الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص غير جنسية
أكاديمية ڤان هيلسينج (صائدي الأرواح) | السلسلة السابعة | ـ أثني عشر جزء (drive to the hell)
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابيقور" data-source="post: 42789" data-attributes="member: 1775"><p><strong>(الجزء الاول بعنوان: أقوى السحرة على الإطلاق).</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سيمي (بحزم) : هوي أيتها الملكة المنيرة أهربي فإنك و مهما كنت قوية فلست نداً لي أبداً.</strong></p><p><strong>مريم (بصرخة غضب) : أنا أعلم انك آبي نو سيمي الشخص الأسطورة لكن هذا لا يمنحك الحق في الاستهزاء بي فأ.....</strong></p><p><strong>و قبل أن تكمل الجملة سعلت دماً من فمها مع أن سيمي لم يتحرك شبر من مكانه.</strong></p><p><strong>مريم لنفسها (بصدمة)*ماذا يعني هذا مهما كانت سرعته فلا يمكن أن لا اراها حتى مع استخدام رصد المآنا و الكي يمكنني حتى رؤية المستقبل القريب لكن كلما رأيته كان إني سأصاب فحسْب *.</strong></p><p><strong>و شعرت بضربة ساحقة ماحقة على وجهها و انكسرت لها ثلاثة ضلوع بدون أن يتحرك سيمي خطوة واحدة.</strong></p><p><strong>سيمي (بحكمة) : إنها ليست سرعة فأنا لم اتحرك اساساً.</strong></p><p><strong>مريم (بصدمة) : لم تتحرك اساساً ماذا تقصد.</strong></p><p><strong>سيمي (بحكمة) : لا فائدة حتى لو اخبرتك لن يمكنك استيعاب الأمر أبداً فإنه يفوق حدود إدراك العقول.</strong></p><p><strong>انا (بصرخة حزم) : هوي أيتها القطة الجبانة لا تشغلي بالك بهراء هذا العجوز إنه بإختصار يأمر المآنا بحد ذاتها بمعنى هو حقاً لا يتحرك و ليس بحاجة إلى ذالك فإن المآنا هي من ستقتلك إلا إن تخطيت حدودك هنا و الآن.</strong></p><p><strong>مريم (بحماس) : هذا ما كنت اخطط له أصلاً.</strong></p><p><strong>سيمي (بحكمة) : سواء فهمتي الأمر أم لا فلا يوجد مفر من موتك المحتوم الخيار الوحيد الذي امامك هو الهرب.</strong></p><p><strong>مريم (بثقة) : لن افعل سحر النور: الرعاية السماوية.</strong></p><p><strong>و احاطت بجسم مريم كرة صفراء براقة.</strong></p><p><strong>سيمي (بحكمة) : فهمت إذاً تحاولين حماية جسمك بالحاجز لكنه أمر عقيم فكما قال نوسڤيراتو قبل قليل أنا اهاجمك بالمآنا الطبيعية التي لا حدود لقوتها.</strong></p><p><strong>و مع آخر حروف الكلمة انفجر حاجز مريم و اصيبت بجرح خطير في بطنها و سقطت من المكان المرتفع التي كانت تحلق فيه و أثناء سقوطها تعرضت للمئات من الضربات العنيفة حتى إمتلأ جسمها بالجراح و الكدمات.</strong></p><p><strong>مريم (بألم) : ليس بعد سحر الغابة: موسم الحصاد.</strong></p><p><strong>و انطلقت من أصابع مريم الآلاف من بذور الشمام نحو سيمي الذي لم يتحرك شبر من مكانه و احترقت كل بذور الشمام قبل ان تصله حتى.</strong></p><p><strong>سيمي (بحكمة) : لا فائدة انا لا استخدم المآنا الطبيعية لأجل الهجوم فحسْب بل الدفاع ايضاً الوسيلة الوحيدة التي يمكنك مهاجمتي بها هي أن تكون هجماتك أقوى من المآنا الطبيعية بحد ذاتها بمعنى مستحيل.</strong></p><p><strong>مريم لنفسها (بهدوء) *ركزي ركزي ركزي اهدئي اهدئي اهدئي لا تسمحي له بأن يحبط عزيمتك إقرأي تيار المآنا و الكي خاصته جيداً ثم هاجمي *.</strong></p><p><strong>و عندها اختفت مريم و انفجرت الأرض بحفرة كبيرة جداً.</strong></p><p><strong>سيمي لنفسه *ماذا يعني هذا هل استشعرت المآنا الطبيعية بحد ذاتها للتو هذا مستحيل حتى انا تعلمت هذا في الف سنة *.</strong></p><p><strong>و ظهرت خلف سيمي.</strong></p><p><strong>مريم (باللغة اليابانيّة) : سحر النور: رمح الضوء طاعن الشيطان.</strong></p><p><strong>و تشكّل النور على شكل رمح طويل أصفر بطول عشرين متراً في يد مريم و انطلق بسرعة الضوء ممتد مثل المطاط نحو ظهّر سيمي و احترق جزء من رأس الرمح قبل أن يستقر في أحشاء سيمي و يخرج من بطنه.</strong></p><p><strong>سيمي لنفسه (بذهول)*مستحيل إنها لم تقرأ تيار المآنا فحسْب بل حددت و استهدفت النقاط الضعيفة في المآنا الطبيعية التي تحمي جسدي يبدو إنها عبقرية حقاً لكن لماذا لم تستيقظ بالكامل حتى الآن *.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو لنفسه (بصدمة)*لكي لا يخرج عن السيطرة فقد بعثته بنسبة 15%فقط من قوته الحقيقية لكن حتى ولو لا يمكن أن يكون هناك بشري يمكنه خدش آبي نو سيمي بنفسه أبداً *.</strong></p><p><strong>انا لنفسي (بصدمة) *ما هذا الذي حدث للتو هل استطاعت و بكل سهولة خدش آبي نو سيمي الذي اضررت لخسارة مليون حياة و سنة كاملة لكي اتمكن من خدشه مجرد خدش طفيف *.</strong></p><p><strong>و بدأت أقدام مريم ترتعش و اجنحتها تتقلص و انفاسها ترتفع و قبلها ينبض بشدة.</strong></p><p><strong>مريم لنفسها (بقلق) *يبدو أني لم اعد أملك ما يكفي من المآنا للحفاظ على تعويزة تجسيد حارس الشمس و كل هذا الثمن لأجل خدش طفيف فحسْب يالي من نكرة *.</strong></p><p><strong>و تلاشى تجسيد حارس الشمس عن جسم مريم و عندها فقط لاحظ سيمي اقدام مريم الألماسية.</strong></p><p><strong>سيمي لنفسه (بغضب) *ماذا يعني هذا من الذي تجرّأ على تدنيس جسد الملكة المنيرة هكذا فهمت لهذا السبب لم تستيقظ بالكامل *.</strong></p><p><strong>سيمي (باللغة اليابانيّة) : أيتها الرياح المعظمة اتوسل إليكي أن تحملي صوتي المتواضع عبر المانترا المقدسة عبر كل الأكوان إلى الوليد البكر قبل كل المخلوقات يا أيها النور السرمدي اناديك بكل تواضع و تزلل طهر نقي إحمي و بارك تعويزة سهام التطهير تعالي الآن و في الحال.</strong></p><p><strong>و ظهرت الآلاف من السهام البيضاء حول سيمي و انطلقت نحو مريم التي حاولت التحرك.</strong></p><p><strong>سيمي (باللغة اليابانيّة) : سحر تقيد النور: سلاسل النور مقيدة الظلام.</strong></p><p><strong>و ظهرت الآلاف من السلاسل الضوئي الذهبية بطول عشرة آلاف متر حول مريم و قيدتها مثل الذبابة في شبكة العنكبوت و اصابت سهام سيمي اقدام مريم الألماسية و عادت بشريّة فوراً.</strong></p><p><strong>مريم لنفسها (بصدمة)*إذاً فقد استهدف قدماي *.</strong></p><p><strong>مريم (-بتحدي) : قد تكون افقدتني إحدى أفضل اسلحتي لكن لا تظنّن أن هذا سيجعلك تستطيع هزيمتي بسهولة سحر النور: سي.</strong></p><p><strong>و اختفى سيمي و ظهر امام مريم.</strong></p><p><strong>سيمي (بهدوء) : انا واثق بأني مخطئ لكن هل انت قلتي اسلحتي للتو.</strong></p><p><strong>و قبل أن تجيب مريم صفعها على فمها صفعة ألقتها أرضاً بقوة لدرجة إنها حفرت بئر مكان سقوطها و ظهرت امام سيمي و شعرها بين أصابعه و عينيها شبه مغمضة.</strong></p><p><strong>سيمي (بصوت مرعب) : كيف تجرؤين على قول هكذا كلمات قذرة يبدو أنك بما انك يتيمة لم تجدي من يربيك جيداً.</strong></p><p><strong>و صفعها مئات الصفعات على خدودها حتى تورمت ثم القاها عالياً في السماء و امسكها من قدميها و دار بها بسرعة الضوء مثل الإعصار ثم القاها أرضاً مثل الصاروخ و ظهرت سياط ضوئيّة طويلة بطول خمسين متراً في يده و اطلقها نحو مريم و احاطت بها السياط حول خصرها و مسح بها الأرض حتى حفر بها خندقاً بطول مجرى نهر النيل.</strong></p><p><strong>سيمي (بإحتقار) : إن كان هذا كل ما لديك فلا عجب أن تعتبري الكيغاريوشي أسلحة.</strong></p><p><strong>مريم (بصرخة غضب) : لا تستخف بي أيها العجوز الملعون.</strong></p><p><strong>و انطلقت كميّة هائلة من المآنا من جسم مريم لدرجة أن سياط سيمي أحترقت رماداً.</strong></p><p><strong>مريم لنفسها (بصدمة) *ماذا يعني هذا لقد كانت المآنا خاصتي على وشك النفاذ فمن أين جائت كل هذه *.</strong></p><p><strong>سيمي لنفسه (بسعادة) *قليلاً بعد قليلاً بعد و سوف تستيقظ بالكامل *.</strong></p><p><strong>سيمي (بتحدي) : إن كنتي لا تريدين أن استهزأ بك فأريني قوتك الحقيقة سحر النور: قنابل النور مدمرة الشياطين.</strong></p><p><strong>و ظهرت دائرة صفراء ضخمة في السماء و انطلقت منها الآلاف من الكرات الضوئية الصغيرة نحو مريم.</strong></p><p><strong>مريم (بسخرية) : هل هذا كل ما لديك بعد كل هذا التبجح أيها العجوز الملعون سحر النور: أضواء غرينز.</strong></p><p><strong>و ظهرت دائرة صفراء ضخمة خلف مريم و انطلقت منها الآلاف من الإشعاعات الضوئية الطويلة نحو كرات سيمي.</strong></p><p><strong>سيمي (بحكمة) : لا تدعي المظاهر تخدعك.</strong></p><p><strong>و فجرت كرات سيمي إشعاعات مريم كلها دفعة واحدة و واصلت طريقها نحو مريم.</strong></p><p><strong>مريم (باللغة اليابانيّة) : سحر النور: سياط الجلاد المزدوجة.</strong></p><p><strong>و ظهر ذوج من السياط الضوئية الطويلة في ايادي مريم و قطعت بها كل كرات سيمي إرباً إربا.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بمرح) : هوي هوي سيمي سما لنرفع الحماس و نزيد الإثارة قليلاً.</strong></p><p><strong>سيمي: سحر النور الحقيقي: شعاع نور العقاب السماوي.</strong></p><p><strong>انا لنفسي (بهلع ) *لا يمكن هل سوف يستخدم ذالك الهجوم *.</strong></p><p><strong>انا (بصرخة هلع) : مريم أهربي أو بدلي معي فإن تلك الهجمة القادمة لم و لن تري مثلها في حياتك الملعونة كلها.</strong></p><p><strong>و هجم ڤان نحوي برمح من الكهرباء و تصديت له بسيف من الصخور.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : هوي نوسڤيراتو هل تهينني بطلب خصم غيري امام عيني.</strong></p><p><strong>و ظهرت دائرة صفراء ضخمة في السماء و انطلقت منها أشعة ضوئيّة بحجم هائل كما لو أن الشمس قد أشرقت في منتصف الليل.</strong></p><p><strong>مريم (بتوتر) : إنها حقاً هجمة جبارة لكني لم و لن أهرب ولا لمرة واحدة في حياتي كلها (بصرخة إستمتاع) أسفة أيها القزم لكن الفرق بيني وبينك مثل السماء و الأرض سحر الغابة: تنين النبات مبتلع الكون.</strong></p><p><strong>و ظهرت دائرة خضراء ضخمة في الأرض و خرج منها تنين نباتي ضخم بحجم برج العرب و فتح فمه و ابتلع هجوم سيمي كله دفعة واحدة و انتفخ جسمه بشكل هائل و انفجر اشلاءً مشتعلة و من بين الأشلاء المشتعلة هجم سيمي بسيف ضوئيّ نحو مريم التي وضعت يديها امام وجهها و طار جسمها نحو الأمام بقوة ز سيمي خلفها يقفذ على الأشلاء المشتعلة.</strong></p><p><strong>مريم (بإستمتاع) : هوي هل نفذت قوتك الجبارة التي تتبجح بها أيها العجوز الملعون أم أنا التي اصبحت أقوى سحر الغابة: سيوف الغابات ممزقة الجبابرة.</strong></p><p><strong>و ظهرت دائرة خضراء ضخمة خلف سيمي و انطلقت منها الآلاف من السيوف النباتية نحو ظهّر سيمي الذي قطعها كلها بسيفه و يده خلف ظهره و وجهه لا يزال مقابل مريم.</strong></p><p><strong>سيمي (بحكمة) : يبدو أنك قد بدأتي تغترين بنفسك قليلاً إذاً سأريك بعضاًً من القوة التي ستجعلك تتعلمين التواضع قليلاً سحر الغابة الحقيقي: سيف الشجر قاطع الظلام.</strong></p><p><strong>و ظهر سيف نباتي ضخم بحجم الجبل فوق مريم و هبط عليها مثل إنهيار مبنى.</strong></p><p><strong>مريم (بسخرية) : هههههه و انا التي ظننت بأنك سوف تظهر هجوماً قوياً بعد كل هذا التبجح سحر تقيد الغابة: إنبعاث الغابة العميقة.</strong></p><p><strong>و انطلقت الآلاف من أغصان الأشجار من الأرض و احاطت بسيف سيمي و إعتصرته بقوة حتى تحطّم اشلاءً مبعثرة.</strong></p><p><strong>سيمي (بصدمة ) : ما هذا الذي استخدمته للتو هل تسمين هذه الشجيرات السخيفة إنبعاث الغابة العميقة إذاً دعيني أريك كيف يكون على حقيقته سحر الغابة الحقيقي: إنبعاث الغابة العميقة.</strong></p><p><strong>و ظهرت دائرة خضراء ضخمة بحجم العاصمة كلها و انطلقت منها الآلاف من الاشجار المرتفعة بطول الأبراج و انتشرت حالة من الزعر في كل شوارع العاصمة و تم إعلان حالة الطوارئ و استدعاء الاسطول الحربي.</strong></p><p><strong>مريم (بصدمة) : مستحيل هل هذا هجوم شخصٍ واحد حقاً من أين له كل هذا القدر الهائل من المآنا.</strong></p><p><strong>انا (بصرخة حزم) : هذه وي أيتها القطة الجبانة هذه المآنا ليست ملكاً لذالك العجوز بل إنها المآنا الطبيعية لهذا السبب لا حدود لقوته فإن كنت تريدين هزيمته فلا تنتظري طويلاً فإن المآنا خاصتك ستنفذ و لن تفعل خاصته أبداً.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : نلت منك.</strong></p><p><strong>و هجم برمح من الكهرباء علي من الخلف و انا تصديت له بسياط من النور.</strong></p><p><strong>انا (بغضب) : انتظر لحظة واحدة أيها الميت الملعون فأنا أحاول أخبارها بشيء مهم.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : إخرس فلا شيء أهم من المعركة المتتعة هذه.</strong></p><p><strong>انا (بصرخة حزم) : هوي أيتها القطة الجبانة غطي أنفك و فمك حالاً.</strong></p><p><strong>و بدون أن تفكر في السبب غطت انفها و فمها بيديها فوراً.</strong></p><p><strong>سيمي: سحر الغابة الحقيقي: تفتح الأزهار.</strong></p><p><strong>و ظهرت الآلاف من الازهار على قمم و أطراف الأشجار الضخمة و انطلق منها غاز أصفر كثيف غطّى سماء العاصمة كلها لدرجة إنا لم نعد نسطتيع رؤية النجوم.</strong></p><p><strong>سيمي (بهدوء) : يبدو أنك ذو ذاكرة جيدة أيها المسخ هوي أيتها الملكة المنيرة هذه الغازات تمتص المآنا من كل شخص تدخل جسمه و إن دخل الكثير منها فسوف يتسمم لذا غادري نطاقها حالاً (بتحدي) هذا إن استطعتي.</strong></p><p><strong>و مع آخر حروف الكلمة انطلقت الآلاف من أغصان الأشجار الشائكة الطويلة من أطراف الأشجار الضخمة نحو مريم من كل النواحي.</strong></p><p><strong>مريم لنفسها (بإستمتاع)*هههههههه يبدو إنه لم يحصل على لقب الساحر الأقوى من فراغ فإن حاولت البقاء هنا فسوف أتسمم و إن حاولت الخروج فسوف تمنعني الأغصان لكن هذا غير كافي لهزيمتي أبداً *.</strong></p><p><strong>مريم: سحر النور: سيف النور زيفر المزدوج .</strong></p><p><strong>و ظهر ذوج من السيوف الضوئية الصفراء ذوات المقابض الحمراء و الكروس الذي في نهاياتها في ايادي مريم و دارت بها حول نفسها بسرعة الضوء حتى صارت مثل الإعصار و اخذت تقطّع كل الأغصان في طريقها نحو خارج العاصمة محلقة على أجنحتها و عند نهاية الأشجار الضخمة ظهر سيمي أمام مريم.</strong></p><p><strong>سيمي (باستغراب) : هناك سؤال يحيرني منذ بداية هذه المعركة لماذا انت تثقلين نفسك و تبطئين سرعتك و تشوشين تركيزك بهذه التعاويز الكثيرة على جسدك.</strong></p><p><strong>مريم (بلغة الإشارة) : ماذا تقصد فإنها ليست عبء علي بل إنها اسلحتي فإن درع الحورية يحمي جسدي و بصيرة العنقاء تجعلني أرا السحر و اجنحة التنين تجعلني أطير.</strong></p><p><strong>سيمي (بحزم) : لا لست بحاجة إلى أي منها لأجل كل ما قولتيه للتو فأنا ها هنا امامك أطير و أرا السحر و أحمي جسدي بدون أي تعاويز إضافية.</strong></p><p><strong>مريم (بذهول) : مااااذااا (بهدوء) حقاً لقد كنت اريد ان اسالك هذا السؤال منذ بداية هذه المعركة كيف يمكنك فعل كل هذا بدون أي تعاويز إضافية.</strong></p><p><strong>و عندها فقط لاحظت أن لون وجهها تحول إلى الاخضر و فقدت توازنها و سقطت من ارتفاع شاهق.</strong></p><p><strong>مريم: سحر شفاء الغابة: مهد الأزهار الشافي.</strong></p><p><strong>و تشكّل من الأغصان مهد نباتي بحجم مريم تماماً و انغمس جسمها داخل كميّة هائلة من الأزهار.</strong></p><p><strong>سيمي (بهدوء) : ليس بشكله الحقيقي لكنه جيد بالنسبة لك كبمتدأة سحر النور الحقيقي: سيف النور قاطع الظلام مدمر الشياطين.</strong></p><p><strong>و ظهر سيف ضوئيّ ضخم ذو مقبض أزرق و زهرة بيضاء في نهايته في يد سيمي و هجم به نحو مريم.</strong></p><p><strong>مريم (بسخرية) : لم تظن بأني سوف استرخي في منتصف معركة صحيح؟ سحر النور: سيوف العقاب السماوية.</strong></p><p><strong>و ظهرت الآلاف من السيوف الضوئية حول مريم و انطلقت نحو سيمي الذي قطعها كلها بسيفه و أمسكت مريم بإحدى السيوف الضوئية و هجمت به نحو سيمي بعد أن شفيت كل جراحها في غضون ثانية واحدة فقط و اخذا يتبارزان بسرعة الضوء.</strong></p><p><strong>سيمي (بهدوء) : كما كنت اقول لست بحاجة إليها فيمكنك إستخدام غلاف المآنا عوضاً عنها.</strong></p><p><strong>و هجم به نحوها.</strong></p><p><strong>مريم (بتعجب) : غلاف المآنا؟! لم اسمع به من قبل أبداً.</strong></p><p><strong>و تصدت له بسيفها.</strong></p><p><strong>سيمي (بهدوء) : ربما لكنك تستخدمينه دائماً؟.</strong></p><p><strong>مريم (بصدمة) : استخدمه دائماً متى فعلت هذا؟.</strong></p><p><strong>سيمي: عندما ترفعين من سرعتك ماذا تفعلين؟.</strong></p><p><strong>مريم: اغطي جناحاي أو ساقاي بسحر الضوء لأنه الاسرع.</strong></p><p><strong>سيمي: و عندما ترفعين من دفاعك.</strong></p><p><strong>مريم: اغطي جسمي بسحر الغابة فإنه الاصلب.</strong></p><p><strong>سيمي (بإبتسامة) : و هذا هو بالضبط غلاف المآنا فقط يتطلب الأمر ان تغطية جسدك بكل طبائع سحرك بشكل طبيعي دائم.</strong></p><p><strong>مريم (بحزم) : هذا مستحيل قطعاً.</strong></p><p><strong>سيمي: جربي أولاً ثم قرري.</strong></p><p><strong>مريم: حسناً ماذا علي أن أفعل.</strong></p><p><strong>سيمي (بهدوء) : لا شيء جديد عليك فقط غطي جسدك به كما تفعلين دائماً ركزي جيداً بأقصى تركيز ركزته يوماً فإنك تفعلينه في العادة بشكل غريزي أما هذه المرة فعليك فعلها عمداً.</strong></p><p><strong>و هجم به نحوها و تصدت له بسيفها.</strong></p><p><strong>مريم (بحدة) : و كيف تتوقع مني أن افعلها و أنت تهاجمني هكذا بدون ذرة تهاون حتى.</strong></p><p><strong>و انطلقت الآلاف من أغصان الأشجار الشائكة الطويلة نحو مريم التي قطعتها كلها.</strong></p><p><strong>سيمي (بحزم) : هذا ليس عذراً لكي لا تركزي فإن العدو لن يمنحك وقتاً فقط لأنك بحاجة إلى التركيز. ض</strong></p><p><strong>و بعد لحظات أضاء جسد مريم بضوء أصفر براق يغشي الابصار ثم خبئ حتى صار ضوء خافت هاديء يغطي جسمها كله.</strong></p><p><strong>سيمي لنفسه (بذهول) *مستحيل لقد ظننت بأنها سوف تحتاج إلى ساعات قبل أن تنجح حتى لو كانت عبقرية فهذا يتجاوز حدود الموهبة الفطرية و الذكاء إنها مثل سكونا تماماً تتطور أسرع في ساحة المعركة بشكل أفضل بألف مرة من أي مكان آخر *.</strong></p><p><strong>سيمي (بحزم) : و الآن تخلصي من هذه الأوزان الزائدة التي تبطّأ سرعتك.</strong></p><p><strong>مريم (باحترام) : عُلم يا ماستر .</strong></p><p><strong>انا (بغضب) : ماستر؟؟ هوي هوي هل تم الإستغناء عني للتو.</strong></p><p><strong>سيمي (بإحتقار) : إخرس أيها المسخ فإنك تلوّث الهواء بأنفاسك الكريهة.</strong></p><p><strong>مريم (بإحراج) : آسفة آسفة حقاً يا ماستر فقد تأثرت بجو النصائح و الإرشادات الجديدة.</strong></p><p><strong>سيمي (بصوت مرعب) : أنا واثق بأني مخطئ لكن هل انت ناديتي ذالك المسخ الحقير بماستر للتو.</strong></p><p><strong>مريم (بصوت مرعب) : هوي قد تكون ساحراً عظيماً حقاً و أنا احترمك فعلاً لكن إن تجرأت على إهانة معلمي مرة ملعونة أخرى فلن يتبقى منك شيء لعين كي يدفن.</strong></p><p><strong>سيمي (بإحتقار) : يبدو أنك حقاً بحاجة إلى إعادة تربية سحر النور الحقيقي: سيف النور كاتروس.</strong></p><p><strong>و ظهر سيف ضوئيّ رفيع يشبه السيوف اليابانية في يد سيمي و أخذ يلوح به نحو مريم بسرعة الضوء و انطلقت منه الآلاف من الأهلة المتشابكة مثل نافذة المسجون.</strong></p><p><strong>مريم (بتحدي) : هل تظن حقاً بعد كل ما تعلمته للتو إن هذا القدر من السرعة و القوة كافيين لهزيمتي.</strong></p><p><strong>و انطلقت نحو سيمي بسرعة الضوء حتى صارت مثل الشهاب و تفادت كل الأهلة و ظهرت الآلاف من السيوف الضوئية حول سيمي و انطلقت نحو مريم التي قطعتها كلها بسيفها.</strong></p><p><strong>سيمي (بتحدي) : لقد مضت مدة طويلة جداً منذ آخر مرة إستمتعت فيها بقتال أحدهم لكن هل يمكنك تفادي هذه سحر روح النور الحقيقي: سهام العقاب السماوية.</strong></p><p><strong>و ظهرت دائرة صفراء ضخمة بحجم العاصمة كلها في السماء و خرجت منها الآلاف من السهام الضوئية التي لا تستهدف مريم فحسْب بل العاصمة كلها بكل ما عليها و فيها و الاسوء إنها صغيرة و رفيعة و متراصة مع بعضها البعض مثل أسنان المشط.</strong></p><p><strong>سيمي (بإبتسامة) : و الآن إن كان لديك الجرأة الكافية قوليها مرة أخرى نادي ذالك المسخ الحقير بماستر مجدداً.</strong></p><p><strong>أنا (بصرخة هلع) : إياك فإن ذالك العجوز جاد حقاً في كل حرف ملعون نطقه للتو.</strong></p><p><strong>مريم: (صوت تنفّس عميق) (بصوت عالي لدرجة أن العاصمة كلها سمعته تقريباً) مهما يحدث تالياً فإن ڤينوم أليكسان الثالث هو معلمي دائماً و أبداً.</strong></p><p><strong>سيمي (بحزن) : لقد كنت واثق بأن نبؤتي لا تخطأ.</strong></p><p><strong>و انزل يده و مع نزولها انطلقت السهام المليونية مطراً..... يتبع.</strong></p><p><strong>أرجو الدعم.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(الجزء الثاني بعنوان: سر الختم).</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و نزلت السهام الضوئية المليونية نحو العاصمة كلها بما عليها و فيها.</strong></p><p><strong>انا (بصرخة استنجاد) : هوي سلوى ارجوك اطلقي الأذن بالقوة الكاملة حالاً.</strong></p><p><strong>سلوى (بسرعة و هلع) : يا خادمي معك الإذْن بإطلاق القوة الكاملة حتى تدمير كل الأعداء.</strong></p><p><strong>انا و مريم في نفس الثانية (بتركيز عالي) : توسيع منطقة المآنا: مهد اجنحة عرين ملك الشياطين _الرعاية السماوية المتينة.</strong></p><p><strong>و ظهرت نصف كرة صفراء حول العاصمة كلها و داخلها ظهرت الآلاف من الكرات السوداء الصغيرة حول كل فردٍ من مواطني العاصمة الذين خارج حماية منازلهم و لم يكن هناك داعي لها فقد تصدت كرة مريم لكل سهام سيمي بدون استثناء.</strong></p><p><strong>سيمي (بسعادة حاول اخفائها) : طوال عمري لم اشكك في نبؤتي سوى تلك التي قالت بأن قلب نوسڤيراتو الذي لا يعرف سوى القتل والسلب من الآخرين سيفضل شخصاً آخر على حياته يوماً.</strong></p><p><strong>انا (بألم) : اخرس فأنا لم افعلها سوى لأني أريد للميكو أن يولد وربما بأكثر مما تريده أنت.</strong></p><p><strong>و كنت انا أقف بين سيمي ومريم وسيفه يخترق قلبي ويخرج من ظهري و الدماء تجري بحراً من فمي و بالرغم من ذالك الإبتسامة لا تفارقه.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : هوي سيمي سما ماذا تظن نفسك فاعلاً مع فريستي بالضبط.</strong></p><p><strong>و لكمّ ڤان سيمي على فمه لكمة حطمت له كل أسنانه و قطعت يده الممسكة بالسيف الضوئيّ من المفصل و اخترق بظهره عشرة مباني.</strong></p><p><strong>سيمي لنفسه (بصدمة) *إنه لم يستهدف النقاط الضعيفة في درع المآنا خاصتي بل النقطة الأكثر تركيزاً و دمرها بقوته تماماً من هذا الغلام ياترى *.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو لنفسه (بصدمة) *ما هذا الذي حدث للتو كيف أمكن لأحد المبعوثين ضرب الآخر (بغيظ) يبدو أن توبيراما سما كان محقاً بشأن عدم اكتمال هذه التعويذة *.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : و الشيء الأكثر غيظاً هو أنك تظن نفسك حقاً تملك الوقت و المآنا الكافية لحماية الآخرين بينما تقاتلني من تظنني بالضبط يا نوسڤيراتو.</strong></p><p><strong>مريم لنفسها (بحزن) *لماذا لماذا لماذا بعد كل تلك الليالي التي امضيتها اتدرب ليل نهار حتى تكسرت عظامي لماذا لا أزال مجرد عائق مجرد ضعيفة بحاجة إلى الحماية *.</strong></p><p><strong>و تجمعت مآنا داكنة حول كف يدي و ضربت بها ڤان على صدره ضربة ابعدته عني بمسافة آمنة و وضعت يدي على شعر مريم.</strong></p><p><strong>انا (بحنان) : هوي ايتها القطة السخيفة لا تقللي من شأن نفسك فأنا لست ذالك الأحمق الذي يهدر المآنا و الأرواح لحماية شخصٍ يعتبره مجرد عائق أنت لستِ ضعيفة بل أنتِ هي التلميذة الوحيدة التي أشعر بالفخر و الغيرة منها كلما التقت عيني بعينها لأنك الشخص الوحيد الذي يملك المؤهلات لتجاوز الجميع بدون استثناء وهذا هؤلاء الجثث الماثلين امامك كلهم.</strong></p><p><strong>(عزيزي القارئ لا تنسا أن مصاصي الدماء يعتبرون جثثاً أيضًا).</strong></p><p><strong>(نزال نوسڤيراتو ضد ڤان هيلسينج).</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : معك حق لدرجة أنها تجعلني اكافح رغبة قويّة في قتلها منذ أن خرجت من كتلة الخشب تلك سحر البرق: قوس زيوس.</strong></p><p><strong>و هبطت صاعقة من السماء على يد ڤان و تشكلت على شكل قوس كهربائيّ مزخرف الصنع و شد ڤان وتره و ظهر إثني عشر سهماً كهربائياً و اطلقها نحوي تباعاً و مع آخر سهم ظهرت السهام الإثني عشر مجدداً.</strong></p><p><strong>انا (بلغة الشياطين) : تحرير قوة الشيطان: 51%.</strong></p><p><strong>و اخذتُ اختفي و اظهر متفادياً كل سهام ڤان التي بمجرد أن اتفاداها حتى تلتف عائدة نحوي من الخلف و هكذا.</strong></p><p><strong>انا (باللغة اليابانيّة) : سحر الجاذبيّة: درع الشيطان.</strong></p><p><strong>و بالرغم من أن الفضاء قد تشوه حولي إلا أن سهام ڤان لم تتأثر و واصلت طريقها نحوي من الخلف و الأمام و لم تتمكن ولا واحدة منها من خدشي حتى لكنها كفيلة بدفعي إلى إستنزاف كل سرعتي لتجنبها فحسْب.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : هوي أيها الميت هل بلغت حدودك حقاً يالك من ممل بالرغم من أنك كنت تتباهى قبل قليل بشأن بلوغك مستوى الستة الأقوى بالرغم من أني قد اضررت إلى التضحية بحياتي لأجل ختمك فحسب في السابق ربما لأني كنت حينها في سِن 78سنة.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : انا واثق بأني مخطئ لكن هل انت تلمح إلى أن السبب في فشلك في القضاء علي كان التقدم في السن لا أكثر لا بل أن السبب الحقيقي هو أنك جلبت معك الكثير من العوائق حينها أما سبب فشلك هذه المرة سيكون لأني أصبحت أقوى منك بمئات المرات السحر المكانيّ: رفرفة أجنحة ملك الشياطين.</strong></p><p><strong>و ظهرت الآلاف من الثقوب السوداء الصغيرة حولي و ابتلعت كل سهامه و انطلقت المتفرغة منها نحوه.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : واو السحر المكانيّ إذاً حقاً إنه سحر مزعج يمتص كل شيء بدون استثناء لكنه ليس منيعاً فإن حاول امتصاص شيء يمتلك شحنة أقوى منه فسوف يتدمر سحر البرق: أمطار غضب سيد الرعد.</strong></p><p><strong>و انطلقت من يد ڤان الآلاف من الكرات الكهربائية الصغيرة نحو ثقوبي التي حاولت ابتلاعها و كما قال بالضبط انفجرت كلها.</strong></p><p><strong>انا (بإستمتاع) : فهمت يبدو أنك وبالرغم من شكلك اليافع لكنك لاتزال ذالك الملقب بالبرفسور الثاني في السحر سحر النور: سيوف العقاب السماوية.</strong></p><p><strong>و ظهرت الآلاف من السيوف الضوئيّة حولي و انطلقت نحوه.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : هورا يبدو أن ذالك الختم يستحق ثمنه بالفعل فقد كان يكبح كل هذه القوة و السرعة سحر البرق: فهد شيطان الرعد.</strong></p><p><strong>و ظهر فهد أسود كهربائي امام ڤان و بسرعة تكاد تضاهي سرعة الضوء نفسها تصدّى لكل سيوفي دفعة واحدة و واصل طريقه نحوي.</strong></p><p><strong>انا (بسخرية) : وانا الذي كنت اتسائل متى ستظهر هذه القطة الظريفة لكن للاسف أنا لم أعد املك الأرواح الفائضة للعب معك سحر الجاذبيّة: تركيز الجاذبيّة الأشد على الإطلاق.</strong></p><p><strong>و ظهرت كرة سوداء ضخمة امامي و دمرت فهده تدميراً و واصلت طريقها نحوه.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : الأشد على الإطلاق ها؟ لطالما كنت مبالغاً في إطلاق الألقاب سحر البرق: شيدوري.</strong></p><p><strong>و تحولت يده إلى كتلة من البرق و قطع بها كرتي نصفين بالطول و اختفى و ظهر خلفي و بدون أن ألتفت إليه امسكت يده من المرفق.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : وهنا بدأت تخطئ في الحسابات فإن هذا القدر من القوة الجسديّة لن يردعني.</strong></p><p><strong>انا (بثقة) : لأ فأنا لم اخطط منذ البداية لإيقافك فبهذا السحر يكفي أن المسك فحسب سحر الهلاك: شينراس.</strong></p><p><strong>و اندفعت يده عبر ظهري و خرجت من صدري و تحول جسدي إلى كتلة من الرماد و بدأ ينتشر في يده التي قطعها فوراً و تراجع بعيداً عني.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : تباً لقد كان ذالك وشيكاً سحر الهلاك السحر المرعب الذي يمكنه تدمير كل شيء يلمسه الوقت والمكان والمآنا بمعنى كل السحر ضده لا يساوي شيئاً إن لم تخني الذاكرة فقد كان هناك شيطان واحد فقط يستخدمه امم اممم ماكان اسمه اجل لوكاين صحيح.</strong></p><p><strong>انا (بفخر) : كان ذالك إسمه عندما قاتلته انت أما بعد قتالي معه فقد أصبح تلميذي و غير إسمه إلى نوسڤيراتو الثاني.</strong></p><p><strong>ڤان: إناء ووجد غطائه سحر البرق: درع كارتوس.</strong></p><p><strong>و هبطت صاعقة من السماء على جسد ڤان و تشكلت على شكل نصف هيكل عظمي ضخم من الكهرباء يمسك بيديه قوس كهربائيّ مزخرف الصنع و جرح ڤان اصبع يده الإبهام و كذالك فعلت انا و وضعنا ايدينا المجروحة على الأرض و رسمت دمائنا دوائر سوداء عليها رموز يابانية.</strong></p><p><strong>ڤان (بسرعة) : طهر نقي احمي وبارك تعويذة الإستدعاء: تعال يا أرماغون.</strong></p><p><strong>انا (بسرعة) : فن الدم تعويذة الإستدعاء: تعال يا رازور.</strong></p><p><strong>و ظهر امام ڤان شيء له جسد انسان و وجه قرش و يتكون من الصخور البحريّة و يجري فيها تيار مائيّ تتخلله شحنة كهربائيّة قوية و يحمل في يده رمح ثلاثي الشِعب و ظهر امامي كلب أحمر بحجم سيارة نصف نقل.</strong></p><p><strong>رازور (هو ينبح لكني افهم كلامه جيداً) : هوي نوسڤيراتو هل انا اتوهم أم أنه ڤان هيلسينج حقاً.</strong></p><p><strong>أرماغون (باللغة اللاتينية) : لقد مضت مدة طويلة منذ آخر مرة خدمتك فيها يا هيلسينج أخبرني رجاءً من يجب علي معاقبته.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : هههه لا تقلق من هذه الناحية فقد عاقبناه منذ زمن بالفعل استعد فسوف نستخدمها.</strong></p><p><strong>انا (بإستمتاع) : هوي أيها الكلب الغبي يبدو أنه سيستخدمها استعد.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : سحر البرق: سهم زيوس.</strong></p><p><strong>أرماغون (بتركيز عالي) : توسيع منطقة المآنا: بحيرة ڤيكتوريا المجيدة.</strong></p><p><strong>و طعن أرماغون الأرض برمحه و انطلقت منها مياه منهمرة مثل السيل حتى صارت موجة هائلة الأرتفاع و هبطت صاعقة من السماء على قوس عملاق ڤان و شكلت سهم كهربائي ضخم و اطلقه نحو موجة أرماغون التي اندفعت نحونا.</strong></p><p><strong>رازور (بتحدي) : هل هذا كل ما لديك ايها البروفيسور الثاني سحر الأرض: السد المنيع و حصن الجبل.</strong></p><p><strong>و ضرب رازور الأرض بقدميه الأماميّة و نهض من الأرض جدار صخري عالي ذو مسامير حديديّة حادّة و نصف كرة حجرية حولنا و تمكّن الجدار من إيقاف أمواج أرماغون لفترة محدودة قبل أن ينهار تماماً.</strong></p><p><strong>انا و رازور (بتركيز عالي) : السحر المركب: ثورة بركان هريموز.</strong></p><p><strong>و اطلق رازور من فمه كمية هائلة من التراب الصخري و وضعت اصابع يدي الوسطى و السبابة امام فمي و نفخت نيراناً هائلة الحجم و الإندفاع لدرجة أنها حولت ترابه إلى حمم بركانية و اذابت الحمم البركانية الكرة الصخرية و اصتطدمت مع أمواج أرماغون و حولتها إلى ضباب كثيف.</strong></p><p><strong>انا (بصيغة الأمر) : هوي رازور انتشر.</strong></p><p><strong>و انقسم جسد رازور إلى العشرات من الكللابب الصغار و اخترقو الأرض بمخالبهم.</strong></p><p><strong>أرماغون (بقلق) : أخشى أن يستغل ذالك المسخ الضباب لمصلحته فإن ذالك الكلب الملعون يمتلك انفاً مزعجاً و المسخ يتميز بقدرة مذهلة على إخفاء المآنا خاصته.</strong></p><p><strong>انا (بإستمتاع) : معك حق ايها البرمائي الملعون تشكيل المآنا: قبضة سيد الجبل.</strong></p><p><strong>و تجمعت مآنا زرقاء حول يدي و لكمته بها لكمة ألقته بمسافة مئة متر بعيداً عن ساحة المعركة و اخترقت جِراء رازور الأرض تحت أقدام ڤان و قيدته تماماً.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : هذا سيئ فإن أنياب هذا الوغد تختم المآنا في جسد من تعضه فوراً.</strong></p><p><strong>انا (بإستمتاع) : نلت منك سحر روح الظلام: كامي نو يامي.</strong></p><p><strong>و انطلق شهاب مظلم من يدي نحو عملاق ڤان و ارتفع الغبار عالياً.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : لم تنل من أي أحد بل نيل منك.</strong></p><p><strong>و ظهر ڤان أمامي مباشرةً و غطيت وجهي بيدي لكن مخالبه قطعت يدي و رأسي في طرفة عين و رفع اصابع قدمه اليمنى و استدار نحوي بسرعة خرافية و انتزع قلبي و قبل أن يتجدد جسدي انطلقت خمسة خيوط معدنية من أصابعه الخمسة و أحاطت بعنقي و أطرافي.</strong></p><p><strong>ڤان (بصرخة استمتاع) : إفعلها يا أرماغون.</strong></p><p><strong>أرماغون: سحر الماء: سجن الأعماق.</strong></p><p><strong>و ظهرت نصف كرة مائيّة ضخمة حولنا و انطلقت شحنة كهربائيّة هائلة القوة من أصابعه لدرجة أن جسدي أحترق كله و كذالك فعل جسده و خرج رازور كاملاً من تحت الأرض.</strong></p><p><strong>أرماغون (بغضب) : لن أسمح لك سحر الماء: هجوم هيدرا.</strong></p><p><strong>رازور: سحر الأرض: رمح الجبل.</strong></p><p><strong>و انطلق شيء يشبه الرصاصة بحجم صاروخ أرض جو من فم رازور و اخترق جسد ڤان و انفجر ناسفاً معه كرة أرماغون المائيّة في نفس اللحظة التي انطلقت فيها المئات من رؤس الأفاعي المائيّة من الأرض و اخترقت بأنيابها جسد رازور من كل النواحي.</strong></p><p><strong>أرماغون (بحماس) : هورا تخلصنا من أحدهما.</strong></p><p><strong>رازور (بسخرية) : بالضبط.</strong></p><p><strong>و عندها فقط لاحظ أرماغون إختفاء ساق رازور الخلفيّة اليسرى.</strong></p><p><strong>أرماغون (بهلع) : سُحقاً.</strong></p><p><strong>و استدار إلى الخلف حيث كان رازور الصغير يقفذ من حفرة خلفه نحوه.</strong></p><p><strong>رازور: بطيء للغاية.</strong></p><p><strong>و في اللحظة التي حاول فيها أرماغون توجيه رمحه نحو رازور كانت رأسه بين أنياب هذا الأخير و انفجر جسد أرماغون مثل بالون مليء بالماء و الحجارة و تجدد جسدي و جسد ڤان مجدداً.</strong></p><p><strong>رازور (بقلق) : هل انت بخير يا ڤينوم.</strong></p><p><strong>أنا (بسخرية) : هل تعتقد نفسك في وضع يسمح لك بالقلق على الآخرين تراجع انت فبدون ذالك البرمائي لستُ بحاجة إليك.</strong></p><p><strong>رازور (بألم) : عُلم إذاً إلى اللقاء.</strong></p><p><strong>و انفجر جسد رازور إلى كتلة من الدم و أخذتُ نفساً عميقاً و انا أحدق بڤان جيداً.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : ما خطب هذه النظرة.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : لا شيء فقط اخذ وقتي في توديعك.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : هههههه لازلت تذكر إذاً.</strong></p><p><strong>(قبل مئة سنة مضت).</strong></p><p><strong>كان آخر اتباعي يسقط أثر طعنة من سيف ڤان جثة هامدة و جسدي تملئه الجراح و كذالك جسده و أخذ نفساً عميقاً و هو يحدق بي جيداً.</strong></p><p><strong>أنا (بإبتسامة) : ما خطب هذه النظرة.</strong></p><p><strong>ڤان (بهدوء) : لا شيء فقط اخذ وقتي في توديعك.</strong></p><p><strong>(عودة إلى الوقت الحالي).</strong></p><p><strong>أنا (بفخر) : أنظر ملياً إلى أحدث تحفي الفنيّة فسوف تكون آخر ما تراه عيناك في هذا العالم سحر الهلاك: أننسينك مبتروكس جوني غودو داما.</strong></p><p><strong>و ظهرت إثني عشر كرة سوداء صغيرة حولي و انطلقت نحوه.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : هورا إنها الكرات المتعطشة للحياة بحد ذاتها الغودو داما صحيح؟ حقاً إنها قوية و مخيفة لكنها أيضًا ليست منيعة تقيد منطقة المآنا: ختم كرونوس المتعدّد.</strong></p><p><strong>و ظهرت إثني عشر كرة شفافة حول كراتي الإثني عشر التي توقفت مكانها فوراً و اختفت و ظهرت إثني عشر كرة سوداء مكانها و ظهرت إثني عشر كرة شفافة حولها مجدداً و مجدداً و مجدداً.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : و الآن هل انت مستعد؟.</strong></p><p><strong>انا (بدهشة مصطنعة) : مستعد لأجل ماذا؟.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : هههههه اخبرتك من قبل إنك فاشل في الكذب بأسوء من فشلك في تقنية النسخ فحتى الغلمان الصغار لن يخدعو بهذه التمثيلية السخيفة فإنك تدرك جيداً أن هذه الغودو داما ليست كافية لتكون الضربة القاضية حتى لو اصابتني ببساطة لأنها تمتص طاقة الحياة وانا مبعوث بالأيدو تينسي بمعنى لا أملك حياة لتمتصها أصلاً.</strong></p><p><strong>انا (بسخرية) : معك حق و مخطئ في نفس الوقت لأن الإلهاء لم يكن الغودو داما بل هذه الثواني التي استغرقتها في التباهي بعقبريتك الفذة يا بروفيسور.</strong></p><p><strong>و مع آخر حروف الكلمة تلاشى التمويه الذي حول جسدي الحقيقي الذي كان يرفع يديه نحو السماء و فوق يدي كرة سوداء ضخمة جداً بحجم الجزيرة كلها.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : هوي هوي لقد بالغت كثيراً.</strong></p><p><strong>و حلق جسد ڤان في الهواء و اخذ يطير خارج العاصمة وانا انتظرته حتى صار خارجها و اختفيت و الكرة السوداء لاتزال فوق يدي و قذفته بها.</strong></p><p><strong>انا: سحر روح الظلام: ذروة تركيز الدمار.</strong></p><p><strong>ڤان: سحر البرق: كفُ اشورا.</strong></p><p><strong>و تشكلت من البرق يد كهربائية ضخمة بما يكفي لكي تتصدى لكرتي.</strong></p><p><strong>انا (بصرخة استمتاع) : موت ايها البروفيسور.</strong></p><p><strong>ڤان (بصرخة استمتاع) : في احلامك أيها المسخ هااااااااااع.</strong></p><p><strong>انا: هااااااااااااااااااع.</strong></p><p><strong>و بعد عشرين دقيقة من التدافع أخيراً تغلبت يده على كرتي و دفعتها نحوي.</strong></p><p><strong>انا (بإبتسامة) : وقعت فيها السحر المحظور: جورااانغ جوراااي.</strong></p><p><strong>و ظهرت دائرة حمراء ضخمة امامي و ابتلعت كرتي و يده الكهربائيّة معاً.</strong></p><p><strong>انا: السحر المحظور: جورااانغ كارتوس.</strong></p><p><strong>و ظهرت دائرة حمراء ضخمة خلفه و انطلقت منها يده الكهربائيّة تدفع كرتي السوداء الضخمة و نسفته نسفاً و بدأ جسده يتجدد ببطئ وسط الأمواج التي اصبحت تنافس التسونامي في الإرتفاع و الرياح العاتية.</strong></p><p><strong>انا (بأنفاس مقطوعة) : سحر الختم: السجن الأبدي.</strong></p><p><strong>و وضعت يدي على شكل مربع و ظهر مربع شفاف ضخم حول جسد ڤان و اخذت ادفع يدي نحو بعضها البعض و كلما اقتربت ازداد المربع الشفاف ضيقاً حوله حتى صار بحجم جسده تماماً.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : و الآن قبل الوداع لدي سؤال ظل يحيرني منذ مئة سنة مضت لماذا استعملت هذا الختم الذي يتطلب التضحية بحياتك مقابل إخضاعي في حين أنه كان لايزال لديك تلاميذ قادرين على حماية تراثك و القوة الكافية لقتلي بعكسي انا؟</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : ياه كم انت غبي ألمّ تكتشف الأمر طوال هذه السنوات المئة فالأمر ليس بشأن قوتي أو إرثي فقد كنت أكرهك في البداية لكن أثناء قتالنا اكتشفت انك لست مثل بقية المسوخ و الشياطين الذين قاتلتهم فإنك غلام حزين كثير البكاء على نفسه و يخفي ذالك خلف قناع زائف من السخرية و الكبرياء لهذا السبب منحتك حياة جديدة عسى أن تكتشف أنك لست الوحيد الذي يبكي من الداخل فإن الجميع يمشون و بداخلهم جراح عميقة لا يمكن شفائها إلى عن طريق الآخرين و بحسب ما رأيت فإنك قد بدأت تداويها بالفعل و الآن إن لم يكن لديك إستفسار آخر دعنا نبدء الجولة الثانية.</strong></p><p><strong>و مع آخر حروف الكلمة انطلقت الآلاف من الشرارات الرعدية من جسده و دمرت المربع الشفاف تماماً...... يتبع.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(الجزء الثالث بعنوان: وعد الإخوة).</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(نزال ساي ضد ماسيو).</strong></p><p><strong>ماسيو (بغضب) : إلى متى تنوي التفادي هكذا.</strong></p><p><strong>و هجم بسيفه نحو ساي الذي انحنى إلى الأسفل و انقطع الجدار الذي خلفه نصفين بالعرض و ضرب بكف يده مفصل يد ماسيو و ركله بقدمه اليسرى من ركبته حتى عنقه عدة ركلات سريعة و متتابعة مما دفعه نحو الخلف قسراً تاركاً سيفه يسقط أرضاً.</strong></p><p><strong>ماسيو (بغضب) : لماذا لا تفهم هذا ليس تدريب أنا الآن لم أعد رفيقك بل عدوك لذا توقف عن التهاون.</strong></p><p><strong>ساي (بهدوء) : لست رفيقي و ماذا في ذالك فإنك لم تكن رفيقاً لي يوماً بل أخي أنا لا اتهاون أبداً لكن جسدي يرفض تماماً أي تحركات عدائية ضدك.</strong></p><p><strong>ماسيو (بتركيز عالي) : إذاً سأجعله يدرك الأمر الواقع بالقوة سحر البرق: هجوم التنين المدمر.</strong></p><p><strong>و تلبدت السماء بالغيوم و هبطت صاعقة من السماء على نصل سيف ماسيو و هجم به نحو ساي الذي قفذ على الجدار و دار حول نفسه و حطم ذوج من أسنان ماسيو بركلة مدوية و أفلت ماسيو مقبض سيفه و تجعت شحنة كهربائية حول قبضة يده و حطم بها ضلوع ساي بلكمة مدوية إندفعت على أثرها شلالات دمويّة غزيرة من فم ساي.</strong></p><p><strong>ساي (بإبتسامة) : وقعت في الفخ السحر المحظور: إبسولين.</strong></p><p><strong>و تشكلت دماء ساي المتناثرة على الأرض على شكل دائرة حمراء بنفس حجم ماسيو تماماً و انطلقت منها خيوط دمويّة رفيعة أمسكت بماسيو من كل الجهات.</strong></p><p><strong>ساي: سحر البرق: شيدوري.</strong></p><p><strong>و تحولت يده إلى كتلة من البرق و هجم بها نحوه.</strong></p><p><strong>(داخل ذكريات ساي).</strong></p><p><strong>كان ساي يقف امام الحائط و يبكي بشدة.</strong></p><p><strong>ماسيو (بقلق) : هوي ساي ما الخطب؟.</strong></p><p><strong>ساي: لقد أرسلتُ رسالة إلى أبي أخبره بأني حصلتُ على الإذْن لحضور العيد معهم في المنزل و و و (صوت بكاء شديد).</strong></p><p><strong>ماسيو (بتوتر) : وماذا حدث.</strong></p><p><strong>ساي: لقد رد علي بأنه إن لم أصبح بنفس مستوى أخي الاكبر ناهاتو فلا مكان لي في قلعة عشيرة فوشيغورو أبداً.</strong></p><p><strong>ماسيو (بغضب) : فليذهب كل العجائز إلى الجحيم دعك من تلك العشيرة الملعونة اتعلم ماذا نحن محظوظين حقاً بأننا تحررنا من تلك العشائر القديمة و معتقداتهم السخيفة التي عفى عنها الزمن هوي توقف عن البكاء مثل شقي أخرق ألم نخبرك بأننا عائلتك الآن ألا تثق بأخيك الأكبر لا أعني ذالك الوقح البغيض ناهاتو بل أنا هو اخوك الأكبر الآن.</strong></p><p><strong>ساي: أجل أثق بك جداً.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (ببرود) : يالها من كلمات جوفاء عديمة الفائدة إن كنت تريد مساعدته حقاً فعليك تعليمه كيف يثق بنفسه ويصبح أقوى تعال يا ساي أنا سأرشدك للقوة الحقيقة.</strong></p><p><strong>ساي (بدموع) : لأ لا اريد فأنت دائماً تحمل معك تلك الأفاعي المقززة.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (ببرود) : يالك من مثير للشفقة.</strong></p><p><strong>أنا (بغضب) : إخرس أيها الثعبان المقزز و أنت أيها الشقي الباكي توقف عن إزعاجي بينما أشاهد أفضل لحظات من عالم البشر.</strong></p><p><strong>إينوجين: ماذا تعني بأفضل لحظات من عالم البشر إنك فقط تشاهد أخبار غزو الولايات المتحدة للعراق فحسب.</strong></p><p><strong>انا (بإستنكار) : وهل يوجد شيء أفضل من مشاهدة البشر على حقيقتهم فإنكم قد ولدتم سفاحين أنصاف شياطين أحياناً قد تجبرون أنفسكم على لعب دور الملائكة لكنكم لا تكونون على طبيعتكم سوى عندما تقتلون بعضكم البعض و تعللون ذالك بحجج سخيفة مثل الإنتقام أو العدالة لكن الحقيقة هي أنكم تستمعون برؤية الدم وربما بأكثر مما أستمتع برؤيتهِ أنا.</strong></p><p><strong>(عودة إلى الوقت الحالي).</strong></p><p><strong>و قبل أن تلمس يده المشحونة بالبرق جسد ماسيو تلاشى البرق عنها و تحولت إلى لكمة عادية تفاداها ماسيو بوجهه بسهولة و انطلقت شحنة كهربائية هائلة من جسده و أحرقت كافة الخطوط الدموية و أشار بيده نحو سيفه الذي طار نحو ساي من الخلف و بدون ان ينظر إلى الخلف أمسك ساي مقبض سيف ماسيو بيده و ألقاه نحوه و أمسكه ماسيو من نصله و ألقاه عالياً في السماء و أمسكه من مقبضه و أخذ يلوح به بسرعة البرق نحو ساي و انطلقت من نصله العشرات من الأهلة نحو ساي الذي تفاداها كلها بصعوبة و إنحرفت الأخيرة عن مثارها بدرجة واحدة و مزقت عضلة ساق ساي الذي قفذ إلى الخلف و وضع يده على جزءٍ متحطم من جدران الأكاديمية التي دمرتها المآنا المنبعثة عن جسد ڤان هيلسينج سابقاً و رفع قدميه إستناداً على يديه و هبط خلفها و تدحرج متفادياً ثلاثة اهلة دمرت الجدار الذي كان يحتمي خلفه و عبرت فوق رأسه بسنتمرات قليلة.</strong></p><p><strong>ماسيو (بغيظ) : إن لم تكن ستقاتل بجدية فلا خيار آخر أمامي.</strong></p><p><strong>و انطلق ماسيو بسرعة البرق نحو ساي و هجم بسيفه نحوه و رفع ساي يده اليمنى امام وجهه و أمسك بها من المعصم بيده اليسرى و خرج نصل منجل صغير نسبياً من جانبها مشحون بالبرق و تصادم مع سيف ماسيو و تطايرت الشرارات الكهربائيّة عالياً.</strong></p><p><strong>ساي (باللغة اليابانيّة) : غينجتسو: تاكسنومي.</strong></p><p><strong>و أضاءت عيناه بضوء أزرق.</strong></p><p><strong>(داخل الوهم).</strong></p><p><strong>كان ماسيو يقف وسط غرفة صغيرة جدرانها عبارة عن مرايا لا تعكس وجهه بل تبث صور حية لكل ذكرياته مع ساي منذ أول لقاء بينهما وحتى لحظة الفراق.</strong></p><p><strong>ماسيو (بغضب) : لقد ظننت بعد إستخدامك للتاسكنومي أنك أخيراً أصبحت مستعداً للقتال ماهذا العبث ماذا تحاول ان تخبرني بهذه الصور.</strong></p><p><strong>ساي (بحزن) : لا أحاول إخبارك بشيء يا أخي الاكبر فأنت تعرفه جيداً فقط أذكرك به بكل الأيام التي عشناها معاً بكل اللحظات التي تقاسمنا فيها المأكل و المشرب و النوم و الإستيقاظ الضحك و البكاء النصر و الهزيمة وبعد كل هذا تطلب مني قتلك بكل هذه السهولة كيف يمكنني فعلها كيف؟.</strong></p><p><strong>ماسيو (بغيظ) : لا تعبث معي أيها الشقي الباكي فكلانا نعلم بأني ميت بالفعل أنا لا أطلب منك قتلي أبداً بل كل ما أطلبه منك هو إعادتي إلى مكاني الطبيعي بين الأموات.</strong></p><p><strong>ساي: أما ذلت لا تفهم.</strong></p><p><strong>ماسيو: أنا أفهمك جيداً لكنك انت من لا يفهم الأمر الواقع لا تتفهم ولن تتفهم أبداً مقدار الألم الذي نعانيه ونحن نُجبر على رفع أيدينا و سيوفنا ضد إخوتنا و معلمينا و أصدقائنا و صدقني إنه لا يقارن بما تعانونه ضد جثث بالية بالكاد تشبه أصدقائكم القدامى.</strong></p><p><strong>ساي: ربما يكون شكلك مختلف قليلاً عن السابق لكنك لاتزال نفس الشخص بالنسبة لي.</strong></p><p><strong>ماسيو (بهدوء) : هذا يكفي سأُغادر هذا الوهم الآن فإستعد.</strong></p><p><strong>و اعاد سيفه إلى غمده و وضع يديه مثل رهبان الهنود (?).</strong></p><p><strong>ماسيو (باللغة اليابانيّة) : غينجتسو: تبدد.</strong></p><p><strong>(خارج الوهم).</strong></p><p><strong>كان ماسيو يقف أمام ساي و سيفه ساقط على الأرض و منجل ساي على حافة عنقه.</strong></p><p><strong>ماسيو (بهدوء) : سأسألك آخر سؤال ومن ثم سنتوقف عن الثرثرة تماماً هل تذكر وعدنا؟ في تلك الليلة المليئة بالدم.</strong></p><p><strong>(قبل إثني عشر سنة).</strong></p><p><strong>كان ماسيو و ساي و إينوجين منبطحين على سقف منزل عتيق في إحدى الحارات القديمة في العاصمة و يراقبون عبر مناظير صغيرة مستودع ضخم مفتوح الأبواب و داخله كان هناك العشرات من النساء و الفتيات يتم نقلهن بالقوة داخل حاويات الشحن مقيدات الأيادي معصوبات العينين و حولهم مجموعة من الرجال المسلحين بالمدافع الرشاشة.</strong></p><p><strong>إينوجين (بغضب) : ما الذي يؤخر ذالك الثعبان المقزز حتى الآن لقد ذهب لطلب الدعم منذ ساعات.</strong></p><p><strong>ساي (بقلق) : إن تم نقلهن فلن نستطيع التدخّل بدون إثارة حفيظة الحكومة.</strong></p><p><strong>ماسيو (بتردد) : لدي... فكرة.... لماذا لا.....</strong></p><p><strong>إينوجين (بغضب) : توقف عن التمتمة و قل ما لديك بسرعة.</strong></p><p><strong>ماسيو (بتردد) : اعني لماذا لا نتصل بالشرطة فحسب.</strong></p><p><strong>إينوجين (بغضب) : هل انت أحمق أم ماذا بحق الجحيم إن كانو مجرد مجرمين عاديين فلماذا تظن أننا ننتظر هنا؟ لقد إستشعر ذالك الثعبان هالة شيطان من الفئة الوسطى هناك.</strong></p><p><strong>ساي (بهلع) : مستحيل!.</strong></p><p><strong>إينوجين (بقلق) : ماذا حدث.</strong></p><p><strong>ساي: لقد نقل أغلبهن بالفعل.</strong></p><p><strong>إينوجين: هوي أنتما إنتظرا هنا أما أنا فسوف أذهب إليهن و أحاول كسب بعض الوقت حتى وصول ذالك الثعبان مفهوم.</strong></p><p><strong>ماسيو: رافقتك السلامة.</strong></p><p><strong>ساي (بغضب) : ماذا تقول يا ماسيو هوي يا رأس الكلب ماذا تظن نغسك تستطيع فعله أمام شيطان من الفئة الوسطى.</strong></p><p><strong>إينوجين: حتى لو جاء الدعم في وقتٍ قريب فلن نحصل على ثغرة أثناء تحركهم الآن هي الفرصة الوحيدة.</strong></p><p><strong>ساي: إذاً سأتي معك.</strong></p><p><strong>إينوجين: حسناً لكن ستقوم بنقل الرهائن فحسب وانا من سيقاتل مفهوم.</strong></p><p><strong>ساي: حسناً هيا بنا يا ماسيو.</strong></p><p><strong>ماسيو: لا لا أنا سأنتظر الدعم هنا.</strong></p><p><strong>و انطلق إينوجين بحذر شديد حتى وصل إلى باب المستودع و عندها نبح أحد الكللابب الذين يقفون قرب البوابة.</strong></p><p><strong>وغد 1(بغضب) : من هناك؟.</strong></p><p><strong>و خرج إينوجين من جانب الباب و يديه مرفوعة للأعلى.</strong></p><p><strong>إينوجين (بمرح) : لقد أمسكتم بي.</strong></p><p><strong>وغد 2(بغضب) : ومن أنت و ماذا بحق الجحيم تفعل هنا؟.</strong></p><p><strong>إينوجين (بمرح) : لا شيء فقط سمعت أنه هناك بضع حثالات يعبثون بأخواتنا و أمهاتنا بدون حسيب أو رقيب كما لو أنها مهزلة فقررت إرسالهم إلى الجحيم.</strong></p><p><strong>وغد 3(بصرخة غضب) : أيها الشقي الصغير الوقح ستدفع ثمن هذه الكلمات بحياتك الوضيعة.</strong></p><p><strong>و هجم عليه بكعب الرشاش و بلكمة واحدة من يد إينوجين طار جسد الوغد نحو الوغد الذي خلفه و سقطا معاً أرضاً و رفع (ڤادون: العمر الظاهر30سنة يرتدي بدلة سوداء مع كرفتة بيضاء و بنطلون أسود جسده نحيف شعره أبيض عديم الحاجبين أزرق العينين كثيف الذقن خفيف الشارب أبيض اللون يشبه دراكولا في افلام الكرتون) الذي كان جالساً على مقعد يشبه العرش حاجبيه و أطفأ سجارته.</strong></p><p><strong>ڤادون (بهدوء) : توقفو فإنكم لستم انداداً لهذا القزم أبداً.</strong></p><p><strong>إينوجين (بفخر) : أصبت (لنفسه) *اللعنة لقد ظننته سيكون الأخير كما أن هذه الهالة الباردة التي تهز القلوب داخل الصدور لا شك إنه مستخدم الشيطان ذو الفئة الوسطى بعينه *.</strong></p><p><strong>ڤادون لنفسه (بهدوء) *تلك الهالة الشديدة الغير متزنة إنها قوية لكن غير مدربة وذلك الإحساس لا شك إنه من عالم الأرواح سيكون مزعجاً إن بلغ سِن الرشد يجب علي قتله هنا و الآن *.</strong></p><p><strong>و أخرج ڤادون مسدسه من حزامه و أطلق النار على ثلاثة من رجاله في رؤوسهم.</strong></p><p><strong>وغد 3(بهلع) : إ إ إ إن الزعيم على وشك إستخدامها أُهربو.</strong></p><p><strong>و أنطلق كل رجال ڤادون يسابقون الرياح ركضاً نحو الحاويات و أغلقوها على أنفسهم من الداخل.</strong></p><p><strong>إينوجين (بسخرية) : ياله من أمرٍ يبعث الإطمئنان في النفوس.</strong></p><p><strong>ڤادون (بهدوء) : إسخر كما تشاء لكن عما قريب ستدرك مدى حكمتهم سحر الدم: سيوف الشيطان.</strong></p><p><strong>و تشكلت الدماء المندفعة عن الجثث على شكل سيوف دمويّة ضخمة و كثيفة.</strong></p><p><strong>إينوجين: هوي هوي كيف يعقل أن تتكون كل هذه السيوف من قليل من الدماء فحسْب.</strong></p><p><strong>ڤادون (بهدوء) : هذا ما يُسمى بالتناسخ بإختصار كل خلية من خلايا الدم تنقسم عدة إنقسامات فتيلية بحسب رغبتي فقطرة الدم الواحدة تكفي لإبادة مدينة كاملة إن شئت أنا.</strong></p><p><strong>إينوجين (بغيظ) : أيها الوغد إذاً لم تكن بحاجة لقتل كل هذا العدد منهم اساساً فن مبارزة أسياد الظلام: نصل الظلام إيكاتسو.</strong></p><p><strong>و تحول سيف إينوجين إلى كتلة من السواد و لوح به عدة تلويحات نحو سيوف ڤادون و انطلقت العشرات من الأهلة السوداء و مزقت كل سيوف ڤادون إرباً.</strong></p><p><strong>ڤادون (ببرود) : معك حق لم أكن بحاجة لقتل كل هذا العدد لكن بما انك هنا فهذا يعني إهمال منهم ويجب أن يعاقبو عليه أم أنا مخطئ؟ سحر الدم: رشاش العقاب.</strong></p><p><strong>و تجمعت الدماء حول يد ڤادون و تشكلت على شكل مدفع رشاش سُداسي الفتحات و أخذ المدفع يدور بسرعة خارقة و تنتطلق منه رصاصات دموية كثيفة نحو إينوجين الذي قطعها إرباً بسيفه و اختفى إينوجين و ظهر على بعد خطوات من ڤادون ثم اختفى مجدداً و ظهر خلفه لكن تلك اللحظة كانت كافية ليوجه ڤادون يده المدفعية نحو إينوجين و يطلق و تمكن إينوجين من صد غالبية الرصاصات لكن ثلاثة منها إخترقت صدره.</strong></p><p><strong>ڤادون (ببرود) : لم اتوقع هذه السرعة من غلام في سنك أبداً لكن على ما يبدو أن عضلاتك لا تستطيع تحمل تيار المآنا الهائل الذي تبثه فيها لمدة تتجاوز الثلاثة ثواني على حدٍ أقصى.</strong></p><p><strong>و وجّهَ ڤادون يده المدفعية نحو ساي الذي كان يخرج يده من ظل إحدى النساء لكي يسحبها داخل ظلها و اطلق رصاصاته نحوه و قذف إينوجين سيفه نحو رصاصات ڤادون و أخذ سيفه يدور بسرعة الريح و تصدى لكل رصاصات ڤادون ثم انطلق نحو ڤادون الذي حول يده المدفعية إلى سيف دموي و تصدى به لسيف إينوجين الذي عاد إلى صاحبه.</strong></p><p><strong>ڤادون: كم أنت مليء بالمفاجأت أيها الصغير لم أكن أتوقع أنك متدرب على فن الكندو أيضًا لأ أعتقد أنه من البديهي أن تكون متقناً له فإنك تستطيع شحن سيفك بطبيعة سحرك و إرسالها عبر الفراغ وهذه من أساسيات الكندو بمعنى أنت من مملكة وانو صحيح؟ لحساب من تعمل الآن هيلسينج؟ black plus المعبد الشمالي دعك من كل هؤلاء الحشرات المزعجة عديمة الفائدة و تعال إلى جانبي ستكون حياتك أفضل بكثير معي.</strong></p><p><strong>إينوجين (بصرخة غضب) : أنت تثرثر كثيراً يا مستخدم الشيطان الملعون إخرس.</strong></p><p><strong>و هجم نحوه بسيفه بقوة و أمسك ڤادون سيف إينوجين بيده العارية و ترك دمه يسيل على نصله.</strong></p><p><strong>ڤادون (بإحتقار) : مستخدم شيطان لا تمازحني قد أكون أبدو بشري الشكل لكني لستُ مستخدم شيطانٍ أبداً بل أنا الشيطان بذاته لقد بالغ ذالك البشري المغفل في الإعتماد على قوتي حتى إستولت عليه بالكامل فأصبح مجرد غلاف يغطيني من الخارج أنظر.</strong></p><p><strong>و و ضغط ڤادون على جلد وجهه فإنسلخ مثل الجثة المتعفنة.</strong></p><p><strong>ڤادون (ببرود) : معك حق في أن تُظهر هذه التعابير المشمأزة فأنا نفسي أشعر بالغثيان منه لكن للاسف لا يمكنني العيش بدونه فجسدي الحقيقي لايزال حبيس بوابات جيبوك في العالم السُفلي لكن إن قبلت بالتعاون معي فسوف نعثر على مستخدم سحر شجرة العالم و عبر سحريكما معاً يمكننا خلق شجرة كريفوت التي ستخرجني من سجني الأزلي و ننطلق لحكم كل العوالم معاً ما رأيك ليست صفقة سيئة صحيح؟.</strong></p><p><strong>إينوجين (بصرخة غضب) : في أحلامك أيها المسخ اللعين.</strong></p><p><strong>و حاول إينوجين تحريك يده لكنها لم تتحرك قيد شبر.</strong></p><p><strong>ڤادون: هذا بلا جدوى فقد تغطى جسدك بالدم كاملاً.</strong></p><p><strong>و عندها فقط لاحظ إينوجين الخطوط الدموية الرفيعة المنطلقة من يد ڤادون عبر سيفه ثم يده وحتى قدميه.</strong></p><p><strong>ڤادون: في الواقع أنا يمكنني أن أدخل جسدك تاركاً هذه الجثّة المتعفنة خلفي لكنك لن تحتمل قوتي طويلاً و بمجرّد موتك سيتلاشى سحرك القيم وانا لم أسمع عن شخصٍ يستخدم سحر شجرة العالم منذ قرون لذا لا يمكنني المخاطرة لهذا سأستخدم طريقة أخرى معك سحر الدم: قبضة الموت المُحكمة.</strong></p><p><strong>و تحول سيفه الدموي إلى يد دمويّة رفيعة متموجة و انطلقت بسرعة خارقة نحو يد ساي البارزة من الظل و سحبته خارجه و أحاطت به تماماً و تشكلت الدماء المتناثرة على الأرض على شكل يد دمويّة أخرى و أحاطت بمرأة بقرب ساي و انتشرت الدماء من اليد داخل مسامات جلد المرأة التي أخذت تصرخ و تتلوى ثم إنفجرت من الداخل إلى الخارج.</strong></p><p><strong>ڤادون: و الآن هل علي تلطيخ الأرضيّة بدمه أم ستعيد التفكير في عرضي جيداً.</strong></p><p><strong>و عندها ظهر ماسيو أمام ساي و عينيه مُغلقة و هناك فقاعة مخاطية أمام انفه و سيفه يشع من البرق.</strong></p><p><strong>ماسيو (بنعاس) : لدي عرض أفضل لك أتركه وسوف تموت بسرعة وبدون ألآم أقتله وسوف يعاني الشينجامي من تجميع روحك الممزقة قبل جسدك.</strong></p><p><strong>ڤادون: يالك من شقي وقح ألست كذالك بالرغم من أنكَ تبدو أقلهم قوة بحسب مستوى المآنا في جسدك تعال سأعلمك بعض الأداب الضرورية عند التحدث مع من هم أعلى منك مرتبةً سحر الدم: شفرات الهلاك.</strong></p><p><strong>و تشكل الدم على شكل شوريكن ضخمة سريعة الدوران و انطلقت نحو ماسيو.</strong></p><p><strong>ماسيو (بتركيز عالي) : (صوت تنفس عميق) فن مبارزة أسياد البرق: نصل البرق تشيدوري. و اختفى ماسيو و ظهر أمام ڤادون و تقطعت كل الشوريكن الدموية خلفه إرباً إربا و هجم بسيفه نحو عنق ڤادون الذي فتح فمه على مصراعيه و أنطلق تيار دموي عنيف منه نحو ماسيو الذي اختفى و ظهر على السقف و ذابت الأرضيّة التي تعرضت لدم ڤادون و أنطلق التيار الدموي نحو السقف خلف ماسيو الذي اختفى و ظهر على جانب الجدار و جزء كبير من كتفه و صدره محترقان.</strong></p><p><strong>ماسيو لنفسه *بمستواي الحالي انا واثق بأني لستُ نداً له ليس بمفردي على الأقل المشكلة أن الشخص الوحيد الذي بإمكانه إلغاء مثل هذه التعويزة المقيدة هو أورتشيمارو وهو على ما يبدو لن يأتي قريباً لذا لابد أن أجبره على تحريرهما فمهما كان قوياً ففي النهاية هو يضع نصف تركيزه على تعويذة التقيّد تلك لكن المشكلة الحقيقة هي ان التقنية الوحيدة التي ستجبره على فعلها تستهلك الكثير من المآنا و لن استطيع المواصلة فيها لأكثر من دقيقة واحدة وبعدها سأفقد الوعي و تنكسر الآمي نو كودو تماماً لكن لا خيار آخر *.</strong></p><p><strong>إينوجين (بصرخة تحذير) : هوي ماسيو خلفك.</strong></p><p><strong>و عندها فقط لاحظ ماسيو هجوم ڤادون عليه من الخلف بجسده و اختفى ماسيو و ظهر بعيداً عن ڤادون الذي ظهر خلف ماسيو تماماً الذي دار حول نفسه بسرعة البرق و تشكل الدم على شكل سيف دموي في يد ڤادون و اخذ يتصدى به لضربات سيف ماسيو السريعة و بعد لحظات سقط سيف ماسيو أرضاً و عندها فقط لاحظ ڤادون أن السيف كان يبارز بمفرده عبر فن الكندو.</strong></p><p><strong>بينما كان صاحبه يلتقط انفاسه المقطوعة بعيداً عنه.</strong></p><p><strong>ماسيو (بنعاس) : منطقة المآنا: مهد تنين البرق.</strong></p><p><strong>و ظهرت كرة كهربائيّة ضخمة حول جسد ماسيو.</strong></p><p><strong>إينوجين (بذهول) : ياله من تحكمٍ مدهش في المآنا.</strong></p><p><strong>ڤادون: لكن بهذا القدر من المآنا ستنتهي التقنية في لحظات.</strong></p><p><strong>و أنطلق التيار الدموي نحو كرة ماسيو و اصطدم بها.</strong></p><p><strong>ماسيو (بنعاس) : المذهل في الأمر ليس تشكيل المآنا على شكل كرة كهربائيّة بل في تغير طبيعتها بحيث تتجاوز محاكاة البرق إلى تجسيده تماماً هذا هو سر قوة عشيرة أكرمان المطلقة.</strong></p><p><strong>و انطلقت شحنة كهربيّة حقيقية من كرة ماسيو إلى فم ڤادون عبر دمائه و أخذ جسد ڤادون يرتعش و وجهه يسود.</strong></p><p><strong>ماسيو: لقد قولتها مسبقاً أنك تعتمد على مبدأ الإنقسام بحيث تنقسم كل خلية من خلايا الدم عدة إنقسامات فتيلية بمعنى هجماتك هذه ليست مآنا متشكلة لكي تحاكي الدم بل ددممٌ حقيقي و الدم الحقيقي يعتبر من أجود الموصلات.</strong></p><p><strong>و تلاشت كرة ماسيو و اختفى ماسيو و ظهر خلف ڤادون و طارت يد ڤادون عالياً و تشكل الدم النازف منها على شكل ثعبان ضخم أنطلق نحو ماسيو لم يحرك ساكناً و قبل ان يلمسه الثعبان ظهرت كرة كهربائيّة حوله و انطلقت شحنة كهربيّة حقيقية من كرة ماسيو إلى ڤادون عبر ثعبانه الدموي و تلاشت كرة ماسيو الذي ظهر خلف ڤادون و طارت ساق ڤادون عالياً و تشكلت على شكل منجل دموي ضخم أنطلق نحو ساي.</strong></p><p><strong>ڤادون (بصرخة إستمتاع) : قد تكون قوي لكنك لاتزال مجرد بشري وكل البشر يضعفون أمام مشاعرهم التافهة.</strong></p><p><strong>ساي (بسخرية) : إن كانت هذه هي نقطة ضعف البشر فإن نقطة ضعف الشياطين هي غرورهم النرجسي.</strong></p><p><strong>و أنطلق لسان ضفدع طويل من ظل ڤادون المنعكس على السقف و أحاط به تماماً و تحول جسد ساي إلى كتلة من السوائل السوداء و خرج ساي من ظل ماسيو.</strong></p><p><strong>ماسيو (بنعاس) : لقد تاخرت كثيراً.</strong></p><p><strong>ساي: أعتزر لكن إستخراج الشكيغامي من الظلال اثناء تفعيل نسخة الظل يستغرق الكثير من الوقت لهذا السبب كنت بحاجة إلى ثغرة.</strong></p><p><strong>و هجم ماسيو بسيفه نحو عنق ڤادون الذي غير شكل الدم من المنجل إلى يد دمويّة ضخمة أمسكت بلسان الضفدع و سحبته خارجه و القته على وجه ماسيو و لكمه ڤادون على معدته لكمة جعلته يلطخ وجه ڤادون بسعاله الدموي الغزير.</strong></p><p><strong>ماسيو: الآن.</strong></p><p><strong>ساي: اعلم.</strong></p><p><strong>و خرج عنكبوت بحجم الكلب من داخل قميص ماسيو و أطلق خيوطه العنكبوتيّة التي قيدت ڤادون تماماً و ظهرت كرة كهربائيّة حول جسد ماسيو و انطلقت شحنة كهربيّة حقيقية من كرة ماسيو إلى ڤادون عبر الخيوط العنكبوتيّة الملطخة بالدم و خرج ماسيو من داخل كرته الكهربيّة التي لاتزال موجودة و اخترق قلب ڤادون بسيفه بقوة و سعل ڤادون دماً من فمه و أنفه.</strong></p><p><strong>ڤادون (بإستمتاع) : ههههههههههه مذهل حقاً مذهل هذا التناغم بينكما لم أتوقع أبداً أن يتمكن هذا الشقي الصغير من إستخدام نسخة الظل لا بل و أستخدم الظل الكامن بين القميص و ظهّر مرتديه لإستخراج الشكيغامي و جعله يمتص دمي المتناثر على جسده ثم مزجه بتركيبة الخيوط العنكبوتيّة لتعمل كموصل كهربائيّ لكن الخطأ كان هنا بالضبط فإن الخيوط الملطخة بالدم ليست موصل كهربيّ جيد بما يكفي لنقل الشحنة الكافية لقتلي و تلك الطعنة التي وجهتها لقلب الجثة المتعفنة التي تحتويني كانت مضيعة لقوتك فلو وجهتها لمركز إنتشار المآنا لكانت القاضية لكن بالرغم من كل هذه الأخطاء الفادحة فقد كنتم من أفضل ما قاتلت يوماً و لهذا السبب سأكافئكم بميتة مشرفة ترسلكم عبر بوابات فالهالا مباشرةً.</strong></p><p><strong>و لكمَ ڤادون ماسيو على فكه لكمة ألقته على صدر ساي و تدحرجا معاً و انحنى ڤادون إلى الأسفل متفادياً هلال ظلامي من إينوجين.</strong></p><p><strong>ڤادون (بلغة الشياطين) : سحر الدم: نتسيرانيوس كاتراغ.</strong></p><p><strong>و تشكل الدم المتناثر على الأرض على شكل سيوف دموية ضخمة على السقف و جوانب الجدران و الأرضيّة و انطلقت كلها نحو ماسيو و ساي و إينوجين الذي اختفى و ظهر أمام ساي و ماسيو خلفه.</strong></p><p><strong>ساي: سلحفاة الظلال المدرعة.</strong></p><p><strong>و خرجت من ظل الجدار سلحفاة بحجم نصف المستودع فوق ساي و تصدت لكل السيوف القادمة من الأعلى بينما تصدى إينوجين و ماسيو للقادمة من الجوانب.</strong></p><p><strong>ماسيو (بنعاس) : إينوجين خذ ساي و أخرج من هنا.</strong></p><p><strong>و مع آخر حروف الكلمة سقطت كرة دمويّة بضعف حجم المستودع من خارج السقف و إنهار المستودع فوقهم و سُحق ظهّر ساي و ماسيو تحت السلحفاة بينما ظل إينوجين متشبثاً بها يحاول رفعها عنهما.</strong></p><p><strong>إينوجين (بأنفاس مقطوعة) : هوي ماسيو ألا تزال معي.</strong></p><p><strong>و استيقظ ماسيو.</strong></p><p><strong>ماسيو (بهلع) : مؤلم مؤلم هوي ماذا حدث لماذا أنا مصاب بشدة هكذا و لماذا أصلاً انا هنا؟.</strong></p><p><strong>إينوجين لنفسه (بغيظ) *تباً تباً سُحقاً لقد عاد الجبان و ساي فاقد الوعي و المآنا خاصتي على وشك النفاذ لدي مايكفي فقط لهجوم أخير إما أصابت و إما موتنا جميعاً لا خيار آخر *.</strong></p><p><strong>إينوجين (بصرخة الم) : هاااااااع هنا والآن سأتخطى حدودي.</strong></p><p><strong>و رفع السلحفاة عالياً و القاها على ڤادون الذي حول يده إلى سيف دموي ضخم و قطع به السلحفاة نصفين و ظهر إينوجين خلفه و حول ڤادون يده إلى مدفع رشاش سُداسي الفتحات و أطلق النار على إينوجين بدون ان يراه حتى و سقط إينوجين فاقد الوعي و جسده مثل الغربال.</strong></p><p><strong>ماسيو (بهلع) : ا ا ا انا ساحضر الدعم حالاً حظاً موفقاً يا إينوجين.</strong></p><p><strong>و استدار نحو البوابة و انطلق يسابق الرياح ركضاً و عندما وصلها ظهر ڤادون امامه.</strong></p><p><strong>ڤادون (ببرود) : أتعلم من هم أكثر من أكره في اصناف البشر هم الجبناء الذين يتخلون عن كبريائهم و شغفهم وكل مالديهم فقط لكي ينجوا بحياتهم.</strong></p><p><strong>و تحول مدفعه الرشاش إلى منجل ضخم و قطع به صدر ماسيو من الكتف وحتى السرة و سقط ماسيو فاقد الوعي و خرجت افعى من الأرضيّة اسفل أقدام ڤادون الذي قفذ بعيداً عنها و عندما فتحت الأفعى فمها خرج منها (أورتشيمارو كاينو: العمر الظاهر 50سنة يرتدي كيمونو أبيض مائل إلى البيجي شعره أسود طويل يصل إلى منتصف ظهره و عينيه تشبه عيون الأفعى و حول عينيه هالات وردية تنتهي بخطوط خضراء رأسيّة على جوانب انفه و لسانه يشبه لسان الأفعى و عند نهاية الأكمام يضيق الكيمونو و يتغير لونه إلى الأسود و يرتدي حذاء من خشب الصندل طوله 170سم).</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بصوت يشبه الحفيف وهو صوت الأفعى) : معك حق لكن حقيقة انه لايزال قادراً على حمل السيف بعد إستخدام الآمي نو كودو لثلاث سنوات تنبئ بمقدرة عالية و مستقبل مشرق ولهذا السبب لا يمكنني تركك تقتله الآن.</strong></p><p><strong>ڤادون: آمي نو كودو؟.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بحفيف) : ألا تعرف عنها! إنها تعويذة قديمة توضع على الصغار الذين يعانون من مشاكل نفسية أثناء حقبة الحروب القديمة لكي تجعلهم في أوقات الخطر محض آلات قاتلة لا تعرف سوى القتال والدفاع عن الأقربين وإنجاز المهمات الموكلة إليهم لكن من المفترض أن تحدث الإنجازات العظيمة في فترة النوم ثقة بالنفس فيتغير قلب الصغير ويثق بنفسه أكثر لكنه لايزال غير قادر على القتال دون الإعتماد عليها وعلى هذه الحال ستكون نهايته بسببها حتماً.</strong></p><p><strong>ڤادون (ببرود) : لا تسترسل في الثرثرة يمكنك اخذه والذهاب فإنه لا يستحق القتل حتى لكني سأقتل الآخران.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بحفيف) : للأسف سيكون عليك قتلي أولاً وبدون إهانة لكن سيتطلب الامر أكثر من مجرد شيطان من الفئة الوسطى لهزيمتي.</strong></p><p><strong>ڤادون: فلنختبر هذا سحر الدم: رصاص هيرموس.</strong></p><p><strong>و تحولت كلتا يديه إلى مدافع رشاشة سُداسية الفتحات و أطلق النار نحو أورتشيمارو الذي لم يحرك ساكناً و تحول جسده إلى غربال و ظهر خلف ڤادون و سقط جسده مثل كيس يملئه الهواء و خرجت افعى من فم أورتشيمارو و من فمها خرج سيف أبيض حادّ مقبضه مكسو بجلد الأفاعي و انحنى ڤادون متفادياً سيف أورتشيمارو و انشقت الأرض أسفل اقدام ڤادون وخرجت منها أفعى بحجم العامود و إبلتعت نصف جسد ڤادون السفلي و إخترقت ذوائد دموية حادّة جسد الأفعى من الجوانب و قفذ ڤادون من فمها.</strong></p><p><strong>ڤادون: سحر الدم: منجل الشنيغامي.</strong></p><p><strong>و تحولت يده إلى منجل ضخم و أطلقه نحو أورتشيمارو.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: سحر الحاوي: سييين جاشو.</strong></p><p><strong>و تحولت يد أورتشيمارو إلى اربعة افاعي طويلة مزقت منجل ڤادون بين انيابها.</strong></p><p><strong>ڤادون: سحر الدم: غوليم المجازر.</strong></p><p><strong>و أنشقت الأرض أسفل اقدام أورتشيمارو و خرجت منها يد دموية ضخمة احاطت بخصره و وأخرى وسعت الحفرة و خرج بعدها عملاق دموي ضخم بحجم منزل صغير و حاول العملاق لكمَ أورتشيمارو بيده الأخرى.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: سحر الحاوي: شلل السُم.</strong></p><p><strong>و انطلقت المئات من الأفاعي الرفيعة من أسفل اقدام العملاق و قيدته تماماً و حول ڤادون يده إلى سيف دموي ضخم و هجم به نحو أورتشيمارو المقيد بأصابع العملاق و انطلق ثعبان طويل من فم أورتشيمارو نحو ڤادون و من داخله خرج سيفه الذي امتدّ نصله بمسافة مئة قدم و إخترق كتف ڤادون و خرج من الناحية الأخرى.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: سحر البرق: صاعقة غضب زيوس.</strong></p><p><strong>و انطلقت صعقة كهربيّة من سيف أورتشيمارو عبر جسد ڤادون الذي أخذ يرتعش و جرح أورتشيمارو إصبعه بأسنانه و تحول جسده إلى المئات من الأفاعي الرفيعة و تبعثرت أرضاً ثم تجمعت حتى صارت أورتشيمارو مجدداً و وضع أورتشيمارو يده المجروحة على الارض.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: طهر نقي احمي وبارك تعويذة الإستدعاء: ماندا تعال.</strong></p><p><strong>و خرج فم ثعبان يكاد يكون بنفس حجم برج العرب حول المنطقة كلها بما فيها أورتشيمارو و إبتلع كل شيء المستودع و ڤادون و إينوجين و ماسيو و ساي و حتى أورتشيمارو والعملاق.</strong></p><p><strong>(داخل ماندا).</strong></p><p><strong>كان ڤادون يقف وسط مكان مظلم لا يرى يديه حتى و يحاول جاهداً التصدي أو على الأقل المراوغة ضد هجمات أورتشيمارو التي تأتي من كل النواحي حتى تمزّق جسده تماماً وعجز عن الوقوف على قدميه و عندها أخيراً سطع نور الشمس على المكان عندما بصقه ماندا أرضاً بقوة جعلته يحفر خندقاً مكان تدحرجه و خرجت من الأرض عشرة ثعابين رفيعة قيدته من كل اطرافه و قفذ أورتشيمارو من فم ماندا و وضع يده على صدر ڤادون.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: سحر شفاء الحاوي: شرنقة الكوبرى كاسرة الآلام.</strong></p><p><strong>و أخذت كل جراح ڤادون تطلق بخار أبيض و تلتأم بسرعة خيالية.</strong></p><p><strong>ڤادون (بدهشة) : لماذا؟.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: لماذا؟ أتظن أني سأترك دليلاً خلفي لايمكن فأنا هو ملاك هؤلاء الصغار الحارس أحرسهم من بعيد فحسْب.</strong></p><p><strong>و تحولت يد أورتشيمارو إلى أفعى طويلة و أمسكت بسيف ماسيو بين أسنانها و احضرته إلى أورتشيمارو الذي رفعه عالياً.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: فن مبارزة أسياد البرق: نصل البرق شيدوري.</strong></p><p><strong>و قطع رأس ڤادون بسيف ماسيو ثم سحب ماسيو حتى صار ساقط امام جثة ڤادون و البقية بقربه ثم أخذ كل أتباع ڤادون داخل فم ماندا و ترك النسوة ثم تحول جسده إلى أورتشيمارو أيرون الذي نعرفه وعندها فقط وصل سيغن و ليوبلس.</strong></p><p><strong>سيغن (بغضب) : هوي أيها الشقي الصغير أين تركتنا و هربت.</strong></p><p><strong>أيرون (ببرود) : لقد كنت قلق عيلهم.</strong></p><p><strong>سيغن (بشك) : أنت تقلق على الآخرين هذا ليس من طبعك.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: ماذا تقصد؟.</strong></p><p><strong>ليوبلس (بمرح) : اوه هيا يا سيغن لا تكن مزعج للصغار وانا حقاً مسرور لك يا أيرون لأنك أخيراً بدأت تظهر مشاعر الصداقة لرفاقك.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (ببرود) : لطالما أظهرتها لكنكم لا تلاحظون فحسب.</strong></p><p><strong>سيغن: لكني منهدش بمدى تطور هؤلاء الصغار كيف امكنهم هزيمة شيطان من الفئة الوسطى بمفردهم.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: من يدري.</strong></p><p><strong>و عندها استيقظ ماسيو و ساي.</strong></p><p><strong>ساي (بألم) : ماذا حدث؟.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: لقد جئنا للتو لكن يبدو أنكم قد فزتم.</strong></p><p><strong>ماسيو (بصدمة) : فزنا!.</strong></p><p><strong>ساي (بفخر) : أكيد فإن تشكيلنا الثنائي لايقهر.</strong></p><p><strong>ماسيو (بصدمة) : تشكيل ثنائي عماذا تتحدث بالضبط؟.</strong></p><p><strong>ساي (بمرح) : لا عليك المهم إحفظ هذه الإستراتيجية جيداً من اليوم فصاعداً إن واجهنا اي عدو أنت أختبء خلفي وانا أعدك بأني ساحميك دائماً وسأكون درعك الذي لايتخلى عنك تحت أي ظروف أتفقنا.</strong></p><p><strong>ماسيو: أتفقنا.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: هل انت واثق فإن الوعود شيء يجب الوفاء به لمدى الحياة.</strong></p><p><strong>ساي: بالطبع فبعد كل شيء انا إبن فوشيغورو.</strong></p><p><strong>(في الوقت الحالي).</strong></p><p><strong>ماسيو (بغضب) : ألم نتعاهد على ان نحمي بعضنا البعض دائماً.</strong></p><p><strong>ساي: وهذا.</strong></p><p><strong>ماسيو: وبما أني ميت الآن فإن إعادتي إلى مكاني الطبيعي يعادل حمايتي.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بمرح) : لا أظن أنه سيتقبل الفكرة بسهولة.</strong></p><p><strong>و مع آخر حروف الكلمة بدأت عيون ماسيو تبيض.</strong></p><p><strong>ماسيو (بألم) : ساي.... اسرع.... فإن..... وعيي بدأ يتلاشى.</strong></p><p><strong>ساي (ذكريات) : سأحميك دائماً وسأكون درعك الذي لايتخلى عنك تحت أي ظروف.</strong></p><p><strong>ساي (ذكريات) : بالطبع فبعد كل شيء انا إبن فوشيغورو.</strong></p><p><strong>ساي (بحزم) : لا تقلق أخي فأنا هنا فن ملك الظل تعويذة يوميي نوما.</strong></p><p><strong>و قفذ أورتشيمارو بعيداً عنهما و حاول ماسيو القفذ أيضاً لكن غاصت قدميه داخل الأرض كأنها بحر بلا قاع.</strong></p><p><strong>(في مكان آخر).</strong></p><p><strong>كان ماسيو يقف وسط مكان يشبه المكتبات مليء بخزائن الكتب و على بعد مترين يقف ساي أمامه.</strong></p><p><strong>(ملحوظة: من هذه اللحظة ماسيو تحت سيطرة أورتشيمارو بالكامل وعندما يتكلم فماهو إلا أورتشيمارو يتحدث عبر فمه).</strong></p><p><strong>ماسيو (ببرود) : لماذا تكبدت كل هذا العناء ثم لم تنقلنا إلى بُعد الظلال حيث الغلبة لك؟!.</strong></p><p><strong>ساي: يبدو أنك لا تعرف الكثير عن ماسيو الذي تتحدث بلسانه فكلما خضنا قتال تدريبيّ في بُعد الظلال كان النصر حليف ماسيو.</strong></p><p><strong>ماسيو: بالطبع فإن سحرك بطيء بالمقارنة مع سحره المُعزز بالآمي نو كودو!.</strong></p><p><strong>ساي: دعنا نختبر هذا إذاً فن ملك الظل التعويذة المحرمة عقد إڤليون.</strong></p><p><strong>و توسع ظل ساي حتى صار دائرة قطرها 50قدم و ظهر (كاملون: العمر غير معروف 30سم اللون أسود لديه أجنحة مثل الخفاش وعينيه حمراء كالدم وبدين قليلاً مثل دمية ?الدب المحشوة) على كتف ساي و زوج من القرون التي تشبه قرون الجدي على رأس ساي.</strong></p><p><strong>ماسيو: فهمت وانا الذي ظننت أنك مِت في تلك الحادثة يا ناهاتو.</strong></p><p><strong>ساي: و لم تكن مخطئ في ظنك فإن أخي الأكبر ناهاتو قد مات في تلك الحادثة بالفعل لكنه ترك لي هذا الشيطان أمانة لكي أحمي به العشيرة من بعده.</strong></p><p><strong>ماسيو (بشك) : أشك في هذا! لكن لا بأس فإن الشيء الوحيد الذي لا يختبيء طويلاً هو الحق خلف الأكاذيب و الآن أرني من منكما هو الأقوى عبقري عشيرة أكرمان الذي تحرر من سجن الآمي نو كودو أم وريث عشيرة فوشيغورو الذي يخضع شيطان من الفئة الأدنى تحت سيطرته.</strong></p><p><strong>و ازداد البرق توهجاً حول سيف ماسيو و هجم به نحو ساي.</strong></p><p><strong>ساي (بصيغة الامر) : كامليون إستعد لإستخدامها وانا سأكسب لك بعض الوقت سحر البرق: شيدوري _نغاشي.</strong></p><p><strong>و تجمع البرق في يد ساي على شكل كرة كهربائيّة صغيرة و أنطلق منها على شكل خيط كهربيّ طويل و في نهايته ذئب كهربائي ضخم و هجم الذئب الكهربيّ نحو ماسيو الذي قفذ على جانب الخزانة الأقرب إليه ثم دار حول نفسه وقطع الخيط الكهربيّ الواصل بين يد ساي و الذئب الذي تلاشى فوراً و أخذ ماسيو يلوح بسيفه نحو ساي بسرعة خيالية و أنطلقت المئات من الأهلة الكهربائيّة نحو ساي.</strong></p><p><strong>ساي: سحر البرق: دبل شيدوري.</strong></p><p><strong>و تحولت كلتا يديه إلى كتل من البرق و اخذ يتصدى بها لأهلة ماسيو ثم وضع يديه على شكل مثلث.</strong></p><p><strong>ساي: سحر البرق: مثلث الدمار.</strong></p><p><strong>و أمتدت من يديه خطوط كهربيّة على شكل مثلث كهربائي ضخم و أطلقه نحو ماسيو.</strong></p><p><strong>ماسيو (بتركيز عالي) : (صوت تنفس عميق) منطقة المآنا: مهد تنين البرق.</strong></p><p><strong>و ظهرت كرة كهربائيّة ضخمة حول ماسيو و تصدت لمثلث ساي.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو لنفسه *كما توقعت لا يمكنه إستعمال سحر الظل طالما ذالك الشيطان معه وإذا استثنينا سحر الظل فسوف يتبقى لديه الكندو وسحر البرق و الغينجتسو فقط *.</strong></p><p><strong>ساي: ألست جاهز يا كامليون.</strong></p><p><strong>كامليون: ليس بعد يا ناهاتو سما إنتظر قليلاً لوسمحت.