حكون ليك وبس..



كنت اريد {Seeker75} شيئا منها يقنعني بانها لي فقط ويقتل كل شكوكي حول المشهد الاخير.. لكنها لحظات شهوة ممكن ان يقول فيها الانسان أي شيء... كان يعنيه ام لا..

انا/ حتبقي مراتي وليا لوحدي انا ياهيام.. فاهمه؟

هيام/ ايوا ..حكون مراتك.. حكون مراتك وليك وحدك.. جيبهم بقااااا...أرجوووووك



وهنا حين سمعتها تقول ذلك.. قذفت بشكل لم افعله معها من قبل.. وكاني اقذف فيها لاول مرة..والشعور كذلك اختلف جدا.. كنت اشعر قبل باني افرغ شهوتي فقط.. لكن هذه المرة صرت اشعر اني احب واهب لمن احب كل مشاعري وحبي على شكل دفعات متتالية من القذف الجميل في داخلها..حتى قذفت هيام معي وشعرتٰ بمياهها تنزل بكثافة فأغرقتْ فراشي من تحتها.. وكانت تصرخ من الرعشة لكني القمت شفتيها بقبلة كي لا تستمر بالصراخ فننفضح..

بقينا هكذا {Seeker75} كلينا مستمتعين بهذالشعور لدقائق طويلة . . وهيام لا تزال تبادلني القبل الجميلة ومستمتعة بمنيي الذي أستقر في مهبلها.. وزبري لا يزال يأبى الخروج من كسها..



كانت نيكة جميلة جدا بين حبيبين عاشقين.. لم أشاء ان اظغط على هيام اكثر . رغم انه لا يزال لدي طاقة ورغبة متجددة لجولة اخرى.. كنت انتظر مبادرتها هي.. كنت حذرا معها.. اريد ان اثبت لها اني نكتها لا لأني اشتهيها.. بل لأني احبها..

بعد ان هدانا استلقيت بجانبها وصرنا نتنفس كلانا بشكل واضح.. بعد هذا المجهود..

فقلت لهيام وانا انظر لها..

انا/ بحبك.. بحبك يا هيام و ياريتك تحبيني زي ما بحبك..

كانت عبارة غريبه مني لكن هيام اجابت

هيام/ وانا كمان يا زكي.. بحبك.. بحبك جدا {Seeker75} بس انت اكيد عاذرني لأني مش بسهولة صدقتك.. وتعرف كمان اسباب ترددي من ناحيتك.. يبقى تسامحني يا زكي ع الي عملته فيك..ارجوك

انا/ طبعا مسامحك ياهيومه يحبيبتي.. اذا كنت مش انا الي بفهمك . مين حيفهمك بس؟

نظرت لي هيام وهي لاتزال تأخذ نفسها بسرعة

هيام/ بس اوعدني يا زكي

انا/ اوعدك بايه يا هيومه..

هيام/ اوعدني انك مش بتلعب بيه؟

انا/ هو دا معقول بس.. انا العب بيك يا هيام؟

هيام/ معلش.. خذني ع قد عقلي

انا/ خلاص يا ستي.. بوعدك.. اني مش بلعب بيك واني صادق ناحيتك وبحبك ومافيش حد ثاني بقلبي غيرك..

هيام وهي تضحك وتبتسم

هيام/ كويس انك قلت دا كمان ووفرت علي الكلام {Seeker75} عشان انا.. زي الفريك يا زكي.. مابحبش شريك..

انا/ وانا كمان يا هيام.. ما بحبش شريك..



خرجت عبارتي تلك وكانها تلميح لشيء .. لكن هيام ابتسمت واقتربت مني ثانية وقبلتني وعدت لتقبيلها مجددا..وشعرت منها برغبتها في نيكة ثانية وعندها.. باشرنا بالجولة الثانية.. وجعلتُ هيام ترتقيني.. لتكون فوق زبري.. وصارت تتنطط عليه مستمتعه وانا بنفس الوقت كنت مستمتع بمنظر جسمها وممسك بثدييها واتنعم بجمالها.. حتى افلتت هيام صرخة وهي تقذف وانا اقذف.. في كسها.. صرخة خفنا ان يستيقظ الباقين على اثرها...

استمرينا نمارس الجنس.. للمرة الثالثة فطلع الفجر {Seeker75} وخفنا ان تنهض عمتي او يلاحظ ابي اختفاء هيام.. فاكتفينا بذلك..







عادت هيام وهي ممتلئة بلبني لغرفة أبي {Seeker75} أما انا فبقيت صاحيا للصباح.. لا اصدق ما حصل.. كأني لاول مرة انيك هيام.. كنت فرحا ومستمتعا جدا بهذا ألانجاز..لم يكن في حساباتي ان تعود زيارة عمتي صفية المتأخرة جدا لنا بتلك الفائدة.. فوجود هناء وكلامي معها أيقظ مشاعر وغيرة هيام لتشعر بانها فعلا تحبني وتبادلني المشاعر..

لكن .. لاتزال في حلقي غصة.. تتعلق بموضوع حكمت والفيديو الأخير.. ولا زلت لا أعرف كيف أنتهي من هذا الموضوع.. لصالح هيام!!! خاصة بعد ماحصل بيننا وأحبتني اخيرا.. وقلبي متعلق جداً بها وسينحاز بالتأكيد الى جانبها {Seeker75} مثل كل مرة.





الجزء الثامن

( مواجهات)


في الصباح نهضت مبكرا رغم اني لم انم سوا ساعتين.. بعد ان سهرتْ هيام بحضني.. كنت اشعر بسعادة غامرة وتكاد الارض لا تسعني{Seeker75} لم اعرف من قبل شعور الحب حتى تقبلتني هيام بالأمس.. شعور لا يمكن حصره بالكلمات.. سعادة لا تنتهي.. وانت تعرف ان هناك انسان أصبحتَ مرتبطً به بكل جوارحك وكذلك هو.. وصرتَ مسؤلا عنه وملزما به وبالوفاء له.. أنت ألآن ملك له وهو ملك لك ... شعورٌ يسري بداخلك من اعلى راسك حتى اصابع قدميك فيصيب جلدك بالقشعريرة.. واحيانا يُحرك بشكل طفيف جدا مقدمة زبك.. ! فالجنس لا بد ان يكون حاضرا ليترجم كل تلك المشاعر الملتهبة الى جولات لذيذ من الممارسة الحميمة .. لقد نكت هيام من قبل اكثر من مرة.. لكني ألآن فقط تذوقت طعم السعادة بعد أن وهبتني هيام قلبها.. فصار قلبي يدق اسرع كلما تذكرت اسمها..

نهضتُ من فراشي بنشاط وانا ارى اشعة الشمس تتسلل من ستارة غرفتي وتنير المكان ببهجة وسرور ونشاط.. وانوي كعادتي الذهاب للمحل.. هذه المرة كانت عمتي صفية وابنتها غارقتان في النوم.. كنت اتمنى رؤية وجه هيام قبل خروجي.. لأفتتح به يومي لكن يبدو انها هي الأخرى استغرقت بالنوم..



خرجت من البيت بهدوء محاولا قدر الأمكان عدم احداث ضجة.. تزعج الآخرين..



في المحل..

كنت احاول ادأن أركز بكتبي لكي اذاكر قليلا قبل ان تزيد حركة السوق وانشغل بالزبائن اكثر.. شعرتُ ان محاولتي للتوفيق بين المذاكرة والبيع للزبائن.. كمن يحاول الجمع بين الأختين.. مستحيل تقريبا..أضف لذلك.. كانت تخطفني بعيداً عن كتبي.. كل قليل لقطات من احداث الامس وانا بأحضان هيام.. فترتسم على وجهي ابتسامة لا ارداية وانا استرجع تلك اللحظات اللاهبة..

وبينما كنت ابتسم مع نفسي.. اقتربت سيارة سوداء ذات دفع رباعي من المخل مثيرة للغبار بسبب توقفها المفاجيء{Seeker75} ونزل منها رجلين ضخمي البنية..توجها نحوي.. فقال احدهما

الرجل/ الشيخ حكمت.. يسلم عليك ويقولك انه حابب تشرف عنده وتشرب معاه القهوة..







طبعا لم أتفاجأ كثيراً بذلك لأني كنت اتوقع في نهاية الأمر ان يصل حكمت لي بطريقة ما.. فحاولت ان اضبط نفسي واسيطر على اعصابي وان لا ارتبك ابدا.. لأني اقنعت نفسي بالحقيقة.. وهي اني لم ابلغ عن حكمت.. وحاولت الظهور امام رجاله بمنظر الشخص الغير مبالي وتصنعت ذلك قدر الامكان..

انا/ ااه.. قوي قوي.. بس ياريت يكون عندكو هناك قهوة زيادة.. !

الرجل/ كل حاجة حضرتك موجودة بس يا ريت تنجز..!

انا/ بس ثواني اقفل المحل..!



اقفلت المحل وركبتُ السيارة مع الرجلين{Seeker75} لم تكن المسافة بعيدة جدا عن المخازن.. تقريبا نصف ساعة..

طوال الطريق كان الرجلين صامتين تماما .. ورأيت انا من الأفضل ايضا عدم فتح أي حوار معهما كذلك.. كما حاولت مع نفسي ان اجبر دماغي على دخول مرحلة سبات مؤقتة لكي لا يفكر بافكار سوداوية او يربكني او يقلقني اكثر من اللازم.. والشيء الوحيد الذي فكرت به طوال الطريق.. مشهدي مع هيام وهي تعترف لي بحبها.. وانا مستمتع بحضنها الجميل.. ورائحتها المميزة.

وصلنا المكان فهو ليس بغريب علي وكنت قد زرته من قبل عدة مرات.. وفتح لي اخد الرجال الباب بكل ادب وطلب مني النزول. فيما رافقني الآخر نحو السلم وصعدنا لمكتب حكمت ذو الغرفة الخشبية..

دخلت المكتب مع الرجل.. كان حكمت يجلس على مكتبه البسيط.. المتواضع وقد وضع عدة لوحات فيها كتابات دينية!! وكذلك تحف ذات رمز ديني{Seeker75} وكان بيد حكمت مسبحة من حجر كريم غالية الثمن يلاعبها باصابعه.. ونظرت للكنبة التي تتسع لشخصين .. تلك التي صورته عليها مع شبيهة هيام! أو هكذا أقنع نفسي!! وبعض الكراسي.. وكذلك بعض الكرتونات لمواد غذائية موزعة في زوايا الغرفة بشكل غير نظامي..

طلب حكمت من الرجل ان يترك الغرفة ووجه الحديث لي

حكمت/ اهلا يا زكي.. اتمنى ان رجالتي ماتعاملوش معاك بطريقة تزعجك او تدايقك عليك لا سامح اللله!!

انا/ لا خالص.. بس انا مستغرب .. انت ليه باعتهم ليا .. لو مكلمني بالتلفون ..كنت اجيلك فورا..

حكمت/ لا .. ازاي.. مش ممكن اتعبك.. وامشورك.. لازم أبعثلك رجالتي يوصلوك...عشان نلحق نشرب قهوتنا سوا وهي سخنة !

انا/ متشكرين يا حكمت بيه..

حكمت/ قهوتك أيه{Seeker75} يازكي؟

انا/ زيادة.. دايما بشربها كده..



بعد ان طلب حكمت القهوة لنا من رجاله . قال

حكمت/ بص يا زكي.. انا راجل دقة قديمة حبتين.. بس الرجالة قبل مدة قصيرة اقنعوني ان اركب كاميرات في المخزن!!



هنا بداء قلبي يدق اسرع.. ولعنت حظي السيء.. وقلت مع نفسي ( ليه كده بس.. كانو يستنو كمان كم يوم ويدوك النصيحة الهباب دي ) يبدو ان حكمت رآني بعد فحص التسجيلات{Seeker75} رغم اني لم التقط كاميرا واحدة واضحة بعيني المجردة. فاكمل حكمت

حكمت/ ولأني معنديش خبرة بالحاجات دي.. خليتهم يركبوا كاميرات مش كثيرة.. ومش في كل حته.. وللأسف.. معملتش حسابي ان ممكن احتاج كاميرا قدام مكتبي الصغير ده.. غلطة بقى..

بس فيه كاميرات تحت جنب السلم..!! وانته زي ماتعرف.. حصل ايه قبل كم يوم.. هنا في المخزن؟



حاولت ان ابلع ريقي كي لا اتكلم بشكل متقطع بعد الجفاف الذي اصاب حلقي

انا/ اااه.. طبعا سمعت فيه.. بس انا دخلي ايه بالموضوع ده ؟

حكمت/ عشان وانا براجع التسجيلات{Seeker75} شفتك يا زكي.. مع فتحي .. عارفو اكيد؟؟



انا/ فتحي؟ ااه.. عارفه.. راجل ذوق ! عشان انا طلبت منه يوصلني لمكتبك..

حكمت/ اها.. طب ما ستنيتش رجالتي لما ينادوك ليه.. ؟ انت مش عارف النظام هنا يا زكي. . هي اول مرة بتيجي لهنا؟؟

انا/ لا .. لا مش اول مرة.. بس..بس كنت مستعجل شويا.. وقلت اوفر وقتي ووقتك.. وفتحي عملي خدمة ومخلانيش أستنى بالدور..

حكمت/ بس انت ماجيتنيش يا زكي.. لانك بعد شوية نزلت من السلم..زي ما أنا شفت في التسجيلات..فضلت فوق حوالي خمس دقايق{Seeker75} وشافك كمان المساعد اشرف بتاعي..وكذبت عليه لما سالك بتعمل أيه فوق.. قلتله ان فتحي بعتك عشان هو عايزة؟؟ والكلام دا ما حصلش..عشان اشرف تخانق مع فتحي.. وانت زوغت من المكان بسرعة ! الخناقة دي بوقتها عدت طبيعي.. بس لما جاتلنا الشرطة بعديها بيومين تفتش.. أشرف أفتكرك بس مكانش يعرف انت مين بالضبط.. وافتكر كذبك عليه.. ولما سألنا فتحي.. قال انه ما يعرفكش؟؟ بس بعدين وانا براجع التسجيلات .. شفتك.. وعرفتك يازكي!!!

كنت بتعمل ايه يازكي عندك فوق؟؟؟





رغم كل هذا الحديث كنت امسك بنفسي ولم افقد السيطرة عليها

انا/ يا حكمت بيه{Seeker75} هو انت مكبر الموضوع دا ليه.. مانتا ياما كلمتني بالتلفون عشان اجيلك ونصحح الوصل ! وانا جيتلك.. وكل اللي حاولته اني اوفر وقت شويا عشان كنت مستعجل..

حكمت/ طب مكملتش ليه يا زكي وجيتلي المكتب.. انته رجعت نازل السلم تاني ؟ وليه كذبت على اشرف

انا/ بصراحه.. انا ماحبتش احرج فتحي.. عشان اديتلو بقشيش بسيط كده لأنه ساعدني اطلع السلم.. وبعدين.. وصلت لمكتبك ولقيت باب مكتبك مقفول.. وجالي في وقتها مكالمة مستعجلة.. ماقدرتش اتاخر اكثر من كده فنزلت بسرعة وروحت.. وبس..



حكمت.. لم يكن مقتنعا جدا بكلامي.. لكن لكوني كنت اتكلم بثقة عالية.. لأني فعلا لم ابلغ عنه ألشرطة.. لكني ايضا لم ارده ان يعرف بأني كنت اتجسس عليه لأعرف من هي المرأة التي معه.. ولذلك تغيرت نبرة حكمت بالكلام بعد قليل

حكمت/ عموما يا زكي.. ارجوك ماتعملش كده تاني.. اديك شفت الي حصل ليا وازاي أعدائي حاربوني في اكل عيشي.. وانا من حقي اعرف مين دول.. وكنت لازم اسأل ناس كثيرة وافضل ادور على الشخص ده عشان اقدر احمي نفسي{Seeker75} فاتمنى اني اسالتي دي ماكانش فيها احراج ليك..



تنفستُ الصعداء وارتحت وصار قلبي يدق بشكل منتظم بعد هذه الأنعطافة في كلام حكمت

انا/ لا .. انا مقدر الوضع الي انت فيه.. وبعتذرلك كمان عن طريقتي واللبخ اللي عملتوهولك في يوميها..



صمت حكمت ثم نادى على رجاله وطلب منهم اعادتي للمحل وودعني وفي عيونه نظرات مريبة.. خرجت من الغرفة برفقة رجاله.. وعند نزولي السلم لمحت فتحي واقفا عند غرفة الضيوف المفتوحة التي كنت انا جالسا فيها في المرة الفائتة. كان فتحي ينظر لي بشزر ووجهُه عابس.. واحدى عينيه بدت كعيون الپاندا.. ربما تلقى ضربة او اثنتين على وجهه{Seeker75} اشحتُ بوجهي عنه وانا اخرج مع الرجال الذين عاملوني باحترام فركبت السيارة معهم واوصلوني للمحل..



تنفست بصوت مسموع وانا افتح اقفال المحل لكي اعود للعمل من جديد ونظرت لساعة الحائط فكانت لم تتعدى الحادية عشر صباحا..و انا افكر في مقصد حكمت من مافعله معي.. هل هي رسالة تهديد واضحة؟ ارساله لرجاله وجلبي معهم اليه لكي يقول لي بانه مقتدر ولديه رجال كثر ويستطيع ان يفعل ما يشاء.. ربما فعل ءلك لتخويفي حتى لا اتجرأ مرة اخرى على انتهاك حرمة مكتبه! كان يكفيه لو اتصل بي هاتفيا و طلب مني الحضور .. لكن.. لا.. هو يريد ايصال رسالة.. وانا قد تلقيتها وفهمتها ايضا.. لا لعب ولا هزار مع حكمت!



وانا منغمس بافكاري متظاهرا بالمذاكرة وانا ممسك بكتابي المنهجي{Seeker75} حتى اطل عادل فوق راسي مرة اخرى..

انا/ خير... ماتقولليش انك لسه خايف والكلام البايخ ده؟

عادل/ أييييه فيه ايه.. مالك متعصب ع الصبح كده..

انا/ ما متعصبش ولا حاجة... تفضل اقعد..

ثم قصصت لعادل ماحدث لي اليوم مع حكمت. وثم خاطبت عادل

انا/ اظن بقه الحكاية خلصت خلاص اهو.. متقعدش تاني تولول وتقوللي حكمت معرفش ايه حيعمل وحكمت ده راجل قادر وحيعمل معرفش اي فينا..!!

عادل/ انا بس يصحبي خايف علينا{Seeker75} ولسه بقولك.. احنا لازم ناخذ بالنا من الراجل ده..

انا/ ييييه.. تاني يا عادل.. بقولك ايه.. بلاش تجيب السيرة دي تاني وحياة ابوك.. !

عادل/ معلش.. ياصحبي.. سامحني لو خفت زيادة.. عشان احنا ناس غلابه..

انا/ عادل.. تعال اشرب شاي معاي.. وسيبك من فيلم البؤساء اللي انت عايشو ده..

بعد قليل.. وانا وعادل نشرب الشاي.. صرت افكر في كلام عادل رغم انه يبالغ بخوفه ولكن فعلا لا بد لي من الحذر وتامين نفسي..فقلت له

انا/ شوف ياعادل.. انا عشان انت تطمن وكمان انا أأمن نفسي كويس.. حديلك الفلاشة دي.. انت تعمل منها نسختين ولا تلاثة وتخبي وحدة عندك .. وتحط الثانية في مكان تاني ماحدش يعرفو غيرك{Seeker75} ولو تعرف كمان حد ثالث بس يكون صاخب صاحبو وتثق فيه جدا.. برضه خلي معاه نسخة من غير ماتقولي على اسمه..



استغرب عادل لتغيير استراتيجيتي في الكلام.. لأني كنت قبل قليل غير مبالٍ وصرت الآن حذرا وبشكل عملي.

عادل/ حاضر.. اعتبرو حصل.. بس ليه التغيير المفاجئ ده؟

انا/ لا.. بس انا فكرت وطلعت انت عندك حق.. احنا كده نحمي نفسنا لو فكر حكمت ياذينا مرة تانية.. لأن روحو دلوقت بقت في ادينا.. انت مش قلت انه عامل نفسه شيخ قدام اهل حتته.. ؟

عادل/ ااااه.. دول اهل حتته بيحبوه قوي.. عشان بيعمل تبرعات واعمال خيرية ليهم..

انا/ طب كويس{Seeker75} يبقى هو اكيد حيخاف قوي على نفسه وسمعته قدام الناس.. واحنا نقدر نخوفه بالفلاشه لو فكر ياذينا

عادل/ عفارم عليك يا زكي.. اهو انت دلوقت فعلا بقيت ذكي يا زكي !

انا/ ولاااا.. امال انا كنت ايه قبل كدا.. غبي منه فيه ?

عادل/ بهزر معاك ياصاحبي.. بس فكرة حلوة طحن.. انا دلوقتي بس استريحت واطمنت!



ضحكنا انا وعادل قليلا ونحن نتناول الشاي.. وبقينا نؤلف قصصا مضحكة من وحي خيالنا نضحك بها على حكمت .. وكان يقطع ضحكنا هذا كل قليل مجيء زبون او اثنين للشراء..

شعرت بعد ذلك بان عادل لديه كلام يود قوله فتوقفت عن طرح النكت..



عادل/ طب{Seeker75} تجي معايا لبيت عمي..؟

انا/ اجي معاك اعمل اييه؟

عادل/ تشوف معاي منى؟؟

انا/ وانا حشوفها ليه؟ حتستفيد انت ايه من الحكايه دي؟

عادل/ لا.. مانا حروح اصلح لهم شباك قوظة النوم.. وعمي مش حيكون موجود.. وانا محتاج مساعدتك عشان تراقبلي الجو وبتاع!

انا/ يخرب بيييييييتك.. !! هو انت مش قلتلي اخر مرة انه مافيش حاجة بينك وبين منى.. ايه الجديد اللي حصل؟

عادل/ حاجات كثير.. كثير قوي..



فقص لي عادل حدث جديد وقع بينه وبين منى وكيف انه سمع كلامي وصار جريئا .. وقرر ان يفعل شيئا {Seeker75} واستغل فرصة.. قبّلَ فيها زوجة عمه منى..التي ضربته في البداية بالقلم.. لكن بسبب جرأة عادل وقتها واعترافه لها بحبه.. تغيرت منى في تعاملها معه.. وصارت تعترف له بانها هي ايضا معجبة فيه.. وتطور الوضع فيما بينهما.. لكن لا يزال عادل يشعر بأنه جبان جدا.. لأن منى طلبت منه ان ياتي لغرفتها اليوم.. لغياب عمه.. بحجة اصلاح الشباك..

انا/ طب وانا حعمل اي هناك يا عادل.. انت مالك خايف كده ليه.. ما كل حاجة بقت زي الفل اهو.. حتحتاجني في أيه بس؟

عادل/ ياصاحبي دي اول مرة ليه في الحاجات دي.. ومع مرات عمي.. انا من جوايا مش قادر اسند طولي.. بس انت لما تبقى في ظهري.. حيكون ليا دعم معنوي كبير واطمن انا ان محدش يجي الشقة ويخش عليا انا ومنى وتحصل مصيبة!!

انا/ هو {Seeker75} انا بصراحة مابحبش اني اكون عامل زي واحد لا مؤاخذة ب?قرون..!! بس عشان انت صاحبي ووقفت معاي ياما .. وانا حقف معاك النهارده



فرح عادل كثيرا بموقفي.. طلبت من ان ينتظر في المحل معي.. حتى يقترب موعده مع منى لنذهب هناك معا.. وانا كنت مشغول قليلا.. رن هاتفي.. وكانت هيام هي المتصلة!

هيام/ دانا حتى مشفتكش الصبح وانت خارج.. هو انت مكنتش عاوز تشوفني بعد الي حصل بيننا امبارح؟

انا/ طب متقولي صباح الخير.. صباح الحب..

هيام/ صباح الخير يازكي.. لسه مقولتليش؟ خرجت من غير ماتفطر معانا ليه؟؟

انا/ مارضتش اصحيك وانت ما نمتيش كويس أمبارح..

هيام/ ياسلام{Seeker75} صدقتك انا يا حنين..



اخفضت صوتي وانا اتحدث ولايزال عادل يجلس بقربي.. كي لا يسمعني ماذا اقول

انا/ انا بموت فيكي.. وحشتيني موت.. مش قادر اصبر لحد ماشوفك اخر اليوم.. بحبك ياهيومتي..



ردت هيام بنفس الهمس وكأنها تحاول ان لا يسمعها من كان بقربها

هيام/ يا كذاب.. هو الي يحب حد يمشي كده من غير مايشوفو؟

انا/ وغلاوتك عندي.. مكان ليه قصد غير الي قولتهولك..

هيام/ حصدقك المرا دي

. بس اوعى تخرج تاني من غير ما تخليني اشوفك{Seeker75} ها..واوعى تبص كده ولا كده خلي بالك.. عشان انا ست بتحس بسرعة بالحاجات ديه..

انا/ هو انا اقدر ابص لغيرك يهيومتي.. انشاللله تعمى عنية وماشوفش غيرك..

هيام/ بعد الشرعليك يا زكي متقولش كده تاني يا حبيبي..

انا/ حلوة كلمة حبيبي منك.. بموت فيها..

هيام/ ايوا حبيبي طبعاً .. امال حتكون حبيب مين غيري؟؟

انا/ حبيبك طبعا يا روحي..

هيام/ ابقى هات معاك عشا جاهز يشرف.. عشان الضيوف.. بحبك..?

انا/ حاضر يعنيه.. وانا بموت فيك..





انتهى الاتصال وكان زبري قد تحرك قليلا على اثر هذا الاتصال الجميل من هيام{Seeker75} وشعرت بسعادة غامرة تسير في كل انحاءجسدي على شكل تيار كهربائي..خفيف

لاحظ عادل فرحتي بالأتصال وتغير ملامح وجهي..

عادل/ ايوا كده يامشرفنا.. يا وحش انت يا زكي ?

انا/ عادل.. ماتنقش.. وخليك في اللي انت فيه .. ها..



بعد ذلك بقليل.. كان المفروض ان يكون عم عادل قد خرج بعد الواحدة ظهرا.. فأقفلتُ المحل واخذنا معا سيارة اجرة لبيت عم عادل.. وصلنا هناك.. للعمارة التي يسكن فيها عم عادل.. ورافقته للطابق الأول وبمجرد ان طرق عادل الباب بشكل يبدو انه شفرة.. فتحت مني له الباب.. كانت جميلة جدا.. بل خارقة الجمال.. عمرها مقارب لعمر هيام .. لا تزال في 28 او 29 وفعلا فيها شبه من ريم مصطفى لكنها اقصر بقليل{Seeker75} كانت ترتدي ثوبا أحمر من الساتن مكشوف الكتفين وقصيرا جدا.. وضحكتْ وهي تستقبل عادل بحضن جريء وهي تتنقل بعيونها بيني وبين عادل.. لم ار منى من قبل.. لكني من تصرفاتها تلك شعرت بانها امراة لعوب.. فقط كان عادل مبالغ في مشاعره تجاهها..



HidA4sf.md.jpg



سرحت بتفكيري وعادل يطلب مني الدحول ومنى لا تتركه من يديها وجدد رجائه لي بالبقاء في الصالة لأراقب الوضع واكون حارسه الامين.. وثم دخل مع منى لغرفة النوم وسط ضحكات خفيفة من منى وتجاوب عادل لها وهو يقبلها بخديها..

لم ار بعيني لحد الآن جرأة مثل تلك التي عند منى!

وبعد لحظات تصاعدت اصوات منى بشكل واضح وهي تتأوه وتتلذذ بقبلات عادل وربما نيكه لها .. لم أشاء التلصص عليهما.. لكن {Seeker75} تحولت وتيرة تلك الاصوات لشكل اعلى بكثير وخفتُ ان تتسرب لخارج الشقة.. اعتراني الفضول جدا.. فقررت ان القي نظرة سريعة لما يحصل بينهما.. ربما عادل يعذب منى..بدل ان ينيكها ؟؟

اقتربت بهدوء من غرفة النوم.. كان الباب مغلقا بصراحة.. لكن مع تلك الأصوات العالية جدا.. استطعت ان افتح أكرة الباب بهدوء فلن ينتبه احد لصوت الأكرة وسط ذلك الصراخ.. دفعت الباب قليلا وسقط نظري عليهما.. وقلت مخاطبا نفسي بصوت منخفض

( يخرب بيييييييييييتك... دا انتي سارووووووخ بجد.... يخرب بيييييتك.. يا محظوظ يا عادل يابن الأبالسة)

كان جسم منى عبارة عن تحفة مرسومة بإتقان.. لم ار مثلها من قبل ولا اعرف كيف اصفها.. كانت منى تتنطط على حوض عادل المستمتع بجسمها ولحمها اللذيذ.. موقع السرير كان على يسار الباب عند فتحه {Seeker75} فاستطيع ان أرى الجانب الايسر من جسم منى وعادل يمسك بخصرها وهي تتحرك بجنون فوق زبره.. لم استطع تمييز زبره لكن بالتأكيد كانت تستمتع هي به.. منظر جسمها الابيض جدا والرشيق ونهديها الكاعبين المنتصبين اللذين كأنهما لم يمسسهما احد من قبل الا ما ندر.. وحلماتها البنية البارزة للأعلى ..جمال نهديها وحده كفيل بجعل الرجل يفقد تركيزه بسهولة ويقذف بسرعة من قبل ان يمسك زبره!! بطنها مقعرة للداخل.. وخلفيتها بارزة جدا للوراء لكنها متناسقة وجميلة.. كان عادل غائب في عالم آخر ومغمض عينيه وهو يقبض بخجل على طيز منى واحيانا على ثديها..وفجأة حركت منى رأسها لليسار قليلاً وهي لا تزال تتنطط على حوض عادل.. ورأتني وانا اشاهدها مسمرا في مكاني.. فضحكت مبتسمة دون ان تقول شيئاً غير انها زادت من صراخها الجنسي وهي تنظر لي بنظرات فيها أغراء يصعب على اي رجل مقاومتها فأنتصب زبري لا اراديا..ومنى تنظر لي بتحدٍ وهي تترجم لي احاسيسها وتمتعها وتبتسم بلُئم.. غير مبالية بتلصصي عليها.. بل ومستمتعه بنظراتي لها{Seeker75} وهي تتناك من عادل

اشتد صراخها.. فخفت ان يفضحنا صراخها كلنا واغلقت الباب بهدوء عليهما.. كي امنع ظهور الصوت اكثر.. حتى سمعت اخيرا صراخ عادل معها.. لابد انه قذف اخيرا.. وريح اعصابي من تلك الأجواء المتوترة التي اعيشها خوفا من افتضاحنا امام اهل العمارة..

بعد قليل.. ساد السكون في المكان.. وانا لازلت اجلس في الصالة ووجهي قبالة باب الشقة.. وماهي الا نصف ساعة وجاء عادل لوحده.. كان يعدل ملابسه ويزج بقميصه داخل بنطلونه وهو متعرق وشعره منكوش.. ويلهث.. ممسكا بيديه زجاجتي بيرة باردتان.. ويقدم لي واحدة وهو يجلس..

ليس من عادتي ان اشرب الكحول.. لكن فاجأني عادل بضيافته..وشكرني جدا لموقفي معه.. ثم جائت المزة منى بعد قليل وهي ترتدي نفس الثوب الفاضح الذي ناكها عادل فيه{Seeker75} وجلست معنا مبتسمة..

عادل/ اهي ..هي دي.. منى.. اللي حكتلك عنها يا زكي.. رأيك ايه فيها.. ؟

انا/ اه.. حلوة قوي.. دا انتا عندك ذوق محصلش

عادل/ عشان تعذرني لما قلتلك اني بحبها؟؟

قال عادل ذلك وهو يضع يده على كتف منى التي التصقت بجانبه.. ولا تزال عيونها جريئة تنظر لي بنظرات شرموطة! حتى انها لم تقل لعادل انها هي تحبه كذلك..لكنها قالت له

منى/ مش الاحسن تاخذلك شاور كده تروق نفسك فيه يا عدولتي؟؟

عادل/ ها.. طب و عمي؟؟ ممكن يرجع بدري؟

منى/ متخافش{Seeker75} عمك مشراجع قبل نص الليل.. روح انت خش بس وروق نفسك شويا!





طريقة كلام منى تدل على انها تريد ان تبقى لوحدها معي.. لا اعرف ان كان لديها كلام معي على انفراد.. لكن هي حقا كانت توزع عادل.. الذي كان غارقا في حبها ولا يكسر لها كلمة.. فاستأذن مني وقال لي اني لست غريب.. لكي ياخذ حماما سريعا.. وما ان دخل عادل الحمام حتى بدأت منى تغير من جلوسها لتكشف اكثر عن ساقيها الشهييتين..

منى/ أنا ماكنتش فاكره ان صاحب عادل مز كده زيك!

انا/ ها.. مز ايه بس.. انا سخص عادي جدا..

منى/ وانا... عجبتك؟؟

استغربت لسرعة طرح هذا السؤال من منى علي

انا/ افندم ؟؟؟؟

منى/ انت {Seeker75} مش كنت لسه باصص عليه قبل شويا وانا في حضن عادل.. انا شفت الاعجاب في عنيك وانت واكل جسمي كله ببصاتك ليه.. مش كده؟؟



في داخلي انا فعلا اعجبت بجسمها وجمالها الشديد.. لكنني ورغم عيوبي الا انني لا انظر ابدا لما في يد الاخرين.. خاصة ان عادل صديق الطفولة ولسنا اصدقاء وحسب بل واخوة.. كنت افكر بهيام اليوم كله وفرحٌ جداً بحبها لي وعاهدتها الا اخونها.. وحتى ان لم يمنعني عهدي لهيام بالوفاء لها.. فلن انظر للقمة غيري.. ولن اخون صديقي عادل.. حتى لو كانت منى زوجة عمه شرموطة فلن انيكها.. ابدا.. وهل انتهت الشراميط من الارض لكي انيك منى؟ سياتي يوم ويكتشف عادل خقيقة منى.. فقط استخسرت مشاعره المسكين تجاهها.. لكني لست افضل حالا منه.. فلا زلت اجهل حقيقة هيام.. لأني احبها جدا{Seeker75} ولا اطيق فكرة كونها مومس يتمتع بلحمها رجال آخرين.. حتى وان كانت مجبرة على ذلك..

اخذتني الافكار كثيرا حتى سمعت منى تخاطبني مرة اخرى وهي تكشف اكثر من جسمها مع كل حركة حتى بان كسها تقريبا.. الذي تغطيه تارة وتارة تكشفه محاولة ان تصطاد عيوني بأي ثمن..

منى/ هو انا مش بكلمك يا زكي؟؟ انت سرحت فين؟

انا/ ها.. لا.. لا.. مفيش حاجة..

منى/ بس انت مردتش عليه؟ عجبتك ولا ؟؟

انا/ هو انت قمراية وتجنني و الف راجل يتمناك.. بس معلش.. عادل دا اخويا.. ومش ممكن ابص للقمة الي في ايدو..





ضحكت منى ضحكة شرموطة.. ولكن في عينيها غضب من صدي لها وهي تحاول ان لا تبدي ذلك عليها..فقامت من مكانها وهي تقول لي

منى/ طب ياسيدي.. اشبع بصاحبك ياخويا.. تتهنا فيه..





وتركت الصالة{Seeker75} وبعد قليل جاء عادل بعد ان انهى حمامه على عجل منقذاً لي مما انا فيه ففرحتُ جدا بحضوره واستعجلته للخروج من بيت عمه.. ولم اشرب ماقدمه لي من البيرة..

عادل/ طب بس نشرب بقين بيرة قبل ما نروح؟

انا/ لا.. معلش.. مشربش بيرة بالنهار.. يبان عليه في البيت ومش عاوز ازعل ابويا مني..انت عارف انه صحته على قده.





اقتنع عادل بكلامي.. وشكرني جدا..وخرجنا من بيت الشرموطة زوجة عمه.. واستأجرنا تكسي وانا في طريقي للمحل.. مرت جميع احداث اليوم في رأسي.. ثم فكرت.. لما لا ازرع كاميرا صغيرة فوق باب بيتنا؟ واربطها بجهازي النقال.. لو خرجت هيام ساعرف على الفور..وساذهب فور خروجها من البيت الى مخزن حكمت.. وانتظر امامه وارى ان كانت هي ام لا{Seeker75} لكي اقطع الشك باليقين؟ لماذا لم تأتي ببالي تلك الفكرة من قبل؟

بقيتة ابحث بالانترنت حتى وجدت كاميرات سهلة التركيب وصغيرة يصعب كشفها ويمكن ربطها بالجوال.. يكفي ان الصقها فوق الباب.. لن تنتبه هيام لها.. سافعل ذلك باقرب فرصة.

طوال الطريق نحو المحل كان عادل فرحا جدا.. وهو يصف لي سعادته بوصوله اخيرا لمنى.. وكيف استمتع معها.. حتى انه لم ينحرج من ان يروي لي تفاصيل دقيقة عن مافعله معها في غرفة النوم..

نزلت عند المحل .. واكمل عادل طريقه بسيارة الأجرة. لايزال بضع ساعات حتى مغيب الشمس.. بجانب المحل يوجد مطعم شعبي للمشويات لصاحبه قدورة .. اوصيت قدورة بتجهيز عشاء معتبر لكي آخذه في طريقي للبيت.

عند باب البيت.. فتحت لي هيام الباب بأبتسامة بهية ومشرقة كانت اجمل من ابتسامة يوم امس{Seeker75} كانت لا تزال محتشمة.. لكنها تضع مكياجا خفيفا زاد من جمالها.. في منافسة واضحة مع هناء التي كانت تنتظر مع عمتي صفية في الصالة..

صفية/ **** يقويك يضناي .. دنت شقيان النهار كله.. يعيني عليك يابني..





ثم وجهت الحديث لأبنتها هناء وانا مستغرب جدا لذلك

صفية/ قومي يابنتي هاتي لأبن خالك كباية ماية ساقعه يبل بيها ريقه..

هنا/ حاضر يا ماما من عنية..





ذهبت هناء مسرعة للمطبخ تجلب لي قدح ماء

انا/ وعلى {Seeker75} ايه بس يا طنط.. ما هيام موجودة تقوم بكل حاجة..

صفية/ هي هيام تلحق على مين ولا مين يا حبة عيني.. سيبها انت تشوف ابوك وطلباته وتخلي بالها منه..!!



كانت هيام حاضرة وقد أحمر وجهها وتعرق جبينها وصمتتْ تماماً لكني كنت استطيع سماع افكارها وهي تصرخ غاضبة..

هيام/ يا سلفتي .. دانا اشيلهم في عنيه الاتنين ..على قلبي زي العسل.. هو انا ليه غيرهم في الدنيا.. !



اعطتني هناء قدح ماء وهي لاتزال واقفة امامي مبتسمة بخجل فشكرتها {Seeker75} وانا أشعر.. ان شيء ما يحدث.. لا اعرف ما هو..

انا/ شكرا يا هناء.. من يد مانعدمها..

هناء/ انت تؤمر يا سي زكي!؟!؟



كانت هيام واقفة في المطبخ لكنها ترى وتسمع كل شيء من زاوية وقوفها الحالية.. فأسقطت هيام من يدها اناءا معدنياً كبيرا .. بعد ان سمعت حواري مع هناء.. فأصدر الأناء المعدني ضجة عالية ..فانتبهت عمتي صفية لذلك وقالت

صفية/ حصل خير اللهم اجعله خير.. حصل خير يا هيام.. ابقي خلي بالك يا مرات اخويا.. ولو عاوزة مساعدة نادي على هناء .. دي ست بيت شاطرة قوي !! ادعيلها بس تلاقي العريس اللي يقدرها ويستاهلها !



ردت هيام {Seeker75} بصعوبة بالغة وهي تحجب احتقانها من ان يفضحها

هيام/ اااه.. ****.. ونفرح بيها كلنا.. !



كنت اقف متفرجا لما يحصل.. وعيوني تنظر لهيام اريدها ان تقراء نظراتي كي تطمأن ان قلبي لها.. لكن مزاج هيام تعكر جدا بحيث لم ترفع نظرها من على الأرض !



وبعد هذا الترحيب الحار بي من قبل عمتي صفية وابنتها هناء ذهبت لغرفة ابي اطمئن على احواله..

انا/ ها يابا.. انت مش ناوي تبطل دلع ؟؟ وتشد حيلك كده جامد.. عايزك ترجع زي زمان..!

ابي/ اهلا يابني.. **** يقويك.. انا عارف اني ثقلت عليك يابني في الايام اللي فاتت{Seeker75} وانت لسه بدري عليك الحمل ده وكمان مذاكرتك والامتحانات قربت..



قاطعت ابي بأدب وبعتب

انا/ ايه الكلام اللي تقوله ده بس يابا.. تعب ايه وحمل ايه.. هو انا اشتكيتلك من حاجة يابو زكي؟؟ انا عايزك بس ترجع لصحتك كده و تطمني عليك.. مش علشان ترجع تقف بالمحل بدالي..؟ ماتقولش تاني كده يابا ومتزعلنيش منك تاني

ابي/ **** يخليك ليا يبني ويفرحني فيك.. انا.. انا.. كنت عاوز احكي معاك كده فموضوع .

انا/ قوي قوي يابا..

ابي/ بس ماتقاطعنيش ارجوك يابني .. انت عارف كويس اني كبرت ومابقيتش حمل التعب ومش عاوز اتعبك اكثر من كده.. ونفسي اطمن عليك {Seeker75} يابني قبل ميحصلي حاجه..

انا/ بعد الشر عنك يابا.. **** يطول لنا في عمرك ويديك الصحة

ابي/ ويخليك ليه يا زكي.. بس انا نفسي اطمن عليك.. واشوف كده عريس.. واشوف كمان عيالك يلعبوا حواليه وحواليك..



كان ابي يتكلم.. ولقد فهمت فورا تلميحاته.. نظرات عمتي لي وهناء .. كانت تدل على ان مخطط قد تم تنفيذه دون علمي.. بل حتى دون ان تنتبه هيام لذلك المخطط رغم شكوكها منذ البداية!



انا/ ايوا يابا.. انا تحت أمرك.. بس ايه اللي انت عاوزني اعمله بالضبط ؟

ابي/ انا وعمتك صفية.. تكلمنا كثير .. النهارده.. وانا رأيي انك مش حتلاقي زي بنتها هناء..بنت كويسة وجميلة ومتعلمة وحتبقى محامية قد الدنيا{Seeker75} دي مافيهاش عيبه يابني.. وبرضو هي قريبتنا ومن ثوبنا.. وعمتك تعرف البير وغطاه.. ومش حيتعبوك بطلبات ولا شروط.. .. .. .. ها .. .. ..

قلت اييييه يا زكي يابني ؟؟



لم تكن مفاجأة كبرى ماحدث للتو.. فلقد استشعرت بذلك المخطط منذ دخولي البيت وترحيب عمتي وابنتها الحار بي..



انا/ يابا.. انت لسه شباب.. وبكره حتبقى كويس وترجع لشغلك.. وانا مركز دلوقتي في مذاكرتي ومستقبلي.. الجواز مش في بالي خالص .. دا حتى حيشغلني جدا ويأثر علية!؟

ابي/ ومين اللي قالك انك حتتجوزها دلوقت؟؟ انتو حتتخطبوا بس.. وتقروه الفاتحه.. وبعد كده لما تخلص الثانوية وتخش الهندسة يابني زي ما وعدتني{Seeker75} يبقى يحلها حلال ونجهز في وقتها لجوازكو.. قلت ايه يابني.. ريحني وطمن قلبي؟؟





لا اعرف .. كيف اتصرف.. في ظل هذا الظرف الذي لم يكن في حساباتي ابدا.. فأنا احب هيام.. ولم اصدق انها بادلتني الشعور منذيوم واحد فقط.. وقلبي لايمكن ان يتقبل امرأة اخرى غيرها.. نعم هي زوجة أبي.. ولن نتمكن من الزواج يوما.. لكني كنت اريد ان اعيش معها هذا الحب لأطول فترة ممكنة{Seeker75} لا ان يقض مضجعي كابوس جديد اسمه الزواج من هناء!

الجزء التاسع

خيانة


كنت لا ازال صامتا لا اجيب على سؤال ابي seeker75 واجهل مايحدث تماما في خارج الغرفة..ترى كيف هي مشاعر هيام الآن .. مؤكد انها سمعت كل شيء الآن الذي صار واضحا كوضوح الشمس .. علي ان اجد طريقة لتأجيل الموضوع ولو فقط بضعة اسابيع.. دون ان أغضب أبي الذي صارت صحته تتدهور أكثر كل يوم بدل ان تتحسن.. مما أثار قلقي فعلا.. حتى اني أفكر بعرضه على اطباء اكثر شهرة وكفاءة وفي افضل المستشفيات الخاصة.. نعم سيكلف هذا مالاً.. لكن المال يمكن تعويضه..

قطع صوت ابي سرحاني وشرود تفكيري وهو يكرر علي سؤاله



أبي/ هاااا.. يابني.. انت سرحت في ايه بس.. يعني مريدتش عليه؟

انا/ ها.. ايوا يابه.. انا مقدرش ارفضلك طلب.. بس برضو من الاصول اننا نخطبها وهي في بيتهم .. مش وهي ضيفة عندنا.. ولا انت شايف ايه يابا؟

ابي/ عداك العيب يابني.. ادي اللي كنت بترجاه فيك دايماً .. عين العقل يابني.. متتصورش فرحتي بيك دلوقتي قد ايه.. ومادمت انت طاوعتني ورضيت ببنت عمتك هناء seeker75 انا قلبي و*** راضيين عليك ليوم الدين يابني..





انحنيت على يد ابي اقبلها.. وهو يطبط على كتفي سعيدا فرحا بعدم اعتراضي رغم اني لم اوافق بشكل صريح.. لأني لم ارد ان اغضبه او اسبب له توترا واؤثر على صحته.. فمنظر ابي في الوقت الحالي يصعب على الكافر.. فكيف وانا ابنه .. وابي..ضحى بكل شيء لأجلي.. حتى ان زواجه بهيام لم يكن برغبته بل فقط من اجلي ولأجلي.. ولهذا احيانا اشعر ان هيام موجودة في حياتنا .. لأجلي انا بالذات.. وربما هذا ما يعطيني شعورا ان لي حق فيها في كل شيء.



انا/ امرك يابا.. بس انت ريح نفسك خالص كده.. ومتشغلش بالك في اي حاجة غير صحتك.. وطمن عمتي صفية ان اللي جاية علشانهُ حيحصل.. واحنا كده بعد كام يوم ولا حتى شهر.. نروح انا وانت لعندهم ونخطب هناء رسمي زي ما أردت يابا..

أبي/ ماشي seeker75 هو شهر كثير .. بس المهم انك وافقت يازكي.. فرحتني قوي قوي يا ابن حسن.. وانا مش حكسر كلمتك وماخليش في خاطرك..وزي ماقلتلي .. شهر ! .. وانا معاك في كل خطوة تخطيها

انا/ **** مايحرمنيش منك يابا.. ويخليك ليا ويطولنا بعمرك..



تركت غرفة أبي وقلبي محترق وفي صدري غصة كبيرة.. بين نارين.. نار حبي لهيام.. المشتعلة التي نشبت للتو.. ونار اخرى ستشب حتما لو أغضبت أبي.. وتزيد من سوء حالته . في الصالة كانت عمتي صفية تجلس لجوار هناء وهن يتهامسن فقطعن همسهن بمجرد خروجي من غرفة ابي.. بينما هيام كانت واقفة في نفس الزاوية المنظورة من المطبخ.. وجهها متجهم وباهت .. لا تعابير فيه.. وكانه وجه لشخص مات لتوه فلم يبق فيه حياة.. هيام كانت هي الحياة.. نفسها في بيتنا.. بحسها تدخل في قوبنا البهجة seeker75 وضحكاتها ومزاحهها وحركتها ونشاطها المستمر... كالنخلة النشيطة فوق حقول الزهور

كأن كل شيء الآن أختفى من وجه هيام! هيام ذكية بمايكفي لتدرك ما قد حصل وتم تنفيذه من المخطط المرسوم بين عمتي وابي.. وجهتْ لي عمتي احاديث .. لم استطيع التركيز معها فكنت اجيب ببلاهة.. ب.. ااه.. نعم.. فعلا.. صح.. اي كلام.. لمجاملتها.. لكن بالي وروحي لم يكن معها ... ابدا..مر الوقت بطيئا جدا لدرجة انه خنقني فصرت اتمنى الخروج الآن من البيت رغم ان الوقت متأخر.. لكي استنشق هواء طريا.. بعيدا عن الاكتئاب الذي هجم على البيت.. بمجرد ان اختفت ابتسامة هيام منه..

انا/ معلش يا طنط.. انا استأذنك لازم اخرج.. عشان نسيت مفاتيح المحل عند الواد عادل.. وماينفعش اسيبهم لبكرا..

صفية/ اذنك معاك يا ضناي.. بس متتأخرش يحبيبي وخلي بالك من نفسك..



كنت اكذب seeker75 واختلق الاعذار لمجرد ان اخرج من البيت قبل ان اصرخ في وجه عمتي وابنتها.

خرجتُ من البيت والساعة قاربت منتصف الليل..

وضعت نقالي على وضع صامت فور خروجي من المنزل.. لا اريد احداً ان يزعجني ويبعدني عن فصلاني وشرودي بذهني

كنت امشي بلا هدف ولا وجهة معينة.. امشي فقط.. بلا عنوان.. تائه بين افكاري التي تأخذني للمجهول فلا تعيدني..حتى وجدت نفسي في زقاق بعيد شبه مهجور.. لا اعرف كيف وصلت اليه..

زقاق لمنطقة فقيرة .. ورائحة النفايات المنتشرة على جوانبه تثير الاشمئزاز seeker75 واصوات القطط وهي تتعارك فيما بينها على تلك القمامة..وثلة من الاشخاص.. يقفون هنا وهناك.. يدخنون ح$$ش ربما.. ويشربون كحولا.. لست متأكد..حتى لمحت وجه اعرفه..حين اقتربت منه.. ميزته من حلقة الباندا حول عينه اليمنى.. انه فتحي!!! الذي صار يكشر عن انيابه مبتسما وهو يقف مع رجلين آخرين ..

فتحي/ دا انتا جريء قوي يا زكي.. هو انت جايلي برجليك لهنا بعد الي عملتو فيا؟؟



لا اعرف نية فتحي بالضبط الآن.. لكني يجب ان اقرر.. اما ان استجمع قوتي للهروب والنجاة بنفسي من هذا الموقف.. واما ان اواجه.. لكني قررت ان ابداء محاولتي فض النزاع بطريقة دبلوماسية مثل مايفعل السياسيين..

انا/ انا ماعملتش اي حاجة فيك يا فتحي.. مترميش خيبتك مع مديرك عليا.. ولو عاوز ارضيك بقرشين زيادة seeker75 بدل الضرب اللي انت اخذته على وشك.. معنديش مانع..



غضب فتحي اكثر.. وصار يقول

فتحي/ بقه كده .. يابن حسن.. بقا دا جزائي اني ساعدتك..



اتجه فتحي ومعه صاحبيه بسرعة باتجاهي ينوون ضربي.. بصراحه لم يكن ينفع الهروب الآن.. فات اوان اللحظة المناسبة للهروب.. كنت مجبرا ان اواجه.. كان بودي ان انتصر عليهم ثلاثتهم كما ينتصر بطل الفيلم على اعدائه.. لكن الكثرة تغلب الشجاعة.. بدأت الضربات تأتيني من كل جانب لا اعرف هذه اليد لمن ولا تلك الضربه لمن.. لكني لم اقبل ان اكون لقمة سهلة.. فكنت اضرب بشكل عشوائي اي جزء من اجسامهم تطاله يدي واي عضو تصله رجلي.. لكني تلقيت اكثر مما ضربت.. ولم أشعر .. الا والدنيا بدأت تسود في عيوني.. وصرت لا ارى شيئا.. ومقاومتي قلت بكثير.. وسقطتُ على الارض ولا يزال فتحي واصحابه يوجهون لي اللكمات والشتائم من كل اتجاه seeker75 حتى توقف الجميع على صوت صراخ لأحد الحراس القريبين..( ميين هناااااك) ففر فتحي واعوانه.. تاركين اياي على الارض بوضع مزر.. وجهي تملاه الدماء وملابسي مابين ممزق ومترب وازرار مقطعة . . والألم في كل مكان من جسدي لدرجة عجزت عن تحريك اصبع من اصابعي.. لم اشعر ألا وهذا الحارس الطيب ومعه عدد من الرجال.. واقفين فوقي.. وهم يتكلمون معي دون ان استطيع سماعهم.. كنت استطيع ان ارى وجوههم مشوشة بسبب صعوبة الرؤية.. واخيراً ميزت قول بعضهم وهو يدعو لطلب الأسعاف.. والآخر لنقلي فورا للمستشفى.. وبعضهم رش ماءا من قنينة في يده.. وفعلا انتبهت بعد رشي بالماء قليلا لما حولي وانا انهض بصعوبة على قدمي..

انا/.. انا seeker75 كويس.. كويس..!!

احدهم/ يابني انت محتاج تروح المستشفى.. ماينفعش نسيبك خالص في الحاله دي..

انا/ لا..لا..خلاص.. بقيت كويس..



لم اشاء ان اثير قلق ابي بعد ماحصل لي.. فهو حتماً لا ينقصه ذلك..



نهضت متربا ومتعبا ومتألما وبصعوبة بالغة..والناس من حولي من يساعدني .. احدهم سائق تكسي.. تبرع بإعادتي للمنزل .. كانت الساعة تقترب من الواحدة.. انتبهت الى ان هاتفي بداء يهتز كثيرا وهو بجيبي.. وانا اركب التكسي.. كانت هيام.. من يتصل..ففتحت الخط.. فتحدثتْ هيام بصوت مرتعش وهي قلقة جدا علي

هيام/ انت فييييينك لحد دلوقتي؟؟ اتاخرت لييييه؟؟ حصلك حاجة.. مابتردش seeker75 ليه على مكالماتي.. بقالي كثير برن عليك..

انا/ عمتي نامت؟ بابا نام؟؟

هيام/ اااه.. ناموا.. هو احنا في ايه ولا ايه يا زكي.. طمني عنك انت كويس..؟

انا/اااه.. اااه.. كويس.. بس انا عايزك انت اللي تفتحيلي الباب.. كلها عشر دقايق وحكون في البيت..

هيام/ حاضر.. بس متتاخرش اكثر وحياتي عندك.. دنا قلبي نشف من القلق عليك..



كنت اعرف ان هيام تحبني.. لدرجة انها تجاهلت كل احداث اليوم المزعجة واهتمت فقط لسلامتي التي تعنيها من كل قلبها..

انا/ بحبك..يا هيام



لم ترد علي هيام seeker75 اكتفت بتنهيده واغلقت الخط..

وصلت للبيت وشكرت السائق الطيب بكثرة.. فعلا لا تزال الدنيا بخير.. فمثلما هناك امثال فتحي..السيئين.. هناك امثال هذا السائق الشهم الطيبين..

ما ان طرقت الباب بشكل خفيف حتى فتحته هيام وهي قد انصدمت بمنظري وانا في حالة فوضى.. فتحت هيام عيونها للآخر و وضعت يدها على فمها وهي تحاول ان تمنع نفسها من الصراخ لشدة فزعها من منظري.. فهي ايضا لا تريد ايقاظ ابي واثارة فزعه غير الضروري الآن.. كذلك ضيوفنا قد ناموا مبكرا ..

سحبتني هيام من يدي للحمام.. وهي تهمس مذعورة جدا

هيام/ اااايه اللي عمل فيك كده.. حصل ايه فهمني.. انت كويس . انت بخير seeker75 تعالا بس خش تعالا..

انا/ اااه.. ذراعي ..حاسبي.. بعدين احكيلك..

هيام/ طمني عليك .. يازكي.. دانا كنت حموت من الخوف والقلق عليك.. وفي الآخر تجيلي بمنظرك دا.. ليه كدا بس يا زكي.. حرام عليك الي تعملوه فيا دا..





كانت كلمات هيام مدموجة ببعض الدموع والخوف والذعر والعتب.. كانت لا تريد في تلك اللحظة سوا بضعة كلمات مني لتطمئنها على حالي.. لكني للأمانة.. كنت اعجز حتى عن تحريك فكي للتكلم..

توجهت بي هيام للحمام.. وهناك وقفتْ معي تحت الدوش.. وكانت تفك عني ملابسي الممزقة والمتشابكة بنفس الوقت.. غير مبالية بتلوث يديها من دماء وجهي او الاتربة والاوساخ التي علقت على شعري وجسمي..كنت اود تحذيرها seeker75 فوضعنا هكذا في الحمام لايمكن فهمه من الرائي بحُسن نية ابدا..لكن آلام فكي منعتني من الكلام.. اكتفيت بالاستسلام ليدي هيام الناعمة التي كانت منفعلة وغاضبة بنفس الوقت وهي تتمتم مع نفسها بصوت هامس لكن مسموع .. تارة تسألني عن سبب ما حصل وتارة تكلم نفسها وهي تقول ( ايه الي عمل فيك كده بس.. مين ولاد الحرام الي عملو فيك كده.. معندوهمش قلب ؟) او توجهني لتحريك يدي او ساقي لكي تخلع عني القميص او البنطلون.. حتى شعرت لوهلة ان التي معي هي امي الحبيبة.. التي لاتزال تزورني ذكرياتها كل حين.. واتذكر كيف كانت تعتني بي بذلك الهوس والانفعال غير مبالية بالعالم كله.. ربما لذلك.. انا احببت هيام.. هيام.. استطاعت ان تؤدي دور أمي حين يتطلب الموقف ذلك.. واستطاعت ان تؤدي دور الصديقة المرحة المحبوبة التي لا أستطيع اخفاء سر عنها.. واستطاعت ان تكون حبيبة كذلك.. احببت seeker75 هيام لأنها المرأة التي استطاعت ان تفعل لي كل ذلك.. دون مقابل.

لم اشعر ألا بيَدَيّ هيام وهي تمسك صابونة وتمررها على جسمي .. ادركت للتو ان المياه صارت تنهمر من الدوش.. و تبللنا كلينا.. لم تهتم البتة هيام بتلك اللحظة سوا بي.. تبللت ملابسها وهي واقفة معي فتقوم تنظيفي واسنادي ايضا كل قليل و تجعلني اتكاء عليها احيانا وهي تغسل قدمي.. لم يتبادر لذهني اي افكار جنسية بتلك اللحظة.. رغم ان منظر هيام اصبح مغريا جدا بعد تبلل ثوبها الخفيف والتصق على مفاتن جسمها كله.. كان الألم شديد جدا في كل انحاء جسدي.. لدرجة تكاسلت عن النظر لجمال هيام الخلاب الذي سرق قلبي..

بعد قليل شعرت بالمنشفة وهي تمر على شعر راسي وجسمي .. لفتني هيام بالمنشفة واخرجتني وهي مبتلة غير آبهة بنفسها .. وقادتني لغرفتي وانا متكاء عليها.. فالقتني على السرير.. حتى أحسستُ بيديها وهي تلبسني ملابسي الداخلية النظيفة ثم البيجامة الجديدة. seeker75. وصارت تنظر لي وهي في حالة فوضى بسببي.. نصف مبتلة وشعرها مبتل وهي تهمس لي بكلام فهمت بانها تطلب مني ان ارتاح وانام..فما شعرت بشيء بعدها ... ... ...



في الصباح صحيتُ متأخرا بصعوبة..فقاربت الساعة العاشرة ..سمعت جلبة في الصالة واحاديث وداع...عرفت فيما بعد ان عمتي صفية قد نوت المغادرة.. سألت عمتي صفية هيام عني بعد ان ودعتْ أبي.. فهمت فيما بعد ان هيام كذبت عليها.. اخبرتها انني غادرت مبكرا للعمل..! احسنتٍ يا هيام seeker75 لم يكن من اللائق ان تراني صفية وابنتها بهذا المنظر كما لا أريد ان اتعرض لأسالتهما عن سبب حدوث ذلك..

غادرت عمتي وابنتها اخيرا ًمودعة هيام

.. جائت لغرفتي هيام بعد قليل..رأتني صاحيا..

هيام/ ازايك ياحبيبي.. عامل ايه طمني عنك.. تحب اجيبلك دكتور.. تحب اخذك للمستشفى؟

اجبتها بصعوبة

انا/ ماتقلقيش ..يا هيومه.. انا احسن دلوقتي.. ٫ هو ايه اللي حصل قبل شوية.. طنط صفية سافرت؟

هيام/ الحمد**** انك احسن.. انا قلقت قوي عليك.. انا حسيبك ترتاح كده كم يوم لحد ماتبقى كويس.. بس لازم اعرف منك بعدين ايه اللي حصل بالضبط..٫ وطنطك صفية روحت بيتها هي وبنتها المسلوعة دي.. اقصد.. عروستك..!

مكانش ينفع يشوفوك بالمنظر ده seeker75 كذبت عليهم وقلتلهم انك خرجت بدري للمحل..



كان فكي يؤلمني عند التحدث.. كنت اود ان ارد على هيام بخصوص تسميتها لهناء بعروستي.. لكن فضلتُ تجنب الآلام وساترك ذلك لاحقا للتوضيح..

هيام/ انا اسيبك ترتاح.. عارفه انك متقدرش تتكلم كثير.. يبقه انا حشقر عليك كل شويا لحسن تكون محتاج حاجة..



خرجت هيام وانا انظرلها في نظرات حب و حسرة بنفس الوقت فضلت البقاء مستلقيا طوال اليوم..لا اعرف ماذا سأقول لأبي حين يراني في هذا الحال..سأفكر في ذلك لاحقا..

امسكت نقالي فوجدت عشرات المكالمات الفائتة اغلبها كانت لهيام بالامس seeker75 واثنتين لعادل. الأفضل ان ارد عليه برسالة ..

sms

انا/ حصل حاجة مهمة..لازم تعرفها.. بس اكتبلي مسج.. عشان مقدرش اتكلم.

رد علي عادل بعد قليل برسالة

عادل/ فيه ايه طمني عليك.. انت قافل المحل ومابتردش عليه كمان..؟ انا قلقت عليك ياصحبي جدا

انا/ حظي الهباب.. خلاني اشوف صاحبك المقرف فتحي.. قي حتة مقطوعة.. وهجم علي هو واتنين من صحابه!

عادل/ اييييه.... أنا جايلك حالا..

انا/ لا.. متجيش.. مش عايز ابويا يعرف اني في البيت.. بكرا حنتقابل في المحل !

عادل/ ماشي seeker75 ولو انه موضوع مش يطمن ومايستحملش تاخير بس براحتك ..





مر اليوم كله ببطيء.. تعودت على اجواء المحل والعمل بصراحة.. كانت هيام تاتي كل قليل بلهفة تسألني عن حالي او ان احتجت لشيء.. عملت لي شوربة لكي استطيع تناولها دون ان امضغ واحرك فكي..لا اعرف اظن ان فكي مخلوع.. سأذهب للطبيب ان بقي الحال طويلا هكذا

في اليوم التالي اقنعتْ هيام ابي بانني جئتُ متأخرا للبيت ووجدتهُ نائما فنمت . اكسبتني يوما آخر لتفادي رؤية ابي.. شددت من عزمي هذه المرة وخرجتُ للمحل رغم اعتراض هيام الشديد..ثم جائني عادل في المحل فشاهد.. تلك الكدمات المتبقية حول فمي ..

عادل/ سلامتك الف سلامة يا صحبي seeker75 متقولي ايه اللي عمل فيك كده.. فتحي؟؟ اما دا طلع واحد نذل وجبان صحيح

انا/ ياسلام.. يا خويا.. مش ده انت الي تعرفه من رجالة حكمت واتفشخرت بمعرفتك فيه؟

عادل/ هو انت عايز تقول ان كل دا كان بسببي؟ مش انت كنت عايز حد يدخلك جوا المخزن؟

اناا/ خلاص يا عادل متاخذش في كلامي.. انا مقصدش.

عادل/ وانت ناوي على ايه دلوقت؟

اتا/ ولا حاجة..!

عادل/ انت حتسيب حقك؟ كده بالسهولة ديه

انا/ مالك يعادل.. اوعى تفتكر اننا في فيلم العراب ولازمن ناخذ حقنا وننتقم..؟ ياعمي فوق.. احنا في الواقع الاسود ياعادل !! وكويس انها عدت على خير..وعلى رأي المثل.. علقة تفوت ولا حد يموت..

عادل/ خلاص ياصحبي.. زي ماتشوف seeker75 بس انا خايف من الي حصل لا يحصل تاني!

انا/ ماتخافش.. الي حصل كان بسبب حظي الهباب الي اخذني لمكان فتحي.

عادل/ ماعلينا.. انت سمعت باللي حصل.. والناس كلها بتتكلم في؟

انا/ حصل ايه

عادل/ بيقولك يا سيدي حكمت عاوز يرشح نفسه الانتخابات..!!

انا/ ومالو.. حقه.. برضو.. بس سيبك منه.. وقولي.. اخبار مزتك الجامدة منى أيه؟؟

عادل/ لا.. كله بقى تمام.. والدنيا احلوت.. بس انت دق ع الخشب كده ..وادعيلي ..



ضربت الخشب وانا اضحك رغم الام فكي

انا/ ادعيلك؟؟ ليه seeker75 انت ناوي تتجوزها ؟؟ ههههه

عادل/ وليه لا.. ماهي جايزا ليه.. لو عمي طلقها..

انا/ يعم سيبك من الكلام ده دلوقت.. وركز معاها وعشلك كده يومين حلوين..بلاش الافكار الهدامة وحياة ابوك.. جواز ايه ونيلة ايه..

عادل/ معلش.. انا مش حناقشك في الموضوع ده عشان مقدر تعبك .. بس انت مالك يا صاحبي.. فيه حاجة مخبيها غير الي باين على وشك ده ؟



حكيت لعادل ماطلبه أبي مني.. والموقف المعقد الذي انا فيه الآن seeker75 تفاعل معي عادل وتعاطف كثيرا..

عادل/ وانت حتتجوز بنت عمتك بالسرعة والسهولة دي.. ؟

انا/ ماعرفش يا عادل.. لو عندك حل.. مايأثرش على صحة ابويا.. هاته...



بالطبع لم يجد عادل حلا منطقيا لي..واكتفى بمساندتي ودعمه لي .. كان بودي ان احذره من ترك عواطفه الحياشة تذهب بلا حساب نحو منى.. خوفا من ان يتألم فيما بعد.. لكن.. أجلت الحديث لاسباب كثيرة اهمهما فكي الذي يؤلمني بالحديث



بعد عدة ايام.. كنت انا اتجنب رؤية ابي..قدر المستطاع حتى خَفَتْ الكدمات من على وجهي واستخدمت مظطرا مكياجا خاصاً لأخفاءها حين انوي رؤية ابي في غرفته.. لم تتكلم هيام معي حول ماحصل من موضوع هناء.. كانت تصبر مظطرة. seeker75. تنتظر شفائي وتطمئن على سلامتي قبل ان تواجهني..

.في تلك الأثناء.. اشتريت كاميرا لاصقة ووضعتها فوق باب البيت.. وربطتها بنقالي.. كان علي فقط ان اشبكه بالانترنت.. لكي احصل على بث مباشر..وهذا مافعلته..كان الشك ينمو في داخلي ويكبر ولا استطيع ايقافه.

في المطبخ

تكلمتْ هيام معي حين رأتني قد تماثلت للشفاء.. ولكن بتهكم وبشكل ساخر وهجومي

هيام/ وامته انشاء **** .. نويتو تقرو الفاتحه وتكتبوا الكتاب وتعلو الجواب؟؟

انا/ كتاب ايه يا هيام.. انا بس اخذت ابويا على قد عقله.. انت عارفه كويس ان صحته متستحملش seeker75 مقدرش ازعله

هيام/ ايوا ..كده.. انا فهمت خلاص..

انا/ فهمت ايه؟

هيام/ حتقولي ..عشان باباك.. وعشان متزعلوش.. وتبقى انت كده بتضحي عشان الكل يعيش بسعادة.. ومعرفش ايه.. من كلام الافلام الاسود والابيض!

انا/ يا هيام.. انت ليه مش عايزه تحس بيه واللي انا فيه؟

هيام/ وانا.. ما تحسش بيه ليه؟؟ مليش حساب عندك؟ مليش دور في حياتك خالص!

انا/ ازاي بس.. انت كل حاجة في حياتي..

قاطعتني هيام غاضبة

هيام/ بطل بقى يا زكي.. ارجوك.. بطل تلعب بيه وبمشاعري.. حرام عليك seeker75 انا برضو بني ادمة عندها قلب ومشاعر.. ليه تعمل فيا كده

انا ياما قلتلك.. ياما.. لو عاوز جسمي.. خودو.. بس قلبي..لا ماتلعبش بيه وبمشاعري

انا/ هو انت ليه كل مرة تقولي الجملة دي؟ خود جسمي.. وقلبي لا.. خود جسمي .. وقلبي لا..هو انت بتقولي كده لأي حد يقولك انه عاوزك ؟؟

هيام وهي مصدومة من كلامي الجارح لها

هيام/ هو انت شايفني كده يا سي زكي ؟؟ بجد.. هي دي فكرتك عني.. طب كثر خيرك يا سيدي.. انا الي استاهل ضرب الجزمة على نفوخي...



زعلت هيام واغرورقت عيونها بالدموع seeker75 وهي تترك المطبخ.. لا اعرف اين ذهبت.. المهم ان لا تراني او نكون معا في نفس المكان..

لا اعرف لماذا صرت اتكلم هكذا فجرحتها.. كنت اريد ان اقضي على شكوكي لكني بالعكس افصحت عنها واذيتها..

مرت بضعة ايام على زعل هيام التي اخذت موقفا قويا ضدي وتجنبت كل محاولاتي للكلام معها.. وفي احد الايام وانا في المحل مشغول بالزبائن.. نظرت صدفة لشاشة نقالي المرتبط بالكاميرا.. رايت هيام.. نعم هيام تخرج من البيت.. وهي ترتدي ملابس محتشمة..سوداء اللون.. نادرا ماتخرج هيام.. !! اغلقتُ المحل واعتذرتُ من الزبائن المنتظرين.. بدعوى ان الأمر طاريء.. واستأجرت تكسي على وجه السرعة.. لمخزن حكمت.. ونزلت قبالته في زاوية تمكني من رؤية الداخلين.. دون ان انكشف.. وبعد دقائق seeker75 حدثت الصدمة.. الطامة الكبرى..

هي.. هي هيام.. بلحمها وشحمها وثوبها ووجها الظاهر.. نزلت من التكسي.. وبيدها حقيبة صغيرة.. المفاجأة ان الحارس الواقف على الباب ادخلها فورا.. هذا يعني انه يعرفها.. وتلك ليست اول مرة..!!

وددتُ لحظتها لو صرخت فيها امنعها من الدخول.. اسحبها من يدها بالقوة.. واشبعها ضربا..!! الغضب المحتقن والشعور بالخداع والظلم والكراهية.. الرغبة بأن اثور الآن.. كل ذلك.. يخالجني الآن.. على شكل بركان هائج يريد ان ينفجر ويثور ويلفظ حمما تقتل الجميع..

رغم كل هذا سيطرت على نفسي بصعوبة بالغة واخرجت نقالي واستخدمت الزوم والتقطت صورا لهيام ووجها واضح وهي عند الباب seeker75 وصورت بعدها فيديوا قصيرا والحارس يفتح لها الباب دون اي سؤال ..

وانتظرت على أمل خروجها بسرعة.. وانا ااكل بداخلي من الغضب.. واصرخ في افكاري بين جدران عقلي وامنعها من الهروب لأوتار حنجرتي.. رغم اني احتاج ان افعلها الآن .. لكن قاومت.. قاومت.. وصرت اعد الوقت.. وامرت عقلي بعدم التفكير كي لا تفعل بي افكاري شيئا..لا يحمد عقباه..وصرت احسب الوقت.. دقيقة تلو الاخرى.. ثانية بعد الاخرى.. تك.. تك..تك..

وكل تكة تعمل كخنجر ينغرز في صدري وقلبي..



خمسون دقيقة!! حتى ظهرت هيام مرة اخرى على البوابة.. خمسون دقيقة وانا احترق ببطيء على نار وقودها الغضب والكراهية والشعور بالخيانة والظلم..

لم تطل هيام الوقوف حتى اخذت تكسي وغادرت..كنت افكر في قتلها seeker75 عقابا لها.. ام اعذبها قبل هذا؟ ام افضحها امام أبي وكل الناس .. ثم ارميها كالكللابب في الشارع.. لترجع الى عمها نياكها وقوادها.. ويكرروا بطولاتهم في النصب على الناس والاستيلاء على مشاعرهم ونقودهم؟ ماذا سأفعل بك يا هيام.. ؟

لم يمنعني من ذلك الآن.. سوا مرض أبي.. لولاه لأطلقت العنان لغضبي.. دون اي تفكير بالنتائج.. فانا لست من اؤلائك المتباهين بقيمهم.. انا انسان عادي.. أُخطاء.. كثيرا . . واكرر اخطائي.. واغضب.. ولا اكون حليما في وقت غضبي.. كما اني لست كريماً جدا فأسامح..

لن يمر ذلك دون عقاب يا هيام..

كنت شارد جدا في افكاري..لدرجة عدت ماشيا ادراجي للمحل.. فلايزال الوقت مبكرا للعودة.. ولعلي اجد في العمل مهربا من تلك الصدمة seeker75 حتى انني ذهبت للجيم رغم آلام اكتافي وفكي المستمرة.. لأني اريد اخراج مابداخلي من غضب ..اخذني الوقت.. حتى رن هاتفي.. هيام تتصل!! لقد تأخرت.. لا اعرف كيف سأتصرف فانا لم اضع اي خطة في بالي.. كل ما كنت افكر فيه هو كيف اتخلص من الام جسمي .. والام قلبي.. الذي مزقته هيام بمخالب خيانتها.

هيام/ انت فينك يا زكي يا حبيبي.. تاخرت كده ليه؟؟ شغلتني عليك



انا ببرود/ جاي.. في السكة..

هيام مستغربة لبرودي الواضح/ مالك يا حبيبي.. جرالك حاجة؟ انت لسه تعبان!!!

انا/ لا seeker75 انا كويس.. جاي في السكة..

كاني اردد الكلام كروبوت آلي

هيام/ طب بس متتأخرش كثير يحبيبي عشان باباك كمان قلقان عليك..



انتهى الاتصال وانا انهي تماريني بعد ان كررتها للمرة الثالثة.. دون ان اشعر.. حتى الالم في جسمي لم يكن مؤثرا.. امام تاثير الام قلبي المجروح.. وشعوري بالظلم والخيانة..



عدت للبيت .. متجاهلا رنات عادل.. لا اعرف ماذا يريد في هذا الوقت.. لم يكن لي اي مزاج..

طرقت الباب وفتحت لي هيام وهي تبتسم.. فما لبثت ان تختفي ابتسامتها لبرودي ووجهي الذي صار كمومياء لا حياة فيه..

هيام/ مالك يا زكي seeker75 في ايه يا حبيبي؟؟

لم ارد عليها.. دخلت كرجل آلي يمشي فاقدا لإحساسه ثم سمعت صوت ابي . .

ابي حسن/ انت جيت يابني؟؟ انت تأخرت كده ليه وشغلتنا عليك..

انا ومن دون ان ادخل لغرفته/ مافيش حاجة يابا.. انا كويس.. بس محتاج اريح شويا..

ابي حسن/ **** يعينك ويقويك يابني.. خش قوظتك واستريح يابني..وماتنسيش يا هيام.. سخنيلو العشا..

هيام/ من عنيا حاضر.. حالا..

انا/ مافيش داعي.. ماليش نفش..



وذهبت اسحب اقدامي بثقل نحو غرفتي.. رميت نفسي على السرير كالميت..

بعد لحظات لحقتني هيام للغرفة.. وقفتْ فوق راسي .. كانت ترتدي ثوبا.. كفيل بان يحرك قلب الأعمى seeker75 قصير كالعادة.. وشبه شفاف.. لا ترتدي اي شيء تحته.. ثدييها واضحين من خلفه. . وكذلك كسها الذي يبدو انها نتفته مؤخرا..ثوب مكشوف الكتفين.. والابطين.. مثلما احب منها ذلك دوما..ثم جلست بجانبي.. وانا مستلق..صرت اشم منها رائحتها المميزة الواضحة التي تحرك اساطيل الشهوة في زبري لاحتلال كسها الشهي..تلك الرائحة التي كانت سبب تعلقي وعشقي لها..

هيام/ ايه.. مالك.. في ايه.. واوعى تخبي عني حاجة..

انا/ انا الي اخبي عنك؟ ولا انتي المخبيه عني؟

هيام/ تقصد ايه.. يا زكي..

انا/ سيبيني واخرجي.. مش ناقص خناق في نصاص الليالي.. انا مش فايقلك خالص

هيام/ انا.. انا يا زكي.. مابقتش تستحمللي كلمة؟ عاوزني اسيبك؟؟

لااااا.. دا اكيد فيه حاجة..ولازم اعرفها..

انا/ اللهم طولك ياروح..

هيام/ ايوااااا.. اظهر وبان.. على حقيقتك seeker75 عايز تخلع.. ؟ تتعب نفسك ليه .. قولها كده في وشي وانا اريحك مني خالص..

امسكتها من يدها اريد سحبها لي..وهي مقاومة في استغراب..

هيام/انت بتعمل ايه.. عايز ايه . . سيبني!!

انا/ واسيبك ليه.. انا عايزك.. دلوقتي..

هيام/ عايزني؟؟ انت مش خلاص نويت تتجوز البنت المسلوعة.. عاوز تاني مني ايه.. سيبني بقولك!



كانت هيام لا تقاوم بشدة.. لكنها واقفة على كلمة واحدة مني فقط لتكون ملكي وتحتي.. كلمة حب واحدة مني.. ستنسيها هناء وام هناء و كل عتبها لي.. وستستسلم لي بكل جوارحها..لكن الغضب والظلم بداخلي حولاني الى شخص لئيم ..

انا/ بقولك تعالي seeker75 انت مش قلتي لو عاوز جسمك اخذوه.. تعاليلي.. عاوز جسمك.. يالا اديهولي..



صرت اسحبها بقوة باتجاهي وهي ممانعة ومستغربة لتصرفاتي وبدأت دموعها تنزل..

هيام/ انت بتعمل معايا كده ليه.. حرام عليك.. ليه تعمل فيا كدا..

سحبتها بقوه للسرير.. وقد توقفت هيام عن المقاومه.. وقلبتها وصرت فوقها.. وانا اتوسط قدميها وامسك نهديها من خارج الملابس افرشهما بقوة.. وهيام تبكي بهدوؤ.. صرت اقبل شفتيها دون ان تتجاوب معي..صرت كوحش هائج هائم في الخلاء بلا هدف..

انا/ ايوا seeker75 انا عاوز جسمك.. مش قلبك.. يالا اديهولي.. بسرعة.. بسرعة يا قحبة..

اثناء ذلك.. انهارت هيام بالبكاء..ولم تعد تقاوم.. فتوقفتُ عنها فجأة.. وابتعدتُ عنها.. وصرت انا ايضا ابكي بلا صوت.. مستلق لجانبها.. اما هيام فزاد بكائها أكثر.. وبدا صوت بكائها يعلو قليلاً

انا/ هو انت ايييه... انت اييبه.. اي حد كده يقولك.. بتسلميلو تفسك على طول.. فهميني.. انت اييييه.. عايز افهم تركيبتك انت معمولة من ايييه..

لم تجب هيام على اسألتي.. لكنها لملمت نفسها.. واعدلت جسمها لتجلس على حافة السرير.. فقالت لي بأنكسار شديد وبصعوبة بالغة..

هيام/ انا عملتلك seeker75.. ايييه عشان تعمل كل دا فيا.. ذنبي ايييه..



بعد ثواني صامته اقتربت منها ولا زلت غاضبا وغير متأثر بدموعها

واخرجت لها الهاتف ووضعته اما عينيها وانا ممسك به ... فتحت الأستوديو..وشغلت الفيديو لها مع حكمت في المخزن.. كما قلبتُ لها صورها ألحديثة اليوم من امام مخزنه.. أريتها كل شيء.. كل دليل قاطع على خيانتها

انا/ بصي.. بصي كويس يا بتاعت المشاعر والأحاسيس..بصي كده شوفي نفسك ازاي وانت بتتنططي على زبر حكمت يا شرموطة.. بصي على حقيقتك الي مخبياها عني seeker75 وعن أبويا .. بصي.. بصي كويس!!



امسكتها من شعرها من خلف راسها.. فجفلتْ وهي تنظر مستمرة بالبكاء وزاد بكائها.. حتى خفتُ ان يسمعه ابي فيستيقظ من نومه.. لم ترد هيام على اي شيء. فقط بكاء. بكاء. بكاء وبحرقة واضحة..فأكملتُ وانا ازيد بجرحي لها اكثر

انا/ دا انتي على كده لقطة.. ورخيصة قوي.. اي حد يكلمك.. يقولك انو معجب فيكي..تروحي مديهالو في وشه (( خود جسمي ولا تاخدش قلبي..خود جسمي ولا تاخدش قلبي.. ))



قلت ذلك وانا اسخر منها ومقلدا لصوتها وصرت اضحك.. واقهقه .. بهستيريا واضحة

انا/ دانتي لقطة بجد seeker75 دا محدش حياخذ فيك اكثر من دقيقة ويروح رازعك بزبره ونايكك على طول.. دانتي فعلا لقطه بجد.. وببلاش كمان.. هههههه...ههههههه..



صرت اضحك ودموعي تنزل من عيوني.. متألما وغاضبا ..و أشدُ شعر هيام بقوة .. التي لم ترد ابدا على كلامي سوا ببكاء.. حاولت ان اؤلمها اكثر..ثم..سحبتها نحوي مجددا والقيتها على السرير.. و بدأتُ اضربها.. اضربها.. اريد ان افرغ غضبي فيها.. كل هذا وهيام.. لا ترد سوا بالبكاء.. بكاء بحرقة.. بكاء..ومغطية وجهها بيديها لتتفادى ضرباتي..

وانا مستمر بضربها / خودي.. خودي seeker75 يا قحبه يا رخيصه.. يا منيوكة عمها .. يا شرموطة.. انا حنيكك دلوقتي برضو.. عشان انا عايز جسمك.. مش قلبك.. فاهمه.. يا شرموطة..!!

لم ترد هيام بحرف .. اكتفت ببكاء وكلمات غير مفهومة.. مثل حرام عليك.. كفايه بقى.. كفايه.. لا . لا مش كده..

اما انا فصرت كمجنون فاقد لعقله..

اعتليتها مجددا.. ولم اهتم لها بتاتا.. رفعت يديها كاشفا أبطيها لتبرز رائحتها اكثر.. تلك الأروما التي كانت السبب في انجذابي لهيام .. كنت بحاجة هذه اللحظة لمؤثر جنسي يعيد النشاط لزبري.. ونجحتْ تلك الرائحة بايقاظه.. وباعدتُ بين ساقي هيام دون مقاومةٕ تذكر.. واعتليتها دون قُبَلٍ و دون كلام..شق زبري طريقه بسهولة لكسها المنتوف . . الذي لم يكن رطباً كعادته.. استخدمتُ بعض البصاق فكسها كان يشبه الخشبة.. فرهزتُ.. وصرت ارهز .. ارهز بكسها كحيوان بري هائج.. غير مبالٍ بهيام ولا بمشاعرها seeker75 كان الدافع القوي هو غضبي ورغبتي بالأنتقام من هيام.. مذلاً لها.. فقذفت.. قذفت لبني دون اي شعور بالمتعة.. احساس غريب يشعره المرء تلك اللحظة.. لا اعرف كيف يستجيب الانسان لغرائزه ودوافعه للانتقام احيانا..؟؟ افرغت لبني.. وانا ارتخي فوقها.. ولم اسمع سوا بكاء هيام الذي يشبه بكاء *******.. انقلبت عنها.. واستلقيت بجانبها.. وانا اتنفس بشكل واضح.. لم اشعر بالانتصار بعد مافعلته.. بل شعرت بالفراغ.. فراغ فقط.. لا اكثر.. كأناء من الفخار.. يكفي ميلان بسيط.. لتسقط.. فتتناثر الى أشلاء .. لا يمكن جمعها مجددا ابدا.. هكذا هو أنا الآن.. اردت ان اشعر بأي شيء seeker75 اي شيء.. فقلت لهيام



انا/ قومي فزي من جنبي.. مش طايقك.. مش طايق ريحتك( بعد ان كنت اعشق رائحتها) قومي يا وسخة..غوري..من وشي بسرعة..

وانقلبت لجهة معاكسه لها.. وهيام تبكي... تبكي... تبكي... حتى قامت.. ببطيء واعدلت ثيابها.. ومشت بخطىً ثقيلة.. وهي خارجة من الغرفة.. فأكملتُ

انا/ مش عايز اشوف وشك تاني.. مش طايق ابص في وشك تاني.. متورنيهوش.. فاهمه..

ابتعدت هيام فلم اعد اسمع بكائها لبعدها عني seeker75 رغم انها لم تتوقف عن ذلك. ثم بدأت انا أشعر بالدموع وهي تنزل على وجهي.. لا اعرف على من ابكي.. على نفسي ام على خيبتي .. ام على خسارتي لهيام..!

الجزء العاشر

( غانم)



لم انم تلك الليلة مطلقاً.. أردت ان ادخن{Seeker75}

لعل السجائر تحترق بنار روحي فتخفف منها قليلا.. لكني لم ادخن من قبل.. وليس معي الآن حتى ولو سيجارة واحدة.. كنت اضع سرا تحت سريري عددا من زجاجات البيرة.. اشربها احيانا لتعديل او تغيير المزاج.. لم اكن اظن اني سأشربها لمثل هذه الاوقات الداكنة التي تخنقني.. شربتُ .. واحدة تلو الأخرى.. دون فواصل.. وكأني قادم من صحراء قاحلة وعانيت من قسوة عطشها ولعل البيرة تروي جزءا من ضمئي..اردت ان اغيب بسرعة عن الوعي.. كلما غبت اسرع.. كان هذا ارحم لحالي وروحي المنكسرة وقلبي النازف على سكين آلامه..

لم اشعر إلا بخيوط الشمس عند الفجر تظهر امام عيوني الدامعة والمشوشة رؤيتها.. وانا اجلس امام شباك غرفتي المفتوح

كسر اندماجي هذا و بشكل مفاجيء صراخ هيام ..من غرفة أبي ! صراخ مليء بذعر وخوف



هيام/ .. الحقني.. الحقني يا زكي.. ابوك حيروح مني.. تعالا بسرعة!!!!



لم أفكر بأي شيء.. تركت زجاجة الخمر تسقط من يدي.. فأنكسرت على الأرض.. وركضت غير آبه بالزجاج المنثور على الارض ولم اشعر بوخزه لقدماي وانا اركض خارجا.. غير مسيطر على جسمي المترنح..

دخلت غرفة ابي..كان مغمض العينين.. اردت ان اراه يتنفس.. نظرت لصدره .. كان يتحرك.. فارتحت قليلا لأني اخشى ما اخشى من تلك اللحظة الحتمية التي ينتظرها كل انسان .

رأيتُ هيام وقد أحمرت عيونها واسودت اجفانها لكثرة بكائها.. بكائها على جرحي لها وكشفي لحقيقتها.. وكذلك خوفها الواضح بصدق على سلامة ابي..

جلستُ بجوار أبي وصرت فوقه احضنه{Seeker75}

واحركه..بقوة.. رافضا بعناد ان يتركني الآن وأنا في أمس ألحاجة له.. فصرخت مذعوراً !!

انا/ يابا... يابا... رد عليا.. انت كويس.. رد عليا...بقولك.. ماتسيبنيش..!



كنت اترنح.. ولاحظت هيام ترنحي.. فصرخت هيام بوجهي مذعورة! وامسكتني بقوة من ياقة قميصي.. تهزني..

هيام/ كلم.. عادل.. كلمه حالا.. خليه يجي يساعدك..فاهمني.. كلمه بقولك..!!



انتظرت طويلا وانا اتصل بعادل.. الوقت لايزال فجرا.. كم اكره هذا الوقت.. حين يكون الجميع نياما هانئين.. حالمين.. منتظرين صباحا يوم جديد يحققون فيه احلامهم.. في حين انك تكافح وتتسابق مع الوقت من اجل اغتنام كل ثانية لصالحك..

اخيرا.. رد عادل

/ خي.........

قاطعته وانا اصرخ

انا/ ابويا.. ابويا يا عادل.. الحقني.. تعالالي.. معرفش اعمل اييه...الحقني ابوس أيدك!

عادل/طب هو ابوك كويس.. حصله اييييييه... طمني؟؟؟؟

انا/ معرفش.. معرفش.. مش بيتكلم خالص.. بس لسه عايش.. انا عاوز الحقه.. بس مش اعرف اسند طولي.. عشان انا سكران !!!!

عادل/ وهو دا وقته يا زكي.. **** يسامحك بس.. .. .. اهدى.. أهدى..انا حجيب معاي التمرجي جمعة.. وكمان هو عنده عربية... . بس اعمل حسابك عشان ناخذه معانا للمستشفى.. بس انت انشف كده ياصاحبي وماتقلقش.. ابوك حيكون بخير..تطمن..!!

ارتديتُ ملابسي وانا مترنح.. كيفما اتفق.. وهيام لم تسكت لحظة من البكاء..ولا من لطم خدودها بيديها ذعراً .. لم تقدر ان توجه لي عتبا لكوني كنت شبه سكران.. لن تجروء على فعل ذلك..!!

عدت.. لجانب ابي احضنه ووضعته على صدري حاولت ان اغير ملابسه.. واستغربت هيام لفعلتي.. فعلا.. هل هذا وقت مناسب ؟ لتغيير ملابس شخص شبه فاقد للوعي؟ كان أبي دائماً أنيقاً يهتم بمظهره.. لم أرغب ان يكون مظهره عكس ما يرغب امام الناس{Seeker75}

تدخلت هيام فورا وهي تساعدني في تلبيس ابي .. كانت تتجنب ان يحصل اي تلامس عرضي بيننا.. حتى انا.. لم اطق ان المسها.. ابتعدت قليلا منها.. جلبتُ ماءا احاول ان اسقيه لأبي الذي صار يأن قليلا.. ومع اناته اتعشم بالأمل اكثر..

طُرق الباب بعد اقل من نصف ساعة.. ففتحته.. دخل عادل ومعه التمرجي جمعة وبيده حقيبة طبية..

خرجتْ هيام من غرفة ابي.. لم تكن في لبس او وضع لائق يجعلها تنتظر بالغرفة..

عادل وهو يحضنني/ متقلقش.. متقلقش ياصاحبي.. ابوك حيكون بخير..

كنت ابكي ولم اتكلم..

استلم التمرجي جمعة مهامه .. وفحص ابي بأجهزته.. لا علم لي بأمور الطب كثيرا.. لكنه علق محلولا وريديا لأبي.. ثم قال

جمعة/ ابوك حالته حرجة جدا.. احنا لازم ننقله ع المستشفى.. انا علقتله محلول عشان ضغطه بالنازل .. وكمان السكر نازل قوي..

انا/ هو عنده ايه بس.. يا جمعة..؟ عشان الدكتور بتاعه قاللي انه حيبقى كويس..بعد اسبوعين.. بس كلامه ده من قبل شهرين.. ولسه ابويا عيان.. وما يرضاش يتحسن..

عادل/ سيبوا الكلام ده.. دلوقتي يالا بينا حالا ننقله ع المستشفى..



قبل ان نخرج جميعا.. وضعتْ هيام عبائة على جسدها تستره..وهي تطل علينا من باب البيت ..ونحن متجهين لسيارة جمعة حاملين أبي بين أيدينا.. وخاطبتني.. وهي تنظر لي بعيون منكسرة مليئة بالتوسل

هيام/ ورحمة امك لا تخلي بالك منه.. وطمني عنه بالتلفون.. ورحمة امك يازكي متسيبني قلقانه كده..!!

لم ارد على هيام.. اومأت براسي فقط..

أدخلنا انا وعادل وجمعة ابي في السيارة.. جلست لجانب ابي في المقعد الخلفي بعد ان ساعداني جمعة وعادل بادخاله بصعوبة بالغة..و كنت ممسكا المحلول عاليا بيدي{Seeker75}

وآملا بالافضل

سمعت جمعة يخاطب عادل بعد تشغيل السيارة وهو يقود ( هو صحبك سكران ومتنيل كده لييه؟)

لم يجبه عادل..الا ب( ظروووف بقه.. ركز ع الطريق وحياتك ياعم جمعة )



في المستشفى

وبعد الأنتهاء من الروتين القاتل.. فحص الطبيب الخافر ابي وعمل له بعض التحاليل واضاف له محلولا اخر وحقنه ببعض الحقن..

انا/ طمني يا دكتور.. ابويا ماله.. طمني وحياة ابوك عندك؟

الدكتور/ هو ابو حضرتك عيان من امتى؟

قصصت له بشكل مختصر قصة مرض ابي وماقاله الطبيب المشرف على حالته بشأنه

الدكتور/ هممم.. بص يا سيد زكي.. المرض الي عند والدك.. مش كويس.. ووضعه حرج. احنا حنظطر نخليه يقعد كم يوم في المستشفى لحد ما يتحسن شويا.. كمان والدك مش متغذي كويس ..وجسمه هفتان قوي

انا/ انا محرموش من حاجة يا دكتور.. صدقني.. وماشيعلى كل الي وصفهولي الدكتور بتاعه..

الدكتور/ انا مقلتش انه دا بسببكو.. دي المشكلة عند والدك.. جسمه مياخذش المعادن والفيتامينات اللي يحتاجها.. احنا حنعوض جسمه بكل النقص اللي عنده عن طريق المخاليل والعلاجات.. وانشاء**** حيتحسن..

ثم انتبه الطبيب.. الى جروحي قدمي... وبعض الدماء واضحة عليها.. لاني كنت حافٍ !

الدكتور/ انت جرحت نفسك يا سيد زكي.. لازم تروح قوضة الضماد.. عشان يعالجو جرحك...



صمت.. وانا لم انتبه لتلك الجروح طوال ذلك الوقت{Seeker75}

ساذهب بسرعة لتضميد جروح قدمي.. فالدماء لوثت ارضية غرفة الأنتظار..

اتمنى.. لو كان هناك قسم ايضا لعلاج جروح قلبي.. وليس قدماي فقط !



بعد ذلك



بقيت انا وعادل وحتى جمعة التمرجي.. في العناية المركزة.. حتى طل النهار وكثرت حركة الناس.. بعد قليل طلب عادل من جمعة ان يذهب فلديه عمل في مستشفى آخر.. وشكره وشكرته انا ايضا بحراره لموقفه الجميل .. وطلبت انا من عادل ان يتركني كذلك .. فاحيانا يطلبه خاله للعمل..رفض عادل بشدة وبقي بجانبي.. كنا نجلس خلف الزجاج الفاصل امام غرفة العناية.. والوقت يمر ببطيء..

بداء تأثير الكحول يخف عني.. وتوا انتبهت لمكالمات هيام التي لم ارد عليها..كنت اود تركها تتعذب في خوفها وقلقها اكثر.. لولا انها اقسمت علي بروح امي..لكني رغم ذلك تعاليت.. فلم اتصل بها.. انتظرت ان تكرر اتصالها لأرد عليها.. وفعلا ماهي سوا لحظات.. حتى رنت .. ففتحت الاتصال وقالت بصوت مرتعش وخوف واضح

هيام/ طمني وحياة امك.. طمني يا زكي.. انا حموت من الخوف والقلق..

انا وببرود كالعادة/ متقلقيش.. ابويا حيبقى كويس..

ردت هيام ببكاء حار

هيام/ **** يشفيه ويقومه بالسلامة.. **** يرجعه ليا سالم.. **** يشفيه..**** لا يحرمني منه..

كانت تتلو كلماتها بسرعة ولمست صدقها في دعائها..وبكائها

انا/ آمين.. طب سلام.. انا مشغول دلوقتي..



انتهى الاتصال من طرفي!



في غرفة الانتظار.. ألحّ عادل علي بأسالته( مالك فيه اييه.. انت سكران طينه كده لييه ؟؟).

لم اجبه.. متهربا من أسالته.. لا اعرف ماذا اقول له..



طلبت من عادل بعد يوم كامل قضاه معي حتى اشرفت الشمس على المغيب من ان يذهب ليرى مصالحه واخرجته بصعوبة من المستشفى رغما عنه.. كان يرفض {Seeker75}

بعناد تركي..هذا العادل الوفي.. الذي وجوده معي لا يزال يعطيني أملاً بأن الحياة... لا زال فيها رمق من الخير..

لكن.. اجبرته في اليوم الثاني على الذهاب.. لكي يرى مصالحه.. فتركني مرغماً.. ولم ينقطع اتصاله عني.. فكان يتصل كل ساعة.. ليطمئن عل حال أبي



بعد يومين.. من الأنتظار والقلق المشحون بالخوف والتوتر.. وكذلك الدعاء المتواصل.. تكلم ابي..أخيراً !!!!! وفتح عينيه.. وعادت له الحياة.. واول اسم ناداه كان ( زكي.. زكي) سمح لي الممرضين بصعوبة الدخول عليه وحضنته بحنيه خوفا من أن اؤذيه.. وفرحاً جدا لتحسن حالته.. ودموعي تحجب عيني من الرؤية بشكل واضح لكثرتها..

انا/ اوعى تعملها تاني فيا يابا.. بحذرك اهو.. مش حسامحك .. خالص..مش حسامحك !!

كنت فرحا وعيوني مدمعة لشدة الفرح.. فرد ابي ببطيء والتعب واضح عليه.. وهو يبتسم

ابي/ يا حبيبي يابني .. انت واحشني بجد.. هو انا اقدر على زعلك يابني.. هو انا اقدر اسيبك يا حبيبي.. انا هو قاعد على قلبك..



ابتسمتُ ونحن نحضن بعضنا بحب وفرح وقاطعني أبي بسؤاله

ابي/ هي هيام فييين.. طمنتها يابني؟؟ دي بنت غلبانة ومالهاش حد في الدنيا دي غيري وغيرك يا زكي.. مسكينة.. طمنها يابني.. متشغلش بالها اكثر من كده وحياتي عندك..





اظطررت للتنازل عن عنادي تلبية لطلب ابي لأني لم ابادر ابدا للاتصال بهيام .. لكن.. طلبات أبي أوامر عندي.. وانا الممتن..



هيام/ الو.. طمني يازكي.. طمني وحياة باباك.. ازايه هو دلوقتي؟؟ طمني وريح قلبي يا زكي ب**** عليك

انا ولكن بدون تفاعل كبير/ بابا..بقى كويس.. صحي.. وبيكلمني .. كمان ?

انهارت هيام من البكاء وهي ترجوني بشدة

هيام/ طب .. ورحمة امك.. ادهولي.. عايزه اسمع صوتو.. ارجوك يا زكي.. اديهولي



ناولت الهاتف لابي{Seeker75}

ومسحتُ دموعي..

صار أبي يرد بشكل متقطع وبصعوبة على هيام.. لانها انهالت عليه بالأسألة المصحوبة ببكائها وفرحها.. حتى لم يستطع ألي ان يكمل عبارة واحدة.. لتأثر هيام الشديد



ابي/ ال...ال.. الو.. الو.. انا.. ما انا كويس واللهي.. كويس اهو بكلمك.. متعيطيش بس كفايه.. يا هيومة.. ٫ بقولك.. كويس



كنت اسمع قليلا صوت بكاء ولهفة هيام بالهاتف.. وابي يحاول تهدئتها وهو يبتسم متعاطفا لحالتها



ابي/ اللله.. هو انت عايزاني اعيا تاني من جديد. ؟؟ طب متعيطيش.. كفاية كده عياط يهيومه.. عارف.. عارف واللهي.. انا كويس.. كويس بقولك.. اهو..

ها.. ايه.. ايوا .. ايوا ..زكي كمان كويس! **** يخليه ليه..دنا عايش على حسه...ههههه..

أيييه.. طب متزعليش يا ستي.... وعلى حسك كمان يا حبيبتي..



كان اتصالا مثيرا للمشاعر.. انتهى بدموع وفرح غامر



بعد قليل جاء الطبيب

الطبيب/ انته بقيت عال العال اهو يا سيد حسن.. انا كتبتلك كدة ادويا تصرفها وتمشي عليها.. و وتقدر تخرج لبيتك آخر النهار لو حبيت.. ولا انته ماوحشكش بيتك ؟

ابي/ **** يخليك يا دكتور.. اكيد وحشني بيتي قوي قوي..



اوصى الطبيب براحة تامة وعلاج صارم ودقيق.. اتصل بي عادل وفرحته بخبر تحسن ابي.. فجاء لي على وجه السرعة وحين رآني صار يحضني فرحا بشفاء ابي ويذكرني بقوله( مش قلتلك ان ابوك حيبقى كويس).



قبل حلول المساء اخذنا ابي للبيت.. كنت قررت بداخلي ان اعمل هدنة من طرف واحد.. مع هيام.. سابقي لساني في فمي ولن اثير الموضوع.. في الوقت الحالي.. فقط كرامة لأبي وحفاظا على صحته{Seeker75}

لن اتكلم معها ولن افضح امرها في الوقت الراهن.

استقبلتنا هيام بدموع وفرح.. وارتمت على حظن أبي.. تحظنه بقوة.. وتبكي .. وأبي يهداء من روعها ويطمئنها أنه بخير..لا اعرف لماذا شعرتُ بها تحتظن أباها الذي تفتقده.. لا زوجها!!



لم ارغب بترك البيت حتى اطمئن تماما على أبي.. سأبقى يومين على الأقل..رغم اني سأعاني فيها بسبب رؤية هيام امامي كل قليل.. فكنت اتجنبها قدر المستطاع.. لحسن الحظ.. لم ينتبه أبي كثيرا.. لانشغاله بصحته .. اكيد لاحظ قلقنا و خوفنا عليه.. وتعبنا كذلك..ولم يرغب بطرح الأسألة غير الضرورية في الوقت الراهن.

لم تغير هيام كثيرا من ملبسها.. لأنها لا تملك ملابس اخرى اكثر احتشاما.. كل ملابسها على نفس النسق.. ففضلتْ ان تلازم ثوبها المحتشم الذي ارتدته بوجود عمتي صفية.. لم يكن يُظهر كثيرا من جسمها.. لكن احيانا.. تسقط نظراتي عليها وهي منهمكة بالعمل.. واشاهد حركة نهديها الحرين خلف ملابسها.. فأتحسر.. اتحسر حبي الكبير لها.. كنت اتمنى ان تكون كل قطعة في جسدها ملك لي انا فقط... لكن فور ان اتذكر خيانتها...تمر صوراً بخيالي وارى متخيلا آثار أصابع حكمت على ثديها.. فأقرف بسرعة.. واشيح بنظري عنها.



بعد مرور يومين كانا صعبين علي من رجوع ابي للبيت.. واطمئناني عليه..كان لابد لي من العودة للمحل.. شغلني امر ابي كثيرا لدرجة منعتني من التفكير كثيراً بخيانة هيام او الاستسلام لآلام غدرها.. فرب ضارة نافعة.. مرض ابي الشديد.. شغلني فعلا عن التفكير المؤذي والشعور بالألم.. والكف عن عقاب نفسي وانا اتذكر حكمت مع كل حركة تقوم بها هيام امامي.. وانا اشاهد جسدها{Seeker75}

ف أتألم!



في المحل



كنت بلا مزاج.. تماماً.. رغم فرحتي بنجاة أبي من وعكته ألصحية الأخيرة.. ألا اني لا زلت متنغصاً بما فعلته هيام بي...

كان عندي في المحل تلفزيون صغير.. اشغله احيانا لأقضي على الفراغ.. وعندما شغلته.. ظهر لي فيديو كليب قديم نوعا ما.. لفنان اسمه عبدالفتاح الجريني على ما اظن.. واغنيته تقول..

( اشوف فيك يوم

ع اللي انتا عملتو فيا..

لما انت غدرت بيا..

واللي انت بترضاه عليا

.. بكره ارضاه عليك.

..لآخر الأغنية).. كأن تلك الاغنية .. عُملت مخصوص لوصف حالتي الآن.. كما ان طريقة التصوير للفيديو كليب.. تشبه ماكان يحدث بيني وبين هيام.. من مزاح ومواقف طريفة ومقالب.. تأثرت جدا بهذه الاغنية.. حاولت ان اخفي دموعي وانا اتعامل مع الزبائن حتى صرت لا اسمعهم وهم يكلموني اكثر من مرة لكي انتبه لطلباتهم.. وكأن رغبة الانتقام عندي قد تجددت و عادت لي بعد رؤية هذه الاغنية





مر بي عادل وانا في المحل كعادته.. وبعد ان سألني عن حال ابي والاطمئنان عليه...تكلمنا بشكل عام.. ولكن عادل لاحظ تغييري بوضوح

عادل/ الحمد**** انه ابوك بقى كويس.. خلاص..

بس انت.. ليه من ساعتها وانت مش على بعضك كده.. وحزين وكنت سكران ليلتها.. أيه فيه ايييه يا زكي{Seeker75}

مالك عاملي جو زي احمد حلمي في فيلم آسف على الازعاج ؟ اطلع من المود دا شويا.. وقلي.. في ايه؟؟

انا/ عادل.. انا ينفع اثق فيك تاني.. عشان موضوع حياه او موت..

عادل مستغربا/ طبعا ينفع يا زكي.. انا اخوك..دا انا افديك برقبتي.. بس هو ايه اللي حصل ؟ انا حاسس انك مخبي عليا حاجة كبيرة جدا ..



انا/ اللي كنت أنا فاكره عن هيام.. طلع صح ؟؟

عادل/ انته بتقول اييه.. انت متأكد يا زكي ؟

انا/ ااه.. متاكد.. وصورتها مرتين وفيديو كمان.. هي هي بعينها؟؟ كانت عند حكمت.. بتخوني معاه؟؟ الوسخة.. الشرموطة.. انا حوريها بنت زيد..

عادل/ انا بصراحه مش مصدق.. انا لا يمكن اصدق الي سمعته ده.. معقوله؟؟؟ لا لا.. في حاجه غلط

انا/ بقولك انا شفتها بعنيه دول!

عادل/ طب.. مش يمكن هي بتعمل دا غصبن عنها؟ انت مش قلتلي ان عمها كان ظلالي ومفتري وغصبها على حاجات كثير ما كانتشي عايزاها؟

انا/ ااه.. بس لما كانت عند عمها.. ومش متجوزة بابايا.. وهي اللي فهمتني انها اتغصبت على كده مع عمها..وبصراحة مابقيتش اقدر أصدقها.. معرفش لو كانت هي دي الحقيقة !! .. وحتى لو كان دا صح ٫ ايه اللي حيغصبها دلوقت مع حكمت..؟ خصوصا لما انا صارحتها بحبي ليها.. لييييييه بتعمل فيا كده.. لييييه !!



علا صوتي فنبهني عادل لكي اخفته.. حتى لا يلاحظني بعض الزبائن الذين يقاطعون محادثتنا كل قليل بتسوقهم..

عادل/ يابني انا عارف هيام دي من احنا وكنا صغيرين.. دي بنت كويسه وجدعة .. وقلبها طيب.. مش بتاعت الحاجات ديه.. لا لا.. انا مش {Seeker75}

ممكن اصدق..لا يمكن هيام تعمل كده من غير سبب واضح..

انا/ هو انا يعني اكذب عليك وافتري عليها ؟؟ قلتلك انا شفتها وصورتها كمان

عادل/ حتى لو كان ده حصل.. يبقى فيه حاجة ناقصه.. في حاجة انا بقولك اهو يا زكي اسمع كلامي وبطل تفكر بطريقتك دي عشان انت دلوقتي مش شايف حاجة قدامك لأنك موجوع وكل همك تنتقم للوجع اللي انت فيه..انا برجع تاني واعيدها عليك .. فيه حاجة ناقصة في الحدوتة دي.. وبدال ماتقعد تولول كده على حظك وتعملي فيها العندليب في أغنية ( جبار) .. فتح دماغك شويا وحتلاقي اني على حق..

استغرقت قليلا قبل ان ارد على عادل..

انا/ ماعرفش.. يا عادل.. ماعرفش.. مبقيتش عارف اي حاجة.. ومش متأكد من اي حاجة.. غير ان هيام.. وجعتني قوي.. وجعتني كثير...

عادل/ انت تقول كده؟ فين زكي الي ينصحني ازاي ابقى مسيطر وجامد وحدق.. ومعرفش اييه عشان النسوان تحبني.. فينه؟

انا/ أنا بقيت واحد تاني يا عادل.. الحب خطير جدا.. عشان كده.. لازم الواحد مننا يفكر ألف مرة قبل ما يخطي خطوة وحدة لقدام.. ويحب..



بعد قليل استأذن عادل مني وهو يواسيني ويشد من عزيمتي. ولازلت مشغولا بالمحل.. حتى زارني شخص اعرفه من جديد..

انه غانم... رايته وهو يأتي على دراجة هوائية! و كان منظره مثل آخر مرة.. نزل عادل واوقف دراجته جانبا.. وسلم علي بخجل.. عرفت ان ابيه ارسله.. لن يجرؤ عبيد منذ اهانتي الاخيرة له على المجيء مرة اخرى.. لكن.. فضل ان يرسل ابنه بدلاً عنه

غانم/ ازايك... يا زكي.. عامل ايه؟



لا اعرف لماذا خطرت ببالي فكرة للتو{Seeker75}

وغيرتُ معاملتي معه..

انا/ اهلااااا.. اهلااااا يا ميتر.. دنتا شرفتنا بالزيارة .. انت كنت فين بس وغبت عليا كل المدة ديه؟



استغرب غانم نفسه ترحيبي الحار به..

غانم/ ها.. اصل.. اصل.. انت تعرف الجامعة وكده ..

انا/ ااه.. طبعا طبعا.. شوف انا نسيت ازاي.. تعالا خش.. تفضل تفضل..

غانم/ شكرا.. !!



جلس غانم معي وكان في يده ورقة طلبات..اخذتها منه..

انا/ لا.. انت تستريح.. وحجيبلك كوباية شاي تروق دماغك كده.. وسيب عليا الطلبات دي.. حخلصهاك حالا..

غانم/ ها.. مايصحش.. يا زكي.. انا.. انا معرفش اقولك ايه..

انا/ ماتقولش حاجة.. انت تستريح كده..عقبال ما الواد كبايا.. يعملك شاي ويجيبهولك.. دا الشاي بتاعو حلو قوي.. من القهوة اللي على يميني..



لا يزال غانم مستغربا تعاملي الجيد معه .. وهو جالس خائف من ان يكون ربما مقلبا فيه. اتممت طلباته.. وجلست معه.. احاوره عن اشياء عامة واسأله عن اجواء الجامعة واطلب نصائحه لي.. حاولت ان اكسب وده وثقته قدر الأمكان.. اريده ان يتكلم معي بحرية اكثر..



اكملت لغانم طلباته{Seeker75}

واخبرته ان الحساب هذه المرة مدفوع مني.. واكدتُ على ضرورة تكراره لزيارتي في المحل.. حاولت ان اجعل غانم يشعر بي كصديق. فرح غانم كثيرا بما قمت به.. ومسحت عنه الصورة التي اخذها عني آخر مرة.. حين استقبلته بانزعاج وعاملته ببرود.

لا اعرف ماذا حركني الآن بالضبط.. الفضول ؟ ام الانتقام؟



بعد ايام قليلة.. كرر غانم زيارته لي..! انا واثق انه أخبر ابيه عبيد بتحسن تعاملي معه.. وان ابيه عبيد أمره بأستغلال طيبتي اقصى ما يمكن .. لكن لا بأس.. ليس مهما هذا الآن..

كررت نفس تعاملي مع غانم بزيارته الثانية بل وزدت اكثر وطلبت له سيارة اجرة .. حتى تركني فرحا وسعيدا.. لاني جنبته حملاً كان في غنى عنه.. لو عاملته ببرود.



في البيت

.الحياة تستمر.. ووضع أبي صار أفصل مع الدواء الجديد.. لم يستعد صحته كاملة.. لكنه اصبح بعيدا عن الخطر..يكفيني فقط وجوده في البيت.. فأنا اعيش بحسه.. اما هيام.. فكنت احسب لها العد التنازلي دون ان تعلم ذلك.. كنت مصر على الانتقام.. فقط بأنتظار الوقت المناسب..

كنت لا اريد النظر في وجهها.. كنت اتاخر كثيرا في المحل والجيم.. كي لا يحرجني ابي باسألته لي عنها.. لأنه سيلاحظ بالتاكيد البرود الواضح الذيظهر جداً الآن بيني وبين هيام .. لهذا كلما بقيت خارج البيت كان هذا افضل لي.. لا اعلم كيف تشعر هيام.. لكنها لم تستحق مني اي تعاطف.. كنت الاحظ اهمالها لنفسها.. وسكوتها وشحوبها والسواد حول عينيها..ودموعها احيانا.. لكن.. بمجرد ان اتذكر خيانتها.. و تلك الدقائق الخمسون.. التي احرقت كياني وروحي وحولتهما لرماد.. حتى تثور ثائرتي وتقضي على اي تعاطف ممكن ان يولد تجاهها.. لا رحمة ولا عطف يا هيام.. ابدا..



في المحل

.. زادت زيارات غانم لي اكثر من اللازم..فصارت شبه يومية.. كنت اعرف ان ابيه يزج به ألي زجّاً .. لم يزعجني استغلال ابيه له ولي ..لاني كنتُ أريد شيئاً منه بالمقابل{Seeker75}

ليس الآن.. لكن في الوقت المناسب حتماً

كنت اعرف ان االناس التي على شاكلة عبيد عبارة عن وحوش بشرية.. تأخذ كل ما هو متاح امامها وتفتح فكوكها كالأفاعي بشكل اوسع مما تقدر.. لتنهم اقصى ما تستطيع من لحم الضحية.. هؤلاء هم الجماعة الذين يقولون.. لو كان صاحبك عسل.. كولو كوله.. !

حان الوقت لأضع غانم بين مطرقتي وسندان ابيه.. سأستغل صداقته مثلما يستغله ابيه.. ومثلما كلاهما يستغلاني

اقنعت غانم اننا اصدقاء.. وانه ليس عليه المجيء للمحل كل مرة لكي يراني.. فكنت اعزمه احيانا للخروج على حسابي لمطعم ما.. او كافيه ما محترم.. حتى اني عرفته على عادل.. الذي لا يزال يجهل نواياي بخصوص غانم عرفتُ فيما بعد ان غانم صاحب مزاج ايضا.. فكنت اعزمه على بيره اكثر من مرة.. وعملت مرة سهرة شبابية.. في مكان يعرفه عادل.. مخصص لهذه الامور.. فاستأجرنا شقة لبائعة هوى .. فتكيف غانم على الآخر.. الذي اعتبرني الآن كجني المصباح السحري الذي ظهر له فجأة ملبياً لأمنياته.. حتى انه صار يشتاق لهذه السهرات ويتمنى تكرارها..بل ويطالبني بها!

لما لا ؟.. مادامت السهرة مجانية بالنسبة له..

تكلم معي عادل في احد المرات

عادل/ هو انت قافش في الواد دا كده زياده ليه؟ انا مابقتش اعرفك يا زكي.. هو انت بتعمل ايه؟ فهمني.. ؟

انا/ اصل غانم دا.. واد غلبان.. وبرتاحلو.. وانا بعمل فيه ثواب

عادل/ انا عارفك يصحبي.. دا غانم مش من نوعك خالص.. كلامك مابيخشش دماغي.. !

انا/ ماتشغلش بالك بيه دلوقت.. خلينا كده ننبسط ونبسط الواد الغلبان معانا..





بعد يوم .. رتبت مع عادل لسهرة خاصة جديدة..سنعزم فيها غانم

احضرنا في هذه المرة راقصة معروفة في المنطقة اسمعا تهاني{Seeker75}

شديدة الجمال.. وكذلك مشروبات كحولية قوية.. على شرف غانم.. وسقيتُ غانم الكثير من الكحول.. على غير العادة.. وشربتُ قليلا فقط لكي ابقى محافظاً على اتزاني

بعد فاصل راقص طويل ومثير من الراقصة تهاني المثيرة جداً على أنغام الأغاني الشعبية التي تعدل ألمزاج... و التي حركت الشهوة في رؤوس ازبارتنا..صوب الراقصة. حانت لحظة العربدة.. فدخلت الراقصة لغرفة النوم.. وهي تخبرنا بالدخول عليها.. واحدا تلو الآخر! ( جماعي..لاء.. فاهمين) وهي تضحك!!



لن نفعل ذلك أبدا يا تهاني! لا تقلقي.

دخل عادل اولا على تهاني. وخرج وهو متكيف ع الآخر.. ثم تبعه غانم.. الذي اطال قليلا.. لكنه خرج كذلك فرحاً مبتسما..

ثم دخلتُ انا عليها.



كانت تهاني تشبه غادة عبدالرازق.. جميلة طويلة..مثيرة.. معها حقيبة مليئة بواقي ذكري.. رمت بوجهي واحدا.. كي ارتديه.. حتى مصها للزبر كان لابد ان يكون من فوق الواقي( كوندوم) ..

كانت تهاني بسبب نيك غانم وعادل لها.. متعرقة قليلا..

جسمها مشدود وثديها بارز.. وجلدها املس تماما.. لا شيء فيها غير مثير .. بل كلها أثارة.. كانت تضحك وتتدلع.. وهي تفرجُ عن ساقيها وتدعوني لنيكها بعد ان مصت زبري من فوق الكوندوم و هاج زبي جدا وانتصب.. صعدت فوقها.. اشمها واقبل رقبتها وانا افرش ثديها.. حاولت تقبيل شفتيها..فأشاحت بوجهها عني.. حاولت مرة اخرى.. كذلك انزعجت وقالت( بلاش بوس) كنت ادخل زبري للتو بكسها.. الذي كان واسعا جدا.. لكثرة الممارسات .. حتى انها اضافت لكسها مادة زلقة لتسهيل حركتي..

كررت تهاني على مسامعي ( بلاش بوس) وانا ارهز بكسها.. ذكرتني هذه العبارة بهيام.. حين كنت اغصبها على النيك في البدايات{Seeker75}

هل هيام تفعل هذا كذلك مع زبائنها.. ؟؟؟ هل صرت أظنها قحبة لدرجة انها تتعامل مع زبائن مثل تلك الراقصة ؟؟ اشتعلتُ غضبا وانا ارهز.. فرفعتُ يدا الراقصة فوق رأسها وكاشفا لأبطيها بشكل أوضح وهي مستغربة لفعلتي لكنها لم تمانع واقتربت من أحد أبطيها الأملسين وكان متعرق قليلاً .. اريد ان اشم رائحة فرموناتها.. لم اشم اي شيء.. من هيام فيها ..لا شيء.. بالطبع كان للراقصة رائحتها الخاصة الخفيفة التي ضيعتها بوضع المعطرات ومضادات التعرق

كنت اريد ان اتذكر رائحة جسد هيام.. في الراقصة.. لكن تلك الأروما لم تكن موجودة .. لم تكن حاضرة..حتى فقدت جزء شهوتي.. لم اعد اريد ان اكمل...لكن بسبب حركات الراقصة تهاني المحترفة.. استطعت ان اقذف.. بدون اي احساس باللذة.. كأنه واجب عليك أدائه..

سحبت زبري من كس تهاني واستلقيت بجانبها .. وانا سارح في السقف..وعلى الفور نام زبري وفقد انتصابه.. لم تكن مشكلة انتصاب عندي.. لقد فعلتها قبل ايام مع شرموطة اخرى.. المشكلة كانت في الذكرى التي اجتاحت تفكيري الآن.. وسلبت شهوتي

تهاني/ للدراجه دي بتحبها!!!!

انا/ وانت ازاي عرفتي دا ؟ هو انتي بتنجمي كمان ؟

تعاني/ مش منجمة ولا حاجة... بس انا اعرفت رجاله كثير.. قد شعر راسي.. واعرف الراجل الي فيهم لما يحب من قلبه..

انا/ خلاص.. سيبي الموضوع مش حابب اتكلم فيه

تهاني/ انت لو عايزني استناك عشان تكمل واحد تاني.. استناك..

انا/ لا خلاص.. خلص الكلام..

خرجت الراقصة تهاني بعد ذلك. . وتركتْ الشقة بعد قليل... فهي لديها زبائن اخرين في مكان آخر.. !



خرجتُ من الغرفة.. ونظرت لغانم وهو سكران على الآخر.. ويغني مع نفسه ويأكل بعض المكسرات

فجلست بقربه



انا/ طب ايه. . ياغانم... مافيش عندك مزة من هنا ولا هنا.. ايه.. حتخلصها كدا ع الناشف يا ميتر..؟

رد عادل وهو يخلع نظارته التي لا تفارقه{Seeker75}

ويقول بلغة ركيكة لسكره الشديد

غانم/هو فيه..طبعا فيه.. بس لسه بدري عبال ماتخرج.. واتجوزها

ناولته كأسا اخرى من الكحول

انا/ وليه تستنى كل دا.. انت مش بتحبها؟؟

فقال وهو يتناول الكحول بشراهة

غانم/ ها.. اااه.. ااه بحبها.. وهي بتحبني.. بتحبني قوي.. قوي!



انا/ طب ماتتخطبم لبعض....مش خايف لا يجي حد من زمايلك ويخطفها منك..؟



ثم ناولته كاسا اخرى وقال وهو يتناولها من يدي

غانم/ اصل.. بصراحه.. مفيش فلوس... ما فيش فلوس.. فلوس مافيش.. !



فقلت مع نفسي : بالطبع الوضع لا يسمح.. لان ابيك عبيد يآكل النقود أكلاً .. لا اعرف اين يصرفها !!

انا/ اهااا.. فهمت.. يعني انت ..ع الحديده.. يا ميتر..



فرد غانم وهو سكران جدا ويضحك بلا سبب

غانم/ بصراحه.. اااه..ههههه.. ع الحديدة قوي.. قوي



كأنه يقولها بطريقة محمد ثروت مع شيكو في اللعبة !



تدخل عادل بالحديث معنا وهو سكران ايضا..

عادل/ مالك يا زكي.. ماتسيب الواد .. يروق الدي.. ويكبر الجي.. ولا.. يروق الجي.. ويكبر الدي.. انهي جملة منهم بتاعت مكي صح!! هههه



كنت اقلهم تناولا للخمر.. فقرصت عادل من يده بشدة وهو بجنبي

انا/ ملاكش دعوة يا عادل.. غانم صحبي{Seeker75}

متحشرش روحك بيننا

ضحك عادل وتركنا فذهب للغرفة الأخرى وهو يحاول ان يتصل بمنى!



أما غانم صار يتشجع اكثر للكلام وكأني وضعت يدي على مكان لتنفيس الغاز المضغوط في قنينة قبل ان تنفجر.. وانا اناوله كأسا كل قليل فصار يشرب والكحول تتساقط على جانبي فمه وثيابه



انا/ وليه كل دا.. هو ابوك ما محوششي حاجة ليك ؟؟

غانم/ لا .. بقه.. ابويا حكايته حكاية!! دا واحد قمرجي.. ومخلص فلوسه ع الشرب والنسوان.. دا واحد قليل الأصل... اااه.. قليل ألاصل.. قوي.. قوي

انا/ هو انت يا غانم ليه ما بتجيش مع ابوك لما تزورونا.. مش هيام بنت عمك برضوا.. دنتا ما جيتش ولا حتى مرة وحده معاه..هو انت ما بتعزش بنت عمك هيام ولا ايه؟ مش واجب برضو تزورها كل فتره؟

غانم/ ازاي معزهاش؟؟ دي هيام زي أختي و****.. دا مافيش في حنية هيام ولا زي قلب هيام.. بس..بابا.. بابا دا وحش.. وحش قوي..قوي



انا/ لييه.. وحش.. لييه بقى؟؟ قولي يا شطور..

نظر غانم للأرض وسقط الكأس من يده وذرف دموعا.. وهو يتكلم بلغة ركيكة

غانم/ عشان.. عشان انا قفشته.. قفشته.. وقلتله لا.. بس هو ضربني جامد قوي.. قوي..ههههه

انا/ قفشته ازاي ومع مين... انطق؟

كأن غانم بداء يتذكر حادثً اليم حصل له.. واسترسل بعدها بالكلام

غانم/ قفشته.. مع هيام.. وهي صغيرة{Seeker75}

مسكينة.. كانت تبكي.. قفشته.. وهو يضربها كمان.. انا خفت لا يعمل كده كمان فيا ولا في اخواتي الصغيرين.. خفت منه قوي.. قوي

صرخت.. قلتله لا.. ماتعملش كده ...حرام.. بس هو ضربني جامد.. جامد قوي.. وخوفني كمان.. قالي انه حيذبحني لو تكلمت عن اللي حصل.. حيذبحني قوي!



صار غانم يبكي اكثر.. وبداء بالنواح وهو يصيح بلا عناوين واضحه فتارة يذكر اسم حبيبته ساره ويصرخ بأنه يحبها .. وتارة يصرخ انه يكره ابيه.. وتاره يبكي ويقول انه خائف ان يفعلها معه عبيد مثلما فعلها مع هيام..!



عادل كان مشغولا.. بسكره وسرحانه وهو يتصل بحبيبته منى في الغرفة الاخرى التي كانت تجازف احيانا ليلا وتتصل به وتعمل معه فون سكس.. فريحني من تدخلاته.. وانا استمع لمعاناة غانم.. الذي راح يكمل حتى دون ان اطلب منه ..

غانم/ اتجوز انا ساره أزاي... وماعنديش فلوووووس.. بابا.. رهن الشقة اللي حيلتنا.. كل يوم يبيع حاجة.. كل يوم.. لحد ما رهن الشقة .. وخسر فلوسها كلها ع القمار كمان.. رهنها المجرم.. رهنها لحكمت!!!!!!! الي كل يوم.. كل يوم..بيقوله... هات فلوسي.. هات فلوسي قوي..قوي



انا/ اييييييه... انت قولت اييييييه؟؟

مسكت غانم من ياقة قميصه وهو جالس بحنبي وفاقد لشعوره تقريبا.. هززته بقوة من كتفيه.. اريد ان اعرف منه اكثر.. اريد ان اسمع هذا الاسم مرة اخرى..

انا/ انت قلت مييين... ؟؟ اتكلم..؟؟

غانم/ حكمت.. حكمت.. حكمت المجرم.. بقت كله حاجه بأسمه.. احنا.. عايشين تحت رحمته.. طب قلي يا زكي.. انا اتجوز سارة ازاي{Seeker75}

اتجوزها ازاي.. واحنا مديونين قوي.. قوي



استرسل غانم بالحديث اكثر وبشكل مفصل اكثر.. واعترف بأسرار كثيرة وهو تحت سكره..

غانم/ .. بقى.. كل يوم من ده.. كل يوم من ده.. انا خلاص هطق..



لقد عرفت للتو معلومة مهمة..لكن اردت ان أعرف العلاقة مابين رهن شقة عبيد لحكمت وزيارات هيام له..؟



حتى هذه النقطة.. تركت غانم يفرغ ما بداخله من احزان.. وانزويت في مكان اخر بعيد عنه افكر بأفكار كثيرة.. حتى غلبني النوم.........



في اليوم التالي بعد ان بت خارج البيت طبعاً .. وصحيت متأخرا.. ورأسي يكاد ينفجر..من الصداع.. تركت عادل وغانم نائمين.. في فوضى عارمة ورائحة الكحول و دخان الأرجيلة تملاء الشقة..

كعادتي توجهت للمحل وكنت على اعصابي.. ارسلت لعادل رسالة بالهاتف طلبت منه ان ياتيني للمحل حالما يصحو من نومه.. كنت اشعر بفضول كبير.. بعد ان سمعت قصة غانم..



قبل المغرب زارني اخيرا عادل..

انا/ اخيرا .. جيت.. ما لسه بدري!

عادل/ في ايه مالك .. متصربع على ايه بس.. فهمني؟



قصصت لعادل باختصار رواية غانم..



عادل/ اتاريك... بقالك مدة مصاحبه... وانا مستغرب.. واقول لنفسي هو الواد زكي مصاحب غانم ليه؟؟؟ يبقى انت شاكك في حاجه.. صح.. وعاوز تعرفها..

انا/ انا الفضول واكلني يا عادل.. عاوز اعرف كل حاجة عن عبيد وابنه ..

عادل/ الفضول... ؟؟ ولا الحب يا زكي ؟؟ انت لسه بتحب هيام يا زكي{Seeker75}

انا متأكد من ده..

انا/ لا يمكن احب واحده خاينه ورخيصة زي هيام.. دي ضحكت عليا وعلى ابويا.. مش حرتاح غير لما اشفي غليلي منها.. وانتقم

عادل/ سيبك من الفشخرة الكدابة يازكي... انا عارف ان الكلام ده كله من ورا قلبك.. وانك لسه بتحبها.. وانك فكرت في كلامي اللي قولتهولك.. وانه فيه حاجة ناقصة لازم تعرفها عشان الحدوتة تبقى كاملة...ما تخجلش مني يا زكي.. انا اخوك وصاحبك وفاهمك كويس..





صرخت بعادل غاضباً

انا/ قلتلك انا ما بحبهاش.. فاهم.. مابحبهاش. انا بكرهها.. بكرهها موت.. ولو بأيدي كنت حشرب من دمها!انا بعمل دا عشان انتقم منها وبس.. بحاول اعرف كل حاجة عنها .. يمكن تفيدني لما تيجي لحظة الانتقام المناسبة



اجاب عادل وهو غير مقتنع بما اقول

عادل/ خلاص خلاص هدي شويا.. وقلي.. انت جايبني على ملا وشي ليه؟؟

انا/ عشان عرفت من غانم.. انه ابوه النذل عبيد.. رهن الشقة اللي حيلته لحكمت. يبقى لازم فيه حاجة تربط مابين الرهن.. وهيام.. وحكمت..؟

عادل/ طب ماتكلم هيام.. اسالها.. ممكن تحكيلك عن كل حاجة..

انا/ انت بتتكلم ؟ .. وانا حعمل زي الأهبل واصدقها بعد كده.. دا لا يمكن يحصل تاني ابدا{Seeker75}

دي كذابة وخاينة اصدقها ازاي.. ؟

عادل/ طب حتعمل ايه.. فهمني..

انا/ انا.. حروح لحكمت.. !!!!



عادل/ لاااااااه... دا انت اتجننت في عقلك.. تروح لحكمت تقوله اييه..؟؟

انا/ حواجهو بكل حاجة.. ولازمن هو يقر بكل حاجة..

عادل/ لا.. لا.. دي مش فكرة كويسه خالص.. انا قلتلك اهو.. ايه اللي حيخلي واحد ثقيل زي حكمت.. وكمان مرشح نفسه للانتخابات يقر على حاجات ممكن تأثر عليه وعلى سمعته.. اسمعني يا زكي كويس.. دا جنون رسمي!

انا/ انا بقيت مش مهتم بأي حاجة.. ولا خايف من اي حد{Seeker75}

غير اني اعرف سبب خيانة هيام ليا وكذبها عليا المدة دي كلها..

انا خلاص... بكرا حروح أقابل لحكمت!



الجزء الحادي عشر

( الحقيقة )

غادرني عادل وهو لا يزال غير مقتنع بفكرتي تجاه حكمت.

كنت اتعذب حرفيا في كل لحظة تمر seeker75 علي خاصة وانا في البيت هذا العذاب لا يحتمل ومنظر هيام امامي صار كفاكهة محرمة.. في داخلي.. مشاعر مختلطة متناقضة مابين اشمئزازي من هيام بسبب خيانتها ومابين رغبتي المتقدة لجسمها وتضاريسها الواضحة خلف فساتينها الفضفاضة وهي تتحرك في البيت لتقضي اشغاله.. بل واحيانا حين اجد نفسي مجبراً على ان اخطف ماراً بجانبها..وعند دخولي للمطبخ للشرب مثلاً.. تخطفني رائحتها تلك.. فتلعب كخمرٍ برأسي ومشاعري وزبري.. فكنت اتمنى ان اطرحها ارضا فوراً وانيكها.. دون مبال بالعالم كله.. فأن حكمت ليس أفضل مني.. لكني اتراجع.. لشعوري كل مرة ..بالأشمئزاز..

لا اعرف.. لماذا صرت اشعر هكذا بعد ان احببتها.. فحتى ابي لم يلمسها منذ ان أصابه المرض وبعد ان صارحنا بعضنا بالحب فكنت لا احتمل ان تكون هيام لغيري.. !

احيانا افقد السيطرة على زبري وانتصابه حين تعدل شعرها رافعة يديها ومظهرة ابطيها المحلوقين قبل يوم او اثنين.. دون ان تشعر بي.. فأتهيج جدا..




HiesKcG.md.jpg

قررت ان احفظ كرامتي.. وان لا اتهور.. فأمارس العادة السرية ليلا حين يشتد بي الحال.. ولكن حتى في خيالاتي... كانت هيام تلازمني seeker75 لا اقدر ان افكر بغيرها..!



لا ادري كيف تشعر هيام الآن.. لكنها أصبحت كزهرة ذابلة.. جافة و الوانها باهته و أوراقها ساقطة.. بعد ان كانت مصدر للفرح والمرح والضحك والحياة.. اختفى كل هذا الآن . بعد جرحي لها.. أم ألأصح ان أقول بعد خيانتها وجرحها لي ؟

لم اندم على مافعلته بها.. لأنها تستحق كل ماحصل لها مني جزاء خيانتها لي.. هي السبب.. ! هي سبب التعاسة التي غزت بيتنا الآن.. ولتشكر ربها اني لازلت اخفي خيانتها عن ابي ولم افضحها.. لغاية ألآن



اتصلت بي عمتي صفية بعد سماعها بوعكة ابي الصحية.. للأطمئنان عليه..وكذلك لتذكيري بأنها اصبحت عضوا جديدا يلعب دورا بارزا في حياتي .. وبعد انهاء المكالمة .. فكرت مع نفسي

سأخطب هناء.. نعم.. فهناء ابنة عمتي وفتاة متعلمة وشريفة .. هذا هو الأفضل لي .. ام سأخطبها لأني اريد ان احرق قلب هيام أكثر ؟

تخبطتُ كثيرا جدا في افكاري ومشاعري.. تحت وطأة جرح هيام الكبير لي seeker75 فأخذني الوقت . ونسيت اني نويت الذهاب لمقابلة حكمت..

كنت في المحل وقتها .. فأستجمعت شجاعتي.. واخيرا.. اتصلت به



حكمت/ الو.. اهلا يا زكي.. خير؟

انا/ اهلا حكمت .. لا هو خير اكيد.. بس انا عاوز اقابلك في اقرب فرصة لو سمحت!

حكمت/ انت عارف ضغط الشغل والمسؤليات وكمان أنشغالي بحملة الانتخابات .. هو صعب بصراحة.. لو في حاجة مستعجلة تقدر تحكيها لي ع التلفون

انا/ ايوه طبعا ..انا مقدر مسؤلياتك.. بس لو سمحت الموضوع خطير.. مش بتاع تلفونات.. ولازم اقابل حضرتك...



حكمت بشيءمن الانزعاج لألحاحي/ ماعرفش اقولك ايه بجد.. بس انا مش فاضي قبل اقل من شهر!

فقلت له بجرأة لكي اجذب انتباهه

انا/ هيام ..!!!!

حكمت بدهشة متفاجئاً/ افندم !!!

انا/ الموضوع يخص هيام.. وضروري اقابلك.. لو سمحت..



انتظرت نصف دقيقة على الاقل اسمع تنفس حكمت فقط قبل ان يرد علي

حكمت/ ماشي.. تعالالي بكره الصبح.. ساعة عشرة.. في المخزن..

انا/ ماشي.. طب اشوفك بكره يا حكمت ! سلام

حكمت/ سلام .. يا... زكي!



لم افهم ولم اعرف بالضبط مادار في عقل حكمت الآن ولا اعرف بالطبع مالذي سينوي على فعله معي غدا.. لكن لن اخاف.. سأخذ معي الفلاشة التي عليها الفيديو .. وهو مع هيام.. ( لا يظهر وجه هيام في الفيديو بشكل واضح ) كضمان لسلامتي.. فحكمت حتى لو انه دعاني للمخزن.. ليشعرني بالأطمئنان seeker75لكنه لايزال رجل مقتدر ويمكنه فعل الكثير من مكانه.



اخبرتُ عادل عبر الهاتف انني سأقابل حكمت غدا.. اعترض عادل كثيرا وطالبني بالعدول عن قراري والانسحاب من اللقاء مادام الأوان لم يفت بعد.. لكن عنادي لا يسمح لي بالتراجع..الآن



انا/ انا لو اتاخرت عند حكمت.. او مرجعتش للبيت.. يبقى انت عارف انا كنت فين ومع مين ..فقلت لازم يكون عندك خبر!

عادل/ يعمي دا جنان رسمي.. اغزي الشيطان يازكي واعقل كده امال.. مش حتنول من حكمت لا حق ولا باطل.. صدقني..دا راجل مقتدر وثقيل!

انا/ معلش.. انا لازم اعمل كده.. وزي ماقلتلك... لو انا جرالي حاجة او ما رجعتش.. ابقى انت بوشك ع البوليس دغري وسلملهم الفلاشة اللي عندك وقلهم أني عند حكمت.. عشان يبقى عليا وعلى اعدائي..!

عادل/ شوف يا زكي رغم اني مش معاك في اللي تعمله.. بس ما اظنش حكمت حيخاطر بسمعته بالوقت الحساس ده ويأذيك في المكان بتاعه.. بس انا مؤكد حنفذ كل الي قلتوهولي.. ويارب تعدي على خير.. ومايحصلش حاجة ليك..





في البيت

بعد ان أقفلت المحل لم اذهب للجيم seeker75 توجهت فوراً للبيت

كالعادة فتحت لي هيام الباب.. كانت لا تجرؤ على النظر في وجهي.. مطأطأة راسها نحو الأرض.. وملامح الحزن والتعب واضحة على وجهها وعينيها.. وصامته.. لأني أيضاً لم أكن أخاطبها أبدا.

فور دخولي للبيت ناداني أبي.. لغرفته..

كنت متوترا على غير العادة.. احسب للوقت بالعد التنازلي للقاء حكمت ٫ عاتبني ابي جدا.. لأني من بعد خروجه من المستشفى لم اجلس معه على العشاء.. فطلب مني ذلك صراحةً.. فلبيت طلبه هذا اليوم بالذات.. خفت ان يحصل لي مكروه ربما.. فلا ارى ابي ثانية..!

وعلى العشاء.. جلست على كرسي قرب السرير و قدمت لنا هيام العشاء.. تناولت مع أبي الطعام .. اما هيام لم تشارك معنا لضيق المساحة.. كما انها أدعت انها تناولت العشاء قبلنا.. كانت ترتدي ثوبا قريب من البرتقالي.. هو نفسه الذي ارتدته في يوم حدوث اول قبلة حب بيننا( راجع جزء7 الزيارة للتذكير) فأيقظتْ بذاكرتي تلك الليلة الجميلة والقبلة الساحرة العفوية التي وقعت بيننا..?




HiesWla.md.jpg





ابي/ مالك يازكي.. مش على بعضك كده ليه seeker75 حاسس زي مايكون فيه حاجه بينك وبين هيام !!!



قفز قلبي في مكانه.. فوجئت لسؤال ابي غير المتوقع.. وكانت هيام قريبة منا تجلس على كرسي آخر مقابلة لسريره..حتى انها هي تنحنحت قليلا( أحم.. أحم..)

بلعت لقمتي التي كانت في فمي بالكاد.. وقلت

انا/ مافيش!! ولا حاجه يابا.. مافيش حاجه!

ثم نظر ابي الى هيام وخاطبها

ابي/ وانت كمان حتقوليلي برضو مافيش حاجة.. مش كده!! انا عارفكو كويس ياولاد.. متقدروش تخبو أي حاجة عني ..!!!

هيام بارتباك بسيط/ انت حتتعب نفسك ليه يابو زكي.. مش كويس على صحتك.. مافيش حاجة خالص.. صدقني متشغلش بالك!!

ثم خاطبنا أبي كلانا

ابي/ انا عارف انكو بتحبو بعض زي مابتكونو أخوات!!!!



تنفست قليلا بعد ان نطق ابي عبارته تلك وخطفتُ هيام بنظره سريعة لأراها تبادلني نفس النظرة وبعض حبات العرق برزت اعلى شفتها العليا.. لطالما كانت هيام حين ترتبك يحصل لها ذلك بسرعه!

اكمل ابي خطابه لنا

ابي/ انا عارف من زمان انكو قريبين من بعضكو جداً.. ودا يفرحني بجد.. عشان انا شفتك ياهيام.. ما عملتيش دور مرات الاب..!! ودا لأنك حبيتي دور الأخت الكبيره الشقية لأبني زكي.. ودا طبعا يفرحني جدا.. بس انا عارف انكو تتخانقوا اوقات مع بعضيكو.. واقول لنفسي سيبهم يا حسن seeker75 هم حيتصالحو مع بعضهم زي كل مرة... بس ماعرفش ايه اللي حصل المرا دي.. عشان انا مش نايم على وداني يا اولاد.. اوعى تفتكروا اني ما بحسش؟ صحيح انا عيان.. بس لسه دماغي شغالة !

انا / سلامتك يابا الف سلامة وسلامة عقلك ودماغك و جسمك وكل حته فيك يا غالي عليه..

ابي/ **** يخليك يابني.. بس انا لسه ماخلصتش كلامي..

هيام/ سلامتك يابو زكي.. كمل .. كلامك فوق من راسنا

ابي/ المرا دي.. حاسس ان الزعل بينكم جامد وطول كثير ومش زي كل مرة.. وانا بحبكو ياولاد.. انتم عيلتي وانا عايش على حسكم.. وعايز اشوفكو تاني حواليه زي زمان.. تضحكو وتهزروا وتملو عليا البيت بالفرحه والحياه .. عشان انا خايف لا يجي يوم و**** ياخذ أمانته.. ومش عايز اشوفكو كده قدامي !!

فزعتُ انا وهيام لكلام أبي الأخير ونطقنا كلانا معا تقريبا

انا/ بعد الشر يابا.. بعد الشر..يطول لنا بعمرك يا حبيبي

بوقت مقارب

هيام/ بعد الشر .. بعد الشر عنك يابو زكي seeker75انش**** اللي يكرهوك

عاد ابي لخطابه

ابي/ بصو عليا كويس.. بص يا زكي.. بصي يا هيام.. انا معرفش ايه اللي انتو تخانقتو عشانو المرا دي.. بس اقولكو. انه مايستاهلش!! مايستاهلش كل الزعل ده.. وعشان كده.. انا عاوزكو دلوقت حالاً تتصالحو مع بعض قدامي..!!!



صمتنا انا وهيام نطالع بعضنا بذهول وبأستغراب متفاجئين من هذا الطلب.. ولا نجد مانقوله..! فأكمل أبي

ابي/ طيب.. قوم يازكي.. قوم بوس راس هيومه.. عشان خاطري.. وراضيها.. !!!



كنت لا اعرف كيف اتصرف.. علي ان المس هيام مجددا.. ! كنت مظطرا لمجاملة أبي.. وحتى هيام بقيت صامته.. ساكنة في مكانها



فقال لي أبي

ابي/ ماتقوم ياولاااا.. انت حتكسر كلمتي.. ولا أيه ؟

انا/ حاضر يابا.. امرك.. حالاً



نهضت من مكاني وأنحنيتُ على راس هيام فقبلته.. !! ياااه.. كان عطر شعرها جميل جدا.. أمّا هيام تسمرت في مكانها وانزلت وجهها للارض.. !

ابي/ اظن ياهيام.. بقى مالكيش حجة بعد كده seeker75 اهو الواد زكي حب على راسك.. سامحيه بقى..

اومأت هيام براسها.. لكن أبي خاطبها مجددا

ابي/ قولي.. قولي انك سامحتيه عشان خاطري..

نطقت هيام بشيء من خجل وارتباك

هيام/ مسامحاك.. يا زكي!



ابتسم ابي وفرح جدا.. ونحن نمثل امامه تمثيلية باهتة ومخادعة كي لا نثير زعله ونؤثر على صحته..

ابي/ انا دلوقت بس استريحت.. كنت مخنوق منكو يا عيال.. دانتو بجد عيال.. هههه



ضحك ابي وهو يمازحنا.. ثم انهينا العشاء.. وتركت ابي لينام.. منذ مرض ابي لم تنم هيام بقربه.. لكنها تنام بغرفته قريبة من سريره..لتعمل على خدمته ولا تضايقه في نومه.

في الليل.. في غرفتي.. جافاني النوم لأني شعرت بالضيق الشديد.. وانا افكر باللقاء المرتقب.. بحدود الساعة الثانية.. ذهبت للمطبخ لأشرب.. فوجئت بهيام وهي جالسة على كرسي في المطبخ seeker75 تبكي بصوت خافت . تذكرت بكائها ذلك اليوم.. نفسه الذي ادعت فيه انها تذكرت والدتها فبكت عليها..لكن.. قسيت على قلبي المتيم بها ولم اخاطبها.. بالعكس اردت ان اسمعها كلاما يضايقها..

انا وبلئم/ اوعي تفتكري ان حلمسك تاني.. دا كان بس عشان خاطر ابويا.. انا ماطيقش المسك..!!

هيام بقيت تبكي ولم ترد..سوا انها زادت من وتيرة بكائها اكثر.. كأن كلامي زاد من حزنها اكثر . .

ان قلبي طيب.. لم يحتمل منظرها هذا.. كان بودي ان احظنها الآن.. اطبطب على ظهرها واحضنها واخفف عنها واسألها عن سبب بكائها.. لكن.. لكن.. كبريائي وموقفي منها منعني من ذلك بالتأكيد..

فقررت ألا اكون لئيما أكثر.. ع الاقل.. وغادرت المطبخ وعدت لغرفتي.. ثم فكرت مع نفسي؟ لماذا بكت هيام في ذاك اليوم بالمطبخ في مثل هذا الوقت؟؟ ولماذا اليوم ايضا؟؟ كبريائي منعني من ان افكر اكثر.. انها تستحق ذلك.. فلتتعذب بنارها لوحدها ولتتحمل نتائج اخطائها وخيانتها.



في الصباح.. بعد نوم متقطع لكثرة التفكير seeker75 استيقظت مبكراً جداً.. وذهبت للعمل في المحل..

كنت منهمكا جداً في العمل.. وكان عدد الزبائن اكثر على غير العادة.. حتى خفت ان يشغلوني عن موعدي المهم.. وما ان بلغت التاسعة حتى لملت اغراض المحل التي اصفها خارجه.. وادخلتها واقفلت المحل خوفاً من مجيء زبون قد يعطلني عن مشواري.. رغم ان الطريق لا يستغرق سوا نصف ساعة..





عند بوابة مخزن حكمت



كان فتحي واقف ع الباب الرئيسي.. استقبلني بابتسامة ساخرة.. وفتشني مع زميله وافرغا جيبي من كل شيء..! النقال.. والمحفظة وحتى الفلاشة.. التي لا يعلمون مافيها.

استغربت للأسلوب الجديد الذي يطبقه حكمت على زواره..ربما لحذره الشديد بعدما تجسست انا عليه اخر مرة.. وربما بسبب خوفه من افعال منافسيه في الانتخابات..

بعد طول انتظار في تلك الغرفة المفتوحة قبالة المخزن.. حيث السلم الذي اخترقته لتصوير حكمت في مكتبه .. ناداني احد مساعديه.. ( لم يكن فتحي )

وصعدت معه السلم نحو مكتب حكمت.. وفتح المساعد لي الباب.. ودخلت على حكمت..الذي رحب بي بشكل رسمي وباهت جدا.. واوثى بقهوة زيادة لي.. وسادة له وتركنا لوحدنا seeker75 ثم بداء حديثه معي مباشرة

حكمت/ انا بعتذر منك .. عشان رجالتي خدو منك حاجاتك تحت.. للأسف أحنا كنا مظطرين نعمل كده.. بعد اللي حصل.. وانت بالذات عارفه كويس !..وزي مالمثل يقول.. حرص من صاحبك !



ربما قصد حكمت تفتيش الشرطة له بسبب بلاغ كيدي مثلما ادعى.. وربما بسبب اقتحامي للمخزن دون علمه !!



انا/ لا.. ولا يهمك..

حكمت/ طيب.. تفضل يازكي قول الي عندك..

انا/ شوف يا حكمت.. انا هنا بطلب منك برجاء وبهدوء.. ومن راجل لراجل..انك تقولي.. بالتفصيل عن علاقتك بهيام..!



انزعج حكمت لسؤالي كثيرا وعبس وجهه seeker75 وضحك طويلا ثم قال بعد ان ارتاح من ضحكه وهو يجر انفاسه

حكمت/ ااااه... قوي قوي.. وليه لا..

وعاد يضحك مجددا



انا/ انا قلت شيء يضحك؟

حكمت بغضب وهو يجيب بصوت عال/ انت سامع نفسك بتقول ايه.. انت جرا لمخك حاجة ؟

انا/ مانت رضيت تشوفني بعد ماسمعت اسمها.. شمعنى اتعصبت دلوقت لما سألتك عنها ؟



اجاب حكمت بشيء من ارتباك خفيف كأنه يؤلف كذبة..

حكمت/ عشان كنت فاكر ان انت اللي جاي تحكيلي عنها.. او عندك حاجة تخصها وعايز تقولهالي.. مش تسالني عنها ؟؟ لان دي بنت كده بعطف عليها.. مش اكثر!



بعد ذلك بقليل أحمر وجه حكمت و وأشعل سيجاراً واستنشق نفساً عميقا وقال بغرور وهو ينفث الدخان..

حكمت/ انا لولا انك لسه شاب صغير وما تعرفش .. أناااااا أبقى مين seeker75 كان لي تعامل تاني خالص معاك !

انا وقد قررت ان اغامر رغم صعوبة الموقف ومستمر بطرح أسألتي غير مبال بلهجته المهددة/ هي ليه بتجي هنا لعندك؟ كام مرة تجيلك في الشهر؟ بتديها كام..؟ شمعنى هيه؟



اشتد غضب حكمت.. وضرب بيده على المكتب بقوة بحيث سقطت طفاية السجائر على الأرض..

حكمت/ انت بتخرف بتقول اييه؟ انت بتجيب الكلام دا منين؟ انت في واحد محرضك او باعتك ليه؟؟

انا/ انا شفتك وانت معاها بوضع .. مش ولا بد.. لا مؤاخذة وانا مش ناوي أذيتك ولا ابوض حملتك.. لا سامح **** .. انا بس عايز اعرف.. عن علاقتك بهيام وليه تجي عندك..بس.. ومش حتشوف وشه تاني بعد كده

جن غضب حكمت/ شفت ايه يا خويا.؟؟ سلامة نظرك يابني!

انا/ اهدى شويا امال..يا حكمت .. فاكر لما سألتني المرة الفاتت كنت بعمل أيه عند مكتبك خمس دقايق..ومكانش فيه كاميرا ترصدني هناك seeker75 ورجعت انا نزلت تاني؟؟ وانا قلتلك انه جالي تلفون مستعجل ونزلت على طول..؟ انا بالخمس دقايق دول.. شفتك بعيني مع هيام!



لم أشاء ان ارم بكل اوراقي في بداية اللعبة فأخسر في اول جولة.. لهذا لم اذكر لحكمت اي شيء يخص الفلاشة لغاية الآن.. فلازلت أفضل اللعب على الهادي ولا اريد للموضوع ان يتوسع اكثر

ازداد توتر حكمت وتشنجه بالكلام لكن صوته انخفض قليلا وهو يقول/ ومين دا اللي حيصدقك .. انت ماشفتش اي حاجة.. انت جرالك حاجة في عقلك أكيد

انا/ ارجوك يا حكمت.. ارجوك.. كل اللي انا عاوز اعرفه .. طبيعة علاقتك بهيام..مش اكثر.. ماتنساس انها مرات ابويا برضو.. يهمني قوي أعرف.. ارجوك



سحب حكمت نفسا اخر اعمق من سبجاره ونفثه في وجهي ..

حكمت/ بص يا زكي.. انا حقولك . .. مش لأني خايف منك..بس عشان كده جا في مزاجي.. افضح الشرموطة الي عايشه عندكو.. هههههه



كتمت seeker75 غضبي وحزني وشعوري بالأهانة منتظرا حكمت ان يكمل ضحكته الساخرة لكي يقول لي طبيعة علاقته بهيام

حكمت/ بص.. الكلام دا.. بقاله كام سنة.. بس قبل ما تتجوز هيام ابوك .. عريس الغفلة.. ههههه

عمها عبيد.. عارفو اكيد.. دا واحد بيعبد الفلوس.. ومايفكرش غير في حاجتين.. زبه ومزاجه.. مايهموش غير كده.. ومزاجه كان في القمار.. وكان كل ما يخسر..يجيلي بياخذ مني فلوس سلف واكتب انا عليه شيكات.. ولما دايقتو كثير عشان يردلي فلوسي.. بعثلي كده مرة.. البنت هيام.. قبل ما تتجوز باباك.. كده.. تسوية *** لكام شيك عليه.. وبصراحة البت حلوة ودخلت مزاجي.. بس بعديها البت تجوزت باباك.. ولما طلبت من عبيد يبعتهالي.. قال ان الوضع تغير وبقى صعب لأنها تجوزت..وعديت الموضوع ونسيته..



تناول حكمت بعد ذلك.. نفسا آخر من سيجاره ونفثه ايضا في وجهي seeker75 ثم وضع بعد ذلك ساقا فوق ساق..واكمل حديثه

حكمت/ عبيد.. بقه ياخذ فلوس كثير ومايعرفش يسدد.. لحد ما رهن شقته عندي.. بدل ما ارميه في السجن.. عشان مش قادر يسدد $ واحد من ديونه. بس انا راجل بتاع بزنس.. وعاوز فلوسي هددته بالطرد.. قام رجعلي تاني بسيرة هيام وفكرني بيها.. وانا كانت هيام بصراحه عاجباني جدا..

سرد حكمت لي ماحدث بينه وبين عبيد في اول لقاء يخص هيام على شكل فلاش باك.............



{ حكمت/ انتا ياللي اسمك عبيد يا زفت.. انا عاوز فلوسي بسرعة

عبيد/ يا حكمت بيه.. صبرك عليا.. انت تعرف بالحال.. والعين بصيره والأيد قصيرة

حكمت/ قصيرة ايه و نيلة ايه.. انت حتمشيهم عليا..ماحنا عارفين انت بتودي فلوسك فين.. يا حدق.. ع القمار والنسوان.. والمزاج!!

عبيد/ طب.. انت فاكر بنت اخويا هيام.. ؟ الي عجبتك جدا قبل؟

حكمت/ هيام؟؟ اااه.. فاكرها.. وديه ازاي حتقدر تجيبها.. مش هي تجوزت خلاص؟

عبيد/ اديني بس كده مهلة صغيرة.. وانا حقنعهالك.. وتلاقيها تحت رجليك seeker75 وترجعلك شبابك .. وتكيفك ع الآخر

ضحك حكمت فرحا والشهوة تعود لزبره/ ههههه... يا ظلالي يا نجس يا عبيد...هههه.. عرفت تمسكني من ايدي اللي توجعني.. ابعثهالي باسرع وقت.. متعوقش كثير.. فاهم!

عبيد/ طب والشيكات...

حكمت/ ابعثها الاول.. وبعدين حنشوف.. مش كفاية صابر عليك بقالي سنين؟ }



............................



انتهى حكمت من روايته للفلاش باك..









فهمت من كلام حكمت المطول



انه قبل اشهر قليلة فقط.. اعادل عبيد ارسال هيام لحكمت اول مرة بعد زواجها! واعجبه الامر.. فصار بعدها يؤجل الحديث عن الشقة مقابل نيكة مع هيام.. فحكمت ماكر seeker75 ولا يفرط بماله.. كان يضحك على عبيد .. ويمهله فقط وقتا اضافيا.. دون ان يمزق شيكا واحدا من ديونه.. وعبيد.. يعيش ع الهامش.. لا يفكر سوا بلحظته وكيف يجمع مال مجددا لكي يلعب القمار..ثم يتطرق حكمت لتفاصيل لقائه الاول بهيام..الءي حصل بينه وبين هيام اول مرة.. قبل ان تتزوح أبي



حكمت/ اول ماجتني البت هيام.. كانت بنت بنوت.. جسمها مشدود وصدرها كان.. نص ..نص.. عشان عرفت انه الواطي عبيد.. كان بينيكها بردو. كثير.. وعاملها زي مراته الثانية...واول ماشفتها.. طلبت منها تقلع هدومها كلها.. والبت كانت تعمل كل حاجة من غير ما تعترض او تتكلم.. ولما شفت جسمها.. افتتنت بيها.. وزبري شد ع الآخر... وطلبت منها تمص زبري..ومصته بخبرة .. ومتعتني كثير..

وبعدين.. انا قعدت على كنبة تشبه دي.. اللي قدامك.. وطلبت منها تجي تقعد على حوضي وزبري.. بس هيا نبهتني وفكرتني انها بنت بنوت.. وحتقعد على زبري بخرمها.. وانا وافقت.. واول ما قعدت على زبري.. دخل بسهولة جدا.. دي اظاهر ياما تناكت في خرمها وبقى واسع كده.. انا زبري مش كبير قوي.. بس واضح ان عبيد الظلالي ناكها في خرمها كثير جدا.. بس عجبني خرمها برضو.. عشان هي تعرف تتحكم بعضلات خرمها كويس وتمتعني seeker75 ولما بقت فوق زبري ودخل كله من اول مرة بسهولة جدا.. قعدت تتنطط عليه... وكمان.. كانت تنزل مايه من كسها.. وهي تتنطط على زبري.. والمايه دي بتنزل على زبري وتخليه يتزحلق و يدخل اسهل واسرع بخرمها... كنت انا بشد ببزازها جامد والعب بحلماتها واقرصهم.. والغريبة انها ماكانتش تتألم او تتأثر. بس لما خلتْ اديها على كتافي عشان تتوازن.. وبان باطها وكان فيه شعر خفيف.. لاحظت خاجة غريبة شويا.. ريحة خفيفة جايالي منها.. مش مقرفة ابدا.. بالعكس.. ريحة خلت زبري يشد جامد جدا وهو بخرمها.. ورحت جبت لبني كله بسرعة وانا شامم الريحة الغريبة دي.. وارتحت جدا معاها.. والأغرب اني لما جبت لبني.. زبري ما نزلش ابدا.. فضل واقف وهو في خرمها.. وطلبت منها ما تبطلش حركة.. طلبت منها تفضل تتنطط على زبري .. لحد ما جبت لبني تاني.. وتالت كمان.. من غير ما اطلع زبري منها.. وكمان لاحظت انها ماتبوسنيش في بقي ابدا.. كنت بحاول بس هي تلف وشها وتديني رقبتها.. وكمان ماتتكلمش وهي بتتناك... وانا مكانش مهم عندي غير اني انيكها seeker75 واتمتع بلحمها الجامد دي عجبتني جامد.. وحتى لما تجوزت بعد سنين.. وعبيد قدر يقنعها ويجيبهالي تاني من كم شهر.. كنت بطلب منها اني انيكها بخرمها بس..

تصدق.. انا لسه مجربتش كسها؟؟ ملحوقه برضو... حجربه المرة الجاية... ههههههه





ضحك حكمت متباهيا بمغامراته الجنسية مع هيام وانا اغلي من الداخل واقترب من الانفجار.. كنت أظن انني الوحيد الذي اميز راىحة هيام التي تثير غريزتي واحبها.. وكنت اظنها مخصوصة لي فقط.. لكني لاحظت ان تصرفات هيام تتشابه حين تتعامل مع شخص لا تحبه او لاتعرفه.. تتعامل بأحترافية.. هل هي قحبة رسمية مثل تهاني؟ لكنها تعمل متخفية او بالسر؟؟ مالذي يجعل عبيد يقنعها لكي تطفيء جزءا من ديونه.. مقابل جسمها؟ مالذي يُجبر هيام حقا.. ان تفعل ذلك بنفسها.. من اجل عمها؟؟ هل هي حقا تحب عمها لهذه الدرجة.. ان الأمر انكشف الآن.. عرفت لماذا تهب نفسها لحكمت.. لكن.. لابد لي ان اعرف.. مالذي يدفعها.. او يجبرها لتفعل ذلك من أجل عمها..



كنت سارح في افكاري.. للحظة ظننت اني ساتألم اكثر لسماع الحقيقة من حكمت.. لكن الغريب.. أنني لم أهتم كثيرا seeker75 هيام نجحت في قتل أحساسي.. شيئاً فشيئاً جزءاً بعد جزء.. في كل صدمة جديدة بسببها.. يموت جزء مني ومن قلبي و مشاعري..

انتبهتُ لحكمت وهو يضحك.. ويسخر مني.. ومن أبي.. ويصفنا بالعائلة المُنحلة والمفككة وبأهل الشرموطة التي كسرت عيني اما حكمت.. لم يكن لدي شيء استطيع به الدفاع عني او عنها.. انه عار.. كبير.. ما الحقته بنا هيام..



حكمت/ ههههه.. لسه عاوز تعرف.. تفاصيل اكثر عن الشرموطة بتاعتكم يا زكي .. دنا كنت فاكرك انك جايلي عشان تطلب مني فلوس كمان زي عبيد... أجور هيام .. ههههههه..

ايييييه.. هي.. كلت عليكم نصيبكم ولا أييه.. ههههههههاااااي.



صمتُ بخجل كبير وانا اتعرق ووجهي صار كصفيحة معدنية.. لا يتحرك..قلبي صار يدق وكأنه يركض في سباق 100 متر حواجز seeker75 لسرعته وثم نبضة كبيرة قافزة تؤلم جدا.. كل ثانيتين او ثلاثة..

حتى عاد حكمت لغضبه مجددا.. وهو يزمجر بي مبرزاً أنيابه ومخالبه..

حكمت/ انت.. تخرج برا من هنا تروح لشرموطتك عدل يا زكي.. تصفي حسابك معاها.. مش معاي.. انت فاهم.. ولولا انك شاب صغير ولسه معندكش خبرة في الحياة.. وبختك الحلو اني مشغول في حملة انتخابية.. ماكنتش سيبتك تخرج من هنا على رجليك.. بعد ما تطاولت وتجرأت علية ..انا.. سيدك.. وتاج راسك يا كلب!!! اخرج برااااا... براااا.. مش عايز اشوف خلقتك قدامي تاني هنا..



بعد صراخ حكمت دخل علي رجاله.. كان فتحي معهم يمسكني متشمتاً.. وهم يجروني جرا من يدي.. ويعاملوني بقسوة .. ويكيلون لي شتى الشتائم.. وبعض الضربات الخفيفة.. لأن حكمت منعهم من ضربي وهو يقول لهم

حكمت/ بلاش تضربوه.. مش عاوز شوشرة لو الناس شافتو وهو خارج بالمنظر ده من عندي.. ارموه برا بس..



لم تكن seeker75 تلك الأهانة الكبيرة التي تلقيتها شيئا مقابل الغضب والبركان المنفجر في صدري.. ورغبتي في الانتقام من هيام.. بل وربما قتلها...لكي اتخلص من العار الذي يلحقنا بسببها.. كنت أتلوى الماً في امعائي.. اريد ان اتقيء.. لشدة قرفي.. آلاماً.. لا تنتهي.. بسبب ضياع كرامتي على يد حكمت واعوانه.. كل شيء تغير.. كل شيء انكسر .. بعد هذه المقابلة التاريخية التي قلبت حياتي على عقبها.. لن اعود زكي كما كنت.. اصبحت زكي آخر.. مليء برغبة الانتقام.. والكراهية والغضب..



رماني رجال حكمت على عتبة البوابة الرئيسية .. ورمو على وجهي أغراضي التي كانت معي وانا شبه واقف .. منكسر !

فتحي/ متبقاش تورينا وشك.. ياسبع البرومبة.. هههههه.. غور من هنا.. غووووور..



كنت اريد البكاء.. لكن اعلم ان البكاء سيريحني قليلا مما انا فيه.. فأبيت البكاء seeker75 لا اريد لثورتي تلك ان تهداء.. مشيت مجرجرا قدمي بصعوبة.. منعزلا عما يدور حولي.. لا اسمع شيئاً.. سوا صوت عقلي .. وافكاري الشيطانية الانتقامية الآن..

مشيت.. اميال.. دون ادراكي للعالم حولي... شبه غائب عن الوعي والادراك.. حتى وجدت نفسي في مكان لا ناس فيه

لكثرة الأشجار فيه ظننته غابة صغيرة.. وعندها ..صرخت... صرخت باعلا اعلا صوتي.. وبكل قوتي..

( اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه)

( هيااااااااااااااااااااااااااااااااااام)

كررت الصراخ.. وانا غاضب.. كلمة غاضب اقل مايمكنها وصف حالتي .. بل هائج كثور اسباني.. ثائر.. بدون عنوان لثورته..



بعد كل هذا الصراخ.. هدأت قليلا.. ولا حتى فكرة واحدة توجد في راسي.. بل مجرد فراغ.. فراغ جديد.. في جوفي كله.. لم اكن سوا انسان من الظاهر فقط.. بل انا أطلال أنسان.. من قال ان الموت هو توقف القلب والتنفس..؟ بل هو ايضا حين يموت كل شيء آخر فيك.. الا قلبك seeker75 يظل يخفق.. يضخ الدماء لكومة عظام ولحم..



انتبهت لهاتفي.. مكالمات فائتة كثيرة اغلبها لعادل ورسائل ايضا.. لقلقه الواضح..

وجدت مصطبة.. وجلست عليها.. وكأني آنية من فخار لا حياة فيها مع كل هذا قررت الاتصال بعادل.



عادل/ الو.. الحمد**** انك رديت عليا يا شيخ.. دنا قلقت عليك قوي.. طمني عنك.. انت بخير!! انا لسه كنت ناوي اروح البوليس ابلغ.. بس كويس انك رديت.. مالك يا زكي ماترد انا بكلمك.. زكي.. زكي!!

انا/ ايوا .. يعادل.. انا كويس..

عادل/ انت بخير يا زكي؟؟؟

انا/ بخير؟؟؟ مش عارف.. بس انا لسه مامتش! عشان قلبي لسه بيدق!!

عادل/ لااا.. دا اكيد فيه حاجة كبيرة حصلت.. مالك يا زكي.. قلي.. انا صحبك.. متخبيش عليا..انت فين.. قلي انت فين وانا جايلك..



بعثت لعادل الموقع.. واستغرقت في افكاري مجددا.. اشتريت علبة سجائر من بائع متجول.. ودخنت لأول مرة..

كانت لي seeker75 بعض المحاولات القليلة جدا في التدخين سابقا.. لكن لم اكن مدخنا فعليا ابدا حتى هذه اللحظة.. شعرت ان الدخان.. حين استشنقه.. يشعل السيجارة معي من نار غضبي.. لعلي اجد في الدخان مواساة قليلة.. وتخفيف لآلامي..!



لم أشعر إلا وعادل يطل فوق رأسي وهو ينظر لمنظري المتبهذل بسبب اهانة رجال حكمت لي.. وجلس بجانبي ومعه قنينة ماء اعطاها لي كي ابل ريقي .. الذي جف لحدة صراخي..قبل قليل

عادل/ ايييه اللي حصل.. عملوا فيك ايه اولاد الكلب ؟.. انت بخير.. يا زكي.. كلمني ارجوك..

انا/ انا كويس.. بس مش بخير!

عادل/ اللاه.. ايه مالك.. انت بتتكلم كده ليه؟؟ احكيلي يا زكي.. احكيلي انا صحبك واخوك..ايه اللي حصل معاك ومع حكمت؟



بعد ان بللت ريقي.. وانهيت نصف علبة السجائر دفعة واحدة.. قصصت لعادل بالتفصيل.. ما سرده علي حكمت seeker75 وكيف اهانني وعيرني بهيام.. وافصحت لعادل عن رغبتي في الانتقام من هيام.. واني اريد قتلها!!!!



مسكني عادل من ياقتي يهزني ويصيح بي عاليا

عادل/ انت تجننت! بلاش جنان يازكي.. بلاش حنان واعقل .. ها.. اعقل وفكر بهدوء

صرخت به وانا افلت دموعا من عيوني رغما عني

انا/ اعقل!!!! اعقل ازاي؟؟؟ هي خلت فيه عقل.. ال$#"&@

انا حقتلها.. حشرب من دمها وارتاح.. ايوا.. حقتلها!

هزني عادل مجددا.. وكلمني بحدة اقل قليلاً

عادل/ يا زكي.. اهدا بس.. اهدا كدة.. عشان خاطري.. عشان خاطر ابوك وصحته.. اهدا كدا شوية ارجوك..

ذكرني عادل بشيء كنت قد تناسيته وسط ثورة غضبي.. ( صحة أبي) seeker75 فهدأت قليلا.. واكمل عادل كلامه لي

عادل/ ايوا.. كده اهدى شوية.. عشان نعرف نشغل عقلنا كويس.. ماهو وانت عصبي كده مانقدرش نفكر في اي حاجة.. تمام!

اومأت برأسي لعادل وانا اشعل سيجارة بعقب الاخرى.. واسحب الانفاس وكأنها اوكسجين ليست دخان.. لا استطيع الاستغناء عنه..

عادل/ اسمعني بس كده كويس يا زكي.. انت لازم تعرف الحقيقة..مش من حكمت ولا غانم ولا عبيد.. لازم تواجه هيام.. عشان هي الي عندها الحقيقة ومخبياها..

انا/ مانا سبق وقلتلك.. ماقدرش اصدق هيام بعد كده.. مقدرش اثق فيها وبكلامها..كل مرة تحكيلي حكاية شكل.. ازاي حصدقها بس؟

عادل/ انا عاذرك.. وطبعا دا حقك.. بس شوف.. انا اخوك وانصحك.. لأني حاسس زي مافيه حاجة هيام بتخبيها.. انا متأكد انك كمان بتفكر زيي وتأيد فكرتي.. بس انت اللي مش عايز تشوف اي شيء بسبب وجعك .. وجرحك..

انا/ ماعرفش اعمل ايه بجد ياعادل seeker75 انا تايه.. حيران.. انا بس مش مستحمل فكرة ان هيام لسه بتبيع نفسها عشان خاطر عمها!

عادل/ لا يا زكي.. لا.. معقولة انت تفكر كدا.. انت تعرف هيام اكثر مني . وعارف ان هيام مطيقش عمها .. يبقى مؤكد هي بتعمل كده لأنه في حاجة تانيه.. متقدرش تقولها ليك..



بدى كلام عادل عقلانيا قليلا ومنطقيا.. ورغم جنون غضبي والمي.. لازال قلبي يخفق.. ولازال في داخلي.. قطعة من انسان.. وعلي ان استخدمها.. لعلها تنمو فتعيدني مرة أخرى الى انسان مكتمل



انا/ انت شايف كدا.. يا عادل

عادل/ انا متأكد من كدا.. وانا بقولك يا زكي قبل ما تتهور وتعمل اي حاحة تندم عليها بعدين.. انك تواجه هيام.. وتديها فرصتها الاخيرة وتسمع منها..اسمع كلامي.. انت مش حتخسر حاجه !

انا/ انا.. انا... متردد .. سيبني افكر مع نفسي شويا.. واقلبها في دماغي..

عادل/ عين العقل برضو.. عشان انت كده عملت الصح !

انا/ بس انا لسه ماقررتش.. قلتلك بفكر؟

عادل وهو يبستم/ ماهو مجرد تفكيرك.. يعني انت صح!



رافقني عادل.. الى بيته.. لكي اعدل من نفسي وهيئتي وارتب وضعي بعد بهذلة حكمت ورجاله لي.. وتناولنا الغداء معا ثم رافقني لغاية المحل.. لم أود العودة قبل المساء كي لا اثير استغراب واسألة ابي ..وهيام! عن سبب عودتي المبكرة

عدت مساء للبيت بعد يوم طويل حافل بالأحداث.. لن يمحى من ذاكرتي seeker75 وفتحت لي هيام الباب كالعادة.. كانت ترتدي ثوبا عاديا غير مميز.. محتشم قليلا على غير عادتها.. استقبلتني مثل كل مرة ..رأسها مطأطأ نحو الارض.. وعيون الباندا تميز وجهها لكثرة بكائها..وتعبها.. كنت اريد استرجاع لحظة الغضب التي اطلقتها في الغابة الصغيرة..لكن.. تذكرت ابي ونصيحة عادل لي.. وتمالكت اعصابي..

وفاجأتها..بنبرة باردة وانا اقول

انا/ انا عاوزك.. بليل.. تجيلي لقوظتي!!!

رفعت هيام وجهها ناظرة لي.. لا تصدق ما تسمع.. تغيرت ملامح وجهها قليلا.. محتارة مابين ان تبتسم.. ام تبقى جامدة.. فدعوتي لها.. غامضة.. و مقلقة.. لكنها اومأت موافقة برأسها..

وبعد ان انهيت العشاء مع ابي مثل الأمس.. ومثلت قليلا انني متصالح مع هيام.. التي حاولت ان تجاريني قليلا بالتمثيل امام ابي.. تمنيت اخيرا ليلة هانئة لأبي.. وغادرت غرفته

وفي غرفتي وبقيت مستيقضا.. افكر..وادخن.. على غير عادتي.. لكن لم تكن شراهتي للتدخين مثلما كانت في الغابة..بقيت مستيقظا حتى الثانية بعد منتصف الليل.. ثم شعرتُ بوقع اقدام هيام الخفيف وهي تخرج من غرفة ابي وتتوجه نحوي seeker75 ودخلت هيام علي وهي غير مصدقة اني دعوتها.. محتارة كيف تتصرف.. هل طلبتها لكي افرغ شهوتي فيها.. ؟ فلماذا وافقت دون حتى ان تقاوم او تسألني عن السبب؟ لماذا تتصرف هيام بتلك السلبية؟ هل جائتني لأنها تريد ان تعرف ماذا سوف اقول لها؟

ارتدت هيام ثوبا آخر.. شبه شفاف.. ذو لون وردي.. لو لم ترتده كان أفضل.. لأني استطيع رؤية ثدييها وحلماتها بسهولة خلف القماش.. فقط كانت ترتدي لباس على غير عادتها..! وشق صدرها واضح وكذلك كتفيها وابطيها.. كالعادة!

طلبت منها ان تأتي.. وتتقدم نحوي .. وتجلس جنبي على السرير.. حيث جلست انا ايضا على حافته.. ومشت هيام نحوي بتردد وبطيء شديد.. حتى جلست قريبة مني .. تارة ترفع وجهها لتنظر لي.. وتارة تنزله نحو الأرض.. ثم .. لفحتني منها تلك الرائحة الخفيفة منها.. التي تلعب برأسي كالكالخمرتلك الأروما التي تعودت عليها.. فألهبت اشواقي وذكرياتي و حنيني لها.. فتحرك رأس زبري قليلاً تحت بيجامتي رغما عني وحاولت اخفائه..

ثم تشجعت انا على الكلام ممسكا بأعصابي

انا/ هو انت ليه .. صحيح.. ما حاولتيش تكلميني من يوميها؟؟ بعد ما واجهتك بعملتك مع حكمت ولا حاولتي تشرحيلي.. او توضحيلي seeker75 اي حاحة.. ليه؟؟ ليه فضلتي ساكته؟؟ وكأنك عملتيها.. ومش ندمانة عليها!! ليه.. ردي عليا..

هيام بصوت خافت ومنكسر وبداية لدموع/ انا..!! انا مش ندمانة؟؟ انا!!

انا وبنوع من التهكم والهجوم/ ايوا انتي ٫امال بتسمي سكوتك كل الفتره ديه ايييه؟؟ مالسكوت علامة الرضا.. مش كدا؟؟

هيام بوبوت خافت ودموع/ لا.. لا.. لأنك مش حتصدقني؟؟ مهما قلت؟؟

انا/ طبعا.. طبعا مش حصدقك.. عشان انت كل يوم تحكيلي حكاية شكل.. كله كدب.. في كدب.. زهقت من كذبك.. زهقت..



بدأت هيام تنوح بصوت خفيف والدموع تنهمر مبللة وجهها.. كأنها شعرت اني دعوتها لكي افرغ فيها غضبي بجولة جديدة لا اكثر.. فتمالكتُ نفسي وسيطرت على اعصابي وتكلمت بهدوء

انا/ .. معلش.. معلش.. بصي... انا.. المره دي.. حابب اني اسمعك..

رفعت هيام وجهها بدهشة.. وقطعت نواحهها..لكن دموعها لا تزال تنزل seeker75 كانت تعابيرها كأنها غير مصدقة لما اقول فعدت اكلمها مجددا

انا/ بصي يا هيام.. انا بديلك آخر فرصة.. انت سامعاني.. آخر فرصة.. لازم تقوليلي فيها على كل حاجة..لازم تقوليلي الحقيقة وبس.. سامعاني.. آخر فرصة.. ولو كذبتي عليا المرا دي ياهيام.. ورحمة امي.. ورحمة امي.. لخليكي تندمي .. ( كنت اود ان اقول لها .. اني ساقتلها لو كذبت علي.. لكني سيطرت مجددا على نفسي كي لا أفزعها أكثر) فاهمة يا هيام..



صارت هيام تمسح دموعها.. وهي تتنفس بصوت مسموع.. فكررتُ قولي عليها

انا/ انا.. عايز اسمعك.. ياللا.. تكلمي.. قولي..!!

بعد دقائق صمت وهدوء طويلة.. تحدثت هيام بعد ان تحسرتْ حسرة طويلة..

هيام/ اول .. ماكبرت.. وبقيت بنت.. وعمل فيا عمي عبيد اللي عمله غصبا عني.. كرهت نفسي.. وكرهته.. بس ماكانش عندي حل تاني...اروح فين وعند مين؟ عبيد seeker75 عنده غانم.. وكمان سعد و احمد.. كانوا صغيرين وكلهم .. كويسين معايا وطيبين..عكس مرات عمي اللي مش طايقاني.. بس مرات عمي حملت بورده.. ورده دي آخر العنقود.. الي ربيتها انا زي ماتكون بنتي.. قبل ماتجوز ابوك..

لما عمل عملته عبيد فيا.. كانت ورده **** صغيرة لسه..ولما طلب عمي عبيد اني اروح لحكمت.. عشان ديونه.. انا مكانش يهمني.. اي حاجة..بس .. عملتها عشان خاطر سعد واحمد ..كنت خايفه عليهم قوي..



كنت استمع بهدوء وادخن .. وانفث الدخان على وجه هيام .. لعلها تشعر ما في داخلي من غضب.. واحاول ان انظر لعينيها وهي تتكلم.. اريد ان اغوص عميقا في روحها .. كي اتلمس صدقها..لم ارى حبات عرق فوق شفتيها..لم تكن مرتبكة

انا/ كملي.. سامعك..



هيام/ لما طلب مني عبيد اروح لحكمت seeker75 رفضت.. بس لما ابتدى يلمحلي.. بشكل شيطاني..أنه ممكن.. يبص بصة مش تمام لاولاده.. انا ارتعبت.. ارتعبت قوي .. قلت دا وحش كاسر.. ممكن يعملها فيها زي ماعمل فيا.. حتفرق عنده ايه يعني.. سمعت كلامه ورحت لحكمت غصبن عني.. وكسبت وقت.. ولما طلبني ابوك للجواز عن طريق الحاجة زهره امه **** يرحمها.. وافقت.. لأن ابوك حسن راجل طيب جدا وسمعته زي الدهب.. حتى لو كان ارمل وعنده عيل.. مش مهم.. المهم.. اخرج من بيت عبيد.. وابتدي حياة جديدة..



بدات اتلمس صدق هيام فيما تقوله.. لكني لم ارد مقاطعتها ابدا.. اردتها ان تلفظ كل مافي داخلها..فاكملت



هيام/ بس حتى لما تجوزت.. رجع عمي يتحرش بيا كل مدة.. او لما ازورهم كان بيغصبني على حاجات seeker75 بس لحسن حظي.. مكانش يقدر يختلي بيا براحته في البيت.. بس كان دايما يحاول في البداية انه يقنعني.. بمرواحي لحكمت عشان ديونه .. بس انا مكنتش اطاوعه.. لغاية ما رهن الشقة وبقى مزنوق جدا.. وحكمت يجري وراه..

طلب مني عبيد اروح مرة تانيه لحكمت.. انا رفضت.. رفضت جامد.. بس.. بس ..



انا/ بس اييه... انطقي.. قولي

هيام/ بس.. لمحلي بكلام .. على ورده..



قالت هيام ذلك وانهارت مجددا بالبكاء بصوت واضح.. تبكي مذعورة وخائفة.. بصراحة حتى انا اقشعر جلدي وقرفت جدا بعد سماعي لذلك seeker75 ماهذا ؟ هل يوجد انسان .. بل حيوان.. بهذا الشكل؟؟ لا استوعب..

انا/ ورده دي.. عندها كم سنة دلوقتي؟

هيام/ لما انا تجوزت باباك كانت لسه صغيرة.. بس هي دلوقت راحت الثانوية.. وانا بحبها جدا.. جدا.. عشان هي اطيب وحدة فيهم.. اطيب من غانم وسعد واحمد.. على فكرة.. هما كمان كانوا بيحبوني زي اختهم وبيكرهو عبيد موت.. مكنتش عايزة يحصل اي حاجة لوردة.. مقدرش استحمل الفكرة دي خالص.. بلاش ملاك بريء زيها يحصله زي ما حصلي.. كنت عاوزه ورده تفضل زي ماهي..حتى لو أظطريت ارجع لحكمت تاني وتالت.. المهم تفضل هي بعيد عن شر عبيد..



لم اعد اتحمل اكثر بعد الذي سمعته ولمست صدق هيام فيما تقوله

انا/ ازاي seeker75 هو في حيوااان كدا .. مش ممكن.. ايه الحيوان ..دا دا وحش.. مش حيوان..هو قال انه حيعمل حاجة فيها.. كده بسهولة.. دي بنته!!



اكملت هيام وهي لاتزال مرتعبه

هيام/ هو ماقالش كده بالحرف..بس هو يلمح .. بنظرة خبيثة.. مرعبة..بمجرد مايلمح على وردة.. او يبصلها بنظرته قدامي.. ويخليني اشوفه ازاي يبصلها.. كنت برتعش من الخوف.. واقوله بعد كده.. حاضر.. واعمل كل اللي يقوله ليا من غير ما انطق؟؟



تذكرت بكاء هيام. حيث ادعت انها بكت لتذكرها امها المتوفية في تلك الليلة ( الجزءالسابع.. الزيارة ) وتكرارها قبل يومين مرة اخرى لذلك..

انا/ هو انتي عشان كده كنتي بتعيطي اديك الليلة؟؟

هيام/ ايوا seeker75 كان عبيد بيومها اتصل بيا.. بالنهار وانت في المحل طبعا.. وطلب.. مني اروح لحكمت تاني.. وبعد ما رافضت كثير.. قاللي جملة وحدة..رعبتني وسيبت ركبي.. قاللي ( طب ورده.. وحشتك؟؟ دي كبرت واحلوت قوي.. !!! وحتبقى عروسه زيك!!!) .. وعلى طول..انا فهمته.. وقلتله وانا مرعوبة جدا.. ( حاضر.. حاضر.. حروح.. حروح.. بس ارجوك.. سيب ورده في حالها.. ارجوك) والنذل رجع يقولي( طول مانتي كده كويسه وحنينه معاي.. متخافيش عليها ) .. عشان كده بقيت اعيط كثير.. مرعوبة وخايفة ومش عايزة يحصل اي حاجة لوردة.. حرام.. حرام..



عادت هيام لجولة اخرى من البكاء.. اما انا شعرت بصدق هيام وذعرت لحقيقة عبيد.. وامثاله من الوحوش البشرية الموجودة في مجتمعنا seeker75 بهيئة بشر.. لم احتمل بكاء هيام الذي يقطع قلبي المرهف.. لكني لازلت متردد بلمسها كنت اريد وضع يدي على كتفها اطبطب عليه.. لكني غيرت من نبرتي وقلت

انا/ طب ليه.. ليه خبيتي عني كل دا.. ليه.. ليه ما قلتليش الحقيقة من الاول.. وسبتي عبيد يعمل عمايله براحته فيكي..

هيام/ عشان . مش ممكن تصدقني.. مش ممكن تصدق انه في وحش زي عبيد..كمان كنت خايفة لو قلتلك الحقيقة.. انك ماتصدقنيش.. وحتى لو صدقت.. خفت لا تروح تعمل حاجة بعبيد.. تأثر على مستقبلك.. كفاية وحدة تتأذي.. مالوش لازمة حد تاني يتأذي معايا..

انا/ عشان كده.. انت خبيتي عني.. عشان كده ؟؟ وفضلتي متحملة كل ده وشايلاه لوحدك.. وكاتماه في سرك.. ؟

هيام/ ايواه عشان كدا.. عشان بحبك ..عشان خايفه عليك.. خايفه على مستقبلك.. خايفه من حكمت عليك. seeker75. ومن عبيد كمان.. انت لسه شاب صغير.. والمستقبل قدامك.. مش ممكن اسمح لحد يأذيك.. اتحرق انا..او اروح في داهية بس انت و ابوك لا.. ووردة لا.. مش حسمح بكده خالص..



استمرت هيام بالبكاء.. اما انا.. انكسر قلبي. عليها وانا اراها تبكي بصدق.. والآن فقط عرفت الحقيقة وبات كل شيء واضح ووُضعت النقاط على الحروف.. حتى ان كل مافي داخلي من غضب وكراهية.. لم يهداء.. لكنه تحول صوب عبيد وحكمت.. واحسست بالمسؤلية الآن تجاه هيام لتخليصها من هذا الحزن والقهر والظلم.. فدق قلبي مجددا وكأنه عاد للحياة من جديد وعاد لحبه بهيام وهيامه بها..كسرتُ جدار الجليد.. واقتربت منها وضعت يدي على كتفيها لأحظنها واطبطب عليها مخففا عن حزنها دون كلام..حالما فعلت ذلك.. حتى شعرت بان هيام.. القت بكل ثقلها علي..لحملها الثقيل الذي لم تحتمله لوحدها فارادتني ان اشاركها فيها بذلك الحضن..

انا/ يعني انت عملت كل ده.. عشان بتحبيني وتخافي عليا؟؟ وانا قسيت عليك كثير.. وشتمتك وضربتك.. واهنتك.. وبرضو استحمتلتيني؟ انا بجد .. بجد ندمان يا هيومتي.. بس متنسيش كمان اني مكانش عندي فكرة ابدا عن اللي بيحصل..

نظرت لي هيام بعيونها الجميلة المغرورقة بالدموع.. فمسحتُ دموعها.. وطلبتُ منها ان تكف.. وطمأنتها لوجودي معها.. وليس عليها ان تخاف بعد الآن.. وعدتها بأني سأحميها..

هيام/ بس انا خايفة على ورده.. انا مش مهم seeker75 مش مهم يا زكي

انا/ بوعدك.. وحياتك وغلاوتك عندي ياهيام.. ما حخليش عبيد يقدر يمس شعرة من ورده.. ولا حكمت يهوب ناحيتك انتي..

هيام/ بس انا خايفة عليك يا زكي.. خايفه قوي.. خايفة لا يؤذوك..

انا/ ماتخافيش.. يا هيام.. انت معاك راجل.. وانا حعرف ازاي اخرجك انت ووردة وكمان سعد واحمد.. من تحت رحمة عبيد وحكمت.. انت ماتثقيش فيا ولا ايه؟

اومأت هيام رأسها مكفكفة دموعها وانا المس وجنتيها.. مستمتعا بملمس جسمها وهي في حضني .. ونظرت في عينيها وقلت لها

انا/ انا احبك.. احبك ياهيام.. وعمري ماحبيت حد قد ماحبيتك.. ومش ممكن اقدر احب غيرك..

ابتسمت هيام قليلا وقالت بعد ان بدأت اساريرها بالانفراج وشعورها بالراحه لتصديقي لها.. ومشاركتها حملها معي



هيام/ طب و هناء...!!!



فضحكت من قلبي وانا احضنها.. وهي بدات تضحك ضحكة مختلطة بنهايات بكائها..وقلت

انا/ هههه seeker75 هناء مين بس يا هيام.. القلب ليك وحدك انت يا جميل..

فقبلتها من فمها قبلة.. وانا مستمتع بعطر جسدها الذي غزا انفي وحرك غريزتي.. وبقينا نقبل بعضنا واستمرت القبلة .. فقطعتها هيام... وهي تقول لي

هيام/ انت وعدتني مرة انك مش حتلعب بيا او بمشاعري.. وانا وعدتك اني اكون ليك.. انا اسفة لان اللي بيحصل مش بإرادتي سامحني يا زكي ارجوك.. عشان لو بأيدي.. اقسملك.. اني مش حكون لغيرك.. ولا يمسني راجل غيرك.. !

انا/ مسامحك ياحبيبتي.. وانت برضو سامحيني.. ومتخافيش.. عشان من اللحظة دي.. انا بقولك.. مفيش حد حيقدر يلمسك غيري... مافيش.

ابتسمت هيام بشفتيها اللذيذتين.. داعية لي لتقبيلها مجددا.. وغبنا في قبلة طويلة لم اشعر الا وانا اميلها لتكون جنبي فوق السرير.. لم يكن ثوبها يستر منها شيئا اصلا لكنها خلعته لي.. وارادت ان تخلع لياسها فمنعتها.. اردت ان انزل بين فخذيها وهي ممده ومستسلمة لي .. فوضعت فمي على لباسها seeker75 وشممت عطر كسها المنتفخ الذي يريد ان يدفع القماش ويمزقه.. ووضعت لساني على القماش الذي تبلل بفعل هيجان هيام.. وهي تردد مع كل حركة اقوم بها انا ( احبك يا زكي.. انا كلي ليك.. احبك).. مررت اصابعي خلف حافات لباسها وسحبتها عنه بالتدريج.. ليبرز امام وجهي كسها .. ذو الشعرة الكثيفة.. لم تعتني به هيام منذان نكتها اخر مرة.. بالغصب! ( راجع الجزء 9 خيانة) لكن هذا لم يثنيني عن شهوتي وغريزتي.. لأني اعشق هيام ومتيم بها.. لحست كسها كله بجنون وشوق.. لدرجة اني رطبت شعرتها كلها.. كان زبري كحديدة قاسية.. مشتاق لكس هيام.. فصعدت فوق هيام.. وهي ***** نفسها وجسدها وقلبها وروحها لي..وكعادتي.. رفعت يديها فوق رأسها لتكشف لي ابطيها.. ولتبرز رائحتها اكثر.. لتحرك تلك الأروما الخاصة بها جنوني نحوها seeker75 فأدخلت زبري في كسها..الذي ترطب من مياهها وهيجانها ولحسي.. فاستقبل كسها زبري بسهولة.. واستمتعت باحساس مهبلها اللزج.. وانا انيكها ببطيء.. واقبل شفتيها واشم عطرها واتنقل بفمي بين رقبتها وشفتيها.. هيام اعطتني شفتيها لأنها تحبني.. وانا قبلت شفتيها ورقبتها وحتى نزلت اشم ابطيها واقبلهما والحسهما . لأني اعشق كل شيء في هيام.. كل شيء.. وصرنا نقبل بعضنا بجنون واشتياق.. وانا ارهز وهيام تحرك بحوضها معي لتزيد شهوتي.. حتى قذفت لبني في كسها.. وشعرت بها تقذف معي.. ولم تفترق شفاهنا رغم ذلك.. ولم اخرج زبري منها..بقيت اقبلها مستمتعا بارومتها وجسمها.. ففتحت هيام عينيها فجأة وانا اقبلها.. فقطعتُ قبلتي وقلت لها .

انا/ مش عايز انيك غيرك.. مش عايز اشم غيرك..مش عايز ابوس غيرك..

ابتسمت هيام وهي تحتي وزبري لا يزال في جوف كسها..

هيام/ انا كمان مش عايزاك تنيك غيري seeker75 و ما تكونش لغيري..وحكون ليك وحدك.. تقبل يا زكي؟؟

انا/ ااه.. اقبل..اقبل يا هيومتي..



وعدت اقبلها.. وامص لسانها.. وبدأنا جولة جديدة..ثانية... ثم ثالثة.. حتى طل الصباح.. وانا ارهز بها..فسمعتُ ابي ينادي على هيام من غرفته.. ولا زلتُ انا ارهز .. ارهز بكس هيام.. فردت عليه هيام وهي تحتي وتنظر لي بإغراء لكي انهي مرتي الرابعة

هيام/ ايواه.. انا هو.. جايا...



فقذفت لبني كله للمرة الرابعة وانا فوقها .. كنت رافعا فخديها بيدي وصدري عليهما.. والقيت بثقل جسمي فوقها.. وهي لا تزال كذلك..فارادت ان تبعدني.. كي لا تتاخر على أبي.. تنحيت بصعوبة بجانبها seeker75 . فنهضت هيام بسرعة بعد ان تناولت منديلا .. وضعته في كسها..كي لا يتساقط لبني خارجه.. وارتدت ثوبها بسرعة.. وقبل ان تغادرني قالت لي

هيام/ زكي.. انت دلوقت راجلي وسندي.. ومليش غيرك.. بحبك وبموت فيك واثق فيك بروحي..



ابتسمت في وجهها وانا لازلت الهث.. وقلت لها

انا/ وانت .. بحماية راجلك.. وحبيبك..بحبك..

الجزء الثاني عشر


اعتذر لوجود خطاء غير مقصود بتعليقي السابق بسبب وجود مسودة ملحقة بالقصة فارجو غض النظر عنها



الجزء الثاني عشر والأخير


( الختام)


غادرتني هيام .. بجسدها لكنها لم تغادر قلبي وبقيتْ بروحها معي.. احسستُ كأني ولدتُ من جديد..وشعور الحب يخالج صدري ويسير بروحي مجبرا قلبي على الخفقان من جديد.. فكأن هيام اعادت لقلبي الحياة من جديد بعد تكشف الحقائق مثل ما يفعل جهاز الصدمة الكهربائية لأنعاش القلب.. فرحتُ جدا فرحً غامر واعتراني شعور بسعادة عملت كملطف لجميع جروح روحي وقلبي وداوتها على الفور.. كالسحر.. هذا هو الحب.. بإمكانه ان يميتك بلحظة.. وبإمكانه كذلك ان يحييك.

نظرت للساعة فاذا بها السابعة.. لم اجد وقتا اضيعه في النوم.. ذهبت مباشرة للحمام اغتسل.. وانا فرح بكل الاثار التي تركتها هيام على جسدي وزبري.. تناولت كوباً من قهوة زيادة.. كعادتي وقبل ان اخرج من البيت متوجها للمحل.. اطلَّت هيام برأسها من غرفة ابي وهي تبتسم لي وتنظر لي بعيونها ألجميلة التي بدأت تتفتح الهالات السوداء ماحولها وتستعيد نظارتها بشكل ملحوظ.. وتورد خديها فصار كتفاح لبناني ينتظر القطاف.. وعادت الحياة لشفتيها الممتلئتين رطبتين مغطاتين بالشهد.. وخصلة من شعر هيام المجعد تنزل على جبينها.. فبدت بعيوني وكأنها ملكة جمال الكون دون منازع.. لن تقنعني كل نساء الدنيا بدلا عنها ابدا..

حركت هيام شفتيها تحريكا استطعت ان أقرأهما وهي تودعني وتقول لي( احبك.. خلي بالك من نفسك.. حتوحشني) وارسلت لي قبلة من شفتيها عبر الاثير.. فاجبت على قبلتها بقبلة وانا مبتسم وسعيد..

لم تكتمل سعادتي رغم متعة اللحظة الآنية واستمتاعي بها.. فلايزال شبح عبيد وحكمت.. يطارداني.. ويقضيان مضجعي.. أما مسالة هناء.. فسأتعامل معها لاحقا.. الأهم.. ثم المهم..

طوال طريقي للمحل وانا اضع سماعات في اذني واستمع لأغاني العندليب الطربية السعيدة.. غير منتبه للواقع الذي يدور حولي.



وصلت المحل وبدأت عملي وهيام لا تفارق فكري وخيالي ولا حتى ربع لحظة.. وانا لا اريد سواها.. لتحتل كل تفكيري و عقلي وقلبي وروحي

كل ما فكرت به .. هو كيف اضع حلا عقلانيا ومنطقيا وقابلا للتنفيذ لتخليص هيام من براثن عبيد .. انا لست سوبرمان لكي افعل ما اريد بلحظة.. يجب ان تكون كل خطة تخطر في بالي.. واقعية ومنطقية وقابلة للتطبيق على ارض الواقع.. وكذلك قابلة للنجاح.. والا.. فالنتائج ستنعكس علي وعلى هيام بشكل اسواء..



لم يبق في بالي سيناريو.. من افلام كثيرة شاهدتها ومن قصص وروايات اكثر قرأتها.. إلا وحاولت تطبيقه .. فلم اجد بعد شيئا..يناسب ظروفي وامكانياتي..



وبينما انا منغمس ومشغول بافكاري.. وسعيد بنفس الوقت.. حتى انتبهت لبائع متجول بسيط كان يمر من امام المحل كل يوم يبيع الجرائد .. كنت اشتري منه الصحف لا لأطالعها.. بل حبا في مساعدته.. وكنت ارمي تلك الصحف في المحل كيفما اتفق.. واحيانا استفيد من استخدامها في مسح زجاج المحل او ماشابه..

اشتريت منه جريدة اليوم واكرمته.. ورميتها في زاوية من المحل.. فوقعت عيني بالصدفة على صحيفة كانت تقبع تحت كومة من اثقال الميزان وبعض اكياس السكر ومعلبات أطعمة.. وكانت تحتوي على عنوان بارز بالبنط العريض ( الشرطة الأسرية تعتقل متحرشاً بأبنته وتقدمه للقضاء) !



شدني العنوان كثيرا فأزلت كل ماعلى الصحيفة بحذر.. وسحبتها بعناية ونفضت الغبار عنها .. كانت ملوثة ببعض البقع المختلفة..من اثار كوب قهوة او قدح شاي.... لكني أستطعت أن اقراء الخبر بكل تفاصيله..وكان في ذيل الخبر خط ساخن للتبليغ عن مثل تلك الحالات..وكذلك عنوان القسم المسؤل عنها.. فلمعت في بالي فكرة.. للإيقاع بعبيد.. لكني بحاجة لدليل دامغ وقوي استخدمه ضده.. لكي استطيع تقديمه للعدالة ..



اثناء ذلك.. لم تنس هيام ان ترسل لي كل ساعة رسالة قصيرة تشرح لي فيها ببضعة كلمات مدى سعادتها وفرحتها برجوعنا معاً وحبها لي وكنت افرح جدا بكلماتها.. وارد عليها بنفس الحماس.. شعور جميل جدا.. لدرجة اتمناه ان لا ينتهي ابدا.



وبينما كنت كذلك.. قاطعني عن هذا العالم الذي كنت مندمجاً معه .. عادل.. واعادني للإدراك الوجودي للواقع المادي!

وفورا عندما رأى عادل وجهي.. ابتسم وفرح.. بعد ان سلم علي وصافحني بحرارة

عادل/ ايه.. ماتفرحنا معاك ياصحبي.. شكل الدنيا حلوت قوي معاك..



ابتسمت.. وانا انظر له..كان بودي ان اصرخ لشدة فرحتي ..ليعرف كل الناس بحبي لهيام وبالحقيقة المكتشفة..

فتحت لعادل علبة سبرايت.. وتقبلها بابتسامة عريضة ..وقلت له

انا/ انتاااا... انت كان عندك حق فعلا يا عادل..في كل كلمة قولتها لي

عادل وهو متحمس وفرحان/ طب..هااا.. وايه كمان.. متقولي ع اللي حصل وتريحني وتفرحني معاك؟ عشان شكلك فرحان قوي.. والدنيا ماشية كويس معاك



سردت لعادل ماحدث بالضبط بعد ان واجهتُ هيام واعترفتْ لي اخيرا بالحقيقة وسبب إخفائها عني..( بالطبع دون ذكر تفاصيل اللقاء الحميمي ?)



عادل/ يااااااابن الكااااااالب يا عبييييد.. كله دا يطلع منه؟؟ اما راجل ظلالي ومفتري.. دا يستاهل الضرب بالجزمة على نفوخه ونفوخ اللي خلفوه.. دا مش بني ادم.. دا وحش!! ياساتر.. معقوله في كده بني آدم.. لا لا.. مش ممكن !!!

انا/ للأسف.. هي دي الحقيقة اللي كانت هيام مظطرة تخبيها عني وانا ظلمتها كثير!!

عادل/ مش قلتلك يا صاحبي؟؟ مش قلتلك ان هيام مش بتاعت الحاجات دي.. وقلتلك شغل دماغك وفكر.. واديك اهو.. منبسط ومستريح.. ومبسوط ع الاخر..?

انا/ دق ع الخشب يا عادل.. انا ما صدقت المايا ترجع لمجاريها.. ماهو انا نحس.. كل مرة اعيشلي يوم حلو معاها.. بتحصل مصيبة بعدها ?

عادل وهو يضحك ويضرب على الطاولة بيده / ادق الخشب؟؟ فاكر.. لما حكيتلك عن منى؟ و بعدين قلتلك دق الخشب وقتها ? اوعى تكون انت كمان بتفكر تتجوز هيام ?



انا/ لا ماتخافش.. هيام ما تجوزليش للأسف.. بس دا مش معناه اني ما احبهاش او ممكن اتخلى عنها.. حبنا لبعضنا اكبر من كل الروابط دي.. مش محتاج جواز او اي حاجة عشان اثبت ان هيام ليا.. وانا ليها.. احنا خلاص حنكون لبعض على طول.. زي اي اثنين متجوزين.

عادل/ طب.. وبنت عمتك هناء.. حتعمل ايه بخصوص موضوع جوازك منها؟؟

انا/ بلاش تفكرني وحياة ابوك.. خليني مبسوط الكام يوم دول.. وبعدين يحلها حلال!



بعد ان دارت بيننا انا وعادل حوارات لطيفه .. متقطعة كالعادة بطلبات الزبائن القادمون للمحل بين حين وآخر.. خاطبني عادل مجددا



عادل/ طب وناوي تعمل ايه دلوقت؟ عشان عبيد يبطل يزن على هيام ويجبرها كل مرة تعمل حاجات غصبن عنها .. انا طبعا معاك في كل حاجة تعملها..

انا/ أحنا لازم نفكر بعقلنا كويس.. لأن الأنتقام الصح يحتاج تخطيط صح!



ثم استرسلتُ معه بالكلام

انا/ انا الأولوية عندي بالمقام الاول.. عبيد.. وازاي اتخلص منه ومن شره ومن أستغلاله لكل اللي حواليه.. بأي ثمن.

عادل/ ايوا يعني حتعمل ايه؟ فهمني

انا/ حقولك بعدين.. بس لما اراجع الخطة كويس..

عادل/ طب مانراجعها سوا.. يمكن اقدر افيدك او اساعدك بحاجة..



شرحت لعادل خطتي البسيطة.. السهلة الممتنعة!! فهي خطة سهلة.. من حيث التفاصيل.. لكن تطبيقها صعب.. يحتاج الى قوة قلب وشجاعة من هيام!



عادل/ طب وده كله حتعمله هيام لوحديها؟؟ دي مسكينه.. تفتكر انها تقدر تعملها لوحدها؟

انا/ ماهو مافيش حل غير كده.. لازم هيام تواجه مخاوفها.. وتتشجع.. عشان تخلص من الكابوس اللي أسمه عبيد



عادل/ طب وحكمت؟؟

انا/ حكمت دلوقتي مايهمناش قوي بصراحة.. رغم اني تبهذلت واتضربت مرتين بسببه وعنده.. بس مافيش داعي في الوقت ده نشغل بالنا فيه !!

عادل وبغضب ثانية وبصوت عال

عادل/ ايه دا.. احنا كل مرة. يهزقنا الراجل ده.. ومنعرفش ناخذ حقنا منه.. ؟؟ ليه.. يطلع مين هو بقى؟؟ انا مقدرش استحمل اكثر من كده يا زكي..

انا/ اهدى شويا يا صاحبي.. اهدى شويا..

عادل/ تاني حتقولي اهدى.. ونسيب حقنا بردو؟؟ طب والفلاشة.. امال لازمتها ايه؟؟ مانطلعها وننشرها ونطين عيشته وعيشة الخلفوه..

انا/ لا.. لا ياعادل.. اهدى شويا اثقل.

الفلاشة لو طلعناها دلوقت.. ممكن نضرب بيها على قفى حكمت.. ونأثر على حملته ومكانته بين الناس شويا.. بس مانقدرش نقضي بيها عليه!

عادل/ ليه مانقدرش نقضي بيها عليه ؟ ليه .. معقول ؟؟ فهمني

انا/ لان عنده انصار كثير ومحامين كبار.. ويقدر يكذب الفيديوهات اللي على الفلاشة ويقول بكل بساطة انها متفبركة.. اي نعم ممكن تعمله شوشرة وقلق حبتين.. بس متنساش شعبيته عند الناس.. تخليهم يصدقوه..

عادل/ بس العيار الي مايصيبش بيدوش.. مش كده بيقولو

انا/ ماهو يافالح.. بعد ما يفوق حكمت.. من دوشة العيار ده.. حيرجع يدور علي انا بالذات.. لأني اكثر واحد حيشك فيه بعد ما شافتي عنده بالتسجيلات.. واعترفتله اني شفته مع هيام.. وانا حكون كده خسرت اللعبة من اول جولة.. لأن بعدها حيكون ماعنديش اي حاجة تانية امسكها عليه.. ويعالم حيعمل فيا أيه المرا دي!

عادل وهو يهدأ قليلا مقتنعا بكلامي/ هاا.. تصدق عندك حق!. طب حنستفيد من الفلاشة امتى؟



انا/ ماتستعجلش على رزقك يا صاحبي.. كله باوانه.. وكل واحد حياخذ جزائه..





استطعت ان اقنع عادل بضرورة تركيز جهودي على عبيد في الواقت الراهن.. كما انه من الصعب جدا فتح اكثر من جبهة على انفسنا بوقت واحد.. والتركيز محصور الآن.. بعبيد

بينما كنا ندردش انا وعادل.. اتصلت منى بعادل! لم افهم شيئاً منه.. فقط لاحظت ارتباكه وتلعثمه وقلقه الواضح. حين سألته ان كانت الأمور بخير.. طمأنني بشكل سريع ثم اعتذر مني وغادر.. دون ان ينسى ان يقول لي ( كلمني فأي وقت.. لو احتجتني..تمام؟)



عدت للعنوان المكتوب بالصحيفة ودون تردد اتصلت بالخط الساخن.. وبعد انتظار دام لدقائق قليلة.. اجابني موظف خدمة..وطلب مني جميع معلوماتي الشخصية..

وثم سالني عن الغاية من أتصالي فأجبته بأنني اريد التبليغ عن حالة **** بقاصر...

اخبرني موظف الخدمة بأن الخط مخصص لمن يتعرض للتحرش او احد ذويه.. وان الأفضل لو حضرت للقسم المسؤل بنفسي.

واعطاني العنوان( نفس العنوان المكتوب بالصحيفة) واخبرني بأن القسم لايحتاج الى مواعيد ويستقبل الشكاوي بشكل مباشر..

ثم شكرني لأتصالي.. وشكرته أيضاً وانهيت الأتصال

وفعلا.. اغلقت المحل بسرعة واستأجرت تكسي.. ووصلت القسم.. الذي كان يبعد حوالي اربعون دقيقة.. وهناك في الاستعلامات وقف رجل بزي مدني ورحب بي بشكل مهذب جدا.. وبعد ان شرحت له باختصار بدون اسماء طبعا عن رغبتي بالتبليغ عن متحرش ! وجهني الموظف لغرفة على يمينه.. وفيها سوف اقابل ضابطا يدعى حسام..الذي كان يستقبل مثل هذه الشكاوي دون اي مواعيد او تعقيدات.. لحسن الحظ لم اظطر للأنتظار إلا قليلا امام مكتبه ..حتى دعاني الحاجب على بابه للدخول.

حسام ضابط في الشرطة الأسرية ومسؤل عن تلك الجرائم.. يرتدي زي مدني ..وهو شاب في العشرينات تخرج حديثا من كلية الشرطة كما يبدو عليه الحماس كثيرا لأنه اختار هذا القسم بإرادته..كان شخصا مهذبا جدا ومتعاونا.. ورحب بي بحرارة وتعامل معي بلطف وكأنه صديق! وطلب مني الجلوس ثم طلب لي قهوة.. وبعد ذلك شرح لي بعض النقاط المهمة قبل ان ادلو بشكواي..

حسام/ احنا لازم نكون حريصين على اي معلومات يقدمها المشتكي.. والأدلة واهميتها.. لأننا عايزين نجمع اكبر قدر ممكن من الأدلة قبل ما نعتقل المتهم.. واحيانا.. احنا مجرد ما نقبض على المتهم .. المتهم يعترف بكل حاجة.. وساعات حتى من غير اي اقلام ?



ابتسمت لكلام الضابط حسام وهو يلطف الاجواء. وشعرت من كلامه على حرصه البالغ فيما يختص بتلك الامور وكيف يتعامل بجدية معها هو وكل افراد القسم..لكونها ظاهرة خطيرة في المجتمع..



وبعد ان قصصت على الضابط حسام قصة هيام مع عمها.. التي للأسف كما قال لي..انه عدى عليها الزمن ولم يعد بالأمكان التحقيق فيها.. لكنه اكد لي ان تهديدات عبيد لأفراد عائلته القصر تؤخذ بعين الاعتبار.. وانه ممكن ان يساعدني فيها. هو بحاجة لدليل واحد فقط.. والباقي سيتكفل به الضابط حين يحقق مع عبيد.. وسيجعله يعترف.. حتى لو اظطر لاستخدام اساليبه الخاصة ?.

وهكذا.. اعطاني الضابط حسام خطة بسيطة وقابلة للتنفيذ. وكذلك اعطاني رقم هاتفه الشخصي. واكد لي انه موجود في كل وقت لمتابعة شكواي وانه سيتربص بعبيد وسيعتقله فور حصوله على الدليل.



خرجت من القسم وانا اشعر ببعض الارتياح وكذلك الحماس لتنفيذ خطة الضابط والخلاص من عبيد .

عدت للمحل افتحه فلا يزال بضعة ساعات حتى حلول المساء.

بعد مرور الوقت بشكل بطيء جدا علي! كنت اتوق شوقا لرؤية هيام آخر النهار وهي تفتح لي الباب.. بابتسامتها الجميلة الساحرة..عجيب هذا التحول في الأنسان.. بالأمس القريب.. كنت لا اطيق البيت لوجودها فيه متجنباً رؤيتها..واليوم.. صرت اكره كل لحظة تمر علي.. بعيدا عنها!

اخيرا بحلول المساء اقفلت المحل وغيرت رأيي فلم اذهب للجيم بعد ان تلقيت رسالة حب من هيام ( وحشتني بجد يا حبيبي.. امته حشوفك بس ؟ ).. وصار قلبي يدق بسرعة ويرسل اشعارات لزبري يحركه قليلا.. فتنمل رأسه ..

اسرعتُ الخطى في طريق عودتي للبيت.. وكنت اضع سماعة في اذني لاستمع لبعض الاغاني..

وبالصدفة البحتة.. سمعت اغنية قديمة لسامو زين.. كأنها تترجم كل احاسيسي في تلك اللحظة.. اغنية تقول

( انا ليك.. انا ليك

انا اقرب من الدنيا ليك

انا جنبك حنين عليك

كان حلم عمري الاقيك

حتى آخر الأغنية الجميلة)



كنت اسير حاملا قلبي بين كفي يدي وهو يغني معي..ل هيام..

انا ليك.. يا هيام.. انا ليك..



حتى وصلت اخيرا للبيت وبمجرد ان طرقت الباب ..فتحت هيام لي مبتسمة وخصلة من شعرها المجعد نازلة على جبينها.. وهي ترحب بي بخجل وحياء كأنها ترحب بزوجها الجديد وليس حبيبها فقط..

كانت ترتدي ثوبا جميلا جدا من القطن بالوان متعددة متشابكة ومتعانقة مع الزهور المختلفة الألوان حتى غدت في نظري فراشة ترفرف بجناحيها سعيدة بأجواء الربيع وتطير في حقول من الزهور المتفتحة.

كأني ارى هيام لأول مرة!

لولا خوفي من المارة لقبلتها على مشارف الباب.. دون ان احررها من حضن يدي وأقودها لغرفتي فورا لأطارحها الغرام..اريد ان اعوض معها ما فاتنا من ايام.. فالجنس.. مع من تحب.. له طعم مختلف تماما.. ومتعة لا تنتهي.

تذكرت وجود ابي وعلى ان اضبط اعصابي واؤجل كل هذا الآن فقلت لهيام قبل دخولي

انا/ عايزك في موضوع مهم جدا... بس بعد ما اسلم على بابا..تجيلي المطبخ!!

استغربت هيام .. ربما ظنت اني اريد ان افعلها معها في المطبخ ? لكني اكملت موضحا

انا/ مش اللي في بالك.. متقلقيش.. اللي في بالك ده محتاجه منك على رواق.. بس بعدين ?

ابتسمت هيام خجلا.. واوطأت راسها.. ثم دخلنا معا.. وسلمت على ابي مثل كل يوم..كان أبي سعيدا لسعادتي.. حتما أبي استطاع تلمس فرحتي التي بانت علية وعلى طريقة تعاملي مع الجميع.. لم اطل المكوث كثيرا عنده وخرجت من غرفته لكي آخذ حماما سريعا وحين انتهيت ارتديت بيجامتي وخرجت.. فرأيت فورا ان هيام في المطبخ.. فذهبت اليها



وقفت خلفها وهي واقفة امام الموقد ..حضنتها وشممتها من خلف رقبتها . . جفلت هيام قليلا... فهمستْ بهدوء

هيام/ حاسب.. يا حبيبي.. ابوك لسه صاحي !

انا/ بحبك.. بحبك قوي يا هيام..

فالتفتت لي هيام دون ان افلتها..وهي ترد علي بصوت ناعم اهتزت له كل فرائصي شوقا وحبا

هيام/ وانا بحبك واموت فيك..

فصار وجهها الجميل مقابلا لوجهي..وانا لازلت احضنها مستمتعا بطراوة جسدها وملتصقا بها محاولا السيطرة على الانتفاخ الذي تحت بيجامتي..فقبلتها قبلة جميلة سريعة وبادلتني هيام التقبيل وانا امص لسانها واتنفس انفاسها العطرة..حتى غبنا قليلا في قبلة رومانسية غير مبالين في العالم المحيط بنا.. لا نقطع القبلة الا بكلمة ( أحبك) التي كررناها كثيرا ونحن نقبل بعضنا بنهم..فجأة قاطعنا صوت احد القدور ! الموضوعة على الموقد وهو يغلي ويسكب محتواه..

جفلت هيام وتحررت من حضني بصعوبة وعادت تهتم بالقدر تسيطر عليه.. وهي مبتسمة بخجل فالسعادة صارت واضحة على هيام لدرجة ان الحياة عادت مع ابتسامتها لكل ارجاء البيت . وكذلك اصبح وجهها الجميل حياً من جديد..واختفت حول عينيها تلك الهالات السوداء فعاد وجهها مرة اخرى نظرا مشعا منيرا وحيا..!

اريد ان ارى هيام دوما هكذا.. اريدها مثلما عهدتها دوماً.. مرحة فرحة مبتسمة نشيطة كنحلة.. لا تعرف الهدوء.. تمشي مع خطواتها الحياة فَتَنْبُتُ الأزهار خلف آثارها وتتبعها الفراشات اينما تمشي.. ان هيام .. هي الحياة بالنسبة لهذا البيت.. بل هي حياتي انا. ولابد لي ان احمي هذه الحياة بروحي وادافع عنها بكل قوتي.. ولن اسمح لأحد ان يسرق مني تلك الفرحة بعد الآن.. لقد انساني حضن هيام وعطرها ما جئت لأجله.. فأنتبهت اخيرا و قلت لها

انا/ حبيبتي هيومه... انا جايلك في موضوع مهم قوي

اجابتني هيام وانا واقف خلفها معطيها حيزاً قليلا لتتحرك بحرية وهي تقوم بتهدئة النار..

هيام/ اوعى تقلي حاجة بخصوص البت المسلوعة بتاعتك ديه !

انا وبابتسامة خفيفة/ لا لا.. موضوع تاني خالص..

صمتت هيام وهي تنتظر مني اكمال ما اقول

انا/ موضوع يخص عمك عبيد..



انتبهت لي هيام دون ان تقاطعني.. فأطفئت الموقد والتفت بوجهها نحوي.. مستغربة!

فأخذتها من يدها واجلستها على كرسي وسحبت آخر جلست عليه امامها.. وقلت لها بهدوء



انا/ انت لازم تكلمي عمك بأقرب فرصة..



تفاجأت هيام بطلبي!

هيام/ انت بتتكلم جد ؟ ازاي تطلب حاجة زي كده مني؟ معقول؟ طب ليه؟



تغيرت ملامح هيام قليلا.. لا اريد ان اراها هكذا بصراحة.. فسارعت بجوابي لها

انا/ هيومتي.. انا بحبك.. والي حقوله ده عشانك وعشان بحبك..

انا كنت دايما بفكر في كل كلامك عن عمك وذكرياتك الوحشة معاه .. وكنت بقول..هي ليه هيام بتستسلم كده بسهولة على طول؟ كنت ظالمك بالأول.. بس بعدين.. عرفت انك انسانة رقيقة وضعيفة بس بزيادة.. خوفك على اللي بتحبيهم بيخليكي تسلمي نفسك وتستسلمي بسرعة عشان تحميهم ..ما بتفكريش بنفسك ابدا..حتى لو على حساب سعادتك وحياتك..



كانت هيام صامتة ولكنها مشدودة الأنتباه لما اقول فأكملتُ

انا/ الوقت جاه.. اللي لازم تواجهي فيه كل مخاوفك.. وترفضي تستسلمي بعد النهارده.. وتحاربي عدوك وتقفي قصاده.. وتتغلبي عليه كمان.. وانا واقف جنبك ومعاك.. مش حسيبك لوحدك بعد النهارده



كانت هيام متأثرة جدا بما اقول وكأني وضعت يدي على الجرح والذي طالما عانت منه..وكشفتُ عن سبب دائها.. ولكني اريد ان اداويها بحبي وتمسكي بها ووقوفي معها..فأكملت

انا/ اسمعيني بس..للآخر.. اللي حتعمليه دا عشان وردة وسعد واحمد.. وعشانا برضو.. عشان نخلص من كابوس اسمه عبيد.. ونعيش حياتنا بسعادة بعيد عنه وعن قرفه..



ثم سالتها

انا/ انت واثقة فيه ؟

فأجابت هيام على الفور بدون تردد

هيام/ طبعا ياروحي..من غير ما تسأل.. انا اديلك قلبي وروحي وعقلي وعنيه ..

انا/ طيب.. اللي حقولهولك حتعمليه بالضبط.. واللي تعمليه دا.. حيخلينا نخلص من عبيد.. ونرتاح منه..عشان كده انا لازم اعرف .. هو اخر مرة كلمك قبل يومين.. وهددك بوردة لو مارحتيش لحكمت.. صح؟



اوطأت هيام رأسها بخجل ..

هيام/ اه.. صح.. !! هو قال اني لازم استناه يكلمني بعد يومين كمان.. ويقولي بالمعاد٫ المفروض انه بكرة يرجع يتصل !



حاولت ان اشد من عزيمة هيام

انا/ معلش يا هيلم.. متتحرجيش مني.. انا فاهم كويس ومقدر انك بتعملي كل ده غصبن عنك..

انا عاوز منك.. اول ما عبيد يكلمك تاني تقوليله على طول انك مش موافقة تروحي لحكمت !!

هيام/ بس كدا حيتجنن..!

انا/ وهو دا اللي احنا عايزينه! انا عاوزه كده يتجنن لما يسمع رفضك ويتعصب.. ويطلع الوحش الي جواه.. ويرجع يهددك تاني بوردة.. عشان احنا حنسجله المكالمة يا هيام..!

بس عاوزك ايه.. تستدرجيه كويس و تخليه يتكلم بوضوح انه حيعمل كده في ورده.. مش بس تلميح فاهماني يا حبيبتي؟؟؟

اهيام/ بس انا خايفة قوي لا يروح يعمل حاجة بالبت المسكينة؟

انا/ متخافيش.. انا عاوزك بس تخليه يوصل كده لآخره بتهديده .. وحتى لو قفل الخط بوشك. متخافيش.. انت حترجعي بعد شويا تتصلي تكلميه وتقوليله حاضر وانك حتروحي لحكمت..عشان مايعملش حاجة بوردة!



لاتزال هيام مستغربة من خطتي ويعتريها بعض الخوف

هيام/ طب.. وانا.. انت حتخليني اروح لحكمت...فعلا؟

انا/ متخافيش.. انت حتقوليلو الكلام ده كده وكده .. بس مش حتروحي لحكمت أبدا.. لأن عبيد مش حيلحق يتأكد من مرواحك.. عشان التسجيل بتاعه حنطلع بيه فورا ع الشرطة .. فيه ضابط هناك ابن حلال اسمه حسام.. انا كلمته بالموضوع واديتله فكره.. وهو حيساعدنا بسرعة . ونكون انا وانت شاهد اثبات على **** عمك بيكي وتهديده بالتحرش لأولاده.. ودا لوحده اثبات قوي عشان يتحبس

هيام/ تفتكر دا حينفع.. ممكن يتحبس.. ونخلص منه ومن قرفو؟

انا/ انا متأكد انه حيحصل..



كان علينا الانتظار حتى يكرر عبيد اتصاله غدا. وكان لابد من وجودي مع هيام اثناء الاتصال ولهذا لن اذهب للمحل غدا. وببساطة حملت برنامجا لتسجيل المكالمات على هاتف هيام.

اقتنعت هيام بما طلبته منها وهي واضعة كل ثقتها في .. ثم تركتها تكمل اشغالها في البيت . لكنها تذكرت شيئاً فقالت

هيام/ بس انت مانمتش من امبارح يا حبيبي يا زكي.. مش كويس عليك كده.. لازم تريح نفسك يحبيبي



قالت لي هيام ذلك وانا كنت اقاوم عيني التان تنغلقان لوحدهما

انا/ انا حروح اريح حالا.. وانام .. بس متخلنيش انام لوقت متأخر.. صحيني بدري يا هيومتي

هيام / حاضر يحبيبي.. بس انت ريح جسمك ونام تلاقيك تعبت قوي يا روحي



اخبرت ابي اني متعب قليلا ولن اتناول العشاء معه.. وفعلا رميت نفسي كميت على سريري بعد يوم حافل من الأحداث.. واستغرقت في النوم..........



في الصباح نهضت بسعادة مرة اخرى .. وانا فرح جدا.. شعور لا يوصف وانت لم تعد حرا .. وملتزما تجاه شخص آخر بمشاعرك..وقلبك.

سألني ابي عن سبب عدم ذهابي للمحل فادعيت انني متعب جدا.. وساقضي بعض الوقت في البيت.. كنت انتظر ان يتصل عبيد بهيام بأي لحظة

كانت هيام صاحية وقد غيرت ثيابها وتبتسم لي مع تحية الصباح كعروس خجولة لعريسها الجديد

حاولت ان اشغل نفسي بقرائة بعض القصص من موقع (ميلفات) الذي صار ملاذي الوحيد للتسلية وقضاء الوقت .



فجأة هرولتْ نحوي هيام.. ودخلت غرفتي بسرعة حيث كنت اجلس على الطاولة ..وهي تخبرني بأن عمها عبيد يتصل.. فأخذت الهاتف منها وفعلت خاصية تسجيل المكالمات عن طريق تطبيق حملته سابقاً على هاتف هيام.. واعدته لها..وطلبت منها فتح السبيكر

هيام/ الو...ايوا يا عمي.. انا .. انا مش رايحة..!

عبيد/ هو لعب عيال يا هيام.. انت رجعت بكلامك ولا ايه

هيام/ اه.. بصراحه.. عشان انا قرفت.. قرفت مقدرش اروح لحكمت تاني.. ماقدرش

عبيد وبنبرة غاضبة / انت نسيتي نفسك ولا ايه يا وسخة! انا الي لميتك ولبستك ووكلتك وشربتك.. لولاي كان زمانك بتشتغلي شرموطة رخيصة في الشارع..

هيام/ مقدرش.. مقدرش.. ارحمني ارجوك كفاية .. ارحمني



تغيرت نبرة عبيد وصارت اعلى وزاد غضبه وتحول الى شخص لئيم جداً/ انت نسيتي.. نسيتي ورده.. يا هيومه؟؟



هيام في محاوله لاستدراجه بالكلام وهي تنظر لي وانا اشجعها بنظراتي / مالها ورده.. مالها يعني.. حيحصلها ايه يعني!

عبيد/ مالها ايه.. مانتي عارفه..

هيام/ لا ماعرفش..

عبيد وقد بدأ يفلت منه زمام الامور وبغضب

عبيد/ بصي يا اللي اسمك هيام.. انت حتروحي لحكمت ورجلك فوق رقبتك.. والا و+++ لأعمل في ورده اللي عملته فيكي؟؟



بالطبع كان جعل عبيد يقول جملة صريحة تدينه صعبا في هذا الاتصال.. حتى ان هيام صارت تذرف الدموع خوفا وارتباكا..لكنها صمدت امام رعب عمها وتشجعت وانا بقربها امسك يدها وانظر بعيونها اشجعها واشد من عزيمتها..

هيام/ ازاي يجيلك قلب تقول عن بنتك كده.. بنتك القاصر.. من دمك ولحمك.. طب انا في داهية.. مع اني بنت اخوك..بس ازاي.. انا مقدرش اصدقك..



عبيد وهو يفقد اخر ورقة في لعبته فيرميها/ ايوااااا... ايوااا.. انا حعمل فيها زي ماعملت فيك.. وح++++ زي ما ن+++ يا هيام.. لو ما روحتيش بكره لحكمت وخليتيه ينيك خرمك اللي انا هريته نيك يا شرموطة.. فاهمة.. !!

هيام وبذكاء/ مش حتقدر ت+++ بنتك يا عبيد.. عشان انت بتقول كده بس عشان تخوفني وتجبرني اروح لحكمت ..مش ح+++ وردة بنتك.. مش حتعملها!



عبيد وبطيش كبير/ طب و رحمة ابويا.. انا حعمل كل ده فيها.. وذنبك ع جنبك عشان الي حيحصلها كله حيكون ذنبك و بسببك.. وحتسمعيها بودانك كمان.. من ورده.. ها..





اقفل عبيد الخط.. وانهارت هيام بالبكاء مرتعبة وطلبت منها ان تخفض صوتها كي لا يشعر ابي بشيء.. ورمت نفسها بحضني منهارة وهي تردد باسم ( وردة)

انا/ ماتخافيش ياحبيبتي.. متخافيش.. المهمة خلصت خلاص..كل شيء حينتهي..اطمني.. انا معاك



لم تجب هيام بسبب بكائها.. فنبهتها الى معاودة الاتصال بعبيد ايضا و تسجيل المكالمة. وفعلا.. اعادت هيام الاتصال وهي مرتعبة ومرتبكة.. متوسلة

هيام/ ارجوك يا عمي.. ارجوك متعملش حاجة فيها.. انا حروح.. حروح لحكمت.. زي مانته عايز.. وقت ما انته عايز.. بس بلاش عشان خاطري.. بلاش تعمل حاجة فيها..

عبيد/ ايواه كده اعقلي وارجعي شطورة بتسمعي الكلام.. واعملي اللي انا اقولك عليه وبس..فاهمة..

هيام/ فاهمة يعمي.. فاهمة

عبيد/ بكره ساعة عشرة الصبح.. تنظفي خرمك كويس.. وتحضريه لحكمت يا شرموطة.. اقفلي ياللا وغوري..



اغلقت هيام الاتصال وهي تبكي وتنظر لي وكلها رجاء في

هيام/ وردة بقت في حمايتك يازكي..

حضنتها وقلت لها / ماتخافيش.. مش حيلحق يعمل حاجة.

هيام بخوف/ طب.. ممكن ينكر.. ويفول انه قال الكلام ده بس هو ماعملهاش. مشيمكن يسيبوه يخرج او ميقلضوش عليه اساساً!!

انا / ماتخافيش اقولك... حسام باشا.. وعدني انه حيخليه يعترف بطريقته.. هو متعامل مع ناس كثير زي عبيد ويعرف ازاي يخليهم يقرو ويعترفو..





اتصلت بالضابط حسام بعد ان طمأنت هيام مرة أخرى واخبرته عما فعلناه بعبيد واننا سجلنا له مكالمة صوتية يعترف فيها بنيته للأعتداء على ابنته في حال رفض هيام لطلبه..

طلب مني حسام الحضور فورا لأختصار الوقت ومعي الدليل. خرجت وهيام تبكي بحرقة وتتبعني حتى باب البيت وهي تكرر علي ( وردة بحمايتك.. يا زكي)



فور وصولي للقسم ومقابلتي لحسام .. شغل حسام المكالمة المسجلة وقال في رضا وهو يطمأنني

حسام/ عال .. عال قوي.. اهو ده سبب كافي يخلينا نقبض عليه فورا.. ومتخافش انا حخليه يقر ويعترف بطريقتي.. عشان انا عارف الاشكال ديه تجي ازاي. انا حجيبه من قفاه في ظرف ساعة.. ماتشيلش هم يازكي وطمن مرات ابوك كمان..



بعد ذلك اجرى حسام اتصالاته السريعة والعاجلة واستصدار مذكرة قبض فورية بحق عبيد..



رجوت الضابط حسام ان ارافقهم لكي اشاهد عبيد وهو يقبض عليه ..لكنه رفض لعدم وجود مسوغ قانوني لمرافقتهم لكنه قال لي بأبتسامة ماكرة

حسام/ بس انت عارف اننا بعد ساعة حنكون هناك ونقبض عليه.. مش حمنعك انك تكون هناك لو حابب !!



شكرت حسام من قلبي.. وغادرته مسرعا الى حيث يقطن عبيد.. ووقفت هناك امام احد الاكشاك ابتاع سجائرا و مشروبا باردا.. اراقب الدورية وخائف الا يكون عبيد في شقته او يكون قد خرج..

وبينما انا كنت افكر بذلك.. حتى جائت دورية حسام المؤلفة من سيارة شرطة ( بوكس) وفيها عنصرين او ثلاثة من الشرطة..

تجمع الناس وبعض المارة امام عمارة عبيد وكذلك خرج بعض السكان من شرفاتهم يشاهدون الحدث بعد ان اثارت فضولهم دورية الشرطة الغير متوقعه في عز النهار

نزل الضابط حسام في الحال ودخل العمارة التي فيها شقة عبيد ومعه الشرطة الذين تحت قيادته.. وماهي الا دقائق.. ورأيتهم يخرجون من باب العمارة ومعهم عبيد وهو مقيد بالكلبجات و يدفعونه دفعاً بإهانة .. محنيا ظهره ورأسه نحو الأرض و هو يقاد منهم ومنظره ذليل جدا وهو يردد ( انا معملتش حاجة يابيه.. ) .. لم يخرج خلف عبيد الا زوجته نعيمة وهي تصرخ ان زوجها بريء ولم يفعل شيئاً!

لم اتردد في تصوير تلك اللقطة بفيديو قصير .. لأريه لهيام فور ان اعود.. واشفي غليلها في عمها المجرم الذي حتما سينال جزائه العادل

قبل حلول المساء اتصل بي الضابط حسام وهو يطمئني بأن كل شيء سار على مايرام.. وان عبيد تم ايقافه على ذمة التحقيق.. بعد ان اعترف بسهولة عن تحرشه بأبنته !! وسيتم طلب ابنته للكشف الطبي ومعرفة حالتها ان كانت لا تزال بكر!! رغم اعتراف عبيد انه لم يفعل شيئاً بها.. فقط ملامسات سطحية !! ولهذا لن يخرج عبيد من القسم الا للمحكمة لينال ما يستحقه.

كان خبرا صادما بصراحة!

لكن كان يجب ان ارد على حسام

انا وبسرور بالغ/ ان مش عارف اشكرك ازاي يا حسام باشا..

حسام/ انا الي مفروض اشكرك لمساعدتك لينا عشان نخلص المجتمع من مجرمين زي عبيد وامثاله

شكرت حسام مرة اخرى بحرارة والذي اكد لي انه كان يؤدي واجبه فقط.. وودعني وهو يكرر قوله بأنه جاهز للمساعدة في اي موضوع احتاجه فيه.

كانت الاحداث تمر بسرعة وبشكل مركز.. اتصل بي عادل يسألني عن سبب اغلاق المحل لغاية الآن فأخبرته بكل شيء وان عبيد الآن في قبضة العدالة! وانتهيت منه ومن شره ومن ضغوطه على هيام.

انا/ بس انت ماقلتليش.. طمني.. حصل معاك ايه مع منى؟؟

عادل/ لا ماتشغلش بالك يا زكي.. بعدين نتكلم .. المهم انت دلوقتي..

ألف مبروك.. الف مبروك يا وحش.. انت عملت اللي كان لازم يتعمل من زمان.. براوا عليك يا صاحبي.





هنأني عادل وفرح لفرحي وبارك لي كثيرا على ما حققته من نجاح وانتصار على عبيد.. وذكرني كذلك بحكمت. فقلت له

انا/ معلش يا عادل سيبني كده يومين افرح بس.. وبعدين حنبقى نشوف حل للحكاية دي.



لم اطل الكلام مع عادل فودعته وتوجهت فورا للبيت لا اريد ان احرق المفاجئة على هيام لهذا لم اتصل بها..

وفور ان فتحت هيام الباب..

كانت مرتبكه قلقة خائفة ويقتلها الفضول.. حتى ابتسمتُ في وجهها و زففت لها البشرى.. فلم تصبر هيام لشدة فرحها وقفزتْ علي تحضني وانا لازلت امام الباب.. بكت هيام من شدة الفرح لخلاصها من هذا الكابوس.. لم ادخل البيت.. كي لا اثير استغراب ابي.. سوف اخبره بالأمر لاحقا..



بعد ان دخلت البيت اخذت بيد هيام نحو المطبخ وانا متحمس جدا.. اشرح لها التفاصيل واريها بنفس الوقت فيديو القاء القبض على عبيد.. وهيام تبكي من الفرح وتقبل بوجنتي وتحضني كل قليل.. وتنهال علي بعبارات الشكر والثناء.. كانت الفرحة التي في عينيها.. كفرحة مظلوم فُكَ أسره من الحبس..بعد سنوات طويلة.. او اسير اطلق سراحه وعاد لوطنه مشتاقا يحضن اهاليه واصحابه.. فرحة رأيتها في عينيها لا يمكن وصفها بالكلمات ..ابدا.

للأسف كنت مظطرا ان اقول الخبر لأبي على مائدة العشاء..لكني لم أشاء قول الحقيقة كلها.. فأخبرت أبي ان عبيد كان عليه ديون كثيرة عجز عن سدادها.. فرُفعت شكوى بحقه وتم اعتقاله!!

كانت ردة فعل أبي متوسطة ..

أبي/ اهو حال الدنيا .. مالهاش أمان.. انا كنت عارف ان عبيد مزنوق بقرشين.. وكنت دايما بساعده على قد ماقدر.. وادي اللي كنت خايف منه حصل.. ماهو يابني لما الأنسان يفضل كده مايمدش رجليه على قد لحافه.. بتحصله مشاكل ماتنتهيش..

حنقول ايه بس.. ربونا يفك حبسه !





بعد العشاء.. تمنيت لأبي نوماً هانئاً.. وذهبت لغرفتي استريح قليلا.. وقع نظري على التقويم السنوي.. جفلت لسهوي ونسياني وانغماسي بالفترة الأخيرة في العمل والمشاكل.. حتى انني خفت ان يتم فصلي من المدرسة لكثرة غياباتي.. لولا ان المدير انسان طيب وعلى معرفة تامة بوضع ابي الصحي.. فكان يغض النظر عن غياباتي التي تجاوزت الحد المسموح.. حتى انه بعث لي زميلا يذكرني بأن الفرصة لاتزال امامي لأجراء الأمتحان.. لكن.. هل سأستطيع التحضير للامتحانات في هذا الوقت القصير؟



سرحت في سقف الغرفة وانا مستلق على فراشي.. غضضت النظر حالياً عن اي تفكير.. سوا هيام.. وعودتها للحياة.. وعودتها لأحظاني..

حتى غلبني النعاس.. وغطيت في نوم عميق..





......

......

.........







فجأة

لم اشعر بأي شيء.. سوا يدين ناعمتين تمسحان على صدري..وشفتين طريتين رطبتين حلوتين تقبلان شفتي.. وانفاس عطرة حارة تدخل انفي مباشرة فتُحييني من جديد

وشعيرات لخصلة مجعدة تدغدغ جفوني توقظها بهدوء.. فتحتُ اجفاني بصعوبة للنصف.. وتأكدت ظنوني..

كانت هيام في اروع وابهى طلة.. تجلس ملاصقة لي و قدمها فوق قدماي.. وصدرها فوق صدري.. كانت متعطرة وجاهزة كعروس لعريسها..

اراد النوم ان يسرقني منها لشدة التعب مجددا.. لكن شهوتي المتقدة طردته واعادت لي ولزبري النشاط ..

كانت هيام تلبس ثوم نوم خفيف من الساتن بلون صحراوي.. لاشيء تحته.. ملتصق على جسمها ويكشف شق صدرها الذي فضحته حلماتها المنتصبة من خلف القماش.. وابطيها محلوقين..مغريين

وكانت تضع مكياجا خفيفا يناسب سمرتها الخفيفة اللذيذة.. وهي تداعب بأناملها الناعمة وجنتي وشعري وذقني وصدري وحتى زبري..وهي تردد بكل رومانسية كلمة ( أحبك) بدون توقف..

فتحتُ عيني.. وفورا بدأت ابادل قبلتها واتفاعل معها بشفتي..مستمتعا بهذه اللحظات الجميلة ولا اريدها ان تنتهي..

قطعتْ هيام قبلتها بعد ان لاحظت استيقاظي التام وقالت لي بشيء من الدلع والاغراء

هيام/ زكي..حبيبي .. انا خايفة لا يجي يوم وتسيبني؟ او تبعد عني بعد ما رجعتلي من تاني

فأجبتها بثقة ومطمئن لها وانا أصحصح من النوم

انا/ اوعي تقولي كده تاني.. انتي خلاص بقيتي مراتي . وانا راجلك..مش ممكن أحب او افكر بغيرك



ابتسمت هيام لكلامي وعدنا نقبل بعضنا في نهم...حتى مارست معها الجنس كأني امارسه لأول مرة.. جميل جدا طعم الجنس حين يتهيء له عاشقين ..

تركتها تعتليني.. و لأول مرة اشعر بمدى حساسية وتفاعل هيام.. لأول مرة اراها تستمتع معي بكل حرية.. دون خوف او قيود او ضغوط..

كانت تضم شفتيها الشهيتين الرطبتين وهي تمسك بزبري بيدها الناعمة وتوجهه نحو كسها المحلوق وشفرتيه البارزتين المتقدتين شهوة واللزجتين بشدة لشدة هياجها وتفاعلها..

كان شعورا جميلا.. وهي تصعد وتهبط.. وانا مستمتع بملمس نهديها بكلتا يدي و انا اقبص عليهما.. امسدهما وافرشهما.. وهيام تتأثر بسرعة لكل حركة فتنطلق من فمها الآه رغما عنها..

لم يكن جنساً صامتاً تماماً.. بل كنا نردد كل قليل كلمة واحدة لبعضنا.. لا نمل من تكرارها ( أحبك )

كانت تزيد بحركاتها وتأوهاتها.. كأنها تمارس الجنس لأول مرة في حياتها.. لم تخلع قميص نومها.. لكنها اسدلت خيوطه من فوق كتفها.. وانزلته حتى كشفت نهديها.. فصار القميص لا يغطي الا سرتها ملتفا حول ظهرها..

استمتعت جداً.. هذه المرة.. لأني رأيت علامات الأستمتاع على وجهها.. احيانا متعتك انت.. تكون بأستمتاع من تحبه ويحبك..

لم انتبه لها حتى نطقت وهي ترجوني ان اسقيها لبني.. ولبيت لها النداء.. وانا امطر رحمها العطشان.. بموجات من لبني الدافيء .. التي جعلت هيام ترتعش وتنتفض.. وتضع يدا على فمها كي تمنع صرختها لقوة شهوتها وقذفها..تزامناً معي..

حتى ارتخت هيام وسقطت فوقي.. تحضني وتقبلني ولايزال زبري في جوفها يأبى الخروج.. حتى هيام تأبى ان تفك أسره..

بقيت اقبلها و لكن هيام ذرفت دمعة.. فأستغربت.. وسألتها بكل حب

انا/ ليه كده بس ياحبيبتي.. في ايه ؟ بتبكي ليه ؟



فأجابت هيام وهي تلعب بأناملها الناعمة بشعيرات صدري وملتصقة بي لا يفصل جسمينا شيء..

هيام/ خايفة.. لسه خايفة.. عايزة حضنك يفضل ليا على طول.. خايفة من الأيام!



اجبتها وانا الاعب خصلة شعرها التي تزين جبينها وتضيف لجمالها جمالا..

انا/ متخافيش... بوعدك يا هيام.. عمري ما حكون لغيرك.. ولا يمكن احب غيرك.. انا ليك... انا ليك.. وطول عمري حبقى ليك.. وانتي ليه



تظاهرت هيام بالأطمئنان.. فلم تنجح في اخفاء قلقها وخوفها من المستقبل..

كنت اعرف فيما تفكر.. اعرف قلقها من هناء ومشروع زواجي منها.. واعرف انها تفكر بالجامعة.. التي سالتحق بها بعد نجاحي.. وخوفها من الفتيات التي من جيلي وبعمري.. وقلقها من ان تخطف احداهن قلبي منها.. وفرق العمر الذي بيننا.. اعرف انها خائفة.. لكني بقرارة نفسي لا اريد سواها.. وسأثبت لها ذلك على مدار ألايام القادمة..

حضنتها بقوة.. وشد زبري من انتصابه وهو لايزال اسيرا في مهبلها.. حتى شعرتْ به هيام وهو يطرق رحمها من جديد.. وتفاعلتْ معه بسرعة..وبدأنا جولة جديدة

مارستْ معها الجنس حتى الفجر..

وقبيل الصباح .. طلبت منها ان تعود لغرفة ابي كي لا يشعر بغيابها.



كنت آمل ان افتتح يومي الجديد بدون أي مشاكل.. خاصة بعد ان صار عبيد رهين السجن.. وحاولت ان امارس يومي الاعتيادي ..فذهبت للمحل وانا في نيتي ان اكلف عادل ليجد لي شخصً امينً اجعله ينوب عني في المحل في الفترة القادمة.. مقابل اجر مناسب.. فإيرادات المحل لا تستحمل وضع عمال بأجور.. لكن.. لم يكن لدي خيار آخر



وبينما انا مشغول بهذه المسألة..

رنت هيام علي تتصل ..



هيام/ الحق يا زكي.. عمتك صفية وبنتها عندنا في البيت !!!!!





________________

النهاية

________________





اعزائي القراء.. اعتذر منكم للتأخير.. ونظراً لوجود احداث كثيرة في هذه القصة وعدم امكانية حصرها بجزء آخر.. ارتأيت انهاء السلسلة لهذا الحد.. و أعدكم بطرح سلسلة جديدة استكمالاً لهذه القصة..في وقت لاحق.. مع ظهور شخصيات جديدة واحداث اخرى كثيرة

اتمنى اني كنت خفيف الظل عليكم وأن القصة أعجبتكم.. وانتظر منكم آرائكم وتعليقاتكم ونقدكم البناء.. فكل كلمة تكتبونها.. لها الأثر الكبير والحافز الأكبر..

فشكرا لكم.. ولكل دعمكم

بكم .. استمر ?


JVybVBp.md.jpg
اعتذر للجميع بسبب وجود خطأ وقع سهوا و لم يتم الصاق الاجزاء المتبقية من القصة ..
ارجو اكمال القصة مباشرة حيث توقفت عند الجزء المفقود اعلاه
مع خالص الاعتذار للجميع والف شكر لطاقم المشرفين على مساعدتهم و دعمهم الدائم
تكملة القصة

اقنعت غانم اننا اصدقاء.. وانه ليس عليه المجيء للمحل كل مرة لكي يراني..

فكنت ادعوه احيانا للخروج لمطعم ما على حسابي .. او ربما الى كافيه ما محترم.. حتى اني عرفته على عادل.. الذي لا يزال يجهل نواياي بخصوص غانم

عرفتُ فيما بعد ان غانم صاحب مزاج ايضا.. فكنت ادعوه لشرب البيره اكثر من مرة.. وعملت مرة سهرة شبابية.. في مكان يعرفه عادل.. مخصص لهذه الامور..

فاستأجرنا شقة لبائعة هوى .. ففرح غانم على الآخر.. الذي اعتبرني الآن كجني المصباح السحري الذي ظهر له فجأة ملبياً لأمنياته.. حتى انه صار يشتاق لهذه السهرات ويتمنى تكرارها..بل ويطالبني بالأكثار منها

لما لا ؟.. مادامت السهرة مجانية بالنسبة له..


الأمر اثار أستغراب فسألني عادل في احد المرات
عادل/ انا مابقتش اعرفك يا زكي..؟ لاني عارف ان غانم مش من النوع الي بتحب تصاحبه ؟


انا/ ماتركزش معاه كثير دلوقت.. خلينا ننبسط ونبسط الولد الغلبان ده معانا..


بعد يوم .. رتبت مع عادل لسهرة خاصة جديدة..ودعونا فيها غانم لتلك الشقة التي كنا نستأجرها باليوم من شخص لنقضي فيها سهراتنا

احضرنا في هذه المرة راقصة معروفة في المنطقة اسمعا تهاني{Seeker75}
شديدة الجمال..

كذلك اشترينا مشروبات كحولية قوية.. على شرف غانم..

في تلك الليلة سقيتُ غانم الكثير من الكحول.. على غير العادة.. وشربتُ قليلا فقط لكي ابقى محافظاً على اتزاني

بعد فاصل راقص طويل ومثير من الراقصة تهاني المثيرة جداً على أنغام الأغاني الشعبية التي تعدل ألمزاج... و التي حركت الشهوة في رؤوس ازبارتنا..صوب الراقصة. حانت لحظة العربدة..

فدخلت الراقصة لغرفة النوم.. وهي تخبرنا بالدخول عليها.. واحدا تلو الآخر! ( جماعي..لاء.. فاهمين) وهي تضحك!!

دخل عادل اولا على تهاني. وخرج وهو سعيد جدا.. ثم تبعه غانم.. الذي اطال قليلا.. لكنه خرج كذلك فرحاً مبتسما..

ثم دخلتُ انا عليها.

تهاني .. تشبه غادة عبدالرازق.. جميلة طويلة..مثيرة.. معها حقيبة مليئة بواقي ذكري.. رمت بوجهي واحدا.. كي ارتديه.. حتى مصها للزبر كان لابد ان يكون من فوق الواقي( كوندوم) ..

كانت تهاني متعرفة قليلا بسبب نيك غانم وعادل لها.. م

جسمها مشدود وثديها بارز.. وجلدها املس تماما.. لا شيء فيها غير مثير .. بل كلها أثارة.. كانت تضحك وتتدلع.. وهي تفرجُ عن ساقيها وتدعوني لنيكها بعد ان مصت زبري من فوق الكوندوم و هاج زبي جدا وانتصب..

صعدت فوقها.. اشمها واقبل رقبتها وانا افرش ثديها.. حاولت تقبيل شفتيها..فأشاحت بوجهها عني.. حاولت مرة اخرى.. كذلك انزعجت وقالت( بلاش بوس) كنت ادخلت زبري للتو بكسها.. الذي كان واسعا جدا.. لكثرة الممارسات .. حتى انها اضافت لكسها مادة زلقة لتسهيل حركتي..

كررت تهاني على مسامعي ( بلاش بوس) وانا ارهز بكسها.. ذكرتني هذه العبارة بهيام.. حين كنت اغصبها على النيك في البدايات{Seeker75}

أكانت هيام تفعل هذا كذلك مع زبائنها.. ؟؟؟ هل صرت أظنها قحبة لدرجة انها تتعامل مع زبائن مثل تلك الراقصة ؟؟

اشتعلتُ غضبا وانا ارهز.. فرفعتُ يدا الراقصة فوق رأسها وكاشفا لأبطيها بشكل أوضح وهي مستغربة لفعلتي لكنها لم تمانع واقتربت من أحد أبطيها الأملسين وكان متعرق قليلاً .. اريد ان اشم رائحة فرموناتها..

لم اشم اي شيء.. من هيام فيها ..لا شيء.. بالطبع كان للراقصة رائحتها الخاصة الخفيفة التي ضيعتها بوضع المعطرات ومضادات التعرق

كنت اريد ان اتذكر رائحة جسد هيام.. في الراقصة.. لكن تلك الأروما لم تكن موجودة .. لم تكن حاضرة..حتى فقدت جزء شهوتي.. لم اعد اريد ان اكمل...لكن بسبب حركات الراقصة تهاني المحترفة.. استطعت ان اقذف.. بدون اي احساس باللذة.. كأنه واجب عليك أدائه..

سحبت زبري من كس تهاني واستلقيت بجانبها .. وانا سارح في السقف..وعلى الفور نام زبري وفقد انتصابه..

لم تكن مشكلة انتصاب عندي.. لقد فعلتها قبل ايام مع شرموطة اخرى.. المشكلة كانت في الذكرى التي اجتاحت تفكيري الآن.. وسلبت شهوتي

تهاني/ للدراجة دي بتحبها!!!!

انا/ عرفتي دا ازاي؟ انتي بتنجمي كمان ؟

تعاني/ مش منجمة ولا حاجة... بس انا اعرفت رجاله كثير.. قد شعر راسي.. واعرف الراجل الي فيهم لما يحب من قلبه..
انا/ ممكن.. تسيبي الموضوع! مش حابب اتكلم فيه

تهاني/ انت لو عايزني استناك عشان تكمل واحد تاني.. هاستناك..

انا/ لا خلاص.. شكرا

خرجت الراقصة تهاني بعد ان ارتدت ثيابها. . وتركتْ الشقة بعد قليل... فهي لديها زبائن اخرين في مكان آخر.. !

خرجتُ من الغرفة.. ونظرت لغانم وهو سكران على الآخر.. ويغني مع نفسه ويأكل بعض المكسرات
فجلست بقربه

انا/ ها ياغانم... مافيش وحدة في حياتك ؟ .. ولا هاتخلصها كدا ع الناشف ..؟

رد عادل وهو يخلع نظارته التي لا تفارقه{Seeker75}
ويقول بلغة ركيكة لسكره الشديد

غانم/ها .. طبعا فيه.. بس لسه بدري عبال ماتخرج.. واتجوزها

ناولته كأسا اخرى من الكحول
انا/ و تستنى كل ده ليه.. انت مش بتحبها؟؟

فقال وهو يتناول الكحول بشراهة
غانم/ اه بحبها.. وهي بتحبني.. بتحبني قوي.. !

انا/ طب ما تخطبها ؟ ..مش خايف لا يجي حد من زمايلك ويخطفها منك..؟

ثم ناولته كاسا اخرى وقال وهو يتناولها من يدي
غانم/ اصل.. بصراحه.. مفيش فلوس... !

فقلت مع نفسي : بالطبع الوضع لا يسمح.. لان ابيك عبيد يآكل النقود أكلاً .. لا اعرف اين يصرفها !!

انا/ يعني انت ..ع الحديدة ! ههه

فرد غانم وهو سكران جدا ويضحك
غانم/ بصراحه.. اااه..ههههه.. ع الحديدة


أما عادل فلقد تركنا وذهب للغرفة الأخرى وهو يحاول ان يتصل بمنى!

غانم صار يتشجع اكثر للكلام وكأني وضعت يدي على مكان لتنفيس الغاز المضغوط في قنينة قبل ان تنفجر.. وانا اناوله كأسا كل قليل فصار يشرب والكحول تتساقط على جانبي فمه وثيابه

انا/ طيب و ابوك ما عملش حساب لليوم ده .. ما حوشِ حاجة ليك ؟؟

غانم/ لا .. ده ابويا حكايته حكاية!! دا واحد قمرجي.. ومخلص فلوسه ع الشرب والنسوان.. دا واحد قليل الأصل...

انا/ طيب ليه ما بتجيش مع ابوك لما تزورونا.. مش هيام بنت عمك بردو..؟ انت ما بتعزهاش ولا ايه؟ مش واجب بردو تزورها ؟

غانم/ ازاي معزهاش؟؟ دي هيام زي أختي و****.. دا مافيش في حنية هيام ولا زي قلب هيام.. بس..بابا.. بابا دا وحش..

انا/ لييه.. وحش..؟ ها .. لييه بقى؟؟..

نظر غانم للأرض وسقط الكأس من يده وذرف دموعا.. وهو يتكلم بلغة ركيكة

غانم/ عشان.. عشان انا قفشته .. وقلتله لا.. بس هو ضربني جامد..

انا/ قفشته ازاي ومع مين...
؟
كأن غانم بداء يتذكر حادثً اليم حصل له.. واسترسل بعدها بالكلام

غانم/ قفشته.. مع هيام.. وهي صغيرة{Seeker75}
مسكينة.. كانت تبكي.. قفشته.. وهو يضربها كمان.. انا خفت لا يعمل كده كمان فيا ولا في اخواتي الصغيرين..
صرخت.. قلتله لا.. ماتعملش كده ...حرام.. بس هو ضربني وخوفني كمان.. قالي انه هايذبحني لو تكلمت عن اللي حصل.. !


صار غانم يبكي اكثر.. وبداء بالنواح وهو يصيح بلا عناوين واضحه فتارة يذكر اسم حبيبته ساره ويصرخ بأنه يحبها .. وتارة يصرخ انه يكره ابيه.. وتاره يبكي ويقول انه خائف ان يفعلها معه عبيد مثلما فعلها مع هيام..!

عادل كان مشغولا.. بسكره وسرحانه وهو يتصل بحبيبته منى في الغرفة الاخرى التي كانت تجازف احيانا ليلا وتتصل به وتعمل معه سكس هاتفي.. فريحني من تدخلاته.. وانا استمع لمعاناة غانم.. الذي راح يكمل حتى دون ان اطلب منه ..

غانم/ اتجوز انا ساره أزاي... وماعنديش فلوس.. بابا.. كل يوم يبيع حاجة.. كل يوم.. لحد ما رهن الشقة .. وخسر فلوسها كلها ع القمار كمان.. رهنها المجرم.. رهنها لحكمت!!!!!!! الي كل يوم.. كل يوم..بيقوله... هات فلوسي.. !


مسكت غانم من ياقة قميصه وهو جالس بحنبي وفاقد لشعوره تقريبا.. هززته بقوة من كتفيه.. اريد ان اعرف منه اكثر.. اريد ان اسمع هذا الاسم مرة اخرى..
انا/ انت قلت مين... ؟؟ اتكلم..؟؟

غانم/ حكمت.. حكمت المجرم.. بقت كله حاجه بأسمه.. احنا.. عايشين تحت رحمته.. طب قلي يا زكي.. انا اتجوز سارة ازاي؟


استرسل غانم بالحديث اكثر وبشكل مفصل اكثر.. واعترف بأسرار كثيرة وهو تحت سكره..

لقد عرفت للتو معلومة مهمة..لكن اردت ان أعرف العلاقة مابين رهن شقة عبيد لحكمت وزيارات هيام له..؟

حتى هذه النقطة.. تركت غانم يفرغ ما بداخله من احزان.. وانزويت في مكان اخر بعيد عنه افكر بأفكار كثيرة.. حتى غلبني النوم.........


في اليوم التالي
بعد ان بت خارج البيت طبعاً .. وصحيت متأخرا.. ورأسي يكاد ينفجر..من الصداع.. تركت عادل وغانم نائمين.. في فوضى عارمة ورائحة الكحول و دخان الأرجيلة تملاء الشقة..

كعادتي توجهت للمحل وكنت على اعصابي.. فارسلت لعادل رسالة بالهاتف طلبت منه ان يأتيني للمحل حالما يصحو من نومه.. كنت اشعر بفضول كبير.. بعد ان سمعت قصة غانم..


قبل المغرب زارني اخيرا عادل..

انا/ ما لسه بدري!

عادل/ مستعجل على ايه بس.. فهمني؟

قصصت لعادل باختصار رواية غانم..
عادل/وانا مستغرب.. واقول لنفسي.. زكي مصاحب غانم ليه؟؟؟ طلعت انت شاكك في حاجه.. وعاوز تعرفها.. منه

انا/ انا الفضول واكلني يا عادل.. عاوز اعرف كل حاجة عن عبيد وابنه ..

عادل/ الفضول... ؟؟ ولا الحب يا زكي ؟؟ انت لسه بتحب هيام {Seeker75}
انا متأكد من ده..

انا/ انا لا يمكن احب واحده خاينه ورخيصة زي هيام.. دي ضحكت عليا وعلى ابويا.. وانا مش هارتاح غير لما اشفي غليلي .. وانتقم منها

عادل/ انا عارف ان الكلام ده كله من ورا قلبك.. وانك لسه بتحبها.. وانك فكرت في كلامي اللي قولتهولك.. وانه لسه فيه حاجة ناقصة .. ولازم تعرفها.

صرخت بعادل غاضباً
انا/ قلتلك انا ما بحبهاش.. انا.بكرهها موت.. ولو بأيدي كنت هاشرب من دمها!انا بعمل دا عشان انتقم منها وبس..


اجاب عادل وهو غير مقتنع بما اقول
عادل/ اهدى شويا يا زكي .. .. وقلي.. انت كنت عاوزني في ايه؟؟

انا/ انا عرفت من غانم.. انه ابوه النذل عبيد.. رهن الشقة اللي حيلته لحكمت. يبقى لازم فيه حاجة تربط مابين الرهن.. وهيام.. وحكمت..؟

عادل/ طيب .. ماتكلم هيام.. اسالها.. يمكن هي تقولك على كل حاجة..

انا/ انت بتتكلم جد ؟ عاوني اصدقها بعد كل كده.. ؟ دا لا يمكن يحصل ابدا{Seeker75}
دي كذابة وخاينة اصدقها ازاي.. ؟

عادل/ طيب ! وهاتعمل ايه دلوقتي؟

انا/ انا.. ها اروح لحكمت.. !!!!

عادل/ انت اتجننت يا زكي ؟ تروح لحكمت تقوله ايه..؟ لا.. لا.. دي مش فكرة كويسه ابدا.. ايه اللي هايخلي واحد ثقيل زي حكمت.. و مرشح نفسه للانتخابات يعترف على حاجات ممكن تأثر عليه وعلى سمعته؟ !

انا/ انا بقيت مش مهتم بأي حاجة.. ولا خايف من اي حد{Seeker75}
غير اني اعرف سبب خيانة هيام ليا وكذبها عليا ... بكرا ها اروح أقابل لحكمت!




الجزء الحادي عشر
( الحقيقة )
غادرني عادل وهو ما زال غير مقتنع بفكرتي تجاه حكمت.

كنت اتعذب حرفيا في كل لحظة تمر علي seeker75 خاصة وانا موجود في البيت

هذا العذاب لا يحتمل ومنظر هيام امامي صار كفاكهة محرمة..

في داخلي.. مشاعر مختلطة متناقضة مابين اشمئزازي من هيام بسبب خيانتها ومابين رغبتي المتقدة لجسمها وتضاريسها الواضحة خلف فساتينها الفضفاضة وهي تتحرك في البيت لتقضي اشغاله..

بل واحيانا حين اجد نفسي مجبراً على ان اخطف ماراً بجانبها..عند دخولي للمطبخ للشرب مثلاً.. تخطفني رائحتها تلك.. فتلعب كخمرٍ برأسي ومشاعري وزبري.. فكنت اتمنى ان اطرحها ارضا فوراً وانيكها.. دون مبال بالعالم كله.. فأن حكمت ليس أفضل مني..
لكني اتراجع.. لشعوري كل مرة ..بالأشمئزاز..

لا اعرف.. لماذا صرت اشعر هكذا بعد ان احببتها.. فحتى ابي لم يلمسها منذ ان أصابه المرض وبعد ان صارحنا بعضنا بالحب صرت بعد ذلك لا احتمل ان تكون هيام لغيري.. !

احيانا افقد السيطرة على زبري وانتصابه حين تعدل شعرها رافعة يديها ومظهرة ابطيها المحلوقين قبل يوم او اثنين.. دون ان تشعر بي.. فأتهيج جدا..

قررت ان احفظ كرامتي.. وان لا اتهور.. فأمارس العادة السرية ليلا حين يشتد بي الحال.. ولكن حتى في خيالاتي... كانت هيام تلازمني seeker75 لا اقدر ان افكر بغيرها..!

لا ادري كيف تشعر هيام الآن.. لكنها أصبحت كزهرة ذابلة.. جافة و الوانها باهته و أوراقها ساقطة.. بعد ان كانت مصدر للفرح والمرح والضحك والحياة.. اختفى كل هذا الآن . بعد جرحي لها.. أم ألأصح ان أقول بعد خيانتها وجرحها لي ؟

لم اندم على مافعلته بها.. لأنها تستحق كل ماحصل لها جزاء خيانتها لي.. هي السبب.. ! هي سبب التعاسة التي غزت بيتنا الآن.. ولتشكر ربها اني لازلت اخفي خيانتها عن ابي ولم افضحها.. لغاية ألآن


بعد سماعها بوعكة ابي الصحية .. اتصلت بي عمتي صفية للأطمئنان عليه..وكذلك لتذكيري بأنها اصبحت عضوا جديدا يلعب دورا بارزا في حياتي ..


وبعد انتهاء المكالمة .. قلت لنفسي
سأخطب هناء.. نعم.. فهناء ابنة عمتي وفتاة متعلمة وشريفة .. هذا هو الأفضل لي .. ام تراني سأخطبها لأني اريد ان احرق قلب هيام أكثر ؟

تخبطتُ كثيرا جدا في افكاري ومشاعري.. تحت وطأة جرح هيام الكبير لي seeker75 فأخذني الوقت . ونسيت اني كنت قد قررت الذهاب لمقابلة حكمت..


كنت في المحل وقتها .. فأستجمعت شجاعتي.. واخيرا.. اتصلت به

انا/اهلا يا حكمت .. انا عاوز اقابلك في اقرب فرصة لو سمحت!

حكمت/ انت عارف ضغط الشغل والمسؤليات وكمان أنشغالي بحملة الانتخابات .. هو صعب بصراحة.. لو في حاجة مستعجلة تقدر تقولها ع التلفون

انا/ انا مقدر مسؤلياتك.. بس لو سمحت الموضوع خطير.. ماينفعش يتقال في التلفزن. ولازم اقابل حضرتك...

حكمت بشيءمن الانزعاج لألحاحي/ ماعرفش اقولك ايه بجد.. بس انا مش هكون فاضي .. مش قبل اقل من شهر!

فقلت له بجرأة لكي اجذب انتباهه

انا/ هيام ..!!!!

حكمت بدهشة متفاجئاً/ افندم !!!

انا/ الموضوع يخص هيام.. وضروري اقابلك.. لو سمحت..

انتظرت نصف دقيقة على الاقل اسمع تنفس حكمت فقط قبل ان يرد علي
حكمت/ ماشي.. بكره الصبح.. ساعة عشرة..استناك في المخزن..


لم افهم ولم اعرف بالضبط مادار في عقل حكمت الآن ولا اعرف بالطبع مالذي ينوي فعله معي غدا..

لكن لن اخاف.. سأخذ معي الفلاشة التي عليها الفيديو .. وهو مع هيام.. ( لا يظهر وجه هيام في الفيديو بشكل واضح ) كضمان لسلامتي..

فحكمت رغم انه دعاني للمخزن.. ليشعرني بالأطمئنان seeker75لكنه لايزال رجل مقتدر ويمكنه فعل الكثير من مكانه.

اخبرتُ عادل عبر الهاتف بانني سأقابل حكمت غدا.. اعترض عادل كثيرا وطالبني بالعدول عن قراري والانسحاب من اللقاء مادام الأوان لم يفت بعد.. لكن عنادي لا يسمح لي بالتراجع..الآن

انا/ انا لو اتاخرت عند حكمت.. او مارجعتش للبيت.. يبقى انت عارف انا كنت فين ومع مين ..فقلت لازم يكون عندك خبر!

عادل/ اغزي الشيطان يازكي واعقل.. مش هاتنول من حكمت لا حق ولا باطل.. صدقني..دا راجل مقتدر وثقيل!

انا/ انا لازم اعمل كده .. و لو ما رجعتش.. يبقى تبلغ البوليس..

عادل/ شوف يا زكي رغم اني مش معاك في اللي تعمله.. بس ما اظنش ان حكمت هايجازف بسمعته في الوقت الحساس ده .. أويأذيك في المخزن



في البيت
بعد ان أقفلت المحل لم اذهب للجيم seeker75 توجهت فوراً للبيت

كالعادة فتحت لي هيام الباب.. كانت لا تجرؤ على النظر في وجهي.. مطأطأة راسها نحو الأرض.. وملامح الحزن والتعب واضحة على وجهها وعينيها..

كانت اغلب الأوقات صامته.. لأني أيضاً لم أكن أخاطبها أبدا.

فور دخولي للبيت ناداني أبي.. لغرفته..

عاتبني ابي جدا.. لأني من بعد خروجه من المستشفى لم اجلس معه على العشاء.. فطلب مني ذلك صراحةً.. فلبيت طلبه هذا اليوم بالذات.. خفت ان يحصل لي مكروه ربما.. فلا ارى ابي ثانية..!

وعلى مائدة العشاء.. قدمت لنا هيام العشاء.. وتناولت مع أبي الطعام .. اما هيام لم تشارك معنا لضيق المساحة.. كما أدعت انها تعشت قبلنا..

كانت ترتدي ثوبا قريب من البرتقالي.. هو نفسه الذي ارتدته في يوم حدوث اول قبلة حب بيننا( راجع جزء7 الزيارة للتذكير) فأيقظتْ بذاكرتي تلك الليلة الجميلة والقبلة الساحرة العفوية التي وقعت بيننا..

ابي/انا حاسس زي مايكون فيه حاجه بينك وبين هيام !!!

قفز قلبي في مكانه.. فوجئت لسؤال ابي غير المتوقع.. وكانت هيام تجلس على كرسي آخر مقابلة لسريره..حتى انها هي تنحنحت قليلا( أحم.. أحم..)

بلعت لقمتي التي كانت في فمي بالكاد.. وقلت
انا/ ها .. لا مافيش حاجة يابا !

ثم نظر ابي الى هيام وخاطبها
ابي/ وانت كمان هاتقوليلي مافيش حاجة بردو.. ؟!!

هيام بارتباك بسيط/ انت بتتعب نفسك ليه يا حسن.. مافيش حاجة خالص.. صدقني !

ثم خاطبنا أبي
ابي/ انا عارف انكم بتحبوا بعض زي الأخوات!!!!

تنفست قليلا بعد ان نطق ابي عبارته تلك وخطفتُ هيام بنظره سريعة لأراها تبادلني نفس النظرة وبعض حبات العرق برزت اعلى شفتها العليا.. لطالما كانت هيام حين ترتبك يحصل لها ذلك بسرعه!

اكمل ابي خطابه لنا

ابي/ انا عارف من زمان انكم قريبين من بعض .. ودا يفرحني بجد.. لأنك ياهيام.. ما عملتيش دور مرات الاب..!! ودا لأنك حبيتي دور الأخت الكبيره الشقية لأبني زكي..
بس انا عارف انكم ساعات بتتخانقوا .. واقول لنفسي سيبهم يا حسن seeker75 هم هايتصالحو مع بعضهم زي كل مرة...
بس انا مش نايم على وداني يا اولاد.. اوعى تفتكروا اني ما بحسش؟ صحيح انا عيان.. بس لسه دماغي شغالة !

انا / سلامتك يابا الف سلامة وسلامة عقلك ودماغك و جسمك وكل حته فيك يا غالي عليه..

ابي/ **** يخليك يابني.. بس انا لسه ماخلصتش كلامي..

هيام/ سلامتك ياحسن.. وكلامك فوق من راسنا

ابي/ المرا دي.. حاسس ان الزعل بينكم طول كثير ومش زي كل مرة.. وانا بحبكم قوي..
انتم عيلتي وانا عايش على حسكم.. وعايز اشوفكم دايما حواليه زي زمان.. تضحكوا وتهزروا وتملو عليا البيت بالفرحه والحياه ..
يمكن يجي يوم و**** ياخذ أمانته.. ومش عايز اشوفكم كده قدامي !!


فزعتُ انا وهيام لكلام أبي الأخير ونطقنا كلانا معا تقريبا
انا/ بعد الشر يابا.. بعد الشر..يطول لنا بعمرك يا حبيبي

بوقت مقارب
هيام/ بعد الشر .. بعد الشر عنك ياحسن seeker75انش**** اللي يكرهوك


عاد ابي لخطابه
ابي/ بصو عليا كويس.. انا مش عارف انتم اتخانقتو عشان ايه المرا دي.. بس اقولكم .. انه مايستاهلش!! مايستاهلش كل الزعل ده...
انا عاو زكم دلوقت حالاً تتصالحوا مع بعض قدامي..!!!

صمتنا ونحن نطالع بعضنا بذهول وبأستغراب متفاجئين من هذا الطلب.. ولا نجد مانقوله..! فأكمل أبي

ابي/ قوم يازكي.. بوس راس هيومه.. وراضيها.. !!!


لا اعرف كيف اتصرف الان.. علي ان المس هيام مجددا.. ! انا مضطر لمجاملة أبي..

أما هيام فلقد بقيت صامته.. ساكنة في مكانها

فقال لي أبي
ابي/ ها يا زكي .. يعني ما قمتش؟.. انت هاتكسر كلمتي.. ولا أيه ؟

انا/ العفو يابا.. امرك.. حالاً

نهضت من مكاني وأنحنيتُ على راس هيام فقبلته.. !! ياااه.. كان عطر شعرها جميل جدا.. أمّا هيام تسمرت في مكانها وانزلت وجهها للارض.. !

ابي/ اظن ياهيام.. مالكيش حجة بعد كده seeker75 .. زكي حب على راسك.. يستسمحك ..سامحيه انت كمام


نطقت هيام بشيء من خجل وارتباك
هيام/ مسامحاك.. يا زكي!

ابتسم ابي وفرح جدا.. ونحن نمثل امامه تمثيلية باهتة ومخادعة كي لا نثير زعله ونؤثر على صحته..

ابي/ انا دلوقت بس استريحت.


ثم انهينا العشاء.. وتركت ابي لينام.. منذ مرض ابي لم تنم هيام بقربه.. لكنها تنام بغرفته قريبة من سريره..لتعمل على خدمته ولا تضايقه في نومه.

في الليل.. في غرفتي.. جافاني النوم لأني شعرت بالضيق الشديد.. وانا افكر باللقاء المرتقب.. بحدود الساعة الثانية.. ذهبت للمطبخ لأشرب.. فوجئت بهيام وهي جالسة على كرسي في المطبخ seeker75 تبكي بصوت خافت .

تذكرت بكائها ذلك اليوم.. نفسه الذي ادعت فيه انها تذكرت والدتها فبكت عليها..لكن.. قسيت على قلبي المتيم بها ولم اخاطبها.. بالعكس اردت ان اسمعها كلاما يضايقها..

انا وبلئم/ اوعي تفتكري ان هالمسك تاني.. دا كان بس عشان خاطر ابويا .!!
ظلت هيام تبكي ولم ترد..سوا انها زادت من وتيرة بكائها اكثر.. كأن كلامي زاد من حزنها اكثر . .

ان قلبي طيب.. لم يحتمل منظرها هذا.. كان بودي ان احظنها الآن.. اطبطب على ظهرها واحضنها واخفف عنها واسألها عن سبب بكائها..

لكن.. لكن.. كبريائي منعني من ذلك بالتأكيد..

قررت ألا اكون لئيما أكثر.. ع الاقل.. وغادرت المطبخ وعدت لغرفتي.. فسألت نفسي؟ لماذا بكت هيام في ذالك اليوم بالمطبخ وبالضبط في مثل هذا الوقت؟؟ ولماذا اليوم ايضا؟؟

كبريائي منعني من ان افكر اكثر.. سوا انها تستحق ذلك.. فلتتعذب بنارها لوحدها ولتتحمل نتائج اخطائها وخيانتها.


