مقدمة
الشوارع حواديت .... حوداية الحب فيها .... وحوداية عفاريت
ده عمنا صلاح جاهين اللى قال كده .... لكن إحنا عارفين إن كل شارع وفيه بيوت وكل بيت فيه أبواب .... والبيوت أسرار وكل سر وراه حكاية وكل حكاية وليها قصة .... والقصة أصل الحكاية .
قصتنا قصة مشتركة بين عدد من الكتاب الموجودين فى قسم النقد .... قصصنا كلها بتدور فى عمارة واحدة .... عمارة فى مصر الجديدة .... ومصر الجديدة حى من أحياء القاهرة .... والقاهرة عاصمة مصر ..... ومصر أم الدنيا ..... مافيش رابط بين القصص غير العمارة .... كل كاتب هيكتب قصة بتدور ورا باب مقفول على أصحابه .... يمكن يكشف سر ويمكن يوضح حقيقة .... لكن أكيد كل واحد من القراء هيلاقى نفسه أو هيلاقى حد يعرفه موجود فى العمارة دى ..... هنغير الأسماء ونغير الصفات علشان نحافظ على الأسرار .... ماهو زى ما إحنا عارفين
البيوت أسرار
الباب الأول
بقلم @aahmedegypt
الساعة 6 صباحا التليفون رن بنغمة المنبه .... مدت ناهد إيدها على الكومدينو اللى جنبها تقفل الجرس .... المفروض إنه يصحيها لكن هى أصلا صاحية من 2 بعد نص الليل .... مبتعرفش تنام من شخير خالد جوزها اللى نايم جنبها واخد معظم السرير وهى يا دوب نايمة على جنبها بالعافية ومش عارفة حتى تتغطى كويس باللحاف والبطانية اللى جوزها واخدهم حواليه .... مدت إيدها تهزه علشان يصحى
أول جوازها فرحت بأنها هتتجوز فى مصر الجديدة وتسيب بيتهم القديم فى شبرا ..... إتخانقت مع خالد كتير علشان بخله .... لدرجة إن خالد بعد أبوه ما مات كان عايز يأجر شقتهم مفروشة ويرجعوا يعيشوا فى شقة أبوه فى شبرا ..... لولا إن إخواتها وقفوله كان عملها .
ناهد غمضت عينها علشان تنام شوية قبل ما جوزها يرجع وهى تنزل تروح الشغل .... ولإنها بتقرف أصلا من جوزها ومش بتطيق تشوفه
...............................................................................................................
الساعة 7 ناهد قامت تانى .... دخلت الحمام تاخد دش قبل ما تنزل تروح شغلها .... جالها صوت جوزها من ورا باب الحمام الموارب
خرجت ناهد بعد ما لبست هدومها ..... بنطلون جينز وبلوزة فوق منهم جاكيت تريكو صوف ..... نفس الطقم اللى بتروح بيه الشغل كل يوم ..... خالد كان قاعد فى الصالة بيشرب كوباية شاى .... بيشرب الشاى من غير سكر وبيقول إنه صحى أكتر .... مع إنهم لما بيتعزموا عند واحد من إخواتها بيحط 4 معالق سكر عالشاى .... مش فاهمة ليه خالد طلع بخيل .... مع إن أبوها كان بخيل زى أبوه لكن إخواتها طلعوا غيره .... شغلوا ورثهم بعد أبوهم وعايشين أحسن عيشة ومش مخليين ولادهم محتاجين حاجة ..... خروج وفسح وهدوم وكل سنتين يغيروا عفش شققهم
وهى خارجة خالد بص لها بإبتسامة عارفاها .... هى بتشوفها إبتسامة صفرا لإنه أصلا مبيحبش يغسل سنانه .
مشيت ناهد لغاية المكان اللى بتشتغل فيه .... نص ساعة مشى رايح ونص ساعة جاى .... متقدرش تركب تاكسى حتى لإن جوزها بيقف فى البلكونة يراقبها وهى نازلة وبيستنى فى البلكونة فى معاد رجوعها علشان ينزل يروح شغله .... متقدرش تركب تاكسى علشان ميعملهاش حكاية .... ولا تقدر تقوله تاخد عربيته .... علشان متستهلكش البنزين اللى هو بيحطه يادوب على أد مشواره لمغسلة العربيات اللى فاتحها فى شبرا ورجوعه ومشوار توصيل البنات للمدرسة ورجوعهم
...............................................................................................................
وصلت ناهد شغلها ..... مهندسة جودة فى شركة طفايات حريق ..... يعنى شغلتها تراجع بيانات كل طفاية تخش المخازن وتطابقها على كشوف الإنتاج والإختبارات.... أهو أى شغلة والسلام تاخد منها مرتب وتستريح شوية من وش خالد .
الساعة 2 رجعت من شغلها ولقت خالد كالعادة بيتخانق مع البواب .... خناقة كل يوم علشان مغسلش العربية بالمية والصابون .... بيدفعله 30 جنيه فى الشهر والبواب شايف إن عربيته مش جايبة همها .... يادوب بينضفها بفوطة وخلاص .... عربيتهم رغم إنها حديثة لكن دايما وسخة .... ماهو خالد مع إن عنده مغسلة عربيات لكن مبيغسلش عربيته فيها إلا لو جتلها بيعة ..... بيوفر مية وصابون .... حتى لما سألته مرة ليه مبينضفش العربية فى المغسلة كان رده عليها ( إنتى عارفة الحكومة بتحاسبنى على متر المية بكام)
تجاهلت ناهد جوزها والبواب وركبت الأسانسير ..... كانت الريحة الحلوة راحت .... شمت بس ريحة جوزها اللى بتكرهها فى الأسانسير .... لو مكانتش بس متستغناش عن بناتها كانت طلبت الطلاق أو حتى خلعته .... لكن هى عارفاه ..... مش هيسيبها تربى بناتها وهيبهدلهم معاه .
دخلت ناهد شقتها ودخلت تبص على البنات ..... ضحى ومروة ..... لقت باب أوضتهم موارب .... هما أجمل حاجة فى حياتها لكن هى عارفة إنهم فى سن خطر و التعامل معاهم لازم يكون بحرص ..... وهى عالباب سمعت صوت البنتين بيتكلموا
بليل خالد جه بدرى قبل ما ناهد تنام .... أو قبل ما تلحق تعمل نفسها نايمة علشان تهرب منه .... ممارسة الجنس معاه بقى بالنسبة لها عذاب
البنات دخلوا أوضتهم وقفلوا عليهم الباب زى أمهم ماهى منبهة عليهم من زمان ..... مش علشان ميسمعوش حاجة بتدور بينها وبين أبوهم زى ما البنات كانت فاكرة ...... مفيش حاجة بتحصل تتسمع ولا بيطلع لهم صوت ..... لكن ناهد كانت بتخليهم يقفلوا الباب من يوم ما شافت أبوهم بيبص عليهم وهم نايمين بصة مش طبيعية ميبصهاش أب لبنته ولمساته للبنات بقت بتحسها **** أكتر منها حضن أب لبنته
ناهد دخلت على السرير وخالد حصلها
صحيت الصبح على إيد خالد بتهزها علشان تصحى ..... يادوب منامتش غير نص ساعة اللى هو صحى فيهم وراح الحمام
قامت ناهد قعدت عالسرير وقالت لنفسها أدينى هانام شوية بعد ما يغور لكن كان فيه حوار تانى عايزة تكلمه فيه
يوم السبت كانت ناهد والبنات على باب المعرض قبل ما يفتح ..... ناهد وقفت فى طابور قطع التذاكر والبنتين جنبها ..... الطابور كان طويل وبيتحرك ببطء ...... وفجأة لقت البنتين بيندهوا بفرح
مروا كلهم على بوابات التفتيش ومروان سحر بإبتسامته كل الموجودين .... وشه بشوش وبيضحك مع كل اللى بيمر عليه .... حتى العساكر والظباط ضحك معاهم وهو داخل وكأنهم كلهم يعرفوه ..... أول ما بقوا جوا المعرض ناهد بصت لمروان علشان تشكره
قعدوا كلهم فى كافيتريا من الموجودين فى المعرض ..... كافيتريا شيك بترابيزاتها والشماسى المحطوطة فيها وكراسيها الزرقا ..... ناهد بصت حواليها ..... أكتر ألوان بتحبها الأزرق لون الكراسى والرمادى والإسود اللى مروان لابسهم فاقت على صوت مروان الهادى وهو بيسألها
ناهد إستغربت .... هى بتعشق الكابوتشينو .... لكن مبتشربوش غير لو حد من إخواتها عازمها ..... والكرواسون ريحته تجنن ..... لكن للأسف مش بتاكله غير برضه لو معزومة عند واحد من إخواتها !!!!!!
الوقت مر وناهد محستش بيه .... لا هيا ولا البنات ولا مروان ..... ضحكت كتير من قلبها ..... وأول مرة تكتشف إن بناتها دمهم خفيف بالشكل ده ..... وأول مرة تشوف السعادة دى على وشهم .
مروان كان حافظ المعرض تقريبا ..... أول ما البنات قالوله على إسم دار النشر خدهم عليها فورا ..... البنات أخدت الكتب ومروان إختار كتب تانية ومشيوا مع بعض يشوفوا باقى الصالات ..... مر الوقت عليهم وفوجئوا إن الساعة بقت 6 مساءً ..... مروان كانت السعادة بتنط من عينيه لما البنات حطت إيديها فى إيديه كل بنت من ناحية ..... كان بيعاملهم كإنهم بناته .... والدنيا مكانتش سايعاهم من السعادة
خرجوا كلهم من المعرض وناهد كانت شايلة هم الرجوع ..... لكن مروان أصر إنهم يروحّوا معاه فى عربيته ..... أول ما دخلوا العربية ناهد شمت فيها ريحة برفانه اللى جننها لكن مش فاكرة شمته فين ..... قعدت ناهد جنبه والبنتين فى الكرسى اللى ورا ..... عربية مروان أقدم من عربيتهم بكتير لكن اللى يشوفها يقول إنها لسة خارجة من المصنع ..... مريحة أكتر من عربيتهم ..... ونضيفة وريحتها حلوة حتى من غير البرفان بتاع مروان ..... قبل ما يتحركوا من البارك مروان قالهم مع إبتسامته اللى مش بتغيب عن وشه
مروان أخدهم لمطعم فخم فى مول قريب ..... إضاءة هادية وكراسى فخمة ومريحة ..... مرة تانية تتكسف من الهدوم اللى لابساها .... لأول مرة ناهد تستمع بعشا بالشكل ده .... حست بأنها عايشة فى دنيا تانية غير دنيتها ..... السعادة المرسومة على وشوش بناتها وضحكهم اللى مسكتش طول القعدة مع مروان خليتها تتمنى زيهم لو كان مروان أبوهم مش خالد
بعد العشا روحوا كلهم فى عربية مروان ..... البواب أول ما شاف العربية جرى وشال صندوق كان حاطه قدام العمارة علشان مروان يركن عربيته ..... وجرى يفتح باب العربية لمروان لكن مروان بص له بصة واحدة وشاور بعنيه على الباب التانى ..... البواب جرى فتح باب العربية لناهد والبنات ووقف بكل إحترام لغاية ما نزلوا ..... أول مرة تحس إن البواب بيحترمها
نزلوا من العربية وراحو ناحية الأسانسير كلهم ..... وأخيرا ناهد إفتكرت شمت ريحة برفان مروان فين .... ريحته كانت هى اللى بتبقى فى الأسانسير وفى الدور بتاعهم كل يوم ..... مروان إدى البنات شنطة الكتب اللى كان إشتراها معاهم من نفس دار النشر ..... ولما سألوه إيه دى قالهم إن الكتب دى هتفيدهم مع الكتب اللى المدرسة طلبتها ..... البنات مقدروش يتحكموا فى نفسهم ونطوا على مروان يحضنوه وكانوا هيبوسوه ..... لكن بصة من أمهم خليتهم يمسكوا نفسهم
كل واحد راح على شقته و مروان فضل واقف قدام الباب لغاية ناهد ما دخلت هى والبنات وقفلوا الباب وراهم بعد ما قالهم تصبحوا على خير وشكروه على اليوم اللى قضوه معاه ..... البنات أول ما فتحوا الشنطة اللى مروان إدهالهم علشان يطلعوا الكتب لقوه حاطط مع الكتب شيكولاتات كتير .... البنات فضلوا يتنططوا من الفرحة .... سابوا الكتب على الترابيزة اللى فى الصالة وأخدوا الشيكولاتات ودخلوا أوضتهم .... وبسرعة غيروا هدومهم وناموا .... وهى دخلت أوضتها وقلعت هدومها .... بصت لنفسها فى المراية وهى عريانة .... إتحسرت على نفسها .... ناهد جميلة وجسمها جميل .... لكن للأسف حتى الهدوم اللى بتلبسها بتخلى جسمها مش باين له ملامح ..... قررت بينها وبين نفسها إنها لازم تاخد بالها من نفسها ..... هتشترى مكياج وهدوم وبرفانات ويولع خالد ببخله .... حتى لو طلقها مش مهم .... هى هتعيش كام مرة ..... ناهد لبست هدومها وراحت على سريرها علشان تلحق تنام شوية قبل جوزها ما يرجع ويقلقها بشخيره .... لكن معرفتش تنام ..... فضلت صورة مروان واليوم اللى قضته معاه هو والبنات تدور فى دماغها .... لقت نفسها بتتخيل حاجات مكنتش ممكن تتخيلها قبل كده ..... لقت إيدها بتدخل تحت كيلوتها وبتلعب فى كسها وهى مغمضة عنيها ... كانت بتتخيل إنها نايمة مع مروان !!!!
...............................................................................................................
مروان رجع مبسوط ..... إعتبر اليوم من أجمل أيام حياته ..... دخل أخد دش وعمل لنفسه كوباية نسكافيه وشغل ملف موسيقى وقعد على الشيزلونج فى الصالة يقرا فى كتاب من اللى أشتراهم لنفسه ..... بعد شوية عينيه راحت فى النوم ..... مر وقت ميعرفش أد إيه قبل ما يصحى على صوت دوشة جامدة ..... زعيق وصريخ وصوت ناس كتير على السلم قدام باب شقته .... لبس الروب على جسمه وفتح الباب يشوف الدوشة دى سببها إيه ..... العمارة عادة هادية ومبتحصلش فيها مشاكل .... لقى زحمة قدام الشقة اللى قصاده .... شقة ناهد والبنات ..... لقى ناهد واقفة عالباب بهدوم النوم والجيران متجمعين والكل بيتكلم وبيزعق .... حاول يفهم فيه إيه مفهمش .... لقى ناهد وستات العمارة بيزعقوا مع خالد والرجالة بتحاول تحجز وتهدى الموضوع .... خالد كان الهجوم عليه كتيرلإنه شخص مش محبوب وحشرى ..... مروان راح بسرعة لقى ناهد واقفة مع الحاجة علية اللى ساكنة فى آخر دور .... مروان فهم من الخناقة إن خالد إتخانق مع ناهد وطردها من الشقة وستات العمارة كلها بتزعق معاه ..... ليهم حق طبعا .
مروان كل الناس بتحبه وبتحترمه ..... بصوت حاول يكون مسموع للكل طلب من الحاجة علية تاخد ناهد وتدخل شقته وهو هيتفاهم مع خالد ..... طلب من الناس اللى اتجمعت إن كل واحد يروح شقته وهو هيحل الموضوع ..... الحاجة علية أخدت ناهد ودخلت شقة مروان اللى كان بابها مفتوح ومروان أخد خالد ودخلوا شقته ومروان قفل الباب وراه ..... فى الصالة مروان شاف البنتين مموتين نفسهم من العياط وأول ما دخل جريوا عليه وإتعلقوا فى دراعاته ..... بص لخالد بعتاب وطلب من البنات يدخلوا أوضتهم ويقفلوا عليهم الباب وقعد هو مع خالد
ناهد دخلت شقة مروان هيا والحاجة علية ..... المفروض إن شقتها وشقة مروان نفس المساحة والتقسيم ..... لكن من ساعة ما دخلت شقة مروان وهى حاسة إن الشقة أوسع ..... ألوان الرمادى والأزرق اللى بتحبها غالبة على العفش والحيطان ومكتبة كبيرة واخدة الحيطة كلها مليانة كتب .... الشقة ريحتها جميلة وريحة برفان مروان فيها .... العفش ذوقه رائع والموسيقى اللى دايرة فى المكان خلوها تحس بالراحة بعد التوتر اللى كانت فيه ..... الحاجة علية ست طيبة والطيبة باينة على وشها ...... أخدت ناهد فى حضنها وقعدت بيها على الكنبة اللى فى الصالة .... محاولتش تفهم من ناهد سبب الخناقة ولا تضغط عليها علشان تتكلم ..... ناهد حست بالراحة فى حضن الحاجة علية ..... سألت نفسها ليه شقتها مش حلوة زى شقة مروان ..... مافيش حاجة مش فى مكانها .... عكس شقتها اللى مليانة كراكيب ..... ماهو خالد مبيرميش حاجة مهما قدمت أو إتكسرت حتى لو معرفش يصلحها !!!!
محستش ناهد بالوقت لغاية ما لقت مروان وضحى ومروة داخلين من باب الشقة المفتوح ..... الحاجة علية سابت ناهد تاخد بناتها فى حضنها ووقفت مع مروان بعيد عنهم
الوقت كان قرب عالفجر لما إخوات ناهد وصلوا .... الحاجة علية إستأذنت تطلع شقتها تصحى جوزها علشان الفجر وتفطره .... مروان قعد مع إخوات ناهد ..... أقنعهم إنهم ميعملوش أى حاجة ويأجلوا أى كلام فى الموضوع لغاية ما يتفق مع خالد على معاد يقابلهم فيه ..... مروان قام يعمل للضيوف حاجة يشربوها وساب ناهد تتكلم مع إخواتها براحتها .... جاب لهم الشاى وقعد معاهم
نزلت ناهد والبنات .... ومروان أصر إنهم ياخدوا بطانية يغطوا بيها البنات وهم نازلين وإدى ناهد بالطو بتاعه تحطه على كتفها علشان البرد ناهد شمت ريحة مروان فى البالطو وقبل ماتحصل إخواتها والبنات للأسانسيرسلمت على مروان .... أول مرة إيدها تلمس إيده .... حست بدفا فى إيده إتنقل ليها .... قالت له بصوت واطى
...............................................................................................................
بعد العصر كان مروان وإخوات ناهد عند خالد فى المغسلة ..... وهما قاعدين لقوا بوكس الشرطة بيقف قدام المغسلة .... مأمور القسم بنفسه نزل من البوكس وراح سلم على مروان بحرارة .... كان خالد قاعد معاهم برة المغسلة على كراسى جابها من القهوة الللى جنبهم .... مأمور القسم بعد ما سلم عليهم نده لصبى القهوة يجيبله كرسى وقعد معاهم
بدأ مروان الكلام علشان متقومش خناقة بين خالد وإخوات ناهد
...............................................................................................................
ناهد فعلا راحت خدت هدومها وهدوم البنات ... كان نفسها تشوف مروان وتطمئن عليه لكن للأسف كان فى شغله ..... سألت البواب على شقة الحاجة علية وطلعت شكرتها وخدت رقم تليفونها علشان يتطمنوا على بعض .... ووصت الحاجة علية تاخد بالها من الشقة علشان خالد ميعملش أى حركة نقص من بتوعه
تانى يوم ناهد خرجت من شغلها وكانت بتمشى لأول الشارع علشان تاخد تاكسى يوصلها لبيت أخوها ..... وفجأة المطر نزل بشدة .... وقفت ناهد تحت تندة محل مستنية المطر يخلص .... وفجأة لقت مروان قدامها .... حست بقلبها وقع فى رجليها .... كان فعلا مروان وحشها وعايزة تشوفه مع إنها معرفتوش كتير .... مبقتش عارفة تفرح ولا تتكسف ولا تعمل إيه .
بعد إسبوع خالد راح صالح ناهد .... مش علشان عايزها ترجع البيت علشان وحشته هى والبنات .... راح يصالحها لما لقى نفسه بيدفع فلوس كتير لما ياكل أكل جاهز .... أصل أكتر حاجة بيحبها فى الدنيا بعد الفلوس هيا الأكل
ناهد كمان كانت عايزة ترجع البيت .... ماهو مش معقول تفضل فى بيت أخوها .... والبنات كمان مش واخدين راحتهم .... وكانت عايزة ترجع للمكان الموجود فيه مروان.
ناهد فى الإسبوع ده إتغيرت كتير .... فكت وديعة وإشترت هدوم ومكياج يبينوا جمالها اللى كان مدفون مع خالد .... حتى فى شغلها لاحظوا التغيير ده .... وإشترت للبنات هدوم كتير تليق بيهم ..... ولأول مرة من ساعة ما إشتغلت فى الشركة تلاقى زمايلها بيحاولوا يتقربوا منها ويهزروا معاها
خالد متغيرش .... فضل على بخله .... لكن بقى يخاف يزعل ناهد وإخواتها .... مبقاش يعلق على الحاجات اللى بتشتريها ليها وللبنات .... لكن فضل هو زى ماهو
فى يوم ناهد وهى نازلة وقفت زى عادتها من ساعة ما رجعت قدام باب مروان .... تستمتع بالريحة الحلوة وتستعيد شكل شقته .... كانت عارفة إن مروان فى شغله أكيد .... لكن فجأة سمعت باب الأسانسير بيتفتح .... بصت لقت مروان خارج من الأسانسير .... حست بالإحراج ومبقتش عارفة تقول إيه .... لكن مروان بإبتسامته الجميلة وصوته الهادى شال عنها الحرج
مروان كان قاعد مستنيها بعد ما غير هدومه .... لبس بنطلون رمادى وقميص أبيض .... شقة مروان دافية غير شقتها .... مش عارفة السبب لكن هى بتحب الدفا
مروان أول ما شافها وقف .... أول مرة يشوفها بالجمال والشياكة دى .... بص فى عنيها ومكانش عارف يقول إيه .... إبتسمتله ومدت إيديها بالبالطو .... أخد البالطو وإيديه جت فوق إيديها .... لحظات حست فيها إن جسمها بقى سخن ..... إتكسفت وبصت فى الأرض وسألته عن مكان المطبخ .... مع إنها أكيد عارفة مكانه .... أخد البالطو ودخل أوضة نومه .... علقه فى الدولاب وحط أيديه على الضلفة وفضل يتنفس بعمق .... أول مرة من خمس سنين يكون مع ست ومقفول عليهم باب .... ومش أى ست .... ست جميلة وجواه إنجذاب شديد ناحيتها من ساعة ما شافها .... مبقاش عارف يعمل إيه لكن مفكرش كتير .... هيحاول يمسك نفسه !!!!
ناهد فى المطبخ بتحاول تتمالك نفسها .... عمرها ما فكرت تخون جوزها رغم كل اللى شافته معاه .... لكن خلاص مبقتش قادرة تكذب على نفسها .... هى بتحب مروان ومش هتقدر تبعد عنه .... هتحاول تمسك نفسها !!!!
ناهد بدأت تخرج الفطار .... لقت مروان قاعد على كنبة الأنتريه .... حطت الأطباق على الترابيزة الصغيرة قدامه ..... لما كانت بتوطى كان معظم صدرها باين .... بصت لمروان لقت وشه أحمر وأول ما عنيه جت فى عنيها بعد نظره بعيد .... بس هى أخدت بالها هو بيبص على إيه .... إتكسفت وقالتله إنها داخلة تجيب الشاى
وقفت شوية فى المطبخ بتحاول تهدى نفسها .... ناهد مش عارفة مالها .... عايزة ترمى نفسها فى حضن مروان .... لكن خايفة !!!!
ناهد حست إن الجو دافى أوى .... قلعت الجاكيت الصوف و قعدت جنب مروان وبدأو يفطروا .... الإتنين كانوا ساكتين مش عارفين يقولوا إيه ..... مروان جواه حاسس بإنه بيحب ناهد وحاسس إن هيا كمان بتحبه .... لكن للأسف هى ست متجوزة وعندها بنتين من جوزها .... يعنى مافيش أمل
مروان لقى نفسه بيقرب من ناهد .... وهى كمان كانت بتقرب منه .... حرك فخده لغاية ما لمس فخدها .... إتفاجئت ناهد لكن ماتحركتش .... حست إن هى سعيدة .... ويمكن لأول مرة من ساعة ما إتجوزت تحس بإنها هايجة وبإن كسها بدأ يتبل لوحده .... حبت الإحساس ده وضغطت فخدها على فخد مروان .... بصت ناحيته لأول مرة من ساعة ما قعدوا .... عنيها جت فى عنيه .... مبعدش نظره عنها ولا هى كمان .... حط إيده على خدها .... غمضت عنيها وحضنت كفه بين وشها وكتفها .... ناهد مقاومتها إنهارت ومروان كمان .... حست بأنفاس مروان بتقرب من وشها .... مفتحتش عنيها .... كأنها بتحلم وخايفة تفتح عنيها تفوق من الحلم ..... حست بحاجة بتتحرك على شفايفها فتحت عنيها لقت مروان بيحرك صباعه علي شفايفها ووشه قريب من وشها ..... شد دقنها برقة فتحت بقها ..... أخد شفتها اللى فوق يمصها برقة ويمشى لسانه عليها ..... ناهد حست بأنها دابت وبدأت تنهج إتحولت لمسات شفايف مروان لشفايفها لقبلات عنيفة.... بدأ ياخد شفايفها وياكلها بشفايفه .... ودخل لسانه فى بقها بيلاعب لسانها ..... ناهد رغم إنها متجوزة من18 سنة إلا إنها تعتبر أول مرة تتباس ..... خالد عمره ما باسها لإنها كانت بتقرف من ريحة بقه ..... بدأت ناهد تتجاوب مع مروان وحاولت تدخل لسانها فى بقه .... سحب لسانها وبدأيمصه بقوة كأنه هيخلعه من مكانه .... إيده اليمين مسكت بزها الشمال برقة ..... فضل يحسس على بزها لغاية ما وصل للحلمة وفركها بقوة .... إتأوهت ناهد لأول مرة فى حياتها من كتر الإثارة .... مروان ساب شفايفها وبدأ يبوس رقبتها .... حست إنها حتى مش قادرة تتنفس ولا تمنعه ..... لقت نفسها بتفتح له زراير قميصه ..... وصل مروان بشفايفه لصدرها وبدأ يفتح زراير بلوزتها وكل ما يفتح زرار بيبوس مكانه بدأ يبوس فى صدرها كله بعد ما فتح زراير البلوزة كلها وخلعها من كتافها وإيديها .... شفايفه وصلت لبزازها ولف إيده حواليها يفتح قفل السوتيان .... خلع عنها السوتيان وخلعت هى قميصه .... مشى لسانه على حلماتها وبدأ يرضع الحلمة الشمال ويفرك الحلمة اليمين بصوابعه .... إحساس أول مرة تحسه فى حياتها .... مد إيده يحرك صوابعه على كسها .... لقت نفسها بتتشنج وبتجيب شهوتها بشكل عمرها ما شافته .... إتوقعت إن مروان يسكت لكن هو كان وصل لمرحلة مش قادر يقف فيها أو يستنى .... فضل يعصر كسها بإيده لغاية ما عسلها غرق البنطلون .... رجعت بضهرها لورا لقت مروان بيبوس بطنها .... وصلت شفايفه لفوق البنطلون .... حطت إيدها على راسه شدتها على بطنها .... فتح البنطلون ونزله لغاية نص فخادها .... نزل بشفايفه يبوس سوتها .... قبة كسها .... جاب كلوتها على الجنب وبدأ يبوس كسها .... أول مرة تعرف إن الجنس بالجمال ده دخل لسانه بين شفايف كسها ..... شفايفه أخدت زنبورها .... بيمص زنبورها وصباعه بيفرك فتحة كسها .... مقدرتش تقاوم وجسمها اتنفض تانى وجابت شهوتها لتانى مرة ..... خلع البنطلون من رجليها وشد الكيلوت إتقطع فى إيده ... رفع رجليها على كتفه وحط راسه بين فخادها .... كان بيلحس كسها ويفرك زنبورها بشنبه ..... صوت ناهد لأول مرة بيعلى من المتعة .... صوت آهاتها بدأ يعلى ...... حطت إيدها على بقها علشان تكتم صوتها .... دخل صباعه فى كسها وفضل يحركه كأنه بينيكها بصباعه .... ناهد جابت لتالت مرة .... أخيرا مروان رحمها وشال وشه من بين فخادها ..... شالها بين إيديه ودخل بيها أوضة النوم وقفل الباب برجله .... حطها على طرف السرير ورجليها كانت عالأرض .... قلع بنطلونه ومسك رجليها بأيديه من تحت ركبتها .... ضغط رجليها على صدرها .... مشى لسانه على كسها تانى ناهد سابت نفسها تستمتع وصوته آهاتها بقى أعلى من الأول .... لقت مروان بينزل بشفايفه لخرم طيزها ..... بيبوسه .... بيلحسه .... ناهد شهقت ..... أول مرة تعرف إن لمسة لخرم طيزها ممكن تعمل فيها كده ..... بدأت تترجاه يدخل زبه فى كسها .... مروان وقف وبدأ يفرش كسها بزبه .... بدأ يجلد زنبورها براس زبه .... ناهد كانت بتقفل رجليها على رقبة مروان .... مروان حط راس زبه على فتحة كسها وبدأ بصباعه يفرك فى زنبورها .... ناهد كانت بتتلوى لما أخيرا دخل زبه فى كسها كانت مش عارفة هى جابت كام مرة .... إحساس دخول زبه فى كسها كان ممتع .... كانت فاكرة إن زب الراجل بيوجع لما يدخل لكن مع مروان حست إن دخول الزب فى الكس أكبر متعة .... مروان ضغط فخاد ناهد على صدرها .... مد إيده يفرك خرم طيزها وهو بيدخل زبه ويخرجه من كسها .... ناهد كانت بتشهق كل ما زبه يخرج وبتتأوه كل ما يدخل .... حست إن جسمها المرة دى بيتشنج أكتر من كل مرة .... وهى بتجيب شهوتها للمرة اللى مش عارفة كام .... حست بزب مروان بينبض جوا كسها وهو بيجيب لبنه جواها حست بلبنه وهو بيملا كسها ..... وأخيرا مروان هدى لكن زبه كان لسة مالى كسها وهو ضاغط بجسمه عليه .... كسها كان بينبض من جوة كأنها بتحلب زبه .... مروان طلع زبه من كسها فشهقت كأن روحها بتطلع .... حست بلبنه وهو بيسيل من كسها ويوصل لخرم طيزها .... مروان شالها ونيمها على السرير ونام جنبها .... أخدها فى حضنه وفضل يبوس شفايفها بالراحة .... حست إن جسمها مفكوك .... مشت إيديها على صدره وباسته من شفايفه
..............................................................................................................
ناهد عينها راحت فى النوم لغاية ما سمعت صوت البنات برة .... عرفت إن خالد جاب البنات من المدرسة ونزل .... قامت من السرير علشان تشوف بناتها .... كانت حاسة إنها طايرة من الفرحة ..... مشيت حافية وخرجت من باب الأوضة .... صدمها المنظر اللى شافته !!!!!
ناهد شافت خالد واقف قدام باب الحمام الموارب وماسك موبايله ..... إتسحبت وراه تشوفه بيعمل إيه لقته بيصور ضحى وهى بتستحمى .... ناهد مقدرتش تمسك نفسها وصرخت بأعلى صوت
ناهد إنهارت فى العياط والبنات معاها لكن الموبايل فضل مفتوح ..... بعد شوية مسكت تليفونها إتصلت بإخواتها .... طلبت من البنات يدخلوا أوضتهم ويقفلوا على نفسهم لغاية خالهم ما يجيى .... دخلت أوضتها وفتحت فايل فيديوهات خالد .... لقته مليان بفيديوهات لبناتها وهم بيغيروا وهما بيستحموا .... ناهد كانت عارفة إن خالد وسخ لكن متوقعتش إنه وسخ للدرجة دى .
إخوات ناهد وصلوا بسرعة ..... ناهد حكتلهم على كل حاجة لكن رفضت توريهم الفيديوهات .... مش هتخلى إخواتها يشوفوا بناتها عريانين .... إخوات ناهد حلفوا ماهى قاعدة معاه دقيقة بعد كده ..... أخدوا ناهد وبناتها وكل حاجة ليهم فى الشقة ومشيوا ..... ناهد مسحت الفيديوهات من تليفون خالد وكسرته .... خالد وافق عالطلاق لكن بعد ما ناهد إتنازلت عن كل حقوقها .... وافق بس لإنه ميعرفش إن الفيديوهات إتمسحت وخاف يبلغوا عنه النيابة ويتحبس .... لكن ناهد كانت أعقل طبعا من إنها تفضح بناتها وحد يشوف الفيديوهات
..............................................................................................................
الساعة 6 صباحا التليفون رن بنغمة المنبه .... مدت ناهد إيدها تقفله ..... بصت حواليها وإبتسمت .... لقت جوزها داخل من باب الأوضة وهو لابس بشكير الحمام .... قعدت على السرير واتمطعت بسعادة وكسل .... جوزها راح ناحيتها وضمها ..... شالت الغطا من عليها وحضنت جوزها .... كانت عريانة خالص .... من ساعة ما أتجوزت مروان وهى إتعودت تنام جنبه وهما الإتنين عريانين
..............................................................................................................
طبعا أول ما ناهد ومروان إتجوزوا بدأت الإشاعات .... ناس تقول إنهم كانوا على علاقة من الأول وناس تقول دى مسكت جوزها مع واحدة فى الشقة وحتى فيه ناس قالت إن جوزها طلع شاذ .
لكن مع الوقت الإشاعات إتنست زى عادتنا فى مصر ..... ماهو أصل كل إشاعة ليها قصة .... وفيه قصة ورا كل باب مقفول
تمتٍ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
----------------
الباب الثاني
بقلم @smsm samo
بدأت الدراسة وده معناه اني لازم اصحى بدري واروح قبل الطابور عشان ابدأ المعاناة اليومية مع الطلبة ، ما هي شغلانة التدريس دي مرهقة جدا ومتعبة جدا ، الواحدة تصحى بدري وتروح تقف مع شوية عيال مراهقين في مرحلة الاعدادي عليهم سماجة وتقل ددمم لا يطاق ، الواحد من دول مجرد ما شنبه بدأ ينبت في وشه فكر نفسه بقا راجل وله شخصيته
نسيت اعرفكم بنفسي أنا اسمي ملك مدرسة مكتبة في مدرسة اعدادي بنين ، عندي 37 سنة ، مطلقة لاني للاسف عاقر (يعني مش بخلف)
اخواتي كلهم متجوزين وفين وفين على ما بنعرف نتجمع ونشوف بعض ، وانا عايشة في شقة والدي لأنها قريبة من المدرسة وجارة ناهد وخالد في اول دور علوي تحت شقة أستاذ مروان اللي ريحته معطرة العمارة ، وبالنسبة لبابا فهو غاوي يسافر يقعد عند اخويا في بلد خليجي ، وتقريبا أغلب الوقت قاعدة لوحدي ، وعشان مبقاش مطمع لاي ذئب بشري فكانت معاملتي ناشفة مع الرجالة
وفي يوم وانا خارجة من المدرسة لقيت ياسر اخويا واقف مستنيني ، جريت عليه واخذته بالحضن كنت مبسوطه جدا لما شفته ، واتفاجئت بصوت المديرة بتقول لي : جرى ايه يا مس ملك اظن عيب جدا لما تحضني حد كده في الشارع
بصيت لها وانا مصدومه ، وقلت لها : ده اخويا ، هو حرام احضن اخويا
لقيتها بتقولي بكل عصبية : ما حدش عارف انه اخوكي
لسة هارد عليها لقيت ياسر بيقولها بعصبية : اللي له عندها حاجة يجي يكلمني
خوفت الموضوع يوسع وتكبر المشكلة ، فقلت له : خلاص يلا نمشي وبلاش مشاكل
ركبت معاه العربية ، وقلت له : الولية دي أنا مش عارفة هي قارشة ملحتي ليه كدة ؟
ياسر : ليه بتقولي كدة ؟
أنا : أصلها فاتها قطر الجواز ، وكانت شايفة أنها لازم تثبت ذاتها ، وان الست زي الراجل وبلا بلا بلا الكلام اللي من النوع ده
ياسر ضحك وقالي : وهي واحدة زي دي هتلاقي فين واحد يرضى بيها
ضحكت وقلت له : المشكلة بقا أن في مدرس معانا اسمه أمير ، هو بصراحة شيك جدا وبرفاناته مالهاش زي ، وهي تصرفاتها بتقول انها بتغير عليه
ياسر : طب وهو ؟
أنا : يا عم دي أكبر منه 22 سنة
ياسر باستغراب : انتي بتتكلمي جد
أنا : هي دي فيها هزار ، الا قولي صحيح انت عايزني في حاجة ؟
ياسر : لا ليه ؟
أنا : اكمنك جيت لي وواخدني معاك في العربية ، وشايفة من الطريق كدة انك واخدني عندك ، وانا بصراحة مش فاهمة حاجة !
ياسر : يا نهار أبيض ، اللي حصل نساني اقولك
أنا : تقولي على ايه ؟!
ياسر : اصل أنا كنت عامل غدوة بحريات من اللي قلبك يحبها ، وقررت انك تتغدي معانا النهاردة وخصوصا أنك وحشتي العيال وأمهم
فرحت جدا وقلت له : متحرمش منك يا حبيب أختك ، مفاجأة مالهاش حل ، بس مش كنت قلت لي كنت عملت حسابي وجبت حاجة ألبسها
ياسر : يا ستي ابقي البسي من هدوم مراتي
أنا : طب اركن هنا ثواني
ياسر : ليه ؟ في أيه ؟
أنا : بس اركن بس
نزلت روحت سوبر ماركت وجبت شوية حلويات لاولاد اخويا ، وجبت عصائر وحاجة ساقعة ، ولما رجعت لياسر لقيته بيقولي : انتي بتستهبلي يا لوكا ، ايه اللي انتي جايباه ده
أنا : وانت مالك انت ، دي لاولاد اخويا حبايب قلبي ، مالكش فيه
وصلت شقة اخويا وأولاده ومراته قابلوني احلى مقابلة ، واتغديت معاهم وكان يوم جميل جدا ، ولما جيت اروح اولاد اخويا طلبوا مني ابات واتحججوا بأنه صابح الجمعة ومعنديش شغل ، ووافقت عشان خاطر عيونهم
يوم الاحد روحت المدرسة وأنا قاعدة بقلب في الموبايل لقيت مستر أمير داخل لي المكتبة وبيقولي : بقولك ايه يا مس ملك ، الاقي عندك رويات باللغة الانجليزية
أنا : أيوة في ، على الرف الاخراني
أمير : طب ممكن اخد منهم رواية اقرأها
أنا : أيوة طبعا ، اختار بس الرواية اللي انت عايزها وهاتها عشان اسجلها في دفتر الاستعارات
شوية وجه قعد على الكرسي اللي جنب مكتبي ولقاني بكتب في أجندتي فقالي : انتي بتعملي ايه ؟
أنا : أبدا ، بحاول أكتب شعر
أمير : تسمحي لي اشوف
مد أيده اخد الأجندة وبدأ يقرأ ، وبعد شوية قالي بابتسامة تسحر : ودي عن تجارب شخصية ولا خيال شاعر
ابتسمت وقلت له : الف شكر يا مستر ، مش لدرجة شاعر ، دي تفريغ طاقة
وفجأة لقيت المديرة داخلة المكتبة وبتقول : انت هنا يا أمير ، معلش من فضلك عايزاك في المكتب في موضوع ضروري ، وانتي يا مس ملك الحصة الجاية الفصل بتاع مستر أمير هيجوا عندك عشان هيبقى مشغول معايا
أنا : ماشي يا مس ، اللي تشوفيه ، هات يا مستر الكتاب اسجله
عدت فترة بعد الموقف ده وفي يوم لقيت أمير جايلي المكتبة وبيقولي : يا لوكا ، هي الأجندة دي بتاعتك
استغربت وقلت له : أيوة بتاعتي ، دي كانت فين ؟!
أمير : أبدا ، كنت في شئون الطلبة ولما شوفتها عرفتها فقلت اجيبهالك
أنا : الف شكر يا أمير ، ده انا كنت ناسية خالص وكنت هزعل اوي لو ضاعت
أمير : معلش في قصيدة فيها عجبتني أوي
استغربت وقلت له : فين دي ؟
شاور لي عليها وقالي : ممكن تقريها
عشقت روحك وحنانك
وادمنت ريحة برفانك
ياللي انت صعب نسيانك
بقيت بالنسبة لي إدمان
نفسي أضمك ولو مرة
وأحس معاك إن أنا حرة
ونطير برة حدود القارة
يا أرق وأنبل إنسان
لقيته بيقولي : بجد جميلة جدا ، ممكن تقري لي اخر مقطع
بصيت على المقطع وبقوله :
جوايا لك حب كبير
سر ودفناه جوة البير
ياللي انت للحب أمير
لمسة ايدك تديني أمان
لما وصلت عند كلمة ( ياللي أنت للحب أمير) حسيت أنه فهم اني أقصده عشان اسمه (أمير) ولما رفعت عيني عشان أبص له لقيته مد أيده يطبطب على أيدي وهو بيقولي : انتي بجد كلماتك جميلة جدا
بعدها خرج وانا حاسة اني تايهة ومش فاهمة ايه اللي جرالي ، لمسة أيده قشعرتني ، روحت البيت وانا مش فاهمة هو فاكرني كاتبة له الكلام ده ولا هو معجب بكلامي ، طب ليه لمسة أيده خليتني حسيت بلخبطة ، وبالليل سمعت صوت زعيق وصريخ من الدور اللي فوقي ، حطيت روب وخرجت أشوف في ايه لقيت البواب طالع فسألته ايه الصوت ده ، قالي أنه جاي من شقة أستاذ خالد
ورغم اني مش باطيق خالد ده ، لكن لبست روب وطلعت عشان اطمن على ناهد وبناتها ، اتاري البخيل كان بيزعق لها عشان فلوس صرفتها وعايز يطردها من الشقة ، سكان العمارة بدأوا يتجمعوا والكل كان بيزعق لخالد لأنه مش محبوب وحشرى ، وطنط علية اللي في آخر دور حاضنة ناهد وبتطبطب عليها ، شوية ومروان جارهم فتح باب الشقة وخرج وطلب من الحاجة عليه تدخل ناهد عنده ، وبعد كدة طلب مننا نرجع كل واحد على شقته وأنه هيحل الموضوع
رجعت شقتي ومعرفتش أنام إلا قرب الفجر ، ومقدرتش اروح المدرسة كنت تعبانة ومرهقة فقررت اقضي اليوم لوحدي أفكري وارتب أفكاري لاني حاسة اني معجبة بأمير بس مش عارفة هو حاسس بتاحيتي بإيه ، ولأنه أصغر مني فكنت خايفة ادخل في دايرة ما ينفعش ادخلها ، أنا ما انكرش اني معجبة بيه ، بس بالوم نفسي على مشاعري الغلط
قرب المغرب لقيت أمير بيرن عليا استغربت ورديت : ألو ، أيوة يا أمير
أمير : ألو ، ازيك يا ملك ، لقيتك ماجتيش قلقت عليكي ، فاتصلت اطمن عليكي
أنا : أنا بخير والحمد ***
أمير : أنا كنت بدي درس قريب منك وقلت اكلمك لو عايزة حاجة أو تعبانة اوديكي للدكتور
كنت مستغربة جدا ومش عارفة هو ليه مهتم بيا كدة ، كنت عايزة اقوله يطلع يقعد معايا بس طبعا خوفت أضعف واقع معاه في الغلط ، وهو بصراحة وسامته وريحته وكل حاجة فيه تشجعني على الوقوع في الغلط ، فقلت له : الف شكر يا أمير على اهتمامك
أمير : طب لو عوزتي اي حاجة كلميني ، باي
أنا : باي
سرحت مع نفسي وافتكرت لمسة أيده وابتسامته اللي تجنن وريحة برفانه اللي بتخليني ابقا عايزة انط احضنه عشان افضل اشمه براحتي ، معرفش ليه حسيت بهيجان واتمنيته يجي يريحني ويعوضني حرماني الجنسي من يوم اتطلقت
دخلت اخدت دش ساقع في عز البرد عشان افوق من الحالة اللي انا فيها ، وافتكرت طليقي اللي كنت بحس معاه في حضنه بأحلى متعة جنسية ، ولقيت نفسي قعدت في البانيو وشغلت السخان ومديت ايدي ألعب في كسي وانا بتخيل أمير بيلحس لي كسي ، لحد ما اتنفضت مرة واحدة ونزلت عسلي بعدها اتشطفت ولبست البرنس وخرجت حضرت لقمة اكلها وانا قاعدة آكل لقيت موبايلي بيرن ، وكان طليقي اللي بيتصل فتحت عليه : الو ، أيوة يا ايمن
أيمن : ازيك يا لوكا ، اخبارك ايه ؟
حسيت بنبرة صوته فيها حاجة ، فقلت له : مالك يا أيمن
أيمن : ممكن اطلع اتكلم معاكي !
أنا : أنا قاعدة لوحدي يا أيمن
أيمن : محتاج أتكلم معاكي
بتردد قلت له : انت فين ؟
أيمن : أنا على الباب
استغربت وقمت فتحت لقيته في عيونه دموع نازلة على خدوده ، صعب عليا وبدون وعي أخدته في حضني وفعلا كنت مشتاقة لحضنه جامد ، لقيته بيبوسني من رقبتي وفضل يبوسني لحد ما شفايفه بقت فوق شفايفي ، انهارت اعصابي واندمجت معاه في البوسة ، ولقيته شالني ودخل بيا أوضة النوم وفي ثواني كنا قالعين وأيمن ماسك بزازي يلحس حلماتي وهو بيلعب بصوابعه في كسي وأنا بتنفض واتلوى من المتعة ، ومن كتر حالة الهيجان اللي كنت حاسة بيها ما اقدرتش اقاومه أو أمنعه سلمته جسمي يمتعه زي زمان ، نزل بلسانه يلحس كسي ويعض زنبوري على خفيف وهو بيلعب في حلماتي بصوابعه وانا بضغط على رأسه من كتر المتعة ، وشوية أخدنا وضعية 69 ومسكت زبه اللي واحشني أمصه وكأني جعانه ومحتاجاة يشبعني ، كنت بمصه باشتياق يفوق الوصف ، وبعد ما كسي نزل عسله أيمن اتعدل وقعد بين رجليا وبدأ يدخل زبه في كسي اللي بقا ضيق من كتر الحرمان ، حسيت بوجع كأني بتفتح من جديد بس وجع لذيذ وبدأ زبه الجميل يمتع كسي ويدق جدرانه بكل متعة واشتياق ، وانا كنت بمص لسانه بمتعة وإحساس كنت مشتاقة له ، بعد شوية حسيت ان كسي هينزل عسله تاني لقيت جسمي بيتشنج وفي نفس اللحظة أيمن نزل لبنه السخن في كسي ، وكنا بنتنفض مع بعض من المتعة
من غير ما يخرج زبه من كسي قالي : كنت مشتاق لك قوي يا لوكا ، أنا مش قادر اعيش من غيرك
في اللحظة دي فوقت لنفسي ، وان اللي بينيكني ده يبقى طليقي ، يعني اللي عملناه ده غلط في غلط ، بس احساسي بزب أيمن جوايا وهو بيعيد تحريك زبه جوايا لتاني مرة خلاني نسيت اني مش مراته واني مشتاقة له جدا ، ولما هو يمتعني احسن بكتير من اني أضعف قدام أمير وأغلط معاه ، سلمت له نفسي يمتعني ويعوضي فترة الحرمان من بعد طلاقنا ، نزل في كسي مرتين كمان ، بعدها نام جنبي وقالي : ممكن نتجوز تاني
أنا : من ورا مراتك !
أيمن : أنا بجد يا ملك مش قادر اعيش من غيرك ، أنا كنت غلطان لما وافقت أننا ننفصل
أنا : يا حبيبي أنا كان صعب عليا اعيش مع ضرة ، وفي نفس الوقت صعب أحرمك من الخلفة وأظلمك معايا
أيمن : بس أنا مش مبسوط مع مراتي بسببك
أنا : ليه بسببي ؟!
أيمن : لاني مقدرتش احب غيرك
أنا : مش هينفع يا أيمن ، انساني وعيش حياتك وبلاش تظلم بنت الناس معاك
أيمن : يعني مفيش اي احتمال للرجوع
بصيت له في عينه وبوسته من شفايفه ، وقمت لبست الروب وقلت له : يلا عشان تاخد دش على ما اعملك فنجان قهوة بايدي
دخل أيمن يستحمى ، وخرج لبس هدومة وشرب فنجان القهوة على ما خرجت من الحمام ، وبعدها باسني من شفايفي ونزل وهو بيشكرني
رغم إني غلطت مع أيمن ، بس كنت مبسوطة جدا وماحسيتش بأي تأنيب ضمير ، وفضلنا على تواصل يطمن عليا وعلى أحوالي لحد ما عرفت أن مراته ولدت ، وبصراحة صعب عليا يقعد من غير جنس لحد ما مراته تربعن وقررت اعوضه لحد ما مراته تقوم بالسلامة
وفي يوم وهو عندي لقيته بيقولي : أنا كلمت ياسر اخوكي عشان نرجع لبعض
اتفاجأت وقلت له : أنت ليه مصر على الموضوع ده
أيمن : يا ملك أنا بحبك بجد ، ومش قادر أعيش معاكي على غلط ، أنا عايز اللي بنعمله ده يكون واحنا زوجين ، مش كأننا مراهقين
أنا : يعني انت رغم اللي حصل بينا الفترة اللي فاتت مانزلتش من نظرك وعايزني ارجع لك
أيمن : اللي حصل بينا أنا اللي بدأته ، ومش قادر اكمل فيه إلا وانتي مراتي
أنا : وياسر قالك ايه ؟
أيمن : قالي أن الموضوع يرجع لك انتي ، وان انتي صاحبة القرار فيه
أنا : طب هتكلم بابا امتى ؟
أيمن ضحك وقالي : اخيرا وافقتي ، خلاص هكلم عمي ونتجوز في اقرب وقت
وفعلا رجعت لأيمن ، وبعدها كنت في المدرسة ولقيت أمير دخل عليا المكتبة وقعد وهو ساكت فقلت له : مالك يا أمير ، فيك حاجة
أمير سكت شوية وهو باصص لي وبعدها قال : أنا معجب بيكي اوي يا ملك ونفسي نكون مع بعض
مفهمتش قصده وبصيت له باستغراب وقلت له : مش فاهمة قصدك
أمير : أنا هعترف لك بحاجة بس تبقى سر بينا
أنا : في بير
أمير : بصراحة أنا على علاقة مع مس أمينة ، ومش عارف اخلع منها ، بس انا معجب بيكي انتي ونفسي فيكي انتي
أنا : يعني ايه نفسك فيا ؟!
أمير : أنا عارف انك منفصلة عشان الخلفة ، وانا بصراحة علشان نفس السبب مش هينفع اتجوزك ، عشان كدة ....
قطعت كلامه وقلت له بعصبية : لولا أننا في مدرسة واي كلمة هقولها هتعمل فضيحة ، كنت مسخرتك ومسحت بكرامتك بلاط المدرسة ، من النهاردة ما اشوفش خلقة اللي جابوك هنا في المكتبة ، امشي اطلع برة يا سافل يا منحط يا عديم الاخلاق
وفي نفس اللحظة دخلت علينا مس أمينة المديرة لقيتها بكل انفعال بتقولي : احترمي نفسك يا مس
بصيت لها وحطيت ايدي في وسطي وقلت لها : احترمي سنك الاول ، وبدل ما تخلي عيل قد عيالك ينيلك ويعمل
أمير : بس بس بس ، خلاص أنا آسف جدا
أمينة : انت ازاي تقولها على حاجة زي كدة
طبعا كان في بعض الزملاء اتلموا وبقت فضيحة ، وبعدها أمير اتنقل من المدرسة ، ومس أمينة عملت معاش مبكر وقعدت
وانا عشت حياتي مع أيمن حبيبي جوزي ، بعد ما رجعلي زوج وحبيب
تمت
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الباب الثالث
الشيطان
الشر كامن داحل انفسنا ومهما حاولت ان تعيش بسلام ستجد احد يوقظ الشر الذى بداخلك
فى البدايه اعرفكو بنفسي انا عزيزة ربة منزل متزوجة عندى ٤٢ سنه ساكنة فى الدور التالت فى عمارة فى مصر الجديده كنا عايشين فى حالنا فى العمارة مالناش اختلاط بحد حتى البواب عم سيد مكانش بيجبلنا حاجة كانت عايشة مس ملك مدرسة مكتبه فى الدور الاول وكان فيه مدام ناهد وجوزها خالد فى الدور الثانى كان عالطول بيتخانقو بسبب ان جوزها بخيل اوى وكان ساكن قدامهم استاذ مروان وده راجل شيك جدأ قابلته مرة فى الأسانسير شخصية راقية فى قمة الذوق انا فاكرة مرة كان فى صوت خناقة بين ناهد وجوزها بسبب فلوس صرفتها يومها ولا نزلت كنت سامعه اللى حصل بس قولت ماليش دعوة حتى بناتى مش مصاحبين حد فى الدور الرابع فى مدام سعاد مهندسة ديكور ماليش علاقة بيها خالص وفى اخر دور الحاجة عليه ست كبيرة قاعدة مع جوزها يدوبك سلمت عليها مرة ولا اتنين وعندى بنتين جوزى هشام مالوش صنعة ابوه جاب لكل واحد شقة لما خد ورثه من اخواته وكان عنده محل خردوات ولما اتجوزت هشام فتح محل لوحده مع اخوه وكام سنه والمحل خسر وهشام رجع مع ابوه واخوه نزل شغل تانى وفضل هشام يتنقل من شغل لشغل وفى الاخر كان يرجع يشتغل مع ابوه حالتنا اتدهورت بشكل كبير ملاقتش فايدة غير انى لازم انزل اشتغل علاقتى بهشام علاقة غريبة مفيهاش اى جنس خالص هو بيقول عندى برود جنسي وهشام ريح دماغه ومقضيها افلام هو قاعد فى اوضه وانا قاعدة فى اوضه انا والبنات يدوبك يجى بالليل ياكل وينام والبنات فى مدارسهم ويروح يقعدو عند جدتهم لحد ماجى مالشغل
كان بشتغل فى مصنع خياطة كمصممة ازياء انا من زمان وانا بحب ارسم واصمم فساتين صاحبها كان راجل كبير عنده ٦٦ سنة كان اسمه عم حمدى كان طيب جدا كان عاملنا زى بناته عمره ما زعق لحد حتى لو غلطنا فضلت سنتين عنده لحد ما فى يوم رحت الشغل لقيت المصنع مقفول وحاطين ورقة انه مغلق للوفاة
الخبر نزل عليا كالصاعقة عرفت ساعتها ان عم حمدى مات كان عم حمدى ليه ٣ اولاد على وعلاء وطارق على شغال مدير بنك وعلاء دكتور اما طارق مكملش تعليمه وملموم على شلة فاسدة فالاخوات اتفقو ان طارق يمسك المصنع يمكن يتصلح حاله
رجعت المصنع بعد اسبوع وكل واحدة راحت على شغلها دخل طارق وفضل يبص عالشغل وطبعا مش فاهم اى حاجة فى الشغل
بعد كام يوم لقيته دخل كالمعتاد على مكتبه وبعتلى دخلت لقيته قاعد عالمكتب وبيبصلى اوى نظرات مش طبيعية
انا عمرى ملبست لبس خارج كل هدومى واسعة كانت نظراته جريئة اوى
طارق * تعالى يا عزيزة اقعدى مش اسمك عزيزة برضه
عزيزة * ايوه حضرتك طلبتنى
طارق * ايوه بصى انا مش فاهم حاجة فى المصنع ده خالص وكمان عايزك تخلى بالك مالمصنع حاعملك ريسه عليهم و حازود يوميتك
عزيزة * بس بسمه طول عمرها هى اللى ماسكة الشغل هى اقدم منى
طارق * لا انا عايزك انتى اللى تخلى بالك مالمصنع
عزيزة * طب حضرتك عايز حاجة تانية
طارق * لا اتفضلى انتى على شغلك وخلى بالك انك حتطولى شويه عشان تفهمينى الدنيا ماشية ازاى هنا
طلعت اليوم ده ودماغى فيها مليون سؤال هو عايز ايه منى بالضبط نظراته مش مريحانى بقيت شغاله ومش مركزة خالص لدرجة ان الابرة دخلت فى صوباعى
بسمه * مالك يا عزيزة انتى تعبانه ولا ايه
عزيزة* لا اصل لا لا مفيش
بسمة * مالك يا عزيزة
عزيزة * اصل استاذ طارق عايزنى امسك المصنع بدالك انا عارفة انك حتزعلى منى مش عارفة اعمل ايه
بسمة * هو ده اللى مزعلك عالعموم انا وانتى واحد
بسمه دى كانت عندها حوالى ٥٣ سنه كانت اكبرنا سنا
بعد ما خلصنا شغل لميت حاجتى ولسه حامشى افتكرت ان طارق عايزنى فخبط الباب ودخلت لقيته بيتفرج عالتلفزيون وفى ايده حاجة بيلفها سابها فى الدرج
عزيزة * حضرتك شوف عايزنى افهمك ايه عشان عايزة امشى عشان اجيب عيالى واروح
طارق * انتى مستعجلة ليه لا انا بحب افهم بالراحة اوى
قام من مكانه وقعد قصادى وعينه مركزة على كل حته فى جسمى وراح واقف
طارق * تعالى بقى اشرحيلى كل حاجة
وقف قصاد الباب وساب حته صغيرة جدا عشان اعدى منها بحيث لو عديت احك فيه بجسمى مردتش اعدى ووقفت مكانى
عزيزة * اتفضل طيب وانا جايه وراك
طارق * طب متعدى مالك خايفة ولا ايه
عزيزة * لا حخاف من ايه بس الاحسن تعدى انت الاول
طارق ملقاش فايدة دخل عالمصنع اللى كان كبير اوى بيفصله عننا اوضة المكتب وباب الخروج بس
بقيت احاول افهمه وهو مش مركز بيبصلى بس بنفس نظراته الجريئة
عزيزة* طب كده كفاية نكمل بكرة عشان عايزة امشى
طارق بجدية * طب اتفضلى انتى وبكرة برضه حتطولى شوية معايا تفهمينى
روحت لحماتى وانا عمالة افكر هو عايز ايه منى ماهو لو حيقرفنى بلاها شغل انا مش واحدة شمال بس اسيب الشغل واروح فين يومية هشام عند ابوه متجبش عيش حاف عالعموم لو ضايقنى حاشتكيه لاخواته اهم دول عاقلين وممكن يبعدوه عنى
فى مكان اخر طارق سهران مع صحابه فى شقته اللى مأجرها من ورا اخواته و ميعرفوش عنها حاجة
خالد * مالك يا عم فى ايه
طارق * مفيش فى مره حتطلع من عينى جسم ابن متناكة
عاطف * وطبعا عايز تجبها سكة وتلاقيها محترمة ومنفضالك اكيد بقلك ايه متجيب البت عبير وهبة
خالد * انا اتصلت بيهم وزمانهم جايين
شوية ودخلت عبير وهبة لابسين عبايات سودا قلعوهم وكانو لابسين تحتها قمصان نوم
عبير * ماله ده مكلضم ليه
خالد * كالمعتاد مبيطقيش يشوف ست محترمة الا لما يشرمطها قال يعنى من قلة الشراميط
عبير * متحترم نفسك يلا ايه شراميط دى صبلنا كاسين كده وولع خلى السهرة تحلو
وانت يا نونو الموضوع سهل اوى حديك برشامتين تحطهم فى كوباية عصير تخليها تتمسح فيك زى القطة وتقولك تعالى نيكنى
هبة * لا مينفعش البرشامتين دول اخر حاجة انت الاول تطمنها من ناحيتك وتحسسها بالامان شوف بتحب ايه وهاته هديه مثلا فستان بس خلى بالك البرشام ده مفعوله ٣ ايام وممكن اسبوع كمان
طارق * انا بشوفها مبسوطة اوى لما بتيجى سيرة الفلوس
عبير * خلاص اتحلت غرقها فلوس كانك مبسوط من شغلها وبتديها مكافأةً
طارق * المهم عندى حنيكها امتى
عبير * لا انت تهدى كده لما تطمنلك تحطلها الاقراص عشان تضمن انك لما تعمل معاها كده تجيلك تانى مش مرة وعدت وتعملك فضيحة
هبة * ويا سلام بقى لو تاخد كاسين اهم دول حيريحوها من عذاب الضمير اصل اول مرة دى بتبقى صعبة اوى
عاطف * احا احنا حنقضيها كلام ولا ايه
عبير * بص بقى انا نفسي اتناك من اتنين الدماغ طلبت معايا كده حتعرفو تكيفونى
هبة * لا كده انتو تسيبولى طارق اصله مجروح وانا بقى حغيرله عالجرح هههههههههههه
دخلت عبير مع خالد وعاطف فى الاوضة التانية
تانى يوم فى المصنع عزيزة دخلت شغلها كالمعتاد وطارق تعمد ميكلمهاش خالص وفى اخر اليوم بعتبها
طارق * انا عاجبنى شغلك جدأ اتفضلى دول ٥٠٠ جنبه مكافأةً لاخلاصك وتفانيك فى العمل
عزيزة * دول ليا انا ميرسي اوى
طارق * تقدرى كمان تعتبريهم اوفر تايم عن الوقت اللى حتطوليه معايا كل يوم عشان تفهمينى كل حاجة
فضل اسبوع طارق عالحال ده يدى عزيزة فلوس كل يوم وهى مروحة وفتح مجال للكلام معاها وبقى يحكيلها وهى كمان ابتدا لسانها يتفك وتحكيله عن حياتها
طارق * بصى بقى يا ستى انا عارف انك شايفنى شاب مستهتر وبايظ انتى عارفة ابويا لو كان اهتم بيا زى اخواتى كان زمانى بقيت زيهم
عزيزة * يعنى كان حيعمل ايه انت مش كنت فى مدرسة زيهم يعنى المشكلة فيك انت
طارق / لا انا كنت فى مدرسة حكومة وهما فى مدرسة لغات الوحيدة اللى كانت بتعطف عليا هى امى **** يرحمها
هو انا حفضل احكي عن نفسي كده كتير احكيلى انتى شويه عن نفسك
عزيزة * بص بقى انا بقى ماليش غير اخت واحدة متجوزة وامى متوفية وابويا متجوز واحدة تانية وعايش معاها اتجوزت هشام جواز صالونات كده مش حب يعنى هو طيب وكل حاجة بس عصبي اوى مشكلته انه مش بيحب يشتغل ابوه من وهو صغير خده معاه فى المحل يقف يبيع يرص البضاعة وكده وزى مانت شايف الدنيا غليت اوى فاضطريت انزل اشتغل انت عارف انا لولا الفلوس اللى باخدها منك دى مكنتش اعرف حاعمل ايه دانا مكنش معايا ادفع فلوس الدرس للبت
عزيزة هربت دمعة من عينيها وده شجع طارق انه يقرب منها وياخد دماغها على صدره ويمسح دموعها
عزيزة سحبت نفسها لورا بسرعة
طارق * انا اسف مش قصدى
عزيزة * لا مفيش حاجة استأذنك انا بقى
طارق * بصى انا جعان اوى ايه رأيك ناكل لقمة مع بعض انا حاموت مالجوع
عزيزة * مقدرش اكل من غير العيال
طارق * انا حاجيب كباب وكفتة بزيادة واللى يتبقى خديه للعيال معاكى بدل متعملى اكل
بدأ طارق فى تنفيذ خطته وبالفعل جاب الاكل واثناء ماعزيزة بتحضر الاكل حطلها البرشامة فى العصير
خلصو اكل وعزيزة لمت الاكل وشالته وفضلت قاعدة مع طارق تتكلم فى الشغل
عزيزة * حضرتك الشغل ده المفروض يتسلم اول الشهر
فى بقى طلبية دى ممكن نبدأ فيها على اول الشهر اممم
طارق * مالك فى حاجة
عزيزة * معرفش حاسة انى سخنت كده والجو حر اوى
طارق * ممكن ده مالاجهاد روحى دلوقتى وبكرة نكمل
عزيزة * ماشى حاروح وبكرة نكمل
راحت على حماتها خدت العيال وحاسه انها مش مضبوطة مدروخة وحاسة انها مش مضبوطة واول مرة تحس بالاثارة اول ما روحت دخلت خدت دش بارد وفضلت تلعب فى كسها شوية لحد ماجابتهم اول مرة تعمل كده حتى لما عملت كده لسه مستريحتش
طلعت وحضرت الاكل اللى جابته من طارق ودخلت لاول مرة من سنين فتحت دولاب قمصان النوم واختارت بيبى دول شفاف لبسته من غير اندر وبرا وقفلت الباب على نفسها ونامت وفضلت تلعب في كسها تانى عزيزة كانت مختونة وده كان احد العوامل اللى سببتلها البرود الجنسي بالاضافة لاهتمامها بالنواحى المادية وشيل هم البيت والمصاريف وابتعادها عن هشام فترة طويلة اللى لما ملقاش فايده معاها بطل يطلب منها العلاقة نامت عزيزة على حالتها دى
تانى يوم صحت وحالتها زى ما هى خدت شاور ولبست هدومها عالاندر والبرا بس ونزلت العيال وطلعت عالمصنع وعلى غير المعتاد لقت طارق موجود فى مكتبه واول ما جت طلبها
طارق * تعالى يا عزيزة اصل صحيت بدرى قولت اجى افطر معاكى وكمان عشان نشطب الطلبية اللى قولتيبى عليها امبارح ونسلمها فى ميعادها
عزيزة * غريبة حضرتك بتيجى على بعد الضهر يعنى طب حروح اشوف شغلى وارجع
طارق * عاملة ايه دلوقتى لسه تعبانة
عزيزة * ها اه لا تمام احسن دلوقتي عن اذنك
طارق * طب مش حنفطر سوا
عزيزة * اصل بفطر مع زمايلى مينفعش اسيبهم وافطر معاك عيب
طارق * بسيطة نفطر كلنا سوا انا عازمكو كلكو
عزيزة* خلاص اروح اقولهم بقى عشان ميجبوش فطار
طارق * الاول انا حشرب نسكافيه تشربى معايا
عزيزة* مش عايز اتعبك طب خليك انا حاعمله
طارق * لا انتى الحقيهم قبل ما يجيبو فطار وانا حاعمل النسكافيه
طارق عمل النسكافيه وحطلها البرشامة التانية وشرب النسكافيه وهى بتوريله ورق الطلبيه ايده لمست صدرها تراجعت بسرعة وانتفضت فجاءة
طارق عمل نفس مش واخد باله وكمل كلامه وعزيزة سابته وخرجت عالشغل بره لحد ما جه الفطار فطرو كلهم وكان طارق عمال يضحك ويهزر معاهم
بعد الفطار طارق ساب المصنع وقال انه افتكر مشوار مهم وحيرجع كمان ساعتين وبالفعل اول ما جه العميل يستلم شغله طارق جه وقعد معاه وسلمه الشغل فى وجود عزيزة اللى كان شكلها متغير خالص
دخل طارق قعد فى مكتبه لحد مالبنات كلهم مشيو وطارق بعت لعزيزة
طارق * خدى دول ١٠٠٠ ج نصيبك فى الطلبية بتاعة النهاردة انتى تعبتى معانا
عزيزة * معقوله ١٠٠٠ ج بحالهم ده كتير اوى
طارق * لا مش كتير عليكى انتى تستهالى اكتر من كده
عزيزة * شكرا حضرتك طب فى حاجة مطلوبة منى دلوقتى
طارق * الاول شوفى حتغدينا ايه ناكل زى امبارح
عزيزة * لا مالوش لازمة
طارق * هو ايه اللى مالوش لازمة حنقعد جعانين يعنى
عزيزة * خلاص اللى تشوفه
طارق طلب الاكل
طارق * بصى بقى نريح مالشغل لغاية مالاكل يجى تعالى نلعب كوتشينة ايه رأيك لو انتى كسبتى الدور ب٥٠٠ ج لو انا كسبت احكم عليكى حكم
عزيزة * نلعب ماشى
لعبو اول دور كسب طارق قالها اربطيلى الشوز تانى مرة كسبت عزيزة اداها ٥٠٠ ج
طارق * بصى حنكبر الرهان شويه انا حدفع ١٠٠٠ ج
عزيزة * لا كتير ١٠٠٠ ج لا كفاية كده
طارق * لا انا اللى حدفع بس انتى عليكى حكم
عزيزة * ماشى
لعبو وكسبت عزيزة وبقت مبسوطة اوى وابتدت تفك لعبو تانى مرة كسب طارق
طارق * تحبى احكم عليكى بأيه تقلعى النص اللى فوق ولا اللى تحت
عزيزة * لا الا دى كده بقى انا كده حاضطر امشى
طارق / خلاص نشوف حكم تانى بصى تشربى شويه مالازازة دى
طارق كان عامل بار صغير كده جنب الملفات وعامله باب على هيئة صورة فمحدش يفتكر ان فى حاجة ورا الصورة دى خالص
عزيزة * لا مبشربش الحاجات دى
طارق * بزعل حنحمرق بقى اشمعنى انا متكلمتش لما انتى كسبتى ولا نرجع الفلوس طب بصى خلى الاحكام فلوس قصاد فلوس ايه رأيك
عزيزة * خلاص حشرب بس مرة واحدة بس
طارق صب لعزيزة كاس دوبل
عزيزة * ده طعمه وحش اوى وبيلسع اه حاسه بنار فى بطنى لا كفاية كده انا نفذت الرهان شربت شوية
طارق * لا تشربيه كله على بق واحد
عزبزة * لا كفاية كده عشان خاطرى ده طعمه وحش اوى مش قادرة اشربه
طارق * خلاص اقلعى او تدفعى الرهان
عزيزة * خلاص حشرب اهو طب اقلك نستنى الاكل الاول وبعد الاكل نكمل
طارق * خلاص عالاقل تشربيه مع الاكل يضيع طعمه
مفيش شوية وكان الاكل وصل وطارق صب لنفسه كاس وشرب معاها وقدرت عزيزة باالفعل تشربه مع الاكل
بعد الاكل حست عزيزة ان دماغها بتلف وانها دايخة وجسمها سخن اوى وحالة الاثارة زادت معاها
طارق * تحبى نكمل لعب ولا كفاية كده
عزيزة * لا كفاية انا دوخت قلتلك بلاش شرب عاجبك كده حاروح ازاى دلوقتي
طارق * ولا تشيلى هم انا حاوصلك
عزيزة * لا توصلنى فين حد يشوفك انت عارف انا مفيش حد فى الشقة دلوقتي بص اصل انا حافهمك اصل انا لما كنت عند اختى كان عالطول جوز اختى بيحب يحسس عليا ويمسك بزى كان نفسه ينيكنى وانا كمان كان نفسي عشان كده مبروحش هناك خالص هشام ده انا مبحبوش خالص خليه كده عمال يضرب عشرة عالافلام لعلمك انا كنت باخد تليفونه واشوف الافلام دى طب انت عارف انا دلوقتى نفسى اوى اوى اتناك منك
عزيزة مكانتش عارفة بتقول ايه كان كل ما يمر عليها الوقت كان مفعول الخمر يتمكن منها لدرجة انها مش قادر تقوم من مكانها
طارق حط ايدها على زبره واستغل الفرصة
طارق :: ايوة بقي هو ده
عزيزة طلعت علي السرير الصغير اللى فى المكتب ونامت جنب طارق اللى قرب عليها وبدأ يحسس علي جسمها
ايده بتمشي من فوق القميص علي بزازها وبشويش براحة نزل علي بطنها وقرب منها وراح بشفايفة علي شفايفها
بوس طويل بين شفايفهم عزيزه هاجت واعصابها سابت
وايد طارق نزلت نزلت لتحت بطنها وبقت بين فخادها
ايده دخلت تحت القميص وصوابعة لامست كسها
اللي كان هايج ومولع
عزيزة مسكت ايد طارق وضغط عليها وقفلت بفخادها علي ايده وهي ممحونة وهايجة واهاتها بدأت في الخروج
صوابع طارق بتلعب في كسها
عزيزة:: اااه اااااه اووووف اووووف
هجمت علي شفايف طارق بوس وفرك بوسطها
طارق قام وقلع بنطلونة والبوكسر وقرب من شفايف عزيزة اللي قامت بنصها اللي فوق ومسكت زب طارق وعيونها علي عيونة
وقربت من زبه ومسكته وفتحت شفايفها واخدت زبه المنتصب بين شفايفها
مص ورضاعة ايده علي دماغها وحاطط زبه جوه بوقها
عزيزة بتمص بجنون وشهوة في زب جوزها ونزلت تلحس بيضانه بلسانها
شوية وطارق راح ل بين فخاد عزيزة وفتحهم ونزل علي ركبه و شد الكلوت بتاعها
ونزل لكسها اللي كان غرقان سائل الشهوة
قرب منه وبلسانه بدأ يلحسه
عزيزة اول ما لسان طارق بدأ يلامس زنبورها وبدأ في التحرك زامت وبدأ جسمها كله يرتعش من الهيجان
واهاتها بدأت في الصعود
ااااااااااه يا طارق اااااااااخ يا حبيبي .. اححححححححح حححححححح احححححححح ححححححححح
طارق لسانه بيدخل جوه كسها وعزيزة بتتلوي يمين وشمال هايج وكسها ولع
قوم نيكني .. دخل زبك مش قادرة
طارق قام ووقف علي ركبه وشد عزيزة عليه من رجليها ومسك زبه وبدأ يمشيه علي كسها وعزيزة بأيدها من تحت مسكت زبه وتحطه علي فتحة كسها وهي بتبص لطارق وعيونها مليانه بالهيجان
طارق دخل زبه جوه كسها . دخل زبه بالكامل جواها ونام فوقها وشفايفه راحت لشفايفها
عزيزة حضنت طارق اللي شغال فيها بوس ونيك
زبه جواها ومش بيخرج لكنه بيعمل ضغط بجسمه عليها وبيفرك زبه جوه كسها
ااااه ياطارق .. ااااااه . اوووي .. اوووي ياطارق .. اوووى يا طارق
بدأ يغير من طريقة النيك وشد عزيزة عليه ورفع رجليها لفوق اكتافة وبدأ يسحب زبه من كسها ببطئ وبراحه ويرجع تاني يدخله ببطئ:
عزيزة: حلووو ده .. حلووو.. اااااه اااااه… يالهووووي.. حلووو اووي
شوية وطارق بدأ ينيك عزيزة برتم مختلف ويطلع زبه ويرجع يدخله مرة واحده
عزيزة :: ياجمدانك .. يا جامد انت يا طارق .. اااااه .. اديني.. اديني .. اوووووف اووووف
استمر طارق في نيك عزيزة في الوضع ده ثلاث دقائق بعدها عزيزة طلبت منه تقعد على زبه
طارق نام هو على ظهره وعزيزة قامت وقلعت القميص كله والسنتيان وطلعت فوق زب طارق.. نزلت علي زبه وخدته جوه كسها وقعدت وبلعت زبه بالكامل جوه كسها
ونزلت لطارق وحطت بزازها على شفايفه
اللي اخد الحلمة وبقي بيمص ويرضع فيها وعزيزة ب تتأوه
من لذه المص في حلماتها
اااااي .. ااااي.. ارضع اوووي.. بزازي بتاكلني.. اوووف اوووووف .. مش قادرة
طارق ساب بزاز عزيزة ومسكهم بأيده وبقي شغال تفعيص ونيك فيها . يسحب زبه ويرجع يدخله جواها
عزيزة:: ايووووه.. ايووووه.. جامد .. جامد .. نيك .. نيك.. اووووف اوووووف
فضل طارق ينيك في عزيزة لغايه ما حس انه خلاص هيجبهم راح مدخل زبه جوه اووووي
وعزيزة حضنته هي كمان بكل قوتها وهي حاسه باللبن السخن بينزل جوه كسها
عزيزة* اه اه اه زبك حلو اوى عايزاك تنيكنى جامد
طارق * مين تانى ناكك يا شرموطة
عزيزة * انا شرموطتك انت بس كان نفسى علاء ينكنى بس خوفت انت بس اللى حبيبى
فضل طارق يبدل عليها وشالها على زبه لحد ما جابهم فى كسها
طارق * نشرب كاس سوا واوصلك بقى
عزيزة * ايه ده هو خلاص كده انا عايزاك تانى وتالت اقلك تعالى عندى فى الشقة انا جوزى بيجى متاخر والبنات عند حماتى بس الاول تعالى الحس كسي
طارق * يخربيت جسمك انتى ايه نار يابت انتى عارفة انا نفسي انيكك من يوم ما شفتك
عزيزة * عارفة بس بجد معرفش مالى انا بقالى يومين مولعة وبالذات لما شربت الهباب ده سخنى اكتر بس انا مبسوطة اوى اوى
طارق * اقلك ومتزعليش منى الصراحة انا بقالى يومين بحطلك برشام هو ده اللى عمل فيكى كده
عزيزة* بقى كده اه يا لئيم طب المهم تصد يا دكر انت مش ولعت النار ورينى حتطفيها ازاى
طارق * طب تعالى اروحك ونكمل عندك فى البيت
عزيزة * طب استنى اتصل بحماتى اللبوة ههههه اقلها انى حتاخر فى النيك شويه عشان تخلى العيال عندها
طارق * لا اوعى تتصلى خدى بقى اشربى ده عشان يفرفشك ولا اقلك بلاش انتى بقيتى فى الحلاوة خالص
عزيزة * لا هات انت عارف البتاع ده طعمه وحش بس خلانى مبسوطة اوى اوى
عزيزة شربت و لبست هدومها وهى مترنحة ليسندها طارق ويساعدها لضبط هدومها كما كانت ليوصلها بالقرب من المنزل
طارق * بقلك ايه انا حنزلك هنا عشان محدش ياخد باله اطلعى انتى وانا اجى وراكى
عزيزة * مش قادرة اقوم اصلا هئ عارف انا مبسوطة اوى وحاسة انة طايرة والدنيا بتلف بتلف
طارق * لا فوقى كده انا قولت كده الهوا حيلطشك ويعلى معاكى عالعموم انا حسندك ولو حد قابلنى حقول انك تعبتى فى المصنع وانا بوصلك بس متتكلميش خالص
طلع طارق بالعربية ووقف قدام العمارة ونزل عزيزة وهو ساندها وحظه المنيل كانت مس ملك طالعة وشافته
مس ملك * هى مالها فى ايه
طارق * ابدأ تعبت شويه فى المصنع ووديتها المستشفى ادوها حقنه مدروخاها خالص زى مانتى شايفة
مس ملك * لا الف سلامة عليها هى فعلا ريحتها سبرتو خالص طب اتفضل انت انا حوصلها شكرا لذوقك يا استاذ
طارق كان خايف تقول حاجة للست وهى سكرانه وتفضح نفسها وتفضحه ومش قادر يقول للست تسيبها عشان متفهموش غلط بس اضطر يسبها ويمشى وخد عربيته ومشى
فضل طارق متلهف يعرف ايه اللى حصل وعارف انه حتى لو اتصل بيها مش حترد ولا حتفتكر قالت ايه للست طارق ريح دماغه وروح كان هلكان مالتعب وصاحى بدرى دخل نام مصحاش غير على تليفون خالد عشان يسهرو سوا اعتذر لخالد و حاول يتصل بعزيزة مبتردش
دخل عمل قهوة ولبس هدومه وراح لخالد
خالد * ايه يا عم مش قولت مش جاى
طارق * خلاص يا عم ادينى جيت
عاطف * مالك فى ايه فى حاجة حصلت
طارق * اصل فى حاجة حصلت انتو مش غرب انا حقولكو اللى حصل
طارق حكى كل حاجة حصلت معاه
عاطف * ايه ده هو حصل صباحية مباركة يا عريس
خالد * طب وخايف ليه حتى لو حصل قول معرفش حاجة وبعدين كان لازم تشربها يعنى ما طبيعى واحدة اول مرة تشرب حتكون كده
طارق * لا الكاسين دول علو معاها وخلوها ولا اجدعها شرموطة فى فيلم سكس احا عالهيجان اللى كانت فيه انت عارف لولا طلعتلى الست دى كان زمانى كملت معاها فى بيتها معرفش طلعتلى منين وهى كمان كانت رايحة فى داهية سكرانة طينة عالاخر
عاطف * طب متجيبها هنا مش لازم ينوبنا مالحب جانب
طارق * بقلك ايه دى مش شرموطة زى مانت فاهم يا صاحبى انت فاهم لو كده كنت جبتهالكو من غير ما تقول
خالد * طب اتصدق بقى انت لو قلتلها دلوقتي وهى فى الحالة دى والبرشام مهيجها كده حتقولك انا عايزة عشر رجالة ينيكونى وبرضه مش حتهدا
طارق * لا يا عم المهم بس اشوفها مبتردش ليه
عاطف * طب متجرب ترن عليها تانى
طارق* لا يا عم زمان جوزها جه حنشوف بكرة حتيجى الشغل ولا لأ
خالد * خلاص بقى فكك مالموضوع ده وشوفلنا النسوان دى جايه ولا ايه
طارق * لا اتصلو بيهم انتو انا ماشى ماليش مزاج ودماغى مشغولة سلام
تانى يوم عزيزة ما راحتش الشغل وده خلى طارق حيتجن مسك تليفونه رن عليها مردتش عليه رن تانى واخيرا ردت عليه
عزيزة* الو ايوه مين
طارق * انتى فين يا عزيزة قلقتينى عليكى
عزيزة * ايوه مين معايا
طارق * انا طارق مالك فى ايه
عزيزة * معلش لسه صاحيه مالنوم هو انا جيت هنا ازاى
طارق * معقولة نايمة من ساعتها كل ده نوم
عزيزة * تصور لسه بهدومى هو ايه اللى حصل امبارح
طارق * لا مفيش طب جاية النهاردة ولا تريحى
عزيزة * لا معلش خلينى النهاردة اريح وكمان البنات مراحتش المدرسة حقوم اعمل لقمة اكل واضبط الشقة
قفلت عزيزة مع طارق ودماغها شغالة زى ما تكون فيلم بيعدى بسرعة اخر حاجة فاكراها لما كانت بتاكل مع طارق بس الباقى صور ملهاش علاقة ببعض صور وهى بتلعب كوتشينة وبتاخدومنه فلوس وصور وهى بتشرب معاه وصور وهو نايم وهى بتمص زبره وصور وهى قاعدة على زبره وصور وهو ساندها وصور ومس ملك سانداها ونيمتها عالسرير قامت فتحت شنطتها عشان تنزل تجيب اكل لقت فلوس كتير فى الشنطة عرفت ان اللى شافته كله صح
طلعت قابلت بناتها وفهمت منهم ان حماتى فضلت ترن عليا مردتش فاتصلت بهشام اللى راح خدهم ودخل لقانى نايمة سابنى ومرداش يصحينى
نزلت قابلت مس ملك عالسلم كانت بتطلع الزبالة
مس ملك * عاملة ايه دلوقتي يا عزيزة شكلك كنتى تعبانه اوى امبارح
عزيزة * اه تمام احسن النهاردة
مس ملك * ده انتى يا عينى كنتى عمالة تخطرفى بكلام مش مفهوم
عزيزة * كلام زى ايه
مس ملك * مفهمتش منه حاجة خالص انا نيمتك وغطيتك ونزلت عالطول
عزيزه * شكرا يا حبيبتى تعبناكى معايا منجالكيش فى حاجة وحشة ابدا
مس ملك * على ايه ده الجيران لبعضيها
رحت جبت الاكل وروحت وانا فى دماغى الف سؤال معقولة اكون اتكلمت فى حاجة وانا سكرانة وملك مش عايزة نقولى با لهوى لو ده حصل تبقى مصيبة
طول اليوم ودماغى عمالة تودى وتجيب حتى عيالى خد بالهم وهشام كمان اللى جه كلمنى
هشام * كان مالك امبارح لقيت امى بتتصل بيا وتقولى عزيزة مجتش ومبتردش عالتليفون
عزيزة * اصل تعبت امبارح فى الشغل وودونى المستشفى خد حقنة وصاحب المصنع وصلنى ومس ملك كتر خيرها طلعتنى ونيمتني عالسرير
هشام* طيب كويس انا نازل رايح المحل
استغربت اوى من اسلوبه لا قلق عليا ولا فارقة معاه اصلا بس على ايه هشام طول عمره كده اتجوزنا جواز صالونات على غير رغبته والجوازة تمت بسرعة
تانى يوم نزلت الشغل وشويه وجه طارق لاحظت انه بقى بييجى بدرى اول ما جه نده عليا
طارق * ازيك يا عزبزة عاملة ايه
عزيزة / زى الزفت عاجبك اللى عملته ده
طارق * مالك بس فى ايه
عزيزة * لا ماليش عادى تشربنى وتسكرنى وتنام معايا وتفضحنى فى العمارة
طارق* هى الست دى عرفت حاجة
عزيزة * معرفش هى بتقول كنت بخطرف بكلام مفهمتش منه حاجة
طارق * يبقى خلاص اصل لو عرفت حاجة كانت اكيد حتلمح بكلمة بنظرة باى حاجة
عزيزة* تفتكر كده ممكن برضه
طارق * وحشتينى اوى كنت قلقان عليكى اوى
عزيزة* يا سلام مانت عملت اللى نفسك فيه تلاقيك كنت قلقان لاكون اتكلمت وجبت سيرتك
طارق * لا بجد كنت قلقان عليكى اوى ما تيجى نعمل اصطباحة
عزيزة * تانى عشان المرة دى اتفضح وسط زمايلى لا خلاص دى كانت غلطة ومش حتتكرر
طارق كان بيتكلم وايده بتحسس عليها وهو واقف وراها وايده راحت لبزها وحست بزبره واقف على طيزها وكان بيضغط بشده على طيزها رجعت حالة الاثارة لعزيزة تانى اللى ما صدقت كانت زى الجعان وطلعت زبه وفضلت تمص فيه لحد ماجابهم فى بقها وبلعت لبنه
عزيزة * وبعدين معاك بقى هو الزب ده مبيهمدش بقلك ايه متيجى عندى الشقة عشان نبقى براحتنا
طارق * لا الا شقتك انا اتعقدت منها انا عندى شقتى حنروح هناك ايه رأيك
عزيزة * ماشى حطلع اروح شغلى وشويه كده حستاذن وامشى واستناك على اول الشارع
شويه وجه كل زميلاتها وعزيزة كانت قاعدة بتشتغل فطرت معاهم وشويه دخلت استاذنت ومشيت
بعدها بشويه طارق خد بعضه ومشى واتاكد ان محدش شافه وعزيزة بتركب معاه وطلع عالشقة
دخلت عزيزة الشقة لقتها مش متوضبه وازايز خمرة فى كل حته فاضية ومليانه وسجاير عالارض واطباق اكل واطباق فىها سجاير
عزيزة * ايه كل ده هى الشقة دى كان عايش فيها بهايم
طارق * بهايم شكرا اصل دى شقة المزاج اعملك كاس
عزيزة * تانى لا كفاية اللى حصل طب اقولك على حاجة تستغرب انا كنت مبسوطة اوى لما شربت اول مرة اكون مبسوطة كده انا عالطول مهمومة ومخنوقة بس لما شربت حسيت انى بقيت حد تانى مش انا
طارق * وده بسببى انا ولا بسبب الخمرة
عزيزة * برضه معرفش يمكن عشان دى اول مرة يحصلى كده بعيش حاجة عمرى ما عشتها انا عارفة انه غلط انا متربتش على كده بس هو الصح فادنى بايه
طارق * انتى حتقلبيها غم ليه بصى انا حلفلك سيجارة تروقك وتخليكى تمام
عزيزة * لا بلاش احسن مش ناقصة كفاية اللى حصل
طارق * لا متخافيش دى مش خمرة دى حاجة كده حتفرفشك طب ايه رأيك قولى لجوزك انك رايحة عند اختك وحتباتى هناك واليوم ده نقضيه مع بعض شرب ورقص وحشيش ونعمل كل اللى نفسنا فيه
عزيزة* خلاص ماشى عالاقل اجيلك من اول اليوم اروق الزريبة دى مانا مش حقعد فيها كده
طارق لف السيجارة وادى عزيزة الجوب خدت نفس وفضلت تكح ثم نفس ثم نفس الى ان اعتادت الامر وبدأت تتمايل
عزيزة * حلوة اوى المزيكا دى انا عايزة ارقص
طارق * مزيكا ايه مفيش مزيكا شغالة انتى وصلتى عالعموم انا حشغلك مزيكا بس عايزك تقلعى حته حته وانتى بترقصى
طارق شغل التليفون وعزيزة فضلت ترقص وطارق بيرقص معاها ويقفش فيها ويمسك بزها ويحط ايده على كسها وهى بتقلع حته حته واول ما حست بزب طارق وهو على طيزها بيضغط عل خرمها
لفت بسرعة وزقت طارق على ضهره وفضلت تمص فى زبره بايدها الاتنين شويه وطلعت على زبه وفضلت تطلع وتنزل عليه
عزيزة * بتاعك حلو اوى مالينى يا لهوى
طارق * ايه بتاعك دى اسمه زب
عزيزة * طب تعالى الحس كسي وانا بمص زبك
نامو عكس بعض وفضل هو يلحس كسها وهى بتمص زبه شويه كانت عزيزة جابتهم فى نفس الوقت اللى جابهم طارق في كسها
طارق * انا نفسى احطه فى طيزك
عزيزة * لا اخاف ي
وجعنى لا بلاش خليها المرة الجايه
المهم دلوقتى عايزة امشى عشان الحق اروح
طارق * طب قومى البسى
عزيزة * البس ايه انت ما صدقت انا عايزة اتناك تانى اصلى مشبعتش منك ومن زبك
طارق بدأ يشعر بالهيحان خصوصا لما صوابع عزيزة بدأت في فتح سوستة البنطلون
رجع بظهره للخلف وسند عالكرسي وعزيزة بيدها طلعت زبه بره البنطلون ومسكته وعيونها راحت لعيونه وهي ب تعض على شفايفها
نزلت علي ركبها وقربت من زبه وبقت عماله تضرب بزبه علي شفايفها وهي هايجة
وبعدها بدأت تدعك زبه وهي بتبوس الراس براحة
طارق ايده نزلت علي شعرها وبدأ يتفاعل معاها وصوت اهاته مع دفع زبه للأمام
فتحت بقها وبدأت تاخد زبه وتقفل عليه بين شفايفها
وتمص فيه
مص زب طارق واحساسه بزبه جوه بقها خلاه يمسكها من شعرها ويدخل زبه جواها
فضلت عزيزة تمص وترضع زبه وصوابع ايدها من تحت بتعمل تدليك خفيف لبيضانه
خرجت زبه من بوقها ونزلت بلسانها لحس حوالين راس زبه نزولا لتحت براحة لغاية ما وصلت للبيضان وبقت بطرف لسانه تمشي علي البيوض وتحتها
وتطلع تاني لغاية الرأس وتدخله جوا بقها
قامت بعد ما شبعت من زبه وقلعت الأندر ولفت وبقي وشها ناحية المكتب وطيزها وكسها بقي ناحيه طارق اللي نزل علي ركبه وفتح طيز عزيزة بأيده وبلسانه بقي شغال يلحس حوالين خرم طيزها
عزيزة ولعت بسبب لسان طارق الهايج علي خرم طيزها
وبدأت تفعص في بزازها وهي سانده علي الكرسي وتحرك في طيزها شمال ويمين
لسان طارق بدأ في النزول ل اسفل ووصل لغاية كسها
جسد عزيزة ارتعش وانتفض وحست بكهرباء في كل جسمها
وهيجانها بقي غير طبيعي وبدأ في الغنج والتأوه
لسانك حلو اوي يا طروق … براحة علي كسي يا قلبي
اااااه ياكسي ياني.. اوووووي .. احححححح اححححح
لسانك ولع كسي .. قوم نكني
لسان طارق دخل جوه كسها
لاححححححح ااححححخخ .. يالهوووي.. يالهوووي.. نكني بقي.. دخل زبك فيا .. ااااااه اااااااه
طارق قام ووقف وراها ومسك زبه وحطه علي كسها من تحت وبقى شغال يفرش كسها براس زبه
..نيكني . نييييكني.. هموت واتناك.. يلا بقى دخله.
طارق ظبط راس زبه قصاد فتحة كسها وايده التانيه مسكتها من جنبها وبدأ في ادخال زبه المنتصب
ااااااه.. ايوه كده يا خرابي
زبه بيدخل براحة جوه كسها ويطلع بحنيه وايده مسكتها من وسطها
شوية وطارق بدأ ينيك بقوه وهيجان عليها اكتر
صوتها واهاتها وشرمطتها كانوا مخليين طارق تور هايج وبينيك في كسها بكل قوة.وبقي بيسحب زبه ويدخله بقوه لدرجة ان جسمها كان بيروح ويجي معاه والمكتب اتحرك من مكانه
ااااااه.. نيك… نيك اووووي.. اووو اووو. زبك حلووو . زبك حلوووو.. كمان ياحبيبي.. نكني اوووي
طارق :: مالك يا شرموطة
عزيزة :: هايجة اوووي.. كسي مولع .. نكني نكني
طارق :: مانا بنيكك اهو يا لبوة.. زبي جوه كسك اهو
عزيزة :: ايوووه.. زبك بيفشخ كسي.. ااااااه ايوووه كدة.. ارزع اوووي
طارق وقف نيك في اللبوة ودخل زبه للاخر جواها ولازق فيها وحضنها من وسطها
ااااه ياقلبي … احضني وانت نايكني. احضن المتناكة اووووي .. عاوزة زبك يوصل جويا ويفضل كدة جويا
طارق بدأ يحرك وسطه شمال ويمين وهو مدخل زبه للاخر وبعدين راح مخليها رفعت رجل ووقفت عالتانية
وبدأ ينزل بوسطه ويسحب زبه لتحت وقبل ما زبه يخرج من كسها يقوم بدفع زبه تاني جوه كسها
حلوووو ده.. حلوووو .. النيك بتاعك حلووو اووووي
استمر طارق ينيك في عزيزة علي الوضع ده شوية وبعدين شال زبه من كسها وراح مقعدها علي طرف الترابيزة وفتحت رجليها الاتنين قدامة
ودخل طارق بين فخاد الشرموطة
وبلسانه وبقي بيلحس كسها المولع
وعزيزة بتمسكه من دماغة وتروح بكسها عليه
وهي بتترجاه يقطع كسها لحس
طارق نضف كس عزيزة من عسلها وافرزاتها وراح قايم وشدها من فخادها وسحب نصها بره المكتب ودخل زبه جواها
عزيزة *احححححح. انت فشختني.. شرمطتني
طارق :: عاجبك زبي ياشرموطة
عزيزة :: اووووي.. ااااي ااااي . نيك لبوتك .. نكها في كسها .. اااااي اااااي . براحة براحة .. اوووووف اووووف
طارق فضل ينيك في عزيزه بقوة واول ما حس انه خلاص هيجبهم طلع زبه من كسها وعزيزة نزلت بسرعة
وقعدت علي ركبها واخذت زب طارق في بقها وفضلت تمص فيه لغاية مالبن طارق انفجر جوه بقها
مصت ورضعت لبنه ل اخر نقطة
طارق * مبسوطة يا لبوة
عزيزة * كنت هاتهم فى كسى انا مركبة جهاز من زمان
طارق قام وولع سيجارة ليه ولعزيزة وهما ملط
عزيزة * ايه ده سيجارة عادية انا عايزة مالتانية
طارق * اشربى دى وبعدين الفلك سيجارة تانية
عزيزة * عارف انا نفسى فى ايه دلوقتي
طارق * عارف عايزة تتناكى نانى
عزيزة * لا ده امر مفروغ منه مانت كده كده حتنكنى تانى لا انا نفسي اخدك فى حضنى طارق بصراحة انت شايفنى ايه ست مش كويسة صح
طارق * انا شايفك حبيبتى وبس
عزيزة * انت اول واحد يحسسنى انى ست بجد ومرغوبه بجد بتحبنى ولا ده عشان اللى احنا بنعمله مع بعض
طارق * ياه تصدقى يا عزيزة بس متزعليش منى انا فى الاول كنت عايزك بس لما قربت منك اكتشفت انى بحبك اوى اوى
عزيزة * يا لهوى على كلامك
طارق حضن عزيزة والاتنين عريانين ملط عشان يبدأو جولة جديدة بدأت بقبلة طويلة حملت كل الحب والاشواق الذى تجيش بداخلهم لتتوج بعلاقة حميمة بينهم
طارق * ايه ده احنا بقينا المغرب
عزيزة * يا لهوى زمان حماتى قلبت الدنيا عليا
عزيزة لبست بسرعة وهندمت نفسها وحطلها ١٠٠٠ ج عزيزة * ايه اللى انت عملته ده
طارق * دى حاجة عشان العيال كده
عزيزة * لا كده ازعل منك انا لو عوزت حاجة حطلب منك من فضلك شيل فلوسك
طارق * انا اسف عشان خاطرى متزعليش بس حنعمل ايه فى الشغل لو سبتيه زمايلك حياخده بالهم ولو فضلتى فيه مش حعرف اقابلك وانا بقى مش قادر استغنى عنك قلبى انعلق بيكى
عزيزة * معرفش عالعموم بكرة مش جاية وحقوله انى رايحة لاختى وحبات عندها ونتقابل من اول النهار
طارق * انا ممكن اجيب سواق يودى بناتك ويجيبهم مالمدرسة
عزيزة * مش دى المشكلة لما يروحو بيبقو عايزين ياكلو ويذاكرو لازم ابقى معاهم
طارق * خلاص حقول انك طلبتى تمشى ونتقابل كل يوم الصبح بعد معيالك يروحو المدرسة وتروحى على ميعاد المصنع
عزيزة * خلاص ماشي
طارق وصل عزيزة بس وهى فى العربية الهوا لطشها والدماغ اشتغلت وشغلت المزيكا بصوت عالى وهاتك يا رقص كان محل هشام وابوه قبل البيت بشويه كان ابو هشام قاعد عالباب شاف عزيزة وهى فى العربية وهى بتتمايل عالكرسي مع المزيكا
عزيزة راحت لحماتها عشان تاخد العيال وهى فى حالة مش طبيعية كانت اول مرة تحشش وتتسطل
عزيزة * اهلا ست الكل وحشتينى عاملة ايه
الست مستغربة عزيزة بتهزر وتضحك لا وداخلة تهزر وتضحك كانت غريبة اوى بالنسبة لها
حماتها * الحمد للله يا بنتى اعملك شاى
عزيزة * لا انا يدوبك امشى ولا اقلك خليك حاعمل انا الشاى
حماتها * لا خليكى انتى انا حاعمل الشاى وعندى بسبوسة عشان العيال
عزيزة شربت الشاى وكلت البسبوسة علت معاها اكتر شغلت المزيكا وهاتك يا رقص فى بيت حماتها اللى بقيت بتضرب كف بكف وعيالها بيضحكو عليها
شويه وتليفون الحاجة رن وكان جوزها هو اللى بيتصل
الحاجة * ايوه يا ابو هشام فى حاجة
الحاج * هى عزيزة جت ايه الصوت العالى ده
الحاجة * اه اهى موجودة بس مش طبيعية عمالة ترقص
الحاج * طب اقفلى انا حابعتلك هشام
عزيزة شغالة رقص وطلبت معاها تقلع البلوزة من فوق وترقص بالجيبة والبرا بس فى دخلة هشام اللى اول ما شافها كده راح لطشها بالقلم على وشها
الحاجة * ليه كده يا هشام مالبراحة يا بنى
هشام * استنى بس يا ماما مين اللى كنت راكبه معاه العربية دلوقتي وعينك حمرا ليه انتى شاربة ايه
الحاجة * تصدق عندك حق يا بنى اللى بتعمله ده مش طبيعى عزيزة طول عمرها عاقلة ورذينه دى بتعمل زى اللى بنشوفه فى التلفزيون لما بيكونو شاربين مخدرات
عزيزة* متهدى يا حاجة انتى بتوليعها ايه مبتصدقى انتى
وانت يا عرص بتضربنى حقول ايه عويل ولسان طويل
هشام * بتشتمينى يا بت الجزمة
لسه حيقوم هشام يضربها جريت خدت هدومها وطلعت تجرى واتصلت بطارق حكتله عاللى حصل
شويه وجه طارق بالعربية وطلع عالشقة اول ما شافها وعلامات الضرب على وشها ومعيطة
طارق * ايه ده مالك ايه اللى عمل فيكى كده
عزيزة * عاجبك كده اهى سيجارة الفرفشة قلبت بغم كله مالسجاير الزفت دى
طارق * انتى اللى دماغك خفيفة عشان اول مرة تشربيه
عزيزة / انا لازم اعمله محضر واوديه فى داهية
طارق * لا محضر ايه انتى لو روحتى القسم كده ممكن يتعملك تحليل مخدرات ووتتسجنى فيها انا حاخدك عالشقة دلوقتي ونسافر اسكندرية انا عندى شاليه هناك تدارى فيه و ترفعى عليه قضية طلاق ونتجوز
عزيزة * بجد يا ريت نتجوز واعيش معاك عالطول انا حاتجن بقى ابن الكلب يضربنى لا والحيزبونة تسخنه عليا انا لو مكنتش جريت من قدامه كان موتنى
طارق * خلاص انسي بقى اديكى خلصتى منه خدى ولعى دى حتفرفشك
عزيزة * فى العربية كده لا يا عم افرض حد شافنا لا كفاية اللى حصل احنا حنسافر امتى
طارق * احنا نروح البيت نجيب شوية حاجات ونسافر عالطول ياه اخيرا حتبقى مراتى
عزيزة * بس انا مجبتش هدوم معايا
طارق * ولا تشغلى بالك حاجبلك كل حاجة تعوزيها احنا دلوقتي حنروح على شقتى الم حاجتى وننزل عالطول
عزيزة* هو ايه اللى ننزل عالطول ده لا انا كسي بياكلنى وعاوزة اتناك ولا ايه يا دكرى
طارق * يخربيت دماغك انتى فى ايه ولا فى ايه لسه كنتى معيطة وضربنى وبتاع ماشى انا بقى حافشخك وحانسيكى اسمك
طارق وصل الشقة عمل كاس لعزيزة وولع السيجارة وفضلو يشربو لحد ما بقو فى التمام والدماغ اتضبطت
فى بيت ام هشام
الحاجة * ايه اللى انت عملته ده يا هشام
هشام * بقى بت الكلب بتستغفلنى ومرافقة راجل تانى
الحاجة * يا بنى ماهى ممكن تكون مظلومة وواحدة مالمصنع شربتها الهباب ده مالستات بتبوظ بعض زى الرجالة كده
هشام * طب والراجل اللى وصلها وهى مسطولة
الحاجة * يمكن الراجل لما شافها كده مرداش يسيبها تروح لوحدها
هشام * فكرك كده
الحاجة * اكيد يا بنى رن عليها شوفها راحت فين
هشام رن عليها تليفونها مقفول ساب العيال عند امه وطلع على شقته دور عليها ملقهاش لقى نفسه عايز يعمل حمام دخل بص فى سبت الغسيل لقى هدومها اللى روحت بيها شمها لقى ريحتها خمرة هو عارف الريحة دى كويس لما كان بيشرب مع صحابه ريحة الويسكى والادهى من كده هدومها الداخلية والاندر عليها اثار لبن ناشف عرف ساعتها انها فعلا مرافقة راجل وبينام معاها
طلع زى المجنون يدور عليها بس حيروح فين فكر يروح المصنع بس المصنع مقفول دلوقتي راح قعد فى المحل مع ابوه ودماغه عمالة تودى وتجيب
فى بيت طارق عزيزة دماغها عليت وقامت ترقص وتقوم وتقع وتتعلق فى طارق كانت اتسطلت و شربت كتير وسكرت
فضل طارق يلحس فى كسها وهى مستحملتش وجابتهم فى وشه ونزلت على زبه تمصه
عزيزة* اه حلو اوى امممم
طارق فضل يفرشها بزبه وراح مدخله وهو رافع رجلها على كتافه شويه وراح نايم وطلعت على زبه وهو بيلعب فى بزها عشان تبوسه عزيزة بوسه تمص فيها لسانه وشفتيه عشان يسيب شفايفها ويمص بزها بلسانه ويرجع ببوسها من جديد وعزيزة تتمايل على زبره طالع ونازله يمينا وشمال لتنتفض انتفاضة قوية وتجيبهم بكثرة
عزيزة * يا لهوى بوستك دى بتجننى يا لهوى انا عايزك تبوسنى تانى للدرجة دى بتحبنى عارف عمر المدعوق هشام عمره ما باسنى
طارق * دانا حقطعك بوس بس انا نفسي احطه ورا
عزيزة * حطه فى اى حتة تعجبك انا كلى ملكك
طارق قام وفلقسها تانى وفضل يضغط بزبه على خرمها وهى بتتوجع
طارق * قومى هاتى الكريم اللى هناك ده
عزيزة * انا اقوم انا مش شايفة هناك اصلا
طارق قام جاب الكريم وحط على زبه وغرق خرمها وفضل يضغط لحد مادخل راسه بالعافيه وفضل يضغط لحد ما دخل كله متجاهلا توجعها ليعتاد خرمها حجمه ويرهز فيها ببطء ثم يتسارع تديجيا وهو ممسكا باردافها الى ان يتشنج ويلقى بلبنه داخلها
عزيزة* ياه انا عمرى ما اتمتعت كده دانا مكنتش عايشة
طارق * ولسه لما نتجوز انا خلاص مقدرش استغنى عنك ابدا قومى بقى البسى هدومك عشان ننزل
عزيزة * متخلينا الصبح احسن انا دايخة اوى هئ
طارق * لا فوقى كده اكيد جوزك الصبح حيدور عليكى مش لازم يعرف مكانك ابدا
ليجمع طارق ملابسه فى شنطته وترتدى عزيزة ملابسها فى عجالة بمساعدة طارق وهى مترنحة من شدة السكر حتى انها لم ترتدى ملابسها الداخلية وتضع الحجااب ليسندها طارق الى السيارة ويلقيها بداخلها
قاد طارق السيارة الى الطريق الصحراوى وعزيزة نائمة بجانبه حاول طارق افاقتها ولكن دون جدوى كان كل خوفه من وجود كمائن على الطريق وبالطبع مشاهدة الشرطى لحالة عزيزة ستجلب له المشاكل
اثناء محاولته افاقتها لم ينتبه للسيارة النقل المتوقفة على جانب الطريق ليصدم بها مباشرة بسرعته
ليتوفى طارق وعزيزة قبل وصول سيارة الإسعاف بعد مرور عدة ايام يذهب شرطى الى المحل ليخبر هشام بالحضور الى المشرحة للتعرف على جثتها ويذهب الى القسم ويخبره ضابط القسم عن ملابسات الواقعة وايضا يتعرف اخوة طارق على جثة طارق
ليخبر الضابط هشام انه عند التحقق من هويته وجد معه اوراق تخص المصنع وبسؤال العاملات تعرفو على عزيزة انها زميله لهم وتعمل معهم واخبر هشام انها كانت فى حالة سكر بين قبل الوفاة
كاد هشام ان يجن مما سمعه من الضابط ليعود للبيت ليخبر والدها واختها بما حدث ليدخل والدها فى شجار معه ليحكى له كل شئ وينصرف تاركا والدها الى ان حضر علاء زوج اختها الذى طالما **** بها ليدخل فى مشاداة كلاميه مع حماه ويتركه وينصرف معللا ان عزيزة جلبت لهم الفضيحة
بعد اقل من شهر عالحادث كانت والدة هشام تخطب له سناء ابنة صديقتها الارملة الذى طالما احبها هشام ولكن لضيق ذات اليد لم يتمكن من الزواج بها لتتزوج وتنجب بنتين ليتوفى زوجها الذى يعمل فى محطة توليد الكهرباء اثناء القيام بعمله
بعد مرور ثلاثة اشهر تزوج هشام سناء فى شقته فى عمارة مصر الجديدة ليعيش حياة هادئة سعيدة مع زوجه يحبها ويعشقها منذ الصغر وكانت تحمل الخير فى طياتها ليعمل هشام فى احد الشركات مقابل مرتب مكنه بالعيش حياة هادئة مع سناء الذى لم تبخل عليه لا بعواطفها ولا نفسها ول
ا مالها والاهم انها عاملت بناته مثل بناتها تماما ليطوى صفحة من حياته تحمل ذكريات اليمة
تمت
..............................................
خيوط الأمل فى عمارة مصر الجديدة
..................
الباب الرابع:
...................
بقلم / @El_5dewy
فى حى مصر الجديدة الهادئ وسط العمارات القديمة، كانت العمارة الواقفة بشموخ في قلب الحى تحمل قصصاً وحكايات لا تنتهى، وبين جدرانها عاشت أرواح مختلفة، لكل منها عالمه الخاص، لكن كلهم مرتبطون بخيوط خفية. العمارة كانت مكونة من خمس أدوار وكل شقة فيها حكاية واسرار مخفية. في الدور التالت تحديداً كان فيه زوجين أكرم وسعاد، اللي حياتهم كانت مضرب للمثل فى السعادة والحب. أكرم كان محامى شاطر جداً عنده 42 سنة، وسمعته طيبة وسط زمايله. كان معروف بإنه يدافع عن المظلومين ويجيب حقوقهم، مرافعاته فى المحاكم كانت حديث الجميع، دايماً بيعرف يخطف الأنظار بحنكته وأسلوبه في الكلام. أما سعاد، زوجته، فكانت عندها 35 سنة وشغالة مهندسة ديكور. شغلها كان مميز جداً وبيحتاج تركيز وإبداع، لكنها كانت بتحبه وبتتفنن في إنجاز مشاريعها، وده كان سر نجاحها.
ورغم إن ما عندهمش أطفاال، حياتهم كانت مليانة حب ودفء. أكرم كان بيعانى من مشكلة طبية منعته من الإنجاب، لكنه كان دايماً شايف إن الحب الحقيقى هو اللى يخلى الحياة جميلة حتى لو فى نقص. سعاد كانت دايماً بتقول له ما تخليش حاجة زى دى تخلى أى حد يضغط علينا. إحنا لينا بعض وكفاية قوى. كلمتها كانت بتقويه وبتخليه يحس إنه عنده كنز كبير اسمه سعاد. كل يوم فسح وخروجات أشى سينما وأشى مسرح كان حاطيتها جوه عنيه ما هو برضه عنده إحساس كان دايماً بيحسسها أنها كل حاجة فى حياته عشان ينسيها الخلفة. لكن فى بعض الأحيان تفتكر لو كان عندها *** زى بقيت الناس بس من حبها لأكرم كانت الفكرة فص ملح ودأب.
الحياة في العمارة كانت هادية ومليانة تفاصيل. تحتهم على طول كان فيه ناهد وجوزها مروان. ناهد كانت ست مليانة حياة عندها 38 سنة وشغالة مهندسة جودة في مخزن طفايات حريق. كانت دايماً متحمسة لشغلها رغم صعوبته، وده خلاها تبقى قريبة من زمايلها وتحظى بحبهم. مروان كان راجل طيب جدا، بيروح شغله الصبح متهندم كالعادة ومعروف عنه إنه كريم ومراعى الناس، وطول عمره شيك فى نفسه ولا ريحة البرفان بتاعة حاجة كده مقولكش. وده كان واضح من تعامل البواب سيد مع ناهد اللي اتغير تماماً من يوم ما اتجوزت مروان. سيد البواب كان بيقول: مروان ده راجل جدع ومحترم، أنا ما شفتش حد بيقدر مراته زيه.
ناهد كان عندها بنتين من طليقها خالد، اللى كان معروف عنه إنه بخيل بطريقة تغيظ أى حد. خالد كان عنده مغسلة عربيات، وكان دايماً شايف إن توفير القرش أهم حاجة. مرة وهو بيتكلم مع ناهد قبل ميطلقها قال لها أنا مش فاهم إنتى ليه كنتى بتصرفى على حاجات ملهاش لازمة، إحنا نعيش على قدنا ونوفر. ردت عليه وهي متغاظة ما انت طول عمرك بخيل، حتى يوم ما كنت تجيب أكل للبيت كنت تحسب الرغيف بالواحد وتجيب الخضار من شبرا عشان رخيص. خالد ضحك وقال لها الحرص مش عيب، ده أنا كنت أقدر أصرف على عشرة افراد فى الشهر بالجنيه الواحد. سيد البواب اللى كان واقف جنبهم دخل فى الحوار وقال له طب ما تعمل فى المغسلة خصم يوم فى الشهر دا أنت تلاقى الزباين واقفين طابور، والزبون هيبقى مبسوط. خالد رد: لا، ده أنا لما أعمل خصم يبقى نص جنى عشان الزبون يحس إنه كسب، بس ما يكسبش كتير. رد عم سيد بينه وبين نفسه وقال: من طلب الحوائج من بخيل كمن طلب العظام من الكللابب.
أما الدور الأول علوى فكان فيه ملك، مدرسة لغة عربية، عايشة فى شقة أبوها اللى دايما بيسافر الخليج عند إبنه واغلب وقتها بتقضيه لوحدها فى الشقة اللى بتطل على الشارع بعد ما رجعت لأيمن صممت أنها تفضل فى شقة أبوها عشان قريبه من المدرسة وأيمن مقسم وقته بينها وبين مراته التانية . ملك كانت هادية ومش بتدخل في حياة الجيران، لكنها كانت بتلاحظ كل حاجة. كانت دايماً بتساعد سعاد في بعض التصاميم، وكانت بتقول لها أنا بحب شغلك وبتعلم منك حاجات كتير.
في الدور الأخير، الحاجة علية وجوزها الحاج شوقي كانوا أكبر سكان العمارة فى العمر. الحاجة علية كانت دايماً بتسمع مشاكل الناس وبتحاول تساعدهم. كانت زى الأم الروحية للجميع، وكانت دايماً بتدى نصايح لكل حد محتاج. الحاج شوقى كان بيقضى وقته فى البلكونة، مع صوت أم كلثوم فى إذاعة ولاد العم أما كانت بتذيع اغنية يومية من 6.30 تخلص 7.30 يوميا وكان محافظ على الميعاد لأنه كان من عشاق الست وبيفتكر أيام شبابه مع الحاجة علية مكنش بيسبها يوم الخميس. كان اليوم دا بالنسبة لها يوم عيد ومن أمتع أيام الأسبوع مكنوش يناموا إلا قبل الفجر بشوية وتصبح تحضر الفول ابو سمنه والبيض المقلى وأكل يعوض السهرة مع كوباية اللبن المتحلية بالعسل وكان لما يقوم من النوم تبوس أيده ما هو كان مظبطها طول الليل وشايلاله الجميلة ..ويقول. ليت الشباب يعود يوماً..كان بيعمل جو روحانى في العمارة كلها. لما كان بيعلى صوت التسجيل على أم كلثوم.
الحياة استمرت هادية لحد ما أحمد، قريب سعاد من ناحية أمها، ظهر في الصورة. أحمد كان شاب وسيم عنده 33 سنة وشاطر جداً فى شغله كتاجر. لكنه كان عنده غيرة وحقد دفين ناحية أكرم. أحمد كان بيحب سعاد من زمان، لكن حب من طرف واحد، ولما اتجوزت أكرم حاول ينساها، لكنه ما عرفش. بدأ يزورهم بحجة القرابة، وكان دايماً بيحاول يدخل حياتهم بطريقة غير مباشرة. بين الوقت والتانى كانت ناهد بتحب تطلع لسعاد دايماً وفى مره لاقت أحمد. سعاد عرفتها عليه أنه قريبها من ناحية أمها وبقت تبص عليه من تحت لتحت تلاقية بيبص لسعاد بصة مش طبيعية. وخد قاعدته وخرج. قالت ناهد. يا سعاد أنا حاسة إن قريبك دا نيته وحشة من نحيتك مش مستريحالة مش عارفه ليه ردت عليها سعاد دا أحمد زى كريم اخويا الصغير دى تخيلات فى دماغك . ناهد خدت قعدتها ومشيت. مرة أحمد وهو قاعد مع سعاد فى الصالون قال لها أنا شايفك قوية وبتواجهى الحياة، بس بجد مش حاسة إن ناقصك حاجة؟ يعنى الأطفال دول حلم كل ست. سعاد ردت عليه بغضب وقالت له الكلام ده ما ينفعش، أنا حياتى كاملة مع أكرم، ومش محتاجة أسمع كلام يهز علاقتنا لو هتكلم فى الموضوع دا تانى مره يبقى الأفضل مشفش وشك هنا. قال لها انا مش قصدى يا سعاد أنتى فهمتى إيه. عموماً متزعليش.. وبعدها أخد بعضه ومشى لما لقى سعاد سابته لوحده ودخلت المطبخ.
لكن أحمد ما استسلمش. بدأ ينشر كلام بين الناس ويشكك فى علاقة أكرم وسعاد. وفى أثناء ما كان هشام اللى ساكن فى الدور التالت بيشترى لوازم بيته سمع طراتيش كلام من علاء صاحب السوبر ماركت وبيقولة واحد إسمه أحمد عمال يلسن على الست سعاد المحترمة اللى ساكنة قصاد حضرتك بكلام ميصحش يطلع من واحد قريبها وبيسوئ سمعتها رد هشام قاله إحنا ناس فى حالنا ملناش دعوه بحد ما هو من ساعة عزيزة مراته ما اتوفت خد موقف إن الناس كلها متستاهلش وكلهم خاينين وبرضه عايز يحافظ على بناته..الكلام ده طبعا وصل لأكرم، اللى بدأ يحس إن فيه حاجة غلط. لما سأل سعاد عن أحمد، اضطرت إنها تحكى له عن الكلام اللى قاله. المواجهة بين أكرم وسعاد كانت صعبة، وأكرم حس إن كرامته جرحت. الحاجة علية حاولت تدخل وتصلح الأمور، وقالت لسعاد يا بنتى الناس اللى بتحب تهد البيوت عمرهم ما هيقفوا، ما تسمحيش لحد يفرق بينك وبين جوزك.
لكن المشاكل كانت أكبر من النصايح. الثقة بين أكرم وسعاد اتكسرت، وكل خلاف صغير بقى يكبر. ناهد حاولت تساعد سعاد، لكنها حست إن الموضوع خارج عن السيطرة. فى النهاية، وبعد شهور من المحاولات، قرر أكرم وسعاد ينفصلوا. الطلاق كان صدمة لكل سكان العمارة، لأنهم كانوا شايفينهم مثال للحب والتفاهم. حتى محاولات مروان اللى سكان العمارة كلها بتحترمه وتسمع كلامه مقدرش يكسر الحاجز بين أكرم وسعاد.
سعاد رجعت تعيش مع أمها، وأكرم نقل شغله بعيد عن العمارة. الحياة في العمارة ما بقتش زى الأول، والجيران كانوا بيحاولوا يرجعوا حياتهم لطبيعتها. خالد فضل بخله مصدر ضحك للجميع وهو بيجى ياخد الإيجار كل شهر ومافيش مره يخزى العين ويدى عم سيد البواب صدقة يكسر بيها عينه، وسيد البواب كان بيحكى مواقفه المضحكة. الحاج شوقى كان دايماً بيقول إن البيوت اللي مبنية على الحب لازم تتحمل الأزمات، لكن لما الحب يتكسر، ما ينفعش يرجع زى زمان.
سعاد بعد الطلاق حاولت تبتدى من جديد، لكن الذكريات ما كانتش سهلة. رجعت لبيت أمها الست فايزة، اللي كانت بتحاول بكل طاقتها إنها ترفع من معنوياتها. يا بنتى اللى حصل حصل، ومحدش فينا يقدر يتحكم في نصيبه، كان صوت فايزة دايماً في ودنها وهى بتحاول تقنعها إنها لازم تفكر في نفسها. كريم، أخوها الصغير، كان بيحاول يخرجها من الحالة اللي كانت فيها. مرة قال لها: بصى يا سعاد، الحياة مش بتقف على حد، وإنتى دايماً كنتى قوية، أنا واثق إنك هتعدى المرحلة دى.
أما أكرم، فكان حاله مش أحسن بكتير. نقل مكتبه لشقة جديدة في المعادى عشان يبعد عن ذكرياته في العمارة. أكرم كان بيحاول يركز في شغله أكتر من أى وقت، لكن الوحدة كانت بتقلب عليه المواجع، خصوصاً لما يفتكر صوت سعاد وضحكتها.
العمارة نفسها كانت أجواءها متغيرة. ناهد كانت بتحاول تقرب من سعاد بعد الطلاق، لكنها ما كانتش عارفة تقول إيه. جوزها مروان كان بيقول لها: أنا شايف إن سعاد محتاجة وقتها، خليكى معاها بهدوء وما تضغطيش عليها. ناهد حاولت تدخل بحذر، فبدأت تستضيفها عندها فى البيت بحجة إن البنات، ضحى ومروة، بيحبوا يقعدوا معاها.
ضحى، اللى كانت في سن المراهقة، كانت ذكية جداً وبتفهم اللي حواليها بسهولة. مرة وهى قاعدة مع سعاد قالت لها: خالتى، إنتى جميلة ومحبوبة، وأنا متأكدة إن كل حاجة هتتحسن. الكلمة دى طلعت من قلبها وبراءة سنها خلت سعاد تحس بشعاع أمل.
أما خالد عم السيد راح أشتغل عنده 3ساعات فى اليوم عشان يساعد فى مصاريف المعيشة وكل يوم يروح يلعن ويشتم فى خالد اللى بقالة شهرين معطهوش جنيه واحد. خالد طليق ناهد، كان بطبعه البخيل زى ما هو، لكن بخله كان دايماً مصدر ضحك للجميع. مرة جاله زبون في المغسلة وطلب إنه يغسل عربيته بالبخار، خالد رد عليه: ما هو البخار ده غالى، ما تيجى نغسلها بمية الحنفية وخلاص. الزبون رد عليه: إنت كده مش فاهم التكنولوجيا، البخار أحسن للعربية. خالد، ببروده المعروف، قال: ما هى برضو المية بتنظف كويس ومنه توفر فى الفلوس، ولا إيه رأيك؟
الزبون مشي وهو بيضحك ويقول يا باى على بخل أمك، وسيد البواب سمع الحوار كله وضحك من قلبه، وقال لخالد: يا بيه، الناس بتحب اللي يدلعها، خلى عندك شوية مرونة. خالد رد: أنا بدلعهم بخصم نص جنيه، بس محدش بيقدر كرم أخلاقنا.
الحاجة علية في الدور الأخير كانت لسه بتلعب دور الأم الروحية للعمارة. لما عرفت إن سعاد بقت تزور ناهد أكتر، فرحت وقالت: كويس إنها لقت حد يخفف عنها. الحاج شوقى، جوزها، كان بيقول لها: يا علية، اللى بيحبوا الخير للناس دايماً **** بيكافئهم، خليكي معاهم وساعديهم بأى حاجة تقدرى عليها.
ملك، كانت بتلاحظ التغيرات في العمارة، لكنها كانت بعيدة عن التفاصيل. فى مرة شافت سعاد داخلة شقة ناهد، فكرت إنها ممكن تبقى فرصة عشان تقرب منها. ملك كانت بتحب تقرأ روايات بحكم شغلها فى مكتبة المدرسة وبتكتب شوية خواطر فى وقت فراغها، جات لها فكرة إنها تشارك سعاد في مشروع صغير. لما عرضت عليها الفكرة، سعاد اتحمست وقالت لها: أنا محتاجة أي حاجة تخلينى أشغل نفسى، خلينا نبدأ.
المشروع كان عبارة عن تصميم دفاتر صغيرة بلمسات ديكور جميلة. ملك كانت بتكتب عبارات تحفيزية على الدفاتر، وسعاد كانت بتصمم الغلاف بشكل مميز. لما بدأوا يبيعوا الدفاتر، الناس حبتها جدآ، وده خلى سعاد تحس إنها بتتحسن نفسيا.
في الوقت ده، أحمد، اللي كان السبب الرئيسي في الطلاق، اختفى عن المشهد. الكلام عنه بدأ يقل، لكن تأثيره كان لسه موجود. سيد البواب قال لناهد مرة: بصراحة يا هانم، الراجل ده كان زى السوسة، بيحب يخرب البيوت. ناهد ردت: ربناا موجود، وكل واحد بياخد نصيبه.
أما مروان، فكان دوره أكبر فى تهدئة الأمور. كان دايماً يقول لسعاد: إحنا كلنا معاكى، وما تخليش اللي فات يأثر عليكى. كلامه كان صادق وبيطلع من قلبه، وده خلى سعاد تثق فيه أكتر.
مع مرور الوقت، بدأت العمارة ترجع لحياتها الطبيعية، لكن العلاقات بين الجيران كانت أقرب من الأول. سعاد بدأت تشارك فى مناسبات العمارة، وتروح لبيت الحاجة علية تسمع منها قصص وحكايات عن الزمن الجميل. ناهد كانت بتشجعها دايمآ، ومروان كان بيقول: البيت اللى فيه حب ما مينهارش مهما حصل.
الدنيا كانت بتتحسن، وسعاد لقت نفسها بتعيش حياة مختلفة. مشروعها مع ملك كبر، وشغلها كمهندسة ديكور رجع ياخد اهتمامها بالكامل. أما أكرم، فرغم إنه بعد عن العمارة، لكنه فضل محتفظ بذكريات حلوة مع ناسها.
مع مرور الوقت، بدأت العمارة تسترد عافيتها، لكن كل شخصية فيها كان لها تفاصيل خاصة بتشكل الحكاية. سعاد بدأت تركز أكتر في مشروعها مع ملك، والدفاتر اللي بيصمموها بقت مطلوبة جداً فى المكتبات، حتى إن مكتبة كبيرة في وسط البلد طلبت منهم إنتاج كميات أكبر. ملك كانت بتقول: بصى يا سعاد، أنا عمرى ما كنت أتخيل إننا ننجح بالشكل ده. وسعاد ردت: النجاح ده بفضل إننا مركزين وبنحب اللى بنعمله.
سعاد ما كانتش تعرف إنها مش بس بتنجح في شغلها، لكن كمان بتعيد بناء ثقتها بنفسها. أمها، الست فايزة، كانت سعيدة جداً بالتغيير اللي حصل، وقالت لكريم: أختك بقت حاجة تانية، كريم رد وهو بيضحك: بس لسه في ناس بتستغرب إننا عندنا فنانة في البيت، لأنهم فاكرين إننا ناس عادية جدًا.
في الناحية التانية، خالد لسه بيواصل قفشاته اللي بتثير الجدل. مرة، سيد البواب قرر يشترى حاجة ساقعة من علاء صاحب السوبر ماركت اللى جنب العمارة، لكن لما راح يدفع اكتشف إن الفلوس ناقصة. سيد قال لخالد اللي كان موجود فى نفس الوقت: يا أستاذ خالد، ممكن تسلفنى 2جنيه؟ خالد رد: 2جنيه؟ ليه؟ هو أنا فاتح جمعية؟ سيد قال: ما هو الفلوس ناقصة، والراجل عايز حقه وأنا ليا عندك فلوس شغلى معاك أنا بقالى أكتر من شهرين مشفتش منك جنيه واحد. خالد فكر شوية وقال: طيب أنا هسلفك بس بشرط، ترجعهم أول ما تغسل أول عربية.
الناس اللى واقفين بدأوا يضحكوا، وسيد قال: إنت دايماً تحب تحرجنى يا أستاذ خالد. خالد رد: لا يا عم، أنا بس بحب أكون عملى. الحوار انتهى على ضحكات، وسيد فضل يحكى القصة لكل سكان العمارة بعد كده.
أما ناهد، فكانت بتحاول تجمع بين دورها كأم لضحى ومروة ودورها كزوجة. بناتها كانوا دايماً بيقولوا: ماما بتعرف تعمل كل حاجة، حتى لما كانت شغالة في المخزن كانت بترجع البيت وتطبخ لنا أكل بيشهى. مروة، الصغيرة، كانت دايماً تسأل ناهد: يا ماما، إزاى بتلحقى تعملى كل ده؟ ناهد ترد: لما تحبى اللي بتعمليه، كل حاجة بتبقى سهلة.
لكن رغم كل ده، ناهد ما كانتش بتنسى علاقتها بسعاد. مرة وهى قاعدة معاها فى البيت، قالت لها: بصراحة يا سعاد، أنا كنت خايفة عليكى بعد اللى حصل، لكن دلوقتى أنا شايفة إنك أقوى بكتير. سعاد ابتسمت وقالت: كل حاجة بتحصل لسبب، وأنا بدأت أفهم ده أكتر مع الوقت.
في الدور الأخير، الحاجة علية كانت متابعة كل حاجة عن قرب. كانت بتراقب بنات ناهد وهما واقفين فى البلكونة، وتقول للحاج شوقى: البنات دي شبه ناهد لما كانت صغيرة، كان عندها نفس الحماس. الحاج شوقى رد: زمان لما كنا شباب، كنا نفتكر إن الحياة سهلة، لكن مع الوقت عرفنا إن السعادة بتيجى من إنك تعرف تعيش بسلام.
في يوم من الأيام، ملك قررت تعمل تجمع صغير لكل سكان العمارة. طلبت من سيد البواب إنه يعلن عن الفكرة، وقالت له: عايزين نعمل حاجة تجمعنا كلنا زى زمان. سيد قال: أنا معاكى، بس أهم حاجة إن الأستاذ خالد ما يزعلش من أي مصاريف. ملك ضحكت وقالت: خلاص، إحنا هنشيله من الحسبة.
وفى يوم التجمع، كل سكان العمارة حضروا، حتى أكرم اللى كان غايب لفترة قرر يشارك. كان فيه أكل بسيط، وناهد عملت نوعين من الحلويات، وسيد قال: إحنا النهارده في حفلة عائلية، وكل ده بفضل الست ملك. ملك ردت وهي تبتسم: لا، ده بفضل إننا كلنا عيلة واحدة.
التجمع ده كان نقطة تحول، لأنه رجع العلاقات بين الناس زى ما كانت. أكرم وسعاد اتكلموا لأول مرة بعد الطلاق، وكان الحوار هادي جداً. أكرم قال: أنا سعيد إنك بقيتى أحسن، وسعاد ردت: وأنت كمان.
الحياة مليئة بالأسرار، وكل يوم يحمل لنا مفاجآت جديدة. خلف كل باب مغلق قصة تنتظر أن تكتشفها. قد نواجه تحديات أو نمر بلحظات صعبة، ولكن فى النهاية تجد أن وراء كل عائق يوجد أمل جديد. السر يكمن فى الاستمرار في البحث، لأن كل شىء له معنى في النهاية.
الشوارع حواديت .... حوداية الحب فيها .... وحوداية عفاريت
ده عمنا صلاح جاهين اللى قال كده .... لكن إحنا عارفين إن كل شارع وفيه بيوت وكل بيت فيه أبواب .... والبيوت أسرار وكل سر وراه حكاية وكل حكاية وليها قصة .... والقصة أصل الحكاية .
قصتنا قصة مشتركة بين عدد من الكتاب الموجودين فى قسم النقد .... قصصنا كلها بتدور فى عمارة واحدة .... عمارة فى مصر الجديدة .... ومصر الجديدة حى من أحياء القاهرة .... والقاهرة عاصمة مصر ..... ومصر أم الدنيا ..... مافيش رابط بين القصص غير العمارة .... كل كاتب هيكتب قصة بتدور ورا باب مقفول على أصحابه .... يمكن يكشف سر ويمكن يوضح حقيقة .... لكن أكيد كل واحد من القراء هيلاقى نفسه أو هيلاقى حد يعرفه موجود فى العمارة دى ..... هنغير الأسماء ونغير الصفات علشان نحافظ على الأسرار .... ماهو زى ما إحنا عارفين
البيوت أسرار
الباب الأول
بقلم @aahmedegypt
الساعة 6 صباحا التليفون رن بنغمة المنبه .... مدت ناهد إيدها على الكومدينو اللى جنبها تقفل الجرس .... المفروض إنه يصحيها لكن هى أصلا صاحية من 2 بعد نص الليل .... مبتعرفش تنام من شخير خالد جوزها اللى نايم جنبها واخد معظم السرير وهى يا دوب نايمة على جنبها بالعافية ومش عارفة حتى تتغطى كويس باللحاف والبطانية اللى جوزها واخدهم حواليه .... مدت إيدها تهزه علشان يصحى
- خالد .... قوم يا خالد علشان تلحق تودى البنات المدرسة
- سيبينى شوية يا ناهد .... عايز أنام كمان شوية
- قوم يا خالد .... إنت اللى صممت إن إحنا منشتركش فى أوتوبيس المدرسة للعيال وقلت إنك هتوصلهم كل يوم
- ما توصيلهم إنتى النهاردة يا ناهد وتسيبينى أنام
- مانت هترجع تنام يا خالد .... قوم وسيبنى أنام ساعة واحدة حتى قبل معاد شغلى .... ومتنساش تجيب الخضار علشان أرجع من الشغل ألاقى حاجة أطبخهالكم
- أنا جبت الخضار والعيش إمبارح وانا راجع .... عندك فى المطبخ
- إنت يا راجل إنت مش ناوى تبطل بُخل ؟ شايل الخضار من شبرا لمصر الجديدة علشان توفر
- وانا باوفر لمين يا ناهد ماهو كله ليكى أنتى والبنات .... البنات بتكبر وسنة ولا إتنين وهنلاقى نفسنا بنجهزهم
- سنة ولا إتنين إيه بس ؟ دى واحدة 17 والتانية 16 لسة بدرى
- مش بدرى يا ناهد لازم نعمل حساب بكرة
- يوووه بقى .... إحنا كل يوم فى الموال ده .... قوم وصل البنات المدرسة خلينا نخلص .... واعمل لهم السندوتشات .... نفسى أنام ساعة قبل ما أروح الشغل
- ومنمتيش ليه يا ناهد ؟ بتفكرى فى إيه مش مخليكى تعرفى تنامى ؟
- لا بأفكر ولا باتنيل .... منمتش من شخيرك وأصلا ملاقتش حتة أنام فيها
- خلاص قايم .... مانا مش هأخلص من لسانك
- إنت مش هتغسل وشك قبل ما تنزل ؟
- ما كلها ساعة وهارجع أنام تانى .... هو الصابون ده بنلاقيه فى الشارع ؟
- وهتنزل توصل العيال بنفس الهدوم برضه ؟ يا أخى إلبس حاجة عدلة حتى علشان منظر بناتك قدام زمايلهم
- ماله منظر بناتى قدام زمايلهم ؟ مانا قولتلك بلاش مدارس خاصة وانتى اللى صممتى .... كان مالها مدارس الحكومة ؟ مانا وإنتى إتعلمنا فيها وأديكى أهو مهندسة أد الدنيا وأنا خريج تجارة
- خريج تجارة وبتشتغل إيه يا خالد ؟ بتشتغل سمسمار عربيات وفاتح مغسلة عربيات .... دا البنات بيتكسفوا يقولوا لزمايلهم أبوهم بيشتغل إيه
- طب أعمل إيه ؟ مانا كنت باشتغل فى شركة محترمة وإستغنوا عنى
- كنت بتشتغل مندوب مشتريات يا خالد ..... والشركة رفدوك علشان كنت بتسمسر من التجار على حساب الشركة
- قولتلك ده ظلم وإفترا .... هو مدير المشتريات كان بيغير منى وعايز يخلص منى بأى طريقة .... إتخمدى بقى وبلاش موشح كل يوم ده
أول جوازها فرحت بأنها هتتجوز فى مصر الجديدة وتسيب بيتهم القديم فى شبرا ..... إتخانقت مع خالد كتير علشان بخله .... لدرجة إن خالد بعد أبوه ما مات كان عايز يأجر شقتهم مفروشة ويرجعوا يعيشوا فى شقة أبوه فى شبرا ..... لولا إن إخواتها وقفوله كان عملها .
ناهد غمضت عينها علشان تنام شوية قبل ما جوزها يرجع وهى تنزل تروح الشغل .... ولإنها بتقرف أصلا من جوزها ومش بتطيق تشوفه
...............................................................................................................
الساعة 7 ناهد قامت تانى .... دخلت الحمام تاخد دش قبل ما تنزل تروح شغلها .... جالها صوت جوزها من ورا باب الحمام الموارب
- إنتى كل يوم هتستحمى يا ناهد ؟ حرام عليكى كده الصابون والشامبو اللى بتستعمليهم دول بفلوس
- بفلوسى يا خالد .... بأشتري حاجتى أنا والبنات بفلوسى
- فلوسك فلوسك .... هى فين فلوسك دى يا هانم .... ورثك من أبوكى حطاه فى البنك عمال يزيد ومبنشوفش منك حاجة
- وانت مالك ومال ورثى ؟ أنا بأشترى من مرتبى
- وإيه لازمته الكريمات والشامبوهات اللى بتجيبيها دى كلها .... قولتلك هاتى فلوسك أشغلهالك أحسن من البنك
- أنا والبنات لازم نستعمل الحاجات دى يا خالد ..... إنت خسران إيه ؟ مانت مبتدفعش حاجة
- إزاى مبدفعش حاجة ؟ والهدوم اللى بناتك لابساها دى إيه .... والكام ألف إللى بادفعهم كل سنة مصاريف مدرستهم دى إيه يا هانم
- إنت بتدفع نص المصاريف وأنا بأدفع نصها .... وهدوم إيه يا راجل اللى بتجيبهالهم ؟ ده إنت يا دوب بتجيبلهم طقم فى الصيف وطقم فى الشتا .... حتى البيجامات اللى بيناموا بيها مبترضاش تشتريهالهم وانا اللى باجيبها
- وهى لازم بيجامات من محلات مصر الجديدة وعباس العقاد ؟ مالها العتبة والموسكى ؟ ما فيهم حاجات زى الفل وبربع الفلوس اللى بتدفعيها فى روكسى ولا عباس العقاد
- يا راجل إختشى على دمك ..... إنت مش شايف البنات اللى فى سنهم فى العمارة وفى الشارع بيلبسوا إيه
- وإحنا مالنا باللى فى العمارة واللى فى الشارع.... كل برغوت على أد دمه
خرجت ناهد بعد ما لبست هدومها ..... بنطلون جينز وبلوزة فوق منهم جاكيت تريكو صوف ..... نفس الطقم اللى بتروح بيه الشغل كل يوم ..... خالد كان قاعد فى الصالة بيشرب كوباية شاى .... بيشرب الشاى من غير سكر وبيقول إنه صحى أكتر .... مع إنهم لما بيتعزموا عند واحد من إخواتها بيحط 4 معالق سكر عالشاى .... مش فاهمة ليه خالد طلع بخيل .... مع إن أبوها كان بخيل زى أبوه لكن إخواتها طلعوا غيره .... شغلوا ورثهم بعد أبوهم وعايشين أحسن عيشة ومش مخليين ولادهم محتاجين حاجة ..... خروج وفسح وهدوم وكل سنتين يغيروا عفش شققهم
وهى خارجة خالد بص لها بإبتسامة عارفاها .... هى بتشوفها إبتسامة صفرا لإنه أصلا مبيحبش يغسل سنانه .
- متناميش النهاردة بدرى زى عادتك .... بكرة الجمعة وانتى أجازة .... هارجع بدرى من الشغل
مشيت ناهد لغاية المكان اللى بتشتغل فيه .... نص ساعة مشى رايح ونص ساعة جاى .... متقدرش تركب تاكسى حتى لإن جوزها بيقف فى البلكونة يراقبها وهى نازلة وبيستنى فى البلكونة فى معاد رجوعها علشان ينزل يروح شغله .... متقدرش تركب تاكسى علشان ميعملهاش حكاية .... ولا تقدر تقوله تاخد عربيته .... علشان متستهلكش البنزين اللى هو بيحطه يادوب على أد مشواره لمغسلة العربيات اللى فاتحها فى شبرا ورجوعه ومشوار توصيل البنات للمدرسة ورجوعهم
...............................................................................................................
وصلت ناهد شغلها ..... مهندسة جودة فى شركة طفايات حريق ..... يعنى شغلتها تراجع بيانات كل طفاية تخش المخازن وتطابقها على كشوف الإنتاج والإختبارات.... أهو أى شغلة والسلام تاخد منها مرتب وتستريح شوية من وش خالد .
الساعة 2 رجعت من شغلها ولقت خالد كالعادة بيتخانق مع البواب .... خناقة كل يوم علشان مغسلش العربية بالمية والصابون .... بيدفعله 30 جنيه فى الشهر والبواب شايف إن عربيته مش جايبة همها .... يادوب بينضفها بفوطة وخلاص .... عربيتهم رغم إنها حديثة لكن دايما وسخة .... ماهو خالد مع إن عنده مغسلة عربيات لكن مبيغسلش عربيته فيها إلا لو جتلها بيعة ..... بيوفر مية وصابون .... حتى لما سألته مرة ليه مبينضفش العربية فى المغسلة كان رده عليها ( إنتى عارفة الحكومة بتحاسبنى على متر المية بكام)
تجاهلت ناهد جوزها والبواب وركبت الأسانسير ..... كانت الريحة الحلوة راحت .... شمت بس ريحة جوزها اللى بتكرهها فى الأسانسير .... لو مكانتش بس متستغناش عن بناتها كانت طلبت الطلاق أو حتى خلعته .... لكن هى عارفاه ..... مش هيسيبها تربى بناتها وهيبهدلهم معاه .
دخلت ناهد شقتها ودخلت تبص على البنات ..... ضحى ومروة ..... لقت باب أوضتهم موارب .... هما أجمل حاجة فى حياتها لكن هى عارفة إنهم فى سن خطر و التعامل معاهم لازم يكون بحرص ..... وهى عالباب سمعت صوت البنتين بيتكلموا
- هو ليه بابا مش زى مروان كده
- مش عارفة يا مروة .... مع إن مروان أكبر منه لكن لما بيقابلنا باحس إنى عايزة أترمى فى حضنه
- إسمه عمو مروان يا ضحى
- هو قال إننا ممكن نقوله مروان عادى يا مروة .... وبعدين أنا باحب اقول إسمه كده .... باحس إنه واحد صاحبى
- واحد صاحبك إيه يا بت .... ده إحنا مبنقابلوش غير يا دوب الدقيقتين بتوع الأسانسير وبنصبح عليه
- وبيهزر معانا يا مروة وبيجيبلنا شكولاتة كل يوم ..... تصدقى انا باحبه أكتر ما باحب أبوكى
- ومتهيألى هو الوحيد فى العمارة اللى بيكلم أبوكى وبيعامله كويس ..... حتى البواب مبيحبش أبوكى
- علشان ابوكى مبيحبش غير نفسه يا ضحى ..... ده لو مكانش عايز يشترى عربية مروان كان هيعامله معاملة زى الزفت زى ما بيتعامل معانا
بليل خالد جه بدرى قبل ما ناهد تنام .... أو قبل ما تلحق تعمل نفسها نايمة علشان تهرب منه .... ممارسة الجنس معاه بقى بالنسبة لها عذاب
البنات دخلوا أوضتهم وقفلوا عليهم الباب زى أمهم ماهى منبهة عليهم من زمان ..... مش علشان ميسمعوش حاجة بتدور بينها وبين أبوهم زى ما البنات كانت فاكرة ...... مفيش حاجة بتحصل تتسمع ولا بيطلع لهم صوت ..... لكن ناهد كانت بتخليهم يقفلوا الباب من يوم ما شافت أبوهم بيبص عليهم وهم نايمين بصة مش طبيعية ميبصهاش أب لبنته ولمساته للبنات بقت بتحسها **** أكتر منها حضن أب لبنته
ناهد دخلت على السرير وخالد حصلها
- إنت مش هتاخد دش قبل ما تنام ؟
- هاخد دش الصبح .... مالوش لازمة أخد دش بليل والصبح
صحيت الصبح على إيد خالد بتهزها علشان تصحى ..... يادوب منامتش غير نص ساعة اللى هو صحى فيهم وراح الحمام
- إصحى يا ناهد .... عايزين نفطر الساعة بقت 10
- حاضر يا خالد هأقوم .... سبنى بس أنام نص ساعة كمان
- يا ستى بطلى كسل ..... أنا عارف إنك مكسرة من ليلة إمبارح بس انا عندى مشوار وهنزل الساعة 12
قامت ناهد قعدت عالسرير وقالت لنفسها أدينى هانام شوية بعد ما يغور لكن كان فيه حوار تانى عايزة تكلمه فيه
- البنات عايزين يروحوا بكرة معرض الكتاب ..... فيه كتب المدرسة عايزاهم يشتروها مش هيلاقوها غير هناك
- كتب إيه ؟ إحنا مش إشترينا كتب المدرسة والكتب الخارجية ؟
- قصص إنجليزى مش موجودة فى المكتبات يا خالد .... هيلاقوها فى المعرض
- وبكام الكتب دى بقى ؟ ماهو أنا قاعد على بير فلوس أصلى ..... كل يوم عايزين للمدرسة حاجة ومبنخلصش
- ب 500 جنيه يا خالد ..... زمايلهم اللى راحوا المعرض إشتروها
- 500 جنيه ؟ ليه ؟ هما 250 جنيه بس اللى معايا .... خديهم واتصرفى .... مش كل حاجة عليا
- ماشى يا خالد .... هات اللى عايز تجيبه وانا هاكمل الباقى ..... هتيجى معانا طبعا
- آجى معاكوا فين ؟ هو أنا فاضى للكلام ده .... لا هاجى ولا هروح
- طيب وصلنا الصبح وإحنا نرجع بتاكسى
- ولا أوصلكم الصبح .... ده مشوار
- من مصر الجديدة للتجمع مشوار يا خالد ؟
- آه مشوار ..... روحوا زى ما تروحوا أنا ماليش دعوة .... العربية البنزين اللى فيها يادوب يوصلنى شبرا علشان أشوف شغلى ..... يوم الجمعة والسبت المغسلة بيبقى فيها شغل كتير ومش عايز العمال تسرقنى
يوم السبت كانت ناهد والبنات على باب المعرض قبل ما يفتح ..... ناهد وقفت فى طابور قطع التذاكر والبنتين جنبها ..... الطابور كان طويل وبيتحرك ببطء ...... وفجأة لقت البنتين بيندهوا بفرح
- مروان ..... مروان
- نعرفك يا ماما ..... مروان ..... جارنا وساكن فى الشقة اللى قدامنا ..... طبعا أول مرة تشوفيه
- أهلا يا أستاذ مروان .... تشرفنا
- أهلا بحضرتك يا هانم .... أخرجى حضرتك من الطابور ..... أنا معايا دعوات دخول إتفضلوا ادخلوا معايا
- مافيش داعى للتعب يا أستاذ مروان ..... أنا هأقطع تذاكر وندخل
- تعب إيه يا هانم ..... لا تعب ولا حاجة ..... أنا كل سنة بتجيلى دعوات مجانية كتير ومببقاش عارف أعمل فيها إيه .... إتفضلو معايا
مروا كلهم على بوابات التفتيش ومروان سحر بإبتسامته كل الموجودين .... وشه بشوش وبيضحك مع كل اللى بيمر عليه .... حتى العساكر والظباط ضحك معاهم وهو داخل وكأنهم كلهم يعرفوه ..... أول ما بقوا جوا المعرض ناهد بصت لمروان علشان تشكره
- أنا متشكرة أوى يا أستاذ مروان .... أنقذتنى من الوقفة .... يلا بينا يا بنات نشوف الكتب اللى انتوا عايزينها علشان نروح
- الصالات لسة قدامها نص ساعة على ما تفتح ..... تعالوا نقعد فى أى كافيتريا نشرب حاجة سوا
- لا مينفعش يا أستاذ مروان ..... كده يبقى كتير
- إنتى بخيلة ولا إيه يا مدام .... إحنا جيران وأقرب لبعض من الأهل ..... يعنى لو إحتجت حاجة مقدرش أطلبها منكم ؟
- لأ إزاى يا أستاذ مروان ..... إحنا تحت أمرك فى أى وقت طبعا لكن مش عايزين نكون مزعجين .... أكيد إنت جاى المعرض تشترى حاجة معينة ومش عايزين نضيع وقتك
- يا هانم أنا لما معرض الكتاب بيفتح بأسيب كل اللى ورايا وباجى كل يوم تقريبا
- آه ..... علشان كده كلهم عالبوابات عارفينك
- زى ما تقولى حضرتك كده ..... بيعتبرونى صاحب معرض مش ضيف ..... إتفضلوا معايا لغاية الصالات ما تفتح وندخل سوا نشوف إنتوا عايزين إيه
قعدوا كلهم فى كافيتريا من الموجودين فى المعرض ..... كافيتريا شيك بترابيزاتها والشماسى المحطوطة فيها وكراسيها الزرقا ..... ناهد بصت حواليها ..... أكتر ألوان بتحبها الأزرق لون الكراسى والرمادى والإسود اللى مروان لابسهم فاقت على صوت مروان الهادى وهو بيسألها
- تحبى تشربى إيه يا هانم ؟
- ناهد ..... إسمى ناهد يا أستاذ مروان
- تشرفنا يا مدام ناهد ..... تحبى تشربى إيه ؟
- مش عارفة هما هنا عندهم إيه
- طيب تسمحى أطلب لحضرتك على ذوقى
- أوكى .... متشكرة أوى
- وانتوا يا بنات تحبوا تشربوا إيه ؟
ناهد إستغربت .... هى بتعشق الكابوتشينو .... لكن مبتشربوش غير لو حد من إخواتها عازمها ..... والكرواسون ريحته تجنن ..... لكن للأسف مش بتاكله غير برضه لو معزومة عند واحد من إخواتها !!!!!!
الوقت مر وناهد محستش بيه .... لا هيا ولا البنات ولا مروان ..... ضحكت كتير من قلبها ..... وأول مرة تكتشف إن بناتها دمهم خفيف بالشكل ده ..... وأول مرة تشوف السعادة دى على وشهم .
مروان كان حافظ المعرض تقريبا ..... أول ما البنات قالوله على إسم دار النشر خدهم عليها فورا ..... البنات أخدت الكتب ومروان إختار كتب تانية ومشيوا مع بعض يشوفوا باقى الصالات ..... مر الوقت عليهم وفوجئوا إن الساعة بقت 6 مساءً ..... مروان كانت السعادة بتنط من عينيه لما البنات حطت إيديها فى إيديه كل بنت من ناحية ..... كان بيعاملهم كإنهم بناته .... والدنيا مكانتش سايعاهم من السعادة
خرجوا كلهم من المعرض وناهد كانت شايلة هم الرجوع ..... لكن مروان أصر إنهم يروحّوا معاه فى عربيته ..... أول ما دخلوا العربية ناهد شمت فيها ريحة برفانه اللى جننها لكن مش فاكرة شمته فين ..... قعدت ناهد جنبه والبنتين فى الكرسى اللى ورا ..... عربية مروان أقدم من عربيتهم بكتير لكن اللى يشوفها يقول إنها لسة خارجة من المصنع ..... مريحة أكتر من عربيتهم ..... ونضيفة وريحتها حلوة حتى من غير البرفان بتاع مروان ..... قبل ما يتحركوا من البارك مروان قالهم مع إبتسامته اللى مش بتغيب عن وشه
- بصوا بقى ..... أنا ميت من الجوع ..... إيه رأيكم نتعشى سوا ؟
- لأ نتعشى إيه يا أستاذ مروان ..... إحنا هنتعشى فى البيت
- يا ناهد هانم أنا عايش لوحدى ..... ياريت تدينى فرصة اتعشى مع حضرتك ومع البنات فى جو عائلى محروم منه
- ليه يا أستاذ مروان ؟ أمال المدام والأولاد فين ؟
- للأسف يا هانم المدام إتوفت من خمس سنين ..... قبل ما أنقل فى العمارة بتاعتكم ..... وإبنى الوحيد بيشتغل برا مصر ..... مقدرتش أعيش فى البيت لوحدى فقفلته وأشتريت الشقة اللى قصادكم
- مش عارفة أقولك إيه يا أستاذ مروان ..... آسفة إنى قلبت عليك المواجع
- قولى إنك موافقة ..... حتى يبقى عيش وملح
- خلاص يا أستاذ مروان موافقة ..... لكن إعمل حسابك نرد لك العزومة
- يا ستى فى أى وقت ردى العزومة ..... أنا بارجع من شغلى مافيش ورايا حاجة ..... باقعد لوحدى أقرا
- آآآآآآآه ..... علشان كده بتيجى المعرض كتير
- بالظبط كده ..... باشترى كتب تسلينى .... إيه رأيكم يا بنات ؟
مروان أخدهم لمطعم فخم فى مول قريب ..... إضاءة هادية وكراسى فخمة ومريحة ..... مرة تانية تتكسف من الهدوم اللى لابساها .... لأول مرة ناهد تستمع بعشا بالشكل ده .... حست بأنها عايشة فى دنيا تانية غير دنيتها ..... السعادة المرسومة على وشوش بناتها وضحكهم اللى مسكتش طول القعدة مع مروان خليتها تتمنى زيهم لو كان مروان أبوهم مش خالد
بعد العشا روحوا كلهم فى عربية مروان ..... البواب أول ما شاف العربية جرى وشال صندوق كان حاطه قدام العمارة علشان مروان يركن عربيته ..... وجرى يفتح باب العربية لمروان لكن مروان بص له بصة واحدة وشاور بعنيه على الباب التانى ..... البواب جرى فتح باب العربية لناهد والبنات ووقف بكل إحترام لغاية ما نزلوا ..... أول مرة تحس إن البواب بيحترمها
نزلوا من العربية وراحو ناحية الأسانسير كلهم ..... وأخيرا ناهد إفتكرت شمت ريحة برفان مروان فين .... ريحته كانت هى اللى بتبقى فى الأسانسير وفى الدور بتاعهم كل يوم ..... مروان إدى البنات شنطة الكتب اللى كان إشتراها معاهم من نفس دار النشر ..... ولما سألوه إيه دى قالهم إن الكتب دى هتفيدهم مع الكتب اللى المدرسة طلبتها ..... البنات مقدروش يتحكموا فى نفسهم ونطوا على مروان يحضنوه وكانوا هيبوسوه ..... لكن بصة من أمهم خليتهم يمسكوا نفسهم
كل واحد راح على شقته و مروان فضل واقف قدام الباب لغاية ناهد ما دخلت هى والبنات وقفلوا الباب وراهم بعد ما قالهم تصبحوا على خير وشكروه على اليوم اللى قضوه معاه ..... البنات أول ما فتحوا الشنطة اللى مروان إدهالهم علشان يطلعوا الكتب لقوه حاطط مع الكتب شيكولاتات كتير .... البنات فضلوا يتنططوا من الفرحة .... سابوا الكتب على الترابيزة اللى فى الصالة وأخدوا الشيكولاتات ودخلوا أوضتهم .... وبسرعة غيروا هدومهم وناموا .... وهى دخلت أوضتها وقلعت هدومها .... بصت لنفسها فى المراية وهى عريانة .... إتحسرت على نفسها .... ناهد جميلة وجسمها جميل .... لكن للأسف حتى الهدوم اللى بتلبسها بتخلى جسمها مش باين له ملامح ..... قررت بينها وبين نفسها إنها لازم تاخد بالها من نفسها ..... هتشترى مكياج وهدوم وبرفانات ويولع خالد ببخله .... حتى لو طلقها مش مهم .... هى هتعيش كام مرة ..... ناهد لبست هدومها وراحت على سريرها علشان تلحق تنام شوية قبل جوزها ما يرجع ويقلقها بشخيره .... لكن معرفتش تنام ..... فضلت صورة مروان واليوم اللى قضته معاه هو والبنات تدور فى دماغها .... لقت نفسها بتتخيل حاجات مكنتش ممكن تتخيلها قبل كده ..... لقت إيدها بتدخل تحت كيلوتها وبتلعب فى كسها وهى مغمضة عنيها ... كانت بتتخيل إنها نايمة مع مروان !!!!
...............................................................................................................
مروان رجع مبسوط ..... إعتبر اليوم من أجمل أيام حياته ..... دخل أخد دش وعمل لنفسه كوباية نسكافيه وشغل ملف موسيقى وقعد على الشيزلونج فى الصالة يقرا فى كتاب من اللى أشتراهم لنفسه ..... بعد شوية عينيه راحت فى النوم ..... مر وقت ميعرفش أد إيه قبل ما يصحى على صوت دوشة جامدة ..... زعيق وصريخ وصوت ناس كتير على السلم قدام باب شقته .... لبس الروب على جسمه وفتح الباب يشوف الدوشة دى سببها إيه ..... العمارة عادة هادية ومبتحصلش فيها مشاكل .... لقى زحمة قدام الشقة اللى قصاده .... شقة ناهد والبنات ..... لقى ناهد واقفة عالباب بهدوم النوم والجيران متجمعين والكل بيتكلم وبيزعق .... حاول يفهم فيه إيه مفهمش .... لقى ناهد وستات العمارة بيزعقوا مع خالد والرجالة بتحاول تحجز وتهدى الموضوع .... خالد كان الهجوم عليه كتيرلإنه شخص مش محبوب وحشرى ..... مروان راح بسرعة لقى ناهد واقفة مع الحاجة علية اللى ساكنة فى آخر دور .... مروان فهم من الخناقة إن خالد إتخانق مع ناهد وطردها من الشقة وستات العمارة كلها بتزعق معاه ..... ليهم حق طبعا .
مروان كل الناس بتحبه وبتحترمه ..... بصوت حاول يكون مسموع للكل طلب من الحاجة علية تاخد ناهد وتدخل شقته وهو هيتفاهم مع خالد ..... طلب من الناس اللى اتجمعت إن كل واحد يروح شقته وهو هيحل الموضوع ..... الحاجة علية أخدت ناهد ودخلت شقة مروان اللى كان بابها مفتوح ومروان أخد خالد ودخلوا شقته ومروان قفل الباب وراه ..... فى الصالة مروان شاف البنتين مموتين نفسهم من العياط وأول ما دخل جريوا عليه وإتعلقوا فى دراعاته ..... بص لخالد بعتاب وطلب من البنات يدخلوا أوضتهم ويقفلوا عليهم الباب وقعد هو مع خالد
- فيه إيه بس يا أستاذ خالد يستدعى اللى حصل ده كله ..... يا راجل كل مشكلة وليها حل
- يا أستاذ مروان دى ست مافيش فيها فايدة ..... فيه حد عاقل يشترى كتب لعيلتين ب 2500 جنيه ؟ ليه يعنى ؟ هنفتح مكتبة
- طيب يا أستاذ خالد ميرضكش طبعا البنات تفضل تعيط كده علشان أمهم ..... إستنوا للصبح وإتفاهموا بهدوء
- أنا حلفت إنها مش هتبات فى الشقة ومش هانزل حلفانى ..... خليها بقى تترمى فى الشارع لغاية ما تتربى وتعرف قيمة القرش
- وإنت يرضيك برضه إن مراتك تفضل كده بهدوم البيت وسط الناس ؟ مينفعش يا أستاذ خالد .... خليها تدخل حتى تاخد هدومها
- مش هتعتب الشقة دى غير لما تتربى ..... ده آخر كلام عندى
- طيب خلى البنات تروح تقعد مع أمهم ..... هى قاعدة فى شقتى هى والحاجة علية ..... والصبح نبقى نتفاهم
- مافيش تفاهم ..... أنا قلت كلمة ومش هأرجع فيها
- طيب علشان خاطرى أنا خلى البنات تروح تقعد معاها لغاية ما نلاقى حل
- خلاص هاخلى البنات تروحلها ..... لكن أنا ليا كلام تانى مع أخواتها الصبيان ..... خليهم ياخدوها عندهم يربوها ..... ماهى دى ست مش وش نعمة ومش عارفة الواحد بيجيب الفلوس إزاى
- خلاص يا أستاذ خالد ..... أنا هاخد البنات لأمهم وأخليها تتصل بإخواتها ييجوا ياخدوها .... بس ميصحش برضه إخواتها ييجوا ياخدوها هى والبنات بالهدوم اللى لابساها دى ..... خليها تيجيى تغير حتى وتلبس هدوم خروج
- مش هتاخد حاجة من بيتى ..... ولما إخواتها ييجوا يبقوا يشوفوا هيعملوا إيه
- ماشى يا أستاذ خالد ..... ممكن تنادى للبنات علشان يقعدوا مع أمهم لغاية إخواتها ما ييجوا ؟
ناهد دخلت شقة مروان هيا والحاجة علية ..... المفروض إن شقتها وشقة مروان نفس المساحة والتقسيم ..... لكن من ساعة ما دخلت شقة مروان وهى حاسة إن الشقة أوسع ..... ألوان الرمادى والأزرق اللى بتحبها غالبة على العفش والحيطان ومكتبة كبيرة واخدة الحيطة كلها مليانة كتب .... الشقة ريحتها جميلة وريحة برفان مروان فيها .... العفش ذوقه رائع والموسيقى اللى دايرة فى المكان خلوها تحس بالراحة بعد التوتر اللى كانت فيه ..... الحاجة علية ست طيبة والطيبة باينة على وشها ...... أخدت ناهد فى حضنها وقعدت بيها على الكنبة اللى فى الصالة .... محاولتش تفهم من ناهد سبب الخناقة ولا تضغط عليها علشان تتكلم ..... ناهد حست بالراحة فى حضن الحاجة علية ..... سألت نفسها ليه شقتها مش حلوة زى شقة مروان ..... مافيش حاجة مش فى مكانها .... عكس شقتها اللى مليانة كراكيب ..... ماهو خالد مبيرميش حاجة مهما قدمت أو إتكسرت حتى لو معرفش يصلحها !!!!
محستش ناهد بالوقت لغاية ما لقت مروان وضحى ومروة داخلين من باب الشقة المفتوح ..... الحاجة علية سابت ناهد تاخد بناتها فى حضنها ووقفت مع مروان بعيد عنهم
- باقولك يا حاجة علية ..... مش هينفع أفضل مع مدام ناهد والبنات لوحدنا ..... هاتعبك معايا شوية ..... خليكى معانا هنا علشان محدش يقول حاجة
- حاضر يابنى ..... هاستنى معاكم ..... لكن لغاية إمتى ؟ ماهو لازم نتصل بأهلها ييجوا يشوفوا حل للغلبانة دى
- مش هينفع طبعا أقولها حاجة زى كده وهى فى بيتى ..... خليها تيجيى منك أحسن
- ماشى يا بنى
- طيب خليه ييجى على شقتى هنا يا ضحى ..... مافيش داعى يقابل بابا وهم متنرفزين هما الإتنين .... مش عايزين المسائل تكبر
- أنا عايزاها تكبر يا أستاذ مروان .... أنا زهقت من عيشتى معاه
- برضه يا مدام ناهد مش لازم الأمور تكبر .... فى الأول والآخر هو أبو بناتك
- عندك حق يا مروان يابنى ..... عين العقل اللى قولته
الوقت كان قرب عالفجر لما إخوات ناهد وصلوا .... الحاجة علية إستأذنت تطلع شقتها تصحى جوزها علشان الفجر وتفطره .... مروان قعد مع إخوات ناهد ..... أقنعهم إنهم ميعملوش أى حاجة ويأجلوا أى كلام فى الموضوع لغاية ما يتفق مع خالد على معاد يقابلهم فيه ..... مروان قام يعمل للضيوف حاجة يشربوها وساب ناهد تتكلم مع إخواتها براحتها .... جاب لهم الشاى وقعد معاهم
- إحنا متأسفين أوى على الإزعاج يا مروان بيه
- لا إزعاج ولا حاجة .... إنتوا مشرفنى
- طيب إحنا هناخد ناهد والبنات ونمشى وهنستنى تليفون منك نشوف هنقابل الحيوان ده إزاى ...... أختنا مش ممكن تفضل على ذمته يوم واحد بعد كده
- ياريت بس حضراتكم تهدوا شوية .... خراب البيوت مش بالساهل كده .... إنتوا تقعدوا معاه تتفاهموا وتشوفوا هو مزعل المدام فى إيه وتتفقوا هتعملوا إيه .... لكن الطلاق ده آخر حل الناس تلجأله ..... متنسوش إن البنات فى سن حرج .... أنا هاكلمه الصبح اتفق معاه يقابلكم فين وإمتى .... ولو حبيتوا أكون موجود معنديش أى مانع
- إنت تشرفنا يا مروان بيه .... بس مش عايزين نعطلك
- لا عطلة ولا حاجة .... علشان بس يكون فيه حد شاهد على إتفاقكم معاه وميرجعش فى كلامه
- دا إنت عارفه كويس بقى .... صح كلامك يا مروان بيه .... إحنا هناخد البنات وناهد ونستأذن بقى .... تعبناك معانا الليلة .... خشى يا ناهد صحى البنات خلينا ننزل ونسيب مروان بيه يستريح
نزلت ناهد والبنات .... ومروان أصر إنهم ياخدوا بطانية يغطوا بيها البنات وهم نازلين وإدى ناهد بالطو بتاعه تحطه على كتفها علشان البرد ناهد شمت ريحة مروان فى البالطو وقبل ماتحصل إخواتها والبنات للأسانسيرسلمت على مروان .... أول مرة إيدها تلمس إيده .... حست بدفا فى إيده إتنقل ليها .... قالت له بصوت واطى
- متشكرة أوى يا أستاذ مروان .... مش عارفة أشكرك إزاى
- مروان بس يا ناهد .... إسمى مروان .... أوعى تقولى لحد إن أنا اللى إشتريت الكتب للبنات
- حاضر يا مروان
...............................................................................................................
بعد العصر كان مروان وإخوات ناهد عند خالد فى المغسلة ..... وهما قاعدين لقوا بوكس الشرطة بيقف قدام المغسلة .... مأمور القسم بنفسه نزل من البوكس وراح سلم على مروان بحرارة .... كان خالد قاعد معاهم برة المغسلة على كراسى جابها من القهوة الللى جنبهم .... مأمور القسم بعد ما سلم عليهم نده لصبى القهوة يجيبله كرسى وقعد معاهم
- مروان بيه .... إزيك يا راجل ..... كل ده متسألش على جيرانك
- سامحنى يا باشا .... إنت عارف مشاغل الدنيا .... الباشا كان جارى أيام ما كنت ساكن فى التجمع قبل ما أشترى شقة مصر الجديدة .... دول جيرانى وكنا جايين نتكلم مع أستاذ خالد فى موضوع كده
- أنا كنت بأمر وشوفتك قاعد قلت أسلم عليك .... المحلات هنا كلها مخالفات .... اللى سارق كهربا واللى سارق مية واللى مشغل عمال من غير تأمينات ..... كل ده فى رقبتنا ولازم نبلغ الحى والمرافق والتأمينات عن المخالفات دى علشان ييجوا يشوفوا شغلهم ويشمعوا المحلات دى ..... عن إذنكم بقى علشان أكمل مرور ..... لو إحتجت حاجة يا مروان بيه إتصل بيا أو تعالى زورنى فى مكتبى ..... أى خدمة تعوزها من القسم أنا تحت أمرك
بدأ مروان الكلام علشان متقومش خناقة بين خالد وإخوات ناهد
- بصوا بقى يا جماعة لازم نهدى كده ونعرف أصل المشكلة علشان نقدر نحلها ..... إيه سبب المشكلة يا أستاذ خالد
- يعنى يرضيك يا أستاذ مروان تشترى كتب للعيال ب2500 جنيه مرة واحدة ..... أنا دخلت الشقة لقيت الكتب عالترابيزة فى الصالة وببص على الأسعار المكتوبة عليها إتصدمت .... ليه نشترى كتب المبلغ ده ؟
- يعنى إنت زعلان علشان إشترت الكتب ولا زعلان إنها غالية ..... طالما إشترت الكتب تبقى البنات محتاجينها
- محتاجينها إيه بس وهباب إيه .... هى كانت قايلة الكتب ب500 جنيه تقوم شارية ب2500
- يعنى هى كانت شارياهم بفلوسك ؟ فلوسها وهى حرة فيها لو حتى عايزة تولع فيها .... مأخدتش منك حاجة
- لأ أخدت منى 250 جنيه بحالهم .... مش أنا كنت أولى بالفلوس دى
- يعنى إنت زعلان يا أستاذ خالد على 250 جنيه .... يا راجل دى متجيش عزومة على سندوتشات
- لأ يا أستاذ مروان ..... زعلان لإنى كل ما أطلب منها فلوس سلف أمشى بيها شغلى تقولى مش هاكسر الوديعة ..... حلال ده ولا حرام لما ترمى فلوسها فى شوية كتب وأنا استلف من الغرب علشان أمشى شغلى
...............................................................................................................
ناهد فعلا راحت خدت هدومها وهدوم البنات ... كان نفسها تشوف مروان وتطمئن عليه لكن للأسف كان فى شغله ..... سألت البواب على شقة الحاجة علية وطلعت شكرتها وخدت رقم تليفونها علشان يتطمنوا على بعض .... ووصت الحاجة علية تاخد بالها من الشقة علشان خالد ميعملش أى حركة نقص من بتوعه
تانى يوم ناهد خرجت من شغلها وكانت بتمشى لأول الشارع علشان تاخد تاكسى يوصلها لبيت أخوها ..... وفجأة المطر نزل بشدة .... وقفت ناهد تحت تندة محل مستنية المطر يخلص .... وفجأة لقت مروان قدامها .... حست بقلبها وقع فى رجليها .... كان فعلا مروان وحشها وعايزة تشوفه مع إنها معرفتوش كتير .... مبقتش عارفة تفرح ولا تتكسف ولا تعمل إيه .
- مروان ؟ إيه اللى جابك هنا ؟
- كنت مروح وشفتك قلت ميصحش أسيبك واقفة فى المطر ده .... تعالى معايا أوصلك
- توصلنى فين بس .... أنت نسيت إنى قاعدة عند أخويا .
- وفيها إيه ؟ أوصلك عند أخوكى وأهو بالمرة أعرف هو ساكن فين .... إحنا خدنا تليفونات بعض لكن ماتقبلناش بعد آخر مرة قابلته فيها عند خالد .... وبالمرة أشوف ضحى ومروة علشان وحشونى
- بس أخويا ساكن فى مدينة نصر .... معقولة تغير طريقك علشانى
- مفيهاش حاجة .... أحسن من وقوفك فى المطر كده .... يالا بقى علشان انا البالطو إتبل من وقفتى فى المطر
بعد إسبوع خالد راح صالح ناهد .... مش علشان عايزها ترجع البيت علشان وحشته هى والبنات .... راح يصالحها لما لقى نفسه بيدفع فلوس كتير لما ياكل أكل جاهز .... أصل أكتر حاجة بيحبها فى الدنيا بعد الفلوس هيا الأكل
ناهد كمان كانت عايزة ترجع البيت .... ماهو مش معقول تفضل فى بيت أخوها .... والبنات كمان مش واخدين راحتهم .... وكانت عايزة ترجع للمكان الموجود فيه مروان.
ناهد فى الإسبوع ده إتغيرت كتير .... فكت وديعة وإشترت هدوم ومكياج يبينوا جمالها اللى كان مدفون مع خالد .... حتى فى شغلها لاحظوا التغيير ده .... وإشترت للبنات هدوم كتير تليق بيهم ..... ولأول مرة من ساعة ما إشتغلت فى الشركة تلاقى زمايلها بيحاولوا يتقربوا منها ويهزروا معاها
خالد متغيرش .... فضل على بخله .... لكن بقى يخاف يزعل ناهد وإخواتها .... مبقاش يعلق على الحاجات اللى بتشتريها ليها وللبنات .... لكن فضل هو زى ماهو
فى يوم ناهد وهى نازلة وقفت زى عادتها من ساعة ما رجعت قدام باب مروان .... تستمتع بالريحة الحلوة وتستعيد شكل شقته .... كانت عارفة إن مروان فى شغله أكيد .... لكن فجأة سمعت باب الأسانسير بيتفتح .... بصت لقت مروان خارج من الأسانسير .... حست بالإحراج ومبقتش عارفة تقول إيه .... لكن مروان بإبتسامته الجميلة وصوته الهادى شال عنها الحرج
- صباح الخير يا مروان .... إنت معندكش شغل النهاردة ولا إيه ؟
- بصراحة ماليش مزاج أروح الشغل النهاردة .... نزلت إتمشيت شوية وإشتريت فطار ورجعت
- تصدق أنا كمان ماليش نفس أروح الشغل ؟ أنا هادخل شقتى وانام شوية
- طيب ما تيجيى تفطرى معايا
- أفطر معاك ؟ إنت أكيد جايب فطار على أدك لوحدك أفطر معاك إيه بقى ؟
- يا ستى لقمة هنية تكفى مية
- طيب أنا هأخش أجيبلك البالطو بتاعك وآجى نفطر سوا .
- خلاص أنا هأحضر الفطار لغاية ما تيجيى .... هاخلى الباب مفتوح
- لأ متحضرش الفطار .... أنا هآجى أحضره .... مش هتبقى جايب الفطار وتحضره كمان
- ماشى .... أنا فى إنتظارك
مروان كان قاعد مستنيها بعد ما غير هدومه .... لبس بنطلون رمادى وقميص أبيض .... شقة مروان دافية غير شقتها .... مش عارفة السبب لكن هى بتحب الدفا
مروان أول ما شافها وقف .... أول مرة يشوفها بالجمال والشياكة دى .... بص فى عنيها ومكانش عارف يقول إيه .... إبتسمتله ومدت إيديها بالبالطو .... أخد البالطو وإيديه جت فوق إيديها .... لحظات حست فيها إن جسمها بقى سخن ..... إتكسفت وبصت فى الأرض وسألته عن مكان المطبخ .... مع إنها أكيد عارفة مكانه .... أخد البالطو ودخل أوضة نومه .... علقه فى الدولاب وحط أيديه على الضلفة وفضل يتنفس بعمق .... أول مرة من خمس سنين يكون مع ست ومقفول عليهم باب .... ومش أى ست .... ست جميلة وجواه إنجذاب شديد ناحيتها من ساعة ما شافها .... مبقاش عارف يعمل إيه لكن مفكرش كتير .... هيحاول يمسك نفسه !!!!
ناهد فى المطبخ بتحاول تتمالك نفسها .... عمرها ما فكرت تخون جوزها رغم كل اللى شافته معاه .... لكن خلاص مبقتش قادرة تكذب على نفسها .... هى بتحب مروان ومش هتقدر تبعد عنه .... هتحاول تمسك نفسها !!!!
ناهد بدأت تخرج الفطار .... لقت مروان قاعد على كنبة الأنتريه .... حطت الأطباق على الترابيزة الصغيرة قدامه ..... لما كانت بتوطى كان معظم صدرها باين .... بصت لمروان لقت وشه أحمر وأول ما عنيه جت فى عنيها بعد نظره بعيد .... بس هى أخدت بالها هو بيبص على إيه .... إتكسفت وقالتله إنها داخلة تجيب الشاى
وقفت شوية فى المطبخ بتحاول تهدى نفسها .... ناهد مش عارفة مالها .... عايزة ترمى نفسها فى حضن مروان .... لكن خايفة !!!!
ناهد حست إن الجو دافى أوى .... قلعت الجاكيت الصوف و قعدت جنب مروان وبدأو يفطروا .... الإتنين كانوا ساكتين مش عارفين يقولوا إيه ..... مروان جواه حاسس بإنه بيحب ناهد وحاسس إن هيا كمان بتحبه .... لكن للأسف هى ست متجوزة وعندها بنتين من جوزها .... يعنى مافيش أمل
مروان لقى نفسه بيقرب من ناهد .... وهى كمان كانت بتقرب منه .... حرك فخده لغاية ما لمس فخدها .... إتفاجئت ناهد لكن ماتحركتش .... حست إن هى سعيدة .... ويمكن لأول مرة من ساعة ما إتجوزت تحس بإنها هايجة وبإن كسها بدأ يتبل لوحده .... حبت الإحساس ده وضغطت فخدها على فخد مروان .... بصت ناحيته لأول مرة من ساعة ما قعدوا .... عنيها جت فى عنيه .... مبعدش نظره عنها ولا هى كمان .... حط إيده على خدها .... غمضت عنيها وحضنت كفه بين وشها وكتفها .... ناهد مقاومتها إنهارت ومروان كمان .... حست بأنفاس مروان بتقرب من وشها .... مفتحتش عنيها .... كأنها بتحلم وخايفة تفتح عنيها تفوق من الحلم ..... حست بحاجة بتتحرك على شفايفها فتحت عنيها لقت مروان بيحرك صباعه علي شفايفها ووشه قريب من وشها ..... شد دقنها برقة فتحت بقها ..... أخد شفتها اللى فوق يمصها برقة ويمشى لسانه عليها ..... ناهد حست بأنها دابت وبدأت تنهج إتحولت لمسات شفايف مروان لشفايفها لقبلات عنيفة.... بدأ ياخد شفايفها وياكلها بشفايفه .... ودخل لسانه فى بقها بيلاعب لسانها ..... ناهد رغم إنها متجوزة من18 سنة إلا إنها تعتبر أول مرة تتباس ..... خالد عمره ما باسها لإنها كانت بتقرف من ريحة بقه ..... بدأت ناهد تتجاوب مع مروان وحاولت تدخل لسانها فى بقه .... سحب لسانها وبدأيمصه بقوة كأنه هيخلعه من مكانه .... إيده اليمين مسكت بزها الشمال برقة ..... فضل يحسس على بزها لغاية ما وصل للحلمة وفركها بقوة .... إتأوهت ناهد لأول مرة فى حياتها من كتر الإثارة .... مروان ساب شفايفها وبدأ يبوس رقبتها .... حست إنها حتى مش قادرة تتنفس ولا تمنعه ..... لقت نفسها بتفتح له زراير قميصه ..... وصل مروان بشفايفه لصدرها وبدأ يفتح زراير بلوزتها وكل ما يفتح زرار بيبوس مكانه بدأ يبوس فى صدرها كله بعد ما فتح زراير البلوزة كلها وخلعها من كتافها وإيديها .... شفايفه وصلت لبزازها ولف إيده حواليها يفتح قفل السوتيان .... خلع عنها السوتيان وخلعت هى قميصه .... مشى لسانه على حلماتها وبدأ يرضع الحلمة الشمال ويفرك الحلمة اليمين بصوابعه .... إحساس أول مرة تحسه فى حياتها .... مد إيده يحرك صوابعه على كسها .... لقت نفسها بتتشنج وبتجيب شهوتها بشكل عمرها ما شافته .... إتوقعت إن مروان يسكت لكن هو كان وصل لمرحلة مش قادر يقف فيها أو يستنى .... فضل يعصر كسها بإيده لغاية ما عسلها غرق البنطلون .... رجعت بضهرها لورا لقت مروان بيبوس بطنها .... وصلت شفايفه لفوق البنطلون .... حطت إيدها على راسه شدتها على بطنها .... فتح البنطلون ونزله لغاية نص فخادها .... نزل بشفايفه يبوس سوتها .... قبة كسها .... جاب كلوتها على الجنب وبدأ يبوس كسها .... أول مرة تعرف إن الجنس بالجمال ده دخل لسانه بين شفايف كسها ..... شفايفه أخدت زنبورها .... بيمص زنبورها وصباعه بيفرك فتحة كسها .... مقدرتش تقاوم وجسمها اتنفض تانى وجابت شهوتها لتانى مرة ..... خلع البنطلون من رجليها وشد الكيلوت إتقطع فى إيده ... رفع رجليها على كتفه وحط راسه بين فخادها .... كان بيلحس كسها ويفرك زنبورها بشنبه ..... صوت ناهد لأول مرة بيعلى من المتعة .... صوت آهاتها بدأ يعلى ...... حطت إيدها على بقها علشان تكتم صوتها .... دخل صباعه فى كسها وفضل يحركه كأنه بينيكها بصباعه .... ناهد جابت لتالت مرة .... أخيرا مروان رحمها وشال وشه من بين فخادها ..... شالها بين إيديه ودخل بيها أوضة النوم وقفل الباب برجله .... حطها على طرف السرير ورجليها كانت عالأرض .... قلع بنطلونه ومسك رجليها بأيديه من تحت ركبتها .... ضغط رجليها على صدرها .... مشى لسانه على كسها تانى ناهد سابت نفسها تستمتع وصوته آهاتها بقى أعلى من الأول .... لقت مروان بينزل بشفايفه لخرم طيزها ..... بيبوسه .... بيلحسه .... ناهد شهقت ..... أول مرة تعرف إن لمسة لخرم طيزها ممكن تعمل فيها كده ..... بدأت تترجاه يدخل زبه فى كسها .... مروان وقف وبدأ يفرش كسها بزبه .... بدأ يجلد زنبورها براس زبه .... ناهد كانت بتقفل رجليها على رقبة مروان .... مروان حط راس زبه على فتحة كسها وبدأ بصباعه يفرك فى زنبورها .... ناهد كانت بتتلوى لما أخيرا دخل زبه فى كسها كانت مش عارفة هى جابت كام مرة .... إحساس دخول زبه فى كسها كان ممتع .... كانت فاكرة إن زب الراجل بيوجع لما يدخل لكن مع مروان حست إن دخول الزب فى الكس أكبر متعة .... مروان ضغط فخاد ناهد على صدرها .... مد إيده يفرك خرم طيزها وهو بيدخل زبه ويخرجه من كسها .... ناهد كانت بتشهق كل ما زبه يخرج وبتتأوه كل ما يدخل .... حست إن جسمها المرة دى بيتشنج أكتر من كل مرة .... وهى بتجيب شهوتها للمرة اللى مش عارفة كام .... حست بزب مروان بينبض جوا كسها وهو بيجيب لبنه جواها حست بلبنه وهو بيملا كسها ..... وأخيرا مروان هدى لكن زبه كان لسة مالى كسها وهو ضاغط بجسمه عليه .... كسها كان بينبض من جوة كأنها بتحلب زبه .... مروان طلع زبه من كسها فشهقت كأن روحها بتطلع .... حست بلبنه وهو بيسيل من كسها ويوصل لخرم طيزها .... مروان شالها ونيمها على السرير ونام جنبها .... أخدها فى حضنه وفضل يبوس شفايفها بالراحة .... حست إن جسمها مفكوك .... مشت إيديها على صدره وباسته من شفايفه
- مروان .... عارف أنا حاسة بإيه دلوقتى ؟
- أنا مش عارف حاجة غير إنى باحبك يا ناهد ومش هأقدر أستغنى عنك
- هو ده نفس إحساسى يا مروان
- أنا لازم أقوم دلوقتى قبل ما خالد يجيب البنات من المدرسة .... زمانه نزل دلوقتى .... إنت عيشتنى أجمل إحساس فى حياتى .... بأحبك
- وده هلبسه إزاى دلوقتى ؟
- متلبسيهوش ..... خليه معايا
..............................................................................................................
ناهد عينها راحت فى النوم لغاية ما سمعت صوت البنات برة .... عرفت إن خالد جاب البنات من المدرسة ونزل .... قامت من السرير علشان تشوف بناتها .... كانت حاسة إنها طايرة من الفرحة ..... مشيت حافية وخرجت من باب الأوضة .... صدمها المنظر اللى شافته !!!!!
ناهد شافت خالد واقف قدام باب الحمام الموارب وماسك موبايله ..... إتسحبت وراه تشوفه بيعمل إيه لقته بيصور ضحى وهى بتستحمى .... ناهد مقدرتش تمسك نفسها وصرخت بأعلى صوت
- إنت بتعمل إيه يا واطى يا إبن الكلب ؟
ناهد إنهارت فى العياط والبنات معاها لكن الموبايل فضل مفتوح ..... بعد شوية مسكت تليفونها إتصلت بإخواتها .... طلبت من البنات يدخلوا أوضتهم ويقفلوا على نفسهم لغاية خالهم ما يجيى .... دخلت أوضتها وفتحت فايل فيديوهات خالد .... لقته مليان بفيديوهات لبناتها وهم بيغيروا وهما بيستحموا .... ناهد كانت عارفة إن خالد وسخ لكن متوقعتش إنه وسخ للدرجة دى .
إخوات ناهد وصلوا بسرعة ..... ناهد حكتلهم على كل حاجة لكن رفضت توريهم الفيديوهات .... مش هتخلى إخواتها يشوفوا بناتها عريانين .... إخوات ناهد حلفوا ماهى قاعدة معاه دقيقة بعد كده ..... أخدوا ناهد وبناتها وكل حاجة ليهم فى الشقة ومشيوا ..... ناهد مسحت الفيديوهات من تليفون خالد وكسرته .... خالد وافق عالطلاق لكن بعد ما ناهد إتنازلت عن كل حقوقها .... وافق بس لإنه ميعرفش إن الفيديوهات إتمسحت وخاف يبلغوا عنه النيابة ويتحبس .... لكن ناهد كانت أعقل طبعا من إنها تفضح بناتها وحد يشوف الفيديوهات
..............................................................................................................
الساعة 6 صباحا التليفون رن بنغمة المنبه .... مدت ناهد إيدها تقفله ..... بصت حواليها وإبتسمت .... لقت جوزها داخل من باب الأوضة وهو لابس بشكير الحمام .... قعدت على السرير واتمطعت بسعادة وكسل .... جوزها راح ناحيتها وضمها ..... شالت الغطا من عليها وحضنت جوزها .... كانت عريانة خالص .... من ساعة ما أتجوزت مروان وهى إتعودت تنام جنبه وهما الإتنين عريانين
- قومى يا حبيبتى حضرى للبنات اللانش بوكس بتاعهم زمان باص المدرسة على وصول
- حاضر يا حبيبى .... على ما تغير هيكون فطارك جاهز
- بكرة إفتتاح معرض الكتاب ..... هنروح كلنا نقضى اليوم هناك ونفطر ونتغدى زى أول يوم شوفتك فيه
..............................................................................................................
طبعا أول ما ناهد ومروان إتجوزوا بدأت الإشاعات .... ناس تقول إنهم كانوا على علاقة من الأول وناس تقول دى مسكت جوزها مع واحدة فى الشقة وحتى فيه ناس قالت إن جوزها طلع شاذ .
لكن مع الوقت الإشاعات إتنست زى عادتنا فى مصر ..... ماهو أصل كل إشاعة ليها قصة .... وفيه قصة ورا كل باب مقفول
تمتٍ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
----------------
الباب الثاني
بقلم @smsm samo
بدأت الدراسة وده معناه اني لازم اصحى بدري واروح قبل الطابور عشان ابدأ المعاناة اليومية مع الطلبة ، ما هي شغلانة التدريس دي مرهقة جدا ومتعبة جدا ، الواحدة تصحى بدري وتروح تقف مع شوية عيال مراهقين في مرحلة الاعدادي عليهم سماجة وتقل ددمم لا يطاق ، الواحد من دول مجرد ما شنبه بدأ ينبت في وشه فكر نفسه بقا راجل وله شخصيته
نسيت اعرفكم بنفسي أنا اسمي ملك مدرسة مكتبة في مدرسة اعدادي بنين ، عندي 37 سنة ، مطلقة لاني للاسف عاقر (يعني مش بخلف)
اخواتي كلهم متجوزين وفين وفين على ما بنعرف نتجمع ونشوف بعض ، وانا عايشة في شقة والدي لأنها قريبة من المدرسة وجارة ناهد وخالد في اول دور علوي تحت شقة أستاذ مروان اللي ريحته معطرة العمارة ، وبالنسبة لبابا فهو غاوي يسافر يقعد عند اخويا في بلد خليجي ، وتقريبا أغلب الوقت قاعدة لوحدي ، وعشان مبقاش مطمع لاي ذئب بشري فكانت معاملتي ناشفة مع الرجالة
وفي يوم وانا خارجة من المدرسة لقيت ياسر اخويا واقف مستنيني ، جريت عليه واخذته بالحضن كنت مبسوطه جدا لما شفته ، واتفاجئت بصوت المديرة بتقول لي : جرى ايه يا مس ملك اظن عيب جدا لما تحضني حد كده في الشارع
بصيت لها وانا مصدومه ، وقلت لها : ده اخويا ، هو حرام احضن اخويا
لقيتها بتقولي بكل عصبية : ما حدش عارف انه اخوكي
لسة هارد عليها لقيت ياسر بيقولها بعصبية : اللي له عندها حاجة يجي يكلمني
خوفت الموضوع يوسع وتكبر المشكلة ، فقلت له : خلاص يلا نمشي وبلاش مشاكل
ركبت معاه العربية ، وقلت له : الولية دي أنا مش عارفة هي قارشة ملحتي ليه كدة ؟
ياسر : ليه بتقولي كدة ؟
أنا : أصلها فاتها قطر الجواز ، وكانت شايفة أنها لازم تثبت ذاتها ، وان الست زي الراجل وبلا بلا بلا الكلام اللي من النوع ده
ياسر ضحك وقالي : وهي واحدة زي دي هتلاقي فين واحد يرضى بيها
ضحكت وقلت له : المشكلة بقا أن في مدرس معانا اسمه أمير ، هو بصراحة شيك جدا وبرفاناته مالهاش زي ، وهي تصرفاتها بتقول انها بتغير عليه
ياسر : طب وهو ؟
أنا : يا عم دي أكبر منه 22 سنة
ياسر باستغراب : انتي بتتكلمي جد
أنا : هي دي فيها هزار ، الا قولي صحيح انت عايزني في حاجة ؟
ياسر : لا ليه ؟
أنا : اكمنك جيت لي وواخدني معاك في العربية ، وشايفة من الطريق كدة انك واخدني عندك ، وانا بصراحة مش فاهمة حاجة !
ياسر : يا نهار أبيض ، اللي حصل نساني اقولك
أنا : تقولي على ايه ؟!
ياسر : اصل أنا كنت عامل غدوة بحريات من اللي قلبك يحبها ، وقررت انك تتغدي معانا النهاردة وخصوصا أنك وحشتي العيال وأمهم
فرحت جدا وقلت له : متحرمش منك يا حبيب أختك ، مفاجأة مالهاش حل ، بس مش كنت قلت لي كنت عملت حسابي وجبت حاجة ألبسها
ياسر : يا ستي ابقي البسي من هدوم مراتي
أنا : طب اركن هنا ثواني
ياسر : ليه ؟ في أيه ؟
أنا : بس اركن بس
نزلت روحت سوبر ماركت وجبت شوية حلويات لاولاد اخويا ، وجبت عصائر وحاجة ساقعة ، ولما رجعت لياسر لقيته بيقولي : انتي بتستهبلي يا لوكا ، ايه اللي انتي جايباه ده
أنا : وانت مالك انت ، دي لاولاد اخويا حبايب قلبي ، مالكش فيه
وصلت شقة اخويا وأولاده ومراته قابلوني احلى مقابلة ، واتغديت معاهم وكان يوم جميل جدا ، ولما جيت اروح اولاد اخويا طلبوا مني ابات واتحججوا بأنه صابح الجمعة ومعنديش شغل ، ووافقت عشان خاطر عيونهم
يوم الاحد روحت المدرسة وأنا قاعدة بقلب في الموبايل لقيت مستر أمير داخل لي المكتبة وبيقولي : بقولك ايه يا مس ملك ، الاقي عندك رويات باللغة الانجليزية
أنا : أيوة في ، على الرف الاخراني
أمير : طب ممكن اخد منهم رواية اقرأها
أنا : أيوة طبعا ، اختار بس الرواية اللي انت عايزها وهاتها عشان اسجلها في دفتر الاستعارات
شوية وجه قعد على الكرسي اللي جنب مكتبي ولقاني بكتب في أجندتي فقالي : انتي بتعملي ايه ؟
أنا : أبدا ، بحاول أكتب شعر
أمير : تسمحي لي اشوف
مد أيده اخد الأجندة وبدأ يقرأ ، وبعد شوية قالي بابتسامة تسحر : ودي عن تجارب شخصية ولا خيال شاعر
ابتسمت وقلت له : الف شكر يا مستر ، مش لدرجة شاعر ، دي تفريغ طاقة
وفجأة لقيت المديرة داخلة المكتبة وبتقول : انت هنا يا أمير ، معلش من فضلك عايزاك في المكتب في موضوع ضروري ، وانتي يا مس ملك الحصة الجاية الفصل بتاع مستر أمير هيجوا عندك عشان هيبقى مشغول معايا
أنا : ماشي يا مس ، اللي تشوفيه ، هات يا مستر الكتاب اسجله
عدت فترة بعد الموقف ده وفي يوم لقيت أمير جايلي المكتبة وبيقولي : يا لوكا ، هي الأجندة دي بتاعتك
استغربت وقلت له : أيوة بتاعتي ، دي كانت فين ؟!
أمير : أبدا ، كنت في شئون الطلبة ولما شوفتها عرفتها فقلت اجيبهالك
أنا : الف شكر يا أمير ، ده انا كنت ناسية خالص وكنت هزعل اوي لو ضاعت
أمير : معلش في قصيدة فيها عجبتني أوي
استغربت وقلت له : فين دي ؟
شاور لي عليها وقالي : ممكن تقريها
عشقت روحك وحنانك
وادمنت ريحة برفانك
ياللي انت صعب نسيانك
بقيت بالنسبة لي إدمان
نفسي أضمك ولو مرة
وأحس معاك إن أنا حرة
ونطير برة حدود القارة
يا أرق وأنبل إنسان
لقيته بيقولي : بجد جميلة جدا ، ممكن تقري لي اخر مقطع
بصيت على المقطع وبقوله :
جوايا لك حب كبير
سر ودفناه جوة البير
ياللي انت للحب أمير
لمسة ايدك تديني أمان
لما وصلت عند كلمة ( ياللي أنت للحب أمير) حسيت أنه فهم اني أقصده عشان اسمه (أمير) ولما رفعت عيني عشان أبص له لقيته مد أيده يطبطب على أيدي وهو بيقولي : انتي بجد كلماتك جميلة جدا
بعدها خرج وانا حاسة اني تايهة ومش فاهمة ايه اللي جرالي ، لمسة أيده قشعرتني ، روحت البيت وانا مش فاهمة هو فاكرني كاتبة له الكلام ده ولا هو معجب بكلامي ، طب ليه لمسة أيده خليتني حسيت بلخبطة ، وبالليل سمعت صوت زعيق وصريخ من الدور اللي فوقي ، حطيت روب وخرجت أشوف في ايه لقيت البواب طالع فسألته ايه الصوت ده ، قالي أنه جاي من شقة أستاذ خالد
ورغم اني مش باطيق خالد ده ، لكن لبست روب وطلعت عشان اطمن على ناهد وبناتها ، اتاري البخيل كان بيزعق لها عشان فلوس صرفتها وعايز يطردها من الشقة ، سكان العمارة بدأوا يتجمعوا والكل كان بيزعق لخالد لأنه مش محبوب وحشرى ، وطنط علية اللي في آخر دور حاضنة ناهد وبتطبطب عليها ، شوية ومروان جارهم فتح باب الشقة وخرج وطلب من الحاجة عليه تدخل ناهد عنده ، وبعد كدة طلب مننا نرجع كل واحد على شقته وأنه هيحل الموضوع
رجعت شقتي ومعرفتش أنام إلا قرب الفجر ، ومقدرتش اروح المدرسة كنت تعبانة ومرهقة فقررت اقضي اليوم لوحدي أفكري وارتب أفكاري لاني حاسة اني معجبة بأمير بس مش عارفة هو حاسس بتاحيتي بإيه ، ولأنه أصغر مني فكنت خايفة ادخل في دايرة ما ينفعش ادخلها ، أنا ما انكرش اني معجبة بيه ، بس بالوم نفسي على مشاعري الغلط
قرب المغرب لقيت أمير بيرن عليا استغربت ورديت : ألو ، أيوة يا أمير
أمير : ألو ، ازيك يا ملك ، لقيتك ماجتيش قلقت عليكي ، فاتصلت اطمن عليكي
أنا : أنا بخير والحمد ***
أمير : أنا كنت بدي درس قريب منك وقلت اكلمك لو عايزة حاجة أو تعبانة اوديكي للدكتور
كنت مستغربة جدا ومش عارفة هو ليه مهتم بيا كدة ، كنت عايزة اقوله يطلع يقعد معايا بس طبعا خوفت أضعف واقع معاه في الغلط ، وهو بصراحة وسامته وريحته وكل حاجة فيه تشجعني على الوقوع في الغلط ، فقلت له : الف شكر يا أمير على اهتمامك
أمير : طب لو عوزتي اي حاجة كلميني ، باي
أنا : باي
سرحت مع نفسي وافتكرت لمسة أيده وابتسامته اللي تجنن وريحة برفانه اللي بتخليني ابقا عايزة انط احضنه عشان افضل اشمه براحتي ، معرفش ليه حسيت بهيجان واتمنيته يجي يريحني ويعوضني حرماني الجنسي من يوم اتطلقت
دخلت اخدت دش ساقع في عز البرد عشان افوق من الحالة اللي انا فيها ، وافتكرت طليقي اللي كنت بحس معاه في حضنه بأحلى متعة جنسية ، ولقيت نفسي قعدت في البانيو وشغلت السخان ومديت ايدي ألعب في كسي وانا بتخيل أمير بيلحس لي كسي ، لحد ما اتنفضت مرة واحدة ونزلت عسلي بعدها اتشطفت ولبست البرنس وخرجت حضرت لقمة اكلها وانا قاعدة آكل لقيت موبايلي بيرن ، وكان طليقي اللي بيتصل فتحت عليه : الو ، أيوة يا ايمن
أيمن : ازيك يا لوكا ، اخبارك ايه ؟
حسيت بنبرة صوته فيها حاجة ، فقلت له : مالك يا أيمن
أيمن : ممكن اطلع اتكلم معاكي !
أنا : أنا قاعدة لوحدي يا أيمن
أيمن : محتاج أتكلم معاكي
بتردد قلت له : انت فين ؟
أيمن : أنا على الباب
استغربت وقمت فتحت لقيته في عيونه دموع نازلة على خدوده ، صعب عليا وبدون وعي أخدته في حضني وفعلا كنت مشتاقة لحضنه جامد ، لقيته بيبوسني من رقبتي وفضل يبوسني لحد ما شفايفه بقت فوق شفايفي ، انهارت اعصابي واندمجت معاه في البوسة ، ولقيته شالني ودخل بيا أوضة النوم وفي ثواني كنا قالعين وأيمن ماسك بزازي يلحس حلماتي وهو بيلعب بصوابعه في كسي وأنا بتنفض واتلوى من المتعة ، ومن كتر حالة الهيجان اللي كنت حاسة بيها ما اقدرتش اقاومه أو أمنعه سلمته جسمي يمتعه زي زمان ، نزل بلسانه يلحس كسي ويعض زنبوري على خفيف وهو بيلعب في حلماتي بصوابعه وانا بضغط على رأسه من كتر المتعة ، وشوية أخدنا وضعية 69 ومسكت زبه اللي واحشني أمصه وكأني جعانه ومحتاجاة يشبعني ، كنت بمصه باشتياق يفوق الوصف ، وبعد ما كسي نزل عسله أيمن اتعدل وقعد بين رجليا وبدأ يدخل زبه في كسي اللي بقا ضيق من كتر الحرمان ، حسيت بوجع كأني بتفتح من جديد بس وجع لذيذ وبدأ زبه الجميل يمتع كسي ويدق جدرانه بكل متعة واشتياق ، وانا كنت بمص لسانه بمتعة وإحساس كنت مشتاقة له ، بعد شوية حسيت ان كسي هينزل عسله تاني لقيت جسمي بيتشنج وفي نفس اللحظة أيمن نزل لبنه السخن في كسي ، وكنا بنتنفض مع بعض من المتعة
من غير ما يخرج زبه من كسي قالي : كنت مشتاق لك قوي يا لوكا ، أنا مش قادر اعيش من غيرك
في اللحظة دي فوقت لنفسي ، وان اللي بينيكني ده يبقى طليقي ، يعني اللي عملناه ده غلط في غلط ، بس احساسي بزب أيمن جوايا وهو بيعيد تحريك زبه جوايا لتاني مرة خلاني نسيت اني مش مراته واني مشتاقة له جدا ، ولما هو يمتعني احسن بكتير من اني أضعف قدام أمير وأغلط معاه ، سلمت له نفسي يمتعني ويعوضي فترة الحرمان من بعد طلاقنا ، نزل في كسي مرتين كمان ، بعدها نام جنبي وقالي : ممكن نتجوز تاني
أنا : من ورا مراتك !
أيمن : أنا بجد يا ملك مش قادر اعيش من غيرك ، أنا كنت غلطان لما وافقت أننا ننفصل
أنا : يا حبيبي أنا كان صعب عليا اعيش مع ضرة ، وفي نفس الوقت صعب أحرمك من الخلفة وأظلمك معايا
أيمن : بس أنا مش مبسوط مع مراتي بسببك
أنا : ليه بسببي ؟!
أيمن : لاني مقدرتش احب غيرك
أنا : مش هينفع يا أيمن ، انساني وعيش حياتك وبلاش تظلم بنت الناس معاك
أيمن : يعني مفيش اي احتمال للرجوع
بصيت له في عينه وبوسته من شفايفه ، وقمت لبست الروب وقلت له : يلا عشان تاخد دش على ما اعملك فنجان قهوة بايدي
دخل أيمن يستحمى ، وخرج لبس هدومة وشرب فنجان القهوة على ما خرجت من الحمام ، وبعدها باسني من شفايفي ونزل وهو بيشكرني
رغم إني غلطت مع أيمن ، بس كنت مبسوطة جدا وماحسيتش بأي تأنيب ضمير ، وفضلنا على تواصل يطمن عليا وعلى أحوالي لحد ما عرفت أن مراته ولدت ، وبصراحة صعب عليا يقعد من غير جنس لحد ما مراته تربعن وقررت اعوضه لحد ما مراته تقوم بالسلامة
وفي يوم وهو عندي لقيته بيقولي : أنا كلمت ياسر اخوكي عشان نرجع لبعض
اتفاجأت وقلت له : أنت ليه مصر على الموضوع ده
أيمن : يا ملك أنا بحبك بجد ، ومش قادر أعيش معاكي على غلط ، أنا عايز اللي بنعمله ده يكون واحنا زوجين ، مش كأننا مراهقين
أنا : يعني انت رغم اللي حصل بينا الفترة اللي فاتت مانزلتش من نظرك وعايزني ارجع لك
أيمن : اللي حصل بينا أنا اللي بدأته ، ومش قادر اكمل فيه إلا وانتي مراتي
أنا : وياسر قالك ايه ؟
أيمن : قالي أن الموضوع يرجع لك انتي ، وان انتي صاحبة القرار فيه
أنا : طب هتكلم بابا امتى ؟
أيمن ضحك وقالي : اخيرا وافقتي ، خلاص هكلم عمي ونتجوز في اقرب وقت
وفعلا رجعت لأيمن ، وبعدها كنت في المدرسة ولقيت أمير دخل عليا المكتبة وقعد وهو ساكت فقلت له : مالك يا أمير ، فيك حاجة
أمير سكت شوية وهو باصص لي وبعدها قال : أنا معجب بيكي اوي يا ملك ونفسي نكون مع بعض
مفهمتش قصده وبصيت له باستغراب وقلت له : مش فاهمة قصدك
أمير : أنا هعترف لك بحاجة بس تبقى سر بينا
أنا : في بير
أمير : بصراحة أنا على علاقة مع مس أمينة ، ومش عارف اخلع منها ، بس انا معجب بيكي انتي ونفسي فيكي انتي
أنا : يعني ايه نفسك فيا ؟!
أمير : أنا عارف انك منفصلة عشان الخلفة ، وانا بصراحة علشان نفس السبب مش هينفع اتجوزك ، عشان كدة ....
قطعت كلامه وقلت له بعصبية : لولا أننا في مدرسة واي كلمة هقولها هتعمل فضيحة ، كنت مسخرتك ومسحت بكرامتك بلاط المدرسة ، من النهاردة ما اشوفش خلقة اللي جابوك هنا في المكتبة ، امشي اطلع برة يا سافل يا منحط يا عديم الاخلاق
وفي نفس اللحظة دخلت علينا مس أمينة المديرة لقيتها بكل انفعال بتقولي : احترمي نفسك يا مس
بصيت لها وحطيت ايدي في وسطي وقلت لها : احترمي سنك الاول ، وبدل ما تخلي عيل قد عيالك ينيلك ويعمل
أمير : بس بس بس ، خلاص أنا آسف جدا
أمينة : انت ازاي تقولها على حاجة زي كدة
طبعا كان في بعض الزملاء اتلموا وبقت فضيحة ، وبعدها أمير اتنقل من المدرسة ، ومس أمينة عملت معاش مبكر وقعدت
وانا عشت حياتي مع أيمن حبيبي جوزي ، بعد ما رجعلي زوج وحبيب
تمت
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الباب الثالث
الشيطان
الشر كامن داحل انفسنا ومهما حاولت ان تعيش بسلام ستجد احد يوقظ الشر الذى بداخلك
فى البدايه اعرفكو بنفسي انا عزيزة ربة منزل متزوجة عندى ٤٢ سنه ساكنة فى الدور التالت فى عمارة فى مصر الجديده كنا عايشين فى حالنا فى العمارة مالناش اختلاط بحد حتى البواب عم سيد مكانش بيجبلنا حاجة كانت عايشة مس ملك مدرسة مكتبه فى الدور الاول وكان فيه مدام ناهد وجوزها خالد فى الدور الثانى كان عالطول بيتخانقو بسبب ان جوزها بخيل اوى وكان ساكن قدامهم استاذ مروان وده راجل شيك جدأ قابلته مرة فى الأسانسير شخصية راقية فى قمة الذوق انا فاكرة مرة كان فى صوت خناقة بين ناهد وجوزها بسبب فلوس صرفتها يومها ولا نزلت كنت سامعه اللى حصل بس قولت ماليش دعوة حتى بناتى مش مصاحبين حد فى الدور الرابع فى مدام سعاد مهندسة ديكور ماليش علاقة بيها خالص وفى اخر دور الحاجة عليه ست كبيرة قاعدة مع جوزها يدوبك سلمت عليها مرة ولا اتنين وعندى بنتين جوزى هشام مالوش صنعة ابوه جاب لكل واحد شقة لما خد ورثه من اخواته وكان عنده محل خردوات ولما اتجوزت هشام فتح محل لوحده مع اخوه وكام سنه والمحل خسر وهشام رجع مع ابوه واخوه نزل شغل تانى وفضل هشام يتنقل من شغل لشغل وفى الاخر كان يرجع يشتغل مع ابوه حالتنا اتدهورت بشكل كبير ملاقتش فايدة غير انى لازم انزل اشتغل علاقتى بهشام علاقة غريبة مفيهاش اى جنس خالص هو بيقول عندى برود جنسي وهشام ريح دماغه ومقضيها افلام هو قاعد فى اوضه وانا قاعدة فى اوضه انا والبنات يدوبك يجى بالليل ياكل وينام والبنات فى مدارسهم ويروح يقعدو عند جدتهم لحد ماجى مالشغل
كان بشتغل فى مصنع خياطة كمصممة ازياء انا من زمان وانا بحب ارسم واصمم فساتين صاحبها كان راجل كبير عنده ٦٦ سنة كان اسمه عم حمدى كان طيب جدا كان عاملنا زى بناته عمره ما زعق لحد حتى لو غلطنا فضلت سنتين عنده لحد ما فى يوم رحت الشغل لقيت المصنع مقفول وحاطين ورقة انه مغلق للوفاة
الخبر نزل عليا كالصاعقة عرفت ساعتها ان عم حمدى مات كان عم حمدى ليه ٣ اولاد على وعلاء وطارق على شغال مدير بنك وعلاء دكتور اما طارق مكملش تعليمه وملموم على شلة فاسدة فالاخوات اتفقو ان طارق يمسك المصنع يمكن يتصلح حاله
رجعت المصنع بعد اسبوع وكل واحدة راحت على شغلها دخل طارق وفضل يبص عالشغل وطبعا مش فاهم اى حاجة فى الشغل
بعد كام يوم لقيته دخل كالمعتاد على مكتبه وبعتلى دخلت لقيته قاعد عالمكتب وبيبصلى اوى نظرات مش طبيعية
انا عمرى ملبست لبس خارج كل هدومى واسعة كانت نظراته جريئة اوى
طارق * تعالى يا عزيزة اقعدى مش اسمك عزيزة برضه
عزيزة * ايوه حضرتك طلبتنى
طارق * ايوه بصى انا مش فاهم حاجة فى المصنع ده خالص وكمان عايزك تخلى بالك مالمصنع حاعملك ريسه عليهم و حازود يوميتك
عزيزة * بس بسمه طول عمرها هى اللى ماسكة الشغل هى اقدم منى
طارق * لا انا عايزك انتى اللى تخلى بالك مالمصنع
عزيزة * طب حضرتك عايز حاجة تانية
طارق * لا اتفضلى انتى على شغلك وخلى بالك انك حتطولى شويه عشان تفهمينى الدنيا ماشية ازاى هنا
طلعت اليوم ده ودماغى فيها مليون سؤال هو عايز ايه منى بالضبط نظراته مش مريحانى بقيت شغاله ومش مركزة خالص لدرجة ان الابرة دخلت فى صوباعى
بسمه * مالك يا عزيزة انتى تعبانه ولا ايه
عزيزة* لا اصل لا لا مفيش
بسمة * مالك يا عزيزة
عزيزة * اصل استاذ طارق عايزنى امسك المصنع بدالك انا عارفة انك حتزعلى منى مش عارفة اعمل ايه
بسمة * هو ده اللى مزعلك عالعموم انا وانتى واحد
بسمه دى كانت عندها حوالى ٥٣ سنه كانت اكبرنا سنا
بعد ما خلصنا شغل لميت حاجتى ولسه حامشى افتكرت ان طارق عايزنى فخبط الباب ودخلت لقيته بيتفرج عالتلفزيون وفى ايده حاجة بيلفها سابها فى الدرج
عزيزة * حضرتك شوف عايزنى افهمك ايه عشان عايزة امشى عشان اجيب عيالى واروح
طارق * انتى مستعجلة ليه لا انا بحب افهم بالراحة اوى
قام من مكانه وقعد قصادى وعينه مركزة على كل حته فى جسمى وراح واقف
طارق * تعالى بقى اشرحيلى كل حاجة
وقف قصاد الباب وساب حته صغيرة جدا عشان اعدى منها بحيث لو عديت احك فيه بجسمى مردتش اعدى ووقفت مكانى
عزيزة * اتفضل طيب وانا جايه وراك
طارق * طب متعدى مالك خايفة ولا ايه
عزيزة * لا حخاف من ايه بس الاحسن تعدى انت الاول
طارق ملقاش فايدة دخل عالمصنع اللى كان كبير اوى بيفصله عننا اوضة المكتب وباب الخروج بس
بقيت احاول افهمه وهو مش مركز بيبصلى بس بنفس نظراته الجريئة
عزيزة* طب كده كفاية نكمل بكرة عشان عايزة امشى
طارق بجدية * طب اتفضلى انتى وبكرة برضه حتطولى شوية معايا تفهمينى
روحت لحماتى وانا عمالة افكر هو عايز ايه منى ماهو لو حيقرفنى بلاها شغل انا مش واحدة شمال بس اسيب الشغل واروح فين يومية هشام عند ابوه متجبش عيش حاف عالعموم لو ضايقنى حاشتكيه لاخواته اهم دول عاقلين وممكن يبعدوه عنى
فى مكان اخر طارق سهران مع صحابه فى شقته اللى مأجرها من ورا اخواته و ميعرفوش عنها حاجة
خالد * مالك يا عم فى ايه
طارق * مفيش فى مره حتطلع من عينى جسم ابن متناكة
عاطف * وطبعا عايز تجبها سكة وتلاقيها محترمة ومنفضالك اكيد بقلك ايه متجيب البت عبير وهبة
خالد * انا اتصلت بيهم وزمانهم جايين
شوية ودخلت عبير وهبة لابسين عبايات سودا قلعوهم وكانو لابسين تحتها قمصان نوم
عبير * ماله ده مكلضم ليه
خالد * كالمعتاد مبيطقيش يشوف ست محترمة الا لما يشرمطها قال يعنى من قلة الشراميط
عبير * متحترم نفسك يلا ايه شراميط دى صبلنا كاسين كده وولع خلى السهرة تحلو
وانت يا نونو الموضوع سهل اوى حديك برشامتين تحطهم فى كوباية عصير تخليها تتمسح فيك زى القطة وتقولك تعالى نيكنى
هبة * لا مينفعش البرشامتين دول اخر حاجة انت الاول تطمنها من ناحيتك وتحسسها بالامان شوف بتحب ايه وهاته هديه مثلا فستان بس خلى بالك البرشام ده مفعوله ٣ ايام وممكن اسبوع كمان
طارق * انا بشوفها مبسوطة اوى لما بتيجى سيرة الفلوس
عبير * خلاص اتحلت غرقها فلوس كانك مبسوط من شغلها وبتديها مكافأةً
طارق * المهم عندى حنيكها امتى
عبير * لا انت تهدى كده لما تطمنلك تحطلها الاقراص عشان تضمن انك لما تعمل معاها كده تجيلك تانى مش مرة وعدت وتعملك فضيحة
هبة * ويا سلام بقى لو تاخد كاسين اهم دول حيريحوها من عذاب الضمير اصل اول مرة دى بتبقى صعبة اوى
عاطف * احا احنا حنقضيها كلام ولا ايه
عبير * بص بقى انا نفسي اتناك من اتنين الدماغ طلبت معايا كده حتعرفو تكيفونى
هبة * لا كده انتو تسيبولى طارق اصله مجروح وانا بقى حغيرله عالجرح هههههههههههه
دخلت عبير مع خالد وعاطف فى الاوضة التانية
تانى يوم فى المصنع عزيزة دخلت شغلها كالمعتاد وطارق تعمد ميكلمهاش خالص وفى اخر اليوم بعتبها
طارق * انا عاجبنى شغلك جدأ اتفضلى دول ٥٠٠ جنبه مكافأةً لاخلاصك وتفانيك فى العمل
عزيزة * دول ليا انا ميرسي اوى
طارق * تقدرى كمان تعتبريهم اوفر تايم عن الوقت اللى حتطوليه معايا كل يوم عشان تفهمينى كل حاجة
فضل اسبوع طارق عالحال ده يدى عزيزة فلوس كل يوم وهى مروحة وفتح مجال للكلام معاها وبقى يحكيلها وهى كمان ابتدا لسانها يتفك وتحكيله عن حياتها
طارق * بصى بقى يا ستى انا عارف انك شايفنى شاب مستهتر وبايظ انتى عارفة ابويا لو كان اهتم بيا زى اخواتى كان زمانى بقيت زيهم
عزيزة * يعنى كان حيعمل ايه انت مش كنت فى مدرسة زيهم يعنى المشكلة فيك انت
طارق / لا انا كنت فى مدرسة حكومة وهما فى مدرسة لغات الوحيدة اللى كانت بتعطف عليا هى امى **** يرحمها
هو انا حفضل احكي عن نفسي كده كتير احكيلى انتى شويه عن نفسك
عزيزة * بص بقى انا بقى ماليش غير اخت واحدة متجوزة وامى متوفية وابويا متجوز واحدة تانية وعايش معاها اتجوزت هشام جواز صالونات كده مش حب يعنى هو طيب وكل حاجة بس عصبي اوى مشكلته انه مش بيحب يشتغل ابوه من وهو صغير خده معاه فى المحل يقف يبيع يرص البضاعة وكده وزى مانت شايف الدنيا غليت اوى فاضطريت انزل اشتغل انت عارف انا لولا الفلوس اللى باخدها منك دى مكنتش اعرف حاعمل ايه دانا مكنش معايا ادفع فلوس الدرس للبت
عزيزة هربت دمعة من عينيها وده شجع طارق انه يقرب منها وياخد دماغها على صدره ويمسح دموعها
عزيزة سحبت نفسها لورا بسرعة
طارق * انا اسف مش قصدى
عزيزة * لا مفيش حاجة استأذنك انا بقى
طارق * بصى انا جعان اوى ايه رأيك ناكل لقمة مع بعض انا حاموت مالجوع
عزيزة * مقدرش اكل من غير العيال
طارق * انا حاجيب كباب وكفتة بزيادة واللى يتبقى خديه للعيال معاكى بدل متعملى اكل
بدأ طارق فى تنفيذ خطته وبالفعل جاب الاكل واثناء ماعزيزة بتحضر الاكل حطلها البرشامة فى العصير
خلصو اكل وعزيزة لمت الاكل وشالته وفضلت قاعدة مع طارق تتكلم فى الشغل
عزيزة * حضرتك الشغل ده المفروض يتسلم اول الشهر
فى بقى طلبية دى ممكن نبدأ فيها على اول الشهر اممم
طارق * مالك فى حاجة
عزيزة * معرفش حاسة انى سخنت كده والجو حر اوى
طارق * ممكن ده مالاجهاد روحى دلوقتى وبكرة نكمل
عزيزة * ماشى حاروح وبكرة نكمل
راحت على حماتها خدت العيال وحاسه انها مش مضبوطة مدروخة وحاسة انها مش مضبوطة واول مرة تحس بالاثارة اول ما روحت دخلت خدت دش بارد وفضلت تلعب فى كسها شوية لحد ماجابتهم اول مرة تعمل كده حتى لما عملت كده لسه مستريحتش
طلعت وحضرت الاكل اللى جابته من طارق ودخلت لاول مرة من سنين فتحت دولاب قمصان النوم واختارت بيبى دول شفاف لبسته من غير اندر وبرا وقفلت الباب على نفسها ونامت وفضلت تلعب في كسها تانى عزيزة كانت مختونة وده كان احد العوامل اللى سببتلها البرود الجنسي بالاضافة لاهتمامها بالنواحى المادية وشيل هم البيت والمصاريف وابتعادها عن هشام فترة طويلة اللى لما ملقاش فايده معاها بطل يطلب منها العلاقة نامت عزيزة على حالتها دى
تانى يوم صحت وحالتها زى ما هى خدت شاور ولبست هدومها عالاندر والبرا بس ونزلت العيال وطلعت عالمصنع وعلى غير المعتاد لقت طارق موجود فى مكتبه واول ما جت طلبها
طارق * تعالى يا عزيزة اصل صحيت بدرى قولت اجى افطر معاكى وكمان عشان نشطب الطلبية اللى قولتيبى عليها امبارح ونسلمها فى ميعادها
عزيزة * غريبة حضرتك بتيجى على بعد الضهر يعنى طب حروح اشوف شغلى وارجع
طارق * عاملة ايه دلوقتى لسه تعبانة
عزيزة * ها اه لا تمام احسن دلوقتي عن اذنك
طارق * طب مش حنفطر سوا
عزيزة * اصل بفطر مع زمايلى مينفعش اسيبهم وافطر معاك عيب
طارق * بسيطة نفطر كلنا سوا انا عازمكو كلكو
عزيزة* خلاص اروح اقولهم بقى عشان ميجبوش فطار
طارق * الاول انا حشرب نسكافيه تشربى معايا
عزيزة* مش عايز اتعبك طب خليك انا حاعمله
طارق * لا انتى الحقيهم قبل ما يجيبو فطار وانا حاعمل النسكافيه
طارق عمل النسكافيه وحطلها البرشامة التانية وشرب النسكافيه وهى بتوريله ورق الطلبيه ايده لمست صدرها تراجعت بسرعة وانتفضت فجاءة
طارق عمل نفس مش واخد باله وكمل كلامه وعزيزة سابته وخرجت عالشغل بره لحد ما جه الفطار فطرو كلهم وكان طارق عمال يضحك ويهزر معاهم
بعد الفطار طارق ساب المصنع وقال انه افتكر مشوار مهم وحيرجع كمان ساعتين وبالفعل اول ما جه العميل يستلم شغله طارق جه وقعد معاه وسلمه الشغل فى وجود عزيزة اللى كان شكلها متغير خالص
دخل طارق قعد فى مكتبه لحد مالبنات كلهم مشيو وطارق بعت لعزيزة
طارق * خدى دول ١٠٠٠ ج نصيبك فى الطلبية بتاعة النهاردة انتى تعبتى معانا
عزيزة * معقوله ١٠٠٠ ج بحالهم ده كتير اوى
طارق * لا مش كتير عليكى انتى تستهالى اكتر من كده
عزيزة * شكرا حضرتك طب فى حاجة مطلوبة منى دلوقتى
طارق * الاول شوفى حتغدينا ايه ناكل زى امبارح
عزيزة * لا مالوش لازمة
طارق * هو ايه اللى مالوش لازمة حنقعد جعانين يعنى
عزيزة * خلاص اللى تشوفه
طارق طلب الاكل
طارق * بصى بقى نريح مالشغل لغاية مالاكل يجى تعالى نلعب كوتشينة ايه رأيك لو انتى كسبتى الدور ب٥٠٠ ج لو انا كسبت احكم عليكى حكم
عزيزة * نلعب ماشى
لعبو اول دور كسب طارق قالها اربطيلى الشوز تانى مرة كسبت عزيزة اداها ٥٠٠ ج
طارق * بصى حنكبر الرهان شويه انا حدفع ١٠٠٠ ج
عزيزة * لا كتير ١٠٠٠ ج لا كفاية كده
طارق * لا انا اللى حدفع بس انتى عليكى حكم
عزيزة * ماشى
لعبو وكسبت عزيزة وبقت مبسوطة اوى وابتدت تفك لعبو تانى مرة كسب طارق
طارق * تحبى احكم عليكى بأيه تقلعى النص اللى فوق ولا اللى تحت
عزيزة * لا الا دى كده بقى انا كده حاضطر امشى
طارق / خلاص نشوف حكم تانى بصى تشربى شويه مالازازة دى
طارق كان عامل بار صغير كده جنب الملفات وعامله باب على هيئة صورة فمحدش يفتكر ان فى حاجة ورا الصورة دى خالص
عزيزة * لا مبشربش الحاجات دى
طارق * بزعل حنحمرق بقى اشمعنى انا متكلمتش لما انتى كسبتى ولا نرجع الفلوس طب بصى خلى الاحكام فلوس قصاد فلوس ايه رأيك
عزيزة * خلاص حشرب بس مرة واحدة بس
طارق صب لعزيزة كاس دوبل
عزيزة * ده طعمه وحش اوى وبيلسع اه حاسه بنار فى بطنى لا كفاية كده انا نفذت الرهان شربت شوية
طارق * لا تشربيه كله على بق واحد
عزبزة * لا كفاية كده عشان خاطرى ده طعمه وحش اوى مش قادرة اشربه
طارق * خلاص اقلعى او تدفعى الرهان
عزيزة * خلاص حشرب اهو طب اقلك نستنى الاكل الاول وبعد الاكل نكمل
طارق * خلاص عالاقل تشربيه مع الاكل يضيع طعمه
مفيش شوية وكان الاكل وصل وطارق صب لنفسه كاس وشرب معاها وقدرت عزيزة باالفعل تشربه مع الاكل
بعد الاكل حست عزيزة ان دماغها بتلف وانها دايخة وجسمها سخن اوى وحالة الاثارة زادت معاها
طارق * تحبى نكمل لعب ولا كفاية كده
عزيزة * لا كفاية انا دوخت قلتلك بلاش شرب عاجبك كده حاروح ازاى دلوقتي
طارق * ولا تشيلى هم انا حاوصلك
عزيزة * لا توصلنى فين حد يشوفك انت عارف انا مفيش حد فى الشقة دلوقتي بص اصل انا حافهمك اصل انا لما كنت عند اختى كان عالطول جوز اختى بيحب يحسس عليا ويمسك بزى كان نفسه ينيكنى وانا كمان كان نفسي عشان كده مبروحش هناك خالص هشام ده انا مبحبوش خالص خليه كده عمال يضرب عشرة عالافلام لعلمك انا كنت باخد تليفونه واشوف الافلام دى طب انت عارف انا دلوقتى نفسى اوى اوى اتناك منك
عزيزة مكانتش عارفة بتقول ايه كان كل ما يمر عليها الوقت كان مفعول الخمر يتمكن منها لدرجة انها مش قادر تقوم من مكانها
طارق حط ايدها على زبره واستغل الفرصة
طارق :: ايوة بقي هو ده
عزيزة طلعت علي السرير الصغير اللى فى المكتب ونامت جنب طارق اللى قرب عليها وبدأ يحسس علي جسمها
ايده بتمشي من فوق القميص علي بزازها وبشويش براحة نزل علي بطنها وقرب منها وراح بشفايفة علي شفايفها
بوس طويل بين شفايفهم عزيزه هاجت واعصابها سابت
وايد طارق نزلت نزلت لتحت بطنها وبقت بين فخادها
ايده دخلت تحت القميص وصوابعة لامست كسها
اللي كان هايج ومولع
عزيزة مسكت ايد طارق وضغط عليها وقفلت بفخادها علي ايده وهي ممحونة وهايجة واهاتها بدأت في الخروج
صوابع طارق بتلعب في كسها
عزيزة:: اااه اااااه اووووف اووووف
هجمت علي شفايف طارق بوس وفرك بوسطها
طارق قام وقلع بنطلونة والبوكسر وقرب من شفايف عزيزة اللي قامت بنصها اللي فوق ومسكت زب طارق وعيونها علي عيونة
وقربت من زبه ومسكته وفتحت شفايفها واخدت زبه المنتصب بين شفايفها
مص ورضاعة ايده علي دماغها وحاطط زبه جوه بوقها
عزيزة بتمص بجنون وشهوة في زب جوزها ونزلت تلحس بيضانه بلسانها
شوية وطارق راح ل بين فخاد عزيزة وفتحهم ونزل علي ركبه و شد الكلوت بتاعها
ونزل لكسها اللي كان غرقان سائل الشهوة
قرب منه وبلسانه بدأ يلحسه
عزيزة اول ما لسان طارق بدأ يلامس زنبورها وبدأ في التحرك زامت وبدأ جسمها كله يرتعش من الهيجان
واهاتها بدأت في الصعود
ااااااااااه يا طارق اااااااااخ يا حبيبي .. اححححححححح حححححححح احححححححح ححححححححح
طارق لسانه بيدخل جوه كسها وعزيزة بتتلوي يمين وشمال هايج وكسها ولع
قوم نيكني .. دخل زبك مش قادرة
طارق قام ووقف علي ركبه وشد عزيزة عليه من رجليها ومسك زبه وبدأ يمشيه علي كسها وعزيزة بأيدها من تحت مسكت زبه وتحطه علي فتحة كسها وهي بتبص لطارق وعيونها مليانه بالهيجان
طارق دخل زبه جوه كسها . دخل زبه بالكامل جواها ونام فوقها وشفايفه راحت لشفايفها
عزيزة حضنت طارق اللي شغال فيها بوس ونيك
زبه جواها ومش بيخرج لكنه بيعمل ضغط بجسمه عليها وبيفرك زبه جوه كسها
ااااه ياطارق .. ااااااه . اوووي .. اوووي ياطارق .. اوووى يا طارق
بدأ يغير من طريقة النيك وشد عزيزة عليه ورفع رجليها لفوق اكتافة وبدأ يسحب زبه من كسها ببطئ وبراحه ويرجع تاني يدخله ببطئ:
عزيزة: حلووو ده .. حلووو.. اااااه اااااه… يالهووووي.. حلووو اووي
شوية وطارق بدأ ينيك عزيزة برتم مختلف ويطلع زبه ويرجع يدخله مرة واحده
عزيزة :: ياجمدانك .. يا جامد انت يا طارق .. اااااه .. اديني.. اديني .. اوووووف اووووف
استمر طارق في نيك عزيزة في الوضع ده ثلاث دقائق بعدها عزيزة طلبت منه تقعد على زبه
طارق نام هو على ظهره وعزيزة قامت وقلعت القميص كله والسنتيان وطلعت فوق زب طارق.. نزلت علي زبه وخدته جوه كسها وقعدت وبلعت زبه بالكامل جوه كسها
ونزلت لطارق وحطت بزازها على شفايفه
اللي اخد الحلمة وبقي بيمص ويرضع فيها وعزيزة ب تتأوه
من لذه المص في حلماتها
اااااي .. ااااي.. ارضع اوووي.. بزازي بتاكلني.. اوووف اوووووف .. مش قادرة
طارق ساب بزاز عزيزة ومسكهم بأيده وبقي شغال تفعيص ونيك فيها . يسحب زبه ويرجع يدخله جواها
عزيزة:: ايووووه.. ايووووه.. جامد .. جامد .. نيك .. نيك.. اووووف اوووووف
فضل طارق ينيك في عزيزة لغايه ما حس انه خلاص هيجبهم راح مدخل زبه جوه اووووي
وعزيزة حضنته هي كمان بكل قوتها وهي حاسه باللبن السخن بينزل جوه كسها
عزيزة* اه اه اه زبك حلو اوى عايزاك تنيكنى جامد
طارق * مين تانى ناكك يا شرموطة
عزيزة * انا شرموطتك انت بس كان نفسى علاء ينكنى بس خوفت انت بس اللى حبيبى
فضل طارق يبدل عليها وشالها على زبه لحد ما جابهم فى كسها
طارق * نشرب كاس سوا واوصلك بقى
عزيزة * ايه ده هو خلاص كده انا عايزاك تانى وتالت اقلك تعالى عندى فى الشقة انا جوزى بيجى متاخر والبنات عند حماتى بس الاول تعالى الحس كسي
طارق * يخربيت جسمك انتى ايه نار يابت انتى عارفة انا نفسي انيكك من يوم ما شفتك
عزيزة * عارفة بس بجد معرفش مالى انا بقالى يومين مولعة وبالذات لما شربت الهباب ده سخنى اكتر بس انا مبسوطة اوى اوى
طارق * اقلك ومتزعليش منى الصراحة انا بقالى يومين بحطلك برشام هو ده اللى عمل فيكى كده
عزيزة* بقى كده اه يا لئيم طب المهم تصد يا دكر انت مش ولعت النار ورينى حتطفيها ازاى
طارق * طب تعالى اروحك ونكمل عندك فى البيت
عزيزة * طب استنى اتصل بحماتى اللبوة ههههه اقلها انى حتاخر فى النيك شويه عشان تخلى العيال عندها
طارق * لا اوعى تتصلى خدى بقى اشربى ده عشان يفرفشك ولا اقلك بلاش انتى بقيتى فى الحلاوة خالص
عزيزة * لا هات انت عارف البتاع ده طعمه وحش بس خلانى مبسوطة اوى اوى
عزيزة شربت و لبست هدومها وهى مترنحة ليسندها طارق ويساعدها لضبط هدومها كما كانت ليوصلها بالقرب من المنزل
طارق * بقلك ايه انا حنزلك هنا عشان محدش ياخد باله اطلعى انتى وانا اجى وراكى
عزيزة * مش قادرة اقوم اصلا هئ عارف انا مبسوطة اوى وحاسة انة طايرة والدنيا بتلف بتلف
طارق * لا فوقى كده انا قولت كده الهوا حيلطشك ويعلى معاكى عالعموم انا حسندك ولو حد قابلنى حقول انك تعبتى فى المصنع وانا بوصلك بس متتكلميش خالص
طلع طارق بالعربية ووقف قدام العمارة ونزل عزيزة وهو ساندها وحظه المنيل كانت مس ملك طالعة وشافته
مس ملك * هى مالها فى ايه
طارق * ابدأ تعبت شويه فى المصنع ووديتها المستشفى ادوها حقنه مدروخاها خالص زى مانتى شايفة
مس ملك * لا الف سلامة عليها هى فعلا ريحتها سبرتو خالص طب اتفضل انت انا حوصلها شكرا لذوقك يا استاذ
طارق كان خايف تقول حاجة للست وهى سكرانه وتفضح نفسها وتفضحه ومش قادر يقول للست تسيبها عشان متفهموش غلط بس اضطر يسبها ويمشى وخد عربيته ومشى
فضل طارق متلهف يعرف ايه اللى حصل وعارف انه حتى لو اتصل بيها مش حترد ولا حتفتكر قالت ايه للست طارق ريح دماغه وروح كان هلكان مالتعب وصاحى بدرى دخل نام مصحاش غير على تليفون خالد عشان يسهرو سوا اعتذر لخالد و حاول يتصل بعزيزة مبتردش
دخل عمل قهوة ولبس هدومه وراح لخالد
خالد * ايه يا عم مش قولت مش جاى
طارق * خلاص يا عم ادينى جيت
عاطف * مالك فى ايه فى حاجة حصلت
طارق * اصل فى حاجة حصلت انتو مش غرب انا حقولكو اللى حصل
طارق حكى كل حاجة حصلت معاه
عاطف * ايه ده هو حصل صباحية مباركة يا عريس
خالد * طب وخايف ليه حتى لو حصل قول معرفش حاجة وبعدين كان لازم تشربها يعنى ما طبيعى واحدة اول مرة تشرب حتكون كده
طارق * لا الكاسين دول علو معاها وخلوها ولا اجدعها شرموطة فى فيلم سكس احا عالهيجان اللى كانت فيه انت عارف لولا طلعتلى الست دى كان زمانى كملت معاها فى بيتها معرفش طلعتلى منين وهى كمان كانت رايحة فى داهية سكرانة طينة عالاخر
عاطف * طب متجيبها هنا مش لازم ينوبنا مالحب جانب
طارق * بقلك ايه دى مش شرموطة زى مانت فاهم يا صاحبى انت فاهم لو كده كنت جبتهالكو من غير ما تقول
خالد * طب اتصدق بقى انت لو قلتلها دلوقتي وهى فى الحالة دى والبرشام مهيجها كده حتقولك انا عايزة عشر رجالة ينيكونى وبرضه مش حتهدا
طارق * لا يا عم المهم بس اشوفها مبتردش ليه
عاطف * طب متجرب ترن عليها تانى
طارق* لا يا عم زمان جوزها جه حنشوف بكرة حتيجى الشغل ولا لأ
خالد * خلاص بقى فكك مالموضوع ده وشوفلنا النسوان دى جايه ولا ايه
طارق * لا اتصلو بيهم انتو انا ماشى ماليش مزاج ودماغى مشغولة سلام
تانى يوم عزيزة ما راحتش الشغل وده خلى طارق حيتجن مسك تليفونه رن عليها مردتش عليه رن تانى واخيرا ردت عليه
عزيزة* الو ايوه مين
طارق * انتى فين يا عزيزة قلقتينى عليكى
عزيزة * ايوه مين معايا
طارق * انا طارق مالك فى ايه
عزيزة * معلش لسه صاحيه مالنوم هو انا جيت هنا ازاى
طارق * معقولة نايمة من ساعتها كل ده نوم
عزيزة * تصور لسه بهدومى هو ايه اللى حصل امبارح
طارق * لا مفيش طب جاية النهاردة ولا تريحى
عزيزة * لا معلش خلينى النهاردة اريح وكمان البنات مراحتش المدرسة حقوم اعمل لقمة اكل واضبط الشقة
قفلت عزيزة مع طارق ودماغها شغالة زى ما تكون فيلم بيعدى بسرعة اخر حاجة فاكراها لما كانت بتاكل مع طارق بس الباقى صور ملهاش علاقة ببعض صور وهى بتلعب كوتشينة وبتاخدومنه فلوس وصور وهى بتشرب معاه وصور وهو نايم وهى بتمص زبره وصور وهى قاعدة على زبره وصور وهو ساندها وصور ومس ملك سانداها ونيمتها عالسرير قامت فتحت شنطتها عشان تنزل تجيب اكل لقت فلوس كتير فى الشنطة عرفت ان اللى شافته كله صح
طلعت قابلت بناتها وفهمت منهم ان حماتى فضلت ترن عليا مردتش فاتصلت بهشام اللى راح خدهم ودخل لقانى نايمة سابنى ومرداش يصحينى
نزلت قابلت مس ملك عالسلم كانت بتطلع الزبالة
مس ملك * عاملة ايه دلوقتي يا عزيزة شكلك كنتى تعبانه اوى امبارح
عزيزة * اه تمام احسن النهاردة
مس ملك * ده انتى يا عينى كنتى عمالة تخطرفى بكلام مش مفهوم
عزيزة * كلام زى ايه
مس ملك * مفهمتش منه حاجة خالص انا نيمتك وغطيتك ونزلت عالطول
عزيزه * شكرا يا حبيبتى تعبناكى معايا منجالكيش فى حاجة وحشة ابدا
مس ملك * على ايه ده الجيران لبعضيها
رحت جبت الاكل وروحت وانا فى دماغى الف سؤال معقولة اكون اتكلمت فى حاجة وانا سكرانة وملك مش عايزة نقولى با لهوى لو ده حصل تبقى مصيبة
طول اليوم ودماغى عمالة تودى وتجيب حتى عيالى خد بالهم وهشام كمان اللى جه كلمنى
هشام * كان مالك امبارح لقيت امى بتتصل بيا وتقولى عزيزة مجتش ومبتردش عالتليفون
عزيزة * اصل تعبت امبارح فى الشغل وودونى المستشفى خد حقنة وصاحب المصنع وصلنى ومس ملك كتر خيرها طلعتنى ونيمتني عالسرير
هشام* طيب كويس انا نازل رايح المحل
استغربت اوى من اسلوبه لا قلق عليا ولا فارقة معاه اصلا بس على ايه هشام طول عمره كده اتجوزنا جواز صالونات على غير رغبته والجوازة تمت بسرعة
تانى يوم نزلت الشغل وشويه وجه طارق لاحظت انه بقى بييجى بدرى اول ما جه نده عليا
طارق * ازيك يا عزبزة عاملة ايه
عزيزة / زى الزفت عاجبك اللى عملته ده
طارق * مالك بس فى ايه
عزيزة * لا ماليش عادى تشربنى وتسكرنى وتنام معايا وتفضحنى فى العمارة
طارق* هى الست دى عرفت حاجة
عزيزة * معرفش هى بتقول كنت بخطرف بكلام مفهمتش منه حاجة
طارق * يبقى خلاص اصل لو عرفت حاجة كانت اكيد حتلمح بكلمة بنظرة باى حاجة
عزيزة* تفتكر كده ممكن برضه
طارق * وحشتينى اوى كنت قلقان عليكى اوى
عزيزة* يا سلام مانت عملت اللى نفسك فيه تلاقيك كنت قلقان لاكون اتكلمت وجبت سيرتك
طارق * لا بجد كنت قلقان عليكى اوى ما تيجى نعمل اصطباحة
عزيزة * تانى عشان المرة دى اتفضح وسط زمايلى لا خلاص دى كانت غلطة ومش حتتكرر
طارق كان بيتكلم وايده بتحسس عليها وهو واقف وراها وايده راحت لبزها وحست بزبره واقف على طيزها وكان بيضغط بشده على طيزها رجعت حالة الاثارة لعزيزة تانى اللى ما صدقت كانت زى الجعان وطلعت زبه وفضلت تمص فيه لحد ماجابهم فى بقها وبلعت لبنه
عزيزة * وبعدين معاك بقى هو الزب ده مبيهمدش بقلك ايه متيجى عندى الشقة عشان نبقى براحتنا
طارق * لا الا شقتك انا اتعقدت منها انا عندى شقتى حنروح هناك ايه رأيك
عزيزة * ماشى حطلع اروح شغلى وشويه كده حستاذن وامشى واستناك على اول الشارع
شويه وجه كل زميلاتها وعزيزة كانت قاعدة بتشتغل فطرت معاهم وشويه دخلت استاذنت ومشيت
بعدها بشويه طارق خد بعضه ومشى واتاكد ان محدش شافه وعزيزة بتركب معاه وطلع عالشقة
دخلت عزيزة الشقة لقتها مش متوضبه وازايز خمرة فى كل حته فاضية ومليانه وسجاير عالارض واطباق اكل واطباق فىها سجاير
عزيزة * ايه كل ده هى الشقة دى كان عايش فيها بهايم
طارق * بهايم شكرا اصل دى شقة المزاج اعملك كاس
عزيزة * تانى لا كفاية اللى حصل طب اقولك على حاجة تستغرب انا كنت مبسوطة اوى لما شربت اول مرة اكون مبسوطة كده انا عالطول مهمومة ومخنوقة بس لما شربت حسيت انى بقيت حد تانى مش انا
طارق * وده بسببى انا ولا بسبب الخمرة
عزيزة * برضه معرفش يمكن عشان دى اول مرة يحصلى كده بعيش حاجة عمرى ما عشتها انا عارفة انه غلط انا متربتش على كده بس هو الصح فادنى بايه
طارق * انتى حتقلبيها غم ليه بصى انا حلفلك سيجارة تروقك وتخليكى تمام
عزيزة * لا بلاش احسن مش ناقصة كفاية اللى حصل
طارق * لا متخافيش دى مش خمرة دى حاجة كده حتفرفشك طب ايه رأيك قولى لجوزك انك رايحة عند اختك وحتباتى هناك واليوم ده نقضيه مع بعض شرب ورقص وحشيش ونعمل كل اللى نفسنا فيه
عزيزة* خلاص ماشى عالاقل اجيلك من اول اليوم اروق الزريبة دى مانا مش حقعد فيها كده
طارق لف السيجارة وادى عزيزة الجوب خدت نفس وفضلت تكح ثم نفس ثم نفس الى ان اعتادت الامر وبدأت تتمايل
عزيزة * حلوة اوى المزيكا دى انا عايزة ارقص
طارق * مزيكا ايه مفيش مزيكا شغالة انتى وصلتى عالعموم انا حشغلك مزيكا بس عايزك تقلعى حته حته وانتى بترقصى
طارق شغل التليفون وعزيزة فضلت ترقص وطارق بيرقص معاها ويقفش فيها ويمسك بزها ويحط ايده على كسها وهى بتقلع حته حته واول ما حست بزب طارق وهو على طيزها بيضغط عل خرمها
لفت بسرعة وزقت طارق على ضهره وفضلت تمص فى زبره بايدها الاتنين شويه وطلعت على زبه وفضلت تطلع وتنزل عليه
عزيزة * بتاعك حلو اوى مالينى يا لهوى
طارق * ايه بتاعك دى اسمه زب
عزيزة * طب تعالى الحس كسي وانا بمص زبك
نامو عكس بعض وفضل هو يلحس كسها وهى بتمص زبه شويه كانت عزيزة جابتهم فى نفس الوقت اللى جابهم طارق في كسها
طارق * انا نفسى احطه فى طيزك
عزيزة * لا اخاف ي
وجعنى لا بلاش خليها المرة الجايه
المهم دلوقتى عايزة امشى عشان الحق اروح
طارق * طب قومى البسى
عزيزة * البس ايه انت ما صدقت انا عايزة اتناك تانى اصلى مشبعتش منك ومن زبك
طارق بدأ يشعر بالهيحان خصوصا لما صوابع عزيزة بدأت في فتح سوستة البنطلون
رجع بظهره للخلف وسند عالكرسي وعزيزة بيدها طلعت زبه بره البنطلون ومسكته وعيونها راحت لعيونه وهي ب تعض على شفايفها
نزلت علي ركبها وقربت من زبه وبقت عماله تضرب بزبه علي شفايفها وهي هايجة
وبعدها بدأت تدعك زبه وهي بتبوس الراس براحة
طارق ايده نزلت علي شعرها وبدأ يتفاعل معاها وصوت اهاته مع دفع زبه للأمام
فتحت بقها وبدأت تاخد زبه وتقفل عليه بين شفايفها
وتمص فيه
مص زب طارق واحساسه بزبه جوه بقها خلاه يمسكها من شعرها ويدخل زبه جواها
فضلت عزيزة تمص وترضع زبه وصوابع ايدها من تحت بتعمل تدليك خفيف لبيضانه
خرجت زبه من بوقها ونزلت بلسانها لحس حوالين راس زبه نزولا لتحت براحة لغاية ما وصلت للبيضان وبقت بطرف لسانه تمشي علي البيوض وتحتها
وتطلع تاني لغاية الرأس وتدخله جوا بقها
قامت بعد ما شبعت من زبه وقلعت الأندر ولفت وبقي وشها ناحية المكتب وطيزها وكسها بقي ناحيه طارق اللي نزل علي ركبه وفتح طيز عزيزة بأيده وبلسانه بقي شغال يلحس حوالين خرم طيزها
عزيزة ولعت بسبب لسان طارق الهايج علي خرم طيزها
وبدأت تفعص في بزازها وهي سانده علي الكرسي وتحرك في طيزها شمال ويمين
لسان طارق بدأ في النزول ل اسفل ووصل لغاية كسها
جسد عزيزة ارتعش وانتفض وحست بكهرباء في كل جسمها
وهيجانها بقي غير طبيعي وبدأ في الغنج والتأوه
لسانك حلو اوي يا طروق … براحة علي كسي يا قلبي
اااااه ياكسي ياني.. اوووووي .. احححححح اححححح
لسانك ولع كسي .. قوم نكني
لسان طارق دخل جوه كسها
لاححححححح ااححححخخ .. يالهوووي.. يالهوووي.. نكني بقي.. دخل زبك فيا .. ااااااه اااااااه
طارق قام ووقف وراها ومسك زبه وحطه علي كسها من تحت وبقى شغال يفرش كسها براس زبه
..نيكني . نييييكني.. هموت واتناك.. يلا بقى دخله.
طارق ظبط راس زبه قصاد فتحة كسها وايده التانيه مسكتها من جنبها وبدأ في ادخال زبه المنتصب
ااااااه.. ايوه كده يا خرابي
زبه بيدخل براحة جوه كسها ويطلع بحنيه وايده مسكتها من وسطها
شوية وطارق بدأ ينيك بقوه وهيجان عليها اكتر
صوتها واهاتها وشرمطتها كانوا مخليين طارق تور هايج وبينيك في كسها بكل قوة.وبقي بيسحب زبه ويدخله بقوه لدرجة ان جسمها كان بيروح ويجي معاه والمكتب اتحرك من مكانه
ااااااه.. نيك… نيك اووووي.. اووو اووو. زبك حلووو . زبك حلوووو.. كمان ياحبيبي.. نكني اوووي
طارق :: مالك يا شرموطة
عزيزة :: هايجة اوووي.. كسي مولع .. نكني نكني
طارق :: مانا بنيكك اهو يا لبوة.. زبي جوه كسك اهو
عزيزة :: ايوووه.. زبك بيفشخ كسي.. ااااااه ايوووه كدة.. ارزع اوووي
طارق وقف نيك في اللبوة ودخل زبه للاخر جواها ولازق فيها وحضنها من وسطها
ااااه ياقلبي … احضني وانت نايكني. احضن المتناكة اووووي .. عاوزة زبك يوصل جويا ويفضل كدة جويا
طارق بدأ يحرك وسطه شمال ويمين وهو مدخل زبه للاخر وبعدين راح مخليها رفعت رجل ووقفت عالتانية
وبدأ ينزل بوسطه ويسحب زبه لتحت وقبل ما زبه يخرج من كسها يقوم بدفع زبه تاني جوه كسها
حلوووو ده.. حلوووو .. النيك بتاعك حلووو اووووي
استمر طارق ينيك في عزيزة علي الوضع ده شوية وبعدين شال زبه من كسها وراح مقعدها علي طرف الترابيزة وفتحت رجليها الاتنين قدامة
ودخل طارق بين فخاد الشرموطة
وبلسانه وبقي بيلحس كسها المولع
وعزيزة بتمسكه من دماغة وتروح بكسها عليه
وهي بتترجاه يقطع كسها لحس
طارق نضف كس عزيزة من عسلها وافرزاتها وراح قايم وشدها من فخادها وسحب نصها بره المكتب ودخل زبه جواها
عزيزة *احححححح. انت فشختني.. شرمطتني
طارق :: عاجبك زبي ياشرموطة
عزيزة :: اووووي.. ااااي ااااي . نيك لبوتك .. نكها في كسها .. اااااي اااااي . براحة براحة .. اوووووف اووووف
طارق فضل ينيك في عزيزه بقوة واول ما حس انه خلاص هيجبهم طلع زبه من كسها وعزيزة نزلت بسرعة
وقعدت علي ركبها واخذت زب طارق في بقها وفضلت تمص فيه لغاية مالبن طارق انفجر جوه بقها
مصت ورضعت لبنه ل اخر نقطة
طارق * مبسوطة يا لبوة
عزيزة * كنت هاتهم فى كسى انا مركبة جهاز من زمان
طارق قام وولع سيجارة ليه ولعزيزة وهما ملط
عزيزة * ايه ده سيجارة عادية انا عايزة مالتانية
طارق * اشربى دى وبعدين الفلك سيجارة تانية
عزيزة * عارف انا نفسى فى ايه دلوقتي
طارق * عارف عايزة تتناكى نانى
عزيزة * لا ده امر مفروغ منه مانت كده كده حتنكنى تانى لا انا نفسي اخدك فى حضنى طارق بصراحة انت شايفنى ايه ست مش كويسة صح
طارق * انا شايفك حبيبتى وبس
عزيزة * انت اول واحد يحسسنى انى ست بجد ومرغوبه بجد بتحبنى ولا ده عشان اللى احنا بنعمله مع بعض
طارق * ياه تصدقى يا عزيزة بس متزعليش منى انا فى الاول كنت عايزك بس لما قربت منك اكتشفت انى بحبك اوى اوى
عزيزة * يا لهوى على كلامك
طارق حضن عزيزة والاتنين عريانين ملط عشان يبدأو جولة جديدة بدأت بقبلة طويلة حملت كل الحب والاشواق الذى تجيش بداخلهم لتتوج بعلاقة حميمة بينهم
طارق * ايه ده احنا بقينا المغرب
عزيزة * يا لهوى زمان حماتى قلبت الدنيا عليا
عزيزة لبست بسرعة وهندمت نفسها وحطلها ١٠٠٠ ج عزيزة * ايه اللى انت عملته ده
طارق * دى حاجة عشان العيال كده
عزيزة * لا كده ازعل منك انا لو عوزت حاجة حطلب منك من فضلك شيل فلوسك
طارق * انا اسف عشان خاطرى متزعليش بس حنعمل ايه فى الشغل لو سبتيه زمايلك حياخده بالهم ولو فضلتى فيه مش حعرف اقابلك وانا بقى مش قادر استغنى عنك قلبى انعلق بيكى
عزيزة * معرفش عالعموم بكرة مش جاية وحقوله انى رايحة لاختى وحبات عندها ونتقابل من اول النهار
طارق * انا ممكن اجيب سواق يودى بناتك ويجيبهم مالمدرسة
عزيزة * مش دى المشكلة لما يروحو بيبقو عايزين ياكلو ويذاكرو لازم ابقى معاهم
طارق * خلاص حقول انك طلبتى تمشى ونتقابل كل يوم الصبح بعد معيالك يروحو المدرسة وتروحى على ميعاد المصنع
عزيزة * خلاص ماشي
طارق وصل عزيزة بس وهى فى العربية الهوا لطشها والدماغ اشتغلت وشغلت المزيكا بصوت عالى وهاتك يا رقص كان محل هشام وابوه قبل البيت بشويه كان ابو هشام قاعد عالباب شاف عزيزة وهى فى العربية وهى بتتمايل عالكرسي مع المزيكا
عزيزة راحت لحماتها عشان تاخد العيال وهى فى حالة مش طبيعية كانت اول مرة تحشش وتتسطل
عزيزة * اهلا ست الكل وحشتينى عاملة ايه
الست مستغربة عزيزة بتهزر وتضحك لا وداخلة تهزر وتضحك كانت غريبة اوى بالنسبة لها
حماتها * الحمد للله يا بنتى اعملك شاى
عزيزة * لا انا يدوبك امشى ولا اقلك خليك حاعمل انا الشاى
حماتها * لا خليكى انتى انا حاعمل الشاى وعندى بسبوسة عشان العيال
عزيزة شربت الشاى وكلت البسبوسة علت معاها اكتر شغلت المزيكا وهاتك يا رقص فى بيت حماتها اللى بقيت بتضرب كف بكف وعيالها بيضحكو عليها
شويه وتليفون الحاجة رن وكان جوزها هو اللى بيتصل
الحاجة * ايوه يا ابو هشام فى حاجة
الحاج * هى عزيزة جت ايه الصوت العالى ده
الحاجة * اه اهى موجودة بس مش طبيعية عمالة ترقص
الحاج * طب اقفلى انا حابعتلك هشام
عزيزة شغالة رقص وطلبت معاها تقلع البلوزة من فوق وترقص بالجيبة والبرا بس فى دخلة هشام اللى اول ما شافها كده راح لطشها بالقلم على وشها
الحاجة * ليه كده يا هشام مالبراحة يا بنى
هشام * استنى بس يا ماما مين اللى كنت راكبه معاه العربية دلوقتي وعينك حمرا ليه انتى شاربة ايه
الحاجة * تصدق عندك حق يا بنى اللى بتعمله ده مش طبيعى عزيزة طول عمرها عاقلة ورذينه دى بتعمل زى اللى بنشوفه فى التلفزيون لما بيكونو شاربين مخدرات
عزيزة* متهدى يا حاجة انتى بتوليعها ايه مبتصدقى انتى
وانت يا عرص بتضربنى حقول ايه عويل ولسان طويل
هشام * بتشتمينى يا بت الجزمة
لسه حيقوم هشام يضربها جريت خدت هدومها وطلعت تجرى واتصلت بطارق حكتله عاللى حصل
شويه وجه طارق بالعربية وطلع عالشقة اول ما شافها وعلامات الضرب على وشها ومعيطة
طارق * ايه ده مالك ايه اللى عمل فيكى كده
عزيزة * عاجبك كده اهى سيجارة الفرفشة قلبت بغم كله مالسجاير الزفت دى
طارق * انتى اللى دماغك خفيفة عشان اول مرة تشربيه
عزيزة / انا لازم اعمله محضر واوديه فى داهية
طارق * لا محضر ايه انتى لو روحتى القسم كده ممكن يتعملك تحليل مخدرات ووتتسجنى فيها انا حاخدك عالشقة دلوقتي ونسافر اسكندرية انا عندى شاليه هناك تدارى فيه و ترفعى عليه قضية طلاق ونتجوز
عزيزة * بجد يا ريت نتجوز واعيش معاك عالطول انا حاتجن بقى ابن الكلب يضربنى لا والحيزبونة تسخنه عليا انا لو مكنتش جريت من قدامه كان موتنى
طارق * خلاص انسي بقى اديكى خلصتى منه خدى ولعى دى حتفرفشك
عزيزة * فى العربية كده لا يا عم افرض حد شافنا لا كفاية اللى حصل احنا حنسافر امتى
طارق * احنا نروح البيت نجيب شوية حاجات ونسافر عالطول ياه اخيرا حتبقى مراتى
عزيزة * بس انا مجبتش هدوم معايا
طارق * ولا تشغلى بالك حاجبلك كل حاجة تعوزيها احنا دلوقتي حنروح على شقتى الم حاجتى وننزل عالطول
عزيزة* هو ايه اللى ننزل عالطول ده لا انا كسي بياكلنى وعاوزة اتناك ولا ايه يا دكرى
طارق * يخربيت دماغك انتى فى ايه ولا فى ايه لسه كنتى معيطة وضربنى وبتاع ماشى انا بقى حافشخك وحانسيكى اسمك
طارق وصل الشقة عمل كاس لعزيزة وولع السيجارة وفضلو يشربو لحد ما بقو فى التمام والدماغ اتضبطت
فى بيت ام هشام
الحاجة * ايه اللى انت عملته ده يا هشام
هشام * بقى بت الكلب بتستغفلنى ومرافقة راجل تانى
الحاجة * يا بنى ماهى ممكن تكون مظلومة وواحدة مالمصنع شربتها الهباب ده مالستات بتبوظ بعض زى الرجالة كده
هشام * طب والراجل اللى وصلها وهى مسطولة
الحاجة * يمكن الراجل لما شافها كده مرداش يسيبها تروح لوحدها
هشام * فكرك كده
الحاجة * اكيد يا بنى رن عليها شوفها راحت فين
هشام رن عليها تليفونها مقفول ساب العيال عند امه وطلع على شقته دور عليها ملقهاش لقى نفسه عايز يعمل حمام دخل بص فى سبت الغسيل لقى هدومها اللى روحت بيها شمها لقى ريحتها خمرة هو عارف الريحة دى كويس لما كان بيشرب مع صحابه ريحة الويسكى والادهى من كده هدومها الداخلية والاندر عليها اثار لبن ناشف عرف ساعتها انها فعلا مرافقة راجل وبينام معاها
طلع زى المجنون يدور عليها بس حيروح فين فكر يروح المصنع بس المصنع مقفول دلوقتي راح قعد فى المحل مع ابوه ودماغه عمالة تودى وتجيب
فى بيت طارق عزيزة دماغها عليت وقامت ترقص وتقوم وتقع وتتعلق فى طارق كانت اتسطلت و شربت كتير وسكرت
فضل طارق يلحس فى كسها وهى مستحملتش وجابتهم فى وشه ونزلت على زبه تمصه
عزيزة* اه حلو اوى امممم
طارق فضل يفرشها بزبه وراح مدخله وهو رافع رجلها على كتافه شويه وراح نايم وطلعت على زبه وهو بيلعب فى بزها عشان تبوسه عزيزة بوسه تمص فيها لسانه وشفتيه عشان يسيب شفايفها ويمص بزها بلسانه ويرجع ببوسها من جديد وعزيزة تتمايل على زبره طالع ونازله يمينا وشمال لتنتفض انتفاضة قوية وتجيبهم بكثرة
عزيزة * يا لهوى بوستك دى بتجننى يا لهوى انا عايزك تبوسنى تانى للدرجة دى بتحبنى عارف عمر المدعوق هشام عمره ما باسنى
طارق * دانا حقطعك بوس بس انا نفسي احطه ورا
عزيزة * حطه فى اى حتة تعجبك انا كلى ملكك
طارق قام وفلقسها تانى وفضل يضغط بزبه على خرمها وهى بتتوجع
طارق * قومى هاتى الكريم اللى هناك ده
عزيزة * انا اقوم انا مش شايفة هناك اصلا
طارق قام جاب الكريم وحط على زبه وغرق خرمها وفضل يضغط لحد مادخل راسه بالعافيه وفضل يضغط لحد ما دخل كله متجاهلا توجعها ليعتاد خرمها حجمه ويرهز فيها ببطء ثم يتسارع تديجيا وهو ممسكا باردافها الى ان يتشنج ويلقى بلبنه داخلها
عزيزة* ياه انا عمرى ما اتمتعت كده دانا مكنتش عايشة
طارق * ولسه لما نتجوز انا خلاص مقدرش استغنى عنك ابدا قومى بقى البسى هدومك عشان ننزل
عزيزة * متخلينا الصبح احسن انا دايخة اوى هئ
طارق * لا فوقى كده اكيد جوزك الصبح حيدور عليكى مش لازم يعرف مكانك ابدا
ليجمع طارق ملابسه فى شنطته وترتدى عزيزة ملابسها فى عجالة بمساعدة طارق وهى مترنحة من شدة السكر حتى انها لم ترتدى ملابسها الداخلية وتضع الحجااب ليسندها طارق الى السيارة ويلقيها بداخلها
قاد طارق السيارة الى الطريق الصحراوى وعزيزة نائمة بجانبه حاول طارق افاقتها ولكن دون جدوى كان كل خوفه من وجود كمائن على الطريق وبالطبع مشاهدة الشرطى لحالة عزيزة ستجلب له المشاكل
اثناء محاولته افاقتها لم ينتبه للسيارة النقل المتوقفة على جانب الطريق ليصدم بها مباشرة بسرعته
ليتوفى طارق وعزيزة قبل وصول سيارة الإسعاف بعد مرور عدة ايام يذهب شرطى الى المحل ليخبر هشام بالحضور الى المشرحة للتعرف على جثتها ويذهب الى القسم ويخبره ضابط القسم عن ملابسات الواقعة وايضا يتعرف اخوة طارق على جثة طارق
ليخبر الضابط هشام انه عند التحقق من هويته وجد معه اوراق تخص المصنع وبسؤال العاملات تعرفو على عزيزة انها زميله لهم وتعمل معهم واخبر هشام انها كانت فى حالة سكر بين قبل الوفاة
كاد هشام ان يجن مما سمعه من الضابط ليعود للبيت ليخبر والدها واختها بما حدث ليدخل والدها فى شجار معه ليحكى له كل شئ وينصرف تاركا والدها الى ان حضر علاء زوج اختها الذى طالما **** بها ليدخل فى مشاداة كلاميه مع حماه ويتركه وينصرف معللا ان عزيزة جلبت لهم الفضيحة
بعد اقل من شهر عالحادث كانت والدة هشام تخطب له سناء ابنة صديقتها الارملة الذى طالما احبها هشام ولكن لضيق ذات اليد لم يتمكن من الزواج بها لتتزوج وتنجب بنتين ليتوفى زوجها الذى يعمل فى محطة توليد الكهرباء اثناء القيام بعمله
بعد مرور ثلاثة اشهر تزوج هشام سناء فى شقته فى عمارة مصر الجديدة ليعيش حياة هادئة سعيدة مع زوجه يحبها ويعشقها منذ الصغر وكانت تحمل الخير فى طياتها ليعمل هشام فى احد الشركات مقابل مرتب مكنه بالعيش حياة هادئة مع سناء الذى لم تبخل عليه لا بعواطفها ولا نفسها ول
ا مالها والاهم انها عاملت بناته مثل بناتها تماما ليطوى صفحة من حياته تحمل ذكريات اليمة
تمت
..............................................
خيوط الأمل فى عمارة مصر الجديدة
..................
الباب الرابع:
...................
بقلم / @El_5dewy
فى حى مصر الجديدة الهادئ وسط العمارات القديمة، كانت العمارة الواقفة بشموخ في قلب الحى تحمل قصصاً وحكايات لا تنتهى، وبين جدرانها عاشت أرواح مختلفة، لكل منها عالمه الخاص، لكن كلهم مرتبطون بخيوط خفية. العمارة كانت مكونة من خمس أدوار وكل شقة فيها حكاية واسرار مخفية. في الدور التالت تحديداً كان فيه زوجين أكرم وسعاد، اللي حياتهم كانت مضرب للمثل فى السعادة والحب. أكرم كان محامى شاطر جداً عنده 42 سنة، وسمعته طيبة وسط زمايله. كان معروف بإنه يدافع عن المظلومين ويجيب حقوقهم، مرافعاته فى المحاكم كانت حديث الجميع، دايماً بيعرف يخطف الأنظار بحنكته وأسلوبه في الكلام. أما سعاد، زوجته، فكانت عندها 35 سنة وشغالة مهندسة ديكور. شغلها كان مميز جداً وبيحتاج تركيز وإبداع، لكنها كانت بتحبه وبتتفنن في إنجاز مشاريعها، وده كان سر نجاحها.
ورغم إن ما عندهمش أطفاال، حياتهم كانت مليانة حب ودفء. أكرم كان بيعانى من مشكلة طبية منعته من الإنجاب، لكنه كان دايماً شايف إن الحب الحقيقى هو اللى يخلى الحياة جميلة حتى لو فى نقص. سعاد كانت دايماً بتقول له ما تخليش حاجة زى دى تخلى أى حد يضغط علينا. إحنا لينا بعض وكفاية قوى. كلمتها كانت بتقويه وبتخليه يحس إنه عنده كنز كبير اسمه سعاد. كل يوم فسح وخروجات أشى سينما وأشى مسرح كان حاطيتها جوه عنيه ما هو برضه عنده إحساس كان دايماً بيحسسها أنها كل حاجة فى حياته عشان ينسيها الخلفة. لكن فى بعض الأحيان تفتكر لو كان عندها *** زى بقيت الناس بس من حبها لأكرم كانت الفكرة فص ملح ودأب.
الحياة في العمارة كانت هادية ومليانة تفاصيل. تحتهم على طول كان فيه ناهد وجوزها مروان. ناهد كانت ست مليانة حياة عندها 38 سنة وشغالة مهندسة جودة في مخزن طفايات حريق. كانت دايماً متحمسة لشغلها رغم صعوبته، وده خلاها تبقى قريبة من زمايلها وتحظى بحبهم. مروان كان راجل طيب جدا، بيروح شغله الصبح متهندم كالعادة ومعروف عنه إنه كريم ومراعى الناس، وطول عمره شيك فى نفسه ولا ريحة البرفان بتاعة حاجة كده مقولكش. وده كان واضح من تعامل البواب سيد مع ناهد اللي اتغير تماماً من يوم ما اتجوزت مروان. سيد البواب كان بيقول: مروان ده راجل جدع ومحترم، أنا ما شفتش حد بيقدر مراته زيه.
ناهد كان عندها بنتين من طليقها خالد، اللى كان معروف عنه إنه بخيل بطريقة تغيظ أى حد. خالد كان عنده مغسلة عربيات، وكان دايماً شايف إن توفير القرش أهم حاجة. مرة وهو بيتكلم مع ناهد قبل ميطلقها قال لها أنا مش فاهم إنتى ليه كنتى بتصرفى على حاجات ملهاش لازمة، إحنا نعيش على قدنا ونوفر. ردت عليه وهي متغاظة ما انت طول عمرك بخيل، حتى يوم ما كنت تجيب أكل للبيت كنت تحسب الرغيف بالواحد وتجيب الخضار من شبرا عشان رخيص. خالد ضحك وقال لها الحرص مش عيب، ده أنا كنت أقدر أصرف على عشرة افراد فى الشهر بالجنيه الواحد. سيد البواب اللى كان واقف جنبهم دخل فى الحوار وقال له طب ما تعمل فى المغسلة خصم يوم فى الشهر دا أنت تلاقى الزباين واقفين طابور، والزبون هيبقى مبسوط. خالد رد: لا، ده أنا لما أعمل خصم يبقى نص جنى عشان الزبون يحس إنه كسب، بس ما يكسبش كتير. رد عم سيد بينه وبين نفسه وقال: من طلب الحوائج من بخيل كمن طلب العظام من الكللابب.
أما الدور الأول علوى فكان فيه ملك، مدرسة لغة عربية، عايشة فى شقة أبوها اللى دايما بيسافر الخليج عند إبنه واغلب وقتها بتقضيه لوحدها فى الشقة اللى بتطل على الشارع بعد ما رجعت لأيمن صممت أنها تفضل فى شقة أبوها عشان قريبه من المدرسة وأيمن مقسم وقته بينها وبين مراته التانية . ملك كانت هادية ومش بتدخل في حياة الجيران، لكنها كانت بتلاحظ كل حاجة. كانت دايماً بتساعد سعاد في بعض التصاميم، وكانت بتقول لها أنا بحب شغلك وبتعلم منك حاجات كتير.
في الدور الأخير، الحاجة علية وجوزها الحاج شوقي كانوا أكبر سكان العمارة فى العمر. الحاجة علية كانت دايماً بتسمع مشاكل الناس وبتحاول تساعدهم. كانت زى الأم الروحية للجميع، وكانت دايماً بتدى نصايح لكل حد محتاج. الحاج شوقى كان بيقضى وقته فى البلكونة، مع صوت أم كلثوم فى إذاعة ولاد العم أما كانت بتذيع اغنية يومية من 6.30 تخلص 7.30 يوميا وكان محافظ على الميعاد لأنه كان من عشاق الست وبيفتكر أيام شبابه مع الحاجة علية مكنش بيسبها يوم الخميس. كان اليوم دا بالنسبة لها يوم عيد ومن أمتع أيام الأسبوع مكنوش يناموا إلا قبل الفجر بشوية وتصبح تحضر الفول ابو سمنه والبيض المقلى وأكل يعوض السهرة مع كوباية اللبن المتحلية بالعسل وكان لما يقوم من النوم تبوس أيده ما هو كان مظبطها طول الليل وشايلاله الجميلة ..ويقول. ليت الشباب يعود يوماً..كان بيعمل جو روحانى في العمارة كلها. لما كان بيعلى صوت التسجيل على أم كلثوم.
الحياة استمرت هادية لحد ما أحمد، قريب سعاد من ناحية أمها، ظهر في الصورة. أحمد كان شاب وسيم عنده 33 سنة وشاطر جداً فى شغله كتاجر. لكنه كان عنده غيرة وحقد دفين ناحية أكرم. أحمد كان بيحب سعاد من زمان، لكن حب من طرف واحد، ولما اتجوزت أكرم حاول ينساها، لكنه ما عرفش. بدأ يزورهم بحجة القرابة، وكان دايماً بيحاول يدخل حياتهم بطريقة غير مباشرة. بين الوقت والتانى كانت ناهد بتحب تطلع لسعاد دايماً وفى مره لاقت أحمد. سعاد عرفتها عليه أنه قريبها من ناحية أمها وبقت تبص عليه من تحت لتحت تلاقية بيبص لسعاد بصة مش طبيعية. وخد قاعدته وخرج. قالت ناهد. يا سعاد أنا حاسة إن قريبك دا نيته وحشة من نحيتك مش مستريحالة مش عارفه ليه ردت عليها سعاد دا أحمد زى كريم اخويا الصغير دى تخيلات فى دماغك . ناهد خدت قعدتها ومشيت. مرة أحمد وهو قاعد مع سعاد فى الصالون قال لها أنا شايفك قوية وبتواجهى الحياة، بس بجد مش حاسة إن ناقصك حاجة؟ يعنى الأطفال دول حلم كل ست. سعاد ردت عليه بغضب وقالت له الكلام ده ما ينفعش، أنا حياتى كاملة مع أكرم، ومش محتاجة أسمع كلام يهز علاقتنا لو هتكلم فى الموضوع دا تانى مره يبقى الأفضل مشفش وشك هنا. قال لها انا مش قصدى يا سعاد أنتى فهمتى إيه. عموماً متزعليش.. وبعدها أخد بعضه ومشى لما لقى سعاد سابته لوحده ودخلت المطبخ.
لكن أحمد ما استسلمش. بدأ ينشر كلام بين الناس ويشكك فى علاقة أكرم وسعاد. وفى أثناء ما كان هشام اللى ساكن فى الدور التالت بيشترى لوازم بيته سمع طراتيش كلام من علاء صاحب السوبر ماركت وبيقولة واحد إسمه أحمد عمال يلسن على الست سعاد المحترمة اللى ساكنة قصاد حضرتك بكلام ميصحش يطلع من واحد قريبها وبيسوئ سمعتها رد هشام قاله إحنا ناس فى حالنا ملناش دعوه بحد ما هو من ساعة عزيزة مراته ما اتوفت خد موقف إن الناس كلها متستاهلش وكلهم خاينين وبرضه عايز يحافظ على بناته..الكلام ده طبعا وصل لأكرم، اللى بدأ يحس إن فيه حاجة غلط. لما سأل سعاد عن أحمد، اضطرت إنها تحكى له عن الكلام اللى قاله. المواجهة بين أكرم وسعاد كانت صعبة، وأكرم حس إن كرامته جرحت. الحاجة علية حاولت تدخل وتصلح الأمور، وقالت لسعاد يا بنتى الناس اللى بتحب تهد البيوت عمرهم ما هيقفوا، ما تسمحيش لحد يفرق بينك وبين جوزك.
لكن المشاكل كانت أكبر من النصايح. الثقة بين أكرم وسعاد اتكسرت، وكل خلاف صغير بقى يكبر. ناهد حاولت تساعد سعاد، لكنها حست إن الموضوع خارج عن السيطرة. فى النهاية، وبعد شهور من المحاولات، قرر أكرم وسعاد ينفصلوا. الطلاق كان صدمة لكل سكان العمارة، لأنهم كانوا شايفينهم مثال للحب والتفاهم. حتى محاولات مروان اللى سكان العمارة كلها بتحترمه وتسمع كلامه مقدرش يكسر الحاجز بين أكرم وسعاد.
سعاد رجعت تعيش مع أمها، وأكرم نقل شغله بعيد عن العمارة. الحياة في العمارة ما بقتش زى الأول، والجيران كانوا بيحاولوا يرجعوا حياتهم لطبيعتها. خالد فضل بخله مصدر ضحك للجميع وهو بيجى ياخد الإيجار كل شهر ومافيش مره يخزى العين ويدى عم سيد البواب صدقة يكسر بيها عينه، وسيد البواب كان بيحكى مواقفه المضحكة. الحاج شوقى كان دايماً بيقول إن البيوت اللي مبنية على الحب لازم تتحمل الأزمات، لكن لما الحب يتكسر، ما ينفعش يرجع زى زمان.
سعاد بعد الطلاق حاولت تبتدى من جديد، لكن الذكريات ما كانتش سهلة. رجعت لبيت أمها الست فايزة، اللي كانت بتحاول بكل طاقتها إنها ترفع من معنوياتها. يا بنتى اللى حصل حصل، ومحدش فينا يقدر يتحكم في نصيبه، كان صوت فايزة دايماً في ودنها وهى بتحاول تقنعها إنها لازم تفكر في نفسها. كريم، أخوها الصغير، كان بيحاول يخرجها من الحالة اللي كانت فيها. مرة قال لها: بصى يا سعاد، الحياة مش بتقف على حد، وإنتى دايماً كنتى قوية، أنا واثق إنك هتعدى المرحلة دى.
أما أكرم، فكان حاله مش أحسن بكتير. نقل مكتبه لشقة جديدة في المعادى عشان يبعد عن ذكرياته في العمارة. أكرم كان بيحاول يركز في شغله أكتر من أى وقت، لكن الوحدة كانت بتقلب عليه المواجع، خصوصاً لما يفتكر صوت سعاد وضحكتها.
العمارة نفسها كانت أجواءها متغيرة. ناهد كانت بتحاول تقرب من سعاد بعد الطلاق، لكنها ما كانتش عارفة تقول إيه. جوزها مروان كان بيقول لها: أنا شايف إن سعاد محتاجة وقتها، خليكى معاها بهدوء وما تضغطيش عليها. ناهد حاولت تدخل بحذر، فبدأت تستضيفها عندها فى البيت بحجة إن البنات، ضحى ومروة، بيحبوا يقعدوا معاها.
ضحى، اللى كانت في سن المراهقة، كانت ذكية جداً وبتفهم اللي حواليها بسهولة. مرة وهى قاعدة مع سعاد قالت لها: خالتى، إنتى جميلة ومحبوبة، وأنا متأكدة إن كل حاجة هتتحسن. الكلمة دى طلعت من قلبها وبراءة سنها خلت سعاد تحس بشعاع أمل.
أما خالد عم السيد راح أشتغل عنده 3ساعات فى اليوم عشان يساعد فى مصاريف المعيشة وكل يوم يروح يلعن ويشتم فى خالد اللى بقالة شهرين معطهوش جنيه واحد. خالد طليق ناهد، كان بطبعه البخيل زى ما هو، لكن بخله كان دايماً مصدر ضحك للجميع. مرة جاله زبون في المغسلة وطلب إنه يغسل عربيته بالبخار، خالد رد عليه: ما هو البخار ده غالى، ما تيجى نغسلها بمية الحنفية وخلاص. الزبون رد عليه: إنت كده مش فاهم التكنولوجيا، البخار أحسن للعربية. خالد، ببروده المعروف، قال: ما هى برضو المية بتنظف كويس ومنه توفر فى الفلوس، ولا إيه رأيك؟
الزبون مشي وهو بيضحك ويقول يا باى على بخل أمك، وسيد البواب سمع الحوار كله وضحك من قلبه، وقال لخالد: يا بيه، الناس بتحب اللي يدلعها، خلى عندك شوية مرونة. خالد رد: أنا بدلعهم بخصم نص جنيه، بس محدش بيقدر كرم أخلاقنا.
الحاجة علية في الدور الأخير كانت لسه بتلعب دور الأم الروحية للعمارة. لما عرفت إن سعاد بقت تزور ناهد أكتر، فرحت وقالت: كويس إنها لقت حد يخفف عنها. الحاج شوقى، جوزها، كان بيقول لها: يا علية، اللى بيحبوا الخير للناس دايماً **** بيكافئهم، خليكي معاهم وساعديهم بأى حاجة تقدرى عليها.
ملك، كانت بتلاحظ التغيرات في العمارة، لكنها كانت بعيدة عن التفاصيل. فى مرة شافت سعاد داخلة شقة ناهد، فكرت إنها ممكن تبقى فرصة عشان تقرب منها. ملك كانت بتحب تقرأ روايات بحكم شغلها فى مكتبة المدرسة وبتكتب شوية خواطر فى وقت فراغها، جات لها فكرة إنها تشارك سعاد في مشروع صغير. لما عرضت عليها الفكرة، سعاد اتحمست وقالت لها: أنا محتاجة أي حاجة تخلينى أشغل نفسى، خلينا نبدأ.
المشروع كان عبارة عن تصميم دفاتر صغيرة بلمسات ديكور جميلة. ملك كانت بتكتب عبارات تحفيزية على الدفاتر، وسعاد كانت بتصمم الغلاف بشكل مميز. لما بدأوا يبيعوا الدفاتر، الناس حبتها جدآ، وده خلى سعاد تحس إنها بتتحسن نفسيا.
في الوقت ده، أحمد، اللي كان السبب الرئيسي في الطلاق، اختفى عن المشهد. الكلام عنه بدأ يقل، لكن تأثيره كان لسه موجود. سيد البواب قال لناهد مرة: بصراحة يا هانم، الراجل ده كان زى السوسة، بيحب يخرب البيوت. ناهد ردت: ربناا موجود، وكل واحد بياخد نصيبه.
أما مروان، فكان دوره أكبر فى تهدئة الأمور. كان دايماً يقول لسعاد: إحنا كلنا معاكى، وما تخليش اللي فات يأثر عليكى. كلامه كان صادق وبيطلع من قلبه، وده خلى سعاد تثق فيه أكتر.
مع مرور الوقت، بدأت العمارة ترجع لحياتها الطبيعية، لكن العلاقات بين الجيران كانت أقرب من الأول. سعاد بدأت تشارك فى مناسبات العمارة، وتروح لبيت الحاجة علية تسمع منها قصص وحكايات عن الزمن الجميل. ناهد كانت بتشجعها دايمآ، ومروان كان بيقول: البيت اللى فيه حب ما مينهارش مهما حصل.
الدنيا كانت بتتحسن، وسعاد لقت نفسها بتعيش حياة مختلفة. مشروعها مع ملك كبر، وشغلها كمهندسة ديكور رجع ياخد اهتمامها بالكامل. أما أكرم، فرغم إنه بعد عن العمارة، لكنه فضل محتفظ بذكريات حلوة مع ناسها.
مع مرور الوقت، بدأت العمارة تسترد عافيتها، لكن كل شخصية فيها كان لها تفاصيل خاصة بتشكل الحكاية. سعاد بدأت تركز أكتر في مشروعها مع ملك، والدفاتر اللي بيصمموها بقت مطلوبة جداً فى المكتبات، حتى إن مكتبة كبيرة في وسط البلد طلبت منهم إنتاج كميات أكبر. ملك كانت بتقول: بصى يا سعاد، أنا عمرى ما كنت أتخيل إننا ننجح بالشكل ده. وسعاد ردت: النجاح ده بفضل إننا مركزين وبنحب اللى بنعمله.
سعاد ما كانتش تعرف إنها مش بس بتنجح في شغلها، لكن كمان بتعيد بناء ثقتها بنفسها. أمها، الست فايزة، كانت سعيدة جداً بالتغيير اللي حصل، وقالت لكريم: أختك بقت حاجة تانية، كريم رد وهو بيضحك: بس لسه في ناس بتستغرب إننا عندنا فنانة في البيت، لأنهم فاكرين إننا ناس عادية جدًا.
في الناحية التانية، خالد لسه بيواصل قفشاته اللي بتثير الجدل. مرة، سيد البواب قرر يشترى حاجة ساقعة من علاء صاحب السوبر ماركت اللى جنب العمارة، لكن لما راح يدفع اكتشف إن الفلوس ناقصة. سيد قال لخالد اللي كان موجود فى نفس الوقت: يا أستاذ خالد، ممكن تسلفنى 2جنيه؟ خالد رد: 2جنيه؟ ليه؟ هو أنا فاتح جمعية؟ سيد قال: ما هو الفلوس ناقصة، والراجل عايز حقه وأنا ليا عندك فلوس شغلى معاك أنا بقالى أكتر من شهرين مشفتش منك جنيه واحد. خالد فكر شوية وقال: طيب أنا هسلفك بس بشرط، ترجعهم أول ما تغسل أول عربية.
الناس اللى واقفين بدأوا يضحكوا، وسيد قال: إنت دايماً تحب تحرجنى يا أستاذ خالد. خالد رد: لا يا عم، أنا بس بحب أكون عملى. الحوار انتهى على ضحكات، وسيد فضل يحكى القصة لكل سكان العمارة بعد كده.
أما ناهد، فكانت بتحاول تجمع بين دورها كأم لضحى ومروة ودورها كزوجة. بناتها كانوا دايماً بيقولوا: ماما بتعرف تعمل كل حاجة، حتى لما كانت شغالة في المخزن كانت بترجع البيت وتطبخ لنا أكل بيشهى. مروة، الصغيرة، كانت دايماً تسأل ناهد: يا ماما، إزاى بتلحقى تعملى كل ده؟ ناهد ترد: لما تحبى اللي بتعمليه، كل حاجة بتبقى سهلة.
لكن رغم كل ده، ناهد ما كانتش بتنسى علاقتها بسعاد. مرة وهى قاعدة معاها فى البيت، قالت لها: بصراحة يا سعاد، أنا كنت خايفة عليكى بعد اللى حصل، لكن دلوقتى أنا شايفة إنك أقوى بكتير. سعاد ابتسمت وقالت: كل حاجة بتحصل لسبب، وأنا بدأت أفهم ده أكتر مع الوقت.
في الدور الأخير، الحاجة علية كانت متابعة كل حاجة عن قرب. كانت بتراقب بنات ناهد وهما واقفين فى البلكونة، وتقول للحاج شوقى: البنات دي شبه ناهد لما كانت صغيرة، كان عندها نفس الحماس. الحاج شوقى رد: زمان لما كنا شباب، كنا نفتكر إن الحياة سهلة، لكن مع الوقت عرفنا إن السعادة بتيجى من إنك تعرف تعيش بسلام.
في يوم من الأيام، ملك قررت تعمل تجمع صغير لكل سكان العمارة. طلبت من سيد البواب إنه يعلن عن الفكرة، وقالت له: عايزين نعمل حاجة تجمعنا كلنا زى زمان. سيد قال: أنا معاكى، بس أهم حاجة إن الأستاذ خالد ما يزعلش من أي مصاريف. ملك ضحكت وقالت: خلاص، إحنا هنشيله من الحسبة.
وفى يوم التجمع، كل سكان العمارة حضروا، حتى أكرم اللى كان غايب لفترة قرر يشارك. كان فيه أكل بسيط، وناهد عملت نوعين من الحلويات، وسيد قال: إحنا النهارده في حفلة عائلية، وكل ده بفضل الست ملك. ملك ردت وهي تبتسم: لا، ده بفضل إننا كلنا عيلة واحدة.
التجمع ده كان نقطة تحول، لأنه رجع العلاقات بين الناس زى ما كانت. أكرم وسعاد اتكلموا لأول مرة بعد الطلاق، وكان الحوار هادي جداً. أكرم قال: أنا سعيد إنك بقيتى أحسن، وسعاد ردت: وأنت كمان.
رغم إن الطلاق كان نقطة صعبة في حياتهم، لكن الحياة استمرت، وكل واحد فيهم بدأ يشوف السعادة من زاوية جديدة. العمارة نفسها بقت مليانة حياة أكتر، وكل يوم كان فيه قصة جديدة. النهاية بتاعة قصتهم مفتوحة، زي الحياة اللي ما بتقفش عند حد.وكله دخل شقته وقفل على نفسه فى إنتظار يوم جديد..
الحياة مليئة بالأسرار، وكل يوم يحمل لنا مفاجآت جديدة. خلف كل باب مغلق قصة تنتظر أن تكتشفها. قد نواجه تحديات أو نمر بلحظات صعبة، ولكن فى النهاية تجد أن وراء كل عائق يوجد أمل جديد. السر يكمن فى الاستمرار في البحث، لأن كل شىء له معنى في النهاية.