</strong></p><p><strong>ساي: لستُ ناهاتو بل ساي تذكر هذا رجاءً.</strong></p><p><strong>ماسيو: نلت منك.</strong></p><p><strong>و ظهر ماسيو خلف ساي الذي إستدار نحوه بعين حمراء.</strong></p><p><strong>ساي: غينجتسو: إدريال.</strong></p><p><strong>و تصنم جسد ماسيو في مكانه.</strong></p><p><strong>ماسيو: لقد خيبت ظني حقاً فأنت المتخصص في تعاويز النسخ و لم تستطع التمييز بين النسخة والأصل.</strong></p><p><strong>و طعنه ماسيو الحقيقي من ظهره و تحول جسد ساي إلى كتلة من الخيوط العنكبوتيّة التي قيدت كُلاً من ماسيو الحقيقي والنسخة.</strong></p><p><strong>ساي: هذه الكلمات اعيدها لك.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو لنفسه <em>فهمت إذاً فقد كان ذالك الشيطان يخادع عندما قال انه ليس جاهز!</em>.</strong></p><p><strong>و كان جسد ساي قد تحول إلى (سامليون: إندماج بين ساي و كامليون: طوله 180سم لونه أسود لديه ثمانية أرجل تشبه أقدام العنكبوت على ظهره و أنياب خارجيّة مثل العنكبوت على جانبي فمه أما بقية شكله العام فهو نفس شكل ساي يرتدي عبائة سوداء تصل إلى قدميه و لياقتها طويلة تغطي فمه)و أطلق سامليون كمية من الخيوط العنكبوتيّة اللزجة نحو ماسيو الذي أحرق الخيوط العنكبوتيّة التي تحيط بجسده بصاعقة كهربية من سيفه ثم دار حول نفسه وقطع الكميّة الإضافية من الخيوط العنكبوتيّة اللزجة.</strong></p><p><strong>سامليون (بلغة الشياطين) : سحر الخيوط: إستدعاء.</strong></p><p><strong>و خرج من الأرض عنكبوت ضخم أصفر الظهر أسود القدمين بحجم سيارة صغيرة و أطلق خيوط عنكبوتية لزجة نحو ماسيو الذي أدار سيفه مثل المروحة وقطع كل الخيوط العنكبوتيّة به و استدار نحو سامليون الذي ظهر خلفه و أخذا يتبارزان ماسيو بالسيف و سامليون بأقدامه العنكبوتيّة الحادّة و فجأة أنشق ظهّر عنكبوت سامليون مثل قشرة الموز و انطلق من داخل ظهره الآلاف من العناكب الصغيرة المرتبطة بأمها عبر خيوط رقيقة نحو ماسيو الذي تفادى بعضها و ألتصق البعض الآخر بظهره و قدميه و أخذت العناكب الملتصقة به تغوص داخل جلده ثم تتضخم مثل الأورام.</strong></p><p><strong>سامليون (بثقة) : كش ملك (ساي (بحزن)) وداعاً يا اخي إنفجري.</strong></p><p><strong>و انفجرت العناكب التي داخل جسد ماسيو ناسفةً معها جسده نسفاً و بدء جسد ماسيو يتجدد ببطئ و جرح سامليون إصبعه بأسنانه و وضع يده المجروحة على الارض.</strong></p><p><strong>سامليون (بلغة الشياطين) : سحر الخيوط: كفن العنكبوت.</strong></p><p><strong>و امتد دمه على الأرض على شكل خط دموي حتى وصل إلى ماسيو ثم تحول إلى ثلاث دوائر دموية متدرّجة في الحجم و انطلقت منها الآلاف من الخيوط العنكبوتيّة اللزجة الكثيفة و خيطت جسد ماسيو تماماً حتى صار مثل الذبابة في شبكة العنكبوت و عندها انفصل كاملين عن جسد ساي الذي جثى على ركبتيه و أخذ يسعل دماً عن فمه و جحظتْ عيناه و اخذ جسده يرتعش بشدة.</strong></p><p><strong>كامليون (بقلق) : هوي هوي أأنت بخير ناهاتو سما تمالك نفسك.</strong></p><p><strong>ساي (بألم) : لا تقلق فإن هذه آثار جانبية طبيعية نظراً لطول الفترة بين الحادثة واليوم.</strong></p><p><strong>كامليون (بهدوء) : فهمت لهذا السبب لم تستدعي سواي.</strong></p><p><strong>ساي: لا فإن كان ماسيو بوعيه لإضررت لإستدعاء الثلاثة الآخرين أيضاً و لكن لحسن الحظ كان تحت سيطرة.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو بالكامل.</strong></p><p><strong>كامليون: ولو عنى هذا موتك!!.</strong></p><p><strong>ساي: أنا واثق بأنك لن تفهم هذا الكلام وحتى أنا لم أكن افهمه في الماضي لكن الموت لأجل أخيك شرف عظيم حقاً اليس كذالك يا ساي!.</strong></p><p><strong>و سقط ساي فاقد الوعي..... يتبع.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(الجزء الرابع بعنوان: البنت سر أمها).</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(نزال هاركر ضد فالكون).</strong></p><p><strong>فالكون (بإستمتاع) : لقد سمعت أنكِ إبنة نوسڤيراتو لذا اتوقع منكِ معركةً ممتعة.</strong></p><p><strong>هاركر (بتحدي) : للاسف لن تستطيع الإستمتاع بها طويلاً فإنك ستعود إلى عالم الموتى سريعاً.</strong></p><p><strong>فالكون (بتحدي) : إذاً يكفي ثرثرة ولنبدء الرقص فن ملاكمة الشياطين: طبل زيوس.</strong></p><p><strong>و بدء فالكون يلكم الهواء امامه.</strong></p><p><strong>هاركر (باللغة اليابانيّة) : سحر النار: رقصة فريا.</strong></p><p><strong>و إشتعلت قبضتا يديها بالنار و أخذت تدور حول نفسها بسرعة خيالية و تتصدى لضربات فالكون الهوائيّة ثم توقفت فجأة و لكمت الهواء أمامها و انطلقت قبضة ناريّة ضخمة نحوه.</strong></p><p><strong>فالكون (بسعادة) : إذاً أنتِ من النوع الذي يقاتل باللكمات و الركلات ياه نوعي المفضل فن ملاكمة الشياطين: إنفجار الجحيم.</strong></p><p><strong>و انتفخت عضلات يده اليمنى و ظهر شيء يشبه مؤخرة محرك الصاروخ في كتفه و لكمَ قبضتها النارية بقوة أجبرتها على التلاشي و ظهرت هاركر خلفه و ركلها بقدمه اليسرى بدون أن ينظر إليها و وضعت هاركر يديها أمام صدرها لتصدي ركلته و تراجعت سبعة خطوات للخلف قسراً و وضعت يديها امام فمها.</strong></p><p><strong>هاركر: سحر النار: الكرة النارية المدمرة.</strong></p><p><strong>و ذفرت خيطاً نارياً هائل الحجم ينتهي بكرة ناريّة ضخمة نحوه.</strong></p><p><strong>فالكون: فن ملاكمة الشياطين: مدفع الضغط الثقيل.</strong></p><p><strong>و أخذ يلكم الهواء امامه و انطلقت من قبضتيه جماجم بيضاء مشتعلة دمرت نيران هاركر تدميراً و واصلت طريقها نحوها.</strong></p><p><strong>هاركر: سحر النار: الذراع الساخنة المزدوجة.</strong></p><p><strong>و إشتعلت قبضتا يديها بالنار و اخذت تحطّم جماجمه باللكمات و اختفى فالكون و ظهر امامها و تفادت لكمة منه و تجنب ركلة منها و تصادمت قبضتيهما بلكمة مزدوجة قوية جعلت الأرض تنشق أسفلهما و الرياح تضطرب مشكلةً إعصار و تراجعت هاركر ثلاث خطوات للخلف قسراً و تراجع فالكون خطوة واحدة.</strong></p><p><strong>فالكون: (صوت تنفس عميق) فن ملاكمة الشياطين: مطرقة ثُور.</strong></p><p><strong>و تضخمت عضلاته اكثر حتى صارت يديه مثل الرجل الأخضر و ضرب الأرض بكلتا يديه ضربة حطمت الأرض مثل زلزال هائج و طارت هاركر عالياً بفعل القوة الطاردة و ظهر فالكون خلفها و ركلها بقدمه اليمنى على ظهرها ركلة اعادتها إلى الأرض و قبل أن تلمس الأرض وضعت يديها قبل جسدها و قفذت عاليا أستنداداً على يدها و هبطت على قدميها و كادت قبضته تصيب وجهها لولا انها تراجعت إلى الخلف قليلاً و أنشق الفراغ أمامها كأنما هو من زجاج و سرت موجة تضاغطية هائلة أحالت المباني القليلة الصامدة تراباً و دفنت هاركر تحت انقادها و نهضت بصعوبة و قبل أن تضح الصورة لعينيها المليئة بالأتربة تلقت ركلة على صدرها حفرت بها بئراً و أنشقت الأرض أسفل اقدام فالكون و تراجع للخلف متفادياً لكمة هاركر التحت أرضية و أمسكها من وجهها و ألقاها أرضاً بقوة كفيلة بتحطيم سلسلتها الفقرية لكن تحول جسدها إلى شعلة من اللهب و تناثرت في الهواء و ظهرت هاركر الحقيقة فوق السحاب تحمل كرة نارية هائلة الحجم.</strong></p><p><strong>هاركر (بأنفاس مقطوعة) : سحر النار: قنبلة الشمس المدمرة.</strong></p><p><strong>و القت كرتها النارية نحوه و قفذ فالكون نحو الكرة النارية و لكمها بقوة و انشق الفراغ أمامه كأنما هو من زجاج و انفجرت الكرة النارية بقوة أجبرت هاركر على الطيران عالياً في السماء و حفر فالكون بئراً مكان سقوطه أرضاً.</strong></p><p><strong>هاركر: سحر النار: بلسم النيران.</strong></p><p><strong>و وضعت اصابعها امام فمها و ذفرت كرات ناريّة متوسّطة الحجم نحوه و هو تصدى لها كلها بلكمات كاسرة للفراغ.</strong></p><p><strong>هاركر لنفسها *اللعنة ما خطب هذا المسخ إنه مثل الغيلان في الاساطير القديمة و يمكنه سحق الفراغ على هذه الحالة ستكون كل ضرباتي بلا معنى إلا إذا *.</strong></p><p><strong>و هبطت هاركر بعيداً عنه.</strong></p><p><strong>فالكون: ماذا هل استسلمتِ.</strong></p><p><strong>هاركر (بأنفاس مقطوعة) : أنت تحلم فقط أفكر بأن القوة الغاشمة لا يمكن مواجهتها سوى بالقوة الغاشمة أيضاً فن القبضة الناعمة: زئير الأُسود الزُمردية.</strong></p><p><strong>و تشكلت المآنا حول يديها على شكل زوج من رؤوس الأُسود الزرقاء اللون و هجمت بها نحوه و وجّه لكمة نحوها فانحنت الى الأسفل و لكمته أسفل حلقه و تجنبت ركلة من قدمه اليمنى و لكمته أربع لكمات على معدته (كل هذا بسرعة الصوت) و تجنبت لكمة من الأعلى نحو رأسها و اختفت و ظهرت خلفه و لكمته ستة لكمات على سلسلته الفقرية و كليتيه.</strong></p><p><strong>فالكون (بغضب) : ماذا تفعلين أتسمين هذه لكمات إنها مثل لسعات البعوض كل ماتفعلينه فقط يدغدغني سأريك كيف تكون اللكمات الحقيقة.</strong></p><p><strong>و ضرب جوانب الهواء على جانبيه و انشق الفراغ أمامه كأنما هو من زجاج و سرت موجة تضاغطية هائلة ألقت بها مسافة مئة قدم بعيداً عنه و نهضت بصعوبة و الدم ينزف عن أنفها و فمها ذو الستة اسنان محطمة و نظرت له بعين واحدة والأخرى قد اغلقت بسبب التورم.</strong></p><p><strong>هاركر (بتحدي) : أتسمي هذه لكمة تعال سأريك كيف تكون اللكمات الحقيقة.</strong></p><p><strong>فالكون (بصرخة غضب) : كفاك عبثاً معي!</strong></p><p><strong>و أنطلق يركض نحوها مثل الثور الهائج و فجأة سرت موجة متتابعة من الآلام في سائر جسده. هاركر (بشماتة) : اخبرتك صحيح؟ القوة الغاشمة لا يمكن مواجهتها سوى بالقوة الغاشمة أيضاً و فن القبضة الناعمة يعتمد على إرسال شحنات عالية التردد داخل خلايا الهدف عن بعد متخطية العضلات و الحواجز بمعنى لاقوة أغشم منها مطلقاً.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو لنفسه (بإستمتاع)*هههه كما توقعت إنها مثيرة للإهتمام حقاً فمن غير الممكن جسدياً ولا عقلياً وجود شخص يمكنه إستخدام فن القبضة الناعمة بدون الكيكي غينكاي الخاص بعشيرة هيوجا أبداً *.</strong></p><p><strong>فالكون (بصدمة) : لكن هذا الأسلوب لا يمكن تحقيقه سوى بقدرة بصرية عالية تمكنك من رؤية تلك الخلايا المستهدفة لهذا السبب لا يمكن لأحد إستعماله حقاً سوى عشيرة الهيوجا *.</strong></p><p><strong>هاركر (بغضب) : لا تستخف بمعلمي فإنه قد علمني كيف استغل قدرتي العالية على رصد المآنا بحيث اميز بين الخلايا عبر ألوان المآنا خاصتها بأفضل من ذوي الكيكي غينكاي فن القبضة الناعمة: أنياب الأُسود الزُمردية.</strong></p><p><strong>و لكمت الهواء أمامها بلكمة مزدوجة و أُجبر جسد فالكون على التراجع عشرة خطوات للخلف قسراً و ظهرت هاركر أمامه.</strong></p><p><strong>هاركر (بتركيز عالي) : فن القبضة الناعمة: ثمانية لكمات.</strong></p><p><strong>و لكمته ثمانية لكمات متتابعة على صدره.</strong></p><p><strong>هاركر (بتركيز أعلى) : فن القبضة الناعمة: ستة عشر لكمة.</strong></p><p><strong>و لكمته ستة عشر لكمة من عنقه و حتى فخذيه.</strong></p><p><strong>هاركر (بتركيز أكبر) : فن القبضة الناعمة: إثنان وثلاثين لكمة.</strong></p><p><strong>و لكمته إثنان وثلاثين لكمة على كافة جسده.</strong></p><p><strong>هاركر (بتركيز مذهل) : فن القبضة الناعمة: أربع وستين لكمة.</strong></p><p><strong>و حولت جسده إلى كيس ملاكمة من كثرة اللكمات.</strong></p><p><strong>هاركر (بأقصى تركيز لديها) : فن القبضة الناعمة: مئة وثمانية وعشرين لكمة.</strong></p><p><strong>و تفتت جسد فالكون من الداخل إلى الخارج بفضل شحنات المآنا التي أرسلتها إليه.</strong></p><p><strong>هاركر (بأنفاس مقطوعة) : سحر النار: قبضة فريا.</strong></p><p><strong>و خرجت من الأرض قبضة ناريّة ضخمة احاطت بجسد فالكون تماماً و سحبته معها إلى باطن الأرض و جثت هاركر على ركبتيها تلتقط انفاسها المقطوعة و أنطلقت شلالات من الدماء الساخنة من فمها و انفها.</strong></p><p><strong>القوة الغاشمة لا يمكن مواجهتها سوى بالقوة الغاشمة أيضاً و فن القبضة الناعمة يعتمد على إرسال شحنات عالية التردد داخل خلايا الهدف عن بعد متخطية العضلات و الحواجز بمعنى لاقوة أغشم منها مطلقاً.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو لنفسه (بإستمتاع)*هههه كما توقعت إنها مثيرة للإهتمام حقاً فمن غير الممكن جسدياً ولا عقلياً وجود شخص يمكنه إستخدام فن القبضة الناعمة بدون الكيكي غينكاي الخاص بعشيرة هيوجا أبداً *.</strong></p><p><strong>فالكون (بصدمة) : لكن هذا الأسلوب لا يمكن تحقيقه سوى بقدرة بصرية عالية تمكنك من رؤية تلك الخلايا المستهدفة لهذا السبب لا يمكن لأحد إستعماله حقاً سوى عشيرة الهيوجا *.</strong></p><p><strong>هاركر (بغضب) : لا تستخف بمعلمي فإنه قد علمني كيف استغل قدرتي العالية على رصد المآنا بحيث اميز بين الخلايا عبر ألوان المآنا خاصتها بأفضل من ذوي الكيكي غينكاي فن القبضة الناعمة: أنياب الأُسود الزُمردية.</strong></p><p><strong>و لكمت الهواء أمامها بلكمة مزدوجة و أُجبر جسد فالكون على التراجع عشرة خطوات للخلف قسراً و ظهرت هاركر أمامه.</strong></p><p><strong>هاركر (بتركيز عالي) : فن القبضة الناعمة: ثمانية لكمات.</strong></p><p><strong>و لكمته ثمانية لكمات متتابعة على صدره.</strong></p><p><strong>هاركر (بتركيز أعلى) : فن القبضة الناعمة: ستة عشر لكمة.</strong></p><p><strong>و لكمته ستة عشر لكمة من عنقه و حتى فخذيه.</strong></p><p><strong>هاركر (بتركيز أكبر) : فن القبضة الناعمة: إثنان وثلاثين لكمة.</strong></p><p><strong>و لكمته إثنان وثلاثين لكمة على كافة جسده.</strong></p><p><strong>هاركر (بتركيز مذهل) : فن القبضة الناعمة: أربع وستين لكمة.</strong></p><p><strong>و حولت جسده إلى كيس ملاكمة من كثرة اللكمات.</strong></p><p><strong>هاركر (بأقصى تركيز لديها) : فن القبضة الناعمة: مئة وثمانية وعشرين لكمة.</strong></p><p><strong>و تفتت جسد فالكون من الداخل إلى الخارج بفضل شحنات المآنا التي أرسلتها إليه.</strong></p><p><strong>هاركر (بأنفاس مقطوعة) : سحر النار: قبضة فريا.</strong></p><p><strong>و خرجت من الأرض قبضة ناريّة ضخمة احاطت بجسد فالكون تماماً و سحبته معها إلى باطن الأرض و جثت هاركر على ركبتيها تلتقط انفاسها المقطوعة و أنطلقت شلالات من الدماء الساخنة من فمها و انفها.</strong></p><p><strong>(نزال سيرين ضد هانامي).</strong></p><p><strong>كانت سيرين لاتزال تحيط نفسها و سيغين بنصف الكرة المائيّة و تحاول جاهدة التصدي للأغصان الشائكة التي تنطلق من جهة هانامي بعد أن تركها يوسف وحيدة.</strong></p><p><strong>هانامي (ببرود) : لقد أردت القضاء على غريمي فتى الظلال ذاك لكنني سأبدء بك أنتِ أولاً لكن ستكون ظروفك أسهل لو تركتي ذالك العجوز و ركزتي على حماية جسدك فحسب.</strong></p><p><strong>سيرين (بأنفاس مقطوعة) : إخرس وعندما تتحدث عن أبي تحدث بإحترام أكثر.</strong></p><p><strong>هانامي (ببرود) : يكفي ثرثرة فن حكيم غابات كايبوتسوجي: جوكاي كودان.</strong></p><p><strong>و أنطلقت الآلاف من الأغصان الشائكة الضخمة نحو كرة سيرين المائيّة من الجهات الأربعة و دمرتها تدميراً و تصاعد الغبار عالياً في السماء و عندما انقشع كان هناك كرة مائيّة صغيرة مركزة يدور حولها تنين مائيّ صغير تحمي جسد سيغين و سيرين ساقطة على الأرض و هناك بضع أغصان شائكة تخترق صدرها و فخذها الأيسر.</strong></p><p><strong>سيغين (بألم) : سيرين ازيلي حاجزك عني فأنا قد عشت حياتي على أكمل وجه والآن حان دورك أنتِ لتعيشي.</strong></p><p><strong>سيرين (بحزم) : إبقى صامتاً رجاءً فأنا بحاجة للتركيز.</strong></p><p><strong>و وضعت كلتا يديها على الأرض.</strong></p><p><strong>سيرين (باللغة اليابانيّة) : سحر الماء: أمواج البحار السبعة.</strong></p><p><strong>و أنطلقت أمواج مائيّة هائلة الإرتفاع نحو هانامي.</strong></p><p><strong>هانامي (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : فن حكيم غابات كايبوتسوجي: جدار الغابة.</strong></p><p><strong>و ظهر جدار نباتي شاهق أمام هانامي و تصدى للمياه القادمة نحوه بينما إلتفت المياه على جانبيه حتى صار مكان وقوفه مثل جزيرة صغيرة وسط المحيط.</strong></p><p><strong>سيرين: سحر الماء: أنياب القرش.</strong></p><p><strong>و ظهرت الآلاف من أسماك القرش الضخمة وسط الأمواج و قضمت إحداهن ساق هانامي من اليسار و تفادى أنياب الثانية و نسف الثالثة بلكمة من يده اليمنى و ظل يتجنب القروش و تقضمه بعضها و ينسف الأخريات.</strong></p><p><strong>هانامي: فن حكيم غابات كايبوتسوجي: قلعة ملك الغابة.</strong></p><p><strong>و أنطلق غصن شجرة عملاق من تحت أقدام هانامي و ارتفع به عالياً فوق السحاب و اخذ يطلق المئات من البزور السوداء الصغيرة نحوها.</strong></p><p><strong>سيرين (باللغة اليابانيّة) : تشكيل المآنا: نصل المآنا المزدوج.</strong></p><p><strong>و ظهر زوج من السيوف الزرقاء الشبه شفافة في يديها و اخذت تتصدى بها لبذور هانامي بخفة و مرونة مذهلة و اتجهت إحدى بذور هانامي نحو كرة سيغين و قذفت سيرين سيفها نحو البذرة و قطعتها قبل أن تبلغ هدفها لكن تلك الثغرة كلفتها سبع بذور تمكنت من إختراق صدرها و معدتها.</strong></p><p><strong>سيغين (بغضب) : هوي أيتها الغبية لقد اخبرتك أنكِ لن تستطيعين القتال والدفاع عني بنفس الوقت لذا أزيلي حاجزك اللعين عني حالاً.</strong></p><p><strong>سيرين (بغضب) : أخبرتك مسبقاً صحيح؟ أنا بحاجة للتركيز الملعون لذا أطبق فمك ايها العجوز الملعون.</strong></p><p><strong>و أمسكت بسيفها الثاني بكلتا يديها و انبعثت مآنا هائلة من جسدها و امتد نصلها بطول خمس امتار و لوحت به بأقصى قوتها و أنطلق منه هلال أزرق ضخم نحو غصن هانامي الذي أنقطع نصفين بالعرض و سقط أرضاً و ظهرت كرة خشبية أسفل اقدام هانامي و طفت به فوق السحاب و أنطلقت من أصابعه رماح نباتية قصيرة وحادة نحو سيرين التي حاولت تكرار نفس الحركة مجدداً لكن شعرت فجأة بتخدر و الم شديد في صدرها و معدتها و سعلت دماً عن فمها و عندما نظرت لجسدها كان هناك عند فتحات البذور ثمار فطر تبرز منها و لديها أفواه ضاحكة.</strong></p><p><strong>سيرين (بألم) : اااااااااااااااااه اااااااااااااااااه اااااااااااااااااه لاشك في هذا إنها تمتص المآنا خاصتي.</strong></p><p><strong>سيغين (بغيظ) : لقد أخبرتك مسبقاً إن تركيزك المنقسم على هدفين وسط ساحة المعركة يضعفك تراجعي.</strong></p><p><strong>سيرين (بحزم) : وإن تراجعت فمن هذا الذي سيحمي إسم أماوكا ومن هذا الذي سيرعى هذه العينين الحنونة أبي إن كانت حياتي غير كافية لحمايتك فأنا لستُ بحاجة لها أبداً.</strong></p><p><strong>سيغين لنفسه (بغيظ) *لقد علمتُ أنها فكرة سيئة أن أنجب منكِ يا اماندا فإنها نسخة أغبى منك حقاً *.</strong></p><p><strong>(في ذكريات سيغين).</strong></p><p><strong>كانت اماندا (أم سيرين) ترتب ملابسها و تغسل وجهها إستعداداً لمغادرة العيادة نحو منزلها عندما دخل أخيها من الباب يمشي بخطوات متعثرة كأنه سكران و على قميصه الأسود الضيق بقع دمويّة غزيرة.</strong></p><p><strong>اماندا (بقلق) : أرك ماذا حدث هل أصبت.</strong></p><p><strong>أرك (بمرح) :لأ لا تقلقي إنها دماء العدو لقد عدت تواً من مهمة مستعجلة ولم اجدك في المنزل لذا قلقت عليك قليلاً.</strong></p><p><strong>اماندا: لقد صدمتني أنا كان لدي الكثير من المرضى لذا تأخرت.</strong></p><p><strong>أرك (بمرح) : بالطبع.</strong></p><p><strong>اماندا: ثواني فقط سأضع بعض الأشياء في مكانها ونذهب.</strong></p><p><strong>و عندما استدارت نحو مكتبها حدث كل شيء في طرفة عين تحول نصف وجه أرك إلى وجه ثعبان و قبل أن يمد يده عليها ظهر سيغين خلفه وقد كان وقتها في عمر الستة والعشرين سنة يرتدي قناع أسود يشبه وجه الذئب وجاكت بُني من الصوف و غرز مخالبه في قلب أرك من الخلف وعاد وجه أرك طبيعياً قبل أن يسقط جثة هامدة وعندها فقط إستدارت اماندا على وقع صوت سقوط جثة أخيها.</strong></p><p><strong>أماندا (بصرخة لوعة) : أخيييييييييييي! .</strong></p><p><strong>و وضع سيغين يده على فمها.</strong></p><p><strong>سيغين: لقد إنتهى الأمر.</strong></p><p><strong>و أزال يده عن فمها.</strong></p><p><strong>اماندا (بدموع) : لكن لماذا؟ ماذا فعل أخي لكي يستحق هذه الميتة وهو الذي لم يتأخر يوماً عن المخاطرة بحياته لأجل الأكاديمية والمستقبل المشرق الذي وعِد بِه.</strong></p><p><strong>سيغين (بحزن) : هذا لايهم فسوف تنسين أمره وأمري تماماً ومن هذه اللحظة أنتِ لا تملكين أي اخوة ولم تسمعي عن أكاديمية ڤان هيلسينج ولا عن المسوخ والسحر أبداً.</strong></p><p><strong>و سقطت اماندا أرضاً ببطء.</strong></p><p><strong>أماندا (بنعاس) : لكن لماذا عينيك تحمل كل هذا الحزن.</strong></p><p><strong>(بعد شهرين في الأكاديمية).</strong></p><p><strong>كان سيغين نائم على سريره عندما حطمت باب غرفته بركلة قوية جعلته يقفذ عن السرير.</strong></p><p><strong>انا (بصرخة غضب) : هوي أيها الوغد ذو الهالات السوداء اللعينة لماذا لم تمحو ذكريات شقيق أرك.</strong></p><p><strong>سيغين: لقد فعلت.</strong></p><p><strong>أنا: إذاً لماذا هي جائت تبحث عنك.</strong></p><p><strong>سيغين (بصدمة) : مستحيل! واين هي الآن؟.</strong></p><p><strong>انا: لقد تم التحفظ عليها في القبو.</strong></p><p><strong>و نزل سيغين درجات السلم بسرعة خيالية و كانت فعلاً داخل قفص صغير ضيق.</strong></p><p><strong>سيغين: ما الذي تفعلينه هنا؟.</strong></p><p><strong>اماندا(بخجل) : لقد جئت أبحث عنك.</strong></p><p><strong>سيغين (بهدوء) : يبدو أن قوتك العقلية كبيرة بما يكفي لمقاومة الغينجتسو ولكن للاسف لايمكنني السماح لك بأخذ ما جئتِ لأجله.</strong></p><p><strong>أماندا: أتعلم اصلاً لماذا جئتُ إلى هنا.</strong></p><p><strong>سيغين: لقد سألتني مسبقاً عن سبب مقتل اخيك.</strong></p><p><strong>أماندا: وقد أخبرني احدهم عندما جئتُ إلى هنا أن شخصاً ما ألقى على اخي تعويزة تسمى نفي التطهير وكان سيتحول إلى وحشٍ بهدد الوجود لذا لم يكن لدى سيغين سان خيار سوى قتله صحيح؟.</strong></p><p><strong>سيغين (بقلق) : هوي هوي أنتِ حتى هذه اللحظة لم تقولي أي كلمة تنم عن الحقد أو الغضب ألم أقتل شقيقك الوحيد امام عينيك ألستِ هنا لأجل الإنتقام مني؟.</strong></p><p><strong>اماندا (بسرعة) : لا لا انا لم أفكر في شيء كهذا مطلقاً فكما أخبرتك أنا أتفهم الأسباب.</strong></p><p><strong>سيغين (بدهشة) : إذاً لماذا جئتِ إلى هنا لماذا بحثتِ عني أساساً.</strong></p><p><strong>و وضع يده على قضبان القفص و هي أحاطت بيده.</strong></p><p><strong>أماندا (بخجل) : لقد رأيتُ عينيك في ذالك اليوم تلك الدموع الاسيرة ذالك الآلم الدفين فقط أريد مساعدتك على التخلص منه.</strong></p><p><strong>و اقتربت عينيها من عينيه واحاط بيدها و اقتربت شفتيه من شفتيها ثم تراجع و نظر يميناً ويساراً.</strong></p><p><strong>سيغين (بهمس) : تراجعي قليلاً.</strong></p><p><strong>و تراجعت للخلف و انتزع سيغين الباب بيده و القاه جانباً.</strong></p><p><strong>سيغين (بلهفة) : بسرعة سنهرب من هذا المكان الملعون معاً.</strong></p><p><strong>و امسك بيدها و هربا معاً لمدة خمس سنوات أنجبا فيها سيرين ثم جئتُ إليه وسحبته من أذنه واعدته للاكادمية مثل كلب شقي هارب.</strong></p><p><strong>(عودة إلى الوقت الحالي).</strong></p><p><strong>سيغين (بهدوء) : فهمت حسناً إقتربي مني فلدي خطة.</strong></p><p><strong>سيرين (بدهشة) : خطة منذ متى وانت تخطط؟.</strong></p><p><strong>سيغين (بغضب) : لا تتخطي حدودك ايتها الشقية الغبية.</strong></p><p><strong>و اقتربت سيرين من سيغين و بدء يهمس لها.</strong></p><p><strong>هانامي (ببرود) : أنا لستُ احمقاً لكي اترك خصمي يفكر في خطة ضدي.</strong></p><p><strong>سيغين (بحزم) : جاهزة؟.</strong></p><p><strong>سيرين (بثقة) : لقد ولدتُ كذالك سحر الماء: غطاء الضباب. و امتلأ المكان بالضباب حتى حجب الرؤية.</strong></p><p><strong>هانامي: لا تستخفو بقدرتي على رصد المآنا.</strong></p><p><strong>و أطلق اغصانه الشائكة نحو اليمين و لم تصب أي شيء.</strong></p><p><strong>هانامي لنفسه <em>ماذا يعني هذا؟ انا واثق اني رصدت المآنا خاصتها هناك!</em>.</strong></p><p><strong>و اغمض عينه طويلاً ثن فتحها.</strong></p><p><strong>هانامي (بثقة) : هناك.</strong></p><p><strong>و اطلق اغصانه الشائكة نحو الشمال الشرقي ولم يصب أي شيء.</strong></p><p><strong>هانامي (بصدمة) : بحق الجحيم ماذا يحدث أنا استشعر المآنا خاصتها في ستة اماكن مختلفة في نفس الوقت؟</strong></p><p><strong>هانامي لنفسه *إن كانت تستعمل تعويذة تمويه فستكون في المكان الأبعد عني إذاً هناك *.</strong></p><p><strong>و اطلق رماح نباتية قصيرة وحادة نحو الجنوب الغربي.</strong></p><p><strong>هانامي (بثقة) : نلت منكِ.</strong></p><p><strong>سيرين (بثقة) : في احلامك.</strong></p><p><strong>و ظهرت خلفه و هناك رمح مائي دوار حول يدها اليسرى و غرزتها في ظهره حتى خرجت من صدره.</strong></p><p><strong>هانامي (بصدمة) : كيف؟ وأين ذهب الفطر خاصتي.</strong></p><p><strong>و عندما انقشع الضباب كان هناك خمسة نسخ مائيّة متفرقة الاماكن عن سيرين.</strong></p><p><strong>سيرين: لقد استخرجها عني ذالك العجوز الذي استخففت به بالسحر المحظور: يد الشبح، واستخدمت مهارة إخفاء المآنا للتسلل إلى نقطتك العمياء.</strong></p><p><strong>هانامي (بتحدي) : نقطتي العمياء لا تكوني سخيفة فأنا لا أملك أي نقاط عمياء أبداً فن حكيم غابات كايبوتسوجي....</strong></p><p><strong>سيغين: سحر روح الارض: رصاص سجن الأرض.</strong></p><p><strong>و أنطلقت العشرات من الرصاصات الحجرية من أصابع سيغين و إخترقت صدر هانامي.</strong></p><p><strong>هانامي (بصدمة) : مستحيل لقد اصاب نقاط التنكستو في جسدي!.</strong></p><p><strong>(نقاط التنكستو: هي المسامات التي تصدر المآنا من اجساد الكائنات الحية و أصابتها تعني شلل قدرتهم على استخدام السحر بشكل نهائي)</strong></p><p><strong>سيرين و سيغين معاً (باللغة اليابانيّة) : السحر المركب: ختم سجن الوحل.</strong></p><p><strong>و أنطلقت يد طينية من الأرض و احاطت بجسد هانامي تماماً و سحبته معها إلى باطن الأرض..... يتبع.</strong></p><p><strong>شكراً على دعمكم المتواصل ونرجو المزيد وأن كان هناك نقد أو أفكار جديدة فلا تبخلو بها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(الجزء الخامس بعنوان: تلك هي قاعدتي).</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(نزال يوسف ضد ساتورو).</strong></p><p><strong>و سحب يوسف السيف مدمر الشيطان وضرب به كرة ساتورو البنفسجيّة وردها نحوه و انفجرت ناسفةً معها جسد ساتورو نسفاً و تجدد جسده بسرعة خرافية بعكس بقية المُعادين للحياة.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو لنفسه (بمكر) *كما توقعت فإن العين السُداسية أصلاً تمتلك القدرة على تجديد جسد حاملها إعتماداً على المآنا المخزونة بجسده وبالإضافة للتجديد المجاني من الإيدو تينسي فسوف يتجدد في ثانيتين فقط والآن كيف ستتعامل مع هذه الورطة أيها الملك الكارثة *.</strong></p><p><strong>ساتورو (بمرح) : ياه إن مدى تطور الكوهاي أثناء موتي يجعلني أشعر كما لو أني مِتُ لملاين السنين ألا تتفق معي يا يوسف كُن.</strong></p><p><strong>يوسف (بغضب) : هذا ليس الوقت المناسب لهرائك هذا أخبرني لماذا بحق الجحيم تتجدد أسرع من الآخرين هكذا.</strong></p><p><strong>ساتورو: لا أدري لكن المهم أستدر خلفك.</strong></p><p><strong>و في كسرٍ من الثانية كان ساتورو خلفه و في يده كرة زُمردية صغيرة و لم يكن الوقت كافيٍ ليوسف لكي يستدير لكنه وضع مدمر الشيطان خلف ظهره و اصطدمت الكرة الزُمردية بالسيف مدمر الشيطان و تلاشت فوراً.</strong></p><p><strong>ساتورو لنفسه <em>ماذا يعني هذا؟ هل ألغى سحري للتو!</em>.</strong></p><p><strong>ساتورو (بمرح) : واو أحسنت عملاً حقاً والآن إقفذ العين السُداسية: أكتارونوس.</strong></p><p><strong>و ظهرت دائرة فضية أسفل اقدام يوسف و أنطلقت منها كرات شفافة صغيرة و دار يوسف حول نفسه في الهواء.</strong></p><p><strong>(ملحوظة: نظراً لطول الأسماء فكرت أن استخدم الأسماء اليابانيّة لسيوف يوسف ألا وهي.</strong></p><p><strong>ميتسما: السيف مدمر الشيطان؛ شكيما: السيف مستوطن الشيطان. وهناك سيوف أخرى ستظهر تباعاً في السلاسل القادمة أوكي فأنا شخصٌ كسول جداً ?).</strong></p><p><strong>يوسف (بصرخة نداء) : شكيما.</strong></p><p><strong>و قفذ السيف مستوطن الشيطان و أمسك به و تصدى بهما لكل كرات ساتورو الذي ظهر خلفه و ضربه بفصل يده اليسرى على كتفه ضربة أفقدته القدرة على رفع سيفه مدمر الشيطان و أعقبه بركبته على عنقه و سعل يوسف دماً من فمه و اختفى ساتورو و ظهر خلف يوسف و ركله على مؤخرته ركلة جعلته يتدحرج أرضاً مثل إطار السيارة لمدة خمس دقايق و اثناء تدحرجه كان ساتورو يُجمِع كمية هائلة من المآنا في يده اليسرى حتى صارت كرة بنفسجيّة ضخمة .</strong></p><p><strong>ساتورو: لا أعلم كيف رددت الأولى لكن هذه مختلفة تماماً عنها لذا لا تحاول صدها إما أن تلغيها أو تهرب لا خيار آخر أمامك.</strong></p><p><strong>و استعد ساتورو لكي يلقيها نحو يوسف لكن يده لم تطيعه.</strong></p><p><strong>ساتورو (بصدمة) : ماذا ألا تريد قذفها.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بمرح) : في الواقع بما انك كشفت السر فسوف أغير الإستراتيجية.</strong></p><p><strong>و اختفى ساتورو و ظهر فوق يوسف و هوا بها نحوه و انقلب يوسف على ظهره و رفع سيفه مستوطن الشيطان أمامه و تصادمت كرة ساتورو مع سيف يوسف و بدأت كرته تنقطع مثل بطيخة تضغط على سكين حادّ لكن عندما تجاوز السيف مستوطن الشيطان ثلثها توقف عن القطع.</strong></p><p><strong>يوسف (بصرخة نداء) : ميتسما!.</strong></p><p><strong>و ظهر جاء سيفه مدمر الشيطان مسرعاً ليده و وضعه بشكل متقاطع مع السيف مستوطن الشيطان بحيث يدفع المدمر المستوطن للداخل لكن بلا فائدة فقد عجز المستوطن عن التقدم شبراً أخراً داخلها.</strong></p><p><strong>ساتورو (بمرح) : كما توقعت يبدو أن قوة إلغاء السحر هذهِ تشبه سائل غسيل الأطباق يجب تتساوى كميتها مع كمية السحر المُراد إلغاؤها وإلا فشلت العملية.</strong></p><p><strong>و انفجرت الكرة البنفسجيّة و تصاعد الغبار عالياً في السماء و عندما انقشع كانت يد ساتورو داخل حفرة عميقة واسعة.</strong></p><p><strong>ساتورو: هل مات؟.</strong></p><p><strong>يوسف (بصرخة غضب) : في أحلامك أيها الوغد ذو عصابة العينين المريبة لقد كنت جاداً بنية قتلي صحيح؟.</strong></p><p><strong>ساتورو (بمرح) : بالطبع ألم تسمع عن الأيدو تينسي هذه من قبل فإن المُعادين للحياة لاسيطرة لهم على أجسادهم أبداً لكن انا حقاً متفاجئ فلم أتوقع رؤية غلاف الشيطان بعد حقبة الحروب القديمة.</strong></p><p><strong>و كان يوسف يحلق عالياً في السماء و على جانب جبينه الأيسر هناك قرن يشبه قرون الماعز و نصف شعره أسود بدل الأشقر وعينه اليسرى حمراء كالدم و يده اليمنى سوداء خالصة و لديه جناح أسود صغير نسبياً و ممزق النهايات على كتفه الأيسر.</strong></p><p><strong>يوسف: ايها الوغد لا تتجاهلني لماذا حاولت قتلي وماذا تعني أيدو تينسي هذه.</strong></p><p><strong>ساتورو: الأيدو تينسي تلك التعويذة التي أعادتنا للحياة اتذكرها.</strong></p><p><strong>شيطانه (بصوت مرعب) : هوي أيها القذم أتنوي حقاً إهدار الدقيقة والنصف خاصتك على الدردشة.</strong></p><p><strong>و هجم يوسف نحو ساتورو بالسيف مستوطن الشيطان.</strong></p><p><strong>ساتورو: ياه كم انت نشيط لكن متهور العين السُداسية: إنفجار المآنا المضغوطة.</strong></p><p><strong>و رفع ساتورو يده نحو يوسف و انطلقت منها كمية هائلة من المآنا الزرقاء.</strong></p><p><strong>يوسف (بتركيز عالي) : تشكيل إلغاء السحر: أنياب الظلام.</strong></p><p><strong>و لوح بالمستوطن نحو ساتورو و انطلق منه شيء يشبه الهلال و تلاشت المآنا الزرقاء عن طريقه و وصل الهلال الأسود يد ساتورو و أخذ يحتك بها كأنها من الفولاذ ثم قطعها بالطول من الكف إلى المفصل.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو لنفسه *أحسنت عملاً فأنت هو سبب هذه التجربة اساساً لذا ابذل جهدك رجاءً يا يوسف كُن *.</strong></p><p><strong>ساتورو (بمرح) : يبدو أنك قد رفعت من كمية إلغاء السحر عندما غطيت نفسك بالشيطان إذاً في هذه الحالة.....</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بحزم) : أنت إخرس رجاءً فإنك ستظل تتساهل معه طويلاً.</strong></p><p><strong>ساتورو: عُلِم هوي يوسف كُن نصيحة أخيرة إن كمية إلغاء السحر خاصتك ليست كافية لمقارعة قدرات العين السُداسية فأنا كنتُ أكبحها بقدر الإمكان أما الآن سأفقد وعيي قريباً لذا الخيار الوحيد أمامك هو الهرب.</strong></p><p><strong>يوسف (بصرخة غضب) : كما لو أني سأهرب أياك ان تستخف بي أيها الوغد ذو عصابة العينين المريبة.</strong></p><p><strong>(كما قلنا سابقاً ساتورو تحت سيطرة أورتشيمارو بالكامل وعندما يتكلم فماهو إلا أورتشيمارو يتحدث عبر فمه).</strong></p><p><strong>ساتورو (بمرح) : فهمت إذاً انا ايضاً لن اتساهل معك مجدداً العين السُداسية: هجوم الأبراج الإثني عشر.</strong></p><p><strong>و ظهرت إثني عشر كرةً وردية ضخمة حول ساتورو و أنطلقت تباعاً نحو يوسف الذي دار حول نفسه وقطع الأولى و الثانية و الثالثة و اصابت الرابعة الأرض بقربه و انفجرت و خرج يوسف من وسط الدخان و لحقت به الخامسة والسادسة بينما اعترضت السابعة والثامنة طريقه من الأمام و أعاد يوسف سيفه مستوطن الشيطان إلى الغريموار خاصته و أمسك بالسيف مدمر الشيطان بيديه الإثنتين على شكل رمح امامه و أنطلق مثل الصاروخ نحو الكرات التي امامه.</strong></p><p><strong>يوسف (بصرخة حماس) : إلغاء السحر: المذنب الأسود.</strong></p><p><strong>و أخترق الكرة السابعة بجسده و بقية الكرات تلاحقه من الخلف حتى دار بزاوية حادّة نحو ساتورو من الخلف و اختفى ساتورو و ظهر بعيداً عن يوسف الذي ظهر خلفه مباشرةً و استدار ساتورو نحو يوسف و أمسك بالسيف مدمر الشيطان من مقبضه من فوق يد يوسف و ركله عدة ركلات متتابعة على صدره حتى اجبره على إفلاته و ضربه به في وجهه و رفع يوسف يده السوداء نحو سيفه مدمر الشيطان و أصيب بجرح عميق على كتفه الأسود ضربة حطمت له كتفه و جعلته يخترق ستة مباني بجانبه الأيمن.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو لنفسه *كما توقعت إن السيف مدمر قد تشبع بقوة إلغاء السحر تماماً حتى لمسه يفقد غوجو كُن حاجزه اللانهائي بالتدريج *.</strong></p><p><strong>و ظهر ساتورو خلف يوسف.</strong></p><p><strong>ساتورو (بمرح) : بعد التفكير اعتقد اني لستُ بحاجة إليه يمكنك استرجاعه.</strong></p><p><strong>و رفعه عالياً و هجم به على ظهر يوسف الذي إستدار نحوه بالسيف مستوطن الشيطان و تصادمت السيوف مع بعضها البعض و طار السيف مستوطن الشيطان من يد يوسف و جرحه ساتورو بالسيف مدمر الشيطان من كتفه و حتى فخذيه بشكل مائل و سقط يوسف أرضاً من ارتفاع شاهق.</strong></p><p><strong>ساتورو: العين السُداسية: رصاص الجحيم.</strong></p><p><strong>و أنطلقت العشرات من الكرات الزرقاء الصغيرة من أصابع ساتورو نحو يوسف و اصابته كلها و انفجرت بجسده و تصاعد الغبار عالياً في السماء و عندما انقشع كان يوسف يسبح في بحر من دمه.</strong></p><p><strong>ساتورو: هل انتهيت بالفعل؟.</strong></p><p><strong>و القا ساتورو السيف مدمر الشيطان أرضاً و استدار لكي يتوجه لخصمه التالي.</strong></p><p><strong>يوسف (بألم) : ليس بعد.</strong></p><p><strong>و مد يده بصعوبة نحو سيفه مدمر الشيطان الذي جاءه مسرعاً و تشبث بمقبضه ليعينه على النهوض.</strong></p><p><strong>ساتورو: لماذا تنهض؟ لماذا تقاوم و انت تعلم بحتمية موتك ها هنا؟ لماذا لا تستلم فحسْب.</strong></p><p><strong>يوسف (بألم) : أنا لا أتراجع عن كلمتي أبداً ولا أستسلم مهما يحدث لأن هذه هي قاعدتي.</strong></p><p><strong>ساتورو: إذاً فلتموت سوياً مع قاعدتك العين السُداسية: تركيز المآنا المضغوطة أزرق.</strong></p><p><strong>و ظهرت كرة زرقاء ضخمة على يمين ساتورو.</strong></p><p><strong>ساتورو: العين السُداسية: تركيز الطاقة العكسية أحمر.</strong></p><p><strong>و ظهرت كرة حمراء ضخمة على يسار ساتورو و ضم يديه ببطء و مع انضمامها اندمجت الكرتين في كرة بنفسجيّة واحدة ضخمة.</strong></p><p><strong>ساتورو: البنفسجيّ الأجوف.</strong></p><p><strong>و أنطلقت الكرة البنفسجيّة الضخمة نحو يوسف الذي نهض بصعوبة و رفع سيفه مدمر الشيطان عالياً نحو السماء و اخذت الرياح حوله تسودّ و تتجمع حول نصل سيفه مدمر الشيطان حتى صار بطول عشرين متراً.</strong></p><p><strong>يوسف (بصرخة الم) : هااااااااااااااااع تشكيل إلغاء السحر: القاطع الأسود.</strong></p><p><strong>و ضرب به كرة ساتورو البنفسجيّة و قطعها نصفين بالعرض و انطلق منه شيء يشبه الهلال الأسود نحو ساتورو و قطعه نصفين بالعرض و مع كافة المباني التي خلفه و بدء جسد ساتورو يتجدد ببطئ و ظهرت هاركر خلف ساتورو و وضعت يدها الملطخة بالدم على ظهره.</strong></p><p><strong>هاركر (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : فن الدم تعويذة الختم الدموي.</strong></p><p><strong>و انتشرت دمائها على جسد ساتورو على شكل سلاسل موشومة على جلده و تصنم جسد ساتورو مكانه مثل التمثال و تلاشى حضور الشيطان عن جسد يوسف.</strong></p><p><strong>شيطانه: لقد انتهت الدقيقة والنصف خاصتك ولا تحاول استخدام قوتي مجدداً وإلا فأنت تعرف العواقب.</strong></p><p><strong>يوسف (بألم) : نعم أعرف.</strong></p><p><strong>و فتح الغريموار خاصته صفحاته و عاد المدمر و المستوطن إلى الداخل و اغلق صفحاته و عاد إلى مكانه على حزام يوسف الذي اخرج تميمة دعم بيضاء عليها جناحين باللون الأحمر و كروس اسود في المنتصف.</strong></p><p><strong>يوسف: طهر نقي احمي وبارك تعويذة إعادة الشحن تعالي الآن و في الحال.</strong></p><p><strong>يوسف: سحر شفاء روح النار: رداء العنقاء.</strong></p><p><strong>و أحاط بجسده لهيب دافئ و بدأت جراحه تلتئم ببطء.</strong></p><p><strong>(نزال مريم ضد سيمي).</strong></p><p><strong>سيمي (باللغة اليابانيّة) : سحر روح النور الحقيقي: ذروة ضياء التطهير.</strong></p><p><strong>و ظهرت كرة ضوئيّة صغيرة في يد سيمي و ألقاها عالياً نحو السماء و كانما شموس المجرات كلها ستسقط على الأرض من شدة الإضاءة الساطعة حتى أجبرت الجميع ماعداي انا و ڤان على إغماض اعينهم.</strong></p><p><strong>انا (بحزم) : هوي أيتها القطة الساذجة ماذا تفعلين.</strong></p><p><strong>مريم (بألم) : لا يمكنني فتح عيني فالضوء ساطع جداً.</strong></p><p><strong>انا: كفاك عبثاً فإن طبيعة المآنا خاصتك هي النور صحيح؟.</strong></p><p><strong>مريم: وماذا في ذالك؟.</strong></p><p><strong>انا: بمعنى أن الضوء يسري في عروقك فلا يمكن أن يؤلمك أبداً فقط أغمري عينيك مددي غطاء المآنا خاصتك إلى اعماق عينيك جيداً.</strong></p><p><strong>سيمي: فات الأوان.</strong></p><p><strong>و هجم عليها بسيف زيفر و هي تفادت الهجوم بدون أن تفتح عينيها حتى.</strong></p><p><strong>سيمي: لقد اخفيت المآنا خاصتي جيداً و لم اظهر أي نية قتل حتى آخر لحظة فكيف راوغتي.</strong></p><p><strong>و مدت مريم يديها على وضعية الكونغ فو.</strong></p><p><strong>مريم (بتركيز عالي) : قد تُخفي المآنا خاصتك و تكبح نية القتل لكنك لن تستطيع إخفاء الكي خاصتك أبداً.</strong></p><p><strong>و فتحت مريم عينيها وقد بدأت تتأقلم مع الضوء الساطع.</strong></p><p><strong>مريم (بتركيز عالي) : منطقة المآنا: سيوف العقاب السماوية.</strong></p><p><strong>و ظهرت الآلاف من السيوف الضوئية حول سيمي من الجهات الأربعة و هجمت نحوه و اخذ جسد سيمي يختفي ويظهر بسرعة الضوء حتى صار مثل صورة هيلوغرافية شفافة تعبر السيوف الضوئية عنها و أمسك السيف الضوئي الأخير بيده و اختفى و ظهر خلفها و هجم عليها بالسيف الضوئي و سيف زيفر معاً من الخلف و قطعها نصفين بالعرض و في نفس الثانية تفادى رمح ضوئيّ من خلف ظهره و تحول جسد مريم الذي قطعه إلى تمثال خشبي و رفعت مريم الحقيقية الماثلة خلفه يدها نحو السماء.</strong></p><p><strong>مريم (باللغة اليابانيّة) : سحر النور: نصل النور قاطع الفضاء.</strong></p><p><strong>و انزلت يدها و اختفى سيمي و انقطع كل شيء كان خلفه نصفين بالطول.</strong></p><p><strong>سيمي: لقد تطورتي حقاً أظن أنه حان وقت القتال بجدية.</strong></p><p><strong>و جرح سيمي إصبعه بأسنانه و هبط أرضاً و وضع يده المجروحة على الارض.</strong></p><p><strong>سيمي: طهر نقي احمي وبارك تعويذة الإستدعاء.</strong></p><p><strong>و خرج من الأرض (ملك القرود: كينج كونغ: العمر غير معروف الطول 200متر مفتول العضلات للغاية و يغطي جلده فراء أبيض كثيف مثل الدببة القطبيّة و وجهه عديم الفراء تقريباً لون جلد وجهه أحمر عينيه زرقاء ولديه ذقْن أبيض كثيف يصل إلى منتصف صدره و يندمج مع شاربه ليشكل شكلاً اهليجي أسنانه بيضاء كالحليب و لديه انياب من الذهب و لديه ستة أيادي على كل جانب بمعنى مجموع اياديه إثني عشر و يرتدي كيمونو أسود ممزق الأكمام يصل حتى ركبتيه و حذاء من خشب الصندل و على مؤخرته لفافة بُنْيَة كبيرة) و صعد سيمي على أكتاف كونق.</strong></p><p><strong>سيمي (بهدوء) : هيا بنا يا كونق.</strong></p><p><strong>كونق (بإحترام) : أمرك مُطاع يا سيمي سما.</strong></p><p><strong>و اخذ كونق يلكم الهواء امامه و انطلقت من قبضاته قبضات هوائيّة ضخمة نحو مريم وفي نفس الوقت ذفر كمية هائلة من النار من فمه و ذفر سيمي كمية هائلة من الغاز من فمه أيضاً.</strong></p><p><strong>سيمي و كونق معاً (بصوت واحد) : السحر المركب: ذفير بوابات الجحيم المستعرة.</strong></p><p><strong>و اشعلت نيران كونق غاز سيمي و اندمجت النيران مع القبضات الهوائيّة فصارت قبضات نارية ضخمة تنطلق بسرعة خرافية نحو مريم.</strong></p><p><strong>مريم: فهمت إذاً سأضطر لإستخدام سلاحي السري أيضاً سحر النور: فاينل فلاش.</strong></p><p><strong>و باعدت بين ذراعيها كأنها تريد إحتضان أحدهم و ظهرت كرة ضوئيّة صغيرة في كل يد من يديها و صفعتهما معاً بقوة حتى صارتا كرة ضوئيّة واحدة ضخمة ثم انطلقت على شكل شعاع ضوئيّ ضخم بحجم المذنب و نسف شعاعها كل القبضات النارية واحدة تلو الأخرى و انفجر إلى عشرات الكرات الضوئية نحو وجه كونق.</strong></p><p><strong>كونق (بغضب) : لا تستخفي بي أيتها الشقية الصغيرة سحر النار: بلسم النيران.</strong></p><p><strong>و ذفر كونق المئات من الكرات النارية الضخمة نحو كرات مريم الضوئية التي تعادلت معها و تلاشتا معاً.</strong></p><p><strong>سيمي (بإستياء) : يا إلهي هل كان لابد أن تجاري الشقية فتحجب بنيرانك الرؤيا انظر ها قد اختفت.</strong></p><p><strong>كونق (بتوتر) : معك حق لقد اختفت أين ذهبت؟.</strong></p><p><strong>مريم (بصرخة استمتاع) : ها انا هنا!.</strong></p><p><strong>و ظهرت مريم فوق راس كونق و في يدها كرة زرقاء ضخمة تدور مثل الطاحونة و اختفى سيمي و ظهر بعيداً عنها.</strong></p><p><strong>مريم (بحماس) : لا بأس فأساساً هدفي هو انت أيها القرد الملعون تشكيل المآنا: تشو أودما راسينغان.</strong></p><p><strong>و ضربته بها في منتصف جبينه و تضخمت الكرة الزرقاء جداً ثم انتشرت على شكل نصف كرة ضوئيّة و تضاغطت الرياح حتى صارت إعصاراً على راس كونق و عندما تبددت كان هناك جبل من الكدمات على جبين كونق و جرح سطحي.</strong></p><p><strong>مريم: ما أصلب رأسك أيها القرد الملعون.</strong></p><p><strong>كونق (بغضب) : مؤلم لقد المتني حقاً أيتها الشقية الملعونة سأردها لكِ طهر نقي احمي وبارك تعويذة لبدة الأسد تعالي الآن و في الحال.</strong></p><p><strong>و وقفت كل صوفة من فروه مثل الاشواك و انطلقت كلها نحو مريم مثل رماح من الصوف.</strong></p><p><strong>مريم: لا تستخف بي أيها القرد الملعون سحر الغابة: جدار الغابة.</strong></p><p><strong>و ظهرت نصف كرة حول مريم و تصدت لكل رماحه الصوفية القادمة من الامام و ظهر سيمي خلفها و في يده سوط ضوئيّ بطول خمسين متراً و احاط بخرصها به و سحبها نحوه و اخذ يدور بالسوط حول نفسه ومع دورانه دار جسد مريم مثل البندول و القاها على الأرض بقوة حتى حفرت بئراً مكان سقوطها.</strong></p><p><strong>مريم (بألم) : سحر الغابة: موسم الحصاد.</strong></p><p><strong>و انطلقت الآلاف من البذور الصغيرة من داخل الحفرة نحو سيمي الذي لم يحرك ساكناً و قبل أن تلمسه البذور إنفجرت بقوة و انتشر منها غاز أخضر حجب الرؤية.</strong></p><p><strong>مريم: سحر تقيد الغابة: زهرة الكاميلياة المقيدة.</strong></p><p><strong>و ظهرت زهرة خضراء ضخمة تحت أقدام كونق و انطلقت منها العشرات من الأغصان الضخمة التي قيدت أياديه الستة.</strong></p><p><strong>مريم (بسخرية) : أظن أن هذا كافي لترويضك ايها القرد الملعون.</strong></p><p><strong>كونق (بصرخة غضب) : لا تستخفي بملك القرود كينج كونق ايتها الشقية.</strong></p><p><strong>سيمي (بصرخة تحذير) : إياك.</strong></p><p><strong>و تضخمت عضلات كونق و بدأ يحاول تمزيق الأغصان التي اخذت تكبر كلما حاول تمزيقها أكثر فأكثر حتى صارت شجرة واحدة عملاقة تحتوي بداخلها على جسده بالكامِل و لا يبرز منه سوى رأسه فقط.</strong></p><p><strong>كونق (بغضب) : أيتها الحقيرة ماذا فعلتِ.</strong></p><p><strong>سيمي (بإستياء) : يا إلهي لهذا السبب حزرتك بألا تستخدم عضلاتك دون دماغك إنها مثل فخ الهيدرا الخاصّة بتوبيراما تماماً تبدو ضعيفة لكي تستفزك ثم تمتص كل المآنا التي تستخدمها ضدها وتنمو عليها فينتهي بك المطاف بمثل هذا الوضع المحرج.</strong></p><p><strong>مريم: أرجو المعذرة عن المقاطعة.</strong></p><p><strong>و هجمت عليه من الخلف بلكمة قوية تفادها سيمي بسهولة و ضربت يدها الشجرة العملاق بدلاً عنه و انشق نصف الشجرة بقوة.</strong></p><p><strong>سيمي (بهدوء) : فهمت لقد اتقنت إستخدام غطاء المآنا جيدًا حتى صرتِ تستطيعين توجيهه إلى جزءٍ معين من جسدك فحسب كلا هذا ليس كل شيء بل اصبحتِ تستطيعين إستخدام منطقة المآنا أثناء القتال كما لو أن عقلك مقسم إلى عدة وظائف في نفس الوقت.</strong></p><p><strong>و مع آخر حروف الكلمة ظهرت العشرات من نُسخ مريم حول سيمي و اخذن يحاولن لكمه من كل النواحي و هو يتفادى بسهولة بالغة.</strong></p><p><strong>سيمي: سحر الغابة الحقيقي: درع الكستناء.</strong></p><p><strong>و ظهرت الآلاف من الأغصان الشائكة المتشابكة على شكل كرة خشبية حول سيمي و انطلقت منها الآلاف من الأشواك الصغيرة نحو نُسخ مريم التي تفادت بعضها و تدمر البعض الآخر و عاودن الهجوم مجدداً و تدمر المزيد منهن و عاودن الهجوم مجدداً و مع كل واحدة تتدمر منهن تظهر عشرة آخريات و جلس سيمي وسط كرته الخشبية و اغمض عينيه و جلست مريم على قمة شجرتها العملاقة و اغمضت عينيها و بعد نصف ساعة فتحا عينيهما معاً و اختفت كل نُسخ مريم دفعة واحدة و تلاشت كرته الخشبية.</strong></p><p><strong>سيمي (بحزم) : جاهزة؟.</strong></p><p><strong>مريم (بحماس) : لقد ولدتُ كذالك سحر النور: بم بم أتاك.</strong></p><p><strong>و مدت يدها اليمنى نحوه و احاطت بها بأصابع يدها اليسرى من عند المعصم و ظهرت كرة ضوئيّة صغيرة في يدها اليمنى و اخذت تكبر و تكبر.</strong></p><p><strong>و وضع سيمي مرفق يده اليمنى فوق مرفق يده اليسرى و فرد اصابه العشرة مثل فم النبتة آكلة الحشرات (بإختصار مثل غوكو في دراغون بول عندما يستخدم الكامي هامي ها) و ظهرت كرة ضوئيّة ساطعة بين مرفقيه و اخذت تكبر و تكبر.</strong></p><p><strong>سيمي: سحر روح النور الحقيقي: كامي نو هيكاري.</strong></p><p><strong>و انطلقت كرته الضوئية على شكل مذنب ضوئيّ ضخم نحو مريم و انطلقت كرتها الضوئية على شكل مذنب ضوئيّ ضخم نحو سيمي و تصادم المذنبين بقوة هائلة أحترق من شدة قوتها كل شيء في الهواء و تشققت الارض بالرغم من أن كلاهما يطفُ فوقها بمسافة خمسين قدم.</strong></p><p><strong>مريم: هذه المآنا الهائلة لاشك في هذا إن اصابتني سأموت حتماً لذا لا مجال للخسارة ها هنا هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع.</strong></p><p><strong>سيمي (بحزن) : سامحيني لكني لن استطيع إيقاف هذه الهجمة إن تغلبت لذا رجاءً رجاءً رجاءً إنتصري هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع.</strong></p><p><strong>و بدأ مذنب سيمي ينتصر على مذنب مريم و ضغطت مريم على كل عضلة في جسدها حتى تمزقت اكتاف قميصها و استطاعت قلب الطاولة عليه لبعض الوقت ثم عاد النصر ليكون حليف سيمي و استمر الامر هكذا تارة يكون النصر حليف سيمي و تارةً اخرى تنقلب الطاولة لصالحها و فجأة انفجرت عضلات ذراعيّ مريم بقوة و تناثرت دمائها على وجهها و لازالت تقاوم لكن مذنبها واصل الخسارة لصالح مذنب سيمي حتى صار غاب قوسين أو أدنى منها و فجأة تشقق جسد سيمي و بدء وجهه يتغير إلى وجه كيغاري ثم يعود إلى وجهه الطبيعي ثم يتغير حتى انفجر أشلاءً مبعثرة في الهواء و اختفى كونق فوراً.</strong></p><p><strong>مريم (بصدمة) : ماذا يعني هذا ماذا حدث؟.</strong></p><p><strong>أنا: لقد أدركت هذا منذ البداية أنت أيضاً أليس كذالك أيها البروفيسور؟.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : بالطبع من تظنني لقد استخدم مستخدم التعويزة أجساد الكيغاري بدلاً عن اجساد البشر كما هو المفترض في صيغة الإيدو تينسي الأصليّة و يبدو أن الكيغاري لم يستطع تحمل كل تلك المآنا الهائلة التي كانت تنطلق من روح سيمي سما فإنفجر.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: فهمت سأحرص على تذكر هذه الملاحظات القيمة يا بروفيسور هيلسينج لكنني سأكون مُمتناً لك إن تركت الفلسفة و ركزت على قتل ذالك المسخ حالياً رجاءً.</strong></p><p><strong>يوسف: يستحسن أن تأخذ بنصيحتك لنفسك أولاً.</strong></p><p><strong>و ظهر يوسف خلف أورتشيمارو و هجم عليه بقبضة مشتعلة من الخلف تصدى لها أورتشيمارو بقبضة مساوية في القوى مضادة في الإتجاه.</strong></p><p><strong>مريم: سحر النور: سيف النور زيفر.</strong></p><p><strong>و ظهر سيف ضوئيّ أصفر ضخم ذو مقبض أحمر و كروس ضخم في نهايته (تذكره معي لأنها آخر مرة أصفه فيها) في يد مريم و هجمت به نحو أورتشيمارو الذي تحول جسده إلى العشرات من الأفاعي الصغيرة و حفرت الارض و خرجت بعيداً عنهما و تجمعت مجدداً حتى صارت أورتشيمارو مجدداً.</strong></p><p><strong>أنا (بصرخة تحذير) : هوي أيها الاغبياء لا تنسوا أن الإيدو تينسي لاتزال مُفعلة لذا إن مات فسوف يظل هذا العجوز عالقاً هنا للأبد فقط أجهداه ريثما يستعيد البقية طاقتهم و ينضمون أليكما مفهوم.</strong></p><p><strong>النجمتين التوأم: مفهوم.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بسخرية) : يجهدانني هذا الصغيران لا تستخف بي يا ماستر.</strong></p><p><strong>يوسف: أنسيت أن هذان الصغيران هما من هزماك سابقاً.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بمرح) : آه اتقصد في الماغانو ههههههه لاتكون أحمقاً لقد كانت مسرحية ضرورية لإستكمال شروط تعويذة ملاحقة العصور ليس إلا.</strong></p><p><strong>يوسف: ملاحقة العصور!؟.</strong></p><p><strong>مريم (بصدمة) : مستحيل!.</strong></p><p><strong>أنا: فهمت هكذا إذاً تعملت تقنية الإيدو تينسي من الأساس.</strong></p><p><strong>يوسف (بغضب) : هوي ماهي تعويذة ملاحقة العصور هذه؟ بحق السماء!.</strong></p><p><strong>مريم: تعويذة قديمة تمكن مستخدمها من السفر عبر العصور القديمة للتحقق من شيء ما أو الهروب من خطر محدق ولكي لا يتم أساءة استخدامها فقد وضع مبتكرها شرطاً حاسماً داخل صيغتها الأساسيّة ألا وهو أنه لايمكن أستخدامها إلا إن كان المرء على شفير الموت (يحتضر).</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: بالضبط يبدو أني لم اكن الوحيد الذي يبحث في مخطوطات السحر المحظور القديم ياتُرى ماهي التعاويذ التي تعلمتيها.</strong></p><p><strong>مريم (بإحتقار) : أتظنني مثلك لقد درست السحر المحظور بغرض إيجاد طرق علاجه لكي أستطيع إنقاذ الأبرياء من أمثالك.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: يكفي ثرثرة ولنبدء التجرب العملية سحر الحاوي: سيين جاشو.</strong></p><p><strong>و تحولت يد أورتشيمارو إلى اربعة افاعي طويلة انطلقت نحو مريم التي قطعتها إرباً إربا بسيفها.</strong></p><p><strong>يوسف: سحر النار: الكرة النارية المدمرة.</strong></p><p><strong>و ذفر كرة نارية ضخمة نحو أورتشيمارو.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: سحر الماء: الامواج الهائجة.</strong></p><p><strong>و ذفر أورتشيمارو كمية هائلة من الماء من فمه نحو نيران يوسف و اطفأها و اختفت مريم و ظهرت خلف أورتشيمارو و حاولت قطع رأسه من الخلف ولكن تلاشى سيف زيفر من يدها قبل أن يلمس عنق أورتشيمارو.</strong></p><p><strong>مريم: ماذا حدث ماذا فعلت؟.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: لم افعل أي شيء مطلقاً بل يبدو أن المآنا خاصتك على وشك النفاذ ففي النهاية خصمك الاخير كان سيمي سما بنفسه.</strong></p><p><strong>يوسف: تشكيل المآنا: راسينغان.</strong></p><p><strong>و ظهرت كرة زرقاء صغيرة تدور مثل الطاحونة في يد يوسف و هجم بها نحو أورتشيمارو الذي وضع كلتا يديه على الأرض.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بإستمتاع) : سحر الحاوي: متحف الثعابين.</strong></p><p><strong>و انطلقت من الارض الآلاف من الأفاعي الرفيعة و في افواهها سيوف بيضاء حادّة وطويلة جداً نحو يوسف الذي حاول تفاديها ولما فشل ضرب الأرض بكرته الزرقاء التي أنفجرت مع الأرض ناسفةً معها كل أفاعي أورتشيمارو نسفاً.</strong></p><p><strong>مريم (بأنفاس مقطوعة) : سحر تقيد الغابة: إنبعاث الغابة العميقة.</strong></p><p><strong>و ظهرت دائرة خضراء أسفل اقدام أورتشيمارو و انطلقت منها الآلاف من الأغصان الشائكة و اخذ أورتشيمارو يقفذ على يديه ة قدميه بسرعة الريح هرباً من اغصان مريم حتى وصل إلى أنقاض الاكاديمية.</strong></p><p><strong>يوسف: طهر نقي احمي وبارك تعويذة إنفجار الذهب تعالي الآن و في الحال.</strong></p><p><strong>و ظهرت دائرة صفراء صغيرة أمام يد يوسف و لكمها يوسف بيده و ظهرت عشرة دوائر صفراء صغيرة حول أورتشيمارو من كل النواحي و اخذت كل الدوائر تطلق أشعة نارية نحو أورتشيمارو الذي سحب سيفه من فمه و اخذ يتصدى لنيران يوسف و اصابته إحداها على كتفه و قفذ متفادياً الأخرى التي ضربت الارض بقوة و جرح أورتشيمارو إصبعه بأسنانه و وضع يده المجروحة على الارض.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: طهر نقي احمي وبارك تعويذة الختم الخُماسي أنكسري الآن و في الحال.</strong></p><p><strong>و ظهرت دائرة دموية ضخمة أسفل اقدام أورتشيمارو ثم تلاشت و عندها ركل أورتشيمارو الجدار الذي امامه بقوة و انهار الجدار كاشفاً عن الطريق المؤدي إلى آبي نو ميهاشرا.</strong></p><p><strong>مريم: لن اسمح لك تعويزة رصاص أخدود الرياح تعالي الآن و في الحال.</strong></p><p><strong>و اضائت مجموعة الحجارة التي بين أصابع مريم بضوء أزرق و انطلقت نحو ظهّر أورتشيمارو الذي مد يده خلف ظهره و امسك بكل الحجارة.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بسخرية) : أتسمين هذه تعويذة سأريك كيف تكون التعاويذ الحقيقة فن الدم تعويذة رصاص الشبح تعالي الآن و في الحال.</strong></p><p><strong>و أصبحت الحجارة الصغيرة شفافة جداً و انطلقت نحو مريم التي تفادتها و استدارت الحجارة في الهواء و إخترقت ظهّر مريم من الخلف و انفجرت بداخلها و تدحرجت مريم على جذور آبي نو ميهاشرا و دمائها ترسم طريقاً خلفها و جاء يوسف مسرعاً نحو مريم و امال رأسه بقربها.</strong></p><p><strong>يوسف (بقلق) : هوي أانت بخير يا مريم؟.</strong></p><p><strong>مريم (بألم) : بحق الجحيم ماذا تظن نفسك فاعلاً أيها القذم أسرع خلف ذالك الثعبان الملعون.</strong></p><p><strong>يوسف: فهمت.</strong></p><p><strong>و اخرج تميمة دعم من حزامه.</strong></p><p><strong>يوسف: سحر شفاء النار: رداء العنقاء.</strong></p><p><strong>و تحولت تميمة الدعم إلى شعلة ناريّة صغيرة دافئة حول مريم و أسرع يوسف نحو أورتشيمارو..... يتبع.</strong></p><p><strong>(تفرؤن في الجزء القادم).</strong></p><p><strong>يوسف: أين نحن؟.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: هذه هي حلقة الربط بين الماغانو والعالم البشري.</strong></p><p><strong>(تقرؤن في الجزء القادم).</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: لقد حان وقت وداعك ايتها الملكة المزعجة.</strong></p><p><strong>يوسف (بلوعة) : مريم!.</strong></p><p><strong>(تقرؤن في الجزء القادم).</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: أجل ثور أغضب أريني حقيقتك ففي النهاية ما أنت سوى كيغاري!.</strong></p><p><strong>يوسف: مريم هل يمكنني أن أطلب منك طلباً.</strong></p><p><strong>مريم: أكيد.</strong></p><p><strong>يوسف: رجاءً أقتليني.</strong></p><p><strong>(الجزء القادم بعنوان: طلب أناني).</strong></p><p><strong>طبعاً نحن لانحدد مواعيد مسبقة فقط نعمل بحسب الدعم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جاء يوسف مسرعاً نحو مريم و امال رأسه بقربها.</strong></p><p><strong>يوسف (بقلق) : هوي أانت بخير يا مريم؟.</strong></p><p><strong>مريم (بألم) : بحق الجحيم ماذا تظن نفسك فاعلاً أيها القذم أسرع خلف ذالك الثعبان الملعون.</strong></p><p><strong>يوسف: فهمت.</strong></p><p><strong>و اخرج تميمة دعم من حزامه.</strong></p><p><strong>يوسف: سحر شفاء النار: رداء العنقاء.</strong></p><p><strong>و تحولت تميمة الدعم إلى شعلة ناريّة صغيرة دافئة حول مريم و أسرع يوسف نحو أورتشيمارو..... يتبع.</strong></p><p><strong>(تفرؤن في الجزء القادم).</strong></p><p><strong>يوسف: أين نحن؟.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: هذه هي حلقة الربط بين الماغانو والعالم البشري.</strong></p><p><strong>(تقرؤن في الجزء القادم).</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: لقد حان وقت وداعك ايتها الملكة المزعجة.</strong></p><p><strong>يوسف (بلوعة) : مريم!.</strong></p><p><strong>(تقرؤن في الجزء القادم).</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: أجل ثور أغضب أريني حقيقتك ففي النهاية ما أنت سوى كيغاري!.</strong></p><p><strong>يوسف: مريم هل يمكنني أن أطلب منك طلباً.</strong></p><p><strong>مريم: أكيد.</strong></p><p><strong>يوسف: رجاءً أقتليني.</strong></p><p><strong>(الجزء القادم بعنوان: طلب أناني).</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(الجزء السادس بعنوان: طلب أناني).</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تركها و أسرع إلى أعماق القبو السري حيث آبي نو ميهاشيرا حيث كان أورتشيمارو جالساً على مؤخرته ويحمل في يده شيء مثل المشرط الطبي و يقطع به أجزاء صغيرة من غصنٍ معين مِنْ آبي نو ميهاشيرا نعم ذاك الغصن الذي عُرف ذات يوم بإسم ليوناردو ميشيل.</strong></p><p><strong>يوسف (بصرخة غضب) : أيها الوغد ماذا تفعل.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: لا شيء مهم فقط أحاول إعادة صديقنا القديم للحياة فربما يكون مشتاق لنا هو الآخر أيضاً.</strong></p><p><strong>يوسف: إذاً إذهب واسأله في الجحيم بنفسك سحر روح النار: الذراع الساخنة.</strong></p><p><strong>و ظهرت بضع شرارات خافتة حول يد يوسف ثم تلاشت.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: يبدو أن إستخدام رداء العنقاء مرتين في اليوم أوصلك إلى حدودك سحر الحاوي: سينين جاشو.</strong></p><p><strong>و انطلقت أربع أفاعي طويلة من يد أورتشيمارو نحو يوسف الذي تفاداها بصعوبة.</strong></p><p><strong>يوسف: طهر نقي أحمي وبارك تعويذة سيف إمبراطور النجوم تعالي الآن وفي الحال.</strong></p><p><strong>و ظهر سيف بلوري ضخم في يد يوسف و هجم به نحو أورتشيمارو الذي أستل سيفه من داخل فمه وبدأت المبارزة لبضع دقائق تمكن فيها أورتشيمارو من جرح يوسف على فخذه و ركبته و أعلى كتفه بينما جُرِح أورتشيمارو على ساقه و خصره و معصمه و بدأت جراح أورتشيمارو تصدر بخاراً أبيضاً و تلتئم ببطئ و هجم يوسف بقبضة يده نحو أورتشيمارو الذي وضع كلتا يديه امام وجهه أستعداد للكمة و فجأة ظهرت مريم ممسكة بيد يوسف.</strong></p><p><strong>النجمتين التؤام: التناغم: الذراع الساخنة.</strong></p><p><strong>و اشتعلت قبضة يوسف بنيران متأججة و طار جسد أورتشيمارو مسافة خمسة أمتار و اختفت مريم و ظهرت أمام أورتشيمارو و ركلته بكلتا قدميها على صدره و ظهر يوسف ممسك بيدها.</strong></p><p><strong>النجمتين التؤام: التناغم: هجمة سقوط النجوم.</strong></p><p><strong>و ظهرت نجمة صفراء ضخمة أسفل أقدام مريم التي على صدر أورتشيمارو و انطلق منها شعاع ناري ضخم و طار جسد أورتشيمارو مسافة عشرة امتار و ونهض بصعوبة والبخار الأبيض يتصاعد من صدره.</strong></p><p><strong>يوسف: ذالك الوغد يتجدد أسرع من مصاصي الدماء بمراحل.</strong></p><p><strong>مريم: لا تكترث فقط ركز.</strong></p><p><strong>و تشبث يوسف بيد مريم.</strong></p><p><strong>النجمتين التؤام: التناغم: تقنية انفجار الذهب.</strong></p><p><strong>و ظهرت دائرة صفراء صغيرة امام يوسف و عشرة مثلها حول أورتشيمارو و لكمَ يوسف الدائرة التي امامه بقوة و انطلقت من باقي الكرات أشعاعات ناريّة نحو أورتشيمارو الذي قفذ عالياً متفادياً الإشعاعات النارية.</strong></p><p><strong>مريم: نلت منك.</strong></p><p><strong>و ظهرت مريم فوق أورتشيمارو و هوت بقدمها على كتفه.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بشماتة) : لم تنالي من أحد بل نيل منك.</strong></p><p><strong>و تحول جسد أورتشيمارو إلى العشرات من الثعابين الصغيرة و انتشرت في جسد مريم وظهر أورتشيمارو الحقيقي فوقها و كاد أن يضربها بسيفه.</strong></p><p><strong>يوسف: لن أسمح لك.</strong></p><p><strong>و ظهر يوسف أمامه و في يده كرة زرقاء دوارة و نسف بها معدة أورتشيمارو نسفاً.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بمرح) : أظن أن هذا المكان لايمكنه احتمال قتال أثنين ضد واحد لذا دعونا ننزل إلى الأسفل قليلاً.</strong></p><p><strong>و قفذ أورتشيمارو داخل الفتحة التي تأتي منها اغصان آبي نو ميهاشيرا في وسط الغرفة و خلفه مريم و يوسف.</strong></p><p><strong>مريم: طهر نقي أحمي وبارك تعويذة رصاص اخدود الرياح تعالي الآن وفي الحال.</strong></p><p><strong>و انطلقت مجموعة احجار صغيرة نحو ظهّر أورتشيمارو الذي حول يده إلى أفعى ضخمة و ابتلع كل احجار مريم و فجأة وجدوا بوابة سوداء ضخمة في نهاية أغصان آبي نو ميهاشيرا و قفذ أورتشيمارو داخلها و عبر جسده منها كانه شبح و تبعه النجمتين التؤام عبر البوابة و كان المكان بعد البوابة عبارة عن ظلام دامس بدون أي إنارة و ثلاثتهم يرون بعضهم البعض عبر رصد المآنا فحسب (عندما تكون الرؤية عبر رصد المآنا فحسب تكون عبارة عن صورة بالأبيض والأسود فقط) و بمجرد أن خطا النجمتين التؤام أول خطوة داخل الغرفة المظلمة سقطا أرضاً كانما الأرض عليها مغنطيس ثم نهضا بصعوبة أما أورتشيمارو فكان يقف بسهولة كأنما لايوجد أي شيء حوله غير طبيعي.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بمرح) : أنا متفاجئ أنكما يمكنكما الوقوف هنا فإن مهد البداية هذا يتمتع بسحرٍ خاص فلا يمكن سوى للأقوياء الوقوف هنا لذا أردت جلبكما إليه لكي أقيس مدى تطوركما وبالأخص أنت يا شريكي.</strong></p><p><strong>يوسف: أنا لستُ شريكك أبداً أيها الحقير بل شريكتي هي مريم وسنقتلك الآن معاً فإستعد.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بمرح) : أنا مستعد جداً لكنك للأسف تستخف بي كثيراً أتظن أني خاطرت بحياتي وسافرت عبر العصور فقط لأتعلم بضع تقنيات عفى عنها الزمن كلا بل تعلمتُ أسراراً لا حصر لها واستغللت طبيعتي ككيغاريوشي و امتصصتُ الكثير من طاقات حيوات الآخرون بإختصار أنا أضاهي آبي نو سيمي في مستوى القوة و أضاهي أوتسوسكي هاغرومو في مستوى المعرفة لذا لافرصة أمامكما في خدشي حتى وكل ماحدث سابقاً ماكان سوى لهو وعبث.</strong></p><p><strong>يوسف: لاتعبث معي أيها الثعبان اللعين.</strong></p><p><strong>و هجم عليه بقبضة يده و تصدى له أورتشيمارو بإصبع واحد فقط.</strong></p><p><strong>يوسف (بصدمة) : لايمكن إنه إصبع واحد فقط فلماذا أشعر وكأنني ألكم قشرة الأرض بحد ذاتها.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: أخبرتك صحيح؟ أنت و هذه الفتاة و نوسڤيراتو وكل المخلوقات في هذا العصر لايمكنكم هزيمتي آه صحيح تذكرت المفاجأة التي احضرتها لك؟.</strong></p><p><strong>يوسف: مفاجأة؟ عن ماذا تتحدث.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: حقيقتك أنا أعرف أنك تتسائل منذ قتالنا الآول لماذا أنا الوحيد الذي أستطاع السيطرة على الكيغاريوشي؟ لماذا هناك شخصان بداخلي؟ لماذا أُحب البشر ولكن في نفس الوقت أريد إبادتهم؟ صحيح؟ فإنك مرتبط به في أعماق روحك لذا بالطبع تستطيع الشعور بمشاعره حتى في هذه اللحظة اثناء حديثنا صحيح؟.</strong></p><p><strong>مريم: يوسف لا تسمح له بالعبث بعقلك فأنت شخصٌ طبيعي تماماً ولايوجد بداخلك أي شيء خاطء.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بصرخةمرعبة) : إخرسي.</strong></p><p><strong>و طار جسد مريم مسافة عشرين متر.</strong></p><p><strong>يوسف (بلوعة) : مريم!.</strong></p><p><strong>و اسرع نحوها و ظهر أورتشيمارو بينه وبينها.</strong></p><p><strong>يوسف (بصرخة غضب) : أيها الحقير.</strong></p><p><strong>و هجم يوسف بقبضة يده نحوه و تصدى له أورتشيمارو بكف يده و لكمه لكمة جعلته يستفرغ كل محتويات معدته و حاول أن يركله على وجهه و وضع يوسف كلتا يديه امام وجهه و تصدى للركلة و ظل يوسف يحاول لكمَ أورتشيمارو الذي يتفادى فحسْب و نهضت مريم بصعوبة و حاولت القدوم لدعم يوسف.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: لن أسمح لك!</strong></p><p><strong>و رفع يده نخو السقف و انزلها و ظهر صندوق زجاجي حول مريم.</strong></p><p><strong>مريم (بغضب) : لا تستخف بي.</strong></p><p><strong>و لكمت الصندوق الزجاجي بقبضة يدها التي انكسرت بقوة.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: هل بدأت تشعر بها.</strong></p><p><strong>يوسف (بصدمة) : مستحيل هذا المكان يمتص المآنا من أجسادنا ماهذا المكان بحق الجحيم.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: لقد سمعت مسبقاً أن آبي نو ميهاشيرا هي مصدر الحاجز الفاصل بين الماغانو و هذا البُعد إذاً من أين تظنها تأتي بكل هذه المآنا ياترى؟ بالضبط كما توقعت إنها تحول المآنا الطبيعة إلى نفسها تماماً كعملية التمثيل الضوئي ولهذا السبب تتخذ شكل شجرة أما هذا المكان فهو يمثل الرابط الذي يصل بين البُعدين حيث تقبع ذروة قوى مجال آبي نو ميهاشيرا بمعنى أن المآنا خاصتنا تذهب مباشرةً لدعم الحاجز.</strong></p><p><strong>يوسف: دعك من هذا الهراء و اخبرني بماذا كنت تعني عندما قلت أنك تعرف حقيقتي؟.</strong></p><p><strong>مريم: يوسف لا تصغي إليه إنه يحاول العبث بعقلك فحسب.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (ببرود) : أظن انه قد حان وقت التخلص من جلالة الملكة المزعجة.</strong></p><p><strong>و ظهرت العشرات من الدوائر الزرقاء داخل المكعب الزجاجي و أخذت تنطلق منها العشرات من الأهلة السوداء الحادة و كلما تفادت مريم هلال في جهة ضربها الآخر من جهةٍ أخرى حتى سقطت أرضاً و دمائها تنزف بحراً.</strong></p><p><strong>يوسف (بلوعة) : مريم!.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بمرح) : حقاً تقنيتك تلك مذهلة فقد ألهمتني طريقتها في الهجوم من بعيد ألا توافقني الرأي.</strong></p><p><strong>يوسف: أيها الحقير.</strong></p><p><strong>و هجم يوسف بقبضة يده نحو أورتشيمارو الذي أمسكها بقوة و لواها خلف ظهّر يوسف و ركله على مؤخرته ركلة أسقطته امام المكعب الزجاجي و نهض يوسف بصعوبة و أخذ يحاول تحطيم المكعب الزجاجي بقبضة يده حتى أمتلء الزجاج بدمه النازف عن اصابعه المتحطمة و هوت العشرة اهلة على ظهّر مريم دفعة واحدة.</strong></p><p><strong>مريم (بصوت شخص يحتضر) : يوسف أريدك أن تعلم أني أح...</strong></p><p><strong>و سقط هلال أسود على ظهرها و فقدت مريم الوعي.</strong></p><p><strong>يوسف (بصوت مرعب) : لن اسامحك لن اسامحك لن اسامحك لن اسامحك أبداً.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بتحدي) : وماذا إن لم تسامحني أصلاً ماالذي يمكنك فعله.</strong></p><p><strong>و هجم أورتشيمارو بقبضة يده نحو وجه يوسف الذي أمسك بيده و ظهرت كرة صفراء ضخمة حول جسده.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بفرحة) : نعم هذا هو المطلوب أرني حقيقتك انت تحقد علي صحيح؟ تريد قتلي صحيح؟ نعم ففي النهاية أنت محض كيغاري.</strong></p><p><strong>مريم (بصوت شخص يحتضر) : مـسـتـحـيـل يـوسـف كـيـغـاري!.</strong></p><p><strong>و عندما انقشعت الكرة الصفراء كان (الملك الكارثة: نفس وجهه يوسف ماعدا تلك العيون الحمراء كالدم و يرتدي تيشيرت أصفر طويل يصل إلى قدميه و يرتدي حذاء بلاستيكي و على التيشيرت رسومات على شكل دوائر حمراء وبين عينيه وشم عين سوداء و على يمناه المدمر و على يسراه المستوطن و حوله إثني عشر كرة سوداء صغيرة).</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بفرحة) : أحسنت هذهِ هي قوة الكغياري الحقيقة والآن أمتعني رجاءً.</strong></p><p><strong>و رفع يوسف يده بصعوبة نحو وجهه ويده الأخرى تحاول منعها.</strong></p><p><strong>الملك الكارثة (بصدمة) : ماذا تحاول أن تفعل أيها البشري؟ أتظن أنك تستطيع هزيمته بمفردك!.</strong></p><p><strong>يوسف: لأ لكني أدرك جيداً ماذا ستفعل تالياً.</strong></p><p><strong>و انغرزت أظافر يوسف في وجه الملك الكارثة و سلخه فأصبح وجهه عادي بدون تلك العيون الحمراء كالدم أو البريق الأصفر الوهاج.</strong></p><p><strong>الملك الكارثة (بصدمة) : مـسـتـحـيـل أتـحـاول الـسـيـطـرة عـلـي أنـا عـقـاب الـسـمـاء.</strong></p><p><strong>يوسف (بغضب) : عقاب السماء ماأنت سوى محض كيغاري فلا تعبث معي.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: لقد فاق هذا كل توقعاتي حقاً دعنا نبدء التجربة إذاً سحر الحاوي: سينين جاشو.</strong></p><p><strong>و انطلقت أربع أفاعي طويلة من يد أورتشيمارو نحو يوسف الذي رفع السيف المستوطن نحوها و أمتصها داخله.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: فهمت إذاً أنت تستعمل قدرات الملك الكارثة و معرفته بينما تحافظ على إرادتك البشريّة بمعنى اصح أنت لم تسيطر عليه بل إندمجت معه.</strong></p><p><strong>و اختفى يوسف و ظهر خلف أورتشيمارو الذي سحب سيفه من داخل فمه و تصدى لسيف يوسف و قفذ أورتشيمارو مبتعداً عن يوسف.</strong></p><p><strong>يوسف: سحر السيوف: أصل وميض البداية.</strong></p><p><strong>و لوح بالمستوطن نحو أورتشيمارو و انطلق منه هلال ضوئيّ نحوه و تصدى له أورتشيمارو بسيفه الذي انكسر منه جزء كبير من رأسه و جرح أورتشيمارو إصبعه بأسنانه و وضع يده المجروحة على الأرض.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: طهر نقي أحمي وبارك تعويذة الإستدعاء.</strong></p><p><strong>و ظهر من الأرض تحت أقدام يوسف وجه ثعبان ضخم و ابتلع يوسف داخله و استمر في الخروج حتى غادر الأكاديمية كلها و أصبح ضخماً لدرجة أنه يلامس السحاب بلسانه و تمزق ظهره بجرح عميق و قفذ يوسف من داخله و هبط أورتشيمارو امام يوسف و طار يوسف عالياً في السماء و رفع المستوطن نحو السماء.</strong></p><p><strong>يوسف: سحر السيوف: دهر وميض السيف المستوطن مطهر الأثام.</strong></p><p><strong>و أخذ نصل المستوطن يشع ببريق وهاج يعمي الابصار و اخذ يوسف يلوح به بسرعة الضوء و انطلق منه الآلاف من الأهلة الضوئية نحو ثعبان أورتشيمارو الضخم الذي تمزق إرباً إربا و ظهر أورتشيمارو خلف يوسف.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: سحر الحاوي: إعصار الدمار.</strong></p><p><strong>و ذفر أورتشيمارو غيوم من السم نحو يوسف من الخلف.</strong></p><p><strong>يوسف: سحر التطهير: إنكسوس جيكاي كيكي مورا غودو داما.</strong></p><p><strong>و تحولت إحدى كراته الإثني عشر إلى نصف كرة سوداء ضخمة تصدت لغازات أورتشيمارو السامة.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: سحر النار: النيران السماوية.</strong></p><p><strong>و ذفر أورتشيمارو كمية هائلة من النيران لدرجة أنها حجبت نور الشمس نحو يوسف الذي ظهر خلف أورتشيمارو و استدار إليه أورتشيمارو و النيران الرهيبة لاتزال تخرج من فمه بغزارة و وضع يوسف المستوطن بشكل عامودي و وضع المدمر تحته بالمقلوب و إندمجت المقابض في مقبض واحد و أخذ يديرهما مثل المروحة و تصدى به لكل نيران أورتشيمارو حتى خبأت و عندها قذفه يوسف بالسيفين مثل الشوريكن و جرح أورتشيمارو إصبعا يديه الإبهام و وضع كلتا يديه أرضاً.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: طهر نقي أحمي وبارك تعويذة الإستدعاء _بوابات راشومن الثلاثية.</strong></p><p><strong>و ظهرت ثلاثة بوابات حديديّة ضخمة على جوانبها أجراس حديديّة كبيرة و وجوه خضراء ذوات أنياب تشبه الشياطين في الرسم الكاركتيري و تصدى البوابات الثلاثة لسيوف يوسف الدوارة التي إرتدت ليده و فصلهما يوسف عن بعضهما البعض و أعاد المستوطن إلى غمده الذي على منتصف ظهره و أمسك المدمر بكلتا يديه.</strong></p><p><strong>يوسف: سحر السيوف: نصل النور قاطع الجبابرة.</strong></p><p><strong>و أمتد نصل المدمر عالياً حتى صار بطول خمسين متراً و هوى به نحو بوابات أورتشيمارو الثلاثية التي نُسِفت نسفاً و تصاعد الغبار عالياً في السماء و عندما انقشع كان أورتشيمارو ساقطاً على ظهره و قدميه مرفوعة إلى أعلى و رأسه مدفون داخل التراب و ذاد من رفع قدميه و هبط عليهما.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بإستمتاع) : ليس بعد ليس بعد أمتعني اكثر أريني أقصى مايمكنك الوصول إليه أيها الملك الكارثة.</strong></p><p><strong>و ظهر يوسف امام أورتشيمارو.</strong></p><p><strong>يوسف: تشكيل المآنا: تشو أوداما راسينغان.</strong></p><p><strong>و ظهرت كرة زرقاء دوارة ضخمة في يد يوسف و هجم بها نحو أورتشيمارو الذي وسع من فتحة فمه إلى أن سقط فكه السفلي على صدره و قفذ من داخل جلده كحية تغير جلدها و امسك بيوسف من جبينه و دفعه معه بقوة هائلة و حطم به عشرة مباني بظهره و بالرغم من كل هذا لم تتلاشى الكرة الزرقاء الدوارة أبداً و ضربه يوسف بها على صدره ضربة نسفته نسفاً و طار جسد أورتشيمارو مسافة مئة قدم في السماء و ظهر يوسف خلفه و هجم عليه بالسيف مدمر الشيطان و وضع أورتشيمارو كلتا يديه أمام صدره و قطعهما له يوسف من المعاصم و اختفى أورتشيمارو و ظهر بعيداً عن يوسف و تجددت يديه مجدداً.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بإستمتاع) : ههههههههههههههه لم أتصور أنه يوجد في هذا العالم من يمكنه إجباري على الدفاع.</strong></p><p><strong>يوسف (بتحدي) : أتظن أنك تستطيع الدفاع ضد هذه القوة حقاً.</strong></p><p><strong>و هجم يوسف بالسيفين المدمر و المستوطن نحو أورتشيمارو الذي حول يديه إلى زوج من الأفعاي الضخمة و غرزت افاعيه أنيابها على أيادي يوسف و أجبرته على إفلات السيفين ولم يكترث يوسف بفقدانهما اساساً و لكمَ أورتشيمارو على فكه السفلي لكمة جعلته يقطع لسانه بأسنانه و طار جسد أورتشيمارو عالياً في السماء و ظهر يوسف فوقه و استدار أورتشيمارو نحوه و وضع يديه امام صدره و و انهال عليه يوسف باللكمات حتى حفر به الأرض حفراً و أنشقت الأرض بقوة و قفذ أورتشيمارو من داخلها و خلفه يوسف.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: سحر البرق: رماح الرعد.</strong></p><p><strong>و هوت الآلاف من الصواعق الرعدية على يوسف من السماء.</strong></p><p><strong>يوسف: سحر التطهير: أنكريسوس ماندوز غاينوج مانتوسيس غودو داما.</strong></p><p><strong>و انطلقت كراته الإثني عشر نحو أورتشيمارو و دمرت كل صواعقه البرقية تدميراً و واصلت طريقها نحوه.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بتركيز مذهل) : تقيد منطقة المآنا: ختم المآنا كرونوس.</strong></p><p><strong>و ظهرت إثني عشر كرة شفافة حول كرات يوسف الإثني عشر و أخذت تضيق عليها.</strong></p><p><strong>يوسف (بتحدي) : أهذا هو أقصى مالديك؟ سحر التطهير: إكنوس غودو داما.</strong></p><p><strong>و ظهرت المئات من الاشواك الصغيرة الحادّة حول كراته الإثني عشر و امتدت حتى دمرت كرات أورتشيمارو الشفافة تدميراً و عادت تهاجمه و ضربته الأولى على ذراعه الايسر و أقتلعته من الكتف و ضربته الثانية على ساقه الأيمن و أقتلعته من الفخذ و تفادى البقية و عادت تهاجمه من الخلف و تحول جسد أورتشيمارو إلى العشرات من الثعابين الصغيرة و انتشرت على الأرض و أخذت ثعابينه تتفادى هجمات كرات يوسف الإثني عشر و تجمعت مشكلةً أورتشيمارو مجدداً و لكن بدل القدمين لديه زيل أفعى ضخمة يزحف به على الأرض بسرعة الضوء و كرات يوسف الإثني عشر تطارده بإصرار و رسم أورتشيمارو بيده دائرة حمراء ضخمة أمامه و قفذ داخلها و كذالك فعل يوسف.