في الصباح
.. بعد نوم متقطع لكثرة التفكير seeker75 استيقظت مبكراً جداً.. وذهبت للعمل في المحل..

كنت منهمكا جداً في العمل.. وكان عدد الزبائن اكثر على غير العادة.. حتى خفت ان يشغلوني عن موعدي المهم..

وما ان بلغت التاسعة حتى لملت اغراض المحل التي اصفها خارجه.. وادخلتها واقفلت المحل خوفاً من مجيء زبون قد يعطلني عن مشواري.. رغم ان الطريق لا يستغرق سوا نصف ساعة..



عند بوابة مخزن حكم
على الباب الرئيسي فتحي كان واقفا.. استقبلني بابتسامة ساخرة.. وفتشني مع زميله وافرغا جيبي من كل شيء..! النقال.. والمحفظة وحتى الفلاشة.. التي لا يعلمون مافيها.

استغربت للأسلوب الجديد الذي يطبقه حكمت على زواره..ربما لحذره الشديد بعدما تجسستُ عليه اخر مرة.. وربما بسبب خوفه من مؤامرات منافسيه في الانتخابات..

بعد طول انتظار في تلك الغرفة المفتوحة قبالة المخزن.. حيث السلم الذي اخترقته لتصوير حكمت في مكتبه .. ناداني احد مساعديه.. ( لم يكن فتحي )

وصعدت معه نحو مكتب حكمت.. وفتح المساعد الباب لي .. ودخلت على حكمت..الذي رحب بي بشكل رسمي وباهت جدا.. واوصى بطلب القهوة

و طلب من رجاله ان نكون لوحدنا seeker75 ثم بداء حديثه معي مباشرة

حكمت/ انا بعتذر منك .. عشان رجالتي خدو منك حاجاتك تحت.. للأسف أحنا بقينا مضطرين نعمل كده.. بعد اللي حصل..
وانت بالذات عارفه كويس !..


ربما قصد حكمت تفتيش الشرطة له بسبب بلاغ كيدي مثلما ادعى.. وربما بسبب اقتحامي للمخزن دون علمه !!

انا/ لا.. ولا يهمك..

حكمت/ طيب.. تفضل يازكي قول الي عندك..

انا/ شوف يا حكمت.. انا هنا بطلب منك برجاء وبهدوء.. ومن راجل لراجل..انك تقولي.. بالتفصيل عن علاقتك بهيام..!


انزعج حكمت لسؤالي كثيرا وعبس وجهه seeker75 ثم ضحك طويلا .. و قال بعد ان ارتاح من ضحكه وهو يجر انفاسه
حكمت/ اه... قوي قوي.. وليه لا..
وعاد يضحك مجددا

انا/ انا قلت حاجة تضحك؟

حكمت بغضب وهو يجيب بصوت عال/ انت سامع نفسك بتقول ايه.. انت جرا لمخك حاجة ؟

انا/ انت رضيت تشوفني بعد ماسمعت اسمها.. مافيش داع تتعصب لما سألتك عنها ؟

اجاب حكمت بشيء من ارتباك خفيف كأنه يؤلف كذبة..
حكمت/ها .. لا .. دي بنت كده بعطف عليها.. مش اكثر!

بعد ذلك بقليل أحمر وجه حكمت و وأشعل سيجاراً واستنشق نفساً عميقا وقال بغرور وهو ينفث الدخان..

حكمت/ انا لولا انك لسه شاب صغير وما تعرفش .. أناااااا أبقى مين seeker75 كان لي معاك تعامل تاني خالص !

قررت ان اغامر رغم صعوبة الموقف بطرح أسألتي غير مبال بلهجته المهددة/ هي بتجي ليه هنا عندك؟ كام مرة تجيلك في الشهر؟ و بتديها كام..؟؟

اشتد غضب حكمت.. وضرب بيده على المكتب بقوة بحيث سقطت طفاية السجائر على الأرض..

حكمت/ انت بتخرف بتقول ايه؟ انت في واحد محرضك عليه؟؟

انا/ انا شفتك وانت معاها بوضع .. مش ولا بد.. لا مؤاخذة وانا مش ناوي أذيتك ولا ابوض حملتك.. لا سامح **** .. انا بس عايز اعرف.. عن علاقتك بهيام ..بس.. ومش هاتشوف وشي تاني بعد كده

جن غضب حكمت/ شفت ايه ؟؟ سلامة نظرك يابني!

انا/ فاكر لما سألتني المرة الفاتت كنت بعمل أيه جنب المكتب بتاعك .. وفضلت خمس دقايق هناك ؟ .وماكانش فيه كاميرات بتسجل هناك seeker75 ورجعت انا نزلت تاني؟؟ وانا قلتلك انه جالي تلفون مستعجل ونزلت على طول..؟
انا في الخمس دقايق دول.. شفتك بعيني مع هيام!


لم أشاء ان ارم بكل اوراقي في بداية اللعبة فأخسر في اول جولة.. لهذا لم اذكر لحكمت اي شيء يخص الفلاشة لغاية الآن.. فلازلت أفضل اللعب على الهادي ولا اريد للموضوع ان يتوسع اكثر

ازداد توتر حكمت وتشنجه بالكلام لكن صوته انخفض قليلا وهو يقول/ ومين دا اللي هايصدقك .. انت ماشفتش اي حاجة!

انا/ ارجوك يا حكمت.. كل اللي انا عاوز اعرفه .. طبيعة علاقتك بهيام..مش اكثر..


سحب حكمت نفسا اخر اعمق من سيجاره ونفثه في وجهي ..
حكمت/ انا هاقولك .. مش لأني خايف منك..بس جاه في مزاجي.. اني افضح الشرموطة الي عايشه عندكم .. هههه !


كتمت seeker75 غضبي وحزني وشعوري بالأهانة منتظرا حكمت ان يكمل ضحكته الساخرة لكي يقول لي طبيعة علاقته بهيام

حكمت/ الكلام دا.. بقاله كام سنة.. بس دا كام قبل ما تتجوز هيام ابوك ..

عم هيام .. عبيد.. دا واحد بيعبد الفلوس.. ومايفكرش غير في حاجتين.. زبه ومزاجه.. مايهموش غير كده..
ومزاجه كان في القمار.. فكان كل ما يخسر.. بياخذ مني فلوس سلف واكتب انا عليه شيكات.. ولما ضغطت كثير عليه عشان يرجع فلوسي.. بعثلي كده مرة.. البنت هيام.. قبل ما تتجوز ابوك.. تسوية *** لكام شيك عليه.. وبصراحة البنت حلوة ودخلت مزاجي..
بس بعد جوازها .. طلبت من عبيد يبعتهالي تاني.. بس هو قالي ان الوضع تغير وبقى صعب لأنها تجوزت..فعديت الموضوع ونسيته..



تناول حكمت بعد ذلك.. نفسا آخر من سيجاره ونفثه ايضا في وجهي seeker75 ثم وضع بعد ذلك ساقا فوق ساق..واكمل حديثه
حكمت/ عبيد.. بقه ياخذ فلوس اكثر ومايعرفش يسدد.. لحد ما رهن شقته عندي.. بدل ما ارميه في السجن..لأنه مش قادر يسدد $ واحد من ديونه.
و انا راجل بتاع بزنس وعاوز فلوسي .. ولماهددته بالطرد.. جابلي سيرة هيام تاني وفكرني بيها.. وهيام كانت عاجباني جدا..بصراحة


سرد حكمت لي ماحدث بينه وبين عبيد في اول لقاء يخص هيام على شكل فلاش باك.............
{ حكمت/ يا زفت.. انا عاوز فلوسي بسرعة

عبيد/ يا حكمت بيه.. صبرك عليا.. انت أعرف بالحال.. والعين بصيره والأيد قصيرة

حكمت/ قصيرة ايه ديه؟ .. ما احنا عارفين انت بتودي فلوسك فين.. ع القمار والنسوان.. والمزاج!!

عبيد/ طيب .. فاكر بنت اخويا هيام.. ؟ الي عجبتك قوي من قبل؟

حكمت/ هيام؟؟ اه.. فاكرها.. وديه ازاي هاتقدر تجيبهالي.. هي مش تجوزت خلاص؟

عبيد/ اديني بس مهلة صغيرة وانا هاقنعها.. وكلها كام يوم و هاتلاقيها تحت رجليك seeker75 وترجعلك شبابك ..وتبسطك

ضحك حكمت فرحا والشهوة تعود لزبره/ هههه .. آه يا لئيم .. عرفت تمسكني من ايدي اللي توجعني.. ابعثهالي باسرع وقت.. ما تتاخرش كثير.. فاهم!

عبيد/ طيب والشيكات...

حكمت/ ابعثها الاول.. وبعدين هاشوف .. مش كفاية صابر عليك بقالي سنين؟ }
............................


انتهى حكمت من روايته للفلاش باك..
فهمت من كلام حكمت المطول
انه قبل اشهر قليلة فقط.. اعاد عبيد ارسال هيام لحكمت اول مرة بعد زواجها! وحكمت اعجبه الامر.. فصار بعدها يؤجل الحديث عن الشقة مقابل نيكة مع هيام..

فحكمت ماكر seeker75 ولا يفرط بماله.. كان يضحك على عبيد .. ويمهله فقط وقتا اضافيا.. دون ان يمزق شيكا واحدا من ديونه.. وعبيد.. يعيش ع الهامش.. لا يفكر سوا بلحظته وكيف يجمع مال مجددا لكي يلعب القمار

ثم يتطرق حكمت لتفاصيل لقائه الاول بهيام..الذي حصل بينه وبين هيام اول مرة.. قبل ان تتزوح أبي

حكمت/هيام كانت بنت بنوت.. جسمها مشدود وصدرها كان.. نص ..نص.. عشان عرفت انه الواطي عبيد.. كان بينيكها . كثير بردو وعاملها زي مراته الثانية...
واول ماشفتها.. طلبت منها تقلع هدومها كلها.. والبنت كانت تسمع و تنفذ من غير ما تعترض او تتكلم.. ولما شفت جسمها.. افتتنت بيها.. وزبري شد ع الآخر... وطلبت منها تمص زبري..ومصته بخبرة .. ومتعتني كثير..
وبعدين.. انا قعدت على كنبة تشبه دي.. اللي قدامك.. وطلبت منها تقعد على زبري.. بس هيا نبهتني وفكرتني انها بنت بنوت.. وهاتقعد بخرمها.. وانا وافقت..
واول ما قعدت عليه .. زبري دخل بسهولة جدا.. دي شكلها ياما تناكت في خرمها وبقى واسع كده.. مع ان زبري مش كبير قوي.. بس واضح ان عبيد ناكها في خرمها كثير جدا..
بس خرمها عجبني بردو .. عشان هي تعرف تتحكم بعضلاته كويس وتمتعني seeker75 ولما بقت فوق زبري ودخل كله من اول مرة بسهولة جدا.. قعدت هيام تتنطط عليه... و كانت تنزل مايه من كسها.. وهي تتنطط على زبري..
والمايه دي بتنزل على زبري وتخليه يدخل اسهل واسرع في خرمها... كنت انا بشد ببزازها جامد والاعب حلماتها واقرصهم.. والغريبة انها ماكانتش تتألم او تتأثر.
بس لما هيام خلتْ اديها على كتافي عشان تتوازن.. وبان باطها .. وكان فيه شعر خفيف.. لاحظت حاجة غريبة شويا.. ريحة خفيفة جايالي منها.. مش مقرفة ابدا.. بالعكس..
ريحة خلت زبري يشد جامد وهو بخرمها.. ورحت جبت لبني كله بسرعة وانا شامم الريحة الغريبة دي.. وارتحت جدا معاها..
والأغرب اني لما جبت لبني.. زبري ما نامش ابدا.. فضل واقف وهو في خرمها.. وطلبت منها ما تبطلش حركة.. طلبت منها تفضل تتنطط على زبري .. لحد ما جبت لبني تاني.. وتالت كمان.. من غير ما اطلع زبري منها..
بس لاحظت انها ماتبوسنيش في بقي ابدا.. كنت بحاول بس هي تلف وشها وتديني رقبتها.. وكمان ماتتكلمش وهي بتتناك... وانا مكانش مهم عندي غير اني انيكها seeker75 واتمتع بلحمها وحتى لما تجوزت بعد سنين.. وعبيد قدر يقنعها ويجيبهالي تاني من كم شهر.. كنت بطلب منها اني انيكها بخرمها بس..
تصدق.. انا لسه مجربتش كسها؟؟ بس ملحوقة ... هاجربه المرة الجاية...
ههههه



ضحك حكمت متباهيا بمغامراته الجنسية مع هيام وانا اغلي من الداخل واقترب من الانفجار..

كنت أظن انني الوحيد الذي اميز رائحة هيام التي تثير غريزتي واحبها.. وكنت اظنها مخصوصة لي فقط..
لكن لاحظت ان تصرفات هيام تتشابه حين تتعامل مع شخص لا تحبه او لاتعرفه.. تتعامل بأحترافية.. هل هي قحبة رسمية مثل تهاني؟ لكنها تعمل متخفية او بالسر؟؟ مالذي يجعل عبيد يقنعها لكي تطفيء جزءا من ديونه.. مقابل جسمها؟

مالذي يُجبر هيام حقا.. ان تفعل ذلك بنفسها.. من اجل عمها؟؟ أتحب عمها حقا لهذه الدرجة..؟

ان الأمر انكشف الآن.. عرفت لماذا تهب هيام نفسها لحكمت.. لكن.. لابد لي ان اعرف.. مالذي يدفعها.. او يجبرها لتفعل ذلك من أجل عمها..

للحظة ظننت اني ساتألم اكثر لسماع الحقيقة من حكمت.. لكن الغريب.. أنني لم أهتم كثيرا seeker75 هيام نجحت في قتل أحساسي.. شيئاً فشيئاً جزءاً بعد جزء.. في كل صدمة جديدة بسببها.. يموت جزء مني ومن قلبي و مشاعري..

انتبهتُ لحكمت وهو يضحك.. ويسخر مني.. ومن أبي.. ويصفنا بالعائلة المُنحلة والمفككة وبأهل الشرموطة التي كسرت عيني امام حكمت..

لم يكن لدي شيء استطيع به الدفاع عني او عنها.. انه عار.. كبير.. ما الحقته بنا هيام..

حكمت/ ههههه.. لسه عاوز تعرف.. تفاصيل اكثر عن الشرموطة بتاعتكم يا زكي .. انا كنت فاكرك انك جاي عشان تطلب مني فلوس زي عبيد... أجور هيام ..
ايه.. هي.. كلت عليكم نصيبكم ولا أيه.. ههههههه.


صمتُ بخجل كبير وانا اتعرق ووجهي صار كصفيحة معدنية.. لا يتحرك..قلبي صار يدق وكأنه يركض في سباق 100 متر حواجز seeker75 لسرعته وثم نبضة كبيرة قافزة تؤلم جدا.. كل ثانيتين او ثلاثة..

حتى عاد حكمت لغضبه مجددا.. وهو يزمجر بي مبرزاً أنيابه ومخالبه..

حكمت/ انت.. تخرج برا .. تروح لشرموطتك عدل يا زكي.. تصفي حسابك معاها.. مش معاي.. انت فاهم..
ولولا انك شاب صغير ولسه ماعندكش خبرة في الحياة.. وبختك الحلو اني مشغول في حملتي الانتخابية.. ماكنتش سيبتك تخرج من هنا على رجليك.. بعد ما تطاولت وتجرأت علية ..انا.. سيدك.. وتاج راسك يا ++!!!
اخرج برااااا... .. مش عايز اشوف خلقتك قدامي تاني هنا..


بعد صراخ حكمت دخل علي رجاله.. كان فتحي معهم يمسكني متشمتاً.. وهم يجروني جرا من يدي.. ويعاملوني بقسوة .. ويكيلون لي شتى الشتائم.. وبعض الضربات الخفيفة.. لأن حكمت منعهم من ضربي وهو يقول لهم
حكمت/ بلاش تضربوه.. مش عاوز شوشرة .. مش عاوز الناس تشوفه وهو خارج بالمنظر ده من عندي.. ارموه برا بس..


لم تكن seeker75 تلك الأهانة الكبيرة التي تلقيتها شيئا مقابل الغضب والبركان المنفجر في صدري.. ورغبتي في الانتقام من هيام.. بل وربما قتلها...لكي اتخلص من العار الذي يلحقنا بسببها..

كنت أتلوى الماً في امعائي.. اريد ان اتقيء.. لشدة غثياني.. آلاماً.. لا تنتهي.. بسبب ضياع كرامتي على يد حكمت واعوانه..

كل شيء تغير.. كل شيء انكسر .. بعد هذه المقابلة التاريخية التي قلبت حياتي على عقبها.. لن اعود زكي كما كنت.. اصبحت زكي آخر.. مليء برغبة الانتقام.. والكراهية والغضب..

رماني رجال حكمت على عتبة البوابة الرئيسية .. ورموا على وجهي أغراضي التي كانت معي وانا شبه واقف .. منكسر !


كنت اريد البكاء.. لكن اعلم ان البكاء سيريحني قليلا مما انا فيه.. فأبيت البكاء seeker75 لا اريد لثورتي تلك ان تهداء..

مشيت مجرجرا قدمي بصعوبة.. منعزلا عما يدور حولي.. لا اسمع شيئاً.. سوا صوت عقلي .. وافكاري الشيطانية الانتقامية الآن..

مشيت.. اميال.. دون ادراكي للعالم حولي... شبه غائب عن الوعي .. حتى وجدت نفسي في مكان لا ناس فيه

لكثرة الأشجار فيه ظننته غابة صغيرة.. وعندها ..صرخت... صرخت باعلا اعلا صوتي.. وبكل قوتي..
( اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه)
( هيااااااااااااااااااااااااااااااااااام)


كررت الصراخ.. وانا غاضب.. كلمة غاضب اقل مايمكنها وصف حالتي .. بل هائج كثور اسباني.. ثائر.. بدون عنوان لثورته..

بعد كل هذا الصراخ.. هدأت قليلا.. ولا حتى فكرة واحدة توجد في راسي.. بل مجرد فراغ.. فراغ جديد.. في جوفي كله..

لم اكن سوا انسان من الظاهر فقط.. بل انا أطلال أنسان.. من قال ان الموت هو توقف القلب والتنفس..؟ بل هو ايضا حين يموت كل شيء آخر فيك.. الا قلبك seeker75 يظل يخفق.. يضخ الدماء لكومة عظام ولحم..


انتبهت لهاتفي.. مكالمات فائتة كثيرة اغلبها لعادل ورسائل ايضا.. لقلقه الواضح..

وجدت مصطبة.. وجلست عليها.. وكأني آنية من فخار لا حياة فيها مع كل هذا قررت الاتصال بعادل.

عادل/ الو.. الحمد**** انك رديت عليا يا زكي. انا لسه حالا كنت ناوي اروح ابلغ البوليس . انت كويس ؟

انا/ ايوا .. يعادل.. انا كويس..

عادل/ صوتك قلقني ! انت بخير يا زكي؟؟؟

انا/ بخير؟؟؟ مش عارف.. بس انا لسه مامتش! عشان قلبي لسه بيدق!!

عادل/ لااا.. دا اكيد فيه حاجة كبيرة حصلت..انت فين؟ .. قلي انت فين وانا جايلك..


بعثت لعادل الموقع.. واستغرقت في افكاري مجددا.. اشتريت علبة سجائر من بائع متجول.. ودخنت لأول مرة..

كانت لي seeker75 بعض المحاولات القليلة جدا في التدخين سابقا.. لكن لم اكن مدخنا فعليا ابدا حتى هذه اللحظة.. شعرت ان الدخان.. حين استشنقه.. يشعل السيجارة معي من نار غضبي.. لعلي اجد في الدخان مواساة قليلة.. وتخفيف لآلامي..!

لم أشعر إلا بعادل وهو يطل فوق رأسي ..ينظر متعجباً لمظهري الفوضوي بسبب اهانة رجال حكمت لي.. وجلس بجانبي ومعه قنينة ماء اعطاها لي كي ابل ريقي .. الذي جف لحدة صراخي..قبل قليل

عادل/ عملوا فيك ايه اولاد الـ + ؟.. انت بخير.. ؟

انا/ انا كويس.. بس مش بخير!

عادل/لا ده كلام كبير؟؟ احكيلي يا زكي..ايه اللي حصل مع حكمت؟


بعد ان بللت ريقي.. وانهيت نصف علبة السجائر دفعة واحدة.. قصصت لعادل بالتفصيل.. ما سرده علي حكمت seeker75 وكيف اهانني وعيرني بهيام.. وافصحت لعادل عن رغبتي في الانتقام من هيام.. واني اريد قتلها!!!!
مسكني عادل من ياقتي هزني وصاح بي عاليا

عادل/ بلاش جنان يازكي !! اعقل وفكر بهدوء


صرخت به وانا افلت دموعا من عيوني رغما عني
انا/ اعقل ازاي؟؟؟ هي خلت فيه عقل.. ال$#"&@
انا هاقتلها.. هاشرب من دمها وارتاح.


هزني عادل مجددا.. وكلمني بحدة اقل قليلاً
عادل/ يا زكي اهدى عشان خاطري.. و خاطر ابوك وصحته..


ذكرني عادل بشيء كنت قد تناسيته وسط ثورة غضبي.. ( صحة أبي) seeker75 فهدأت قليلا.. واكمل عادل كلامه لي

عادل/ لازم تهدى يا زكي.. عشان نعرف نشغل عقلنا كويس.. وانت عصبي كده مانقدرش نفكر في اي حاجة.. !

اومأت برأسي لعادل وانا اشعل سيجارة بعقب الاخرى.. واسحب الانفاس وكأنها اوكسجين ليست دخان.. لا استطيع الاستغناء عنه..

عادل/ انت لازم تعرف الحقيقة..مش من حكمت ولا من غانم ولا عبيد.. لازم تعرفها من هيام نفسها..

انا/ .. ماقدرش اصدق هيام بعد كده.. ماقدرش اثق فيها وبكلامها..كل مرة تقولي حكاية شكل.. ازاي حصدقها بس؟

عادل/ انا عاذرك.. وطبعا دا حقك.. بس اسمعني.. انا اخوك وانصحك.. لأني حاسس ان فيه حاجة بتخبيها هيام .. ويمكن انت نفسك حاسس بده كمان .. بس انت اللي مش عايز تفتح عنيك بسبب وجعك جراحك..

انا/ انا بس مش مستحمل فكرة ان هيام لسه بتبيع نفسها عشان خاطر عمها!

عادل/ لا يا زكي.. لا.. معقولة انت تفكر كدا؟ انت تعرف هيام اكثر مني وعارف ان هي ما تطيقش عمها .. فأكيد هي بتعمل كده لأنه في حاجة تانية تجبرها


بدى كلام عادل عقلانيا قليلا ومنطقيا.. ورغم جنون غضبي والمي.. لازال قلبي يخفق.. ولازال في داخلي.. قطعة من انسان.. وعلي ان استخدمها.. لعلها تنمو فتعيدني مرة أخرى الى انسان مكتمل

انا/ انت شايف كدا ؟!

عادل/ انا متأكد من كدا..و قبل ما تتهور وتعمل اي حاجة تندم عليها بعدين.. لازم تواجه هيام.. وتديها فرصتها الاخيرة وتسمع منها..اسمع كلامي.. انت مش هاتخسر حاجه !

انا/ .. سيبني افكر مع نفسي شويا..

عادل/ عين العقل بردو.. انت كده بتعمل الصح !

انا/ بس انا لسه ماخذتش قرار .. قلتلك بفكر؟

عادل وهو يبستم/ ماهو مجرد تفكيرك.. يعني انت صح!


رافقني عادل.. الى بيته.. لكي اعدل من نفسي وهيئتي وارتب وضعي بعد مافعله بي حكمت ورجاله .. وتناولنا الغداء معا ثم رافقني لغاية المحل.. لم أود العودة قبل المساء كي لا اثير استغراب واسألة ابي ..وهيام! عن سبب عودتي المبكرة

عدت مساء للبيت بعد يوم طويل حافل بالأحداث.. لن يمحى من ذاكرتي seeker75 وفتحت لي هيام الباب كالعادة.. كانت ترتدي ثوبا عاديا غير مميز.. محتشم قليلا على غير عادتها..

استقبلتني مثل كل مرة ..رأسها مطأطأ نحو الارض.. وعيون الباندا تميز وجهها لكثرة بكائها..وتعبها..

كنت اريد استرجاع لحظة الغضب التي اطلقتها في الغابة الصغيرة..لكن.. تذكرت ابي ونصيحة عادل لي.. وتمالكت اعصابي..

وفاجأتها..بنبرة باردة وانا اقول
انا/ انا عاوزك.. بليل.. تجيلي !!!


رفعت هيام وجهها ناظرة لي.. لا تصدق ما تسمع.. تغيرت ملامح وجهها قليلا.. محتارة مابين ان تبتسم.. ام تبقى جامدة.. فدعوتي لها.. غامضة.. و مقلقة.. لكنها اومأت موافقة برأسها..

وبعد ان انهيت العشاء مع ابي مثل الأمس.. وكالعادة مثلت قليلا انني متصالح مع هيام.. التي حاولت ان تجاريني قليلا بالتمثيل امام ابي..

تمنيت اخيرا ليلة هانئة لأبي.. وغادرت غرفته

وفي غرفتي في وقت متأخر افكر..وادخن.. على غير عادتي.. لكن لم تكن شراهتي للتدخين مثلما كانت في الغابة

بقيت مستيقظا حتى الثانية بعد منتصف الليل.. ثم شعرتُ بوقع اقدام هيام الخفيف وهي تخرج من غرفة ابي وتتوجه نحوي seeker75 ودخلت هيام علي .. محتارة كيف تتصرف.. هل طلبتها لكي افرغ شهوتي فيها.. ؟ فلماذا وافقت إذا دون حتى ان تقاوم او تسألني عن السبب؟ لماذا تتصرف هي بتلك السلبية؟

ارتدت هيام ثوبا آخر.. شبه شفاف.. ذو لون وردي.. لو لم ترتده كان أفضل.. لأني استطيع رؤية ثدييها وحلماتها بسهولة خلف القماش.. فقط كانت ترتدي لباس على غير عادتها..! وشق صدرها واضح وكذلك كتفيها وابطيها.. كالعادة!


طلبت منها ان تأتي.. وتتقدم نحوي .. وتجلس جنبي على السرير.. حيث جلست انا ايضا على حافته.. ومشت هيام نحوي بتردد وبطيء شديد.. حتى جلست قريبة مني ..

تارة ترفع وجهها تنظر لي.. وتارة تنزله نحو الأرض.. ثم .. لفحتني منها تلك الرائحة الخفيفة منها.. التي تلعب برأسي كالخمر تلك الأروما التي تعودت عليها.. فألهبت اشواقي وذكرياتي و حنيني لها.. فتحرك رأس زبري قليلاً تحت بيجامتي رغما عني وحاولت اخفائه..

ثم تشجعت انا على الكلام ممسكا بأعصابي
انا/ انت ليه ..ما حاولتيش تكلميني من يوميها بعد ما واجهتك ؟.. ولا حاولتي تشرحيلي.. او توضحيلي seeker75 اي حاجة..؟؟ ليه فضلتي ساكته؟؟ وكأنك عملتيها.. ومش ندمانة عليها!!

هيام بصوت خافت ومنكسر وبداية لدموع وبإستغراب/ انا مش ندمانة؟؟ !

انا وبنوع من التهكم والهجوم/ ايوا انتي ٫امال بتسمي سكوتك كل الفتره ديه ايه؟؟ السكوت علامة الرضا.. مش كدا؟؟

هيام بصوت خافت ودموع/ لا .. بس لأنك مش هاتصدقني مهما قلت؟؟

انا/ طبعا.. طبعا مش هاصدقك..لأنك في كل يوم تقولي لي حكاية شكل.. كله كدب.. في كدب.. زهقت من كذبك..


بدأت هيام تنوح بصوت خفيف والدموع تنهمر مبللة وجهها.. كأنها شعرت اني دعوتها لكي افرغ فيها غضبي بجولة جديدة لا اكثر.. فتمالكتُ نفسي وسيطرت على اعصابي وتكلمت بهدوء

انا/ انا عاوز اسمعك.. المرادي!

رفعت هيام وجهها بدهشة.. وقطعت نواحهها..لكن دموعها لا تزال تنزل seeker75 كأنها غير مصدقة ما اقول فعدت اكلمها مجددا
انا/ انا ها اديكي آخر فرصة.. لازم تقولي فيها على كل حاجة..لازم تقولي الحقيقة وبس.. ولو كذبتي علي ياهيام.. ورحمة امي.. لخليكي تندمي .. ( كنت اود ان اقول لها .. اني ساقتلها لو كذبت علي.. لكني سيطرت مجددا على نفسي كي لا أفزعها أكثر) فاهمة يا هيام..


مسحت هيام دموعها.. وهي تتنفس بصوت مسموع..
بعد دقائق صمت وهدوء طويلة.. تحدثت هيام بعد ان تحسرتْ حسرة طويلة..

هيام/ اول .. ماكبرت.. وبقيت بنت.. وعبيد عمل فيا اللي عمله غصبا عني.. كرهت نفسي.. وكرهته.. بس ماكانش قدامي حل تاني...اروح فين وعند مين؟ عبيد كان عنده ثلاث عيال .. seeker75 غانم.. و سعد و احمد.. كانوا صغيرين وقتها.. وكلهم كويسين معايا وطيبين..عكس مرات عمي اللي مش طايقاني..
بس مرات عمي حملت بورده.. ورده دي آخر العنقود.. الي ربيتها انا زي ماتكون بنتي.. قبل ماتجوز ابوك..
ورده كانت **** صغيرة لسه
ولما طلب عمي عبيد اني اروح لحكمت.. عشان ديونه.. انا وافقت عشان خاطر ولاده ..كنت خايفة عليهم قوي..


كنت استمع بهدوء وادخن .. وانفث الدخان على وجه هيام .. لعلها تشعر ما في داخلي من غضب.. واحاول ان انظر لعينيها وهي تتكلم.. اريد ان اغوص عميقا في روحها .. كي اتلمس صدقها..لم ارى حبات عرق فوق شفتيها..لم تكن مرتبكة

انا/ كملي.. سامعك..

هيام/انا ما وافقتش على طول .. لما طلب مني عبيد اروح لحكمت seeker75.. بس لما ابتدى يلمحلي.. بشكل شيطاني..أنه ممكن يبص بصة مش تمام لاولاده..
انا خفت ! قلت دا وحش كاسر.. ممكن يعملها فيهم زي ماعملها فيا.. هاتفرق عنده ايه يعني ؟ فسمعت كلامه ورحت لحكمت غصبن عني.. وكسبت وقت..
ولما طلبني ابوك للجواز عن طريق الحاجة زهره امه **** يرحمها.. وافقت..
لأن ابوك حسن راجل طيب جدا وسمعته زي الدهب.. مع انه ارمل وعنده عيل..بس ده ما كانش مهم ..المهم.. اخرج من بيت عبيد.. وابتدي حياة جديدة..


بدأت اتلمس صدق هيام فيما تقوله.. لكني لم ارد مقاطعتها ابدا.. اردتها ان تلفظ كل مافي داخلها..فاكملت
هيام/ بس بعد ما تجوزت بمدة.. رجع عمي يتحرش بيا لما كنت ازور عيلته .. كان بيغصبني على حاجات seeker75 بس لحسن حظي.. ماكانش يقدر يختلي بيا براحته في البيت..
كان دايما يحاول في البداية انه يقنعني اروح لحكمت عشان ديونه .. بس انا ماكنتش اطاوعه.. لغاية ما رهن الشقة وبقى مزنوق جدا.. وحكمت يجري وراه..
بعد كده عبيد ضغط علي كثير عشان اروح مرة تانيه لحكمت.. انا رفضت.. بس.. بس ..

انا/ بس ايه؟

هيام/ بس.. عبيد لمحلي بكلام .. على ورده..

قالت هيام ذلك وانهارت مجددا بالبكاء بصوت واضح.. تبكي مذعورة وخائفة.. بصراحة حتى انا اقشعر جلدي بعد سماعي لذلك seeker75 ماهذا ؟ هل يوجد انسان .. بل حيوان.. بهذا الشكل؟؟ لا استوعب ماسمعته للتو..

انا/ ورده دي.. عندها كم سنة دلوقتي؟

هيام/ لما تجوزت ابوكك كانت ورده لسه صغيرة.. بس هي دلوقت في الثانوية.. وانا بحبها جدا.. جدا.. عشان هي اطيب وحدة فيهم مع ان اخواتها كمان كانوا بيحبوني زي اختهم ويكرهوا عبيد موت..
ماكنتش عايزة يحصل اي حاجة لوردة.. مش قادرة استحمل الفكرة دي خالص.. بلاش ملاك بريء زيها يحصله زي ما حصلي..
كنت عاوزاها تفضل زي ماهي..حتى لو أطريت ارجع لحكمت تاني وتالت.. المهم تفضل هي بعيدة و بأمان..



لم اعد اتحمل اكثر بعد الذي سمعته ولمست صدق هيام فيما تقوله


انا/ ايه الحيوان دا ؟.. دا وحش.. مش حيوان. هو قال انه هايعمل حاجة فيها.. كده بسهولة.. دي بنته!!

اكملت هيام وهي لاتزال مرتعبه


هيام/ هو ماقالش كده بالحرف..بس هو يلمح .. بمجرد مايلمح على وردة.. او يبصلها بشكل غريب قدامي.. ويخليني اشوفه ازاي يبصلها.. كنت برتعش من الخوف.. واقوله بعد كده.. حاضر.. واعمل كل اللي يقوله من غير ما انطق!


تذكرت بكاء هيام. حيث ادعت انها بكت لتذكرها امها المتوفية في تلك الليلة ( الجزءالسابع.. الزيارة ) وتكرارها قبل يومين مرة اخرى لذلك..

انا/ عشان كده كنتي بتعيطي ديك الليلة؟؟

هيام/ seeker75عبيد في يوميها اتصل بيا بالنهار وطلب مني اروح لحكمت تاني.. وبعد ما رافضت زي كل مرة..
قاللي كلمة وحدة..خوفتني ( طيب ورده.. وحشتك؟؟ دي كبرت واحلوت قوي.. !!! وهاتبقى عروسه زيك!!!) .. وعلى طول..انا فهمته.. وقلتله وانا مرعوبة .. ( حاضر.. حاضر.. هاروح.. بس ارجوك.. سيب ورده في حالها.. ) والنذل رجع يقولي ( طول مانتي كده كويسه وحنينه معايا.. ماتخافيش عليها ) .. عشان كده بقيت اعيط كثير.. مرعوبة وخايفة .. مش عايزة يحصل اي حاجة لوردة.. حرام..


عادت هيام لجولة اخرى من البكاء.. اما انا شعرت بصدق هيام وذعرت لحقيقة عبيد.. وامثاله من الوحوش البشرية الموجودة في مجتمعنا seeker75 بهيئة بشر..

لم احتمل بكاء هيام الذي يقطع قلبي المرهف.. لكني لازلت متردد بلمسها كنت اريد وضع يدي على كتفها اطبطب عليه.. لكني غيرت من نبرتي وقلت
انا/ طيب ليه خبيتي عني كل دا.. ؟ ليه ما قلتيش الحقيقة من الاول.. وسبتي عبيد يعمل عمايله براحته فيكي..

هيام/ عشان . مش ممكن تصدق انه في وحش زي عبيد..
كنت خايفة لو قلتلك الحقيقة.. انك ماتصدقنيش.. وحتى لو صدقت.. خفت لا تروح تعمل حاجة بعبيد.. تأثر على مستقبلك.. كفاية انا أتأذي.. مالوش لازمة حد تاني يتأذي معايا..

انا/ عشان كده خبيتي عني.. ؟؟ وفضلتي متحملة كل ده وشايلاه لوحدك.. وكاتماه في سرك ؟

هيام/ وعشان بحبك ..و خايفه عليك.. وخايفه على مستقبلك من حكمت وعبيد عليك. seeker75. .. انت لسه شاب صغير.. والمستقبل قدامك.. مش ممكن اسمح لحد يأذيك.. اتحرق انا..او اروح في داهية بس انت ووردة لا.. مش هاسمح بكده خالص..


استمرت هيام بالبكاء.. اما انا.. انكسر قلبي. عليها وانا اراها تبكي بصدق.. والآن فقط عرفت الحقيقة وبات كل شيء واضح ووُضعت النقاط على الحروف.. حتى ان كل مافي داخلي من غضب وكراهية.. لم يهداء.. لكنه تحول صوب عبيد وحكمت..

واحسست بالمسؤلية الآن تجاه هيام لتخليصها من هذا الحزن والقهر والظلم.. فدق قلبي مجددا وكأنه عاد للحياة من جديد وعاد لحبه بهيام وهيامه بها

كسرتُ جدار الجليد.. واقتربت منها وضعت يدي على كتفيها لأحظنها واطبطب عليها مخففا عن حزنها دون كلام..حالما فعلت ذلك.. حتى شعرت بأن هيام.. القت بكل ثقلها علي..لحملها الثقيل الذي لم تحتمله لوحدها فارادتني ان اشاركها فيها بذلك الحضن..


انا/ يعني انت عملت كل ده.. عشان بتحبيني وتخافي عليا؟؟ وانا الي قسيت عليك .. وشتمتك وضربتك.. واهنتك.. وبردو استحمتلتيني؟ انا بجد .. ندمان يا هيومتي.. بس متنسيش كمان اني مكانش عندي فكرة ابدا عن اللي بيحصل..

نظرت لي هيام بعيونها الجميلة المغرورقة بالدموع.. فمسحتُ دموعها.. وطلبتُ منها ان تكف.. وطمأنتها لوجودي معها.. وليس عليها ان تخاف بعد الآن.. وعدتها بأني سأحميها..
هيام/ بس انا خايفة على ورده.. يا زكي

انا/ بوعدك.. وحياتك وغلاوتك عندي ياهيام.. مش ها خلي عبيد يقدر يمس شعرة من ورده.. ولا حكمت يهوب ناحيتك انتي..

هيام/ بس انا خايفة عليك يا زكي.. و خايفة لا يؤذوك..

انا/ ماتخافيش.. يا هيام.. انا معاك.. وهاعرف ازاي اخرجك من تحت رحمة عبيد وحكمت.. انت مش واثقة فيا؟


اومأت هيام رأسها مكفكفة دموعها وانا المس وجنتيها.. مستمتعا بملمس جسمها وهي في حضني .. ونظرت في عينيها وقلت لها
انا/ انا احبك ياهيام.. وعمري ماحبيت حد قد ماحبيتك.. ولا يمكن احب غيرك..

ابتسمت هيام قليلا وقالت بعد ان بدأت اساريرها بالانفراج وشعورها بالراحه لتصديقي لها.. ومشاركتها حملها معي
هيام/ طب و هناء...!!!

فضحكت من قلبي وانا احضنها.. وهي بدات تضحك ضحكة مختلطة بنهايات بكائها.وقلت
انا/ هههه seeker75 هناء مين بس يا هيام..!

فقبلتها من فمها قبلة.. وانا مستمتع بعطر جسدها الذي غزا انفي وحرك غريزتي.. فبقينا نقبل بعضنا بقبلة مستمرة.. فقطعتها هيام... وهي تقول لي

هيام/ انت وعدتني مرة انك مش ها تلعب بيا او بمشاعري.. وانا وعدتك اني اكون ليك.. انا اسفة لان اللي حصل مش بإرادتي
سامحني يا زكي ارجوك..انا لو بأيدي.. مش ها اكون لغيرك.. ولا يكن يلمسني راجل غيرك.. !

انا/ مسامحك ياحبيبتي.. وماتخافيش.. من اللحظة دي مافيش حد ها يقدر يلمسك غيري..


ابتسمت هيام بشفتيها اللذيذتين.. داعية لي لتقبيلها مجددا.. وغبنا في قبلة طويلة لم اشعر الا وانا اميلها لتكون جنبي فوق السرير..

لم يكن ثوبها يستر منها شيئا اصلا لكنها خلعته لي.. وارادت ان تخلع لباسها فمنعتها.. اردت ان انزل بين فخذيها وهي ممده ومستسلمة لي ..

فوضعت فمي على لباسها seeker75 وشممت عطر كسها المنتفخ الذي يريد ان يدفع القماش ويمزقه.. ووضعت لساني على القماش الذي تبلل بفعل هيجان هيام.. وهي تردد مع كل حركة اقوم بها انا ( احبك يا زكي.. انا كلي ليك.. احبك)..

مررت اصابعي خلف حافات لباسها وسحبتها عنها بالتدريج.. ليبرز امام وجهي كسها ذو الشعرة الكثيفة.. لم تعتني به هيام منذ ان نكتها اخر مرة.. بالغصب! ( راجع الجزء 9 خيانة)

لكن هذا لم يثنيني عن شهوتي وغريزتي.. لأني اعشق هيام ومتيم بها.. لحست كسها كله بجنون وشوق.. لدرجة اني رطبت شعرتها كلها..

كان زبري كحديدة قاسية.. مشتاق لكس هيام.. فصعدت فوق هيام.. وهي ***** نفسها وجسدها وقلبها وروحها لي

وكعادتي.. رفعت يديها فوق رأسها لتكشف لي ابطيها.. ولتبرز رائحتها اكثر.. لتحرك تلك الأروما الخاصة بها جنوني نحوها seeker75 فأدخلت زبري في كسها..الذي ترطب من مياهها وهيجانها ولحسي..

فاستقبل كسها زبري بسهولة.. واستمتعت باحساس مهبلها اللزج.. وانا انيكها ببطيء.. واقبل شفتيها واشم عطرها واتنقل بفمي بين رقبتها وشفتيها..

هيام اعطتني شفتيها هذه المرة لأنها تحبني.. فقبلت شفتيها ورقبتها ,حتى نزلت اشم ابطيها واقبلهما والحسهما . لأني اعشق كل شيء في هيام.. كل شيء..

وصرنا نقبل بعضنا بجنون واشتياق.. وانا ارهز وهيام تحرك بحوضها معي لتزيد شهوتي.. حتى قذفت لبني في كسها.. وشعرت بها تقذف معي.. ولم تفترق شفاهنا رغم ذلك.. ولم اخرج زبري منها

بقيت اقبلها مستمتعا بارومتها وجسمها.. ففتحت هيام عينيها فجأة وانا اقبلها.. فقطعتُ قبلتي وقلت لها .
انا/ مش عايز انيك غيرك.. مش عايز اشم غيرك..مش عايز ابوس غيرك..

ابتسمت هيام وهي تحتي وزبري لا يزال في جوف كسها..
هيام/ انا كمان مش عايزاك تنيك غيري seeker75 و ما تكونش لغيري..وهاكون ليك وحدك.. تقبل يا زكي؟؟

انا/اقبل يا هيومتي..

وعدت اقبلها.. وامص لسانها.. وبدأنا جولة جديدة..ثانية... ثم ثالثة.. حتى طل الصباح.. وانا ارهز بها

فسمعتُ ابي ينادي على هيام من غرفته.. ولا زلتُ انا ارهز .. ارهز بكس هيام.. فردت عليه هيام وهي تحتي وتنظر لي بإغراء لكي انهي مرتي الرابعة
هيام/ ايوا انا جايا...

فقذفت لبني كله للمرة الرابعة وانا فوقها .. كنت رافعا فخديها بيدي وصدري عليهما.. والقيت بثقل جسمي فوقها.. وهي لا تزال تحتي كذلك

..فارادت ان تبعدني.. كي لا تتاخر على أبي.. تنحيت بصعوبة بجانبها seeker75 . فنهضت هيام بسرعة بعد ان تناولت منديلا .. وضعته في كسها..كي لا يتساقط لبني خارجه.. وارتدت ثوبها بسرعة.. وقبل ان تغادرني قالت لي

هيام/ زكي.. انت دلوقت بقيت راجلي وسندي.. ومليش حد غيرك.. بحبك وبموت فيك واثق فيك بروحي..

ابتسمت في وجهها وانا لازلت الهث.. وقلت لها
انا/ وانت مراتي يا هيومة .. وبحماية راجلك.. وحبيبك..بحبك..


الجزء الثاني عشر والأخير
( الختام)

غادرتني هيام .. بجسدها لكنها لم تغادر قلبي وبقيتْ بروحها معي.. احسستُ كأني ولدتُ من جديد..وشعور الحب يخالج صدري ويسير بروحي مجبرا قلبي على الخفقان من جديد..

فكأن هيام اعادت لقلبي الحياة من جديد بعد تكشف الحقائق مثل ما يفعل جهاز الصدمة الكهربائية لأنعاش القلب.. فرحتُ جدا فرحً غامر واعتراني شعور بسعادة عملت كملطف لجميع جروح روحي وقلبي وداوتها على الفور.. كالسحر.. هذا هو الحب.. بإمكانه ان يميتك بلحظة.. وبإمكانه كذلك ان يحييك.

نظرت للساعة فاذا بها السابعة.. لم اجد وقتا اضيعه في النوم.. ذهبت مباشرة للحمام اغتسل.. وانا فرح بكل الاثار التي تركتها هيام على جسدي وزبري..

تناولت كوباً من القهوة.. كعادتي وقبل ان اخرج من البيت متوجها للمحل.. اطلَّت هيام برأسها من غرفة ابي وهي تبتسم لي وتنظر لي بعيونها ألجميلة التي بدأت تتفتح الهالات السوداء ماحولها وتستعيد نظارتها بشكل ملحوظ.. وتورد خديها فصار كتفاح لبناني ينتظر القطاف.. وعادت الحياة لشفتيها الممتلئتين رطبتين مغطاتين بالشهد.. وخصلة من شعر هيام المجعد تنزل على جبينها.. فبدت بعيوني وكأنها ملكة جمال الكون دون منازع.. لن تقنعني كل نساء الدنيا بدلا عنها ابدا..

حركت هيام شفتيها تحريكا استطعت ان أقرأهما وهي تودعني وتقول لي( احبك..) وارسلت لي قبلة من شفتيها عبر الاثير.. فاجبت على قبلتها بقبلة وانا مبتسم وسعيد..

لم تكتمل سعادتي رغم متعة اللحظة الآنية واستمتاعي بها.. فلايزال شبح عبيد وحكمت.. يطارداني.. ويقضيان مضجعي.. أما مسالة هناء.. فسأتعامل معها لاحقا.. الأهم.. ثم المهم..

طوال طريقي للمحل وانا اضع سماعات في اذني واستمع لأغاني العندليب الطربية السعيدة.. غير منتبه للواقع الذي يدور حولي.

وصلت المحل وبدأت عملي وهيام لا تفارق فكري وخيالي ولا حتى ربع لحظة.. وانا لا اريد سواها.. لتحتل كل تفكيري و عقلي وقلبي وروحي

كل ما فكرت به .. هو كيف اضع حلا عقلانيا ومنطقيا وقابلا للتنفيذ لتخليص هيام من براثن عبيد ..

انا لست سوبرمان لكي افعل ما اريد بلحظة.. يجب ان تكون كل خطة تخطر في بالي.. واقعية ومنطقية وقابلة للتطبيق على ارض الواقع.. وكذلك قابلة للنجاح.. والا.. فالنتائج ستنعكس علي وعلى هيام بشكل اسواء..

لم يبق في بالي سيناريو.. من افلام كثيرة شاهدتها ومن قصص وروايات اكثر قرأتها.. إلا وحاولت تطبيقه .. فلم اجد بعد شيئا..يناسب ظروفي وامكانياتي..

وبينما انا منغمس ومشغول بافكاري.. وسعيد بنفس الوقت.. حتى انتبهت لبائع متجول بسيط كان يمر من امام المحل كل يوم يبيع الجرائد ..

كنت اشتري منه الصحف لا لأطالعها.. بل حبا في مساعدته.. وكنت ارمي تلك الصحف في المحل كيفما اتفق.. واحيانا استفيد من استخدامها في مسح زجاج المحل او ماشابه..

اشتريت منه جريدة اليوم واكرمته.. ورميتها في زاوية من المحل.. فوقعت عيني بالصدفة على صحيفة كانت تقبع تحت كومة من اثقال الميزان وبعض اكياس السكر ومعلبات أطعمة.. وكانت تحتوي على عنوان بارز بالبنط العريض ( الشرطة الأسرية تعتقل متحرشاً بأبنته وتقدمه للقضاء) !

شدني العنوان كثيرا فأزلت كل ماعلى الصحيفة بحذر.. وسحبتها بعناية ونفضت الغبار عنها .. كانت ملوثة ببعض البقع المختلفة..من اثار كوب قهوة او قدح شاي.... لكني أستطعت أن اقراء الخبر بكل تفاصيله

وكان في ذيل الخبر خط ساخن للتبليغ عن مثل تلك الحالات..وكذلك عنوان القسم المسؤل عنها.. فلمعت في بالي فكرة.. للإيقاع بعبيد.. لكني بحاجة لدليل دامغ وقوي استخدمه ضده.. لكي استطيع تقديمه للعدالة ..

اثناء ذلك.. لم تنس هيام ان ترسل لي كل ساعة رسالة قصيرة تشرح لي فيها ببضعة كلمات مدى سعادتها وفرحتها برجوعنا معاً وحبها لي وكنت افرح جدا بكلماتها.. وارد عليها بنفس الحماس.. شعور جميل جدا.. لدرجة اتمناه ان لا ينتهي ابدا.

وبينما كنت كذلك.. قاطعني عن هذا العالم الذي كنت مندمجاً معه .. عادل.. واعادني للإدراك الوجودي للواقع المادي!

وفورا عندما رأى عادل وجهي.. ابتسم وفرح.. بعد ان سلم علي وصافحني بحرارة
عادل/ ايه.. ماتفرحنا معاك ياصحبي.. ؟

ابتسمت.. وانا انظر له..كان بودي ان اصرخ لشدة فرحتي ..ليعرف كل الناس بحبي لهيام وبالحقيقة المكتشفة..
فتحت لعادل علبة سبرايت.. وتقبلها بابتسامة عريضة ..وقلت له
انا/ انت كان عندك حق فعلا يا عادل..في كل كلمة قولتها لي


سردت لعادل ماحدث بالضبط بعد ان واجهتُ هيام واعترفتْ لي اخيرا بالحقيقة وسبب إخفائها عني..( بالطبع دون ذكر تفاصيل اللقاء الحميمي )


عادل/ كله دا يطلع من عبيد؟؟ ده طلع راجل ظلالي ومفتري.. و يستاهل الضرب بالجزمة على نفوخه ونفوخ اللي خلفوه.. دا مش بني ادم.. دا وحش!! معقوله في كده بني آدم.. مش ممكن !!!

انا/ للأسف.. هي دي الحقيقة اللي كانت هيام مضطرة تخبيها عني وانا ظلمتها كثير!!

عادل/ مش قلتلك يا صاحبي ان هيام مش بتاعت الحاجات دي.. وقلتلك شغل دماغك وفكر.. والنتيجة انك عرفت الحقيقة و بقيت مستريح.. ومبسوط ع الاخر..

انا/ دق ع الخشب يا عادل.. انا ما صدقت المايا ترجع لمجاريها.. ماهو انا نحس.. كل مرة اعيشلي يوم حلو معاها.. بتحصل مصيبة بعدها

عادل وهو يضحك ويضرب على الطاولة بيده / ادق الخشب؟؟ فاكر.. لما حكيتلك عن منى؟ و بعدين قلتلك دق ع الخشب وقتها ؟ انت كمان بتفكر تتجوز هيام ؟

انا/ لا ماتخافش.. هيام ما تجوزليش للأسف.. بس دا مش معناه اني ما احبهاش او ممكن اتخلى عنها.. حبنا لبعضنا اكبر من كل الروابط دي.. مش محتاج جواز او اي حاجة عشان اثبت ان هيام ليا.. وانا ليها.. احنا خلاص هانكون لبعض على طول.. زي اي اثنين متجوزين.

عادل/ وبنت عمتك هناء.. هاتعمل ايه بخصوص موضوع جوازك منها؟؟

انا/ما اعرفش!؟ خليني مبسوط الكام يوم دول.. وبعدين يحلها حلال!

بعد ان دارت بيننا انا وعادل حوارات لطيفه .. متقطعة كالعادة بطلبات الزبائن القادمون للمحل بين حين وآخر.. خاطبني عادل مجددا
عادل/ وناوي تعمل ايه دلوقت؟ عشان عبيد يبطل يزن على هيام ويجبرها كل مرة تعمل حاجات غصبن عنها .. انا طبعا معاك في كل حاجة تعملها..

انا/ أحنا لازم نفكر بعقلنا كويس.. لأن الأنتقام الصح محتاج تخطيط صح!

ثم استرسلتُ معه بالكلام
انا/ انا الأولوية عندي بالمقام الاول.. عبيد.. وازاي اتخلص منه ومن شره ومن أستغلاله لكل اللي حواليه.. بأي ثمن.

عادل/ ايوا يعني هاتعمل ايه؟

انا/ حقولك بعدين.. بس لما اراجع الخطة كويس..

عادل/ طيب مانراجعها سوا.. يمكن اقدر افيدك او اساعدك بحاجة..


شرحت لعادل خطتي البسيطة.. السهلة الممتنعة!! فهي خطة سهلة.. من حيث التفاصيل.. لكن تطبيقها صعب.. يحتاج الى قوة قلب وشجاعة من هيام!

عادل/ وده كله هاتعمله هيام لوحديها؟؟ تفتكر انها تقدر ؟

انا/ مافيش حل غير كده.. لازم هيام تواجه مخاوفها.. وتتشجع.. عشان تخلص من الكابوس اللي أسمه عبيد

عادل/ وحكمت؟؟

انا/ حكمت دلوقتي مايهمناش قوي بصراحة.. رغم اني تبهذلت واتضربت مرتين بسببه .. بس مافيش داعي في الوقت ده نشغل بالنا فيه !!

عادل وبغضب ثانية وبصوت عال
عادل/ كل مرة. يهزقنا الراجل ده.. ومانعرفش ناخذ حقنا منه.. ؟ طيب والفلاشة لازمتها ايه؟؟ مانطلعها وننشرها ونطين عيشته ونفضحه..

انا/ الفلاشة لو طلعناها دلوقت.. ممكن نضرب بيها على قفى حكمت.. ونأثر على حملته ومكانته بين الناس شويا.. بس مانقدرش نقضي بيها عليه!

عادل/ ايه ؟ طيب ليه؟

انا/ لأن عنده انصار كثير ومحامين كبار.. ويقدر يكذب الفيديوهات اللي على الفلاشة ويقول ببساطة انها متفبركة..
ممكن الفلاشة تعمله شوشرة وقلق صحيح .. بس متنساش شعبيته عند الناس.. تخليهم يصدقوا كل الي يقوله لما يدافع عن نفسه

عادل/ بس العيار الي مايصيبش بيدوش.. مش كده بيقولوا

انا/ بعد ما يفوق حكمت.. من دوشة العيار ده.. هايرجع يدور علي انا بالذات.. لأني اكثر واحد هايشك فيه بعد ما شافني عنده بالتسجيلات.. واعترفتله اني شفته مع هيام.. وانا بكده خسرت اللعبة من اول جولة.. لأن بعدها مافيش عندي اي حاجة تانية امسكها عليه.. ويعالم هايعمل فيا أيه المرادي!

عادل وهو يهدأ قليلا مقتنعا بكلامي/ هاا..! عندك حق!. طيبب امتى ها نستفيد من الفلاشة ؟

انا/ ماتستعجلش على رزقك يا عادل.. كله بأوانه.. وكل واحد هاياخذ جزائه..


استطعت ان اقنع عادل بضرورة تركيز جهودي على عبيد في الواقت الراهن.. كما انه من الصعب جدا فتح اكثر من جبهة على انفسنا بوقت واحد.. والتركيز محصور الآن.. بعبيد

بينما كنا ندردش انا وعادل.. اتصلت منى بعادل! لم افهم شيئاً منه.. فقط لاحظت ارتباكه وتلعثمه وقلقه الواضح. حين سألته ان كانت الأمور بخير.. طمأنني بشكل سريع ثم اعتذر مني وغادر.. دون ان ينسى ان يقول لي ( كلمني فأي وقت.. لو احتجتني..تمام؟)

عدت للعنوان المكتوب بالصحيفة ودون تردد اتصلت بالخط الساخن.. وبعد انتظار دام لدقائق قليلة.. اجابني موظف خدمة..وطلب مني جميع معلوماتي الشخصية..

وثم سالني عن الغاية من أتصالي فأجبته بأنني اريد التبليغ عن حالة **** بقاصر...

اخبرني موظف الخدمة بأن الخط مخصص لمن يتعرض للتحرش او احد ذويه.. وان الأفضل لو حضرت للقسم المسؤل بنفسي.

واعطاني العنوان( نفس العنوان المكتوب بالصحيفة) واخبرني بأن القسم لايحتاج الى مواعيد ويستقبل الشكاوي بشكل مباشر..

ثم شكرني لأتصالي.. وشكرته أيضاً وانهيت الأتصال


اغلقت المحل بسرعة واستأجرت تكسي.. ووصلت القسم.. الذي كان يبعد حوالي اربعون دقيقة..

وهناك في الاستعلامات وقف رجل بزي مدني ورحب بي بشكل مهذب جدا.. وبعد ان شرحت له باختصار بدون اسماء طبعا عن رغبتي بالتبليغ عن متحرش !

وجهني الموظف لغرفة على يمينه.. وفيها سوف اقابل ضابطا يدعى حسام..الذي كان يستقبل مثل هذه الشكاوي دون اي مواعيد او تعقيدات.. لحسن الحظ لم اضطر للأنتظار إلا قليلا امام مكتبه ..حتى دعاني الحاجب على بابه للدخول.

حسام ضابط في الشرطة الأسرية ومسؤل عن تلك الجرائم.. يرتدي زي مدني ..وهو شاب في العشرينات تخرج حديثا من كلية الشرطة كما يبدو عليه الحماس كثيرا لأنه اختار هذا القسم بإرادته

كان شخصا مهذبا جدا ومتعاونا.. ورحب بي بحرارة وتعامل معي بلطف وكأنه صديق! وطلب مني الجلوس ثم طلب لي قهوة.. وبعد ذلك شرح لي بعض النقاط المهمة قبل ان ادلو بشكواي..

حسام/ احنا لازم نكون حريصين على اي معلومات يقدمها المشتكي.. والأدلة واهميتها.. لأننا عايزين نجمع اكبر قدر ممكن من الأدلة قبل ما نعتقل المتهم.. واحيانا.. احنا مجرد ما نقبض على المتهم .. المتهم يعترف بكل حاجة.. وساعات حتى من غير اي اقلام !


ابتسمت لكلام الضابط حسام وهو يلطف الاجواء. وشعرت من كلامه على حرصه البالغ فيما يختص بتلك الامور وكيف يتعامل بجدية معها هو وكل افراد القسم..لكونها ظاهرة خطيرة في المجتمع..

وبعد ان قصصت على الضابط حسام قصة هيام مع عمها.. التي للأسف كما قال لي..انه عدى عليها الزمن ولم يعد بالأمكان التحقيق فيها.. لكنه اكد لي ان تهديدات عبيد لأفراد عائلته القصر تؤخذ بعين الاعتبار.. وانه ممكن ان يساعدني فيها. هو بحاجة لدليل واحد فقط.. والباقي سيتكفل به الضابط حين يحقق مع عبيد.. وسيجعله يعترف.. حتى لو اضطر لاستخدام اساليبه الخاصة

وهكذا.. اعطاني الضابط حسام خطة بسيطة وقابلة للتنفيذ. وكذلك اعطاني رقم هاتفه الشخصي. واكد لي انه موجود في كل وقت لمتابعة شكواي وانه سيتربص بعبيد وسيعتقله فور حصوله على الدليل.

خرجت من القسم وانا اشعر ببعض الارتياح وكذلك الحماس لتنفيذ خطة الضابط والخلاص من عبيد .

عدت للمحل افتحه فلا يزال بضعة ساعات حتى حلول المساء.

بعد مرور الوقت بشكل بطيء جدا علي! كنت اتوق شوقا لرؤية هيام آخر النهار وهي تفتح لي الباب.. بابتسامتها الجميلة الساحرة

عجيب هذا التحول في الأنسان.. بالأمس القريب.. كنت لا اطيق البيت لوجودها فيه متجنباً رؤيتها..واليوم.. صرت اكره كل لحظة تمر علي.. بعيدا عنها!

اخيرا بحلول المساء اقفلت المحل وغيرت رأيي فلم اذهب للجيم بعد ان تلقيت رسالة حب من هيام ( وحشتني يا حبيبي.. ).. وصار قلبي يدق بسرعة ويرسل اشعارات لزبري يحركه قليلا.. فتنمل رأسه ..

اسرعتُ الخطى في طريق عودتي للبيت.. وكنت اضع سماعة في اذني لاستمع لبعض الاغاني..

وبالصدفة البحتة.. سمعت اغنية قديمة لسامو زين.. كأنها تترجم كل احاسيسي في تلك اللحظة.. اغنية تقول
( انا ليك.. انا ليك
انا اقرب من الدنيا ليك
انا جنبك حنين عليك
كان حلم عمري الاقيك
حتى آخر الأغنية الجميلة)

كنت اسير حاملا قلبي بين كفي يدي وهو يغني معي..ل هيام..
انا ليك.. يا هيام.. انا ليك..

حتى وصلت اخيرا للبيت وبمجرد ان طرقت الباب ..فتحت هيام لي مبتسمة وخصلة من شعرها المجعد نازلة على جبينها.. وهي ترحب بي بخجل وحياء كأنها ترحب بزوجها الجديد وليس حبيبها فقط..

كانت ترتدي ثوبا جميلا جدا من القطن بالوان متعددة متشابكة ومتعانقة مع الزهور المختلفة الألوان حتى غدت في نظري فراشة ترفرف بجناحيها سعيدة بأجواء الربيع وتطير في حقول من الزهور المتفتحة.

كأني ارى هيام لأول مرة!
لولا خوفي من المارة لقبلتها على مشارف الباب.. دون ان احررها من حضن يدي وأقودها لغرفتي فورا لأطارحها الغرام..اريد ان اعوض معها ما فاتنا من ايام.. فالجنس.. مع من تحب.. له طعم مختلف تماما.. ومتعة لا تنتهي.

تذكرت وجود ابي وعلى ان اضبط اعصابي واؤجل كل هذا الآن فقلت لهيام قبل دخولي

انا/ عايزك في موضوع مهم جدا.. لازم تجيلي المطبخ!!

استغربت هيام .. ربما ظنت اني اريد ان افعلها معها في الم
طبخ لكني اكملت موضحا
انا/ مش اللي في بالك.. اللي في بالك ده محتاجه منك قوي.. بس بعدين

ابتسمت هيام خجلا.. واوطأت راسها.. ثم دخلنا معا.. وسلمت على ابي مثل كل يوم

كان أبي سعيدا لسعادتي.. حتما أبي استطاع تلمس فرحتي التي بانت علية وعلى طريقة تعاملي مع الجميع..

لم اطل المكوث كثيرا عنده وخرجت من غرفته لكي آخذ حماما سريعا وحين انتهيت ارتديت بيجامتي وخرجت.. فرأيت هيام في المطبخ.. فذهبت اليها

وقفت خلفها وهي واقفة امام الموقد ..حضنتها وشممتها من خلف رقبتها . . جفلت هيام قليلا... فهمستْ لي بهدوء

هيام/ حاسب.. يا حبيبي.. ابوك لسه صاحي !

انا/ بحبك.. بحبك قوي يا هيام..

فالتفتت لي هيام دون ان افلتها..وهي ترد علي بصوت ناعم اهتزت له كل فرائصي شوقا وحبا

هيام/ وانا بحبك واموت فيك..

فصار وجهها الجميل مقابلا لوجهي..وانا لازلت احضنها مستمتعا بطراوة جسدها وملتصقا بها محاولا السيطرة على الانتفاخ الذي تحت بيجامتي

فقبلتها قبلة جميلة سريعة وبادلتني هيام التقبيل وانا امص لسانها واتنفس انفاسها العطرة..حتى غبنا قليلا في قبلة رومانسية غير مبالين في العالم المحيط بنا.. لا نقطع القبلة الا بكلمة ( أحبك) التي كررناها كثيرا ونحن نقبل بعضنا بنهم

فجأة قاطعنا صوت احد القدور ! الموضوعة على الموقد وهو يغلي ويسكب محتواه..

جفلت هيام وتحررت من حضني بصعوبة وعادت تهتم بالقدر تسيطر عليه.. وهي مبتسمة بخجل فالسعادة صارت واضحة على هيام لدرجة ان الحياة عادت مع ابتسامتها لكل ارجاء البيت . وكذلك اصبح وجهها الجميل حياً من جديد..واختفت حول عينيها تلك الهالات السوداء فعاد وجهها مرة اخرى نظرا مشعا منيرا وحيا..!

اريد ان ارى هيام دوما هكذا.. اريدها مثلما عهدتها دوماً.. مرحة فرحة مبتسمة نشيطة كنحلة.. لا تعرف الهدوء.. تمشي مع خطواتها الحياة فَتَنْبُتُ الأزهار خلف آثارها وتتبعها الفراشات اينما تمشي..

ان هيام .. هي الحياة بالنسبة لهذا البيت.. بل هي حياتي انا. ولابد لي ان احمي هذه الحياة بروحي وادافع عنها بكل قوتي.. ولن اسمح لأحد ان يسرق مني تلك الفرحة بعد الآن.. لقد انساني حضن هيام وعطرها ما جئت لأجله.. فأنتبهت اخيرا و قلت لها

انا/ حبيبتي هيومه... انا جايلك في موضوع مهم قوي

اجابتني هيام وانا واقف خلفها معطيها حيزاً قليلا لتتحرك بحرية وهي تقوم بتهدئة النار..
هيام/ اوعى يكون بخصوص البنت المسلوعة بتاعتك ديه !

انا وبابتسامة خفيفة/ لا لا.. موضوع تاني خالص..

صمتت هيام وهي تنتظر مني اكمال ما اقول

انا/ موضوع يخص عمك عبيد..

انتبهت لي هيام دون ان تقاطعني.. فأطفئت الموقد والتفت بوجهها نحوي.. مستغربة!

فأخذتها من يدها واجلستها على كرسي وسحبت آخر جلست عليه امامها.. وقلت لها بهدوء

انا/ انت لازم تكلمي عمك بأقرب فرصة..

تفاجأت هيام بطلبي!
هيام/ انت بتتكلم جد ؟ ازاي تطلب حاجة زي كده مني؟؟ طب ليه؟

تغيرت ملامح هيام قليلا.. لا اريد ان اراها هكذا بصراحة.. فسارعت بجوابي لها
انا/ انا بحبك.. والي هاقوله ده عشانك وعشان بحبك..
انا كنت دايما بفكر في كل كلامك عن عمك وذكرياتك الوحشة معاه .. وكنت بقول ليه هيام بتستسلم كده بسهولة على طول؟ كنت ظالمك بالأول.. بس بعدين.. عرفت انك انسانة رقيقة وضعيفة بس بزيادة..
خوفك على اللي بتحبيهم بيخليكي تسلمي نفسك وتستسلمي بسرعة عشان تحميهم ..ما بتفكريش بنفسك ابدا..حتى لو على حساب سعادتك وحياتك..


كانت هيام صامتة ولكنها مشدودة الأنتباه لما اقول فأكملتُ
انا/ الوقت جاه.. اللي لازم تواجهي فيه كل مخاوفك.. وترفضي تستسلمي بعد النهارده.. وتحاربي عدوك وتقفي قصاده.. وتتغلبي عليه كمان.. وانا واقف جنبك ومعاك.. مش هاسيبك لوحدك بعد النهارده


كانت هيام متأثرة جدا بما اقول وكأني وضعت يدي على الجرح والذي طالما عانت منه..وكشفتُ عن سبب دائها.. ولكني اريد ان اداويها بحبي وتمسكي بها ووقوفي معها..

انا/ اسمعيني للآخر.. اللي هاتعمليه دا عشان وردة وعشانا بردو.. عشان نخلص من كابوس اسمه عبيد.. ونعيش حياتنا بسعادة بعيد عنه وعن قرفه..

ثم سالتها
انا/ انت واثقة فيه ؟
فأجابت هيام على الفور بدون تردد
هيام/ من غير ما تسأل.. انا اديلك قلبي وروحي وعقلي وعنيه ..

انا/ انتي ها تعملي الي هاقولهولك بالضبط .. واللي تعمليه دا.. هايخلينا نخلص من عبيد.. ونرتاح منه. هو اخر مرة كلمك قبل يومين.. وهددك بوردة لو مارحتيش لحكمت.. صح؟

اوطأت هيام رأسها تجيبني ..
هيام/ اه.. صح.. !! هو قال لازم استناه يكلمني بعد يومين ويقولي بالمعاد٫ المفروض انه بكره يتصل !

حاولت ان اشد من عزيمة هيام
انا/ ..انا عاوزك.. اول ما عبيد يكلمك تقوليله على طول انك مش موافقة تروحي لحكمت !!

هيام/ بس كدا ها يتجنن..!

انا/ وهو دا اللي احنا عايزينه! انا عاوزه يتجنن لما يسمع رفضك ويتعصب.. ويطلع الوحش الي جواه.. ويرجع يهددك تاني بوردة.. لأن احنا هانسجله المكالمة ..!بس عاوزك تستدرجيه كويس و تخليه يتكلم بوضوح انه هايعمل كده في ورده.. مش بس تلميح ..

اهيام/ بس انا خايفة قوي لا يروح يعمل حاجة في البنت المسكينة؟

انا/ ماتخافيش.. انت هاترجعي بعد شويا تكلميه وتقوليله حاضر وانك هاتروحي لحكمت..عشان مايعملش حاجة بوردة!

لاتزال هيام مستغربة من خطتي ويعتريها بعض الخوف
هيام/انت هاتخليني اروح لحكمت...فعلا؟

انا/ انت مش هاتروحي لحكمت أبدا.. لأن احنا هانطلع بالتسجيل بتاعه فورا ع الشرطة .. فيه ضابط هناك ابن حلال اسمه حسام وهو ها يساعدنا بسرعة .. وها يقبض على عمك بنفس اليوم . وها نكون انا وانت شاهد اثبات على **** عمك بيكي وتهديده بالتحرش لأولاده.. ودا لوحده اثبات قوي عشان يتحبس

هيام/ تفتكر ان عبيد.. ممكن يتحبس.. ونخلص منه؟

انا/ انا متأكد قوي..

كان علينا الانتظار حتى يكرر عبيد اتصاله غدا. وكان لابد من وجودي مع هيام اثناء الاتصال ولهذا لن اذهب للمحل غدا. وببساطة حملت برنامجا لتسجيل المكالمات على هاتف هيام.

اقتنعت هيام بما طلبته منها وهي واضعة كل ثقتها في .. ثم تركتها تكمل اشغالها في البيت . لكنها تذكرت شيئاً فقالت

هيام/ بس انت مانمتش من امبارح يا حبيبي .. مش كويس عليك كده.. لازم تريح نفسك


قالت لي هيام ذلك وانا كنت اقاوم عيني التان تنغلقان لوحدهما

اخبرت ابي اني متعب قليلا ولن اتناول العشاء معه.. وفعلا رميت نفسي كميت على سريري بعد يوم حافل من الأحداث.. واستغرقت في النوم..........



في الصباح
نهضت بسعادة مرة اخرى .. وانا فرح جدا.. شعور لا يوصف وانت لم تعد حرا .. وملتزما تجاه شخص آخر بمشاعرك..وقلبك.

سألني ابي عن سبب عدم ذهابي للمحل فادعيت انني متعب جدا.. وساقضي بعض الوقت في البيت.. كنت انتظر ان يتصل عبيد بهيام بأي لحظة

كانت هيام صاحية وقد غيرت ثيابها وتبتسم لي مع تحية الصباح كعروس خجولة لعريسها الجديد

حاولت ان اشغل نفسي بقراءة بعض القصص من موقع (ميلفات) الذي صار ملاذي الوحيد للتسلية وقضاء الوقت .

فجأة هرولتْ نحوي هيام.. ودخلت غرفتي بسرعة حيث كنت اجلس على الطاولة ..وهي تخبرني بأن عمها عبيد يتصل..

فأخذت الهاتف منها وفعلت خاصية تسجيل المكالمات عن طريق تطبيق حملته سابقاً على هاتف هيام.. واعدته لها..وطلبت منها فتح السبيكر

هيام/ انا .. انا مش رايحة لحكمت..!

عبيد/ هو لعب عيال يا هيام.. انت رجعت بكلامك ولا ايه

هيام/ انا قرفت.. مش هاروح لحكمت تاني..

عبيد وبنبرة غاضبة / انت نسيتي نفسك ولا ايه يا وسخة! انا الي لميتك ولبستك ووكلتك وشربتك.. لولاي كان زمانك بتشتغلي شرموطة رخيصة في الشارع..

هيام/ ماقدرش بقولك.. ارحمني ارجوك كفاية ..

تغيرت نبرة عبيد وصارت اعلى وزاد غضبه وتحول الى شخص لئيم جداً/ انت نسيتي ورده.. يا هيومه؟؟

هيام في محاوله لاستدراجه بالكلام وهي تنظر لي وانا اشجعها بنظراتي / مالها ورده.. هايحصلها ايه يعني!

عبيد/ مالها ايه.. مانتي عارفه..

هيام/ لا ماعرفش..

عبيد قد بدأ يفلت منه زمام الامور وبغضب قال

عبيد/ بصي يا اللي اسمك هيام.. انت هاتروحي لحكمت ورجلك فوق رقبتك.. والا و+++ لأعمل في ورده اللي عملته فيكي؟؟

بالطبع كان جعل عبيد يقول جملة صريحة تدينه صعبا في هذا الاتصال.. حتى ان هيام صارت تذرف الدموع خوفا وارتباكا..لكنها صمدت امام رعب عمها وتشجعت وانا بقربها امسك يدها وانظر بعيونها اشجعها واشد من عزيمتها..

هيام/ ازاي يجيلك قلب تقول عن بنتك القاصر كده.. بنتك من دمك ولحمك.. طيب انا في داهية.. بس وردة .. مااقدرش اصدق كلامك عنها..

عبيد وهو يفقد اخر ورقة في لعبته فيرميها/ ايوا.. انا هعمل فيها زي ماعملت فيك.. و++++ زي زمان+++ يا هيام.. لو ما روحتيش بكره لحكمت وخليتيه ينيك خرمك اللي انا هريته نيك يا شرموطة.. فاهمة.. !!

هيام وبذكاء/ مش هتقدر ت+++ بنتك يا عبيد.. انت بتقول كده بس عشان تخوفني وتجبرني اروح لحكمت ..مش ح+++ وردة بنتك.. مش هتعملها!

عبيد وبطيش كبير/ طب و رحمة ابويا.. انا هعمل كل ده فيها.. وذنبك ع جنبك عشان الي هيحصلها كله هيكون ذنبك و بسببك..


اقفل عبيد الخط.. وانهارت هيام بالبكاء مرتعبة وطلبت منها ان تخفض صوتها كي لا يشعر ابي بشيء.. ورمت نفسها بحضني منهارة وهي تردد باسم ( وردة)

انا/ ماتخافيش ياحبيبتي.. المهمة خلصت خلاص


لم تجب هيام بسبب بكائها.. فنبهتها الى معاودة الاتصال بعبيد ايضا و تسجيل المكالمة. وفعلا.. اعادت هيام الاتصال وهي مرتعبة ومرتبكة.. متوسلة
هيام/ ارجوك يا عمي.. ارجوك ماتعملش حاجة فيها.. انا هاروح لحكمت.. بس بلاش تعمل حاجة فيها..

عبيد/ ايواه كده اعقلي و اسمعي الكلام.. واعملي اللي انا اقولك عليه وبس..فاهمة..

هيام/ فاهمة يعمي.. فاهمة

عبيد/ بكره ساعة عشرة الصبح.. تنظفي خرمك كويس.. وتحضريه لحكمت يا شرموطة.. اقفلي ياللا وغوري..


اغلقت هيام الاتصال وهي تبكي وتنظر لي وكلها رجاء في
هيام/ وردة بقت في حمايتك يازكي..
حضنتها وقلت لها / ماتخافيش.. مش هايلحق يعمل حاجة.

هيام بخوف/ طب.. ممكن ينكر.. ويقول انه قال الكلام ده .. بس هو ماعملهاش. مش يمكن يسيبوه يخرج او ما يقبضوش عليه اساساً!!

انا / حسام باشا.. وعدني انه هيخليه يعترف بطريقته.. هو متعامل مع ناس كثير زي عبيد ويعرف ازاي يخليهم يقروا ويعترفوا..


اتصلت بالضابط حسام بعد ان طمأنت هيام مرة أخرى واخبرته عما فعلناه بعبيد واننا سجلنا له مكالمة صوتية يعترف فيها بنيته للأعتداء على ابنته في حال رفض هيام لطلبه..

طلب مني حسام الحضور فورا لأختصار الوقت ومعي الدليل. خرجت وهيام تبكي بحرقة وتتبعني حتى باب البيت وهي تكرر علي ( وردة بحمايتك.. يا زكي)

فور وصولي للقسم ومقابلتي لحسام .. شغل حسام المكالمة المسجلة وقال في رضا وهو يطمأنني

حسام/ عال .. اهو ده سبب كافي يخلينا نقبض عليه فورا.. ومتخافش انا هاخليه يقر ويعترف بطريقتي.. عشان انا عارف الاشكال ديه تجي ازاي. انا هاجيبه من قفاه في ظرف ساعة.. ماتشيلش هم يازكي وطمن مرات ابوك كمان..


بعد ذلك اجرى حسام اتصالاته السريعة والعاجلة واستصدار مذكرة قبض فورية بحق عبيد..

رجوت الضابط حسام ان ارافقهم لكي اشاهد عبيد وهو يقبض عليه ..لكنه رفض لعدم وجود مسوغ قانوني لمرافقتهم لكنه قال لي بأبتسامة ماكرة

حسام/ بس انت عارف اننا بعد ساعة هانكون هناك ونقبض عليه.. مش هامنعك انك تكون هناك لو تحب !!


شكرت حسام من قلبي.. وغادرته مسرعا الى حيث يقطن عبيد.. ووقفت هناك امام احد الاكشاك ابتاع سجائرا و مشروبا باردا.. اراقب الدورية وخائف الا يكون عبيد في شقته او يكون قد خرج..

وبينما انا كنت افكر بذلك.. جائت دورية حسام المؤلفة من سيارة شرطة ( بوكس) وفيها عنصرين او ثلاثة من الشرطة..

تجمع الناس وبعض المارة امام عمارة عبيد وكذلك خرج بعض السكان من شرفاتهم يشاهدون الحدث بعد ان اثارت فضولهم دورية الشرطة الغير متوقعه في عز النهار

نزل الضابط حسام في الحال ودخل العمارة التي فيها شقة عبيد ومعه الشرطة الذين تحت قيادته..

وماهي الا دقائق.. ورأيتهم يخرجون من باب العمارة ومعهم عبيد وهو مقيد بالكلبجات و يدفعونه دفعاً بإهانة .. محنيا ظهره ورأسه نحو الأرض و هو يقاد منهم ومنظره ذليل جدا وهو يردد ( انا ماعملتش حاجة يابيه.. ) .. لم يخرج خلف عبيد الا زوجته نعيمة وهي تصرخ ان زوجها بريء ولم يفعل شيئاً!

لم اتردد في تصوير تلك اللقطة بفيديو قصير .. لأريه لهيام فور ان اعود.. واشفي غليلها في عمها المجرم الذي حتما سينال جزائه العادل

قبل حلول المساء اتصل بي الضابط حسام وهو يطمئني بأن كل شيء سار على مايرام.. وان عبيد تم ايقافه على ذمة التحقيق.. بعد ان اعترف بسهولة عن تحرشه بأبنته !!

وسيتم طلب ابنته للكشف الطبي ومعرفة حالتها ان كانت لا تزال بكر!! رغم اعتراف عبيد انه لم يفعل شيئاً بها.. فقط ملامسات سطحية !! ولهذا لن يخرج عبيد من القسم الا للمحكمة لينال ما يستحقه.

كان خبرا صادما بصراحة!
لكن كان يجب ان ارد على حسام
انا وبسرور بالغ/ ان مش عارف اشكرك ازاي يا حسام باشا..

حسام/ انا الي مفروض اشكرك لمساعدتك لينا عشان نخلص المجتمع من مجرمين زي عبيد وامثاله


شكرت حسام مرة اخرى بحرارة والذي اكد لي انه كان يؤدي واجبه فقط.. وودعني وهو يكرر قوله بأنه جاهز للمساعدة في اي موضوع احتاجه فيه.

كانت الاحداث تمر بسرعة وبشكل مركز.. اتصل بي عادل يسألني عن سبب اغلاق المحل لغاية الآن فأخبرته بكل شيء وان عبيد الآن في قبضة العدالة! وانتهيت منه ومن شره ومن ضغوطه على هيام.


عادل/ألف مبروك.. الف مبروك يا زكي.. انت عملت اللي كان لازم يتعمل من زمان.. عفارم عليك يا صاحبي.


هنأني عادل وفرح لفرحي وبارك لي كثيرا على ما حققته من نجاح وانتصار على عبيد.. وذكرني كذلك بحكمت. فقلت له

انا/ يا عادل سيبني كده يومين افرح بس.. وبعدين نبقى نشوف حل للحكاية دي.

لم اطل الكلام مع عادل فودعته وتوجهت فورا للبيت لا اريد ان احرق المفاجئة على هيام لهذا لم اتصل بها..
وفور ان فتحت هيام الباب..

كانت مرتبكه قلقة خائفة ويقتلها الفضول.. حتى ابتسمتُ في وجهها و زففت لها البشرى.. فلم تصبر هيام لشدة فرحها وقفزتْ علي تحضني وانا لازلت امام الباب..

بكت هيام من شدة الفرح لخلاصها من هذا الكابوس.. لم ادخل البيت.. كي لا اثير استغراب ابي.. سوف اخبره بالأمر لاحقا..

بعد ان دخلت البيت اخذت بيد هيام نحو المطبخ وانا متحمس جدا.. اشرح لها التفاصيل واريها بنفس الوقت فيديو القاء القبض على عبيد.. وهيام تبكي من الفرح وتقبل بوجنتي وتحضني كل قليل.. وتنهال علي بعبارات الشكر والثناء..

كانت الفرحة التي في عينيها.. كفرحة مظلوم فُكَ أسره من الحبس..بعد سنوات طويلة.. او اسير اطلق سراحه وعاد لوطنه مشتاقا يحضن اهاليه واصحابه.. فرحة رأيتها في عينيها لا يمكن وصفها بالكلمات ..ابدا.

للأسف كنت مضطرا ان اقول الخبر لأبي على مائدة العشاء..لكني لم أشاء قول الحقيقة كلها.. فأخبرت أبي ان عبيد كان عليه ديون كثيرة عجز عن سدادها.. فرُفعت شكوى بحقه وتم اعتقاله!!
كانت ردة فعل أبي متوسطة ..

أبي/ انا كنت عارف ان عبيد مزنوق بقرشين.. وكنت دايما بساعده على قد ماقدر.. بس اللي كنت خايف منه حصل.. يابني لما الأنسان يفضل كده مايمدش رجليه على قد لحافه.. بتحصله مشاكل ماتنتهيش..
.. **** يفك حبسه !


بعد العشاء.. تمنيت لأبي نوماً هانئاً.. وذهبت لغرفتي استريح قليلا.. وقع نظري على التقويم السنوي.. جفلت لسهوي ونسياني وانغماسي بالفترة الأخيرة في العمل والمشاكل..

حتى انني خفت ان يتم فصلي من المدرسة لكثرة غياباتي.. لولا ان المدير انسان طيب وعلى معرفة تامة بوضع ابي الصحي.. فكان يغض النظر عن غياباتي التي تجاوزت الحد المسموح.. حتى انه بعث لي زميلا يذكرني بأن الفرصة لاتزال امامي لأجراء الأمتحان..

لكن.. هل سأستطيع التحضير للامتحانات في هذا الوقت القصير؟

سرحت في سقف الغرفة وانا مستلق على فراشي.. غضضت النظر حالياً عن اي تفكير.. سوا هيام.. وعودتها للحياة.. وعودتها لأحظاني..
حتى غلبني النعاس.. وغطيت في نوم عميق..
......
......
.........
فجأة
لم اشعر بأي شيء.. سوا يدين ناعمتين تمسحان على صدري..وشفتين طريتين رطبتين حلوتين تقبلان شفتي.. وانفاس عطرة حارة تدخل انفي مباشرة فتُحييني من جديد

وشعيرات لخصلة مجعدة تدغدغ جفوني توقظها بهدوء.. فتحتُ اجفاني بصعوبة للنصف.. وتأكدت ظنوني..

كانت هيام في اروع وابهى طلة.. تجلس ملاصقة لي و قدمها فوق قدماي.. وصدرها فوق صدري.. كانت متعطرة وجاهزة كعروس لعريسها..

اراد النوم ان يسرقني منها لشدة التعب مجددا.. لكن شهوتي المتقدة طردته واعادت لي ولزبري النشاط ..

كانت هيام تلبس ثوم نوم خفيف من الساتن بلون صحراوي.. لاشيء تحته.. ملتصق على جسمها ويكشف شق صدرها الذي فضحته حلماتها المنتصبة من خلف القماش.. وابطيها محلوقين..مغريين

وكانت تضع مكياجا خفيفا يناسب سمرتها الخفيفة اللذيذة.. وهي تداعب بأناملها الناعمة وجنتي وشعري وذقني وصدري وحتى زبري..وهي تردد بكل رومانسية كلمة ( أحبك) بدون توقف..

فتحتُ عيني.. وفورا بدأت ابادل قبلتها واتفاعل معها بشفتي..مستمتعا بهذه اللحظات الجميلة ولا اريدها ان تنتهي..

قطعتْ هيام قبلتها بعد ان لاحظت استيقاظي التام وقالت لي بشيء من الدلع والاغراء

هيام/ انا خايفة لا يجي يوم وتسيبني؟ او تبعد عني بعد ما رجعتلي من تاني

فأجبتها بثقة ومطمئن لها وانا أصحصح من النوم

انا/ اوعي تقولي كده تاني.. انتي خلاص بقيتي مراتي . وانا راجلك..مش ممكن أحب او افكر بغيرك

ابتسمت هيام لكلامي وعدنا نقبل بعضنا في نهم...حتى مارست معها الجنس كأني امارسه لأول مرة.. جميل جدا طعم الجنس حين يتهيء له عاشقين ..

تركتها تعتليني.. و لأول مرة اشعر بمدى حساسية وتفاعل هيام.. لأول مرة اراها تستمتع معي بكل حرية.. دون خوف او قيود او ضغوط..

كانت تضم شفتيها الشهيتين الرطبتين وهي تمسك بزبري بيدها الناعمة وتوجهه نحو كسها المحلوق وشفرتيه البارزتين المتقدتين شهوة واللزجتين بشدة لشدة هياجها وتفاعلها..

كان شعورا جميلا.. وهي تصعد وتهبط.. وانا مستمتع بملمس نهديها بكلتا يدي و انا اقبص عليهما.. امسدهما وافرشهما.. وهيام تتأثر بسرعة لكل حركة فتنطلق من فمها الآه رغما عنها..

لم يكن جنساً صامتاً تماماً.. بل كنا نردد كل قليل كلمة واحدة لبعضنا.. لا نمل من تكرارها ( أحبك )

كانت تزيد بحركاتها وتأوهاتها.. كأنها تمارس الجنس لأول مرة في حياتها.. لم تخلع قميص نومها.. لكنها اسدلت خيوطه من فوق كتفها.. وانزلته حتى كشفت نهديها.. فصار القميص لا يغطي الا سرتها ملتفا حول ظهرها..

استمتعت جداً.. هذه المرة.. لأني رأيت علامات الأستمتاع على وجهها.. احيانا متعتك انت.. تكون بأستمتاع من تحبه ويحبك..

لم انتبه لها حتى نطقت وهي ترجوني ان اسقيها لبني.. ولبيت لها النداء.. وانا امطر رحمها العطشان.. بموجات من لبني الدافيء .. التي جعلت هيام ترتعش وتنتفض.. وتضع يدا على فمها كي تمنع صرختها لقوة شهوتها وقذفها..تزامناً معي..

حتى ارتخت هيام وسقطت فوقي.. تحضني وتقبلني ولايزال زبري في جوفها يأبى الخروج.. حتى هيام تأبى ان تفك أسره..

بقيت اقبلها و لكن هيام ذرفت دمعة.. فأستغربت.. وسألتها بكل حب
انا/ في ايه ياحبيبتي.. ؟ بتبكي ليه ؟

فأجابت هيام وهي تلعب بأناملها الناعمة بشعيرات صدري وملتصقة بي لا يفصل جسمينا شيء..
هيام/ عايزة حضنك يفضل ليا على طول.. خايفة من الأيام!

اجبتها وانا الاعب خصلة شعرها التي تزين جبينها وتضيف لجمالها جمالا..
انا/ بوعدك يا هيام.. عمري ما هاكون لغيرك.. ولا يمكن احب غيرك.. انا ليك... انا ليك.. وطول عمري هابقى ليك.. وانتي ليه


تظاهرت هيام بالأطمئنان.. فلم تنجح في اخفاء قلقها وخوفها من المستقبل..

كنت اعرف فيما تفكر.. اعرف قلقها من هناء ومشروع زواجي منها.. واعرف انها تفكر بالجامعة.. التي سالتحق بها بعد نجاحي.. وخوفها من الفتيات التي من جيلي وبعمري.. وقلقها من ان تخطف احداهن قلبي منها.. وفرق العمر الذي بيننا.. اعرف انها خائفة.. لكني بقرارة نفسي لا اريد سواها.. وسأثبت لها ذلك على مدار ألايام القادمة..

حضنتها بقوة.. وشد زبري من انتصابه وهو لايزال اسيرا في مهبلها.. حتى شعرتْ به هيام وهو يطرق رحمها من جديد.. وتفاعلتْ معه بسرعة..وبدأنا جولة جديدة

مارستْ معها الجنس حتى الفجر..
وقبيل الصباح .. طلبت منها ان تعود لغرفة ابي كي لا يشعر بغيابها.

كنت آمل ان افتتح يومي الجديد بدون أي مشاكل.. خاصة بعد ان صار عبيد رهين السجن.. وحاولت ان امارس يومي الاعتيادي ..فذهبت للمحل وانا في نيتي ان اكلف عادل ليجد لي شخصً امينً اجعله ينوب عني في المحل في الفترة القادمة.. مقابل اجر مناسب.. فإيرادات المحل لا تستحمل وضع عمال بأجور.. لكن.. لم يكن لدي خيار آخر

وبينما انا مشغول بهذه المسألة..

رنت هيام علي تتصل ..

هيام/ الحق يا زكي.. عمتك صفية وبنتها عندنا في البيت !!!!!
________________
النهاية
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل