طول عمرى دغرى و بكره المقدمات نخش فالموضوع علطول
أنا يا جماعة اخوكم نديم ٢٧ سنة خريج كلية شرطة برتبة ظابط اللى معاه حاجه ميخفش احنا هنبقى أهل المهم أن انا بشتغل فالحراسات يعنى لا بوليس و لا بوكس و لا الكلام دا انا بحرس وزير مثلا او اى شخص مهم و عايز ناس متدربة كده يعنى وصفى مش مهم أوى انا شخص عادى مفيش فيا حاجه ملفتة اوى بس لما تبقى بالميرى حاجه تانية المهم الدنيا كانت ماشية معايا حلو كنت بحرس نائب وزير الداخلية الأسبق و بعدها سيادة المستشار و ترقيتى ماشية طبيعى لحد ما جه يوم قلب حياتى و دلق مياه على كل مخططاتى مش مياة لا بنزين كنت بحرس سيادة الوزير هو بقى سابق دلوقتى المهم الوزير دا بالذات عليه العين و معادى الدنيا كلها و اللى عرفته بعدها أن واحد من الكبار وقفله مصالحه اللى برة قام الوزير موقف مصالحه اللى جوه و مش راضى يمشيله اى حاجه وواقفله زى اللقمة فالزور اصل الناس دى لو حست بأى تهديد على مصالحها بتقلب على الكل المهم انا كنت اترقيت من حرس عادى لقائد الحرس بتوعه معلش انا كنت شاطر فشغلى اصل معنديش غيره و هتفهموا ازاى دلوقتى المهم انا كنت حاسس أن فى حاجه هتحصل و الحرس كلهم كانوا قلقانين خاصة بعد ما بقت زيارات الراجل الكبير لسيادة الزير كترت و هو بيهدده ف مكتبه و كان واضح ان الراجل دا واصل اوى المهم ف يوم كنا رايحين البيت انا و الوزير ف عربية و باقى الحرس ف عربية ورانا و فجأة ظهرت من العدم عربية چيب سودا طلع منها أربع جثث بالمعنى الحرفي و عينك ما تشوف الا النور نزل علينا رصاص زى المطرة و احنا مش ملاحقين ندافع منين و لا منين المهم الباشا اتصاب جامد و كان هيروح فيها و اتنين من الحرس ماتوا بعدها طبعا الوزير طلب أن طقم الحراسة كله يتغير و سيادة اللواء جلال (المشرف عليا) طلب منى استقيل بهدوء عشان الفضيحة متوسعش اكتر من كدة و طلعت باستقالة و رصاصة ف دراعى قعدت فالبيت بعدها يجى شهرين و نص و انا وحيد لا ام و لا اب و لا اخوات انا اصلا وحيد ابويا و امى و الاتنين ميتين بقالهم اكتر من ست سنين و للاسف ماتوا فالغربة كانوا شغالين ف امريكا اصلهم الاتنين دكاترة و كانوا عايزينى اطلع دكتور انا كمان ماتوا هما الاتنين بعد ما شوية امريكان اللى هما السمر دول ضربوا عليهم نار فى محاولة لسرقه البيت المهم انا عندى عمة واحدة بس اخت ابويا و دى متجوزة و عايشة ف اسكندرية(اصل احنا اسكندرانية) دى بروحلها فى المناسبات و عندى خالى سعيد و خالتى سمية و الاتنين عايشين ف بيت عيلة امى فالبحيرة (يعنى انا اهلى ف آخر الدنيا حضرتك) المهم انا وارث مبلغ محترم من امى و ابويا بعد ما ماتوا بعت كل حاجه البيت و الارض اللى وارثها من امى هى مش كبيرة اوى يعنى بس جابت فلوس كويسة اشتريت شقة جديدة و فرشتها و عايش فيها لوحدى من ساعتها. انا معنديش صحاب كتير( تقدر تقول عليا متوحد و نيرم +مقطوع من شجرة ) المهم بعد ما لبست البيجامة بدرى جالى شغل ف شركة حراسات خاصة يعنى بحرس رجال أعمال ممثلين كدة يعنى و المرتب أضعاف المرتب الحكومى قولت ليه لا و حظى جابنى مع رجل اعمال تقيل اوى ف مجال الاغذية يعنى باشا بجد مش الجعانين اللى كنت شغال معاهم الراجل دا اسمه احمد **** و اظن كلنا عارفينه عنده أكبر شركة استيراد و تصدير أغذية ف الشرق الأوسط يعنى يا زوز حوت و حوت كبير كمان كنت شغال فالفيلا بتاعته فالعاصمة الإدارية هو متجوز لبنى هانم الصفتى بنت حازم باشا الصفتى و دا حوت كبير برضه ف مجال الأغذية و عنده بنتين مروة ٢٤ سنة و رنا ٢٢ سنة و حكايتى تحديدا مع الصغيرة رنا
الجزء الثاني
ازيكوا يا رجاله وقفنا الجزء اللى فات لما اشتغلت مع احمد باشا انا مش بحرسه هو ذات نفسه انا مسئول عن مراته و بناته و بالذات مروه و رنا لأنهم مجانين و مبيعملوش حساب لحد مطلوب منى انى الزقلهم زى الضل و أوصل رنا الكليه و افضل متابعهم دايما المهم صحيت الصبح الباشا طلب منى انقل معاهم فى الفيلا عشان ابقى قريب من البنات فوافقت خدت شوية لبس على شوية حاجات مهمه و قفلت الشقه و مشيت الكلام دا كان الساعة ١٠ الصبح كده و رنا كان عندها محاضره هى بتدرس بيزنس
جهزت العربيه و خدت سلاحى و نزلت مستنيها شويه و جت و اوصفهالكوا هى طويله بتاع ١٦٧سم و رفيعه بس مش معصعصه يعنى هى ٦١ كيلو و لا حاجه بس متوزعين صح هى بيضا و بشرتها فيها نمش بس مش كتير اللى هوا يجذبك دا شعرها كيرلي لونه بنى عنيها عسلى دى من أسلوبها و شكلها تحسها هترفع ف وشى طبنجه
أنا: صباح الخير يا انسه رنا يلا بينا و لا ايه
رنا: ايوه يلا بينا بسرعه انا اتأخرت
و خدتها و ركبنا و صلتها لحد الجامعه هى بتدرس ف الجامعه الأمريكية
أأنا : اتفضلى وصلنا
رنا: تمام ماشى انا نازله
أنا : هتخلصى امتى؟
رنا :يعنى هخلص ١ و هطلع مع صحابى متشغلش بالك انتى
أنا : طب هاجيلك ١ و اجى معاكى
رنا :تيجى معايا فين
أنا:هطلع معاكى مقدرش اسيبك
رنا : لأ تقدر بص فكك منى
و لسى هتكلم قامت نازله من العربيه و قافله الباب شكلها هتتعبنى و انا مش ناقص شغل العيال دا
خدت العربيه و رجعت الفيلا لقيت مروه ف الجنينه بتشرب قهوه مروه دى بقى غير أختها خاالص اللى يشوفهم ميقولش عليهم خوات الحاجه الوحيده المشتركه بينهم هى الطول بس اما مروه قمحاويه سيكا مش سمرا بس مش بيضا زى رنا عينيها خضرا و شعرها طويل و بنى رنا كان شعرها قصير و هى ملامحها جميله و هاديه
أنا : صباح الخير يا انسه مروه
مروه : صباح النور يا
أنا : نديم
مروه :تمام يا نديم انا هطلع كمان شويه عشان رايحه الشركه (هى بتشتغل مع ابوها فالشركه)
أنا : تمام اجهز العربيه؟
مروه : ايوه ياريت عشان عندى ميتنج
و جهزت العربيه و فتحتلها الباب ما دارش بينا اى حوار لحد ما وصلنا
أنا : اتفضلى اجيلك امتا؟
مروه :ورايا شغل لما اخلص هكلمك
أنا :تمام ماشى
و خدت العربيه و رجعت لقيت الهانم قاعده مع شويه ستات ف الجنينه سلمت عليهم
أنا : تؤمرينى بأى حاجه يا هانم
لبنى هانم : لا انا مش هطلع من البيت النهارده
أنا : تمام
خدت بعضى و دخلت اوضتى هى اوضه كبيره فيها سرير و دولاب و تلفزيون و ترابيزه صغيره و كومود و ليها حمام صغير بس نضيف و فيه مطبخ صغير كمان فيه الكاتل و الكوبايات و تلاجه صغيره كده المهم اترميت عالسرير بهدومى تقريبا غفلت شويه يومى كان طويل منمتش من امبارح و النقل تعبنى المهم مش عارف نمت ساعتين تلاته و صحيت على موبايلى بيرن رقم غريب رديت شكله صوت بنت
أنا : الو
صوت: ازيك يا نديم
انا: انتى تعرفينى؟
صوت: ايوه اعرفك طبعا انت مش فاكرنى؟
أنا :لا و *** مش واخد بالى
صوت:انا سحر الحاطى كنت معاك ف ثانويه عامه
أنا : سحر يخربيتك يا بنتى عامله ايه
صوت: تمام الحمد ل*** انت عامل ايه
أنا : كويس انتى جبتى رقمى منين
صوت: من كريم (دا واحد صاحبى)
أنا : ماشى يا ستى
سحر : بقولك ينفع اقابلك عايزاك ف حاجه مهمه
أنا : خير ماشى نتقابل بكره الساعه ٤ كده تمام؟
سحر : تمام ماشى نتقابل فين ؟
أنا : فيه كافيه فالمعادى اسمه **** هتلاقينى مستنيكى
سحر : ماشى اشوفك بكره مع السلامه
أنا :سلام
قفلت معاها و انا مستغرب معقوله دى سحر؟ سحر دى كانت معايا ف ثانوى دى يعتبر حبى الاول يعنى كنا صحاب من تالتة ثانوى كانت معايا ف الدرس و كنت معجب بيها جدا اصل هى قمر و دمها خفيف و كمان محترمه بس للاسف انا كنت جبان و ما صارحتهاش بإحساسي ناحيتها كنت خايف تحرجنى أو تفهمنى غلط غير أن انا ساعتها مكنتش واثق من نفسى و الغريبه أن انا بعدها لما افتكرت المواقف اللى بينا و ازاى كانت بتكلمنى و تبصلى علطول اكتشفت انها هى كمان كانت بتحبنى بس انا اللى كنت اعمى المهم هى دخلت كليه هندسه جامعه اسكندريه و أنا دخلت شرطه جامعه القاهرة و مشفتهاش بعدها إلا مرة او اتنين عن طريق أصحاب مشتركين او ف عيد ميلاد حد من الشله بس عادى يعنى اللى هوا ازيك الحمد *** و خلاص و بعد كده سمعت انها اتخرجت و اتجوزت بعدها واحد قريبها ابن عمها أو حاجه زى كده بس مهتمتش اوى
قومت خدت دش و غيرت هدومى لقيت رنا بترن عليا
أنا : الو يا انسه رنا
رنا : الو يا
أنا : نديم
رنا : اه بقولك انا ف الزمالك تعالى خدنى
أنا : فين بالظبط
رنا :ف مطعم اسمه***
أنا : تمام مسافه السكه
و ركبت العربيه و طلعت على الزمالك
نكمل الجزء الجاى باى
الجزء الثالث
معلش يا جماعه الجزء قصير بس اللى بكتبه ف ساعه بيتقرا ف خمس دقايق بس هحاول اطوله على قد ما اقدر
وقفنا الجزء اللى فات لما ركبت العربيه و روحت الزمالك عشان اجيب رنا
وصلت الزمالك و سألت على اسم المطعم دخلت ابص على التربيزات و لقيتها مع شله بنات و ولاد يجى خمسه سته قاعدين يضحكوا و صوتهم مالى المكان و كان فيه عيل ملزق كده عامل شعره كيرلى و ماسك فيها بطريقه غريبه و شكله مش عاجبني
أنا : مش يلا بينا يا انسه رنا و لا ايه ؟
رنا : ماشى يلا بينا باى يا شباب
و خدتها و طلعنا ركبت العربيه
أنا : عالبيت؟
رنا : ايوه
فى المطعم
ساره واحده من اللى كانوا قاعدين على التربيزه) مين اللى جه أخدها دا؟
اميره: دا تلاقيه الجارد
عمرو: (الواد الملزق) اومال ماله داخل بصدره و مش طايقنا ليه
اسماءصاحبه رنا الانتيم) اسكت ياض دا ظابط ممكن يحبسك
عمرو:يحبس مين انتو مش عارفين ابويا يبقى مين
اميره:خلاص بطلوا كلام يلا يا اسماء نروح
و خدتها و مشيوا
وصلت رنا البيت و لقيت مروه بتكلمنى
أنا: الو يا انسه مروه
مروه: الو يا نديم الحقنى
أنا : فيه ايه
مروه : (بتعيط بهستيريا) انا ف الجراچ بتاع الشركه فيه ناس حاولوا يخطفونى
أنا : طب اهدى اهدى انتى فين دلوقتى؟
مروه : انا مستخبيه ورا العربيات هربت منهم بس خايفه يلاقونى
أنا : متخافيش انا جى جرى
و خدت سلاح و شويه رجاله و ركبت العربيه و طلعت عالشركه دخلت الجراچ و فعلا لقيت عربيتين واقفين فالنص و رجاله كتير قاعدين يلفوا شكلهم بيدوروا عليها
ضربنا عليهم نار و ضربوا هما كمان علينا نار بس هما كانوا ف نص الجراچ من غير ساتر اما احنا اتحامينا فالعربيات و ضرب النار شغال لحد ما لمحت مروه من بعيد تحت موطيه جنب عربيه مرسيدس سودا و بتترعش و بتعيط بس من غير صوت شاورت لواحد من الرجاله يأمن ضهرى و طلعت أجرى عليها و انا بضرب نار على كل اللى يقابلنى لحد ما وصلتها و خدتها ف حضنى و كانت بتترعش
أنا: متخافيش متخافيش كله هيبقى تمام
شويه و ضرب النار وقف ببص لقيت كوم جثث من رجالتى و من اللى ضربوا علينا نار بس الاغلب كان منهم و اتصفوا كلهم
خدتها و روحنا ناحيه الرجاله
أنا : خسرنا كام واحد
محمود: (واحد من رجالتى) ٣ يا باشا
أنا : ***يرحمهم خد مروه وصلها و انا هتعامل
محمود : تمام يا باشا
و خد مروه و مشيوا وهى مصدومه و مش مستوعبه
كلمت الباشا
أنا : كله تمام يا باشا بس مات مننا تلاته و الانسه مروه كويسه محصلهاش حاجه
الباشا : كويس تقب و تغطس و تعرف مين اللى وراها
أنا : ماشى يا باشا ابلغ البوليس؟
الباشا : انا كلمت مجدى (لواء شرطه) هينضف كل حاجه من غير شوشره
أنا : تمام
الباشا : متنساش اعرفلى اللى عملها و لو فيه جديد كلمنى
أنا : تمام يا باشا
شويه و لقيت البوليس جه و اللواء مجدى جه و معاه الإسعاف و لموا الجثث
مجدى : ناوى على ايه يا حضرة الظابط
أنا : اكشف على العيال دول اكيد واحد منهم مسجل و هيدلنا على الرأس الكبيره و اكشف على نمر العربيات
مجدى : اعتبره حصل
أنا : و عايزين نفرغ كل الكاميرات اللى هنا و اللى بره الجراچ
مجدى : تمام تعالى معايا
و روحنا اوضه المراقبه و طبعا محدش رفض نفرغ الكاميرات و رجعتها لساعه الحادثه
شوفت العربيتين داخلين الجراچ و وقفوا ف النص و شويه و لقيت مروه ظهرت و واحد منهم استخبى وراها ولسى هيمسكها طلعت تجرى و استخبت و شوفتها و هى بتتصل بيا بس اللى لفت نظرى أن هما دخلوا الجراچ لحظه نزولها بالظبط معنى كده أن هما عارفين هتنزل امتى بالظبط يبقى اكيد ليهم عين ف الشركه
المهم كلمت الباشا
أنا : فرغت الكاميرات و اكتشفت أن هما ليهم عين ف الشركه دخلوا لحظه نزولها بالظبط
الباشا : تقصد حد مدسوس ف الشركه طب ازاى
أنا : ايوه انا متأكد و اكيد الشخص دا وصلهم اللى حصل المهم انا هكشف على العيال دول و حاسس ان هوصل للى عملها
الباشا : تمام عرفنى اللى بيحصل اول باول
أنا : ماشى يا باشا
و قفلت و لقيت اللواء مجدى جى
مجدى : طلع شكك ف محله واحد من العيال دول مسجل
أنا : ف ايه ؟
مجدى : سلاح و مش هتصدق لحساب مين
أنا : مين ؟
مجدى : كمال السمنودى (دا اللى كان بيهدد الوزير اللى كنت شغال معاه فاكرين)
أنا : مش دا بتاع ال
مجدى : ايوه هوا
أنا : يانهار ازرق طب و دا هيأذى احمد باشا ليه
مجدى : عداوه قديمه و قريب شركه الباشا خدت صفقه مهمه من شركة السمنودى و الموضوع ليه علاقه بعقد توريد أغذية بس بمليارات ف اكيد هيأذيه ف بنته اللى شغاله معاه ف نفس الشركه
أنا : هكلم الباشا اقوله
و اتصلت بيه و عرفته كل حاجه
الباشا: كمال و رحمه امى لوريه النجوم ف عز الضهر و اقلبها على الكل
أنا : اهدا يا باشا كله بالعقل
الباشا : تقصد ايه
أنا : اقصد نروحله و نحل الموضوع ودى و بشروطنا كمان عشان متقلبش بحر ددمم و احنا مش ناقصين
الباشا: ازاى انا مش هسيب حق بنتى
أنا : يا باشا نروحله بيته و ناخد معانا اللى اكبر منه و ساعتها يا ينخ و يقبل بشروطنا قدام الكبار يا اما يستحمل اللى هيحصله بس لو اتصالحنا هيبقى عملنا معاه جميله و ف نفس الوقت مسكنا عليه حاجه بدل ما نموت كلنا بالطريقه اللى انت عايزها دى
الباشا: ماشى هفكر
أنا : يا باشا صدقنى دا عين العقل
الباشا: خلاص ماشى قابلنى ف الفيلا عشان رايحين و انا هكلم امام الصافى و حازم ابو اليسر ( نائب وزير الداخلية و السفير المصرى ف امريكا)
عشان ييجوا معانا
أنا : تمام يا باشا
و ركبت العربيه و روحت قابلت الباشا و خدنا أسطول عربيات اكبر من موكب الرئاسة ذات نفسه
و ف الطريق قابلنا عربيتين طلع منهم إمام الصافى و حازم ابو اليسر و ركبوا معانا و قعدوا يتكلموا شويه مع الباشا لحد ما وصلنا لقصر اقل ما يقال عنه أن هوا خرافى قصر ضخم و لونه دهبى زى قصور الف ليله و ليله و جنينه كبيره تحسها بستان مش جنينه
استقبلنا رجاله السمنودى و خدونا جوا القصر و هوا اكبر جدا من جوا و ستايله خليط من الكلاسيك و المودرن
دخلنا انتريه كبير و كان كمال قاعد و مستنينا احمد باشا قالى استنا بره بس اخلينى قريب
احمد باشا : انت ازاى تعمل كده ف بنتى يا حقير انا همحيك من على وش الأرض
إمام الصافى : اهدا يا احمد احنا جايين نحل مش نعقد
حازم ابو اليسر : ازاى تعمل كده يا كمال؟
كمال: انا غلطان انا بعترف قدامكوا كانت لحظه شيطان و كنت متغاظ منه مش اكتر و انا مستعد اعمل اللى تقولوا عليه و يرضيكوا
إمام الصافى: و هتوافق على كل اللى يقول عليه احمد
كمال : حاضر
احمد باشا: اولا متتعرضش لبناتى و ملكش دعوه بيهم ابدأ و لا بأى حد من أهل بيتى و الا هقلبها بحر ددمم
كمال: حاضر مش جاى يمهم خالص
احمد باشا: و تبعد عن شركتى متنافسنيش و متقفش ف طريقى أو شوفلك حاجه تانيه اشتغل فيها
كمال : طب ازاى
احمد باشا : هوا دا شرطى
حازم ابو اليسر : حقه
احمد باشا : و عايز شركه الشرق الأوسط ( من أكبر شركات كمال الغذائية بل يعتبر اقوى شركاته و لو راحت ل احمد باشا كمال هيضعف جامد) تبيعهالى بالسعر اللي احدده
كمال : لا إلا دى
احمد باشا: دا شرطى الاخير
كمال : متتكلموا يا بهوات
إمام الصافى: انا بقول توافق و هيشتريها بالسعر اللى يرضيك
حازم ابو اليسر : و انا كمان شايف كده
كمال: طب سيبونى افكر
احمد باشا : لا مفيش تفكير موافق و لا لأ
كمال: خلاص موافق
احمد باشا : بكره هجهز العقود و هنمضيها ف الشركه
كمال : اللى يعجبك
إمام الصافى: ايوه كده اتصافيتوا نفتح صفحه جديده
كمال و أحمد : ماشى
و انا كنت سامع كل دا و الصراحه شروط احمد باشا هتضعف كمال جامد و مش هيقدر يعمل معانا حاجه بعد كده
المهم روحت مع الباشا و إمام وحازم روحوا هما كمان ووصلنا الفيلا
احمد باشا : شوفت كدا مسكته من رقبته مش من دراعه بس لولاك كان زمانى قتلته و روحت ف داهيه ف كلب زى دا بجد انا بشكرك
أنا : على ايه يا باشا دا الواجب
احمد باشا: بص عشان انا حبيتك و انت وقفت جنبى النهارده و أنقذت بنتى هكتبلك شيك مكافأه صغيره كده منى على جدعنتك
أنا : يا باشا مش لازم دا واجبى زى ما قولتلك
احمد باشا : لا انت تستاهل
أنا : اللى تشوفه يا باشا
و سبته و روحت ل مروه مطمنتش عليها كانت ف اوضتها طلعت خبطت عليها
مروه : مين
أنا : انا نديم
مروه : اتفضل يا نديم
دخلت و كانت لوحدها و باين عليها لسى مخلصه عياط
أنا : ايه عامله ايه انتى كويسه
مروه : ( بصوت ضعيف) ايوه انا كويسه انا متشكره ليك لولاك كان زمانى م
أنا: لا متقوليش كده بعد الشر عليكى
مروه : لا بجد انت انقذتنى مش عارفه اشكرك ازاي
أنا : لو عايزه تشكرينى يبقى تبطلى عياط و تقومى تاخدىش و تغيرى و تاكلى حاجه و تنسى اللى حصل
مروه : صعب انسى
أنا : لا مش صعب قومى يلا خديلك دش و و غيرى
مروه : طيب ماشى
أنا : قومى يلا
مروه : طب انزل هاخد دش وانت هنا
أنا : هههههه طيب ماشى نازل نازل
و سبتها و نزلت و دخلت اوضتى قلعت البدله و نمت زى ما انا زى القتيل
نكمل الجزء الجاى مش هتاخر عليكوا
الجزء الرابع
ازيكوا يا رجاله وقفنا الجزء اللى فات لما سيبت مروه و نزلت اوضتى و نمت زى القتيل من التعب
صحيت الصبح و كنت نايم بهدومى مقدرتش اغير
خدت دش و غيرت هدومى و يا دوب فطرت و شربت قهوه لقيت تليفونى بيرن رقم غريب
أنا : الو مين معايا
صوت : انا سحر يا نديم انت مسجلتش رقمى
أنا : اه ازيك يا سحر معلش مفضيتش خالص امبارح يومى كان طويل نسيت معادى معاكى خالص
سحر : و لا يهمك المهم متتأخرش عليا هستناك الساعه ٤ ف المطعم
أنا : حاضر مش هتأخر
و قفلت معاها و حقيقى نسيتها خاالص
نزلت تحت سلمت على الجاردات الجداد و فهمتهم الشغل عامل ازاى اصل احمد باشا زود الحراسه للضعف و انا هبقى مشرف عليهم
طلعت الجنينه لقيت لبنى هانم و صحباتها قاعدين و رنا قاعده معاهم سلمت عليهم
أنا : صباح الخير يا هانم
لبنى : صباح النور يا نديم اعرفك على صحباتى رجاء هانم السكنيدى و علا هانم الديب
أنا : اهلا اهلا اتشرفنا يا هوانم صباح الخير يا رنا
رنا : ( مش طايقانى مش عارف ليه ) صباح النور
أنا : رايحه الجامعه
رنا : اه يلا بينا
و خدتها و ركبنا العربيه و جه معانا اتنين من الجاردات الجداد ايمن و محمود و دول هيلازموها ٢٤ ساعه زى ضلها و هى مبتحبش كده عشان كده كانت مش طايقانى المهم هما ركبوا قدام و انا ركبت مع رنا ورا
طبعا قعدت تبص ف موبايلها طول السكه و انا براقب الطريق و العربيات
لحد ما وصلنا و سبت الجاردات معاها ووصتهم عليها و خدت العربيه و رجعت الفيلا لقيت احمد باشا
احمد باشا: ازيك يا نديم
أنا : تمام يا باشا
احمد باشا: اتفضل الشيك اهو
أنا : قولتلك دا واجبى
احمد باشا: لا دا حقك خد
و خدت الشيك و روحت شقتى بصيت عليها و خدت شويه حاجات محتاجها و طلعت عالبنك صرفت الشيك كان ب ٢٥٠ الف و اودعتهم ف حسابى
و طلعت على الزمالك دخلت المطعم مستنى سحر تيجى
شويه و لقيتها داخله
أنا : ازيك يا سحر عامله ايه
سحر : الحمد*** تمام
أنا : اقعدى طلبتلك نجرسكو و طاجن خضار (دى اكتر اكله بتحبها لسى فاكرها لحد دلوقتي)
سحر : (مبتسمه) لسى فاكر
أنا : طبعا
سحر : ( غيرت الموضوع) انت شغال فين و لا عايش ازاى
أنا : بعد ما امى و ابويا ماتوا بعت كل حاجه و اشتريت شقه ف المعادى و سبت الداخليه و دلوقتى بشتغل ف شركه حراسات خاصه
سحر : و مبسوط ف شغلك
أنا : اه ماشى كويس ايه بقى الموضوع اللى كنتى عايزانى فيه
سحر : انت طبعا عارف ان انا اتجوزت هيثم قريبى
أنا : اه ماله
سحر : اكتشفت أن هوا بيخونى و مع واحده من الشارع و لما دورت وراه لقيت أن هى مش واحده بس دا كان قبلها كتير
أنا : يخونك انتى الكلب
سحر : و لما واجهته وطلبت الطلاق مد ايده عليا وضربنى ف سبت البيت و روحت قعدت عند بابا
أنا: ها و بعدين
سحر : جالى عند بابا و عمل مشكله و اتخانق مع بابا عشان انا اصريت على الطلاق
(جه الجرسون عشان ينزل الاكل حطه و مشى)
أنا : ها و بعدين
سحر : رفعت عليه قضيه خلع و لما جاله استدعاء من النيابه كلمنى و هددنى لو ما اتنازلتش عن القضيه هوا مصورنى و احنا مع بعض و كده و هيفضحنى
أنا : ابن** الوسخ ال**
سحر : انا كلمتك قولت يمكن تعرف تساعدني
أنا : متقلقيش اعتبرى الموضوع خلص هوا اسمه ايه بالكامل ؟
سحر : هيثم عبد**** يوسف الحاطى
أنا : خلاص متنعيش هم خدى ( ادتها منديل عشان كانت بتعيط و هى بتحكى )
سحر : (مسحت دموعها) يا ريت تعرف تخلصنى منه دا كابوس بيطاردنى
أنا : متقلقيش يلا كلى
و كلنا و قعدنا نرغى شويه و نفتكر أيام زمان و سبتها ووعدتها أن انا هخلص الموضوع بتاعها
و كلمت الباشا
أنا : ازيك يا باشا
احمد باشا: ازيك يا نديم
أنا : كنت عايز من حضرتك خدمه مهمه جدا بالنسبالي
احمد باشا : و ايه هى
أنا : كان فيه واحد عامل مشاكل مع ناس تهمنى و عايزه يتعلم الأدب شويه
احمد باشا : بس كده اسمه ايه
أنا : هيثم عبد**** يوسف الحاطى
احمد باشا: طب هكلملك مجدى روحله و عقبال ما تخلص قهوتك يكون جابهولك
أنا : تمام يا باشا منتحرمش منك سلام
احمد باشا : سلام
قفلت معاه و طلعت عالمديريه سألت على مكتب اللواء مجدى
أنا : ازيك يا سيادة اللواء
مجدى : ازيك يا نديم اقعد بعدت جبتلك العيل اللي طلبته اشرب قهوه عقبال ما يجى قهوتك ايه
أنا : ساده
و طلبلنا قهوه و قعدنا نتكلم شويه
الباب خبط و دخل عسكرى و معاه واحد طويل و اسمرانى بس متشلفط خاالص
العسكرى : هيثم الحاطى اهو يا باشا عملنا معاه الواجب و زياده
مجدى : تمام روح انتا و سبهولى
و طلع العسكرى و ساب هيثم واقف وهوا اصلا شايف بالعافيه عينه اتشلفطت
مجدى : اهو عندك اهو
أنا : بقى انت ياض تعمل كده ف سحر و تصورها يا وسخ يا ابن ال****
هيثم : انا معملتش حاجه
أنا : اومال امى اللى ضربتها و هددتها بالصور اتعدل يا روح امك
و روحت ضربه بالبوكس وشه اتعوج
هيثم : و رحمه امى مصورتها انا بقولها كده بس عشان تتنازل عن القضية و ترضى ترجعلى اما وا***
ما صورتها و لا حاجه
أنا : و انت انت تخونها انت تطول تتجوز سحر اسمع ياض يا تمضى على الورقه دى و تطلقها يا اعلقك هنا لحد ما يبانلك صاحب
هيثم : لا لا أمضى فين
أنا : امضى هنا
و مضيته على ورقه الطلاق و كمان محضر عدم تعرض
و اتنازل عن الشقه و كل حاجه و قولت كويس أنها مخلفتش منه عيال كان زمانها محتاسه بيهم
أنا : يلا يا روح امك اطلع جرى من هنا و لو شفتك تانى أو اتعرضت لسحر هجيبك و ادفنك هنا
و اول ما قولتله كده خد بعضه و طلع يجرى فعلا
مجدى : تمام كده؟
أنا : تمام يا باشا متشكر قوى مش هنسالك الخدمه دى
مجدى : متقولش كده يا نديم بيه احنا اهل
و سبته و كلمت سحر
أنا : الو يا سحر عايز اشوفك تعالى على كافيه اسمه*** هبعتلك اللوكيشن
و روحت عالكافيه و استنيتها لحد ما جت
سحر : خير فيه ايه قلقتنى
أنا : خدى بصى كده
و اديتها ورقه الطلاق و التنازل عن الشقه و صوره من محضر عدم التعرض
سحر : ( مذهوله ) ايه دا بجد خليته يطلقنى
أنا : اومال و اتنازل عن كل حاجه
سحر : طب و الفيديو
أنا : لا دا طلع بيضحك عليكى مفيش فيديو و لا حاجه
سحر : بجد يعنى مصورنيش
أنا : اه مفيش الكلام دا
سحر: انا مش عارفه اقولك ايه يا نديم انت مش عارف انت ساعدتنى قد ايه انا عمرى ما هنسالك الموقف دا
أنا : ايه يا بنتى كل دا عادى هوا انتى غريبه يعنى
يلا كلمى باباكى فرحيه
و كلمت ابوها و حكتله كل حاجه و قالتله نديم هوا اللى خلصلى الموضوع اصل ابوها دا عارفنى كويس و كان يعرف عمى اخو ابويا و كانوا صحاب جامد
خلصت المكالمه
سحر : انا هقوم امشى عشان متأخرش
أنا : رايحه فين يا بنتى
سحر : راجعه اسكندريه
أنا : ( زعلان أنها هتختفى من حياتى تانى) بجد
سحر : اه هرجع
أنا : طب على الأقل خلينى اوصلك
سحر : مش عايزه اتعبك معايا دا سفر
أنا : لا تعب و لا حاجه
و خدتها و ركبنا العربيه و طلعنا على اسكندريه
نامت ف الطريق من التعب شكلها ما نامتش بقالها كتير
احمد باشا كلمنى قولتله انا ف مشوار ساعتين تلاته و جى صد رد
و كلمت الجاردات اطمنت منهم على مروه و رنا
ووقفت شويه عشان تعبت من السواقه جبت مياه و شوكولاته دارك من اللى بتحبها و جبت كام كان بيبسى اصلى بحبها أوى
و بصيت عليها و هى نايمه شكلها كان حلو اوى و شعرها الطويل نازل على عينيها
جبته على جنب ب ايديا و قعدت احسس على شعرها و العب فيه لحد ما صحيت من لمسه ايديا
سحر : احنا فين
أنا : (شلت ايدى بسرعه) قربنا اهو كنت بريح بس خدى
( ادتها الشوكولاته ) فاكر ان انتى بتحبى الشوكولاته الدارك
سحر : (مبتسمه تانى ) انت فاكر حاجات كتير
أنا : طبعا مقدرش انساكى
سحر : (وشها بقى طمطمايه حاسس أنه هينفجر ) احم ركز فالطريق
كملت سواقه ربع ساعة أو تلت ساعة لحد ما وصلنا ووصلتها تحت البيت
أنا : هشوفك تانى ؟
سحر : ( بزعل) مش عارفه
أنا : ( مسكت ايديها) هتوحشينى
سحر: (مرتبكه) معلش بقى
أنا : وانا مش هوحشك و لا ايه
سحر : لا طبعا هتوحشنى
أنا : ( ضغطت على ايديها اكتر ) سحر
و شدتها ناحيتى و ايديا على خدودها و خدت شفايفها ف بوسه طويله محستش بالوقت و لا اعرف فضلنا عالوضع دا قد ايه
بس هى مقاومتش و تجاوبت معايا و قعدنا نمص ف شفايف بعض لدرجه ان الروچ بتاعها ساب اثر على شفايفى
سبتها و قعدنا ننهج احنا الاتنين
و بصينا ف عيون بعض كتير و انا مش عارف اقول ايه ف الآخر شديتها من ايديها و خدتها ف بوسه تانيه اطول بس المرادى ايدى كانت ماشيه على رقبتها و صدرها و بطنها و هى كانت متجاوبه و بتحسس على شعرى و وشى و هدومى
سحر : خلاص خلاص كفايه احسن حد يجى
أنا : متخافيش ازاز العربيه مبيبينش اى حاجه من برا
سحر : طب انا لازم انزل عشان بابا ميقلقش
أنا : مش هشوفك تانى
سحر : هحاول اجى القاهره قريب اوى
أنا : ماشى مستنيكى سلام
سحر : سلام انا نازله
و فتحت الباب و نزلت
و انا قعدت افكر ف البوسه و سرحت
فوقت شويه و دورت العربيه و طلعت على القاهرة
وصلت اخيرا بعد الطريق المتعب دا
و روحت الفيلا
اول ما دخلت لقيت ايمن الجارد الجديد ف وشى
ايمن : الحق يا نديم بيه الانسه رنا مختفيه و مش عارفين نوصلها
أنا : ايه ازاى دا حصل
و بااااس لحد هنا اشوفكوا الجزء الخامس عشان نعرف ايه اللى حصل ل رنا
الجزء الخامس
عاملين ايه يا رجاله معلش عالتاخير بس مش بايدى انا بحاول على قد مقدر انزل اجزاء
وقفنا الجزء اللى فات لما ايمن قالى أنهم مش لاقيين رنا
أنا : (بزعيق) ازاى دا حصل كنتوا فين مش انا قايلكوا خليكوا زى ضلها
ايمن : يا باشا هوا دا اللى احنا عملناه و كنا معاها طول اليوم لحد ما قالت عايزه اروح المول
و طبعا روحنا معاها و دخلت لمؤاخذه محل حريمى
و احنا استنيناها بره بس وا*** عينى منزلتش من عالمحل انا و محمود
أنا : اومال هربت منكو ازاى لبست طقيه الإخفا
متتكلم يا محمود
محمود : المحل فيه باب تانى من ورا مكناش نعرفه شكلها طلعت منه
أنا : شكلها اه طب انتو الاتنين مرفودين و مش عايز اشوف وش واحد فيكوا تانى
ايمن : يا باشا اسمعنى
أنا : مش عايز اسمع حاجه و اطلعوا بره بشتغل مع شويه عيال
و سبتهم و خدت العربيه و طلعت عالكليه بتاعتها
و كنت عارف صحابها كلهم كويس
لفيت الكليه كلها ادور على حد منهم لحد ما لقيت
اسماء صاحبتها الانتيم قاعده فالكافيتيريا لوحدها اكيد عارفه رنا فين
دخلت الكافيتريا و روحت ناحيتها كنت عارف انها مش هتقولى بالساهل و هتطلع عينى بس انا مش فاضى للكلام دا دلوقت روحت شاددها من دراعها جامد مقومها اتخضت
أنا : فين رنا يا بت انتى
اسماء : بت مين و ماسكنى كده ليه سبنى
و بتحاول تشد دراعها من ايدى
أنا : انتى عارفه هى فين كويس اختصرى وقولى
اسماء : حاضر حاضر بس سبنى
سبت دراعها و قعدتها على الترابيزه
أنا : ها
اسماء : رنا مع عمرو
أنا : الواد الملزق دا بتعمل معاه ايه
اسماء : هما يعتبر متصاحبين و هى هربت من الحرس عشان تخرج معاه كانت عارفه انك مش هتوافق
أنا : تقوم تغفل الجاردات و تمشى طب هما فين دلوقتى ؟
اسماء : كلمتنى من شويه و قالتلى أن هما ف شقته ف التجمع بعد ما خلصوا الخروجه
أنا : ف شقته فين ف التجمع اكتبى العنوان
كتبت العنوان و ركبت العربيه و طلعت جرى عالشقه
طلعت الشقه الدور الخامس و خبطت جامد
فتحلى العيل الملزق اياه و اول ما شافنى اتخض
عمرو : انت انت ايه اللى جابك هنا
أنا : وسع كده اوعى و دخلت لقيت الصاله مكركبه و ريحتها سجاير و بيره كمان و لقيت رنا طلعالى من اوضه النوم بتشيرت كت و برمودا
و اول ما شافتنى اتخضت
رنا : نديم
أنا : ممكن افهم بتعملى ايه هنا باللبس دا
رنا : متفهمنيش غلط هشرحلك كل حاجه
أنا متعصب) مش عايز اسمع حاجه البسى هدومك و تعالى معايا يلا
و من غير كلام دخلت عشان تلبس
أنا : كنت بتعمل معاها ايه ياض
عمرو : و ا*** ما عملنا حاجه كنا قاعدين بس
أنا : اسمع ياض مش عايز اشوف خلقتك دى تانى و ابعد عن رنا احسنلك و متحاولش تكلمها تانى خالص و الا هدفنك هنا فاهم
و طلعت رنا بعد ما لبست و خدتها و نزلنا ركبتها العربيه و طلعنا عالفيلا
أنا : مش عايزه تقولى حاجه
رنا : انت فاهم غلط يا نديم و ا*** ما عملنا حاجه
كنا قاعدين بس
أنا : بهدومك دى ماشى اعتبرينى مصدقك ليه بقى تهربى من الحرس طالما شايفه نفسك مبتعمليش حاجه غلط
رنا : عشان مكنتش هتوافق
أنا : ايوه مكنتش هوافق ليه بقى
سكتت
أنا : بصى يا رنا انتى غلطى بهروبك من الحرس من الاول و خروجك مع حد غريب من غير ما اعرف انتى شايفاها عادى تقعدى معاه ف شقته لوحدكوا بس ايش ضمنك أنه ميطلعش وسخ و يحاول يعمل معاكى حاجه غلط
رنا : دا انا كنت اخصيه
أنا : كان ممكن يحطلك حاجه كده و لا كده فالأكل صدقينى انا عارف دماغ الشباب الوسخه دى اكتر منك و بعدين انتى بتشربى سجاير و خمره
رنا : و انت مالك
أنا : ( خدت نفس عميق عشان مقومش اضربها بالجزمه ) يعنى غلطانه و بتبجحى كمان طب يا ستى مليش دعوه تشربى ايه انتى حره بس مش هسمحلك تغفلينى تانى أو تعرضى نفسك للخطر فاهمه
رنا : فاهمه انا اسفه يا نديم اوعدك مش هعمل حاجه زى دى تانى
أنا : ( لسى زعلان منها )
رنا : خلاص بقى انا اسفه قولى اعمل ايه عشان اصالحك
أنا : تاخدى بالك من نفسك انتى مشفتيش ايه اللى حصل ل مروه انا مش حمل مصيبه تانيه
رنا : خلاص قولتلك مش هعمل كده تانى
أنا : خلاص
رنا : يعنى مسامحنى
أنا : اه مسامحك يلا عشان وصلنا اطلعى على اوضتك عادى انا مش هقول لحد عاللى حصل بس متتكررش تانى متعمليش حاجه من غير متقوليلى أيا كانت
رنا : ماشى يا نديم يا عسل
و فتحت الباب و طلعت فوق
و انا اتأكدت أن محدش عرف الا ايمن و محمود و دول خلاص اترفدوا
روحت شيكت على الفيلا و الحرس و اتأكدت أن كل حاجه ماشيه تمام
طلعت على اوضتى اترميت عالسرير
كان يوم طويل كان فاضل تكه و ينتهى ب مصيبه
مسكت تليفونى بعدت مسدج ل سحر
أنا : ايه الاخبار بتعملى ايه
و قفلت التليفون و دخلت خدت دش و غيرت هدومى لقيتها ردت
سحر : مفيش قعدت مع بابا شويه بيشكرك جامد
أنا : و لا شكر ولا حاجه انا اطول اساعدك ف حاجه و بعتلها ايموجى بيضحك
سحر : لا بجد يعنى انت انقذتنى مش عارفه اشكرك ازاي
أنا : تانى شكر
سحر : لا انت تستاهل
أنا : طب لو مصممه كده ابعتيلى حاجه كده تصبيره
و بعتلها نفس الايموجى اللى بيضحك
سحر : بطل سفاله
أنا : لا بجد وحشتينى جامد
و قعدت ابعتلها ف قلوب
سحر : و انت كمان وحشتنى هحاول اجى القاهره قريب عشان اشوفك
أنا : ماشى يا قلبى انتى هتنامى
سحر : اه هنام تعبانه من الطريق
أنا : تصبحى على خير
و قفلت المحادثه و انا فرحان و نمت
صحيت الصبح بدرى غيرت هدومى و شربت قهوه و فطرت و طلعت بره
أنا : صباح الخير يا احمد باشا
احمد باشا: صباح النور يا نديم عملت ايه فاللى قولتلك عليه
أنا : اتفضل يا باشا دا تنازل من كمال السمنودى عن حصته فالشركه اللى هى ٧٠٪ يبقى كده الشركه تحت سيطرتنا و دورت ورا الشريك التانى
اشرف مسعود و الورق دا فيه كل حساباته جوه و بره و تعاملاته مع باقى رجال الأعمال و أملاكه و الشركاء بتوعه كل حاجه هنا
احمد باشا : بس انت جبت الكلام دا منين
أنا : عيب عليك يا باشا و كمان زى مقولت مشيت كل الموظفين القدام و عينت موظفين تبعنا و ثقه عشان لو فيه عين هنا و لا هنا و كل بياناتهم ف الفايل دا
احمد باشا : هوا دا الشغل طب و عملت ايه ف موضوع شركه المجد بتاعه ياسين التهامي مش عايزين منافسه جديده فالسوق
أنا : لا اطمن دى شركه على قدها و هيكلها الإدارى تعبان و ياسين دا اصلا راجل طايش و بتاع نسوان مفيش قلق منه
احمد باشا : طب تمام انا مسافر كمان يومين واشنطن عشان امضى عقد الشراكه مع شركه السفير الأمريكى جون كيرى اكيد عارفه
أنا : اه عارفه هى دى الشراكه اللى هتسندنا بجد
احمد باشا: عشان كده عايزك تاخد بالك من البيت كويس و الشركه و تاخد بالك من مراتى و بناتى امانه ف رقبتك
أنا : مش محتاج توصينى عليهم يا باشا
احمد باشا : تمام انا طالع عالشركه
و ركب عربيته و مشى
و لقيت مروه نازله مستعجله من فوق
أنا : صباح الخير يا مروه
مروه : صباح الخير يا نديم هوا بابا مشى؟
أنا : اه لسى ماشى تعالى اوصلك
و ركبنا العربيه و وصلتها الشركه
هى فالغالب بتروح مع الباشا الشركه بس النهارده اتأخرت
رجعت تانى الفيلا
رنا كانت بتفطر و ماشيه
رنا : صباح الخير
أنا : صباح النور رايحه الجامعه؟
رنا : اه
أنا : طب تعالى اوصلك
رنا : لا بلاش اعطلك هاخد حد من الجاردات
أنا : خلاص خدى حسين ( دا اكتر واحد بثق فيه من الحرس) و زى ما اتفقنا ها
رنا : ماشى انا همشى بقى باى
أنا : ( بشاور لحسين) روح معاها
كده البيت مفيهوش غيرى انا و لبنى اللى كانت ف الجنينه كالعاده بنشرب قهوتها
أنا : صباح الخير يا هانم
لبنى : صباح النور يا نديم اقعد
أنا : لا عشان مزعجكيش
لبنى : تزعجنى ايه اقعد ندردش شويه
و اوصفلكوا لبنى هى ٤١ سنه و علفكره هى مش ام مروه و رنا امهم ماتت من ١٠ سنين و بعد ما ماتت الباشا اتجوز لبنى و كانت اصغر منه ب ٧ سنين و يعتبر هى اللى مربيه البنات
هى عود فرنساوى جسمها مظبوط عشان اغلب وقتها يا اما فالمصنع بتاع ابوها ( أصلها شغاله معاه من قبل ما تتجوز الباشا ) يا اما بالنادى والجيم و مظبطه اكلها جامد
عنيها خضرا و شعرها اسود و ناعم
و كل حاجه ف جسمها مظبوطه
لبنى : احكيلى حكايتك
أنا : حكايه ايه
لبنى : يعنى احكيلى عنك و عن حياتك و عيلتك
أنا : بصى يا ستى انا عندى ٢٧ سنه اتولدت ف اسكندريه انا من المنشيه اصلا
و عشت اغلب عمرى هناك
امى و ابويا دكاتره بس ماتوا و انا صغير
كانوا مسافرين بره بيشتغلوا هناك و ماتوا ف محاوله سرقه
لبنى : بجد
أنا : اه و عندى عمه ف اسكندريه و خوالى فالبحيره اصل أهل امى من دمنهور و دخلت كليه الشرطه ف القاهره و اتخرجت بامتياز و اشتغلت ف حراسات خاصه و تنيت اترقى لحد ما بقيت بحرس وزراء وواحد منهم كان هيموت ف محاوله اغتيال ف اتسوحت انا و جيت اشتغلت بعدها هنا و اتعرفت على ناس جميله زيكوا بس يا ستى باختصار
لبنى : طب عندك خوات صحاب اى حاجه
أنا : لا انا وحيد أمى و ابويا و معنديش صحاب
لبنى : ازاى عايش كده لوحدك
أنا : عادى اتعودت
لبنى : دا انت شكلك حكايه
أنا : كل واحد فينا جواه حكايه يا هانم اسيبك انا
لبنى : ايه رايح فين متخليك قاعد معايا
أنا : لا عشان معطلكيش و اشوف اللى ورايا سلام
و سبتها و طلعت عالشركه الجديده اللى كانت بتاعه السمنودى بصيت عالموظفين و الشغل و ظبطت شويه حاجات و مشيت
و اليومين الجايين عدوا طبيعى ما بين الفيلا و الشركه و بكلم سحر يوميا و رنا ماشيه كويس و الدنيا تمام لحد ما جه اليوم اللى هيمشى فيه الباشا
حطيت الشنط فالعربيه
و كان كله واقف بيسلم عليه مروه و رنا ز لبنى
رنا : طمنا عليك يا بابا
مروه : و متنساش الدوا بتاعك
لبنى : و خد بالك من نفسك
احمد باشا : متقلقوش هما تلات ايام وراجع مش هغيب لو عوزته اى حاجه اطلبوها من نديم هوا هياخد باله منكو و مش عايز مشاكل يا رنا
رنا : حاضر يا بابا متقلقش
احمد باشا: يلا يا نديم
و خدته و طلعنا عالمطار هوا اصلا عنده طياره خاصه روحنا المدرج بتاع الطيارات
الكابتن كان مستنى هناك
جه ظابط ختم الجوازات و مشى
و خلاص الطياره هتطلع
احمد باشا: مش هوصيك عليهم يا نديم
أنا : ف عنيا يا باشا توصل بالسلامه هكون على اتصال معاك علطول و هوصلك اخبار الشركه اول بأول
احمد باشا: سلام
و طارت الطياره و انا خدت العربيه و رجعت الفيلا مفيهاش غير مروه و رنا و لبنى
و هنشوف الجزء الجاى ايه اللى هيحصل و الباشا مش موجود
اشوفكوا الجزء السادس
سلام
الجزء السادس
هحاول على قد ما اقدر انزل جزء كل يومين يعنى يوم الإتنين هنزل جزء جديد و هكذا
وقفنا الجزء اللى فات لما احمد باشا سافر امريكا و سابنى ف الفيلا
زودت الحراسه اكتر عشان اغلب اللى كانوا هنا سافروا مع الباشا امريكا
اليوم اللى مشى فيه روحت الشركه الجديده شيكت على كل حاجه و كله ماشى تمام
لقيت ياسمين جت ناحيتى و دى السكرتيره بتاعه احمد باشا و هوصفهالكوا عشان هيكون ليها دور كبير بعدين
هى مبدئيا ٢٦ سنه اصغر منى بسنه واحده بس
بشرتها مش سمرا بس مش بيضا البياض اللى هوا برضه يعنى افتح من القمحيه شويه
جسمها عود فرنساوى على أهله مش ابوه بس
عامله زى المانيكان مفيش جرام زياده ف اى حته
عشان بنتعامل مع اجانب و كده ف لازم السكرتيره تكون بيرفكت و عينيها ملونه
ياسمين : ازيك يا نديم
انا : أنا تمام يا ياسمين الشغل عامل ايه
ياسمين: كله ماشى مسطره عشان الموظفين خايفين منك
انا : هوا انا اخوف
ياسمين : بالعكس
انا : طب كنت عايز منك خدمه
ياسمين : ايه هي
انا : فاكره العقد بتاع شركه تادرس للتنميه العقاريه اللى بيعملوا كومباوند جديد
ياسمين : اه بتاع حليم تادرس
انا : ابعتيلى نسخه من العقد و البنود بتاعته و اسامى الشركاء و كل حاجه مهمه عنه عالواتساب
ياسمين : ماشى بس ليه
انا : شاكك ف حاجه معينه و عايز اتأكد منها
ياسمين: اوكى بس معييش رقمك عشان ابعتهوملك
انا : طب خدى .....٠١٠
و مليتها رقمى و سبتها و رجعت الفيلا
كانوا بيتغدوا كلهم فالجنينه
انا : مساء الخير
لبنى : مساء النور
مروه و رنا : مساء النور
لبنى : تعالى كل معانا
انا : لا مش للدرجادى هاكل جوا
لبنى : ليه تعالى بس كل معانا مفيهاش حاجه
انا : مش مشكله كلوا انتو بالهنا والشفا
لبنى : متتعبنيش تعالى كل
مروه : ايوه زمانك مكلتش من الصبح
انا : ماشى هاكل معاكو
و قعدت آكل معاهم
لبنى : و الشركه عامله ايه يا نديم
انا : كلو ماشى تمام لسى جاى من هناك
مروه: مش عارفه ليه لما قولت لبابا ينقلنى الشركه الجديده رفض و مرضاش خالص
انا : خليكى ف الشركه التانيه احسن ليكى
و احنا بناكل كل ما ابص ل رنا الاقيها بصالى ف تبعد عنيها علطول
حاسس أنها عامله مصيبه مش مطمنلها
خلصنا اكل و غسلت ايدى
انا : اعملكوا بقى قهوه من التوليفه اللى بعملها هتحسوا انكوا كنتوا بتسفوا تراب
لبنى : ورينا يا سيدى
دخلت المطبخ عشان اعمل قهوه
انا بعمل البن ميكس بن أمريكى على بن برازيلي على شويه بندق مطحون بيبقى تحفه
اول ما دخلت المطبخ لقيت رنا جايه ورايا
انا : خير مش مطمنلك يا عايزه حاجه يا عامله مصيبه
رنا : عرفت منين
انا : قولى قولى
رنا : احنا كنا عاملين بارتى بمناسبه راس السنه ف بيت اسماء صاحبتى و الجامعه كلها جايه
انا : ها انجزى
رنا : الحفله هتبقى كابلز و عايزاك تيجى معايا بدل ما ابقى سنجله بائسه لوحدى و انت اكيد مش هيرضيك اخد اى حد من الدفعه صح؟
انا : بس انا مش هينفع اسيب البيت و اجى معاكى
رنا : هما ساعتين و بعدين ما البيت مليان جاردات على اخره مش هيحصل حاجه يعنى
انا :يا بنتى مينفعش
قعدت تتحايل عليا شويه
انا : خلاص خلاص جاى انتى مبتيئسيش خالص
رنا : خلاص هنزل انا و انتا بكره اجبلك كام طقم و اجيب انا كمان فستان عشان هنروح بعد بكره بليل
انا : ماشى
و عملت القهوه و طلعتلهم
انا : دوقوا بقى و اتحسروا على عمركوا اللى قضيتوه ف شرب التراب
مروه : ماشى يا سيدى لما نشوف
و داقوا القهوه
رنا : اللاه دا احنا كنا بنشرب تراب فعلا
انا : قولتلكوا
و شربنا القهوه و كل واحد طلع اوضته
و أنا كان عندى ميتنج مع المستشار القانوني بتاع الشركه اتكلمت معاه ف شويه عقود و شويه بنود و ايه أثرها علينا عالمدى البعيد و الشرط الجزائي و عقوبه فسخ العقود و شويه كلام كده
أنا : يعنى انتا متأكد أن هما مش هيرجعوا ف كلامهم
صلاح : ( المحامى) لا طبعا دى فرصه العمر بالنسبالهم
انا : انتا متعرفش الأرض دى مهمه ازاى و المشروع اللى هيتعمل عليها ب ملايين
صلاح : عارف انها كمان مهمه بالنسبه الباشا
انا : بص حط شروط صعبه و شرط جزائي كبير يخليهم يفكروا الف مره قبل ما يرجعوا ف كلامهم احنا مش حمل اى لعب عيال
صلاح : تمام ماشى عايز حاجه
انا : لا سلام انتا
و خلص الاجتماع و ببص ف تليفونى
لقيت سحر محاوله الاتصال بيا بس كنت عامله سايلنت رنيت عليها
انا : الو يا بنتى معلش كنت عاملوا سايلنت
سحر : و لا يهمك انت فين كده
انا : انا ف الشركه انتى فين
سحر : انا ف القاهره عندك
انا : بجد معرفتنيش ليه
سحر : ما انا كنت بعتلك ماسجز كتير و انت مردتش
انا : معلش مبصتش فالموبايل خالص المهم انتى فين اجيلك
سحر : انا فى المهندسين بخلص شويه حاجات ف الفرع
انا : طب انا جايلك فيه كافيه اسمه**** جنبك تعرفيه
سحر : اه اعرفه هستناك هناك سلام
ركبت العربيه و روحت الفيلا
و غيرت هدومى لبست قميص اوفوايت و بنطلون كحلى و ركبت العربيه و طلعت عالكافيه
دخلت ادور عليها لقيتها مستنيانى
انا : ازيك يا سحر عامله ايه
سحر : الحمد*** كويسه
انا : تشربى ايه
سحر : كابتشينو
انا : تمام ندهت على الويتر
واحد كابتشينو وواحد لمون بالنعناع ( بتاع عادل امام مسلسل العراف و انا جربته بجد و طلع حلو و بيهدى الأعصاب فشخ)
انا : كنتى بتعملى ايه فى القاهره
سحر : نقلت الفرع بتاع الشركه اللى هنا و كنت بظبت شويه حاجات
انا : بجد و هتقعدى فين
سحر : فيه واحده صحبتى بتشتغل معايا فالشركة عندها شقه فالمهندسين هقعد معاها لحد ما اظبط الدنيا هنا و أأجر شقه
انا : لا سيبى الموضوع دا عليا يومين تلاته و هشوفلك شقه حلوه تكونى ظبتى امورك
الويتر جه بالطلبات
انا : ميرسى
انا : ها و باباكى قال ايه
سحر : بصعوبه اقنعته ووافق بس لما عرف أن إنتا هتبقى معايا مش انتا هتاخد بالك منى برضه؟
انا: طبعا دا انتى ف عينيا
و قعدنا نشرب اللى طالبينه
و أنا كنت مركز معاها جامد اصل هى قمر الصراحه و كانت لابسه لبس ضيق شويه مبين تفاصيل جسمها و هى لاحظت دا
سحر : مالك مركز أوى كده ليه
انا : اصل انتى مزه الصراحه و محسوبك تعبان جداا
سحر : هههه بطل سفاله
انا : طب ايه
سحر : ايه
انا : مفيش بوسه عالطاير حاجه كده
سحر : اتلم بقى الناس بتبصلنا
انا : تعالى نقعد فالعربيه
و مسكت ايديها و قومتها
سحر : هتعمل ايه بس
و خدتها عالعربيه و رفعت القزاز و ميزه العربيه دى أنها عاميه اسود ف اسود لو استحميت فيها محدش هيشوفنى
انا : انتى وحشانى اوى تعالى
و خدتها ف بوسه فرنساوى مصيت شفايفها مص كنت مشتهيها جامد
سحر : انت مال جسمك سخن كده ليه
انا : ما انا هموت عليكى
و رجعت خدت شفايفها ف بوسه و رقبتها ورمت من كتر البوس بوست كل سم ف وشها
و ايدى سرحت ل جسمها و ابتدا التقفيش
و بدأت احسس على صدرها و اقفش فيه جامد و ايدى التانيه ماشيه على بطنها و ضهرها
و نفسنا احنا الاتنين نار
انا : تعالى اقعدى على حجرى
و قعدتها على حجرى وشى ف وشها و ايدى بتحسس على ضهرها و شعرها
و هى قاعده على زبى اللى واقف من بدرى
و بدأت تتحرك عليه يمين و شمال و عماله تتأوه
كل دا و انا شغال بوس و تقفيش و هى عماله تفرك يمين و شمال على زبى
و بدأت تفرك بسرعه لحد ما اترعشت و حسيت انها جابت
بس انا كنت لسى مولع ف فتحت السوسته و طلعته من البنطلون
انا : امسكيه
خلاص مفيش بينا كسوف امسكيه افركي فيه شويه لحد ما اجيب
و تنت تفرك فيه يمين و شمال زى ما تكون بتضربلى عشره
و دا زود هيجانى اكتر
كانت لابسه شميز ضيق فكيت زرايره و قلعتهولها كانت بالبراه قعدت ابوس ف صدرها
فكيت البراه و مسكت بزازها قعدت ابوس فيهم و الحس فالحلمه الشمال و امصها جامد و هى بتصوت لحد ما جابت تانى
خدتها ف بوسه وانا بقفش ف بزازها
و ايدى جت على كسها قفدت افرك فيه جامد من فوق البنطلون لحد ما جابت كمان مره كل ده و انا مولع فكيت زراير بنطلونها و نزلت الاندر و قعدت افرش كسها ف زبى و هى تصوت و قعدت تحركه حركه دائريه بسرعه لحد ما جبنا احنا الاتنين ف وقت واحد
غرقت هدومى و هدومها بس مجاش حاجه على العربيه
لقيتها ابتسمت
سحر : عاجبك كده
انا : ما انتى اللى جننتينى و لولا أن احنا ف العربيه كان الوضع هيبقى مختلف خاالص
سحر : طب احنا هنعمل ايه كده
انا: استنى
و جبت منديل و مسحت اللى تقدر عليه
أغلبه اصلا جه عليها هى
انا : هنزل اجيب حاجه تتلبس استنينى هنا
نزلت بسرعه كان فيه محل لبس ف وشى علطول
جبت اى حاجه تيشرت و بنطلون ليا
و جبتلها بلوزه و بنطلون على ذوقى
انا : خدى ارجعى الكرسى اللى ورا البسى دول
مسحت اللى اقدر عليه اكده كده هودى العربيه تتغسل
و غيرت هدومى انا كمان و ظبت شعرى و حطيت الهدوم القديمه ف شنطه صغيره عشان تتغسل كنت بفكر ارميهم بس قولت عايز احتفظ بالذكرى دى
حاجه مجنونه انك تعمل علاقه لاول مره مع واحده ف عربيه
سحر : انا مش مستوعبه لحد دلوقتى اللى احنا عملناه
انا : و لا انا كل اللى اعرفه انى كنت هتجنن عليكى
سحر : انت مجنون بجد
انا : بس بحبك يا جميل
و خدتها و طلعت عالمهندسين وصلتها
و رجعت وديت العربيه تتغسل و دورت على مغسله هدوم لحد ما لقيت واحده قولتله يغسلى الهدوم و يكويها و خدتهم بعد ما غسلت العربيه و رجعت على الفيلا ملقتش حد تقريبا كلهم ف اوضهم شيكت عالدنيا هنا مفيش حاجه مهمه حصلت و انا مش موجود روحت اوضتى و خدت دش و غيرت هدومى
كلمت سحر
انا : عامل ايه يا جميل
سحر : كويسه يدوب خدت دش و رتبت حاجتى عشان رايحه الشغل بكره
انا : هدومك معايا مغسوله و مكويه
سحر : ماشى هبقى اخدهم منك
انا : هشوفك تانى امتا
سحر : مش عارفه بكره لما ارجع من الشغل هكلمك
انا : ماشى انتى هتنامى ؟
سحر : اه
انا : تصبحى على خير
سحر : و انت من أهله
و اترميت على السرير و كنت تعبان بجد و فرحان ف نفس الوقت
و روحت فالنوم علطول
كفايه لحد هنا الجزء الجاى نعرف عملت ايه مع رنا بكره و ايه اللى حصل ف الحفله
باى
الجزء السابع
مساء الخير على أحلى رجاله عاملين ايه
الجزء دا بالذات هيغير نظرتكو للقصه و هيغير نظرتكو لنديم كمان تعالوا نشوف
وقفنا فى الجزء اللى فات لما نمت بعد اليوم الطويل و المجنون مع سحر
صحيت و كالعادة خدت دش و غيرت و فطرت و طلعت الجنينه مكانش فيه حد لسى
اصل انا اول حد بيصحى فالفيلا مهما كنت مقتول تعب بصحى برضه ف معادى مخى اتعود على كده
بس كل الجاردات صاحيين و مركزين انا مش جايب اى دبابات منظر و خلاص اغلب اللى شغالين معايا كانوا ظباط أو خدموا ف الجيش زيى كده
المهم اطمنت عالفيلا و فرغت كاميرات المراقبه و كله تمام و طبيعى
لقيت الباشا بيرن عليا و الرقم من بره مصر استغربت لان المفروض دلوقتى امريكا الساعه ٢ أو ٣ الفجر ف دا وقت متأخر جامد قولت اكيد فيه مصيبه المهم رديت
انا : ازيك يا باشا ليك وحشه
الباشا : ازيك يا نديم عامل ايه و الدنيا عامله ايه عندك
انا : كله تمام يا باشا انت اللى اخبار العقد ايه
الباشا : المفروض امضيه النهارده بس مش عارف فيه شويه شروط مش مريحانى و انا بصراحه مقلق من الجماعه الأجانب دول
انا : بس دى مش اول مره نتعامل مع اجانب
الباشا : عارف بس عايزيني اوافق على شويه بنود و انا شايف انها ممكن تبقى شوكه ف ضهر الشركه بعد كده و ف نفس الوقت خايف اندم بعد كده انى ضيعت فرصه زى دى من ايدى مش عارف اعمل ايه
انا : شروط زى ايه يعنى
الباشا : يعنى عايزين يكون ليهم سيطره كبيره على المخازن وخطوط الانتاج و كمان يطلعوا على كل العقود و الصفقات اللى الشركه بتدخل فيها
انا : بس الصفقات التانيه اللى بنعملها ملهمش دعوه بيها
الباشا : أنا قولت كده برضه قالوا إنهم عايزين يطمنوا أن كل شغلنا فالسليم
انا : بس اسم شركتنا زى الجنيه الدهب و سمعتك سبقاك
الباشا : مش عارف بس انا قلبى مش مطمن و احنا بنتعامل مع ناس تقيله و مش سهله و خاصه الجدع اللى اسمه مارك دا الاخضر عنده بأبوه و أمه
انا: طب و انت ناوى تعمل ايه
الباشا : اللى مطمنى هى كاترين احنا نعرفها من زمان و شركتنا بتتعامل معاها كتير طالما هى فالصفقه يبقى الدنيا أمان المهم سيبك منى البنات عاملين ايه و لبنى عامله ايه
انا : كويسين كلهم
الباشا : ماشى انا مش هعرف اجى النهارده لما اتكلم معاهم شويه هنا هخلص و اجى بكره ابقى قول للبنات بقى هقفل انا عشان طولت و خلى بالك من اهلى امانه ف رقبتك
انا : تمام يا باشا مع السلامه
و قفلت معاه و انا متلخبط حاسس ان فيه حاجه و انا قاعد سرحان لقيت مروه نازله
مروه : ايه سرحان ف ايه
انا : لا مفيش حاجه كنت بكلم الباشا بيسلم عليكوا
مروه : بابا طب و هيجى امتا
انا : المفروض النهارده بالليل بس قالى الموضوع هيتأخر شويه و هيجى بكره
مروه : طيب انت وراك حاجه
انا : مش اوى ليه
مروه : المفروض بابا سايبنى مكانه ف الشركه بس فيه شويه مشاكل مش عارفه احلها
انا : فيه ايه
مروه : شوكت ريان لو تعرفه دا من أكبر المستثمرين عندنا
انا : و مين ميعرفوش و دا ماله
مروه : عايز يسحب المبالغ اللى ضخها الشركه ال تلات شهور اللى فاتوا
انا : ليه دا كل جنيه بيدفعوا بيرجعلوا أضعاف و اسهم الشركه كل يوم قيمتها بتعلى ف البورصه دا يبقى غبى لو عمل كده
مروه : اصل هوا داخل شريك مع مروان خوري ف مشروع و انت عارف مروان ما بيطيقش سيره بابا ف هوا اللى لعب ف دماغه عشان يسحب الاستثمار
انا : طب ما تدوله فلوسه عادى
مروه : انت عارف هوا حاطط كام
انا : كام يعنى
مروه : ١٠٠ مليون جنيه اصل شركات الريان لوحدها بتساهم ب ٤٥٪ من الاستثمارات اللى بتدخل الشركه
انا : مبلغ برضه
مروه : انا اتكلمت معاه كتير بس مش بيسمعنى حتى
انا : طب بصى سيبيلى الموضوع دا
مروه : هتعمل ايه
انا : رتبيلى انتى بس معاد معاه النهارده و انا هخلص الموضوع دا ماشى
مروه : ماشى و لو انى مش مصدقه هرتبلك معاه معاد الساعه ٤ كده
انا : تمام ٤ بالظبط هكون فالشركه
مروه : ماشى همشى انا بقى سلام
و مشت مروه و انا اتصلت بياسمين فاكرينها السكرتيره
انا : الو يا ياسمين انا نديم
ياسمين : ازيك يا مستر نديم اكيد عايز حاجه
انا : ايوه عايزك تجيبيلى كل حاجه عن شوكت ريان و شركاته و أملاكه كل حاجه و تبعتيلى كل دا ف اسرع وقت
ياسمين : اعتبره حصل
انا: سلام
قفلت معاها و اتمشيت شويه فالجنينه و قعدت ولعت سيجاره انا مش من النوع اللى بيدخن كتير ممكن تعدى ايام من غير ما اشرب سجاير
و لقيت رنا جايه ناحيتى
رنا : مكنتش اعرف انك بتدخن
انا : انا سعات بنسى انى مدخن اصلا
رنا : عامل ايه شكلك مش كويس
انا : لا انا تمام
رنا : متأكد
انا : اه
رنا : طيب احنا على معادنا النهارده هاخدك و نروح المول بليل
انا : ياه أنا نسيت خالص
رنا : لا اعمل حسابك هتروح معايا
انا همشى عشان عندى محاضره سلام
مشت رنا هى كمان و انا رجعت لوحدى زهقت من شرب السجاير و دخلت الفيلا اعمل قهوه
لقيت لبنى نازله و كانت لابسه روب مفتوح مبين جزء كبير من صدرها و رجليها الناعمه
لبنى : صباح الخير
انا : صباح النور
لبنى : نفسى اشرب قهوه تانى من ايديك
انا : بس كده من عينيا هعملك معايا
عملت القهوه و طلعت لقيتها مستنيانى قدام التليفزيون و اوصفلكوا الفيلا من تحت هى صاله كبيره قوى فنصها سلم بيطلع عالاوض اللى فوق اما تحت فيه اوضه سفره كبيره لوحدها و كمان فيه انتريه مودرن كام كرسى على كام كنبه و ترابيزه كبيره و تلفزيون
انا : اتفضلى أحلى قهوه
لبنى : ميرسي
و قعدنا نشربها و ندردش شويه
لبنى : و الشركه عامله ايه يا نديم
انا : كله تمام بس فيه مشكله مع شوكت ريان
لبنى : مش دا بتاع شركات الريان للطيران
انا : ايوه هوا
لبنى : و دا ماله دا
انا : عايز يسحب المبالغ اللى حطها في الشركه بتاع ١٠٠ مليون
لبنى : طب و ليه فجأه كده
انا : مروان خوري
لبنى : كده انا فهمت
طب و انت ناوى تعمل ايه معاه
انا : كلمت مروه ترتب معاه معاد هنخلص كل حاجه و ياسمين هتجيبلى كل حاجه عنه من يوم ما اتولد
لبنى : انت تعرف ياسمين
انا :طبعا دى بتساعدنى جدا
و حسيت لبنى اتضايقت مش عارف ليه و فضلت ساكته طول ما احنا قاعدين
انا : مالك ساكته ليه
لبنى : لا مفيش حاجه انا هقوم اغير هدومى عشان فيه واحده صاحبتى جايه
انا : ماشى
مش عارف مالها دى و مجاش ف بالى ساعتها انها ممكن تكون بتغير
المهم افتكرت سحر المفروض كنت ادورلها على شقه
كلمت سمسار عقارات كويس اعرفه و قولتله يدورلى على شقه للايجار ف اسرع وقت
و قابلته و فضلنا نلف شويه و نبص عالشقق
لحد ما عجبتني واحده ف المهندسين جنب الشركه بتاعتها و دى هتكون قريبه من شغلها و ترحمها من الزحمه
هى عباره عن اوضتين كبار و صاله و انتريه و مطبخ و حمام و تشطيبها حلو
كلمت سحر عشان تيجى تشوفها
انا : الو يا سحر عامله ايه
سحر : كويسه انت اللى عامل ايه
انا : كويس بقولك فاضيه ساعه تيجى تبصى عالشقه دى هى فالمهندسين
سحر : ماشى هستاذن من الشغل ساعتين و اجى
انا : ماشى هبعتلك اللوكيشن و هاتى بطاقتك عشان لو عجبتك نمضى العقد بالمره
سحر : ماشى انا جايه
و استنيتها لحد ما جت و كانت لابسه لبس الشغل
جيبه سودا لحد بعد الركبه بشويه و شيميز ابيض مدخلاه ف الجيبه على الرغم من أنه لبس فورمال بس كان شكلها جميل
المهم اتفرجت عالشقه و لفت فيها شويه
انا : ها ايه رايك
سحر : شقه كويسه
انا : هى كبيره نسبيا و تشطيبها حلو و السباكه و الكهربا معمولين بضمير و كمان المدخل و الاسانسير نضاف و اتأكدت أن كل الجيران عائلات يعنى مفيش حد غريب طالع أو نازل
سحر : كويس
انا : يعنى نمضى العقد
سحر : استنى شويه معييش فلوس دلوقتى
انا : متشغليش بالك هنادى على السمسار يتصل بصاحبها عشان نمضى العقد
و كلمت السمسار يجيب المالك و كان اسمه الاستاذ يوسف و مضينا العقد و قريت البنود كلها كويس
و أكدت عليه أن الايجار و الفواتير معايا انا عشان مش كل شهر يجيلها و هى لوحدها
و دفعت التأمين و ايجار اول شهر و اديت مبلغ للسمسار
و اول العقد ما يتسجل هيكلمنى
و مشى الاستاذ يوسف و السمسار و قفلت الباب
سحر : ايه اللى خلاك تدفع الايجار و التأمين و تقوله أن الايجار معاك
انا : عشان مينطلكيش كل شويه
سحر : اول الشهر هدفعهملك
انا : تدفعى ايه يا بت انتى انتى عبيطه و بعدين حسابهم واصل
سحر : ازاى
و زنقتها فالحيطه و بوستها جامد و هى من ساعه ما دخلت و انا هايج عليها اصلا
سحر : ( بتزقنى و بتحط ايديها على بقها ) عندى شغل على فكره
انا: يتحرق الشغل
و شيلت ايديها من على بقها و كملت بوس
و فكيت زراير الشيميز ز قلعتوهلها
و قعدت ابوس ف صدرها و احط دماغى ف الفرق ما بين بزازها
فكيت البراه و مسكت بزازها بايديا و قعدت أمص ف حلماتها و اعضهم و هى بتشد دماغى عشان اكمل
سحر : اه اه كمل كمل اه
قلعت القميص و البنطلون و فضلت بالبوكسر بس و قلعتلها الجيبه و قعدت افرك ف كسها جامد من فوق الاندر لحد ما جابت
ف قلعتهولها و قلعت البوكسر و قعدت افرشها ب زبى من غير ما ادخله لحد ما جابت تانى
طلعت اكمل مص و لحس ف حلمتها و ابوسهم جامد و بوست شفايفها و كل شبر ف رقبتها و قعدت ابوس ف وشها كله و اعض ف ودانها
كل دا و زبى على كسها من غير ما يدخل
نزلت الحس ف كسها و اعض ف زنبورها لحد ما جابت تانى
سحر : دخله يا قلبى دخله مش قادره
و انا كمان كنت استويت جيت مدخله ف كسها مره واحده صوتت
رفعتها تانى على حجرى و سندتها على الحيطه و قعدت ادخله و أطلعه جامد و ارزع فيها و هى صوتها مالى الشقه خوفت صوتها يطلع اصل الشقه فاضيه مفيهاش حاجه و صدى الصوت عالى
المهم فضلت انيك فيها لحد ما حسيت انى هجيب
ف نيمتها على الأرض على ضهرها و رفعت رجليها و دخلته جامد و فضلت انيكها على الوضع دا شويه
انا : انا هجيب
سحر : هاتهم جوا
انا : مينفعش
سحر : متخافش هحكيلك بعدين
و جبتهم فيها و كانت كميه لبن رهيبه
و مددت جنبها على الأرض و خدتها ف حضنى
انا : يلا نستحمى عشان متتاخريش
سحر : لا هدخل لوحدى مش ضامناك
انا : هههه ماشى يا جميل
و دخلت الحمام
و أنا لبست هدومى و نزلت جبت فوط
و طلعت كانت لسى فالحمام
انا : خدى فوطه اهى
شويه و طلعت و أنا دخلت خدت دش سريع و طلعت نفضت هدومى و لبستها و هى كانت لبست
سحر : انا اتأخرت لازم امشى
انا : مش هتاكلى حاجه معايا
سحر : لا مش هلحق
انا : عالعموم منين ما تروحى لمى حاجتك و كلمينى هبعت ناس ينقلوا كل حاجه
سحر : ماشى و انا هكلم بابا يبعت الاجهزه الكهربائيه و السجاد و باقى العفش من هناك
انا : ماشى يلا بينا هوصلك
و نزلت وصلتها و طلعت عالشركه عشان معادى مع شوكت ريان
مروه: هوا جوه مستنيك
دخلت و و انا جى فالعربيه قريت شويه حاجات بعتتهالى ياسمين عن شركات الريان
دخلت اوضه الاجتماعات فيها ترابيزه كبيره فالنص حواليها يجى عشر كراسى
و لقيته قاعد
انا : ازيك يا شوكت بيه
شوكت : انا كويس
انا : تشرب ايه
شوكت : ولا حاجه مش جاى اشرب
انا : لا ازاى هاتلنا اتنين قهوه ساده يا عماد ( عامل البوفيه)
و كنا قاعدين انا و هوا و ياسمين و مروه
انا : ازيك يا باشا و اوى اولادك ملك و ياسين
شوكت : انت تعرفهم
انا : اه طبعا *** يخليهوملك
(ياسمين جابتلى كل حاجه عنه من يوم ما أمه ولدته)
القهوه جت عماد حطها و مشى
انا : ها يا باشا عايز تسحب استثماراتك ليه من عندنا
شوكت : فلوسى و انا حر فيها
انا : طبعا يا باشا بس الفلوس معانا بتزيد و انتا شايف الفايده اللى بنديها للمستثمرين محدش تانى بيدفعها ف السوق كله
شوكت : مليش دعوه انا هحط فوسى ف مشروع تانى
انا : تقصد الكومباوند اللى ف شرم صح
شوكت : عرفت منين
انا : و طبعا مروان خوري شريك و هوا اللى قالك تدخل معاهم
شوكت : ملكش دعوه انا حر
انا : طبعا و على كده عارف المشروع هيتم ازاى
شوكت : طبعا قريت كل حاجه عنه
انا : و كنت عارف ان الارض اللى هيتعمل عليها المشروع متاخده كضمان لقروض شركات الخورى من البنك الدولي اللى مش عارف يسدها
شوكت : ايه انت بتقول ايه مستحيل
انا : لا مش مستحيل مروان الخورى مقدم على قرض من شهرين ب قيمه ٢٥٠ مليون جنيه يعنى ربع مليار و القرض دا بضمان الارض اللى هيقام عليها المشروع
شوكت : اكيد مروان مش هيخبى عليا حاجه زى دى و لو خفى عليا مش هيخفى على بقية المستثمرين
انا : مروان مفهمكوا أن المشروع هيتكلف ٤٠٠ مليون و مكسبه ٧٠٠ مليون بس الحقيقه مشروع بالتصميمات دى تكلفته هتعدى ال ٦٠٠ مليون و مكسبه اقل بكتير من التوقعات نظرا لظروف السياحه فالبلد
شوكت : اومال كان ناوى يبدأ المشروع ازاى
انا : مروان صرف القرض ف مشروع كومباوند العاصمه الإداريه و اللى فشل بسبب استهتاره و قله خبرته و عشان يسد المبلغ للبنك هيلم منكو ٤٠٠ مليون و يسدد ديونه و يكت بالباقى بره مصر
شوكت : انت اكيد كداب
انا : طب خد دا تقرير المهندس المشرف عالمشروع قبل ما مروان يغيره و اللى بيقول أن تكلفته تتجاوز ال ٦٠٠ مليون
و دى صوره من طلب الاقتراض من البنك الدولي ب ٢٥٠ مليون من شهرين
و دى تصاميم المشروع بتاعه اللى فشل بتاع العاصمه الإداريه
فكر كويس يا شوكت بيه و قارن بين تعاملك مع شركتنا و تعاملك مع واحد نصاب زى مروان الخورى
شوكت : انا مش عارف اقولكوا ايه شكرا انك كشفتهولى و مش هسحب فلوسى من الشركه و الشهر الجاى هحط قدهم انتو الشغل معاكو امان اما مروان الكلب هكشفه لبقية الشركا و افضحه و هسجنه اللى كان عايز ينصب عليا شكرا يا نديم
انا : العفو يا باشا المهم تعرف تثق ف مين بعد كده
شوكت : اكيد استأذن انا
انا : اتفضل
و مشى شوكت
و لقيت مروه متنحالى و ياسمين مبتسمه
انا : فيه ايه مالكوا
مروه بتبصلى بإعجاب) انت عرفت كل ده منين
انا : لازم اعرف كل حاجه عن اللى بشتغل معاهم
مروه : دا انت طلعت داهيه
انا : هههه لا داهيه و لاحاجه عادى ( و داهيه مش يعنى مصيبه داهيه يعنى ذكى زى عمرو بن العاص داهية العرب كده )
مروه : بس انت بجد حليت المشكله مش عارفة اشكرك ازاى
انا : مش انا لوحدى ياسمين كمان ساعدتنى كتير
ياسمين :بس انا مجبتش كل المعلومات دى الباقى انت عرفته منين
انا : عرفته و خلاص
بالإذن بقى عشان عندى معاد
مروه : رايح فين
انا : هقابل رنا هنروح نجيب شويه حاجات
مروه : ( متضايقه بس مش عايزه تبين) ماشى
و كلمت رنا
انا : ايوه يا رنا انتى فين
رنا : ف الكليه خلصت محاضرات
انا : ماشى هاجى اخدك عشان نروح المول
رنا : ماشى مستنياك
و روحت الفيلا غيرت لبست قميص ابيض و بنطلون كتانى رصاصى و سرحت شعرى و نزلت
روحت الكليه كانت مستنيانى ف الكافيتيريا
بس شوفت الواد عمرو من بعيد و كان بيبص عليها و اول ما شافنى مشى بسرعه
رنا : تعالى يا نديم
انا : الواد الملزق دا كان بيعمل ايه
رنا : تقصد عمرو هوا فين
انا : رناا
رنا : ايه و ا*** ما شوفته و لا اتعاملت معاه من ساعتها
انا : ماشى هصدقك
رنا : بس ايه الشياكه دى
انا : كلى بعقلى حلاوه بقى
رنا : لا بجد انت مز علفكره
انا : طب بطلى كلام يلا بينا
و مسكتها من ايديها و ركبنا العربيه و طلعنا عالمول اللى ف مدينتى
و كان كبير فشخ الصراحه و شكل الهدوم هتبقى غاليه فشخ هى كمان
انا : بصى اي حاجه هنشتريها على حسابى
رنا : لا طبعا
انا : اسمعى الكلام أنا اللى هحاسب
و قعدنا نلف شويه و انا ماسك ايديها و بنتفرج فالمول
انا : معقوله مفيش حاجه من دول عاجباكى شكلك هطلعى عينى
رنا : يعنى لو مطلعتش انا عينك مين هيعمل كده
انا: عندك حق
رنا : بص تعالى نشوف الطقم دا حلو ليك
و كان عباره عن بليزر و قميص و بنطلون بس حلوين
رنا : ادخل قيسه كده
و دخلت قيسته فالبروفه طلعت و كان شكله مش بطال
رنا : لا مش عاجبني ايه رايك تقيس دا
( و هنا عزيزى القارئ افضل وصف للمشهد هو فيلم الداده دودى بتاع ياسمين عبد العزيز لما فضلت تغير ف هدوم قدام كاظم لحد ما اقتنع )
و بقيت عامل زيها بالظبط لحد ما زهقت
انا : رنا انا تعبت انا عايز اروح
رنا : لا تروح ايه طب خد قيس دول و نقت تلات اطقم و ادتهوملى اخر حاجه
و دخلت قستهم و طلعوا حلوين
رنا : حلوين دول هناخدهم
و نقتلى جزمتين و ساعه و بيرفيوم و ذوقها كان حلو
انا : فاضل انتى بقى زى ما اختارتيلى سيبينى انا اختارلك
و اختارتلها كام فستان على ذوقى و دخلت قاستهم و لقيت مزه طالعه من البروفه
انا : ايه دا انتى مين
رنا : بطل غلاسه
انا : لا بجد حلو اوى عليكى انتى ايه رايك
رنا : الصراحه ذوقك حلو
و دخلت قاست اتنين كمان و كانوا حلوين و نقتلها كام شوز على ذوقى و جبتلها سلسله عجبتها اوى
انا : يلا بقى نحاسب
و ببص فالفاتوره اتصدمت بس ما بينتش دا
و طلعت الفيزا دمى شقايا و دفعت و كنت هاخد جنب و اعيط بس قولت مش مشكله طالما هى فرحانه
و خدتها و شربنا حاجه ف الكافيه بتاع المول و كانت مبسوطه و بتضحك اوى و انا كمان اتبسطت
و خدتها و ركبنا العربيه
انا : محرمتكيش من حاجه اهو
رنا : فعلا انا اتبسطت معاك أوى
وصلنا
انا : يلا انزلى
فضلت بصالى شويه فيه حاجه ف دماغى بتقولى بوسها بس مجاتليش الجرأة
انا : ايه مالك بصالى كده ليه
رنا : لا مفيش مش عايزه اليوم يخلص الصراحه
انا : و لا انا
فضلت بصالى شويه لحد ما انا قررت
مسكت ايديها و عصرتهم جامد ف ايدى و بوست ايديها وانا عينى ف عينيها
انا : هتوحشينى الشويه دول
رنا : و انت كمان
سبت ايديها و نزلنا من العربيه و طلعت و هى فرحانه
و أنا دخلت اوضتى و انا مبسوط و فضلت افكر فيها لحد ما نمت
و صحيت تانى يوم على خبر غير حياتى كلها عشان تبقى حياه جديده تماما
و لحد كده خلص الجزء السابع
اشوفكوا الجزء الجاى و خمنوا ف التعليقات ايه هوا الخبر اللى هيغير حياة نديم
الجزء الثامن
مساء الخير
دى بدايه الجزء الثامن من المتسلسلة
كتير منكو توقع أن الباشا هيموت و ان نديم هيستفرد ب التلاته بس دا مش صح اوى
انت تسرعت عزيزى القارئ و هنشوف ليه
صحيت الصبح بعد ما قضيت يوم جميل مع رنا و كنت مبسوط اوى
بس قعدت افكر مع نفسى
انا : طب و سحر
نفسى : مالها سحر
انا : انا كده بخدعها
نفسى : مش بتاخد اللى انت عايزه منها خلاص بقى
انا : لا طبعا مش خلاص كفاية طليقها الوسخ أطلع انا كمان ندل معاها
نفسى : يعنى بتحب رنا
انا : مش عارف بس ببقى مبسوط و مرتاح معاها و سحر كمان حبيبتى من ايام الدراسه ف انا لازم اقرر انا بحب مين فيهم بجد
مش انيك اي واحده و خلاص العلاقات التزام و دا اللى بيخليها اجمل بكتير
و تعبت من التفكير
ف قومت عملت طقوسى المعتادة خدت دش و غيرت هدومى+ دماغى اتشلت من التفكير ف ولعت سيجاره
** ف نفس الوقت ف واشنطن**
احمد باشا: ( بالانجليزى) قولتلك مليون مره مش عايز ابيع الشركه دى انا بنيتها من الصفر بعرقى و شقايا تيجى انت تاخدها كده
مارك: طب هتخسر ايه ما انت عندك بحر شركات جت على دى و بعدين انت هتاخد فلوس مش هتتبرع بيها يعنى
احمد باشا: قولت لأ
مارك: بص اول ما تسيب الشركه دى همضيك عقد مكنتش تحلم بيه مع شركات كرامازوف الروسيه و انا هكون الوسيط بينكو ايه رأيك
احمد باشا: عرضك مرفوض
مارك: كده انت مسبتليش حل تانى الشركه دى قصادها حياتك
احمد باشا: انا مبتهددش يا مارك
مارك: هنشوف
و احمد باشا فتح الباب و خرج ركب عربيته و مشى على الفندق
جوناس مساعد مارك) هنعمل ايه
مارك: قول للرجاله ينفذوا
عوده
بعد ما شربت السيجاره قولت اتصل على احمد باشا اشوف وصل لإيه مع الناس دى
مبيردش
رنيت تانى وتالت
برضه مردش
و فجأة التليفون اتقفل
قلقت اكيد فيه حاجه حصلت
كلمت واحد من الحرس اللى المفروض مسافرين معاه و اسمه يحيى
انا: الو الو يا يحيى سامعنى انا نديم
يحيى: الحقنا يا باشا
انا: فيه ايه و الباشا مبيردش ليه
يحيى: الباشا تعيش انت
انا: ايه؟ ايه اللى انت بتقوله دا؟ ازاى دا يحصل؟
يحيى: الباشا اتخانق مع واحد اسمه مارك امبارح عشان مش موافق يتنازل عن شركه من شركاته و مرضاش يمضي معاهم العقد ف هددوه بس هو طنش و سابهم و مشى
بس و احنا راجعين الفندق وقفتنا عربيات سودا كتير و الطريق كان فاضى طلع منهم رجاله كتير مسلحين
ضربوا علينا نار
و قتلوا تلات اربع الرجاله اللى معايا
و ضربوا نار على الباشا و انا خدت رصاصتين و انا بحاول ادافع عنه
انا: ازاى دا يحصل فهمني ازاى تسيبوا الباشا يموت كده بسهوله
يحيى: يا باشا احنا بصينا لقينا اربع خمس عربيات محاوطينا من كل ناحيه و نزل منهم يجى عشرين راجل مسلحين و مقدرناش عليهم
انا: طب انتو فين دلوقتى
يحيى: احنا ف فندق مفيش غيرى انا و سمير بس اللى عايشين و الباقى ماتوا
بس كان فيه عربيات شرطه جايه علينا و قعدوا يسألوا كتير و حكينا اللى حصل في تحقيق لحد ما سابونا نمشى
انا: طب انا هتصرف استنى مكالمه منى هقولك تعمل ايه فاهم؟
يحيى: فاهم يا باشا
و قفلت معاه و انا مصدوم مش مستوعب اصلا ان الباشا مات بالطريقة دى
بس قولت لنفسى مفيش وقت للصدمه لازم اتصرف و بسرعه
رنيت على ياسمين
ياسمين: ازيك يا نديم
انا: عايز رقم كاترين بسرعه
ياسمين: الشريكه الامريكيه؟
انا: اه هى
ياسمين: ثوانى هطلعلك الرقم اهو
و ادتنى الرقم و علطول رنيت عليه
انا: الو كاترين معايا
كاترين: ( بالعربى) ايوه انا كاترين
انا: انا نديم بشتغل مع احمد باشا
كاترين: عارفاك
انا: انتى تعرفى أن الباشا مات
كاترين: ايوه عارفه
انا: طب ازاى تسمحيلهم يقتلوه كده دا كان بيثق فيكى
كاترين:هو اللى نشف دماغه و انا حذرته منهم كتير و ياما نصحته من زمان بس عمرى ما تخيلت أنها ممكن توصل لكده
انا: و اديها وصلت هتعملى ايه بقى
كاترين: انت عايز منى ايه
انا: انا عايز الباشا و بقيه رجالتى يدفنوا هنا في مصر
كاترين: صعب
انا: انتى كمان ليكى علاقاتك
كاترين: ماشى اعتبرهم ف مصر عايز منى ايه تانى
انا: بعدين هتعرفى سلام
و قفلت معاها
و انا مش عارف هقول ل لبنى و رنا و مروه ازاى
طلعت الجنينه لقيت لبنى بتشرب قهوه
لبنى: صباح الخير يا نديم
انا: فين مروه و رنا
لبنى: طب قول صباح الخير حتى
انا: عايز اقولكوا حاجه مهمه
لبنى باستغراب) اهم نازلين مع بعض
رنا و مروه: صباح الخير يا نديم
انا: اقعدوا عايز اقولكوا حاجه
لبنى: خير يا نديم قلقتنى
انا: انا عايزكوا تتمالكوا اعصابكوا
رنا: فيه ايه يا نديم
انا: الباشا تعيشوا انتو
لبنى: ايه انت بتقوول اييه
انا: الباشا مات الخبر لسى واصلنى
لبنى: انت بتتكلم جد احمد مات؟
انا: شدوا حيلكوا البقاء***
رنا: انت بتهزر صح؟ بابا عايش؟ متهزرش الهزار الغلس دا تانى
مروه لسى هتعيط) بابا مات يا نديم؟
رنا: مات ايه متقوليش كده تانى بابا عايش
انا: أهدى يا رنا اهدى
و حاولت اخدها ف حضنى بالعافية بس زقتنى جامد
رنا: سبنى سبنى
بس انا مسكتها جامد و حضنتها لحد ما استسلمت و فتحت ف العياط و هى ف حضنى
و مروه هى كمان مبطلتش عياط
و لبنى اتخرست و فقدت النطق خالص
انا: لبنى انتى كويسه؟
لقيتها مره واحده وقعت من طولها
مروه: لبنى لبنى متسيبيناش انتى كمان لبنى
انا: لبنى فوقى
و قعدت اهز فيها عشان تصحى
فاقت و بتحاول تقول حاجه بس مش قادره
انا: ششش متتكلميش تعالوا نطلعها فوق
و شلتها على أيدى و طلعنا فوق حطيتها على السرير عشان ترتاح
انا: شدوا حيلكوا يا بنات على الاقل عشان لبنى هى ملهاش غيركو دلوقتى لازم تبقوا أقويا عشان تستقوى بيكو
مروه: هو مات ازاى
انا: بعدين أبقى اقولكوا المهم دلوقتى تشدوا حيلكو عشان لسى فيه ناس جايه
فيه طياره جايه بالباشا النهارده عشان الدفن
مروه: ( بعياط) يعنى خلاص كده بابا راح
انا: هى الدنيا كده بتاخد سندنا و ضهرنا و تسيبنا ف الهوا بس انا ف ضهركو متقلقوش
و قعدت أهدى فيهم شويه و اطبطب على دى شويه
انا: انا هسيبكوا دلوقتى هروح اخلص شويه حاجات
رنا: خليك معايا يا نديم
انا: جاى علطول متقلقيش
و سبتهم و كلمت ياسمين
انا: ياسمين عايزك تبلغى الموظفين أن الباشا مات
ياسمين: ايه؟ ازاى؟
انا: مفيش وقت للصدمه عرفى الكل الخبر و مش عايز بلبله
ياسمين: حاضر
انا: هو الباشا *** يرحمه كان ليه خوات ؟
ياسمين: عنده اخت واحده بس اسمها سوزان متجوزه و معاها بنت بس عايشه بره
انا: تمام عرفيها برضه عشان تيجى
ياسمين: تمام
انا: يعنى هى بس الباشا مكنش ليه عمام أو خيلان؟
ياسمين: على حد علمي لا
انا: ماشى اعملى اللى قولتلك عليه
ياسمين: تمام
و كلمت يحيى تانى
انا: الو يا يحيى انت لسى ف الفندق
يحيى: ايوه
انا: طب تعرف كاترين اشتون عايشه فين؟
يحيى: ايوه عارف بيتها قريب من هنا
انا: تمام فيه طياره جايه بالباشا النهارده على القاهره اركب معاها بسرعه انت و سمير و تعالوا عشان عايزكوا
يحيى: تمام
قفلت معاه و لقيت كاترين بتكلمنى
كاترين: الطياره ف طريقها للقاهره
انا: تمام هتوصل امتى؟
كاترين: ف العادى الرحله بتاخد ١١ ساعه بس عشان دى رحله خاصه هتوصل ف ٦ ساعات بالكتير
هى لونها اسود ف دهبى اول ما تنزل المدرج بتاع الطيارات هتعرفها علطول
انا: تمام
و قفلت معاها
و كلمت واحد من الداخلية اعرفه يطلع تصريح الدفن و شويه اوراق
و عملت شويه مكالمات مهمه كده
و طلعت للبنات تانى ابص عليهم و كانوا لسى بيعيطوا
انا: عاملين ايه دلوقتى
رنا بعياط) انا مصدومه مش مصدقه لحد دلوقتى
مروه: و انا كمان مش مستوعبه انا كنت لسى بكلمه ف التليفون امبارح ازاى يموت كده
انا: اهدوا يا بنات هو اكيد ف مكان احسن
لبنى: اكيد
انا: الطياره طلعت من امريكا و قدامها أقل من ٦ ساعات و توصل القاهره شدوا حيلكوا بقى
و قعدت اهون عليهم و اهديهم لحد ما كاترين كلمتنى و قالتلى أن الطياره وصلت المطار
خدت العربيه و شويه رجاله و طلعنا على المطار
لبنى و البنات كانوا عايزين ييجوا معايا بس رفضت
وصلنا المدرج بتاع الطيارات الخاصه و اول ما شوفتها عرفتها اسود ف دهبى
و كنت شايف يحيى و سمير
انا: كويس أن انتو جيتوا هحتاجكوا معايا
يلا شيلوا معانا
و شلنا التابوت من الطياره و نزلنا بيه حطيناه ف العربيه و طلعنا بيه على جامع قريب
و هناك كان فيه ناس كتير مستنيينا على باب المسجد لأنى كنت معرف ياسمين اسم المسجد
اول ما شافونا جريوا شالوا معانا
و دخلناه المسجد صلينا عليه و طلعنا على المقابر علطول
و هناك كان فيه ناس اكتر
و لبنى و البنات كانوا هناك و هيغمى عليهم من كتر العياط
المهم دفناه بعد ما كان اتغسل و فيه ناس كتير كانت بتعزينا على المقابر
بعدها ركبنا العربيه و رجعنا الفيلا
كنت جبت كراسى عشان العزا و شويه و الفيلا اتملت عربيات و بدل سودا منهم اللى اعرفهم و اللى معرفهومش
و كان فيه صحفيين كتير بيصوروا
لان فيه شخصيات مهمه كتير و رجال أعمال مشهورين ف العزا
و كله عمال يسلم و يعزينى و يعزى مروه و البنات
و البقاء *** و شدوا حيلكوا و الشويتين دول
لحد ما اخت الباشا سوزان جت مع جوزها و بنتها و كانت بتعيط جريت تسلم على لبنى و رنا و مروه و تاخدهم بالحضن
سوزان: البقاء* شدوا حيلكوا يا حبايبى شدى حيلك يا لبنى * يرحمك يا اخويا يا حبيبى ازاى دا يحصل ازاى يموت كده فجأة
انا و *** معرفتش احضر الدفنه عشان الطياره بس مسافه الطريق و جيت يلا شده و تزول
صابر: ( جوز سوزان) البقاء*** شدوا حيلكوا
لبنى: الشده على ***
رحمه بنت سوزان)شدى حيلك يا رنا البقاء ***
و شافونى عمال اسلم على الناس و أدى أوامر ل رجالتى و اشاور ل دا و انادى على دا
سوزان: مين دا يا لبنى
لبنى: دا نديم دراع احمد اليمين وواقف معانا من ساعه اللى حصل
سوزان: شكرا يابنى *** يكرمك
انا: دا واجبى متشكرنيش
انتو هتباتوا معانا النهارده عشان لسى فيه ناس كتير هتيجى اوضكو جاهزه فوق
سوزان: ماشى يا ابنى احنا مش هنسيبكوا
و العزا فضل شغال ناس تيجى و ناس تمشى
لحد أذان الفجر
مفضلش غيرى انا و لبنى و البنات و سوزان و جوزها و بنتها
انا: اطلعوا ناموا زمانكوا تعبانين
لبنى: يلا بينا و انت كمان روح نام
انا: ماشى
و طلعوا و خدوا سوزان معاهم
و انا اطمنت عالفيلا و الرجاله و قولتلهم يسيبوا كل حاجه زى ما هى عشان لسى فيه ناس جايه بكره
و روحت اوضتى كنت مقتول غيرت هدومى و
ظبتت المنبه عشان يصحينى كمان ست ساعات
و روحت ف النوم
ف امريكا
كاترين: عايز ايه منهم تانى مش عملت اللى انت عايزه و قتلته
مارك: لسى موصلتش للشركه
كاترين: ياخى كفايه يتمت بناته و حرمتهم من ابوهم
مارك: لازم استغل ضعفهم و اخد اللى انا عايزه
كاترين: انا بقولك اهو لو جيت يمهم انا اللي هقفلك
مارك: لما نشوف
نرجع تاني
صحيت الصبح على صوت المنبه مخضوض
شوفت كابوس فظيع و حاولت انساه
قومت خدت دش و غيرت هدومى و طلعت
الفيلا كانت هاديه مفيش حد صاحى غير الجاردات
خدت العربيه و طلعت عالشركه علطول و كانت تضرب تقلب
ياسمين: ازيك يا نديم كويس انك جيت الدنيا بايظه خالص
انا: عايزك تعمليلى ميتنج دلوقتى مع الموظفين و رؤساء الأقسام كلهم عايز كله قدامى
و خلال عشر دقايق لقيتهم ف اوضه الاجتماعات كلهم
انا: اتفضلوا يا اساتذه اقعدوا
و قعدوا كلهم
انا:طبعا انتو عارفين أن الباشا*** يرحمه بنى الشركه دى و تعب فيها قد ايه
الكل: اكيد
انا: عشان كده عايز كل حاجه تمشى طبيعى و مصانعنا ترجع تشتغل زى ما هى و اى حاجه تمشى زى ما كانت الاول و احسن كمان مش عايز تهريج و من دلوقتى الانسه مروه هى اللى ماسكه اداره الشركه و اي أمر تاخدوه منها هى حد عنده اى سؤال
عماد: (موظف) ممكن اسال على حاجه
انا: اتفضل
عماد: بالنسبة ل مشروع الصفوه بتاع شركه النصر هنعمل ايه فيه المفروض احمد باشا*** يرحمه كان هيعمل ميتنج عشان يعرفنا هنشتغل على المشروع و لا لأ دلوقتى احنا نبدأ شغل فيه و لا هنرفضه
انا: هكلم الانسه مروه و بعدين هعرفكوا و الانسه ياسمين هتبلغكوا بكل تفاصيل المشروع اتفضلوا
و خلص الميتنج
انا: ياسمين عايز كل حاجه تمشى زى ما كانت عليه من الاول مش عايز حاجه تتعطل أو مشروع يقف
و مش عايز تهريج ف الشغل و اى حاجه تحصل كلمينى على طول
ياسمين: حاضر
و سبتها و رجعت الفيلا تانى
لقيتهم صحيوا و قاعدين في الجنينه
انا: عاملين ايه دلوقتى
لبنى: زى ما انت شايف لسى مصدومين
انا: شده و تزول ان شاء ***
عامله ايه يا رنا دلوقتى
مردتش عليا
انا: طب استأذنكوا يا جماعه هاخد رنا و ندخل الفيلا
و خدتها من ايديها جوا الفيلا
انا: ايه يا رنا مالك اهدى كده
رنا: مش قادره حاسه اني هموت يا نديم
انا: متقوليش كده تانى انا جنبك متخافيش
رنا: انا مش مصدقه أن كل دا يحصل بين يوم و ليله انا قلقانه و خايفه
انا: متخافيش طول ما انا جنبك مش هسيبك تعالى
و خدتها ف حضنى جامد و فضلنا عالوضع دا شويه و كنت حاسس و انا حاضنها أن انا لو اتكيت عليها شويه ممكن تتكسر حسيت انها هشه اوى و انى عايز افضل جنبها و اساعدها
و ساعتها عرفت انا بحب مين بجد و اخدت قرارى
و لحد هنا خلص الجزء الثامن و اسف على التاخير بس بعد ما كتبت الجزء كله و لسى هنشره اتمسح و ضاع اللى كتبت و كنت هعيط الصراحه ف اضطريت اكتبه من الاول
الجزء الجاى هتعرفوا نديم هيعمل ايه مع لبنى و رنا و مروه و هل هوا بيحب رنا بجد زى ما كان فاكر ولا لأ
الجزء التاسع
ايه الاخبار يا رجاله عاملين ايه ?️
دى بدايه الجزء التاسع اسف الجزء اللى فات كان قصير بس اوعدكوا اطول الأجزاء اللى جايه و الجزء دا هيوضح كل حاجه مبانتش الجزء اللى فات
بعد ما رنا فكت شويه خدتها و طلعنا قعدنا معاهم ف الجنينه و سوزان و لبنى كانوا بيتكلموا
سوزان: بس برضه دى بنته
لبنى: لأ لا يمكن توافق
انا: بتتكلموا ف ايه؟
سوزان سكتت و بصت ل لبنى
لبنى: لا قولى عادى هو مش غريب
سوزان: اصل اخويا احمد *** يرحمه كان متجوز واحده قبل لبنى
انا: ايوه عارف ام مروه و رنا *** يرحمها
سوزان: لأ واحده غير سميه
انا: اول مره اعرف الكلام دا
سوزان: اتجوزها بعد ما سميه ماتت علطول بس مكملوش سنه و اطلقوا و بعدها اتجوز لبنى
انا: و ايه المشكله يعنى
سوزان: هو لما طلقها كانت حامل ف شهر و هو مكنش يعرف و معرفش غير بعد ما خلفت ب كام شهر بالصدفه كمان و ساعتها كان اتجوز لبنى
انا: و بعدين كملى
سوزان: اصل مريم دى ( مراته قبل لبنى) خلفت بنت و اسمها يسرا عندها ١٩ أو ٢٠ سنه دلوقتى
انا: طب معلش يعنى ازاى الباشا *** يرحمه يرمى بنته طول السنين دى
لبنى: هو مرمهاش مريم هى اللى طلبت أن بنتها تتربى بعيد عنه
انا: طب ليه
سوزان: مريم اول ما اتجوزت احمد حصل مشكله و ناس بيكرهوا احمد حاولوا يخطفوها عشان يلووا دراعه و هو مقدرش يعملها حاجه و كانت هتروح فيها و اول ما رجعت بالسلامه طلبت الطلاق و قالت إنها مش حاسه بالأمان معاه خصوصا لما مقدرش يدافع عنها
لبنى: ولما ولدت يسرا احمد جرى عليها عشان بنته تتربى ف بيت ابوها بس مريم رفضت رفض نهائى و قالت إنها مش هتبقى مطمنه على بنتها معاه و فضل يتحايل عليها و يبعتلها ناس كتير بس هى مرضتش
سوزان: و حتى رفضت تاخد منه مليم عشان تربى بنتها
كانت بتقول أن دى فلوس حرام و العياذ ب ***
انا: طب و هتعملوا ايه معاها
لبنى: هى اصلا ماتت من سنتين
انا: طب و بنتها يسرا
سوزان: عايشه مع خوالها ف احنا عايزين نجبها تعيش هنا و تاخد حقها زيها زى رنا و مروه بس مش هترضى دى تربيه امها حتى مجتش تعزى ف ابوها
انا: طب سيبوا الموضوع دا عليا
سوزان: ازاى
انا: هجبها و اخليها تقعد معانا هنا دا حقها
سوزان: مش هتعرف كان احمد *** يرحمه عرف
لبنى: بدل نديم قال سيبوا الموضوع عليا يبقى هيحلها ثقى فيه
سوزان: يا ريت يا ابنى دى يتيمه الاب و الام
رنا: يعنى هتيجى تعيش معانا هنا
انا: ايوه
و قعدنا نرغى شويه لحد ما الناس بدأت تيجى تانى و تعزى
و كانوا أقل من امبارح و أغلبهم صحاب الباشا و جيرانه
وقفت شويه معاهم اسلم على الناس
لحد ما لقيت تليفونى بيرن و كانت سحر
استأذنت و روحت عشان ارد عليها
انا: الو يا سحر عامله ايه
سحر: كويسه بس زعلانه منك
انا: ليه بس
سحر: عشان بقالك كتير مسألتش عليا
انا: انا اسف بس و*** مش بإيدى الباشا اللى انا شغال معاه مات و انشغلت ف الدفنه و العزا و كده
سحر: *** يرحمه طب انت هتفضل شغال ف الفيلا دى و لا هتدور على شغل تانى
انا: لأ هفضل شغال هنا اكيد خصوصا بعد ما الباشا *** يرحمه ساب مراته و بناته لوحدهم
سحر: طيب ماشى
بقولك انت فاضى النهارده بليل
انا: مش عارف ليه عايزه حاجه
سحر: اصل فيه عمال جايين ينقلوا الاجهزه بتاعتى اللى كانت ف اسكندريه عشان افرش الشقه دى بقى و انا لوحدى و كده ف كنت عايزاك تقف معايا بس لو مش فاضى مش مشكله
انا: لأ طبعا لو مش فاضى افضيلك نفسى انتى عبيطه و لا ايه
سحر: (بتضحك) خلاص ماشى تعالى بليل على ٨ كده
انا: طيب ماشى الساعه ٨ هكون عندك عايزه حاجه تانى
سحربتضحك تانى) لما تيجى هبقى اقولك
انا: ماشى سلام
و قفلت مع سحر و صوتها كان واحشنى الصراحه
و وقفت ولعت سيجاره بس زى ما اكون شوفت خيال حد ورايا بصيت ملقتش حد قولت يمكن بيتهيألى و كملت السيجاره و رجعت عشان اقف معاهم عشان الناس كانوا ابتدوا يكتروا
المهم فضلت معاهم لحد أذان العشاء اسلم على الناس و اتعرفت على رجال اعمال كتير اوى و اكتر من لواء حتى مدير الأمن جه هو و مراته بس بعد العشاء يعتبر مكنش فيه حد غير اتنين تلاته بس
و لقيت مروه و رنا واقفين لوحدهم ف روحتلهم
انا: اكيد تعبتوا من مقابله الناس صح
مروه: ايوه الصراحه انا تعبت اوى من الضهر و احنا واقفين نستقبل الناس
انا: متتعبيش نفسك كتير روحى نامى
مروه: لسى بدرى اوى
انا: عشان عايزك ف الشركه بكره انا فهمت الموظفين أن انتى مكان الباشا *** يرحمه فى الشركه
مروه: بس انا مبقليش كام شهر بشتغل هناك و معرفش كل الموظفين
انا: لا لازم تنزلى و تشوفى الدنيا ماشيه ازاى دى شركتك و شركه اخواتك
مروه: ماشى هنزل الشركه بس تعالى معايا كل الموظفين هناك عارفينك انت و بيعملولك حساب
انا: ماشى هاجى معاكى يلا روحى نامى
مروه: ماشى تصبح على خير تصبحى على خير يا رنا
مش عارف رنا مالها مبتردش ليه و حتى مردتش عليا
انا: مالك يا رنا فيه ايه مش عاجبانى
رنا: و هو انا لازم اعجبك؟
انا: اقصد ساكته و مبترديش على حد هو فيه حد زعلك؟
رنا: لا مفيش
انا: اومال مالك تعبانه؟ اشوفلك دكتور؟
رنا: اوفف انا داخله جوه
انا: يا رنا
و سابتنى و مشت و انا مش عارف فيه ايه مالها و بتكلمنى كده ليه
اتعصبت و زعلت لأن انا كنت قلقان عليها بجد و هى كلمتنى وحش و قعدت احرق ف سجاره ورا التانيه لحد ما افتكرت معادى مع سحر الساعه كانت ٨ الا عشره
ركبت العربيه و طلعت على الشقه بتاعتها ف المهندسين
لقيت فعلا عربيه كبيره محمله عفش تحت العماره
و لسى بيفكوا الحبال من عليها روحت لواحد منهم
انا: الحاجه دى طالعه الدور الرابع صح؟
عامل: ايوه
انا: طب انا طالع معاكو يلا
و اديت سحر رنه عشان تعرف أن انا تحت
و شلت معاهم الحاجه و طلعنا
باب الشقه كان مفتوح و سحر جوه
كنت شايل التلاجه مع واحد تانى و حطيناها ف المطبخ
و لما نزل سحر جريت عليا
سحر: انت ليه بتشيل معاهم ضهرك هيوجعك
انا: اومال انا جاى اتفرج شيلى انتى بس الحاجه اللى هناك دى عشان يجيبوا البوتاجاز
و نزلت شيلت معاهم لحد ما طلعنا البوتاجاز و الغساله و الميكروويف و كام حاجه كده
و حاسبت الناس و مشيوا
انا: خلاص كده مفاضلش حاجه
سحر: ليه بتشيل انتا ضهرك هيوجعك قولتلك
انا: مش مهم بقولك ما تيجى نرتب الحاجه دى مع بعض
سحر: لا سيب كل حاجه زى ما هى و ارتاح بكره هبقى هبقى افرش كل حاجه
انا: لا تعالى متفرشيش لوحدك هساعدك بالمره و انا هنا يلا بقى قومى
و نقلت معاها الحاجه و فضلنا ساعتين ننقل ف التلاجه و الشاشه و الكنب بتاع الانتريه و نفرش السجاد
لحد ما خلصنا كل حاجه و كنست معاها الشقه كمان
سحر: تعبت صح؟
انا: لأ هما مش كتير و بعدين انتى ساعدتينى
سحر: ماشى اكيد جعان تاكل؟
انا: لا انا عايز استحمى فيه حاجه ألبسها هنا؟
سحر: ايوه فيه هدوم ليك كنت سايبها هنا قبل كده
انا: طيب ماشى هدخل الحمام
و دخلت خدت دش بسرعه و طلعت بالبوكسر بس
كملت لبسى بره
انا: ادخلى انتى كمان خدى دش عشان العرق
سحر: ماشى انا داخله
و لبست هدومى لحد ما طلعت و غيرت هى كمان
و كانت عملت اكل و انا ف الحمام
و كنت جعان اوى الصراحه و قعدنا ناكل
و كانت بتأكلنى بإيديها لحد ما شبعنا و شلنا الاكل و دخلت المطبخ عشان اعمل قهوه و هى دخلت ورايا حضنتنى من ورا
سحر: كنت واحشنى اوى و كان نفسى اشوفك
انا: و ادينى جيت اهو هتعملى ايه بقى
سحر: هعمل كده
و ادتنى بوسه صغيره و نزلت تانى
اصلها اقصر منى ف كانت بتشب عشان توصلى
قومت شايلها حاططتها على الطباخه و نزلت فيها بوس جامد حتى مكنتش عارفه تاخد نفسها
سحر: ايه هو انا وحشاك اوى كده
انا الصراحه كنت متضايق من رنا و متعصب من طريقتها معايا ف كنت بطلع دا ف سحر
و دا كان من غير وعى منى
انا: الوضع دا مش هينفع
و شلتها و انا ببوس فيها و خدتها جوا الاوضه حطتها ب أيدى على السرير و انا لسى ببوسها
بعدت عشان آخد نفسى و هى كمان خدت نفسها
و حطت ايديها على وشى
سحر: انت سخن اوى كده ليه
انا: مش قادر خالص مش عارف مالى
و خدتها ف بوسه تانيه و انا بفتح السوسته بتاعه البيجامه
اللى كانت لابساها و مكنتش لابسه تحتها حاجه غير البراه
شديت بنطلونها قلعتهولها مره واحده و هى بتشد هدومى بإيديها لحد ما قلعتنى التيشيرت و قلعت البنطلون ف ثانيه
و نزلت على شفايفها و رقبتها بوس كنت حرفيا ببوس كل انش ف وشها
و نيمتها على ضهرها و فضلت ابوس ف بزازها من فوق البراه و نزلت ابوس بطنها لحد ما وصلت للأندر شديته قلعتهولها و اول ما حطيت شفايفى على كسها اترعشت جامد و فضلت ابوس كل حته ف كسها بلسانى و الحس ف زنبورها و اعض فيه و هى بتشد شعرى عشان ادخل لسانى اكتر لحد ما جابت
طلعت قلعتلها البراه و مسكت بزازها الاتنين ف ايديا و قعدت أمص و اعض فيهم واحد ورا التاني لحد ما ورموا خالص و طلعت كملت بوس ومص ف شفايفها و هى بتمشى ايديها على جسمى لحد ما وصلت للبوكسر حسست على زبى من فوق و طبعا كان فاضل شويه و ينخلع من مكانه
ف قلعت البوكسر و مسكت زبى ب إيديها و فضلت تلعب بيه شويه و انا كنت على اخرى
نزلت تانى على كسها ابوس فيه و مشيت زبى عليه و قعدت افرشها لحد ما اتجننت
سحر: دخله يا حبيبى مش قادره اه
و دخلته كله مره واحده و هى صوتت و فضلت انيك فيها و أطلعه و ادخله و شويه اسرع و شويه أبطأ لحد ما جابت
و انا حسيت انى هجيب ف نيمتها على بطنها و دخلته من ورا و فضلت انيك فيها كده شويه لحد ما نمت انا على ضهرى و هى فضلت تتنطت على زبى لحد ما حسيت اني هجيب
انا: انا هجيب هجيب
سحر: هات جوا عادى
و جبنا احنا الاتنين مع بعض
و اترمينا على السرير و خدتها ف حضنى و بوست راسها
سحر: انا بحبك اوى يا نديم
انا: و انا كمان بحبك اوى
و فضلت ف حضنى شويه لحد ما سألتها
انا: بس ليه قولتيلى اجيب جوه مش خايفه يحصل حمل
سحر: لأ انا مركبه لولب
انا: اه طب ليه
سحر: من ساعه ما حسيت أن هيثم مش مظبوط خوفت اخلف منه و ارجع اتبهدل ب ابنى أو بنتى أو اجيبلهم اب زى دا ف عملت من غير ما يعرف
انا: كويس برضه
انا لازم اقوم عشان اتأخرت جامد
سحر: ليه كده يا قلبى خليك قاعد معايا
انا: هبقى اجيلك متقلقيش
و قومت لبست هدومى و سرحت شعرى و نزلت بعد ما وعدتها اجيلها علطول
ف الطريق قعدت افكر و الصراحه حسيت بالذنب لأنى كنت بنيك سحر جامد و انا كل تفكيري ف رنا و طلعت غيظى منها ف سحر
حاجه وحشه برضه انك تكون مع حد و هو بيفكر ف حد تانى خالص
سحر برضه مش واحده من الشارع
بس رنا انا مش فاهمها مش عارف هى بتحبنى و لا لأ و لا ايه نظامها
فوقت من السرحان على كلكس عربيه كنت هدخل فيها عدل
ركزت ف الطريق لحد ما وصلت الفيلا كانت فاضيه مفيش غير الجاردات تقريبا كله نام
خدت لفه ف الفيلا و شيكت على كل حاجه و دخلت اوضتى غيرت هدومى و نمت علطول
جوا الفيلا ف اوضه رنا
كانت رنا قاعده بتكلم اسماء صاحبتها الانتيم فاكرينها؟
رنا: مش عارفه انا سمعتوا بيكلم واحده ف التليفون بيقولها انا جايلك و بيهزر معاها
اسماء: مش يمكن واحده قريبته أو أى واحده يعرفها بيكلمها عادى يعنى مش لازم يكونوا متصاحبين
رنا: بصى انا مش عارفه بقى
اسماء: بس انتى شديتى عليه جامد برضه
رنا: اعمل ايه كنت متغاظه منه
اسماء: بس اسلوبك كان وحش حاولى تصالحيه
رنا: اصالحه؟
اسماء: ايوه طبعا دا واحد واقف معاكوا من ساعه ما باباكى مات و مسبكومش لحظه و غير كده قلقان عليكى و بيحاول يطلعك من المود تقومى انتى تطلعى فيه مره واحده كده
رنا: هو دا اللى حصل بقى اعمل ايه
اسماء: زى ما قولتلك حاولى تصالحيه
رنا: ماشى يا اسماء هحاول خلاص
اسماء: ماشى هكلمك بعدين عشان اخويا جه سلام
رنا: سلام
نرجع تانى
صحيت الصبح و كنت تعبان امبارح فشخ
خدت دش و غيرت و شربت قهوه و طلعت بره
الساعه كانت تقريبا ٨
رنيت على مروه و كان معايا رقمها كنسلت عليا و شويه و نزلت
مروه: صباح الخير
انا: صباح النور كويس انك صحيتى بدرى
مروه: احنا هنطلع على الشركه صح؟
انا: اه يلا بينا عشان منتأخرش
و ركبنا العربيه و وصلنا الشركه
ياسمين: ازيك يا نديم ازيك يا انسه مروه
مروه: كويسه الحمد ***
انا: عايز كل الموظفين دلوقتى ف اوضه الاجتماعات
ياسمين: حاضر
انا: عايزك يا مروه تتكلمى جوه بثقه و تبينى أن شخصيتك قويه قدام الموظفين و متتوتريش انتى مديره الشركه دلوقتى و انا جنبك متقلقيش
و كل الموظفين اتجمعوا ف الاوضه و دخلنا
انا: صباح الخير يا جماعه
كله: صباح النور
انا: الانسه مروه زى ما انتو عارفين هى المدير التنفيذي للشركة دلوقتى و اى عقد أو أى صفقه هيكونوا تحت إشرافها
مروه: صباح الخير يا جماعه انا مروه احمد خليل المرشدى زى ما انتو عارفين الشركه دلوقتى تحت ادارتى و اى شئ يحصل في الشركه لازم اكون عارفاه و تفاصيل اى حاجه لازم توصلنى مش عايزه اى تقصير في الشغل لإنى مش هتساهل مع حد ايا كان و ف نفس الوقت بقدر جدا الإنسان المحترم اللى بيشوف شغله
انا: الانسه مروه من النهارده هتيجى الشركه كل يوم و هتعمل اجتماع دورى مع كل الموظفين و رؤساء الأقسام عشان تكون على اطلاع بكل تفاصيل الصفقات اللى بتاخدها الشركه
مروه: عايزين نشتغل ب جديه اكتر و نظبط الدنيا كده عشان نفضل رقم واحد ف مجال الاغذيه و نكمل مسيره بابا*** يرحمه
انا: الانسه مروه شخصيه كويسه جدا و هتحبوا الشغل معاها و متنسوش أن هدفنا الأساسى هو أن احنا نفضل ف القمه علطول و نحافظ على اللى بناه الباشا *** يرحمه
مروه: حد عايز يقول حاجه
ياسر: ( موظف) انا سعيد جدا بالشغل مع حضرتك ان شاء *** هنكمل اللى بناه الباشا
منال: و انا كمان متحمسه للشغل مع حضرتك جدا
مروه: شكرا ليكوا أنا كمان مبسوطه أنى هشتغل معاكو
انا: لو معندكوش حاجه تقولوها تقدروا تتفضلوا
و خلص الاجتماع و الموظفين طلعوا بره
مروه: بس ايه رايك فيا مديره مديره يعنى هههه
انا: هو حد يقدر يقول غير كده هههه
انا همشى انا عشان راجع الفيلا عايزه منى حاجه؟
مروه: مش انت قولتلى هتفضل معايا ف الشركه؟
انا: الدنيا تمام كده تقدرى تشتغلى عادى
انا هروح ابص عالفيلا و اخلص كام حاجه و ارجعلك اشوف عملتى ايه ماشى؟
مروه: ماشى
و سبتها و طلعت
انا: ياسمين لو اى حاجه حصلت كلمينى علطول ماشى؟
ياسمين: حاضر
و ركبت العربيه و روحت الفيلا لقيت سوزان و جوزها و بنتها محضرين شنط و شكلهم ماشيين
انا: ايه دا رايحين فيه
سوزان: خلاص ماشيين يدوب نلحق الطياره
انا: بسرعه كده متقولى حاجه يا لبنى
لبنى: انا من الصبح عماله اتحايل عليها يقعدوا كمان اسبوع ولا حاجه
سوزان: لا مينفعش عشان شغل صابر واقف هناك و لازم يروح و انا كمان سايبه المصنع بقالى كتير زمانه يضرب يقلب و عشان رحمه عندها امتحانات
انا: طب مش هتسلموا على مروه قبل ما تمشوا
سوزان: مفيش وقت للأسف الطياره هتطلع كمان شويه ابقى سلميلى عليها يا رنا
لبنى: طب هنشوفكوا امتى تانى
سوزان: هنيجى قريب مش هنغيب عليكوا
و قعدوا يسلموا و يحضنوا بقى بعض و انا سلمت عليها و اصريت اوصلهم المطار لحد ما طيارتهم طلعت
و رجعت الفيلا تانى
كانت لبنى طلعت فوق و مفيش غير رنا ف الجنينه
روحت قعدت جنبها وولعت سيجاره
رنا: غلط على صحتك يا نديم
مردتش عليها كنت مقموص منها الصراحه
رنا: انا عارفه انك زعلان منى انا اسفه انى كلمتك بأسلوب وحش امبارح
مردتش
رنا: برضه مش هترد عليا انا كنت بس مضايقه مش اكتر مقصدتش ازعلك
انا: انتى كنتى شايفه نفسك اصلا امبارح ب تكلمينى ازاى
رنا: معلش انا اسفه متزعلش منى
خلاص بقى حقك عليا
انا: ماشى يا رنا
رنابفرح) يعنى خلاص مش زعلان منى
انا: لأ
رنا: اكيد؟
انا: مش زعلان و *** ما زعلان خلاص
رنا: هههه ماشى
و فضلنا نتكلم شويه عن كليتها اللى ضاعت خالص و شويه عن صحابها و كلمتنى عن طموحاتها و عايزه تعمل ايه بعد التخرج و حاجات كتير تانيه اوى
لحد ما هى طلعت فوق و انا روحت على اوضتى
اجيب شويه حاجات عشان ارجع الشركه اشوف مروه عملت ايه
و لقيت رقم غريب بيرن عليا و من بره مصر و ملحقتش الرنه ف الرقم رن تانى
رديت
انا: الو
لحد كده خلص الجزء التاسع
حاولوا تخمنوا مين الرقم الغريب اللى رن على نديم
نكمل الجزء الجاى
سلام
الجزء العاشر
وقفنا الجزء اللى فات لما موبايل نديم رن
انا: الو
شخص: ( صوت انثوى) ازيك يا نديم
انا: مين معايا
شخص: انا كاترين
انا: هو انتى عايزه مننا ايه تانى مش كفايه موتوا احمد باشا
كاترين: انا مليش دعوه بقتل احمد المرشدى
انا: بس انتى سيبتيهم يقتلوه و معملتيش حاجه
كاترين: مكنش بإيدى مقدرتش اعمل حاجه
انا: قدرتى و لا مقدرتيش خلاص بقى
كاترين: لا مش خلاص
انا: تقصدى ايه
كاترين: مارك مش هيسكت و ناوى على شر
انا: و عايز ايه دا كمان مش كفايه قتل الباشا
كاترين: هدفه الأساسي مكنش قتله هدفه كان الشركه و طالما موصلهاش يبقى مش هيسكت
انا: انتى بتهددينى يعنى و لا دا انذار و لا ايه
كاترين: بالعكس أنا بحذرك منه عشان دا شيطان و مش اى شيطان دا شيطان عنده فلوس كتير اوى و سلطه اكبر
انا: يعنى عايزانى اعمل ايه
كاترين: تديله اللى هو عايزه و تتقى شره
انا: دا على جثتى إن شاء ***
انا هدفعه تمن قتل الباشا غالى و مش هسكت حتى لو على موتى
كاترين: يبقى هتموت
و قفلت السكه ف وشى
قعدت افكر هل انا قد الكلام اللى قولته دا؟ هل هقدر على ناس زى مارك بفلوسه و رجالته و سلطته؟
طب ليه انا بعمل كده اصلا ما اسيبها تولع و خلاص انا مالى اصلا بالليله دى
و مكنتش عارف هعمل ايه و لا ايه اللى انا داخل عليه
و هواجهه ازاى و كنت محتاج حد اتكلم معاه و افضفضله
بدل ما انفجر لوحدى شوفت لبنى قاعده لوحدها ف الجنينه بتشرب قهوه ف روحت قعدت جنبها
لبنى: اكيد حصل حاجه شكلك مش مظبوط
انا: مش عارف بس عايز افضفض معاكى
لبنى: قول
انا: كاترين كلمتنى و قالتلى كلام ميطمنش
لبنى: قالتلك ايه
انا: قالتلى إن مارك مش ناوى على خير و مش هيسيبنا ف حالنا قبل ما ياخد الشركه اللى عايزها
و حذرتنى منه كتير اوى و من شره و قالتلى أن أحسن حاجه اعملها اسيبله الشركه عشان يحل عنا و يسيبنا ف حالنا و انا عشان اكون صريح معاكى خوفت برضه دا واحد عنده مليارات و سلطه كبيره ف اكتر من دوله حوالين العالم و انا لوحدى و خايف مقدرش اعمل حاجه
لبنى: بس انت مش لوحدك احنا معاك و ف ضهرك
انا: ما دا اللى خايف منه انا خايف يعمل ف حد فيكو حاجه او يأذيكوا و ساعتها مش عارف هعمل ايه
لبنى: مش هيقدر يعمل حاجه هو انت مديله فرصه ما الجاردات ماليه الفيلا كلها و اي حد بيطلع بيكون معاه اتنين تلاته مسلحين و انت مش جايب اى رجاله
انا: حاسس ان دا مش كفايه
لبنى: متخافش يا نديم و افتح صدرك للدنيا هو دا العالم لازم تكون مستعد لأى حاجه مفاجأه و متحاولش تبقى مطمن و مبسوط طول الوقت لإن الدنيا مش كده بتفرحنا شويه و تحسسنا إن العالم كله ملك لينا و تخوفنا شويه و تكسرنا شويه هى كده و لازم تقبلها زى ما هى كده عشان تعيش
انا: بس انا مش عايز اعيش خايف و مزعزع طول الوقت
مش عايز الحياه دى
لبنى: هنا بقى يجى دورك لما تكون قوى و شجاع هتتعود على كده بل و كمان هتتعود تحب الحياه زى ما هى بحلوها و مرها
انا: يعنى اعمل ايه
لبنى: اجمد و ثق اكتر ف اللى حواليك و مارك دا متخافش منه مش هيقدر يعمل اكتر من اللي مكتوب
انا: ماشى يا لبنى هحاول بس هزود الحراسه احتياطى و هشدد اكتر ف النظام
لبنى: ماشى اعمل اللى يريحك
انا: شكرا يا لبنى انك سمعتينى بجد كنت محتاج حد اتكلم معاه و ينصحنى
لبنى: ايه ينصحنى دى محسسنى انك بتكلم جدتك هو انا كبيره للدرجادى
انا: فشر دا انتى مزه و اجمد من أصغرها بنت
لبنى: هههههه لا متظيتش للدرجادى انا مش صغيره برضه
انا: ايوه كده اضحكى ضحكتك تفتح النفس
لبنى: ميرسى يا نديم
و قعدت معاها شويه شربنا قهوه و استأذنت و روحت الشركه سلمت على ياسمين
انا: عامله ايه يا ياسمين
ياسمين: كويسه انت عامل ايه
انا: انا تمام اخبار الشغل ايه
ياسمين: كله ماشى تمام و الانسه مروه شغاله كويس و الموظفين حبوا الشغل معاها
انا: طب كويس هى عندها حد؟
ياسمين: لا لوحدها ف المكتب
انا: طيب انا داخلها
و خبطت على الباب خبطه سمعت صوت بيقول ادخل و دخلت
مروه: نديم ادخل
انا: ايه اخبار الشغل معاكى
مروه: كله ماشى كويس كان فيه شويه اوراق مضيتها و كام عميل كده قابلتهم عشان كانوا قلقانين على الشحنات بتاعتهم بعد ما بابا *** يرحمه مات و طمنتهم أن كل حاجه هترجع زى ما هى
انا: كويس انك سلكتى ف الشركه بسرعه
مروه: ايوه اومال مش تربيه احمد المرشدى
انا: خلاص خلاص متتأنعريش اوى كده
مروه: ههههه ماشى بقولك يا نديم انت فاضى النهارده بليل؟
انا: تقريبا ليه؟
مروه: يعنى انا محبوسه فى البيت من ساعه الوفاة و كنت عايزه أطلع اشم هوا شويه و عايزاك تيجى معايا
انا: اشطا طب هنروح فين؟
مروه: ايه رأيك نروح نسهر ف الچاز كلاب اللى ف الشيخ زايد؟
انا: اشطا انتى هتخلصى شغل امتى؟
مروه: بص عدى عليا الساعه ٩ هنروح الفيلا مع بعض نلبس و نطلع عالبار علطول
انا: اشطا همشى انا بقى عشان ورايا شويه حاجات
مروه: ماشى اوعى تنسى
انا: عيب عليكى يا اسطا
مروه: هههه ماشى
و خرجت و انا مبسوط أن البيت بدأ يفك تدريجى
انا: مش هوصيكى بقى يا ياسمين انتى عينيا هنا هى الشركه يعنى اى حاجه تحصل تبلغينى اول ب اول
ياسمين: حاضر يا نديم
و نزلت من الشركة و روحت الفيلا غيرت هدومى و خدت العربيه و روحت جبت بوكيه ورد شيك و شويه شوكالاتات و كام كان بيبسى و طلعت على شقه سحر كنت عايز اعملها مفاجأه
طلعت العماره و رنيت الجرس
سحر: مييين
مردتش عليها لحد ما جت و فتحت الباب
سحر : (متفاجأة) ايه دا نديم مقولتليش ليه انك جاى
انا : حبيت اعملهالك مفاجأه خدى
و اديتها البوكيه و كانت مبسوطه بيه قوى
سحر مبتسمة) جميل قوى الورد دا ادخل ادخل انت واقف ليه
دخلت الشقه و قعدنا ف الانتريه
انا : خدى عارف انك بتحبى الشوكولاته البيضا
سحر خدتها منى) ميرسى
انا : مرحتيش الشغل النهارده يعنى كنت متوقع إنى مش هلاقيكى اصلا
سحر : لأ انا مأجزه النهارده عشان تعبانه شويه
انا : ( بخضه) فيه ايه مالك
سحر: انت اتخضيت كده ليه عادى يعنى البريود مبهدلانى خالص و هى لما بتيجى بتجيبلى اكتئاب معاها ف كنت مخنوقه شويه يعنى كويس انك جيت
انا: مكلمتنيش ليه طيب لما تكونى مكتئبه أو زهقانه كلمينى إن شا*** اعملك اراجوز حتى
سحر: هههههه ماشى
انا: ايوه كده اضحكى
بقولك انتى عندك اكل
و قومت بصيت ف التلاجه كانت فاضيه خالص
انا: ( بكلمها من المطبخ و بعلى صوتى) ليه يا بنتى سايبه التلاجه فاضيه كده
سحر: المفروض كنت انزل النهارده اعمل شوبينج بس مقدرتش انزل الصراحه
انا: طب بصى انا هنزل اجيب شويه حاجات و اجى
سحر: هتروح فين
انا: متقلقيش مش هتأخر
و نزلت دورت على ماركت و جبت حاجات كتير اوى جبنه و بيض و فول معلب و تونه و حاجات كتير كده و جبت عيش و خضار و فاكهه و جبتلها اولوز عشان لو احتاجت و لقيت مطعم ف سكتى جبت فرخه مشويه و شويه سلطات و رز و حطيت كل حاجه ف شنطه العربيه و رجعت الشقه
و شيلت كل الاكياس دى و طلعت رنيت الجرس و فتحتلى
سحر: ايه يا ابنى كل دا انت جبت السوبرماركت كله و جيت و لا ايه
انا: خدى منى بس
و دخلت حطيت الحاجه جوا و رصيتها معاها و طلعت الحاجه من الاكياس و فرشت الفرخه على السفره
انا: يلا تعالى كلى
سحر: مكنش ليه لازمه كل دا بس
انا: بس يا بت يا عبيطه انتى اقعدى كلى يلا
و قعدت تاكل معايا و نرغى شويه
لحد ما خلصنا الاكل و شيلت معاها و غسلت ايدى
انا: ممكن فنجان قهوه من ايديكى الحلوين
سحر: بس كده من عينيا
و دخلت المطبخ عشان تعمل القهوه
و انا كالعاده اتسحبت براحه من وراها و هى واقفه بتعمل القهوه و بوستها من خدها
سحر: خضتنى يا نديم كنت هتقطع خلفى
انا: لا نوصله تانى
سحر: هو ايه
انا: خلفك
و جيت مقرب منها واحده واحده و حطيت أيدى على خدها و بوست شفايفها بوسه طويله و هى غمضت عينيها
سحر: ( بتبعد عنى) نديم انا عندى البريود مش هينفع
انا: طب هاتى خمسه و سبعين بوسه بس و هسيبك
سحر: ( بتجرى منى) هتعمل ايه يا مجنون
و طلعت أجرى وراها فى الشقه لحد ما اتكعبلت وقعت بوشها على الكنبه جيت رامى نفسى عليها
سحر: ( بتضحك) خلاص مش قادره أجرى منك
انا: فين الخمسه و سبعين بوسه بتوعى
و مسكتها عدلتها ناحيتى و مسكت دراعاتها الاتنين و ثبتتها كويس و كانت بتحاول تفك ايديا
قربت منها و بوستها كذا بوسه صغيره ورا بعض و بوست كل حته فى وشها
و هى ايديها اتمدت على زراير القميص عشان تفكه
و أنفاسنا احنا الاتنين نار
سبت شفايفها و انا بنهج انا و هى قعدنا شويه نبص فى عيون بعض
و لسى هنكمل تليفونى رن و كنت حاطه بعيد على الترابيزه
قومت من عليها و روحت عشان اشوف فيه
لقيتها رنا رديت عليها
انا: الو يا رنا فيه حاجه و لا ايه؟
رنا: لأ مفيش بس كنت عايزاك تقابلنى فى الجامعه عشان عايزاك ف حاجه كده
انا: ماشى مسافه السكه و جايلك استنينى
و قفلت معاها و سحر بتبصلى
انا: انا لازم امشى يا سحر دلوقتى هبقى اعدى عليكى تانى
سحر: ماشى بس هى مين دى؟
انا: دى رنا بنت الباشا الصغيره عايزانى ف حاجه هروحلها يلا باى
و بوستها بوسه صغيره و خدت حاجتى و نزلت
ركبت العربيه و روحت الجامعه بتاعه رنا
و كانت مستنيانى عند البوابه شاورتلها تركب
ركبت و قفلت الباب ركنت العربيه على جنب
انا: خير يا رنا قلقتينى
رنا: فيه واحد كده ف الجامعه بيدايقنى و لازقلى ف الرايحه و الجايه
انا: مين دا اللى أمه داعيه عليه ف يومه الاسود دا
رنا: اللى عرفته أن اسمه اشرف سلامه هو أكبر منى ب سنه
انا: تمام خليكى هنا انا شويه و جايلك
رنا: هتعمل ايه
انا: هخليه يندم على اليوم اللى فكر فيه يدايق رنا المرشدى خليكى هنا انا جايلك متنزليش من العربيه
رنا: حاضر
و سبتها و نزلت من العربيه و دخلت الجامعه و لقيت شله عيال متجمعين سألتهم بعصبيه
انا: تعرفوا واحد اسمه اشرف سلامه؟
واحد: اه هتلاقيه مع حسين قاعدين ف الكافيتريا
واحد تانى: هو عملك حاجه يا نجم؟
انا: خليك ف حالك
و سبتهم و روحت الكافيتريا سألت عليه شويه طلبه شاورولى عليه
روحت الترابيزه اللى هو قاعد عليها و انا عينى بتطق شرار
انا: (بشده من لياقه التيشيرت) بقى انت يا روح امك تتجرأ و تعمل دكر على رنا المرشدى و تنطلها ف الرايحه و الجايه
دا انا هخلى الجامعه كلها تنط عليك دلوقتى
هو بخوف) و*** ما عملتلها حاجه لكل دا دا انا كنت بهزر معاها و احنا زملاء و كده
انا: بتهزر؟ دا انا اللى ههزر معاك دلوقتى
و قومت فاقعه بوكس ف وشه اتسطل و كان عمال يتطوح ف ايديا قومت موقفه عدل و مديله بالرجل ف بطنه خبط ف الترابيزه اللى ورا و كانت ازاز ف كان عمال يصوت من الالم
انا: الكلام لأى حد عايز يعمل صايع و ييجى يم رنا هعلقه هنا زى الدبيحه لحد ما يبانله صاحب
و قومت مديله بالرجل جامد و هو عالارض قعد يتمرغ من الالم و وقفته تانى
انا: قوم يا لا اقف كده اسلب طولك
و جيت مديه بالروسيه ف دماغه جابت ددمم و سبته يترمى على الأرض
انا: يا ريت تكون حرمت يا روح امك عشان المره الجايه هدفنك هنا
و طلعت بره الكافيتريا و سبت الجامعه و ركبت العربيه لقيت رنا لسى زى ما هى ف العربيه
رنا: عملت معاه ايه؟
انا: دلوقتى محدش ف الجامعه كلها هييجى يمك تانى
رنا: ليه انت عملت ايه؟
انا: مش مهم انتى مروحه و لا وراكى محاضرات؟
رنا: لا كنت لسى مروحه
انا: ماشى هروحك و جوز البهايم اللى كانوا معاكى هحاسبهم ازاى يسيبوا حد يدايقك
رنا: متظلمهمش هما كانوا عايزين يدخلوا بس انا كلمتك انت
انا: اشمعنى يعنى؟
رنا: كنت عايزه اعرف انت ممكن تعمل ايه عشانى
انا: ( ببص ف عينيها بتركيز) و عرفتى؟
لفت وشها الناحيه التانيه بكسوف و متكلمتش
المهم كملت سواقه لحد ما وصلنا الفيلا رنا طلعت فوق عشان تغير و انا عملت قهوه وولعت سيجاره و قعدت اشربها ف الجنينه
تليفونى رن و كانت كاترين
انا: الو يا كاترين
كاترين : ها قررت؟
انا : بخصوص ايه
كاترين : مارك هتعمل معاه ايه
انا : زى ما قولتلك قبل كده مش هسلمله الشركه مش هديله اللى هوا عايزه
كاترين : انت حر يا نديم بس اتحمل نتيجه خيارك
انا : دا مش خيارى لوحدى لبنى و البنات كمان مش هيسيبوا حقهم و انا كمان من هسيبك يا كاترين لو طلع ليكى يد ف قتل الباشا
كاترين : قولتلك كذا مره انا مليش دعوه بقتله
انا : هنشوف يا كاترين الايام جايه كتير
كاترين : طب ايه رأيك اقف ف ضهرك و انت تقف ف ضهرى و احنا عدونا واحد
انا : يعنى ايه
كاترين: يعنى نشتغل مع بعض ندخل شراكه مع بعض انا استثمر ف مشروعاتكو كده يعنى
انا : و انتى ايه مصلحتك من كده
كاترين: إنى اشارك اسم زى المرشدى و يكون بينا بيزنس اولا و عشان احنا بنعادى نفس الشخص اللى هو مارك ثانيا
انا: انا مش هشارك حد زيك
كاترين : فكر فيها صدقنى لما نتشارك انا هكون ف ضهرك و انت كده كده مش هتعرف تواجه مارك لوحدك و انا كمان محتاجه شريك زى المرشدى عشان اعرف امشى شغلى ف افريقيا و الشرق الأوسط
انا : هفكر و ارد عليكى
كاترين : فكر كويس مش هتندم
انا: ماشى
و قفلت معاها و قعدت افكر ف الموضوع شويه و ولعت سيجاره كمان ف التانيه لحد ما زهقت
و الموضوع يستحق الصراحه انا لو شاركتها هتبقى ف ضهرى و هأمن غدرها و هتساعدنى أواجه حد زى مارك و اخد منه حق الباشا
و فضلت افكر لحد ما تعبت
و لقيت لبنى قاعده ف الجنينه و بتشاورلى
روحت قعدت معاها
لبنى: قاعد بتفكر في ايه و بتحرق ف سجاير كده غلط على صحتك
انا : بفكر ف موضوع كده
لبنى : طب قولى يمكن اعرف اساعدك
انا : كاترين عرضت عليا الشراكه
لبنى : و هى هتستفيد ايه من كده
انا: شراكتها مع شركه المرشدى هتخلى باقى المستثمرين العرب و اصحاب الشركات يأمنولها و هيخلى مشاريعها تمشى اصل الحكومه اوقات كتير بتوقف شغل الشركات الاجنبيه ف البلد بس لما يعرفوا ان شريكها هو المرشدى هيمشوا الدنيا
لبنى: طب و مارك
انا : ما دا اللى مشجعنى لما تشاركنى هتبقى ف ضهرى و انا الصراحه محتاجها عشان أواجه واحد زى مارك
لبنى : طب و انت شايف ايه
انا : مش عارف الصراحه بس الموضوع فيه مصلحه لينا بنسبه كبيره انتى ايه رأيك؟
لبنى : فكر انت كويس و انا واثقه ف قرارك
انا : يعنى اوافق؟
لبنى : انا قولتلك انا واثقه ف قرارك اكيد احمد *** يرحمه مكنش بيعتبرك دراعه اليمين من فراغ
انا: ماشى يا لبنى هفكر كويس و هاخد رأيك ف قرارى برضه
و قعدنا نرغى شويه ف كذا حاجه لحد ما سمعنا كلكس عربيه و كانت مروه
مروه: يلا يا نديم انت لسى ملبستش
انا: ليه
مروه: انت نسيت و لا ايه نادى الجاز
انا: اه معلش نسيت هطلع البس بسرعه
لبنى: انتو رايحين فين
انا: رايحين نادى الجاز اللى ف الشيخ زايد
لبنى: ( بضيق) طيب روحوا و اتبسطوا و خد بالك من مروه يا نديم
انا: معقوله انتى بتوصينى عليها
مروه: يلا
انا: حاضر حاضر
و سبت لبنى و نزلت خدت دش و غيرت هدومى و الصراحه اتشيكت اوى و برفان و بتاع
و لبست الجزمه و نزلتلها كانت هى لسى بتلبس رنيت عليها
انا: قدامك كتير انا مستنيكى تحت
مروه: لأ ثوانى نازله اهو
و شويه و لقيت قمر نازل من عالسلم
لابسه فستان سهره احمر و ضيق راسم جسمها الجامد
و لابسه كعب عالى اسود و كانت لابسه عقد و حلق طقم مع بعضه بس شكلهم جميل
يعنى بالمجمل كده شكلها كان تحفه
اول ما شوفتها صفرت
انا: مين حضرتك اول مره اشوفك هنا ممكن اخد رقمك
ضربتنى ف كتفى ضربه خفيفه
مروه: بطل رخامه بقى
انا: لأ بجد انتى مزه اوى النهارده
مروه: و قبل كده؟
انا: لا طول عمرك مزه الصراحه بس النهارده اجمل
مروه: طب مش كفايه غزل و يلا بينا و لا ايه
انا: يلا بينا
و فتحتلها باب العربيه و ركبنا طلعت على الشيخ زايد
لحد ما وصلنا ل نادى الجاز و حرفيا كان زحمه فشخ فشخ يعنى و اللى عارف المكان اكيد فاهم كلامى الشباب و البنات فوق بعضهم ب ازايز الخمره و سجاير بقى و رقص و اخر مليطه و الساعه كانت عدت ٩ يعنى كان فيه عرض شغال مش عارف اسم اللى كان بيغنى بس صوته كان حلو طبعا عزيزى القارئ الدخول كابلز بس يا اما بنات يعنى مينفعش شباب يدخلوا لوحدهم و الدخول مش اقل من ٢٥ سنه مروه كان عندها ٢٤ بس مكانوش راضيين يدخلوها بس اتكلمت مع الاداره و دخلونا ب العافيه
طبعا مقولكش على كميه الانوار اللى خبطت ف وشى اول ما دخلنا و الصويت من الشباب المجنون طبعا
بالعافيه اتحشرنا بين الشباب و البنات
و كنت ماشى محاوط مروه بإيديا عشان متخبطش ف حد
و كلمت مروه لأول مره من ساعه ما دخلنا البار
انا: ( بصوت عالى عشان تسمعنى) زحمه اوى ها
مروه: ايه ؟
انا: ( بعلى صوتى اكتر) زحمه اوى بقولك
مروه: اه فعلا بس جميل
انا: تشربى حاجه
مروه: اكيد طبعا اومال احنا جايين ليه
انا: تشربى ايه
مروه: عايزه ويسكى
انا: كده هتسكرى
مروه: ( بصوت عالى) انا عايزه اسكر
انا: يا مجنونه ماشى تعالى معايا نجيب سوى عشان منتوهش من بعض
و مسكتها من ايديها و روحنا لحد البار بتاع المشروبات
جبت ازازه ويسكى بس ايه معتقه معتقه يعنى عمرها من عمرى و يمكن اكتر
خدت الازازه و رجيتها جامد و فتحتها طبعا فارت ف وشنا و كنت قاصد
خدت كاس و اديتها واحد شربته كله مره واحده
انا: يا بنتى براحه
مروه: ششش احنا جايين نتبسط
انا: ماشى
و قومت رافع كاسى لفوق و شربتها مره واحده
اصل دى مش اول مره اشرب خمره
مروه شربت كاس كمان و خدتنى من ايديا لوسط الزحمه
و قعدنا نرقص مع الشباب و كله هايص مع كله
كانت عماله ترقص و تلف بين ايديا و تحاوط رقبتى بإيديها و تكمل رقص و انا بحاوط وسطها بإيديا و بندمج معاها
كان فيه شاب معاه سيجاره
انا: ممكن نفس يا نجم
هو: خدها هولع غيرها
و خدتها منه و شربت نفس و كانت سيجاره حشيش
مروه: عايزه اجرب
انا: السجاير؟
مروه: اه
انا: بس
مروه: ( شبت و خدت السيجاره من بقى حطيتها ف بقها) احنا جايين نتبسط اهى ليله و خلاص
انا: ماشى
و خدت نفسين و انا كملت السيجاره لحد الآخر
و كملنا رقص لحد ما المطرب خلص الاغنيه و الشباب كلهم صوتوا مره واحد بصوت عالى
و بعد ما نزل المطرب اشتغل بقى الدى چى و كان جامد اوى يعنى و كله اتجنن اكتر
و بقيت برقص انا و مروه اسرع على النغمات
و شربت كاس كمان و انا شربت كمان واحد و كنت حاسس ان انا بدأت اسكر و مروه كانت سكرت من زمان
انا: تعالى نقعد عالبار شويه
مروه: لأ خلينا هنا عايزه ارقص
انا: تعالى بس
و خدتها من ايديها و قعدنا عالبار عشان تفوق شويه
ادتها مايه عشان تشرب
مروه: انا فرحانه اوى مرقصتش كده من زمان اوى
انا: و لا انا
مروه: يلا بينا تانى
انا: يا بنتى اهدى شويه
و برضه شدتنى من ايديا و رحنا ف نص الصاله و الانوار بتاعه البار كلها ضاربه ف عينيا
ابتدت مروه ترقص تانى بس كانت كل مدى بتقرب منى اكتر مع كل خطوه لحد ما قربت احس ب نفسها
شربت كاس و دا يبقى رابع أو خامس كاس
و انا متجاوب معاها و عمال ارقص و أقرب منها اكتر
لحد ما هى لزقت دماغها ف دماغى و قربت من شفايفى جامد مكنش فيه بينا غير سنتى واحد بس
بصينا ف عيون بعض شويه لحد ما هى قربت اكتر و غمضت عينيها و باستنى
و انا كنت متفاجئ الاول بس بدأت اتجاوب معاها
و فضلنا ف البوسه دى كتير لحد ما بعدنا عن بعض و احنا بننهج
مروه: شفايفك طعمهم حلو
انا: تحبى تدوقى تانى
و خدتها ف بوسه تانيه اجمد من الاولانيه لحد ما داخت
فضلت ابوس ف رقبتها و هى بترقص
و كله مندمج مع بعضه و محدش مركز مع حد
ف كنا واخدين راحتنا
و إيدى سرحت على بقيت جسمها و صدرها و شعرها
و هى كمان كانت بتحسس على جسمى من فوق الهدوم
فكت اول زورارين من القميص بتاعى و دخلت إيدها جواه القميص و انا كمان وطيت و بوست عضمه الترقوه بتاعتها و ايديا كانت بتقفش ف صدرها
لحد ما ولعنا على الاخر
مروه: انت جننتنى
انا: انتى اكتر
و كملنا رقص و بوس لحد الساعة ما جت ١ كان بقالنا ٣ ساعات بنرقص ارتحنا شويه و كملنا رقص تانى لحد ما تعبنا
انا: مش يلا بينا بقى
مروه: ( سكرانه طينه) لأ خلينا شويه كمان
انا: مروه احنا بقالنا ٤ ساعات هنا يلا
و خدتها من دراعها و طلعنا بره النادى
و فتحت العربيه و ركبنا
بس ركبنا احنا الاتنين ف الكرسى اللى ورا
و اول ما قفلت باب العربيه لقيت مروه نازله بوس ف كل حته ف وشى و انا ما صدقت قلعت الجاكت و فتحت نص زراير القميص و نزلت عليها بوس و مص ف شفايفها و نيمتها على الكرسى و نزلت بوس ف وشها و رقبتها و صدرها كنت بحسس عليه و اقفشه من فوق الهدوم
مروه: فكلى سوسته الفستان
و فكتلها السوسته و نزلت الفستان شويه لحد بطنها و صدرها كان عريان نزلت عليه بوس و هى بتتأوه و فضلنا نبوس بعض و استمر التقفيش شويه
و مرضتش اعمل اكتر من كده معاها و قفلتلها السوسته و ريحت ضهرها على الكرسى و نامت علطول
و انا طلعت قدام كملت سواقه لحد الفيلا
كانت هس هس مفيش غير الجاردات اللى صاحيين
دخلت ب العربيه ف نص الفيلا و نزلت فتحت الباب اللى ورا و شيلتها على دراعى و دخلت بيها جوا الفيلا و طلعت فوق كنت عارف اوضتها حطيتها ف السرير بهدومها و غطيتها ب البطانيه كويس و بوست راسها و قفلت عليها الباب و نزلت
كنت مرهق فشخ الصراحه فضلنا نرقص ٤ ساعات متواصل
دخلت اوضتى و قلعت الساعه و الجزمه و اترميت على السرير محسيتش بنفسى و روحت ف النوم علطول
لحد هنا خلص الجزء العاشر و اسف جدا جدا على التاخير بس بجد مكنش عندى وقت اكتب
عايزكوا تقولوا رأيكوا ف شخصيه نديم و تخمنوا ايه سبب التناقض اللى حصل فيها دا و هيتصرف ازاى بعد كده
هتابع تعليقاتكو كويس و اسف مره تانيه على التأخير
اشوفكوا بعد العيد بقى ف الجزء الجاى
كل سنه و انتو طيبين
الجزء الحادي عشر
احا ايه اللى احنا عملناه دا
دى كانت أول كلمه قولتها اول ما صحيت من النوم و افتكرت اللى حصل امبارح بينى و بين مروه
مكنتش عارف الصراحه هل انا كنت ندل و استغليت انها سكرانه؟ و لا اللى حصل دا كان بمزاجها عادى؟
مش عارف بس اللى اعرفه إن إحنا كنا سكرانين طينه و شاربين بتاع ٣ قزايز خمره
دماغى فضلت تودى و تجيب و كل دا و انا لسى ف السرير
قومت حطيت دماغى تحت الدش عشان افوق شويه لأن دماغى كانت تقيله تقيله فشخ من الشرب
خدت دش و غيرت و قعدت اشرب قهوه وولعت سيجاره
و احب اقولك أن اسود حاجه ممكن تتعمل انك تشرب سجاير و قهوه على الريق لسى لحد دلوقتي بحاول اخلص من العاده دى بس الصراحه دماغى اتعدلت شويه كانت هتموتنى من الصداع
المهم طلعت كالعاده الجنينه بصيت عالفيلا و الرجاله و الكاميرات و اتاكدت أن كله مصحصح
الساعه تقريبا كانت ١١ يعنى انا صاحى متاخر جدا المفروض انا اول واحد يصحى حتى ملقتش لبنى ف الجنينه زى كل يوم اكيد شربت قهوتها و طلعت من بدرى
ملقتش غير رنا و كانت نازله مستعجله
انا: صباح الخير يا رنا بتجرى كده ليه
رنا: صباح النور يا نديم انا متاخره على المحاضره اصل راحت عليا نومه يدوب الحقها
انا: ماشى خدى الحرس معاكى و متتأخريش
رنا: حاضر باى
رنا ركبت العربيه ووصيت عليها الحرس و مشت
مفيش كده غيرى ف الفيلا مش عارف مروه صحيت و سبقتنى على الشركه و لا لسى نايمه
بس اكيد لسى نايمه دى شربت أضعاف اللى شربته انا
قولت اقعد شويه ف الجنينه و كلمت كاترين
كاترين: عامل ايه يا نديم فكرت ف اللى قولتلك عليه؟
انا: ايوه و موافق بس عندى شروط
كاترين: انت مش هتتشرط عليا
انا: لا هشرط و انتى هتلتزمى بشروطى
كاترين: عايز ايه
انا: انا موافق أحط إيدى ف إيدك و شركه المرشدى تبقى شريكه ف المشروعات اللى شركتك بتعملها بس فيه كام مستثمر كده ف شركتك مش هقبل اتعامل معاهم
كاترين: زى؟
انا: زى الجدع الإسرائيلي اللى اسمه ديفيد هيشع دا
انا استحاله اشتغل مع صهاينه
كاترين: بس انت مش هتتعامل معاه خالص
انا: انا مشاركك و انتى مشاركاه يبقى كأنى مشاركه بالظبط و اسمه لزق ف اسم المرشدى و انا مش ناقص وجع دماغ
كاترين: ماشى زى ما تحب
انا: و فيه واحد سعودى اسمه راشد الناصرى مش عايز اشتغل معاه دا ديوث اصلا
كاترين: بس دا قريبه من العيله المالكه
انا: من العيله المالكه من العيله الزفت مليش دعوه
كاترين: ( بتجز على سنانها) ماشى يا نديم عايز ايه تانى
انا : مروه
كاترين : مالها
انا : مش عايزها تبقى ف الصوره
كاترين: ليه خايف عليها
انا: صدرينى انا ليهم مروه مش هتعرف تسلك مع الناس دى انا هعرف اتعامل معاهم
كاترين: انت كده بتحط نفسك قدام المدفع
انا: مش مهم المهم لا مروه و لا رنا و لا لبنى يدخلوا ف الحسابات دى
كاترين: ماشى يا نديم
انا: هنمضى العقود امتى
كاترين: انا نازله مصر الاسبوع الجاى لما اوصل هكلمك عشان نرتب معاد
انا: ماشى
كاترين: سلام يا نديم
انا: سلام
وقفلت مع كاترين
انا مش عايز حد من البنات يتإذى أو يحصلهم حاجه
مش عارف انا بحس إن هما اهلى اكتر من مجرد ناس بشتغل معاهم يمكن عشان هما بيثقوا فيا جدا
او يمكن عشان انا معنديش أهل و مقطوع من شجره ف اعتبرتهم اهلى
المهم ان انا بعد ما قفلت مع كاترين ركبت العربيه و روحت الشركه عشان اطمن على الشغل هناك
دخلت لقيت ياسمين قاعده كالعاده
انا: ازيك يا ياسمين عامله ايه
ياسمين: كويسه انت عامل ايه
انا: انا تمام الدنيا عامله ايه هنا فيه جديد ؟
ياسمين: لا مفيش جديد شغلنا ماشى زى ما هو بس هى الانسه مروه مجتش ليه ؟
انا: مروه ف البيت كانت سهرانه امبارح و لسى نايمه
ياسمين: اه ماشى
انا: ايه بتبصيلى كده ليه
ياسمين: ايه لا مفيش حاجه
انا: المهم عملتي ايه ف اللى قولتلك عليه
ياسمين: كله تمام جبتلك كل حاجه عن شركات الدايم و المشروعات اللى بتنفذها و المناقصات اللى اخدتها و المساهمين فيها كل حاجه
انا: طب و اسماعيل الدايم
ياسمين: جبتلك كل حاجه عنه من ساعه ما اتولد و حساباته اللى برا كلها معايا و رجال الأعمال اللى مشاركهم حتى مراته التانيه اللى متجوزها و محدش يعرف انا عرفت
انا: جدعه يا ياسمين مش عارف من غيرك كنت عملت ايه
ياسمين: ميرسي بس دا شغلي
انا: ماشي ابعتيلي بقي كل حاجه واتساب
ياسمين: تمام
انا: كلمتي المهندس شريف اللى قولتلك عليه
ياسمين: كلمته و رتبتلك معاه معاد يوم السبت بس انت عايزه ليه
انا: دا بقي اللى هيعملنا سيستم ميخرش الميا محدش هيقدر يعمله هاك لو عمل ايه باللذي و هيساعدنا كتير قوي قدام
ياسمين: ماشي اللى تشوفه علي العموم هو جاي يوم السبت
انا: ماشي يا ياسمين
و سبت ياسمين و دخلت قعدت ف المكتب بتاع مروه
هي عاملالي توكيل من ساعه الوفاة ف أنا ممكن امضي اي ورقه مكانها و كان فيه شويه اوراق بصيت عليها و شويه عقود كده راجعتهم
و للى مش فاهم شركات الدايم دى واكله سوق الاغذيه ف جنوب افريقيا و مالي و موزمبيق و الدول دى و شويه من آسيا كمان زي اليمن و عمان و سوريا
و شركات المرشدى مسيطره على شمال افريقيا و شويه دول من آسيا
ف انا عايز أضم شركات الدايم ل شركات المرشدي عشان تبقي اكبر شركه اغذيه ف الشرق الأوسط و جنوب أفريقيا
و ساعتها مش هيبقي فيه قدها
الباشا *** يرحمه كان بيفكر ف الموضوع دا من زمان و حاطط عينه على شركات الدايم
و انا قررت احقق دا
الرئيس التنفيذي لشركات الدايم اللى هو اسماعيل الدايم بيشتغل شغل كده تحت الترابيزه
اصل دول جنوب افريقيا دى مليانه ماس و يورانيوم و ذهب اومال فرنسا مش راضيه تسيب افريقيا ليه لحد دلوقتي
و اسماعيل الدايم هو كمان شغال نهب ف الدول دي من زمان بيهرب الماس و اليورانيوم لبره ف أوروبا و يبيعهم هناك و يحط فلوسهم ف بنوك بره ولا من شاف و لا من دري انا عرفت كده من كشوف حساباته اللى جابتهوملي ياسمين و واحد كده حبيبي قالي على شغله الوسخ
غير إن متورط معاه وزراء جنوب افريقيين و مسؤولين كبار و ليله سودا سعادتك
و انا ناوي اهدده ب الورق اللي معايا يا يتنازل عن شركات الدايم كلها و اضمها لشركات المرشدي
يا افضحه و اجيب سمعته الأرض و ساعتها برضه هشتري شركات الدايم برخص التراب لأن أسهمها ف البورصه هتكون نزلت الأرض
اصل مش كل يوم الواحد بيحط ايده علي معلومات زى دى ف لازم استغل الفرصه و امسكه من ايده اللي بتوجعه
و كمان هو متجوز بنت رجل اعمال تقيل اوي ف البلد و حماته كمان اخوها لواء ف الجيش
و لو عرفوا إن هو متجوز علي بنتهم مش هيسيبوه بس ديله نجس هنعمل ايه بقي
المهم بعد ما مضيت كام حاجه و بصيت علي الموظفين سلمت علي ياسمين و مشيت
الصراحه ياسمين بتتعب معايا اوي امبارح سهرتها للفجر عشان تجيب المعلومات اللي عايزها
و كمان جت بدري عشان شغلها اللي هنا
بفكر اديها بونص أو أي مكافأة يعني علي شغلها معايا و هي كمان بنت ناس و محترمه و جد جدا ف الشغل
المهم روحت مصنع من مصانعنا اطمنت علي المكن و المهندسين الأجانب اللي لسي جايين قريب و سلمت علي العمال و أكدت عليهم الشغل يطلع مظبوط و خلصت شغلي
و خدت بعضي و رجعت الفيلا عشان اشوف مروه صحيت و لا لأ
يدوب ركنت العربيه و لقيتها نازله من علي السلم
و اول ما شافتني وشها احمر
انا: صباح الخير
مروه : صباح النور
انا : اكيد مصدعه صح انا كمان صحيت دماغي حرفيا توزن بلد من الشرب
مروه : ايوه احنا شربنا كتير اوى فعلا
انا : بس كانت سهره جميله يا ريت نكررها تاني قريب
مروه : لأ طبعا
انا : ليه لأ
مروه : بص يا نديم اللي احنا عملناه امبارح دا كان غلطه
انا : غلطه؟
مروه : ايوه شربنا شويه و انبسطنا ماشي بس اللي حصل بعدها دا هو اللي غلط
انا : بس انا..
مروه : اسمعني يا نديم احنا كنا سكرانين و اللي حصل دا كان غصب عننا و يا ريت ميتكررش تاني
انا: بس انا م فكرتش فيها كده
مروه: نديم اللي حصل بينا دا مكنش لازم يحصل احنا بنشتغل مع بعض و بس
انا: بس؟
مروه: ايوه و بعد اذنك كده عشان اروح الشركه
و سابتني و مشيت و انا واقف متنح
ايه اللي هي قالته دا ؟
هو ايه اللي حصل هي قلبت عليا فجاه كده ليه؟
ما احنا كنا حلوين امبارح
انا مش فاهم حاجه فكرت إن احنا ممكن نكون مع بعض
بس هي شايفه الموضوع كله مجرد غلطه ف لحظه شرب
غلطه؟ احا يا جدعان
يعني انا اهتم بيها الاهتمام دا كله و اعملها كل اللي هي عايزاه و ف الآخر تقولي غلطه؟
قد كده هي مش شايفاني اصلا
بس اكيد فيه حاجه
هي عمرها ما كلمتني ب الأسلوب دا
يمكن عرفت مثلا موضوعي مع سحر؟
بس هي هتعرف سحر منين اصلا؟
انا زهقت و انا بحاول افهم دماغها
فضلت افكر شويه ف الموقف و ليه هي قالت كده بس موصلتش لحاجه
المهم لما زهقت خدت نفسي و طلعت بالعربيه علي الكورنيش و قعدت ألف شويه و ركنت العربيه و نزلت اتمشيت شويه و شربت كام سيجاره كده لحد ما لقيت رنا بترن عليا
انا: الو يا رنا
رنا: الو يا نديم بقولك ينفع تجيلي انا ف الكافيه اللي جنب الجامعه عارفه؟
انا: ايوه عارفه مسافه السكه و جايلك
و طلعت علي الجامعه بتاعتها و انا حاسس ان فيه مصيبه اكيد
وصلت الجامعه و دخلت الكافيه اللي قالت عليه
لقيتها مستنياني
انا: ايه يا رنا خير قلقتيني
رنا: مفيش حاجه كنت عايزه اتكلم معاك بس
انا: حد عملك حاجه او حد غلس عليكي هنا؟
رنا : لأ محدش عملي حاجه
انا : اومال فيه ايه
رنا : كنت عايزه أسألك علي حاجه كده
انا : ها
رنا : هو انت فيه حاجه بينك و بين مروه؟
انا : حاجه ازاي يعني
رنا : يعني مع بعض و كده انت فاهمني
انافكرت ثانيه) لأ طبعا مفيش الكلام دا انتي ازاي تقولي حاجه زي دي
رنا: انا اسفه بس حسيت كده إن فيه حاجه بتحصل بينكم
انا: ليه يعني
رنا: يعني علطول مع بعض و كده و بتسهروا سوا كمان
انا: ( بكذب) عادي يعني و بعدين انا عمري ما فكرت فيها كده و بعتبركوا انتم الاتنين زي خواتي
رنا: احنا الاتنين؟
انا: ايوه طبعا انا من ساعه ما الباشا *** يرحمه اتوفي و انا بعتبركوا عيلتي و اهلي
رنا: بجد ؟
انا: ايوه طبعا يا بنتي
رنا: ماشي يا نديم
انا: بس انتي جايباني المشوار دا عشان تسأليني السؤال دا بس يعني معرفتيش تصبري لحد ما نتقابل ف الفيلا؟
رنا: ها لأ انا بس كان عندي فضول مش اكتر
انا: ماشي يا ام فضول يلا عشان اروحك
و ركبنا العربيه ووصلنا الفيلا هي طلعت و انا دخلت اوضتى خدت دش عشان افوق و غيرت هدومى
و لقيت سحر رنه عليا تلات مرات و بعتالي مسدج بتقولي وحشتني شفتها من فوق و طنشت
انا حاسس ان انا قفلت مش عارف ليه
أنا قفلت من نفسي انا شخصيا
و زهقت من كتر محاولاتي افهم دماغ كل واحده و احاول أراضيها و برضه مفيش فايده
انا ليه اتعب نفسي اصلا
خلي العلاقه بينا علاقه شغل و بس
و انا هعمل ب العيش و الملح اللي كلتهم مع الباشا *** يرحمه و هراعي إنه موصيني علي بناته قبل ما يموت
بس سحر مش عارف اعمل معاها ايه
حاسس إن العلاقه بينا بقت في إطار الجنس و بس
و انا مبحبش النظام دا
مش عارف لما حد يكون معاك بس عشان يفرغ شحنه الكبت الجنسي اللي عنده و ف نفس الوقت يكون قلبه متعلق بحد تاني او بيفكر ف حد تاني
دي حاجه تحسسك إنك مجرد هامش ف حياه الشخص دا
و انا مبحبش كده
إن شخص يكون معاك بس بنصه التحتاني و نصه الفوقاني (قلبه و عقله) مع حد تاني
زيي كده لما بكون مع سحر
اي نعم بنيكها و بنقضي ليله حلوه
بس حتي و انا معاها بفكر ف مروه أو لما نكتها جامد لمجرد إن انا متغاظ إن رنا حلقتلي
عشان كده و عشان مظلمش سحر معايا قررت اسيبها
و هي اصلا كانت هتحس إني مش معاها و بفكر ف واحده تانيه و ساعتها هي هتحس بالنقص و أنا مش عايز كده
لما اكون مع واحده يبقي لازم اكون بحبها بجد غير كده دورلك علي اي مومس و خلاص بدل ما تجيب واحده بنت ناس تمرمطها معاك
عشان كده قررت مش هكلمها تاني إلا ك أخ ليها مش اكتر
اي نعم مش سهل إني اسيب سحر كده و خلاص بس دا احسن لينا احنا الاتنين
و بعد ما غيرت هدومى
طلعت الجنينه لقيت لبنى لسي داخله بعربيتها
انا: ازيك يا لبني مشفتكيش يعني الصبح زي كل يوم
لبني: انت اللي صحيت متأخر انت و الهانم
انا: هههه ماشي مقبوله منك بس انتي جايه منين كده؟
لبني: كنت ف المصنع بتاع بابا كان فيه شويه حاجات كده عايزه تتظبط
انا: ماشي
لبني: الا انت اتغديت؟
انا: لا لسي
لبني : طب ايه رأيك نتغدي كلنا مع بعض
انا: اشطا احنا متغديناش مع بعض من زمان
لبني: هي فين مروه و فين رنا؟
انا: رنا فوق لسي جايه من الجامعة و مروه ف الشركه
لبني: خلاص نتغدي انا و انت و رنا هقولهم يحضروا الغدا بسرعه
و طلعت لبني و انا قعدت ف الجنينه شويه
لحد ما لقيتهم نازلين و شويه و الغدا جهز
رنا: احنا هنتغدا هنا ف الجنينه و لا جوا؟
لبني: لأ هنا احسن يلا اقعدوا
وحطينا الاكل و قعدنا عشان ناكل
لبني: اخبار الشغل ايه يا نديم
انا: تمام كله ماشي مظبوط و قريب اوي هسمعك اخبار كويسه
لبني: طب فرحني
انا: لا مش دلوقتي خليها مفاجأة
و قعدنا ناكل و الاكل كان تحفه الصراحه
انا: كلي يا رنا مبتكليش ليه
رنا: ( و الاكل محشور ف بقها) باكل اهو
لبني: تلاقيها بس مكسوفه
انا: مهو باين اهو فاضل شويه و هتكلنا من الكسوف
رنا: ( بتضربني علي كتفي) يا رزل
انا: هههه متزعليش مني و حتي لو بلعتينا عادي هو انا اطول
رنا: بس بقي يووه يا نديم
انا: خلاص خلاص بهزر معاكي يا قمر
ايوه كده اضحكي لا فعلا طلعت وش كسوف يا لبني
لبني: ههههه عاملين زي العيال الصغيره
و فضلنا نضحك و نهزر شويه
لحد ما لقينا مروه داخله علينا ب العربيه و نزلت قدامنا
لبني: تعالي يا مروه حظك حلو كلي معانا
مروه بتبصلي ببرود) لا مش جعانه
و سابتنا و طلعت
رنا: دي مالها دي
لبني: مش عارفه اول مره تكلمني بالبرود دا هو فيه حاجه حصلت يا نديم؟
انا: لا مفيش حاجه مش عارف مالها هطلع كده اشوف مالها
و سبتهم و دخلت الفيلا طلعت فوق و كنت عارف اوضتها
الباب كان موارب فتحته و دخلت
و كانت لسي بتغير هدومها يدوب قلعت السويت شيرت و لابسه تحته شيميز ابيض
مروه: ( بزعيق)انت ازاي تطلع هنا كده؟
انا : فيه ايه يا مروه مالك عايز اعرف فيه ايه
مروه: مفيش حاجه و اتفضل انزل
انا : لأ فيه مالك بتتكلمي معايا ببرود كده ليه ما احنا كنا حلوين امبارح ايه اللي حصلك فجأة كده؟
مروه : محصلش حاجه قولتلك دا الطبيعي بتاعي
انا : لأ انتي عمرك ما اتكلمتي معايا كده ممكن افهم ليه قلبتي عليا كده؟
مروه : يعني انت مش عارف؟
انا : عارف ايه
مروه : مش عارف إنك مرتبط بواحده اسمها سحر
انا : سحر!! انتي عرفتي سحر منين
مروه: مش مهم عرفت منين المهم إن انت كداب و خاين كنت بتمثل عليا و بتخدعني
انا : يا مروه صدقيني انا عمري ما كدبت عليكي ف حاجه
مروه : ايوه ب اماره سحر حبيبتك
انا: يا مروه صدقيني دى كانت واحده زميلتي من ثانوي و راحت لحالها
مروه : انت كداب و كل اللي اعرفه انك كنت بتضحك عليا و خلاص
انا : و * ابدا انا بحبك انتي و * بحبك انتي و بس و سحر دي موضوعها خلص
مروه :انا مش عيله عشان تضحك عليا ب كلمتين
انا: و *** ما بضحك عليكي ب كلمتين انا بحبك انتي بس و مفيش ف قلبى غيرك انتي صدقيني
مروه : مش قادره اصدقك
انا : اديني فرصه واحده بس و انا هثبتلك إنى بحبك انتي و بس
مروه : لما نشوف يا نديم
انا: يعني اتصالحنا ؟
مروه:
انا: ما تردي اتصالحنا خلاص صافي يا لبن ؟
مروه: اه يا نديم متصالحين
انا: يعني مش زعلانه مني؟
مروه: لا مش زعلانه
انا: اخيرا رضيتي عني
و مسكت ايديها الاتنين بوستهم كذا مره لحد ما سحبتهم
مروه: خلاص كفايه الا حد ييجي
انا: ماشي يلا بقي ننزل تحت عشان احنا طولنا عليهم
مروه: ماشي
انا: يلا
مروه: هغير طب
انا: اه معلش نسيت ماشي هسبقك و انتي غيري براحتك و حصليني
و سبتها و نزلت و انا فرحان فشخ إن إحنا اتصالحنا
لحد كده خلص الجزء ال ١١ و اسف جدا جدا عالتأخير و شكرا للي دخل يطمن عليا دي كبيره اوي عندي
علي العموم انا فضيت بقي و ههريكوا اجزاء
عايزكوا تخمنوا مين اللي قال ل مروه علي موضوع سحر
و ليه عمل كده
و كمان المتسلسلة هيكون فيها احداث كتير مفاجاه لأن انا مش عامل ريتم معين للأحداث
اشوفكوا الجزء الجاي بقي
و بكرر انا اسف جدا على التأخير
الجزء الثاني عشر
بعد ما صالحت مروه و كنت فرحان جدا نزلت قعدت مع لبني و رنا و شويه و مروه نزلت قعدنا نرغي شويه لحد ما لبني طلعت تنام شويه و رنا واحده صاحبتها كلمتها و راحت تقابلها و مفضلش غيرى انا و مروه
انا: اخيرا بقينا لوحدنا
مروه: ليه يعني
انا: عشان نتكلم براحتنا و كده
و روحت ماسك إيدها و ضاغط عليها
مروه: انت بجد بتحبني يا نديم؟
انا: طبعا بحبك
مروه: بتحبني انا بس؟
انا: ايوه و و*** ما في ف قلبي غيرك
سكتت شويه و سرحت
انا: سرحانه ف ايه؟
مروه: لا و لا حاجه
انا: عايز أسألك سؤال
مروه: ايه هو؟
انا: انتي بتحبيني زي انا ما بحبك؟
مروه: ( وشها احمر و بصت ف الأرض) ايوه
انا: ايوه ايه؟
مروه: ( بصوت واطي ووشها احمر اكتر) ايوه بحبك
انا: ( بفرحه) و انا كمان بحبك
قعدنا شويه ساكتين و الجو اتوتر كده
انا: طب ايه
مروه: ايه
انا: مش هتجيبي بوسه بقي
مروه: ( ضربتني علي كتفي ضربه خفيفه) بطل قله ادب
انا: ( بضحك) ماشي
و قعدنا نرغي لحد ما قالتلي هطلع اريح شويه قولتلها ماشي و روحت انا اوضتي
غيرت هدومي و عملت قهوه و ولعت سيجاره
رغم إني كنت فرحان
بس كنت هموت و اعرف مين اللي قال ل مروه علي سحر و ليه اصلا حد يعمل كده
كنت شاكك ف كاترين يمكن عايزه توقع بيني و بين البنات و خاصه مروه لإن هي اللي ماسكه اداره الشركه
يمكن عايزه تبوظ علاقتي بيهم بعد ما شافت ازاي هما بيثقوا فيا
بس سحر عرفت منين اصلا
بس بالعقل كده كاترين مش هتغلب يعني تلاقيها جابت جذور عيلتي كلها
و يمكن حد تاني
ياسمين؟
هي تعتبر دراعي اليمين و عارفه عني حاجات كتير
بس ياسمين ليه تعمل كده؟
قعدت افكر كتير لحد ما زهقت
طفيت السيجاره و طلعت الفيلا
ايمن: ( واحد من الحرس فاكرينه؟) علمت باللي حصل يا باشا؟
انا: ايه اللي حصل؟
ايمن: الفيلا اللي جنبنا اتسرقت
انا: دا امتي الكلام دا
ايمن: كانوا مسافرين و رجعوا امبارح لقوا الفيلا مقلوبه
انا: طب و الشرطه عملت ايه؟
ايمن: عمالين يحققوا من الصبح و يسألوا الجيران مش عارفين يحددوا اللي دخل الفيلا دا دخل امتي اصل صحابها بقالهم اسبوع مسافرين
انا: طب حد سألكوا علي حاجه ؟
ايمن: لأ بس اكيد هيسألوا
انا: طيب لو حد جه من الشرطه ابقي عرفني يمكن يلاقوا حاجه ف الكاميرات
ايمن: بس عارف ايه الغريب فيها يا باشا
انا: ايه؟
ايمن: إن مفيش و لا حاجه اتسرقت من الفيلا
انا: ازاي يعني
ايمن: مش عارفين لحد دلوقتي مع إن كان فيها دهب كتير و خاتمين الماظ كبار غير حتي الخزنه بتاعه اللوا اكرم ( صاحب الفيلا) مفيش اي اثار لمحاوله فتحها
انا: غريبه فعلا
ايمن: بس عامه لسي التحقيق شغال
انا: ماشي زود الحراسه و صحصحوا كده و لو حد سأل علي حاجه عرفني ها
ايمن: تمام يا باشا
و سبته و ركبت العربيه و طلعت التجمع الخامس
فعلا حاجه غريبه مين دا اللي يدخل شقه يقلبها عاليها واطيها و يسبها و يمشي
اكيد كان بيدور علي حاجه معينه
اصل اللوا اكرم دا كان ماسك المحافظه قبل كده و ليه أعداء كتير يمكن حد بيخوفه و لا حاجه
عامه التحقيقات ماشيه و كله هيبان
و مركزتش ف الموضوع دا اوي اصل ياما عدت عليا حاجات كتير زي دي لما كنت بشتغل ف الحراسات يدخلوا يقلبوا الشقه و يمشوا بيوصلوا رساله
اللي هو احنا عارفين مكانك و ف اي لحظه نقدر نجيبك من قفاك
المهم وصلت التجمع و ركنت عربيتي ف الپاركينج اللي هو الموقف بتاع العربيات يعني بس ف التجمع لازم بين كل كلمتين كده تحشر كلمه انجليزي مش عارف ايه الرقي ف كده
المهم قابلت واحد كده إسمه رامي مجد من مكتب عقارات كنت كلمتهم عشان اشتري فيلا هنا
رامي: (بيسلم عليا) ازيك يا مستر نديم
انا: كويس سمعت إن ذوقك حلو عايزك بقي تختار لي فيلا حلوه كده
رامي: دا من ذوق حضرتك اتفضل معايا
و مشيت وراه لحد ما وصلنا لفيلا كبيره كده
رامي: اتفضل هي الفيلا دي
دخلت معاه و قعدت اتفرج عليها
رامي: حضرتك قولت ف المكتب المره اللي فاتت انك عايز حاجه مودرن و ف نفس الوقت شيك بص كده عليها من جوه اتفضل من هنا
و دخلت معاه جوا و اقل ما يقال عنها إنها رووعه حاجه كده زي اما يعملوا من البوغاتي فيلا نفس الفخامه
رامي: الفيلا زي ما حضرتك شايف عباره عن دورين الدور الاول اللي هو دا فيه حمام صغير كده و صاله للتمرين زي ما حضرتك طلبت فيها كل الاجهزه الرياضيه اللي حضرتك طلبتها و كمان فيه مكتب كبير هناك ف الآخر و جهزناه زي ما حضرتك قولت و طبعا فيه اوضه سفره كبيره هناك للاكل و زي ما حضرتك شايف فيه انتريه كبير هنا ف الصاله و الشاشه نفس النوع اللي حضرتك قولت عليه و شكل الانتريه زي ما حضرتك طلبت دا بالنسبه للدور الاول
اما الدور التاني تعالي حضرتك كده معايا ايوه السلم الصغير دا بيطلع علي فوق كام درجه بس مش اكتر
و طلعت معاه الدور التاني
رامي: الدور دا بقي فيه اربع اوض زي ما حضرتك شايف و كمان فيه ف الطرقه هناك ف الآخر حمام كبير و جنبه المطبخ
و فيه بقي هناك سلم ف الجنب كده بيطلع علي السطح تحب نشوفه؟
انا: ماشي
و طلعت معاه السطح و كان كبير اوى
رامي: زي ما حضرتك شايف فيه مهبط هنا لو حضرتك حبيت تيجي هنا بهيليكوبتر
و نزلنا تحت اتفرجت شويه عالاوض و على المطبخ و الحمام حاجه كده روعه و مفيش حاجه ضيقه كل الاوض كبيره و الحمام كبير اوي ايه دا علي رأي مني زكي ف خالتي فرنسا لو خالتي شافته كانت حلفت تدفن فيه?
نزلنا تحت تاني اتفرجت شويه و طلعنا بره
بصيت علي الجراچ دا موقف مش جراچ هما مفكريني محمد رمضان باين
و كمان فيه بسين كبير و جنينه زارعينها ورد شكله جميل اوي
و احلي حاجه ف الفيلا البوابه ليها ريموت عشان و انا جاي افتحها و انا ف العربيه و لما ادخل اتكي علي الريموت ف تقفل لوحدها تاني
رامي: ها ايه رأي حضرتك عجبتك؟
انا: الصراحه عجبتني اوي و كمان ديكورها جميل و فرشها حلو اوي يعني
رامي: يعني اجهز العقد نمضي؟
انا: استني مش لما اعرف هي بكام؟
رامي: هي ٥٨٠م و عامله ١٩ مليون
انا: ( فقدت التوازن للحظه كده) ١٩ مليون؟
رامي: اه تحب حضرتك اجهز العقود؟
انا: جهز جهز
دفعت المقدم و مضينا العقد و كله تمام
ركبت العربيه و لسي هطلع لقيت كاترين بترن
كاترين: ازيك يا نديم
انا: انا تمام
كاترين: انا خلاص جايه بكره هوصل القاهره الساعه ٩ الصبح
انا: ماشي يا كاترين
بس كنت عايز أسألك سؤال
كاترين: ايه هو
انا: و لا اقولك خليها لما تيجي
كاترين: ماشي
و قفلت معاها كده هي جايه بكره و انا المفروض اقابل اسماعيل الدايم بكره يبقي لازم اقابله النهارده
اتصلت بياسمين
ياسمين: الو يا نديم
انا: بقولك يا ياسمين انتي عرفتي اسماعيل الدايم بمعادنا بكره؟
ياسمين: ايوه كلمت سكرتيره و عرفته
انا: طب بصي كلميه تاني و حاولي تخليه ييجي النهارده عالساعه ٧ بالليل كده بس مش فالشركه
ياسمين: اومال فين؟
انا: هبعتلك اللوكيشن و خليه ييجي عالمكان دا ماشي؟
ياسمين: تمام
قفلت مع ياسمين
كده انا هقابل اسماعيل الدايم ف الفيلا دي
ما هو أنا مش دافع فيها ١٩ مليون كده ف الهوا
لأ دا انا هعمل فيها حاجات كتير اوي بس هتعرفوا قدام انا ليه اشتريتها ف المكان دا تحديدا
المهم دورت العربيه و روحت شقتي القديمه كان فيها شويه حاجات مهمه كده هنقلها الفيلا عشان انا اصلا هبيعها معدش ليها لازمه
في مكان ما في امريكا
مارك: يعني خلاص ناويه تحطي ايدك ف ايد المرشدي
كاترين: لا مش ناويه انا قررت خلاص و دا اللي هيحصل
مارك: اللي ف دماغك مش هيحصل تاني يا كاترين
كاترين: و انت عرفت منين اللي ف دماغي
مارك: ناويه تكرري نفس الموضوع القديم تاني بس مع نديم بدل احمد
كاترين: و ايه المشكله
مارك: هتموتيه زي ما موتي احمد
كاترين: نعم انا اللي موته؟ يعني مش انت اللي قتلته
مارك: انتي اللي اضطرتيني اقتله بعنادك كان ف إيدك تقنعيه يسيب الشركه بس انتي اللي صممتي مخدهاش
كاترين: انت بجد مريض و لازم تتعالج انت ازاي مقتنع إن انا السبب ف موته
مارك: عشان هي دي الحقيقه و انتي عارفه كويس انا قتلته ليه بس مش راضيه تعترفي لنفسك عشان متعيشيش بعذاب الضمير بس انا هريحك خالص
كاترين: ازاي
مارك شاور لواحد من رجاله
قام ف لحظه ضرب طلقه علي كاترين ف دماغها وقعت عالأرض
مارك: ( بزعيق) خدوها من قدامي يلا
* نرجع تاني ليا*
بعد ما نقلت شويه حاجات كده للفيلا الجديده بتاعتي و ظبتت الدنيا
خدت عربيتي و رجعت الفيلا بتاعه المرشدي عشان متتلخبطوش
سلمت علي الحرس و اتأكدت إن كله تمام
لبني صحيت و قاعده مع صحابها ف الجنينه و مروه لسي نايمه و رنا ف.. هي فين رنا صحيح
انا: ايمااان ايمن
ايمن: ( جاي يجري) نعم يا باشا
انا: هي فين الانسه رنا
ايمن: الانسه رنا لسي بره مع صحبتها ف بيتها
انا: عارفين صحبتها دي كويس؟
ايمن: ايوه جت معاها كذا مره هي ساكنه ف المهندسين و اسمها اسماء و ابوها اسمه مصطفي و بيشتغل ف ال....
انا: خلاص خلاص ايه مخبر عارفها انا اسماء دي كويس
ايمن: هههه ماشي يا باشا ما انت اللي قولتلنا اي حد من معارف البنات أو صحابهم لازم نعرف عنه كل حاجه و بعدين انت ناسي يا باشا إن إحنا ظباط و دي شغلتنا؟
انا: لا مش ناسي يا ايمن و عشان كده جبتكم يلا اسيبكم انا
و دخلت اوضتي بس مش عارف ليه كنت قلقان علي رنا ف اتصلت بيها
انا: الو يا رنا
رنا: ( مرتبكه) اه الو يا نديم
انا: انتي لسي مع صحبتك
رنا: اه شويه كده و جايه مش هتأخر
انا: ماشي تعالي بسرعه بقي
رنا: ماشي سلام
قفلت معاها و قولت انام شويه و ظبطت المنبه عشان يصحينى قبل معادي مع اسماعيل بساعه
و روحت ف النوم
ف المهندسين
رنا: بس انا خايفه يا بنتي اوي
اسماء: ليه يعني
رنا: نديم لو عرف انا بعمل ايه هيقتلني
اسماء: انتي خايفه منه كده ليه مش هو شغال عندكم اصلا
هو ماله و مالك؟
رنا: يا بنتي انتي مش فاهمه نديم يعتبر المسؤول عننا دلوقتي و هو اللي ماسك الشركه و كل حاجه
اسماء: طب فكك فكك انا همشي دلوقتي و اسيبلكم الشقه و هو شويه و جي صح؟
رنا: اه ف السكه
اسماء : طيب ماشي انا همشي دلوقتي و هكلمك كمان شويه يلا سلام
و مشت اسماء و سابت رنا لوحدها ف الشقه اللي كانت خايفه من عواقب اللي بتعمله دلوقتي و ف نفس الوقت كانت متغاظه من علاقه نديم ب مروه هي برضه مش عبيطه و فاهمه اللي بيحصل بينهم شافته قبل كده بيحضنها
قطع تفكيرها جرس الباب
رنا: ( بقلق) مين
شخص: انا عمرو افتحي
فتحتله رنا الباب
دخل و قفل وراه و قام حاضنها
عمرو: ( الواد الملزق اياه) وحشتيني قوي
رنا: (بتبعده من غير نفس) ماشي
عمرو: ايه ماشي دي مفيش و انت كمان وحشتني
رنا: و انت كمان وحشتني
عمرو: ماشي مقبوله منك
و قعد يبوس رقبتها و وشها بعنف
رنا: (بضيق) براحه قولتلك كذا مره مبحبش كده
عمرو: خلاص تعالي
و مسكها نيمها علي الكنبه و نام فوقيها و نزل فيها بوس
و ف ثانيه قلع كل هدومه
و كمل بوس و قفش ف بزازها و قلعها لبسها بسرعه و كان بيشد هدومها ب عنف
رنا: براحه قولتلك
و لا كإنه سمع حاجه فضل يقلعها لحد ما بقت بالبراه و الاندر بس
نزل بوس ف جسمها الابيض و قفش ف بزازها من فوق البراه
لحد ما قلعهلها و مسك بزازها الاتنين و قعد يمص فيهم و يعضهم بس كان بيعض جامد اوفر
رنا: اه براحه يا حيوان
كمل مص فيهم بنفس العنف و لا كإنه سمعها
و نزل بسرعه علي الاندر قلعهولها و كان زبه شد جامد
قام مدخله مره واحده
و هي اصلا مفتوحه من زمان و عمرو هو اللي فتحها
رنا: اااه يا حيوان هنزف منك براحه
و لإن رنا مكنتش مستمتعه ف مجابتش عسل ياما فكسها لسي جاف و هو دخله مره واحده ف وجعها جامد
و فضل عمرو ينيك فيها مكملش عشر دقايق و راح جايب و نطر لبنه علي جسمها
و هي كانت قرفانه منه الصراحه
اترمي عمرو علي الارض
و قامت رنا و هي قرفانه علي الحمام خدت دش و لبست هدومها ف الحمام و طلعت
لقته لسي زي ما هو مرمي علي الارض
رنا: ايه مش هتقوم
عمرو: تعبان
رنا: من ايه هو انت لحقت
قام عمرو دخل الحمام عشان ياخد دش
و رنا مسكت الموبايل تقلب فيه و هي زهقانه
و اللي مستغرب ليه رنا تعمل كده مع إنها قرفانه اصلا من عمرو و مش مستمتعه معاه
ف دا لمجرد إنها متغاظه لإنها حست الاول انها ممكن تبقي مع نديم بس اللي حصل غير كده
و هي عارفه إنه لو عرف اللي بتعمله هيموت فيها
ف هي كده كانت حاسه إنها بتطعنه ف ضهره حتي لو هي مش مستمتعه
و طلع عمرو و لبس هدومه و حاول يبوسها بس هي صدته
رنا: انا ماشيه
عمرو: بسرعه كده
رنا: اه عشان اتأخرت يلا سلام
و نزلت رنا و ركبت عربيتها و رجعت الفيلا و طلعت اوضتها غيرت و نامت و لا كإن حاجه حصلت
نرجع تاني ليا
صحيت علي صوت المنبه الساعه قومت خدت دش بسرعه و لبست و شربت قهوه عشان افوق شويه
و لقيت ياسمين بتكلمني
انا: الو يا ياسمين
ياسمين: اسماعيل الدايم قدامه شويه و هيوصل المكان اللي قولت عليه
انا: ماشي يا ياسمين
بقولك
ياسمين: نعم
انا: مش عايز حد يعرف مكان الفيلا دي او حد يعرف إني عندي فيلا اصلا ماشي؟
ياسمين: انت عارفني انا مش رغايه
انا: ماشي يا ياسمين سلام
و قفلت معاها و ركبت العربيه قابلت مروه كانت رايحه الشركه
انا: صباح الخير
مروه: صباح النور انت رايح الشركه؟
انا: لا رايح مشوار كده بسرعه و مش هغيب عايزه حاجه؟
مروه: لا سلامتك
و سبتها و طلعت علي الفيلا اللي ف التجمع
المكتب كان جاهز و كل حاجه تمام
شويه و لقيت عربيه مرسيدس سودا داخله الفيلا و دخلت وراها عربيه جيب سودا تانيه
المهم اسماعيل نزل من العربيه المرسيدس و لقيت جتتين كده جايين معاه بسلاح و انا كنت واقف علي باب الفيلا
اسماعيل: ( بيمد ايده) ازيك يا نديم بيه
نديم سلمت عليه) انا تمام ايه رأيك ف الفيلا
اسماعيل: الصراحه حاجه فخمه ذوقك حلو
نديم: طب اتفضل المكتب جوا
بس الرجاله دي مينفعش تدخل
اسماعيل: ( اتردد شويه) ماشي خلاص خليكم هنا
و دخلت انا و اسماعيل الفيلا دخلته المكتب
انا: اتفضل هناك مبحبش قعده المكاتب
و قعدنا علي الكنب اللي ف المكتب
اسماعيل: لا مكتب شيك اوي الصراحه
انا: انا قولت كده برضه
معلش بقي مفيش حد هنا يعملنا قهوه بس انا عامل حسابي
و طلعت اتنين ايس كوفي من درج المكتب و ناولته واحده
انا: اتفضل هتعجبك
اسماعيل: عامه انا مش جي اشرب قول مباشر انت عايزني ليه
انا: للأسف انت جي هنا تحديدا عشان تشرب
اسماعيل: نعم؟
انا: من الاخر كده انا عارف كل الشغل الوسخ اللي بتعمله ف جنوب أفريقيا من اول مناجم اليورانيوم و الماس اللي بتهربهم أوروبا لحد اللعب الوسخ اللي بتلعبه مع رئيس البنك المركزي الفرنسي عشان تفضلوا مسيطرين علي العمله ف دول جنوب أفريقيا و يفضل اقتصادها ف الأرض
إسماعيل: !!! انت انت عرفت منين
انا: مش مهم دلوقتي انا عرفت منين المهم إن انا معايا اوراق تدخلك السجن ١٠٠ سنه لو قدمتها للمحكمة الدوليه
إسماعيل: طب انت عايز مني ايه
انا: هو دا الكلام بص انا عايز حاجه واحده بس
إسماعيل: ايه هي
انا: مجموعه الدايم عايزها تتنازلي عنها اسيبك ف حالك و لا كإني عرفت حاجه
إسماعيل: بس انا بقالي سنين بكبر فيها
انا: و بقالك سنين شغال نهب ف جنوب أفريقيا *** ينور
إسماعيل: بس..
انا: بص انا قولت اللي عندي مجموعه الدايم كلها قصاد المعلومات اللي اعرفها عن شغلك اللي تحت الترابيزه و علي فكره انا عارف ان انت مصور مراتك و هي لمؤاخذه ف وضع مخل عشان تذل ابوها و تخيل بقي لو ابوها توفيق باشا عرف دا هيطلع **** حد يصور مراته يا وسخ
اسماعيل : ابوس ايدك كفايه
انا: ولسي دا فضايحك كتير اوي عندي و ملفك لسي مليان و انت حر بقي
إسماعيل: هعملك اللي انت عايزه بس الكلام اللي قولته دا ميطلعش
انا: ماشي انا راجل عند كلمتي و بلاش نفسك توزك تنده علي رجالتك اللي بره لإن المكان كله كاميرات و بضغطه زرار واحده رجالتلي هيحاصروا المكان و دول رجاله بجد مش البلالين اللي انت جايبهم
إسماعيل: ماشي انا مستعد اتنازلك عن المجموعه دلوقتي بس تسلمني الورق اللي انت بتقول عليه دا
انا : ماشي خد امضي
و كنت مجهز كل العقود من قبلها
انا: خد القلم اهو
ايوه امضي هنا و هنا كمان
إسماعيل: تمام كده؟
انا: تمام حاجتك اهي
خد الورق بص فيه كويس و لقي فضايحه من ساعه ما اتولد
انا: ايه رأيك بقي
إسماعيل وشه اصفر) هو فيه نسخ تانيه من الورق دا
انا: عيب عليك يا راجل
كده احنا خالصين و من النهارده لازم تفضي الشركه اللي كانت بتاعتك و تبلغ الموظفين إنها تبع المرشدي دلوقتي عشان يلموا حاجاتهم و يمشوا و كل رجال الأعمال و المستثمرين ف الشركه بقوا تبعنا حتي الطلبيات الجاريه احنا اللي هنفذها
اسماعيل : ماشي اللي تشوفه
انا: اتفضل
و قام خاد الورق و وصلته لحد الباب ركب عربيته و مشى
و هو مصدوم يا عين امه بس يستاهل اكتر من كده اللي عمله مش شويه
من بكره هروح شركات الدايم و هبدأ اوظف موظفين جداد و اظبط الشغل فيها
راجعت العقود و قريتها تاني و كلمت المحامي عشان يظبط الدنيا ف اسرع وقت
و ركبت العربيه و طلعت على الشركه
اول ما وصلت لقيت ياسمين مستنياني
ياسمين: عملت ايه معاه
انا: كله تمام شركات الدايم بقت بتاعتنا دلوقتي
ياسمين: بجد انا مش مصدقه إن انت عملت كده
انا: لأ صدقي و لسي دا انا ف دماغي حاجات كتير قوي بس اصبري
ياسمين: *** يعينك
انا: قوليلي هي مروه جوا؟
ياسمين: اه جوا
انا: ماشي انا داخلها و متدخليش اي حد لحد ما اطلع ماشي؟
ياسمين: ماشي
و خبطت خبطه عالباب و دخلت و قفلت ورايا
مروه: ايه دا نديم
انا: عاملك مفاجاه
مروه: ايه هي
انا: عارفه شركات الدايم اكبر منافس لينا؟
مروه: اكيد عارفاها
انا: بقت بتاعتنا دلوقتي
مروه: ازاي يعني
أنا: خدي
و ادتها العقود
بصت فيها و عنيها وسعت
مروه: اي دا ازاي دا ازاي اسماعيل الدايم يتنازلك عن شركات الدايم كلها هو قريبك؟
انا: هههه لا مش قريبي
مروه: أومال ازاي
انا: لا ازاي دي بتاعتي المهم إن يعتبر معتش لينا منافسين ف السوق و بقينا رقم واحد في الشرق الأوسط و جنوب أفريقيا
مروه: انا مش مصدقه انت بتتكلم بجد؟
انا: طبعا
مروه: بس عملت كده ازاي
انا: مش مهم المهم إني عملت و خلاص
مروه: لا احنا بالمناسبه دي ندي بونص لكل موظفين الشركه انا: طب و انا مش هتديني بونص
مروه: اكيد عايز كام
انا: كام ايه
مروه: فلوس
انا: لا مش عايز فلوس
مروه: اومال عايز ايه
انا: عايز كده
و قربت منها و بوستها بوسه صغيره
و بصيت ف عينيها كويس
ملقتش اي رد فعل
بوستها كمان مره بس المرادي مصيت شفايفها جامد و هي كانت متجاوبه معايا و غمضت عينيها
و فضلنا نبوس بعض
لحد ما بعدت عني
مروه: بلاش هنا احسن حد ييجي
انا: انا قايل لياسمين متدخلش حد
و شدتها ناحيتي و كملت مص لحد ما داخت خالص
و ايدي بدأت تحسس على جسمها و صدرها و هي مفيش اي مقاومه
لحد ما فلتت مني بصعوبه
مروه: خلاص خلاص انا مش قادره بلاش هنا
امشي دلوقتي عشان انا خايفه حد يدخل
نديم: ماشي همشي انا دلوقتي
مروه: ماشي
و بوستها بوسه صغيره و فتحت الباب و مشيت ياسمين كانت بتبصلي بصه غريبه مش عارف ليه
طنشتها و نزلت ركبت العربيه و رجعت الفيلا
كده خلص الجزء ال ١٢ و خلصت السلسله الأولي ف السلسله التانيه هنعرف بقي نديم هيعمل ايه بعد ما بقي صاحب شركات الدايم و هل هيكمل مع مروه و لا لأ و هيعمل ايه لما يعرف إن كاترين اتقتلت و يا تري هل هي السبب في موت الباشا بجد؟ و يسرا بنت الباشا فاكرينها دورها هيكون ايه ف القصه و نديم هيعمل ايه لما يعرف اللي رنا عملته؟
كل دا هنعرفه مع بعض السلسله التانيه
سلام
أنا يا جماعة اخوكم نديم ٢٧ سنة خريج كلية شرطة برتبة ظابط اللى معاه حاجه ميخفش احنا هنبقى أهل المهم أن انا بشتغل فالحراسات يعنى لا بوليس و لا بوكس و لا الكلام دا انا بحرس وزير مثلا او اى شخص مهم و عايز ناس متدربة كده يعنى وصفى مش مهم أوى انا شخص عادى مفيش فيا حاجه ملفتة اوى بس لما تبقى بالميرى حاجه تانية المهم الدنيا كانت ماشية معايا حلو كنت بحرس نائب وزير الداخلية الأسبق و بعدها سيادة المستشار و ترقيتى ماشية طبيعى لحد ما جه يوم قلب حياتى و دلق مياه على كل مخططاتى مش مياة لا بنزين كنت بحرس سيادة الوزير هو بقى سابق دلوقتى المهم الوزير دا بالذات عليه العين و معادى الدنيا كلها و اللى عرفته بعدها أن واحد من الكبار وقفله مصالحه اللى برة قام الوزير موقف مصالحه اللى جوه و مش راضى يمشيله اى حاجه وواقفله زى اللقمة فالزور اصل الناس دى لو حست بأى تهديد على مصالحها بتقلب على الكل المهم انا كنت اترقيت من حرس عادى لقائد الحرس بتوعه معلش انا كنت شاطر فشغلى اصل معنديش غيره و هتفهموا ازاى دلوقتى المهم انا كنت حاسس أن فى حاجه هتحصل و الحرس كلهم كانوا قلقانين خاصة بعد ما بقت زيارات الراجل الكبير لسيادة الزير كترت و هو بيهدده ف مكتبه و كان واضح ان الراجل دا واصل اوى المهم ف يوم كنا رايحين البيت انا و الوزير ف عربية و باقى الحرس ف عربية ورانا و فجأة ظهرت من العدم عربية چيب سودا طلع منها أربع جثث بالمعنى الحرفي و عينك ما تشوف الا النور نزل علينا رصاص زى المطرة و احنا مش ملاحقين ندافع منين و لا منين المهم الباشا اتصاب جامد و كان هيروح فيها و اتنين من الحرس ماتوا بعدها طبعا الوزير طلب أن طقم الحراسة كله يتغير و سيادة اللواء جلال (المشرف عليا) طلب منى استقيل بهدوء عشان الفضيحة متوسعش اكتر من كدة و طلعت باستقالة و رصاصة ف دراعى قعدت فالبيت بعدها يجى شهرين و نص و انا وحيد لا ام و لا اب و لا اخوات انا اصلا وحيد ابويا و امى و الاتنين ميتين بقالهم اكتر من ست سنين و للاسف ماتوا فالغربة كانوا شغالين ف امريكا اصلهم الاتنين دكاترة و كانوا عايزينى اطلع دكتور انا كمان ماتوا هما الاتنين بعد ما شوية امريكان اللى هما السمر دول ضربوا عليهم نار فى محاولة لسرقه البيت المهم انا عندى عمة واحدة بس اخت ابويا و دى متجوزة و عايشة ف اسكندرية(اصل احنا اسكندرانية) دى بروحلها فى المناسبات و عندى خالى سعيد و خالتى سمية و الاتنين عايشين ف بيت عيلة امى فالبحيرة (يعنى انا اهلى ف آخر الدنيا حضرتك) المهم انا وارث مبلغ محترم من امى و ابويا بعد ما ماتوا بعت كل حاجه البيت و الارض اللى وارثها من امى هى مش كبيرة اوى يعنى بس جابت فلوس كويسة اشتريت شقة جديدة و فرشتها و عايش فيها لوحدى من ساعتها. انا معنديش صحاب كتير( تقدر تقول عليا متوحد و نيرم +مقطوع من شجرة ) المهم بعد ما لبست البيجامة بدرى جالى شغل ف شركة حراسات خاصة يعنى بحرس رجال أعمال ممثلين كدة يعنى و المرتب أضعاف المرتب الحكومى قولت ليه لا و حظى جابنى مع رجل اعمال تقيل اوى ف مجال الاغذية يعنى باشا بجد مش الجعانين اللى كنت شغال معاهم الراجل دا اسمه احمد **** و اظن كلنا عارفينه عنده أكبر شركة استيراد و تصدير أغذية ف الشرق الأوسط يعنى يا زوز حوت و حوت كبير كمان كنت شغال فالفيلا بتاعته فالعاصمة الإدارية هو متجوز لبنى هانم الصفتى بنت حازم باشا الصفتى و دا حوت كبير برضه ف مجال الأغذية و عنده بنتين مروة ٢٤ سنة و رنا ٢٢ سنة و حكايتى تحديدا مع الصغيرة رنا
الجزء الثاني
ازيكوا يا رجاله وقفنا الجزء اللى فات لما اشتغلت مع احمد باشا انا مش بحرسه هو ذات نفسه انا مسئول عن مراته و بناته و بالذات مروه و رنا لأنهم مجانين و مبيعملوش حساب لحد مطلوب منى انى الزقلهم زى الضل و أوصل رنا الكليه و افضل متابعهم دايما المهم صحيت الصبح الباشا طلب منى انقل معاهم فى الفيلا عشان ابقى قريب من البنات فوافقت خدت شوية لبس على شوية حاجات مهمه و قفلت الشقه و مشيت الكلام دا كان الساعة ١٠ الصبح كده و رنا كان عندها محاضره هى بتدرس بيزنس
جهزت العربيه و خدت سلاحى و نزلت مستنيها شويه و جت و اوصفهالكوا هى طويله بتاع ١٦٧سم و رفيعه بس مش معصعصه يعنى هى ٦١ كيلو و لا حاجه بس متوزعين صح هى بيضا و بشرتها فيها نمش بس مش كتير اللى هوا يجذبك دا شعرها كيرلي لونه بنى عنيها عسلى دى من أسلوبها و شكلها تحسها هترفع ف وشى طبنجه
أنا: صباح الخير يا انسه رنا يلا بينا و لا ايه
رنا: ايوه يلا بينا بسرعه انا اتأخرت
و خدتها و ركبنا و صلتها لحد الجامعه هى بتدرس ف الجامعه الأمريكية
أأنا : اتفضلى وصلنا
رنا: تمام ماشى انا نازله
أنا : هتخلصى امتى؟
رنا :يعنى هخلص ١ و هطلع مع صحابى متشغلش بالك انتى
أنا : طب هاجيلك ١ و اجى معاكى
رنا :تيجى معايا فين
أنا:هطلع معاكى مقدرش اسيبك
رنا : لأ تقدر بص فكك منى
و لسى هتكلم قامت نازله من العربيه و قافله الباب شكلها هتتعبنى و انا مش ناقص شغل العيال دا
خدت العربيه و رجعت الفيلا لقيت مروه ف الجنينه بتشرب قهوه مروه دى بقى غير أختها خاالص اللى يشوفهم ميقولش عليهم خوات الحاجه الوحيده المشتركه بينهم هى الطول بس اما مروه قمحاويه سيكا مش سمرا بس مش بيضا زى رنا عينيها خضرا و شعرها طويل و بنى رنا كان شعرها قصير و هى ملامحها جميله و هاديه
أنا : صباح الخير يا انسه مروه
مروه : صباح النور يا
أنا : نديم
مروه :تمام يا نديم انا هطلع كمان شويه عشان رايحه الشركه (هى بتشتغل مع ابوها فالشركه)
أنا : تمام اجهز العربيه؟
مروه : ايوه ياريت عشان عندى ميتنج
و جهزت العربيه و فتحتلها الباب ما دارش بينا اى حوار لحد ما وصلنا
أنا : اتفضلى اجيلك امتا؟
مروه :ورايا شغل لما اخلص هكلمك
أنا :تمام ماشى
و خدت العربيه و رجعت لقيت الهانم قاعده مع شويه ستات ف الجنينه سلمت عليهم
أنا : تؤمرينى بأى حاجه يا هانم
لبنى هانم : لا انا مش هطلع من البيت النهارده
أنا : تمام
خدت بعضى و دخلت اوضتى هى اوضه كبيره فيها سرير و دولاب و تلفزيون و ترابيزه صغيره و كومود و ليها حمام صغير بس نضيف و فيه مطبخ صغير كمان فيه الكاتل و الكوبايات و تلاجه صغيره كده المهم اترميت عالسرير بهدومى تقريبا غفلت شويه يومى كان طويل منمتش من امبارح و النقل تعبنى المهم مش عارف نمت ساعتين تلاته و صحيت على موبايلى بيرن رقم غريب رديت شكله صوت بنت
أنا : الو
صوت: ازيك يا نديم
انا: انتى تعرفينى؟
صوت: ايوه اعرفك طبعا انت مش فاكرنى؟
أنا :لا و *** مش واخد بالى
صوت:انا سحر الحاطى كنت معاك ف ثانويه عامه
أنا : سحر يخربيتك يا بنتى عامله ايه
صوت: تمام الحمد ل*** انت عامل ايه
أنا : كويس انتى جبتى رقمى منين
صوت: من كريم (دا واحد صاحبى)
أنا : ماشى يا ستى
سحر : بقولك ينفع اقابلك عايزاك ف حاجه مهمه
أنا : خير ماشى نتقابل بكره الساعه ٤ كده تمام؟
سحر : تمام ماشى نتقابل فين ؟
أنا : فيه كافيه فالمعادى اسمه **** هتلاقينى مستنيكى
سحر : ماشى اشوفك بكره مع السلامه
أنا :سلام
قفلت معاها و انا مستغرب معقوله دى سحر؟ سحر دى كانت معايا ف ثانوى دى يعتبر حبى الاول يعنى كنا صحاب من تالتة ثانوى كانت معايا ف الدرس و كنت معجب بيها جدا اصل هى قمر و دمها خفيف و كمان محترمه بس للاسف انا كنت جبان و ما صارحتهاش بإحساسي ناحيتها كنت خايف تحرجنى أو تفهمنى غلط غير أن انا ساعتها مكنتش واثق من نفسى و الغريبه أن انا بعدها لما افتكرت المواقف اللى بينا و ازاى كانت بتكلمنى و تبصلى علطول اكتشفت انها هى كمان كانت بتحبنى بس انا اللى كنت اعمى المهم هى دخلت كليه هندسه جامعه اسكندريه و أنا دخلت شرطه جامعه القاهرة و مشفتهاش بعدها إلا مرة او اتنين عن طريق أصحاب مشتركين او ف عيد ميلاد حد من الشله بس عادى يعنى اللى هوا ازيك الحمد *** و خلاص و بعد كده سمعت انها اتخرجت و اتجوزت بعدها واحد قريبها ابن عمها أو حاجه زى كده بس مهتمتش اوى
قومت خدت دش و غيرت هدومى لقيت رنا بترن عليا
أنا : الو يا انسه رنا
رنا : الو يا
أنا : نديم
رنا : اه بقولك انا ف الزمالك تعالى خدنى
أنا : فين بالظبط
رنا :ف مطعم اسمه***
أنا : تمام مسافه السكه
و ركبت العربيه و طلعت على الزمالك
نكمل الجزء الجاى باى
الجزء الثالث
معلش يا جماعه الجزء قصير بس اللى بكتبه ف ساعه بيتقرا ف خمس دقايق بس هحاول اطوله على قد ما اقدر
وقفنا الجزء اللى فات لما ركبت العربيه و روحت الزمالك عشان اجيب رنا
وصلت الزمالك و سألت على اسم المطعم دخلت ابص على التربيزات و لقيتها مع شله بنات و ولاد يجى خمسه سته قاعدين يضحكوا و صوتهم مالى المكان و كان فيه عيل ملزق كده عامل شعره كيرلى و ماسك فيها بطريقه غريبه و شكله مش عاجبني
أنا : مش يلا بينا يا انسه رنا و لا ايه ؟
رنا : ماشى يلا بينا باى يا شباب
و خدتها و طلعنا ركبت العربيه
أنا : عالبيت؟
رنا : ايوه
فى المطعم
ساره واحده من اللى كانوا قاعدين على التربيزه) مين اللى جه أخدها دا؟
اميره: دا تلاقيه الجارد
عمرو: (الواد الملزق) اومال ماله داخل بصدره و مش طايقنا ليه
اسماءصاحبه رنا الانتيم) اسكت ياض دا ظابط ممكن يحبسك
عمرو:يحبس مين انتو مش عارفين ابويا يبقى مين
اميره:خلاص بطلوا كلام يلا يا اسماء نروح
و خدتها و مشيوا
وصلت رنا البيت و لقيت مروه بتكلمنى
أنا: الو يا انسه مروه
مروه: الو يا نديم الحقنى
أنا : فيه ايه
مروه : (بتعيط بهستيريا) انا ف الجراچ بتاع الشركه فيه ناس حاولوا يخطفونى
أنا : طب اهدى اهدى انتى فين دلوقتى؟
مروه : انا مستخبيه ورا العربيات هربت منهم بس خايفه يلاقونى
أنا : متخافيش انا جى جرى
و خدت سلاح و شويه رجاله و ركبت العربيه و طلعت عالشركه دخلت الجراچ و فعلا لقيت عربيتين واقفين فالنص و رجاله كتير قاعدين يلفوا شكلهم بيدوروا عليها
ضربنا عليهم نار و ضربوا هما كمان علينا نار بس هما كانوا ف نص الجراچ من غير ساتر اما احنا اتحامينا فالعربيات و ضرب النار شغال لحد ما لمحت مروه من بعيد تحت موطيه جنب عربيه مرسيدس سودا و بتترعش و بتعيط بس من غير صوت شاورت لواحد من الرجاله يأمن ضهرى و طلعت أجرى عليها و انا بضرب نار على كل اللى يقابلنى لحد ما وصلتها و خدتها ف حضنى و كانت بتترعش
أنا: متخافيش متخافيش كله هيبقى تمام
شويه و ضرب النار وقف ببص لقيت كوم جثث من رجالتى و من اللى ضربوا علينا نار بس الاغلب كان منهم و اتصفوا كلهم
خدتها و روحنا ناحيه الرجاله
أنا : خسرنا كام واحد
محمود: (واحد من رجالتى) ٣ يا باشا
أنا : ***يرحمهم خد مروه وصلها و انا هتعامل
محمود : تمام يا باشا
و خد مروه و مشيوا وهى مصدومه و مش مستوعبه
كلمت الباشا
أنا : كله تمام يا باشا بس مات مننا تلاته و الانسه مروه كويسه محصلهاش حاجه
الباشا : كويس تقب و تغطس و تعرف مين اللى وراها
أنا : ماشى يا باشا ابلغ البوليس؟
الباشا : انا كلمت مجدى (لواء شرطه) هينضف كل حاجه من غير شوشره
أنا : تمام
الباشا : متنساش اعرفلى اللى عملها و لو فيه جديد كلمنى
أنا : تمام يا باشا
شويه و لقيت البوليس جه و اللواء مجدى جه و معاه الإسعاف و لموا الجثث
مجدى : ناوى على ايه يا حضرة الظابط
أنا : اكشف على العيال دول اكيد واحد منهم مسجل و هيدلنا على الرأس الكبيره و اكشف على نمر العربيات
مجدى : اعتبره حصل
أنا : و عايزين نفرغ كل الكاميرات اللى هنا و اللى بره الجراچ
مجدى : تمام تعالى معايا
و روحنا اوضه المراقبه و طبعا محدش رفض نفرغ الكاميرات و رجعتها لساعه الحادثه
شوفت العربيتين داخلين الجراچ و وقفوا ف النص و شويه و لقيت مروه ظهرت و واحد منهم استخبى وراها ولسى هيمسكها طلعت تجرى و استخبت و شوفتها و هى بتتصل بيا بس اللى لفت نظرى أن هما دخلوا الجراچ لحظه نزولها بالظبط معنى كده أن هما عارفين هتنزل امتى بالظبط يبقى اكيد ليهم عين ف الشركه
المهم كلمت الباشا
أنا : فرغت الكاميرات و اكتشفت أن هما ليهم عين ف الشركه دخلوا لحظه نزولها بالظبط
الباشا : تقصد حد مدسوس ف الشركه طب ازاى
أنا : ايوه انا متأكد و اكيد الشخص دا وصلهم اللى حصل المهم انا هكشف على العيال دول و حاسس ان هوصل للى عملها
الباشا : تمام عرفنى اللى بيحصل اول باول
أنا : ماشى يا باشا
و قفلت و لقيت اللواء مجدى جى
مجدى : طلع شكك ف محله واحد من العيال دول مسجل
أنا : ف ايه ؟
مجدى : سلاح و مش هتصدق لحساب مين
أنا : مين ؟
مجدى : كمال السمنودى (دا اللى كان بيهدد الوزير اللى كنت شغال معاه فاكرين)
أنا : مش دا بتاع ال
مجدى : ايوه هوا
أنا : يانهار ازرق طب و دا هيأذى احمد باشا ليه
مجدى : عداوه قديمه و قريب شركه الباشا خدت صفقه مهمه من شركة السمنودى و الموضوع ليه علاقه بعقد توريد أغذية بس بمليارات ف اكيد هيأذيه ف بنته اللى شغاله معاه ف نفس الشركه
أنا : هكلم الباشا اقوله
و اتصلت بيه و عرفته كل حاجه
الباشا: كمال و رحمه امى لوريه النجوم ف عز الضهر و اقلبها على الكل
أنا : اهدا يا باشا كله بالعقل
الباشا : تقصد ايه
أنا : اقصد نروحله و نحل الموضوع ودى و بشروطنا كمان عشان متقلبش بحر ددمم و احنا مش ناقصين
الباشا: ازاى انا مش هسيب حق بنتى
أنا : يا باشا نروحله بيته و ناخد معانا اللى اكبر منه و ساعتها يا ينخ و يقبل بشروطنا قدام الكبار يا اما يستحمل اللى هيحصله بس لو اتصالحنا هيبقى عملنا معاه جميله و ف نفس الوقت مسكنا عليه حاجه بدل ما نموت كلنا بالطريقه اللى انت عايزها دى
الباشا: ماشى هفكر
أنا : يا باشا صدقنى دا عين العقل
الباشا: خلاص ماشى قابلنى ف الفيلا عشان رايحين و انا هكلم امام الصافى و حازم ابو اليسر ( نائب وزير الداخلية و السفير المصرى ف امريكا)
عشان ييجوا معانا
أنا : تمام يا باشا
و ركبت العربيه و روحت قابلت الباشا و خدنا أسطول عربيات اكبر من موكب الرئاسة ذات نفسه
و ف الطريق قابلنا عربيتين طلع منهم إمام الصافى و حازم ابو اليسر و ركبوا معانا و قعدوا يتكلموا شويه مع الباشا لحد ما وصلنا لقصر اقل ما يقال عنه أن هوا خرافى قصر ضخم و لونه دهبى زى قصور الف ليله و ليله و جنينه كبيره تحسها بستان مش جنينه
استقبلنا رجاله السمنودى و خدونا جوا القصر و هوا اكبر جدا من جوا و ستايله خليط من الكلاسيك و المودرن
دخلنا انتريه كبير و كان كمال قاعد و مستنينا احمد باشا قالى استنا بره بس اخلينى قريب
احمد باشا : انت ازاى تعمل كده ف بنتى يا حقير انا همحيك من على وش الأرض
إمام الصافى : اهدا يا احمد احنا جايين نحل مش نعقد
حازم ابو اليسر : ازاى تعمل كده يا كمال؟
كمال: انا غلطان انا بعترف قدامكوا كانت لحظه شيطان و كنت متغاظ منه مش اكتر و انا مستعد اعمل اللى تقولوا عليه و يرضيكوا
إمام الصافى: و هتوافق على كل اللى يقول عليه احمد
كمال : حاضر
احمد باشا: اولا متتعرضش لبناتى و ملكش دعوه بيهم ابدأ و لا بأى حد من أهل بيتى و الا هقلبها بحر ددمم
كمال: حاضر مش جاى يمهم خالص
احمد باشا: و تبعد عن شركتى متنافسنيش و متقفش ف طريقى أو شوفلك حاجه تانيه اشتغل فيها
كمال : طب ازاى
احمد باشا : هوا دا شرطى
حازم ابو اليسر : حقه
احمد باشا : و عايز شركه الشرق الأوسط ( من أكبر شركات كمال الغذائية بل يعتبر اقوى شركاته و لو راحت ل احمد باشا كمال هيضعف جامد) تبيعهالى بالسعر اللي احدده
كمال : لا إلا دى
احمد باشا: دا شرطى الاخير
كمال : متتكلموا يا بهوات
إمام الصافى: انا بقول توافق و هيشتريها بالسعر اللى يرضيك
حازم ابو اليسر : و انا كمان شايف كده
كمال: طب سيبونى افكر
احمد باشا : لا مفيش تفكير موافق و لا لأ
كمال: خلاص موافق
احمد باشا : بكره هجهز العقود و هنمضيها ف الشركه
كمال : اللى يعجبك
إمام الصافى: ايوه كده اتصافيتوا نفتح صفحه جديده
كمال و أحمد : ماشى
و انا كنت سامع كل دا و الصراحه شروط احمد باشا هتضعف كمال جامد و مش هيقدر يعمل معانا حاجه بعد كده
المهم روحت مع الباشا و إمام وحازم روحوا هما كمان ووصلنا الفيلا
احمد باشا : شوفت كدا مسكته من رقبته مش من دراعه بس لولاك كان زمانى قتلته و روحت ف داهيه ف كلب زى دا بجد انا بشكرك
أنا : على ايه يا باشا دا الواجب
احمد باشا: بص عشان انا حبيتك و انت وقفت جنبى النهارده و أنقذت بنتى هكتبلك شيك مكافأه صغيره كده منى على جدعنتك
أنا : يا باشا مش لازم دا واجبى زى ما قولتلك
احمد باشا : لا انت تستاهل
أنا : اللى تشوفه يا باشا
و سبته و روحت ل مروه مطمنتش عليها كانت ف اوضتها طلعت خبطت عليها
مروه : مين
أنا : انا نديم
مروه : اتفضل يا نديم
دخلت و كانت لوحدها و باين عليها لسى مخلصه عياط
أنا : ايه عامله ايه انتى كويسه
مروه : ( بصوت ضعيف) ايوه انا كويسه انا متشكره ليك لولاك كان زمانى م
أنا: لا متقوليش كده بعد الشر عليكى
مروه : لا بجد انت انقذتنى مش عارفه اشكرك ازاي
أنا : لو عايزه تشكرينى يبقى تبطلى عياط و تقومى تاخدىش و تغيرى و تاكلى حاجه و تنسى اللى حصل
مروه : صعب انسى
أنا : لا مش صعب قومى يلا خديلك دش و و غيرى
مروه : طيب ماشى
أنا : قومى يلا
مروه : طب انزل هاخد دش وانت هنا
أنا : هههههه طيب ماشى نازل نازل
و سبتها و نزلت و دخلت اوضتى قلعت البدله و نمت زى ما انا زى القتيل
نكمل الجزء الجاى مش هتاخر عليكوا
الجزء الرابع
ازيكوا يا رجاله وقفنا الجزء اللى فات لما سيبت مروه و نزلت اوضتى و نمت زى القتيل من التعب
صحيت الصبح و كنت نايم بهدومى مقدرتش اغير
خدت دش و غيرت هدومى و يا دوب فطرت و شربت قهوه لقيت تليفونى بيرن رقم غريب
أنا : الو مين معايا
صوت : انا سحر يا نديم انت مسجلتش رقمى
أنا : اه ازيك يا سحر معلش مفضيتش خالص امبارح يومى كان طويل نسيت معادى معاكى خالص
سحر : و لا يهمك المهم متتأخرش عليا هستناك الساعه ٤ ف المطعم
أنا : حاضر مش هتأخر
و قفلت معاها و حقيقى نسيتها خاالص
نزلت تحت سلمت على الجاردات الجداد و فهمتهم الشغل عامل ازاى اصل احمد باشا زود الحراسه للضعف و انا هبقى مشرف عليهم
طلعت الجنينه لقيت لبنى هانم و صحباتها قاعدين و رنا قاعده معاهم سلمت عليهم
أنا : صباح الخير يا هانم
لبنى : صباح النور يا نديم اعرفك على صحباتى رجاء هانم السكنيدى و علا هانم الديب
أنا : اهلا اهلا اتشرفنا يا هوانم صباح الخير يا رنا
رنا : ( مش طايقانى مش عارف ليه ) صباح النور
أنا : رايحه الجامعه
رنا : اه يلا بينا
و خدتها و ركبنا العربيه و جه معانا اتنين من الجاردات الجداد ايمن و محمود و دول هيلازموها ٢٤ ساعه زى ضلها و هى مبتحبش كده عشان كده كانت مش طايقانى المهم هما ركبوا قدام و انا ركبت مع رنا ورا
طبعا قعدت تبص ف موبايلها طول السكه و انا براقب الطريق و العربيات
لحد ما وصلنا و سبت الجاردات معاها ووصتهم عليها و خدت العربيه و رجعت الفيلا لقيت احمد باشا
احمد باشا: ازيك يا نديم
أنا : تمام يا باشا
احمد باشا: اتفضل الشيك اهو
أنا : قولتلك دا واجبى
احمد باشا: لا دا حقك خد
و خدت الشيك و روحت شقتى بصيت عليها و خدت شويه حاجات محتاجها و طلعت عالبنك صرفت الشيك كان ب ٢٥٠ الف و اودعتهم ف حسابى
و طلعت على الزمالك دخلت المطعم مستنى سحر تيجى
شويه و لقيتها داخله
أنا : ازيك يا سحر عامله ايه
سحر : الحمد*** تمام
أنا : اقعدى طلبتلك نجرسكو و طاجن خضار (دى اكتر اكله بتحبها لسى فاكرها لحد دلوقتي)
سحر : (مبتسمه) لسى فاكر
أنا : طبعا
سحر : ( غيرت الموضوع) انت شغال فين و لا عايش ازاى
أنا : بعد ما امى و ابويا ماتوا بعت كل حاجه و اشتريت شقه ف المعادى و سبت الداخليه و دلوقتى بشتغل ف شركه حراسات خاصه
سحر : و مبسوط ف شغلك
أنا : اه ماشى كويس ايه بقى الموضوع اللى كنتى عايزانى فيه
سحر : انت طبعا عارف ان انا اتجوزت هيثم قريبى
أنا : اه ماله
سحر : اكتشفت أن هوا بيخونى و مع واحده من الشارع و لما دورت وراه لقيت أن هى مش واحده بس دا كان قبلها كتير
أنا : يخونك انتى الكلب
سحر : و لما واجهته وطلبت الطلاق مد ايده عليا وضربنى ف سبت البيت و روحت قعدت عند بابا
أنا: ها و بعدين
سحر : جالى عند بابا و عمل مشكله و اتخانق مع بابا عشان انا اصريت على الطلاق
(جه الجرسون عشان ينزل الاكل حطه و مشى)
أنا : ها و بعدين
سحر : رفعت عليه قضيه خلع و لما جاله استدعاء من النيابه كلمنى و هددنى لو ما اتنازلتش عن القضيه هوا مصورنى و احنا مع بعض و كده و هيفضحنى
أنا : ابن** الوسخ ال**
سحر : انا كلمتك قولت يمكن تعرف تساعدني
أنا : متقلقيش اعتبرى الموضوع خلص هوا اسمه ايه بالكامل ؟
سحر : هيثم عبد**** يوسف الحاطى
أنا : خلاص متنعيش هم خدى ( ادتها منديل عشان كانت بتعيط و هى بتحكى )
سحر : (مسحت دموعها) يا ريت تعرف تخلصنى منه دا كابوس بيطاردنى
أنا : متقلقيش يلا كلى
و كلنا و قعدنا نرغى شويه و نفتكر أيام زمان و سبتها ووعدتها أن انا هخلص الموضوع بتاعها
و كلمت الباشا
أنا : ازيك يا باشا
احمد باشا: ازيك يا نديم
أنا : كنت عايز من حضرتك خدمه مهمه جدا بالنسبالي
احمد باشا : و ايه هى
أنا : كان فيه واحد عامل مشاكل مع ناس تهمنى و عايزه يتعلم الأدب شويه
احمد باشا : بس كده اسمه ايه
أنا : هيثم عبد**** يوسف الحاطى
احمد باشا: طب هكلملك مجدى روحله و عقبال ما تخلص قهوتك يكون جابهولك
أنا : تمام يا باشا منتحرمش منك سلام
احمد باشا : سلام
قفلت معاه و طلعت عالمديريه سألت على مكتب اللواء مجدى
أنا : ازيك يا سيادة اللواء
مجدى : ازيك يا نديم اقعد بعدت جبتلك العيل اللي طلبته اشرب قهوه عقبال ما يجى قهوتك ايه
أنا : ساده
و طلبلنا قهوه و قعدنا نتكلم شويه
الباب خبط و دخل عسكرى و معاه واحد طويل و اسمرانى بس متشلفط خاالص
العسكرى : هيثم الحاطى اهو يا باشا عملنا معاه الواجب و زياده
مجدى : تمام روح انتا و سبهولى
و طلع العسكرى و ساب هيثم واقف وهوا اصلا شايف بالعافيه عينه اتشلفطت
مجدى : اهو عندك اهو
أنا : بقى انت ياض تعمل كده ف سحر و تصورها يا وسخ يا ابن ال****
هيثم : انا معملتش حاجه
أنا : اومال امى اللى ضربتها و هددتها بالصور اتعدل يا روح امك
و روحت ضربه بالبوكس وشه اتعوج
هيثم : و رحمه امى مصورتها انا بقولها كده بس عشان تتنازل عن القضية و ترضى ترجعلى اما وا***
ما صورتها و لا حاجه
أنا : و انت انت تخونها انت تطول تتجوز سحر اسمع ياض يا تمضى على الورقه دى و تطلقها يا اعلقك هنا لحد ما يبانلك صاحب
هيثم : لا لا أمضى فين
أنا : امضى هنا
و مضيته على ورقه الطلاق و كمان محضر عدم تعرض
و اتنازل عن الشقه و كل حاجه و قولت كويس أنها مخلفتش منه عيال كان زمانها محتاسه بيهم
أنا : يلا يا روح امك اطلع جرى من هنا و لو شفتك تانى أو اتعرضت لسحر هجيبك و ادفنك هنا
و اول ما قولتله كده خد بعضه و طلع يجرى فعلا
مجدى : تمام كده؟
أنا : تمام يا باشا متشكر قوى مش هنسالك الخدمه دى
مجدى : متقولش كده يا نديم بيه احنا اهل
و سبته و كلمت سحر
أنا : الو يا سحر عايز اشوفك تعالى على كافيه اسمه*** هبعتلك اللوكيشن
و روحت عالكافيه و استنيتها لحد ما جت
سحر : خير فيه ايه قلقتنى
أنا : خدى بصى كده
و اديتها ورقه الطلاق و التنازل عن الشقه و صوره من محضر عدم التعرض
سحر : ( مذهوله ) ايه دا بجد خليته يطلقنى
أنا : اومال و اتنازل عن كل حاجه
سحر : طب و الفيديو
أنا : لا دا طلع بيضحك عليكى مفيش فيديو و لا حاجه
سحر : بجد يعنى مصورنيش
أنا : اه مفيش الكلام دا
سحر: انا مش عارفه اقولك ايه يا نديم انت مش عارف انت ساعدتنى قد ايه انا عمرى ما هنسالك الموقف دا
أنا : ايه يا بنتى كل دا عادى هوا انتى غريبه يعنى
يلا كلمى باباكى فرحيه
و كلمت ابوها و حكتله كل حاجه و قالتله نديم هوا اللى خلصلى الموضوع اصل ابوها دا عارفنى كويس و كان يعرف عمى اخو ابويا و كانوا صحاب جامد
خلصت المكالمه
سحر : انا هقوم امشى عشان متأخرش
أنا : رايحه فين يا بنتى
سحر : راجعه اسكندريه
أنا : ( زعلان أنها هتختفى من حياتى تانى) بجد
سحر : اه هرجع
أنا : طب على الأقل خلينى اوصلك
سحر : مش عايزه اتعبك معايا دا سفر
أنا : لا تعب و لا حاجه
و خدتها و ركبنا العربيه و طلعنا على اسكندريه
نامت ف الطريق من التعب شكلها ما نامتش بقالها كتير
احمد باشا كلمنى قولتله انا ف مشوار ساعتين تلاته و جى صد رد
و كلمت الجاردات اطمنت منهم على مروه و رنا
ووقفت شويه عشان تعبت من السواقه جبت مياه و شوكولاته دارك من اللى بتحبها و جبت كام كان بيبسى اصلى بحبها أوى
و بصيت عليها و هى نايمه شكلها كان حلو اوى و شعرها الطويل نازل على عينيها
جبته على جنب ب ايديا و قعدت احسس على شعرها و العب فيه لحد ما صحيت من لمسه ايديا
سحر : احنا فين
أنا : (شلت ايدى بسرعه) قربنا اهو كنت بريح بس خدى
( ادتها الشوكولاته ) فاكر ان انتى بتحبى الشوكولاته الدارك
سحر : (مبتسمه تانى ) انت فاكر حاجات كتير
أنا : طبعا مقدرش انساكى
سحر : (وشها بقى طمطمايه حاسس أنه هينفجر ) احم ركز فالطريق
كملت سواقه ربع ساعة أو تلت ساعة لحد ما وصلنا ووصلتها تحت البيت
أنا : هشوفك تانى ؟
سحر : ( بزعل) مش عارفه
أنا : ( مسكت ايديها) هتوحشينى
سحر: (مرتبكه) معلش بقى
أنا : وانا مش هوحشك و لا ايه
سحر : لا طبعا هتوحشنى
أنا : ( ضغطت على ايديها اكتر ) سحر
و شدتها ناحيتى و ايديا على خدودها و خدت شفايفها ف بوسه طويله محستش بالوقت و لا اعرف فضلنا عالوضع دا قد ايه
بس هى مقاومتش و تجاوبت معايا و قعدنا نمص ف شفايف بعض لدرجه ان الروچ بتاعها ساب اثر على شفايفى
سبتها و قعدنا ننهج احنا الاتنين
و بصينا ف عيون بعض كتير و انا مش عارف اقول ايه ف الآخر شديتها من ايديها و خدتها ف بوسه تانيه اطول بس المرادى ايدى كانت ماشيه على رقبتها و صدرها و بطنها و هى كانت متجاوبه و بتحسس على شعرى و وشى و هدومى
سحر : خلاص خلاص كفايه احسن حد يجى
أنا : متخافيش ازاز العربيه مبيبينش اى حاجه من برا
سحر : طب انا لازم انزل عشان بابا ميقلقش
أنا : مش هشوفك تانى
سحر : هحاول اجى القاهره قريب اوى
أنا : ماشى مستنيكى سلام
سحر : سلام انا نازله
و فتحت الباب و نزلت
و انا قعدت افكر ف البوسه و سرحت
فوقت شويه و دورت العربيه و طلعت على القاهرة
وصلت اخيرا بعد الطريق المتعب دا
و روحت الفيلا
اول ما دخلت لقيت ايمن الجارد الجديد ف وشى
ايمن : الحق يا نديم بيه الانسه رنا مختفيه و مش عارفين نوصلها
أنا : ايه ازاى دا حصل
و بااااس لحد هنا اشوفكوا الجزء الخامس عشان نعرف ايه اللى حصل ل رنا
الجزء الخامس
عاملين ايه يا رجاله معلش عالتاخير بس مش بايدى انا بحاول على قد مقدر انزل اجزاء
وقفنا الجزء اللى فات لما ايمن قالى أنهم مش لاقيين رنا
أنا : (بزعيق) ازاى دا حصل كنتوا فين مش انا قايلكوا خليكوا زى ضلها
ايمن : يا باشا هوا دا اللى احنا عملناه و كنا معاها طول اليوم لحد ما قالت عايزه اروح المول
و طبعا روحنا معاها و دخلت لمؤاخذه محل حريمى
و احنا استنيناها بره بس وا*** عينى منزلتش من عالمحل انا و محمود
أنا : اومال هربت منكو ازاى لبست طقيه الإخفا
متتكلم يا محمود
محمود : المحل فيه باب تانى من ورا مكناش نعرفه شكلها طلعت منه
أنا : شكلها اه طب انتو الاتنين مرفودين و مش عايز اشوف وش واحد فيكوا تانى
ايمن : يا باشا اسمعنى
أنا : مش عايز اسمع حاجه و اطلعوا بره بشتغل مع شويه عيال
و سبتهم و خدت العربيه و طلعت عالكليه بتاعتها
و كنت عارف صحابها كلهم كويس
لفيت الكليه كلها ادور على حد منهم لحد ما لقيت
اسماء صاحبتها الانتيم قاعده فالكافيتيريا لوحدها اكيد عارفه رنا فين
دخلت الكافيتريا و روحت ناحيتها كنت عارف انها مش هتقولى بالساهل و هتطلع عينى بس انا مش فاضى للكلام دا دلوقت روحت شاددها من دراعها جامد مقومها اتخضت
أنا : فين رنا يا بت انتى
اسماء : بت مين و ماسكنى كده ليه سبنى
و بتحاول تشد دراعها من ايدى
أنا : انتى عارفه هى فين كويس اختصرى وقولى
اسماء : حاضر حاضر بس سبنى
سبت دراعها و قعدتها على الترابيزه
أنا : ها
اسماء : رنا مع عمرو
أنا : الواد الملزق دا بتعمل معاه ايه
اسماء : هما يعتبر متصاحبين و هى هربت من الحرس عشان تخرج معاه كانت عارفه انك مش هتوافق
أنا : تقوم تغفل الجاردات و تمشى طب هما فين دلوقتى ؟
اسماء : كلمتنى من شويه و قالتلى أن هما ف شقته ف التجمع بعد ما خلصوا الخروجه
أنا : ف شقته فين ف التجمع اكتبى العنوان
كتبت العنوان و ركبت العربيه و طلعت جرى عالشقه
طلعت الشقه الدور الخامس و خبطت جامد
فتحلى العيل الملزق اياه و اول ما شافنى اتخض
عمرو : انت انت ايه اللى جابك هنا
أنا : وسع كده اوعى و دخلت لقيت الصاله مكركبه و ريحتها سجاير و بيره كمان و لقيت رنا طلعالى من اوضه النوم بتشيرت كت و برمودا
و اول ما شافتنى اتخضت
رنا : نديم
أنا : ممكن افهم بتعملى ايه هنا باللبس دا
رنا : متفهمنيش غلط هشرحلك كل حاجه
أنا متعصب) مش عايز اسمع حاجه البسى هدومك و تعالى معايا يلا
و من غير كلام دخلت عشان تلبس
أنا : كنت بتعمل معاها ايه ياض
عمرو : و ا*** ما عملنا حاجه كنا قاعدين بس
أنا : اسمع ياض مش عايز اشوف خلقتك دى تانى و ابعد عن رنا احسنلك و متحاولش تكلمها تانى خالص و الا هدفنك هنا فاهم
و طلعت رنا بعد ما لبست و خدتها و نزلنا ركبتها العربيه و طلعنا عالفيلا
أنا : مش عايزه تقولى حاجه
رنا : انت فاهم غلط يا نديم و ا*** ما عملنا حاجه
كنا قاعدين بس
أنا : بهدومك دى ماشى اعتبرينى مصدقك ليه بقى تهربى من الحرس طالما شايفه نفسك مبتعمليش حاجه غلط
رنا : عشان مكنتش هتوافق
أنا : ايوه مكنتش هوافق ليه بقى
سكتت
أنا : بصى يا رنا انتى غلطى بهروبك من الحرس من الاول و خروجك مع حد غريب من غير ما اعرف انتى شايفاها عادى تقعدى معاه ف شقته لوحدكوا بس ايش ضمنك أنه ميطلعش وسخ و يحاول يعمل معاكى حاجه غلط
رنا : دا انا كنت اخصيه
أنا : كان ممكن يحطلك حاجه كده و لا كده فالأكل صدقينى انا عارف دماغ الشباب الوسخه دى اكتر منك و بعدين انتى بتشربى سجاير و خمره
رنا : و انت مالك
أنا : ( خدت نفس عميق عشان مقومش اضربها بالجزمه ) يعنى غلطانه و بتبجحى كمان طب يا ستى مليش دعوه تشربى ايه انتى حره بس مش هسمحلك تغفلينى تانى أو تعرضى نفسك للخطر فاهمه
رنا : فاهمه انا اسفه يا نديم اوعدك مش هعمل حاجه زى دى تانى
أنا : ( لسى زعلان منها )
رنا : خلاص بقى انا اسفه قولى اعمل ايه عشان اصالحك
أنا : تاخدى بالك من نفسك انتى مشفتيش ايه اللى حصل ل مروه انا مش حمل مصيبه تانيه
رنا : خلاص قولتلك مش هعمل كده تانى
أنا : خلاص
رنا : يعنى مسامحنى
أنا : اه مسامحك يلا عشان وصلنا اطلعى على اوضتك عادى انا مش هقول لحد عاللى حصل بس متتكررش تانى متعمليش حاجه من غير متقوليلى أيا كانت
رنا : ماشى يا نديم يا عسل
و فتحت الباب و طلعت فوق
و انا اتأكدت أن محدش عرف الا ايمن و محمود و دول خلاص اترفدوا
روحت شيكت على الفيلا و الحرس و اتأكدت أن كل حاجه ماشيه تمام
طلعت على اوضتى اترميت عالسرير
كان يوم طويل كان فاضل تكه و ينتهى ب مصيبه
مسكت تليفونى بعدت مسدج ل سحر
أنا : ايه الاخبار بتعملى ايه
و قفلت التليفون و دخلت خدت دش و غيرت هدومى لقيتها ردت
سحر : مفيش قعدت مع بابا شويه بيشكرك جامد
أنا : و لا شكر ولا حاجه انا اطول اساعدك ف حاجه و بعتلها ايموجى بيضحك
سحر : لا بجد يعنى انت انقذتنى مش عارفه اشكرك ازاي
أنا : تانى شكر
سحر : لا انت تستاهل
أنا : طب لو مصممه كده ابعتيلى حاجه كده تصبيره
و بعتلها نفس الايموجى اللى بيضحك
سحر : بطل سفاله
أنا : لا بجد وحشتينى جامد
و قعدت ابعتلها ف قلوب
سحر : و انت كمان وحشتنى هحاول اجى القاهره قريب عشان اشوفك
أنا : ماشى يا قلبى انتى هتنامى
سحر : اه هنام تعبانه من الطريق
أنا : تصبحى على خير
و قفلت المحادثه و انا فرحان و نمت
صحيت الصبح بدرى غيرت هدومى و شربت قهوه و فطرت و طلعت بره
أنا : صباح الخير يا احمد باشا
احمد باشا: صباح النور يا نديم عملت ايه فاللى قولتلك عليه
أنا : اتفضل يا باشا دا تنازل من كمال السمنودى عن حصته فالشركه اللى هى ٧٠٪ يبقى كده الشركه تحت سيطرتنا و دورت ورا الشريك التانى
اشرف مسعود و الورق دا فيه كل حساباته جوه و بره و تعاملاته مع باقى رجال الأعمال و أملاكه و الشركاء بتوعه كل حاجه هنا
احمد باشا : بس انت جبت الكلام دا منين
أنا : عيب عليك يا باشا و كمان زى مقولت مشيت كل الموظفين القدام و عينت موظفين تبعنا و ثقه عشان لو فيه عين هنا و لا هنا و كل بياناتهم ف الفايل دا
احمد باشا : هوا دا الشغل طب و عملت ايه ف موضوع شركه المجد بتاعه ياسين التهامي مش عايزين منافسه جديده فالسوق
أنا : لا اطمن دى شركه على قدها و هيكلها الإدارى تعبان و ياسين دا اصلا راجل طايش و بتاع نسوان مفيش قلق منه
احمد باشا : طب تمام انا مسافر كمان يومين واشنطن عشان امضى عقد الشراكه مع شركه السفير الأمريكى جون كيرى اكيد عارفه
أنا : اه عارفه هى دى الشراكه اللى هتسندنا بجد
احمد باشا: عشان كده عايزك تاخد بالك من البيت كويس و الشركه و تاخد بالك من مراتى و بناتى امانه ف رقبتك
أنا : مش محتاج توصينى عليهم يا باشا
احمد باشا : تمام انا طالع عالشركه
و ركب عربيته و مشى
و لقيت مروه نازله مستعجله من فوق
أنا : صباح الخير يا مروه
مروه : صباح الخير يا نديم هوا بابا مشى؟
أنا : اه لسى ماشى تعالى اوصلك
و ركبنا العربيه و وصلتها الشركه
هى فالغالب بتروح مع الباشا الشركه بس النهارده اتأخرت
رجعت تانى الفيلا
رنا كانت بتفطر و ماشيه
رنا : صباح الخير
أنا : صباح النور رايحه الجامعه؟
رنا : اه
أنا : طب تعالى اوصلك
رنا : لا بلاش اعطلك هاخد حد من الجاردات
أنا : خلاص خدى حسين ( دا اكتر واحد بثق فيه من الحرس) و زى ما اتفقنا ها
رنا : ماشى انا همشى بقى باى
أنا : ( بشاور لحسين) روح معاها
كده البيت مفيهوش غيرى انا و لبنى اللى كانت ف الجنينه كالعاده بنشرب قهوتها
أنا : صباح الخير يا هانم
لبنى : صباح النور يا نديم اقعد
أنا : لا عشان مزعجكيش
لبنى : تزعجنى ايه اقعد ندردش شويه
و اوصفلكوا لبنى هى ٤١ سنه و علفكره هى مش ام مروه و رنا امهم ماتت من ١٠ سنين و بعد ما ماتت الباشا اتجوز لبنى و كانت اصغر منه ب ٧ سنين و يعتبر هى اللى مربيه البنات
هى عود فرنساوى جسمها مظبوط عشان اغلب وقتها يا اما فالمصنع بتاع ابوها ( أصلها شغاله معاه من قبل ما تتجوز الباشا ) يا اما بالنادى والجيم و مظبطه اكلها جامد
عنيها خضرا و شعرها اسود و ناعم
و كل حاجه ف جسمها مظبوطه
لبنى : احكيلى حكايتك
أنا : حكايه ايه
لبنى : يعنى احكيلى عنك و عن حياتك و عيلتك
أنا : بصى يا ستى انا عندى ٢٧ سنه اتولدت ف اسكندريه انا من المنشيه اصلا
و عشت اغلب عمرى هناك
امى و ابويا دكاتره بس ماتوا و انا صغير
كانوا مسافرين بره بيشتغلوا هناك و ماتوا ف محاوله سرقه
لبنى : بجد
أنا : اه و عندى عمه ف اسكندريه و خوالى فالبحيره اصل أهل امى من دمنهور و دخلت كليه الشرطه ف القاهره و اتخرجت بامتياز و اشتغلت ف حراسات خاصه و تنيت اترقى لحد ما بقيت بحرس وزراء وواحد منهم كان هيموت ف محاوله اغتيال ف اتسوحت انا و جيت اشتغلت بعدها هنا و اتعرفت على ناس جميله زيكوا بس يا ستى باختصار
لبنى : طب عندك خوات صحاب اى حاجه
أنا : لا انا وحيد أمى و ابويا و معنديش صحاب
لبنى : ازاى عايش كده لوحدك
أنا : عادى اتعودت
لبنى : دا انت شكلك حكايه
أنا : كل واحد فينا جواه حكايه يا هانم اسيبك انا
لبنى : ايه رايح فين متخليك قاعد معايا
أنا : لا عشان معطلكيش و اشوف اللى ورايا سلام
و سبتها و طلعت عالشركه الجديده اللى كانت بتاعه السمنودى بصيت عالموظفين و الشغل و ظبطت شويه حاجات و مشيت
و اليومين الجايين عدوا طبيعى ما بين الفيلا و الشركه و بكلم سحر يوميا و رنا ماشيه كويس و الدنيا تمام لحد ما جه اليوم اللى هيمشى فيه الباشا
حطيت الشنط فالعربيه
و كان كله واقف بيسلم عليه مروه و رنا ز لبنى
رنا : طمنا عليك يا بابا
مروه : و متنساش الدوا بتاعك
لبنى : و خد بالك من نفسك
احمد باشا : متقلقوش هما تلات ايام وراجع مش هغيب لو عوزته اى حاجه اطلبوها من نديم هوا هياخد باله منكو و مش عايز مشاكل يا رنا
رنا : حاضر يا بابا متقلقش
احمد باشا: يلا يا نديم
و خدته و طلعنا عالمطار هوا اصلا عنده طياره خاصه روحنا المدرج بتاع الطيارات
الكابتن كان مستنى هناك
جه ظابط ختم الجوازات و مشى
و خلاص الطياره هتطلع
احمد باشا: مش هوصيك عليهم يا نديم
أنا : ف عنيا يا باشا توصل بالسلامه هكون على اتصال معاك علطول و هوصلك اخبار الشركه اول بأول
احمد باشا: سلام
و طارت الطياره و انا خدت العربيه و رجعت الفيلا مفيهاش غير مروه و رنا و لبنى
و هنشوف الجزء الجاى ايه اللى هيحصل و الباشا مش موجود
اشوفكوا الجزء السادس
سلام
الجزء السادس
هحاول على قد ما اقدر انزل جزء كل يومين يعنى يوم الإتنين هنزل جزء جديد و هكذا
وقفنا الجزء اللى فات لما احمد باشا سافر امريكا و سابنى ف الفيلا
زودت الحراسه اكتر عشان اغلب اللى كانوا هنا سافروا مع الباشا امريكا
اليوم اللى مشى فيه روحت الشركه الجديده شيكت على كل حاجه و كله ماشى تمام
لقيت ياسمين جت ناحيتى و دى السكرتيره بتاعه احمد باشا و هوصفهالكوا عشان هيكون ليها دور كبير بعدين
هى مبدئيا ٢٦ سنه اصغر منى بسنه واحده بس
بشرتها مش سمرا بس مش بيضا البياض اللى هوا برضه يعنى افتح من القمحيه شويه
جسمها عود فرنساوى على أهله مش ابوه بس
عامله زى المانيكان مفيش جرام زياده ف اى حته
عشان بنتعامل مع اجانب و كده ف لازم السكرتيره تكون بيرفكت و عينيها ملونه
ياسمين : ازيك يا نديم
انا : أنا تمام يا ياسمين الشغل عامل ايه
ياسمين: كله ماشى مسطره عشان الموظفين خايفين منك
انا : هوا انا اخوف
ياسمين : بالعكس
انا : طب كنت عايز منك خدمه
ياسمين : ايه هي
انا : فاكره العقد بتاع شركه تادرس للتنميه العقاريه اللى بيعملوا كومباوند جديد
ياسمين : اه بتاع حليم تادرس
انا : ابعتيلى نسخه من العقد و البنود بتاعته و اسامى الشركاء و كل حاجه مهمه عنه عالواتساب
ياسمين : ماشى بس ليه
انا : شاكك ف حاجه معينه و عايز اتأكد منها
ياسمين: اوكى بس معييش رقمك عشان ابعتهوملك
انا : طب خدى .....٠١٠
و مليتها رقمى و سبتها و رجعت الفيلا
كانوا بيتغدوا كلهم فالجنينه
انا : مساء الخير
لبنى : مساء النور
مروه و رنا : مساء النور
لبنى : تعالى كل معانا
انا : لا مش للدرجادى هاكل جوا
لبنى : ليه تعالى بس كل معانا مفيهاش حاجه
انا : مش مشكله كلوا انتو بالهنا والشفا
لبنى : متتعبنيش تعالى كل
مروه : ايوه زمانك مكلتش من الصبح
انا : ماشى هاكل معاكو
و قعدت آكل معاهم
لبنى : و الشركه عامله ايه يا نديم
انا : كلو ماشى تمام لسى جاى من هناك
مروه: مش عارفه ليه لما قولت لبابا ينقلنى الشركه الجديده رفض و مرضاش خالص
انا : خليكى ف الشركه التانيه احسن ليكى
و احنا بناكل كل ما ابص ل رنا الاقيها بصالى ف تبعد عنيها علطول
حاسس أنها عامله مصيبه مش مطمنلها
خلصنا اكل و غسلت ايدى
انا : اعملكوا بقى قهوه من التوليفه اللى بعملها هتحسوا انكوا كنتوا بتسفوا تراب
لبنى : ورينا يا سيدى
دخلت المطبخ عشان اعمل قهوه
انا بعمل البن ميكس بن أمريكى على بن برازيلي على شويه بندق مطحون بيبقى تحفه
اول ما دخلت المطبخ لقيت رنا جايه ورايا
انا : خير مش مطمنلك يا عايزه حاجه يا عامله مصيبه
رنا : عرفت منين
انا : قولى قولى
رنا : احنا كنا عاملين بارتى بمناسبه راس السنه ف بيت اسماء صاحبتى و الجامعه كلها جايه
انا : ها انجزى
رنا : الحفله هتبقى كابلز و عايزاك تيجى معايا بدل ما ابقى سنجله بائسه لوحدى و انت اكيد مش هيرضيك اخد اى حد من الدفعه صح؟
انا : بس انا مش هينفع اسيب البيت و اجى معاكى
رنا : هما ساعتين و بعدين ما البيت مليان جاردات على اخره مش هيحصل حاجه يعنى
انا :يا بنتى مينفعش
قعدت تتحايل عليا شويه
انا : خلاص خلاص جاى انتى مبتيئسيش خالص
رنا : خلاص هنزل انا و انتا بكره اجبلك كام طقم و اجيب انا كمان فستان عشان هنروح بعد بكره بليل
انا : ماشى
و عملت القهوه و طلعتلهم
انا : دوقوا بقى و اتحسروا على عمركوا اللى قضيتوه ف شرب التراب
مروه : ماشى يا سيدى لما نشوف
و داقوا القهوه
رنا : اللاه دا احنا كنا بنشرب تراب فعلا
انا : قولتلكوا
و شربنا القهوه و كل واحد طلع اوضته
و أنا كان عندى ميتنج مع المستشار القانوني بتاع الشركه اتكلمت معاه ف شويه عقود و شويه بنود و ايه أثرها علينا عالمدى البعيد و الشرط الجزائي و عقوبه فسخ العقود و شويه كلام كده
أنا : يعنى انتا متأكد أن هما مش هيرجعوا ف كلامهم
صلاح : ( المحامى) لا طبعا دى فرصه العمر بالنسبالهم
انا : انتا متعرفش الأرض دى مهمه ازاى و المشروع اللى هيتعمل عليها ب ملايين
صلاح : عارف انها كمان مهمه بالنسبه الباشا
انا : بص حط شروط صعبه و شرط جزائي كبير يخليهم يفكروا الف مره قبل ما يرجعوا ف كلامهم احنا مش حمل اى لعب عيال
صلاح : تمام ماشى عايز حاجه
انا : لا سلام انتا
و خلص الاجتماع و ببص ف تليفونى
لقيت سحر محاوله الاتصال بيا بس كنت عامله سايلنت رنيت عليها
انا : الو يا بنتى معلش كنت عاملوا سايلنت
سحر : و لا يهمك انت فين كده
انا : انا ف الشركه انتى فين
سحر : انا ف القاهره عندك
انا : بجد معرفتنيش ليه
سحر : ما انا كنت بعتلك ماسجز كتير و انت مردتش
انا : معلش مبصتش فالموبايل خالص المهم انتى فين اجيلك
سحر : انا فى المهندسين بخلص شويه حاجات ف الفرع
انا : طب انا جايلك فيه كافيه اسمه**** جنبك تعرفيه
سحر : اه اعرفه هستناك هناك سلام
ركبت العربيه و روحت الفيلا
و غيرت هدومى لبست قميص اوفوايت و بنطلون كحلى و ركبت العربيه و طلعت عالكافيه
دخلت ادور عليها لقيتها مستنيانى
انا : ازيك يا سحر عامله ايه
سحر : الحمد*** كويسه
انا : تشربى ايه
سحر : كابتشينو
انا : تمام ندهت على الويتر
واحد كابتشينو وواحد لمون بالنعناع ( بتاع عادل امام مسلسل العراف و انا جربته بجد و طلع حلو و بيهدى الأعصاب فشخ)
انا : كنتى بتعملى ايه فى القاهره
سحر : نقلت الفرع بتاع الشركه اللى هنا و كنت بظبت شويه حاجات
انا : بجد و هتقعدى فين
سحر : فيه واحده صحبتى بتشتغل معايا فالشركة عندها شقه فالمهندسين هقعد معاها لحد ما اظبط الدنيا هنا و أأجر شقه
انا : لا سيبى الموضوع دا عليا يومين تلاته و هشوفلك شقه حلوه تكونى ظبتى امورك
الويتر جه بالطلبات
انا : ميرسى
انا : ها و باباكى قال ايه
سحر : بصعوبه اقنعته ووافق بس لما عرف أن إنتا هتبقى معايا مش انتا هتاخد بالك منى برضه؟
انا: طبعا دا انتى ف عينيا
و قعدنا نشرب اللى طالبينه
و أنا كنت مركز معاها جامد اصل هى قمر الصراحه و كانت لابسه لبس ضيق شويه مبين تفاصيل جسمها و هى لاحظت دا
سحر : مالك مركز أوى كده ليه
انا : اصل انتى مزه الصراحه و محسوبك تعبان جداا
سحر : هههه بطل سفاله
انا : طب ايه
سحر : ايه
انا : مفيش بوسه عالطاير حاجه كده
سحر : اتلم بقى الناس بتبصلنا
انا : تعالى نقعد فالعربيه
و مسكت ايديها و قومتها
سحر : هتعمل ايه بس
و خدتها عالعربيه و رفعت القزاز و ميزه العربيه دى أنها عاميه اسود ف اسود لو استحميت فيها محدش هيشوفنى
انا : انتى وحشانى اوى تعالى
و خدتها ف بوسه فرنساوى مصيت شفايفها مص كنت مشتهيها جامد
سحر : انت مال جسمك سخن كده ليه
انا : ما انا هموت عليكى
و رجعت خدت شفايفها ف بوسه و رقبتها ورمت من كتر البوس بوست كل سم ف وشها
و ايدى سرحت ل جسمها و ابتدا التقفيش
و بدأت احسس على صدرها و اقفش فيه جامد و ايدى التانيه ماشيه على بطنها و ضهرها
و نفسنا احنا الاتنين نار
انا : تعالى اقعدى على حجرى
و قعدتها على حجرى وشى ف وشها و ايدى بتحسس على ضهرها و شعرها
و هى قاعده على زبى اللى واقف من بدرى
و بدأت تتحرك عليه يمين و شمال و عماله تتأوه
كل دا و انا شغال بوس و تقفيش و هى عماله تفرك يمين و شمال على زبى
و بدأت تفرك بسرعه لحد ما اترعشت و حسيت انها جابت
بس انا كنت لسى مولع ف فتحت السوسته و طلعته من البنطلون
انا : امسكيه
خلاص مفيش بينا كسوف امسكيه افركي فيه شويه لحد ما اجيب
و تنت تفرك فيه يمين و شمال زى ما تكون بتضربلى عشره
و دا زود هيجانى اكتر
كانت لابسه شميز ضيق فكيت زرايره و قلعتهولها كانت بالبراه قعدت ابوس ف صدرها
فكيت البراه و مسكت بزازها قعدت ابوس فيهم و الحس فالحلمه الشمال و امصها جامد و هى بتصوت لحد ما جابت تانى
خدتها ف بوسه وانا بقفش ف بزازها
و ايدى جت على كسها قفدت افرك فيه جامد من فوق البنطلون لحد ما جابت كمان مره كل ده و انا مولع فكيت زراير بنطلونها و نزلت الاندر و قعدت افرش كسها ف زبى و هى تصوت و قعدت تحركه حركه دائريه بسرعه لحد ما جبنا احنا الاتنين ف وقت واحد
غرقت هدومى و هدومها بس مجاش حاجه على العربيه
لقيتها ابتسمت
سحر : عاجبك كده
انا : ما انتى اللى جننتينى و لولا أن احنا ف العربيه كان الوضع هيبقى مختلف خاالص
سحر : طب احنا هنعمل ايه كده
انا: استنى
و جبت منديل و مسحت اللى تقدر عليه
أغلبه اصلا جه عليها هى
انا : هنزل اجيب حاجه تتلبس استنينى هنا
نزلت بسرعه كان فيه محل لبس ف وشى علطول
جبت اى حاجه تيشرت و بنطلون ليا
و جبتلها بلوزه و بنطلون على ذوقى
انا : خدى ارجعى الكرسى اللى ورا البسى دول
مسحت اللى اقدر عليه اكده كده هودى العربيه تتغسل
و غيرت هدومى انا كمان و ظبت شعرى و حطيت الهدوم القديمه ف شنطه صغيره عشان تتغسل كنت بفكر ارميهم بس قولت عايز احتفظ بالذكرى دى
حاجه مجنونه انك تعمل علاقه لاول مره مع واحده ف عربيه
سحر : انا مش مستوعبه لحد دلوقتى اللى احنا عملناه
انا : و لا انا كل اللى اعرفه انى كنت هتجنن عليكى
سحر : انت مجنون بجد
انا : بس بحبك يا جميل
و خدتها و طلعت عالمهندسين وصلتها
و رجعت وديت العربيه تتغسل و دورت على مغسله هدوم لحد ما لقيت واحده قولتله يغسلى الهدوم و يكويها و خدتهم بعد ما غسلت العربيه و رجعت على الفيلا ملقتش حد تقريبا كلهم ف اوضهم شيكت عالدنيا هنا مفيش حاجه مهمه حصلت و انا مش موجود روحت اوضتى و خدت دش و غيرت هدومى
كلمت سحر
انا : عامل ايه يا جميل
سحر : كويسه يدوب خدت دش و رتبت حاجتى عشان رايحه الشغل بكره
انا : هدومك معايا مغسوله و مكويه
سحر : ماشى هبقى اخدهم منك
انا : هشوفك تانى امتا
سحر : مش عارفه بكره لما ارجع من الشغل هكلمك
انا : ماشى انتى هتنامى ؟
سحر : اه
انا : تصبحى على خير
سحر : و انت من أهله
و اترميت على السرير و كنت تعبان بجد و فرحان ف نفس الوقت
و روحت فالنوم علطول
كفايه لحد هنا الجزء الجاى نعرف عملت ايه مع رنا بكره و ايه اللى حصل ف الحفله
باى
الجزء السابع
مساء الخير على أحلى رجاله عاملين ايه
الجزء دا بالذات هيغير نظرتكو للقصه و هيغير نظرتكو لنديم كمان تعالوا نشوف
وقفنا فى الجزء اللى فات لما نمت بعد اليوم الطويل و المجنون مع سحر
صحيت و كالعادة خدت دش و غيرت و فطرت و طلعت الجنينه مكانش فيه حد لسى
اصل انا اول حد بيصحى فالفيلا مهما كنت مقتول تعب بصحى برضه ف معادى مخى اتعود على كده
بس كل الجاردات صاحيين و مركزين انا مش جايب اى دبابات منظر و خلاص اغلب اللى شغالين معايا كانوا ظباط أو خدموا ف الجيش زيى كده
المهم اطمنت عالفيلا و فرغت كاميرات المراقبه و كله تمام و طبيعى
لقيت الباشا بيرن عليا و الرقم من بره مصر استغربت لان المفروض دلوقتى امريكا الساعه ٢ أو ٣ الفجر ف دا وقت متأخر جامد قولت اكيد فيه مصيبه المهم رديت
انا : ازيك يا باشا ليك وحشه
الباشا : ازيك يا نديم عامل ايه و الدنيا عامله ايه عندك
انا : كله تمام يا باشا انت اللى اخبار العقد ايه
الباشا : المفروض امضيه النهارده بس مش عارف فيه شويه شروط مش مريحانى و انا بصراحه مقلق من الجماعه الأجانب دول
انا : بس دى مش اول مره نتعامل مع اجانب
الباشا : عارف بس عايزيني اوافق على شويه بنود و انا شايف انها ممكن تبقى شوكه ف ضهر الشركه بعد كده و ف نفس الوقت خايف اندم بعد كده انى ضيعت فرصه زى دى من ايدى مش عارف اعمل ايه
انا : شروط زى ايه يعنى
الباشا : يعنى عايزين يكون ليهم سيطره كبيره على المخازن وخطوط الانتاج و كمان يطلعوا على كل العقود و الصفقات اللى الشركه بتدخل فيها
انا : بس الصفقات التانيه اللى بنعملها ملهمش دعوه بيها
الباشا : أنا قولت كده برضه قالوا إنهم عايزين يطمنوا أن كل شغلنا فالسليم
انا : بس اسم شركتنا زى الجنيه الدهب و سمعتك سبقاك
الباشا : مش عارف بس انا قلبى مش مطمن و احنا بنتعامل مع ناس تقيله و مش سهله و خاصه الجدع اللى اسمه مارك دا الاخضر عنده بأبوه و أمه
انا: طب و انت ناوى تعمل ايه
الباشا : اللى مطمنى هى كاترين احنا نعرفها من زمان و شركتنا بتتعامل معاها كتير طالما هى فالصفقه يبقى الدنيا أمان المهم سيبك منى البنات عاملين ايه و لبنى عامله ايه
انا : كويسين كلهم
الباشا : ماشى انا مش هعرف اجى النهارده لما اتكلم معاهم شويه هنا هخلص و اجى بكره ابقى قول للبنات بقى هقفل انا عشان طولت و خلى بالك من اهلى امانه ف رقبتك
انا : تمام يا باشا مع السلامه
و قفلت معاه و انا متلخبط حاسس ان فيه حاجه و انا قاعد سرحان لقيت مروه نازله
مروه : ايه سرحان ف ايه
انا : لا مفيش حاجه كنت بكلم الباشا بيسلم عليكوا
مروه : بابا طب و هيجى امتا
انا : المفروض النهارده بالليل بس قالى الموضوع هيتأخر شويه و هيجى بكره
مروه : طيب انت وراك حاجه
انا : مش اوى ليه
مروه : المفروض بابا سايبنى مكانه ف الشركه بس فيه شويه مشاكل مش عارفه احلها
انا : فيه ايه
مروه : شوكت ريان لو تعرفه دا من أكبر المستثمرين عندنا
انا : و مين ميعرفوش و دا ماله
مروه : عايز يسحب المبالغ اللى ضخها الشركه ال تلات شهور اللى فاتوا
انا : ليه دا كل جنيه بيدفعوا بيرجعلوا أضعاف و اسهم الشركه كل يوم قيمتها بتعلى ف البورصه دا يبقى غبى لو عمل كده
مروه : اصل هوا داخل شريك مع مروان خوري ف مشروع و انت عارف مروان ما بيطيقش سيره بابا ف هوا اللى لعب ف دماغه عشان يسحب الاستثمار
انا : طب ما تدوله فلوسه عادى
مروه : انت عارف هوا حاطط كام
انا : كام يعنى
مروه : ١٠٠ مليون جنيه اصل شركات الريان لوحدها بتساهم ب ٤٥٪ من الاستثمارات اللى بتدخل الشركه
انا : مبلغ برضه
مروه : انا اتكلمت معاه كتير بس مش بيسمعنى حتى
انا : طب بصى سيبيلى الموضوع دا
مروه : هتعمل ايه
انا : رتبيلى انتى بس معاد معاه النهارده و انا هخلص الموضوع دا ماشى
مروه : ماشى و لو انى مش مصدقه هرتبلك معاه معاد الساعه ٤ كده
انا : تمام ٤ بالظبط هكون فالشركه
مروه : ماشى همشى انا بقى سلام
و مشت مروه و انا اتصلت بياسمين فاكرينها السكرتيره
انا : الو يا ياسمين انا نديم
ياسمين : ازيك يا مستر نديم اكيد عايز حاجه
انا : ايوه عايزك تجيبيلى كل حاجه عن شوكت ريان و شركاته و أملاكه كل حاجه و تبعتيلى كل دا ف اسرع وقت
ياسمين : اعتبره حصل
انا: سلام
قفلت معاها و اتمشيت شويه فالجنينه و قعدت ولعت سيجاره انا مش من النوع اللى بيدخن كتير ممكن تعدى ايام من غير ما اشرب سجاير
و لقيت رنا جايه ناحيتى
رنا : مكنتش اعرف انك بتدخن
انا : انا سعات بنسى انى مدخن اصلا
رنا : عامل ايه شكلك مش كويس
انا : لا انا تمام
رنا : متأكد
انا : اه
رنا : طيب احنا على معادنا النهارده هاخدك و نروح المول بليل
انا : ياه أنا نسيت خالص
رنا : لا اعمل حسابك هتروح معايا
انا همشى عشان عندى محاضره سلام
مشت رنا هى كمان و انا رجعت لوحدى زهقت من شرب السجاير و دخلت الفيلا اعمل قهوه
لقيت لبنى نازله و كانت لابسه روب مفتوح مبين جزء كبير من صدرها و رجليها الناعمه
لبنى : صباح الخير
انا : صباح النور
لبنى : نفسى اشرب قهوه تانى من ايديك
انا : بس كده من عينيا هعملك معايا
عملت القهوه و طلعت لقيتها مستنيانى قدام التليفزيون و اوصفلكوا الفيلا من تحت هى صاله كبيره قوى فنصها سلم بيطلع عالاوض اللى فوق اما تحت فيه اوضه سفره كبيره لوحدها و كمان فيه انتريه مودرن كام كرسى على كام كنبه و ترابيزه كبيره و تلفزيون
انا : اتفضلى أحلى قهوه
لبنى : ميرسي
و قعدنا نشربها و ندردش شويه
لبنى : و الشركه عامله ايه يا نديم
انا : كله تمام بس فيه مشكله مع شوكت ريان
لبنى : مش دا بتاع شركات الريان للطيران
انا : ايوه هوا
لبنى : و دا ماله دا
انا : عايز يسحب المبالغ اللى حطها في الشركه بتاع ١٠٠ مليون
لبنى : طب و ليه فجأه كده
انا : مروان خوري
لبنى : كده انا فهمت
طب و انت ناوى تعمل ايه معاه
انا : كلمت مروه ترتب معاه معاد هنخلص كل حاجه و ياسمين هتجيبلى كل حاجه عنه من يوم ما اتولد
لبنى : انت تعرف ياسمين
انا :طبعا دى بتساعدنى جدا
و حسيت لبنى اتضايقت مش عارف ليه و فضلت ساكته طول ما احنا قاعدين
انا : مالك ساكته ليه
لبنى : لا مفيش حاجه انا هقوم اغير هدومى عشان فيه واحده صاحبتى جايه
انا : ماشى
مش عارف مالها دى و مجاش ف بالى ساعتها انها ممكن تكون بتغير
المهم افتكرت سحر المفروض كنت ادورلها على شقه
كلمت سمسار عقارات كويس اعرفه و قولتله يدورلى على شقه للايجار ف اسرع وقت
و قابلته و فضلنا نلف شويه و نبص عالشقق
لحد ما عجبتني واحده ف المهندسين جنب الشركه بتاعتها و دى هتكون قريبه من شغلها و ترحمها من الزحمه
هى عباره عن اوضتين كبار و صاله و انتريه و مطبخ و حمام و تشطيبها حلو
كلمت سحر عشان تيجى تشوفها
انا : الو يا سحر عامله ايه
سحر : كويسه انت اللى عامل ايه
انا : كويس بقولك فاضيه ساعه تيجى تبصى عالشقه دى هى فالمهندسين
سحر : ماشى هستاذن من الشغل ساعتين و اجى
انا : ماشى هبعتلك اللوكيشن و هاتى بطاقتك عشان لو عجبتك نمضى العقد بالمره
سحر : ماشى انا جايه
و استنيتها لحد ما جت و كانت لابسه لبس الشغل
جيبه سودا لحد بعد الركبه بشويه و شيميز ابيض مدخلاه ف الجيبه على الرغم من أنه لبس فورمال بس كان شكلها جميل
المهم اتفرجت عالشقه و لفت فيها شويه
انا : ها ايه رايك
سحر : شقه كويسه
انا : هى كبيره نسبيا و تشطيبها حلو و السباكه و الكهربا معمولين بضمير و كمان المدخل و الاسانسير نضاف و اتأكدت أن كل الجيران عائلات يعنى مفيش حد غريب طالع أو نازل
سحر : كويس
انا : يعنى نمضى العقد
سحر : استنى شويه معييش فلوس دلوقتى
انا : متشغليش بالك هنادى على السمسار يتصل بصاحبها عشان نمضى العقد
و كلمت السمسار يجيب المالك و كان اسمه الاستاذ يوسف و مضينا العقد و قريت البنود كلها كويس
و أكدت عليه أن الايجار و الفواتير معايا انا عشان مش كل شهر يجيلها و هى لوحدها
و دفعت التأمين و ايجار اول شهر و اديت مبلغ للسمسار
و اول العقد ما يتسجل هيكلمنى
و مشى الاستاذ يوسف و السمسار و قفلت الباب
سحر : ايه اللى خلاك تدفع الايجار و التأمين و تقوله أن الايجار معاك
انا : عشان مينطلكيش كل شويه
سحر : اول الشهر هدفعهملك
انا : تدفعى ايه يا بت انتى انتى عبيطه و بعدين حسابهم واصل
سحر : ازاى
و زنقتها فالحيطه و بوستها جامد و هى من ساعه ما دخلت و انا هايج عليها اصلا
سحر : ( بتزقنى و بتحط ايديها على بقها ) عندى شغل على فكره
انا: يتحرق الشغل
و شيلت ايديها من على بقها و كملت بوس
و فكيت زراير الشيميز ز قلعتوهلها
و قعدت ابوس ف صدرها و احط دماغى ف الفرق ما بين بزازها
فكيت البراه و مسكت بزازها بايديا و قعدت أمص ف حلماتها و اعضهم و هى بتشد دماغى عشان اكمل
سحر : اه اه كمل كمل اه
قلعت القميص و البنطلون و فضلت بالبوكسر بس و قلعتلها الجيبه و قعدت افرك ف كسها جامد من فوق الاندر لحد ما جابت
ف قلعتهولها و قلعت البوكسر و قعدت افرشها ب زبى من غير ما ادخله لحد ما جابت تانى
طلعت اكمل مص و لحس ف حلمتها و ابوسهم جامد و بوست شفايفها و كل شبر ف رقبتها و قعدت ابوس ف وشها كله و اعض ف ودانها
كل دا و زبى على كسها من غير ما يدخل
نزلت الحس ف كسها و اعض ف زنبورها لحد ما جابت تانى
سحر : دخله يا قلبى دخله مش قادره
و انا كمان كنت استويت جيت مدخله ف كسها مره واحده صوتت
رفعتها تانى على حجرى و سندتها على الحيطه و قعدت ادخله و أطلعه جامد و ارزع فيها و هى صوتها مالى الشقه خوفت صوتها يطلع اصل الشقه فاضيه مفيهاش حاجه و صدى الصوت عالى
المهم فضلت انيك فيها لحد ما حسيت انى هجيب
ف نيمتها على الأرض على ضهرها و رفعت رجليها و دخلته جامد و فضلت انيكها على الوضع دا شويه
انا : انا هجيب
سحر : هاتهم جوا
انا : مينفعش
سحر : متخافش هحكيلك بعدين
و جبتهم فيها و كانت كميه لبن رهيبه
و مددت جنبها على الأرض و خدتها ف حضنى
انا : يلا نستحمى عشان متتاخريش
سحر : لا هدخل لوحدى مش ضامناك
انا : هههه ماشى يا جميل
و دخلت الحمام
و أنا لبست هدومى و نزلت جبت فوط
و طلعت كانت لسى فالحمام
انا : خدى فوطه اهى
شويه و طلعت و أنا دخلت خدت دش سريع و طلعت نفضت هدومى و لبستها و هى كانت لبست
سحر : انا اتأخرت لازم امشى
انا : مش هتاكلى حاجه معايا
سحر : لا مش هلحق
انا : عالعموم منين ما تروحى لمى حاجتك و كلمينى هبعت ناس ينقلوا كل حاجه
سحر : ماشى و انا هكلم بابا يبعت الاجهزه الكهربائيه و السجاد و باقى العفش من هناك
انا : ماشى يلا بينا هوصلك
و نزلت وصلتها و طلعت عالشركه عشان معادى مع شوكت ريان
مروه: هوا جوه مستنيك
دخلت و و انا جى فالعربيه قريت شويه حاجات بعتتهالى ياسمين عن شركات الريان
دخلت اوضه الاجتماعات فيها ترابيزه كبيره فالنص حواليها يجى عشر كراسى
و لقيته قاعد
انا : ازيك يا شوكت بيه
شوكت : انا كويس
انا : تشرب ايه
شوكت : ولا حاجه مش جاى اشرب
انا : لا ازاى هاتلنا اتنين قهوه ساده يا عماد ( عامل البوفيه)
و كنا قاعدين انا و هوا و ياسمين و مروه
انا : ازيك يا باشا و اوى اولادك ملك و ياسين
شوكت : انت تعرفهم
انا : اه طبعا *** يخليهوملك
(ياسمين جابتلى كل حاجه عنه من يوم ما أمه ولدته)
القهوه جت عماد حطها و مشى
انا : ها يا باشا عايز تسحب استثماراتك ليه من عندنا
شوكت : فلوسى و انا حر فيها
انا : طبعا يا باشا بس الفلوس معانا بتزيد و انتا شايف الفايده اللى بنديها للمستثمرين محدش تانى بيدفعها ف السوق كله
شوكت : مليش دعوه انا هحط فوسى ف مشروع تانى
انا : تقصد الكومباوند اللى ف شرم صح
شوكت : عرفت منين
انا : و طبعا مروان خوري شريك و هوا اللى قالك تدخل معاهم
شوكت : ملكش دعوه انا حر
انا : طبعا و على كده عارف المشروع هيتم ازاى
شوكت : طبعا قريت كل حاجه عنه
انا : و كنت عارف ان الارض اللى هيتعمل عليها المشروع متاخده كضمان لقروض شركات الخورى من البنك الدولي اللى مش عارف يسدها
شوكت : ايه انت بتقول ايه مستحيل
انا : لا مش مستحيل مروان الخورى مقدم على قرض من شهرين ب قيمه ٢٥٠ مليون جنيه يعنى ربع مليار و القرض دا بضمان الارض اللى هيقام عليها المشروع
شوكت : اكيد مروان مش هيخبى عليا حاجه زى دى و لو خفى عليا مش هيخفى على بقية المستثمرين
انا : مروان مفهمكوا أن المشروع هيتكلف ٤٠٠ مليون و مكسبه ٧٠٠ مليون بس الحقيقه مشروع بالتصميمات دى تكلفته هتعدى ال ٦٠٠ مليون و مكسبه اقل بكتير من التوقعات نظرا لظروف السياحه فالبلد
شوكت : اومال كان ناوى يبدأ المشروع ازاى
انا : مروان صرف القرض ف مشروع كومباوند العاصمه الإداريه و اللى فشل بسبب استهتاره و قله خبرته و عشان يسد المبلغ للبنك هيلم منكو ٤٠٠ مليون و يسدد ديونه و يكت بالباقى بره مصر
شوكت : انت اكيد كداب
انا : طب خد دا تقرير المهندس المشرف عالمشروع قبل ما مروان يغيره و اللى بيقول أن تكلفته تتجاوز ال ٦٠٠ مليون
و دى صوره من طلب الاقتراض من البنك الدولي ب ٢٥٠ مليون من شهرين
و دى تصاميم المشروع بتاعه اللى فشل بتاع العاصمه الإداريه
فكر كويس يا شوكت بيه و قارن بين تعاملك مع شركتنا و تعاملك مع واحد نصاب زى مروان الخورى
شوكت : انا مش عارف اقولكوا ايه شكرا انك كشفتهولى و مش هسحب فلوسى من الشركه و الشهر الجاى هحط قدهم انتو الشغل معاكو امان اما مروان الكلب هكشفه لبقية الشركا و افضحه و هسجنه اللى كان عايز ينصب عليا شكرا يا نديم
انا : العفو يا باشا المهم تعرف تثق ف مين بعد كده
شوكت : اكيد استأذن انا
انا : اتفضل
و مشى شوكت
و لقيت مروه متنحالى و ياسمين مبتسمه
انا : فيه ايه مالكوا
مروه بتبصلى بإعجاب) انت عرفت كل ده منين
انا : لازم اعرف كل حاجه عن اللى بشتغل معاهم
مروه : دا انت طلعت داهيه
انا : هههه لا داهيه و لاحاجه عادى ( و داهيه مش يعنى مصيبه داهيه يعنى ذكى زى عمرو بن العاص داهية العرب كده )
مروه : بس انت بجد حليت المشكله مش عارفة اشكرك ازاى
انا : مش انا لوحدى ياسمين كمان ساعدتنى كتير
ياسمين :بس انا مجبتش كل المعلومات دى الباقى انت عرفته منين
انا : عرفته و خلاص
بالإذن بقى عشان عندى معاد
مروه : رايح فين
انا : هقابل رنا هنروح نجيب شويه حاجات
مروه : ( متضايقه بس مش عايزه تبين) ماشى
و كلمت رنا
انا : ايوه يا رنا انتى فين
رنا : ف الكليه خلصت محاضرات
انا : ماشى هاجى اخدك عشان نروح المول
رنا : ماشى مستنياك
و روحت الفيلا غيرت لبست قميص ابيض و بنطلون كتانى رصاصى و سرحت شعرى و نزلت
روحت الكليه كانت مستنيانى ف الكافيتيريا
بس شوفت الواد عمرو من بعيد و كان بيبص عليها و اول ما شافنى مشى بسرعه
رنا : تعالى يا نديم
انا : الواد الملزق دا كان بيعمل ايه
رنا : تقصد عمرو هوا فين
انا : رناا
رنا : ايه و ا*** ما شوفته و لا اتعاملت معاه من ساعتها
انا : ماشى هصدقك
رنا : بس ايه الشياكه دى
انا : كلى بعقلى حلاوه بقى
رنا : لا بجد انت مز علفكره
انا : طب بطلى كلام يلا بينا
و مسكتها من ايديها و ركبنا العربيه و طلعنا عالمول اللى ف مدينتى
و كان كبير فشخ الصراحه و شكل الهدوم هتبقى غاليه فشخ هى كمان
انا : بصى اي حاجه هنشتريها على حسابى
رنا : لا طبعا
انا : اسمعى الكلام أنا اللى هحاسب
و قعدنا نلف شويه و انا ماسك ايديها و بنتفرج فالمول
انا : معقوله مفيش حاجه من دول عاجباكى شكلك هطلعى عينى
رنا : يعنى لو مطلعتش انا عينك مين هيعمل كده
انا: عندك حق
رنا : بص تعالى نشوف الطقم دا حلو ليك
و كان عباره عن بليزر و قميص و بنطلون بس حلوين
رنا : ادخل قيسه كده
و دخلت قيسته فالبروفه طلعت و كان شكله مش بطال
رنا : لا مش عاجبني ايه رايك تقيس دا
( و هنا عزيزى القارئ افضل وصف للمشهد هو فيلم الداده دودى بتاع ياسمين عبد العزيز لما فضلت تغير ف هدوم قدام كاظم لحد ما اقتنع )
و بقيت عامل زيها بالظبط لحد ما زهقت
انا : رنا انا تعبت انا عايز اروح
رنا : لا تروح ايه طب خد قيس دول و نقت تلات اطقم و ادتهوملى اخر حاجه
و دخلت قستهم و طلعوا حلوين
رنا : حلوين دول هناخدهم
و نقتلى جزمتين و ساعه و بيرفيوم و ذوقها كان حلو
انا : فاضل انتى بقى زى ما اختارتيلى سيبينى انا اختارلك
و اختارتلها كام فستان على ذوقى و دخلت قاستهم و لقيت مزه طالعه من البروفه
انا : ايه دا انتى مين
رنا : بطل غلاسه
انا : لا بجد حلو اوى عليكى انتى ايه رايك
رنا : الصراحه ذوقك حلو
و دخلت قاست اتنين كمان و كانوا حلوين و نقتلها كام شوز على ذوقى و جبتلها سلسله عجبتها اوى
انا : يلا بقى نحاسب
و ببص فالفاتوره اتصدمت بس ما بينتش دا
و طلعت الفيزا دمى شقايا و دفعت و كنت هاخد جنب و اعيط بس قولت مش مشكله طالما هى فرحانه
و خدتها و شربنا حاجه ف الكافيه بتاع المول و كانت مبسوطه و بتضحك اوى و انا كمان اتبسطت
و خدتها و ركبنا العربيه
انا : محرمتكيش من حاجه اهو
رنا : فعلا انا اتبسطت معاك أوى
وصلنا
انا : يلا انزلى
فضلت بصالى شويه فيه حاجه ف دماغى بتقولى بوسها بس مجاتليش الجرأة
انا : ايه مالك بصالى كده ليه
رنا : لا مفيش مش عايزه اليوم يخلص الصراحه
انا : و لا انا
فضلت بصالى شويه لحد ما انا قررت
مسكت ايديها و عصرتهم جامد ف ايدى و بوست ايديها وانا عينى ف عينيها
انا : هتوحشينى الشويه دول
رنا : و انت كمان
سبت ايديها و نزلنا من العربيه و طلعت و هى فرحانه
و أنا دخلت اوضتى و انا مبسوط و فضلت افكر فيها لحد ما نمت
و صحيت تانى يوم على خبر غير حياتى كلها عشان تبقى حياه جديده تماما
و لحد كده خلص الجزء السابع
اشوفكوا الجزء الجاى و خمنوا ف التعليقات ايه هوا الخبر اللى هيغير حياة نديم
الجزء الثامن
مساء الخير
دى بدايه الجزء الثامن من المتسلسلة
كتير منكو توقع أن الباشا هيموت و ان نديم هيستفرد ب التلاته بس دا مش صح اوى
انت تسرعت عزيزى القارئ و هنشوف ليه
صحيت الصبح بعد ما قضيت يوم جميل مع رنا و كنت مبسوط اوى
بس قعدت افكر مع نفسى
انا : طب و سحر
نفسى : مالها سحر
انا : انا كده بخدعها
نفسى : مش بتاخد اللى انت عايزه منها خلاص بقى
انا : لا طبعا مش خلاص كفاية طليقها الوسخ أطلع انا كمان ندل معاها
نفسى : يعنى بتحب رنا
انا : مش عارف بس ببقى مبسوط و مرتاح معاها و سحر كمان حبيبتى من ايام الدراسه ف انا لازم اقرر انا بحب مين فيهم بجد
مش انيك اي واحده و خلاص العلاقات التزام و دا اللى بيخليها اجمل بكتير
و تعبت من التفكير
ف قومت عملت طقوسى المعتادة خدت دش و غيرت هدومى+ دماغى اتشلت من التفكير ف ولعت سيجاره
** ف نفس الوقت ف واشنطن**
احمد باشا: ( بالانجليزى) قولتلك مليون مره مش عايز ابيع الشركه دى انا بنيتها من الصفر بعرقى و شقايا تيجى انت تاخدها كده
مارك: طب هتخسر ايه ما انت عندك بحر شركات جت على دى و بعدين انت هتاخد فلوس مش هتتبرع بيها يعنى
احمد باشا: قولت لأ
مارك: بص اول ما تسيب الشركه دى همضيك عقد مكنتش تحلم بيه مع شركات كرامازوف الروسيه و انا هكون الوسيط بينكو ايه رأيك
احمد باشا: عرضك مرفوض
مارك: كده انت مسبتليش حل تانى الشركه دى قصادها حياتك
احمد باشا: انا مبتهددش يا مارك
مارك: هنشوف
و احمد باشا فتح الباب و خرج ركب عربيته و مشى على الفندق
جوناس مساعد مارك) هنعمل ايه
مارك: قول للرجاله ينفذوا
عوده
بعد ما شربت السيجاره قولت اتصل على احمد باشا اشوف وصل لإيه مع الناس دى
مبيردش
رنيت تانى وتالت
برضه مردش
و فجأة التليفون اتقفل
قلقت اكيد فيه حاجه حصلت
كلمت واحد من الحرس اللى المفروض مسافرين معاه و اسمه يحيى
انا: الو الو يا يحيى سامعنى انا نديم
يحيى: الحقنا يا باشا
انا: فيه ايه و الباشا مبيردش ليه
يحيى: الباشا تعيش انت
انا: ايه؟ ايه اللى انت بتقوله دا؟ ازاى دا يحصل؟
يحيى: الباشا اتخانق مع واحد اسمه مارك امبارح عشان مش موافق يتنازل عن شركه من شركاته و مرضاش يمضي معاهم العقد ف هددوه بس هو طنش و سابهم و مشى
بس و احنا راجعين الفندق وقفتنا عربيات سودا كتير و الطريق كان فاضى طلع منهم رجاله كتير مسلحين
ضربوا علينا نار
و قتلوا تلات اربع الرجاله اللى معايا
و ضربوا نار على الباشا و انا خدت رصاصتين و انا بحاول ادافع عنه
انا: ازاى دا يحصل فهمني ازاى تسيبوا الباشا يموت كده بسهوله
يحيى: يا باشا احنا بصينا لقينا اربع خمس عربيات محاوطينا من كل ناحيه و نزل منهم يجى عشرين راجل مسلحين و مقدرناش عليهم
انا: طب انتو فين دلوقتى
يحيى: احنا ف فندق مفيش غيرى انا و سمير بس اللى عايشين و الباقى ماتوا
بس كان فيه عربيات شرطه جايه علينا و قعدوا يسألوا كتير و حكينا اللى حصل في تحقيق لحد ما سابونا نمشى
انا: طب انا هتصرف استنى مكالمه منى هقولك تعمل ايه فاهم؟
يحيى: فاهم يا باشا
و قفلت معاه و انا مصدوم مش مستوعب اصلا ان الباشا مات بالطريقة دى
بس قولت لنفسى مفيش وقت للصدمه لازم اتصرف و بسرعه
رنيت على ياسمين
ياسمين: ازيك يا نديم
انا: عايز رقم كاترين بسرعه
ياسمين: الشريكه الامريكيه؟
انا: اه هى
ياسمين: ثوانى هطلعلك الرقم اهو
و ادتنى الرقم و علطول رنيت عليه
انا: الو كاترين معايا
كاترين: ( بالعربى) ايوه انا كاترين
انا: انا نديم بشتغل مع احمد باشا
كاترين: عارفاك
انا: انتى تعرفى أن الباشا مات
كاترين: ايوه عارفه
انا: طب ازاى تسمحيلهم يقتلوه كده دا كان بيثق فيكى
كاترين:هو اللى نشف دماغه و انا حذرته منهم كتير و ياما نصحته من زمان بس عمرى ما تخيلت أنها ممكن توصل لكده
انا: و اديها وصلت هتعملى ايه بقى
كاترين: انت عايز منى ايه
انا: انا عايز الباشا و بقيه رجالتى يدفنوا هنا في مصر
كاترين: صعب
انا: انتى كمان ليكى علاقاتك
كاترين: ماشى اعتبرهم ف مصر عايز منى ايه تانى
انا: بعدين هتعرفى سلام
و قفلت معاها
و انا مش عارف هقول ل لبنى و رنا و مروه ازاى
طلعت الجنينه لقيت لبنى بتشرب قهوه
لبنى: صباح الخير يا نديم
انا: فين مروه و رنا
لبنى: طب قول صباح الخير حتى
انا: عايز اقولكوا حاجه مهمه
لبنى باستغراب) اهم نازلين مع بعض
رنا و مروه: صباح الخير يا نديم
انا: اقعدوا عايز اقولكوا حاجه
لبنى: خير يا نديم قلقتنى
انا: انا عايزكوا تتمالكوا اعصابكوا
رنا: فيه ايه يا نديم
انا: الباشا تعيشوا انتو
لبنى: ايه انت بتقوول اييه
انا: الباشا مات الخبر لسى واصلنى
لبنى: انت بتتكلم جد احمد مات؟
انا: شدوا حيلكوا البقاء***
رنا: انت بتهزر صح؟ بابا عايش؟ متهزرش الهزار الغلس دا تانى
مروه لسى هتعيط) بابا مات يا نديم؟
رنا: مات ايه متقوليش كده تانى بابا عايش
انا: أهدى يا رنا اهدى
و حاولت اخدها ف حضنى بالعافية بس زقتنى جامد
رنا: سبنى سبنى
بس انا مسكتها جامد و حضنتها لحد ما استسلمت و فتحت ف العياط و هى ف حضنى
و مروه هى كمان مبطلتش عياط
و لبنى اتخرست و فقدت النطق خالص
انا: لبنى انتى كويسه؟
لقيتها مره واحده وقعت من طولها
مروه: لبنى لبنى متسيبيناش انتى كمان لبنى
انا: لبنى فوقى
و قعدت اهز فيها عشان تصحى
فاقت و بتحاول تقول حاجه بس مش قادره
انا: ششش متتكلميش تعالوا نطلعها فوق
و شلتها على أيدى و طلعنا فوق حطيتها على السرير عشان ترتاح
انا: شدوا حيلكوا يا بنات على الاقل عشان لبنى هى ملهاش غيركو دلوقتى لازم تبقوا أقويا عشان تستقوى بيكو
مروه: هو مات ازاى
انا: بعدين أبقى اقولكوا المهم دلوقتى تشدوا حيلكو عشان لسى فيه ناس جايه
فيه طياره جايه بالباشا النهارده عشان الدفن
مروه: ( بعياط) يعنى خلاص كده بابا راح
انا: هى الدنيا كده بتاخد سندنا و ضهرنا و تسيبنا ف الهوا بس انا ف ضهركو متقلقوش
و قعدت أهدى فيهم شويه و اطبطب على دى شويه
انا: انا هسيبكوا دلوقتى هروح اخلص شويه حاجات
رنا: خليك معايا يا نديم
انا: جاى علطول متقلقيش
و سبتهم و كلمت ياسمين
انا: ياسمين عايزك تبلغى الموظفين أن الباشا مات
ياسمين: ايه؟ ازاى؟
انا: مفيش وقت للصدمه عرفى الكل الخبر و مش عايز بلبله
ياسمين: حاضر
انا: هو الباشا *** يرحمه كان ليه خوات ؟
ياسمين: عنده اخت واحده بس اسمها سوزان متجوزه و معاها بنت بس عايشه بره
انا: تمام عرفيها برضه عشان تيجى
ياسمين: تمام
انا: يعنى هى بس الباشا مكنش ليه عمام أو خيلان؟
ياسمين: على حد علمي لا
انا: ماشى اعملى اللى قولتلك عليه
ياسمين: تمام
و كلمت يحيى تانى
انا: الو يا يحيى انت لسى ف الفندق
يحيى: ايوه
انا: طب تعرف كاترين اشتون عايشه فين؟
يحيى: ايوه عارف بيتها قريب من هنا
انا: تمام فيه طياره جايه بالباشا النهارده على القاهره اركب معاها بسرعه انت و سمير و تعالوا عشان عايزكوا
يحيى: تمام
قفلت معاه و لقيت كاترين بتكلمنى
كاترين: الطياره ف طريقها للقاهره
انا: تمام هتوصل امتى؟
كاترين: ف العادى الرحله بتاخد ١١ ساعه بس عشان دى رحله خاصه هتوصل ف ٦ ساعات بالكتير
هى لونها اسود ف دهبى اول ما تنزل المدرج بتاع الطيارات هتعرفها علطول
انا: تمام
و قفلت معاها
و كلمت واحد من الداخلية اعرفه يطلع تصريح الدفن و شويه اوراق
و عملت شويه مكالمات مهمه كده
و طلعت للبنات تانى ابص عليهم و كانوا لسى بيعيطوا
انا: عاملين ايه دلوقتى
رنا بعياط) انا مصدومه مش مصدقه لحد دلوقتى
مروه: و انا كمان مش مستوعبه انا كنت لسى بكلمه ف التليفون امبارح ازاى يموت كده
انا: اهدوا يا بنات هو اكيد ف مكان احسن
لبنى: اكيد
انا: الطياره طلعت من امريكا و قدامها أقل من ٦ ساعات و توصل القاهره شدوا حيلكوا بقى
و قعدت اهون عليهم و اهديهم لحد ما كاترين كلمتنى و قالتلى أن الطياره وصلت المطار
خدت العربيه و شويه رجاله و طلعنا على المطار
لبنى و البنات كانوا عايزين ييجوا معايا بس رفضت
وصلنا المدرج بتاع الطيارات الخاصه و اول ما شوفتها عرفتها اسود ف دهبى
و كنت شايف يحيى و سمير
انا: كويس أن انتو جيتوا هحتاجكوا معايا
يلا شيلوا معانا
و شلنا التابوت من الطياره و نزلنا بيه حطيناه ف العربيه و طلعنا بيه على جامع قريب
و هناك كان فيه ناس كتير مستنيينا على باب المسجد لأنى كنت معرف ياسمين اسم المسجد
اول ما شافونا جريوا شالوا معانا
و دخلناه المسجد صلينا عليه و طلعنا على المقابر علطول
و هناك كان فيه ناس اكتر
و لبنى و البنات كانوا هناك و هيغمى عليهم من كتر العياط
المهم دفناه بعد ما كان اتغسل و فيه ناس كتير كانت بتعزينا على المقابر
بعدها ركبنا العربيه و رجعنا الفيلا
كنت جبت كراسى عشان العزا و شويه و الفيلا اتملت عربيات و بدل سودا منهم اللى اعرفهم و اللى معرفهومش
و كان فيه صحفيين كتير بيصوروا
لان فيه شخصيات مهمه كتير و رجال أعمال مشهورين ف العزا
و كله عمال يسلم و يعزينى و يعزى مروه و البنات
و البقاء *** و شدوا حيلكوا و الشويتين دول
لحد ما اخت الباشا سوزان جت مع جوزها و بنتها و كانت بتعيط جريت تسلم على لبنى و رنا و مروه و تاخدهم بالحضن
سوزان: البقاء* شدوا حيلكوا يا حبايبى شدى حيلك يا لبنى * يرحمك يا اخويا يا حبيبى ازاى دا يحصل ازاى يموت كده فجأة
انا و *** معرفتش احضر الدفنه عشان الطياره بس مسافه الطريق و جيت يلا شده و تزول
صابر: ( جوز سوزان) البقاء*** شدوا حيلكوا
لبنى: الشده على ***
رحمه بنت سوزان)شدى حيلك يا رنا البقاء ***
و شافونى عمال اسلم على الناس و أدى أوامر ل رجالتى و اشاور ل دا و انادى على دا
سوزان: مين دا يا لبنى
لبنى: دا نديم دراع احمد اليمين وواقف معانا من ساعه اللى حصل
سوزان: شكرا يابنى *** يكرمك
انا: دا واجبى متشكرنيش
انتو هتباتوا معانا النهارده عشان لسى فيه ناس كتير هتيجى اوضكو جاهزه فوق
سوزان: ماشى يا ابنى احنا مش هنسيبكوا
و العزا فضل شغال ناس تيجى و ناس تمشى
لحد أذان الفجر
مفضلش غيرى انا و لبنى و البنات و سوزان و جوزها و بنتها
انا: اطلعوا ناموا زمانكوا تعبانين
لبنى: يلا بينا و انت كمان روح نام
انا: ماشى
و طلعوا و خدوا سوزان معاهم
و انا اطمنت عالفيلا و الرجاله و قولتلهم يسيبوا كل حاجه زى ما هى عشان لسى فيه ناس جايه بكره
و روحت اوضتى كنت مقتول غيرت هدومى و
ظبتت المنبه عشان يصحينى كمان ست ساعات
و روحت ف النوم
ف امريكا
كاترين: عايز ايه منهم تانى مش عملت اللى انت عايزه و قتلته
مارك: لسى موصلتش للشركه
كاترين: ياخى كفايه يتمت بناته و حرمتهم من ابوهم
مارك: لازم استغل ضعفهم و اخد اللى انا عايزه
كاترين: انا بقولك اهو لو جيت يمهم انا اللي هقفلك
مارك: لما نشوف
نرجع تاني
صحيت الصبح على صوت المنبه مخضوض
شوفت كابوس فظيع و حاولت انساه
قومت خدت دش و غيرت هدومى و طلعت
الفيلا كانت هاديه مفيش حد صاحى غير الجاردات
خدت العربيه و طلعت عالشركه علطول و كانت تضرب تقلب
ياسمين: ازيك يا نديم كويس انك جيت الدنيا بايظه خالص
انا: عايزك تعمليلى ميتنج دلوقتى مع الموظفين و رؤساء الأقسام كلهم عايز كله قدامى
و خلال عشر دقايق لقيتهم ف اوضه الاجتماعات كلهم
انا: اتفضلوا يا اساتذه اقعدوا
و قعدوا كلهم
انا:طبعا انتو عارفين أن الباشا*** يرحمه بنى الشركه دى و تعب فيها قد ايه
الكل: اكيد
انا: عشان كده عايز كل حاجه تمشى طبيعى و مصانعنا ترجع تشتغل زى ما هى و اى حاجه تمشى زى ما كانت الاول و احسن كمان مش عايز تهريج و من دلوقتى الانسه مروه هى اللى ماسكه اداره الشركه و اي أمر تاخدوه منها هى حد عنده اى سؤال
عماد: (موظف) ممكن اسال على حاجه
انا: اتفضل
عماد: بالنسبة ل مشروع الصفوه بتاع شركه النصر هنعمل ايه فيه المفروض احمد باشا*** يرحمه كان هيعمل ميتنج عشان يعرفنا هنشتغل على المشروع و لا لأ دلوقتى احنا نبدأ شغل فيه و لا هنرفضه
انا: هكلم الانسه مروه و بعدين هعرفكوا و الانسه ياسمين هتبلغكوا بكل تفاصيل المشروع اتفضلوا
و خلص الميتنج
انا: ياسمين عايز كل حاجه تمشى زى ما كانت عليه من الاول مش عايز حاجه تتعطل أو مشروع يقف
و مش عايز تهريج ف الشغل و اى حاجه تحصل كلمينى على طول
ياسمين: حاضر
و سبتها و رجعت الفيلا تانى
لقيتهم صحيوا و قاعدين في الجنينه
انا: عاملين ايه دلوقتى
لبنى: زى ما انت شايف لسى مصدومين
انا: شده و تزول ان شاء ***
عامله ايه يا رنا دلوقتى
مردتش عليا
انا: طب استأذنكوا يا جماعه هاخد رنا و ندخل الفيلا
و خدتها من ايديها جوا الفيلا
انا: ايه يا رنا مالك اهدى كده
رنا: مش قادره حاسه اني هموت يا نديم
انا: متقوليش كده تانى انا جنبك متخافيش
رنا: انا مش مصدقه أن كل دا يحصل بين يوم و ليله انا قلقانه و خايفه
انا: متخافيش طول ما انا جنبك مش هسيبك تعالى
و خدتها ف حضنى جامد و فضلنا عالوضع دا شويه و كنت حاسس و انا حاضنها أن انا لو اتكيت عليها شويه ممكن تتكسر حسيت انها هشه اوى و انى عايز افضل جنبها و اساعدها
و ساعتها عرفت انا بحب مين بجد و اخدت قرارى
و لحد هنا خلص الجزء الثامن و اسف على التاخير بس بعد ما كتبت الجزء كله و لسى هنشره اتمسح و ضاع اللى كتبت و كنت هعيط الصراحه ف اضطريت اكتبه من الاول
الجزء الجاى هتعرفوا نديم هيعمل ايه مع لبنى و رنا و مروه و هل هوا بيحب رنا بجد زى ما كان فاكر ولا لأ
الجزء التاسع
ايه الاخبار يا رجاله عاملين ايه ?️
دى بدايه الجزء التاسع اسف الجزء اللى فات كان قصير بس اوعدكوا اطول الأجزاء اللى جايه و الجزء دا هيوضح كل حاجه مبانتش الجزء اللى فات
بعد ما رنا فكت شويه خدتها و طلعنا قعدنا معاهم ف الجنينه و سوزان و لبنى كانوا بيتكلموا
سوزان: بس برضه دى بنته
لبنى: لأ لا يمكن توافق
انا: بتتكلموا ف ايه؟
سوزان سكتت و بصت ل لبنى
لبنى: لا قولى عادى هو مش غريب
سوزان: اصل اخويا احمد *** يرحمه كان متجوز واحده قبل لبنى
انا: ايوه عارف ام مروه و رنا *** يرحمها
سوزان: لأ واحده غير سميه
انا: اول مره اعرف الكلام دا
سوزان: اتجوزها بعد ما سميه ماتت علطول بس مكملوش سنه و اطلقوا و بعدها اتجوز لبنى
انا: و ايه المشكله يعنى
سوزان: هو لما طلقها كانت حامل ف شهر و هو مكنش يعرف و معرفش غير بعد ما خلفت ب كام شهر بالصدفه كمان و ساعتها كان اتجوز لبنى
انا: و بعدين كملى
سوزان: اصل مريم دى ( مراته قبل لبنى) خلفت بنت و اسمها يسرا عندها ١٩ أو ٢٠ سنه دلوقتى
انا: طب معلش يعنى ازاى الباشا *** يرحمه يرمى بنته طول السنين دى
لبنى: هو مرمهاش مريم هى اللى طلبت أن بنتها تتربى بعيد عنه
انا: طب ليه
سوزان: مريم اول ما اتجوزت احمد حصل مشكله و ناس بيكرهوا احمد حاولوا يخطفوها عشان يلووا دراعه و هو مقدرش يعملها حاجه و كانت هتروح فيها و اول ما رجعت بالسلامه طلبت الطلاق و قالت إنها مش حاسه بالأمان معاه خصوصا لما مقدرش يدافع عنها
لبنى: ولما ولدت يسرا احمد جرى عليها عشان بنته تتربى ف بيت ابوها بس مريم رفضت رفض نهائى و قالت إنها مش هتبقى مطمنه على بنتها معاه و فضل يتحايل عليها و يبعتلها ناس كتير بس هى مرضتش
سوزان: و حتى رفضت تاخد منه مليم عشان تربى بنتها
كانت بتقول أن دى فلوس حرام و العياذ ب ***
انا: طب و هتعملوا ايه معاها
لبنى: هى اصلا ماتت من سنتين
انا: طب و بنتها يسرا
سوزان: عايشه مع خوالها ف احنا عايزين نجبها تعيش هنا و تاخد حقها زيها زى رنا و مروه بس مش هترضى دى تربيه امها حتى مجتش تعزى ف ابوها
انا: طب سيبوا الموضوع دا عليا
سوزان: ازاى
انا: هجبها و اخليها تقعد معانا هنا دا حقها
سوزان: مش هتعرف كان احمد *** يرحمه عرف
لبنى: بدل نديم قال سيبوا الموضوع عليا يبقى هيحلها ثقى فيه
سوزان: يا ريت يا ابنى دى يتيمه الاب و الام
رنا: يعنى هتيجى تعيش معانا هنا
انا: ايوه
و قعدنا نرغى شويه لحد ما الناس بدأت تيجى تانى و تعزى
و كانوا أقل من امبارح و أغلبهم صحاب الباشا و جيرانه
وقفت شويه معاهم اسلم على الناس
لحد ما لقيت تليفونى بيرن و كانت سحر
استأذنت و روحت عشان ارد عليها
انا: الو يا سحر عامله ايه
سحر: كويسه بس زعلانه منك
انا: ليه بس
سحر: عشان بقالك كتير مسألتش عليا
انا: انا اسف بس و*** مش بإيدى الباشا اللى انا شغال معاه مات و انشغلت ف الدفنه و العزا و كده
سحر: *** يرحمه طب انت هتفضل شغال ف الفيلا دى و لا هتدور على شغل تانى
انا: لأ هفضل شغال هنا اكيد خصوصا بعد ما الباشا *** يرحمه ساب مراته و بناته لوحدهم
سحر: طيب ماشى
بقولك انت فاضى النهارده بليل
انا: مش عارف ليه عايزه حاجه
سحر: اصل فيه عمال جايين ينقلوا الاجهزه بتاعتى اللى كانت ف اسكندريه عشان افرش الشقه دى بقى و انا لوحدى و كده ف كنت عايزاك تقف معايا بس لو مش فاضى مش مشكله
انا: لأ طبعا لو مش فاضى افضيلك نفسى انتى عبيطه و لا ايه
سحر: (بتضحك) خلاص ماشى تعالى بليل على ٨ كده
انا: طيب ماشى الساعه ٨ هكون عندك عايزه حاجه تانى
سحربتضحك تانى) لما تيجى هبقى اقولك
انا: ماشى سلام
و قفلت مع سحر و صوتها كان واحشنى الصراحه
و وقفت ولعت سيجاره بس زى ما اكون شوفت خيال حد ورايا بصيت ملقتش حد قولت يمكن بيتهيألى و كملت السيجاره و رجعت عشان اقف معاهم عشان الناس كانوا ابتدوا يكتروا
المهم فضلت معاهم لحد أذان العشاء اسلم على الناس و اتعرفت على رجال اعمال كتير اوى و اكتر من لواء حتى مدير الأمن جه هو و مراته بس بعد العشاء يعتبر مكنش فيه حد غير اتنين تلاته بس
و لقيت مروه و رنا واقفين لوحدهم ف روحتلهم
انا: اكيد تعبتوا من مقابله الناس صح
مروه: ايوه الصراحه انا تعبت اوى من الضهر و احنا واقفين نستقبل الناس
انا: متتعبيش نفسك كتير روحى نامى
مروه: لسى بدرى اوى
انا: عشان عايزك ف الشركه بكره انا فهمت الموظفين أن انتى مكان الباشا *** يرحمه فى الشركه
مروه: بس انا مبقليش كام شهر بشتغل هناك و معرفش كل الموظفين
انا: لا لازم تنزلى و تشوفى الدنيا ماشيه ازاى دى شركتك و شركه اخواتك
مروه: ماشى هنزل الشركه بس تعالى معايا كل الموظفين هناك عارفينك انت و بيعملولك حساب
انا: ماشى هاجى معاكى يلا روحى نامى
مروه: ماشى تصبح على خير تصبحى على خير يا رنا
مش عارف رنا مالها مبتردش ليه و حتى مردتش عليا
انا: مالك يا رنا فيه ايه مش عاجبانى
رنا: و هو انا لازم اعجبك؟
انا: اقصد ساكته و مبترديش على حد هو فيه حد زعلك؟
رنا: لا مفيش
انا: اومال مالك تعبانه؟ اشوفلك دكتور؟
رنا: اوفف انا داخله جوه
انا: يا رنا
و سابتنى و مشت و انا مش عارف فيه ايه مالها و بتكلمنى كده ليه
اتعصبت و زعلت لأن انا كنت قلقان عليها بجد و هى كلمتنى وحش و قعدت احرق ف سجاره ورا التانيه لحد ما افتكرت معادى مع سحر الساعه كانت ٨ الا عشره
ركبت العربيه و طلعت على الشقه بتاعتها ف المهندسين
لقيت فعلا عربيه كبيره محمله عفش تحت العماره
و لسى بيفكوا الحبال من عليها روحت لواحد منهم
انا: الحاجه دى طالعه الدور الرابع صح؟
عامل: ايوه
انا: طب انا طالع معاكو يلا
و اديت سحر رنه عشان تعرف أن انا تحت
و شلت معاهم الحاجه و طلعنا
باب الشقه كان مفتوح و سحر جوه
كنت شايل التلاجه مع واحد تانى و حطيناها ف المطبخ
و لما نزل سحر جريت عليا
سحر: انت ليه بتشيل معاهم ضهرك هيوجعك
انا: اومال انا جاى اتفرج شيلى انتى بس الحاجه اللى هناك دى عشان يجيبوا البوتاجاز
و نزلت شيلت معاهم لحد ما طلعنا البوتاجاز و الغساله و الميكروويف و كام حاجه كده
و حاسبت الناس و مشيوا
انا: خلاص كده مفاضلش حاجه
سحر: ليه بتشيل انتا ضهرك هيوجعك قولتلك
انا: مش مهم بقولك ما تيجى نرتب الحاجه دى مع بعض
سحر: لا سيب كل حاجه زى ما هى و ارتاح بكره هبقى هبقى افرش كل حاجه
انا: لا تعالى متفرشيش لوحدك هساعدك بالمره و انا هنا يلا بقى قومى
و نقلت معاها الحاجه و فضلنا ساعتين ننقل ف التلاجه و الشاشه و الكنب بتاع الانتريه و نفرش السجاد
لحد ما خلصنا كل حاجه و كنست معاها الشقه كمان
سحر: تعبت صح؟
انا: لأ هما مش كتير و بعدين انتى ساعدتينى
سحر: ماشى اكيد جعان تاكل؟
انا: لا انا عايز استحمى فيه حاجه ألبسها هنا؟
سحر: ايوه فيه هدوم ليك كنت سايبها هنا قبل كده
انا: طيب ماشى هدخل الحمام
و دخلت خدت دش بسرعه و طلعت بالبوكسر بس
كملت لبسى بره
انا: ادخلى انتى كمان خدى دش عشان العرق
سحر: ماشى انا داخله
و لبست هدومى لحد ما طلعت و غيرت هى كمان
و كانت عملت اكل و انا ف الحمام
و كنت جعان اوى الصراحه و قعدنا ناكل
و كانت بتأكلنى بإيديها لحد ما شبعنا و شلنا الاكل و دخلت المطبخ عشان اعمل قهوه و هى دخلت ورايا حضنتنى من ورا
سحر: كنت واحشنى اوى و كان نفسى اشوفك
انا: و ادينى جيت اهو هتعملى ايه بقى
سحر: هعمل كده
و ادتنى بوسه صغيره و نزلت تانى
اصلها اقصر منى ف كانت بتشب عشان توصلى
قومت شايلها حاططتها على الطباخه و نزلت فيها بوس جامد حتى مكنتش عارفه تاخد نفسها
سحر: ايه هو انا وحشاك اوى كده
انا الصراحه كنت متضايق من رنا و متعصب من طريقتها معايا ف كنت بطلع دا ف سحر
و دا كان من غير وعى منى
انا: الوضع دا مش هينفع
و شلتها و انا ببوس فيها و خدتها جوا الاوضه حطتها ب أيدى على السرير و انا لسى ببوسها
بعدت عشان آخد نفسى و هى كمان خدت نفسها
و حطت ايديها على وشى
سحر: انت سخن اوى كده ليه
انا: مش قادر خالص مش عارف مالى
و خدتها ف بوسه تانيه و انا بفتح السوسته بتاعه البيجامه
اللى كانت لابساها و مكنتش لابسه تحتها حاجه غير البراه
شديت بنطلونها قلعتهولها مره واحده و هى بتشد هدومى بإيديها لحد ما قلعتنى التيشيرت و قلعت البنطلون ف ثانيه
و نزلت على شفايفها و رقبتها بوس كنت حرفيا ببوس كل انش ف وشها
و نيمتها على ضهرها و فضلت ابوس ف بزازها من فوق البراه و نزلت ابوس بطنها لحد ما وصلت للأندر شديته قلعتهولها و اول ما حطيت شفايفى على كسها اترعشت جامد و فضلت ابوس كل حته ف كسها بلسانى و الحس ف زنبورها و اعض فيه و هى بتشد شعرى عشان ادخل لسانى اكتر لحد ما جابت
طلعت قلعتلها البراه و مسكت بزازها الاتنين ف ايديا و قعدت أمص و اعض فيهم واحد ورا التاني لحد ما ورموا خالص و طلعت كملت بوس ومص ف شفايفها و هى بتمشى ايديها على جسمى لحد ما وصلت للبوكسر حسست على زبى من فوق و طبعا كان فاضل شويه و ينخلع من مكانه
ف قلعت البوكسر و مسكت زبى ب إيديها و فضلت تلعب بيه شويه و انا كنت على اخرى
نزلت تانى على كسها ابوس فيه و مشيت زبى عليه و قعدت افرشها لحد ما اتجننت
سحر: دخله يا حبيبى مش قادره اه
و دخلته كله مره واحده و هى صوتت و فضلت انيك فيها و أطلعه و ادخله و شويه اسرع و شويه أبطأ لحد ما جابت
و انا حسيت انى هجيب ف نيمتها على بطنها و دخلته من ورا و فضلت انيك فيها كده شويه لحد ما نمت انا على ضهرى و هى فضلت تتنطت على زبى لحد ما حسيت اني هجيب
انا: انا هجيب هجيب
سحر: هات جوا عادى
و جبنا احنا الاتنين مع بعض
و اترمينا على السرير و خدتها ف حضنى و بوست راسها
سحر: انا بحبك اوى يا نديم
انا: و انا كمان بحبك اوى
و فضلت ف حضنى شويه لحد ما سألتها
انا: بس ليه قولتيلى اجيب جوه مش خايفه يحصل حمل
سحر: لأ انا مركبه لولب
انا: اه طب ليه
سحر: من ساعه ما حسيت أن هيثم مش مظبوط خوفت اخلف منه و ارجع اتبهدل ب ابنى أو بنتى أو اجيبلهم اب زى دا ف عملت من غير ما يعرف
انا: كويس برضه
انا لازم اقوم عشان اتأخرت جامد
سحر: ليه كده يا قلبى خليك قاعد معايا
انا: هبقى اجيلك متقلقيش
و قومت لبست هدومى و سرحت شعرى و نزلت بعد ما وعدتها اجيلها علطول
ف الطريق قعدت افكر و الصراحه حسيت بالذنب لأنى كنت بنيك سحر جامد و انا كل تفكيري ف رنا و طلعت غيظى منها ف سحر
حاجه وحشه برضه انك تكون مع حد و هو بيفكر ف حد تانى خالص
سحر برضه مش واحده من الشارع
بس رنا انا مش فاهمها مش عارف هى بتحبنى و لا لأ و لا ايه نظامها
فوقت من السرحان على كلكس عربيه كنت هدخل فيها عدل
ركزت ف الطريق لحد ما وصلت الفيلا كانت فاضيه مفيش غير الجاردات تقريبا كله نام
خدت لفه ف الفيلا و شيكت على كل حاجه و دخلت اوضتى غيرت هدومى و نمت علطول
جوا الفيلا ف اوضه رنا
كانت رنا قاعده بتكلم اسماء صاحبتها الانتيم فاكرينها؟
رنا: مش عارفه انا سمعتوا بيكلم واحده ف التليفون بيقولها انا جايلك و بيهزر معاها
اسماء: مش يمكن واحده قريبته أو أى واحده يعرفها بيكلمها عادى يعنى مش لازم يكونوا متصاحبين
رنا: بصى انا مش عارفه بقى
اسماء: بس انتى شديتى عليه جامد برضه
رنا: اعمل ايه كنت متغاظه منه
اسماء: بس اسلوبك كان وحش حاولى تصالحيه
رنا: اصالحه؟
اسماء: ايوه طبعا دا واحد واقف معاكوا من ساعه ما باباكى مات و مسبكومش لحظه و غير كده قلقان عليكى و بيحاول يطلعك من المود تقومى انتى تطلعى فيه مره واحده كده
رنا: هو دا اللى حصل بقى اعمل ايه
اسماء: زى ما قولتلك حاولى تصالحيه
رنا: ماشى يا اسماء هحاول خلاص
اسماء: ماشى هكلمك بعدين عشان اخويا جه سلام
رنا: سلام
نرجع تانى
صحيت الصبح و كنت تعبان امبارح فشخ
خدت دش و غيرت و شربت قهوه و طلعت بره
الساعه كانت تقريبا ٨
رنيت على مروه و كان معايا رقمها كنسلت عليا و شويه و نزلت
مروه: صباح الخير
انا: صباح النور كويس انك صحيتى بدرى
مروه: احنا هنطلع على الشركه صح؟
انا: اه يلا بينا عشان منتأخرش
و ركبنا العربيه و وصلنا الشركه
ياسمين: ازيك يا نديم ازيك يا انسه مروه
مروه: كويسه الحمد ***
انا: عايز كل الموظفين دلوقتى ف اوضه الاجتماعات
ياسمين: حاضر
انا: عايزك يا مروه تتكلمى جوه بثقه و تبينى أن شخصيتك قويه قدام الموظفين و متتوتريش انتى مديره الشركه دلوقتى و انا جنبك متقلقيش
و كل الموظفين اتجمعوا ف الاوضه و دخلنا
انا: صباح الخير يا جماعه
كله: صباح النور
انا: الانسه مروه زى ما انتو عارفين هى المدير التنفيذي للشركة دلوقتى و اى عقد أو أى صفقه هيكونوا تحت إشرافها
مروه: صباح الخير يا جماعه انا مروه احمد خليل المرشدى زى ما انتو عارفين الشركه دلوقتى تحت ادارتى و اى شئ يحصل في الشركه لازم اكون عارفاه و تفاصيل اى حاجه لازم توصلنى مش عايزه اى تقصير في الشغل لإنى مش هتساهل مع حد ايا كان و ف نفس الوقت بقدر جدا الإنسان المحترم اللى بيشوف شغله
انا: الانسه مروه من النهارده هتيجى الشركه كل يوم و هتعمل اجتماع دورى مع كل الموظفين و رؤساء الأقسام عشان تكون على اطلاع بكل تفاصيل الصفقات اللى بتاخدها الشركه
مروه: عايزين نشتغل ب جديه اكتر و نظبط الدنيا كده عشان نفضل رقم واحد ف مجال الاغذيه و نكمل مسيره بابا*** يرحمه
انا: الانسه مروه شخصيه كويسه جدا و هتحبوا الشغل معاها و متنسوش أن هدفنا الأساسى هو أن احنا نفضل ف القمه علطول و نحافظ على اللى بناه الباشا *** يرحمه
مروه: حد عايز يقول حاجه
ياسر: ( موظف) انا سعيد جدا بالشغل مع حضرتك ان شاء *** هنكمل اللى بناه الباشا
منال: و انا كمان متحمسه للشغل مع حضرتك جدا
مروه: شكرا ليكوا أنا كمان مبسوطه أنى هشتغل معاكو
انا: لو معندكوش حاجه تقولوها تقدروا تتفضلوا
و خلص الاجتماع و الموظفين طلعوا بره
مروه: بس ايه رايك فيا مديره مديره يعنى هههه
انا: هو حد يقدر يقول غير كده هههه
انا همشى انا عشان راجع الفيلا عايزه منى حاجه؟
مروه: مش انت قولتلى هتفضل معايا ف الشركه؟
انا: الدنيا تمام كده تقدرى تشتغلى عادى
انا هروح ابص عالفيلا و اخلص كام حاجه و ارجعلك اشوف عملتى ايه ماشى؟
مروه: ماشى
و سبتها و طلعت
انا: ياسمين لو اى حاجه حصلت كلمينى علطول ماشى؟
ياسمين: حاضر
و ركبت العربيه و روحت الفيلا لقيت سوزان و جوزها و بنتها محضرين شنط و شكلهم ماشيين
انا: ايه دا رايحين فيه
سوزان: خلاص ماشيين يدوب نلحق الطياره
انا: بسرعه كده متقولى حاجه يا لبنى
لبنى: انا من الصبح عماله اتحايل عليها يقعدوا كمان اسبوع ولا حاجه
سوزان: لا مينفعش عشان شغل صابر واقف هناك و لازم يروح و انا كمان سايبه المصنع بقالى كتير زمانه يضرب يقلب و عشان رحمه عندها امتحانات
انا: طب مش هتسلموا على مروه قبل ما تمشوا
سوزان: مفيش وقت للأسف الطياره هتطلع كمان شويه ابقى سلميلى عليها يا رنا
لبنى: طب هنشوفكوا امتى تانى
سوزان: هنيجى قريب مش هنغيب عليكوا
و قعدوا يسلموا و يحضنوا بقى بعض و انا سلمت عليها و اصريت اوصلهم المطار لحد ما طيارتهم طلعت
و رجعت الفيلا تانى
كانت لبنى طلعت فوق و مفيش غير رنا ف الجنينه
روحت قعدت جنبها وولعت سيجاره
رنا: غلط على صحتك يا نديم
مردتش عليها كنت مقموص منها الصراحه
رنا: انا عارفه انك زعلان منى انا اسفه انى كلمتك بأسلوب وحش امبارح
مردتش
رنا: برضه مش هترد عليا انا كنت بس مضايقه مش اكتر مقصدتش ازعلك
انا: انتى كنتى شايفه نفسك اصلا امبارح ب تكلمينى ازاى
رنا: معلش انا اسفه متزعلش منى
خلاص بقى حقك عليا
انا: ماشى يا رنا
رنابفرح) يعنى خلاص مش زعلان منى
انا: لأ
رنا: اكيد؟
انا: مش زعلان و *** ما زعلان خلاص
رنا: هههه ماشى
و فضلنا نتكلم شويه عن كليتها اللى ضاعت خالص و شويه عن صحابها و كلمتنى عن طموحاتها و عايزه تعمل ايه بعد التخرج و حاجات كتير تانيه اوى
لحد ما هى طلعت فوق و انا روحت على اوضتى
اجيب شويه حاجات عشان ارجع الشركه اشوف مروه عملت ايه
و لقيت رقم غريب بيرن عليا و من بره مصر و ملحقتش الرنه ف الرقم رن تانى
رديت
انا: الو
لحد كده خلص الجزء التاسع
حاولوا تخمنوا مين الرقم الغريب اللى رن على نديم
نكمل الجزء الجاى
سلام
الجزء العاشر
وقفنا الجزء اللى فات لما موبايل نديم رن
انا: الو
شخص: ( صوت انثوى) ازيك يا نديم
انا: مين معايا
شخص: انا كاترين
انا: هو انتى عايزه مننا ايه تانى مش كفايه موتوا احمد باشا
كاترين: انا مليش دعوه بقتل احمد المرشدى
انا: بس انتى سيبتيهم يقتلوه و معملتيش حاجه
كاترين: مكنش بإيدى مقدرتش اعمل حاجه
انا: قدرتى و لا مقدرتيش خلاص بقى
كاترين: لا مش خلاص
انا: تقصدى ايه
كاترين: مارك مش هيسكت و ناوى على شر
انا: و عايز ايه دا كمان مش كفايه قتل الباشا
كاترين: هدفه الأساسي مكنش قتله هدفه كان الشركه و طالما موصلهاش يبقى مش هيسكت
انا: انتى بتهددينى يعنى و لا دا انذار و لا ايه
كاترين: بالعكس أنا بحذرك منه عشان دا شيطان و مش اى شيطان دا شيطان عنده فلوس كتير اوى و سلطه اكبر
انا: يعنى عايزانى اعمل ايه
كاترين: تديله اللى هو عايزه و تتقى شره
انا: دا على جثتى إن شاء ***
انا هدفعه تمن قتل الباشا غالى و مش هسكت حتى لو على موتى
كاترين: يبقى هتموت
و قفلت السكه ف وشى
قعدت افكر هل انا قد الكلام اللى قولته دا؟ هل هقدر على ناس زى مارك بفلوسه و رجالته و سلطته؟
طب ليه انا بعمل كده اصلا ما اسيبها تولع و خلاص انا مالى اصلا بالليله دى
و مكنتش عارف هعمل ايه و لا ايه اللى انا داخل عليه
و هواجهه ازاى و كنت محتاج حد اتكلم معاه و افضفضله
بدل ما انفجر لوحدى شوفت لبنى قاعده لوحدها ف الجنينه بتشرب قهوه ف روحت قعدت جنبها
لبنى: اكيد حصل حاجه شكلك مش مظبوط
انا: مش عارف بس عايز افضفض معاكى
لبنى: قول
انا: كاترين كلمتنى و قالتلى كلام ميطمنش
لبنى: قالتلك ايه
انا: قالتلى إن مارك مش ناوى على خير و مش هيسيبنا ف حالنا قبل ما ياخد الشركه اللى عايزها
و حذرتنى منه كتير اوى و من شره و قالتلى أن أحسن حاجه اعملها اسيبله الشركه عشان يحل عنا و يسيبنا ف حالنا و انا عشان اكون صريح معاكى خوفت برضه دا واحد عنده مليارات و سلطه كبيره ف اكتر من دوله حوالين العالم و انا لوحدى و خايف مقدرش اعمل حاجه
لبنى: بس انت مش لوحدك احنا معاك و ف ضهرك
انا: ما دا اللى خايف منه انا خايف يعمل ف حد فيكو حاجه او يأذيكوا و ساعتها مش عارف هعمل ايه
لبنى: مش هيقدر يعمل حاجه هو انت مديله فرصه ما الجاردات ماليه الفيلا كلها و اي حد بيطلع بيكون معاه اتنين تلاته مسلحين و انت مش جايب اى رجاله
انا: حاسس ان دا مش كفايه
لبنى: متخافش يا نديم و افتح صدرك للدنيا هو دا العالم لازم تكون مستعد لأى حاجه مفاجأه و متحاولش تبقى مطمن و مبسوط طول الوقت لإن الدنيا مش كده بتفرحنا شويه و تحسسنا إن العالم كله ملك لينا و تخوفنا شويه و تكسرنا شويه هى كده و لازم تقبلها زى ما هى كده عشان تعيش
انا: بس انا مش عايز اعيش خايف و مزعزع طول الوقت
مش عايز الحياه دى
لبنى: هنا بقى يجى دورك لما تكون قوى و شجاع هتتعود على كده بل و كمان هتتعود تحب الحياه زى ما هى بحلوها و مرها
انا: يعنى اعمل ايه
لبنى: اجمد و ثق اكتر ف اللى حواليك و مارك دا متخافش منه مش هيقدر يعمل اكتر من اللي مكتوب
انا: ماشى يا لبنى هحاول بس هزود الحراسه احتياطى و هشدد اكتر ف النظام
لبنى: ماشى اعمل اللى يريحك
انا: شكرا يا لبنى انك سمعتينى بجد كنت محتاج حد اتكلم معاه و ينصحنى
لبنى: ايه ينصحنى دى محسسنى انك بتكلم جدتك هو انا كبيره للدرجادى
انا: فشر دا انتى مزه و اجمد من أصغرها بنت
لبنى: هههههه لا متظيتش للدرجادى انا مش صغيره برضه
انا: ايوه كده اضحكى ضحكتك تفتح النفس
لبنى: ميرسى يا نديم
و قعدت معاها شويه شربنا قهوه و استأذنت و روحت الشركه سلمت على ياسمين
انا: عامله ايه يا ياسمين
ياسمين: كويسه انت عامل ايه
انا: انا تمام اخبار الشغل ايه
ياسمين: كله ماشى تمام و الانسه مروه شغاله كويس و الموظفين حبوا الشغل معاها
انا: طب كويس هى عندها حد؟
ياسمين: لا لوحدها ف المكتب
انا: طيب انا داخلها
و خبطت على الباب خبطه سمعت صوت بيقول ادخل و دخلت
مروه: نديم ادخل
انا: ايه اخبار الشغل معاكى
مروه: كله ماشى كويس كان فيه شويه اوراق مضيتها و كام عميل كده قابلتهم عشان كانوا قلقانين على الشحنات بتاعتهم بعد ما بابا *** يرحمه مات و طمنتهم أن كل حاجه هترجع زى ما هى
انا: كويس انك سلكتى ف الشركه بسرعه
مروه: ايوه اومال مش تربيه احمد المرشدى
انا: خلاص خلاص متتأنعريش اوى كده
مروه: ههههه ماشى بقولك يا نديم انت فاضى النهارده بليل؟
انا: تقريبا ليه؟
مروه: يعنى انا محبوسه فى البيت من ساعه الوفاة و كنت عايزه أطلع اشم هوا شويه و عايزاك تيجى معايا
انا: اشطا طب هنروح فين؟
مروه: ايه رأيك نروح نسهر ف الچاز كلاب اللى ف الشيخ زايد؟
انا: اشطا انتى هتخلصى شغل امتى؟
مروه: بص عدى عليا الساعه ٩ هنروح الفيلا مع بعض نلبس و نطلع عالبار علطول
انا: اشطا همشى انا بقى عشان ورايا شويه حاجات
مروه: ماشى اوعى تنسى
انا: عيب عليكى يا اسطا
مروه: هههه ماشى
و خرجت و انا مبسوط أن البيت بدأ يفك تدريجى
انا: مش هوصيكى بقى يا ياسمين انتى عينيا هنا هى الشركه يعنى اى حاجه تحصل تبلغينى اول ب اول
ياسمين: حاضر يا نديم
و نزلت من الشركة و روحت الفيلا غيرت هدومى و خدت العربيه و روحت جبت بوكيه ورد شيك و شويه شوكالاتات و كام كان بيبسى و طلعت على شقه سحر كنت عايز اعملها مفاجأه
طلعت العماره و رنيت الجرس
سحر: مييين
مردتش عليها لحد ما جت و فتحت الباب
سحر : (متفاجأة) ايه دا نديم مقولتليش ليه انك جاى
انا : حبيت اعملهالك مفاجأه خدى
و اديتها البوكيه و كانت مبسوطه بيه قوى
سحر مبتسمة) جميل قوى الورد دا ادخل ادخل انت واقف ليه
دخلت الشقه و قعدنا ف الانتريه
انا : خدى عارف انك بتحبى الشوكولاته البيضا
سحر خدتها منى) ميرسى
انا : مرحتيش الشغل النهارده يعنى كنت متوقع إنى مش هلاقيكى اصلا
سحر : لأ انا مأجزه النهارده عشان تعبانه شويه
انا : ( بخضه) فيه ايه مالك
سحر: انت اتخضيت كده ليه عادى يعنى البريود مبهدلانى خالص و هى لما بتيجى بتجيبلى اكتئاب معاها ف كنت مخنوقه شويه يعنى كويس انك جيت
انا: مكلمتنيش ليه طيب لما تكونى مكتئبه أو زهقانه كلمينى إن شا*** اعملك اراجوز حتى
سحر: هههههه ماشى
انا: ايوه كده اضحكى
بقولك انتى عندك اكل
و قومت بصيت ف التلاجه كانت فاضيه خالص
انا: ( بكلمها من المطبخ و بعلى صوتى) ليه يا بنتى سايبه التلاجه فاضيه كده
سحر: المفروض كنت انزل النهارده اعمل شوبينج بس مقدرتش انزل الصراحه
انا: طب بصى انا هنزل اجيب شويه حاجات و اجى
سحر: هتروح فين
انا: متقلقيش مش هتأخر
و نزلت دورت على ماركت و جبت حاجات كتير اوى جبنه و بيض و فول معلب و تونه و حاجات كتير كده و جبت عيش و خضار و فاكهه و جبتلها اولوز عشان لو احتاجت و لقيت مطعم ف سكتى جبت فرخه مشويه و شويه سلطات و رز و حطيت كل حاجه ف شنطه العربيه و رجعت الشقه
و شيلت كل الاكياس دى و طلعت رنيت الجرس و فتحتلى
سحر: ايه يا ابنى كل دا انت جبت السوبرماركت كله و جيت و لا ايه
انا: خدى منى بس
و دخلت حطيت الحاجه جوا و رصيتها معاها و طلعت الحاجه من الاكياس و فرشت الفرخه على السفره
انا: يلا تعالى كلى
سحر: مكنش ليه لازمه كل دا بس
انا: بس يا بت يا عبيطه انتى اقعدى كلى يلا
و قعدت تاكل معايا و نرغى شويه
لحد ما خلصنا الاكل و شيلت معاها و غسلت ايدى
انا: ممكن فنجان قهوه من ايديكى الحلوين
سحر: بس كده من عينيا
و دخلت المطبخ عشان تعمل القهوه
و انا كالعاده اتسحبت براحه من وراها و هى واقفه بتعمل القهوه و بوستها من خدها
سحر: خضتنى يا نديم كنت هتقطع خلفى
انا: لا نوصله تانى
سحر: هو ايه
انا: خلفك
و جيت مقرب منها واحده واحده و حطيت أيدى على خدها و بوست شفايفها بوسه طويله و هى غمضت عينيها
سحر: ( بتبعد عنى) نديم انا عندى البريود مش هينفع
انا: طب هاتى خمسه و سبعين بوسه بس و هسيبك
سحر: ( بتجرى منى) هتعمل ايه يا مجنون
و طلعت أجرى وراها فى الشقه لحد ما اتكعبلت وقعت بوشها على الكنبه جيت رامى نفسى عليها
سحر: ( بتضحك) خلاص مش قادره أجرى منك
انا: فين الخمسه و سبعين بوسه بتوعى
و مسكتها عدلتها ناحيتى و مسكت دراعاتها الاتنين و ثبتتها كويس و كانت بتحاول تفك ايديا
قربت منها و بوستها كذا بوسه صغيره ورا بعض و بوست كل حته فى وشها
و هى ايديها اتمدت على زراير القميص عشان تفكه
و أنفاسنا احنا الاتنين نار
سبت شفايفها و انا بنهج انا و هى قعدنا شويه نبص فى عيون بعض
و لسى هنكمل تليفونى رن و كنت حاطه بعيد على الترابيزه
قومت من عليها و روحت عشان اشوف فيه
لقيتها رنا رديت عليها
انا: الو يا رنا فيه حاجه و لا ايه؟
رنا: لأ مفيش بس كنت عايزاك تقابلنى فى الجامعه عشان عايزاك ف حاجه كده
انا: ماشى مسافه السكه و جايلك استنينى
و قفلت معاها و سحر بتبصلى
انا: انا لازم امشى يا سحر دلوقتى هبقى اعدى عليكى تانى
سحر: ماشى بس هى مين دى؟
انا: دى رنا بنت الباشا الصغيره عايزانى ف حاجه هروحلها يلا باى
و بوستها بوسه صغيره و خدت حاجتى و نزلت
ركبت العربيه و روحت الجامعه بتاعه رنا
و كانت مستنيانى عند البوابه شاورتلها تركب
ركبت و قفلت الباب ركنت العربيه على جنب
انا: خير يا رنا قلقتينى
رنا: فيه واحد كده ف الجامعه بيدايقنى و لازقلى ف الرايحه و الجايه
انا: مين دا اللى أمه داعيه عليه ف يومه الاسود دا
رنا: اللى عرفته أن اسمه اشرف سلامه هو أكبر منى ب سنه
انا: تمام خليكى هنا انا شويه و جايلك
رنا: هتعمل ايه
انا: هخليه يندم على اليوم اللى فكر فيه يدايق رنا المرشدى خليكى هنا انا جايلك متنزليش من العربيه
رنا: حاضر
و سبتها و نزلت من العربيه و دخلت الجامعه و لقيت شله عيال متجمعين سألتهم بعصبيه
انا: تعرفوا واحد اسمه اشرف سلامه؟
واحد: اه هتلاقيه مع حسين قاعدين ف الكافيتريا
واحد تانى: هو عملك حاجه يا نجم؟
انا: خليك ف حالك
و سبتهم و روحت الكافيتريا سألت عليه شويه طلبه شاورولى عليه
روحت الترابيزه اللى هو قاعد عليها و انا عينى بتطق شرار
انا: (بشده من لياقه التيشيرت) بقى انت يا روح امك تتجرأ و تعمل دكر على رنا المرشدى و تنطلها ف الرايحه و الجايه
دا انا هخلى الجامعه كلها تنط عليك دلوقتى
هو بخوف) و*** ما عملتلها حاجه لكل دا دا انا كنت بهزر معاها و احنا زملاء و كده
انا: بتهزر؟ دا انا اللى ههزر معاك دلوقتى
و قومت فاقعه بوكس ف وشه اتسطل و كان عمال يتطوح ف ايديا قومت موقفه عدل و مديله بالرجل ف بطنه خبط ف الترابيزه اللى ورا و كانت ازاز ف كان عمال يصوت من الالم
انا: الكلام لأى حد عايز يعمل صايع و ييجى يم رنا هعلقه هنا زى الدبيحه لحد ما يبانله صاحب
و قومت مديله بالرجل جامد و هو عالارض قعد يتمرغ من الالم و وقفته تانى
انا: قوم يا لا اقف كده اسلب طولك
و جيت مديه بالروسيه ف دماغه جابت ددمم و سبته يترمى على الأرض
انا: يا ريت تكون حرمت يا روح امك عشان المره الجايه هدفنك هنا
و طلعت بره الكافيتريا و سبت الجامعه و ركبت العربيه لقيت رنا لسى زى ما هى ف العربيه
رنا: عملت معاه ايه؟
انا: دلوقتى محدش ف الجامعه كلها هييجى يمك تانى
رنا: ليه انت عملت ايه؟
انا: مش مهم انتى مروحه و لا وراكى محاضرات؟
رنا: لا كنت لسى مروحه
انا: ماشى هروحك و جوز البهايم اللى كانوا معاكى هحاسبهم ازاى يسيبوا حد يدايقك
رنا: متظلمهمش هما كانوا عايزين يدخلوا بس انا كلمتك انت
انا: اشمعنى يعنى؟
رنا: كنت عايزه اعرف انت ممكن تعمل ايه عشانى
انا: ( ببص ف عينيها بتركيز) و عرفتى؟
لفت وشها الناحيه التانيه بكسوف و متكلمتش
المهم كملت سواقه لحد ما وصلنا الفيلا رنا طلعت فوق عشان تغير و انا عملت قهوه وولعت سيجاره و قعدت اشربها ف الجنينه
تليفونى رن و كانت كاترين
انا: الو يا كاترين
كاترين : ها قررت؟
انا : بخصوص ايه
كاترين : مارك هتعمل معاه ايه
انا : زى ما قولتلك قبل كده مش هسلمله الشركه مش هديله اللى هوا عايزه
كاترين : انت حر يا نديم بس اتحمل نتيجه خيارك
انا : دا مش خيارى لوحدى لبنى و البنات كمان مش هيسيبوا حقهم و انا كمان من هسيبك يا كاترين لو طلع ليكى يد ف قتل الباشا
كاترين : قولتلك كذا مره انا مليش دعوه بقتله
انا : هنشوف يا كاترين الايام جايه كتير
كاترين : طب ايه رأيك اقف ف ضهرك و انت تقف ف ضهرى و احنا عدونا واحد
انا : يعنى ايه
كاترين: يعنى نشتغل مع بعض ندخل شراكه مع بعض انا استثمر ف مشروعاتكو كده يعنى
انا : و انتى ايه مصلحتك من كده
كاترين: إنى اشارك اسم زى المرشدى و يكون بينا بيزنس اولا و عشان احنا بنعادى نفس الشخص اللى هو مارك ثانيا
انا: انا مش هشارك حد زيك
كاترين : فكر فيها صدقنى لما نتشارك انا هكون ف ضهرك و انت كده كده مش هتعرف تواجه مارك لوحدك و انا كمان محتاجه شريك زى المرشدى عشان اعرف امشى شغلى ف افريقيا و الشرق الأوسط
انا : هفكر و ارد عليكى
كاترين : فكر كويس مش هتندم
انا: ماشى
و قفلت معاها و قعدت افكر ف الموضوع شويه و ولعت سيجاره كمان ف التانيه لحد ما زهقت
و الموضوع يستحق الصراحه انا لو شاركتها هتبقى ف ضهرى و هأمن غدرها و هتساعدنى أواجه حد زى مارك و اخد منه حق الباشا
و فضلت افكر لحد ما تعبت
و لقيت لبنى قاعده ف الجنينه و بتشاورلى
روحت قعدت معاها
لبنى: قاعد بتفكر في ايه و بتحرق ف سجاير كده غلط على صحتك
انا : بفكر ف موضوع كده
لبنى : طب قولى يمكن اعرف اساعدك
انا : كاترين عرضت عليا الشراكه
لبنى : و هى هتستفيد ايه من كده
انا: شراكتها مع شركه المرشدى هتخلى باقى المستثمرين العرب و اصحاب الشركات يأمنولها و هيخلى مشاريعها تمشى اصل الحكومه اوقات كتير بتوقف شغل الشركات الاجنبيه ف البلد بس لما يعرفوا ان شريكها هو المرشدى هيمشوا الدنيا
لبنى: طب و مارك
انا : ما دا اللى مشجعنى لما تشاركنى هتبقى ف ضهرى و انا الصراحه محتاجها عشان أواجه واحد زى مارك
لبنى : طب و انت شايف ايه
انا : مش عارف الصراحه بس الموضوع فيه مصلحه لينا بنسبه كبيره انتى ايه رأيك؟
لبنى : فكر انت كويس و انا واثقه ف قرارك
انا : يعنى اوافق؟
لبنى : انا قولتلك انا واثقه ف قرارك اكيد احمد *** يرحمه مكنش بيعتبرك دراعه اليمين من فراغ
انا: ماشى يا لبنى هفكر كويس و هاخد رأيك ف قرارى برضه
و قعدنا نرغى شويه ف كذا حاجه لحد ما سمعنا كلكس عربيه و كانت مروه
مروه: يلا يا نديم انت لسى ملبستش
انا: ليه
مروه: انت نسيت و لا ايه نادى الجاز
انا: اه معلش نسيت هطلع البس بسرعه
لبنى: انتو رايحين فين
انا: رايحين نادى الجاز اللى ف الشيخ زايد
لبنى: ( بضيق) طيب روحوا و اتبسطوا و خد بالك من مروه يا نديم
انا: معقوله انتى بتوصينى عليها
مروه: يلا
انا: حاضر حاضر
و سبت لبنى و نزلت خدت دش و غيرت هدومى و الصراحه اتشيكت اوى و برفان و بتاع
و لبست الجزمه و نزلتلها كانت هى لسى بتلبس رنيت عليها
انا: قدامك كتير انا مستنيكى تحت
مروه: لأ ثوانى نازله اهو
و شويه و لقيت قمر نازل من عالسلم
لابسه فستان سهره احمر و ضيق راسم جسمها الجامد
و لابسه كعب عالى اسود و كانت لابسه عقد و حلق طقم مع بعضه بس شكلهم جميل
يعنى بالمجمل كده شكلها كان تحفه
اول ما شوفتها صفرت
انا: مين حضرتك اول مره اشوفك هنا ممكن اخد رقمك
ضربتنى ف كتفى ضربه خفيفه
مروه: بطل رخامه بقى
انا: لأ بجد انتى مزه اوى النهارده
مروه: و قبل كده؟
انا: لا طول عمرك مزه الصراحه بس النهارده اجمل
مروه: طب مش كفايه غزل و يلا بينا و لا ايه
انا: يلا بينا
و فتحتلها باب العربيه و ركبنا طلعت على الشيخ زايد
لحد ما وصلنا ل نادى الجاز و حرفيا كان زحمه فشخ فشخ يعنى و اللى عارف المكان اكيد فاهم كلامى الشباب و البنات فوق بعضهم ب ازايز الخمره و سجاير بقى و رقص و اخر مليطه و الساعه كانت عدت ٩ يعنى كان فيه عرض شغال مش عارف اسم اللى كان بيغنى بس صوته كان حلو طبعا عزيزى القارئ الدخول كابلز بس يا اما بنات يعنى مينفعش شباب يدخلوا لوحدهم و الدخول مش اقل من ٢٥ سنه مروه كان عندها ٢٤ بس مكانوش راضيين يدخلوها بس اتكلمت مع الاداره و دخلونا ب العافيه
طبعا مقولكش على كميه الانوار اللى خبطت ف وشى اول ما دخلنا و الصويت من الشباب المجنون طبعا
بالعافيه اتحشرنا بين الشباب و البنات
و كنت ماشى محاوط مروه بإيديا عشان متخبطش ف حد
و كلمت مروه لأول مره من ساعه ما دخلنا البار
انا: ( بصوت عالى عشان تسمعنى) زحمه اوى ها
مروه: ايه ؟
انا: ( بعلى صوتى اكتر) زحمه اوى بقولك
مروه: اه فعلا بس جميل
انا: تشربى حاجه
مروه: اكيد طبعا اومال احنا جايين ليه
انا: تشربى ايه
مروه: عايزه ويسكى
انا: كده هتسكرى
مروه: ( بصوت عالى) انا عايزه اسكر
انا: يا مجنونه ماشى تعالى معايا نجيب سوى عشان منتوهش من بعض
و مسكتها من ايديها و روحنا لحد البار بتاع المشروبات
جبت ازازه ويسكى بس ايه معتقه معتقه يعنى عمرها من عمرى و يمكن اكتر
خدت الازازه و رجيتها جامد و فتحتها طبعا فارت ف وشنا و كنت قاصد
خدت كاس و اديتها واحد شربته كله مره واحده
انا: يا بنتى براحه
مروه: ششش احنا جايين نتبسط
انا: ماشى
و قومت رافع كاسى لفوق و شربتها مره واحده
اصل دى مش اول مره اشرب خمره
مروه شربت كاس كمان و خدتنى من ايديا لوسط الزحمه
و قعدنا نرقص مع الشباب و كله هايص مع كله
كانت عماله ترقص و تلف بين ايديا و تحاوط رقبتى بإيديها و تكمل رقص و انا بحاوط وسطها بإيديا و بندمج معاها
كان فيه شاب معاه سيجاره
انا: ممكن نفس يا نجم
هو: خدها هولع غيرها
و خدتها منه و شربت نفس و كانت سيجاره حشيش
مروه: عايزه اجرب
انا: السجاير؟
مروه: اه
انا: بس
مروه: ( شبت و خدت السيجاره من بقى حطيتها ف بقها) احنا جايين نتبسط اهى ليله و خلاص
انا: ماشى
و خدت نفسين و انا كملت السيجاره لحد الآخر
و كملنا رقص لحد ما المطرب خلص الاغنيه و الشباب كلهم صوتوا مره واحد بصوت عالى
و بعد ما نزل المطرب اشتغل بقى الدى چى و كان جامد اوى يعنى و كله اتجنن اكتر
و بقيت برقص انا و مروه اسرع على النغمات
و شربت كاس كمان و انا شربت كمان واحد و كنت حاسس ان انا بدأت اسكر و مروه كانت سكرت من زمان
انا: تعالى نقعد عالبار شويه
مروه: لأ خلينا هنا عايزه ارقص
انا: تعالى بس
و خدتها من ايديها و قعدنا عالبار عشان تفوق شويه
ادتها مايه عشان تشرب
مروه: انا فرحانه اوى مرقصتش كده من زمان اوى
انا: و لا انا
مروه: يلا بينا تانى
انا: يا بنتى اهدى شويه
و برضه شدتنى من ايديا و رحنا ف نص الصاله و الانوار بتاعه البار كلها ضاربه ف عينيا
ابتدت مروه ترقص تانى بس كانت كل مدى بتقرب منى اكتر مع كل خطوه لحد ما قربت احس ب نفسها
شربت كاس و دا يبقى رابع أو خامس كاس
و انا متجاوب معاها و عمال ارقص و أقرب منها اكتر
لحد ما هى لزقت دماغها ف دماغى و قربت من شفايفى جامد مكنش فيه بينا غير سنتى واحد بس
بصينا ف عيون بعض شويه لحد ما هى قربت اكتر و غمضت عينيها و باستنى
و انا كنت متفاجئ الاول بس بدأت اتجاوب معاها
و فضلنا ف البوسه دى كتير لحد ما بعدنا عن بعض و احنا بننهج
مروه: شفايفك طعمهم حلو
انا: تحبى تدوقى تانى
و خدتها ف بوسه تانيه اجمد من الاولانيه لحد ما داخت
فضلت ابوس ف رقبتها و هى بترقص
و كله مندمج مع بعضه و محدش مركز مع حد
ف كنا واخدين راحتنا
و إيدى سرحت على بقيت جسمها و صدرها و شعرها
و هى كمان كانت بتحسس على جسمى من فوق الهدوم
فكت اول زورارين من القميص بتاعى و دخلت إيدها جواه القميص و انا كمان وطيت و بوست عضمه الترقوه بتاعتها و ايديا كانت بتقفش ف صدرها
لحد ما ولعنا على الاخر
مروه: انت جننتنى
انا: انتى اكتر
و كملنا رقص و بوس لحد الساعة ما جت ١ كان بقالنا ٣ ساعات بنرقص ارتحنا شويه و كملنا رقص تانى لحد ما تعبنا
انا: مش يلا بينا بقى
مروه: ( سكرانه طينه) لأ خلينا شويه كمان
انا: مروه احنا بقالنا ٤ ساعات هنا يلا
و خدتها من دراعها و طلعنا بره النادى
و فتحت العربيه و ركبنا
بس ركبنا احنا الاتنين ف الكرسى اللى ورا
و اول ما قفلت باب العربيه لقيت مروه نازله بوس ف كل حته ف وشى و انا ما صدقت قلعت الجاكت و فتحت نص زراير القميص و نزلت عليها بوس و مص ف شفايفها و نيمتها على الكرسى و نزلت بوس ف وشها و رقبتها و صدرها كنت بحسس عليه و اقفشه من فوق الهدوم
مروه: فكلى سوسته الفستان
و فكتلها السوسته و نزلت الفستان شويه لحد بطنها و صدرها كان عريان نزلت عليه بوس و هى بتتأوه و فضلنا نبوس بعض و استمر التقفيش شويه
و مرضتش اعمل اكتر من كده معاها و قفلتلها السوسته و ريحت ضهرها على الكرسى و نامت علطول
و انا طلعت قدام كملت سواقه لحد الفيلا
كانت هس هس مفيش غير الجاردات اللى صاحيين
دخلت ب العربيه ف نص الفيلا و نزلت فتحت الباب اللى ورا و شيلتها على دراعى و دخلت بيها جوا الفيلا و طلعت فوق كنت عارف اوضتها حطيتها ف السرير بهدومها و غطيتها ب البطانيه كويس و بوست راسها و قفلت عليها الباب و نزلت
كنت مرهق فشخ الصراحه فضلنا نرقص ٤ ساعات متواصل
دخلت اوضتى و قلعت الساعه و الجزمه و اترميت على السرير محسيتش بنفسى و روحت ف النوم علطول
لحد هنا خلص الجزء العاشر و اسف جدا جدا على التاخير بس بجد مكنش عندى وقت اكتب
عايزكوا تقولوا رأيكوا ف شخصيه نديم و تخمنوا ايه سبب التناقض اللى حصل فيها دا و هيتصرف ازاى بعد كده
هتابع تعليقاتكو كويس و اسف مره تانيه على التأخير
اشوفكوا بعد العيد بقى ف الجزء الجاى
كل سنه و انتو طيبين
الجزء الحادي عشر
احا ايه اللى احنا عملناه دا
دى كانت أول كلمه قولتها اول ما صحيت من النوم و افتكرت اللى حصل امبارح بينى و بين مروه
مكنتش عارف الصراحه هل انا كنت ندل و استغليت انها سكرانه؟ و لا اللى حصل دا كان بمزاجها عادى؟
مش عارف بس اللى اعرفه إن إحنا كنا سكرانين طينه و شاربين بتاع ٣ قزايز خمره
دماغى فضلت تودى و تجيب و كل دا و انا لسى ف السرير
قومت حطيت دماغى تحت الدش عشان افوق شويه لأن دماغى كانت تقيله تقيله فشخ من الشرب
خدت دش و غيرت و قعدت اشرب قهوه وولعت سيجاره
و احب اقولك أن اسود حاجه ممكن تتعمل انك تشرب سجاير و قهوه على الريق لسى لحد دلوقتي بحاول اخلص من العاده دى بس الصراحه دماغى اتعدلت شويه كانت هتموتنى من الصداع
المهم طلعت كالعاده الجنينه بصيت عالفيلا و الرجاله و الكاميرات و اتاكدت أن كله مصحصح
الساعه تقريبا كانت ١١ يعنى انا صاحى متاخر جدا المفروض انا اول واحد يصحى حتى ملقتش لبنى ف الجنينه زى كل يوم اكيد شربت قهوتها و طلعت من بدرى
ملقتش غير رنا و كانت نازله مستعجله
انا: صباح الخير يا رنا بتجرى كده ليه
رنا: صباح النور يا نديم انا متاخره على المحاضره اصل راحت عليا نومه يدوب الحقها
انا: ماشى خدى الحرس معاكى و متتأخريش
رنا: حاضر باى
رنا ركبت العربيه ووصيت عليها الحرس و مشت
مفيش كده غيرى ف الفيلا مش عارف مروه صحيت و سبقتنى على الشركه و لا لسى نايمه
بس اكيد لسى نايمه دى شربت أضعاف اللى شربته انا
قولت اقعد شويه ف الجنينه و كلمت كاترين
كاترين: عامل ايه يا نديم فكرت ف اللى قولتلك عليه؟
انا: ايوه و موافق بس عندى شروط
كاترين: انت مش هتتشرط عليا
انا: لا هشرط و انتى هتلتزمى بشروطى
كاترين: عايز ايه
انا: انا موافق أحط إيدى ف إيدك و شركه المرشدى تبقى شريكه ف المشروعات اللى شركتك بتعملها بس فيه كام مستثمر كده ف شركتك مش هقبل اتعامل معاهم
كاترين: زى؟
انا: زى الجدع الإسرائيلي اللى اسمه ديفيد هيشع دا
انا استحاله اشتغل مع صهاينه
كاترين: بس انت مش هتتعامل معاه خالص
انا: انا مشاركك و انتى مشاركاه يبقى كأنى مشاركه بالظبط و اسمه لزق ف اسم المرشدى و انا مش ناقص وجع دماغ
كاترين: ماشى زى ما تحب
انا: و فيه واحد سعودى اسمه راشد الناصرى مش عايز اشتغل معاه دا ديوث اصلا
كاترين: بس دا قريبه من العيله المالكه
انا: من العيله المالكه من العيله الزفت مليش دعوه
كاترين: ( بتجز على سنانها) ماشى يا نديم عايز ايه تانى
انا : مروه
كاترين : مالها
انا : مش عايزها تبقى ف الصوره
كاترين: ليه خايف عليها
انا: صدرينى انا ليهم مروه مش هتعرف تسلك مع الناس دى انا هعرف اتعامل معاهم
كاترين: انت كده بتحط نفسك قدام المدفع
انا: مش مهم المهم لا مروه و لا رنا و لا لبنى يدخلوا ف الحسابات دى
كاترين: ماشى يا نديم
انا: هنمضى العقود امتى
كاترين: انا نازله مصر الاسبوع الجاى لما اوصل هكلمك عشان نرتب معاد
انا: ماشى
كاترين: سلام يا نديم
انا: سلام
وقفلت مع كاترين
انا مش عايز حد من البنات يتإذى أو يحصلهم حاجه
مش عارف انا بحس إن هما اهلى اكتر من مجرد ناس بشتغل معاهم يمكن عشان هما بيثقوا فيا جدا
او يمكن عشان انا معنديش أهل و مقطوع من شجره ف اعتبرتهم اهلى
المهم ان انا بعد ما قفلت مع كاترين ركبت العربيه و روحت الشركه عشان اطمن على الشغل هناك
دخلت لقيت ياسمين قاعده كالعاده
انا: ازيك يا ياسمين عامله ايه
ياسمين: كويسه انت عامل ايه
انا: انا تمام الدنيا عامله ايه هنا فيه جديد ؟
ياسمين: لا مفيش جديد شغلنا ماشى زى ما هو بس هى الانسه مروه مجتش ليه ؟
انا: مروه ف البيت كانت سهرانه امبارح و لسى نايمه
ياسمين: اه ماشى
انا: ايه بتبصيلى كده ليه
ياسمين: ايه لا مفيش حاجه
انا: المهم عملتي ايه ف اللى قولتلك عليه
ياسمين: كله تمام جبتلك كل حاجه عن شركات الدايم و المشروعات اللى بتنفذها و المناقصات اللى اخدتها و المساهمين فيها كل حاجه
انا: طب و اسماعيل الدايم
ياسمين: جبتلك كل حاجه عنه من ساعه ما اتولد و حساباته اللى برا كلها معايا و رجال الأعمال اللى مشاركهم حتى مراته التانيه اللى متجوزها و محدش يعرف انا عرفت
انا: جدعه يا ياسمين مش عارف من غيرك كنت عملت ايه
ياسمين: ميرسي بس دا شغلي
انا: ماشي ابعتيلي بقي كل حاجه واتساب
ياسمين: تمام
انا: كلمتي المهندس شريف اللى قولتلك عليه
ياسمين: كلمته و رتبتلك معاه معاد يوم السبت بس انت عايزه ليه
انا: دا بقي اللى هيعملنا سيستم ميخرش الميا محدش هيقدر يعمله هاك لو عمل ايه باللذي و هيساعدنا كتير قوي قدام
ياسمين: ماشي اللى تشوفه علي العموم هو جاي يوم السبت
انا: ماشي يا ياسمين
و سبت ياسمين و دخلت قعدت ف المكتب بتاع مروه
هي عاملالي توكيل من ساعه الوفاة ف أنا ممكن امضي اي ورقه مكانها و كان فيه شويه اوراق بصيت عليها و شويه عقود كده راجعتهم
و للى مش فاهم شركات الدايم دى واكله سوق الاغذيه ف جنوب افريقيا و مالي و موزمبيق و الدول دى و شويه من آسيا كمان زي اليمن و عمان و سوريا
و شركات المرشدى مسيطره على شمال افريقيا و شويه دول من آسيا
ف انا عايز أضم شركات الدايم ل شركات المرشدي عشان تبقي اكبر شركه اغذيه ف الشرق الأوسط و جنوب أفريقيا
و ساعتها مش هيبقي فيه قدها
الباشا *** يرحمه كان بيفكر ف الموضوع دا من زمان و حاطط عينه على شركات الدايم
و انا قررت احقق دا
الرئيس التنفيذي لشركات الدايم اللى هو اسماعيل الدايم بيشتغل شغل كده تحت الترابيزه
اصل دول جنوب افريقيا دى مليانه ماس و يورانيوم و ذهب اومال فرنسا مش راضيه تسيب افريقيا ليه لحد دلوقتي
و اسماعيل الدايم هو كمان شغال نهب ف الدول دي من زمان بيهرب الماس و اليورانيوم لبره ف أوروبا و يبيعهم هناك و يحط فلوسهم ف بنوك بره ولا من شاف و لا من دري انا عرفت كده من كشوف حساباته اللى جابتهوملي ياسمين و واحد كده حبيبي قالي على شغله الوسخ
غير إن متورط معاه وزراء جنوب افريقيين و مسؤولين كبار و ليله سودا سعادتك
و انا ناوي اهدده ب الورق اللي معايا يا يتنازل عن شركات الدايم كلها و اضمها لشركات المرشدي
يا افضحه و اجيب سمعته الأرض و ساعتها برضه هشتري شركات الدايم برخص التراب لأن أسهمها ف البورصه هتكون نزلت الأرض
اصل مش كل يوم الواحد بيحط ايده علي معلومات زى دى ف لازم استغل الفرصه و امسكه من ايده اللي بتوجعه
و كمان هو متجوز بنت رجل اعمال تقيل اوي ف البلد و حماته كمان اخوها لواء ف الجيش
و لو عرفوا إن هو متجوز علي بنتهم مش هيسيبوه بس ديله نجس هنعمل ايه بقي
المهم بعد ما مضيت كام حاجه و بصيت علي الموظفين سلمت علي ياسمين و مشيت
الصراحه ياسمين بتتعب معايا اوي امبارح سهرتها للفجر عشان تجيب المعلومات اللي عايزها
و كمان جت بدري عشان شغلها اللي هنا
بفكر اديها بونص أو أي مكافأة يعني علي شغلها معايا و هي كمان بنت ناس و محترمه و جد جدا ف الشغل
المهم روحت مصنع من مصانعنا اطمنت علي المكن و المهندسين الأجانب اللي لسي جايين قريب و سلمت علي العمال و أكدت عليهم الشغل يطلع مظبوط و خلصت شغلي
و خدت بعضي و رجعت الفيلا عشان اشوف مروه صحيت و لا لأ
يدوب ركنت العربيه و لقيتها نازله من علي السلم
و اول ما شافتني وشها احمر
انا: صباح الخير
مروه : صباح النور
انا : اكيد مصدعه صح انا كمان صحيت دماغي حرفيا توزن بلد من الشرب
مروه : ايوه احنا شربنا كتير اوى فعلا
انا : بس كانت سهره جميله يا ريت نكررها تاني قريب
مروه : لأ طبعا
انا : ليه لأ
مروه : بص يا نديم اللي احنا عملناه امبارح دا كان غلطه
انا : غلطه؟
مروه : ايوه شربنا شويه و انبسطنا ماشي بس اللي حصل بعدها دا هو اللي غلط
انا : بس انا..
مروه : اسمعني يا نديم احنا كنا سكرانين و اللي حصل دا كان غصب عننا و يا ريت ميتكررش تاني
انا: بس انا م فكرتش فيها كده
مروه: نديم اللي حصل بينا دا مكنش لازم يحصل احنا بنشتغل مع بعض و بس
انا: بس؟
مروه: ايوه و بعد اذنك كده عشان اروح الشركه
و سابتني و مشيت و انا واقف متنح
ايه اللي هي قالته دا ؟
هو ايه اللي حصل هي قلبت عليا فجاه كده ليه؟
ما احنا كنا حلوين امبارح
انا مش فاهم حاجه فكرت إن احنا ممكن نكون مع بعض
بس هي شايفه الموضوع كله مجرد غلطه ف لحظه شرب
غلطه؟ احا يا جدعان
يعني انا اهتم بيها الاهتمام دا كله و اعملها كل اللي هي عايزاه و ف الآخر تقولي غلطه؟
قد كده هي مش شايفاني اصلا
بس اكيد فيه حاجه
هي عمرها ما كلمتني ب الأسلوب دا
يمكن عرفت مثلا موضوعي مع سحر؟
بس هي هتعرف سحر منين اصلا؟
انا زهقت و انا بحاول افهم دماغها
فضلت افكر شويه ف الموقف و ليه هي قالت كده بس موصلتش لحاجه
المهم لما زهقت خدت نفسي و طلعت بالعربيه علي الكورنيش و قعدت ألف شويه و ركنت العربيه و نزلت اتمشيت شويه و شربت كام سيجاره كده لحد ما لقيت رنا بترن عليا
انا: الو يا رنا
رنا: الو يا نديم بقولك ينفع تجيلي انا ف الكافيه اللي جنب الجامعه عارفه؟
انا: ايوه عارفه مسافه السكه و جايلك
و طلعت علي الجامعه بتاعتها و انا حاسس ان فيه مصيبه اكيد
وصلت الجامعه و دخلت الكافيه اللي قالت عليه
لقيتها مستنياني
انا: ايه يا رنا خير قلقتيني
رنا: مفيش حاجه كنت عايزه اتكلم معاك بس
انا: حد عملك حاجه او حد غلس عليكي هنا؟
رنا : لأ محدش عملي حاجه
انا : اومال فيه ايه
رنا : كنت عايزه أسألك علي حاجه كده
انا : ها
رنا : هو انت فيه حاجه بينك و بين مروه؟
انا : حاجه ازاي يعني
رنا : يعني مع بعض و كده انت فاهمني
انافكرت ثانيه) لأ طبعا مفيش الكلام دا انتي ازاي تقولي حاجه زي دي
رنا: انا اسفه بس حسيت كده إن فيه حاجه بتحصل بينكم
انا: ليه يعني
رنا: يعني علطول مع بعض و كده و بتسهروا سوا كمان
انا: ( بكذب) عادي يعني و بعدين انا عمري ما فكرت فيها كده و بعتبركوا انتم الاتنين زي خواتي
رنا: احنا الاتنين؟
انا: ايوه طبعا انا من ساعه ما الباشا *** يرحمه اتوفي و انا بعتبركوا عيلتي و اهلي
رنا: بجد ؟
انا: ايوه طبعا يا بنتي
رنا: ماشي يا نديم
انا: بس انتي جايباني المشوار دا عشان تسأليني السؤال دا بس يعني معرفتيش تصبري لحد ما نتقابل ف الفيلا؟
رنا: ها لأ انا بس كان عندي فضول مش اكتر
انا: ماشي يا ام فضول يلا عشان اروحك
و ركبنا العربيه ووصلنا الفيلا هي طلعت و انا دخلت اوضتى خدت دش عشان افوق و غيرت هدومى
و لقيت سحر رنه عليا تلات مرات و بعتالي مسدج بتقولي وحشتني شفتها من فوق و طنشت
انا حاسس ان انا قفلت مش عارف ليه
أنا قفلت من نفسي انا شخصيا
و زهقت من كتر محاولاتي افهم دماغ كل واحده و احاول أراضيها و برضه مفيش فايده
انا ليه اتعب نفسي اصلا
خلي العلاقه بينا علاقه شغل و بس
و انا هعمل ب العيش و الملح اللي كلتهم مع الباشا *** يرحمه و هراعي إنه موصيني علي بناته قبل ما يموت
بس سحر مش عارف اعمل معاها ايه
حاسس إن العلاقه بينا بقت في إطار الجنس و بس
و انا مبحبش النظام دا
مش عارف لما حد يكون معاك بس عشان يفرغ شحنه الكبت الجنسي اللي عنده و ف نفس الوقت يكون قلبه متعلق بحد تاني او بيفكر ف حد تاني
دي حاجه تحسسك إنك مجرد هامش ف حياه الشخص دا
و انا مبحبش كده
إن شخص يكون معاك بس بنصه التحتاني و نصه الفوقاني (قلبه و عقله) مع حد تاني
زيي كده لما بكون مع سحر
اي نعم بنيكها و بنقضي ليله حلوه
بس حتي و انا معاها بفكر ف مروه أو لما نكتها جامد لمجرد إن انا متغاظ إن رنا حلقتلي
عشان كده و عشان مظلمش سحر معايا قررت اسيبها
و هي اصلا كانت هتحس إني مش معاها و بفكر ف واحده تانيه و ساعتها هي هتحس بالنقص و أنا مش عايز كده
لما اكون مع واحده يبقي لازم اكون بحبها بجد غير كده دورلك علي اي مومس و خلاص بدل ما تجيب واحده بنت ناس تمرمطها معاك
عشان كده قررت مش هكلمها تاني إلا ك أخ ليها مش اكتر
اي نعم مش سهل إني اسيب سحر كده و خلاص بس دا احسن لينا احنا الاتنين
و بعد ما غيرت هدومى
طلعت الجنينه لقيت لبنى لسي داخله بعربيتها
انا: ازيك يا لبني مشفتكيش يعني الصبح زي كل يوم
لبني: انت اللي صحيت متأخر انت و الهانم
انا: هههه ماشي مقبوله منك بس انتي جايه منين كده؟
لبني: كنت ف المصنع بتاع بابا كان فيه شويه حاجات كده عايزه تتظبط
انا: ماشي
لبني: الا انت اتغديت؟
انا: لا لسي
لبني : طب ايه رأيك نتغدي كلنا مع بعض
انا: اشطا احنا متغديناش مع بعض من زمان
لبني: هي فين مروه و فين رنا؟
انا: رنا فوق لسي جايه من الجامعة و مروه ف الشركه
لبني: خلاص نتغدي انا و انت و رنا هقولهم يحضروا الغدا بسرعه
و طلعت لبني و انا قعدت ف الجنينه شويه
لحد ما لقيتهم نازلين و شويه و الغدا جهز
رنا: احنا هنتغدا هنا ف الجنينه و لا جوا؟
لبني: لأ هنا احسن يلا اقعدوا
وحطينا الاكل و قعدنا عشان ناكل
لبني: اخبار الشغل ايه يا نديم
انا: تمام كله ماشي مظبوط و قريب اوي هسمعك اخبار كويسه
لبني: طب فرحني
انا: لا مش دلوقتي خليها مفاجأة
و قعدنا ناكل و الاكل كان تحفه الصراحه
انا: كلي يا رنا مبتكليش ليه
رنا: ( و الاكل محشور ف بقها) باكل اهو
لبني: تلاقيها بس مكسوفه
انا: مهو باين اهو فاضل شويه و هتكلنا من الكسوف
رنا: ( بتضربني علي كتفي) يا رزل
انا: هههه متزعليش مني و حتي لو بلعتينا عادي هو انا اطول
رنا: بس بقي يووه يا نديم
انا: خلاص خلاص بهزر معاكي يا قمر
ايوه كده اضحكي لا فعلا طلعت وش كسوف يا لبني
لبني: ههههه عاملين زي العيال الصغيره
و فضلنا نضحك و نهزر شويه
لحد ما لقينا مروه داخله علينا ب العربيه و نزلت قدامنا
لبني: تعالي يا مروه حظك حلو كلي معانا
مروه بتبصلي ببرود) لا مش جعانه
و سابتنا و طلعت
رنا: دي مالها دي
لبني: مش عارفه اول مره تكلمني بالبرود دا هو فيه حاجه حصلت يا نديم؟
انا: لا مفيش حاجه مش عارف مالها هطلع كده اشوف مالها
و سبتهم و دخلت الفيلا طلعت فوق و كنت عارف اوضتها
الباب كان موارب فتحته و دخلت
و كانت لسي بتغير هدومها يدوب قلعت السويت شيرت و لابسه تحته شيميز ابيض
مروه: ( بزعيق)انت ازاي تطلع هنا كده؟
انا : فيه ايه يا مروه مالك عايز اعرف فيه ايه
مروه: مفيش حاجه و اتفضل انزل
انا : لأ فيه مالك بتتكلمي معايا ببرود كده ليه ما احنا كنا حلوين امبارح ايه اللي حصلك فجأة كده؟
مروه : محصلش حاجه قولتلك دا الطبيعي بتاعي
انا : لأ انتي عمرك ما اتكلمتي معايا كده ممكن افهم ليه قلبتي عليا كده؟
مروه : يعني انت مش عارف؟
انا : عارف ايه
مروه : مش عارف إنك مرتبط بواحده اسمها سحر
انا : سحر!! انتي عرفتي سحر منين
مروه: مش مهم عرفت منين المهم إن انت كداب و خاين كنت بتمثل عليا و بتخدعني
انا : يا مروه صدقيني انا عمري ما كدبت عليكي ف حاجه
مروه : ايوه ب اماره سحر حبيبتك
انا: يا مروه صدقيني دى كانت واحده زميلتي من ثانوي و راحت لحالها
مروه : انت كداب و كل اللي اعرفه انك كنت بتضحك عليا و خلاص
انا : و * ابدا انا بحبك انتي و * بحبك انتي و بس و سحر دي موضوعها خلص
مروه :انا مش عيله عشان تضحك عليا ب كلمتين
انا: و *** ما بضحك عليكي ب كلمتين انا بحبك انتي بس و مفيش ف قلبى غيرك انتي صدقيني
مروه : مش قادره اصدقك
انا : اديني فرصه واحده بس و انا هثبتلك إنى بحبك انتي و بس
مروه : لما نشوف يا نديم
انا: يعني اتصالحنا ؟
مروه:
انا: ما تردي اتصالحنا خلاص صافي يا لبن ؟
مروه: اه يا نديم متصالحين
انا: يعني مش زعلانه مني؟
مروه: لا مش زعلانه
انا: اخيرا رضيتي عني
و مسكت ايديها الاتنين بوستهم كذا مره لحد ما سحبتهم
مروه: خلاص كفايه الا حد ييجي
انا: ماشي يلا بقي ننزل تحت عشان احنا طولنا عليهم
مروه: ماشي
انا: يلا
مروه: هغير طب
انا: اه معلش نسيت ماشي هسبقك و انتي غيري براحتك و حصليني
و سبتها و نزلت و انا فرحان فشخ إن إحنا اتصالحنا
لحد كده خلص الجزء ال ١١ و اسف جدا جدا عالتأخير و شكرا للي دخل يطمن عليا دي كبيره اوي عندي
علي العموم انا فضيت بقي و ههريكوا اجزاء
عايزكوا تخمنوا مين اللي قال ل مروه علي موضوع سحر
و ليه عمل كده
و كمان المتسلسلة هيكون فيها احداث كتير مفاجاه لأن انا مش عامل ريتم معين للأحداث
اشوفكوا الجزء الجاي بقي
و بكرر انا اسف جدا على التأخير
الجزء الثاني عشر
بعد ما صالحت مروه و كنت فرحان جدا نزلت قعدت مع لبني و رنا و شويه و مروه نزلت قعدنا نرغي شويه لحد ما لبني طلعت تنام شويه و رنا واحده صاحبتها كلمتها و راحت تقابلها و مفضلش غيرى انا و مروه
انا: اخيرا بقينا لوحدنا
مروه: ليه يعني
انا: عشان نتكلم براحتنا و كده
و روحت ماسك إيدها و ضاغط عليها
مروه: انت بجد بتحبني يا نديم؟
انا: طبعا بحبك
مروه: بتحبني انا بس؟
انا: ايوه و و*** ما في ف قلبي غيرك
سكتت شويه و سرحت
انا: سرحانه ف ايه؟
مروه: لا و لا حاجه
انا: عايز أسألك سؤال
مروه: ايه هو؟
انا: انتي بتحبيني زي انا ما بحبك؟
مروه: ( وشها احمر و بصت ف الأرض) ايوه
انا: ايوه ايه؟
مروه: ( بصوت واطي ووشها احمر اكتر) ايوه بحبك
انا: ( بفرحه) و انا كمان بحبك
قعدنا شويه ساكتين و الجو اتوتر كده
انا: طب ايه
مروه: ايه
انا: مش هتجيبي بوسه بقي
مروه: ( ضربتني علي كتفي ضربه خفيفه) بطل قله ادب
انا: ( بضحك) ماشي
و قعدنا نرغي لحد ما قالتلي هطلع اريح شويه قولتلها ماشي و روحت انا اوضتي
غيرت هدومي و عملت قهوه و ولعت سيجاره
رغم إني كنت فرحان
بس كنت هموت و اعرف مين اللي قال ل مروه علي سحر و ليه اصلا حد يعمل كده
كنت شاكك ف كاترين يمكن عايزه توقع بيني و بين البنات و خاصه مروه لإن هي اللي ماسكه اداره الشركه
يمكن عايزه تبوظ علاقتي بيهم بعد ما شافت ازاي هما بيثقوا فيا
بس سحر عرفت منين اصلا
بس بالعقل كده كاترين مش هتغلب يعني تلاقيها جابت جذور عيلتي كلها
و يمكن حد تاني
ياسمين؟
هي تعتبر دراعي اليمين و عارفه عني حاجات كتير
بس ياسمين ليه تعمل كده؟
قعدت افكر كتير لحد ما زهقت
طفيت السيجاره و طلعت الفيلا
ايمن: ( واحد من الحرس فاكرينه؟) علمت باللي حصل يا باشا؟
انا: ايه اللي حصل؟
ايمن: الفيلا اللي جنبنا اتسرقت
انا: دا امتي الكلام دا
ايمن: كانوا مسافرين و رجعوا امبارح لقوا الفيلا مقلوبه
انا: طب و الشرطه عملت ايه؟
ايمن: عمالين يحققوا من الصبح و يسألوا الجيران مش عارفين يحددوا اللي دخل الفيلا دا دخل امتي اصل صحابها بقالهم اسبوع مسافرين
انا: طب حد سألكوا علي حاجه ؟
ايمن: لأ بس اكيد هيسألوا
انا: طيب لو حد جه من الشرطه ابقي عرفني يمكن يلاقوا حاجه ف الكاميرات
ايمن: بس عارف ايه الغريب فيها يا باشا
انا: ايه؟
ايمن: إن مفيش و لا حاجه اتسرقت من الفيلا
انا: ازاي يعني
ايمن: مش عارفين لحد دلوقتي مع إن كان فيها دهب كتير و خاتمين الماظ كبار غير حتي الخزنه بتاعه اللوا اكرم ( صاحب الفيلا) مفيش اي اثار لمحاوله فتحها
انا: غريبه فعلا
ايمن: بس عامه لسي التحقيق شغال
انا: ماشي زود الحراسه و صحصحوا كده و لو حد سأل علي حاجه عرفني ها
ايمن: تمام يا باشا
و سبته و ركبت العربيه و طلعت التجمع الخامس
فعلا حاجه غريبه مين دا اللي يدخل شقه يقلبها عاليها واطيها و يسبها و يمشي
اكيد كان بيدور علي حاجه معينه
اصل اللوا اكرم دا كان ماسك المحافظه قبل كده و ليه أعداء كتير يمكن حد بيخوفه و لا حاجه
عامه التحقيقات ماشيه و كله هيبان
و مركزتش ف الموضوع دا اوي اصل ياما عدت عليا حاجات كتير زي دي لما كنت بشتغل ف الحراسات يدخلوا يقلبوا الشقه و يمشوا بيوصلوا رساله
اللي هو احنا عارفين مكانك و ف اي لحظه نقدر نجيبك من قفاك
المهم وصلت التجمع و ركنت عربيتي ف الپاركينج اللي هو الموقف بتاع العربيات يعني بس ف التجمع لازم بين كل كلمتين كده تحشر كلمه انجليزي مش عارف ايه الرقي ف كده
المهم قابلت واحد كده إسمه رامي مجد من مكتب عقارات كنت كلمتهم عشان اشتري فيلا هنا
رامي: (بيسلم عليا) ازيك يا مستر نديم
انا: كويس سمعت إن ذوقك حلو عايزك بقي تختار لي فيلا حلوه كده
رامي: دا من ذوق حضرتك اتفضل معايا
و مشيت وراه لحد ما وصلنا لفيلا كبيره كده
رامي: اتفضل هي الفيلا دي
دخلت معاه و قعدت اتفرج عليها
رامي: حضرتك قولت ف المكتب المره اللي فاتت انك عايز حاجه مودرن و ف نفس الوقت شيك بص كده عليها من جوه اتفضل من هنا
و دخلت معاه جوا و اقل ما يقال عنها إنها رووعه حاجه كده زي اما يعملوا من البوغاتي فيلا نفس الفخامه
رامي: الفيلا زي ما حضرتك شايف عباره عن دورين الدور الاول اللي هو دا فيه حمام صغير كده و صاله للتمرين زي ما حضرتك طلبت فيها كل الاجهزه الرياضيه اللي حضرتك طلبتها و كمان فيه مكتب كبير هناك ف الآخر و جهزناه زي ما حضرتك قولت و طبعا فيه اوضه سفره كبيره هناك للاكل و زي ما حضرتك شايف فيه انتريه كبير هنا ف الصاله و الشاشه نفس النوع اللي حضرتك قولت عليه و شكل الانتريه زي ما حضرتك طلبت دا بالنسبه للدور الاول
اما الدور التاني تعالي حضرتك كده معايا ايوه السلم الصغير دا بيطلع علي فوق كام درجه بس مش اكتر
و طلعت معاه الدور التاني
رامي: الدور دا بقي فيه اربع اوض زي ما حضرتك شايف و كمان فيه ف الطرقه هناك ف الآخر حمام كبير و جنبه المطبخ
و فيه بقي هناك سلم ف الجنب كده بيطلع علي السطح تحب نشوفه؟
انا: ماشي
و طلعت معاه السطح و كان كبير اوى
رامي: زي ما حضرتك شايف فيه مهبط هنا لو حضرتك حبيت تيجي هنا بهيليكوبتر
و نزلنا تحت اتفرجت شويه عالاوض و على المطبخ و الحمام حاجه كده روعه و مفيش حاجه ضيقه كل الاوض كبيره و الحمام كبير اوي ايه دا علي رأي مني زكي ف خالتي فرنسا لو خالتي شافته كانت حلفت تدفن فيه?
نزلنا تحت تاني اتفرجت شويه و طلعنا بره
بصيت علي الجراچ دا موقف مش جراچ هما مفكريني محمد رمضان باين
و كمان فيه بسين كبير و جنينه زارعينها ورد شكله جميل اوي
و احلي حاجه ف الفيلا البوابه ليها ريموت عشان و انا جاي افتحها و انا ف العربيه و لما ادخل اتكي علي الريموت ف تقفل لوحدها تاني
رامي: ها ايه رأي حضرتك عجبتك؟
انا: الصراحه عجبتني اوي و كمان ديكورها جميل و فرشها حلو اوي يعني
رامي: يعني اجهز العقد نمضي؟
انا: استني مش لما اعرف هي بكام؟
رامي: هي ٥٨٠م و عامله ١٩ مليون
انا: ( فقدت التوازن للحظه كده) ١٩ مليون؟
رامي: اه تحب حضرتك اجهز العقود؟
انا: جهز جهز
دفعت المقدم و مضينا العقد و كله تمام
ركبت العربيه و لسي هطلع لقيت كاترين بترن
كاترين: ازيك يا نديم
انا: انا تمام
كاترين: انا خلاص جايه بكره هوصل القاهره الساعه ٩ الصبح
انا: ماشي يا كاترين
بس كنت عايز أسألك سؤال
كاترين: ايه هو
انا: و لا اقولك خليها لما تيجي
كاترين: ماشي
و قفلت معاها كده هي جايه بكره و انا المفروض اقابل اسماعيل الدايم بكره يبقي لازم اقابله النهارده
اتصلت بياسمين
ياسمين: الو يا نديم
انا: بقولك يا ياسمين انتي عرفتي اسماعيل الدايم بمعادنا بكره؟
ياسمين: ايوه كلمت سكرتيره و عرفته
انا: طب بصي كلميه تاني و حاولي تخليه ييجي النهارده عالساعه ٧ بالليل كده بس مش فالشركه
ياسمين: اومال فين؟
انا: هبعتلك اللوكيشن و خليه ييجي عالمكان دا ماشي؟
ياسمين: تمام
قفلت مع ياسمين
كده انا هقابل اسماعيل الدايم ف الفيلا دي
ما هو أنا مش دافع فيها ١٩ مليون كده ف الهوا
لأ دا انا هعمل فيها حاجات كتير اوي بس هتعرفوا قدام انا ليه اشتريتها ف المكان دا تحديدا
المهم دورت العربيه و روحت شقتي القديمه كان فيها شويه حاجات مهمه كده هنقلها الفيلا عشان انا اصلا هبيعها معدش ليها لازمه
في مكان ما في امريكا
مارك: يعني خلاص ناويه تحطي ايدك ف ايد المرشدي
كاترين: لا مش ناويه انا قررت خلاص و دا اللي هيحصل
مارك: اللي ف دماغك مش هيحصل تاني يا كاترين
كاترين: و انت عرفت منين اللي ف دماغي
مارك: ناويه تكرري نفس الموضوع القديم تاني بس مع نديم بدل احمد
كاترين: و ايه المشكله
مارك: هتموتيه زي ما موتي احمد
كاترين: نعم انا اللي موته؟ يعني مش انت اللي قتلته
مارك: انتي اللي اضطرتيني اقتله بعنادك كان ف إيدك تقنعيه يسيب الشركه بس انتي اللي صممتي مخدهاش
كاترين: انت بجد مريض و لازم تتعالج انت ازاي مقتنع إن انا السبب ف موته
مارك: عشان هي دي الحقيقه و انتي عارفه كويس انا قتلته ليه بس مش راضيه تعترفي لنفسك عشان متعيشيش بعذاب الضمير بس انا هريحك خالص
كاترين: ازاي
مارك شاور لواحد من رجاله
قام ف لحظه ضرب طلقه علي كاترين ف دماغها وقعت عالأرض
مارك: ( بزعيق) خدوها من قدامي يلا
* نرجع تاني ليا*
بعد ما نقلت شويه حاجات كده للفيلا الجديده بتاعتي و ظبتت الدنيا
خدت عربيتي و رجعت الفيلا بتاعه المرشدي عشان متتلخبطوش
سلمت علي الحرس و اتأكدت إن كله تمام
لبني صحيت و قاعده مع صحابها ف الجنينه و مروه لسي نايمه و رنا ف.. هي فين رنا صحيح
انا: ايمااان ايمن
ايمن: ( جاي يجري) نعم يا باشا
انا: هي فين الانسه رنا
ايمن: الانسه رنا لسي بره مع صحبتها ف بيتها
انا: عارفين صحبتها دي كويس؟
ايمن: ايوه جت معاها كذا مره هي ساكنه ف المهندسين و اسمها اسماء و ابوها اسمه مصطفي و بيشتغل ف ال....
انا: خلاص خلاص ايه مخبر عارفها انا اسماء دي كويس
ايمن: هههه ماشي يا باشا ما انت اللي قولتلنا اي حد من معارف البنات أو صحابهم لازم نعرف عنه كل حاجه و بعدين انت ناسي يا باشا إن إحنا ظباط و دي شغلتنا؟
انا: لا مش ناسي يا ايمن و عشان كده جبتكم يلا اسيبكم انا
و دخلت اوضتي بس مش عارف ليه كنت قلقان علي رنا ف اتصلت بيها
انا: الو يا رنا
رنا: ( مرتبكه) اه الو يا نديم
انا: انتي لسي مع صحبتك
رنا: اه شويه كده و جايه مش هتأخر
انا: ماشي تعالي بسرعه بقي
رنا: ماشي سلام
قفلت معاها و قولت انام شويه و ظبطت المنبه عشان يصحينى قبل معادي مع اسماعيل بساعه
و روحت ف النوم
ف المهندسين
رنا: بس انا خايفه يا بنتي اوي
اسماء: ليه يعني
رنا: نديم لو عرف انا بعمل ايه هيقتلني
اسماء: انتي خايفه منه كده ليه مش هو شغال عندكم اصلا
هو ماله و مالك؟
رنا: يا بنتي انتي مش فاهمه نديم يعتبر المسؤول عننا دلوقتي و هو اللي ماسك الشركه و كل حاجه
اسماء: طب فكك فكك انا همشي دلوقتي و اسيبلكم الشقه و هو شويه و جي صح؟
رنا: اه ف السكه
اسماء : طيب ماشي انا همشي دلوقتي و هكلمك كمان شويه يلا سلام
و مشت اسماء و سابت رنا لوحدها ف الشقه اللي كانت خايفه من عواقب اللي بتعمله دلوقتي و ف نفس الوقت كانت متغاظه من علاقه نديم ب مروه هي برضه مش عبيطه و فاهمه اللي بيحصل بينهم شافته قبل كده بيحضنها
قطع تفكيرها جرس الباب
رنا: ( بقلق) مين
شخص: انا عمرو افتحي
فتحتله رنا الباب
دخل و قفل وراه و قام حاضنها
عمرو: ( الواد الملزق اياه) وحشتيني قوي
رنا: (بتبعده من غير نفس) ماشي
عمرو: ايه ماشي دي مفيش و انت كمان وحشتني
رنا: و انت كمان وحشتني
عمرو: ماشي مقبوله منك
و قعد يبوس رقبتها و وشها بعنف
رنا: (بضيق) براحه قولتلك كذا مره مبحبش كده
عمرو: خلاص تعالي
و مسكها نيمها علي الكنبه و نام فوقيها و نزل فيها بوس
و ف ثانيه قلع كل هدومه
و كمل بوس و قفش ف بزازها و قلعها لبسها بسرعه و كان بيشد هدومها ب عنف
رنا: براحه قولتلك
و لا كإنه سمع حاجه فضل يقلعها لحد ما بقت بالبراه و الاندر بس
نزل بوس ف جسمها الابيض و قفش ف بزازها من فوق البراه
لحد ما قلعهلها و مسك بزازها الاتنين و قعد يمص فيهم و يعضهم بس كان بيعض جامد اوفر
رنا: اه براحه يا حيوان
كمل مص فيهم بنفس العنف و لا كإنه سمعها
و نزل بسرعه علي الاندر قلعهولها و كان زبه شد جامد
قام مدخله مره واحده
و هي اصلا مفتوحه من زمان و عمرو هو اللي فتحها
رنا: اااه يا حيوان هنزف منك براحه
و لإن رنا مكنتش مستمتعه ف مجابتش عسل ياما فكسها لسي جاف و هو دخله مره واحده ف وجعها جامد
و فضل عمرو ينيك فيها مكملش عشر دقايق و راح جايب و نطر لبنه علي جسمها
و هي كانت قرفانه منه الصراحه
اترمي عمرو علي الارض
و قامت رنا و هي قرفانه علي الحمام خدت دش و لبست هدومها ف الحمام و طلعت
لقته لسي زي ما هو مرمي علي الارض
رنا: ايه مش هتقوم
عمرو: تعبان
رنا: من ايه هو انت لحقت
قام عمرو دخل الحمام عشان ياخد دش
و رنا مسكت الموبايل تقلب فيه و هي زهقانه
و اللي مستغرب ليه رنا تعمل كده مع إنها قرفانه اصلا من عمرو و مش مستمتعه معاه
ف دا لمجرد إنها متغاظه لإنها حست الاول انها ممكن تبقي مع نديم بس اللي حصل غير كده
و هي عارفه إنه لو عرف اللي بتعمله هيموت فيها
ف هي كده كانت حاسه إنها بتطعنه ف ضهره حتي لو هي مش مستمتعه
و طلع عمرو و لبس هدومه و حاول يبوسها بس هي صدته
رنا: انا ماشيه
عمرو: بسرعه كده
رنا: اه عشان اتأخرت يلا سلام
و نزلت رنا و ركبت عربيتها و رجعت الفيلا و طلعت اوضتها غيرت و نامت و لا كإن حاجه حصلت
نرجع تاني ليا
صحيت علي صوت المنبه الساعه قومت خدت دش بسرعه و لبست و شربت قهوه عشان افوق شويه
و لقيت ياسمين بتكلمني
انا: الو يا ياسمين
ياسمين: اسماعيل الدايم قدامه شويه و هيوصل المكان اللي قولت عليه
انا: ماشي يا ياسمين
بقولك
ياسمين: نعم
انا: مش عايز حد يعرف مكان الفيلا دي او حد يعرف إني عندي فيلا اصلا ماشي؟
ياسمين: انت عارفني انا مش رغايه
انا: ماشي يا ياسمين سلام
و قفلت معاها و ركبت العربيه قابلت مروه كانت رايحه الشركه
انا: صباح الخير
مروه: صباح النور انت رايح الشركه؟
انا: لا رايح مشوار كده بسرعه و مش هغيب عايزه حاجه؟
مروه: لا سلامتك
و سبتها و طلعت علي الفيلا اللي ف التجمع
المكتب كان جاهز و كل حاجه تمام
شويه و لقيت عربيه مرسيدس سودا داخله الفيلا و دخلت وراها عربيه جيب سودا تانيه
المهم اسماعيل نزل من العربيه المرسيدس و لقيت جتتين كده جايين معاه بسلاح و انا كنت واقف علي باب الفيلا
اسماعيل: ( بيمد ايده) ازيك يا نديم بيه
نديم سلمت عليه) انا تمام ايه رأيك ف الفيلا
اسماعيل: الصراحه حاجه فخمه ذوقك حلو
نديم: طب اتفضل المكتب جوا
بس الرجاله دي مينفعش تدخل
اسماعيل: ( اتردد شويه) ماشي خلاص خليكم هنا
و دخلت انا و اسماعيل الفيلا دخلته المكتب
انا: اتفضل هناك مبحبش قعده المكاتب
و قعدنا علي الكنب اللي ف المكتب
اسماعيل: لا مكتب شيك اوي الصراحه
انا: انا قولت كده برضه
معلش بقي مفيش حد هنا يعملنا قهوه بس انا عامل حسابي
و طلعت اتنين ايس كوفي من درج المكتب و ناولته واحده
انا: اتفضل هتعجبك
اسماعيل: عامه انا مش جي اشرب قول مباشر انت عايزني ليه
انا: للأسف انت جي هنا تحديدا عشان تشرب
اسماعيل: نعم؟
انا: من الاخر كده انا عارف كل الشغل الوسخ اللي بتعمله ف جنوب أفريقيا من اول مناجم اليورانيوم و الماس اللي بتهربهم أوروبا لحد اللعب الوسخ اللي بتلعبه مع رئيس البنك المركزي الفرنسي عشان تفضلوا مسيطرين علي العمله ف دول جنوب أفريقيا و يفضل اقتصادها ف الأرض
إسماعيل: !!! انت انت عرفت منين
انا: مش مهم دلوقتي انا عرفت منين المهم إن انا معايا اوراق تدخلك السجن ١٠٠ سنه لو قدمتها للمحكمة الدوليه
إسماعيل: طب انت عايز مني ايه
انا: هو دا الكلام بص انا عايز حاجه واحده بس
إسماعيل: ايه هي
انا: مجموعه الدايم عايزها تتنازلي عنها اسيبك ف حالك و لا كإني عرفت حاجه
إسماعيل: بس انا بقالي سنين بكبر فيها
انا: و بقالك سنين شغال نهب ف جنوب أفريقيا *** ينور
إسماعيل: بس..
انا: بص انا قولت اللي عندي مجموعه الدايم كلها قصاد المعلومات اللي اعرفها عن شغلك اللي تحت الترابيزه و علي فكره انا عارف ان انت مصور مراتك و هي لمؤاخذه ف وضع مخل عشان تذل ابوها و تخيل بقي لو ابوها توفيق باشا عرف دا هيطلع **** حد يصور مراته يا وسخ
اسماعيل : ابوس ايدك كفايه
انا: ولسي دا فضايحك كتير اوي عندي و ملفك لسي مليان و انت حر بقي
إسماعيل: هعملك اللي انت عايزه بس الكلام اللي قولته دا ميطلعش
انا: ماشي انا راجل عند كلمتي و بلاش نفسك توزك تنده علي رجالتك اللي بره لإن المكان كله كاميرات و بضغطه زرار واحده رجالتلي هيحاصروا المكان و دول رجاله بجد مش البلالين اللي انت جايبهم
إسماعيل: ماشي انا مستعد اتنازلك عن المجموعه دلوقتي بس تسلمني الورق اللي انت بتقول عليه دا
انا : ماشي خد امضي
و كنت مجهز كل العقود من قبلها
انا: خد القلم اهو
ايوه امضي هنا و هنا كمان
إسماعيل: تمام كده؟
انا: تمام حاجتك اهي
خد الورق بص فيه كويس و لقي فضايحه من ساعه ما اتولد
انا: ايه رأيك بقي
إسماعيل وشه اصفر) هو فيه نسخ تانيه من الورق دا
انا: عيب عليك يا راجل
كده احنا خالصين و من النهارده لازم تفضي الشركه اللي كانت بتاعتك و تبلغ الموظفين إنها تبع المرشدي دلوقتي عشان يلموا حاجاتهم و يمشوا و كل رجال الأعمال و المستثمرين ف الشركه بقوا تبعنا حتي الطلبيات الجاريه احنا اللي هنفذها
اسماعيل : ماشي اللي تشوفه
انا: اتفضل
و قام خاد الورق و وصلته لحد الباب ركب عربيته و مشى
و هو مصدوم يا عين امه بس يستاهل اكتر من كده اللي عمله مش شويه
من بكره هروح شركات الدايم و هبدأ اوظف موظفين جداد و اظبط الشغل فيها
راجعت العقود و قريتها تاني و كلمت المحامي عشان يظبط الدنيا ف اسرع وقت
و ركبت العربيه و طلعت على الشركه
اول ما وصلت لقيت ياسمين مستنياني
ياسمين: عملت ايه معاه
انا: كله تمام شركات الدايم بقت بتاعتنا دلوقتي
ياسمين: بجد انا مش مصدقه إن انت عملت كده
انا: لأ صدقي و لسي دا انا ف دماغي حاجات كتير قوي بس اصبري
ياسمين: *** يعينك
انا: قوليلي هي مروه جوا؟
ياسمين: اه جوا
انا: ماشي انا داخلها و متدخليش اي حد لحد ما اطلع ماشي؟
ياسمين: ماشي
و خبطت خبطه عالباب و دخلت و قفلت ورايا
مروه: ايه دا نديم
انا: عاملك مفاجاه
مروه: ايه هي
انا: عارفه شركات الدايم اكبر منافس لينا؟
مروه: اكيد عارفاها
انا: بقت بتاعتنا دلوقتي
مروه: ازاي يعني
أنا: خدي
و ادتها العقود
بصت فيها و عنيها وسعت
مروه: اي دا ازاي دا ازاي اسماعيل الدايم يتنازلك عن شركات الدايم كلها هو قريبك؟
انا: هههه لا مش قريبي
مروه: أومال ازاي
انا: لا ازاي دي بتاعتي المهم إن يعتبر معتش لينا منافسين ف السوق و بقينا رقم واحد في الشرق الأوسط و جنوب أفريقيا
مروه: انا مش مصدقه انت بتتكلم بجد؟
انا: طبعا
مروه: بس عملت كده ازاي
انا: مش مهم المهم إني عملت و خلاص
مروه: لا احنا بالمناسبه دي ندي بونص لكل موظفين الشركه انا: طب و انا مش هتديني بونص
مروه: اكيد عايز كام
انا: كام ايه
مروه: فلوس
انا: لا مش عايز فلوس
مروه: اومال عايز ايه
انا: عايز كده
و قربت منها و بوستها بوسه صغيره
و بصيت ف عينيها كويس
ملقتش اي رد فعل
بوستها كمان مره بس المرادي مصيت شفايفها جامد و هي كانت متجاوبه معايا و غمضت عينيها
و فضلنا نبوس بعض
لحد ما بعدت عني
مروه: بلاش هنا احسن حد ييجي
انا: انا قايل لياسمين متدخلش حد
و شدتها ناحيتي و كملت مص لحد ما داخت خالص
و ايدي بدأت تحسس على جسمها و صدرها و هي مفيش اي مقاومه
لحد ما فلتت مني بصعوبه
مروه: خلاص خلاص انا مش قادره بلاش هنا
امشي دلوقتي عشان انا خايفه حد يدخل
نديم: ماشي همشي انا دلوقتي
مروه: ماشي
و بوستها بوسه صغيره و فتحت الباب و مشيت ياسمين كانت بتبصلي بصه غريبه مش عارف ليه
طنشتها و نزلت ركبت العربيه و رجعت الفيلا
كده خلص الجزء ال ١٢ و خلصت السلسله الأولي ف السلسله التانيه هنعرف بقي نديم هيعمل ايه بعد ما بقي صاحب شركات الدايم و هل هيكمل مع مروه و لا لأ و هيعمل ايه لما يعرف إن كاترين اتقتلت و يا تري هل هي السبب في موت الباشا بجد؟ و يسرا بنت الباشا فاكرينها دورها هيكون ايه ف القصه و نديم هيعمل ايه لما يعرف اللي رنا عملته؟
كل دا هنعرفه مع بعض السلسله التانيه
سلام