</strong></p><p><strong>(في الماغانو).</strong></p><p><strong>كان أورتشيمارو جالس على قمة برج بيج بِن يلتقط أنفاسه المقطوعة و ظهرت بوابة يوسف أمامه و تدحرج أورتشيمارو أرضاً متفادياً كرات يوسف الإثني عشر التي استدارت عائدة إليه من الخلف.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بمرح) : هذا يكفي أظن اني سأبدا القتال بجدية.</strong></p><p><strong>و غرز أورتشيمارو مخالبه العشرة على صدره و سحبها و انسلخ جلده كاشفاً عن جسده الاخضر ذو القرون الأربعة الخضراء و الكرات الإثني عشر السوداء الصغيرة.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: هذا هو جسدي الحقيقي الذي يجسد قوتي المطلقة.</strong></p><p><strong>يوسف: توقعت أن تكون تكبح قوتك مثل السابق لكنني متفاجئ بمدى الفرق الشاسع بيني وبينك فأنت لا تكاد تساوي ثلث قوتي الحقيقة حتى.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: معك حق فأنا لاأزال أكبح قوتي حتى الآن فللأسف قوتي الكاملة تفوق مقدرة جسدي على تحملها وسوف أموت فوراً إن استخدتمتها.</strong></p><p><strong>يوسف: هذا جيد فأنا لا أريد قتلك حقاً وإلا سأكون مجرد مسخ مثلك فكوني كيغاري لا يعني بالضرورة أن أكون قاتلاً.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بهدوء) : لقد نضجت حقاً لكنك لاتزال ساذجاً ففي هذا العالم الرحمة تعني الضعف فإن لم تقتلني فسوف أظل أحاول قتلك حتى أنال منك وإن لم أقتلك فسوف أشكل تهديداً على كل من تحب.</strong></p><p><strong>يوسف (بثقة) : و سأهذمك في كل مرة تحاول فيها تهديد من حولي حتى تيأس.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: كلام كبير من قذم صغير إذاً تعال و أثبته لي سحر التطهير: كونيان أماديتوسريس غودو داما.</strong></p><p><strong>و انطلقت كرات أورتشيمارو الإثني عشر نحو يوسف.</strong></p><p><strong>يوسف: بكل سرور سحر التطهير: إبليوس مانتيس كيكي مورا غودو داما.</strong></p><p><strong>و تحولت كرات يوسف الإثني عشر إلى سيوف سوداء حادّة و إنطلقت نحو كرات أورتشيمارو الإثني عشر و دمرتها تدميراً و واصلت طريقها نحوه و ادخل أورتشيمارو يده داخل فمه.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: بما انك تستخدم ذكريات الملك الكارثة فإنك بالتأكيد تعرف هذا النصل.</strong></p><p><strong>و سحب من فمه سيف أبيض ذو مقبض من جلد الثعبان بطول مترين و عرض 50سم.</strong></p><p><strong>يوسف: هذا هو ثاني أحد نصلٍ في الوجود سيف توكسانا صحيح؟.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: بالضبط و بعكس النصل الأحد في الوجود زانجتس فهو يقص عبر الزمكان لهذا السبب يمكنه قطع كل شيء و كل انواع السحر بما فيها الغودو داما أيضاً.</strong></p><p><strong>و لوح به نحو كرات يوسف الإثني عشر و قطعها إرباً إربا و رفع سيفه توكسانا عالياً نحو السماء و انزله بقوة و انطلق منه خط ابيض رأسيّ نحو يوسف الذي تفاداه و انقطع كل شيء خلفه نصفين بالطول و اخذ يلوح به بسرعة الضوء و يوسف يتفادى بنفس السرعة و كل المباني خلفه تنقطع نصفين بالطول أو بالعرض.</strong></p><p><strong>يوسف (بصرخة نداء) : ميتسما!.</strong></p><p><strong>و ظهرت بوابة حمراء بقرب يوسف و خرج منها السيف المستوطن و امسك به بسرعة و اخذ يتصدى به لهجمات أورتشيمارو و يطلق منه الآلاف من الأهلة الضوئية و استمرت المبارزة لثلاث ساعات بين أهلة يوسف و خطوط أورتشيمارو.</strong></p><p><strong>يوسف (بثقة) : لقد إنتهى الأمر.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: ماذا تعني؟.</strong></p><p><strong>يوسف: أنت تدرك جيداً ماذا أعني فإنك لم تعد تستطيع التلويح بسيفك حتى!.</strong></p><p><strong>و نظر أورتشيمارو نحو يده المرتعشة و جبينه الذي يتصبب عرقاً.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو(بأنفاس مقطوعة) : لأ انت مخطئ انا انا لا أزال قادراً على القتال.</strong></p><p><strong>يوسف (بهدوء) : إذاً سأثبت لك.</strong></p><p><strong>و ألقى يوسف بسيفه المستوطن أرضاً و أخذ يمشي نحو أورتشيمارو ببطء.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بغضب) : لا تستخف بي.</strong></p><p><strong>و أخذ يلوح بسيفه نحو يوسف و يطلق منه الآلاف من الخطوط البيضاء الرأسية و يوسف يختفي و يظهر في نفس مكانه.</strong></p><p><strong>يوسف (ببرود) : أرأيت بطئ للغاية.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: إذاً ساقرب المسافة.</strong></p><p><strong>و اختفى أورتشيمارو و ظهر أمام يوسف و لوح بسيفه نحو يوسف و انطلق منه خط ابيض رأسيّ و تصدى له يوسف بيده العارية و لم يستطع هجوم أورتشيمارو ان يخدش يد يوسف حتى.</strong></p><p><strong>يوسف (ببرود) : أأرأيت ضعيف للغاية!.</strong></p><p><strong>و ختم كلمته بلكمة قوية ألقت أورتشيمارو مسافة مئة قدم إلى الخلف و حطم به تمثال بيج بِن اشلاءً مبعثرة و حاول أورتشيمارو النهوض بصعوبة و اختفى يوسف و ظهر أمامه و رفع رجله عالياً و هوى بها على مؤخرة عنق أورتشيمارو بركلة حفرت بها بئراً.</strong></p><p><strong>يوسف (ببرود) : لقد انتهت هذه المعركة فأنت لم تعد تستطيع القتال بعد الآن.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بتوسل) : لأ لا تذهب رجاءً فأنا لاأزال قادراً على القتال أترى.</strong></p><p><strong>و غرز أورتشيمارو مخالبه العشرة على صدره و سلخ جلده كاشفاً عن جسده الأبيض ذو القرون الأربعة البلورية و الخطوط الزرقاء الساطعة.</strong></p><p><strong>يوسف (ببرود) : لا لن اقاتلك بعد الآن فإن استخدمت قوتك الكاملة فسيتدمر جسدك بالكامل وهذا يعادل قتلي لك! و لقد اخبرتك مسبقاً أنا لن أقتلك.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: إن كنت لن تقاتلني فسوف أبحث عن خصمٍ آخر يقاتلني.</strong></p><p><strong>و مع آخر حروف الكلمة ظهرت ستة بوابات تطل على البُعد البشري.</strong></p><p><strong>يوسف (بحزم) : توقف!.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بتحدي) : أجبرني.</strong></p><p><strong>و طار أورتشيمارو نحو البوابة الأولى و ظهر يوسف أمامه و لكمه لكمة أعادته إلى الأرض و نهض أورتشيمارو و قفذ نحو البوابة الثانية و تصدى لكمة يوسف بقبضة يده بقوة و هبط على الأرض.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بإستمتاع) : يبدو أنك غيرت رأيك أخيراً سحر الحاوي: أنياب ميدوسا.</strong></p><p><strong>و انطلقت من جسد أورتشيمارو المئات من الأفاعي الضخمة نحو يوسف.</strong></p><p><strong>يوسف (ببرود) : أتريد الموت حقاً سحر النار: بلسم النيران.</strong></p><p><strong>و ذفر يوسف كرات نارية ضخمة من فمه نحو أفاعي أورتشيمارو و أحرقها رماداً.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بجنون) : أنا لا أكترث لمن ينتصر هنا او من يموت كل ما أُريده هو الإستمتاع بقتالك للأبد سحر النار: ذئير تنين الجحيم.</strong></p><p><strong>و مد يده نحو يوسف و انطلق منها تنين ناري ضخم بطول خمسين متراً.</strong></p><p><strong>يوسف (بصرخة نداء) : شكيما.</strong></p><p><strong>و جاء السيف المدمر طائراً إلى يده و قطع به يوسف تنين أورتشيمارو الناري نصفين بالطول و ظهر أورتشيمارو خلف يوسف و غرز مخالبه داخل ظهره.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: سحر الختم: شباكو تينسي.</strong></p><p><strong>و أخذت كل الصخور تتجمع حول جسد يوسف.</strong></p><p><strong>يوسف (بألم) : ماذا يحدث؟ لقد أختفت كل المآنا خاصتي.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بإستمتاع) : ههههههههههه تستحق هذا فقد حذرتك من الإستخفاف إن لم أستطيع التغلب على قوتك الهائلة فسوف اختمها فحسْب.</strong></p><p><strong>و صارت الصخور كرة صخرية ضخمة تحتوي بداخلها على جسد يوسف و أقترب أورتشيمارو من مكان أذن يوسف داخل الصخور.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بهمس) : أتعلم إلى أين سأذهب تالياً؟ إلى سيرين و سأغتصبها قبل أن أمزقها إرباً إربا أمام سيغين العجوز العاجز ثم سأذهب إلى نوسڤيراتو و أقتله مراراً و تكراراً حتى يعجز عن الحراك ثم أغتصب تلك العاهرة سلوى أمامه ثم أزبحها ثم أغتصب جثتها و بعدها سأعلق رؤوس إينوجين و ساي و هاركر لا بل سأعلق هاركر وحدها على برج بيج بِن حتى تتحمص تحت أشعة الشمس ثم أحول العاصمة كلها إلى مختبر أبحاث لي هههههههه و حينها على من تظن اللوم سيقع على ذالك القذم الذي كان يعرف جيداً أنه الوحيد الذي يستطيع هزيمتي ولم يفعل لأنه جبان.</strong></p><p><strong>(و في داخل عقل يوسف كانت كلمات أورتشيمارو تتجسد بالصورة والصوت).</strong></p><p><strong>و أخذ أورتشيمارو يحلق ببطء نحو البوابة الأولى و فجأة انفجرت الكرة الصخرية بقوة و طار من داخلها يوسف و أحاط بجسد أورتشيمارو بيديه من الخصر و القاه أرضاً.</strong></p><p><strong>يوسف (بغضب) : لن أسمح لك.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: بل ستسمح لي أتعلم لماذا لأنك جبان.</strong></p><p><strong>و قفذ أورتشيمارو نحو البوابة و ظهر يوسف أمامه و لكمه لكمة قوية تصدى لها أورتشيمارو بلكمة مساوية لها في القوة و انكسر الفراغ بينهما و سقط أورتشيمارو أرضاً حافراً بئراً مكان سقوطه و نهض مجدداً و أعاده يوسف أرضاً بلكمة أقوى و استمر أورتشيمارو بالنهوض و استمر يوسف باللكم.</strong></p><p><strong>(في داخل عقل يوسف).</strong></p><p><strong>كان يوسف يقف عارياً وسط مجموعة من الفقاعات الصغيرة التي تعكس صور لذكرياته منذ ولادته و هناك فقاعة كبيرة تعكس مشاهد مباشرة لقتاله مع أورتشيمارو و مع كل لكمة يلكمها لأورتشيمارو تتلاشى فقاعة من فقاعات ذكرياته حتى تلاشت كلها ماعدا واحدة صغيرة باهتة تحمل صورة لمريم.</strong></p><p><strong>يوسف (بدهشة) : هوي مهلاً لماذا انا اقاتل هوي مهلاً من اقاتل أنا أصلاً هوي مهلاً من أنا أصلاً هوي ماهذا الذي أفعله لا بل ماهو كل شيء.</strong></p><p><strong>(في الماغانو).</strong></p><p><strong>كان يوسف يلكم أورتشيمارو بقوة هائلة على كافة جسده و أورتشيمارو يسعل دماً من أنفه و فمه و أذنيه و بالرغم من كل هذا لم تختفي الإبتسامة عن وجهه أبداً و حلق يوسف عالياً في السماء و اصتفت كراته الإثني عشر في صف واحد على التوالي و تستطحت حتى صارت مثل صف من الأطباق ولكمَ يوسف أولاهن بقوة و خرجت من أخراهن اشعة سوداء كهربائية مركزة على شكل خط اسود اخترق صدر أورتشيمارو الذي شهق بقوة و رفع يوسف يده نحو السماء و جاءه السيف المستوطن مسرعاً و أشار به يوسف نحو أورتشيمارو و امتد نصل المستوطن حتى وصل رأسه قلب أورتشيمارو و مقبضه لايزال في يد يوسف و أخذ الخط الذي على السيف المستوطن يشع ببريق وهاج أخضر و عاد لحجمه الطبيعي و لوح به يوسف نحو أورتشيمارو و انطلق منه هلال ضوئيّ مزق صدر أورتشيمارو نصفين بالعرض و استدار يوسف نحو البوابات الستة و عبر اولاهن و تلاشت الخمسة الأخريات.</strong></p><p><strong>(في ذكريات أورتشيمارو).</strong></p><p><strong>كان يساعد امنية على تدريبها و ظلت امنية تفشل حتى استشاط غضب أورتشيمارو و صفعها على مؤخرة عنقها و رأه يوسف الذي كان عائداً من تدريبه مع سيغين و هجم عليه بقبضة يده و تصدى له أورتشيمارو بكف يده.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (ببرود) : ما خطبك.</strong></p><p><strong>يوسف (بغضب) : ما خطبي! بل ماهو خطبك أنت هكذا يعامل السيمباي الكوهاي خاصته؟.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (ببرود) : نعم هذه هي طريقتي في التدريب الديك مانع؟.</strong></p><p><strong>يوسف: أي تدريب هذا الذي تضرب فيه فتاة لم يتجاوز عمرها الخمسة سنوات!.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (ببرود) : فهمت يبدو أنك كنت تتدرب برقة و تساهل في صغرك لهذا السبب أصبحت ضعيفاً عندما كبرت.</strong></p><p><strong>و امسك يوسف بلياقة أورتشيمارو.</strong></p><p><strong>يوسف: اتريد ان ترى مدى ضعفي.</strong></p><p><strong>و فتح أورتشيمارو فمه لكي يرد عليه و أخرستهما بلكمتين على رأس كل منهما.</strong></p><p><strong>انا (بحزم) : إذاً تريدان إظهار عضلاتكما صحيح؟ إذاً تعاليا معي.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: ساعفي نفسي من هذا الهراء.</strong></p><p><strong>و امسكت بأذن كلٍ منهما و سحبتها خلفي داخل القبو و ركلت قطعة خشب في وسط الأرضيّة و انفتحت كاشفة عن سرداب ضيق بالكاد يتسع لشخصين و هبطُ داخله و اشعلتُ بخور خاص.</strong></p><p><strong>أنا: هذا البخور مميز يمتص المآنا من أجساد الآخرين حتى يقتلهم تماماً لذا ستبقيان بقربه لمدة ثلاثة أيام و من سيموت سيكون الضعيف و من سينجو سيكون القوي إتفقنا.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: لا لم نتفق.</strong></p><p><strong>أنا (بصوت مرعب) : إذاً مارأيك في إختبار المتاهة كحل وسط؟.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: لا اظنني افضل هذا أكثر.</strong></p><p><strong>و ركلتهما داخل السرداب و أغلقت الباب عليهما و انصرفت.</strong></p><p><strong>(بعد ساعة).</strong></p><p><strong>كان يوسف و أورتشيمارو جالسين حول المبخر.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو لنفسه *إنه يجبرنا على تغطية أجسادنا بغلاف المآنا لكي لا نموت هذا ليس عقاب أو اختبار بل إنه تدريب عالي المستوى ياله من مدرب سادي لكن هذا يفوق مستوى مهارات تلميذ مستجد مثل يوسف سيموت بعد لحظات *.</strong></p><p><strong>(بعد يومين).</strong></p><p><strong>كان يوسف يكاد يسقط ثم يرفع راسه كل بضع ثواني.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو لنفسه (بسخرية) *هه كما توقعت إنه على شفير الموت *.</strong></p><p><strong>و اغمض أورتشيمارو عينيه و كاد يسقط و امسكه يوسف من كتفيه.</strong></p><p><strong>يوسف (بصرخة تحذير) : هوي انت لا تنام و الا مِت.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بالم) : هل انت غبي في ظروف كهذه عليك القلق حيال نفسك أولاً و أيضاً إن مِتُ انا فسوف يقِل عدد الاشخاص الذين عليك تجاوزهم واحداً.</strong></p><p><strong>يوسف (بغضب) : لا تكن احمقاً انك حقاً تزعجني و لستُ معجباً بك كثيراً لكنك لاتزال احد زملائي شركائي في الكفاح ضد الظلام لذا لن اسعد بموتك أبداً.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو لنفسه *ياله من فتى مثير للاهتمام *.</strong></p><p><strong>(بعد اسبوع).</strong></p><p><strong>كان يوسف يساعد الصغار على التدريب.</strong></p><p><strong>امنية: لقد تعبت حقاً الا يمكننا اخذ بعض الراحة.</strong></p><p><strong>يوسف: بالطبع سنكمل التمرين غداً.</strong></p><p><strong>ريماز: إذاً دعونا نلعب قليلاً.</strong></p><p><strong>يوسف (بحزم) : لأ لقد حان وقت النوم فقد استهلكتم الكثير من المآنا و انتم بحاجة للراحة.</strong></p><p><strong>كل الصغار: ارجوك ارجوك ارجوك لبعض الوقت فقط.</strong></p><p><strong>يوسف: حسناً ماذا سنلعب.</strong></p><p><strong>امنية: سنلعب لعبة "من خلفك".</strong></p><p><strong>يوسف: اتفقنا إذاً من سيكون.</strong></p><p><strong>امنية: اكيد ليس انا.</strong></p><p><strong>جاكس: و ليس انا أيضاً.</strong></p><p><strong>يوسف: إذاً من سيكون!.</strong></p><p><strong>و خرج أورتشيمارو من الحمام.</strong></p><p><strong>امنية: هوي أورتشيمارو سان هل يمكنك ان تكون الباحث.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: الباحث!.</strong></p><p><strong>يوسف: في لعبة" من خلفك ".</strong></p><p><strong>أورتشيمارو: لستُ متفرغاً.</strong></p><p><strong>و اجتمع الصغار حوله يقنعونه حتى اقتنع و اخذو يمسكون بايديهم و يدورون حول أورتشيمارو الجالس في منتصف الحلقة.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (ببرود) : ايتها النجوم لطالما نظرت إليكِ متعجباً مثل شمس تائهة تدور حولها الكواكب عطارد ثم زهرة ثم ارض ثم مشتري ثم زحل ثم اورانوس حتى اصابني الدوار فياترى من منهم خلفي الآن! يوسف صحيح؟.</strong></p><p><strong>و فتح عينيه و كان يوسف يقف خلفه فعلاً.</strong></p><p><strong>يوسف (بإنزعاج) : هوي إن كنت ستلعب فعلى الأقل تظاهر بالاستمتاع.</strong></p><p><strong>(عودة إلى الوقت الحالي).</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (باللغة اليابانيّة) : السحر المحظور: إيدو تينسي إلغاء.</strong></p><p><strong>(عودة إلى نوسڤيراتو).</strong></p><p><strong>كنت اتبارز مع ڤان الذي يحمل سيف كهربائي و انا احمل سيف ضوئيّ.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : يبدو ان الوقت قد حان لاستخدام الهجمات الحقيقية.</strong></p><p><strong>انا (بانفاس مقطوعة) : لا تمازحني و هل تظن نفسك كنت متساهلاً حقاً.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : بالطبع و الا كنت ميتاً بالفعل طهر نقي أحمي وبارك تعويذة نسخ الظل تعالي الآن و في الحال.</strong></p><p><strong>و ظهرت اربع نُسخ عن ڤان و انتشرت في زوايا العاصمة الأربعة.</strong></p><p><strong>انا (بقلق) : لا تقُل لي انك تنوي استخدامها حقاً.</strong></p><p><strong>ڤان: لا تقلق فلن استطيع استخدامها بقوتها الكاملة على اي حال.</strong></p><p><strong>انا: لن اسمح لك سحر روح الظلام: سيوف الإدانة المغطاة بالظلام.</strong></p><p><strong>و ظهرت الآلاف من السيوف المظلمة حولي و انطلقت نحو نُسخه و تلاشت قبل ان تلمسهم.</strong></p><p><strong>انا: يبدو انك جادُُ حقاً سحر النور: كامي نو هيكاري المزدوج.</strong></p><p><strong>و وجهتُ يداي نحو النسختين الذين على يميني و يساري و انطلقت من يداي زوج من الأشعة الضوئية.</strong></p><p><strong>ڤان: هل تظن اني سأسمح لك سحر البرق: تنيجوليا المزدوجة.</strong></p><p><strong>و ظهرت دائرتين صفراويتين في السماء و انطلقت منهما زوج من الصواعق الرعدية و دمرت اشعتي تدميراً و وضع ڤان يديه مثل رهبان الهنود و ظهرت كرة كهربائية حوله.</strong></p><p><strong>ڤان: سحر البرق: وهج عقاب السماء المحتوم.</strong></p><p><strong>و رفع يده نحو السماء و انطلقت اشعة ضوئيّة من نُسخه الأربعة و تجمعت على شكل كرة كهربائية ضخمة في السماء و اشار ڤان بإصبعه السبابة للأسفل و تحولت الكرة الكهربائيّة إلى تنين كهربائيّ ضخم و انطلق نحوي.</strong></p><p><strong>انا لنفسي (بقلق) *هذا سيئ هذه التعويذة من اسوء التقنيات التي واجهتها يوماً فهي سريعة بسرعة البرق و هائلة المآنا بحيث لن استطيع امتصاصها و إن راوغتها فسوف تلاحقني حتى تنقطع انفاسي *.</strong></p><p><strong>انا (بلغة الشياطين) : تحرير قوة الشيطان: 70.</strong></p><p><strong>و سرت موجة من الآلام الرهيبة في سائر جسدي.</strong></p><p><strong>انا: كما توقعت إن قوة لوسيڤيرو تفوق حدود المنطق لكن إن لم اتخطى حدودي ها هنا فمتى سأفعل سحر الجاذبيّة: الضغط الكوني المدمر.</strong></p><p><strong>و وضعت مرفقاي فوق بعضهما البعض و انطلقت من يداي اشعة داكنة مركزة مستديرة مثل إعصار أفقيّ و تصادمت مع تنينه بقوة و اخذنا نتدافع لمدة عشر دقايق حتى تغلبت اشعتي على اشعته.</strong></p><p><strong>ڤان (بشماتة) : تماماً حسب الخطة السحر المحظور: جوراانغ جورااي.</strong></p><p><strong>انا (بصدمة) : مستحيل!.</strong></p><p><strong>و ظهرت دائرة حمراء خلفي و رفعت اصبعي الاوسط و قاطعته باصبعي السبابة و ظهر ڤان امامي و وضع يده على صدري.</strong></p><p><strong>ڤان: لن اسمح لك سحر تقيد البرق: ختم ثُور.</strong></p><p><strong>و انطلقت شحنة كهربائيّة عالية الضغط في جسدي شلتني عن الحركة نهائياً.</strong></p><p><strong>ڤان: اتعلم أفضل مميزات الإيدو تينسي؟.</strong></p><p><strong>انا (بغيظ) : انك لن تموت.</strong></p><p><strong>و قبل أن تلمسني بسنتمتر واحد فقط تلاشت اشعته و بدأ جسده يتفكك إلى ملايين من الوريقات الصغيرة.</strong></p><p><strong>انا: ايعقل.</strong></p><p><strong>ڤان (بمرح) : بل يعقل لقد تمكن النجمتين التؤام من هزيمة مستخدم التعويذة.</strong></p><p><strong>انا (بحزن) : إذاً.</strong></p><p><strong>ڤان (بإبتسامة) : إنه الوداع شكراً على الحفلة المتتعة إلى اللقاء يا صديقي.</strong></p><p><strong>و ارتفعت روح ڤان هيلسينج عالياً في السماء و سقطت جثة الكيغاري المتحجرة بسبب غياب البخار أرضاً و تحطمت اشلاءاً مبعثرة.</strong></p><p><strong>انا لنفسي (بقلق) *لكن كيف يعقل هذا فإن القذم و القطة لا يملكان أي مهارات غينجتسو فكيف استطاعا اجباره على إلغاؤها *.</strong></p><p><strong>و عندها شعرت بهالة مألوفة لدي ة اختفيت و ظهرت في بقايا مبنى الأكاديمية و في نفس الوقت ظهر يوسف امام المكعب الذي يحتوي على مريم.</strong></p><p><strong>يوسف (بأنفاس مقطوعة) : طهر نقي أحمي وبارك تعويذة تطهير المُنجسات تعالي الآن و في الحال.</strong></p><p><strong>و وضع يده المرتعشة على المكعب و تلاشى المكعب فوراً.</strong></p><p><strong>يوسف (بأنفاس مقطوعة) : سحر شفاء التطهير: انكريوس مانتيدوس غودو داما.</strong></p><p><strong>و انطلقت إحدى كراته الإثني عشر نحو مريم و تحولت إلى الملايين من الجزيئات الضوئية الصغيرة و دخلت في جسد مريم عبر جراحها البالغة التي تعافت فوراً و بدأت مريم تفتح عينيها ببطئ و عندها رأت وجه يوسف الذي يتنشر عليه وجه الملك الكارثة بالتدريج.</strong></p><p><strong>مريم (بلوعة) : يوسف هل انت بخير!.</strong></p><p><strong>يوسف (بصوت شخص يحتضر) : لقد هزمتُ أورتشيمارو بالفعل ولكن ولكن ولكن الكيان المظلم الذي يشاركني جسدي يكاد يسيطر علي مجدداً ولا أظن أني استطيع ايقافه هذه المرة.</strong></p><p><strong>مريم: تمالك نفسك قليلاً و سيأتي ماستر ليختمه قريباً.</strong></p><p><strong>يوسف: لن يحدث هذا ففي المرة السابقة كان حديث الميلاد أما هذه المرة فقد أصبح اكثر خبرة لن يتمكن أحدُُ من ايقافه هذه المرة سواكِ لذا لدي معروف اطلبه منكِ.</strong></p><p><strong>مريم: لا تقُل معروف فأنت تعلم أني سأفعل أي شيء لاجلك فقط تمالك نفسك.</strong></p><p><strong>يوسف (بصوت مزدوج) : انا اعلم انه طلبُُ أناني لكنني لا استطيع فعله بمفردي لذا ارجوك رجاءً اقتليني.</strong></p><p><strong>و وقعت تلك الكلمات على اذنيها مثل الصاعقة.</strong></p><p><strong>مريم (بصدمة) : م م م م ماذا قُلت للتو.</strong></p><p><strong>يوسف (بصوت مزدوج) : اسرعي فلن استطيع كبحه طويلاً.</strong></p><p><strong>الملك الكارثة (بعقل يوسف) : استسلم فحسْب فإنها لا تملك الإرادة الكافية لفعلها مطلقاً.</strong></p><p><strong>يوسف: انا انا انا لا أتراجع عن كلمة قُلتها أبداً و لا استسلم مهما يحدث فإن هذه هي قاعدتي و الشخص الذي ارشدني إلى هذه القاعدة هي المرأة الحديديّة التي لا تستلم أبداً و أسمها مريم ڤيكتور.</strong></p><p><strong>و امسك بيد مريم و احاطها بيديه المرتعشة.</strong></p><p><strong>يوسف: لا تترددي فأنا لن احقد عليكِ أبداً و سأظل أُحبك دائماً وأبداً و مهما قال عنك الآخرين إعلمِ بأنك الشخص الذي سيقود هذا العالم إلى الإستقرار الشخص الذي سيحقق الحلم الذي حلم به الآلاف الذين ضحو بحيواتهم لأجل تحقيقه فإنكِ ذالك الشعاع الذي يضيء الظلمات فإنكِ الأمل.</strong></p><p><strong>و مع آخر حروف الكلمة عاد وجه الملك الكارثة لسابق عهده.</strong></p><p><strong>يوسف (بصوت مرعب) : إذاً كنتِ أنتِ هي نور الأمل فأنا هو ظلام الواقع الأليم عقاب السماء المحتوم لذا اقبلِ قدرك التعيس الذي جعلك تولدين بشريّة آثمة و موتي.</strong></p><p><strong>و تحولت كراته الإثني عشر إلى اوتاد رفيعة حادّة و انطلقت كلها نحو مريم دفعة واحدة.</strong></p><p><strong>انا: إن كنت انت الظلام فماذا اكون انا! السحر المكانيّ: درع الزمكان.</strong></p><p><strong>و ظهر إثني عشر ثقب أسود امام كراته الإثني عشر و ابتلعها كلها و انطلقت نحوه بسرعة الضوء.</strong></p><p><strong>يوسف (بصرخة نداء) : شكيما.</strong></p><p><strong>و جاءه السيف المدمر مسرعاً من خلفي و انا انحنيت للأسفل و وضعت يدي على صدره و هو اختفى و ظهر بعيداً عني و ظهرت كرة سوداء صغيرة خلفي.</strong></p><p><strong>يوسف: طهر نقي أحمي وبارك تعويذة التحويل تعالي الآن و في الحال.</strong></p><p><strong>و تحولت كرته إلى شوريكن ضخم و و في نفس الثانية التي استدرت فيها للخلف القا يوسف بحجر صغير نحوي من الخلف.</strong></p><p><strong>يوسف: كوارمي.</strong></p><p><strong>و تبادلت كرته المكان مع الحجر و قطعت يدي من الكتف و تحولت إلى وتد أسود و حادّ و انغرز في قلبي.</strong></p><p><strong>يوسف: سحر التطهير: هيكتارنوس.</strong></p><p><strong>و انفجر الوتد في قلبي ناسفاً مع جسدي نسفاً.</strong></p><p><strong>انا لنفسي (بهلع) *مستحيل لقد تعرضتُ لهجمة واحدة فقط من هجمات الغودو داما خاصته إذاً لماذا فقدتُ أكثر من الفٍ من ارواحي دفعةً واحدة! إن قوته هذه تشعرني بشعور يتجاوز الخوف بمراحل شعور لم أشعر به منذ قتالي ضد لوسڤيرو من نظرة واحدة يمكنني معرفة هذا إن الفرق بين مستواي و مستوى هذا الشخص مثل الفرق بين السماء والارض *.</strong></p><p><strong>و سقطتُ أرضاً بقوة و تحولت كرته إلى سيف أسود ضخم و تصدى له ساي بسيفه قبل ان يلمسني و لكن استغرق الأمر منه كسر من الثانية فقط لكي يكسر سيف ساي و يخترق صدري و الأرضيّة التي تحته.</strong></p><p><strong>يوسف: هيكتارنوس.</strong></p><p><strong>و تبادلت الأماكن انا و ساي مع جزء محطم من جدران الاكاديمية و انفجر سيفه وحده و هجمت نحوه مريم بِكُرة زرقاء مستديرة مثل الطاحونة على وجهه و تحولت كرته إلى درع أسود صغير بينه وبين كرة مريم التي اخترقت درعه و كادت تمزق وجهه لكن مريم الغتها قبل أن تلمسه و لكمها على معدتها لكمة حطمت بها المبنى الذي يبعد عن حطام الأكاديمية مسافة خمسين متر.</strong></p><p><strong>سيرين: سحر الماء: زئير تنين الماء.</strong></p><p><strong>و انطلق تنين مائي بطول عشرين متر من عصا سيرين نحو يوسف الذي وجههَ السيف المستوطن نحو تنينها و امتصه داخله و أضاء الخط الذي على نصله بضوء أزرق و لوح به يوسف عدة تلويحات سريعة نحو سيرين و انطلق منه العشرات من الأهلة نحوها و ظهر سيغين امام سيرين و تصدى لثلاثة أهلة منهم و مزقته البقية إرباً إربا و نزلت قطرة دمويّة من فم الملك الكارثة.</strong></p><p><strong>يوسف لنفسه *ماهذا أيعقل أنني تعرضت لكل هذا الضرر لمجرد التخلص من تحكمه السخيف المؤقت هذا مؤسف فسأضطر للبدء سريعاً *.</strong></p><p><strong>و رفع السيف المستوطن نحو الأعلى و بدأ نصله يضيء بضوء أبيض وهاج يغشي الأبصار و بدأت أجساد كل البشر القريبين من الأكاديمية يتحولون إلى تماثيل حجرية.</strong></p><p><strong>مريم (بصدمة) : ماذا تفعل.</strong></p><p><strong>يوسف (ببرود) : لقد سمعتي بأذنك لكنكِ لاتزالين تنكريها بعقلك حسناً سأقولها لكِ بنفسي أنا كيغاري نعم الشخص الذي احببته لم يكن شخصاً يوماً بل مجرد كائن وليد لأجل تحقيق العدالة السماوية تجاه جرائمكم التي لا تعد ولا تحصى.</strong></p><p><strong>انا (بألم) : كفاك ثرثرة فإنه لن يغير رأيه بالكلمات إن كنتِ حقاً تحبينه فيجب عليكِ أعادته لرشده بالقوة.</strong></p><p><strong>مريم (بتردد) : لكن حتى لو اردت فعلها فإن المآنا خاصتي قد نفذت تماماً.</strong></p><p><strong>انا: إن كانت هذه هي حجتك فتعالي إلى هنا سأمنحك كل المآنا خاصتي فكما قال القذم إنكِ أنتِ وحدك من تستطيعين إيقافه.</strong></p><p><strong>يوسف: لن اسمح لك.</strong></p><p><strong>انا: لقد سمحت لي بالفعل عندما ارخيت دفاعك لهذه الدرجة.</strong></p><p><strong>و ظهر جسدي الحقيقي خلفه و احطته بيدي و ظهرت بوابة ماغانو خلفنا و ابتلعتنت معاً قبل أن اتبادل المكان مع الجدار الذي تستند عليه مريم.</strong></p><p><strong>انا: ستكون كارثة إن تقاتلتما هنا.</strong></p><p><strong>و وضعت يدي على قلب مريم.</strong></p><p><strong>انا: فن الدم تعويذة آمي نو ساباكي.</strong></p><p><strong>و انتشرت هالة داكنة من جسدي إلى جسد مريم.</strong></p><p><strong>(في الماغانو).</strong></p><p><strong>هبط يوسف على بقايا قصر بن جهام و نفض غبار وهمي عن ثيابه.</strong></p><p><strong>يوسف (ببرود) : أيظنُ حقاً أنه يستطيع التخلص مني بهذه السهولة.</strong></p><p><strong>و اشار بيده بشكل دائري و ظهرت بوابة ماغانو امامه و خرجت منها قدم مريم و ركلته على معدته ركلة حطمت به اسوار القصر.</strong></p><p><strong>يوسف: لقد ازدادت ضرباتك ثقلاً لكن لا تظني أنكِ ندُُ لي حقاً سحر السيوف: دهر ناب السيف المستوطن.</strong></p><p><strong>و برزت اشواك صغيرة حادّة على اطراف السيف المستوطن و هجم به نحوها و تفادت مريم ضرباته بدون أن تحاول التصدي لها.</strong></p><p><strong>يوسف: يبدو أنكِ قد تعلمت قليلاً من هفواتك السابقة شكيما.</strong></p><p><strong>و هجم السيف المدمر عليها من الخلف و انحنت مريم للأسفل و مرَ السيف المدمر من فوق رأسها و امسك به يوسف من مقبضه و دمجه مع مقبض السيف المستوطن في سيف واحد ثنائي النصال و أخذ يديره مثل الطاحونة و انطلقت منه الآلاف من الأهلة نحوها و ظهر سوط ضوئيّ بطول مئة متر في يدها و تصدت به لكل أهلة يوسف و اطلقته نحوه و رفع يوسف مقدمة سيفه المزدوج نحو سوطها و انحرف سوطها نحو الأرض و اخترقها و خرج من تحت اقدام يوسف و احاط بقدميه و سحبته منه و اخذت تدور به حول نفسها مثل الإعصار و تحولت إحدى كراته الإثني عشر إلى شوريكن ضخم و قطعت سوط مريم نصفين و استدارت نحوها و قفذت مريم على يديها و قدميها مبتعدة عن الشوريكن التي واصلت طريقها نحو مريم.</strong></p><p><strong>مريم (بسرعة الضوء) : سحر الغابة: جيش الغابات.</strong></p><p><strong>و ظهرت خمس نُسخ عن مريم.</strong></p><p><strong>مريم 2:تشكيل المآنا: راسينغان.</strong></p><p><strong>و ظهرت كرة زرقاء مستديرة مثل الطاحونة في يد إحدى نُسخ مريم و هجمت بها نحو الشوريكن و دمرتها تدميراً و هجمت مريم الحقيقية مع نُسخها الأربعة نحو يوسف و حاصرنه منالجهات الأربعة.</strong></p><p><strong>يوسف: سحر التطهير: كونيدان سوريسو غودو داما.</strong></p><p><strong>و تحولت كراته الإثني عشر إلى اوتاد رفيعة حادّة و مشتعلة بالنار نحو نُسخ مريم و اخترقتها كلها و تحولت نُسخ مريم إلى تماثيل خشبية و انطلقت بقية الأوتاد نحو مريم الحقيقية التي شكلت قفازات ضوئيّة حول يديها و امسكت بأول اوتاده و تصدت به للبقية و برزت اشواك صغيرة حادّة على اطراف الوتد الذي في يدها و اخترق القفاز الضوئي و خرج من ظهّر يدها و انفجر باتراً معه زراع مريم من الكتف و امتدت يده نحو مريم كأنها ذراع مطاطية صفراء و امسكها من عنقها و سحبها نحوه و غرز سيفه المزدوج في قلبها و تحول جسد مريم إلى تمثال خشبي و قفذ عالياً في الهواء قبل ان تنشق الأرض و تخرج منها آلاف من الأغصان الشائكة.</strong></p><p><strong>مريم: نلت منك.</strong></p><p><strong>و ظهرت مريم فوقه و تحولت إحدى كراته الإثني عشر إلى رصاصة صغيرة و انطلقت نحو مريم التي تفادتها بسهولة.</strong></p><p><strong>مريم: لن تستطيع التفادي في الهواء.</strong></p><p><strong>يوسف: حقاً! كوارمي.</strong></p><p><strong>و تبادل جسده الأماكن مع الرصاصة و هجم نحوها بسيفه المزدوج و طارت مريم في السماء بعيداً عنه و ظهرت إحدى كراته الإثني عشر خلفها و تصدت لها مريم بسيفها من دون ان تنظر إليها حتى و تبادل جسده الأماكن مع كرته و امتص سيفها و سحبت مريم كوناي مربوط حوله سلك حديدي و القته نحو اقرب المباني لها و سحبت نفسها إليه و تفادت ضربة سيفه و اختفت بمجرد ان لمست قدميها الأرض و ظهرت خلفه و ضربته بالرساينغان على ظهره ضربة القته على الأرض و حفر خندقاً بوجهه على الأرض.</strong></p><p><strong>يوسف: لو كنت تملكين العزيمة الكافية لكانت تلك الثغرة حاسمة لكنكِ مجرد صغيرة لا ترغب بأن تنتضج و للأسف لايوجد مكان في هذا العالم للسذج.</strong></p><p><strong>مريم: إنها ليست سذاجة بل عطف فإنك مجرد شقي ضعيف لم و لن تستطيع هزيمتي أبداً.</strong></p><p><strong>يوسف: إذاً لماذا لم نختبر هذا.</strong></p><p><strong>مريم: كما تشاء تشكيل المآنا: تشو أوداما راسينغان.</strong></p><p><strong>و ظهرت كرة زرقاء ضخمة مستديرة مثل الطاحونة في يد مريم و هجمت بها نحوه.</strong></p><p><strong>يوسف: إن كنت لن استطيع التغلب عليها بالمآنا فلدي خيار آخر.</strong></p><p><strong>(داخل عقل الملك الكارثة).</strong></p><p><strong>كان يقف امام شيطانه.</strong></p><p><strong>شيطانه (بسخرية) : و انا الذي ظننت انك مختلف عن ذالك القذم الآخر و لن تأتي إلي تتوسل عطفي أنت أيضاً.</strong></p><p><strong>الملك الكارثة (ببرود) : لا تسيء الفهم فأنا لم اتي لكي أطلب منك شيئاً بل سأخذه.</strong></p><p><strong>شيطانه (بصرخة غضب) : لا تكون وقحاً ايها الشقي الملعون.</strong></p><p><strong>و هجم عليه بقبضة يده و تحولت كل كراته الإثني عشر إلى سلسلة حديديّة ضخمة احاطت بالشيطان تماماً و امتد نصل السيف المستوطن حتى صار بطول خمسين متر و اخترق صدر الشيطان و أضاء الخط الذي على نصله بهالة سوداء.</strong></p><p><strong>الشيطان (بألم) : اللعنة عليك.</strong></p><p><strong>الملك الكارثة (ببرود) : تأخرت فأنا ملعون سلفاً.</strong></p><p><strong>(خارج عقل الملك الكارثة).</strong></p><p><strong>ظهر الغريموار ذو أوراق البرسيم الخماسيّة بقرب يوسف و انطلقت منه هالة داكنة و تشكلت على شكل كرة سوداء صغيرة و مستديرة مثل الطاحونة و هجم بها نحو مريم.</strong></p><p><strong>يوسف: تشكيل إلغاء السحر: كيروي راسينغان.</strong></p><p><strong>و تصادمت الكرات معاً بقوة و تصاعد الغبار عالياً في السماء و عندما انقشع كانت مريم ساقطة داخل حفرة ضخمة و يدها اليمنى مبتورة من الكتف و هناك بقع دموية على وجه يوسف و يديه و الأرض مغطاة بدماء مريم التي تنزف عن كتفها بغزارة.</strong></p><p><strong>يوسف: من بين كل البشر فأنت أكثر شخص تمنيت لو لم اكن مضطراً لقتله لكن يجب عليك الموت وداعاً.</strong></p><p><strong>و رفع سيفه عالياً و هوى به على عنق مريم و تطاريت الدماء..... يتبع.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(الجزء السابع:لأني أُحبك).</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و رفع يوسف سيفه عالياً و هوى به على مريم و في نفس اللحظة ظهر كاموي و أحاط بمريم بين يديه و قفذ بها بعيداً عن نصل السيف المدمر و اصيب بجرح عميق في منتصف ظهره و تطايرت الدماء.</strong></p><p><strong>يوسف (ببرود) : لم اتوقع أن تأتي أنتَ من بين كل المخلوقات أيها الآلفى.</strong></p><p><strong>مريم (بألم) : إن كاموي من النوع الذي يعشق المعارك كثيراً لذا فهو يقاتل أي خصم قوي.</strong></p><p><strong>كاموي (ببرود) : لقد اصبتِ جزءاً من الحقيقة لا أعرف ماذا يعني هذا الشعور لكنني لا اريدك أن تموتي سوى على يدي أنا.</strong></p><p><strong>مريم: أعتذر لكن من سيموت على يد الآخر هو انت يا كاموي.</strong></p><p><strong>كاموي: إن كان ذالك سيقودنا إلى معركة ممتعة فلا مانع عندي لكنكِ في الوقت الحالي مصابة بشدة و تشكلين عائقاً في طريق متعتي فهلا تراجعتِ.</strong></p><p><strong>يوسف (بحزم) : لأ لن أسمح لأي منكما بالتراجع فسوف أقضي على كلاكما هنا و الآن.</strong></p><p><strong>و اخرج كاموي تميمة دعم سوداء ذات جمجمة و عظمتين في المنتصف.</strong></p><p><strong>كاموي (بلغة الكيغاري) : التقنية المُنجِسة: سيقان ملك الشياطين.</strong></p><p><strong>و تضخمت ساقيه و انتفخت عضلاته و برزت زوائد فضية على جلد قدميه و اجتمعت كرات يوسف الإثني عشر حوله و توقفت إحداهن أمامه و أخرى خلف ظهره بينما تحولت بقية الكرات إلى اوتاد سوداء حادّة و جاء السيف المستوطن مسرعاً إلى يد يوسف اليمنى.</strong></p><p><strong>مريم: سأدعمك بشرط عدم قتله.</strong></p><p><strong>كاموي: اعتذر لكني لا انوي تركه حياً هذه المرة أيضاً.</strong></p><p><strong>و اعقب كلمته بلكمة قوية على معدة مريم افقدتها الوعي فوراً و انطلقت اوتاد يوسف نحو كاموي الذي ركل مريم بعيداً عن مدى هجوم يوسف و تفادى الاوتاد و اختفى و ظهر خلف يوسف الذي حول إحدى كراته الإثني عشر إلى نصف كرة سوداء ضخمة ذات اشواك طويلة و حادّة و توقفت قدم كاموي على بُعد شبر واحد قبل أن ترتطم بالاشواك و اختفى كاموي و ظهر امام يوسف الذي تصدى للكمته بظهر السيف المدمر و انكسرت أصابع كاموي الخمسة جراء ذالك و أخذ يوسف يلوح بالسيفين نحو كاموي و انطلقت العشرات من الأهلة السوداء نحوه و أخذ كاموي يدور حول نفسه على ساق واحدة و يركل الهواء أمامه بالساق الأخرى و انطلقت من قدمه كرات هوائيّة قوية دمرت أهلة يوسف تدميراً و واصلت طريقها نحوه و تحولت كرته التي امامه إلى نصف كرة سوداء و تصدت لكرات كاموي الهوائيّة و اختفى يوسف و ظهر خلف كاموي و هجم عليه بالسيف المستوطن و امسك به كاموي بين كفيه بدون لان ينظر إليه حتى و ركل يوسف على ركبته اليسرى ركلة اجبرته على الإنحناء و قفذ على ساق واحدة و دار حول نفسه في الهواء و هبط بركبته على مكان وجود يوسف الذي اصبح فوقه و قفذ كاموي إلى الخلف و هبط على يديه ثم قدميه مبتعداً عن ضربات يوسف الذي أخذ يدور حول نفسه و يطلق المئات من الأهلة السوداء نحو كاموي الذي قفذ على يديه و اخذ يدور حول نفسه و قدميه تدور معه مثل المروحة متصدياً لكل الأهلة السوداء و يطلق المئات من الأهلة الهوائيّة نحو يوسف الذي يعكسها عائدة إلى صاحبها بظهر السيف المدمر و يضيف إليها المزيد بنصل السيف المستوطن.</strong></p><p><strong>مريم لنفسها (بإنبهار) *هكذا إذاً هو يركز كل المآنا خاصته على ساقيه على شكل حاجز منيع و يستغل سرعته لتشكيل تضاغط هوائي بسرعة كافية لتمزيق أي هدف يقبع امامه ياله من خصم مذهل *.</strong></p><p><strong>يوسف (ببرود) : فهمت بالمقارنة مع نزالك ضد جانبي الآخر فيبدو أنكَ كنت متساهلاً جداً.</strong></p><p><strong>كاموي (ببرود) : لا أنت مخطئ فأنا لم اتساهل مع أي خصم في حياتي مطلقاً فقد كنت اقاتلهما بضعف قوتهما في ذلك الوقت فإن تساهلت مع خصمي فأين تكمن المتعة؟.</strong></p><p><strong>يوسف: أفهم من هذا أنك تخطط لمقاتلتي بضعف قوتي الحالية أيضاً.</strong></p><p><strong>كاموي: لأ فللأسف أنا لا اعتقد اني املك ضعف قوتك ولا حتى نصفها لكن لحسن الحظ في هذا العالم لا تعتبر القوة هي المقياس الوحيد للنصر.</strong></p><p><strong>و مع آخر حروف الكلمة انطلقت من جسد كاموي مآنا هائلة جداً.</strong></p><p><strong>كاموي: هوي أيتها الشقية أنتِ تراقبينني جيداً صحيح؟ يستحسن بك ذالك فلن يعاد هذا العرض مجدداً (لنفسه)* عظيم إن كانت قد تعلمت منطقة المآنا خلال عشرة دقائق فلا شك أنها ستتعلم هذه التقنية بسهولة*.</strong></p><p><strong>و انتشرت هالة داكنة على جلد كاموي على شكل خطوط سوداء متشابكة.</strong></p><p><strong>يوسف: مهما كانت التقنية التي تنوي استخدامها فلا فائدة منها إن لم تجد الوقت الكافي.</strong></p><p><strong>و ظهر يوسف امامه و قطع له رأسه و قفذ كاموي على يديه ثم قدميه تاركاً راسه خلفه و نما له رأسُُ جديدُُ فوراً.</strong></p><p><strong>مريم (بصدمة) : مستحيل! صحيح أن الآلفى يمتلكون مقدرة عالية على التجدد لكن فقدان الرأس يعني الموت المؤكد.</strong></p><p><strong>يوسف لنفسه *صحيح هذا يشبه ما فعله وقتها *.</strong></p><p><strong>(في ذكريات الملك الكارثة).</strong></p><p><strong>كان الملك الكارثة جالس على كرسي حديدي في بقعة مظلمة و امامه فقاعة شفافة تعرض مشاهد مباشرة لقتال يوسف ضد كاموي و جائت تلك اللحظة عندما استخدم يوسف التناغم لتضخيم السيف المدمر و قطع كاموي نصفين بالطول و تصاعد الغبار عالياً في السماء و لم يستطع النجمتين التوأم رؤية ماحدث تالياً و لكن الملك الكارثة استطاع رؤية تلك الخطوط السوداء المتشابكة بوضوح و هي تغطي جسد كاموي ثم تجدده بسرعة خرافية.</strong></p><p><strong>(عودة إلى الوقت الحالي).</strong></p><p><strong>يوسف لنفسه *لكن حتى لو كان يستخدم المآنا لتسريع و تعزيز قدرة خلاياه على الإنقسام فإن هذا يتطلب مقدرة عالية في التحكم بالمآنا و كمية جنونية من المآنا حتى الآلفى لا يملكون هذا القدر منها *.</strong></p><p><strong>مريم لنفسها *أيعقل! بعد التفكير في الأمر لماذا لم استشعر أي تحركات للكيغاري منذ قدومنا لهذا البُعد لابد أنه قد امتص الملايين منهم لكي ينفذ هكذا تقنية جنونية *.</strong></p><p><strong>كاموي: إن اضعت الكثير من الوقت في التحليل فسوف أستغل شرودك لتوجيه الضربة القاضية. و ظهر كاموي خلف يوسف و اخترق نصف الكرة التي تحميه بركلة قوية حطمت ليوسف سلسلته الفقرية نصفين بالعرض و سعل يوسف دماً من فمه و انكمشت بقايا كرته التي خلفه إلى كرة صغيرة و دخلت داخله و اصلحت له سلسلته الفقرية مجدداً.</strong></p><p><strong>يوسف (بألم) : فهمت إن فائدة تلك التقنية هي تمكينك من شن هجمات انتحارية مثل هذه التي حطمت ساقك للتو بدون قلق لكن بالمقابل فإن كل ثانية تقضيها تكلفك كمية لا توصف من المآنا المتشكلة بالتضحية بالملايين من طاقة حياتك لكن على هذا الحال لديك عشرة دقائق فقط و ستتوقف التقنية بعدها تماماً هل تظن حقاً أن هذه المدة كافية لهزيمتي.</strong></p><p><strong>كاموي (ببرود) : لأ فكما اسلفت للتو إن هذه التقنية مكلفة لذا من غير المنطقي أن يكون الغرض منها حماية جسدي فحسب فإنها تعتبر مجرد جزء من استراتجية كاملة و تشكيلة من التنقيات و الهجمات الانتحاريّة (لنفسه) *لكني كنت مضطّر لإستخدامها طول هذه الفترة لكي أمنحكِ الوقت الكافي لنسخها *.</strong></p><p><strong>و وضع كاموي يديه أمام صدره على شكل إكس و اغمض عينيه.</strong></p><p><strong>كاموي (بتركيز عالي) : فن البوابات الداخلية الثمانية: البوابة الأولى _الإبتداء إفتحي.</strong></p><p><strong>و تجمع الهواء حول جسد كاموي بقوة و انطلق نحو يوسف بسرعة الرياح و اخذ يدور حوله حتى صنع إعصار عينه تتمثل في جسد يوسف الذي اطلق كل اوتاده نحو كاموي دفعة واحدة و لم تصبه ولا واحدة منهن.</strong></p><p><strong>كاموي (بتركيز عالي) : البوابة الثانية: العلاج إفتحي.</strong></p><p><strong>و اخترق الإعصار بركلة مدوية على صدر يوسف أسعلته الدم من فمه و اعقبها بركلة أقوى على أسفل حنجرته أطارته عالياً في السماء و ظهر كاموي خلف يوسف و انطلقت قطعتين من القماش من يديه حول جسد يوسف و احطاته مثل المومياء و هبط به أرضاً بقوة و حفرا بئراً مكان سقوطهما معاً و انكسرت الأرض بقوة و خرج منها يوسف و الدم ينزف عن جبينه بغزارة. كاموي (بتركيز أعلى) : البوابة الثالثة: الحياة إفتحي.</strong></p><p><strong>و ظهر كاموي امام يوسف الذي حول إحدى كراته الإثني عشر إلى درع اسود حول جسده و انهال عليه كاموي بوابل من الركلات السريعة على صدره و معدته و اخذت عظام كاموي تنكسر و تتعافى أكثر من مئة مرة في الثانية الواحدة من شدة صلابة درع يوسف.</strong></p><p><strong>كاموي (بتركيز خرافي) : البوابة الرابعة: الألم إفتحي.</strong></p><p><strong>و امتلأ جبين كاموي بالعروق النافرة و تطاير شعره مثل اشواك القنفذ و تسلق جسد يوسف من خصيتيه إلى جبينه بركلات سريعة و دار حول نفسه و ركل يوسف على عنقه ركلة نسفت به مجمع سكني كامل في لمح البصر و نهض يوسف و ملابسه ممزقة تماماً و اخذ كاموي يمشي ببطء نحو يوسف.</strong></p><p><strong>يوسف (بألم) : فهمت لهذا السبب استخدمها فإن تقنية التايجتسو تلك تدمر عضلات جسمه مع كل ضربة و تقنية التجديد تلك تعمل على تفادي مخاطرها لكن لا تظن أنك قادر حقاً على...</strong></p><p><strong>و اختفى يوسف و ظهر خلف كاموي.</strong></p><p><strong>يوسف: التفوق علي.</strong></p><p><strong>و و استدار كاموي نحوه بلكمة قوية و تجمعت كل كرات يوسف الإثني عشر على شكل جدار اسود تصدى للكمته و قطعه يوسف نصفين بالعرض من خصره و سقطت اقدام كاموي أرضاً.</strong></p><p><strong>كاموي (بألم) : البوابة الخامسة: الحد إفتحي.</strong></p><p><strong>و تجمعت هالة خضراء حول جسد كاموي و لم يتبقا عرق من عروقه إلا و جحظ و ابيضت عيناه حتى إختفت القرنيّة منها تماماً و اخترقت قبضة يده الجدار الأسود وصولاً إلى كتف يوسف الذي اصبح هشيماً مثل البسكويت داخل الحليب و اعقبه بلكمة أشد بأساً أسفل فكه أجبرته على تمزيق لسانه باسنانه و تجددت ساقيه و دار بها حول نفسه و ركل يوسف على كليته اليسرى ركلة اقتلعتها من مكانها و افرغ يوسف كل الدم الذب يجري في عروقه عبر فمه.</strong></p><p><strong>يوسف (بألم) : سحر النار: بلسم النيران.</strong></p><p><strong>و ذفر كرات ناريّة ضخمة من فمه نحو كاموي الذي لم يتراجع لحظة للخلف بل إخترق النار بجسده.</strong></p><p><strong>كاموي (بصرخة الم) : البوابة السادسة: العقل إفتحي.</strong></p><p><strong>و بتلك الرياح المتجمّعة حوله و النيران المشتعلة في جسده صار كنيزك و نطح يوسف على صدره نطحة دفعه بها معه حتى كاد يخترق به الغلاف الجوي و سعل كاموي كمية جنونية من الدم من فمه.</strong></p><p><strong>مريم (بتوتر) : تباً لقد وصلت المآنا خاصته إلى حدودها.</strong></p><p><strong>يوسف (بألم) : يبدو أنك قد بلغت حدودك بالفعل لن يتجدد جسدك بعد الآن فماذا ستفعل؟.</strong></p><p><strong>كاموي (بإستمتاع) : أخبرتك مسبقاً أنني لا اكترث لشيء في هذا العالم الملعون سوى متعة المعارك فقط فإن كانت هذه هي نهايتي فسأجعلها تُحفر في مخطوطات المجد حتى أبد الأبدين البوابة السابعة: الصدمة إفتحي.</strong></p><p><strong>و انسلخ جلد كاموي من شدة حرارة البخار الأزرق الذي انبعث عن جلده و أحاط بخصر يوسف بساقيه و طار السيف المستوطن مسرعاً إلى يد يوسف الذي رفعه عالياً و هوى به نحو قلب كاموي الذي سبقه بثانية واحدة فقط و ألقاه أرضاً مثل الصاروخ و سبب يوسف زلزال عند سقوطه.</strong></p><p><strong>يوسف (بصرخة غضب) : سأمزقك إرباً أيها المسخ اللعين سحر السيوف: دهر السيف المستوطن قاسم الشياطين.</strong></p><p><strong>و رفع يوسف سيفه عالياً و اخذ الخط الذي على المستوطن يضيء بضوء أصفر براق يغشي الأبصار و رفع كاموي ساقه اليمنى عالياً في السماء بينما لايزال يطير فوقها و هوى بها نحو يوسف و انطلق هلال ناري ضخم من ساقه و لوح يوسف سيفه نحو كاموي و انطلق خط ابيض مستقيم بطول خمسين متر نحوه و تصادم كلاهما بقوة و دمرا بعضهما تدميراً و هبط كاموي على الأرض.</strong></p><p><strong>كاموي لنفسه *هذا بلا شك أقصى ما يمكنني بلوغه أرجو أن تكوني قد تعلمتِ و لو جزء صغير منها *.</strong></p><p><strong>يوسف: تشكيل إلغاء السحر: القاطع الأسود.</strong></p><p><strong>و تجمعت هالة سوداء حول نصل السيف المدمر حتى صار بطول عشرة امتار.</strong></p><p><strong>كاموي (بأقصى ما لديه من تركيز) : فن البوابات الداخلية الثمانية: البوابة الثامنة _الموت إفتحي.</strong></p><p><strong>و انطلق خط احمر من البخار الأحمر من جسد كاموي حتى كبد السماء و عواصف رعدية و زوبعة رياح القت مريم على ظهرها و أخذ يوسف يلوح بسيفه نحو كاموي و يطلق العشرات من الأهلة السوداء نحوه.</strong></p><p><strong>كاموي: تايجتسو: هيدورا.</strong></p><p><strong>و دفع كف يده نحو أهلة يوسف التي تلاشت كلها بفعل تيارات الرياح العاتية المنطلقة من يد كاموي و طار جسد يوسف مسافة مئة قدم إلى الخلف.</strong></p><p><strong>مريم (بهلع) : هذه القوة الهائلة ايعقل أنك تنوي قتله.</strong></p><p><strong>و انطلقت مريم نحو كاموي الذي لكم الهواء امامه بلكمة قوية و طار جسد مريم مسافة عشرة امتار للخلف و اختفى يوسف و ظهر خلف كاموي و هجم بسيفه نحوه.</strong></p><p><strong>كاموي: تايجتسو: سيكزو.</strong></p><p><strong>و ضرب السيف المدمر بمفصل يده و تلاشت الهالة السوداء عنه فوراً و استدار كاموي نحوه بلكمة أشد بأساً حاول يوسف التصدي لها بظهر السيف المدمر الذي انشق شق طفيف على مقبضه و اختفى كاموي و ظهر خلف يوسف و لكم الهواء الذي بينهما بلكمة قوية انكسر عظم كتف يوسف و حفر الأرض خندقاً بوجهه اثناء تدحرجه عليها و هبط كاموي بلكمة قوية على الأرض رفعت يوسف عالياً في السماء كانه كان يقفذ على الترامبولين و لكمه كاموي على وجهه لكمة حطمت به عشرة مباني بظهره و سعل كاموي كمية جنونية من الدم من فمه و جثى على ركبتيه و عندما انقشع الغبار كان يوسف يقف سليماً معافى و لكن لا يوجد أي كرة حوله. كاموي (بأنفاس مقطوعة) : فهمت إذاً لقد استعملت الغودو داما خاصتك لتفادي الموت المؤكد لست سيئاً.</strong></p><p><strong>يوسف (ببرود) : و أنت أيضاً أيها الوغد لم اتوقع وجود مسخ يمكنه دفعي إلى هذا الحد لكن يبدو أنك لن تستطيع المواصلة اكثر لذا سأنهي الأمر بهجومي القادم تشكيل إلغاء السحر: السهم الأسود.</strong></p><p><strong>و خرجت هالة سوداء من غريموار يوسف و تشكلت على شكل قوس و سهم و سحب يوسف الوتر و افلته و انطلق السهم نحو كاموي و أخذ يكبر أكثر فأكثر حتى صار بطول مئة متر و سُمكّ عشرين بوصة.</strong></p><p><strong>كاموي: لأ بل أنت هو المدهش لم اتوقع وجود كائن يمكنه النجاة بعد التعرض لهجمات السيكزو المتوالية.</strong></p><p><strong>و استند كاموي على يديه و احنى ظهره مثل الكلب و أخر قدمه للخلف و ركل بها الأرض بركلة قوية حفرت خندقاً اثناء تقدمها للأمام و انطلق منها تنين أحمر ثعباني بطول مئة متر و فتح فمه بعرض عشرين متر و تلاشى سهم يوسف الأسود بمجرد لمس تنين كاموي و حاول يوسف تفادي التنين لكن كاموي ظهر خلفه و ركله ركلة دفعته إلى الإرطتام بفم التنين و تصاعد الغبار عالياً في السماء و عندما انقشع الغبار كان جسد كاموي متفحماً و يد يوسف اليمنى و كتفه الأيمن محترقان رماداً بالإضافة إلى الكثير من الجراح و الحروق العميقة على سائر جسده و اشار يوسف بيده على شكل دائري امامه و ظهرت بوابة ضخمة مؤدية إلى البُعد البشري.</strong></p><p><strong>مريم (بحذر) : ماذا تنوي ان تفعل.</strong></p><p><strong>يوسف (ببرود) : ماذا تظنين سأكمل مهمتي بالطبع.</strong></p><p><strong>مريم: و هذه المهمة هي؟.</strong></p><p><strong>يوسف: إبادة البشرية بشكل تام.</strong></p><p><strong>مريم: لماذا الأنك كيغاري فإن كان كون المرء كيغاري أو بشري هو المقياس لأفعالنا فلماذا ضحى كاموي بحياته لمحاولة حمايتي؟.</strong></p><p><strong>يوسف: لا ليس لأني كيغاري أي علاقة بالأمر بل لأجل تحقيق حلمي الذي كنتُ اعتقد أنه حلمك أنتِ أيضاً ألا وهو صنع عالم بدون مسوخ أو كيغاري عالم من الحب و السلام فحسْب.</strong></p><p><strong>مريم: و كيف ستصنع هكذا عالم بدون بشر!.</strong></p><p><strong>يوسف: هذا أمر سهل جداً فإن البشر في الأساس هم من يدمرون هذا العالم هل سألتِ نفسك مرة من أين وجد الكيغاري؟.</strong></p><p><strong>مريم: كائنات متجسدة عن طاقة اليان المتسربة عن البشر.</strong></p><p><strong>يوسف: بالضبط و لهذا السبب طالما البشر موجودين في هذا العالم لن ينتهي الكيغاري و سيواصل الحاجز في ضعفه حتى ينهار تماماً و يعود هذا العالم إلى حقبة ماقبل آبي نو سيمي حيث ان البشر و الكيغاري يعيشون في عالم واحد و عرفوا في هذا العصر بإسم الديناصورات و قد حاول سيمي طويلاً أن يجد حلاً لهذه المشكلة فإبتكر الآبي نو ميهاشرا لكنه لم يكن ساذج فقد ادرك أن هذا الحاجز سينهار في وقت ما و لهذا السبب صنعني أنا.</strong></p><p><strong>مريم (بصدمة) : صنعك! ماذا تعني؟.</strong></p><p><strong>يوسف: و على ما الدهشة فإنه قد صنعكِ أنتِ أيضاً النجمتين التوأم هل ظننتِ حقاً بأننا مجرد نبوءة من ناسك عجوز خطأ لقد خطط سيمي لوجدنا منذ البداية فإن مهمة آبي نو ميهاشرا لم تكن صنع الحاجز فحسب بل إمتصاص المآنا الطبيعية و تحويلها إلى حاجز بين الأبعاد و امتصاص اليان المتسربة عن البشر و نقلها إلى البُعد الجديد المسمى بالماغانو حيث تندمج ببعضها البعض مُشكِلةً مايعرف بالكيغاري و عندما يزيد عددهم عن الطبيعي يتدخل جنوده الذين جهزهم لأجل هذه المهمة المعروفين بإسم إتحاد حراس النور أو فرسان السحر و يتم إبادة العدد الفائض منهم و جمع تلك المآنا المتناثرة عن جثث الكيغاري المتألفة من اليان في كتلة مضغوطة واحدة و بالطبع عندما نتضغط سوف تتخذ الشكل البشري فتصبح عبر الاف السنين الكيان المعروف بإسم الملك الكارثة نعم إنه أنا الماثل امامكِ و بما أني متجسد عن يان مركزة فأنا لستُ سوى كيغاري أو هذا ما كان من المفترض أن أكون عليه لكن قبل أربعين سنة مضت قام ألفريدو طوماس بالكون بكسر غصن من آبي نو ميهاشرا فتسبب بخلل جذري في ميكانيكا عملها مما أدى إلى تسرب بعض الين إلى جسدي في آخر مراحل تكويني فأصبح هناك كيان عرضي عُرفَ حالياً بإسم يوسف محمود لكن بفضل مجهودات أورتشيمارو أيرون قد تم التخلص منه للتو.</strong></p><p><strong>مريم: هكذا فهمت كيف تم صنعك و هذا يطابق قصة سيغين سان الذي اخبرني بأن يوسف قد تم العثور عليه في الماغانو قبل عشرين سنة مضت ولم أريد أن اخبره بهذا خوفاً على مشاعره لكنني بعكسه قد ولدت بشكل طبيعي عن أب و أم فكيف تقول أني قد تم صُنعي أيضاً.</strong></p><p><strong>يوسف: نعم لقد تم صنعكِ و الإحتفاظ بكِ داخل آبي نو ميهاشرا مثلي تماماً لكن بعكس اليان فإن الين و مهما تركزت فلن تصبح كائن حي أبداً لذا كان لابد من نقلها في وقتٍ ما إلى جزء آخر من منظومة آبي نو ميهاشرا يُسمى البرعم لكن و بسبب الخلل في ميكانيكا عمل الشجرة تم تسريب هذه الين إلى العاصمة و إنتهى بها المطاف إلى جسد والدتك الحبلى ثم إلى جسدك في طور الجنين فأصبحتِ بمحض الصدفة الملكة المنيرة.</strong></p><p><strong>مريم: و لماذا فعل سيمي كل هذا؟.</strong></p><p><strong>يوسف: لكي يُحقق نفس الحلم عالم بدون مسوخ أو كيغاري لقد وصل سيمي بعد الاف السنين من التفكير المستمر إلى طريقة وحيدة لصنع العالم المثالي و سماه بمشروع التطهير العظيم و هو مشروع يتطلب قدراً هائلاً من المآنا قدر لن و لم يحصل عليه بشري أبداً حتى سيمي الذي كان يستطيع أستخدام مآنا الطبعية فإن المآنا الطبيعية لا تنقسم إلى ين و يان بالتالي لايمكن صنع تقنيات معقدة بها لهذا السبب كان لابد من وجود كائن حي يمتلك قوة هائلة منقسمة إلى أقوى ين و يان في الوجود نعم إنه الميكو إبننا المنتظر ولا أعرف تفاصيل اكثر عن مشروع التطهير العظيم هذا فإن معرفتي مكتسبة عن الفترة التي قضيتها في ملتصقاً بآبي نو ميهاشرا لذا تجاهلت مشروعه البعيد عن الواقع هذا و خططت لمشروعي و هو بسيط جداً إن كان المسوخ و الكيغاري ناتجين عن جشع و طمع و انانية البشر فإن الحل المثالي هو إبادتهم عن وجه الأرض بالكامل و عندها ستعيش بقية الكائنات في سعادة للأبد أعلم أن هذا يبدو قراراً انانياً مني لكنه الحل الوحيد فمشروع التطهير العظيم الخاص بسيمي قد فشل في اللحظة التي قتله نوسڤيراتو و حتى لو انجبتي هذا الجنين الذي في رِحمكِ الآن فلن يكون ذو فائدة بدون إرشاد سيمي و لكنني في الواقع لن أسمح لك بإنجابه أصلاً فسوف أقتلكِ هنا و الآن بما أنكِ لا تملكين العزيمة الكافية لقتالي بجدية فتنحي عن طريقي حتى أكمل مهمتي.</strong></p><p><strong>و استدار يوسف نحو بوابة البُعد البشري و ظهرت مريم أمامه.</strong></p><p><strong>يوسف (ببرود) : هذا بلا فائدة فإنكِ لن تستطيعي قتلي ألستِ كذالك؟.</strong></p><p><strong>مريم (بحزم) : ربما تكون مُحِق في كوني لن استطيع قتلك لكنني أكثر من قادرة على منعك حتى لو أضرّت لكسر ساقيك و ذراعيك ها هنا.</strong></p><p><strong>يوسف: يفترض بكِ معرفة أن كسر ذراعي و ساقيّ لن يكون كافي لإيقافي لديك خيارين إما أن تقتليني أو أن تسلميني عنقك هذا كل ما لديكِ.</strong></p><p><strong>مريم: دعنا نختبر هذه الفرضية إذاً.</strong></p><p><strong>يوسف: كما تشائين سحر السيوف: أصل وميض البداية.</strong></p><p><strong>و أضاء نصل السيف المستوطن بضوء أصفر براق و لوح به نحوها و انطلق منه العشرات من الأهلة الصفراء.</strong></p><p><strong>مريم: سحر النور: نصل النور قاطع الفضاء.</strong></p><p><strong>و رفعت يدها مثل السيف اليدويّ و اخذت تلوح بها نحوه و انطلقت منها العشرات من الخطوط الصفراء الرأسية و تعادلت خطوط مريم مع أهلة يوسف و فجأة نهض كاموي المحترق و عانق مريم من الخلف.</strong></p><p><strong>مريم (بصدمة) : ماذا تظن نفسك فاعلاً يا كاموي.</strong></p><p><strong>كاموي (بصوت شخص يحتضر) : أحجز لنفسي مقعداً في الصفوف الأماميّة لمشاهدة العرض. و تناثر جسده رماداً و خرجت من جسده كرة صفراء ضخمة و اندمجت مع جسد مريم و توقف نزيف يد مريم فوراً و لكن لم تتجدد ذراعها مجدداً.</strong></p><p><strong>مريم: لقد نقلتَ طاقة حياتك لجسدي.</strong></p><p><strong>كاموي (بداخل عقلها) : لا تسيئِ الفهم سأبقى ملتصق بكِ حتى نهاية المعركة فقط لذا امنحنيني عرضاً ممتعاً رجاءً.</strong></p><p><strong>يوسف: توقفا عن الثرثرة.</strong></p><p><strong>و ظهر يوسف امام مريم و هجم بسيفه نحو عنقها و انطلقت اغصان شائكة من الأرض أسفل قدميه و احاطت بذراعه تماماً.</strong></p><p><strong>يوسف: سحر النار: الكرة النارية المدمرة.</strong></p><p><strong>و نفخ كرة ناريّة ضخمة من فمه نحو مريم التي تصدت لها بكف يدها العارية و تلاشت كرته النارية و تصاعد بخار أبيض عن يد مريم التي اصيبت ببضع حروق طفيفة و انتزع يوسف ذراعه عن الأغصانو قفذ مسافة عشرة امتار للخلف.</strong></p><p><strong>يوسف (ببرود) : هذا يكفي لن اتساهل معكِ بعد الآن سحر التطهير: امناريوس اماتريا سكونزين غودو داما.</strong></p><p><strong>و ظهرت إثني عشر كرة سوداء صغيرة حول يوسف و اخذت تدور حوله مثل الاقمار حول الكواكب لكن بسرعة جنونية و أخذت كراته الإثني عشر تتسطح حتى صارت مثل الأطباق الطائرة و انطلقت من وسطها إشعاعات داكنة مركزة مثل الليزر نحو مريم.</strong></p><p><strong>مريم (بحزم) : إن كنت ستقاتل بجدية فأنا أيضاً لن اتساهل بعد الآن سحر الغابة: مدفع الأزهار بلس أوتاد هاوند.</strong></p><p><strong>و برزت من الأرض زهرة حمراء تسنتد على حويمل أخضر منثني الغصن مثل علامة الإستفهام و جدار نباتي ضخم ذو اشواك خضراء حادة أمام مريم و اطلقت الزهرة شعاع ضوئيّ ضخم نحو يوسف الذي امتصه بالسيف المستوطن و تصدى جدار مريم لإشعاعات يوسف بدون أن يخدش حتى.</strong></p><p><strong>يوسف لنفسه (ببرود) <em>أيعقل انها امتصت هجومي للتو؟</em>.</strong></p><p><strong>و لوح يوسف بسيفه نحو مريم و تصدى جدارها لهجومه مجدداً و ازداد الشعاع المنطلق من الزهرة قوة.</strong></p><p><strong>يوسف: لا فائدة حتى لو قلدتني فإن الفرق بيننا لايزال مثل السماء والارض.</strong></p><p><strong>مريم: معك حق سحر النور: سيوف العقاب السماوية.</strong></p><p><strong>و ظهرت دائرة صفراء ضخمة في السماء و انطلقت منها الآلاف من السيوف الضوئية الحادّة نحو يوسف الذي دمج سيفيه المستوطن و المدمر معاً و اخذ يديرهما معاً مثل المروحة ممتصاً كل سيوف مريم القادمة نحوه مباشرةً.</strong></p><p><strong>يوسف: نلت منكِ.</strong></p><p><strong>و عندها فقط لاحظت مريم أن كرات يوسف الإثني عشر قد حاصرتها من كل الجهات الأربعة و من تحتها و من فوقها و من كل الزوايا التي قد تهرب إليها.</strong></p><p><strong>يوسف: وداعاً.</strong></p><p><strong>و انطلقت إثني عشر أشعة ليزرية داكنة نحو مريم و مزقتها إرباً.</strong></p><p><strong>مريم (بسخرية) : حقاً.</strong></p><p><strong>و خرج زوج من الأيادي الخشبية من تحت اقدام يوسف و قبضت عليه بين كفيها كانه بعوضة.</strong></p><p><strong>يوسف (ببرود) : لقد ظننتُ أنني اراقبها جيداً فمتى أستطاعت تبديل جسدها مع نسخة خشبية أجل في تلك اللحظة حين رفعت عيني للتصدي للسيوف.</strong></p><p><strong>و غرز رأس المستوطن على جانب الكف الخشبية و امتصها داخله و خرج عبر الفتحة التي احدثها ليجد سوط ضوئيّ يحيط بعنقه و يسحبه خارج الكف الخشبي.</strong></p><p><strong>مريم: سحر الغابة: قبضة حراس الغابات.</strong></p><p><strong>و تشكلت يد خشبية ضخمة على يمين مريم و لكمت يوسف على كافة جسده لكمة ألقته مسافة خمسين متر للخلف.</strong></p><p><strong>يوسف (ببرود) : ثقيلة لكنها تفتقر للقوة القاتلة.</strong></p><p><strong>و احاطت كراته الإثني عشر بمريم تماماً و انطلقت منها إشعاعات داكنة ليزرية.</strong></p><p><strong>مريم: سحر النور: الرعاية السماوية.</strong></p><p><strong>و ظهرت كرة ضوئيّة ضخمة حول مريم و تصدت لكل إشعاعات يوسف.</strong></p><p><strong>مريم: سحر الغابة: زهرة الكاميلية المقيدة.</strong></p><p><strong>و برزت زهرة بيضاء ضخمة على طرف المبنى الذي خلف يوسف و انطلقت منها أربعة أغصان ضخمة احاطت بجسد يوسف تماماً.</strong></p><p><strong>مريم: نلت منك.</strong></p><p><strong>و ظهرت الراسينغان على يد مريم و هجمت بها على صدر يوسف و كسرت له ستة ضلوع دفعة واحدة.</strong></p><p><strong>يوسف: جيد تابعِ على هذا المنوال و قد تنتصرين.</strong></p><p><strong>و تحول جسد يوسف إلى بخار أبيض و ظهر يوسف خلف مريم و جرحها بسيفه المزدوج على ظهرها جرح عميق و سقطت مريم على جانبها و رفع يوسف سيفه عالياً.</strong></p><p><strong>يوسف: سحر السيوف: القاطع الأسود.</strong></p><p><strong>و امتد نصل السيف المدمر حتى صار بطول عشرة امتار و هوى به على مريم التي ضربت الأرض بقبضة يدها.</strong></p><p><strong>مريم: سحر الغابة: قلعة الغابة.</strong></p><p><strong>و ظهر منزل خشبي فوق مريم و تدمر بضربة واحدة من السيف المدمر و تحته كان هناك حفرة ضخمة.</strong></p><p><strong>مريم: سحر الغابة: انياب أسد الغابات.</strong></p><p><strong>و انطلقت من الأرض عدة أغصان نباتيّة حادّة مثل الرماح نحو يوسف الذي قطعها إرباً بسيفه المزدوج.</strong></p><p><strong>مريم: سحر الغابة: غوليم الغابات الحارس.</strong></p><p><strong>و انشقت الأرض و برز منها عملاق نباتي ضخم بطول عشرين متر و امسك بيوسف بين أصابعه و ضرب به الأرض بقوة.</strong></p><p><strong>مريم (بهدوء) : ألا يوجد خيار آخر غير قتل بعضنا البعض.</strong></p><p><strong>يوسف (ببرود) : أخشى هذا.</strong></p><p><strong>مريم (بحزم) : فليكن سحر النور: كامي نو هيكاري.</strong></p><p><strong>و أضاء فم العملاق النباتي بضوء أصفر براق و كاد ينطلق منه شعاع ضوئيّ ضخم لكن مريم أغلقت قبضة يدها و هوى عملاقها الخشبي بلكمة قوية على وجه يوسف حفرت به بئراً على الأرض و تلاشى عملاق مريم فوراً.</strong></p><p><strong>يوسف (ببرود) : لولا اني اعرفك جيداً لظننتُ أنكِ تستخفين بي لكن على هذا الحال ستسوء الأمور كثيراً فإنكِ تستطيعين التصدي لأغلب تقنياتي و لا ترغبين بقتلي لذا سأضع كل شيء على المحك و أستخدام ورقتي الرابحة سحر التطهير: هيلونوس.</strong></p><p><strong>و تجمعت كراته الإثني عشر امام يده المبتورة و تحولت إلى لحم و ددمم حتى صارت ذراع جديدة و ضرب كفيه معاً مثل رهبان الهنود و تطاير شعره بدون رياح و ظهرت دائرة حمراء اسفل قدميه و انتشرت منها هالة حمراء نارية كثيفة على شكل هيكل ناري ضخم بطول مئتي متر و لديه درع مثل صدفة السلحفاة على ظهره و أربع أيادي.</strong></p><p><strong>مريم (بقلق) : هذه المآنا الهائلة ماذا تنوي أن تفعل بها؟.</strong></p><p><strong>يوسف: سأُطهِر العالم من البشر الأثمين و أُنشئُ عالماً طاهراً يخلوا من كل اشكال الفساد و لأجل هذا لن أظهر أي رحمة.</strong></p><p><strong>و إنكسا الهيكل العظمي لحماً فصار مفتول العضلات ذو ثلاثة عيون حمراء بدون قرنية أو ذرة بياض و ظهرت خمسة بوابات مؤدية إلى البُعد البشري.</strong></p><p><strong>يوسف: طهر نقي أحمي وبارك تعويذة إنفجار الذهب تعالي الآن و في الحال.</strong></p><p><strong>و ظهر الآلاف من الدوائر الحمراء الصغيرة تبدأ بدائرة واحدة أسفل يد يوسف اليسرى و تمتد حتى البُعد البشري منتشرة في كل مدنه الرئيسية المكتظة بالسكان.</strong></p><p><strong>مريم (بهلع) : مستحيل! قول لي أني مخطئة.</strong></p><p><strong>يوسف: لأ بل أنتِ مُحِقة تماماً.</strong></p><p><strong>مريم (بصرخة غضب) : أيها الوغد سحر النور: سوط الجلاد.</strong></p><p><strong>و ظهر سوط ضوئيّ بطول خمسين متر في يد مريم و اطلقته نحو يد يوسف و احترق قبل أن يلمسها.</strong></p><p><strong>يوسف: للا فائدة خيارك الوحيد هو قتلي.</strong></p><p><strong>مريم (بحزم) : فليكن.</strong></p><p><strong>و اشارت بإصبعيها السبابة و الوسطى نحوه و انطلق منها شعاع ضوئيّ رفيع مثل الليزر نحو عضلات كتفه الأيسر و اخترقته في ثانية و لم يعد يوسف يستطيع تحريكه مجدداً و انتقلت الدائرة من أسفل يده اليسرى إلى اليمنى.</strong></p><p><strong>مريم: سحر النور: رمح الضوء طاعن الشيطان.</strong></p><p><strong>و ظهر رمح ضوئيّ بطول مئة متر في يدها و اطلقته نحو يوسف الذي امتصه بالسيف المستوطن و انشق المستوطن شق طفيف على الخط الذي على وسطه.</strong></p><p><strong>يوسف: سحر النار: النيران السماوية.</strong></p><p><strong>و نفخ لهيب ناري هائل حجب اضواء الشروق الاولى عن سماء الماغانو و تصاعد الدخان عالياً في السماء و عندما انقشع الدخان كانت مريم واقفة على ظهر عملاق نباتي نحيف نسبياً بطول 120متر و لديه أربعة أيادي و على ظهره دائرة خشبية ضخمة تمتد منها الآلاف من الايادي الخشبية مثل لوحة الشمس في معبد اثينا و على رأسه طوق خشبي عليه خمسة رؤوس صغيرة.</strong></p><p><strong>يوسف (بإبتسامة) : ماذا؟ هل اصبحتِ جادة أخيراً.</strong></p><p><strong>و كان أورتشيمارو يراقبهما من بعيد عبر قطعة زجاجيّة متحطمة تعكسهما.</strong></p><p><strong>أورتشيمارو (بألم) : ايتها النجوم لطالما نظرت إليكِ متعجباً مثل شمس تائهة تدور حولها الكواكب عطارد ثم زهرة ثم ارض ثم مشتري ثم زحل ثم اورانوس حتى اصابني الدوار فياترى من خلفي؟(بإبتسامة) يوسف صحيح؟.</strong></p><p><strong>و سعل دماً من فمه و احترق جسده رماداً و خرجت أفعى صغيرة من وسط الرماد و ألتفت إليها يوسف بنظرة جانبية و ظهرت كراته الإثني عشر فوق الأفعى و تحولت إلى اوتاد سوداء حادّة و اخذت الافعى تتفادى الاوتاد برشاقة مذهلة حتى ظهرت بوابة سوداء صغيرة امام الافعى و انزلقت بداخلها مث فأر يهرب بعد أن امتلئت معدته بالطعام و عض يوسف على شفتيه بغيظ.</strong></p><p><strong>مريم (بحزم) : أخبرتك مسبقاً أنني سأوقفك بدون قتلك.</strong></p><p><strong>يوسف: و أذكر أيضاً انني أخبرتك بأنكِ لن تستطيعي إيقافي إلا عن طريق قتلي.</strong></p><p><strong>و اشارت مريم بيدها نحو يوسف و انطلقت قبضات عملاقها مطراً نحو عملاقه الناري و اشتعلت كل قبضات عملاقها الخشبي رماداً و لكمَ عملاقه الناري عملاقها الخشبي لكمة احرقت صدره و خرجت من الجهة الأخرى.</strong></p><p><strong>يوسف (ببرود) : هذه المعركة ليست متكافئة فأنا بعكسك لا امانع قتلك بل أرجوه.</strong></p><p><strong>و مع آخر حروف الكلمة أشتعل عملاقها الخشبي رماداً و أطلق عملاقه الناري كرات نارية ضخمة من فمه نحو مريم التي اخذت تراوغ نيرانه في الهواء و ظهرت مئة سيف ضوئيّ خلفها و انطلقت كلها نحو يوسف و تصدى لها عملاقه الناري بكف يده و انطلقت يده نحوها كأنها من مطاط و ظهرت كرة ضوئيّة ضخمة حول مريم و خففت من حدة ضغط اصابعه النارية حولها و القاها بقوة نحو إحدى المباني و حطمت مريم العشرات من المباني بظهرها قبل أن تصنع فجوة كبيرة في الاخير و تستقر فيها ملتصقة عليها و الدماء تنزف منها بحراً و وضع يوسف كف يد عملاقه الناري أمام جسد مريم المتحطم.</strong></p><p><strong>يوسف (ببرود) : وداعاً.</strong></p><p><strong>و نزلت دمعة من عينه اليسرى و انطلقت اشعة نارية ضخمة من يد عملاقه الناري نسفت المبنى نسفاً و تلاشت كل البوابات المؤدية إلى البُعد البشري و ظهرت بدلاً عنها بوابة واحدة ضخمة مطلة على كوكب الارض من خارج الغلاف الجوي و رفع عملاق يوسف الناري يديه عالياً نحو السماء كأنه يدعوها و بدأت كرة نارية ضخمة تتشكل في كبد السماء أضاءت الماغانو كما لو أن الشمس قد اشرقت بنور ناري مستعر و نهضت مريم من بين الأنقاض ممزقة الثياب لا يستر صدرها العارم سوى قطعة قماشية صغيرة و بقايا من بنطالها تستر مؤخرتها.</strong></p><p><strong>مريم (بيأس) : إنه يكسف كمية جنونية من المآنا على هذه الحالة حتى لو تصديت لها فسوف تدمر شظاياها الكوكب برمته هل أستطيع صدها اساساً (بحزم) لا بل يجب علي صدها لدي خيار وحيد لكن ثمنه باهظ جداً لكن لا ثمن اغلى من حياة الجميع.</strong></p><p><strong>و حلقت عالياً في السماء حتى وقفت أمامه و برزت من الأرض عشرة اشجار ضخمة بحجم المباني امام عملاق يوسف الناري.</strong></p><p><strong>يوسف (ببرود) : أمازلتِ حية لقد فاجئتني حقاً لكن لايبدو أنكِ تستطيعين إستخدام السحر بعد الآن لكنكِ تستحقين الثناء على شجاعتكِ فلتموتِ فخورة بنفسك.</strong></p><p><strong>و انزل عملاقه الناري يديه و بينها الكرة النارية الضخمة و انطلقت كشهاب ناري ضخم.</strong></p><p><strong>مريم (بلغة مصاصي الدماء) : السحر المحظور: جوراانغ جورااي.</strong></p><p><strong>و ظهرت دائرة حمراء ضخمة امام يديها و أخذت تمتص شهابه الناري و تطاير الشرار منها.</strong></p><p><strong>يوسف (ببرود) : إذاً لقد قررتِ تحمل عواقب السحر المحظور مقابل إنقاذ البشر لستِ سيئة بإستثناء أن هذه التقنية تستعمل طاقة حيوات الآلاف من الكيغاري الذين أمتصهم أورتشيمارو أيرون لكي يستعد لقتالي لذا لا يمكن امتصاصها أبداً.</strong></p><p><strong>و أخذت عضلات مريم تنبض بشدة و عروقها تجحظ و كل خلية في جسدها تصرخ ألماً.</strong></p><p><strong>مريم (بصرخة الم) : ااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااه كما توقعت يستحيل أمتصاصها بالكامل.</strong></p><p><strong>و سعلت دماً من فمها و انفها و أذنيها و أخذت الدائرة الحمراء تتقلص بالتدريج و فجأة توقف عملاق يوسف الناري عن إطلاق النيران و عادت عينه اليمنى و نصف وجهه طبيعياً.</strong></p><p><strong>يوسف (بصوت مزدوج) : مريم...... أسرعِ...... رجاءً.</strong></p><p><strong>يوسف (ذكريات) : لقد ظننتُ أنني لن اعود للعمل في الأكاديمية مجدداً لكنك انقذتني.</strong></p><p><strong>يوسف (ذكريات) : اعتقد أن القدر هو من جمعنا.</strong></p><p><strong>يوسف (ذكريات) : إن الشخص الذي ارشدني لهذه القاعدة هو مريم ڤيكتور...... إنكِ أنتِ هي الأمل.</strong></p><p><strong>مريم (ببكاء) : إنك حقاً غزم حقير مزعج اناني كيف تطلب مني شيئًا كهذا فإنك تعلم أني احبك أكثر من حياتي و أدرك أنه واجبي أن أوقفك لكن مجرد الفكرة تجعل قلبي يتمزق ألف مرة في الثانية الواحدة (بحزم) لكن لأني أُحبك لهذا السبب لهذا السبب الملعون لا يمكنني أن أتركه يحولك إلى قاتل أبداً لذا رجاءً رجاءً رجاءً سامحني.</strong></p><p><strong>و رفعت يدها عالياً نحو السماء مثل السيف اليدويّ و انزلتها ببطء مرتعش و مع نزولها نزلت دموعها بحراً و مع نزولها نزل إثني عشر سيف ضوئيّ ضخم حول عملاق يوسف الناري على شكل دائرة و عاد وجه الملك الكارثة إلى سابق عهده و حاول ان يمسك بها بيده مجدداً لكن سيوفها الضوئية اطلقت خيوط ضوئيّة رفيعة أحاطت باياديه الاربعة و بجسده من داخل العملاق الناري و عندما نزلت يدها تماماً نزل سيف ضوئيّ ضخم نحو يوسف المقيد تماماً و اخترقه و انفجر و تصاعد الغبار عالياً في السماء و عندما انقشع الغبار كان يوسف غارق في دمائه و نصف جسده على هيئة الملك الكارثة و النصف الآخر على هيئة يوسف محمود و نصف السيف الضوئي لايزال يخترق ظهره.</strong></p><p><strong>ماريس (بهلع) : سيدتي صدرك.</strong></p><p><strong>و نظرت مريم للأسفل و رأت ذالك الثقب الكبير الذي احدثته شظايا إحدى سيوفها الضوئية و سقطت مريم على وجهها.</strong></p><p><strong>مريم (بصوت شخص يحتضر) : ماريس..... أنا..... لم...... اعد.... أستطيع..... استشعار المآنا.... ارجوك اخبرني.... هل... يوسف.... لايزال حي.</strong></p><p><strong>ماريس (بلوعة) : سيدتي ارجوك اهتمي بنفسك اكثر فإنكِ على شفير الموت ايضاً.</strong></p><p><strong>مريم: إن.... كنت... لن.... تتفقده فسوف اذهب إليه بنفسي.</strong></p><p><strong>ماريس: حسناً حسناً لكن لا تتحركي.</strong></p><p><strong>و اسرع ماريس إلى يوسف.</strong></p><p><strong>ماريس (بفرحة) : إنه مصاب بشدة لكنه لايزال حياً.</strong></p><p><strong>مريم (بصوت شخص يحتضر) : الحمد**** لو أنني قتلته ماكنت لأستطيع مسامحة نفسي أبداً سحر شفاء النور: دقائق النور الشافية.</strong></p><p><strong>و ظهرت نصف كرة ضوئيّة حول جسد يوسف و أخذت تطلق جزيئات ضوئيّة صغيرة إلى جراحه.</strong></p><p><strong>ماريس (بصدمة) : ماذا تفعلين اسرعي بعلاج نفسك أولاً فعلى هذه الحالة ستموتين.</strong></p><p><strong>مريم (بحزم) : ماريس إخرس فأنا بحاجة للتركيز سحر النور: تبدد.</strong></p><p><strong>و تلاشى السيف الضوئي الذي يخترق جسد يوسف و فتح يوسف عينه الحمراء.</strong></p><p><strong>الملك الكارثة (بألم) : لماذا؟ فإنكِ تدركين جيداً أنني سأسيطر عليه مجدداً و عندها بعد موتكِ لن يستطيع أحد ايقافي مجدداً أبداً.</strong></p><p><strong>مريم (بثقة) : لقد سمعته جيداً صحيح؟ إنه لا يتراجع عن كلمته أبدا و مهما يحدث لا يستسلم أبداً فتلك هي قاعدته التي استلهمها مني أنا الفتاة التي عُرفت بالقطة الجبانة فإن كان قد استلهم هذه القاعدة مني فكيف يمكنني التراجع عن كلمتي.</strong></p><p><strong>و فقدت مريم الوعي و كذالك يوسف و جاءت سيرين مسرعة برفقة ساي و هاركر إلى ساحة المعركة.</strong></p><p><strong>سيرين (بصدمة) : لايعقل.</strong></p><p><strong>هاركر (بحزم) : هذا ليس وقت الصدمات إنهما لايزلان حيان هيا ناخذهما إلى المستشفى فوراً.</strong></p><p><strong>و انطلقت ايادي سوداء ضخمة من ظل مريم و ظل يوسف و احاطت بهما برفق.</strong></p><p><strong>هاركر: كون حذراً رجاءً يا ساي.</strong></p><p><strong>ساي: أعلم لا تقلقِ.</strong></p><p><strong>(في المستشفى).</strong></p><p><strong>كنا جميعاً نجلس على مقاعد الإنتظار ننتظر خروج الأطباء من غرف العمليات بفارغ الصبر و خرج الطبيب من غرفة يوسف و اسرع كل من سيرين و هاركر و ساي نحوه بينما ظل إينوجين المكسور الساق و انا و سلوى في المقاعد.</strong></p><p><strong>سيرين: طمئنا أيها الطبيب رجاءً.</strong></p><p><strong>الطبيب: لقد خرج مستر محمود من الخطر و في الواقع لم يكن بخطر كبير قبل العملية اصلاً فقط بضع شرايين ممزقة و ثلاث ضلوع مكسورة و قد تدبرنا الأمر بحمد ** و سنبقيه هنا لبقية اليوم لكي نطمئن عليه تماماً و سيغادر غداً صباحاً بإذن **.</strong></p><p><strong>و خرج الطبيب من غرفة مريم شاحب الوجه.</strong></p><p><strong>سيرين (بقلق) عساه خيراً يا سيدي.</strong></p><p><strong>الطبيب: لقد تجاوزت الآنسة مرحلة الخطر بحمد **** لكن للاسف لم نستطيع إنقاذ الجنين.</strong></p><p><strong>سيرين (بدموع) : مستحيل!.</strong></p><p><strong>الكل (بصدمة) : جنين!.</strong></p><p><strong>أنا: هوي عن ماذا تتحدث ايها الوغد.</strong></p><p><strong>الطبيب (بتوتر) : ألم تكن تعلم؟.</strong></p><p><strong>سيرين (ببكاء) : لقد طلبت مني عدم البوح بالسر إن كنت صديقتها حقاً لكنني اقسم أنني لم اكن اعلم أنها ستفقده في المعركة بسببي.</strong></p><p><strong>و في طرفة عين اصبحت امامها و امسكتها من عنقها.</strong></p><p><strong>أنا (بصوت مرعب) : هل تقولين لي أنك كنتِ تعلمين بأنها تحمل المولود الذي كنت انتظره منذ ستة ألاف سنة مضت و تركتني أسمح لها بالذهاب لساحة المعركة ها؟.</strong></p><p><strong>سيرين (بهلع) : صدقني لم أكن اقصد شراً.</strong></p><p><strong>و اشتد ضغط يدي حول عنقها حتى سعلت دماً من فمها و تشبث ساي بذراعي محاولاً أفلاتها عن عنق سيرين لكن عبثاً.</strong></p><p><strong>سلوى (بصيغة) : الأمر ايها الخادم تراجع.</strong></p><p><strong>و ظللت أعتصر عنقها حتى فقدت الوعي و اضطر الاطباء لأخذ سيرين إلى غرفة العمليات هي الأخرى لوضع جبيرة حول عظام عنقها المتضررة.</strong></p><p><strong>(في الصباح).</strong></p><p><strong>كانت سلوى جالسة على مكتبها تعد التقارير اللازمة عن معركة أورتشيمارو عندما قرع أحدهم الباب.</strong></p><p><strong>سلوى (بهدوء) : ماذا تريد يا يوسف.</strong></p><p><strong>و دخل يوسف و اغلق الباب خلفه.</strong></p><p><strong>سلوى: أولاً حمداً للسماء على شفائك.</strong></p><p><strong>يوسف (بهدوء) : شكراً كيف حال مريم؟.</strong></p><p><strong>سلوى: أألم تذهب لزيارتها.</strong></p><p><strong>يوسف: لم استطيع اصحيح أنها كانت حامل.</strong></p><p><strong>سلوى (بحزن) : أجل أسفة فلو كان أبي لايزال حياً لما كانت هذه هي الحالة.</strong></p><p><strong>يوسف: لأ إنه ليس خطأ سيادتك أبداً بل اللوم كله يقع علي انا.</strong></p><p><strong>سلوى: بل على كلانا المهم ماذا تريد؟.</strong></p><p><strong>يوسف: أريد الإذْن بمغادرة الأكاديمية لبرهة.</strong></p><p><strong>سلوى: لبرهة أم لمدة طويلة؟.</strong></p><p><strong>يوسف: لا اعلم لكنني بحاجة للعزلة قليلاً.</strong></p><p><strong>سلوى: افهمك بأي حال لقد تمت ترقيتك لرتبة فارس لذا فأنت تملك خيارين إما أن تظل هنا و تعلم الجيل الجديد كما كنت تريد من البداية أو أن تغادر لتحمل لواء الأكاديمية في انحاء العالم.