متسلسلة الأوقات الحرجة ـ حتي الجزء الثانى 11/1/2025

ابو دومة

ميلفاوي خبير
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
266
مستوى التفاعل
104
النقاط
0
نقاط
251
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
مجموعة قصصية مشتركة تبرز خيال المؤلفين والمبدعين،

تدور الأيام وتتبدل الأحلام، وتبرز أنصالها لتقطع الأمال،
تتوه القلوب في عتمة مشكلاتها، تزوغ الأبصار في ظلمة الحياة
تدور الأيام وتتبدل الأحلام، وتبرز أنصالها لتقطع الأمال،
في دروب الأفكار والملذات الكاذبة، تتخبط الخطوات وتختل الموازين
تدور الأيام وتتبدل الأحلام، وتبرز أنصالها لتقطع الأمال،
البعض قد يستعيد وعيه وطريقه، والأخر يضل طريقه الي المجهول،



المقدمة:​

تدور احداث القصة في الزمن الجميل، حيث الحياة بسيطة منتظمة ومترابطة،​

ولكن تشوبها أوقات حرجة قد تغير، طريق البعض، من الصواب الي الخطأـ أو من الخطأ الي الصواب،​


القصة الأولي


:أيام من الماضى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى زمن ما قبل التكنولوجيا
الحديثة، في أوائل الستينيات، كانت مدينة الإسكندرية تعيش أزهى أيامها. الميناء يعج بالسفن، والمقاهى تكتظ بالناس، والحوارى القديمة تروى قصصاً عن حياة البساطة والمودة. وسط كل هذا، كان هناك حي هادئ يُدعى "حى المسرة"، حى شعبى صغير لكنه مليء بالحياة. في قلب الحى، يقع شارع ضيق يسمى "شارع النور"، الشارع ده مشهور بأهله الطيبين اللي بيقفوا جنب بعض فى السراء والضراء.
كانت المنازل متلاصقة، والناس يعرفون بعضهم بالاسم، وأصوات الباعة الجائلين تتردد بين الحيطان. هنا كان يعيش أبطال قصتنا، خالد وأم نادر وعمر، اللي جمعهم القدر في مغامرة غيرت حياتهم.
خالد، عمره 38 سنه صاحب محل الساعات اللي عمره ما بيقفل، كان دايما قاعد فى محله الصغير وسط أدواته. في يوم عادي زي أي يوم، كان الشارع مليان حركة. أم نادر، عمرها 62 سنه اللي بيتها فوق البقالة بتاعتها، قاعدة قدام المحل تراقب الناس وتدعى الرزق يزيد. عمر عنده 27 سنه كان واقف على بلكونته بيفكر في حياته وأحلامه اللي ما تحركتش خطوة واحدة.
فجأة، دوشة غريبة قطعت هدوء الشارع. عربية سوداء عدت بسرعة جنونية وخبطت في صندوق كهرباء جنب محل خالد. وقبل ما حد يفهم إيه اللى بيحصل، وقعت شنطة خشبية كبيرة من شنطة العربية، والسواق كمل طريقه من غير ما يبص وراه.
الناس اتلمت، وخالد كان أول واحد جرى على الشنطة. فضوله كان أقوى من أي حاجة. فتحها، ولقى فلوس كتير جدا، حاجة ما يشوفهاش إلا فى الأفلام، ومعاها ورقة صغيرة مكتوب فيها:
الفلوس دي مش من حقك، لكنها ممكن تغير حياتك أو تضيعك. القرار في إيدك.
خالد كان مذهول. ما كانش عارف يعمل إيه. أخد الشنطة بسرعة وطلعها على المحل قبل ما الناس تلحظ تفاصيلها. قعد لوحده يفكر. الفلوس دى كفيلة تخليه يبني محل جديد، يشترى بيت أكبر، ويمكن كمان يسافر. لكن الورقة كانت غريبة، وكأنها رسالة تحذير.
في الليلة دى، خالد ما قدرش يحتفظ بالسر لوحده. قرر يحكى لعمر وأم نادر، أقرب ناس ليه. قعدوا التلاتة في محل خالد بعد ما الدنيا هديت، وكل واحد كان عنده رأى. أم نادر قالت:
يا ابنى، الحاجات دى ما تجيبش غير وجع الدماغ. أنا شايفة تسلمها للشرطة وتريح ضميرك.
عمر رد بحماس:
طب استني يا أمي، يمكن دي فرصة. إحنا ممكن نستثمر الفلوس دي ونبدأ مشروع كبير يخدمنا ويخدم الحى.
خالد كان ساكت، لكنه سأل سؤال قلب الموازين:
مين اللي ساب الفلوس دي هنا؟ وليه؟
هنا بدأ القلق الحقيقى. عمر قرر يدور في الحى ويسأل لو حد شاف العربية. عرف من بعض الناس إن العربية السودا دى كانت ماشية بسرعة عشان تهرب من حد، واحتمال كبير تكون متورطة فى حاجة مشبوهة.
في نص النقاش، ظهر في الشارع شخص غريب. راجل طويل، لابس بدلة شيك، وشكله مش مريح. قدم نفسه باسم "فادى"، عنده 43 سنه وبدأ يسأل أهل الحى لو حد شاف شنطة وقعت. خالد وأصحابه شافوه من شباك المحل، وقرروا ما يواجهوش الموقف بشكل مباشر. فضلوا يراقبوه. الراجل كان بيدور بتوتر واضح، وكأنه خايف من حاجة أكبر.
عمر قال:
الراجل ده شكله مش مظبوط. ممكن يكون تابع لعصابة أو حاجة زي كده.
في اليومين اللي بعد كده، الحى كله كان بيتكلم عن الراجل الغريب اللى بيدور على حاجة ضايعة. خالد وأصحابه فهموا إنهم فى ورطة. الشنطة دى مش مجرد فلوس، دي أكيد متعلقة بحاجات خطيرة.
قرروا يحققوا أكتر. خالد تواصل مع واحد من معارفه اللي بيشتغل في الميناء، واللي أكد له إن الراجل الغريب جزء من شبكة لتهريب الأموال. الشبكة دى بتستخدم العربيات فى نقل الفلوس بعيد عن عين الشرطة، لكن في المرة دى حصلت مشكلة، والشنطة وقعت فى شارع النور بالغلط.
دلوقتي خالد وأصحابه قدامهم خيار صعب. لو سلموا الفلوس للشرطة، ممكن الشبكة تعرف مكانهم وتنتقم منهم. ولو احتفظوا بالفلوس، ممكن حياتهم كلها تضيع لو انكشفوا. بعد نقاش طويل، قرروا يستخدموا الفلوس عشان يعملوا فخ للعصابة.
خالد كتب رسالة مجهولة وراح حطها عند مكتب الشرطة. الرسالة كانت بتقول إن فيه شنطة فلوس هتتسلم لمكان معين في وقت معين. وفي اليوم اللي اتفقوا عليه، خالد وأصحابه خدوا الشنطة وحطوها فى مكان عام قدام محل قديم في وسط البلد. الشرطة كانت هناك، متخبية ومستنية.
ما عداش وقت طويل، والشرطة قبضت على فادى والعصابة كلها. القصة اتنقلت للجرائد، وناس كتير كانت بتحكى عن الأبطال المجهولين اللي ساعدوا الشرطة فى كشف الشبكة.
رجع خالد وأصحابه للحي، وكل واحد فيهم بالانجاز اللى حصل. عمر بدأ مشروع صغير بمساعدة أهل الحي، أم نادر زاد شغلها لما الناس وقفت معاها، وخالد عرف إن الراحة الحقيقية مش في الفلوس، لكنها في ضمير مرتاح وحياة بسيطة مليانة خير. والخير دا متلقهوش إلا فى أهل زمان...تمت بقلم @El_5dewy ..



القصة الثانية

الجزء التانى


مجموعة قصصية مشتركة تبرز خيال المؤلفين والمبدعين،



تدور الأيام وتتبدل الأحلام، وتبرز أنصالها لتقطع الأمال،

تتوه القلوب في عتمة مشكلاتها، تزوغ الأبصار في ظلمة الحياة

تدور الأيام وتتبدل الأحلام، وتبرز أنصالها لتقطع الأمال،

في دروب الأفكار والملذات الكاذبة، تتخبط الخطوات وتختل الموازين

تدور الأيام وتتبدل الأحلام، وتبرز أنصالها لتقطع الأمال،

البعض قد يستعيد وعيه وطريقه، والأخر يضل طريقه الي المجهول،





المقدمة:

تدور احداث القصة في الزمن الجميل، حيث الحياة بسيطة منتظمة ومترابطة،
ولكن تشوبها أوقات حرجة قد تغير، طريق البعض، من الصواب الي الخطأـ أو من الخطأ الي الصواب،

تدور القصه فى احدى الاحياء الشعبيه من قديم الزمن فى محيط الباسطه والهدوء والجميع يتمتع بالحب المنتشر بين اهالى المكان
بطل القصه انسان فقير قنوع وكان يعيش يومه بحثا عن قوته فهو اعزب يكفل ام كبيره واخت كبيره متززجه معهم بنفس
العقار فكانت تراعة امها وزوجها واولادها حسن بالغ من العمر 26 عام يعمل عربجى يخرج فى الصباح الباكر ويجهز
العربه الخشبيه التى يجرها الحمار ويقطع مسافات كبيره لينال بعض الجنيهات ليعيش منهاوكان يذهب لنقل البضائع الغدائيه وكان يعاونها بالاحمال
والنقل زوج اخته منتصر وكانوا سعداء بعملهم وببذل الجهد اليومى
ونتقل الى الاحداث
حسن :: بالك يا منتصر ياجوز اختى انا قطعت حتيتن قماش وودتهم للترازى يعملى جلابيتن جداد
منتصر:: ياعم انت شاب انا ورايا عيالى عايزين واختك شاديه طول اليوم ماسكه الهم هات وهات
حسن:: انت حتقولى على شاديه دى امنا الغوله يا جدع
منتصر:: العيال برضه يا حسن بتكبر وهم بيكبر معاهم
حسن:: الحمد**** ياعم انا مكبر دماغى من النسوان
منتصر:: انت حتعلب عليا يا ولد انت خرابها مع سميحه مرات فرحات
حسن:: ياعم عشان بتهزر وبتضحك معايا يبقى خلاص انا مرافقها
منتصر:: ياض ياحسن عيب الواد منصور شافكم مع بعض وجيه قلى وكان عايز يقول لاختك انا عطتيته ربع جنيه بخاله عشان يسكت
حسن:: لا برافوا عليك با منتصر بقولك احنا نروح نحمل للحج سلامه الاول ولا الحاج عيد
منتصر عيد الاقرب نخلص منه ونعدى على عمك سلامه
مساء الخير يا حاج عيد عامل اييه
عيد:: ازيك يا منتصر بقولك عندنا شغل النهارده كتير ايه قولك
منتصر:: تحت امرك يا عمنا نودى حموله قريبه من الحاج سلامه العطار افرغها وهو عند طلب نعمله بالمره عشان مبزعلش
عيد:: وجب بس متتاخروش عليا انت وحسن
منتصر:: لا مسافه السكه ياحاج
وبعد مخلصو شغلهم رجعوا والارق يعلو وج كل منهم
منتصر:: بقولك يا حسن الخميس الجاى مولد الحسين عايز تلبس وتتظبط ونسهر سهره كده عنب
حسن :: اشطا يا جوز اختى
شاديه:: يالا يا منتصر هات حسن الاكل جاهز
حسن:: عاملنا اييه يا شاديه
شاديه:: عامله ملوخيه ورز
منتصر يالا ياعم ناكل احنا طول اليوم تعابنين
حسن:: **** عليكى يا شاديه الملوخيه تجتنن
منتصر:: يابنى شاديه مبدعه فى الاكل وفى كل حاجه
شاديه بتتريق يا روحى
منتصر :: لا يا قلب ى هة انا اقدر ينقطع لسانى
سعديه ام حسن::بعد اشر عليك يابنى ويخليك لعيالك
حسن:: كلى ياما شايفك مبتاكليش
سعديه:: بصراحه يابنى انا عايزه افرح بيك قبل ما اموت
حسن:: بعد الشر ياما تفى من بوقك
شاديه:: ليه كده بس ياما وجع القلب ده
سعديه:: مش عايز يريح قلبى ويتجوز
منتصر:: اه صحيح يا حسن انت عامل اضراب ليه
حسن:: يا جوز اختى حواز ايه احنا بيطلع عنينا من طالعه النهار للمعرب ويبدوب بتكفى مصاريفنا
سعديه :: يابنى **** بيرزق وبيعت لكل واحد رزقه
حسن:: مش وقته ياما
منتصر قوم نشرب الشاى على القهوه عشان ناخد حسابنا من المعلم سلامه
فى القهوه
ناجى :: مسا يابوعلى عامل اييه
حسن:: مسا ياناجى هو المعلم سلامه موصلش
ناجى لازمانو جاى ده ميعادده
منتصر:: هاتلنا شيشه وكوبايتين شاى
ناجى حاضر يامعلم
منتصر:: شايف سميحه معديه وبتضحكلك شكلك مرقد على نيه
حسن:: وحيات ابوك يا جوز اختى اسكت بقى خلينا نعيش شويه
منتصر:: وماله ياعم انبسط وروق على نفسك محدش واخد منها حاجه
مساء الخير يا رجاله
منتصر:: مساء الخير يا حاج سلامه
سلامه:: شوفوا ياولاد الحلال انا عندى كلمتين ورد غطاهم المخزن الكبير بتاعى بتاع البضايع وقع وزى مانتوا عارفين البضايع
كتير ومحتاج همتكم معاديا والى ارتبطات شغل تاجلوها وانا حبسطكم
حسن:: ايوه يا حاج بس احنا معانا ناس كتير بتتعامل معانا ومينفعش نخسرهم
منتصر:: بقولك يا حاج سلامه انت تسيب موضوعك عليا وانا عندى الحل
سلامه:: ازاى يعنى يابو منصور
منتصر:: بص يا يا سيدى اجنا نلم العربجيه وناخد البضايع دى حموله وحده ونتهى منها لاانا عبدك ولا انتى سيدى
حسن:: فكره حلوه وجميله
سلامه:: ايدى على كتفك
منتصر ياعم سيبعا على **** يالا بينا يا حسن ننام عشان نصحى بدرى
سلامه:: مع السلامه يارجاله
حسن بقولك روح انت انا حعيب شويه
منتصر:: الليله ليلك يا سميحه
حسن :: روح بقى يا منتصر متبقاش غلس
ومشى منتصر وحسن رراح لسميحه كان جوزها مسافر وخبط على الباب طلعت فتحت وكان لبسه قميص نوم فاجر
واول مقفلت الباب حضنها ولزق فيها وهى اوعى وحسن ايه يابت مالك
سميحه:: لا انا زعلانه منك متلمسنيش حسن يابتت غظب عنى مطحون بالشغل وبرجع عايز انام سميحه كل ده عشان بحبك
تعمل كده فيا ماشى ياحسن وبعدين انت شكلك عينك زاغت على حد تانى حسن لاتانى ولا تالت واحنا خنقضيها كلام
تعالى بس **** يهديكى يا مجنونه بحبك سميحه ياسلام اضحك عليا بكلمتين
حسن:: خلاص يا سميحه انا ماشى سميحه شدت حسن تعالى هنا رايح فين ووفضل يبوس قيها ومد ايديه مسك بزها
وبايواد اليمن رفع الجلابيه بتعاععتها ودخل ايدو من الاندر بيلغب بكسهاوكانت بتتشنح من لعب حسن بكسها اووووووف
ولعت كسى ياواد ودخل صوابعه كسها ااااااح وفضل مشبك بشفايفها
ومسكت زب حسن وبقت تمص راسو وبلعت زبوا بحنكها وفضلت تمص فيه
وحسن نيمها وفتح رجليها وبقى يمص كسها ويلوج بلسانها حوالين كسها ويدخله بفتحه الكس وكانت سميحه
بترج من قوه المص وتروح بجسمها شمال ويمين مع اهات عايه وبدا يدخل زبه ويطغط على كسها بقوه
ويبدل بوضعيات حاره كالوجى اووووووووووف مش قادره تعبانه نيك عايزاك تفشخنى
وبعد هيجان من النيك روح حسن ونام من تعب الشغل والمجهود اللى عمله مع سميحه
وحين اصبح الصباح قام لعمله مع زوج اخته وحصلت مفاجاءه غريبه بمخزن الحاج سلامه التى كان منار عللى البضايع
عثرو على سبايك دهبيه وقامو بيعه وكانت السبائك ترجع لابو الحاج سلامه المعلم حسين
حسن يافرج **** ايه ده يا منتصر
منتصرياعم رزق وجالنا
وبعد فتره من الزمان انتقلو لحى اخر واشتغل حسن بالتاجره وازدهرت تجارته بعد انكان يعمل كسائق عربه تجر حمار
وتزوج حسن من احدى الفتيات باعيان التجاره وتشاركوا فى تنميه التجاره
وكان منتصر معهم كشريك تالت وقامو بجمع بضائع كثير واصبحو حديث التجار وانتقلو لمبانى فائقه الحسن والجمال
وكان حسن حريصا على تربيه ابناءه وتعليهم التجاره

تمت بقلم جاسر
 
أعلى أسفل