[ زى ما بقولك كده ]
بص اصحبى روق كده ديه قصة بنت قحبة ملهاش لزمة ايوا زى ما بقولك كده انا كنت مخنوق بقالى اكتر من ٣ او ٤ سنين عايز اكتب قصة فى ام المنتدى ده من تأليفى بس مش جاية معايا لاسباب شخصية ف هبت معايا دلوقتى قولت بقا زى ما تيجى تيجى اشطا ف لو وراك حاجة مهمة انا بقولك اهو متعملهاش هههه علشان احنا مش جاين نلعب هنا ماشى
ثوانى بس نقول شوية توضيحات
القصة مش ماشية على نوع محدد من الجنس علشان الجنس والمشاهد الجنسية الى حتظهر اغلبها ده لو مش كلها علشان توضح اسباب تطوير الشخصيات و تتابع الاحداث زى ان ده بيترتب على الى فات وهكذا فاهمنى طبعا
يعنى بالملخص كده المشاهد الجنسية هى وسيلة علشان اوضحلك معالم الشخصية واسبابها وبقت من ايه ليه
كفاية حرق بقا وتعالوا نبدأ
يلا بينا
نبدأ القصة بالبطل الى اسمه خالد شاب عادى زى اى شاب عنده شوية مشاكل فى حياته حنعرفها قدام
اه استنا حتة تحذير الاول
________________________
Warning
ديه اول قصة اكتبها وطبعا الاحداث مش حقيقية انما واقعية و حيبقا فيها خيال مع تسلسل الاحداث وطبعا فيه فرق بين الواقعية و الحقيقية يعنى مش من على لسانى او لسان حد اعرفه لا ديه من دماغى الفاسدة وشوية هلاوس سمعية وبصرية ملناش دعوة بيها يعنى من الاخر كده مش بحب الغباء يعنى متجيش تقولى ستك حلوة خالتك هبلة فاهم قصدى طبعا مش بحب شغل الحيحانين ده
عندك كلمة حلوة تقولها قولها بالزوق اشيلك على راسى من فوق معندكش شكرا ليك ونهارك سعيد حلو علشان انا ولا بكتب ليك ولا بكتب للمنتدى ولا بكتب للشهرة مش بيفرقوا معايا الحاجات ديه كلها انا بكتب علشان عايز اكتب واضيع وقت فراغ ضايع من يومى الضايع فمش فارق معايا ولا تفاعل ولا يحزنون
هو اه الى اكيد حيفرق معايا لو لقيت حد عجبته القصة او مبسوط انما حد جاى يجرح ويغلط ويسب ويلعن
ف لا شكرا مش عندى اشطا علشان القصة خيال الخيال عارف انت الخيال ده اخيل منه
يلا نرجع من الاحمر ده علشان وجعلى عينى الصراحة
___________________
نبدأ
الساعة ٦:٣٧ الصبح فى احد ايام الشتاء
بيقوم خالد مفزوع من النوم على حد دالق عليه كوز ماية ساقعة تلج
اول لما بيقوم بيلاقى ابوه واقفله ونظرة الغضب مالية وشه وبيزعق فيه بصوت عالى ويقوله
ابوه ( ذكى ) : ( بصوت عالى ) انت لسه نايم يا حيوان
خالد : ( بزلوع ) ايوا يا بابا قومت اهو خلاص
ابوه : قومت ايه . ( بزعيق ) قوم يا حيوان اقف كده وانا بكلمك
خالد : ( بيقوم وبيعدل هدومة وبيفتح عينه بتتقل عليه والسواد الى تحت عينه زاد من قلة النوم بيرد على ابوه بأنكسار وبيقوله ) حاضر يا بابا
ابوه : ولاا انت نايم الساعة كام
خالد : الساعة ٤ ونص يا باب... ( اترزع قلم ابن وسخة على وشه )
ابوه : ( بزعيق ) قولت ولا مقولتش تتزفت على دماغك تنام بدرى . ايه الى مبهدل الاوضة كده . حتقولى كنت بذاكر يا بابا صح
خالد : ايوا يا با... ( قلم اوسخ من الى فات )
ابوه : انت حترد عليا يا حيوان انت . قوم البس هدومك ويلا علشان عمك مصطفى واقف تحت مستنيك يلاااااااااااااااا ( بزعيق عالى )
خرج ذكى والد خالد برا و رزع الباب وراه وراح خالد نحية الدورج وفتحه ووقف سحب طقم من ال٣ اطقم الى عنده بس معندهوش غيرهم وكلهم حالتهم زفت خالص ولونهم فاتح من كتر ما اتغسلوا ودابوا من الغسيل لبس سويت شيرت اسود بكم الى هو المفروض اسود يعنى بس لونه اتغير ل بنى فاتح علشان اخته سلمى الى اصغر منه بدلت الصابون ب كلور ف باظت هدومه على كده وطبعا محدش حيساعده ( وحنعرف ليه سبب الجحود الى زاد عن الاول ده فى المعاملة قدام )
لبس على التيشيرت بنطلون جينس حاله ميفرقش كتير عن التيشيرت ده يمكن التيشيرت سليم عنه ومعندهوش جزم غير شبشب جلد كان لاقيه فى الاوضة الى قاعد فيها على السطح
وقفل الاوضة الى سقفها مخرم وحيطانها دايبة وبابها بيزيق وحالتها حالة وشطف وشه من ماية جردل من الجرادل الى مليانين من الشتا وحس بقوة الهوا وسقعيته الى لفحته فى جسمه وهو نزل على السلم وهو بيموت من البرد علشان كان الجو ساعتها فى عز الشتا والى لابسه ده يعتبر مش حاجة فى الساقعة ديه وهو كانت بطنه بتزيق من شدة الجوع علشان نايم من غير اكل زى كل يوم
[ وصف سريع للبيت الى خالد ساكن فيه و لخالد وللناس الى حنشوفها او سمعنا عنها
• خالد ٢٢ سنة شاب عادى طوله ١٨٠ عيونه رصاصى مزرق كده ملامحه حلوة مش بتاع مرمطة وكده وبيعيد فى اخر سنة فى كلية تجارة بس مش بيحضر غير على الامتحانات ظروف شغله
• ذكى ابو خالد ٥٢ سنة عينه زرقه سماوى طوله ١٧٨ راجل مش بيحب غير نفسه وبس مش مهم الباقى بيعملوا ايه اخره يسيب فلوس فى البيت ولو خلصت مش حيسأل تانى طول بعرض بس زى ما قولت مش مهتم ببيته وبيتسرمح مع النسوان يمين وشمال شغال موظف حكومى وبيقضى كام مصلحة بعد الشغل بتجبله فلوس حلوة
• سلمى ١٨ سنة اخت خالد طولها ١٦٥ فى ثالثة ثانوى بنوتة بيضة بأحمرار جميلة جدا عنيها زى امها رصاصى جسمها حلو جسم البنات بتوع اليومين دول الى هو العود الفرنساوى الحلو ده متدلعة جدا من الام ومفيش مراقبة عليها علشان الاب ولا فى الدماغ
• الام دلال ٥١ سنة طولها ١٦٢ بس ايه بطل الابطال حاجة كده فاجره فجر مقولكش ميلف زى الكتاب ما بيقول كل حاجة مرسومة بالملى من عيون رصاصى بزاز مدورة بشكل فاجر كده ولا طيز واخدة حجم وطراوة وعرض ايه مقولكش وعندها سوة عاليه شوية بس مع جسمها فاجرة وبيضة البياض المحمر ده حاجة جاحدة
• عم مصطفى عنده ٥١ سنة طوله ١٨٥ ده واحد صاحب ذكى ابو خالد جدا و ذكى ابو خالد بيثق فيه ثقة كبيرة جدا شغال فى المقاولات بس عصب علشان كان زمان بيشتغل مع العمال يشيل ويحط فى الاسمنت و الرمل وطوب وكده ف مدياله عصب وجسم كده جته بس عرف يلعبها صح ومسكله كام شغل مقاولة لحد ما لعبت معاه
• محمد ابن عم مصطفى طوله ١٨٠ عنده ٢٣ سنة اكبر من خالد بسنة وصفه طول بعرض علشان ظابط وكده والشنب ابن الوسخة بتاعهم وشكله وسيم وطريقته متكبرة بس هو وخالد يعرفوا بعض وكانوا صحاب ومبيتفرقوش لحد ما اتعاركوا وحنعرف قدام ليه خلص كلية شرطة وكلها وسايط من معارف ابوه سلكته فيها و رتبته دلوقتى ملازم اول ]
( متدققوش اوى فى موضوع الرتب ده )
نرجع لقصتنا
نزل خالد من اوضته الى على سطح العمارة المكونة من ٨ ادوار الدور الواحد شقة كبيرة و العمارة من الاول لحد السابع متسكنه ما عادا الثامن فاضى صحاب الشقة سايبينها ومسافرين واكيد ابوه مانعه من انه يستعمل الاسانسير ف بينزل ويطلع على رجله
وصل خالد الشارع وهو بيتجمد من البرد وكان عم مصطفى واقف لابس جاكت من الجلد والصوف و باصص عليه وعلى وشه نظرة اشمئزازة مع ابتسامة شماتة وتعالى و قاله
عم مصطفى : كل ده تأخير يا سى خرة حنستنى الى جابوا امك كل يوم . لولا انى معايا بضاعة مكنتش استنيتك
خالد : معلش يا عم مصطفى
عم مصطفى : ( بأستهزاء ) مش بستفاد من وش امك غير معلش انجز يا خويا انجز ورينا عرض كتافك وحمل البضاعة ديه على العربية
خالد : حاضر يا عم مصطفى
ركب عم مصطفى العربية و مستنى خالد يخلص تحميل فى البضاعة وبيقوله
عم مصطفى : يلا يا خويا مش حنقعد اليوم بطوله انجز
خالد : حاضر اهو خلاص فاضل شوالين الرمل دول
عم مصطفى : طب انجز يا خويا وبطل كلام
خلص خالد تحميل فى البضاعة وربط عليها وراح علشان يفتح الباب يقعد جنب عم مصطفى من قدام
عم مصطفى : انت بتعمل ايه يابن الوسخة
خالد : بركب علشان نتحرك
عم مصطفى : لا ناصح يابن المتناكة روح ياض يابن العرص اقعد ورا مع البضاعة علشان مفيش حاجة تقع
خالد : ما البضاعة متربطة اهى ومفيش حاجة حتقع
عم مصطفى : هو انا حتنسى يا ابن القحبة لما حاجة تقع . روح ياض يابن المرة المتناكة اقعد مع الحاجة ورا مش حعيد كلمتى تانى ومخصوم منك ٥٠ جنيه
خالد : تانى خصم
عم مصطفى : بتقول حاجة
خالد : لا لا حاضر حركب ورا اهو
اتحركت العربية مسافة ساعة ونص لحد ما وصلت الموقع وخالد كان قاعد ورا فى عز السقعة و البرد والهوا تعبله صدره من قوته مع اندفاع العربية وكان عمال ينام على نفسه ف كان عم مصطفى ياخد المطب والتانى قصد لما يلاقى خالد بيغفل لدرجة ان خالد كان حيقع فى مرة منهم
وصلوا الموقع ومكنش فيه حد لسه جه من باقى العمال ف عم مصطفى قال لخالد يطلع البضاعة دور دور على رجله علشان لسه السقالة مشتغلتش وخالد طبعا وافق بدون نقاش علشان ميتخصملهوش تانى وراح عم مصطفى للكونتينر الى عاملينه استراحة للمهندسين و المقاولين
(وهوا عبارة عن ٢ كونتينر مفتوحين على بعض ومتظبط جوا بقا من مراوح وتلاجة وشازلونج وكراسى وكده يعنى وفى ضهر الكونتينر ده فيه تاندا كده بيقفوا تحتها العمال يفطروا ويشربوا الشاى وكده )
المهم بدأ خالد ينقل فى البضاعة دور دور على رجله لحد ما بدا العمال والمهندسين يهلوا و بعدها نادوا على خالد علشان يفطر معاهم
فطروا كلهم وبدأوا شغل وخلصوا على الساعة ٥:٣٠ المغرب و بعدها عم مصطفى اخد خالد وداه للموقع التانى بس ده موقع هدم بيبقا هو ومعاه ٣ او ٤ تانين بيكسروا فى مبنى بس يدوى بالمطارق وكده
المهم قبل ما يبدأوا شغل اتغدوا العمال سوا وبعدها راح عم مصطفى علشان يركب العربية ف جرى عليه خالد وقاله
خالد : النهاردة اول الشهر اعم مصطفى
عم مصطفى : يعنى عايز ايه يعنى . عايز القبض بتاعك
خالد : كلك نظر يا عم مصطفى
عم مصطفى : خلاص يا سيدى حخصم منهم تمن الفطار و الغدا بتوع الشهر وكمان ال٣٠٠ جنيه وعليهم ال٥٠ بتاعت النهاردة كده بقوا ٣٥٠ جنيه يعنى الباقى من قبضك ٦٥٠ جنيه حبعتهم للحجة امك علشان تشيلهملك
خالد : لا اعم مصطفى انا عايز فلوسى تبقا معايا انا
عم مصطفى : عايز ايه يا عرص سهله سهله نتصل بأبوك ونقوله ونشوف حيقول ايه
خالد : لا خلاص خلاص ماشى خاليهم معاها
عم مصطفى بص لخالد بأبتسامة صفرا كده وقام راكب العربية وماشى
خالد فضل شغال لحد الساعة ١١:٣٠ و رجع مسافة ساعة على رجله مشى وصل البيت على الساعة ١٢:٣٠ وطلع على السلم ووصل الدور الثامن ومكمل طلوع سمع صوت تأوهات هو عارفه كويس فضل واقف مستنى لحد ما الصوت هدا ومبقاش سامع حاجة ف كمل طلوع وبيفتح باب الاوضة بتاعته وبيلاقي امه وعم مصطفى لسه بيبوسوا فى بعض وهو نايم على ظهره وهى قاعدة على حجره وبتاعه الكبير داخل للاخر فى كسها الاحمر الجميل واللبن نازل عليه وخرم طيزها ظاهر احمر قدامه وواسع وبينبض اول لما بيسمعوا الباب بيلفوا يبصوا على خالد وبتنزل امه من على زبر عم مصطفى وبتنام على ظهرها جنبه وبتفشخ رجليها واللبن نازل من كسها الاحمر الى مرسوم فوقيه شعر كسها على شكل مثلث وبزازها مدورين ومحمرين ددمم والهالة بتاعتهم الوردى بالحلمة الى وقفه شكلهم ابن متناكة وبصت على خالد ( بقرف ) من فوق لتحت بعنيها الرصاصى الجاحدة وقالتله
امه ( دلال ) : انت ايه الى جابك دلوقتى يا خول احنا مش قولنا لما تسمع صوت فى الاوضة متدخلش غير لما نخلص خالص ( وهى عمالة تطلع اللبن من كسها وتحطه فى بقها وبالايد التانية بتلعب فى بتاع عم مصطفى الى واقف حديدة )
خالد : يا أما ما انا استنيت لما لقيت الصوت وقف قولت خلصتوا
امه : لا يابن الخول ده لسه اول واحد والنهاردة اول الشهر يعنى لسه حنتحاسب كتير انا وعمك مصطفى يعنى حنطولوا ( وبتمسك بتاع عم مصطفى وبتنزل فيه مص ابن وسخة بتشفط الراس بتاعته شفط و بتلحس بتاعه من اوله لاخره من اللبن والعسل الى عليه )
عم مصطفى : ايوا يا خول شوفلك حتة تانية تروحها تنام فيها النهاردة علشان انا لسه عايز امك الى ميتشبعش منها
خالد : اروح فين يا عم مصطفى يعنى
عم مصطفى : ولاا انت متتغبا..... ( بتهجم عليه دلال تبوسه وبتاكل شفايفه اكل )
امه : فكك منه يا راجل قوم يلا ركبه فى كسى ده ( كانت نايمة على ضهرها وبتشاور على كسها وهى بتلعب فيه جامد ) بسرعة مش قادرة حاسة بهيجان رهيب قوم قوم . اااااه يا عااااااارص براااااااحة ( كان بيدخل بتاعه جامد ) اااااااااااااه ايوووووووه بيهيجنى اوى الولا ابن الوسخة ده وهو واقف بيتفرج وانا بتناك ارزع كمااااان مش قادرة ارزع احححححح يا عااااااارص اااااااه استنا اللف استنا يا راجل يخربيتك ااااااه .اهو اهو يلا حطه بسرعة كده وانا مفنسا طيازى ليك يلاااااا يا راجل ارزع كمان ارزع اااااااح ااااااااه ااااااااااه اااااااااه اوووووف مش قادرة نار يخربيت امك نار ولا يا عرص هاتلى زبر كمان روح هات حد كمان ينيك فى امك روح بسرعة يا ولا مش قادرة ارزع كمااااان يابن الوسخة ارزع ااااااه يابن المتناكة ااااااه مش قادرة يا خول مش قادرة حطه فى طيزى بسرعة حطه ااااااااه نيك بقا نيككك كمان كماااااان اااااه يخربيت ام زبرك ده بموت فيه ااااااااه كبير ومالينى ااااااااااه ارزع ارزع ايوا اضرب على طيزى كمان ااااااه كماااااان ااااااه اااااااااااه
عم مصطفى : اهو يا لبوة اهووووو برزع كمااااان حلو كده يا وسخة حلو اااااه حلو يا وسخة
امه : اه حلووو حلووو متوقفش اااااااه كمان كمان بجيب ارزع كمان ااااه رايح فين يا عرص تعالى هنااااا ( خالد طلع برا الاوضة وسايبهم ) تعالى يا ولاااااا تعااااااااااه ارزع كمان ااااااه بجيب هات بقا هااااات اااااااااه صوتى واصلك يابن بطنى يا عرص صوتى واصلك وانا بتناك يا خول اااااااااه ارزع كمان فى كسى ااااااه بجيب تانى بجيب. هاتهم فى كسى ( كان بينطر عم مصطفى لبنه ) ااااااه ايوا حساااااااه بينبض اااااااه زود زوووود ااااااااااااااااااه لبنك بيريحنى يا دكرى اوف مش قادرة ااااااه
تصدق مع ان الدنيا سقعة بس مش حاسة بحاجة اوف ايه العرق ده كله
عم مصطفى : كسمك يا بنت الوسخة بموت فيكى يا بنت العرص ااااه كسك كان بيضيق على بتاعى من هيجانك يا وسخه خلتينى ماسك نفسى بالعافيه من كمية شرمطك يا شرموطة يااااااااااه كسم الاحساس يا بشر كسم الاحساس الى فايته الكس ده فايته عمره كله ياااااااه احساس ابن وسخة ميتوصفش ولا طيزك ديه يا وسخة لبن بنت المتناكة لبن بدخل بتاعى من هنااااا اوووف مقولكيش مش بحس بالدنيا بحس انى طاير فى عالم تانى عالم ابن وسخة انتى عارفة مش اول مرة انيكك بس كل مرة بالنسبالى الاولى ياااااااااه على كسم الاحساس يااااااه
امه : يا راجل كل مرة بتموتنى تحت منك بتخليني طايرة وبالذات لما بتقعد تبدل بتاعك ما بين طيزى وكسى تقعد تطلعه من خرم طيزى وتحطه فى كسى بحس بأحساس ابن متناكة خيااااااال اوووووف متشوف لنا محمد ابنك يجى يكمل معاك
عم مصطفى : خخخخخخخخخ ليه يا بنت المتناكة يا قحبة هو وانا مش مكفى
امه : لا يا دكرى مش القصد وحياتك لأ ده انا بس الولا ابن الوسخة ده لما بيبقا موجود وبشوفه وانا بتناك بهيج موت مش بقدر امسك نفسى وجسمى كله بحس فيه نار قايدة
عم مصطفى : لا يا وسخة مأجبش ابنى انا ينيك معايا لأ يوم تانى تبقى اتصلى بيه خليه يجى ينيكك . يلا بقا اوعى ايدك كده من على البزاز ديه علشان عايز اكلهم اكل الفاجرين دول
امه : اوووووف يا راجل هو انت لسه فيك حيل احححح ( كان مسك بزازها مص )
عم مصطفى : انتى مش شايفة بتاعى واقف ازاى يا مرا ده انا حنطط امك طول الليل عليه
امه : ههههىى ( بشرمطة ) تعالى يا خالد يا عرص شوف امك وهى بتنقط لبن من كل حتة وفاتحة رجليها لصاحب ابوك علشان يعشر في شرفك طول الليل يا خووووووول
عند خالد فضل من خنقته ماشى ماشى محسش من غضبه غير و السما ادتها شتا جامد مرحمتش واشتغلت برق ورعد ومش عاتقه والشوارع عبت ماية وخالد رجله فضلت ممشياه تحت المطر ده كله وهدومه بقت خلاص عبارة عن ماية لحد ما وصل لموقع الهدم تانى وطلع المبنى الى بيهدموا فيه
( وصف سريع للموقع . هو عبارة عن مبنى ١٣ دور الدور الواحد مساحته تقريبا ٥٠٠ متر او اكتر والجزء المبنى فيه الاعمدة والخرصانة و الخوازيق الحديد و الحيطان الى بتقسم الحجرات بتاعت كل شقة العمال بقا شغالين علي تكسير الحيطان ديه علشان المهندسين عايزين يغيروا تصميم المبنى ف حيعيدوا التقسيمة بتاعت الشقق من تانى ف كل دور فيه السليم وفيه المتكسر ده بالنسبة للمبنى . حوالين المبنى فى عربيات الى هى الخلاط بتاع الاسمنت وعربيات نص نقل كبيرة مليانة رملة و ظلط وكده فاهمين انتوا الدنيا )
طلع خالد للدور السابع وقعد على الارض وبيبص على الشارع وبيفتكر من ٣ سنين كان حياته عاملة ازاى ودلوقتى بقت عاملة ازاى ودموعه بدأت تغرق وشه وبيفتكر حبيبته خلود وبيمسك السلسلة الى لابسها الى على شكل ريشة وبيبوس فيها بحب رهيب وعيونه مش مبطله عياط بيبدأ يفتكر زمان وندمان على الى حصل كله علشان غبائه وهمجيته وحبه لنفسه الى وصلوه لكل ده حتى الناس الى فى الشارع عارفينه ومحدش بيرئف بيه ولا بيطيقه بسبب الى عمله
________________________
ديه مجرد البداية ولسه الى جاى حنفهم اكتر مع بعض ENJOY
الجزء التانى
وقفنا الجزء الى فات لما خالد كان قاعد يفتكر الى حصل وعمال يعيط( فلاش باك )
( بس طويل شوية لا مش شوية ده كتير )
خالد كان فى تانية كلية ساعتها و كانت حياته عادية زى اغلب الشباب دلوقتى ياخد فلوسه من امه وينزل يروح الكلية الى بيروحها علشان يقعد يتسرمح فيها مع صحابه وبعد الكلية يروحوا القهوة الي يشيش والى يلعب دومونو وكده ويبجيلهم محمد ابن عم مصطفى يقعد معاهم وبعدها يروح على الساعة ٨ ، ٩ كده يتغدى ويروح مع محمد الجيم ويرجع يمسك التليفون بقيت اليوم
وبعدها ينام ويصحى تانى يوم على نفس الحال لكن كان فيه ميزة انه قبل الامتحانات بشهر بيمسك نفسه عصر يخلص كل الى وراه ويجيب مجموع عالى هو اه مش من الاوائل بس بردوا من المتفوقين كان هو ده يومه العادى ولا بيسأل فى حد ولا بيتابع حد ولا يعرف هم بيروحوا فين او بيجوا منين نفس طبع ابوه كل الى همه فلوسه و صحابه والى عايزه يلاقيه مش مهم اى حاجة تانية
لحد ما يدخل حد في حياته تغيرله دنيته والحد ده يبقا خلود
( • خلود بنت جميلة عندها ساعتها ١٩ سنة طولها ١٥٨ الى هى الصغيرة الكيوت ديه ملامحها رقيقة وطريقتها ملاك كده حاجة تسحرك كانت مع خالد فى الكلية وساكنة بعده بشارعين )
خالد عرفها بالصدفة فى الكلية ايام الامتحانات كان يومها خالد مخلص الامتحان بدرى عن الوقت وفضل قاعد يشوف حد من صحابه محتاج مساعدة ولا حاجة ف كانت خلود قاعدة فى الصف الى جانبه وعمالة تفرك وشكلها متوترة وكل شوية تبص فى الساعة وخايفة الوقت يعدى عليها ومتلحقش تحل
خالد لاحظ كل ده و قام حالل فى ورقة الاسألة ونده عليها وحدف الورقة تحت منها وقام يسلم ورقته علشان يلهى المراقب عن خلود الى اخدت الورقة وفردتها وحطتها بين الورق بتاعها وحلت الامتحان وخلصت قبل ما الوقت يخلص بربع ساعة
خالد بعد ما سلم ورقته نزل وقف تحت مع صحابه وبيراجعوا الامتحان سوا ومستنين اتنين من صحابهم كمان
( وصف صحابه مش مهم اوى الى حيحتاج وصف حنوصفه )
احمد : ( ماسك ورقة الاسألة ) ولا يا حسام عملت السؤال ده ايه
حسام : انهى سؤال يابنى
احمد : السؤال يا عم الى قوله شركة النسر للمقاولات اشترت مب........
حسام : خلاص يا عم خلاص عرفته . عملتها ( د )
احمد : ياعم لا غلط حتبقا ( ج )
حسام : لا يا عم حتبقا ( د ) وبرهان حتى اسأل خالد يا خاااالد خااالد يابنى
خالد : هاا ايه يا جدعان لامؤخذة سرحت بتقولوا ايه
حسام : لا يا عم ده انت حالتك صعبه ههههه . مالك يا عم فيه ايه
احمد : يا عم بنقولك عملت السؤال الى اوله شركة النسر ايه . بس انت مكنتش مركز معانا يا استاذ ايه الى واكل عقلك هههه
خالد : لا يا يجدعان ولا حاجة ده بس منمتش كويس امبارح
حسام : طب واحنا طالعين نجيب برشامة صداع من اى صيدلية
خالد : لا ياعم مش مستاهلة . و اه انا زى حسام عملتها ( د )
احمد : حتى انت حتقولى ( د ) يا اخى كسمكوا
خالد : ههههه يا عم روق مكنش سؤال يعنى
حسام : ياعم انا مش قولتلك على رهان هات بقا علشان انا كسبت الرهان
احمد : طب استنا مش المعيد ده . تعالى نروح نسأله
حسام : ياعم يلا بس الرهان حيزيد لو طلعت انا صح
احمد : ياعم وانا موافق . تعالى معانا يا خالد
خالد : لا حستنا حازم و فادى
حسام : خلاص ماشى
خالد طلع تليفونه وبيتصفح واتس وفيس وكده
بنت : لو سمحت ( وبيرفع وشه يشوف مين الى بيكلمه )
خالد : ايوا . ايه ده هو مش انتى الى كنتى جنبى فى اللجنة
خلود : ايوا انا
خالد : طيب عرفتى تحلى انا كنت شايفك محتاسه خالص ف غطيت عليكى من المراقب
خلود : ما انا جاية اقولك كده شكرا جدا ليك ولله مش عارف من غير مساعدتك كنت عملت ايه
خالد : لا يا ستى ولا شكرا ولا حاجة مش مستاهلة يعنى
خلود : لا انت متعرفش انت لحقتنى ازاى فى المادة ديه . علشان كنت مضيعة فى الميدترم ف كنت خايفة اشيلها و لما راجعت مع واحدة صحبتى لاقيت ان اغلب الى انا نقلاه منك صح مفيش غير واحدة ولا اتنين بس الى مختلفين بينك وبينها
خالد : طب الحمد *** طمنتينى
خلود : لا اطمن طلعت دحيح ?
خالد : ولا دحيح ولا حاجة ولله مظلوم
خلود : مظلوم طيب على العموم شكرا مرة تانية
خالد : اينى تايم ( anytime ) ?
خلود : ( ابتسمت وبعدها بتلف تمشى )
خالد : معرفتش اسمك
خلود : اسمى خلود
خالد : نيس تو ميت يوو خلود (nice to meet you )
خلود : يوو توو ...( you too )
خالد : خالد
خلود : يوو توو خالد ( you too ) ?
ولفت وراحت لصحباتها تانى
حسام : والعة معاك يا عم ?
خالد : ياعم اتوكس ولا ولعة ولا نيلة . المهم مين فيكوا صح
حسام : بتتوه ماشى ماشى . على العموم احنا ياعم الى صح
احمد : ياعم انا مش بحبه المعيد ده باين عليه مش فاهم حاجة
حسام : معيد ومش فاهم حاجة . يلا ياعم يلا انا حيجيلى جالطة منه . و أدى حازم و فادى جم اهو
خالد : ايه يا جدعان لازم تتطلعوا على الوقت بالظبط
فادى و حازم : كانت لجنة بنت وسخة يا جدعان ومراقب ابن عرص مقرف
خالد : طيب يلا بينا يا جدعان و نكمل كلامنا واحنا ماشين
كلهم : يلااا
وبعدها طلعوا كلهم على القهوة وجالهم محمد قعد معاهم وبعدها راح خالد يتغدى وافتكر وهو طالع على السلم الموضوع الى شاغل باله من امبارح بليل
___________________________
( امبارح بليل )
( ده فلاش باك صغير جوا الفلاش باك الكبير )
خالد كان رايح الحمام وشاف نور اوضة اخته منور ف محطش فى باله وراح الحمام بس وهو راجع سمع ااااه طالعة من نحية اوضة اخته ففكر و قال يبص من خرم المفتاح يشوف ايه سبب الصوت ده
فلما بص من الباب شاف اخته نايمة على ضهرها وعريانة من تحت وكسها الوردى الصغير الى شفايفة قصيرة وبيلمع من كتر السوائل بتاعتها وزمبورها الصغير واقف ورافعة التيشرت لفوق بزازها و الهالة الوردة وحلمات بزازها الى تتاكل اكل واقفة فى شموخ وفاتحه رجليها و خرم طيزها محمر وواسع شوية وبينبض وساندة التليفون على اخر السرير وحاطة السماعة الأير بودز فى ودانها وماسكة ايد الفرشة بتاعت الشعر وبتحركها على كسها طالع نازل وتدعكها فى زنبورها و بتتؤوه وبالايد التانية شغالة عصر فى بزازها الصغيرين ومش عاتقة نفسها وبعدها خالد اتفاجئ وهى بتحاول تدخل ايد الفرشة فى كسها واحدة واحدة ف حاول خالد يفتح الأوكرة بتاعت الباب بس لقاه متربس واخته فى عالم تانى مش حاسه وشغاله تدخل حتة صغيرة وتطلعها تانى وبعدها حتة اكبر وترجع تانى لغاية اما دخلت الايد كلها فى كسها و كل ده مش ظاهر اى ددمم تطلع الفرشة وتدخلها وتطلعها براحة وتدخلها بسرعة ف خالد الهيجان غلبه ومبقاش فارق معاه مين او ازاى اتفتحت اخته الى همه بس انه يدخل بتاعه فى الكس الصغير الجميل ده ويقعد يرزع فيها ويرزع فيها ويعصر بزازها الصغيرين دول بين ايديه و يقعد يبدل المص بين كل حلمة والتانية ويمسك بتاعه الكبير ده ويتف على الراس يبلها ويحشرها فى الاخر فى طيزها لحد ما بضانه تخبط فى كسها ويقعد يرزع ويرزع فيها ميعتقهاش
خالد كان كل ده عمال يدعك بتاعه من فوق الهدوم وسرحان فى خياله واخته شغاله تسحب الايد تمصها وتدخلها تانى فى كسها وعماااااااله اححححح مش قادرة اووووف ااااااه يانى اااااااه اوف عايزة زبرك دلوقتى موووووت اححححح ااااااااه اوووووف ومسكت الايد وحطتها بين بزازها وقفلت عليهم بأيدها وقعدت تدخل الأيد البلاستك بينهم وتطلعها وتتف عليها وتقرص الحلمتين وتشدهم وتسحب حلمة فى بقها تمصها و ترجع تانى تمسك الايد وتمشيها على كسها طالع نازل بالطول لحد ما اتبلت خالص من سوايل كسها وعسلها الى بهدل الدنيا وبعدين مسكت المشط ( الفرشة ) ووقفتها بالطول وبدأت تنزل عليها بخرم طيزها براحة وتطلع تانى وتنزل براحة عليها وتطلع تانى وبعدها نامت على جنبها ورفعت رجل لفوق وحطت الايد فى خرم طيزها الوردى الجميل و من قدام دخلت صباعين فى كسها وعماله تدخل وتطلع فيهم لحد ما الاوضة بقت مليانة بصوت خبط ايديها مع اصوات عسلها والسوايل الى نازلة وهى شغاله اهو يا حبيبى اهو حلو كده حلوووو عاجبك كده وانت بتنيك كسى وطيزى فى نفس الوقت ايه يا حبيبى قربت تجيب وانا كمااااان اهوووووو اهوووووو اهووووووو تعاااالى نجيب سواااااااا يا روحىىىى اهم جايييين اهم اهممم اااااااااااااااااااااااااه اووووف اووووف
اخته ( سلمى ): فرهدتنى يخربيتك
( حنسميه واحد لحد ما اعمل لامه اسم )
واحد : .......
اخته : انا الى فرهدتك انت مش شايف عماله انهج ازاى اوووف بجد مش قادرة
واحد : ........
اخته : ماشى يا بيبى حقفل انا وحروح اخد شاور
واحد : .......
اخته : لا مش حينفع يا بيبى مرا تانية
واحد : ........ ( اكيد متوقعين الكلام يعنى ? )
اخته : لا يا حبيبى معلش مرا تانية علشان بجد فرهدت وعلشان محدش يسمعنا وكمان الحمام بيعمل صدا للصوت عكس اوضتى
واحد : ........
اخته : مرا تانية مرا تانية يا روحى حبقا اخد التليفون بس لما ابقا لوحدى
واحد : ........
اخته : ماشى يا نور عينى بااااى ( بتشاور بأيدها سلام فى التليفون )
واحد : .......
اخته : وانت من اهلى يا روحى ( بتبعت بوسه فى الهوا )
( يا اخى كسم النحنة بتاعت الجيل العرص ده البت تفتح رجلها للى بيضحك عليها وبعد ما ياخد الى هو عايزه و يسيبها تيجى تقولك انا strong independed woman امال بين ايديه بتبقى ايه زبادى خلاط مثلا ? عالم وسخة وشعب عايز الحرق
شايفك عزيزى القارئ وانت بتقول ابو تقل دمك كاتب شكرا
مش حرد عليك غير بحاجة واحدة
شكرا امحترم شكرا )
ابو تقل دمى يا جدع مبحبنيش
نرجع للقصة بقا
خالد كان جابهم فى هدومه من كتر ما بيدعك فى بتاعه وهو بيتخيل نفسه هو الى بيعمل فيها الحركات ديه و جابهم معاها فى نفس الوقت وراح الحمام اتشطف بسرعة وغير البوكسر وراح اوضته حتة مهتمش يسمع هى كانت بتقول ايه او بتكلم مين
تحليل سريع لشخصية خالد
خالد مش ديوث ولا قورانى بس زى ما قولنا مش بيهتم غير بنفسه وسعادته وبس انما باقى الناس لا بس مش معنى كده انه لو شاف حد بينيك فى امه او اخته حيسكتله او يسيبه لا هو معندهوش مشكلة انه هو الى ينيكهم بنفسه انما حد غيره لا علشان عنده حب تملك وحب الذات بس هو من تسرعه واستعجاله بينسى يعمل حاجات كتير مهمة فشخ وحتفهموا اكتر قدام
نرجع لقصتنا
بعد ما طلع خالد من الحمام ودخل اوضته علشان عنده امتحان تانى يوم . دخلت اخته الحمام اخدت شاور ودخلت تنام هى كمان
_______________________
نرجع ليومنا بتاع الامتحان بليل
( احنا لسه فى الفلاش باك صحصح معايا )
اتغدى خالد واتصل على محمد وراحوا سوا على الجيم ولما رجع خالد من الجيم اتعشى و مسك التليفون وافتكر خلود ف دخل الجروب بتاع الجامعة وعمل سيرش على اسم خلود فى الجروب كله وظهرله ١٤ خلود ودخل بروفايل بروفايل لحد ما لقاها بس معرفش يفتح الصورة علشان عاملة حماية خصوصية على البروفايل ف اخد اسكرين شوت وكبر فى الصورة وقعد يتأمل ويركز فى وشها علشان مكنش عارف ياخد راحته فى النظر لوشها الجميل و ملامحها الهادية الرقيقة
وبعدها قعد يراجع المادة الى جاية ولما خلص مذاكرة افتكر موضوع اخته ف فضل يطلع كل شوية يبص عليها ويرجع بس كانت اخته نايمه كل ده ومظهرتش ف دخل نام هو كمان وقال خاليها لما افوق لها بعد الامتحانات
المهم تانى يوم صحى خالد ونزل راح الجيم لوحده بدرى علشان عنده امتحان تانى يوم و محمد بيروح بليل علشان مشغول الصبح هو
وبعدها رجع خالد قعد يذاكر ويراجع وفتح صورة خلود يتفرج عليها مرة كمان قبل ما ينام و راح تانى يوم الامتحان وقعد على الدسك بتاعه و جت خلود وسلمت عليه وقالتله
خلود : حد قاعد قدامك
خالد : اقعدى وهو حيقعد فى الصف الى جنبى مش حيقول لا
خلود : لو حد قاعد بلاش علشان ميزعلش
خالد : يا ستى صحبى اقعد وهو مش حيتكلم ماقلقيش
خلود : بلاش علشان صحبك وانا مش عايز اعملك مشاكل مع صحابك
خالد : بصى اهو جه على السيرة . يا حس عندك مشكلة لو انت قعدت جنبى هنا
حسام : لا يا صحبى عادى
خلود : انا متشكرة جدا
حسام : لا لا مش مشكلة كده كده مش بحتاجه فى حاجة ده فاشل ?
خالد : انا فاشل شكرا يا محترم ?
خلود : على كده انا وقعت بين اتنين دحيحة وانا الى فاشلة وجاية استغلكوا ?
خالد : خدى راحتك انا معنديش مشكلة طلامة حتدفعى حساب الاستغلال ??
خلود : خلاص الساقع على حسابى ?
حسام : لا يا ستى شكرا انا عامل دايت ?
خلود : يبقا مش عايز تساعد
حسام : لا ولله مش كده حساعدك بس بعد ما اخلص علشان لو اتقفشت او حاجة اكون انا مخلص ?
خالد : واطى واطى يعنى ??
المراقب : سكوت كله يعدل نفسه علشان حنوزع الورق
حسام : خلاص بقا علشان ميركزش معانا طول اللجنة علشان شكله مراقب رزل
خالد و خلود : تمام
وبدؤوا يحلوا ووخلود وقف معاها شوية اسالة خالد غششهم لها
وسلموا الورق ونزلوا عدوا على الكانتين واشتروا حاجات ساقعة وجات خلود تحاسب عليهم بس خالد قام سبقها وحاسب هو الاول
خلود : ليه كده يا خالد
خالد : عيب يا بنتى لما اتنين شحطة زينا واحدة ست تدفعلنا
خلود : عادى يا خالد وغير كده احنا اتفقنا ان الساقع عليا
خالد : يا ستى مرة تانية يلا صحبتك بتشاورلك اهى روحلها يلا
خلود : ماشى يا خالد حردهالك
خالد : ههههه فى احلامك
خلود : بتقول ايه
خالد : بقول امال فين الواد حازم ? صح يا حس
حسام : صح قولت . اهو جه على السيرة ??
خلود : ماشى يا خالد سلام . سلام يا حسام
خالد و حسام : سلام
حازم : مين ديه
خالد : واحدة معانا فى اللجنة
حازم : ماشى
فادى : ايه يا جدعان مش يلااا علشان جعان
حازم : استنا يا عم ناقصنا احمد
حسام : ايه ده صحيح ده دايما اول واحد بيخلص
خالد : اه غريبة ولله مش عوايده يخلص متأخر
فادى : تلاقيه محتاس ??
حازم : باين عليه ?
حسام : اهو العلق جاى اهو وهو مكشر ??
احمد : مالك ياض يا خول منك ليه بتضحكوا علي ايه
فادى : شكله ابن وسخ وهو مخنوق هههههه
خالد : ههههه مالك يابنى
حازم : الامتحان عملها معاك ولا ايه هههههه
احمد : محدش يجيبلى سيرة الامتحان
حسام : يبقا عملها معاك ومكسوف تقول
احمد : ده عملها مع امك ياض يا خول
فادى : ايوووه ايووووه للدرجادى الامتحان افترى عليك ههههه
حازم : تلاقيه اخده جامد من غير ما يبله ههههههه
خالد : مش تبله ببقك بدل ما تاخده على الناشف كده ههههه
احمد : يلا ياض يابن الوسخة منك ليه حطلعونى على المسرح ولا ايه
حسام : انت كده كده على المسرح هههه
احمد : خلاص يا معرصين يلا علشان جعان عايز اكل
كلهم : هههههههههه يلاا
وعدت باقى الايام على نفس الحال بين امتحانات ومذاكرة وجيم وقهوة وبليل يقعد خالد يتفرج على صور خلود الى لقاهم لما دور على جروب الكلية الى فى التليجرام وكده لحد ليلة اليوم الخامس
ليلة الامتحان بليل كان خالد سايب التليفون جانبه وفاتح المراجعات عمال يحل فيهم وفجأة جاله اشعار من الواتس ف مسك التليفون علشان يشوف مين بيكلمه دلوقتى
فكان مكتوب فى الرسالة
_____________________
نزلت الجزء التانى بدرى لكذا سبب الصراحة احد الاسباب ان القصة لسه معالمها مش واضحة ولسه بدرى اوى علشان يتحكم عليها وطبعا انا لا اذكر جنب الوحوش الى داخل معاهم بس ليا طبعا شرف التواجد وسطهم
وثانى سبب ان حتى الجزء الى ملهوش ملامح للقصة لاقى ترحيب وديه حاجة تشرفتى طبعا حتى ولو واحد بس الى عجباه انا حكمل نزولها علشان الواحد قارئ قبل ما يكون كاتب يعنى عارف القارئ بيدور على ايه ومستنى ايه ف اتا عارف انى لسه مظهرتش مواطن الانجذاب المطلوبة وطبعا مش بتكلم على الجنس انا بتكلم على التشويق والاحداث ف اتمنى من سيادتكم الصبر و طبعا ENJOY
الجزء الثالث
وقفنا الجزء الى فات لما خالد جاله اشعار من الواتس ف مسك التليفون علشان يشوف مين بيكلمه دلوقتى
فكان مكتوب فى الرسالة
??????
شخص : خالد . عامل ايه ( الاسم مكتوب خوخة وفى الصورة محطوط صورة ريشة )
خالد : تمام الحمد *** . بس مين
شخص : انا خلود
خالد : خلود عاملة ايه
خلود : تمام ولله . بس عيب لما متعرفنيش
خالد : معلش ولله سرحت عن دماغى ان خوخة يبقا دلع خلود . بس انتى طلعتى خوخة بصحيح
خلود : ديه معاكسه بقا ولا ايه
خالد : لا مش معاكسه او معاكسة مش عارف ?
خلود : طب احترم نفسك
خالد : هو انا الى كاتبه ولا انتى ? . لا بس حلو خلاص حقولك خوخة على طول
خلود : طيب خلاص بقا
خالد : ايه كنتى عايزة ايه يا خوخة ? وجبتى رقمى منين
خلود : بردوا ? . جبت رقمك من جروب التليجرام لقيتك حاطت رقمك بابليك ( public )
خالد : اه حقوله كتير اسم فيه خوخة كده وانا جعان الصراحة ? . خلاص حخفيه علشان متخطفش ?
خلود : ماشى يا سيدى قول براحتك اديتك الاذن خلاص ? . انتى بيضة عيونك ملونة بتخافى تتخطفى ?
خالد : ايوا قولى بقا انك متغاظة من عيونى علشان معندكيش زيهم يا حقوضية ?
خلود : احقض منك انت على ايه يا حسرة ?
خالد : خلاص بقا خمسة عقل
خلود : جبت ورا يعنى ??
خالد : لا مجبتش ورا بس عندنا امتحان بكرة يا استاذة ولا نسيتى ( معلش اجدعان انا عارف انه حوار بضين بس مضطر يتكتب كله علشان الاحداث للاسف ? )
خلود : يخربيتك فكرتنى ده انا كنت دخلالك علشان كده
خالد : طب قولى ايا اختى قولى كنت عايزة ايه
خلود : اه بكرة ب**** عليك بص خليك معايا فى المادة علشان بجد صعبة اوى وحاسة انى حضيع ومش حعرف احل خالص
خالد : ماشى يا ام مصلحتك ? . لا يا ستى خلاص متشغليش بالك سبيها على **** وبعدين عليا
خلود : اشطا يا لودا يا عالمى . انت رجل والرجال قليلون ?
خالد : ايه لودا ديه يلا يا بت انتى من هنا علشان منروحش انا وانتى بكرة ندور على الى يغششنا ?
خلود : طيب يا سيدى روح انت و ذاكر وشد حيلك وراك مستقبلى ومستقبلك ?
خالد : طيب يا خوخة سلام ??
خلود : ماشى يا لودا باى ??
بعد ما خالد قفل معاها فضل عمال يفكر ودماغه تجيبه يمين وشمال
ويفكر ويقول هل هى منجذبة ليا علشان كده دورت على رقم بتاعى زى ما انا عملت فى حسابها
ويرجع تانى يقول لا لا لا م قالتلك علشان بكرة حتحتاس فى الامتحان وعايزة مسعدتك
ويرد على نفسه ويقول لا ياعم مش سبب بردوا انها تكملك وتدور على رقمك مخصوص علشان تقولك الكلمتين دول ما كانت تستنى لبكرة وفى الحالتين كنت حتساعدها لا لا لا هى باين عليها متعلقة فيك يا برنس
ويوصل لحل فى الاخر طلامة عرف يقنع نفسه بالمنطق
ويكمل ويقراله كلمتين ويحل شوية وف تفكيره خلود ويسهر شوية عن معاد نومه وهو فاتح صورتها وبيتخيل فيها وفى كلامها ويروح فى النوم و تانى يوم فى الامتحان
خلود وحسام قاعدين فى اللجنة ويدخل عليهم خالد قبل الامتحان ما يبدأ بخمس دقايق واثار النوم باينه على عنيه
خلود : ايه يا لودا صحى النوم يا عم شكلك عايز تنام
حسام : ( فى باله بتعجب ) لودا ? . ايه يا عم خالد التأخير ده ده انت بتقبا دايما اول واحد
خالد : صباح النور يا خوخة . لا ولله يا حوس راحة عليا نومة
حسام : ( فى باله بنفس التعجب ) خوخة لا ده الحوار كبير ? . ماشى يا عم صباح الفل يلا علشان الورق حيتوزع
بيبدأ الامتحان وخالد بيساعد خلود فى الامتحان كله تقريبا وبيخلصوا وبتسلم عليهم خلود وتروح مع صحابها وخالد وحسام بيستنوا باقى الشلة ويروحوا على القهوة الى بيجيلهم عليها محمد
على القهوة
حسام : مين حيلعب دومونو
خالد : انا
محمد : انا
فادى : انا
حسام : وانتوا يا جدعان ( على حازم و احمد )
حازم : لا انا واحمد حننزل للكسبان
حسام : خلاص ماشى يلا . ا عم حسن هاتلنا الدومونو
عم حسن ( القهوجى ) : عنيا يا استاذ حسام . حاجة تانى
محمد : وواحدة قهوة اسكتو
عم حسن : (شاور على عيونه بمعنى من عينى حاضر ) وعندك احلى واحد قهوة اسكتووو للباشا بتاعنا يبنى
عم حسن : ( جاب الدومونو و الطربيزة العالية بتاعتها ) احلى دومونو لاحلى بشوات . خمسة و القهوة تكون عندك ا باشا مصر
كلنا : تسلم اعم حسن اسكره
محمد : تمام اعم حسن تسلم ايدك
حسام : حلعب انا وبفطى خالد
محمد : يعنى حتدبسونى فى فادى
فادى : وماله فادى يا عم بقيت وحش انا دلوقتى مش ده فادى الى ابعتلى كرت فكة يا فادى اشحنلى مش عارف بأيه يا فادى وحبقا احسبك شوف بقا مين الى حيشحنلك بعد كده
محمد : خلاص اعم فادى انى اسف سيحتلى فى القهوة كلها
فادى : ايوا شوفوا فايدة ان يبقا عندكوا سوبر ماركت ?
محمد : خلاص يا عم مش ظيطة هيا . ياريت تتزفت تركز معايا فى ام اللعب احنا فريق فريق مش كل واحد لوحده
فادى : قول لنفسك يا عرص مين فينا الى عايز كل اللعب لنفسه
احمد : مش معاك لوحدك حتى لما بيبقا معايا جيم حلو يا ابن القحبة بتخالينى اجى على نفسى علشانك
خالد : شوفت اجماع يا خول ??
حازم : خلاص اجدعان حبوو بعض حبوو بعض
محمد : بس يابن المتناكة انت خليك فى تليفونك انت والشرموط التانى ( على احمد )
حازم و احمد : ماشى يابن الشرموطة سكتنا اهو
حسام : خلاص اجدعان انت ( على فادى ) اللعب رايح جاى ها مش هو لوحدة الى بيلعب فردى عندك حتة زيه ظبطها وانت ( على محمد ) نفس الكلام جيم معاك وجيم معاه و جيم معايا ? وانت ( على خالد ) ركز معايا عايزين نشيل المنايك دول صايمة
بعد شوية حلوين كده واهم بيلعبوا
حسام : بس مقولتليش خالد ولا اقولك يا لودا ?
خالد : مالك يا عم فيه ايه بتبصلى كده ليه
حسام : ايه لودا الى بتقولهالك ديه ياض يا خول ??
خالد : يا عم عادى يا عم ايه المشكلة طيب ?
حسام : هو اه عادى بس مش عادى لما ترد انت تقولها يا خوخة ?
حازم : ما تفهمونا ياخوانا فى ايه
حسام : الاستاذ فى اللجنة عمال شغال هو والبت يدلعوا فى بعض ?
فادى : حصل ولا محصلش يا علق
خالد : حصل
احمد : يبقا بيحبوا بعض من ورانا
حسام : هو البت مش باين قوى عليها انما الاستاذ مدلوق خالص . بصوا كان جاى اللجنة نايم ومش فايق اول لما قالتله يا لودا وشه ضحك وعنيه فنجلت وحالته بقت حاله ههههههه وقام قالها صباح النور يا خوخه وسابنى انا وركز مع خوخة الاستاذ اه يا واطى يابن الواطية
محمد ( بمكر ) : ديه مين ديه
حسام : واحدة معانا فى الجامعة بس ساكنا بعد الشارع بتاعكوا بشارعين
فادى : يبقا اكيد جت اشترت من عندنا قبل كده
حازم : خلاص يا عم مكنش ملطقى الشعوب هو . ده حتت سوبر ماركت طويل عريض مفهوش مش مبتجيبوش مش ليه ياض يا خول
فادى : ياعم انظف بقا انظف مش ايه يا ابن ام مش انت
حازم : ايش دراك انت بالمش وحلاوته لما تقطع عليه خيار كده اووووف مقولكش ( واخد بالك يا بتاع الخيار او يا متابعين بتاع الخيار )
احمد : روح ياض يا معفن انت **** يقرفك مش و دود و عفانه ايه ده بس بس اسكت . انت حتلعب معايا لسه مسمعش حسك لحد اما نبدأ
محمد ( بمكر و كره ) : معرفتنيش يعنى اى حاجة من ديه يا خالد
خالد : مجتش فرصة ولله احمو وكمان ده الى بينا كلام عادى
محمد : ( بكره فى دماغه كلام عادى اه ماشى اما نشوف ) طيب معاك كام كارت
حسام : ٣ كروت
محمد : وانت
فادى : ٣ بردوا
محمد : وانت
خالد : كرتين
محمد : طيب قافلة . معاك كام بونت ( على حسام )
حسام : الى بيقفلها هو الى بيبدأ
محمد : ماشى معايا ٦ بونت وانت
حسام : ١٧ بونت
محمد : وانت
خالد : لا خالينى فى الاخر
محمد : ماشى سيبوا الاستاذة فى الاخر . فاااادى
فادى : ١١ بونت
خالد : اكسب ٣ بونت ههههههههه
فادى : قولتلك يا بن القحبة احسب الى موجودين الاول
محمد : اسكت ياض يابن العرص انت مش عايز اسمع صوتك
خالد : خسران وبيتكلم ههههه . كام احس كده فارت
حسام : فارت احنا ٢٥٦ وهم ١٣٧
محمد : فارت ازااااى
خالد : عارف ازاى علشان زوبرى مانجه هههههههه
حازم : تعالى على زبرى يا بحر هههههه
احمد : قوم ياض يا خسران انت قوم هههههه
محمد : ( فى دماغه ماشى ماشى الصبر جميل ان ما وريتك ماشى على خالد )
يخلصوا لعب على القهوة ويروح محمد وخالد الجيم سوا وبعدها يطلع خالد على البيت يتعشى ويمسك التليفون ويلاقى خلود بعتاله يقعدوا يزاولوا فى بعض ويهزروا ويسهروا سوا مع بعض ( حلاوة البدايات عزيزى القارئ ) وتسيبه خلود و تروح تنام وهو يقول حذاكر شوية اعوض ال الوقت ده ويقوم يعمله كباية قهوة بس بيلاقى امه طالعة ولابسه قميص نوم لونه ابيض بيلمع كده وقصير لحد تحت كسها بحاجات بسيطة وفوقيه روب اسود شفاف لحد تحت قبل الركبة بشوية ورجليها والبيضة الجميلة بتنور فى الظلمة وصدرها ودراعاتها ظاهرين من الروب الشفاف و تتسحب وتقفل الباب وراها بالراحة فبيبص من العين السحرية بيلاقى امه طالعة على فوق ف بيفكر هى طالعة لمين وليه فى الوقت ده ف استنا ١٠ دقايق كده وقام طالع وراها براحة يبص عليها لقاها واقفه ساندة على السور بتاع السطوح وواقفة شابة وصوابع رجليها المرمر ظاهرين من الشبشب الى هى لابساه و الروب بيطير بسبب الهوا والقميص اترفع شوية بسبب انها مفنسة لورا ف ظهر جزء من كسها الوردى الجميل الى واضح انها لابسه القميص من غير كلوت تحتيه وعمال تبص على الشارع كأنها مستنية حد ف قالها
خالد: بتعملى ايه يا ماما
امه اتفزعت ولفت لقت ابنها واقف باصص ليها بتعجب وبيتفحص صدرها الى حلماته واقفه وثلث ارباعه برا والقميص قصير بحمالات مش خافى حاجة قامت امه بسرعه قفلت الروب عليها وقالتله
امه ( دلال ) : أأ..أأن..أنا مبعملش حاجة يابنى انا بس اتحررر اتحرريت يا حبيبى قولت اطلع اشم هوا على السطح
خالد : هو الى بيتحر دلوقتى بيطلع على السطح بقميص نوم بس وعريان من تحت
امه : ( بتنزل القميص تانى ) ما هوو ما هووو انا عندى تسلخات من الداخلى فكسلت اغير هدومى ف اخدت الروب عليا اهو وبتقفل الروب ( توريهوله انه مغطى مع انه شافف كل حاجة ) وغير كده انت عارف اننا اعلى عمارة فى المنطقة وكمان الدور الى فوقينا فاضى يا روحى ف محدش حيشوفنى
خالد : ( طبعا بعدم اقتناع ) اه الروب الى مش خافى حاجة ماشى . طب وبتتسحبى ليه وانتى طالعة
امه : علشان مأقلقكمش وانتوا نايمين يا حبيبى وانت عارف صوت الباب عندنا عالى
خالد : ( فى عقله حعمل نفسى مصدقك بس حنشوف الحوار ده بعدين ) ماشى
امه : انت ايه الى صحاك يا حبيبى دلوقتى اوعى اكون هبدت الباب جامد قلقتك معلش يا ضنايا انا اسفة
خالد : ( استعبطى يا اختى استعبطى ) انا منمتش اصلا وكنت قايم اعمل قهوة لقيتك طالعة بتتسحبى ف طلعت وراكى
امه : معلش يا ضنايا قلقتك على الفاضى يلا ننزل يا حبيبى انا خلاص شوية الهوا دول بردوا عليا الحر شوية
خالد : طيب يلا انزلى قدامى
خالد بحركة سريعة بص من السطوح شاف حد داخل العمارة بتاعتهم
نزل خالد وامه قدامه وهى ماسك الروب قفلاه والدور الثامن نوره خافت ف امه وهى نازل كانت حتقع بسبب ان الشبشب زحلقها بس خالد لحقها بسرعة و قام حاضنها من ظهرها علشان يوقفها تانى بس وهو بيحضنها قفش بيأيده من غير قصد فى صدرها الطرى وبتاعه واقف نص وقفه وداخل بين طياز امه الى حس بطراوتها علشان كمان على اللحم منغير كلوت ف اول ما حس بالموقف الى هو فيه سابها بعد ما اتأكد انها واقفه عدل وهى لفت وشها وبصت فى وشه بابتسامة وبتقوله شكرا يا حبيبى وكملت نزول على مهلها علشان متقعش وهى ماسكة الروب وقفلاه ف ظاهر طيازها كل فردة عمالة ترج و هى بتتحرك وخالد دماغه قفلت خلاص وبقا مش مركز ان ديه امه واشتغل يدعك فى بتاعه الى فرد جامد فى الشورت الى لابسه وبقا واقف حجر
دخلوا البيت سوا وامه راحت على الحمام وخالد راح على المطبخ قال يفكس للقهوة ويشرب ماية وخلاص ويعوض بكرة الوقت الى ضاع عليه الصبح بدرى
ف شرب و وهو طالع كانت امه هى كمان طالعه من الحمام وقالتله
امه : تصبح على خير يا حبيبى عايز حاجة انا داخله انام
خالد : لا يا ماما تصبحى على خير
بس لاحظ ان امه قلعت الروب وماشية بقميص النوم بس ف نزل بعينه بص على طيزها الى مجنناه وهى بتتحرك ولاحظ ان حز الكلوت باين معنى كده انها لبست كلوت
خالد فى دماغه
(يعنى هى لو على كلامها بيجيلها تسلخات طب ما كانت نامت منغيره وده حتى جنب جوزها يعنى عادى لو شافها عريانة انما الى شاكك فيه باين صح ويا ترا مين الى كان طالع ده وطالع فين ولمين دلوقتى ده الناس الى فى العمارة كلهم ناس كبيرة ومدحش بيزورهم )
( وصف سريع للسكان اه زى ما قولنا كل دور شقة واحدة بس ليها كذا باب وكل واحد وبيقسم شقته على مزاجه والعمارة من العماير القديمة . الدور الاول عايشة فيه الحجة نعمة وديه عيالها سافروا ومسألوش فيها ومعشمينها بالتأشيرة علشان تروح لهم بس محدش منهم معبرها . الدور الثانى فيه الحجة خديجة والحج منعم ودول اتنين كبار فى السن مخلفوش وملهمش غير بعض . الدور الثالث الاستاذ مجدى وده اتجوز الاستاذة سلوى الى ساكنة فى الدور السادس وعندهم بنت متجوزة وعايشة فى بريطانيا مع جوزها وعيالها ولما بتنزل اجازة بتزور ابوها وامها هى وعيالها و بتقعد معاهم اسبوع او شهر كده وتسافر تانى لجوزها و بيتنقل الاستاذ مجدى والاستاذة سلوى كل فترة من الشقة الى فى الثالث للشقة الى فى السادس والعكس والدور الخامس فيه الحج خميس وده واحد ضرير وبتيجى ممرضة كل يوم الصبح تخدم عليه وتمشى على ٦ او ٧ و خالد واهله فى السابع و الثامن صحابها قافلينها ومسافرين بقالهم اكتر من ١٣ سنة محدش يعرف عنهم حاجة )
( نرجع لدماغ خالد
يعنى بالبلدى كده مين الى حيجى دلوقتى وكل الى فى العمارة عواجيز الا لو كانت امى مستنية حد بس يا ترا حيكون مين مش عارف بص انا حسيب كل حاجة دلوقتى وابقا افوق بعد الامتحانات ليها هى واختى )
وفرد نفسه على السرير وقعد يفكر شوية فى الموضوع ده وراح فى النوم
صحى تانى يوم كان يوم جمعة قعد يفطر معاهم وكانوا كل واحد مركز فى طبقه وبياكل وهو ساكت قام خالد فتح كلام و قال مرة واحدة
خالد : بس الجو كان حر امبارح حتى السطوح كان طراوة
امه : ( بصتله فى عينه وهى فتحاها من الدهشة على اخرها وبرقتله ) اه يا ابو خالد الجو كان حر امبارح بليل طلعت وقفت انا وخالد ( وهى بتبصله جامد ) على السطوح بليل وكان في نسمة هوا جميلة كانت محتاجاك معانا انت وسلمى
سلمى : اه يا ماما يا ريت كنتوا اخدتونى معاكوا كنت حرانه اوى وعمالة اتقلب فى السرير
ابوه ( ذكى ) : ( بلا مبالاة ) طيب مرة تانية
سلمى : خلاص يا بابا نطلعوا بليل كلنا
امه : فكره هايلة بليل نجيب كام كرسى ونعمل قعدة فوق
خالد : لا لوحديكوا عندى امتحان بكرة مش حينفع
ابوه : ( بلا مبالاة ) **** يسهل لو صاحى حبقا اطلع معاكوا
سلمى : ونبى يا بابا حاول تبقا صاحى
ابوه : ( بلا مبالاة ) قولت **** يسهل
امه : خلاص يا حبيبتى نبقا نطلع انا وانتى وبابا لو صاحى حيطلع لنا
سلمى : ماشى يا احلى ماما ( قامت باستها ) و تبقا حاول علشان خاطرى يا بابا ( باسته من خده ) . عاوزين حاجة انا نازلة
امه : طيب يا حبيبتى خالى بالك من نفسك
خالد : هى رايحة فين
امه : نازلة مع صحابها
خالد : بالقصير الى هى لبساه ده
( اخته لابسه فستان ازرق بحمالات وفلقت صدرها باينة باقى الفستان عبارة عن تنورة وقصير لاول الركبة ولابسه كلوت فاتلة اسود تحت تحته شافه خالد لما وقعت منه المعلقة ونزل يجيبها شاف اخته فاتحة رجليها و كسها وخرم طيزها ظاهرين بوضوح من تحت الكلوت الى مش خافى غير الاخرام بس )
امه : عادى يا خالد مش اول مرة تنزل كده يعنى . فيه مشكلة اللبس يا حج
ابوه : مش مهم . انا نازل رايح مشوار واحتمال حغيب
امه : ماشى يا حج تيجى بالسلامة ( وبتقوم من على الطربيزة )
خالد : اعمليلى قهوة معاكى
امه : لا قوم اعملها انت علشان حلبس وانزل
خالد : ماشى
دخلت امه تلبس وخرجت لابسه بنطلون ليكره اسود وشفايف كسها متحدده فيه ومكلبظين كده والخط فاصل بينهم مخلى كل شفه فى جنب ومحشور الخط بتاع البنطلون فى فلق طيازها وكل فلقة مرسومة وواضح انها مش لابسة كلوت ولبسه فوقيه تيشيرت بكم اوفر سايز وردى بزازها الكبار رافعينه من قدام ف مخالين كسها واضح للكل و لابسه طارحة سودة شفافه ولافه تحته شعرها بتوكه سودة و لابسه كعب عالى مع لون مونوكير احمر على ضوافر رجليها وايديها البيض وعيونها ال مخلينها صاروخ فاجر فاجر يعنى
[ ياااااااااااه يا ماا نفسى فى واحده زيها فى الجسم كده عزيزى القارئ يااااااااااه وتبقا متفصلة تفصيل كده اووووووف مقولكش احلى حاجة الخيال بجد عمره ما بيحصل ههه وذى ما قال الاستاذ عمو دياب ( ايوا عمو مش خطأ مطبعى لأ ) حلوة الخيالات كلها حكايات اسرح واعيش فى دماغى عمر جاى وفات
احمم احمم فصلتكوا عن المزة انا عارف
خلاص عزيزى القارئ راجع بالزوق اهو ]
نرجع للقصة
خالد : انتى رايحة فين يا ماما وايه الى انتى لابساه ده
امه : وانت من امتى ياض يا خول انت بتسأل او حتى بتهتم احنا بنلبس ايه ولا رايحين فين او جاين منين . بس حقولك علشان انا مش بحب ازعلك رايحة لطنطك مها فى الكوافير بتاعها
خالد : طب غيرى البطلون حتى عوراتك باينة
امه : قصدك كسى وطيزى يعنى مرسومين . ما كل الستات عندها كساس وطياز خلاص مفيش غير كسمك وطيزها الى عاملين فرق عن الباقى . وغير كده ده مش بأيدى امك كسها كبير ومبطرخ وطيزها طرية ومدورة ومفيش حاجة عارفه تلمها مش بأيدى
خالد : طيب يا ماما انتى حره بس اخر مرة علشان خاطرى تلبسى حاجة محدده كده
امه : حاضر يا عيون ماما علشان خاطر عيونك الحلوين دول مش حلبس حاجة المرة الجاية ماسكة فى كسى او طيزى زى كده حاضر يا روحى هو انا عندى حد اغلى منك يا قلبى . ( مها بترن ) يلا بقا سلام يا روحى اموواه ( بوسه جنب شفايفه )
خالد : سلام يا ماما
امه نزلت من هنا وخالد طلع البلكونة يبص عليها وهى ماشى شافها وكل الشارع بيتفرج عليها لحد ما وصلت لاول الشارع الى هو طريق عمومى و وقفت قدامها عربية سودة متفيمة نزل الازاز الى جنب السواق ودخلت امه راسها جوا وفنست طيزها ورا وبقا واضح حتى من عندى شق بطيزها وكسها وهم واضحين والبطلون من كتر ما هو مشدود عليها شافف البياض بتاع لحم طيزها و كملت امه بوس فى صحبتها مها وسلمت على الراجل الى جنبها وبعتتله بوسه فى الهوا وركبت ورا والرجل نزل من العربية ورجع ورا ومها ركبت فى كرسى السواق واتحركوا بالعربية
رجع خالد اوضته ودخل علشان يراجع على المادة الاخيرة بتاعت بكره وكل شوية دماغه بتشت بأخته وامه و بخلود
وخلص شوية مذاكرة حلوين وقال اما اقوم اكلى لقمة وبص فى الساعة لقاها ٦:٣٩ ف قال هم اتأخروا كده ليه المهم قال مش مهم دلوقتى بعدين ابقا اعرف بيتأخروا ليه
دخل المطبخ و شوحله بانيه على الجريل ومع شوية رز كانوا مطبوخين واتغدى وراح الاوضه تانى يمسك التليفون وقال اما ابعت لخلود ف بعتلها وقعدوا يتكلموا شوية ويهزروا شوية واخدوا على بعض اكتر وبقوا مش بيقدروا يعدوا اليوم من غير ما يكلموا بعض بس كل واحد فيهم بيحاول ميبينش كده للتانى رجع خالد يذاكر تانى وخلص مراجعه ودخل يتفرج على فيلم او اى حاجة يضيع شوية وقت لما خلص بص فى الساعة لقاها ١٠:٢٠ قال احا يا جدعان هو ايه التأخير ده كله بعدها بتلت ساعة كده جت اخته وشكلها متفرهده و جسمها متكسر ومفشخه سنة صغيرة فى مشيتها دخلت
اخته : خالد امال ماما فين
خالد : ماما فين وبتاع ايه . ايه الى اخرك كل ده وشكلك متفرهد كده ليه
اخته : عادى يا خالد كنت مع صحابى وقعدنا نلف على المحلات لحد ما جسمى اتكسر من كتر اللف
خالد : ( بشك ) ماشى على العموم ماما نزلت ولسه مجاتش
اخته : طيب حدخل اخد دش سخن يفك جسمى بس
خالد : ماشى . متنسيش تاخدى فوطة علشان متقعديش تنادى عليا
اخته : خلاص جبت كل حاجة انا داخلة عايز تدخل الحمام
خالد : لا
اخته : طيب
دخلت اخته الحمام وخالد فتح التليفزيون وعلا صوته ورجع وقف يبص على اخته من الخرم بتاع المفتاح وشاف اخته بتقلع الفستان الى مانت لبساه من غير ستيانة وشاف لاف بايتس ( الى هى قبلات الحب الى بتعلم فى الجسم مطرح حبس الدم ساعت البوس ) كانت على صدرها قرب الحلمة وماشية لغاية فوق كسها ونزلت الكلوت وكان كسها احمر ددمم ووارم وهى حتى اول لما حطت ايدها عليه كان واضح انه واجعها مقدرتش تستحمل الوجع وقامت كتماها وعملت اممممممممممممم و فتحت فلقتين طيزها وبتبص علي خرمها فى المراية وشافت خرمها وسع عن الاول وعمال ينبض ولونه احمر ددمم وفيه لاف بايتس على طيزها كمان وفى ظهرها
دخلت تحت الدوش واستحمت بالماية السخنة وكل ده خالد بيتفرج عليها ولما خلصت
فتحت الدولاب بتاع الاسعافات الى فى الحمام وطلعت منه بخاخ مسكن سريع المفعول بيستعمله ابوع علشان عنده الم فى ظهره بيجيله من الغضروف
مسكت اخته البخاخ و رشت على كسها من برا ودعكت الاسبراي وقامت رشت على صباعين من صوابعها و ودخلتهم فى كسها من جوه وقعدت تدخل وتطلع فيهم وهى كاتمة تأوهاتها فضلت كده شوية لحد ما حست انه بدأ يشتغل وقفت وبعدها عملت نفس الحركة مع طيزها رشت من برا وقعدت تدعك فيه حوالين الخرم وبعدين رشت على صوابعها ودخلت صباعين فى طيزها وقعدت تدخل فيهم وتطلعهم وهى بتتأووووه بنفس الحركة علشان تبقا وصلت لكل حتة فى طيزها
وبعدها غسلت ايدها من المسكن و نشفت ولبست الغيار الى جايباه ومأخدتش معاها غير كلوت و ستيانة وطلعت قالت لاخوها
اخته : خالد انا حدخل انام وقول لماما سلمى بتقولك يوم تانى بقا نبقوا نطلعوا على السطح
امه بتفتح الباب وبتدخل وخالد بيلاحظ ان فيه بقع عند كسها وزيها عند خرم طيزها ف خالد بيعمل مش شايف وبيقول
خالد : اهى يا ستى قوللها بنفسك
امه : ايه يا خالد ايه يا سلمى تقولولى على ايه
اخته : يوم تانى نبقا نطلع فوق يا ماما علشان مش قادره
امه : كنت حقولك نفس الكلام علشان خلاص انا فصلت . انا حدخل اخد دش يا عيال حد عايز يدخل الحمام
خالد : لا يا ماما شكرا
اخته : لسه سبقاكى يا ماما يلا تصبحى على خير
امه : مش حتتعشى قبل ماتنامى
اخته : لا يا ماما اكلت
امه : طيب يا حبيبتى روحى نامى تصبحى على خير
اخته : وانتى بخير يا ماما
امه : انا داخل يا خالد
خالد : ماشى يا ماما
بيعمل خالد نفس الحركة ويقف يبص على امه من فاتحة خرم المفتاح و بيشوف
___________________
نشوفكوا فى الجزء الجاى ENJOY
الجزء الرابع
قفنا لما عمل خالد نفس الحركة وبيقف يبص على امه من فاتحة خرم المفتاح
______________
وبتدخل امه الحمام وبتقلع التيشيرت وبعدها الستيانة وبعدها تنزل البنطلون الى خالد زى ما توقع انها مش لابسه كلوت وكانت امه وهى بتنزل البنطلون فيه سائل ابيض بيمط من كس امه للكلوت وقلعت امه الكلوت ومسكته قعدت تلحس فيه وتشمه وبعدها فتحت رجليها وهى واقفه ودخلت صوابعها فى كسها وقعدت تطلع وتحط فى بقها وتطلع وتحط فى بقها وبعدها تفت على صوابعها وقدت تدعك جامد فى كسها وزبورها لغاية اما عملت اسكورت ونطرت ماية من كسها معاه السائل الابيض ده الى هو اللبن وبعدين قعدت على الحمام شطفت طيزها هى كمان من اللبن وعدلت الفوطة علشان كانت واقعة على الارض معلقتهاش عدل ف قامت علقتها ف لنا اتعلقت سدت الرؤية علي خالد بس سمع صوت الدوش ف عرف انها دخلت تستحمى ف رجع مكانه قدام التلفزيون وشوية وطلعت امه وكانت لافة فوطة على شعرها وفوطة على جسمها و صدراها باين كله الا الحلمة وطيزها باينة من تحت وبدايات كسها من تحت ظاهرة وجابت اللوشن ( المرطب ) بتاع الجسم وجت قعدت جنب خالد . ورفعت رجلها اليمين وقعدت تدهن فيها ف كان خالد شايف شفايف كسها الحمرا بوضوع وشعر كسها الى متحدد فوقه وزنبوها الى بين الشفرات كسها كله على بعضه ما يديش كس واحدة عندها ٤٨ سنة ده بكبيره واحدة عندها ٣٢ او ٣٥ بالكتير
كس ستات كتير نفسها يكون عندها شبهه ده مش كسها بس ده جسمها كله الستات بيحسدوها عليه من عيون ل شعر ل جسم مخروط خرط عند فنان
قعدت امه تدعك فى رجليها الاتنين ودراعتها وبعدين مسكت لوشن تانى للمناطق الحساسة ورفعت رجليها على الكنبه وفتحتهم وخالد كل ده مستغربها و هى بدأت تدعك وتدلك حوالين كسها وخرم طيزها وعملتلهم مساج معتبر وبعدين بتلاحظ تركيز خالد معاه ف بتقوله
امه : انت عارف انا قاعدة كده ليه
خالد : لا يا ماما ليه
امه : انا واخده راحتى علشان انت ابنى يا خالد يعنى لو شوفتنى عريانه تغطينى صح ولا غلط ( وبتبصله فى عينه )
خالد : ( بيبلع ريقه ) صح طبعا يا ماما
امه : طيب يا حبيبى تعالى ساعدنى
وقامت فكت الفوطة وقالتله هات اللوشن الاولانى وادعكلى ظهرى وانا وانا حدعك صدرى قعدت دلال ( امه ) وادته ضهرها وبدأ خالد يدعك فى ظهرها ويعملها مساج ويفكلها التنشنا الى فى العضلات وكانت امه عماله تدعك فى بزازها وهى عمالة تطلع اصوات زى امممم اااااه ايوووه هنااااا لا لا براحه اوووووف ايوا الحته ديه بتوجعنى اوى ادعكها براحة وخالد كان بتاعة قارص جامد على الشورت الى لابسه وواجعه جامد بس مش عارف يعدله علشان ايده كلها دهان ( فقال فى دماغه انا اشوق احسن علشان متشوفنيش كده وتزعل منى انى بهيج عليها ) وبالفعل قام راح الحمام وقالها
خالد : انا خلصت يا ماما حروح اغسل ايدى
امه : تسلم ايدك يا حبيبى حدخل انا يا روحى عايز حاجة
خالد : لا يا ماما تصبحى على خير
امه : من بخير يا قمر
لفت امه الفوطة تانى عليها ودخل اوضتها وقفلت الباب ونامت
غسل خالد ايده ورجع المطبخ يعمل قهوة علشان يراجع شوية قبل النوم
وبعديها ب ربع ساعة ابوه جه سأل خالد قاله
ابوه : امال امك واختك نايمين ولا ايه انا جعان
خالد : اه يا بابا نايمين . فيه بانيه ورز انا عاملهم
ابوه : البانيه المحرق بتاعك ده لا خلاص مش عايز
خالد : لا لا ظبطته المرادى جرب بس
ابوه : لا لا خلاص حروح انام محدش يصحينى
خالد : حاضر تصبح على خير
ابوه : طيب
يروح خالد اوضته ويسمك التليفون و يلاقى خلود بعتاله رسايل كتير زى كده
خالد
لودا
لودى
يا خالد
يا خالد
مبتردش
طب متكمنيش تانى
طب انت فين طيب
رد عليا
يا خالد
متردش مش مهم ?
طي سلام ?
رد عليا ?
كده ?
يا خالد ?
شكرا ?
?
يا لودا ?
اووف بقا يا زفت ?
يا خالد ?
براحتك ?
...
..... ( وهكذا علشان كتير الصراحة )
وكل رساله بينها وبين التانية ثوانى وهى شغالة تبعت ومش مبطله
خالد اول لما مسك تليفون وشاف الرسايل قعد يضحك وبعدين رد عليها كتبلها
خالد : فيه ايه يا بنتى انا جيت اهو
خلود : كنت فين يا استاذ
خالد : كنت بساعد امى فى حاجة
خلود : كل ده بتساعد امك
خالد : لا وكنت بتعشى وقبلها كنت قاعد مع اهلى شوية
خلود : طيب حعديهالك المرادى . بس متتكررش تانى سامعنى
خالد : ??? حاضر يا ستى من عينى
خلود : بتضحك ليه دلوقتى ?
خالد : لا لا مفيش ?
خلود : بتضحك عليا يا خالد ? . متكلمنيش تانى بقا
خالد : لا يا خوخة يا حلوة انتى مقدرش ?
خلود : طب خلاص ماشى
وفضلوا على نفس الحال ( البضان ) ده شوية لغاية اما خالد قفل معاها وراح يراجع شوية وبعدها راح فى النوم
تانى يوم الصبح راح خالد الامتحان اول واحد قبل حسام وخلود وامتحنوا خلصوا الامتحان قبل باقى صحابهم ووقفوا يهزروا ويضحكوا شوية مع بعض وحسام قطع انت طريقة خلود زادت اكتر فى التعلق من نحية خالد وقفوا شوية مع بعضيهم
وبعدها صاحبات خلود نزلوا وشاوروا لخلود وسلمت على حسام وخالد وقالت ل خالد
خلود : باى يا لودا حفتقدك ( علشان اخر يوم امتحانات )
خالد : مع بعضينا على الواتس بقا وممكن نبقا ننزلوا شلة
خلود : خلاص ماشى نبقا نشوف الموضوع ده بعدين . يلا باى
حسام . خالد : باى
وراحت لصحابها ف حسام بيقول لخالد
حسام : خالد يا خالد يابنى. ( بيهزه )
خالد : هااا اه لامؤخذة يا حس سرحت شوية
حسام : سرحت شوية ديه واكله عقلك يابنى
خالد : باين عليا اتعلقت بيها
حسام : باين ايه ده اكيد انت مش شايف نفسك . طب ما تبقا تعترفلها ان فيه انجزاب
خالد : اخاف اعترفلها تضيع منى حتى ك صديقة
حسام : لا لا ابشرك واقولك مش حيحصل علشان هى كمان منجزبالك
خالد : يا جدع قول كلام غير ده
حسام : يابنى ولله بجد انت مش شايف ولا ايه
خالد : مش عارف بس خايف الصراحة
حسام : لا متخافش بس حاول وخالى عندك شجاعة وعلى رأى المثل يفوز باللزات كل مغامر ( واخد بالك اعم صقر بتاع قصه حياة الاعدادى )
خالد : خلاص حبقا احاول
حسام : وبأذن **** حتتوفق
(كانوا احمد و حازم وفادى داخلين عليهم )
خالد : يلا طيب العيال جم اهو . يلا بينا على القهوة علشان محمد مستنينا هناك
كلهم : يلا بينا
راحوا على القهوة ولما خلصوا طلع خالد اتغدى فى البيت وبعدها راح الجيم وبعدها رجع اتعشى ومشك التليفون وقعد يهزر ويتكلم مع خلود وسهروا وقت طويل سوا المرادى و قفلوا وكل واحد فيهم مش قادر يفتح عينه وراح خالد فى النوم
وصحى تانى يوم متأخر وطلع ياخد دش علشان يفوق
ولما خرج من الحمام راح يشوف حيفطر ايه ملقاش حاجة فى التلاجة غير تفاح اكل تفاح وعمل كباية قهوة وخرج الصالة ملقاش غير اخته بس وممددة على الكنبة ولابس كاش مايوه ربع كم وواصل لنص فخدها وتحته مش لابسه غير كلوت وردى فاتح نفس لون الكاش مايوه و فاردة رجل ورافعة التانية وماسكة التليفون وسايبه التلفزيون شغال وكلوتها ظاهر لخالد علشان ممدده نحيته
راح لها خالد وقالها
خالد : سلمى امال باقى الجماعة فين
اخته : امك نزلت السوق و ابوك زى عويده راح مشوار
خالد : طيب مفيش حاجة تتاكل
اخته : شوف فى التلاجة
خالد : ملقتش غير فاكهة
اخته : ما اكيد علشان كده امك نزلت تجيب حاجات استنا بقا لما تيجى
خالد : طيب
خالد الشيطان قعد يوسوسله فى دماغه ويقوله مفيش غيرك انت وهى دلوقتى لازم تدوق العسل ده انت مش شايف كسها مرسوم ازاى ولا بزازها اووووف يلا وتعالى نستغل ان مفيش حد هنا وندوق شوية هو احنا ملناش نفس ولا ايه
خالد دخل اوضته وقام منادى عليها
خالد : سلمى يا سلمى
اخته : عايز ايه يا خالد
خالد : تعالى ساعدينى نظبط السرير
اخته : ساعد نفسك هو انت صغير
خالد : تعالى بقا متبقيش رزله . مبعرفش انا اوضبه زيك يا جميل
اخته : جميل مالك يا خالد انت سخن اول مرة متشتمنيش يعنى
خالد : لا عادى بس صاحى مزاجى رايق شوية . ويا ستى اتعودى على كده بعدين هو احنا عندنا عسلاية غيرك
اخته : طيب يا سيدى شكرا **** يفضل مزاجك رايق على طول
خالد : طيب . يلا اعدلى انتى السرير وانا حلم المذكرات والحاجات ديه
اخته : ماشى
اخته بدأت تروق وخالد شغال يحك فيها كأنه من غير قصد و اخته مطنشه ومش فى دماغها حاجة لحد ما عقل خالد وقف وقام حاضن اخته من ضهرها وكتف دراعتها بأيده وعمال يعصر فى بزازها
اخته : انت بتعمل ايه يا خالد انت حيوان ولا ايه ابعد عنى كده ( وبتحاول تفك نفسها بس مفيش )
خالد : لو مسبتنيش اعمل الى انا عايزه حورى الفيديو بتاعك لابوك ( مصورش حاجة اصلا )
اخته : ( اتلبشت اول لما سمعت سيره فيديو بس قالت ) فيديو ايه انت بتتكلم على ايه اساسا
خالد : الفيديو بتاعك وانتى مفنسه فى الحمام وحاطة خيارة فى طيزك وعمالة تدخليها وتطلعيها وانتى بتلعبى فى كسك ( موقف انا مكتبتهوش )
اخته : ( قلقت جامد وقعدت تنكر ) انت كداب ده محصلش انت معكش فيديوهات اساسا
خالد : لا معايا
اخته : لا معكش لو معاك وريهالى ( خالد كان ساب اخته قعدت قدامه على السرير وهم بيتكلموا )
خالد : لا معايا والتليفون اهو ( ماسك التليفون فى ايده ) بس عايزة تشوفيه يبقا حنشوفه كلنا وبابا موجود
اخته : ( لقت مفيش مفر ) لا خلاص ارجوك امسحه علشان خاطرى ومش حتحصل تانى
خالد : امسحه كده منغير حاجة لااا ولااا ولاااا كمان لازم مقابل
اخته : اى حاجة انت عايزها حديهالك . حديك مصروفى وحروقلك الاوضة ولما تطلب منى قهوة او حاجة حعملهالك على طول
خالد : مصروف ايه وبتاع الى حبص عليهم اسمعى بس الحاجات الى بعد كده حتحصل
اولا مفيش خروج مع صحابك ورجوع متأخر
ثانيا مفيش لبس قصير برا البيت ولا عريان
ثالثا التليفون بتاعك حيبقا من غير قفل و حوصله باللاب علشان اشوف بتعملى ايه و الباب بتاعك ميتربسش بعد كده
رابعا لو شوفتك بتكلمى ولد او عرفت او حسيت حطلع عين اهلك
خامسا اى كلمة اقولها تتنفذ من غير نقاش سامعة ولا لا
اخته : حاضر حاضر يا خويا حاضر . خلاص حتمسحه
خالد : لا لما تبدأى تنفيذ الاول
اخته : خلاص ولله حنفذ
خالد : اما نشوف . يلا اول طلب ارفعى الكاش مايوه ده
اخته : انت بتقول ايه مينفعش . انا اختك
خالد : شوفتى عمالة تعترضى اهو وانا لسه قايل تتنفذ من غير نقاش
اخته : طب يا خالد حنفذ الباقى كله بلاش ديه علشان خطرى علشان خاطرى
خالد : خلاص خلاص متنفذيش بلاش نشوف رأى بابا بقا فى الفيديو
اخته : ( اخته سكتت مردتش ورفعت الكاش مايوه براحة وهى بتبص عليه بعيون صعبنيات يمكن يحن عليها بس خالد الهيجان عماه خلاص )
خالد اول لما اخته رفعت الكاش مايوه وظهر جسمها عريان مش مغطيه غير الاندر الوردى بتاعها قام موقفها و مقلعها الكاش مايوه خالص وقعد يلف فيها علشان يتفرج على جمال طيزها وحد كسها وبزازها الصغيرين الى حلماتهم صفيرة زيهم ونيمها خالد على ظهرها ونزل فى رقبتها بوس وهو ماسك بز بيعصر فيه والايد التانية راحت لكسها بيفرك فيه واخته كاتمة اصواته ومش عايزة تتفاعل معاه وعاملة زى الصنم بصاله بس وهم فضل عمال يبوس فيها يبوس ومع كل بوسه عمال يقول انا بحبك يا روحى انا بموت فيكى انا بعشقك ومكمل بوس فيها لحد ما وصل لبزازها مسك بز فى ايد والتانى بدأ يلحس فيه واخد الحلمة الصغيرة فى بقه وشغال فيها مص ورضاعة وقلب بين الحلمتين واخته بدأت صوت نفسها يزيد وتطلع اصوات مكتومة واضح انها بتهيح من بزازها بس ملاحظش هو الحاجة ديه هو كان كل همه يوصل لكسها ويحشر بتاعه فيه نزل على بطنها بوس لحد ما وصل لكسها من فوق الكلوت وقعد يبوس فيه ويلحس من فوق الكلوت واخته مش بتتجاوب معاه وبصاله فى سكوت ومستسلمة وعارف انه لو مسابتش نفسها يا حيعرف ابوها يا حيعمل الى هو عايزه غصب ف سابت نفسها من غير تفاعل
جاب خالد الكلوت على جنب وظهر كسها عليه شعر خفيف ( منبت شوية ) وقعد يلحس فيه وفى ظنبورها وياخد كسها من اوله لاخره بلسانه وفضل طالع نازل بلسانه وبعدها طلع باسها من شفايفها وهى مش متفاعلة معاه مسلماه شفايفها بس ورجع تانى باس كسها ولحسه و قام قالع الشورت ونزل البوكسر وراح مسك ايد اخته وحطها على بتاعه اخته مسكته ثوانى وثابته وعملها معاها تانى وقالها
خالد : ( بصوت واطى بفعل الهيجان ) شايفة واقف عليكى ازاى . انا عايزك يا روحى مش قادر انا عايزك
اخته : ( بصوت واطى بردوا ) انا اختك يا خالد مش حينفع انا اختك وبدأت تزقه تانى ( بس براحه )
خالد : ( لسه صوته واطى ) قولنا ايه اسمعى الكلام بقا وانا عارف انك محتاجة ده زى ما انا محتاجاه
اخته : ( بصوت واطى ) مش حينفع يا خالد حرام انا اختك كفاية كده علشان خاطرى كفاية
خالد : (مردش عليها مسك بتاعه قربه لبقها قالها) مصيه
اخته : أ أ أه ( بتهز دماغها بلا )
خالد : طب بوسيه ( قامت بايساه ) . بوسه كمان
اخته : لا و اوعى بقا خلاص ( بتزقه براحه )
خالد : ( صوتهم واطى ) خلاص خلاص
نزل تانى على بزازها يلحسهم ويمصهم ونزل لغاية كسها تانى ثبت الكلوت على جنب وقعد يلحس شوية واخته انفاسها زادت وتف على ايده وهو قاعد على ركبه وراسه فى كسها وايده بتدعك بتاعه وتبله
وبعدين وقف وبدأ يقرب بتاعه من كسها واخته شافته قامت حطت ايديها تمنعه بس هو شال ايديها رفعها لبقه يبوسها و قعد يحك بتاعه فى كسها من برا واشتغل على كده عمال يحرك الراس بتاعت زبره على كسها ويحركها على الزنبورها واخته بدأت انفاسها تعلى و بعدين لما بتاعه اتبل شوية من سوائلها . بدأ يدخل فى الراس بس اخته بتمنعه وتقوله
اخته : بس يا خالد بتعمل ايه انا بنت
خالد : بس يا شرموطة ما انت شوفتك وانتى بتدخلى ايد المشط فى كسك وانتى فاتحة فيديو كول انتى والخول الى بتكلميه وحسابي معاه بعدين
اخته : ( بصيتله كده والصدمة على وشها وفقدت النطق )
خالد قام زاح ايدها و بدأ يدخل بتاعه سنة سنة ويرجع تانى يطلع بالراس ويدخل تانى فى كسها لحد ما تختفى وبعدها يدخل حتة كمان بعظ الراس واخته حاكة ايدها على بوقها وكان كسها صغير على بتاعه وبينبض من جوه وعاصر بتاعه عصر واشتغل يدخل ويطلع لحد ما اختفى ٣/٤ بتاعه جواها و بدأ بقا يتحرك براحته سمع باب الشقة بيتقفل وامه وهى بتنادى وبتقول
امه : يا خاالد يا سلمى يا عيال . هو مفيش حد هنا ولا ايه ياا خاااالد
خالد وسلمى اول لما سمعوا كده اتلبشوا ف سحب خالد بتاعه من كس اخته وعدلها الكلوت ولبسوا بسرعة هدومهم وطلع خالد الاول وساب اخته تظبط شكلها و راح لامه وبيقولها
خالد : ايه يا ماما جيتى ( وكان خالد عرقان ومتوتر ف بيحاول يهدى نفسه )
امه : اه يا حبيبى امال اختك فين و مالك عرقان يا واد كده ليه
خالد : الجو وحش يا ماما والمروحة وقفت وكنا قاعدين انا واختى بنتفرج على فيلم فى اللاب واهى جاية ورايا اهى
امه : طب خد يا خالد الكياس ديه دخلهم المطبخ
اخته : ايه يا ماما أتأخرتى ليه ( بتحاول تهدى ومتبينش )
امه : السوق كان زحمه يا روحى ومكنتش لاقيه الى انا عايزاه
اخته : جبتلنا ايه يا ماما معاكى
امه : جبتلكوا لحمه وارانب و صدور فراخ علشان خالد وبطاطس وكوسه وجبتلك يا روحى مانجا
اخته : ايه ده بجد مانجا شكرا يا ماما يا حبيبتى شكرا شكرا شكرا ( وباستها وجريت على المطبخ تشوف المانجا ف لما دخلت كان خالد جوا ف لزق فيها من ظهرها وحط ايده على كسها وقعد يلعب فيه ) وقالها
خالد : حنكمل كلامنا بعدين
اخته : ( بصتله كده ومردتش عليه)
وطلع خالد من المطبخ وراح لامه وقالها
خالد : تسلم ايدك يا ماما على البانيه
امه : تسلم يا حبيبى عارفه انك بتحبه علشان الجيم وكده
خالد : اه يا ماما منتحرمش منك ( وحضنها ولاحظ انها لابسة العباية على اللحم وهى بتحب تضيق العباية ف بتبقا محددة جسمها ومش لابسه حاجة تحتيها غير ستيانة )
امه : معنديش اغلى منكوا يا روحى ( وباسته من خده )
ساب خالد امه وبعدها بشوية الغدى جهز ف راح اتغدى وبعدها مسك التليفون وقعد يقلب فيه وشاف ان خلود فتحت ف بعتلها وقعدوا يتكلموا كتير اوى والوقت سرقهم لحد ما تليفون خالد رن وكان محمد بيقوله
______________________
نكمل بكرة بقا الجزء الجديد ENJOY
الجزء الخامس
وقفنا الجزء الى فات لما تليفون خالد رن وكان محمد بيقوله
________________
( تعديل بسيط يا جدعان خالد فى ثالثة كلية مش فى ثانية خطأ مطبعى غير مقصود )
يلا علشان نروح الجيم قاله ماشى جاى
راحه الجيم سوا وخلصوا تمرين وهم مروحين كان بيتكلموا ف بيقول لمحمد
خالد : بفكر اقول للبت خلود انى بحبها ايه رأيك
محمد : خلود مين . اه البت الى جبتوا سيرتها المرة الى فاتت
خالد : اه هى انا حاسس من نحيته ان هى كمان منجزبة ليا
محمد : ( بمكر ) طب مش انتوا كنتوا قايلين انها ساكنا بعدينا بشارعين تعالى اخليك تعملها مفاجأة
خالد : مفاجأة ايه . انا مش عايز اعملها مشاكل
محمد : ( بمكر ) ياعم ولا مشاكل ولا حاجة انا بس عايز اشوف حاجة تعالى بس وحبقا افهمك
خالد : طيب تعالى
راحوا لغاية بيت خلود وهى كانت ساكنة فى عمارة فى الدور الرابع
خالد : اهو البيت ده و ده الشباك بتاع اوضتها
محمد : طيب ابعتلها على الواتس وقولها انك عاملها مفاجأة
خالد : انا مش فاهم انت عايز ايه بس ماشى ( بيبعت وبترد عليه خلود فى ساعتها )
خلود : مفاجأة ايه ها مفاجأة ايه
خالد : ( بيبص لمحمد بمعنى اقول ايه )
محمد : ( بيقوله ) قولها اطلعى من الشباك وبصى فى الشارع كده
خالد : ( كتب كده وبعته وخلود طلعت من الشباك وخالد شاور لها وهى اتكسفت تانى وحطت ايديها على شعرها افتكرت الطرحة ودخلت تجيبها ورنت على خالد )
خالد : ( بص لمحمد ومحمد قاله )
محمد : رد عليها وافتح الاسبيكر
خالد : ( رد عليها وكانت هى لبست الطرحة وواقفة فى الشباك ومطلعه راسها بس و بصاله وهى باين عليها الانبساط والكسوف )
خلود : بتعمل ايه هنا يا استاذ
خالد : لا مفيش كنت معدى من هنا وقولت اعمل مفاجأة لخوخه الى وحشتنى
خلود : ( ابتسمت واتكسفت ودخلت جوا وقالتله ) ميصحش كده افرض حد شافنى
خالد : معلش يا خوخة مقدرتش اعدى فى الشارع من غير ما اشوف الخوخة الى بتفرحنى
خلود : ( طلعت نص راسها وبصاله وواضح انها فرحانة ) طيب يلا يا استاذ شوف رايح فين معندناش خوخ هنا ( وبتشاورله بأيدها بمعنى اتحرك يلا )
خالد : طب خلاص حروح اشوف خوخة تانية
خلود : ( طلعت مرة واحدة من الشباك وبتقوله فى التليفون ) ايوا وبقيت بتعرفه خوخة تانية طيب روح بقا لخوخة التانية خليها تنفعك وقفلت فى وشه
خالد : ( كان بيضحك وفرحان جدا من الى هى عملته وشافها وهى بتبصله كده وقامت قافلة الشيش و دخلت جوا قعد يرن عليها بس هى كانت بتكنسل عليه وبعدها حط التليفون فى جيبه واتحرك هو ومحمد علشان يروحوا ف قال لمحمد ) ها يا سيدى كنت عايز تشوف ايه بقا
محمد : ( بأبتسامة مكر ) لا يا عم عادى كنت عايز اتأكد من مشاعرها اتجاهك وعرفت خلاص
خالد : وعرفت ايه بقا
محمد : عرفت انك لازم تفاتحها فى الموضوع وهى مش حتقولك لا فيه ولا حتحرجك
خالد : وعرفت ازاى كل ده
محمد : واضح عليها بس انت الى عقلك واقف وقلبك الى ممشيك
خالد : يعنى اتكل على **** واعترف
محمد : ايوا
خالد : خلاص لما اروح
وكملوا مشى لغاية البيت وكل واحد في تفكيره حاجة
خالد فى تفكيره وسعادته انه حيفاتح خلود فى موضوع ارتباطهم وفرحته انه شافها وبيبتسم لما يفتكر ردود افعالها
محمد فى تفكيره حاجة واحدة بس وهى انه مبسوط انه عرف يستغفل خالد ويوصل للى كان عايزه ( وحنعرف كان عايز ايه قدام )
رجع كل واحد فيهم على بيته وخالد طلع البيت واتعشى ومسك التليفون وشاف خلود اون لاين ف بعتلها
خالد : ( بعت لها فويس ) كده تقفلى فى وشى
خلود : ( حيكملوا المحادثة فويسات ) انت ينفع الى انت عملته ده
خالد : يعنى بزمتك معجبتكيش المفاجأة
خلود : رد بس عليا الاول
خالد : ردى بس على سؤال وانا حرد ولله عجبتك ولا لا
خلود : ( وفى صوتها كسوف ) عجبتنى ارتاحت كده
خالد : ارتحت وارتحت وارتحت كمان ?
خلود : احم .طيب عملت كده ليه
خالد : قولتلك الخوخة الى فى حياتى وحشتنى ف كنت عايز اشوفها
خلود : بس بقا . واه صحيح ايه حتروح لخوخة تانية ديه
خالد : هو فيه خوخة غيرك انتى يا اجمل واحلى خوخة انتى
خلود : خالد بس بتكسف ?
خالد : خلاص خلاص علشان خاطر عيونك يا خوخة
خلود : هاا قولنا ايه
خالد : طب خلاص بس كنت عايز اقولك حاجة
خلود : ايه هى قول
خالد : بصى انا انا كنت عايز اعترفلك اعتراف كده صغير
خلود : ( توقعت ف قلبها قعد يدق جامد ) ايه الاعتراف ( صوتها رايح ) احمم ايه الاعتراف
خالد : انا الصراحة كده منجذب ليكى جدا مش انجذاب صحاب انا مش بعرف اعدى يومى من غير ما اكلمك فده معناه حاجة واحدة انى بحبك وانا عارف اننا منعرفش بعض من كتير بس الحب مش بيعرف مواعيد بيجى من غير اذن
خلود : ( سمعت الفويس وسكتت وقعدت تعيد الفويس وتشغله كذا مرة وعدا بتاع ربع ساعة وخالد كل ده شايفها اونلاين ومش بترد عليه ف قلق وافتكر انه عك الدنيا ف قعد يبعت رسايل يعتذر ويتأسف ليها وكلام زى
معلش مكنتش اقصد اضايقك
خلود
يا خلود ردى عليا ارجوكى
طب انا اسف طيب
طب خالينا صحاب بس وانسى الى انا قولته
يا خلود يا خلود
ويرن عليها وهى مش بترد حتى ولا بتكنسل عليه من فرحتها مصدومة ومش عارفة تتصرف ازاى
لحد ما فاقت من سرحانها وردت عليه
خلود : انت فاجئتنى بالى قولته ( بتكذب )
خالد : لو زعلك الكلام انسيه واعتبرينى مقولتهوش
خلود : لا مزعلنيش بس صدمنى
خالد : يعنى مش زعلانة منى
خلود : لا مش زعلانة بس بسرعة كده حبتنى
خالد : ولله حبيتك بجد حبيت تفاصيلك وضحكتك وزعلك وتكشيرتك وملامحك وكل حاجة فيكى حافظها وحاببها
خلود : ( سمعت الكلام وقعدت تتنطط من الفرحة ) وكتبتله انا مش حنكر انى منجذبة ليك بس معرفش اذا كان حب او لا ف حعوذ فترة احدد لسه
خالد : ( سمع كلامها فرح جدا وقال فيه فرصة فيه امل ) مش مشكلة طول ما فيه فرصة ولو واحد فى المية انا حتمسك بيها مش حسيبها
خلود : ( فرحت اكتر لما سمعت كلامه ) براحتك بس علشان مظلمكش معايا
خالد : مش مشكلة انا المهم انك جنبى و وبسمع صوتك على طول
خلود : بس مستستناش منى كلام حب وكده انا دبش فيهم مش بعرف اقول حاجة
خالد : مش مهم مع الوقت حتتعودى المهم انا اقدر اقول عادى ؟؟
خلود : اه قول عادى بس لوحدك مش حرد عليك زيهم
خالد : ولا يهمك يا قلبى اهم حاجة ان خوختى تبقا مبسوطة
خلود : ( فرحانه جدا ) ماشى يا لودا تصبح على خير بقا علشان الوقت اتأخر
خالد : وانتى من اهلى يا حياتى يا عمرى وروحى
خلود : ( عملت سين ومردتش بس كانت مبسوطة جدا جدا جدا زيها زى خالد بالظبط )
خالد حط التليفون فى الشاحن و فرد نفسه على السرير وكان فى حتة تانية من العالم فى دنيا غير الدنيا وعمال بيسرح بخياله وفى خلود وجمالها وفتح صوتها وقعد يبوس فيها ويحضن فيها ويتأمل فى جمالها وراح فى النوم
وعدى اسبوع على الحال ده يروح الجيم ويقعد على القهوة و يحاول يستفرد بأخته بس البيت مش بيبقا فاضى ف بيخطف تقفيشة فى بزازها او طيزها ولحسه لكسها او خرم طيزها و لوفيه فرصة يدخل صوابعه فيهم كده معرفش يوصل لاكتر من كده وكانت اخته كل ده مش بتتفاعل معاه هى سيباه علشان خايفه منه ومن الى يقدر يعمله وبقا خالد بيمسك التليفون كتير وبيتغزل فى خلود وهى بدأت واحدة واحدة ترد عليه بكلام زيه بس على خفيف لغاية ما فى مرة وهم بيتكلموا مرة واحدة قالتله
خلود : خالد انا بحبك
خالد : انتى قولتى ايه سمعينى تانى علشان خاطرى
خلود : لا مقولتش حاجة خلاص
خالد : ب**** عليكى قولى تانى
خلود : بقولك بحبك
خالد : بجد بجد
خلود : ( ضحكت ) ايوا بجد بجد
خالد : يعنى انا مش بحلم واحنا دلوقتى بقينا مرتبطين رسمى
خلود: لا يا لودى مش بتحلم وخلاص حتسمع منى حاجات حلوة . واه يا عمرى بقينا مرتبطين
خالد : مش مصدق ولله انا حطلع انط من الشباك يمكن افوق ( وبتسمع صوت الشباك بيتفتح فى الفويس )
خلود : ( بخوف عليه ) لا يا حمار انت رايح فين تعالى يا اهبل
خالد : بتخافى عليا يا روحى
خلود : انت حيوان على فكرة متكلمنيش
خالد : قلب الحيوان روح الحيوان عشك الحيوان نبض الحيوان من جوا
خلود : خلاص طيب . بس ايه الى كنت حتعمله ده انت غبى
خالد : كنت بفتح الشيش اهى الاوضة يا جبانة هههههه
خلود : انا غلطانة روح بقا اتخنقت منك
خالد : ( بيضحك . ديه قفلت بنت العبيطة فبيرن عليها بتكنسل حاول تانى بتكنسل ف قال يسيبها دلوقتى )
قام خالد رن على العيال يشوفهم فين وقالوله نص ساعة ورايحين على القهوة
بعد نص ساعة راح لهم خالد وقعدوا كلهم على القهوة بيهزروا ويضحكوا وبعدها قالهم
خالد : مش تباركولى اجدعان
كلهم ( معادا محمد ) : الف مبروك على ايه
محمد : الف مبروك امك حامل ههههه
خالد : اه امى وامك يابن الوسخة حوامل من ابويا ههههه
فادى : عنتيل المحلة هههههه
حازم : هههه تستاهل
حسام : على ايه يا خالد
خالد : بقيت مرتبط خلاص اجدعان مش سنجل بائس زيكوا
احمد : اهو اول مغفل فى الشلة
خالد : ليه يا عم مغفل ليه
حازم : ديه متتقلش ديه تتحس مع الوقت ههههه
خالد : انا غلطان انى قولت لعيال خولات زيكوا هههه
فادى : خلاص حنحط جنب اسمك المغفل . خالد المغفل جه خالد المغفل راح هههههه
حسام : شوفت خليت نفسك مسرحية هههه
خالد : خلاص انا ماشى
احمد : تعالى يا مغفل قصدى يا خالد متزعلش ههههههه
كلهم : ههههههههههه
حسام : تعالى يا قماص اقعد . متبقاش قماص كده اهو عندك محمد من ساعت ما جبهته راحت قاعد مبوز مستنى يلا غيرها ههههههه
وفضلوا بقا عمالين يحفلوا على خالد شوية ومحمد شوية وعلى كل واحد فيهم شوية لحد ما كل واحد قام يروح وخالد اتغدى وراح الجيم وروح البيت ومسك التليفون وقعد يحب فى خلود شوية لغاية اما اتفق معاها انهم يخرجوا كمان ٣ ايام هى حتجيب صحبتها معاها وخالد حيجيب حسام و بعدها قعدوا يحبوا فى بعض شوية ولما قفلوا مع بعض كلم خالد حسام وعرفه الدنيا وحسام رحب بالفكرة وقاله
حسام : طبعا معاك بس صحبتها حلوة
خالد : من كلامها ف هى حلوة حنشوف
حسام : لو مش حلوة حسيبك وامشى وخليها واقفة فى زوركوا
خالد : هههه لا انا عارف ان حوسو راجل ومش حيسيب صحبه فى محنته
حسام : ماشى يا عرص بتدبسنى بالطريقة هههههه
خالد : هههه حبيبى يا حوسو اخويا يا برو
حسام : ماشى يا خول عد الجمايل
خالد : ابو الكرم يا حوسو ابو الكرم هههههه
وقعدوا يتكلموا شوية ويشوفوا حيلبسوا ايه وحيروحوا فين وحيعملوا حسابهم فى كام كده وبعدها خلصت المكالمة وكل واحد فيهم راح ينام
وعدت الايام ال٣ زى العادى بتاع خالد و مكنش مركز مع حد من اهله علشان شاغل تفكيره الخروجة ومتحمس علشان يشوف خلود ويقعدوا مع بعض وعايز اليوم يبقا يوم ميتنساش
بعد ٣ ايام ( يوم الخروجة الصبح )
( احنا لسه فى الفلاش باك شايفك يالى نسيت )
كان اليوم حلو صحا خالد فايق وكلم خلود واتفق معلها على المعاد وبلغ حسام بالمعاد والدنيا تمام وكوا هدومه وجهزها وراح للحلاق ظبط شعره ودقنه و رجع خد دش وظبط بتاعه والدنيا كلها بقت عشرة على عشرة
جه المعاد الخروجة واتشيك ونزل وامه واخته كانوا فى الصالة ف امه قالتله
امه : اسم **** عليك يا حبيبى **** يحرسك
خالد : تسلميلى يا حبيبتى
اخته : باين على ابنك بيحب جديد يا ست ماما
امه : وماله يا بت ما يحب براحته ده الف من تتمناه
خالد : عايزة حاجة يا امى . عايزة حاجة يا قردة
امه : عايزة سلامتك يا حبيبى
اخته : شكرا
خالد : سلام
ونزل خالد على سلم ورن تليفونه وكان محمد بيتصل بيه
محمد : ايه يا خالد يلااا
خالد : لا يا محمد مش حروح النهاردة
محمد : ليه يا بنى
خالد : نازل مشوار
محمد : مشوار ايه يا عم
خالد : مشوار يا حمو حبقا اقولك عليك بعدين
محمد : ( فى دماغه ب شر مش عايز تقولى طب ماشى ) خلاص بكرة بقا سلام
خالد : سلام
وبعدها اتصل خالد على حسام علشان يشوفه جهز ولا لسه وعدا عليه اخده وراحوا على كافيه الى كانوا البنات مستنينهم قدامه ودخلوا قعدوا على الطربيزة وخالد قعد جنب خلود وحسام قعد جنب مى ( صاحبة خلود )
وقعدوا كلهم يتكلموا ويهزروا بعدها خالد وخلود اندمجوا مع بعض فى الكلام وحسام اندمج مع مى وكمان مى استلطفته وقعدوا يهزروا ويضحكوا سوا و جه الويتر وطلبوا كل واحد طلب الى بيحبه الا خلود قالت لخالد اطلبلى على زوقك وخالد طلب ٢ فراولة علشان عارف ان خلود بتحبها
وقعد خالد يتكلم مع خلود ويقولها
خالد : انا مش مصدق نفسى بجد القمر ده قاعد جنبى ?
خلود : بس بقا
خالد : لا بجد و ايه الفستان الجامد ده
خلود : بجد عجبك الفستان ? .طب وايه رايك فى اللون
خالد : طبعا عجبنى وانتى عارفه انى بحب اللون الازرق
خلود : ايوا ما علشان كده اختارته ???
خالد : يا خوختى انتى الى بتحلى اللبس مش العكس
خلود : ? طب خلاص اسكت بقا . حتودينى فين بعد ما نخلص هنا
خالد : حوديكى الملاهى
خلود : ايه ده بجد ملاهى ?. طب يلا بينا دلوقتى
خالد : يلا بينا . يلا يا حس
حسام : طب استنا نخلص العصير
خالد : يا عم يلا حنشربكوا غيره . ( رفع ايده والويتر جابله الريسيت وحط الحساب و معاه تبس محترم وقفله وقاموا )
طلعوا برا وواقفين
مى : احنا رايحين فين
حسام : استنى حتعرفى
جت الاوبر الى طالبينها وقعد حسام قدام ومى ورا وجنبها خلود وجنب خلود خالد
ووصلوا الملاهى واول لما مى شافت الملاهى هى وخلود فرحوا جدا
قطعوا تذاكر للدخول ولعبوا شواية العاب كتير فيها والبنات كانوا مبسوطين جدا و خالد وحسام مبسوطين علشان عرفوا يبسطوهم
طلعوا بقا من الملاهى وبيتمشوا وهم بياكلوا غزل البنات وفشار وكانوا قربوا شوية من البيت
وهما ماشين ومبسوطين وبيضحكوا ويهزروا
عدوا على محل جواهرجى بتاع دهب وفضة وكده
وقفت قدامه خلود وعجبتها سلسلة فضة ومتعلق فيها ريشة بس شكلها جميل جدا
خالد لاحظ اعجابها بيها فقام مديها الحاجة الى ماسكها ودخل اشترى السلسلة وطلع اداها لخلود الى فرحت جدا بيها وقالتله
خلود : مكنش ليها لزوم يا خالد
خالد : مفيش تفرح خوختى ومنفذهاش
خلود : شكرا يا خالد جدا جدا جدا انا مبسوطة اوى بيها
خالد : وانا مش عايز غير انى اشوف الفرحة فى العيون الجميلة ديه ولبسها السلسلة ( كانوا قربوا يوصلوا للشارع بتاع خلود )
خالد : بس مقولتليش ايه سبب حبك فى الريش
خلود : علشان بحس اول لما بشوفهم بالحنان والدفا والراحة
خالد : مفيش احن ولا ادفا من قلبك الجميل ده
خلود : ( من فرحتها محستش غير وهى بتبوس خالد على خده ولما ركزت اتكسفت وضربت خالد بالقلم و طلعت تجرى على البيت . حسام ومى قعدوا يضحكوا عليها ضحك وخالد فضل مصدوم ومبلم ومش حاسس بحاجة )
مى : ههههه يا مجنونة يا بنت المجانين . يعينى ده اتصدم ههههه سلام يا حسام انا حروح وراها اشوفها
حسام : هههه يا دينى مش قادر هههه سلام يا مى سلام . ايه يا ابو الهول ولا يا خالد يا خالد يابنى ولا يابن العبيطة ( خالد ثابت مش هنا فى عالم تانى وحاطط ايده على خده . قام حسام مديله على قفاه علشان يفوقه )
خالد : ( بخضة ) ايه فيه ايه
حسام : ( سخسخ على نفسه من الضحك من رد فعل خالد ) ههههههههههه يا *** امى ههههه بطنى وجعتنى يا بن المتناكة مش قادر ههههههه
خالد : بتضربنى فى الشارع يابن الوسخة ( وبيرد القفا لحسام بس حسام فلت منه )
حسام : يابن الشرموطة جاى تتعافى عليا انا شوف الى ضربتك وطلعت تجرى يابن العبيطة ههههه
خالد : سيبنى دلوقتى يا ابن القحبة علشان مش مستوعب الى حصل هههه
حسام : عيل مهزق ابن كلب هههه
بعدها روحوا كل واحد على بيته وحسام كان مستلم خالد تريقه وتحفيل طول السكة وخالد دماغه بتشت من الى حصل فرحان من البوسة ومصدوم من القلم
لحد ما وصل البيت ودخل كان ابوه بس الى قاعد فى الصالة
فقاله
خالد : مساء الخير يا بايا
ابوه : اهلا يا خالد
خالد : امال ماما واختى فين
ابوه : فوق على السطح
خالد : وحضرتك مش كنت قايل حتبقا تتطلعلهم
ابوه : لسه نازل من فوق وسايبهم وكفاية بقا اسألة صدعتنى
خالد : حاضر يا بابا انا دخل اغير
ابوه : وانا مالى داخل تهبب ايه . ده ايه البيت ابن الوسخة الى الواحد مش عارف يقعد فيه ده ( وبيهبد باب اوضة النوم وراه )
خالد غير هدوم الخروج ودخل اخد دش وبعدها راح يعمله كباية لمون علشان يهدى اعصابه من الصدمة بتاعت البوسة والقلم دول ههه و بعدها بنصاية كده اخته نزلت من فوق وقالتله
اخته : ايه ده انت هنا ( هى اساسا مش طيقاه بس بتمثل عكس كده قدام امهم وابوهم )
خالد : ( بص لاخته ولقاها لابسة نفس البيبى دول بتاع المرة الى فاتت ) اه لسه جاى امال امك فين
اخته : ماما لسه فوق شوية وحتنزل وانا سبتها علشان عايزة انام ( وبتدخل اوضة النوم وبتقفل وراها )
خالد قعدله ساعة الا ربع كده ماسك التليفون بيحاول يبعت ل خلود بس هى قفله ولما بيرن مش بترد عليه وبعدها قال اما اطلع اقعد مع امى شوية بدل ما هى قاعدة لوحدها كده ( الكلام ده الساعة ١:٣٠ الفجر ) طلع خالد على السلم وسمع صوت همس وانين وكل ما يقرب من السطح يسمع اصوات زى تلزيق وشفط وطرقعة ف راح بدأ يتسحب براحة و طلع السطح وسمع الصوت جاى من جنب الاوضة الى عاملينها مخزن للكراكيب والهدوم القديمة وكده
ف قرب براحة من الاوضة وطلع جزء من راسه علشان يعرف يشوف ومحدش يلاحظه ف شاف الصدمة بالنسباله
______________________
خبر حلو اننا قربنا يا جدعان بس صدقونى الاحداث بتحكم معايا تحياتى ليكوا واشوفكوا فى الجزء الجاى ENJOY
الجزء السادس
وقفنا الجزء الى فات لما شاف خالد الصدمة بالنسباله
__________________
ان عم مصطفى صاحب ابوه ماسك امه ساندها على الحيطة ورافع رجل على دراع و الرجل التانية مفرودة وغارز زبره الكبير فى كسها على الواقف وشغال بوسطه خبط فى كسها الى بيزيد احمرار من دخول والطلوع والرزع فيه ف بيبقا احلى من الاول مع شكل كسها الناعم الى بينور تحت نور القمر وماسك بالايد التانية صدرها الابيض المحمر الجميل وهاتك يا دعك فى الحلمة وهى كمان كانت لابسة بيبى دول بحمالات ولونه أوفر وايت الى سهل العملية وكانت من غير كلوت ولا ستيانة وحاطة ايد على بقها علشان الصوت والايد التانية حاضنة بيها عم مصطفى وهو نازل طالع بوس فى رقبتها وبعدها يهمس فى ودنها بكلام زى
عم مصطفى : عاجبك زبرى يا وسخة . مكيفك بتاعى يا شرموطة . حلو النيك فى كسك يا مرات صحبى يا قحبة
امه : اااااه اممممممم اههههه امممممم زود كمان زود انا شرموطة انا قحبة . صحبك الخول ده الى سايب مراته وبيلف على حريم برا
عم مصطفى : ملهوش حق الصارحة ابن متناكة طول عمره تجيله النعمة ويرفصها . مش مهم المهم انى بدوق العسل ده
امه : ااااااااه دوق تااااانى دوق اوووووى احححححح اعصر بزازى كمان اعصر ايوااا شد فى الحلمة شد ايوا ااااه وانت بترزع كده ايوووووا متوقفش بقا متوقفش ( بيرفع بزهاا لبقه وعمال يمص فيه ويعصره عصر ) اووووووف ايواااا ايوووووا اااااااااه كمان كمان امممممممممم
( عم مصطفى بيخرج بتاعه ويفرشها بيه ويرجع يرزع تانى ) اممممممممممم اااااهاااههههه مش قادرة عايزة اصوت واسمع الناس كلها انى بتناك امممممممم
خالد كان واقف شايف كل ده ومغلول و متعصب فشخ وكان حيدخل يدغدغ ميتين ابوهم بس فكر بسرعة وقال
خالد فى دماغه : ( انا لو دخلت بالشكل ده ممكن عم مصطفى يفضحنا ويعلى صوته وانا كمان صوتى حيكون عالى وانا بضربه هو وامى وابقا فضحت نفسى وفضحت امى و الصوت حيعمل صدا علشان الدنيا ساكتة ف حنتفضح اكتر فى المنطقة كلها والناس تتجمع وتتلم لا لا لا انا لازم اهدى وافكر بسرعة علشان امنعهم من غير ما افضح نفسى ولا امى )
خالد : ( نزل كام سلمة وقام قايل بصوت يقدروا يسمعوه ) يا ماما حعمل عصير اعملك معايا ( واستنا خمسة وقام طالع تانى )
كانت امه فردت هدومها تانى وعم مصطفى رفع البنطلون ودخل المخزن
طلع خالد و شافها شعرها هايش و ضهرها مترب و عرقانة ف قالها
خالد : ( بغل بس مش عايز يبين ) ايه يا ماما ايه عامل فيكى كده شعرك منعكش وهدومك متربة و عرقانة
امه : ( متوترة بس بتهدى نفسها ) لا يا حبيبى ده الهوا الى مبهدل شعرى اما هدومى ف ف هدومى متربة علشان وقعت بس عمك مصطفى كان طالع علشان ياخد الهدوم القديمة زى ما ابوك قاله ويطلعها للعمال عنده ثواب ف هو الى ساعدنى علشان اقوم علشان مكنتش قادرة اقف على رجلى صح يا عم مصطفى ( كان طالع وماسك كياس فى ايده بتاعت الهدوم ) شكرا ليك
عم مصطفى : عيب يا ام خالد ده انتى زى اختى و احنا دايما موجودين فى الخدمة وكمان ابو خالد ده ابو الثواب كله . يلا السلام عليكم عايز حاجة يا خالد
ام خالد : ( بعد ما هدت شوية ) تسلم يا عم مصطفى منتحرمش منك
خالد : ( وهو مش طايق نفسه ) وعليكم السلام لا شكرا
نزل عم مصطفى وبعدها ام خالد اتمسكنت كأن الوقعة لسه وجعاها وكده ف سندت على خالد وحطت ايدها على كتفه ف بقا بزها بيخبط فى دقنه وصدره علشان هو تانى جسمه علشان فرق الطول وكده ودراعه كان لافه على وسطها وحاسس بطراوة جسمها الملبن وايده مع كل سلمة بنزل اكتر على ضهرها لحد ما بقت فوق طيزها ف قفش فيها كأنها بيمسكها كويس وبالايد التانية بقا ساندها من قدام علشان يعنى متقعش ف بقا ماسك صدرها وطيزها وبتاعه بقا مدفع وامه ملاحظاه بس مش قادرة تتكلم علشان متبوظش التمثلية الى هى عملاها وفضل عمال يقفش فيها وكان كذا مرة حيتمادى بس امه كانت بتلاحظ وبتفوقه بسرعة وتقوله
امه : تسلم ايدك يا خالد يابنى يا نور عينى . انت سندى وضهرى وعكازى الى بتحمل عليه
خالد كان الكلمتين دول يفوقه شوية من الهيجان الى هو فيه
وفضلوا نازلين براحة لحد ما وصلوا الشقة ودخلوا مددت امه على الشزلونج وخالد قالها
خالد : استنى حجيبلك المرهم وادهنلك بنفسى ( خالد كان هدى شوية من غيظه بفعل هيجان )
امه : لا يا خالد مش مستاهلة انا حدخل اخد شاور سخن وجسمى كله حيفك
خالد : لا ازاى بس لازم ادهنلك احسن
امه : مش مستاهلة يا حبيبى . ادخل نام انت يا حبيبى علشان بتصحى بدرى
خالد : لا خلاص يبقا حساعدك واوصلك للحمام
امه : مش عايزة اتعبك يا حبيبى معايا
خالد : متقوليش كده تعبك راحة . يلا قومى قومى
امه : طيب يا حبيبى
وسندها خالد لغاية الحمام ودخل معاها وقفل الباب وبيدأ يرفع فى هدومها علشان يقلعها
امه : انت بتعمل ايه يا حبيبى
خالد : بقلعك علشان احميكى
امه : لا لا يا حبيبى تسلم انا حعرف استحمى لوحدى
خالد : عادى يا ماما متكسفيش ما انا ابنك وشوفتك قبل كده ايه المشكلة
امه : ( هى عارفة حتوصل لايه من طريقة خالد وهم نازلين ) مفيش مشكلة يا حبيبى بس انا حستحمى لوحدى ويلا روح نام انت وبلاش فرهدة كتير علشان مش قادرة
خالد : ( بصلها بغيظ ) حاضر يا ماما
طلع خالد وقفل الباب وراه و اساتنا خمسة علشان تكون سرحت وبعدها رجع يتفرج عليها من الخرم بتاع المفتاح وشافها وهى بتستحمى وبتدعك جسمها الابيض الجميل وبعدين نزلت بأيد تدعك كسها والأيد التانية بتعصر بيها بزها وافتكرت النيكة الى مكملتش ف هاجت تانى وبدأت ادعك في كسها اكتر وتدخل ثلث صوابع فى كلها وشغالة تدخل وتطلع فيهم بسرعة رهيبة وفضلت عمالة تتأوه وتطلع اصوات مكتومة زى امممممممم اهمممممممم اىىىىىىى وتقول
امه : ااااااااه يا خالد يابن الخول اااااااه ولا انت ولا ابوك يولاد العرص سايبنى استريح يولاد الوسخة اااااااااااه يابن المتناكة يا خالد كان لازم يعنى يابن الكلب تيجى ساعتها وتقطع عليا النيكة يابن القحبة اااااااامممممممممممممم ااااااه
وبتفرك فى زنبورها جامد وتعصر اوى فى بزازها قعدت شوية عمالة تشرمط فى نفسها لحد ما نطرتهم وهدت شوية
سحبت صوابعها من كسها وحطتهم فى بقها وقعدت تمص فيهم وتاخد من عسلها وتدوقه
بعدها شطفت جسمها بالمية وقفلت الدوش ونشفت نفسها ولفت الفوطة حواليها علشان مأخدتش هدوم معاها وطلعت
كان خالد جرا بسرعة دخل اوضته وموارب الباب بيراقبها منه و هى لفة الفوطة الى تعتبر مش مغطية حاجة على جسمها وماشية رايحة على اوضة النوم
قفل خالد البالب وفرد نفسه على السرير وقعد يفكر فى كل الى حصل ده وقال فى دماغه ( انا لازم اخد موقف على كل ده انا مش حينفع اسيبهم يتشرمطوا زى ما هم عايزين كده لازم اوقفهم وادوق انا بقا الى الغريب بيدوقه وانا اوله منه )
وراح خالد فى النوم من كتر الارهاق فى التفكير
عدى ٣ ايام وخالد مسحول بين مراقبة امه واخته الى معملوش حاجة ملفتة من ساعتها وبين خلود الى مش بترد عليه من ساعت الخروجة
ف كان خالد مشغول بين النارين الى جواه نار العاطفة الى مش عارف يهديها بسبب خلود وقلقه عليها وانها وحشاه ونار الغضب والغل الى جواه نحية امه واخته الى بسببهم خلوا الى يسوا والى ميسواش يهتك فى شرفهم وعرضهم
ف كان خالد منعزل فى البيت مش بينزل ولا يطلع مش بيعمل حاجة غير انه بيراقب امه و اخته ويحاول يتواصل مع خلود الى مش معبراه ولا بترد عليه وكان بيعرف اخبارها عن طريق حسام الى بيكلم مى صحبتها
حسام لاحظ التغير الكبير الى حصل فى خالد انه بقا منعزل و عصبى زيادة عن اللزوم ومش بيروح حتى الجيم ومش بيخرج
ف قام حسام مكلم محمد الى كان بيشوف خالد اكتر منهم بحكم الجيم والجيرا وكده
حسام : يا حمو مفيش اى اخبار عن خالد
محمد : لا ولله يا حس مش بينزل غير علشان يجيب سجاير ويطلع
حسام : وكمان بقا بيشرب سجاير لا لا ده الموضوع كبير اوى . بقولك احنا عايزين نطلعه من الى هو فيه
محمد : ( ب شر جاتله فكرة حتخدمه ) انا عندى الحل
حسام : اشجينى
محمد : احنا نروح ديسكو
حسام : ديسكو ايه يابنى الى انت بتتكلم عليه
محمد : اسمع بس انت مش عايز خالد يرجع يفك ويفرفش
حسام : ايوه
محمد : خلاص سيب الحوار ده عليا وانا اعرف واحد صحبى شغال فى ديسكو حيظبطنا
حسام : انت متأكد من الحوار ده انه حينفع
محمد : عيب عليك بس انت اتصرف لنا فى طريقة تخرجه بيها
حسام : سهلة انا حتصرف وحخرجه
محمد : اتفقنا خرجه انت وانا حظبط الباقى
حسام : تمام اما نشوف اخرة افكارك
محمد : ( بأبتسامة شر ) اخرتها صحبك يرجع فرحان
تانى يوم حسام راح لخالد تحت البيت ورن عليه وخالد رد عليه وقاله
خالد : ( بلهفة )ايه يا حسام فى اى خبر جديدة عن خلود
حسام : لا مش ده الى بكلمك علشانه بس ايوا فيه خبر حلو بس مش حقولهولك غير لما تنفذ الى انا جايلك علشانه الاول
خالد : انجز احسام مش ناقص خرا على الصبح
حسام : خلاص مش حقولك
خالد : ( بنرفزة ) اووووووووف مش عايز اعرف
حسام : طب اسمع حتى طلبى الاول
خالد : مش عايز اسمع حاجة خلاص
حسام : طيب يا سيدى انا بكلمك علشان انا تحت بيتكوا فبقولك افتحلى
خالد : طب اطلع اما نشوف اخرتها
حسام : ههههه طالع اهو ( طلع حسام لحد شقة خالد وخالد فتحله ودخله اوضته ) ايه الاوضة المعفنة ديه يلا
خالد : يا عم وانت مالك اوضتى وانا حر يا دينى على الصباح الى شبه وشك ده
حسام : يبقا صباح حلو اكيد طلامة زى وشى ههههه
خالد : انت تفايق وجاى تراظينى . انجز وهات من الاخر
حسام : من الاخر عايزك تلبس وتيجى معايا
خالد : لا مش نازل فى حتة
حسام : يا ابن الوسخة اسمع بقا . الخبر الى شايلهولك ولله ولله حيفرحك
خالد : اسمع الخبر الاول ولو فرحنى على كلامك حلبس وحاجى معاك
حسام : يا عم وانا موافق . بص يا سيدى خلود بعتالك مع مى انها عايزة تخرجوا انتوا الاتنين لوحدكم علشان عايزة تتكلم معاك
خالد : ( سمع الخبر وشه بدأ يضحك تانى ) بجد قالت كده
حسام : ههه ايوا يا عم بجد
خالد : ( بلهفة ) طب امتى وفين
حسام : امتى وفين لسه محددتش بس قالتلها حتبلغك قريب
خالد : ( بفرح ) مش مهم حتسنى
حسام : انا نفذت اتفاقى نفذ اتفاقك بقا يلا
خالد : حنروح فين طيب
حسام : لا مفاجأة
خالد : طب قولى علشان اعرف البس ايه
حسام : البس كجوال شيك شوية وخدلك دوش وفوق كده ( وبيروح حسام يفتح الشيش ) وهوى ام الاوضة ديه وانظف كده مش عايزين البت تقول ابعدوا عنى الجربان ده
خالد : ماشى يابن الوسخة يا معفن انا حوريك
حسام : طب انجز يا خويا يلا
خالد دخل اخد دش وحسام مسك الاوضة بتاعت خالد رتبها وظبطها ورجعها نظيفة تانى
خالد لما طلع بص للاوضة كده وراح جارى نحية حسام الى كان ماسك التليفون وقاعد على كرسى المكتب وقام حاضنه وقاله
خالد : شكرا ( وبيحضنه جامد ) انت احسن اخ فى الدنيا
حسام : وانت اخويا يا لودا ومقدرش اشوفك زعلان واسيبك
خالد : انا اسف . انا عارف ان طريقتى كانت ووحشة معاك ومع ذلك انت استحملتنى
حسام : علشان انا عارف انك حتعمل معايا نفس الحاجة لو كنا العكس
خالد : ( بيحضنه اكتر وكل ده خالد واقف بالبوكسر )
حسام : خلاص ياض يا شاذ انت ابعد عنى لامك او اختك يدخلوا يشوفونا كده
خالد : لا ما هم فى اوضهم مش حيطلعوا ( ولسه حاضنه )
حسام : طب اوعى اوعى كده . يخرب بيتك لازقه
خالد : خلاص يا ابن القحبة لازم تفصلنى بكسمك من اللحظات الحلوة
حسام : ليه يابن المتناكة حاضن جورجينا
خالد : لا حاضن حاجة احلى
حسام : روح يابن الشرموطة انا غلطان ( وبيحدفه بالمخده الصغيرة ) انا غلطان
خالد : هههههه خلاص خلاص يا عم انا اسف
حسام : طب يلا اتأخرنا مش حنقعد اليوم بطوله
خالد لبس هدومة وظبط شكله ونزل هو وحسام . وحسام اخده وراحوا لغاية الديسكوا الى وصفهوله محمد . ومحمد كان واقف لهم على الباب مستنيهم وخالد كان مستغرب انهم راحوا ديسكوا
مرحش حتت زيه قبل كده كان المكان مدعكة بمعنى الكلمة والوقت كان متأخر ف مقولكش بقا على كمية البشر الى كانت موجودة
المكان كمان كان نظامة مختلف شوية
( وصف الديسكو . كان المكان واسع وفيه بار وفيه استادج للرقص و دى جى وساوند سيستم فاخر وطرابيزات مدورة متزودة ب اضواء ليد بتتحكم فى شدة اضاءتها على مزاجك وطقم سيرفس وباريستا وكل ده على اعلى مستوى بس الفرق بقا كان الجزء بتاع الVIP الى كان عبارة عن حجرات وكل حجرة فيها كل وسائل الراحة الممكنة من شازلونج بيقلب سرير بدوسة وغيره وكمان فى نص الحجرة عامود استربتيس فوق طرابيزة مدورة والحيطان عبارة عن عوازل للصوت وفيه خاصية انك تشغل الساوند سيستم ويشغلك نفس الى شغال برا او تشغل انت على مزاجك وفيه شاشة بتنزل من السقف تتفرج منها على الى بيحصل برا كله وكمان فى كل حيطة زى جزء سرى لما تدوس عليه بتفتح الحيطة وبيظهرلك كل الادوات الجنسية الى تفكر فيها وكلها بتتعقم وتتنظف بأستمرار وكمان فى الحيطة الى فى وشها جزء زيها بالظبط بس موجود فيه انواع وانواع من الفياجرا الرجالى او الحريمى والكاندوم مقاسات وبخاخات مسكن الالم و مؤخرات قذف ومزلق وكمان اسعافات اولية جنبها زرار بيجيب طقم طبى موجود فى المكان لو حصل حاجة و فى كل حجرة حمام خاص فيه جاكوزى و ساونا و كمان فيه طرابيزة وادوات مساج والناس الى بيدخلوا قسم الVIP اى طلب حيطلبوه من الخدم او السيرفس حيتنفذ من غير ولا كلمة ايا يكن الطلب ده وكل الى بيحصل فى الحجرة مش بيطلع براها ابدا ومش اى حد يقدر يحجز الحجرات ديه والى بيحجز بيبقا معاه صلاحيات كمان حنعرفها بعدين يعنى شغل فاجر فاجر يعنى )
دخلوا الديسكو ومحمد سابهم وراح يعمل حاجة وخالد وحسام شافوا مكانين فاضين عند البار ف راحوا قعدوا ويتفرجوا على المدعكة الى بتحصل على الاستادج وبيتكلموا
___________________
ممكن يكون الجزء ده صغير شوية بس الاجزاء الجاية كلها حنبدأ في مرحلة النقلة وبداية الجزء المهم بالنسبالى اشوفكوا بكرة بقا و ENJOY
الجزء السابع
وقفنا الجزء الى فات لما قعدوا وبيتفرجوا على المدعكة الى بتحصل على الاستادج وبيتكلموا
__________________
خالد : هى ديه المفاجأة يا حسام جايبنا ديسكو
حسام : ياعم وايه المشكلة يعنى هو انت مش شاب زى باقى الشباب عيش سنك شوية
خالد : بردوا مش نظامنا ده ولا ديه عيشتنا
حسام : روق يا لودا وادينا بنعمل حاجة جديدة نغير المود فرفش بقا وانبسط ( شاور للبارتندر وقاله حاجة على مزاجك بس على هادى علشان اول مرة الراجل شاور على عينه بمعنى حاضر وصبلهم كاسين ) يلا اضرب بقا دول علشان نعيش فى المود
خالد : لا مش حشرب انا
حسام : ياعم ما انا زى زيك اول مرة اجى هنا ويا سيدى هى مرة واحدة سيبنا ننبسط بقا
خالد : ( مسك الكاس ) اول واخر مرة
حسام : ( بيعملوا زى شيرز الى هو يخبطوا الكاسات فى بعض ) اول واخر مرة ( وبيشربوهم مرة واحد ) هحححححح فيه زى نار فى زورى
خالد : اه اوووووف ايه ده ( على دخلت محمد )
محمد : شايف انكوا اخدتوا على الجو بسرعة
حسام : اهى مرة مش حتتكرر
محمد : طيب يلا بينا من هنا
خالد : حنروح فين ما احنا قاعدين اهو
محمد : هنا بتاع الناس العادية انما انا مجهزلكوا قاعدة ملوكى
حسام : طيب يلا نشوف الملوكى
راحوا حجرة من الحجرات وكانت متجهزة من مجاميعه و فيه واحدة بترقص استربتيز على العمود
دخلوا الثلاثة وكان خالد وحسام مصدومين من كمية الفجر الى شافوها لحد دلوقتى
قعد كل واحد فيهم على شازلونج و كان فيه زى روم سيرفس بس واحدة ست و بتاخد طلبات كل واحد فيهم وتوفر لهم الى عايزينه
الست : نورتنا يا محمد باشا . نورتونا يا بشوات بنتمنى خدماتنا تسعدكم . استاذ محمد الطلب الخاص بتاع حضرتك جاهز
محمد : تمام يا فلة
الست ( فلة ) : طب والاساتذة تختاروا ايه
خالد و حسام : نختار ايه فى ايه
محمد : طب سبينا شوية يا فله لحد ما افهمهم الدنيا
الست ( فلة ) : تمام يا باشا لما تعوزنى دوس على الزرار
محمد : عارف عارف يا فلة مش اول مرة
فلة : تمام يا فندم ( وخرجت فلة )
حسام : حنختار مشروبات يعنى ولا حنختار ايه بالظبط يا محمد
محمد : يابنى الصبر حفهمكوا . يا خالد يا حسام يابنى انت وهو ايه يا جدعان اول مرة تشوفوا واحدة بتقلع
( كانت البنت الى بترقص على العمود بدأت تعمل عرض استريب وتتعرى حتة حتة وكان عرض ابن متناكة فاجر
كانت بتطلع وتنزل بكسها على العمود وهى بتحكه وتتعلق وتلف فى دواير وبعدين تفك حتة حتة من هدومها وهى بتترقص وتتمايل لحد ما قلعت التوب بتاعها الى لابساه لحد ما ظهرت بزازها القمحى الجميلة وهى بتتمايل وبتعصرهم فى بعض بأيدها وهى بتعمل تويركنج بطيزها على العمود وتهزها كمان وكمان وبعدين نزلت وقامت فاتحة رجليها على اخرها وتطلع بوسطها لقدام وتقف وتنزل تانى وبعدها فكت رباط الاندر بتاعها وصدرت طيزها ليهم وبقت بترقصها يمين وشمال وبعدين سحبته قلعته خالص وبقت عمالة تنزل وتطلع وهى ظاهرة كسها ليهم )
محمد : hay lola that's enough ( لولا كفاية كده )
خالد : ليه يابن المتناكة ما تسيبها
لولا : ok boss anything else ( تمام يا رئيس اى خدمة تانية )
محمد : no ( لا )
( خرجت لولا )
حسام : no wait wait ( لا استنى استنى ) ايوووه يابن المتناكة حد يمشى القمر ده
محمد : علشان انتوا ولاد وسخة مش عايزين تسمعوا الى عايز اقوله
حسام : طب قول بسرعة وناديها تانى
محمد : ( بيضحك ) هههه طب اسمعوا يولاد الوسخة كل واحد فيكوا يقدر يختار البنت الى هو عايزها ايا تكن هى مين
حسام : حتى لولا
محمد : ههه حتى لولا
خالد : طب وفلة
محمد : عادى
حسام : هو لازم واحدة بس
محمد : لا براحتك بس مش تجيبلى الحريم كلها هنا وتزحم المكان
حسام : لا انا عايز واحدة كمان مع لولا
خالد : هههه اتنين يابن المفترية طب لما تخلص على واحدة الاول تبقا تشوف لو فيك صحة للتانية
حسام : ياعم هو يوم ولا اكتر
خالد : طب انا عايز اشوف يمكن اختار واحدة كمان . اختار منين يا محمد
محمد : من الشاشة ديه ( وداس على زرار نزلت شاشة من السقف وعرض عليها كل البنات والحريم الى موجودين )
خالد اختار واحدة سمرة شوية جنب فلة وحسام اختار بنوته فى العشرينات مع لولا
محمد : كده كله اختار نبلغ فلة بقا ب ألى طلبناه علشان يجهز لحد ما احنا نجهز
خالد : حنجهز ازاى احنا مش فاهم
محمد : حوريك استنا ( وداس على زرار وظهر من الحيطة الجزء بتاع الفياجرة ومؤخرات القذف )
حسام : مش مستاهلة يا عم احنا اسود من غير حاجة
خالد : ايوا يا عم احنا اسود ونسد على اى حاجة
محمد : متفتحش بقك انت علشان انت معاك اتنين حيشفطوك وحتقلب لبوة فى الاخر باين عليك
خالد : حنشوف مين الى حيقلب لبوة يابن اللبوة انت
حسام : ( بيكلم خالد فى ودنه ) بقولك ايه تعالى ناخد حاجة علشان الولا ده قلقنى الصراحة ومش عايز ابقا شبه خيبتها
خالد : ماشى علشان موضوع الاتنين مع بعض ده قلقنى انا كمان هههه
محمد : ههههه ولاد شراميط لازم تيجوا بالتهديد يعنى
حسام : خلاص بقا يا عم فندام اما نشوف انت حتعمل ايه
محمد : لا ما انا حاخد زيكوا علشان الطلب بتاعى عفى وانا بحب اقعد اكتر وقت معاه
خالد : شوقتنى اشوفه الطلب ده
محمد : ( ب شر وزعيق ) اوعى تفكر تلمسه . الطلب ده بتاعى انا وانا بس مفيش حد ولا قبلى ولا بعدى حيلمسه
خالد : خلاص يا عم مالك
محمد : بعرفكوا بس
حسام : روق كده مش مستاهلة كل ده محدش حيلمس طلبك يا عم
محمد : طيب خلاص يلا نجهز ( سحب علبة اخد منها برشامة وادا لكل واحد فيهم برشامه وعطاهم بخاخة
وقالهم كل واحد يرش على بتاعه ويستنى عشر دقايق وبعدها يغسله
و بعد ما عدا بتاع عشر دقايق ربع ساعة كده وهم بيشربوا سجارتين حشيش مع كاسين ويسكى كان مجهزهم محمد داس بعدها على الزرار ودخلت فله وبلغها كل واحد بطلبه وهى قالت حاضر يا بشوات ثوانى وكل طلباتكوا تكون جاهزة )
عدى شوية وقت ميكملوش عشر دقايق وكانت فلة داخلة ومعاها لولا والطلب بتاع محمد و الاتنين الى اختاروهم زيادة
محمد قام قال
محمد : خالد انت معاك فلة و صفاء ( وبيشاور عليهم ) وحسام انت معاك لولا و جوجو ( وبيشاور عليهم ) كل واحد فيكوا ياخد طلبه على الشازلونج بتاعه
واتجه كل طلب لصاحبه
( يلا بينا وصف
× نبدأ ب خالد . خالد كان معاه ٢ حريم يحلوا من على حبل المشنقة
• الاولى ( فلة ) ميلف فى حدود ال٣٧ كده عبارة عن حتة هاى كلاس جدا فى اللبس والطريقة والاسلوب جسمها رياضى شوية صدرها كان قد كف الايد وطيزها وسط بس مع الى لابساه فورتيكة كانت لابسة طقم لانجرى اسود نار
• التانية ( صفاء ) ديه كانت حتة مصرية سمرة شوية بس جميلة وكانت قريبة فى الجسم من ( امه دلال ) بس على اقل شوية بس كانت مزة نار نار مقولكش متقلش كتير فى الجمال عن امه ولابسه روب شفاف تحتيه برا واندر بس
× نروح على طلب حسام
•الاولى ( لولا ) ديه امريكية من اصول لاتينيه سمرة بس ايه انتوا عارفين الاتينى وحلوته جسمها الحجم الوسط ده المظبوطة كلها على بعضها من بزاز ل طيز ل وش ل بطن لكله حرفيا جسمها لايق على بعضه كانت لابسة نفس الطقم الى رقصت بيه
• الثانية ( جوجو ) بنوتة فى العشرينات بس الجسم المليان شوية ده وصدرها نازل كده وطرى وكسها من النوع الكمبى المكلبظ ده اوووف طري كده وابيض تعوم فيه داخلة لابسة قميص نوم احمر نار
× محمد بقا
الطلب بتاعه كان عبارة عن بنتين واحدة فى حدود ال ١٧ ١٦ سنة كده بس الغريب بقا ان كل واحدة فيهم كانت لابسة ماسك اسود على راسها مش مبينة غير جزء صغير من العين وفاتحة للمناخير وعند البق كورة لونها احمر بتتفك وتتركب بس كانوا داخلين حاطينها وبيتنادوا ب شروق و غروب
• البنت الاولى ( شروق ) الى عينها عسلى صدرها كبير شوية وطيزها صغيرة بس حلوة عليها وكانت داخلة لابسة كلوت بس ( انا بوصف الجزء الى ظاهر منهم )
• البنت التانية ( غروب ) الى كان جسمها الابيض المحمر ده بزازها وحلماتها صغيرين و كسها محمر وعينها رصاصى فاتح كانت بردوا لابسة كلوت بس )
خالد وحسام كانوا مزهولين من كل الاجسام الفاجرة الى شايفينها ديه وكمان حيناموا معاهم
بس اول لما شافوا طلب محمد بصوا لبعض واشتغلوا ضحك وقالوله
حسام : ( بدؤوا اثر الخمرة والحشيش يظهر عليهم ) ايه يا اسطا انت جايب دواعش هنا هههههه
خالد : لا ده زى غطى الوش ونيك فى العش ههههه
حسام : عش ايه يابن العبيطة هو بينيك كتاكيت ههههه
محمد : ( بعصبية ) خلاص يا ولاد المتناكة . انا مش قولت محدش له دخل بالطلب بتاعى
خالد : ياعم مالك متعصب ليه هو احنا لمسناهم لسه ( وبيضرب واحدة من البنتين على طيزها ) كده لمسناهم هههههه
حسام : استنا علشان نبقا زى بعض ( وبيقوم يعمل زيه بس محمد يقاطعه )
محمد : ( بزعيق ) ايه يا ولاد الوسخة انتوا استحلتوها ( بصوت عالى ) ارجع ياض مكانك . الى حيقرب منهم حيزعل انت قولت اهو
خالد : على كده بيتكلموا ولا حتنيك بالاشارة ههههههه
محمد : ديه امك ياض الى بتتناك بالاشارة
حسام : طيزك فيها ظمارة هههههه
خالد : ههههه ناكوك تحت العمارة
حسام : هههه خلاص خلاص سيبه بدل ما يعضنا ههههه ( بيفرد نفسه على الشازلونج الى اتفرد سرير وبيشاور ل لولا و جوجو علشان يجوله )
خالد : خلاص خالينا فى المكن الى معانا ده ( وبيسحب فلة و صفاء وبيروحوا على الشازلونج )
( المشهد منقسم لثلاثة فى نفس الوقت فرق بينهم ثوانى )
عند حسام شاور للبنتين وهو نايم على ضهره ومطلع بتاعه راحتله لولا و جوجو على ايدهم ورجليهم زى القطط وقربوا لبتاعه وحيمسكوه علشان يلحسوه بس هو شاورلهم بصباعه توق توق ( بمعنى لا ) قام هو وقف وخلاهم زي ما هم على اربعة و نزل لكل واحدة فيهم كلوتها وقعد يلحس فى كساسهم ويبدل من كس ديه لكس ديه ويطلع بلسانه من خرم طيز لولا لكسها وبعدها يرجع تانى ويبدل ويعمل نفس الحاجة مع جوجو يلف دواير بلسانه على خرم طيزها وبعدين ينزل بلسانه يدخله فى كسها وجوجو صوتها طلع وعمالة تزوم وسوايل كسها بتنزل وحسام شغال يلحس كل الى بينزل منها وبينام على ضهره وبيشاور ل لولا على بتاعه و بيقعد جوجو على وشه بكسها علشان طعم عسلها عجبه
لولا بتقعد تترقص فوق بتاعه وتتمايل يمين شمال بكسها على زبره وتطلع بوسطها قدام و ورا وشغالة تحك كسها فيه وهى بتترقص وتقوم تتمايل وتقعد تانى على بتاعه تحك كسها فيه ف حسام فى مرة وهى نازلة قام ماسك بتاع وموجهه ل كسها وقام رافع وسطه راشقه جواها وهى اول لما دخل جواها طلعت صويتة عاليا جدا وقالت اوووووووووووووووووووه وبدأت بقا عمالة تطلع وتنزل جامد على زبره لغاية اما بيختفى جواها وصوت طرقعة بيضانه فى طيزها عالى
ف حسام علشان ميجبش بسرعة من فعل لولا ركز كل تفكيره فى الكس الى قدامه نزل فيه اكل مش عاتقه واشتغل يشفط فى زنبورها ويلاعبه ب لسانه ويدوس عليه خفيف ب سنانه وجوجو فوقه ميته وعمال تجيب فى سوايل وتعصر فى بزازها وتتحرك بوسطها على بقه ولسانه الى عارف طريقه فين
قامت لولا ماسكة شفايف جوجو فى بوسه مش عاتقين بض فيها ويبوسوا فى بعض وكل واحدة عمالة تطلع اصوات مكتومة زى امممممممممممم اهمممممم لما حسام يرزع جامد بوسطه فى لولا لما بتندمج فى البوسه وتوقف حركة او لما بيلاقى جوجو هادية شويه بيمسك زنبورها ب سنانه ويلاعبه ب لسانه ف بتقعد تولع وتصوت وتفرك جامد فى نفسها
خلاهم حسام يبدلوا ونيم جوجو على ضهرها وقعد لولا فوق راسها بكسها وضهرها ليه وزق وسط لولا على بق جوجو ف جوجو اشتغلت لحس فى كس لولا واندمجت فيه ولولا اصواتها عليت هى كمان
قام حسام بل صباعه ودخله فى خرم طيز لولا وبعدها دخل بتاعه على طول فيها قامت مصوته جامد ف لولا كتمتها ب بقها واشتغل حسام رزع فيها وتف على وصوابعه ودخلهم فى طيز لولا وقعد يدخل ويطلع فيهم واشتغلوا الاتنين صويت وتأوهات وحسام مش عاتقهم
______________
عند محمد كان اخر واحد يبدأ فيهم كان بيتفرج عليهم شوية وبعدها ضحك بشر وبدأ يقلع هدومه
اما بقا البنتين الى معاه كانوا سخنوا من الى بيحصل ده وكلوتاتهم بان عليها البلل ف قام محمد قعد على الشازلونج و مسك شروق قلعها الكلوت بتاعها ومسك بزازها دول مص فيهم كانوا طراى فشخ وبيتهزوا من اقل حاجة ونزل فيهم مص ورضع لحد ما بقوا حابسين ددمم عند الحلمة من كتر المص والتفعيص فيهم ووقفها وسحبلها الكلوت بتاعها ودخل راسه بين كسها وكانت هى زقه وسطها نحية بقه وهو دخل بمناخيره عمال يشم فى كسها بعدها مسك زنبورها بلسانه وعمال يلاعبه ويشفطه وهى شهوتها سريعة وعمالة تنطر ووسطها يتنفض وتأوهاتها طالعة مكتومة بسبب الكورة و اشتغل شفط فيهم وهو عينه على صحابه وهم مندمجين كل واحد فى العالم بتاعه وبعدها جاب مزلق وحط على زبره وقعد شروق عليه وعمال يرفعها وينزلها ويهبد فيها ويزع وهى مش مبطلة صويت وسابها هى تشتغل لوحديها ونادا على غروب الى كانت كل ده بتتفرج على كل الى موجودين وعمالة تفرك فى كسها بأيدها من برا وزاحت الكلوت على جنب ودخلت صوابعها جوا كسها ف لما نادا عليها محمد جت قعدت جنبه و حط مزلق على صوابعه ودخل صباع فى طيزها وقعد يدور فيها ويوسع والبت عمالة تصوت وبعدها دخل التانى واشتغل يلف فيهم ويدخل ويطلع فيهم بسرعة وقام مدخل صباعة الكبير فى كسها
بقا صباع فى كسها واتنين فى طيزها واشتغل يفرك فى صوابعه من جوا وهو بيدخل ويطلع فيهم والبت كانت فى دنيه تانية راسها مرفوعة ومش مستوعبة كمية المتعة ديه وعينها بتقلب لفوق ومستمتعه فشخ وهى بتتأوه
وبعدها نزل شورق من فوق بتاعه الى كانت جابت كتير و نيمها هى وغروب على وشهم ورجليهم على الارض مفتوحة و نزل على ركبه وحط مزلق على صوابع ايده الاتنين و ودخل السبابة بتاع كل ايد في طيازهم واشتغل يطلع ويدخل فيهم وبعدها قام حاشر الوسطة والبنصر بتاع كل ايد فى كس كل واحدة فيهم واشتغل يدخل ويطلع التلت صوابع بتوع كل ايد وهو بيتفرج على صحابه
_________________
عند خالد . اول لما سحبهم ووصلوا الشازلونج داسوا على الزرار وفردوا الشازلونج وزقوا خالد على ضهره وفكولوا القميص ونزلوا الاتنين على عضلات صدره تحسيس بعدها لحد ما وصلوا ل حلماته ومسكوهم مص ولحس وبعدها فضلوا يبوسوا ويلحسوا فى عضلات بطنه و نزول لحد ما وصلوا لبنطلونه
طلعت صفاء لشفايف خالد تبوسه وتشفط لسانه ونزلت فلة لبنطلونه علشان تسحبه وخالد مش ملاحق على هيجانهم وهم نازلين فيه فشخ كده
فلة كانت قلعته البطلون ونزلت البوكسر ومسكت بتاعه من الراس للبيضتين لحس وفضلت طالعة نازلة لغاية اما بتاعه بقا واقف حديدة ونزلت جنبها صفاء ومسكت بتاعه قاسته على دراعها لقته كبير ف نزلت فيه مص لغاية اما كان بيوصل لزورها وكانت فلة بتمسك راس صفاء وتسحبها وتزقها على زبره و بعدين مسكت شعرها و بتزق راسها اكتر واكثر لغاية اما كان وش صفاء قلب احمر من كتر ما بتاعه كاتمها و سابتها ترفع راسها تانى وهى بتاخد نفسها والريالة مبهدله وشها وزبره متغرق ( حسام كل ده فى حتة تانية مش معاهم من الاحساس الى هو فيه ومش عارف يجاريهم )
قامت فلة ماسكاه شفط ولحس فى عمود زبره كله ونزلت على بضانه وتشفط البيضة الاولة وتبدل على التانية
وكانت صفاء طلعت لشفايفه تانى ومسكتهم بوس ومص واندمج معاها فى البوس
اما فلة كانت بدأت تلحس الحتة الى بين بضانه وخرم طيزه وفضلت تلحس فيها وتلحس فيها ونزلت على خرم طيزه اول لما حطت لسانها عليه خالد جاى يقوم علشان يمنعها قامت صفاء قعدت على بطنه ومكملة بوس فى شفايفه ومنعاه من الحركة ف فلة كملت لحس وتفت على الخرم وبلت صباعها ولسه بتمشى صباعها على فتحته وح تدخله
خالد قام قايم مرة واحدة وزاقق الاتنين ومسك الاتنين من شعرهم جرجرهم على للارض من شعرهم لغاية اما طلع شوية شعر فى ايده ومسك حزام البنطلون نزل فيهم ضرب بالجزء الى فيه التوكة على جسمهم ضرب بأفترى ولحد ما اتشلفطوا ولما خلص نزل عليهم باليدات والشلاليط فى بطنهم ومعتقهمش وفضل يضرب فيهم بغباء رهيب وكل ده كان حسام ومحمد بيحاولوا يسحبوه من فوقهم والبنات خايفة تتدخل
لحد ما عرفوا يبعدوه عنهم شوية ومحمد كتفه جامد ومع ذلك كان عمال يفلفص فى ايده عايز يرجع يكمل ضرب فيهم ومش حيعتقهم ف محمد قال لحسام
محمد : روح يا حسام بسرعة دوس على الرزار الى جنب الباب ده بسرعة
حسام جرا داس على الزرار وبسرعة كانت داخلة فرقة طبية ومعاهم ثلث بودى جاردات
محمد ( قالهم ) : كتفوه معايا
جريوا البودى جاردات علشان يمسكوا خالد مع محمد وكان خالد مغيب عمال يتشال ويتنكت يتشال ويتنكت مش ثابت وبيحاول يقوم بيهم بس صعبة ومتعصب فشخ عمال يحاول يفك منهم بأى طريقة واخدولهم كام ضربة روصية وشلاليط ويدات و محمد مناخيره اتفتحت و فيه بودى جارد حاجبه بيجيب فى ددمم وكل ده خالد مش ثابت
والفرقة الطبية راحت لفلة وصفاء الى كانوا مغمى عليهم حرفيا من كتر الضرب الى اخدوه ومفيش فيهم حتة سليمة وكل جسمهم بيجيب فى ددمم شالوهم بسرعة وطلعوا بيهم برا علشان يبعدوهم عن خالد الى مبهدل الدنيا
خرج الفريق الطبى و قفل حسام الباب وراهم علشان يعرفوا يهدوا خالد
( وطبعا حتقولى الجاردات مش بيضربوه ليه حقولك علشان دول حاجزين VIP يعنى يعملوا الى هم عايزينه )
جاب حسام ازازة ماية ساقعة قلبها عليه ف خلته فاق شوية من الى هو فيه و وبدأ يهدى شوية ويتنفس طبيعى وهم اول لما شافوه هدى سابوه وهو قعد على الشازلونج ف حسام اتكلم وقاله
حسام : ايه يا خالد اهى كده . ده انت كنت حتموتهم يا راجل حرام عليك
خالد : ( بزعيق ) هاتوهم بس ولاد المتناكة وانا حموت ميتين ابوهم دلوقتى
محمد : يعنى عاجبك كده يابن القحبة الى عامله فيهم ومطلعهم متشالين ( كان ماسك قطنة من درفة الاسعافات وبيحطها علشان يحبس الدم )
خالد : ( بعصبية ) اه عاجبنى وحطلع حنيك د** ابوهم دلوقتى بس البس ( بدأ يلم هدومه من الارض وبيلبسها علشان مكنش لابس غير القميص الى كان عليه شوية طراطيش ددمم على خفيف )
حسام : اهدى طب يا خالد مش مستاهلة كل ده
خالد : اهدى ايه يا ولاد الوسخة بصوت ( عالى ) اهدى ايه هاا ترضا حد يابن المتناكة منك ليه يلعب فى طيزك هاا ردووووووووووووا ( بشخطة عالية ) مش سامع صوتكوا يعنى
حسام : اكيد مش حنسكت بس اهدى يا خالد ما انت اخدت حقك اهو تالت ومتلت
خالد : ولسه هم شافوا حاجة ( كان بيلبس الجزمة وخارج )
محمد : وقفوه ( جريوا البودى جاردات على الباب قفلوه ومش سامحينه يخرج ) ما كفاية يابن المتناكة كفاية افترى يابن الوسخة خلاص ده حتى البت ملحقتش تعمل حاجة لكل ده ديه كانت لسه حتعمل يعنى فى حكم الى محصلش
خالد : هو انا كنت حستناها تعمل . ده انا حنيك الى جايبينها كلهم واحد واحد بس الصبر
محمد : يعنى مش عايز تكبر لحد مش مكفكش الى عملته فيا انا والراجل والضرب والتليطش الى اخدناهم كمان عايز تكمل . لا يا ابن المتناكة كده وانتهينا حقك واخدته كلمة كمان وحطلع ميتين امك على الى عملته فيا ده
خالد : طب متورينى يابن المتناكة وقوم ضم عليهم قوم يلا ( وبيروح نحيت محمد )
حسام : يا خالد اهدى محمد بردوا عنده حق انت اخدت حقك وزيادة يا صحبى ومش مستاهلة بهدلة ومرمطة كمان
خالد : لا احسام لا يا حسام مش حسيب حقى
حسام : ياعم امسحه فيا امسح فيا انا
خالد : احسام متدخلش يا حسام ادينى بقولك
حسام : علشان خاطرى يا جدع مليش خاطر عندك
خالد : ليك يا عم خاطر بس بردوا احسام
حسام : مفيش بردوا امسحها فيا بقا
خالد : ( اخد نفس كبير وطلعه ) ماشى يا حسام
حسام : طب رايح فين طيب ( كان خالد رايح يطلع من الحجرة )
خالد : مش عايز اقعد فى مكان ابن وسخة زى ده يلا جاى معايا
حسام : اه ثوانى ثوانى اكمل لبسى
محمد : ( شاور للجارد يفتحوا لخالد سكة ) خالى بالك يابن المتناكة حساب الى عملته ده مش حيعدى وحاخده منك بس بعدين
خالد : اعلى ما فى خيلك خليه ينيكك ( الجملة عجبتنى لما قاريتها فى قصة هنا ) يلا يا حسام انا مستنيك برا
وخرج خالد وبعدها حصله حسام وسابوا محمد مع البنات وكانت لولا وجوجو لبسوا وخارجين وراهم
محمد : ( بصوت عالى فشخ ) ماشى يابن الشرموطة الايام بنا حنشوف مين الى حينيك التانى ( وبيلف نحية شروق وغروب ولقاهم متكومين فى الزاوية وعمالين يعيطوا )
غروب : ( بعياط ) احنا عايزين نروح ( كانوا فكوا الكورة من على بقهم )
محمد : مفيش مرواح انا لسه مخلصتش
شروق : (زادت فى العياط ) انا مليش دعوة انا عايزة اروح يعنى عايزة اروح روحنىىىىى ( بصوت عالى )
محمد : قولت مفيش مرواح ( بزعيق )
شروق و غروب انفتحوا فى العياط ازيد من الاول وكل ما محمد يقرب علشان يلمسهم يزيدوا فى العياط ودموعهم بقت مغرقة جسمهم
ف محمد مسكهم من دماغتهم وقلعهم القناع الى لابسينه
وقعد محمد ينيك فيهم غصب وهم بيعيطوا و بعدها اتصور مع كل واحدة فيهم كلم صورة سيلفى فى كذا وضع وخرج وسابهم منهارين فى العياط
نروح لخالد كان ماشى مع حسام وحسام طول السكة بيهديه ويحاول يفرفشه لغاية اما تليفون خالد رن وكان المتصل خلود
خالد اول لما شاف الرقم هدى و البسمة رجعت تترسم على وشه
رد عليها
خالد : الوووو يا خلود ينفع يعنى تختفى عنى كل ده
خلود : خالد انا عايزة اقعد معاك نتكلم
خالد : ايوا انا موافق طبعا امتى
خلود : امتى احسن وقت بالنسبالك
خالد : من دلوقتى لو ينفع انا عايز اشوفك النهاردة قبل بكرة
خلود : لا خلينا بكرة الصبح على العصرية كده
خالد : اشطا ماشى ححاول استنى لغاية بكرة
خلود : طيب سلام
قفلوا مع بعض وخالد كان مبسوط جدا والابتسامة مش مفارقة وشه حسام بص عليه وضحك وقاله
حسام : ابقا بقالى ساعة بحاول اضحك فى امك وتيجى هى فى ثوانى تقلب حالك يا اخى كسم الحب و عجايبه
خالد : مش قادر اوصفلك انا فرحان اد ايه لما سمعت صوتها
حسام : مش محتاجه يا نحنوح مش محتاجة ههههه
خالد : اضحك اضحك بكرة اشوفك زى هههه
حسام : لا هو انا عبيط زيك ههه
خالد : حنشوف اعم المفتح هههه
وراح كل واحد على بيته ودخل خالد اخد دش وظبط حاله ودخل يفرد نفسه علشان ينام
وصحى خالد تانى يوم ومسك التليفون يبص على الساعة شافها ان لسه بدرى ف قام يدخل ياخد شاور وبعدها فطر و لعب شوية بابجى لغاية اما جاله رسالة على الواتس من خلود مكتوب فيها
خلود : انا قايمة اجهز حكلمك وانا نازلة
خالد : تمام يا روحى وانا كمان حلبس ولما اجهز حعرفك
قام خالد اتشيك وظبط الدنيا ورن على خلود قالها
خالد : انا خلصت انزل ؟
خلود : اه انزل انا نازلة انا كمان اهو خالد قالها ماشى
قفل معاها ورش برفان وبيقفل الباب بتاع الاوضة وفجأة جاله رساله على الواتس وكانت المفاجأة الى خلته نزل على الارض بأيده ورجله من الصدمة مش مصدق الى شافه
__________________
ياترى ايه الصدمة الى خلته وقع على الارض من قوتها وكتبوا توقعاتكوا فى الكومنتات و اتمنى الجزء ده يعجبكوا و اشوفكوا الجزء الجاى و ENJOY
الجزء الثامن
وقفنا الجزء الى فات لما جه لخالد رساله على الواتس وكانت المفاجأة الى خلته نزل على الارض بأيده ورجله من الصدمة مش مصدق الى شافه
والى توقعوا صح معانا كانوا @Vėʼnºm @《☆DEVEL☆》
اما @Elnamr ف نص اجابته صح
والبت التانية محدش جابها لسه
ف احب احيكم على روح الاستنتاج ديه ??
و احلى مسا عليكوا يا رايقين
__________________
فى طلعت اخته من الاوضة لما سمعت حاجة بتتهبد جامد فجريت على اخوها تشوفه ماله ( هى بردوا اخته وتخاف عليه )
اخته : مالك يا خالد فيك ايه رد عليا يا خالد (وبتهزه ) يا خالد
خالد رفع راسه من الارض وعينه حمرا ددمم من كتر الغل والغضب الى فيه وبص لاخته الى اول لما شافت شكله اتفزعت ورجعت لورا من شكله ومن النظرة الى باصص لها بيها
قام خالد مرة واحدة ومسك اخته من زورها ورفعها ودخل بيها اوضتها وهى بترفص برجليها عايزة تنزل علشان تعرف تاخد نفسها
رماها خالد على السرير ونزل فيها ضرب اقلام و يدات وتلطيش مش عاتقها وهى معلهاش كلمه غير
اخته : طب انا عملت ايه انا عملت ايه انا اسفه انا اسف انا عملت ايه طيب انا عملت ايه ( وتعيط بغباء )
خالد : مش عارفة عملتى ايه يا شرموطة يا بنت الشرموطة ده انا حفشخ الى جابك يا بنت القحبة يا متناكة
اخته : انا معملتش حاجة صدقنى معملتش حاجة من اخر مرة كلمتنى فيها صدقنى
خالد : امال ايه دول يا بنت الوسخة ( وبيوريها صورها الى بعتهمله محمد على الواتس فى رسالة وبعت فويس تحتيها كان مضمونه )
ايوه الصور ديه كانت امبارح واختك كانت غروب و نكت الشرموطة وانت موجود يا خول واستعرصتك وفشختها فى وجودك يا عرص وكملت عليها بعد ما انت مشيت يا متناك واه انا الى كنت بنيكها قبل كده وانا بردوا الى كانت بتروحله لما بتقولكوا رايحة لصحابها كانت بتجيلى وبتستعرصكوا كلكوا ومش بمشيها غير وانا فاشخها ومعبيها من لبنى يا معرص يابن المرة الى طوب الارض كله ركبها واه اختك كانت مفتوحة ومش انا اول واحد انيكها وعرفت ده فى اول مرة ركبتها فيها كانت متعودة على النيك اساسا بس الى اضمنهولك انها مراحتش لحد من بعد ما عشرتها ههههه ومش حقولك مين الى فتحها و اه حسابنا مخلصش لسه ده بس الافتتاحية سلام ههههه
خالد لما سمع الكلام ده قالها
خالد : كسرتى عينى اكتر ما هى مكسورة من اول مرة و خلتينى مزلة للى يسوا والى ميسواش ( تليفونه كان بيرن وهو عمال يكنسل )
اخته : معلش انا اسفة مش حتتكرر تانى صدقنى مش حتتكرر تانى ولله خلاص حرمت وحسيبك تعمل الى انت عايزه فيا بس ونبى ارحمنى ابوس ايدك ( وبتقوم تبوس ايده )
خالد : ( بيرجع يضرب فيها تانى بغل اكبر وهو عمال يقول ) انا حموت امك وامه وحفشخ الى جابه وحخليه يترجانى علشان ارحمه ابن المتناكة ( تليفونه شغال رن من خلود لغاية اما رد )
خلود : انت فين يا خالد كل ده علشان تنزل
خالد : ( بيهدى صوته وبيشاور لاخته ب مسمعش صوت ) انا اسف يا حبيبتى انا ثوانى بس وجاى
خلود : انا واقفة على اول شارعكوا يا خالد مش حينفع افضل واقفة كده كتير
خالد : خلاص يا حبيبتى جاى اهو خلاص
خلود : لا انا ماشية خلاص متنزلش
خالد : لا ولله خلاص خلاص اهو نازل ثوانى بالظبط وحبقا عندك
خلود : خمس دقايق يا خالد لو مجتش حروح البيت
خالد : حاضر يا روحى نازل على السلم اهو خلاص
خلود : طيب مستنية ( وقفلت )
خالد بص لاخته وقالها
خالد : رحمتك من ايدى بس مخلصناش لما اجى حبقا اشوف حعمل فيكى ايه وبعدين ابقا اتصرف مع ابن المتناكة تانى كمان ونشوف مين الى فتحك علشان نضمه عليكوا ( وضربها على وشها قلم ابن وسخة ) و محدش يعرف حاجة لغاية اما اجيلك
خالد عدل هدومه ونزل وساب اخته متبهدلة بمعنى الكلمة كدمات فى وشها وجسمها وبتجيب فى ددمم من كذا حتة بس مش اصابات خطيرة
وكانت عمالة تعيط ومش قادرة تتكلم ولا تتحرك من وجع جسمها
نرجع لخالد كان نازل متعصب وتفكيره مشتت على محمد وحينتقم منه ازاى وكمان مين الى فتح اخته ولما يرجع حيعمل فيها ايه كل ده كان شاغل تفكيره ومش مخليه عارف يركز لحد ما وصل لخلود الى كانت شايفة شكله ومستغرباه
خلود : ( بإستغراب ) مالك يا خالد
خالد : ( بيحاول ميبينش ) مفيش يا خلود
خلود : لا فيه . انت مش عايز ننزل
خالد : ده انا عايز انزل معاكى واشوفك اكتر من ما تتخيلى
خلود : طيب فيه ايه
خالد : لا مفيش شوية مشاكل عائلية
خلود : طيب يلا بينا
راحوا الاتنين مطعم شيك جدا وقعدوا فى زاوية هادية جنب الازاز والمنظر بتاع الشارع كان رهيب و قاعدين لوحدهم واقرب حد ليهم فرق بينه وبينهم بتاع ٣ او ٤ طرابيزات
قعدوا واتفقوا يتغدوا وبعد الغدا يتكلموا
طلبوا كل واحد استيك لحمة مدخن ومعاه رز وصوصات وكده
اكلوا وخلصوا وطلب كل واحد فيهم مشروب وبدأوا يتكلموا
خلود : خالد اسمعنى وياريت متقاطعنيش
خالد : حاضر انا ساكت اهو
خلود : ههه متبصليش كده بتضحكنى
خالد : بيسحرنى جمالك ومش بقدر اقاوم
خلود : طيب خمسة عقل بقا عايزة اقول الكلمتين
خالد : خلاص اهو قولى يلا
خلود : الى انا عملته ده غلط وانا بجد مكنتش اقصد واكيد انت اخدت فكرة وحشة عنى واتغيرت نظرتك فيا وشايفنى دلوقتى انسانة مش محترمة بس صدقنى يا خالد انا عمرى مكلمت ولد زى ما بكلمك كده انت اول واحد ارتبط بيه انا عارفة انك بتحبنى وانا كمان بحبك بس.... (وبدأت فى العياط )
خالد : هو ايه ده الى يغير نظرتى ليكى انتى عبيطة يا بنتى انا عمرى ما شوفتك وحشة ولا مش محترمة انا مش شايفك غير نجمة بيضة نقية وانا بعيد عنها ومش قادر اوصلها انتى بالنسبالى حاجة كبيرة
خلود : بجد يا خالد بجد نظرتك ليا متغيرتش ولا بتفكر تسيبنى
خالد : انتى عبيطة يا بت اسيب مين انا اما صدقت لاقيتك اصلا
خلود : بجد يا خالد ( وضحكت والدموع مبهدلة وشها )
خالد : حتى جميلة وانتى مدمعة هههه خدى امسحى وش ( وبيديها منديل ) وايه الى جاب فى دماغك فكرة انى حسيبك ديه
خلود : لما لاقيتك اتأخرت وسايبنى فى الشارع كل ده افتكرتك مش طايق تشوفنى ولا عايز تنزل ومغصوب على النزولة ( كانت بتمسح دموعها وهى بتشن )
خالد : انا ده انا اكتر واحد مبسوط فى الدنيا علشان قاعد معاك يا جميل
خلود : فيه خبر وحش عايزة اقولهولك
خالد : مفيش اخبار وحشة حتطلع من البق ده ابدا
خلود : اسمع بقا ماما قالتلى ان فى واحد عايز يتقدملى وطالب يقعد يتكلم مع بابا بس بابا قالها تسألنى الاول قبل ما يقعد معاه
خالد : اهو ده خبر وحش بجد هههه
خلود : هههه قولتلك بس انت الى عمال تتنحنح
خالد : ( سكت شوية ) وقالها انا عايز رقم بباكى
خلود : عايز رقم بابا ليه
خالد : هاتيه بس
خلود : لا مش حديهولك
خالد : طب علشان خاطر ثقى فيا
خلود : طيب خلاص خد اهو علشان تعرف انى واثقة فيك
خالد اخد رقم ابوها واتصل عليه وخلود مش فاهمة حاجة وبصاله بأندهاش
خالد : الو السلام عليكم
ابو خلود : وعليكم السلام مين معايا
خالد : عم عبد القادر معايا
ابو خلود : ايوا يابنى اقدر اخدمك ب أيه
خالد : انا اسمى خالد يا عمى وكنت عايز اجى نزور حضراتكوا انا واسرتى ونتكلموا بخصوص بنتك يا حج عبد القادر ايه قولك
ابو خلود : انت فاجئتنى يابنى
خالد : شوف حضرتك المعاد الى يناسبك واحنا جاهزين فى اى وقت
ابو خلود : طب يابنى اعزرنى مش حعرف ارد عليك دلوقتى سبنى لغاية بكرة وحديك كلمتى
خالد : خد راحتك يا عمى وانا مستنى مكلمتك
ابو خلود : طب سلام يابنى دلوقتى حبقا اتصل بيك
خالد : فى امانة **** يا عمى ( وقفل )
وبص ل خلود الى كانت مندهشة ومبسوطة من الكلام ومنشكحة انشكاح رهيب هههه
وبعدها تليفونها رن وكانت امها
خلود : الو يا ماما
ام خلود : انتى حتغيبى مع صحبتك يا خلود
خلود : اه يا ماما شوية كده لسه مخلصناش
ام خلود : طب لما تيجى يا حبيبتى بابا عايز يكلمك فى الموضوع الى كلمتك فيه
خلود : ( بتمثل انها مش عارفة ) حد تانى اتقدم يا ماما
ام خلود : اه يا حبيبتى بس المرادى ده واحد اسمه خالد و عايز يجى هو واهله
خلود : ( بصت لخالد بفرحة ) طب و ايه رأي بابا
ام خلود : ابوكى مستريحله فى الكلام يا بنتى المهم ابوكى موقف الكلام عليكى ف انتى ايه رأيك
خلود : طلامة بابا مستريحلة يبقا باين عليه انسان محترم
ام خلود : اه حتى ابوكى سمعلى المكالمة و باين من كلامة انه انسان محترم
خلود : طب يا ماما انا موافقة قولى لبابا يكلمه
ام خلود : طيب على خيرة **** يا بنت بطنى وحخلى ابوكى يكلمه يتفقوا
خلود : ماشى يا روحى وانا مش حغيب حخلص وحاجى على طول
ام خلود : تيجى بالسلامة يا روحى ( وقفلت )
خلود : ( بفرحة كبيرة ) انا مش مصدقة نفسى يا خالد
خالد : لا صدقى يا حبيبتى لان الى جاى كله فرح وسعادة
وقعدوا شوية بيتكلموا وعم مبسوطين وفرحانين وشوية حب ونحنة و كده لحد ما جه اشعار ان فيه رسالة واتس جت على تليفون خلود
فتحت خلود التليفون و بصت فيه كان مكتوب فى الرسالة
( حبيبك الى معاكى ده بيخونك انتى ممكن مش مصدقانى بس شغلى الفيديو الى انا باعته ده وانتى حتصدقينى و لو معاكى سماعة حيبقا احسن علشان تسمى صوته كويس وهو نايم مع الحريم وبيسيبهم يلعبوا فى طيزه علشان هو حتت خول ومش مستاهل ان يكون معاه قمر زيك ولا مقدر ان ليكى وجود و بيتسرمح مع النسوان ومش عاملك حساب شوفى الفيديو والحقى نفسك منه علشان هو عايز يستغلك )
خلود قرت الكلام وبدأت تختفى من وشها ملامح الفرح بالتدريج ف قالت فى دماغها
( انا حدخل الحمام اتأكد يمكن الكلام يطلع غلط و حد عامل مقلب علشان يبعدنا )
خلود ( بتقول لخالد ) : انا حدخل الحمام وجاية
خالد : خدى راحتك يا حبيبتى
خلود دخلت الحمام وقفلت الباب عليها واتأكدت ان مفيش حد فيه وعلت الصوت وشغلت الفيديو
( وكان الفيديو عبارة عن خالد متصور بكاميرة عالية الدقة والوشه واضح جدا وصوته كمان واضح وكان فيه المشهد الى شوفناه فى الديسكو مع فلة وصفاء بس معموله شوية ايديت ومتشال منه اجزاء زى بتاعت العركة وكمان الكاميرة جايبة كل الاوضاع الى عملوها وبتقرب على وش خالد وش الى حواليه زى تصوير افلام البورنو وعملوا ايديت احترافى بتبين ان فلة قعدت تبعبص فى خالد وخالد مستمتع وخلص الفيديو على كده )
خلود قفلت الفيديو من هنا وقعدت تعيط بحرقة ومش مصدقة الى شافته ده وقعدت تعيد فيه كذا مرة يمكن يطلع مش هو بس لا ده خالد وده صوته
وبعدها خلاص صدقت انه هو ومسحت دموعها والغضب ماليها وطلعت فتحت الباب وراحت نحية خالد وهى مغلولة ومتعصبة
وخالد كان ماسك التليفون اول لما لف علشان يشوفها اتفاجئ من شكلها وكان وشها متغير وشكلها متعصب فشخ وقربت منه وضربته حتت قلم على وشه وخالد من الصدمة مش بيرد ولا بيدافع عن نفسه وبعدها ضربته التانى وقعت السلسلة ورمتها فى وشه وقالتله
خلود : اياك تفكر ولو مرة فى حياتك انك تكلمنى سامع
خالد باصص لها ومش مستوعب الى حصل وشابته وطلعت تجرى وهى مفلوقة فى العياط وكان خالد الصدمة شاله حركته ولما شافها بتجرى فاق وطله يجرى وراها بس هى كانت وقفت تاكسى ومشيت ف بيبص على تليفونه افتكر انه سابه فوق طلع علشان يا خده هو والسلسة وساب حساب الطلبات على الطرابيزة ونزل من المطعم
ومسك التليفون وقعد يحاول يتصل بخلود بس مش بترد وافتكر مى
ف اتصل بحسام علشان يكلم مي ف رد عليه حسام وحكاله الى حصل وقاله خلى مى تكلمها وتطمنى عليها وتعرفنى ايه سبب ده كله بس بسرعة ابوس ايدك ( وقفل )
ووقف تاكسى وروح على البيت وبيفتح الباب ورايح نحية اوضته وسمع اصوات تؤوهات فى المطبخ و فراح المطبخ علشان يشوف ثالث صدمة بالنسباله النهاردة
شاف امه قاعدة فى ارضية المطبخ ولابسة بورنوس وواضح انها كانت لسه كالعة من الحمام
ومكنش تحتيه حاجة وكان بزازها برا و فاتحة رجليها على اخرها وعمالة تنيك نفسها ب الخيارة وهى بتتكلم فى التليفون وعمالة تقول
امه : تعالى نكنى تانى
شخص : ........
امه : لا مشبعتش طبعا هو ده زبر يتشبع منه
شخص : .......
امه : تعالى بقا مش قادرة فى نار فى كسى والخيارة مش عايزة تطفيها ديه محتاجة لبن زبرك
خالد دخل على امه قام ناتش التليفون منها وبيقول
خالد : عارف يابن المتناكة لو طولتش حموت الى جابك فى ايدى بس مش حتبعد عنى بعيد حوصلك يابن الشرموطة
شخص : بس امك كسها فاجر ميتشبعش منه . بس مقولتليش عجبتك الصور
خالد : ( بصدمة ) محمد
محمد : هههههههههههه اه محمد
خالد : ده انا حموتك فى ايدى
محمد : ولا حتقدر تعمل حاجة . و صحيح ايه اخبار السانيورة بتاعتك عجبها الفيديو
خالد : فيديو ايه
محمد : الفيديو بتاعك وانت مع فلة و صفاء وهم بيلعبو فى طيزك
خالد : ( نزل على ركبه اول لما عرف ان خلود شافت الفيديو ) انت بتعمل فيا كده ليه انا مش حسيبك حوصلك
محمد : انا لسه عملت حاجة . وبالنسبة لحوصلك ده ف حنشوف فى الموضوع ده
خالد : انا حنيك الى جابتك حخليه تتمنى الموت حخل.............. ( محمد قفل السكه فى وشه )
لف خالد بص لامه الى كانت مصدومة من ابنها وخايفة منه ومن الشر الى فى عينه وبيقولها
خالد : انا يا اما انا تعملى فيا كده انا تقطعى فى لحمى بالشكل ده وبسكينة تلمة يا اما هو ده معنى الامومة بالنسبالك هو ده الحب الى بتقدميهولنا ( وبيضربها ) هى ديه الامانة الى المفروض تحافظى عليها وتشيليها ابويا مقصر فى حقك وايه المشكلة مش اول ولا اخر ست جوزها يقصر معاها ويخونها ( بيزود الغل فى الضرب ) هو ده الصح الى المفروض تعرفهولنا هو ده ( بزعيق ) انما العيب مش عليكى العيب على ده وبيضربها على كسها هو الى مش بيشبع وعمال يلف على كل زبر شوية
عايزة تتناكى فيه على طول سهلة قوليلى
وبيطلع بتاعه وبيمسيه على كسها علشان يقف وامه كانت كل ده ساكته مش بتتكلم ف اول لما بدأ يمشى بتاعه على كسها بدأت تحاول تقوم من تحت ايده وبتعافر علشان تتحرك
وبتقوله
امه : انت بتعمل ايه يا خالد ميصحش كده يابنى ابعد يا خالد ابعد يا خالد انا امك مش حعمل كده تانى يابنى بس ابعد عننننى ابعد لا يااا خالد لااااااا ( وبتزق فيه بكل قوتها بس مش قادرة ف بتضربه بالاقلام على وشه ف بيتغل اكتر لحد ما حشر بتاعه فى كسها وفى عمال تعيط بهستيرية وتصوت وتقوله ابعد بقا وتلطش فيه وتضربه وهو ولا هنا )
ومسك زورها بأيده بيدوس عليه جامد وهى بقت مش عارفة تتنفس وهو شغال ترزيع فى كسها وبيدوس اكتر بأيده على زورها لغاية اما وشها بدأ يحمر من حبسة الدم وهى كل ده بتحاول تفك ايده الى ماسك بيها زورها وبتفلفص برجليها وترفص علشان يسيبها بس ولا حاجة محوقه معاه
وعمال ينيك فيها
كانت اخته سلمى طلعت من اوضتها لما سمعت صوت زعيق خالد وكانت خايفة تدخل بس علشان ميعملش فيها زى ما بيعمل فى امهم بس لما شافت خالد بيمسك امهم من زورها وهى مش عارفة تتنفس ف جريت قعدت تضرب فى ضهرة وهو قام لاطشها قلم وقعها فى الارض ورجع يكمل فى امه
خالد : انا حربيكى على العاملة الى انتى عملتيها فيا انتى وبنتك انا حموتكوا واستريح من عذابكوا (وبيقول ل اخته) الصبر بس دورك جاى انتى كمان
سلمى لما لقت ان مفيش فايدة طلعت تجرى وجابت تليفونها ورنت على ابوها وهى عمالة تعيط وتشحتف ورد ابوها
ابوها : عايزة ايه يا سلمى
سلمى : بابا بابا ( وعماله تعيط ) الحقنا يا بابا بسرعة ونبى بسرعة ( وبتعيط )
ابوها : فيه ايه يا بت ردى ( وبيزعق ) ( كان ابوها قاعد على القهوة كل ده ومعاه عم مصطفى )
سلمى : خالد بيموت ماما يا بابا خالد بيموت ماما وبيغتصبها ( بيغ تص بها ) وضربنى لما حاولت امنعه
ابوها : ( بصوت عالى ) انا جاى حالا ( قفل السكة وطلع يجرى على البيت وعم مصطفى لما شافه بيجرى جرى معاه )
ورجعت سلمى تانى بتحاول تفك خالد وتسحب فيه وده كان بيساعد امه انها تاخد شوية نفس وعمالة تعيط وهى بتزقه وبتحاول على قد ما تقدر بس خالد مش هنا وامه لسه فيها نفس بتحاول تفك هى كمان
لحد ما اغمى عليها على دخلة ذكى ( جوزها ) ومعاه عم مصطفى دخلوا على الصوت بسرعة المطبخ وبعدوا خالد من على امه الى كان مصدوم فاكر انه موتها ونزل فيه عم مصطفى وذكى ضرب وبعدها ابوه ( ذكى ) شال امه ( دلال ) ودخل الاوضة ولبسها هدوم ونازل بيها علشان يوديها المستشفى وكانت سلمى لبست هى كمان
وبيقول ذكى لعم مصطفى
ذكى : ( بصوت عالى فشخ ) الولا ده ميتحركش من هنا سامعنى لحد ما ارجعله
عم مصطفى : (كان مكتف خالد ) مش حيتحرك متقلقش روح انت بس بسرعة اطمن على المدام
و راح ذكى هو وسلمى المستشفى ودخلوا دلال الاستقبال وعملوا الازم وفوقوها وحطوها على جهاز تنفس وسابوها تستريح شوية وراحوا يخلوا باقى الاوراق
فى نفس الوقت بس عند خالد
كان عم مصطفى نازل فيه ضرب وعمال يشتم فيه وخالد كان فاكر انه موت امه ف كان حجر مش بيتحرك وبيضرب وبس وعم مصطفى عمال يضرب فيه ويضرب فيه وخالد من غير استجابه
بيقوله
عم مصطفى : ده احنا حنطلع ميتين ابوك يابن الشرموطة ( وبيضرب ) حد يعمل كده ف امه يا ابن القحبه ( ويضرب فيه بافترى )
خالد كان خلاص بقا قفلت معاه وافتكر ان ده عم مصطفى الى كان شافه بينيك فى امه ف قام قلب الاية ومسك عم عم مصطفى ضرب وطلتيش وعم مصطفى مش ملاحق عليه وعمال يضرب فيه ويضرب وهو بيحاول يصد بس على مفيش ف زق عم مصطفى خالد على ضهره وطلع يجرى برا الشقة وخالد وقع
وقام وطلع يجرى وراه واول لما وصل الشارع شاف رابع صدمة ليه
ان شاف كتيبة كاملة من الشرطة واقفة قدام باب العمارة وكان واقف فى نصها محمد ومعاه كام رتبه كمان وعم مصطفى جرا ورا محمد ابنه وبيتحامى فيه
وبيقوله
عم مصطفى : ابعد صحبك يا محمد
محمد : عمل فيك ايه يابا
عم مصطفى : ضربنى يابنى وكل ده علشان بعدناه عن امه الى كان بيغتصبها ( بيغ تص بها ) وبيحاول يموتها بأيده
محمد : شايف يا سعادت الباشا اهو هو ده الى قولتلك عليه وابن الكلب ده بيضرب ابويا انا حسكتلع ابن الوسخة ده على الى عمله
خالد اول لما شاف محمد قام جرا عليه وهو بيقول
خالد : حموت مايتين امك يابن المتناكة
محمد شافه بيجرى عليه اتحامى فى العساكر بس خالد نط بينهم وقعد يضرب فى محمد وعجنه ووشه جاب ددمم والعساكر بيضربوا فى خالد لغاية اما وقع فى الارض و لووه ايده ورا ضهره وكلبشوه
و خالد بيقول
خالد : بتتحامى فى الحكومة يابن المتناكة ورحمة امى لأموتك وبأيدى
وجه العسكرى من ضهره وقام خابطه فى دماغة بضهر السلاح اغمى عليه وسحبوه على البوكس
الرائد : خده يابنى على البوكس واحنا حنعلمه الادب و انت يا دفعة ( على محمد ) مش عيب لما واحد زيك فى كلية الشرطة ومش عارف يحمى نفسه
محمد : معلش يا سعادت الباشا جت على غفله
الرائد : ماشى يا دفعة
النقيب : امسحها فينا يا ابو محمد واحنا حنربيه من اول وجديد
عم مصطفى : شكرا يا بشوات خدمة مش حنسهالكم ابدا
الرائد : طب السلام عليكم وحنمشى احنا يلا يا سيادت النقيب
النقيب : يلا يا سعادت الباشا وانت يا محمد انت وعم مصطفى تبقوا تعالوا علشان ناخد اقوالكوا
محمد : وعليكم السلام سلام يا بشوات سلام و حاضر حنيجى طبعا
واخدوا خالد على القسم والشارع كله كان شايف الى بيحصل و عرف الى خالد عمله فى امه والناس بقا على لسانها خالد والى عمله
ولما رجع ابوه من المستشفى هو وامه واخته حاكوله الى حصل وهو قال يستاهل الى حيجراله ولما يطلعلى ابقا اكمل عليه
ودخل خالد الحجز و اتوصه عليه توصية كبيرة اوى
من المساجين وكل يوم يتكاتروا عليه ويضربوه وهو يضرب الى يعرف يضربه فيهم بس عددهم كبير وفضل على كده فترة لغاية اما جسمه اتبهدل من كمية الضرب والمرمطة وحتى هم اتخنقوا من ضربه وقعد فى الحبس ٤ شهور
وطلب محمد من حبايبه انهم يطلعوا خالد من الحبس و بالفعل خرج فى تانى يوم
وطلع خالد من الحبس وعدا علشان يستلم الامانات بتاعته الى اخدوهم منه وهو داخل
( وكان معاه التليفون والسلسلة والمفاتيح و المحفظة الى كان فيها البطاقة وكارنيه الكلية و الفيزا بتاعته الخاصة الى كان شايل فيها مبلغ وشوية فلوس كاش بس الفلوس طبعا اتقلبت لما دخل القسم هى والساعة )
راح الشارع ولاحظ ان محدش طايقه وكلهم بيعاملوه معاملة وحشة
ف طنش و طلع البيت و اول لما دخل البيت
كان ابوه و امه واخته بيفطروا
ف دخل البيت و اتجه على اوضة النوم بتاعته ف ابوه مسكه من هدومه وسحبه و هبد دماغه فى الباب وقاله
ابوه ( ذكى ) : ( بصوت عالى ) انت رايح فين يا ابن المتناكة الباب ده متعديهوش تانى ( وبيهبد اكتر دماغه ) سامعنى
خالد : حاضر يا بابا ( واخد من خالد المفاتيح وكرشه )
خرج خالد من البيت مزلول وفكر يروح فين يروح فين لغاية اما جه فى باله انه يروح لحسام
ف بيروح لحسام البيت ف اخت حسام الصغيرة هى الى بتفتح وبتلاقى خالد
اسراء ( اخت حسام ) : ازيك يا خالد ثوانى حنادى حسام
خالد : تمام يا اسراء
حسام ( خرج من الاوضة وبيسحب خالد من ايده برا الشقة ) : انت ايه الى جابك هنا
خالد : جاى اشوفك يا صحبى
حسام : ( بخنقة ) ملكش صحاب هنا
خالد : مش ده الاستقبال الى كنت متوقعه منك
حسام : امال انت فاكر ايه بعد ما تعمل كده فى امك حسيبك براحتك لا . ده انا ممكن ألاقيك فى مرة راكب على اهل بيتى . لا مش عايز اشوفك هنا تانى
خالد : حقك يا صحبى بس كنت عايز اطلب اخر طلب لو ينفع
حسام : اووووووف ( بخنقة ) انجز
خالد : عايز اعرف اخبار خلود من مى
حسام : مبدئيا كده انا و مى مبقناش بنتكلم وتانى حاجة انسى خلود خلاص
خالد : يعنى ايه انسى خلود
حسام : انسى خلود علشان خلود مكتوب كتابها والدخلة بتاعتها قريب
خالد : يعنى ايه الى انت بتقوله ده
حسام : ده الى عندى و يلا من هنا علشان مش فاضى ( وبيدخل البيت وبيقفل الباب فى وش خالد )
خالد اخد الصدمة ونزل وشاف الدنيا سودة فى وشه وخلاص بقا ماشى فى الشوارع هايم مش بيفكر غير ان مفيش امل وخلاص حياته مبقاش ليها لزمة ورجله عماله تمشيه لغاية اما قابل بالصدفة وهو ماشى واحد صحبه
( مش من الشلة بتاعته بس يجمعهم مواقف حلوة كان عندهم فى المنطقة ونقل محافظة تانية )
زين : خالد مش كده ؟؟
خالد : زين عاش من شافك ( وبيحضنه )
زين : وانت ولله واحشنى
خالد : مشوفتكش من مدة كبيرة يا جدع
زين : اه من اخرة مرة ساعت ال ٧:٣ الى شيلتهملك
خالد : هههه انت لسه فاكر
زين : هى ديه فورة تتنسى هههه
خالد : المهم انت ايه اخبارك وايه الى رجعك صحيح
زين : انا تمام ولله وجاى زيارة لناس
خالد : بس صدفة حلوة انى شوفتك
زين : وانا فرحان جدا انى شوفتك بس انت مش عاجبنى مش ده خالد الى اعرفه خالد الى اعرفه بيضحك وبيهزر مالك
خالد : مشاكل ولله يا صحبى بس الحمد ***
زين : طب بص ايه رايك تيجى معايا
خالد : اجى معاك فين
زين : عند جماعة معارف كده معزوم على فرحهم
خالد : لا يا زين ملوش لزوم
زين : طب طلاق تلاتة لا انت حاضر معايا والناس اهل كرم ومش حيقولوا لا
خالد : بلاش اسمع منى مرة تانية
زين : هى كلمه ومش حنزلها ولله حزعل
خالد : ( فى باله وماله افرح شوية بدل الغم ده كله ) طب يا سيدى خلاص ماشى
زين : طب خلاص حعدى عليك النهاردة بليل اخدك معايا بالعربية
خالد : ايه ده هو النهاردة
زين : اه وايه المشكلة
خالد : المشكلة انى مش عامل حسابى وانت فاجئتنى
زين : لو على اللبس ف دولاب اخوك مفتوح
خالد : لا مش اللبس
زين : امال ايه
خالد : لا خلاص ولا حاجة ( مبقاش عارف يتصرف ازاى ) على الساعة كام حنتحرك
زين : على ٨
خالد : طب تمام
زين : تعالى اوصلك
خالد : لا لا تسلم انا لسه حجيب حاجات وبعدين حروح
زين : طيب على معادنا بقا واه حستناك فين
خالد : قدام قهوة الزغليلى
زين : اشطا
مشى خالد وقعد يفكر حيعمل ايه فى المصيبة ديه وحيتصرف منين وكمان حيقعد فين ومعهوش لبس
افتكر خالد الفيزا بتاعته وقال يبص فيها كان فاكر ان كان سايب فيها مبلغ
راح لمكنة atm و عمل كشف حساب وشاف معاه ٢٦٠٠ ف حسابه
وراح دور على شقة ولقه شقة مناسبة ب ٧٥٠ فى الشهر و خلص مع الراجل
و قال فى نفسه ابقا انزل اشتغل علشان يبقا معايا فلوس
وراح يجب هدوم وجاب شوية اكل يكفيه شهر وجاب شاحن للتليفون و شحن الخط رصيد وراح للحلاق وظبط دنيته واتبقى معاه بتاع ٤٥٠ جنيه كده واتغدى ونام شوية وساب التليفون فى الشاحن
وصحى على ٧ و خمسة كده اكل لقمة و بيفتح التليفون لقاه جايب شاشة اساسا ومش عايز يشتغل ف سابه وقال حبقا اصلحه لما يبقا معايا فلوس
لبس وظبط دنيته ونزل ووقف قدام القهوة وشاف زين بيزمرله ف ركب معاه واتحركوا على القاعة وكان الفرح شغال والعريس والعروسة فى النص بيرقصوا والناس متجمعه حواليهم
ف اقترح عليه زين انهم يروحوا يهيصوا معاهم ودخلوا فى الدايرة الى حوالين العروسين وكان العريس بيبوس عروسته ومغطين راسهم بالأشرب بتاع العروسة والمعازيم حواليهم بيسقفوا ويهيصوا ولما خلصوا رفعوا الاشرب وظهرت المفاجأة و الى كانت القاضية بالنسبة لخالد
ان العروسة كانت خلود والعريس كان محمد الى بص فى عين خالد وضحك بشر ( كأنه عارف انه جاى )
خالد قام زاقق الناس الى حواليه وجرى على محمد نط عليه فرشه فى الارض ونزل عليه باليدات بغل جامد جدا
خالد : (وبيضربه جامد وبيزعق وعينه كانت بتدمع ) دمرتلى حياتى . حياتى باظت بسببك ومسك زوره جامد وكان بيدوس عليه بأقصى ما عنده ( ومحمد بيديله باليدات فى وشه بس هو مش بيتزحزح )
وكانت الستات من حواليه عمالين يصوتوا وخلود مصدومة مش بتتحرك و الرجالة جرت تحوشه عن محمد بس هو متبت فيه جامد ومش بيتحرك و وش محمد قلب ازرق من حبسة الدم وحاجبه مفتوح ومناخيره كمان بتجيب فى ددمم
فضل خالد متبت فيه لحد ما قدروا يفكوه من فوقه ومسكوه ومحمد قام من على الارض وهو عمال يكح يكح يكح جامد وبعدها قال للى حواليه
محمد : مش عارفين توقفوه يا حيوانات سايبينه يموتنى جايبكوا تتفرجوا انا ( وزعق فيه ) انتوا لسه واقفين بتتفرجوا يلا كتفوه وعايز اشوفه متعلم الادب ويحرم يقف قدام اسياده
وبالفعل الرجالة بتاعت محمد كلها نزلت فى خالد ضرب وشلاليط وعدموه العافية وقلبوا جيوبه وطلعوا الى معاه اخدوه ورموه فى الشارع
____________________________
( خروج من الفلاش باك )
( عارف انه طول شوية بس كنت عايز اعمق القارئ مع الشخصية بأقصى درجة ممكنة )
فاق خالد من سرحانه و دموعه مغرقة وشه على ضربة برق جامدة فى المبنى الى قاعد فيه
كان البرق ضرب السيخان الحديد الى على السطح و من قوته هزت الضربة المبنى كله
طلع خالد على السطح وقلع التيشيرت وكانت الدنيا بتشتى جامد وقعد يقول
( بصوت عالى )
( يا رب الرحمة من عندك يا رب
انا مبقتش مستحمل اكتر من كده انا اتزليت واتبهدلت واتهنت واتكسرت بدل المرة عشرين وبردوا لسه الدنيا جاية عليا بقالى سنين مستنيها تتحسن ومفيش فايدة عينى اتكسرت وبقتش قادر ارفعها فى حد ولا عارف امنع اهل بيتى من الى هم بيعملوه انا خلاص مبقتش مستحمل اكتر من كده انا تعبت )
وبيطلع خالد على طرف العمارة وبيمسك فى سيخ حديد بأيد وبالايد التانية لافف السلسة الفضة بتاعت الريشة ومميل بجسمه برا المبنى وبيقول
( بصوت عالى )
( موتنى وريحنى يا رب موتنى وريحنى انا مش حقدر استحمل اكتر من كده حب عمرى راح شبابى ضاع والى باقى منه لسه حيضيع ومستقبلى اتدمر وعيشتى باظت خلاص موتنىىىىىىىىىىى عايز ارتاااااااااااح )
فى اللحظة ديه شعاعين برق كل واحد فيهم ضرب ايد من ايادى خالد شعاع ضرب السيخ الحديد وشعاع ضرب السلسلة الفضة الاتنين ضربوا فى نفس ذات اللحظة
و خالد اخد ضربت البرق من هنا ومن شدة الضربة وقع من على سطح العماره ال١٣ دور ونزل على عربية نص نقل مليانة رملة
__________________________
انتهى الجزء التامن واحب احى الناس على اهتمامها بالقصة وحبهم انها تكمل
هى ديه طبعا مش النهاية
بس احب اعرف توقعاتكوا حتبقا اي وكل واحد يقولى توقعه فى خصوص الاجزاء الجاية تحياتى ليكوا واشوفكوا الجزء الجاى ENJOY
الجزء التاسع
اسف جدا على التأخير بس بجد بسبب ظروف كتير وضغوطات ومشاكل كلها بتنزل على البنى ادم مرة واحدة بدون سابق انزار واكيد الحاجات ديه بتحصل مع اى حد فيكم ف شكرا لصبركم واشكر جدا كل الى سأل عليا وكان يهمه امرى اشكركوا جدا ونرجع للقصة
وقفنا الجزء الى فات لما خالد اضرب بالبرق ووقع من فوق العمارة
______________________
وقع خالد من السطح بتاع العمارة اتهبد على الرملة الى فى العربية النص نقل واغمه عليه وجسمه كان بيتنفض من الكهربة وشدتها
فضل خالد فوق العربية مغمى عليه حوالى ٣ ايام وكل يوم بيحصل لجسمه تشنجان من الكهربة
لغاية اليوم الرابع الصبح فاق خالد ومكنش عارف هو فين بس اخر حاجة كان فاكرها انه كان على السطح وبيشتكى لربنا ومرة واحدة البرق ضربه ووقع وعينه قفلت ومحسش بأى حاجة بعدها
وشاف حواليه رملة على عربية نص نقل كبيرة وبتتحرك على الطريق السريع وشايف العربيات بتتحرك حواليه والشمس ضربة فى دماغه جيباله صداع وحاسس ب وجع فى المفاصل بتاعت جسمه ومكنش قادر يتحمل عليها و كان فيه حروق فى دراعاته الاتنين
( وصف لشكل الحروق الى فى ايده ولشكل جسم خالد
كان فى كل كف ايد زى زرقان مكان لما كان ماسك السيخ والسلسلة وطالع من كف ايده ومتشعب على خطوط عروقه وأوردته ومتشعبة كلها من كف ايده كأن كف ايده مصدر ومتوزع على فوق على دراعه فى شكل عروق وطالعة على الكتف والصدر وواصلة لغاية مكان القلب وواخدة شكل نهايات للعروق ديه ومكمل على الرقبة وفيه تمدد عروق نازل للوسط والرجلين
و جسمه كله بقا عبارة عن هيكل عظمى الجلد ماسك فى العضم وزى ما وصفنا النص الفوقانى هو الى ظاهر ف واضح فيه الحرق الغريب ده الى باين انه عروق و متشعبة فى جسمه كله بس بارزة زيادة عن العادى ولونها اغمق ) ( انا بوصف الجزء الى هو شايفه )
والغريب بقا ان مكنش فيه ولا كسر ولا نزيف ولا اى حاجة و كل الى فى جسمه مجرد كدمات فى المفاصل وكام حته فى جسمه والحرق الى فى الدراعين ( الى وصفناه ) وبيحس بألم لما بيحاول يقوم
كان خالد حاسس بجوع جامد وعطش مش قادر حيموت على شوية ماية او اى حاجة ياكلها
ف قعد ينادى على السواق بتاع النص نقل الى هو فوقيها بس صوته رايح ومعندهوش حيل يزعق و مكنش فيه رد علشان مكنش السواق سامعه اساسا بسبب انه كان قافل الازاز و مشغل اغانى قعد يخبط بس ضربات ضعيفه مش مسموعه بسبب ضعف جسمه والم مفاصله ف استسلم علشان اجهد و عرف خالد ان مقدمهوش غير انه يستحمل ف لف جسمه وعطا ضهره للشمس علشان يخفف شوية من على عينه علشان تعبته وبيفتكر الى حصل ومش مصدق انه نجا من ضربة البرق وكمان من الواقعة وانه فقر و مش مكتوبله الموت ولسه ليه عمر بعد كل ده
وان اى حد لو كان مكانه مكنش ابدا حيعيش بعديها وحتى الموت مش طايقه ومش عايزه
فضل خالد حزين بيفتكر الى فات والى حصله والموت الى مش بيطوله ده
لغاية اما شاف يافطة على يمينه مكتوب عليها
( باقى ٢٠ كيلو على محافظة ال******* )
قال خالد فى دماغه
( يا نهار ابيض حرجع ازاى انا دلوقتى انا وصلت محافظة تانية ومعيش ولا مليم فى جيبى يرجعنى او حتى اكل ولا اشرب طب حعمل ايه حعمل ايه مش عارف
بس من وجهة نظر تانية ده باين عليه الاحسن ليا علشان ابدأ حياة جديدة بعيد عن الزل والمهانة والبهدلة ديه
وممكن ادور على شغل احسن من الى كنت فيه ده ويبقا معايا فلوس بدل ما كلها كانت بتتاخد منى
واكيد فى المحافظة ديه محدش يعرفنى ف لما اقدم على شغل احتمال كبير اتقبل
مش زى عندنا لما اروح لحد طالب ناس للشغل واتفق معاه انى نزل تانى يوم
لما يصبح عليا تانى يوم ميشغلنيش ويطردنى والى مكنش وكانت ردهم عليا لما اسأل ليه يقولوا مش حنشغل رد سجون او مش ناقصين نصايب او ابعد عنا احنا عايزين ناكل عيش او روح يابنى **** لا يسيأك احنا مش حمل الناس الكبيرة
مع انى كنت بروح مناطق بعيدة علشان مبقاش معروف ومش بجيب اى سيرة عن السجن ولا اى حاجة وبردوا كانت كلها نفس النتيجة كأن حد كان واقفلى فى كل شغلانه
انا هنا بعيد عن الناس كلها ممكن اكمل حياتى هنا احسن وابقا احول اخر سنة ليا هنا او ابقا ارجع امتحنها وبعدين اجى على هنا تانى
ايوه ديه احسن فكرة
يا ترى شايلى ايه تانى يا رب )
خالد سلم للامر الواقع و غفل عينه شوية من التعب والجوع والعطش وكان حاسس بأن جسمه مجهد بطريقة غريبة وكمان مع انه مش لابس حاجة من فوق بس مش حاسس بساقعة فى الجو الى هو فيه ده
وصلت العربية النص نقل عند بنزينة ودخل السواق علشان يفول العربية
وفاق خالد مع وقفت العربية والسواق نزل يعبى بنزين وبعدها دخل يشترى شوية حاجات وخالد كان عطشان ف نزل من على الرملة وقع على الارض وقعد يسحب فى جسمه لغاية اما وصل ل الحمام علشان يشرب
الحمام كان فردى مفهوش مراية ولا صابون ولا اى حاجة غير مجرد قعدة حمام وحوض وطبعا الحنفية
و خالد مكنش محتاج غير انه يشرب ف سند نفسه لغاية اما فتح الحنفية وقعد يشرب يشرب كتير اوى لغاية اما حس ان بطنه اتملت ولاحظ حاجة غريبة ان درجة بروز الحرق الى واخد شكل عروق وشراين
( حنمشيهم بدل ما كل شوية نكتب حرق واوصف معاه شكل الحرق حنقول عليهم عروق علشان هى واخدة شكل العروق اكتر من الحرق العادى وانتوا طبعا فهمتوا الوصف )
قل البروز بتاعه شوية زى ما يكون خزن ماية فى الجلد بس بسرعة عن المعدل الطبيعى هى اه مش حاجة اوفر بس ملحوظه
وطلع خالد من الحمام وكان قادر شوية انه يمشى وافتكر السلسلة ف راح نحية العربية علشان ياخدها من على الرملة وكان السواق سايب اللوك بتاع العربية مفتوح مقفلهوش و سايب الراديو شغال فكان ظاهر على الشاشة بتاعت الراديو التاريخ والساعة الى كانوا
( MON 12:03 PM )
ف خالد اخد السلسلة و شاف ان فيه علبة فيها اكل جنب السواق ف فتح الباب ودخل علشان ياخدها ولاحظ الوقت الى على الراديو واتفاجئ ان تاريخ النهاردة هو الاثنين يعنى اغمى عليه ٣ او ٤ ايام علشان اخر حاجة فاكرها انه كان يوم الخميس بليل لما حصلتله الحادثة بتاعت البرق
استغرب خالد ازاى محدش كل ده شافه او لمحه حتى وهو فوق العربية مغمى عليه
بعدها كبر دماغه و اخد العلبة علشان يسد الجوع الى عنده شوية وراح بعيد عن البنزينة و قعد على الرصيف وفتح العلبة وكان فيها اكل عبارة عن رز و فراخ و بطاطس
بعد ما خلص الاكل حس بشبع خفيف بس لسه محتاج تانى وده غريب عن العادى بتاعه علشان اكلته فى العادى مش كبيرة وبردوا لاحظ ان العروق قل بروزها شوية بعد الاكل
قام خالد وكان عنده صحة يمشى بعد اما أكل رجع تانى للبنزينة قال ياخد من السواق مبلغ صغير يمشى بيه حاله
السواق كان اسمه عم جبر كان يعرف خالد بس معاملتهم كانت على قد السلام ولما بيتجمعوا بيبقا علشان الغدى او العشا بس عم جبر معروف عنه انه راجل طيب و بيحب يساعد المحتاج بس عم مصطفى مكنش بيسيب حد يساعد خالد والى بيساعده بيتجازة
لما رجع البنزينة كانت العربية فولت ومشيت ف زعل شوية خالد و ساب البنزينة ومشى لحد ما وصل لحتة شعبية شوية كده
وفضل ماشى يتفرج على الناس لغاية اما صادف يافطة على مبنى مكتوب عليها
عيادة الأستاذ الدكتور/ مجدى ******
اخصائى امراض جلدية وتناسلية
مواعيد العمل من ١ الى ٥ يوميا
والكشف مجانى لعدد محدود ايام الاثنين و الخميس
ف قال خالد الحمد *** على الصدف ان النهاردة الاثنين انا اطلع اكشف على الحرق الغريب الى فى ايدى ده علشان مش مطمنى الصراحة و ياريت الحق مكان قبل ما العدد المجانى يكمل
طلع خالد على السلم وكانت العيادة فى الدور الاول
( وصف العيادة . هى عبارة عن شقة ٣ حجرات وصالة وحمام بس مساحة الشقة مش كبيرة اوى
وكانت متقسمة حجرة للكشف و حجرتين للانتظار والصالة كان فيها مكتب السكرتيرة و ساعة وشاشة فى كل حجرة ما عدا حجرة الكشف فيها ساعة متعلقة وشوية شهادات فى ضهر مكتب الدكتور وسرير للكشف و ادوات كشف تانية ومكيف وشاشة كمبيوتر متوصلة بالكاميرات الى برا )
دخل خالد العيادة وكانت كل حجرة من حجرات الانتظار مليانة ناس وكانت الساعة ١٢:٤٧
ف قال فى دماغه باين عليا مش حلحق مكان
ف اتجه للسكرتيرة وقال يجرب حظه يمكن
ف وهو رايح كانت السكرتيرة ماسكة التليفون وعمالة تكتب وهى بتبتسم ومش مركزة مع حد
دخل خالد عليها وقال
خالد : صبح الخير كنت عايز اسأل لو فيه لسه مكان فى الكشف المجانى
السكرتيرة : لا مفيش ( مرفعتش راسها اساسا )
خالد : ولا اى مكان فاضى انا عايز اكشف على الحرق ده ومعيش ولا مليم
السكرتيرة : ما قولنا مفيش العدد اكتم.. ( رفعت راسها ومشافتش حد ) اااااااااااااااااه الحقونى لاااااااااا حد يلحقنى
خالد : اهدى يا استاذة فيه ايه ( بيحط ايده على كتفها يهديها )
السكرتيرة : ااااااااه عفريت عفريت لااااااا ( الناس اتجمعت ) ااااااااااااه ( وكانت نزلت تحت المكتب مستخبية )
راجل ١ : فيه ايه يا استاذة بتصوتى ليه
السكرتيرة : ( وهى تحت المكتب لسه ) عفريت عفريت حد يلحقنى عفريييييييييت
راجل ٢ : عفريت ايه يا استاذة احنا بالنهار
السكرتيرة : ولله عفريت وبيسألنى على حجز كشف
(الناس بتضحك )
ست ١ : هههههههه يخيبك ضحكتينا هههههه هو فيه عفريت بيحجز كشف
السكرتيرة : ولله مش بكدب حتى لمسنى وحط ايده على كتفى
راجل ٣ : ما ممكن تهيأت يا استاذة عادى ايه المشكلة يعنى بتحصل كتير
خالد : ما حد يفهمها يا اخونا معرفش مالها المجنونة ديه
( الرجالة كلها استغربت وبصت لبعضيها علشان محدش فيهم اتكلم )
خالد : فيه ايه يا جدعان هو انتوا بتبصوا لبعض كده ليه
راجل ١ : انت فين يالى بتتكلم
خالد : ما انا اهو قدام المكتب فيه ايه يا ناس
( الناس كلها بتبص نحيت المكتب و مستغربين )
راجل ٤ : قدام المكتب فين يا استاذ احنا مش شايفين حد
خالد ( اتخنق من معاملتهم ) : انا حوريك فين ( قام ضارب الراجل بالقلم )
الراجل ٤ ( اخد القلم واتنطر شوية ورا على الناس ) : ااااااااااااه انت فين يابن المتناكة اظهر من بين الناس وانا حطلع مايتين امك اظهر
الناس كلها : انت بتضرب الراجل ليه اظهر يا خول بتستخبى مننا ليه يا عرص ده احنا حنيك امك يا ابن الشرموطة
خالد سمع سيرة امه اتغل اكتر واشتغل تلطيش فى الناس والناس قعدت تصوت وطلعت تجرى من العيادة
فى طلعت الدكتور الى شايف الناس عمالة تزقه ونازلين جرى من العيادة وهى بتصوت وتقول عفريت عفريت
الدكتور ( مجدى ) : فيه ايه يا جماعة . طب حد يفهمنى . يا استاذ . يا استاذة . فيه ايه فوق . عفريت ايه ده يا سهى
طلع الدكتور العيادة وشاف الدنيا متكركبة وفاضية ولمح حاجة خفيفة خالص خالص نحية المكتب بس مركزلهاش وركز مع سهى الى مستخبية زى ما هى تحت المكتب
الدكتور ( مجدى ) : فيه ايه يا سهى الناس بتجرى ليه وعفريت ايه الى بيتكلموا عليه
السكرتيرة ( سهى ) : يا دكتور فيه عفريت فى العيادة بيتكلم وضرب الناس وضربنى
د مجدى : ايه الهبل الى انتى بتقوليه ده يا سهى
سهى : زى ما بقولك كده يا دكتور ولله ده الى حصل
خالد كان كل ده واقف ساكت مش مستوعب حاجة ومش فاهم الناس بيعاملوه كده ليه وعايز يفهم ايه الى بيحصل ده
د مجدى : طب تعالى ورايا على المكتب بتاعى راجع الكاميرات
راحوا حجرة الكشف وراجعوا الكاميرات ولاحظوا الى اتذكر بالظبط وان فيه حد بجد ضرب الراجل وان فيه صوت غريب كان بيكلم سهى والناس
والدكتور بردوا لاحظ نفس الحاجة الخفيفة خالص خالص دى الى زى انكسار ضوء خفيف ظهر فى الاول ساعت اما كان بيتكلم مع سهى بس بعدها اختفى
كان خالد ساعتها ماشى وراهم ومتابع الى بيحصل وزاد توتر وقلق ومبقاش فاهم حاجة ولا مستوعب اى حاجة فى اى حاجة
سهى : صدقتنى يا دكتور
د مجدى : صدقتك يا سهى بس مفيش حد يقدر يستوعب الى انتى بتقوليه ده خالص
سهى : ولله يا دكتور زى ما ظهر فى الكاميرات انا حكلم البوليس
د مجدى : استنى بصى روحى انتى اشطفى وشك وانا حتصرف
سهى طلعت من الحجرة دخلت الحمام والدكتور قعد على المكتب وبص نحية ما واقف خالد بالظبط وقاله
د مجدى : انت ايه
خالد (استغرب السؤال وسكت شوية وبعدين رد ) : ايه السؤال ده انا انسان
د مجدى : طب انت ازاى كده ( كل ده الدكتور لامح حاجة ضعيفة جدا جدا وبيتكلم فى اتجاهها )
خالد : انا مش فاهم اى حاجة انت عايز ايه
د مجدى : طب تقدر تظهر زيى
خالد ( اتعصب ) : انت عبيط ولا ايه انت شايفنى عفريت قدامك انت كمان
د مجدى ( مبقاش شايف اى حاجة ) : طب استنى انت رحت فين
خالد : ( بيفتح الباب و ح يخرج ) : انا حمشى من ام العيادة بنت المتناكة ديه
د مجدى : طب تقدر ترجع تانى انا اقدر اساعدك
خالد : ( واقف عن الباب ) تساعدنى بأيه
د مجدى : باى حاجة فلوس اكل شرب اى حاجة حتى اساعدك بالى انت فيه ده
خالد : ( وهو بيهبد الباب وراه ) لاااااااا
سهى سمعت هبدت الباب وفضلت فى الحمام مرعوبة لغاية اما الصوت اختفى
وخبط عليها الدكتور وقالها
د مجدى : اطلعى يا سهى
سهى : لااا يا دكتور العفريت لسه موجود
د مجدى : لا يا سهى مفيش حاجة خلاص شغلت قران ومشى
سهى ( اطمنت وطلعت ) : كلمت البوليس يا دكتور
د مجدى : البوليس حيعمل ايه يا سهى انتى عبيطة
سهى : اى حاجة يا دكتور بس يمشى العفريت
د مجدى : خلاص يا سهى ما انا قولتلك انه مشى . روحى روحى البيت واجازة احنا النهاردة علشا انتى باين عليكى لسه تعبانة
سهى : طيب يا دكتور عايز حاجة
د مجدى : اه طلعيلى رقم استاذ سعفان من عندك قبل ما تمشى
سهى : طيب يا دكتور ثوانى
طلعت سهى الرقم وادته للدكتور واخدت بعضها ومشيت والدكتور اتصل على رقم استاذ سعفان
كان خالد نزل الشارع ومخنوق ومتعصب من معاملة الناس الى بيعاملوه كأنه ولا حاجة وخايفين من شكله وكأنه مش موجود و مش عارف يعمل ايه ولسه حاسس بجوع وقعد يقول هو انا ممكن اكون عفريت ومش باين بس هو فيه عفريت بيجوع وبيشرب ماية وبياكل لا لا لا فيه حاجة غلط
فضل يتمشى خالد شوية لحد اما شم ريحة مشويات وراح نحيتها فضل واقف شوية قدام المحل الى كان مفهوش غير راجل كبير فى السن ومفيش حد شغال معاه بس راصص طلبات متغلفة ومكتوب عليها اسامى وبيشوى فى فراخ ولحمة على الفحم وكان خالد عايز ياكل بس مش عارف يعمل ايه
وف قال فى دماغه اما اجرب اذا كنت عفريت محدش بيشوفنى ولا لا
كان الراجل بتاع المشويات عمال يفضى السيخ بتاع الكباب والكفتة فى طبق الألمنيوم
خالد وقف جنب الراجل و الراجل اول لما ينزل كفتاية من السيخ خالد ياخدها فى بقه على طول
والراجل مستغرب ان مفيش حاجة بتنزل
قام عمل نفس الحركة تانى ونفس الكلام
حط الراجل السيخ على جنب ونزل يبص على الارض يمكن الكفتة وقعت بس ملقاش حاجة
ف طلع الراجل تانى وبردوا عمل نفس الكلام وبردوا الكفتة مش بتنزل فى الطبق
الراجل ساب السيخ ودخل يشطف وشه ودور على نظارته لحد ما لقاها ولبسها
ورجع ملقاش الكفته ولا اى سيخ من الى كانوا موجودين ولا طلب من الطلبات الجاهزة وكل اللحمة المشوية اذا كانت كباب او كفتة اختفوا انما الفراخ زى ما هى
الراجل قعد يزعق ويهلل والناس اتلمت ويهدوا فيه بس مفيش
اما بالنسبة ل خالد اتحرك من جنب الراجل بعد ما اكل وشبع والعروق الى فى ايده تقريبا اختفت بس الزرقان بتاعها لسه موجود واثارها زى لسه باينة بس قلت كتير اوى
وعرف خالد انه يعرف يعيش حياته زي ما هو عايز وفيه حاجات كتير يقدر يعملها بس فى زى اختبارات فى دماغه عايز يعملها الاول يعرف مقدار قوته قد ايه وايه الى يقدر عليه وايه الى لا وكده علشان يعرف حدوده
اتمشى خالد فى السوق شوية وشاف واحدة ميلف جامدة معاها ابنها ماشين فى السوق يشتروا حاجات
والست كانت لابسة حتة عباية سودة فورتيكة عليها وجسمها كرباج وشكلها اوف بيهيج فشخ وكلكوا عارفين النسوان البلدى دول جسمهم بيبقا جاحد
المهم الست عجبت خالد ودخلت مزاجة وعششت وجاتله فكرة فى دماغه قال اما اجربها واشوف حتنفع ولا لا
فضل خالد بيحك فى الست والست عاملة مش واخدة بالها وعمال خالد يقفش فى طيازها ويبعبص فيها والى لاحظ انها تقريبا من غير اندر بس لابسة حاجة زى جلبية تحت العباية والست عمالة تتلفت بس براحة ومش لاقية حد و مش عايزة ابنها ياخد باله علشان ميعملش مشاكل او يتضرب او يجراله حاجة ف فضلت مستحملة لغاية اما وصلت لعند بياع بتاع طماطم وبطاطس ووقف وراها خالد وهى فنست علشان تنقى وخالد دقر زبره فيها وبتاعه غاص جواها بين فلق طيازها وقعد خالد يتحرك ويدعك فى طيازها والست مش على بعضها حتى البياع لاحظ كده بس ابنها كان فى دنيا تانية مكنش مركز معاها اساسا
واشتغل خالد يحك بتاعه بين طياز الست ووش الست احمر ددمم ودايسة على شفايفها والبياع قالها
البياع : طب خلينى عنك انتى يا ام فكرى شكلك تعبانة
ام فكرى هزت راسها ومعرفتش ترد وسابت البياع هو ينقى و يوزن و هى وقفت ماسكة نفسها من الاه بالعافية وكاتمة على شفايفها و مسكت فى ابنها فكرى علشان تتسند عليه ف فكرى قال
فكرى : لامه مالك يا اما بتتهزى كده ليه
امه : امم تعبانة شوية يا فكرى امممممم عايزة اروح مش قادرة
البياع : اه يا فكرى خد الطماطم والبطاطس اهم و روح الحاجة شكلها تعبان اوى
فكرى : طب يا عم سلامة الحساب اهو
البياع : تسلم يابنى وتبقا طمنى على الحجة الف سلامة يا ام فكرى
اخد فكرى امه وسندها وراجع بيها على البيت وكان خالد سابها تريح شوية وفضل ماشى وراهم وكانت الست ام فكرى مجهدة وكانت جابت كتير وفضلت ماشى متسندة على فكرى وبتنهج لحد ما وصلوا البيت و سند فكرى امه لغاية اوضتها و قعدها على السرير وقالها
فكرى : اجيبلك دكتور يا اما
ام فكرى : لا يا حبيبى انا حنام لى شوية وبعدين لما اصحى حبقا كويسة
فكرى : طيب ياما انا حنزل لصحابى ولو عوزتى حاجة رنى عليا
ام فكرى : ماشى يا حبيبى اطفيلى النور ده معاك وانت خارج
فكرى : حاضر يا اما
فكرى خرج وقفل الباب والست ام فكرى قلعت العباية وفكت الستيانة الى لبساها فوق ال جلبية ورمتهم بعيد ونامت على ضهرها ورفعت الجلبية وفتحت رجليها وقعدت تلعب فى كسها
كان خالد كل ده واقف بيتفرج عليها وقام دخل بين رجليها وبل بتاعه ودخله فى كسها الى كان ديق وقافش على بتاعه وبدا يطلع ويدخل فى بتاعه والسوايل بتاع كسها كانت كتير اوى وام فكرى شغاله
ام فكرى : اااااااه اعوذ ********* عفريت ااااااااااه مش قادرة اه عفريت نيك بصحيح اااااه عاجباك اوى كده انا ااااااااه اول مرة اسمع ان فيه عفريت بينيك فى واحدة الصبح ااااه طب نيك بقا جامد نيك ااااااااه مش قادرة زود كمااااان اه زبرك كبير وحلو اااااااااه مش قادرة
رفع خالد الجلبية كمان ومسك بزازها دعك وتفعيص وقعد يمص فيهم ويعصر جامد ويدعك فى الحلمات ويشدهم ويبدل مص من الحلمة ديه للحلمة ديه ومش راحمها والست كانت جابت اخرها وشغالة صويت واهات
طلع خالد زبره ونزل عليها بلسانه يشفط فى كسها الى كان عليه شعر بس نضيف وريحته حلوة وهى تصوت وتقول
ام فكرى : اه وكمان بتلحس اووووووف ااااااااه يا فرحتك يا نجاة يا فرحتك يا نجاة بعد كل سنين الحرمان ديه يقع حظك فى عفريت جاحد اووووووف اااااااااااااه كمان ابوس ايدك تبوس اى حاجة فيك اوووووف اه ايوووا دخل لسانك جوا والعب كمان فى الزنبور ايوووووا اااااااه اووووووف بتشفط زنبورى جامد اووووى اااااااه مش قادرة اااااااح ونطرت مايتها تانى
خالد رجع تانى لفها نيمها على وشها وفتح رجيلها وحشر زبره فى كسها وبيلعب ب صباعه دواير على خرم طيزها
وكان خرم طيزها صغير فشخ واضح انها متناكتش فيه قبل كده وفضل خالد ينيك فيها وهو حاضنها وماسك فى بزازها من الجنبين وشغال رزع فيها ونيك لغاية اما ام فكرى مبقتش قادرة وشبعت نيك قام خالد سرع فى النيك لغاية اما حشر زبره للاخر فى كسها و قعد يفضى جواها وهى حاسة بسائل جواها عمال ينزل ملاها ونزل خالد من فوقيها وراح يشوف الحمام فين علشان يتشطف
وام فكرى كانت مهدودة ومش قادرة تتحرك فضلت ممددة على وشها ومدت ايدها لكسها ودخلت صباعين فى كسها وحست بسائل على صوابعها وطلعت صوابعها وبتبص فيهم مشافتش حاجة بس حاسة بملمسهم وقربتهم لمناخيرها شمت ريحة منى رجالى عادى و استغربت انه مش ظاهر وبعدها دخلته فى بقها ونفس الكلام طعم المنى العادى
عادت نفس الحركة تانى وبردوا مستغربة مش ظاهر حاجة بردوا قالت مش مهم المهم انى اتكيفت
كان خالد دخل الحمام واستحمى ووقف قدام المراية مش شايف حاجة فضل واقف مدة بتاع ربع ساعة كده وهو قاعد يعصر فى دماغه لغاية اما ملامحة بدأت تظهر بس خفيف وفضل مركز شوية لغاية اما تعب وراحت الصورة تانى ومبقاش ظاهر اى حاجة
رجع خالد لاوضة ام فكرى ولقاها نايمة زى ما سابها وفخادها بعاد عن بعض وكسها احمر من كتر النيك وجسمها كان كرباج بمعنى الكلمة وعرف ان عنده قدرات لازم يستغلها وعايز يعرف ايه تانى يعرف يعمله وايه لا وبص على بين رجليها شاف المنى بتاعه بيرجع لونه الحقيقى تانى بس بالتدريج ف استغرب. ومسحه من كسها ونزلها هدومها وسابها وراح يشوف المطبخ علشان كان جعان لسه
بعد ما خالد اكل و ظبط دنيته وكله تمام قعد فترة بتاع ٨ ايام فى بيت ام فكرى ساكن عندهم و كل يوم يقعد ينيك فى ام فكرى ليل نهار وياكل من اكلهم ومكنش بيتكلم خالص
وحتى فى مرة سمع ام فكرى وهى بتتكلم مع واحدة صحبتها فى اوضة نومها وكان خالد قاعد معاهم وام فكرى حكتلها الى حصلها والى بيحصل وان بتسمع الدش شغال وان بتشوف الاكل بينقص وحكت الى بيحصل عندها بالظبط حتى النيك وصحبتها كان اسمها ( ميرفت ) قالتلها
ميرفت : يخيبك يا ولية وساكتة على كل ده ازاى
ام فكرى : اصل الصراحة بيكيفنى فشخ وانتى عارفة ان من ساعة المرحوم وانت محدش لمسنى ف ميضرش لو كان عفريت وكده كده مش حيفضحنى
ميرفت : يا بنت الوسخة عيب ده باين عليه جن عاشق او حاجة بصى انا اعرف شيخ مبروك انما ايه بيطلع العفاريت ديه وبيحرقهم ( خالد سمع الكلام ده وخاف يتحرق بجد )
ام فكرى : وانا اضيعه من ايدى ليه طيب وهو مش أزينى ومجاتش على شوية الاكل الى بينقصوا طول ما انا متكيفة
ميرفت : انا غلطانة يا بنت الوسخة انتى باين عليكى بتحورى عليا وعاملة عليا تمثلية
ام فكرى : لا ولله ابدا طب استنى يا اختى يمكن يكون موجود وافرجك ( وبتقلع هدومها وكانت قلت شوية وزن مش كتير بس جسمها بقا جامد جدا وحالقة شعر جسمها وبتبرق )
ميرفت : بتعملى ايه يا شرموطة انا قاعدة
ام فكرى : حثبتلك يا بنت الكلب استنى
ام فكرى نامت على ظهرها وفتحت رجلها وقعدت تلعب فى كسها
وميرفت جنبها عمالة تقولها اهو مفيش حاجة هنا انتى كدابة انتى مجنونة باين عليكى ( وبتنزل تجيب الجلبية بتاعت ام فكرى من الارض وتحدفها عليها )
خالد وافق وقال فرصة يغيظ الولية ميرفت ديه ويثبتلها قد ايه هو مكيف ام فكرى وهى عايزاه
قام حاشر زبره في كس ام فكرى واشتغل ينيك فيها جامد
وميرفت كانت واقفة تتفرج ومصدومة وشايفة ام فكرى بتتهز وبتصوت وكسها واضح انه بيتبل ومفتوح معنى ان فيه حاجة جواه وسامعه صوت طرقعه جسمها فضلت متابعها وبعدها سخنت من اهات ام فكرى وقعدت تلعب فى جسمها من فوق الجلبية وتدعك فى كسها وتعصر فى بزازها
وخالد لاحظ هو وام فكرى الى قالت لميرفت
ام فكرى : ااااااااااه زبره يجنن يا بت يا ميرفت اوووف على طول بيكيفنى مفيش مرة بطلع من تحت ايده غير وانا شبعانه اوووووووف ارزع كمان يا حبيبى ارزع كمان ااااااااه
ميرفت كانت عمالة تدعك فى جسمها جامد ورفت الجلبية وجابت الكلوت على جنب واشتغلت تدعك فى كسها وتدخل صوباعين فى كسها وكان جسمها ازيد فى الوزن عن ام فكرى بس حلوة مش وحشة بس ام فكرى احلى طبعا فى الشكل والجسم كمان ومهتمية بنفسها عن ميرفت
صوت ميرفت عالى وااهاتها زادت وقعدت تقول
ميرفت : ما تخليه ينيكنى انا كمان يا نجاة اووووف هيجتونى اوى يا ولا الوسخة ( وجت قعدت جنب ام فكرى وقلعت العباية والكلوت وفتحت كسها وعمالة تدعك فى كسها وتفشخه بصوابعها )
ام فكرى : طب يا حبيبى ما تنيكها معايا حتى جسمها حلو ( قامت مسكوعة قلم على وشها خرسها )
اتصدمت ام فكرى من القلم حتى ميرفت هى كمان اتخرست والاتنين سكتوا مرة واحدة ولف خالد ام فكرى على بطنها وبل بتاعه وحشره فى طيزها وقعد ينيك في خرم طيزها الى وسع بسببه وام فكرى رجعت تندمج تانى ونست القلم وميرفت رجعت تترجا فيه تانى وبردوا مفيش فايدة هو مش معبرها ولا بيلمسها وفضلوا على كده لحد ما خالد جاب لبنه فى ام فكرى وهراها نيك
سابهم ودخل الحمام وبعدها يروح ياكل زى ما بيعمل بعد كل نيكة
قعدت ام فكرى وميرفت يتكلموا وميرفت مش عارفة تعمل ايه حتى دخلت وراه الحمام تترجاه تانى انه ينيكها بس ضربها بالقلم خلاها اخدت هدومها وهى بتعيط ولبست ومشت برا الشقة
وبعدها فضل الحال زى ما هو خالد بينيك ام فكرى و ام فكرى بتكلم ميرفت فى التليفون تحكيلها الى بيحصل وميرفت كانت بتتغاظ اكتر من ام فكرى ومن العفريت الى مش عارفة توصله ده وعدا كام يوم لغاية اما جت ل ميرفت فكرة وهى انها تخالى فكرى يجيب الراجل الى بيقولوا عليه الشيخ حسنين ده بنفسه
وبالفعل فضلت ورا فكرى لغاية اما فتحت عنيه على الى بيحصل وفكرى فى الاول مكنش مصدقها بس فضل كام مرة يراقب امه بس مكنش بيظهر حاجة جامدة كلها حاجات خفيفة ممكن تكون هوا او اى حاجة مش شرط عفريت ف فكر يحط تليفون فى اوضة امه يصور وبالفعل صور فيديو لامه وهى بتتناك بس مش ظاهر غير انها بتتهز وبتتنطط وبتتأوه وكده مش ظاهر اى حاجة راجل او اى حد معاها ف صدق ميرفت جارتهم وقالها تديله رقم الراجل بتاع الروحانيات ده
وبالفعل اتفق فكرى مع الراجل بتاع الروحانيات وجابه معاه البيت وخالد اتفاجأ وهو قاعد بدخول الراجل ده والراجل ده كان عمال يرمى فى حاجات ويقول حاجات مش مفهومة ( دجال يعنى )
ودخل الشيخ حسنين البيت وفكرى وداه لحد اوضة النوم وكانت امه برا فى السوق وراجعة وشافت الباب بتاع البيت مفتوح وريحة بخور طالعة من الشقة
دخلت البيت وقالت لفكرى
ام فكرى : مين الراجل ده وازاى تدخله اوضة نومى انت عبيط يا فكرى
فكرى : الراجل ده روحانى مبروك وجاى يحرق العفريت الى بيركبك كل يوم
ام فكرى : ( ادت فكرى بالقلم ) مين الى قالك الكلام ده يا خول ميرفت هى صح
فكرى : محدش قالى حاجة ان شوفت بعينى امى الشريفة وهى عمالة تتناك وتتهز من عفريت
ام فكرى : ( رزعت فكرى قلم اوسخ من الى فات ) حسك عينك تقول الكلام ده عليا تانى انا اشرف منك ومن بلدك سامع يابن الوسخة سامع ( بزعيق )
الشيخ حسنين : انتى الى كدابة وكل الى بتقوليه كدب البيت ده فيه عفريت انا حاسس بوجوده اخرج يا ابن سلمانوز بامر من الملك مجهور اخرج وليك الامان اسمع كلامى لاجيبلك الحرق من الشعر للودان ( مليش اجدعان انا فى جو الدجالين ده ? )
المهم فضل كده شوية وبردوا مفيش حاجة حصلت لخالد كان سليم مجرلهوش حاجة
الشيخ حسنين لما خلص قال
الشيخ حسنين : كده العفريت راح من البيت يا سعادت البيه ومش حتشوف له اثر تانى
فكرى : يعنى مش حلاقيه يجى نحية ولدتى تانى
الشيخ حسنين : لا يا بيه وخد السلسة ديه انا عامل عليها تعويذة لبسها للست هانم ومفيش ولا عفريت حقرب لها تانى خالص
فكرى : تسلم يا سيادت الشيخ خد الحساب اهو ( اداله ١٥٠٠ جنيه )
الشيخ حسنين : ( عد الفلوس ) لا يا بيه احنا قولنا ٢٥٠٠ وانا حتى منزلك الحساب علشان انت تبع الست ميرفت
فكرى : ما انا عارف يا شيخ حسنين بس انا حبقا اتصرف فى الباقى وحجيبهملك
الشيخ حسنين : طب يا بيه لو باقى الفلوس مجتليش فى خلاص يومين حسيب العفريت يرجع تانى وممكن يركب عليك انت و الست الوالدة المرادى
فكرى ( خاف ) : لا لا يا سيادت الشيخ حتجيلك الفلوس بكرة كمان بس متسيبش العفريت يرجع لا ارجوك
الشيخ حسنين : خلاص ماشى يا بيه عندك مهلة يومين لو مجاتش الفلوس متلومش غير نفسك
فكرى : لا خلاص يا شيخ بكرة بكرة حيكونوا عندك
الشيخ حسنين : ( بيخرج وهو بيقول ) اشتات اشتوت البيت ده مش حيفضل علطول محروس خلص الى عليك علشان متجيش رجليك اشتات اشتوت وبيعيد نفس الجملة
مشا الشيخ حسنين وخالد كان كل ده بيضحك فى سره من غير صوت و على فكرى وعبطه وانه صدق التمثلية الى عملها حسنين فيهم
وقال خالد فى دماغه اما يراقب الشيخ حسنين ده
ونزل خالد ورا حسنين وفضل متابعه
______________________________
يا ترى خالد حيشوف ايه وايه القدرة الى عنده ديه وايه مميزاتها وكمان ايه الخباية الى لسه حتظهرله و حيعمل ايه فى الماضى بتاعه
كل ده حنعرفه فى الجزء الجاى
ممكن الجزء يتأخر شوية علشان مسافر شغل بس مش حيغيب اوى
و محدش يستعجل الاحداث علشان الاحداث الواقعية فى الحقيقية بتبقا ماشية برتم معين
اتمنى يكون الجزء عجبكوا هو اه مكشفش السر لسه وفيه حاجات كتير غامضة بس مع الاجزاء الجاية حاجات كتير حتوضح تحياتى ليكوا وعايز اعرف توقعاتكوا و ENJOY
الجزء العاشر
انا عارف انى اتأخرت وده جزء كبير تعويض على التأخير ده اشكركم على الانتظار واكيد انا لو بأيدى التأخير مكنتش ضيعت المسابقة ولا ايه ف احب اقول شكرا للمقيمين على المسابقة انا مش قصدى اقل من تقدير حد انا بس ظروفى مساعدتنيش واتنمنى التوفيق لكل الزملاء واشكر كل المتابيعن والقراء الى عجبهم القصة او معجبهمش وحرد على التعليقات حالا
_______________________________
وقفنا لما خالد نزل ورا حسنين
بعد ما نزل خالد ورا حسنين وفضل ماشى وراه مراقبه شاف حسنين بيدخل وسط حارة قديمة بيوتها ملزقة فى بعض والشباك فى وش الشباك والى بيحصل فى اى اوضة بتكون كل الجيران عارفاه ومعندهمش اى نوع من انواع الخصوصية والى بيقفل على نفسه ولو حتى بستارة بيعاملوه معاملة الغريب
المهم خالد شاف حسنين وهو داخل واحد من البيوت ديه بس شقة ارضى وكان فيها ستات كتير اوى ورجالة وكلهم شكلهم من الناس الغلابة دول الى يتضحك عليهم ( مش بستقل ب حد مع احترامى للجميع بس ده بيحصل ) وحتى كان فيهم واحدة او اتنين شكلهم شيك ومش تبع الناس ديه
دخل خالد ورا حسنين وشافه وهو بيدخل المكان ده والناس اول لما شافوه كلهم نزلوا عينهم فى الارض لما دخل قعدوا يقولوا سيدنا الشيخ جه يا بت بركاتك يا سيدنا وهم باصين فى الارض لغاية اما دخل حسنين الاوضة بتاعتة وقفل الباب وراه ( كل ده خالد فى ديله )
( وصف حسنين او الشيخ حسنين شكلة يدى على شاب فى ال ٣٧ او ٣٩ كده او ممكن اكتر شوية بس لسه باين عليه صحته وعافيته ولون عينه ابيض خالص وشعره اسود وفيه خصل شعر ابيض من قدام عند مقدمة راسه ومتوزعين كام شعراية كمان على باقى راسه
حنعرف معلومات اكتر عنه قدام
وصف بقا المكان من جوا هو عبارة عن اوضة وصالة وحمام بس بشكل بلدى والصالة هى الاوضة الى فيها الناس الى كانوا مستنين دورهم والحمام عبارة عن حمام بلدى عادى و الاوضة هى الاوضة الى دخلها حسنين وكانت متكونة من شباك وعليه ستاير و ٣ كنبات متحاوطين حوالين دايرة فى الارض مرصوص فيها احجار وفي نصها فحم وكام غصن شجر وفى الاوضة دولاب لونه بنى مرصوص فيه ازايز اشكالها غريبة والوانها مختلفة وكل ازازة مكتوب عليها حاجة ) ( بص علشان تتخيل معايا الشكل لو تعرف فيلم يا انا يا خالتى بتاع محمد هنيدى الشقة بقا قريبة ل الى كانت موجودة فى الفيلم نفس الشكل كده مع زيادة شوية حاجات )
دخل حسنين الاوضة وفرد نفسه على الكنبة ريح شوية وبعدين نده على اتنين ستات باين عليهم المساعدين بتوعه
الشيخ حسنين : بت يا ماجدة وانتى يا زفتة يا ليلى
دخل اتنين ستات كبار فى السن حدود ال٤٠ كده وانت طالع
ماجدة و ليلى : نعمين يا سعادت الشيخ
الشيخ حسنين : انا مش قولت يا شرموطة انتى وهى اول لما ادخل المكان تيجوا جرى ورايا حصل ولا لا
ماجدة : حصل يا سعادت الشيخ حصل بس سهينا شوية يا شيخنا واتاخدنا فى دوكة من كتر الزباين ( وبتقرب تتمايص عليه )
الشيخ حسنين : مش وقتك يا بنت الوسخة ( وبيزقها بعيد عنه ) وانتى يا بنت المتناكة ( على ليلى ) انا مش قولت قبل كده متخليش الواد حمدان يركبك تانى
ليلى : اصل انا .....
الشيخ حسنين : اصل ايه وفصل ايه اكيد كسك نقح عليكى تانى صح واكيد من غير فلوس زى المرة الى فاتت
ليلى : ما انت عارف يا سيادت الشيخ ان زبره حلو وكبير و الصراحة بيكيفنى
الشيخ حسنين : ما يا بنت الشرموطة كده بينيك بالمجان ومخليانى قورنى ببلاش يا بنت القحبة
ليلى : انا اسفة يا سيادت الشيخ
الشيخ حسنين : روحى يا بنت المتناكة انتى من هنا معرفش انا اتجوزتكوا ليه
ماجدة : روق يا خويا مش مستاهلة بص فكك من البت ديه وركز معايا علشان جالك اتنين ستات باين عليهم متريشين قاعدين برا بقالهم نص ساعة مستنينك
الشيخ حسنين : بجد يا بت
ماجدة : اه ولله يا خويا دول شكل حناخد منهم خميرة حلوة
الشيخ حسنين : طب مستنية ايه ابعتيهم بسرعة
ماجدة : هووووا ( وطلعت تنادى الاتنين ستات )
حسنين قام فرد نفسه وظبط قعدته وجهز الجو بتاع الاوضة وحط زى بخور فى النار بس بيطلع دخانة كثيفة شوية
و كانت ماجدة دخلت لحسنين ب الاتنين ستات
( شكلهم فى اوائل ال٣٠ كده بس لبسهم شيك جدا وكانوا الاتنين نفس الشكل توأم تقريبا بس مع فروقات بسيطة فى الجسم والوش
وكان اسمائهم فردوس و فريال
فردوس كانت مليانة شوية عن فريال
و فريال وشها وجسمها ارفع شوية عن فردوس وده كان المميز بينهم غير الاختلافات الى فى الشخصية )
دخلوا وكانوا واقفين على الباب فريال كانت بتتفحص فى المكان بعنيها و فردوس كانت خايفة ومقلقة واتخضت ومسكت فى اختها اول لما ماجدة رزعت الباب وراها وهى خارجة وفضلوا باصين نحية حسنين وحسنين منغير ما يحرك راسه نحيتهم قالهم بطريقة مرعبة شوية
حسنين : تعاااااااااالى يا فردوس وانتى ياااااااا فرياااااال اقعدوووا هنااااا ( وبيشاور على المسطبة الى قدامة )
فردوس ( مسكت فى اختها اكتر و هى خايفة ) : ( بصوت واطى ) هو عرف اسمنا منين
فريال : اهدى يا بت اكيد واحدة من الى معاه قالوله
فردوس : باين عليه بيفهم و حيعرف يحل المشكلة بتاعتى مع جاسر
فريال : انا مش مقتنعه اساسا بس جاية معاكى علشان مش حسيبك لوحدك مع الاشكال ديه ( كل ده بصوت واطى )
قعدوا على المسطبة الى قدامه الى كان مشاور عليها
وفضلوا باصين عليه من وسط الدخان
وبدأ حسنين الكلام
الشيخ حسنين : شيكلاااام بيكلااااام صحى الى ناااااااام ( بيرمى حاجات فى النار بيزود الدخان الى طالع ) شيكلاااااااااام أحكيى يا ست فردوس جوزك جاسر مزعلك ليه
فردوس : ( بأندهاش ) عرفت منين يا جناب الشيخ
الشيخ حسنين : مفيش حاجة بتستخى عنى بيكلام ( بيحدف تانى فى النار )
فريال : ( بعدم اقتناع ) طلامة عارف كل حاجة قول انت ايه المشكلة
الشيخ حسنين : شامم ريحة شك انتى بتشككى فى كلامى ياااااااااااااااا ( بزعيق ) بكازاااااام يا بنجااااااام تعاااااااالوا ( وبيرمى كتير فى النار والدخان زاد والإضاءة اتغيرت وفيه اصوات ضحك مرعبة كتير ظهرت )
فردوس : ( وهى مخبية وشها من الرعب ) خلاص خلاص بلاش والنبى بلاش خلاص
فريال : (بزعيق ) اسكتى انتى
فردوس : ( كانت بدات تدمع من الرعب وبتترعش على خفيف ) خلاص بقا يا فريال ب**** عليكى عايزة اخلص بقا ارجوكى ارجوكى
فريال : ( بلا حيلة ) خلاص خلصنا
الشيخ حسنين : ارجع زى ما كنت ارجع زى ما كنت لأحرقك ارجع ( بعد ما الاصوات هديت والإضاءة كمان رجعت زى ما كانت ) قولى يا استاذة فرودس انا سامعك
فردوس : ( محروجة ) بص يا شيخ ( بتهتهة فى الكلام ) ا أ انا يعنى انا وجوزى ساعة يعنى العلاقة وكده يعنى بينا كده بيحصل يعنى مشاكل كده يعنى مش بتخلى العلاقة يعنى تكمل
الشيخ حسنين : يا استاذة مش منلعب هنا عايز افهم اكتر علشان اساعدك
فردوس : ما هو اصل يعنى اصل...
فريال : ( بنفاذ صبر ) من الاخر كده علشان هى مش حتعرف تحكى . اختى وجوزها بيحصل بينهم مشاكل ساعة العلاقة بأن ساعة العلاقة وكده لما بيجى جوزها يدخل القضيب بتاعه فى مهبلها قضيبه بينام منه ومش بينتصب وكل ما يحاول معاها نفس الحاجة والموضوع ده من ساعة ليلة دخلتها من ٤ شهور وهو كان مش عارف يفض بكارتها بقضيبه ف اضطر يفضها ب صوابعه وحتى هم راحوا لدكاترة كتير جدا ودكاترة كبار فى المجال وكل دكتور فيهم يأكد ان مفيش فيهم اى مشكلة وكل واحد فيهم سليم ١٠٠% ومفيش حد عارف ليها حل
فردوس : حتى يعنى يا شيخ يعنى حاولنا النهاردة الصبح بردوا مفيش وانا خايفة جوزى يعنى يتجوز عليا يعنى ( بتعيط ) ولله انا معملتش حاجة ولله ده حتى ( وبتزيد فى العياط ) جرب مع واحدة من بيوت الدعارة وكان تمام ومفهوش حاجة يعنى العيل منى العيب منى انا ( وبتعيط جامد ودخلت فى حضن اختها )
الشيخ حسنين : طب اهدى يا استاذة فردوس اهدى انتى جاية للشيخ حسنين الى جمع بين عفاريت القطبين كل ده بطرقعة من صوابعه الاتنين استريحى كده وسيبى نفسك خالص بس اهم حاجة ان اى حاجة اطلبها تتنفذ بدون اى اعتراض قولنا ايه
فردوس : ايوا ايوا ارجوك اى حاجة حتطلبها حتتنفذ ده احنا ناس ولاد حلال دلونا عليك ياريت تحللى مشكلتى يارت
الشيخ حسنين : طيب يا استاذة نامى على ضهرك واقلعى الى لبساه من تحت ده كله مش عايزك لابسه حاجة من تحت
فريال : ( بتزعق ) تقلع ايه انت اتجننت ولا ايه انت عبيط
فردوس : ارجوكى يا فريال ارجوكى انا مستعدة اعمل اى حاجة يا شيخ بس ارجع جاسر ارجوكى يا فريال
فريال مسكت نفسها و سكتت مردتش وقعدت مكانها تانى
فردوس لفت ورا فريال قلعت البنطلون وراها وقالت لحسنين حتى الداخلى رد عليها كل حاجة يا استاذة مش بحب اكرر كلام قولت
قلعت فردوس بدون حيلة هدومها وقالها حسنين مددى على ضهرك على الكنبة ديه وافتحى رجلك
فردوس راحت فردت جسمها ونامت على ضهرها وهى ضامة رجليها ولافة ايدها عليهم ومش عايزة تفتحهم حسنين راح عليها مسك ايدها بعدها عن رجليها وفتح رجليها وهو بيقول قولت ايه
استسلمت فردوس ولفت وشها النحية التانية وكل ده فريال باصة بغضب لحسنين
نزل حسنين بعد ما باعد بين رجلين فردوس وكان جسم فردوس مليان شوية وابيض وهم كمان كان شعرفهم برتقانى كده وعيون ملونة وجسمها ابيض جدا وكسها مكلبظ كده ويتاكل اكل
حسنين قرب من كسها وشم ريحة هو عارفها كويس ف ضحك كده وقعد يبرطم بكلام مش مفهوم ويحرك ايده فوق كسها وبعدين راح نحية الدولاب وطلع قطرة وحط منها نقطتين فى مناخيره وبعدين رجع تانى كانت فردوس لمت جسمها تانى وضمت رجليها وقعدت عدل وبتقول
فردوس : ايه يا شيخ حسنين طمنى شايفاك بتضحك
حسنين : يا ست فردوس العمل الى معمول عليكى كبير بس العبد *** مفيش حاجة تقف فى ايده ابدا ومن حظك انى الوحيد فى مصر الى بيقدر يفكه بس
فردوس : ( بلهفة ) بس ايه قولى وانا موافقة على اى حاجة
حسنين : هو غالى حبتين و لازم احضر عفريت هو الى حيفك العمل
فردوس : مش مهم الفلوس بس عفريت لا لا لا بلاش اشمعنى العفريت متعرفش انت تفكه بنفسك يعنى
حسنين : ما العفريت حيفك العمل من خلالى انا
فردوس : من خلالك ازاى
حسنين : لازم العفريت يضاجعك
فريال : لا مفيش الكلام ده انا سكتالك كتير على فكرة
حسنين : خلاص يا استاذة بلاش بس افتكرى انتى الى بتقفى فى طريق سعادة اختك
فريال : وايش دخلك انت فى سعادة اختى يا حيوان انت
حسنين : انتى اتعديتى حدودك يا استاذة وانا ماسك نفسى عنك ومش عايز أأزيكى وانا اصغر عفريت تحت ايدى يبهدلك حياتك تحبى تشوفى
فردوس : يعنى مفيش اى طرق تانية يا شيخ
حسنين : هو ده الى عندى يا استاذة يا ده يا اما برا ولعلمك مفيش حد تانى ابدا حيقدر يساعدك
فردوس : ( بعد تردد كبير ) خلاص يا شيخ انا موافقة
حسنين : ياريت يا استاذة فريال مشوفش منك اى ردود تخليني اعمل حاجة انا مش عايزها علشان زعل الى معايا وحش
فردوس : ( مسكت فريال وحطت ايدها على بقها سكتتها وقعدتها تانى مكانها وبصت لاختها فى عينها بأستعطاف ) هى موافقة يا سعادت الشيخ
حسنين : ( جاب قطرة من الدولاب ) طيب يلا لازم نحط القطرة ديه فى عينكوا علشان من منظر العفريت لما يحضر عنيكوا حتقلب ابيض زى عينى كده و ديه بتعمل زى طبقة عازلة على العين علشان تحميها
حسين راح نحية فريال علشان يحطلها فى عينها ومكانتش موافقة بس فردوس اقنعتها وبعدين نيم فردوس على ضهرها وقلعها هدومها وحط فى عينها قطرة هى كمان وبعدين
بعد بعيد عنهم ووقف فى نص الاوضة قدام النار وبدأ بقا يقول كلام مش مفهوم وحاجات زى
عسفان ابن سعفان ناديتك بقوة اللسان يا من تطغى فى البلدان احضر عليك الاوان طلبت منك الطاعة والانساط والا عليك الرجم بالخرزات فعليك ببعث ملكا من اصحاب المقامات
وبعدين ظهر اصوات عاليا كتير واصوات الضحك رجعت بس ارعب من الاول وصوت عالى مرعب بيقول
سمعا وطاعة سيد البركات
والانوار كانت بتتغير والدخان ظهر من كل حتة وبقا الجو العام مرعب
اما فريال وفردوس ف كانوا شايفين الى بيحصل لغاية اما الرؤية راحت بالتدريج وبقوا شايفين زى طشاش كده مش واضح حاجة
بعدها حسنين صوت بصوت عالى وقاااااال
عااااااااااااااااازف حضرررررر
لدرجة ان الصوت خلا فريال وفردوس يتهزوا من الرعب
حط حسنين زى سدادة فى مناخيره و قرب من فردوس وجاب بخاخة ورش على كسها منها وبعدين قعد يدعك فيه ويدعك فيه وبيلعب بصوابعه على الشفايف دواير وبعدين بيمسك زنبورها بيفركه ويحرك صوابعه طالع نازل على خرم كسها ويدعك حولين الخرم بتاع كسها من جوا
وكل ده فردوس كاتمة بقها وبطلع تؤوهات مكتومة وهى بتجيبهم
وفضل حسنين على كده شوية قيمة خمس دقايق لغاية اما قرب من كسها وشم وملاقاش الريحة الى كانت فى الاول
ف نزل على كسها لحس وشفط ويشفط زنبورها وشفايف كسها ويشدهم وخلاص بقا فردوس سابت نفسها للتؤوهات وكانت استوت تحت ايده بس هو معتقهاش فضل مكمل اكل فى كسها الى كان افرازاته جميلة جدا وهو شكله غاية فى الجمال ويشفط حسنين كل الى بينزل ويدخل لسانة لجوا ويحركة دواير
و بصوابعه كان ماسك زنبورها بيفركه وهو بيشفط فى كسها ومبهدلها
نزل على خرم طيزها بصبعه وقعد يلعب فيه وهى قعد وسطها يترفع ويتهبد وهى عمالة تجيب جامد بعد عنها حسنين لحد ما هدت شوية وبعدين قال بصوت مرعب
والان يا انسية ابسطى عن ساقيك حتى انهى هذه الامسية وابعد عنكى هذه اللعنة الغبية
فردوس مكنش فيها حيل تعمل اى حاجة ف قام فاتح رجليها بنفسه وقرب زبره من كسها وفضل يمشيه عليها طالع نازل ويحركه على زنبورها وفردوس كل الى عليها ااااااه احح ااااه اممممم اااااه امممم
قام حسنين بعد ما اتأكد ان راس زبره اتبل من كسها دخل الراس فيها براحة واول لما الراس دخلت قام حاشر بقيت زبره فيها واشتغل ينيك فيها جامد قامت فردوس متشعلقة فيه حضناه جامد كأنها مش عايزاه يهرب منها
واشتغل حسنين ينيك فيها ينيك فيها جامد ويخبط ويهبد فيها وسمع صوت تؤوهات جاية من نحية فريال ف بص عليها وشافها بتحرك ايدها على كسها من على الهدوم براحة وباصة نحية السقف ومندمجه مع الاصوات بتاعت اختها
كمل حسنين نيك فى فردوس وقلبها على جنبها ومسك رجليها وقعد ينيك فيها شوية براحة وشوية جامد وفردوس شغالة اهااااااااا ااااااااه اااااااام اااااااام اااااااام هممممم ااحححح بس كانت جابت كتير ف بدأت تفرهد خلاص
ف قلبها على بطنها وضم رجليها وحشر زبره فى خرم كسها بين طيازها وقعد ينيك فيها براحة طالع نازل وبعدين جامد واصوات الرزع عليت وفضل ينيك جامد وبردوا اتهزت فردوس جامد لحد ما جابتهم وبعدين جسمها ريح خالص وبقت فى دنيا تانية مش حاسة بحاجة
حسنين عرف انها خلاص تعبت
بص نحية فريال كانت بتجيب هى كمان وهى مدخلة ايدها جوا البنطلون وشغالة لعب جامد اوى
راح نحيتها حسنين وبيفرك فى بزازها
قامت وقفت وقالت
فريال : انت عبيط انت بتعمل ايه انت اتجننت
حسنين : انتى بترفضينى انا يا أنسية انا عاااااااااازف الى تتهزله كل ممالك الجن ترفضينى ( وضربها بالقلم جامد )
فريال : كسم عازف مين عازف ده يعنى
حسنين : انا يا انسية حعرفك مين عازف ده ( وضربها كذا قلم ورا بعض )
فريال اخدت الضرب وبدل ما كانت بترد عليه سخنت وايدها نزلت على بزازها براحة حسنين قطع انها بتحب الضرب
نزل فى وشها تلطيش وهى سخنت وايدها نزلت على كسها تفرك فيه جامد وسخنت قوى وقعدت تقول انا لبوتك انا شرموطك اضرب كمان اضرب كمان وقامت مصوتة مرة واحدة وقالت اااااااااااااااه كانت جابتهم
حسنين قلعها هدومها وهى كانت بتساعده وهو مع كل حاجة تظهر منها يضربها عليها
وبعدين مسك حلمات بزازها يفرك فيهم ويلعب جامد فيهم ويشد فى الحلمات وفريال قعدت تصوت اااااااه اااااااااه كماااان كمان اااااااه مش قادرة كماااااان
نزل ايد من على بزازها ل كسها وكان بزرها اكبر من اختها شوية ف فضل يفرك فيه هو وحلمة بزها ويبدل بين الحلمة والتانية وبعدين ساب الحلمات ولمح ان خرم طيزها واسع شوية ف بل صوابعه من ريقه ودخل صباعين فى طيزها وفضل يدخل فيهم ويطلع جامد وهو مش عاتق كسها فرك ودعك وقام قالبها على اربعة ( وضع الكلبة ) وبل زبره من ريقه وظبطه على خرم كسها وقام حشره مرة واحدة وحط صوابعه فى خرم طيزها وقعد ينيك فى كسها وهو بيدخل ويخرج صوابعه فى طيزها ودخل عليهم الصباع الثالث كمان وفضل كده شوية
وهى كانت جابت مرتين تقريبا
طلع صوابعه وحشر بتاعه فى طيزها ومد ايده من قدام قعد يفرك فى كسها جامد وهى عمالة تصوت تصوت ومبقتش قادرة تتكلم كل الى بتقوله كلام مش مفهوم وفضل بقا يبدل بين كسها وطيزها ويضربها على طيزها ويلسوع فيها بإيده لحد ما هى جت شهوتها جامد المرة ديه وكان هو حس انه قرب ف سابها وراح نحية فردوس عدلها على ظهرها ورفع رجليها على كتفه ودخل بتاعه فيها وقعد ينيك فيها جامد وبسرعة وهى ااااااااااااااااه اااااااه اااااااه اااااااه اااااااه ااااام امممممم اااااه اااام ااااااح اااااه اااااه اااه اااااح
وقعد يعصر فى بزازها لحد ما طلع بتاعه وجابهم على كسها وعصر بتاعه لاخر نقطة وبعدين دعك لبنه على كسها وقعد يقول
يا جلاد يا الى ماسك الابعاد بأمر منى عاااازف واحد من الملوك الاجداد امرتك بتطهير هذا المكان من كل عملا ايا كان من جن او انسان او ثعبان ( وبيعيد فى نفس الكلام )
وبعدين قعد يقول بصوت مرعب
اتممت مهمتى وارمى عليك حاجتى سلام يا سيدى لقد انهيت ما سلمتنى
واختفى الصوت بعدها
سابهم حسنين وراح الحمام يشطف نفسه وبعيدن لبس هدومه
وراح نيحة الدولاب جاب قطرة وحط لفريال الاول فى عينها وبعيدن حط لفردوس
كانوا الاتنين بدؤوا يفتحوا تانى وترجع الرؤية ويشوفوا بوضوح زى الاول وكل واحدة فيهم لما شافت التانية عريانة ومتبدهلة مبقوش عارفين يرفعوا عينهم في عيون بعض وكانوا مكسوفين جدا وبالذات فريال الى مبقت قادرة تبص فى عين حسنين
حسنين : يا هوانم فيه حمام اهو ( وبيشاور ) اتفضلوا فيه ظبطوا حالكوا وانا حكون فى انتظاركم
اخدت فردوس هدومها وراحت الحمام وكانت باصة فى الارض مش قادرة ترفع عينها و فريال راحت نحية حسنين نزلت على ايده تبوسها وهى بتقوله
فريال : ارجوك ارجوك الى حصل هنا ميطلعش برا ارجوك وكأن محصلش اساسا ارجوك ارجوك ( وبتبوس فى ايده وبعيط )
حسنين : مين انتى اساسا يا استاذة قومى يلا روحى الحمام
فريال : ارجوك انا بترجاك ارجوك ( ونزلت على رجله تبوسها )
حسنين : مفيش حاجة حصلت اساسا يا استاذة يلا ظبطى نفسك علشان فيه غيرك مستنى
فريال قامت ومسكت هدومها ومسحت عنيها وراحت الحمام
خلصوا الاتنين لبس وظبطوا نفسهم كأن مفيش حاجة حصلت وطلعوا باصين فى الارض لسه بس كانت فردوس اهدى شوية علشان كانت عارفة ان حيحصل كده من الاول
حسنين : دلوقتى يا استاذة تاخدى الازازة ديه وتدهنى بيها جسمك وبالذات المناطق الى تحت قبل كل علاقة ب ٥ دقايق وتغيرى كل المستحضرات الى بتستعمليها بحاجات انتى شرياها بنفسك مش وخداها من حد
فردوس هزت دماغها ب حاضر واخدت الازازة
وبعدين قالهم
حسنين : طيب يا هوانم الحساب ٣٥ الف
فردوس : بس احنا معناش المبلغ ده كاش دلوقتى
حسنين : مش مشكلتى اتصرفى حتى لو واحدة منكم تجيبه وتيجى
فردوس : ماشى طيب حروح انا اسحبه واجى
طلعت فردوس علشان تجيب المبلغ وفريال اول لما اختها خرجت رفعت راسها بصت لحسنين
فريال : بتقبل الفلوس شيك
حسنين : اى حاجة اهم حاجة اخدهم
فريال طلعت دفتر الشيكات من شنطتها وكتبت شيك وادته لحسنين وقالت
فريال : ده شيك ب ١٠٠ الف تقريبا تلت اضعاف المبلغ الى كنت طالبه علشان يعنى تنسى اى حاجة حصلت
حسنين : ( اخد الشيك وفضل يقلب فيه ويفحصه ويبص فيه قدام و ورا وابتسم وقال ) ولا كأنكم جيتوا اساسا
فريال : اكيد
حسنين : اشتات اشتوت الكلمة مش بتعود ده فيه بينا حدود اشتات اشتوت محدش بيشوف الجلاد الا لو كان المجلود
فريال عرفت ان حسنين مش حيتكلم اتصلت على اختها وقالتلها ترجع تاخدها هى خلاص حسبت حسنين
حسنين نده على ماجدة وقالها توصل الهانم
وبالفعل اخدتها ماجدة وصلتها لغاية العربية بتاعت اختها فردوس الى كانت رجعت ومستنياها برا
بعد ما مشيوا نده على ليلى قالها تفوق معاه وتبعتله الناس الى مستنية برا
وبدأ الناس يدخلوا عليه واحد ورا التانى والى عندها مشكله يحلها وياخد حسابه منهم على حسب نوع المشكلة
( والمشاكل بتبقا زى الى عايزة تخلص من حماتها او سلفتها والى عايزة تعمل عمل لجارتها والى عايز حاجة تقويه فى علاقته مع مراته والى عايز عفريتة تحبه والى عايز يعمل علاقة مع جنية او الى عايزة جنى يركبها او عايزة تفك عمل او تبعد عنها السحر والمس كده كل الى بيجوله بالشكل ده
وهم ناس اساسا على قد حالهم ف بياكل حسنين بعقلهم حلاوة ويضحك عليهم بكلمتين ويديلهم حاجات كده يستعملوها تساعدهم ويلم منهم القرشين الى حيلتهم
والست الى بتعوذ تتركب بيركبها على ان جنى لبسه والى عايز ينام مع جنية او عفريتة بيخلى كأن ليلى او ماجدة لبستهم الجنية وبتمارس معاهم
هى ديه الطريقة الى بيضحك عليهم بيها ده الى اكتشفه خالد فى الوقت الى فضل مراقبه فيه )
بعد ما فضل خالد مراقب حسنين وعرف انه نصاب ومخادع رجع البيت عند فكرى وامه ورن الجرس والى فتحت كانت ام فكرى وباين عليها انها معيطة جامد
ولما فتحت الباب ملقتش حد عرفت انه حبيبها العفريت ده رجع تانى فرحت جدا وقعدت تطنط من الفرحة زى العيال الصغيرة ودخلت بسرعة تجرى على الحمام تظبط نفسها وراحت قعدت على السرير مستنياه يجى
خالد كان دخل على المطبخ ياكل شاف انها كانت محضرة اكل ليه بس باين عليها لما منقصش الاكل افتكرت انه اتحرق بجد ومش حتشوفه تانى
بعد ما اكل خالد راح على اوضة النوم شاف ان فكرى متزوقة ومتروقة ونايمة مستنياه وهى على سنجة عشرة
راح عليها خالد واشتغل يداعبها وكده وبعدين وبعدين نزل فيها بوس ولحس وكده وبدأ بقا يدخل بتاعه وينيك فيها بس حس ان فيه حد بيراقبه وبالفعل كان فكرى واقف بيتنصت عليهم وعينه وراسه واضحة من الباب الى مقفلهوش بس ام فكرى مكانتش دريانه بحاجة من الشهوة الى هى فيها واشتغل بقا خالد يرزع اكتر فيها ويبدل معاها فى اوضاع لحد ما كانت استوت وهو حس انه خلاص حيجيب ف جاب جواها
وكان فكرى سابهم وخرج بيتكلم وراح يتكلم فى التليفون ويقول
يا شيخ حسنين محصلش حاجة والعفريت متحرقش واهو رجع تانى يمارس معاها انت كدبت عليا
مكدبتش عليا ازاى مش انت الى قايل ان الطريقة ديه ممكن تنفع
ايوا بس بردوا احنا قولنا ان نسبة الطريقة ديه كبير
لا متشوف طريقة تانية غير ديه
ماشى حجيلك دلوقتى
لبس خالد هدومة وشاف فكرى وهو نازل نزل وراه
وصلوا عند المكان بتاع حسنين ودخل فكرى وهو بيقول
فكرى : ضحكت عليا يا شيخ حسنين وضربتنى على قفايا واخدت فلوسى بالكدب بتاعك
حسنين : فوق لنفسك يا حيوان واعرف انت بتكلم مين
فكرى : اسف يا شيخ حسنين بس...
حسنين : من غير بس . هو انا مش كلمتنى الست ميرفت قدامك وحتى قالت
___________________________
( فلاش باك صغير )
الفلاش باك ده للكلام الى اتقال بين ميرفت وفكرى والشيخ حسنين
فكرى : انا مش مصدق الى امى بتعمله ده يا ابلة ميرفت
ميرفت : مش قولتك يا فكرى وانت شككت فى كلامى
فكرى : طب والعمل ايه دلوقتى انا مش بصدق فى الدجالين دول
ميرفت : اسمع منى ده راجل مبروك ومفيش مرة خيبت منه
فكرى : طب يعنى انا حقوله بس ان فيه عفريت بسمع امى بتكلمه كل يوم
ميرفت : لا كده مش حيعرف يساعدك لازم نقوله الحقيقة
فكرى : انت اتخبلتى عايزانى اقول لواحد غريب انا امى بتتناك من عفريت لا لا اكيد فيه طريقة تانية
ميرفت : لا هى ديه الطريقة الوحيدة وغير كده امك مش الوحيدة الى ينام معاها عفريت الشيخ حسنين ياما حرق عفريت فى مواقف نفس بتاعت امك كده او مختلفة
فكرى : لا لا انا حشوف طريقة تانية اقرب بيها الفكرة من غير ما اقوله كده انتى عايزانى افضح نفسى بنفسى
ميرفت : يا واد عادى انت مش اول واحد تقابله المشكلة ديه وهو متعود طب تعالى نروحله المكان بتاعه ونتكلم معاه هناك احسن ونشوف للمشكلة بتاعت امك ديه حل
فكرى : حروح بس سيبينى انا حتكلم
ميرفت : ماشى يلا
راحوا لعند حسنين ودخلوا المكان
ميرفت : ازيك يا شيخنا عامل ايه وايه اخبارك
حسنين : ازيك يا ست ميرفت عاملة ايه
ميرفت : بخير يا شيخ من ساعة اما جيتلك اخر مرة وانا عشرة على عشرة بس احتمال اجى تانى قريب
حسنين : انتى تيجى تنورى فى اى وقت
ميرفت : ( غمزت ل حسنين فى الدرا وحركت راسها بتجاه فكرى ) ده فكرى يا شيخ حسنين وجايلك بخصوص مشكلة
حسنين : ( هز راسه ماشى ) اهلا يا فكرى نورتنى قول ايه مشكلتك
فكرى : تسلم يا شيخ بس انا يعنى المشكلة بتاعتى مش بخصوصى ده بخصوص ولدتى
حسنين : مالها ست الكل احكى
فكرى : هو يعنى انا بشوفها بتعانى من وجود عفريت فى البيت
حسنين : طب وانت عرفت منين او ايه الى اثبتلك ده
فكرى : لا ما انا شوفته
حسنين : شوفت ايه شوفت العفريت على كده شوفته ازاى بقا
فكرى : هو يعنى اصل.... هو يعنى بسمع صوته وشوفته وهو بيضايقها ايوا هو ده الى حصل ايوا انا سمعت صوته وشوفته وهو بيضايقها
حسنين : ( حط ايده على ودنه وعمل كأن فيه حد بيوشوشه فى ودنه ) بص يا فكرى انت مش بتقولى الحقيقة كاملة الى انت بتقوله ده مش كل حاجة انا وصلتلى الحقيقة دلوقتى حالا ف يارت تقولها بنفسك علشان اساعدك
فكرى : ما انا قولت الحقيقة كلها
حسنين : وانت مش اول واحد انا اساعده وطول ما مش بتقولى الحقيقة يبقا اتفضل انا معنديش حاجة اقدمهالك
فكرى : ما يعنى مش حينفع اقول هو ده الى عندى اقوله
حسنين : يبقا شرفتنا ولما تقدر تقول الحقيقة انا بابى مفتوح
( حنجرى شوية يا جدعان فى الاحداث )
فكرى خرج وطلعت وراه ميرفت وفضلت تقنع فيه وهم ماشين انه لازم يقوله علشان مش حيخلص الموضوع كده وده عفريت و فكرى مش حيقدر يعمل معاه اي حاجة يعنى مش حيعرف يوقفه انما حسنين يعرف فضلت تقنع فيه وشوية
لغاية اما اقنعته بس هو قال انا مش حقدر اقوله بردوا ميرفت قالت انا حقوله بنفسى
وبالفعل رجعوا تانى وراحوا لحسنين وميرفت حكت المشكلة وطبعا من غير ما تجيب سيرة عن الجزء بتاعها المهم حسنين وافق
فكرى كان سامع الكلام ووشه فى الارض من الاحراج و حسنين لاحظ ده وهداه وقاله انه مش الوحيد وكده وفى غيره حصل معاهم زى ما حصل مع امه ف طمنه وفكرى هدى شوية
ف حسنين قال فيه طريقتين واحدة منهم انه يعمل يقرا زى طلاسم ويدى ام فكرى سلسلة فيها **** يبعد عنها العفريت والطريقة ديه مش مكلفة اوى ( الى ذكرناها فى الجزء الى فات ) و نسبة نجاحها قليلة بس ممكن تجيب نتيجة اما التانية بأنه يحضر جنى والجنى لازم يضاجع ام فكرى علشان على كلام حسنين ان الجنى اقوى من العفريت ف لما حيضاجع ام فكرى العفريت مش حيقدر يقرب منها تانى وديه نسبة نجاحها مضمونة بس مكلفة ( زى الى عملوها مع فردوس )
فكرى اعترض على التانية وقال هو انا اخلص من واحد علشان تجيبولى التانى لا
حسنين فهمه ان ده مرة واحدة بس وهو بيمنع انه يلمسها تانى اى حاجة و الجنى الى حسحضره ده مطيع ليه ومش حيسبب اى اضرار او اى مشاكل بعد كده
فكرى بردوا صمم على رأيه وانه حيكتفى بالطريقة الاولى
وبالفعل ده الى حصل
________________________
( نرجع من الفلاش باك )
بعد ما فكر حسنين فكرى بالى اتقال اول مرة اتقابلوا فيها
قاله
حسنين : دلوقتى لازم استعمل الطريقة التانية
فكرى : لا يا شيخ ابوس ايدك بلاش الطريقة ديه
حسنين : افهم يا حيوان يعنى انت عاجبك ان امك بتتناك من عفريت كل يوم
فكرى : لا مش عاجبنى
حسنين : طيب يبقا تسمع كلامى انا ادرى بمصلحتك
فكرى : ما بردوا حتتناك من جنى وانا عايزها تبطل خالص ابوس ايدك شوف اى طريقة تانية
حسنين : يا غبى اساسا الجنى ده بيتم استحضاره وبيتعامل عن طريقى انا وهى مرة واحدة بس وانا اضمنلك بعد كده انها خلاص ولا باين عليك استحليت ان امك تتناك كل يوم لو مش عايز بلاش بس انت الخسران وشوف بقا حتخلص من العفريت الى عندكوا ازاى
فكرى فضل ساكت وقعد يفكر شوية وبعد فترة من سكوته قال ماشى وهو باصص فى الارض
قاله حسنين طيب بكرة تجيبلى الست الوالدة وتيجى ومتعرفهاش انك جاى ليا فاهمنى طبعا رد فكرى وقال ايوا فاهم فاهم
راح فكرى البيت واتصل بحد قال تمام يا استاذة ميرفت نفذت اتفاقنا وبكرة حتكون عندى حتبعتيلى حسابى امتى تمام خلاص بعد ما يمشوا مستنيكى طيب طيب سلام
كان كل ده خالد سامعه وشايفه وكان ساعتها الوقت ليل والمكان بتاع حسنين فاضى مفهوش حد غير حسنين اساسا بس ولما خلص حسنين المكالمة قلع البروكة وقلع اللينسز وفك الحواجب الى مركبها وغير شكله خالص وصغر عن الاول كتير وغير هدومة وظهر كأنه بنى ادم تانى مختلف خالص ميقربش للحسنين بحاجة
خالد كان مستغرب الى شايفه وقال اكيد حسنين ده وراه حاجات كتير اوى
واخد حسنين شنطة على ضهره ولبس كاب وكمامة وطلع من باب ورانى كده مخفى بيخرجه على طريق عمومى بعيد عن الجزء بتاع البيوت الشعبى ده
شاور للاوتوبيس ووقفله وركب فيه وركب خالد وراه وفضل متابعه لغاية اما نزل نحية منطقة شيك جدا واتمشى شوية لحد اما وصل نحية عمارة شكلها محترم جدا وغالية جدا وركب الاسانسير وطلع لغاية الدور السادس وفتح الباب
كل ده طبعا خالد متابعه ومش سايبه
اول لما حسنين فتح الباب جرا عليه ولد وبنت صغيرين شكلهم يدى على ٥ او٤ سنين كده حضنوه وقالوله بابا بكر جه بابا بكر جه بابا بكر جه
نزل حسنين شالهم كل واحد فيهم فى ايد وباسهم وقالهم وحشتونى يا حبايبى وحشتونى جدا جدا جدا وبعدين سألهم عملتوا ايه فى المدرسة
الولد والبت بيردوا وبيحكوا فى نفس الوقت وقعدوا يتخانقوا مين الى حيقول الاول الولد يقول انا الاول والبت تقول لا انا الاول
حسنين ( بكر ) : امبارح بدأنا بمين فيكوا
الولد : قال بدأنا بدودو
البنت : قالت بدأنا بيا يا بابا
حسنين ( بكر ) : يعنى دور ميزو النهاردة زى ما اتفقنا كل واحد فيكوا يوم مش اتفقنا على كده
الولد ( ميزو ) والبنت ( دودو ) : صح يا بابا
حسنين ( بكر ) : شاطرين يا حبايبى بس هى فين تيتة يا ولاد
البنت ( دودو ) : تيتة اخدت العلاج بتاعها ودخلت تنام يا بابا
حسنين ( بكر ) : طيب و زهرة فين يا ولاد مش شايفها
زهرة ( الشغالة ) : انا اهو يا باشا كنت بغير هدومى علشان مروحة
حسنين ( بكر ) : مروحة ليه يا زهرة
زهرة : انت نسيت يا باشا مش قولتلك انى رايحة ابص على امى واختى النهاردة
حسنين ( بكر ) : اه صح صح كنت نسيت بجد طب تمام يا زهرة تقدرى تروحى
زهرة : شكرا يا باشا حتعوذ اعملك اى حاجة قبل ما امشى
حسنين ( بكر ) : لا يا زهرة روحى انتى بس متتأخريش بكرة الصبح
زهرة : من النجمة يا باشا حكون عندك
حسنين ( بكر ) : تمام يا زهرة
زهرة : استأذن انا يا بيه
حسنين ( بكر ) : سلام يا زهرة
مشت زهرة وحسنين اخد اولاده وراح يقعد قدام التلفزيون و خلاهم يحكوا يومهم وعملوا فيه ايه وكده ويعدين قعدوا شوية مع بعض قيمت ساعة او ساعة ونص والعيال بدأوا يناموا
شال كل واحد فيهم على كتف و حط كل واحد فيهم فى سريره وسابهم وطفى عليهم النور وخرج
راح حسنين دخل المطبخ
وحط الفنجان فى الجهاز بتاع القهوة وحضر لنفسه فنجان قهوة
اخده وطلع اوضته و فرد نفسه على السرير وفتح اللاب بتاعه وقعد يتابع عليه شغل وحاجات وبعدين قفله وحطه جنبه ونام
وخالد قعد يلف شوية فى المكان ودخل الاوض والحجرات وكان المكان عبارة عن نظام فيلا بس فى عمارة
كان الدور الى هم فيه متصل بالدور الى فوقه الى هو الاخير عن طريق سلم داخلى زى بتاع الفيلا كده وكانت الشقة الواحدة كبيرة وشيك جدا ومساحة كل اوضة كبيرة والديكور بتاعها جامد من لوح وديكورات وكان فعلا مكان متكلف وشكله غالى جدا ميلقش على حسنين الى كان بيشوفه فى الاول وقال انا لازم اكشف الى مخبيه حسنين ده
راح خالد المطبخ و شاف اكل جاهز باين كانت مجهزاه زهرة وبعدين اخد دش فى الحمام وظبط نفسه شاور وشامبو وحاجات غالية كتير ونظيفة
( معلومة صغيرة خالد مش بيقدر يشوف نفسه لسه يعنى اكيد شعره طول ودقنه طولت فى الفترة الى من ساعة الحادثة هى اه مش كبيرة بس فيه شعر طول فيها و هو بس لما بيقعد فترة يركز جامد فى المرايا بيبدأ يشوف ملامح بس مش واضحة ف مش حيعرف يحلق دقنه هو بيعرف انها كبرت بالاحساس وبيتعامل مع اى حاجة فى جسمه بالاحساس وبانه عارف مكانها مش اكتر ف حتى هو الفترة الى كان قاعد فيها اكتشف حاجات زى ان المنى بتاعه لما بيقعد فترة كبيرة بعد ما بيخرج منه بيبدأ يرجع تانى يظهر ويبقا واضح وكمان شعره مرة شد شعراية من دقنه وبعد مدة بدات ترجع تظهر تانى زى المنى بتاعه وكمان لما بيحط حاجة على جسمه زى الهدوم مثلا تي شيريت كده لما بيقعد فترة عليه بيبدا التى شيرت يختفى بالتدريج لغاية اما بيبقا مش موجود وديه حاجات هو لاحظها علشان تبقوا فاهمين وهو مش عارف ده من ايه او ازاى او ليه بيحصل كده )
نرجع لموضوعنا
اكل خالد وبعدين دور على حتة ينام فيها لغاية اما جت فى دماغة ينام على الكنبة الى فى اوضة حسنين علشان لما يصحى حسنين يحس بيه خالد ويقوم وراه وبالفعل ده الى حصل دخل نام خالد
وصحى الصبح على المنبه الى ظابطه حسنين على ٦ الصبح
صحى خالد فطر من الاكل الى موجود وطبعا محدش بيشوفه واستنى حسنين يجهز
قام حسنين استحمى ولبس بدلة شيك وظبط نفسه وصبح على امه وفكرها بالعلاج بتاعها وزهرة الشغالة كانت جت والعيال بيجهزوا علشان نازلين المدرسة اخدهم حسنين فى سكته ونزل فتح العربية وحط فيها الشنطة الى معاه وكان خالد فى ديله
وجه الباص بتاع العيال ركبهم وخالد استغل انه مشغول مع العيال ركب العربية فى الكرسى الى وراه على طول
رجع حسنين العربية واتحرك بيها لحد ما وقف قدام بنك كبير و نزل حسنين وقابل اتنين موظفين وهو خارج من العربية سلموا عليه ووقفوا يتكلموا معاه شوية خالد استغل ده وفتح الباب براحة وطلع من غير ما حد ياخد باله وطلع من هنا وكان حسنين خلص مع الموظفين وبيدوس على الزرار علشان يقفل اللوك بتاع العربية
اتحرك حسنين دخل البنك وكان خالد وراه وشاف خالد ان كل الناس بتصبح على حسنين بأسم بكر ف عرف خالد ان اسمه الحقيقى مش حسنين لا ده بكر
كلهم بيقولوا صباح الخير يا استاذ بكر نهارك فل يا استاذ بكر وهكذا
لحد ما وصل لحجرة مكتوب على بابها ( مكتب المدير )
دخل حسنين الحجرة وقعد على المكتب والى كان محطوط لوحة مكتوب عليها
( مكتب الأستاذ بكر حسان
المدير التنفيذى )
عرف خالد ان ده اسم حسنين الحقيقى وانه منتحل شخصية دجال نصاب بيخدع الناس وبياخد فلوسهم
فضل حسنين يدخله شغل من موظفين محتاجين امضته وكده وبعيدن اتصل على حد وقاله
حبعتلك شيك زى كل مرة
اه اه نفس الكلام وزعهم بردوا زى الى فاتوا
اه انت عارف ده يعز عليا جدا
ما انت بطلع نسبتك احنا حنلعب على بعض
ما هو لو فى البنك بتاعى كنت خلصته المشكلة انه عندك انت
طب خلاص حبقا اخليه يوصى عليك
ماشى قولتلك خلاص
طيب سلام سلام
خلص حسنين المكالمة وقعد شوية خلص حاجات وراه وقام اخد بعضة وطلع برة المكتب
ونده على موظف اسمه مجد وقاله تعالى يا مجد
نزلوا الاتنين للباركينج بتاع البنك وفتح حسنين العربية وقعد ودخل مجد معاه وحسنين ادا مجد الشيك الى معاه وقاله وصله لاستاذ نضال زى المرة الى فاتت و خد بقيت اليوم اجازة ووصل عربيتى تحت البيت معاك واداله المفاتيح ومجد قاله حتضر يا كبير عيونى و طلع حسنين واخد الشنطة بتاعته وساب مجد
(خالد طبعا وراه و شايف كل ده )
اتمشى حسنين لغاية اما دخل حمام عام و غير هدومة فيه وطلع لابس الكاب والكمامة ومتنكر ومغير البدلة وهدومه خالص
وشاور لاوتوبيس وقفله ركب واتحرك بيه لغاية اما وصل لقرب المنطقة الشعبية الى شغال فيها دجال
نزل من الاتوبيس واتمشى وفتح الباب الخلفى بتاع المكان ودخل منه غير هدومه وشكله وبقا الشيخ حسنين الدجال ورن على ماجدة وليلى وجم الاتنين
بدأ بعدها الناس تجيله ويهلوا عليه وبيدخلوهم واحد واحد ورن تليفون حسنين وقال تمام انا مستنيك اهو طيب طيب متتأخرش
بعد شوية جت ماجدة ودخلت لحسنين وقالتله ان استاذ فكرى برا وعايز يدخل
حسنين خلاها تدخله وكان فكرى معاه امه وكمان ميرفت
دخلوا وامك فكرى اتكلمت وقالت
ام فكرى : جايبنى هنا ليه يا فكرى ها
فكرى : جايبك علشان نخلص من العفريت الى قرفنى فى حياتى ده
ام فكرى : طب مش هو حرقه خلاص ايه لزمتنا هنا
فكرى : انتى حتعمليهم عليا يا فاجرة
ام فكرى : ( ضربته بالقلم على وشه ) انا مكنتش متصورة ان تربيتى وتعبى ميطمروش فيك
فكرى : تربية ايه يا ام تربية وانا شايفك امبارح وانتى بتتناكى منه تانى
( ام فكرى قعدت تعيط مش عارفة ترد تقول ايه مصدومة فى ابنها وكمان انه شافها تانى )
ميرفت : استهدوا ب**** يا جماعة هو شيطان ودخل مبينكوا واحما جينا هنا علشان نخرجه خالص صح يا فكرى
فكرى : صح يا ابلة
ميرفت : روقى بقا يا ام فكرى ده فكرى عايز مصلحتك
( ام فكرى لسه بتعيط ومش بترد )
ميرفت : خلاص يا حبيبتى خلاص يلا يا شيخ حسنين شوف شغلك
حسنين : طيب يا ست هانم يلا علشان تجهزى
ام فكرى : ( وهى بتدمع ) اجهز لأيه
حسنين : اجهزى علشان نخلصكوا من العفريت خالص
ام فكرى : ( وهى بتمسح دموعها ) طيب اعمل ايه يعنى
حسنين : انت معرفتهاش يا فكرى
فكرى : ( بص فى الارض ) لا
ام فكرى : حتعمل فيا ايه مالك يا واد باصص فى الارض كده ليه
حسنين : بصى يا استاذة دلوقتى احنا استعملنا الطريقة الاولى بس واضح ان العفريت من سلالة كبيرة ف متأثرش بالى عملناه ف حنضطر وده طبعا بعد موافقة ابنك اننا نلجأ للطريقة التانية والى بنستحضر فيها جنى وبما ان الجنى اقوى واعلى شأن من العفريت ف لما حنخليه يضاجعك مش حيقدر العفريت يقرب منك تانى
ام فكرى : يأيه يا عنيا يضاجعنى انت عارف يا واد بالى حيحصل ده ( لسه باصص فى الارض وبيهز راسه ) رد عليا عارف ولا لأ
فكرى : ( وهو باصص فى الارض ) ايوا يا اما عارف
ام فكرى : يعنى انت عارف انك جايبنى هنا علشان جنى يضاجعنى
فكرى : ( بنفزة ) ايوا يا اما ايوا عارف وهو ده الحل الوحيد
ام فكرى : ( بصت لفكرى كده برفعة حاجب وبعدين وجهت كلامها لحسنين ) وده حيضاجعنى ازاى يا شيخ
حسنين : حيتم استدعائه وحيضاجعك من خلالى
ام فكرى : كمان يعنى يعتبر انت الى حتضاجعنى مش هو
حسنين : عمليا ايوا بس هو حيستخدم جسمى كأداة
ام فكرى : سامع ( وبتبص لفكرى بشماتة وبعدين بصت لحسنين ) و على كده حتكلف كام الطريقة ديه
حسنين : علشان خاطر الست ميرفت حتكلف ١٥ الف
ام فكرى : ( ضربت على قلبها ) حتدفع عشر تلاف علشان امك تتناك يا فكرى
فكرى : ( باصص فى الارض ) ادفع يا اما اى حاجة بس نخلص من المشكلة ديه
ام فكرى : كمان يا وكستك يا وكستك
فكرى : انا حعمل اى حاجة علشان نخلصوا من ام المشكلة ديه
ام فكرى : خلاص طلامة انت موافق يلا يا شيخ انا جاهزة اتفرج بقا يا واكسنى على امك وهى بتتناك
حسنين قلها تقلع هدومها وفكرى كان عايز يخرج يستنى برا بس امه قالتله لو مقعدتش انا مش حنفذ اتضطر فكرى يقعد
وبالفعل ام فكرى بدات تقلع هدومها لحد ما بقت عريانة وقالها حسنين نامى على ضهرك وافتحى رجلك وبالفعل عملت كده وبان كسها الابيض الجميل وجسمها كان فاجر الصراحة
( حتى خالد كان هاج عليها جدا بس هو عايز يعرف نهاية الحكاية ديه ايه ومش عايز يتدخل مع انه كان عايز يمنع ام فكرى بس هو قال يسيبها على راحتها ويشوف هى حتتصرف ازاى )
بدأ بقا حسنين يحضر الروح وينفذ نفس الى عمله مع فردوس واختها لما كانوا موجودين بس محطش قطرة فى عينهم سابهم شايفين كل حاجة
بدأ بقا حسنين يقرب من ام فكرى ويحسس عليها وبعدين بدأ يعصر فى بزازها ونزل فيهم رضاعة ومص وفكرى بتاعه قام من جسم امه هو اه شافه قبل كده بس ده قدامه بالظبط فرق بينهم كام سنتى بس كان بيشيل الفكرة من دماغه ويحاول يهدى نفسه
قعد بقا حسنين يعصر فى بزازها ويبوس فى كل جسمها لحد ما وصل لكسها وقعد يكاله ويشفطه وفكرى كان خلاص على اخره وايده راحت لبتاعه بيدعك فيه من فوق الهدوم وهو شايف امه بتصوت وتتؤوه وهى بتتناك من واحد غريب
ميرفت بقا شافت فكرى لزقت فيه اكتر وقعدت تحرك ايدها على صدره وبتنزل على بطنه لغاية اما وصلت لبتاعه وفكرى من الشهوة مش مركز غير فى امه ومنظرها وهى بتصوت وحسنين بيحك بتاعه على كسها طالع نازل وهاريها وهى بتصوت وتتؤوه جامد جدا
كانت ميرفت فكت لفكرى زراير البنطلون ودخلت ايدها تحت منه ومسكت بتاعه من تحت البوكسر وقعدت تدعك فيه وتدعك فيه وطلعت فردت بز من بزازها برا الهدوم وادتها لفكرى فى بقه وقعد فكرى ياكل ويمص فيها جامد ويعصر وهو شايف حسنين بدا نيك فى امه وامه حضناه جامد وعمالة تتبادل معاه بوس وبيشفطوا السنة بعض
قلعت ميرفت هدومها ونزلت بين رجل فكرى تمص بتاعه الى كانت خرجته بعد ما قلعته النص التحتانى كله وقعدت تمص فى بتاع فكرى وفكرى مستحملش كتير وجاب فى بقها بس اول لما خلص من هنا بتاعه رخة وبعدين قامت تانى فى ساعتها من هيجانه
وصوت رزع حسنين فى ام فكرى زاد جدا وان فكرى مستمتعة جدا فى دنيا تانية وهيجانة ان ابنها موجود وشايفة هيجانة وده زودها هيجان على هيجانها وبتزيد اكتر من الى بيعمله حسنين فيها
ميرفت كانت نيمت فكرى على ضهره وظبطت بتاعه وقعدت عليه عمالة تتنطط وفكرى مش معاها هو كل تركيزه فى حتة تانية خالص فضلوا على الوضع ده شوية وبعدين جرت ميرفت فكرى نيمته جنب امه وقعدت على بتاعه وقربت من ودنه وبتهمس فيها بتقوله فرحان بأمك وهى بتتناك مبسوط وهى بتتعشر جنبك ومفشوخة عجبك لحمها الابيض وهو بيتهز من النيك ولا بزازها الكبيرة وهى بتتعصر وتتمص شايف زبر حسنين وهو مغروز فى كس امك بينيك فى شرفك وهاتكه شايف كس امك جايب افرازات قد ايه بص وسحبت من كس ام فكرى عسل ودوقته ل فكرى فى بقه فكرى بقا عمال يجيب جواها وملا كسها لبن وبردوا بتاعه ملحقش يريح كتير كانت هى بتحرك وسطها عليه وكان قام تانى جواها وهى كملت تطلع وتنزل
قلب حسنين من فكرى ونيمها على صدرها على صدر فكرى وكانت طيزها مقمبرة من ورا دخل فيها حسنين بتاعه وقعد ينيك فيها وفى نفس الوقت لسه ميرفت بتتنطط على زبر فكرى
قام حسنين قال لفكرى امسك ايد امك اسندها علشان تستحمل فكرى عمل كده وشبك فكرى وامه كف ايدهم فى بعض و امه بتتهز جامد على ابنها وهى بتتناك وحسنين مش مبطل رزع فيها ولا بعبصة فى اخرامها و بيقول لفكرى هاتلى بزها كده علشان اعرف امسكه وفكرى ينفذ كلامه ويعدل فردة بزها علشان حسنين يعرف يعصر فيها
قعدوا كده شوية وحسنين سحب بتاعه ووقف عن النيك وبيقول عايزانى اكمل وام فكرى تقوله ايوا ارجوك ايووا ايووا علشان خاطرى كمل قالها حسنين قولى لابنك يقولى دخل زبرك فى كس امى قالت لفكرى قول يا فكرى الى قاله ضربها على طيزها وقالها لا سمعيهاله الاول قالتله ااااه قوله يا فكرى يدخل زبره فى كس امك فكرى قاله دخل زبرك فى كس امى عشرها وفكرى كان بجيب جامد المرادى فى كس ميرفت وحسنين رجع ينيك فى ام فكرى جامد جدا
فكرى كان خلاص تعب وميرفت نزلت من فوقه وراحت عند حسنين وبتلحس كس صحبتها ام فكرى وزبر حسنين كل ما بيدخل فيها ويطلع
ولسه ام فكرى فوق ابنها حضناه جامد وحسنين ظبتها خلاها فوق ابنها بالظبط و عمال ينيك فيها لغاية اما قرب يجيب وبتاع فكرى كان وقف نص واقفة كمان وطبعا ميرفت دخلت فى النص بتلحس وتمص زبر فكرى وتبدل بينه وبين كس صحبتها وزبر حسنين الى فاشخه لغاية اما حسنين جابهم جوا كس ام فكرى وطلع زبره وميرفت سابت زبر فكرى وطلعت على كس امه الى فوق زبره بالظبط وقعدت تشفط اللبن وتدخل لسانها فى كس ام فكرى وتبلع اللبن كله وبعد ما خلصت نزلت على الارض على ركابها وقعدت تنضف زبر حسنين من اللبن وبعدين حسنين رجع عند جسم من فكرى وقلبها على ضهرها جنب فكرى وقعد يقول كلمات وتعاويذ تحصن فكرى وامه من العفريت ورسم رسمة فوق كس ام فكرى بصوابعه كده كأنها مانع مينفعش يتكسر وقالهم دلوقتى مفيش عفريت حيقدر يقرب منكم تانى
وسابهم حسنين ودخل يستحمى
خرج حسنين وهو لابس وتمام وبعدين ام فكرى قامت علشان تدخل الحمام بس وهى ساكتة علشان بدأت تفوق وانها اتناكت قدام ابنها ف دخلت تسحمى فى سكات وهى مش عارفة تقول اى حاجة
حسنين راح قعد على الكنبة الى قدام فكرى وقاله
حسنين : دلوقتى انت طبعا معكش المبلغ ده ف امضيلى على الشيك ده كده ( وكان الشيك ب ٥٠ الف )
فكرى : بس ده اكتر من المبلغ الى اتفقنا عليه
حسنين : ما ده الى بيحصل لما مبيبقاش معاك تمنه
فكرى : ( سمع الكلام من سكات ومضى )
حسنين : دلوقتى انت قدامك حل من اتنين يا اديلك مهلة شهر وتجيب الفلوس
فكرى : بس شهر صعب علشان اجيب المبلغ ده كله
حسنين : او...
فكرى : ( بلهفة ) او ايه
حسنين : فيه حل تانى اسهل بس ميرفت حتبقا تفهمكوا ايه هو فى البيت صح يا ميرفت
ميرفت : (حضنت فكرى وقعدت تلعب فى شعر صدره وحطت رجليها على رجله وبتبوسه من خده ) صح يا باشا متشيلش هم خلاص فكرى شاطر وحيسمع الكلام ( وبتنزل ايدها تلعب فى بضانه ) صح يا فكرى ولا عايز تدخل السجن وتسيب امك تحتاس من غيرك وتلف عليك فى السجون
فكرى : ( فكر شوية ) لا لا كله الا السجن
( ممكن بالنسبة لناس كتر المبلغ مش كبير بس لظروف فكرى وامه والعيشة الى عايشين فيها ده مبلغ كبير جدا وكمان فكرى اساسا مش كبير فى السن ده فى عمر خالد او اصغر شوية )
( كان خالد شاف كل ده واتعصب جدا جدا جدا على ام فكرى والى جرالها علشان كان بدأ يحبها شوية بس مرداش يتدخل علشان ميعملش حاجة غلط تضيعه وهو عايز لسه يعرف حسنين ده مخبى ايه اكتر وكمان خالد مش عارف راسه من رجليه لسه ف خرج برا المكان وسابهم وهو متعصب جدا )
مشى خالد فى الشارع وطلع على كوبرى وكان مغلول جدا جدا وعايز ينتقم من حسنين ده بأى طريقة وجه فى باله كذا خطة بس ولا واحدة عجبته اوى هو عايز يكسر حسنين زى ما بيضحك على الناس وبياخد الى وراهم والى قدامهم ويزلهم
فضل بيتمشى لغاية اما صادف واحد كبير فى السن شوية باصص عليه جامد مهتمش خالد وكمل مشى بس الراجل رجع جرى وقف قدام خالد وقاله
الرجل : انت الى بدور عليه من ساعة ما جيت هنا
__________________________________