</strong></p><p><strong>يوسف: إذاً أظنك تدركين خياري.</strong></p><p><strong>سلوى: على الأقل اخبرها بهذا بنفسك.</strong></p><p><strong>يوسف: لا اجروء على مقابلتها مجدداً اشكرك على كل شيء وداعاً يا سيدتي.</strong></p><p><strong>و انصرف يحمل على ظهره حقيبة ضخمة مثل الكشافة و نظر إلى اعمال الصيانة المنتشرة حول الأكاديمية و ارادت سيرين ان تسرع إليه لكن سيغين امسكها من يدها و اشار لها برأسه أن لا تفعل و عندما وصل البوابة الرئيسية وجد مريم واقفة على جانب الجدار الخارجي ترتدي جاكيت أسود و تدلى يده اليمنى بغياب اللحم الذي تكسوه و تغطي جانب وجهها الايمن بشاش طبي و تضع رقعة على عينها العوراء.</strong></p><p><strong>مريم (بهدوء) : تعال.</strong></p><p><strong>يوسف (بحزن) : ارجوك لا تحاولي ايقافي.</strong></p><p><strong>مريم (بهدوء) : لم اقول أني اريد ايقافك فأنا أعرفك جيداً بل قولت لك تعال.</strong></p><p><strong>و اقترب يوسف منها بضع خطوات.</strong></p><p><strong>مريم (بسخرية) : ماذا؟ اتخشى ان اعضك اقترب اكثر رجاءً.</strong></p><p><strong>و اقترب يوسف منها بضع خطوات اخرى و لما يئست مريم من جرأته اقتربت هي منه حتى صارت غاب قوسين أو أدنى منه و مدت يها الوحيدة له كأنها تريد مصافحته و بعد إلحاح من نظراتها مد يوسف يده لها و صافحته بحرارة كأنها أخر مرة و افلتت يده و توجهت نحو الخيام الصغيرة التي تمثل الاكاديمية و فتح يوسف يده و وجد فيها قلم ضخم نسبياً..</strong></p><p><strong>مريم (بهدوء) : هذه أداة سحر تعمل كجهاز إرسال بعيد المدى يمكنه إرسال اشارات عبر الأبعاد فقط انقر عليه ثلاثة مرات ثم فاصلة ثم نقرة.</strong></p><p><strong>(تعني بخير بلغة شفرة مورس).</strong></p><p><strong>يوسف: ساتذكر هذا.</strong></p><p><strong>مريم (بمرح) : وداعاً يا غريمي إحرص على أن تكون هذه المرة هي الأخيرة التي أبرحك فيها ضرباً و إلا سابحث عن والد آخر لإبني التالي هههههه.... يتبع.</strong></p><p><strong>رجاءً خذ بعين الإعتبار أن الفارق الزمني بين هذا الجزء و الجزء التالي عشرة سنوات باي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الثامن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يبدأ هذا الفصل من القصة في عالم الارواح في مملكة هارت و هي مملكة تقع في في وسط المحيط الزمردي إحدى محيطات عالم الارواح الثلاثة في مجموعة جزر و في كل جزيرة توجد مدينة صغيرة و في الجزيرة الأكبر توجد العاصمة و تتمتع مملكة هارت بطبيعة خلابة و أراضي زراعية بالإضافة إلى ميزة لا تتوفر في أي جزء من عالم الارواح سواها ألا وهي الكمية الخرافية من المآنا الطبيعة و لهذا السبب فقد إمتلك شعبها منذ القدم قدرة مميزة على التلاعب بالمآنا الطبيعة ليس بقدر براعة آبي نو سيمي لكنهم مميزون و تحكمهم منذ القدم ملكة تنقل خبراتها إلى بناتها ليصبحن ملكات من بعدها أما الرجال فهُم يصبحون حراس للمملكة و الشعب تحت مسمى حراس الأرواح أرجو أن لا اكون اطلت عليكم بهذه المقدّمة لكنها ضرورية.</strong></p><p><strong>(الجزء الثامن: الملكة العليمة).</strong></p><p><strong>كانت (الملكة العليمة: ايوانا افروديت: عمرها 32سنة ترتدي فستان أبيض طويل يصل إلى حافة حذائها الأبيض المعقوف المصنوع من اللؤلؤ و لديها شعر أزرق قصير يصل إلى كتفيها و تزين قطعة من الماس جبينها كأنها محفورة بداخل لحمها و عينيها زرقاء و تضع أحمر شفاه بلون الكرز و لونها يكاد يضيء من صفاء نضرته و تزين معاصمها اساور ذهبية و تمسك صولجان من النحاس المطلي بماء الذهب وينتهي في قمته بحلقة ذهبية مرصعة بالجواهر الحمراء و يزيد من جمالها الفاتن تلك الإبتسامة الرقيقة و الصوت الملائكي الذي يجعلك تظن أنه لصبية صغيرة و ليس لملكة تجاوز عمرها الثلاثة عقود و زاده ثقل هموم الحكم ارهاقاً) تقف علل حافة اسوار سقف قلعتها تنظر إلى النجوم تارة و إلى منازل شعبها التي تبدو صغيرة من ارتفاع قصرها الشاهق و هبط عصفور صغير زاهي الالوان على كتفها يملء عينيه بالنظر إلى جمالها الذي ينافس اضواء الغروب جمالاً و وضعت افروديت يدها على شكل اناء و ظهرت دائرة زرقاء صغيرة فوق يدها و ملئتها بالماء و وضعتها امام فم العصفور لكي يرتوي بتأني كأنه يتلزز بطعم رحيق يدها البضة و جاءت (لوربيشكا: عمرها 18سنة ترتدي تيشيرت ابيض مربوط في منتصف بطنها ليظهر سوتها و بنطال ازرق لا يكاد يتجاوز ركبتيها و حذاء من خشب الصندل و تزين ازنيها بأقراط صغيرة من الذهب و تشبه شقيقتها الكُبرى في الوجه و الجمال الوراثي) و وضعت لوربيشكا اصابعها اسفل خصر شقيقتها لكي تدغدغها و اصتنعت افروديت المفاجأة.</strong></p><p><strong>افروديت (بعتاب) : لولو يكفي عبثاً فإنكِ لم تعودي صغيرة.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بمرح) : هذا لم يكن عبثاً بل إختبار لمدى حذر جلالة الملكة العليمة التي يفترض بها حماية هذه المملكة فإن.</strong></p><p><strong>افروديت: حقاً إذاً سامحيني يا سمو الأميرة على تقصيري و انظري أي عقاب مناسب لخطأي و نفذيه.</strong></p><p><strong>لوربيشكا: هذه المرة سأكتفي بلفت نظرك.</strong></p><p><strong>افروديت (بمرح) : شكراً على كرمك و عفوك أيتها الأميرة الطيبة (بحزم) يمكنك الدخول يا انزاتس.</strong></p><p><strong>و دخل (انزاتس: عمره 40سنة يرتدي عبائة سوداء طويلة تصل إلى قدميه و تحتها رداء أزرق من قطعة واحدة شعره أحمر عينيه بُنْيَة جسده مفتول العضلات يضع سيف ضخم على ظهره و لديه ذقْن أسود ذو شيب حليق الشارب و تمتد ندبة عميقة من حاجبه الأيسر إلى جانب شفتيه الأيسر طوله 170سم) من باب السقيفة و انحنى على قبضة يده اليمنى.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بدهشة) : كيف ادركت قدومه من قبل أن يقرع الباب أصلاً!.</strong></p><p><strong>افروديت (بحزم) : لولو اذهبِ إلى غرفتكِ رجاءً.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بإنزعاج) : دائماً دائماً تعامليني كصغيرة أنا لم أعد فتاة صغيرة أبداً.</strong></p><p><strong>افروديت (بصيغة الأمر) : إذاً بما أنكِ لستِ صغيرة فخُذي أوامر ملكتكِ على محمل الجد.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بإنزعاج) : حاضر حاضر.</strong></p><p><strong>و غادرت السقف صافعة الباب خلفها بحنق.</strong></p><p><strong>انزاتس (بإحترام) : اعتذر عن مقاطعت خلوة جلالتكِ.</strong></p><p><strong>افروديت (بحزم) : دعك من هذا و أخبرني هل المجلس منعقد؟.</strong></p><p><strong>انزاتس (بإحترام) : نعم و في إنتظار حضور عظمتكِ.</strong></p><p><strong>افروديت: إذاً هيا بنا.</strong></p><p><strong>و نزلت السلم الحديدي المثني على نفسه مثل الثعبان وسط سلسلة من الانحنائات من قِبل الحرس الملكيّ حتى وصلت باب قاعة الإجتماعات و فتح لها الحاجب البوابة فدخلت و نهض لها كبار المستشارين الذين تجاوزو سِن المئة ببضع سنين و لم يجلسوا إلا حين جلست.</strong></p><p><strong>افروديت (بإحترام) : ارجو المعذرة على التأخر.</strong></p><p><strong>مستشار 1:لا تشغلِ بالكِ بهذا الأمور الصغيرة و لنركز على أسباب الإجتماع رجاءً.</strong></p><p><strong>افروديت (بحذر) : عساه خيراً!.</strong></p><p><strong>مستشار 2(بحزم) : أخشى أننا لم نكن لنزعج جلالتكِ بإجتماع طارئ إن كان خيراً.</strong></p><p><strong>مستشار 3 (بهمس) : آه كم كانت خسارة وفات جلالة الملكة إنتراخت فقد كانت تدرك ما في قلوبنا قبل أن تنطق به ألسنتنا حتى! .</strong></p><p><strong>افروديت (بإحترام) : أرجو المعذرة فأنا لستُ بنصف عظمة أمي جلالة الملكة السابقة.</strong></p><p><strong>مستشار 3(بإحراج) : بالطبع لكن الكل يبدأ من الصفر ثم يرتقي و بصراحة جلالتكِ ترتقين بسرعة لا نظير لها!.</strong></p><p><strong>مستشار 1 (بحزم) : نحن لم نجتمع ها هنا لأجل إنتقاد الملكة الحالية أو مدح الملكة السابقة!. افروديت: إذاً أرجو أن تتكرموا علي بالإختصار فبلا شكٍ سيادتكم تدرك جيداً أن مسؤليات المملكة تحتم علي البقاء بكامل تركيزي أربعة وعشرين ساعة في اليوم!.</strong></p><p><strong>مستشار 2(بحذر) : لكن يبدو أن تركيزك هذا لايزال بحاجة إلى صقل فإن منطقة المآنا خاصتكِ لا تشمل المملكة بكاملها حتى الآن.</strong></p><p><strong>مستشار 1(بحزم) : و لهذا السبب لم تلاحظِ تقدم جنود مملكة سبيد على حدودنا الشرقية بشكل خطير.</strong></p><p><strong>انزاتس (بإحترام) : ارجو السماح لي بكلمة.</strong></p><p><strong>مستشار 1:تفضل لكن اختصر رجاءً.</strong></p><p><strong>انزاتس: لقد ادركت جلالتها تقدمهم قبل ثلاثة أيام و أمرت بتكثيف الحامية عند الحدود الشرقية بالفعل.</strong></p><p><strong>مستشار 1(بغضب) : بدون الرجوع لنا ألا تدرك جلالتكِ مدى خطورة إرسال جنود على مقربة من تحركات مملكة سبيد التي تغطيها تحت ذريعة التدريب.</strong></p><p><strong>مستشار 2:هذا قد يتم تعليله على أنه إعلان حرب.</strong></p><p><strong>افروديت: لقد سبق و أرسلت مملكة سبيد **** يستفسر عن سر زيادة جنودنا على الحدود و قد أكدت من جانبي أنها مجرد عمليات تدريبية.</strong></p><p><strong>مستشار 1:لكن هذا لا يعطيكِ الحق في التصرف بمفردك فهذا يناقض سياسة هذه المملكة القائمة على الشورة.</strong></p><p><strong>و نهضت افروديت من مقعدها و انحنت لهم.</strong></p><p><strong>افروديت (بأسف) : أكرر خالص أسفي على تصرفاتي المنفردة لكنني اعتقدت أن الموقف في غاية الخطورة بحيث لا يمكنه انتظار المناقشة و أوكد على إلتزامي بميثاق اسلافي القائم على مبدأ الشورة.</strong></p><p><strong>مستشار 2:و بماذا قد يفيدنا أسفك إن تطورت الأحداث إلى حرب ضد مملكة سبيد علماً بأن حالة جيشنا لا تسمح بقتال ضد مملكةٍ قويةٍ مثل مملكة سبيد.</strong></p><p><strong>افروديت (بثقة) : حينها سأقوم بواجبي الذي أقسم عليه اسلافي جيل بعد جيل و سأحمي هذه المملكة حتى آخر نفَس.</strong></p><p><strong>و نهض كل المستشارين و توجهوا نحو البوابة.</strong></p><p><strong>مستشار 1(بهدوء) : إن كنتِ تملكين كل هذه الإرادة لتحمل المسؤلية فإفعلي ما تشائين فقط إن زادت الأمور عن مدى خبرتكِ فنحن موجودين لخدمتك.</strong></p><p><strong>افروديت (بإمتنان) : أشكر ثقتكم و اعدكم أن اكون على حسن ظنكم.</strong></p><p><strong>مستشار 1:اعلم أنكِ ستكونين كذالك.</strong></p><p><strong>و انصرف المستشارين تاركين خلفهم افروديت التي اسلتقت على مقعدها.</strong></p><p><strong>انزاتس (بإحترام) : ألم تنسي شيئاً يا جلالتكِ؟.</strong></p><p><strong>افروديت (بصدمة) : اللعنة!.</strong></p><p><strong>و رفعت اطراف فستانها للأعلى و ركضت نحو القاعة الملكيّة بطريقة تثير السخرية و ركلت باب القاعة برجلها و كانت القاعة الملكيّة عبارة عن قاعة واسعة المساحة مليئة بالماء بالكامل و لا تحتوي على أي مقاعد أو عروش مثل القاعات الملكيّة المشهورة و وقفت في منتصفها و وضعت يديها مثل رهبان الهنود و ارتفع الماء على الجدران و تحول إلى شاشات عرض تظهر كل انحاء المملكة و تشكل الماء خلفها على شكل (روح الماء: اونديني: عمرها ثلاثة ملايين عام جسدها يتألف من الماء طولها 10امتار يتشكل الماء على جسدها على شكل فستان ذو حمالات يطل من خلفه صدر ضخم و شعرها المائي يصل إلى منتصف ظهرها و لديها اذنين مثل خياشيم الأسماك أما باقي وجهها فيشبه وجوه البشر و هي فائقة الجمال).</strong></p><p><strong>افروديت (بأسف) : خالص أسفي فقد كان لدي إجتماع طارئ.</strong></p><p><strong>اونديني (بحنان) : لا تقلقِ يا افروديت فأنا أدرك جيداً كم أنتِ مشغولة و أيضاً لم يطرء أي تغيير في أحوال المملكة منذ مغادرتك.</strong></p><p><strong>و مررت افروديت يدها امام الشاشات لتتشكل الغيوم على سائر الغابات و اشارت بإصبعها للأسفل فهطلت الأمطار على الغابات برفق.</strong></p><p><strong>اونديني (باستغراب) : هوي ماذا تفعل هذه الشقية في هذا الوقت المتأخر.</strong></p><p><strong>و نظرت افروديت إلى الشاشة التي تشير لها اونديني بإصبعها و رأت شقيقتها الصُغرى تتسلل وسط الأشجار نحو منطقة الكهوف.</strong></p><p><strong>افروديت: اونديني هلا شغلتِ مكاني لبضع دقائق.</strong></p><p><strong>اونديني: بالطبع لكن رجاءً لا تقسي عليها!.</strong></p><p><strong>افروديت (بإبتسامة) : لا تقلقِ أنا أريد التحقق من شيء ما فحسب.</strong></p><p><strong>و غاص جسد افروديت داخل البحيرة بالكامل و خرجت من بقعة مائيّة سسبها تجمع مياه المطر و أخذت تتعقب شقيقتها الصُغرى بحذر حتى بلغت منطقة خالية من الاشجار و اتخذت وضعية قتالية.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (باللغة اليابانيّة) : سحر الماء: قبضة الحب المقدسة.</strong></p><p><strong>و ظهرت يد مائيّة ضخمة بقرب يد لوربيشكا التي أخذت تلكم الهواء امامها بسرعة و تتبعها اليد المائيّة لاكمة الأشجار لكن ضرباتها لم تفلح في تحطيم أي شجرة.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بغضب) : لا تستخفِ بي أيتها الشجرة اللعينة سحر الماء: مطرقة بوسايدون.</strong></p><p><strong>و تحولت القبضة المائيّة إلى مطرقة مائيّة ضخمة و هجمت نحو أكبر الأشجار و قبل أن تلمسها ظهر جدار ثلجي أمامها و تصدى لمطرقة لوربيشكا.</strong></p><p><strong>افروديت (بهدوء) : لستِ سيئة لكن تدمير الطبيعة الغالية أمر سيء كما تعلمين.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بإنزعاج) : أعلم! لكن الجميع يستصغرني لأني لستُ بقوةِ بقية افراد عشيرة ايوانا حتى أنني لم استطع هزيمة غاجا بالأمس.</strong></p><p><strong>افروديت (بهدوء) : غاجا؟ آه أهو إبن انزاتس هذا ليس أمر مخذي.</strong></p><p><strong>و اقتربت من أذن لوربيشكا.</strong></p><p><strong>افروديت (بهمس) : دعِ هذا يكون سراً بيننا لكن في الحقيقة أنا ايضاً لم استطع هزيمة انزاتس عندما كنت في نفس سنك.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بصدمة) : مستحيل! أختي الفتاة المعجزة التي تفوقت على كل حراس الأرواح في سن الخامسة عشر لم تستطع هزيمة انزاتس.</strong></p><p><strong>افروديت (بإحراج) : لا تجعلِ الأمر أكثر إحراجً ففي النهاية انزاتس هو درع الملكة العليمة الواقي لذا من الطبيعي أن يكون في مستوى آخر عن كل السحرة في المملكة.</strong></p><p><strong>لوربيشكا: لالا إن كان هو المسؤل عن حماية الملكة فإن الملكة هي المسؤلة عن حماية المملكة بكاملها لهذا السبب يجب عليكِ أن تكونِ الأقوى في المملكة بلا منازع.</strong></p><p><strong>افروديت (بثقة) : بالطبع أنا كذالك! هذا كان عندما كنت في سنك.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بتحدي) : حقاً.</strong></p><p><strong>افروديت (بتحدي) : ماذا هل لديكِ شك.</strong></p><p><strong>لوربيشكا: إذاً لن تمانعِ التجربة صحيح؟.</strong></p><p><strong>افروديت: تعالِ.</strong></p><p><strong>و تشكل الماء خلفها على شكل اونديني.</strong></p><p><strong>اونديني (بإستمتاع) : ها؟ يبدو أنه سيكون يوماً ممتعاً.</strong></p><p><strong>افروديت (بحزم) : تراجعِ يا اونديني فأنا أريد قص لسان هذه الشقية المتكبرة بمفردي.</strong></p><p><strong>اونديني: بالطبع انا جئت لأجل المشاهدة فحسْب.</strong></p><p><strong>لوربيشكا: يبدو أنكِ اصبحتِ متعجرفة يا أختي سحر الماء: رصاص البحار السبعة.</strong></p><p><strong>و انطلقت من أطراف اصابع لوربيشكا كرات مائيّة صغيرة نحو افروديت التي سحبت كوناي من حقيبة صغيرة في خصرها و غطتها بالثلج و تصدت بها لكل رصاص لوربيشكا التي اختفت و ظهرت خلف افروديت و ركلتها على كتفها و تشكل الماء على شكل لوح ثلجي على كتف افروديت و خفف من حدة ركلة لوربيشكا و اشارت افروديت بيدها للأعلى و تشكلت بقعة الماء على شكل ايادي ثلجية ضخمة حاولت الإمساك بلوربيشكا من قدميها.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بسخرية) : هل تظنين أنكِ الوحيدة التي تستطيع استخدام الإنتقال المائي.</strong></p><p><strong>و قفذت لوربيشكا داخل البقعة المائيّة كأنها تسبح في البحر و تشكل الماء على شكل ذيل سمكة فوق بنطال لوربيشكا و أخذت تسبح حتى بلغت اقدام افروديت التي قفذت عالياً في الهواء و تكثفت قطرات الماء المتبخرة حتى صارت لوح تزلج ثلجي اسفل اقدام افروديت و أخذت تطفُ به فوق سطح الأرض.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بإنزعاج) : تباً! هذا ليس عدلاً يا اختي.</strong></p><p><strong>و قفذ كتاب تعاويز لوربيشكا من جيبه في مؤخرتها.</strong></p><p><strong>(ملحوظة: كتب تعاويز مملكة هارت تختلف عن الغريموار العادي فهذا لا يمتلك رمز ورقة برسيم بل رمز قلب ❤يختلف في الأحجام فكلما كان القلب أكبر دل على مدى عِظم مآنا صاحبه) و كان رمز القلب خاصته متوسط الحجم و اخذ يقلب صفحاته بسرعة.</strong></p><p><strong>لوربيشكا: سحر الماء: سهم بوسايدون.</strong></p><p><strong>و تشكل الماء على شكل قوس و سهم في يد لوربيشكا و اطلقته نحو افروديت التي ضمت يديها نحو صدرها كأنها تعانق أحدهم و تكثفت قطرات الماء المتبخرة حتى صارت كرة ثلجية ضخمة حول جسدها و اخترقها سهم لوربيشكا في طرفة عين و خرج من الناحية الأخرى محملاً بقطرات من ددمم افروديت التي ظهرت بنصف جسدها من داخل البقعة المائيّة خلف لوربيشكا و هناك خدش صغير فوق حاجبها ينزف دماً و احاطت بلوربيشكا من خصرها و جذبتها معها إلى داخل البقعة المائيّة و ظهرتا داخل النهر الذي يخترق منتصف الجزيرة عند الحافة حيث يقع الشلال المهول و لوربيشكا تحاول جاهدةً الإفلات من قبضة افروديت المُحكمة حتى سقطا معاً داخل الشلال و عندها استطاعت لوربيشكا الإفلات و قفذت عالياً في الهواء و قد تخلصت من زيلها المائيّ و وضعت اصبعيها الوسطى و السبابة امام فمها كأنها تريد التصفير.</strong></p><p><strong>لوربيشكا: سحر الماء: نصل الأعماق.</strong></p><p><strong>و انطلق تيار مائيّ عالي الضغط متركز على شكل خيط رفيع نحو افروديت القابعة تحت الماء و احكمت افروديت من شد اصابعها فتحول النهر إلى كتلة من الجليد و تصدى لتيار لوربيشكا المائيّ و ظهرت افروديت خلف لوربيشكا و احاطت بلوربيشكا من خصرها بيديها و من قدميها بقدميها و سقطت بها أرضاً من إرتفاع شاهق نحو النهر المتجمّد و تحول جسد افروديت إلى قطرات ماء متناثرة و تشقق النهر المتجمّد و حاولت لوربيشكا النهوض بصعوبة و ظهرت افروديت امامها و في يدها سيف ثلجي يشبه السيوف اليابانيّة و وضعته على حنجرة لوربيشكا التي رفعت يديها علامة الإستسلام.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بإنزعاج) : سُحقاً! أرايتِ كما اخبرتك ما انا سوى نكرة.</strong></p><p><strong>افروديت (بحنان) : لأ أنتِ لستِ نكرة مطلقاً فإنكِ أول شخص يستطيع جرحي منذ توليت الحكم. لوربيشكا (بغضب) : هذا فقط لأنكِ لم تستخدمِ كتاب تعايوزكِ.</strong></p><p><strong>افروديت (بهدوء) : ليس الأمر أنني لم استخدمه بل أنني لم استطع استخدامه أصلاً فكما تعلمين من واجب الملكة حماية شعبها طوال اليوم لذا انا اشمل المملكة بأكملها تقريباً داخل منطقة المآنا خاصتي لذا لا يمكنني استخدام قوتي الكاملة إلا في حالة الطوارئ القصوى.</strong></p><p><strong>لوربيشكا: أختي هل يمكنني طلب معروف منكِ؟.</strong></p><p><strong>افروديت (بإبتسامة) : لأ لا يمكنكِ.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بصدمة) : لماذا؟.</strong></p><p><strong>افروديت (بمرح) : لأنكِ سمو الأميرة بالطبع لذا يمكنكِ إلقاء أوامركِ علي مباشرةً.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بمرح) : حقاً إذاً بصفتي أميرة مملكة هارت أمرك بالإشراف رسمياً على تدريبي.</strong></p><p><strong>افروديت: آسفة حقاً فكما تعلمين وقتي ضيق للغاية لكن أعدك بأنني سأخصص لكِ وقتاً قريباً.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بإنزعاج) : حسناً فهمت فهمت.</strong></p><p><strong>افروديت: لا تنزعجِ هكذا فقد اخبرتكِ بأنه وعد.</strong></p><p><strong>لوربيشكا: حقاً!.</strong></p><p><strong>افروديت: بالطبع فإنه سيكون عاراً علي كملكة أن أخلف وعداً.</strong></p><p><strong>و وضعت افروديت يدها على شعر لوربيشكا و ربتت عليه بحنان و انزوت لوربيشكا داخل صدر شقيقتها الكُبرى.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بخجل) : افرو اتعلمين شيئاً.</strong></p><p><strong>افروديت: لأ ماهو؟.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بخجل) : انا اعشقك.</strong></p><p><strong>افروديت: و انا أيضاً أُحبك أكثر من حياتي.</strong></p><p><strong>لوربيشكا: إذاً من تحبين اكثر أنا أم المملكة.</strong></p><p><strong>افروديت: إنه سؤال صعب فأنا أُحبك لأنكِ أختي الوحيدة و الشخص الذي جعلكِ اختي الوحيدة هما امي و أبي الذان ولدا من هذه المملكة وهذا يجعلني أحب هذه المملكة اكثر و أيضاً إن تعرضت هذه المملكة للخطر فأنتِ أيضاً ستتعرضين لنفس الخطر لذا....</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بإنزعاج) : يكفي كم أنتِ ثرثارة يا اختي.</strong></p><p><strong>افروديت (بمرح) : انا ثرثارة ايتها الشقية الوقحة.</strong></p><p><strong>و اخذت تضغط على رأس لوربيشكا بقبضة يدها.</strong></p><p><strong>لوربيشكا: ههههههههه يكفي يا اختي ههههه يكفي حقاً.</strong></p><p><strong>و لم تتوقف افروديت حتى وصلا إلى بوابة القلعة.</strong></p><p><strong>لوربيشكا: ألن تضعيني على الفراش.</strong></p><p><strong>افروديت (بسخرية) : أضع من على ماذا؟ هههه ألستِ من قالت للتو أنها ليست فتاة صغيرة.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بغضب) : هذان شيئان مختلفان تماماً.</strong></p><p><strong>افروديت (بمرح) : آسفة لكن لايزال لدي الكثير من الأعمال لذا سأتمنى لكِ ليلةً طيبةً من هنا. و اقتربت من خدها لكي تطبع قُبلة عليه لكن لوربيشكا تحركت بحيث تسقط شفتيها على شفتي أختها و حاولت افروديت التراجع لكن لوربيشكا جذبتها بكل قوتها من فتحة صدرها نحوها و استمرت القُبلة لمدة ثوانِ ثم تراجعت لوربيشكا.</strong></p><p><strong>افروديت (بصدمة) : ما كان ذالك؟.</strong></p><p><strong>و احمرّ وجه لوربيشكا و ركضت نحو غرفتها مسرعة و داعبت افروديت شعرها بيدها للحظة ثم توجهت إلى أعماق الغابة تشرف على نمو الحقول و جريان الانهار و تتأكد من كفاءة وحدات الأمن و بين هذا و ذاك انهالت عليها دعوات الأباء و شكر الشباب و بركات الاجداد و صرخات إعجاب المراهقين فتلك هي الملكة العليمة المحبوبة من كل افراد شعبها فرداً فردا و عادت إلى غرفتها تراقب مملكتها حتى منتصف الليل.</strong></p><p><strong>اونديني (بحنان) : هذا يكفي يجب عليكِ أخذ قسط من الراحة.</strong></p><p><strong>افروديت (بنعاس) : لأ ليس بعد لاأزال قادرة على المواصلة لبضع ساعات أخرى.</strong></p><p><strong>اونديني (بحزم) : هوي اتراك نسيتِ من هي مرشدتكِ لقد قولت لكِ خذِ قسطاً من الراحة فيجب عليكِ أن تردِ.</strong></p><p><strong>افروديت (بنعاس) : حسناً حسناً سأذهب لكنني سأتفقد بعض الأشياء فحسب.</strong></p><p><strong>اونديني (بإنزعاج) : يا إلهي! ستقتلين نفسكِ هكذا قريباً.</strong></p><p><strong>افروديت (بمرح) : أليس هذا هو واجب الملكة الأسمى.</strong></p><p><strong>(عند الشاطئ الجنوبي خارج مجموعة جزر هارت).</strong></p><p><strong>كان (ديدرا: العمر الظاهر 20سنة يرتدي عبائة بيضاء طويلة الاكمام تصل إلى قدميه و في منتصفها مجموعة من العيون الذهبية المتراصة من فتحة العنق و حتى نهاية العبائة و مغلقة من المنتصف و تمتد من عنقها قلنسوة ملقاة على ظهره شعره اشقر مجعد طويل يصل إلى كتفه و تغطي خصلاته المنسابة على وجهه عينه اليسرى أما اليمنى فعليها شيء يشبه الكاميرا ذو عدستين إحداهما أكبر من الأخرى العبائة مفتوحة عند الفخذين لتسهيل الحركة و اسفلها بنطال أبيض ذو خطوط سوداء متشابكة و على جانبيّ حزامه يوجد زوج من الحقائب الجلدية الصغيرة مفتوحة السست و يضع يديه داخلها دائماً و لديه زوج من الأفواه على كفيه ذوات ألسن طويلة طوله 160سم لونه ابيض) و (ساسوري: العمر الظاهر 10سنوات يرتدي عبائة بيضاء طويلة الاكمام تصل إلى قدميه و في منتصفها مجموعة من العيون الذهبية المتراصة من فتحة العنق و حتى نهاية العبائة و مغلقة من المنتصف و تمتد من عنقها قلنسوة تغطي جُل وجهه و العبائة مفتوحة عند الفخذين لتسهيل الحركة و اسفلها بنطال أسود شعره بين الأحمر و البني ذالك اللون المعروف بالطوبي و وجهه طفولي للغاية عينيه زرقاء لونه أبيض طوله 90سم) يقفان على الشاطئ و ينظران للأعلى.</strong></p><p><strong>ديدرا (بإنزعاج) : حسناً حسناً فهمت لن أرخي دفاعي.</strong></p><p><strong>شخص (داخل عقل ديدرا) : أنتَ دائماً تقول نفس الشيء لكنك تتهور كثيراً أحذرك للمرة الأخيرة خصمك هذه المرة هي ليست مجرد بشرية حصلت على شرف إضافة روح الماء بل إنها المرأة المعروفة بالملكة العليمة بسبب وراثتها لخبرات مئة ملكة قبلها لذا فهي تفوق أغلب البشر في الخبرة.</strong></p><p><strong>ديدرا (بسخرية) : إن كانت القوة تقاس بالخبرة لما كان العجائز يجبرون على التقاعد صحيح؟.</strong></p><p><strong>ساسوري (بغضب) : لا تستخف بالأمر فإن العجائز يملكون الخبرة فحسب لكن الملكة العليمة تملك الخبرة و الشباب و مآنا هائلة بفضل روح الماء.</strong></p><p><strong>ديدرا: على كل حال إنها ليست نِد لي أليست كذالك؟.</strong></p><p><strong>ساسوري (بغضب) : هذا إن لم تستخف بها.</strong></p><p><strong>شخص (داخل عقل ديدرا و ساسوري) : يكفي حديثاً إذهبا.</strong></p><p><strong>ديدرا و ساسوري (بإحترام) : عُلم.</strong></p><p><strong>و قفذ ديدرا و ساسوري على صفحة الماء و انطلقا يركضان عليها كأنها مجرد أرض يابسة حتى بلغا بوابة خشبية تستند على قطع حجرية و بقربها زوج من الأبراج الصخرية.</strong></p><p><strong>ساسوري (بصوت غليظ) : سنتوقف هنا فإن منطقة المآنا الخاصة بالملكة العليمة تبدأ من هنا.</strong></p><p><strong>ديدرا (بدهشة) : من هنا؟ أأنت جاد!.</strong></p><p><strong>ساسوري (بغضب) : أأبدو لك كشخص يمزح؟ إن تقدمنا خطوة أخرى فسوف تكتشفنا فوراً.</strong></p><p><strong>ديدرا (بحذر) : إذاً كيف سندخل.</strong></p><p><strong>ساسوري: دع هذا لي.</strong></p><p><strong>و فرد يده نحو الأسفل و انزلقت منها لفافة بُنْيَة اللون و فرد اللفافة للأسفل و كانت بيضاء في منتصفها توجد كلمة (المتسلل الملعون) و جرح ساسوري اصبعه باسنانه و وضع اصبعه المجروح على اللفافة و ظهرت دمية خشبية على شكل غلام صغير يرتدي عبائة بُنْيَة ممزقة و قفذ الغلام من يد ساسوري على سقف البوابة و منها إلى البرج حيث كان هناك ستة حراس يجلسون حول طاولة خشبية يلعبون بأوراق اللعب.</strong></p><p><strong>حارس 1 (بقلق) : هوي ألا يجب علينا تناوب الحراسة على الأقل.</strong></p><p><strong>حارس 2(بسخرية) : هوي أنت جديد صحيح؟.</strong></p><p><strong>حارس 1:أجل لقد تم تعيني اليوم لماذا؟.</strong></p><p><strong>حارس 3 (بسخرية) : هذا واضح فأنت لا تعرف أن جلالتها قد عينتك لتقليل نسبة البطالة فحسب لكن في الواقع منطقة المآنا خاصتها تغطي المملكة بكاملها لذا لا حاجة بنا للقلق أبداً.</strong></p><p><strong>و فجأة قفذ غلام ساسوري على الطاولة و انحنى للأسفل.</strong></p><p><strong>حارس 4(بقلق) : هوي ماهذا؟.</strong></p><p><strong>و انطلقت المئات من الإبر الصغيرة من ظهّر غلام ساسوري و اصابت كل الحراس الستة دفعة واحدة و سقطوا جثثاً هامدة فوراً و وضع غلام ساسوري يده على صدر أحدهم و أضاءت عيناه بضوء أزرق و قفذ منها إلى نافذة البرج الآخر و قضى على الحراس الاخرين و فعل نفس الشيء و قفذ عائداً إلى كتف ساسوري و لم يستغرق ذالك منه سوى دقيقتين بسبب إهمال الحراس و اشار ساسوري بيده نحو ديدرا.</strong></p><p><strong>ديدرا (بقلق) : هوي ما الذي تنوي فعله يا ساسوري سيمباي!.</strong></p><p><strong>و قفذ غلام ساسوري على صدر ديدرا و أضاءت يده بضوء أزرق و انتشر الضوء في جسد ديدرا.</strong></p><p><strong>ساسوري (بحزم) : و هكذا صارت المآنا خاصتك مألوفة لدى الملكة العليمة و لن تلاحظ دخولك بتاتاً هذا إن لم تتهور كعادتك.</strong></p><p><strong>ديدرا (بسخرية) : هذا شيء لا يمكنني أن اعدك بعدم فعله فإن الفن لا يمكن تخبئته.</strong></p><p><strong>ساسوري (بصوت مرعب) : أيها الوغد أنا لا أمزح معك إن افسدت الأمر فسوف أقتلك.</strong></p><p><strong>ديدرا: فهمت فهمت.</strong></p><p><strong>و اخرج يده اليمنى من داخل حقيبتها و بصق فم يده اليمنى كرة طينية بيضاء صغيرة و ضغط ديدرا عليها حتى صارت طائر طيني أبيض صغير و ألقاه أرضاً و انتشر منه غبار ابيض و عندما انقشع الغبار كان الطائر الصغير قد صار بحجم سيارة صغيرة و قفذ ديدرا على ظهره.</strong></p><p><strong>ديدرا (بفخر) : هوي سيمباي أخبرني ما رأيك في تحفتي الفنيّة هذه؟.</strong></p><p><strong>ساسوري (بحزم) : لا بأس بها فقط تذكر أياك أن تجعلني انتظرك يا ديدرا و إلا قتلتك.</strong></p><p><strong>ديدرا (بمرح) : فهمت.</strong></p><p><strong>ساسوري: هوي مهلاً هل تنوي حقاً قتال مضيفة روح الماء بهاتين الحقيبتين فحسْب.</strong></p><p><strong>ديدرا (بثقة) : لا تقلق ففي النهاية خصمنا ليس سوى فتاة صغيرة هممممم.</strong></p><p><strong>و حلق طائر ديدرا عالياً في السماء و تخطى كل الجزر الصغيرة نحو جزيرة العاصمة و ألقى نظرة على المباني شاهقة الإرتفاع المبنية من الصخر وسط الغابات الخلابة.</strong></p><p><strong>ديدرا (بإبتسامة) : تصميم هذه المدينة غاية في الإبداع حقاً! لهذا السبب تستحق التدمير هممممم.</strong></p><p><strong>و أغمض عينه اليسرى و أخذ يقرب المنظور عبر جهاز التكبير الموجود على عينه اليمنى و دقق النظر على مبنى مرتفع في الجهة الجنوبيّة الشرقية و رأى على سقفها حارس يحمل تلسكوب يراقب به السماء و نفس الشيء على مبنى مرتفع في الجهة الشمالية الغربية و الغربية الجنوبيّة و اخرج يده اليسرى من حقيبتها و بصق فم يده اليسرى كرة طينية بيضاء صغيرة و ضغط ديدرا عليها حتى صارت ثلاثة عناكب طينية بيضاء صغيرة و القاها على المباني ذات الحراسة المشددة و انتشر منها غبار ابيض و عندما انقشع الغبار كانت العناكب قد صارت بحجم القطط ة اخذت تتسلق جسد أحد الحراس.</strong></p><p><strong>حارس 6(باستغراب) : ماهذه الأشياء الغريبة؟.</strong></p><p><strong>ديدرا (بغضب) : ليست أشياء غريبة! أعتقد أن الجهلاء وحدهم من لا يدركون الفن الحقيقي لا بأس سأستخدم أجسادكم لأبرهن لكم أن الفن ماهو إلا إنفجار.</strong></p><p><strong>و رفع اصبعيه الوسطى و السبابة امام وجهه.</strong></p><p><strong>ديدرا (بإستمتاع) : كاتس.</strong></p><p><strong>و التصقت عناكبه على وجوه الحراس و انفجرت بهم.</strong></p><p><strong>و اقترب طائر ديدرا من سقف القلعة.</strong></p><p><strong>ديدرا (بسخرية) : أهذا هو كل ما لديكِ من دفاع ايتها الملكة العليمة يالها من مهزلة.</strong></p><p><strong>و عندما اقترب اكثر من سقف القلعة وجد افروديت تقف امامه على السقف.</strong></p><p><strong>افروديت (بحزم) : هذا هو اقصى مكان ستبلغه.</strong></p><p><strong>ديدرا (بتحدي) : أكيد فقد وفرتِ علي عناء البحث عنكِ.</strong></p><p><strong>و حلق طائره بعيداً عن القلعة و اخرج كلتا يديه من حقائبه و نظر لها فوجدها لاتزال تمضغ.</strong></p><p><strong>افروديت (بحزم) : لا تظن أنك ستنجو بهذه السهولة اونديني.</strong></p><p><strong>و تشكل الماء خلفها على شكل اونديني.</strong></p><p><strong>اونديني (بقلق) : هذا الفتى ليس مجرد فتى عادي فإنه يغطي جسده بغلاف المآنا بالفعل.</strong></p><p><strong>افروديت (بحزم) : أنا مدركة لهذا الأمر سلفاً؛ الإنغماس الروحي الكامل: حكيمة الماء.</strong></p><p><strong>و تحولت اونديني إلى كتلة من الماء و انسكبت على جسد افروديت و تمزقت ملابس افروديت إرباً حتى صارت عاريئة بالكامل و تحول جسد اونديني إلى فستان مائي مزخرف يصل إلى منتصف فخذ افروديت و على كتفيها قطع جليدية مثل دروع الساموراي و قفازات طويلة تصل إلى مفاصل يديها و جوارب تصل إلى فخذ افروديت و انسكب باقي الماء على الأرض أسفل أقدام افروديت التي اشارت بيدها نحو طائر ديدرا.</strong></p><p><strong>افروديت (باللغة اليابانيّة) : سحر روح الماء: زهور الثلوج.</strong></p><p><strong>و تكثفت قطرات الماء المتبخرة حتى صارت عشرة شوريكن ضخمة و انطلقت تدور مثل المروحة نحو طائر ديدرا الذي انعطف خلف إحدى المباني المرتفعة و تفادت الشوريكن المبنى و انعطفت خلف طائر ديدرا و التفت الأخريات من الناحية الأخرى من المبنى و انعطفت امام طائر ديدرا الذي اصبح محاصر من الجهتين.</strong></p><p><strong>ديدرا (بسخرية) : مُحال إنها تطاردني بهذه البراعة بالرغم من انها لاتزال واقفة في مكانها!.</strong></p><p><strong>و ارتفع طائر ديدرا عالياً في السماء و تجنبت الشوريكن بعضها البعض و ارتفعت خلف طائر ديدرا و ألقى ديدرا نظرة على يديه التي لاتزال تمضغ.</strong></p><p><strong>ديدرا (بسخرية) : تباً! لقد اكتشفتني بأسرع مما خططت ساسوري سيمباي لقد بدأت تفقد براعتك المعهودة حقاً.</strong></p><p><strong>و هجمت الشوريكن نحو جناحي طائره و قفذ ديدرا عن ظهّر طائره الذي انزوى على نفسه فعبرت الشوريكن من جانبيه نحو ديدرا الذي لايزال في الهواء.</strong></p><p><strong>ديدرا: أنا لا أُفضل التايجتسو عادةً فإنه ضد فني لكن لا خيار آخر.</strong></p><p><strong>و دفع قدميه داخل فتحات الشوريكن الأقرب إليه و تراجع بظهره للخلف كانه يسقط و دار بقدميه حول نفسه مثل المروحة و تصدى لكل الشوريكن الباقية و ركل الشوريكن التي على قدميه نحو افروديت و ارتفع الماء المنساب أسفل قدميها للأعلى و تصدى للشوريكن.</strong></p><p><strong>افروديت: سحر روح الماء: نُسخ الماء.</strong></p><p><strong>و تكثفت قطرات الماء المتبخرة حتى صارت أربع نُسخ عن افروديت يرتدين دروع مثل الساموراي و على اقدامهن ذيول مثل الحوريات و يحملن رماح مستديرة دوارة مثل مسقاب حجري و انطلقن نحو ديدرا الذي هبط على ظهّر طائره من كل الجهات و انخفض طائر ديدرا حتى صار غاب قوسين أو أدنى من الأرض و أخذ يراوغ بين قواعد المباني و عندها فقط رأه المواطنين و الجنود و قوات الأمن.</strong></p><p><strong>مواطن (بهلع) : ماهذا!.</strong></p><p><strong>مواطن 2(بثقة) : انظروا إنها تقنية افروديت سما.</strong></p><p><strong>جندي (عبر الاسلكي) : إلى كل الوحدات إنتباه هناك دخيل في القطاع الرابع أكرر هناك دخيل في القطاع الرابع.</strong></p><p><strong>(في مكتب افروديت).</strong></p><p><strong>اقتحم انزاتس باب المكتب بقوة.</strong></p><p><strong>انزاتس: مصيبة يا مولاتي هناك دخيل!.</strong></p><p><strong>جندي: انزاتس سما يبدو أن جلالتها تقاتل الدخيل في الخارج.</strong></p><p><strong>انزاتس (بصدمة) : ماذا؟!.</strong></p><p><strong>(في سماء المملكة).</strong></p><p><strong>كانت نُسخ افروديت تلاحق طائر ديدرا بإصرار و سرعة خرافية و هجمت إحداهن عليه من الخلف و قفذ ديدرا عن ظهّر طائره و رفع قدميه حتى صارت ركبتيه امام معدته و دار حول نفسه و فرد يديه نحو نُسخ افروديت و دار مثل المروحة و نشر طيور طينية بيضاء صغيرة في الهواء و انتشر منها غبار ابيض و عندما انقشع الغبار كانت الطيور الطينية قد صارت بحجم النسور و نطحت اجساد نُسخ افروديت اللاتي غطين صدورهن بأيديهن.</strong></p><p><strong>ديدرا: كاتس.</strong></p><p><strong>و انفجرت طيوره ناسفةً معها نُسخ افروديت نسفاً.</strong></p><p><strong>افروديت (بهدوء) : يبدو أنني سأقترب منه اكثر.</strong></p><p><strong>و تحول الماء المنساب أسفل قدميها إلى لوح تزلج ثلجي يطفُ فوق سطح الأرض و حلقت به نحو ديدرا.</strong></p><p><strong>ديدرا (بسخرية) : سُحقاً! يبدو أنكِ لن تسمحين لي بإلتقاط انفاسي حتى!.</strong></p><p><strong>افروديت (بهدوء) : إن كنت تريد التقاط انفاسك لهذه الدرجة فتوقف عن التحليق و سأمنحك كافة وسائل الراحة في سجن مملكة هارت!.</strong></p><p><strong>ديدرا (بسخرية) : ههه اظن أنني سأعفي نفسي من هذا العرض.</strong></p><p><strong>افروديت: سحر روح الماء: فخ هيدرا.</strong></p><p><strong>و تكثفت قطرات الماء المتبخرة حتى صارت نصف كرة ثلجية ضخمة و تمتد من اطرافها رؤوس تناين مائيّة ثعبانية ضخمة و انطلقت الرؤوس نحو ديدرا الذي هبط للأسفل بزاوية حادّة حتى اقترب من الأرض ثم إرتفع على جانب جدار إحدى المباني المرتفعة و واصل التحليق بقربه و انخفضت سرعة تناين افروديت للنصف.</strong></p><p><strong>ديدرا (بسخرية) : كما توقعت فإن قتال الملكة في ارضها ليس من مصلحتها أبداً هممممم.</strong></p><p><strong>و ألقى نظرة على يديه التي لاتزال تمضغ.</strong></p><p><strong>ديدرا (بسخرية) : بالرغم من هذا فأنا لاأزال في موقف لا أحسد عليه!.</strong></p><p><strong>افروديت: سحر روح الماء: انياب الشتاء.</strong></p><p><strong>و تكثفت قطرات الماء المتبخرة حتى صارت زوائد ثلجية حادّة و رفيعة على جانب جدار المبنى الذي يحلق ديدرا بقربه و أضرّ ديدرا على الإبتعاد عن المبنى إلى وسط الساحة.</strong></p><p><strong>ديدرا (بسخرية) : اللعنة إنها لا تملك قدراً جنوني من المآنا فحسْب بل ذكية جداً كأنني أقاتل شيطان من الفئة الأعلى.</strong></p><p><strong>و بصق فم يده اليمنى كرة طينية بيضاء صغيرة و ضغط ديدرا عليها حتى صارت طيور طينية بيضاء صغيرة رباعية الأجنحة.</strong></p><p><strong>ديدرا: إن كنتِ تعانين مشكلة مع زيادة السرعة فأنا لستُ كذالك أبداً هممممم.</strong></p><p><strong>و ألقى ديدرا طيوره الطينية نحو رؤوس تناين افروديت و انتشر منها غبار ابيض و عندما انقشع الغبار كانت طيوره الطينية بحجم النسور مع أربعة اجنحة و انطلقت طيوره بسرعة الريح و اخذت تحوم حول رؤوس تناين افروديت و تنفجر بها حتى مزقتها إرباً إربا.</strong></p><p><strong>افروديت (بهدوء) : يبدو أنه يستخدم نوعاً من المتفجرات المتحكم بها عن بُعد!.</strong></p><p><strong>و انطلق طائر ديدرا بسرعة الريح نحو نصف كرة افروديت و اطلق المزيد من طيوره الطينية رباعية الأجنحة نحو نصف كرتها و نسفها نسفاً و عبر من داخل الهوة التي صنعتها متفجراته و بصق فم يده اليسرى كرة طينية بيضاء صغيرة و ضغط ديدرا عليها حتى صارت طائر طيني أبيض صغير يشبه البومة و اطلقه نحو افروديت و انتشر منها غبار ابيض و عندما انقشع الغبار كان طائره بحجم الطائرة الحربية.</strong></p><p><strong>ديدرا (بسخرية) : اعتذر لكن هناك وغد ينتظرني بالخارج.</strong></p><p><strong>و فتح طائر البوم فمه و انطلقت منه مئات الطيور الطينية رباعية الأجنحة نحو افروديت التي لم ترمش عينها حتى و تحول لوح التزلج خاصتها إلى كرة ثلجية ضخمة حول جسدها و تصدت بها لكل طيور ديدرا دفعة واحدة.</strong></p><p><strong>(عودة إلى ساسوري).</strong></p><p><strong>كان ساسوري يقف امام البوابة الخشبية وسط كمية من جثث جنود مملكة هارت و بالرغم من عددهم الكبير لم يكن على ثوبه أي بقع دمويّة أو حتى آثار غبار طفيف.</strong></p><p><strong>ساسوري (بغضب) : ذالك الوغد ديدرا لقد حذرته من تركي أنتظر طويلاً!.</strong></p><p><strong>(في سقف القلعة).</strong></p><p><strong>دفع انزاتس الباب بسرعة و خلفه مجموعة من الجنود.</strong></p><p><strong>انزاتس (بتوتر) : يبدو أن جلالتها تقاتل الدخيل حقاً.</strong></p><p><strong>و جاء المستشارين.</strong></p><p><strong>مستشار 1(بقلق) : إن افروديت تستخدم دفاعها الأقصى مما يؤكد مدى قوة خصمها يجب علينا اتخاذ الحيطة فقد تتهاوى بعض التعاويز على المواطنين أثناء المعركة.</strong></p><p><strong>(في ذكريات انزاتس).</strong></p><p><strong>كانت افروديت ذات الثمانية عشر ربيعاً تقف على حافة اسوار سقف قلعتها و على وجهها علامات القلق.</strong></p><p><strong>انزاتس (بقلق) : افروديت لِمَ أنتِ قلقة.</strong></p><p><strong>افروديت (بحزن) : لم يمضي شهر على وفاة أمي بعد و ها هم ذا يضعون على رأسي تاج الحكم.</strong></p><p><strong>انزاتس (بحذر) : أأنتِ قلقةُُ من اعباء الحكم أم أكثر حزناً على رحيل جلالة الملكة السابقة؟.</strong></p><p><strong>افروديت (بحزن) : لقد ضحت أمي بحياتها لأجل المملكة لهذا السبب لا يمكنني القول بأنني حزينة عليها فإنه شرف عظيم احسدها عليه لكن تمنيتُ لو أنها لاتزال هنا بجانبي و اتساءل هل انا ياترى سأستطيع سد فراغ العرش الذي تركته خلفها.</strong></p><p><strong>انزاتس: لا تقلقِ فأنتِ حتماً ستسطيعين فأنتِ إبنتها في النهاية.</strong></p><p><strong>افروديت (بتردد) : و ماذا لو لم استطع.</strong></p><p><strong>انزاتس: اخبرتك انا واثق بأنكِ ستسطيعين.</strong></p><p><strong>افروديت: كفاك مواساة فأنا لستُ فتاة صغيرة و كيف تستطيع قول هذا بكل هذه الثقة ها؟ كيف؟.</strong></p><p><strong>و اقترب انزاتس منها و امسك بيدها.</strong></p><p><strong>انزاتس (بثقة) : لانني سأكون بجانبك و سأدعمك حتى آخر نفَس.</strong></p><p><strong>افروديت: إذاً تريد مني ان اكون مجرد صبية مختبئة خلف ظلك.</strong></p><p><strong>انزاتس (بحزم) : قطعاً لأ بل اريدكِ أن تقفي امامي أن تقوديني و تقودي هذه المملكة نحو المستقبل.</strong></p><p><strong>افروديت: و ماذا لو فشلت.</strong></p><p><strong>انزاتس: انظرِ امامكِ و اخبريني ماذا ترين؟.</strong></p><p><strong>افروديت: أأرى مملكة شامخة أرى كنز اسلافي اللاتي ضحين بالغالي و النفيس لأجله و لهذا السبب..</strong></p><p><strong>انزاتس (بحزم) : و لهذا السبب يجب عليكِ أن تثقِ بنفسكِ فأنتِ سليلتهن! عندما ترين هذا الكنز ما الذي يخطر في بالكِ.</strong></p><p><strong>افروديت: يخطر في بالي أنني اريد حمايته أنني اريد الموت في سبيله لكن.</strong></p><p><strong>انزاتس: بلا لكن! فهذه هي روح الملكة العليمة و إن واصلتِ قول هذه الكلمات الضعيفة فسوف انظم انقلاب و ارشح نفسي ملكاً.</strong></p><p><strong>افروديت (بتحدي) : سيكون عليك قتلي أولاً فإن الحركات الإنقلابية ستؤدي للحروب الأهلية و تمزق شعبي.</strong></p><p><strong>انزاتس (بإبتسامة) : أرايتِ كما اخبرتك إن روح الملكة العليمة تسكن بداخلك لهذا السبب.</strong></p><p><strong>افروديت (بثقة) : لهذا السبب لن أفشل لهذا السبب ساحميها.</strong></p><p><strong>(في الوقت الحالي).</strong></p><p><strong>انزاتس (بثقة) : لا تقلق فإن الملكة العليمة لن تؤذي كنزها أبداً.</strong></p><p><strong>مستشار 1(بحزم) : احسنت القول!.</strong></p><p><strong>و جلس انزاتس على الأرض و اجتمع قادة الجيش حوله.</strong></p><p><strong>انزاتس (بحزم) : اصدروا الأوامر لوحدة القناصة بالتجمع على الأسقف و أبلغوا الوحدة الطبية بأن تجهز غرف العمليات للحالات الطارئة و أبلغوا وحدة الحواجز بأن تجهز لنا أقوى حاجز ممكن! لكي نجمع المواطنين اسفلها سندعم افروديت كلا بل سندعم جلالة الملكة العليمة بكل قوتنا.</strong></p><p><strong>و انتشر الجنود ينفزون و ينشرون أوامر انزاتس بين كل الوحدات.</strong></p><p><strong>(في سماء المملكة).</strong></p><p><strong>كانت افروديت محتمية خلف كرتها الثلجية و هجم طائر البوم نحوها مثل الصاروخ و وضعت افروديت يديها مثل رهبان الهنود و انتشرت زوائد ثلجية حادّة و رفيعة على جدار كرتها الثلجية و انطلقت مثل الرماح نحو طائر البوم الذي انفجر معها بقوة و لم تخدش كرتها بخدش.</strong></p><p><strong>ديدرا (بسخرية) : هذا مزعج لقد اقترب الطين خاصتي من النفاذ.</strong></p><p><strong>ساسوري (ذكريات) : هوي مهلاً هل تنوي حقاً قتال مضيفة روح الماء بهاتين الحقيبتين فحسْب.</strong></p><p><strong>ديدرا (بسخرية) : اللعنة لقد كان ساسوري سيمباي مُحقاً كالعادة لم يتبقى لدي سوى بضع محاولات اخرى بالإضافة إلى تحفتي المميزة.</strong></p><p><strong>افروديت (بقلق) : لقد بدأ يزعج راحة المواطنين يجب علي إنهاء الأمر سريعاً. سحر روح الماء: تنين الشتاء.</strong></p><p><strong>و تحول جزء من كرتها الثلجية إلى تنين ثلجي بطول خمسين متر و انطلق نحو ديدرا الذي دار نصف دورة حول إحدى المباني المرتفعة و نظر إلى الجنود الذين يضعون المدافع الضخمة على الاسقف و يلقمونها بالذخائر.</strong></p><p><strong>ديدرا (بسخرية) : إن بدأوا يهاجمونني من الأسفل فسيفقد هذا القتال متعته و أيضاً لقد بدأت أشعر بالملل من وجهك الجميل هذا هممممم.</strong></p><p><strong>و فجأة وجد تنين افروديت امامه و قفذ ديدرا عالياً في الهواء و انخفض طائره للأسفل و عبر تنين افروديت بينهما و هبط ديدرا على ظهّر تنين افروديت و أخذ يركض عليه حتى تجاوز طائره التنين و ظهرت زوائد ثلجية حادّة مثل الاشواك على ظهّر تنين افروديت و اخترقت إحداهن قدمه من الأسفل و انتزع ديدرا قدمه منها بقوة و هبط على ظهّر طائره و و استدار تنين افروديت نحو ديدرا من الخلف و إبلتع يده حتى الكتف و غرز أنيابه فيها و أخذ ديدرا يحوم حول المباني و التنين لايزال ممسكاً بذراعه.</strong></p><p><strong>مستشار 2(بحماس) : لقد أمسكت به!.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بحماس) : يستحق هذا لا أحد يستطيع الإفلات من ماء اختي أبداً.</strong></p><p><strong>و عندها فقط لاحظ الجميع وجود لوربيشكا بينهم.</strong></p><p><strong>انزاتس (بغضب) : سمو الأميرة ماذا تفعلين هنا؟ عودِ إلى غرفتكِ رجاءً فالمكان خطير.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بحزم) : و لهذا السبب أنا متواجدة هنا فإن اصيبت اختي يجب علي دعمها.</strong></p><p><strong>انزاتس (بحزم) : لأ هذه مهمتي أنا درع جلالتها اما وجودك هنا فسوف يؤدي للتشويش ذهن جلالتها بالقلق عليكِ.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بسخرية) : يبدو أن درع جلالتها لا يعرف أي شيء عنها فإن أختي تعتبر كل الشعب عائلتها و ذهنها مشوش بالقلق علينا جميعاً.</strong></p><p><strong>و استمر ديدرا في المراوغة حتى لم يعد يستطيع جذب التنين معه اكثر و أطلق طيوره الطينية نحو التنين و انفجرت على اطرافه لكن تنين افروديت لم يتأثر بقنابل ديدرا أبداً و تصبب ديدرا عرقاً.</strong></p><p><strong>افروديت (بتركيز عالي) : سحر روح الماء: كفن الجليد.</strong></p><p><strong>و ازداد ضغط الثلج على ذراع ديدرا و أحمرّ الثلج بدم ديدرا الذي سحب كتفه بقوة حتى مزق ذراعه من الكتف و افلتت بباقي جسده من قبضة تنين افروديت.</strong></p><p><strong>انزاتس (بغيظ) : لقد هرب ذالك الوغد محظوظ جداً.</strong></p><p><strong>ديدرا (بفرحة) : حمداً للسماء لقد نجوت بذراع واحدة لاأزال استطيع القتال هكذا.</strong></p><p><strong>افروديت (بانفاس مقطوعة) : نلتُ منك.</strong></p><p><strong>و عندها فقط لاحظ ديدرا نصف كرة افروديت الثلجية التي تحاصره بزوائدها من كل الجهات و انطلق رأس تنين ثلجي منها نحو ديدرا و أمسك بساقه اليسرى و جذبه داخل نصف الكرة الثلجية و ركل ديدرا رأس التنين بقدمه بكل قوته لكن لم يستطع تحطيمه و اخرج يده اليسرى من حقيبتها و ألقى طائر طيني أبيض صغير نحو نصف الكرة الثلجية و انتشر منه غبار ابيض و ابتلعته نصف الكرة الثلجية تماماً و انغلقت عليه حتى صارت كرة ثلجية كاملة.</strong></p><p><strong>انزاتس (بفرحة) : إنتهت المعركة.</strong></p><p><strong>ديدرا (بإستمتاع) : كاتس.</strong></p><p><strong>و انفجرت الكرة الثلجية من الداخل و خرج ديدرا من الفجوة التي سببتها طيوره الطينية و يمتطي ظهّر طائره.</strong></p><p><strong>مستشار 1 (بغيظ) : ليس بعد.</strong></p><p><strong>انزاتس (بصرخة غضب) : ألم تنتهي وحدة القناصة من التجهيزات بعد؟.</strong></p><p><strong>ديدرا (باستغراب) : نسيت أن أسألكِ كيف اكتشفتِ أمري؟.</strong></p><p><strong>افروديت (بهدوء) : لا يوجد في هذا الجانب من العالم طيور كهذه.</strong></p><p><strong>ديدرا لنفسه (بسخرية) : إنها ذكية حقاً كما توقعت يجب علي تدمير هذه الجزيرة.</strong></p><p><strong>و أخرج من حقيبته طائر طيني ذو فم كبير و لديه نصف بيضة بدل الأقدام.</strong></p><p><strong>ديدرا (بفخر) : إنها أفضل تُحفي الفنيّة c4.</strong></p><p><strong>و القاها نحو العاصمة و انتشر منها غبار ابيض و عندما انقشع الغبار كانت بحجم السفينة.</strong></p><p><strong>افروديت (بهلع) : هذا الحجم ايعقل أنه يستهدف المدينة.</strong></p><p><strong>انزاتس (بهلع) : إبتعدوا لأقصى مكانٍ ممكن.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بهلع) : إهربوا.</strong></p><p><strong>ديدرا (بإستمتاع) : فات الأوان! كاتس!!.</strong></p><p><strong>و ارتفعت كرة ناريّة ضخمة فوق السحاب حتى غطت النجوم و عندما انقشعت النيران اتضح لهم وجود تلك القطعة الثلجية الضخمة التي تشبه ظهّر السحلفاة التي تصدت لقنبلة ديدرا بالكامل.</strong></p><p><strong>انزاتس (بفرحة) : لق... لق... لق... لقد انقذتنا جلالتها.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بصدمة) : مستحيل! بالرغم من منطقة المآنا الهائلة تلك لاتزالين تملكين كل هذه المآنا! كما توقعت أنتِ مذهلة حقاً يا أختي.</strong></p><p><strong>ديدرا (بسخرية) : لكن لقد دخلت نطاقك بالفعل.</strong></p><p><strong>و اقترب طائر طيني رباعي الأجنحة من الفجوة الدائرية في كرة افروديت الثلجية.</strong></p><p><strong>ديدرا (بإستمتاع) : كاتس!.</strong></p><p><strong>و انفجر طائره الرباعي بقوة و تطايرت الشظايا الثجلية.</strong></p><p><strong>انزاتس (بصرخة لوعة) : افروديت!.</strong></p><p><strong>و عندما انقشع الغبار كانت كرة افروديت الثلجية قد اكتملت مجدداً بعد عودة التنين الثلجي لموقعه.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بأنفاس مقطوعة) : كما هو متوقع منكِ يا أختي دفاعك لا يضاها.</strong></p><p><strong>ديدرا (بإستمتاع) : كما هو متوقع من الملكة العليمة دفاعها مطلق تماماً كسرعة هجماتها لكن كل شيء يسري حسب خطتي بالضبط.</strong></p><p><strong>و أخذت افروديت تلتقط انفاسها داخل كرتها الثلجية و عندها بدأت حبات ضئيلة تتساقط داخل الكرة الثلجية و خرجت من مكانها العشرات من النمل الطيني الأبيض الصغير و اتسعت مقلتيها.</strong></p><p><strong>ديدرا لنفسه (بفخر) *ربما تكونين قد خطتتي لتدمير ذراعي لكنني قد استغللت الفرصة لذرع بعض تحفي الفنيّة داخل ثلجك آمل أن لا تحقدِ علي فإنها مهمتي في النهاية *.</strong></p><p><strong>ديدرا (بإستمتاع) : كاتس.</strong></p><p><strong>و انفجرت كرة افروديت الثلجية من الداخل بعدة انفجارات متسلسلة و بدأ ثلجها يذوب و تتساقط قطرات الماء على أرض مملكة هارت.</strong></p><p><strong>انزاتس (بصدمة) : ماذا يعني هذا؟ ماذا فعل ذالك الوغد بها!.</strong></p><p><strong>و ذابت الكرة الثلجية بالكامل و ظلت افروديت تطفُ في السماء و عينيها شبه مغمضة.</strong></p><p><strong>ديدرا (بسخرية) : يبدو أن المعركة قد انتهت أخيراً آسف على التأخير يا ساسوري سيمباي.</strong></p><p><strong>و اقترب طائر ديدرا من افروديت التي رفعت يدها بصعوبة نحو السماء و تراجع ديدرا للخلف فوراً و أخذت افروديت تسحب اصابعها للخلف و تدفعها للأمام ببطئ بدأت الكتلة الثلجية الضخمة تتراجع نحو المحيط بنفس البطء.</strong></p><p><strong>مستشار 1(بدهشة) : ماذا تفعل جلالتها؟.</strong></p><p><strong>انزاتس (بفخر) : إنها تبعد تلك الكتلة الثلجية عن الجزيرة لكي لا تتدمر.</strong></p><p><strong>افروديت (ذكريات مستشار1) : حينها سأقوم بواجبي الذي أقسم عليه اسلافي جيل بعد جيل و سأحمي هذه المملكة حتى آخر نفَس.</strong></p><p><strong>مستشار 1(بحزم) : ماذا تفعلون إحموا جلالتها بأي ثمن.</strong></p><p><strong>و اخذ الحراس يطلقون كرات ناريّة صغيرة و سيوف هوائيّة و قذائف مدفعية نحو ديدرا الذي تفاداها بكل سهولة.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بصرخة تشجيع) : أبذلي جهدكِ يا أختي.</strong></p><p><strong>و ظلت افروديت تسحب اصابعها للخلف و تدفعها للأمام ببطئ و الكتلة الثلجية تتبعها نحو المحيط بنفس البطء.</strong></p><p><strong>انزاتس (بصرخة تشجيع) : هيا لم يتبقى الكثير.</strong></p><p><strong>و عادت الكتلة الثلجية إلى المحيط بالكامل و أطلق ديدرا العشرات من الطيور الطينية رباعية الأجنحة نحو الحراس و انفجرت في الهواء مغطية بدخانها تحركات ديدرا الذي هبط اسفل موقع افروديت فسقطت هي على ذيل طائره و انزوى ريش طائره عليها مثل أصابع اليد و اخذ يراوغ قذائف المدافع نحو البوابة الخشبية.</strong></p><p><strong>مستشار 2:ماذا يفعل؟.</strong></p><p><strong>انزاتس: ايعقل أنه ينوي مغادرة المدينة اخذاً معه جلالتها.</strong></p><p><strong>و فقدت افروديت الوعي و كان آخر ما رأته هو وجه ديدرا المبتسم.</strong></p><p><strong>ديدرا (بسخرية) : لقد قوية حقاً لاسيما و أنا اقاتلها بنية القبض عليها حية و ليس بنية القتل.</strong></p><p><strong>انزاتس (بحزم) : كثفوا النيران لا تسمحوا له بأخذ جلالتها مهما كلف الأمر.</strong></p><p><strong>و كثف الجنود من قذائفهم و ظل ديدرا يتفاداها بكل سهولة لكن هوت بضع شرارات على وجه افروديت.</strong></p><p><strong>مستشار 1(بحزم) : سوف تصيبون جلالتها هكذا اوقفوا الإطلاق.</strong></p><p><strong>انزاتس (بصوت عالي) : اوقفوا الإطلاق.</strong></p><p><strong>و أخذ الجنود يتناقلون أوامر انزاتس عبر الهتاف لبعضهم البعض حتى توقفت القذائف تماماً و قفذت لوربيشكا عن السقف محاولة اللحاق بديدرا و هبط انزاتس خلفها و امسكها من يدها.</strong></p><p><strong>انزاتس (بحزم) : إلى أين؟.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بغضب) : إلى أين؟ إلى أين! لأنقاذ جلالة الملكة العليمة بالطبع.</strong></p><p><strong>انزاتس (بحزم) : لا يمكنكِ ففي الوقت الراهن أنتِ بنفس قيمتها فإن حدث الأسوأ ستكونين الملكة التالية أنا من سيلحق بذالك الوغد.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بصرخة غضب) : أيها الحقير كيف تجروء على قول هذا و جلالتها لاتزال حية لقد انقذت حياتك اللعينة للتو فكن شاكراً لها على الأقل.</strong></p><p><strong>انزاتس (بحزم) : أنا لستُ شاكراً لها بل كل خلية في جسدي تصرخ بالألم و الفخر بها كصديقة و ملكة لذا أريد رد المعروف لها فأنا أعرف جيداً أنها لطالما احبتك أكثر من حياتها.</strong></p><p><strong>لوربيشكا (بغضب) : و انا أيضاً....</strong></p><p><strong>و اخرسها انزاتس بلكمة قوية على معدتها افقدتها الوعي و أسرع نحو البوابة الخشبية حيث هبط طائر ديدرا.</strong></p><p><strong>انزاتس لنفسه (بثقة) : هناك حيث تتواجد الفرقة الأولى عظيم سألحق به و أتعاون معهم على القضاء عليه فوراً.</strong></p><p><strong>(عند البوابة الخشبية).</strong></p><p><strong>هبط ديدرا بقرب ساسوري.</strong></p><p><strong>ديدرا (بمرح) : أعتذر عن التأخير يا ساسوري سيمباي.</strong></p><p><strong>و انطلق منجل حديديّ ضخم ذو سلسلة حديديّة من يد ساسوري نحو ديدرا الذي حلق بطائره عالياً في الهواء.</strong></p><p><strong>ساسوري (بغضب) : لقد حذرتك مراراً و تكراراً من تركي انتظر طويلاً.</strong></p><p><strong>ديدرا (بأسف) : آسف آسف حقاً لكنها كانت اقوى مما توقعت.</strong></p><p><strong>ساسوري (بغضب) : لهذا السبب اخبرتك مسبقاً بأن لا تتسخف بها!.</strong></p><p><strong>ديدرا (بجدية) : هل انتهيت من التحضيرات.</strong></p><p><strong>ساسوري (بحزم) : بالطبع فبعكسك أنا دائماً مستعد.</strong></p><p><strong>و جرح ساسوري أصابع يده الخمسة باسنانه و فرد يده للأسفل و انزلقت لفافة من كمه و فتحها.</strong></p><p><strong>ديدرا: أأنت واثق من كلمات التعويذة التي أخذتها من ذالك الثعبان.</strong></p><p><strong>ساسوري (بثقة) : أكيد فبعكسك هو يثق بأنني سأقتله إن عبث معي!.</strong></p><p><strong>و ثبت نظره على اللفافة.</strong></p><p><strong>ساسوري (بلغة الشياطين) : اهيآ سوبتي نو سكراني يامي نو آووو سريماسين اناديكم بكل تواضع و تزلل نجسوا دمروا احرقوا افسدوا كل شيء كما تشاؤن لكن امنحوني قوتكم السحر المحظور: يد الشبح.</strong></p><p><strong>و تحولت قطرات دمه النازفة عن جراح أصابعه إلى العشرات من الحروف اليابانية المكتوبة بالدم و صارت يده شفافة كالأشباح و عبرت من ذيل طائر ديدرا إلى أعماق صدر افروديت التي جحظتْ شرايينها بشدة و أبيضّ شعرها حتى صارت مثل المرأة العجوز و سحب ساسوري يده و خرجت معها هالة زرقاء و تجمعت على شكل كرة زرقاء شفافة و ادخلها في مكعب زجاجي صغير و وضع المكعب على لفافة و احكم قبضة يده و اختفى المكعب و ظهرت كلمة (مكعب) على اللفافة و اعادها إلى كمه.</strong></p><p><strong>ديدرا (باستغراب) : هوي لقد اصبح وزنها أثقل.</strong></p><p><strong>ساسوري (بحزم) : بالطبع فقد ماتت.</strong></p><p><strong>ديدرا: لماذا؟ إن كنت تريدها ميتة من البداية فلماذا اصررتم علي بأن احضرها حية؟.</strong></p><p><strong>ساسوري (بغضب) : هل أنت غبي أم ماذا بحق الجحيم! إن ماتت فسوف تنتقل روح الماء إلى المضيف التالي و هدفنا هو روح الماء بحد ذاتها.</strong></p><p><strong>ديدرا: فهمت! إذاً يمكنني التخلص من جثتها المزعجة هنا؟.</strong></p><p><strong>ساسوري: لأ فإن ذالك الثعبان يريد الجثة.</strong></p><p><strong>ديدرا (بدهشة) : لماذا؟.</strong></p><p><strong>ساسوري (بصرخة غضب) : لا تسألني انا! فكيف لي أن أعرف ما يدور برأس ثعبان حقير مثله هيا بنا.</strong></p><p><strong>و فجأة قفذ انزاتس من فوق البوابة الخشبية و أطلق كمية من الكوناي نحو طائر ديدرا و أطلق ساسوري منجله نحو الكوناي و تصدى لها كلها دفعة واحدة.</strong></p><p><strong>انزاتس (بغضب) : أيها الأوغاد أعيدوا افروديت سما حالاً أو استعدوا للموت!.</strong></p><p><strong>ديدرا (بسخرية) : ياه كم أنت مزعج توقف عن الصراخ هكذا فنحن لسنا بعيدين عنك.</strong></p><p><strong>ساسوري (ببرود) : لاتزال جاهلاً كعادتك يا ديدرا فإنها لم تكن صرخة نداء بل صرخة تعبر عن الم عاشق جراء فقدان معشوقه.</strong></p><p><strong>انزاتس (بغضب) : يبدو أن الكلمات لن تفلح معكما.</strong></p><p><strong>و سحب انزاتس سيفه الياباني و اشتعل السيف بالنار و هجم به نحو ديدرا و أطلق ساسوري منجله بين ديدرا و انزاتس تصدى به لسيف انزاتس المشتعل بكل سهولة.</strong></p><p><strong>ساسوري (ببرود) : إنه يستخدم طبيعة النار , هذا جيد فإن دميتي النارية اصبحت قديمة الطراز (بحزم) هوي ديدرا اسبقني فسوف ألعب مع هذا الفتى قليلاً.</strong></p><p><strong>ديدرا: فقط حاول أن لا تتأخر كثيراً هممممم.</strong></p><p><strong>ساسوري (بصوت مرعب) : مع من تظن نفسك تتحدث؟!.</strong></p><p><strong>و ارتفع طائر ديدرا عالياً في الهواء.</strong></p><p><strong>انزاتس (بصرخة غضب) : لن اسمح لك. سحر النار: كرة النار الضخمة.</strong></p><p><strong>و ذفر انزاتس كرةً نارية ضخمة من فمه نحو ديدرا و قفذ ساسوري بين ديدرا و نيران انزاتس و فرد يده للأسفل و انزلقت لفافة من كمه و فتحها و في وسطها مكتوب كلمة (ماء).</strong></p><p><strong>ساسوري (بسرعة) : طهر نقي احمي وبارك تعويذة تحرير الأختام.</strong></p><p><strong>و انطلقت كمية هائلة من المياه من لفافة ساسوري و اطفأت كرة انزاتس النارية و واصل الماء طريقه نحو انزاتس الذي ضم يديه إلى صدره و اشتعل جسده بالنار و تبخرت مياه ساسوري بالكامل.</strong></p><p><strong>ساسوري (ببرود) : لستَ سيئاً لكن يبدو أنك تعاني مشكلة في السمع فقد أخبرتك أنني خصمك.</strong></p><p><strong>و واصل طائر ديدرا الإرتفاع حتى بلغ السماء.</strong></p><p><strong>انزاتس (بحزم) : لأ كلاكما هاجمتما مملكتي معاً لذا سأقضي عليكما معاً.</strong></p><p><strong>و هجم انزاتس بسيفه نحو ساسوري و لوح بسيفه نحو ساسوري و انطلق من سيفه هلال ناري نحو ساسوري و انحرف قبل أن يلمس منجل ساسوري و واصل طريقه نحو ديدرا بينما هجم انزاتس بنفسه نحو ساسوري.</strong></p><p><strong>ساسوري (بغضب) : لقد اخبرتك مسبقاً أنني خصمك اتستخف بي أم ماذا بحق الجحيم!.</strong></p><p><strong>و قفذ ساسوري عالياً في الهواء و ركل انزاتس بقدمه اليسرى على وجهه و دار حول نفسه و لوح بمنجله نحو هلال انزاتس و انطلق هلال أزرق من منجله نحوه و مزقه إرباً في الهواء.</strong></p><p><strong>انزاتس (بغيظ) : تباً! يبدو أنني مضطر لقتلك أولاً! سحر النار: ذئير أُسود البركان.</strong></p><p><strong>و تشكلت النيران على شكل وجه أسد ضخم خلف انزاتس و انطلق منه لهب ضخم نحو ساسوري الذي مد يده نحو النيران و تصدى لها بيده العارية و لم يحترق ثوبه حتى!.</strong></p><p><strong>ساسوري (ببرود) : لقد ظننتك ستكون ممتعاً بعد كل هذه الصرخات لكن إن لم تكن تسطيع تجاوز حاجزي فستكون مجرد مضيعة لوقتي.</strong></p><p><strong>و بعيداً عن هذه المعركة في برج المراقبة الأيمن كان (فوشيغورو ساي: عمره 32سنة يرتدي عبائة سوداء تصل إلى قدميه و مفتوحة عند الخصر و تحتها بنطال أزرق شعره أسود يصل إلى كتفيه لونه أسمر خفيف عينيه بُنية و لديه ندب على شكل ثلاثة خدوش عرضية على حاجبه الأيسر طوله 170سم) يخرج نصف جسده من ظل الطاولة و يراقب ساسوري و ديدرا من بعيد عبر منظار مقرب و يكتب ملحوظاته على دفتر صغير.</strong></p><p><strong>ساي (بهدوء) : الذي على الطائر يبدو مستدخماً لعنصر الأرض أو بالأدق تقنية اغريون سونا؛ أما الثاني فهو عقرب الرمال الأحمر ساسوري مستخدم دمى لكن كلاهما يملكان مآنا مرعبة لكن هذه ليست المشكلة الحقيقة بل الاخطر هو هدفهما لم يكن مملكة هارت أو الملكة العليمة بحد ذاتها بل روح الماء بنفسها تبدو لي ككارثة علىوشك الحدوث و الآن هل أهاجم العقرب الأحمر بنية القبض عليه حي و اكتشف منه سبب مهاجمة روح الماء أم اواصل المراقبة أظن أنني سأنتظر قليلاً إن بدا لي أن درع الملكة العليمة سينتصر فسوف أنقض عليهما معاً و انتزع العقرب الأحمر منه و أعود به إلى الأكاديمية أسيراً. انزاتس (باللغة اليابانيّة) : سحر النار: سهام اللهب.</strong></p><p><strong>و اشار انزاتس بإصبعيه السبابة و الوسطى نحو ساسوري و انطلقت خطوط ناريّة مركزة و متقطّعة نحوه و تفادى ساسوري غالبية السهام و أصابته الاخيرة على طرف خده الأيسر و احرقت قلنسوته و أمسك ساسوري الجزء المحترق من ثوبه و ضغط عليه حتى انطفأت.</strong></p><p><strong>ساسوري (بإبتسامة) : جيد لستَ سيئاً.</strong></p><p><strong>و فرد يده للأسفل و انزلقت لفافة من كمه و فتحها و رسم خط دمويّ عليها مروراً بكل الكلمات المكتوبة عليها دفعة واحدة و قفذت أربعة دمى خشبية على شكل رضع و لدى كل منهم ستة أيادي ثلاثة على كل جانب و اشار ساسوري بإصبعه السبابة نحو انزاتس و هجم الرضع نحوه و تفادى الرضيع الأول سيف انزاتس و أطلق الف إبرة رفيعة و حادّة من فمه نحو انزاتس الذي تصدى لها كلها دفعة واحدة بكوناي سحبه في نفس الثانية التي انطلقت فيها الإبر و اصتف الرضع في صف واحد مستقيم و اخذوا يحدقون بإنزاتس لمدة ثانية ثم انطلقوا بسرعة خرافية و اخذوا يدورون حوله بنفس السرعة حتى شكلوا إعصار حوله و امطروه بالإبر و اشتعل الكوناي خاصته باللهب و اخذ يبذل قصار جهده في التصدي لهن و قفذ انزاتس عالياً في السماء.</strong></p><p><strong>انزاتس: سحر النار: فيضان الجحيم.</strong></p><p><strong>و انطلقت نيران هائلة من فم انزاتس نحو ساسوري الذي يرمش له جفن و تجمع الرضع امام ساسوري على شكل هرم مثل راقصات البالي و فتحوا افواههم و ظهرت كلمة (ماء) على نصف كرة بيضاء خشبية على افواههم و انطلقت كمية رهيبة من الماء من افواههم نحو نيران انزاتس و أطفؤها فوراً و ارتفع البخار الناتج عن تبخر الماء حتى غطى ضوء القمر و هبط انزاتس على سطح الماء و انطلق وابل من الإبر نحوه و تصدى لها كلها دفعة واحدة.</strong></p><p><strong>ساسوري (بإبتسامة) : لقد ابليت جيداً حقاً لكن كش ملك!.</strong></p><p><strong>و انطلقت سلسلة حديديّة من اعماق المحيط اسفل اقدام انزاتس و احاطت بخصره و جذبته داخل المحيط و كان أحد الرضع يمسك بالسلسلة بفمه و ينطلق تيار مائيّ عنيف من قدميه مثل الطوربيد و يسحب انزاتس معه إلى ما لا قاع و اخذ انزاتس يركل السلسة بكل قوته.</strong></p><p><strong>انزاتس (ذكرياته) : لانني سأكون بجانبك و سأدعمك حتى آخر نفَس.</strong></p><p><strong>و اشتعلت قدميه بالنار حتى صارت جمراً و احمرت السلسلة و باعد بين ساقيه حتى تحطمت السلسلة اشلاءً و اخذ ينطلق مثل الصاروخ حتى غادر المحيط لكن وجد امامه في الهواء (كراتسو: دمية: شعره أسود يصل إلى اذنيه عيناه سوداء لديه ستة أيادي ثلاثة على كل جانب و جذعه بدين جداً طوله 180سم) و فتح كراتسو معدته و ركل أحد الرضع انزاتس على صدره ركلة دفعته داخل معدة كراتسو الذي اغلق معدته على انزاتس و أطلق الرضع عشرة آلاف إبرة رفيعة و حادّة من افواههم نحو كراتسو و اخترقته من كل الجهات و تردد صدى صرخات انزاتس في انحاء المحيط و فتح كراتسو معدته و سقط انزاتس خارجها و جسده مليء بالإبر مثل القنفذ.</strong></p><p><strong>ساسوري: لقد منحتني وقتاً ممتعاً لذا سأقضي عليك بدون أي الم.</strong></p><p><strong>و سحب ساسوري منجله و ألقاه عالياً في السماء و هوا به على رأس انزاتس من الأعلى و تشكلت النيران على شكل درع سلحفاة و تصدت لمنجل ساسوري.</strong></p><p><strong>ساسوري (ببرود) : أتفضل الموت الأليم حسناً كما تشاء لن أقتلك فعلى كل حال سيقتلك السم بعد ثلاثة أيام على الأكثر.</strong></p><p><strong>و أطلق أحد الرضع كوناي من فمه نحو برج المراقبة الأيمن و انفجر الكوناي ناسفاً معه البرج بالكامل.</strong></p><p><strong>ساسوري (بدهشة) : هذه أول مرة يخطء رصدي للمآنا.</strong></p><p><strong>و انطلق يلحق بديدرا و بعد ربع ساعة خرج ساي من ظل البوابة الخشبية و قفذ داخل المحيط و سحب جسد انزاتس خارجه.</strong></p><p><strong>ساي (بهدوء) : فهمت؛ إنه سُم معدني كما توقعت من عقرب الرمال الأحمر ساسوري! فن ملك الظل تعويذة يوميي نوما.</strong></p><p><strong>و انتشر ظل ساي على شكل دائرة و غاص جسده مع جسد انزاتس داخله و ظهر في مكان يشبه المعامل الطبية و أخذ عينة من ددمم انزاتس و وضعها تحت المجهر و استغرق ساعتين في خلط الأعشاب الطبية حتى جمعها كلها في محقن صغير و انتزع كل الإبر عن جسد انزاتس و حقنه بالترياق الذي توصل إليه و ظلَ يراقبه لمدة عشر دقايق ثم حمله على ظهره و غاص به داخل ظله و وضعه بقرب برج المراقبة الأيسر و انصرف.</strong></p><p><strong>(في اكادمية ڤان هيلسينج).</strong></p><p><strong>كنت انا (بالنسبة لنوسڤيراتو فإن عشرة سنوات ليست كافية لتغير وصفه البتة) واقف على سطح مبنى الأكاديمية أراقب إحمرار القمر غير الطبيعي حيث بدا لي كالدم و فجأة خرج ساي من ظلي.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : أين؟.</strong></p><p><strong>ساي (بتعجب) : أين!.</strong></p><p><strong>انا (بحزم) : عندما تمضي ستة الاف سنة في هذا العالم فسوف تشعر بتغير العصور عبر جلدك.</strong></p><p><strong>ساي: مملكة هارت.لكن الغريب في الأمر هو هدف الهجوم.</strong></p><p><strong>انا: روح الماء صحيح؟.</strong></p><p><strong>ساي (بصدمة) : كيف؟.</strong></p><p><strong>انا: كل الأرواح الستة</strong></p><p><strong>متصلة ببعضها البعض و قد استشعر كلادروس نداء استغاثة خافت من روح الماء قبل وهلة.</strong></p><p><strong>ساي: الأمر يثير قلقي بشدة ماذا إن كان هدفهم لا يقتصر على روح الماء فحسْب.</strong></p><p><strong>انا (بسخرية) : ماذا إن؟ هل أنت غبي يا ساي! إن إنتزاع روحٍ من مستخدها منفردة لا يساوي شيئاً لذا بالطبع سنعتبر هذه اشارة تهديد لكل مضيفيّ الأرواح الستة الآخرين.</strong></p><p><strong>ساي: في هذه الحالة لابد من تقيد تحركات مريم و يوسف و سيغين سان لكي...</strong></p><p><strong>انا (بحزم) : لأ لن اسمح بمثل هذا الهراء فإنهما قويان بما يكفي لحماية نفسيهما لا بالأدق هما اقوى مني بالفعل إن كان هناك من يجب علينا القلق بشأنه فهو الوغد ذو الهالات السوداء؛ساي يمكنك الإنصراف واصل جمع المعلومات عن أي تهديدات في عالم الأرواح فإن الحرب الأخيرة قد استنزفت قوى فرسان السحر و بحسب أوامر سلوى يجب علينا دعمهم حالياً و دع مسألة لصوص الأرواح هذه لي.</strong></p><p><strong>ساي (بإحترام) : عُلِم.</strong></p><p><strong>و غاص جسده داخل ظله و ذهبت لغرفة سلوى خلسة و تأكدت من أنها لاتزال نائمة ثم ذهبت إلى مكتبها و ضغط على زر إستدعاء و بعد لحظات جاءت (اماوكا سيرين: عمرها 30سنة ترتدي قميص أبيض قصير الاكمام مربوط عند الخصر ليظهر السوة و بنطال اسود يصل إلى ركبتها و تضع قلادة ذهبية على شكل كروس عينيها زرقاء شعرها أزرق لونها ابيض ثديها بحجم المانجو مؤخرتها متوسطة الحجم لا تضع أي مكياج و مع ذالك شفتيها بلون الكرز و جسدها رياضي و تحيط معصميها بقطعة قماش بيضاء ملفوفة لفاً) و اشرت لها بالجلوس.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : سيرين لقد تمت مهاجمة مملكة هارت قبل ساعات.</strong></p><p><strong>سيرين (بدهشة) : لكن الحرب قد انتهت منذ ثلاثة سنوات.</strong></p><p><strong>انا: لم تكن غارة من دولة معادية بل هجوم من شخصين فقط.</strong></p><p><strong>سيرين (بصرخة دهشة) : مستحيل! كيف يمكن لشخصين فقط مهاجمة مملكة كاملة.</strong></p><p><strong>انا: لأكون أكثر دقة المهاجمين لم يستهدفوا المملكة بحد ذاتها بل روح الماء بالتحديد.</strong></p><p><strong>سيرين (بحذر) : التي كانت مستضافة بداخل الملكة العليمة.</strong></p><p><strong>انا: بالضبط. و للاسف عندما يتم مهاجمة مملكة كاملة غير مكترثين بحياتهم فإنه من غير المنطقي أن نعتبر الأمر يقتصر على روح الماء بمفردها.</strong></p><p><strong>سيرين (بقلق) : اتقول أنه من الممكن أن يكون هدفهم كل الأرواح الستة.</strong></p><p><strong>انا: بالضبط لهذا السبب اعفيك من كل مهامك الحالية مقابل مهمة واحدة فحسْب.</strong></p><p><strong>سيرين: حماية مضيف روح الأرض اماوكا سيغين صحيح؟.</strong></p><p><strong>انا(بحزم) : بالضبط لكن سيكون هذا بيني وبينك فقط فإن ذالك الوغد ذو الهالات السوداء يمتلك كبرياء ملعون سيرفض بشكل قاطع أن يوضع تحت حماية مشددة بل و سيعتبرها إهانة لذا في الصباح الباكر سوف استديعكما معاً و ابلغكما بوضعكما في فريق واحد لإستكمال بعض المهام. سيرين: و هذه المهام ستكون الغطاء لمهمتي الحقيقيّة.</strong></p><p><strong>انا: بالضبط.</strong></p><p><strong>سيرين: و ماذا بشأن مريم و يوسف؟.</strong></p><p><strong>انا (بسخرية) : ايعقل أنكِ قلقة بشأنهما هههههه لايزال امامك الف سنة لكي تكوني مؤهلة للقلق عليهما.</strong></p><p><strong>(في الصباح).</strong></p><p><strong>كانت (مريم ڤيكتور: نائبة عميد أكاديمية ڤان هيلسينج: عمرها الحقيقي 30سنة الظاهر 18سنة ترتدي جاكت أسود طويل الاكمام مفتوح السوستة يطل على تيشيرت ابيض عليه صورة هالوكيتي و تحته بنطال أسود ضيق و حذاء رياضي شعرها اشقرّ على شكل ذيل حصان يصل إلى منتصف ظهرها عينها اليمنى خضراء و اليسرى عوراء تسترها برقعة سوداء مثل القراصنة و يدها اليمنى مبتورة من الكتف ثديها بحجم البرتقال و مؤخرتها بحجم كرة القدم جسدها نحيف و تمتلك وجه طفولي طولها 170سم ) منحنية على حقل أزهار الكرز تسقيه بإبريق و تدندن ألحان اغنية امريكية و فجأة استدارت للخلف و امسكت بوكناي منطلقة نحوها من الخلف و تصدت بها للبقية و قفذت عالياً في السماء و اطلقت الكوناي نحو صف الأشجار الذي على شمالها و قفذ (أوتشيها ساسكي: عمره12سنة يرتدي تيشيرت ازرق طويل الاكمام صوفي الخامة و على ظهره رمز مروحة خشبية شعره أسود مجعد عينيه ذات شكلين الطبيعي أسود و الآخر المعروف بالشارينغان حمراء ذات ثلاث رموز سوداء تشبه الفاصلة (') متوزعة على شكل مثلث وجه يظهر علامات الذكاء لونه أبيض يرتدي بنطال أبيض و حذاء من خشب الصندل و يضع زوج من الجيوب الجلدية على جانبيّ بنطاله طوله 100سم) من بين الاشجار و في يديه زوج من المناجل القصيرة و هجم بها نحو مريم التي راوغتها بسهولة فائقة و يدها خلف ظهرها.</strong></p><p><strong>ساسكي (بغضب) : لا تستخفِ بي.</strong></p><p><strong>مريم (بهدوء) : لا استخف بك أبداً لكن هجماتك مكشوفة للغاية.</strong></p><p><strong>و قفذ ساسكي للخف.</strong></p><p><strong>ساسكي (باللغة اليابانيّة) : سحر النار: الكرة النارية الهائلة.</strong></p><p><strong>و ذفر كرة ناريّة ضخمة من فمه نحو مريم التي قفذت عالياً في الهواء.</strong></p><p><strong>مريم: سحر الغابة: سياط الزهر.</strong></p><p><strong>و انطلق غصن شجرة مليء بالأزهار من كف يدها بطول عشرة امتار و احاطت بخصر ساسكي به و جذبته نحوها و ركلته على معدته ركلة اسعلته الدم من فمه و اسقطته أرضاً بعنف.</strong></p><p><strong>ساسكي (بغضب) : ليس بعد سحر النار: بلسم النيران.</strong></p><p><strong>و ذفر ساسكي عدة كرات ناريّة صغيرة من فمه نحو مريم التي راوغتها اوغتها بسهولة فائقة و هجمت (أكرمان كوراي: عمرها 10سنوات ترتدي كيمونو أسود مرصع بنجوم زرقاء شعرها أسود يصل إلى اذنيها انفها صغير عينيها بُنية كبيرة لونها ابيض طولها 80سم و تضع سيف ياباني على خصرها الأيسر) على مريم و هي في الهواء بقفذة عالية.</strong></p><p><strong>كوراي (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد البرق: نصل البرق شيدوري.</strong></p><p><strong>و تحول سيفها إلى كتلة البرق و هجمت به نحو مريم.</strong></p><p><strong>مريم لنفسها (بإستمتاع)*لقد تعلمت الصبر و تحين الفرص لمهاجمة العدو من نقاطه العمياء ليست سيئة *. و استدارت مريم للخلف و امسكت بيد كوراي الممسكة بالسيف و دفعتها برجلها للأرض برفق شعرت به كوراي كصدمة سيارة و هبطت كوراي على قدميها و احكمت قبضتها على مقبض سيفها.</strong></p><p><strong>كوراي (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد البرق: هجوم التنين.</strong></p><p><strong>و تلبدت السماء بالغيوم و نزلت صاعقة على شكل تنين كهربائيّ ضخم و اندمج مع نصل سيف كوراي و هجمت به نحو مريم و سحب ساسكي خمسة كوناي من جيبه و اشعلها بالنار و اطلقها نحو مريم.</strong></p><p><strong>مريم لنفسها (بمرح) *ياله من عمل جماعي مبهر لكن لايزال غير مكتمل *.</strong></p><p><strong>و قفذت مريم في الهواء و هبطت على يدها و دارت حول نفسها مثل المروحة و ركلت كوراي على صدرها و تصدت لكوناي ساسكي بقدميها و قفذت مريم في الهواء و هبطت على قدميها و وضعت يدها امام وجهها و ظهر (مايت داي: عمره 15سنة يرتدي ثياب من قطعة واحدة خضراء ضيقة عديمة الاكمام جسده مفتول العضلات شعره أسود يصل إلى أذنيه عينيه سوداء</strong></p><p><strong>طوله 160سم) امام مريم مباشرة و ركلها بقدمه اليمنى على وجهها و تصدت لها مريم بيدها و دار حول نفسه و ركلها بقدمه اليسرى و انحنت مريم للأسفل بسرعة منقطعة النظير و استند داي على يديه و أخذ يركلها بكلتا قدميه بسرعة الرياح و مريم تتصدى له بيدها بنفس السرعة و كلما تراجعت للخلف تبعها بيديه.</strong></p><p><strong>ساسكي: نلت منكِ.</strong></p><p><strong>و ظهر خلفها و منجله في يده و ركلته على معدته و صدره و عنقه برجلها اليسرى بدون ان تنظر له حتى!.</strong></p><p><strong>مريم (بسخرية) : ماذا قولت عزيزي ساسكي فلم اسمعك جيداً.</strong></p><p><strong>كوراي (بحماس) : إذاً نظفِ اذنكِ جيداً مريم سينسي!.</strong></p><p><strong>و هجمت عليها بسيفها الكهربائيّ بسرعة البرق و امسكت مريم بقدم داي و دارت به حولها مثل المروحة و ضربت به معدة كوراي و رأس ساسكي بحركة واحدة و سقط ثلاثتهم يلتقطون انفاسهم المقطوعة.</strong></p><p><strong>ساسكي (بأنفاس مقطوعة) : ل ل ليس بعد.</strong></p><p><strong>مريم (بمرح) : لا لقد حان وقت النوم.</strong></p><p><strong>و هوت بقدمها على رأس ساسكي من الأعلى و ادخل داي قدمه بين قدمها و رأس ساسكي.</strong></p><p><strong>داي (بحماس) : ألم تسمعيه لقد قال لكِ ليس بعد.</strong></p><p><strong>مريم (بمرح) : نعم سمعته و قولت له حان وقت النوم.</strong></p><p><strong>و زادت من قوة ركلتها و سقطت رجل داي المدفوعة بقوة مريم الجبارة على رأس ساسكي و اصطدم رأسه بالأرض بقوة و دارت مريم حول نفسها و ركلت داي على جبينه ركلة اسقطته على كتفه.</strong></p><p><strong>مريم (بدهشة) : ماذا تفعلين ألن تهجمِ علي أنتِ أيضاً؟.</strong></p><p><strong>كوراي (بأنفاس مقطوعة) : لالا لقد حان وقت النوم بالفعل.</strong></p><p><strong>مريم لنفسها (بإنزعاج) *ماهذا؟ إن عزيمة كوراي تشان لا تزداد أبداً *.</strong></p><p><strong>مريم (بحزم) : ساسكي و كوراي يمكنكما الإنصراف و داي اغسل وجهك و انتظرني لأجل استكمال التدريب.</strong></p><p><strong>ثلاثتهم (بإحترام) : أمرك يا سينسي.</strong></p><p><strong>(في مكتب سلوى).</strong></p><p><strong>كنت اجلس بجانب سلوى و يقف (اماوكا سيغين: عمره الظاهر 40سنة يرتدي قميص أزرق عديم الاكمام مع ربطة عنق بُنية و تحته قميص أسود طويل الاكمام و بنطال اسود شعره أسود يصل إلى كتفيه لونه أبيض و حول عينيه الزرقاء هالات سوداء و لديه خصلات زرقاء طويلة تصل إلى منتصف ظهره طوله 170سم) امامي برفقة سيرين.</strong></p><p><strong>سلوى (بحزم) : هذا كل شيء هل من اعتراض.</strong></p><p><strong>سيغين (بإحترام) : مطلقاً.</strong></p><p><strong>سيرين (بإبتسامة) : بالعكس انا شاكرة لهذه الفرصة لإستكمال تدريبي مع اسطورة عشيرة اماوكا اماوكا سيغين شخصياً.</strong></p><p><strong>سلوى (بحزم) : إذاً يمكنكما الإنصراف.</strong></p><p><strong>و فتح سيغين الباب ليغادر و التقى بمريم على الباب و غادر و اغلقته مريم خلفهما.</strong></p><p><strong>سلوى (بحزم) : مريم أين تأخرتِ كل هذا لقد استدعيتكِ منذ نصف ساعة؟.</strong></p><p><strong>مريم (بإحراج) : اعتذر منكِ فقد كنت مشغولة بمراجعة تدريبات تلاميذي.</strong></p><p><strong>سلوى (بهدوء) : انسِ الأمر و اجلسِ فهناك موضوع مهم أريد مناقشته معكِ.</strong></p><p><strong>و جلست مريم على اقرب مقعد من المكتب.</strong></p><p><strong>مريم (بقلق) : عساه خيراً؟.</strong></p><p><strong>سلوى (بحزم) : انا واثقة بأنك قد سمعتِ بشأن شركة المظلة للصناعات الطبية صحيح؟.</strong></p><p><strong>مريم (بقلق) : أجل و من هذا الذي لم يسمع عنها!.</strong></p><p><strong>سلوى (بهدوء) : لقد اثارت هذه الشركة قلقنا منذ أول يوم تأسست فيه.</strong></p><p><strong>مريم (بحذر) : و لماذا؟.</strong></p><p><strong>سلوى: لأنه من غير المنطقي أن يكون نصف موظفيها من عالم الأرواح.</strong></p><p><strong>مريم (بصدمة) : من عالم الأرواح! هذا مستحيل فإن قوانين الإتحاد تمنع أعضاءه من العمل بوظائف جانبية في عالمنا بشكل قاطع.</strong></p><p><strong>انا (بحزم) : و الاخطر انهم ليسوا من إتحاد حراس النور مطلقاً.</strong></p><p><strong>سلوى: و لهذا السبب قد ارسل الإتحاد عميل خاص متميز بمهمات التجسس لنا لإستخدامه في افي التحقق من تلك الشركة جيداً.</strong></p><p><strong>مريم (بقلق) : و هل حصل على معلومات تؤكد هذه المخاوف.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : بحسب البروتوكول الذي يستخدم لدى شعبة الآنبو كان يفترض به إرسال تقارير مرة كل اسبوع لكن بالأمس حيث كان اليوم المتفق لإرسال التقرير لم يصلنا منه أي شيء.</strong></p><p><strong>مريم (بحذر) : ربما لم تسمح الظروف له بإرسال التقرير فحسب.</strong></p><p><strong>سلوى (بحزم) : و لتفادي هذه الفرضية قد وضعنا بجسده جهاز إرسال ضعيف التردد مهمته إرسال ذبذبات كل خمس ثوان لتأكيد حياة العميل لكن ذالك الجهاز قد توقف عن الإرسال في اللحظة التي تعرضت فيها مملكة هارت للهجوم.</strong></p><p><strong>مريم (بهدوء) : مما يؤكد فقدان العميل بشكلٍ قاطع إذاً ماهي مهمتي بالضبط؟ هل سأذهب الى تلك الشركة و مواصلة التحقيق عوضاً عنه؟.</strong></p><p><strong>انا (بحزم) : لأ فقد تجاوزنا مرحلة التحقق بالفعل.</strong></p><p><strong>سلوى (بصيغة الأمر) : نائب قائد منظمة هيلسينج: مريم ڤيكتور بصفتي قائدك المباشر آمرك بمرافقة وحدة القوات الخاصة المكلفة بإقتحام و تفتيش شركة المظلة للصناعات الطبية و حمايتهم إن حدث الأسوأ.</strong></p><p><strong>مريم (بحذر) : انا نائب قائد منظمة هيلسينج: مريم ڤيكتور أقبل هذه المهمة. لكن سيدتي لدي طلب.</strong></p><p><strong>سلوى (بقلق) : تفضلِ.</strong></p><p><strong>مريم: اريد اخذ تلاميذي الثلاثة معي في هذه المهمة.</strong></p><p><strong>سلوى (بإستنكار) : أولئك الصغار! مريم أنتِ تعلمين جيداً قواعد الأكاديمية.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : لو سمحتِ يا سيدتي رجاءً استمعِ لها! مريم لماذا تريدين وضع استثناء لهؤلاء الفتية بالتحديد.</strong></p><p><strong>مريم (بهدوء) : ليس الأمر انني اريد وضع استثناء لهم بل اريد التحقق من شيء معين.</strong></p><p><strong>انا: و ماهو هذا الشيء الذي لا يمكن التحقق منه الى في مهمة قد تصل إلى مستوى A.</strong></p><p><strong>مريم: اريد أن أعرف هل انا جديرة بأن أكون معلمة أم لا.</strong></p><p><strong>سلوى: لكن إن حدث الأسوأ ستكونين قد.</strong></p><p><strong>انا (بحزم) : إن حدث الأسوأ سأتحمل المسؤولية الكاملة و اخاطر بحياتي لإعادة نائب القائد و تلاميذها و وحدة القوات الخاصة بدون خسائر.</strong></p><p><strong>سلوى (بهدوء) : إن كنتَ أنتَ من يقول هذا فلا مانع لدي.</strong></p><p><strong>و نهضت مريم عن مقعدها.</strong></p><p><strong>مريم (باحترام) : إذاً استأذن.</strong></p><p><strong>(في حديقة الأكاديمية).</strong></p><p><strong>كان داي يلكم جذع شجرة صنوبر بكل قوته حتى فقدت جزءاً كبيراً من لحائها و تلطخت القطعة القماشية التي يلفها حول يديه بالدم.</strong></p><p><strong>داي (بتركيز عالي) : 300 . 301 . 302 . 303 . 304 . 305.</strong></p><p><strong>مريم (بحزم) : هوي داي ألم أخبرك بأن تنتظرني كي نبدء التدريب معاً.</strong></p><p><strong>داي (يتحدث بينما يتمرن) : ارجو المعذرة. لكن انا لم ابدء التدريب بعد بل إنها مجرد تحمية.</strong></p><p><strong>مريم (بهدوء) : على كل حال. إذهب و نادي ساسكي و كوراي فلدي شيءُُ أريد اخباركم إياه ثلاثتكم.</strong></p><p><strong>داي (بحماس) : هل يعقل أنها تقنية مركبة جديدة رائعة بحيث تتطلب مجهود ثلاثتنا معاً.</strong></p><p><strong>مريم (بهدوء) : و كيف تتوقع اتقان أي تقنية بينما أنت لا تستطيع استخدام السحر اساساً.</strong></p><p><strong>داي (بصدمة) : مُحال! لكن يا سينسي لقد وعدتني أنكِ سوف تعلمينني تقنية خاصة يمكن حتى لشخص مثلي إتقانها.</strong></p><p><strong>مريم (بهدوء) : أجل أذكر هذا كما أذكر أنني اخبرتك بأنك ستكون مستعداً لإتقانها عندما تصبح بنفس مستواي في التايجتسو. المهم اذهب لكي تنادي رفاقك كما أخبرتك.</strong></p><p><strong>داي (بحماس) : أمرك يا سينسي.</strong></p><p><strong>و بعد دقيقتين كان تلاميذ مريم الثلاثة يقفون أمامها.</strong></p><p><strong>داي (بحماس) : لقد تمت المهمة بنجاح يا سينسي.</strong></p><p><strong>كوراي (بقلق) : سينسي لو كان الأمر بشأن مستواي في المبارزة فرجاءً لا تعاقبيني أعدك سأتحسن قريباً.</strong></p><p><strong>مريم (بإبتسامة) : لأ لأ لا تقلقِ فإن مستواك في المبارزة يكاد يتفوق على مستواي بالفعل.</strong></p><p><strong>ساسكي (بملل) : إذاً ما سبب هذا الإستدعاء العاجل لقد إنتهت الحصة الصباحية للتو؟.</strong></p><p><strong>مريم (بإبتسامة) : اعتذر منك حقاً يا ساسكي سما فقد ازعجتك.</strong></p><p><strong>ساسكي (بإنزعاج) : ليس لدينا الوقت الفائض للمزاح لذا ادخلِ في الموضوع سريعاً.</strong></p><p><strong>مريم (بجدية) : مايت داي.</strong></p><p><strong>داي (بصرخة عسكرية) : حاضر.</strong></p><p><strong>مريم (بحزم) : أكرمان كوراي.</strong></p><p><strong>كوراي (بقلق) : حاضر.</strong></p><p><strong>مريم (بحزم) : أوتشيها ساسكي.</strong></p><p><strong>ساسكي (بملل) : نعم.</strong></p><p><strong>مريم (بحزم) : أجب بشكل لائق.</strong></p><p><strong>ساسكي (على مضض) : حاضر.</strong></p><p><strong>مريم (بحزم) : بصفتي قائد الفريق المستجد السادس اعلمكم ببدء مهمتكم الفعلية الأولى.</strong></p><p><strong>داي (بفرحة) : حقاً يا سينسي.</strong></p><p><strong>مريم (بإبتسامة) : أكيد.</strong></p><p><strong>كوراي (بقلق) : لكن نحن لازلنا جينير فحسْب.</strong></p><p><strong>ساسكي (بحزم) : هوي ماذا تقولين يا مريم! أنا واثق بأني مستعد للذهاب بالفعل لكن ماذا عنهما سيشكلان عائقاً.</strong></p><p><strong>مريم (بهدوء) : شكراً لك يا ساسكي فقد وفرتَ علي عناء البحث عن مقدمة. فكما تعلمون ينص قانون الأكاديمية على إمضاء التلاميذ ثلاثة سنوات الأولى (جينير) حيث يكون روتينهم اليومي بين الحصص الدراسية النظري و العملي و بعض المهمات الإفتراضية فحسْب؛ و في السنة الثانية (سينير) يبدؤن بمهمات من المستوى C برفقة مدربيهم و بالإضافة إلى تلميذ من السنة الثالثة؛ أما في السنة فيسمح لهم بالخروج في مهمات من المستوى B برفقة مدربيهم أو أي قائد آخرلكن انا قررت أخذكم معي في مهمة من المستوى A و بمفردي بدون أي تلميذ من السنة الثالثة!.</strong></p><p><strong>كوراي (بصدمة) : مُحال من المستوى A!!.</strong></p><p><strong>داي (بصرخة حماس) : هوراا اعشقكِ يا سينسي.</strong></p><p><strong>و قفذ نحوها يعانقها بقوة و شاركته مريم العناق لبضع ثوان ثم عاد وجهها يكتسي بملامح الجدية.</strong></p><p><strong>مريم (بجدية) : لكن كما أشار ساسكي قبل قليل مشكور ثلاثتكم لستم مؤهلين لهكذا مهمات لكنني أؤمن بأن أفضل مكان للتعلم و التطور هو ساحة المعركة؛ و بالطبع بما انني سأدفعكم لهذا الحد فسوف أضع حياتي على المحك لو تطلب الأمر لكي أعيدكم أحياء.</strong></p><p><strong>(أمام مبنى الشركة).</strong></p><p><strong>كان هناك سيارة BMW سوداء و خلفها سيارة قوات التدخّل السريع SWAT تقف امام بوابة الشركة الرئيسية و نزل من باب السيارة الصغيرة ضابط برتبة رائد و توجه إلى قسم الإستقبال.</strong></p><p><strong>موظف الإستقبال (بقلق) : بماذا أخدمك يا سيدي.</strong></p><p><strong>الضابط (بحزم) : أين مالك هذه المنشأة؟.</strong></p><p><strong>الموظف (بابتسامة قلقة) : لقد ذهب لقضاء بعض شؤونه الشخصيّة.</strong></p><p><strong>الضابط (بحزم) : و من المسؤول في غيابه؟.</strong></p><p><strong>الموظف (بقلق) : المدير التنفيذي.</strong></p><p><strong>الضابط (بحزم) : أتصل به لكي يأتي حالاً.</strong></p><p><strong>و ضغط الموظف على أزرار جهاز الإتصال الداخلي بأصابع مرتجفة من فرط التوتر و بعد لحظات جاء المدير التنفيذي.</strong></p><p><strong>المدير التنفيذي (بإبتسامة) : أهلاً سيدي الضابط كيف اخدمك.</strong></p><p><strong>الضابط (بحزم) : لدينا إذن من المدعي العام بتفتيش هذه المنشأة.</strong></p><p><strong>المدير التنفيذي (بقلق) : تفتيش و لماذا؟ نحن على حد علمي مجرد شركة تعمل في مجال الصناعات الطبية لا أكثر.</strong></p><p><strong>الضابط (بحزم) : اطرح هذا السؤال على المحكمة نحن ننفذ الأوامر فحسب لذا رجاءً ارشدنا إلى الداخل و حتى خروجنا لا يسمح لأي موظف بالخروج مهما كان السبب مفهوم؟.</strong></p><p><strong>المدير التنفيذي (باحترام) : مفهوم.</strong></p><p><strong>و عاد الرائد إلى البوابة و أشار بيده لسائق السيارة الضخمة و هبط افراد فرقة الإقتحام منها و توجهوا إلى داخل الشركة و بدأوا التفتيش وسط نظرات الإستنكار من الموظفين نظراً لوجود ثلاثة صغار بين الجنود لا بل يتقدمونهم.</strong></p><p><strong>مريم (بقلق) : هذا غريب!.</strong></p><p><strong>ساسكي (بجدية) : بالتأكيد.</strong></p><p><strong>داي (بهمس) : بالطبع فلا يوجد أعداء في مهمتي الأولى.</strong></p><p><strong>ساسكي (بغضب) : خطاء! ليس هذا هو الغريب يا رأس العضلات ألم تكن تستمع لشرح المهمة.</strong></p><p><strong>مريم: يفترض أن نصف موظفيّ هذه الشركة من عالم الأرواح لكن حتى الآن لا أستشعر أية مآنا منهم مطلقاً.</strong></p><p><strong>داي (باستغراب) : لكن كيف يعقل هذا فإنكِ يا سينسي لستِ من عالمنا لكنكِ تملكين كمية هائلة من المآنا بالفعل!.</strong></p><p><strong>مريم (بهمس) : ليس هذا ما أقصده اسمع إن المآنا لديكم أنتم المولودين بعالم الأرواح تكون مستيقظة و يمكنكم الشعور بها كما يمكن للأخرين الإحساس بها بوضوح حسب مستوى قدرتهم الحسية لكننا نحن المولودين في هذا العالم لا تستيقظ المآنا خاصتنا إلا بتدخل خارجي أو تمرين روحيّ مكسف.</strong></p><p><strong>داي (بدهشة) هكذا إذاً! بمعنى ماذا؟.</strong></p><p><strong>و ضربت مريم وجهها بكف يدها.</strong></p><p><strong>ساسكي (بغضب) : إن كنت لم تفهم فلماذا تندهش بحق الجحيم.</strong></p><p><strong>كوراي (بهدوء) : بإختصار لا يوجد أي شخص في هذا الطابق من عالم الأرواح مطلقاً.</strong></p><p><strong>مريم (بقلق) : ليس فقط ضمن هذا الطابق فأنا وضعتُ كل المبنى و المباني المجاورة له داخل منطقة المآنا خاصتي لكي أحدد مواقع الغرباء دفعة واحدة لكن لاأزال لا أستشعر أية مآنا سوى خاصتنا.</strong></p><p><strong>ساسكي (بحذر) : ربما كانوا داخل حاجزٍ من نوعٍ خاص.</strong></p><p><strong>مريم (بحسم) : لأ فحتى لو كان هناك حاجز فسوف ترصد قدرتي الحسية وجوده على الأقل.</strong></p><p><strong>كوراي (بقلق) : إذاً ماذا سنفعل؟.</strong></p><p><strong>مريم (بهدوء) : لا خيار امامنا سوى وضع الإحتمال الذي قاله ساسكي لكن هناك شخصين فقط يمكنهما خداع قدرتي الحسية حسب علمي أحدهما هو معلمي و الآخر يفترض أنه ميت الآن (أورتشيمارو أيرون) لذا إن كان هناك ثالث فسوف نرصده معاً انا سأركز قدرتي الحسية على نطاق عشرة امتار حولي و ساسكي فَعِل الشارينغان خاصتك.</strong></p><p><strong>ساسكي (بجدية) : حسناً.</strong></p><p><strong>و ارتدى ساسكي نظارة شمسيّة و انتقلت قرنيته إلى نمط الشارينغان و أخذ يبحث مع مريم عن أي دليل لكن بلا فائدة بينما اخذ الجنود يبحثون عن هدف مجهول فَهُم لم يمنحوا أي معلومات مسبقة عن هدفهم بل مهمتهم هي مرافقة مريم لأجل الشكليات ليس إلا و توجهوا نحو السلم لبلوغ الطابق الثاني.</strong></p><p><strong>ساسكي (بهمس) : هوي مريم.</strong></p><p><strong>مريم (بقلق) : ماذا؟.</strong></p><p><strong>ساسكي (بحزم) : ألم تستشعريه.</strong></p><p><strong>مريم (بتوتر) : إختصر ماذا؟.</strong></p><p><strong>ساسكي: عند الساعة الثانية هناك حاجز لم أرى مثله في حياتي!.</strong></p><p><strong>و استدارت مريم للخلف و اقتربت من أذن الضابط و همست له ببضع كلمات ثم تراجعت مفسحة المجال له.</strong></p><p><strong>الضابط (بحزم) : انت ماذا يوجد خلف هذا الحائط؟.</strong></p><p><strong>المدير التنفيذي (بدهشة) : لاشيء بالطبع! مجرد وصلات كهربيّة لا أكثر.</strong></p><p><strong>الضابط (بحزم) : إذاً لن تمانع السماح لخبرائنا بالبحث حوله.</strong></p><p><strong>و أشارت مريم بيدها للضابط و تراجع الضابط و جنوده و جذب المدير التنفيذي معه للخلف و أخذت مريم و ساسكي يبحثان حول الجدار لمدة نصف ساعة حتى عثر ساسكي على فتحة صغيرة في الحائط و ادخل أصابعه داخلها و سحبها للخارج مثل اللابتوب و انفتحت على لوحة مفاتيح (كيبورد) و شاشة رقميّة صغيرة و اخرجت مريم جهاز بحجم حمالة المفاتيح و اوصلته بِوصلة USB في لوحة المفاتيح و أضاء الجهاز بثلاثة اضواء صغيرة و متتابعة كالمؤقت لمدة نصف دقيقة ثم انفتح الجدار على سلم تحت_أرضي و هبطت مريم ادراجه و خلفها جنود العمليات الخاصة و تلاميذها الثلاثة حتى بلغوا حجرة ضخمة مليئة بأسطوانات أفقية بحجم خزائن الثياب مصنوعة من الزجاج و مغطاة بطبقة من الثلج الناعم من الداخل.</strong></p><p><strong>ساسكي (بتوتر) : هوي داي و كوراي تأهبا.</strong></p><p><strong>كوراي (بتوتر) : لماذا؟ ماذا هناك؟.</strong></p><p><strong>(ملحوظة: مريم و تلاميذها يتحدثون باليابانية بينهم).</strong></p><p><strong>مريم (بهدوء) : هناك كمية رهيبة من المآنا تغطي هذه الغرفة بالكامل.</strong></p><p><strong>داي (بحماس) : ما مدى ضخامتها.</strong></p><p><strong>ساسكي (بقلق) : لم أشعر بمثلها سوى لدى والدي.</strong></p><p><strong>كوراي (بصدمة) : اتعني انها اكبر من الخاصة بمريم سينسي!.</strong></p><p><strong>مريم (بحزم) : إن بدأت المعركة سنتبع التشكيل الرابع مفهوم؟.</strong></p><p><strong>؟(بصوت مرعب) : إن بدأت المعركة! هههه لقد بدأت منذ أولى خطواتكم داخل منزلي المتواضع...... يتبع.</strong></p><p></p><p>الجزء التاسع</p><p></p><p>؟ :لقد بدات المعركة بالفعل</p><p>و مع اخرحروفالكلمة تحطمت كل زجاجات الاختبار وخرج منها انصاف كيغاري يشبهون البشر مع زيول سحالي وانياب ضخمة وهجمو نحو فيكتور</p><p>في مكان اخر كان ساي يقف في مبنى مهجور على ضواحي لندن وحوله العشرات م الزومبي و اخرج ساي هاتفه</p><p>ساي (عبر الهاتف) : الو ماستر نعم كما توقعت انه الشره بعينه</p><p>و تحولتيد ساي الى كتلة من البرق و مزق بها الزومبي جميعا في طرفة عين و استدار عائدا الى المخرج وفجئى ظهر (تاترا : مصاص دماء اصلي طوله180 سم يرتدي قميص ابيضطويل الاكمام مع قناع يغطي مه وانفه شعرهاسود يصل الى كتفيه وعينيه يطل منها الموت )</p><p>تاترا (بصوت مرعب) : اانت احد فرسان هيلسينغ</p><p>ساي :وماذا لو كنت</p><p>تاترا : اذا موت</p><p>و معاخر حروفالكلمة انطلقت اشواك و اغصان طويلة نحو ساي من الارض و قطعها ساي اربا بالتشيدوري و خرج ذئب اسود ضخم من الارض من ظل تاترا و هجم عليه و لكمه تاترا بدون ان ينظراليه حتى و حطم الذئب احدى الجدرانقبل انيسقط من قوة اللكمة على ظهره و وضع ساي يديه مثل رهبان الهنود وانطلقت ايادي سوداء من الارض نحو تاتراالذي اختفى وظهر خلف ساي وسددله اربع لكمات القته صريعاعلى ظهره واخترقته العشرات من الاشواك في نفس الوقت و مزقت جانبي جسده ورفعه تاترا من عنقه و حطم به الجدار الذي خلفه ونهض ساي بصعوبة</p><p>ساي : توسيع المجال حديقةظلال كايميرا</p><p>و تحول المكان الى بركة سوداء و هجمت اربعة صقور نحوتاترا</p><p>تاترا : توسيع المجال غابةالاشواك</p><p>و تحول المكان الى غابةمنالاشواك و اخترقت كلها ساي دفعة واحدة وامسكه تاترا من عنقه</p><p>تاترا (بغلظة): يالك من مسكين يا فينوم لتعمل مع هكذا حثالة هوي يافتى ابلغ فينوم ان يحذر من الذئب الذي يرتدي زي الخراف</p><p>و تركه وانصرف</p><p>(عودة الى مريم)</p><p>مريم : اذايا صغاري حان وقت التدريس العملي</p><p>و في ثانية اخترقت قبضتها صدر المسخ الاول</p><p>مريم : التايجتسو</p><p>و اضائت عينها بضوء احمر وفقد المسخ الثاني الوعي فورا</p><p>مريم : الغينجتسو</p><p>و ظهر سيف ضوئي في يدها و اختفت و ظهرت خلف عشرة من المسوخ وتساقطوا اشلاء ممزقة</p><p>مريم : السحر استخدموا كل ما علمتكم بينما استمتع انا بالنظر</p><p>قالتها و ظهر كرسي من الخشب خلفها وجلست عليه</p><p>داي : هيابنا ..........يتبع نظرا لانشغالي بالعمل هذااطول جزء يمكنني كتاتبته باليوم الواحد ولا يمكنني الكتابة يوميا ان كنتم مهتمين جدوا لي من يكم عني</p><p></p><p>الجزء العاشر</p><p></p><p>ساسكي (بغضب) : ماذا تعني بهيا بنا هوي ماذا تعنين يا مريم</p><p>مريم : كما سمعت هل ظننت انني احضرتكم معي لتشاهدو فحسب</p><p>كوراي : لكن</p><p>مريم : بدون لكن انا لن احرك ساكنا من هنا اما ان تقاتلو او تموتو اختاروا</p><p>ومع اخر حروفالكلمة انطلقت المسوخ نحو كوراي التي احاطت وجهها بيديها بذعر بينما قفذساسكي امامها و نفث كرةنارية ضخمة نحو المسوخ و القتهم بعيدا و احاطت هالة زرقاء بقبضتي يد داي و انهال باللكمات نحو اقرب المسوخ اليه و حطم له ضلوعه و تفادى ضربة من زيل الثاني وقفذ على ذراعيه و دار بقدميه مثل المروحة وركل بها اثنين من المسوخ القاهم فاقدين الوعي و هجم الرابع عليه من الخلف و تصدى له ساسكيبركلة من قدمه اليمنى و اطلق ثلاث كرات نارية نحولاث مسوخ القاهم قتلى و هجممسخ اخر نحو ساسكي من الخلف</p><p>مريم : هوي كوراي هل اتيت الى هيلسينغ لتشاهدي رفاقكيتلون فحسب</p><p>كوراي : بالطبع لاء فن اسياد البرق : تشيدوري</p><p>و تحول نصل سيفها الىكتلةمن البرق و قطعت به ثلاث مسوخ بضربة واحدة و اختفت وظهرت خلف ساسكي و تصدت بسيفها للمسخ الذي يهاجمه بينما حطمت مريم عظام عنقه بلكمة ساحقة و ظهرت العشرات من السيوف الضوئية حولها و مزقت البقية دفعة واحدة</p><p>(في مكان أخر)</p><p>كان هناك هيكل عظمي يجلس على كرسي خشبي خلف مكتب و يكتب فيكتاب ضخم وسط مجموعة من رفوف الكتب فيمكان بلا سماء او ارض عندما ظهر ( مي هوك : العمر الظاهر 23 سنة يرتدي نفس ثياب ديدرا و ساسوري طوله 180سم و قبعة قراصنة سوداء مع سيف ضخم على ظهره و **** فضي على صدره ) و ( ماسكك : العمر الظاهر عشر سنة يرتدي ثيابسوداء من قطعة واحدة ضيقة و قناع جمجمة ابيض و عينيه زرقاء شعره اشقر طوله 100سم ) امامه</p><p>هوك : اانت بالبتين</p><p>الهيكل : هل انت القادم لقتلي ؟</p><p>هوك : بالضبط</p><p>الهيكل : اخبر اورتشيمارو بانه لن يستطيع اسكات الحقيقة بتدمير بعض العظام</p><p>هوك : مفهوم</p><p>(في مكان اخر )</p><p>كان (ماهيتو : ع ظ 23 سنة شعره اسود قصير طوله 160 سم يرتدي بنطال اسو من الجينز بدون اي شيء على صدره و جسده مليء بالجراح المخيطة مثل فرانكنشتاين عينيه حمراء ) يجلس في مطعم راقي وسط مجموعة من الفتيات الزومبي و جثث العمال في المقهى حوله و يجلس مع تاترا</p><p>ماهيتو : هل حزرته</p><p>تاترا : انه صديق قديم</p><p>ماهيتو : لا تقلق فسوف اقتل فينوم سواء حزرته ام لاء المهم سنهاجم هيلسينغ غدا هل ستاتي</p><p>تاترا : بالطبع ......يتبع</p><p></p><p>رجاء اعذرو قصر الجزء لانشغال الكاتب</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الجزء الحادي عشر</p><p></p><p></p><p>(عودة الى مريم )</p><p>داي : كيف كان ادائي</p><p>مريم : فاشل</p><p>ساسكي : شيء ما قادم</p><p>مريم : لقد رايت ما احضرتكم لرؤيته تراجعوا الان</p><p>و فجاءة ظهر ( ياكش كاباتو : ع ظ 20 يرتدي ثياب الاطباء معنظارة طبية طوله 170 ياباني المللامح ) امام مريم التي لم تتحرك من مكانهاحتى</p><p>كابتو ( باحترام ) : كماهو متوقع من قاتلة المئة شيطان فيكتور لقائك شخ</p><p>مريم (ببرود ) : دع عنك المجاملات و اخبرني اين سيدك</p><p>كابتو : سيدي</p><p>مريم ( بصوت عالي ) : هوي ايها الثعبان المقزز لقد جئت كما اردت</p><p>كابتو : مهلا عن ماذا تتحدثين</p><p>مريم : انت اورتشيمارو ايها الحقير اين انت</p><p>كابتو: ثقي انه لا يوجد احد هنا غيري</p><p>مريم (بملل ) : حقا يا للاسف اذا ساطتر الى تطيم احدى ساقيك و اخذك معيالى الى هيلسينغ لنحظى بدردشة عن مخططات ذالك الثعبان</p><p>كابتو : تحطيم ساقي يالها من ثقة كبيرة</p><p>مريم : لا لست بحاجة الىثقة لتحطيم ساقك فانت ضعيف للغاية</p><p>كابتو : ماذا قلتي ايتها ايتها العاهرة ال..</p><p>و اخرسته مريم بلكمة على اسنانه و قفذ كابتو الى الخلف و ظهرت المئات منالحقن حوله و انطلقت نحو مريم التي اختفت و ظهرت خلفه و وضعت يدها على شعره و في ثانية وجد نفسه يخترق الجدار بوجهه و تحول جسد كابتو الى مجموعة من الثعابين و تجمع جسده خلف مريم و تحول يده الى مجموعة من المشارط الطبية زات زمبرك و امتدت نحو مريم من الخلف و اختفت مريم وظهرت خلفه و ركلته على ظهره ركلة القته على وجهه .</p><p>(في مكان اخر )</p><p>كانت سيرين تقود سيارتها و يجلس بقربها سيغن عندما هبط ( فيتو : ع ظ 30 جسده مفتولالعضلات مغطى بالفراء كالدب يرتدي قميص اسود قصير مفتوح الازرارمع بنطول اسود واسع عينيه خضراء يرتدي قلادة من الذهب عليها عين ذهبية ضخمة طوله 200سم ) على صندوق السيارة بقوة لدرجة ان السيارة صارت نصفها الخلفي يحلق في الهواء</p><p>فيتو (بحماس ) : وجدتك</p><p>و ظهرت ( جان : ع ظ 22 سنة ترتدي عبائة بيضاء طولية مرصعة بعيون ذهبية لونها ابيض لديها عين واحدة مفقودة تغطيها برقعة جميلة تزينها جراح قديمة على كل جزء ظاهر من العبائة يدها وادة خارجة و الاخرى مخبئة داخل العبائة طولها 150 سم )</p><p>بقرب السيارة</p><p>جان (ببرود ) : لم يكن سباقا</p><p>فيتو : تقولين هذا لانك خسرته المهم انا الفائز لذا لا تتدخلي</p><p>جان : علم</p><p>و هبطت سيرين م السياؤة و سيغن ايضا</p><p>فيتو : اانت مضيف روح الارض</p><p>سيغن : فهمت لهذا انت معي .. نعم انا هو</p><p>و رد عليه فيتو بلكمة تصدتها سيرين بكلتا يديها و خرجت ثلاث زيول طويلة من الماء من ظهرها نحو فيتو الذي قفذ الى الخلف</p><p>سيرين ساشرح لاحقا لكن لا تبتعد عن جنبي</p><p>سيغن : سحقا اتظنين انني بحاجة الى حارس .. الاندماج الروحي اكامل : حكيم الارض</p><p>و تحولت ثيابه الى ثوب ابيض من قطعة واحدة و ظهرت مخالب فضية بطول الخناجر على يديه و اختفى و ظهر خلف فيتو و هجمبمخالبه عليه من الخلف و استدار فيتو نحوه و امسكه من يديه و ركله على على معدته ركلة القته على ظهره و تصدى لتنين مائيمن سيرين بقبضة يده العارية فتته اربا و ظهرت هالة برتقالية على قبضتي يد فيتو و اختف وظهر خلف سيرين و انهال عليها بعدة ضربات سريعة اسعلتها الدم و نهض سيغن بصعوبة و هجم نحو فيتو الذي امسك بسيرين من عنقها و القاها نحو سيغن و اصتدمت به بقوة و ظهرت كرة برتقالية ضخمة في يد فيتو و القاها نحوهما و اختفت سيرين و ظهرت امام الكرة و تصدت لها بجسدها العاري و تمزق نصف ثوبها العلوي و قفزت اثدائها الى الخارج و ظهر ثوب يشبه دروع المحاربين حولها من الماء و في يديها سيف و ترس من الماء و هجمت بهما نحو فيتو</p><p>( عوددة الى مريم )</p><p>كانت مريم تقف امام كابتو الملقى على ظهره و الدماء تسيل من انفه و اذنيه و هي بدون بقعة بار واحدة على ثوبها حتى</p><p>مريم : هورا ارايت ضعيف للغاية</p><p>كابتو : لقد كان لقائا ممتعا حقا</p><p>مريم : و سكون اكثر امتاعا عندما نذهب الى منزلي</p><p>كابتو : اعلم انها وقاحة لكن سارفض</p><p>مريم : للاسف انا فتاة يصعب رفضها</p><p>و اشار كابتو باصابعه اشارة البدا و بدات سلسلة من النفجارت في المبنى</p><p>كابتو : ربما في مرة اخرى</p><p>و انطلق غاز كثيف قابل لاشتعال من كل السقف و انفجر المبنى بالكامل بقوة و عندما انقشع الغبار كانت مريم وكل من كانفي المبنى حتى الموظفين يقفون خارجه</p><p>مريم ( بسخرية ) : لقد تم رفضي مجددا</p><p>(عودة الى سيرين )</p><p>كانت سيرين ساقطة على ظهرها والدماءتسيل منها من كل مكان و كل ثيابها ممزقة و فيتو يحمل سيغن من عنقه ويده الشفافة تخترق صدره و تسحب كرة بنية من صدره و ابيض شعر سيغن و القاه فيتو الى جان و اختفيا</p><p>( في الاكادمية )</p><p>كنت جالسا على مقعدي بقرب سلوى</p><p>روح الظللام ( بداخل عقلي ) : هوي فينوم لقد مات سيغن</p><p>انا : ماذا متى</p><p>و خطفت هاتفي و حاولت الاتصال بسيرين لكن بلا جدوى</p><p>سلوى : ماذا حدث</p><p>( في حديقة الاكادمية )</p><p>توقفت ثلاث سيارات ضخمة و هبط منها ماهيتو و تاترا و مجموعة من مصاصي الدماء المسلحون بالسيوف</p><p>ماهيتو : لنبدا الحفلة</p><p>و هبط اكثر من الفين زومبي بالمظلات على الاكادمية من كل مكان .......يتبع</p><p></p><p>الجزء الثاني عشر</p><p></p><p>ماهيتو :فلنبدا الحفلة</p><p>وهبط الالف من الزومبي علىمبنى الاكادمية و كان هناك ثلاثة حراس على البوابة و سحب اثنا المسدسات و اخرج الثالث هاتفه و انطلقتاغصان شائكة منالارض نحو ذو الهاتف و خنقته حتى سقط ميتا و اشار ماهيتو بيده كالمسدس و انلقت عظامه كالرصاص نحوهما و ماتا و ركل مرلو الباب بقوة و خرج ( دوان : نرويجي اسمر مفتول العضلات مره 19 طوله 180 سم عينيهخضراء اشقر يرتدي بوسكر اسود و لديه حرق على عنقه) من الشاور قر البسيم</p><p>دوان: من هذا الافل الذي سبب هذا الازعاج</p><p>مارلو : عدالى سريرك يا فتى</p><p>و فرد دان يده مثل رامي البولينغ و تجعت كرة سوداء في يده بحجم كرة البولنغ و القاها نحوه و اخترقت الكرة مارلو كالذبد و تصدت لها اغصان تاترا و مات مارلو و اختفا دوان وظهر امام تاترا و لكمه على انفه لكمة انزلت الدم منها و لكمه تاترا على معدتتهو اختفى دوان قبل ان تصله و قفذ على تاترا و احاط عنقه بساقيه و اسقطه ارضا</p><p>تاترا لست سيئا يا فتى</p><p>ماهيتو : ساتركك تمرح و اصفي حسابي بالداخل</p><p>( في الداخل )</p><p>كانت ( ريماز : هندية طويلة الشعر خضراء العيون سمراء ترتدي مثل الطباء طولها 160عمرها 30جسمها متناسق) تغادر الجناح الطبي عندما صادفت ماهيتو على الباب</p><p>ريماز : الى اين</p><p>ماهيتو : الى العلى</p><p>ريماز اذا لقد وصلت وجهتك</p><p>و هجم عليها ثلاثة مصاصي دماء و اختفت و ظهرت امام ماهيتو و تصدت كالينا لمشرط ريماز و سقط الثاث موتى</p><p>كالينا : لا تكونيعجولة يا اخختاه</p><p>ريماز : ليس اخواتي ملعونات</p><p>و انطلقت العشرات من الحقن نحوها و تحول جسد كالينا الى الالاف منالتنحل و تشتت و تضاعف عدده الىملاين و هجم نحوها ومزقتهريمازاربا و ظهرت كالينا خلفها</p><p>ريماز : غينجتسو كاي</p><p>و كانت ريمازواقفة امام كالينا تتصدى لمشرطها بمشط شعر و ركلتها ريماز برجلها و قفذت للخلف و وضت كالينا المشط على شعرها و صار بطول الف متر و هجمت به عليها و قفذت ريماز متفادية الهجوم و حولت يدها الى مشارط طويلة و ظهرت امام كالينا و مزقت لها قلبها</p><p>(على السطح )</p><p>كان ( زاك : عمره15 طوله 150 يرتدي تيشيرتو بنطال اسودين وقناع يغطي وجهه وعنقه و شاشة طبية على عينيه شعره بيض منفوش يضعسيفين على ظهره و حامل كوناي على رجله )و 0 جينكس : ايطالية شقراءطويلة الشعرجميلة متناسقة الجسم عمرها 20 سنة طولها 170 سم ترتدي تيشرت ابيض قصير الاكمام وتنورة قصيرة وجوارب طويلة الى الركبة تحمل مدفع رشاش في يدها )</p><p>يقفان على السطح و يرحبان الضيوف بالرصاص و التقطيع حتى صار السطح اكوام من الجثث و الدم</p><p>جينكس : الا نهاية لهم</p><p>زاك : هل تعبتي</p><p>و هبط اربعةمنهم حوله و اطلقت نيؤان المدفع عليهم</p><p>جينكس : اانت بخير ايها الاعمى</p><p>زاك : خلفك يتها الفاسقة</p><p>و اطلق سيفه نحوها و انغرز ي عنق احدهم و هبط عشرة منهم حوله و اشار بيده على شكل 4 و ظهرت اربعة نسخ منه و اخذت كل نسخة تقتل الزومبي على جهة</p><p>جنيكس : متباهي</p><p>زاك : حقودة</p><p>و نفذت الزخيرة منها فالقت امدفع و جرحت اصبعها وضعته ارضا و ظهرتبندقية على الارض و هبط زومبي بحجم هالك امامها و ركلها ركلة القتها خارج السطح و اشار زاك بيده نحو السطح و امتد السطح عدة امتار لكي تسقط جنكس عليها و استدار نحو هالك و نزع الشاشة لتظهر الفجوة التي ليشس بها عيون فقط حفرتين</p><p>جنكس :هوووي نحن في المنزل</p><p>زاك (بصوت مرعب ) : لقد طبق اعجائز في عشيرتي تقنية علي نزعت عيناي مقابل القدرة على بناء كل شيء من المانا من التراب الى النيازك لكن هل اخترت انا هذا (بصراخ ) لاااء</p><p>و ظهر حذاء بحجم دبابة فوق هالك و دهسه حتى حفر بئر على السطح</p><p>زاك بهدوء : لذا على الاقل لا تلمسوا اصدقائي الذين اخترتهم</p><p>( في مكتب سلوى)</p><p>كنت انا اتحدث مع هاركر و ساي على الهاتف</p><p>انا : هل وصلتما الى هناك</p><p>ساي : ليس بعد</p><p>هاركر : لقد وصلت لكن متاخر لقد اخذو سيغن معهم و سرين مصابة بشدة</p><p>انا : لاحقيهم لا تدعيهم يحصلوا عليه ابدا</p><p>هاركر : علم</p><p>و ركل ماهيتو الباب بقوةو دخل هو و ايجل</p><p>انا : لقد مضى وقت طويل يا ماهيتو</p><p>ماهيتو : لا اتحدث مع الاوغاد</p><p>انا : هل تريد رؤيته لهذه الدرجة</p><p>و اطلق ايجل كرة من النار نحوي و ظهر العشرات من الهياكل العظمية حولي و لم يرف لسلوى جفن و ظهرت كرة سوداء حولها و سيوفضوئية حولي ومزقت هياكله اربا و ظهرت امام ايجل و ظهرت يد عظمية بيني و بينه و دمرتها بعيني و انطلقت سلاسل ضوئية من الجدران نحو ماهيتو و احرقها ايجل بنار من فمه و اختفيت انا و ظهرت بقرب ماهيتو و اختفى ماهيتو و ظهرخلفي و احاط بعنقي بديه و انطلقت ضلوعه مثل السيوف عبر صدري و تحولت ال وطايط وهجمت على ايجل و اسقط ماهيتوكل وطاويطي برصاصه العظمي و تجمعت مجددا و ظهر ايجل بقربي و في يده فاس ضخم من نار و قطع به راسي و امتدت يد ماهيو كالمطاط و احاطط بي و سحبني نحوه و طعنني بررررمح من العظام على قلبي و انطلقت اشعة سوداء من الجدار نحوهو اختفى و ظهر بعيدا عني و اخرج تمثالمن لحم منفمه والقاه نحوي و تحول الى عملاق بحجم البرج و حطم السقف براسه</p><p>زاك : اهذا عدو</p><p>انا :لاءساعد دوان</p><p>و رفع العملاق ساقه ليدوس علي و رفعت يدي نحوه واطلق ايجل سيف ناري نحوي و قطع يدي و داس العملاق علي</p><p>انا : تحريرقوة الشيطان : 60%</p><p>و اختفت ساق العلاق كلها و ظهرت انا محلقا خلفه و نسفت راسه بكرة سوداء من يدي و ظهرت امام ايجل و انطلقت المئات من الثقوب السوداء نحوه و ظهر ماهيتو امامه و تشوهالفضاء و اختفت الثقوب فورا و اخرج ايجل منى جيبه قلم و طعن به عينه و نمت له يدين على خصر و صار لونه كالليل و ظهرت الملاين من الثقوبالسوداء الصغيرة امامه و انطلقت نحوي</p><p>انا : تحرير قوة الشيطان 70%</p><p>و ظهرت الملاين من الثقوب السوداء امامي و الغت هجومه و ظهر ماهيتو امام سلوى و في يده منجل من العظام و ظهرت بينهما و طار راسي و اخرج ايبجل كرة زجاجية صغيرة في يده و شفطني داخلها .......يتبع</p><p>لقد ضحيت بوجبة الافطار لك اجد الوقت لهذا الاجزء الخير فان لم تعلق فلن تجد التالي</p><p>و شكرا لكم جميعا رواد و اعضا و مشرفين وضيوف السلسلة القادمة بعنوان : طريق الدم</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابيقور, post: 42789, member: 1775"] [B](الجزء الاول بعنوان: أقوى السحرة على الإطلاق). سيمي (بحزم) : هوي أيتها الملكة المنيرة أهربي فإنك و مهما كنت قوية فلست نداً لي أبداً. مريم (بصرخة غضب) : أنا أعلم انك آبي نو سيمي الشخص الأسطورة لكن هذا لا يمنحك الحق في الاستهزاء بي فأ..... و قبل أن تكمل الجملة سعلت دماً من فمها مع أن سيمي لم يتحرك شبر من مكانه. مريم لنفسها (بصدمة)*ماذا يعني هذا مهما كانت سرعته فلا يمكن أن لا اراها حتى مع استخدام رصد المآنا و الكي يمكنني حتى رؤية المستقبل القريب لكن كلما رأيته كان إني سأصاب فحسْب *. و شعرت بضربة ساحقة ماحقة على وجهها و انكسرت لها ثلاثة ضلوع بدون أن يتحرك سيمي خطوة واحدة. سيمي (بحكمة) : إنها ليست سرعة فأنا لم اتحرك اساساً. مريم (بصدمة) : لم تتحرك اساساً ماذا تقصد. سيمي (بحكمة) : لا فائدة حتى لو اخبرتك لن يمكنك استيعاب الأمر أبداً فإنه يفوق حدود إدراك العقول. انا (بصرخة حزم) : هوي أيتها القطة الجبانة لا تشغلي بالك بهراء هذا العجوز إنه بإختصار يأمر المآنا بحد ذاتها بمعنى هو حقاً لا يتحرك و ليس بحاجة إلى ذالك فإن المآنا هي من ستقتلك إلا إن تخطيت حدودك هنا و الآن. مريم (بحماس) : هذا ما كنت اخطط له أصلاً. سيمي (بحكمة) : سواء فهمتي الأمر أم لا فلا يوجد مفر من موتك المحتوم الخيار الوحيد الذي امامك هو الهرب. مريم (بثقة) : لن افعل سحر النور: الرعاية السماوية. و احاطت بجسم مريم كرة صفراء براقة. سيمي (بحكمة) : فهمت إذاً تحاولين حماية جسمك بالحاجز لكنه أمر عقيم فكما قال نوسڤيراتو قبل قليل أنا اهاجمك بالمآنا الطبيعية التي لا حدود لقوتها. و مع آخر حروف الكلمة انفجر حاجز مريم و اصيبت بجرح خطير في بطنها و سقطت من المكان المرتفع التي كانت تحلق فيه و أثناء سقوطها تعرضت للمئات من الضربات العنيفة حتى إمتلأ جسمها بالجراح و الكدمات. مريم (بألم) : ليس بعد سحر الغابة: موسم الحصاد. و انطلقت من أصابع مريم الآلاف من بذور الشمام نحو سيمي الذي لم يتحرك شبر من مكانه و احترقت كل بذور الشمام قبل ان تصله حتى. سيمي (بحكمة) : لا فائدة انا لا استخدم المآنا الطبيعية لأجل الهجوم فحسْب بل الدفاع ايضاً الوسيلة الوحيدة التي يمكنك مهاجمتي بها هي أن تكون هجماتك أقوى من المآنا الطبيعية بحد ذاتها بمعنى مستحيل. مريم لنفسها (بهدوء) *ركزي ركزي ركزي اهدئي اهدئي اهدئي لا تسمحي له بأن يحبط عزيمتك إقرأي تيار المآنا و الكي خاصته جيداً ثم هاجمي *. و عندها اختفت مريم و انفجرت الأرض بحفرة كبيرة جداً. سيمي لنفسه *ماذا يعني هذا هل استشعرت المآنا الطبيعية بحد ذاتها للتو هذا مستحيل حتى انا تعلمت هذا في الف سنة *. و ظهرت خلف سيمي. مريم (باللغة اليابانيّة) : سحر النور: رمح الضوء طاعن الشيطان. و تشكّل النور على شكل رمح طويل أصفر بطول عشرين متراً في يد مريم و انطلق بسرعة الضوء ممتد مثل المطاط نحو ظهّر سيمي و احترق جزء من رأس الرمح قبل أن يستقر في أحشاء سيمي و يخرج من بطنه. سيمي لنفسه (بذهول)*مستحيل إنها لم تقرأ تيار المآنا فحسْب بل حددت و استهدفت النقاط الضعيفة في المآنا الطبيعية التي تحمي جسدي يبدو إنها عبقرية حقاً لكن لماذا لم تستيقظ بالكامل حتى الآن *. أورتشيمارو لنفسه (بصدمة)*لكي لا يخرج عن السيطرة فقد بعثته بنسبة 15%فقط من قوته الحقيقية لكن حتى ولو لا يمكن أن يكون هناك بشري يمكنه خدش آبي نو سيمي بنفسه أبداً *. انا لنفسي (بصدمة) *ما هذا الذي حدث للتو هل استطاعت و بكل سهولة خدش آبي نو سيمي الذي اضررت لخسارة مليون حياة و سنة كاملة لكي اتمكن من خدشه مجرد خدش طفيف *. و بدأت أقدام مريم ترتعش و اجنحتها تتقلص و انفاسها ترتفع و قبلها ينبض بشدة. مريم لنفسها (بقلق) *يبدو أني لم اعد أملك ما يكفي من المآنا للحفاظ على تعويزة تجسيد حارس الشمس و كل هذا الثمن لأجل خدش طفيف فحسْب يالي من نكرة *. و تلاشى تجسيد حارس الشمس عن جسم مريم و عندها فقط لاحظ سيمي اقدام مريم الألماسية. سيمي لنفسه (بغضب) *ماذا يعني هذا من الذي تجرّأ على تدنيس جسد الملكة المنيرة هكذا فهمت لهذا السبب لم تستيقظ بالكامل *. سيمي (باللغة اليابانيّة) : أيتها الرياح المعظمة اتوسل إليكي أن تحملي صوتي المتواضع عبر المانترا المقدسة عبر كل الأكوان إلى الوليد البكر قبل كل المخلوقات يا أيها النور السرمدي اناديك بكل تواضع و تزلل طهر نقي إحمي و بارك تعويزة سهام التطهير تعالي الآن و في الحال. و ظهرت الآلاف من السهام البيضاء حول سيمي و انطلقت نحو مريم التي حاولت التحرك. سيمي (باللغة اليابانيّة) : سحر تقيد النور: سلاسل النور مقيدة الظلام. و ظهرت الآلاف من السلاسل الضوئي الذهبية بطول عشرة آلاف متر حول مريم و قيدتها مثل الذبابة في شبكة العنكبوت و اصابت سهام سيمي اقدام مريم الألماسية و عادت بشريّة فوراً. مريم لنفسها (بصدمة)*إذاً فقد استهدف قدماي *. مريم (-بتحدي) : قد تكون افقدتني إحدى أفضل اسلحتي لكن لا تظنّن أن هذا سيجعلك تستطيع هزيمتي بسهولة سحر النور: سي. و اختفى سيمي و ظهر امام مريم. سيمي (بهدوء) : انا واثق بأني مخطئ لكن هل انت قلتي اسلحتي للتو. و قبل أن تجيب مريم صفعها على فمها صفعة ألقتها أرضاً بقوة لدرجة إنها حفرت بئر مكان سقوطها و ظهرت امام سيمي و شعرها بين أصابعه و عينيها شبه مغمضة. سيمي (بصوت مرعب) : كيف تجرؤين على قول هكذا كلمات قذرة يبدو أنك بما انك يتيمة لم تجدي من يربيك جيداً. و صفعها مئات الصفعات على خدودها حتى تورمت ثم القاها عالياً في السماء و امسكها من قدميها و دار بها بسرعة الضوء مثل الإعصار ثم القاها أرضاً مثل الصاروخ و ظهرت سياط ضوئيّة طويلة بطول خمسين متراً في يده و اطلقها نحو مريم و احاطت بها السياط حول خصرها و مسح بها الأرض حتى حفر بها خندقاً بطول مجرى نهر النيل. سيمي (بإحتقار) : إن كان هذا كل ما لديك فلا عجب أن تعتبري الكيغاريوشي أسلحة. مريم (بصرخة غضب) : لا تستخف بي أيها العجوز الملعون. و انطلقت كميّة هائلة من المآنا من جسم مريم لدرجة أن سياط سيمي أحترقت رماداً. مريم لنفسها (بصدمة) *ماذا يعني هذا لقد كانت المآنا خاصتي على وشك النفاذ فمن أين جائت كل هذه *. سيمي لنفسه (بسعادة) *قليلاً بعد قليلاً بعد و سوف تستيقظ بالكامل *. سيمي (بتحدي) : إن كنتي لا تريدين أن استهزأ بك فأريني قوتك الحقيقة سحر النور: قنابل النور مدمرة الشياطين. و ظهرت دائرة صفراء ضخمة في السماء و انطلقت منها الآلاف من الكرات الضوئية الصغيرة نحو مريم. مريم (بسخرية) : هل هذا كل ما لديك بعد كل هذا التبجح أيها العجوز الملعون سحر النور: أضواء غرينز. و ظهرت دائرة صفراء ضخمة خلف مريم و انطلقت منها الآلاف من الإشعاعات الضوئية الطويلة نحو كرات سيمي. سيمي (بحكمة) : لا تدعي المظاهر تخدعك. و فجرت كرات سيمي إشعاعات مريم كلها دفعة واحدة و واصلت طريقها نحو مريم. مريم (باللغة اليابانيّة) : سحر النور: سياط الجلاد المزدوجة. و ظهر ذوج من السياط الضوئية الطويلة في ايادي مريم و قطعت بها كل كرات سيمي إرباً إربا. أورتشيمارو (بمرح) : هوي هوي سيمي سما لنرفع الحماس و نزيد الإثارة قليلاً. سيمي: سحر النور الحقيقي: شعاع نور العقاب السماوي. انا لنفسي (بهلع ) *لا يمكن هل سوف يستخدم ذالك الهجوم *. انا (بصرخة هلع) : مريم أهربي أو بدلي معي فإن تلك الهجمة القادمة لم و لن تري مثلها في حياتك الملعونة كلها. و هجم ڤان نحوي برمح من الكهرباء و تصديت له بسيف من الصخور. ڤان (بمرح) : هوي نوسڤيراتو هل تهينني بطلب خصم غيري امام عيني. و ظهرت دائرة صفراء ضخمة في السماء و انطلقت منها أشعة ضوئيّة بحجم هائل كما لو أن الشمس قد أشرقت في منتصف الليل. مريم (بتوتر) : إنها حقاً هجمة جبارة لكني لم و لن أهرب ولا لمرة واحدة في حياتي كلها (بصرخة إستمتاع) أسفة أيها القزم لكن الفرق بيني وبينك مثل السماء و الأرض سحر الغابة: تنين النبات مبتلع الكون. و ظهرت دائرة خضراء ضخمة في الأرض و خرج منها تنين نباتي ضخم بحجم برج العرب و فتح فمه و ابتلع هجوم سيمي كله دفعة واحدة و انتفخ جسمه بشكل هائل و انفجر اشلاءً مشتعلة و من بين الأشلاء المشتعلة هجم سيمي بسيف ضوئيّ نحو مريم التي وضعت يديها امام وجهها و طار جسمها نحو الأمام بقوة ز سيمي خلفها يقفذ على الأشلاء المشتعلة. مريم (بإستمتاع) : هوي هل نفذت قوتك الجبارة التي تتبجح بها أيها العجوز الملعون أم أنا التي اصبحت أقوى سحر الغابة: سيوف الغابات ممزقة الجبابرة. و ظهرت دائرة خضراء ضخمة خلف سيمي و انطلقت منها الآلاف من السيوف النباتية نحو ظهّر سيمي الذي قطعها كلها بسيفه و يده خلف ظهره و وجهه لا يزال مقابل مريم. سيمي (بحكمة) : يبدو أنك قد بدأتي تغترين بنفسك قليلاً إذاً سأريك بعضاًً من القوة التي ستجعلك تتعلمين التواضع قليلاً سحر الغابة الحقيقي: سيف الشجر قاطع الظلام. و ظهر سيف نباتي ضخم بحجم الجبل فوق مريم و هبط عليها مثل إنهيار مبنى. مريم (بسخرية) : هههههه و انا التي ظننت بأنك سوف تظهر هجوماً قوياً بعد كل هذا التبجح سحر تقيد الغابة: إنبعاث الغابة العميقة. و انطلقت الآلاف من أغصان الأشجار من الأرض و احاطت بسيف سيمي و إعتصرته بقوة حتى تحطّم اشلاءً مبعثرة. سيمي (بصدمة ) : ما هذا الذي استخدمته للتو هل تسمين هذه الشجيرات السخيفة إنبعاث الغابة العميقة إذاً دعيني أريك كيف يكون على حقيقته سحر الغابة الحقيقي: إنبعاث الغابة العميقة. و ظهرت دائرة خضراء ضخمة بحجم العاصمة كلها و انطلقت منها الآلاف من الاشجار المرتفعة بطول الأبراج و انتشرت حالة من الزعر في كل شوارع العاصمة و تم إعلان حالة الطوارئ و استدعاء الاسطول الحربي. مريم (بصدمة) : مستحيل هل هذا هجوم شخصٍ واحد حقاً من أين له كل هذا القدر الهائل من المآنا. انا (بصرخة حزم) : هذه وي أيتها القطة الجبانة هذه المآنا ليست ملكاً لذالك العجوز بل إنها المآنا الطبيعية لهذا السبب لا حدود لقوته فإن كنت تريدين هزيمته فلا تنتظري طويلاً فإن المآنا خاصتك ستنفذ و لن تفعل خاصته أبداً. ڤان (بمرح) : نلت منك. و هجم برمح من الكهرباء علي من الخلف و انا تصديت له بسياط من النور. انا (بغضب) : انتظر لحظة واحدة أيها الميت الملعون فأنا أحاول أخبارها بشيء مهم. ڤان (بمرح) : إخرس فلا شيء أهم من المعركة المتتعة هذه. انا (بصرخة حزم) : هوي أيتها القطة الجبانة غطي أنفك و فمك حالاً. و بدون أن تفكر في السبب غطت انفها و فمها بيديها فوراً. سيمي: سحر الغابة الحقيقي: تفتح الأزهار. و ظهرت الآلاف من الازهار على قمم و أطراف الأشجار الضخمة و انطلق منها غاز أصفر كثيف غطّى سماء العاصمة كلها لدرجة إنا لم نعد نسطتيع رؤية النجوم. سيمي (بهدوء) : يبدو أنك ذو ذاكرة جيدة أيها المسخ هوي أيتها الملكة المنيرة هذه الغازات تمتص المآنا من كل شخص تدخل جسمه و إن دخل الكثير منها فسوف يتسمم لذا غادري نطاقها حالاً (بتحدي) هذا إن استطعتي. و مع آخر حروف الكلمة انطلقت الآلاف من أغصان الأشجار الشائكة الطويلة من أطراف الأشجار الضخمة نحو مريم من كل النواحي. مريم لنفسها (بإستمتاع)*هههههههه يبدو إنه لم يحصل على لقب الساحر الأقوى من فراغ فإن حاولت البقاء هنا فسوف أتسمم و إن حاولت الخروج فسوف تمنعني الأغصان لكن هذا غير كافي لهزيمتي أبداً *. مريم: سحر النور: سيف النور زيفر المزدوج . و ظهر ذوج من السيوف الضوئية الصفراء ذوات المقابض الحمراء و الكروس الذي في نهاياتها في ايادي مريم و دارت بها حول نفسها بسرعة الضوء حتى صارت مثل الإعصار و اخذت تقطّع كل الأغصان في طريقها نحو خارج العاصمة محلقة على أجنحتها و عند نهاية الأشجار الضخمة ظهر سيمي أمام مريم. سيمي (باستغراب) : هناك سؤال يحيرني منذ بداية هذه المعركة لماذا انت تثقلين نفسك و تبطئين سرعتك و تشوشين تركيزك بهذه التعاويز الكثيرة على جسدك. مريم (بلغة الإشارة) : ماذا تقصد فإنها ليست عبء علي بل إنها اسلحتي فإن درع الحورية يحمي جسدي و بصيرة العنقاء تجعلني أرا السحر و اجنحة التنين تجعلني أطير. سيمي (بحزم) : لا لست بحاجة إلى أي منها لأجل كل ما قولتيه للتو فأنا ها هنا امامك أطير و أرا السحر و أحمي جسدي بدون أي تعاويز إضافية. مريم (بذهول) : مااااذااا (بهدوء) حقاً لقد كنت اريد ان اسالك هذا السؤال منذ بداية هذه المعركة كيف يمكنك فعل كل هذا بدون أي تعاويز إضافية. و عندها فقط لاحظت أن لون وجهها تحول إلى الاخضر و فقدت توازنها و سقطت من ارتفاع شاهق. مريم: سحر شفاء الغابة: مهد الأزهار الشافي. و تشكّل من الأغصان مهد نباتي بحجم مريم تماماً و انغمس جسمها داخل كميّة هائلة من الأزهار. سيمي (بهدوء) : ليس بشكله الحقيقي لكنه جيد بالنسبة لك كبمتدأة سحر النور الحقيقي: سيف النور قاطع الظلام مدمر الشياطين. و ظهر سيف ضوئيّ ضخم ذو مقبض أزرق و زهرة بيضاء في نهايته في يد سيمي و هجم به نحو مريم. مريم (بسخرية) : لم تظن بأني سوف استرخي في منتصف معركة صحيح؟ سحر النور: سيوف العقاب السماوية. و ظهرت الآلاف من السيوف الضوئية حول مريم و انطلقت نحو سيمي الذي قطعها كلها بسيفه و أمسكت مريم بإحدى السيوف الضوئية و هجمت به نحو سيمي بعد أن شفيت كل جراحها في غضون ثانية واحدة فقط و اخذا يتبارزان بسرعة الضوء. سيمي (بهدوء) : كما كنت اقول لست بحاجة إليها فيمكنك إستخدام غلاف المآنا عوضاً عنها. و هجم به نحوها. مريم (بتعجب) : غلاف المآنا؟! لم اسمع به من قبل أبداً. و تصدت له بسيفها. سيمي (بهدوء) : ربما لكنك تستخدمينه دائماً؟. مريم (بصدمة) : استخدمه دائماً متى فعلت هذا؟. سيمي: عندما ترفعين من سرعتك ماذا تفعلين؟. مريم: اغطي جناحاي أو ساقاي بسحر الضوء لأنه الاسرع. سيمي: و عندما ترفعين من دفاعك. مريم: اغطي جسمي بسحر الغابة فإنه الاصلب. سيمي (بإبتسامة) : و هذا هو بالضبط غلاف المآنا فقط يتطلب الأمر ان تغطية جسدك بكل طبائع سحرك بشكل طبيعي دائم. مريم (بحزم) : هذا مستحيل قطعاً. سيمي: جربي أولاً ثم قرري. مريم: حسناً ماذا علي أن أفعل. سيمي (بهدوء) : لا شيء جديد عليك فقط غطي جسدك به كما تفعلين دائماً ركزي جيداً بأقصى تركيز ركزته يوماً فإنك تفعلينه في العادة بشكل غريزي أما هذه المرة فعليك فعلها عمداً. و هجم به نحوها و تصدت له بسيفها. مريم (بحدة) : و كيف تتوقع مني أن افعلها و أنت تهاجمني هكذا بدون ذرة تهاون حتى. و انطلقت الآلاف من أغصان الأشجار الشائكة الطويلة نحو مريم التي قطعتها كلها. سيمي (بحزم) : هذا ليس عذراً لكي لا تركزي فإن العدو لن يمنحك وقتاً فقط لأنك بحاجة إلى التركيز. ض و بعد لحظات أضاء جسد مريم بضوء أصفر براق يغشي الابصار ثم خبئ حتى صار ضوء خافت هاديء يغطي جسمها كله. سيمي لنفسه (بذهول) *مستحيل لقد ظننت بأنها سوف تحتاج إلى ساعات قبل أن تنجح حتى لو كانت عبقرية فهذا يتجاوز حدود الموهبة الفطرية و الذكاء إنها مثل سكونا تماماً تتطور أسرع في ساحة المعركة بشكل أفضل بألف مرة من أي مكان آخر *. سيمي (بحزم) : و الآن تخلصي من هذه الأوزان الزائدة التي تبطّأ سرعتك. مريم (باحترام) : عُلم يا ماستر . انا (بغضب) : ماستر؟؟ هوي هوي هل تم الإستغناء عني للتو. سيمي (بإحتقار) : إخرس أيها المسخ فإنك تلوّث الهواء بأنفاسك الكريهة. مريم (بإحراج) : آسفة آسفة حقاً يا ماستر فقد تأثرت بجو النصائح و الإرشادات الجديدة. سيمي (بصوت مرعب) : أنا واثق بأني مخطئ لكن هل انت ناديتي ذالك المسخ الحقير بماستر للتو. مريم (بصوت مرعب) : هوي قد تكون ساحراً عظيماً حقاً و أنا احترمك فعلاً لكن إن تجرأت على إهانة معلمي مرة ملعونة أخرى فلن يتبقى منك شيء لعين كي يدفن. سيمي (بإحتقار) : يبدو أنك حقاً بحاجة إلى إعادة تربية سحر النور الحقيقي: سيف النور كاتروس. و ظهر سيف ضوئيّ رفيع يشبه السيوف اليابانية في يد سيمي و أخذ يلوح به نحو مريم بسرعة الضوء و انطلقت منه الآلاف من الأهلة المتشابكة مثل نافذة المسجون. مريم (بتحدي) : هل تظن حقاً بعد كل ما تعلمته للتو إن هذا القدر من السرعة و القوة كافيين لهزيمتي. و انطلقت نحو سيمي بسرعة الضوء حتى صارت مثل الشهاب و تفادت كل الأهلة و ظهرت الآلاف من السيوف الضوئية حول سيمي و انطلقت نحو مريم التي قطعتها كلها بسيفها. سيمي (بتحدي) : لقد مضت مدة طويلة جداً منذ آخر مرة إستمتعت فيها بقتال أحدهم لكن هل يمكنك تفادي هذه سحر روح النور الحقيقي: سهام العقاب السماوية. و ظهرت دائرة صفراء ضخمة بحجم العاصمة كلها في السماء و خرجت منها الآلاف من السهام الضوئية التي لا تستهدف مريم فحسْب بل العاصمة كلها بكل ما عليها و فيها و الاسوء إنها صغيرة و رفيعة و متراصة مع بعضها البعض مثل أسنان المشط. سيمي (بإبتسامة) : و الآن إن كان لديك الجرأة الكافية قوليها مرة أخرى نادي ذالك المسخ الحقير بماستر مجدداً. أنا (بصرخة هلع) : إياك فإن ذالك العجوز جاد حقاً في كل حرف ملعون نطقه للتو. مريم: (صوت تنفّس عميق) (بصوت عالي لدرجة أن العاصمة كلها سمعته تقريباً) مهما يحدث تالياً فإن ڤينوم أليكسان الثالث هو معلمي دائماً و أبداً. سيمي (بحزن) : لقد كنت واثق بأن نبؤتي لا تخطأ. و انزل يده و مع نزولها انطلقت السهام المليونية مطراً..... يتبع. أرجو الدعم. (الجزء الثاني بعنوان: سر الختم). و نزلت السهام الضوئية المليونية نحو العاصمة كلها بما عليها و فيها. انا (بصرخة استنجاد) : هوي سلوى ارجوك اطلقي الأذن بالقوة الكاملة حالاً. سلوى (بسرعة و هلع) : يا خادمي معك الإذْن بإطلاق القوة الكاملة حتى تدمير كل الأعداء. انا و مريم في نفس الثانية (بتركيز عالي) : توسيع منطقة المآنا: مهد اجنحة عرين ملك الشياطين _الرعاية السماوية المتينة. و ظهرت نصف كرة صفراء حول العاصمة كلها و داخلها ظهرت الآلاف من الكرات السوداء الصغيرة حول كل فردٍ من مواطني العاصمة الذين خارج حماية منازلهم و لم يكن هناك داعي لها فقد تصدت كرة مريم لكل سهام سيمي بدون استثناء. سيمي (بسعادة حاول اخفائها) : طوال عمري لم اشكك في نبؤتي سوى تلك التي قالت بأن قلب نوسڤيراتو الذي لا يعرف سوى القتل والسلب من الآخرين سيفضل شخصاً آخر على حياته يوماً. انا (بألم) : اخرس فأنا لم افعلها سوى لأني أريد للميكو أن يولد وربما بأكثر مما تريده أنت. و كنت انا أقف بين سيمي ومريم وسيفه يخترق قلبي ويخرج من ظهري و الدماء تجري بحراً من فمي و بالرغم من ذالك الإبتسامة لا تفارقه. ڤان (بمرح) : هوي سيمي سما ماذا تظن نفسك فاعلاً مع فريستي بالضبط. و لكمّ ڤان سيمي على فمه لكمة حطمت له كل أسنانه و قطعت يده الممسكة بالسيف الضوئيّ من المفصل و اخترق بظهره عشرة مباني. سيمي لنفسه (بصدمة) *إنه لم يستهدف النقاط الضعيفة في درع المآنا خاصتي بل النقطة الأكثر تركيزاً و دمرها بقوته تماماً من هذا الغلام ياترى *. أورتشيمارو لنفسه (بصدمة) *ما هذا الذي حدث للتو كيف أمكن لأحد المبعوثين ضرب الآخر (بغيظ) يبدو أن توبيراما سما كان محقاً بشأن عدم اكتمال هذه التعويذة *. ڤان (بمرح) : و الشيء الأكثر غيظاً هو أنك تظن نفسك حقاً تملك الوقت و المآنا الكافية لحماية الآخرين بينما تقاتلني من تظنني بالضبط يا نوسڤيراتو. مريم لنفسها (بحزن) *لماذا لماذا لماذا بعد كل تلك الليالي التي امضيتها اتدرب ليل نهار حتى تكسرت عظامي لماذا لا أزال مجرد عائق مجرد ضعيفة بحاجة إلى الحماية *. و تجمعت مآنا داكنة حول كف يدي و ضربت بها ڤان على صدره ضربة ابعدته عني بمسافة آمنة و وضعت يدي على شعر مريم. انا (بحنان) : هوي ايتها القطة السخيفة لا تقللي من شأن نفسك فأنا لست ذالك الأحمق الذي يهدر المآنا و الأرواح لحماية شخصٍ يعتبره مجرد عائق أنت لستِ ضعيفة بل أنتِ هي التلميذة الوحيدة التي أشعر بالفخر و الغيرة منها كلما التقت عيني بعينها لأنك الشخص الوحيد الذي يملك المؤهلات لتجاوز الجميع بدون استثناء وهذا هؤلاء الجثث الماثلين امامك كلهم. (عزيزي القارئ لا تنسا أن مصاصي الدماء يعتبرون جثثاً أيضًا). (نزال نوسڤيراتو ضد ڤان هيلسينج). ڤان (بمرح) : معك حق لدرجة أنها تجعلني اكافح رغبة قويّة في قتلها منذ أن خرجت من كتلة الخشب تلك سحر البرق: قوس زيوس. و هبطت صاعقة من السماء على يد ڤان و تشكلت على شكل قوس كهربائيّ مزخرف الصنع و شد ڤان وتره و ظهر إثني عشر سهماً كهربائياً و اطلقها نحوي تباعاً و مع آخر سهم ظهرت السهام الإثني عشر مجدداً. انا (بلغة الشياطين) : تحرير قوة الشيطان: 51%. و اخذتُ اختفي و اظهر متفادياً كل سهام ڤان التي بمجرد أن اتفاداها حتى تلتف عائدة نحوي من الخلف و هكذا. انا (باللغة اليابانيّة) : سحر الجاذبيّة: درع الشيطان. و بالرغم من أن الفضاء قد تشوه حولي إلا أن سهام ڤان لم تتأثر و واصلت طريقها نحوي من الخلف و الأمام و لم تتمكن ولا واحدة منها من خدشي حتى لكنها كفيلة بدفعي إلى إستنزاف كل سرعتي لتجنبها فحسْب. ڤان (بمرح) : هوي أيها الميت هل بلغت حدودك حقاً يالك من ممل بالرغم من أنك كنت تتباهى قبل قليل بشأن بلوغك مستوى الستة الأقوى بالرغم من أني قد اضررت إلى التضحية بحياتي لأجل ختمك فحسب في السابق ربما لأني كنت حينها في سِن 78سنة. انا (بهدوء) : انا واثق بأني مخطئ لكن هل انت تلمح إلى أن السبب في فشلك في القضاء علي كان التقدم في السن لا أكثر لا بل أن السبب الحقيقي هو أنك جلبت معك الكثير من العوائق حينها أما سبب فشلك هذه المرة سيكون لأني أصبحت أقوى منك بمئات المرات السحر المكانيّ: رفرفة أجنحة ملك الشياطين. و ظهرت الآلاف من الثقوب السوداء الصغيرة حولي و ابتلعت كل سهامه و انطلقت المتفرغة منها نحوه. ڤان (بمرح) : واو السحر المكانيّ إذاً حقاً إنه سحر مزعج يمتص كل شيء بدون استثناء لكنه ليس منيعاً فإن حاول امتصاص شيء يمتلك شحنة أقوى منه فسوف يتدمر سحر البرق: أمطار غضب سيد الرعد. و انطلقت من يد ڤان الآلاف من الكرات الكهربائية الصغيرة نحو ثقوبي التي حاولت ابتلاعها و كما قال بالضبط انفجرت كلها. انا (بإستمتاع) : فهمت يبدو أنك وبالرغم من شكلك اليافع لكنك لاتزال ذالك الملقب بالبرفسور الثاني في السحر سحر النور: سيوف العقاب السماوية. و ظهرت الآلاف من السيوف الضوئيّة حولي و انطلقت نحوه. ڤان (بمرح) : هورا يبدو أن ذالك الختم يستحق ثمنه بالفعل فقد كان يكبح كل هذه القوة و السرعة سحر البرق: فهد شيطان الرعد. و ظهر فهد أسود كهربائي امام ڤان و بسرعة تكاد تضاهي سرعة الضوء نفسها تصدّى لكل سيوفي دفعة واحدة و واصل طريقه نحوي. انا (بسخرية) : وانا الذي كنت اتسائل متى ستظهر هذه القطة الظريفة لكن للاسف أنا لم أعد املك الأرواح الفائضة للعب معك سحر الجاذبيّة: تركيز الجاذبيّة الأشد على الإطلاق. و ظهرت كرة سوداء ضخمة امامي و دمرت فهده تدميراً و واصلت طريقها نحوه. ڤان (بمرح) : الأشد على الإطلاق ها؟ لطالما كنت مبالغاً في إطلاق الألقاب سحر البرق: شيدوري. و تحولت يده إلى كتلة من البرق و قطع بها كرتي نصفين بالطول و اختفى و ظهر خلفي و بدون أن ألتفت إليه امسكت يده من المرفق. ڤان (بمرح) : وهنا بدأت تخطئ في الحسابات فإن هذا القدر من القوة الجسديّة لن يردعني. انا (بثقة) : لأ فأنا لم اخطط منذ البداية لإيقافك فبهذا السحر يكفي أن المسك فحسب سحر الهلاك: شينراس. و اندفعت يده عبر ظهري و خرجت من صدري و تحول جسدي إلى كتلة من الرماد و بدأ ينتشر في يده التي قطعها فوراً و تراجع بعيداً عني. ڤان (بمرح) : تباً لقد كان ذالك وشيكاً سحر الهلاك السحر المرعب الذي يمكنه تدمير كل شيء يلمسه الوقت والمكان والمآنا بمعنى كل السحر ضده لا يساوي شيئاً إن لم تخني الذاكرة فقد كان هناك شيطان واحد فقط يستخدمه امم اممم ماكان اسمه اجل لوكاين صحيح. انا (بفخر) : كان ذالك إسمه عندما قاتلته انت أما بعد قتالي معه فقد أصبح تلميذي و غير إسمه إلى نوسڤيراتو الثاني. ڤان: إناء ووجد غطائه سحر البرق: درع كارتوس. و هبطت صاعقة من السماء على جسد ڤان و تشكلت على شكل نصف هيكل عظمي ضخم من الكهرباء يمسك بيديه قوس كهربائيّ مزخرف الصنع و جرح ڤان اصبع يده الإبهام و كذالك فعلت انا و وضعنا ايدينا المجروحة على الأرض و رسمت دمائنا دوائر سوداء عليها رموز يابانية. ڤان (بسرعة) : طهر نقي احمي وبارك تعويذة الإستدعاء: تعال يا أرماغون. انا (بسرعة) : فن الدم تعويذة الإستدعاء: تعال يا رازور. و ظهر امام ڤان شيء له جسد انسان و وجه قرش و يتكون من الصخور البحريّة و يجري فيها تيار مائيّ تتخلله شحنة كهربائيّة قوية و يحمل في يده رمح ثلاثي الشِعب و ظهر امامي كلب أحمر بحجم سيارة نصف نقل. رازور (هو ينبح لكني افهم كلامه جيداً) : هوي نوسڤيراتو هل انا اتوهم أم أنه ڤان هيلسينج حقاً. أرماغون (باللغة اللاتينية) : لقد مضت مدة طويلة منذ آخر مرة خدمتك فيها يا هيلسينج أخبرني رجاءً من يجب علي معاقبته. ڤان (بمرح) : هههه لا تقلق من هذه الناحية فقد عاقبناه منذ زمن بالفعل استعد فسوف نستخدمها. انا (بإستمتاع) : هوي أيها الكلب الغبي يبدو أنه سيستخدمها استعد. ڤان (بمرح) : سحر البرق: سهم زيوس. أرماغون (بتركيز عالي) : توسيع منطقة المآنا: بحيرة ڤيكتوريا المجيدة. و طعن أرماغون الأرض برمحه و انطلقت منها مياه منهمرة مثل السيل حتى صارت موجة هائلة الأرتفاع و هبطت صاعقة من السماء على قوس عملاق ڤان و شكلت سهم كهربائي ضخم و اطلقه نحو موجة أرماغون التي اندفعت نحونا. رازور (بتحدي) : هل هذا كل ما لديك ايها البروفيسور الثاني سحر الأرض: السد المنيع و حصن الجبل. و ضرب رازور الأرض بقدميه الأماميّة و نهض من الأرض جدار صخري عالي ذو مسامير حديديّة حادّة و نصف كرة حجرية حولنا و تمكّن الجدار من إيقاف أمواج أرماغون لفترة محدودة قبل أن ينهار تماماً. انا و رازور (بتركيز عالي) : السحر المركب: ثورة بركان هريموز. و اطلق رازور من فمه كمية هائلة من التراب الصخري و وضعت اصابع يدي الوسطى و السبابة امام فمي و نفخت نيراناً هائلة الحجم و الإندفاع لدرجة أنها حولت ترابه إلى حمم بركانية و اذابت الحمم البركانية الكرة الصخرية و اصتطدمت مع أمواج أرماغون و حولتها إلى ضباب كثيف. انا (بصيغة الأمر) : هوي رازور انتشر. و انقسم جسد رازور إلى العشرات من الكللابب الصغار و اخترقو الأرض بمخالبهم. أرماغون (بقلق) : أخشى أن يستغل ذالك المسخ الضباب لمصلحته فإن ذالك الكلب الملعون يمتلك انفاً مزعجاً و المسخ يتميز بقدرة مذهلة على إخفاء المآنا خاصته. انا (بإستمتاع) : معك حق ايها البرمائي الملعون تشكيل المآنا: قبضة سيد الجبل. و تجمعت مآنا زرقاء حول يدي و لكمته بها لكمة ألقته بمسافة مئة متر بعيداً عن ساحة المعركة و اخترقت جِراء رازور الأرض تحت أقدام ڤان و قيدته تماماً. ڤان (بمرح) : هذا سيئ فإن أنياب هذا الوغد تختم المآنا في جسد من تعضه فوراً. انا (بإستمتاع) : نلت منك سحر روح الظلام: كامي نو يامي. و انطلق شهاب مظلم من يدي نحو عملاق ڤان و ارتفع الغبار عالياً. ڤان (بمرح) : لم تنل من أي أحد بل نيل منك. و ظهر ڤان أمامي مباشرةً و غطيت وجهي بيدي لكن مخالبه قطعت يدي و رأسي في طرفة عين و رفع اصابع قدمه اليمنى و استدار نحوي بسرعة خرافية و انتزع قلبي و قبل أن يتجدد جسدي انطلقت خمسة خيوط معدنية من أصابعه الخمسة و أحاطت بعنقي و أطرافي. ڤان (بصرخة استمتاع) : إفعلها يا أرماغون. أرماغون: سحر الماء: سجن الأعماق. و ظهرت نصف كرة مائيّة ضخمة حولنا و انطلقت شحنة كهربائيّة هائلة القوة من أصابعه لدرجة أن جسدي أحترق كله و كذالك فعل جسده و خرج رازور كاملاً من تحت الأرض. أرماغون (بغضب) : لن أسمح لك سحر الماء: هجوم هيدرا. رازور: سحر الأرض: رمح الجبل. و انطلق شيء يشبه الرصاصة بحجم صاروخ أرض جو من فم رازور و اخترق جسد ڤان و انفجر ناسفاً معه كرة أرماغون المائيّة في نفس اللحظة التي انطلقت فيها المئات من رؤس الأفاعي المائيّة من الأرض و اخترقت بأنيابها جسد رازور من كل النواحي. أرماغون (بحماس) : هورا تخلصنا من أحدهما. رازور (بسخرية) : بالضبط. و عندها فقط لاحظ أرماغون إختفاء ساق رازور الخلفيّة اليسرى. أرماغون (بهلع) : سُحقاً. و استدار إلى الخلف حيث كان رازور الصغير يقفذ من حفرة خلفه نحوه. رازور: بطيء للغاية. و في اللحظة التي حاول فيها أرماغون توجيه رمحه نحو رازور كانت رأسه بين أنياب هذا الأخير و انفجر جسد أرماغون مثل بالون مليء بالماء و الحجارة و تجدد جسدي و جسد ڤان مجدداً. رازور (بقلق) : هل انت بخير يا ڤينوم. أنا (بسخرية) : هل تعتقد نفسك في وضع يسمح لك بالقلق على الآخرين تراجع انت فبدون ذالك البرمائي لستُ بحاجة إليك. رازور (بألم) : عُلم إذاً إلى اللقاء. و انفجر جسد رازور إلى كتلة من الدم و أخذتُ نفساً عميقاً و انا أحدق بڤان جيداً. ڤان (بمرح) : ما خطب هذه النظرة. انا (بهدوء) : لا شيء فقط اخذ وقتي في توديعك. ڤان (بمرح) : هههههه لازلت تذكر إذاً. (قبل مئة سنة مضت). كان آخر اتباعي يسقط أثر طعنة من سيف ڤان جثة هامدة و جسدي تملئه الجراح و كذالك جسده و أخذ نفساً عميقاً و هو يحدق بي جيداً. أنا (بإبتسامة) : ما خطب هذه النظرة. ڤان (بهدوء) : لا شيء فقط اخذ وقتي في توديعك. (عودة إلى الوقت الحالي). أنا (بفخر) : أنظر ملياً إلى أحدث تحفي الفنيّة فسوف تكون آخر ما تراه عيناك في هذا العالم سحر الهلاك: أننسينك مبتروكس جوني غودو داما. و ظهرت إثني عشر كرة سوداء صغيرة حولي و انطلقت نحوه. ڤان (بمرح) : هورا إنها الكرات المتعطشة للحياة بحد ذاتها الغودو داما صحيح؟ حقاً إنها قوية و مخيفة لكنها أيضًا ليست منيعة تقيد منطقة المآنا: ختم كرونوس المتعدّد. و ظهرت إثني عشر كرة شفافة حول كراتي الإثني عشر التي توقفت مكانها فوراً و اختفت و ظهرت إثني عشر كرة سوداء مكانها و ظهرت إثني عشر كرة شفافة حولها مجدداً و مجدداً و مجدداً. ڤان (بمرح) : و الآن هل انت مستعد؟. انا (بدهشة مصطنعة) : مستعد لأجل ماذا؟. ڤان (بمرح) : هههههه اخبرتك من قبل إنك فاشل في الكذب بأسوء من فشلك في تقنية النسخ فحتى الغلمان الصغار لن يخدعو بهذه التمثيلية السخيفة فإنك تدرك جيداً أن هذه الغودو داما ليست كافية لتكون الضربة القاضية حتى لو اصابتني ببساطة لأنها تمتص طاقة الحياة وانا مبعوث بالأيدو تينسي بمعنى لا أملك حياة لتمتصها أصلاً. انا (بسخرية) : معك حق و مخطئ في نفس الوقت لأن الإلهاء لم يكن الغودو داما بل هذه الثواني التي استغرقتها في التباهي بعقبريتك الفذة يا بروفيسور. و مع آخر حروف الكلمة تلاشى التمويه الذي حول جسدي الحقيقي الذي كان يرفع يديه نحو السماء و فوق يدي كرة سوداء ضخمة جداً بحجم الجزيرة كلها. ڤان (بمرح) : هوي هوي لقد بالغت كثيراً. و حلق جسد ڤان في الهواء و اخذ يطير خارج العاصمة وانا انتظرته حتى صار خارجها و اختفيت و الكرة السوداء لاتزال فوق يدي و قذفته بها. انا: سحر روح الظلام: ذروة تركيز الدمار. ڤان: سحر البرق: كفُ اشورا. و تشكلت من البرق يد كهربائية ضخمة بما يكفي لكي تتصدى لكرتي. انا (بصرخة استمتاع) : موت ايها البروفيسور. ڤان (بصرخة استمتاع) : في احلامك أيها المسخ هااااااااااع. انا: هااااااااااااااااااع. و بعد عشرين دقيقة من التدافع أخيراً تغلبت يده على كرتي و دفعتها نحوي. انا (بإبتسامة) : وقعت فيها السحر المحظور: جورااانغ جوراااي. و ظهرت دائرة حمراء ضخمة امامي و ابتلعت كرتي و يده الكهربائيّة معاً. انا: السحر المحظور: جورااانغ كارتوس. و ظهرت دائرة حمراء ضخمة خلفه و انطلقت منها يده الكهربائيّة تدفع كرتي السوداء الضخمة و نسفته نسفاً و بدأ جسده يتجدد ببطئ وسط الأمواج التي اصبحت تنافس التسونامي في الإرتفاع و الرياح العاتية. انا (بأنفاس مقطوعة) : سحر الختم: السجن الأبدي. و وضعت يدي على شكل مربع و ظهر مربع شفاف ضخم حول جسد ڤان و اخذت ادفع يدي نحو بعضها البعض و كلما اقتربت ازداد المربع الشفاف ضيقاً حوله حتى صار بحجم جسده تماماً. انا (بهدوء) : و الآن قبل الوداع لدي سؤال ظل يحيرني منذ مئة سنة مضت لماذا استعملت هذا الختم الذي يتطلب التضحية بحياتك مقابل إخضاعي في حين أنه كان لايزال لديك تلاميذ قادرين على حماية تراثك و القوة الكافية لقتلي بعكسي انا؟ ڤان (بمرح) : ياه كم انت غبي ألمّ تكتشف الأمر طوال هذه السنوات المئة فالأمر ليس بشأن قوتي أو إرثي فقد كنت أكرهك في البداية لكن أثناء قتالنا اكتشفت انك لست مثل بقية المسوخ و الشياطين الذين قاتلتهم فإنك غلام حزين كثير البكاء على نفسه و يخفي ذالك خلف قناع زائف من السخرية و الكبرياء لهذا السبب منحتك حياة جديدة عسى أن تكتشف أنك لست الوحيد الذي يبكي من الداخل فإن الجميع يمشون و بداخلهم جراح عميقة لا يمكن شفائها إلى عن طريق الآخرين و بحسب ما رأيت فإنك قد بدأت تداويها بالفعل و الآن إن لم يكن لديك إستفسار آخر دعنا نبدء الجولة الثانية. و مع آخر حروف الكلمة انطلقت الآلاف من الشرارات الرعدية من جسده و دمرت المربع الشفاف تماماً...... يتبع. (الجزء الثالث بعنوان: وعد الإخوة). (نزال ساي ضد ماسيو). ماسيو (بغضب) : إلى متى تنوي التفادي هكذا. و هجم بسيفه نحو ساي الذي انحنى إلى الأسفل و انقطع الجدار الذي خلفه نصفين بالعرض و ضرب بكف يده مفصل يد ماسيو و ركله بقدمه اليسرى من ركبته حتى عنقه عدة ركلات سريعة و متتابعة مما دفعه نحو الخلف قسراً تاركاً سيفه يسقط أرضاً. ماسيو (بغضب) : لماذا لا تفهم هذا ليس تدريب أنا الآن لم أعد رفيقك بل عدوك لذا توقف عن التهاون. ساي (بهدوء) : لست رفيقي و ماذا في ذالك فإنك لم تكن رفيقاً لي يوماً بل أخي أنا لا اتهاون أبداً لكن جسدي يرفض تماماً أي تحركات عدائية ضدك. ماسيو (بتركيز عالي) : إذاً سأجعله يدرك الأمر الواقع بالقوة سحر البرق: هجوم التنين المدمر. و تلبدت السماء بالغيوم و هبطت صاعقة من السماء على نصل سيف ماسيو و هجم به نحو ساي الذي قفذ على الجدار و دار حول نفسه و حطم ذوج من أسنان ماسيو بركلة مدوية و أفلت ماسيو مقبض سيفه و تجعت شحنة كهربائية حول قبضة يده و حطم بها ضلوع ساي بلكمة مدوية إندفعت على أثرها شلالات دمويّة غزيرة من فم ساي. ساي (بإبتسامة) : وقعت في الفخ السحر المحظور: إبسولين. و تشكلت دماء ساي المتناثرة على الأرض على شكل دائرة حمراء بنفس حجم ماسيو تماماً و انطلقت منها خيوط دمويّة رفيعة أمسكت بماسيو من كل الجهات. ساي: سحر البرق: شيدوري. و تحولت يده إلى كتلة من البرق و هجم بها نحوه. (داخل ذكريات ساي). كان ساي يقف امام الحائط و يبكي بشدة. ماسيو (بقلق) : هوي ساي ما الخطب؟. ساي: لقد أرسلتُ رسالة إلى أبي أخبره بأني حصلتُ على الإذْن لحضور العيد معهم في المنزل و و و (صوت بكاء شديد). ماسيو (بتوتر) : وماذا حدث. ساي: لقد رد علي بأنه إن لم أصبح بنفس مستوى أخي الاكبر ناهاتو فلا مكان لي في قلعة عشيرة فوشيغورو أبداً. ماسيو (بغضب) : فليذهب كل العجائز إلى الجحيم دعك من تلك العشيرة الملعونة اتعلم ماذا نحن محظوظين حقاً بأننا تحررنا من تلك العشائر القديمة و معتقداتهم السخيفة التي عفى عنها الزمن هوي توقف عن البكاء مثل شقي أخرق ألم نخبرك بأننا عائلتك الآن ألا تثق بأخيك الأكبر لا أعني ذالك الوقح البغيض ناهاتو بل أنا هو اخوك الأكبر الآن. ساي: أجل أثق بك جداً. أورتشيمارو (ببرود) : يالها من كلمات جوفاء عديمة الفائدة إن كنت تريد مساعدته حقاً فعليك تعليمه كيف يثق بنفسه ويصبح أقوى تعال يا ساي أنا سأرشدك للقوة الحقيقة. ساي (بدموع) : لأ لا اريد فأنت دائماً تحمل معك تلك الأفاعي المقززة. أورتشيمارو (ببرود) : يالك من مثير للشفقة. أنا (بغضب) : إخرس أيها الثعبان المقزز و أنت أيها الشقي الباكي توقف عن إزعاجي بينما أشاهد أفضل لحظات من عالم البشر. إينوجين: ماذا تعني بأفضل لحظات من عالم البشر إنك فقط تشاهد أخبار غزو الولايات المتحدة للعراق فحسب. انا (بإستنكار) : وهل يوجد شيء أفضل من مشاهدة البشر على حقيقتهم فإنكم قد ولدتم سفاحين أنصاف شياطين أحياناً قد تجبرون أنفسكم على لعب دور الملائكة لكنكم لا تكونون على طبيعتكم سوى عندما تقتلون بعضكم البعض و تعللون ذالك بحجج سخيفة مثل الإنتقام أو العدالة لكن الحقيقة هي أنكم تستمعون برؤية الدم وربما بأكثر مما أستمتع برؤيتهِ أنا. (عودة إلى الوقت الحالي). و قبل أن تلمس يده المشحونة بالبرق جسد ماسيو تلاشى البرق عنها و تحولت إلى لكمة عادية تفاداها ماسيو بوجهه بسهولة و انطلقت شحنة كهربائية هائلة من جسده و أحرقت كافة الخطوط الدموية و أشار بيده نحو سيفه الذي طار نحو ساي من الخلف و بدون ان ينظر إلى الخلف أمسك ساي مقبض سيف ماسيو بيده و ألقاه نحوه و أمسكه ماسيو من نصله و ألقاه عالياً في السماء و أمسكه من مقبضه و أخذ يلوح به بسرعة البرق نحو ساي و انطلقت من نصله العشرات من الأهلة نحو ساي الذي تفاداها كلها بصعوبة و إنحرفت الأخيرة عن مثارها بدرجة واحدة و مزقت عضلة ساق ساي الذي قفذ إلى الخلف و وضع يده على جزءٍ متحطم من جدران الأكاديمية التي دمرتها المآنا المنبعثة عن جسد ڤان هيلسينج سابقاً و رفع قدميه إستناداً على يديه و هبط خلفها و تدحرج متفادياً ثلاثة اهلة دمرت الجدار الذي كان يحتمي خلفه و عبرت فوق رأسه بسنتمرات قليلة. ماسيو (بغيظ) : إن لم تكن ستقاتل بجدية فلا خيار آخر أمامي. و انطلق ماسيو بسرعة البرق نحو ساي و هجم بسيفه نحوه و رفع ساي يده اليمنى امام وجهه و أمسك بها من المعصم بيده اليسرى و خرج نصل منجل صغير نسبياً من جانبها مشحون بالبرق و تصادم مع سيف ماسيو و تطايرت الشرارات الكهربائيّة عالياً. ساي (باللغة اليابانيّة) : غينجتسو: تاكسنومي. و أضاءت عيناه بضوء أزرق. (داخل الوهم). كان ماسيو يقف وسط غرفة صغيرة جدرانها عبارة عن مرايا لا تعكس وجهه بل تبث صور حية لكل ذكرياته مع ساي منذ أول لقاء بينهما وحتى لحظة الفراق. ماسيو (بغضب) : لقد ظننت بعد إستخدامك للتاسكنومي أنك أخيراً أصبحت مستعداً للقتال ماهذا العبث ماذا تحاول ان تخبرني بهذه الصور. ساي (بحزن) : لا أحاول إخبارك بشيء يا أخي الاكبر فأنت تعرفه جيداً فقط أذكرك به بكل الأيام التي عشناها معاً بكل اللحظات التي تقاسمنا فيها المأكل و المشرب و النوم و الإستيقاظ الضحك و البكاء النصر و الهزيمة وبعد كل هذا تطلب مني قتلك بكل هذه السهولة كيف يمكنني فعلها كيف؟. ماسيو (بغيظ) : لا تعبث معي أيها الشقي الباكي فكلانا نعلم بأني ميت بالفعل أنا لا أطلب منك قتلي أبداً بل كل ما أطلبه منك هو إعادتي إلى مكاني الطبيعي بين الأموات. ساي: أما ذلت لا تفهم. ماسيو: أنا أفهمك جيداً لكنك انت من لا يفهم الأمر الواقع لا تتفهم ولن تتفهم أبداً مقدار الألم الذي نعانيه ونحن نُجبر على رفع أيدينا و سيوفنا ضد إخوتنا و معلمينا و أصدقائنا و صدقني إنه لا يقارن بما تعانونه ضد جثث بالية بالكاد تشبه أصدقائكم القدامى. ساي: ربما يكون شكلك مختلف قليلاً عن السابق لكنك لاتزال نفس الشخص بالنسبة لي. ماسيو (بهدوء) : هذا يكفي سأُغادر هذا الوهم الآن فإستعد. و اعاد سيفه إلى غمده و وضع يديه مثل رهبان الهنود (?). ماسيو (باللغة اليابانيّة) : غينجتسو: تبدد. (خارج الوهم). كان ماسيو يقف أمام ساي و سيفه ساقط على الأرض و منجل ساي على حافة عنقه. ماسيو (بهدوء) : سأسألك آخر سؤال ومن ثم سنتوقف عن الثرثرة تماماً هل تذكر وعدنا؟ في تلك الليلة المليئة بالدم. (قبل إثني عشر سنة). كان ماسيو و ساي و إينوجين منبطحين على سقف منزل عتيق في إحدى الحارات القديمة في العاصمة و يراقبون عبر مناظير صغيرة مستودع ضخم مفتوح الأبواب و داخله كان هناك العشرات من النساء و الفتيات يتم نقلهن بالقوة داخل حاويات الشحن مقيدات الأيادي معصوبات العينين و حولهم مجموعة من الرجال المسلحين بالمدافع الرشاشة. إينوجين (بغضب) : ما الذي يؤخر ذالك الثعبان المقزز حتى الآن لقد ذهب لطلب الدعم منذ ساعات. ساي (بقلق) : إن تم نقلهن فلن نستطيع التدخّل بدون إثارة حفيظة الحكومة. ماسيو (بتردد) : لدي... فكرة.... لماذا لا..... إينوجين (بغضب) : توقف عن التمتمة و قل ما لديك بسرعة. ماسيو (بتردد) : اعني لماذا لا نتصل بالشرطة فحسب. إينوجين (بغضب) : هل انت أحمق أم ماذا بحق الجحيم إن كانو مجرد مجرمين عاديين فلماذا تظن أننا ننتظر هنا؟ لقد إستشعر ذالك الثعبان هالة شيطان من الفئة الوسطى هناك. ساي (بهلع) : مستحيل!. إينوجين (بقلق) : ماذا حدث. ساي: لقد نقل أغلبهن بالفعل. إينوجين: هوي أنتما إنتظرا هنا أما أنا فسوف أذهب إليهن و أحاول كسب بعض الوقت حتى وصول ذالك الثعبان مفهوم. ماسيو: رافقتك السلامة. ساي (بغضب) : ماذا تقول يا ماسيو هوي يا رأس الكلب ماذا تظن نغسك تستطيع فعله أمام شيطان من الفئة الوسطى. إينوجين: حتى لو جاء الدعم في وقتٍ قريب فلن نحصل على ثغرة أثناء تحركهم الآن هي الفرصة الوحيدة. ساي: إذاً سأتي معك. إينوجين: حسناً لكن ستقوم بنقل الرهائن فحسب وانا من سيقاتل مفهوم. ساي: حسناً هيا بنا يا ماسيو. ماسيو: لا لا أنا سأنتظر الدعم هنا. و انطلق إينوجين بحذر شديد حتى وصل إلى باب المستودع و عندها نبح أحد الكللابب الذين يقفون قرب البوابة. وغد 1(بغضب) : من هناك؟. و خرج إينوجين من جانب الباب و يديه مرفوعة للأعلى. إينوجين (بمرح) : لقد أمسكتم بي. وغد 2(بغضب) : ومن أنت و ماذا بحق الجحيم تفعل هنا؟. إينوجين (بمرح) : لا شيء فقط سمعت أنه هناك بضع حثالات يعبثون بأخواتنا و أمهاتنا بدون حسيب أو رقيب كما لو أنها مهزلة فقررت إرسالهم إلى الجحيم. وغد 3(بصرخة غضب) : أيها الشقي الصغير الوقح ستدفع ثمن هذه الكلمات بحياتك الوضيعة. و هجم عليه بكعب الرشاش و بلكمة واحدة من يد إينوجين طار جسد الوغد نحو الوغد الذي خلفه و سقطا معاً أرضاً و رفع (ڤادون: العمر الظاهر30سنة يرتدي بدلة سوداء مع كرفتة بيضاء و بنطلون أسود جسده نحيف شعره أبيض عديم الحاجبين أزرق العينين كثيف الذقن خفيف الشارب أبيض اللون يشبه دراكولا في افلام الكرتون) الذي كان جالساً على مقعد يشبه العرش حاجبيه و أطفأ سجارته. ڤادون (بهدوء) : توقفو فإنكم لستم انداداً لهذا القزم أبداً. إينوجين (بفخر) : أصبت (لنفسه) *اللعنة لقد ظننته سيكون الأخير كما أن هذه الهالة الباردة التي تهز القلوب داخل الصدور لا شك إنه مستخدم الشيطان ذو الفئة الوسطى بعينه *. ڤادون لنفسه (بهدوء) *تلك الهالة الشديدة الغير متزنة إنها قوية لكن غير مدربة وذلك الإحساس لا شك إنه من عالم الأرواح سيكون مزعجاً إن بلغ سِن الرشد يجب علي قتله هنا و الآن *. و أخرج ڤادون مسدسه من حزامه و أطلق النار على ثلاثة من رجاله في رؤوسهم. وغد 3(بهلع) : إ إ إ إن الزعيم على وشك إستخدامها أُهربو. و أنطلق كل رجال ڤادون يسابقون الرياح ركضاً نحو الحاويات و أغلقوها على أنفسهم من الداخل. إينوجين (بسخرية) : ياله من أمرٍ يبعث الإطمئنان في النفوس. ڤادون (بهدوء) : إسخر كما تشاء لكن عما قريب ستدرك مدى حكمتهم سحر الدم: سيوف الشيطان. و تشكلت الدماء المندفعة عن الجثث على شكل سيوف دمويّة ضخمة و كثيفة. إينوجين: هوي هوي كيف يعقل أن تتكون كل هذه السيوف من قليل من الدماء فحسْب. ڤادون (بهدوء) : هذا ما يُسمى بالتناسخ بإختصار كل خلية من خلايا الدم تنقسم عدة إنقسامات فتيلية بحسب رغبتي فقطرة الدم الواحدة تكفي لإبادة مدينة كاملة إن شئت أنا. إينوجين (بغيظ) : أيها الوغد إذاً لم تكن بحاجة لقتل كل هذا العدد منهم اساساً فن مبارزة أسياد الظلام: نصل الظلام إيكاتسو. و تحول سيف إينوجين إلى كتلة من السواد و لوح به عدة تلويحات نحو سيوف ڤادون و انطلقت العشرات من الأهلة السوداء و مزقت كل سيوف ڤادون إرباً. ڤادون (ببرود) : معك حق لم أكن بحاجة لقتل كل هذا العدد لكن بما انك هنا فهذا يعني إهمال منهم ويجب أن يعاقبو عليه أم أنا مخطئ؟ سحر الدم: رشاش العقاب. و تجمعت الدماء حول يد ڤادون و تشكلت على شكل مدفع رشاش سُداسي الفتحات و أخذ المدفع يدور بسرعة خارقة و تنتطلق منه رصاصات دموية كثيفة نحو إينوجين الذي قطعها إرباً بسيفه و اختفى إينوجين و ظهر على بعد خطوات من ڤادون ثم اختفى مجدداً و ظهر خلفه لكن تلك اللحظة كانت كافية ليوجه ڤادون يده المدفعية نحو إينوجين و يطلق و تمكن إينوجين من صد غالبية الرصاصات لكن ثلاثة منها إخترقت صدره. ڤادون (ببرود) : لم اتوقع هذه السرعة من غلام في سنك أبداً لكن على ما يبدو أن عضلاتك لا تستطيع تحمل تيار المآنا الهائل الذي تبثه فيها لمدة تتجاوز الثلاثة ثواني على حدٍ أقصى. و وجّهَ ڤادون يده المدفعية نحو ساي الذي كان يخرج يده من ظل إحدى النساء لكي يسحبها داخل ظلها و اطلق رصاصاته نحوه و قذف إينوجين سيفه نحو رصاصات ڤادون و أخذ سيفه يدور بسرعة الريح و تصدى لكل رصاصات ڤادون ثم انطلق نحو ڤادون الذي حول يده المدفعية إلى سيف دموي و تصدى به لسيف إينوجين الذي عاد إلى صاحبه. ڤادون: كم أنت مليء بالمفاجأت أيها الصغير لم أكن أتوقع أنك متدرب على فن الكندو أيضًا لأ أعتقد أنه من البديهي أن تكون متقناً له فإنك تستطيع شحن سيفك بطبيعة سحرك و إرسالها عبر الفراغ وهذه من أساسيات الكندو بمعنى أنت من مملكة وانو صحيح؟ لحساب من تعمل الآن هيلسينج؟ black plus المعبد الشمالي دعك من كل هؤلاء الحشرات المزعجة عديمة الفائدة و تعال إلى جانبي ستكون حياتك أفضل بكثير معي. إينوجين (بصرخة غضب) : أنت تثرثر كثيراً يا مستخدم الشيطان الملعون إخرس. و هجم نحوه بسيفه بقوة و أمسك ڤادون سيف إينوجين بيده العارية و ترك دمه يسيل على نصله. ڤادون (بإحتقار) : مستخدم شيطان لا تمازحني قد أكون أبدو بشري الشكل لكني لستُ مستخدم شيطانٍ أبداً بل أنا الشيطان بذاته لقد بالغ ذالك البشري المغفل في الإعتماد على قوتي حتى إستولت عليه بالكامل فأصبح مجرد غلاف يغطيني من الخارج أنظر. و و ضغط ڤادون على جلد وجهه فإنسلخ مثل الجثة المتعفنة. ڤادون (ببرود) : معك حق في أن تُظهر هذه التعابير المشمأزة فأنا نفسي أشعر بالغثيان منه لكن للاسف لا يمكنني العيش بدونه فجسدي الحقيقي لايزال حبيس بوابات جيبوك في العالم السُفلي لكن إن قبلت بالتعاون معي فسوف نعثر على مستخدم سحر شجرة العالم و عبر سحريكما معاً يمكننا خلق شجرة كريفوت التي ستخرجني من سجني الأزلي و ننطلق لحكم كل العوالم معاً ما رأيك ليست صفقة سيئة صحيح؟. إينوجين (بصرخة غضب) : في أحلامك أيها المسخ اللعين. و حاول إينوجين تحريك يده لكنها لم تتحرك قيد شبر. ڤادون: هذا بلا جدوى فقد تغطى جسدك بالدم كاملاً. و عندها فقط لاحظ إينوجين الخطوط الدموية الرفيعة المنطلقة من يد ڤادون عبر سيفه ثم يده وحتى قدميه. ڤادون: في الواقع أنا يمكنني أن أدخل جسدك تاركاً هذه الجثّة المتعفنة خلفي لكنك لن تحتمل قوتي طويلاً و بمجرّد موتك سيتلاشى سحرك القيم وانا لم أسمع عن شخصٍ يستخدم سحر شجرة العالم منذ قرون لذا لا يمكنني المخاطرة لهذا سأستخدم طريقة أخرى معك سحر الدم: قبضة الموت المُحكمة. و تحول سيفه الدموي إلى يد دمويّة رفيعة متموجة و انطلقت بسرعة خارقة نحو يد ساي البارزة من الظل و سحبته خارجه و أحاطت به تماماً و تشكلت الدماء المتناثرة على الأرض على شكل يد دمويّة أخرى و أحاطت بمرأة بقرب ساي و انتشرت الدماء من اليد داخل مسامات جلد المرأة التي أخذت تصرخ و تتلوى ثم إنفجرت من الداخل إلى الخارج. ڤادون: و الآن هل علي تلطيخ الأرضيّة بدمه أم ستعيد التفكير في عرضي جيداً. و عندها ظهر ماسيو أمام ساي و عينيه مُغلقة و هناك فقاعة مخاطية أمام انفه و سيفه يشع من البرق. ماسيو (بنعاس) : لدي عرض أفضل لك أتركه وسوف تموت بسرعة وبدون ألآم أقتله وسوف يعاني الشينجامي من تجميع روحك الممزقة قبل جسدك. ڤادون: يالك من شقي وقح ألست كذالك بالرغم من أنكَ تبدو أقلهم قوة بحسب مستوى المآنا في جسدك تعال سأعلمك بعض الأداب الضرورية عند التحدث مع من هم أعلى منك مرتبةً سحر الدم: شفرات الهلاك. و تشكل الدم على شكل شوريكن ضخمة سريعة الدوران و انطلقت نحو ماسيو. ماسيو (بتركيز عالي) : (صوت تنفس عميق) فن مبارزة أسياد البرق: نصل البرق تشيدوري. و اختفى ماسيو و ظهر أمام ڤادون و تقطعت كل الشوريكن الدموية خلفه إرباً إربا و هجم بسيفه نحو عنق ڤادون الذي فتح فمه على مصراعيه و أنطلق تيار دموي عنيف منه نحو ماسيو الذي اختفى و ظهر على السقف و ذابت الأرضيّة التي تعرضت لدم ڤادون و أنطلق التيار الدموي نحو السقف خلف ماسيو الذي اختفى و ظهر على جانب الجدار و جزء كبير من كتفه و صدره محترقان. ماسيو لنفسه *بمستواي الحالي انا واثق بأني لستُ نداً له ليس بمفردي على الأقل المشكلة أن الشخص الوحيد الذي بإمكانه إلغاء مثل هذه التعويزة المقيدة هو أورتشيمارو وهو على ما يبدو لن يأتي قريباً لذا لابد أن أجبره على تحريرهما فمهما كان قوياً ففي النهاية هو يضع نصف تركيزه على تعويذة التقيّد تلك لكن المشكلة الحقيقة هي ان التقنية الوحيدة التي ستجبره على فعلها تستهلك الكثير من المآنا و لن استطيع المواصلة فيها لأكثر من دقيقة واحدة وبعدها سأفقد الوعي و تنكسر الآمي نو كودو تماماً لكن لا خيار آخر *. إينوجين (بصرخة تحذير) : هوي ماسيو خلفك. و عندها فقط لاحظ ماسيو هجوم ڤادون عليه من الخلف بجسده و اختفى ماسيو و ظهر بعيداً عن ڤادون الذي ظهر خلف ماسيو تماماً الذي دار حول نفسه بسرعة البرق و تشكل الدم على شكل سيف دموي في يد ڤادون و اخذ يتصدى به لضربات سيف ماسيو السريعة و بعد لحظات سقط سيف ماسيو أرضاً و عندها فقط لاحظ ڤادون أن السيف كان يبارز بمفرده عبر فن الكندو. بينما كان صاحبه يلتقط انفاسه المقطوعة بعيداً عنه. ماسيو (بنعاس) : منطقة المآنا: مهد تنين البرق. و ظهرت كرة كهربائيّة ضخمة حول جسد ماسيو. إينوجين (بذهول) : ياله من تحكمٍ مدهش في المآنا. ڤادون: لكن بهذا القدر من المآنا ستنتهي التقنية في لحظات. و أنطلق التيار الدموي نحو كرة ماسيو و اصطدم بها. ماسيو (بنعاس) : المذهل في الأمر ليس تشكيل المآنا على شكل كرة كهربائيّة بل في تغير طبيعتها بحيث تتجاوز محاكاة البرق إلى تجسيده تماماً هذا هو سر قوة عشيرة أكرمان المطلقة. و انطلقت شحنة كهربيّة حقيقية من كرة ماسيو إلى فم ڤادون عبر دمائه و أخذ جسد ڤادون يرتعش و وجهه يسود. ماسيو: لقد قولتها مسبقاً أنك تعتمد على مبدأ الإنقسام بحيث تنقسم كل خلية من خلايا الدم عدة إنقسامات فتيلية بمعنى هجماتك هذه ليست مآنا متشكلة لكي تحاكي الدم بل ددممٌ حقيقي و الدم الحقيقي يعتبر من أجود الموصلات. و تلاشت كرة ماسيو و اختفى ماسيو و ظهر خلف ڤادون و طارت يد ڤادون عالياً و تشكل الدم النازف منها على شكل ثعبان ضخم أنطلق نحو ماسيو لم يحرك ساكناً و قبل ان يلمسه الثعبان ظهرت كرة كهربائيّة حوله و انطلقت شحنة كهربيّة حقيقية من كرة ماسيو إلى ڤادون عبر ثعبانه الدموي و تلاشت كرة ماسيو الذي ظهر خلف ڤادون و طارت ساق ڤادون عالياً و تشكلت على شكل منجل دموي ضخم أنطلق نحو ساي. ڤادون (بصرخة إستمتاع) : قد تكون قوي لكنك لاتزال مجرد بشري وكل البشر يضعفون أمام مشاعرهم التافهة. ساي (بسخرية) : إن كانت هذه هي نقطة ضعف البشر فإن نقطة ضعف الشياطين هي غرورهم النرجسي. و أنطلق لسان ضفدع طويل من ظل ڤادون المنعكس على السقف و أحاط به تماماً و تحول جسد ساي إلى كتلة من السوائل السوداء و خرج ساي من ظل ماسيو. ماسيو (بنعاس) : لقد تاخرت كثيراً. ساي: أعتزر لكن إستخراج الشكيغامي من الظلال اثناء تفعيل نسخة الظل يستغرق الكثير من الوقت لهذا السبب كنت بحاجة إلى ثغرة. و هجم ماسيو بسيفه نحو عنق ڤادون الذي غير شكل الدم من المنجل إلى يد دمويّة ضخمة أمسكت بلسان الضفدع و سحبته خارجه و القته على وجه ماسيو و لكمه ڤادون على معدته لكمة جعلته يلطخ وجه ڤادون بسعاله الدموي الغزير. ماسيو: الآن. ساي: اعلم. و خرج عنكبوت بحجم الكلب من داخل قميص ماسيو و أطلق خيوطه العنكبوتيّة التي قيدت ڤادون تماماً و ظهرت كرة كهربائيّة حول جسد ماسيو و انطلقت شحنة كهربيّة حقيقية من كرة ماسيو إلى ڤادون عبر الخيوط العنكبوتيّة الملطخة بالدم و خرج ماسيو من داخل كرته الكهربيّة التي لاتزال موجودة و اخترق قلب ڤادون بسيفه بقوة و سعل ڤادون دماً من فمه و أنفه. ڤادون (بإستمتاع) : ههههههههههه مذهل حقاً مذهل هذا التناغم بينكما لم أتوقع أبداً أن يتمكن هذا الشقي الصغير من إستخدام نسخة الظل لا بل و أستخدم الظل الكامن بين القميص و ظهّر مرتديه لإستخراج الشكيغامي و جعله يمتص دمي المتناثر على جسده ثم مزجه بتركيبة الخيوط العنكبوتيّة لتعمل كموصل كهربائيّ لكن الخطأ كان هنا بالضبط فإن الخيوط الملطخة بالدم ليست موصل كهربيّ جيد بما يكفي لنقل الشحنة الكافية لقتلي و تلك الطعنة التي وجهتها لقلب الجثة المتعفنة التي تحتويني كانت مضيعة لقوتك فلو وجهتها لمركز إنتشار المآنا لكانت القاضية لكن بالرغم من كل هذه الأخطاء الفادحة فقد كنتم من أفضل ما قاتلت يوماً و لهذا السبب سأكافئكم بميتة مشرفة ترسلكم عبر بوابات فالهالا مباشرةً. و لكمَ ڤادون ماسيو على فكه لكمة ألقته على صدر ساي و تدحرجا معاً و انحنى ڤادون إلى الأسفل متفادياً هلال ظلامي من إينوجين. ڤادون (بلغة الشياطين) : سحر الدم: نتسيرانيوس كاتراغ. و تشكل الدم المتناثر على الأرض على شكل سيوف دموية ضخمة على السقف و جوانب الجدران و الأرضيّة و انطلقت كلها نحو ماسيو و ساي و إينوجين الذي اختفى و ظهر أمام ساي و ماسيو خلفه. ساي: سلحفاة الظلال المدرعة. و خرجت من ظل الجدار سلحفاة بحجم نصف المستودع فوق ساي و تصدت لكل السيوف القادمة من الأعلى بينما تصدى إينوجين و ماسيو للقادمة من الجوانب. ماسيو (بنعاس) : إينوجين خذ ساي و أخرج من هنا. و مع آخر حروف الكلمة سقطت كرة دمويّة بضعف حجم المستودع من خارج السقف و إنهار المستودع فوقهم و سُحق ظهّر ساي و ماسيو تحت السلحفاة بينما ظل إينوجين متشبثاً بها يحاول رفعها عنهما. إينوجين (بأنفاس مقطوعة) : هوي ماسيو ألا تزال معي. و استيقظ ماسيو. ماسيو (بهلع) : مؤلم مؤلم هوي ماذا حدث لماذا أنا مصاب بشدة هكذا و لماذا أصلاً انا هنا؟. إينوجين لنفسه (بغيظ) *تباً تباً سُحقاً لقد عاد الجبان و ساي فاقد الوعي و المآنا خاصتي على وشك النفاذ لدي مايكفي فقط لهجوم أخير إما أصابت و إما موتنا جميعاً لا خيار آخر *. إينوجين (بصرخة الم) : هاااااااع هنا والآن سأتخطى حدودي. و رفع السلحفاة عالياً و القاها على ڤادون الذي حول يده إلى سيف دموي ضخم و قطع به السلحفاة نصفين و ظهر إينوجين خلفه و حول ڤادون يده إلى مدفع رشاش سُداسي الفتحات و أطلق النار على إينوجين بدون ان يراه حتى و سقط إينوجين فاقد الوعي و جسده مثل الغربال. ماسيو (بهلع) : ا ا ا انا ساحضر الدعم حالاً حظاً موفقاً يا إينوجين. و استدار نحو البوابة و انطلق يسابق الرياح ركضاً و عندما وصلها ظهر ڤادون امامه. ڤادون (ببرود) : أتعلم من هم أكثر من أكره في اصناف البشر هم الجبناء الذين يتخلون عن كبريائهم و شغفهم وكل مالديهم فقط لكي ينجوا بحياتهم. و تحول مدفعه الرشاش إلى منجل ضخم و قطع به صدر ماسيو من الكتف وحتى السرة و سقط ماسيو فاقد الوعي و خرجت افعى من الأرضيّة اسفل أقدام ڤادون الذي قفذ بعيداً عنها و عندما فتحت الأفعى فمها خرج منها (أورتشيمارو كاينو: العمر الظاهر 50سنة يرتدي كيمونو أبيض مائل إلى البيجي شعره أسود طويل يصل إلى منتصف ظهره و عينيه تشبه عيون الأفعى و حول عينيه هالات وردية تنتهي بخطوط خضراء رأسيّة على جوانب انفه و لسانه يشبه لسان الأفعى و عند نهاية الأكمام يضيق الكيمونو و يتغير لونه إلى الأسود و يرتدي حذاء من خشب الصندل طوله 170سم). أورتشيمارو (بصوت يشبه الحفيف وهو صوت الأفعى) : معك حق لكن حقيقة انه لايزال قادراً على حمل السيف بعد إستخدام الآمي نو كودو لثلاث سنوات تنبئ بمقدرة عالية و مستقبل مشرق ولهذا السبب لا يمكنني تركك تقتله الآن. ڤادون: آمي نو كودو؟. أورتشيمارو (بحفيف) : ألا تعرف عنها! إنها تعويذة قديمة توضع على الصغار الذين يعانون من مشاكل نفسية أثناء حقبة الحروب القديمة لكي تجعلهم في أوقات الخطر محض آلات قاتلة لا تعرف سوى القتال والدفاع عن الأقربين وإنجاز المهمات الموكلة إليهم لكن من المفترض أن تحدث الإنجازات العظيمة في فترة النوم ثقة بالنفس فيتغير قلب الصغير ويثق بنفسه أكثر لكنه لايزال غير قادر على القتال دون الإعتماد عليها وعلى هذه الحال ستكون نهايته بسببها حتماً. ڤادون (ببرود) : لا تسترسل في الثرثرة يمكنك اخذه والذهاب فإنه لا يستحق القتل حتى لكني سأقتل الآخران. أورتشيمارو (بحفيف) : للأسف سيكون عليك قتلي أولاً وبدون إهانة لكن سيتطلب الامر أكثر من مجرد شيطان من الفئة الوسطى لهزيمتي. ڤادون: فلنختبر هذا سحر الدم: رصاص هيرموس. و تحولت كلتا يديه إلى مدافع رشاشة سُداسية الفتحات و أطلق النار نحو أورتشيمارو الذي لم يحرك ساكناً و تحول جسده إلى غربال و ظهر خلف ڤادون و سقط جسده مثل كيس يملئه الهواء و خرجت افعى من فم أورتشيمارو و من فمها خرج سيف أبيض حادّ مقبضه مكسو بجلد الأفاعي و انحنى ڤادون متفادياً سيف أورتشيمارو و انشقت الأرض أسفل اقدام ڤادون وخرجت منها أفعى بحجم العامود و إبلتعت نصف جسد ڤادون السفلي و إخترقت ذوائد دموية حادّة جسد الأفعى من الجوانب و قفذ ڤادون من فمها. ڤادون: سحر الدم: منجل الشنيغامي. و تحولت يده إلى منجل ضخم و أطلقه نحو أورتشيمارو. أورتشيمارو: سحر الحاوي: سييين جاشو. و تحولت يد أورتشيمارو إلى اربعة افاعي طويلة مزقت منجل ڤادون بين انيابها. ڤادون: سحر الدم: غوليم المجازر. و أنشقت الأرض أسفل اقدام أورتشيمارو و خرجت منها يد دموية ضخمة احاطت بخصره و وأخرى وسعت الحفرة و خرج بعدها عملاق دموي ضخم بحجم منزل صغير و حاول العملاق لكمَ أورتشيمارو بيده الأخرى. أورتشيمارو: سحر الحاوي: شلل السُم. و انطلقت المئات من الأفاعي الرفيعة من أسفل اقدام العملاق و قيدته تماماً و حول ڤادون يده إلى سيف دموي ضخم و هجم به نحو أورتشيمارو المقيد بأصابع العملاق و انطلق ثعبان طويل من فم أورتشيمارو نحو ڤادون و من داخله خرج سيفه الذي امتدّ نصله بمسافة مئة قدم و إخترق كتف ڤادون و خرج من الناحية الأخرى. أورتشيمارو: سحر البرق: صاعقة غضب زيوس. و انطلقت صعقة كهربيّة من سيف أورتشيمارو عبر جسد ڤادون الذي أخذ يرتعش و جرح أورتشيمارو إصبعه بأسنانه و تحول جسده إلى المئات من الأفاعي الرفيعة و تبعثرت أرضاً ثم تجمعت حتى صارت أورتشيمارو مجدداً و وضع أورتشيمارو يده المجروحة على الارض. أورتشيمارو: طهر نقي احمي وبارك تعويذة الإستدعاء: ماندا تعال. و خرج فم ثعبان يكاد يكون بنفس حجم برج العرب حول المنطقة كلها بما فيها أورتشيمارو و إبتلع كل شيء المستودع و ڤادون و إينوجين و ماسيو و ساي و حتى أورتشيمارو والعملاق. (داخل ماندا). كان ڤادون يقف وسط مكان مظلم لا يرى يديه حتى و يحاول جاهداً التصدي أو على الأقل المراوغة ضد هجمات أورتشيمارو التي تأتي من كل النواحي حتى تمزّق جسده تماماً وعجز عن الوقوف على قدميه و عندها أخيراً سطع نور الشمس على المكان عندما بصقه ماندا أرضاً بقوة جعلته يحفر خندقاً مكان تدحرجه و خرجت من الأرض عشرة ثعابين رفيعة قيدته من كل اطرافه و قفذ أورتشيمارو من فم ماندا و وضع يده على صدر ڤادون. أورتشيمارو: سحر شفاء الحاوي: شرنقة الكوبرى كاسرة الآلام. و أخذت كل جراح ڤادون تطلق بخار أبيض و تلتأم بسرعة خيالية. ڤادون (بدهشة) : لماذا؟. أورتشيمارو: لماذا؟ أتظن أني سأترك دليلاً خلفي لايمكن فأنا هو ملاك هؤلاء الصغار الحارس أحرسهم من بعيد فحسْب. و تحولت يد أورتشيمارو إلى أفعى طويلة و أمسكت بسيف ماسيو بين أسنانها و احضرته إلى أورتشيمارو الذي رفعه عالياً. أورتشيمارو: فن مبارزة أسياد البرق: نصل البرق شيدوري. و قطع رأس ڤادون بسيف ماسيو ثم سحب ماسيو حتى صار ساقط امام جثة ڤادون و البقية بقربه ثم أخذ كل أتباع ڤادون داخل فم ماندا و ترك النسوة ثم تحول جسده إلى أورتشيمارو أيرون الذي نعرفه وعندها فقط وصل سيغن و ليوبلس. سيغن (بغضب) : هوي أيها الشقي الصغير أين تركتنا و هربت. أيرون (ببرود) : لقد كنت قلق عيلهم. سيغن (بشك) : أنت تقلق على الآخرين هذا ليس من طبعك. أورتشيمارو: ماذا تقصد؟. ليوبلس (بمرح) : اوه هيا يا سيغن لا تكن مزعج للصغار وانا حقاً مسرور لك يا أيرون لأنك أخيراً بدأت تظهر مشاعر الصداقة لرفاقك. أورتشيمارو (ببرود) : لطالما أظهرتها لكنكم لا تلاحظون فحسب. سيغن: لكني منهدش بمدى تطور هؤلاء الصغار كيف امكنهم هزيمة شيطان من الفئة الوسطى بمفردهم. أورتشيمارو: من يدري. و عندها استيقظ ماسيو و ساي. ساي (بألم) : ماذا حدث؟. أورتشيمارو: لقد جئنا للتو لكن يبدو أنكم قد فزتم. ماسيو (بصدمة) : فزنا!. ساي (بفخر) : أكيد فإن تشكيلنا الثنائي لايقهر. ماسيو (بصدمة) : تشكيل ثنائي عماذا تتحدث بالضبط؟. ساي (بمرح) : لا عليك المهم إحفظ هذه الإستراتيجية جيداً من اليوم فصاعداً إن واجهنا اي عدو أنت أختبء خلفي وانا أعدك بأني ساحميك دائماً وسأكون درعك الذي لايتخلى عنك تحت أي ظروف أتفقنا. ماسيو: أتفقنا. أورتشيمارو: هل انت واثق فإن الوعود شيء يجب الوفاء به لمدى الحياة. ساي: بالطبع فبعد كل شيء انا إبن فوشيغورو. (في الوقت الحالي). ماسيو (بغضب) : ألم نتعاهد على ان نحمي بعضنا البعض دائماً. ساي: وهذا. ماسيو: وبما أني ميت الآن فإن إعادتي إلى مكاني الطبيعي يعادل حمايتي. أورتشيمارو (بمرح) : لا أظن أنه سيتقبل الفكرة بسهولة. و مع آخر حروف الكلمة بدأت عيون ماسيو تبيض. ماسيو (بألم) : ساي.... اسرع.... فإن..... وعيي بدأ يتلاشى. ساي (ذكريات) : سأحميك دائماً وسأكون درعك الذي لايتخلى عنك تحت أي ظروف. ساي (ذكريات) : بالطبع فبعد كل شيء انا إبن فوشيغورو. ساي (بحزم) : لا تقلق أخي فأنا هنا فن ملك الظل تعويذة يوميي نوما. و قفذ أورتشيمارو بعيداً عنهما و حاول ماسيو القفذ أيضاً لكن غاصت قدميه داخل الأرض كأنها بحر بلا قاع. (في مكان آخر). كان ماسيو يقف وسط مكان يشبه المكتبات مليء بخزائن الكتب و على بعد مترين يقف ساي أمامه. (ملحوظة: من هذه اللحظة ماسيو تحت سيطرة أورتشيمارو بالكامل وعندما يتكلم فماهو إلا أورتشيمارو يتحدث عبر فمه). ماسيو (ببرود) : لماذا تكبدت كل هذا العناء ثم لم تنقلنا إلى بُعد الظلال حيث الغلبة لك؟!. ساي: يبدو أنك لا تعرف الكثير عن ماسيو الذي تتحدث بلسانه فكلما خضنا قتال تدريبيّ في بُعد الظلال كان النصر حليف ماسيو. ماسيو: بالطبع فإن سحرك بطيء بالمقارنة مع سحره المُعزز بالآمي نو كودو!. ساي: دعنا نختبر هذا إذاً فن ملك الظل التعويذة المحرمة عقد إڤليون. و توسع ظل ساي حتى صار دائرة قطرها 50قدم و ظهر (كاملون: العمر غير معروف 30سم اللون أسود لديه أجنحة مثل الخفاش وعينيه حمراء كالدم وبدين قليلاً مثل دمية ?الدب المحشوة) على كتف ساي و زوج من القرون التي تشبه قرون الجدي على رأس ساي. ماسيو: فهمت وانا الذي ظننت أنك مِت في تلك الحادثة يا ناهاتو. ساي: و لم تكن مخطئ في ظنك فإن أخي الأكبر ناهاتو قد مات في تلك الحادثة بالفعل لكنه ترك لي هذا الشيطان أمانة لكي أحمي به العشيرة من بعده. ماسيو (بشك) : أشك في هذا! لكن لا بأس فإن الشيء الوحيد الذي لا يختبيء طويلاً هو الحق خلف الأكاذيب و الآن أرني من منكما هو الأقوى عبقري عشيرة أكرمان الذي تحرر من سجن الآمي نو كودو أم وريث عشيرة فوشيغورو الذي يخضع شيطان من الفئة الأدنى تحت سيطرته. و ازداد البرق توهجاً حول سيف ماسيو و هجم به نحو ساي. ساي (بصيغة الامر) : كامليون إستعد لإستخدامها وانا سأكسب لك بعض الوقت سحر البرق: شيدوري _نغاشي. و تجمع البرق في يد ساي على شكل كرة كهربائيّة صغيرة و أنطلق منها على شكل خيط كهربيّ طويل و في نهايته ذئب كهربائي ضخم و هجم الذئب الكهربيّ نحو ماسيو الذي قفذ على جانب الخزانة الأقرب إليه ثم دار حول نفسه وقطع الخيط الكهربيّ الواصل بين يد ساي و الذئب الذي تلاشى فوراً و أخذ ماسيو يلوح بسيفه نحو ساي بسرعة خيالية و أنطلقت المئات من الأهلة الكهربائيّة نحو ساي. ساي: سحر البرق: دبل شيدوري. و تحولت كلتا يديه إلى كتل من البرق و اخذ يتصدى بها لأهلة ماسيو ثم وضع يديه على شكل مثلث. ساي: سحر البرق: مثلث الدمار. و أمتدت من يديه خطوط كهربيّة على شكل مثلث كهربائي ضخم و أطلقه نحو ماسيو. ماسيو (بتركيز عالي) : (صوت تنفس عميق) منطقة المآنا: مهد تنين البرق. و ظهرت كرة كهربائيّة ضخمة حول ماسيو و تصدت لمثلث ساي. أورتشيمارو لنفسه *كما توقعت لا يمكنه إستعمال سحر الظل طالما ذالك الشيطان معه وإذا استثنينا سحر الظل فسوف يتبقى لديه الكندو وسحر البرق و الغينجتسو فقط *. ساي: ألست جاهز يا كامليون. كامليون: ليس بعد يا ناهاتو سما إنتظر قليلاً لوسمحت. ساي: لستُ ناهاتو بل ساي تذكر هذا رجاءً. ماسيو: نلت منك. و ظهر ماسيو خلف ساي الذي إستدار نحوه بعين حمراء. ساي: غينجتسو: إدريال. و تصنم جسد ماسيو في مكانه. ماسيو: لقد خيبت ظني حقاً فأنت المتخصص في تعاويز النسخ و لم تستطع التمييز بين النسخة والأصل. و طعنه ماسيو الحقيقي من ظهره و تحول جسد ساي إلى كتلة من الخيوط العنكبوتيّة التي قيدت كُلاً من ماسيو الحقيقي والنسخة. ساي: هذه الكلمات اعيدها لك. أورتشيمارو لنفسه [I]فهمت إذاً فقد كان ذالك الشيطان يخادع عندما قال انه ليس جاهز![/I]. و كان جسد ساي قد تحول إلى (سامليون: إندماج بين ساي و كامليون: طوله 180سم لونه أسود لديه ثمانية أرجل تشبه أقدام العنكبوت على ظهره و أنياب خارجيّة مثل العنكبوت على جانبي فمه أما بقية شكله العام فهو نفس شكل ساي يرتدي عبائة سوداء تصل إلى قدميه و لياقتها طويلة تغطي فمه)و أطلق سامليون كمية من الخيوط العنكبوتيّة اللزجة نحو ماسيو الذي أحرق الخيوط العنكبوتيّة التي تحيط بجسده بصاعقة كهربية من سيفه ثم دار حول نفسه وقطع الكميّة الإضافية من الخيوط العنكبوتيّة اللزجة. سامليون (بلغة الشياطين) : سحر الخيوط: إستدعاء. و خرج من الأرض عنكبوت ضخم أصفر الظهر أسود القدمين بحجم سيارة صغيرة و أطلق خيوط عنكبوتية لزجة نحو ماسيو الذي أدار سيفه مثل المروحة وقطع كل الخيوط العنكبوتيّة به و استدار نحو سامليون الذي ظهر خلفه و أخذا يتبارزان ماسيو بالسيف و سامليون بأقدامه العنكبوتيّة الحادّة و فجأة أنشق ظهّر عنكبوت سامليون مثل قشرة الموز و انطلق من داخل ظهره الآلاف من العناكب الصغيرة المرتبطة بأمها عبر خيوط رقيقة نحو ماسيو الذي تفادى بعضها و ألتصق البعض الآخر بظهره و قدميه و أخذت العناكب الملتصقة به تغوص داخل جلده ثم تتضخم مثل الأورام. سامليون (بثقة) : كش ملك (ساي (بحزن)) وداعاً يا اخي إنفجري. و انفجرت العناكب التي داخل جسد ماسيو ناسفةً معها جسده نسفاً و بدء جسد ماسيو يتجدد ببطئ و جرح سامليون إصبعه بأسنانه و وضع يده المجروحة على الارض. سامليون (بلغة الشياطين) : سحر الخيوط: كفن العنكبوت. و امتد دمه على الأرض على شكل خط دموي حتى وصل إلى ماسيو ثم تحول إلى ثلاث دوائر دموية متدرّجة في الحجم و انطلقت منها الآلاف من الخيوط العنكبوتيّة اللزجة الكثيفة و خيطت جسد ماسيو تماماً حتى صار مثل الذبابة في شبكة العنكبوت و عندها انفصل كاملين عن جسد ساي الذي جثى على ركبتيه و أخذ يسعل دماً عن فمه و جحظتْ عيناه و اخذ جسده يرتعش بشدة. كامليون (بقلق) : هوي هوي أأنت بخير ناهاتو سما تمالك نفسك. ساي (بألم) : لا تقلق فإن هذه آثار جانبية طبيعية نظراً لطول الفترة بين الحادثة واليوم. كامليون (بهدوء) : فهمت لهذا السبب لم تستدعي سواي. ساي: لا فإن كان ماسيو بوعيه لإضررت لإستدعاء الثلاثة الآخرين أيضاً و لكن لحسن الحظ كان تحت سيطرة. أورتشيمارو بالكامل. كامليون: ولو عنى هذا موتك!!. ساي: أنا واثق بأنك لن تفهم هذا الكلام وحتى أنا لم أكن افهمه في الماضي لكن الموت لأجل أخيك شرف عظيم حقاً اليس كذالك يا ساي!. و سقط ساي فاقد الوعي..... يتبع. (الجزء الرابع بعنوان: البنت سر أمها). (نزال هاركر ضد فالكون). فالكون (بإستمتاع) : لقد سمعت أنكِ إبنة نوسڤيراتو لذا اتوقع منكِ معركةً ممتعة. هاركر (بتحدي) : للاسف لن تستطيع الإستمتاع بها طويلاً فإنك ستعود إلى عالم الموتى سريعاً. فالكون (بتحدي) : إذاً يكفي ثرثرة ولنبدء الرقص فن ملاكمة الشياطين: طبل زيوس. و بدء فالكون يلكم الهواء امامه. هاركر (باللغة اليابانيّة) : سحر النار: رقصة فريا. و إشتعلت قبضتا يديها بالنار و أخذت تدور حول نفسها بسرعة خيالية و تتصدى لضربات فالكون الهوائيّة ثم توقفت فجأة و لكمت الهواء أمامها و انطلقت قبضة ناريّة ضخمة نحوه. فالكون (بسعادة) : إذاً أنتِ من النوع الذي يقاتل باللكمات و الركلات ياه نوعي المفضل فن ملاكمة الشياطين: إنفجار الجحيم. و انتفخت عضلات يده اليمنى و ظهر شيء يشبه مؤخرة محرك الصاروخ في كتفه و لكمَ قبضتها النارية بقوة أجبرتها على التلاشي و ظهرت هاركر خلفه و ركلها بقدمه اليسرى بدون أن ينظر إليها و وضعت هاركر يديها أمام صدرها لتصدي ركلته و تراجعت سبعة خطوات للخلف قسراً و وضعت يديها امام فمها. هاركر: سحر النار: الكرة النارية المدمرة. و ذفرت خيطاً نارياً هائل الحجم ينتهي بكرة ناريّة ضخمة نحوه. فالكون: فن ملاكمة الشياطين: مدفع الضغط الثقيل. و أخذ يلكم الهواء امامه و انطلقت من قبضتيه جماجم بيضاء مشتعلة دمرت نيران هاركر تدميراً و واصلت طريقها نحوها. هاركر: سحر النار: الذراع الساخنة المزدوجة. و إشتعلت قبضتا يديها بالنار و اخذت تحطّم جماجمه باللكمات و اختفى فالكون و ظهر امامها و تفادت لكمة منه و تجنب ركلة منها و تصادمت قبضتيهما بلكمة مزدوجة قوية جعلت الأرض تنشق أسفلهما و الرياح تضطرب مشكلةً إعصار و تراجعت هاركر ثلاث خطوات للخلف قسراً و تراجع فالكون خطوة واحدة. فالكون: (صوت تنفس عميق) فن ملاكمة الشياطين: مطرقة ثُور. و تضخمت عضلاته اكثر حتى صارت يديه مثل الرجل الأخضر و ضرب الأرض بكلتا يديه ضربة حطمت الأرض مثل زلزال هائج و طارت هاركر عالياً بفعل القوة الطاردة و ظهر فالكون خلفها و ركلها بقدمه اليمنى على ظهرها ركلة اعادتها إلى الأرض و قبل أن تلمس الأرض وضعت يديها قبل جسدها و قفذت عاليا أستنداداً على يدها و هبطت على قدميها و كادت قبضته تصيب وجهها لولا انها تراجعت إلى الخلف قليلاً و أنشق الفراغ أمامها كأنما هو من زجاج و سرت موجة تضاغطية هائلة أحالت المباني القليلة الصامدة تراباً و دفنت هاركر تحت انقادها و نهضت بصعوبة و قبل أن تضح الصورة لعينيها المليئة بالأتربة تلقت ركلة على صدرها حفرت بها بئراً و أنشقت الأرض أسفل اقدام فالكون و تراجع للخلف متفادياً لكمة هاركر التحت أرضية و أمسكها من وجهها و ألقاها أرضاً بقوة كفيلة بتحطيم سلسلتها الفقرية لكن تحول جسدها إلى شعلة من اللهب و تناثرت في الهواء و ظهرت هاركر الحقيقة فوق السحاب تحمل كرة نارية هائلة الحجم. هاركر (بأنفاس مقطوعة) : سحر النار: قنبلة الشمس المدمرة. و القت كرتها النارية نحوه و قفذ فالكون نحو الكرة النارية و لكمها بقوة و انشق الفراغ أمامه كأنما هو من زجاج و انفجرت الكرة النارية بقوة أجبرت هاركر على الطيران عالياً في السماء و حفر فالكون بئراً مكان سقوطه أرضاً. هاركر: سحر النار: بلسم النيران. و وضعت اصابعها امام فمها و ذفرت كرات ناريّة متوسّطة الحجم نحوه و هو تصدى لها كلها بلكمات كاسرة للفراغ. هاركر لنفسها *اللعنة ما خطب هذا المسخ إنه مثل الغيلان في الاساطير القديمة و يمكنه سحق الفراغ على هذه الحالة ستكون كل ضرباتي بلا معنى إلا إذا *. و هبطت هاركر بعيداً عنه. فالكون: ماذا هل استسلمتِ. هاركر (بأنفاس مقطوعة) : أنت تحلم فقط أفكر بأن القوة الغاشمة لا يمكن مواجهتها سوى بالقوة الغاشمة أيضاً فن القبضة الناعمة: زئير الأُسود الزُمردية. و تشكلت المآنا حول يديها على شكل زوج من رؤوس الأُسود الزرقاء اللون و هجمت بها نحوه و وجّه لكمة نحوها فانحنت الى الأسفل و لكمته أسفل حلقه و تجنبت ركلة من قدمه اليمنى و لكمته أربع لكمات على معدته (كل هذا بسرعة الصوت) و تجنبت لكمة من الأعلى نحو رأسها و اختفت و ظهرت خلفه و لكمته ستة لكمات على سلسلته الفقرية و كليتيه. فالكون (بغضب) : ماذا تفعلين أتسمين هذه لكمات إنها مثل لسعات البعوض كل ماتفعلينه فقط يدغدغني سأريك كيف تكون اللكمات الحقيقة. و ضرب جوانب الهواء على جانبيه و انشق الفراغ أمامه كأنما هو من زجاج و سرت موجة تضاغطية هائلة ألقت بها مسافة مئة قدم بعيداً عنه و نهضت بصعوبة و الدم ينزف عن أنفها و فمها ذو الستة اسنان محطمة و نظرت له بعين واحدة والأخرى قد اغلقت بسبب التورم. هاركر (بتحدي) : أتسمي هذه لكمة تعال سأريك كيف تكون اللكمات الحقيقة. فالكون (بصرخة غضب) : كفاك عبثاً معي! و أنطلق يركض نحوها مثل الثور الهائج و فجأة سرت موجة متتابعة من الآلام في سائر جسده. هاركر (بشماتة) : اخبرتك صحيح؟ القوة الغاشمة لا يمكن مواجهتها سوى بالقوة الغاشمة أيضاً و فن القبضة الناعمة يعتمد على إرسال شحنات عالية التردد داخل خلايا الهدف عن بعد متخطية العضلات و الحواجز بمعنى لاقوة أغشم منها مطلقاً. أورتشيمارو لنفسه (بإستمتاع)*هههه كما توقعت إنها مثيرة للإهتمام حقاً فمن غير الممكن جسدياً ولا عقلياً وجود شخص يمكنه إستخدام فن القبضة الناعمة بدون الكيكي غينكاي الخاص بعشيرة هيوجا أبداً *. فالكون (بصدمة) : لكن هذا الأسلوب لا يمكن تحقيقه سوى بقدرة بصرية عالية تمكنك من رؤية تلك الخلايا المستهدفة لهذا السبب لا يمكن لأحد إستعماله حقاً سوى عشيرة الهيوجا *. هاركر (بغضب) : لا تستخف بمعلمي فإنه قد علمني كيف استغل قدرتي العالية على رصد المآنا بحيث اميز بين الخلايا عبر ألوان المآنا خاصتها بأفضل من ذوي الكيكي غينكاي فن القبضة الناعمة: أنياب الأُسود الزُمردية. و لكمت الهواء أمامها بلكمة مزدوجة و أُجبر جسد فالكون على التراجع عشرة خطوات للخلف قسراً و ظهرت هاركر أمامه. هاركر (بتركيز عالي) : فن القبضة الناعمة: ثمانية لكمات. و لكمته ثمانية لكمات متتابعة على صدره. هاركر (بتركيز أعلى) : فن القبضة الناعمة: ستة عشر لكمة. و لكمته ستة عشر لكمة من عنقه و حتى فخذيه. هاركر (بتركيز أكبر) : فن القبضة الناعمة: إثنان وثلاثين لكمة. و لكمته إثنان وثلاثين لكمة على كافة جسده. هاركر (بتركيز مذهل) : فن القبضة الناعمة: أربع وستين لكمة. و حولت جسده إلى كيس ملاكمة من كثرة اللكمات. هاركر (بأقصى تركيز لديها) : فن القبضة الناعمة: مئة وثمانية وعشرين لكمة. و تفتت جسد فالكون من الداخل إلى الخارج بفضل شحنات المآنا التي أرسلتها إليه. هاركر (بأنفاس مقطوعة) : سحر النار: قبضة فريا. و خرجت من الأرض قبضة ناريّة ضخمة احاطت بجسد فالكون تماماً و سحبته معها إلى باطن الأرض و جثت هاركر على ركبتيها تلتقط انفاسها المقطوعة و أنطلقت شلالات من الدماء الساخنة من فمها و انفها. القوة الغاشمة لا يمكن مواجهتها سوى بالقوة الغاشمة أيضاً و فن القبضة الناعمة يعتمد على إرسال شحنات عالية التردد داخل خلايا الهدف عن بعد متخطية العضلات و الحواجز بمعنى لاقوة أغشم منها مطلقاً. أورتشيمارو لنفسه (بإستمتاع)*هههه كما توقعت إنها مثيرة للإهتمام حقاً فمن غير الممكن جسدياً ولا عقلياً وجود شخص يمكنه إستخدام فن القبضة الناعمة بدون الكيكي غينكاي الخاص بعشيرة هيوجا أبداً *. فالكون (بصدمة) : لكن هذا الأسلوب لا يمكن تحقيقه سوى بقدرة بصرية عالية تمكنك من رؤية تلك الخلايا المستهدفة لهذا السبب لا يمكن لأحد إستعماله حقاً سوى عشيرة الهيوجا *. هاركر (بغضب) : لا تستخف بمعلمي فإنه قد علمني كيف استغل قدرتي العالية على رصد المآنا بحيث اميز بين الخلايا عبر ألوان المآنا خاصتها بأفضل من ذوي الكيكي غينكاي فن القبضة الناعمة: أنياب الأُسود الزُمردية. و لكمت الهواء أمامها بلكمة مزدوجة و أُجبر جسد فالكون على التراجع عشرة خطوات للخلف قسراً و ظهرت هاركر أمامه. هاركر (بتركيز عالي) : فن القبضة الناعمة: ثمانية لكمات. و لكمته ثمانية لكمات متتابعة على صدره. هاركر (بتركيز أعلى) : فن القبضة الناعمة: ستة عشر لكمة. و لكمته ستة عشر لكمة من عنقه و حتى فخذيه. هاركر (بتركيز أكبر) : فن القبضة الناعمة: إثنان وثلاثين لكمة. و لكمته إثنان وثلاثين لكمة على كافة جسده. هاركر (بتركيز مذهل) : فن القبضة الناعمة: أربع وستين لكمة. و حولت جسده إلى كيس ملاكمة من كثرة اللكمات. هاركر (بأقصى تركيز لديها) : فن القبضة الناعمة: مئة وثمانية وعشرين لكمة. و تفتت جسد فالكون من الداخل إلى الخارج بفضل شحنات المآنا التي أرسلتها إليه. هاركر (بأنفاس مقطوعة) : سحر النار: قبضة فريا. و خرجت من الأرض قبضة ناريّة ضخمة احاطت بجسد فالكون تماماً و سحبته معها إلى باطن الأرض و جثت هاركر على ركبتيها تلتقط انفاسها المقطوعة و أنطلقت شلالات من الدماء الساخنة من فمها و انفها. (نزال سيرين ضد هانامي). كانت سيرين لاتزال تحيط نفسها و سيغين بنصف الكرة المائيّة و تحاول جاهدة التصدي للأغصان الشائكة التي تنطلق من جهة هانامي بعد أن تركها يوسف وحيدة. هانامي (ببرود) : لقد أردت القضاء على غريمي فتى الظلال ذاك لكنني سأبدء بك أنتِ أولاً لكن ستكون ظروفك أسهل لو تركتي ذالك العجوز و ركزتي على حماية جسدك فحسب. سيرين (بأنفاس مقطوعة) : إخرس وعندما تتحدث عن أبي تحدث بإحترام أكثر. هانامي (ببرود) : يكفي ثرثرة فن حكيم غابات كايبوتسوجي: جوكاي كودان. و أنطلقت الآلاف من الأغصان الشائكة الضخمة نحو كرة سيرين المائيّة من الجهات الأربعة و دمرتها تدميراً و تصاعد الغبار عالياً في السماء و عندما انقشع كان هناك كرة مائيّة صغيرة مركزة يدور حولها تنين مائيّ صغير تحمي جسد سيغين و سيرين ساقطة على الأرض و هناك بضع أغصان شائكة تخترق صدرها و فخذها الأيسر. سيغين (بألم) : سيرين ازيلي حاجزك عني فأنا قد عشت حياتي على أكمل وجه والآن حان دورك أنتِ لتعيشي. سيرين (بحزم) : إبقى صامتاً رجاءً فأنا بحاجة للتركيز. و وضعت كلتا يديها على الأرض. سيرين (باللغة اليابانيّة) : سحر الماء: أمواج البحار السبعة. و أنطلقت أمواج مائيّة هائلة الإرتفاع نحو هانامي. هانامي (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : فن حكيم غابات كايبوتسوجي: جدار الغابة. و ظهر جدار نباتي شاهق أمام هانامي و تصدى للمياه القادمة نحوه بينما إلتفت المياه على جانبيه حتى صار مكان وقوفه مثل جزيرة صغيرة وسط المحيط. سيرين: سحر الماء: أنياب القرش. و ظهرت الآلاف من أسماك القرش الضخمة وسط الأمواج و قضمت إحداهن ساق هانامي من اليسار و تفادى أنياب الثانية و نسف الثالثة بلكمة من يده اليمنى و ظل يتجنب القروش و تقضمه بعضها و ينسف الأخريات. هانامي: فن حكيم غابات كايبوتسوجي: قلعة ملك الغابة. و أنطلق غصن شجرة عملاق من تحت أقدام هانامي و ارتفع به عالياً فوق السحاب و اخذ يطلق المئات من البزور السوداء الصغيرة نحوها. سيرين (باللغة اليابانيّة) : تشكيل المآنا: نصل المآنا المزدوج. و ظهر زوج من السيوف الزرقاء الشبه شفافة في يديها و اخذت تتصدى بها لبذور هانامي بخفة و مرونة مذهلة و اتجهت إحدى بذور هانامي نحو كرة سيغين و قذفت سيرين سيفها نحو البذرة و قطعتها قبل أن تبلغ هدفها لكن تلك الثغرة كلفتها سبع بذور تمكنت من إختراق صدرها و معدتها. سيغين (بغضب) : هوي أيتها الغبية لقد اخبرتك أنكِ لن تستطيعين القتال والدفاع عني بنفس الوقت لذا أزيلي حاجزك اللعين عني حالاً. سيرين (بغضب) : أخبرتك مسبقاً صحيح؟ أنا بحاجة للتركيز الملعون لذا أطبق فمك ايها العجوز الملعون. و أمسكت بسيفها الثاني بكلتا يديها و انبعثت مآنا هائلة من جسدها و امتد نصلها بطول خمس امتار و لوحت به بأقصى قوتها و أنطلق منه هلال أزرق ضخم نحو غصن هانامي الذي أنقطع نصفين بالعرض و سقط أرضاً و ظهرت كرة خشبية أسفل اقدام هانامي و طفت به فوق السحاب و أنطلقت من أصابعه رماح نباتية قصيرة وحادة نحو سيرين التي حاولت تكرار نفس الحركة مجدداً لكن شعرت فجأة بتخدر و الم شديد في صدرها و معدتها و سعلت دماً عن فمها و عندما نظرت لجسدها كان هناك عند فتحات البذور ثمار فطر تبرز منها و لديها أفواه ضاحكة. سيرين (بألم) : اااااااااااااااااه اااااااااااااااااه اااااااااااااااااه لاشك في هذا إنها تمتص المآنا خاصتي. سيغين (بغيظ) : لقد أخبرتك مسبقاً إن تركيزك المنقسم على هدفين وسط ساحة المعركة يضعفك تراجعي. سيرين (بحزم) : وإن تراجعت فمن هذا الذي سيحمي إسم أماوكا ومن هذا الذي سيرعى هذه العينين الحنونة أبي إن كانت حياتي غير كافية لحمايتك فأنا لستُ بحاجة لها أبداً. سيغين لنفسه (بغيظ) *لقد علمتُ أنها فكرة سيئة أن أنجب منكِ يا اماندا فإنها نسخة أغبى منك حقاً *. (في ذكريات سيغين). كانت اماندا (أم سيرين) ترتب ملابسها و تغسل وجهها إستعداداً لمغادرة العيادة نحو منزلها عندما دخل أخيها من الباب يمشي بخطوات متعثرة كأنه سكران و على قميصه الأسود الضيق بقع دمويّة غزيرة. اماندا (بقلق) : أرك ماذا حدث هل أصبت. أرك (بمرح) :لأ لا تقلقي إنها دماء العدو لقد عدت تواً من مهمة مستعجلة ولم اجدك في المنزل لذا قلقت عليك قليلاً. اماندا: لقد صدمتني أنا كان لدي الكثير من المرضى لذا تأخرت. أرك (بمرح) : بالطبع. اماندا: ثواني فقط سأضع بعض الأشياء في مكانها ونذهب. و عندما استدارت نحو مكتبها حدث كل شيء في طرفة عين تحول نصف وجه أرك إلى وجه ثعبان و قبل أن يمد يده عليها ظهر سيغين خلفه وقد كان وقتها في عمر الستة والعشرين سنة يرتدي قناع أسود يشبه وجه الذئب وجاكت بُني من الصوف و غرز مخالبه في قلب أرك من الخلف وعاد وجه أرك طبيعياً قبل أن يسقط جثة هامدة وعندها فقط إستدارت اماندا على وقع صوت سقوط جثة أخيها. أماندا (بصرخة لوعة) : أخيييييييييييي! . و وضع سيغين يده على فمها. سيغين: لقد إنتهى الأمر. و أزال يده عن فمها. اماندا (بدموع) : لكن لماذا؟ ماذا فعل أخي لكي يستحق هذه الميتة وهو الذي لم يتأخر يوماً عن المخاطرة بحياته لأجل الأكاديمية والمستقبل المشرق الذي وعِد بِه. سيغين (بحزن) : هذا لايهم فسوف تنسين أمره وأمري تماماً ومن هذه اللحظة أنتِ لا تملكين أي اخوة ولم تسمعي عن أكاديمية ڤان هيلسينج ولا عن المسوخ والسحر أبداً. و سقطت اماندا أرضاً ببطء. أماندا (بنعاس) : لكن لماذا عينيك تحمل كل هذا الحزن. (بعد شهرين في الأكاديمية). كان سيغين نائم على سريره عندما حطمت باب غرفته بركلة قوية جعلته يقفذ عن السرير. انا (بصرخة غضب) : هوي أيها الوغد ذو الهالات السوداء اللعينة لماذا لم تمحو ذكريات شقيق أرك. سيغين: لقد فعلت. أنا: إذاً لماذا هي جائت تبحث عنك. سيغين (بصدمة) : مستحيل! واين هي الآن؟. انا: لقد تم التحفظ عليها في القبو. و نزل سيغين درجات السلم بسرعة خيالية و كانت فعلاً داخل قفص صغير ضيق. سيغين: ما الذي تفعلينه هنا؟. اماندا(بخجل) : لقد جئت أبحث عنك. سيغين (بهدوء) : يبدو أن قوتك العقلية كبيرة بما يكفي لمقاومة الغينجتسو ولكن للاسف لايمكنني السماح لك بأخذ ما جئتِ لأجله. أماندا: أتعلم اصلاً لماذا جئتُ إلى هنا. سيغين: لقد سألتني مسبقاً عن سبب مقتل اخيك. أماندا: وقد أخبرني احدهم عندما جئتُ إلى هنا أن شخصاً ما ألقى على اخي تعويزة تسمى نفي التطهير وكان سيتحول إلى وحشٍ بهدد الوجود لذا لم يكن لدى سيغين سان خيار سوى قتله صحيح؟. سيغين (بقلق) : هوي هوي أنتِ حتى هذه اللحظة لم تقولي أي كلمة تنم عن الحقد أو الغضب ألم أقتل شقيقك الوحيد امام عينيك ألستِ هنا لأجل الإنتقام مني؟. اماندا (بسرعة) : لا لا انا لم أفكر في شيء كهذا مطلقاً فكما أخبرتك أنا أتفهم الأسباب. سيغين (بدهشة) : إذاً لماذا جئتِ إلى هنا لماذا بحثتِ عني أساساً. و وضع يده على قضبان القفص و هي أحاطت بيده. أماندا (بخجل) : لقد رأيتُ عينيك في ذالك اليوم تلك الدموع الاسيرة ذالك الآلم الدفين فقط أريد مساعدتك على التخلص منه. و اقتربت عينيها من عينيه واحاط بيدها و اقتربت شفتيه من شفتيها ثم تراجع و نظر يميناً ويساراً. سيغين (بهمس) : تراجعي قليلاً. و تراجعت للخلف و انتزع سيغين الباب بيده و القاه جانباً. سيغين (بلهفة) : بسرعة سنهرب من هذا المكان الملعون معاً. و امسك بيدها و هربا معاً لمدة خمس سنوات أنجبا فيها سيرين ثم جئتُ إليه وسحبته من أذنه واعدته للاكادمية مثل كلب شقي هارب. (عودة إلى الوقت الحالي). سيغين (بهدوء) : فهمت حسناً إقتربي مني فلدي خطة. سيرين (بدهشة) : خطة منذ متى وانت تخطط؟. سيغين (بغضب) : لا تتخطي حدودك ايتها الشقية الغبية. و اقتربت سيرين من سيغين و بدء يهمس لها. هانامي (ببرود) : أنا لستُ احمقاً لكي اترك خصمي يفكر في خطة ضدي. سيغين (بحزم) : جاهزة؟. سيرين (بثقة) : لقد ولدتُ كذالك سحر الماء: غطاء الضباب. و امتلأ المكان بالضباب حتى حجب الرؤية. هانامي: لا تستخفو بقدرتي على رصد المآنا. و أطلق اغصانه الشائكة نحو اليمين و لم تصب أي شيء. هانامي لنفسه [I]ماذا يعني هذا؟ انا واثق اني رصدت المآنا خاصتها هناك![/I]. و اغمض عينه طويلاً ثن فتحها. هانامي (بثقة) : هناك. و اطلق اغصانه الشائكة نحو الشمال الشرقي ولم يصب أي شيء. هانامي (بصدمة) : بحق الجحيم ماذا يحدث أنا استشعر المآنا خاصتها في ستة اماكن مختلفة في نفس الوقت؟ هانامي لنفسه *إن كانت تستعمل تعويذة تمويه فستكون في المكان الأبعد عني إذاً هناك *. و اطلق رماح نباتية قصيرة وحادة نحو الجنوب الغربي. هانامي (بثقة) : نلت منكِ. سيرين (بثقة) : في احلامك. و ظهرت خلفه و هناك رمح مائي دوار حول يدها اليسرى و غرزتها في ظهره حتى خرجت من صدره. هانامي (بصدمة) : كيف؟ وأين ذهب الفطر خاصتي. و عندما انقشع الضباب كان هناك خمسة نسخ مائيّة متفرقة الاماكن عن سيرين. سيرين: لقد استخرجها عني ذالك العجوز الذي استخففت به بالسحر المحظور: يد الشبح، واستخدمت مهارة إخفاء المآنا للتسلل إلى نقطتك العمياء. هانامي (بتحدي) : نقطتي العمياء لا تكوني سخيفة فأنا لا أملك أي نقاط عمياء أبداً فن حكيم غابات كايبوتسوجي.... سيغين: سحر روح الارض: رصاص سجن الأرض. و أنطلقت العشرات من الرصاصات الحجرية من أصابع سيغين و إخترقت صدر هانامي. هانامي (بصدمة) : مستحيل لقد اصاب نقاط التنكستو في جسدي!. (نقاط التنكستو: هي المسامات التي تصدر المآنا من اجساد الكائنات الحية و أصابتها تعني شلل قدرتهم على استخدام السحر بشكل نهائي) سيرين و سيغين معاً (باللغة اليابانيّة) : السحر المركب: ختم سجن الوحل. و أنطلقت يد طينية من الأرض و احاطت بجسد هانامي تماماً و سحبته معها إلى باطن الأرض..... يتبع. شكراً على دعمكم المتواصل ونرجو المزيد وأن كان هناك نقد أو أفكار جديدة فلا تبخلو بها. (الجزء الخامس بعنوان: تلك هي قاعدتي). (نزال يوسف ضد ساتورو). و سحب يوسف السيف مدمر الشيطان وضرب به كرة ساتورو البنفسجيّة وردها نحوه و انفجرت ناسفةً معها جسد ساتورو نسفاً و تجدد جسده بسرعة خرافية بعكس بقية المُعادين للحياة. أورتشيمارو لنفسه (بمكر) *كما توقعت فإن العين السُداسية أصلاً تمتلك القدرة على تجديد جسد حاملها إعتماداً على المآنا المخزونة بجسده وبالإضافة للتجديد المجاني من الإيدو تينسي فسوف يتجدد في ثانيتين فقط والآن كيف ستتعامل مع هذه الورطة أيها الملك الكارثة *. ساتورو (بمرح) : ياه إن مدى تطور الكوهاي أثناء موتي يجعلني أشعر كما لو أني مِتُ لملاين السنين ألا تتفق معي يا يوسف كُن. يوسف (بغضب) : هذا ليس الوقت المناسب لهرائك هذا أخبرني لماذا بحق الجحيم تتجدد أسرع من الآخرين هكذا. ساتورو: لا أدري لكن المهم أستدر خلفك. و في كسرٍ من الثانية كان ساتورو خلفه و في يده كرة زُمردية صغيرة و لم يكن الوقت كافيٍ ليوسف لكي يستدير لكنه وضع مدمر الشيطان خلف ظهره و اصطدمت الكرة الزُمردية بالسيف مدمر الشيطان و تلاشت فوراً. ساتورو لنفسه [I]ماذا يعني هذا؟ هل ألغى سحري للتو![/I]. ساتورو (بمرح) : واو أحسنت عملاً حقاً والآن إقفذ العين السُداسية: أكتارونوس. و ظهرت دائرة فضية أسفل اقدام يوسف و أنطلقت منها كرات شفافة صغيرة و دار يوسف حول نفسه في الهواء. (ملحوظة: نظراً لطول الأسماء فكرت أن استخدم الأسماء اليابانيّة لسيوف يوسف ألا وهي. ميتسما: السيف مدمر الشيطان؛ شكيما: السيف مستوطن الشيطان. وهناك سيوف أخرى ستظهر تباعاً في السلاسل القادمة أوكي فأنا شخصٌ كسول جداً ?). يوسف (بصرخة نداء) : شكيما. و قفذ السيف مستوطن الشيطان و أمسك به و تصدى بهما لكل كرات ساتورو الذي ظهر خلفه و ضربه بفصل يده اليسرى على كتفه ضربة أفقدته القدرة على رفع سيفه مدمر الشيطان و أعقبه بركبته على عنقه و سعل يوسف دماً من فمه و اختفى ساتورو و ظهر خلف يوسف و ركله على مؤخرته ركلة جعلته يتدحرج أرضاً مثل إطار السيارة لمدة خمس دقايق و اثناء تدحرجه كان ساتورو يُجمِع كمية هائلة من المآنا في يده اليسرى حتى صارت كرة بنفسجيّة ضخمة . ساتورو: لا أعلم كيف رددت الأولى لكن هذه مختلفة تماماً عنها لذا لا تحاول صدها إما أن تلغيها أو تهرب لا خيار آخر أمامك. و استعد ساتورو لكي يلقيها نحو يوسف لكن يده لم تطيعه. ساتورو (بصدمة) : ماذا ألا تريد قذفها. أورتشيمارو (بمرح) : في الواقع بما انك كشفت السر فسوف أغير الإستراتيجية. و اختفى ساتورو و ظهر فوق يوسف و هوا بها نحوه و انقلب يوسف على ظهره و رفع سيفه مستوطن الشيطان أمامه و تصادمت كرة ساتورو مع سيف يوسف و بدأت كرته تنقطع مثل بطيخة تضغط على سكين حادّ لكن عندما تجاوز السيف مستوطن الشيطان ثلثها توقف عن القطع. يوسف (بصرخة نداء) : ميتسما!. و ظهر جاء سيفه مدمر الشيطان مسرعاً ليده و وضعه بشكل متقاطع مع السيف مستوطن الشيطان بحيث يدفع المدمر المستوطن للداخل لكن بلا فائدة فقد عجز المستوطن عن التقدم شبراً أخراً داخلها. ساتورو (بمرح) : كما توقعت يبدو أن قوة إلغاء السحر هذهِ تشبه سائل غسيل الأطباق يجب تتساوى كميتها مع كمية السحر المُراد إلغاؤها وإلا فشلت العملية. و انفجرت الكرة البنفسجيّة و تصاعد الغبار عالياً في السماء و عندما انقشع كانت يد ساتورو داخل حفرة عميقة واسعة. ساتورو: هل مات؟. يوسف (بصرخة غضب) : في أحلامك أيها الوغد ذو عصابة العينين المريبة لقد كنت جاداً بنية قتلي صحيح؟. ساتورو (بمرح) : بالطبع ألم تسمع عن الأيدو تينسي هذه من قبل فإن المُعادين للحياة لاسيطرة لهم على أجسادهم أبداً لكن انا حقاً متفاجئ فلم أتوقع رؤية غلاف الشيطان بعد حقبة الحروب القديمة. و كان يوسف يحلق عالياً في السماء و على جانب جبينه الأيسر هناك قرن يشبه قرون الماعز و نصف شعره أسود بدل الأشقر وعينه اليسرى حمراء كالدم و يده اليمنى سوداء خالصة و لديه جناح أسود صغير نسبياً و ممزق النهايات على كتفه الأيسر. يوسف: ايها الوغد لا تتجاهلني لماذا حاولت قتلي وماذا تعني أيدو تينسي هذه. ساتورو: الأيدو تينسي تلك التعويذة التي أعادتنا للحياة اتذكرها. شيطانه (بصوت مرعب) : هوي أيها القذم أتنوي حقاً إهدار الدقيقة والنصف خاصتك على الدردشة. و هجم يوسف نحو ساتورو بالسيف مستوطن الشيطان. ساتورو: ياه كم انت نشيط لكن متهور العين السُداسية: إنفجار المآنا المضغوطة. و رفع ساتورو يده نحو يوسف و انطلقت منها كمية هائلة من المآنا الزرقاء. يوسف (بتركيز عالي) : تشكيل إلغاء السحر: أنياب الظلام. و لوح بالمستوطن نحو ساتورو و انطلق منه شيء يشبه الهلال و تلاشت المآنا الزرقاء عن طريقه و وصل الهلال الأسود يد ساتورو و أخذ يحتك بها كأنها من الفولاذ ثم قطعها بالطول من الكف إلى المفصل. أورتشيمارو لنفسه *أحسنت عملاً فأنت هو سبب هذه التجربة اساساً لذا ابذل جهدك رجاءً يا يوسف كُن *. ساتورو (بمرح) : يبدو أنك قد رفعت من كمية إلغاء السحر عندما غطيت نفسك بالشيطان إذاً في هذه الحالة..... أورتشيمارو (بحزم) : أنت إخرس رجاءً فإنك ستظل تتساهل معه طويلاً. ساتورو: عُلِم هوي يوسف كُن نصيحة أخيرة إن كمية إلغاء السحر خاصتك ليست كافية لمقارعة قدرات العين السُداسية فأنا كنتُ أكبحها بقدر الإمكان أما الآن سأفقد وعيي قريباً لذا الخيار الوحيد أمامك هو الهرب. يوسف (بصرخة غضب) : كما لو أني سأهرب أياك ان تستخف بي أيها الوغد ذو عصابة العينين المريبة. (كما قلنا سابقاً ساتورو تحت سيطرة أورتشيمارو بالكامل وعندما يتكلم فماهو إلا أورتشيمارو يتحدث عبر فمه). ساتورو (بمرح) : فهمت إذاً انا ايضاً لن اتساهل معك مجدداً العين السُداسية: هجوم الأبراج الإثني عشر. و ظهرت إثني عشر كرةً وردية ضخمة حول ساتورو و أنطلقت تباعاً نحو يوسف الذي دار حول نفسه وقطع الأولى و الثانية و الثالثة و اصابت الرابعة الأرض بقربه و انفجرت و خرج يوسف من وسط الدخان و لحقت به الخامسة والسادسة بينما اعترضت السابعة والثامنة طريقه من الأمام و أعاد يوسف سيفه مستوطن الشيطان إلى الغريموار خاصته و أمسك بالسيف مدمر الشيطان بيديه الإثنتين على شكل رمح امامه و أنطلق مثل الصاروخ نحو الكرات التي امامه. يوسف (بصرخة حماس) : إلغاء السحر: المذنب الأسود. و أخترق الكرة السابعة بجسده و بقية الكرات تلاحقه من الخلف حتى دار بزاوية حادّة نحو ساتورو من الخلف و اختفى ساتورو و ظهر بعيداً عن يوسف الذي ظهر خلفه مباشرةً و استدار ساتورو نحو يوسف و أمسك بالسيف مدمر الشيطان من مقبضه من فوق يد يوسف و ركله عدة ركلات متتابعة على صدره حتى اجبره على إفلاته و ضربه به في وجهه و رفع يوسف يده السوداء نحو سيفه مدمر الشيطان و أصيب بجرح عميق على كتفه الأسود ضربة حطمت له كتفه و جعلته يخترق ستة مباني بجانبه الأيمن. أورتشيمارو لنفسه *كما توقعت إن السيف مدمر قد تشبع بقوة إلغاء السحر تماماً حتى لمسه يفقد غوجو كُن حاجزه اللانهائي بالتدريج *. و ظهر ساتورو خلف يوسف. ساتورو (بمرح) : بعد التفكير اعتقد اني لستُ بحاجة إليه يمكنك استرجاعه. و رفعه عالياً و هجم به على ظهر يوسف الذي إستدار نحوه بالسيف مستوطن الشيطان و تصادمت السيوف مع بعضها البعض و طار السيف مستوطن الشيطان من يد يوسف و جرحه ساتورو بالسيف مدمر الشيطان من كتفه و حتى فخذيه بشكل مائل و سقط يوسف أرضاً من ارتفاع شاهق. ساتورو: العين السُداسية: رصاص الجحيم. و أنطلقت العشرات من الكرات الزرقاء الصغيرة من أصابع ساتورو نحو يوسف و اصابته كلها و انفجرت بجسده و تصاعد الغبار عالياً في السماء و عندما انقشع كان يوسف يسبح في بحر من دمه. ساتورو: هل انتهيت بالفعل؟. و القا ساتورو السيف مدمر الشيطان أرضاً و استدار لكي يتوجه لخصمه التالي. يوسف (بألم) : ليس بعد. و مد يده بصعوبة نحو سيفه مدمر الشيطان الذي جاءه مسرعاً و تشبث بمقبضه ليعينه على النهوض. ساتورو: لماذا تنهض؟ لماذا تقاوم و انت تعلم بحتمية موتك ها هنا؟ لماذا لا تستلم فحسْب. يوسف (بألم) : أنا لا أتراجع عن كلمتي أبداً ولا أستسلم مهما يحدث لأن هذه هي قاعدتي. ساتورو: إذاً فلتموت سوياً مع قاعدتك العين السُداسية: تركيز المآنا المضغوطة أزرق. و ظهرت كرة زرقاء ضخمة على يمين ساتورو. ساتورو: العين السُداسية: تركيز الطاقة العكسية أحمر. و ظهرت كرة حمراء ضخمة على يسار ساتورو و ضم يديه ببطء و مع انضمامها اندمجت الكرتين في كرة بنفسجيّة واحدة ضخمة. ساتورو: البنفسجيّ الأجوف. و أنطلقت الكرة البنفسجيّة الضخمة نحو يوسف الذي نهض بصعوبة و رفع سيفه مدمر الشيطان عالياً نحو السماء و اخذت الرياح حوله تسودّ و تتجمع حول نصل سيفه مدمر الشيطان حتى صار بطول عشرين متراً. يوسف (بصرخة الم) : هااااااااااااااااع تشكيل إلغاء السحر: القاطع الأسود. و ضرب به كرة ساتورو البنفسجيّة و قطعها نصفين بالعرض و انطلق منه شيء يشبه الهلال الأسود نحو ساتورو و قطعه نصفين بالعرض و مع كافة المباني التي خلفه و بدء جسد ساتورو يتجدد ببطئ و ظهرت هاركر خلف ساتورو و وضعت يدها الملطخة بالدم على ظهره. هاركر (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : فن الدم تعويذة الختم الدموي. و انتشرت دمائها على جسد ساتورو على شكل سلاسل موشومة على جلده و تصنم جسد ساتورو مكانه مثل التمثال و تلاشى حضور الشيطان عن جسد يوسف. شيطانه: لقد انتهت الدقيقة والنصف خاصتك ولا تحاول استخدام قوتي مجدداً وإلا فأنت تعرف العواقب. يوسف (بألم) : نعم أعرف. و فتح الغريموار خاصته صفحاته و عاد المدمر و المستوطن إلى الداخل و اغلق صفحاته و عاد إلى مكانه على حزام يوسف الذي اخرج تميمة دعم بيضاء عليها جناحين باللون الأحمر و كروس اسود في المنتصف. يوسف: طهر نقي احمي وبارك تعويذة إعادة الشحن تعالي الآن و في الحال. يوسف: سحر شفاء روح النار: رداء العنقاء. و أحاط بجسده لهيب دافئ و بدأت جراحه تلتئم ببطء. (نزال مريم ضد سيمي). سيمي (باللغة اليابانيّة) : سحر روح النور الحقيقي: ذروة ضياء التطهير. و ظهرت كرة ضوئيّة صغيرة في يد سيمي و ألقاها عالياً نحو السماء و كانما شموس المجرات كلها ستسقط على الأرض من شدة الإضاءة الساطعة حتى أجبرت الجميع ماعداي انا و ڤان على إغماض اعينهم. انا (بحزم) : هوي أيتها القطة الساذجة ماذا تفعلين. مريم (بألم) : لا يمكنني فتح عيني فالضوء ساطع جداً. انا: كفاك عبثاً فإن طبيعة المآنا خاصتك هي النور صحيح؟. مريم: وماذا في ذالك؟. انا: بمعنى أن الضوء يسري في عروقك فلا يمكن أن يؤلمك أبداً فقط أغمري عينيك مددي غطاء المآنا خاصتك إلى اعماق عينيك جيداً. سيمي: فات الأوان. و هجم عليها بسيف زيفر و هي تفادت الهجوم بدون أن تفتح عينيها حتى. سيمي: لقد اخفيت المآنا خاصتي جيداً و لم اظهر أي نية قتل حتى آخر لحظة فكيف راوغتي. و مدت مريم يديها على وضعية الكونغ فو. مريم (بتركيز عالي) : قد تُخفي المآنا خاصتك و تكبح نية القتل لكنك لن تستطيع إخفاء الكي خاصتك أبداً. و فتحت مريم عينيها وقد بدأت تتأقلم مع الضوء الساطع. مريم (بتركيز عالي) : منطقة المآنا: سيوف العقاب السماوية. و ظهرت الآلاف من السيوف الضوئية حول سيمي من الجهات الأربعة و هجمت نحوه و اخذ جسد سيمي يختفي ويظهر بسرعة الضوء حتى صار مثل صورة هيلوغرافية شفافة تعبر السيوف الضوئية عنها و أمسك السيف الضوئي الأخير بيده و اختفى و ظهر خلفها و هجم عليها بالسيف الضوئي و سيف زيفر معاً من الخلف و قطعها نصفين بالعرض و في نفس الثانية تفادى رمح ضوئيّ من خلف ظهره و تحول جسد مريم الذي قطعه إلى تمثال خشبي و رفعت مريم الحقيقية الماثلة خلفه يدها نحو السماء. مريم (باللغة اليابانيّة) : سحر النور: نصل النور قاطع الفضاء. و انزلت يدها و اختفى سيمي و انقطع كل شيء كان خلفه نصفين بالطول. سيمي: لقد تطورتي حقاً أظن أنه حان وقت القتال بجدية. و جرح سيمي إصبعه بأسنانه و هبط أرضاً و وضع يده المجروحة على الارض. سيمي: طهر نقي احمي وبارك تعويذة الإستدعاء. و خرج من الأرض (ملك القرود: كينج كونغ: العمر غير معروف الطول 200متر مفتول العضلات للغاية و يغطي جلده فراء أبيض كثيف مثل الدببة القطبيّة و وجهه عديم الفراء تقريباً لون جلد وجهه أحمر عينيه زرقاء ولديه ذقْن أبيض كثيف يصل إلى منتصف صدره و يندمج مع شاربه ليشكل شكلاً اهليجي أسنانه بيضاء كالحليب و لديه انياب من الذهب و لديه ستة أيادي على كل جانب بمعنى مجموع اياديه إثني عشر و يرتدي كيمونو أسود ممزق الأكمام يصل حتى ركبتيه و حذاء من خشب الصندل و على مؤخرته لفافة بُنْيَة كبيرة) و صعد سيمي على أكتاف كونق. سيمي (بهدوء) : هيا بنا يا كونق. كونق (بإحترام) : أمرك مُطاع يا سيمي سما. و اخذ كونق يلكم الهواء امامه و انطلقت من قبضاته قبضات هوائيّة ضخمة نحو مريم وفي نفس الوقت ذفر كمية هائلة من النار من فمه و ذفر سيمي كمية هائلة من الغاز من فمه أيضاً. سيمي و كونق معاً (بصوت واحد) : السحر المركب: ذفير بوابات الجحيم المستعرة. و اشعلت نيران كونق غاز سيمي و اندمجت النيران مع القبضات الهوائيّة فصارت قبضات نارية ضخمة تنطلق بسرعة خرافية نحو مريم. مريم: فهمت إذاً سأضطر لإستخدام سلاحي السري أيضاً سحر النور: فاينل فلاش. و باعدت بين ذراعيها كأنها تريد إحتضان أحدهم و ظهرت كرة ضوئيّة صغيرة في كل يد من يديها و صفعتهما معاً بقوة حتى صارتا كرة ضوئيّة واحدة ضخمة ثم انطلقت على شكل شعاع ضوئيّ ضخم بحجم المذنب و نسف شعاعها كل القبضات النارية واحدة تلو الأخرى و انفجر إلى عشرات الكرات الضوئية نحو وجه كونق. كونق (بغضب) : لا تستخفي بي أيتها الشقية الصغيرة سحر النار: بلسم النيران. و ذفر كونق المئات من الكرات النارية الضخمة نحو كرات مريم الضوئية التي تعادلت معها و تلاشتا معاً. سيمي (بإستياء) : يا إلهي هل كان لابد أن تجاري الشقية فتحجب بنيرانك الرؤيا انظر ها قد اختفت. كونق (بتوتر) : معك حق لقد اختفت أين ذهبت؟. مريم (بصرخة استمتاع) : ها انا هنا!. و ظهرت مريم فوق راس كونق و في يدها كرة زرقاء ضخمة تدور مثل الطاحونة و اختفى سيمي و ظهر بعيداً عنها. مريم (بحماس) : لا بأس فأساساً هدفي هو انت أيها القرد الملعون تشكيل المآنا: تشو أودما راسينغان. و ضربته بها في منتصف جبينه و تضخمت الكرة الزرقاء جداً ثم انتشرت على شكل نصف كرة ضوئيّة و تضاغطت الرياح حتى صارت إعصاراً على راس كونق و عندما تبددت كان هناك جبل من الكدمات على جبين كونق و جرح سطحي. مريم: ما أصلب رأسك أيها القرد الملعون. كونق (بغضب) : مؤلم لقد المتني حقاً أيتها الشقية الملعونة سأردها لكِ طهر نقي احمي وبارك تعويذة لبدة الأسد تعالي الآن و في الحال. و وقفت كل صوفة من فروه مثل الاشواك و انطلقت كلها نحو مريم مثل رماح من الصوف. مريم: لا تستخف بي أيها القرد الملعون سحر الغابة: جدار الغابة. و ظهرت نصف كرة حول مريم و تصدت لكل رماحه الصوفية القادمة من الامام و ظهر سيمي خلفها و في يده سوط ضوئيّ بطول خمسين متراً و احاط بخرصها به و سحبها نحوه و اخذ يدور بالسوط حول نفسه ومع دورانه دار جسد مريم مثل البندول و القاها على الأرض بقوة حتى حفرت بئراً مكان سقوطها. مريم (بألم) : سحر الغابة: موسم الحصاد. و انطلقت الآلاف من البذور الصغيرة من داخل الحفرة نحو سيمي الذي لم يحرك ساكناً و قبل أن تلمسه البذور إنفجرت بقوة و انتشر منها غاز أخضر حجب الرؤية. مريم: سحر تقيد الغابة: زهرة الكاميلياة المقيدة. و ظهرت زهرة خضراء ضخمة تحت أقدام كونق و انطلقت منها العشرات من الأغصان الضخمة التي قيدت أياديه الستة. مريم (بسخرية) : أظن أن هذا كافي لترويضك ايها القرد الملعون. كونق (بصرخة غضب) : لا تستخفي بملك القرود كينج كونق ايتها الشقية. سيمي (بصرخة تحذير) : إياك. و تضخمت عضلات كونق و بدأ يحاول تمزيق الأغصان التي اخذت تكبر كلما حاول تمزيقها أكثر فأكثر حتى صارت شجرة واحدة عملاقة تحتوي بداخلها على جسده بالكامِل و لا يبرز منه سوى رأسه فقط. كونق (بغضب) : أيتها الحقيرة ماذا فعلتِ. سيمي (بإستياء) : يا إلهي لهذا السبب حزرتك بألا تستخدم عضلاتك دون دماغك إنها مثل فخ الهيدرا الخاصّة بتوبيراما تماماً تبدو ضعيفة لكي تستفزك ثم تمتص كل المآنا التي تستخدمها ضدها وتنمو عليها فينتهي بك المطاف بمثل هذا الوضع المحرج. مريم: أرجو المعذرة عن المقاطعة. و هجمت عليه من الخلف بلكمة قوية تفادها سيمي بسهولة و ضربت يدها الشجرة العملاق بدلاً عنه و انشق نصف الشجرة بقوة. سيمي (بهدوء) : فهمت لقد اتقنت إستخدام غطاء المآنا جيدًا حتى صرتِ تستطيعين توجيهه إلى جزءٍ معين من جسدك فحسب كلا هذا ليس كل شيء بل اصبحتِ تستطيعين إستخدام منطقة المآنا أثناء القتال كما لو أن عقلك مقسم إلى عدة وظائف في نفس الوقت. و مع آخر حروف الكلمة ظهرت العشرات من نُسخ مريم حول سيمي و اخذن يحاولن لكمه من كل النواحي و هو يتفادى بسهولة بالغة. سيمي: سحر الغابة الحقيقي: درع الكستناء. و ظهرت الآلاف من الأغصان الشائكة المتشابكة على شكل كرة خشبية حول سيمي و انطلقت منها الآلاف من الأشواك الصغيرة نحو نُسخ مريم التي تفادت بعضها و تدمر البعض الآخر و عاودن الهجوم مجدداً و تدمر المزيد منهن و عاودن الهجوم مجدداً و مع كل واحدة تتدمر منهن تظهر عشرة آخريات و جلس سيمي وسط كرته الخشبية و اغمض عينيه و جلست مريم على قمة شجرتها العملاقة و اغمضت عينيها و بعد نصف ساعة فتحا عينيهما معاً و اختفت كل نُسخ مريم دفعة واحدة و تلاشت كرته الخشبية. سيمي (بحزم) : جاهزة؟. مريم (بحماس) : لقد ولدتُ كذالك سحر النور: بم بم أتاك. و مدت يدها اليمنى نحوه و احاطت بها بأصابع يدها اليسرى من عند المعصم و ظهرت كرة ضوئيّة صغيرة في يدها اليمنى و اخذت تكبر و تكبر. و وضع سيمي مرفق يده اليمنى فوق مرفق يده اليسرى و فرد اصابه العشرة مثل فم النبتة آكلة الحشرات (بإختصار مثل غوكو في دراغون بول عندما يستخدم الكامي هامي ها) و ظهرت كرة ضوئيّة ساطعة بين مرفقيه و اخذت تكبر و تكبر. سيمي: سحر روح النور الحقيقي: كامي نو هيكاري. و انطلقت كرته الضوئية على شكل مذنب ضوئيّ ضخم نحو مريم و انطلقت كرتها الضوئية على شكل مذنب ضوئيّ ضخم نحو سيمي و تصادم المذنبين بقوة هائلة أحترق من شدة قوتها كل شيء في الهواء و تشققت الارض بالرغم من أن كلاهما يطفُ فوقها بمسافة خمسين قدم. مريم: هذه المآنا الهائلة لاشك في هذا إن اصابتني سأموت حتماً لذا لا مجال للخسارة ها هنا هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع. سيمي (بحزن) : سامحيني لكني لن استطيع إيقاف هذه الهجمة إن تغلبت لذا رجاءً رجاءً رجاءً إنتصري هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع. و بدأ مذنب سيمي ينتصر على مذنب مريم و ضغطت مريم على كل عضلة في جسدها حتى تمزقت اكتاف قميصها و استطاعت قلب الطاولة عليه لبعض الوقت ثم عاد النصر ليكون حليف سيمي و استمر الامر هكذا تارة يكون النصر حليف سيمي و تارةً اخرى تنقلب الطاولة لصالحها و فجأة انفجرت عضلات ذراعيّ مريم بقوة و تناثرت دمائها على وجهها و لازالت تقاوم لكن مذنبها واصل الخسارة لصالح مذنب سيمي حتى صار غاب قوسين أو أدنى منها و فجأة تشقق جسد سيمي و بدء وجهه يتغير إلى وجه كيغاري ثم يعود إلى وجهه الطبيعي ثم يتغير حتى انفجر أشلاءً مبعثرة في الهواء و اختفى كونق فوراً. مريم (بصدمة) : ماذا يعني هذا ماذا حدث؟. أنا: لقد أدركت هذا منذ البداية أنت أيضاً أليس كذالك أيها البروفيسور؟. ڤان (بمرح) : بالطبع من تظنني لقد استخدم مستخدم التعويزة أجساد الكيغاري بدلاً عن اجساد البشر كما هو المفترض في صيغة الإيدو تينسي الأصليّة و يبدو أن الكيغاري لم يستطع تحمل كل تلك المآنا الهائلة التي كانت تنطلق من روح سيمي سما فإنفجر. أورتشيمارو: فهمت سأحرص على تذكر هذه الملاحظات القيمة يا بروفيسور هيلسينج لكنني سأكون مُمتناً لك إن تركت الفلسفة و ركزت على قتل ذالك المسخ حالياً رجاءً. يوسف: يستحسن أن تأخذ بنصيحتك لنفسك أولاً. و ظهر يوسف خلف أورتشيمارو و هجم عليه بقبضة مشتعلة من الخلف تصدى لها أورتشيمارو بقبضة مساوية في القوى مضادة في الإتجاه. مريم: سحر النور: سيف النور زيفر. و ظهر سيف ضوئيّ أصفر ضخم ذو مقبض أحمر و كروس ضخم في نهايته (تذكره معي لأنها آخر مرة أصفه فيها) في يد مريم و هجمت به نحو أورتشيمارو الذي تحول جسده إلى العشرات من الأفاعي الصغيرة و حفرت الارض و خرجت بعيداً عنهما و تجمعت مجدداً حتى صارت أورتشيمارو مجدداً. أنا (بصرخة تحذير) : هوي أيها الاغبياء لا تنسوا أن الإيدو تينسي لاتزال مُفعلة لذا إن مات فسوف يظل هذا العجوز عالقاً هنا للأبد فقط أجهداه ريثما يستعيد البقية طاقتهم و ينضمون أليكما مفهوم. النجمتين التوأم: مفهوم. أورتشيمارو (بسخرية) : يجهدانني هذا الصغيران لا تستخف بي يا ماستر. يوسف: أنسيت أن هذان الصغيران هما من هزماك سابقاً. أورتشيمارو (بمرح) : آه اتقصد في الماغانو ههههههه لاتكون أحمقاً لقد كانت مسرحية ضرورية لإستكمال شروط تعويذة ملاحقة العصور ليس إلا. يوسف: ملاحقة العصور!؟. مريم (بصدمة) : مستحيل!. أنا: فهمت هكذا إذاً تعملت تقنية الإيدو تينسي من الأساس. يوسف (بغضب) : هوي ماهي تعويذة ملاحقة العصور هذه؟ بحق السماء!. مريم: تعويذة قديمة تمكن مستخدمها من السفر عبر العصور القديمة للتحقق من شيء ما أو الهروب من خطر محدق ولكي لا يتم أساءة استخدامها فقد وضع مبتكرها شرطاً حاسماً داخل صيغتها الأساسيّة ألا وهو أنه لايمكن أستخدامها إلا إن كان المرء على شفير الموت (يحتضر). أورتشيمارو: بالضبط يبدو أني لم اكن الوحيد الذي يبحث في مخطوطات السحر المحظور القديم ياتُرى ماهي التعاويذ التي تعلمتيها. مريم (بإحتقار) : أتظنني مثلك لقد درست السحر المحظور بغرض إيجاد طرق علاجه لكي أستطيع إنقاذ الأبرياء من أمثالك. أورتشيمارو: يكفي ثرثرة ولنبدء التجرب العملية سحر الحاوي: سيين جاشو. و تحولت يد أورتشيمارو إلى اربعة افاعي طويلة انطلقت نحو مريم التي قطعتها إرباً إربا بسيفها. يوسف: سحر النار: الكرة النارية المدمرة. و ذفر كرة نارية ضخمة نحو أورتشيمارو. أورتشيمارو: سحر الماء: الامواج الهائجة. و ذفر أورتشيمارو كمية هائلة من الماء من فمه نحو نيران يوسف و اطفأها و اختفت مريم و ظهرت خلف أورتشيمارو و حاولت قطع رأسه من الخلف ولكن تلاشى سيف زيفر من يدها قبل أن يلمس عنق أورتشيمارو. مريم: ماذا حدث ماذا فعلت؟. أورتشيمارو: لم افعل أي شيء مطلقاً بل يبدو أن المآنا خاصتك على وشك النفاذ ففي النهاية خصمك الاخير كان سيمي سما بنفسه. يوسف: تشكيل المآنا: راسينغان. و ظهرت كرة زرقاء صغيرة تدور مثل الطاحونة في يد يوسف و هجم بها نحو أورتشيمارو الذي وضع كلتا يديه على الأرض. أورتشيمارو (بإستمتاع) : سحر الحاوي: متحف الثعابين. و انطلقت من الارض الآلاف من الأفاعي الرفيعة و في افواهها سيوف بيضاء حادّة وطويلة جداً نحو يوسف الذي حاول تفاديها ولما فشل ضرب الأرض بكرته الزرقاء التي أنفجرت مع الأرض ناسفةً معها كل أفاعي أورتشيمارو نسفاً. مريم (بأنفاس مقطوعة) : سحر تقيد الغابة: إنبعاث الغابة العميقة. و ظهرت دائرة خضراء أسفل اقدام أورتشيمارو و انطلقت منها الآلاف من الأغصان الشائكة و اخذ أورتشيمارو يقفذ على يديه ة قدميه بسرعة الريح هرباً من اغصان مريم حتى وصل إلى أنقاض الاكاديمية. يوسف: طهر نقي احمي وبارك تعويذة إنفجار الذهب تعالي الآن و في الحال. و ظهرت دائرة صفراء صغيرة أمام يد يوسف و لكمها يوسف بيده و ظهرت عشرة دوائر صفراء صغيرة حول أورتشيمارو من كل النواحي و اخذت كل الدوائر تطلق أشعة نارية نحو أورتشيمارو الذي سحب سيفه من فمه و اخذ يتصدى لنيران يوسف و اصابته إحداها على كتفه و قفذ متفادياً الأخرى التي ضربت الارض بقوة و جرح أورتشيمارو إصبعه بأسنانه و وضع يده المجروحة على الارض. أورتشيمارو: طهر نقي احمي وبارك تعويذة الختم الخُماسي أنكسري الآن و في الحال. و ظهرت دائرة دموية ضخمة أسفل اقدام أورتشيمارو ثم تلاشت و عندها ركل أورتشيمارو الجدار الذي امامه بقوة و انهار الجدار كاشفاً عن الطريق المؤدي إلى آبي نو ميهاشرا. مريم: لن اسمح لك تعويزة رصاص أخدود الرياح تعالي الآن و في الحال. و اضائت مجموعة الحجارة التي بين أصابع مريم بضوء أزرق و انطلقت نحو ظهّر أورتشيمارو الذي مد يده خلف ظهره و امسك بكل الحجارة. أورتشيمارو (بسخرية) : أتسمين هذه تعويذة سأريك كيف تكون التعاويذ الحقيقة فن الدم تعويذة رصاص الشبح تعالي الآن و في الحال. و أصبحت الحجارة الصغيرة شفافة جداً و انطلقت نحو مريم التي تفادتها و استدارت الحجارة في الهواء و إخترقت ظهّر مريم من الخلف و انفجرت بداخلها و تدحرجت مريم على جذور آبي نو ميهاشرا و دمائها ترسم طريقاً خلفها و جاء يوسف مسرعاً نحو مريم و امال رأسه بقربها. يوسف (بقلق) : هوي أانت بخير يا مريم؟. مريم (بألم) : بحق الجحيم ماذا تظن نفسك فاعلاً أيها القذم أسرع خلف ذالك الثعبان الملعون. يوسف: فهمت. و اخرج تميمة دعم من حزامه. يوسف: سحر شفاء النار: رداء العنقاء. و تحولت تميمة الدعم إلى شعلة ناريّة صغيرة دافئة حول مريم و أسرع يوسف نحو أورتشيمارو..... يتبع. (تفرؤن في الجزء القادم). يوسف: أين نحن؟. أورتشيمارو: هذه هي حلقة الربط بين الماغانو والعالم البشري. (تقرؤن في الجزء القادم). أورتشيمارو: لقد حان وقت وداعك ايتها الملكة المزعجة. يوسف (بلوعة) : مريم!. (تقرؤن في الجزء القادم). أورتشيمارو: أجل ثور أغضب أريني حقيقتك ففي النهاية ما أنت سوى كيغاري!. يوسف: مريم هل يمكنني أن أطلب منك طلباً. مريم: أكيد. يوسف: رجاءً أقتليني. (الجزء القادم بعنوان: طلب أناني). طبعاً نحن لانحدد مواعيد مسبقة فقط نعمل بحسب الدعم جاء يوسف مسرعاً نحو مريم و امال رأسه بقربها. يوسف (بقلق) : هوي أانت بخير يا مريم؟. مريم (بألم) : بحق الجحيم ماذا تظن نفسك فاعلاً أيها القذم أسرع خلف ذالك الثعبان الملعون. يوسف: فهمت. و اخرج تميمة دعم من حزامه. يوسف: سحر شفاء النار: رداء العنقاء. و تحولت تميمة الدعم إلى شعلة ناريّة صغيرة دافئة حول مريم و أسرع يوسف نحو أورتشيمارو..... يتبع. (تفرؤن في الجزء القادم). يوسف: أين نحن؟. أورتشيمارو: هذه هي حلقة الربط بين الماغانو والعالم البشري. (تقرؤن في الجزء القادم). أورتشيمارو: لقد حان وقت وداعك ايتها الملكة المزعجة. يوسف (بلوعة) : مريم!. (تقرؤن في الجزء القادم). أورتشيمارو: أجل ثور أغضب أريني حقيقتك ففي النهاية ما أنت سوى كيغاري!. يوسف: مريم هل يمكنني أن أطلب منك طلباً. مريم: أكيد. يوسف: رجاءً أقتليني. (الجزء القادم بعنوان: طلب أناني). (الجزء السادس بعنوان: طلب أناني). و تركها و أسرع إلى أعماق القبو السري حيث آبي نو ميهاشيرا حيث كان أورتشيمارو جالساً على مؤخرته ويحمل في يده شيء مثل المشرط الطبي و يقطع به أجزاء صغيرة من غصنٍ معين مِنْ آبي نو ميهاشيرا نعم ذاك الغصن الذي عُرف ذات يوم بإسم ليوناردو ميشيل. يوسف (بصرخة غضب) : أيها الوغد ماذا تفعل. أورتشيمارو: لا شيء مهم فقط أحاول إعادة صديقنا القديم للحياة فربما يكون مشتاق لنا هو الآخر أيضاً. يوسف: إذاً إذهب واسأله في الجحيم بنفسك سحر روح النار: الذراع الساخنة. و ظهرت بضع شرارات خافتة حول يد يوسف ثم تلاشت. أورتشيمارو: يبدو أن إستخدام رداء العنقاء مرتين في اليوم أوصلك إلى حدودك سحر الحاوي: سينين جاشو. و انطلقت أربع أفاعي طويلة من يد أورتشيمارو نحو يوسف الذي تفاداها بصعوبة. يوسف: طهر نقي أحمي وبارك تعويذة سيف إمبراطور النجوم تعالي الآن وفي الحال. و ظهر سيف بلوري ضخم في يد يوسف و هجم به نحو أورتشيمارو الذي أستل سيفه من داخل فمه وبدأت المبارزة لبضع دقائق تمكن فيها أورتشيمارو من جرح يوسف على فخذه و ركبته و أعلى كتفه بينما جُرِح أورتشيمارو على ساقه و خصره و معصمه و بدأت جراح أورتشيمارو تصدر بخاراً أبيضاً و تلتئم ببطئ و هجم يوسف بقبضة يده نحو أورتشيمارو الذي وضع كلتا يديه امام وجهه أستعداد للكمة و فجأة ظهرت مريم ممسكة بيد يوسف. النجمتين التؤام: التناغم: الذراع الساخنة. و اشتعلت قبضة يوسف بنيران متأججة و طار جسد أورتشيمارو مسافة خمسة أمتار و اختفت مريم و ظهرت أمام أورتشيمارو و ركلته بكلتا قدميها على صدره و ظهر يوسف ممسك بيدها. النجمتين التؤام: التناغم: هجمة سقوط النجوم. و ظهرت نجمة صفراء ضخمة أسفل أقدام مريم التي على صدر أورتشيمارو و انطلق منها شعاع ناري ضخم و طار جسد أورتشيمارو مسافة عشرة امتار و ونهض بصعوبة والبخار الأبيض يتصاعد من صدره. يوسف: ذالك الوغد يتجدد أسرع من مصاصي الدماء بمراحل. مريم: لا تكترث فقط ركز. و تشبث يوسف بيد مريم. النجمتين التؤام: التناغم: تقنية انفجار الذهب. و ظهرت دائرة صفراء صغيرة امام يوسف و عشرة مثلها حول أورتشيمارو و لكمَ يوسف الدائرة التي امامه بقوة و انطلقت من باقي الكرات أشعاعات ناريّة نحو أورتشيمارو الذي قفذ عالياً متفادياً الإشعاعات النارية. مريم: نلت منك. و ظهرت مريم فوق أورتشيمارو و هوت بقدمها على كتفه. أورتشيمارو (بشماتة) : لم تنالي من أحد بل نيل منك. و تحول جسد أورتشيمارو إلى العشرات من الثعابين الصغيرة و انتشرت في جسد مريم وظهر أورتشيمارو الحقيقي فوقها و كاد أن يضربها بسيفه. يوسف: لن أسمح لك. و ظهر يوسف أمامه و في يده كرة زرقاء دوارة و نسف بها معدة أورتشيمارو نسفاً. أورتشيمارو (بمرح) : أظن أن هذا المكان لايمكنه احتمال قتال أثنين ضد واحد لذا دعونا ننزل إلى الأسفل قليلاً. و قفذ أورتشيمارو داخل الفتحة التي تأتي منها اغصان آبي نو ميهاشيرا في وسط الغرفة و خلفه مريم و يوسف. مريم: طهر نقي أحمي وبارك تعويذة رصاص اخدود الرياح تعالي الآن وفي الحال. و انطلقت مجموعة احجار صغيرة نحو ظهّر أورتشيمارو الذي حول يده إلى أفعى ضخمة و ابتلع كل احجار مريم و فجأة وجدوا بوابة سوداء ضخمة في نهاية أغصان آبي نو ميهاشيرا و قفذ أورتشيمارو داخلها و عبر جسده منها كانه شبح و تبعه النجمتين التؤام عبر البوابة و كان المكان بعد البوابة عبارة عن ظلام دامس بدون أي إنارة و ثلاثتهم يرون بعضهم البعض عبر رصد المآنا فحسب (عندما تكون الرؤية عبر رصد المآنا فحسب تكون عبارة عن صورة بالأبيض والأسود فقط) و بمجرد أن خطا النجمتين التؤام أول خطوة داخل الغرفة المظلمة سقطا أرضاً كانما الأرض عليها مغنطيس ثم نهضا بصعوبة أما أورتشيمارو فكان يقف بسهولة كأنما لايوجد أي شيء حوله غير طبيعي. أورتشيمارو (بمرح) : أنا متفاجئ أنكما يمكنكما الوقوف هنا فإن مهد البداية هذا يتمتع بسحرٍ خاص فلا يمكن سوى للأقوياء الوقوف هنا لذا أردت جلبكما إليه لكي أقيس مدى تطوركما وبالأخص أنت يا شريكي. يوسف: أنا لستُ شريكك أبداً أيها الحقير بل شريكتي هي مريم وسنقتلك الآن معاً فإستعد. أورتشيمارو (بمرح) : أنا مستعد جداً لكنك للأسف تستخف بي كثيراً أتظن أني خاطرت بحياتي وسافرت عبر العصور فقط لأتعلم بضع تقنيات عفى عنها الزمن كلا بل تعلمتُ أسراراً لا حصر لها واستغللت طبيعتي ككيغاريوشي و امتصصتُ الكثير من طاقات حيوات الآخرون بإختصار أنا أضاهي آبي نو سيمي في مستوى القوة و أضاهي أوتسوسكي هاغرومو في مستوى المعرفة لذا لافرصة أمامكما في خدشي حتى وكل ماحدث سابقاً ماكان سوى لهو وعبث. يوسف: لاتعبث معي أيها الثعبان اللعين. و هجم عليه بقبضة يده و تصدى له أورتشيمارو بإصبع واحد فقط. يوسف (بصدمة) : لايمكن إنه إصبع واحد فقط فلماذا أشعر وكأنني ألكم قشرة الأرض بحد ذاتها. أورتشيمارو: أخبرتك صحيح؟ أنت و هذه الفتاة و نوسڤيراتو وكل المخلوقات في هذا العصر لايمكنكم هزيمتي آه صحيح تذكرت المفاجأة التي احضرتها لك؟. يوسف: مفاجأة؟ عن ماذا تتحدث. أورتشيمارو: حقيقتك أنا أعرف أنك تتسائل منذ قتالنا الآول لماذا أنا الوحيد الذي أستطاع السيطرة على الكيغاريوشي؟ لماذا هناك شخصان بداخلي؟ لماذا أُحب البشر ولكن في نفس الوقت أريد إبادتهم؟ صحيح؟ فإنك مرتبط به في أعماق روحك لذا بالطبع تستطيع الشعور بمشاعره حتى في هذه اللحظة اثناء حديثنا صحيح؟. مريم: يوسف لا تسمح له بالعبث بعقلك فأنت شخصٌ طبيعي تماماً ولايوجد بداخلك أي شيء خاطء. أورتشيمارو (بصرخةمرعبة) : إخرسي. و طار جسد مريم مسافة عشرين متر. يوسف (بلوعة) : مريم!. و اسرع نحوها و ظهر أورتشيمارو بينه وبينها. يوسف (بصرخة غضب) : أيها الحقير. و هجم يوسف بقبضة يده نحوه و تصدى له أورتشيمارو بكف يده و لكمه لكمة جعلته يستفرغ كل محتويات معدته و حاول أن يركله على وجهه و وضع يوسف كلتا يديه امام وجهه و تصدى للركلة و ظل يوسف يحاول لكمَ أورتشيمارو الذي يتفادى فحسْب و نهضت مريم بصعوبة و حاولت القدوم لدعم يوسف. أورتشيمارو: لن أسمح لك! و رفع يده نخو السقف و انزلها و ظهر صندوق زجاجي حول مريم. مريم (بغضب) : لا تستخف بي. و لكمت الصندوق الزجاجي بقبضة يدها التي انكسرت بقوة. أورتشيمارو: هل بدأت تشعر بها. يوسف (بصدمة) : مستحيل هذا المكان يمتص المآنا من أجسادنا ماهذا المكان بحق الجحيم. أورتشيمارو: لقد سمعت مسبقاً أن آبي نو ميهاشيرا هي مصدر الحاجز الفاصل بين الماغانو و هذا البُعد إذاً من أين تظنها تأتي بكل هذه المآنا ياترى؟ بالضبط كما توقعت إنها تحول المآنا الطبيعة إلى نفسها تماماً كعملية التمثيل الضوئي ولهذا السبب تتخذ شكل شجرة أما هذا المكان فهو يمثل الرابط الذي يصل بين البُعدين حيث تقبع ذروة قوى مجال آبي نو ميهاشيرا بمعنى أن المآنا خاصتنا تذهب مباشرةً لدعم الحاجز. يوسف: دعك من هذا الهراء و اخبرني بماذا كنت تعني عندما قلت أنك تعرف حقيقتي؟. مريم: يوسف لا تصغي إليه إنه يحاول العبث بعقلك فحسب. أورتشيمارو (ببرود) : أظن انه قد حان وقت التخلص من جلالة الملكة المزعجة. و ظهرت العشرات من الدوائر الزرقاء داخل المكعب الزجاجي و أخذت تنطلق منها العشرات من الأهلة السوداء الحادة و كلما تفادت مريم هلال في جهة ضربها الآخر من جهةٍ أخرى حتى سقطت أرضاً و دمائها تنزف بحراً. يوسف (بلوعة) : مريم!. أورتشيمارو (بمرح) : حقاً تقنيتك تلك مذهلة فقد ألهمتني طريقتها في الهجوم من بعيد ألا توافقني الرأي. يوسف: أيها الحقير. و هجم يوسف بقبضة يده نحو أورتشيمارو الذي أمسكها بقوة و لواها خلف ظهّر يوسف و ركله على مؤخرته ركلة أسقطته امام المكعب الزجاجي و نهض يوسف بصعوبة و أخذ يحاول تحطيم المكعب الزجاجي بقبضة يده حتى أمتلء الزجاج بدمه النازف عن اصابعه المتحطمة و هوت العشرة اهلة على ظهّر مريم دفعة واحدة. مريم (بصوت شخص يحتضر) : يوسف أريدك أن تعلم أني أح... و سقط هلال أسود على ظهرها و فقدت مريم الوعي. يوسف (بصوت مرعب) : لن اسامحك لن اسامحك لن اسامحك لن اسامحك أبداً. أورتشيمارو (بتحدي) : وماذا إن لم تسامحني أصلاً ماالذي يمكنك فعله. و هجم أورتشيمارو بقبضة يده نحو وجه يوسف الذي أمسك بيده و ظهرت كرة صفراء ضخمة حول جسده. أورتشيمارو (بفرحة) : نعم هذا هو المطلوب أرني حقيقتك انت تحقد علي صحيح؟ تريد قتلي صحيح؟ نعم ففي النهاية أنت محض كيغاري. مريم (بصوت شخص يحتضر) : مـسـتـحـيـل يـوسـف كـيـغـاري!. و عندما انقشعت الكرة الصفراء كان (الملك الكارثة: نفس وجهه يوسف ماعدا تلك العيون الحمراء كالدم و يرتدي تيشيرت أصفر طويل يصل إلى قدميه و يرتدي حذاء بلاستيكي و على التيشيرت رسومات على شكل دوائر حمراء وبين عينيه وشم عين سوداء و على يمناه المدمر و على يسراه المستوطن و حوله إثني عشر كرة سوداء صغيرة). أورتشيمارو (بفرحة) : أحسنت هذهِ هي قوة الكغياري الحقيقة والآن أمتعني رجاءً. و رفع يوسف يده بصعوبة نحو وجهه ويده الأخرى تحاول منعها. الملك الكارثة (بصدمة) : ماذا تحاول أن تفعل أيها البشري؟ أتظن أنك تستطيع هزيمته بمفردك!. يوسف: لأ لكني أدرك جيداً ماذا ستفعل تالياً. و انغرزت أظافر يوسف في وجه الملك الكارثة و سلخه فأصبح وجهه عادي بدون تلك العيون الحمراء كالدم أو البريق الأصفر الوهاج. الملك الكارثة (بصدمة) : مـسـتـحـيـل أتـحـاول الـسـيـطـرة عـلـي أنـا عـقـاب الـسـمـاء. يوسف (بغضب) : عقاب السماء ماأنت سوى محض كيغاري فلا تعبث معي. أورتشيمارو: لقد فاق هذا كل توقعاتي حقاً دعنا نبدء التجربة إذاً سحر الحاوي: سينين جاشو. و انطلقت أربع أفاعي طويلة من يد أورتشيمارو نحو يوسف الذي رفع السيف المستوطن نحوها و أمتصها داخله. أورتشيمارو: فهمت إذاً أنت تستعمل قدرات الملك الكارثة و معرفته بينما تحافظ على إرادتك البشريّة بمعنى اصح أنت لم تسيطر عليه بل إندمجت معه. و اختفى يوسف و ظهر خلف أورتشيمارو الذي سحب سيفه من داخل فمه و تصدى لسيف يوسف و قفذ أورتشيمارو مبتعداً عن يوسف. يوسف: سحر السيوف: أصل وميض البداية. و لوح بالمستوطن نحو أورتشيمارو و انطلق منه هلال ضوئيّ نحوه و تصدى له أورتشيمارو بسيفه الذي انكسر منه جزء كبير من رأسه و جرح أورتشيمارو إصبعه بأسنانه و وضع يده المجروحة على الأرض. أورتشيمارو: طهر نقي أحمي وبارك تعويذة الإستدعاء. و ظهر من الأرض تحت أقدام يوسف وجه ثعبان ضخم و ابتلع يوسف داخله و استمر في الخروج حتى غادر الأكاديمية كلها و أصبح ضخماً لدرجة أنه يلامس السحاب بلسانه و تمزق ظهره بجرح عميق و قفذ يوسف من داخله و هبط أورتشيمارو امام يوسف و طار يوسف عالياً في السماء و رفع المستوطن نحو السماء. يوسف: سحر السيوف: دهر وميض السيف المستوطن مطهر الأثام. و أخذ نصل المستوطن يشع ببريق وهاج يعمي الابصار و اخذ يوسف يلوح به بسرعة الضوء و انطلق منه الآلاف من الأهلة الضوئية نحو ثعبان أورتشيمارو الضخم الذي تمزق إرباً إربا و ظهر أورتشيمارو خلف يوسف. أورتشيمارو: سحر الحاوي: إعصار الدمار. و ذفر أورتشيمارو غيوم من السم نحو يوسف من الخلف. يوسف: سحر التطهير: إنكسوس جيكاي كيكي مورا غودو داما. و تحولت إحدى كراته الإثني عشر إلى نصف كرة سوداء ضخمة تصدت لغازات أورتشيمارو السامة. أورتشيمارو: سحر النار: النيران السماوية. و ذفر أورتشيمارو كمية هائلة من النيران لدرجة أنها حجبت نور الشمس نحو يوسف الذي ظهر خلف أورتشيمارو و استدار إليه أورتشيمارو و النيران الرهيبة لاتزال تخرج من فمه بغزارة و وضع يوسف المستوطن بشكل عامودي و وضع المدمر تحته بالمقلوب و إندمجت المقابض في مقبض واحد و أخذ يديرهما مثل المروحة و تصدى به لكل نيران أورتشيمارو حتى خبأت و عندها قذفه يوسف بالسيفين مثل الشوريكن و جرح أورتشيمارو إصبعا يديه الإبهام و وضع كلتا يديه أرضاً. أورتشيمارو: طهر نقي أحمي وبارك تعويذة الإستدعاء _بوابات راشومن الثلاثية. و ظهرت ثلاثة بوابات حديديّة ضخمة على جوانبها أجراس حديديّة كبيرة و وجوه خضراء ذوات أنياب تشبه الشياطين في الرسم الكاركتيري و تصدى البوابات الثلاثة لسيوف يوسف الدوارة التي إرتدت ليده و فصلهما يوسف عن بعضهما البعض و أعاد المستوطن إلى غمده الذي على منتصف ظهره و أمسك المدمر بكلتا يديه. يوسف: سحر السيوف: نصل النور قاطع الجبابرة. و أمتد نصل المدمر عالياً حتى صار بطول خمسين متراً و هوى به نحو بوابات أورتشيمارو الثلاثية التي نُسِفت نسفاً و تصاعد الغبار عالياً في السماء و عندما انقشع كان أورتشيمارو ساقطاً على ظهره و قدميه مرفوعة إلى أعلى و رأسه مدفون داخل التراب و ذاد من رفع قدميه و هبط عليهما. أورتشيمارو (بإستمتاع) : ليس بعد ليس بعد أمتعني اكثر أريني أقصى مايمكنك الوصول إليه أيها الملك الكارثة. و ظهر يوسف امام أورتشيمارو. يوسف: تشكيل المآنا: تشو أوداما راسينغان. و ظهرت كرة زرقاء دوارة ضخمة في يد يوسف و هجم بها نحو أورتشيمارو الذي وسع من فتحة فمه إلى أن سقط فكه السفلي على صدره و قفذ من داخل جلده كحية تغير جلدها و امسك بيوسف من جبينه و دفعه معه بقوة هائلة و حطم به عشرة مباني بظهره و بالرغم من كل هذا لم تتلاشى الكرة الزرقاء الدوارة أبداً و ضربه يوسف بها على صدره ضربة نسفته نسفاً و طار جسد أورتشيمارو مسافة مئة قدم في السماء و ظهر يوسف خلفه و هجم عليه بالسيف مدمر الشيطان و وضع أورتشيمارو كلتا يديه أمام صدره و قطعهما له يوسف من المعاصم و اختفى أورتشيمارو و ظهر بعيداً عن يوسف و تجددت يديه مجدداً. أورتشيمارو (بإستمتاع) : ههههههههههههههه لم أتصور أنه يوجد في هذا العالم من يمكنه إجباري على الدفاع. يوسف (بتحدي) : أتظن أنك تستطيع الدفاع ضد هذه القوة حقاً. و هجم يوسف بالسيفين المدمر و المستوطن نحو أورتشيمارو الذي حول يديه إلى زوج من الأفعاي الضخمة و غرزت افاعيه أنيابها على أيادي يوسف و أجبرته على إفلات السيفين ولم يكترث يوسف بفقدانهما اساساً و لكمَ أورتشيمارو على فكه السفلي لكمة جعلته يقطع لسانه بأسنانه و طار جسد أورتشيمارو عالياً في السماء و ظهر يوسف فوقه و استدار أورتشيمارو نحوه و وضع يديه امام صدره و و انهال عليه يوسف باللكمات حتى حفر به الأرض حفراً و أنشقت الأرض بقوة و قفذ أورتشيمارو من داخلها و خلفه يوسف. أورتشيمارو: سحر البرق: رماح الرعد. و هوت الآلاف من الصواعق الرعدية على يوسف من السماء. يوسف: سحر التطهير: أنكريسوس ماندوز غاينوج مانتوسيس غودو داما. و انطلقت كراته الإثني عشر نحو أورتشيمارو و دمرت كل صواعقه البرقية تدميراً و واصلت طريقها نحوه. أورتشيمارو (بتركيز مذهل) : تقيد منطقة المآنا: ختم المآنا كرونوس. و ظهرت إثني عشر كرة شفافة حول كرات يوسف الإثني عشر و أخذت تضيق عليها. يوسف (بتحدي) : أهذا هو أقصى مالديك؟ سحر التطهير: إكنوس غودو داما. و ظهرت المئات من الاشواك الصغيرة الحادّة حول كراته الإثني عشر و امتدت حتى دمرت كرات أورتشيمارو الشفافة تدميراً و عادت تهاجمه و ضربته الأولى على ذراعه الايسر و أقتلعته من الكتف و ضربته الثانية على ساقه الأيمن و أقتلعته من الفخذ و تفادى البقية و عادت تهاجمه من الخلف و تحول جسد أورتشيمارو إلى العشرات من الثعابين الصغيرة و انتشرت على الأرض و أخذت ثعابينه تتفادى هجمات كرات يوسف الإثني عشر و تجمعت مشكلةً أورتشيمارو مجدداً و لكن بدل القدمين لديه زيل أفعى ضخمة يزحف به على الأرض بسرعة الضوء و كرات يوسف الإثني عشر تطارده بإصرار و رسم أورتشيمارو بيده دائرة حمراء ضخمة أمامه و قفذ داخلها و كذالك فعل يوسف. (في الماغانو). كان أورتشيمارو جالس على قمة برج بيج بِن يلتقط أنفاسه المقطوعة و ظهرت بوابة يوسف أمامه و تدحرج أورتشيمارو أرضاً متفادياً كرات يوسف الإثني عشر التي استدارت عائدة إليه من الخلف. أورتشيمارو (بمرح) : هذا يكفي أظن اني سأبدا القتال بجدية. و غرز أورتشيمارو مخالبه العشرة على صدره و سحبها و انسلخ جلده كاشفاً عن جسده الاخضر ذو القرون الأربعة الخضراء و الكرات الإثني عشر السوداء الصغيرة. أورتشيمارو: هذا هو جسدي الحقيقي الذي يجسد قوتي المطلقة. يوسف: توقعت أن تكون تكبح قوتك مثل السابق لكنني متفاجئ بمدى الفرق الشاسع بيني وبينك فأنت لا تكاد تساوي ثلث قوتي الحقيقة حتى. أورتشيمارو: معك حق فأنا لاأزال أكبح قوتي حتى الآن فللأسف قوتي الكاملة تفوق مقدرة جسدي على تحملها وسوف أموت فوراً إن استخدتمتها. يوسف: هذا جيد فأنا لا أريد قتلك حقاً وإلا سأكون مجرد مسخ مثلك فكوني كيغاري لا يعني بالضرورة أن أكون قاتلاً. أورتشيمارو (بهدوء) : لقد نضجت حقاً لكنك لاتزال ساذجاً ففي هذا العالم الرحمة تعني الضعف فإن لم تقتلني فسوف أظل أحاول قتلك حتى أنال منك وإن لم أقتلك فسوف أشكل تهديداً على كل من تحب. يوسف (بثقة) : و سأهذمك في كل مرة تحاول فيها تهديد من حولي حتى تيأس. أورتشيمارو: كلام كبير من قذم صغير إذاً تعال و أثبته لي سحر التطهير: كونيان أماديتوسريس غودو داما. و انطلقت كرات أورتشيمارو الإثني عشر نحو يوسف. يوسف: بكل سرور سحر التطهير: إبليوس مانتيس كيكي مورا غودو داما. و تحولت كرات يوسف الإثني عشر إلى سيوف سوداء حادّة و إنطلقت نحو كرات أورتشيمارو الإثني عشر و دمرتها تدميراً و واصلت طريقها نحوه و ادخل أورتشيمارو يده داخل فمه. أورتشيمارو: بما انك تستخدم ذكريات الملك الكارثة فإنك بالتأكيد تعرف هذا النصل. و سحب من فمه سيف أبيض ذو مقبض من جلد الثعبان بطول مترين و عرض 50سم. يوسف: هذا هو ثاني أحد نصلٍ في الوجود سيف توكسانا صحيح؟. أورتشيمارو: بالضبط و بعكس النصل الأحد في الوجود زانجتس فهو يقص عبر الزمكان لهذا السبب يمكنه قطع كل شيء و كل انواع السحر بما فيها الغودو داما أيضاً. و لوح به نحو كرات يوسف الإثني عشر و قطعها إرباً إربا و رفع سيفه توكسانا عالياً نحو السماء و انزله بقوة و انطلق منه خط ابيض رأسيّ نحو يوسف الذي تفاداه و انقطع كل شيء خلفه نصفين بالطول و اخذ يلوح به بسرعة الضوء و يوسف يتفادى بنفس السرعة و كل المباني خلفه تنقطع نصفين بالطول أو بالعرض. يوسف (بصرخة نداء) : ميتسما!. و ظهرت بوابة حمراء بقرب يوسف و خرج منها السيف المستوطن و امسك به بسرعة و اخذ يتصدى به لهجمات أورتشيمارو و يطلق منه الآلاف من الأهلة الضوئية و استمرت المبارزة لثلاث ساعات بين أهلة يوسف و خطوط أورتشيمارو. يوسف (بثقة) : لقد إنتهى الأمر. أورتشيمارو: ماذا تعني؟. يوسف: أنت تدرك جيداً ماذا أعني فإنك لم تعد تستطيع التلويح بسيفك حتى!. و نظر أورتشيمارو نحو يده المرتعشة و جبينه الذي يتصبب عرقاً. أورتشيمارو(بأنفاس مقطوعة) : لأ انت مخطئ انا انا لا أزال قادراً على القتال. يوسف (بهدوء) : إذاً سأثبت لك. و ألقى يوسف بسيفه المستوطن أرضاً و أخذ يمشي نحو أورتشيمارو ببطء. أورتشيمارو (بغضب) : لا تستخف بي. و أخذ يلوح بسيفه نحو يوسف و يطلق منه الآلاف من الخطوط البيضاء الرأسية و يوسف يختفي و يظهر في نفس مكانه. يوسف (ببرود) : أرأيت بطئ للغاية. أورتشيمارو: إذاً ساقرب المسافة. و اختفى أورتشيمارو و ظهر أمام يوسف و لوح بسيفه نحو يوسف و انطلق منه خط ابيض رأسيّ و تصدى له يوسف بيده العارية و لم يستطع هجوم أورتشيمارو ان يخدش يد يوسف حتى. يوسف (ببرود) : أأرأيت ضعيف للغاية!. و ختم كلمته بلكمة قوية ألقت أورتشيمارو مسافة مئة قدم إلى الخلف و حطم به تمثال بيج بِن اشلاءً مبعثرة و حاول أورتشيمارو النهوض بصعوبة و اختفى يوسف و ظهر أمامه و رفع رجله عالياً و هوى بها على مؤخرة عنق أورتشيمارو بركلة حفرت بها بئراً. يوسف (ببرود) : لقد انتهت هذه المعركة فأنت لم تعد تستطيع القتال بعد الآن. أورتشيمارو (بتوسل) : لأ لا تذهب رجاءً فأنا لاأزال قادراً على القتال أترى. و غرز أورتشيمارو مخالبه العشرة على صدره و سلخ جلده كاشفاً عن جسده الأبيض ذو القرون الأربعة البلورية و الخطوط الزرقاء الساطعة. يوسف (ببرود) : لا لن اقاتلك بعد الآن فإن استخدمت قوتك الكاملة فسيتدمر جسدك بالكامل وهذا يعادل قتلي لك! و لقد اخبرتك مسبقاً أنا لن أقتلك. أورتشيمارو: إن كنت لن تقاتلني فسوف أبحث عن خصمٍ آخر يقاتلني. و مع آخر حروف الكلمة ظهرت ستة بوابات تطل على البُعد البشري. يوسف (بحزم) : توقف!. أورتشيمارو (بتحدي) : أجبرني. و طار أورتشيمارو نحو البوابة الأولى و ظهر يوسف أمامه و لكمه لكمة أعادته إلى الأرض و نهض أورتشيمارو و قفذ نحو البوابة الثانية و تصدى لكمة يوسف بقبضة يده بقوة و هبط على الأرض. أورتشيمارو (بإستمتاع) : يبدو أنك غيرت رأيك أخيراً سحر الحاوي: أنياب ميدوسا. و انطلقت من جسد أورتشيمارو المئات من الأفاعي الضخمة نحو يوسف. يوسف (ببرود) : أتريد الموت حقاً سحر النار: بلسم النيران. و ذفر يوسف كرات نارية ضخمة من فمه نحو أفاعي أورتشيمارو و أحرقها رماداً. أورتشيمارو (بجنون) : أنا لا أكترث لمن ينتصر هنا او من يموت كل ما أُريده هو الإستمتاع بقتالك للأبد سحر النار: ذئير تنين الجحيم. و مد يده نحو يوسف و انطلق منها تنين ناري ضخم بطول خمسين متراً. يوسف (بصرخة نداء) : شكيما. و جاء السيف المدمر طائراً إلى يده و قطع به يوسف تنين أورتشيمارو الناري نصفين بالطول و ظهر أورتشيمارو خلف يوسف و غرز مخالبه داخل ظهره. أورتشيمارو: سحر الختم: شباكو تينسي. و أخذت كل الصخور تتجمع حول جسد يوسف. يوسف (بألم) : ماذا يحدث؟ لقد أختفت كل المآنا خاصتي. أورتشيمارو (بإستمتاع) : ههههههههههه تستحق هذا فقد حذرتك من الإستخفاف إن لم أستطيع التغلب على قوتك الهائلة فسوف اختمها فحسْب. و صارت الصخور كرة صخرية ضخمة تحتوي بداخلها على جسد يوسف و أقترب أورتشيمارو من مكان أذن يوسف داخل الصخور. أورتشيمارو (بهمس) : أتعلم إلى أين سأذهب تالياً؟ إلى سيرين و سأغتصبها قبل أن أمزقها إرباً إربا أمام سيغين العجوز العاجز ثم سأذهب إلى نوسڤيراتو و أقتله مراراً و تكراراً حتى يعجز عن الحراك ثم أغتصب تلك العاهرة سلوى أمامه ثم أزبحها ثم أغتصب جثتها و بعدها سأعلق رؤوس إينوجين و ساي و هاركر لا بل سأعلق هاركر وحدها على برج بيج بِن حتى تتحمص تحت أشعة الشمس ثم أحول العاصمة كلها إلى مختبر أبحاث لي هههههههه و حينها على من تظن اللوم سيقع على ذالك القذم الذي كان يعرف جيداً أنه الوحيد الذي يستطيع هزيمتي ولم يفعل لأنه جبان. (و في داخل عقل يوسف كانت كلمات أورتشيمارو تتجسد بالصورة والصوت). و أخذ أورتشيمارو يحلق ببطء نحو البوابة الأولى و فجأة انفجرت الكرة الصخرية بقوة و طار من داخلها يوسف و أحاط بجسد أورتشيمارو بيديه من الخصر و القاه أرضاً. يوسف (بغضب) : لن أسمح لك. أورتشيمارو: بل ستسمح لي أتعلم لماذا لأنك جبان. و قفذ أورتشيمارو نحو البوابة و ظهر يوسف أمامه و لكمه لكمة قوية تصدى لها أورتشيمارو بلكمة مساوية لها في القوة و انكسر الفراغ بينهما و سقط أورتشيمارو أرضاً حافراً بئراً مكان سقوطه و نهض مجدداً و أعاده يوسف أرضاً بلكمة أقوى و استمر أورتشيمارو بالنهوض و استمر يوسف باللكم. (في داخل عقل يوسف). كان يوسف يقف عارياً وسط مجموعة من الفقاعات الصغيرة التي تعكس صور لذكرياته منذ ولادته و هناك فقاعة كبيرة تعكس مشاهد مباشرة لقتاله مع أورتشيمارو و مع كل لكمة يلكمها لأورتشيمارو تتلاشى فقاعة من فقاعات ذكرياته حتى تلاشت كلها ماعدا واحدة صغيرة باهتة تحمل صورة لمريم. يوسف (بدهشة) : هوي مهلاً لماذا انا اقاتل هوي مهلاً من اقاتل أنا أصلاً هوي مهلاً من أنا أصلاً هوي ماهذا الذي أفعله لا بل ماهو كل شيء. (في الماغانو). كان يوسف يلكم أورتشيمارو بقوة هائلة على كافة جسده و أورتشيمارو يسعل دماً من أنفه و فمه و أذنيه و بالرغم من كل هذا لم تختفي الإبتسامة عن وجهه أبداً و حلق يوسف عالياً في السماء و اصتفت كراته الإثني عشر في صف واحد على التوالي و تستطحت حتى صارت مثل صف من الأطباق ولكمَ يوسف أولاهن بقوة و خرجت من أخراهن اشعة سوداء كهربائية مركزة على شكل خط اسود اخترق صدر أورتشيمارو الذي شهق بقوة و رفع يوسف يده نحو السماء و جاءه السيف المستوطن مسرعاً و أشار به يوسف نحو أورتشيمارو و امتد نصل المستوطن حتى وصل رأسه قلب أورتشيمارو و مقبضه لايزال في يد يوسف و أخذ الخط الذي على السيف المستوطن يشع ببريق وهاج أخضر و عاد لحجمه الطبيعي و لوح به يوسف نحو أورتشيمارو و انطلق منه هلال ضوئيّ مزق صدر أورتشيمارو نصفين بالعرض و استدار يوسف نحو البوابات الستة و عبر اولاهن و تلاشت الخمسة الأخريات. (في ذكريات أورتشيمارو). كان يساعد امنية على تدريبها و ظلت امنية تفشل حتى استشاط غضب أورتشيمارو و صفعها على مؤخرة عنقها و رأه يوسف الذي كان عائداً من تدريبه مع سيغين و هجم عليه بقبضة يده و تصدى له أورتشيمارو بكف يده. أورتشيمارو (ببرود) : ما خطبك. يوسف (بغضب) : ما خطبي! بل ماهو خطبك أنت هكذا يعامل السيمباي الكوهاي خاصته؟. أورتشيمارو (ببرود) : نعم هذه هي طريقتي في التدريب الديك مانع؟. يوسف: أي تدريب هذا الذي تضرب فيه فتاة لم يتجاوز عمرها الخمسة سنوات!. أورتشيمارو (ببرود) : فهمت يبدو أنك كنت تتدرب برقة و تساهل في صغرك لهذا السبب أصبحت ضعيفاً عندما كبرت. و امسك يوسف بلياقة أورتشيمارو. يوسف: اتريد ان ترى مدى ضعفي. و فتح أورتشيمارو فمه لكي يرد عليه و أخرستهما بلكمتين على رأس كل منهما. انا (بحزم) : إذاً تريدان إظهار عضلاتكما صحيح؟ إذاً تعاليا معي. أورتشيمارو: ساعفي نفسي من هذا الهراء. و امسكت بأذن كلٍ منهما و سحبتها خلفي داخل القبو و ركلت قطعة خشب في وسط الأرضيّة و انفتحت كاشفة عن سرداب ضيق بالكاد يتسع لشخصين و هبطُ داخله و اشعلتُ بخور خاص. أنا: هذا البخور مميز يمتص المآنا من أجساد الآخرين حتى يقتلهم تماماً لذا ستبقيان بقربه لمدة ثلاثة أيام و من سيموت سيكون الضعيف و من سينجو سيكون القوي إتفقنا. أورتشيمارو: لا لم نتفق. أنا (بصوت مرعب) : إذاً مارأيك في إختبار المتاهة كحل وسط؟. أورتشيمارو: لا اظنني افضل هذا أكثر. و ركلتهما داخل السرداب و أغلقت الباب عليهما و انصرفت. (بعد ساعة). كان يوسف و أورتشيمارو جالسين حول المبخر. أورتشيمارو لنفسه *إنه يجبرنا على تغطية أجسادنا بغلاف المآنا لكي لا نموت هذا ليس عقاب أو اختبار بل إنه تدريب عالي المستوى ياله من مدرب سادي لكن هذا يفوق مستوى مهارات تلميذ مستجد مثل يوسف سيموت بعد لحظات *. (بعد يومين). كان يوسف يكاد يسقط ثم يرفع راسه كل بضع ثواني. أورتشيمارو لنفسه (بسخرية) *هه كما توقعت إنه على شفير الموت *. و اغمض أورتشيمارو عينيه و كاد يسقط و امسكه يوسف من كتفيه. يوسف (بصرخة تحذير) : هوي انت لا تنام و الا مِت. أورتشيمارو (بالم) : هل انت غبي في ظروف كهذه عليك القلق حيال نفسك أولاً و أيضاً إن مِتُ انا فسوف يقِل عدد الاشخاص الذين عليك تجاوزهم واحداً. يوسف (بغضب) : لا تكن احمقاً انك حقاً تزعجني و لستُ معجباً بك كثيراً لكنك لاتزال احد زملائي شركائي في الكفاح ضد الظلام لذا لن اسعد بموتك أبداً. أورتشيمارو لنفسه *ياله من فتى مثير للاهتمام *. (بعد اسبوع). كان يوسف يساعد الصغار على التدريب. امنية: لقد تعبت حقاً الا يمكننا اخذ بعض الراحة. يوسف: بالطبع سنكمل التمرين غداً. ريماز: إذاً دعونا نلعب قليلاً. يوسف (بحزم) : لأ لقد حان وقت النوم فقد استهلكتم الكثير من المآنا و انتم بحاجة للراحة. كل الصغار: ارجوك ارجوك ارجوك لبعض الوقت فقط. يوسف: حسناً ماذا سنلعب. امنية: سنلعب لعبة "من خلفك". يوسف: اتفقنا إذاً من سيكون. امنية: اكيد ليس انا. جاكس: و ليس انا أيضاً. يوسف: إذاً من سيكون!. و خرج أورتشيمارو من الحمام. امنية: هوي أورتشيمارو سان هل يمكنك ان تكون الباحث. أورتشيمارو: الباحث!. يوسف: في لعبة" من خلفك ". أورتشيمارو: لستُ متفرغاً. و اجتمع الصغار حوله يقنعونه حتى اقتنع و اخذو يمسكون بايديهم و يدورون حول أورتشيمارو الجالس في منتصف الحلقة. أورتشيمارو (ببرود) : ايتها النجوم لطالما نظرت إليكِ متعجباً مثل شمس تائهة تدور حولها الكواكب عطارد ثم زهرة ثم ارض ثم مشتري ثم زحل ثم اورانوس حتى اصابني الدوار فياترى من منهم خلفي الآن! يوسف صحيح؟. و فتح عينيه و كان يوسف يقف خلفه فعلاً. يوسف (بإنزعاج) : هوي إن كنت ستلعب فعلى الأقل تظاهر بالاستمتاع. (عودة إلى الوقت الحالي). أورتشيمارو (باللغة اليابانيّة) : السحر المحظور: إيدو تينسي إلغاء. (عودة إلى نوسڤيراتو). كنت اتبارز مع ڤان الذي يحمل سيف كهربائي و انا احمل سيف ضوئيّ. ڤان (بمرح) : يبدو ان الوقت قد حان لاستخدام الهجمات الحقيقية. انا (بانفاس مقطوعة) : لا تمازحني و هل تظن نفسك كنت متساهلاً حقاً. ڤان (بمرح) : بالطبع و الا كنت ميتاً بالفعل طهر نقي أحمي وبارك تعويذة نسخ الظل تعالي الآن و في الحال. و ظهرت اربع نُسخ عن ڤان و انتشرت في زوايا العاصمة الأربعة. انا (بقلق) : لا تقُل لي انك تنوي استخدامها حقاً. ڤان: لا تقلق فلن استطيع استخدامها بقوتها الكاملة على اي حال. انا: لن اسمح لك سحر روح الظلام: سيوف الإدانة المغطاة بالظلام. و ظهرت الآلاف من السيوف المظلمة حولي و انطلقت نحو نُسخه و تلاشت قبل ان تلمسهم. انا: يبدو انك جادُُ حقاً سحر النور: كامي نو هيكاري المزدوج. و وجهتُ يداي نحو النسختين الذين على يميني و يساري و انطلقت من يداي زوج من الأشعة الضوئية. ڤان: هل تظن اني سأسمح لك سحر البرق: تنيجوليا المزدوجة. و ظهرت دائرتين صفراويتين في السماء و انطلقت منهما زوج من الصواعق الرعدية و دمرت اشعتي تدميراً و وضع ڤان يديه مثل رهبان الهنود و ظهرت كرة كهربائية حوله. ڤان: سحر البرق: وهج عقاب السماء المحتوم. و رفع يده نحو السماء و انطلقت اشعة ضوئيّة من نُسخه الأربعة و تجمعت على شكل كرة كهربائية ضخمة في السماء و اشار ڤان بإصبعه السبابة للأسفل و تحولت الكرة الكهربائيّة إلى تنين كهربائيّ ضخم و انطلق نحوي. انا لنفسي (بقلق) *هذا سيئ هذه التعويذة من اسوء التقنيات التي واجهتها يوماً فهي سريعة بسرعة البرق و هائلة المآنا بحيث لن استطيع امتصاصها و إن راوغتها فسوف تلاحقني حتى تنقطع انفاسي *. انا (بلغة الشياطين) : تحرير قوة الشيطان: 70. و سرت موجة من الآلام الرهيبة في سائر جسدي. انا: كما توقعت إن قوة لوسيڤيرو تفوق حدود المنطق لكن إن لم اتخطى حدودي ها هنا فمتى سأفعل سحر الجاذبيّة: الضغط الكوني المدمر. و وضعت مرفقاي فوق بعضهما البعض و انطلقت من يداي اشعة داكنة مركزة مستديرة مثل إعصار أفقيّ و تصادمت مع تنينه بقوة و اخذنا نتدافع لمدة عشر دقايق حتى تغلبت اشعتي على اشعته. ڤان (بشماتة) : تماماً حسب الخطة السحر المحظور: جوراانغ جورااي. انا (بصدمة) : مستحيل!. و ظهرت دائرة حمراء خلفي و رفعت اصبعي الاوسط و قاطعته باصبعي السبابة و ظهر ڤان امامي و وضع يده على صدري. ڤان: لن اسمح لك سحر تقيد البرق: ختم ثُور. و انطلقت شحنة كهربائيّة عالية الضغط في جسدي شلتني عن الحركة نهائياً. ڤان: اتعلم أفضل مميزات الإيدو تينسي؟. انا (بغيظ) : انك لن تموت. و قبل أن تلمسني بسنتمتر واحد فقط تلاشت اشعته و بدأ جسده يتفكك إلى ملايين من الوريقات الصغيرة. انا: ايعقل. ڤان (بمرح) : بل يعقل لقد تمكن النجمتين التؤام من هزيمة مستخدم التعويذة. انا (بحزن) : إذاً. ڤان (بإبتسامة) : إنه الوداع شكراً على الحفلة المتتعة إلى اللقاء يا صديقي. و ارتفعت روح ڤان هيلسينج عالياً في السماء و سقطت جثة الكيغاري المتحجرة بسبب غياب البخار أرضاً و تحطمت اشلاءاً مبعثرة. انا لنفسي (بقلق) *لكن كيف يعقل هذا فإن القذم و القطة لا يملكان أي مهارات غينجتسو فكيف استطاعا اجباره على إلغاؤها *. و عندها شعرت بهالة مألوفة لدي ة اختفيت و ظهرت في بقايا مبنى الأكاديمية و في نفس الوقت ظهر يوسف امام المكعب الذي يحتوي على مريم. يوسف (بأنفاس مقطوعة) : طهر نقي أحمي وبارك تعويذة تطهير المُنجسات تعالي الآن و في الحال. و وضع يده المرتعشة على المكعب و تلاشى المكعب فوراً. يوسف (بأنفاس مقطوعة) : سحر شفاء التطهير: انكريوس مانتيدوس غودو داما. و انطلقت إحدى كراته الإثني عشر نحو مريم و تحولت إلى الملايين من الجزيئات الضوئية الصغيرة و دخلت في جسد مريم عبر جراحها البالغة التي تعافت فوراً و بدأت مريم تفتح عينيها ببطئ و عندها رأت وجه يوسف الذي يتنشر عليه وجه الملك الكارثة بالتدريج. مريم (بلوعة) : يوسف هل انت بخير!. يوسف (بصوت شخص يحتضر) : لقد هزمتُ أورتشيمارو بالفعل ولكن ولكن ولكن الكيان المظلم الذي يشاركني جسدي يكاد يسيطر علي مجدداً ولا أظن أني استطيع ايقافه هذه المرة. مريم: تمالك نفسك قليلاً و سيأتي ماستر ليختمه قريباً. يوسف: لن يحدث هذا ففي المرة السابقة كان حديث الميلاد أما هذه المرة فقد أصبح اكثر خبرة لن يتمكن أحدُُ من ايقافه هذه المرة سواكِ لذا لدي معروف اطلبه منكِ. مريم: لا تقُل معروف فأنت تعلم أني سأفعل أي شيء لاجلك فقط تمالك نفسك. يوسف (بصوت مزدوج) : انا اعلم انه طلبُُ أناني لكنني لا استطيع فعله بمفردي لذا ارجوك رجاءً اقتليني. و وقعت تلك الكلمات على اذنيها مثل الصاعقة. مريم (بصدمة) : م م م م ماذا قُلت للتو. يوسف (بصوت مزدوج) : اسرعي فلن استطيع كبحه طويلاً. الملك الكارثة (بعقل يوسف) : استسلم فحسْب فإنها لا تملك الإرادة الكافية لفعلها مطلقاً. يوسف: انا انا انا لا أتراجع عن كلمة قُلتها أبداً و لا استسلم مهما يحدث فإن هذه هي قاعدتي و الشخص الذي ارشدني إلى هذه القاعدة هي المرأة الحديديّة التي لا تستلم أبداً و أسمها مريم ڤيكتور. و امسك بيد مريم و احاطها بيديه المرتعشة. يوسف: لا تترددي فأنا لن احقد عليكِ أبداً و سأظل أُحبك دائماً وأبداً و مهما قال عنك الآخرين إعلمِ بأنك الشخص الذي سيقود هذا العالم إلى الإستقرار الشخص الذي سيحقق الحلم الذي حلم به الآلاف الذين ضحو بحيواتهم لأجل تحقيقه فإنكِ ذالك الشعاع الذي يضيء الظلمات فإنكِ الأمل. و مع آخر حروف الكلمة عاد وجه الملك الكارثة لسابق عهده. يوسف (بصوت مرعب) : إذاً كنتِ أنتِ هي نور الأمل فأنا هو ظلام الواقع الأليم عقاب السماء المحتوم لذا اقبلِ قدرك التعيس الذي جعلك تولدين بشريّة آثمة و موتي. و تحولت كراته الإثني عشر إلى اوتاد رفيعة حادّة و انطلقت كلها نحو مريم دفعة واحدة. انا: إن كنت انت الظلام فماذا اكون انا! السحر المكانيّ: درع الزمكان. و ظهر إثني عشر ثقب أسود امام كراته الإثني عشر و ابتلعها كلها و انطلقت نحوه بسرعة الضوء. يوسف (بصرخة نداء) : شكيما. و جاءه السيف المدمر مسرعاً من خلفي و انا انحنيت للأسفل و وضعت يدي على صدره و هو اختفى و ظهر بعيداً عني و ظهرت كرة سوداء صغيرة خلفي. يوسف: طهر نقي أحمي وبارك تعويذة التحويل تعالي الآن و في الحال. و تحولت كرته إلى شوريكن ضخم و و في نفس الثانية التي استدرت فيها للخلف القا يوسف بحجر صغير نحوي من الخلف. يوسف: كوارمي. و تبادلت كرته المكان مع الحجر و قطعت يدي من الكتف و تحولت إلى وتد أسود و حادّ و انغرز في قلبي. يوسف: سحر التطهير: هيكتارنوس. و انفجر الوتد في قلبي ناسفاً مع جسدي نسفاً. انا لنفسي (بهلع) *مستحيل لقد تعرضتُ لهجمة واحدة فقط من هجمات الغودو داما خاصته إذاً لماذا فقدتُ أكثر من الفٍ من ارواحي دفعةً واحدة! إن قوته هذه تشعرني بشعور يتجاوز الخوف بمراحل شعور لم أشعر به منذ قتالي ضد لوسڤيرو من نظرة واحدة يمكنني معرفة هذا إن الفرق بين مستواي و مستوى هذا الشخص مثل الفرق بين السماء والارض *. و سقطتُ أرضاً بقوة و تحولت كرته إلى سيف أسود ضخم و تصدى له ساي بسيفه قبل ان يلمسني و لكن استغرق الأمر منه كسر من الثانية فقط لكي يكسر سيف ساي و يخترق صدري و الأرضيّة التي تحته. يوسف: هيكتارنوس. و تبادلت الأماكن انا و ساي مع جزء محطم من جدران الاكاديمية و انفجر سيفه وحده و هجمت نحوه مريم بِكُرة زرقاء مستديرة مثل الطاحونة على وجهه و تحولت كرته إلى درع أسود صغير بينه وبين كرة مريم التي اخترقت درعه و كادت تمزق وجهه لكن مريم الغتها قبل أن تلمسه و لكمها على معدتها لكمة حطمت بها المبنى الذي يبعد عن حطام الأكاديمية مسافة خمسين متر. سيرين: سحر الماء: زئير تنين الماء. و انطلق تنين مائي بطول عشرين متر من عصا سيرين نحو يوسف الذي وجههَ السيف المستوطن نحو تنينها و امتصه داخله و أضاء الخط الذي على نصله بضوء أزرق و لوح به يوسف عدة تلويحات سريعة نحو سيرين و انطلق منه العشرات من الأهلة نحوها و ظهر سيغين امام سيرين و تصدى لثلاثة أهلة منهم و مزقته البقية إرباً إربا و نزلت قطرة دمويّة من فم الملك الكارثة. يوسف لنفسه *ماهذا أيعقل أنني تعرضت لكل هذا الضرر لمجرد التخلص من تحكمه السخيف المؤقت هذا مؤسف فسأضطر للبدء سريعاً *. و رفع السيف المستوطن نحو الأعلى و بدأ نصله يضيء بضوء أبيض وهاج يغشي الأبصار و بدأت أجساد كل البشر القريبين من الأكاديمية يتحولون إلى تماثيل حجرية. مريم (بصدمة) : ماذا تفعل. يوسف (ببرود) : لقد سمعتي بأذنك لكنكِ لاتزالين تنكريها بعقلك حسناً سأقولها لكِ بنفسي أنا كيغاري نعم الشخص الذي احببته لم يكن شخصاً يوماً بل مجرد كائن وليد لأجل تحقيق العدالة السماوية تجاه جرائمكم التي لا تعد ولا تحصى. انا (بألم) : كفاك ثرثرة فإنه لن يغير رأيه بالكلمات إن كنتِ حقاً تحبينه فيجب عليكِ أعادته لرشده بالقوة. مريم (بتردد) : لكن حتى لو اردت فعلها فإن المآنا خاصتي قد نفذت تماماً. انا: إن كانت هذه هي حجتك فتعالي إلى هنا سأمنحك كل المآنا خاصتي فكما قال القذم إنكِ أنتِ وحدك من تستطيعين إيقافه. يوسف: لن اسمح لك. انا: لقد سمحت لي بالفعل عندما ارخيت دفاعك لهذه الدرجة. و ظهر جسدي الحقيقي خلفه و احطته بيدي و ظهرت بوابة ماغانو خلفنا و ابتلعتنت معاً قبل أن اتبادل المكان مع الجدار الذي تستند عليه مريم. انا: ستكون كارثة إن تقاتلتما هنا. و وضعت يدي على قلب مريم. انا: فن الدم تعويذة آمي نو ساباكي. و انتشرت هالة داكنة من جسدي إلى جسد مريم. (في الماغانو). هبط يوسف على بقايا قصر بن جهام و نفض غبار وهمي عن ثيابه. يوسف (ببرود) : أيظنُ حقاً أنه يستطيع التخلص مني بهذه السهولة. و اشار بيده بشكل دائري و ظهرت بوابة ماغانو امامه و خرجت منها قدم مريم و ركلته على معدته ركلة حطمت به اسوار القصر. يوسف: لقد ازدادت ضرباتك ثقلاً لكن لا تظني أنكِ ندُُ لي حقاً سحر السيوف: دهر ناب السيف المستوطن. و برزت اشواك صغيرة حادّة على اطراف السيف المستوطن و هجم به نحوها و تفادت مريم ضرباته بدون أن تحاول التصدي لها. يوسف: يبدو أنكِ قد تعلمت قليلاً من هفواتك السابقة شكيما. و هجم السيف المدمر عليها من الخلف و انحنت مريم للأسفل و مرَ السيف المدمر من فوق رأسها و امسك به يوسف من مقبضه و دمجه مع مقبض السيف المستوطن في سيف واحد ثنائي النصال و أخذ يديره مثل الطاحونة و انطلقت منه الآلاف من الأهلة نحوها و ظهر سوط ضوئيّ بطول مئة متر في يدها و تصدت به لكل أهلة يوسف و اطلقته نحوه و رفع يوسف مقدمة سيفه المزدوج نحو سوطها و انحرف سوطها نحو الأرض و اخترقها و خرج من تحت اقدام يوسف و احاط بقدميه و سحبته منه و اخذت تدور به حول نفسها مثل الإعصار و تحولت إحدى كراته الإثني عشر إلى شوريكن ضخم و قطعت سوط مريم نصفين و استدارت نحوها و قفذت مريم على يديها و قدميها مبتعدة عن الشوريكن التي واصلت طريقها نحو مريم. مريم (بسرعة الضوء) : سحر الغابة: جيش الغابات. و ظهرت خمس نُسخ عن مريم. مريم 2:تشكيل المآنا: راسينغان. و ظهرت كرة زرقاء مستديرة مثل الطاحونة في يد إحدى نُسخ مريم و هجمت بها نحو الشوريكن و دمرتها تدميراً و هجمت مريم الحقيقية مع نُسخها الأربعة نحو يوسف و حاصرنه منالجهات الأربعة. يوسف: سحر التطهير: كونيدان سوريسو غودو داما. و تحولت كراته الإثني عشر إلى اوتاد رفيعة حادّة و مشتعلة بالنار نحو نُسخ مريم و اخترقتها كلها و تحولت نُسخ مريم إلى تماثيل خشبية و انطلقت بقية الأوتاد نحو مريم الحقيقية التي شكلت قفازات ضوئيّة حول يديها و امسكت بأول اوتاده و تصدت به للبقية و برزت اشواك صغيرة حادّة على اطراف الوتد الذي في يدها و اخترق القفاز الضوئي و خرج من ظهّر يدها و انفجر باتراً معه زراع مريم من الكتف و امتدت يده نحو مريم كأنها ذراع مطاطية صفراء و امسكها من عنقها و سحبها نحوه و غرز سيفه المزدوج في قلبها و تحول جسد مريم إلى تمثال خشبي و قفذ عالياً في الهواء قبل ان تنشق الأرض و تخرج منها آلاف من الأغصان الشائكة. مريم: نلت منك. و ظهرت مريم فوقه و تحولت إحدى كراته الإثني عشر إلى رصاصة صغيرة و انطلقت نحو مريم التي تفادتها بسهولة. مريم: لن تستطيع التفادي في الهواء. يوسف: حقاً! كوارمي. و تبادل جسده الأماكن مع الرصاصة و هجم نحوها بسيفه المزدوج و طارت مريم في السماء بعيداً عنه و ظهرت إحدى كراته الإثني عشر خلفها و تصدت لها مريم بسيفها من دون ان تنظر إليها حتى و تبادل جسده الأماكن مع كرته و امتص سيفها و سحبت مريم كوناي مربوط حوله سلك حديدي و القته نحو اقرب المباني لها و سحبت نفسها إليه و تفادت ضربة سيفه و اختفت بمجرد ان لمست قدميها الأرض و ظهرت خلفه و ضربته بالرساينغان على ظهره ضربة القته على الأرض و حفر خندقاً بوجهه على الأرض. يوسف: لو كنت تملكين العزيمة الكافية لكانت تلك الثغرة حاسمة لكنكِ مجرد صغيرة لا ترغب بأن تنتضج و للأسف لايوجد مكان في هذا العالم للسذج. مريم: إنها ليست سذاجة بل عطف فإنك مجرد شقي ضعيف لم و لن تستطيع هزيمتي أبداً. يوسف: إذاً لماذا لم نختبر هذا. مريم: كما تشاء تشكيل المآنا: تشو أوداما راسينغان. و ظهرت كرة زرقاء ضخمة مستديرة مثل الطاحونة في يد مريم و هجمت بها نحوه. يوسف: إن كنت لن استطيع التغلب عليها بالمآنا فلدي خيار آخر. (داخل عقل الملك الكارثة). كان يقف امام شيطانه. شيطانه (بسخرية) : و انا الذي ظننت انك مختلف عن ذالك القذم الآخر و لن تأتي إلي تتوسل عطفي أنت أيضاً. الملك الكارثة (ببرود) : لا تسيء الفهم فأنا لم اتي لكي أطلب منك شيئاً بل سأخذه. شيطانه (بصرخة غضب) : لا تكون وقحاً ايها الشقي الملعون. و هجم عليه بقبضة يده و تحولت كل كراته الإثني عشر إلى سلسلة حديديّة ضخمة احاطت بالشيطان تماماً و امتد نصل السيف المستوطن حتى صار بطول خمسين متر و اخترق صدر الشيطان و أضاء الخط الذي على نصله بهالة سوداء. الشيطان (بألم) : اللعنة عليك. الملك الكارثة (ببرود) : تأخرت فأنا ملعون سلفاً. (خارج عقل الملك الكارثة). ظهر الغريموار ذو أوراق البرسيم الخماسيّة بقرب يوسف و انطلقت منه هالة داكنة و تشكلت على شكل كرة سوداء صغيرة و مستديرة مثل الطاحونة و هجم بها نحو مريم. يوسف: تشكيل إلغاء السحر: كيروي راسينغان. و تصادمت الكرات معاً بقوة و تصاعد الغبار عالياً في السماء و عندما انقشع كانت مريم ساقطة داخل حفرة ضخمة و يدها اليمنى مبتورة من الكتف و هناك بقع دموية على وجه يوسف و يديه و الأرض مغطاة بدماء مريم التي تنزف عن كتفها بغزارة. يوسف: من بين كل البشر فأنت أكثر شخص تمنيت لو لم اكن مضطراً لقتله لكن يجب عليك الموت وداعاً. و رفع سيفه عالياً و هوى به على عنق مريم و تطاريت الدماء..... يتبع. (الجزء السابع:لأني أُحبك). و رفع يوسف سيفه عالياً و هوى به على مريم و في نفس اللحظة ظهر كاموي و أحاط بمريم بين يديه و قفذ بها بعيداً عن نصل السيف المدمر و اصيب بجرح عميق في منتصف ظهره و تطايرت الدماء. يوسف (ببرود) : لم اتوقع أن تأتي أنتَ من بين كل المخلوقات أيها الآلفى. مريم (بألم) : إن كاموي من النوع الذي يعشق المعارك كثيراً لذا فهو يقاتل أي خصم قوي. كاموي (ببرود) : لقد اصبتِ جزءاً من الحقيقة لا أعرف ماذا يعني هذا الشعور لكنني لا اريدك أن تموتي سوى على يدي أنا. مريم: أعتذر لكن من سيموت على يد الآخر هو انت يا كاموي. كاموي: إن كان ذالك سيقودنا إلى معركة ممتعة فلا مانع عندي لكنكِ في الوقت الحالي مصابة بشدة و تشكلين عائقاً في طريق متعتي فهلا تراجعتِ. يوسف (بحزم) : لأ لن أسمح لأي منكما بالتراجع فسوف أقضي على كلاكما هنا و الآن. و اخرج كاموي تميمة دعم سوداء ذات جمجمة و عظمتين في المنتصف. كاموي (بلغة الكيغاري) : التقنية المُنجِسة: سيقان ملك الشياطين. و تضخمت ساقيه و انتفخت عضلاته و برزت زوائد فضية على جلد قدميه و اجتمعت كرات يوسف الإثني عشر حوله و توقفت إحداهن أمامه و أخرى خلف ظهره بينما تحولت بقية الكرات إلى اوتاد سوداء حادّة و جاء السيف المستوطن مسرعاً إلى يد يوسف اليمنى. مريم: سأدعمك بشرط عدم قتله. كاموي: اعتذر لكني لا انوي تركه حياً هذه المرة أيضاً. و اعقب كلمته بلكمة قوية على معدة مريم افقدتها الوعي فوراً و انطلقت اوتاد يوسف نحو كاموي الذي ركل مريم بعيداً عن مدى هجوم يوسف و تفادى الاوتاد و اختفى و ظهر خلف يوسف الذي حول إحدى كراته الإثني عشر إلى نصف كرة سوداء ضخمة ذات اشواك طويلة و حادّة و توقفت قدم كاموي على بُعد شبر واحد قبل أن ترتطم بالاشواك و اختفى كاموي و ظهر امام يوسف الذي تصدى للكمته بظهر السيف المدمر و انكسرت أصابع كاموي الخمسة جراء ذالك و أخذ يوسف يلوح بالسيفين نحو كاموي و انطلقت العشرات من الأهلة السوداء نحوه و أخذ كاموي يدور حول نفسه على ساق واحدة و يركل الهواء أمامه بالساق الأخرى و انطلقت من قدمه كرات هوائيّة قوية دمرت أهلة يوسف تدميراً و واصلت طريقها نحوه و تحولت كرته التي امامه إلى نصف كرة سوداء و تصدت لكرات كاموي الهوائيّة و اختفى يوسف و ظهر خلف كاموي و هجم عليه بالسيف المستوطن و امسك به كاموي بين كفيه بدون لان ينظر إليه حتى و ركل يوسف على ركبته اليسرى ركلة اجبرته على الإنحناء و قفذ على ساق واحدة و دار حول نفسه في الهواء و هبط بركبته على مكان وجود يوسف الذي اصبح فوقه و قفذ كاموي إلى الخلف و هبط على يديه ثم قدميه مبتعداً عن ضربات يوسف الذي أخذ يدور حول نفسه و يطلق المئات من الأهلة السوداء نحو كاموي الذي قفذ على يديه و اخذ يدور حول نفسه و قدميه تدور معه مثل المروحة متصدياً لكل الأهلة السوداء و يطلق المئات من الأهلة الهوائيّة نحو يوسف الذي يعكسها عائدة إلى صاحبها بظهر السيف المدمر و يضيف إليها المزيد بنصل السيف المستوطن. مريم لنفسها (بإنبهار) *هكذا إذاً هو يركز كل المآنا خاصته على ساقيه على شكل حاجز منيع و يستغل سرعته لتشكيل تضاغط هوائي بسرعة كافية لتمزيق أي هدف يقبع امامه ياله من خصم مذهل *. يوسف (ببرود) : فهمت بالمقارنة مع نزالك ضد جانبي الآخر فيبدو أنكَ كنت متساهلاً جداً. كاموي (ببرود) : لا أنت مخطئ فأنا لم اتساهل مع أي خصم في حياتي مطلقاً فقد كنت اقاتلهما بضعف قوتهما في ذلك الوقت فإن تساهلت مع خصمي فأين تكمن المتعة؟. يوسف: أفهم من هذا أنك تخطط لمقاتلتي بضعف قوتي الحالية أيضاً. كاموي: لأ فللأسف أنا لا اعتقد اني املك ضعف قوتك ولا حتى نصفها لكن لحسن الحظ في هذا العالم لا تعتبر القوة هي المقياس الوحيد للنصر. و مع آخر حروف الكلمة انطلقت من جسد كاموي مآنا هائلة جداً. كاموي: هوي أيتها الشقية أنتِ تراقبينني جيداً صحيح؟ يستحسن بك ذالك فلن يعاد هذا العرض مجدداً (لنفسه)* عظيم إن كانت قد تعلمت منطقة المآنا خلال عشرة دقائق فلا شك أنها ستتعلم هذه التقنية بسهولة*. و انتشرت هالة داكنة على جلد كاموي على شكل خطوط سوداء متشابكة. يوسف: مهما كانت التقنية التي تنوي استخدامها فلا فائدة منها إن لم تجد الوقت الكافي. و ظهر يوسف امامه و قطع له رأسه و قفذ كاموي على يديه ثم قدميه تاركاً راسه خلفه و نما له رأسُُ جديدُُ فوراً. مريم (بصدمة) : مستحيل! صحيح أن الآلفى يمتلكون مقدرة عالية على التجدد لكن فقدان الرأس يعني الموت المؤكد. يوسف لنفسه *صحيح هذا يشبه ما فعله وقتها *. (في ذكريات الملك الكارثة). كان الملك الكارثة جالس على كرسي حديدي في بقعة مظلمة و امامه فقاعة شفافة تعرض مشاهد مباشرة لقتال يوسف ضد كاموي و جائت تلك اللحظة عندما استخدم يوسف التناغم لتضخيم السيف المدمر و قطع كاموي نصفين بالطول و تصاعد الغبار عالياً في السماء و لم يستطع النجمتين التوأم رؤية ماحدث تالياً و لكن الملك الكارثة استطاع رؤية تلك الخطوط السوداء المتشابكة بوضوح و هي تغطي جسد كاموي ثم تجدده بسرعة خرافية. (عودة إلى الوقت الحالي). يوسف لنفسه *لكن حتى لو كان يستخدم المآنا لتسريع و تعزيز قدرة خلاياه على الإنقسام فإن هذا يتطلب مقدرة عالية في التحكم بالمآنا و كمية جنونية من المآنا حتى الآلفى لا يملكون هذا القدر منها *. مريم لنفسها *أيعقل! بعد التفكير في الأمر لماذا لم استشعر أي تحركات للكيغاري منذ قدومنا لهذا البُعد لابد أنه قد امتص الملايين منهم لكي ينفذ هكذا تقنية جنونية *. كاموي: إن اضعت الكثير من الوقت في التحليل فسوف أستغل شرودك لتوجيه الضربة القاضية. و ظهر كاموي خلف يوسف و اخترق نصف الكرة التي تحميه بركلة قوية حطمت ليوسف سلسلته الفقرية نصفين بالعرض و سعل يوسف دماً من فمه و انكمشت بقايا كرته التي خلفه إلى كرة صغيرة و دخلت داخله و اصلحت له سلسلته الفقرية مجدداً. يوسف (بألم) : فهمت إن فائدة تلك التقنية هي تمكينك من شن هجمات انتحارية مثل هذه التي حطمت ساقك للتو بدون قلق لكن بالمقابل فإن كل ثانية تقضيها تكلفك كمية لا توصف من المآنا المتشكلة بالتضحية بالملايين من طاقة حياتك لكن على هذا الحال لديك عشرة دقائق فقط و ستتوقف التقنية بعدها تماماً هل تظن حقاً أن هذه المدة كافية لهزيمتي. كاموي (ببرود) : لأ فكما اسلفت للتو إن هذه التقنية مكلفة لذا من غير المنطقي أن يكون الغرض منها حماية جسدي فحسب فإنها تعتبر مجرد جزء من استراتجية كاملة و تشكيلة من التنقيات و الهجمات الانتحاريّة (لنفسه) *لكني كنت مضطّر لإستخدامها طول هذه الفترة لكي أمنحكِ الوقت الكافي لنسخها *. و وضع كاموي يديه أمام صدره على شكل إكس و اغمض عينيه. كاموي (بتركيز عالي) : فن البوابات الداخلية الثمانية: البوابة الأولى _الإبتداء إفتحي. و تجمع الهواء حول جسد كاموي بقوة و انطلق نحو يوسف بسرعة الرياح و اخذ يدور حوله حتى صنع إعصار عينه تتمثل في جسد يوسف الذي اطلق كل اوتاده نحو كاموي دفعة واحدة و لم تصبه ولا واحدة منهن. كاموي (بتركيز عالي) : البوابة الثانية: العلاج إفتحي. و اخترق الإعصار بركلة مدوية على صدر يوسف أسعلته الدم من فمه و اعقبها بركلة أقوى على أسفل حنجرته أطارته عالياً في السماء و ظهر كاموي خلف يوسف و انطلقت قطعتين من القماش من يديه حول جسد يوسف و احطاته مثل المومياء و هبط به أرضاً بقوة و حفرا بئراً مكان سقوطهما معاً و انكسرت الأرض بقوة و خرج منها يوسف و الدم ينزف عن جبينه بغزارة. كاموي (بتركيز أعلى) : البوابة الثالثة: الحياة إفتحي. و ظهر كاموي امام يوسف الذي حول إحدى كراته الإثني عشر إلى درع اسود حول جسده و انهال عليه كاموي بوابل من الركلات السريعة على صدره و معدته و اخذت عظام كاموي تنكسر و تتعافى أكثر من مئة مرة في الثانية الواحدة من شدة صلابة درع يوسف. كاموي (بتركيز خرافي) : البوابة الرابعة: الألم إفتحي. و امتلأ جبين كاموي بالعروق النافرة و تطاير شعره مثل اشواك القنفذ و تسلق جسد يوسف من خصيتيه إلى جبينه بركلات سريعة و دار حول نفسه و ركل يوسف على عنقه ركلة نسفت به مجمع سكني كامل في لمح البصر و نهض يوسف و ملابسه ممزقة تماماً و اخذ كاموي يمشي ببطء نحو يوسف. يوسف (بألم) : فهمت لهذا السبب استخدمها فإن تقنية التايجتسو تلك تدمر عضلات جسمه مع كل ضربة و تقنية التجديد تلك تعمل على تفادي مخاطرها لكن لا تظن أنك قادر حقاً على... و اختفى يوسف و ظهر خلف كاموي. يوسف: التفوق علي. و و استدار كاموي نحوه بلكمة قوية و تجمعت كل كرات يوسف الإثني عشر على شكل جدار اسود تصدى للكمته و قطعه يوسف نصفين بالعرض من خصره و سقطت اقدام كاموي أرضاً. كاموي (بألم) : البوابة الخامسة: الحد إفتحي. و تجمعت هالة خضراء حول جسد كاموي و لم يتبقا عرق من عروقه إلا و جحظ و ابيضت عيناه حتى إختفت القرنيّة منها تماماً و اخترقت قبضة يده الجدار الأسود وصولاً إلى كتف يوسف الذي اصبح هشيماً مثل البسكويت داخل الحليب و اعقبه بلكمة أشد بأساً أسفل فكه أجبرته على تمزيق لسانه باسنانه و تجددت ساقيه و دار بها حول نفسه و ركل يوسف على كليته اليسرى ركلة اقتلعتها من مكانها و افرغ يوسف كل الدم الذب يجري في عروقه عبر فمه. يوسف (بألم) : سحر النار: بلسم النيران. و ذفر كرات ناريّة ضخمة من فمه نحو كاموي الذي لم يتراجع لحظة للخلف بل إخترق النار بجسده. كاموي (بصرخة الم) : البوابة السادسة: العقل إفتحي. و بتلك الرياح المتجمّعة حوله و النيران المشتعلة في جسده صار كنيزك و نطح يوسف على صدره نطحة دفعه بها معه حتى كاد يخترق به الغلاف الجوي و سعل كاموي كمية جنونية من الدم من فمه. مريم (بتوتر) : تباً لقد وصلت المآنا خاصته إلى حدودها. يوسف (بألم) : يبدو أنك قد بلغت حدودك بالفعل لن يتجدد جسدك بعد الآن فماذا ستفعل؟. كاموي (بإستمتاع) : أخبرتك مسبقاً أنني لا اكترث لشيء في هذا العالم الملعون سوى متعة المعارك فقط فإن كانت هذه هي نهايتي فسأجعلها تُحفر في مخطوطات المجد حتى أبد الأبدين البوابة السابعة: الصدمة إفتحي. و انسلخ جلد كاموي من شدة حرارة البخار الأزرق الذي انبعث عن جلده و أحاط بخصر يوسف بساقيه و طار السيف المستوطن مسرعاً إلى يد يوسف الذي رفعه عالياً و هوى به نحو قلب كاموي الذي سبقه بثانية واحدة فقط و ألقاه أرضاً مثل الصاروخ و سبب يوسف زلزال عند سقوطه. يوسف (بصرخة غضب) : سأمزقك إرباً أيها المسخ اللعين سحر السيوف: دهر السيف المستوطن قاسم الشياطين. و رفع يوسف سيفه عالياً و اخذ الخط الذي على المستوطن يضيء بضوء أصفر براق يغشي الأبصار و رفع كاموي ساقه اليمنى عالياً في السماء بينما لايزال يطير فوقها و هوى بها نحو يوسف و انطلق هلال ناري ضخم من ساقه و لوح يوسف سيفه نحو كاموي و انطلق خط ابيض مستقيم بطول خمسين متر نحوه و تصادم كلاهما بقوة و دمرا بعضهما تدميراً و هبط كاموي على الأرض. كاموي لنفسه *هذا بلا شك أقصى ما يمكنني بلوغه أرجو أن تكوني قد تعلمتِ و لو جزء صغير منها *. يوسف: تشكيل إلغاء السحر: القاطع الأسود. و تجمعت هالة سوداء حول نصل السيف المدمر حتى صار بطول عشرة امتار. كاموي (بأقصى ما لديه من تركيز) : فن البوابات الداخلية الثمانية: البوابة الثامنة _الموت إفتحي. و انطلق خط احمر من البخار الأحمر من جسد كاموي حتى كبد السماء و عواصف رعدية و زوبعة رياح القت مريم على ظهرها و أخذ يوسف يلوح بسيفه نحو كاموي و يطلق العشرات من الأهلة السوداء نحوه. كاموي: تايجتسو: هيدورا. و دفع كف يده نحو أهلة يوسف التي تلاشت كلها بفعل تيارات الرياح العاتية المنطلقة من يد كاموي و طار جسد يوسف مسافة مئة قدم إلى الخلف. مريم (بهلع) : هذه القوة الهائلة ايعقل أنك تنوي قتله. و انطلقت مريم نحو كاموي الذي لكم الهواء امامه بلكمة قوية و طار جسد مريم مسافة عشرة امتار للخلف و اختفى يوسف و ظهر خلف كاموي و هجم بسيفه نحوه. كاموي: تايجتسو: سيكزو. و ضرب السيف المدمر بمفصل يده و تلاشت الهالة السوداء عنه فوراً و استدار كاموي نحوه بلكمة أشد بأساً حاول يوسف التصدي لها بظهر السيف المدمر الذي انشق شق طفيف على مقبضه و اختفى كاموي و ظهر خلف يوسف و لكم الهواء الذي بينهما بلكمة قوية انكسر عظم كتف يوسف و حفر الأرض خندقاً بوجهه اثناء تدحرجه عليها و هبط كاموي بلكمة قوية على الأرض رفعت يوسف عالياً في السماء كانه كان يقفذ على الترامبولين و لكمه كاموي على وجهه لكمة حطمت به عشرة مباني بظهره و سعل كاموي كمية جنونية من الدم من فمه و جثى على ركبتيه و عندما انقشع الغبار كان يوسف يقف سليماً معافى و لكن لا يوجد أي كرة حوله. كاموي (بأنفاس مقطوعة) : فهمت إذاً لقد استعملت الغودو داما خاصتك لتفادي الموت المؤكد لست سيئاً. يوسف (ببرود) : و أنت أيضاً أيها الوغد لم اتوقع وجود مسخ يمكنه دفعي إلى هذا الحد لكن يبدو أنك لن تستطيع المواصلة اكثر لذا سأنهي الأمر بهجومي القادم تشكيل إلغاء السحر: السهم الأسود. و خرجت هالة سوداء من غريموار يوسف و تشكلت على شكل قوس و سهم و سحب يوسف الوتر و افلته و انطلق السهم نحو كاموي و أخذ يكبر أكثر فأكثر حتى صار بطول مئة متر و سُمكّ عشرين بوصة. كاموي: لأ بل أنت هو المدهش لم اتوقع وجود كائن يمكنه النجاة بعد التعرض لهجمات السيكزو المتوالية. و استند كاموي على يديه و احنى ظهره مثل الكلب و أخر قدمه للخلف و ركل بها الأرض بركلة قوية حفرت خندقاً اثناء تقدمها للأمام و انطلق منها تنين أحمر ثعباني بطول مئة متر و فتح فمه بعرض عشرين متر و تلاشى سهم يوسف الأسود بمجرد لمس تنين كاموي و حاول يوسف تفادي التنين لكن كاموي ظهر خلفه و ركله ركلة دفعته إلى الإرطتام بفم التنين و تصاعد الغبار عالياً في السماء و عندما انقشع الغبار كان جسد كاموي متفحماً و يد يوسف اليمنى و كتفه الأيمن محترقان رماداً بالإضافة إلى الكثير من الجراح و الحروق العميقة على سائر جسده و اشار يوسف بيده على شكل دائري امامه و ظهرت بوابة ضخمة مؤدية إلى البُعد البشري. مريم (بحذر) : ماذا تنوي ان تفعل. يوسف (ببرود) : ماذا تظنين سأكمل مهمتي بالطبع. مريم: و هذه المهمة هي؟. يوسف: إبادة البشرية بشكل تام. مريم: لماذا الأنك كيغاري فإن كان كون المرء كيغاري أو بشري هو المقياس لأفعالنا فلماذا ضحى كاموي بحياته لمحاولة حمايتي؟. يوسف: لا ليس لأني كيغاري أي علاقة بالأمر بل لأجل تحقيق حلمي الذي كنتُ اعتقد أنه حلمك أنتِ أيضاً ألا وهو صنع عالم بدون مسوخ أو كيغاري عالم من الحب و السلام فحسْب. مريم: و كيف ستصنع هكذا عالم بدون بشر!. يوسف: هذا أمر سهل جداً فإن البشر في الأساس هم من يدمرون هذا العالم هل سألتِ نفسك مرة من أين وجد الكيغاري؟. مريم: كائنات متجسدة عن طاقة اليان المتسربة عن البشر. يوسف: بالضبط و لهذا السبب طالما البشر موجودين في هذا العالم لن ينتهي الكيغاري و سيواصل الحاجز في ضعفه حتى ينهار تماماً و يعود هذا العالم إلى حقبة ماقبل آبي نو سيمي حيث ان البشر و الكيغاري يعيشون في عالم واحد و عرفوا في هذا العصر بإسم الديناصورات و قد حاول سيمي طويلاً أن يجد حلاً لهذه المشكلة فإبتكر الآبي نو ميهاشرا لكنه لم يكن ساذج فقد ادرك أن هذا الحاجز سينهار في وقت ما و لهذا السبب صنعني أنا. مريم (بصدمة) : صنعك! ماذا تعني؟. يوسف: و على ما الدهشة فإنه قد صنعكِ أنتِ أيضاً النجمتين التوأم هل ظننتِ حقاً بأننا مجرد نبوءة من ناسك عجوز خطأ لقد خطط سيمي لوجدنا منذ البداية فإن مهمة آبي نو ميهاشرا لم تكن صنع الحاجز فحسب بل إمتصاص المآنا الطبيعية و تحويلها إلى حاجز بين الأبعاد و امتصاص اليان المتسربة عن البشر و نقلها إلى البُعد الجديد المسمى بالماغانو حيث تندمج ببعضها البعض مُشكِلةً مايعرف بالكيغاري و عندما يزيد عددهم عن الطبيعي يتدخل جنوده الذين جهزهم لأجل هذه المهمة المعروفين بإسم إتحاد حراس النور أو فرسان السحر و يتم إبادة العدد الفائض منهم و جمع تلك المآنا المتناثرة عن جثث الكيغاري المتألفة من اليان في كتلة مضغوطة واحدة و بالطبع عندما نتضغط سوف تتخذ الشكل البشري فتصبح عبر الاف السنين الكيان المعروف بإسم الملك الكارثة نعم إنه أنا الماثل امامكِ و بما أني متجسد عن يان مركزة فأنا لستُ سوى كيغاري أو هذا ما كان من المفترض أن أكون عليه لكن قبل أربعين سنة مضت قام ألفريدو طوماس بالكون بكسر غصن من آبي نو ميهاشرا فتسبب بخلل جذري في ميكانيكا عملها مما أدى إلى تسرب بعض الين إلى جسدي في آخر مراحل تكويني فأصبح هناك كيان عرضي عُرفَ حالياً بإسم يوسف محمود لكن بفضل مجهودات أورتشيمارو أيرون قد تم التخلص منه للتو. مريم: هكذا فهمت كيف تم صنعك و هذا يطابق قصة سيغين سان الذي اخبرني بأن يوسف قد تم العثور عليه في الماغانو قبل عشرين سنة مضت ولم أريد أن اخبره بهذا خوفاً على مشاعره لكنني بعكسه قد ولدت بشكل طبيعي عن أب و أم فكيف تقول أني قد تم صُنعي أيضاً. يوسف: نعم لقد تم صنعكِ و الإحتفاظ بكِ داخل آبي نو ميهاشرا مثلي تماماً لكن بعكس اليان فإن الين و مهما تركزت فلن تصبح كائن حي أبداً لذا كان لابد من نقلها في وقتٍ ما إلى جزء آخر من منظومة آبي نو ميهاشرا يُسمى البرعم لكن و بسبب الخلل في ميكانيكا عمل الشجرة تم تسريب هذه الين إلى العاصمة و إنتهى بها المطاف إلى جسد والدتك الحبلى ثم إلى جسدك في طور الجنين فأصبحتِ بمحض الصدفة الملكة المنيرة. مريم: و لماذا فعل سيمي كل هذا؟. يوسف: لكي يُحقق نفس الحلم عالم بدون مسوخ أو كيغاري لقد وصل سيمي بعد الاف السنين من التفكير المستمر إلى طريقة وحيدة لصنع العالم المثالي و سماه بمشروع التطهير العظيم و هو مشروع يتطلب قدراً هائلاً من المآنا قدر لن و لم يحصل عليه بشري أبداً حتى سيمي الذي كان يستطيع أستخدام مآنا الطبعية فإن المآنا الطبيعية لا تنقسم إلى ين و يان بالتالي لايمكن صنع تقنيات معقدة بها لهذا السبب كان لابد من وجود كائن حي يمتلك قوة هائلة منقسمة إلى أقوى ين و يان في الوجود نعم إنه الميكو إبننا المنتظر ولا أعرف تفاصيل اكثر عن مشروع التطهير العظيم هذا فإن معرفتي مكتسبة عن الفترة التي قضيتها في ملتصقاً بآبي نو ميهاشرا لذا تجاهلت مشروعه البعيد عن الواقع هذا و خططت لمشروعي و هو بسيط جداً إن كان المسوخ و الكيغاري ناتجين عن جشع و طمع و انانية البشر فإن الحل المثالي هو إبادتهم عن وجه الأرض بالكامل و عندها ستعيش بقية الكائنات في سعادة للأبد أعلم أن هذا يبدو قراراً انانياً مني لكنه الحل الوحيد فمشروع التطهير العظيم الخاص بسيمي قد فشل في اللحظة التي قتله نوسڤيراتو و حتى لو انجبتي هذا الجنين الذي في رِحمكِ الآن فلن يكون ذو فائدة بدون إرشاد سيمي و لكنني في الواقع لن أسمح لك بإنجابه أصلاً فسوف أقتلكِ هنا و الآن بما أنكِ لا تملكين العزيمة الكافية لقتالي بجدية فتنحي عن طريقي حتى أكمل مهمتي. و استدار يوسف نحو بوابة البُعد البشري و ظهرت مريم أمامه. يوسف (ببرود) : هذا بلا فائدة فإنكِ لن تستطيعي قتلي ألستِ كذالك؟. مريم (بحزم) : ربما تكون مُحِق في كوني لن استطيع قتلك لكنني أكثر من قادرة على منعك حتى لو أضرّت لكسر ساقيك و ذراعيك ها هنا. يوسف: يفترض بكِ معرفة أن كسر ذراعي و ساقيّ لن يكون كافي لإيقافي لديك خيارين إما أن تقتليني أو أن تسلميني عنقك هذا كل ما لديكِ. مريم: دعنا نختبر هذه الفرضية إذاً. يوسف: كما تشائين سحر السيوف: أصل وميض البداية. و أضاء نصل السيف المستوطن بضوء أصفر براق و لوح به نحوها و انطلق منه العشرات من الأهلة الصفراء. مريم: سحر النور: نصل النور قاطع الفضاء. و رفعت يدها مثل السيف اليدويّ و اخذت تلوح بها نحوه و انطلقت منها العشرات من الخطوط الصفراء الرأسية و تعادلت خطوط مريم مع أهلة يوسف و فجأة نهض كاموي المحترق و عانق مريم من الخلف. مريم (بصدمة) : ماذا تظن نفسك فاعلاً يا كاموي. كاموي (بصوت شخص يحتضر) : أحجز لنفسي مقعداً في الصفوف الأماميّة لمشاهدة العرض. و تناثر جسده رماداً و خرجت من جسده كرة صفراء ضخمة و اندمجت مع جسد مريم و توقف نزيف يد مريم فوراً و لكن لم تتجدد ذراعها مجدداً. مريم: لقد نقلتَ طاقة حياتك لجسدي. كاموي (بداخل عقلها) : لا تسيئِ الفهم سأبقى ملتصق بكِ حتى نهاية المعركة فقط لذا امنحنيني عرضاً ممتعاً رجاءً. يوسف: توقفا عن الثرثرة. و ظهر يوسف امام مريم و هجم بسيفه نحو عنقها و انطلقت اغصان شائكة من الأرض أسفل قدميه و احاطت بذراعه تماماً. يوسف: سحر النار: الكرة النارية المدمرة. و نفخ كرة ناريّة ضخمة من فمه نحو مريم التي تصدت لها بكف يدها العارية و تلاشت كرته النارية و تصاعد بخار أبيض عن يد مريم التي اصيبت ببضع حروق طفيفة و انتزع يوسف ذراعه عن الأغصانو قفذ مسافة عشرة امتار للخلف. يوسف (ببرود) : هذا يكفي لن اتساهل معكِ بعد الآن سحر التطهير: امناريوس اماتريا سكونزين غودو داما. و ظهرت إثني عشر كرة سوداء صغيرة حول يوسف و اخذت تدور حوله مثل الاقمار حول الكواكب لكن بسرعة جنونية و أخذت كراته الإثني عشر تتسطح حتى صارت مثل الأطباق الطائرة و انطلقت من وسطها إشعاعات داكنة مركزة مثل الليزر نحو مريم. مريم (بحزم) : إن كنت ستقاتل بجدية فأنا أيضاً لن اتساهل بعد الآن سحر الغابة: مدفع الأزهار بلس أوتاد هاوند. و برزت من الأرض زهرة حمراء تسنتد على حويمل أخضر منثني الغصن مثل علامة الإستفهام و جدار نباتي ضخم ذو اشواك خضراء حادة أمام مريم و اطلقت الزهرة شعاع ضوئيّ ضخم نحو يوسف الذي امتصه بالسيف المستوطن و تصدى جدار مريم لإشعاعات يوسف بدون أن يخدش حتى. يوسف لنفسه (ببرود) [I]أيعقل انها امتصت هجومي للتو؟[/I]. و لوح يوسف بسيفه نحو مريم و تصدى جدارها لهجومه مجدداً و ازداد الشعاع المنطلق من الزهرة قوة. يوسف: لا فائدة حتى لو قلدتني فإن الفرق بيننا لايزال مثل السماء والارض. مريم: معك حق سحر النور: سيوف العقاب السماوية. و ظهرت دائرة صفراء ضخمة في السماء و انطلقت منها الآلاف من السيوف الضوئية الحادّة نحو يوسف الذي دمج سيفيه المستوطن و المدمر معاً و اخذ يديرهما معاً مثل المروحة ممتصاً كل سيوف مريم القادمة نحوه مباشرةً. يوسف: نلت منكِ. و عندها فقط لاحظت مريم أن كرات يوسف الإثني عشر قد حاصرتها من كل الجهات الأربعة و من تحتها و من فوقها و من كل الزوايا التي قد تهرب إليها. يوسف: وداعاً. و انطلقت إثني عشر أشعة ليزرية داكنة نحو مريم و مزقتها إرباً. مريم (بسخرية) : حقاً. و خرج زوج من الأيادي الخشبية من تحت اقدام يوسف و قبضت عليه بين كفيها كانه بعوضة. يوسف (ببرود) : لقد ظننتُ أنني اراقبها جيداً فمتى أستطاعت تبديل جسدها مع نسخة خشبية أجل في تلك اللحظة حين رفعت عيني للتصدي للسيوف. و غرز رأس المستوطن على جانب الكف الخشبية و امتصها داخله و خرج عبر الفتحة التي احدثها ليجد سوط ضوئيّ يحيط بعنقه و يسحبه خارج الكف الخشبي. مريم: سحر الغابة: قبضة حراس الغابات. و تشكلت يد خشبية ضخمة على يمين مريم و لكمت يوسف على كافة جسده لكمة ألقته مسافة خمسين متر للخلف. يوسف (ببرود) : ثقيلة لكنها تفتقر للقوة القاتلة. و احاطت كراته الإثني عشر بمريم تماماً و انطلقت منها إشعاعات داكنة ليزرية. مريم: سحر النور: الرعاية السماوية. و ظهرت كرة ضوئيّة ضخمة حول مريم و تصدت لكل إشعاعات يوسف. مريم: سحر الغابة: زهرة الكاميلية المقيدة. و برزت زهرة بيضاء ضخمة على طرف المبنى الذي خلف يوسف و انطلقت منها أربعة أغصان ضخمة احاطت بجسد يوسف تماماً. مريم: نلت منك. و ظهرت الراسينغان على يد مريم و هجمت بها على صدر يوسف و كسرت له ستة ضلوع دفعة واحدة. يوسف: جيد تابعِ على هذا المنوال و قد تنتصرين. و تحول جسد يوسف إلى بخار أبيض و ظهر يوسف خلف مريم و جرحها بسيفه المزدوج على ظهرها جرح عميق و سقطت مريم على جانبها و رفع يوسف سيفه عالياً. يوسف: سحر السيوف: القاطع الأسود. و امتد نصل السيف المدمر حتى صار بطول عشرة امتار و هوى به على مريم التي ضربت الأرض بقبضة يدها. مريم: سحر الغابة: قلعة الغابة. و ظهر منزل خشبي فوق مريم و تدمر بضربة واحدة من السيف المدمر و تحته كان هناك حفرة ضخمة. مريم: سحر الغابة: انياب أسد الغابات. و انطلقت من الأرض عدة أغصان نباتيّة حادّة مثل الرماح نحو يوسف الذي قطعها إرباً بسيفه المزدوج. مريم: سحر الغابة: غوليم الغابات الحارس. و انشقت الأرض و برز منها عملاق نباتي ضخم بطول عشرين متر و امسك بيوسف بين أصابعه و ضرب به الأرض بقوة. مريم (بهدوء) : ألا يوجد خيار آخر غير قتل بعضنا البعض. يوسف (ببرود) : أخشى هذا. مريم (بحزم) : فليكن سحر النور: كامي نو هيكاري. و أضاء فم العملاق النباتي بضوء أصفر براق و كاد ينطلق منه شعاع ضوئيّ ضخم لكن مريم أغلقت قبضة يدها و هوى عملاقها الخشبي بلكمة قوية على وجه يوسف حفرت به بئراً على الأرض و تلاشى عملاق مريم فوراً. يوسف (ببرود) : لولا اني اعرفك جيداً لظننتُ أنكِ تستخفين بي لكن على هذا الحال ستسوء الأمور كثيراً فإنكِ تستطيعين التصدي لأغلب تقنياتي و لا ترغبين بقتلي لذا سأضع كل شيء على المحك و أستخدام ورقتي الرابحة سحر التطهير: هيلونوس. و تجمعت كراته الإثني عشر امام يده المبتورة و تحولت إلى لحم و ددمم حتى صارت ذراع جديدة و ضرب كفيه معاً مثل رهبان الهنود و تطاير شعره بدون رياح و ظهرت دائرة حمراء اسفل قدميه و انتشرت منها هالة حمراء نارية كثيفة على شكل هيكل ناري ضخم بطول مئتي متر و لديه درع مثل صدفة السلحفاة على ظهره و أربع أيادي. مريم (بقلق) : هذه المآنا الهائلة ماذا تنوي أن تفعل بها؟. يوسف: سأُطهِر العالم من البشر الأثمين و أُنشئُ عالماً طاهراً يخلوا من كل اشكال الفساد و لأجل هذا لن أظهر أي رحمة. و إنكسا الهيكل العظمي لحماً فصار مفتول العضلات ذو ثلاثة عيون حمراء بدون قرنية أو ذرة بياض و ظهرت خمسة بوابات مؤدية إلى البُعد البشري. يوسف: طهر نقي أحمي وبارك تعويذة إنفجار الذهب تعالي الآن و في الحال. و ظهر الآلاف من الدوائر الحمراء الصغيرة تبدأ بدائرة واحدة أسفل يد يوسف اليسرى و تمتد حتى البُعد البشري منتشرة في كل مدنه الرئيسية المكتظة بالسكان. مريم (بهلع) : مستحيل! قول لي أني مخطئة. يوسف: لأ بل أنتِ مُحِقة تماماً. مريم (بصرخة غضب) : أيها الوغد سحر النور: سوط الجلاد. و ظهر سوط ضوئيّ بطول خمسين متر في يد مريم و اطلقته نحو يد يوسف و احترق قبل أن يلمسها. يوسف: للا فائدة خيارك الوحيد هو قتلي. مريم (بحزم) : فليكن. و اشارت بإصبعيها السبابة و الوسطى نحوه و انطلق منها شعاع ضوئيّ رفيع مثل الليزر نحو عضلات كتفه الأيسر و اخترقته في ثانية و لم يعد يوسف يستطيع تحريكه مجدداً و انتقلت الدائرة من أسفل يده اليسرى إلى اليمنى. مريم: سحر النور: رمح الضوء طاعن الشيطان. و ظهر رمح ضوئيّ بطول مئة متر في يدها و اطلقته نحو يوسف الذي امتصه بالسيف المستوطن و انشق المستوطن شق طفيف على الخط الذي على وسطه. يوسف: سحر النار: النيران السماوية. و نفخ لهيب ناري هائل حجب اضواء الشروق الاولى عن سماء الماغانو و تصاعد الدخان عالياً في السماء و عندما انقشع الدخان كانت مريم واقفة على ظهر عملاق نباتي نحيف نسبياً بطول 120متر و لديه أربعة أيادي و على ظهره دائرة خشبية ضخمة تمتد منها الآلاف من الايادي الخشبية مثل لوحة الشمس في معبد اثينا و على رأسه طوق خشبي عليه خمسة رؤوس صغيرة. يوسف (بإبتسامة) : ماذا؟ هل اصبحتِ جادة أخيراً. و كان أورتشيمارو يراقبهما من بعيد عبر قطعة زجاجيّة متحطمة تعكسهما. أورتشيمارو (بألم) : ايتها النجوم لطالما نظرت إليكِ متعجباً مثل شمس تائهة تدور حولها الكواكب عطارد ثم زهرة ثم ارض ثم مشتري ثم زحل ثم اورانوس حتى اصابني الدوار فياترى من خلفي؟(بإبتسامة) يوسف صحيح؟. و سعل دماً من فمه و احترق جسده رماداً و خرجت أفعى صغيرة من وسط الرماد و ألتفت إليها يوسف بنظرة جانبية و ظهرت كراته الإثني عشر فوق الأفعى و تحولت إلى اوتاد سوداء حادّة و اخذت الافعى تتفادى الاوتاد برشاقة مذهلة حتى ظهرت بوابة سوداء صغيرة امام الافعى و انزلقت بداخلها مث فأر يهرب بعد أن امتلئت معدته بالطعام و عض يوسف على شفتيه بغيظ. مريم (بحزم) : أخبرتك مسبقاً أنني سأوقفك بدون قتلك. يوسف: و أذكر أيضاً انني أخبرتك بأنكِ لن تستطيعي إيقافي إلا عن طريق قتلي. و اشارت مريم بيدها نحو يوسف و انطلقت قبضات عملاقها مطراً نحو عملاقه الناري و اشتعلت كل قبضات عملاقها الخشبي رماداً و لكمَ عملاقه الناري عملاقها الخشبي لكمة احرقت صدره و خرجت من الجهة الأخرى. يوسف (ببرود) : هذه المعركة ليست متكافئة فأنا بعكسك لا امانع قتلك بل أرجوه. و مع آخر حروف الكلمة أشتعل عملاقها الخشبي رماداً و أطلق عملاقه الناري كرات نارية ضخمة من فمه نحو مريم التي اخذت تراوغ نيرانه في الهواء و ظهرت مئة سيف ضوئيّ خلفها و انطلقت كلها نحو يوسف و تصدى لها عملاقه الناري بكف يده و انطلقت يده نحوها كأنها من مطاط و ظهرت كرة ضوئيّة ضخمة حول مريم و خففت من حدة ضغط اصابعه النارية حولها و القاها بقوة نحو إحدى المباني و حطمت مريم العشرات من المباني بظهرها قبل أن تصنع فجوة كبيرة في الاخير و تستقر فيها ملتصقة عليها و الدماء تنزف منها بحراً و وضع يوسف كف يد عملاقه الناري أمام جسد مريم المتحطم. يوسف (ببرود) : وداعاً. و نزلت دمعة من عينه اليسرى و انطلقت اشعة نارية ضخمة من يد عملاقه الناري نسفت المبنى نسفاً و تلاشت كل البوابات المؤدية إلى البُعد البشري و ظهرت بدلاً عنها بوابة واحدة ضخمة مطلة على كوكب الارض من خارج الغلاف الجوي و رفع عملاق يوسف الناري يديه عالياً نحو السماء كأنه يدعوها و بدأت كرة نارية ضخمة تتشكل في كبد السماء أضاءت الماغانو كما لو أن الشمس قد اشرقت بنور ناري مستعر و نهضت مريم من بين الأنقاض ممزقة الثياب لا يستر صدرها العارم سوى قطعة قماشية صغيرة و بقايا من بنطالها تستر مؤخرتها. مريم (بيأس) : إنه يكسف كمية جنونية من المآنا على هذه الحالة حتى لو تصديت لها فسوف تدمر شظاياها الكوكب برمته هل أستطيع صدها اساساً (بحزم) لا بل يجب علي صدها لدي خيار وحيد لكن ثمنه باهظ جداً لكن لا ثمن اغلى من حياة الجميع. و حلقت عالياً في السماء حتى وقفت أمامه و برزت من الأرض عشرة اشجار ضخمة بحجم المباني امام عملاق يوسف الناري. يوسف (ببرود) : أمازلتِ حية لقد فاجئتني حقاً لكن لايبدو أنكِ تستطيعين إستخدام السحر بعد الآن لكنكِ تستحقين الثناء على شجاعتكِ فلتموتِ فخورة بنفسك. و انزل عملاقه الناري يديه و بينها الكرة النارية الضخمة و انطلقت كشهاب ناري ضخم. مريم (بلغة مصاصي الدماء) : السحر المحظور: جوراانغ جورااي. و ظهرت دائرة حمراء ضخمة امام يديها و أخذت تمتص شهابه الناري و تطاير الشرار منها. يوسف (ببرود) : إذاً لقد قررتِ تحمل عواقب السحر المحظور مقابل إنقاذ البشر لستِ سيئة بإستثناء أن هذه التقنية تستعمل طاقة حيوات الآلاف من الكيغاري الذين أمتصهم أورتشيمارو أيرون لكي يستعد لقتالي لذا لا يمكن امتصاصها أبداً. و أخذت عضلات مريم تنبض بشدة و عروقها تجحظ و كل خلية في جسدها تصرخ ألماً. مريم (بصرخة الم) : ااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااه كما توقعت يستحيل أمتصاصها بالكامل. و سعلت دماً من فمها و انفها و أذنيها و أخذت الدائرة الحمراء تتقلص بالتدريج و فجأة توقف عملاق يوسف الناري عن إطلاق النيران و عادت عينه اليمنى و نصف وجهه طبيعياً. يوسف (بصوت مزدوج) : مريم...... أسرعِ...... رجاءً. يوسف (ذكريات) : لقد ظننتُ أنني لن اعود للعمل في الأكاديمية مجدداً لكنك انقذتني. يوسف (ذكريات) : اعتقد أن القدر هو من جمعنا. يوسف (ذكريات) : إن الشخص الذي ارشدني لهذه القاعدة هو مريم ڤيكتور...... إنكِ أنتِ هي الأمل. مريم (ببكاء) : إنك حقاً غزم حقير مزعج اناني كيف تطلب مني شيئًا كهذا فإنك تعلم أني احبك أكثر من حياتي و أدرك أنه واجبي أن أوقفك لكن مجرد الفكرة تجعل قلبي يتمزق ألف مرة في الثانية الواحدة (بحزم) لكن لأني أُحبك لهذا السبب لهذا السبب الملعون لا يمكنني أن أتركه يحولك إلى قاتل أبداً لذا رجاءً رجاءً رجاءً سامحني. و رفعت يدها عالياً نحو السماء مثل السيف اليدويّ و انزلتها ببطء مرتعش و مع نزولها نزلت دموعها بحراً و مع نزولها نزل إثني عشر سيف ضوئيّ ضخم حول عملاق يوسف الناري على شكل دائرة و عاد وجه الملك الكارثة إلى سابق عهده و حاول ان يمسك بها بيده مجدداً لكن سيوفها الضوئية اطلقت خيوط ضوئيّة رفيعة أحاطت باياديه الاربعة و بجسده من داخل العملاق الناري و عندما نزلت يدها تماماً نزل سيف ضوئيّ ضخم نحو يوسف المقيد تماماً و اخترقه و انفجر و تصاعد الغبار عالياً في السماء و عندما انقشع الغبار كان يوسف غارق في دمائه و نصف جسده على هيئة الملك الكارثة و النصف الآخر على هيئة يوسف محمود و نصف السيف الضوئي لايزال يخترق ظهره. ماريس (بهلع) : سيدتي صدرك. و نظرت مريم للأسفل و رأت ذالك الثقب الكبير الذي احدثته شظايا إحدى سيوفها الضوئية و سقطت مريم على وجهها. مريم (بصوت شخص يحتضر) : ماريس..... أنا..... لم...... اعد.... أستطيع..... استشعار المآنا.... ارجوك اخبرني.... هل... يوسف.... لايزال حي. ماريس (بلوعة) : سيدتي ارجوك اهتمي بنفسك اكثر فإنكِ على شفير الموت ايضاً. مريم: إن.... كنت... لن.... تتفقده فسوف اذهب إليه بنفسي. ماريس: حسناً حسناً لكن لا تتحركي. و اسرع ماريس إلى يوسف. ماريس (بفرحة) : إنه مصاب بشدة لكنه لايزال حياً. مريم (بصوت شخص يحتضر) : الحمد**** لو أنني قتلته ماكنت لأستطيع مسامحة نفسي أبداً سحر شفاء النور: دقائق النور الشافية. و ظهرت نصف كرة ضوئيّة حول جسد يوسف و أخذت تطلق جزيئات ضوئيّة صغيرة إلى جراحه. ماريس (بصدمة) : ماذا تفعلين اسرعي بعلاج نفسك أولاً فعلى هذه الحالة ستموتين. مريم (بحزم) : ماريس إخرس فأنا بحاجة للتركيز سحر النور: تبدد. و تلاشى السيف الضوئي الذي يخترق جسد يوسف و فتح يوسف عينه الحمراء. الملك الكارثة (بألم) : لماذا؟ فإنكِ تدركين جيداً أنني سأسيطر عليه مجدداً و عندها بعد موتكِ لن يستطيع أحد ايقافي مجدداً أبداً. مريم (بثقة) : لقد سمعته جيداً صحيح؟ إنه لا يتراجع عن كلمته أبدا و مهما يحدث لا يستسلم أبداً فتلك هي قاعدته التي استلهمها مني أنا الفتاة التي عُرفت بالقطة الجبانة فإن كان قد استلهم هذه القاعدة مني فكيف يمكنني التراجع عن كلمتي. و فقدت مريم الوعي و كذالك يوسف و جاءت سيرين مسرعة برفقة ساي و هاركر إلى ساحة المعركة. سيرين (بصدمة) : لايعقل. هاركر (بحزم) : هذا ليس وقت الصدمات إنهما لايزلان حيان هيا ناخذهما إلى المستشفى فوراً. و انطلقت ايادي سوداء ضخمة من ظل مريم و ظل يوسف و احاطت بهما برفق. هاركر: كون حذراً رجاءً يا ساي. ساي: أعلم لا تقلقِ. (في المستشفى). كنا جميعاً نجلس على مقاعد الإنتظار ننتظر خروج الأطباء من غرف العمليات بفارغ الصبر و خرج الطبيب من غرفة يوسف و اسرع كل من سيرين و هاركر و ساي نحوه بينما ظل إينوجين المكسور الساق و انا و سلوى في المقاعد. سيرين: طمئنا أيها الطبيب رجاءً. الطبيب: لقد خرج مستر محمود من الخطر و في الواقع لم يكن بخطر كبير قبل العملية اصلاً فقط بضع شرايين ممزقة و ثلاث ضلوع مكسورة و قد تدبرنا الأمر بحمد ** و سنبقيه هنا لبقية اليوم لكي نطمئن عليه تماماً و سيغادر غداً صباحاً بإذن **. و خرج الطبيب من غرفة مريم شاحب الوجه. سيرين (بقلق) عساه خيراً يا سيدي. الطبيب: لقد تجاوزت الآنسة مرحلة الخطر بحمد **** لكن للاسف لم نستطيع إنقاذ الجنين. سيرين (بدموع) : مستحيل!. الكل (بصدمة) : جنين!. أنا: هوي عن ماذا تتحدث ايها الوغد. الطبيب (بتوتر) : ألم تكن تعلم؟. سيرين (ببكاء) : لقد طلبت مني عدم البوح بالسر إن كنت صديقتها حقاً لكنني اقسم أنني لم اكن اعلم أنها ستفقده في المعركة بسببي. و في طرفة عين اصبحت امامها و امسكتها من عنقها. أنا (بصوت مرعب) : هل تقولين لي أنك كنتِ تعلمين بأنها تحمل المولود الذي كنت انتظره منذ ستة ألاف سنة مضت و تركتني أسمح لها بالذهاب لساحة المعركة ها؟. سيرين (بهلع) : صدقني لم أكن اقصد شراً. و اشتد ضغط يدي حول عنقها حتى سعلت دماً من فمها و تشبث ساي بذراعي محاولاً أفلاتها عن عنق سيرين لكن عبثاً. سلوى (بصيغة) : الأمر ايها الخادم تراجع. و ظللت أعتصر عنقها حتى فقدت الوعي و اضطر الاطباء لأخذ سيرين إلى غرفة العمليات هي الأخرى لوضع جبيرة حول عظام عنقها المتضررة. (في الصباح). كانت سلوى جالسة على مكتبها تعد التقارير اللازمة عن معركة أورتشيمارو عندما قرع أحدهم الباب. سلوى (بهدوء) : ماذا تريد يا يوسف. و دخل يوسف و اغلق الباب خلفه. سلوى: أولاً حمداً للسماء على شفائك. يوسف (بهدوء) : شكراً كيف حال مريم؟. سلوى: أألم تذهب لزيارتها. يوسف: لم استطيع اصحيح أنها كانت حامل. سلوى (بحزن) : أجل أسفة فلو كان أبي لايزال حياً لما كانت هذه هي الحالة. يوسف: لأ إنه ليس خطأ سيادتك أبداً بل اللوم كله يقع علي انا. سلوى: بل على كلانا المهم ماذا تريد؟. يوسف: أريد الإذْن بمغادرة الأكاديمية لبرهة. سلوى: لبرهة أم لمدة طويلة؟. يوسف: لا اعلم لكنني بحاجة للعزلة قليلاً. سلوى: افهمك بأي حال لقد تمت ترقيتك لرتبة فارس لذا فأنت تملك خيارين إما أن تظل هنا و تعلم الجيل الجديد كما كنت تريد من البداية أو أن تغادر لتحمل لواء الأكاديمية في انحاء العالم. يوسف: إذاً أظنك تدركين خياري. سلوى: على الأقل اخبرها بهذا بنفسك. يوسف: لا اجروء على مقابلتها مجدداً اشكرك على كل شيء وداعاً يا سيدتي. و انصرف يحمل على ظهره حقيبة ضخمة مثل الكشافة و نظر إلى اعمال الصيانة المنتشرة حول الأكاديمية و ارادت سيرين ان تسرع إليه لكن سيغين امسكها من يدها و اشار لها برأسه أن لا تفعل و عندما وصل البوابة الرئيسية وجد مريم واقفة على جانب الجدار الخارجي ترتدي جاكيت أسود و تدلى يده اليمنى بغياب اللحم الذي تكسوه و تغطي جانب وجهها الايمن بشاش طبي و تضع رقعة على عينها العوراء. مريم (بهدوء) : تعال. يوسف (بحزن) : ارجوك لا تحاولي ايقافي. مريم (بهدوء) : لم اقول أني اريد ايقافك فأنا أعرفك جيداً بل قولت لك تعال. و اقترب يوسف منها بضع خطوات. مريم (بسخرية) : ماذا؟ اتخشى ان اعضك اقترب اكثر رجاءً. و اقترب يوسف منها بضع خطوات اخرى و لما يئست مريم من جرأته اقتربت هي منه حتى صارت غاب قوسين أو أدنى منه و مدت يها الوحيدة له كأنها تريد مصافحته و بعد إلحاح من نظراتها مد يوسف يده لها و صافحته بحرارة كأنها أخر مرة و افلتت يده و توجهت نحو الخيام الصغيرة التي تمثل الاكاديمية و فتح يوسف يده و وجد فيها قلم ضخم نسبياً.. مريم (بهدوء) : هذه أداة سحر تعمل كجهاز إرسال بعيد المدى يمكنه إرسال اشارات عبر الأبعاد فقط انقر عليه ثلاثة مرات ثم فاصلة ثم نقرة. (تعني بخير بلغة شفرة مورس). يوسف: ساتذكر هذا. مريم (بمرح) : وداعاً يا غريمي إحرص على أن تكون هذه المرة هي الأخيرة التي أبرحك فيها ضرباً و إلا سابحث عن والد آخر لإبني التالي هههههه.... يتبع. رجاءً خذ بعين الإعتبار أن الفارق الزمني بين هذا الجزء و الجزء التالي عشرة سنوات باي. الجزء الثامن يبدأ هذا الفصل من القصة في عالم الارواح في مملكة هارت و هي مملكة تقع في في وسط المحيط الزمردي إحدى محيطات عالم الارواح الثلاثة في مجموعة جزر و في كل جزيرة توجد مدينة صغيرة و في الجزيرة الأكبر توجد العاصمة و تتمتع مملكة هارت بطبيعة خلابة و أراضي زراعية بالإضافة إلى ميزة لا تتوفر في أي جزء من عالم الارواح سواها ألا وهي الكمية الخرافية من المآنا الطبيعة و لهذا السبب فقد إمتلك شعبها منذ القدم قدرة مميزة على التلاعب بالمآنا الطبيعة ليس بقدر براعة آبي نو سيمي لكنهم مميزون و تحكمهم منذ القدم ملكة تنقل خبراتها إلى بناتها ليصبحن ملكات من بعدها أما الرجال فهُم يصبحون حراس للمملكة و الشعب تحت مسمى حراس الأرواح أرجو أن لا اكون اطلت عليكم بهذه المقدّمة لكنها ضرورية. (الجزء الثامن: الملكة العليمة). كانت (الملكة العليمة: ايوانا افروديت: عمرها 32سنة ترتدي فستان أبيض طويل يصل إلى حافة حذائها الأبيض المعقوف المصنوع من اللؤلؤ و لديها شعر أزرق قصير يصل إلى كتفيها و تزين قطعة من الماس جبينها كأنها محفورة بداخل لحمها و عينيها زرقاء و تضع أحمر شفاه بلون الكرز و لونها يكاد يضيء من صفاء نضرته و تزين معاصمها اساور ذهبية و تمسك صولجان من النحاس المطلي بماء الذهب وينتهي في قمته بحلقة ذهبية مرصعة بالجواهر الحمراء و يزيد من جمالها الفاتن تلك الإبتسامة الرقيقة و الصوت الملائكي الذي يجعلك تظن أنه لصبية صغيرة و ليس لملكة تجاوز عمرها الثلاثة عقود و زاده ثقل هموم الحكم ارهاقاً) تقف علل حافة اسوار سقف قلعتها تنظر إلى النجوم تارة و إلى منازل شعبها التي تبدو صغيرة من ارتفاع قصرها الشاهق و هبط عصفور صغير زاهي الالوان على كتفها يملء عينيه بالنظر إلى جمالها الذي ينافس اضواء الغروب جمالاً و وضعت افروديت يدها على شكل اناء و ظهرت دائرة زرقاء صغيرة فوق يدها و ملئتها بالماء و وضعتها امام فم العصفور لكي يرتوي بتأني كأنه يتلزز بطعم رحيق يدها البضة و جاءت (لوربيشكا: عمرها 18سنة ترتدي تيشيرت ابيض مربوط في منتصف بطنها ليظهر سوتها و بنطال ازرق لا يكاد يتجاوز ركبتيها و حذاء من خشب الصندل و تزين ازنيها بأقراط صغيرة من الذهب و تشبه شقيقتها الكُبرى في الوجه و الجمال الوراثي) و وضعت لوربيشكا اصابعها اسفل خصر شقيقتها لكي تدغدغها و اصتنعت افروديت المفاجأة. افروديت (بعتاب) : لولو يكفي عبثاً فإنكِ لم تعودي صغيرة. لوربيشكا (بمرح) : هذا لم يكن عبثاً بل إختبار لمدى حذر جلالة الملكة العليمة التي يفترض بها حماية هذه المملكة فإن. افروديت: حقاً إذاً سامحيني يا سمو الأميرة على تقصيري و انظري أي عقاب مناسب لخطأي و نفذيه. لوربيشكا: هذه المرة سأكتفي بلفت نظرك. افروديت (بمرح) : شكراً على كرمك و عفوك أيتها الأميرة الطيبة (بحزم) يمكنك الدخول يا انزاتس. و دخل (انزاتس: عمره 40سنة يرتدي عبائة سوداء طويلة تصل إلى قدميه و تحتها رداء أزرق من قطعة واحدة شعره أحمر عينيه بُنْيَة جسده مفتول العضلات يضع سيف ضخم على ظهره و لديه ذقْن أسود ذو شيب حليق الشارب و تمتد ندبة عميقة من حاجبه الأيسر إلى جانب شفتيه الأيسر طوله 170سم) من باب السقيفة و انحنى على قبضة يده اليمنى. لوربيشكا (بدهشة) : كيف ادركت قدومه من قبل أن يقرع الباب أصلاً!. افروديت (بحزم) : لولو اذهبِ إلى غرفتكِ رجاءً. لوربيشكا (بإنزعاج) : دائماً دائماً تعامليني كصغيرة أنا لم أعد فتاة صغيرة أبداً. افروديت (بصيغة الأمر) : إذاً بما أنكِ لستِ صغيرة فخُذي أوامر ملكتكِ على محمل الجد. لوربيشكا (بإنزعاج) : حاضر حاضر. و غادرت السقف صافعة الباب خلفها بحنق. انزاتس (بإحترام) : اعتذر عن مقاطعت خلوة جلالتكِ. افروديت (بحزم) : دعك من هذا و أخبرني هل المجلس منعقد؟. انزاتس (بإحترام) : نعم و في إنتظار حضور عظمتكِ. افروديت: إذاً هيا بنا. و نزلت السلم الحديدي المثني على نفسه مثل الثعبان وسط سلسلة من الانحنائات من قِبل الحرس الملكيّ حتى وصلت باب قاعة الإجتماعات و فتح لها الحاجب البوابة فدخلت و نهض لها كبار المستشارين الذين تجاوزو سِن المئة ببضع سنين و لم يجلسوا إلا حين جلست. افروديت (بإحترام) : ارجو المعذرة على التأخر. مستشار 1:لا تشغلِ بالكِ بهذا الأمور الصغيرة و لنركز على أسباب الإجتماع رجاءً. افروديت (بحذر) : عساه خيراً!. مستشار 2(بحزم) : أخشى أننا لم نكن لنزعج جلالتكِ بإجتماع طارئ إن كان خيراً. مستشار 3 (بهمس) : آه كم كانت خسارة وفات جلالة الملكة إنتراخت فقد كانت تدرك ما في قلوبنا قبل أن تنطق به ألسنتنا حتى! . افروديت (بإحترام) : أرجو المعذرة فأنا لستُ بنصف عظمة أمي جلالة الملكة السابقة. مستشار 3(بإحراج) : بالطبع لكن الكل يبدأ من الصفر ثم يرتقي و بصراحة جلالتكِ ترتقين بسرعة لا نظير لها!. مستشار 1 (بحزم) : نحن لم نجتمع ها هنا لأجل إنتقاد الملكة الحالية أو مدح الملكة السابقة!. افروديت: إذاً أرجو أن تتكرموا علي بالإختصار فبلا شكٍ سيادتكم تدرك جيداً أن مسؤليات المملكة تحتم علي البقاء بكامل تركيزي أربعة وعشرين ساعة في اليوم!. مستشار 2(بحذر) : لكن يبدو أن تركيزك هذا لايزال بحاجة إلى صقل فإن منطقة المآنا خاصتكِ لا تشمل المملكة بكاملها حتى الآن. مستشار 1(بحزم) : و لهذا السبب لم تلاحظِ تقدم جنود مملكة سبيد على حدودنا الشرقية بشكل خطير. انزاتس (بإحترام) : ارجو السماح لي بكلمة. مستشار 1:تفضل لكن اختصر رجاءً. انزاتس: لقد ادركت جلالتها تقدمهم قبل ثلاثة أيام و أمرت بتكثيف الحامية عند الحدود الشرقية بالفعل. مستشار 1(بغضب) : بدون الرجوع لنا ألا تدرك جلالتكِ مدى خطورة إرسال جنود على مقربة من تحركات مملكة سبيد التي تغطيها تحت ذريعة التدريب. مستشار 2:هذا قد يتم تعليله على أنه إعلان حرب. افروديت: لقد سبق و أرسلت مملكة سبيد **** يستفسر عن سر زيادة جنودنا على الحدود و قد أكدت من جانبي أنها مجرد عمليات تدريبية. مستشار 1:لكن هذا لا يعطيكِ الحق في التصرف بمفردك فهذا يناقض سياسة هذه المملكة القائمة على الشورة. و نهضت افروديت من مقعدها و انحنت لهم. افروديت (بأسف) : أكرر خالص أسفي على تصرفاتي المنفردة لكنني اعتقدت أن الموقف في غاية الخطورة بحيث لا يمكنه انتظار المناقشة و أوكد على إلتزامي بميثاق اسلافي القائم على مبدأ الشورة. مستشار 2:و بماذا قد يفيدنا أسفك إن تطورت الأحداث إلى حرب ضد مملكة سبيد علماً بأن حالة جيشنا لا تسمح بقتال ضد مملكةٍ قويةٍ مثل مملكة سبيد. افروديت (بثقة) : حينها سأقوم بواجبي الذي أقسم عليه اسلافي جيل بعد جيل و سأحمي هذه المملكة حتى آخر نفَس. و نهض كل المستشارين و توجهوا نحو البوابة. مستشار 1(بهدوء) : إن كنتِ تملكين كل هذه الإرادة لتحمل المسؤلية فإفعلي ما تشائين فقط إن زادت الأمور عن مدى خبرتكِ فنحن موجودين لخدمتك. افروديت (بإمتنان) : أشكر ثقتكم و اعدكم أن اكون على حسن ظنكم. مستشار 1:اعلم أنكِ ستكونين كذالك. و انصرف المستشارين تاركين خلفهم افروديت التي اسلتقت على مقعدها. انزاتس (بإحترام) : ألم تنسي شيئاً يا جلالتكِ؟. افروديت (بصدمة) : اللعنة!. و رفعت اطراف فستانها للأعلى و ركضت نحو القاعة الملكيّة بطريقة تثير السخرية و ركلت باب القاعة برجلها و كانت القاعة الملكيّة عبارة عن قاعة واسعة المساحة مليئة بالماء بالكامل و لا تحتوي على أي مقاعد أو عروش مثل القاعات الملكيّة المشهورة و وقفت في منتصفها و وضعت يديها مثل رهبان الهنود و ارتفع الماء على الجدران و تحول إلى شاشات عرض تظهر كل انحاء المملكة و تشكل الماء خلفها على شكل (روح الماء: اونديني: عمرها ثلاثة ملايين عام جسدها يتألف من الماء طولها 10امتار يتشكل الماء على جسدها على شكل فستان ذو حمالات يطل من خلفه صدر ضخم و شعرها المائي يصل إلى منتصف ظهرها و لديها اذنين مثل خياشيم الأسماك أما باقي وجهها فيشبه وجوه البشر و هي فائقة الجمال). افروديت (بأسف) : خالص أسفي فقد كان لدي إجتماع طارئ. اونديني (بحنان) : لا تقلقِ يا افروديت فأنا أدرك جيداً كم أنتِ مشغولة و أيضاً لم يطرء أي تغيير في أحوال المملكة منذ مغادرتك. و مررت افروديت يدها امام الشاشات لتتشكل الغيوم على سائر الغابات و اشارت بإصبعها للأسفل فهطلت الأمطار على الغابات برفق. اونديني (باستغراب) : هوي ماذا تفعل هذه الشقية في هذا الوقت المتأخر. و نظرت افروديت إلى الشاشة التي تشير لها اونديني بإصبعها و رأت شقيقتها الصُغرى تتسلل وسط الأشجار نحو منطقة الكهوف. افروديت: اونديني هلا شغلتِ مكاني لبضع دقائق. اونديني: بالطبع لكن رجاءً لا تقسي عليها!. افروديت (بإبتسامة) : لا تقلقِ أنا أريد التحقق من شيء ما فحسب. و غاص جسد افروديت داخل البحيرة بالكامل و خرجت من بقعة مائيّة سسبها تجمع مياه المطر و أخذت تتعقب شقيقتها الصُغرى بحذر حتى بلغت منطقة خالية من الاشجار و اتخذت وضعية قتالية. لوربيشكا (باللغة اليابانيّة) : سحر الماء: قبضة الحب المقدسة. و ظهرت يد مائيّة ضخمة بقرب يد لوربيشكا التي أخذت تلكم الهواء امامها بسرعة و تتبعها اليد المائيّة لاكمة الأشجار لكن ضرباتها لم تفلح في تحطيم أي شجرة. لوربيشكا (بغضب) : لا تستخفِ بي أيتها الشجرة اللعينة سحر الماء: مطرقة بوسايدون. و تحولت القبضة المائيّة إلى مطرقة مائيّة ضخمة و هجمت نحو أكبر الأشجار و قبل أن تلمسها ظهر جدار ثلجي أمامها و تصدى لمطرقة لوربيشكا. افروديت (بهدوء) : لستِ سيئة لكن تدمير الطبيعة الغالية أمر سيء كما تعلمين. لوربيشكا (بإنزعاج) : أعلم! لكن الجميع يستصغرني لأني لستُ بقوةِ بقية افراد عشيرة ايوانا حتى أنني لم استطع هزيمة غاجا بالأمس. افروديت (بهدوء) : غاجا؟ آه أهو إبن انزاتس هذا ليس أمر مخذي. و اقتربت من أذن لوربيشكا. افروديت (بهمس) : دعِ هذا يكون سراً بيننا لكن في الحقيقة أنا ايضاً لم استطع هزيمة انزاتس عندما كنت في نفس سنك. لوربيشكا (بصدمة) : مستحيل! أختي الفتاة المعجزة التي تفوقت على كل حراس الأرواح في سن الخامسة عشر لم تستطع هزيمة انزاتس. افروديت (بإحراج) : لا تجعلِ الأمر أكثر إحراجً ففي النهاية انزاتس هو درع الملكة العليمة الواقي لذا من الطبيعي أن يكون في مستوى آخر عن كل السحرة في المملكة. لوربيشكا: لالا إن كان هو المسؤل عن حماية الملكة فإن الملكة هي المسؤلة عن حماية المملكة بكاملها لهذا السبب يجب عليكِ أن تكونِ الأقوى في المملكة بلا منازع. افروديت (بثقة) : بالطبع أنا كذالك! هذا كان عندما كنت في سنك. لوربيشكا (بتحدي) : حقاً. افروديت (بتحدي) : ماذا هل لديكِ شك. لوربيشكا: إذاً لن تمانعِ التجربة صحيح؟. افروديت: تعالِ. و تشكل الماء خلفها على شكل اونديني. اونديني (بإستمتاع) : ها؟ يبدو أنه سيكون يوماً ممتعاً. افروديت (بحزم) : تراجعِ يا اونديني فأنا أريد قص لسان هذه الشقية المتكبرة بمفردي. اونديني: بالطبع انا جئت لأجل المشاهدة فحسْب. لوربيشكا: يبدو أنكِ اصبحتِ متعجرفة يا أختي سحر الماء: رصاص البحار السبعة. و انطلقت من أطراف اصابع لوربيشكا كرات مائيّة صغيرة نحو افروديت التي سحبت كوناي من حقيبة صغيرة في خصرها و غطتها بالثلج و تصدت بها لكل رصاص لوربيشكا التي اختفت و ظهرت خلف افروديت و ركلتها على كتفها و تشكل الماء على شكل لوح ثلجي على كتف افروديت و خفف من حدة ركلة لوربيشكا و اشارت افروديت بيدها للأعلى و تشكلت بقعة الماء على شكل ايادي ثلجية ضخمة حاولت الإمساك بلوربيشكا من قدميها. لوربيشكا (بسخرية) : هل تظنين أنكِ الوحيدة التي تستطيع استخدام الإنتقال المائي. و قفذت لوربيشكا داخل البقعة المائيّة كأنها تسبح في البحر و تشكل الماء على شكل ذيل سمكة فوق بنطال لوربيشكا و أخذت تسبح حتى بلغت اقدام افروديت التي قفذت عالياً في الهواء و تكثفت قطرات الماء المتبخرة حتى صارت لوح تزلج ثلجي اسفل اقدام افروديت و أخذت تطفُ به فوق سطح الأرض. لوربيشكا (بإنزعاج) : تباً! هذا ليس عدلاً يا اختي. و قفذ كتاب تعاويز لوربيشكا من جيبه في مؤخرتها. (ملحوظة: كتب تعاويز مملكة هارت تختلف عن الغريموار العادي فهذا لا يمتلك رمز ورقة برسيم بل رمز قلب ❤يختلف في الأحجام فكلما كان القلب أكبر دل على مدى عِظم مآنا صاحبه) و كان رمز القلب خاصته متوسط الحجم و اخذ يقلب صفحاته بسرعة. لوربيشكا: سحر الماء: سهم بوسايدون. و تشكل الماء على شكل قوس و سهم في يد لوربيشكا و اطلقته نحو افروديت التي ضمت يديها نحو صدرها كأنها تعانق أحدهم و تكثفت قطرات الماء المتبخرة حتى صارت كرة ثلجية ضخمة حول جسدها و اخترقها سهم لوربيشكا في طرفة عين و خرج من الناحية الأخرى محملاً بقطرات من ددمم افروديت التي ظهرت بنصف جسدها من داخل البقعة المائيّة خلف لوربيشكا و هناك خدش صغير فوق حاجبها ينزف دماً و احاطت بلوربيشكا من خصرها و جذبتها معها إلى داخل البقعة المائيّة و ظهرتا داخل النهر الذي يخترق منتصف الجزيرة عند الحافة حيث يقع الشلال المهول و لوربيشكا تحاول جاهدةً الإفلات من قبضة افروديت المُحكمة حتى سقطا معاً داخل الشلال و عندها استطاعت لوربيشكا الإفلات و قفذت عالياً في الهواء و قد تخلصت من زيلها المائيّ و وضعت اصبعيها الوسطى و السبابة امام فمها كأنها تريد التصفير. لوربيشكا: سحر الماء: نصل الأعماق. و انطلق تيار مائيّ عالي الضغط متركز على شكل خيط رفيع نحو افروديت القابعة تحت الماء و احكمت افروديت من شد اصابعها فتحول النهر إلى كتلة من الجليد و تصدى لتيار لوربيشكا المائيّ و ظهرت افروديت خلف لوربيشكا و احاطت بلوربيشكا من خصرها بيديها و من قدميها بقدميها و سقطت بها أرضاً من إرتفاع شاهق نحو النهر المتجمّد و تحول جسد افروديت إلى قطرات ماء متناثرة و تشقق النهر المتجمّد و حاولت لوربيشكا النهوض بصعوبة و ظهرت افروديت امامها و في يدها سيف ثلجي يشبه السيوف اليابانيّة و وضعته على حنجرة لوربيشكا التي رفعت يديها علامة الإستسلام. لوربيشكا (بإنزعاج) : سُحقاً! أرايتِ كما اخبرتك ما انا سوى نكرة. افروديت (بحنان) : لأ أنتِ لستِ نكرة مطلقاً فإنكِ أول شخص يستطيع جرحي منذ توليت الحكم. لوربيشكا (بغضب) : هذا فقط لأنكِ لم تستخدمِ كتاب تعايوزكِ. افروديت (بهدوء) : ليس الأمر أنني لم استخدمه بل أنني لم استطع استخدامه أصلاً فكما تعلمين من واجب الملكة حماية شعبها طوال اليوم لذا انا اشمل المملكة بأكملها تقريباً داخل منطقة المآنا خاصتي لذا لا يمكنني استخدام قوتي الكاملة إلا في حالة الطوارئ القصوى. لوربيشكا: أختي هل يمكنني طلب معروف منكِ؟. افروديت (بإبتسامة) : لأ لا يمكنكِ. لوربيشكا (بصدمة) : لماذا؟. افروديت (بمرح) : لأنكِ سمو الأميرة بالطبع لذا يمكنكِ إلقاء أوامركِ علي مباشرةً. لوربيشكا (بمرح) : حقاً إذاً بصفتي أميرة مملكة هارت أمرك بالإشراف رسمياً على تدريبي. افروديت: آسفة حقاً فكما تعلمين وقتي ضيق للغاية لكن أعدك بأنني سأخصص لكِ وقتاً قريباً. لوربيشكا (بإنزعاج) : حسناً فهمت فهمت. افروديت: لا تنزعجِ هكذا فقد اخبرتكِ بأنه وعد. لوربيشكا: حقاً!. افروديت: بالطبع فإنه سيكون عاراً علي كملكة أن أخلف وعداً. و وضعت افروديت يدها على شعر لوربيشكا و ربتت عليه بحنان و انزوت لوربيشكا داخل صدر شقيقتها الكُبرى. لوربيشكا (بخجل) : افرو اتعلمين شيئاً. افروديت: لأ ماهو؟. لوربيشكا (بخجل) : انا اعشقك. افروديت: و انا أيضاً أُحبك أكثر من حياتي. لوربيشكا: إذاً من تحبين اكثر أنا أم المملكة. افروديت: إنه سؤال صعب فأنا أُحبك لأنكِ أختي الوحيدة و الشخص الذي جعلكِ اختي الوحيدة هما امي و أبي الذان ولدا من هذه المملكة وهذا يجعلني أحب هذه المملكة اكثر و أيضاً إن تعرضت هذه المملكة للخطر فأنتِ أيضاً ستتعرضين لنفس الخطر لذا.... لوربيشكا (بإنزعاج) : يكفي كم أنتِ ثرثارة يا اختي. افروديت (بمرح) : انا ثرثارة ايتها الشقية الوقحة. و اخذت تضغط على رأس لوربيشكا بقبضة يدها. لوربيشكا: ههههههههه يكفي يا اختي ههههه يكفي حقاً. و لم تتوقف افروديت حتى وصلا إلى بوابة القلعة. لوربيشكا: ألن تضعيني على الفراش. افروديت (بسخرية) : أضع من على ماذا؟ هههه ألستِ من قالت للتو أنها ليست فتاة صغيرة. لوربيشكا (بغضب) : هذان شيئان مختلفان تماماً. افروديت (بمرح) : آسفة لكن لايزال لدي الكثير من الأعمال لذا سأتمنى لكِ ليلةً طيبةً من هنا. و اقتربت من خدها لكي تطبع قُبلة عليه لكن لوربيشكا تحركت بحيث تسقط شفتيها على شفتي أختها و حاولت افروديت التراجع لكن لوربيشكا جذبتها بكل قوتها من فتحة صدرها نحوها و استمرت القُبلة لمدة ثوانِ ثم تراجعت لوربيشكا. افروديت (بصدمة) : ما كان ذالك؟. و احمرّ وجه لوربيشكا و ركضت نحو غرفتها مسرعة و داعبت افروديت شعرها بيدها للحظة ثم توجهت إلى أعماق الغابة تشرف على نمو الحقول و جريان الانهار و تتأكد من كفاءة وحدات الأمن و بين هذا و ذاك انهالت عليها دعوات الأباء و شكر الشباب و بركات الاجداد و صرخات إعجاب المراهقين فتلك هي الملكة العليمة المحبوبة من كل افراد شعبها فرداً فردا و عادت إلى غرفتها تراقب مملكتها حتى منتصف الليل. اونديني (بحنان) : هذا يكفي يجب عليكِ أخذ قسط من الراحة. افروديت (بنعاس) : لأ ليس بعد لاأزال قادرة على المواصلة لبضع ساعات أخرى. اونديني (بحزم) : هوي اتراك نسيتِ من هي مرشدتكِ لقد قولت لكِ خذِ قسطاً من الراحة فيجب عليكِ أن تردِ. افروديت (بنعاس) : حسناً حسناً سأذهب لكنني سأتفقد بعض الأشياء فحسب. اونديني (بإنزعاج) : يا إلهي! ستقتلين نفسكِ هكذا قريباً. افروديت (بمرح) : أليس هذا هو واجب الملكة الأسمى. (عند الشاطئ الجنوبي خارج مجموعة جزر هارت). كان (ديدرا: العمر الظاهر 20سنة يرتدي عبائة بيضاء طويلة الاكمام تصل إلى قدميه و في منتصفها مجموعة من العيون الذهبية المتراصة من فتحة العنق و حتى نهاية العبائة و مغلقة من المنتصف و تمتد من عنقها قلنسوة ملقاة على ظهره شعره اشقر مجعد طويل يصل إلى كتفه و تغطي خصلاته المنسابة على وجهه عينه اليسرى أما اليمنى فعليها شيء يشبه الكاميرا ذو عدستين إحداهما أكبر من الأخرى العبائة مفتوحة عند الفخذين لتسهيل الحركة و اسفلها بنطال أبيض ذو خطوط سوداء متشابكة و على جانبيّ حزامه يوجد زوج من الحقائب الجلدية الصغيرة مفتوحة السست و يضع يديه داخلها دائماً و لديه زوج من الأفواه على كفيه ذوات ألسن طويلة طوله 160سم لونه ابيض) و (ساسوري: العمر الظاهر 10سنوات يرتدي عبائة بيضاء طويلة الاكمام تصل إلى قدميه و في منتصفها مجموعة من العيون الذهبية المتراصة من فتحة العنق و حتى نهاية العبائة و مغلقة من المنتصف و تمتد من عنقها قلنسوة تغطي جُل وجهه و العبائة مفتوحة عند الفخذين لتسهيل الحركة و اسفلها بنطال أسود شعره بين الأحمر و البني ذالك اللون المعروف بالطوبي و وجهه طفولي للغاية عينيه زرقاء لونه أبيض طوله 90سم) يقفان على الشاطئ و ينظران للأعلى. ديدرا (بإنزعاج) : حسناً حسناً فهمت لن أرخي دفاعي. شخص (داخل عقل ديدرا) : أنتَ دائماً تقول نفس الشيء لكنك تتهور كثيراً أحذرك للمرة الأخيرة خصمك هذه المرة هي ليست مجرد بشرية حصلت على شرف إضافة روح الماء بل إنها المرأة المعروفة بالملكة العليمة بسبب وراثتها لخبرات مئة ملكة قبلها لذا فهي تفوق أغلب البشر في الخبرة. ديدرا (بسخرية) : إن كانت القوة تقاس بالخبرة لما كان العجائز يجبرون على التقاعد صحيح؟. ساسوري (بغضب) : لا تستخف بالأمر فإن العجائز يملكون الخبرة فحسب لكن الملكة العليمة تملك الخبرة و الشباب و مآنا هائلة بفضل روح الماء. ديدرا: على كل حال إنها ليست نِد لي أليست كذالك؟. ساسوري (بغضب) : هذا إن لم تستخف بها. شخص (داخل عقل ديدرا و ساسوري) : يكفي حديثاً إذهبا. ديدرا و ساسوري (بإحترام) : عُلم. و قفذ ديدرا و ساسوري على صفحة الماء و انطلقا يركضان عليها كأنها مجرد أرض يابسة حتى بلغا بوابة خشبية تستند على قطع حجرية و بقربها زوج من الأبراج الصخرية. ساسوري (بصوت غليظ) : سنتوقف هنا فإن منطقة المآنا الخاصة بالملكة العليمة تبدأ من هنا. ديدرا (بدهشة) : من هنا؟ أأنت جاد!. ساسوري (بغضب) : أأبدو لك كشخص يمزح؟ إن تقدمنا خطوة أخرى فسوف تكتشفنا فوراً. ديدرا (بحذر) : إذاً كيف سندخل. ساسوري: دع هذا لي. و فرد يده نحو الأسفل و انزلقت منها لفافة بُنْيَة اللون و فرد اللفافة للأسفل و كانت بيضاء في منتصفها توجد كلمة (المتسلل الملعون) و جرح ساسوري اصبعه باسنانه و وضع اصبعه المجروح على اللفافة و ظهرت دمية خشبية على شكل غلام صغير يرتدي عبائة بُنْيَة ممزقة و قفذ الغلام من يد ساسوري على سقف البوابة و منها إلى البرج حيث كان هناك ستة حراس يجلسون حول طاولة خشبية يلعبون بأوراق اللعب. حارس 1 (بقلق) : هوي ألا يجب علينا تناوب الحراسة على الأقل. حارس 2(بسخرية) : هوي أنت جديد صحيح؟. حارس 1:أجل لقد تم تعيني اليوم لماذا؟. حارس 3 (بسخرية) : هذا واضح فأنت لا تعرف أن جلالتها قد عينتك لتقليل نسبة البطالة فحسب لكن في الواقع منطقة المآنا خاصتها تغطي المملكة بكاملها لذا لا حاجة بنا للقلق أبداً. و فجأة قفذ غلام ساسوري على الطاولة و انحنى للأسفل. حارس 4(بقلق) : هوي ماهذا؟. و انطلقت المئات من الإبر الصغيرة من ظهّر غلام ساسوري و اصابت كل الحراس الستة دفعة واحدة و سقطوا جثثاً هامدة فوراً و وضع غلام ساسوري يده على صدر أحدهم و أضاءت عيناه بضوء أزرق و قفذ منها إلى نافذة البرج الآخر و قضى على الحراس الاخرين و فعل نفس الشيء و قفذ عائداً إلى كتف ساسوري و لم يستغرق ذالك منه سوى دقيقتين بسبب إهمال الحراس و اشار ساسوري بيده نحو ديدرا. ديدرا (بقلق) : هوي ما الذي تنوي فعله يا ساسوري سيمباي!. و قفذ غلام ساسوري على صدر ديدرا و أضاءت يده بضوء أزرق و انتشر الضوء في جسد ديدرا. ساسوري (بحزم) : و هكذا صارت المآنا خاصتك مألوفة لدى الملكة العليمة و لن تلاحظ دخولك بتاتاً هذا إن لم تتهور كعادتك. ديدرا (بسخرية) : هذا شيء لا يمكنني أن اعدك بعدم فعله فإن الفن لا يمكن تخبئته. ساسوري (بصوت مرعب) : أيها الوغد أنا لا أمزح معك إن افسدت الأمر فسوف أقتلك. ديدرا: فهمت فهمت. و اخرج يده اليمنى من داخل حقيبتها و بصق فم يده اليمنى كرة طينية بيضاء صغيرة و ضغط ديدرا عليها حتى صارت طائر طيني أبيض صغير و ألقاه أرضاً و انتشر منه غبار ابيض و عندما انقشع الغبار كان الطائر الصغير قد صار بحجم سيارة صغيرة و قفذ ديدرا على ظهره. ديدرا (بفخر) : هوي سيمباي أخبرني ما رأيك في تحفتي الفنيّة هذه؟. ساسوري (بحزم) : لا بأس بها فقط تذكر أياك أن تجعلني انتظرك يا ديدرا و إلا قتلتك. ديدرا (بمرح) : فهمت. ساسوري: هوي مهلاً هل تنوي حقاً قتال مضيفة روح الماء بهاتين الحقيبتين فحسْب. ديدرا (بثقة) : لا تقلق ففي النهاية خصمنا ليس سوى فتاة صغيرة هممممم. و حلق طائر ديدرا عالياً في السماء و تخطى كل الجزر الصغيرة نحو جزيرة العاصمة و ألقى نظرة على المباني شاهقة الإرتفاع المبنية من الصخر وسط الغابات الخلابة. ديدرا (بإبتسامة) : تصميم هذه المدينة غاية في الإبداع حقاً! لهذا السبب تستحق التدمير هممممم. و أغمض عينه اليسرى و أخذ يقرب المنظور عبر جهاز التكبير الموجود على عينه اليمنى و دقق النظر على مبنى مرتفع في الجهة الجنوبيّة الشرقية و رأى على سقفها حارس يحمل تلسكوب يراقب به السماء و نفس الشيء على مبنى مرتفع في الجهة الشمالية الغربية و الغربية الجنوبيّة و اخرج يده اليسرى من حقيبتها و بصق فم يده اليسرى كرة طينية بيضاء صغيرة و ضغط ديدرا عليها حتى صارت ثلاثة عناكب طينية بيضاء صغيرة و القاها على المباني ذات الحراسة المشددة و انتشر منها غبار ابيض و عندما انقشع الغبار كانت العناكب قد صارت بحجم القطط ة اخذت تتسلق جسد أحد الحراس. حارس 6(باستغراب) : ماهذه الأشياء الغريبة؟. ديدرا (بغضب) : ليست أشياء غريبة! أعتقد أن الجهلاء وحدهم من لا يدركون الفن الحقيقي لا بأس سأستخدم أجسادكم لأبرهن لكم أن الفن ماهو إلا إنفجار. و رفع اصبعيه الوسطى و السبابة امام وجهه. ديدرا (بإستمتاع) : كاتس. و التصقت عناكبه على وجوه الحراس و انفجرت بهم. و اقترب طائر ديدرا من سقف القلعة. ديدرا (بسخرية) : أهذا هو كل ما لديكِ من دفاع ايتها الملكة العليمة يالها من مهزلة. و عندما اقترب اكثر من سقف القلعة وجد افروديت تقف امامه على السقف. افروديت (بحزم) : هذا هو اقصى مكان ستبلغه. ديدرا (بتحدي) : أكيد فقد وفرتِ علي عناء البحث عنكِ. و حلق طائره بعيداً عن القلعة و اخرج كلتا يديه من حقائبه و نظر لها فوجدها لاتزال تمضغ. افروديت (بحزم) : لا تظن أنك ستنجو بهذه السهولة اونديني. و تشكل الماء خلفها على شكل اونديني. اونديني (بقلق) : هذا الفتى ليس مجرد فتى عادي فإنه يغطي جسده بغلاف المآنا بالفعل. افروديت (بحزم) : أنا مدركة لهذا الأمر سلفاً؛ الإنغماس الروحي الكامل: حكيمة الماء. و تحولت اونديني إلى كتلة من الماء و انسكبت على جسد افروديت و تمزقت ملابس افروديت إرباً حتى صارت عاريئة بالكامل و تحول جسد اونديني إلى فستان مائي مزخرف يصل إلى منتصف فخذ افروديت و على كتفيها قطع جليدية مثل دروع الساموراي و قفازات طويلة تصل إلى مفاصل يديها و جوارب تصل إلى فخذ افروديت و انسكب باقي الماء على الأرض أسفل أقدام افروديت التي اشارت بيدها نحو طائر ديدرا. افروديت (باللغة اليابانيّة) : سحر روح الماء: زهور الثلوج. و تكثفت قطرات الماء المتبخرة حتى صارت عشرة شوريكن ضخمة و انطلقت تدور مثل المروحة نحو طائر ديدرا الذي انعطف خلف إحدى المباني المرتفعة و تفادت الشوريكن المبنى و انعطفت خلف طائر ديدرا و التفت الأخريات من الناحية الأخرى من المبنى و انعطفت امام طائر ديدرا الذي اصبح محاصر من الجهتين. ديدرا (بسخرية) : مُحال إنها تطاردني بهذه البراعة بالرغم من انها لاتزال واقفة في مكانها!. و ارتفع طائر ديدرا عالياً في السماء و تجنبت الشوريكن بعضها البعض و ارتفعت خلف طائر ديدرا و ألقى ديدرا نظرة على يديه التي لاتزال تمضغ. ديدرا (بسخرية) : تباً! لقد اكتشفتني بأسرع مما خططت ساسوري سيمباي لقد بدأت تفقد براعتك المعهودة حقاً. و هجمت الشوريكن نحو جناحي طائره و قفذ ديدرا عن ظهّر طائره الذي انزوى على نفسه فعبرت الشوريكن من جانبيه نحو ديدرا الذي لايزال في الهواء. ديدرا: أنا لا أُفضل التايجتسو عادةً فإنه ضد فني لكن لا خيار آخر. و دفع قدميه داخل فتحات الشوريكن الأقرب إليه و تراجع بظهره للخلف كانه يسقط و دار بقدميه حول نفسه مثل المروحة و تصدى لكل الشوريكن الباقية و ركل الشوريكن التي على قدميه نحو افروديت و ارتفع الماء المنساب أسفل قدميها للأعلى و تصدى للشوريكن. افروديت: سحر روح الماء: نُسخ الماء. و تكثفت قطرات الماء المتبخرة حتى صارت أربع نُسخ عن افروديت يرتدين دروع مثل الساموراي و على اقدامهن ذيول مثل الحوريات و يحملن رماح مستديرة دوارة مثل مسقاب حجري و انطلقن نحو ديدرا الذي هبط على ظهّر طائره من كل الجهات و انخفض طائر ديدرا حتى صار غاب قوسين أو أدنى من الأرض و أخذ يراوغ بين قواعد المباني و عندها فقط رأه المواطنين و الجنود و قوات الأمن. مواطن (بهلع) : ماهذا!. مواطن 2(بثقة) : انظروا إنها تقنية افروديت سما. جندي (عبر الاسلكي) : إلى كل الوحدات إنتباه هناك دخيل في القطاع الرابع أكرر هناك دخيل في القطاع الرابع. (في مكتب افروديت). اقتحم انزاتس باب المكتب بقوة. انزاتس: مصيبة يا مولاتي هناك دخيل!. جندي: انزاتس سما يبدو أن جلالتها تقاتل الدخيل في الخارج. انزاتس (بصدمة) : ماذا؟!. (في سماء المملكة). كانت نُسخ افروديت تلاحق طائر ديدرا بإصرار و سرعة خرافية و هجمت إحداهن عليه من الخلف و قفذ ديدرا عن ظهّر طائره و رفع قدميه حتى صارت ركبتيه امام معدته و دار حول نفسه و فرد يديه نحو نُسخ افروديت و دار مثل المروحة و نشر طيور طينية بيضاء صغيرة في الهواء و انتشر منها غبار ابيض و عندما انقشع الغبار كانت الطيور الطينية قد صارت بحجم النسور و نطحت اجساد نُسخ افروديت اللاتي غطين صدورهن بأيديهن. ديدرا: كاتس. و انفجرت طيوره ناسفةً معها نُسخ افروديت نسفاً. افروديت (بهدوء) : يبدو أنني سأقترب منه اكثر. و تحول الماء المنساب أسفل قدميها إلى لوح تزلج ثلجي يطفُ فوق سطح الأرض و حلقت به نحو ديدرا. ديدرا (بسخرية) : سُحقاً! يبدو أنكِ لن تسمحين لي بإلتقاط انفاسي حتى!. افروديت (بهدوء) : إن كنت تريد التقاط انفاسك لهذه الدرجة فتوقف عن التحليق و سأمنحك كافة وسائل الراحة في سجن مملكة هارت!. ديدرا (بسخرية) : ههه اظن أنني سأعفي نفسي من هذا العرض. افروديت: سحر روح الماء: فخ هيدرا. و تكثفت قطرات الماء المتبخرة حتى صارت نصف كرة ثلجية ضخمة و تمتد من اطرافها رؤوس تناين مائيّة ثعبانية ضخمة و انطلقت الرؤوس نحو ديدرا الذي هبط للأسفل بزاوية حادّة حتى اقترب من الأرض ثم إرتفع على جانب جدار إحدى المباني المرتفعة و واصل التحليق بقربه و انخفضت سرعة تناين افروديت للنصف. ديدرا (بسخرية) : كما توقعت فإن قتال الملكة في ارضها ليس من مصلحتها أبداً هممممم. و ألقى نظرة على يديه التي لاتزال تمضغ. ديدرا (بسخرية) : بالرغم من هذا فأنا لاأزال في موقف لا أحسد عليه!. افروديت: سحر روح الماء: انياب الشتاء. و تكثفت قطرات الماء المتبخرة حتى صارت زوائد ثلجية حادّة و رفيعة على جانب جدار المبنى الذي يحلق ديدرا بقربه و أضرّ ديدرا على الإبتعاد عن المبنى إلى وسط الساحة. ديدرا (بسخرية) : اللعنة إنها لا تملك قدراً جنوني من المآنا فحسْب بل ذكية جداً كأنني أقاتل شيطان من الفئة الأعلى. و بصق فم يده اليمنى كرة طينية بيضاء صغيرة و ضغط ديدرا عليها حتى صارت طيور طينية بيضاء صغيرة رباعية الأجنحة. ديدرا: إن كنتِ تعانين مشكلة مع زيادة السرعة فأنا لستُ كذالك أبداً هممممم. و ألقى ديدرا طيوره الطينية نحو رؤوس تناين افروديت و انتشر منها غبار ابيض و عندما انقشع الغبار كانت طيوره الطينية بحجم النسور مع أربعة اجنحة و انطلقت طيوره بسرعة الريح و اخذت تحوم حول رؤوس تناين افروديت و تنفجر بها حتى مزقتها إرباً إربا. افروديت (بهدوء) : يبدو أنه يستخدم نوعاً من المتفجرات المتحكم بها عن بُعد!. و انطلق طائر ديدرا بسرعة الريح نحو نصف كرة افروديت و اطلق المزيد من طيوره الطينية رباعية الأجنحة نحو نصف كرتها و نسفها نسفاً و عبر من داخل الهوة التي صنعتها متفجراته و بصق فم يده اليسرى كرة طينية بيضاء صغيرة و ضغط ديدرا عليها حتى صارت طائر طيني أبيض صغير يشبه البومة و اطلقه نحو افروديت و انتشر منها غبار ابيض و عندما انقشع الغبار كان طائره بحجم الطائرة الحربية. ديدرا (بسخرية) : اعتذر لكن هناك وغد ينتظرني بالخارج. و فتح طائر البوم فمه و انطلقت منه مئات الطيور الطينية رباعية الأجنحة نحو افروديت التي لم ترمش عينها حتى و تحول لوح التزلج خاصتها إلى كرة ثلجية ضخمة حول جسدها و تصدت بها لكل طيور ديدرا دفعة واحدة. (عودة إلى ساسوري). كان ساسوري يقف امام البوابة الخشبية وسط كمية من جثث جنود مملكة هارت و بالرغم من عددهم الكبير لم يكن على ثوبه أي بقع دمويّة أو حتى آثار غبار طفيف. ساسوري (بغضب) : ذالك الوغد ديدرا لقد حذرته من تركي أنتظر طويلاً!. (في سقف القلعة). دفع انزاتس الباب بسرعة و خلفه مجموعة من الجنود. انزاتس (بتوتر) : يبدو أن جلالتها تقاتل الدخيل حقاً. و جاء المستشارين. مستشار 1(بقلق) : إن افروديت تستخدم دفاعها الأقصى مما يؤكد مدى قوة خصمها يجب علينا اتخاذ الحيطة فقد تتهاوى بعض التعاويز على المواطنين أثناء المعركة. (في ذكريات انزاتس). كانت افروديت ذات الثمانية عشر ربيعاً تقف على حافة اسوار سقف قلعتها و على وجهها علامات القلق. انزاتس (بقلق) : افروديت لِمَ أنتِ قلقة. افروديت (بحزن) : لم يمضي شهر على وفاة أمي بعد و ها هم ذا يضعون على رأسي تاج الحكم. انزاتس (بحذر) : أأنتِ قلقةُُ من اعباء الحكم أم أكثر حزناً على رحيل جلالة الملكة السابقة؟. افروديت (بحزن) : لقد ضحت أمي بحياتها لأجل المملكة لهذا السبب لا يمكنني القول بأنني حزينة عليها فإنه شرف عظيم احسدها عليه لكن تمنيتُ لو أنها لاتزال هنا بجانبي و اتساءل هل انا ياترى سأستطيع سد فراغ العرش الذي تركته خلفها. انزاتس: لا تقلقِ فأنتِ حتماً ستسطيعين فأنتِ إبنتها في النهاية. افروديت (بتردد) : و ماذا لو لم استطع. انزاتس: اخبرتك انا واثق بأنكِ ستسطيعين. افروديت: كفاك مواساة فأنا لستُ فتاة صغيرة و كيف تستطيع قول هذا بكل هذه الثقة ها؟ كيف؟. و اقترب انزاتس منها و امسك بيدها. انزاتس (بثقة) : لانني سأكون بجانبك و سأدعمك حتى آخر نفَس. افروديت: إذاً تريد مني ان اكون مجرد صبية مختبئة خلف ظلك. انزاتس (بحزم) : قطعاً لأ بل اريدكِ أن تقفي امامي أن تقوديني و تقودي هذه المملكة نحو المستقبل. افروديت: و ماذا لو فشلت. انزاتس: انظرِ امامكِ و اخبريني ماذا ترين؟. افروديت: أأرى مملكة شامخة أرى كنز اسلافي اللاتي ضحين بالغالي و النفيس لأجله و لهذا السبب.. انزاتس (بحزم) : و لهذا السبب يجب عليكِ أن تثقِ بنفسكِ فأنتِ سليلتهن! عندما ترين هذا الكنز ما الذي يخطر في بالكِ. افروديت: يخطر في بالي أنني اريد حمايته أنني اريد الموت في سبيله لكن. انزاتس: بلا لكن! فهذه هي روح الملكة العليمة و إن واصلتِ قول هذه الكلمات الضعيفة فسوف انظم انقلاب و ارشح نفسي ملكاً. افروديت (بتحدي) : سيكون عليك قتلي أولاً فإن الحركات الإنقلابية ستؤدي للحروب الأهلية و تمزق شعبي. انزاتس (بإبتسامة) : أرايتِ كما اخبرتك إن روح الملكة العليمة تسكن بداخلك لهذا السبب. افروديت (بثقة) : لهذا السبب لن أفشل لهذا السبب ساحميها. (في الوقت الحالي). انزاتس (بثقة) : لا تقلق فإن الملكة العليمة لن تؤذي كنزها أبداً. مستشار 1(بحزم) : احسنت القول!. و جلس انزاتس على الأرض و اجتمع قادة الجيش حوله. انزاتس (بحزم) : اصدروا الأوامر لوحدة القناصة بالتجمع على الأسقف و أبلغوا الوحدة الطبية بأن تجهز غرف العمليات للحالات الطارئة و أبلغوا وحدة الحواجز بأن تجهز لنا أقوى حاجز ممكن! لكي نجمع المواطنين اسفلها سندعم افروديت كلا بل سندعم جلالة الملكة العليمة بكل قوتنا. و انتشر الجنود ينفزون و ينشرون أوامر انزاتس بين كل الوحدات. (في سماء المملكة). كانت افروديت محتمية خلف كرتها الثلجية و هجم طائر البوم نحوها مثل الصاروخ و وضعت افروديت يديها مثل رهبان الهنود و انتشرت زوائد ثلجية حادّة و رفيعة على جدار كرتها الثلجية و انطلقت مثل الرماح نحو طائر البوم الذي انفجر معها بقوة و لم تخدش كرتها بخدش. ديدرا (بسخرية) : هذا مزعج لقد اقترب الطين خاصتي من النفاذ. ساسوري (ذكريات) : هوي مهلاً هل تنوي حقاً قتال مضيفة روح الماء بهاتين الحقيبتين فحسْب. ديدرا (بسخرية) : اللعنة لقد كان ساسوري سيمباي مُحقاً كالعادة لم يتبقى لدي سوى بضع محاولات اخرى بالإضافة إلى تحفتي المميزة. افروديت (بقلق) : لقد بدأ يزعج راحة المواطنين يجب علي إنهاء الأمر سريعاً. سحر روح الماء: تنين الشتاء. و تحول جزء من كرتها الثلجية إلى تنين ثلجي بطول خمسين متر و انطلق نحو ديدرا الذي دار نصف دورة حول إحدى المباني المرتفعة و نظر إلى الجنود الذين يضعون المدافع الضخمة على الاسقف و يلقمونها بالذخائر. ديدرا (بسخرية) : إن بدأوا يهاجمونني من الأسفل فسيفقد هذا القتال متعته و أيضاً لقد بدأت أشعر بالملل من وجهك الجميل هذا هممممم. و فجأة وجد تنين افروديت امامه و قفذ ديدرا عالياً في الهواء و انخفض طائره للأسفل و عبر تنين افروديت بينهما و هبط ديدرا على ظهّر تنين افروديت و أخذ يركض عليه حتى تجاوز طائره التنين و ظهرت زوائد ثلجية حادّة مثل الاشواك على ظهّر تنين افروديت و اخترقت إحداهن قدمه من الأسفل و انتزع ديدرا قدمه منها بقوة و هبط على ظهّر طائره و و استدار تنين افروديت نحو ديدرا من الخلف و إبلتع يده حتى الكتف و غرز أنيابه فيها و أخذ ديدرا يحوم حول المباني و التنين لايزال ممسكاً بذراعه. مستشار 2(بحماس) : لقد أمسكت به!. لوربيشكا (بحماس) : يستحق هذا لا أحد يستطيع الإفلات من ماء اختي أبداً. و عندها فقط لاحظ الجميع وجود لوربيشكا بينهم. انزاتس (بغضب) : سمو الأميرة ماذا تفعلين هنا؟ عودِ إلى غرفتكِ رجاءً فالمكان خطير. لوربيشكا (بحزم) : و لهذا السبب أنا متواجدة هنا فإن اصيبت اختي يجب علي دعمها. انزاتس (بحزم) : لأ هذه مهمتي أنا درع جلالتها اما وجودك هنا فسوف يؤدي للتشويش ذهن جلالتها بالقلق عليكِ. لوربيشكا (بسخرية) : يبدو أن درع جلالتها لا يعرف أي شيء عنها فإن أختي تعتبر كل الشعب عائلتها و ذهنها مشوش بالقلق علينا جميعاً. و استمر ديدرا في المراوغة حتى لم يعد يستطيع جذب التنين معه اكثر و أطلق طيوره الطينية نحو التنين و انفجرت على اطرافه لكن تنين افروديت لم يتأثر بقنابل ديدرا أبداً و تصبب ديدرا عرقاً. افروديت (بتركيز عالي) : سحر روح الماء: كفن الجليد. و ازداد ضغط الثلج على ذراع ديدرا و أحمرّ الثلج بدم ديدرا الذي سحب كتفه بقوة حتى مزق ذراعه من الكتف و افلتت بباقي جسده من قبضة تنين افروديت. انزاتس (بغيظ) : لقد هرب ذالك الوغد محظوظ جداً. ديدرا (بفرحة) : حمداً للسماء لقد نجوت بذراع واحدة لاأزال استطيع القتال هكذا. افروديت (بانفاس مقطوعة) : نلتُ منك. و عندها فقط لاحظ ديدرا نصف كرة افروديت الثلجية التي تحاصره بزوائدها من كل الجهات و انطلق رأس تنين ثلجي منها نحو ديدرا و أمسك بساقه اليسرى و جذبه داخل نصف الكرة الثلجية و ركل ديدرا رأس التنين بقدمه بكل قوته لكن لم يستطع تحطيمه و اخرج يده اليسرى من حقيبتها و ألقى طائر طيني أبيض صغير نحو نصف الكرة الثلجية و انتشر منه غبار ابيض و ابتلعته نصف الكرة الثلجية تماماً و انغلقت عليه حتى صارت كرة ثلجية كاملة. انزاتس (بفرحة) : إنتهت المعركة. ديدرا (بإستمتاع) : كاتس. و انفجرت الكرة الثلجية من الداخل و خرج ديدرا من الفجوة التي سببتها طيوره الطينية و يمتطي ظهّر طائره. مستشار 1 (بغيظ) : ليس بعد. انزاتس (بصرخة غضب) : ألم تنتهي وحدة القناصة من التجهيزات بعد؟. ديدرا (باستغراب) : نسيت أن أسألكِ كيف اكتشفتِ أمري؟. افروديت (بهدوء) : لا يوجد في هذا الجانب من العالم طيور كهذه. ديدرا لنفسه (بسخرية) : إنها ذكية حقاً كما توقعت يجب علي تدمير هذه الجزيرة. و أخرج من حقيبته طائر طيني ذو فم كبير و لديه نصف بيضة بدل الأقدام. ديدرا (بفخر) : إنها أفضل تُحفي الفنيّة c4. و القاها نحو العاصمة و انتشر منها غبار ابيض و عندما انقشع الغبار كانت بحجم السفينة. افروديت (بهلع) : هذا الحجم ايعقل أنه يستهدف المدينة. انزاتس (بهلع) : إبتعدوا لأقصى مكانٍ ممكن. لوربيشكا (بهلع) : إهربوا. ديدرا (بإستمتاع) : فات الأوان! كاتس!!. و ارتفعت كرة ناريّة ضخمة فوق السحاب حتى غطت النجوم و عندما انقشعت النيران اتضح لهم وجود تلك القطعة الثلجية الضخمة التي تشبه ظهّر السحلفاة التي تصدت لقنبلة ديدرا بالكامل. انزاتس (بفرحة) : لق... لق... لق... لقد انقذتنا جلالتها. لوربيشكا (بصدمة) : مستحيل! بالرغم من منطقة المآنا الهائلة تلك لاتزالين تملكين كل هذه المآنا! كما توقعت أنتِ مذهلة حقاً يا أختي. ديدرا (بسخرية) : لكن لقد دخلت نطاقك بالفعل. و اقترب طائر طيني رباعي الأجنحة من الفجوة الدائرية في كرة افروديت الثلجية. ديدرا (بإستمتاع) : كاتس!. و انفجر طائره الرباعي بقوة و تطايرت الشظايا الثجلية. انزاتس (بصرخة لوعة) : افروديت!. و عندما انقشع الغبار كانت كرة افروديت الثلجية قد اكتملت مجدداً بعد عودة التنين الثلجي لموقعه. لوربيشكا (بأنفاس مقطوعة) : كما هو متوقع منكِ يا أختي دفاعك لا يضاها. ديدرا (بإستمتاع) : كما هو متوقع من الملكة العليمة دفاعها مطلق تماماً كسرعة هجماتها لكن كل شيء يسري حسب خطتي بالضبط. و أخذت افروديت تلتقط انفاسها داخل كرتها الثلجية و عندها بدأت حبات ضئيلة تتساقط داخل الكرة الثلجية و خرجت من مكانها العشرات من النمل الطيني الأبيض الصغير و اتسعت مقلتيها. ديدرا لنفسه (بفخر) *ربما تكونين قد خطتتي لتدمير ذراعي لكنني قد استغللت الفرصة لذرع بعض تحفي الفنيّة داخل ثلجك آمل أن لا تحقدِ علي فإنها مهمتي في النهاية *. ديدرا (بإستمتاع) : كاتس. و انفجرت كرة افروديت الثلجية من الداخل بعدة انفجارات متسلسلة و بدأ ثلجها يذوب و تتساقط قطرات الماء على أرض مملكة هارت. انزاتس (بصدمة) : ماذا يعني هذا؟ ماذا فعل ذالك الوغد بها!. و ذابت الكرة الثلجية بالكامل و ظلت افروديت تطفُ في السماء و عينيها شبه مغمضة. ديدرا (بسخرية) : يبدو أن المعركة قد انتهت أخيراً آسف على التأخير يا ساسوري سيمباي. و اقترب طائر ديدرا من افروديت التي رفعت يدها بصعوبة نحو السماء و تراجع ديدرا للخلف فوراً و أخذت افروديت تسحب اصابعها للخلف و تدفعها للأمام ببطئ بدأت الكتلة الثلجية الضخمة تتراجع نحو المحيط بنفس البطء. مستشار 1(بدهشة) : ماذا تفعل جلالتها؟. انزاتس (بفخر) : إنها تبعد تلك الكتلة الثلجية عن الجزيرة لكي لا تتدمر. افروديت (ذكريات مستشار1) : حينها سأقوم بواجبي الذي أقسم عليه اسلافي جيل بعد جيل و سأحمي هذه المملكة حتى آخر نفَس. مستشار 1(بحزم) : ماذا تفعلون إحموا جلالتها بأي ثمن. و اخذ الحراس يطلقون كرات ناريّة صغيرة و سيوف هوائيّة و قذائف مدفعية نحو ديدرا الذي تفاداها بكل سهولة. لوربيشكا (بصرخة تشجيع) : أبذلي جهدكِ يا أختي. و ظلت افروديت تسحب اصابعها للخلف و تدفعها للأمام ببطئ و الكتلة الثلجية تتبعها نحو المحيط بنفس البطء. انزاتس (بصرخة تشجيع) : هيا لم يتبقى الكثير. و عادت الكتلة الثلجية إلى المحيط بالكامل و أطلق ديدرا العشرات من الطيور الطينية رباعية الأجنحة نحو الحراس و انفجرت في الهواء مغطية بدخانها تحركات ديدرا الذي هبط اسفل موقع افروديت فسقطت هي على ذيل طائره و انزوى ريش طائره عليها مثل أصابع اليد و اخذ يراوغ قذائف المدافع نحو البوابة الخشبية. مستشار 2:ماذا يفعل؟. انزاتس: ايعقل أنه ينوي مغادرة المدينة اخذاً معه جلالتها. و فقدت افروديت الوعي و كان آخر ما رأته هو وجه ديدرا المبتسم. ديدرا (بسخرية) : لقد قوية حقاً لاسيما و أنا اقاتلها بنية القبض عليها حية و ليس بنية القتل. انزاتس (بحزم) : كثفوا النيران لا تسمحوا له بأخذ جلالتها مهما كلف الأمر. و كثف الجنود من قذائفهم و ظل ديدرا يتفاداها بكل سهولة لكن هوت بضع شرارات على وجه افروديت. مستشار 1(بحزم) : سوف تصيبون جلالتها هكذا اوقفوا الإطلاق. انزاتس (بصوت عالي) : اوقفوا الإطلاق. و أخذ الجنود يتناقلون أوامر انزاتس عبر الهتاف لبعضهم البعض حتى توقفت القذائف تماماً و قفذت لوربيشكا عن السقف محاولة اللحاق بديدرا و هبط انزاتس خلفها و امسكها من يدها. انزاتس (بحزم) : إلى أين؟. لوربيشكا (بغضب) : إلى أين؟ إلى أين! لأنقاذ جلالة الملكة العليمة بالطبع. انزاتس (بحزم) : لا يمكنكِ ففي الوقت الراهن أنتِ بنفس قيمتها فإن حدث الأسوأ ستكونين الملكة التالية أنا من سيلحق بذالك الوغد. لوربيشكا (بصرخة غضب) : أيها الحقير كيف تجروء على قول هذا و جلالتها لاتزال حية لقد انقذت حياتك اللعينة للتو فكن شاكراً لها على الأقل. انزاتس (بحزم) : أنا لستُ شاكراً لها بل كل خلية في جسدي تصرخ بالألم و الفخر بها كصديقة و ملكة لذا أريد رد المعروف لها فأنا أعرف جيداً أنها لطالما احبتك أكثر من حياتها. لوربيشكا (بغضب) : و انا أيضاً.... و اخرسها انزاتس بلكمة قوية على معدتها افقدتها الوعي و أسرع نحو البوابة الخشبية حيث هبط طائر ديدرا. انزاتس لنفسه (بثقة) : هناك حيث تتواجد الفرقة الأولى عظيم سألحق به و أتعاون معهم على القضاء عليه فوراً. (عند البوابة الخشبية). هبط ديدرا بقرب ساسوري. ديدرا (بمرح) : أعتذر عن التأخير يا ساسوري سيمباي. و انطلق منجل حديديّ ضخم ذو سلسلة حديديّة من يد ساسوري نحو ديدرا الذي حلق بطائره عالياً في الهواء. ساسوري (بغضب) : لقد حذرتك مراراً و تكراراً من تركي انتظر طويلاً. ديدرا (بأسف) : آسف آسف حقاً لكنها كانت اقوى مما توقعت. ساسوري (بغضب) : لهذا السبب اخبرتك مسبقاً بأن لا تتسخف بها!. ديدرا (بجدية) : هل انتهيت من التحضيرات. ساسوري (بحزم) : بالطبع فبعكسك أنا دائماً مستعد. و جرح ساسوري أصابع يده الخمسة باسنانه و فرد يده للأسفل و انزلقت لفافة من كمه و فتحها. ديدرا: أأنت واثق من كلمات التعويذة التي أخذتها من ذالك الثعبان. ساسوري (بثقة) : أكيد فبعكسك هو يثق بأنني سأقتله إن عبث معي!. و ثبت نظره على اللفافة. ساسوري (بلغة الشياطين) : اهيآ سوبتي نو سكراني يامي نو آووو سريماسين اناديكم بكل تواضع و تزلل نجسوا دمروا احرقوا افسدوا كل شيء كما تشاؤن لكن امنحوني قوتكم السحر المحظور: يد الشبح. و تحولت قطرات دمه النازفة عن جراح أصابعه إلى العشرات من الحروف اليابانية المكتوبة بالدم و صارت يده شفافة كالأشباح و عبرت من ذيل طائر ديدرا إلى أعماق صدر افروديت التي جحظتْ شرايينها بشدة و أبيضّ شعرها حتى صارت مثل المرأة العجوز و سحب ساسوري يده و خرجت معها هالة زرقاء و تجمعت على شكل كرة زرقاء شفافة و ادخلها في مكعب زجاجي صغير و وضع المكعب على لفافة و احكم قبضة يده و اختفى المكعب و ظهرت كلمة (مكعب) على اللفافة و اعادها إلى كمه. ديدرا (باستغراب) : هوي لقد اصبح وزنها أثقل. ساسوري (بحزم) : بالطبع فقد ماتت. ديدرا: لماذا؟ إن كنت تريدها ميتة من البداية فلماذا اصررتم علي بأن احضرها حية؟. ساسوري (بغضب) : هل أنت غبي أم ماذا بحق الجحيم! إن ماتت فسوف تنتقل روح الماء إلى المضيف التالي و هدفنا هو روح الماء بحد ذاتها. ديدرا: فهمت! إذاً يمكنني التخلص من جثتها المزعجة هنا؟. ساسوري: لأ فإن ذالك الثعبان يريد الجثة. ديدرا (بدهشة) : لماذا؟. ساسوري (بصرخة غضب) : لا تسألني انا! فكيف لي أن أعرف ما يدور برأس ثعبان حقير مثله هيا بنا. و فجأة قفذ انزاتس من فوق البوابة الخشبية و أطلق كمية من الكوناي نحو طائر ديدرا و أطلق ساسوري منجله نحو الكوناي و تصدى لها كلها دفعة واحدة. انزاتس (بغضب) : أيها الأوغاد أعيدوا افروديت سما حالاً أو استعدوا للموت!. ديدرا (بسخرية) : ياه كم أنت مزعج توقف عن الصراخ هكذا فنحن لسنا بعيدين عنك. ساسوري (ببرود) : لاتزال جاهلاً كعادتك يا ديدرا فإنها لم تكن صرخة نداء بل صرخة تعبر عن الم عاشق جراء فقدان معشوقه. انزاتس (بغضب) : يبدو أن الكلمات لن تفلح معكما. و سحب انزاتس سيفه الياباني و اشتعل السيف بالنار و هجم به نحو ديدرا و أطلق ساسوري منجله بين ديدرا و انزاتس تصدى به لسيف انزاتس المشتعل بكل سهولة. ساسوري (ببرود) : إنه يستخدم طبيعة النار , هذا جيد فإن دميتي النارية اصبحت قديمة الطراز (بحزم) هوي ديدرا اسبقني فسوف ألعب مع هذا الفتى قليلاً. ديدرا: فقط حاول أن لا تتأخر كثيراً هممممم. ساسوري (بصوت مرعب) : مع من تظن نفسك تتحدث؟!. و ارتفع طائر ديدرا عالياً في الهواء. انزاتس (بصرخة غضب) : لن اسمح لك. سحر النار: كرة النار الضخمة. و ذفر انزاتس كرةً نارية ضخمة من فمه نحو ديدرا و قفذ ساسوري بين ديدرا و نيران انزاتس و فرد يده للأسفل و انزلقت لفافة من كمه و فتحها و في وسطها مكتوب كلمة (ماء). ساسوري (بسرعة) : طهر نقي احمي وبارك تعويذة تحرير الأختام. و انطلقت كمية هائلة من المياه من لفافة ساسوري و اطفأت كرة انزاتس النارية و واصل الماء طريقه نحو انزاتس الذي ضم يديه إلى صدره و اشتعل جسده بالنار و تبخرت مياه ساسوري بالكامل. ساسوري (ببرود) : لستَ سيئاً لكن يبدو أنك تعاني مشكلة في السمع فقد أخبرتك أنني خصمك. و واصل طائر ديدرا الإرتفاع حتى بلغ السماء. انزاتس (بحزم) : لأ كلاكما هاجمتما مملكتي معاً لذا سأقضي عليكما معاً. و هجم انزاتس بسيفه نحو ساسوري و لوح بسيفه نحو ساسوري و انطلق من سيفه هلال ناري نحو ساسوري و انحرف قبل أن يلمس منجل ساسوري و واصل طريقه نحو ديدرا بينما هجم انزاتس بنفسه نحو ساسوري. ساسوري (بغضب) : لقد اخبرتك مسبقاً أنني خصمك اتستخف بي أم ماذا بحق الجحيم!. و قفذ ساسوري عالياً في الهواء و ركل انزاتس بقدمه اليسرى على وجهه و دار حول نفسه و لوح بمنجله نحو هلال انزاتس و انطلق هلال أزرق من منجله نحوه و مزقه إرباً في الهواء. انزاتس (بغيظ) : تباً! يبدو أنني مضطر لقتلك أولاً! سحر النار: ذئير أُسود البركان. و تشكلت النيران على شكل وجه أسد ضخم خلف انزاتس و انطلق منه لهب ضخم نحو ساسوري الذي مد يده نحو النيران و تصدى لها بيده العارية و لم يحترق ثوبه حتى!. ساسوري (ببرود) : لقد ظننتك ستكون ممتعاً بعد كل هذه الصرخات لكن إن لم تكن تسطيع تجاوز حاجزي فستكون مجرد مضيعة لوقتي. و بعيداً عن هذه المعركة في برج المراقبة الأيمن كان (فوشيغورو ساي: عمره 32سنة يرتدي عبائة سوداء تصل إلى قدميه و مفتوحة عند الخصر و تحتها بنطال أزرق شعره أسود يصل إلى كتفيه لونه أسمر خفيف عينيه بُنية و لديه ندب على شكل ثلاثة خدوش عرضية على حاجبه الأيسر طوله 170سم) يخرج نصف جسده من ظل الطاولة و يراقب ساسوري و ديدرا من بعيد عبر منظار مقرب و يكتب ملحوظاته على دفتر صغير. ساي (بهدوء) : الذي على الطائر يبدو مستدخماً لعنصر الأرض أو بالأدق تقنية اغريون سونا؛ أما الثاني فهو عقرب الرمال الأحمر ساسوري مستخدم دمى لكن كلاهما يملكان مآنا مرعبة لكن هذه ليست المشكلة الحقيقة بل الاخطر هو هدفهما لم يكن مملكة هارت أو الملكة العليمة بحد ذاتها بل روح الماء بنفسها تبدو لي ككارثة علىوشك الحدوث و الآن هل أهاجم العقرب الأحمر بنية القبض عليه حي و اكتشف منه سبب مهاجمة روح الماء أم اواصل المراقبة أظن أنني سأنتظر قليلاً إن بدا لي أن درع الملكة العليمة سينتصر فسوف أنقض عليهما معاً و انتزع العقرب الأحمر منه و أعود به إلى الأكاديمية أسيراً. انزاتس (باللغة اليابانيّة) : سحر النار: سهام اللهب. و اشار انزاتس بإصبعيه السبابة و الوسطى نحو ساسوري و انطلقت خطوط ناريّة مركزة و متقطّعة نحوه و تفادى ساسوري غالبية السهام و أصابته الاخيرة على طرف خده الأيسر و احرقت قلنسوته و أمسك ساسوري الجزء المحترق من ثوبه و ضغط عليه حتى انطفأت. ساسوري (بإبتسامة) : جيد لستَ سيئاً. و فرد يده للأسفل و انزلقت لفافة من كمه و فتحها و رسم خط دمويّ عليها مروراً بكل الكلمات المكتوبة عليها دفعة واحدة و قفذت أربعة دمى خشبية على شكل رضع و لدى كل منهم ستة أيادي ثلاثة على كل جانب و اشار ساسوري بإصبعه السبابة نحو انزاتس و هجم الرضع نحوه و تفادى الرضيع الأول سيف انزاتس و أطلق الف إبرة رفيعة و حادّة من فمه نحو انزاتس الذي تصدى لها كلها دفعة واحدة بكوناي سحبه في نفس الثانية التي انطلقت فيها الإبر و اصتف الرضع في صف واحد مستقيم و اخذوا يحدقون بإنزاتس لمدة ثانية ثم انطلقوا بسرعة خرافية و اخذوا يدورون حوله بنفس السرعة حتى شكلوا إعصار حوله و امطروه بالإبر و اشتعل الكوناي خاصته باللهب و اخذ يبذل قصار جهده في التصدي لهن و قفذ انزاتس عالياً في السماء. انزاتس: سحر النار: فيضان الجحيم. و انطلقت نيران هائلة من فم انزاتس نحو ساسوري الذي يرمش له جفن و تجمع الرضع امام ساسوري على شكل هرم مثل راقصات البالي و فتحوا افواههم و ظهرت كلمة (ماء) على نصف كرة بيضاء خشبية على افواههم و انطلقت كمية رهيبة من الماء من افواههم نحو نيران انزاتس و أطفؤها فوراً و ارتفع البخار الناتج عن تبخر الماء حتى غطى ضوء القمر و هبط انزاتس على سطح الماء و انطلق وابل من الإبر نحوه و تصدى لها كلها دفعة واحدة. ساسوري (بإبتسامة) : لقد ابليت جيداً حقاً لكن كش ملك!. و انطلقت سلسلة حديديّة من اعماق المحيط اسفل اقدام انزاتس و احاطت بخصره و جذبته داخل المحيط و كان أحد الرضع يمسك بالسلسلة بفمه و ينطلق تيار مائيّ عنيف من قدميه مثل الطوربيد و يسحب انزاتس معه إلى ما لا قاع و اخذ انزاتس يركل السلسة بكل قوته. انزاتس (ذكرياته) : لانني سأكون بجانبك و سأدعمك حتى آخر نفَس. و اشتعلت قدميه بالنار حتى صارت جمراً و احمرت السلسلة و باعد بين ساقيه حتى تحطمت السلسلة اشلاءً و اخذ ينطلق مثل الصاروخ حتى غادر المحيط لكن وجد امامه في الهواء (كراتسو: دمية: شعره أسود يصل إلى اذنيه عيناه سوداء لديه ستة أيادي ثلاثة على كل جانب و جذعه بدين جداً طوله 180سم) و فتح كراتسو معدته و ركل أحد الرضع انزاتس على صدره ركلة دفعته داخل معدة كراتسو الذي اغلق معدته على انزاتس و أطلق الرضع عشرة آلاف إبرة رفيعة و حادّة من افواههم نحو كراتسو و اخترقته من كل الجهات و تردد صدى صرخات انزاتس في انحاء المحيط و فتح كراتسو معدته و سقط انزاتس خارجها و جسده مليء بالإبر مثل القنفذ. ساسوري: لقد منحتني وقتاً ممتعاً لذا سأقضي عليك بدون أي الم. و سحب ساسوري منجله و ألقاه عالياً في السماء و هوا به على رأس انزاتس من الأعلى و تشكلت النيران على شكل درع سلحفاة و تصدت لمنجل ساسوري. ساسوري (ببرود) : أتفضل الموت الأليم حسناً كما تشاء لن أقتلك فعلى كل حال سيقتلك السم بعد ثلاثة أيام على الأكثر. و أطلق أحد الرضع كوناي من فمه نحو برج المراقبة الأيمن و انفجر الكوناي ناسفاً معه البرج بالكامل. ساسوري (بدهشة) : هذه أول مرة يخطء رصدي للمآنا. و انطلق يلحق بديدرا و بعد ربع ساعة خرج ساي من ظل البوابة الخشبية و قفذ داخل المحيط و سحب جسد انزاتس خارجه. ساي (بهدوء) : فهمت؛ إنه سُم معدني كما توقعت من عقرب الرمال الأحمر ساسوري! فن ملك الظل تعويذة يوميي نوما. و انتشر ظل ساي على شكل دائرة و غاص جسده مع جسد انزاتس داخله و ظهر في مكان يشبه المعامل الطبية و أخذ عينة من ددمم انزاتس و وضعها تحت المجهر و استغرق ساعتين في خلط الأعشاب الطبية حتى جمعها كلها في محقن صغير و انتزع كل الإبر عن جسد انزاتس و حقنه بالترياق الذي توصل إليه و ظلَ يراقبه لمدة عشر دقايق ثم حمله على ظهره و غاص به داخل ظله و وضعه بقرب برج المراقبة الأيسر و انصرف. (في اكادمية ڤان هيلسينج). كنت انا (بالنسبة لنوسڤيراتو فإن عشرة سنوات ليست كافية لتغير وصفه البتة) واقف على سطح مبنى الأكاديمية أراقب إحمرار القمر غير الطبيعي حيث بدا لي كالدم و فجأة خرج ساي من ظلي. انا (بهدوء) : أين؟. ساي (بتعجب) : أين!. انا (بحزم) : عندما تمضي ستة الاف سنة في هذا العالم فسوف تشعر بتغير العصور عبر جلدك. ساي: مملكة هارت.لكن الغريب في الأمر هو هدف الهجوم. انا: روح الماء صحيح؟. ساي (بصدمة) : كيف؟. انا: كل الأرواح الستة متصلة ببعضها البعض و قد استشعر كلادروس نداء استغاثة خافت من روح الماء قبل وهلة. ساي: الأمر يثير قلقي بشدة ماذا إن كان هدفهم لا يقتصر على روح الماء فحسْب. انا (بسخرية) : ماذا إن؟ هل أنت غبي يا ساي! إن إنتزاع روحٍ من مستخدها منفردة لا يساوي شيئاً لذا بالطبع سنعتبر هذه اشارة تهديد لكل مضيفيّ الأرواح الستة الآخرين. ساي: في هذه الحالة لابد من تقيد تحركات مريم و يوسف و سيغين سان لكي... انا (بحزم) : لأ لن اسمح بمثل هذا الهراء فإنهما قويان بما يكفي لحماية نفسيهما لا بالأدق هما اقوى مني بالفعل إن كان هناك من يجب علينا القلق بشأنه فهو الوغد ذو الهالات السوداء؛ساي يمكنك الإنصراف واصل جمع المعلومات عن أي تهديدات في عالم الأرواح فإن الحرب الأخيرة قد استنزفت قوى فرسان السحر و بحسب أوامر سلوى يجب علينا دعمهم حالياً و دع مسألة لصوص الأرواح هذه لي. ساي (بإحترام) : عُلِم. و غاص جسده داخل ظله و ذهبت لغرفة سلوى خلسة و تأكدت من أنها لاتزال نائمة ثم ذهبت إلى مكتبها و ضغط على زر إستدعاء و بعد لحظات جاءت (اماوكا سيرين: عمرها 30سنة ترتدي قميص أبيض قصير الاكمام مربوط عند الخصر ليظهر السوة و بنطال اسود يصل إلى ركبتها و تضع قلادة ذهبية على شكل كروس عينيها زرقاء شعرها أزرق لونها ابيض ثديها بحجم المانجو مؤخرتها متوسطة الحجم لا تضع أي مكياج و مع ذالك شفتيها بلون الكرز و جسدها رياضي و تحيط معصميها بقطعة قماش بيضاء ملفوفة لفاً) و اشرت لها بالجلوس. انا (بهدوء) : سيرين لقد تمت مهاجمة مملكة هارت قبل ساعات. سيرين (بدهشة) : لكن الحرب قد انتهت منذ ثلاثة سنوات. انا: لم تكن غارة من دولة معادية بل هجوم من شخصين فقط. سيرين (بصرخة دهشة) : مستحيل! كيف يمكن لشخصين فقط مهاجمة مملكة كاملة. انا: لأكون أكثر دقة المهاجمين لم يستهدفوا المملكة بحد ذاتها بل روح الماء بالتحديد. سيرين (بحذر) : التي كانت مستضافة بداخل الملكة العليمة. انا: بالضبط. و للاسف عندما يتم مهاجمة مملكة كاملة غير مكترثين بحياتهم فإنه من غير المنطقي أن نعتبر الأمر يقتصر على روح الماء بمفردها. سيرين (بقلق) : اتقول أنه من الممكن أن يكون هدفهم كل الأرواح الستة. انا: بالضبط لهذا السبب اعفيك من كل مهامك الحالية مقابل مهمة واحدة فحسْب. سيرين: حماية مضيف روح الأرض اماوكا سيغين صحيح؟. انا(بحزم) : بالضبط لكن سيكون هذا بيني وبينك فقط فإن ذالك الوغد ذو الهالات السوداء يمتلك كبرياء ملعون سيرفض بشكل قاطع أن يوضع تحت حماية مشددة بل و سيعتبرها إهانة لذا في الصباح الباكر سوف استديعكما معاً و ابلغكما بوضعكما في فريق واحد لإستكمال بعض المهام. سيرين: و هذه المهام ستكون الغطاء لمهمتي الحقيقيّة. انا: بالضبط. سيرين: و ماذا بشأن مريم و يوسف؟. انا (بسخرية) : ايعقل أنكِ قلقة بشأنهما هههههه لايزال امامك الف سنة لكي تكوني مؤهلة للقلق عليهما. (في الصباح). كانت (مريم ڤيكتور: نائبة عميد أكاديمية ڤان هيلسينج: عمرها الحقيقي 30سنة الظاهر 18سنة ترتدي جاكت أسود طويل الاكمام مفتوح السوستة يطل على تيشيرت ابيض عليه صورة هالوكيتي و تحته بنطال أسود ضيق و حذاء رياضي شعرها اشقرّ على شكل ذيل حصان يصل إلى منتصف ظهرها عينها اليمنى خضراء و اليسرى عوراء تسترها برقعة سوداء مثل القراصنة و يدها اليمنى مبتورة من الكتف ثديها بحجم البرتقال و مؤخرتها بحجم كرة القدم جسدها نحيف و تمتلك وجه طفولي طولها 170سم ) منحنية على حقل أزهار الكرز تسقيه بإبريق و تدندن ألحان اغنية امريكية و فجأة استدارت للخلف و امسكت بوكناي منطلقة نحوها من الخلف و تصدت بها للبقية و قفذت عالياً في السماء و اطلقت الكوناي نحو صف الأشجار الذي على شمالها و قفذ (أوتشيها ساسكي: عمره12سنة يرتدي تيشيرت ازرق طويل الاكمام صوفي الخامة و على ظهره رمز مروحة خشبية شعره أسود مجعد عينيه ذات شكلين الطبيعي أسود و الآخر المعروف بالشارينغان حمراء ذات ثلاث رموز سوداء تشبه الفاصلة (') متوزعة على شكل مثلث وجه يظهر علامات الذكاء لونه أبيض يرتدي بنطال أبيض و حذاء من خشب الصندل و يضع زوج من الجيوب الجلدية على جانبيّ بنطاله طوله 100سم) من بين الاشجار و في يديه زوج من المناجل القصيرة و هجم بها نحو مريم التي راوغتها بسهولة فائقة و يدها خلف ظهرها. ساسكي (بغضب) : لا تستخفِ بي. مريم (بهدوء) : لا استخف بك أبداً لكن هجماتك مكشوفة للغاية. و قفذ ساسكي للخف. ساسكي (باللغة اليابانيّة) : سحر النار: الكرة النارية الهائلة. و ذفر كرة ناريّة ضخمة من فمه نحو مريم التي قفذت عالياً في الهواء. مريم: سحر الغابة: سياط الزهر. و انطلق غصن شجرة مليء بالأزهار من كف يدها بطول عشرة امتار و احاطت بخصر ساسكي به و جذبته نحوها و ركلته على معدته ركلة اسعلته الدم من فمه و اسقطته أرضاً بعنف. ساسكي (بغضب) : ليس بعد سحر النار: بلسم النيران. و ذفر ساسكي عدة كرات ناريّة صغيرة من فمه نحو مريم التي راوغتها اوغتها بسهولة فائقة و هجمت (أكرمان كوراي: عمرها 10سنوات ترتدي كيمونو أسود مرصع بنجوم زرقاء شعرها أسود يصل إلى اذنيها انفها صغير عينيها بُنية كبيرة لونها ابيض طولها 80سم و تضع سيف ياباني على خصرها الأيسر) على مريم و هي في الهواء بقفذة عالية. كوراي (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد البرق: نصل البرق شيدوري. و تحول سيفها إلى كتلة البرق و هجمت به نحو مريم. مريم لنفسها (بإستمتاع)*لقد تعلمت الصبر و تحين الفرص لمهاجمة العدو من نقاطه العمياء ليست سيئة *. و استدارت مريم للخلف و امسكت بيد كوراي الممسكة بالسيف و دفعتها برجلها للأرض برفق شعرت به كوراي كصدمة سيارة و هبطت كوراي على قدميها و احكمت قبضتها على مقبض سيفها. كوراي (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد البرق: هجوم التنين. و تلبدت السماء بالغيوم و نزلت صاعقة على شكل تنين كهربائيّ ضخم و اندمج مع نصل سيف كوراي و هجمت به نحو مريم و سحب ساسكي خمسة كوناي من جيبه و اشعلها بالنار و اطلقها نحو مريم. مريم لنفسها (بمرح) *ياله من عمل جماعي مبهر لكن لايزال غير مكتمل *. و قفذت مريم في الهواء و هبطت على يدها و دارت حول نفسها مثل المروحة و ركلت كوراي على صدرها و تصدت لكوناي ساسكي بقدميها و قفذت مريم في الهواء و هبطت على قدميها و وضعت يدها امام وجهها و ظهر (مايت داي: عمره 15سنة يرتدي ثياب من قطعة واحدة خضراء ضيقة عديمة الاكمام جسده مفتول العضلات شعره أسود يصل إلى أذنيه عينيه سوداء طوله 160سم) امام مريم مباشرة و ركلها بقدمه اليمنى على وجهها و تصدت لها مريم بيدها و دار حول نفسه و ركلها بقدمه اليسرى و انحنت مريم للأسفل بسرعة منقطعة النظير و استند داي على يديه و أخذ يركلها بكلتا قدميه بسرعة الرياح و مريم تتصدى له بيدها بنفس السرعة و كلما تراجعت للخلف تبعها بيديه. ساسكي: نلت منكِ. و ظهر خلفها و منجله في يده و ركلته على معدته و صدره و عنقه برجلها اليسرى بدون ان تنظر له حتى!. مريم (بسخرية) : ماذا قولت عزيزي ساسكي فلم اسمعك جيداً. كوراي (بحماس) : إذاً نظفِ اذنكِ جيداً مريم سينسي!. و هجمت عليها بسيفها الكهربائيّ بسرعة البرق و امسكت مريم بقدم داي و دارت به حولها مثل المروحة و ضربت به معدة كوراي و رأس ساسكي بحركة واحدة و سقط ثلاثتهم يلتقطون انفاسهم المقطوعة. ساسكي (بأنفاس مقطوعة) : ل ل ليس بعد. مريم (بمرح) : لا لقد حان وقت النوم. و هوت بقدمها على رأس ساسكي من الأعلى و ادخل داي قدمه بين قدمها و رأس ساسكي. داي (بحماس) : ألم تسمعيه لقد قال لكِ ليس بعد. مريم (بمرح) : نعم سمعته و قولت له حان وقت النوم. و زادت من قوة ركلتها و سقطت رجل داي المدفوعة بقوة مريم الجبارة على رأس ساسكي و اصطدم رأسه بالأرض بقوة و دارت مريم حول نفسها و ركلت داي على جبينه ركلة اسقطته على كتفه. مريم (بدهشة) : ماذا تفعلين ألن تهجمِ علي أنتِ أيضاً؟. كوراي (بأنفاس مقطوعة) : لالا لقد حان وقت النوم بالفعل. مريم لنفسها (بإنزعاج) *ماهذا؟ إن عزيمة كوراي تشان لا تزداد أبداً *. مريم (بحزم) : ساسكي و كوراي يمكنكما الإنصراف و داي اغسل وجهك و انتظرني لأجل استكمال التدريب. ثلاثتهم (بإحترام) : أمرك يا سينسي. (في مكتب سلوى). كنت اجلس بجانب سلوى و يقف (اماوكا سيغين: عمره الظاهر 40سنة يرتدي قميص أزرق عديم الاكمام مع ربطة عنق بُنية و تحته قميص أسود طويل الاكمام و بنطال اسود شعره أسود يصل إلى كتفيه لونه أبيض و حول عينيه الزرقاء هالات سوداء و لديه خصلات زرقاء طويلة تصل إلى منتصف ظهره طوله 170سم) امامي برفقة سيرين. سلوى (بحزم) : هذا كل شيء هل من اعتراض. سيغين (بإحترام) : مطلقاً. سيرين (بإبتسامة) : بالعكس انا شاكرة لهذه الفرصة لإستكمال تدريبي مع اسطورة عشيرة اماوكا اماوكا سيغين شخصياً. سلوى (بحزم) : إذاً يمكنكما الإنصراف. و فتح سيغين الباب ليغادر و التقى بمريم على الباب و غادر و اغلقته مريم خلفهما. سلوى (بحزم) : مريم أين تأخرتِ كل هذا لقد استدعيتكِ منذ نصف ساعة؟. مريم (بإحراج) : اعتذر منكِ فقد كنت مشغولة بمراجعة تدريبات تلاميذي. سلوى (بهدوء) : انسِ الأمر و اجلسِ فهناك موضوع مهم أريد مناقشته معكِ. و جلست مريم على اقرب مقعد من المكتب. مريم (بقلق) : عساه خيراً؟. سلوى (بحزم) : انا واثقة بأنك قد سمعتِ بشأن شركة المظلة للصناعات الطبية صحيح؟. مريم (بقلق) : أجل و من هذا الذي لم يسمع عنها!. سلوى (بهدوء) : لقد اثارت هذه الشركة قلقنا منذ أول يوم تأسست فيه. مريم (بحذر) : و لماذا؟. سلوى: لأنه من غير المنطقي أن يكون نصف موظفيها من عالم الأرواح. مريم (بصدمة) : من عالم الأرواح! هذا مستحيل فإن قوانين الإتحاد تمنع أعضاءه من العمل بوظائف جانبية في عالمنا بشكل قاطع. انا (بحزم) : و الاخطر انهم ليسوا من إتحاد حراس النور مطلقاً. سلوى: و لهذا السبب قد ارسل الإتحاد عميل خاص متميز بمهمات التجسس لنا لإستخدامه في افي التحقق من تلك الشركة جيداً. مريم (بقلق) : و هل حصل على معلومات تؤكد هذه المخاوف. انا (بهدوء) : بحسب البروتوكول الذي يستخدم لدى شعبة الآنبو كان يفترض به إرسال تقارير مرة كل اسبوع لكن بالأمس حيث كان اليوم المتفق لإرسال التقرير لم يصلنا منه أي شيء. مريم (بحذر) : ربما لم تسمح الظروف له بإرسال التقرير فحسب. سلوى (بحزم) : و لتفادي هذه الفرضية قد وضعنا بجسده جهاز إرسال ضعيف التردد مهمته إرسال ذبذبات كل خمس ثوان لتأكيد حياة العميل لكن ذالك الجهاز قد توقف عن الإرسال في اللحظة التي تعرضت فيها مملكة هارت للهجوم. مريم (بهدوء) : مما يؤكد فقدان العميل بشكلٍ قاطع إذاً ماهي مهمتي بالضبط؟ هل سأذهب الى تلك الشركة و مواصلة التحقيق عوضاً عنه؟. انا (بحزم) : لأ فقد تجاوزنا مرحلة التحقق بالفعل. سلوى (بصيغة الأمر) : نائب قائد منظمة هيلسينج: مريم ڤيكتور بصفتي قائدك المباشر آمرك بمرافقة وحدة القوات الخاصة المكلفة بإقتحام و تفتيش شركة المظلة للصناعات الطبية و حمايتهم إن حدث الأسوأ. مريم (بحذر) : انا نائب قائد منظمة هيلسينج: مريم ڤيكتور أقبل هذه المهمة. لكن سيدتي لدي طلب. سلوى (بقلق) : تفضلِ. مريم: اريد اخذ تلاميذي الثلاثة معي في هذه المهمة. سلوى (بإستنكار) : أولئك الصغار! مريم أنتِ تعلمين جيداً قواعد الأكاديمية. انا (بهدوء) : لو سمحتِ يا سيدتي رجاءً استمعِ لها! مريم لماذا تريدين وضع استثناء لهؤلاء الفتية بالتحديد. مريم (بهدوء) : ليس الأمر انني اريد وضع استثناء لهم بل اريد التحقق من شيء معين. انا: و ماهو هذا الشيء الذي لا يمكن التحقق منه الى في مهمة قد تصل إلى مستوى A. مريم: اريد أن أعرف هل انا جديرة بأن أكون معلمة أم لا. سلوى: لكن إن حدث الأسوأ ستكونين قد. انا (بحزم) : إن حدث الأسوأ سأتحمل المسؤولية الكاملة و اخاطر بحياتي لإعادة نائب القائد و تلاميذها و وحدة القوات الخاصة بدون خسائر. سلوى (بهدوء) : إن كنتَ أنتَ من يقول هذا فلا مانع لدي. و نهضت مريم عن مقعدها. مريم (باحترام) : إذاً استأذن. (في حديقة الأكاديمية). كان داي يلكم جذع شجرة صنوبر بكل قوته حتى فقدت جزءاً كبيراً من لحائها و تلطخت القطعة القماشية التي يلفها حول يديه بالدم. داي (بتركيز عالي) : 300 . 301 . 302 . 303 . 304 . 305. مريم (بحزم) : هوي داي ألم أخبرك بأن تنتظرني كي نبدء التدريب معاً. داي (يتحدث بينما يتمرن) : ارجو المعذرة. لكن انا لم ابدء التدريب بعد بل إنها مجرد تحمية. مريم (بهدوء) : على كل حال. إذهب و نادي ساسكي و كوراي فلدي شيءُُ أريد اخباركم إياه ثلاثتكم. داي (بحماس) : هل يعقل أنها تقنية مركبة جديدة رائعة بحيث تتطلب مجهود ثلاثتنا معاً. مريم (بهدوء) : و كيف تتوقع اتقان أي تقنية بينما أنت لا تستطيع استخدام السحر اساساً. داي (بصدمة) : مُحال! لكن يا سينسي لقد وعدتني أنكِ سوف تعلمينني تقنية خاصة يمكن حتى لشخص مثلي إتقانها. مريم (بهدوء) : أجل أذكر هذا كما أذكر أنني اخبرتك بأنك ستكون مستعداً لإتقانها عندما تصبح بنفس مستواي في التايجتسو. المهم اذهب لكي تنادي رفاقك كما أخبرتك. داي (بحماس) : أمرك يا سينسي. و بعد دقيقتين كان تلاميذ مريم الثلاثة يقفون أمامها. داي (بحماس) : لقد تمت المهمة بنجاح يا سينسي. كوراي (بقلق) : سينسي لو كان الأمر بشأن مستواي في المبارزة فرجاءً لا تعاقبيني أعدك سأتحسن قريباً. مريم (بإبتسامة) : لأ لأ لا تقلقِ فإن مستواك في المبارزة يكاد يتفوق على مستواي بالفعل. ساسكي (بملل) : إذاً ما سبب هذا الإستدعاء العاجل لقد إنتهت الحصة الصباحية للتو؟. مريم (بإبتسامة) : اعتذر منك حقاً يا ساسكي سما فقد ازعجتك. ساسكي (بإنزعاج) : ليس لدينا الوقت الفائض للمزاح لذا ادخلِ في الموضوع سريعاً. مريم (بجدية) : مايت داي. داي (بصرخة عسكرية) : حاضر. مريم (بحزم) : أكرمان كوراي. كوراي (بقلق) : حاضر. مريم (بحزم) : أوتشيها ساسكي. ساسكي (بملل) : نعم. مريم (بحزم) : أجب بشكل لائق. ساسكي (على مضض) : حاضر. مريم (بحزم) : بصفتي قائد الفريق المستجد السادس اعلمكم ببدء مهمتكم الفعلية الأولى. داي (بفرحة) : حقاً يا سينسي. مريم (بإبتسامة) : أكيد. كوراي (بقلق) : لكن نحن لازلنا جينير فحسْب. ساسكي (بحزم) : هوي ماذا تقولين يا مريم! أنا واثق بأني مستعد للذهاب بالفعل لكن ماذا عنهما سيشكلان عائقاً. مريم (بهدوء) : شكراً لك يا ساسكي فقد وفرتَ علي عناء البحث عن مقدمة. فكما تعلمون ينص قانون الأكاديمية على إمضاء التلاميذ ثلاثة سنوات الأولى (جينير) حيث يكون روتينهم اليومي بين الحصص الدراسية النظري و العملي و بعض المهمات الإفتراضية فحسْب؛ و في السنة الثانية (سينير) يبدؤن بمهمات من المستوى C برفقة مدربيهم و بالإضافة إلى تلميذ من السنة الثالثة؛ أما في السنة فيسمح لهم بالخروج في مهمات من المستوى B برفقة مدربيهم أو أي قائد آخرلكن انا قررت أخذكم معي في مهمة من المستوى A و بمفردي بدون أي تلميذ من السنة الثالثة!. كوراي (بصدمة) : مُحال من المستوى A!!. داي (بصرخة حماس) : هوراا اعشقكِ يا سينسي. و قفذ نحوها يعانقها بقوة و شاركته مريم العناق لبضع ثوان ثم عاد وجهها يكتسي بملامح الجدية. مريم (بجدية) : لكن كما أشار ساسكي قبل قليل مشكور ثلاثتكم لستم مؤهلين لهكذا مهمات لكنني أؤمن بأن أفضل مكان للتعلم و التطور هو ساحة المعركة؛ و بالطبع بما انني سأدفعكم لهذا الحد فسوف أضع حياتي على المحك لو تطلب الأمر لكي أعيدكم أحياء. (أمام مبنى الشركة). كان هناك سيارة BMW سوداء و خلفها سيارة قوات التدخّل السريع SWAT تقف امام بوابة الشركة الرئيسية و نزل من باب السيارة الصغيرة ضابط برتبة رائد و توجه إلى قسم الإستقبال. موظف الإستقبال (بقلق) : بماذا أخدمك يا سيدي. الضابط (بحزم) : أين مالك هذه المنشأة؟. الموظف (بابتسامة قلقة) : لقد ذهب لقضاء بعض شؤونه الشخصيّة. الضابط (بحزم) : و من المسؤول في غيابه؟. الموظف (بقلق) : المدير التنفيذي. الضابط (بحزم) : أتصل به لكي يأتي حالاً. و ضغط الموظف على أزرار جهاز الإتصال الداخلي بأصابع مرتجفة من فرط التوتر و بعد لحظات جاء المدير التنفيذي. المدير التنفيذي (بإبتسامة) : أهلاً سيدي الضابط كيف اخدمك. الضابط (بحزم) : لدينا إذن من المدعي العام بتفتيش هذه المنشأة. المدير التنفيذي (بقلق) : تفتيش و لماذا؟ نحن على حد علمي مجرد شركة تعمل في مجال الصناعات الطبية لا أكثر. الضابط (بحزم) : اطرح هذا السؤال على المحكمة نحن ننفذ الأوامر فحسب لذا رجاءً ارشدنا إلى الداخل و حتى خروجنا لا يسمح لأي موظف بالخروج مهما كان السبب مفهوم؟. المدير التنفيذي (باحترام) : مفهوم. و عاد الرائد إلى البوابة و أشار بيده لسائق السيارة الضخمة و هبط افراد فرقة الإقتحام منها و توجهوا إلى داخل الشركة و بدأوا التفتيش وسط نظرات الإستنكار من الموظفين نظراً لوجود ثلاثة صغار بين الجنود لا بل يتقدمونهم. مريم (بقلق) : هذا غريب!. ساسكي (بجدية) : بالتأكيد. داي (بهمس) : بالطبع فلا يوجد أعداء في مهمتي الأولى. ساسكي (بغضب) : خطاء! ليس هذا هو الغريب يا رأس العضلات ألم تكن تستمع لشرح المهمة. مريم: يفترض أن نصف موظفيّ هذه الشركة من عالم الأرواح لكن حتى الآن لا أستشعر أية مآنا منهم مطلقاً. داي (باستغراب) : لكن كيف يعقل هذا فإنكِ يا سينسي لستِ من عالمنا لكنكِ تملكين كمية هائلة من المآنا بالفعل!. مريم (بهمس) : ليس هذا ما أقصده اسمع إن المآنا لديكم أنتم المولودين بعالم الأرواح تكون مستيقظة و يمكنكم الشعور بها كما يمكن للأخرين الإحساس بها بوضوح حسب مستوى قدرتهم الحسية لكننا نحن المولودين في هذا العالم لا تستيقظ المآنا خاصتنا إلا بتدخل خارجي أو تمرين روحيّ مكسف. داي (بدهشة) هكذا إذاً! بمعنى ماذا؟. و ضربت مريم وجهها بكف يدها. ساسكي (بغضب) : إن كنت لم تفهم فلماذا تندهش بحق الجحيم. كوراي (بهدوء) : بإختصار لا يوجد أي شخص في هذا الطابق من عالم الأرواح مطلقاً. مريم (بقلق) : ليس فقط ضمن هذا الطابق فأنا وضعتُ كل المبنى و المباني المجاورة له داخل منطقة المآنا خاصتي لكي أحدد مواقع الغرباء دفعة واحدة لكن لاأزال لا أستشعر أية مآنا سوى خاصتنا. ساسكي (بحذر) : ربما كانوا داخل حاجزٍ من نوعٍ خاص. مريم (بحسم) : لأ فحتى لو كان هناك حاجز فسوف ترصد قدرتي الحسية وجوده على الأقل. كوراي (بقلق) : إذاً ماذا سنفعل؟. مريم (بهدوء) : لا خيار امامنا سوى وضع الإحتمال الذي قاله ساسكي لكن هناك شخصين فقط يمكنهما خداع قدرتي الحسية حسب علمي أحدهما هو معلمي و الآخر يفترض أنه ميت الآن (أورتشيمارو أيرون) لذا إن كان هناك ثالث فسوف نرصده معاً انا سأركز قدرتي الحسية على نطاق عشرة امتار حولي و ساسكي فَعِل الشارينغان خاصتك. ساسكي (بجدية) : حسناً. و ارتدى ساسكي نظارة شمسيّة و انتقلت قرنيته إلى نمط الشارينغان و أخذ يبحث مع مريم عن أي دليل لكن بلا فائدة بينما اخذ الجنود يبحثون عن هدف مجهول فَهُم لم يمنحوا أي معلومات مسبقة عن هدفهم بل مهمتهم هي مرافقة مريم لأجل الشكليات ليس إلا و توجهوا نحو السلم لبلوغ الطابق الثاني. ساسكي (بهمس) : هوي مريم. مريم (بقلق) : ماذا؟. ساسكي (بحزم) : ألم تستشعريه. مريم (بتوتر) : إختصر ماذا؟. ساسكي: عند الساعة الثانية هناك حاجز لم أرى مثله في حياتي!. و استدارت مريم للخلف و اقتربت من أذن الضابط و همست له ببضع كلمات ثم تراجعت مفسحة المجال له. الضابط (بحزم) : انت ماذا يوجد خلف هذا الحائط؟. المدير التنفيذي (بدهشة) : لاشيء بالطبع! مجرد وصلات كهربيّة لا أكثر. الضابط (بحزم) : إذاً لن تمانع السماح لخبرائنا بالبحث حوله. و أشارت مريم بيدها للضابط و تراجع الضابط و جنوده و جذب المدير التنفيذي معه للخلف و أخذت مريم و ساسكي يبحثان حول الجدار لمدة نصف ساعة حتى عثر ساسكي على فتحة صغيرة في الحائط و ادخل أصابعه داخلها و سحبها للخارج مثل اللابتوب و انفتحت على لوحة مفاتيح (كيبورد) و شاشة رقميّة صغيرة و اخرجت مريم جهاز بحجم حمالة المفاتيح و اوصلته بِوصلة USB في لوحة المفاتيح و أضاء الجهاز بثلاثة اضواء صغيرة و متتابعة كالمؤقت لمدة نصف دقيقة ثم انفتح الجدار على سلم تحت_أرضي و هبطت مريم ادراجه و خلفها جنود العمليات الخاصة و تلاميذها الثلاثة حتى بلغوا حجرة ضخمة مليئة بأسطوانات أفقية بحجم خزائن الثياب مصنوعة من الزجاج و مغطاة بطبقة من الثلج الناعم من الداخل. ساسكي (بتوتر) : هوي داي و كوراي تأهبا. كوراي (بتوتر) : لماذا؟ ماذا هناك؟. (ملحوظة: مريم و تلاميذها يتحدثون باليابانية بينهم). مريم (بهدوء) : هناك كمية رهيبة من المآنا تغطي هذه الغرفة بالكامل. داي (بحماس) : ما مدى ضخامتها. ساسكي (بقلق) : لم أشعر بمثلها سوى لدى والدي. كوراي (بصدمة) : اتعني انها اكبر من الخاصة بمريم سينسي!. مريم (بحزم) : إن بدأت المعركة سنتبع التشكيل الرابع مفهوم؟. ؟(بصوت مرعب) : إن بدأت المعركة! هههه لقد بدأت منذ أولى خطواتكم داخل منزلي المتواضع...... يتبع.[/B] الجزء التاسع ؟ :لقد بدات المعركة بالفعل و مع اخرحروفالكلمة تحطمت كل زجاجات الاختبار وخرج منها انصاف كيغاري يشبهون البشر مع زيول سحالي وانياب ضخمة وهجمو نحو فيكتور في مكان اخر كان ساي يقف في مبنى مهجور على ضواحي لندن وحوله العشرات م الزومبي و اخرج ساي هاتفه ساي (عبر الهاتف) : الو ماستر نعم كما توقعت انه الشره بعينه و تحولتيد ساي الى كتلة من البرق و مزق بها الزومبي جميعا في طرفة عين و استدار عائدا الى المخرج وفجئى ظهر (تاترا : مصاص دماء اصلي طوله180 سم يرتدي قميص ابيضطويل الاكمام مع قناع يغطي مه وانفه شعرهاسود يصل الى كتفيه وعينيه يطل منها الموت ) تاترا (بصوت مرعب) : اانت احد فرسان هيلسينغ ساي :وماذا لو كنت تاترا : اذا موت و معاخر حروفالكلمة انطلقت اشواك و اغصان طويلة نحو ساي من الارض و قطعها ساي اربا بالتشيدوري و خرج ذئب اسود ضخم من الارض من ظل تاترا و هجم عليه و لكمه تاترا بدون ان ينظراليه حتى و حطم الذئب احدى الجدرانقبل انيسقط من قوة اللكمة على ظهره و وضع ساي يديه مثل رهبان الهنود وانطلقت ايادي سوداء من الارض نحو تاتراالذي اختفى وظهر خلف ساي وسددله اربع لكمات القته صريعاعلى ظهره واخترقته العشرات من الاشواك في نفس الوقت و مزقت جانبي جسده ورفعه تاترا من عنقه و حطم به الجدار الذي خلفه ونهض ساي بصعوبة ساي : توسيع المجال حديقةظلال كايميرا و تحول المكان الى بركة سوداء و هجمت اربعة صقور نحوتاترا تاترا : توسيع المجال غابةالاشواك و تحول المكان الى غابةمنالاشواك و اخترقت كلها ساي دفعة واحدة وامسكه تاترا من عنقه تاترا (بغلظة): يالك من مسكين يا فينوم لتعمل مع هكذا حثالة هوي يافتى ابلغ فينوم ان يحذر من الذئب الذي يرتدي زي الخراف و تركه وانصرف (عودة الى مريم) مريم : اذايا صغاري حان وقت التدريس العملي و في ثانية اخترقت قبضتها صدر المسخ الاول مريم : التايجتسو و اضائت عينها بضوء احمر وفقد المسخ الثاني الوعي فورا مريم : الغينجتسو و ظهر سيف ضوئي في يدها و اختفت و ظهرت خلف عشرة من المسوخ وتساقطوا اشلاء ممزقة مريم : السحر استخدموا كل ما علمتكم بينما استمتع انا بالنظر قالتها و ظهر كرسي من الخشب خلفها وجلست عليه داي : هيابنا ..........يتبع نظرا لانشغالي بالعمل هذااطول جزء يمكنني كتاتبته باليوم الواحد ولا يمكنني الكتابة يوميا ان كنتم مهتمين جدوا لي من يكم عني الجزء العاشر ساسكي (بغضب) : ماذا تعني بهيا بنا هوي ماذا تعنين يا مريم مريم : كما سمعت هل ظننت انني احضرتكم معي لتشاهدو فحسب كوراي : لكن مريم : بدون لكن انا لن احرك ساكنا من هنا اما ان تقاتلو او تموتو اختاروا ومع اخر حروفالكلمة انطلقت المسوخ نحو كوراي التي احاطت وجهها بيديها بذعر بينما قفذساسكي امامها و نفث كرةنارية ضخمة نحو المسوخ و القتهم بعيدا و احاطت هالة زرقاء بقبضتي يد داي و انهال باللكمات نحو اقرب المسوخ اليه و حطم له ضلوعه و تفادى ضربة من زيل الثاني وقفذ على ذراعيه و دار بقدميه مثل المروحة وركل بها اثنين من المسوخ القاهم فاقدين الوعي و هجم الرابع عليه من الخلف و تصدى له ساسكيبركلة من قدمه اليمنى و اطلق ثلاث كرات نارية نحولاث مسوخ القاهم قتلى و هجممسخ اخر نحو ساسكي من الخلف مريم : هوي كوراي هل اتيت الى هيلسينغ لتشاهدي رفاقكيتلون فحسب كوراي : بالطبع لاء فن اسياد البرق : تشيدوري و تحول نصل سيفها الىكتلةمن البرق و قطعت به ثلاث مسوخ بضربة واحدة و اختفت وظهرت خلف ساسكي و تصدت بسيفها للمسخ الذي يهاجمه بينما حطمت مريم عظام عنقه بلكمة ساحقة و ظهرت العشرات من السيوف الضوئية حولها و مزقت البقية دفعة واحدة (في مكان أخر) كان هناك هيكل عظمي يجلس على كرسي خشبي خلف مكتب و يكتب فيكتاب ضخم وسط مجموعة من رفوف الكتب فيمكان بلا سماء او ارض عندما ظهر ( مي هوك : العمر الظاهر 23 سنة يرتدي نفس ثياب ديدرا و ساسوري طوله 180سم و قبعة قراصنة سوداء مع سيف ضخم على ظهره و **** فضي على صدره ) و ( ماسكك : العمر الظاهر عشر سنة يرتدي ثيابسوداء من قطعة واحدة ضيقة و قناع جمجمة ابيض و عينيه زرقاء شعره اشقر طوله 100سم ) امامه هوك : اانت بالبتين الهيكل : هل انت القادم لقتلي ؟ هوك : بالضبط الهيكل : اخبر اورتشيمارو بانه لن يستطيع اسكات الحقيقة بتدمير بعض العظام هوك : مفهوم (في مكان اخر ) كان (ماهيتو : ع ظ 23 سنة شعره اسود قصير طوله 160 سم يرتدي بنطال اسو من الجينز بدون اي شيء على صدره و جسده مليء بالجراح المخيطة مثل فرانكنشتاين عينيه حمراء ) يجلس في مطعم راقي وسط مجموعة من الفتيات الزومبي و جثث العمال في المقهى حوله و يجلس مع تاترا ماهيتو : هل حزرته تاترا : انه صديق قديم ماهيتو : لا تقلق فسوف اقتل فينوم سواء حزرته ام لاء المهم سنهاجم هيلسينغ غدا هل ستاتي تاترا : بالطبع ......يتبع رجاء اعذرو قصر الجزء لانشغال الكاتب الجزء الحادي عشر (عودة الى مريم ) داي : كيف كان ادائي مريم : فاشل ساسكي : شيء ما قادم مريم : لقد رايت ما احضرتكم لرؤيته تراجعوا الان و فجاءة ظهر ( ياكش كاباتو : ع ظ 20 يرتدي ثياب الاطباء معنظارة طبية طوله 170 ياباني المللامح ) امام مريم التي لم تتحرك من مكانهاحتى كابتو ( باحترام ) : كماهو متوقع من قاتلة المئة شيطان فيكتور لقائك شخ مريم (ببرود ) : دع عنك المجاملات و اخبرني اين سيدك كابتو : سيدي مريم ( بصوت عالي ) : هوي ايها الثعبان المقزز لقد جئت كما اردت كابتو : مهلا عن ماذا تتحدثين مريم : انت اورتشيمارو ايها الحقير اين انت كابتو: ثقي انه لا يوجد احد هنا غيري مريم (بملل ) : حقا يا للاسف اذا ساطتر الى تطيم احدى ساقيك و اخذك معيالى الى هيلسينغ لنحظى بدردشة عن مخططات ذالك الثعبان كابتو : تحطيم ساقي يالها من ثقة كبيرة مريم : لا لست بحاجة الىثقة لتحطيم ساقك فانت ضعيف للغاية كابتو : ماذا قلتي ايتها ايتها العاهرة ال.. و اخرسته مريم بلكمة على اسنانه و قفذ كابتو الى الخلف و ظهرت المئات منالحقن حوله و انطلقت نحو مريم التي اختفت و ظهرت خلفه و وضعت يدها على شعره و في ثانية وجد نفسه يخترق الجدار بوجهه و تحول جسد كابتو الى مجموعة من الثعابين و تجمع جسده خلف مريم و تحول يده الى مجموعة من المشارط الطبية زات زمبرك و امتدت نحو مريم من الخلف و اختفت مريم وظهرت خلفه و ركلته على ظهره ركلة القته على وجهه . (في مكان اخر ) كانت سيرين تقود سيارتها و يجلس بقربها سيغن عندما هبط ( فيتو : ع ظ 30 جسده مفتولالعضلات مغطى بالفراء كالدب يرتدي قميص اسود قصير مفتوح الازرارمع بنطول اسود واسع عينيه خضراء يرتدي قلادة من الذهب عليها عين ذهبية ضخمة طوله 200سم ) على صندوق السيارة بقوة لدرجة ان السيارة صارت نصفها الخلفي يحلق في الهواء فيتو (بحماس ) : وجدتك و ظهرت ( جان : ع ظ 22 سنة ترتدي عبائة بيضاء طولية مرصعة بعيون ذهبية لونها ابيض لديها عين واحدة مفقودة تغطيها برقعة جميلة تزينها جراح قديمة على كل جزء ظاهر من العبائة يدها وادة خارجة و الاخرى مخبئة داخل العبائة طولها 150 سم ) بقرب السيارة جان (ببرود ) : لم يكن سباقا فيتو : تقولين هذا لانك خسرته المهم انا الفائز لذا لا تتدخلي جان : علم و هبطت سيرين م السياؤة و سيغن ايضا فيتو : اانت مضيف روح الارض سيغن : فهمت لهذا انت معي .. نعم انا هو و رد عليه فيتو بلكمة تصدتها سيرين بكلتا يديها و خرجت ثلاث زيول طويلة من الماء من ظهرها نحو فيتو الذي قفذ الى الخلف سيرين ساشرح لاحقا لكن لا تبتعد عن جنبي سيغن : سحقا اتظنين انني بحاجة الى حارس .. الاندماج الروحي اكامل : حكيم الارض و تحولت ثيابه الى ثوب ابيض من قطعة واحدة و ظهرت مخالب فضية بطول الخناجر على يديه و اختفى و ظهر خلف فيتو و هجمبمخالبه عليه من الخلف و استدار فيتو نحوه و امسكه من يديه و ركله على على معدته ركلة القته على ظهره و تصدى لتنين مائيمن سيرين بقبضة يده العارية فتته اربا و ظهرت هالة برتقالية على قبضتي يد فيتو و اختف وظهر خلف سيرين و انهال عليها بعدة ضربات سريعة اسعلتها الدم و نهض سيغن بصعوبة و هجم نحو فيتو الذي امسك بسيرين من عنقها و القاها نحو سيغن و اصتدمت به بقوة و ظهرت كرة برتقالية ضخمة في يد فيتو و القاها نحوهما و اختفت سيرين و ظهرت امام الكرة و تصدت لها بجسدها العاري و تمزق نصف ثوبها العلوي و قفزت اثدائها الى الخارج و ظهر ثوب يشبه دروع المحاربين حولها من الماء و في يديها سيف و ترس من الماء و هجمت بهما نحو فيتو ( عوددة الى مريم ) كانت مريم تقف امام كابتو الملقى على ظهره و الدماء تسيل من انفه و اذنيه و هي بدون بقعة بار واحدة على ثوبها حتى مريم : هورا ارايت ضعيف للغاية كابتو : لقد كان لقائا ممتعا حقا مريم : و سكون اكثر امتاعا عندما نذهب الى منزلي كابتو : اعلم انها وقاحة لكن سارفض مريم : للاسف انا فتاة يصعب رفضها و اشار كابتو باصابعه اشارة البدا و بدات سلسلة من النفجارت في المبنى كابتو : ربما في مرة اخرى و انطلق غاز كثيف قابل لاشتعال من كل السقف و انفجر المبنى بالكامل بقوة و عندما انقشع الغبار كانت مريم وكل من كانفي المبنى حتى الموظفين يقفون خارجه مريم ( بسخرية ) : لقد تم رفضي مجددا (عودة الى سيرين ) كانت سيرين ساقطة على ظهرها والدماءتسيل منها من كل مكان و كل ثيابها ممزقة و فيتو يحمل سيغن من عنقه ويده الشفافة تخترق صدره و تسحب كرة بنية من صدره و ابيض شعر سيغن و القاه فيتو الى جان و اختفيا ( في الاكادمية ) كنت جالسا على مقعدي بقرب سلوى روح الظللام ( بداخل عقلي ) : هوي فينوم لقد مات سيغن انا : ماذا متى و خطفت هاتفي و حاولت الاتصال بسيرين لكن بلا جدوى سلوى : ماذا حدث ( في حديقة الاكادمية ) توقفت ثلاث سيارات ضخمة و هبط منها ماهيتو و تاترا و مجموعة من مصاصي الدماء المسلحون بالسيوف ماهيتو : لنبدا الحفلة و هبط اكثر من الفين زومبي بالمظلات على الاكادمية من كل مكان .......يتبع الجزء الثاني عشر ماهيتو :فلنبدا الحفلة وهبط الالف من الزومبي علىمبنى الاكادمية و كان هناك ثلاثة حراس على البوابة و سحب اثنا المسدسات و اخرج الثالث هاتفه و انطلقتاغصان شائكة منالارض نحو ذو الهاتف و خنقته حتى سقط ميتا و اشار ماهيتو بيده كالمسدس و انلقت عظامه كالرصاص نحوهما و ماتا و ركل مرلو الباب بقوة و خرج ( دوان : نرويجي اسمر مفتول العضلات مره 19 طوله 180 سم عينيهخضراء اشقر يرتدي بوسكر اسود و لديه حرق على عنقه) من الشاور قر البسيم دوان: من هذا الافل الذي سبب هذا الازعاج مارلو : عدالى سريرك يا فتى و فرد دان يده مثل رامي البولينغ و تجعت كرة سوداء في يده بحجم كرة البولنغ و القاها نحوه و اخترقت الكرة مارلو كالذبد و تصدت لها اغصان تاترا و مات مارلو و اختفا دوان وظهر امام تاترا و لكمه على انفه لكمة انزلت الدم منها و لكمه تاترا على معدتتهو اختفى دوان قبل ان تصله و قفذ على تاترا و احاط عنقه بساقيه و اسقطه ارضا تاترا لست سيئا يا فتى ماهيتو : ساتركك تمرح و اصفي حسابي بالداخل ( في الداخل ) كانت ( ريماز : هندية طويلة الشعر خضراء العيون سمراء ترتدي مثل الطباء طولها 160عمرها 30جسمها متناسق) تغادر الجناح الطبي عندما صادفت ماهيتو على الباب ريماز : الى اين ماهيتو : الى العلى ريماز اذا لقد وصلت وجهتك و هجم عليها ثلاثة مصاصي دماء و اختفت و ظهرت امام ماهيتو و تصدت كالينا لمشرط ريماز و سقط الثاث موتى كالينا : لا تكونيعجولة يا اخختاه ريماز : ليس اخواتي ملعونات و انطلقت العشرات من الحقن نحوها و تحول جسد كالينا الى الالاف منالتنحل و تشتت و تضاعف عدده الىملاين و هجم نحوها ومزقتهريمازاربا و ظهرت كالينا خلفها ريماز : غينجتسو كاي و كانت ريمازواقفة امام كالينا تتصدى لمشرطها بمشط شعر و ركلتها ريماز برجلها و قفذت للخلف و وضت كالينا المشط على شعرها و صار بطول الف متر و هجمت به عليها و قفذت ريماز متفادية الهجوم و حولت يدها الى مشارط طويلة و ظهرت امام كالينا و مزقت لها قلبها (على السطح ) كان ( زاك : عمره15 طوله 150 يرتدي تيشيرتو بنطال اسودين وقناع يغطي وجهه وعنقه و شاشة طبية على عينيه شعره بيض منفوش يضعسيفين على ظهره و حامل كوناي على رجله )و 0 جينكس : ايطالية شقراءطويلة الشعرجميلة متناسقة الجسم عمرها 20 سنة طولها 170 سم ترتدي تيشرت ابيض قصير الاكمام وتنورة قصيرة وجوارب طويلة الى الركبة تحمل مدفع رشاش في يدها ) يقفان على السطح و يرحبان الضيوف بالرصاص و التقطيع حتى صار السطح اكوام من الجثث و الدم جينكس : الا نهاية لهم زاك : هل تعبتي و هبط اربعةمنهم حوله و اطلقت نيؤان المدفع عليهم جينكس : اانت بخير ايها الاعمى زاك : خلفك يتها الفاسقة و اطلق سيفه نحوها و انغرز ي عنق احدهم و هبط عشرة منهم حوله و اشار بيده على شكل 4 و ظهرت اربعة نسخ منه و اخذت كل نسخة تقتل الزومبي على جهة جنيكس : متباهي زاك : حقودة و نفذت الزخيرة منها فالقت امدفع و جرحت اصبعها وضعته ارضا و ظهرتبندقية على الارض و هبط زومبي بحجم هالك امامها و ركلها ركلة القتها خارج السطح و اشار زاك بيده نحو السطح و امتد السطح عدة امتار لكي تسقط جنكس عليها و استدار نحو هالك و نزع الشاشة لتظهر الفجوة التي ليشس بها عيون فقط حفرتين جنكس :هوووي نحن في المنزل زاك (بصوت مرعب ) : لقد طبق اعجائز في عشيرتي تقنية علي نزعت عيناي مقابل القدرة على بناء كل شيء من المانا من التراب الى النيازك لكن هل اخترت انا هذا (بصراخ ) لاااء و ظهر حذاء بحجم دبابة فوق هالك و دهسه حتى حفر بئر على السطح زاك بهدوء : لذا على الاقل لا تلمسوا اصدقائي الذين اخترتهم ( في مكتب سلوى) كنت انا اتحدث مع هاركر و ساي على الهاتف انا : هل وصلتما الى هناك ساي : ليس بعد هاركر : لقد وصلت لكن متاخر لقد اخذو سيغن معهم و سرين مصابة بشدة انا : لاحقيهم لا تدعيهم يحصلوا عليه ابدا هاركر : علم و ركل ماهيتو الباب بقوةو دخل هو و ايجل انا : لقد مضى وقت طويل يا ماهيتو ماهيتو : لا اتحدث مع الاوغاد انا : هل تريد رؤيته لهذه الدرجة و اطلق ايجل كرة من النار نحوي و ظهر العشرات من الهياكل العظمية حولي و لم يرف لسلوى جفن و ظهرت كرة سوداء حولها و سيوفضوئية حولي ومزقت هياكله اربا و ظهرت امام ايجل و ظهرت يد عظمية بيني و بينه و دمرتها بعيني و انطلقت سلاسل ضوئية من الجدران نحو ماهيتو و احرقها ايجل بنار من فمه و اختفيت انا و ظهرت بقرب ماهيتو و اختفى ماهيتو و ظهرخلفي و احاط بعنقي بديه و انطلقت ضلوعه مثل السيوف عبر صدري و تحولت ال وطايط وهجمت على ايجل و اسقط ماهيتوكل وطاويطي برصاصه العظمي و تجمعت مجددا و ظهر ايجل بقربي و في يده فاس ضخم من نار و قطع به راسي و امتدت يد ماهيو كالمطاط و احاطط بي و سحبني نحوه و طعنني بررررمح من العظام على قلبي و انطلقت اشعة سوداء من الجدار نحوهو اختفى و ظهر بعيدا عني و اخرج تمثالمن لحم منفمه والقاه نحوي و تحول الى عملاق بحجم البرج و حطم السقف براسه زاك : اهذا عدو انا :لاءساعد دوان و رفع العملاق ساقه ليدوس علي و رفعت يدي نحوه واطلق ايجل سيف ناري نحوي و قطع يدي و داس العملاق علي انا : تحريرقوة الشيطان : 60% و اختفت ساق العلاق كلها و ظهرت انا محلقا خلفه و نسفت راسه بكرة سوداء من يدي و ظهرت امام ايجل و انطلقت المئات من الثقوب السوداء نحوه و ظهر ماهيتو امامه و تشوهالفضاء و اختفت الثقوب فورا و اخرج ايجل منى جيبه قلم و طعن به عينه و نمت له يدين على خصر و صار لونه كالليل و ظهرت الملاين من الثقوبالسوداء الصغيرة امامه و انطلقت نحوي انا : تحرير قوة الشيطان 70% و ظهرت الملاين من الثقوب السوداء امامي و الغت هجومه و ظهر ماهيتو امام سلوى و في يده منجل من العظام و ظهرت بينهما و طار راسي و اخرج ايبجل كرة زجاجية صغيرة في يده و شفطني داخلها .......يتبع لقد ضحيت بوجبة الافطار لك اجد الوقت لهذا الاجزء الخير فان لم تعلق فلن تجد التالي و شكرا لكم جميعا رواد و اعضا و مشرفين وضيوف السلسلة القادمة بعنوان : طريق الدم [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص غير جنسية
أكاديمية ڤان هيلسينج (صائدي الأرواح) | السلسلة السابعة | ـ أثني عشر جزء (drive to the hell)
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل