الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
تم فتح باب الاشراف ومساعدي الاشراف علي اقسام منتدي ميلفات
قسم قصص السكس
قصص سكس تحرر ودياثة
رواية ظلال الخيمة ـ حتى الجزء الخامس 14/1/2025
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابو دومة" data-source="post: 297162" data-attributes="member: 12828"><p>مقدمه بسيطه ممكن تكون القصه دي مختلفه شويه عن بقيت قصص المنتدي لانها مش بتحتوي علي كلمات وعبارات صريحه ولا مشاهد جنسيه صريحه ولكن هيا تخاطب من يجد في سطورها رقي الشهوه المقيده وهيا بالنسبه لي اعظم شهوه للانسان</p><p></p><p>هنزل الفصل الاول وبناء علي التفاهل هكمل الروايه</p><p></p><h3><strong>قدمة رواية "ظلال الخيمة"</strong></h3><p>في قلب الصحراء، حيث يمتزج السكون بجمال الطبيعة الغامض، تنكشف حكاية غير اعتيادية عن الحب، الثقة، والتغيرات الجذرية التي قد تواجه العلاقات. <strong>"ظلال الخيمة"</strong> هي قصة تجمع بين رمزية الماضي وجرأة المستقبل، حيث يتخطى أبطالها حدود التقاليد ليكتشفوا أبعادًا جديدة في حياتهم.</p><p></p><p><strong>خالد</strong>، الزوج المحب والداعم، يختار مسارًا جريئًا لإعادة إشعال شرارة العلاقة مع زوجته. <strong>ليلى</strong>، الزوجة التي كانت تعيش في عالم مغلق، تجد نفسها في رحلة مليئة بالاكتشافات والصراعات الداخلية. وبينهما يظهر <strong>دانيال</strong>، الرجل الذي يُحدث التوازن بين المخاوف والتطلعات، فيضيف بُعدًا جديدًا إلى حياتهما.</p><p></p><p>عبر هذه الصفحات، يأخذنا السرد في رحلة تتخطى المفاهيم التقليدية، حيث تصبح الخيمة في الصحراء رمزًا لكل ما هو جديد وغير متوقع. "ظلال الخيمة" ليست مجرد قصة عن الحب، بل هي تأمل عميق في معنى الشراكة، الثقة، والحرية.</p><p></p><p>هل يمكن أن تفتح الثقة المطلقة أبوابًا جديدة للحب، أم أنها تضعنا أمام اختبارات لا يمكن تخطيها؟ اكتشف ذلك بين سطور "ظلال الخيمة".</p><p></p><p></p><p></p><p></p><h3><strong>الفصل الأول: بداية الرحلة</strong></h3><h4><strong>عنوان الفصل: ليلى وخالد</strong></h4><hr /><h4><strong>المشهد الأول: حياة هادئة</strong></h4><p>في مدينة صغيرة، يعيش خالد وزوجته ليلى حياة هادئة مليئة بالروتين. خالد، مهندس ملتزم بعمله، كان دائم الانشغال بمشاريعه، لكنه يحرص على تخصيص وقت لعائلته الصغيرة. ليلى، التي كانت ربة منزل، تقضي أيامها بين ترتيب المنزل والتفكير في أحلامها القديمة التي لم تتحقق.</p><p></p><p><strong>ليلى (تفكر وهي تطوي الغسيل):</strong></p><p><em>"هو ده كل اللي حياتي ممكن توصله؟ روتين يومي، بدون أي مغامرة أو إثارة؟"</em></p><p></p><p>خالد، الذي كان يجلس بجوارها، لاحظ شرودها لكنه لم يُعلق. كان يعلم أن هناك شيئًا ما يختبئ خلف نظراتها المتأملة.</p><p></p><p><strong>خالد (بصوت هادئ):</strong></p><p>"فيه حاجة شاغلة بالك؟"</p><p></p><p><strong>ليلى (تبتسم بخجل):</strong></p><p>"لا... بس ساعات بحس إن حياتنا بقت مملة شوية."</p><p></p><p><strong>خالد:</strong></p><p>"كلنا بنحس كده في أوقات معينة. بس ممكن نغير أي حاجة لو حبينا."</p><p></p><hr /><h4><strong>المشهد الثاني: بداية التفكير</strong></h4><p>ذات ليلة، بينما كان خالد يتصفح الإنترنت، صادف منتدى يسمى <strong>"ميلفات"</strong>. المنتدى كان مليئًا بالقصص التي تتحدث عن علاقات مختلفة وغير مألوفة. جذبته إحدى القصص التي تحدثت عن فكرة إدخال طرف ثالث في العلاقة لتعزيز الثقة والشغف بين الزوجين.</p><p></p><p><strong>خالد (يفكر وهو يقرأ):</strong></p><p><em>"هل ممكن حاجة زي كده تكون الحل؟ هل دي حاجة تناسبنا؟"</em></p><p></p><p>لم يكن خالد متأكدًا من الفكرة، لكنه شعر بفضول يدفعه للبحث أكثر.</p><p></p><hr /><h4><strong>المشهد الثالث: الحديث الأول بين خالد وليلى</strong></h4><p>في صباح اليوم التالي، قرر خالد أن يشارك ليلى ببعض أفكاره. كان يعرف أن الأمر حساس، لذا بدأ الحديث بحذر.</p><p></p><p><strong>خالد:</strong></p><p>"كنت بفكر في حاجة ممكن تكون غريبة شوية..."</p><p></p><p><strong>ليلى (تنظر له باستغراب):</strong></p><p>"إيه هي؟"</p><p></p><p><strong>خالد:</strong></p><p>"فكرت لو حياتنا محتاجة تغيير... حاجة جديدة تضيف لشكل العلاقة."</p><p></p><p><strong>ليلى (تبتسم بخجل):</strong></p><p>"إنت بتتكلم عن إيه بالضبط؟"</p><p></p><p><strong>خالد (بهدوء):</strong></p><p>"مش عارف إذا كنت مستعدة تسمعي الفكرة... بس فكرت لو نفتح باب جديد لعلاقتنا."</p><p></p><hr /><h4><strong>المشهد الرابع: التردد والمواجهة</strong></h4><p>ليلى كانت مترددة. لم تكن متأكدة إذا كانت مستعدة لمثل هذا النوع من الحديث، لكن فضولها دفعها للاستماع.</p><p></p><p><strong>ليلى (بصوت منخفض):</strong></p><p>"إيه اللي خلاك تفكر في حاجة زي دي؟"</p><p></p><p><strong>خالد:</strong></p><p>"أنا بحبك، وعايزنا نبقى أقرب لبعض. أحيانًا التجديد بيفتح أبواب جديدة للشغف."</p><p></p><p><strong>ليلى (تفكر):</strong></p><p><em>"هل ده معناه إنه مش مبسوط؟ أو إنه شايف حاجة ناقصة؟"</em></p><p></p><hr /><h4><strong>نهاية الفصل: بذرة الفكرة</strong></h4><p>بينما انتهى الحديث الأول بينهما دون أي قرارات واضحة، شعر كلاهما أن تلك البذرة التي زرعت في حديثهما قد بدأت تنمو. خالد كان يأمل أن تكون ليلى مستعدة لاستكشاف هذا الطريق الجديد، بينما ليلى كانت تفكر بعمق في كل كلمة قالها خالد.</p><p></p><p>شكرا للتفاعل الجميل المشجع</p><p>ارجو انت تستمتعو بالفصول القادمه</p><p></p><p>الفصل الثاني: القرار بين التردد والفضول</p><p></p><p></p><p></p><p><strong>المشهد الأول: التفكير العميق</strong></p><p></p><p>في الأيام اللي بعد حديثهم، كانت ليلى مشغولة بأفكارها. حياتها اليومية كانت ماشية زي ما هي، لكن كلام خالد فضل يتردد في ذهنها.</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى (تفكر وهي بتغسل الصحون):</p><p></p><p>"خالد كان جدي جدًا في كلامه... مش عارفة إذا كان اللي قاله هو الصح، بس يمكن فعلًا في حاجة ناقصة في حياتنا."</p><p></p><p></p><p></p><p><strong>المشهد الثاني: خالد يعيد المحاولة</strong></p><p></p><p>في ليلة هادية، خالد كان قاعد في غرفة المعيشة بيشوف التلفزيون، وليلى دخلت وقررت تبدأ الكلام.</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى (بتردد):</p><p></p><p>"أنا فكرت في اللي قلته... بس الموضوع كبير."</p><p></p><p></p><p></p><p>خالد (يبتسم):</p><p></p><p>"عارف إنه كبير... وده طبيعي، لأن التغيير مش سهل."</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى:</p><p></p><p>"بس ليه؟ ليه نفكر في حاجة زي دي؟"</p><p></p><p></p><p></p><p>خالد (بنبرة جادة):</p><p></p><p>"لأننا محتاجين حاجة جديدة تكسر الروتين اللي كنا عايشينه... محتاجين نكتشف نفسنا من جديد."</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى (بابتسامة خجولة):</p><p></p><p>"وأنت واثق إن ده هيخلينا مبسوطين؟"</p><p></p><p></p><p></p><p>خالد:</p><p></p><p>"مش مجرد مبسوطين، ده هيخلينا نفهم بعض أكتر... الثقة هي المفتاح."</p><p></p><p></p><p></p><p><strong>المشهد الثالث: القرار الأول</strong></p><p></p><p>ليلى كانت مترددة، لكن خالد كان عارف إنها بدأت تميل للفكرة.</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى (بتنهد):</p><p></p><p>"طيب... لو أنا وافقت، هنعمل إيه؟"</p><p></p><p></p><p></p><p>خالد (بحماس):</p><p></p><p>"مفيش حاجة هتحصل إلا لما نبقى جاهزين... كل حاجة هتبقى باتفاق بينا."</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى (بتفكر بصوت عالي):</p><p></p><p>"يعني هنتفق على كل حاجة؟ وأنت معندكش قلق؟"</p><p></p><p></p><p></p><p>خالد (يبتسم بثقة):</p><p></p><p>"أنا واثق فيك، وفي اللي إحنا بنبنيه مع بعض."</p><p></p><p></p><p></p><p><strong>المشهد الرابع: الاستعداد الأول</strong></p><p></p><p>في اليوم اللي بعده، خالد بدأ يخطط للخطوة الجاية. كان عايز الموضوع يتم بهدوء وبطريقة تخلي ليلى مرتاحة.</p><p></p><p></p><p></p><p>خالد (لنفسه):</p><p></p><p>"دي مش مجرد فكرة، دي مرحلة جديدة في حياتنا... لازم تكون مرتاحة تمامًا."</p><p></p><p></p><p></p><p>وفي نفس الوقت، ليلى كانت بتحاول تستوعب قرارها وتجهز نفسها نفسيًا.</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى (تفكر وهي بتتفرج على المرايا):</p><p></p><p>"يمكن ده يكون جنون، لكن يمكن كمان يكون اللي أنا محتاجاه."</p><p></p><p></p><p></p><p><strong>نهاية الفصل الثاني: الخطوة الجريئة</strong></p><p></p><p>في نهاية اليوم، قرروا إنهم ياخدوا الخطوة الأولى. خالد وعد ليلى إنه هيكون جنبها طول الطريق، وليلى بدأت تفتح قلبها لفكرة التغيير.</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى (تنظر لخالد):</p><p></p><p>"أنا معاك... بس بلاش تسبني في النص."</p><p></p><p></p><p></p><p>خالد (بابتسامة دافئة):</p><p></p><p>"أنا دايمًا جنبك."</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الفصل الثالث: بداية فعلية</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><strong>المشهد الأول: البحث عن الشخص المناسب</strong></p><p></p><p></p><p></p><p>في أوقات فراغه، كان خالد يجد نفسه دائمًا يتصفح الإنترنت بحثًا عن أفكار جديدة. موقع واحد كان دائم الظهور في قائمة المفضلات عنده: "ميلفات".</p><p></p><p></p><p></p><p>في قسم خاص بالقصص، كان خالد يقرأ تجارب مختلفة لأشخاص خاضوا مغامرات غير مألوفة. إحدى القصص التي لفتت انتباهه كانت تحمل توقيع مستخدم باسم "دانيال"، واصفًا نفسه بأنه شخص ذو خبرة ويحترم الحدود في العلاقات.</p><p></p><p></p><p></p><p>خالد (يفكر):</p><p></p><p>"الرجل ده عنده طريقة مختلفة في الكلام... هادي وواضح إنه فاهم كويس إزاي يتعامل."</p><p></p><p></p><p></p><p>قرر خالد التواصل مع دانيال عبر الرسائل الخاصة في المنتدى.</p><p></p><p></p><p></p><p>خالد (في الرسالة):</p><p></p><p>"مساء الخير، أنا قرأت قصصك ولفتت نظري طريقتك واحترامك للحدود. عندي فكرة بخصوص علاقتي مع زوجتي، وحابب نتكلم أكتر لو ممكن."</p><p></p><p></p><p></p><p>بعد يومين، جاء الرد.</p><p></p><p></p><p></p><p>دانيال (في الرسالة):</p><p></p><p>"مساء النور، شكراً على كلامك. أنا متاح للنقاش في أي وقت، وأهم حاجة عندي هي الراحة والوضوح."</p><p></p><p></p><p></p><p>من هنا بدأت المحادثات بينهما، حيث شرح خالد طبيعة العلاقة بينه وبين ليلى، وأوضح أنه يبحث عن شخص يضيف تجربة مختلفة دون تجاوز الحدود.</p><p></p><p></p><p></p><p>(دانيال):</p><p></p><p>رجل في أوائل الأربعينيات من عمره، من اصل كيني يعيش في القاهرة لظروف العمل كمدير لشركه طيران كينية يتمتع بحضور قوي وكاريزما لا يمكن تجاهلها. هادئ الطباع، لكن ثقته بنفسه تضيف إلى شخصيته تأثيرًا عميقًا. دانيال، من خلفية ثقافية مختلفة، يُقدر العلاقات العميقة المبنية على الثقة والاحترام، مما جعله خيارًا مثاليًا لخالد.</p><p></p><p></p><p></p><p><strong>المشهد الثاني : خطوه جديه</strong></p><p></p><p></p><p></p><p>كان خالد جالس في مكتبه الصغير، يحاول إنهاء يومه في العمل، لكن ذهنه كان مشغولًا بشيء أكبر من الرسومات الهندسية. فكرة اللقاء الأول بدأت تأخذ شكلها في دماغه.</p><p></p><p></p><p></p><p>خالد (لنفسه):</p><p></p><p>"كل حاجة لازم تبقى مظبوطة... ليلى محتاجة تحس بالأمان، ومش عايز أي حاجة تخليها تتراجع."</p><p></p><p></p><p></p><p>عند العودة للمنزل، جلس مع ليلى بهدوء، وقرر يفتح الموضوع.</p><p></p><p></p><p></p><p>خالد:</p><p></p><p>"ليلى، فكرت في الخطوة الجاية... وإزاي تكوني مرتاحة."</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى (بتوتر):</p><p></p><p>"يعني هنقابل حد؟"</p><p></p><p></p><p></p><p>خالد (بحذر):</p><p></p><p>"مش لازم نقابله على طول. الأول هنبدأ بكلام... تتعرفي عليه بشكل مريح."</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى (بتردد):</p><p></p><p>"إزاي يعني؟"</p><p></p><p></p><p></p><p>خالد:</p><p></p><p>"ممكن أرتب إننا نتكلم معاه في مكان عام... أو حتى نبدأ بمكالمة صوتية لو تحبي."</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى (تتنهد):</p><p></p><p>"طيب... بس أنا مش عايزة حاجة تحصّل بسرعة."</p><p></p><p></p><p></p><p>خالد (بابتسامة طمأنة):</p><p></p><p>"أكيد... إحنا بناخد الموضوع خطوة بخطوة."</p><p></p><p></p><p></p><p><strong>المشهد الثالث: التواصل الأول</strong></p><p></p><p>في مساء اليوم التالي، خالد رتب مكالمة مع دانيال .</p><p></p><p></p><p></p><p>خالد:</p><p></p><p>"ليلى، هنتكلم معاه النهارده، ولو حسيتي بأي حاجة مش مريحة، الموضوع بيتوقف فورًا."</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى (بقلق):</p><p></p><p>"أنا مش عارفة أقول إيه."</p><p></p><p></p><p></p><p>خالد (بلطف):</p><p></p><p>"قولي اللي تحسيه... الموضوع بسيط، مجرد كلام."</p><p></p><p></p><p></p><p>تمت المكالمة في جو من الهدوء. الصوت في الطرف الآخر كان عميقًا وواثقًا.</p><p></p><p></p><p></p><p>دانيال (بهدوء):</p><p></p><p>"مساء الخير، أنا سعيد إني بكلمكم النهارده."</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى (بتردد):</p><p></p><p>"مساء الخير..."</p><p></p><p></p><p></p><p>بدأت المحادثة بشكل رسمي، لكن مع الوقت بدأ خالد يوجه الحديث ليجعل ليلى تشعر بالراحة.</p><p></p><p></p><p></p><p>دانيال:</p><p></p><p>"أنا هنا علشان كل حاجة تكون باحترام واتفاق... أهم حاجة عندي إنكوا تبقوا مرتاحين."</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى (بابتسامة خفيفة):</p><p></p><p>"شكرًا... أنا محتاجة شوية وقت."</p><p></p><p></p><p></p><p><strong>المشهد الرابع : الانطباع الأول</strong></p><p></p><p>بعد انتهاء المكالمة، جلست ليلى وخالد معًا لتبادل الأفكار.</p><p></p><p></p><p></p><p>خالد:</p><p></p><p>"إيه رأيك؟"</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى (بابتسامة خفيفة):</p><p></p><p>"مش عارفة... صوته كان هادي، بس لسه الموضوع غريب بالنسبة لي."</p><p></p><p></p><p></p><p>خالد:</p><p></p><p>"ده طبيعي... المهم إنك تحسي بالراحة معاه."</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى (بتنهيدة):</p><p></p><p>"هفكر أكتر، بس لحد دلوقتي الموضوع مش سيئ زي ما كنت متخيلة."</p><p></p><p></p><p></p><p><strong>المشهد الخامس: تحديد اللقاء الأول</strong></p><p></p><p>بعد أيام من التفكير، وافقت ليلى على اللقاء الأول. خالد رتب إنهم يتقابلوا في مكان عام، في جلسة هادئة.</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى (بتوتر):</p><p></p><p>"إحنا فعلًا هنعمل ده؟"</p><p></p><p></p><p></p><p>خالد (بثقة):</p><p></p><p>"أيوه، وإنتِ هتكوني بخير... أنا واثق فيك."</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى (تأخذ نفسًا عميقًا):</p><p></p><p>"طيب... أنا معاك."</p><p></p><p></p><p></p><p>نهاية الفصل: بداية المغامرة</p><p></p><p>مع وصولهم لمكان اللقاء، شعرت ليلى بمزيج من التوتر والفضول. خالد أمسك بيدها بلطف وهو يهمس لها:</p><p></p><p>"دي مجرد بداية، وكل حاجة هتكون بخير."</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى (بصوت منخفض):</p><p></p><p>"متسبنيش..."</p><p></p><p></p><p></p><p>خالد (بابتسامة):</p><p></p><p>"عمري ما هسيبك."</p><p></p><p><strong>مشهد: اللقاء الأول بين ليلى ودانيال في الكافيه</strong></p><p><strong></strong></p><p></p><p>كانت ليلى جالسة على طاولة في زاوية الكافيه، تراقب المارة من النافذة بينما ترتشف قهوتها بحذر. خالد بجانبها يتحدث بهدوء، يحاول تخفيف التوتر الذي يسيطر عليها. لكن عقلها كان مزدحمًا بالأسئلة، وقلبها ينبض بتوتر لم تعتده.</p><p></p><ul> <li data-xf-list-type="ul"><strong>ليلى (تفكر):</strong> "ده حقيقي؟ هل أنا مستعدة؟ طيب هيكون شكله إيه؟"</li> </ul><p>فجأة، فتح باب الكافيه، ودخل دانيال. بخطوات واثقة وثبات في حركته، كان حضوره كافيًا لإسكات كل شيء حولها. أول ما لاحظته ليلى كان طوله الفارع وجسده الممشوق، الذي بدا وكأنه مُصمم ليجذب الانتباه. بشرته الداكنة اللامعة تحت ضوء الشمس الذي انعكس من النوافذ أضافت له هالة من الجاذبية الغامضة.</p><p></p><p>ثم وصل إليها عطره القوي. كان مزيجًا بين الخشب والعنبر، ذكوريًا بشكل لا يمكن تجاهله. عطره لفَّ المكان وكأن حضوره أصبح ملموسًا.</p><p></p><ul> <li data-xf-list-type="ul"><strong>ليلى (تفكر، وهي تحاول التنفس بهدوء):</strong> "العطر ده… مش طبيعي. كأنه بيعرف يخطفني من كل حاجة حواليَّ."</li> </ul><p>اقترب دانيال من الطاولة بخطوات ثابتة، وعندما أصبح أمامها، لاحظت أن قميصه الأبيض كان مفتوحًا قليلًا عند الرقبة، ليكشف عن جزء من صدره البارز والعضلات التي تبدو كأنها تحتفل بالقوة. عيناها لم تستطع منع نفسها من الانجذاب لتفحص صدره، حيث كان الجلد الداكن يتباين بشكل مغرٍ مع لون القميص. عروق يده النافرة التي كانت تستند على الطاولة بدت وكأنها تنبض بالحياة، مظهرة رجولة صريحة يصعب تجاهلها.</p><p></p><ul> <li data-xf-list-type="ul"><strong>دانيال (بصوت عميق وجذاب):</strong> "مساء الخير... أكيد أنتي ليلى."</li> <li data-xf-list-type="ul"><strong>ليلى (تحاول السيطرة على خجلها):</strong> "أيوه... أهلاً."</li> </ul><p>ابتسم دانيال بخفة، وجلست ليلى تحدق في عينيه العميقتين، التي شعرت وكأنهما تقرآن كل ما يدور في عقلها. كانت تلك النظرة كافية لجعلها تتوتر، لكنها لم تستطع أن تبعد عينيها عنه.</p><p></p><ul> <li data-xf-list-type="ul"><strong>ليلى (تفكر):</strong> "الصدر ده… ملامحه... وعروقه النافرة… كل حاجة فيه بتصرخ رجولة. أنا حتى مش قادرة أبص لخالد وأنا عيني متسمرة عليه."</li> </ul><p>عندما جلس دانيال وألقى بجسده على الكرسي بثقة، مد يده ليحرك كوب القهوة أمامه، ولاحظت ليلى كيف أن أصابعه الطويلة تبدو قوية لكنها لطيفة في نفس الوقت. كل حركة منه كانت مليئة بالجاذبية.</p><p></p><ul> <li data-xf-list-type="ul"><strong>ليلى (تفكر):</strong> "هو إزاي قادر يخطفني كده وأنا مش عارفة حتى أتكلم؟ كل حاجة فيه مش عادية."</li> </ul><p>بينما كان خالد يتحدث معه، شعرت ليلى أن الزمن توقف للحظات. لم تكن قادرة على استيعاب هذه الهالة التي أحاطت بدانيال، لكنها أدركت في تلك اللحظة أن هذا اللقاء لن ينسى أبدًا.</p><p></p><p></p><p></p><p><strong>الفصل الرابع: بداية عبور الحاجز</strong></p><p></p><hr /><p><strong>المشهد الأول: بداية التغيير</strong></p><p></p><p>بعد اللقاء الأول، أصبحت الأجواء في بيت خالد وليلى مزيجًا من الترقب والتوتر. ليلى كانت تشعر بمشاعر مختلطة، بين الحماس والخوف من القادم. خالد، من جانبه، كان يحاول تهدئة مخاوفها والاقتراب من عالمها النفسي.</p><p></p><p><strong>ليلى (تفكر وهي تطوي الغسيل):</strong></p><p><em>"دانيال شكله محترم وراجل اوي لا يقاوم ، لكن الفكرة نفسها غريبة... هل أنا فعلًا مستعدة؟"</em></p><p></p><p><strong>خالد (يدخل الغرفة بهدوء):</strong></p><p>"ليلى، حاسة بإيه؟"</p><p></p><p><strong>ليلى (بتردد):</strong></p><p>"مش عارفة... مش متعودة على حاجة زي دي."</p><p></p><p><strong>خالد (يبتسم):</strong></p><p>"كل حاجة هتتم زي ما تحبي، أنا مش مستعجل، لكن مهم نكون واضحين مع نفسنا."</p><p></p><hr /><p><strong>المشهد الثاني: التحضير للخطوة التالية</strong></p><p></p><p>في اليوم التالي، جلس خالد مع ليلى وبدأ يشرح خطته للقاء الثاني، لكن هذه المرة بشكل مختلف. أراد أن يكون اللقاء أكثر خصوصية ليدعم شعور الثقة بين الأطراف.</p><p></p><p><strong>خالد:</strong></p><p>"بفكر إننا نخلي اللقاء الجاي بعيد عن أي مكان عام... يمكن في مكان يديكم راحة أكتر."</p><p></p><p><strong>ليلى (بقلق):</strong></p><p>"زي فين؟"</p><p></p><p><strong>خالد:</strong></p><p>"ممكن في بيتنا، بس في وقت أكون فيه موجود علشان كل حاجة تكون مريحة."</p><p></p><p><strong>ليلى (تفكر بصوت عالٍ):</strong></p><p>"يمكن... بس مش عايزة حاجة تكون مفاجئة."</p><p></p><p><strong>خالد (بحزم):</strong></p><p>"أنا وعدتك، مفيش حاجة هتحصل إلا لما تكوني مرتاحة."</p><p></p><hr /><p><strong>المشهد الثالث: لقاء المنزل</strong></p><p></p><p>في ليلة هادئة، رتب خالد كل شيء ليبدو طبيعيًا ومريحًا. جهز الغرفة الرئيسية بالشموع وإضاءة هادئة، وأضاف لمسات بسيطة لتخفيف التوتر.</p><p></p><hr /><p>كانت ليلى تجلس على الأريكة في منزلها، تحاول الظهور بمظهر هادئ، لكن داخلها كان متوترًا ومضطربًا. خالد كان يقف بجانب الطاولة يرتب بعض الأكواب في انتظار دانيال. صوت دق الجرس جعل ليلى تنتفض قليلاً في مكانها.</p><p></p><ul> <li data-xf-list-type="ul"><strong>خالد (بابتسامة مطمئنة):</strong> "ده دانيال. افتكري، إحنا هنا مع بعض."</li> </ul><p>فتح خالد الباب، وظهر دانيال للمرة الثانية. كان يرتدي قميصًا أسود مفتوح الزرارين العلويين، يكشف عن جزء من صدره الداكن المتناسق. البنطلون الجينز الذي ارتداه كان يُبرز طوله وقوامه الرياضي. دخل بخطوات هادئة، عطره الخشبي المميز ملأ المكان على الفور، وكأن حضوره بات ملموسًا في كل ركن من أركان الغرفة.</p><p></p><ul> <li data-xf-list-type="ul"><strong>دانيال (بنبرة واثقة):</strong> "مساء الخير، خالد... ليلى."</li> </ul><p>وجه دانيال نظرته نحو ليلى، التي حاولت أن تبتسم بخجل، لكن عينيه كانت تُفحصها بدقة، وكأنها كتاب مفتوح. نظر إلى وجهها أولاً، ولاحظ الارتباك الذي حاولت إخفاءه. ثم انزلق نظره إلى كتفيها المكشوفين بفستانها الخفيف، ومن هناك إلى تفاصيل جسدها الممشوق. كانت عيناه تُرسل رسالة واضحة، مليئة بالإعجاب والرغبة.</p><p></p><ul> <li data-xf-list-type="ul"><strong>ليلى (تفكر بينما تشعر بحرارة في وجهها):</strong> "هو بيبصلي كده ليه؟ عينيه كأنها بتكشف كل حاجة جوايا."</li> </ul><p>جلس دانيال على الأريكة المقابلة لها، مستندًا بذراعه على مسند الكرسي، مما أبرز عضلاته الواضحة وعروقه النافرة. كانت حركته عفوية، لكن بها جاذبية لا تُقاوم. عندما التقت أعينهما، شعرت ليلى وكأن الزمن توقف. كانت عيناه داكنتين، تحملان مزيجًا من الغموض والثقة، وكأنهما تُحدثانها بصوت غير مسموع.</p><p></p><ul> <li data-xf-list-type="ul"><strong>دانيال (بابتسامة خفيفة):</strong> "إزايك يا ليلى؟ مرتاحة النهارده؟"</li> <li data-xf-list-type="ul"><strong>ليلى (ترد بخجل وهي تنظر إلى الأرض):</strong> "أيوه... الحمد ***."</li> </ul><p>لكن دانيال لم يتوقف عن النظر إليها. عيناه كانت تسافر بين عينيها وشفتيها، ثم تنزل إلى عنقها، حتى تصل إلى تفاصيل جسدها التي حاولت عبثًا أن تُخفيها خلف حركاتها المتوترة. كان واضحًا أنه يتفحص كل شيء، وملامحه لم تُخفِ إعجابه بما يرى.</p><p></p><ul> <li data-xf-list-type="ul"><strong>ليلى (تفكر):</strong> "كل حاجة فيه مغناطيسية... حتى طريقة نظره. هو شايف إيه؟ أنا مش قادرة أتحرك أو أبص بعيد."</li> </ul><p>خالد قطع هذا الصمت بينهما بضحكة خفيفة، وهو يضع القهوة على الطاولة.</p><p></p><ul> <li data-xf-list-type="ul"><strong>خالد:</strong> "أنا شايف الجو بدأ يكون مريح أكتر... ده شيء كويس."</li> </ul><p>بينما كانوا يتحدثون، كانت ليلى تُحاول الحفاظ على تركيزها في الحديث، لكن كل حركة من دانيال كانت تُربكها أكثر. ابتسامته الخفيفة، طريقته في مد يده ليمسك بكوب القهوة، وحتى طريقة جلوسه التي تُبرز ثقته بنفسه، كل شيء كان يجعلها تُعيد التفكير في كل ما تعرفه عن نفسها.</p><p></p><ul> <li data-xf-list-type="ul"><strong>دانيال (يُحدث خالد، بينما ينظر إلى ليلى):</strong> "البيت مريح جدًا... وأنا متأكد إن كل حاجة هنا مليانة بالطاقة الإيجابية."</li> </ul><p>كانت كلماته موجهة للجميع، لكنها شعرت وكأنها وحدها المستهدفة. عينيه التي استقرت على وجهها كانت كافية لتُخبرها بكل ما لا يُقال بالكلمات.</p><p></p><ul> <li data-xf-list-type="ul"><strong>ليلى (تفكر):</strong> "ده مش لقاء عادي... ده بداية لحاجة أكبر بكتير."</li> </ul><p>ظل المشهد محفورًا في ذهنها، كأنه كان لحظة تقف فيها على عتبة عالم جديد، مليء بالإثارة والتحديات، حيث كل شيء فيه كان مختلفًا وغير متوقع.</p><p></p><p></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد الرابع: لحظة الوضوح</strong></p><p></p><p>بعد وقت من الحديث، شعرت ليلى بأنها بدأت تتقبل فكرة وجود دانيال بشكل أعمق. خالد لاحظ ذلك وقرر أن يترك المجال ليلى ودانيال للحديث بشكل مباشر لبعض الوقت.</p><p></p><p><strong>خالد:</strong></p><p>"أنا هسيبكم تتكلموا شوية... هكون في الغرفة التانية لو احتاجتوا حاجة."</p><p></p><p><strong>ليلى (تنظر لخالد بخوف):</strong></p><p>"مش عايزة أكون لوحدي."</p><p></p><p><strong>خالد (يمسك يدها):</strong></p><p>"أنا هنا، ومش بعيد عنك."</p><p></p><p></p><p></p><hr /><p><strong>المشهد الخامس: الحديث الخاص</strong></p><p></p><p>بعد خروج خالد من الغرفة، تحدث دانيال مع ليلى بصراحة أكثر.</p><p></p><p><strong>دانيال:</strong></p><p>"أنا عارف إن الموضوع جديد، لكن أنا هنا علشان أسمعك وأحترم حدودك."</p><p></p><p><strong>ليلى (تنظر للأرض):</strong> لاتجد كلمات تعبر عن شعورها</p><p></p><p><strong>دانيال (بهدوء):</strong></p><p>"وأنا هنا مش علشان أغير أي حاجة... أنا هنا علشان أضيف حاجة تخليكِ تشوفي نفسك بطريقة جديدة."</p><p></p><p></p><p></p><p><strong>ليلى</strong> با<strong>بتسامة ساحرة</strong> كانت مزيجًا مثاليًا من الخجل والجاذبية، كأنها شعاع شمس دافئ يخترق الغيوم الرمادية في صباح بارد. شفتيها الممتلئتين كانت تنفرج بلطف، وتشبع من خلفهما اسنانها كسور من اللؤلؤ وكأنها تهمس بشيء دون أن تتكلم. تلك الابتسامة لم تكن فقط تعبيرًا عن السعادة، بل كانت تحمل في طياتها دهشة وفضول خفي.</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><a href="https://freeimage.host/i/24NsZYb"><img src="https://iili.io/24NsZYb.md.jpg" alt="24NsZYb.md.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p><strong>الفصل الخامس: الانسجام الجديد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عنوان الفصل: خطوات نحو الثقة</strong></p><p></p><hr /><p><strong>المشهد الأول: مراجعة الأمس</strong></p><p></p><p>بعد ليلة اللقاء في المنزل، كانت ليلى تقف أمام النافذة تُراجع أفكارها. خالد كان يُراقبها من بعيد، مُدركًا أنها في حالة تردد وفضول في نفس الوقت.</p><p></p><p><strong>خالد (يقترب منها):</strong></p><p>"صباح الخير."</p><p></p><p><strong>ليلى (تبتسم بخفة):</strong></p><p>"صباح النور."</p><p></p><p><strong>خالد:</strong></p><p>"إيه الأخبار؟ شايفة الموضوع إزاي بعد الليلة اللي فاتت؟"</p><p></p><p><strong>ليلى (تفكر):</strong></p><p>"دانيال كان مريح... حسيت نفسي زي العروسة الي في حد جاي يخطبها."</p><p></p><p><strong>خالد:</strong></p><p>"أنا معاكِي خطوة بخطوة... ولو محتاجة وقت زيادة، مفيش أي استعجال."</p><p></p><p>قال خالد هذه الكلمات ليطممن ليلي فقط، ولكن من داخله كل يوم يحلم بمشهد ويتمني ان يراه حقيقه</p><p></p><p></p><p></p><p><strong>المشهد الثاني: مكالمة التعارف وتبادل الأرقام</strong></p><p></p><p>في المساء، جلس خالد وليلى معًا بعد أن رتب مكالمة هاتفية تجمعهما مع دانيال. خالد أراد أن يجعل الجو مريحًا لكسر الحواجز الأولى.</p><p></p><p><strong>خالد (يبتسم):</strong></p><p>"كل اللي هنعمله النهارده مكالمة بسيطة مع دانيال، وأنا موجود معاكِ طول الوقت."</p><p></p><p><strong>ليلى (بتوتر):</strong></p><p>"طيب... هحاول."</p><p></p><p>خالد أجرى الاتصال، وبعد دقائق جاء صوت دانيال الهادئ.</p><p></p><p><strong>دانيال:</strong></p><p>"مساء الخير، ليلى وخالد."</p><p></p><p><strong>ليلى (بتردد):</strong></p><p>"مساء الخير."</p><p></p><p><strong>خالد:</strong></p><p>"الفكرة إننا نتعرف أكتر ونتكلم براحتنا. دانيال شخص محترم وأنا واثق إنه هيخليكي مرتاحة."</p><p></p><p>بدأت المحادثة تأخذ طابعًا وديًا، وفي نهايتها، اقترح دانيال تبادل أرقام الهاتف.</p><p></p><p><strong>دانيال:</strong></p><p>"أنا شايف إن تبادل الأرقام هيكون خطوة كويسة علشان لو حبيتي تتكلمي معايا في أي وقت."</p><p></p><p><strong>ليلى (تنظر لخالد):</strong></p><p>"إنت موافق؟"</p><p></p><p><strong>خالد (بابتسامة مشجعة):</strong></p><p>"طبعًا، أنا واثق إنك تتصرفي بحكمة."</p><p></p><p></p><p></p><p>ودار بينهم حديث ودي طبيعي وكان غرض خالد ودانيال الذي كان بدون اتفاق ان يضعا معنا حجر الأساس للمستقبل الجديد</p><p></p><hr /><p><strong>المشهد الثالث: اللحظة الحاسمة</strong></p><p></p><p>بعد أيام قليلة، اتصال مباشر من دانيال علي هاتف ليلي</p><p></p><p>كانت ليلي وخالد يشاهدوا التلفاز علي فيلم مصري قديم</p><p></p><p>هاتف ليلي يرن باسم دانيال</p><p></p><p>لم ينتبه خالد للصوت ليلي تنظر للهاتف وتنظر لزوجها</p><p></p><p>تردد فضول ثوره في هرمونات جسدها بمجرد ظهور اسم دانيال على الهاتف</p><p></p><p>تفتح الخط وتضع السماعة علي ازنها ولم تنطق بكلمه</p><p></p><p><strong>دانيال (عبر الهاتف):</strong></p><p>مساء الخير ليلي اخبارك ايه وحشني صوتك</p><p></p><p><strong>ليلى</strong> لم تسطع الرد واكتفت بالسماع</p><p></p><p><strong>دانيال (عبر الهاتف):</strong></p><p>"لو سمحتي، روحي غرفتك وتكلمي معايا وإنتِ لوحدك."</p><p></p><p><strong>ليلى (تفكر بنفسها):</strong></p><p><em>"؟ ليه مش قادر أرفض ؟"</em> جسم ليلي ينبض ودقات قلبها تتسارع بشده</p><p></p><p>بدأت تتحرك ببطء من مكانها دون أن تنظر لخالد، وكأنها مسحورة من تأثير طلب دانيال. مشاعر مختلطة بين الدهشة والرغبة في الاستكشاف سيطرت عليها.</p><p></p><p>عند وصولها للباب، توقفت للحظة ونظرت لخالد. في عينيها كان هناك خجل، تردد، ورغبة خفية. خالد أعطاها نظرة مشجعة، لكنها شعرت وكأنها تحت تأثير غريزة تقودها.</p><p></p><p>أغلقت الباب خلفها ببطء، وكأن اللحظة تُعلن بداية تحول جديد في شخصيتها.</p><p></p><hr /><p><strong>المشهد الرابع: المكالمة الخاصة وتوضيح العلاقة</strong></p><p></p><p>داخل الغرفة، جلست ليلى على السرير، يداها ترتعشان وهي تحمل الهاتف.</p><p></p><p><strong>دانيال (بصوت هادئ وواثق):</strong></p><p>"شكرًا إنك وافقتي على طلبي. ده بيأكد إنك فعلاً مستعدة تفتحي صفحة جديدة."</p><p></p><p><strong>ليلى (بخجل):</strong></p><p>"أنا كل ده جديد عليا."</p><p></p><p><strong>دانيال (بتوضيح):</strong></p><p>"عارف إن ده جديد، وعلشان كده أنا هنا أشرحلك. ليلي وجود فحل في حياتك هيكون مش بس إضافة، هيكون حاجة تناسبك جدًا."</p><p></p><p><strong>ليلى (بتوتر):</strong></p><p>"إزاي يعني؟"</p><p></p><p><strong>دانيال:</strong></p><p>"فكري فيها... خالد بيحبك، لكن شغله وسفره بيخلوه بعيد عنك لفترات طويلة. وجودي هيملأ الفراغ ده، مش بس عاطفيًا، لكن كمان جسديًا. هيكون عندك شخص دايمًا موجود ليكي، يقدملك اللي محتاجاه."</p><p></p><p><strong>ليلى (تفكر بصوت عالٍ):</strong></p><p>"بس ده معناه إن العلاقة هتكون مختلفة تمامًا."</p><p></p><p><strong>دانيال (بحزم ولطف):</strong></p><p>"أيوه، لكنها هتكون علاقة مبنية على الراحة والوضوح. خالد عارف ده وبيوافق عليه، وإنتيِ كمان مع الوقت هتفهمي قد إيه ده مناسب ليكي."</p><p></p><p><strong>ليلى بخجل العروس التي يفهم سكوتها على انه موافقه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دانيال:</strong></p><p>السكوت علامه الرضا وأنا هنا مش مستعجل. كل حاجة في وقتها."</p><p></p><hr /><p><strong>المشهد السادس: خروج ليلى من الغرفة</strong></p><p></p><p>بعد انتهاء المكالمة، لاحظت ليلي ان ملابسها الداخلية مبتلة تضع يديها داخل لتتحسس كسها تجده يسبح في سيل من الشهوه لم يسبق وان شعرت بيها من قبل وبظرها منصب لدرجه انها صعقت من درجه انتصابه</p><p></p><p><strong>ليلى (بتوتر):</strong> ايه ده انا للدرجة دي مش عارفه امسك نفسي للدرجة دي</p><p></p><p>خرجت ليلى من الغرفة بخطوات بطيئة بعد انت غيرت ملابسها الداخليه ، وعينيها تعكس مزيجًا من المشاعر: الحيرة، الفضول، والرغبة المكتشفة حديثًا. خالد كان جالسًا في الصالة، لكنه لم يتحرك أو يسألها عن التفاصيل.</p><p></p><p><strong>ليلى (تنظر لخالد بخجل):</strong></p><p>"أنا كويسة...</p><p></p><p><strong>خالد (بابتسامة مطمئنة):</strong></p><p>"أنا معاكي في كل قرارتك</p><p></p><p>في تلك اللحظة، شعر خالد بأنه يتابع تطورًا جديدًا في شخصية ليلى، بينما أدركت ليلى أنها تخطو خطوة نحو عالم جديد لم تعرفه من قبل.</p><p></p><hr /><p><strong>نهاية الفصل:</strong></p><p></p><p>ليلى بدأت تتقبل فكرة وجود دانيال كفحل في حياتها، مع شعور متزايد بالراحة والفضول. خالد يُظهر دعمه الكامل، مما يجعل العلاقة تأخذ شكلًا جديدًا من الثقة والانفتاح.</p><p></p><hr /><p></p><p><strong>الفصل السادس: الخطوة الأولى نحو الانسجام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عنوان الفصل: لقاء المفاهيم الجديدة</strong></p><p></p><hr /><p><strong>المشهد الأول: حديث بين خالد وليلى</strong></p><p></p><p>في صباح اليوم التالي بعد المكالمة مع دانيال، كانت ليلى تجلس في الصالة تتأمل كلمات دانيال من الليلة السابقة. خالد، الذي كان يجلس بجانبها، لاحظ شرودها واقترب منها برفق.</p><p></p><p><strong>خالد (بصوت هادئ):</strong></p><p>"إيه الأخبار؟ لسه محتاجة تفكري؟"</p><p></p><p><strong>ليلى (بابتسامة خفيفة):</strong></p><p>"فكرت كتير... بس اللي قاله دانيال كان غريب شوية خلتني احس بإحساس عمري ما جبرته</p><p></p><p><strong>خالد:</strong></p><p>"متوقع. الموضوع جديد علينا كلنا، بس المهم إنك تبقي مرتاحة."</p><p></p><p><strong>ليلى:</strong></p><p>"أنا حاسة إن الخطوات دي بتمشي بسرعة... بس في نفس الوقت مش عايزة أوقف."</p><p></p><hr /><p><strong>المشهد الثاني: المكالمة الثانية مع دانيال</strong></p><p></p><p>في اليوم التالي، قررت ليلى إجراء مكالمة ثانية مع دانيال لتوضيح أفكارها. خالد، كالعادة، شجعها على الحديث.</p><p></p><p><strong>دانيال (عبر الهاتف):</strong></p><p>"مرحبًا ليلى، سعيد إنك قررتي تتكلمي معايا تاني."</p><p></p><p><strong>ليلى (بتردد):</strong></p><p>"كنت محتاجة أفهم أكتر عن اللي قلته."</p><p></p><p><strong>دانيال (بهدوء):</strong></p><p>"أكيد. وجودي في حياتك مش علشان أغير حاجة، لكن علشان أضيف ليها."</p><p></p><p><strong>ليلى:</strong></p><p>"بس إنت قلت إن علاقتنا هتكون مختلفة... إزاي؟"</p><p></p><p><strong>دانيال (بتوضيح):</strong></p><p>"بسبب طبيعة شغل خالد وسفره، هيكون وجودي مكمل لحياتك، مش مجرد جسديًا، لكن كمان عاطفيًا. هكون موجود ليكي دايمًا لما تحتاجي."</p><p></p><p><strong>ليلى (بتردد):</strong></p><p>"وخالد؟ إنت شايف إن ده مناسب ليه؟"</p><p></p><p><strong>دانيال:</strong></p><p>"لو مكنش مناسب ليه، مكنش وصلنا للخطوة دي. ده دليل على قد إيه هو بيحبك وعايزك تكوني سعيدة."</p><p></p><hr /><p><strong>المشهد الثالث: خطوة جريئة من دانيال</strong></p><p></p><p>بعد أيام قليلة، كان خالد وليلى يشاهدان التلفزيون في هدوء. فجأة، وصل إشعار على هاتف ليلى. فتحت الرسالة لتجد أن دانيال أرسل صورًا له وهو عاري. الصور كانت تُبرز قوته الجسدية زبه بشكل واضح</p><p></p><p><strong>ليلى (تنظر للصور بتوتر):</strong></p><p><em>"إيه ده؟</em></p><p></p><p>نظرت ليلى بسرعة إلى خالد الذي كان مُندمجًا في مشاهدة التلفزيون، ثم عادت للصور. صوت داخلي يسيطر عليها:</p><p></p><p><strong>صوت داخلي:</strong></p><p><em>"متعرفيش خالد... اقفلي الصور دلوقتي."</em></p><p></p><p>أغلقت الصور بسرعة، لكنها لم تستطع نسيانها. المشاعر بداخلها كانت تتصارع بين الدهشة، الفضول، والخجل.</p><p></p><hr /><p><strong>المشهد الرابع: حوار قبل النوم</strong></p><p></p><p>قبل أن تنام ليلى، تحدثت مع خالد عن المكالمة.</p><p></p><p><strong>ليلى:</strong></p><p>"دانيال بيقول إن وجوده هيكون مكمل لحياتنا... مش عارفة إذا كنت مستعدة."</p><p></p><p><strong>خالد (بهدوء):</strong></p><p>"مفيش استعجال. أنا معاكِ في كل خطوة."</p><p></p><p><strong>ليلى (بصوت منخفض):</strong></p><p>"إنت متأكد إنك مرتاح مع ده؟"</p><p></p><p><strong>خالد:</strong></p><p>"أكتر حاجة تهمني إنك تكوني سعيدة. أنا واثق فيكي."</p><p></p><hr /><p><strong>المشهد الخامس: إعادة التفكير في الصور</strong></p><p></p><p>في وقت لاحق من نفس الليلة، عندما كان خالد نائمًا بجانبها، وجدت ليلى نفسها تتذكر الصور التي أرسلها دانيال. انتظرت حتى تأكدت من أن خالد غارق في النوم، ثم فتحت هاتفها وأعادت مشاهدة الصور مرة أخرى.</p><p></p><p><strong>ليلى (تفكر):</strong></p><p><em>"إزاي جسمه كده؟ مختلف عن خالد خالص جسمه عضلات بطنه ودراعه لون بشرته</em></p><p><em></em></p><p><em>وتنظر الي زبه المنتصب </em>ذو العوق النافرة وبيوضه الممتلئة منتظر يفوح بالفحولة</p><p></p><p><strong>ليلى</strong>: معقوله في كده ده تقريبا اد زب خالد 3 مرات <em>"خالد مختلف تمامًا... مفيش مقارنة."</em></p><p></p><p>لم تستطع أن تمنع نفسها من عقد مقارنة غير عادلة بين الاثنين.</p><p></p><p>كانت تحدق في الصور لفترة أطول، تُحلل التفاصيل وتشعر بمزيج من الدهشة والفضول. وضعت الهاتف بجانبها واستلقت على السرير، وبدون شعور أدخلت يديها على كسها وبظرها الذي اعتاد علي النفور عن ذكر دانيال. نعم ليلي تمارس العادة السرية على فراش زوجها وتتخيل رجل غيره تتخيل فحلها دانيال</p><p></p><hr /><p><strong>نهاية الفصل: بداية الصراع الداخلي</strong></p><p></p><p>مع مرور الوقت، شعرت ليلى بأنها تخوض صراعًا داخليًا بين التردد والرغبة في استكشاف العلاقة الجديدة. خالد استمر في دعمه الهادئ، بينما دانيال بدأ يلعب دورًا أكبر في تعزيز ثقتها بنفسها وبالعلاقة الجديدة.</p><p></p><hr /><p></p><p></p><p></p><p><strong>الفصل التاسع: العبور إلى العالم الجديد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عنوان الفصل: اللحظة الحاسمة</strong></p><p></p><hr /><p><strong>المشهد الأول: صباح مختلف</strong></p><p></p><p>بدأ اليوم التالي بهدوء غير معتاد. ليلى كانت جالسة في الشرفة، تفكر في صور دانيال. شعرت بأنها تخوض رحلة جديدة، لكنها لم تكن متأكدة إذا كانت مستعدة للمزيد. خالد لاحظ شرودها واقترب منها بابتسامة دافئة.</p><p></p><p><strong>خالد (بلطف):</strong></p><p>"سرحانة في إيه؟"</p><p></p><p><strong>ليلى (بتردد):</strong></p><p>"ولا حاجه وصوره زب دانيال عالقة في ذهنها</p><p></p><p><strong>خالد (بهدوء):</strong></p><p>"كل حاجة بتيجي في وقتها، المهم إنك تحسي إنك مرتاحة."</p><p></p><hr /><p><strong>المشهد الثاني: مكالمة من دانيال</strong></p><p></p><p>بينما كان خالد في الخارج، تلقت ليلى مكالمة من دانيال.</p><p></p><p><strong>دانيال (بنبرة هادئة):</strong></p><p>"ليلى، عايزك تكوني عارفة إن الخطوة الجاية مش لازم تكون مخيفة. أنا هنا علشانك، وكل حاجة هتمشي على مهلنا."</p><p></p><p><strong>ليلى (بخجل):</strong></p><p>"مش عارفة إذا كنت هقدر أتعامل مع ده كله..."</p><p></p><p><strong>دانيال:</strong></p><p>"الثقة أهم حاجة. لو خالد اختارني علشان أكون جزء من حياتك، يبقى واثق إن ده هيكون ليكي الأفضل."</p><p></p><hr /><p><strong>المشهد الثالث: الاستعداد للخطوة الجديدة</strong></p><p></p><p>في مساء اليوم نفسه، تحدثت ليلى مع خالد عن مخاوفها وفضولها.</p><p></p><p><strong>ليلى:</strong></p><p>"خالد، أنا عارفة إنك بتدفعني للتجربة دي علشان مصلحتي، بس الموضوع كبير عليا."</p><p></p><p><strong>خالد (مبتسم):</strong></p><p>"عارف إن ده مش سهل، وعلشان كده مش هضغط عليكي. أنا هنا علشان أساندك، وكل خطوة هتكون على راحتك."</p><p></p><p><strong>ليلى (بتفكير):</strong></p><p>"طيب... هنشوف الخطوة الجاية تبقى إزاي."</p><p></p><hr /><p><strong>المشهد الرابع: اللقاء الرمزي الأول</strong></p><p></p><p>قرر خالد أن ينظم لقاء رمزي يجمع بين ليلى ودانيال ليأخذ خطوة إضافية في تعزيز العلاقة. كان المكان مختارًا كافيه علي الطريق الصحراوي هادي ورومانسي</p><p></p><p><strong>دانيال (يقترب بابتسامة):</strong></p><p>"ليلى، وجودك هنا معايا ومع خالد بيعني كتير... الخطوة دي مش مجرد تجربة، هي بناء على ثقة كبيرة."</p><p></p><p><strong>ليلى (بنبرة خجولة):</strong></p><p>"أنا حاسة إن الموضوع صعب، لكن... مش مستحيل."</p><p></p><p><strong>دانيال</strong>: ايه رايكم نبداء مراسم الارتباط الخميس الجاي</p><p></p><p>خالد : بالسرعه دي</p><p></p><p>وينظر الي ليلي التي اختلط علي وجها قمه الخجل وقمه الرغبة بالموافقة</p><p></p><p></p><p></p><p><strong>دانيال</strong>: انا شايف ان مفيش داعي للتاخير اكثر من كده ولا ايه راي العروسه</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلي وكأنها فقضت النطق فقط مبتسمه ووجهها في الأرض</p><p></p><p><strong>دانيال</strong>: يضحك: السكوت علامه الرضا ولا ايه يا عروسه</p><p></p><p>خالد يبادله الضحك: اظاهر كده</p><p></p><p><strong>دانيال</strong>: وانا عندي مكان روعه اوعتكم انها هتكون ليله مش هتتنسي</p><p></p><p>تم الاتفاق أخيرا وخالد يحقق حمله ان تحظي ليلي بفحل . فحل ترغب فيه</p><p></p><p>تم الاتفاق الذي سوف يغير علاقه خالد وليلي للابد</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الفصل الجاي هيكون الفصل المنظر دخله دانيال علي عروستنا ليلي مين منتظر التفاصيل المثيره ؟؟</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابو دومة, post: 297162, member: 12828"] مقدمه بسيطه ممكن تكون القصه دي مختلفه شويه عن بقيت قصص المنتدي لانها مش بتحتوي علي كلمات وعبارات صريحه ولا مشاهد جنسيه صريحه ولكن هيا تخاطب من يجد في سطورها رقي الشهوه المقيده وهيا بالنسبه لي اعظم شهوه للانسان هنزل الفصل الاول وبناء علي التفاهل هكمل الروايه [HEADING=2][B]قدمة رواية "ظلال الخيمة"[/B][/HEADING] في قلب الصحراء، حيث يمتزج السكون بجمال الطبيعة الغامض، تنكشف حكاية غير اعتيادية عن الحب، الثقة، والتغيرات الجذرية التي قد تواجه العلاقات. [B]"ظلال الخيمة"[/B] هي قصة تجمع بين رمزية الماضي وجرأة المستقبل، حيث يتخطى أبطالها حدود التقاليد ليكتشفوا أبعادًا جديدة في حياتهم. [B]خالد[/B]، الزوج المحب والداعم، يختار مسارًا جريئًا لإعادة إشعال شرارة العلاقة مع زوجته. [B]ليلى[/B]، الزوجة التي كانت تعيش في عالم مغلق، تجد نفسها في رحلة مليئة بالاكتشافات والصراعات الداخلية. وبينهما يظهر [B]دانيال[/B]، الرجل الذي يُحدث التوازن بين المخاوف والتطلعات، فيضيف بُعدًا جديدًا إلى حياتهما. عبر هذه الصفحات، يأخذنا السرد في رحلة تتخطى المفاهيم التقليدية، حيث تصبح الخيمة في الصحراء رمزًا لكل ما هو جديد وغير متوقع. "ظلال الخيمة" ليست مجرد قصة عن الحب، بل هي تأمل عميق في معنى الشراكة، الثقة، والحرية. هل يمكن أن تفتح الثقة المطلقة أبوابًا جديدة للحب، أم أنها تضعنا أمام اختبارات لا يمكن تخطيها؟ اكتشف ذلك بين سطور "ظلال الخيمة". [HEADING=2][B]الفصل الأول: بداية الرحلة[/B][/HEADING] [HEADING=3][B]عنوان الفصل: ليلى وخالد[/B][/HEADING] [HR][/HR] [HEADING=3][B]المشهد الأول: حياة هادئة[/B][/HEADING] في مدينة صغيرة، يعيش خالد وزوجته ليلى حياة هادئة مليئة بالروتين. خالد، مهندس ملتزم بعمله، كان دائم الانشغال بمشاريعه، لكنه يحرص على تخصيص وقت لعائلته الصغيرة. ليلى، التي كانت ربة منزل، تقضي أيامها بين ترتيب المنزل والتفكير في أحلامها القديمة التي لم تتحقق. [B]ليلى (تفكر وهي تطوي الغسيل):[/B] [I]"هو ده كل اللي حياتي ممكن توصله؟ روتين يومي، بدون أي مغامرة أو إثارة؟"[/I] خالد، الذي كان يجلس بجوارها، لاحظ شرودها لكنه لم يُعلق. كان يعلم أن هناك شيئًا ما يختبئ خلف نظراتها المتأملة. [B]خالد (بصوت هادئ):[/B] "فيه حاجة شاغلة بالك؟" [B]ليلى (تبتسم بخجل):[/B] "لا... بس ساعات بحس إن حياتنا بقت مملة شوية." [B]خالد:[/B] "كلنا بنحس كده في أوقات معينة. بس ممكن نغير أي حاجة لو حبينا." [HR][/HR] [HEADING=3][B]المشهد الثاني: بداية التفكير[/B][/HEADING] ذات ليلة، بينما كان خالد يتصفح الإنترنت، صادف منتدى يسمى [B]"ميلفات"[/B]. المنتدى كان مليئًا بالقصص التي تتحدث عن علاقات مختلفة وغير مألوفة. جذبته إحدى القصص التي تحدثت عن فكرة إدخال طرف ثالث في العلاقة لتعزيز الثقة والشغف بين الزوجين. [B]خالد (يفكر وهو يقرأ):[/B] [I]"هل ممكن حاجة زي كده تكون الحل؟ هل دي حاجة تناسبنا؟"[/I] لم يكن خالد متأكدًا من الفكرة، لكنه شعر بفضول يدفعه للبحث أكثر. [HR][/HR] [HEADING=3][B]المشهد الثالث: الحديث الأول بين خالد وليلى[/B][/HEADING] في صباح اليوم التالي، قرر خالد أن يشارك ليلى ببعض أفكاره. كان يعرف أن الأمر حساس، لذا بدأ الحديث بحذر. [B]خالد:[/B] "كنت بفكر في حاجة ممكن تكون غريبة شوية..." [B]ليلى (تنظر له باستغراب):[/B] "إيه هي؟" [B]خالد:[/B] "فكرت لو حياتنا محتاجة تغيير... حاجة جديدة تضيف لشكل العلاقة." [B]ليلى (تبتسم بخجل):[/B] "إنت بتتكلم عن إيه بالضبط؟" [B]خالد (بهدوء):[/B] "مش عارف إذا كنت مستعدة تسمعي الفكرة... بس فكرت لو نفتح باب جديد لعلاقتنا." [HR][/HR] [HEADING=3][B]المشهد الرابع: التردد والمواجهة[/B][/HEADING] ليلى كانت مترددة. لم تكن متأكدة إذا كانت مستعدة لمثل هذا النوع من الحديث، لكن فضولها دفعها للاستماع. [B]ليلى (بصوت منخفض):[/B] "إيه اللي خلاك تفكر في حاجة زي دي؟" [B]خالد:[/B] "أنا بحبك، وعايزنا نبقى أقرب لبعض. أحيانًا التجديد بيفتح أبواب جديدة للشغف." [B]ليلى (تفكر):[/B] [I]"هل ده معناه إنه مش مبسوط؟ أو إنه شايف حاجة ناقصة؟"[/I] [HR][/HR] [HEADING=3][B]نهاية الفصل: بذرة الفكرة[/B][/HEADING] بينما انتهى الحديث الأول بينهما دون أي قرارات واضحة، شعر كلاهما أن تلك البذرة التي زرعت في حديثهما قد بدأت تنمو. خالد كان يأمل أن تكون ليلى مستعدة لاستكشاف هذا الطريق الجديد، بينما ليلى كانت تفكر بعمق في كل كلمة قالها خالد. شكرا للتفاعل الجميل المشجع ارجو انت تستمتعو بالفصول القادمه الفصل الثاني: القرار بين التردد والفضول [B]المشهد الأول: التفكير العميق[/B] في الأيام اللي بعد حديثهم، كانت ليلى مشغولة بأفكارها. حياتها اليومية كانت ماشية زي ما هي، لكن كلام خالد فضل يتردد في ذهنها. ليلى (تفكر وهي بتغسل الصحون): "خالد كان جدي جدًا في كلامه... مش عارفة إذا كان اللي قاله هو الصح، بس يمكن فعلًا في حاجة ناقصة في حياتنا." [B]المشهد الثاني: خالد يعيد المحاولة[/B] في ليلة هادية، خالد كان قاعد في غرفة المعيشة بيشوف التلفزيون، وليلى دخلت وقررت تبدأ الكلام. ليلى (بتردد): "أنا فكرت في اللي قلته... بس الموضوع كبير." خالد (يبتسم): "عارف إنه كبير... وده طبيعي، لأن التغيير مش سهل." ليلى: "بس ليه؟ ليه نفكر في حاجة زي دي؟" خالد (بنبرة جادة): "لأننا محتاجين حاجة جديدة تكسر الروتين اللي كنا عايشينه... محتاجين نكتشف نفسنا من جديد." ليلى (بابتسامة خجولة): "وأنت واثق إن ده هيخلينا مبسوطين؟" خالد: "مش مجرد مبسوطين، ده هيخلينا نفهم بعض أكتر... الثقة هي المفتاح." [B]المشهد الثالث: القرار الأول[/B] ليلى كانت مترددة، لكن خالد كان عارف إنها بدأت تميل للفكرة. ليلى (بتنهد): "طيب... لو أنا وافقت، هنعمل إيه؟" خالد (بحماس): "مفيش حاجة هتحصل إلا لما نبقى جاهزين... كل حاجة هتبقى باتفاق بينا." ليلى (بتفكر بصوت عالي): "يعني هنتفق على كل حاجة؟ وأنت معندكش قلق؟" خالد (يبتسم بثقة): "أنا واثق فيك، وفي اللي إحنا بنبنيه مع بعض." [B]المشهد الرابع: الاستعداد الأول[/B] في اليوم اللي بعده، خالد بدأ يخطط للخطوة الجاية. كان عايز الموضوع يتم بهدوء وبطريقة تخلي ليلى مرتاحة. خالد (لنفسه): "دي مش مجرد فكرة، دي مرحلة جديدة في حياتنا... لازم تكون مرتاحة تمامًا." وفي نفس الوقت، ليلى كانت بتحاول تستوعب قرارها وتجهز نفسها نفسيًا. ليلى (تفكر وهي بتتفرج على المرايا): "يمكن ده يكون جنون، لكن يمكن كمان يكون اللي أنا محتاجاه." [B]نهاية الفصل الثاني: الخطوة الجريئة[/B] في نهاية اليوم، قرروا إنهم ياخدوا الخطوة الأولى. خالد وعد ليلى إنه هيكون جنبها طول الطريق، وليلى بدأت تفتح قلبها لفكرة التغيير. ليلى (تنظر لخالد): "أنا معاك... بس بلاش تسبني في النص." خالد (بابتسامة دافئة): "أنا دايمًا جنبك." الفصل الثالث: بداية فعلية [B]المشهد الأول: البحث عن الشخص المناسب[/B] في أوقات فراغه، كان خالد يجد نفسه دائمًا يتصفح الإنترنت بحثًا عن أفكار جديدة. موقع واحد كان دائم الظهور في قائمة المفضلات عنده: "ميلفات". في قسم خاص بالقصص، كان خالد يقرأ تجارب مختلفة لأشخاص خاضوا مغامرات غير مألوفة. إحدى القصص التي لفتت انتباهه كانت تحمل توقيع مستخدم باسم "دانيال"، واصفًا نفسه بأنه شخص ذو خبرة ويحترم الحدود في العلاقات. خالد (يفكر): "الرجل ده عنده طريقة مختلفة في الكلام... هادي وواضح إنه فاهم كويس إزاي يتعامل." قرر خالد التواصل مع دانيال عبر الرسائل الخاصة في المنتدى. خالد (في الرسالة): "مساء الخير، أنا قرأت قصصك ولفتت نظري طريقتك واحترامك للحدود. عندي فكرة بخصوص علاقتي مع زوجتي، وحابب نتكلم أكتر لو ممكن." بعد يومين، جاء الرد. دانيال (في الرسالة): "مساء النور، شكراً على كلامك. أنا متاح للنقاش في أي وقت، وأهم حاجة عندي هي الراحة والوضوح." من هنا بدأت المحادثات بينهما، حيث شرح خالد طبيعة العلاقة بينه وبين ليلى، وأوضح أنه يبحث عن شخص يضيف تجربة مختلفة دون تجاوز الحدود. (دانيال): رجل في أوائل الأربعينيات من عمره، من اصل كيني يعيش في القاهرة لظروف العمل كمدير لشركه طيران كينية يتمتع بحضور قوي وكاريزما لا يمكن تجاهلها. هادئ الطباع، لكن ثقته بنفسه تضيف إلى شخصيته تأثيرًا عميقًا. دانيال، من خلفية ثقافية مختلفة، يُقدر العلاقات العميقة المبنية على الثقة والاحترام، مما جعله خيارًا مثاليًا لخالد. [B]المشهد الثاني : خطوه جديه[/B] كان خالد جالس في مكتبه الصغير، يحاول إنهاء يومه في العمل، لكن ذهنه كان مشغولًا بشيء أكبر من الرسومات الهندسية. فكرة اللقاء الأول بدأت تأخذ شكلها في دماغه. خالد (لنفسه): "كل حاجة لازم تبقى مظبوطة... ليلى محتاجة تحس بالأمان، ومش عايز أي حاجة تخليها تتراجع." عند العودة للمنزل، جلس مع ليلى بهدوء، وقرر يفتح الموضوع. خالد: "ليلى، فكرت في الخطوة الجاية... وإزاي تكوني مرتاحة." ليلى (بتوتر): "يعني هنقابل حد؟" خالد (بحذر): "مش لازم نقابله على طول. الأول هنبدأ بكلام... تتعرفي عليه بشكل مريح." ليلى (بتردد): "إزاي يعني؟" خالد: "ممكن أرتب إننا نتكلم معاه في مكان عام... أو حتى نبدأ بمكالمة صوتية لو تحبي." ليلى (تتنهد): "طيب... بس أنا مش عايزة حاجة تحصّل بسرعة." خالد (بابتسامة طمأنة): "أكيد... إحنا بناخد الموضوع خطوة بخطوة." [B]المشهد الثالث: التواصل الأول[/B] في مساء اليوم التالي، خالد رتب مكالمة مع دانيال . خالد: "ليلى، هنتكلم معاه النهارده، ولو حسيتي بأي حاجة مش مريحة، الموضوع بيتوقف فورًا." ليلى (بقلق): "أنا مش عارفة أقول إيه." خالد (بلطف): "قولي اللي تحسيه... الموضوع بسيط، مجرد كلام." تمت المكالمة في جو من الهدوء. الصوت في الطرف الآخر كان عميقًا وواثقًا. دانيال (بهدوء): "مساء الخير، أنا سعيد إني بكلمكم النهارده." ليلى (بتردد): "مساء الخير..." بدأت المحادثة بشكل رسمي، لكن مع الوقت بدأ خالد يوجه الحديث ليجعل ليلى تشعر بالراحة. دانيال: "أنا هنا علشان كل حاجة تكون باحترام واتفاق... أهم حاجة عندي إنكوا تبقوا مرتاحين." ليلى (بابتسامة خفيفة): "شكرًا... أنا محتاجة شوية وقت." [B]المشهد الرابع : الانطباع الأول[/B] بعد انتهاء المكالمة، جلست ليلى وخالد معًا لتبادل الأفكار. خالد: "إيه رأيك؟" ليلى (بابتسامة خفيفة): "مش عارفة... صوته كان هادي، بس لسه الموضوع غريب بالنسبة لي." خالد: "ده طبيعي... المهم إنك تحسي بالراحة معاه." ليلى (بتنهيدة): "هفكر أكتر، بس لحد دلوقتي الموضوع مش سيئ زي ما كنت متخيلة." [B]المشهد الخامس: تحديد اللقاء الأول[/B] بعد أيام من التفكير، وافقت ليلى على اللقاء الأول. خالد رتب إنهم يتقابلوا في مكان عام، في جلسة هادئة. ليلى (بتوتر): "إحنا فعلًا هنعمل ده؟" خالد (بثقة): "أيوه، وإنتِ هتكوني بخير... أنا واثق فيك." ليلى (تأخذ نفسًا عميقًا): "طيب... أنا معاك." نهاية الفصل: بداية المغامرة مع وصولهم لمكان اللقاء، شعرت ليلى بمزيج من التوتر والفضول. خالد أمسك بيدها بلطف وهو يهمس لها: "دي مجرد بداية، وكل حاجة هتكون بخير." ليلى (بصوت منخفض): "متسبنيش..." خالد (بابتسامة): "عمري ما هسيبك." [B]مشهد: اللقاء الأول بين ليلى ودانيال في الكافيه [/B] كانت ليلى جالسة على طاولة في زاوية الكافيه، تراقب المارة من النافذة بينما ترتشف قهوتها بحذر. خالد بجانبها يتحدث بهدوء، يحاول تخفيف التوتر الذي يسيطر عليها. لكن عقلها كان مزدحمًا بالأسئلة، وقلبها ينبض بتوتر لم تعتده. [LIST] [*][B]ليلى (تفكر):[/B] "ده حقيقي؟ هل أنا مستعدة؟ طيب هيكون شكله إيه؟" [/LIST] فجأة، فتح باب الكافيه، ودخل دانيال. بخطوات واثقة وثبات في حركته، كان حضوره كافيًا لإسكات كل شيء حولها. أول ما لاحظته ليلى كان طوله الفارع وجسده الممشوق، الذي بدا وكأنه مُصمم ليجذب الانتباه. بشرته الداكنة اللامعة تحت ضوء الشمس الذي انعكس من النوافذ أضافت له هالة من الجاذبية الغامضة. ثم وصل إليها عطره القوي. كان مزيجًا بين الخشب والعنبر، ذكوريًا بشكل لا يمكن تجاهله. عطره لفَّ المكان وكأن حضوره أصبح ملموسًا. [LIST] [*][B]ليلى (تفكر، وهي تحاول التنفس بهدوء):[/B] "العطر ده… مش طبيعي. كأنه بيعرف يخطفني من كل حاجة حواليَّ." [/LIST] اقترب دانيال من الطاولة بخطوات ثابتة، وعندما أصبح أمامها، لاحظت أن قميصه الأبيض كان مفتوحًا قليلًا عند الرقبة، ليكشف عن جزء من صدره البارز والعضلات التي تبدو كأنها تحتفل بالقوة. عيناها لم تستطع منع نفسها من الانجذاب لتفحص صدره، حيث كان الجلد الداكن يتباين بشكل مغرٍ مع لون القميص. عروق يده النافرة التي كانت تستند على الطاولة بدت وكأنها تنبض بالحياة، مظهرة رجولة صريحة يصعب تجاهلها. [LIST] [*][B]دانيال (بصوت عميق وجذاب):[/B] "مساء الخير... أكيد أنتي ليلى." [*][B]ليلى (تحاول السيطرة على خجلها):[/B] "أيوه... أهلاً." [/LIST] ابتسم دانيال بخفة، وجلست ليلى تحدق في عينيه العميقتين، التي شعرت وكأنهما تقرآن كل ما يدور في عقلها. كانت تلك النظرة كافية لجعلها تتوتر، لكنها لم تستطع أن تبعد عينيها عنه. [LIST] [*][B]ليلى (تفكر):[/B] "الصدر ده… ملامحه... وعروقه النافرة… كل حاجة فيه بتصرخ رجولة. أنا حتى مش قادرة أبص لخالد وأنا عيني متسمرة عليه." [/LIST] عندما جلس دانيال وألقى بجسده على الكرسي بثقة، مد يده ليحرك كوب القهوة أمامه، ولاحظت ليلى كيف أن أصابعه الطويلة تبدو قوية لكنها لطيفة في نفس الوقت. كل حركة منه كانت مليئة بالجاذبية. [LIST] [*][B]ليلى (تفكر):[/B] "هو إزاي قادر يخطفني كده وأنا مش عارفة حتى أتكلم؟ كل حاجة فيه مش عادية." [/LIST] بينما كان خالد يتحدث معه، شعرت ليلى أن الزمن توقف للحظات. لم تكن قادرة على استيعاب هذه الهالة التي أحاطت بدانيال، لكنها أدركت في تلك اللحظة أن هذا اللقاء لن ينسى أبدًا. [B]الفصل الرابع: بداية عبور الحاجز[/B] [HR][/HR] [B]المشهد الأول: بداية التغيير[/B] بعد اللقاء الأول، أصبحت الأجواء في بيت خالد وليلى مزيجًا من الترقب والتوتر. ليلى كانت تشعر بمشاعر مختلطة، بين الحماس والخوف من القادم. خالد، من جانبه، كان يحاول تهدئة مخاوفها والاقتراب من عالمها النفسي. [B]ليلى (تفكر وهي تطوي الغسيل):[/B] [I]"دانيال شكله محترم وراجل اوي لا يقاوم ، لكن الفكرة نفسها غريبة... هل أنا فعلًا مستعدة؟"[/I] [B]خالد (يدخل الغرفة بهدوء):[/B] "ليلى، حاسة بإيه؟" [B]ليلى (بتردد):[/B] "مش عارفة... مش متعودة على حاجة زي دي." [B]خالد (يبتسم):[/B] "كل حاجة هتتم زي ما تحبي، أنا مش مستعجل، لكن مهم نكون واضحين مع نفسنا." [HR][/HR] [B]المشهد الثاني: التحضير للخطوة التالية[/B] في اليوم التالي، جلس خالد مع ليلى وبدأ يشرح خطته للقاء الثاني، لكن هذه المرة بشكل مختلف. أراد أن يكون اللقاء أكثر خصوصية ليدعم شعور الثقة بين الأطراف. [B]خالد:[/B] "بفكر إننا نخلي اللقاء الجاي بعيد عن أي مكان عام... يمكن في مكان يديكم راحة أكتر." [B]ليلى (بقلق):[/B] "زي فين؟" [B]خالد:[/B] "ممكن في بيتنا، بس في وقت أكون فيه موجود علشان كل حاجة تكون مريحة." [B]ليلى (تفكر بصوت عالٍ):[/B] "يمكن... بس مش عايزة حاجة تكون مفاجئة." [B]خالد (بحزم):[/B] "أنا وعدتك، مفيش حاجة هتحصل إلا لما تكوني مرتاحة." [HR][/HR] [B]المشهد الثالث: لقاء المنزل[/B] في ليلة هادئة، رتب خالد كل شيء ليبدو طبيعيًا ومريحًا. جهز الغرفة الرئيسية بالشموع وإضاءة هادئة، وأضاف لمسات بسيطة لتخفيف التوتر. [HR][/HR] كانت ليلى تجلس على الأريكة في منزلها، تحاول الظهور بمظهر هادئ، لكن داخلها كان متوترًا ومضطربًا. خالد كان يقف بجانب الطاولة يرتب بعض الأكواب في انتظار دانيال. صوت دق الجرس جعل ليلى تنتفض قليلاً في مكانها. [LIST] [*][B]خالد (بابتسامة مطمئنة):[/B] "ده دانيال. افتكري، إحنا هنا مع بعض." [/LIST] فتح خالد الباب، وظهر دانيال للمرة الثانية. كان يرتدي قميصًا أسود مفتوح الزرارين العلويين، يكشف عن جزء من صدره الداكن المتناسق. البنطلون الجينز الذي ارتداه كان يُبرز طوله وقوامه الرياضي. دخل بخطوات هادئة، عطره الخشبي المميز ملأ المكان على الفور، وكأن حضوره بات ملموسًا في كل ركن من أركان الغرفة. [LIST] [*][B]دانيال (بنبرة واثقة):[/B] "مساء الخير، خالد... ليلى." [/LIST] وجه دانيال نظرته نحو ليلى، التي حاولت أن تبتسم بخجل، لكن عينيه كانت تُفحصها بدقة، وكأنها كتاب مفتوح. نظر إلى وجهها أولاً، ولاحظ الارتباك الذي حاولت إخفاءه. ثم انزلق نظره إلى كتفيها المكشوفين بفستانها الخفيف، ومن هناك إلى تفاصيل جسدها الممشوق. كانت عيناه تُرسل رسالة واضحة، مليئة بالإعجاب والرغبة. [LIST] [*][B]ليلى (تفكر بينما تشعر بحرارة في وجهها):[/B] "هو بيبصلي كده ليه؟ عينيه كأنها بتكشف كل حاجة جوايا." [/LIST] جلس دانيال على الأريكة المقابلة لها، مستندًا بذراعه على مسند الكرسي، مما أبرز عضلاته الواضحة وعروقه النافرة. كانت حركته عفوية، لكن بها جاذبية لا تُقاوم. عندما التقت أعينهما، شعرت ليلى وكأن الزمن توقف. كانت عيناه داكنتين، تحملان مزيجًا من الغموض والثقة، وكأنهما تُحدثانها بصوت غير مسموع. [LIST] [*][B]دانيال (بابتسامة خفيفة):[/B] "إزايك يا ليلى؟ مرتاحة النهارده؟" [*][B]ليلى (ترد بخجل وهي تنظر إلى الأرض):[/B] "أيوه... الحمد ***." [/LIST] لكن دانيال لم يتوقف عن النظر إليها. عيناه كانت تسافر بين عينيها وشفتيها، ثم تنزل إلى عنقها، حتى تصل إلى تفاصيل جسدها التي حاولت عبثًا أن تُخفيها خلف حركاتها المتوترة. كان واضحًا أنه يتفحص كل شيء، وملامحه لم تُخفِ إعجابه بما يرى. [LIST] [*][B]ليلى (تفكر):[/B] "كل حاجة فيه مغناطيسية... حتى طريقة نظره. هو شايف إيه؟ أنا مش قادرة أتحرك أو أبص بعيد." [/LIST] خالد قطع هذا الصمت بينهما بضحكة خفيفة، وهو يضع القهوة على الطاولة. [LIST] [*][B]خالد:[/B] "أنا شايف الجو بدأ يكون مريح أكتر... ده شيء كويس." [/LIST] بينما كانوا يتحدثون، كانت ليلى تُحاول الحفاظ على تركيزها في الحديث، لكن كل حركة من دانيال كانت تُربكها أكثر. ابتسامته الخفيفة، طريقته في مد يده ليمسك بكوب القهوة، وحتى طريقة جلوسه التي تُبرز ثقته بنفسه، كل شيء كان يجعلها تُعيد التفكير في كل ما تعرفه عن نفسها. [LIST] [*][B]دانيال (يُحدث خالد، بينما ينظر إلى ليلى):[/B] "البيت مريح جدًا... وأنا متأكد إن كل حاجة هنا مليانة بالطاقة الإيجابية." [/LIST] كانت كلماته موجهة للجميع، لكنها شعرت وكأنها وحدها المستهدفة. عينيه التي استقرت على وجهها كانت كافية لتُخبرها بكل ما لا يُقال بالكلمات. [LIST] [*][B]ليلى (تفكر):[/B] "ده مش لقاء عادي... ده بداية لحاجة أكبر بكتير." [/LIST] ظل المشهد محفورًا في ذهنها، كأنه كان لحظة تقف فيها على عتبة عالم جديد، مليء بالإثارة والتحديات، حيث كل شيء فيه كان مختلفًا وغير متوقع. [B] المشهد الرابع: لحظة الوضوح[/B] بعد وقت من الحديث، شعرت ليلى بأنها بدأت تتقبل فكرة وجود دانيال بشكل أعمق. خالد لاحظ ذلك وقرر أن يترك المجال ليلى ودانيال للحديث بشكل مباشر لبعض الوقت. [B]خالد:[/B] "أنا هسيبكم تتكلموا شوية... هكون في الغرفة التانية لو احتاجتوا حاجة." [B]ليلى (تنظر لخالد بخوف):[/B] "مش عايزة أكون لوحدي." [B]خالد (يمسك يدها):[/B] "أنا هنا، ومش بعيد عنك." [HR][/HR] [B]المشهد الخامس: الحديث الخاص[/B] بعد خروج خالد من الغرفة، تحدث دانيال مع ليلى بصراحة أكثر. [B]دانيال:[/B] "أنا عارف إن الموضوع جديد، لكن أنا هنا علشان أسمعك وأحترم حدودك." [B]ليلى (تنظر للأرض):[/B] لاتجد كلمات تعبر عن شعورها [B]دانيال (بهدوء):[/B] "وأنا هنا مش علشان أغير أي حاجة... أنا هنا علشان أضيف حاجة تخليكِ تشوفي نفسك بطريقة جديدة." [B]ليلى[/B] با[B]بتسامة ساحرة[/B] كانت مزيجًا مثاليًا من الخجل والجاذبية، كأنها شعاع شمس دافئ يخترق الغيوم الرمادية في صباح بارد. شفتيها الممتلئتين كانت تنفرج بلطف، وتشبع من خلفهما اسنانها كسور من اللؤلؤ وكأنها تهمس بشيء دون أن تتكلم. تلك الابتسامة لم تكن فقط تعبيرًا عن السعادة، بل كانت تحمل في طياتها دهشة وفضول خفي. [URL='https://freeimage.host/i/24NsZYb'][IMG alt="24NsZYb.md.jpg"]https://iili.io/24NsZYb.md.jpg[/IMG][/URL] [B]الفصل الخامس: الانسجام الجديد عنوان الفصل: خطوات نحو الثقة[/B] [HR][/HR] [B]المشهد الأول: مراجعة الأمس[/B] بعد ليلة اللقاء في المنزل، كانت ليلى تقف أمام النافذة تُراجع أفكارها. خالد كان يُراقبها من بعيد، مُدركًا أنها في حالة تردد وفضول في نفس الوقت. [B]خالد (يقترب منها):[/B] "صباح الخير." [B]ليلى (تبتسم بخفة):[/B] "صباح النور." [B]خالد:[/B] "إيه الأخبار؟ شايفة الموضوع إزاي بعد الليلة اللي فاتت؟" [B]ليلى (تفكر):[/B] "دانيال كان مريح... حسيت نفسي زي العروسة الي في حد جاي يخطبها." [B]خالد:[/B] "أنا معاكِي خطوة بخطوة... ولو محتاجة وقت زيادة، مفيش أي استعجال." قال خالد هذه الكلمات ليطممن ليلي فقط، ولكن من داخله كل يوم يحلم بمشهد ويتمني ان يراه حقيقه [B]المشهد الثاني: مكالمة التعارف وتبادل الأرقام[/B] في المساء، جلس خالد وليلى معًا بعد أن رتب مكالمة هاتفية تجمعهما مع دانيال. خالد أراد أن يجعل الجو مريحًا لكسر الحواجز الأولى. [B]خالد (يبتسم):[/B] "كل اللي هنعمله النهارده مكالمة بسيطة مع دانيال، وأنا موجود معاكِ طول الوقت." [B]ليلى (بتوتر):[/B] "طيب... هحاول." خالد أجرى الاتصال، وبعد دقائق جاء صوت دانيال الهادئ. [B]دانيال:[/B] "مساء الخير، ليلى وخالد." [B]ليلى (بتردد):[/B] "مساء الخير." [B]خالد:[/B] "الفكرة إننا نتعرف أكتر ونتكلم براحتنا. دانيال شخص محترم وأنا واثق إنه هيخليكي مرتاحة." بدأت المحادثة تأخذ طابعًا وديًا، وفي نهايتها، اقترح دانيال تبادل أرقام الهاتف. [B]دانيال:[/B] "أنا شايف إن تبادل الأرقام هيكون خطوة كويسة علشان لو حبيتي تتكلمي معايا في أي وقت." [B]ليلى (تنظر لخالد):[/B] "إنت موافق؟" [B]خالد (بابتسامة مشجعة):[/B] "طبعًا، أنا واثق إنك تتصرفي بحكمة." ودار بينهم حديث ودي طبيعي وكان غرض خالد ودانيال الذي كان بدون اتفاق ان يضعا معنا حجر الأساس للمستقبل الجديد [HR][/HR] [B]المشهد الثالث: اللحظة الحاسمة[/B] بعد أيام قليلة، اتصال مباشر من دانيال علي هاتف ليلي كانت ليلي وخالد يشاهدوا التلفاز علي فيلم مصري قديم هاتف ليلي يرن باسم دانيال لم ينتبه خالد للصوت ليلي تنظر للهاتف وتنظر لزوجها تردد فضول ثوره في هرمونات جسدها بمجرد ظهور اسم دانيال على الهاتف تفتح الخط وتضع السماعة علي ازنها ولم تنطق بكلمه [B]دانيال (عبر الهاتف):[/B] مساء الخير ليلي اخبارك ايه وحشني صوتك [B]ليلى[/B] لم تسطع الرد واكتفت بالسماع [B]دانيال (عبر الهاتف):[/B] "لو سمحتي، روحي غرفتك وتكلمي معايا وإنتِ لوحدك." [B]ليلى (تفكر بنفسها):[/B] [I]"؟ ليه مش قادر أرفض ؟"[/I] جسم ليلي ينبض ودقات قلبها تتسارع بشده بدأت تتحرك ببطء من مكانها دون أن تنظر لخالد، وكأنها مسحورة من تأثير طلب دانيال. مشاعر مختلطة بين الدهشة والرغبة في الاستكشاف سيطرت عليها. عند وصولها للباب، توقفت للحظة ونظرت لخالد. في عينيها كان هناك خجل، تردد، ورغبة خفية. خالد أعطاها نظرة مشجعة، لكنها شعرت وكأنها تحت تأثير غريزة تقودها. أغلقت الباب خلفها ببطء، وكأن اللحظة تُعلن بداية تحول جديد في شخصيتها. [HR][/HR] [B]المشهد الرابع: المكالمة الخاصة وتوضيح العلاقة[/B] داخل الغرفة، جلست ليلى على السرير، يداها ترتعشان وهي تحمل الهاتف. [B]دانيال (بصوت هادئ وواثق):[/B] "شكرًا إنك وافقتي على طلبي. ده بيأكد إنك فعلاً مستعدة تفتحي صفحة جديدة." [B]ليلى (بخجل):[/B] "أنا كل ده جديد عليا." [B]دانيال (بتوضيح):[/B] "عارف إن ده جديد، وعلشان كده أنا هنا أشرحلك. ليلي وجود فحل في حياتك هيكون مش بس إضافة، هيكون حاجة تناسبك جدًا." [B]ليلى (بتوتر):[/B] "إزاي يعني؟" [B]دانيال:[/B] "فكري فيها... خالد بيحبك، لكن شغله وسفره بيخلوه بعيد عنك لفترات طويلة. وجودي هيملأ الفراغ ده، مش بس عاطفيًا، لكن كمان جسديًا. هيكون عندك شخص دايمًا موجود ليكي، يقدملك اللي محتاجاه." [B]ليلى (تفكر بصوت عالٍ):[/B] "بس ده معناه إن العلاقة هتكون مختلفة تمامًا." [B]دانيال (بحزم ولطف):[/B] "أيوه، لكنها هتكون علاقة مبنية على الراحة والوضوح. خالد عارف ده وبيوافق عليه، وإنتيِ كمان مع الوقت هتفهمي قد إيه ده مناسب ليكي." [B]ليلى بخجل العروس التي يفهم سكوتها على انه موافقه دانيال:[/B] السكوت علامه الرضا وأنا هنا مش مستعجل. كل حاجة في وقتها." [HR][/HR] [B]المشهد السادس: خروج ليلى من الغرفة[/B] بعد انتهاء المكالمة، لاحظت ليلي ان ملابسها الداخلية مبتلة تضع يديها داخل لتتحسس كسها تجده يسبح في سيل من الشهوه لم يسبق وان شعرت بيها من قبل وبظرها منصب لدرجه انها صعقت من درجه انتصابه [B]ليلى (بتوتر):[/B] ايه ده انا للدرجة دي مش عارفه امسك نفسي للدرجة دي خرجت ليلى من الغرفة بخطوات بطيئة بعد انت غيرت ملابسها الداخليه ، وعينيها تعكس مزيجًا من المشاعر: الحيرة، الفضول، والرغبة المكتشفة حديثًا. خالد كان جالسًا في الصالة، لكنه لم يتحرك أو يسألها عن التفاصيل. [B]ليلى (تنظر لخالد بخجل):[/B] "أنا كويسة... [B]خالد (بابتسامة مطمئنة):[/B] "أنا معاكي في كل قرارتك في تلك اللحظة، شعر خالد بأنه يتابع تطورًا جديدًا في شخصية ليلى، بينما أدركت ليلى أنها تخطو خطوة نحو عالم جديد لم تعرفه من قبل. [HR][/HR] [B]نهاية الفصل:[/B] ليلى بدأت تتقبل فكرة وجود دانيال كفحل في حياتها، مع شعور متزايد بالراحة والفضول. خالد يُظهر دعمه الكامل، مما يجعل العلاقة تأخذ شكلًا جديدًا من الثقة والانفتاح. [HR][/HR] [B]الفصل السادس: الخطوة الأولى نحو الانسجام عنوان الفصل: لقاء المفاهيم الجديدة[/B] [HR][/HR] [B]المشهد الأول: حديث بين خالد وليلى[/B] في صباح اليوم التالي بعد المكالمة مع دانيال، كانت ليلى تجلس في الصالة تتأمل كلمات دانيال من الليلة السابقة. خالد، الذي كان يجلس بجانبها، لاحظ شرودها واقترب منها برفق. [B]خالد (بصوت هادئ):[/B] "إيه الأخبار؟ لسه محتاجة تفكري؟" [B]ليلى (بابتسامة خفيفة):[/B] "فكرت كتير... بس اللي قاله دانيال كان غريب شوية خلتني احس بإحساس عمري ما جبرته [B]خالد:[/B] "متوقع. الموضوع جديد علينا كلنا، بس المهم إنك تبقي مرتاحة." [B]ليلى:[/B] "أنا حاسة إن الخطوات دي بتمشي بسرعة... بس في نفس الوقت مش عايزة أوقف." [HR][/HR] [B]المشهد الثاني: المكالمة الثانية مع دانيال[/B] في اليوم التالي، قررت ليلى إجراء مكالمة ثانية مع دانيال لتوضيح أفكارها. خالد، كالعادة، شجعها على الحديث. [B]دانيال (عبر الهاتف):[/B] "مرحبًا ليلى، سعيد إنك قررتي تتكلمي معايا تاني." [B]ليلى (بتردد):[/B] "كنت محتاجة أفهم أكتر عن اللي قلته." [B]دانيال (بهدوء):[/B] "أكيد. وجودي في حياتك مش علشان أغير حاجة، لكن علشان أضيف ليها." [B]ليلى:[/B] "بس إنت قلت إن علاقتنا هتكون مختلفة... إزاي؟" [B]دانيال (بتوضيح):[/B] "بسبب طبيعة شغل خالد وسفره، هيكون وجودي مكمل لحياتك، مش مجرد جسديًا، لكن كمان عاطفيًا. هكون موجود ليكي دايمًا لما تحتاجي." [B]ليلى (بتردد):[/B] "وخالد؟ إنت شايف إن ده مناسب ليه؟" [B]دانيال:[/B] "لو مكنش مناسب ليه، مكنش وصلنا للخطوة دي. ده دليل على قد إيه هو بيحبك وعايزك تكوني سعيدة." [HR][/HR] [B]المشهد الثالث: خطوة جريئة من دانيال[/B] بعد أيام قليلة، كان خالد وليلى يشاهدان التلفزيون في هدوء. فجأة، وصل إشعار على هاتف ليلى. فتحت الرسالة لتجد أن دانيال أرسل صورًا له وهو عاري. الصور كانت تُبرز قوته الجسدية زبه بشكل واضح [B]ليلى (تنظر للصور بتوتر):[/B] [I]"إيه ده؟[/I] نظرت ليلى بسرعة إلى خالد الذي كان مُندمجًا في مشاهدة التلفزيون، ثم عادت للصور. صوت داخلي يسيطر عليها: [B]صوت داخلي:[/B] [I]"متعرفيش خالد... اقفلي الصور دلوقتي."[/I] أغلقت الصور بسرعة، لكنها لم تستطع نسيانها. المشاعر بداخلها كانت تتصارع بين الدهشة، الفضول، والخجل. [HR][/HR] [B]المشهد الرابع: حوار قبل النوم[/B] قبل أن تنام ليلى، تحدثت مع خالد عن المكالمة. [B]ليلى:[/B] "دانيال بيقول إن وجوده هيكون مكمل لحياتنا... مش عارفة إذا كنت مستعدة." [B]خالد (بهدوء):[/B] "مفيش استعجال. أنا معاكِ في كل خطوة." [B]ليلى (بصوت منخفض):[/B] "إنت متأكد إنك مرتاح مع ده؟" [B]خالد:[/B] "أكتر حاجة تهمني إنك تكوني سعيدة. أنا واثق فيكي." [HR][/HR] [B]المشهد الخامس: إعادة التفكير في الصور[/B] في وقت لاحق من نفس الليلة، عندما كان خالد نائمًا بجانبها، وجدت ليلى نفسها تتذكر الصور التي أرسلها دانيال. انتظرت حتى تأكدت من أن خالد غارق في النوم، ثم فتحت هاتفها وأعادت مشاهدة الصور مرة أخرى. [B]ليلى (تفكر):[/B] [I]"إزاي جسمه كده؟ مختلف عن خالد خالص جسمه عضلات بطنه ودراعه لون بشرته وتنظر الي زبه المنتصب [/I]ذو العوق النافرة وبيوضه الممتلئة منتظر يفوح بالفحولة [B]ليلى[/B]: معقوله في كده ده تقريبا اد زب خالد 3 مرات [I]"خالد مختلف تمامًا... مفيش مقارنة."[/I] لم تستطع أن تمنع نفسها من عقد مقارنة غير عادلة بين الاثنين. كانت تحدق في الصور لفترة أطول، تُحلل التفاصيل وتشعر بمزيج من الدهشة والفضول. وضعت الهاتف بجانبها واستلقت على السرير، وبدون شعور أدخلت يديها على كسها وبظرها الذي اعتاد علي النفور عن ذكر دانيال. نعم ليلي تمارس العادة السرية على فراش زوجها وتتخيل رجل غيره تتخيل فحلها دانيال [HR][/HR] [B]نهاية الفصل: بداية الصراع الداخلي[/B] مع مرور الوقت، شعرت ليلى بأنها تخوض صراعًا داخليًا بين التردد والرغبة في استكشاف العلاقة الجديدة. خالد استمر في دعمه الهادئ، بينما دانيال بدأ يلعب دورًا أكبر في تعزيز ثقتها بنفسها وبالعلاقة الجديدة. [HR][/HR] [B]الفصل التاسع: العبور إلى العالم الجديد عنوان الفصل: اللحظة الحاسمة[/B] [HR][/HR] [B]المشهد الأول: صباح مختلف[/B] بدأ اليوم التالي بهدوء غير معتاد. ليلى كانت جالسة في الشرفة، تفكر في صور دانيال. شعرت بأنها تخوض رحلة جديدة، لكنها لم تكن متأكدة إذا كانت مستعدة للمزيد. خالد لاحظ شرودها واقترب منها بابتسامة دافئة. [B]خالد (بلطف):[/B] "سرحانة في إيه؟" [B]ليلى (بتردد):[/B] "ولا حاجه وصوره زب دانيال عالقة في ذهنها [B]خالد (بهدوء):[/B] "كل حاجة بتيجي في وقتها، المهم إنك تحسي إنك مرتاحة." [HR][/HR] [B]المشهد الثاني: مكالمة من دانيال[/B] بينما كان خالد في الخارج، تلقت ليلى مكالمة من دانيال. [B]دانيال (بنبرة هادئة):[/B] "ليلى، عايزك تكوني عارفة إن الخطوة الجاية مش لازم تكون مخيفة. أنا هنا علشانك، وكل حاجة هتمشي على مهلنا." [B]ليلى (بخجل):[/B] "مش عارفة إذا كنت هقدر أتعامل مع ده كله..." [B]دانيال:[/B] "الثقة أهم حاجة. لو خالد اختارني علشان أكون جزء من حياتك، يبقى واثق إن ده هيكون ليكي الأفضل." [HR][/HR] [B]المشهد الثالث: الاستعداد للخطوة الجديدة[/B] في مساء اليوم نفسه، تحدثت ليلى مع خالد عن مخاوفها وفضولها. [B]ليلى:[/B] "خالد، أنا عارفة إنك بتدفعني للتجربة دي علشان مصلحتي، بس الموضوع كبير عليا." [B]خالد (مبتسم):[/B] "عارف إن ده مش سهل، وعلشان كده مش هضغط عليكي. أنا هنا علشان أساندك، وكل خطوة هتكون على راحتك." [B]ليلى (بتفكير):[/B] "طيب... هنشوف الخطوة الجاية تبقى إزاي." [HR][/HR] [B]المشهد الرابع: اللقاء الرمزي الأول[/B] قرر خالد أن ينظم لقاء رمزي يجمع بين ليلى ودانيال ليأخذ خطوة إضافية في تعزيز العلاقة. كان المكان مختارًا كافيه علي الطريق الصحراوي هادي ورومانسي [B]دانيال (يقترب بابتسامة):[/B] "ليلى، وجودك هنا معايا ومع خالد بيعني كتير... الخطوة دي مش مجرد تجربة، هي بناء على ثقة كبيرة." [B]ليلى (بنبرة خجولة):[/B] "أنا حاسة إن الموضوع صعب، لكن... مش مستحيل." [B]دانيال[/B]: ايه رايكم نبداء مراسم الارتباط الخميس الجاي خالد : بالسرعه دي وينظر الي ليلي التي اختلط علي وجها قمه الخجل وقمه الرغبة بالموافقة [B]دانيال[/B]: انا شايف ان مفيش داعي للتاخير اكثر من كده ولا ايه راي العروسه ليلي وكأنها فقضت النطق فقط مبتسمه ووجهها في الأرض [B]دانيال[/B]: يضحك: السكوت علامه الرضا ولا ايه يا عروسه خالد يبادله الضحك: اظاهر كده [B]دانيال[/B]: وانا عندي مكان روعه اوعتكم انها هتكون ليله مش هتتنسي تم الاتفاق أخيرا وخالد يحقق حمله ان تحظي ليلي بفحل . فحل ترغب فيه تم الاتفاق الذي سوف يغير علاقه خالد وليلي للابد الفصل الجاي هيكون الفصل المنظر دخله دانيال علي عروستنا ليلي مين منتظر التفاصيل المثيره ؟؟ [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس تحرر ودياثة
رواية ظلال الخيمة ـ حتى الجزء الخامس 14/1/2025
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل